المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 23 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september23.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
يَسْتَحِي
بِي
وَبِكلامِي،
في هذَا الجِيلِ
الزَّانِي
الخَاطِئ،
يَسْتَحِي
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
عِنْدَمَا
يَأْتِي في
مَجْدِ أَبْيهِ
مَعَ
مَلائِكَتِهِ
القِدِّيسِين»
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو وعربي
وانكليزي/نعيم
قاسم يعيش
حالة إنكار
مرّضية
ووجوده
الدائم في
حفرة اصاب
عقله بالعفن
وابعده عن
الواقع
الياس
بجاني/نعيم
قاسم حالته
حالي
الياس
بجاني/كل
وسائل
الإعلام
العربية رجعت
بغباء وشعبوبة
وتعصب اعمى
ونفاق إلى زمن
أحمد سعيد
والصحاف
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
باللغة
الإنكليزية
من "موقع
ناشيونال
نيوز" مع
السفير
الأميركي لدى تركيا
توم براك
براك
يحذّر لبنان..
وإسرائيل تهدد
بعمليات برية
إذا لم يُنزع
سلاح الحزب
براك:
لبنان يكتفي
بالكلام ولا
خطوات فعلية لنزع
السلاح
مواقف
خطيرة لبرّاك:
الوضع في
لبنان صعب
جداً... وكلامٌ
بلا أفعال
توم براك:
نتانياهو
يتجاوز
الخطوط
الحمراء.. والوضع
في لبنان بالغ
الصعوبة
عضو
الكونغرس دارين
لحود: 4 أشهر
حاسمة..ونزع
سلاح “حزب
الله” أولوية
رابط
فيديو تقرير
من موقع
جنوبية ع
اليوتيوب تحت
عنوان/الانقلابات
في حزب الله
تستمر.. بعد صفا،
السّاحلي!
سلام يطلب التشدد
في منع
استعمال
الأملاك
العامة من دون
إذن
بعد
إعلان «حزب
الله» التوجه
لإضاءة صخرة
الروشة
بصورتَي نصر
الله وصفي
الدين
سلام
يحمي صخرة
الروشة من
الاستفزاز...واشنطن
على رأي واحد:
لبنان يضيّع
الوقت
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 22
أيلول 2025
المبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس
اشادت
بجهود
الجيش، لكنها
قالت إنها غير
كافية حتى يتم
نزع سلاح حزب
الله
مسؤول
إسرائيلي
يقول إن عام 2026
سيكون
"حاسمًا"
لنزع سلاح حزب
الله بالكامل
براك يقول
إن لبنان
"يتحدث فقط"
عن نزع سلاح
حزب الله
المبعوث
الأمريكي توم
براك يقول إن
حزب الله يعيد
بناء قوته،
وعلى الحكومة
اللبنانية نزع
سلاحه
تقرير: السعودية
تبدي
استعدادها
لدعم لبنان
نتنياهو
يقول إن
السلام مع
لبنان وسوريا
ممكن
تقرير: لبنان
أمامه شهر
واحد قبل
احتمال
التصعيد
سلام
يأمر بحظر
الاستخدام
غير المصرح به
للمواقع
السياحية بعد
ضجة صخرة
الروشة
في ذكرى
يوم السلام،
رئيس
اليونيفيل
يسلط الضوء
على الجهود مع
الجيش في بناء
السلام
إصلاحات
اقتصادية
حاسمة: لبنان
يستضيف بعثة من
صندوق النقد
الدولي قبل
اجتماعات
واشنطن
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو/الحوار
الكامل
للرئيس
السوري أحمد
الشرع في قمة
كونكورديا
العالمية
بنيويورك
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
العربية مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
مصادر
إسرائيلية:
توجه لـ«مبادئ
أمنية» مع سوريا
تستند إلى
اتفاقية فصل
القوات عام
1974/البحث عن
صيغة تبقي
الجيش
الإسرائيلي
في مواقعه
بجبل الشيخ من
دون المساس
بالسيادة
السورية
وزير الخارجية
السعودي
ونظيره
التركي
يناقشان
المستجدات الإقليمية
والدولية
إسرائيل
ستتغيّب عن
اجتماع لمجلس
الأمن الثلاثاء
يناقش
حرب غزة
ترمب:
الاعتراف
بدولة فلسطين
«مكافأة»
لـ«حماس»
إرادة
دولية لإنصاف
«الحق
الفلسطيني»
ووقف الحرب
دعوة
سعودية إلى
اغتنام «فرصة
تاريخية»...
واعتراف
فرنسي
بالدولة...
وتعهدات
فلسطينية
بالإصلاح
السعودية
تحذّر
إسرائيل أن
ضمّ الضفة
الغربية سيُغلق
باب التطبيع
السعودية: اعتراف
فرنسا
بالدولة
الفلسطينية
موقف تاريخي
وشجاع...عدَّت
مؤتمر «حل
الدولتين» فرصة
لتحقيق
السلام في
المنطقة
إسرائيل: لن نسمح
لأسطول
الصمود
العالمي بخرق
الحصار المفروض
على غزة
ميرتس:
على ألمانيا
أن تبقى
ملاذاً آمناً
لليهود
«أميركا
أولاً» يخيّم
على خطاب ترمب
وسط حروب ونزاعات
وتحديات...غياب
الأجواء
الاحتفالية
رغم حضور زعماء
العالم
الذكرى الـ80
لإنشاء الأمم
المتحدة
مدير
الوكالة
الذرية يعلن ترشحه
لمنصب الأمين
العام للأمم
المتحدة
مسؤول
عسكري
إسرائيلي
ينفي خرق مصر
لـ«اتفاقية
السلام» ...قال
إن مضاعفة
قوات الجيش
المصري في
سيناء تمت لضرورات
أمنية
كالاس:
يصعب الجزم
بإمكانية
الاتفاق على
إعادة فرض
العقوبات على
إيران
رئيس
«الذرية
الإيرانية»
يزور موسكو
لإجراء محادثات
...أعلن عن
توقيع صفقة
محطات نووية
مقتل 1604
أشخاص في
إيران بحصيلة
نهائية للحرب
مع إسرائيل
عراقجي:
الدبلوماسية
يمكنها حل
النزاع النووي
مع الغرب ..قال
إن طهران لن
تستجيب للغة
الضغط
بوتين:
روسيا لا ترغب
في مزيد من
التوترات أو سباق
تسلح
بريطانيا: تصرفات
روسيا تخاطر
باندلاع
مواجهة
مباشرة مع حلف
الأطلسي
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الأبوكاليبتية-
الرؤيوية
الكارثية
ونهاية الحرب/الدكتور
شارل شرتوني/
نقلاً عن موقع
"هذه بيروت
دراميات
صانعي السلام/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
Météo الشيخ
نعيم/عماد
موسى/نداء
الوطن
قاسم:
إخراجٌ سيئ
للتقارب
الإيراني
السعودي/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
الانتخابات
النيابية في
عكار: حماسة
شعبية وبرودة
سياسية/مايز
عبيد/نداء
الوطن
"حلّ
الدولتين"...
صفعتان لمحور
الممانعة وإسرائيل/جوزيف
حبيب/نداء
الوطن
ترقب
درزيّ
لاجتماعات
واشنطن بعد
"الاتفاق الثلاثي"
وملف مختطفات
السويداء
أولوية!/عامر
زين
الدين/نداء
الوطن
باخرة HAWK III توقع شبكة
المزورين
والقضاء يتوسع
في التحقيقات/طوني
كرم/نداء
الوطن
"صوتك
رصاصة" هكذا
سيخوض"حزب
الله" حملة
الانتخابات/طارق أبو
زينب/نداء
الوطن
خط
الروشة –
الرياض/د.صالح
المشنوق/نداء
الوطن
الإصلاحات
في إيران...
بناء الثقة مع
الجيران/د.
محمد بن صقر
السلمي/الشرق
الأوسط
من يسار
الصحوة الأميركية
إلى يمين
الترمبية/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
عن الحبّ
(الزمن) الذي
يُعَوَّل
عليه/عقل
العويط/النهار
اتفاقية الدفاع
السعودي –
الباكستاني:
تحالف الردع
الإسلامي في
مواجهة
التصعيد
الإقليمي/د.
خالد
العزي/جنوبية
الاعتراف
الدولي
بفلسطين… قبس
نور في عتمة
القضية/حسين
عطايا/جنوبية
بين خطر
اسرائيل
والعنكبوت/حارث
سليمان/جنوبية
قمة
الدوحة
العربية
الإسلامية:
منافقون وجبناء/خالد
أبو طعمة/معهد
جايتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قمة
الدوحة
العربية
الإسلامية:
منافقون وجبناء/خالد
أبو طعمة/معهد
جايتستون
اتفاق
تاريخي بين
الحكومة
والعسكريين
المتقاعدين:
منح إضافية ومساواة
بالتعويضات
وخطة لتصحيح
الرواتب
النائب
أسامة سعد لـ
"نداء الوطن":
مواقفي الوطنية
تتجاوز
المذهبية
والطائفية
غضب
في لبنان بعد
مقتل 3 أطفال
بغارة
إسرائيلية، وإسرائيل
تعرب عن
"أسفها"
عون
من نيويورك:
ماضون في
تنفيذ قرار
حصر السلاح تدريجيا..
ورئيس
سلوفاكيا:
مستعدون
لمساعدة لبنان
مجلس
الوزراء اقرّ
موازنة العام
2026.. ولا تصحيح
لرواتب
القطاع العام
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 22
أيلول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَسْتَحِي
بِي
وَبِكلامِي،
في هذَا الجِيلِ
الزَّانِي
الخَاطِئ،
يَسْتَحِي
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
عِنْدَمَا
يَأْتِي في
مَجْدِ أَبْيهِ
مَعَ
مَلائِكَتِهِ
القِدِّيسِين»
إنجيل
القدّيس
مرقس08/من31حتى38/”بَدَأَ
يَسُوعُ
يُعَلِّمُ
التَّلامِيذَ
أَنَّهُ
يَجِبُ عَلَى ٱبْنِ
الإِنْسَانِ
أَنْ
يَتَأَلَّمَ
كَثِيرًا، ويَرْذُلَهُ
الشُّيُوخُ
والأَحْبَارُ
والكَتَبَة،
ويُقْتَل،
وبَعْدَ
ثلاثَةِ أَيَّامٍ
يَقُوم. وكانَ
يَقُولُ هذَا
الكلامَ عَلانِيَة.
فأَخَذَهُ
بُطْرُسُ
عَلى حِدَة،
وبَدَأَ يَنْتَهِرُهُ.
فأَشَاحَ يَسُوعُ
بِوَجْهِهِ،
وٱلتَفَتَ
إِلى
تلامِيذِهِ،
وٱنْتَهَرَ
بُطْرُسَ
وقَالَ لَهُ:
«إِذهَبْ
ورَائِي، يَا
شَيْطَان! لأَنَّكَ
لا تُفَكِّرُ
تَفْكِيرَ ٱللهِ
بَلْ
تَفْكِيرَ
البَشَر!». ثُمَّ
دعَا
الجَمْعَ
وتَلامِيذَهُ،
وقَالَ لَهُم:
«مَنْ أَرَادَ
أَنْ
يَتْبَعَنِي
فَلْيَكْفُرْ
بِنَفْسِهِ
ويَحْمِلْ
صَلِيبَهُ
وَيَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ
أَرَادَ أَنْ
يُخَلِّصَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُها،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
وَمِنْ أَجْلِ
الإِنْجِيلِ
يُخَلِّصُها. فمَاذَا
يَنْفَعُ
الإِنْسَانَ
لَو رَبِحَ
العَالَمَ
كُلَّهُ
وخَسِرَ نَفْسَهُ؟
ومَاذَا
يُعْطِي
الإِنْسَانُ
بَدَلاً عَنْ
نَفْسِهِ؟
مَنْ
يَسْتَحِي
بِي وَبِكلامِي،
في هذَا
الجِيلِ
الزَّانِي
الخَاطِئ،
يَسْتَحِي
بِهِ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
عِنْدَمَا
يَأْتِي في
مَجْدِ
أَبْيهِ مَعَ
مَلائِكَتِهِ
القِدِّيسِين».”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات الياس
بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو وعربي
وانكليزي/نعيم
قاسم يعيش
حالة إنكار
مرّضية
ووجوده
الدائم في
حفرة اصاب
عقله بالعفن
وابعده عن
الواقع
الياس
بجاني/20 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147431/
لم
تعد خطابات
الشيخ نعيم
قاسم تستحق
الغوص في
تفاصيلها فهي
مكررة،
ببغائية،
وتسترجع زمن
نفاق ودجل
«مقاومة»
إرهابية
إجرامية
إيرانية
انقضى ولن
يعود. حزب
الله تعرّى من
هرطقاته وعنترياته
بعدما هزمته
إسرائيل شرَّ
هزيمة وقضت
على قادته؛
وهي الآن
يوميًا تُصطاد
أفراد من
تنظيمه
الإرهابي في
مناطق لبنانية
متعددة دون أن
يكون في
مقدوره أن يرد
ولو برصاصة.
تحوّل الحزب
الإجرامي إلى
تنظيم صوتي
على مستوى
العسكر
والسياسيين
والأبواق الإعلامية:
تهديداتٌ
فارغة،
عنتريةٌ
سخيفة،
وتخوينٌ
للسواد
الأعظم من
اللبنانيين
الذين يرفضونه
ويطالبون
بالتخلّص من
وضعه العسكري
والسياسي
والإجرامي
تطبيقًا
للقرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
التي مثلت استسلامًا
هو وراعيته
إيران وقعا
عليه.
نعيم
قاسم، الذي
يسكن تحت
الأرض في
حفرةٍ لا يصلها
الضوء ولا
الشمس —
خائفًا من
إسرائيل — بات
منسلخًا عن
الواقع
المعاش،
ويبدو أن
العفن ضرب
عقله، وربما
أن نوع
المخدرات
(حشيشة،
كبتاغون) الذي
يتناوله
مغشوش ويسبب
له نوبات
هلوسة وأحلام يقظة؛
تمامًا كما
ظهر يوم أمس
في خطابه
بمناسبة
«الذكرى
السنوية
لمقتل
إبراهيم
عقيل».
الرجل
في حالة إنكار
تامّة؛ يتعامى
عن كل التطورات
والهزائم
والكوارث
التي سببها
حزب الله
للبنان
ولبيئته
الشيعية. كما
أن حالة الإنكار
هي عامة وتشمل
كل النواب
والمسؤولين
والإعلاميين
والمناصرين
للحزب … حالة
إنكار مرضية
مصحوبة
بالغضب، غير
قادرين على
الانتقال إلى
أي مرحلة من
مراحل
التعامل مع
الألم: (إنكار،
مساومة، غضب،
اكتئاب،
قبول). قاسم
وإيران وقيادات
حزب الله
مكبلون
وسجناء في
مرحلة الإنكار
مع الغضب… وكل
مقارباتهم هي
في هذا الإطار
المرضي.
أما
دعوته
للسعودية
بـ«فتح صفحة»
جديدة مع حزب
الله
والتحاور
معها على
تجميد
الخلافات فمهزلة
عقلية:
السعودية
دولةٌ وليست عصابةً
لتتفاوض مع
منظمة مُدرجة
على قوائم الإرهاب،
كما انه لا
يمكنها
التهاون مع
تنظيم إرهابي
إيراني
وجهادي
وإجرامي كان
ولا يزال وراء
دعم الحوثيين
واعتداءاتهم
علىيها وعلى
دول الخليج
والملاحة
الدولية.
نصيحة
أخيرة لمن بقي
حياً من
المسؤولين في
حزب الله
الإرهابي
ولرعاتهم
الملالي في
إيران: اخرجوا
الشيخ نعيم
قاسم من
«الجورة»
وحطّوه في
مستشفى أمراض
عقلية — كلمته
يوم أمس 19
أيلول/2025 كانت
تعتير وبهدلي
ورزم من
الإنكار،
الهلوسات،
وأحلام اليقظة
والأوهام
ووفعلاً
مهزلة مسخرة،
علماً انه
كشخص تقيّل
الدم ومقزز.
الياس
بجاني/فيديو/نعيم
قاسم يعيش
حالة إنكار
مرّضية ووجوده
الدائم في
حفرة اصاب
عقله بالعفن
وابعده عن
الواقع
https://www.youtube.com/watch?v=zH3I4a6yFUY&t=174s
20 أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
نعيم
قاسم حالته
حالي
الياس
بجاني/19 أيلول/2025
شيلوا
نعيم قاسم من
الجورة وحطوه
بمستشفي
أمراض عقلية.
كلمته اليوم
انكار
وهلوسات
وأوهام
ومسخرة وانسلاخ
عن الواقع.
تقيل الدم
ومقزز
كل
وسائل
الإعلام
العربية رجعت
بغباء وشعبوبة
وتعصب اعمى
ونفاق إلى زمن
أحمد سعيد
والصحاف
الياس
بجاني/17 أيلول/2025
كل
وسائل
الإعلام
العربية وخصوصاً
الخليجية
ودون استثناء
اصبحت تنافس محطة
الجزيرة
الإخونجية
بسطحيتها
وتعصبها وعقد
العداء. رجعت
حليمة
لعادتها
القديمة وها
تستنسخ زمن
أحمد سعيد
والصحاف
وبضهرون ابو عبيدة
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
باللغة
الإنكليزية
من "موقع
ناشيونال
نيوز" مع
السفير
الأميركي لدى
تركيا توم
براك
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147537/
قراءة
غير
دبلوساسية في
تعقيدات
وخلافات وحروب
دول الشرق
الأوسط،
علاقة أميركا
بالدول العربية
وإسرائيل،
الوضع اللبناني
حيث الحكام لا
ينفذون ما
يعدون به وحيث
حزب الله رأس
الأفعى
المطلوب قطعه
مع رأس أفعى
نظام
الملالي،
الحرب في غزة،
مشروع ترامب للشرق
الأوسط، ضرب
إسرائيل لقطر
ومواضيع مهمة
أخرى متفرقة
ذات صلة.
استبعد توم
برَّاك التوصل
إلى سلام في
منطقة الشرق
الأوسط، وأوضح
أن الصراع
الحالي في
المنطقة ليس
على الحدود
ولكن على مبدأ
الخضوع
والهيمنة،
وأكد أن الولايات
المتحدة غيرُ
مستعدة
للتدخل لنزع سلاح
حزب الله في
لبنان، مشيرا
أن الحكومة اللبنانية
تتحمل تلك
المسؤولية
وشدّد على ضرورة
قطع رأس
الأفعى لكل من
حزب الله
ونظام الملالي
الإيراني
اعتبر
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توم
براك، أن
السلام في
الشرق الأوسط
"مجرد وهم"،
ووصف اعتراف
بعض أعضاء
مجلس الأمن
الدولي بالدولة
الفلسطينية
بأنه "غير
مفيد". وأضاف براك،
في حديثه
لبرنامج
"الحقيقة مع
هادلي غامبل"
على قناة
"سكاي نيوز
عربية":
"عندما نقول
سلام، فهو
مجرد وهم".
وتابع: "لم يكن
هناك سلام في
الشرق الأوسط
من قبل. وربما
لن يكون هناك
سلام أبدا،
لأن الجميع
يقاتلون من
أجل الشرعية".
وقال براك
لكبيرة
المذيعين الدوليين
في "IMI" هادلي
غامبل: "أعتقد
أن هناك 27 وقفا
لإطلاق النار.
لم ينجح أي منها".
براك
يحذّر لبنان..
وإسرائيل تهدد
بعمليات برية
إذا لم يُنزع
سلاح الحزب
جنوبية/22 أيلول/2025
غادرت
الموفدة
اورتاغوس
بيروت الى
نيويورك، بعد
مشاركتها في
اجتماع
اللجنة
الخماسية الأمنية
في رأس
الناقورة،
للبحث في آلية
وقف العمليات
العدائية
الذي لم تلتزم
به اسرائيل.
وكانت لجنة
الاشراف على
قرار وقف العمليات
العدائية
الخماسية
الأمنية عقدت
اجتماعا في
رأس
الناقورة،
بحضور
المبعوثة الأميركية
مورغان
أورتاغوس،
وتركز البحث
على متابعة
تنفيذ اتفاق
وقف النار.
وكشفت مصادر
المعلومات أن
أورتاغوس
عبّرت عن
اهتمام
أميركي واسع
بتقديم دعم
مطلق للجيش
اللبناني،
مؤكدة التزام
واشنطن
بالاستقرار
في لبنان. كما
أبلغ الوفد
العسكري
اللبناني
الوفد
الأميركي أن
الخروقات
الإسرائيلية
المتكررة
تعيق أي مساعٍ
جديّة لحصر
السلاح بيد
الدولة، وقد
أبدى الوفد
الأميركي
تجاوبًا
إيجابيًا مع
المخاوف اللبنانية.
وعرض ما نفذه
الجيش حتى
الان
واحتياجاته من
اجل استكمال
مهامه. تزامن
الموقفان
الأميركي
والإسرائيلي
مجددًا حول
“حزب الله”، ما
يشي بمرحلة
جديدة من الضغوط
المركّبة على
لبنان،
سياسيًا
وأمنيًا واقتصاديًا.
ففي حين تواصل
إسرائيل
التلويح بعمليات
عسكرية واسعة
إذا لم يُنزع
سلاح الحزب،
أعلنت واشنطن
عن إجراءات
مالية جديدة
تستهدف شبكات
التمويل، في مشهد
يعكس تنسيقًا
واضحًا بين
الجانبين. مكافأة
أميركية
لملاحقة
شبكات
التمويل أعلنت
وزارة
الخارجية
الأميركية عن
تخصيص مكافأة
تصل إلى 10
ملايين دولار
لأي شخص يدلي
بمعلومات عن شبكات
التمويل
التابعة
لـ”حزب الله”،
معتبرة أن
استهداف هذه
الشبكات يمثل
إحدى الأدوات
الفاعلة في
تقويض قدرات
الحزب
العسكرية
والسياسية.
هذه الخطوة
ليست جديدة في
سياق العقوبات
الأميركية،
لكنها تأتي في
توقيت حساس،
مع تزايد
الحديث عن
إعادة تموضع
الحزب بعد
الحرب الأخيرة
في الجنوب،
وما خلفته من
خسائر مادية
وبشرية.
براك:
لبنان يكتفي
بالكلام ولا
خطوات فعلية لنزع
السلاح
جنوبية/22 أيلول/2025
في
موازاة ذلك،
أجرى الموفد
الأميركي إلى
سوريا، توم
براك، مقابلة
مع قناة “سكاي
نيوز عربية”،
شدد خلالها
على أن “حزب
الله عدونا
وإيران
عدوتنا، ونحن
بحاجة إلى قطع
رؤوس هذه الأفاعي
ومنع
تمويلها”. وأوضح
أن الحزب يحصل
على ما يصل
إلى 60 مليون
دولار شهريًا
من مصادر غير
محددة،
معتبرًا أن
هذا التدفق
المالي يسمح
له بإعادة
بناء قوته رغم
الأزمات.وأشار
براك إلى أن
الجيش
اللبناني
“منظم لكنه
غير مجهز
جيدًا”، ورأى
أن الحكومة
اللبنانية لم
تتخذ أي خطوات
عملية في ملف
السلاح،
قائلاً: “كل ما
يفعله لبنان
هو الكلام،
ولم يحدث أي
عمل فعلي”.
لكنه استدرك
موضحًا أن
واشنطن لا
تنوي التدخل
عسكريًا
لمواجهة
الحزب، “سواء
عبر قواتها أو
من خلال
القيادة
المركزية
الأميركية”،
في إشارة
واضحة إلى ترك
زمام
المبادرة الميدانية
لإسرائيل.
تل أبيب:
العام المقبل
حاسم
من
الجانب
الإسرائيلي،
نقلت قناتا
“العربية” و”الحدث”
عن مصادر
أمنية رفيعة
أن “حزب الله
يحاول إعادة
ترميم نفسه ما
يستدعي يقظة
مستمرة”. وأكدت
هذه المصادر
أن إسرائيل
ترى أن وضع
الحزب
العسكري “غير
محسوم”، لكنها
تراقب عن كثب
أي إعادة
انتشار أو
إعادة تسلح. وأوضحت
المصادر أن
العام المقبل
سيكون “عامًا
حاسمًا”، إذ
لا يمكن
لإسرائيل أن
تسمح
باستمرار حالة
“الرمادية”
التي يعيشها
لبنان بين
سلطة الدولة
وسلطة الحزب.
وأضافت:
“إمكانية القيام
بعملية برية
أوسع في لبنان
قائمة إذا
تطلب الأمر”،
مشيرة إلى أن
إسرائيل لن
تنتظر طويلاً،
وإذا لم تُتخذ
خطوات عملية
لنزع سلاح
الحزب “فسنوسع
نشاطنا داخل
لبنان”.
لبنان
بين الضغوط
الدولية
والانقسام
الداخلي
هذا
التلاقي
الأميركي ـ
الإسرائيلي
يضع لبنان
أمام تحدٍ
استثنائي. فمن
جهة، تريد
واشنطن
ممارسة ضغط
اقتصادي ـ
أمني عبر
استهداف
شبكات
التمويل، ومن
جهة أخرى، تلوّح
إسرائيل
باستخدام
القوة
العسكرية المباشرة.
وبينهما،
يبقى لبنان
الرسمي في
موقع المتهم
بالعجز، إذ
تُظهر
تصريحات براك
أن الحكومة
اللبنانية
تفتقر إلى
القدرة ـ
وربما
الإرادة ـ
للقيام بأي
خطوات عملية. الداخل
اللبناني،
المنقسم
أساسًا حول
ملف “حزب الله”،
سيجد نفسه
أكثر فأكثر
تحت المجهر. القوى
المناهضة
للحزب قد
تعتبر أن
الضغوط
الخارجية
فرصة لإعادة
التوازن
الداخلي
وتكريس مبدأ حصر
السلاح بيد
الدولة، فيما
ستتهم القوى
المؤيدة
للحزب
إسرائيل
والولايات
المتحدة بمحاولة
فرض وصاية
جديدة على
القرار
اللبناني. أما
الشارع
اللبناني،
المثقل
بالأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية،
فقد يجد نفسه
بين مطرقة العقوبات
والحصار،
وسندان
تهديدات
الحرب المفتوحة.
فالتصعيد،
إذا تُرجم إلى
مواجهة عسكرية
واسعة، قد
يضاعف من
معاناة
اللبنانيين
الذين بالكاد
يتعافون من
تداعيات
الحرب
السابقة. في
هذا السياق،
يبرز العام 2026
كسنة مفصلية،
إما أن تنجح
الدولة
اللبنانية في
إيجاد صيغة داخلية
متوازنة
لمعالجة ملف
السلاح بما
يخفف الضغوط
الدولية، أو
يظل الجمود
سيد الموقف بما
يفتح الباب
أمام مواجهة
عسكرية
إسرائيلية قد
تكون الأعنف
منذ حرب 2006.
الرسالة
واضحة من واشنطن
وتل أبيب، وهي
ان لا مكان
للمنطقة الرمادية
بعد الآن،
والوقت يضيق
أمام لبنان
للقيام
بخطوات
ملموسة. وإلا،
فإن الحسابات
الإقليمية
ستفرض عليه
أثمانًا
باهظة، قد
تكون سياسية
واقتصادية
وربما عسكرية.
مواقف
خطيرة لبرّاك:
الوضع في
لبنان صعب
جداً... وكلامٌ
بلا أفعال
المركزية/22
أيلول/2025
اعتبر
المبعوث
الاميركي توم
برّاك ان
"الوضع في
لبنان صعب
جداً ولدينا
الآن مجموعة
جيدة في
السلطة، ولكن
كل ما يفعله
لبنان بشأن
نزع سلاح حزب
الله هو
الكلام ولم
يحدث أي عمل
فعلي". ولفت إلى
أن "الجيش
اللبناني
منظّمة جيدة
ولكنه ليس
مجهزًا بشكل
جيّد"، وتابع:
"إسرائيل
لديها 5 نقاط
في جنوب لبنان
ولن تنسحب
منها و"حزب
الله" يُعيد
بناء قوته
وعلى الحكومة
أن تتحمّل المسؤولية".
واضاف: "حزب
الله عدوّنا
وإيران
عدوّتنا ونحن
بحاجة إلى قطع
رؤوس هذه الأفاعي
ومنع
تمويلها".
ولفت الى أنه
"خلال هذه
الفترة تدفق
إلى حزب الله
ما يصل إلى 60 مليون
$ شهرياً من
مكان ما"،
وقال "
اللبنانيون يظنون
أن حزب الله
لا يعيد بناء
قوته لكنه
يعيدها". وأكد
برّاك أنه "لن
نتدخل
لمواجهة حزب
الله سواء من
خلال قواتنا
أو من خلال
القيادة
المركزية
الأميركية".
السلام
في الشرق
الاوسط وهم
واعتبر
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا، ي
حديثه
لبرنامج
"الحقيقة مع
هادلي غامبل"
على قناة
"سكاي نيوز
عربية" أن
السلام في
الشرق الأوسط
"مجرد وهم"،
ووصف اعتراف
بعض أعضاء
مجلس الأمن
الدولي
بالدولة
الفلسطينية
بأنه "غير
مفيد". وتابع:
"لم يكن هناك
سلام في الشرق
الأوسط من
قبل. وربما
لن يكون هناك
سلام أبدا،
لأن الجميع
يقاتلون من
أجل
الشرعية".وقال
براك لكبيرة
المذيعين الدوليين
في "IMI"
هادلي غامبل:
"أعتقد أن
هناك 27 وقفا لإطلاق
النار. لم
ينجح أي منها".
وتأتي
تصريحات
باراك بعد
أيام فقط من
استخدام الولايات
المتحدة حق
النقض
(الفيتو) ضد
قرار لمجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة
يطالب بوقف
فوري وغير
مشروط ودائم
لإطلاق النار
في غزة، وهو الفيتو
السادس من
نوعه منذ بدء
الحرب في
غزة.وتقدر
وزارة الصحة
في غزة أن ما
لا يقل عن 65 ألف
فلسطيني
قتلوا نتيجة
للحرب، وهناك
دلائل على أن تزايد
أعداد
الضحايا بدأ
يؤثر على
مؤيدي الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
سياسات
إسرائيل
وعندما
طلب منه
التعليق على
تزايد
الاستياء من
سياسات
إسرائيل، قال
براك إن على
الناس النظر
إلى أفعال
إسرائيل في
سياق هجمات
السابع من
أكتوبر
"الحدث الذي
غير كل شيء في
الشرق
الأوسط"، وفق
تعبيره.
وقال
المبعوث
الأميركي:
"شخصيا، أكره
ما حدث في غزة
من جميع
الأطراف. للفلسطينيين،
للإسرائيليين،
للأردنيين،
للبنانيين، للسوريين،
للأتراك. كما
تعلمين، إنها
فوضى". وفي
المقابل أوضح
أن "إسرائيل
حليف مهم.
نحن ندعمهم
بـ4 إلى 5
مليارات
دولار سنويا. لها مكانة
خاصة في قلب
أميركا، ونحن
نتعامل مع ارتباك
ما يحدث خلال
هذا التحول.
لذا فالأمر
معقد".
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
وقبيل
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك، وصف
براك الخطوات
التي اتخذها
قادة
عالميون، بمن
فيهم رئيس
الوزراء البريطاني
كير ستارمر
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
للاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
بأنها "غير
مفيدة".وأضاف:
"من الجيد
رؤية الأمم
المتحدة، أيا
كان، تقوم بأي
شيء. هذا
إنجاز بحد ذاته.
لكنني أعتقد
أن ذلك عديم
الفائدة. لا
يساعد بشيء".
كما رأى براك
أن الضربة
الإسرائيلية
التي استهدفت
مسؤولين في
حماس في
الدوحة يوم 9
سبتمبر كانت
"صدمة
للخليج"
وللعالم، إلا
أنها "لم تلحق
ضررا دائما
بالعلاقات
الأميركية مع
دول الخليج".
وقال براك: "لم
يكن ذلك جيدا. قطر كانت
ولا تزال
حليفا مهما
وقيما لنا منذ
اليوم
الأول"،
موضحا أن
الإسرائيليين
"لم يخبروا"
الولايات
المتحدة بما
كانوا يخططون
له.
ملف سلاح
حزب الله
وحول دافع حزب
الله
اللبناني
لتسليم
سلاحه، أكد
براك أن: "إسرائيل
تهاجم
الجميع، من
سوريا إلى
لبنان وتونس،
ومع استمرار
هذه الهجمات،
تتعزز رواية
حزب الله بأنه
موجود لحماية
اللبنانيين
من إسرائيل.
إسرائيل تحتل
5 نقاط ولن
تنسحب منها،
وفي المقابل
يعيد حزب الله
بناء
قوته".وأضاف:
"المسؤولية
تقع على عاتق
الحكومة
اللبنانية.
هذا ليس
دورنا. لكن
البعض يريد أن
تفعل الولايات
المتحدة كما
فعل الرئيس
دوايت
أيزنهاور،
ويريدون من
الرئيس ترامب
أن يرسل قوات
المارينز لحل
كل شيء. هذا لن
يحدث". وفي
حديثه عن
إمكانية نزع
سلاح حزب
الله، شدد براك
على أن
"القرار يجب
أن يأتي من
الحكومة اللبنانية"،
مضيفا: "إذا
أرادت
الحكومة
استعادة الاستقرار،
فعليها أن
تعلن بوضوح
نيتها نزع
سلاح حزب الله.
لكنها تتردد
خوفا من
اندلاع حرب
أهلية. نحن
لا نتحدث عن
هذا الموضوع
عبثا".
وعندما
تساءلت غامبل
عما إذا كان
الجيش اللبناني
هو الجهة التي
ستتولى نزع
سلاح الحزب، أجاب
براك: "الجيش
هو القوة
الوحيدة
المتاحة على
الأرض. هو جيش جيد
بنوايا حسنة
لكنه يفتقر
إلى التجهيز
الكافي". وتابع:
"لن نسلح
الجيش ليقاتل
إسرائيل، ولا
نرغب في تسليحه
ليقاتل أبناء
شعبه، أي حزب
الله. لكن
الحزب يشكل
عدوا لنا،
تماما كما
إيران، ويجب وقف
تمويلها. هذه
هي الطريقة
الوحيدة لوقف
حزب الله". واختتم
براك حديثه
قائلا: "لن
نذهب إلى
منازل الشيعة
لنطلب منهم
تسليم
أسلحتهم، أو
أن نقول:
معذرة، هل
يمكننا أخذ
الصواريخ
والأسلحة من
بيوتكم وإلا
سنعتقلكم
بالقوة؟
توم براك:
نتانياهو
يتجاوز
الخطوط
الحمراء.. والوضع
في لبنان بالغ
الصعوبة
جنوبية/22 أيلول/2025
قال
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
براك، في
مقابلة مع قناة
سكاي نيوز
عربية، إن
الاعتراف
بالدولة الفلسطينية
يُعتبر خطوة
“جيدة” من حيث
الشكل، لكنها
تفتقر إلى
الجدوى
العملية ولا
تسهم في حل
الأزمة،
مشددًا على أن
وقف إطلاق
النار في غزة
غير قابل
للنجاح
بالصيغة
المطروحة حاليًا.
وأوضح
براك أنه
يعتقد بأن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب يمتلك
خطة متكاملة
للتعامل مع ملف
غزة، مؤكداً
على ضرورة
إنهاء الوضع
القائم هناك. وكشف أن
استضافة قطر
لحركتي حماس
وطالبان جرت
أساسًا بناءً
على طلب
الولايات
المتحدة، في
إطار مساعٍ
لإدارة ملفات
إقليمية
معقدة.
أما في
الملف
اللبناني،
فأكد براك أن
الوضع صعب
للغاية، لكنه
رأى في
المقابل أن
“هناك مجموعة
جيدة تتولى
السلطة في
المرحلة
الحالية”، ما
قد يفتح الباب
أمام معالجات
محتملة رغم
التحديات.
وتطرّق
براك أيضًا
إلى سياسات
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
معتبرًا أنه
لا يقيم وزنًا
للحدود ولا
للخطوط
الحمراء،
وأنه “مستعد
للذهاب إلى أي
مدى والقيام
بأي خطوة إذا
شعر أن أمن
إسرائيل مهدد”.
ومن
مقتطفات
تصريح توم
براك التي
نشرتها سكاي
نيوز لاحقا:
حزب الله
عدونا وإيران
عدوتنا ونحن
بحاجة إلى قطع
رؤوس هذه
الأفاعي ومنع
تمويلها
▪️إسرائيل
لديها 5 نقاط
في جنوب لبنان
ولن تنسحب
منها و”حزب
الله” يُعيد
بناء قوته
وعلى الحكومة
أن تتحمّل
المسؤولية
▪️الجيش
اللبناني
منظّم جيدا
ولكنه ليس
مجهزًا بشكل
جيّد.
▪️خلال هذه
الفترة تدفق
إلى حزب الله
ما يصل إلى 60
مليون دولار
شهرياً من
مكان ما.
▪️ باراك
بشأن نزع سلاح
“حزب الله”: كل
ما يفعله لبنان
هو الكلام ولم
يحدث أي عمل
فعلي.
•
لن نتدخل
لمواجهة حزب الله
سواء عبر
قواتنا أو من
خلال القيادة
المركزية
الأميركية.
عضو
الكونغرس دارين
لحود: 4 أشهر
حاسمة..ونزع
سلاح “حزب
الله” أولوية
جنوبية/22 أيلول/2025
رأى عضو
الكونغرس
الأميركي
دارين لحود
أنّ لبنان يقف
أمام “لحظة
محورية” في
تاريخه،
معتبرًا أنّ
الأشهر
الأربعة
المقبلة
ستكون حاسمة لجهة
اختبار جدية
الحكومة
اللبنانية في
اتخاذ خطوات
ملموسة،
خصوصًا في ملف
نزع سلاح “حزب
الله”. وأكد
لحود، في حديث
إلى صحيفة نداء
الوطن، أن نزع
السلاح ليس
مناورة تكتيكية،
بل مدخل أساسي
لبسط سيادة
الدولة. وأشار
إلى أنّ تراجع
الدعم
الإيراني
للحزب يوفّر
فرصة نادرة
أمام الدولة
اللبنانية
لتأكيد سلطتها
وتعزيز الجيش
اللبناني،
الذي وصفه
بالشريك
الاستراتيجي
لواشنطن. وشدد
على أهمية
استمرار
الدعم
العسكري
الأميركي
للجيش من
أسلحة متطورة
ودعم لوجستي،
لكنه ربط أي
اتفاقات تعاون
دفاعي
مستقبلية
بمدى نجاح
لبنان في
تحقيق أهداف
عاجلة،
أبرزها
مصادرة
السلاح غير
الشرعي. وقال:
“الأفعال أبلغ
من الأقوال،
وما سيجري
خلال الأشهر
المقبلة
سيحدد مستقبل
التعاون الأميركي
– اللبناني”. وعن
الوضع
جنوبًا، ثمّن
لحود اتفاق
وقف الأعمال
العدائية
الموقع في
تشرين الثاني
الماضي، لكنه
أكد أن
إسرائيل لا
يمكنها تجاهل
التهديدات
الصادرة من
لبنان، وأن
الاستقرار
الدائم يتطلب
تعزيز
استقلالية
الجيش ونزع
سلاح الميليشيات
من الجنوب إلى
البقاع.
مسار التطبيع
إقليميًا،
لفت لحود إلى
أن إدارة
الرئيس ترامب
تسعى إلى دفع
مسار التطبيع
بين إسرائيل
ولبنان
وسوريا، لكنه
أقر بأن هذا
المسار لا يزال
بعيدًا. وفي
الشأن
السوري، عبّر
عن “تفاؤل حذر”
حيال قيادة
الرئيس أحمد
الشرع،
مشيرًا إلى أن
نجاحه مرهون
بحماية
الأقليات،
وبناء
تحالفات
إقليمية
ودولية، ولا
سيما مع
واشنطن
وتركيا
وإسرائيل، في
ظل تراجع
النفوذ
الإيراني.
وختم لحود
بالتشديد على
أن “الوقت
يداهم لبنان”،
داعيًا قادته
إلى قرارات
جريئة تثبت
التزامهم
بالسيادة وتعزيز
الاستقرار،
محذرًا من أن
التردد قد يُفقد
البلد فرصة
تاريخية
للخروج من
أزماته.
رابط
فيديو تقرير
من موقع
جنوبية ع
اليوتيوب تحت
عنوان/الانقلابات
في حزب الله
تستمر.. بعد
صفا، السّاحلي!
https://www.youtube.com/watch?v=M6OYeY605y4
كأحجار
الدومينو
تسقط
القيادات في
الحزب من
مناصبها، آخرها
رنا
الساحلي...من هي؟ وماذا
نتج عن
اقالتها
إعداد وتقديم نبيل
مملوك
سلام يطلب التشدد
في منع
استعمال
الأملاك
العامة من دون
إذن
بعد
إعلان «حزب
الله» التوجه
لإضاءة صخرة
الروشة
بصورتَي نصر
الله وصفي
الدين
بيروت/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
طلب رئيس
الحكومة
اللبنانية،
نواف سلام، من
الإدارات
الرسمية
التشدد في
تطبيق
القانون لجهة
منع استعمال
الأملاك
العامة من دون
الحصول على
إذن، وذلك في
رد واضح على
إعلان «حزب الله»
إضاءة صخرة
الروشة
بصورتَيْ
أمينيه العامّين؛
الأسبق حسن
نصر الله،
والسابق هاشم
صفي الدين، في
الذكرى الأولى
لاغتيالهما. وكتب
رئيس
الحكومة،
نواف سلام،
على منصة «إكس»:
«أصدرت بتاريخ
اليوم
(الاثنين)
تعميماً إلى جميع
الإدارات
والمؤسسات
العامة
والبلديات واتحاداتها
والأجهزة
المعنية
كافة؛ بشأن الالتزام
بتطبيق
القوانين التي
ترعى استعمال
الأملاك
العامة
البرية والبحرية،
والأماكن
الأثرية
والسياحية
والمباني
الرسمية
والمعالم
التي تحمل
رمزية وطنية جامعة،
وطلبت فيه
التشدد في منع
استعمالها قبل
الاستحصال
على التراخيص
والأذونات
اللازمة».وكانت
مصادر مطلعة
أكدت لـ«الشرق
الأوسط» أن «(حزب
الله) لم
يتقدم بطلب
إلى محافظة
بيروت لرفع الصور
على صخرة
الروشة كما
ينص القانون،
حيث إن
المحافظة هي
المعنية بمنح
الإذن لأي
نشاط سيقام في
الأملاك
العامة، وهو
ما لم يحصل
عليه (الحزب)»،
فيما تعذّر
التواصل مع
محافظ بيروت
مروان عبود.
وكان «حزب
الله» أعلن أن
النشاطات
لإحياء ذكرى
اغتيال نصر
الله وصفي الدين،
ستبدأ من 25
سبتمبر
(أيلول)
الحالي حتى 12
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل، على
أن تضاء صخرة الروشة
بصورتَي نصر
الله وصفي
الدين في اليوم
الأول، ويقام
احتفال رسمي
ومركزي في 27
سبتمبر،
تتخلّله كلمة
من الأمين
العام لـ«حزب
الله» نعيم
قاسم. وكان
لافتاً أن
معظم الفعاليات
لم تقتصر على
منطقة
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، بل
سينظم عدد
منها خارجها
في بيروت.
وقوبل إعلان
«حزب الله»
برفض واسع، لا
سيما من نواب
بيروت الذين
عدّوا الخطوة
«استفزازية وغير
مقبولة»،
مطالبين
المعنيين
بالتدخل لمنعها.
سلام
يحمي صخرة
الروشة من
الاستفزاز...واشنطن
على رأي واحد:
لبنان يضيّع
الوقت
نداء
الوطن/23 أيلول/2025
انطلق قطار حل
الدولتين
الفلسطينية
والإسرائيلية
من قمة بيروت
العربية في 27
آذار عام 1992 وحط
رحاله أخيرًا
في 22 أيلول 2025،
أي أمس في
نيويورك. استغرقت
رحلة هذا
القطار نحو 33
عامًا مسجلة
مفارقتين
تاريخيتين:
الأولى،
عندما منع
رئيس قمة بيروت
الرئيس إميل
لحود، وبقرار
من مرجعيته السورية
بشار الأسد،
الرئيس
الفلسطيني
ياسر عرفات من
المشاركة في
القمة ما
اضطره إلى إلقاء
كلمته من مقره
في رام الله
في فلسطين عبر
الأقمار
الصناعية
لقناة
الجزيرة
القطرية. والثانية،
عندما منعت
الولايات
المتحدة الأميركية
مشاركة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس من
دخول أراضيها
للمشاركة في
أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة ما
اضطره لإلقاء
كلمته أمس عبر
تقنية
الفيديو. لكن،
وبالرغم من مشقات
رحلة قطار
الدولتين
أنجز أمس ما
وصفه
المراقبون بهزيمة
محور
الممانعة
التي دفع
بالقضية الفلسطينية
إلى الوراء
لعقود خلت
ومنع مسار
«أوسلو» الذي
تبناه عرفات
عام 1993 من
الذهاب إلى
الأمام حتى
وصلنا إلى
مرحلة مارست
فيها كل من
السعودية
وفرنسا الضغط
السياسي
لبلوغ حل الدولتين.
ولو كان هذا
المسار قد مضى
إلى غايته منذ
عقود بمعزل عن
تدخل إيران،
لكان بمستطاع الفلسطينيين
تحصيل أكثر ما
أتيح لهم
اليوم عبر حل
الدولتين في
وقت تكاد تضيع
فيه جغرافية الدولة
الفلسطينية
المنشودة
بسبب سياسة الابتلاع
التي تمارسها
الدولة
العبرية.
هجوم مفاجئ
ومن
نيويورك إلى
بيروت، كان
الجديد
المفاجئ في
مواقف أطلقها
أمس مبعوث
الرئيس
الأميركي توم
برّاك، ما
اعتبرته
مصادر
دبلوماسية
عبر «نداء
الوطن» بأنه
رسالة إلى
الحكومة
اللبنانية
وعودة الضغط
الأميركي
مجددًا بعدما
تراجع بعد 5 و7
آب الماضي.
ولفتت
المصادر إلى
أن برّاك هو
صاحب العبارة
الشهيرة
«كلامكم منيح لكن
تصرفاتكم
صفر». وقالت إن
الكلام لم يعد
كافيًا.
وقد عاد
الأميركيون
اليوم إلى
اللغة السابقة
نفسها على
الرغم من
اتخاذ
الحكومة
قرارات تاريخية
لكنه يقول
إنها لا تنفذ
قراراتها .
لا ردّ
رسميًا على
برّاك
وسئل
وزير الإعلام
بول مرقص بعد
انتهاء جلسة
مجلس الوزراء برئاسة
رئيس الحكومة
نواف سلام
مساء أمس في السراي
عن كلام
المبعوث
الأميركي،
فأجاب: «إن الجلسة
كانت قطاعية
تتعلق
تحديدًا
باستكمال درس
الموازنة،
وكان لا بد في
بدايتها من
الوقوف دقيقة
صمت واستنكار
والتأكيد على
شجب الاعتداءات
الإسرائيلية
وشد الهمم
باتجاه مزيد
من الضغط على
إسرائيل وعلى
الدول
الراعية لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية».
وأعلن مرقص
أن الحكومة
أقرّت موازنة
عام 2026. في
المقابل، أثار
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون في نيويورك
تباعًا مع:
رئيس وزراء
أيرلندا
مايكل مارتن،
رئيس جمهورية
سلوفاكيا
بيتر
بليغريني، رئيس
فنلندا
ألكسندر ستاب
ورئيس وزراء
لوكسمبورغ
لوك فريدن،
الوضع في
الجنوب في ضوء
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
وآخرها مجزرة
بنت جبيل،
مشددًا على
«ضرورة وقف
هذه الاعتداءات».
وشدد أمام
هؤلاء
الرؤساء على
«الدور الذي يقوم
به الجيش
اللبناني
جنوب نهر
الليطاني في إطار
تنفيذ القرار
1701». ولفت إلى أن
«إسرائيل تعرقل
استكمال
انتشاره بسبب
استمرار
احتلالها التلال
ومواصلتها
الأعمال
العدائية ضد
القرى
والمدنيين
الجنوبيين»،
مشيرًا إلى أن
الحكومة
ماضية في
تنفيذ قرار
حصر السلاح
بشكل تدريجي».
تضييع الوقت
في سياق
متصل، علمت
«نداء الوطن»
أن ثمة موقفًا
موحدًا في كل
من وزارتي
الحرب
والخارجية الأميركيتين
وعند
المبعوثين
إلى دول الشرق
الأوسط، هذا
الموقف الذي
يصل إلى حد
اعتماد العبارات
ذاتها،
ومفاده أن
الإدارة
مصابة بخيبة
الأمل من
لبنان الرسمي
وأن الأشهر
التي مرت
عنوانها
«تضييع
الوقت»، وأن
واشنطن بدأت
تميل إلى نفاد
الصبر، وإلى إعطاء
أذن صاغية لمن
يعترض على دعم
الجيش في حال
لم تحصل خطوات
كبيرة في ملف
حصر السلاح.
وتضيف
المصادر هناك
من يتحدث في
واشنطن عن أن
التوجه
الاستراتيجي
الأميركي قد
يؤدي إلى تحول
الفرصة
الأخيرة إلى
خطأ تاريخي من
الجانب
اللبناني ما
لم تؤكد بيروت
سيادتها
وتحررها من
عقود هيمنة
الميليشيات. وواشنطن
لا تزال تتطلع
إلى دوافع
إيجابية
لمساعدة لبنان،
منها تمكين
الدولة
سياسيًا
وأمنيًا والحد
من النفوذ
الإيراني
ونشاط وكلائه
«حزب الله».
ولكن لبناء
الثقة هناك
حاجة حقيقية
لبيان الأفعال.
ولا ضير
من أن تعمد
الدولة
اللبنانية
إلى الإعلان
عن نتائج
أفعالها أول
بأول. فالعقبات
لا تزال
قائمة،
ولبنان لم يصل
إلى شاطئ
الأمان. كما
أن الشكوك حول
قدرة الجيش
على تنفيذ
مهامه الحساسة
لا تزال
موجودة.
باختصار، يُمثل
الدفع
الأميركي
لتمكين الجيش
اللبناني من
تفكيك
القدرات
المسلحة لـ
«حزب الله»
نقطة تحول
إيجابية، ما
يمنح
المؤسسات
اللبنانية فرصة
متجددة
لاستعادة
السيطرة،
واستعادة الاستقرار
المدني،
وتوجيه
البلاد نحو
مستقبل سلمي
ومزدهر.
الموقف السعودي
والفرنسي
بدورها،
أشارت مصادر
مواكبة لـ
«نداء الوطن»
أن الكلام الذي
أدلى به براك
تميز بالجرأة
لكنه في
المضمون لا
يختلف عن موقف
المملكة
العربية
السعودية وفرنسا،
ولفتت إلى أن
باريس التي
كانت مواقفها
تتميز
بالليونة
تسير وفق ما
ترسمه السياسة
الأميركية
وما ترغب به
الرياض،
وبالتالي هناك
تنسيق أميركي
أوروبي عربي
في ما خص مطلب
حصر السلاح
والإصلاحات
واستعادة
الدولة لسيادتها.
ماذا قال
برّاك؟
اعتبر برّاك في
حديث
تلفزيوني أن
«الوضع في
لبنان صعب
جدًا ولدينا
الآن مجموعة
جيدة في
السلطة، ولكن
كل ما يفعله
لبنان بشأن
نزع سلاح «حزب
الله» هو
الكلام ولم
يحدث أي عمل
فعلي». ولفت
إلى أن «الجيش
اللبناني
منظّمة جيدة
ولكنه ليس
مجهزًا بشكل
جيّد»، وتابع:
«إسرائيل
لديها 5 نقاط
في جنوب لبنان
ولن تنسحب
منها و«حزب
الله» يُعيد
بناء قوته وعلى
الحكومة أن
تتحمّل
المسؤولية».
وأضاف: «حزب
الله» عدوّنا
وإيران
عدوّتنا ونحن
بحاجة إلى قطع
رؤوس هذه
الأفاعي ومنع
تمويلها». ولفت
إلى أنه «خلال
هذه الفترة
تدفق إلى «حزب
الله» ما يصل
إلى 60 مليون
دولار شهريًا
من مكان ما»،
وقال
«اللبنانيون
يظنون أن «حزب
الله» لا يعيد
بناء قوته
لكنه يعيدها».
وأكد برّاك،
«لن نتدخل لمواجهة
«حزب الله» سواء
من خلال
قواتنا أو من
خلال القيادة
المركزية
الأميركية».
«ضوء أخضر»
ولفتت
المصادر
الدبلوماسية
إلى أن جوهر
المسألة هو
العودة
مجددًا إلى
الضغط
الأميركي على
الدولة
اللبنانية من
أجل تنفيذ
قراراتها في
ظل معلومات
أميركية أن
هناك تباطؤًا
في التنفيذ
وبالتالي، ما
لم يصَر إلى
تسريع
الخطوات
التنفيذية
هذا يعني عودة
على بدء ليس
فقط أن تواصل
إسرائيل ما
تقوم به وإنما
سنعطي الضوء
الأخضر
لإسرائيل للقيام
بعمليات أوسع
ولا تطلبوا
منا خلاف ذلك».
سلام
يتصدى
من جهة
ثانية،
وبعدما أثار
موضوع إضاءة
صخرة الروشة
بصورة
الأمينين
العامين
السابقين
لـ«حزب الله»
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين في
الذكرى
السنوية
الأولى
لاغتيالهما،
ردود فعل
شاجبة
ومستنكرة
خصوصًا من نواب
بيروت، أصدر
رئيس الحكومة
نواف سلام
تعميمًا إلى
جميع
الإدارات
والمؤسسات
العامة والبلديات
واتحاداتها
والأجهزة
المعنية كافة
بشأن الالتزام
بتطبيق
القوانين
التي ترعى
استعمال
الأملاك
العامة
البرية
والبحرية
والأماكن
الأثرية
والسياحية
والمباني
الرسمية والمعالم
التي تحمل
رمزية وطنية
جامعة، وطلب فيه
التشدد في منع
استعمالها
قبل
الاستحصال على
التراخيص
والأذونات
اللازمة.
ولاحقًا أصدر
«الحزب» بيانًا
شكل تحديًا
لتعميم سلام،
دعا فيه إلى المشاركة
في فعالية
إضاءة صخرة
الروشة بصورة
نصرالله وصفي
الدين الخميس
في 25 الجاري.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 22
أيلول 2025
جنوبية/22 أيلول/2025
اسرار
الصحف
النهار
يحرص حزب
في لبنان، عاد
يتلمس عودته
إلى الضوء بعد
انكفاء
ومرحلة مخاض
عسيرة، على
تنظيم لقاءات
صغيرة تضم
نواة من
الاصدقاء
الشخصيين على
أمل إحداث
خروق في بعض
المجتمعات
غير المعادية.
تشتدّ
المحنة على
أبواب فتح
المدارس مع
تناقص
المساعدات
التي
تًقدّمها
الاحزاب
والشخصيات
السياسية
التي لم تتلمس
بعد مصير
الاستحقاق
النيابي
المقبل
وتفضّل أن
تتمهّل في صرف
المال
السياسي.
اشتد الخلاف بين
المجلس
الوطني
للإعلام وبين
نقابة
الصحافة حول
صلاحية
استيعاب
المواقع الالكترونية
بما هي صحف
الكترونية أو
وسائل مرئية
مقروءة عبر
الشاشة، وبدا
أنّ كل واحد
يفتّش عن دور
له لتبرير
بقائه حياً.
بدأ بعض
إعلام
“الممانعة”
تهديد “القوى
السيادية”
بأنّ انفتاح
“حزب الله” على
السعودية بما
هو انعكاس
لانفتاح
إيراني
سعودي،
سينعكس سلباً
عليها.
التغييرات التي طالت
التعبئة
الإعلامية في
“حزب الله” تنمّ
عن توجه جديد
أكثر
انفتاحاً على
بعض الإعلام
المحلي الذي
كان يشكو من
إبطاء متعمّد
في تقديم
التسهيلات له.
يترقّب المجتمع
السياسي
اللبناني حفل
الاستقبال لمناسبة
اليوم الوطني
السعودي، وما
إذا كانت وجوه
سياسية جديدة
ستحضر
المناسبة،
وعمّا إذا كان
“حزب الله”
يمكن أن
يُقدّم
التهنئة بالمناسبة.
الجمهورية
جزم
مسؤول حزبي
أنّ مشروع
قانون يتعلق
بالرأي العام
وهو قيد
التداول
والنقاش على
مستويات عدة
حالياً، لن
يرى النور.
لوحظ أنّ
الحكومة التي
تحاول إعطاء
انطباع بأنّها
تخطو خطوات
إصلاحية لم
تتصدَّ في
المقابل حتى
الآن
للإحتكارات
والإمتيازات
والكارتيلات.
يعتزم أحد الوزراء
إقفال إحدى
ملفات وزارته
خلال هذين الأسبوعين،
مع تسديد كامل
الحقوق
للمواطنين خلافاً
لما حاول فعله
مدير عام
ونائب سابق
شمالي.
اللواء
طلب رئيس
الحكومة من
الوزراء
تخصيص ساعات
بعد الظهر
لمتابعة
دراسة بنود
الموازنة حتى
يتم إنجازها
وإحالتها إلى
المجلس النيابي
في موعدها
القانوني
لأول مرة منذ
أكثر من عشرين
سنة!
من
المتوقع
تغيير عدد من
مجالس إدارة
بعض المصالح
المستقلة
إستناداً إلى
تقارير
إدارية تشير
إلى عمليات
فساد في
أدائها!
تبين أن
٨٦ بالمئة من
المودعين في
المصارف لا تصل
ودائعهم إلى
١٠٠ ألف
دولار، ويبلغ
مجموعها
حوالي ١٢
مليار دولار،
من المحتمل أن
يتم تسديدها
كاملة على مدى
٤ سنوات كحد
أقصى!
نداء
الوطن
بعدما “استثمر”
رئيس “التيار
الوطني الحر”
بالمغتربين
ونظَّم أكثر
من مؤتمر تحت
عنوان “الطاقة
الاغترابية”،
لفت أن أحد
الكتّاب
القريبين منه كتب
مقالًا تحت
عنوان “عيب الأحزاب
الاستثمار
بالمغتربين”،
وجاء هذا التحول
بعد ابتعاد
مجموعات
كبيرة من
الاغتراب عن
التيار.
لاحظ
مراقبون أن
“حزب الله” لم
يعلِّق على
كلام الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
شبكة “سي بي إس”
الأميركية
والذي قال
فيه: “طردنا
الميليشيات
الإيرانية
وحزب الله من
المنطقة”.
الإقالات
داخل الوحدة
الإعلامية في
“حزب الله”
عكست صراعًا
سياسيًا بين
القيادات
الحزبية،
تُرجِم صراع
نفوذ إعلامي.
وتوقعت مصادر
رفيعة أن لا
يقف الصراع
عند الإقالات
التي تمت.
البناء
استبعد
دبلوماسي
عربي أن يتمّ
توقيع الاتفاق
السوري
الإسرائيليّ
خلال انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، كما
يرغب الأميركيون،
لأن
المفاوضات
التي تُجريها
حكومة
بنيامين
نتنياهو تجري
عملياً مع
السعودية
وتركيا، وما
تطلبه
“إسرائيل”
عملياً هو أن تكون
السيادة لها
في سورية، وأن
تنال تركيا تركيبة
الحكم وتنال
السعودية
إدارة
الاقتصاد،
وهذا يعني
عملياً سقوط
المشروع
التركيّ في
المنطقة من
جهة وفتح
الطريق
واسعاً
لتكرار المشهد
السوريّ في
الأردن،
والأردن خط
تماس مباشر مع
السعوديّة. وتوقع
الدبلوماسي
أن تستمر لغة
التفاؤل
السورية لدفع
تهمة التعطيل
عن الحكومة،
لكن مع استمرار
التمسك
بالمطالب
التي ترتبط
بالسيادة
السورية على
الأجواء
وتقليص منطقة
النفوذ
الإسرائيلي
إلى المنطقة
العازلة قرب
حدود الجولان.
وهذا ما لا
يمكن لحكومة نتنياهو
القبول به، ما
يعني أن
التسخين
الإقليمي
قادم في
سورية.
توقع
مرجع سياسي
بارز في لبنان
أن تكون كلمة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية عالية
النبرة في
تحميل
“إسرائيل”
مسؤوليّة
إفشال اتفاق
وقف إطلاق
النار
والانتهاك
المتمادي
للقرار 1701
مقابل التزام
لبنان دولة
ومقاومة ببنود
القرار
والاتفاق،
وقال المرجع
إن ما تفعله
“إسرائيل”
بنيّة تأزيم
العلاقة بين
الدولة
والمقاومة
على خلفية
تحميل
المقاومة مسؤولية
استمرار
وتصعيد
الاعتداءات
تحت شعار أن
عدم تسليم
سلاح
المقاومة هو
السبب
بالاعتداءات،
قد أدّى إلى
نتائج
عكسيّة، حيث
ثبت صحة ما
تقوله
المقاومة عن
لا جدوى
الرهان على
التزام
“إسرائيل”
بالاتفاقيات
ووهم الضغط
الأميركي على
“إسرائيل”
وحتميّة
امتلاك عناصر
القوة كي
تستعاد الأرض
ويقف العدوان
والحاجة لوضع استراتيجيّة
وطنيّة
للدفاع.
المبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس
اشادت
بجهود
الجيش، لكنها
قالت إنها غير
كافية حتى يتم
نزع سلاح حزب
الله
نهارنت/22
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
شاركت
المبعوثة
الأمريكية
مورغان أورتاغوس
يوم الأحد في
اجتماع لجنة
مراقبة وقف إطلاق
النار
واستمعت إلى
شرح مفصّل من
الممثل اللبناني
في اللجنة حول
خطة احتكار
الأسلحة للجيش.
وقالت مصادر
أمنية لبوابة
الأنباء التابعة
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
"الأنباء" إن
"المبعوث
اللبناني إلى
اللجنة دعا
أورتاغوس إلى
وضع حد لهجمات
إسرائيل
المستمرة على
لبنان والضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
النقاط التي
تحتلها، لأن
استمرار
احتلالها
وانتهاكاتها
الأمنية
سيؤدي إلى
عرقلة انتشار
الجيش في
منطقة جنوب
الليطاني".
وأضافت
المصادر أن أورتاغوس
"أعربت عن
اهتمام
الولايات
المتحدة
بلبنان
وأشادت بدور
الجيش وجهوده
الجبارة". ومع
ذلك، أضافت
المصادر أنها
قالت إن "هذا
سيبقى غير
كافٍ حتى
يتمكن الجيش
اللبناني من
إزالة أسلحة
حزب الله".
وأضافت
المصادر أن
أورتاغوس
أكدت أن
بلادها تثق
ثقة كاملة
بالجيش، ووعدت
بتقديم
المساعدة
اللازمة له
حتى ينفذ المهمة
الموكلة إليه.
مسؤول
إسرائيلي
يقول إن عام 2026
سيكون
"حاسمًا"
لنزع سلاح حزب
الله بالكامل
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قال مصدر
أمني
إسرائيلي يوم
الاثنين إن
العام المقبل
سيكون
"حاسماً" وإن
إسرائيل
"ستتدخل في
لبنان" إذا لم
يتم اتخاذ
"إجراءات عملية"
ضد أسلحة حزب
الله.
وقال المصدر
لقناة
العربية
السعودية
"إذا لم يتم نزع
سلاح حزب
الله، ستوسع
إسرائيل
أنشطتها داخل
لبنان". وأضاف
المصدر: "لا
يوجد موعد
نهائي محدد
للبنان، لكن
إسرائيل لن
تنتظر
طويلاً". وتابع
المصدر أن
"عملية برية
أوسع نطاقا"
في لبنان ممكنة
"إذا لزم
الأمر". وقال
المصدر
"أولئك الذين
يبنون قدرات
عسكرية ضد
إسرائيل
ليسوا محصنين،
سواء كانوا
ناشطين أو
قادة كبار". ودعا
المصدر إلى
"نزع سلاح حزب
الله
بالكامل"، قائلاً
إنه لا يوجد
مكان لـ "وضع
رمادي". وأضاف
المصدر أن
"حزب الله
يحاول إصلاح
نفسه، مما يتطلب
اليقظة،
وإسرائيل
تعتبر الوضع
العسكري لحزب
الله غير
مستقر بعد"،
مشيراً إلى أن
"حزب الله لا
يملك أي قدرة
عسكرية"
للتدخل إذا دخلت
إسرائيل في
"صراع جديد مع
إيران".
براك
يقول إن لبنان
"يتحدث فقط"
عن نزع سلاح
حزب الله
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قال
المبعوث
الأمريكي إلى
سوريا، توم
براك، إن كل
ما يفعله
لبنان هو مجرد
كلام بدون أي
عمل حقيقي.
وقال في
مقابلة مع
قناة سكاي
نيوز عربية
يوم الأحد إن
إسرائيل لن
تنسحب من
النقاط الخمس
المحتلة وأن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لا
يهتم بالحدود
أو الخطوط
الحمراء إذا
شعر أن
إسرائيل
مهددة. وزعم
براك أن حزب
الله يتلقى
مؤخراً 60
مليون دولار شهرياً
من مصادر
مجهولة، وأن
الجماعة
تحاول إعادة
بناء نفسها. وقال إن
الولايات
المتحدة لن
تتحرك
عسكرياً ضد حزب
الله وأن على
الحكومة
اللبنانية أن
تتحرك. وقال
براك إن الوضع
في لبنان صعب
للغاية "لكن
لدينا فريق جيد
في السلطة".
وفي
المقابلة،
قال براك في
حديثه عن
الشرق الأوسط
إن "السلام
وهم". وتابع
"لم يكن هناك
سلام أبداً،
ومن المحتمل
ألا يكون هناك
سلام".
المبعوث
الأمريكي توم
براك يقول إن
حزب الله يعيد
بناء قوته،
وعلى الحكومة
اللبنانية
نزع سلاحه
ال بي سي/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أدلى
المبعوث
الأمريكي توم
براك بسلسلة
من التصريحات
الصريحة في
مقابلة مع
قناة سكاي نيوز
عربية،
واصفاً حزب
الله وإيران
بأنهما "عدوان"
وحاثاً
الحكومة
اللبنانية
على اتخاذ إجراءات
حاسمة. وقال براك:
"حزب الله هو
عدونا،
وإيران هي
عدوتنا. نحن
بحاجة إلى قطع
رؤوس هذه
الأفاعي ووقف
تمويلها"،
مؤكداً أن حزب
الله يواصل
إعادة بناء قوته
على الرغم من
التصورات
العامة التي
تقول عكس ذلك. وكشف أن
إسرائيل
تحتفظ بخمسة
مواقع في جنوب
لبنان وليس
لديها خطط
للانسحاب، مضيفاً
أن ما يصل إلى 60
مليون دولار
شهرياً يتدفق
إلى حزب الله
"من مكان ما"
خلال هذه
الفترة.
وانتقد براك
الحكومة
اللبنانية
لما أسماه التقاعس،
وحثها على
"الإعلان
بوضوح أنها ستنزع
سلاح حزب
الله" وتحمل
مسؤولية كبح
نفوذ الجماعة.
وفي حين
أشاد بالجيش
اللبناني ووصفه
بأنه "مؤسسة
جيدة"، أشار
إلى أنه "غير
مجهز بشكل
جيد" لمواجهة
التهديد. وعلى
الرغم من التصريحات
المتصاعدة،
قال براك إن
واشنطن لن تتدخل
عسكرياً
لمواجهة حزب
الله، سواء
عبر القوات
الأمريكية أو
القيادة
المركزية،
واضعاً
مسؤولية
التحرك على
عاتق لبنان.
تقرير: السعودية
تبدي
استعدادها
لدعم لبنان
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قالت مصادر إن
المملكة
العربية
السعودية
مستعدة لمساعدة
لبنان ودعم
الجيش
اللبناني،
حيث يخطط
لبنان لنزع
سلاح حزب
الله. وذكرت
بوابة الأنباء
التابعة
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
"الأنباء" يوم
الاثنين أن
مؤتمراً
سعودياً-فرنسياً
سيعقد في
الرياض
لتأمين الدعم
المالي
واللوجستي
للجيش
لتمكينه من
الانتشار في
المنطقة الواقعة
جنوب نهر
الليطاني.
وقالت
المصادر أيضاً
لـ"الأنباء"
إن السعوديين
والعرب
سيستثمرون في
لبنان بمجرد
الانتهاء من
نزع السلاح وتنفيذ
الإصلاحات.
وقال التقرير
إن مستشار
وزير الخارجية
السعودي،
يزيد بن
فرحان، الذي
زار لبنان
الأسبوع
الماضي، أكد
للقادة الذين
التقاهم أن
لبنان يظل
أولوية قصوى
للرياض وأن
المملكة
منفتحة على
الحوار ولكن
فقط مع الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية.
كما أشاد بن
فرحان بالدور
الذي يلعبه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، واصفاً
إياه بأنه
"رجل دولة"،
وقال إن المحادثات
ستجرى معه حول
إعادة إعمار
المناطق المتضررة
من الحرب،
بمجرد تنفيذ
نزع السلاح. وخلال
زيارة بن
فرحان، دعا
رئيس حزب الله
الشيخ نعيم
قاسم
السعودية إلى
فتح صفحة
جديدة مع حزب
الله، قائلاً
إن "أسلحة
المقاومة
موجهة ضد
إسرائيل،
وليس ضد لبنان
أو المملكة
العربية
السعودية".
نتنياهو
يقول إن
السلام مع
لبنان وسوريا
ممكن
وكالة
الأنباء
الفرنسية/22 أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إن حرب إسرائيل
مع حزب الله
قد خلقت
إمكانية
للسلام مع
لبنان وسوريا.
وقال مسؤول
سوري هذا
الأسبوع إن
سوريا
وإسرائيل في حالة
حرب من
الناحية
الفنية منذ
عام 1948، لكن الدولتين
فتحتا
مفاوضات
مباشرة بعد
الإطاحة بالحاكم
القديم بشار
الأسد،
وتأملان في
وضع اللمسات
الأخيرة على
الاتفاقيات
الأمنية
والعسكرية
بحلول نهاية
هذا العام.
وفي لبنان، في
هذه الأثناء،
واصلت
إسرائيل ضرب
أعضاء في حزب
الله وأهداف
مزعومة على
الرغم من وقف
إطلاق النار
الذي تم التوصل
إليه في تشرين
الثاني/نوفمبر
والذي سعى إلى
إنهاء أكثر من
عام من
الأعمال
العدائية مع
الجماعة
المدعومة من
إيران. وقال
نتنياهو لمجلس
الوزراء:
"انتصاراتنا
في لبنان ضد
حزب الله فتحت
نافذة
لإمكانية لم
تكن متخيلة من
قبل عملياتنا
وإجراءاتنا
الأخيرة:
إمكانية السلام
مع جيراننا
الشماليين". وأضاف
"نحن نجري
محادثات مع
السوريين -
هناك بعض التقدم،
لكن لا يزال
الطريق
طويلاً". ومنذ
سقوط الأسد
على يد ائتلاف
بقيادة
إسلامية في
كانون
الأول/ديسمبر،
نشرت إسرائيل
قوات في منطقة
عازلة تحت إشراف
الأمم
المتحدة تفصل
بين قوات
البلدين،
وشنّت مئات
الغارات في
سوريا. ولم
تنتقم دمشق. وفي
الأسبوع
الماضي، قال
الرئيس
السوري أحمد
الشرع إن
بلاده تتفاوض
على اتفاق
ستغادر بموجبه
إسرائيل
المناطق التي
احتلتها في الأشهر
الأخيرة.
وطالبت
إسرائيل
بمنطقة منزوعة
السلاح في
جنوب سوريا،
وقال مسؤول في
الجيش السوري
مؤخراً
لوكالة فرانس
برس إنها سحبت
جميع الأسلحة
الثقيلة من
المنطقة.
وتضغط الولايات
المتحدة على
الجانبين
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
الأعمال
العدائية
رسمياً. كما
لعبت واشنطن
دوراً في
الضغط على
لبنان لنزع سلاح
حزب الله، وهي
الجماعة
الوحيدة التي
احتفظت
بأسلحتها بعد
الحرب
الأهلية في
البلاد بين
عامي 1975-1990، وذلك
باسم
المقاومة ضد
إسرائيل. وفي
آب/أغسطس، أمر
لبنان جيشه
بوضع خطط لنزع
السلاح، وقال
مجلس الوزراء
اللبناني إن
الجيش سيبدأ
في تنفيذها. وقال وزير
الخارجية
يوسف راجي في
وقت سابق من
أيلول/سبتمبر
إن الجيش
سيبدأ بنزع
سلاح حزب الله
بالكامل
بالقرب من
الحدود مع
إسرائيل في
غضون ثلاثة
أشهر، ثم يحول
تركيزه إلى
مناطق أخرى.
ومنذ وقف
إطلاق النار في
تشرين
الثاني/نوفمبر،
أبقت إسرائيل
على قواتها في
خمس مناطق في
جنوب لبنان
تعتبرها استراتيجية.
تقرير: لبنان
أمامه شهر
واحد قبل
احتمال
التصعيد
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أفاد
تقرير إعلامي
أنه تم إبلاغ
مسؤولين
لبنانيين
بمهلة شهر
واحد لتسوية
ملف الأسلحة. وقال
التقرير إن
"هناك
احتمالاً
لتصعيد
إسرائيلي
وهجوم جوي
واسع النطاق"
إذا لم يمتثل
لبنان. وأضاف
التقرير أن
"المناخ
الأمريكي
أصبح أكثر
صرامة تجاه
لبنان، مما
أدى إلى
المبادرة الإيرانية
تجاه
السعودية عبر
حزب الله".
وذكر التقرير
أيضاً أن
المبعوثة الأمريكية
مورغان
أورتاغوس،
التي ستزور لبنان
يوم الأحد
للمشاركة في
اجتماع لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار،
ستتناول
قضيتي وقف
إطلاق النار
وملف الأسلحة
بلهجة أكثر
تشدداً.
سلام
يأمر بحظر
الاستخدام
غير المصرح به
للمواقع السياحية
بعد ضجة صخرة
الروشة
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أعلن
رئيس الوزراء
نواف سلام يوم
الاثنين أنه
أمر السلطات
المعنية بحظر
الاستخدام
غير المصرح به
للمواقع
السياحية في
البلاد، بعد أن
أثار حزب الله
جدلاً
بإعلانه أنه
سيضيء لفترة
وجيزة صخرة الروشة
الأيقونية في
لبنان بصور
القياديين القتيلين
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين. وقال سلام
في منشور على
منصة إكس:
"اليوم،
أصدرت تعميماً
إلى جميع
الإدارات
والمؤسسات
العامة والبلديات
واتحاداتها
والأجهزة
المعنية كافة،
بشأن
الالتزام
بتطبيق
القوانين
التي ترعى استعمال
الأملاك
العامة
البرية
والبحرية
والأماكن
الأثرية
والسياحية
والمباني
الرسمية والمعالم
التي تحمل
رمزية وطنية
جامعة". وأضاف
"طلبت التشدد
في منع
استعمالها
قبل الاستحصال
على التراخيص
والأذونات
اللازمة". وكان
متحدث باسم
حزب الله قد
قال إن عرض
الصور سيتم من
الساعة 5
مساءً حتى 7
مساءً يوم 25
أيلول/سبتمبر،
مصحوباً
بـ"أنشطة
بحرية". وأثار
الإعلان رفضاً
من عدة
سياسيين
ونواب من
بيروت. وقال
النائب وضاح
الصادق إن
هذه الخطوة
"غير مقبولة
على جميع
المستويات".
وأضاف الصادق:
"إنهم ليسوا
شخصيات رسمية
وسيتم عرض
صورهم في مدينة
يرفض معظم
سكانها
سياساتهم،
ناهيك عن أن
البعض يتهمهم
بالمشاركة في
جريمة قتل
زعيمهم (رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري)"،
مشيراً إلى أن
حزب الله "لم
يحصل على أي
إذن من البلدية
أو وزارة
الداخلية"
لتنفيذ هذا
النشاط. وتابع
الصادق:
"الأسوأ من
ذلك هو أن
حزبهم، كالعادة،
يحذر من
الانجرار إلى
حرب أهلية ولكنه
لا يفوّت أي
فرصة
لاستفزاز
سكان بيروت.
يجب ألا ننسى
أيضاً أن 'يوم
المجد' لا
يزال محفوراً
في ذاكرة
البيروتيين"،
في إشارة إلى
وصف نصرالله
ليوم 7
أيار/مايو 2008،
عندما قام حزب
الله وحلفاؤه
بالسيطرة
المسلحة على
أجزاء من
العاصمة.
وأضاف الصادق
أن "الحكومة
التي أظهرت
قوتها في
قراراتها
(الأخيرة)
(بشأن احتكار
الأسلحة)، يجب
أن تمنع حزب
الله وغيره من
القيام بأي
تحركات
استفزازية من
أجل الحفاظ على
السلم الأهلي
في البلاد".
كما كتب
النائبان عن
بيروت فؤاد
مخزومي ونبيل
بدر منشورات
مماثلة على
منصة إكس.
وعلى وسائل
التواصل الاجتماعي،
ذكّر أنصار
حزب الله في
الوقت نفسه بأنه
تم في الماضي
إضاءة الصخرة
بصور العاهل السعودي
الملك سلمان
وولي العهد
السعودي الأمير
محمد بن سلمان
والعلم
السعودي
والفرنسي والإماراتي.
وقتل زعيم حزب
الله
التاريخي والموقر
نصرالله
وخلفه صفي
الدين في
غارات جوية إسرائيلية
ضخمة على
مخابئهم تحت
الأرض خلال الحرب
الإسرائيلية
على الجماعة
العام الماضي.
صخرة الروشة
هي تكوينات
طبيعية
أيقونية من
الحجر الجيري
قبالة ساحل
منطقة الروشة
في بيروت.
سميت بصخور
الحمامة نسبة
إلى الحمام الصخري
البري الذي
كان يعشش فيها
تاريخياً،
وقد تشكلت
هاتان
الجزيرتان
الصخريتان
الضخمتان بفعل
التعرية،
وهما مكان
شهير للسياح
والسكان
المحليين
للاستمتاع
بهما من
الكورنيش القريب
أو من خلال
الجولات
بالقوارب
التي تمر عبر
قوس الصخرة
الأكبر.
في ذكرى
يوم السلام،
رئيس اليونيفيل
يسلط الضوء
على الجهود مع
الجيش في بناء
السلام
نهارنت/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
قالت
اليونيفيل
إنه في ظل
استمرار
السلام على
طول الخط
الأزرق
باعتباره
"تطلعاً
مشتركاً"،
انضم مسؤولون
لبنانيون
وقادة محليون
إلى قوات حفظ
السلام
التابعة
لليونيفيل
اليوم
الاثنين في
الاحتفال
باليوم الدولي
للسلام، الذي
صادف يوم
الأحد 21
أيلول/سبتمبر،
في مقر بعثة
الأمم
المتحدة في
الناقورة. وفي
كلمته خلال
الحفل، أكد
رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائد القوات
اللواء
ديوداتو
أبانارا بقوة
على جهود
البعثة مع
الجيش
اللبناني في
بناء السلام
واستدامته في
جنوب لبنان.
كما سلط أبانارا
الضوء على
التحديات
التي يواجهها
حفظة السلام
في تنفيذ قرار
مجلس الأمن
رقم 1701، الذي
يشكل أساس
ولاية
اليونيفيل.
وقال
"الحوادث الأمنية
تختبر
يقظتنا".
وأضاف: "يجب
على اليونيفيل
أن تتكيف مع
تطور الظروف،
لكن هدفنا يظل
دون تغيير:
خدمة السلام،
وحماية المدنيين،
ودعم مُثل
الأمم
المتحدة". وفي
حفل اليوم،
أطلق رئيس
اليونيفيل
وكبار مسؤولي
الأمم المتحدة
وممثل الجيش
اللبناني،
العميد نيكولا
تابت، حمامات
لترمز إلى
السلام. وبهذه
المناسبة، تم
منح 37 ضابط
أركان
عسكرياً وسام الأمم
المتحدة لحفظ
السلام
تقديراً
لمشاركتهم في
عمل البعثة.
تم إنشاء
اليوم الدولي
للسلام من قبل
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
عام 1981. وهو
مخصص لوقف
إطلاق النار
ونبذ العنف،
وهو مناسبة
يعزز خلالها
الجميع
التسامح
والعدالة وحقوق
الإنسان. وفي
عام 2001، صوتت
الجمعية
العامة
بالإجماع على
اعتبار اليوم
فترة لعدم
العنف ووقف
إطلاق النار.
والموضوع
العالمي
للاحتفال هذا
العام هو
"تحرك الآن من
أجل عالم
يسوده
السلام"، داعياً
الجميع إلى
اتخاذ
إجراءات
ملموسة للتعبئة
من أجل
السلام.
إصلاحات
اقتصادية
حاسمة: لبنان
يستضيف بعثة من
صندوق النقد
الدولي قبل
اجتماعات
واشنطن
ال بي سي/22
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
كشف وزير
المالية
ياسين جابر أن
لبنان
سيستضيف وفداً
من صندوق
النقد الدولي
هذا الأسبوع
في زيارة
تعتبر حاسمة
لإحياء
المحادثات
المتوقفة
بشأن حزمة
إنقاذ. وقال
جابر: "لقد
أبلغتنا جميع
الدول أن
مفتاح
التعاون مع
لبنان هو اتفاق
مع صندوق
النقد
الدولي"،
مؤكداً على الضغط
الدولي على
بيروت لوضع
اللمسات
الأخيرة على
اتفاق لا يزال
بعيد المنال.
ووفقاً للمصادر،
تهدف زيارة
فريق صندوق
النقد الدولي
إلى الإعداد
لمشاركة
لبنان في
الاجتماعات
السنوية
لصندوق النقد
الدولي
والبنك
الدولي التي ستعقد
الشهر المقبل
في واشنطن،
وتقييم التقدم
المحرز في
العديد من
الإصلاحات
المالية. ومن
بين القضايا
الرئيسية
مشروع
القانون
لمعالجة
الفجوة
المالية في
لبنان
واستعادة
الودائع
المفقودة
خلال
الانهيار
المصرفي في
البلاد. وبحسب
ما ورد، وضع
مصرف لبنان
اللمسات
الأخيرة على
نسخته من
القانون،
بينما تواصل
الحكومة
العمل على
مقترحها
الخاص. مستشار
رئيس كوريا
الجنوبية
سيتوجه إلى
واشنطن قبل
الموعد النهائي
للتعرفة
الجمركية. ومن
المتوقع
أيضاً أن يضغط
الوفد على
لبنان لتبني
توصيات صندوق النقد
الدولي بشأن
إعادة هيكلة
القطاع
المصرفي، بما
في ذلك إطار
يحدد
المسؤولية
الأساسية عن
الفجوة
المالية
للبنوك قبل
المودعين. وبالإضافة
إلى ذلك،
سيقوم الفريق
بمراجعة
مشروع موازنة
الدولة
المقترحة
لعام 2026 لضمان
تجنب العجز عن
طريق تحقيق
التوازن بين
الإيرادات والنفقات.
