الياس بجاني/نص وفيديو: من يشارك في الإنتخابات والحكم بظل الإحتلال الإيراني للبنان أكان فرداً أو حزباً هو مجرد أداة ووج بربارة

222

من يشارك في الإنتخابات والحكم بظل الإحتلال الإيراني للبنان أكان فرداً أو حزباً هو مجرد أداة ووج بربارة
الياس بجاني/26 شباط/2024

بداية إن كل من يشارك الانتخاب النيابية بظل الاحتلال هو راضي بوضعية الاحتلال، وقابل أن يخدم المحتل بذل وطاعة عمياء، وأن يعمل كأداة تحت مظلته وغب فرماناته. هذه هي وضعية كل أعضاء المجلس النيابي الحالي ودون أية استثناءات.
في البلد المحتل كما هو حال لبنان، المحتل هو من يفصل القانون الانتخابي على مقاس أجندته، وعلى مقاس ونوعية الأدوات البشرية والذمية والنرسيسية والوصولية التي يختارها، وهو من يُشرّف أمنياً على الانتخابات، وهو من يتحكم بنتائجها وهو من يسمح أو يرفض المرشحين..ولنا في حال المرشحين الشيعة المعارضين لحزب الله في الإنتخابت الأخيرة خير مثال.
بالعربي المشبرح، لبنان بلد محتل بالكامل، وكل أصحاب شركات الأحزاب فيه من مسيحيين واسلام ودروز وكفرة ويساريين، هم راضخين بذل للمحتل، وراضين أن يعملوا تحت سلطته، وسلطة حكامه الأوباش. ولهذا يشاركون في الانتخابات ولا يعلنون العصيان المدني، والتوقف عن الهوبرة لهرطقات وأكاذيب تجار المقاومة والتحرير… نواب وزراء ورؤساء كلهم في هذه الخانة البائسة.
أما شعبنا، “الغفور” بأكثريته فهو مرتبط بأصحاب شركات الأحزاب المرتين ويقدسهم، وبالتالي راضي بوضعية العبيد والعبودية والصنمية.
نفس هؤلاء القطعان التابعين لأصحاب شركات الأحزاب، هم من انتخبوا نواب عبيد وذميين مثلهم، ويوهمون أنفسهم والناس بأنه بالإمكان ممارسة الحرية والديمقراطية والانتخابات بظل الاحتلال وحكامه العبيد.
فماذا نتوقع وأية نتائج قد تأتي منهم؟
للمرة الألف، لبنان يحتله حزب الله الفارسي والإرهابي، وهو رهينة ومخطوف، ودولته مارقة وفاشلة، وحكامه عبيد وطرواديين أذلاء.
من هنا، لا حلول من داخل لبنان بظل احتلال حزب الله، ومع حكام وأحزاب ذميين وشعب مصلحجي و”غفور”.
الحل إن جاء فسوف يكون من الخارج، وبالقوة العسكرية الدولية، ولكن حتى الآن هذا الخارج متفرّج ومساند لحزب الله ولملالي إيران.
والأخطر في حال شعبنا “الغفور” يكمن في قلة إيمانه وخور رجائه وتفضيله بغباء ثقافة الأبواب الواسعة، على ثقافة الأبواب الضيقة (بالمفهوم الإنجيلي).
إنشاء الله تكون هيدي اللغة مفهومي وواضحا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com