شو في خلف الترسيم خبريّات!!؟
الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/19 تشرين الأول/2022
“شو في خلف البحر خبريّات” بصوت الراحلة سلوى القطريب، ومن كلمات الأستاذ روميو لحّود، هي أغنية لطالما “شلَحَتني عَ ضهر بابور” وحَمَلتني إلى “بْحور خلف بْحور وحكايات”…
كما هذه الأغنية، حملني ” الزيح 23″ إلى قصص خلف قصص وانجازات لا تنتهي، حتّى وجدتُ نفسي أغنّي أغنية الكبيرة سلوى بكلام معدّل ومن تأليفي، وبالإذن من الأستاذ روميو:
شو في خلف التَرسيم خَبْريّات
نايمِي بِـوْراق مطويِّي
وِحْقول… خَلف حْقول… وطيّارات
عم تتسيَّر بِظْروف كَونيِّي
وحَكي كلُّو فْجور
وآفاق بَلا نُور
خْطابات تْقوِّص عَلَى خْطابات
وشو في خلف الترسيم خبريّات
سألني عن المستور
بِ مُختَصَر مُفيد
مِن العبدِة لَ صور
خطفوا منّا العيد
ما بْـخبرَك شو صار
بِ اَحوال الثوّار
متِل لِعبِة قمار
خسروا كلّ الوَزنَات
وشو في خلف الترسيم خبريّات
خلف الترسيم شو في
تَ الناس تتناحر
بحر وسمك مخفي
ويمكن ما لو تاجر
تكذيب وتدجيل
بتحكي بِتصير عميل
وبالحبس نزيل
وتعتّم السهرات
وشو في خلف الترسيم تفنِيصات
وكما أخبرتكم في مقالة سابقة عنوانها “طبّلوا وزمّروا ما شئتم؛ فلا غاز حتّى لو وُجد غاز…”، ولا زلتُ عند رأيي ومصرًّا على معلوماتي، غدًا، سأُخبركم بما لا تعرفونه عن كذبة الترسيم بالرغم من كلّ البلبلة والهوبرة المُثارة حوله.
**********************