وستقدم
الحكومة خطة
مدتها أربع
سنوات لزيادة
التدفقات
المالية مع
تنفيذ المزيد
من الإصلاحات.
وستسلط وزارة
المالية
الضوء على
الإجراءات
التي تم
اتخاذها
بالفعل لتعزيز
إيرادات
الجمارك في
المعابر
الحدودية الرسمية،
وزيادة
التحصيلات
الضريبية،
ورقمنة عملية
الإيرادات.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رابط
فيديو/الحوار
الكامل
للرئيس
السوري أحمد
الشرع في قمة
كونكورديا
العالمية
بنيويورك
https://www.youtube.com/watch?v=ShFlYj4buUE&t=546s
رابط فيديو
مقابلة
من موقع
العربية مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
https://www.youtube.com/watch?v=j9DoO7lYUUM
الشرع: إسرائيل
اعتدت علينا
أكثر من ألف
مرة.. وهذه رسالتي
لمظلوم عبدي
على هامش
قمة كونورديا
التي وصل
إليها قبل
ساعات، أجرى
الرئيس
السوري أحمد
الشرع مقابلة
مع مدير وكالة
المخابرات المركزية
سابقا
الجنرال
ديفيد
بتريوس،
وأعلن الشرع
أن سوريا
انتقلت اليوم
من ساحات
الحروب إلى
ساحات
الحوار،
لافتا إلى أن
الشعب متوحد
خلف القيادة
السورية،
وأكد أن سوريا
ورثت الكثير
من
الاضطرابات،
مشددا على أن
القيادة الجديدة
لا تستطع حل
كل المشاكل
دفعة واحدة
لكنها تعمل
على ذلك، كما
شدد على ضرورة
تحقيق الاستقرار
الأمني
بالتزامن مع
التنمية
الاقتصادية،
معتبرا أن رفع
العقوبات
إحدى أهم هذه
الخطوات،
ورأى أنه من
المهم رفع
العقوبات عن سوريا،
وإعطائها
فرصة جديدة،
داعيا
الكونغرس الأميركي
إلى
المبادرة،
وقال:
"أولويتنا الاستقرار
الأمني،
ووحدة
البلاد، وحصر
السلاح بيد
الدولة"
مصادر
إسرائيلية:
توجه لـ«مبادئ
أمنية» مع
سوريا تستند
إلى اتفاقية
فصل القوات
عام 1974/البحث عن
صيغة تبقي
الجيش
الإسرائيلي
في مواقعه
بجبل الشيخ من
دون المساس
بالسيادة
السورية
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
ذكرت
مصادر سياسة
في تل أبيب أن
الاتجاه في المفاوضات
الإسرائيلية
السورية
الرسمية، التي
تديرها
الولايات
المتحدة،
سيسفر عن
«اتفاق مبادئ
أمنية يستند
إلى اتفاقية
فصل القوات
بين البلدين
عام 1974»، ولكنه
لن يصل إلى
صيغة اتفاق
كامل في
المرحلة
الحالية.وبحسب
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية، فإن
«إمكانية
التوصل إلى
اتفاق سلام
كامل بين
البلدين سقطت
في هذه
المرحلة، لأن
إسرائيل تصر
على أن تحتفظ
بالجولان
المحتل منذ
عام 1967
والحكومة
السورية ترفض
ذلك». وبدلاً
من ذلك، سيتم
وضع إعلان
مبادئ يحدد
التفاهمات
الأمنية
التالية:
سوريا تقيم
منطقة منزوعة
السلاح في
تخومها من
جنوب دمشق
وحتى الحدود
مع الأردن ومع
الجولان،
بحيث يمتنع
الجيش السوري
عن استخدام
آليات ثقيلة.
وتتعهد سوريا
بمكافحة أي
وجود إيراني
على أراضيها.
في المقابل،
تنسحب
إسرائيل من
بعض المناطق
التي احتلتها
منذ سقوط نظام
بشار الأسد،
على أن تحتفظ
بمواقع حيوية
لأمنها في قمة
جبل الشيخ وفي
الجولان الشرقي،
على أن يشكل
الطرفان
فريقاً
تنسيقاً عسكرياً
بين البلدين
لمواجهة
التحديات
الأمنية،
وتتعهد
إسرائيل بعدم
التدخل في
الشؤون الداخلية
في سوريا، مع
ضمان الأمن
لأبناء الطائفة
الدرزية في
السويداء
وغيرها. وقالت
الصحيفة إن
الرئيس
الأميركي
يسعى إلى عقد
لقاء بين الرئيس
أحمد الشرع،
وبين رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، يتم
خلاله التوقيع
على اتفاق
التفاهمات
الأمنية. لكن
الرئيس السوري
لا يتحمس
لذلك، بسبب
الحرب
الإسرائيلية
على غزة،
ويفضل
التوقيع على
الاتفاق بين
وزير الخارجية،
أسعد
الشيباني
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي،
رون ديرمر. مع
التأكيد على
أن نص الاتفاق
النهائي لم
ينضج بعد،
لذلك فإن
الاتجاه هو أن
يتفق على
إعلان مبادئ
يحتاج إلى
مفاوضات
تفصيلية. وأكدت
أن هناك فوارق
كبيرة في
المواقف بين
الطرفين في
كثير من
القضايا حتى
الآن، رغم
الأنباء التي
تبدو متفائلة.
ويعود
التفاؤل
لتصريحات نتنياهو،
التي قال فيها
إن «أموراً
مذهلة تتم بين
إسرائيل وسوريا.
فسوف تبادر
سوريا إلى
إقامة منطقة
كبيرة منزوعة
السلاح،
وستتولى
إسرائيل
مسؤولية الحفاظ
على الأمن في
السويداء».
يُذكر أن
نتنياهو عقد،
الاثنين،
لقاء مع فريق
قيادة الحرب
الذي يضم بعض
الوزراء
وقادة
الأجهزة
الأمنية، تركز
البحث فيه حول
الموضوع
السوري. ومما
كُشف عنه أن
نتنياهو
ورئيس أركان
الجيش، إيال
زامير، تحدثا
عن السنة
العبرية التي
تبدأ الليلة،
بوصفها سنة
حرب يتم فيها
القضاء على
المحور
الإيراني
تماماً. وقد
أثار هذا
الحديث عن الحرب
التساؤلات
حول ما يعده
الإسرائيليون
لسوريا في هذه
الحرب،
خصوصاً بعدما
انتقد الرئيس
الشرع قيام
إسرائيل بشن
أكثر من ألف
غارة على
سوريا منذ
سقوط نظام
الأسد، وعدّ
الشرع أن الاتفاق
الأمني يجب أن
يضمن عدم
المساس بالأجواء
السورية.
وكانت وسائل
إعلام
إسرائيلية تحدثت
عن لقاء مميز
جمع بين 11
شخصية يهودية
أميركية من
أصول سورية
وبين الرئيس
الشرع في
نيويورك ضمن
لقاء عام مع
الجالية
السورية هناك،
وعدّتها
رسالة
إيجابية
لإسرائيل، مع
أن اسم
إسرائيل لم
يُذكر بتاتاً
في اللقاء. فقد
تحدث اليهود
عن شوقهم
لسوريا
واعتزازهم
بالانتماء
إليها،
واستعدادهم
للمشاركة في
إعادة
بنائها، ورد
الشرع
مرحباً، وقال
إن النسيج الاجتماعي
في سوريا لا
يفرق بين
الناس على
المذاهب
والديانات،
بل يحتضن كل
سوري أياً كان
انتماؤه.
وقال رجل
الأعمال
الأميركي
السوري، يوسف
جاجاتي، إنه
وبقية
الأميركيين
السوريين
خرجوا
متأثرين من
اللقاء مع
الشرع لأنه
طمأنهم بمستقبل
مزهر
للسوريين.
وأعرب عن أمله
في أن ينجح
الرئيس ترمب
في التوصل إلى
اتفاق سلام وأمان
بين إسرائيل
وسوريا
الجديدة.
وزير الخارجية
السعودي
ونظيره
التركي
يناقشان
المستجدات الإقليمية
والدولية
نيويورك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
ناقش
الأمير فيصل
بن فرحان،
وزير
الخارجية السعودي،
مع نظيره
التركي هاكان
فيدان،
الثلاثاء،
المستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية،
والجهود
المبذولة بشأنها.
واستعرض
الوزيران
خلال لقاء
جمعهما على
هامش أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
دورتها الثمانين
بمدينة
نيويورك،
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وسبل تنميتها
في مختلف المجالات.
إسرائيل
ستتغيّب عن
اجتماع لمجلس
الأمن الثلاثاء
يناقش
حرب غزة
نيويورك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
أعلن مندوب
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة داني
دانون، أن
بلاده
ستتغيّب عن
اجتماع لمجلس
الأمن الدولي
يعقد
الثلاثاء،
للبحث في ملف
حرب غزة، لأنه
سيتزامن مع
إحياء رأس
السنة
العبرية،
معتبراً أن
التوقيت «مؤسف».
ونظراً لأنها
طرف متأثر
مباشرة
بنقاشات المجلس،
دُعيت
إسرائيل
لإلقاء خطاب
أثناء الجلسة
المخصصة لحرب
غزة على هامش
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وتمضي
القوات
الإسرائيلية
قدماً
بهجومها البري
الكبير
الهادف للسيطرة
على مدينة
غزة، حيث
أظهرت
تسجيلات مصوّرة
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
سحب الدخان
تتصاعد
الاثنين،
فيما حمل
فلسطينيون
أمتعتهم
وفروا جنوباً.
وقال
دانون في
رسالة إلى
رئاسة مجلس
الأمن الدورية:
«أرغب في
إبلاغكم بأن
وفد إسرائيل
لن يشارك بهذا
الاجتماع،
نظراً لأنه
يصادف روش
هاشناه، رأس
السنة
اليهودية».وأضاف:
«رغم طلب
إسرائيل من
رئاسة وأعضاء
المجلس تغيير
الموعد، بقي
الاجتماع
محدداً في هذا
التاريخ الذي
يعد من الأهم
في التقويم
اليهودي، ويمثّل
بداية الأيام
الأقدس».ويتوقع
أن يلقي رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
خطاباً أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الجمعة، في ظل
اعتراف عدد من
البلدان الغربية
بدولة
فلسطين، الذي
نددت به
الدولة العبرية.
وأفاد
دانون في بيان
بالفيديو صدر
الاثنين: «إنه
أمر مؤسف أن
يجتمع مجلس
الأمن في غياب
إسرائيل».
ترمب:
الاعتراف
بدولة فلسطين
«مكافأة»
لـ«حماس»
واشنطن/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
عَدّ
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الاعتراف
بدولة فلسطين
«مكافأة»
لـ«حماس»، وفق
ما نقلت عنه
المتحدثة
باسمه،
الاثنين.
وأضافت كارولاين
ليفيت أن
الرئيس
سيتحدث،
الثلاثاء،
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة عن هذا
القرار الذي
اتخذته دول
عدة بينها
فرنسا، ليقول
إنه مجرد
«كلمات وليس
أفعالاً
ملموسة».ومن
المقرر أن
يلتقي ترمب
قادة بلدان
مسلمة رئيسية
أثناء حضوره
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة التي
ستركّز بشكل
كبير على حرب
غزة. وقالت
ليفيت
للصحافيين إن
ترمب سيعقد «اجتماعاً
متعدد
الأطراف» مع
قطر
والسعودية وإندونيسيا
وتركيا
وباكستان
ومصر
والإمارات
العربية
المتحدة
والأردن.
وسيلقي
الرئيس الأميركي
الذي أحدث
تغييراً
جذرياً في
التحالفات
الأميركية
بدبلوماسيته
القائمة على المصالح
التجارية
ونهجه
القومي، أول
خطاب له أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة منذ
عودته إلى السلطة.
وقالت
الناطقة باسم
البيت الأبيض
كارولاين
ليفيت،
الاثنين، إن
الرئيس
الجمهوري سينتهز
الفرصة «لشرح
رؤيته
البسيطة
والبناءة للعالم».وأضافت
أن الرئيس
الأميركي
سيتطرق أيضاً
الثلاثاء إلى
قرار عدد من
الدول
الغربية الاعتراف
بدولة فلسطين.
وقالت
الناطقة باسم
ترمب إن
الرئيس
الجمهوري
«يعتقد أن
الاعتراف
بدولة فلسطين
مكافأة
لـ(حماس)».
وسيُبلغ ترمب
الدول
المعنية بأن
هذا القرار
الرمزي هو
بالنسبة إليه
مجرد «كلمات
وليس أفعالاً
ملموسة». ويعتزم
ترمب التباهي
بجهوده في صنع
السلام في الأمم
المتحدة،
وسيقول إنه
أنهى «سبع
حروب» منذ
عودته إلى
البيت الأبيض
في يناير
(كانون الثاني).
إرادة
دولية لإنصاف
«الحق
الفلسطيني»
ووقف الحرب
دعوة
سعودية إلى
اغتنام «فرصة
تاريخية»...
واعتراف
فرنسي
بالدولة...
وتعهدات
فلسطينية
بالإصلاح
نيويورك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
عبّرت أغلبية
دولية من منبر
الأمم
المتحدة في
نيويورك،
الاثنين، عن
إرادة واضحة
لإنصاف الفلسطينيين
في إقامة دولة
مستقلة
باعتبارها
«حقاً لا
مكافأة» ووقف
حرب غزة. وشهد
المؤتمر
الدولي رفيع
المستوى
للأمم المتحدة
حول «التسوية
السلمية
لقضية فلسطين
وتطبيق حل
الدولتين»
الذي عُقد
برئاسة
سعودية – فرنسية
مشتركة،
اعتراف فرنسا
للمرة الأولى
بالدولة
الفلسطينية،
كما ركزت
كلمات
المشاركين
على أن لا
خيار للسلام
في المنطقة
سوى حل الدولتين.
وترأس وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير فيصل
بن فرحان،
والرئيس
الفرنسي،
إيمانويل ماكرون،
أعمال
المؤتمر الذي
حظي بحضور
واسع من قادة
وممثلي دول
العالم، عشية
انطلاق الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
دورتها
الثمانين. وفي
كلمة ألقاها
نيابة عن ولي
العهد
السعودي رئيس
مجلس الوزراء
الأمير محمد
بن سلمان، شكر
الرئيس
المشارك
للمؤتمر
الأمير فيصل
بن فرحان،
ماكرون
والأمين
العام للأمم
المتحدة أنطونيو
غوتيريش،
ورئاسة
الجمعية
العامة، معتبراً
أن المؤتمر
«يشكل فرصة
تاريخية نحو
تحقيق السلام
وتأكيد
الالتزام
الدولي
بتنفيذ حل
الدولتين». ولفت
إلى أن
المؤتمر «يعقد
في ظل استمرار
سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي
في نهجها العدواني
ومواصلتها
لجرائمها
الوحشية تجاه
الأشقاء
الفلسطينيين
في قطاع غزة
وانتهاكاتها
في الضفة
الغربية
والقدس
الشريف،
واعتداءاتها
المتكررة على
سيادة الدول
العربية والإسلامية،
وآخرها
العدوان
الغاشم الذي
استهدف دولة
قطر الشقيقة». ورأى
وزير
الخارجية
السعودي أن ذلك
«يؤكد إمعان
إسرائيل في
ممارساتها
العدوانية
التي تهدد
الأمن
والاستقرار
الإقليمي والدولي،
وتقوض جهود
السلام في
المنطقة،
وتعزز
اقتناعنا
الراسخ بأن
تنفيذ حل
الدولتين هو السبيل
الوحيد
لتحقيق
السلام
الدائم والعادل
في المنطقة». ونوّه
بـ«الموقف
التاريخي»
للرئيس الفرنسي
بالاعتراف
بدولة فلسطين
«واتخاذ العديد
من الدول لهذا
الموقف
الشجاع،
والتأييد
الدولي
الواسع لقرار
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
اعتماد إعلان
نيويورك بشأن
تسوية قضية
فلسطين
بالوسائل
السلمية
وتنفيذ حل الدولتين
الذي صوتت
لصالحه 142 دولة».
ولفت إلى أن هذا
كله «يعكس
إرادة
المجتمع
الدولي في
إنصاف الشعب
الفلسطيني
وترسيخ حقه
التاريخي
والقانوني
وفق
المرجعيات
الدولية
والقرارات
الأممية ذات
الصلة
ومبادرة
السلام
العربية». وشدد
بن فرحان على
أن «المملكة
عازمة على
مواصلة
شراكاتها مع
فرنسا وجميع
الدول
الداعية للسلام
في سبيل
متابعة تنفيذ
مخرجات هذا
المؤتمر لوضع حد
للحرب في غزة
ووقف جميع
الإجراءات
الأحادية
التي تهدد
السيادة
الفلسطينية
والعمل على
إنهاء الصراع
في المنطقة
وتجسيد
الدولة الفلسطينية
المستقلة على
حدود عام 1967
وعاصمتها القدس
الشرقية».
وشكر الدول
التي اعترفت
أو أعلنت
عزمها
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية، داعياً
بقية الدول
«إلى اتخاذ
هذه الخطوة
التاريخية
التي سيكون
لها بالغ
الأثر في دعم
الجهود
باتجاه تنفيذ
حل الدولتين
وتحقيق السلام
الدائم
والشامل في
منطقة الشرق
الأوسط، وإيجاد
واقع جديد
تنعم فيه
المنطقة
بالأمن والاستقرار
والازدهار». من جهته،
أعلن الرئيس
الفرنسي
اعتراف بلاده
بدولة فلسطين
من أجل السلام
بين الشعبين
الإسرائيلي
والفلسطيني.
وقال إن «وقت
السلام قد حان»،
مؤكداً أنه
يظهر من خلال
هذه الخطوة
«وفاء فرنسا
بالتزامها
التاريخي» في
الشرق الأوسط.
وشدد على أن
فتح سفارة لفرنسا
في فلسطين
مشروط
بالإفراج «عن
جميع الرهائن»،
ووقف إطلاق
النار في غزة،
متعهداً بذل «قصارى
الجهد للحفاظ
على إمكان حل
الدولتين، إسرائيل
وفلسطين،
تعيشان جنباً
إلى جنب في سلام
وأمن». وبعدما
أكد ماكرون أن
«الوقت قد حان
لإطلاق سراح
الرهائن ووقف
الحرب في
غزة»، أشار
إلى أن «حماس»
أُضعفت
كثيراً ولا
مبررات لاستمرار
الحرب. كما
عبر عن خشيته
من أن استمرار
الأوضاع
الحالية
يُعرض
اتفاقيات
إبراهيم،
وكامب ديفيد
للخطر.
وشكر الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
الذي ألقى كلمته
عن بعد،
السعودية
وفرنسا
والدول
المشاركة في
إعلان نيويورك
حول حل
الدولتين.
وشدد على
ضرورة وقف
الحرب وإطلاق
سراح الرهائن
والأسرى،
مشيداً بدور الوساطة
المصرية -
القطرية –
الأميركية. وأكد
عباس أن «دولة
فلسطين هي
الجهة
الوحيدة المؤهلة
لتحّمل
المسؤولية
الكاملة عن
الحكم والأمن
في غزة عبر
لجنة إدارية
مؤقتة مرتبطة بالحكومة
الفلسطينية
بالضفة
الغربية
وبدعم ومشاركة
عربية ودولية.
ولن يكون
لحماس دور في
الحكم،
وعليها
وغيرها من
الفصائل
تسليم السلاح للسلطة
الفلسطينية،
لأننا نريد
دولة واحدة غير
مسلحة،
وقانوناً
واحداً،
وقوات أمن شرعية
واحدة». وأدان
جرائم
الاحتلال
وقتل وأسر
المدنيين «بما
في ذلك ما
قامت به حماس
في 7 أكتوبر 2023».
وطالب بوقف
الاستيطان
والضم وإرهاب المستوطنين
والاعتداء
على المقدسات
الإسلامية
والمسيحية.وتعهد
عباس تنفيذ
«أجندة إصلاح
شاملة تعزز
الحوكمة
والشفافية
وفرض سيادة
القانون، وتشمل
إصلاح النظام
المالي
والمناهج
التعليمية
وفق معايير
اليونسكو
خلال عامين،
وإنشاء نظام
رعاية
اجتماعية
موحد بعد
إلغاء جميع
المدفوعات
السابقة
لعائلات
الأسرى والشهداء».
وأعلن
الالتزام
بإجراء
انتخابات
رئاسية وبرلمانية
خلال عام بعد
انتهاء
الحرب،
وبصياغة
دستور مؤقت
خلال ثلاثة
أشهر لضمان
الانتقال من
السلطة إلى
الدولة «بما
يضمن عدم
مشاركة أي أحزاب
أو أفراد لا
يلتزمون
بالبرنامج
السياسي
والالتزامات
الدولية
لمنظمة
التحرير الفلسطينية،
والشرعية
الدولية،
وبمراقبة دولية».
وأعرب الرئيس
الفلسطيني عن
استعداده
للعمل مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
والسعودية
وفرنسا
والأمم
المتحدة
وجميع
الشركاء،
لتنفيذ خطة
السلام التي
أقرت في مؤتمر
نيويورك ضمن
جدول زمني
محدد وبرقابة
وضمانات
دولية، داعياً
إسرائيل
للجلوس فوراً
إلى طاولة
المفاوضات
لوقف شلال
الدم، وتحقيق
السلام
العادل والشامل
في المنطقة.
وتصدر الملف
الفلسطيني
الاهتمام الأممي،
مدفوعاً
باعترافات
متتابعة
بالدولة
الفلسطينية،
الاثنين، من
فرنسا
وبلجيكا ولوكسمبورغ
وغيرها
باعتبار أن
المضي في مسار
لا رجعة لـ«حل
الدولتين»
وإقامة
الدولة الفلسطينية
إلى جانب
إسرائيل يمثل
حجر الأساس لعملية
السلام، التي
أخفقت
الولايات
المتحدة في
إنجازها منذ
اتفاقات
أوسلو عام
1993.وأغضبت
الاعترافات
الجديدة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
مدعياً أنها
«مكافأة
لحماس» وستقوض
احتمالات
التوصل إلى
نهاية سلمية
للحرب في غزة.
وذهب إلى
التهديد برد
من إسرائيل
بعد اجتماعه
المرتقب مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
خلال الساعات
المقبلة في
نيويورك،
ويلقي
نتنياهو
كلمته ضمن
الجمعية
العامة،
الجمعة
المقبل.
وأنعشت
الاعترافات
التاريخية
بدولة فلسطين
من دول رئيسية
عبر العالم
الأمل بدفع
جهود السلام
في منطقة
الشرق الأوسط
بعد زهاء
ثمانية عقود
من إخفاق
الأمم
المتحدة في إيجاد
تسوية عادلة
للنزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
حتى وهي تحتفل
بالذكرى
السنوية
الثمانين لتأسيسها
في حضور
العشرات من
زعماء العالم
والمسؤولين
العالميين
الكبار الذين
تدفقوا إلى
نيويورك
للمشاركة في
هذه المناسبة.
وحصدت
الدولة
الفلسطينية
المأمولة
اعترافات
تاريخية، يوم
الأحد، جاء
أبرزها من
بريطانيا
التي ضلعت بدور
مثير للجدل في
نشأة إسرائيل
قبل نحو ثمانين
عاماً. وأعلن
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر
الاعتراف
رسمياً بدولة
فلسطين، في تحوّل
كبير في
السياسة
الخارجية
للمملكة المتحدة،
وجاء ذلك بشكل
متزامن
تقريباً مع
كندا وأستراليا
اللتين
اتخذتا
القرار نفسه.
وأكدت الدكتورة
فارسين
أغابيكيان،
وزيرة
الخارجية الفلسطينية،
أنه لم يكن من
الممكن
الوصول إلى
مسيرة
الاعترافات
الدولية
والمؤتمر
الدولي
لتجسيد «حل
الدولتين» من
دون الدعم
السعودي. ونوّهت
أغابيكيان،
لـ«الشرق
الأوسط»،
بجهود السعودية
مع فرنسا
والتنسيق
الكامل مع
دولة فلسطين،
منذ كان
المؤتمر فكرة
وسلسلة
الجهود الدولية
وصولاً إلى
«إعلان
نيويورك»،
وتبنّيه من قبل
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وأضافت أن هذه
التحركات
«أسهمت في
الوصول إلى
إجماع دولي
لتجسيد
الدولة
الفلسطينية
وفق جدول، وخطوات
محددة على
الأرض لتنفيذ
الإرادة
الدولية والإجماع
الدولي للحل
الجذري
للصراع الفلسطيني
الإسرائيلي
وتجسيد دولة
فلسطين».
وتعكس الاعترافات
العالمية
الغضب
العالمي من
سلوك إسرائيل
في حرب غزة،
التي تجاوزت
القضاء على
«حماس» وتحولت
بحسب خبراء
الأمم
المتحدة إلى
عملية «إبادة
جماعية» ضد
الفلسطينيين. ورُفع
العلم
الفلسطيني
على مقر
البعثة الفلسطينية
في لندن،
الاثنين،
فيما حذرت
وزيرة الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر
إسرائيل من ضم
أجزاء من
الضفة
الغربية رداً
على اعتراف بريطانيا
بدولة
فلسطينية. وفي
سياق قريب،
أعلن مندوب
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة داني
دانون أن
بلاده ستتغيّب
عن اجتماع
لمجلس الأمن
الدولي الذي
سيُعقد
الثلاثاء
لبحث ملف حرب
غزة؛ نظراً
إلى أنه
سيصادف إحياء
رأس السنة
العبرية،
معتبراً أن
التوقيت
«مؤسف». ونظراً
إلى أنها طرف
متأثر مباشرة
بنقاشات
المجلس،
دُعيت
إسرائيل لإلقاء
خطاب أثناء
الجلسة
المخصصة لبحث
حرب غزة على
هامش انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
وقال
دانون في
رسالة إلى
رئاسة مجلس
الأمن الدورية:
«أرغب في
إبلاغكم بأن
وفد إسرائيل
لن يشارك في
هذا
الاجتماع؛
نظراً إلى أنه
يصادف روش
هاشناه، رأس
السنة
اليهودية».
السعودية
تحذّر
إسرائيل أن
ضمّ الضفة
الغربية سيُغلق
باب التطبيع
جنوبية/22 أيلول/2025
قالت
القناة ١٢
الاسرائيلية
ان السعودية
وجهت رسالة
إلى إسرائيل،
مفادها أن أيّ
خطوة ضمّ
لأراضي الضفة
الغربية
المحتلة، حتى
وإن كانت
جزئية؛
ستُعيق
إمكانية
تطبيع
العلاقات بين
الرياض وتل
أبيب، أو
التوصّل
لأيّة
اتفاقيات،
مستقبلا.
وذكرت أن
حكومة
بنيامين
نتنياهو،
تبحث أن تنفّذ
“ضمّا جزئيا”،
كردّ على
الاعتراف
بدولة
فلسطينية. وبحسب
ما أوردت
القناة
الإسرائيلية
12، فإنّ شخصيات
سياسية
سعودية على
“اتصال سريّ”
مع إسرائيل،
أبلغت تل أبيب
معارضتها
المُطلقة
للضمّ، حتى لو
اقتصر على غور
الأردن. يأتي
ذلك فيما تعقد
الإدارة
الأميركية
قمّة بشأن
الحرب على
قطاع غزة،
بمشاركة
القاهرة والدوحة
وعمّان
وأنقرة وأبو
ظبي، في
نيويورك على
هامش الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، الثلاثاء
المقبل، بحسب
ما أفاد تقرير
صحافيّ إسرائيليّ،
مساء الأحد.
وجاء في
الرسائل
الموجهة إلى
إسرائيل، أنه
“ستكون لخطوات
الضمّ، تداعيات
كبيرة على
جميع
المستويات”.
السعودية: اعتراف
فرنسا
بالدولة
الفلسطينية
موقف تاريخي
وشجاع...عدَّت
مؤتمر «حل
الدولتين» فرصة
لتحقيق
السلام في
المنطقة
نيويورك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
وصفت
السعودية،
الاثنين،
قرار الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الاعتراف
بدولة فلسطين
بـ«الموقف
التاريخيّ
والشجاع»،
عادّة مؤتمر
«حل الدولتين»
فرصة تاريخية
نحو تحقيق
السلام في
المنطقة،
وتأكيد
الالتزام
الدولي بتنفيذ
الحل. جاء ذلك
في كلمتها
التي ألقاها
نيابة عن ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان،
وزير
الخارجية
الأمير فيصل
بن فرحان، خلال
انطلاق أعمال
«المؤتمر
الدولي رفيع
المستوى
لتسوية
القضية
الفلسطينية
بالوسائل السلمية
وتنفيذ حل
الدولتين»،
برئاسة
الرياض وباريس،
بقاعة
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك. وقال
الأمير فيصل
بن فرحان إن
المؤتمر «يعقد
في ظل استمرار
سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي
في نهجها
العدواني،
ومواصلتها
لجرائمها
الوحشية تجاه
الأشقاء
الفلسطينيين
في قطاع غزة، وانتهاكاتها
في الضفة
الغربية
والقدس الشريف،
واعتداءاتها
المتكررة على
سيادة الدول العربية
والإسلامية،
وآخرها
العدوان
الغاشم الذي
استهدف دولة
قطر الشقيقة».
ونوَّه بأن التأييد
العالمي
الواسع لقرار
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
اعتماد «إعلان
نيويورك» يعكس
إرادة
المجتمع
الدولي
لإنصاف الشعب
الفلسطيني،
وترسيخ حقه
التاريخي
والقانوني
وفق المرجعيات
الدولية
والقرارات
الأممية ذات
الصلة ومبادرة
السلام
العربية. وأكد
وزير
الخارجية السعودي
عزم بلاده على
«مواصلة
شراكاتها مع
فرنسا وجميع
الدول
الداعية
للسلام في
سبيل متابعة
تنفيذ مخرجات
المؤتمر،
لوضع حد للحرب
في غزة، ووقف
جميع
الإجراءات
الأحادية
التي تهدد السيادة
الفلسطينية،
والعمل على
إنهاء الصراع في
المنطقة،
وتجسيد
الدولة
الفلسطينية
المستقلة على
حدود عام 1967
وعاصمتها
القدس الشرقية».
وأضاف أن
إمعان
إسرائيل في
ممارساتها
العدوانية
يهدد الأمن
والاستقرار
الإقليمي والدولي،
ويقوض جهود
السلام في
المنطقة،
مشدداً على أن
تنفيذ حل
الدولتين هو
السبيل
الوحيد لتحقيق
السلام
الدائم
والعادل في
الشرق الأوسط.
وقدَّم
الأمير فيصل
بن فرحان شكره
للدول التي اعترفت
بدولة فلسطين
أو أعلنت
عزمها ذلك، مجدداً
دعوة بقية
الدول
لـ«اتخاذ هذه
الخطوة التاريخية
التي سيكون
لها بالغ
الأثر في دعم
الجهود
باتجاه تنفيذ
حل الدولتين،
وتحقيق السلام
الدائم
والشامل في
منطقة الشرق
الأوسط،
وإيجاد واقع
جديد تنعم فيه
بالأمن
والاستقرار
والازدهار».
إسرائيل: لن نسمح
لأسطول
الصمود
العالمي بخرق
الحصار المفروض
على غزة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
حذّرت إسرائيل،
الاثنين، من
أنها لن تسمح
لأسطول
الصمود العالمي
المتّجه إلى
غزة والمحمّل
بالمساعدات،
بخرق الحصار
المفروض على
القطاع
المدمر والمحاصر.
وقالت
وزارة
الخارجية في
بيان: «لن تسمح
إسرائيل للسفن
بدخول منطقة
قتالية نشطة،
ولن تسمح بخرق
الحصار
البحري
القانوني»،
متهمة حركة
«حماس» بتنظيم
رحلة الأسطول
خدمة لأغراضها،
وفق ما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وأوضحت
الوزارة أن
السفن يمكن أن
ترسو في ميناء
عسقلان، حيث
يمكن نقل
المساعدات
إلى غزة، مضيفة
«إذا كانت
رغبة
المشاركين في
الأسطول هي إيصال
المساعدات
الإنسانية
بالفعل وليس خدمة
(حماس)، فإن
إسرائيل تدعو
السفن إلى
الرسو في
مارينا
أشكلون
وتفريغ
المساعدات
هناك، حيث
سيتم نقلها
بسرعة
وبطريقة
منسقة إلى قطاع
غزة». وأبحر
أسطول الصمود
العالمي الذي
يضمّ عاملين
في المجال
الإنساني
وأطباء
وفنانين وناشطين
من 44 دولة،
وفقا لموقعه
الإلكتروني،
في اتجاه غزة
في وقت سابق
من هذا الشهر
من تونس بعد
تأجيلات
متكررة. ويسعى
الأسطول إلى
«فتح ممر
إنساني» الى
غزة و«كسر
الحصار» عن
القطاع
الفلسطيني
الذي يشهد حرباً
مدمّرة منذ
أكثر من 23 شهرا
بين إسرائيل وحركة
«حماس». وقبل
انطلاقه، أكد
عدد من منظمي
الأسطول أنهم
ما زالوا
مصممين على
الإبحار رغم
تعرض قاربَين
منه لهجمات
بمسيّرات.وكانت
إسرائيل قد منعت
محاولتين
سابقتين
لنشطاء
للوصول إلى غزة
بحرا في يونيو
(حزيران)
ويوليو (تموز).
وتأجل انطلاق
أسطول صمود
العالمي عدة
مرات بسبب مخاوف
أمنية،
وتأخيرات في
تجهيز بعض
القوارب، والظروف
الجوية. وفي
باريس، طلب
حزب فرنسا الأبيّة
(يسار
راديكالي) من
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون توفير
حماية
دبلوماسية
للأسطول الذي
يضمّ عدّة
مسؤولين في
الحزب. وكتبت
زعيمة الكتلة
البرلمانية
لفرنسا الأبيّة
ماتيلد بانو
في رسالة إلى
الرئيس
الفرنسي
«السيّد الرئيس،
تتحملون
مسؤولية
حماية
المواطنين الفرنسيين
المشاركين في
الأسطول... لا
بدّ من
التعامل
بجدّية مع
التهديدات
الصادرة عن
الحكومة
الإسرائيلية
والمنقولة في
فرنسا على
لسان سفير
إسرائيل».
ميرتس:
على ألمانيا
أن تبقى
ملاذاً آمناً
لليهود
برلين/الشرق
الأوسط/22 أيلول/2025
أعرب
المستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس عن شعوره
بالصدمة حيال
تزايد ما
اعتبره
معاداة للسامية
في بلاده،
وأكد مجدداً
وقوفه إلى جانب
اليهود في
ألمانيا. وفي
مقال زائر
بصحيفة «يوديشه
ألجماينه»
-الصحيفة
اليهودية
العامة- كتب
رئيس «الحزب
المسيحي
الديمقراطي»
أنه ينبغي
لألمانيا أن
تبقى دائماً
ملاذاً آمناً
لليهود، وفق
ما نقلته
«وكالة
الأنباء الألمانية».
وقال
المستشار:
«لكننا نشهد
بشعور يجمع
بين العار
والذهول أن
معاداة
السامية أصبحت
في بلادنا
أكثر صخباً،
وأكثر وقاحة،
وأكثر عنفاً
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)»، وذلك
في إشارة إلى
الهجوم الذي
شنته حركة «حماس»
الفلسطينية
على إسرائيل
قبل ما يقرب
من عامين.
وسلط ميرتس
الضوء في
مقاله على ما
اعتبره
إسهاماً
يهودياً في
المجتمع
الألماني، حيث
قال مخاطباً
اليهود في
بلاده: «من
دونكم ومن دون
الحياة
اليهودية
النابضة في
وسطنا لا يمكن
أن يكون هناك
مستقبل جيد
لجمهورية ألمانيا
الاتحادية.
التقاليد
اليهودية-المسيحية
هي أساس
مجتمعنا
المنفتح».
وكان ميرتس قد
عبّر عن موقف
مشابه
الأسبوع
الماضي في
احتفال
بالذكرى
السنوية الـ75
لإنشاء
المجلس المركزي
لليهود في
ألمانيا، حيث
وجّه
المستشار الشكر
إلى كل الذين
«أسهموا
بشجاعتهم في
أن يعود
الوجود
اليهودي
ليستقر في
ألمانيا بعد
المحرقة،
والذين
يعملون اليوم
بجد لكي تزدهر
الحياة
اليهودية».
واعتبر ميرتس
أن من واجب
المجتمع
والحكومة
الاتحادية أن
«تجعلكم
جميعاً تتمكنون
من دخول العام
الجديد
بطمأنينة
وأمل متجددين»،
وذلك بمناسبة
حلول رأس
السنة اليهودية
«روش هاشانا».
وأكد
المستشار مجدداً
دعم ألمانيا
لدولة
إسرائيل. وقال
إن الحكومة الاتحادية
تسعى بكل إصرار
للإفراج عن
«الرهائن
المحتجزين
لدى حركة (حماس).
فمعاناتهم
ماثلة أمام
أعيننا كل
يوم».
«أميركا
أولاً» يخيّم
على خطاب ترمب
وسط حروب
ونزاعات
وتحديات...غياب
الأجواء
الاحتفالية
رغم حضور
زعماء العالم
الذكرى الـ80
لإنشاء الأمم
المتحدة
نيويورك:
علي بردى/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
تشهد نيويورك
بدءاً من صباح
الثلاثاء
انطلاق الاجتماعات
رفيعة
المستوى
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
دورتها
السنوية
الثمانين، في
واحد من أكثر
الأوقات
تقلباً على
الساحة
الدولية. وتأتي
هذه الدورة
أيضاً في ظل
تحديات تزداد
خطورة بسبب
حرب طاحنة
تشنها
إسرائيل في
غزة وغزو
متواصل من
روسيا
لأوكرانيا،
ونزاعات أخرى
في بلدان
عديدة أبرزها
اليمن
والسودان وليبيا،
وتحولات
متسارعة رفع
خلالها
الرئيس دونالد
ترمب شعار
«أميركا
أولاً»
باعتباره
بديلاً عن
الرهانات
الطويلة
الأمد على
الدور القيادي
للولايات
المتحدة. ومع
ذلك، توافد
نحو 150 من رؤساء
الدول
والحكومات
والمئات من
المسؤولين
الدوليين
الكبار إلى
نيويورك،
التي تحوّلت
إلى قلعة
أمنية لتوفير
الحماية لهذه
المناسبة،
فيما ظلّت
الآمال
معقودة على
الأمم المتحدة،
التي ولدت من
أنقاض الحرب
العالمية الثانية
على أساس أن
الدول ستعمل
سوية لمعالجة
القضايا
السياسية
والاجتماعية
والمالية، لتجد
نفسها الآن في
خضم أزمة
حادة، اعترف
بها الأمين
العام
أنطونيو
غوتيريش
بقوله إن
«التعاون الدولي
يعاني ضغوطاً
لا سابق لها
في حياتنا». وأضاف:
«نجتمع في
ظروف مضطربة،
بل ومجهولة»
بسبب «ارتفاع
حرارة
كوكبنا،
وتسارع
التقنيات
الجديدة من
دون حواجز،
واتساع أوجه
عدم المساواة
ساعة بساعة».
مصالح
أميركية
في أجواء
لا تبدو
احتفالية
بالذكرى
السنوية
الثمانين، يتطلع
الآلاف من
المسؤولين
والدبلوماسيين
الدوليين إلى
ما سيقوله
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب في شأن
القضايا
الساخنة التي
تشغل بلاده
محلياً وعلى
الساحة
الدولية؛
نظراً إلى
الثقل الهائل
الذي تحظى به
الولايات
المتحدة، وانصراف
الإدارة إلى
تطبيق أجندة
ترمب القائمة على
شعاريه
«أميركا
أولاً»
و«فلنجعل
أميركا عظيمة
مرة أخرى»،
اللذين
يريدان وضع
الاعتبارات
الخاصة
بالمصالح
الأميركية
فوق أي اعتبار
آخر مهما علا
شأنه. ويتوقع
أن يبرز خطاب
ترمب إنجازاته
في مكان تخلى
فيه عن
النفوذ، مع تأكيده
في الوقت ذاته
على النفوذ
الأميركي الأحادي
من خارج
المنظمة
الدولية. وبرز
عدم اكتراث
إدارته في خفض
مساهمتها في
ميزانية
الأمم
المتحدة،
ووضعت نفسها
في مواجهة حلفائها
الذين طال
أمدهم في مجلس
الأمن. ولطالما
كانت الأمم
المتحدة
هدفاً مفضلاً
للجمهوريين،
لكن المدافعين
عنها يقولون
إن تجاهل
إدارة ترمب للأمم
المتحدة كان
ضاراً بشكل
خاص في وقت
التوترات
الدولية
المتصاعدة
والصراعات
الدموية في
غزة
وأوكرانيا.
