الياس بجاني: لا خلاص ولا شفاء ولا قيامة للبنان ما دام حزب الشيطان يسمم ويسفه العقول ويجر الناس بالقوة إلى ثقافة أزمنة ما قبل الحجرية

102

لا خلاص ولا شفاء ولا قيامة للبنان ما دام حزب الشيطان يسمم ويسفه العقول ويجر الناس بالقوة إلى ثقافة أزمنة ما قبل الحجرية
الياس بجاني/13 حزيران/2022

اضغط هنا لقراءة التعليق باللغة الإنكليزية

وزير الثقافة في حكومة لبنان المحتل يحذّر إسرائيل قائلاً: سنغادر زحفاً باتجاهكم
تويتر/13 حزيران/2022
غرّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى على حسابه عبر “تويتر” قائلًا: “كوخافي هدد بقصف مدمر وواسع اذا وقعت الحرب مع لبنان. إذا فعلتموها، وانتم اجبن من ذلك وأعجز, عندها نعم “سنغادر”، ولكن جنوبا، اي زحفا في اتجاهكم، ولن تكون زيارة قصيرة”.

إن تغريدة الوزير، التي في أعلى، هي لعنترة بن شداد الملالوي، محمد وسام مرتضى، وعملياً وفاعلية عبارة عن نتاق وهرار مرّضي لا أكثر ولا أقل.
فهذا الوزير الغبي والجاهل قد حقر نفسه، وأهان بتغريده الزقاقية، عقول وذكاء وسعة معرفة اللبنانيين، كونها تبين خطورة ثقافة الجهل والغباء والأوهام والهلوسات المنسلخة عن الواقع والإمكانيات، التي يسوّق لها ويفرضها على لبنان واللبنانيين بقوة السلاح والإرهاب والتمذهب، حزب الشيطان الملالوي.
لهذا فإن لا خلاص ولا شفاء، ولا قيامة للبنان من أوحال الاحتلال الفارسي، ومن سموم وسرطانيات حزب الشيطان، قبل استئصاله من كل لبنان، ومحاكمة قادته الطرواديين، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان بالقوة المسلحة الأممية، وفي مقدمها ال 1559 و1701 و 1680 ، وذلك بعد اعلان لبنان بلداً فاشلاً ومارقاً، وتسليم حكمه للأمم المتحدة، عملاً بالبند السابع الأممي، بهدف إعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم.
أما الأخطر من حزب الشيطان، ومن مشروع أسياده الملالي التوسعي والاستعماري والمذهي، فهم الطاقمين السياسي والحزبي الجبناء والخونة، وتحديداً أصحاب شركات الأحزاب اللبنانية التعتير كافة، الذين أدمنوا الإسخريوتية ، والملجمية، والطروادية، والذل، والاستسلام والتبعية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com