الياس بجاني/فيديو يلقي الأضواء على مسرحية جديدة من مسرحيات تل ابيب والضاحية: نصرالله يدعي تصنيع مُسيرّات وإسرائيل أمس واليوم تعلن عن اسقاط مسيّرة وعن أخرى اخترقت اجوائها. هل هؤلاء حلفاء أم اعداء؟ حيث أنه وكلما كان الحزب في ضيقة ومنذ سنين تهب لنجدته ونفخ هالته الكاذبة

539

تبادل خدمات ومصالح وتنفيعات بين إسرائيل حزب الله الإرهابي منذ يوم تأسيسة في العام 1982
الياس بجاني/18 شباط/2022
مسرحية جديدة بين تل ابيب والضاحية: نصرالله الحكواتي يدعي تصنيع مُسيرّات في خطابه الأخير الهلوسي والشعبوي والوهم، وأمس واليوم تعلن إسرائل اسقاط مسيرة لحزب الله وأن أخرى اخترقت اجوائها ولم تسقطها، وحزب يدعي أنه اطلقها في مهمة نفذتها بدقة وعادت سالمة. ترى هل هؤلاء حلفاء أم اعداء؟ من يتابع الإعلام الإسرائيلي ومنذ سنين يلاحظ ان إسرائيل وكلما وجدت حزب الله في ضيقة تهب لنجدته بنفخ ريشه وتضخيم هالته العسكرية الوهم

في أسفل من الأرشيف مقالات لليلس بجاني لها صلة مباشرة بمسرحية اليوم

اضغط هنا لقراءة تعليق سابق يتناول نفس الموضوع نشر سنة 2020 تحت عنوان: تفاهم نيسان لسنة 1996 بين حزب الله وإسرائيل وموقف العماد عون الساخر منه بعد سنة على توقيعه باللغتين العربية والإنكليزية/مع نص التفاهم الرسمي باللغتين

مقلاع وحجارة الضاحية أسقطوا الطائرة الإسرائيلية، وقصة داود التوراتية الذي قتل بمقلاعه وبحجر العملاق جليات
الياس بجاني/27 آب/2019

صاروخ ايراني على آلية مهجورة قبالة بلدة مارون الراس ورد إسرائيلي فوفاش وخلصت المسرحية
الياس بجاني/02 أيلول/2019

فصل جديد من مسلسل المسّيرات بين حزب الله اللاهي والإسرائيليين
الياس بجاني/09 أيلول/2019

في أسفل تقارير نشرت اليوم ولها علاقة مباشرة بموضوع التعليق

“الحزب” يتبنى إطلاق المسيّرة: نفذّت مهمتها بنجاح!
وكالات/18 شباط/2022
أعلن “حزب الله” في بيان أنه “بتاريخ اليوم، أطلقت المقاومة الإسلامية الطائرة المسيرة “حسان” داخل اسرائيل وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة استطلاعية امتدت على طول سبعين كيلومترا شمال فلسطين المحتلة.”
وأضاف البيان: “ورغم كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها، عادت الطائرة “حسان” من الأراضي المحتلة سالمة، بعد أن نفذت المهمة المطلوبة بنجاح من دون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو الموجودة والمتبعة”.

للمرة الثانية في 24 ساعة… مسيرة من لبنان الى اسرائيل!
سكاي نيوز عربية/18 شباط/2022
اعترضت اسرائيل مسيرة مفخخة اقتحمت الأجواء فوق منطقة الجليل الأعلى. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: صواريخ القبة الحديدية اعترضت مسيرة مفخخة انطلقت من لبنان. هذا وأشارت قناة “العربية” الى ان القبة الحديدة أخطأت المسيرة المفخخة وتم إسقاطها بمقاتلة إف 16، وكشفت مصادر “العربية”، عن ان إسرائيل قد ترد بمكان ما على إطلاق المسيرة المفخخة. هذا وكان قد أكد الجيش الإسرائيلي ورود تقارير أولية عن تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الخميس أن “قوات الجيش الإسرائيلي أسقطت مسيّرة درون تابعة لحزب الله، والتي تسلّلت من داخل لبنان حيث كانت المسيرة تحت متابعة قوات المراقبة الجوية طيلة الحادث”.

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض القبة الحديدية لطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان
تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين/18 شباط/2022
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أن طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان مما أدى لإطلاق صافرات الإنذار في أجزاء من شمال إسرائيل، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال الجيش في بيان «انطلقت صواريخ القبة الحديدية وفقا للبروتوكول وسارعت مقاتلات للقيام بدوريات في المنطقة. لم تصدر تعليمات خاصة للمدنيين في المنطقة». وقبل ذلك بلحظات، انطلقت صفارات الإنذار في منطقة الجليل بشمال إسرائيل، لتحذير السكان بأن عليهم اللجوء إلى أماكن آمنة ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه أسقط، أمس (الخميس)، في أجواء الدولة العبرية طائرة مسيّرة تابعة لـ«حزب الله» أطلقها التنظيم الشيعي من لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنّه «أسقط الخميس طائرة مسيّرة تابعة لتنظيم حزب الله الإرهابي تسلّلت إلى الأجواء الإسرائيلية من لبنان». وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل «لمنع أيّ خرق» لسيادة الدولة العبرية. وكانت مصادر أمنية إسرائيلية أفادت في يناير (كانون الثاني) وكالة الصحافة الفرنسية بأنّ الطائرات المسيّرة التي أسقطتها الدولة العبرية مؤخرا بعد تحليقها عبر الحدود انطلاقاً من لبنان، كشفت تنامي إمكانات الاستطلاع الجوي التي صار يتمتّع بها «حزب الله» المدعوم من إيران. ولدى الجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان مركز للقيادة الجوية يضمّ حوالي عشرين ضابطاً مهمّتهم مراقبة الطائرات المسيّرة التابعة لـ«حزب الله». ولبنان وإسرائيل رسمياً في حالة حرب. وشهد لبنان عام 2006 حرباً دامية بين إسرائيل و«حزب الله» استمرت 33 يوماً وقُتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.

مقاتلات إسرائيلية في سماء بيروت بعد اعتراض مسيّرة لـ«حزب الله»
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين/18 شباط/2022
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن دفاعاته الجوية أطلقت النار على طائرة مسيّرة آتية من لبنان دخلت مجال إسرائيل الجوي، في ثاني حادث من نوعه خلال يومين. وفي المقابل أفاد «حزب الله» اللبناني في بيان اليوم بأنه أطلق الطائرة المسيرة في مهمة «استطلاعية» فوق إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن «طائرة مسيّرة معادية صغيرة تسللت من لبنان الى الأراضي الإسرائيلية حيث تم تفعيل الإنذارات في منطقة الجليل ما دفع السكان للجوء إلى الملاجئ في شمال إسرائيل». وأضاف الجيش أنه «تم اطلاق صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية» في اتجاه الطائرة، و«تمّ استدعاء طائرات ومروحيات حربية، وبعد دقائق عدة، اختفت الطائرة، والحادث قيد التحقيق». وأعلن «حزب الله» من جهته أنه أطلق مسيّرة «داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة جالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة استطلاعيّة امتدّت على طول سبعين كيلومتراً». وأضاف في بيانع أن «الطائرة (حسّان) عادت سالمة بعد أن نفذت المهمة المطلوبة بنجاح»، على الرغم من محاولات الجيش الإسرائيلي «إسقاطها». ومساء اليوم، حلّقت مقاتلات إسرائيلية على ارتفاع منخفض جدا فوق بيروت، وكان في إمكان سكان العاصمة رؤيتها بوضوح، فيما سمع صوت هديرها في كل أنحاء المدينة. وقال الأمين العام لـ«حزب الله حسن نصرالله الأربعاء إن إسرائيل تريد أن «تمنعنا من إحضار مسيرات من إيران”، مشيرا الى أنها لن تنجح في ذلك. وأضاف «اليوم، وهذا ليس سرّا على الاسرائيلي (…) نملك القدرة التكنولوجية على تحويل صواريخنا الى صواريخ دقيقة… اليوم في لبنان ومنذ مدة طويلة بدأنا تصنيع المسيّرات». ولدى الجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان مركز للقيادة الجوية يضمّ حوالى عشرين ضابطاً مهمّتهم مراقبة الطائرات المسيّرة التابعة لـ«حزب الله».

في أسفل وثائق من من أرشيف 1996و 1997 لها علاقة مباشرة بالتعليق

تفاهمات عناقيد الغضب و‌تفاهم نيسان
تفاهم وقف إطلاق النار الإسرائيلي اللبناني (يعرف أيضًا باسم تفاهمات عناقيد الغضب و‌تفاهم نيسان) كان اتفاق مكتوب غير رسمي بين إسرائيل و‌حزب الله، تم التوصل إليه بفضل الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة، والتي أنهت صراع 1996 العسكري بين الجانبين. وأعلن الاتفاق في  في 26 نيسان 1996.
بموجب الاتفاق، اتفق الجانبان على إنهاء الهجمات عبر الحدود على أهداف مدنية، كذلك الامتناع عن استخدام القرى المدنية لشن هجمات. تم تعيين لجنة الرصد لتنفيذ تفاهمات عناقيد الغضب، مؤلفة من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا وإسرائيل ولبنان. وتنعقد اللجنة لرصد ومناقشة انتهاكات التفاهمات بين الجانبين.

النص الكامل للاتفاق
النص الكامل للاتفاق والرسالة المتصلة من وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر كما يلي:
تفهم الولايات المتحدة أن بعد محادثات مع حكومتي إسرائيل ولبنان وبالتشاور مع سوريا يضمن لبنان وإسرائيل الآتي:
ألا تنفذ الجماعات المسلحة في لبنان هجمات بصواريخ الكاتيوشا أو بأي نوع من الأسلحة على إسرائيل.
ألا تطلق إسرائيل والمتعاونون معها النار بأي نوع من الأسلحة على مدنيين أو أهداف مدنية في لنبان.
إضافة إلى ذلك، يتلزم الطرفان ضمان ألا يكون المدنيين في أي حال من الأحوال هدفاً لهجوم وألا تستخدم المناطق المأهولة بالمدنيين والمنشآت الصناعية والكهربائية كمناطق لشن هجمات منها.
ومع عدم انتهاك هذا التفاهم فليس هناك في ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس.
إنشاء مجموعة رصد تتألف من الولايات المتحدة، وفرنسا، وسوريا ولبنان وإسرائيل. ستكون مهمتها مراقبة تطبيق التفاهم المذكور أعلاه. الشكاوى ستقدم إلى مجموعة الرصد.في حالة زعم انتهاك التفاهم، الطرف مقدم الشكوى عليه أن يفعل ذلك في غضون 24 ساعة. سيتم تحديد إجراءات التعامل مع الشكاوى المقدمة من قبل مجموعة الرصد. كما ستنظم الولايات المتحدة فريقاً استشارياً، يتألف من فرنسا والاتحاد الأوروبي، وروسيا والأطراف المهتمة الأخرى، بغية المساعدة في احتياجات إعادة الإعمار في لبنان.من المسلم به أن تفاهم إنهاء الأزمة الحالية بين لنبان وإسرائيل لا يمكن أن يكون بديلاً لحل دائم. وتدرك الولايات المتحدة أهمية تحقيق سلام شامل في المنطقة.وتحقيقاً لهذه الغاية، تقترح الولايات المتحدة استئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل وبين لبنان وإسرائيل في وقت يتفق عليه، بهدف التوصل إلى سلام شامل.وتدرك الولايات المتحدة أنه من المغروب فيه إجراء هذه المفاوضات في مناخ من الاستقرار والهدوء.وسيعلن هذا التفاهم في وقت واحد في الساعة 1800، 26 أبريل 1996، في جميع البلدان المعنية.الوقت المحدد للتنفيذ في الساعة 0400، 27 أبريل 1996.

التالي هو نص رسالة كتبها وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز في 30 أبريل 1996:
عزيزي السيد رئيس الوزراء: فيما يتعلق بالحق في الدفاع عن النفس المشار إليه في التفاهم المؤرخ في 26 أبريل 1996، تدرك الولايات المتحدة أنه إذ تصرف حزب الله أو أي مجموعة أخرى في لبنان بما يتنافى مع مبادئ التفاهم أو تطلق الهجمات على القوات الإسرائيلية في لبنان، سواء كان هذا الهجوم قد اتخذ شكل إطلاق النار ونصب كمائن وهجمات انتحارية ومتفجرات على الطريق أو أي نوع آخر من الهجمات، تحتفظ إسرائيل بحق الرد لاختاذ التدابير المناسبة في الدفاع عن النفس ضد المجموعات المسلحة المسؤولة عن الهجوم. وفيما يتعلق بالحظر المفروض على استخدام مناطق معينة لشن هجمات، تدرك الولايات المتحدة أن الحظر لا يشير فقط إلى إطلاق نيران الأسلحة، ولكن ايضًا لاستخدام هذه المناطق من جانب المجموعات المسلحة كقواعد لشن الهجمات منها.

تفاهم نيسان، اتفاق أمني ومقاومة بالتراضي
بقلم العماد ميشال عون

15/08/1997/النشرة العدد 3
إن المقاومة حقٌ لكل مواطن وواجب عليه حتى تحرير أرضه من المحتل أو حقه المغتصب.
وتكتسب المقاومة مشروعيتها من هذين الهدفين الساميين، وتفتقدهما إذا ما تحوّلت عنهما لأهداف أخرى.
والمقاومة بطبيعتها هي حرب الضعيف ضدّ القوي، وهي حرب الإنسان ضدّ الآلة وتتطلب الكثير من التضحيات لتفتح الطريق أمام الحلول المقبولة والمتوازنة، من خلال التفاوض بين الأطراف المتصارعة.
ومع عملية عناقيد الغضب توصّلت الولايات المتحدة مع فرنسا وإيران وسوريا ولبنان وبموافقة حزب الله إلى اتفاق عُرف بتفاهم نيسان.
يعطي الاتفاق في بنده الأول إسرائيل الأمن الشامل والكامل على أرضها ويجعلها محرمة على المجموعات المسلحة قصفاً واجتيازاً. وبالرغم من أن نصوصه تتكلم عن أمن السكان اللبنانيين، فإن شيئاً من هذا ليس مضموناً لأن الأرض اللبنانية أصبحت بموجب هذا الإتفاق ساحة للعمليات الحربية، والخطر يتهدد فيها كل مقيم ومتجول.
رجال ونساء وأطفال يخرجون صباحاً من منازلهم ولا يعودون إليها، يموتون على الطرقات وما الفرق إذا قضوا برصاصة أو بشظية أو بعبوة.
أما الجدل حول هويتهم الوطنية إذا ما كانوا عملاء أو مقاومين، ليس سوى ملهاة تزيد البلبلة والقلق والفراغ في العقول والمنازل.
ما همّناّ من اشترك في وضع التفاهم – الإتفاق فالأطراف أصحاب العلاقة هم اللبنانيون والإسرائيليون.
والتساؤل الذي يفرض نفسه علينا وعلى كل لبناني هو: كيف تفاوض المقاومة عدوّها وتقبل بشروطه فتصبح مقاومة بالتراضي، كما أنها تعطيه أمناً كاملاً على أراضيه وتجعل من أراضيها جهنماً كاملة؟
شمال إسرائيل يعمر ويزدهر، وجنوب لبنان يُقفر ويفتقر، فعلى من تدور المؤامرة ومن هم أبطالها؟ ولمصلحة من أن يبقى الفتيل مشتعلاً؟

The April Understanding and Resistance With Compliance
By: General Michel Aoun/August 15/1997
Translated by: Elias Bejjani
Resisting occupation is a legitimate right and a patriotic obligation for each and every citizen struggling to free both his occupied land and his confiscated freedom from the occupiers. Resistance based on these two golden principles is fully legitimate; but with the same token it loses this legitimacy if allowed to deviate from its aims and objectives.
Resistance in its essence is the struggle of the weak against the strong, and the striving of man against machine. Resistance requires a great deal of sacrifices to pave the way for acceptable and balanced negotiations between any parties in conflict.
After the Israeli “Grapes of Wrath” campaign against Lebanon in April 1996, the United States, France, Lebanon, Syria, Israel and Iran, with the compliance of Hizbollah, reached a ceasefire agreement known as the “April Understanding.” This agreement speaks about the safety of the Lebanese residents but does not provide any guarantees for those residents. This agreement has made the Lebanese soil an arena for military operations, thus endangering the lives of all Lebanese residents, whether in their homes or on the roads.
Lebanese men, women and children in South Lebanon leave their homes every morning heading to their fields, work places and schools. Many of them never succeed to make it back. These innocent victims are killed on the roads, their deaths a result of roadside bombs, explosions, rockets, and bullets. Arguments focusing on the “national identity” of these South Lebanese residents and whether they are nationalists, collaborators or resistant elements, is in fact a futile argument. It only escalates the levels of anxiety and confusion, and increases the emptiness in both domiciles and minds.
We do not care which countries or powers have participated in reaching the April Understanding. Why? Because it remains the sole concern of both the Lebanese and the Israelis. Accordingly, one urgent question jumps to our minds: Why has the resistance negotiated with the enemy and accepted his conditions rendering its resistance…. resistance with compliance, giving the occupier comprehensive peace and security on his soil, while turning its own into a killing field?
Northern Israel is progressing, growing and blooming, while South Lebanon is losing its original residents and becoming poorer and poorer! Who does the conspiracy target? Who are its heroes? And for whose interests does the war continue and flare?