الياس بجاني/نص وفيديو: اخراج اكذوبة الاهالي من التداول التي اخترعها حزب الله للتنصل من اي اعتداء يقوم به بعد قرار المحكمة العسكرية اتهام 5 من عناصره بقتل الجندي الدولي الإيرلندي/مع رزمة من التقارير باللغتين العربية والإنكليزية

124

الياس بجاني/نص وفيديو: اخراج اكذوبة الاهالي من التداول التي اخترعها حزب الله للتنصل من اي اعتداء يقوم به بعد قرار المحكمة العسكرية اتهام 5 من عناصره بقتل الجندي الدولي الإيرلندي
الياس بجاني/05 حزيران/2023
كان لافتاً الأسبوع الفائت إدانة المحكمة العسكرية في لبنان عناصر من حزب الله، واتهامهم بقرار ظني مكتمل باغتيال الجندي الايرلندي شون روني (عمره 23) التابع للقوات الدولية العاملة في الجنوب لبنان (اليونيفل)، وجرح عدد من جنود الدورية الدولية التي كان المغدور من ضمن أفرادها وذلك بتاريخ 14 كانون الثاني السنة الماضية. قرار الاتهام وطبقاً لوكالات الأنباء الدولية سمى المجموعة المسلحة التي نفذت الجريمة بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم “بعصابة من الأشرار”، عملاً ببنود القوانين اللبنانية القضائية.
حزب الله وكما دائما استنكر بفجور واستكبار وبفوقية مرّضية، وادعى أن لا ذكر له في القرار الظني الإتهامي، وأن لا علاقة له بالذين اقترفوا الجريمة. وفي نفس السياق الفاجر هذا، قامت أبواق الحزب الإعلامية بحملة تخوين واتهامات منظمة ضد القرار، إلا أن القرار صدر واتهم من اتهم وانتهى الأمر. يشار هنا إلى أن الحزب سلم عنصر واحد فقط للقضاء وتستر على الأربعة الباقين ولا يستبعد أن يعلن السيد نصر الله قداستهم كما فعل مع قتلة الرئيس الحريري الذين إدانتهم المحكمة الدولية رسمياً.
إن خزعبلة وكذبة وهرطقة ما يسميه الحزب “الأهالي” هي مطية ووج بربارة، يتلطى خلفها ليتهرب من المحاسبة والمسؤولية. هذا ومن المفترض مع القرار الإتهامي للمحكمة العسكرية، التي عملياً الحزب يسيطر عليها، أن تكون هذه الكذبة السمجة قد وصلت إلى طريق مسدود، بحيث لم يعد أمرها خافياً على أحد، لا في لبنان ولا في خارجه.
يبقى أن حزب الله ليس فقط يحتل لبنان، بل هو يخطف اللبنانيين ويأخذهم رهائن، وخصوصاً ما يسمى بيئة الحزب نفسها المتضررة الأولى من احتلاله وفارسيته وإرهابه ومشروعه الإيراني الملالوي.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في أسفل رزمة من التقارير والأخبار والتعليقات باللغتين العربية والإنكليزية تتناول قرار المحكمة العسكرية الخاص باتهام حزب الله بقتل الجندي الدولي الإيرلندي شون روني

فرنسا والحزب: “غرام” في الرئاسة “انتقام” على الحدود
أساس ميديا /الأحد 04 حزيران 2023
ليس جديداً فتح النقاش على عتبة التجديد لقوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان في ما يتعلّق بمحاولة تغيير قواعد الاشتباك وإعطاء صلاحيّات موسّعة لقوات الطوارئ. مجدّداً تحاول الولايات المتحدة الأميركية من خلال فرنسا تعديل قواعد الاشتباك هذه بما يسمح لقوات اليونيفيل أن تدخل القرى من دون وجود قوى من الجيش اللبناني، وهو ما كان موضع رفض من الجانب اللبناني ولو تمّ تمريره في المرّة الأخيرة حين حصل التمديد وأدخل الفرنسيون بعض التعديل على الصلاحيات. ففيما كان اعتماد اللبنانيين في السابق على فيتو صيني وروسي للحؤول دون إحداث أيّ تعديل كانت المفاجأة في أيلول 2022 أنّ هاتين الدولتين حجبتا الفيتو ومرّ التعديل وتسبّب بضجّة في لبنان، لكنّه قُطع وحصل الاصطدام الأوّل بين الأهالي واليونيفيل وسقط قتيل من قوات الطوارئ، وكانت المفاجأة قبل يومين اقرار الاتهامي للحزب بالتسبّب بمقتل جندي إيرلندي من قوّة الأمم المتحدة سقط في كانون الأوّل الماضي جرّاء إطلاق رصاص على سيّارته المدرّعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية.
يتواصل الإليزيه بشكل مستمرّ مع الكلّ، والأذن الفرنسية صاحية للتقارير التي يرفعها بعض اللبنانيين بحقّ بعضهم الآخر ويتقاسمها برنار إيمييه وباتريك دوريل
فرنسا تنفّذ الأجندة الأميركيّة
تنفّذ فرنسا في موضوع اليونيفيل بوضوح الأجندة الأميركية من جهة تطويق الحزب، بينما تتبنّى مرشّحه لرئاسة الجمهورية، وهذا يفسّر من وجهة نظر دبلوماسية “التناقض بين فرنسا وأميركا في موضوع الرئاسة والطوارئ. في الرئاسة تملك فرنسا يداً مطلقة وفي موضوع اليونيفيل تلتزم وتنفّذ توجيهات أميركا”.
تتحدّث مصادر دبلوماسية رفيعة عن دور فرنسي محيّر في لبنان، إذ تروّج لمرشّح الحزب الرئاسي وتتبنّاه وتعمل على تسويقه على خطّ لبنان-السعودية، ثمّ تُعدّ في مجلس الأمن قراراً يعزّز صلاحيات اليونيفيل في نطاق عملها على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
تقول المصادر عينها إنّ “الفرنسيين يتعاطون مع لبنان على طرفَي تناقض، ويظهر اختلاف في الرؤية غير واضح على مستوى الملفّ الرئاسي ومقاربتهم لعمل اليونيفيل. إذ كيف لدولة تسعى بكلّ جهدها إلى ضمان أمن إسرائيل على الحدود مع لبنان وتقويض سلطة الحزب أن تعمل لأجل مرشّحه وتسوِّقه لدى دول القرار؟”. وفي معلومات “أساس” أنّ الخارجية اللبنانية تلقّت تقريراً ينبّه إلى وجود توجُّه ترعاه فرنسا وتسعى إلى تحقيقه هدفه توسيع صلاحيّات قوات حفظ السلام الموجودة في الجنوب على الحدود مع فلسطين المحتلّة على عتبة التصويت على قرار التمديد لعمل هذه القوّات سنة إضافية أواخر شهر آب المقبل.
في الملفّ الرئاسيّ
رئاسياً ومنذ البداية أسدت فرنسا النصيحة للأطراف المسيحية بالاتّفاق مع الشيعة وفتح حوار مع حزب الله في الشأن الرئاسي. وحسب المعلومات كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أرسل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ساعياً إلى رفع الفيتو السنّيّ عن فرنجية. وبسبب تأييدها لخيار الثنائي واجهت فرنسا امتعاضاً مسيحياً عبّر عنه البطريرك الراعي خلال زيارته الأخيرة لفرنسا حيث عمل على تعديل الموقف الفرنسي. وإزاء هذا التطوّر ربّ قائل إنّ فرنسا خرجت من المعادلة اللبنانية رئاسياً. كانت لها مبادرة كاملة متكاملة وتفاهم على سمير عساف لحاكمية المركزي، ونواف سلام لرئاسة الحكومة. يبحث الفرنسي عن دور، وهدفه حفظ وجوده في الشرق من خلال لبنان وأن يبقى على تفاهم مع الحزب، وما يهمّ فرنسا انتظام عمل المؤسّسات التي لا تلتئم إلا في حال انتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما يهدّد استمرار مصالحها في لبنان.
إذا كان حزب بعث رسالة بالدم على إثر حادثة العاقبية ليعبّر عن رفضه تعديل قواعد الاشتباك، فإنّ هذا لا يعني أنّه توجد إشكالية مع فرنسا أو لا يمكن التفاهم معها في السياسة الداخلية
يتواصل الإليزيه بشكل مستمرّ مع الكلّ، والأذن الفرنسية صاحية للتقارير التي يرفعها بعض اللبنانيين بحقّ بعضهم الآخر ويتقاسمها برنار إيمييه وباتريك دوريل.
في التقويم المسيحي فقدت فرنسا دور الأمّ الحنون وصارت دولةً تبحث عن مصالحها التجارية وتقدِّمها على أيّ اعتبارات أخرى. في معرض هجومه على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يعتبر رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنّ الأخير يطوّع الدولة في خدمة مصالحه وبغرض حمايتها. ويتقاطع هذا الموقف مع معطى أبرزته مصادر سياسية على صلة يقول إنّ الفرنسيين لن يمانعوا استمرار ميقاتي برئاسة الحكومة لأنّه يسهّل لهم مصالحهم من المرفأ إلى التنقيب عن الغاز، إضافة إلى تقاطعهما على دعم ترشيح فرنجيّة.
يجتمع فريق السفارة الفرنسية في لبنان مع مسؤولين في الحزب بمعدّل مرّتين أسبوعياً ويعقدون صفقات تجارية مهمّة مع لبنان، عرّاب بعضها ممثّل الحزب في الحكومة وزير الأشغال علي حميّة، وعندما يحين موعد التمديد لمهامّ اليونيفيل في لبنان تباشر فرنسا البحث عن سبيل لاستصدار قرار أمميّ يقيّد الحزب على الحدود. تقول مصادر دبلوماسية إنّ فرنسا تفعل الشيء ونقيضه. وحسب التقرير الوارد إلى الخارجية فهي تطالب برفع كلّ ما هو موجود على الحدود ومن شأنه أن يعيق حركة إسرائيل ويحدّ من إمكانية كشفها كلّ التحرّكات التي تحصل على الجانب اللبناني من الحدود، فتطالب بإزالة الأشجار والكونتينرات الموزّعة على عدّة نقاط حدودية من جهة لبنان وفوق التلّة المطلّة على الجانب الفلسطيني، فيما يُسمح للإسرائيلي ببناء جدار فاصل بين البلدين.
ليس مفهوماً كيف لدولة أن تسعى إلى محاصرة حزب ثمّ تسانده في انتخاب مرشّحه الرئاسي، فهل هو التناقض بعينه؟
تقول مصادر سياسية رفيعة إنّه ليس تناقضاً، فالمسألة الأمنيّة تختلف عن الشأن السياسي، وحسابات التجديد لليونيفيل متّصلة بالموضوع الأمنيّ والتزامات فرنسا بحلف شمال الأطلسي. إذا كان حزب بعث رسالة بالدم على إثر حادثة العاقبية ليعبّر عن رفضه تعديل قواعد الاشتباك، فإنّ هذا لا يعني أنّه توجد إشكالية مع فرنسا أو لا يمكن التفاهم معها في السياسة الداخلية. يثبت ذلك أنّ حسابات الدول تختلف من ملفّ إلى آخر. ففي الجنوب تتقدّم حسابات إسرائيل والتزامات الأمم المتحدة ولا يمكن لفرنسا أن تخرج من المعادلة، فيما يمكن لباريس في المقابل أن تنسّق مع حزب الله في الشأن الرئاسي.

دماء روني الإيرلندي تحشر «حزب الله»..سقوط «رواية الأهالي» و«ما خصنا» ضد «اليونيفيل»!
جنوبية/03 حزيران/2023
لسوء حظ “حزب الله” ومن حسن حظ “اليونيفيل” وجنودها رغم سقوط الضحية الايرلندي شون روني (23 عاما) في 14 كانون الاول 2022 في العاقبية برصاص عناصر من “حزب الله”، ان دماء روني احرجت “الحزب” وامينه العام السيد حسن نصر الله ومسؤوله الاعلامي محمد عفيف وحشرت حارة حريك في “بيت اليك”، مع تأكيدات وثائق المحكمة العسكرية بالصوت والصورة ان القاتل والمعتدين الخمسة، هم مجموعة من “حزب الله” كمنت للقافلة الايرلندية واصابت عناصرها الاربعة بين قتيل وجريح! وتشير مصادر جنوبية متابعة للقضية لـ”جنوبية” الى ان هذا الاحراج ومع سقوط دماء في اعتداء العاقبية، من شأنه ان يمنع “حزب الله” مرة اخرى من “مخاشنة” اليونيفيل او استعمال “القوة المفرطة” والعسكرية مع اي دورية جديدة. ويضمن اخراج “اكذوبة الاهالي” من التداول او عبارة “ما خصنا” الشهيرة والتي يستحضرها “الحزب” للتنصل من اي حادثة يقوم بها عناصره او مسؤولوه ويكون لا يرغب ان يظهر انه يقف وراءها او يريد ارسال رسائل مبطنة ومشفرة لليونفيل وغيرها.

فإنّ حزب الله هم.. الغاضبون!
جان الفغالي/هنا لبنان/03 حزيران/2023
غابت الحادثة عن “شاشة الرصد الإعلامي”، فساد الاعتقاد بأنها طويت، أو تراجعت، على الأقل. لكن هناك مَن كان يعمل، ويواصل التحقيق، هو القاضي فادي صوّان (الذي سبق أن تنحّى عن التحقيق في ملف تفجير المرفأ)، فوصل إلى نتائج نسفت كل روايات “الحادثة العفوية” و”غضب الأهالي”، ولتؤكد هذه النتائج أن الحادثة مدبّرة ومخطط لها من حزب الله.
لكن كل ذلك ماذا يعني؟
في الحسابات العملية لحزب الله، تقرير مقتل الجندي الإيرلندي لا يقدِّم أو يؤخِّر بالنسبة إليه، أقصى ما يمكن أن يُحدثه هو انضمامه إلى تقارير سابقة تطال حزب الله، لعل أبرزها قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي اتهمت حزب الله بعملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسمّت المتورطين بالتنفيذ. ومع ذلك ماذا حدث؟ أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليعلن أن هؤلاء ليسوا مجرمين بل هم قديسون، وأنّ اليد التي ستمتد إليهم ستُقطَع. أحداث مشابهة وتقارير مشابهة والنتيجة مشابهة، حزب الله يرمي التقارير والأَحكام في سلة المهملات، والردود على الاتهامات جاهزة وتراوح بين “الحادث العرضي والفردي” و”غضب الأهالي”. المعضلة أنّ “الدولة” تقف عاجزة عن تنفيذ الأحكام في حق “الدويلة”. كالعادة، الحزب يتبرأ، فبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على صدور قرار القاضي صوان، رفض مسؤول في حزب الله التعليق على القرار الظني. وأكد أنه “في الأصل ليس طرفاً في المشكلة بين الأهالي وبين الدورية الإيرلندية”، موضحاً أنّ الحزب “لعب دوراً كبيراً في تخفيف التوتر في تلك الحادثة وأجرى في حينها الاتصالات الضرورية بكل من قيادة الجيش واليونيفيل، وكان له دور بارز في دفع الأهالي للتعاون مع الجيش والقضاء العسكري”. الحزب ذهب أبعد من ذلك، وفي ما يشبه التنبيه، اعتبر أن “لا مبرّر لإقحام اسمه في تصريحات المصدر القضائي، (علماً أنّ القرار الظني لم يتضمّن أي علاقة لحزب الله في الحادثة) مستغرباً”. كان الشعار يقول: “فإن حزب الله هم الغالبون”. بعد الذي حصل في العاقبية، يبدو أن حزب الله بدّل شعاره ليصبح “فإنّ حزب الله هم… الغاضبون”.

قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان اتهم الموقوف عياد و4 متوارين في حادثة الاعتداء على دورية إيرلندية في العاقبية
وطنية/02 حزيران/2023
أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام ” ان قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان ، أصدرقراره الاتهامي في حادثة الاعتداء على دورية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” في بلدة العاقبية في جنوب لبنان في 14 كانون الثاني الماضي، والتي نتج منها مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة ثلاثة آخرين. واتهم صوان “الموقوف محمد عياد وأربعة متوارين عن الأنظار، هم: علي خليفة، علي سلمان، حسين سلمان ومصطفى سلمان بتأليف جماعة من الأشرار وتنفيذ مشروع إجرامي واحد”. وسطّر مذكرات بحث وتحر لكشف هوية باقي المتورطين في الحادثة وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة. واعتبر أن “أفعال المتهمين المذكورين تنطبق على نص المادة 335 من قانون العقوبات، والفقرة الخامسة من المادة 549 العقوبات اللبناني، التي تنصّ على أنه “إذا ارتكب جرم على موظف رسمي أثناء ممارسته الوظيفة أو في معرض ممارستها أو بسببها يعاقب بالإعدام”. وأشار إلى أن “الاتفاقية الموقعة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة تتضمن في المادة 45 منها، أن الجرائم التي ترتكب على قوات “اليونيفيل” أو أحد عناصرها، يطبّق عليها النص ذاته الذي يطبق على الجرم الواقع على القوات المحلية. وكذلك، المادة 72 قانون الأسلحة”. وسلم صوان نسخة عن القرار إلى الدائرة القانونية في قوات الطوارئ الدولية.

تفاصيل القرار الاتّهامي في قضيّة مقتل جنديّ “اليونيفيل”
يوسف دياب/الشرق الأوسط/02 حزيران/2023
أماطَ القضاء العسكري في لبنان اللثام عن ملابسات حادثة الاعتداء على دورية تابعة للكتيبة الآيرلندية، العاملة ضمن قوات «اليونيفيل» في بلدة العاقبية، بجنوب لبنان، في 14 كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن مقتل أحد عناصر الدورية، ومحاولة قتل 3 من رفاقه. واتهم قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوّان، الموقوف الوحيد في القضية محمد عيّاد، و4 آخرين فارّين من وجه العدالة هم: علي خليفة، وعلي سلمان، وحسين سلمان، ومصطفى سلمان، بـ«تأليف جماعة من الأشرار أقدمت على قتل الجندي الآيرلندي عمداً». وسطّر مذكرات بحث وتحرٍّ لكشف هوية بقية المتورطين في الحادثة، وتوقيفهم وسَوقهم إلى العدالة. واعتبر أن أفعال المتهمين المذكورين ينطبق عليها نص المادة 335 التي تتحدث عن تأليف جماعة أشرار، والفقرة الخامسة من المادة 549 من قانون العقوبات اللبناني، التي تنصّ على أنه «إذا ارتكب جرم على موظّف رسمي، أثناء ممارسته الوظيفة، أو في معرض ممارستها أو بسببها، يعاقَب بالإعدام». وأشار إلى أن «الاتفاقية الموقَّعة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة تتضمن، في المادة 45 منها، أن الجرائم التي تُرتكب على قوات (اليونيفيل) أو أحد عناصرها، يطبَّق عليها النص ذاته الذي يطبَّق على الجُرم الواقع على القوات المحلية».
وقال مصدر قضائي بارز بالمحكمة العسكرية إن القرار الاتهامي، الذي يقع في 30 صفحة، «تضمّن كل الأدلة التي استند إليها قاضي التحقيق، ومنها إفادات الشهود، وتسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات المراقبة التي ضُبطت في محيط موقع الكمين الذي تعرضت له الدورية الآيرلندية». وأوضح أن «محتوى التسجيلات أظهر بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قِبل مسلَّحين، وسُمع أحدهم يصرخ بالدورية ويقول (نحن من حزب الله)، كما بيّنت صور الكاميرات مناداة العناصر لبعضهم البعض عبر الأجهزة اللاسلكية».
وجزَم المصدر القضائي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الحادثة لم تكن مدبَّرة ولا مخططاً لها مسبقاً، بل وليدة لحظتها، وهي جاءت على أثر خروج الدورية عن الطريق العام بالخطأ، إلّا أن القاضي صوّان استبدل ادعاء النيابة العامة بجريمة القتل القَصدي وشدّدها إلى القتل العمدي». ووفق ما ورد في وقائع القرار، فإنه «أثناء توجه دورية (اليونيفيل) من الجنوب إلى بيروت، ضلّت طريقها، وسلكت طريقاً فرعية داخل بلدة العاقبية، وما إن وصلت إلى موقع الحادث، جرى تطويقها بالسيارات من كلّ الاتجاهات من قِبل مدنيين، وما لبث أن حضرت سيارات يستقلّها مسلَّحون، وانهالوا بالضرب على أبواب السيارة، ثم أقدموا على خلع باب الصندوق، وبدأوا بالاستيلاء على مُعداتها، وهنا سُمع صوت أحد عناصر الدورية يقول: انتهينا، عندها عمد السائق إلى صدم السيارة المتوقفة أمامه، وانحرف قليلاً وانطلق محاولاً الفرار، وفي هذه الأثناء بدأ المسلَّحون إطلاق النار من الخلف، فعمد العناصر إلى تخبئة رؤوسهم، والانحناء وراء المقاعد، أما السائق الذي كان منطلقاً بالسيارة، فأصيب برصاصة في مؤخرة رأسه اخترقت جمجمته، وهشّمتها وخرجت من فوق حاجبه الأيسر، ما أدى إلى فقدان السيطرة على الآلية العسكرية التي سارت لوحدها بضعة أمتار، ثم اصطدمت بجدار محل مخصص لبيع الدهانات، وانقلبت على جنبها الأيمن».
وتطرَّق القرار، وفقاً للمصدر القضائي، إلى اعتداء آخَر طال آلية ثانية للكتيبة للآيرلندية، برفقة السيارة المعتدَى عليها، وأوضح أن «السيارة الثانية، التي كان فيها ضابط و3 جنود آيرلنديين، توقفت على الطريق الرئيسية، واتصل الضابط بالسيارة الأخرى، وعندما ردّ عليه أحد العناصر، أخبره أنهم وقعوا في كمين، وسمع أصوات الصراخ وصدم الآلية، وهنا وصلت عناصر حزبية وطوَّقوا الآلية الثانية، وترجَّل منها الضابط والعناصر، وفرُّوا إلى أحد البساتين القريبة، واختبأوا بين المزروعات، عندها اتصل الضابط بقيادة (اليونيفيل) التي اتصلت بقيادة الجيش، وحضرت دوريات لمخابرات الجيش إلى المكان، وعملت على حماية سيارة (اليونيفيل)، ونقلت عناصرها إلى مقر قيادة قوات الطوارئ في الناقورة». وخلص القرار إلى اتهام الأشخاص، المذكورين أعلاه، بالقتل عمداً، وتأليف جماعة أشرار، وسطّر مذكرات تحرٍّ دائم؛ لمعرفة هوية بقية المتورطين في الاعتداء، وأحال الجميع إلى المحكمة العسكرية؛ لمحاكمتهم، كما سلّم صوان نسخة من القرار الاتهامي إلى الدائرة القانونية في «قوات الطوارئ الدولية».

