لاقوني ولا تطعموني… الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/04 كانون الثاني/2023
أنا مِن الأشخاص يلّي بعد ما اقتنعوا بمعايدِة لِـقرايب والأصحاب عَبر وسائل التواصل، لأنّي بْـفضِّل الناس تَلتَقي بالعيد، وتاخُد بعضها بالأحضان، وتتبادل التهاني وجهًا لِوجه. من وقت ما اِسيِت الظروف علينا؛ كورونا ومورونا وغيرُه، صرت اختصر معايداتي بزيارة المحزونين، وبيلّي بلتقى فيهُن بالصدفي بِـفترِة لِـعياد، وطبعًا ما بِهمُل رِد المعايدِه لَكل انسان بـيفكّر فيّي بالعيد حتّى لو عَيّدني عالْ WhatsApp بشي صورَه عملّي اْيّاها Forward مع شي ألف واحد غيري.
إمّي، الله يرحمها، هيك كانت، وكانت كتير تنقهر لَمّا حدا يعيّدها عَالتلفون بلا ما تلتقي فيه. امبارح أنا وعم رتّب ملفاتي، لقيت قصيدِه ألّفتها ووجّهتها لبعض الأصدقاء لِـقراب قبل ما تموت إمي. يومتها اللي بعتّلهُن هالقصيدي كانوا معَيدينّي بالتلفون أو بالْ WhatsApp. ولأنّو موقفي بعد ما تغيّر من المعايدات الالكترونيِه، ولأن القصيدِه مهضومي (برأيي)، حبّيت إنشرها بأوّل هالسنِه بركي فيّي خليكُن شوي تتبسّموا: