الياس بجاني/نشر الغسيل الوسخ والفضائحي بين أبواق وقطعان شركتي الصهر والمعرابي

154

نشر الغسيل الوسخ والفضائحي بين أبواق وقطعان شركتي الصهر والمعرابي
الياس بجاني/28 آب/2021

يار ريت بيريحنا المعرابي من تغريداته الصبيانية والتعموية التي بخبث وتشاطر، تتجاهل مشكلة لبنان الأساس، التي هي احتلال حزب الله الهمجي والملالوي، وتركز على عون وصهره والمنظومة الحاكمة.

إن مسلسل تغريدات المعرابي، الذي حمل عون بفرح وفخر، وأجلسه على كرسي بعبدا، على خلفية تقاسم المسيحيين حصص ومغانم، هي تغريدات تعج بها مواقع التواصل، وخصوصاً التويتر، وتركز باسلوب ولادي ودركي واسقاطي على عون، الشارد بغباء وقلة إيمان وخور رجاء، عن كل ما هو سيادة واستقلال وحرية، وعلى صهره الباسيلي، الألعوبة الرخيصة بيد سيد امونيوم… وهو، اي المعرابي، يعرف جيداً انهما مجرد ادوات بيد سيد امونيوم.

يا ريت بيريحنا المعرابي من ما هو يتوهم أنه تشاطر وتذاكي ولعب على عواطف الناس، لأن كل ما يقوله ويكتبه، ومن خلفه صنوجه وأبواقه، بات مفضوحاً وسمجاً ومقززاً وتافهاً، كون خلفياته سلطوية واسقاطية وتعموية بحت.

في هذا السياق الغبي والتعموي، يستمر السجال الإعلامي اللاخلاقي والدركي، بين قطعان ونواب وزلم وأبواق شركتي الصهر والمعرابي.

إنه سجال منحط عملاً بكل المعايير، وهو في مكان، وهموم وأولويات الناس، (من غير قطعان الشركتين)، هي في مكان آخر.

يبقى، أن سجالات أبواق وصنوج وزلم  ومرتزقة الشركتين المعرابية والباسلية، تؤكد حتى للأطفال والسذج انهم لعنة، وسرطان شيطاني، يفتكك ويشرذم ويفرّق مجتمعنا المسيحي.

في الخلاصة العملانية التي نعيشعا على أرض الواقع المذري، فإن المعرابي والصهر وعمه، وكل صنوجهم من نواب وزلم وزقيفة هم وجوه لعملة واحدة، ولا فروقات بينهم بغير الأسماء والأشكال الخارجية…

دواخلهم واحدة، وغرائزيتهم واحدة، ويوضاصيتهم واحدة، وجوعهم النهم للسلطة واحد.

ربي نجي وطن الأرز المحتل، وأهله الرهائن والمخطوفين والمقموعين، من شرور قادة هم عملياً مسحاء دجالين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com