قصيدة للشاعر جريس البستاني خلال جلسة غداء متواضعة في مطعم الدرجة جمعت كبار من أحرار ورجال دين وطن الأرز

185

قصيدة للشاعر جريس البستاني خلال جلسة غداء متواضعة في مطعم الدرجة جمعت كبار من أحرار ورجال دين وطن الأرز
الأب سيمون عساف/فايسبوك/03 آيار/2023
جلسة غداء متواضعة في مطعم الدرجة وما أجمل الأخوة أن يجتمعوا معا.ضرها كلٌّ مِن سيادة المطران الياس نصار السامي الاحترام، حضرة المونسنيور فؤاد بربور والمونسنيور منصور لبكي الجزيلَي الاحترام، حضرة الأب الدكتور والشاعر سيمون عساف المحترم الشاعر الملهم الصديق جريس البستاني نسر المنابر، سعادة السفير السابق في الفاتيكان أنطونيو عنداري المحترم، المخرج والكاتب الإستاذ يوسف الخوري المحترم والاستاذ جورج يونس صاحب مواهب التواصل الاجتماعي بين الأصحاب والخلان وقد تغيِّب عن الجلسة بداعي وعكة صحية حضرة الأب يوحنا جحا الشاعر والموسيقار المحلِّق. فألقى الأب سيمون كلمة المناسبة وتلاه الشاعر جريس البستاني بقصيدته البليغة.
كِلْمَتي الصدقُ يسوقْ من صميمي من عروقْ
نَوْطِ قلبي للأكارمْ للسخاءِ للمكارمْ
إعذُروني يا كبارْ أهلِ وُدٍّ واعتبارْ
أهلا بكم فالملتقى ضمَّ السيادةَ والتُقى
يا سيِّدي الياس الحبيبْ للرب محسوبٌ ربيبْ
باركِ الشملَ التأمْ بَعد بُعدٍ وسأمْ
بربور يا طيبَ الفؤادْ مِنا التحايا والودادْ
بونا يُحنا جحا وحده فينا التحى
غائبٌ وهْو الرصيدْ بالمُسِيقى والقصيدْ
أنطونِيو يا سعدَنا حقِّقْ! سفيراً وعدَنا
قلْ إلى أين المصيرْ هل سوى الله نصير؟
والشاعرُ الغالي بستانُهْ عالي
جرجسْ عتيقُ الخمرْ يسقي الوَحِي بالأمرْ
والمُخرِجُ الفنَّانْ في يوسف الخوري
من خافقِ حنَّانْ حيَّاك بخوري
ياجورج يونس أنتْ في وحشتي بدري
فيك الوفا زّينتْ سُكناكَ في صدري
يا مونسنيور منصورْ في مهجتي محصورْ
من كرمةِ الإخلاص في كأسنا معصورْ
بيعتي صلَّتْ أناشيدَ التُقى شفتاك غنَّت …غِنىً أسمى التقى
نغَمٌ راقٍ وعذبُ الأحرفِ في هديلٍ من حمامِ الرفرفِ
صوتُك اللحنُ هوَتهُ الكَلِمَهْ كسَرَ القربانَ قوتا أولَمَهْ
مؤمنُ الأسرار صلَّى وعبدْ من قرون المذبحِ الخمرُ زبدْ
كاهنٌ أنتَ لِثالوثٍ أحَدْ
أنتَ حقٌّ ونظيفٌ وشريفْ ظِلُّ ربي فوقك الجنحُ الوَريفْ
يا ربيعا فيك لا نلقى الخريفْ لا صليباً خشبياً تستضيفْ
إنما عودَ اختلاقٍ وعزيفْ للتجنٍّي صوتُ جِنٍّ…يا عفيفْ
كاهنٌ أنتَ لِدَيُّومٍ صمَدْ
أنتَ منصورٌ بإرثٍ خالِدٍ شرَّف الأرزَ وأجيالَ الكنيسَهْ
أنت مغمورٌ بِشملٍ جالِدٍ إفتراءاتِ التلافيقِ الخسيسَهْ
لِمَليكٍ صادقيٍّ تالِدٍ أنتَ شبْهٌ ومزاياكَ نفيسَهْ
رتبَةٌ الكهنوتِ موسومٌ بها لك تبقى يا جليلا بالبها
كاهنٌ أنت بميرونِ الأبدْ
وشمُ روح القدْسِ فينا سرمدي ربِّ ولِّعْ نارَه لا تُخمِدِ
أُضرُبِ الطوقَ ومن فوق اسْتَدِرْ جوقْ كلَّ شوقٍ كلَّ توقْ كلَّ ذوقٍ
فيه منصور الأبونا والبديعْ صانه الربُّ لنا القلبَ الوديعْ
شمعةً تضوي حنايا المعبدِ
ا.د. سيمون عساف
اسمحلي يا سيدنا مقابيلك إحني متل ما ببوس إنجيلك
عا وجودك البيناتنا بالنور عا طول حاسبنا قناديلك
يا أب لبكي عاللقا مشكور مع كل مؤمن عم يصليلك
مع حُب عنداري ووفا بربور البيآمنو بحكمة تحاليلك
وبونا سيمون البالأدب مشهور عنو شو بحكيلك تا إحكيلك
والأب حنا البالوفا مغمور أخلص تحيَّاتو مودِّيلك
ويوسف الخوري المخرج المجبور يسهر عا تصويرو لأقاويلك
وعن جورج يونس زقزقة عصفور كل ما بيدعينا بيناديلك
يا أب منصور العمر مهدور بكرا السما لما بتوميلك
هونيك ما في ولا شهادة زور بدها كنايسنا مدى الأجيال
بأجراسها تردد تراتيلك
الشاعر جريس البستاني