الياس بجاني/حكيم معرابي فاشل بالتشخيص وبالعلاج، وما بيوم نجح بشي، لأنو يلي بدو شي لنفسه هو أضعف شي، والعكس صحيح

216

حكيم معرابي فاشل بالتشخيص وبالعلاج، وما بيوم نجح بشي، لأنو يلي بدو شي لنفسه هو أضعف شي، والعكس صحيح
الياس بجاني/07 آب/2022

د. جعجع بعد لقائه البطريرك الراعي في الديمان اليوم 07 آب/2022/: “تداولنا بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية وكنا على اتفاق في الرأي في أن باب الخلاص الوحيد للبنان هو إجراء الانتخابات الرئاسية في اقرب وقت ممكن وضمن المواعيد الدستورية، باعتبار أنه لم يعد هناك من أمل بالسلطة الحاكمة، وقد جلنا وصلنا في هذا الموضوع وكنا على توافق في الرأي واترك الذي دار بيننا بهذا الخصوص للأيام المقبلة”. وكالة الأنباء الوطنية

سؤال: بظل احتلال حزب الله، وهيمنة وفجور المكلف الإلهي، لو تم انتخاب د. جعجع رئيساً للجمهورية، وال 128 نائب هني جعجعيين، شو ممكن يعمل ها الرئيس، غير يلي عملوا عون الساقط في كل تجارب لاسيفوس رئيس الشياطين، وصهره العجيبة الذمية؟

قبل الانتخابات النيابية، نبح صوت جعجع، ومعو انبحت حناجر كل أبواقه من إعلاميين ونواب ومسؤولين وناشطين وجيوش الكترونية، وهني عم يخبرونا ليل ونهار، انو الحل بهيدي الانتخابات ما بغيرها، وهي الوصفي السحرية الشافية لكل مشاكل لبنان، ووصلت هلوساتن وأوهامن، إلى حد الإدعاء الفاجر والإستغبائي لعقول الناس، بأنه حتى سعر صرف الدولار سيعود إلى ال 1500 ليرة، ويمكن أقل، إذا تم انتخاب يلي مرشحتن معراب وحكيمها… وهات ايدك ولحقني ع رزم وعود زهرية ما تحقق منها شي بالمرة.

من بعد ما خلصت الانتخابات، وجاب الحكيم كتلة نيابية كبيرة، معظم أفرادها هم ودائع للسوري والإيراني، بلع لسانه وتناسى عن سابق تصور وتصميم كل وعوده وعهود الانتخابية، وغابت عن طلات صنوجه الإعلامية البهية كل ما كانوا وعّدوا الناس به قبل الانتخابات.

اليوم، رجعت “حليمة الحكيم المعرابي” لعادتها القديمي، يلي عنوانها، “ع الوعد يا كمون”، وما عم يترك يوم، أو مناسبي، أو إطلاله، من دون ما يكون عنوانها، رئاسة الجمهورية يلي هي الحل بتقديره ورأيه وتحليله، وناسي أنو الحل هو، بإنهاء احتلال حزب الله، وبتنفيذ القرارات الدولية، وبإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة، وبمؤتمر دولي للاتفاق على نظام جديد للبنان، ومش بحلول هي ترقيع بترقيع بتخدم أجندته السلطوية ومش حدا تاني.

محزنة، ومثيرة للغضب، ومقززة، ولاغية لكل مصداقية سيادية ووطنية وإيمانية، هي مواقف جعجع وربعه الزئبقية التي تتملق حزب الله بذمية فاقعة، وتخطب ود بري، وتغض الطرف بباطنية عن أرانب قبعاته، وتتعامى عن كل فلتات ساعات تجلي وتخلي وليد جنبلاط، والبعيدة، لا بل المغربة عن سقف بكركي الوطني المستجد، وعن مبادئ الجبهة اللبنانية، وعن قضية أهلنا الأبطال والشرفاء اللاجئين قسراً في دولة إسرائيل.

من ابرز المواقف الذمية والالبنانوية التي يتبناها جعجع ونوابه الودائع ويتم التسوّق لها:
*شهداء حزب الله هم في منزلة شهداء القوات.
*حزب الله من النسيج اللبناني وممثل في مجلس النواب.
*حزب الله حرر الجنوب.
*سلاح حزب الله عنصر قوة.
*الحل بالحوار مع حزب الله.
*تعامي عن سابق تصور وتصميم عن القرارات الدولية.
*إغفال مُتعمّد بالإبتعاد عن تسمية حزب الله بالمحتل.

يبقى أن حكيم معراب، هو حكيم فاشل، كونه لم ينجح في أي يوم من الأيام بتشخيص ولو مرض واحد من أمراض لبنان، وذلك لأنه باستمرار يتعامى عن المرض نفسه، ويتلهى بالأعراض، تماماً كما هي حال كل مقارباته لاحتلال حزب الله منذ سنين.

في الخلاصة، فإن حكيم من هذا النوع، ومن هذه الخامة، يفتقد إلى الرؤية، وأولياته هي أجندته السلطوية، لا يمكن بأي يوم من الأيام أن يكون من العاملين على تحرير لبنان.

ملاحظة خارجة عن موضوع التعليق: لا يختلف جعجع عن غيره من أصحاب شركات الأحزاب الدكتاتوريين بشيء، وبالخلاصة كل من يعبد جعجع الإنسان او غيره من الأصنام البشرية هو شريك في دمار لبنان وفي تهجير اللبنانيين، وتحديداً المسيحيين منهم، والقضاء على وجودهم السياسي والحضاري في وطن الأرز..حلن القطان يفهموا هالحقيقة بقا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com