المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 17 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september17.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
ثُمَّ
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
عِنْدَمَا
تَرْفَعُونَ ٱبْنَ
الإِنْسَان،
تَعْرِفُونَ
حِينَئِذٍ
أَنِّي أَنَا
هُوَ،
وَأَنِّي لا
أَعْمَلُ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي،
بَلْ كَمَا
عَلَّمَنِي
الآبُ أَتَكَلَّم.
والَّذي
أَرْسَلَنِي
هُوَ مَعِي،
ومَا
تَرَكَنِي وَحْدِي،
لأَنِّي
أَعْمَلُ
دَومًا مَا
يُرْضِيه
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/عربي
وأنكليزي/قمة
الدوحة: أسلمة
وعوربة
للقضية
الفلسطينية
وتعامي عربي
عن أن إيران
وتركيا رعاة الإسلام
السياسي هما
العدو وليس
إسرائيل
الياس
بجاني/حكام
الدول
العربية
والإسلامية
وقمم
البيانات
الصوتية
التعتير
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع د. شارل
شرتوني
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المقاعد
فادي داوود
رابط
فيديو مقابلة
من موقع فادي
شهوان ع
اليوتيوب مع
الخبير في
الامن القومي
الاميركي جو
تابت
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الصحافي
طوني أب نجم
العدوان
على النبطية:
اصابة 14
مدنياً بينهم
أطفال وأضرار
جسيمة
عين
التينة تعرقل اقتراع
المغتربين
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 16
أيلول 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
16/9/2025
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
تخريج
الدورة
الثانية من
المستوى
القيادي في
أكاديمية
بشير
الجميّل،
البابا
يفكر في زيارة
لبنان وتركيا
في نهاية
نوفمبر
نتنياهو:
مقتل نصرالله
أدى إلى
انهيار محور المقاومة
الموالي
لإيران
شائعات
التأجيل: هل
ستُجرى
الانتخابات
النيابية
اللبنانية في
موعدها
المحدد عام
2026؟
المستشار
السياسي
لأمين عام حزب
الله، حسين
خليل: الشيعة
متوحدون في
مواجهة "الضغوط
الخارجية"
المسعفة لتسليم
حزب الله
السلاح
تفكيك
حزب الله:
الطريقة
السهلة مقابل
الطريقة
الصعبة/حسين
عبد
الحسين/هذه
بيروت
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إسرائيل
تبدأ اجتياح
«عاصمة حماس»...
وتساوم على
تسليم
الرهائن
والسلاح ...3 فرق تتولى
المهمة في
مواجهة 2500
مقاتل... والنازحون
يتكدسون على
«شارع الرشيد»
ترمب:
«حماس» ستواجه
«مشكلة كبيرة»
إذا استخدمت
الرهائن
دروعاً بشرية
نتنياهو:
سألتقي ترمب
في وقت لاحق
هذا الشهر ...قال
إن رد فعل
السوق على
حديثه عن عزلة
إسرائيل المتزايدة
«سوء فهم»
ترمب:
إسرائيل لن
تهاجم قطر
مجدداً ولم
أتلق إخطاراً
مسبقاً
بالهجوم
الأول
نتانياهو
يتهم قطر
بتمويل حماس
ويعتبر ضربة الدوحة
مبررة
كاتس : غزة
تحترق ولن
نتراجع
الأمم
المتحدة:
الهجمات
الإسرائيلية
على شمال غزة
تروّع
المدنيين
الخارجية
الفلسطينية :
عجز
الدبلوماسية
الدولية في
وقف حرب
الإبادة على
قطاع غزة مريب
وغير مبرر
وزيرة
الخارجية
البريطانية
تصف توسيع
العملية
الإسرائيلية
في مدينة غزة
بـ"المتهور
والمروع"
ملك
إسبانيا يندد
بمعاناة تفوق
الوصف لمئات آلاف
الأبرياء في
غزة
برلين
دانت توسيع
العملية
البرية
الاسرائيلية
على مدينة غزة
قادة
كندا وفرنسا
ومصر والأردن
وقطر وبريطانيا
ناقشوا الوضع
بالشرق
الأوسط
المدعي
العام
الأميركي طلب
عقوبة
الإعدام للمتهم
بقتل كيرك
ولي
العهد
السعودي يشيد
بنتائج
القمتين «الخليجية»
و«العربية -
الإسلامية»
بالدوحة
...التقى زعماء
الأردن
وإيران وتركيا
وسوريا
والعراق
وباكستان
وزير
الخارجية
الأميركي يحث
الدوحة على
الاستمرار في
دور الوساطة
...أمير قطر
وروبيو
يبحثان
مستقبل
الجهود الدبلوماسية
المشتركة
لوقف حرب غزة
روبيو:
أميركا وقطر
على وشك
الانتهاء من
اتفاق
مُعزَّز
للتعاون
الدفاعي
قمة
الدوحة»... دعم
مطلق لقطر ضد
العدوان الإسرائيلي
...تأكيد
عربي - إسلامي
على ضرورة وقف
مخططات
إسرائيل في
المنطقة
سوريا
تستحدث منصب
قائد الأمن
الداخلي في السويداء...
وتعيّن سليمان
عبد الباقي
السعودية
ترحب بخارطة
الطريق لحل
أزمة السويداء
وتؤكد دعمها
لاستقرار
سوريا
الخارجية
السورية تشرح
خارطة الطريق
المدعومة من
الأردن
والولايات المتحدة
لحل ملف
السويداء
بدعم من واشنطن
وعمّان... دمشق
تعلن خريطة
طريق لإرساء
مصالحة في
السويداء
دمشق
تطلق خارطة
طريق من 6
خطوات لحل
أزمة السويداء
بدعم أردني
أميركي
موسكو تأمل
في إجراء
محادثات
جديدة مع
واشنطن هذا
الخريف
أميركا
تقصف سفينة
فنزويلية
أخرى يشتبه
بأنها تنقل
مخدرات ومقتل
3
أنباء عن
ملاحقة الأمن
الإيراني
عائلات ضحايا
الاحتجاجات
في ذكرى مهسا
أميني ...
واشنطن وصفت
قتلها بأنه
«لائحة اتهام
حاسمة» ضد
طهران
طهران
تدين بيان
«مجموعة
السبع» بشأن
«القمع الإيراني
العابر
للحدود»
«الأمن
القومي»
الإيراني
يحذّر: أي
«إجراء عدائي»
سيعطل
الترتيبات مع
«الطاقة الذرية»
إيران
تدرس خطوات ما
بعد اتفاق
«الطاقة الذرية»
...اعتبارات
أمنية ستحدد موقف
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
إسرائيل
تتوقع
«مفاجآت»...
وتستعد لـ«حرب
أخرى» مع
إيران ... مسؤول
إسرائيلي
تحدث عن 3
مستويات لتأكيد
«التفوق
العسكري»
ألمانيا: لأول مرة...
مواطن من أصل
مهاجر يرأس
جهاز الاستخبارات
الداخلية
سنان
سيلين ولد في
إسطنبول وقدم
إلى كولون بسن
الرابعة
وتخلى عن
جنسيته
التركية
الأمم المتحدة
تدين الهجوم
الإسرائيلي
على قطر: انتهاك
صادم للقانون
الدولي
البابا
ليو يعرب عن
قلقه من «هوة
خطيرة» بين
الفقراء
والأثرياء
ويهاجم حزم
رواتب
التنفيذيين
الجيش
الإسرائيلي
يشن غارة على
ميناء الحديدة
اليمني المطل
على البحر
الأحمر
الولايات
المتحدة تفرض
عقوبات جديدة
على تمويل
الجيش
الإيراني، وفقًا
لوزارة
الخزانة
الأمريكية
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القمة
العربية
الإسلامية
ولدت ميتة:
فلا تركيا
اعترفت
بالعرب ولا
الشرع ذكر
لبنان/ناجي
علي
أمْهِز/موقع
بيروت تايمز
الاخباري
ظلال
سوداء في سيرة
أطفال سوريا!/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
مشروع
بشير بين
التقديس
والإنجاز...
أيّ طريق أمام
لبنان؟/مكرم
رباح/نداء
الوطن
لقاء عون-
الشرع يشرّع
باب تنقية
العلاقات/ألان
سركيس/نداء
الوطن
"الثنائي"
يطرح "قانون
الانتخاب
مقابل السلاح":
لغم لنسف
الاستحقاق/لارا
يزبك/نداء
الوطن
التعدّي
على المشاعات
يعود: بيع
وبناء على أراضٍ
غير مملوكة/رمال
جوني/نداء
الوطن
الأمين
العام
للتنظيم،
النائب أسامة
سعد، يطلق
مواقف من
المقاومة
والسلاح...
وحزب الله ينسحب/محمد
دهشة/نداء
الوطن
عن
ثنائية نزع
السلاح
ومنطلق
الإصلاح/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
هل ينهي
هجوم الدوحة
علاقة الخليج
بواشنطن؟/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
أين هي
أميركا من
التهور
الإسرائيلي؟/سام
منسى/الشرق
الأوسط
طبيعة
الحرب
الأوكرانيّة
تغيّرت/خيرالله
خيرالله/العرب
ربع قرن
على 11 سبتمبر:
تشظيات
الإرهاب
وتحوّلاته/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
الخيار
العربي في
مواجهة «عقيدة
ويتكوف»/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
نص
مقابلة من
موقع بيروت
تايمز مع الأب
طوني خضره:
المسيحيون
شركاء لا
متفرجون في
بناء الدولة/نواجه
3 تحدّيات:
التشرذم
المسيحي، قضم
حقوقنا، ويأس
الشباب من
السلطة
والكنيسة./لبنان
لا يُبنى
بأيدي
الفاسدين
الملطّخة بدماء
الأبرياء، بل
بأيديكم أنتم.
عن
نائب حاكم
مصرف لبنان
#غسان_عيّاش (1990-1993)
في كتابه
“وراء أسوار
مصرف لبنان،
نائب حاكم
يتذكر“.
مخزومي:
نأسف لأن
الحكومة، في
جلستها اليوم
لم تتخذ
القرار
الحاسم
بإقرار تصويت
الاغتراب لـ 128
نائبا
وزير
العدل نفى حصول
مشادة خلال
جلسة مجلس
الوزراء وشدد
على قانون
يضمن اقتراع
المغتربين
لكل النواب
الخارجية:
تعيين
الصحافي
ريشار حرفوش
مستشارا
اعلاميا لملف
اقتراع
المغتربين
مجلس
الوزراء وافق
على تكليف
وزير
الداخلية معالجة
العيوب في
قانون
الانتخاب
الحالي وتطويع
500 عنصر لصالح
امن الدولة
الجيش
تسلم آليات
ومعدات هبة من
"اليونيفيل"
لتعزيز سلطة
الدولة ضمن
منطقة عمليات
قوات الطوارىء
الكتائب:
الاعتراف
الرسمي
بمشروع بشير
الجميل تكريس لسيادة
الدولة ووحدة
المؤسسات
عبد
المسيح: تشرفت
بلقاء
الجالية
اللبنانية في
قاعة كنيسة
القديس
جاورجيوس
للروم الأرثوذكس
في بوسطن
سلام
يطلق سلسلة
مواقف امام
وفد نقابة
الصحافة :لا
أحد مخوّل
بحمل السلاح
إلا الأجهزة
الأمنية
الرسمية
والاستثمار
والتعافي
الاقتصادي لا
يتحققان دون
أمن واستقرار
سلام:
الميثاقية
تعني الشراكة
الإسلامية -
المسيحية
وليست مذهبية
الراعي
بحث ووراق في
حماية
التعليم
العالي
من"تجار
التربية" وعيتاني
أطلعه على
المستجدات
المتعلقة
بتأهيل
وتطوير مرفأ
بيروت
"الاتحاد
السرياني"
و"حراس
الأرز": لا
إنقاذ للبنان
إلا بسحب
السلاح
والتزام مسار
السلام
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16
أيلول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قَالَ
لَهُم يَسُوع:
«أَلنُّورُ
بَاقٍ
بَيْنَكُم
زَمَنًا
قَليلاً. سِيرُوا
مَا دَامَ
لَكُمُ
النُّور،
لِئَلاَّ
يَدْهَمَكُمُ
الظَّلام. فَمَنْ
يَسيرُ في
الظَّلامِ لا
يَدْرِي إِلى
أَيْنَ
يَذْهَب.
إنجيل
القدّيس
يوحنّا12/من31حتى36/قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «هِيَ
الآنَ
دَيْنُونَةُ
هذَا العَالَم.
أَلآنَ
يُطْرَدُ
سُلْطَانُ
هذَا العَالَمِ
خَارِجًا.وأَنَا
إِذَا
رُفِعْتُ
عَنِ الأَرض،
جَذَبْتُ إِليَّ
الجَمِيع».
قَالَ هذَا
لِيَدُلَّ
عَلى أَيِّ
مِيتَةٍ كَانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يَمُوتَهَا. فَأَجَابَهُ
الجَمْع:
«نَحْنُ
سَمِعْنَا
مِنَ
التَّوْرَاةِ
أَنَّ
المَسِيحَ
يَبْقَى إِلى
الأَبَد.
فَكَيْفَ
تَقُولُ
أَنْتَ: إِنَّ
عَلى ٱبْنِ
الإِنْسَانِ أَنْ
يُرْفَع؟
مَنْ هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
هذَا؟». قَالَ
لَهُم يَسُوع:
«أَلنُّورُ
بَاقٍ
بَيْنَكُم
زَمَنًا
قَليلاً. سِيرُوا
مَا دَامَ
لَكُمُ
النُّور،
لِئَلاَّ
يَدْهَمَكُمُ
الظَّلام. فَمَنْ
يَسيرُ في
الظَّلامِ لا
يَدْرِي إِلى
أَيْنَ
يَذْهَب.
آمِنُوا بِٱلنُّور،
مَا دَامَ
لَكُمُ
النُّور،
لِتَصِيرُوا
أَبْنَاءَ
النُّور».
قَالَ
يَسُوعُ
هذَا، ومَضَى مُتَوارِيًا
عَنْهُم”.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/فيديو
ونص/عربي
وأنكليزي/قمة
الدوحة: أسلمة
وعوربة
للقضية
الفلسطينية
وتعامي عربي
عن أن إيران
وتركيا رعاة
الإسلام السياسي
هما العدو
وليس إسرائيل
الياس
بجاني/16 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147337/
انعقدت
في الدوحة
عاصمة إمارة
قطر يوم 15 أيلول/2025،
قمة مسرحية
سُمّيت «القمة
العربية –
الإسلامية
الطارئة»،
حضرها قادة من
60 دولة عربية
وإسلامية،
تحت ذريعة
التضامن مع
قطر بعد الغارة
الجوية
الإسرائيلية
الدقيقة التي
استهدفت قادة
من منظمة
«حماس»
الإرهابية في
الدوحة،
والتي أعلن
رئيس وزراء
إسرائيل مسؤوليته
الكاملة عنها.
لكن ما جرى لم
يكن قمة دعم
لقطر بقدر ما
كان مسرحية
دعائية
لإحياء أوهام
«أسلمة»
القضية
الفلسطينية،
وتحويلها من
قضية شعب
وحقوق إلى
قضية دينية
جهادية، في
انتكاسة
فكرية خطيرة،
وخدمة مجانية
تُمنح
لإسرائيل.
عوربة
القضية
الفلسطينية
كان الخطأ
القاتل الذي
نبّه إليه
سعيد عقل
منذ
عقود حذّر
الشاعر
والفيلسوف
اللبناني الكبير
سعيد عقل من
خطيئة «عوربة»
القضية الفلسطينية،
قائلاً:
«جعلوا من
القضية
الفلسطينية قضية
عربية،
ففتحوا الباب
أمام إسرائيل
لتجعل من قضيتها
قضية يهودية،
وهكذا حوّلوا
الصراع من نزاع
سياسي إلى حرب
أديان لا
تنتهي.»
وهذا
بالضبط ما
فعلته قمة
الدوحة: أخرجت
فلسطين من
بعدها الوطني
والحقوقي
والإنساني،
لتضعها في
خانة العصبية
العروبية
والدينية والانغلاق،
تماماً كما
أراد
المتطرفون من
الجانبين
التركي والإيراني
رعاة الإسلام
السياسي
الإرهابي والجهادي
طبقاً لكل
ثقافة جماعة
الإخوان المسلمين،
وهي موضوعة
على قوائم
إرهاب غالبية
الدول التي
شاركت في
القمة
الصوتية
المهزلة.
أردوغان
و”تحرير
فلسطين”…
جهادية
عثمانية متجددة
من
أبرز اللحظات
التي فضحت
الوجه
الحقيقي للقمة
كان خطاب
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
الذي قال
بوضوح إن
«الأمة
الإسلامية هي
المسؤولة عن
تحرير
فلسطين». هذا
التصريح ليس دعماً
لفلسطين، بل
إعلان صريح عن
مشروع «عثماني
جديد» يُلبس
التوسعية
التركية
عباءة الدين.
أردوغان الذي
يحتل شمال
سوريا ويمارس
الابتزاز السياسي
والاقتصادي
ضد العرب،
ويأوي قيادات حماس
الإخوانية،
جاء إلى
الدوحة ليبيع
وهم «التحرير»
ويقطف ثماره
نفوذاً
وسيطرة.
حضور
إيران وتركيا…
غباء وجهل
وغرق في
العصبية
الدينية
كان
المشهد
الأكثر
سوريالية هو
جلوس الرئيس الإيراني
والرئيس
التركي في
الصفوف
الأمامية،
على رأس وفدين
كبيرين،
بينما هما
عملياً وعدائياً
ألدّ أعداء
العالم
العربي: إيران
تمثل جناح
«الإسلام
السياسي
الشيعي» الذي
يغزو العالم
العربي عبر
ميليشياته:
«حزب الله» في لبنان،
«الحوثيون» في
اليمن،
و«الحشد
الشعبي» في
العراق. تركيا
تمثل جناح
«الإسلام
السياسي السني»
الذي يحتضن
«الإخوان
المسلمين»
و«حماس» ويموّل
كل تيارات
الجهادية
العابرة
للحدود. أن
يجلس هذان
النظامان في
قمة عربية هو
قمة الغباء
والعمى
الاستراتيجي،
وكأن العرب
يعطون
الشرعية
لأعدائهم
الذين دمروا
عواصمهم وخرّبوا
استقرارهم.
سؤال
ساخر: أين
حماس وحزب
الله
والحوثيون من
«القمة
الجهادية»؟
إذا
كانت القمة
«إسلامية»
وجهادية كما
أرادها المنظمون،
فلماذا لم
تُدعَ إليها
التنظيمات
التي تمثّل
هذه الجهادية
على الأرض؟
أين كانت حماس
التي ادّعوا أنهم
اجتمعوا
نصرةً لها؟
وأين حزب الله
والحوثيون
الذين يدّعي
المحور الإيراني
أن قضيتهما هي
فلسطين؟
الجواب واضح
وساخر: لأن
وجودهم
العلني كان
سيفضح أن
القمة ليست
عربية ولا
سلمية ولا
إنسانية، بل
مجرّد منصة لتجميل
وجه الإرهاب
الجهادي
بربطة عنق
دبلوماسية.
العدو
الحقيقي
للعرب: إيران
وتركيا لا إسرائيل
ما يجب
أن يعيه العرب
– وقد غاب
تماماً عن قمة
الدوحة – هو أن
عدوهم
الحقيقي ليس
إسرائيل بل
إيران وتركيا.
إيران التي تسعى
لابتلاع
المشرق
العربي
وتحويله إلى
ساحات نفوذ
فارسي طائفي.
وتركيا التي تحلم
بإحياء
السلطنة
العثمانية
على أنقاض
السيادة
العربية. كلاهما
يتاجران
بفلسطين
لابتزاز
العرب
والسيطرة عليهم،
بينما
إسرائيل على
الأقل لا
تدّعي تمثيل
العرب ولا
تسعى
لقيادتهم.
من
فشل الجامعة العربية
إلى فشل قمة
الدوحة
منذ
تأسيس
الجامعة
العربية في
منتصف القرن
الماضي، وكل
مؤتمراتها
مجرد شعارات
فارغة وبيانات
ختامية لا قيمة
لها. لم
تحرّر أرضاً،
ولم توقف
حرباً، ولم
تحمِ دولة عربية
واحدة من
الانهيار أو
الاحتلال.
وقمة الدوحة
لم تشذ عن هذا
التقليد
الكئيب، بل
كانت نسخة
أكثر تهافتاً
وابتذالاً،
مضافاً إليها
جرعة عالية من
الجهادية
والأسلمة
والتضليل.
قمة
إيرانية –
تركية بواجهة
عربية… وشهود
زور عرب
القمة
التي سُمّيت
«عربية –
إسلامية» كانت
في حقيقتها
قمة إيرانية –
تركية بواجهة
عربية. العرب
فيها كانوا
مجرد شهود زور
متعامين عن أعدائهم
الحقيقيين،
يصفقون
للخطابات
الجهادية
ويمنحون
غطاءً عربياً
لمشاريع
توسعية فارسية
وعثمانية لا
علاقة لها بفلسطين
ولا بالسلام.
لقد رضوا
لأنفسهم أن يكونوا
أدوات في
مشاريع
تدميرهم
الذاتي.
قطر…
راعية
الإرهاب
الجهادي
ومنصة
الدعاية الإخوانية
ولا
يمكن الحديث
عن قمة الدوحة
دون التذكير بالدور
التخريبي
الذي لعبته
وتلعبه دولة
قطر منذ عقود:
تمويل
حركات
الإسلام
السياسي والجماعات
الجهادية من
أفغانستان
إلى ليبيا وسوريا
واليمن وغزة.
احتضان
قيادات تنظيم
«الإخوان
المسلمين»
الإرهابي، وفتح
منابر
إعلامية لهم.
رعاية
ودعم حركة
«حماس»
وتمويلها
سياسياً وعسكرياً
وإعلامياً.
تشغيل
تلفزيون
الجزيرة الذي
تحوّل إلى
منبر عالمي
لتسويق
الخطاب الجهادي
والتحريضي،
وتبييض صورة
الإرهابيين
تحت شعارات
كاذبة من
«الحرية»
و«المقاومة».
في
الخلاصة فإن
قمة الدوحة لم
تكن قمة
عربية، بل
كانت قمة
جهادية بغطاء
عربي مزيف،
ومن من حضرها
من العرب
تناسى أن من
دمّر
عواصمهم، ومزّق
مجتمعاتهم،
وأغرقهم في
الحروب
الطائفية والإرهاب،
ليس إسرائيل
بل إيران
وتركيا ومنظومات
الإسلام
السياسي
الجهادي التي
ترعاها. لقد
كانت القمة
إعلاناً
رسمياً عن موت
العقل العربي،
وولادة عصر
جديد من
التبعية
العمياء للمحورين
الفارسي
والعثماني،
على حساب
فلسطين
والعرب معاً.
*الياس
بجاني/فيديو/قمة
الدوحة: أسلمة
وعوربة
للقضية
الفلسطينية
وتعامي عربي
عن أن إيران
وتركيا رعاة
الإسلام
السياسي هما
العدو وليس
إسرائيل
https://www.youtube.com/watch?v=mfY7_9m0kuo&t=704s
الياس
بجاني/16 أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
حكام
الدول
العربية
والإسلامية
وقمم البيانات
الصوتية
التعتير
الياس
بجاني/15
أيلول/2025
القمة
العربية
والإسلامية
"الفزعة" في
قطر مسرحية
هزلية مثل كل
القمم
العربية
الصوتية منذ
تأسيس
الجامعة
العربية
الفاشلة.
بهدلة وتعتير
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "دي أن
أي" مع د. شارل شرتوني
https://www.youtube.com/watch?v=bqn5NZYEeyc&t=10s
شارل
شرتوني :
تسليم طوعي أو
إكراهي
إسرائيلي ولن
ينتظر الجيش
إذا أخفق
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المقاعد
فادي داوود
https://www.youtube.com/watch?v=lIGMx3wNFz8
فادي
داوود لصوت
لبنان: من
يراهن على فرط
عقد الجيش
واهم ... وكلام
الرئيس عون
درة التاج لقمة
الدوحة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع فادي
شهوان ع اليوتيوب
مع الخبير في
الامن القومي
الاميركي جو
تابت
https://www.youtube.com/watch?v=kXNdo3shmtI
واشنطن
انتظرت اكثر
من
ترحيب،والجيش
سيقمع
مغامرات
الحزب
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ليبانون
أون" مع الصحافي
طوني أب نجم
https://www.youtube.com/watch?v=h1H5_DccDws
فضيحة
هروب الباخرة
بالأسماء..طوني
ابي نجم: السيناريو
الأسوأ ينتظر
لبنان..وجورج
سوروس في
وزارة العدل؟
العدوان
على النبطية:
اصابة 14
مدنياً بينهم
أطفال وأضرار
جسيمة
وطنية/16
أيلول/2025
استفاق
سكان حي كسار
زعتر
في مدينة النبطية
على حجم
الكارثة التي
اصابت
منطقتهم جراء
العدوان
الاسرائيلي
الذي استهدف
بناية دغمان
المأهولة
بغارة جوية
نفذتها
المقاتلات
المعادية
الليلة
الماضية وادت
الى وقوع 14 اصابة
بين المدنيين
بينهم اطفال،
واضرار فادحة
بالممتلكات .
وعملت منذ
الصباح ورش
اشغال على رفع
الانقاض
والردميات من
محيط المبنى
المستهدف ،
والمؤلف من 5
طبقات
استهدفته
الطائرات المعادية
بصواريخ
اصابت السقف
الخامس
للمبنى واخترقت
بقية الاسقف
لتستقر في
الطبقة الاولى
وتلحق به
اضرارا كبيرة
. واضطر سكان
المبنى المستهدف
الى اخلائه
صباح اليوم
بطبقاته
الخمس، بسبب
التصدعات
التي اصابت
اساساته،
وخطورة ذلك
على السكن
فيه، وعمل
السكان على
نقل حاجياتهم
الضرورية
وبعض
الادوات من
شققهم
.كما تسببت
الغارة
المعادية
باضرار كبيرة
في المباني
والمحال
التجارية
المجاورة،
وبالعديد من السيارات
المركونة في
الشوارع
المحيطة بالمبنى
المستهدف،
اضافة الى
اضرار بشبكتي
الكهرباء
والهاتف
.وقامت لجان
الكشف في مجلس
الجنوب
ومؤسسة جهاد
البناء
باجراء كشف
على المبنى
المستهدف
والاماكن
المتضررة
المجاورة ، وسجلت
حجم الاضرار
ليتم لاحقا
العمل على
اعادة اعمارها
وتأهيلها.
عين
التينة تعرقل اقتراع
المغتربين
نداء
الوطن/17 أيلول/2025
انفجر
باكرًا قانون
الانتخابات
النيابية في
جلسة مجلس
الوزراء أمس،
وبدا واضحًا
من خلال موقفي
الوزيرين
ياسين جابر
ومحمد حيدر،
أنهما يحملان
"كلمة السر"
من الرئيس بري
بعدم تمرير
بند اقتراع المغتربين.
ماذا جرى
في الجلسة؟
في
معلومات
"نداء الوطن"
أنه بعد
الاطلاع على
تقرير اللجنة
الوزارية
المتعلّق
بقانون الانتخاب
والتعديلات
المطلوبة
عليه، اقترح رئيس
الحكومة
إعداد مشروع
قانون يتعلّق
باعتماد الـ QRCODE، ويرسل
إلى مجلس
النواب،
بينما يطلع
وزير الداخلية
اللجنة
الفرعية
النيابية
التي يرأسها
الياس بو صعب
على ما خلصت
إليه الحكومة
في موضوع
النواب الستة
للاغتراب.
