الياس بجاني: هرطقة ومهزلة ادعاء حزب الشيطان على الصحافي طوني بولس، تحت حجة “خيانة القيم الإعلامية والنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي”/فيديو وقائع مؤتمر صحفي يرد على الاتهامات/وأخبار وتصريحات ووقائع ذات صلة بالموضوع

221

هرطقة ومهزلة ادعاء حزب الشيطان على الصحافي طوني بولس، تحت حجة “خيانة القيم الإعلامية والنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي”/فيديو وقائع مؤتمر صحفي يرد على الاتهامات/وأخبار وتصريحات ووقائع ذات صلة بالموضوع
الياس بجاني/08 حزيران/2022

في لبنان المحتل من ملالي إيران بواسطة حزبهم الميليشياوي والشيطاني والإرهابي وتاجر الممنوعات، تتم باستمرار وبوقاحة وفجور وعهر، عمليات إرهاب ممنهجة، وفاضحة، ونافرة، تطاول عن سابق تصور وتصميم، كل صوت لبناني حر، يشهد للحق، وللبنان الإنسان، والسيادة، والهوية، والتاريخ والرسالة، والحريات، والحقوق، والقيم والاستقلال والحياة الكريمة.
في هذا السياق الإرهابي يقوم حزب الشيطان، المسمى كفراً “حزب الله”، بين الحين والآخر بتخوين الأحرار والسياديين ويتهمهم باطلاً وزوراً بالعمالة، وبتهديد الأمن والإستقرار والتعايش، وبإثارة النعرات، ويتقدم بدعاوى قضائية ضدهم، هي عبارة عن عمليات “إسقاط Projection ” على ضحاياه هؤلاء الشرفاء، لكل ما هو فيه من عمالة وخيانة، ولكل ما هو غارق بأوحاله من تبعية وعمالة طروادية مطلقة وعمياء ومذهبية لنظام ملالي إيران الإرهابي.
من هذا المنطلق التخويفي والإجرامي، أقدم حزب الشيطان من خلال إعلامييه، حسين مرتضى وخليل نصر الله، برفع دعوى قضائية لدى النيابة العامة الاستئنافية لدى جبل لبنان، ضد الصحافي طوني بولس، تحت حجة “خيانة القيم الإعلامية والنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي”.
ترى هل أخاف هذا الصحافي السيادي والشاب حزب الـ 100 ألف مقاتل إرهابي، وصاحب ترسانة مئات آلاف الصواريخ بكلمته وقلمه الحر؟
بالتأكيد، لقد أرعب بولس حزب الشيطان وقادته وأسياده الملالي، وكل مرتزقتهم وأذرعهم الإرهابية، لأن سلاحه هو الكلمة، والكلمة هي الله، والله هو الحق والعدل والحريات…ولان كلمته الشهادة للحق هي كلمة غالبية اللبنانيين.
يبقى، أن القضاء اللبناني الذي يمسك قرار معظم القيمين عليه حزب الشيطان، هو قضاء “عضومي” ولن يُنصف طوني بولس، وغيره من الأحرار والسياديين، لأنه أداة، ومجرد أداة لا يعرف لا الحق ولا العدل ولا القانون، وينفذ ما يؤمر به لا أكثر ولا أقل، تماماً كما هو حال وواقع الحكام المحكومين المعينين من قبل الاحتلال واسياده، وكذلك كما هو الواقع المخجل لغالبية أصحاب شركات الأحزاب الدمى.
في الخلاصة، إن التطاول على حرية الصحافي طوني بولس، وعلى حقوق وكرامة أي لبنان حر وسيادي هو مرفوض ومستنكر، وبالتأكيد إن هكذا تعديات وهرطقات وخطايا، لن تتوقف قبل تحرير البلد من الاحتلال الإيراني ومن حزبه الشيطاني، وذلك عن طريق وضعه تحت البند السابع الأممي، وتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة به وفي مقدمها القرار 1559.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

اخبار وتعلقات ذات صلة بالدعوى ضد الصحافي طوني بولس

انطوان بولس ورامي نعيم: الكلمة الحرة كانت وستبقى عنواننا
وطنية/08 حزيران/2022

عقد الاعلاميان أنطوان بولس ورامي نعيم مؤتمرا صحافيا في “نادي الصحافة”، في حضور عدد من الإعلاميين والصحافيين المتضامنين معهما.
