رابط القداس الإلهي الذي ترأسه اليوم 18 حزيران في صرح بكركي بمناسبة يومي الأب والعائلة مع نص عظته/الراعي: كيف نستطيع مع شعبنا أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الأربعاء الفائت؟/Al-Rahi slams MPs who walked out of presidential vote session

76

رابط القداس الإلهي الذي ترأسه اليوم 18 حزيران في صرح بكركي بمناسبة يومي الأب والعائلة 
البطريرك الراعي: كيف نستطيع مع شعبنا أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الأربعاء الفائت؟

اضغط هنا لمشاهدة فيديو القداس من صوت المحبة/فايسبوك

Al-Rahi slams MPs who walked out of presidential vote session
Naharnet/NNA/June 18/2023

البطريرك الراعي: كيف نستطيع مع شعبنا أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الأربعاء الفائت؟
وطنية/18 حزيران/2023
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الأب على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة” عاونه فيه المطارنة منير خيرالله، حنا علوان وانطوان عوكر، بمشاركة ممثل بطريرك الروم الكاثوليك يوسف الاول العبسي الأرشمندريت ساسين غريغوار، السيناتور الاميركي المولود في لبنان سام زاخم وسفير الفدرالية الدولية للسلام الدكتور نيكولا بيراق، وعدد من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات، رئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش في حضور مكتب راعوية الزواج والعائلة في الدائرة البطريركية، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، وحشد من الفاعليات والمؤمنين من مختلف المناطق.
بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: “ابتهج يسوع بالروح القدس وصلى” (لو 10: 21)، قال فيها: “هذه الكلمة الإنجيلية تكشف لنا أن الروح القدس يعلم كل مؤمن ومؤمنة كيف يصلي. فعلى مثال الرب يسوع، الصلاة هي ابتهاج القلب بالروح القدس، واعتراف بأبوة الله، وشكر له على تجلياته وأعماله من خلال الكنيسة والمؤمنين. هذا الإبتهاج بالروح يظهر على وجوه المصلين المشاركين في الإحتفالات الليتورجية، وفي قمتها القداس الإلهي أيام الأحاد والأعياد. كما يظهر في الأناشيد والتراتيل المتقنة والمتناغمة من الجوقات والشعب. ويظهر في زينة الكنيسة ونظافتها وأزهارها النضرة، وفي ملابسها الليتورجية. بهذا الجو يعيش المؤمنون بنوتهم لله، ويشعرون بأبوة الله لهم، ويعرفون الآب من وجه المسيح ابنه الذي صار إنسانا لخلاصنا. وقال:”لا أحد يعرف الآب إلا الإبن، ومن شاء الإبن أن يظهره له”(لو 10: 22). يسعدنا أن نحتفل معكم بهذه الليتورجيا الإلهية، وبأبوة الله لنا، وبنوتنا له. وفي المناسبة نحتفل بعيد الأب الذي ينظمه مكتب راعوية الزواج والعائلة في الدائرة البطريركية. فأحيي منسقه الأباتي سمعان أبو عبدو والمهندس سليم الخوري وزوجته السيدة ريتا. كما أحيي أخينا المطران منير خيرالله رئيس اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان والتي ينسق معها مكتب راعوية الزواج والعائلة. وأود الإعراب عن تقديري لما يقوم به هذا المكتب من نشاط. فأذكر على سبيل المثال: التعاون مع جامعتي الحكمة والقديس يوسف لتأمين برامج الدبلوم في المرافقة العائلية، ودبلوم الوساطة، ومكتب الإصغاء والمصالحة. ويطيب لي أن أهنئ كل أب في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الإنتشار. والمعايدة إقرار بتضحيات كل أب. فالأب هو جسر البيت والعائلة، يعمل في سبيلهما ويضحي. وبعنايته يعكس أبوة الله. وعندما يصبح جدا يزداد حبا وحنانا لأحفاده. إننا نصلي على نية كل أب سائلين الله أن يعضده بنعمته. ونذكر في صلاتنا كل أب سبق عائلته إلى بيت الآب”.
وتابع: “فيما نرحب بجميع الحاضرين، أوجه تحية خاصة إلى اللجنة الإدارية لوقفية سيدة العناية في أدونيس-جبيل، إلى رئيسها عزيزنا الأب أنطوان خضرا وسائر أعضائها الأحباء، ذاكرين بصلاتنا الوجوه العزيزة التي سبقتنا إلى دار الخلود. ابتهج يسوع بالروح القدس وصلى (لو 10: 21). الصلاة هي ابتهاج بالروح القدس. ما يعني أن الروح يعلمنا كيف نصلي. وهو الذي ينعش صلاتنا. الصلاة ثلاثة أنواع: الصلاة اللفظية بالكلمات للشكر والتسبيح والطلب والإستغفار. والصلاة التأملية حول نص من الإنجيل، وهي ضرورة في حياتنا لكي نتقبل كلمة الله في قلوبنا فتعطي ثمارها. والصلاة العقلية الصامتة أمام القربان في حالة إصغاء لما يقول لنا الروح (راجع كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 2697-2719). صلاتنا النابعة من الروح القدس ترتوي من ثلاثة ينابيع: ينبوع كلمة الله التي يخاطبنا الله بها، هي تعلمنا أن نجيبه بالصلاة. من