د. توفيق الهندي وجورج يونس وقراءة في فرمان حزب الله تشكيل الحكومة/د. توفيق الهندي: الحكومة وتوقيت تشكيلها ومآلاتها/جورج يونس: عطوهم فرصة

270

“عطوهم فرصة”!
جورج يونس/فايسبوك/10 أيلول/2021

الحكومة: توقيت تشكيلها ومآلاتها
د. توفيق الهندي/المركزية/10 أيلول/2021
لا شك أن توقيت تشكيل الحكومة هي بيد حزب الله.
1) لماذا الآن؟ لأن “الطبخة إستوت”.
أولا”، من خلال متابعتي الدقيقة لمفاوضات فيينا، يمكنني القول أن “شد الحبال” بين إيران من جهة وأميركا وأوروبا، بات يؤشر إلى حتمية العودة إلى الإتفاق النووي وقربها النسبي (بالتأكيد دون الشروط الأميركية بربطه بمتابعة التفاوض حول مسألتي الصوايخ البالستية والتمدد الإيراني). فلم يعد الضغط الإيراني من خلال الساحة اللبنانية بتأخير تشكيل الحكومة ضروريا”، ولا سيما أن إنهيار الأوضاع في لبنان بات يؤثر على بيئة حزب الله الحاضنة، ولو بنسبة أقل من باقي اللبنانيين.
ثانيا”، لأن تناقضات مكونات الطبقة السياسية المارقة وشروطها على بعضها بعضا” في تشكيل الحكومة تزول عند إتخاذ الحزب القرار الحاسم بضرورة تشكيل الحكومة، وذلك لأن هذه الطبقة تحت سطوته مباشرة أو بشكل غير مباشر.
2) من يسّمي يقرر. لذا، الوزراء كافة لا يمكنهم أن يخالفوا من سماهم.
3) ولأن من سّماهم هم مكونات الطبقة السياسية المارقة الخاضعة لحزب الله، يكون قرار هذه الحكومة في يد الحزب.
4) سوف تتوافر لهذه الحكومة أموال قيمتها ما يقارب 3 مليارات دولار (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المساعدات الخارجية)، مما يسمح للحكومة بوقف تدهور الوضع لمدة 8 أشهر على الأكثر.
5) عمليا”، تخلى الغرب عن شروطه الإصلاحية (لأنه يدرك أنه يتعاطى مع الطبقة الفاسدة التي لا يمكنها أن تصلح الدولة ونفسها)، وإن تمسك وسوف يتمسك بها كلاميا”. ذلك أنه يريد وضع لبنان في العناية الفائقة لئلا يتحول الوضع فيه إلى صاعق إقليمي يلحق الضرر البالغ بمصالحه ويجبره على تدخل جدي في لبنان لا يرغب به.
6) يفضل لحزب الله القدرة ساعة يشاء، على قلب الطاولة بإستقالة الحكومة، إذا تطلبت الظروف الداخلية وخاصة الإقليمية هذا الإجراء.
بالخلاصة، لا خلاص للبنان إلا بتحريره من الإحتلال الإيراني للبنان وإحتلال الطبقة السياسية المارقة المجرمة التابعة له للدولة اللبنانية.
أما خارطة الطريق التي تحدثت عنها مرارا”، فتكون بتنفيذ القرارات 1559 و1680 و1701 بوضعهم تحت الفصل السابع ووضع لبنان تحت الوصاية الدولية.

“عطوهم فرصة”!
جورج يونس/فايسبوك/10 أيلول/2021
أعْلِنَتْ حكومة المحاصصة والثلث المعطل وبَلَشو كم واحد، متل كل مرة، يقولولنا “عطوهم فرصة”!
كرمال الله يل بتحبو ع طول تتأملو وتحلمو وتتفلسفو، نسيتو إنو نحن تحت الاحتلال، نسيتو إنو المايسترو بعدو نفسو، وإنو الدين العام ١٤٠ مليار $ مش كلمة بالتم.
نسيتو إنو ايداعاتنا بالمصارف تبخرت، وإنو امراء الحرب والميليشيات بعد ما قتلونا ودمرونا وسرقونا صارو متحكمين برقابنا وبكل مفاصل حياتنا.
نسيتو إنهم ما بورثو إلا ولادهم، وإنو عملتنا اتدمرت لتحت سابع أرض، وإنو “ماكرون” تبع إمنا الحنون، ماهمو الا حالو ومصالح فرنسا!
وهون ضروري نرجع نخبركم عن ماكرون:
بال ١٩٧٥ طلب كيسنجر من المسيحيين يفلو بالبواخر، وهب العنفوان عند الرئيسين شمعون وفرنجيه والشيخ بيار وما قبلو نهاجر ودفعنا حقها حرب ١٥ سنة وتهجير والاف الشهدا ودمار البلد.
بال ٢٠١١ طلب ساركوزي من البطرك الراعي انو روح جيب هالمليون وثلاثمية ألف مسيحي ع فرنسا وارتاح وريحنا، وهبة النخوة عند سيدنا وقلو شو بَعْمِلْ بْرُفاتْ مارشربل ورفقا والحرديني ودفعنا حقها تهديدات داعش وبطش بعرسال والقاع ونزوح للاجئين السوريين بالملايين لعنا وتفجيرات وسيطرة للحزب ع كل البلد وع خوانيقنا.
اليوم ماكرون طلع اذكى من الكل وضحك علينا بعراضة اعلامية بلبنان، بعد انفجار ٤ آب، وباعنا بتوطيد علاقاتو مع ايران وخصوصاً إنو مصالح فرنسا فيها من مصنع سيارات البيجو لنفط شركة توتال بمليارات الدولارات، وبصفقات بترول موعودة بالمليارات كمان لشركة توتال بلبنان وبمشروع اعادة اعمار مرفأ بيروت وكانت جثث الناس بعدها بالارض، بالوقت اللي المسيحيي وقسم كبير من اللبنانيي الاوادم عم بفلو لوحدهم وع حسابهم هالمرة بعد ما سرقو منهم كل شي وشحدوهم ابسط الحقوق وعيشوهم الذل والبهدلة بكل انواعهم ورجعوهم لسطوة إحتلال جديد!.
بالخلاصة، من كم سنة، قرر جوجو يسمي المغتربين منتشرين وصَدَقْ، وصُرْنا كلنا منتشرين وعم ننتشر كل يوم اكثر واكثر بكل العالم مع هالأوضاع المأساوية بلبنان، وصار وطننا نكبة وتحولت مهمة اصحاب المصارف عنا والتجار الرأسماليين الاخيرة، لسرقة فلس الارملة المحفوظ لأخر العمر، من قبل كل عيلة لبنانية كانت طول عمرها عايشة بخوف ربها، لحتى صرنا اليوم وبكل حرقة، مشروع شحادين منتشرين على مدى الكون. وبعد بدكم تعطوهم فرصة!!!
هلقد بحبك يا لبنان
جورج يونس
#لعنة_الشهداء_ستلاحقكم
#اللي_بجرب_مجرب
#لبنان_تحت_الاحتلال