“الحزب” يبرّئ نفسه: لا علاقة لنا بمقتل الجندي الإيرلندي!
المؤسسة اللبنانية للإرسال/02 حزيران/2023
استنكر حزب الله إقحام عناصره في التحقيقات الجارية بشأن مقتل جندي إيرلندي من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مسؤول من الحزب وكالة فرانس برس، غداة اتهام مصدر قضائي عناصره بالمسؤولية عن الحادثة، تزامناً مع صدور القرار الاتهامي. وكان مصدر قضائي أفاد وكالة فرانس برس بـ”إتهام خمسة عناصر من حزب الله، أحدهم موقوف، بجرم القتل عمداً في الاعتداء الذي تسبّب بمقتل الجندي شون روني (23 عاماً) وإصابة ثلاثة من رفاقه بجروح في 14 كانون الأول، جراء إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في الجنوب”. وبعد أقلّ من أسبوعين على الحادثة، سلّم حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسي محمود عياد، وفق ما أفاد مصدر أمني فرانس برس آنذاك. ويتهم القرار الظني الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان، الموقوف عياد وأربعة آخرين متوارين عن الأنظار “بتأليف جماعة من الأشرار وتنفيذ مشروع جرمي واحد”. ويرد فيه أن تسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات مراقبة ضُبطت في محيط موقع الاعتداء، تظهر “بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قبل مسلحين، وقد سمع بعضهم يقول “نحن من حزب الله” وينادون بعضهم عبر الأجهزة اللاسلكية”. ولم يحمّل القرار الاتهامي حزب الله المسؤولية عن الاعتداء، لكن مصدراً قضائياً قال لفرانس برس إن عناصر من الحزب يقفون خلفه، وقد وجهت إليهم تهمة “القتل عمداً”. ورداً على سؤال لفرانس برس، رفض مسؤول في حزب الله الجمعة التعليق على القرار الظني. وأكد أنه “في الأصل ليس طرفاً في المشكلة بين الأهالي وبين الدورية الإيرلندية” موضحاً أن الحزب “لعب دوراً كبيراً في تخفيف التوتر في تلك الحادثة وأجرى في حينها الاتصالات الضرورية بكل من قيادة الجيش واليونيفيل وكان له دور بارز في دفع الأهالي للتعاون مع الجيش والقضاء العسكري”. ورأى المسؤول أنه “لا مبرر لاقحام اسمه في تصريحات المصدر القضائي، علماً أن القرار الظني لم يتضمن أي علاقة لحزب الله في الحادثة”، مستغرباً “تصريحات المصدر القضائي فيما القرار الظني واضح وصريح”.

The blood of Rooney the Irishman corners “Hezbollah”.
Janoubia/03 June/2023
It has been unfortunate for “Hezbollah”, and fortunate for “UNIFIL” and its soldiers, despite the fall of the Irish victim Sean Rooney (23 years) on December 14, 2022 in Al-Aqabiya, by bullets from “Hezbollah” members, that Rooney’s blood embarrassed Hezbollah and its Secretary General, Mr. Hassan Nasrallah, his media official, Muhammad Afif, and Haret Hreik. All were crammed into “corner”, with confirmations from the military court documents in audio and video that the killer and the five attackers were a group of “Hezbollah” who ambushed the Irish convoy and wounded its four members dead or wounded. Southern sources following the case indicated to Janoubia that this embarrassment, and with the bloodshed in the Al-Aqabiya attack, would prevent Hezbollah once again from “violating” UNIFIL or using “excessive force” and military action with any new patrol. And it ensures that the “people’s lie” is removed from circulation or the famous phrase “what belongs to us” that the “party” invokes to disavow any incident committed by its members or officials and that it does not wish to appear that it is behind it or wants to send veiled and encrypted messages to UNIFIL and others.

Israel Complains to UN about Hezbollah Maneuvers
Tel Aviv:/Asharq Al Awsat/June 03/2023
Israel submitted an official complaint against Hezbollah to the UN Security Council regarding the recent military maneuvers conducted by the party .Meanwhile, the Israeli Army launched an exceptionally large multifront military drill across the country to face any threat by Iran or its proxies in Lebanon, Syria and the Gaza Strip. In the complaint also addressed to Secretary General Antonio Gueterres, the Permanent Representative of Israel to the UN, Gilad Erdan, said on Thursday that 700 Hezbollah fighters participated in the Lebanese party’s maneuvers that used live ammunition and were openly held in southern Lebanon near the border with Israel. “The maneuvers dealt with anti-Israel scenarios, including infiltration into Israeli territory and the kidnapping of Israeli soldiers or citizens,” the Israeli diplomat said. In the complaint, Erdan considered these maneuvers a flagrant violation of Security Council Resolutions 1701 and 1559. Israel demands the Lebanese government to impose state sovereignty over its territory, and prevent Hezbollah from turning Lebanon into a terrorist base, he said. The Israeli diplomat then called on the Security Council to strongly condemn Iran and Hezbollah for their role in destabilizing the region, and said that “Israel will take all necessary measures to protect its citizens and its sovereignty.” On Monday, Israel began a multifront air, sea, land and cyber drill that includes simulated Israeli strikes inside Iran as well as a surprise Israeli attack on Hezbollah and its power centers.
CENTCOM commander Gen. Michael Kurilla, along with the Israeli Army Chief of Staff, Lt. Gen. Herzi Halevi, attended the first three days of the two-week long Israeli drill. Israeli troops from the standing and reserve army, from nearly all units, would participate in the exercise — dubbed Firm Hand.
The forces will practice handling challenges and sudden events, simultaneously on multiple fronts including in Lebanon, Syria, the Gaza Strip and the West Bank. An Israeli Army spokesperson said the forces involve the Israel Air Force, Navy, ground force, and units active on the electromagnetic spectrum and in the cyber arena. But he said the exercise will focus on the northern borders, led by Northern Command’s 91st “Galilee” Division, responsible for defending against Hezbollah from Lebanon, and the 36th Ga’ash (Golan) Armored Division, which is responsible for the Syrian border.
The first week of the drill tests these divisions’ ability to deal with attacks from the northern front, he said.

Lebanese judiciary charges five Hezbollah members over UN peacekeeper’s killing
The National/June 01, 2023
Sean Rooney was shot in December while on a UN peacekeeping mission in southern Lebanon
Lebanon’s military court has charged five Hezbollah members with the killing of an Irish UN peacekeeper last December, AFP reported on Thursday. Pte Sean Rooney, 24, was killed while on a peacekeeping mission, when the armoured vehicle he was travelling in came under fire on December 14 near the village of Al- Aqbiya, in southern Lebanon, where Hezbollah has a strong presence. Ten days later, Mohammad Ayyad, a man suspected of shooting and killing the Irish soldier, was handed to authorities by Hezbollah.
The National approached Hezbollah for a statement, but a representative for the party said they had “no comment at the moment”. A spokesman for the militant group and political party had previously told Reuters that the man was a supporter of Hezbollah but not a member. According to the military court’s indictment, the five people charged “formed a criminal gang and implemented a criminal project”.
“This is one important step towards justice and we continue to urge accountability for all perpetrators involved. Attacks on men and women serving the cause of peace are serious crimes and can never be tolerated. We look forward to justice for Private Rooney, his injured colleagues, and their families,” a spokesperson for Unifil told The National.
The 30-page indictment, seen by AFP, accuses the individuals of “voluntary homicide”, and all have been referred to the military court for trial. The indictment said that the actions of detainee Mohammad Ayyad and the four others – who are still at large –are punishable by death under the Lebanese penal code. Surveillance images from cameras near the scene of the attack show “clearly the patrol under attack from all sides, by armed men”, according to the report. “Some of them were heard saying ‘We are from Hezbollah’ and calling each other via walkie-talkies,” the indictment added. At least 320 soldiers serving with the United Nations Interim Force in Lebanon (Unifil) have lost their lives since the start of its mandate in 1978.
Unifil was created by the Security Council to confirm Israel’s withdrawal from Lebanon and assist the Lebanese government in restoring its effective authority in the area. The last time peacekeepers were killed in an attack was in 2007 when six international peacekeepers were hit by a bomb blast in southern Lebanon.

Hezbollah officials have denied court findings that five people formally accused of killing an Irish soldier of the UNIFIL last year were members of Hezbollah.
BEIRUT — Lebanon’s militant juggernaut Hezbollah movement has denied having any links to five people who were indicted Thursday over their alleged involvement in the killing of an Irish peacekeeper in the south of the country last year.Fadi Sawan, the investigating judge in the country’s military tribunal, issued a 30-page indictment Friday against five people for “forming a group of malefactors to commit a crime,” a judicial official told AFP on Wednesday. The accused were referred to military trial and could face the death penalty under Lebanon’s penal code. A court document has revealed that the five accused were members of the Shiite Hezbollah group and its ally, the Amal Movement. One of the five men indicted, Mohamad Ayyad, has been in the custody of Lebanese authorities since he was detained in December shortly after the attack. Hezbollah said back then the man was a supporter but not a member of the movement. The four others, identified as Ali Khalifeh, Ali Salman, Hussein Salman and Mustafa Salman, remain at large.