لا يسمع كلمة الله لا يصلي. لأنه لا يعرف كيف يصلي. وينبوع الليتورجيا التي تحييها الكنيسة ونحن نشارك فيها، فتجعل صلاتنا كنسية وتدخلنا في شركة مع الله الواحد والثالوث، ومع الإخوة. وينبوع الفضائل الإلهية: فمن باب الإيمان بصلاتنا نبحث بتوق عن وجه الله؛ ومن باب الرجاء نصلي منتظرين تجليات الله في حياتنا وفي التاريخ؛ ومن باب المحبة تأخذ صلاتنا حرارة تتذوقها وتثابر عليها. كل هذا يعني أن الصلاة هي أوكسيجين النفس، فلا يستطيع أحد من دونها أن يقيم علاقة سليمة مع الله والناس، وبخاصة إذا كان صاحب مسؤولية في الكنيسة والعائلة والمجتمع والدولة. فالمسؤول الذي لا يصلي، لن يتمكن من سماع صوت الله في ضميره، ولا أنين من هم في دائرة مسؤوليته. أليس هذا أصل أزمتنا السياسية في لبنان وما يتفرع عنها من أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية واجتماعية وإنمائية؟ المسؤولية هي نوع من الأبوة”.
وختم الراعي: “كيف نستطيع مع شعبنا، الذي تكويه في الصميم هذه الأزمات، أن نقبل بمهزلة ما جرى في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء الماضي، بعد ثمانية أشهر من الفراغ والإنتظار، حيث انتهك الدستور والنظام الديمقراطي بدم بارد، وتوسع جرح الإنقسام والإنشطار، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى شد أواصر الوحدة الداخلية؟ أهكذا نحتفل بمئوية لبنان المميز بميثاق العيش معا مسيحيين ومسلمين، وبالحريات العامة، والديمقراطية، والتعددية الثقافية والدينية في الوحدة؟ أهكذا ننتزع من لبنان ميزة نموذجيته، ونجرده من رسالته في بيئته العربية؟ فلا بد من عودة كل مسؤول إلى الصلاة والوقوف في حضرة الله بروح التواضع والتوبة والإقرار بخطئه الشخصي، لكي يصحح خطأه، ويتطلع إلى حاجة الدولة والمواطنين من منظار آخر. فلنجدد، إيماننا بالصلاة والتزامنا بها لكي نتمكن من عيش الشركة مع الله والناس بالمحبة والحقيقة. للثالوث المجيد، الآب والإبن والروح القدس، كل مجد وشكر وتسبيح إلى أبد الأبدين، آمين”.
خيرالله
وكانت لخيرالله كلمة في بداية القداس قال فيها: “تترأسون اليوم قداس واحتفال عيد الأب وعيد العائلة، في حضور أصحاب الغبطة البطاركة والسادة الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والعائلات وقد أتوا من كل لبنان. إنه احتفال مميز لأننا أردنا، في اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في لبنان، التي ترأستموها لسنوات، ومكتب راعوية الزواج والعائلة في الدائرة البطريركة، الذي أسستموه بعد تسلمكم الخدمة البطريركية، أردنا أن نجمع، وللمرة الأولى، العيدين معا، تحت شعار: الأب أمان العائلة”. وحضرنا لهذا الاحتفال بروح كنسية سينودسية، ونحن في مسيرة سينودسية مع قداسة البابا فرنسيس. ودعونا إليه لجان العائلة في الأبرشيات، واللجان التنفيذية للجمعيات الكنسية التي تعنى بالعائلة في لبنان، وكل المعنيين بمكتب راعوية الزواج والعائلة. نلتقي حولكم من كل لبنان لنصلي معا، ونحتفل معا، ونصغي معا إلى صوت الله وإلهامات الروح القدس وإلى بعضنا البعض. كل ذلك من أجل العائلة.اتخذنا شعار عيدنا المزدوج: الأب أمان العائلة، ولكن من دون أن نغفل دور الأم خادمة المحبة وناقلة الإيمان وصانعة السلام. والأب في العائلة يستمد أبوته من الله”.
وتابع: “كما أن الله هو أمان الإنسان وقد خلقة على صورته كمثاله، فالأب هو أمان العائلة ومدعو إلى أن يعكس صورة الله ويتحمل مسؤولياته كاملة في تتميم إرادة الله مع زوجته التي تعاهد معها في سر الزواج المقدس أن يعيشا الحب ويصيرا كلاهما جسدا واحدا. ونحن مقتنعون أن العائلة هي النواة والأساس في بناء الكنيسة وبناء المجتمع.
إنها مؤسسة إلهية مبنية على الزواج كما أراده الله نفسه. لذا فهي مدعوة إلى أن تتمم إرادة الله وأن تتجدد دوما بقوة كلمة الله والأسرار، لتكون أكثر فأكثر الكنيسة البيتية التي تربي على الإيمان والصلاة، ومشتل الدعوات، والمدرسة الطبيعية للفضائل والقيم الأخلاقية، والخلية الحية والأولى للمجتمع”.
وختم خيرالله: “بما أن العائلة، في الظروف الكارثية التي يمر بها وطننا وشعبنا، تتعرض لضغوط اقتصادية ومالية واجتماعية ونفسية، وباتت على حافة الفقر، وفقدت القدرة على تأمين العيش الكريم، إننا مدعوون جميعا إلى أن نتضامن في سبيل حمايتها، وأن نقودها إلى أن تكتشف مجددا القيمة التربوية للنواة العائلية التي تقوم على المحبة والغفران وتفتح آفاق الرجاء، كما يقول قداسة البابا فرنسيس. ويضيف: إننا مدعوون إلى توسيع راعوية العائلة بحيث تشمل الأزواج والأولاد والشباب والبالغين وذوي الاحتياجات الخاصة. هذه هي رسالتنا، وهذا هو مبرر عيدنا اليوم”.

