فيديو مقابلة من تلفزيون سورويو مع الناشط الإغترابي الياس بجاني، تحكي معاناة اللبنانيين الأبطال والشرفاء والمقاوميين الحقيقيين اللاجئين قسراً في دولة إسرائيل، وبشاعة وحقارة الظلم الذي يطاولهم من أصحاب شركات أحزاب لبنان المحتل ومن طاقمه السياسي العفن والطروادي والنرسيسي

169

فيديو مقابلة من تلفزيون سورويو أجريت في 04 تموز، عبر السكايب، مع الناشط الإغترابي الياس بجاني، تحكي معاناة اللبنانيين الأبطال والشرفاء والمقاوميين الحقيقيين اللاجئين قسراً في دولة إسرائيل منذ العام 2000، ووتفضع وتعري بشاعة وحقارة الظلم والإفتراءات والتعديات القانونية والدستورية والإنسانية التي يتعرضون لها من طاقم أصحاب شركات أحزاب لبنان المحتل من إيران وحزبها الشيطاني كافة، ومن طاقمه السياسي العفن والطروادي والنرسيسي.

07 تموز/2022

اضغط هنا لمشاهدة فيديو تهديد حسن نصرالله في العام 2000 لسكان الشريط الحدودي..قتل وقطع اعناق وبقر بطون

قداسة ملف أهلنا الأبطال والمقاومين الحقيقيين اللاجئين في إسرائيل
الياس بجاني/07 تموز/2022

حزب الله الإيراني والمذهبي والفارسي والإجرامي لم يحرر الجنوب، بل هو يحتله وقد حوله إلى قاعدة عسكرية إرهابية للحرس الثوري الإيراني، ومخزناً لصواريخه ولترسانته العسكرية.

إن كل لبناني كائن من كان وإلى أي شريحة مجتمعية انتمى، وفي أي موقع كان، يدعي باطلاً وكذباً بأن حزب الله هو مقاومة ولبناني، ومن الشرائح اللبنانية وأنه حرر الجنوب، هو إما غبي، أو جاهل، أوذمي، أو طروادي وملجمي، وبأكثر من أمتياز.

إن جرأة الشهادة لبطولة ومقاومة أهلنا اللاجئين في إسرائيل، ولأفراد وقادة جيشهم الجنوبي، هي معيار وطنية وصدق كل سياسي ونائب ورجل دين ومسؤول لبناني مسيحي تحديداً. حل الكل يفهم هالحقيقة.

لمن يهمهم الأمر، ولكل رسمي في لبنان المحتل، وفي أي موقع كان، ولأي شريحة مجتمعية أو مذهبية انتمى، ولكل أصحاب شركات الأحزاب التجار والذميين، وتحديدا منهم الموارنة، نؤكد لكل هؤلاء، ونحن من المتابعين عن إيمان ووطنية لهذا الملف “المقدس” منذ يوم تأسست دولة لبنان الحر عام 1979، نؤكد وعن قناعة تامة بأن أهلنا اللاجئين في إسرائيل كافة، أكانوا أفراداً وقياديين من جيش لبنان الجنوبي، أو مدنيين لأي مذهب انتموا، هم حقاً أبطال ومقاومين حقيقيين، وأشرف، وأنقى، وأكثر وطنية وتعلقاً بلبنان وبأرضه وبهويته، من كل السياسيين والرسميين اللبنانيين.

ونذكر من هم أعضاء في اللجنة، بأن أهلنا هؤلاء لا زالوا يتعرضون لأبشع أنواع الاتهامات الكاذبة والمفبركة منذ العام 2000، ويُمنعون من العودة الكريمة والمُشرّفة إلى بلدهم المحتل، من قبل إيران، ومن حزبها الشيطاني والإرهابي، في حين أن أصحاب شركات الأحزاب المسيحية تحديداً، وبسبب أجنداتهم السلطوية والنرسيسية واللاإيمانية، يتعامون بذمية معيبة ومخجلة ومذلة عن كل ما له علاقة بهؤلاء المظلومين والمحرومين من وطنهم والمبعدين عنه وعن أهلهم وممتلكاتهم قسراً، دون أي موجب قانوني وإنساني واخلاقي ووطني.

تحية إكبار وإجلال لأهلنا اللاجئين قسراً في إسرائيل، ومع الشرفاء والسياديين، نؤكد على كل حقوقهم التي كفلها لهم الدستور، ونطالب بعودة كريمة ومشرفة لهم كأبطال ومقاومين، وباعتذار رسمي من لبنان الحكم والسياسيين والأحزاب والمراجع الدينية، ومن كل من اتهمهم باطلاً بالعمالة وفبرك لهم ملفات قضائية لا تمت لا للحقيقة ولا للعدالة بشيء.

أما من يجب أن يحاكم، فليس أهلنا الأبطال والشرفاء اللاجئين في إسرائيل، بل كل لبناني في أي موقع رسمي أو حزبي أو ديني أو قضائي، تسبب مباشرة أو مواربة بجريمة إبعادهم عن أرضهم وبلدهم ولجوئهم قسراً إلى إسرائيل، أو فبرك ولفق لهم التهم الباطلة، وأيضاً كل الذين تعاموا وتجابنوا ولم يدافعوا عنهم وعن حقوقهم، وتلحفوا بالإسخريوتية والذمية والجبن، وفي مقدمهم أصحاب شركات الأحزاب المسيحية كافة، ودون استثناء واحد.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com