على خلفية ثقافة المؤامرة مواقف صدرت خلال اسبوع عن مراجع كنسية مارونية، أو قريبة منها تسوّق للقمع والدكتاتورية ورفض المساءلة

446

دفاعاً عن مهنة الصحافة والصحافيين. عن الحق في معرفة الحقيقة.

إفي أسفل مواقف صدرت عن مراجع كنسية، أو قريبة من مراجع كنسية، أو نقلاً عن زوار مراجع كنسية منذ نحو أسبوع، إلى اليوم

جمع موقع المنسقية

20.12.14

– المطران بولس مطر: “(…) رموز الكنيسة لا تطال ولا بشكل من الأشكال. هذا أمر مرفوض سواء في كنيستنا ام في كل الكنائس أم في كل الأديان هذا غير مقبول وإن كان هناك من معلومات نريد أن نصل إليها فيجب أن نذهب إلى مصادرها والتي هي وحدها تعطي المعلومات الصحيحة حول هذا الموضوع لذلك المركز الكاثوليكي للإعلام يعتبر نفسه مسؤولاً عن كل هذه الأمور(…)”.

– الوزير السابق ميشال إده: “(…) من غير المبرّر قطعاً، لا مسيحياً ولا وطنياً، أن يشهد لبنان، من خلال بعض المنابر الإعلامية وغير الإعلامية، هذه الحملة المغرضة على غبطة أبينا(…)”.

– الرئيس العام للرهبانية المارونية الأباتي طنوس نعمة: “(…) طالما هناك قديسون وبطاركة ورهبان ونسّاك وكهنة ومؤمنون فأبواب الجحيم مهما فغرت فاها وشرعّت مصاريعها لن تقوى لا على الكنيسة ولا على لبنان ولا على البطريرك.”

– رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم: “(…) قد يظن البعض أن صمتنا ناتج من خوفٍ، لا إنه الصمت العاقل في مواجهة عاصفة الجنون، نحن هنا اليوم لا لنرد على الإفتراءات التي عرفنا تماماً من أين مصدرها . لكننا نرى أن من واجبنا أن نبني تباعاً إنجازات الكنيسة ورعاتها، فحق الرأي العام علينا أن نُظهّر الحقائق، فينتفي إذاك التجني والإفتراء لن نسمح لأحدٍ أن يتطاول على السيد البطريرك، لأن التطاول عليه يطالنا جميعاً.

لماذا الحملة على الكنيسة اليوم؟ ما هو الهدف؟ من المستفيد؟ من المموّل؟ نعم إنها حملاتٌ ممّولة ومدفوعة سلفاً. هل المطلوب اليوم بعدما عطلّوا إنتخاب رئيس الجمهورية – الماروني، أن يطالوا رأس الكنيسة المارونية؟ لا لن نسمح لكم أبداً. فالبطريرك الماروني كما أسلافه، هو الحلقة التي لا تنكسر. نحن هنا بمن نمثل إكليروساً ورهباناً وعلمانيين سنبقى كما في تاريخنا في مواجهة كل من تسوّل له نفسه التطاول على مقام بكركي والسيد البطريرك(…)”.

– الصحافي سيمون أبو فاضل كتب بعد زيارة لبكركي: “يسمع الزوار أن ما طال بكركي من حملة إعلامية هدفه إضعاف دور البطريركية لكي لا تكون حاضرة في التحولات وعند الاستحقاقات المصيرية، لكن بعضا «مما كتب» لم يطل ما يعلنه البطريرك الراعي من مواقف بقدر ما كانت حملة هدفها ضرب الكنيسة ككل (…)”.

– الصحافي شارل أيوب بعد زيارته لبكركي صرّح بالآتي: ” ان الحملات التي تشن على بكركي هي ثمن لمواقفها الجريئة ولتسميتها الامور بأسمائها ولوضعها النقاط على الحروف عبر تصريحات سيّدنا البطريرك الراعي”

– المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان ( نقلاً عن الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية): أكد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان “الدور التاريخي للبطريركية المارونية في الدفاع عن استقلال لبنان وحرية شعبه”، مستنكرا وشاجبا “الحملة المشبوهة التي طاولت مؤخرا مقام السيد البطريرك والتي تهدف الى التشويش على مواقف المبدئية في الدفاع عن القيم التي قام عليها لبنان”.

وأعلنت الرابطة أن “التشكيك التي تثيره بعض الاقلام بوجه الصرح البطريركي لن يؤثر في احترام هذا الموقع الوطني ولن يمنعه من أن يبقى صوت الحق المدوي في وجه أي انتهاك للدستور أو أي ظلم يطال المواطن في حقه وحريته”.

وأوضحت أن “حملة الافتراء التي تشن على البطريركية المارونية لا يمكن فصلها عما يتعرض له لبنان في هويته الوطنية التي صاغها المسيحيون والمسلمون معا عبر التاريخ على المستويات السياسية، الثقافية، الاقتصادية والدينية، التي في سبيل الحفاظ عليها، بذلوا أغلى ما يملكون”.

وأكد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية “وقوفه الدائم الى جانب البطريركية المارونية وسيدها في الدفاع عن المسلمات التي قام عليها الوطن”، داعيا “المتحاملين”، العودة الى “ضمائرهم والتراجع عن أقوالهم، والترفع عن أحقادهم، لأن صوت بكركي هو دوما وأبدا صوت الحق”.