فاعترض وزير
العدل عادل
نصار على
الأمر
معتبرًا أن
الأصح إحالة
البندين
بمشروع قانون
واحد، وفق
الأصول ليتم
التصويت
عليهما في
مجلس النواب،
فرفض سلام ذلك
وأصر على وجهة
نظره، وأيده
بذلك وزيرا المال
ياسين جابر
والعمل محمد
حيدر. وقد خرج
وزير العدل من
الجلسة بعد
مشادّة مع
رئيس الحكومة،
إثر رفض
الأخير منحه
الكلام،
وزراء "القوّات"
تحفظوا على
قرار مجلس
الوزراء الذي
اقتصر على
تقديم مشروع
قانون معجّل
يستبدل البطاقة
الممغنطة بـ
"كيو آر كود"،
وهو قرار لا تترتّب
عليه أي
مفاعيل
عمليّة.
وتشير مصادر
مطّلعة، إلى
أن رئيس
الحكومة
يتجنّب حصول
إشكال مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
لا يريد حسم
مسألة
الاغتراب في
وقت مبكّر، قبل
الغوص في كل
جوانب قانون
الانتخاب
وتأمين نوع من
الإجماع
عليه، لناحية
التعديلات
المطلوبة. علمًا
أن ثنائي
"أمل" و"حزب
الله" يسعى
إلى إلغاء اقتراع
المغتربين،
وعدم منحهم
إمكانية الاقتراع
لـ 128 نائبًا
على غرار ما
حصل في العام 2022. وكان لافتًا ما
أوردته قناة NBN الناطقة
باسم الرئيس
بري، من أن
"مجلس
الوزراء يقر
بعدم القدرة
على تصويت
الاغتراب"
وعدم القدرة
على إصدار
البطاقة
الممغنطة".
سلام واقتراع
المغتربين
رئيس
الحكومة نواف
سلام كان مهد
لموقفه في مجلس
الوزراء،
بكلام أدلى به
أمام نقابة
الصحافة،
فدعا
اللبنانيين
في الخارج إلى
التسجيل
للاقتراع،
قائلاً:
"ليتسجلوا في
جميع
الأحوال،
وسنعرف
قريبًا إذا
كانت المقاعد
المخصصة لهم
ستبقى ستة
مقاعد مستقلة
أو سيصوتون
ضمن دوائرهم
الانتخابية
في لبنان".
"القوات
اللبنانية"
مع
الانتخابات
في موعدها
"القوات
اللبنانية"،
وفي معرض ردها
على "ضخّ مركَّزٍ
لأجواء
مجهولة
المصدر،
مفادُها أنّ
"القوّات
اللبنانيّة"
تعمل على
تأجيل الانتخابات
النيابيّة"،
أكدت "موقف
"القوّات" الثابت
برفض تأجيل
أيّ استحقاق
انتخابي، رئاسيًّا
كان أم
نيابيًّا أم
بلديًّا
واختياريًّا،
على الرغم من
أطنان
المواقف
الواضحة المعالم
التي تؤكّد
ضرورة إتمام
الاستحقاق
النيابي في موعده.
وكان آخر هذه
المواقف في
كلمة رئيس
الحزب،
الدكتور سمير
جعجع، في
مناسبة شهداء
"المقاومة
اللبنانيّة"،
حيث أكّد،
بوضوحٍ وصراحة،
أنّ
"القوّات" لن
تقبل، بأيّ
شكلٍ من الأشكال،
بتأجيل
الانتخابات
النيابيّة،
وأنّ ثقافة
التمديد قد
سقطت مع
الحقبة
الجديدة التي
دخلتها
البلاد. وقد
تبيَّن
لاحقًا أنّ
مَن يريدون
تأجيل الانتخابات
النيابيّة،
ويعملون ليل
نهار لتحقيق ذلك،
هم: محورُ
الممانعة من
جهة،
والتيّار الوطنيّ
الحرّ من جهة
ثانية، وبعضُ
المستقلّين الذين
باتت حظوظهم
في الفوز معدومةً،
من جهة ثالثة. كما تبيَّن
أنّ هؤلاء
جميعهم
يشيِّعون
الأكاذيب على
لسان
"القوّات
اللبنانيّة".
وفوجئنا،
مثلًا،
بمواقف
أطلقها
النائب سجيع
عطيّة، إذ
اعتبر أنّ
"القوّات"
لديها مصلحة
في تأجيل
الانتخابات
لحسم مسألة
اقتراع
المغتربين.
ولا ندري،
صراحةً، من
أين جاء بهذا
الكلام، فيما
"القوّات"
تبذل كلَّ جهدها
لإجراء هذا
الاستحقاق
النيابي في
موعده. ونؤكّد،
بالمناسبة
وبشكل واضح،
أنّنا لن نقبل
أيَّ تأجيل،
وسندفع بكلّ
قوّة إلى طرح
كلّ ما له
علاقة
بالاستحقاق
النيابي على
الهيئة العامّة
لمجلس
النوّاب،
للبتّ به
باتّجاهٍ أو
بآخر. وبكافّة
الأحوال،
سواء قَبِل
الرئيس نبيه
برّي بتحويل
اقتراحات
ومشاريع
القوانين
المتّصلة بإدخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب إلى
الهيئة
العامّة، أم
لم يقبل، فنحن
مع إجراء
الانتخابات
بالقانون
النافذ
حاليًّا".
سلام: قرار حصر
السلاح منذ
العام 1989
رئيس الحكومة
نواف
سلام، تطرق
إلى سلسلة من
المواقف خلال
لقائه مجلس
نقابة
الصحافة. في
موضوع حصرية
السلاح، يقول
سلام:
"حكومتنا لم
تستحدث قرار
بسط سلطة الدولة
على كامل
أراضيها،
فهذا القرار
قائم منذ سنة
1989، أي منذ
اتفاق الطائف. وأضاف: "نص
إعلان وقف
الأعمال
العدائية الذي
وافقت عليه
الحكومة
السابقة،
وأكدنا التزامنا
به، يحدد
بوضوح الجهات
المخولة بحمل السلاح،
وهي: الجيش
اللبناني،
قوى الأمن الداخلي،
الأمن العام،
أمن الدولة،
الجمارك، والشرطة
البلدية
حصرًا. وقد
قلت سابقًا
إنّ حتى
الكشاف لا
يمكنه حمل
السلاح". وتابع:
"عملنا على
وضع آلية
تنفيذية
سريعة لأسباب
عديدة، وقررنا
في 5 آب تكليف
الجيش
اللبناني
بتنفيذ الخطة
بعيدًا من أي
تدخلات أو
ضغوط، كما
يزعم البعض.
وقد رحبنا
بخطة الجيش، وهذا
الترحيب هو
موافقة
إيجابية. بعض
تفاصيل الخطة
تسرّبت،
ومنها المهل،
إذ حددت ثلاثة
أشهر لإنهاء
حصر السلاح
جنوب
الليطاني
مثلًا، إضافة
إلى احتواء
السلاح في نفس
هذه المهلة
عبر منع نقله
من مكان إلى
آخر أو
استخدامه.
وستقوم قيادة
الجيش برفع
تقارير شهرية
إلى مجلس
الوزراء حول
التنفيذ". في
موضوع ورقة
الموفد
الأميركي توم
براك، أوضح
الرئيس سلام
أن "الحكومة
وافقت على
أهداف ورقة
براك، وليس
على الورقة
بحدّ ذاتها
كما يُشاع. وكل
ما يُقال عن
شروط إضافية
هو التباس،
لأن أهداف
الورقة واضحة
وقد تلاها
وزير الإعلام
بندًا بندًا
في ختام
الاجتماع.
وأتحدى أي
لبناني أن
يعارض أيًّا
من هذه
الأهداف،
سواء لجهة وقف
الأعمال
العدائية، أو
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل، أو
إعادة الإعمار،
أو عودة
الأسرى. وهذه ضمن أهداف
ورقة براك".
وأضاف: "في آخر
اجتماع لي مع
السفير براك
شددت على
ضرورة الضغط
من أجل انسحاب
الإسرائيليين
من النقاط
الخمس
المحتلة،
والإفراج عن
الأسرى، ووقف
العمليات
العدائية.
وهذا ما نؤكد
عليه يوميًا". وفي موضوع
الميثاقية،
قال الرئيس
سلام: "مقدمة
الدستور هي
التي تنص على
الميثاقية
وقد شرح
العلّامة
الكبير
الدكتور
إدمون رباط أن
المقصود في
مقدمة
الدستور هو
الشراكة
الإسلامية
المسيحية. القول
إنّ اعتراض
وزراء من
طائفة معينة
يعرقل عمل الحكومة
أمر غير صحيح
وغير منطقي
وغير دستوري.
الميثاقية هي
بين المسلمين
والمسيحيين،
وليست بين المذاهب".
قمة
الدوحة وموقف
الرئيس عون
في ملف
قمة الدوحة،
أبلغت مصادر
سياسية "نداء
الوطن" أن
لبنان من خلال
اللقاءات
التي عقدها
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون على
هامش القمة،
وضع أمامه
هدفًا
أساسيًا وهو
المضي في
إنجاز مشروعه السيادي
المتصل بقرار
حصر السلاح.
وقالت إنه "ربما
نكون أمام
دينامية
عربية إذا
ذهبت حتى نهايتها
فإنها تشكل
موقفًا
داعمًا
للبنان لأن
الأزمة
اللبنانية
المتعلقة
بسلاح "حزب الله"
مردها إلى
عاملَين
أساسيين: عامل
"الحزب" المرتبط
بإيران،
والعامل
الإسرائيلي
الذي يريد أن
ينهي مسألة
"حزب الله". وتابعت:
"تتذرع
إسرائيل بـ
"حزب الله"
وتستهدف
"حماس" على
أرض قطر التي
هي دولة
محايدة وسيادية.
وفي المقابل،
تتذرع
الممانعة
بمواجهة
إسرائيل
والقضية
الفلسطينية". وسألت المصادر:
"كيف يمكن أن
ينعكس على
لبنان؟"
وأجابت:
"ينعكس على
لبنان بمزيد
من الدفع
لإنهاء
الوضعية
المسلحة المتمثلة
بـ "حزب الله"
وتوفير كل
مستلزمات الدعم
للدولة
اللبنانية
والجيش
اللبناني كي
يستكمل عمله.
ويبقى المسار
اللبناني
منفصلًا عن
المسار
الإقليمي. فالمسار
اللبناني
انطلق مع انتخاب
الرئيس عون
وتكليف
الرئيس نواف
سلام واتخاذ
مجلس الوزراء
قراراته في 5 و7
آب وفي 5 أيلول،
وهو سائر في
الاتجاه
الخاص به.
وبالتالي، لا
عودة لهذا
المسار إلى
الوراء".
توقيف مالك باخرة
الموت
كشفت
وسائل إعلام
بلغارية أن
الشرطة ألقت
القبض على
مالك سفينة
جلبت المواد
التي انفجرت
في مرفأ
بيروت، وذكرت
الإذاعة
الوطنية
البلغارية
ووسائل إعلام
أخرى أن
الشرطة ألقت
القبض على
"إيجور
جريتشكين"،
وهو رجل أعمال
روسي مقيم في
قبرص، وربما
يتم تسليمه
إلى لبنان
للتحقيق في
دوره
بالانفجار.
ولم تعلق
السلطات في
بلغاريا على
الأمر، لكن مكتب
المدعي العام
البلغاري قال
في بيان له إنه
احتجز رجلًا
يحمل
الجنسيتين
القبرصية والروسية
"بغرض
تسليمه" إلى
لبنان. وجاء
في البيان أن
محكمة مدينة
صوفيا قضت
باحتجاز الرجل
لمدة تصل إلى 40
يومًا. وأضاف
المكتب في البيان
"يتعين على
السلطات
اللبنانية
المختصة تقديم
طلب التسليم
والوثائق
المرفقة به
لمكتب المدعي
العام خلال
فترة
الاحتجاز
الموقت".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلثاء في 16
أيلول 2025
وطنية/16
أيلول/2025
النهار
أخذ
مرشحون
مغمورون برفع
صورهم في
المناطق وإعلانهم
عن الترشح
للانتخابات
النيابية قبل
البت في قانون
الانتخاب
الحالي.
شكا مواطنون من
كلاب شاردة
تسرح في وسط
بيروت ليلاً
دون أي إجراء
من البلدية
والمحافظ رغم
تكرر المشهد
المسيء إلى
الصورة
السياحية
للمدينة.
قال خبير عسكري
إن إسرائيل
بعكس ما يرى
كثيرون لم
تخسر من جراء
الضربة على
الدوحة بل
ستخسر أكثر من
جراء استمرار
قطر في
وساطتها وعدم
انكفائها عن
الدور الذي
تقوم به.
ينقل أحد
السياسيين في
مجلسه، بأن
موقف "حماس"
بعدم تسليم
سلاحها، إنما
هو تناغم
ورسالة لكيفية
تعامل الدولة
مع "حزب الله"
الذي يعتبر الحليف
الأبرز
للحركة
الفلسطينية،
وكلاهما ترعاه
إيران.
أعربت
جهة أمنية عن
تخوفها من
استمرار
العمل في مطمر
الكوستا
برافا
وتداعياته
على سلامة
الطيران ما
سيؤدي حتماً
إلى توقف
الملاحة
الجوية في
مطار رفيق
الحريري
الدولي.
كان
مفاجئاً حضور
محامين من
الفريق
القانوني
لرجل الأعمال
جهاد العرب في
مؤتمر صحافي
نظمته
"المفكرة القانونية"
بحضور
النائبتين
حليمة قعقور
ونجاة صليبا
خصص للحديث عن
الكسارات في
بلدة بعاصير
ما أدى إلى
مواجهة بين
محامين من
الطرفين حولت
المؤتمر إلى
جلسة مرافعة.
الجمهورية
أعرب
مسؤول أمني عن
أسفه لواقع
أنّه "إذا أُبعِد
نازح إلى
بلاده من
الباب يعود
ويدخل بعد ساعات
من الشباك".
تعدّدت الروايات
حول مسألة
قَيد التحقيق
والتوقيف والملاحقة،
لكنّ مسألة
المواد التي
أُفرِغت
فعُتِّم
عليها.
قال
مستشار مرجع
بارز لوزير
يسعى إلى
تكريس أعراف
قديمة على
أنّها جديدة،
أنّ هذا الأمر
يحتاج إلى
قانون في مجلس
النواب وليس
خارجه.
اللواء
تردَّد أن أكثر من
باخرة على
غرار باخرة
النفط الروسي
التي أوقف 22
شخصاً من
طاقمها، وبلغ
عددها الإجمالي
13 باخرة على
الأقل.
اعاد
تيار معروف
موازنة
مواقفه، لجهة
حليف سابق،
بعد توجيه من
مؤسِّس
التيار
ورئيسه الأعلى.
ما تزال
الغارات على
الدوحة،
لإغتيال قادة
«حماس» والتي
سجلت فشلاً
ذريعاً تحتل
مساحات من الاستفسارات
في المجالس
الضيقة، مع
تأكيد على أن
أجهزة
الخليوي لعبت
دوراً محبطاً
للهجمات..
نداء
الوطن
فوجئ
مسؤولون في
الأمم
المتحدة في
لبنان بإصرار
وزيرة تابعة
لـ "الثنائي
الشيعي" على
تعيين مدير
مشروع مشترك
من طائفتها،
بحجة أن سلفه
المتقاعد كان
من الطائفة
نفسها، رغم أن
الامتحانات
والمقابلات
أفضت إلى اختيار
مرشح من طائفة
أخرى، ما أثار
استغراب الأمم
المتحدة التي
رأت في المطلب
خروجًا عن معايير
الكفاءة
والاختيار
التنافسي
بعيدًا من
الطائفية.
أبدى
المواطنون
ارتياحهم
للإجراءات
التي اتخِذت
والتي أدت إلى
إزالة
المخالفات،
ولا سيما تلك
التي تعرَف
بكيوسكات
"ناولني"،
على جانبي
الأوتوستراد
بين نهر الكلب
والكازينو،
لكنهم سألوا:
لماذا لا
تتوسع هذه الإجراءات
فتشمل إزالة
المخالفات
على طول الأوتوستراد
بدءًا من
بيروت؟
تداولت
مصادر مالية
أن الوزير
السابق غازي
وزني مرشح
جدّي لتولّي موقع
أساسي في شركة
إنترا
للاستثمار،
في إطار تسوية
سياسية مالية
تعيد توزيع
النفوذ داخل واحدة
من أبرز
المؤسسات
المالية
اللبنانية.
البناء
قال خبير
عسكري إن
الإشارة إلى
تفعيل اتفاق الدفاع
المشترك بين
دول مجلس
التعاون الخليجي
كجواب عمليّ
وحيد على
العدوان
الإسرائيلي
على قطر لا
يثير اهتمام
كيان
الاحتلال،
لأن هذه الدول
لا تملك
جيوشاً
قادرة، وكلها ترتبط
باتفاقات
عسكرية مع
أميركا
تسليحاً واستضافة
قواعد
واعتماداً
على الدفاع
الجوي الأميركي
المعطل بوجه
الهجمات
الإسرائيلية
كما جرى مع
قطر ولو أن
الحكام
أرادوا رداً
من هذا النوع
كان يجب
الحديث عن
الدعوة
لتنسيق دفاعي
بين الدول
العربية
والإسلامية
الكبرى وهي مصر
وتركيا
وإيران وربما
تكون
السعودية
معهم كقوة
سياسية
ومالية
خليجية ذات
وزن عالميّ، وإلا
فلا داعي
للحديث عن
البعد
العسكري وكان
أفضل لو اتخذ
الحكام
قراراً
بتعليق
العلاقات الدبلوماسية
وفرض
المقاطعة
الاقتصادية
والمالية
والتجارية
على كيان
الاحتلال،
ومثل هذا
القرار يثير
اهتمام
الكيان أكثر
بكثير من الحديث
عن تفعيل
اتفاق دفاعي
في مجلس
التعاون.
قالت
شخصيّات
خليجية إنه
كان حرياً
برؤساء الدول
التي تتعرّض
لعدوان
إسرائيلي
مستمر مثل فلسطين
ولبنان
وسورية أن
يتحدّثوا عن
أوضاع بلادهم
وفشل الرهان
على الحماية
الدبلوماسية
وعدم فعالية
الاعتماد على
المؤسسات
الدولية،
وكذلك سقوط
الرهان على أي
نوع من الضغط
الأميركي على
“إسرائيل”
والقول إنه
بعد العدوان
على قطر صار
واضحاً أن
الكل مستهدف
فتعالوا نفكر
معاً وكيف
نحمي أنفسنا،
أما الحديث عن
فحص جاهزية
“إسرائيل”
للاعتراف
بدولة
فلسطينية
فالجواب
الإسرائيلي
معلن عبر
قوانين
الكنيست المدعومة
أميركياً من
ضمّ الجولان
وضمّ القدس الشرقية
وفي الطريق
ضمّ الضفة
الغربية، هذا عدا
عن القانون
الصريح برفض
أي بحث بقيام
دولة فلسطينية
واعتبارها
تهديداً
وجودياً،
وبما أن
الجواب واضح
فماذا سوف
يفعل العرب
غير تأجيل
الجواب لفحص
لا لزوم له؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
16/9/2025
وطنية/16
أيلول/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
طويت
صفحة القمة
العربية والإسلامية
وانصرف
الجميع إلى
تقييم ما خرجت
به.
القراءات
تفاوتت بين
فئة رأت في
بيانها الختامي
تعابير
إنشائية
تقليدية وفئة
اعتبرته بيانا
أكثر تقدما من
القمم
السابقة.
الفئة الأولى أخذت
على قمة
الدوحة عدم
اتخاذها أي إجراء
يمكن الرهان
عليه في مسار
ردع
العدوانية
الإسرائيلية
على قطر وسائر
الدول
العربية
والإسلامية معتبرة
أنها اكتفت
بتوصيات لا
قرارات.
وأما
قراءات الفئة
الثانية فقد
استوقفتها خطابات
بعض القادة
التي شكلت
نواة حركة
اعتراضية غير
مسبوقة على
مقاربة
الولايات
المتحدة
لملفات المنطقة.
وتوقفت
أيضا عند دعوة
القمة الدول
إلى مراجعة
علاقاتها
الديبلوماسية
والاقتصادية
مع إسرائيل
وتعليق
تزويدها
بالأسلحة
وتنسيق الجهود
الرامية إلى
تعليق
عضويتها في
الأمم المتحدة.
على الضفة
المقابلة
أبدى كيان
الاحتلال عدم
اكتراثه بقمة
الدوحة
وقراراتها
وأول ما أقدم
عليه بعد
ساعات على
صدور البيان
الختامي هو
بدء عدوان
واسع في مدينة
غزة تحت مسمى
المرحلة
الثانية من
احتلال
المدينة.
واتسمت
بداية هذه
المرحلة بقصف
جوي عنيف بلغت
وتيرته سبعا
وثلاثين غارة
خلال عشرين
دقيقة فقط على
سبيل المثال
لا الحصر.
وقد
جاهرت
الإدارة الأميركية
بتأييدها هذا
الغزو البري،
ولكنها تريد
ان تنتهي
العملية
بسرعة على ما
أعلن وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
الذي انتقل من
القدس
المحتلة إلى
الدوحة.
وقد سبقت
وصوله إلى
العاصمة
القطرية
تصريحات
لرئيس وزراء
العدو
الإسرائيلي
بينامين نتنياهو،
أكد فيها انه
سيتم استهداف
قادة حماس
أينما وجدوا.
ولكن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
قال ان نتنياهو
لن يضرب قطر
مجددا.
وقوله
هذا يقع في
المنزلة
نفسها
لإنكاره علمه
المسبق
بالعدوان
الإسرائيلي
على الدوحة في
يوم التاسع من
الشهر
الحالي، غير
أن موقع أكسيوس
فضحه مرة أخرى
إذ نقل عن
مسؤولين
إسرائيليين
ان رئيس
الوزراء الإسرائيلي
ابلغ ترامب
صباح ذلك
اليوم بقراره
مهاجمة قادة
حماس في قطر
وأشار هؤلاء
المسوؤلون
إلى ان
إسرائيل قررت
مساعدة ترامب
في نفي معرفته
المسبقة
بالضربة.
داخليا
يبقى الهاجس
الأول هو
الخطر
الإسرائيلي
وإستمرار
الاغتيالات
والاعتداءات
التي كان
آخرها غارة
للطيران
الحربي على
مبنى سكني في
النبطية أدت
إلى إصابة
اثني عشر
مواطنا بجروح.
وفي السياسة
يتقدم موضوع
قانون
الانتخابات
النيابية
الحاضر على
طاولة مجلس
الوزراء
المنعقد في
السرايا في
هذا الوقت، من
باب عرض التقرير
الذي وضعته اللجنة
الوزارية
المكلفة
دراسة
الاقتراحات
والتعديلات
على هذا
القانون.
وفي جدول أعمال
الجلسة
ثمانية عشر
بندا بينها متابعة
البحث في
مشروع موازنة
2026.
*
مقدمة الت "أم
تي في"
معركة
اجتياح غزة
بدأت. فقبل
مرور اثنتي
عشرة ساعة على
انتهاء قمة
الدوحة، أعلن
الجيش الإسرائيلي
بدء عملية
عسكرية واسعة
النطاق في
مدينة غزة،
وصفها
"بنيامين
نتانياهو"
بأنها مرحلة
حاسمة في
الحرب على
حماس.
فرقتان
إسرائيليتان
دخلتا
المدينة في
عملية
"مركبات
جدعون 2"،
ينتظر أن تنضم
إليها فرقة ثالثة
قريبا، فيما
دعا أفيخاي
أدرعي سكان غزة
إلى إخلاء المدينة
نحو الجنوب.
فهل
يستجيب سكان
غزة للتحذير،
فيتحقق "الترانسفير"
الذي سعت إليه
إسرائيل منذ
أعوام طويلة؟
أم
يصمدون
فتتخربط
مخططات
نتانياهو ما
يسمح ببقائهم
في القطاع؟
الأكيد أن الحرب في
غزة دخلت
مرحلة دقيقة
بل خطرة.
فما بدأ
في تشرين
الأول 2023
يستكمل اليوم،
بخاصة وأن 40 في
المئة من سكان
المدينة هجروها.
والأكيد
أيضا أن لعبة
عض الأصابع
دخلت مرحلتها
الأخيرة،
والخاسر من
يقول "آخ"
أولا!
علما أن
توازن القوى
لمصلحة
إسرائيل. فـ
"تل أبيب"
تستخدم، إلى
أقصى حد، فائض
القوة العسكرية
الذي تملكه،
كما تستفيد من
علاقتها
الاستراتيجية
بالولايات
المتحدة
الأميركية.
فهل من يردعها
قبل فوات
الأوان، وقبل
أن يتعرض القطاع
بأسره لعملية
تهجير جماعي؟
لبنانيا، رئيس
الحكومة نواف
سلام أعاد
اليوم تثبيت موقف
الحكم
والحكومة في
ما يتعلق بحصر
السلاح، إذ
أكد أنه، حتى
الكشاف، لا
يمكنه حمل السلاح!
توازيا، عقد مجلس
الوزراء
جلسة، أبرز ما
فيها، البحث
في قانون
الانتخاب.
واللافت
أن وزراء
"القوات
اللبنانية"
ووزير
"الكتائب"
طالبوا
بضرورة أن
تتقدم الحكومة
بمشروع قانون
معجل لتعليق
العمل
بالمادة 112 أو
إلغائها،
ولكن رئيس
الحكومة رفض
ذلك.
موقف
سلام، غير
المبرر، حمل
وزير العدل
على مغادرة
الجلسة، فيما
تحفظ وزراء
"القوات" عن
القرار!.
*
مقدمة
"المنار"
لم تحسم
الامة امرها
بوجه عدوها في
قمم قطر، فتيقن
ضياع قرارها،
وقرر معركة
وصفها بالحاسمة
في غزة.
والأخطر
أن بعض
المجتمعين
كان حاسما
بقراره عدم
معاداة
الصهاينة رغم
جرائمهم التي
تفوق الوصف في
غزة وتمتد الى
الضفة ولبنان
وسوريا
واليمن فقطر
وايران...
والأكثر
خطورة أن بعض
الحاضرين على
طاولة الاستنكار
في قطر
متواطئون مع
بنيامين
نتنياهو في
حرب الابادة
على قطاع غزة.
وأما اهل
القطاع
فحاسمون
قرارهم،
عازمون على
أمرهم بالعيش
بعزة في غزة
او الشهادة
على ارضها
التي لن تكون
لعدوها، ولا
لتجار العالم
والامة
الباحثين عن
صفقات
السياسة
والمال بين
جثث الاطفال واوجاع
أهلهم.
هو أول
الرد وأوضحه
على قادة
الامتين
العربية
والاسلامية
الذين لم
يتخذوا خطوة
واضحة ضد الحكومة
الصهيونية،
بل مدوا لها
يد السلام
باحياء رميم
مبادرة بيروت
العربية، وهي
التي تمد
مخالبها
وانيابها
لتنهش باطفال
الامة
بالتزامن من
غزة الى
النبطية فالحديدة
اليمنية.
وما يدمي
القلب ويذهب
العقل ان وزير
الخارجية
الاميركية
الذي وقف الى
جانب بنيامين
نتنياهو وهو
يعلن عمليته
العسكرية لاحتلال
مدينة غزة
وقتل وتهجير
مئات الآلاف
من اهلها، ذهب
الى الدوحة
القطرية
مطالبا حكومتها
بمواصلة
الوساطة في
مفاوضات وقف
اطلاق النار،
ولا كأن
الصواريخ
الاميركية
المسيرة اسرائيليا
قد اصابت هيبة
وامن الدولة
الخليجية
بندوب بليغة،
وطالت
شظاياها
الامتين العربية
والاسلامية.
سكت
العرب
والمسلمون
فاستباح
الصهاينة دولهم
وهددوا مصر
وتوعدوا
تركيا، وفاض
التطرف الصهيوني
قتلا وتدميرا
وتنكيلا، ولا
من يسمع من
الشعوب
العربية
والاسلامية
الا بعض الانين
وصواريخ
يمنية، فيما
الصوت الهادر
فمن شعوب
الغرب الذي هب
بعنوان
الانسانية،
فحاصروا
حكوماتهم
وساقوها الى
قرارات
تاريخية اكبر
بكثير من تلك
العربية
والاسلامية.
وفي
الرزنامة
التاريخية
اليوم مصادفة
ذات دلالة،
إنها مجزرة
صبرا وشاتيلا
التي نفذها الصهاينة
وعملاؤهم في
ضاحية بيروت،
يوم ضحت الامة
بآلاف
اللبنانيين
والفلسطينيين
وتركتهم بلا
سلاح تحت نار
الحاقدين
والمعتدين.
وكأن
التاريخ يريد
ان يعيد نفسه،
لولا يقين اهل
المقاومة في
لبنان
وفلسطين ان
المؤمن لا يلدغ
من جحر مرتين.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
لم تكد
تمضي أربع
وعشرون ساعة
على القمة
العربية-الاسلامية
الطارئة في
الدوحة، حتى
اعلن رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو شن
هجوم بري شامل
على غزة،
تزامنا مع
استهداف جوي
لميناء الحديدة
اليمني.
وعشية
الذكرى
السنوية
الأولى
لجريمة تفجير البايجرز
والاجهزة
اللاسلكية
التابعة لحزب
الله، والتي
سبقت الحملة
العسكرية
الواسعة التي
بدأت ضد لبنان
في الثالث
والعشرين من
أيلول
الماضي،
والتي اغتيل
في أيامها الأولى
السيد حسن
نصرالله، ومن
ثم السيد هاشم
صفي الدين،
على رأس قافلة
طويلة جدا من
الشهداء،
رفعت اسرائيل
من وتيرة
اعتداءاتها
وخروقاتها
المتتالية
للسيادة
اللبنانية،
بلا اي اعتبار
لا للقرار 1701
ولا لاتفاق
وقف الاعمال العدائية
ولا لقرار
الحكومة
اللبنانية
بحصر السلاح.
وفي
المقابل، تقف
السلطة
اللبنانية
موقف المتفرج
من كل ما
يجري، مستندة
الى اتفاق ربط
نزاع تم
التوصل اليه
في جلسة مجلس
الوزراء الشهيرة
في الخامس من
أيلول
الجاري، في
انتظار المجهول
من الضغوط
الدولية،
والتصلب الاقليمي
إزاء دعم
اقتصاد لبنان
بلا حسم
للإصلاحات
المالية،
التي تبقى حتى
إشعار آخر
اسيرة الوعود
الفضفاضة
والكلام
المكرر، الذي
لا يصدقه احد.
وفي
موازاة كل
ذلك، وكأن
المصائب
السياسية لا
تنقص
اللبنانيين،
حتى اطل برأسه
من جديد نفور
بعض القوى
السياسية من
التمثيل الصحيح
الذي حققه
قانون
الانتخابات
النيابية الصادر
في العام 2017،
ولاسيما ما
يتعلق بمنح المغتربين
اللبنانيين
حق المشاركة
في العملية
الانتخابية،
سواء من خلال
نواب
يمثلونهم مباشرة
في القارات
التي يقيمون
فيها، او عبر
ممثلين
يختارونهم في
الدوائر
الانتخابية
التي ينتمون
اليها في
لبنان.
وهذا
الموضوع،
الذي حضر
اليوم على
طاولة مجلس
الوزراء في
السراي،
سيشكل مع
اقتراب موعد الانتخابات
النيابية
المقبلة،
مادة سجالية رئيسية
تضاف الى
الطبق
السياسي
اليومي في لبنان.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
من
الحديدة في
اليمن، إلى
الضربات في غزة،
أمر العمليات
الإسرائيلي
يتمدد ويتوسع
في توقيت بالغ
الأهمية، تلا
استهداف
الدوحة، والقمة
فيها، وجولة
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
من تل أبيب
إلى الدوحة.
تبدو
إسرائيل
حائزة ضوءا
أخضر
أميركيا، يجعلها
لا تبالي لا
بتحذيرات ولا
بقمم، وهناك
من يعتقد بأن نتنياهو
يعتمد أسلوب
"الهروب إلى
الأمام"، ولكن
هذه
الاستراتيجية
ينتهجها منذ
الثامن من
تشرين الأول 2023
، من دون
ضوابط ومن دون
أي رادع.
على هذا
الاساس،
تتعرض مدينة
غزة لاقسى
عمليات القصف
مترافقا مع
اجتياح بري،
هذا في ما قال
الرئيس
دونالد ترامب
تعليقا على
بدء الاجتياح:
لا أعرف
الكثير عن
الهجوم.
من
تطورات توسع
الحرب
الإسرائيلية
إلى تطورات
التسوية في
السويداء:
خارطة
طريق للحل في
السويداء،
بعد إجتماع ثلاثي
ضم وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني ونظيره
الأردني أيمن
الصفدي
والموفد
الأميركي طوم
براك، ومن
أبرز النقاط
فيها: محاسبة
المعتدين على
المدنيين،
ضمان تدفق
المساعدات،
تعويض
المتضررين،
إعادة الخدمات
الأساسية،
نشر قوات من
الداخلية، العمل
على كشف مصير
المفقودين،
إطلاق مسار
المصالحة.
من خلال
بنود خارطة
الطريق، هل
سقط ما كان
يخطط
للسويداء؟
قد يكون
الجواب بأن
العبرة في
التنفيذ.
بالتوازي،
أوردت وكالة
رويترز أن
سوريا تسرع
المحادثات مع
إسرائيل، تحت
ضغط أميركي،
للتوصل إلى
إتفاق أمني
تأمل في أن
يؤدي إلى إستعادة
الأراضي التي
استولت عليها
إسرائيل في الآونة
الأخيرة
ولكنه لن يرقى
إلى مستوى
معاهدة سلام
شاملة.
في قضية
تفجير مرفأ بيروت،
تطور بارز في
قضية باخرة
الأمونيوم. الشرطة
البلغارية
ألقت القبض
على مالك
الباخرة وهو
"إيجور
جريتشكين"،
وهو رجل أعمال
روسي مقيم في
قبرص، وربما
يتم تسليمه
إلى لبنان للتحقيق
في دوره
بالانفجار.
في جلسة
مجلس الوزراء
توتر، وفي
المعلومات أن
الوزير عادل
نصار خرج من
جلسة مجلس
الوزراء
بعدما أوقف
رئيس الحكومة
نواف سلام
النقاش
بمشروع
القانون لتعديل
قانون
الانتخاب،
وإقتصاره على
إستبدال البطاقة
الممغنطة بـ QR code في حين أصر
الوزير نصار
أن يشمل أيضا
المشروع
تصويت
المغتربين
ليشمل 128 نائبا.
*
مقدمة
"الجديد"
من أوتوستراد
قمة الدوحة
شقت طهران
طريقا فرعيا
نحو الرياض
فهل سيتنفس
لبنان
الصعداء؟
لا يختلف رأيان
على أن
للدولتين على
ضفتي الخليج
العربي
تأثيرا على
الساحة
الداخلية
اللبنانية
كما على غيرها
من ساحات
المنطقة وأن
أي تقارب
سعودي إيراني
ينعكس إيجابا
على ملفات المرحلة
الحساسة.
ومن هنا
تكتسب زيارة
مسؤول الأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
إلى المملكة
أهميتها وخصوصا
أنها تأتي بعد
زيارة وزير
الدفاع
السعودي خالد
بن سلمان إلى
طهران في نيسان
الماضي أي قبل
الحرب على
إيران وبعد
الاعتداء
الإسرائيلي
على قطر.
والأهم
أنها الثالثة
لدول المنطقة
للاريجاني
بعد زيارة
بغداد وبيروت
في آب الماضي
وما سمعه من
المسؤولين اللبنانيين
عن ضرورة
التنسيق
الإيراني
السعودي بشأن
الوضع في
لبنان وخاصة
سلاح حزب
الله.
وفي
انتظار
"تقريش"
النتائج على
الجبهتين الداخلية
والإقليمية
زيارة لافتة
في مستواها
وتوقيتها قام
بها وزير
الخارجية
الإميركي
مارك روبيو
إلى قطر قادما
من تل أبيب
فهي تأتي غداة
قمة الدوحة.
وعلى بعد
أسبوع من
الاعتداء على
العاصمة القطرية
وتعكس المسعى
الأميركي إلى
"إعادة إعمار"
خط الوساطة.
وخلال
لقائه أمير
البلاد ورئيس
الوزراء دعا روبيو
قطر إلى مواصلة
دورها كوسيط
بين إسرائيل
وحماس من أجل التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في غزة.
ورأى أن
أي إضافة
تقدمها قطر
وبقية دول
الخليج
لإنهاء الحرب
تصب في
مصلحتها وعن
نتائج الزيارة
قال الناطق
باسم
الخارجية
القطرية إن المحادثات
تناولت
الهجوم على
الدوحة
والحرب على
غزة والشراكة
الاستراتيجية
بين البلدين
ولاسيما في
المجالات
الدفاعية.
ومع
تفعيل محركات
الديبلوماسية
كل في اتجاه برز
توقيع اتفاق
خريطة طريق
تنهي أزمة
السويداء
وتكفل أمنها
بين وزارتي
الخارجية
السورية
والأردنية
برعاية
أميركية
لتطلق إسرائيل
جولة جديدة من
التفاوض بالنار
على عربات
جدعون بعملية
عسكرية لاجتياح
قلب مدينة غزة
بريا بإسناد
جوي من عشرات
الغارات دفعت
بأكثر من مئة
ألف من السكان
للنزوح
نحو المجهول.
ورأى
فيها أهالي
الأسرى
الإسرائيليين
في القطاع
الطلقة
الأخيرة
للقضاء عليهم
في الأنفاق
وزير الحرب
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
تفاخر بأن غزة
تحترق فأطلق
يد جيشه لشن
غارات على
ميناء
الحديدة في
اليمن تحت مسمى"
نظرة من
الأعلى".
وبنظرة
مقربة إلى
الداخل لقاء
بين وليد جنبلاط
ونجله تيمور
مع الرئيس
نبيه بري في
عين التينة
انتهى بلا
تصريح في
مقابل انشغال
الحكومة
اللبنانية
بجلسة عادية
تحول فيها
انتخاب
المغتربين
الذي يطرح للمرة
الأولى على
طاولة مجلس
الوزراء مادة
خلاف بين رئيس
الحكومة نواف
سلام ووزير
العدل عادل
نصار الذي
انسحب نتيجة
التباين في
المواقف.
ولكن
فريق "الصدم"
الوزاري بقي
وقدم وجهة نظره
بحق
المغتربين في
الاقتراع ككل
لبناني والقانون
بصيغته
الحالية لا
يمكن السير
به.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
16
أيلول/2025
من الحديدة
في اليمن، إلى
الضربات في
غزة، أمرُ
العمليات
الإسرائيلي
يتمدد ويتوسع
في توقيتٍ
بالغ
الأهمية، بعد
أسبوع على
الضربة في الدوحة،
وغداة قمة
الدوحة،
وبالتزامن مع
زيارة وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو
إلى تل ابيب
ثم إلى
الدوحة.
تبدو
إسرائيل
حائزة ضوءًا
أخضر
أميركيًا، يجعلها
لا تبالي لا
بتحذيرات ولا
بقمم ، هناك مَن
يعتقد بأن
نتنياهو
يعتمد أسلوب
"الهروب إلى
الأمام"، لكن
هذه
الاستراتيجية
ينتهجها منذ
الثامن من
تشرين الأول 2023
، من دون
ضوابط ومن دون
أي رادع.
من
تطورات توسع
الحرب
الإسرائيلية
إلى تطورات
التسوية في
السويداء:
خارطة
طريق للحل في
السويداء،
بعد اجتماع ثلاثي
ضم وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني ونظيره
الأردني أيمن
الصفدي
والموفد
الأميركي طوم
براك، ومن
أبرز النقاط
فيها: محاسبة
المعتدين على
المدنيين ،
ضمان تدفق
المساعدات، تعويض
المتضررين،
إعادة
الخدمات
الأساسية، نشر
قوات من
الداخلية،
العمل على كشف
مصير المفقودي،إطلاق
مسار
المصالحة.
من
خلال بنود
خارطة
الطريق، هل
سقط ما كان
يُخطط
للسويداء؟ قد
يكون الجواب
بأن العبرة في
التنفيذ.
بالتوازي،
أوردت وكالة
رويترز أن سوريا
تسرع
المحادثات مع
إسرائيل، تحت
ضغط أمريكي،
للتوصل إلى
اتفاق أمني
تأمل في أن
يؤدي إلى
استعادة
الأراضي التي
استولت عليها
إسرائيل في
الآونة
الأخيرة لكنه
لن يرقى إلى
مستوى معاهدة
سلام شاملة.
في
قضية تفجير
مرفأ بيروت،
تطور بارز في
قضية
باخرة الأمونيوم.
الشرطة
البلغارية
ألقت القبض
على مالك
الباخرة وهو
الو "إيجور
جريتشكين"،
وهو رجل أعمال
روسي مقيم في
قبرص، وربما
يتم تسليمه
إلى لبنان
للتحقيق في
دوره
بالانفجار.
في
جلسة مجلس
الوزراء
توتر، وفي
المعلومات
أن
الوزير عادل
نصار خرج من
جلسة مجلس
الوزراء
بعدما أوقف
رئيس الحكومة
نواف سلام
النقاش
بمشروع
القانون
لتعديل قانون
الانتخاب،
واقتصاره على
استبدال البطاقة
تخريج
الدورة
الثانية من
المستوى
القيادي في
أكاديمية
بشير
الجميّل،
https://www.facebook.com/watch?v=852683367270878
16 أيلول/2025
احتفال
تخريج الدورة
الثانية من
المستوى القيادي
في أكاديمية
بشير
الجميّل، في
الذكرى الـ43
لاستشهاد
الرئيس بشير
الجميّل،
بقداس احتفالي
ترأسه مرشد
الاكاديمية
الاب نايف
زيناتي
وتوزيع
شهادات بحضور منصور
لبكي وعائلة
الأكاديمية
وخريجيها
وأصدقائها،
تلاه مأدبة
غداء جمعت المشاركين
في أجواء من
الروحانية،
في كنيسة يوحنا
بولس الثاني –
كفرسما مشمش.
البابا
يفكر في زيارة
لبنان وتركيا
في نهاية نوفمبر
الشرق
الأوسط/ 16
سبتمبر/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أفادت
مصادر في
الفاتيكان
لوكالة فرانس
برس أن البابا
ليون الرابع
عشر يستعد
لزيارة لبنان
وتركيا في
نهاية
نوفمبر، في
أول رحلة خارجية
له. ومن
المتوقع أن
تستغرق
الرحلة، التي
تتضمن محطتين،
أقل من أسبوع.
عادةً ما لا
يؤكد الفاتيكان
الزيارات
الرسمية إلا
قبل موعدها
بقليل. وستكون
هذه أول
زيارة خارجية
للبابا،
المولود في
الولايات المتحدة،
منذ توليه
رئاسة
الكنيسة
الكاثوليكية
في مايو. وفي
يوليو، صرّح
البابا بأنه
يأمل في زيارة
مدينة إزنك
التركية
بمناسبة الذكرى
1700 لمجمع
نيقية، الحدث
التاريخي
المهم في
تاريخ
الكنيسة. وأكد
المتحدث باسم
البطريرك
الأرثوذكسي
بارثولاميو،
زعيم
المسيحيين
الأرثوذكس في
العالم،
لفرانس برس
أنه دعا
البابا إلى
إسطنبول
لحضور فعالية
في 29 نوفمبر،
ومن ثم
سيصطحبه إلى
إزنك في 30 نوفمبر،
ذكرى مجمع
نيقية الأول
(يوم القديس
أندرو).
وأضافت مصادر
في الفاتيكان
أن هناك
تحضيرات
أيضاً لزيارة لبنان
خلال نفس
الرحلة. وقال
بطريرك
الموارنة في
لبنان، بشارة
الراعي، في
مقابلة
تلفزيونية في
أغسطس، إن
البابا سيقوم
بزيارة لبنان "قبل
نهاية
ديسمبر". وكان
الرئيس
اللبناني ميشيل
عون، وهو من
المسيحيين الموارنة،
قد وجه الدعوة
للبابا خلال
زيارته
للفاتيكان في
يونيو. وكان
البابا
بنديكتوس السادس
عشر آخر بابا
زار لبنان في
سبتمبر 2012. زار
البابا
فرنسيس تركيا
في عام 2014، وكان
يأمل في
العودة
للمشاركة في
احتفالات
ذكرى مجمع
نيقية هذا
العام، لكنه
ألغى الزيارة
بسبب مرضه.
توفي البابا
فرنسيس في 21
أبريل عن عمر 88 عاماً.
نتنياهو:
مقتل نصرالله
أدى إلى
انهيار محور المقاومة
الموالي
لإيران
هذه
بيروت/16
سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يوم الاثنين
إن مقتل زعيم
حزب الله حسن
نصرالله في 27
سبتمبر 2024، في
غارة
إسرائيلية
استهدفت
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أدى
إلى انهيار
محور
المقاومة
الموالي
لإيران. وأضاف
خلال حفل في
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية:
"في 7 أكتوبر،
تعرضنا لهجوم
من قبل
إرهابيي حماس.
وفي اليوم
التالي، انضم
حزب الله إلى
المعركة وبدأ
بإطلاق
الصواريخ على مدننا. وفي
ذلك اليوم،
قلت إننا
سنغير ملامح
الشرق الأوسط".
وأوضح
نتنياهو أنه
قطع هذا الوعد
لأن "منذ
اليوم الأول
كان واضحًا أن
المعركة كانت
ضد محور إيران
بأكمله: إيران
وحماس وحزب الله
والحوثي".
وأشار إلى
أنه بعد
"القضاء على
القوى الرئيسية
لحماس"، وجهت
إسرائيل
اهتمامها إلى
الجبهة
الشمالية مع
لبنان. وأضاف:
"أتمنى ألا
يحمل أحد منكم
جهاز إرسال
رسائل"، في
إشارة إلى
عملية زرع
الأجهزة
المفخخة في 17
سبتمبر 2024،
والتي
استهدفت أكثر
من 4000 من مقاتلي
وحكام حزب
الله. ووفقًا
لنتنياهو،
قتل نصرالله
لأنه "كان
الركيزة
الأساسية
لهذا المحور،
وهو من كان
يحافظ على
استمراره.
وبعد مقتله،
سقط نظام بشار
الأسد في
سوريا، لأن
الجيش السوري
لم يكن يقاتل
في الحرب
الأهلية، بل
كان نصرالله
هو من كان
يرسل آلاف
المقاتلين من
حزب الله لدعم
النظام. بعد
مقتل
نصرالله، فقد
حزب الله قوته
وسقط الأسد.
ومنذ ذلك
الحين، انتهى
الممر البري
الذي كان يربط
طهران بالبحر
عبر لبنان".
شائعات
التأجيل: هل
ستُجرى
الانتخابات
النيابية
اللبنانية في
موعدها
المحدد عام
2026؟
ال بي سي/16
أيلول/2025 /2025/
(مترجم من
الإنكليزية)
ازدادت
الشائعات في
الأيام
الأخيرة حول
إمكانية
تأجيل
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
المقرر
إجراؤها عام 2026. إلا أن
وزير
الداخلية
أحمد حجّار
نفى هذه
الشائعات،
مؤكداً أن
الانتخابات
ستُجرى في
موعدها المحدد
في شهر مايو.
وقد شكل هذا
الموضوع محور
النقاش في
الجلسة
الأخيرة
لمجلس الوزراء.
وأصر
رئيس الوزراء
نواف سلام على
ضرورة أن
يُقدم مجلس
الوزراء
مشروع قانون
إلى البرلمان
ينص على
استخدام نظام
التصويت عبر
رموز QR
بدلاً من
البطاقات
المغناطيسية. وفيما
يتعلق بحق
اللبنانيين
في الخارج في
التصويت، طلب
سلام من وزير
الداخلية
حجّار مناقشة
هذا الأمر مع
اللجنة
البرلمانية
المختصة،
لمعرفة إمكانية
تمكينهم من
التصويت
لجميع أعضاء
البرلمان (128
عضواً). من
جهته، طالب
وزير العدل
عدل ناصر بدمج
الإصلاحين،
استخدام رموز QR ومنح
اللبنانيين
في الخارج حق
التصويت الكامل،
في مشروع
قانون واحد.
وأكد الرئيس
ميشال عون مجدداً
دعمه الكامل
لإجراء
الانتخابات
في موعدها،
وهو موقف
تبناه أيضاً
النائب سامي
الجميّل. وفي
المقابل،
أصدر حزب
القوات
اللبنانية
بياناً نفى
فيه اتهامات
بتأجيل
الانتخابات،
مؤكداً رفضه
لأي تأجيل،
واتهم "قوى
المقاومة"
والحركة
الوطنية
الحرة وبعض
المستقلين
بالسعي إلى
تأجيل
الانتخابات
بعد تضاؤل فرص نجاحهم.
المستشار
السياسي
لأمين عام حزب
الله، حسين
خليل: الشيعة
متوحدون في
مواجهة
"الضغوط
الخارجية"
المسعفة
لتسليم حزب
الله السلاح
نهارنت/ 16
سبتمبر/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أدان المستشار
السياسي
لأمين عام حزب
الله، حسين
خليل، قرار
الحكومة
تسليم حزب
الله سلاحه،
معتبراً إياه
في مقابلة
إذاعية
"خطيئة جسيمة"
نابعة من
"الضغوط
الخارجية".
وأضاف أن هذا
القرار واجه
رفضاً حازماً
ووحدة صفوف من
أتباع
التيار
الشيعي.
وتابع: "على
الحكومة
والقيادة
اللبنانية أن
تدرك أن لدينا
أولويات،
أهمها وقف
العدوان
الإسرائيلي،
وإنهاء الاحتلال،
وإعادة إعمار
المناطق
المتضررة، وإطلاق
سراح الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل".
وأشاد خليل
بحكمة الجيش،
قائلاً: "لا
أحد يرغب في
التصادم مع
حزب الله،
وأتمنى أن
تواصل قيادة
الجيش
حكيمتها
وحرصها على
استقرار البلاد".
تفكيك حزب الله:
الطريقة
السهلة مقابل
الطريقة الصعبة
حسين عبد
الحسين/هذه
بيروت/16
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
لم تدرك
الحكومة
اللبنانية
بعد مدى
التغير الجذري
في
استراتيجية
الدفاع
الإسرائيلية،
من سياسة
احتواء حزب
الله إلى
سياسة ضربه
أولاً. لن
يُسمح لحزب
الله بالبقاء مسلحًا،
حتى ولو كان
لديه أسلحة
بدائية. يجب
على بيروت
تفكيك هذه
الميليشيا
المدعومة من إيران
وتسليم
أسلحتها
فورًا، وسيتم
منحها فرصة
أخيرة لذلك.
هذه هي
الطريقة
السهلة. أما إذا
بقي حزب الله
نشطًا حتى
العام
المقبل، فستتخذ
إسرائيل
إجراءات
حاسمة للقضاء
عليه. هذه هي
الطريقة
الصعبة. يبدو
أن الرئيس
ميشيل عون
ورئيس
البرلمان
نبيه بري ورئيس
الوزراء نواف
سلام لا
يزالون
يعتقدون أن
الوضع في
لبنان لم
يتغير. وعندما
يُطلب منهم
استعادة
السيادة
اللبنانية،
يُجادلون بأن
السيادة
تتطلب ليس فقط
تفكيك حزب الله،
بل أيضًا
انسحاب
إسرائيل من
التلال الخمس
المتنازع
عليها وإنهاء
الغارات
الجوية على
حزب الله. هذا
الحجج لن تقنع
واشنطن أو تل
أبيب، اللتان
تعتبران
تفكيك حزب
الله شرطًا لا
يمكن التفاوض
عليه. إن
طموحات لبنان
- إعادة
الإعمار في
الجنوب،
والإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
الجوهرية،
وحتى
الانتخابات
المقرر
إجراؤها في
مايو 2026 - معلقة
حتى يتم تفكيك
حزب الله. أي إخفاق
في ذلك سيؤدي
إلى عملية
عسكرية
إسرائيلية
واسعة النطاق
للقضاء على
حزب الله، مما
قد يؤجل هذه
الخطط إلى أجل
غير مسمى.
يبدو أن القادة
اللبنانيين غير
مدركين
للآثار العميقة
لهجوم 7
أكتوبر 2023،
والتزام
إسرائيل الثابت
بالقضاء على
حزب الله. هذا
الهجوم غير
معادلة الأمن
الإسرائيلية،
وأصبح أي
تسامح مع
قدرات حزب
الله
العسكرية
أمرًا
مستبعدًا. هذا
التوجه الإسرائيلي
لا يقتصر على
لبنان. لقد
انتهت طموحات
إيران النووية،
وتضررت برامجها
الصاروخية
بشدة خلال حرب
يونيو، وإذا
حاولت طهران
إعادة
إحياءها،
فستواجه
مزيدًا من
الدمار. كما
أن قطر ستواجه
ضربات متكررة
حتى يتم
القضاء على
جميع قادة
حماس
المتورطين في
مجزرة 7 أكتوبر.
هذا ما فعلته إسرائيل
مع منظمة
أيلول الأسود
الفلسطينية
في السبعينيات.
تُعد هذه
الحادثة
سابقة
تاريخية
تُظهر سعي تركيا
الدؤوب
لتهدئة
الأوضاع. كما
أن على تركيا
تحمل عواقب
أمورها إذا
استضافت
عناصر تتربص
باليهود، بغض
النظر عن
عضويتها في
حلف الناتو.
ويُظهر رد فعل
الناتو
الضعيف على
سقوط الصواريخ
الروسية في
بولندا عام 2022
حدود قدرة
الحلف في مثل
هذه
السيناريوهات.
إن ادعاء تركيا
بامتلاكها
"أكبر جيش" في
الناتو لا
يعني بالضرورة
أنها قوة
عسكرية.
فالبلدان
الفاسدة
نادراً ما
تمتلك جيوشاً
فعّالة. ويضم
النخبة
السياسية
التركية، أحد
أكثر النخب
فساداً في
العالم، 35
ملياردير، في
اقتصاد
يُقارن باقتصاد
السعودية (1.3
تريليون
دولار)، الذي
يضم 15 ملياردير
فقط.
وإسرائيل،
التي تُقاتل
من أجل البقاء،
لن تتردد في
اتخاذ
إجراءات
استباقية للدفاع
عن نفسها. يجب
على لبنان أن
يدرك خطورة
هذا الوضع
ويقوم بتسليم
حزب الله
أسلحته فوراً.
وإلا فسيواجه
خطر مواجهة
عسكرية مدمرة
أخرى، والتي
قد يُعلن حزب
الله، بشكل مُغالط،
انتصاراً
له. تجنب
لبنان حتى
الآن مواجهة
مباشرة مع حزب
الله، مدركاً
استراتيجية
هذه
الميليشيا في
الاحتفاظ
بأسلحتها.
سيحاول حزب
الله تجنب
المواجهة
المباشرة مع
الجيش
اللبناني. فبدلاً
من ذلك، عندما
يقترب الجيش من
مخازن أسلحة
حزب الله،
سيتم حشد
المدنيين لإشعال
الإطارات
وإلقاء
الحجارة،
بهدف استفزاز
الجيش لإطلاق
النار على
المدنيين. إذا
قُتل عدد من
الشيعة،
سيستغل حزب
الله الحادثة
كـ"قميص
عثمان" - وهو
تعبير عربي
يُشير إلى الانتقام،
نسبةً إلى
مقتل الخليفة
عثمان بن عفان
عام 656 ميلادية.
سيعتبر مثل
هذا الحادث
تسليم
الأسلحة
أمراً غير
مقبول
سياسياً. وربما
تدرك الحكومة
اللبنانية
هذا الفخ
وتحاول تجنبه.
يبدو أن
استراتيجية
الجيش
اللبناني الحالية
هي "تجميد"
حزب الله عبر
السيطرة على الأماكن
العامة،
وخاصة الطرق،
لتقييد حركة الميليشيا.
تهدف هذه
الطريقة إلى
إضعاف حزب
الله. وإذا
بدأ حزب الله
العنف، فيمكن
للجيش
اللبناني
الادعاء
بالدفاع عن
النفس،
والحفاظ على
إمكانية تسليم
الأسلحة
سياسياً. على
سبيل المثال،
من خلال السيطرة
على الطرق
الرئيسية،
يُقيّد الجيش
اللبناني
قدرة حزب الله
على التحرك
دون مواجهة
الجيش،
مُلقياً
مسؤولية
التصعيد على
الميليشيا.
ومع ذلك، من
غير المرجح أن
تُرضي هذه
الاستراتيجية
إسرائيل،
التي تطالب
بحل حزب الله
نهائياً. خلال
الأشهر الستة
القادمة، ومع
قيام واشنطن
بتقديم
مساعدات مالية
بقيمة 200 مليون
دولار على
الأقل للجيش
اللبناني،
ستراقب
إسرائيل عن
كثب تحركات
لبنان، متوقعة
تحقيق تقدم
ملموس في نزع
سلاح حزب الله
وطرده من
الساحة
السياسية. وإذا
ما استخدم
لبنان خطر
اندلاع الحرب
الأهلية كذريعة
للتأجيل أو
التردد، فمن
المرجح أن تزيد
إسرائيل من
وتيرة
عملياتها
العسكرية،
مستهدفة بقوة
ودقة قيادة
حزب الله
المتبقية. أما
المشكلة
الأكبر التي
يعاني منها
لبنان فهي عدم
إدراكه حقيقة
معنى السيادة.
فاستخدام
بيروت ذريعة
الحرب الأهلية
لتبرير عدم
تحركها ضد
الإرهابيين،
يعني أن لبنان
غير مؤهل
للتمتع
بالسيادة،
وأن الدول
الأخرى هي من
يجب أن تحمي
لبنان من الإرهابيين،
وأن الدولة
اللبنانية لا
قيمة لها ولا
تستحق اهتمام
أو دعم أي
دولة في
العالم.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
الإسرائيلي
يبدأ هجوماً
على ميناء الحديدة
في اليمن
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
بدأ
الجيش
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
هجوماً على ميناء
الحديدة في
غرب اليمن
الواقع تحت
سيطرة
الحوثيين.
وتحدّث إعلام
الجماعة عن 12
غارة على
أرصفة
الميناء. وقال
التلفزيون
نقلا عن
المتحدث
العسكري باسم
الجماعة إن
«دفاعاتنا
الجوية تتصدى
في هذه الأثناء
لطائرات
العدو
الإسرائيلي
التي تشن عدوانا
على بلدنا».
وأعلن الجيش
الإسرائيلي،
من جهته،
استهداف «بنى
عسكرية»
للحوثيين في
الميناء،
متهما
المتمردين
المدعومين من
إيران
باستخدام
«الميناء لنقل
وسائل
قتالية... لتنفيذ
مخططات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل
وحلفائها». وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد وجّه قبل
ساعات من ذلك «إنذاراً
عاجلاً»
لإخلاء
الميناء،
متوعدا بقصفه
«في الساعات القريبة».
وقال إنه
«سيهاجم في
الساعات
القريبة»
منطقة الميناء،
واضعاً ذلك في
ضوء «الأنشطة
العسكرية
التي يمارسها
نظام الحوثي
الإرهابي».
ودعا «كافة
الموجودين في
ميناء
الحديدة
والسفن الراسية
فيه إلى إخلاء
المكان بشكل فوري».
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
في منشور على
منصة «إكس» :«من
أجل سلامتكم،
ندعو كافة
الموجودين في
ميناء الحديدة
والسفن
الراسية فيه
إلى اخلاء
المكان بشكل فوري
كل من سيبقى
في المنطقة
يعرض حياته
للخطر».
إسرائيل
تبدأ اجتياح
«عاصمة حماس»...
وتساوم على
تسليم
الرهائن
والسلاح ...3 فرق تتولى
المهمة في
مواجهة 2500
مقاتل...
والنازحون
يتكدسون على
«شارع الرشيد»
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
بدأت إسرائيل،
الثلاثاء،
هجوماً برياً
متدرجاً لكنه
عنيفٌ على
مدينة غزة
باعتبارها
«عاصمة حماس»
وآخر «قلاع»
الحركة، وسط
تقديرات
بمواجهة نحو 2500
مقاتل في
عملية تستمر
حتى بداية
العام المقبل.
وأعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
بدء الهجوم
البري على
مدينة غزة،
قائلاً إن
إسرائيل بدأت
عملية عسكرية
واسعة النطاق
فيها. جاء ذلك
بعد ليلة كثف
فيها الجيش
هجومه على
المدينة
بسلسلة أحزمة
نارية، وسُمع
دوي
الانفجارات
العنيفة في
الضفة الغربية
وإسرائيل.
وبعد ساعات من
تصريحاته،
أكد الجيش
بداية الهجوم
البري،
وشُوهدت
دبابات على
أطراف أحياء
في المدينة،
فيما فر آلاف
الغزيين،
بعضهم سيراً
على الأقدام،
عبر شارع الرشيد
المزدحم،
المسار
الوحيد
المسموح به
للتوجه إلى
وسط وجنوب
القطاع.
والهدف
المعلن للعملية
هو هزيمة لواء
المدينة في
«كتائب
القسام»، الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
الذي يقوده عز
الدين الحداد.
وأعلن ناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي
أن قوات الجيش
النظامية
والاحتياطية
من الفرق 98، 162،
و36 شرعت
بعملية برية
واسعة في
أرجاء مدينة
غزة في إطار
عملية «عربات
جدعون 2»، وبدأت
أنشطتها وفق
الخطة
العملياتية،
ومن المقرّر
أن تتوسّع
تبعاً لتقييم
الوضع.
«الرمز»
تحاصر
إسرائيل
مدينة غزة منذ
أسابيع
استعداداً
للهجوم البري
الذي أيده
بقوة السياسيون
في الحكومة،
وكان يعارضه
قادة الجيش.
وفي الأيام
الأخيرة،
هاجمت
الطائرات
الإسرائيلية
أكثر من 850
هدفاً ومئات
المقاتلين في
مدينة غزة
لتهيئة
الظروف
الميدانية
تمهيداً لدخول
القوات. وأطلق
الجيش
تحذيراً آخر
لسكان مدينة
غزة مع بدء
العملية،
وأعلنها
منطقة قتال خطيرة،
وطلب من
السكان
الانتفال
فوراً إلى المناطق
التي حددها
جنوب وادي
غزة. وأضاف:
«انضموا إلى
أكثر من 40 في
المائة من
سكان المدينة
الذين
انتقلوا منها
حفاظاً على
سلامتهم وسلامة
أحبائهم». وتقدر
إسرائيل أن 370
ألف غزي
غادروا
المدينة، لكن
نحو 800 ألف
كانوا لا يزالون
بها مع بدء
الهجوم. وفيما
أعلن نتنياهو
أن الهدف من
الهجوم هو تحقيق
أهداف الحرب،
فصَّل وزير
الدفاع
يسرائيل كاتس
ورئيس
الأركان إيال
زامير طبيعة
هذه الأهداف
والأولويات
أيضاً. وقال
كاتس خلال زيارته
الفرقة 162 في
غزة: «نحن الآن
في مرحلة
اختبار حاسمة.
كل ما
نحتاجه من
(حماس) أمران،
ولن
تُقدّمهما
طوعاً: إطلاق
سراح جميع
الرهائن ونزع
سلاحها». وأضاف:
«كلما اشتدت
حدة الهجوم
هنا، فإنه
يُرهق (حماس)
مباشرةً،
ويُتيح فرصة
أكبر لإطلاق
سراح الرهائن.
فقط
عندما قررنا
السيطرة على
غزة، عادوا
إلى مناقشة ما
لم يكونوا
مستعدين له من
قبل. لقد دمّر
القتلة،
إخوان
السنوار، غزة؛
وإذا استمر عز
الدين الحداد
على هذا المنوال،
فسيدمرها. هذا
ما يجب أن
تعرفوه في
النهاية.
سيدفعون
الثمن،
وستُدمّر
غزة». ودعا
كاتس الجيش
إلى استخدام كامل
القوة،
مضيفاً: «نريد
السيطرة على
مدينة غزة،
لأنها اليوم
الرمز
الرئيسي لحكم
(حماس). وإذا
سقطت غزة، كما
يقولون، فسوف
يسقطون. وإذا
سقطوا،
يمكننا اختصار
الطريق إلى
الأهداف التي
ننشدها بسرعة
أكبر». وقالت
الإذاعة
الفلسطينية
إن عدد ضحايا الهجمات
الإسرائيلية
على قطاع غزة
منذ فجر الثلاثاء
تجاوز 100 قتيل،
إلى جانب
عشرات المصابين.
الخطة والأهداف
وأكد
زامير الذي
أجرى تقييماً
للوضع في قطاع
غزة،
الثلاثاء،
بعد جولة
تفقدية في
موقع هجوم
«الفرقة 98» على
مدينة غزة،
الأهداف
نفسها، لكنه
كان أكثر
تفصيلاً. وقال
إن الهدف
المباشر هو
هزيمة «لواء
غزة» في «حماس».
وخاطب الجنود:
«تقع على
عاتقكم مهمة
هزيمة لواء
مدينة غزة. تُعد
المناورة في
المدينة خطوة
مهمة لتنفيذ
المهمة
الأخلاقية
والأهم، وهي
إعادة جميع
الرهائن إلى
ديارهم
وتقويض
القدرات
العسكرية والحكومية»
لحركة «حماس». وتحدث
زامير عن
القتال في
مدينة غزة،
وطلب «ضبط
وتيرة
المناورة»،
مشدداً على
أهمية مبدأ
تأمين القوات
في الميدان.
ولم يوضح زامير
ماذا يقصد
بـ«ضبط وتيرة
المناورة»،
لكن مصدراً
عسكرياً قال
لإذاعة «كان»
العبرية إن
الأسلوب
المتبع في
الهجوم البري
على مدينة غزة
هو «التوغل
التدريجي»
تصاحبه نيران
مكثفة لحماية
القوات، مع
إعطاء أولوية
لسلامة الجنود
على حساب
السرعة
الميدانية،
والهدف النهائي
هو «القضاء
على سلطة
(حماس) وتهيئة
الشروط لإعادة
المخطوفين».
وأضاف المصدر
أن الجيش يستعد
أيضاً
لاحتمال
تصعيد في
محاور
وقطاعات أخرى.
وحسب تقديرات
الجيش، يوجد
في المدينة
نحو 2500 عنصر من
«حماس» يشكلون
«النواة الصلبة»
للمواجهة. وعملياً،
تقدمت قوات من
الفرقتين 98 و162
إلى مداخل
المدينة
للسيطرة
عليها، وسط
غارات جوية مكثفة.
ومن
المتوقع أن
تنضم الفرقة
36، الثالثة من
حيث العدد،
إلى القتال في
الأيام
المقبلة. وأكدت
مصادر «كان» أن
الجيش أرسل
ناقلات جند مردعة
محملة
بالمتفجرات
إلى أطراف
المدينة بهدف
تدمير
المباني والبنية
التحتية،
تمهيداً
لدخول قوات
إضافية. ووفق
«كان»، فإنه تم
تزويد ناقلات
جند قديمة من
طراز «إم 113»، كان
الجيش قد أوقف
تشغيلها،
بأطنان من
المتفجرات؛
ويمكن إدخال
هذه المركبات
المفخخة
عميقاً في
المنطقة
باستخدام
نظام تحكم عن
بُعد. ويقول
الجيش إنه
يسيطر على 40 في
المائة من
مساحة مدينة
غزة، وسيستمر
حتى السيطرة
الكاملة
عليها، لكن
الخطة
الموضوعة تتيح
أيضاً إيقاف
العملية.
ترمب
ومعضلة «سلامة
الرهائن»
وتضم
مدينة غزة
عدداً من
الأحياء
والمخيمات الرئيسية،
أبرزها:
الشجاعية،
والزيتون،
والتفاح،
والدرج، وحي
الرمال
الشمالي،
والرمال
الجنوبي، وتل
الهوا، وحي
الشيخ رضوان،
والصبرة،
والنصر،
ومخيم
الشاطئ، وحي الشيخ
عجلين. وقال
الجيش، حسب
الإعلام
الإسرائيلي،
إن «الخطة مُهيكلة
بطريقة
تُمكّننا من
معرفة كيفية
إيقافها في
حال وجود
اتفاق لإعادة
الرهائن. نحن
نتصرف
بمسؤولية
ومنهجية ودقة.
نحن نُركز على
مدينة غزة
الآن. لا
نفترض أن قائد
(حماس)، عز
الدين حداد،
سيخرج مُعلناً
موقفه، وقد
يستغرق هذا
أشهراً
عديدة». وفي
السيناريو
الأمثل، يأمل
الجيش أن ينهي
المهمة في
مدينة غزة في
شهر يناير
(كانون الثاني)
أو نحو ذلك. وكان
زامير قد طلب
من الحكومة
الموافقة على
صفقة وتجميد
خطة احتلال
مدينة غزة
لأنها ستودي
بحياة عشرات
الجنود كما
ستعرض حياة
المحتجزين
للخطر. وثمة
مخاوف
إسرائيلية
كبيرة على حياة
الرهائن بسبب
هذه العملية. ومع
تردد أنباء عن
أن «حماس» تنوي
إخراج الرهائن
من الأنفاق
إلى فوق الأرض
لعرقلة عملية
الاستيلاء
على مدينة
غزة، حذر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
الحركة «من
دفع الثمن»
إذا استخدمت
الرهائن
دروعاً بشرية.
وقال ترمب إنه
يأمل أن يدرك
قادة «حماس» ما
يُقحمون
أنفسهم فيه
إذا فعلوا
هذا. وفي
تصريح ثان،
يوم
الثلاثاء،
قال إن «حماس»
ستواجه مشكلة
كبرى إذا
استخدمت
الرهائن دروعاً
بشرية. وزاد
هذا من قلق
عائلات
الرهائن، وقال
مقر أهالي
المخطوفين إن
نتنياهو
«يختار عمداً
التضحية بهم
على مذبح
الاعتبارات
السياسية».
وتظاهر عدد من
أهالي
المحتجزين
أمام منزل
نتنياهو في
القدس بعدما
رفض هو وكبار
المسؤولين
السياسيين
والأمنيين
الاجتماع
معهم قبل بدء
العملية،
وهددوا
بالتصعيد
والاعتصام
وإغلاق
الشوارع.
وقالت عيناف، والدة
المحتجز
ماتان
تسانغاوكر،
للصحافيين،
إن العائلات
لا تنوي
المغادرة،
وأضافت: «نتنياهو
لا يُحب أن
يسمعنا هنا،
فهرب كالجبان.
سنلاحقه في كل
مكان، ليلاً
ونهاراً.
انتهى الأمر». وأضافت:
«إذا لم يتوقف
عند أي شيء
وأرسل جنودنا
الأعزاء
للقتال بينما
يتم استخدام
مختطفينا
دروعاً
بشرية، فهو لا
يستحق أن يكون
رئيساً للوزراء».
إدانات
وعقوبات
وفور بدء
الاجتياح
طالبت وزارة
الخارجية الفلسطينية
بتدخل دولي
«استثنائي
وعاجل» لحماية
المدنيين
ووقف «الجريمة
الكبرى» في
مدينة غزة. وقالت
الوزارة في
بيان إن ما
يجرى «إمعان
في استهداف
المدنيين،
وتحويل مدينة
غزة إلى مقبرة
جماعية، وأرض
غير صالحة
للحياة كما هي
حال المساحة
الأوسع من
القطاع، ودفع
ما يقارب
مليون فلسطيني
للنزوح
والتنقل وسط
دائرة محكمة
من الموت».
وتوالت أيضاً
الإدانات
الدولية على
توسيع إسرائيل
عملياتها في
غزة. ووصف
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش ما
يحدث في مدينة
غزة بأنه
«مروّع»،
مؤكداً أن
الحرب في
الأراضي الفلسطينية
غير مقبولة
أخلاقياً
وسياسياً وقانونياً.
وأبدى
استعداده
للقاء
نتنياهو وترمب
في الأمم
المتحدة
الأسبوع
المقبل. كما
أعلنت متحدثة
باسم
المفوضية
الأوروبية أن
مفوضي
الاتحاد
الأوروبي سيفرضون
عقوبات جديدة
على إسرائيل،
الأربعاء.
وقالت المتحدثة
للصحافيين:
«سيتبنَّى
المفوضون حزمة
من الإجراءات
ضد إسرائيل.
على وجه
التحديد:
اقتراح بتعليق
بعض الأحكام
التجارية في
الاتفاقيات
بين الاتحاد
الأوروبي
وإسرائيل».
ودعا فولكر
تورك، مفوض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان، إسرائيل،
إلى الوقف
الفوري
لهجومها
البري على
مدينة غزة،
قائلاً إن
الأدلة
تتزايد على ارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية
وربما أكثر من
ذلك. وأضاف
في تصريحات
للصحافيين في
جنيف: «لا
يسعني إلا أن
أفكر فيما
يعنيه ذلك
بالنسبة
للنساء، والأطفال
الذين يعانون
من سوء
التغذية،
والأشخاص ذوي
الإعاقة، إذا
ما تعرضوا
للهجوم مرة أخرى
بهذه الطريقة.
وعليَّ
أن أقول إن
الرد الوحيد
على ذلك هو:
أوقفوا
المذبحة». وأضاف:
«الفلسطينيون
والإسرائيليون
يصرخون من أجل
السلام. الجميع
يريد وضع حد
لهذا، وما
نراه هو مزيد
من التصعيد
وهو أمر غير
مقبول على
الإطلاق».من
جانبها وصفت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر،
الهجوم
الإسرائيلي
الجديد على
مدينة غزة،
بأنه «مروع
وشديد
التهور»،
بينما أكد
وزير الدولة
البريطاني
لشؤون الشرق
الأوسط هاميش
فالكونر على
ضرورة توقف
العملية
الإسرائيلية. وحذَّرت
كوبر من أن
الهجوم
الإسرائيلي
على مدينة غزة
«لن يؤدي إلا
لمزيد من سفك
الدماء وقتل
المدنيين
الأبرياء، وتعريض
الرهائن
المتبقين
للخطر». وأضافت:
«نحتاج إلى
وقف فوري
لإطلاق
النار،
والإفراج عن
جميع
الرهائن،
ومساعدات
إنسانية دون
قيود، وسبيل
إلى سلام
دائم».وقال
فالكونر إن
توسيع
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
«لن يؤدي إلا
لتبديد آمال
الرهائن،
وينذر بمزيد
من المآسي لسكان
غزة الذين
عانوا
كثيراً».
وتابع وزير
الدولة
البريطاني
بالقول: «هذه
العملية يجب أن
تتوقف». وندد
ملك إسبانيا
بما وصفه بأنه
«معاناة تفوق
الوصف لمئات
آلاف
الأبرياء» في
غزة. وقال
الملك فيليبي
السادس في
خطاب بثه
التلفزيون
الإسباني
العام: «تحولت
الحلقة
الأخيرة من
هذا النزاع...
إلى أزمة
إنسانية لا
تحتمل ومعاناة
تفوق الوصف
لمئات آلاف
الأبرياء
ودمار كامل
لقطاع غزة».
ترمب:
«حماس» ستواجه
«مشكلة كبيرة»
إذا استخدمت
الرهائن
دروعاً بشرية
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم الثلاثاء،
إن حركة «حماس»
ستواجه «مشكلة
كبيرة» إذا
استخدمت
الرهائن في
قطاع غزة
دروعا بشرية.
ويأتي تصريح
ترمب في وقت
تشن فيه
إسرائيل
هجوماً برياً
كبيراً على
غزة. وجاء ذلك
خلال حديثه مع
الصحافيين في
أثناء
مغادرته
البيت الأبيض
متوجها إلى
بريطانيا في
زيارة رسمية. وقال
مسؤول عسكري
إسرائيلي،
الثلاثاء، إن
الجيش بدأ
العملية
«الأساسية»
ضمن هجومه
للسيطرة على
مدينة غزة،
مشيراً إلى أن
القوات
البرية تتوغل
في عمق مدينة
غزة وتتجه نحو
وسطها. وأضاف
أن الجيش
مستعد
لمواصلة
العمليات
طالما كان ذلك
ضرورياً
لهزيمة حركة
«حماس»،
مقدّراً عدد
مقاتلي
الحركة فيها
«ما بين ألفين
وثلاثة آلاف». وكانت
إسرائيل دعت
سكان مدينة
غزة إلى
الإخلاء على مدار
الشهر
الماضي،
استعداداً
لعملية عسكرية
في غزة، غير
أن كثيرين
أكدوا أنهم
عاجزون عن
الإخلاء بسبب
الاكتظاظ في
جنوب غزة
وارتفاع
تكلفة النقل.
وحتى وقت سابق
من يوم
الاثنين، فرّ
ما يُقدر
بأكثر من 300 ألف
غزاوي من
مدينة غزة
جنوباً، لكن
بقي نحو 700 ألف.
نتنياهو:
سألتقي ترمب
في وقت لاحق
هذا الشهر ...قال
إن رد فعل
السوق على
حديثه عن عزلة
إسرائيل المتزايدة
«سوء فهم»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أعلن
رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الثلاثاء، أنه
سيلتقي
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في وقت لاحق
من هذا الشهر
بعد إلقاء
كلمته أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وقال
نتنياهو في
مؤتمر صحافي:
«لقد دعاني
ترمب إلى
البيت الأبيض.
سألتقيه... بعد
خطابي في
الأمم
المتحدة». عقد
نتنياهو
مؤتمراً
صحافياً، بعد
يوم من إثارته
موجة غضب
بتصريحه الذي
أثار موجة من
الغضب، قال
فيه إن
إسرائيل
تواجه عزلة
متزايدة على
الساحة
العالمية
بسبب الحرب في
غزة، وستضطر
إلى أن تصبح
دولةً أكثر
اعتماداً على
نفسها في
السنوات
المقبلة،
معتبرًا رد
الفعل السلبي
من الأسواق
«سوء فهم»، وفق
ما نقلته
صحيفة «تايمز
أوف
إسرائيل».وأكد
نتنياهو «ثقته
الكاملة
بالاقتصاد
الإسرائيلي»،
مضيفاً أن
«الاقتصاد
الإسرائيلي
أذهل العالم
أجمع خلال
العامين
الماضيين
خلال فترة
الحرب». ويقول
إن قيمة
الشيقل أصبحت
أقوى مما كانت
عليه قبل الحرب،
وأن أداء سوق
الأسهم يسجل
مستويات
قياسية، وأن
البطالة في
أدنى
مستوياتها
التاريخية،
وأن هناك
تدفقاً
كبيراً
للاستثمار
الأجنبي إلى
إسرائيل
مؤخراً، وأن
أسعار
المساكن آخذة
في الانخفاض.
ويقر نتنياهو
بوجود جهود
لعزل
إسرائيل،
لكنه يقول إن
هذه الجهود
ذات دوافع سياسية
وليست
اقتصادية. قال
«لا أنكر
وجود محاولات
لتقييدنا
اقتصاديا،
فنحن على دراية
بها. من
المحتمل أن
تكون هناك
محاولات كهذه.
لكن العالم
يريد المنتجات
التي تنتجها
إسرائيل».وأوضح
أن تعليقاته
أمس ركزت على
الصناعات
الدفاعية لا
على الاقتصاد
الأوسع. وتابع
قائلاً: «هناك
مجال واحد
أشرت إليه قد
تكون فيه قيود
بالفعل، ليست
اقتصادية، بل
سياسية في
جوهرها، وهذا
ما يحدث في
الصناعات
الدفاعية».
وأضاف:
«صناعاتنا
الدفاعية
تشهد
ازدهاراً هائلاً.
لقد حققت
إنجازات
هائلة في
الصادرات، من
حيث الكم
والنوع،
ولكننا
واجهنا
بالفعل - وقد نواجه
مجدداً -
قيوداً
سياسية خلال
الحرب». وإذا
كان هناك درس
واحد
استخلصناه من
هذه الحرب، فهو
أننا نريد أن
نكون في وضع
لا نُقيّد فيه
- أن تدافع
إسرائيل عن
نفسها
بقواتها
وأسلحتها الخاصة.
ولهذا السبب
نريد تحقيق
الاستقلال
الأمني.
«بالأمس،
عندما تحدثتُ
مع مسؤولين في
وزارة
المالية، ومع
مزارعين،
وآخرين، قلتُ:
لا تُقيّدونا.
نحن
نتقدم بخطى
ثابتة، سواءً
في
التكنولوجيا
الجديدة أو في
الإنتاج على
نطاق صناعي
أوسع بكثير. وللقيام
بذلك، عليّ
تقليص
البيروقراطية
التي تُقيّدنا
عن القيام
بهذه الأمور...
وهذا ما كنتُ
أشير إليه. بعبارة
أخرى، نحن
نسعى جاهدين
لتحقيق
الاستقلال
الأمني. وقد
طلبتُ منهم تقليص
البيروقراطية».
وبدا أن
نتنياهو
يُشير إلى
انخفاض أسعار
الأسهم في
بورصة تل أبيب
عقب
تصريحاته،
قائلاً: «كان
هناك سوء فهم
يُفترض أنه
هزّ سوق
الأسهم». وتابع:
«لم يُهزّنا.
والسبب الذي
لم يُزعزعنا
هو أمر واحد:
لأن سوق
الأسهم -
الأسواق تحديداً
- تُدرك ما
قلته، قوة
الاقتصاد
الإسرائيلي،
وربحية
الاستثمار في
إسرائيل. وهذا
بالغ الأهمية
لضمان
مستقبلنا».ورغم
إعلان نتنياهو
عن عقد مؤتمر
صحافي
اقتصادي،
أفادت القناة
12 بأن وزير
المالية
بتسلئيل
سموتريتش رفض
المشاركة في
المؤتمر، رغم
دعوته. وخلال
اجتماع مع
نتنياهو أمس،
نُقل عن
سموتريتش
قوله لنتنياهو:
«أنت سبب
الضرر،
فأصلحه».
ترمب:
إسرائيل لن
تهاجم قطر
مجدداً ولم
أتلق إخطاراً
مسبقاً
بالهجوم
الأول
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
يوم الاثنين،
مجدداً أن
إسرائيل لن
تهاجم قطر مرة
أخرى. وقال
ترمب إنه لم
يتلق إخطاراً
مسبقاً من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بشأن
الهجوم الذي
شنته إسرائيل
على قطر
الأسبوع الماضي.وجاءت
تصريحات ترمب
بعدما نشر
موقع «أكسيوس»
تقريراً ذكر
فيه أن نتنياهو
أبلغ ترمب
بالغارة قبل
وقت قصير من
تنفيذها. ووفق
ما ذكرته
وكالة
«رويترز»
للأنباء، تقول
الإدارة
الأميركية
إنها لم تعلم
بالهجوم سوى
بعد إطلاق
الصواريخ
بالفعل،
الأمر الذي لم
يترك أمام
ترمب مجالاً
لمعارضة
الضربة. ونقل
موقع «أكسيوس»
عن مسؤولين
إسرائيليين أن
البيت الأبيض
كان على علم
مُسبق
بالهجوم، حتى
وإن كانت
الفترة
المتاحة لوقف
الهجوم محدودة.
وحاولت
إسرائيل
اغتيال قادة
سياسيين تابعين
لحركة «حماس»
الفلسطينية
في غارة جوية
على قطر، يوم
الثلاثاء
الماضي،
مُصعدة بذلك
عملها
العسكري في
الشرق الأوسط.
ولاقت هذه
الضربة
استنكاراً
واسعاً في
الشرق الأوسط
وخارجه
باعتبارها
عملاً من شأنه
أن يؤدي إلى
تصعيد التوتر
في المنطقة.
وذكر ترمب في
وقت سابق أنه
لم يشارك في
القرار الذي
اتخذته
إسرائيل بشن الهجوم
على قطر. وعندما
سُئل، يوم
الاثنين،
عمّا إذا كان
نتنياهو تحدث
إليه مباشرة
لإخطاره بأن
إسرائيل
ستستهدف قادة
«حماس» في قطر،
أجاب ترمب:
«لا، لا، لم
يفعلوا». وبعد
تقرير «أكسيوس»،
أكد مكتب
نتنياهو أن
الهجوم كان
عملية إسرائيلية
«مستقلة
تماماً». وتُعتبر
واشنطن
حليفاً لكل من
إسرائيل
وقطر، في حين
تلعب الدوحة
دور الوسيط في
مساع للتوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة.
نتانياهو
يتهم قطر
بتمويل حماس
ويعتبر ضربة الدوحة
مبررة
وطنية/16
أيلول/2025
اتهم
"رئيس
الوزراء
الإسرائيلي"
بنيامين نتانياهو،
الثلاثاء
قطر، بتمويل
"حماس"، معتبرا
أن "الضربة
التي استهدفت
قادة الحركة الفلسطينية
في الدوحة
الأسبوع
الماضي كانت
"مبررة"، على
ما أوردت "وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال
نتانياهو
خلال مؤتمر
صحافي: "قطر
على ارتباط
بحماس، فهي
تؤويها
وتمولها.
لديها أدوات
ضغط قوية،
ولكنها
اختارت عدم
استخدامها".
أضاف: "لذلك،
كان تحركنا
مبررا تماما".
كاتس : غزة
تحترق ولن
نتراجع
وطنية/16
أيلول/2025
قال وزير
الحرب
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اليوم :"إن غزة
تحترق"،
محذرا من أن
بلاده "لن تتراجع"
بعدما أفاد
شهود عيان
وكالة "فرانس
برس" عن غارات
جوية مكثفة
على القطاع
الفلسطيني. أضاف
:"إن الجيش
الإسرائيلي
يضرب البنى
التحتية
للإرهاب
بقبضة من
حديد، ويقاتل
الجنود
بشجاعة
لتهيئة
الظروف أمام
إطلاق سراح
الرهائن
وهزيمة حماس.
لن نتوقف ولن
نتراجع حتى
ننجز مهمتنا".
الأمم
المتحدة:
الهجمات
الإسرائيلية
على شمال غزة
تروّع
المدنيين
وطنية/16
أيلول/2025
حذرت
الأمم
المتحدة من
تداعيات
إنسانية
خطيرة جراء
الهجمات
الإسرائيلية
المتصاعدة في
شمال قطاع غزة،
والتي أسفرت
عن استشهاد
وإصابة
العشرات، بحسب
"روسيا
اليوم".وقال
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة
ستيفان
دوجاريك امس :"إن
التصعيد
الدموي
للهجوم
العسكري
الإسرائيلي
خلال عطلة
نهاية
الأسبوع في
مدينة غزة يترك
أثرا مروعا
على المدنيين
الذين يعانون
من الجوع والروف
القاسية".
وشدد على
"ضرورة حماية
المدنيين
والعاملين في
المجال
الإنساني
والالتزام
بالقانون
الدولي". ومن
جانبه أفاد
مكتب الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية
"أوتشا" بأن
"آلاف
النازحين اضطروا
للفرار عبر
طريق الرشيد،
الذي يعد
المنفذ
الوحيد نحو
جنوب القطاع،
في ظل استمرار
القصف
العنيف".
وأشار المكتب
إلى أن "نحو 70
ألف شخص نزحوا
جنوبا خلال الأيام
الأخيرة،
معظمهم إلى
دير البلح
وخان يونس،
بينما بلغ عدد
النازحين من
شمال القطاع إلى
جنوبه خلال
الشهر الماضي
ما يقارب 150 ألف
شخص". وكشف
المفوض العام
لوكالة
"الأونروا"
فيليب
لازاريني أن
"10 من مباني
الوكالة في مدينة
غزة تعرضت
للقصف خلال
الأيام
الأربعة الماضية،
بينها 7 مدارس
وعيادتان
كانتا تستخدمان
كملاجئ لآلاف
النازحين".
وحذر من أن "تكثيف
الغارات
سيؤدي إلى
موجات نزوح
جديدة للمدنيين
المرهقين".
الخارجية
الفلسطينية :
عجز
الدبلوماسية
الدولية في
وقف حرب
الإبادة على
قطاع غزة مريب
وغير مبرر
وطنية/16
أيلول/2025
تنظر
وزارة
الخارجية والمغتربين
الفلسطينية
بخطورة بالغة
لتفاخر أركان
حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي
ببدء اجتياح
مدينة غزة،
وتعريض حياة
مئات آلاف
المدنيين
الفلسطينيين
لخطر القتل
والتهجير.
واعتبرت
الوزارة في
بيان، نقته
"وفا" "ما
يجري إمعانا
في استهداف
المدنيين،
وتحويل مدينة
غزة إلى مقبرة
جماعية، وأرض
غير صالحة
للحياة كما هو
حال المساحة
الأوسع من
القطاع، ودفع
ما يقارب
مليون
فلسطيني للنزوح
والتنقل وسط
دائرة محكمة
من الموت". وطالبت
ب"تدخل دولي
استثنائي
لوقف هذه
الجريمة الكبرى،
وتعظيم
الحلول
السياسية
والدبلوماسية
التي تضمن
الوقف الفوري
للحرب
والعدوان
وحماية
المدنيين،
ومنع تهجيرهم
من القطاع،
والإفراج
الفوري عن
الرهائن
والأسرى، وادخال
المساعدات
بشكل مستدام،
في إطار تطبيق
اعلان نيويورك".
وزيرة
الخارجية
البريطانية
تصف توسيع
العملية
الإسرائيلية
في مدينة غزة
بـ"المتهور
والمروع"
وطنية/16
أيلول/2025
دانت
وزيرة
الخارجية
البريطانية
إيفيت كوبر
توسيع
إسرائيل
لعمليتها
البريّة في
مدينة غزة
واصفة الخطوة
بـ"المتهوّرة
والمروّعة"،
فيما دعت إلى
وقف فوري
لإطلاق
النار، كما
نقلت"فرانس
برس".وكتبت
عبر منصة
"إكس":
"لن يؤدي
الأمر إلا إلى
المزيد من سفك
الدماء وقتل
المزيد من المدنيين
الأبرياء
وتعريض من
تبقى من
الرهائن إلى
الخطر".
ملك
إسبانيا يندد
بمعاناة تفوق
الوصف لمئات
آلاف
الأبرياء في
غزة
وطنية/16
أيلول/2025
شجب ملك
إسبانيا
فيليبي
السادس،
الثلاثاء، خلال
زيارة مصر
"المعاناة
التي تفوق
الوصف لمئات
آلاف
الأبرياء" في
غزة و"الأزمة
الإنسانية
التي لا
تحتمل". وقال
الملك فيليبي
السادس في
خطاب بثه
التلفزيون
الإسباني
العام: "اتسعت
الحلقة
الأخيرة من
هذا النزاع
الذي اندلع
إثر الهجوم
الإرهابي
الوحشي على
إسرائيل قبل
نحو عامين
وتسبب برد
أسفر عن عدد
كبير من
الضحايا،
وتحولت إلى
أزمة إنسانية
لا تحتمل
ومعاناة تفوق
الوصف لمئات
آلاف
الأبرياء ودمار
كامل لقطاع
غزة". أضاف
الملك فيليبي
الذي نادرا ما
يتخذ مواقف في
شأن قضايا على
الساحة
الدولية أن
"هذه الزيارة
تأتي في وقت
مضطرب ومأسوي
تمر به
المنطقة".
وأصبحت
الحكومة الإسبانية
التي اعترفت
بدولة فلسطين
في أيار 2024 إلى
جانب ايرلندا
والنروج،
واحدة من أكثر
الأصوات
انتقادا في
الاتحاد
الأوروبي
لحكومة
بنيامين
نتانياهو،
التي تشهد
العلاقات معها
توترا شديدا.
والأحد تم
إلغاء
المرحلة النهائية
من طواف
إسبانيا
للدراجات
الهوائية بسبب
الاحتجاجات
المؤيدة
للفلسطينيين
والتي جمعت
نحو 100 ألف شخص
في شوارع
مدريد، وفقا
للسلطات
المحلية.
وأعرب رئيس
الوزراء
الاشتراكي بيدرو
سانشيز عن
"إعجابه
العميق"
بالمحتجين واقترح
أيضا استبعاد
إسرائيل من
المسابقات الرياضية
"طالما
استمرت
الهمجية" في
غزة.
ولم يعد
لإسرائيل
سفير في
إسبانيا منذ
العام 2024. كذلك،
استدعت مدريد
سفيرها لدى
إسرائيل الأسبوع
الماضي بعدما
أعلنت
الحكومة
الإسبانية عن
تدابير جديدة
تهدف إلى
"إنهاء
الإبادة في
غزة".
برلين
دانت توسيع
العملية
البرية
الاسرائيلية
على مدينة غزة
وطنية/16
أيلول/2025
دانت
ألمانيا
اليوم توسيع
العملية
البرية الاسرائيلية
للسيطرة على
مدينة غزة،
وهو ما اعتبره
وزير
خارجيتها
يوهان فادفول
بأنه "في الاتجاه
الخاطئ
تماما" بحسب
وكالة "فرانس
برس". وقال خلال
مؤتمر صحافي
:"إن برلين
توجّه نداءً
عاجلا إلى
الحكومة الإسرائيلية،
وإلى جميع
الجهات التي
هي على اتصال
مع حماس
للعودة إلى
مسار مفاوضات
وقف إطلاق
النار
والتوصل إلى
اتفاق بشأن
إطلاق سراح الرهائن".
قادة
كندا وفرنسا
ومصر والأردن
وقطر
وبريطانيا
ناقشوا الوضع
بالشرق
الأوسط
وطنية/16
أيلول/2025
أفاد
بيان صادر عن
مكتب رئيس
الوزراء
الكندي مارك
كارني،
أوردته
"رويترز"،
بأن قادة كندا
وفرنسا ومصر
والأردن وقطر
وبريطانيا
أجروا اتصالا
هاتفيا أمس،
تناولوا فيه
الوضع في الشرق
الأوسط.
وجاء في البيان:
"اتفق القادة
جميعهم على
ضرورة تركيز
الجهود على
تعزيز السلام
والأمن، بما
يشمل التوصل
إلى وقف دائم
لإطلاق النار
(في غزة) وإطلاق
سراح جميع
الرهائن ونزع
سلاح حماس وزيادة
تدفق
المساعدات
الإنسانية
للمدنيين الفلسطينيين".
المدعي
العام
الأميركي طلب
عقوبة
الإعدام
للمتهم بقتل
كيرك
وطنية/16
أيلول/2025
طلب
المدعي العام
الأميركي،
عقوبة الإعدام،
في حق المتهم
بقتل المؤثر
الأميركي المحافظ
تشارلي كيرك،
على ما أوردت
"وكالة الصحافة
الفرنسية"
منذ بعض
الوقت.
ولي
العهد
السعودي يشيد
بنتائج
القمتين «الخليجية»
و«العربية -
الإسلامية»
بالدوحة ...التقى
زعماء الأردن
وإيران وتركيا
وسوريا
والعراق
وباكستان
الدوحة/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أشاد
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز،
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
بنتائج القمتين
«الخليجية»
و«العربية -
الإسلامية» في
الدوحة،
اللتين أكدتا
دعم جميع
الدول المشاركة
لموقف قطر في
مواجهة
الاعتداء
الإسرائيلي
الغاشم،
والرفض التام
للخروج على
مبادئ القانون
الدولي وجميع
الأعراف
الدولية. جاء
ذلك في برقية
شكر بعثها ولي
العهد
السعودي، للشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني أمير
دولة قطر، إثر
مشاركته في
القمتين
«الخليجية»
و«العربية -
الإسلامية»،
سائلاً الله
أن يديم عليه
الصحة والسعادة،
وعلى الشعب
القطري
الشقيق الأمن
والرخاء
والازدهار.
وبتوجيه من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، ترأس
الأمير محمد
بن سلمان، وفد
السعودية
المشارك في
القمتين
اللتين بحثتا
سبل الردّ
الجماعي على
الهجوم
الإسرائيلي
الذي استهدف
مقار سكنية
لعدد من قادة
حركة «حماس» في
الدوحة،
الثلاثاء الماضي.وجسَّد
انعقاد القمة
العربية -
الإسلامية
وحدة الدول في
الوقوف مع
دولة قطر،
ومواقفها
الثابتة حيال
حماية
سيادتها
وأمنها
الجماعي،
واستعدادها
لبذل كل ما
يلزم للدفاع
عن أوطانها،
والمحافظة
على أمنها
واستقرارها.
من جانب آخر،
التقى الأمير
محمد بن سلمان
بالعاهل الأردني
عبد الله
الثاني بن
الحسين،
والرؤساء
السوري أحمد
الشرع،
والإيراني
مسعود بزشكيان،
والتركي رجب
طيب إردوغان،
ومحمد شياع السوداني
رئيس الوزراء
العراقي،
ومحمد شهباز
شريف رئيس
الوزراء
الباكستاني،
على هامش أعمال
القمة
العربية -
الإسلامية
الطارئة.وشهدت
الدوحة،
الأحد،
اجتماعاً
تحضيرياً
لوزراء خارجية
وممثلين من 57
دولة عربية
وإسلامية، حيث
ناقش مشروع
بيان بشأن
الاعتداء
الإسرائيلي
على دولة قطر.
وأكدت وزارة
الخارجية
القطرية أن القمة
العربية -
الإسلامية
الطارئة
ستعكس تضامناً
عربياً -
إسلامياً ضد
العدوان
الإسرائيلي.
وزير
الخارجية
الأميركي يحث
الدوحة على
الاستمرار في
دور الوساطة ...أمير
قطر وروبيو
يبحثان
مستقبل
الجهود الدبلوماسية
المشتركة لوقف
حرب غزة
الدوحة/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
بحث
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
أمير قطر، مع
وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
الثلاثاء،
مستقبل
الجهود
الدبلوماسية
المشتركة للتوصُّل
إلى وقف
لإطلاق النار
وتحرير الرهائن
في غزة، وذلك
عقب مناقشة
الجانبين
مستجدات الأوضاع
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام المشترك،
وفي مقدمتها
تداعيات
الهجوم الإسرائيلي
الغادر على
الدوحة. وكان
الشيخ تميم بن
حمد استقبل في
مكتبه
بالديوان
الأميري الوزير
روبيو والوفد
المرافق له
بمناسبة
زيارته
البلاد، حيث
استعرضا في
مستهل اللقاء
العلاقات الاستراتيجية
بين البلدين
وسبل
تعزيزها، لا
سيما في
المجالات
الدفاعية.
وأكد الوزير
الأميركي
روبيو لدى
وصوله إلى
قطر، أن
زيارته الحالية
تهدف إلى حث
الدوحة على
الاستمرار في
دور الوساطة
لإنهاء حرب
غزة. وفي
الطائرة،
خلال مغادرته
مطار بن
غوريون في تل
أبيب، في
طريقه إلى
الدوحة، قال
روبيو
للصحافيين:
«سنطلب من قطر
الاستمرار
فيما تفعله،
ونحن نقدّر
كثيراً الدور
البنّاء الذي
أدته في سبيل
إنهاء هذه الحرب».وأضاف:
«من الواضح أن
على القطريين
تقرير ما إذا
كانوا يريدون
القيام بذلك
أم لا بعد ما
حصل الأسبوع
الماضي،
لكننا نريد
منهم أن
يعلموا أنه
إذا كانت هناك
دولة في
العالم يمكنها
المساعدة على
إنهاء هذه
الحرب عبر مفاوضات،
فهي قطر».
وأكّد روبيو
أن الولايات
المتحدة
ستواصل العمل
مع قطر من أجل
التوصُّل إلى
اتفاق دفاعي
بين البلدين
قريباً. من
جهته، قال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
تومي بيغوت،
في بيان، إن
روبيو «سيجدّد
تأكيد
الولايات
المتحدة
دعمها الكامل
لأمن قطر، وسيادتها
بعد الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة».
روبيو:
أميركا وقطر
على وشك
الانتهاء من
اتفاق
مُعزَّز
للتعاون
الدفاعي
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
قال وزير
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
الثلاثاء، إن
قطر والولايات
المتحدة
تقتربان من
وضع اللمسات
النهائية على
اتفاق معزّز
للتعاون
الدفاعي،
وذلك بعد هجوم
شنته إسرائيل
الأسبوع
الماضي واستهدف
قادة حركة
«حماس» في قطر
وقوبل بتنديد
واسع. وكان
للهجوم على
قطر حساسية
خاصة بالنظر
لكونها حليفة
وثيقة
للولايات
المتحدة
وتستضيف محادثات
لوقف إطلاق
النار وتقوم
بدور وساطة،
إلى جانب مصر،
منذ اندلاع
حرب غزة قبل
نحو عامين.
ودعا روبيو
قطر، خلال
مغادرته تل
أبيب متوجها
للدوحة، إلى
مواصلة دورها
كوسيط بين
إسرائيل
وحماس للتوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
في الحرب
الدائرة في
غزة،
وقال إن
هناك «نافذة
زمنية قصيرة
للغاية للتوصل
إلى اتفاق»،
وفق ما نقلته
«رويترز». وأضاف
روبيو ىإذا
كانت هناك
دولة في
العالم قادرة
على المساعدة
في الوساطة،
فهي قطر. إنهم من
يستطيعون
القيام
بذلك».وقال
روبيو «لدينا
شراكة وثيقة
مع القطريين.
في الواقع،
لدينا
اتفاقية
تعاون دفاعي
معززة، نعمل
عليها، ونحن
على وشك وضع
اللمسات النهائية
عليها».ووصفت
قطر الهجوم
الإسرائيلي
بأنه «جبان
وغادر»، لكنها
أكدت أنه لن
يثنيها عن
الاضطلاع
بمهام الوساطة،
إلى جانب مصر
والولايات
المتحدة. وهدد
نتنياهو أمس
الاثنين في مؤتمر
صحافي مع
روبيو
بمهاجمة قادة
حماس «أينما
كانوا»، وذلك
بالتزامن مع
انعقاد قمة
عربية إسلامية
استثنائية في
الدوحة بعد
الهجوم الإسرائيلي
على قطر. وعبر
ترمب عن عدم
سعادته
بالهجوم
الإسرائيلي،
الذي وصفه
بأنه عمل
أحادي الجانب
لا يخدم المصالح
الأمريكية أو
الإسرائيلية.
وسعى ترمب إلى
طمأنة
القطريين بأن
مثل هذا
الهجوم لن
يتكرر، وذلك
خلال اجتماع
مع رئيس
الوزراء
القطري في
نيويورك يوم
الجمعة. وشددت
«القمة
العربية -
الإسلامية»
الطارئة أمس،
على التضامن
مع قطر ضد
الاعتداء
الإسرائيلي
الغادر الذي
يمثل عدواناً
على جميع الدول
العربية
والإسلامية،
والوقوف معها
في كل ما
تتخذه من
خطوات
وتدابير للرد
عليه، لحماية أمنها
وسيادتها
واستقرارها
وسلامة
مواطنيها
والمقيمين
على أراضيها،
وفق ما كفله
لها ميثاق
الأمم
المتحدة.
ونوّه البيان
الختامي بأن
استهداف قطر
وهي دولة تعمل
وسيطاً
رئيسياً في الجهود
المبذولة
لتأمين وقف
إطلاق النار
وإنهاء الحرب
على غزة،
وإطلاق سراح
الرهائن والأسرى،
يمثل تصعيداً
خطيراً
واعتداءً على
الجهود
الدبلوماسية
لاستعادة
السلام، مؤكداً
أن «مثل هذا
العدوان على
مكان محايد
للوساطة لا
ينتهك سيادة
دولة قطر
فحسب؛ بل يقوض
أيضاً عمليات
الوساطة وصنع
السلام
الدولية،
وتتحمّل إسرائيل
التبعات
الكاملة له».
«قمة
الدوحة»... دعم
مطلق لقطر ضد
العدوان الإسرائيلي
...تأكيد
عربي - إسلامي
على ضرورة وقف
مخططات
إسرائيل في
المنطقة
الدوحة/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أكد
القادة خلال
«قمة الدوحة»،
الاثنين، على
الدعم المطلق
لدولة قطر
وأمنها واستقرارها
وسيادتها
وسلامة
مواطنيها،
معبّرين عن
وقوفهم صفاً
واحداً إلى
جانبها في
إدانة ومواجهة
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم، الذي
عدّوه
انتهاكاً
صارخاً
لسيادتها
وخرقاً فاضحاً
للقانون
الدولي
وتهديداً
خطيراً للسلم والأمن
الإقليميين.
وشددت
«القمة
العربية -
الإسلامية»
الطارئة في
الدوحة، على
التضامن مع
قطر ضد
الاعتداء الإسرائيلي
الغادر الذي
يمثل عدواناً
على جميع الدول
العربية
والإسلامية،
والوقوف معها
في كل ما
تتخذه من
خطوات
وتدابير للرد
عليه، لحماية
أمنها
وسيادتها
واستقرارها
وسلامة
مواطنيها
والمقيمين
على أراضيها،
وفق ما كفله
لها ميثاق
الأمم
المتحدة. ونوّه
البيان
الختامي إلى
أن استهداف
قطر وهي دولة
تعمل كوسيط
رئيسي في
الجهود
المبذولة لتأمين
وقف إطلاق
النار وإنهاء
الحرب على غزة،
وإطلاق سراح
الرهائن
والأسرى،
يمثل تصعيداً
خطيراً واعتداءً
على الجهود
الدبلوماسية
لاستعادة السلام،
مؤكدين أن
«مثل هذا
العدوان على
مكان محايد
للوساطة لا
ينتهك سيادة
دولة قطر
فحسب، بل يقوض
أيضاً عمليات
الوساطة وصنع
السلام الدولية،
وتتحمّل
إسرائيل
التبعات
الكاملة له». ورحَّبت
القمة ببيان
مجلس الأمن
الدولي الصادر
عن اجتماعه
الطارئ
الخميس
الماضي، الذي
أدان
بالإجماع
الهجوم
الإسرائيلي
باعتباره خرقاً
للسلم والأمن
الدوليين،
وأعرب عن
التضامن مع
الدوحة، ودعم
الدور الحيوي
الذي تواصل القيام
به في جهود
الوساطة في
المنطقة، إلى
جانب مصر
والولايات
المتحدة،
وأكّد على
احترام سيادة
قطر وسلامة
أراضيها،
انسجاماً مع
مبادئ ميثاق
الأمم
المتحدة.
وشدَّد
القادة على أن
عدوان
إسرائيل،
واستمرار
ممارساتها
وجرائم
الإبادة
الجماعية، والتطهير
العرقي،
والتجويع
والحصار،
والأنشطة
الاستيطانية
والسياسية
التوسعية،
تقوّض فرص
تحقيق السلام
والتعايش
السلمي في
المنطقة،
وتهدد كل ما
أنجز على طريق
إقامة علاقات
طبيعية مع
إسرائيل، بما
في ذلك الاتفاقات
القائمة
والمستقبلية. ونوَّهوا
بأنّ غياب
المساءلة
الدولية وصمت المجتمع
الدولي إزاء
انتهاكات
إسرائيل المتكررة،
شجّعاها على
التمادي في
اعتداءاتها وإمعانها
في انتهاكها الصارخ
للقانون
الدولي
وقرارات
الشرعية الدولية،
مشيرين إلى أن
ذلك يكرّس
سياسة الإفلات
من العقاب
ويُضعف
منظومة
العدالة
الدولية،
ويهدد
بالقضاء على
النظام
العالمي
المبني على
القواعد بما
يشكّل
تهديداً
مباشراً للأمن
والسلم
الإقليميين
والدوليين. وأوضح
القادة أن هذا
الهجوم يشكّل
عدواناً
صارخاً على
دولة عربية
وإسلامية عضو
في منظمة
الأمم
المتحدة، ويمثل
تصعيداً
خطيراً يعرّي
عدوانية
حكومة إسرائيل
المتطرفة،
ويضاف إلى
سجلها
الإجرامي،
مؤكدين ضرورة
الوقوف
والتصدي
لمخططاتها لفرض
أمر واقع جديد
في المنطقة
والتي تشكل تهديداً
مباشراً
للاستقرار
والأمن
الإقليمي
والدولي،
كذلك وضع حد
لاعتداءاتها
المتكررة،
ووقف انتهاكاتها
المستمرة
لسيادة الدول
وأمنها واستقرارها.
وأعادوا
التأكيد على
أن السلام
العادل والشامل
والدائم في
الشرق الأوسط
لن يتحقق
بتجاوز
القضية
الفلسطينية
أو محاولات
تجاهل حقوق
الشعب
الفلسطيني،
أو من خلال
العنف واستهداف
الوسطاء، بل
من خلال
الالتزام
بمبادرة السلام
العربية
وبقرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة، وفي
هذا السياق
دعوا المجتمع
الدولي،
وخاصة مجلس
الأمن، إلى
تحمّل
مسؤولياته القانونية
والأخلاقية
في إنهاء
الاحتلال الإسرائيلي،
ووضع جدول
زمني ملزم
لذلك.
وأكد القادة
إدانة أي
محاولات
إسرائيلية
لتهجير الشعب
الفلسطيني،
تحت أي ذريعة
أو مسمّى، من أراضيه
المحتلة عام
1967، معتبرين
ذلك جريمة ضد الإنسانية،
وانتهاكاً
صارخاً
للقانون الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني،
وسياسة تطهير
عرقي مرفوضة
جملةً
وتفصيلاً.
وشددوا
على ضرورة
تنفيذ الخطة
العربية الإسلامية
لإعادة
الإعمار
بشقيها
السياسي والفني،
والشروع في
ذلك بأسرع
وقت، داعين
المانحين
الدوليين
لتقديم الدعم
اللازم،
وحثّهم على
المشاركة
الفاعلة في
مؤتمر إعادة
إعمار غزة
المزمع
استضافته في
القاهرة فور
التوصل لوقف
لإطلاق النار.
وأعربت
القمة عن
الرفض الكامل
والمطلق للتهديدات
الإسرائيلية
المتكررة
بإمكانية استهداف
دولة قطر
مجدداً، أو أي
دولة عربية أو
إسلامية،
واعتبرتها
استفزازاً
وتصعيداً خطيراً
يهدد السلم
والأمن
الدوليين،
حاثة المجتمع
الدولي على
إدانتها بأشد
العبارات
واتخاذ
الإجراءات
الرادعة الكفيلة
بوقفها.
وحذَّرت
من التبعات
الخطيرة
لاستمرار عجز
المجتمع
الدولي عن لجم
العدوانية
الإسرائيلية،
وممارساتها
الاستيطانية
غير الشرعية في
الضفة
الغربية بما
في ذلك القدس
الشرقية، إضافة
إلى
الاعتداءات
المتواصلة
على دول المنطقة
بما فيها
لبنان
وسوريا، بما
يشكّل خروقات
فاضحة
للقانون
الدولي
وانتهاكاً
صارخاً
لسيادة الدول.
وأدان القادة
السياسات
الإسرائيلية
التي تسببت في
كارثة
إنسانية غير
مسبوقة، حيث
يُستخدم
الحصار
والتجويع
وحرمان
المدنيين من
الغذاء
والدواء على
أنه «سلاح حرب»
ضد الشعب
الفلسطيني،
في انتهاك
صارخ للقانون
الدولي
الإنساني
واتفاقيات
جنيف، مشددين
على أن هذه
الممارسات
تشكّل جريمة
حرب مكتملة الأركان،
تستوجب
تحرّكاً
عاجلاً من
المجتمع الدولي
لوضع حد لها،
وضمان إدخال
المساعدات الإنسانية
بشكل فوري
وآمن ودون
قيود إلى جميع
أنحاء
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
وحذروا
من التبعات
الكارثية لأي
قرار من قبل إسرائيل
بضم أي جزء من
الأرض
الفلسطينية
المحتلة،
مؤكدين ضرورة
التصدي له
باعتباره اعتداءً
سافراً على
الحقوق
التاريخية
والقانونية
للشعب
الفلسطيني،
وانتهاكاً
لميثاق الأمم
المتحدة
ومبادئ القانون
الدولي
وقرارات
الأمم
المتحدة ذات الصلة،
ونسفاً لكل
جهود تحقيق
السلام
العادل والشامل
في المنطقة.
ورحّب القادة
بإقرار مجلس
جامعة الدول
العربية على
المستوى
الوزاري
«الرؤية
المشتركة
للأمن
والتعاون في
المنطقة»،
والتأكيد في
هذا السياق
على مفهوم
الأمن الجماعي
والمصير
المشترك
للدول
العربية
الإسلامية،
وضرورة
الاصطفاف
ومواجهة
التحديات والتهديدات
المشتركة،
وأهمية بدء
وضع الآليات
التنفيذية
اللازمة لذلك.
كما رحبوا
باعتماد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
«إعلان
نيويورك» بشأن
تنفيذ حل
الدولتين
وإقامة دولة
فلسطينية مستقلة،
باعتباره
تعبيراً
واضحاً عن
الإرادة الدولية
الداعمة
للحقوق
المشروعة
للشعب الفلسطيني،
وفي مقدمتها
حقه في إقامة
دولته المستقلة
على حدود 4
يونيو
(حزيران) 1967
وعاصمتها القدس
الشرقية، مع
الإشادة
بجهود
السعودية وفرنسا
التي أسهمت في
اعتماده.
وأكدت القمة
على أهمية
الالتزام
بالشرعية
الدولية
وقرارات الأمم
المتحدة ذات
الصلة
باعتبارها
المرجعية
الأساسية
لتحقيق
السلام
والأمن
الدوليين.
سوريا
تستحدث منصب
قائد الأمن
الداخلي في السويداء...
وتعيّن سليمان
عبد الباقي
دمشق/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أعلنت
السلطات
السورية، الثلاثاء،
استحداث منصب
قائد الأمن
الداخلي في
مدينة
السويداء،
وعيّنت فيه
قائداً محلياً
درزياً، في
خطوة تأتي في
إطار المساعي
لتهدئة
التوتر في
المحافظة
التي شهدت
أعمال عنف
دامية في
يوليو (تموز)،
حسب «وكالة
الصحافة الفرنسية».
وجاءت
التعيينات
بينما من
المقرر أن
يُعقد اجتماع
في دمشق يجمع
وزير
الخارجية السوري
أسعد
الشيباني
ونظيره
الأردني أيمن
الصفدي
والمبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توم
باراك؛ لبحث
أوضاع
المحافظة.
وأفاد التلفزيون
الرسمي نقلاً
عن مصدر في
وزارة
الداخلية عن
تعيين سليمان
عبد الباقي
مديراً
لمديرية الأمن
في مدينة
السويداء.وعُرف
عبد الباقي
الذي تزعّم
فصيل «أحرار
جبل العرب»
بموقفه
القريب من
السلطة
الانتقالية
في دمشق بعدما
كان أحد أبرز
القيادات
الدرزية
المعارضة
للرئيس السوري
المخلوع بشار
الأسد. وقال
وزير
الداخلية أنس
خطاب في منشور
على «إكس» إن
التعيينات
الجديدة جرت
«بمشاركة
فاعلة من
أبناء
المحافظة ومن
مختلف
المكونات»،
وعدّها بداية
لمسار «أكثر
استقراراً» في
المحافظة. وقال
عبد الباقي في
تسجيل مصور
نشره في
«فيسبوك»، إن
وزير
الداخلية
كلفه إدارة
الملف الأمني
داخل
السويداء،
مؤكداً
متابعته ملف
المختطفين من
أبناء المدينة.
وطالب قائد
الأمن
الداخلي
الجديد أهالي
السويداء
بإرسال قوائم
تضم أسماء
المختطفين أو
المفقودين
لمتابعة
الملف. في
غضون ذلك،
استقبل وزير
الداخلية أنس
خطاب،
الثلاثاء،
أعضاء لجنة
التحقيق
الخاصة
بأحداث
السويداء،
وبحث «أبرز
المعوقات
التي تعترض
عمل اللجنة...
والسبل
الكفيلة
بتجاوزها».
وشهدت محافظة
السويداء
لمدة أسبوع،
بدءاً من 13
يوليو،
اشتباكات بين
مسلحين دروز
ومقاتلين
بدو، قبل أن
تتحول
مواجهات
دامية بعد
تدخل القوات
الحكومية ثم
مسلحين من
العشائر إلى
جانب البدو. وأسفرت
أعمال العنف
عن مقتل أكثر
من ألفي شخص بينهم
789 مدنياً
درزياً.وأفاد
سكّان في
الأسابيع الأخيرة
عن تردّي
الأوضاع
الإنسانية في
السويداء.
السعودية
ترحب بخارطة
الطريق لحل
أزمة السويداء
وتؤكد دعمها
لاستقرار
سوريا
وطنية/16
أيلول/2025
رحبت
المملكة
العربية
السعودية في
بيان "بإعلان
الجمهورية
العربية
السورية
الشقيقة
الوصول إلى
خارطة الطريق
لحل الأزمة في
محافظة
السويداء"،
مشيدة
"بالجهود التي
بذلتها
المملكة
الأردنية
الهاشمية
الشقيقة،
والولايات
المتحدة
الأميركية في
هذا الصدد". وجددت
المملكة
"دعمها لكافة
الخطوات التي
تتخذها سوريا
بما يحقق
أمنها واستقرارها،
ويحافظ على
مقدراتها
ووحدة
أراضيها،
ويساهم في بناء
مؤسسات
الدولة
وتطبيق
القانون، بما
يلبي تطلعات
الشعب السوري
الشقيق نحو
سوريا أكثر
استقرارًا "،
على ما ذكرت
وكالة
الأنباء السعودية
"واس".
الخارجية
السورية تشرح
خارطة الطريق
المدعومة من
الأردن
والولايات
المتحدة لحل
ملف السويداء
وطنية/16
أيلول/2025
أصدرت
وزارة
الخارجية
السورية،
بيانا علقت فيه
على خارطة
الطريق
المدعومة من
الأردن والولايات
المتحدة فيما
يخص حل أزمة
السويداء.
وقالت في
البيان
التفصيلي بعد
اجتماع ثلاثي ضم
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني ونظيره
الأردني أيمن
الصفدي،
والمبعوث
الأميركي توم
باراك في
العاصمة دمشق
، إن الدول
الثلاث
(سوريا، الأردن،
الولايات
المتحدة)
اتفقت على
التعاون لتنفيذ
الخطوات
التالية بشكل
عاجل وفي إطار
الاحترام
الكامل
للسيادة
السورية:
-تدعو
الحكومة
السورية لجنة
التحقيق
المستقلة
الدولية بشأن
الجمهورية
العربية
السورية
لإجراء تحقيق
عاجل حول
الأحداث
المؤسفة التي
شهدتها السويداء
مؤخرا،
وتلتزم
الحكومة
بمحاسبة جميع
مرتكبي
الانتهاكات
وفق القانون
السوري.
-تؤمن
الحكومة
السورية
وبدعم من
الأردن والولايات
المتحدة
استمرار
إيصال
المساعدات الإنسانية
والطبية.
-تستمر
الحكومة
السورية في
جهودها
المستهدفة
إعادة كامل
الخدمات
للمحافظة،
ويدعم الأردن
وأميركا جهود
تأمين
التمويل
الكافي من
المانحين
الدوليين.
-تنشر
الحكومة
السورية قوات
مؤهلة ومدربة
تابعة لوزارة
الداخلية على
طول طريق
السويداء دمشق
لضمان الحركة
الآمنة للمواطنين
والتجارة،
وبدعم من
الأردن والولايات
المتحدة في
المساعدة على
تجاوز المعوقات
العملية.
-تسحب
الحكومة
السورية كل
المقاتلين
المدنيين من
الحدود
الإدارية
للمحافظة
وتنشر قوات شرطية
مؤهلة ومدربة
ومنضبطة على
الحدود الإدارية،
استنادا
لاتفاق عمان،
وتتخذ كل الخطوات
اللازمة
لتمكين سكان
قرى السويداء
التي شهدت
اقتتالا من
العودة
لقراهم.
-ستدعم
الدول الثلاث
جهود اللجنة
الدولية للصليب
الأحمر
لاستكمال
إطلاق كل
المحتجزين والمختطفين
وتسريع عملية
التبادل.
-ستقود
الحكومة
السورية جهود
تكريس سردية
وطنية تحتفي
بالوحدة
والتعددية
والمساواة
بين السوريين
وسيادة
القانون، كما
ستسرع جهود
احتواء
وإنهاء خطاب
الكراهية بما
في ذلك
التشريعات
التي تجرم هذا
النوع من
الخطاب.
-سيدعو
الأردن
بالتنسيق مع
الحكومة
السورية وفدا
من المجتمعات
المحلية في
السويداء (الدروز
والمسيحيين
والسنة) ووفدا
آخر من ممثلي
العشائر
لاجتماعات
مصالحة. سيعمل
الأردن
والولايات
المتحدة مع
الحكومة
السورية
ومجتمعات
السويداء
للتوافق على
ترتيبات أمنية
وإدارية
قصيرة
ومتوسطة
الأمد،
للفترة الانتقالية
وصولا إلى
الاندماج
الكلي للمحافظة
في المؤسسات
الحكومية.
-تشكيل
قوة شرطية
محلية تضم
كافة مكونات
السويداء
وستكون هذه
المجموعة تحت
قيادة شخصية
من المحافظة
تعينها وزارة الداخلية
وستحدد
المفاوضات
تركيبة هذه
القوى
وتكوينها.
-إنهاء التدخل
الخارجي في
السويداء،
والتأكيد على
الالتزام بأن
المحافظة جزء
لا يتجزأ من
سوريا. -تعمل
الولايات
المتحدة وبالتشاور
مع الحكومة
السورية على
التوصل لتفاهمات
أمنية مع
إسرائيل حول
الجنوب
السوري تعالج
الشواغل
الأمنية
المشروعة لكل
من سوريا وإسرائيل
مع التأكيد
على سيادة
سوريا، وسيدعم
الأردن هذا
الجهد. -ستنشئ
سوريا
والأردن والولايات
المتحدة آلية
عمل لمراقبة
تطبيق خارطة الطريق
بما يحترم
السيادة
السورية".
بدعم من واشنطن
وعمّان... دمشق
تعلن خريطة
طريق لإرساء
مصالحة في
السويداء
دمشق/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أعلن
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني، اليوم
الثلاثاء، أن
الحكومة وضعت
«خريطة طريق»
للعمل على
معالجة آثار
أعمال العنف
الدامية التي
شهدتها
محافظة
السويداء في جنوب
البلاد. وأضاف
الشيباني، في
مؤتمر صحافي
مشترك مع وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي
والمبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توماس
براك، أن
خريطة الطريق
«تكفل الحقوق
وتدعم العدالة
وتعزز الصلح
المجتمعي»،
مشيراً إلى أنها
تعتمد على
خطوات عملية
بدعم من
الأردن والولايات
المتحدة
أولها «محاسبة
كل من اعتدى
على المدنيين
وممتلكاتهم
بالتنسيق
الكامل مع المنظومة
الأممية
للتحقيق
والتقصي».
وتابع قائلاً
إن خريطة
الطريق تشمل
أيضاً ضمان
استمرار تدفق
المساعدات
الإنسانية
والطبية دون
انقطاع،
وتعويض
المتضررين
وترميم القرى
والبلدات وتسهيل
عودة
النازحين،
وإعادة
الخدمات الأساسية
وتهيئة
الظروف لعودة
الحياة
الطبيعية. كما
تتضمن
الإجراءات
نشر قوات
محلية من وزارة
الداخلية
لحماية الطرق
وتأمين حركة
الناس
والتجارة،
والعمل على
كشف مصير
المفقودين وإعادة
المحتجزين
والمخطوفين
إلى عائلاتهم
من جميع الأطراف،
وإطلاق مسار
للمصالحة
الداخلية يشارك
فيه كل مكونات
السوريين في
السويداء، وفقاً
لوزير
الخارجية.
وجرى التوصل
إلى اتفاق لوقف
إطلاق النار
برعاية دولية
في السويداء في
يوليو (تموز)
بعد أن أدت
اشتباكات
دامية لعدة أيام
بين مجموعات
مسلحة محلية
وعشائر بدوية
إلى سقوط مئات
القتلى
والمصابين.
وفي الشهر الماضي،
عقد الصفدي
والشيباني
اجتماعاً مع
براك في
الأردن،
واتفقوا على
تشكيل مجموعة
عمل ثلاثية
لدعم حكومة
دمشق في
جهودها
لتثبيت وقف
إطلاق النار
بمحافظة
السويداء. من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
الأردني أن
وحدة سوريا
واستقرارها
وأمنها ركيزة
لأمن
المنطقة،
وشدد على أن
المملكة لا
تقبل أي تدخل
في الشأن
السوري «وتحديداً
في الجنوب لأن
ذلك تهديد
لنا». وأضاف
الصفدي:
«الأحداث التي
شهدتها
السويداء
مأساوية ولا
بد من
تجاوزها،
ونؤكد على
ضرورة محاسبة
مرتكبي
الانتهاكات
الإنسانية». وأكد
الوزير
الأردني موقف
بلاده الرافض
لتقسيم سوريا،
قائلاً إنه
«ليس موقفاً
أردنياً فقط،
ولكنه موقف
عربي
دولي».وأفاد
الصفدي بأن
إسرائيل هي
الجهة
الوحيدة التي
تريد تقسيم
سوريا «لأنها
لا تريد لها
أن تستقر»،
مضيفاً: «أمن
واستقرار
إسرائيل
يأتيان من
احترام أمن
الآخرين». وبدوره،
قال المبعوث
الأميركي
براك إن المنطقة
والعالم
يمران بلحظة
صعبة، مؤكداً
التزام
الولايات
المتحدة بدعم
سوريا. ونقلت
«وكالة
الأنباء
السورية» عن
براك قوله إن
الولايات
المتحدة
تعاونت مع
سوريا والأردن
في التوصل إلى
خريطة الطريق
المتعلقة
بالسويداء،
واصفاً
الخطوات التي
اتخذتها
الحكومة
السورية بأنها
«خطوات عملية
تاريخية
وتضمن السلم
الأهلي».
وتابع قائلاً:
«سنواجه بعض
العقبات وسيكون
هناك بعض
المحطات على
طريق حل أزمة
السويداء».
دمشق
تطلق خارطة
طريق من 6
خطوات لحل
أزمة
السويداء
بدعم أردني
أميركي
وطنية/16
أيلول/2025
أعلن
وزير
الخارجية
السوري
أسعد
الشيباني،
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
الأردني أيمن
الصفدي
والمبعوث
الأميركي الخاص
إلى سوريا
توماس براك، إطلاق خارطة
طريق مؤلفة من
6 خطوات لحل
أزمة محافظة السويداء،
بدعم من
الأردن
والولايات
المتحدة.
وقال
الشيباني :إن
"محافظة
السويداء
شهدت أحداثًا
أليمة تركت
أثرها في قلب
كل بيت سوري،
ولا سبيل
لتضميد
الجراح إلا
بالعودة إلى
الحوار
والوحدة
الوطنية"،
مؤكدًا أن"
الخارطة وضعتها
الحكومة
السورية
لضمان
الحقوق، وتحقيق
العدالة،
وتعزيز المصالحة
الوطنية".
وتتضمن
خارطة الطريق:
_محاسبة
المعتدين على
المدنيين
وممتلكاتهم،
بالتنسيق مع
الجهات
الأممية
المختصة.
_ضمان تدفق
المساعدات
الإنسانية
والطبية بشكل
مستمر.
_تعويض
المتضررين،
وترميم القرى
والبلدات، وتسهيل
عودة
النازحين.
_إعادة
الخدمات
الأساسية وتهيئة
الظروف لعودة
الحياة
الطبيعية.
_نشر
قوات من وزارة
الداخلية
لتأمين الطرق
وحركة
التجارة.
_كشف
مصير
المفقودين
وإعادة
المحتجزين
والمخطوفين
إلى
عائلاتهم، مع
إطلاق مسار
للمصالحة
الداخلية
بمشاركة كل
مكونات
السويداء.
من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
الأردني أيمن الصفدي
أن "وحدة
سوريا
واستقرارها
أمر أساسي
لاستقرار
المنطقة"،
داعيًا إلى
تجاوز المأساة
التي شهدتها
السويداء"،
ومشددًا على "ضرورة
محاسبة
مرتكبي
الانتهاكات
وضمان وصول
المساعدات
الإنسانية".
أما
المبعوث
الأميركي
توماس براك،
فقال: "جئت إلى
سوريا لأمثل
الولايات المتحدة
في لحظة صعبة
تمر بها
المنطقة"،
مشيرًا إلى أن
بناء الثقة
"يستغرق
وقتًا لكنه ممكن"،
مثمنًا
التعاون بين
الحكومتين
السورية
والأردنية
لرعاية خارطة
الحل"، وفق ما
اوردت "روسيا
اليوم".
موسكو تأمل
في إجراء
محادثات
جديدة مع
واشنطن هذا
الخريف
موسكو/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
كشف
دبلوماسي
روسي كبير أن
موسكو تأمل في
عقد جولة
جديدة من
المحادثات مع
المسؤولين
الأميركيين
هذا الخريف،
لمعالجة
القضايا
العالقة بين
البلدين، وفق
«رويترز».وأجرت
الولايات المتحدة
وروسيا
جولتين من
المحادثات في
إسطنبول؛
الأولى في
فبراير (شباط)
والثانية في
أبريل
(نيسان)،
شهدتا
تركيزاً كبيراً
على الشؤون
الدبلوماسية
واستئناف عمل
السفارات.وقال
الطرفان
إنهما أحرزا
تقدماً في تلك
القضايا.والتقى
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب، مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين، الشهر
الماضي في
ألاسكا، لكن
ذلك اللقاء لم
يسفر حتى الآن
عن اتفاق
لإنهاء الحرب
المستمرة منذ
أكثر من 3
سنوات ونصف في
أوكرانيا.
وقال نائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف
لوكالة «تاس»
للأنباء، إن
رغبة
الجانبين في
تفادي فشل قد
يعيق تحقيق
نتائج ملموسة
هي السبب في
تأخر ترتيب
اجتماع جديد. وأضاف: «في
جميع الأحوال،
إذا تحدثنا عن
إطار زمني،
فإننا نسعى
إلى عقد مثل
هذا اللقاء
بحلول نهاية
الخريف على
الأقل». وأوضح
أن هناك
مشكلات فنية
وأخرى في
جدولة
المواعيد،
«لكن هذا ليس
السبب
الرئيسي
(لتأخير
الاجتماع)».
وتابع
ريابكوف: «السبب
الأهم أننا لا
نريد أن يكون
الاجتماع بلا
تقدم ملموس. هناك خطر
من أن نظل في
مكاننا دون
إحراز أي
تقدم».وقال:
«لذلك من
الأفضل، ما
دامت الإرادة
السياسية
موجودة لدى
الطرفين، أن
نواصل العمل
خلف الكواليس،
وربما نتمكّن
من وضع أساس
للخطوة أو الخطوات
التالية،
وحينها ستُحل
جميع الجوانب
اللوجيستية
والتنظيمية
بسرعة».
أميركا
تقصف سفينة
فنزويلية
أخرى يشتبه
بأنها تنقل
مخدرات ومقتل
3
واشنطن/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
يوم الاثنين،
إن الجيش نفذ
ضربة على
سفينة اتهمها
بأنها تابعة
لعصابة
مخدرات
فنزويلية
كانت في طريقها
إلى الولايات
المتحدة، وهي
ثاني ضربة من
نوعها تُنفذ
ضد ما يشتبه
في أنها سفينة
مخدرات في
الأسابيع
القليلة
الماضية.
وأضاف أن
ثلاثة رجال قُتلوا في
الضربة،
مشيراً إلى
أنها وقعت في
المياه الدولية.
ولم يقدم ترمب
أي دليل على
أن القارب كان
يحمل مخدرات.
وقال ترمب في
منشور على
منصته «تروث
سوشيال»: «نفذ
الجيش
الأميركي هذا
الصباح، بناء
على أوامري،
ضربة حركية
ثانية ضد عصابات
تهريب
المخدرات
العنيفة
للغاية والإرهابيين
الضالعين في
أنشطة تتعلق
بالمخدرات والذين
تم التحقق من
هويتهم بشكل
مؤكد وذلك في
نطاق مسؤولية
القيادة
الجنوبية
للقوات الأميركية».
وأضاف: «تشكل
عصابات تهريب
المخدرات شديدة
العنف هذه
تهديداً
للأمن القومي
الأميركي
ولسياسة
الولايات
المتحدة
الخارجية ولمصالحها
الحيوية». وتضمن
المنشور
أيضاً مقطع
فيديو مدته 30
ثانية تقريباً
يظهر سفينة في
مسطح مائي
تنفجر وتشتعل
فيها النيران.
وفي وقت لاحق
من اليوم، قال
ترمب: «لدينا
دليل، كل ما
عليكم فعله هو
النظر إلى
الشحنة التي
كانت متناثرة
في أرجاء
المحيط،
أكياس كبيرة
من الكوكايين
والفنتانيل».
وأجرت وكالة
«رويترز»
للأنباء
عمليات فحص
أولية على
مقطع الفيديو
باستخدام
أداة كشف تعمل
بالذكاء
الاصطناعي،
لكن جزءا من
المقطع كان
مشوشاً مما
جعل من
المستحيل
التأكد مما
إذا كان قد تم
التلاعب به.
ولم ترد وزارة
الاتصالات
الفنزويلية
بعد على طلب للتعليق.
وتأتي هذه
الضربة
الأحدث في ظل
تصعيد عسكري
أميركي كبير
في جنوب البحر
الكاريبي. فقد
شوهدت خمس
طائرات
أميركية من
طراز «إف-35» تهبط
في
بورتوريكو،
يوم السبت،
بعد أن أمرت إدارة
ترمب بنشر عشر
طائرات شبح
إضافية لتعزيز
الحشد
العسكري في
المنطقة.
وتنشر
الولايات
المتحدة
أيضاً سبع سفن
حربية على
الأقل في المنطقة
إلى جانب
غواصة تعمل
بالطاقة
النووية.
أنباء عن
ملاحقة الأمن
الإيراني
عائلات ضحايا
الاحتجاجات
في ذكرى مهسا
أميني ... واشنطن
وصفت قتلها
بأنه «لائحة
اتهام حاسمة»
ضد طهران
طهران/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أفادت
تقارير بأن
الأمن
الإيراني
يواصل ملاحقة
عائلات ضحايا
الاحتجاجات
التي بلغت ذروتها
عام 2022،
بالتزامن مع
الذكرى
الثالثة لمقتل
مهسا أميني
على يد الشرطة
الإيرانية
خلال احتجازها.
ويسود
رأي على نطاق
واسع بأن
احتجاجات عام
2022 شكّلت التحدي
الداخلي
الأهم الذي
واجه النظام
الإيراني منذ
تأسيسه؛ مما
يفسر، وفق
مراقبين، رد الفعل
العنيف
والقمعي
للسلطات حتى
اليوم. ونقل
موقع «إيران
إنترناشيونال»،
الثلاثاء، أن
عائلات ضحايا
الاحتجاجات
تعرضوا
للتهديد
والضغط
والاستدعاء
من قِبل الأجهزة
الاستخباراتية
والأمنية في
إيران، تزامناً
مع الذكرى
الثالثة
لمقتل مهسا
(جينا) أميني.
واستُدعي بعض
أفراد هذه
العائلات إلى
الأجهزة
الاستخباراتية
في طهران ومدن
أخرى.وفي العامين
الماضيين،
نُشرت تقارير
مشابهة بشأن تهديدات
واسعة
ومحاولات
لمنع إقامة
الفعاليات في
ذكرى مقتل
مهسا وغيرها
من قتلى
الانتفاضة
الشعبية. وفي
أوائل أغسطس
(آب) 2023، استدعت
الأجهزة
الأمنية التابعة
للنظام
الإيراني
عدداً من
المعتقلين في
انتفاضة
«المرأة... الحياة...
الحرية» وطالبت
بتعهدات بعدم
مغادرة
المنازل في
الأسبوع الأخير
من سبتمبر
(أيلول).
«لن
ننسى»...
إلى ذلك،
كتب أمجد
أميني، والد
مهسا، الاثنين،
على منصة
«إنستغرام»،
أن «كردستان
وإيران لن
تنسى أبداً
ذبول جمالها
وابتسامة
الوردة اليابسة
فيها، ولن
ننسى نحن أيضاً
فراشات
الابتسام على
شفتي وردة
حياتنا؛ جينا
أملنا»، على
حد تعبيره.
وأكد أمجد
أميني أن ذكرى
جينا وغيرها
من القتلى في
الاحتجاجات لن
تُنسى، وأن
«المطالبة
بالعدالة»
ستستمر، مضيفاً:
«فقدان
حبيبتنا،
وحزن هذه
الشعلة الداخلية،
سيظلان
بركاناً
مشتعلاً
وخالداً في أعماقنا...
(الشهيد
الوطني) لا
يريد البكاء؛
فهو خالد في
قلب الأمة». من
جهته، أعلن
الموقع
الحقوقي الإيراني
«هرانا» أنَّه
رغم النتائج
الصريحة للجنة
تقصّي
الحقائق
التابعة
للأمم
المتحدة بشأن
مسؤولية
النظام
الإيراني عن
وفاتها، فإنه
«لم تحدث أي
مساءلة من قبل
النظام، وما
زال القمع
مستمراً».
وجاء في بيان
الموقع أنَّ
«مجموعة ناشطي
حقوق الإنسان
في إيران»
قدّمت بيانات
موثقة عن
القتل،
والاعتقال، والإعدام
والضغط على
النساء،
وطالبت
المجتمع
الدولي
باستخدام
«الولاية
القضائية
العالمية»،
وفرض عقوبات
محددة الهدف،
ودعم الآليات
التحقيقية؛
لإنهاء إفلات
المسؤولين من
العقاب. وأشار
البيان، الذي
نُشر في
«هرانا» بمناسبة
الذكرى
الثالثة
لـ«القتل
الحكومي»
لمهسا أميني
في 16 سبتمبر
(أيلول) 2022، إلى
أن مقتلها في
حجز «شرطة
الأخلاق» كان
نقطة انطلاق
أكبر موجة احتجاجية
في العقود
الأخيرة،
مؤكداً: «رغم
استمرار
القمع، فإنه
انتفاضة
(المرأة... الحياة...
الحرية) لم
تتوقف؛ بل
انتقلت إلى
أشكال جديدة
من النشاط». وأكّد
البيان أن
لجنة تقصّي
الحقائق
الأممية في
تقريرها لعام
2024،
وبالاستناد
إلى الأدلة ونمط
العنف في فرض
الحجاب
الإجباري،
عدّت النظام
الإيراني «مسؤولاً
عن القتل غير
القانوني»
لمهسا أميني؛ ومع
ذلك «لم تتحقق
العدالة
والمساءلة،
وبقي الجناة
محصنين».
وطالب «هرانا» الدول
والهيئات
الدولية
بالتحرك
«الفوري
والمنسّق»
لإنهاء إفلات
النظام
الإيراني من
العقاب، على
حد تعبيره.
«لائحة
اتهام»
بدورها،
أصدرت وزارة
الخارجية
الأميركية
بياناً
بمناسبة
الذكرى الثالثة
لقتل الشابة
الإيرانية،
وأكدت أنّ اسمها
لن يُنسى
أبداً، وأن
مقتلها، إلى
جانب كثيرين
آخرين، يمثّل
«لائحة اتهام
حاسمة» ضد جرائم
النظام
الإيراني بحق
الإنسانية.
وقال بيان
وزارة
الخارجية
الأميركيةّ
إن النظام الإيراني
«ينفق ثروات
البلاد على
تصدير
الإرهاب،
بينما يترك
شعبه يواجه
أزمات الماء
والكهرباء، والفقر،
والبنية
التحتية
المتداعية»،
مؤكداً أنّ
إيران «كان
ينبغي أن تكون
من أغنى دول
العالم، لكن
مستقبلها
دُمّر على
أيدي طبقة حاكمة
فاسدة». وشددت
«الخارجية»
الأميركية
على أنّ
الولايات
المتحدة «تقف
إلى جانب
الشعب الإيراني
في سعيه
للكرامة
وحياة أفضل»،
مؤكدة «استمرار
ممارسة أقصى
الضغوط على
نظام طهران
لمحاسبته على
جرائمه بحق
شعبه
وجيرانه»، على
حد تعبير
البيان.
طهران
تدين بيان
«مجموعة
السبع» بشأن
«القمع الإيراني
العابر
للحدود»
طهران/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أدانت وزارة
الخارجية
الإيرانية،
في بيان لها
الأحد، «مزاعم
مجموعة السبع
بشأن القمع
الإيراني
العابر
للحدود»،
معتبرة أنه
«لا أساس له من
الصحة». وقالت
إن «توجيه
اتهامات
باطلة
للمسؤولين عن
حماية الأمن
القومي
الإيراني هو
تحريف واضح
للحقائق
وإسقاط
احتيالي من
قبل مُصدري
هذه التصريحات».
وأضافت: «لا شك
أن الولايات
المتحدة
وأعضاء
مجموعة السبع
الآخرين يجب
أن يتحملوا
مسؤولية
أفعالهم غير
اللائقة التي
تهدد استقرار
وأمن المنطقة
والعالم، لا
سيما تواطؤهم
ومشاركتهم في
الانتهاكات
الجسيمة للقانون
الدولي، بما
في ذلك
القانون
الإنساني
وحقوق الإنسان»
على يد
إسرائيليين.
وشددت على أن
«إصدار بيانات
معادية
لإيران لا
يهدف إلا إلى
صرف انتباه
الرأي العام
عن جريمة
القرن، وتواطؤ
واضعي هذا
البيان في
الإبادة
الجماعية»، مؤكدة
«أن على صناع
مثل هذه
التصريحات أن
يصححوا
سياساتهم
الخاطئة تجاه
إيران
والمنطقة». وكان
قد جاء في
بيان
لـ«مجموعة
السبع» صدر
يوم الجمعة
الماضي: «تشير
آلية مجموعة
السبع للاستجابة
السريعة إلى
البيانات
الأخيرة
الصادرة عن
أستراليا
وكندا وفرنسا
وألمانيا
وهولندا
ونيوزيلندا
والمملكة
المتحدة
والولايات
المتحدة،
التي تدين
القمع العابر
للحدود والأنشطة
الخبيثة
الأخرى من
قِبل إيران». وأضاف أن
أجهزة
الاستخبارات
الإيرانية
كثفت «محاولاتها
لقتل وخطف
ومضايقة
المعارضين
السياسيين في
الخارج،
متبعة نمطاً
مقلقاً وغير
مقبول من
القمع العابر
للحدود،
يقوّض بوضوح
سيادة الدول».
«الأمن
القومي»
الإيراني
يحذّر: أي
«إجراء عدائي»
سيعطل
الترتيبات مع
«الطاقة
الذرية»
طهران/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أكدت
الأمانة
العامة
لـ«المجلس
الأعلى للأمن
القومي»
الإيراني، في
بيان أصدرته
الأحد، أن نص
الترتيبات
المتفق عليها
بين وزير
الخارجية
عباس عراقجي
والمدير
العام
لـ«الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية»،
رافاييل
غروسي، قد
«تمت دراسته في
اللجنة
النووية
التابعة
للمجلس، وأن
ما جرى توقيعه
يتطابق مع ما
أقرته هذه
اللجنة». وشدد
البيان على
أنه «في حال
اتخاذ أي
إجراء عدائي
ضد الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية أو
منشآتها
النووية، بما
في ذلك إعادة
تفعيل قرارات
مجلس الأمن
التي سبق
إنهاؤها،
فسوف يتم إيقاف
تنفيذ هذه
الترتيبات».
البيان أوضح
أن الترتيبات
الجديدة جاءت
بخصوص آلية
التعاون بين إيران
و«الوكالة
الذرية» في ظل
الظروف
المستجدة بعد
الهجمات
العسكرية
الأميركية
والإسرائيلية
على المنشآت
النووية
الخاضعة
لاتفاق الضمانات
بموجب «معاهدة
حظر
الانتشار».
وجاء في
البيان: «إن نص
هذه
الترتيبات
جرى بحثه في
اللجنة
النووية
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي، وما
تم التوقيع
عليه هو
بالأساس ما
صدّقت عليه اللجنة».
وأضاف:
«اللجنة
النووية،
المكونة من
كبار
المسؤولين في
الجهات
المعنية،
مخوّلة من
جانب المجلس
الأعلى للأمن
القومي لاتخاذ
القرارات في
جميع
المراحل، وقد
تصرفت هذه المرة
أيضاً وفق
الإجراءات
المعتادة».
كما جاء في
البيان أنه
«فيما يخص
المنشآت
النووية الإيرانية
الخاضعة
لمراقبة
الوكالة التي
استُهدفت
بهجمات
أميركية
وإسرائيلية:
1.
بعد
استكمال
الظروف
الأمنية
والفنية
اللازمة، ستقدّم
إيران
تقريرها إلى
الوكالة فقط
بعد الحصول
على موافقة
المجلس
الأعلى للأمن
القومي.
2.
في المرحلة
اللاحقة، يجب
أن تتفق آليات
التعاون
التنفيذية
بين إيران
والوكالة
بشأن التقرير
المرسل على أن
تخضع جميع
الإجراءات
الداخلية لموافقة
المجلس
الأعلى للأمن
القومي... وفي
حال القيام
بأي عمل عدائي
ضد الجمهورية
الإسلامية
ومنشآتها
النووية، بما
في ذلك إعادة
تفعيل قرارات
مجلس الأمن
المنتهية،
فسيتم تعليق
تنفيذ هذه
الترتيبات».
وسبق أن نقلت
«وكالة مهر
للأنباء»،
السبت، عن
وزير
الخارجية
عراقجي قوله
إن المفاوضات
مع الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية التي
أدت إلى توقيع
اتفاق بين الطرفين
في القاهرة
الأسبوع
الماضي «جرت
ضمن موافقات
المجلس
الأعلى للأمن
القومي». وأكد
إبراهيم
رضائي،
المتحدث باسم
«لجنة الأمن
القومي»
بالبرلمان
الإيراني، أن
عراقجي أوضح
خلال جلسة
برلمانية، أن
«النص الذي
قبلته إيران
تم التوصل
إليه بعد ثلاث
جولات من
مفاوضات
الخبراء،
وبعد عمل لمدة
نحو ثلاث
ساعات مع
رافاييل غروسي
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية».
وأضاف
رضائي أن
عراقجي أوضح
لأعضاء
البرلمان أن
«الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وافقت على
شروط جديدة
للتعاون بين
الطرفين،
وعلى ضرورة
مراعاة
الاعتبارات
الأمنية الإيرانية،
كما وافقت
الوكالة على
تفاعل إيران
معها في إطار
ترتيبات
جديدة»،
مؤكداً أن «بلاده
لديها مخاوف
أمنية جديدة
بشأن المنشآت
النووية يجب
مراعاتها». وقال
عراقجي: «أي
تفتيش
للمنشآت
النووية الإيرانية
سيكون في إطار
قانون مجلس
النواب وموافقات
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، وإن
تنفيذ
تفاهمنا مع
الوكالة
سيكون بشرط
عدم القيام بأي
عمل عدائي ضد
إيران، مثل
إعادة فرض
العقوبات،
وفي حال وقوع
عمل عدائي ضد
بلدنا، فسيتم
إنهاء
التفاهم». وأفادت
«وكالة فارس»
بأن عراقجي
وصف الاجتماع السبت
بأنه «جيد
جداً وبنّاء»،
مشيراً إلى أن
النواب كانت
لديهم
تساؤلات
«نابعة من
حقهم في الرقابة
تجاه الشعب
الإيراني».
وقال عراقجي أيضاً،
إن أوروبا لا
تملك الحق في
تفعيل آلية «سناب
باك»، وإن «هذا
الإجراء غير
قانوني... لقد
تغير تعاملنا
مع الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بسبب الظروف
الجديدة
وقانون
المجلس، ولا
يمكننا
التعاون مع
الوكالة كما
كان من قبل؛
لذا نحتاج إلى
آلية جديدة». وأوضح
أن تفعيل آلية
«(سناب باك) غير
مرغوب فيه وله
آثار سياسية
ونفسية، ولكن
آثاره
الاقتصادية
مُبالغ فيها. لا ننوي
التعاون مع
الوكالة
بالشكل
السابق، ويجب
علينا التوصل
إلى آلية
وإطار عمل
جديدين. المفاوضات
مع الوكالة
تجري في إطار
موافقات اللجنة
النووية
التابعة
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي،
وموافقات هذه
اللجنة
تُعادل موافقات
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، أو
المسؤول عنها
علي
لاريجاني».
وأضاف عراقجي
أن «الوكالة
وافقت على
ظهور شروط
جديدة
للتعاون بين إيران
والوكالة،
وعلى ضرورة
مراعاة
الاعتبارات
الأمنية
الإيرانية،
كما وافقت على
تفاعلنا معها
في إطار
ترتيبات
جديدة... لدينا مخاوف أمنية
جديدة بشأن
المنشآت
النووية يجب
مراعاتها».
إيران
تدرس خطوات ما
بعد اتفاق
«الطاقة الذرية»
...اعتبارات
أمنية ستحدد موقف
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
طهران/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
قال
البرلمان
الإيراني إنه
يدرس الاتفاق
الأخير مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رغم أن الكلمة
الأخيرة لا
تزال بيد المجلس
الأعلى للأمن
القومي، الذي
يترأسه علي لاريجاني،
أحد أبرز
مستشاري
المرشد علي
خامنئي. ونقلت
وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»،
السبت، عن
المتحدث باسم
هيئة رئاسة
البرلمان
الإيراني
عباس كودرزي
قوله إنه
ستنعقد جلسة
طارئة للجنة
الأمن القومي
في البرلمان لمناقشة
الاتفاق مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بحضور
وزير
الخارجية
عباس عراقجي.وأوضح
المتحدث أن أي
تعاون مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية يجب أن
يتم بموافقة
المجلس الأعلى
للأمن القومي.
وكان وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
قد صرح في
مقابلة مع
التلفزيون
الرسمي
الإيراني،
بأن
«اليورانيوم
الخاص بنا
يوجد الآن تحت
أنقاض
المنشآت
النووية التي
تعرضت للقصف».
وأوضح عراقجي
أن «مسألة ما
إذا كانت
المواد متاحة
أم لا، يجري
تقييمها حالياً
من قبل منظمة
الطاقة
الذرية، وبعد
التقييم
ستُرفع
النتيجة إلى
مجلس الأمن
القومي». وأضاف
أن «مجلس
الأمن القومي
سيتخذ القرار
بشأن الخطوات
اللاحقة
بناءً على
الاعتبارات
الأمنية».
وبلغ حجم
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة
وفقاً لآخر
تقرير صادر عن
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية حتى
يونيو
(حزيران) الماضي
نحو 440.9
كيلوغرام،
بزيادة 32.3
كيلوغرام مقارنة
بالتقرير
السابق في
مايو (أيار)
الماضي. وانخرطت
إيران في
محادثات مع
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة،
بعدما قررت
دول «الترويكا
الأوروبية»
(بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا)
المضي قدماً
في آلية
العودة
السريعة «سناب
باك» للعقوبات
الأممية على
طهران، في
نهاية سبتمبر
(أيلول)، إذا
لم تسمح طهران
لمفتشي الأمم
المتحدة
بالعودة إلى
المنشآت
النووية الثلاث
التي تعرَّضت
للقصف. كما
تشترط الدول
الأوروبية
تقديم
معلومات
دقيقة بشأن
نحو 400 كيلوغرام
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة،
والجلوس إلى
طاولة
مفاوضات
مباشرة مع واشنطن
بهدف التوصل
إلى اتفاق
نووي جديد.
وطالبت
الدول
الأوروبية
الثلاث (فرنسا
وألمانيا
والمملكة
المتحدة)
إيران باتخاذ
إجراءات
عاجلة وتنفيذ
فوري لاتفاق
الضمانات
النووية،
والتعاون
الكامل مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية، بما
يشمل عمليات
التفتيش
وتقديم
التقارير
اللازمة، في
خطوة تهدف
للحفاظ على
الشفافية
والأمن
النووي.
«عميل
الموساد»
وانتقد
جواد حسيني كيا،
نائب رئيس
لجنة
الصناعات
والمناجم في البرلمان
الإيراني،
الاتفاق
الأخير بين
طهران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، واصفاً
رافائيل
غروسي،
المدير العام
للوكالة، بأنه
«عميل
للموساد»،
معلناً أنه
سيتم اعتقاله إذا
جاء إلى
إيران. وقال
حسيني كيا،
في مقابلة مع
موقع «ديده بان
إيران»، إن
بلاده «على
علم بأن
الوكالة سلّمت
بالتأكيد
معلومات
المواقع
النووية للموساد.
غروسي نفسه
عميل للموساد
ونطالب
بمحاكمته... بل
نحن نرغب أن
يأتي إلى
إيران، ليقوم
جهازنا القضائي
باعتقاله». وانتقد
موقف الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية خلال الحرب
الأخيرة التي
استمرت 12
يوماً،
مضيفاً أن على
الوكالة أن
«تدين هجمات
إسرائيل
والولايات
المتحدة على
منشآت إيران
النووية وأن
تعتذر عنها».
وكان وزير
الخارجية
الإيراني قد
صرح بأن
الاتفاق الذي
وقعته طهران
مع الوكالة
الدولية يمثل
خطوة «تمهد
لفتح صفحة
جديدة في
علاقات إيران
مع الدول
المعنية
بملفها النووي،
ويعزز مسار
التعاون مع
الوكالة» التابعة
للأمم
المتحدة.
غرفة عمليات
سياسياً،
دعا أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
علي
لاريجاني،
الحكومات
الإسلامية
إلى تشكيل
غرفة عمليات
مشتركة «ضد
إسرائيل».
ونقلت «تسنيم»
عن لاريجاني
قوله، في
منشور على
منصة «إكس»
للتواصل
الاجتماعي:
«تحذير إلى
الحكومات الإسلامية
(...) شكلوا غرفة
عمليات
مشتركة ضد جنون
هذا الكيان». وتابع:
«هذا القرار
وحده كفيل بأن
يقلق أسياد هذا
الكيان،
ويدفعهم على
عجلة إلى
تغيير أوامرهم
له، بذريعة
إحلال السلام
العالمي وجائزة
نوبل، إنكم لم
تفعلوا شيئاً
من أجل المسلمين
الجياع
والمظلومين
في فلسطين».
إسرائيل
تتوقع
«مفاجآت»... وتستعد
لـ«حرب أخرى»
مع إيران ... مسؤول
إسرائيلي
تحدث عن 3
مستويات
لتأكيد «التفوق
العسكري»
لندن/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
تستعد
إسرائيل
لجولات حرب أخرى
مع إيران،
بسبب توقعات
بحدوث «مفاجآت
قادمة تستلزم
تطوير
الأنظمة
الدفاعية
والقتالية»،
وفقاً لمسؤول
إسرائيلي
بارز. وحذَّر
المدير العام
لوزارة
الدفاع
الإسرائيلية،
أمير بارام،
من أن بلاده
ستواجه جولات
أخرى من الحروب
مع إيران
مستقبلاً،
وفق صحيفة
«تايمز أوف إسرائيل».
وشنت
إسرائيل في 13
يونيو
(حزيران)
الماضي غارات
جوية على
الأراضي
الإيرانية،
مستهدفة مقارّ
كبار القادة
العسكريين،
ومسؤولين،
وعلماء
مرتبطين
بالبرنامج
النووي،
وشملت الضربات
منشآت نووية
إيرانية
وقواعد
صاروخية لـ«الحرس
الثوري» في
وسط وغرب
البلاد،
ومنظومة
رادار. وفي
المقابل،
أطلقت إيران
من جانبها
عدداً كبيراً
من الصواريخ
الباليستية
على إسرائيل.
وقال بارام:
«إن تلك الحرب
انتهت بانتصار
واضح
لإسرائيل،
لكن ستكون
هناك جولات أخرى
ضد إيران».
وأضاف: «قادة
النظام
الإيراني لم
يختفوا، بل
يشعرون
بالإهانة،
ولهذا يضخّون
أموالاً
طائلة في
القطاع
الدفاعي،
ويسرّعون
خطواتهم في
بناء وتعزيز
القوة
العسكرية». ومن
أجل الحفاظ
على «التفوق
العسكري»، كما
يصف بارام،
تعمل وزارة
الدفاع
الإسرائيلية
على 3 مستويات
زمنية؛ «على
المدى القصير:
التوريد والمشتريات،
وعلى المدى
المتوسط:
تحسين الجاهزية
للعقد
المقبل، وعلى
المدى الطويل:
تطوير أنظمة
تسليحية
قادرة على
تغيير قواعد
اللعبة في
ساحات
المستقبل».
وكشف بارام
أنّ وزارته
بصدد إنشاء
«المجلس
الأعلى
للتسليح»، وهو
كيان قال إنه
سيمكّن
إسرائيل من
«تسريع وتيرة
استعدادها
بشكل ملحوظ
للحرب مع
إيران وأعداء
آخرين
بعيدين».
وأضاف: «علينا
منذ الآن
التفكير في
المفاجآت
المقبلة
والعمليات
الخاصة المقبلة».
متابعاً:
«علينا أن
نُحدث
تغييراً
جذرياً في
عملية إنتاج
وشراء
الأنظمة
الدفاعية
والقتالية
الحيوية». وأشار
بارام إلى أنّ
وزارته
وقّعت،
الأسبوع الماضي،
عقود تصدير
أسلحة بقيمة 2.5
مليار دولار،
رغم أنّ بعض
الدول كانت قد
ألغت عقودها
الدفاعية مع
إسرائيل. وقال:
«لا أستطيع أن
أذكر أسماء
هذه الدول،
لكنّها تدرك
معنى
الاستثمار
طويل الأمد
بالدفاع في عالم
مضطرب». ومنذ
انتهاء الحرب
بين إيران
وإسرائيل،
توالت
تقييمات حول
إمكانية تجدد
المواجهة. ففي
13 سبتمبر
(أيلول) قال
عضو لجنة الأمن
القومي في
البرلمان
الإيراني،
إسماعيل
كوثري، إنه
«على الرغم من
جميع الآثار
المدمرة لحرب
الـ 12 يوماً،
وخسائرها
بالنسبة لنا، فإنها
أوصلتنا إلى
قناعة بأنه
علينا الوقوف في
وجه
التهديدات
بشكل أكثر
يقظة، ونحن اليوم
أكثر
استعداداً
مما كنا عليه
قبل الحرب». من
جانبه، أوضح
المدير
التنفيذي
لـ«جمعية الدفاع
والأمن
الإسرائيلية»،
يارون بوسكيلا،
في 8 سبتمبر،
بأن «المشكلة
مع إيران لم
تنتهِ بعد». وأوضح
أنّه رغم
الضربات
المؤثرة التي
وجهتها إسرائيل
إلى البرنامج
النووي
الإيراني
خلال الحرب
الأخيرة، فإن
«التهديد ما
زال قائماً
دون حل».
أطول مهمة
قصف جوية
إضافة
إلى ذلك، أفاد
أحد قادة
الجيش
الأميركي،
بأن 4 آلاف شخص
شاركوا في دعم
وتنفيذ هجوم قاذفات
«B-2» على
المنشآت
النووية
الإيرانية.
ونقلت قناة «فوكس
نيوز» عن
العقيد جوش
ويتالا أن العملية
استغرقت 30
ساعة، وأن
جميع العناصر
عملوا بسرية
تامة لضمان
نجاح المهمة،
مشيراً إلى أن
الطيارين
دخلوا
الأجواء
الإيرانية
ضمن فريق مكون
من 14 طياراً
متخصصاً
لإسقاط
القنابل على
أهدافها بدقة
عالية. وأشار
ويتالا إلى أن
هذا الفريق
كان قد تدرب
مرات عديدة
على تنفيذ هذا
النوع من
المهام،
مؤكداً أن
الخبرة كانت
العامل الأهم
في اختيار
المشاركين. وأضاف
أن المهمة
كانت «أطول
مهمة قصف جوية
كبيرة
باستخدام (B-2) في
التاريخ»،
وأول مرة يتم
فيها استخدام
القنبلة
الخارقة
للتحصينات في
معركة فعلية. ووصف
المهمة بأنها
«تنفيذ مثالي»،
موضحاً أن 14
ضربة أصابت
أهدافها
بنجاح، معرباً
عن فخره بكل
العناصر
الأربعة
آلاف، الذين
شاركوا في دعم
وتنفيذ
العملية عبر
مختلف التخصصات،
بما في ذلك
الصيانة
والذخائر
والعمليات
والخدمات
الطبية. وأوضح
أيضاً أن
الطيارين بعد
المهمة
الطويلة كانوا
«مرهقين
تماماً»، حيث
كان كل طائرة
بها طياران
يتناوبان على الراحة
بين 45 دقيقة
وساعة،
خصوصاً في
أثناء التزود
بالوقود
جوياً،
واستخدموا
مشروبات طاقة
للبقاء يقظين.
وأشار ويتالا
إلى أن «أهم لحظة»
في خدمته،
التي امتدت 22
عاماً، كانت
التأكد من
عودة جميع
الطيارين
بأمان
ودخولهم الأجواء
الآمنة،
مؤكداً أن
النجاح التام
للمهمة كان
مصدر فخر
كبيراً له.
ألمانيا: لأول مرة...
مواطن من أصل
مهاجر يرأس
جهاز الاستخبارات
الداخلية
سنان
سيلين ولد في
إسطنبول وقدم
إلى كولون بسن
الرابعة
وتخلى عن
جنسيته
التركية
برلين:
راغدة
بهنام/الشرق
الأوسط/16 أيلول/2025
لأول مرة
في تاريخ
ألمانيا،
سيرأس جهاز
المخابرات
الألمانية
الداخلية
ألمانيٌّ من
أصول مهاجرة،
يدعى سنان
سيلين، ولد في
إسطنبول عام 1972
وعاش في مدينة
كولون
بألمانيا منذ
كان في سن
الرابعة بعد
دخول والديه
البلاد
عاملَين آنذاك.
ورغم أن سيلين
نفسه لا يتحدث
كثيراً عن
جذوره
التركية التي
لا يبدو أنها
تعنيه، فهو
تخلى عن جواز
سفره التركي،
فإن تعيينه
رئيساً
للمخابرات
الألمانية،
التي تَعدّ
التطرف
الإسلاموي في
طليعة
مهامها، يعدّ
خطوة لافتة في
بلد ما زال
وصولُ من هم
من أصول
مهاجرة إلى
مواقع رفيعة
فيه أمراً
نادراً، رغم
أن 30 في المائة
من المواطنين
الألمان من أصول
مهاجرة. وقد
وصف بعض الصحف
الألمانية،
مثل صحيفة
«مورغن بوست»
البرلينية،
تعيين سيلين بأنه
«مثال أساسي
لنجاح
المهاجرين».
وجاء في مقال
لمراسل شؤون
السياسة
الفيدرالية،
أن تعيين
سيلين في أعلى
منصب
للاستخبارات
الداخلية
دليل على أن
«ألمانيا
تغيرت»، وكتب
ثورستن كنوف:
«أن تكون من
أصول مهاجرة
في ألمانيا أصبح
طبيعياً بقدر
ما أنك ألماني
أصلي». وتابع الكاتب
أن «هذا دليل
التقدم في
المجتمعات المنفتحة:
إذا عملت
جاهداً وتبعت
القوانين،
فأي شيء ممكن.
لا تهم أصولك؛
بل ما يمكنك إنجازه».
ووصف النائب
عن «الحزب
المسيحي
الديمقراطي»
الحاكم،
رودريش
كيسفتر،
اختيار سيلين للمنصب
بأنه «قرار
ممتاز؛ لأن
سيلين يجلب
أفضل الخبرات
والمعرفة
الواسعة
الضرورية». وشغل
سيلين، الذي
درس
المحاماة،
منصب نائب رئيس
الاستخبارات
الداخلية منذ
عام 2019، وهو يؤدي
مهام الرئيس
منذ نهاية
العام الماضي
بعد استقالة
رئيس الجهاز،
توماس
هالدنفانغ،
لخوض الانتخابات
النيابية
ممثلاً عن
«الحزب المسيحي
الديمقراطي»
الحاكم، وهي
انتخابات فشل
فيها. ونقلت
صحف ألمانية
عدة أن وزير
الداخلية، ألكسندر
دوربينت،
وافق على
تعيين سيلين
رئيساً لجهاز
الاستخبارات.