وبالإضافة
إلى ترمب،
يشمل اليوم
الأول كلمات
مهمة لكل من
الرؤساء: البرازيلي
لويس إيناسيو
لولا دا
سليفا،
والتركي رجب
طيب إردوغان،
والمكسيكية
كلاوديو
شينباوم،
والبرتغالي
مارسيلو
ريبيلو دو
سوسا، واللبناني
جوزيف عون،
والفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
والمصري عبد
الفتاح
السيسي،
والعراقي عبد
اللطيف رشيد. وكذلك
سيتم إلقاء
كلمتين لكل من
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
والعاهل المغربي
الملك محمد
السادس.
أفكار نبيلة
وعاماً
بعد عام،
يستغل مسؤولو
الأمم المتحدة
وقادة العالم
الاجتماع
السنوي لطرح
أفكار نبيلة
وخرائط طريق
مفصلة
للتغيير. لكن التطبيق
الملموس لا
يزال بعيد
المنال. ولا
يزال العالم
بعيداً كل
البعد عن
تحقيق أهدافه
في التنمية أو
إيجاد حل
لتغير المناخ.
حتى عمل الأمم
المتحدة في
مجال
المساعدات
الإنسانية
العالمية -
وهو أحد
المجالات
القليلة التي
واصلت فيها
المنظمة
التفوق و لكن
مراقبي الأمم
المتحدة
يؤكدون أنه في
عالم شديد
الاستقطاب،
مع انعدام أي
احتمالات لوقف
النار في غزة
وأوكرانيا
والسودان،
فإن تحقيق
الاجتماع
رفيع المستوى
لأي تقدم يبقى
علامة
استفهام
كبيرة.
وبالإضافة
إلى ملف حرب
غزة الذي
استأثر بحيز واسع
من
الاهتمامات
الدولية ضمن
المؤتمر الدولي
لحل
الدولتين،
هناك الكثير
من القضايا الشائكة
المدرجة على
جدول
الأعمال،
ومنها ما
يتعلق بغزو
روسيا
لأوكرانيا
وحروب
التعرفات
الجمركية
للرئيس ترمب
مع بقية دول
العالم،
بالإضافة إلى
متابعة زيارة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الذي سيكون
أول رئيس سوري
يتحدث في مثل
هذه المناسبة
منذ عام 1967،
وملف إيران
النووي مع
زيارة الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، في
ظل جهود غربية
لإعادة فرض
عقوبات الأمم
المتحدة على
بلاده بسبب
برنامجها
النووي. وفي
أحد الأمثلة
المتبقية على
التعاون مع
الحلفاء
التقليديين،
تدعم
الولايات
المتحدة تحرك
الحكومات الأوروبية
لإعادة فرض
عقوبات الأمم
المتحدة على
إيران بسبب
برنامجها
النووي،
وتُعرف بآلية
«سناب باك»؛
لأن إيران
واصلت العمل
على برنامجها
النووي في
انتهاك
لاتفاق عام 2015؛
ما دفع
الموقعين
الأوروبيين
إلى إعادة فرض
العقوبات
التي رُفعت
سابقاً.
هواجس ومخاوف
يشهد
الأسبوع
أيضاً العديد
من
الاجتماعات رفيعة
المستوى حول
معالجة تغير
المناخ، والحرب
المستمرة منذ
أكثر من عامين
في السودان،
التي أطلقت
شرارة أسوأ
أزمة نزوح في
العالم، وحول
الصومال حيث تنشط
جماعة
«الشباب»
المؤيدة
لتنظيم
«القاعدة»،
والأزمة التي
تعانيها
هايتي، حيث
تسيطر العصابات
على أكثر من 90
في المائة من
العاصمة بورت
أو برينس،
وتوسعت إلى
الريف.
وأقيمت، الاثنين،
مناسبة
لإحياء
الذكرى
الثلاثين
لمؤتمر بكين
للمرأة، الذي
اعتمد
برنامجاً
لتحقيق المساواة
بين الجنسين.
وتقول الأمم
المتحدة إن تحقيق
هذا الهدف
يزداد
ابتعاداً.
ويتمثل
أحد أهم أهداف
غوتيريش هذا
العام في حشد
الدعم لخططه
لإصلاح الأمم
المتحدة
وجعلها أكثر
استجابة
للعالم مما هي
عليه في 2025.
وبسبب
تخفيضات التمويل
من جانب
الولايات
المتحدة ودول
أخرى، أعلنت
الأمم
المتحدة
الأسبوع
الماضي أن ميزانيتها
التشغيلية
العادية لعام
2026 بحاجة إلى
خفض بنسبة 15 في
المائة لتصل
إلى 3.2 مليار
دولار،
بالإضافة إلى
خفض بنسبة 19 في
المائة في
الوظائف؛ أي 2681
وظيفة. وبدلاً
من
استراتيجية
التعاون، قال
محللون إنه
خلال هذا
الأسبوع،
سيضغط مسؤولو
إدارة ترمب
على دول
العالم لتبني
قيود على حقوق
اللجوء. وقال
مصدران
مطلعان على
التخطيط إن
البيت الأبيض
يعمل على
جدولة
محادثات
ثنائية لترمب
مع بعض القادة
مثل الرئيس
السوري أحمد
الشرع
والرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي،
كما قد يلتقي
بالأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
لأول مرة في
ولايته
الثانية.
مدير
الوكالة
الذرية يعلن ترشحه
لمنصب الأمين
العام للأمم
المتحدة
نيويورك/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
أعلن
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
رافاييل
غروسي
الاثنين عزمه
على الترشح
لمنصب الأمين
العام للأمم
المتحدة، مؤكداً
رغبته في أن
تعاود
المنظمة
التركيز على مهمتها
الأساسية
المتمثلة في
حفظ السلم
والأمن
الدوليين. وتنتهي
الولاية
الثانية
للأمين العام الحالي
أنطونيو
غوتيريش في 31
ديسمبر (كانون
الأول) 2026، ولم
تُعلن حتى
الآن قائمة
رسمية بالمرشحين
لخلافته، إلا
أن غروسي بادر
إلى إعلان نيته
الترشح. وقال
غروسي في
مقابلة مع
«وكالة الصحافة
الفرنسية» على
هامش الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك:
«الأمم المتحدة
تمرّ بوضع
معقد حالياً،
إذ هناك إدراك
مشترك بأنها
لم تعد تؤدي
دورها في حفظ
السلام العالمي».
وأضاف: «أؤمن
بإمكان وجود
أمم متحدة فاعلة.
علينا أن
نُعيد
التركيز على
مهمتها
الأساسية».
وتابع غروسي:
«عندما تحاول
القيام بكل
شيء، ينتهي بك
الأمر إلى عدم
القيام بأي
شيء»؛ في
إشارة إلى
تعدد أولويات
المنظمة. ورغم
ذلك، لم يُنكر
أهمية قضايا
التنمية وحقوق
الإنسان
والبيئة. وقال
أيضاً: «إذا
كنتم قلقين من
تزايد
النزاعات
والعنف، فمن
النفاق إلى حد
ما التركيز
على أمور
أخرى، رغم
أهميتها،
لأننا يجب ألا
ننسى أن ميثاق
الأمم المتحدة
ينص على أن
هذه المنظمة
أُنشئت
لتجنيب البشرية
ويلات
الحروب».
ويعتقد
المسؤول
الأرجنتيني
أنه يستطيع
الاستفادة من
خبرته على رأس
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، إذ
اعتاد محاورة
الجميع،
ويحرص على أن
يكون «وسيطاً
مقبولاً من
الأطراف
كافة». وختم:
«نعم، سأترشح
لهذا المنصب، الأمر
بهذه
البساطة». وعند
سؤاله عن
الجهات التي
قد تدعمه،
أشار إلى أنه
من المبكر
الحديث عن
ذلك، قائلاً:
«هناك تكهنات
كثيرة، ولا
أرغب في
الدخول في هذه
النقاشات. في
نهاية
المطاف، آمل
أن أحظى بأكبر
قدر من الدعم». تنتخب
الجمعية
العامة
الأمين العام
للأمم
المتحدة بناء
على توصية من
مجلس الأمن،
ما يعني أن
الدول الخمس
الدائمة
العضوية
(الولايات
المتحدة
والصين
وروسيا
وفرنسا
والمملكة
المتحدة) تملك
حق النقض
(الفيتو)
ويمكنها تعطيل
أي ترشيح.
مسؤول
عسكري
إسرائيلي
ينفي خرق مصر
لـ«اتفاقية
السلام» ...قال
إن مضاعفة قوات
الجيش المصري
في سيناء تمت
لضرورات أمنية
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
في الوقت
الذي تبث فيه
وسائل إعلام
يمينية إسرائيلية
تقارير
تحريضية ضد ما
تقول إنه
«تعزيز ضخم
للقوات
العسكرية
المصرية في
سيناء، بما
يشكل خرقاً
لمعاهدة
السلام بين
الجانبين»،
وصف مصدر
عسكري
إسرائيلي
رفيع تلك
الإفادات
بأنها «كاذبة
ومُلفقة».
وقال المصدر،
في تصريحات
نشرتها
صحيفتا
«يديعوت
أحرونوت»،
و«معاريف»،
الاثنين، إن
«حجم القوات
المصرية زاد فعلاً
في سيناء،
ولكن الأمر تم
بالتنسيق بين
الدولتين (مصر
وإسرائيل)،
وإن التوجه
إلى الولايات
المتحدة في
الموضوع،
يتعلق بأمور أخرى
تفصيلية لا
تشكل أزمة». وادعت
صحيفة
«يسرائيل
هيوم»
اليمينية،
قبل يومين أن
إسرائيل
تقدمت بشكوى
إلى الإدارة
الأميركية،
بوصفها
الراعي
لمعاهدة
السلام المصرية
-
الإسرائيلية،
ذكرت فيها أن
القوات المصرية
«تشق أنفاقاً
واسعة في قلب
سيناء قادرة
على استيعاب
إخفاء دبابات
وأسلحة ثقيلة
أخرى، وأن
(إسرائيل)
تطلب تفسيراً
لذلك». وقال
المصدر
العسكري إن
الملحق
العسكري
لاتفاقيات
السلام «ينص
فعلاً على وجود
محدود للقوات
المصرية في
المنطقة
القريبة من
الحدود
الإسرائيلية
في سيناء، حيث
يقتصر على
جنود يحملون
الأسلحة
الخفيفة
وسيارات
عسكرية خفيفة
بلا دبابات
ولا طائرات،
ولكن في أعقاب
الضرورات
الأمنية
المصرية (يقصد
فترة انتشار
عناصر «داعش»
في سيناء) تم
الاتفاق بين
البلدين منذ
عام 2014 على
مضاعفة هذه
القوات، واستخدام
أسلحة ثقيلة
وحتى طائرات
مروحية
ومسيرات. فمصر
تشعر بحاجة
إلى تعزيز
قواتها هناك،
وتؤكد أنها
ليست موجهة
إلى إسرائيل
ونحن لا نعترض
على ذلك».
«تحريض
يميني»
وسعت
صحيفة
«يسرائيل
هيوم»
اليمينية
خلال الأسابيع
الأخيرة إلى
نشر معلومات
في المسار نفسه
تجاه القوات
المصرية في
سيناء، وجاء
أحدثها، نقلاً
عمن وصفته
بأنه «مسؤول
أمني
إسرائيلي
رفيع المستوى»،
قال إن
«إسرائيل قلقة
من تعزيز البنية
التحتية
العسكرية
المصرية في
سيناء التي تمثل
(انتهاكاً
كبيراً)
للملحق
الأمني في اتفاقية
السلام،
مشدداً على أن
المسألة تحظى
بأولوية قصوى
على طاولة
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، الذي
يقول إن
حكومته لن تقبل
بهذا الوضع».
وزعم المسؤول:
«المشكلة لا
تقتصر على
دخول قوات
عسكرية مصرية
إلى سيناء بما
يتجاوز الحصص
المتفق
عليها، وفق
الملحق العسكري
لاتفاقية
السلام،
وإنما تكمن
أيضاً في تعزيز
البنية
العسكرية
المصرية بشكل
مستمر، وهو ما
تعدّه
إسرائيل خطوة
غير قابلة
للتراجع
بسهولة». ومع
ذلك، استدرك
المسؤول
قائلاً إن
حكومته لا
تسعى إلى
تعديل
اتفاقية
السلام مع مصر،
ولا تعتزم
إعادة نشر
قواتها على
طول الحدود،
إلا أنها ترى
أن الوضع
الراهن
يستوجب معالجة
عاجلة لتجنب
أي تصعيد
محتمل.
غضب مصري
وتحذير
وقوبلت
تلك الإفادات
الإسرائيلية
بغضب مصري
وردود فعل
تحذيرية
شديدة
اللهجة، أكدت
خلالها
القاهرة
تمسكها
باتفاقيات
السلام، واتهمت
إسرائيل
بأنها هي
الجهة التي
تخرب الاتفاقيات
بواسطة حربها
الدامية في
غزة، وسعيها المتواصل
لترحيل
الفلسطينيين
عن وطنهم، واعتبرتها
محاولة عربدة
إقليمية. وفي
الأسبوع الماضي،
حاولت
الحكومة
الإسرائيلية
التخفيف من
وطأة هذه
الأجواء
فنشرت على
حسابها الرسمي،
نصاً
احتفالياً
بذكرى توقيع
اتفاقيات كامب
ديفيد مع مصر.
ونشر الحساب
صوراً من حفل توقيع
الاتفاقيات
بين الرئيس
المصري الراحل
محمد أنور
السادات
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
مناحيم بيغن،
في 17 سبتمبر
(أيلول) عام 1978،
ووصفه بأنه
«يوم تاريخي
أبهر العالم».
وذكر الحساب
أن «هذا
الاتفاق يعد
خطوة مفصلية
غيرت مسار
الشرق الأوسط،
حيث مهد
الطريق
لاتفاقية
السلام بين
مصر وإسرائيل
عام 1979»، مشيراً
إلى أن
«اتفاقيات
كامب ديفيد
فتحت آفاقاً
جديدة للسلام
في المنطقة،
وأسست لرؤية
سياسية مختلفة
ترتكز على
التعاون
المشترك بما
يخدم مصالح
البلدين
والشعبين
وتطلعاتهما
للتقدم والازدهار».
وقد أكد
المسؤول
العسكري، في
التصريحات
للصحيفتين
العبريتين
«يديعوت»
و«معاريف»، الاثنين،
أن «مصر
وإسرائيل
حريصتان على
هذه الاتفاقيات
وصيانتها».
«مُسيرات
سيناء»
وفي سياق متصل،
كانت وسائل
إعلام عبرية
قد نشرت تقارير
جديدة،
الاثنين، عما
زعمت أنها
«عمليات تهريب
خطيرة تتم من
سيناء
المصرية إلى
إسرائيل
بواسطة
طائرات
مسيرة». وقالت
إن «هذا
التهريب يشمل
أسلحة وذخائر
ومخدرات،
وتبين أن هذه
الطائرات
إسرائيلية
تنطلق من
النقب إلى
سيناء حاملة
النقود وتعود
إلى إسرائيل
محملة بالأسلحة
والمخدرات». ووفق
وسائل إعلام
إسرائيلية
«تدير أجهزة
الأمن المصرية
والإسرائيلية
حملات مشتركة
لمحاربتها
بتنسيق كامل،
وفي بعض الأحيان
يتم إطلاق
النار عليها». وتقول
التقارير إن
عصابات
التهريب تعمل
بالأساس بدوافع
جنائية.
ولكنها في
نهاية المطاف تريد
الربح.
كالاس:
يصعب الجزم
بإمكانية
الاتفاق على
إعادة فرض
العقوبات على
إيران
بروكسل/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
قالت
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس،
اليوم (الاثنين)،
إن الوقت
المتاح
للتوصل إلى
اتفاق بين
إيران والقوى
الأوروبية
لتأجيل إعادة
فرض العقوبات
على طهران
محدود. وعندما
سُئلت عن فرص
التوصل إلى
اتفاق، قالت:
«من الصعب
الجزم بذلك». وذكرت أنه
في حال انتهاك
الطائرات الروسية
المجال الجوي
لأي دولة
فسيكون «من
حقها الدفاع
عن نفسها
والتصرف بناء
على ذلك».
رئيس
«الذرية
الإيرانية»
يزور موسكو
لإجراء محادثات
...أعلن عن
توقيع صفقة
محطات نووية
موسكو-طهران/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
وصل رئيس
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية محمد
إسلامي إلى
موسكو لإجراء
محادثات على
هامش مشاركته
في معرض
للطاقة
النووية، في
الوقت الذي
تدرس فيه
الأمم
المتحدة
إعادة فرض
العقوبات على طهران
بسبب
برنامجها
النووي. ورفض
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة، والذي
يضم 15 عضواً،
يوم الجمعة
مشروع قرار
لرفع العقوبات
عن طهران بشكل
دائم، وهي
خطوة أيدتها
روسيا والصين اللتان
تعارضان جهود
بريطانيا
وفرنسا وألمانيا
لإعادة فرض
عقوبات الأمم
المتحدة. وتتهم
الدول
الأوروبية
طهران بعدم
الالتزام باتفاق
2015 مع القوى
العالمية،
والذي يهدف
إلى منعها من
تطوير سلاح
نووي. وتنفي
إيران نيتها
تطوير سلاح
نووي، في حين
تؤكد روسيا
دعمها لحق طهران
في الطاقة
النووية
السلمية. وقال
إسلامي، وهو
أيضاً نائب
الرئيس
الإيراني،
لوسائل إعلام
رسمية
إيرانية، إنه
سيتم توقيع
اتفاقيات
تعاون ثنائي
خلال زيارته
لروسيا تشمل
خطة لبناء
ثماني محطات
للطاقة
النووية، في
إطار سعي
طهران للوصول
إلى 20 غيغاواط
من الطاقة
النووية
بحلول 2040،
حسبما أوردت
وكالة
«رويترز». وأضاف:
«بدأت مفاوضات
العقود، ومع
توقيع
الاتفاقية
هذا الأسبوع،
سنبدأ
الخطوات
التشغيلية».
من جهتها،
نقلت وكالة
«إيسنا»
الحكومية عن
إسلامي قوله
إن زيارته
تأتي
للمشاركة في فعاليات
أسبوع الطاقة
الذرية
العالمي في روسيا.
وقال: «نظراً
لتوسيع
التعاون مع
روسيا، نشارك
في معرض (أتوم
إكسبو)
والفعاليات
الجانبية،
بما في ذلك
توقيع وثائق
التعاون
الثنائي». ولا
تملك إيران،
التي تعاني
نقصاً في
الكهرباء
خلال أشهر
ذروة الطلب،
سوى محطة طاقة
نووية واحدة
عاملة في
مدينة بوشهر
الجنوبية، والتي
بنتها روسيا
وتبلغ طاقتها
نحو 1 غيغاواط.
وعرضت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
تأجيل إعادة
فرض العقوبات
لمدة تصل إلى
ستة أشهر
لإفساح
المجال
لإجراء
محادثات بشأن
اتفاق طويل الأجل
بشأن برنامج
طهران
النووي، إذا
أعادت إيران
السماح
لمفتشي الأمم
المتحدة
بالوصول إلى مواقعها،
وتعاملت مع
المخاوف بشأن
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب،
وانخرطت في
محادثات مع
الولايات
المتحدة.
ويتطلب أي
تأجيل لإعادة
فرض العقوبات قراراً من
مجلس الأمن.
وفي حالة عدم
التوصل إلى
اتفاق بشأن
التمديد
بحلول نهاية
يوم 27 سبتمبر
(أيلول)،
فستتم إعادة
فرض جميع عقوبات
الأمم
المتحدة.
مقتل 1604
أشخاص في
إيران بحصيلة
نهائية للحرب
مع إسرائيل
لندن:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
قال سعيد
أوحدي مساعد
رئيس
الجمهورية
الإيرانية،
الاثنين، إن
الإحصاءات
النهائية أظهرت
أن 1604 أشخاص
إجمالاً
قُتلوا في
الحرب التي
استمرت 12
يوماً مع
إسرائيل في
يونيو
(حزيران) الماضي.
ونقلت
الوكالة
الإيرانية
للأنباء
(إرنا) عن
أوحدي قوله إن
أكثر من 5800 شخص
أصيبوا أيضاً
«في هذه
المواجهة غير
المتكافئة»،
وأن نحو 92 في المائة
منهم تلقوا
العلاج، وغادروا
المستشفيات.
واستهدفت
إسرائيل المنشآت
النووية
الإيرانية
خلال حرب
استمرت 12 يوماً
في يونيو،
وانضمت إليها
الولايات
المتحدة
عندما قصفت
منشآت نووية
إيرانية
رئيسية بقنابل
خارقة
للتحصينات.
عراقجي:
الدبلوماسية
يمكنها حل
النزاع النووي
مع الغرب ..قال
إن طهران لن
تستجيب للغة
الضغط
لندن -
نيويورك -
طهران/الشرق
الأوسط/22
أيلول/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إن بلاده
تعتقد أن
الدبلوماسية
يمكنها حل
النزاع
المستمر منذ
عقود مع الغرب
بشأن طموحات
طهران
النووية.
وأضاف عراقجي
للتلفزيون
الرسمي عقب
وصوله إلى
نيويورك،
الاثنين، أن
الوقت حان
بالنسبة للغرب
للاختيار بين
«التعاون أو
المواجهة مع
إيران»،
مشيراً إلى
أنه سيلتقي
خلال الزيارة
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية رافائيل
غروسي ومعظم
وزراء خارجية
الدول الأوروبية.
وفي أول
لقاءاته مع
المسؤولين
الغربيين،
عقد عراقجي
جلسة مشاورات
مع نظيرته
النمساوية،
بياتي مينل
ريزينغر. وكانت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا قد
أطلقت، الشهر
الماضي،
عملية تستمر 30
يوماً لإعادة
فرض العقوبات
الأممية على
إيران، متهمة
طهران بعدم
الالتزام
بالاتفاق
النووي
الموقع عام 2015
مع القوى
الكبرى،
والذي يهدف
إلى منعها من
تطوير سلاح
نووي. وقال
عراقجي
لمراسل
التلفزيون
الرسمي: «لقد
اختبروا
إيران مراراً
وتكراراً،
ويعلمون أننا لا
نستجيب للغة
الضغط
والتهديد»،
مضيفاً أن إيران
«سترد بما
يتناسب مع
الظروف» على
ما وصفه بـالإجراء
«التخريبي» من
جانب الدول
الأوروبية.
وأشار عراقجي
إلى أهمية
المشاركة في
أعمال
الجمعية
العامة،
قائلاً:
«كثيراً ما
استخدمنا هذا
المنبر
الدولي كل عام
للإعلان عن مواقف
الجمهورية
الإسلامية»،
وأضاف: «نشارك
فيها في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة بعد
العدوان الذي
شنّه الكيان
الصهيوني
والولايات المتحدة
على بلدنا. نحن
نشارك لتوضيح
مواقف شعب
إيران المحقة
في الدفاع
الذي استمر 12
يوماً، من
موقع القوة
والمقاومة،
والتأكيد على
سلمية
البرنامج
النووي». وأضاف
عراقجي أن
وجود الوفد
الإيراني في
نيويورك «يمثل
فرصة لإجراء
آخر جولات
المشاورات»،
محذراً من أنه
في حال تفعيل
آلية استعادة
العقوبات
(سناب باك)، فإن
اتفاق
التعاون بين
إيران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية سيفقد
اعتباره.في
هذه الأثناء،
أجرى الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، مشاورات
مع المرشد علي
خامنئي، صاحب
كلمة الفصل في
شؤون البلاد،
وذلك قبيل
توجه بزشكيان
إلى نيويورك
للمشاركة في
الاجتماع
السنوي للجمعية
العامة للأمم
المتحدة.وأفاد
التلفزيون الرسمي
بأن خامنئي
استمع إلى
تقرير قدمه
بزشكيان عن
الترتيبات
والخطط
المعدة لهذه
الزيارة. وفي
المقابل، قدم
خامنئي جملة
من النقاط والتوصيات
المتعلقة
بمهمة الرئيس
الدولية. وكانت
شخصيات بارزة
في التيار
الإصلاحي قد
دعت بزشكيان
إلى إجراء
مشاورات مع
خامنئي
للحصول على موافقته
من أجل عقد
لقاءات مع
زعماء
غربيين، بمن
في ذلك لقاء
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
بوتين:
روسيا لا ترغب
في مزيد من
التوترات أو سباق
تسلح
موسكو:
«الشرق
الأوسط»/22 أيلول
2025
قال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم
الاثنين، إن
بلاده قادرة
على الرد على
أي تهديد،
مشدداً في
الوقت نفسه
على أن روسيا
لا ترغب في
مزيد من
التوترات أو
خوض سباق
تسلح. وتابع بوتين،
خلال اجتماع
لمجلس الأمن
القومي، أن الاستقرار
الاستراتيجي
مستمر في التدهور،
وأن المشكلات
تنشأ نتيجة ما
وصفه بـ«السلوك
الغربي
المدمر». وأكد
بوتين أن
روسيا مستعدة
للالتزام
بمعاهدة
«ستارت»
الجديدة لمدة
سنة كاملة بعد
انتهائها،
وقال: «بعد سنة
سنقوم بتقدير
الموقف واتخاذ
التدابير
المناسبة
وفقاً لما
سيقوم به الجانب
الأميركي».
وأشار إلى
أن روسيا
تنتظر من
الولايات
المتحدة
خطوات مماثلة.
وأضاف أن
استجابة
الولايات
المتحدة للمبادرة
الروسية
المتعلقة
بمعاهدة
«ستارت» قد
تصبح أرضية
لإطلاق حوار
ثنائي للحفاظ
على الأمن
الاستراتيجي.
وبينما كان
الملفّ الأوكراني
أساسياً في
المحادثات
الأميركية -
الروسية،
تطرّقت أول
قمّة بين زعيم
أميركي وروسي
منذ عام 2021،
الشهر
الماضي، إلى
عدد من القضايا
العالقة
الأخرى،
كتمديد
معاهدة «نيو
ستارت» للحد
من الانتشار
النووي،
والعقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
موسكو. وعلى
صعيد آخر،
ناقش نائب
وزير
الخارجية الروسي
سيرغي ريابكوف
المحاولات
«غير
القانونية» من
جانب «الترويكا»
الأوروبية
لاستعادة
آليات
العقوبات ضد إيران
في خطة العمل
الشاملة
المشتركة، في
اجتماع مع
سفراء الدول
الثلاث. وأكدت
الخارجية
الروسية أن
نتائج نظر
مجلس الأمن الدولي
التابع للأمم
المتحدة في
مشروع القرار
الخاص باستئناف
العقوبات على
إيران «لا
تفرض أي
التزامات على
الدول
الأعضاء في
المنظمة».
بريطانيا: تصرفات
روسيا تخاطر
باندلاع
مواجهة
مباشرة مع حلف
الأطلسي
لندن:
«الشرق
الأوسط»/22
أيلول 2025
حذرت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر
روسيا، اليوم
(الاثنين)، من
أن توغلاتها
في أراضي حلف
شمال الأطلسي
تهدد بنزاع
مسلح مباشر،
مؤكدة أن
الحلف سيكون
مستعداً لمواجهة
الطائرات
الحربية التي
تدخل المجال
الجوي للدول
التابعة له.
وقالت كوبر
أمام مجلس الأمن
الدولي:
«تصرفاتكم
المتهورة
تخاطر باندلاع
مواجهة مسلحة
مباشرة بين
حلف شمال
الأطلسي وروسيا».وأضافت:
«تحالفنا
دفاعي ولكن لا
تتوهموا
فإننا
مستعدون
للدفاع عن
سماء حلف شمال
الأطلسي
وأراضيه».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الأبوكاليبتية-
الرؤيوية
الكارثية
ونهاية الحرب
الدكتور
شارل شرتوني/
نقلاً عن موقع
"هذه بيروت"/ 22
أيلول 2025
(ترجمة
بتصرّف عن
الإنكليزية:
الياس بجاني،
بالاستعانة
بعدة مواقع
ترجمة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147529/
إن
تناقضات
القمة
الإسلامية
كانت صارخة
وغامضة في آن
واحد. والسؤال
المطروح: ما
الذي دفع إلى
هذه التعبئة
بعد عامين من
اللامبالاة
والجمود
الدبلوماسي؟
قمة مبكرة كان
يمكن أن تجنّب
غزة وسكانها
المآسي التي
أنتجتها
الرؤية
الكارثية
لحركة
"حماس"، وخبث
من يديرونها،
وآثارهم
المدمرة. فاللامبالاة
السياسية لم
تكن مصادفة،
بل تواطؤاً
متعمداً أفسح
المجال أمام
"حماس"
لتتمادى
وتوظَّف كأداة
في لعبة صراع
القوى
المتشابكة
التي تمزّق
المنطقة.
لقد كان
الهدف الأولي
من مجزرة
"حماس" في 7 تشرين
الأول 2023 هو خلق
بيئة ملائمة
لصراعات
وحروب متداخلة
تطغى على
المنطقة
بأسرها. أما
حسابات صراع
القوى، فكانت
ساخرة من
المآسي
الإنسانية
المخطَّط لها
في غزة، ومهووسة
فقط
باستغلالها. ولو كانت
الدول
المجتمعة
حريصة فعلاً
على مصير غزة
ومستقبل
السلام،
لانعقدت قبل
وقت طويل، وأجبرت
وكلاء إيران
على وقف
العدوان. لكن
تقاعسها لم
يكن سوى
تواطؤ ضمني
وقسوة
أخلاقية، إذ
انشغلت بترتيب
أجنداتها
السياسية على
حساب المأساة
الفلسطينية.
أما
التناقض
الأشدّ، فكان
في مشهد لاعبي
القوة السنّة
يتوافدون من
أنحاء العالم
للعمل جنباً
إلى جنب مع
النظام
الإيراني،
لمعالجة حروب
أشعلتها
السياسات
التوسعية
الإيرانية نفسها
خلال العقدين
الماضيين، من
دون أي اعتراف
بدور طهران
التخريبي. وقد
هزّهم
التهديد الإسرائيلي
بعدما دمّر
البنية
العملياتية
الإيرانية
وفتح الباب
أمام
ديناميكيات
سياسية
وجيوستراتيجية
جديدة. فلماذا
لم يجتمعوا
قبل ذلك
لإدانة هذه
التحولات
الإسرائيلية
بعدما بدأت
قبل عامين
وأظهرت
نتائجها؟
هل شعروا
فجأة أن
"مجتمعاً
إسلامياً"
افتراضياً قد
يفرض دينامية
موحدة؟ هل
استشعروا
ضرورة تخطي
خلافاتهم لأن
"هيبة" لاعب
إسلامي أساسي
مُنيت بضربة
قاسية من إسرائيل؟
إنه نفاق
فجّ من قوى
تقضي وقتها في
تقويض أمن بعضها
البعض. فما
الذي أيقظهم
فجأة بعد
عامين من
الاسترخاء
المزيّف؟ الواقع
أن ما حرّكهم
هو اهتزاز
توازناتهم
الافتراضية،
وإحساسهم
العميق
بالتهديد،
وحاجتهم إلى
امتصاص
الضغوط،
وإلقاء اللوم
على الآخر،
والتمسك
بالحصانة
التي تتعرض
اليوم لتحديات
كبيرة.
أما إسرائيل،
فقد وجدت
نفسها مضطرة
لإنهاء ما بدأته
ووضع حد لحالة
الحرب
المستمرة. ويبقى
الغموض
القطري
دليلاً على
لعبة مزدوجة
لجهة لا مصلحة
لها بحلّ سريع
للصراع،
بينما تحتاج إسرائيل
إلى حسم
حروبها
المفتوحة بعد
معالجة
أخطارها
الأمنية. ومن
هنا جاء
الهجوم الأخير
على قيادة
"حماس" في
قطر، على
الرغم من مخاطره
الكبيرة،
كنتيجة
لدبلوماسية
فاشلة في كبح
سياسة "حماس"
العدَمية،
الممسوكة بخيوط
التلاعب
الخارجي،
والتي قادت
غزة إلى الخراب
والمآسي
الإنسانية.
لقد كان
هذا النهج
متعمداً، لأن
"سياسة الضحية"
جرى
استخدامها
كعنصر منظِّم
لجميع الأساليب،
رغم
كوارثها.
والمطلوب
اليوم تفكيك
هذا التشابك الصراعي
الممتد من
اليمن إلى
غزة، فلا يمكن
مقاربة عقده
منفصلة، بل
كمنظومة
واحدة تُحلّ
دبلوماسياً
أو عسكرياً،
لكن
استمرارها لم
يعد ممكناً.
وإذا كان
المجتمعون
جادين في
إيجاد تسوية
واقعية،
فعليهم إلزام
"حماس"
بتقديم
تنازلات كبرى:
في ملف
الرهائن، وفي
انسحابها
الحتمي من
المشهد
العسكري
والسياسي،
وفي القبول
بحكومة انتقالية.
والواقع نفسه
ينطبق على
لبنان، حيث يصر
"حزب الله"
على تعطيل
عملية نزع
السلاح بالتنسيق
مع شركائه في
المخيمات
الفلسطينية،
ما يجعل عجز
الدولة عن
استعادة
كيانها
كارثياً
ويفتح الطريق
إلى تفككها
وتوسّع
الفوضى الإقليمية.
كذلك الحال في
اليمن، حيث
تهدد الحرب
الحوثية
المدعومة من
إيران
الاستقرار
الأهلي وأمن
الخليج.
وإذا
كانوا قد
اجتمعوا
اليوم،
فلماذا لا يضغطون
على إيران
لتتخلى عن
سياساتها
التخريبية في
الشرق الأدنى
وفي قلب
العوالم
السنّية؟ إن
إلقاء اللوم
على إسرائيل
ليس سوى
محاولة
للهروب من
مواجهة
الحقائق
وحيلة لتجاهل
المسار
الوحيد
الممكن: فضّ
الاشتباك وصوغ
حل تفاوضي في
بيئة شديدة
التقلّب.
والسؤال: هل
يمكن أن ينجح
اختراق
دبلوماسي في
تغيير مسار
الاصطدام
وتداعياته
على السلام
والاستقرار؟
الشك والحذر
هنا واجبان، سياسياً
ومنهجياً على
السواء.
دراميات
صانعي السلام
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2025
كان
أشهرَ
الوسطاء في
الحرب
الأهلية
اللبنانية
مهاجرٌ من أصل
لبناني يُدعى
فيليب حبيب. كان حبيب
نموذج الرجل
القروي، عريض
الجبين، وضخم
الأنف، وعريض
المنكبين،
وجهوري
الصوت، وعليه
معالم السمنة
المتأتية عن
النظام
الغذائي
الجبلي: الحمص
على أنواعه
وتنويعاته.
كنت أشاهد
الوفد
الأميركي
أحياناً في
أحد مطاعم
باريس اللبنانية
مقبلاً على
وجبة من
الحمص، فألقي
عليه التحية
والسؤال
التقليدي: شو
أخبارنا من
عندك؟ وكان
جوابه من
كلمة واحدة لا
تتغير: طويلة يا
cousin. أمضى
فيليب حبيب
الذي كان
موظفاً
رفيعاً في «الخارجية»
وصديقاً
شخصياً
لرونالد
ريغان، نحو
عامين في
بيروت يحاول
الجمع بين
اللبنانيين،
عاد بعدها إلى
واشنطن ليضع
كتاباً
مليئاً بالمرارة
عن تجربته في
وطنه الأم
عنوانه «ملعون
هو صانع
السلام». تذكرت
الـcousin
وعنوانه
المرير
ودراميات
صانعي
السلام، عندما
كتبت قبل نحو
أسبوعين بعد
الغارة على
الدوحة، كيف
اغتال
الإسرائيليون
أول وسيط سلام
في الصراع على
فلسطين؛
الدبلوماسي
السويدي فولك
برنادوت. وشعرت
بعدها بأنني
لم أعطِ الرجل
حقه بوصفه أول
وسيط أممي في
القضية، وأول ضحايا
الموقف
الإسرائيلي
من عملية
السلام. وكان
قتلة برنادوت
أعضاء في
جماعة يهودية
متطرفة تدعى
«ليهي» - التي
غالباً ما
تسمى «عصابة
شتيرن» - التي
كانت قد قتلت
كثيراً من
المسؤولين والجنود
البريطانيين
الذين كانوا
يديرون إقليم
فلسطين
الخاضع
للانتداب قبل
ولادة إسرائيل.
تأكدت عبثية
جهود برنادوت
في إحلال السلام
من خلال حقيقة
أن اغتياله
كان المحاولة الثانية
لاغتياله في
ذلك اليوم
نفسه، حيث كانت
المحاولة
الأولى من قبل
«الطرف الآخر»
في النزاع:
فقد أطلق
شاب عربي
النار أثناء
توجهه من المطار،
وأخطأت
الرصاصة
سيارته ولم
تُصِبها. وكان
كمين عصابة
«شتيرن» أكثر
فتكاً وفاعلية.
تم وضع سيارة
جيب معطلة على
ما يبدو عبر الطريق
الذي كان يسير
عليه موكب
برنادوت، مما أجبره
على التوقف.
خرج ثلاثة
مسلحين
يرتدون الزي
العسكري
لقوات الدفاع
التابعة
للدولة اليهودية
الجديدة. أطلق
اثنان منهم
النار على
إطارات سيارة
برنادوت،
بينما قام
الثالث، الذي
تم التعرف
عليه لاحقاً
على أنه
يهوشوا كوهين
(1922 - 1986)، بإدخال
رشاش من خلال
نافذة السيارة
وفتح النار،
مما أدى إلى
مقتل برنادوت
ومساعده
العسكري
الفرنسي
أندريه سيرو.
لم يقدم أحد
للمحاكمة على
هذه الجريمة،
على الرغم من
أن اثنين من
أعضاء
العصابة
اعترفا بمسؤوليتهما
عنها بعد وفاة
كوهين. كان
أحد المنظمين
الرئيسيين
للاغتيال هو
إسحاق شامير، الذي
سيصبح رئيس
وزراء
إسرائيل في
عام 1984.إلى اللقاء.
Météo الشيخ
نعيم
عماد
موسى/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
فجأة ومن
دون سابق إنذار
دخل حكواتي
«الحزب» في طور
الاعتدال
العاطفي تجاه
المملكة
العربية
السعودية
فدعاها، بكلام
يقطر عسلًا،
إلى «فتح صفحة
جديدة مع
المقاومة عبر
حوار يعالج
الإشكالات
ويجيب على المخاوف».
الشيخ نعيم
براغماتي، في
دعوته هذه، براغماتي
باب أول
خصوصًا أنه من
مريدي الشيخ ونستون
صاحب مقولة
«في السياسة
ليس هناك عدو
دائم أو صديق
دائم هناك
مصالح دائمة».
وفي دلالة
واضحة على
تعلق «الحزب»
بالأخ ونستون
وتبنيه
أفكاره
الجهادية،
رُفعت له صورة
في صحن دار مجلس
شورى «الحزب»
حتى ليُظنّ أن
تشرشل، رضوان الله
عليه، هو مؤسس
فرقة الرضوان.
فجأة صارت
السعودية
دولة محورية.
وفجأة انفتح
الشيخ
المتشاوف على
حوار ندّي
متجاوزًا
اتهامات سلفه
للمملكة بدعم
الإرهاب.
ماذا
تعني صفحة
جديدة؟
تعني بـ
«اللبناني»
الفصيح ما
يأتي: «تعا
ننسى» و»صافي
يا لبن»، «هي
كانت ساعة
تخلّي»،
«اللعنة على
من كان السبب
في خلافنا»،
«إنت خيي
الأصلي ومن
دونك ما
يهنالي عيش»،
«عفا الله
عمّا مضى»، «كل
عمرنا إخوة».
والصفحة
الجديدة تعني
أيضًا
تبدّلاً في
حال الطقس،
يتابع الشيخ
يوميًا الـ Météo على كل
الشاشات،
مدونًا على
دفتر ملاحظات
حركة الرياح
والرطوبة
وارتفاع
الأمواج
وحرارة
المياه
وانطلاقًا من
معطيات
النشرات
الجوية يبني
شيخنا مواقفه
المبدئية.
وبحسب آخر
نشرة تبيّن أن
هناك انحسارًا
للغيوم في
العلاقات
السعودية
الإيرانية
فقرر الشيخ
نعيم تبديل
النغمة من
«أدوات
المشروع
الأمريكي» إلى
«دولة شقيقة»
ومن «ما بدّها
تفهم» إلى
«منفتحة على
التفاهم».
كيف بسحر
ساحر لم يعد محور
الخليج «ركيزة
المشروع
الأمريكي
الصهيوني»؟
كيف
يتحول
المنفصل عن
الواقع إلى
رجل واقعي
جدًا؟
عادي.
جميعنا يتغير.
الحاج علي
عمار يتغير.
غدًا ربما
نراه حمامة
سلام بيضاء
ترفرف في سماء
المنية وغدًا
لا يستغربنّ أحد
أن يقف
ابراهيم
الموسوي،
بأناقة
بريطانية،
خطيبًا
في ساحة
جونيه
مناديًا بحصرية
السلاح في يد
الدولة. وغدًا
قد تعد قناة «المنار»
وثائقيًا
بعنوان «الجسر
المقاوم من نجد
إلى بير
العبد» وغدًا
سيُفاجأ
المشاهدون بأن
محمد رعد أصبح
كبير
المعلقين على
قناة العربية.
وضع الشيخ
حكواتي
تصورًا
لعلاقة لا
يمكن للسعودية
رفضها وحدد
أساسًا
متينًا لحوار
«مبني على أن
إسرائيل هي
العدو وليست
المقاومة، حوار
يجنب
الخلافات
التي مرت في
الماضي على
الأقل في هذه
المرحلة
الاستثنائية».
