رابط فيديو القداس الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم الأحد 21 آيار/2023 في كنيسة بكركي مع نص عظته، ونص العظة التي القاها اليوم المطران عودة في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت/Video Link of the mass presided by Patriarch Al Raei, Today May 21, 2023, in Bkerke with the text of his sermon and the text of the sermon delivered today by Bishop Aoudi at St. George’s Cathedral in Beirut.

71

رابط فيديو القداس الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم الأحد 21 آيار/2023 في كنيسة بكركي مع نص عظته ونص العظة التي القاها اليوم المطران عودة في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.
21 آيار/2023

Video Link of the mass presided by Patriarch Al Raei, Sunday, Today May 21, 2023, in Bkerke with the text of his sermon and the text of the sermon delivered today by Bishop Aoudi at St. George’s Cathedral in Beirut.

Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi: It is a pity that we do not have a single representative who would dare by force of conscience to object to the non-election of the President
NNA/May 21/2023

Archbishop Aoudi: The people revolted and rejected the actions of the officials, but elected the same ones who were the cause of his calamities, and plunged himself into a deeper abyss
LCCC/May 21/2023

المطران عوده: الشعب ثار ورفض تصرفات المسؤولين لكنه عاد وانتخب من كان سبب نكباته فأوقع نفسه في هوة أعمق
وطنية/21 آيار/2023

البطريرك الراعي يسأل المسؤولين عن الاحزاب: أية تربية توفرون لشبابكم؟ أي ولاء للوطن تربون فيهم؟
وطنية/21 آيار/2023
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وحنا رحمة، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر، رئيس مزار سيدة لبنان الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو، السفير جورج خوري، اتحاد المدارس الكاثوليكية واتحاد رابطات قدامى المدارس الكاثوليكية، رئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش، وحشد من الفاعليات والمؤمنين. بعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: “الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله به