Al-Rahi slams MPs who walked out of presidential vote session
Naharnet/NNA/June 18/2023
Maronite Patriarch Beshara al-Rahi on Saturday criticized the MPs who walked out of Wednesday’s presidential election session, saying they prevented the electoral process from taking its “constitutional and democratic course.”
The walkout stripped the session of its quorum and prevented a second electoral round from taking place after Jihad Azour received 59 votes and Suleiman Franjieh got 51 in the first round. A candidate needs 86 votes in the first round to be elected president while only 65 are needed in the second round.
What happened “pained us, harmed our national dignity and made us ashamed in front of the global public opinion, especially that everyone is hoping for the election of a president in Lebanon so that it manages to get out of its crises,” al-Rahi added
He also said that he does not prefer a candidate over another and that the new president must “be at the level of the challenges, topped by building domestic unity, reviving state institutions and beginning the needed and urgent reforms.”
NNA/June 18/2023
Maronite Patriarch, Mar Beshara Boutros Al-Rahi, strongly criticized the presidential election session last Wednesday, saying: “How do we accept the farce of what happened in the presidential election session, when the constitution was violated in cold blood? Is this the way we uproot Lebanon from its typical features and strip it of its message in its Arab surrounding? In his sermon in Bkerke, Al-Rahi indicated that “every official must return to prayer and stand in the presence of God with a spirit of humility, to admit his personal mistake and return to the logic of the state.”

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=9516378411768272