ولمزيد من طمأنة
الإخوان في
المملكة أكد
حكواتي «أن
سلاح
المقاومة
وجهته العدو
الإسرائيلي
وليس لبنان
ولا السعودية
ولا أي مكان
أو أي جهة في
العالم» وهل
تطمح
السعودية إلى
أكثر؟
قاسم:
إخراجٌ سيئ
للتقارب
الإيراني
السعودي
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
تزامنت
زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني علي
لاريجاني إلى
الرياض مع
خطاب الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
الذي طلب فيه
من المملكة
العربية
السعودية فتح
صفحة جديدة مُرفِقًا
الطلب بستة
شروط وبنبرة
مليئة بالاستعلاء
ومحاولة
استغلال
التحوّل الذي
فرضه العدوان
الإسرائيلي
على الدوحة
لإيجاد دور
لسلاح
"الحزب" في
مواجهة
إسرائيل، على
قاعدة "تجميد"
الخلافات مع
العرب وإعطاء
الأولوية للتصدي
لجنون حكومة
التطرف في
الكيان
الإسرائيلي،
ليضع قاسم
بذلك نفسه
وحزبه أمام
إشكالية
صوابية
التوجه نحو
المملكة
العربية السعودية،
وخطأ الطرح
وسوء الإخراج.
ضمّن
قاسم خطابه شروطًا
ستة ليس من
بينها ما
ينتظره
اللبنانيون وتحديدًا
قبوله بحصر
السلاح في يد
الدولة، بل
أغرق في
الكلام عن دور
"الحزب" في
الصراع مع إسرائيل،
وهو الصراع
الذي تديره
الرياض للوصول
إلى دولة
فلسطينية،
ولحقتها
طهران لحجز مقعدٍ
لها قبيل نجاح
الأمير محمد
بن سلمان في
حشد الدعم
لإعلان
الاعتراف
الكامل
بالدولة الفلسطينية.
أوّل عوامل
سقوط شروط
قاسم هو أنّ
حزبه فشل في
إثبات قدرته
على إطلاق
رصاصة واحدة
ضدّ إسرائيل
رغم
استمرارها في
العدوان على
الجنوب وفي
تصفية
قياداته
وعناصره،
وكان أخطر
الاستهدافات
مؤخرًا مصرع 15
قيادياً في القصف
الذي طال
مدينة
النبطية
وأصاب في الوقت
نفسه مدنيين...
مقابل
استمرار حماس
في مواجهة جيش
الاحتلال في
غزة وإيقاع
الخسائر في
صفوفه وإطلاق
بعض الصواريخ
على غلاف
القطاع، ومواصلة
الحوثيين،
ولو بنسبة أقل
من السابق إرسال
المسيرات
والصواريخ
إلى سماء
فلسطين.
المسألة
هنا: هل ما زال
"الحزب" يملك
الصواريخ والمسيّرات
أولًا؟
ثم إذا كان لا
يستعملها في
الردّ على
العدوان الذي
يصيبه ويصيب
أهالي الجنوب
والبقاع، فلماذا
الإبقاء
عليها، وهنا
تحضر تهديدات
قيادات
"الحزب"
للداخل وملء
الفضاء
الإعلامي بأبشع
الأصوات
وأكثرها
تطرفًا وإثارة
للقرف، وهي
تشتم كلّ من
يعارض
"الحزب" وتهدِّد
بالقتل
واحتلال
بيروت لفرض
صورة وشكل
الاحتفالات
ذات الطابع
الحزبي على
العاصمة،
بمناسبة
إحياء ذكرى
قياداتٍ
اعتدت على أهلها
وعادتهم، منذ
7 أيار تاريخ
الغدر والعار حتى
اليوم.
المشكلة
الكامنة لدى
نعيم قاسم هي
أنّ التعبئة
المعادية
للسعودية
والعرب عمرها
عقود، وهي
تشكِّل جزءًا
من "العقيدة
السياسية"
للبيئة
الحزبية
ولشريحة من
الشيعة، ومع
وقوع
الانقسامات
داخل الجسم
الحزبي، بين من
يريد الخروج
من دائرة
القتل
والاستهداف
وإنهاء مرحلة
العمل
المسلح، وبين
رؤوس حامية لا
تزال تريد
القتال، جاء
خطاب نعيم
قاسم
منفصمًا، فلا
يصلح أن يكون
"شحاذًا
ومشارِطًا"،
وهذا ما جعله
يخسر التقاط
اللحظة
الإقليمية
السعودية
الإيرانية.
كان
ينبغي على
نعيم قاسم أن
يعلن انضواء
"الحزب" في
مشروع الدولة
اللبنانية،
وأن يكفّ عن الوهم
بأنّ له دورًا
إقليميًا، وأن
يوقف خطاب
العنتريات
والكراهية
الصادر عن
الناطقين
الحزبيين
والإعلاميين
الشتامين،
وأن يضبط
الخطاب
الصادر عن
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى
(المستقوي به)
تمهيدًا للدخول
في مرحلة
استيعاب
التفاهمات
السعودية الإيرانية،
وأن يكفّ عن
استهداف
اتفاق الطائف
وعن التلويح
بالانقلاب
عليه تحت
عنوان فرض
إلغاء الطائفية
والتهديد
بتحويل القصر
الجمهوري إلى
حسينية.
العقبة
الأخرى أمام
قاسم في
علاقته مع
السعودية، هي
أنّه ما زال
يعتقد أنّ لما
تبقى من سلاحه
دورًا في ردع
الجموح
الإسرائيلي،
وأنّ الرياض
ستقبل
بالتعامل معه
ككيان سياديّ،
وربما فات
قاسم أنّ نظام
الأسد أصبح في
خبر كان وأذرع
إيران في
المنطقة
العربية باتت
محطمة، فجاء
الردّ
السعودي أنّ
المملكة
تتعامل مع
الدولة
اللبنانية،
وأنّه لا عودة
للدعم إلاّ
بعد إنهاء
إشكالية
السلاح.
لم يسمع
نعيم قاسم
جيدًا ما نقله
الشيخ عباس الجوهري
عن السفير
السعودي وليد
البخاري من
حرص على الشيعة
وأهمية
مشاركتهم في
الحياة
الوطنية، وما
دعا إليه
الجوهري
"الحزب"
لضرورة
الانتهاء من
مرحلة
الإنكار إلى
مرحلة
الإقرار
بضرورة
الانخراط في
الدولة، خاصة
في ضوء رسائل
الطمأنة
السعودية
والوطنية
اللبنانية،
وكان أعلاها صوتًا،
خطاب رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الذي
أكّد دور
الشيعة كطائفة
مؤسِّسة ورفض
أن يتعرضوا
لما تعرّضت له
"القوات" بعد
تسليم سلاحها
من تنكيل
واضطهاد. لم
تفت الفرصة
بعد، فأمام
"الحزب" فرصة
لإعادة صياغة
خطابه،
وتقديم رؤية
جديدة تتخلى
عن الأدوات
السابقة وعن
الشعارات
الزائفة
وتعتذر للبنانيين
والعرب عن
الانخراط في
مشاريع الفوضى
الهدامة،
وتحرّر
الشيعة من
دوامة الموت،
فكل ضحية تسقط
بعد توقيع
"الحزب"
اتفاق الاستسلام
لإسرائيل، هي
في رقبة كلّ
مَن يعرقل حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية.
الانتخابات
النيابية في
عكار: حماسة
شعبية وبرودة
سياسية
مايز
عبيد/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
تعكس
أجواء عكار
حالة من
الترقّب
والحماس وكأنّ
الاستحقاق
النيابي على
الأبواب. في
القرى
والبلدات،
تنتشر
النقاشات
السياسية بين
الأهالي في
المقاهي
والأسواق،
فيما تتحوّل اللقاءات
العائلية
والمناطقية
إلى منصّات
للنقاش حول
التحالفات
والخيارات
المستقبلية،
قبل 8 أشهر على
موعد
الاستحقاق
الانتخابي.
الحديث في
الشارع لم يعد
يقتصر على
التوقعات أو
الأسماء، بل
وصل إلى
تفاصيل تركيب
اللوائح
والتحالفات
المحتملة،
فوضعوا هذا
النائب في
لائحة، في
مواجهة مع ذاك
الذي سيترشّح
على لائحة
أخرى مدعومًا
من هذا الحزب
ومن تلك
الدولة.
الحماسة
السياسية أقل
أما على
المستويين
السياسي
والحزبي،
فتبدو الحماسة
أقل بكثير،
ولم تتعد جس
النبض وسط توقعات
لا يخفيها
نواب
المنطقة، من
إمكانية اتّجاه
الأمور نحو
التأجيل
لأسباب عدة
باتت معروفة
وأهمها، أن
الخارج لم
يحسم أمره بإمكان
إجراء
انتخابات في
ظل السلاح،
ناهيك عن أن
هذا الخارج
يجد بهذه
الحكومة ما لم
يجده في أي
حكومة سابقة.
المملكة لا تتبنّى
أسماء
بالمقابل،
تحاول شخصيات
ناشئة وطارئة
على المشهد
السياسي، فرض
حضورها في أي
معركة مقبلة، والتسويق
بأنها هي خيار
المملكة
العربية السعودية
لاستحقاق 2026،
لأنها سئمت من
النواب الحاليين
أو بعضعم
وتريد
التغيير
والتدخّل المباشر
بالانتخابات.
هذا الأمر
يدحضه اللقاء الأخير
للأمير يزيد
بن فرحان مع
نواب كتلة
"الاعتدال
الوطني" بشكل
كامل، إذ لم
يستثن أحدًا
منهم. فقد
علمت "نداء
الوطن" في هذا
السياق، بأن
بن فرحان لم
يتطرّق معهم
بالحديث عن
الانتخابات
النيابية
القادمة بأي
شكل من
الأشكال،
إنما تركّز
البحث على
أهمية توحيد
الموقف خلف
الدولة التي
تدعمها
المملكة بشكل
واضح... مع
العلم بأن
هؤلاء النواب
كما غيرهم من
نواب الطائفة
السنية، لا
تزال حركتهم
الانتخابية
دون المستوى
المطلوب،
بانتظار أي
إشارات
خارجية لا
سيما من
المملكة
العربية
السعودية،
لجهة أي سلوك
انتخابي
ستختار، أو
حسم الخيارات
الكبرى قبل
الانطلاق
بشكل فعلي على
الأرض. ومع
أنّ المزاج
الشعبي يبدو
حاضرًا ونشطًا،
فإنّ
التفاصيل بين
الناس تكشف عن
تناقضات واضحة
مع ما يتحدث
عنه نواب
المنطقة،
الذين يرجّح
أكثرهم خيار
التأجيل. وحتى
الآن، بحسب
المعطيات
المتوفرة، لم
تتحدث الرياض
مع أي طرف لبناني
بشأن ملف
الانتخابات،
ما يجعل أي
ادّعاء
بالرضا
السعودي لدى
هذه الجهة أو
تلك، مجرد
محاولة من بعض
الشخصيات
الطامحة
للقفز طويلًا
علّ المملكة
تراه، لكسب
تأييد مبكر،
من دون أي
تثبيت على
الأرض. على
العموم يبدو
الشارع
العكاري
متحمسًا
ويستبق
الأحداث.
فيرمي الحُرم
السعودي على
شخصيات ويضع
غطاء المملكة
على شخصيات
أخرى... هذا
الاستعجال
يلخّصه أحد
ساسة المنطقة
بالقول: "كلشي
بوقته حلو .. والمملكة
إذا فعلًا
تدخّلت قد
ترون الأمور
عكس كل ما يُحكى
الآن". كلام
هذا السياسي
يشير إلى أن
لا ثابتة
انتخابية حتى
اللحظة، إلا
ثابتة أن قيادة
تيار
"المستقبل"
في عكار، قد
يئست من إمكانية
عودة الحريري
إلى الساحة،
فتوزّع
عناصرها على
عدد من
المرشّحين
والطامحين.
"حلّ
الدولتين"... صفعتان
لمحور
الممانعة
وإسرائيل
جوزيف
حبيب/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
يمرّ الصراع
الإسرائيلي -
الفلسطيني
بمنعطف تاريخي
حاسم مع تصدّر
مؤتمر "حل
الدولتين"
المشهد
السياسي
والدبلوماسي
العالمي قبيل
أعمال
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في
نيويورك.
تجسّد مقولة
شهيرة واقع
الكفاح
المسلّح الفلسطيني
الذي انتقل من
حقبة مأسوية
إلى أخرى أكثر
فجاعة ومن
"جهات راعية
خبيثة" إلى
أخرى أكثر
دناءة، منذ
عام 1949 وصولًا
إلى اليوم، ألا
وهي "الجنون
هو أن تكرّر
الفعل ذاته
مرارًا
وتكرارًا،
وتنتظر نتائج
مختلفة". خيار
"المقاومة"
لم يجلب
للفلسطينيين
سوى الدمار والمآسي
وتعميق
خسائرهم
الديموغرافية
والجغرافية
والسياسية،
انطلاقًا من
العمل الفدائي
بقيادة
"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
وصولًا إلى
"حركات
المقاومة"
المتعاونة مع
"فيلق القدس"
الإيراني،
التي زادت من
نكبات الشعب
الفلسطيني
وجعلت منه
بيدقًا في مهب
الصراعات
القاتلة على
رقعة شطرنج
النفوذ
الإقليمي. من
نافل القول إن
المقاومة حق
طبيعي ومشروع
لأي شعب يسعى
إلى تقرير
مصيره، إلّا
أن النتائج
تبقى أكبر
مثال صارخ عن
مدى نجاح مثل
هكذا خيار عبر
التاريخ
الفلسطيني
المشبّع
بالخيارات
الخاطئة
والهزائم
المتوالية. في
كلّ مرحلة
وعند كلّ
استحقاق
مفصلي، كان
الفلسطينيون
يخسرون أكثر
مِمّا كانوا
سيكسبون لو
انتهجوا
سياسة أكثر
عقلانية
وحكمة،
خصوصًا أنهم
يواجهون عدوًّا
ماكرًا
ومنظمًا
ومجهّزًا
ومدعومًا، ويعرف
ماذا يريد
وكيف يحقق
مراده بكلّ
الوسائل
المشروعة
وغير
المشروعة. لا
يمكن إغفال أن
العلاقة الإسرائيلية
- الفلسطينية
لم تكن يومًا
سليمة بطبيعة
الحال، لكنها
مرّت
بانفراجات
موَقتة مع
توقيع اتفاق
أوسلو عام 1993،
الذي لم يصمد
طويلًا فتلقى
ضربات
متتالية
توّجت بـ
"انتفاضة
الأقصى" في
أيلول 2000، التي
أثبتت أن
عملية السلام
وصلت إلى طريق
مسدود. انسداد
الأفق أمام
الفلسطينيين
مع بداية
الألفية
الثالثة، جعلهم
ينجرفون نحو
الحركات
العنفية
الرافضة أصلًا
لـ "حل
الدولتين"
والتي ترفع
شعار "من النهر
إلى البحر"
وتعتبر أن
"المقاومة"
هي الحلّ
الوحيد
لتحقيق هذه
الغاية. سيطرت
حركة "حماس"
على السلطة في
قطاع غزة عام
2007، بعدما طردت
بالقوّة حركة
"فتح"، فيما
عملت "حماس" وأخواتها
عبر خلايا
داخل الضفة
الغربية، حيث للسلطة
الفلسطينية
بقيادة
الرئيس محمود
عباس حكم ذاتي
محدود، وحيث
يتوسّع
الاستيطان الإسرائيلي
وقضم أراضي
"يهودا
والسامرة" بهدف
السيطرة
عليها وضمّها
متى دقت "ساعة
الصفر" في
"الحسابات
اليهودية"،
وتاليًا
القضاء على أي
إمكانية
لقيام دولة
فلسطينية
مستقبلًا.
لم تنجح
"حماس"
وأخواتها،
ولو قيد
أنملة، بتحقيق
مكاسب أو
إنجازات
ملموسة
للقضية الفلسطينية،
بل أغرقتها في
بازار
الصراعات
الإقليمية وجعلت
الفلسطينيين
وقودًا في
معارك وحروب خاسرة
ومدمّرة،
كلّلتها
بعملية
"طوفان الأقصى"
التي قد تشكّل
محصّلة
تداعياتها
"ضربة قاضية"
للوجود
الفلسطيني في
القطاع. أدّى
الفكر
العقائدي
الذي تسير هذه
التنظيمات
الإسلامية
على هداه،
دورًا
جوهريًا في
"طلاق" هذه
الجماعات
المتزمّتة مع
الواقع،
مدعومة من
نظام شمولي في
إيران استثمر
على مدى عقود
في القضية الفلسطينية
للتغلغل
باسمها في
المنطقة. ورغم
الخسائر
المدوّية
التي مُنيت
بها طهران
بإعطاب
إسرائيل
لأذرعها
وتغييرها
موازين القوى
بشكل جذري في
الشرق
الأوسط، ما
زال الملالي
يرفضون "حل
الدولتين"،
ولعلّ البيان
التوضيحي الذي
أصدرته
الخارجية
الإيرانية
بعد القمّة العربية
- الإسلامية
في الدوحة
والذي حسم أن
"جمهورية
إيران
الإسلامية
تؤكد أن ما
يسمّى بحل
الدولتين لن
يحل القضية
الفلسطينية"،
خير شاهد على
ذلك.
مع
انحسار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة، خصوصًا
مع بتر
"الهلال
الشيعي" الذي
كان يربط طهران
ببيروت،
بسقوط نظام
الأسد في
دمشق، بدأت تلوح
في الأفق
بوادر سلام
إقليمي يبقى
متعثرًا في
الوقت الحالي
بحكم تعقيدات
الأزمات المشرقية
المستعصية.
طريق السلام
بين إسرائيل
وجيرانها ليس
معبّدًا، لكن
"نافذة
تاريخية"
فتحت لتحقيق
السلام. بيد
أن لهذا
السلام كلفة
على تل أبيب
الرافضة لـ
"حل الدولتين"
شأنها شأن
عدوّتها
اللدود إيران.
تشترط
المملكة
العربية السعودية
تحقيق سلام
عادل وشامل
لتطبيع
علاقاتها مع إسرائيل،
ما يعني عمليًا
إقامة دولة
فلسطينية
قابلة للحياة.
دشّنت المملكة
مع فرنسا
تحالفًا
دوليًا يدعو
إلى "حل
الدولتين"،
أثمر مؤتمرًا
دوليًا
احتضنته نيويورك
أمس واعترفت
قبله وخلاله
دول غربية عدّة
بدولة
فلسطينية،
على رأسها
بريطانيا وفرنسا.
تكسب فلسطين
"المعركة
الدبلوماسية"
في وجه
إسرائيل مع
ارتفاع عدد
الدول التي
تعترف بدولة
فلسطينية إلى
نحو 150 من أصل 193
دولة عضوًا في
الأمم
المتحدة، في
وقت تزداد فيه
الدولة اليهودية
عزلة مع
استمرار سفك
الدماء في
غزة. لكنّ
الخبراء
يتخوّفون من
ردّ إسرائيلي
قاس على الاعترافات
بدولة
فلسطينية
يقضي بضمّ تل
أبيب، الضفة
الغربية أو
أجزاء كبيرة
منها، إلى
سيادتها،
خصوصًا إذا ما
حصل رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
"ضوء أخضر" من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
عندما سيلتقيه
في البيت
الأبيض مطلع
الأسبوع المقبل.
صحيح أن
المسار
الدبلوماسي
محفوف بالمخاطر
وغير مضمون
النتائج، بيد
أن الخيار
العسكري أثبت
فشله الذريع
في كلّ
المحطات
الفلسطينية التاريخية،
ولم يعد أمام
الفلسطينيين
سوى الرهان
على الحلول
السلمية،
بدعم
أصدقائهم، لإنقاذ
ما يمكن
إنقاذه بعد
توالي
المغامرات الانتحارية
والرهانات
الخاسرة. إذا
اختارت إسرائيل
السير بخطوة
ضمّ الضفة،
فإنها ستخاطر
بنسف "اتفاقات
أبراهام"
وتسعير
الصراع في
المنطقة،
خصوصًا أن
الإمارات
العربية
المتحدة حذرت
من أن أي
تحرّك
إسرائيلي
لضمّ أراضٍ في
الضفة
سيُشكّل
"خطًا أحمر"
لأبوظبي
وسيُقوّض روح
"اتفاقات
أبراهام"
وسيهدّد
الاندماج الإقليمي.
تحاول الرياض
بالتعاون مع
باريس، تغيير
قواعد اللعبة
من "البوابة
الأممية"
وإحداث "صدمة
دبلوماسية
إيجابية" تشق
مسارًا نحو
إقامة دولة
فلسطينية،
لانتشال هذه
القضية من أنياب
القوى
الظلامية
ومخالبها،
وتوفير فرصة قد
تكون الأخيرة
لتحقيق
العدالة
للشعب الفلسطيني.
ستقترن
الاعترافات
بدولة
فلسطينية
باستبعاد "حماس"
من أي دور
مستقبلي في
حكم هذه
الدولة، وبالتزام
السلطة
الفلسطينية
بسن إصلاحات
حقيقية من
شأنها تحسين
طريقة الحكم
وجعلها شريكًا
أكثر صدقية
لإدارة غزة
بعد الحرب. قد
لا تنجح
الجهود
الدبلوماسية
بإقامة دولة
فلسطينية، لكن
الأكيد أن
استمرار
الحروب سيقضي
على الوجود
الفلسطيني في
الضفة وغزة،
والأكيد
أيضًا أن
مؤتمر "حلّ
الدولتين"
وجّه صفعتين
متزامنتين لـ
"محور
الممانعة"
وإسرائيل،
أقلّه في
المدى
المنظور.
ترقب
درزيّ
لاجتماعات
واشنطن بعد
"الاتفاق الثلاثي"
وملف مختطفات
السويداء أولوية!
عامر زين
الدين/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
غداة
الإعلان عن
الاتفاق
السوري -
الأميركي - الأردني
الذي جرى
التوقيع عليه
في المملكة الأردنية
أخيرًا حول
الجنوب
السوري،
وتحديدًا
محافظة
السويداء ذات
الغالبية
الدرزية، وبعده
مشاركة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع في اجتماعات
الأمم
المتحدة في
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وما سينتج
عنها من خريطة
طريق جديدة،
يُنتظر
انقشاع
الرؤية
المستقبلية ووضع
الأسس لإطلاق
مسار للحلول
المتوخاة.
تزامنًا،
تسود الساحات
الدرزية في
البلاد الأربعة:
سوريا،
لبنان،
فلسطين
والأردن أجواء
ترقب حذر، لما
سيتمخّض عن
اجتماعات
واشنطن حول
الشرق الأوسط
ومنها الجنوب
السوري، مع بث
جرعة تفاؤلية
يُنتظر أن
تخرج خلال
اليومين
الراهنين،
تجعل دروز
السويداء
يتنفّسون
الصعداء بخصوص
مطالبهم
القاضية
بالحصول على
"إقليم ذاتي"،
فيما تدعو
شرائح درزية
إلى إجراء
مصالحة وطنية
مع أهل
السنّة، تطوي
صفحة المأساة
الإنسانية
والمجازر
التي ذهب
ضحيّتها
الآلاف من
الدروز. وتشكّل
مسألة
الإفراج عن
المختطفات من
النساء
(اعترفت
السلطة
الأمنية
بوجود 80 امرأة
لديها) قضية
مركزية
للدروز، وهو
أمر دخل في
صلب الاتفاق
المذكور،
والملف
الأكثر ثقلًا
حاليًا
بتداعياته
وآثاره
المعنوية
والاجتماعية،
على مجتمع
يرتكز في قيمه
على صون
المرأة والحفاظ
عليها، خاصة
بعدما تسرّبت
معلومات عن
معاملة
الخاطفين
لهنّ، لجهة
تعنيفهنّ والاعتداءات
الجسدية
عليهنّ
واغتصابهنّ.
عدا عن اعتراف
المسلّحين
بخصوص ملف
المختطفين من الرجال
والبالغ
عددهم نحو 30
شخصًا، فيما
المعلومات المعلنة
لدى أهالي
السويداء
تفيد بأن
المختطفات
والمختطفين
هم بالمئات،
لكن عدم
قدرتهم على
الدخول إلى 36
بلدة درزية لا
تزال محتلّة
من قبل
المسلّحين
يجعل من
الأرقام غير
نهائيّة. و
(اليوم) أمس
مساء، تمّ
الإعلان عن
إطلاق سراح 24
مختطفًا من
أبناء
السويداء، من
دون إجراء
عمليّة
تبادل، بناء
على ما لحظه
"الاتفاق
الثلاثي"
لجهة إطلاق
جميع
المختطفين.
سبق لشيخ
عقل الطائفة
في سوريا حكمت
الهجري أن
أعلن رفضه
الكامل
للاتفاق
"الثلاثي"،
تزامنًا مع
رفع رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
وتيرة تشدّده
حيال موضوعي
الجنوب السوري
وجبل الشيخ،
وتجديد
تأكيده بشأن
حماية الدروز
من بطش النظام
السوري، في
الوقت الذي تتضارب
فيه
المعلومات
إزاء عرض
ممرّات آمنة غير
خط دمشق –
السويداء
الرئيسي، على
محاور جبل
الشيخ وحضر –
القنيطرة
والأردن
وصولًا إلى السويدان
إلخ... يُنتظر
الانتهاء منه
في لقاءات الولايات
المتحدة
الأميركية،
ويبدو الشيخ الهجري
مطمئنًا لما
ستسفر عنه
النتائج الأخيرة
للحراك الذي
يجري على أكثر
من صعيد وداخل
الغرف
المغلقة في
الكونغرس
الأميركي،
بينما تبقى
الأنظار
الدرزية
عمومًا
مشدودة إلى القرارات
التي تقدّم
الحلول أو
تبدّل في
المشهد على نحو
مختلف.
والجدير
ذكره، أن
الرئيس
الروحي للطائفة
الدرزية في
فلسطين الشيخ
موفق طريف، يقوم
بدوره
بمشاورات
رفيعة
المستوى حول
جملة من
المقترحات
المتعلّقة بـ
"جبل العرب".
والحال،
فإن مساعدي
الشيخ الهجري
الذين عزوا أمر
رفض الاتفاق
الأميركي –
السوري
-الأردني، لعدم
التشاور مع
الزعامة
الروحية
المتمثلة بالهجري
باعتباره
المعنيّ
الأول بهذا
الأمر، يؤكّدون
- بمعزل عمّا
يجري من
لقاءات دولية
– أن أي اتفاق
داخلي لن يحصل
قبل إطلاق
المختطفات
والمختطفين
من دون قيد أو
شرط، وقبل
البحث بأي
مواضيع أخرى
مثل المصالحة
أو الحقوق وسوى
ذلك من بنود
للاتفاق – شبه
الميّت وسواه.
وكان من
المفترض نجاح
محاولة تبادل
للأسرى في السويداء
وإطلاق سراح 110
من الدروز
مقابل 30 شخصًا من
البدو، لكن
تعثر تطبيق
الاتفاق أدّى
إلى تراجع
منسوب
التفاؤل،
الذي ساد
الفترة
الأخيرة
المنصرمة.
علمًا أن
عملية تبادل
محدودة جرت
قبل فترة بين
الطرفين،
وشملت 4 نساء درزيات
مقابل
الإفراج عن
شاب من
العشائر، لكن
الجهود
لتوسيع
العملية باءت
كلّها حتى الآن
بالفشل.
أما لجهة
ملف
التحقيقات
ورفض اللجنة
القانوية في
السويداء
الاعتراف
بأية نتائج
تحقيقات
تجريها
الدولة
السورية،
بخصوص المجازر
والفظاعات
والإبادة
الجماعية
التي ارتكبتها
العناصر
الأمنية بحق
الدروز
وتسبّبت في
قتل الآلاف من
العزل
والشيوخ
والنساء والأطفال،
يؤكد
المعنيون من
دروز
السويداء عدم
ثقتهم البتّة
والمطلقة
بالدولة
السورية وانعدام
الثقة
بالمسؤولين
فيها أيضًا،
وأضافوا إلى
كلمة الهجري
(لا يمكن
التصالح مع
الدم)،
سؤالًا: منذ
متى يصبح
السيّافون
رحماء
والجلّادون
قضاة؟! وتقول
مصادر الهجري
إن المطالبة
بتحقيق دولي
أمر لا يمكن
التنازل عنه،
وثمّة حركة في
المدينة ومن
خلال
الاتصالات
الخارجية
لتوثيق
الجرائم،
والملفات
تقدَّم
تباعًا إلى
الجهات
الدولية
المعنية،
وخاصة في
أميركا، إضافة
إلى منظمات
حقوق
الإنسان، في
ظلّ اتهام من
قبلهم
للحكومة
السورية
بأنها لا تزال
تمانع التحقيقات
الدولية،
وتقوم بالضغط
من خلال التضييق
من كافة نواحي
الحياة
الإنسانية،
وكذلك عسكريًا
عبر تعزيز
جبهات القتال
المحيطة
بالمدينة. وعلى
وقع أجواء
التوتر
الأمني السائدة
منذ نكبة 13
تموز الماضي،
وتحوّل
السويداء إلى
مأساة
إنسانية
وكارثة
بشرية،
وأصوات القذائف
التي تتساقط
بشكل شبه
مكرّر في مختلف
أنحاء
المحافظة
وحتى في مواقع
التبادل التي
كانت مقترحة،
يؤشر كلّ ذلك
برأي هؤلاء،
على استمرار
تفاقم
المشكلات،
كما ينشغل
أهالي
السويداء
بالتوقيع على
عريضة
المطالبة
بالإدارة الذاتية،
حيث تجري
العملية بوتيرة
سريعة،
لرفعها إلى
الجهات
الدولية
المؤثرة بالواقع
السوري، وقد
بلغت الأرقام
التي تتمّ أيضًا
إلكترونيًا
عشرات الآلاف
من التواقيع.
لبنانيًا،
فإن "طبق
النحاس" الذي
يُسمع رنينه
من "جبل
العرب" على
نحو كبير،
يتقدّم ملف المختطفات
الدرزيات مع
الأخبار
الواردة عنهنّ
على ما عداه،
وتتلقف
القيادات
السياسية الدرزية
والروحية
المعلومات
الرسمية وغير
الرسمية بهذا
الخصوص. وبينما
طفت
الانقسامات
على السطح،
حيال كيفية التعاطي
مع ملف دروز
السويداء
بشكل عام، يلتقي
الجميع على
مبدأ ضرورة
إيجاد الحلول
الكفيلة
بإخراج
النساء من
أيدي
المسلّحين
مهما كانت
الثمن. وعلى
هذا الأساس
توقعت مصادر
معنية لـ
"ندار الوطن"
أن حركة نشطة
تتمّ تهيئة الأجواء
لها، من أجل
تحقيق خروقات
معينة على المستوى
السياسي -
الروحي،
للبحث بكيفية
التحرّك
لإطلاق خطوات
جديدة – غير
تلك التي
لحظها اتفاق
الأردن – من
شأنها فتح
كوّة، لتبديد
الهواجس حول
المختطفات،
وتتصل بقضايا
درزية غيرها.
باخرة HAWK III توقع
شبكة
المزورين
والقضاء
يتوسع في
التحقيقات
طوني
كرم/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
في ظل
الأزمة
المستدامة
للطاقة، وجد
لبنان نفسه في
قلب فضيحة
نفطية دولية
تحمل أبعادًا
سياسية
واقتصادية
وأمنية
معقّدة، ما
كانت لتكشف لو
لم تشهد
الوزارة نقلة
نوعية مع
الوزير جو
صدي، وتبيان
تمسكه
بالقانون
وإحالة أي
شبهة مرتبطة
بالوزارة إلى
القضاء من أجل
القيام بدوره
وكشف حقيقتها.
فبعد أسابيع
من التحقيقات
المكثفة،
أنهت النيابة
العامة
التمييزية
تحقيقها
الأولي في ملف
الباخرة HAWK III
التي دخلت
المياه
اللبنانية
محملة بشحنة
فيول روسي تم
التلاعب
بمستندات
منشأها لإظهارها
كمنتج تركي،
في محاولة
للالتفاف على
العقوبات
الدولية
المفروضة على
روسيا. ووفق
معلومات «نداء
الوطن» فإن
التحقيقات
أثبتت وجود
تزوير واضح في
مستندات
الشحنة، ما أدى
إلى توقيف
قبطان
السفينة
واثنين آخرين
بينهم أحد
مسؤولي
الشركة
المولج به
التدقيق في بيانات
الشحنة
ومطابقة
نوعية الفيول
المستورد. ولا
تقتصر ألاعيب
التزوير على
الباخرة HAWK III،
فالنيابة
العامة
المالية وضعت
يدها بالتوازي
على ملف تضخيم
أسعار النفط
«الروسي»
المستورد.
السفينة،
التي ترفع علم
بنما وتعمل
لصالح شركة Sahara Energy
المسجّلة في
دبي، كانت قد
رست في مرفأ
الجية لتفريغ
الشحنة لصالح
وزارة الطاقة
والمياه.
وبحسب تقارير
فنية صادرة عن
خبير بحري
كلفه النائب
العام
التمييزي القاضي
جمال الحجار،
فقد أبحرت
السفينة من ميناء
روسي قبل أن
تتوقف لوقت
وجيز في ميناء
مرسين
التركي، حيث
جرى تعديل
المستندات
لإظهار أن
الشحنة
مصدرها تركيا.
لكن هذه
المحاولة لم تصمد
أمام الأدلة
التقنية
وتحليل
بيانات تتبّع
السفن،
بالإضافة إلى
اعتراف صريح
من أحد أفراد
الطاقم بأن
الباخرة لم
تفرغ حمولتها
في تركيا، بل
اكتفت بتحميل
مازوت
للتمويه، في خرق
واضح للقيود
المفروضة من
قبل مجموعة
السبع (G7) على
الصادرات
النفطية
الروسية.
محاولة فرار فاشلة
وتعقيدات
قانونية
في تطور
دراماتيكي،
حاولت
الباخرة
الفرار من
المياه
اللبنانية
بعدما أطفأت
أجهزة التتبع
الخاصة بها،
إلا أن الجيش
اللبناني
اعترضها في
عرض البحر،
ونفّذ عملية
نوعية أدت إلى
توقيف كامل
الطاقم
المؤلف من 22
شخصًا. ويُعد
هذا التطور
مؤشرًا على
تعاطٍ قضائي
وأمني أكثر
صرامة مع
ملفات الفساد
في قطاع
الطاقة. وفيما
باشرت
النيابة
العامة
المالية
تحقيقات منفصلة
في عقود
استيراد
النفط
الروسي،
خصوصًا
لناحية
التضخيم في
الفواتير
وتجاوز السعر المسموح
به، تتقاطع المعطيات
القضائية مع
ما كشفه
متابعون عن أن
لبنان دفع
مبالغ تصل إلى
70 % فوق السعر
الحقيقي،
(تتحقق
النيابة
العامة
المالية من
القيود)، ما
سمح للتجار
بتحقيق أرباح
غير مشروعة
وتجاوز
العقوبات
الدولية.
القضية لن
تتوقف عند الباخرة.
ووفق
معلومات «نداء
الوطن» فإن القضاء
يتجه إلى
توسيع مروحة
تحقيقاته
لتشمل جميع
المعنيين
باستيراد
النفط إلى
لبنان، والشركات
الوسيطة
المتورطة في
الصفقة. وتكشف
مصادر متابعة
أن الشركة
المورّدة
حققت أرباحًا
طائلة عبر بيع
فيول روسي
بأسعار
منخفضة ثم
تسويقه في
لبنان بسعر
مضاعف
للأسعار
العالمية، ما
يفتح الباب
أمام ملاحقات
مالية
وقضائية جديّة.
من جهتها،
سارعت وزارة
الطاقة
والمياه إلى
اتخاذ كل
الإجراءات
الضامنة لعدم
المسّ بحقوق
لبنان، مؤكدة
أنها كانت قد
أبلغت النيابة
العامة فور
ورود
الشبهات،
وأنها تحتفظ بكافة
الضمانات
المالية
والتعاقدية
لحماية المال
العام. كما
شددت الوزارة
على أن قرار
تفريغ الشحنة
اتُّخذ
لتجنّب
العتمة
الشاملة (Blackout)
في البلاد،
وبعد أن أصدر
القضاء
قرارًا أكّد
بموجبه أن لا
مانع أمام
تفريغ حمولة
الباخرة،
مؤكدة أنها
بانتظار ما
يقرره القضاء
في هذا الصدد.
خطر
العقوبات... وجديّة
التحقيقات
تمثل هذه
القضية
إحراجًا
للبنان على
الساحة الدولية،
إذ تمس بشكل
مباشر نظام
العقوبات المفروضة
على روسيا منذ
اندلاع الحرب
في أوكرانيا. فالعقوبات
لا تحظر
استيراد
النفط الروسي
بشكل مطلق، لكنها
تحدد سقفًا
لسعره، وهو ما
لم تلتزم به
عمليات
الاستيراد
المشبوهة التي
تُجرى عبر
وسطاء وتحايل
على منشأ
الشحنة. وتؤكد
مصادر
قانونية أن
الجهات
المتورطة، من شركات
إلى أفراد، قد
تُواجه
ملاحقة دولية
بتهمة
التحايل على
العقوبات،
خاصة إذا ثبت
أن التزوير تم
عمدًا وبعلم
مسبق من
الجهات اللبنانية
المعنية. في
ظل هذه
التطورات،
سيكون القضاء
اللبناني
أمام إثبات
جديته في
التصدي لخفايا
الفساد في
عقود النفط
التي أبرمتها
وزارة الطاقة
خلال العقود
السابقة،
متخطيًا ملف
استيراد
النفط، أحد
أكثر
القطاعات
استنزافًا
للمال العام.
"صوتك
رصاصة" هكذا
سيخوض"حزب
الله" حملة
الانتخابات
طارق أبو
زينب/نداء الوطن/23
أيلول/2025
مع اقتراب
الانتخابات
النيابية 2026،
يدخل "حزب الله"
هذا
الاستحقاق
تحت شعار
السلاح قبل أي
برنامج
انتخابي،
محوّلًا
ترسانته
العسكرية إلى
حجر الزاوية
في خطابه
وأداته
المركزية لفرض
معادلاته. "الحزب"،
الذي يرفض أي
قرار يضع
سلاحه تحت
سلطة الدولة،
يوظّف قوته
الميدانية
كأداة ضغط
مباشرة لتوجيه
مسار
الانتخابات
ورسم حدود
اللعبة السياسية
بما يخدم
مشروعه. وفي
ظل هذا
الواقع، تصبح
صناديق
الاقتراع
واقعة تحت ظل
السلاح، فيما
يبقى النظام
الديمقراطي
اللبناني
أسيرًا لمعطيات
القوة، ما
يجعل من
الاستحقاق
الحالي اختبارًا
حقيقيًا
لقدرة الدولة
على فرض سيادتها
.
جدلية مشاركة
المغتربين
تتصدر
مسألة مشاركة المغتربين
أبرز القضايا
الانتخابية.
فالثنائي
الشيعي،
يتمسك بحصر
تمثيلهم بستة
مقاعد، بينما
تطالب قوى
سياسية أخرى
بمنحهم حق
التصويت
الكامل
لاختيار
النواب الـ 128،
خصوصًا القوى
السيادية. وتعتبر
هذه القوى أي
محاولة
لتقليص أصوات
المغتربين
تراجعًا عن
الدستور
وحرمانًا
لشريحة واسعة
من
اللبنانيين
من حقهم في
تقرير مستقبل
بلدهم. ,أكدت
مصادر مطلعة
لـ"نداء
الوطن" أن
توجّه "الحزب"
لتقليص دور
المغتربين
يأتي ضمن استراتيجية
لتعزيز نفوذه
الانتخابي
وتقليص فرص
الأصوات
المستقلة. وفي
موازاة ذلك،
يعتمد
"الحزب"
خطابًا
هجوميًا ضد
الحكومة
اللبنانية،
يترافق مع
تحركات عملية
توحي بأن
الهدف الفعلي
قد يكون عرقلة
الانتخابات
أو تأجيلها،
ما يمهّد
لمرحلة
انتخابية
مشحونة
بالتوتر
والانقسامات .
حملة "صوتك رصاصة"
وتكشف مصادر
جنوبية لـ
"نداء الوطن"
أن "الحزب" يستعد
لإطلاق حملته
الانتخابية
تحت شعار "صوتك
رصاصة"، في
محاولة
لتغليف
الاقتراع
بغطاء شرعي
وديني يتجاوز
كونه ممارسة
ديمقراطية اعتيادية.
ومن خلال هذا
الشعار، يسعى
"الحزب" إلى
تصوير
التصويت
كامتداد
لمعركة
وجودية مع
خصومه، لا
كمجرد منافسة
انتخابية، ما
يعكس
استراتيجيته
في استخدام
الرموز
الدينية والسياسية
لتكريس
الولاء
الداخلي
.وتضيف المصادر
أن الماكينة
الانتخابية
لـ "الحزب" تركز
على حماية
قاعدته
الشعبية من أي
اختراق محتمل،
مستغلة
المناخ
الديني
والعقائدي
لتثبيت ارتباط
الجمهور
بمشروعه
السياسي،
مستندة إلى خطاب
متشدد يصوّر
القوى
السيادية
كخصم داخلي يسعى
إلى تقويض
"المقاومة"
ويخدم مصالح
الخارج، ما
يجعل عملية
التصويت
اختبارًا
للولاء أكثر
منها خيارًا
ديمقراطيًا
حرًا .
تحرك
مبكر ورسائل
متعددة
يرى مراقبون أن
دخول "الحزب"
المبكر إلى
المعركة، لا
يعكس رغبة
حقيقية في إجراء
الانتخابات
في موعدها،
بقدر ما يهدف
إلى تثبيت
معادلة
سياسية
مرتبطة بملف
السلاح وحضوره
الإقليمي. فـ
"الحزب"
يتصرّف وكأن
الانتخابات
ليست مجرد
منافسة على
مقاعد
نيابية، بل هي
جزء من صراع
استراتيجي
يرسخ موقعه
السياسي
داخليًا
وخارجيًا. ومن
خلال هذا
المسار،
يوجّه رسائل
مزدوجة: إلى
الداخل،
لإظهار أنه
قوة منظمة لا
يمكن تجاوزها،
وإلى الخارج،
خصوصًا
المجتمع
الدولي، لتأكيد
أن أي مسار
سياسي في
لبنان سيبقى
مرتبطًا بقراره،
ما يزيد من
ضبابية الوضع
السياسي قبل
الاستحقاق.
تصدّع التحالفات
التقليدية
في
المقابل،
يعيش "حزب
الله" أزمة في
تحالفاته
السياسية.
فالأحزاب
والشخصيات
التي شكّلت
معه جبهة
متينة في
مراحل سابقة
بدأت تنأى بنفسها
تدريجيًا،
خصوصًا في
الساحتين
السنية والمسيحية،
حيث يسعى عدد
من النواب إلى
فك ارتباطهم
به خشية أن
يُفسَّر استمرار
التحالف بأنه
قبول بشرعية
السلاح خارج
إطار الدولة. هذا التباعد
يضع "الحزب"
أمام تحدّ
مزدوج: الحفاظ
على شبكة
تحالفاته
التي تمنحه
غطاءً وطنيًا،
ومواجهة خطر
الانكفاء إلى
بيئته الضيقة
إذا استمر
الانفصال من
شركائه.
وبذلك، قد يدخل
الانتخابات
بأقل قدر من
الحلفاء
مقارنة
بالدورات
السابقة، ما
يعزز الطابع
الطائفي
والمعزول
لتحركه
السياسي، ويضع
مصير
الانتخابات
في مرمى تأثير
سلاح "الحزب"
وموازنات
القوى الداخلية
.
استحقاق مفصلي
كل هذه
العوامل تجعل
انتخابات 2026
محطة مفصلية
في تاريخ
لبنان الحديث.
وشعار
"صوتك رصاصة" يتجاوز
حدود الدعاية
الانتخابية،
ليصبح عنوانًا
لصراع عميق
على هوية
لبنان ودوره.
فكل صوت
انتخابي هذه
المرة لا يحدد
فقط خريطة
المجلس
النيابي، بل
يقرر ما إذا
كان لبنان
سيتجه نحو
دولة مؤسسات
قادرة على
استعادة
سيادتها، أم
نحو تكريس
واقع تتحكم
فيه قوة
السلاح على حساب
الديمقراطية،
ما يجعل هذا
الاستحقاق استثناءً
في تاريخ
الانتخابات
اللبنانية .
خط
الروشة -
الرياض
د.صالح
المشنوق/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
قام "حزب
الله" في
الأسبوع
الأخير
بإعلانين،
إذا صح
التعبير.
الأول هو
الإعلان عن
نيّته إضاءة
صخرة الروشة
في بيروت، وهي
أبرز معالم
المدينة
الطبيعية
والسياحية، بصورتي
الأمينين
العامين
السابقين حسن
نصرالله
وهاشم صفي
الدين في
الذكرى
الأولى لاغتيالهما.
أما
الثاني فكان
الإعلان
الصريح عن
استعداد "حزب
الله" للدخول
في حوار مع
المملكة
العربية السعودية،
بعد سنوات من
التعبير
الصريح والفجّ
عن العداء لها
ولقيادتها،
على قاعدة تعاون
مشترك في
"مواجهة
إسرائيل". من
خلال هذين
الإعلانين،
بتناقضهما
شكلًا
وتوأمتهما مضمونًا،
يمكننا بلورة
فهم أعمق
للاستراتيجية
المتكاملة لـ
"الحزب" في
المرحلة
المقبلة (راجع
خطّة 2030)
وعنوانها
واحد أحد:
الحفاظ على السلاح.للوهلة
الأولى بدا
قرار "حزب
الله" إضاءة
صخرة الروشة
بصور قادته
غريبًا،
وكأنه يهدف
إلى
الاستفزاز
كغرض قائم بحد
ذاته. إذ
لا علاقة
معنوية أو
عملية خاصة لـ
"الحزب" أو جمهوره
بهذا
المعلَم،
إضافة إلى
كونه يقع في منطقة
ذات طابع
سياسي عام
معادٍ لـ
"الحزب". لم
يسبق في تاريخ
الجمهورية أن
أضيئت الصخرة
(أو أي من
المعالم التي
تنافسها في
الرمزية، أي
قلعة بعلبك أو
جبيل الخ)
بصور قيادات
سياسية
لبنانية، حتى
في عزّ زمن
انتشار
محاولات السيطرة
الرمزية على
الفضاء العام.
بطبيعة
الحال، قامت
الدنيا ولم
تقعد
اعتراضًا،
خصوصًا على
مستوى
العاصمة
بيروت، وقد
أثار القرار استياء
أهل المدينة
بشكل خاص، كما
جزء كبير من عموم
اللبنانيين.
السؤال إذًا
يطرح نفسه:
لماذا قرر
"حزب الله"،
وفي هذا
التوقيت
بالذات، اتخاذ
قرار كهذا، مع
كل ما يتبعه
من ازدياد في
نسبه
الاحتقان
الشعبي
والسياسي
تجاهه، في
الوقت الذي
يخسر فيه
الحليف تلو
الآخر، تحديدًا
داخل البيئة
السياسية
السنيّة؟
يبدو أن
"حزب الله"
فقد الأمل من
محاولات استمالة
اللبنانيين
عبر الكلام
المنمّق
والمعسول عن
"الوحدة
الوطنية"
و"العيش
المشترك"، مدركًا
أن هكذا كلام
ما عاد له صدى
عند الأغلبية
الساحقة
منهم، فانتقل
إلى
استراتيجية
أخرى قائمة على
تثبيت الحضور
المعنوي. هكذا
يعتقد "الحزب"
بأنه يحقق
هدفين
موازيين
ومتداخلين. الأول (باتجاه
خصومه) هو
إعادة تثبيت
موقعه كجهة مسيطرة
على المخيّلة
الجماعية،
عبر إمساكه الرمزي
بالفضاء
العام
المشترك،
خصوصًا بعد إزالة
صور قادته عن
طريق المطار.
بذلك يكون عاد
ولو صوريًا
وموقتًا إلى
ظاهرة
لوياثانية
(بالإشارة إلى
الوحش البشري
التوراتي) يجب
التعامل معها
بجديّة
واحترام (كما
أشار الكاتب
البريطاني
توماس هوبس في
كتابه عن
الدولة
القوية الموحّدة). أما الثاني
(باتجاه
جمهوره) فهو
الوجه الآخر
للعملة نفسها:
لم نهزم، لم
نصبح صغارًا،
لم نعزل، ولم
نوضع في
الزاوية (أي
المناطق
الخاصة
ببيئتنا).
إذًا العنوان
هو التحدي، إثبات
القدرة،
والاستعراض
الرمزي، ولو
على حساب
الرضى الموقت
للآخرين.
أحداث السابع
من أيار
مثلًا، خلقت
حقدًا منقطع
النظير تجاه "الحزب"،
ولكن مفعولها
سمح له بحكم
لبنان مدّة
سبعة عشر
عامًا. وكأن
استعراض
الروشة محاولة
7 أيار نسخة 2025،
أي بشكل يائس
وغير مسلّح.
هذا على
خط الروشة
بيروت. أما
على خط الرياض
في المملكة
العربية
السعودية فمنطق
مختلف تمامًا.
فقد دعا
الأمين العام
لـ "الحزب" نعيم
قاسم إلى "فتح
صفحة جديدة"
والشروع في
"حوار" يهدف
إلى مواجهة ما
حاول قاسم
إظهاره كتحديات
مشتركة.
بغض
النظر عن
اللهجة
الاستعلائية
المضحكة التي
اتّبعها قاسم
بالحديث عن
"أسس" الحوار
المفترض
(تظنّه قائدًا
سوفياتيًا
يخطب بالأميركيين
في
السبعينات)،
وبغض النظر عن
سوء فهم قاسم
لموقف
السعودية من
الحدث القطري
(ما قبله
تمامًا كما ما
بعده)، لا
يمكن لأي مراقب
إلا أن يتوقّف
عند دعوة "حزب
الله" للسعودية
في سعيه لفهم
استراتيجية
"الحزب" في المرحلة
المقبلة.
لبنانيًا،
يدرك "الحزب"
أنّه محاصر
سياسيًا،
وليس بإمكانه
فكّ عزلته حتى
إشعار آخر. أما
إقليميًا،
فهو على قناعة
(ومن ورائه
إيران، التي
تقف من دون
أدنى شك وراء
هكذا مبادرة) بأن
المحور
الممانع
بالمعنى الذي
خطط له قد انهار،
وأن الثور
الإسرائيلي
الهائج لن
يرتاح قبل
القضاء الكلي
عليه، كما
يعلم مثل غيره
بأن السعودية
قد ثبّتت موقعها
كالثقل
الاستراتيجي
الوازن
الرئيسي في المنطقة.
لذا يسعى بشكل
يائس (نسبة
إمكانية التعامل
الإيجابي
السعودي مع
المبادرة في
ذهن أي عاقل
لا تتعدى الـ 1
%)، ولو على
حساب
"كرامته"،
إلى إيجاد
هوّة ما في
العلاقة مع
المملكة، يعيد
من خلالها
ترتيب أوراقه
وشبكة أمانه،
ويضغط عبرها
على الداخل
اللبناني لفك
العزلة
المحكمة التي
ساهمت
السعودية في
هندستها (خصوصًا
على المستوى
السني). لكن
الخطوة أتت هزيلة
(too little too late) ولن ينتج
عنها أي
إيجابية تذكر.
وقد أتى
الجواب
السعودي
واضحًا ومقتضبًا:
التعامل يكون
مع الدول وليس
مع الميليشيات.
"مرتا مرتا
إنك تهتمين
بأمور كثيرة
إنما المطلوب
واحد": تسليم
السلاح!
الإصلاحات
في إيران...
بناء الثقة مع
الجيران
د. محمد بن
صقر
السلمي/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2025
مثلت حرب
الاثني عشر
يوماً بين
إيران وإسرائيل،
التي دارت
رحاها من 13
يونيو
(حزيران) إلى 24
منه عام 2025،
تصعيداً
محورياً في
توترات الشرق
الأوسط. ألحق
الهجوم
الإسرائيلي،
الذي استهدف
المنشآت
النووية
الإيرانية
والمواقع
الدفاعية
الرئيسية،
أضراراً
جسيمة بالبنية
التحتية
العسكرية
والاقتصاد في
البلاد. لقد
شكلت حرب
الاثني عشر
يوماً لحظة
حاسمة في سياسة
إيران
الخارجية. لم
يؤدِّ الصراع
إلى تفاقم خطر
التصعيد
العسكري
الإقليمي
فحسب؛ بل كشف
أيضاً عن حدود
المناورة
الدبلوماسية
لطهران. على
مدى عقود،
تأرجحت إيران
بين البرغماتية
والآيديولوجية،
وغالباً ما
استخدمت الأخيرة
لتبرير
التدخل في
الدول
المجاورة. اليوم،
ومع ذلك، فإن
الحاجة
الملحة
للبقاء تدفع
طهران إلى
ضرورة
التفكير في
التطور من
الداخل. فمن
دون إجراء
تغيير جوهري،
لا سيما في
أسسها الدستورية
والعقائدية،
فإنها تخاطر
بعزلة طويلة
وانحدار
استراتيجي. على
الرغم من أن
بعض
التحليلات
تقدم الصراع على
أنه «انتصار»
إيراني نابع
من الصمود
والردود غير
المتناظرة، فإنه
في الواقع كشف
عن نقاط الضعف
في الاستراتيجية
الإقليمية
لطهران. أدَّت
عمليات تبادل
الصواريخ
الباليستية
والهجمات
الإلكترونية
والصراعات
بالوكالة،
إلى وضع
تحالفات إيران
تحت الضغط،
وقوضت بشكل
كبير الثقة مع
جيرانها، وأصبحت
هذه الدوائر
الدفاعية
نقطة الضعف التي
من خلال
أجوائها تم
استهداف
إيران من قبل
إسرائيل. في
أعقاب الحرب،
واحتمالية
عودة العقوبات
الأممية عبر
مجلس الأمن من
خلال تفعيل «آلية
الزناد»،
تواجه إيران
خيارات صعبة:
التمسك
بالصرامة
الآيديولوجية
أو تبني
الإصلاح المنهجي
لبناء علاقات
حسن نية
حقيقية مع
جيرانها. لن
تكفي
الإيماءات
الدبلوماسية
السطحية، ما هو
مطلوب هو تطور
عميق في
النظام
السياسي للجمهورية
الإسلامية
إذا كانت ترغب
في تحقيق تكامل
إقليمي هادف.
عززت
الحرب
الدعوات
الموجهة
لإيران
لإعادة بناء
الثقة مع دول
الخليج،
وبخاصة
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
وقطر، وكذلك
الدول المجاورة
مثل الأردن
واليمن. قبل
الصراع، غذى
دعم إيران
للجهات
الفاعلة غير
الحكومية -
مثل الحوثيين
في اليمن
والميليشيات
الشيعية في العراق
- تصورات
التدخل، مما
قوض الجهود
الدبلوماسية
مثل التقارب
الإيراني -
السعودي الذي
توسطت فيه
الصين عام 2023. وقد عززت
الحرب هذه
الديناميكيات:
حيث شنَّت الجماعات
المدعومة من
إيران هجمات
على المصالح الإسرائيلية،
لكن عجز
النظام عن ردع
الضربات
الإسرائيلية
سلط الضوء على
تكاليف هذه
العقيدة
بالوكالة. في
أعقاب الحرب،
أدَّى
التباين في
السياسات
الإيرانية
إلى مزيد من
تآكل
المصداقية.
على سبيل المثال،
خلال الحرب،
استهدفت
إيران
القاعدة العسكرية
الأميركية في
قطر
بالصواريخ؛
ومع ذلك، وبعد
الضربة
الإسرائيلية
في الدوحة خلال
الصراع،
سارعت طهران
لإدانة
الهجوم. وتسلط
مثل هذه
التحولات
النهج العملي
قصير المدى في
معالجة جذور
عدم الثقة؛ إذ
ينظر الجيران
إلى هذه الخطط
على أنها
مناورات
تكتيكية،
وليست تحولات
محاور
استراتيجية،
الأمر الذي
يعمق دائرة
الشك.
ولتجاوز
هذا الوضع،
ينبغي على
إيران انتهاج سياسة
حسنة النية
تقوم على
الشفافية والاحترام
المتبادل،
وهذا يتطلب
الانتقال من الخطابة
إلى
الإجراءات
الملموسة
التي تظهر التزاماً
حقيقياً بعدم
التدخل
والاستقرار الإقليمي.
إلا أن
مثل هذا
التحول
الجوهري لا
يمكن أن ينبع
فقط من
المؤسسات
المنتخبة؛
مثل الرئاسة
أو البرلمان،
التي تعمل في
إطار قيود
نظام؛ حيث
يسيطر المرشد
الأعلى
والمؤسسات
غير المنتخبة،
مثل مجلس
صيانة
الدستور
و«الحرس الثوري»،
على السياسة
الخارجية. إن
المرونة التي أظهرها
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان، قد تحدث
تغييرات
شكلية. ستبقى
هذه
التغييرات سطحية
في ظل غياب
إصلاح شامل،
حيث يظهر
التاريخ أن
النظام قادر
على إجراء
تعديلات
برغماتية، كما
حدث عند قبول
وقف إطلاق
النار الذي
أقرته الأمم
المتحدة لعام
1988 في الحرب
الإيرانية -
العراقية،
حيث قدم حينها
بقاء النظام
على الآيديولوجيا.
تشكل حرب
الاثني عشر
يوماً منعطفاً
مماثلاً:
فالضغوط
المحلية
الناجمة عن العقوبات
الاقتصادية
والاضطرابات
العامة والنكسات
العسكرية،
تتطلب تطوراً
جوهرياً لتجنب
الانهيار
وبناء جسور
الثقة مع
جيران إيران.
يكمن
الدستور
الإيراني في
صميم أي تطور
جوهري، حيث
يكرس عقيدة
سياسة خارجية
توسعية؛ فالمادة
3 (16) تلزم الدولة
بتقديم «دعم
غير محدود للمستضعفين
[المضطهدين]
في العالم»،
بينما تنص
المادة 154 على
التضامن مع
«النضالات
العادلة للمستضعفين
ضد
المستكبرين»،
حتى في الوقت
الذي تعلن فيه
عدم تدخلها
رسمياً في
الشؤون الداخلية
للدول الأخرى.
لطالما تم
تفسير هذه الأحكام
لتبرير
الحروب
بالوكالة في
جميع أنحاء
المنطقة. وبالمثل،
تلزم المادة 11
الحكومة
بتعزيز
الوحدة بين الشعوب
المسلمة، وهو
بند غالباً
يستشهد به لإضفاء
الشرعية على
دعم الحركات
الشيعية في الخارج.
وتؤكد المادة
152 على الدفاع
عن حقوق جميع المسلمين
والالتزام
بسياسية عدم
الانحياز،
لكنها في
الممارسة العملية
كانت بمثابة
أساس لطموحات
الهيمنة. توفر
هذه
التفويضات
الدستورية
مجتمعة غطاء
شرعياً
للتدخلات
التي تتراوح
من تسليح
الحوثيين في
اليمن إلى
تشكيل
السياسة
العراقية. إن
إعادة النظر
في مثل هذه
الأحكام من
خلال مراجعة
دستورية
متأنية -
وليست ثورة،
بل تطور مدروس
- يمكن أن
تساعد في
إعادة تعريف
دور إيران من
دور المعطل
الإقليمي إلى
شريك موثوق
به.
ثمة سوابق
لإجراء
تعديلات
دستورية:
فالتعديلات الدستورية
لعام 1989 وسعت
صلاحيات
السلطات التنفيذية،
ويمكن لعملية
مماثلة أن
تفرض أو تعدل
البنود التي
تمكن حروب
بالوكالة،
مما يشير إلى
إعادة ضبط
عقائدية. تشكل
الخطوات
العملية
خريطة طريق
لهذا التغيير.
أولاً،
يجب على إيران
أن تعلن علناً
تبرؤها من
الوكلاء
المسلحين
وإيقافاً
كاملاً
للدعم، وتحول
نفوذها نحو
الاندماج
السياسي. وفي
اليمن، يجب
على طهران
ممارسة الضغط
على الحوثيين
للمشاركة في
الحوارات
التي تقودها
الأمم
المتحدة،
وتحويلهم إلى
كيان سياسي
شرعي تحت مظلة
حكومة وطنية،
بدلاً من أن
تكون قوة
مسلحة توغل في
قتل أبناء جلدتها
وتشكل
تهديداً
للجوار. وفي
العراق، يجب
حث
الميليشيات
المدعومة من
إيران مثل
كتائب «حزب
الله» على نزع
سلاحها، الأمر
الذي سيسهم في
تقليل
الانقسامات
الطائفية.
وتردد أصوات
داخل إيران
بالفعل هذا
التوجه، بحجة
أن الأعباء
المالية
والاستراتيجية
تجعل الدعم المستمر
لهذه
الجماعات لا
يمكن تبريره.
ثانياً، يجب
السعي نحو
إجراء
إصلاحات
دستورية من خلال
مجلس الخبراء
أو هيئة
مخصصة، مع
التركيز على
المواد 3 و11 و152 و154
للتأكيد على
عدم التدخل
والدبلوماسية
التعاونية.
ويمكن أن يشمل
ذلك بنوداً تعزز
الترابط
الاقتصادي؛
مثل الأطر
الأمنية الخليجية
المشتركة.
ثالثاً، لبناء
الثقة، يجب
على إيران أن
تواكب
أفعالها أقوالها.
إن إنهاء
الخطابات
المزدوجة -
وثنائية الثورة
والدولة أمر
بالغ
الأهمية،
ويمكن أن يتبع
ذلك إجراءات
واضحة لبناء
الثقة. ختاماً،
فإن حرب الـ12
يوماً ليست
مجرد انتكاسة،
ولكنها فرصة
لإعادة
السياسية
الخارجية الإيرانية؛
من خلال بناء
نظام جديد من
خلال المراجعات
الدستورية
والخطوات
الملموسة فيما
يخص الوكلاء،
يمكن لطهران
صياغة فصل
جديد من
التعاون الإقليمي.
فمن دون مثل
هذه
التغييرات
الجذرية،
ستصبح
الإيماءات الدبلوماسية
محدودة
التأثير، مما
يترك إيران
على هامش
المشهد
الإقليمي. إن
جيران إيران
على استعداد
للتفاعل
معها، ولكن
فقط إذا أظهرت
إيران تحولاً
ذا مصداقية. يتطلب
هذا المسار
الشجاعة،
لكنه الطريق
الأكثر
ضماناً
لتحقيق
استقرار
وازدهار
دائمين في
الشرق الأوسط
ما بعد الحرب.
من يسار
الصحوة
الأميركية
إلى يمين
الترمبية
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2025
انقضت
أربعة عقود
على رحيل
الرئيس
الأميركي ريتشارد
نيكسون عن السلطة،
ولكن شبحه عاد
ليطارد
المشهد
السياسي الأميركي.
في سبعينات
القرن
الماضي، حاول
نيكسون -عبر
إدارته- ترهيب
شبكات
التلفزيون
الكبرى،
باستخدام
صلاحيات هيئة
الاتصالات
الفيدرالية (FCC) بغية قمع
المعارضة
السياسية
لحرب فيتنام
ولأداء
الإدارة
وفضائحها من
«أوراق البنتاغون»
إلى «ووترغيت». تزداد
الخشية من أن
المشهد
يتكرَّر
اليوم من خلال
أدوات أكثر
دهاءً
وفعالية؛ حيث
تجد إدارة جمهورية
نفسها تمسك
بالسيف نفسه
الذي شحذه
خصومها
التقدميون
ضدها لسنوات:
«ثقافة
الإلغاء».
لم يعد الأمر
يقتصر على
حملات
«التطهير» في
الجامعات أو
على منصات
التواصل
الاجتماعي،
أو مقاضاة
وسائل الإعلام؛
بل وصل إلى
قلب السلطة
التنفيذية. ففي
سابقة خطيرة،
هدّد رئيس
هيئة
الاتصالات الفيدرالية،
بريندان كار،
علناً، بسحب
تراخيص البث
من المحطات
التي لا تمتثل
لمطالب الحكومة.
أرغمت ضغوطه
محطة «إيه بي
سي» على تجميد
برنامج
المذيع جيمي
كيميل، بعد
تعليقات له حول
اغتيال
الناشط
المحافظ
تشارلي كيرك،
عُدَّت مسيئة
وكارهة. وسبق
أن أعلنت شبكة
«سي بي إس»
عزمها وقف
برنامج «ذا
ليت شو»
للإعلامي
الشهير ستيفن
كولبير بحلول
مايو (أيار) 2026،
بعد انتقاده
تسوية مالية بين
شركة
«باراماونت»،
الشركة الأم
لمشغليه،
والرئيس
دونالد ترمب.
القرار أثار
جدلاً؛ حيث
يُعتقد أنه
نتج من ضغوط
مارستها
الإدارة
الأميركية
لوقف كولبير،
في ضوء حاجة
«باراماونت»
لموافقة
حكومية على
صفقة اندماج
كبيرة. الخطير
أن هذه
الأحداث
والقرارات
التي تثير
أسئلة جوهرية
حول تأثير السياسة
على حرية
الإعلام في
أميركا، يجري
اختزال
خلفياتها إلى
أسباب
اقتصادية
تتعلق بالعوائد
ونسب
المشاهدة
فقط،
ويُتَعمَّد
نزع صفات
الصراع
الفكري
والسياسي
عنها. وهنا بيت
القصيد.
ما حصل
لكيميل
وكولبير ليس
انحرافاً
مفاجئاً في
قيم الحرية في
أميركا تقع
مسؤوليته على
ترمب
والترمبية.
فما نحن
بإزائه هو
نتيجة منطقية
مأساوية
لمسار طويل،
دأبت في
أثنائه الحركات
التقدمية في
الولايات
المتحدة على إضفاء
الشرعية على
فكرة أن بعض
أشكال التعبير
«خطيرة جداً»،
بحيث لا تستحق
الحماية
الدستورية. وتحت
شعارات نبيلة
مثل «محاربة
خطاب الكراهية»
و«حماية
الفئات
المهمشة»،
أُجبرت الجامعات
على إلغاء
محاضرات،
ودور النشر
على سحب كتب،
وشركات على
فصل موظفين،
عبر ضغط
جماهيري
مكثف، فاقمت
وسائل
التواصل
الاجتماعي
حدَّته.
لطالما نفى
أنصار هذه
الممارسات
تعلُّق الأمر
بحرية
التعبير،
وقدَّموا
أساليبهم الإلغائية
بوصفها «حرباً
على عواقب
مواقف وأفكار
محددة». أسس
التقدميون
الأميركيون
وتيار الصحوة
(Woke) لمبدأ
الفصل بين
«الرقابة
الحكومية»
التي يحظرها
التعديل
الأول
للدستور،
الضامن للحريات
والحقوق
الفردية،
وبين مسؤولية
«الرقابة المجتمعية»
التي يمارسها
الأفراد
والمؤسسات.
واليوم يوظف
اليمين
الأميركي
التبريرات
نفسها، وبشكل
أكثر
مأساوية، من
خلال توظيف
أدوات الدولة
نفسها،
لإخضاع
كبريات شركات
«الميديا»
وإفهامها أن
الولاء
للإدارة
الحاكمة يفتح
الأبواب، وأن
المعارضة
تغلقها، مع ما
يعنيه ذلك من
خسارة
تسهيلات
تنظيمية
بمليارات الدولارات.
إنها لحظة
التقاء
نادرة، في
أميركا
المنقسمة على
ذاتها، بين
أقصى اليمين
وأقصى
اليسار، عند
خطاب
«المحاسبة»
و«ثقافة
الإلغاء» التي
طوَّرها
اليسار
الأميركي
أولاً.
عاد السلاح الذي
شُحذ لمحاربة
«اليمين
المتطرف» ليُستخدم
من قِبَل
اليمين نفسه.
فالأدوات والمفاهيم
التي طورتها
الحركات
التقدمية، من
إضفاء
الشرعية على
فكرة قمع
الحريات
لمواجهة «العواقب»
وتحويل
الخلافات
السياسية
والقيمية إلى
حالات «طوارئ
أخلاقية»
تتطلب رقابة
حميدة، أصبحت
اليوم في خدمة
الجمهوريين
والسلطات
المحافظة.ما
يزيد المشهد
تعقيداً أن
هذا التحول في
طبيعة الحزب
الجمهوري،
صاحب
الحساسية الأعلى
ضد أي وصاية
حكومية على
الأميركيين،
يستند إلى
شعور عميق
بالظلم
التاريخي. فقد
تعرَّض
المحافظون
لتهميش
وازدراء
ممنهجَين في الأوساط
الأكاديمية
والإعلامية
والتقنية سنوات
طويلة، وهو ما
يُتذرع به
اليوم لتبرير استخدام
أدوات
الانتقام
والإلغاء
نفسها، على
نحو يهدد
بتدمير
النسيج
الديمقراطي
الأميركي من أساسه.أسئلة
كثيرة مطروحة
على الحزب
الجمهوري
وتيار
الترمبية فيه.
ولكن
السؤال الذي
لا ينبغي
الهرب من
طرحه، هو: «هل يمكن
لأي طرف سياسي
أن يتبنى منطق
قمع حرية التعبير،
ثم يتوقع ألا
يُستخدم هذا
المنطق
ضده؟».قام
النظام الأميركي
على قناعة
راسخة بأن
النظام
يصحِّح نفسه،
وأن مواجهة
«الخطاب السام
وخطاب
الكراهية» تتم
بمزيد من حرية
التعبير
والحوار، لا
بثقافة
الرقابة
والحذف
والإلغاء. خانت
الليبرالية
اليسارية
نفسها حين
سمحت بتعميم
إجماع خطير في
أوساط نخبها؛
أن بعض
الأفكار
«سامة» لدرجة
أنها لا تستحق
التسامح
وتستوجب
الإلغاء. وهنا
يصير السؤال:
من الذي يملك
السلطة
لتحديد ما هو
«مقبول» وما هو
«غير مقبول»؟ وصلت
تداعيات
الانقسام
السياسي
الأميركي إلى
الأسس
الضامنة
للحريات
الفردية
والمبادئ
الحامية للتعدد،
وبات التحدي:
كيف يمكن
لأميركا أن
تُسقط بعض
الحريات من
دون أن تغامر
بتبديد فكرة
الحرية
نفسها؟
عن الحبّ
(الزمن) الذي
يُعَوَّل
عليه
عقل
العويط/النهار/22
أيلول/2025
هذه المرّة، أنا
هو الشخص الذي
خرج على
خفّته، لا هي. قلتُ
لتلك المرأة،
مستعيرًا من
رواية "قصر
موّال"
لدومينيك
إدّه (منشورات
"المكتبة
الشرقيّة"،
وكان صدر لدى
"ألبان
ميشال" في
الفرنسية):
"لديّ دومًا
الانطباع
بأنّ الماضي
زمنٌ يجب عيشه
من جديد إذا
أردنا عيشه
فعلًا. أجل،
أجل، يجب عيشه
من جديد. إنّه
أشبه بكتابٍ
قُرئ على عجل،
وبطريقةٍ
مبتسرة. المرّة
الأولى لا
يُعوَّل
عليها حقًّا". قالت
بذهولٍ شديد:
هذا ما
عشتُهُ، أنا
نفسي، وبالحذافير،
عندما، بعد
خمسةَ عشر
عامًا، التقيتُ
من طريق
"المصادفة
الموضوعيّة"،
الرجلَ الذي
"تصاعقنا" (من
الصعق) يومًا،
وبطريقةٍ
بارقة، ليس
إلّا. كنتُ
آنذاك في
الخامسة
والعشرين من
عمري، وكان هو
عابرًا
بشَعره
المسترسل،
وبشِعره
النزِق. دخل
عليَّ، وأنا
معلّمة، من
شبّاك الغرفة
في المدرسة
الفرنسيّة،
على مرأى من
التلميذات
المتضاحكات.
وكان ما كان.
أضافت
تلك المرأة:
تصديقًا
لكلام
الراوية في كتاب
دومينيك إدّه
عن وجوب عيش
الماضي مرّةً ثانيةً
لعيشه حقًّا
ومليًّا،
أنّنا، في
المرّة الثانية،
وضعْنا،
الفتى الماجن
ذاك، وأنا،
كتابًا
مشتركًا عن
الزمن الذي
كأنّه، في
المرّة الأولى،
كان متعجّلًا
ومقتَطعًا
من برقٍ
وغيمة.
يمكنكَ أنْ تسأله...
رأيتُني
"أُسقِط"
كلام الراوية
في "قصر
موّال"
إسقاطًا
شعريًّا على
الحبّ الذي
يحّرر شخصَين
من الزمن، من
العمر، من
الثقل، من
الشكل،
ويكتشف خفّةً
جديدةً في
الحياة،
وشكلًا
جديدًا لها،
فيجترح تاليًا
زمنًا
جديدًا،
وحبًّا
جديدًا.
تركتُ
نفسي أقول
ذلك، وقد
اخترتُ أنْ
أُحرّف قولَين
لكونديرا،
واحدًا عن
الحبّ الذي
إنْ لم
يجرّدكَ من
كلّ ثقلٍ في
حياتكَ، فهو
حبٌّ لا
يُعوَّل عليه،
وقولًا
ثانيًا عن
الرواية التي
إذا كانت لا
تكتشف شكلًا
جديدًا،
وزمنًا
جديدًا، فلا تأتي
بجديدٍ في
عالم
الكتابة، ولا
يُعَوَّل عليها.
هل لأنّ
كلّ حبٍّ
جديدٍ، وآخر،
لا بدّ له – لكي يكون
جديدًا وآخر -
أنْ يكتشف جدّته
وخفّته
وشكله، وأنْ
يتحرّر من
أعباء الذات،
والواقع، ومن
الأثقال
والأشكال
والمضامين
والموروثات،
و... يتحرّر من
أعباء كونه حبًّا؟
هل لأنّ الزمن
المقصود ليس
الزمن الذي
عِيشَ وكان،
بل ما يمكن
أنْ يُعاش
ويكون؟ هل
لأنّ الخفّة
المقصودة في
الحبّ تتجسّد
في الخروج على
الثقل، على
النمط، على
التكرار، على
الكليشيه،
على الماركة
المسجّلة،
فيكون الحبّ
آنذاك،
وبذلك، حبًّا
جديدًا،
وشكلًا جديدًا،
وكينونةً
جديدةً،
واحتمالًا
دائم الاحتمال،
ودائم
اللّاعبء
واللّاثقل
واللّازمن؟
لن أقول لستُ أدري.
فربّما أنّي
أدري. وهذا
الاحتمال في
اعتقادي، هو
هذه الخفّة
الجديدة غير
المسبوقة، هو
هذا
اللّاثقل، أي
الشكل الجديد
غير المسبوق،
لوجود شخصَين
جديدَين غير
مسبوقَين،
قابلَين كلّ
مرّةٍ
لاحتمالاتٍ
من الخفّة
والشكل،
شتّى، لا
نهاية
لاحتمالاتهما.
قلتُ
لتلك المرأة
إن بول
غيراغوسيان
كان يقول
أمامي،
بتصرّف: لا
لوحة عندي
تشبه أختها. وكنتُ
أكتشف،
والقول له،
أنّي أكتشف
شكلًا محتملًا
جديدًا،
وآخر، للوحة،
غير مسبوق،
كلّما ألقيتُ
فرشاتي
والريشة على
سطح الورقة
والقماشة
لأرسم ما يظنّ
بعضهم أنّها
اللوحة
نفسها، وأكتشف
في الآن نفسه
خفّةً جديدةً
وغير مسبوقة
لهذه اللوحة. ثم
قلتُ لتلك
المرأة،
قولًا خفيفًا
وبلا ثقل: فهذا
هو الحبّ الذي
هو الشكل الذي
لا أبا له، وهو
اللّازمن،
واللّاعبء،
واللّاثقل،
وهو الخفّة
باعتبارها
خفّة الكائن
التي لا تُحتمَل.
وهذا ما
يُعوَّل عليه.
اتفاقية الدفاع
السعودي –
الباكستاني:
تحالف الردع الإسلامي
في مواجهة
التصعيد
الإقليمي…
د. خالد
العزي/جنوبية/22
أيلول/2025
في مشهد سياسي
إقليمي
محتقن، جاءت
اتفاقية الدفاع
المشترك بين
المملكة
العربية
السعودية وجمهورية
باكستان
الإسلامية،
والموقعة في الرياض
بتاريخ 17
أيلول /
سبتمبر 2025،
كحدث مفصلي يعكس
تحوّلًا في
هندسة الردع
الإقليمي. لم
يكن التوقيت
عابرًا، ولا
السياق
هادئًا؛ بل وقّعت
الاتفاقية في
أعقاب حدث
مفاجئ أعاد خلط
الأوراق في
المنطقة،
حينما تعرض
وفد من حركة
“حماس” إلى قصف
إسرائيلي
أثناء وجوده
في العاصمة
القطرية
الدوحة، ضمن
مفاوضات لم
يُعلن عنها
رسميًا.
الردود
السياسية
المتلاحقة،
بدءًا بالغضب القطري،
مرورًا
بالقمة
الطارئة في
الدوحة، وصولًا
إلى دعوات
لتأسيس قوة
ردع إسلامية،
شكلت أرضية
خصبة لفهم
توقيت
الاتفاقية
ومضامينها.
وما بين القصف
في الدوحة
والتوقيع في
الرياض،
تبلورت ملامح
تحالف جديد
يحمل أبعادًا
تتجاوز
التعاون
الدفاعي
التقليدي،
ليطرح مشروعًا
استراتيجيًا
يعيد التفكير
في بنية الأمن
الجماعي
الإسلامي.
السياق السياسي:
عدوان غير
مسبوق على
مسار التفاوض
في منتصف
ايلو/سبتمبر،
وفي خطوة
فاجأت حتى أكثر
المراقبين
تشاؤمًا،
نفذت إسرائيل
هجومًا جويًا
استهدف وفدًا
من حركة “حماس”
أثناء وجوده
في الدوحة. الهجوم
لم يكن فقط
على هدف
عسكري، بل على
رمز سياسي، وعلى
دولة تلعب دور
الوسيط في
نزاع معقد. وقد
شكّل هذا
الاعتداء
تحولًا
خطيرًا في
قواعد الاشتباك،
إذ أصبح
المفاوض
هدفًا
مشروعًا، حتى
في عواصم
آمنة. المشهد
كان مشحونًا:
غضب واسع في
قطر، قمة
إسلامية
طارئة عُقدت
على عجل،
وتصريحات
باكستانية
لافتة. دعا
وزير
الخارجية
الباكستاني
إسحاق دار
خلال القمة
إلى تشكيل
“قوة ردع
إسلامية”، لا
تكتفي ببيانات
الإدانة، بل
تحوّل
التضامن إلى
فعل. كما
دعت القمة إلى
تعليق عضوية
إسرائيل في
الأمم المتحدة،
في مؤشر على
تصاعد نبرة
الخطاب
الإسلامي تجاه
السياسات
العدوانية
الإسرائيلية.
الربط
بالاتفاق: من
الغضب إلى
الفعل
الدفاعي
جاء
توقيع
اتفاقية
الدفاع
السعودي –
الباكستاني
بعد القمة
الطارئة بأقل
من 72 ساعة، وهو
ما لم يعد
يُقرأ في خانة
المصادفة، بل
في إطار الرد الاستراتيجي
المحسوب. فالاتفاقية،
بحد ذاتها، لم
تكن مدرجة على
جدول
التصعيد، لكنها
أصبحت فجأة
الحدث الأكثر
دلالة، حين تحوّلت
إلى رسالة غير
مباشرة بأن أي
اعتداء على
المفاوض، أو
الوسيط، أو
الطرف
الإسلامي، لن
يمر دون رد. هذا
الربط الزمني
والسياسي،
يُظهر أن التحالف
الجديد لم
يُبنَ كرد فعل
عاطفي، بل
كخطوة مدروسة
تهدف إلى ملء
الفراغ
الأمني
الإسلامي
الذي طالما
استغلته قوى
خارجية لفرض
معادلاتها.
ومن هنا، فإن
توقيع
الاتفاق بعد
“عدوان
الدوحة” جاء
ليترجم الغضب
إلى صيغة
دفاعية طويلة
الأمد، وليس
مجرد استجابة
وقتية.
القراءة
الاستراتيجية:
تحالف تكاملي
بطابع نوعي
التحليل العسكري
والسياسي
للاتفاق يظهر
طبيعته التكميلية.
فالمملكة
العربية
السعودية
تمتلك ترسانة
عسكرية
تقليدية
متطورة،
وتكنولوجيا دفاعية
متقدمة،
واقتصادًا
ضخمًا قادرًا
على تمويل
تحالفات
بعيدة المدى.
أما باكستان،
فهي الدولة
الإسلامية
الوحيدة التي
تمتلك سلاحًا
نوويًا
معلنًا، إلى
جانب قوة
بشرية عسكرية كبيرة،
وخبرة طويلة
في الصراعات
الإقليمية. فإن
الاتفاقية
تُعيد صياغة
معادلة الردع
في الشرق
الأوسط،
وتضيف إلى
المنطقة
توازنًا جديدًا،
لا يقوم فقط
على الردع
التقليدي، بل
يُلمّح إلى
احتمال وجود
غطاء نووي
باكستاني
ضمني في حال
تعرضت
السعودية لأي
تهديد وجودي.
هذه الشراكة
لا تُعلن
تحالفًا
نوويًا
صريحًا، لكنها
ترسل رسائل
واضحة إلى
خصوم المنطقة:
هناك محور ردع
إسلامي قيد
التشكيل.
إعادة تعريف الردع
الإسلامي: من
الحلم إلى
الفعل
نص الاتفاقية
الذي ينص على
أن “أي اعتداء
على أحد
الطرفين يُعد
اعتداءً على
الطرف الآخر”،
يفتح الباب أمام
تحول نوعي في
العقيدة
الدفاعية
الإسلامية.
هذه الصيغة،
التي تشبه
المادة
الخامسة في
ميثاق حلف
الناتو، تحمل
دلالات كبيرة
على صعيد بناء
مفهوم جديد
للأمن
الإسلامي
المشترك.
ما يميز هذا
التحول، أنه
يأتي من
دولتين
رئيسيتين في
العالم
الإسلامي،
تملكان
مقومات القيادة،
عسكريًا
واقتصاديًا
ونوويًا.
فبدلًا من
انتظار
المواقف
الدولية،
بدأت العواصم
الإسلامية
الفاعلة تصيغ
أمنها
بأيديها،
وتحمي
مصالحها من
خلال شراكات
تكاملية
مستقلة. أن
الهدف من هذا
التحالف ليس
التهديد، بل
الردع الوقائي،
من خلال تكامل
بين قدرات
السعودية التقنية
والبشرية،
والخبرة
والعمق
النووي الباكستاني.
إنها
ليست تحالفًا
هجوميًا، بل
اتفاق يمنع
العدوان،
ويمنح دوله
هامشًا من
المناورة
السياسية
والعسكرية.