In December 2022, Private Sean Rooney was killed and another seriously injured when two UNIFIL armored vehicles came under small arms fire in southern Lebanon. The UNIFIL patrol was reportedly heading from its base in the south toward the Beirut airport when it took a detour in al-Aqbiya village, a Hezbollah stronghold, outside the area of its operations. The UN patrol was reportedly surrounded by several vehicle and a group of angry men who fired at the UN soldiers. Hezbollah denied involvement in the attack and called it “unintentional.” But Thursday’s indictment concludes that the attack was targeted. On Friday, Reuters cited Hezbollah media official Mohammad Afif as saying that the five accused were not members of his group and stressing that Hezbollah has contributed to reducing tensions in the area following last year’s incident. Another Hezbollah official also denied the movement’s involvement in the killing. “There is no justification for the judicial official to mention the group’s name,” the source, who requested anonymity, told Agence France-Presse on Friday. He added that Hezbollah “played a major role in easing tensions following the incident,” saying, “It contacted both the army and UNIFIL and had a prominent role in encouraging residents to cooperate” with Lebanese authorities. In 1978, the UN Security Council established the United Nations Interim Force in Lebanon, which deployed in Lebanon following the Israeli invasion during the country’s civil war. In 2006, the mission was expanded to include more than 10,000 troops patrolling southern Lebanon to oversee a cease-fire between Israel and Hezbollah following a 30-day war. Attacks against UNIFIL are rare, despite sporadic incidents in the past. In 2007, six Spanish UN peacekeepers were killed by a car bomb in the town of Khiam in the south. In 2011, several UN troops were injured in separate explosions targeting their convoys in the south of Lebanon.

Lebanese army court charges 5 men allegedly linked to Hezbollah for Irish peacekeeper’s death
By KAREEM CHEHAYEB/June 1, 2023
BEIRUT (AP) — Lebanon’s military tribunal on Thursday charged five men with the killing of an Irish U.N. peacekeeper in December, a senior judicial official said. The official, speaking on condition of anonymity in line with regulations, alleged all five are linked with Lebanese militant group Hezbollah.The indictment followed a half-year probe after an attack on a U.N. peacekeeping convoy near the town of Al-Aqbiya in Lebanon’s south, a stronghold of Hezbollah. The shooting resulted in the death of Pvt. Seán Rooney, 24, of Newtown Cunningham, Ireland, and seriously wounded Pvt. Shane Kearney, 22. The wounded peacekeeper was medically evacuated to Ireland. Two other Irish soldiers sustained light injuries. The indictment includes evidence from bystanders’ testimonies, as well as audio recordings and video footage from surveillance cameras, the Lebanese official said. In some of the recordings of the confrontation, the gunmen reportedly could be heard telling the peacekeepers that they are from Hezbollah. Hezbollah has denied any role in the killing, and a spokesperson for the group declined to comment on the indictments Thursday. One of five indicted, Mohamad Ayyad, is currently in custody of Lebanese authorities. The four others facing charges – Ali Khalifeh, Ali Salman, Hussein Salman, and Mustafa Salman – are at large. On the fatal night, Rooney and several other Irish soldiers with the peacekeeping mission in Lebanon, UNIFIL, were on their way from their base in the south to the Beirut airport. Two U.N. vehicles apparently took a detour through Al-Aqbiya, which is not part of the area under the peacekeepers’ mandate. Initial reports said angry residents confronted the peacekeepers, but the indictment concludes that the shooting was a targeted attack. The U.N. peacekeeper vehicle reportedly took a wrong turn and was surrounded by vehicles and armed men as they tried to make their way back to the main road.

Hezbollah denies involvement after indictments in UN peacekeeper killing
The National/June 02, 2023
Private Sean Rooney was killed last December when the UN Interim Force in Lebanon was attacked
Hezbollah has said there is “no justification” for linking it to last year’s killing of an Irish peacekeeper. Lebanon’s military court charged five alleged Hezbollah members with the killing of Private Sean Rooney last December, when their UN Interim Force in Lebanon vehicle was attacked near the village of Al Aqbiya.
The village is a stronghold of the militant group. Ten days later, Mohammad Ayyad, a man suspected of shooting and killing the Irish soldier, was handed over to authorities by the Iran-backed group. “There is no justification for the judicial official to mention the group’s name,” a Hezbollah official told AFP following the charges on Thursday. A 30-page indictment written by judge Fadi Sawan, the investigating judge in the military tribunal for the case, reportedly accuses five people of “forming a gang to commit a crime” and “intentional homicide”. The indictment does not state any group affiliation, but a judicial official told AFP there was evidence in the case that showed links to the group.