عون جال في معلم مليتا السياحي: سنلوي ذراع اميركا كما لوينا ذراع اسرائيل

31

عون: رحلة مُحيّرة من جبيل الى مليتا… الى غابي ليّون؟

عون جال في معلم مليتا السياحي: سنلوي ذراع اميركا كما لوينا ذراع اسرائيل

ميشال عون يجول على معلم مليتا السياحي يرافقه النائب محمد رعد
سامر وهبي/ 13 تموز2011 موقع خيامكم
https://khiyam.com/news/article.php?articleID=11721
النبطية
جال رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد النائب ميشال عون على معلم” مليتا السياحي الجهادي” في منطقة إقليم التفاح في زيارة للجنوب هي الثانية له في غضون 3 سنوات بعد زيارة سابقة لمعرض الشهيد القائد عماد مغنية في النبطية عام 2008,
العماد عون وصل قرابة العاشرة صباحا الى معلم مليتا وكان في إستقباله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ومسؤول منطقة الجنوب الثانية علي ضعون وقيادة منطقة الجنوب ورئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح الدكتور محمد دهيني ووفد من الهيئات النسائية في حزب الله ، وعزفت الفرقة الموسيقية المركزية في كشافة الامام المهدي تحية الاستقبال, ثم سار عون ورعد على السجاد الأحمر الذي فرش أحتفاء بالضيف من مدخل المعلم وحتى ساحته وسط الاعلام اللبنانية ورايات حزب الله التي رفعت على الجانبين, وصافح عون عدد من مستقبليه بينهم رؤوساء بلديات ومخاتير وفاعليات ، وسط زغاريد النسوة ، ونثر الورود والأرز والتلويح برايات المقاومة والتيار الوطني الحر.
وبعد استراحة في قاعة المعلم ، قدم عماد عواضة النائب عون للحاضرين في ساحة المعلم بكلمة ترحيبية ، الذي قال :”انا اليوم سعيـد أن أكـون معكـم،فـي هـذا المعـلم الذي يخلد أعمال المقـاومة،هذه القلعة التي كانت من أركـان القلاع العديدة في الجنوب، التي قاوم سنوات عديدة منذ 1982 وبعدها ومازال،وخَلد مجـد شعبه ، وخلدت مقاومة مجد شعبها،وخلدت مجد أمتها،وكانت النموذج الحي، الصلب لكل الشعوب العربية المجاروة، التي وللاسف لم تتذوق النصر النهائي حتى الآن.
وقال: كما قلنا في السابق سنلوي ذراع اسرائيل ، سنلوي اليوم ذراع أميركا التـي عـادت إليـنا بأيـدٍ مختـلفـة، معتبرا أنَ ما يحصـل في سـوريـا، وأبعد في بعض الدول العربيى، ما هو الا احداث تـدل على ضـرب الشـعـوب العـربيـة وضرب الوحـدة العـربيـة،و كـأنه يـراد به الإنتقـال من صـراع عـربـي -إسـرائيـلي إلى صـراع عـربي-عـربـي،
وقال: “نحـن قـاومنـا وإنتصرنـا،ونتمـى ذلـك للأشقاء ان يقاوموا و يثبتوا ويربحوا, ونحـن عطـلًنـا إنطـلاقـة هذه الحـرب في لبنان، و لن نسمـح بإنطـلاق شـرارة الحـرب المذهبية من بيـروت،تجـاه الوطـن العـربـي،أو أن تنطلق أي شـرارة من هذه الدول العربيـة بإتجـاهـنـا.
وأضـاف: نـحن اليـوم أقـويـاء جداً حتى في صراعاتنا السياسية نتخطى الصعوبات ولكن لن يـكون في لبنـان لا حـرب أهليـة لا سنية ولا شيعية ، ولا طائفية مسيحية –اسلامية ،وصـراعـاتنا السيـاسيـة نسـتطيع أن نتخـطاهـا،ولـن يـكون هنـاك حـرب سنيـة-شيـعيـة في لبنـان وإن كـان بعض الهامشيين، يتمنونهـا، لتعطيهم السيطرة على الحكم ولكنهم أقليـة ولن ترى أحلامهم النور وإن أحدثوا بعض العرقلة في سير الأمور في لبنان”.
ثم توجه عون ورعد الى منطقة “المطل” التي تشرف على المعلم ومنطقة الاقليم ، حيث أطلعه النائب رعد على جغرافية المنطقة، والمواقع الاسرائيلية السابقة التي كانت تعتدي على القرى والبلدات الجنوبية بالقصف والقنص، وأنتقل بعدها لمشاهدة فيلم مصور تضمن نشيدا خاصاً ,أعد للزائر يروي تاريخ ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر .
ثم كانت جولة في معرض المعلم الذي يتضمن اسلحة ومعدات عسكرية تركها العدو اثناء اندحاره عن المناطق الجنوبية في عام2000 ، وتولى أحد القيمين على المعرض إطلاع لحود على بنك الاهداف العسكرية الإسرائيلية والخرائط الحربية وتشكيلة جيش العدو بالكامل من خلال لوحات ضخمة رفعت في المعرض.
بعد ذلك كانت جولة في منطقة الهاوية التي تحتوي على عدد من الدبابات والاليات التي غنمتها المقاومة من الاسرائيليين اثناء المواجهات والعمليات ابان احتلالهم للمنطقة الحدودية،.
كما تفقد النائب عون “دشمة أمين عام حزب الله السابق الشهيد السيد عباس الموسوي ” التي كان يرابط فيها ويلتقي المقاومين أثناء توجههم للقيام بعمليات ضد مواقع العدو،,وحرص العماد عون رغم وضعه الصحي على العبور في ” المسار الجهادي وهو عبارة عن ممرات حرجية كان يسلكها المجاهدون في محيط مليتا، مرورا بالنفق الذي حفره المقاومين بأدوات بدائية ويمتد بطول مئتي متراً وبعمق 70 مترا عن سطح التلة، وتخللها استراحات عدة ابدى خلالها النائب عون ” تقديره بالعمل الجبار الذي كان يقوم به رجال المقاومة”،”.
وأنتهت الجولة في المسار في دشمة سجد ، وحتى ساحة التحرير حيث قام النائب عون بغرس شجرة أرز الى جانب شجرة مماثلة زرعها الرئيس اميل لحود منذ اسبوعين خلال زيارة له الى المعلم. وإثر الجولة تحدث عون الى الصحافيين رافضا الحديث عن تشكيل الحكومة ,وقال :”أتينا لنتذكر المقاومة فقط ولا نريد إفساد الفكرة بالحديث عن الحكومة”,وأضاف عون أن ذاكرة المقاومين مشحونة بذكريات الوجع والألم لخسارة واستشهاد رفاقهم على هذه الأرض,وتعبهم المضني وخوفهم وتغلبهم على هذا الخوف,وقال”نحن نفتخر بانجازاتهم المسجلة لكل الشعب اللبناني, بتفاوت طبعا على حد تعبيره,ونفتخر بالذين دعموهم وسهروا عليهم من البعيد وصلوا لأجلهم ,واعتبر ان هذا المكان يوقظ الشعور لمجرد الزيارة وهو سيكون نموذجا للأجيال الآتية, وهذه الأرزة ستكون شاهدة على هذه الزيارة لأن عمرها طويل.
وختاما تسلم العماد عون درعا تقديرية من النائب رعد تضمن بقايا قطع من مروحية “يسعور” الاسرائيلية التي أسقتطها المقاومة في وادي “مريمين” أثناء عدوان تموز 2006 .