دلالة التوقيت
والمكان:
الرياض ترسم
الإيقاع
لم يكن
توقيع
الاتفاق في
الرياض
تفصيلًا ثانويًا.
فالعاصمة
الخليجية
التي طالما
لعبت دور
التوازن والوساطة،
أرادت هذه
المرة أن ترسل
إشارة واضحة:
أن الخليج لن
يبقى في موقع
المتفرج على
الاستهداف
المتكرر
للقضايا
والمفاوضين
في المنطقة.
بينما اهتزت
الدوحة تحت
وقع
الصواريخ، أعادت
الرياض ترتيب
الأوراق
بهدوء. اختارت
أن تجعل من
قصر اليمامة
مسرحًا
لتحالف إسلامي
جديد، يمزج
بين الرؤية
والقدرة، بين
الرمز والفعل.
وهذا
التوقيت، بعد
التصعيد
الإسرائيلي
مباشرة، لا
يمكن عزله عن
قرار سعودي
محسوب بإعادة
صياغة ميزان
القوى في
المنطقة،
انطلاقًا من
مركز القرار
الخليجي.
نحو
توازنات
دفاعية كبرى
بين 14 و17
أيلول، انتقل
العالم
الإسلامي من
صدمة القصف
إلى خطوة
استراتيجية
قد تؤسس لأحد
أهم
التحالفات
الدفاعية في
تاريخه
الحديث. لم
تكن
الاتفاقية
الدفاعية بين
السعودية
وباكستان
مجرد ردّ فعل
على عدوان
طارئ، بل
مؤشرًا على
تحوّل أعمق في
العقيدة
الأمنية لدى
الدول الإسلامية
المحورية،
وخصوصًا في
الخليج وجنوب
آسيا. لكن
السؤال
الجوهري الذي
بات مطروحًا
اليوم هو:هل
يُمهّد هذا
الاتفاق
الثنائي إلى
تحالفات
دفاعية أكبر،
تشمل دولًا
مثل مصر وتركيا؟
في ظل ما
تمثّله
القاهرة من
ثقل عسكري
وجيوسياسي
عربي، وأنقرة
من قدرات
صناعية
دفاعية وخبرة
ميدانية
واسعة، فإن
فتح باب
الشراكات الدفاعية
معهما لن يكون
فقط تعزيزًا
للردع، بل تأسيسًا
لمنظومة أمن
جماعي إسلامي
واقعي ومتكامل.
ما يعزز
هذا الاتجاه،
هو السياق الدولي
المتغير. ففي
الوقت الذي
ترتبك فيه بعض
القوى
الدولية في
مواقفها،
تخرج تصريحات
من داخل
مؤسسات
القرار
الأمريكي –
وخصوصًا من أوساط
“الدولة
العميقة” –
تشكّك في ولاء
بعض الحلفاء
التقليديين،
كما حدث
مؤخرًا تجاه
قطر، حيث وردت
تعبيرات تفيد
أن الدوحة
“ليست حليفًا
موثوقًا” في
ضوء بعض
سياساتها. في
هذا السياق،
يُفهم التوجه
السعودي –
الباكستاني
على أنه بداية
لإعادة تشكيل
خارطة
الاصطفافات الدفاعية
في المنطقة،
لا بالضد من
أحد، بل بحثًا
عن استقلالية
استراتيجية
تُراعي
المصالح
المشتركة لا
التوازنات
المفروضة.
ربما نكون بالفعل
أمام ميلاد
مقولة جديدة:”
أدخل توازنات الدفاع
الكبرى، أو
ابقَ خارج
منظومة
الحماية
الإقليمية.”
ولأول مرة منذ
عقود، يبدو أن
هذا التوازن
لا يُرسم فقط
في العواصم
الغربية، بل
تُحدّد
ملامحه في
الرياض،
إسلام آباد،
وربما قريبًا
في القاهرة
وأنقرة.
اذن،
الاتفاقية
الدفاعية بين
السعودية
وباكستان
تمثل تحولاً
في التفكير
الاستراتيجي
لدى البلدين، حيث
يتم الانتقال
من تعاون
محدود أو ظرفي
إلى تحالف
رسمي مؤسس على
المصالح
الأمنية
والاستراتيجية
المشتركة. وهي
أيضًا تحمل
رسائل سياسية
وعسكرية قوية
نحو الاستقرار
عبر الردع،
وليس
التصعيد،
خاصة في ظل
بيئة إقليمية
معقدة.
الاعتراف
الدولي
بفلسطين… قبس
نور في عتمة
القضية
حسين
عطايا/جنوبية/22
أيلول/2025
قد لا
يكون المؤتمر
الذي يُعقد
على هامش انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
اليومين
المقبلين
بقيادة
المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا، له
التأثير
الفعلي على
الأرض، كونه
يحشد ولأول
مرة بتاريخ
المنظمة
الدولية هذا
الحشد من الاعتراف
الدولي بدولة
فلسطين،
وخصوصاً من دول
غربية وازنة
تنكرت سابقاً
للاعتراف بالحق
للشعب
الفلسطيني في
دولة مستقلة
ذات سيادة على
أرضه
التاريخية،
لاسيما جزء من
أرضه، أي على
الأراضي التي
احتلت عام 1967.
ولكن اليوم،
وفي هذه
الظروف
الصعبة لا بل
المأساوية
التي يمر بها
الشعب
الفلسطيني
وقضيته
التاريخية،
تُشكل هذه
الاعترافات ـ
وإن أتت
متأخرة ـ
قبساً من نور
في حالك
الظلام الذي
يُظلل القضية
الفلسطينية
في ظل مجازر
وحروب إبادة
غير مسبوقة في
الزمان
والصمت
الدولي
المريع الذي يتعرض
له الشعب
الفلسطيني،
لاسيما في
قطاع غزة بعد
عملية السابع
من أكتوبر 2023،
والتي اتخذتها
حكومة
نتنياهو
اليمينية
ذريعة
للانقضاض على
القضية وعلى
الشعب
الفلسطيني
بهدف إنهاء
القضية
وتقويض حل
الدولتين.
الاعترافات
الدولية
وإعاقة
أميركية –
إسرائيلية
ولهذا،
ولأن
الاعتراف
بدولة فلسطين
يُعطي بعضاً
من حق فلسطيني
لشعبٍ مضطهد
على مر عقود من
الزمن،
يُعاني منذ
ستة وسبعين
عاماً من الاحتلال
والاضطهاد
والتنكيل،
بالإضافة إلى
أنه آخر مظاهر
حكم التمييز
العنصري على
مساحة العالم،
إلا أنه يُشكل
الضوء الذي
بدأ يظهر في
آخر النفق، على
الرغم من
الاعتراض
الأميركي
والإسرائيلي،
والذي قد
يُشكل المعوق
الرئيسي في
جعله يدخل حيز
التنفيذ
الفعلي. إلا
أن اعتراف ما
يزيد عن مئة
وخمسين دولة
بحق الشعب
الفلسطيني في
دولة مستقلة
تعيش جنباً
إلى جنب مع
دولة إسرائيل
المغتصبة
لفلسطين
التاريخية،
قد يُشكل نافذة
تاريخية على
البدء
بالاعتراف
الحقيقي
للشعب
الفلسطيني
بقيام دولته،
وإن كان متأخراً،
في الوقت الذي
يعمل فيه
نتنياهو
وحكومته
اليمينية
المتطرفة على
تقويض القضية
الفلسطينية
وإنهائها على
الأرض، نتيجة
المذبحة
المستمرة في
قطاع غزة، وما
يجري كذلك في
أراضي الضفة الغربية
التي تخضع
لاتفاقية
أوسلو والتي
يعمل نتنياهو
على إلغاء
مفاعيلها عبر
الضم وبناء
المستوطنات
التي تجعل من
الضفة
الغربية جزرًا
غير متصلة،
وبالتالي
يسعى لتقويض
حلم الشعب
الفلسطيني
بقيام دولته.
كل هذا
يحدث بتشجيع
ودعم من
الإدارة
الأميركية
الحالية في ظل
رئاسة الرئيس
دونالد ترامب.
وهذا ما يقف
عائقاً حقيقياً
أمام تحقيق
حلم
الفلسطينيين
بقيام دولتهم،
على الرغم من
الخطوات
الجريئة التي تقوم
بها دول عديدة
تتمرد على
الإدارة
الأميركية
والدعاية
الصهيونية
وتعترف بدولة
فلسطين، أي حل
الدولتين،
والذي لم تألُ
جهداً الدبلوماسية
السعودية،
وبمؤازرة
فرنسية، في
تأمين الحشد
الدولي غير
المسبوق في
الاعتراف بدولة
فلسطين، ونخص
بالذكر
الاعتراف
البريطاني
بدولة فلسطين
رغم أنه
يعتبره البعض
نفاقاً، كون
بريطانيا
العظمى هي
أساس وعد
بلفور وقيام
إسرائيل على
اغتصاب
فلسطين وخلق
المشكلة
الفلسطينية
وسبب مأساة
الشعب
الفلسطيني.
الطريق
الدبلوماسية
السعودية
والمواقف العربية
لهذا،
وبالرغم من
سوداوية
المشهد
السياسي والعسكري
الذي يتعرض له
الشعب
الفلسطيني
وقضيته
التاريخية،
إلا أن ما
يحدث في هذه
الأيام هو
مقدمة للبدء
بحل دولي قد
يوفر الأسس
لقيام دولة
فلسطينية على
جزء من أراضي
فلسطين
التاريخية،
وقد يكون
بداية لتحقيق
طموحات الشعب
الفلسطيني في
دولته الذي
ينتظر الكثير
من الخطوات
العملية
والمهمة
للوصول إلى
هذا المسعى
التاريخي
المحق.
إذن، قد
تكون طريق
الدبلوماسية
التي تستخدمها
المملكة
العربية
السعودية،
بالإضافة إلى
الموقفين
الحاسمين
والحازمين
لكل من
جمهورية مصر
العربية
والمملكة
الأردنية الهاشمية
في رفض تهجير
أهالي القطاع
والضفة، أفعل
بكثير من كل
الهوبرات
التي قامت
وتقوم بها بعض
الدول التي
تتخذ من
فلسطين
وقضيتها شماعة
لمصادرة
القضية
الفلسطينية
وأخذها إلى
مسارات لن
تحقق ما
يتمناه الشعب
الفلسطيني
فعلياً في
قراره
المستقل
وتحقيق
طموحاته
الفعلية في دولة
مستقلة.
بين خطر
اسرائيل
والعنكبوت
حارث
سليمان/جنوبية/22
أيلول/2025
يخص
الناشط
السياسي
والأكاديمي
الدكتور حارث
سليمان
"جنوبية"
بمقال أسبوعي
ينشر حصرياً
على صفحات
الموقع و
منصاته
الإلكترونية.
قيل يوما
ان اسرائيل
كانت جيشا
عسكريا ثم تأَمَّن
حول الجيش
دولة، وكانت
وَعْداً
استعماريا،
زرعته
بريطانيا، ثم
تعهدت دول
الغرب كافة
بمساعدته
ورعايته
واستكمال
نشأته، وبعد حرب
سنة ١٩٦٧ ضمنت
اميركا
حمايته،
والدفاع عن
وجوده، وأمنت
تفوقه العسكري
والتقني في
مواجهة الدول
العربية المحيطة
والتي انخرطت
في حروب في
مواجهتها. على
مدى عقود من
الصراع
والحروب
انسحبت اسرائيل
من مناطق
احتلتها في
سيناء ولبنان
وقطاع غزة
وبعض من مدن
الضفة
الغربية،
لكنها بقيت كيانا
لا دستور لها،
ولا حدود
جغرافية
ودولية لها
الا مع لبنان،
وتمسكت دائما
بان حدودها
امنية وان
كانت غير
شرعية، وبقيت
هويتها التي
تعبر فيها عن
معناها،
وتُعَّرِف
بها عن نفسها،
كدولة
يهودية، بقيت
هذه الهوية
معلقة بمعضلة
الخلاف حول
الإجابة عن
سؤال؛
من هو اليهودي!؟ وهو سؤال
يستمر موضع
جدال ونقاش
بين جماعاتها
الدينية
والسياسية،
في مجتمع
يعاني من عدم
التجانس
والانسجام،
ويستند في
وحدته وعناصر
تماسكه، على
الحاجة
والضرورة
لمواجهة خطر
خارجي، وعلى
تنامي
الهواجس
الأمنية،
والتهديدات
الوجودية
المصيرية، في
بيئة عربية
وإسلامية معادية.
لا تستند قوة
اسرائيل فقط،
الى تفوق
عسكري بحت، بل
ان النخب
العلمية
والفكرية
اليهودية داخل
إسرائيل وفي
الشتات لعبت
دورًا
محوريًا في
بناء الدولة
الإسرائيلية
وتعزيز
مكانتها
العالمية
خلال القرن
العشرين وما
بعده السردية
المثبتة
أعلاه، تعكس
جزءَ من الحقيقة،
لكنها لا ترى
كيان اسرائيل
الا من خارجه
، ولا تعكس
وتبرز عناصر
قوة الكيان
الأخرى من داخله،
ومن قلب النخب
اليهودية في
العالم وقدراتها
الهائلة في
دعم اسرائيل
وضمان تفوقها في
أغلب ميادين
الصراع.
السردية
هذه تتجاهل أن
أساس لحمة الجماعات
المكونة لـ
“شعب اسرائيل”
المزعوم
بالنسبة
للعرب، هو
وجود نظام سياسي
يدير التعدد
والاختلاف،
وسلطات
قضائية
وأجهزة
أمنية فاعلة،
ونظام تعليمي
و جامعي ناجح
وحديث، وشبكة
خدمات في
الصحة والاستشفاء
والمواصلات
فاعلة، طبعا
يضاف الى كل
ذلك جيش حديث
يمتلك أحدث
الاسلحة في
العالم،
ويتشكل من كل
ذلك دولة
عميقة تضمن
الادارة
والتسيير والتطوير.
السردية هذه
تتجاهل ان
الناتج
القومي الاجمالي
ل” كيان
اسرائيل” بلغ
نحو 565 مليار
دولار تقريباً
في 2024، رغم
تراجع نمو
اقتصاد
إسرائيل بسب الحرب
الى 1٪ في عام 2024،
مقارنةً بـ ~1.8٪
في عام 2023، وبـ
~6.3٪ في 2022 قبل
الحرب.
وتشير
مقارنة
مُركّزة ومُسنَّدة
بالأرقام
الأحدث
للناتج
المحلي الإجمالي
للفرد (GDP
per capita)
لكلِّ من
تركيا وايران
واسرائيل
ومصر،. تقدما
لاسرائيل على
دول المنطقة
غير
الخليجية، وقد
ركّزت
المقارنة على
القيمة
الاسمية (Nominal)
والقيمة
المعدّلة حسب
القدرة
الشرائية (PPP) لسنة 2024 ما
نشرته قاعدة
بيانات البنك
الدولي.
جدول
مقارنة (، بالدولار
الأمريكي)
البلد
الناتج
للفرد اسمي (Nominal)
الناتج
للفرد
قدرة شرائية
(PPP)
إسرائيل ≈ 54,000–55,000 $. ≈ 53,000–60,000 $ (PPP).
تركيا ≈ 15,400–15,500 $ ≈ 40,000–45,000 $ (PPP)
إيران ≈ 4,000–4,500 $ ≈ 19,000–20,000 $ (PPP) .
مصر ≈ 3,300–4,100 $ ≈ 16,000–18,000 $ (PPP) .
*
ملاحظة: الفرق
بين نطاقات PPP والأسمي
يعود إلى أن PPP يحاول
احتساب فرق
أسعار السلع
والخدمات المحلية،
لذلك دولاً
ذات تكلفة
معيشة أقل
(مثل مصر
وإيران) تظهر
فرقًا كبيرًا
عندما تُقاس
بالـ PPP.
لعبت
الهجرة
الكثيفة
لليهود من دول
الإتحاد السوفياتي
السابق (
مليون مهاجر
بينهم نسبة عالية
من الجامعيين)
دورا في رفع
مستوى التقانة
ووفرة
الاختصاصات
الهندسية
والعلمية لدى الصناعات
الإسرائيلية
يحلو
لنتنياهو ان
يُشَبِّهَ
إسرائيل
بإسبارطة وهي
مدينة يونانية
اشتهرت
بتفوقها
العسكري على
سائر المدن
اليونانية
قبل ٥٠٠ ق. م. وشكلت
إسبارطة
نموذجا
للدولة
العسكرية حيث
اتسم المجتمع
الإسبارطي
بتركيزه
الشديد على
التفوق
العسكري
والانضباط
الصارم، فقد
كان جميع الذكور
الأحرار
يُعدّون
كمحاربين.
وكان نظام
التدريب
العسكري من
أبرز سمات
المجتمع
الإسبارطي،
وكان يُؤخذ
الأولاد من
عائلاتهم
ابتداءً من سن
السابعة
ليخضعوا
لتدريب عسكري
قاسٍ وطقوس
تأهيل بدني
كمقاتلين،
تتغير
وتتصاعد حسب
كل مرحلة من أعمارهم،
وقد اكتسبت
إسبارطة شهرة
كبيرة نظراً
لقوة
مقاتليها،
حيث قضى
رجالها معظم
حياتهم في
الخدمة
العسكرية و
تميزوا
بالانضباط
الصارم
والتدريب
المستمر
والتكتيكات
العسكرية
المتطورة
والروح
القتالية
العالية
والاستعداد
للتضحية
بالفرد من أجل
المجموعة.
لا تشبه
اسرائيل
اسبارطة في
هذه الميادين
الا قليلا،
فعلى الرغم من
ان كل فرد من
يهود اسرائيل،
نساء ورجال،
يساهم في
المجهود
الحربي، لكن
الجندي الاسرائيلي
يعتمد على
تفوقه التقني
والجوي،
وأسلحته
الحديثة ولا
يواجه فردا
لفرد، ويخشى
المواجهة
البرية من
مشاة الى مشاة
في اشتباك من
مسافة صفر.
لكنه يربح
المعارك
والحروب التي
يخوضها،
استنادا الى
ادارة عمليات
كفوءة، واختراقات
أمنية
استباقية،
ومعلومات
دقيقة تؤمنها
اجهزة
الحلفاء
الدولية،
وتدخل استخباراتي
تفاعلي.
لا
تستند قوة
اسرائيل فقط،
الى تفوق عسكري
بحت، بل ان
النخب
العلمية
والفكرية اليهودية
داخل إسرائيل
وفي الشتات
لعبت دورًا محوريًا
في بناء
الدولة
الإسرائيلية
وتعزيز
مكانتها
العالمية
خلال القرن
العشرين وما بعده.
وهي نخب
لم تكن
متجانسة، بل
تشكلت من
تيارات فكرية
متنوعة، من
العلمانية
إلى الدينية،
ومن الليبرالية
إلى
المحافظة،
وكان لها
أدوار متعددة
في المجالات
السياسية
والعلمية
والاقتصادية
والثقافية.
حيث ساهمت في
خدمة المشروع
الصهيوني والدولة
الإسرائيلية.
شهدت
إسرائيل في
العقود
الماضية،
تحولاً جذرياً
في تركيبة
نخبتها، حيث
كان
العلمانيون من
أصول غربية
يهيمنون على
النخب
السياسية والعسكرية
والإعلامية
والقضائية
والأكاديمية
حتى مطلع
الثمانينات
في
الإطار
التاريخي
والفكري نشأت
العديد من
التيارات
الفكرية
اليهودية في
أوروبا خلال
القرن التاسع
عشر كرد فعل
لـ”المسألة اليهودية”.
ومن بينها
حركات مثل
التنوير اليهودي
ومدرسة علم
اليهودية
وسعت إلى
إعادة تعريف
الهوية
اليهودية
ومهدت الطريق
للصهيونية
السياسية عبر
ربط التراث
اليهودي
بالتاريخ والثقافة
بدلاً من
الاعتبارات
الدينية فقط
وخلق هوية
يهودية قومية
علمانية،
وشكلت الصهيونية
الإطار
الأيديولوجي
الذي جمع
العديد من هذه
النخب واطلق
“حركة قومية
إثنو-ثقافية”
سعت لإنشاء
دولة قومية
لليهود،
واعادت إحياء
لغة عبرية
محدثة كانت في
طور الزوال.
شهدت
إسرائيل في
العقود
الماضية،
تحولاً
جذرياً في
تركيبة
نخبتها، حيث
كان
العلمانيون
من أصول غربية
يهيمنون على
النخب
السياسية
والعسكرية
والإعلامية
والقضائية
والأكاديمية
حتى مطلع الثمانينات.
ومنذ ذلك
الوقت، حدث
تحولان
رئيسيان:
الاول
صعود أتباع
تيار اليمين
الديني واليمين
القومي
والثاني
تزايد تأثير
اليهود من
أصول شرقية
(المزراحيم)
وترافق هذان
التحولان مع تغلغل
التيار
الديني
القومي في
النخب المؤثرة
واختراق أهم
النخب
الإسرائيلية
تأثيراً وهي
النخبة
العسكرية،
حيث تزايد
تمثيل أتباع
هذا التيار في
المواقع
القيادية
داخل الجيش
بشكل كبير
يتجاوز
تمثيلهم
السكاني. وهذا
ما يفسر السلوك
العسكري
الاسرائيلي
الجديد،
المختلف عن
سلوكه في ماضي
الصراع، من
خوض حروب على
جبهات عديدة،
و طوال أزمنة
طويلة
ومديدة، ورفض
أية هدنات او
وقف لاطلاق
النار،
وممارسة الإبادة
الجماعية
وتدمير
العمران
واستعادة جريمة
الاجلاء
الجماعي
للسكان.
كما لعبت
الهجرة
الكثيفة
لليهود من دول
الإتحاد
السوفياتي
السابق (
مليون مهاجر
بينهم نسبة
عالية من
الجامعيين)
دورا في رفع
مستوى التقانة
ووفرة
الاختصاصات
الهندسية
والعلمية لدى
الصناعات
الإسرائيلية.
وقد
استفادت
إسرائيل أيضا
من مساهمات اليهود
الهامة في
العالم
والشتات في
مجالات متعددة
بما في ذلك
الفلسفة،
والأدب،
والسياسة،
والاقتصاد،
والطب،
والعلوم
والتكنولوجيا.
واستطاعت
بناء شبكات من
العلاقات
والخبرات
التي ربطتها
باليهود في
الشتات. وعملت
على بناء نظام
تعليمي وبحثي
متطور، حيث
أنشئت جامعات بحثية
رائدة مثل
التخنيون
والجامعة
العبرية
ومركز وايزمن
للبحوث،
وطورت برامج
لجذب الكفاءات
اليهودية من
جميع أنحاء
العالم ونقل الخبرات
التقنية
والعلمية عبر
برامج التبادل
المعرفي،
وربطت بين
البحث
الأكاديمي
والاحتياجات
الأمنية
والاقتصادية
للدولة في اسرائيل.
واستمر في القرن
الحادي
والعشرين،
تأثير النخب
الفكرية
اليهودية من
خلال الهيمنة
على قطاعات التقنية
العالية
والابتكار
العالمي،
وتوظيف
الثقافة
والإعلام
لنشر القيم
والرواية الإسرائيلية،
وتطوير أدوات
التأثير
الرقمي، والسيطرة
على منصات
التواصل
العالمية.
كما عمل
المفكرون
والأكاديميون
اليهود على
تقديم سرديات
تشرعن
المشروع
الصهيوني
وتدعمه
فكرياً، عبر
تطوير خطاب
يدعي الحق
التاريخي
لليهود في أرض
فلسطين
وتقديم
الصهيونية
كحركة تحرر وطني
وليس فكرة
استعمارية او
عنصرية. كما
حاولوا اشاعة
خطاب يربط
انتقاد
إسرائيل
بمعاداة السامية،
وتم إنشاء
مراكز أبحاث
ومؤسسات
إعلامية لدعم
الرواية
الإسرائيلية
و توظيف
العلاقات مع
النخب
السياسية
والثقافية
الغربية لدعم إسرائيل.
استفادت
إسرائيل أيضا
من مساهمات
اليهود الهامة
في العالم
والشتات في
مجالات
متعددة بما في
ذلك الفلسفة،
والأدب،
والسياسة،
والاقتصاد،
والطب،
والعلوم
والتكنولوجيا.
واستطاعت
بناء شبكات من
العلاقات
والخبرات
التي ربطتها
باليهود في
الشتات. وعملت
على بناء نظام
تعليمي وبحثي
متطور
وساهمت
النخب
اليهودية في
الشتات في
توفير الدعم
المالي عبر
مؤسسات مثل
الصندوق
القومي اليهودي
واستثمار رأس
المال البشري
اليهودي في تطوير
القطاعات
الإنتاجية
الإسرائيلية.
استطاعت النخب
العلمية
والفكرية
اليهودية في
إسرائيل
والعالم أن
تقدم مساهمات
خطيرة في
المجالات
العلمية
والفكرية
والاقتصادية،
وعملت على
خدمة المصالح
الإسرائيلية
عبر آليات متعددة.
لكن هذه النخب
لا تزال تواجه
تحديات
داخلية حول
طبيعة الهوية
اليهودية
والإسرائيلية،
وتحديات
خارجية في ظل
تصاعد
الانتقادات
الدولية
لإسرائيل،
لكنها تظل
فاعلاً
رئيسياً في
المشهد
الإسرائيلي والعالمي.
والسؤال
هنا المطروح
على كل العرب
؛ كيف نواجه
التحدي
الاسرائيلي،
بعيدا عن
تهويمات ومزاعم
خبرناها
تتردد
وتتعاقب على
أَلسِنَةِ كل من
اراد تبوء
سلطة
وكرسي حكم،
واعتلاء
اكتافنا
وركوب ظهورنا
باسم تحرير فلسطين،
فيما يكتم
انفاسنا
بذريعة معركة
تحرير لا تحدث
ويهجر نخبنا
الفكرية
والعلمية بشبهة
اسئلتهم
وافكارهم
الحداثية
فيصنع هزائمنا!؟
السؤال
هنا المطروح
على كل العرب
؛ كيف نواجه
التحدي الاسرائيلي،
بعيدا عن
تهويمات
ومزاعم
خبرناها تتردد
وتتعاقب على
أَلسِنَةِ كل من اراد
تبوء سلطة وكرسي
حكم، واعتلاء
اكتافنا
وركوب ظهورنا
باسم تحرير
فلسطين
التحدي
الاسرائيلي
جدي ويعتمد
التخطيط طويل
المدى، ولا
يصح ان يتلهى
به المهرجون
والعابثون،
والتحدي
الاسرائيلي
خطير لا لانه
يستهدف شعب
فلسطين، بل لانه
يزعزع
استقرار
ومصالح كل دول
العرب ، ولا ينبغي
ان يتنطح
لمواجهته
المنافقون
والمتلاعبون،
والتحدي
الإسرائيلي
يستند الى
العلم والتقنيات
الحديثة، ولا
يصح ان يمارس
العبث به بعض
الاغبياء
والراجمين
بالغيب
والناطقين
بالخرافات،
والتحدي
الإسرائيلي
مستمر ومتجدد ومتفاقم،
ولا يجوز ان
يواجه
بالانفعال او
الارتجال او
المياومة،
والتحدي
الاسرائيلي قوي
ومدعوم ولديه
حلفاء ورعاة،
ولذلك لا تكفي
لمواجهته
والصمود في
وجهه، مزايا
الشجاعة والفروسية
والاستعداد
للشهادة، وراية
فلسطين يتوجب
ان تبقى في
ايادي شعب
فلسطين، لا
تجيَّر ولا
تؤجر،
والصراع
مستمر
ومفتوح،
باشكال تتحول
وتتبدل، حتى
تستوي موازين
العدالة
والحرية
والاستقلال
والتنمية
والتقدم،
بقيادة نخب
عربية علمية
وفكرية، تعيد
صياغة
ثقافتنا على
العقلانية
ونبذ
الخرافة،
وتنقل
مجتمعاتنا
الى الحداثة
والاجابة على
أسئلة العصر
الحقيقية، و
اعتماد العلم
ورفع
الانتاجية
والتنافسية
وتشجيع البحث
والابتكار.
دون ذلك سيبقى
نطرب لمن يردد
ان اسرائيل
اوهن من بيت
العنكبوت،
وفي الحقيقة
ان العنكبوت
يبني بيوته في
أفكارنا.
قمة الدوحة
العربية
الإسلامية: منافقون
وجبناء
خالد أبو
طعمة/معهد
جايتستون/22
أيلول/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني
بالإستعانة
بمواقع ترجمة
متعددة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147546/
الضربة
الجوية
الإسرائيلية في الدوحة
كانت موجهة ضد
قادة حماس،
وليس ضد قطر.
ليس هناك سبب
يجعل قادة
منظمة
إرهابية،
مسؤولة عن قتل
الآلاف من
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
يشعرون
بالأمان في أي
مكان. كان من الممكن
أن تنتهي
الحرب منذ زمن
طويل لو وافقت
حماس على
إطلاق سراح
الرهائن،
الذين ما كان
ينبغي لها أن
تحتجزهم في
المقام
الأول،
وإلقاء أسلحتها،
والتخلي عن
السيطرة على
قطاع غزة. ما
كان لهذا
الاحتفال أن
يحدث دون
موافقة حكام قطر. ووسائل
الإعلام
القطرية،
وخاصة قناة
الجزيرة، لا تزال
حتى اليوم
تشيد بحماس
بهجمات حماس
بحماس، أيضًا. قطر
ليست
ديمقراطية
تحترم وتحمي
حرية التعبير
والحريات
العامة، ولم
تدّعِ ذلك
أبدًا. لو
كان حكام قطر
غير راضين عن
تصرفات ووجود
قادة حماس في
بلادهم،
لكانوا
أوقفوهم أو
طردوهم منذ
زمن طويل.
حكام البلاد، عائلة آل
ثاني... وضعوا
الجزيرة تحت
تصرفهم لنشر
أيديولوجيتهم
الإسلامية
المتطرفة والتهديدية.
ومعظمها مبني
على القضاء
على إسرائيل
من خلال
الجهاد. تجدر
الإشارة إلى
أن العديد من
الدول
العربية، بما
في ذلك
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
ومصر، قررت في
عام 2017 قطع
علاقاتها الدبلوماسية
مع قطر لأنها
تدعم الإرهاب
والجماعات
المتطرفة مثل
الإخوان
المسلمين.
وأصدرت هذه
الدول قائمة
بـ 13 مطلبًا،
كان أبرزها إغلاق
قناة الجزيرة. وتشير التقارير
إلى أن قطر
تعمل على خلق
ربيع عربي ثانٍ
لإسقاط
الحكومة
المصرية مرة
أخرى. منذ
بداية الحرب
بين إسرائيل
وحماس، حظرت
الشبكة
[الجزيرة] أي
انتقاد لحماس.
وفي
ديسمبر 2024،
قررت السلطة
الفلسطينية
أيضًا، بعد
اتهام
الجزيرة ببث
تقارير مضللة
وإثارة الانقسامات
بين
الفلسطينيين،
حظر الجزيرة في
الضفة
الغربية. بعدم
إدانة حماس
ودعوتها إلى
إلقاء
أسلحتها والتنازل
عن السيطرة
على قطاع غزة،
فإن القادة
العرب
والمسلمين
أرسلوا في
الواقع رسالة
إلى المجموعة
الإرهابية
مفادها أن
استمرار
جهادها ضد
إسرائيل أمر
صواب.
كان من الأجدى
لو أن القادة
العرب
والمسلمين
أصدروا نداءً
مرة أخرى إلى
قطر لوقف دعم
حماس والإخوان
المسلمين.
السبب الذي جعل
القادة العرب
والمسلمين لا
يدينون حماس
هو أنهم يخشون
أن تستخدم قطر
قناة الجزيرة
لتحريض على
العنف
والإرهاب ضد
أنظمتهم.
بالإضافة إلى ذلك،
يبدو أن بعض
هؤلاء
القادة، بمن
فيهم
الولايات
المتحدة،
يخشون من
إبعاد دولة
ثرية مثل قطر. الضربة
الجوية
الإسرائيلية في الدوحة
كانت موجهة ضد
قادة حماس،
وليس ضد قطر.
لا يوجد سبب
يجعل قادة
منظمة
إرهابية،
مسؤولة عن قتل
الآلاف من
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
يشعرون
بالأمان في أي
مكان. عقد
قادة العديد
من الدول
العربية
والإسلامية
قمة طارئة في الدوحة
في 15 سبتمبر
لمناقشة
"العدوان"
الإسرائيلي
على قطر. كانت
الإشارة إلى
الهجوم الإسرائيلي
الأخير على
كبار قادة
حماس في قطر.
عُقدت القمة
بناءً على طلب
قطر، وهي
الدولة الخليجية
الوحيدة التي
لطالما قدمت
المأوى والمساعدات
المالية
والسياسية
لقادة حماس،
المجموعة
الإرهابية
المدعومة من
إيران التي نفذت
هجوم 7 أكتوبر 2023
على إسرائيل.
أسفر الهجوم
عن مقتل أكثر
من 1,200
إسرائيلي
وأجنبي وجرح
الآلاف. كما
تم اختطاف 251
إسرائيليًا
وأجنبيًا
آخرين إلى قطاع
غزة، حيث لا
يزال 48 منهم -
أمواتًا
وأحياء - في
أسر حماس.
كانت الضربة
الجوية
الإسرائيلية في الدوحة
موجهة ضد قادة
حماس، وليس ضد
قطر. لا يوجد
سبب يجعل قادة
منظمة
إرهابية،
مسؤولة عن قتل
الآلاف من الإسرائيليين
والفلسطينيين،
يشعرون
بالأمان في أي
مكان. باختيارها
إيواء قادة
حماس، كان على
قطر أن تعرف
أن اليوم
سيأتي الذي
ستصفي فيه
إسرائيل
الحساب مع المتورطين
- بشكل مباشر وغير
مباشر - في
مذبحة 7
أكتوبر. كان
هجوم 7 أكتوبر
هو الذي أشعل
الحرب بين
إسرائيل
وحماس في قطاع
غزة. لقد جلبت
الحرب الموت
والدمار
لقطاع غزة
بأكمله. كان
من الممكن أن
تنتهي الحرب
منذ زمن طويل
لو وافقت حماس
على إطلاق
سراح
الرهائن،
الذين ما كان
ينبغي لها أن
تحتجزهم في
المقام
الأول،
وإلقاء
أسلحتها، والتخلي
عن السيطرة
على قطاع غزة. لكن رؤساء
الدول
العربية
والإسلامية
لم يشيروا إلى
هجوم 7 أكتوبر
أو مسؤولية
حماس عن إشعال
الحرب. كما
أنهم لم يروا
من المناسب
استدعاء قطر
لاستضافتها
قادة حماس
لسنوات عديدة
أو لدعمها
منظمة الإخوان
المسلمين،
التي كانت
الإمارة تبث دعواتها
للجهاد (الحرب
المقدسة)
لسنوات من خلال
إمبراطوريتها
التلفزيونية
الجزيرة. في يوم
فظائع 7
أكتوبر، تم
تصوير قادة
حماس، الذين
يتمركزون
بشكل مريح في
قطر، وهم
يشاهدون تغطية
غزو المجموعة
الإرهابية
لجنوب إسرائيل
على قناة
الجزيرة. أشاد
قادة حماس
بالهجوم على
إسرائيل
باعتباره
"انتصارًا"
وأدوا "سجدة
الشكر". ما كان
لهذا
الاحتفال أن
يحدث دون
موافقة حكام قطر. ووسائل
الإعلام
القطرية،
وخاصة قناة
الجزيرة، لا تزال
حتى اليوم
تشيد بحماس
بهجمات حماس
بحماس، أيضًا
(هنا، هنا،
هنا وهنا).
قطر ليست
ديمقراطية
تحترم وتحمي
حرية التعبير
والحريات
العامة، ولم
تدّعِ ذلك
أبدًا. لو
كان حكام قطر
غير راضين عن
تصرفات ووجود
قادة حماس في
بلادهم،
لكانوا
أوقفوهم أو
طردوهم منذ
زمن طويل. لكن
قطر لطالما
اعتبرت حماس
لاعبًا
شرعيًا في
الساحة
الفلسطينية.
سمح حكام
البلاد،
عائلة آل
ثاني، لقادة
حماس والمتحدثين
باسمها بعيش
حياة فاخرة في
الدوحة ووضعوا
الجزيرة تحت
تصرفهم لنشر
أيديولوجيتهم
الإسلامية
المتطرفة
والتهديدية.
ومعظمها مبني
على القضاء
على إسرائيل
من خلال
الجهاد. لولا
الدعم المالي
والسياسي
القطري، لما
كانت حماس قادرة
على البقاء في
السلطة في
قطاع غزة على
مدار العقدين
الماضيين. تجدر
الإشارة إلى
أن العديد من
الدول
العربية، بما
في ذلك
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
والبحرين
ومصر، قررت في
عام 2017 قطع
علاقاتها
الدبلوماسية
مع قطر لأنها
تدعم الإرهاب والجماعات
المتطرفة مثل
الإخوان
المسلمين. وأصدرت
هذه الدول
قائمة بـ 13
مطلبًا، كان
أبرزها إغلاق
قناة الجزيرة.
انتهت الأزمة في عام 2021
عندما توصلت
قطر والدول
العربية إلى
اتفاق بوساطة
الولايات
المتحدة
والكويت. على
الرغم من
الاتفاق،
استمرت قطر في
سياستها الداعمة
لحماس
والمروجة
للإخوان
المسلمين،
بالإضافة إلى
قيامها
منفردة
بالترويج لـ
"الربيع
العربي"
الفاشل
لإسقاط
الحكومة
المصرية.
وتشير التقارير
إلى أن قطر
تعمل على خلق
ربيع عربي ثانٍ
لإسقاط
الحكومة
المصرية مرة
أخرى. بالنسبة
للعديد من
العرب في
الشرق
الأوسط،
الجزيرة هي
المتحدث
الرسمي غير
الرسمي باسم
حماس. منذ
بداية الحرب
بين إسرائيل
وحماس، حظرت
الشبكة أي
انتقاد لحماس.
وفي ديسمبر 2024،
قررت السلطة
الفلسطينية
أيضًا، بعد
اتهام
الجزيرة ببث
تقارير مضللة
وإثارة الانقسامات
بين
الفلسطينيين،
حظر الجزيرة في
الضفة
الغربية. ولم
يكن مفاجئًا
أن البيان
الختامي الذي
أصدرته القمة
العربية
الإسلامية في
قطر أدان
إسرائيل بسبب
"انتهاكاتها
الصارخة
للقانون الدولي
والشرعية
الدولية"
وعبر عن
التضامن الكامل
مع قطر. ودعت
القمة أيضًا
إلى فرض
عقوبات على
إسرائيل عن
طريق تعليق توريد
أو نقل أو
عبور الأسلحة
والذخيرة
والمواد
العسكرية. بعدم
إدانة حماس
ودعوتها إلى
إلقاء
أسلحتها والتنازل
عن السيطرة
على قطاع غزة،
فإن القادة العرب
والمسلمين
أرسلوا في
الواقع رسالة
إلى المجموعة
الإرهابية
مفادها أن
استمرار جهادها
ضد إسرائيل
أمر صواب.
والأهم من
ذلك، أن فشلهم
في تحميل حماس
مسؤولية بدء
الحرب يعفي
المجموعة
الإرهابية من
مسؤوليتها عن
الموت
والدمار في
قطاع غزة بعد 7
أكتوبر. كان من
الأجدى لو أن
القادة العرب
والمسلمين
أصدروا نداءً
مرة أخرى إلى
قطر لوقف دعم
حماس والإخوان
المسلمين. كان
من المفيد لكل
من
الفلسطينيين
والإسرائيليين
لو أن هؤلاء
القادة دعوا
حماس إلى إطلاق
سراح جميع
الرهائن
وإنهاء حكمها
على قطاع غزة.
مثل هذا
المطلب كان
سيجنب حياة
العديد من
الفلسطينيين. كان بإمكان
هؤلاء القادة
العرب
والمسلمين، الذين
يحتقر الكثير
منهم حماس، أن
يحثوا قطر على
الأقل على طرد
قادة المجموعة
الإرهابية
أخيرًا. لم
تفعل قمة
القادة العرب
والمسلمين شيئًا على
الإطلاق
للمساعدة في
إنهاء الحرب
في قطاع غزة. إدانة
إسرائيل
بينما يتم
تجاهل فظائع
حماس لا يساعد
في إنهاء
الحرب. وبسبب
فشل قطر في
الضغط على
قادة حماس
لإطلاق سراح الرهائن،
سيستمر
الفلسطينيون
في قطاع غزة
في المعاناة. السبب الذي جعل
القادة العرب
والمسلمين لا
يدينون حماس
هو أنهم يخشون
أن تستخدم قطر
قناة الجزيرة
لتحريض على
العنف
والإرهاب ضد
أنظمتهم. بالإضافة إلى ذلك،
يبدو أن بعض
هؤلاء
القادة، بمن
فيهم
الولايات
المتحدة،
يخشون من
إبعاد دولة
ثرية مثل قطر.
لقد أظهر
القادة العرب
والمسلمون مرة أخرى
وجوههم
الحقيقية:
منافقون
وجبناء.
*خالد
أبو طعمة صحفي
حائز على
جوائز مقيم في
القدس.