عظة البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي
الأحد السابع من زمن القيامة
بكركي – الأحد 21 أيّار 2023
“الآن تمجّد إبن الإنسان، وتمجّد الله به” ( يو 13: 31)
1. هذا الكلام قاله ربّنا يسوع عندما قام يهوذا الإسخريوطيّ عن عشاء الفصح الأخير، وخرج لكي يُسلم يسوع بين أيدي اليهود ليُصلب ويموت. سمّى يسوع ساعة صلبه “تمجيده” لأنّه بموته إفتدى خطايا البشريّة جمعاء، وانتصر على الخطيئة والموت، من أجل حياة كلّ إنسان. وسمّى ساعة صلبه “تمجيد الآب”، لأنّ إرادته الخلاصيّة تمّت بموت الإبن فدًى عن كلّ إنسان.
فتمّ بذلك حبّ الآب الأعظم، وقد جاد بابنه لكي لا يهلك أحد من الذين هم في العالم. وكذلك حبّ الإبن، يسوع المسيح، الذي قال: “ما من حبٍّ أعظم من الذي يبذل نفسه عن أحبّائه” (يو 15: 13).
في هذا الجوّ من الحبّ الأعظم، ترك لنا يسوع وصيّته الأخيرة: “إنّي أعطيكم وصيّةً جديدة: أن تحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم” (يو 13: 34).
نصلّي اليوم لندرك أنّنا بالمحبّة نمجّد الله ونتمجّد. وليس من مجد حقيقيّ يبلغه أي إنسان إلّا بالمحبّة. أدركت القدّيسة تريز الطفل يسوع هذه الحقيقة، فقالت: “لقد وجدت دعوتي في الكنيسة، وهي أن أكون المحبّة!”.
2. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا لنحتفل معًا بهذه الإفخارستيا التي هي “سرّ المحبّة”، فنصلّي فيها من أجل المدارس الكاثوليكيّة في يومها العالميّ ذاكرين القيّمين عليها وأساتذتها وطلّابها وأهلهم والقدامى. ونوجّه تحيّة خاصّة إلى السيّدة باتريسيا وهبه زوجة الدكتور الياس صفير فيما نصلّي لراحة نفوس أعزّائها المرحومين ريان وهبه ووهبه وهبه وأنطوانيت رزق وفيليكس وهبه، ونحيّي عائلة المرحوم جوزف بشارة صفير الذي ودّعناه الأحد الماضي مع زوجته السيّدة تقلا شاهين، وابنيه وبناته وأنسبائه، فنصلّي لراحة نفسه وعزاء أسرته.
3. نحتفل هذا الأحد باليوم العالميّ للمدارس الكاثوليكيّة، وموضوعه: “لنبنِ معًا التربية محلّيًا وانفتاحًا على العالم”.وقد دعا إليه عزيزنا الأب يوسف نصر المخلّصي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة، باسم “اتحاد رابطات قدامى المدارس الكاثوليكيّة في لبنان”، المعترف به من وزارة الداخليّة، وهو عضو في “المنظّمة العالميّة لقدامى التعليم الكاثوليكيّ”.
إنّ “اليوم العالميّ للمدارس الكاثوليكيّة” محدّد أصلًا في يوم خميس الصعود. لكنّ “الإتحاد” جعله في الأحد الثاني من الشهر المريميّ، على أن يتمّ الإحتفال به في كنيسة الكرسيّ البطريركيّ مع السيّد البطريرك.
4. فيسعدنا أن نرحّب بأعضاء هذا “الإتحاد” وبالأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة وهيئاتها، وباللجنة الأسقفيّة للمدارس الكاثوليكيّة بشخص رئيسها سيادة أخينا المطران حنّا رحمة، وإدارات هذه المدارس وهيئاتها التعليميّة والتلامذة وأهاليهم والقدامى. فنهنّئهم جميعًا بهذا العيد.
وأودّ في المناسبة الإعراب عن التقدير للأهداف التي يعمل “اتحاد الرابطات من أجل تحقيقها. وهي:
دعم المدرسة الكاثوليكيّة، توحيد جهود قدامى هذه المدارس وخلق صلة دائمة ومستمرّة مع خرّيجيها، العمل على تعزيز الشخصيّة الكيانيّة للاتحاد والسهر على الشؤون الثقافيّة والتربويّة والإجتماعيّة، مساعدة الطلاّب المتفوّقين والمحتاجين، التعاون مع اتحادات خريجي سائر المدارس في لبنان، ومع الإتحادات الدوليّة، واتحادات بقيّة البلدان المنضمّة إليها، وأخيرًا الإشتراك في اللقاءات الدوليّة في لبنان والخارج.