بولس
بداية تحدث الإعلامي بولس فقال: “لطالما كانت الكلمة الحرة عنواننا. يقولون أن مهمة الإعلام عدم بث الفتن وعدم التضليل، فأين هم من المصداقية؟ يقولون اننا نخون القيم الإعلامية والوطنية وننال من هيبة الدولة ومكانتها، وهم أكبر وأخطر تهديد للكيان اللبناني ولهويتنا العربية وللسيادة والحرية، هم الذين يغتصبون يوميا هيبة الدولة”. اضاف: “جعلتم لبناننا يرزح تحت عبء وحش الجهالة، جعلتموه مبتور الأطراف، مبحرا في سفينة وسط الضباب والانهيار الاقتصادي والجوع والفقر والخوف والذل والهجرة واليأس. أهذا لبنان الذي نريده؟ أحتى الحرية تريدون سلبها من أوتار حناجرنا؟ لا وألف لا، فكما قال بطريركنا الراعي لا تسكتوا عن تعدد الولاءات لا تسكتوا عن الفساد، لا تسكتوا عن خرق أجوائنا، لا تسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، لا تسكتوا عن نسيان الشهداء”. وختم: “نحن شعب ولسنا أفرادا، والتضامن أساس وحدتنا، أتيتم اليوم تحت شعار المواطنة لنعبر معا عبر جسر الحرية لتكون هذه المرحلة انتقالية نحو السيادة الحقيقية مسقطين الأقنعة كلها، لنكون صوتا صارخا لتحقيق العدالة ولتبقى وقفتنا شامخة تضرب وعورة فكرهم الذمي وتضع حجر الأساس لبناء دولة سيادية حرة”.
نعيم
بدوره تحدث الصحافي نعيم عن “التهديدات المباشرة التي تصلني وتصل الى عائلتي الصغيرة”، وقال: “إن الأمر بدأ ببعض التعليقات من قبل أشخاص “مزعوجين”، ولكن الأمور تطورت بعد أن أصبح هناك “جيش الكتروني” يعمل ويهدد بالقتل المباشر، وهذه التهديدات تأتي أحيانا على شكل اتصالات ورسائل نصية لعائلته الصغيرة بالذبح والقتل”. وكشف عن دعوة قضائية تحضر بخصوص هذا الموضوع. ولفت إلى أن “ما يقوم به حزب الله هو تحريض لبيئته الحاضنة التي تحمي سليم عياش…وحزب الله يعتمد أسلوبا جديدا، فما قام به مع بولس ومع غيره من الصحافيين، أي البدء بإخبار لا يصل إلى نتيجة، فيتجه إلى مرحلة أخرى”. وسأل: ما هو سبب انزعاج حزب الله من تصرف الصحافيين؟ والجواب هو القرار الذي اتخذه صحافيو هذا البلد بمواجهة المنظومة بالكلمة لا بالسلاح”. ولفت الى ان “ما يطلبه الصحافيون هو السماح لهم بالإضاءة على الأمور بحرية”.
وأضاف:” عندما يقول حزب الله أنه لا يدعم تجار المخدرات، ويريدنا أن نقول ذلك أيضا، فهو يريدنا أن نكذب قناعاتنا”. وختم:” وقفنا مع الجيش عندما هاجمه أحمد الأسير وعندما كان الثوار يقولون ان الجيش يقمعنا، فلماذا من يقف مع الجيش ضد حزب الله هو خائن وعميل. لسنا عملاء إسرائليين أو سوريين، وكما حاربنا الاحتلال الإسرائيلي والسوري نحن اليوم نحارب الاحتلال الايراني بكل قناعة”.
محفوض
لله أمام القضاء العسكري تبين أنه معوق ولا يمكنه حمل السلاح”.وتابع: “عندما سأله قاضي التحقيق، كيف أطلقت النار وحملت بندقية مع العلم ان هذا الشاب مصاب بإعاقة وليس بإمكانه حمل بندقية، فتبين لاحقا أنه تم تكليفه شرعيا ليتقدم أمام القضاء العسكري، وبعد مدة 6 أشهر أصبح في منزله، هذا هو واقع القضاء في لبنان. ومن هذا المنبر سأقول أن القاضية غادة عون التي قبلت الاخبار ضد الصحافي طوني، هي ذاتها التي تقدمنا امامها بالشكوى التي يقال انه تم تحويلها الى امن الدولة، ولم يتصل بنا احد لتقديم الافادة”. وقال: “البارحة سمعنا ان حزب الله كلف احد عناصره لمتابعة الترتيبات حول ملف ترسيم الحدود.. تصوبون على القضاء ووتذهبون اليه، تريدون الجيش وتحرضون الاهالي على الجيش”.
بشارة
ووجه الصحافي اسعد بشارة نداءين باسم “اعلاميون من اجل حرية”، الاول الى القوى العسكرية والامنية، اشار فيه الى ان “بولس تعرض لحملة مراقبة والمراقبة هي تمهيد لعمل امني على فترتين، والفترة الاخيرة كانت منذ اسابيع قليلة وبالتالي ما قاله رامي وطوني ليس فقط اخبارا بل هو اعلان للرأي العام اللبناني والعربي، ان هناك صحافيين في لبنان اصبحوا في خطر، هم مواطنون لبنانيون يتعرضون للتهويل والخطر والتهديد، واذا لم يتم التحرك سنعتبر ان هذه المسؤولية برقبة من لم يتخذ اي اجراء”. وتوجه بشارة في ندائه الثاني الى القضاء اللبناني وقال: “هناك قضاة على قدر كاف من الشجاعة والمسؤولية يقومون بمهامهم، ونطالب القضاء بالتعاطي بطريقة جدية مع الاخبارات التي تصل الى النيابات العامة”.
واشار الى ان “المسؤول هو محكمة المطبوعات فقط، ونشكر نقابة المحررين لانها ستكون وراء كل من يتعرض لإخبار وتفرض تحويله الى جرائم المعلوماتية”. وختم: “الجسم الاعلامي واحد ومتضامن وكل من يشارك بشن حملات على طوني ورامي او امثالهم عبر وسائل التواصل، سوف يكون تحت سقف القانون ونطالب القضاء بالتحرك”.

‏المضحك عندما يدّعي شخص كحسين مرتضى واسمه مرادف للخبر الكاذب من ‎#سوريا الى ‎#لبنان (اعلام حزبالله الحربي) على الصحافيّ ‎طوني بولس لقوله أمورًا كانت قد كشفتها مجلة الشراع منذ عشر سنوات (يملكها حسن صبرا الذي تعرّض لمحاولة اغتيال في ١٩٨٧ بعد إعلانه بشكل حصريّ عن iran contra)…
اقتباسات من مقال مجلة الشراع الذي نشر منذ ١٠ سنوات بعنوان “حوزاته الدينية تنتج المخدرات… “حـبّـة السيد” تفجر “حزب الله” من داخله”
‏”كيف ضبطت حوزات المخدرات؟
منذ حوالى الشهرين ضبط مكتب مكافحة المخدرات ماكنتين ضخمتين لتصنيع الكابتاغون في مرفأ طرابلس وتبين بأن هذين المصنعين مرسلين إلى شخص سعودي في لبنان فتم توقيفه واعترف بأنه يعمل لمصلحة الشيخ عباس الهزاع وهاشم الموسوي وبأن لهم”
‏”شركاء من آل الزين في بلدة إيعات البقاعية، وفي الاسبوع الأول من شهر شباط/فبراير الماضي دهم مكتب مكافحة المخدرات البلدة المذكورة واعتقل 3 أشخاص من آل الزين، فاعترفوا بأنهم يعملون لمصلحة هاشم الموسوي وعباس ناصر ومحمد جعفر (شيخان)، وبأن هناك كمية كبيرة من مواد الخام للكابتاغون”
‏”تبلغ 5 أطنان موجودة مع نسيب لهاشم الموسوي من آل خيرالدين في ايعات فتم اعتقال الأخير ومصادرة الكمية وأكد خيرالدين موضوع الموسوي وناصر وجعفر واعترف بوجود المصنع في حوزة أم البنين – الإمام الحسين في حي العسيرة.”
‏”قام مكتب المخدرات بمداهمة الحوزة المذكورة وفكك من داخلها معملين ضخمين كما قام برصد الشيخ عباس ناصر واعتقله في منطقة ضهر البيدر ومعه كيميائي مختص بتصنيع المخدرات وهو من منطقة مرجعيون الجنوبية.”
‏”عباس ناصر اعترف بوجود الآلات في الحوزتين وعددها 6 معامل قادرة على انتاج 100 الف حبة يومياً وبأنه قام بتهريب اثنتين منها ووضعهما عند مرافق عباس الموسوي المدعو حسين الموسوي والملقب بحسين المدينة في بلدة النبي شيت. بالاضافة الى المعمل الموجود في منطقة ((التيرو)) في صحراء الشويفات.”
اقتباس “مكتب مكافحة المخدرات دهم المعمل الاخير واعتقل شخصاً من آل المقداد وفكك آلة ضخمة منه، وفكك معملاً آخر في منطقة حي السلم يقع في الطابق الثالث من مبنى يملكه ع. المقداد الذي أمنت له عناصر حزب الله الحماية ثم التهريب، كما تمت مداهمة مناطق بعلبك والنبي شيت”
‏”لكن حسين المدينة تمكن من تهريب الآلات تحت حراسة وحماية عناصر حزب الله في المنطقة.واللافت في الموضوع ان رائحة صفقة كانت قد فاحت من مداهمة بعلبك.
فمكتب مكافحة المخدرات قام بمداهمة قصر هاشم الموسوي في منطقة رأس العين – بعلبك متأخراً ساعتين بسبب ما قيل ان صفقة عقدت”‏بين ‎#وفيق_صفا ورئيس فرع المعلومات العميد ‎#وسام_الحسن حيث تم إخراج شاحنة نقل ضخمة تحمل كمية كبيرة من المخدرات يقدر ثمنها بنحو ملياري دولار.”

ادانات شكوى “الحزب” على بولس
كارن مطر/الكلمة أولاين/08 حزيران/2022
لطالما كانت الكلمة الحرة رأس حربة بوجه التهديد والإرهاب وخاصة في لبنان، بلد الديموقراطية “المسلوبة” والكلمة “المقيدة”.
تحت حجة “خيانة القيم الاعلامية والنيل من هيبة الدولة واضعاف الشعور القومي”، أقدم حزب الله من خلال اعلامييه، حسين مرتضى وخليل نصرالله برفع دعوى قضائية لدى النيابة العامة الإستئنافية لدى جبل لبنان ضد الصحافي طوني بولس، الأمر الذي لقى تضامن كبير مع بولس من الإعلاميين و السياسيين، حيث دعا الأخير، برفقة زميله الإعلامي رامي نعيم لمؤتمر صحافي الأربعاء للرد على استخدام القضاء بوجه السلطة الرابعة.
وقد اعتبر الإعلامي طوني بولس في حديث لموقعنا أن ما يقوم به حزب الله هو عمل ترهيب لكل شخص يحاول الوقوف بوجهه، وأنه مسار مستمر مع جميع معارضي حزب الله، فهو لديه جميع أدوات الترهيب من الإغتيال السياسي وصولاً للترهيب واستخدام القضاء والقانون.
وأضاف: حزب الله ليس حزب رسمي، وهو غير مسجل بالقضاء اللبناني ووجوده بحد ذاته هو انتهاك للقانون والدستور اللبناني وجميع التهم التي اتهمنا بها هي بالفعل تنطبق عليه.
وعن الخطوات التي سيقوم بها أوضح بولس بقيام مؤتمراً صحافياً غداً والتقدم بإخبار بالمقابل لدى القاضي عينه الذي تقدم حزب الله باخباره ضدنا، وأنه من المعيب على قاض يعتبر نفسه تابع للدولة اللبنانية وليس لدويلة حزب الله أن يقبل هكذا نوع من إخبار يمسّ بالدولة اللبنانية، فلست أنا من أعرض أمن الدولة للخطر بل هو حزب الله.
وتابع: نحن نراهن على الرأي العام فهذه قضية تخصه، وعلى الدولة ومؤسساتها ان تتبع ما يريده الناس وليس لسلطة الوصاية والإحتلال.
تعليقاً على هذه الدعوة، أشار رئيس المكتب السياسي للـ”Cedars Forum” الدكتور محسن المكاري لموقعنا بأن هذه الأمور تأتي بمثابة “Full Package” عند حزب الله، فالتكلم والحرية الإعلامية أو الفردية هي أمور ممنوعة، كما هي استنساخ نظام ديكتاتوري لتطبيقه في لبنان والعملية واضحة.
وأردف قائلاً: وذلك بغض النظر عن أمور النفط والحدود البحرية، التي تفتح مجالات واسعة للحدود البحرية الشمالية والبرية الشرقية، لذلك اتُخذ قرار “غض النظر” والتركيز على الصوت الحر في لبنان الذي كان لبولس دور به، كونه إعلامي مميز وحرّ.
وتابع مكاري: مواقف الاستاذ طوني تصب دائماً في المكان الصحيح حيث يحفظ الحرية وصورة هوية لبنان، غير موجهة ضد أحد ولكن هناك طرف يرى هذه المواقف موجهة ضده وخاصة عندما يعتبر أن سيطرته كاملة على الأراضي اللبنانية ولا مكان لصوت “الحرية”.
وبدوره أوضح رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض للكلمة أونلاين أن تركيز حزب الله وعقيدته ونشأته وانتمائه لنظام توتاليتاري “الإيراني” لا يتماشى مع الحريات العامة في لبنان، فهو منظمة مصنفة “ارهابية” لدى جميع دول العالم تمارس القمع داخل بيئتها، وبمحل ما تطال القضاة وذلك بعد تهديد عنصر ميليشياوي لقاضٍ في العدلية، لا نستغرب أن يلجأ لمثل هذه الأساليب ضد قاضة الرأي الحر.
وعبّر محفوض عن عدم استغرابه من أداء حزب الله بل من الناس التي تعتبر ما يقوم به حزب الله هو أمر طبيعي، غير مدركين أن هذا الأمر قد يطالهم لاحقاً، اليوم طوني غداً محمد وايلي وغيرهم، فالهجوم على الإعلام ليس أمر جديد على الحزب ولكن “اليد اللي بتمتد بدا تنكسر”. تابع محفوض مهاجماً الرأي العام اللبناني الذي نزل إلى الشارع لأجل 6$ على الـwhatsapp ولكنه صمت وترك أهالي شهداء المرفأ “يقبعوا شوكن بإيدن”، فالمشكلة لم تعد بالنظام والحاكمين وميليشيا حزب الله، المشكلة بالناس، وإذا لن يكون هناك رأي عام يقف إلى جانب الإعلاميين والصحافيين في لبنان “ستين سنة علين وعهيك قضية ووطن”، ولا ينتهي الأمر بتغيير القاضي فقط بل يجب اعادة تنشئة وطنية للمواطن اللبناني، وعند يصبح هذا الأخير من الرأي العام وليس غنم وتابع عندها نكون قد استعدنا وجودنا الحر.