من موقع سبوت شوت نص وفيديو مقابلة مع بيتر جرمانوس: تصعيد بوجه حزب الله وتيار المغول: فلتكن الفوضى وأدعو الى المنطقة الحرة

97

من موقع سبوت شوت فيديو مقابلة مع بيتر جرمانوس: تصعيد بوجه حزب الله وتيار المغول: فلتكن الفوضى وأدعو الى المنطقة الحرة|
الجمعة 13 كانون الثاني 2023
“سبوت شوت”
رفض مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية السابق القاضي بيتر جرمانوس ما يسمى بـ “هجمة” على القضاء اللبناني من القضاء الأوروبي، مؤكداً أن الدول تتعاون مع بعضها قضائياً ضمن البروتوكولات القضائية ومكاتب الإنتربول.
وأشار جرمانوس عبر “سوت شوت” إلى أنَّ “القضاء اللبناني كان يتعامل مع وفود قضائية أجنبية في إطار طلب المعلومات، وسأل اذا كان البعض يتحجج بالاعتداء على السيادة فلماذا تجاوب وزيرا الخارجية والعدل مع الموضوع ؟ كان باستطاعة أحدهما قطع الطريق، منتقداً الغوغائية الموجودة لدى الطبقة السياسية. وأكّد، أنه “إذا كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المعلومات التي في حوزته فإن أول من سيطير هو التيار الوطني الحر، فاصلاً بين من استفاد من قيادات التيار وبين القاعدة التي لا تعلم شيئ، وأكد أن مجموعة لبنانية، برافو عليها، هي وراء إقامة الدعوى في الخارج ولا دخل للتيار بها”.
وشبّه سلامة بالمحاسب للمنظومة السياسية الذي يعلم كل شيئ ويعرف كيف أثرت هذه المنظومة على الوضع، ويذكر أن التيار الذي مدد لرياض سلامة من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء كما لفت إلى إشارة النائب جورج عدوان لما يحصل في المصرف وكيف تصدى له جماعة التيار. وأكد وفق معطياته، أن “الوفود الأوروبية لم تضرب المنظومة الحاكمة بدليل أنها لم تجمد أصولها الموجودة في مصارفها بل يتخوف من أن تكون هنا لإعطاء براءة ذمة لهؤلاء، وهو أخطر ما يحصل، والتحضير لعفو عام مالي، ومن يدفع الثمن هو الإغتراب اللبناني من المودعين، لافتاً إلى أن أصحاب المصارف أخرجوا الأموال حتى بعد 2019”. وأوضح، أن “مشكلته مع حزب الله هي كيف يدعم المنظومة الفاسدة فهو لم يتركهم بل حماهم”، وسأل بعيداً عن السياسة وموضوع السلاح اين ذهبت الـ 170 مليار؟. وجزم، بأن “لا وصاية قضائية أو غيرها على لبنان داعياً إلى لوبي مغترب للضغط على محاسبة الفاسدين”. أما عن التدخل الفرنسي في ملف المرفأ فبرره تقنياً لناحية وفاة مواطنين فرنسيين في الملف وسأل القضاء الفرنسي أين أصبح الملف.
وأكد، أن “جبران باسيل يرتكب جريمة بحق المسيحيين متهماً الرئيس ميشال عون بمخترع التعطيل، والتيار ليس لديه مهمة سياسية ولا همه البلد”. واعتبر، أن “حزب الله يبتلع البلد بحجة حماية المقاومة، ولو استطاعت المعارضة خوض الإنتخابات جيداً لما وصلنا إلى هنا وارتباكها سبب كل هذا”. وهاجم مدرسة ميشال عون واتهمها بالتدميرية فمن قصف الأطفال أثناء الذهاب الى المدارس لا ننتظر منه غير ذلك، كما اتهم النائب باسيل بإجبار أهل البترون على بيعه أراضيهم ومنازلهم. ولم ير أن سقوط بعض الوجوه السورية في لبنان خلال الإنتخابات محض صدفة. ودعا المعارضة إلى مقاطعة انتخاب رئيس جمهورية لأن الدولة ألغيت، متابعاً، نحن نتعاطى مع ناس يعطلون كل شيئ، مستغرباً توقيف المطران لأنه دخل إلى اسرائيل. وراهن على 3 قوى للمعارضة هي، الكنيسة المارونية والقوات اللبنانية واللواء اشرف ريفي، هم من يحافظ على المعارضة ويدير الأزمة.
وطالب الحزب بأن “يتنازل للشعب وما حدا بدو سلاحه”، وسأل هل يريد إحتلال البلد؟ مضيفاً، “فليتفضل اذا استطاع”.