5. ويطيب لي أن أحيّي بالتقدير والشكر المدارس الكاثوليكيّة، وأدعوها لتواصل أكثر فأكثر وبالشكل الأفضل رسالتها وهي، على ما كتب القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في إرشاده الرسوليّ: “رجاء جديد للبنان”: “متابعة أعمالها في خدمة الشباب، المحتاجين إلى الحصول على الأسس الثقافيّة والروحيّة والخلقيّة التي تجعل منهم مسيحيّين ناشطين، وشهودًا للإنجيل، ومواطنين مسؤولين في وطنهم” (الفقرة 106). من هنا تظهر رسالة المدرسة الكاثوليكيّة وقيمتها وأهميّتها. فلا غنى عنها من أجل تكوين إنسان لا شيء يعوق نموّه البشريّ والروحيّ، وبه يتمجّد الله، على ما يقول القدّيس إيريناوس “مجد الله هو الإنسان الحيّ” (راجع رجاء جديد للبنان، 100).
6. إنّ رسالة المدرسة الكاثوليكيّة بشأن هذا “الإنسان الحيّ” لا تنحصر ضمن جدرانها، بل تبدأ وتستمرّ في العائلة، والمجتمع البشريّ، وعلى الأخصّ في الدولة بمسؤوليها السياسيّين. فنتساءل أين هي الممارسة السياسيّة عندنا في لبنان من رسالتها؟ أين هي السياسة عندنا من احترام الشخص البشريّ بحدّ ذاته وفي حقوقه الأساسيّة وحريّاته الطبيعيّة؟ أين هي من إنماء المواطن إنسانيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، ومن توفير ما يحتاج إليه من غذاء وكسوة ودواء، وعمل يؤمّن له حياة كريمة؟ وأين هي هذه الممارسة السياسيّة من توفير السلام والعدالة والإستقرار الأمنيّ؟ (راجع شرعة العمل السياسيّ، ص 7).
وأنتم، أيّها المسؤولون عن الأحزاب، أيّة تربية توفّرون لشبابكم؟ أي ولاء للوطن تربّون فيهم؟ ما نحتاج إليه في لبنان هو إعداد شباب ولاؤه للبنان، لا لأشخاص أو لبلد آخر! شباب شجاع للحوار! حرٍّ في قول الحقيقة! جريء في الإصغاء لإعتراض صوت الضمير في كلّ ما يتنافى والعدالة والمحبّة وروح السلام!
7. جميع الناس بحكم كونهم خلائق الله، مدعوّون ليمجّدوا الله في إتمام إرادته، التي تنكشف لهم في الكتب المقدّسة وفي صوت الضمير الذي هو “صوت الله في أعماق كلّ إنسان، يدعوه دائمًا ليحبّ، ليصنع الخير ويتجنّب الشرّ. وفي الوقت المناسب، يدقّ هذا الصوت في أعماق قلبه ويقول له: “إفعل هذا، وتجنّب ذاك!” (الكنيسة في عالم اليوم، 16). هذا الصوت الداخليّ يدعو إلى ما يُسمّى “باعتراض الضمير” في كلّ مرّة يكون الخير العام أو مجموعة شعب في خطر كبير (راجع المرجع نفسه، 79).
8. كم يؤسفنا في ضوء هذا الكلام أنّه لا يوجد نائب واحد في الكتل النيابيّة يجرؤ، بقوّة “اعتراض الضمير” على إدانة تعطيل انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سبعة أشهر، وإفقار الشعب وتهجيره، وهدم الدولة بمختلف مؤسّساتها، بسبب رهن مقام رئاسة الجمهوريّة لشخص أو لمصالح شخصيّة أو فئويّة! ولكن بكلّ أسف، خنق المسؤولون السياسيّون فيهم صوت الضمير، صوت الله، فمن أين يأتيهم “إعتراض الضمير” الذي أسكتته مصالحهم. فيا ليتهم يقرأوون سيرة القدّيس Thomas More (1478-1535)، رئيس حكومة بريطانيا العظمى الذي جابه الملك هنري الثامن باعتراض الضمير، ورضي بقطع رأسه حماية لصوت ضميره. وقد أعلنته الكنيسة شفيع رؤساء الحكومات ورجال السياسة.
9. فلنصلِّ لكي يرسل الله حكّامًا أصحاب ضمير يمجّدون الله بأفعالهم ومواقفهم البنّاءة والشُجاعة. فلله كلّ مجد وتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين.
#البطريركية_المارونية #البطريرك_الراعي #شركة_ومحبة #حياد_لبنان #لبنان_الكبير
#الراعي #بكركي #معا_من_أجل_لبنان #لبنان

