العميد وهبي قاطيشه: لا نريد لقاء جعجع – عون من أجل الصورة فقط بل نسعى لاتفاق على جدول أعمال واضح

298

العميد وهبي قاطيشه: لا نريد لقاء جعجع – عون من أجل الصورة فقط بل نسعى لاتفاق على جدول أعمال واضح

 موقع القوات اللبنانية/13.12.14

أكد مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبي قاطيشه ان “القوات اللبنانية” حاولت لبننة الاستحقاق الرئاسي بعد ان كان سورياً بامتياز وشاركنا في كافة الجلسات وقدمنا مرشحنا مع برنامج واضح”، موضحاً أن “الديمقراطية تقضي بتعدد الترشيحات وصولاً إلى بقاء اثنين في الدورات اللاحقة كما يحصل في الدول المتقدمة”. وأشار قاطيشه عبر “المستقبل” إلى ان “رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع طرح عدة حلول منها المواجهة المباشرة في المجلس مع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ومنها الاتفاق على عدد من الأسماء والذهاب بها للمجلس او الاتفاق على مرشح توافقي”. مشددا على أن “جعجع يسعى لإنهاء الفراغ الرئاسي ونحن لا نريد اي رئيس بل نريده صناعة لبنانية”. وأعلن قاطيشه إلى ان “الاتصالات مستمرة بين فريقي “القوات” و”التيار الوطني الحر” ولكن لم نكن نصل إلى نتيجة لعدم قبول عون البحث بأحد سواه”، مشدداً على “اننا لا نريد اللقاء من أجل الصورة بل نسعى لاتفاق على جدول أعمال واضح”. وأوضح قاطيشه ان “العلاقة مع بكركي لم تنقطع ونتمنى ان تكون عصا البطريرك الماروني الكاردنيال مار بشارة بطسر الراعي كعصا المسيح ويقول الأمور كما هي”، متمنياً أن “نصل إلى خارطة رئاسية كاملة مع عون”، متابعاً: “بكركي تبارك اي لقاء بين أبنائها ولكن الحل يجب ان يشمل حلفاءنا وحلفاء العماد عون في 8 و14 آذار”.

واعلن قاطيشه: “باركنا الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” ولا يجرى الحوار بمعزل عن الحلفاء ولن تطرح أسماء رئاسية بل الاتفاق على “صناعة رئيس””.

ولفت قاطيشه إلى ان “من يكون حريصاً على المسيحيين ولبنان لا يعطل انتخاب رئيس للجمهورية، فكيف نبني جمهورية من دون رئيس جمهورية؟ مضيفاً: “لا نستطيع ربط مصير الناس بشخص واحد فقط”. وأكد قاطيشه ان “البلد معطّل على كافة المستويات فالفراغ يؤثر على كافة اللبنانيين وليس فقط المسيحيين، ونحن لم نقدم الشهداء ليصبح لبنان رهناً لإيران ونتمنى ان تفرج عن رئاسة الجمهورية”. وأشار قاطيشه إلى ان “من ينتخب عون كأنما ينتخب رئيس النظام السوري بشار الأسد فهم حاولوا استبدال بكركي ببراد ولن تستقيم الحياة السياسية عند المسيحيين الا باستقالة عون من الحياة السياسية”. وأكد قاطيشه أن “قسم الشهيد جبران تويني سيبقى إلى الأبد”. ورأى قاطيشه ان “طريق “14 آذار” لن يخسر وممكن ان يتعثر او يتأخر لكنه لن يخسر فلا نستطيع بناء لبنان على شاكلة ولاية الفقيه”. متابعاً: “ما أدلى به النائب مروان حمادة إدانة واضحة لـ”حزب الله” باغتيال الحريري والاغتيالات ومحاولات الاغتيالات الأخرى”. ولفت قاطيشه إلى ان “ما يحصل من تجاوزات وتفلت أمني هو بسبب غياب الدولة الخاضعة لهيمنة سلاح “حزب الله””، مضيفاً: “لا يتوقع أحد ان نبني دولة وننعش الاقتصاد ونحد من الهجرة في ظل وجود سلاح خارج إطار الشرعية”. وأردف قاطيشه: “الهجرة ارتفعت من 16 ألف إلى 60 ألف في ظل حكومة الرئيس السابق نجيب الميقاتي التي كان لتكتل “التغيير والإصلاح” 10 وزراء فيها بالإضافة إلى جملة ملفات تتعلق بالفساد”.

ورأى قاطيشه أن “”جبهة النصرة” في درعا هي غير “النصرة” في القلمون وغيرها في درعا وكذلك الأمر بالنسبة لـ”داعش”، ما يطرح عدة علامات استفهام عن من وراءها”. ولفت قاطيشه إلى أنه “لو سمح لقائد الجيش جان قهوجي ان يجلب العسكريين من دون العودة لأي مسؤول لكان فعل ذلك”. مضيفاً: “الحكومة تعاطت بملف العسكريين المخطوفين بطريقة “صبيانية” فلا يجوز ان يتداول الإعلام بكل ما يحصل”. وأوضح قاطيشه أنه “لإدارة المفاوضات بشكل جدي يجب ان تحاط بسرية تامة”. وختم قاطيشه: “زيارة رئيس الحكومة تمام سلام لفرنسا هو لتسريع عملية تسليح الجيش اللبناني”.