الشيخ وأتباعه المهتاجون و”مايوه” السيدة ببحر صيدا… من الذي نصّب الشيخ عبد الكريم علو من “أهل الدعوة” وإمام مسجد الفرقان في الهلالية- صيدا على رقاب وحرية الناس وجعله يستقوي عليهم؟/From waves to change: Mayssa’s struggle against extremism in Sidon

295

 From waves to change: Mayssa’s struggle against extremism in Sidon
LBCI/Wed, May 17, 2023
All that Mayssa, a citizen of Sidon, wanted was to visit the popular beach of her city, read a book, and enjoy a cup of coffee with her husband. But how can Mayssa find tranquility in the presence of extremists, regardless of their religion? What happened to Mayssa spread like wildfire on social media platforms. “I always wear a swimsuit when I go to the beach with my husband,” she said. “Two people approached us and introduced themselves as Sheikhs,” Mayssa continued. She said that those Sheikhs had warned them against remaining on the beach while wearing swimsuits because they did not understand local customs. Many girls and women supported Mayssa in what she experienced by sharing their pictures in swimwear. Only MP Osama Saad tweeted in condemnation of what happened. The head of Sidon Municipality, in a call with LBCI, affirmed that Sidon is open to everyone and that each person has their freedom. He added that the municipality does not prevent anyone from visiting the public beach in Sidon until its official opening by the municipality, under its supervision, starting from the first of July. In a country like Lebanon, one component of the population can’t impose its beliefs on others. All attempts to change the face of Lebanon into a more gloomy one have failed

الشيخ وأتباعه المهتاجون و”مايوه” السيدة ببحر صيدا…
من الذي نصّب الشيخ عبد الكريم علو من “أهل الدعوة” وإمام مسجد الفرقان في الهلالية- صيدا على رقاب وحرية الناس وجعله يستقوي عليهم؟!
المدن 15 آيار/2023
على أثر تناقل بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبراً، عن إقدام رجل دين وأتباعه على الاعتداء على حرية سيدة وزوجها، على شاطىء مدينة صيدا، وطردهما منه بسبب إرتداء السيدة لباس البحر”المايوه”، وما تسبب به هذا الاعتداء من أذى جسدي ونفسي بالغ لهما، تمكنت “المدن” من معرفة هوية رجل الدين المذكور. وهو الشيخ عبد الكريم علو من “أهل الدعوة” وإمام مسجد الفرقان في الهلالية- صيدا. كما تمكنا من التواصل مع السيدة التي وقعت معها الحادثة، وهي السيدة ميساء حانوني يعفوري (ناشطة في الحقلين الثقافي والاجتماعي) وعقيلة السيد سامر يعفوري الذي كان برفقتها، حيث روت لنا ما حصل فقالت: كنت وزوجي سامر نرتاد شاطئ المسبح الشعبي في صيدا في عطلة نهاية الأسبوع (الأحد 14 أيار)، ففوجئنا بشيخ يقترب نحونا برفقة شخصين آخرين ويطلب منا المغادرة، معرفاً بنفسه انه “الشيخ عبد الكريم علوه” وكان برفقته شيخ آخر وشخص ثالث “بودي غارد”، وأنهم متواجدون هنا لـ”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”!
وأضافت: أعطانا مهلة عشر دقائق لمغادرة الشاطئ وبلهجة فيها تهديد.. وقال لي “مين ما بدك تحكي إحكي.. آخر همي”، وقال لزوجي “بدك تتشكى عليي للبلدية؟ هيك عم تتقلل من احترامي! نحنا ما منخاف من حدا بدك تبعت الدولة ابعت!”.
وتابعت حانوني تقول: بعد انقضاء المهلة، كانوا ذهبوا ثلاثة فعادوا أكثر من 15 شخصاً، تحلقوا حولنا وراحوا يقذفوننا بالكرات وبعبوات الماءه المملوءة رملاً، ثم راحوا “يشوطون” الرمال بأقدامهم في وجوهنا. وحاول أحدهم سحب حقيبتي وأغراضي ليجبرني على المغادرة”.
وقالت: لم يخل الأمر من توجيه كلام نابٍ لي ولزوجي، فخاطبني الشيخ بالقول “كيف شالحة على الشاطئ؟”، قلت له “أنا حرة بشلح أو بلبلس هيدي حريتي”.. فرد قائلاً “وأنا حر.. بشلحلك؟”. ثم توجه إلى زوجي بالقول: “لا يجوز أن تتركها هكذا. كيف تقبل؟”. فأجابه: هذه زوجتي شو إلك معنا!”.
وأضافت: إلى أن تدخل أحد الشباب الذي كان متواجداً على الشاطئ مخاطباً إياهم بأن ما يقومون به ليس من القانون ولا من الدين ولا من المنطق في شيء. فردوا عليه بأن هذا “مش قانون.. هذا عرف.. وروحو على مناطقكم!”. وختمت حانوني بالقول: “أنا أتردد على شاطئ صيدا بشكل دائم منذ خمس سنوات، وبغض النظر عن البحر والمكان الذي أرتاده هنا أو في أي مكان آخر، لكن هذه حريتي وهذه مدينتي وهذا بيتي، ولا يحق لأحد أن يأتي ويقول لي “فلّي من هون. صيدا مش إلك. روحي على صور أو الرميلة”! فمن الذي نصّبه على رقاب وحرية الناس وجعله يستقوي عليهم؟!