الياس بجاني/دولة إسرائيل تساعد أفراد جيش لبنان الجنوبي الأبطال والمقاومين الحقيقيين وتؤمن لهم ولعائلاتهم حياة كريمة، في حين أن سلطات لبنان المحتل من قبل إيران وحزبها الشيطاني تمنع عودتهم وتتهمهم باطلاً بالعمالة

193

هذا هو معيار الصدق والسيادية والجدية وبس
الياس بجاني/26 حزيران/2022
جرأة الشهادة لبطولة ومقاومة اللاجئين في إسرائيل ولجيشهم الجنوبي هي معيار وطنية وصدق كل سياسي ونائب ورجل دين ومسؤول لبناني مسيحي. حل الكل يفهم هالحقيقة

دولة إسرائيل تساعد أفراد جيش لبنان الجنوبي الأبطال والمقاومين الحقيقيين، وتؤمن لهم ولعائلاتهم حياة كريمة، في حين أن سلطات لبنان المحتل من قِّبل إيران وحزبها الشيطاني، تمنع عودتهم وتتهمهم باطلاً بالعمالة
الياس بجاني/26 حزيران/2022
كما يبين التقرير في أسفل، فإن دولة إسرائيل تعترف علناً وضمن القوانين والتشريعات، بدور جيش لبنان الجنوبي المقاوم والوطني، وتقر حكومتها مساعدات لأفراده في مجال السكن والخدمات، في حين أن لبنان، بلدهم، الذي افتدوه بأرواحهم، وقدموا له النفيس والغالي، ودافعوا عنه وعن كرامته واستقلاله وسيادته وإنسانه، يمنع عودتم ويتهمهم بالعمالة.
إن هؤلاء الأبطال والمقاومين الحقيقيين يتعرضون لأبشع أنواع الاتهامات الكاذبة منذ العام 2000، ويُمنعون من العودة الكريمة والمُشرّفة إلى بلدهم المحتل من قبل إيران وحزبها الشيطاني والإرهابي.
يبقى أن إيران وحزبها الشيطاني والإرهابي يحتلون لبنان ويتحكمون بمطبخ قراراته على كافة المستويات مباشرة ومواربة، وعن طريق مجموعة من المسؤولين الطرواديين الأعداء للبنان، ولكل ما يمثله، ويعملون دون كلل وبمنهجية شيطانية، على إذلال وإفقار وتهجير واضطهاد شعبه، وجره إلى غياهب العصور ال ما قبل الحجرية.
تحية إكبار وإجلال لأهلنا اللاجئين قسراً في إسرائيل، ومع الشرفاء والسياديين، نؤكد على كل حقوقهم التي كفلها لهم الدستور، ونطالب بعودة كريمة ومشرفة لهم كأبطال ومقاومين، وباعتذار رسمي من لبنان الحكم والسياسيين والأحزاب والمراجع الدينية، لما اتهموهم به من أكاذيب وفبركات هرطقية لا تمت للحقيقة بشيء.. وشكراً لدولة إسرائيل على احترام حقوقهم وتقديم المساعدات لهم.

التقرير الذي وصلنا من القيمين على جيش لبنان الجنوبي في إسرائيل
صادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار هبة تمنح لقدامى عناصر جيش لبنان الجنوبي، لتختتم مرحلة استمرت أربع سنوات تولاها جيش الدفاع، من أجل مساعدة هذه الفئة وتقديرًا لمن حارب كتف إلى كتف مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. في إطار مشروع القرار المصادق عليه، تقرر على منح كل عنصر من جيش لبنان الجنوبي مساعدة مادية لامتلاك منزل، تقدر بـ 550.000 ₪، يحصل عليها كل مستحق بين الأعوام 2022-2026 وذلك اعتمادًا على الترتيب الذي سيتم تحديده من قبل فريق مشترك بين الوزارات، يتم إنشاؤه لصالح توزيع المنحة. هذا الحل جاء لإنهاء أزمة السكن لنحو أربعمائة عائلة لم تتلق جوابًا لمطلبها لدى وصولهم إلى إسرائيل. سيتم تقديم المساعدة فقط لأولئك الذين خدموا في جيش لبنان الجنوبي وفقًا لأحكام قانون جيش لبنان الجنوبي وعائلاتهم أو زوجة /زوج عنصر وافته المنية، بشرط أن يكونوا مقيمين في إسرائيل. مداخلة رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي – “لدينا تقدير كبير وواجب تجاه إخوة السلاح، جنود جيش لبنان الجنوبي، الذين حاربوا إلى جانبنا وخاطروا بأرواحهم. نقدر دورهم في انجازات القتال في جنوب لبنان، ومع مرور السنوات لم ننس حلفائنا، واجبنا الأخلاقي هو تأمين حياة كريمة ومحترمة لهم. عملنا على هذا الملف منذ أربع سنوات وانا جد مسرور بثماره. لم تنته الطريق بعد، لكننا نرى في هذه الخطوة انجازًا مهمًا وذات قيمة”. هذا ويرى جيش الدفاع أنه من المهم توفير ظروف مناسبة ومحترمة لأولئك الذين ساعدونا رابطين مصيرهم بمصير دولة إسرائيل. جيش الدفاع يقدر عمل جيش لبنان الجنوبي وسيستمر بالعمل للحفاظ على العلاقة المتينة ومساعدة هذه الفئة.

Israel approves housing allowance for South Lebanon Army veterans
 Associated Press/June 26/2022
Israel on Sunday approved housing allowances for South Lebanon Army (SLA) veterans residing in Israeli territory, providing so-called “historic justice” to former members of the militia, officials said.
The decision, passed by the government, would see some 400 former SLA fighters who did not hold commanding ranks receiving a one-off grant of 550,000 shekels (around $161,000) towards buying a home over the next four years, the Israeli army said in a statement. Defense Minister Benny Gantz said he was “proud” of the approval, hailing it as “historic justice to those who fought shoulder to shoulder with us, and were uprooted from their homes and homeland.”
The army said the grant provides “a solution for the housing shortage of around 400 families that were not properly accommodated upon their arrival in Israel,” noting the assistance would be given to SLA widows too, “provided that they reside in Israel.” The SLA was formed in 1976 as a splinter from the Lebanese Army, whose ranks were divided a year after the start of the civil war. Initially it was called the Free Lebanon Army.
In 2019, a committee comprised of relatives of exiled SLA members estimated that between 2,400 and 2,700 Lebanese still lived in Israel. Many SLA veterans say they feel Israeli authorities have abandoned them in their adopted home, often working in low-paying jobs and unable to return to Lebanon. The Israeli army said the decision had been four years in the making, with a military task force also inaugurating an SLA monument and advancing a museum dedicated to the militia in Israel’s north. “We value their contribution to the combat achievements in southern Lebanon,” army chief Aviv Kohavi was quoted in the statement as saying. “Over the years we have not forgotten our allies and our moral duty to help them live a worthy and respectful life,” he added.