المطران عوده: الشعب ثار ورفض تصرفات المسؤولين لكنه عاد وانتخب من كان سبب نكباته فأوقع نفسه في هوة أعمق
وطنية/21 آيار/2023
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.
بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: “المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور. إنجيل اليوم يحدثنا عن أعمى طلب منه الرب يسوع أن يغتسل بمياه بركة سلوام لكي يبصر مجددا، لكنه قام قبلا بفعل يشير إلى إعادة الخلق إذ تفل في التراب وجبل طينا وطلى به عيني المولود أعمى فمضى واغتسل وعاد بصيرا. لقد أعاد الرب البصر للأعمى وشفى بصيرته أيضا لأنه آمن بيسوع واعترف به أنه الرب. لا تقع هذه الحادثة في خانة حوادث الشفاء، إنما هي حادثة إعادة خلق لأن الرجل ولد أعمى. في البدء، قبل خلق الإنسان، خلق الله النور، وهنا، قبل إعادة فتح العينين، يعلن المسيح أنه «نور العالم»، يقابله ظلام الخطيئة وظلمة الجهل، جهل من لم يعرف المسيح. إن العمى الحقيقي هو العمى الروحي، عمى القلب، أي عدم القدرة على معرفة الحق، وأبرز دليل موقف الفريسيين من الشفاء والتحقيقات التي أجروها مع الأعمى ومع أهله، وحكمهم على يسوع لأنه لم يحفظ السبت”.
أضاف: “دعاؤنا أن يفتح الرب أعين قلوبنا لأن أعيننا الجسدية غالبا ما لا ترينا حقيقة الأمور، أما الإيمان فمن القلب ينبع، والله يخاطب قلوبنا ويسكن فيها متى كانت مفعمة بالإيمان به. أما من أعمت الخطيئة عينيه وحدت رؤيته بعيون القلب، فلا يعود بصره إليه ما لم يلمس المسيح عينيه معيدا جبلتهما بحيث لا تعودان تريان سوى الخير، وتميزانه عن الشر. هذا ما تقوم به الكنيسة عندما يؤتى إليها بمن يطلب المعمودية. فقبل غسله بمياه الجرن، تصلي الكنيسة بواسطة الكاهن من أجل أن يطرد «كل روح شرير نجس مخفي ومعشش» في قلبه، ثم ينفخ الكاهن ثلاثا في وجه المعمد، رمزا لإعادة خلقه بنفحة الروح الإلهي. قبل اقتباله استنارة الروح القدس، يقبل المعمد المسيح (أو عراباه بالإنابة عنه إذا كان طفلا)، ويعلن إيمانه به، الأمر الذي فعله الأعمى الذي «رأى وآمن» مثل توما وحاملات الطيب والمخلع والسامرية”.
وتابع: “البركة التي أرسل الرب الرجل إليها ليغسل عينيه تدعى «سلوام»، أي «المرسل»، وهي تشير إلى الكنيسة (جسد المسيح) التي أسسها الرب يسوع في العنصرة، وهو القائل: «أنا قد جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة» (يو 12: 46). في الكنيسة يحصل المؤمنون على الروح القدس في المعمودية، ويجددون لباس معموديتهم من خلال سر التوبة والاعتراف، إذا ما حاول الشيطان أن يصيبهم بالعمى مجددا، عبر جذبهم إلى نار الخطيئة المحرقة، تماما كما حصل مع الفريسيين الذين عاينوا معجزة الشفاء، لكنهم فضلوا البقاء على عماهم، فلم يروا في يسوع سوى أنه كسر السبت ولم يتمم الناموس. إن الشفاء يبدأ بالاغتسال. فالمعمودية هي اغتسال من خطايا الإنسان القديم، وتحول إلى إنسان جديد مملوء من الروح القدس. والتوبة هي اغتسال بالدموع وشفاء من مرض الخطيئة العضال. يقول بولس الرسول أن المسيح «أحب الكنيسة وأسلم نفسه من أجلها، لكي يقدسها، مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة، لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن … بل تكون مقدسة وبلا عيب» (أف 5: 25-27). الكنيسة – جسد المسيح، بدورها، تساهم في إعادة الخلق هذه، عبر غسل المعمودية، إضافة إلى معمودية دموع التوبة، كما عبر نقل الكلمة الإلهية للمؤمنين، التي بها تنقي النفوس، وتعيد خلقهم أناسا جددا، لا عيب فيهم”.
وقال: “نعيد اليوم لقديسين ملكين استحقا لقب «معادلين للرسل». فبعد أن كان قسطنطين وأمه هيلانة أعميين بالوثنية، أنار المسيح درب الملك قسطنطين بعلامة صليبه المحيي، وأقامه من الظلمة إلى النور، فاعتمد وقبل مواهب الروح القدس، وأرشد والدته إلى النور حتى اعتمدت بدورها. لم يبقيا النور لنفسيهما، بل عملا على نشر نور المسيح في أرجاء الإمبراطورية. الأعمى منذ مولده اعترف بإيمانه بالمسيح بلا خوف، والملكان قسطنطين وهيلانة لم يخشيا أية ردة فعل من الشعب الوثني، بل أعلنا إيمانهما ونشراه في كل الأقطار”.
أضاف: “حبذا لو يحذو مسؤولونا حذو الملكين القديسين، اللذين بنيا بلادهما بدل هدمها، واهتما بمصلحة الشعب روحيا ودنيويا، فساعدا المحتاجين، وحكما بالعدل، وناضلا ضد عبادة الأوثان. في بلدنا، لا نزال نجد من يعبد أصناما متمثلة بزعماء أو بمصالح مادية وكراس ينخرها سوس الفساد. نجدهم يبثون الخطيئة في النفوس، بدلا من الرجوع إلى الله، والحكم بهديه، والامتلاء بروحه، والاغتسال من الآثام التي تسببوا بها تجاه شعب يعاني القهر والفقر والذل والضياع. هذا الشعب كان ثائرا وغاضبا ورافضا تصرفات المسؤولين، لكنه عاد وانتخب من كانوا سبب نكباته وآلامه وضياع موارده ومدخراته فأوقع نفسه في هوة أعمق. عسى يكون ما يعيشه الشعب درسا في تحمل المسؤولية وفي حسن التمييز وحسن اتخاذ المواقف. ان اختيار ممثلين عن الشعب لا يكون بالاستزلام لهم والتعامي عن أخطائهم بل بتوكيلهم ومحاسبتهم. كذلك اختيار رئيس للبلاد لا يكون بحسب قربه أو بعده عن الأطراف، بل بحسب برنامجه ورؤيته ونزاهته وخبرته، وبحسب ولائه لهذا البلد وأمانته لله وللبنان. أين ذهبت الوعود المقطوعة منذ سنة؟ متى يصل المسؤولون عندنا إلى درجة من الوعي والوطنية والنضج والديمقراطية فلا يتجاهلون أي استحقاق وواجب؟ ومتى سيفتح مجلس النواب لانتخاب رئيس؟ هل يليق بلبنان أن لا يشارك رئيسه في اجتماع عربي أو دولي؟”
وتابع: “نرجو أن يكون لنا رئيس في أقرب وقت وأن يكون الإيمان من المزايا التي يبحث عنها الباحثون عن رئيس للجمهورية، لأن الحاكم إن لم يكن لله، فإن عمى الطمع والفساد سيصيب الجميع مجددا، ولن يصل الشعب إلى نور القيامة المرجوة لهذا البلد”.
وختم: “دعوتنا اليوم أن نؤمن بالرب، ونعلن إيماننا به من دون خوف، لأننا بذلك نفعل ثمار الروح القدس التي بذرت فينا يوم المعمودية. المسيح يدعونا إلى التطهر والاغتسال من الخطايا، فهل نستجيب لدعوته؟ المهم ألا ننسى أن أجسادنا هي هياكل للروح القدس، وعلينا أن نتحمل هذه المسؤولية بجد وجهاد”.

Archbishop Aoudi: The people revolted and rejected the actions of the officials, but elected the same ones who were the cause of his calamities, and plunged himself into a deeper abyss
LCCC/May 21/2023
Bishop Elias Aoudi in his Today’s sermon he said, “It would be preferable if our officials follow the example of the two holy kings, who built their country instead of destroying it, and cared about the interests of the people spiritually and worldly, helping the needy, ruling with justice, and fighting against idolatry. In our country, we still find those who worship idols represented by leaders or material interests and power that they gnaw at.” Corruption mites We find them spreading sin in the souls, instead of returning to God, ruling with His guidance, being filled with His Spirit, and washing away the sins they caused towards a people suffering from oppression, poverty, humiliation and loss.This people were revolting, angry, and rejecting the actions of officials, but they returned and elected those who were the cause His calamities and pains and the loss of his resources and savings plunged themselves into a deeper abyss. May what the people are going through be a lesson in bearing responsibility, in good discrimination and in taking good positions.Choosing representatives of the people is not by surrendering to them and turning a blind eye to their mistakes, but by appointing them and holding them accountable.Likewise, choosing a president for the country is not according to His proximity or distance from the parties, but according to his program, vision, integrity and experience, and according to his loyalty to this country and his trust to God and Lebanon. Where did the promises made a year ago go? When will our officials reach a degree of awareness, patriotism, maturity and democracy, so they do not ignore any entitlement and duty? And when will the House of Representatives open to elect a president? Is it appropriate for Lebanon that its president not participate in the Arab league summit
And he continued, “We hope that we will have a president as soon as possible, and that faith will be one of the advantages that those looking for a president for the republic, because if the ruler is not for God, then the blindness of greed and corruption will strike everyone again, and the people will not reach the light of the desired resurrection for this country.”
He concluded: “We are called today to believe in the Lord, and to declare our faith in Him without fear, because by that we do the fruits of the Holy Spirit that were sown in us on the day of baptism. Christ calls us to purify and wash away sins, so do we respond to his call? The important thing is not to forget that our bodies are temples of the Holy Spirit, We must shoulder this responsibility diligently and diligently.”

Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi: It is a pity that we do not have a single representative who would dare by force of conscience to object to the non-election of the President
NNA/May 21/2023
Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi asked in his sermon at the Divine Liturgy in Bkerke, where is the political practice in Lebanon in terms of its message and respect for human beings and their rights? Where is citizen development? Where is the provision of peace, justice and security stability? Where are you party officials and what is your loyalty to the citizen in the youth of the country? Al-Rahi considered: “It is unfortunate that we do not have a single representative who strongly dares to object to the non-election of the President of the Republic.” On the other hand, the shepherd called on “Catholic schools to continue their mission and pursue their work in the service of youth.”