فيديو مقابلة من “ام تي في”، مع نوفل ضو، يلقي من خلالها الأضواء على طرق حل مشكلة لبنان التي هي سياسية وليست معيشية بمفاهيم مختلفة بعيداً عن الإيديولوجيات والقوميات، واقترح ترشيح شخصية اغترابية رؤيوية لرئاسة الجمهورية من مثل السيدة مي الريحاني

137

نوفل ضو ل أم تي في: لبنان ال١٠٤٥٢ كلم٢ كان شعارا صالحا في القرن ال٢٠. في ظل العولمة فإن لبنان القرن ال٢١ هو لبنان ال ١٠،٤٥٢،٠٠٠ مغترب المشاركين في كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. الاغتراب ضمانة حضور لبنان في العولمة وضمانة هويته وحصانته في مواجهة من يحاولون تغيير ثقافته ومحو تاريخه

فيديو مقابلة من “ام تي في”، مع رئيس التجمع من أجل السيادة، الصحافي نوفل ضو، يلقي من خلالها الأضواء على طرق ووسائل حل مشكلة لبنان التي هي سياسية وليست معيشية بمفاهيم مختلفة بعيداً عن الإيديولوجيات والقوميات، واقترح ترشيح شخصية اغترابية رؤيوية لرئاسة الجمهورية من مثل السيدة مي الريحاني.

في أسفل تغريدات جديدة لنوفل ضو تناولها في مقابلته

استمعت قبل ايام الى مقابلة اذاعية للناشطة الاغترابية مي الريحاني التي لم تنقطع عن لبنان يوما وهي ابنة شقيق الاديب امين الريحاني.
هذه السيدة تملك المواصفات المطلوبة لتولي رئاسة الجمهورية.اتمنى على الاغتراب ترشيح هذه السيدة، واتمنى على الاحزاب والقوى السياسية تبني هذا الترشيح.

آن الأوان لينتقل الاغتراب من مرحلة دعم قرارات الداخل الى مرحلة الشراكة الكاملة في تولي المسؤوليات السياسية. الاغتراب يدرك مصالح لبنان العربية والدولية، وهو متحرر من الضغوط التي تمارس في الداخل، ونظيف من فساد المنظومة، وصاحب قدرة اقتصادية، وتأثير سياسي على مواقع القرار الدولية.

اعادة التوازن الى التركيبة اللبنانية والتغلب على مشروع تغيير الهوية الحضارية والسياسية للبنان لا يكون بالتخلي عن قسم من الجغرافيا لحزب الله، بل باستعادة اجيال الاغتراب اللبناني الى صلب الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية، والتعاطي مع المغتربين كمواطنين كاملي الحقوق والواجبات

لا يمكن فهم الافراط في التفاؤل بترسيم الحدود البحرية، الا في ضوء استئناف المفاوضات النووية الايرانية في فيينا. نجاح المفاوضات وعودة نفط ايران الى الاسواق الدولية ينعكس اتفاقا بين لبنان واسرائيل، والابقاء على العقوبات الدولية على ايران يفتح باب التصعيد للضغط على الحدود الجنوبية

لا استغلال الرمزية المسيحية لكنيسة مار مخايل اعطى الشرعية لتفاهم التيار الوطني الحر مع الاحتلال الايراني الذي يستهدف الدور الكياني التاريخي لمسيحيي لبنان… ولا استغلال قدسية غابة الشهيد في طبرية سيعطي الشرعية ل”مقاومة” جبران باسيل القائمة على سرقة تضحيات الجيش والتبعية لحزب الله

النظرة الى لبنان كجغرافيا بشرية في حدوده المعترف بها حصرا، نظرة خاطئة تتناقض مع العولمة ومعطيات القرن الواحد والعشرين.
ان الجغرافيا الاقتصادية والبشرية والسياسية والحضارية اللبنانية يجب ان تشمل المغتربين كجزء من عملية البناء والنهوض والاصلاح السياسي، وكركن اساسي من اركان الدولة

جبران باسيل شريك في تغيير هوية لبنان وتزوير تاريخه.
استغلاله غابة الشهيد (شهداء المقاومة اللبنانية) في طبرية – كسروان بحجة الاحتفال بقداس لراحة انفس شهداء الجيش للتسويق الرخيص لمعادلات حزب الله وشعاراته خيانة لدور الجيش ولانجازات المقاومة اللبنانية في الحفاظ على الكيان اللبناني

تحدي الانتخابات الرئاسية المقبلة ليس من ينجح في الوصول الى قصر بعبدا، بل من ينجح في ايصال لبنان الى العولمة.