عون: رحلة مُحيّرة من جبيل الى مليتا… الى غابي ليّون؟
الجمهورية في 13 يونيو،/تموز 2011
https://janoubia.com/2011/06/13/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%89/
باتَ من الواضح أنّ زعيم تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون له أسلوبه الخاص واستراتيجيته “الفريدة” في مقاربة الأزمات السياسية والخضّات التي تعصف بحزبه بين الحين والآخر، والتي كان آخرها موقفه الحاد والمتقدّم من أحد أبرز الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة الأميركية، والتوعّد بأن “يَلوي ذراعها”!
فبعد توقيعه وثيقة التفاهم بينه وبين “حزب الله”، انتهجَ العماد عون مسارا يغلب عليه الطابع الصدامي مع مكوّنات المجتمع اللبناني، لا سيما المسيحي منه، والتي لا تأتلف مع اتجاهاته المستجدة في السياسة ولا سيما مواقفه الاخيرة، حيث يظهر بمظهر “المشاكِس” الذي يتبادل الخدمات مع حزب الله: “مواقف مقابل دعم مهرجانات فاشلة”، وإن لوجستيا وماليّا لأجهزة عون وعناصره، وكان آخرها تزويده بعشرة باصات عملت على نقل أنصار حزبية من بعض قرى جبيل الشيعية إلى الاحتفال الذي أقامته هيئة جبيل في”التيار العوني”، خصوصا ان الجنرال لم يهضم الخسارة في بلدية عاصمة القضاء الذي له فيه ثلاثة نوّاب، حيث حاول مع نوّابه هناك تأكيد الحضور على إثر مهرجان البلدية الحاشد الذي سبقه، سواء عبر باصات الدعم الجبيلية او من لدن صهره باسيل من البترون الذي أحضرَ حوالى 200 شخص الى المهرجان المذكور.
هذا الخيار، الذي لم يسلكه أحد أقرب حلفاء العماد عون الجُدد، النائب سليمان فرنجية، جاء مُكلفا إلى حدّ بعيد، بدليل أن أحد كوادر “حزب الله” اعتبر في مجلس خاص أن عون أعطى الحزب ما لم يُعطه أقرب حلفائه، في حين لم يكلّف عون الحزب منذ العام 2006 سوى جزء لا يكاد يستحق الذكر من إمكانات الحزب ورصيده. أمام هذا الواقع الذي تحوّل العماد عون إلى متراس متقدّم في “معركة إقليمية”، وفي خضمّ فضائح “ويكيليكس” التي انعطفت على ملف العميد فايز كرم، بشهادة طبيبه الخاص نبيل الطويل، وبأخصامه (السنّة) الذين بلغ به حدود كرههم، الى نَعتهم بـ “الحيوانات”، وزد على ذلك، فضيحة العميد “ديدي” رحّال، حول بَيع الأسلحة.
وقد توقّف المراقبون عند ما أعلنَه العماد عون خلال زيارته الجنوبية إلى بلدة مليتا، حيث هدّد الولايات المتحدة الأميركية عَلنا، وللمرة الأولى، بالقول: إننا سنَلوي ذراع المخابرات الأميركية في لبنان، كما لوينا ذراع إسرائيل”. لافتين إلى خطورة مثل هكذا تهديدات. متسائلين عمّا إذا كان هذا الموقف يشكّل عنوانا للمرحلة المقبلة، خصوصا وأننا على مشارف تشكيلة حكومية قد يكون “التيار العوني” جزءا وازنا فيها.
وهل أن هذا الموقف يشكّل استباقا تكتيا لتداعيات مفترضة ومنتظرة قد تعقب صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية في ملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ وهل من مصلحة المسيحيين الانخراط في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في ظلّ الظروف الحسّاسة والبالغة الدقّة والثورات التي تعصف ببعض دول المنطقة، عِلما بأن الولايات المتحدة لا تزال حتى الساعة دولة صديقة للبنان وليست دولة عدوّة؟
وسأل قيادي بارز في 14 آذار عَمّا إذا كان بإمكان العماد عون تحمّل تبعات سياساته “الانفعالية” و”الطارئة” في “لَيّ ذراع الأجهزة الأمنية الأميركية في لبنان”، خصوصا إذا ما تعرّض أي من وحداتها الديبلوماسية أم العسكرية أم السياسية أم أحد مواطنيها في لبنان لأيّ أذى؟ وهل أن ما أدلى به عون هو المطلوب تحديدا لإدخال من يمثّله في آتون الحروب العبثية التي لم تَجن للبنان إلا الهجرة والدمار والخراب؟
نهاية الرحلة: غابي ليّون!
