رابط فيديو مقابلة مهمة مع الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي من تلفزيون، “أم تي في” تتناول بالعمق الملفات اللبنانية الساخنة كافة: الشيعوّية العسكرية في طريقها إلى الضمور والإنقراض

96

رابط فيديو مقابلة مهمة مع الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي من تلفزيون، “أم تي في” تتناول بالعمق الملفات اللبنانية الساخنة كافة: الشيعوّية العسكرية في طريقها إلى الضمور والإنقراض

24 آب/2023

في أسفل بعض مقالات وتغريدات الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي

*مهمة لو دريان باتت على شفير الهاوية السياسية بفعل سوء إدارة ماكرون للأزمة اللبنانية.
“الحوار الحقيقي والفاعل هو التصويت في جلسة إنتخابية دستورية ديمقراطية”.
هل هناك أبلغ من هذه الرسالة اللاذعة من البطريرك الراعي إلى معطّلي انتخاب الرئيس وإلى دعاة الحوار الخاوي؟
وهل هناك إصابة في الصميم أشد إيلاماً من قوله: “لم نفهم لماذا بُترت جلسة ١٤ حزيران بعد دورتها الأُولى الأساسية”!

*بعد سلسلة الانتكاسات التي مُني بها “الثنائي الشيعي”، داخل بيئته وخارجها، من عين قانا إلى الكحالة وصراع “مجلسه الأعلى”، وصولاً إلى سقوط رهانه على التشريع غير الدستوري، وعلى مبادرة ماكرون – لو دريان، بات مجبراً على إعادة حساباته، قبل أن تتحول الانتكاسات إلى “هزيمة إلهية” مدوية.

*يحاول “حزب الله” احتواء واقعة الكحالة المرتدة عليه شعبياً وسياسياً برفض حاسم لسلاحه.
ويسعى إلى استرضاء “غطائه العوني” ببحث شرطَي الأخير في “حوارهما” المتجدد.
لكنه يصطدم بحرج “الغطاء”،
وبحالة نفور عونية متزايدة عبّر عنها أكثر من نائب ومسؤول ومغرّد.
والأيام المقبلة ستكشف مصير انتهازية الطرفين، ومدى قدرتهما على ترويض القاعدة الغاضبة.

*من المنطقي أن يكون القتيل الثالث في الكحالة، بل الأول، هو البند العاشر من “ورقة التفاهم” بين “التيار العوني” و”حزب اللّه”.
وهو البند الحي الباقي من بنوده العشرة،
وقد غطّى بشكل ضرير كل حروب “الحزب” الداخلية والخارجية.
واليوم “وصلت الفأس إلى الرأس”،
فهل يسلم رأس هذا البند،
ويستمر الغطاء الأعمى!؟

سلاح الموقف لكسر “تخمة السلاح”
الياس الزغبي
أكدت الوقائع أن خرق الانسداد السياسي يبدأ حُكماً وحتماً بانتخاب رئيس للجمهورية.
فلا جلسات التشريع المبرمجة على مقياس المصالح، ولا قرارات الحكومة بالتهريب والتسريب ، ولا السعي إلى حوارات عقيمة في الداخل (“حزب اللّه” – “تيّار”)، أو من الخارج (ماكرون – لو دريان)، ستؤدي إلى كسر الحلقة المفرغة التي حبست “الممانعة” لبنان فيها.
وحدها شجاعة المعارضة، وخريطة التصدي التي رسمتها، كفيلتان برسم طريق الانقاذ.
وما على اللبنانيين إلّا دعم خطة المواجهة الوطنية الطليعية المعلنة في بيان النواب الأحرار.
كما على الإرادة الدولية التي جسّدها بيان اللجنة الخماسية في الدوحة، أن تقرن قولها بالفعل، بعيداً من المحاولات البائسة التي تكررها باريس عبر لو دريان، سواء ب”حوار” غامض متعدد الأشكال، أو بأسئلة امتحان لممثلي الأمة من خارج مبدأ السيادة.
وما سقوط جلسة التشريع اللادستورية، ميثاقياً على الأقل، سوى جرس إنذار لكل الخطوات الخائبة، ولكل عمليات الترقيع والتجميل والتطويل للأزمة العميقة.
وليس سوى سلاح الموقف الوطني السياسي السلمي الشجاع يستطيع كبح جماح السلاح الضرير الذي يلوّح بالمعادلتين الخطيرتين:
الأولى: الرضوخ له وإمّا الحرب الأهلية.
والثانية: تزويجه على اتفاق الطائف، وتالياً على الدستور، في وحدة لا تتجزأ.
ولا يخفى أن قوة موقف المعارضة تكمن في صلابة وحدتها، وفي أحقية طرحها الشامل وخطة عملها المتكاملة.
وحين تحدّث أركانها عن سبل جديدة غير تقليدية لمواجهة سطوة السلاح، تخوف كثيرون من احتمال اللجوء إلى سلاح مقابل سلاح، لكن الحقيقة الدامغة أثبتت أن وسائل المواجهة الفعالة تكمن في الموقف السياسي العابر للأحزاب والطوائف والمناطق.
وهي حالة لا تنحسر أو تتقوقع، بل تتمدد ديمغرافياً وجغرافياً، وما نماذج شويا وخلدة والطيونة والكحالة وسواها سوى رؤوس جسور نحو انتفاضة وطنية شاملة في وجه المشروع الإيراني الأكبر، وضد مخالبه وادواته الصغرى في لبنان والمنطقة العربية.
في الواقع، إنه المشروع الذي بلغ تخمته،
ويكاد يختنق بسلاحه.
والتخمة مرض يقتل صاحبه.