*تابع
خالد أبو طعمة
على X (تويتر
سابقًا)
©
2025 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لقاء
نهضة
لبنان/أهمية
الفصل السابع
والحياد
وخطورة أجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
الحالي
22
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147514/
بعد اجتماع
متابعة
لأعمال مؤتمر
"لقاء نهضة
لبنان" صدر عن
"لقاء نهضة
لبنان"
البيان
التالي:
بدعوة
من "لقاء نهضة
لبنان"،
اجتمعت
فعاليات من
"معارضة
المعارضة" في
اطار
المواكبة لأخر
التطورات
والمرحلة
القادمة والخطوات
التي سيقدم
عليها اللقاء
والناشطين
معهم.
بعدما
قدم ملخص عن
الوضع
السياسي
الحالي في لبنان
والمنطقة،
طرح
المشاركون
الهواجس المتداولة
والتجييش
والحشد
العالي
الوتيرة لشد
العصب
الطائفي
والحزبي من
قبل المنظومة
فيما يتعلق
بمواضيع
الساعة، وعن
الحلقة المفرغة
التي يدور
فيها البلد
التي هي دوامة
يلهون بها
الشعب
اللبناني
بالتضخيم
الإعلامي
وتزوير
الحقائق،
بواسطة تحوير
الوقائع
والتلاعب على
المضمون
الفعلي
للاتفاقيات
وذلك في محاولات
فاشلة لتمرير
وكسب الوقت
لمصلحة هذه المنظومة
وزعمائها كما
ولحزب الله
وتسليمه لسلاحه
هو امر واقع
سوف يصلا ليه
عاجلاً أم
آجلاً.
اتفق
المشاركون
على ضرورة
الإضاءة على
خطورة أجراء
الانتخابات،
وذلك في حال
حصلت، على أساس
هذا القانون
الذي فصل على
قياس الأحزاب
ووزع حصصها
بما يحفظ
تزعمها
للمشهد
السياسي وبالأخص
استعادة
الثنائي
أكثريته
وقدرته على
التصويت
والتعطيل كما
يراه
مناسبًا، كما
ومن خطورة ما
يحضر ل لبنان
اذا لم يتم
الالتزام
باتفاقية وقف
اطلاق النار
ونزع السلاح
وحصريته بيد الشرعية
في ظلّ تردد
وبطئ الدولة
في التحرّك،
ومن هنا أهمية
العمل للوصول
إلى الفصل
السابع
والحياد لان
التهديد
اليوم هو
وجودي على لبنان
ومكوناته
كافةً.
اكد
المشاركون
على
الاستمرار في
خطواتهم، وتشكيل
لجنة متابعة،
والتأكيد على
الموقف الموحد
في مواجهة
المخطط
لتدمير ما
تبقى من هذا الوطن
وإعلاء الصوت
لربما يخرج
هذا الشعب من ثباته
العميق
ويواجه
جلاديه.
اتفاق
تاريخي بين
الحكومة
والعسكريين
المتقاعدين:
منح إضافية ومساواة
بالتعويضات
وخطة لتصحيح
الرواتب
جنوبية/22 أيلول/2025
بعد
أيام من
التصعيد وقطع
الطرقات، شهد
السراي
الحكومي صباح
اليوم
اجتماعًا
حاسمًا بين رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام
ووفد من رابطة
قدماء القوى
المسلحة
اللبنانية
برئاسة العميد
شامل روكز،
وبحضور وزراء
المالية
ياسين جابر، الدفاع
ميشال منسّى،
والداخلية
والبلديات العميد
أحمد الحجار.
الاجتماع
أفضى إلى
اتفاق على ستة
بنود أساسية
تمثّل
استجابة لمطالب
العسكريين
المتقاعدين،
أبرزها:
1.
صرف منحتين إضافيتين
هذا الشهر،
وهو ما تعهّد
به وزير المالية.
2.
مساواة
التعويضات
المدرسية بين
العسكريين والمدنيين
بنسبة 100% عبر تعاونية
موظفي الدولة.
3.
تشكيل
لجنة مشتركة
من
المتقاعدين
والوزارات
المعنية
لدراسة
الرواتب
والأجور
تمهيدًا
لتصحيحها.
4.
إدخال
العطاءات في
صلب الراتب
لتصبح جزءًا ثابتًا
من المعاش
التقاعدي.
5.
رفع
التعويضات
العائلية بما
يشمل الزوجة
والأولاد
والتعويضات
الأخرى
كالأوسمة.
6.
إدراج بند خاص
في فذلكة
الموازنة
ينصّ على تصحيح
رواتب القطاع
العام بما
يشمل
العسكريين والمتقاعدين
بنسبة تصل
تدريجيًا إلى
100%.
العميد
روكز أكد بعد
اللقاء أن “كل
الوعود التي
طالبنا بها
أخذناها”،
مشددًا على أن
العسكريين
المتقاعدين
لن يقبلوا إلا
بتنفيذها كاملة،
معتبرًا أن
“حقنا مقدّس”.
يأتي
هذا الاتفاق
بعد تحركات
صباحية
للعسكريين
المتقاعدين
شملت قطع طرق
رئيسية
بالإطارات
المشتعلة على
الأوتوستراد
الدولي بين طرابلس
وبيروت، ما
تسبب بزحمة
سير خانقة
وتوتّرات
أمنية محدودة.
العميد جورج
نادر أوضح أن
التحركات
هدفت إلى الضغط
على الحكومة
ومنع الوزراء
من الوصول إلى
الجلسة،
مضيفًا أن
“العسكري
اليوم يعمل
عملًا آخر
ليؤمّن قوت
عائلته”.
ويُنتظر أن تتابع
اللجنة
المشتركة
عملها في
المرحلة المقبلة
للوصول إلى
تصحيح كامل
للرواتب
وضمان استدامة
الحلول في
الموازنة
العامة.
النائب
أسامة سعد لـ
"نداء الوطن":
مواقفي الوطنية
تتجاوز
المذهبية
والطائفية
محمد
دهشة/نداء
الوطن/23 أيلول/2025
عاد
الخلاف
القديم بين
التنظيم
الشعبي الناصري
و "حزب اللّه"
ليطفو على
السطح من
صيدا، بعد
المهرجان
الذي نظمه
التنظيم الشعبي
الناصري
بمناسبة ذكرى
انطلاقة
"جبهة المقاومة
الوطنية" في
ساحة
الشهداء،
وخلاله أطلق
النائب أسامة
سعد مواقف
سياسيّة حول
المقاومة
ودورها
الوطني
وحصرية
السلاح بيد الدولة
اللبنانية،
أدّت إلى
انسحاب وفد
"حزب اللّه" برئاسة
مسؤول قطاع
صيدا الشيخ
زيد ضاهر. منذ
ذلك الحين لم
يطرأ أيّ
جديد، إذ إن
خطوط التواصل
والاتصال بين
الطرفين ما
زالت مقطوعة،
بينما تدحرج
صدى الخلاف من
الساحة إلى
صالونات المدينة
السياسية
والاجتماعية،
لتطرح تساؤلات
حول مصير
العلاقة بين
الطرفين في
ظلّ ما تشهده
الساحة
اللبنانية
حاليًا من
تطوّرات سياسية
وأمنية، وفي
ظلّ
الاستحقاق
الانتخابي النيابي
المقبل. في
حديثه لـ
"نداء
الوطن"، وصف
سعد ردّة
الفعل بأنها
"مبالغ
فيها"، مؤكّدًا
أن مواقفه
السياسية
معروفة منذ
سنوات وتعبر
عن ثباته
وتتجاوز
المذهبية
والطائفية: "تحويل
المقاومة من
وطنية جامعة
إلى فئوية كان
خطأ جسيمًا،
وكأن تحرير
الأرض
مسؤولية فئة
بعينها،
بينما الواجب
الوطني يشمل
كلّ مكوّنات
الدولة
وقواها
الشعبية". وعن
تداعيات ما
جرى على صيدا،
قال سعد: "لم
أتلق أيّ
اتصال أو
توضيح، وما
حصل لن يؤثر
على المدينة
أو انتظام الحياة
السياسية
فيها. صيدا
عاصمة الجنوب
وبوّابة
المقاومة
وستبقى على
ثوابتها
الوطنية الجامعة".
وقد سبق
أن شهدت
العلاقة بين
سعد و "الحزب"
قطيعة إبّان
الانتخابات
النيابية
الأخيرة في العام
2022، بعدما فكّ
سعد تحالفه
الانتخابي مع "الثنائي"
الشيعي (حركة
"أمل" و "حزب
الله")، وقرّر
خوض
الانتخابات
مستقلًا ومتحالفًا
مع النائب
الدكتور عبد
الرحمن البزري
في صيدا،
والنائب
الدكتور شربل
مسعد في جزين،
وقد فازوا
جميعًا. وأعلن
سعد لـ "نداء
الوطن" دعمه
حصرية السلاح
بيد الدولة،
وشدّد على أنّ
التسليم
بحصرية السلاح
قائم على أساس
واحد، هو أن
تتحمّل
مسؤولياتها
في مواجهة
العدوان.
فصحيح أنّ
السلاح خارج
الدولة صادَر
أدوارها
وقلّص
حضورها، لكن
الأصحّ أنّ
امتناع الدولة
عن الدفاع عن
شعبها في وجه
الاعتداءات،
إنما يوجّه
الضربة
الأشدّ إلى
شرعيتها ويمسّ
بجوهر الكيان
الوطني نفسه.
واعتبر أنّ
هذا الخيار
يرتّب على
الدولة
مسؤوليّات
كبرى في الدفاع
عن الوطن
والتصدّي
لأيّ عدوان
يهدّد أرضه
وشعبه. ورأى أنّ
الدولة، حين
تحتكر
السلاح، تصبح
ملزمة بأن تكون
الحصن
الأمامي في
معركة حماية
السيادة وتحرير
الأرض. أمّا
إذا قصّرت أو
تخلّت عن هذا الدور،
فإن احتكار
السلاح يفقد
معناه، ويؤول
عمليًا إلى
العدوّ الذي يسعى
للنيل من
الكيان
الوطني. ورفض
سعد اعتبار أن
مواقفه
السياسية
تأتي في سياق
الاصطفافات
المذهبية أو
ما تعيشه الساحة
اللبنانية من
انقسامات،
وأكد: "أنها
تنبع من
قناعات راسخة
ورؤية وطنية
خالصة.
تاريخنا لطالما
كان خارج
الحسابات
الطائفية
والمذهبية
والفئوية، وما
أطرحه ليس
خلافًا
شخصيًا بل
موقفًا وطنيًا
بامتياز"، في
إشارة ضمنية
أيضًا إلى
امتناعه عن
المشاركة
مرارًا في
اجتماعات
النوّاب السنّة
على قاعدة رفض
أي اصطفاف
مذهبي. وحول
العتب من
"الحزب"،
أوضح سعد: "لقد
تحدثت بقناعتي"،
ودعا إلى
"إجراء تقييم
موضوعي لكلّ
المحطات
السابقة"،
وحذر من "أن
محاولات فرض
"سلام القوة"
الإسرائيلية
والاعتماد
على وساطات دولية
أو إقليمية لن
توفر للبنان
أمنه أو استقراره".
غضب في لبنان
بعد مقتل 3
أطفال بغارة
إسرائيلية، وإسرائيل
تعرب عن
"أسفها"
الأشوشيت
برس والفرنس
برس/22 أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
قالت
وزارة الصحة
اللبنانية إن
غارة بطائرة إسرائيلية
مسيرة في جنوب
لبنان أدت إلى
مقتل خمسة
أشخاص يوم
الأحد، من
بينهم ثلاثة
أطفال. وأصيب
اثنان آخران،
من بينهما
والدة الأسرة.
وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
الغارة، التي
وقعت بالقرب
من بنت جبيل،
استهدفت
دراجة نارية.
وقال الجيش
الإسرائيلي في
وقت لاحق إنه
"ضرب وقضى على
إرهابي تابع
لحزب الله في
منطقة بنت
جبيل بجنوب
لبنان"، مع الاعتراف
بقتله مدنيين.
وأضاف
"الإرهابي
عمل من داخل
تجمع سكني
مدني، في
انتهاك
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان".
وتابع البيان
"نتيجة
للضربة، قُتل
العديد من
المدنيين غير
المتورطين.
ويعرب جيش
الدفاع
الإسرائيلي
عن أسفه لأي
ضرر يلحق
بأفراد غير
متورطين
ويعمل على تقليل
الضرر قدر
الإمكان"،
مضيفاً أن
"الحادث قيد
المراجعة".
كثيراً ما
تقول إسرائيل
إنها تستهدف
مسلحين
تابعين لحزب
الله أو
بنيتهم التحتية
في المنطقة
الجنوبية
المتضررة من
لبنان. ولم
يعلن حزب الله
سوى مرة واحدة
عن إطلاق
النار عبر
الحدود منذ
وقف إطلاق
النار، لكن
إسرائيل تقول
إن الجماعة
المسلحة
تحاول إعادة
بناء قدراتها.
وقال
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
إن أربعة من
القتلى، وهم
الأطفال
الثلاثة ووالدهم،
يحملون
الجنسية
الأمريكية. ومع ذلك،
قالت وزارة
الخارجية
الأمريكية
إنه لا يبدو
أن أياً من
الخمسة يحمل
الجنسية
الأمريكية،
لكن الوضع لا
يزال "غير
مستقر". ومنذ
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في تشرين الثاني/نوفمبر
لإنهاء الحرب
الإسرائيلية
التي استمرت
لعدة أشهر مع
جماعة حزب
الله، واصلت
إسرائيل شن
غارات على
جنوب وشرق
لبنان بشكل
شبه يومي.
وحذر مسؤولون
لبنانيون من
أن الغارات
المستمرة قد
تعرض الجهود
الأخيرة
للبلاد لنزع سلاح
الجماعة
للخطر وقد
تزعزع
استقرار
البلاد. ويؤكد
حزب الله أنه
لم يعد لديه
وجود عسكري جنوب
نهر
الليطاني،
ورفض الحديث
عن نزع السلاح
دون أن توقف
إسرائيل
هجماتها
وتنسحب من الأراضي
اللبنانية
الجنوبية.
وأدان الرئيس
جوزيف عون،
الذي كان قد
وصل في وقت
سابق إلى نيويورك
قبل انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
الغارة ودعا
المجتمع
الدولي إلى
الضغط على
إسرائيل
لوقفها. وأيد
عون، إلى جانب
رئيس الوزراء
نواف سلام،
اتفاقاً في
الشهر الماضي
من شأنه أن
ينزع سلاح حزب
الله
تدريجياً.
وأدت الحرب
التي استمرت
لأشهر بين حزب
الله
وإسرائيل إلى
مقتل حوالي 4000
شخص في لبنان
ونزوح السكان
في جميع أنحاء
جنوب وشرق
لبنان. ويقول
مسؤولون في
حزب الله إن
الغارات
المستمرة تبرر
رفضهم التخلي
عن أسلحتهم،
ويزعمون أن
اتفاق وقف
إطلاق النار
وآلية
المراقبة مع
الولايات
المتحدة
وفرنسا وقوات
حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة غير
فعالة. وبموجب
وقف إطلاق
النار الذي
توسطت فيه
واشنطن، كان
من المفترض أن
يسحب كل من
حزب الله
وإسرائيل
قواتهما من
جنوب لبنان
ويوقفا
الضربات ضد
بعضهما البعض.
ولا تزال
القوات
الإسرائيلية
تحتل خمسة مواقع
على تلال
لبنانية على
الحدود.
عون من نيويورك:
ماضون في
تنفيذ قرار
حصر السلاح تدريجيا..
ورئيس
سلوفاكيا:
مستعدون
لمساعدة
لبنان
المركزية/22
أيلول/2025
استهل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون يومه
الثالث في
نيويورك،
بسلسلة
لقاءات عقدها
مع عدد من
القادة
والمسؤولين
الاوروبيين،
في مبنى الامم
المتحدة قبيل
بدء اعمال
الجمعية العامة
للامم
المتحدة، في
حضور رئيس
بعثة لبنان
الدائمة لدى
الامم المتحدة
السفير احمد
عرفة،
والمستشار
الشخصي لرئيس
الجمهورية
العميد
اندريه رحال،
ومدير مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا.
وعرض
الرئيس عون
خلال
اللقاءات
للواقع الراهن
في الجنوب، في
ضوء استمرار
اسرائيل في
اعتداءاتها
وخرقها
المتواصل
للاتفاق الذي
تم التوصل
اليه العام
الفائت لوقف
الاعمال
العدائية،
محذراً من ان
هذه
الممارسات من
شأنها تهديد
الاستقرار في
المنطقة ككل،
ووضع المجتمع
الدولي امام
تحدي احترام
قراراته
المؤيدة للسلام
والاستقرار
في الشرق
الاوسط.
رئيس
الوزراء الايرلندي
وكان
الرئيس عون
بدأ سلسلة
اللقاءات مع
رئيس وزراء
ايرلندا
مايكل مارتن،
حيث شكره على
مشاركة بلاده
في عداد قوات
"اليونيفيل"
العاملة في
الجنوب،
والتضحيات
التي قدمها
افراد القوة
الايرلندية
خلال قيامهم
بهذه المهمة، مشدداً
على ان لبنان
يقدّر الدور
الذي تقوم به
القوات
الدولية
للمحافظة على
الاستقرار في
الجنوب. واشار
الرئيس عون
الى انه مع
ذلك، تواصل
اسرائيل
اعتداءاتها
على لبنان،
وكان آخرها
المجزرة التي
ارتكبتها في
بنت جبيل بحق
عائلة آمنة،
وكان من بين
الضحايا
ثلاثة اطفال،
وذلك بعد
ساعات فقط على
اجتماع لجنة الMechani
وعرض
الرئيس عون
للوضع في
الجنوب،
والمهام التي
يقوم بها
الجيش
اللبناني
تنفيذاً
للاتفاق الذي
تم التوصل
اليه في تشرين
الثاني الفائت،
وعدم تمكنه من
استكمال
انتشاره في
الجنوب بسبب
استمرار
اسرائيل في
احتلال اراض
لبنانية.
وابدى
رئيس الوزراء
الايرلندي
حزنه للمجزرة
التي وقعت
امس، وقدم
التعازي لرئيس
الجمهورية،
عارضاً اي
مساعدة يمكن
ان تساهم في
تثبيت
الاستقرار في
الجنوب،
ومنها المشاركة
في عمليات
ازالة
الالغام
هناك، واي مهمة
اخرى يمكن ان
يطلبها لبنان
والامم
المتحدة.
وتطرق
البحث الى
العلاقات
الثنائية
وضرورة تطويرها
في مختلف
المجالات،
والى الوضع في
سوريا
والعلاقة مع
الرئيس
السوري احمد
الشرع، حيث
شدد الرئيس
عون على ان
التشاور
مستمر مع الرئيس
السوري
والمسؤولين
السوريين
للتنسيق في
المواضيع
الامنية، لا
سيما
المحافظة على
الاستقرار
على الحدود
الشرقية.
كما
تم بحث العلاقة
بين لبنان
وايرلندا
والوضع
الاقتصادي
الذي يعيشه
لبنان، وشرح
الرئيس عون
الخطوات التي
اتخذتها
الحكومة
لتصحيح
المسار
الاقتصادي
واجراء
الاصلاحات
اللازمة لما
فيه مصلحة لبنان
واللبنانيين،
وطمأنة الدول
الشقيقة والصديقة،
وجذب
الاستثمارات.
الرئيس
السلوفاكي
ثم
التقى الرئيس
عون نظيره
السلوفاكي
بيتر بيليغريني،
يرافقه
المنسق الخاص
السابق
للامين العام
للامم
المتحدة الى
لبنان يان
كوبيس. واكد الرئيس
السلوفاكي
على عمق
العلاقات
التي تربط بين
البلدين،
واشار الى
رغبة بلاده في
المشاركة ضمن
قوات
"اليونيفيل"
الا ان القرار
الاخير
الصادر عن
الامم
المتحدة الذي
جدد لهذه القوات
سنة واحدة على
ان تبدأ
انسحابها عام
2027، حال دون ذلك.
واتفق
الرئيسان على
تعزيز
العلاقات بين
البلدين،
واعلن الرئيس
بيليغريني عن
تخصيص مبلغ
نصف مليون
دولار
لمشاريع
انسانية واجتماعية
وبيئية في
مختلف
المناطق
اللبنانية
ومنطقة
البقاع.
وتم
التطرق الى
مسألة
النازحين
السوريين في لبنان،
فأوضح الرئيس
عون ان بعض
هؤلاء عاد الى
بلاده، وان
هذا المسار لا
يزال خجولاً
فعدد العائدين
بلغ 500 الف شخص
عادوا بأمان
الى سوريا،
وهو رقم ممكن
ان يزداد اذا
ما توفرت
المساعدات
اللازمة لهم
من الامم
المتحدة، على
ان يتسلموها
في سوريا.
وابدى
الرئيس
السلوفاكي
رغبته في
تعزيز العلاقات
بين البلدين،
ووجه للرئيس
عون دعوة رسمية
لزيارة
سلوفاكيا،
فيما وجه
الرئيس اللبناني
لنظيره
السلوفاكي
دعوة مماثلة
لزيارة بيروت.
وتم الاتفاق
على استمرار
التنسيق بين البلدين.
الرئيس الفنلندي
بعدها،
اجتمع الرئيس
عون بالرئيس
الفنلندي الكسندر
ستاب، وعرض له
الوضع الراهن
في الجنوب،
شاكراً للقوة
الفنلندية
العاملة ضمن
عداد قوات
"اليونيفيل"
وجودها
الفاعل في
القوات
الدولية. كما
اشار الى
استمرار
الاعتداءات
الاسرائيلية
على المناطق
اللبنانية،
واستمرار
احتلال بعض
الاراضي، ما
يعيق استمكال
انتشار الجيش
اللبناني على
كامل الارض
الجنوبية،
والقيام
بمهامه التي
بدأ العمل
عليها خصوصاً
لجهة مصادرة
الاسلحة والذخائر
في المناطق
التي انتشر
فيها.
وتناول
الرئيس عون
التعاون
القائم بين
الجيش
و"اليونيفيل"
في الجنوب،
على الرغم من
الاعتداءات
الاسرائيلية،
معتبراً ان
هذا التعاون
اساسي في هذه
المرحلة وفي
المرحلة
المقبلة
عندما يستكمل
الجيش
انتشاره ورفع
عديده في
الجنوب الى
حوالى 10 آلاف
من ضباط
وعسكريين.
وتناول
الحديث ايضاً
بدء عملية سحب
السلاح
الفلسطيني من
المخيمات في
الجنوب
وبيروت، وذلك
بموجب
الاتفاق الذي تم
التوصل اليه
خلال زيارة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
الاخيرة الى
بيروت. وقال
الرئيس عون ان
لبنان يعمل،
من خلال لجنة
الـMechanism
والاتصالات
التي يجريها
مع الدول
الصديقة والشقيقة،
ولاسيما
الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا
الراعيتان
للاتفاق الذي
تم التوصل اليه
في تشرين
الثاني من
العام
الفائت، لالزام
اسرائيل
احترام
الاتفاق
والتوقف عن
الاعمال
العدائية
والانتهاكات
التي تقوم
بها.
وفي
ما خص موضوع
حصرية
السلاح، اكد
الرئيس عون ان
الحكومة
ماضية في
تنفيذ قرارها
في هذا الشان،
بشكل تدريجي،
لافتاً الى ان
المهمات التي
يقوم بها
الجيش كبيرة
ومتشعبة في كل
المناطق وتشمل
مكافحة
التهريب،
وحماية
الحدود
الشرقية
والشمالية،
ومنع الظهور
المسلح،
ومكافحة الارهاب
والمخدرات،
والعمل على
استتباب الامن.
وابدى
الرئيس
الفلندي
استعداد
بلاده لمساعدة
لبنان،
مشدداً على
ايلائه اهمية
لتعزيز العلاقات
بين البلدين
لما فيه
مصلحتهما
ومصلحة شعبيهما،
متمنياً
التوفيق
للرئيس عون في
جهوده للنهوض
بلبنان.
كما
تبادل
الرئيسان
الدعوات
للقيام
بزيارت رسمية،
كل الى بلد
الآخر.
رئيس
وزراء
لوكسمبورغ
كما
كان لرئيس
الجمهورية
لقاء مع رئيس
وزراء
لوكسمبورغ
لوك فريدن،
الذي اعرب عن
رغبته في
تعزيز
التعاون بين
لبنان واللوكسمبورغ.
وتناول
الحديث
الاوضاع في
المنطقة
عموماً وفي
الجنوب
خصوصاً، حيث
اكد الرئيس
عون انه لا
يمكن
لاسرائيل ان
تستمر في
سياستها
العدوانية
لانها بذلك
تهدد السلام
والاستقرار
في كل
المنطقة،
وتضع المجتمع
الدولي امام
تحدي احترام
قراراته
المؤيدة
للسلام والاستقرار
في الشرق
الاوسط.
وتطرق
البحث ايضاً
الى الوضع في
الاراضي الفلسطينية،
في ضوء ما
يتعرض له قطاع
غزة من قتل للسكان
وتهجير
للعائلات
وتدمير
للابنية والمنازل.
واشار
رئيس وزراء
اللوكسمبورغ
الى انه زار
لبنان
سابقاً، مبدياً
اعجابه
بالبلد
وتقديره
للبنانيين،
فوجّه له
الرئيس عون
دعوة للقيام
بزيارة رسمية الى
بيروت.
مجلس الوزراء
اقرّ موازنة
العام 2026.. ولا تصحيح
لرواتب
القطاع العام
المركزية/22
أيلول/2025
انتهت
جلسة مجلس
الوزراء، قرابة
السابعة
والنصف من
مساء اليوم
أدلى بعدها وزير
الإعلام بول
مرقص
بالمعلومات
الرسمية الآتي:
"عقد مجلس
الوزراء جلسة
اضافية لأستكمال
درس مشروع
قانون
الموازنة في
السرايا برئاسة
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام وبحضور
الوزراء
ومدير عام
وزارة المال
جورج معراوي
وفريق عمل
الوزارة
وبغياب كل من
معالي وزراء
الخارجية
والمغتربين
والبيئة والعمل.
وفي
مستهل الجلسة
طلب دولة
الرئيس من
الوزراء
الوقوف دقيقة
صمت على ارواح
الشهداء
نتيجة الاعتداءات
الإسرائيلية
ولا سيما
الاعتداء
الأخير
المجزرة يوم
أمس في بنت
جبيل والذي أودى
بحياة عدد من
الشهداء
بينهم ثلاثة
أطفال على اعتبارها
جريمة موصوفة
مستنكرة
ومدانة، ورسالة
ترهيب الى
أهلنا
العائدين الى
قراهم فضلا عن
كونها
انتهاكا
مستمرا
للقرارات
الدولية وعلى
رأسها
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية كما
كان صرح كل من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
مجلس الوزراء
الدكتور نواف
سلام.
وفي
المناسة
سنتوجه وزير
الصحة وانا
الآن الى
مستشفى
الحامعة
الأميركية
للإشراف على.
ترتيبات دخول
الوالدة
وطفلتها الى
مستسفى الجامعة
حيث قام وزير
الصحة
بالترتيبات
اللازمة لذلك.
أضاف:
ومن ثم فاتح
دولة الرئيس
الوزراء
بضرورة
التحضير
لحوارات
السرايا التي
ستعدها وزارة
الإعلام
وتلفزيون
لبنان بالتعاون
مع مكتب
دولة رئيس
مجلس الوزراء
وهي كناية عن
حوارات
أسبوعية بين
المواطنين
والوزراء
وستطلق في
مستهل الشهر
المقبل على
شاشة تلفزيون
لبنان
ويستضيفها السرايا
لكبيرة في
حضور المعنيين
وطلاب وجهات
مختلفة وتشمل
على موضوعات
تهم
المواطنين
وتشكل محل
انتظارات
وحاجات
مواطنية
يومية لهم
وأخرى على
المدى الاستراتيجي
والبعيد. كما
وسيشمل
الحوار عددا
من الإدارات
والمؤسسات
العامة التي
تهم مواطنين
مباشرة كي
يتعرفوا الى
عملها
والمشاريع الحيوية
التي ستقوم
بها مع تمكين
المواطنين في
مسألتها على
نحو عملي
ومفيد ومباشر.
ومن ثم استأنف
مجلس الوزراء
درس الموازنة
في شقها
المتعلق
بالواردات.
وفي
هذا السياق
اعتبر. مجلس
الوزراء انه
لما كانت
موازنة عام 2026
تحرص على
تأمين
الموارد المالية
المناسبة لكل
انفاق فأنه
يتعذر في
الوقت الحاضر
أن تتضمن
تصحيحا للرواتب
والأجور لكل
العاملين في
القطاع العام
مدنيين
وعسكريين
ومتقاعدين.
وأن الحكومة
اذ تدرك ان
هذا المطلب
محق فهي عازمة
على التقدم خطوة
نحو انصاف
العاملين في
القطاع العام
من خلال اقرار
بعض
التعديلات
على النظام
الحالي كمثل
ضم التقديمات
الى صلب
الراتب
وزيادة التعويضات
العائلية
وغيرها من
التحسينات.
وسوف تدرس
الحكومة وبعد
اقرار
الموازنة في
الوقت
المناسب
امكانيه فتح
الاعتمادات
الإضافية
اللازمه
لتحقيق ذلك،
لا
تهدف موازنة
عام2026 الى
زيادة
الضرائب او الى
فرض ضرائب
جديدة، بل ترمي
الى تمويل
النفقات
العمومية بما
فيها النفقات
الاستثمارية
من خلال تفعيل
التز ام الضريبي
ومتابعة
المكلفين غير
المسجلين لدى
ادارة
الضرائب
وملاحقتهم،
وكذلك
المسجلين غير
الملتزمين
بالتصريح عن
الضرائب
وبتسديدها
ضمن المهل
القانونية،
وتقديم
تقارير بالايرادات
في مشروع
موازنة
العام2026وتقديرها
بطريقة دقيقة،
بهدف عدم حصول
عجز فعلي عند
التطبيق لهذه
الموازنة في
العام2026.
ايضا
الإلتزام
بالموجب
الدستوري المنصوص
عليه في ماده
83 من
الدستور اي
تقديم
الموازنة في بدء
العقد
التشريعي في تشرين
الأول. ومن
المواد التي
عدنا اليها
للتدقيق
والتعديل
المادة31 من
الموازنة
التي اخذت بعض
التفسيرات
وبعض الغموض
كان يلفها
وكان هناك
تساؤلات
حولها وهي
تتعلق بالاجازة
لإدارة
الجمارك
استيفاء مبلغ
بنسبة محددة
من قيمة كل عملية
الاستيراد
كأمانة
على حساب
ضريبة الدخل.
وأصبحت
المادة
الجديدة على
الشكل التالي:
تستوفي ادارة
الجمارك
مبلغا نسبته 3%
من قيمة كل
عملية
استيراد قام
بها مكلف لم
يلتزم بتقديم
تصاريح
ضريبية عن
الدخل المتوجب
على أ باحه
وكذلك تصاريح
الضريبة على القيمة
المضافة، خلال
السنوات
الثلاث السابقة
للسنة التي
يتم خلالها
الاستيراد، كأمانة
على حساب
ضريبة الدخل،
على ان يدخل
هذا المبلغ في
حساب المكلف
الضريبي،
ويحسم من
الضريبة
السنوية
المتوجبة على
أرباحه وفقا
للتصاريح
المقدمة من
قبله. وتعتمد
احكام
التشريع الجمركي
لتحديد
عمليات
الاستيراد
وقيمة كل منها
والحالات
المتعلقة
بها، وتحدد
دقائق تطبيق هذه
المادة
بقرار يصدر
عن وزير
المالية.
لقد
وضعت هذه
المادة على
هذا النحو
لأنها مخصصة
لتفعيل
الإلتزام
الضريبي من
قبل المكلفين
من خلال
محاربة
المؤسسات
الوهمية التي
تستورد
بأسمها لصالح
الغير وتحتجب
لاحقا عن الوجود،
وقد تم حصر
تطبيقها
بالمكلفين
غير الملتزمين
على نحو كامل
بتقديم
تصاريح
ضريبية عن
الدخل على
الأرباح
وضريبة
القيمة
المضافة ضمن
المهلة
القانونية او
تلك الممدة
خلال السنوات
الثلاث
السابقة
للسنة التي
يتم خلالها
الاستيراد.
وفي أخر
الجلسة اقرت
الموازنة
بتوافق
الوزراء.
أسئلة
ردا
على سؤال قال
وزير الاعلام:
"ان وزير
المال سيعكف
على اتمام
التعديلات التي
ادخلت على
مواد
الموازنة
وارقامها،
وسيقوم
بالاحتسابات
اللازمة
للوصول الى
المجاميع
المطلوبة
وباستكمال
مستندات
الموازنة."
وعن
كلام المبعوث
الأميركي طوم
باراك قال: "ان
جلسة اليوم
كانت قطاعية
تتعلق تحديدا
باستكمال درس
الموازنة،
وكان لا بد في
بدايتها من
الوقوف دقيقة
صمت واستنكار
والتأكيد على
شجب الاعتداءات
الاسرائيلية
وشد الهمم
بإتجاه مزيد
من الضغط على
اسرائيل وعلى
الدول
الراعية لاتفاق
وقف الاعمال
العدائية.
وهل
ثمة ضرائب
جديدة لتمويل
الزيادات قال:
"نحن لا نعطي
اضافات
نوعية، نحن
اقررنا فقط
ترتيبات
لازمة وضرورية احقاقا
للحق وكما قلت
بوضوح ان هناك
دراسة
مستفيضة،
لنتقدم خطوات
إضافية ولكن متأنية."
وعن
رسم 3 بالمئة
قال: "كما حصل
عندما اخذ
وزير المال
تدبيرا ومنع
الاستيراد
الا عند استيفاء
حقوق الضريبة
حصل تهافت على
الدفع ودخل
الى الخزينة
مبلغا من
المال ليس
كافيا، وبقدر
ما نستطيع،
بدل فرض ضرائب
جديدة ان نحصل
الضرائب
والرسوم الني
يجب ان
نستوفيها".
وكان
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام
قد ترأس
الجلسة بحضور
نائب رئيس
الحكومة طارق
متري ووزراء
المالية
ياسين جابر،
الثقافة غسان
سلامة، الدفاع
اللواء ميشال
منسى، الطاقة
والمياه جو صدي،
السياحة لورا
الخازن،
الشؤون
الاجتماعية
حنين السيد،
الاقتصاد
والتجارة
عامر البساط،
المهجرين
وشؤون
تكنولوجيا
المعلومات
والذكاء
الاصطناعي
كمال شحادة،
الداخلية والبلديات
العميد احمد
الحجار،
العدل عادل نصار،
الاتصالات
شارل الحاج،
الشباب
والرياضة
نورا باير اقتداريان،
التربية
والتعليم
العالي ريما كرامي،
الصناعة دجو
عيس الخوري،
شؤون التنمية
الادارية
فادي مكي
الاشغال
العامة والنقل
فايز رسامني،
الزراعة نزار
هاني، الاعلام
بول مرقص.
كما
حضر المدير
العام
لرئاسة
الجمهورية انطوان
شقير والامين
العام لمجلس
الوزراء القاضي
محمود مكية.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 22 أيلول /2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إنّ عملنا هو
بيد الرب، وما
نحن سوى أدوات
صغيرة غير
جديرة، "خدم
لا خير فيهم"
حسبما جاء في
الإنجيل (لو
١٧، ١٠). ولكن،
إن أوكلنا
أنفسنا إلى
الله، إن
بقينا متحدين
به، فستحدث
أشياء عظيمة
من خلال فقرنا
تحديدا.
يوسف
سلامة
علّمنا
التاريخ، الجرائم
الكبرى
يُخطّط لها
كبار
ويُنفّذها عملاء
صغار، وحدهما
المواطنة
والوحدة
الوطنية
يحدّان من
طفرة
العملاء، سنظل
نعاني حتى
نتحوّل من مرتهنين
للخارج إلى
وطنيين في
خدمة لبنان،
شيخ
نعيم،
استسلموا إلى
الدولة
وعطّلوا ذرائع
إسرائيل، مجزرة
أمس تناديكم
إلى متى؟
فارس
خشان
توم_براك،بأحدث
مواقفه، يحذر
لبنان الرسمي بعد
وصفه ب"بيّاع
الكلام" من
مغبة الأيّام
الآتية. هذا تمهيد
لجولة جديدة
من الحرب ضد #حزب_الله
"المليونير"
الذي لن يُسمح
له بإعادة
بناء قوته. أذًا،
إسرائيل
تجهّز نفسها
لجولة حرب
جديدة والدولة
و"حزب الله"
يجهّزان
البيانات الطنّانة-الرنّانة!
عشتم
ايلي
خوري
حـمـل
الـسـلّـم
بـالـعــرض
ما
اجلق من
الثنائي
الشيعي الّا
كم فيلسوف مسيحي
وسنّي ودرزي
حاملين سلّم
طوايفن
بالعرض. فمش
كل ما دق كوز بجرّة
بتتحوّل
القصة لشيعة
مستهدفين
وسنة مستضعفين
ومسيحيين
ودروز بخطر.
باب
الجمهورية
بيستوعب الكل.
بس بدّك
الفلاسفة
يحملوا سلّم
طوايفن
بالطول اولاً.
ريمون
شاكر
المطلوب
من وزير
الداخلية
"فوراً"
إعطاء الأوامر
بتوقيف كل شخص
يقود سيارته
أو دراجته
ويتكلم على "الموبايل"..
أولادنا
يموتون على
الطرقات بسبب
"الموبايل"
يا معالي
الوزير ( وما
حدا سئلان).
علي
الامين
لحماية
الشيعة في
لبنان، وأهل
جنوب_لبنان وعائلاته،
ولئلا تتكرر
مجزرة
بنت_جبيل، لا
ضرورة ليبحث
الشيخ
نعيم_قاسم عن
حليف هنا أو
هناك. ولا أن
يطلب حماية أو
ضمانة من
السعودية...
أمامه الدولة
اللبنانية.
فليتفضّل
ويسلّمها
الأمن
والحماية...
وحينها سيجد
العرب كلهم
إلى جانبه.
داني
عبد الخالق
ثمة
تعويم دولي
واضح لحكومة
أحمد الشرع
الإسلامية
"السنية"
يُراد
تسويقها على
أنها بديل
شرعي، فيما
التاريخ
القريب يثبت
أن سوريا صمدت
في وجه الغزاة
لعقود طويلة،
وكان للأقليات
الدينية
والسياسية
"دروز
وعلويين"
الدور الأكبر
في حماية كيان
الدولة
واستمرارها. اليوم،
بينما تُدار
المداولات
حول مستقبل
المنطقة، نرى
"السنة"
يسعون من وراء
الستار
لإعادة صياغة
المشهد وفق
مصالح قوى
خارجية.
الحقيقة التي
لا يمكن
إنكارها أنّ
سوريا بيعت
للنفوذ الإسرائيلي
والتركي
والأميركي
معاً، وأنها ستسير
عاجلا أو آجلا
نحو مسار
التطبيع
والسلام مع
إسرائيل، هذا
المسار لم يعد
موضع شك، بل
موضع توقيت
فقط. أما المسألة
الجوهرية فهي:
من سيضع
توقيعه على
"اتفاقيات
الذل"؟
هنا تكمن
أهمية
المشهد،
فالمجتمع
الدولي يبحث عن
طرف يقبل
بتحمّل هذا
العبء
التاريخي،
لأن أحداً لا
يريد أن يسجّل
اسمه في
التاريخ على
أنه تنازل عن
سوريا
وسيادتها. وهذا
هو سرّ
التعويم
القائم: ليس
لأن تلك
الحكومة تملك
مشروعية حقيقية،
بل لأنها
الطرف الأكثر
قابلية لأن تتحمّل
وصمة العار. وليكن كل
شيء شرعي
وقانوني، يجب
أن ُيُسجَّل
في صفحات
التاريخ أن
الأكثرية،
أحفاد الغزاة
الأوائل، هم
أنفسهم الذين
سيضعون
توقيعهم
بتسليم سوريا
للروم
بأيديهم.
داني
عبد الخالق
كان
البرلمان
الكويتي
يناقش
قانوناً
يُلزم المرأة
بوجود محرم في
السفر والترحال،
لا أعلم إن
كان القانون
قد أُقرّ أو طُوي
الخلاف حوله،
لكنني أذكر أن
الدكتور عبد
الله النفيسي
كان من
المؤيدين
للقرار، حتى كتب
تغريدة عبّر
فيها عن
سعادته بطرح
القانون
وتمنّيه
تطبيقه.
في نقاش دار
بيني وبينه، قلت
له يومها:
المرأة إن
بلغت سن
الرشد، فهي حرة،
ويجب أن
تُعامل
بالمساواة مع
الرجل، فالله
جلّ وعلا لا
يمكن أن
يُميّز بين
خلقه.
فأراد
أن يُفحمني
ملمحاً لي
بأني عديم
الغيرة،
قائلاً: الله
جعل للمرأة
محرم
ليصونها، إلا
إذا تزوجت
رجلاً لا يعرف
الغيرة، فقد
تقع المرأة في
الزنى
والمعصية.
فأجبته
بهدوء: أعتذر
منك، أوافقك
الرأي … أنتم
أدرى بنسائكم.
عمر
مدنيه
https://x.com/i/status/1970139034899869997
بعد ان
دوخة لعشرة
سنوات ووضع
جائزة مالية 10
مليون دولار
للقبض عليه
الجنرال
ديفيد بتريوس
مدير وكالة CIA
(السابق)
للرئيس
السوري "احمد
الشرع" :
"السلام
عليكم سيدي
الرئيس"
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 22-23 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
22 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147509/
ليوم 22
أيلول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 22/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147511/
For September 22/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في قناتي
ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight