نص وفيديو مقابلة اللواء أشرف ريفي مع وليد عبود من تلفزيون لبنان/حزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة/تعرية لحقيقة حزب الله الإجرامية، وجردة بالإغتيالات التي ارتكبها، ومنها قتل الحريري وتفجير مرفأ بيروت، وقراءة في الواقع السني السياسي اللبناني، وتوقُع بنهاية الإنفلاش الإيراني قريباً

109

رابط نص وفيديو مقابلة اللواء أشرف ريفي مع وليد عبود من تلفزيون لبنان/تعرية لحقيقة حزب الله الإجرامية وجردة بالإغتيالات التي ارتكبها ومنها قتل الحريري وتفجير مرفأ بيروت/حزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة/ قراءة في الواقع السني اللبناني

ريفي: ميقاتي يشن حروبا دونكيشوتية وسعد الحريري خرج ولن يعود وحزب الله تسبب بانفجار المرفأ
وطنية/12 كانون الثاني/2023

رأى النائب اللواء أشرف ريفي أن “رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يشن حروبا دونكيشوتية من خلال إصراره على عقد جلسات للحكومة في ظل الفراغ الرئاسي، متجاوزا بذلك الشراكة الوطنية وغير آبه باحترام التعددية”، ولمح ريفي في هذا الإطار إلى “دور مساند يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وردا على سؤال خلال حديث عبر تلفزيون لبنان ضمن برنامج “مع وليد عبود”، عما إذا كان ميقاتي 8 أو 14 آذار، أجاب بـأنه “9 آذار”، معللا “هذا التصنيف بقرب ميقاتي الكبير سياسيا من بري”، وآخذا عليه “هذا القرب”، وقال في هذا الإطار:”إن رئيس الحكومة كيان قائم بذاته، لذلك لم يكن نجيب ميقاتي بحاجة إلى وهج نبيه بري، ولا سعد الحريري كان بحاجة لوجه جبران باسيل”، واعتبر أن ميقاتي تنقصه صفات الزعيم، أما القول إنه تمكن من قيادة السنة فمزحة بنظره”.
وفي ما يتعلق بالرئيس سعد الحريري، رأى أنه “خرج من السلطة ولن يعود”، وقال:”إن الحريرية السياسية تحولت إلى وبال على الطائفة السنية”، وأشار إلى أن “استمرار سعد الحريري في السلطة كان ليكون كارثيا، واتهمه بتحويل الطائفة السنية إلى الطائفة الأضعف بين مكونات النسيج اللبناني”.
وفي معرض انتقاده لأداء سعد الحريري قبل خروجه من السلطة، توقف النائب ريفي عند التسوية الرئاسية، ووصفها بـ “صفقة فساد بين ثنائي الفساد نادر الحريري وجبران باسيل، ركب عليها مشروع سياسي”، وقال: “إن الرئيس ميشال عون كان دمية فاسدة في رئاسة الجمهورية وسيحاسب حتما”.
ونصح النائب ريفي “أكبر الفاسدين النائب جبران باسيل بالكف عن ادعاء العفة المالية”، وقال:”إن الخارج يعلم بكل المسروقات ويدرك وجهة كل دولار يخرج من لبنان”، واعتبر أن “أوروبا تقول للطبقة السياسية الفاسدة من خلال وفدها القضائي الموجود في بيروت “ضبوا غراضكم” لأن ملفاتكم لدينا”، وشبه “السلطة القائمة بحكومة فيشي”، وانتقد خطة الانقاذ، معتبرا أنها “تعفي الحرامية من سرقاتهم”.
وفي ما يتعلق بـ “حزب الله”، اعتبر أن “وضعه إلى تراجع والانتخابات النيابية التي أفقدته أكثريته شكلت نقطة التحول”، وتوجه إلى الحزب بالقول:” حبيبي حزب الله هذا البلد ليس مزرعة لك، ولا تستطيع أخذ السنة والمسيحيين والدروز إلى مشروعك الإيراني حتى لو امتلكت مليون صاروخ”.
ورأى أن “حزب الله تسبب بانفجار مرفأ بيروت”، مؤكدا أنه “يمتلك مربعا أمنيا في المرفأ بعلم الجميع”، وقال:” إن إسرائيل هي التي وجهت الضربة لكنها التزمت الصمت بعد تكشف حجم الكارثة كي لا تتهم بارتكاب مجازر ضد الإنسانية”، ورأى أن “حقيقة انفجار المرفأ معروفة لكن حزب الله يمنع إعلانها”، واعتبر أن “الحزب يقف خلف كل الجرائم التي تبقى من دون محاكمة”، مشددا على أنه “اغتال الرئيس رفيق الحريري، وأن العميد وسام الحسن كاشف السيد حسن نصر الله بذلك”، واتهم “حزب الله” بـ “الوقوف خلف اغتيال الجندي الإيرلندي في العاقبية”، وحذر من “تكرار الحزب لسيناريو ملف الضابط الشهيد سامر حنا الذي بقي قاتله مجهول الهوية”.
واعتبر النائب ريفي أن “حزب الله وداعش وجهان لعملة واحدة”، وقال: “إن الأميركيين أطلقوا تسمية صيد الخنازير على حملة تصفية القيادات الإيرانية وقيادات داعش”.