وينهي العماد عون “ويك إندِهِ” السياسي باقتراح “غابي ليّون” ابن خال زوجته، الى حقيبة الاتصالات، عِلما بأن الاخير يعمل كمخمّن عقاري لدى المصارف، وان علاقته بالملف تقوم على نمطين، اولهما تأمين الظلّ الكافي لتغطية الوزير باسيل من شمس الضغوطات ليمارس وصايته الكاملة على الوزارة الحسّاسة عبر ليّون، كون الأخير ضعيف الشخصية، والعلاقة الثانية هي أواصر القربى التي يمكنها ان تجعل من أيّ محظي بها محظوظا بوزارة او نيابة، أو إذا شئت… إمارة إدارة!

عون جال في معلم مليتا السياحي: سنلوي ذراع اميركا كما لوينا ذراع اسرائيل
https://www.yasour.org/news.php?go=fullnews&newsid=20693
في 13 يونيو/تموز، 2011
جال رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون في “معلم مليتا السياحي الجهادي” في منطقة إقليم التفاح، في زيارة للجنوب هي الثانية له في غضون 3 سنوات بعد زيارة سابقة لمعرض الشهيد عماد مغنية في النبطية في العام 2008.
وقد وصل عون وصل قرابة العاشرة صباحا الى معلم مليتا حيث كان في إستقباله رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، مسؤول منطقة الجنوب الثانية علي ضعون وقيادة منطقة الجنوب، رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح الدكتور محمد دهيني ووفد من الهيئات النسائية في “حزب الله”، وعزفت الفرقة الموسيقية المركزية في “كشافة الامام المهدي” تحية الاستقبال، ثم سار عون ورعد على السجاد الأحمر الذي فرش احتفاء بالضيف من مدخل المعلم حتى ساحته، وسط الاعلام اللبنانية ورايات “حزب الله” التي رفعت على الجانبين. وصافح عون عددا من مستقبليه بينهم رؤوساء بلديات ومخاتير وفاعليات، وسط زغاريد النسوة ونثر الورود والأرز والتلويح برايات المقاومة و”التيار الوطني الحر”.
وبعد استراحة في قاعة المعلم، وكلمة ترحيبية من عماد عواضة، القى عون كلمة قال فيها: “انا اليوم سعيد أن أكون معكم، في هذا المعلم الذي يخلد أعمال المقاومة، هذه القلعة التي كانت من أركان القلاع العديدة في الجنوب، التي قاوم سنوات عديدة منذ 1982 وبعدها ومازال، وخلد مجد شعبه، وخلدت مقاومة مجد شعبها، وخلدت مجد أمتها، وكانت النموذج الحي والصلب لكل الشعوب العربية المجاروة، التي، وللاسف، لم تتذوق النصر النهائي حتى الآن”.
أضاف: “كما قلنا في السابق سنلوي ذراع اسرائيل، سنلوي اليوم ذراع أميركا التي عادت إلينا بأيد مختلفة”.
واعتبر “أن ما يحصل في سوريا، وأبعد في بعض الدول العربية، ما هو الا احداث تدل على ضرب الشعوب العربية وضرب الوحدة العربية، وكأنه يراد به الإنتقال من صراع عربي- إسرائيلي إلى صراع عربي- عربي”، وقال: “نحن قاومنا وإنتصرنا، ونتمى ذلك للأشقاء، ان يقاوموا ويثبتوا ويربحوا، ونحن عطلنا إنطلاقة هذه الحرب في لبنان، ولن نسمح بإنطلاق شرارة الحرب المذهبية من بيروت تجاه الوطن العربي، أو أن تنطلق أي شرارة من هذه الدول العربية بإتجاهنا”.
أضاف: “نحن اليوم أقوياء جدا، حتى في صراعاتنا السياسية نتخطى الصعوبات، ولكن لن يكون في لبنان حرب أهلية، لا سنية ولا شيعية، ولا طائفية مسيحية- اسلامية، وصراعاتنا السياسية نستطيع أن نتخطاها، ولن يكون هناك حرب سنية- شيعية في لبنان، وإن كان بعض الهامشيين يتمنونها لتعطيهم السيطرة على الحكم، ولكنهم أقلية ولن ترى أحلامهم النور وإن أحدثوا بعض العرقلة في سير الأمور في لبنان”.
ثم توجه عون ورعد الى منطقة المطل التي تشرف على المعلم ومنطقة الاقليم، حيث أطلعه رعد على جغرافية المنطقة والمواقع الاسرائيلية السابقة التي كانت تعتدي على القرى والبلدات الجنوبية بالقصف والقنص، وانتقل بعدها لمشاهدة فيلم مصور تضمن نشيدا خاصا أعد للزائر يروي تاريخ ورقة التفاهم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.
وكانت جولة في معرض المعلم الذي يتضمن اسلحة ومعدات عسكرية تركها العدو اثناء اندحاره عن المناطق الجنوبية في العام 2000.
كما كانت جولة في منطقة الهاوية التي تحتوي على عدد من الدبابات والاليات التي غنمتها المقاومة من الاسرائيليين اثناء المواجهات والعمليات ابان احتلالهم للمنطقة الحدودية.
كما تفقد عون “دشمة الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي التي كان يلتقي فيها المقاومين أثناء توجههم للقيام بعمليات ضد مواقع العدو”، وقد حرص عون رغم وضعه الصحي على العبور في “المسار الجهادي”، وهو عبارة عن ممرات حرجية كان يسلكها المجاهدون في محيط مليتا، مرورا بالنفق الذي حفره المقاومون بأدوات بدائية ويمتد بطول 200 متر وبعمق 70 مترا عن سطح التلة، وتخلل الجولة استراحات عدة ابدى خلالها عون تقديره ل”العمل الجبار الذي كان يقوم به رجال المقاومة”، وانتهت في المسار في دشمة سجد حتى ساحة التحرير حيث غرس عون شجرة أرز الى جانب شجرة مماثلة زرعها الرئيس اميل لحود منذ اسبوعين خلال زيارة له الى المعلم.
وإثر الجولة تحدث عون الى الصحافيين رافضا الحديث عن تشكيل الحكومة، وقال: “أتينا لنتذكر المقاومة فقط، ولا نريد إفساد الفكرة بالحديث عن الحكومة”. أضاف: “ان ذاكرة المقاومين مشحونة بذكريات الوجع والألم لخسارة واستشهاد رفاقهم على هذه الأرض، وتعبهم المضني وخوفهم وتغلبهم على هذا الخوف. نحن نفتخر بانجازاتهم المسجلة لكل الشعب اللبناني، بتفاوت طبعا. ونفتخر بالذين دعموهم وسهروا عليهم من البعيد وصلوا لأجلهم”.
واعتبر “ان هذا المكان يوقظ الشعور لمجرد الزيارة، وهو سيكون نموذجا للأجيال الآتية، وهذه الأرزة ستكون شاهدة على هذه الزيارة لأن عمرها طويل”.
وختاما تسلم عون، من رعد، درعا تقديرية تتضمن بقايا قطع من مروحية “يسعور” الاسرائيلية التي أسقتطها المقاومة في وادي مريمين أثناء عدوان تموز 2006.