الياس بجاني/منيح نذكر محاسن موتانا ولكن بلا نفاق ودجل

476

منيح نذكر محاسن موتانا ولكن بلا نفاق ودجل
الياس بجاني
02 كانون الثاني/15

سؤال: دخلكون هل نحنا اللبنانيي شعب منافق ودجال، أو أنو بس هيدي حالة بعض السياسيين ورجال الدين الإنكشاريي عنا!

عم نسأل بقرف لأنو كل ما ربنا استعاد نعمة الحياة من سياسي حتى لو كان مرت ومجوي وشي تعتير بحياتوا بيعملوه قديس بمعلقات مدح وزجل ومخمس مردود.

الشغلي هيدي صارت ظاهرة ومنا ابداً صحية ولا إيمانية.

ظاهرة بتدل على قلة إيمان وخور رجاء وعدم احترام لا للموت نفسو ولا للذات.

مع كل رحيل سياسي من هالدني هات يا مدح وهات يا نفخ وهات يا محاسن، وكلو كذب وتبيض وج.

مع انو فلان مثلاً كان سراق ونصاب وأكل البيضة وقشرتها وما بيخاف ربو بيصير قديس لما بيموت.

معلقات ببغائية مقززي ومهينة منسمعها مع غياب كل سياسي.

طيب وين الصدق هون ووين احترام الذات، ووين الإيمان ومخافة ربنا المجد لأسمو؟

ما الناس يلي عندها عقل بتعرفو لفلان أو ل علنتان وبتعرف شو كان؟

والشغلي هيدي مش بس من اختصاص السياسيين والإعلاميين المنافقين، ولكن الأخطر فيها هني بعض رجال الدين يلي الدين عندون شغلي ومش رسالة أو خدمي.

هودي الشباب من غير شر، شباب الجبب والقلانيس يلي مش محترمين بيحطوا ميت وزك للسياسيين ونبرتون ومدحون لمحاسن الميت بتعتمد ع قد الدفعة بالظرف.

وكل ما كان الظرف منفوخ ومعبا كل ما زاد المحترم من النفخ بمحاسن الميت، وما بيعود يخلص.

والله عيب، حتى الموت صار تجارة، وصار بالعُرف في تسعيرة لكل رجل دين حسب رتبتو.

وبعض اصحاب الجبب والقلانيس ما بيقبلوا يشاركوا بالصلاة بي أي جنازة قبل ما يكون الظرف المنفوج بالدولارات نحط بالجيبي وتسكر عليه.

وكتير منون ما بيقبلو شيكات لأنون بيخافو تكون بلا رصيد.

زمن تعتير وبؤس حتى الموت صار بلا احترام ولا خوف.

يا ريت منرجع لإحترام خشعة الموت ومنكتفي بالصلاة لأنفس أمواتنا.

يا ريت متروك الحكم لربنا وليوم الحساب وما منافق لا على حالنا ولا ع غيرنا.

ضروري أكيد نذكر محاسن أمواتنا، بس من دون ما نفبرك محاسن ما بتخصون ولا الون علاقا فيها.

رجل الدين يلي بيخاف ربنا وبيحترم حالو ورسالتو بيكتفي بالصلاة لنفس الميت وفقط بالصلاة.

أكيد في كتير رجال دين من هالخامة الإيمانية الصادقة، ولكن أيضاً للأسف في كتير مش هيك وضعون.

بالخلاصة، موتانا بحاجي لصلاة وفقط لصلاة فدعونا نصلي لراحة أنفسهم.

 الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

بالصوت/صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  
مقالات الياس بجاني العربية لسنة  2015/2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا