فَحَاوَلُوا مَرَّةً أُخْرَى أنْ يُمْسِكُوهُ، لَكِنَّهُ أفلَتَ مِنْ أيدِيهِمْ/They sought again to take Him, but He escaped out of their hand

72

فَحَاوَلُوا مَرَّةً أُخْرَى أنْ يُمْسِكُوهُ، لَكِنَّهُ أفلَتَ مِنْ أيدِيهِمْ.
يوحنا/10/من39حتى42
40 وَرَجِعَ يَسُوعُ إلَى المَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ مِنْ قَبْلُ، عَلَى الضِّفَّةِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، وَأقَامَ هُنَاكَ. 41 وَجَاءَ إلَيْهِ أشْخَاصٌ كَثِيرُونَ، وَكَانُوا يَقُولُونَ: «لَمْ يَصْنَعْ يُوحَنَّا مُعْجِزَةً وَاحِدَةً، لَكِنَّ كُلَّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هَذَا الإنْسَانِ صَحِيحٌ!» 42 فَآمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ هُنَاكَ.

They sought again to take Him, but He escaped out of their hand
John 10/39-42
Therefore they sought again to take Him, but He escaped out of their hand, and went away again beyond the Jordan into the place where John had first baptized; and there He abode. And many resorted unto Him and said that John did no miracle, but all things that John spoke of this Man were true.42 And many believed in Him there.

يا إخوَتِي، هَا قَدْ صِرْتُ جَاهِلاً! ولكِنْ أَنْتُم أَجْبَرتُمُونِي!
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس12/من11حتى16
يا إخوَتِي، هَا قَدْ صِرْتُ جَاهِلاً! ولكِنْ أَنْتُم أَجْبَرتُمُونِي! وكانَ عَلَيْكُم أَنْتُم أَنْ تَشْهَدُوا لي، لأَنِّي لَمْ أَنْقُصْ في شَيءٍ عَنْ أَكَابِرِ الرُّسُل، ولَوْ لَمْ أَكُنْ شَيئًا.
إِنَّ العَلامَاتِ المُمَيِّزَةَ لِلرَّسُولِ قَدْ تَحَقَّقَتْ بَيْنَكُم في مُنْتَهَى الصَّبْر، بِالآيَاتِ والعَجَائِبِ والأَعْمَالِ القَدِيرَة. ففِي أَيِّ شَيءٍ نَقَصْتُم عَنْ سَائِرِ الكَنَائِس، إِلاَّ بِأَنِّي لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُم؟ فَٱغْفِرُوا لي هذِهِ الإِساءَة! هَا إِنِّي لِلمَرَّةِ الثَّالِثَةِ أَسْتَعِدُّ لِلقُدُومِ إِلَيْكُم، ولَنْ أُثَقِّلَ عَلَيْكُم، لأَنِّي لا أَطْلُبُ مَا هُوَ لَكُم، بَلْ إِيَّاكُم أَطْلُب. لأَنَّهُ لَيْسَ عَلى الأَولادِ أَنْ يَدَّخِرُوا لِوالِدِيهِم، بَلْ عَلى الوَالِدِينَ أَنْ يَدَّخِرُوا لأَولادِهِم. وأَنا بِكُلِّ سُرُورٍ أَبْذُلُ مَا عِنْدي، بَلْ أَبْذُلُ نَفْسِي لأَجْلِ نُفُوسِكُم! فَهَلْ تُحِبُّونِي أَقَلّ، لأَنِّي أُحِبُّكُم أَكْثَر؟ فَلْيَكُنْ! أَنا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُم؛ ولكِنِّي رَجُلٌ مَاكِر، بحِيلَةٍ أَخَذْتُكُم!

I have become a fool in glorying. Ye have compelled me
2 Corinthians 12/11-16
I have become a fool in glorying. Ye have compelled me, for I ought to have been commended by you. For in nothing am I inferior to the very chiefest apostles, though I am nothing. Truly the signs of an apostle were wrought among you in all patience, in signs and wonders and mighty deeds. For in what are ye inferior to other churches, unless it be that I myself was not burdensome to you? Forgive me this wrong!
Behold, for the third time I am ready to come to you, and I will not be burdensome to you, for I seek not yours, but you. For the children ought not to lay up for the parents, but the parents for the children.
And I will very gladly spend and be spent for you, though the more abundantly I love you, the less I am loved. But be it so, I did not burden you. Nevertheless, being crafty, I caught you with guile.

ندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013
رسالة رسوليّة على شكل رسالة بابويّة تلقائيّة: “باب الإيمان”، العددان 2 و3
«فآمَنَ بِهِ هُنَاكَ كَثِيرُون»
في عظة القدّاس الذي به افتتحتُ حبريّتيِ، كنتُ أقول: “إنّ الكنيسة في مجملها، والرعاة فيها، عليهم أن يسيروا في الطريق على مثال الرّب يسوع المسيح، ليقودوا البشر خارج البريّة، نحو موضع الحياة، نحو الصداقة مع ابن الله، نحو ذاك الذي يعطينا الحياة والحياة في ملئها”. ويحدث من الآن أنّ المسيحيّين غالبًا ما يهتمّون اهتمامًا خاصًّا بالنتائج الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة لالتزامهم، مستمرّين في التفكير بأنّ الإيمان هو مثل أمرٍ بديهي للعيش المشترك. بالفعل، فإنّ هذا الأمر البديهي ليس كذلك فحسب، إنّما غالبًا ما يتمّ إنكاره. بينما كان من الممكن في الماضي التعّرف الى نسيج ثقافي وحدوي، مقبول قبولاً واسعًا في رجوعه إلى مضامين الإيمان وإلى القيم التي يُلهمها، يبدو اليوم أنّ الأمر لم يعد كذلك في قطاعات كبيرة من المجتمع، بسبب أزمة إيمانيّة عميقة مسَّت أشخاصًا كثيرين.
لا نستطيع أن نقبل بأن يفسد الملح وأن يُخفى النور (راجع مت 5: 13-16). فعلى مثال المرأة السامريّة، يمكن للإنسان اليوم أن يشعر أيضًا من جديد بالحاجة إلى الذهاب إلى البئر ليسمع الرّب يسوع داعيًا إيّاه إلى الإيمان به، وإلى الاستقاء من نبعه المتدفّق بالماء الحي (راجع يو 4: 14). علينا أن نستعيد الذوق لنتغذّى بكلمة الله التي تنقلها الكنيسة بأمانة، وبخبز الحياة وهما يُقدَّمان سندًا لجميع تلاميذه (راجع يو 6: 51). إنّ تعليم الرّب يسوع ما يزال يرنّ اليوم أيضًا بالقوّة نفسها: “لا تعملوا للطعام الذي يفنى، بل اعملوا للطعام الذي يبقى فيصير حياة أبديّة” (يو 6: 27). والسؤال الذي طرحه السامعون هو السؤال نفسه الذي نطرحه اليوم: “ماذا نعمل لنقوم بأعمال الله؟” (يو 6: 28). ونعرف جواب الرّب يسوع: “عمل الله أن تؤمنوا بمن أرسل” (يو6: 29). فالإيمان بالرّب يسوع هو إذًا الطريق لبلوغ الخلاص بشكل نهائي.