ويتمتع سيلين
بخبرة طويلة
داخل الجهاز؛
فقد بدأ عمله
فيه منذ أكثر
من 20 عاماً،
وكان مسؤولاً
عن الحماية
الشخصية للمستشار
الأسبق
غيرهارد
شرودر. وبعد
ذلك عمل سيلين
على ملف ما
بات يعرف
بـ«مفجري
حقائب كولون»
وهي محاولة
تفجير فاشلة
على قطارات نفذها
3 متطرفين
إسلامويين. وعمل
سيلين في
وزارة
الداخلية
لسنوات،
وتخصص في محاربة
الإرهاب، قبل
أن يغادر لبضع
سنوات ليعمل
في القطاع
الخاص ويعود
عام 2019 نائباً
لرئيس جهاز
المخابرات.
وسيكون
أمام سيلين
تحدي إكمال ما
بدأه خلفه من
إجراءات
لمراقبة حزب
«البديل من
أجل ألمانيا»
وتصنيفه بأنه
حزب «يميني
متطرف بشكل
مؤكد»؛ مما
يسمح للجهاز
بصلاحيات
واسعة النطاق
لمراقبة
الحزب وجمع
أدلة يمكن أن
تؤدي إلى حظره
في حال ثبت
أنه يعمل بشكل
مخالف
للدستور.
وبالإضافة
إلى اليمين
المتطرف،
فسيكون ملف المتطرفين
الإسلامويين
كذلك على رأس
أوليات سيلين
نظراً إلى
خلفيته
وتخصصه في
الموضوع. وقد
أظهر تقرير
المخابرات
الداخلية عن
العام الماضي
أن أعداد
المتطرفين
زادت في
ألمانيا. وأشار
التقرير
آنذاك إلى أن
هناك زيادة
بنحو ألف شخص
مصنفين
«إسلامويين
متطرفين»؛ مما
رفع العدد من
نحو 27 ألفاً
إلى أكثر من 28 ألفاً.
ويتضمن
التصنيف من
ينتمون إلى
«داعش» و«القاعدة»
و«حماس» و«حزب
الله». ويبدو
أن سيلين يريد
أيضاً إعادة
تركيز جهود
المخابرات
الداخلية على
التهديدات
الروسية، وقد
قال في مقابلات
سابقة إنه على
المخابرات أن
تعيد «تركيز
أولوياتها»؛
لأن الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، يعدّ
ألمانيا
«هدفاً
رئيسياً في
أوروبا
الوسطى»،
محذراً بأن
«أعداءنا
أصبحوا أكثر عداء
وتعقيداً».
ونقلت عنه
صحيفة «فيلت
إم زونتاغ» في
أغسطس (آب)
الماضي، أن
ألمانيا
«تواجه طيفاً
واسعاً من
الأنشطة
الروسية،
وبالإضافة
إلى العملاء
من المستوى
الأدنى، تشمل
هذه الأنشطة
بشكل متزايد
الهجمات
الإلكترونية
والتضليل
الإعلامي
والتخريب
المباشر». وقال
إن الهجمات
الروسية «لم
تستهدف فقط
البنية التحتية
الحيوية، بل
شملت أيضاً
هجمات على السلطات
المدنية، مثل
المكاتب
العامة والشركات
الخاصة».
ويروج
الرئيس
الجديد
للاستخبارات
الألمانية
لاستقلالية
أكبر
للمخابرات
الألمانية عن
المخابرات
الأميركية؛
إذ تعتمد ألمانيا
حالياً بشكل
كبير على جهاز
المخابرات الأميركي
في الكشف عن
تهديدات
إرهابية
خطيرة.
الأمم المتحدة
تدين الهجوم
الإسرائيلي
على قطر: انتهاك
صادم للقانون
الدولي
جنيف/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
قال مفوض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان
فولكر تورك،
اليوم
الثلاثاء، إن
الهجوم الاسرائيلي
الذي استهدف
قادة من «حماس»
في قطر الأسبوع
الماضي، يهدد
السلام
والاستقرار الإقليميين،
وحض على
«المحاسبة عن
عمليات القتل
خارج نطاق
القانون».
وقال تورك أمام
مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة في
افتتاح جلسة
طارئة بشأن
الهجوم إن
«الهجوم الذي
شنّته
إسرائيل على
المفاوضين في
الدوحة في 9
سبتمبر
(أيلول) هو
انتهاك صادم
للقانون
الدولي،
واعتداء على
السلام
والاستقرار الإقليميين،
وضربة ضد
نزاهة عمليات
الوساطة والتفاوض
في كل أنحاء
العالم». ودعت
قطر المجلس إلى اتخاذ
خطوات
لمحاسبة
إسرائيل على
قصف الدوحة. أكد
القادة خلال
«قمة الدوحة»،
الاثنين، على
الدعم المطلق
لدولة قطر
وأمنها
واستقرارها وسيادتها
وسلامة
مواطنيها،
معبّرين عن
وقوفهم صفاً
واحداً إلى
جانبها في
إدانة ومواجهة
العدوان
الإسرائيلي
الغاشم، الذي
عدّوه
انتهاكاً
صارخاً
لسيادتها
وخرقاً
فاضحاً للقانون
الدولي
وتهديداً
خطيراً للسلم
والأمن
الإقليميين. وشددت
«القمة
العربية -
الإسلامية»
الطارئة في
الدوحة، على
التضامن مع
قطر ضد
الاعتداء الإسرائيلي
الغادر الذي
يمثل عدواناً
على جميع
الدول
العربية
والإسلامية،
والوقوف معها
في كل ما
تتخذه من
خطوات
وتدابير للرد
عليه، لحماية
أمنها
وسيادتها
واستقرارها وسلامة
مواطنيها
والمقيمين
على أراضيها،
وفق ما كفله
لها ميثاق
الأمم
المتحدة.
ونوّه البيان
الختامي إلى
أن استهداف
قطر وهي دولة
تعمل كوسيط
رئيسي في
الجهود
المبذولة
لتأمين وقف إطلاق
النار وإنهاء
الحرب على
غزة، وإطلاق
سراح الرهائن
والأسرى،
يمثل تصعيداً
خطيراً واعتداءً
على الجهود
الدبلوماسية
لاستعادة السلام،
مؤكدين أن
«مثل هذا
العدوان على
مكان محايد
للوساطة لا
ينتهك سيادة
دولة قطر فحسب،
بل يقوض أيضاً
عمليات
الوساطة وصنع
السلام الدولية،
وتتحمّل
إسرائيل
التبعات
الكاملة له».
البابا
ليو يعرب عن
قلقه من «هوة
خطيرة» بين
الفقراء
والأثرياء ويهاجم
حزم رواتب
التنفيذيين
روما/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
وجّه
البابا ليو،
في أول مقابلة
إعلامية له منذ
انتخابه،
انتقاداً
لاذعاً لحزم
الرواتب
الضخمة التي
يحصل عليها
كبار
التنفيذيين
حول العالم،
محذراً من أن
اتساع الفجوة
بين الأغنياء والفقراء
ينذر بـ«ورطة
كبيرة»
للبشرية.
وفقاً لصحيفة
«الغارديان».
وقال البابا،
الذي انتُخب
في مايو (أيار)
الماضي ليصبح
أول بابا
أميركي بعد
وفاة البابا
فرنسيس: «نحن
في ورطة كبيرة
عندما تتسع
الهوة بين
دخول الطبقة
العاملة وما
يجنيه
الأثرياء»،
مستشهداً
بإيلون ماسك الذي
قد يصبح
قريباً أول
تريليونير في
العالم. وأشار
في الحوار،
الذي أجرته
الصحافية
إليس آن آلن
لمجلة «Crux»
الكاثوليكية
ضمن سيرة جديدة
له، إلى أن
«الفارق بين
ما يتقاضاه
الرؤساء
التنفيذيون
والموظفون
العاديون كان
قبل ستة عقود
لا يتجاوز ستة
أضعاف... أما
اليوم فقد وصل
إلى 600 ضعف».
وكان مجلس
إدارة شركة
«تسلا» قد كشف
مطلع الشهر
الحالي عن
مقترح يمنح
ماسك حزمة
رواتب تصل
قيمتها إلى
تريليون دولار
إذا ما حقق
أهدافاً
طموحة ترفع
القيمة السوقية
للشركة من
تريليون
دولار حالياً
إلى 8.5 تريليون
خلال عشر
سنوات. وعلق
البابا على
الخبر قائلاً:
«إذا صار هذا
وحده معيار
القيمة في
عالمنا، فنحن
فعلاً في ورطة
كبيرة». ويعرف
عن ليو، واسمه
السابق
الكاردينال
روبرت
بريفوست،
ميله إلى
البساطة
والهدوء
مقارنة بسلفه
فرنسيس، رغم
اتفاقهما في
التوجهات التقدمية.وكان
البابا
فرنسيس
كثيراً ما دخل
في سجالات مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
حول سياسات
الهجرة، في
حين لم يتردد
ليو بدوره في توجيه
انتقادات
علنية عبر
منصة «إكس» إلى
تلك السياسات
قبل انتخابه.
وفي لفتة
رمزية، قدّم السفير
الأميركي
الجديد لدى
الفاتيكان
بريان بيرش،
المعروف
بقربه من
ترمب، كعكة
شوكولاتة
للبابا ليو
بمناسبة عيد
ميلاده في
لقاء السبت
الماضي؛ في
محاولة لفتح
صفحة ودية مع
رأس الكنيسة
الكاثوليكية
الجديد.
الجيش
الإسرائيلي
يشن غارة على
ميناء
الحديدة
اليمني المطل على
البحر الأحمر
الشرق
الأوسط/ 16
سبتمبر 2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه شن غارة
على منشأة
عسكرية تابعة
لميليشيا
الحوثي في ميناء
الحديدة
اليمني المطل
على البحر
الأحمر، يوم
الثلاثاء.
وتشن ميليشيا
الحوثي،
المدعومة من
إيران، هجمات
على السفن في
البحر
الأحمر، مدعيةً
أنها تضامناً
مع
الفلسطينيين
في غزة. جاءت
هذه الغارة
بعد ساعات من
إصدار الجيش
الإسرائيلي
أوامر إخلاء
للميناء،
وبعد عدة أسابيع
من غارة
إسرائيلية
واسعة النطاق
استهدفت
مواقع
للحوثيين في
أغسطس الماضي.
وأفادت قناة
"المسيرة"
التابعة
للحوثيين أن 12
غارة استهدفت
أرصفة
الميناء. وقال
مصدران في
الميناء لوكالة
رويترز إن
الغارات
استهدفت
ثلاثة أرصفة
تم إصلاحها
بعد الغارات
الإسرائيلية
السابقة.
وأشار سكان
المنطقة إلى
أن الغارة
استمرت حوالي
10 دقائق. وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيغال كاتس في
تغريدة على
منصة إكس:
"ستواصل
ميليشيا
الحوثي
الإرهابية
تلقي
الضربات، وستدفع
ثمناً باهظاً
لأي محاولة
لشن هجوم على
إسرائيل".
وكانت
ميليشيا
الحوثي قد
أطلقت صواريخ
باتجاه
إسرائيل في
السابق، إلا
أن معظمها تم
اعتراضه. وقال
المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين،
يحيى سريع،
عبر تطبيق
تلغرام إن قوات
الدفاع الجوي
للحوثيين
تمكنت من صد
الطائرات
الإسرائيلية،
لكنه لم يقدم
أي دليل. ولم
يذكر الجيش
الإسرائيلي
تفاصيل
الغارة،
مكتفياً
بالإشارة إلى
استهداف
البنية
التحتية. وأضاف:
"يستخدم
ميناء
الحديدة من
قبل ميليشيا الحوثي
الإرهابية
لنقل الأسلحة
التي تزودها
إير، بهدف شن
هجمات على
إسرائيل".
الولايات
المتحدة تفرض
عقوبات جديدة
على تمويل
الجيش
الإيراني، وفقًا
لوزارة
الخزانة
الأمريكية
الشرق
الأوسط، 16
سبتمبر 2025
أعلنت
وزارة
الخزانة
الأمريكية،
الثلاثاء، أن
الولايات
المتحدة فرضت
حزمة عقوبات
جديدة على
إيران تستهدف
أفرادًا
ومؤسسات
يُزعم أن
واشنطن أنها
تساهم في تمويل
الجيش
الإيراني،
بمن فيهم بعض
الأشخاص في
هونغ كونغ
والإمارات
العربية
المتحدة. وأوضحت
الوزارة أن
هؤلاء
الأشخاص
ساهموا في تنسيق
تحويل
الأموال، بما
في ذلك عائدات
بيع النفط
الإيراني،
والتي
تُستخدم
لتمويل
القوات المسلحة
الإيرانية،
ووحدة القدس
التابعة للحرس
الثوري
الإيراني،
ووزارة
الدفاع الإيرانية.
وأضافت
الوزارة:
"تستغل شبكات
البنوك غير
الرسمية الإيرانية،
التي يديرها
وسطاء ماليون
غير شرعيون،
النظام
المالي
الدولي
وتتجنب العقوبات
من خلال غسل
الأموال عبر
شركات وهمية
في الخارج
والعملات
الرقمية". وتمنع
العقوبات
الأمريكية
عمومًا
المواطنين
والشركات
الأمريكيين
من إجراء أي
معاملات تجارية
مع الأشخاص
والكيانات
المستهدفة.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القمة
العربية
الإسلامية
ولدت ميتة:
فلا تركيا
اعترفت بالعرب
ولا الشرع ذكر
لبنان
ناجي
علي أمْهِز/موقع
بيروت تايمز
الاخباري/16
أيلول/2025
أشار
الكاتب
السياسي ناجي
علي أمْهِز
إلى أن الجميع،
حتى أطفال غزة
الذين كانت
تقصفهم إسرائيل
أثناء انعقاد
القمة
العربية
الإسلامية،
يدركون
تمامًا أن هذه
القمة ليست
سوى نسخة
مكررة من قمم
سابقة، لم
تغيّر حرفًا
واحدًا من
مقررات مؤتمر
هرتزل
الصهيوني
الذي عُقد عام
1897.
وأغرب
ما في هذه
القمة صراحة
أردوغان الذي
أعلن أمام
الرؤساء
العرب أنهم
غير موجودين
عندما قال:
"كما نرى
مؤخراً بعض
السياسيين الإسرائيليين
الذين يكررون
أوهام ما يسمى
بإسرائيل
الكبرى، وهو
ما يظهر
عملياً في
مساعيهم
لتوسيع
الاحتلال في
دول الجوار.
لكن الأمة الإسلامية
بعون الله
تعالى تملك من
القدرة والإمكانات
ما يكفي
لإحباط هذه
الأطماع
التوسعية." وكما
تلاحظون هنا،
فإن أردوغان
كان واضحاً
للغاية بأن
القادر على
الوقوف بوجه
أحلام إسرائيل
التوسعية هي
الأمة
الإسلامية.
وهذه السقطة
لأردوغان لا
أعرف إن كانت
مقصودة أو أنها
زلة لسان، أي
أن أردوغان
يعترف بعجز
الأنظمة
العربية عن
فعل أي شيء،
والقادر على
الفعل هي
الأمة
الإسلامية. أم
أن أردوغان ما
زال ينظر إلى
الدول
العربية
كمقاطعات في
خلافته الإسلامية؟
أما الرئيس
أحمد الشرع
الذي يبدو أنه
متأثر بغيفارا
الملحد
والمشهور عنه
أنه صاحب أقصر
خطبة في الأمم
المتحدة، مع
أنه لم يثبت
أن غيفارا
ألقى أقصر
كلمة في الأمم
المتحدة. لكن
أن يلقي
الرئيس
السوري كلمة
لم تتجاوز
الدقيقة فيها
بيتين من
الشعر وبيتين
من "الدموع". عندما
قال: "بعد
بسم الله
الرحمن
الرحيم،
سأسعى
لاختصار الوقت.
إنه لمن
نوادر
التاريخ أن
يُقتل
المفاوض ومن
سابقة
الأفعال أن
يُستهدف
الوسيط. وفي
السياق ذاته،
لا يزال
العدوان
الإسرائيلي
على غزة مستمر
ويمارس اعتداءاته
على سوريا منذ
تسعة أشهر. السادة
الكرام، إنه
ما اجتمعت أمة
ولمت شملها
إلا وقد
تعاظمت
قوتها، وما
تفرقت أمة إلا
وقد ضعفت. يقول
الشاعر: متى
تجمع القلب
الذكي وصارماً...
وأنفاً
حمياً تجتنبك
المظالم. أقف
وشعب
الجمهورية العربية
السورية
بأكمله بجوار دولة قطر وفاء
لها ولعالي
موقفها.
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته." لا
أعرف إن كان
هذا هو أسلوب
الرئيس أحمد
الشرع، خاصة
عندما كان
يظهر على
الكاميرا وهو
"ينفجر
عينيه" وكانه
يريد ارعاب
المتواجدين،
لكن
بروتوكولياً
هناك أمور يجب
أن يتعلمها الرجل
في المحافل
الدولية، أقله
أن تكون
الكلمة لها
مقدمة وفيها
موضوع ولها خاتمة.
لكن أن
يتحدث أمام
الموجودين
بأقل من
دقيقة، وكأنه
جاء على عجل،
وكما بشار
الأسد نسي
صوره، فأحمد
الشرع نسي
كلمته
ليختصرها بـ 54
ثانية. فالمتواجدون
ليسوا فصائل
حاضرون لأخذ
توجهاته، أو
أنهم بانتظار
أوامره.للأسف،
أول إطلالة له
كانت كارثية
بكافة
المعايير. أما
ذكره لغزة
وسوريا وما
يجري في قطر
دون ذكره
للبنان وما
يعانيه من
عدوان يومي من
إسرائيل، فهو
يحاكي أحلام
أردوغان
التوسعية. فلا
أعلم إن كان
تقصد عدم ذكر
لبنان كونه
يعتقده جزءاً
من سوريا التي
تتعرض للقصف
منذ 9 أشهر كما
قال، أو أنه
أصلاً يعتبر
أن لبنان
يستحق ما يحصل
معه. في كلتا
الحالتين،
فإن القمة
التي لم تجتمع
لتحمل كل هموم
العرب، أو
أقله إشعار
المجتمع الدولي
أنها موجودة
وموحدة، هي
أصلاً ولدت ميتة.
وربما هذه
القمة ستمنح
نتنياهو
والإدارة الأمريكية
المزيد من
الإصرار على
ضرب كافة دول
المنطقة. خاصة
أنه بينما
العرب يعقدون
قمتهم، كان
نتنياهو يعقد
قمته مع وزير
الخارجية
الأمريكي، وهو
يقصف غزة
والقمتان
قائمتان.
نراكم
في قمم قادمة
وكل قمة وأنتم
بخير.
ظلال
سوداء في سيرة
أطفال سوريا!
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
كشفت الأشهر
السورية
الأخيرة
واحدة من أكثر
جرائم نظام
الأسد بشاعة،
وهي اختفاء
الأطفال داخل
المعتقلات،
وخصوصاً
أطفال
المعارضين.
وتراكمت
تفاصيل
وتطورات
الاختفاء عبر
14 عاماً من
حرب النظام.
ولكن سقوط
النظام كسر
سياسة الإنكار
والسرية
الشديدة التي
أحاطت بهذه الجريمة،
فصارت
الأقوال فيها
علنية، وكذلك
مساعي كشف خيوطها
وتفاصيلها،
وصار التدقيق
في مجرياتها
بين مشاغل
السوريين من
أفراد وأسر
ومؤسسات،
ووصل الموضوع
إلى اهتمامات
دولية بحكم روابط
جمعية «قرى
الأطفال» (SOS) التي
لعبت دوراً
قذراً في
جريمة اختفاء
الأطفال، وهي
جزء من مؤسسة
عالمية خيرية
مقرها
النمسا،
وتعمل في أكثر
من 130 دولة،
وتجمع
تبرعات،
وتصرف نحو 1.6
مليار يورو
سنوياً. بدأت
فضيحة
الجريمة مع
تسريب
معلومات عن
أبناء
معتقلين،
منهم أبناء
المعتقلة
الدكتورة رانيا
العباسي
الستة، الذين
قيل إن بعضهم
موجود في
جمعيات خيرية
محلية؛ لعل
الأشهَر فيها
اثنتان: «قرى
الأطفال» (SOS)
المشار
إليها،
والثانية
جمعية
«الأنصار الخيرية»
التي أسسها
الشيخ أحمد
كفتارو الذي
كان مقرباً من
الأسد الأب،
ومفتي
الجمهورية
لنحو ثلاثين
عاماً. اعتقال
الأطفال في
بداية الثورة
ضد نظام بشار
الأسد لم يكن
جديداً؛ بل
كان متَّبعاً
في أيام حافظ
الأسد، وفي
حالات كثيرة
جرى اعتقال
نساء في عقد
الثمانينات
وبعضهن
رهائن، وتم
أخذ أولادهن
معهن، وزُجَّ
بهم معاً في
السجن أو
المعتقل،
ونادراً ما تم
إخراج
الأطفال قبل
خروج الأمهات.
وقد عاش الأطفال
ظروف اعتقال
الأمهات، بما
في ذلك التوقيف
في
المنفردات،
وهي زنازين
فردية شديدة
السوء؛ حسب
شهادة شخصية
للمعارض
الراحل ميشيل كيلو
عن سجن
المخابرات
العسكرية.
جديد
اعتقال
الأطفال في
نظام بشار
الأسد، أنه
صار سياسة
رسمية،
تتابعها
وتمارسها
الأجهزة
الأمنية، من
المخابرات
الجوية إلى
مخابرات أمن
الدولة، وكل
من شعبة
المخابرات
العسكرية
وشعبة الأمن السياسي،
وكلها حولت
اعتقال
الأطفال
والاحتفاظ
بهم دون ذنب
إلى آليةِ
إخضاعٍ
للمعارضين
خاصةً،
وللمجتمع
بصورة غير
مباشرة،
وتحويلها
وسيلةً تخدم
قادة وعناصر
الأجهزة
وعملاءها، في
ابتزاز
المعتقلين
وأُسرهم،
ومصدراً
للحصول على
المال،
ومنافع أخرى.
وبسبب
من خصوصية
اعتقال
الأطفال، فقد
شُكِّل هيكل
هرمي خاص، لم
يكن في سياق
عمل أجهزة المخابرات
في وقت سابق؛
حيث أقيمت
شبكة مدنية متعاونة،
تشمل وزارة
الشؤون
الاجتماعية
والعمل التي
تشرف على
الجمعيات
الخيرية التي
أصبحت مراكز
اعتقال
للأطفال،
وكان يجري
ترتيب هذا
المسار
بواسطة محافظ مدينة
دمشق، وجرى
تأكيد السرية
الشديدة (سري للغاية)
في كل معاملات
وشؤون
الأطفال
المعتقلين
وحولهم. الشائع
العام من
أهداف اعتقال
الأطفال، كان
السعي للحصول
على معلومات
منهم تتعلق
بنشاطات الأهل
والأقارب في
بداية الاعتقال،
ثم يتحول
الأطفال إلى
أداة ضغط
وابتزاز عند
التحقيق مع
الأم أو الأب،
فيتم تهديدهم
بتعذيب
الأطفال أو
قتلهم. وروى
حفار القبور
الذي كان يدفن
الجثث
القادمة من
فروع
المخابرات والمشافي،
أنه عاين ودفن
جثثاً
محطَّمة ومشوهة
لأطفال رضع في
المقابر
الجماعية، في
مقبرتَي نجها
والقطيفة.
لقد
حوَّلت أجهزة
النظام اعتقال
الأطفال إلى
كابوس عند
السوريين،
بسبب ما يمكن
أن يلحق
بأطفالهم،
إذا تم
اعتقالهم.
لم
يكن طريق
المعتقلين
الأطفال يصل
بالضرورة إلى
دور الرعاية،
فهذه ميزة،
وإن كانت ميزة
سوءٍ غالباً.
بعض الأطفال،
وخصوصاً
الكبار منهم،
يبقون في فروع
المخابرات،
وبعضهم يموت
تحت التعذيب،
وآخرون
يشتغلون في
السُّخرة لسهولة
السيطرة
عليهم من قبل
السجانين،
وبعضهم يختفي
في ظروف
غامضة،
وهؤلاء حسب
التقديرات
بالآلاف؛
خصوصاً وسط
تقارير تحدثت
عن عصابات
أدارت تجارة
أعضاء تمت في
السجون والمعتقلات
والمشافي. وثمة
حالة كُشِفَ
عنها عام 2018،
عبر تقارير
تلفزيونية عن
أطفال
سوريين،
أُخِذُوا إلى
روسيا وأُدخِلُوا
إحدى الكليات
العسكرية
الروسية. وقدَّرت
مصادر سورية
في حينها أنهم
كانوا من الأطفال
المعتقلين. الجزء
الأقل من
الأطفال صغار
السن الذين
ذهبوا إلى دور
الرعاية
أعيدوا إلى
أهاليهم
لاحقاً، ولكن
القسم الأكبر
استعادته
أجهزة
المخابرات،
ولم يتبين
لاحقاً ما
صارت إليه
مصائرهم، وهو
تقدير مستند
إلى تجربة
منظمة «قرى
الأطفال» (SOS) التي
قالت إنه من
بين 139 طفلاً
استقبلتهم
المنظمة
كإحالات
أمنية، أُعيد
34 طفلاً فقط
إلى
عائلاتهم،
وسلَّمت
المخابرات 104
آخرين بعد انتهاء
فترة إيداعهم
داخل
المنظمة،
وليس لديها
معلومات عن
مصيرهم. كثيرة
هي الظلال
السوداء في
سيرة الأطفال
السوريين؛
ليس -فقط- في
تجربة
الاعتقال
والتعذيب
والموت
والاختفاء
القسري في
سجون ومعتقلات
النظام التي
تركت آلاماً
وجروحاً في
أرواح الكبار
ولدى الصغار
أيضاً؛ بل إن
الظلال
السوداء تمتد
إلى أبعد مما
سبق، وصولاً
إلى تدمير
طفولتهم بسبب
الحرب وتطوراتها،
والتي شرَّدت
الأسر
ودفعتهم إلى فقر
وجوع وانتشار
ظاهرة أطفال
الشوارع،
وعطَّلتهم عن
التعليم،
وعرَّضتهم
للانخراط في عصابات
إجرامية
وجماعات
مسلحة، لا
تستبعد منها
الميليشيات
الطائفية
والمتطرفة. ظلال
سوداء أصابت
نحو 10 ملايين
طفل في سنوات
الحرب، تجعل
السوريين
والعالم من
حولهم على أعتاب
مسؤولية
مباشرة في
علاج جدِّي
وفاعل للظلال
السوداء؛ ليس
من منطلق
إنساني ووطني
وأخلاقي فقط؛
بل لأن العالم
صار قرية
واحدة، وآثار
تلك الظلال ربما
ستصل إلى كل
أزقة القرية.
مشروع
بشير بين
التقديس
والإنجاز...
أيّ طريق أمام
لبنان؟
مكرم
رباح/نداء
الوطن/17 أيلول/2025
لم
تمرّ الذكرى
الثالثة
والأربعون
لاغتيال الرئيس
اللبناني
المنتخب بشير
الجميّل مرور
الكرام هذا
العام، بل بدت
وكأنها
مناسبة وطنية
نادرة تخطّت
الطابع
الفولكلوري
للذكرى،
لتتحوّل إلى
لحظة سياسية
وشعبية عميقة
لاستعراض خمسة
عقود من
المسار
اللبناني
المضطرب. في
هذه الذكرى،
استعاد
اللبنانيون،
وإن بتفاوت،
صورة بشير
الذي لم يكن
مجرّد زعيم
ماروني عابر،
بل كان
مشروعًا
جمهوريًا
حاول أن يعيد
تشكيل لبنان
وسط ركام
الطائفية
والاحتلالات
والخيانات. اللافت
في هذه
المناسبة أن
الدولة
اللبنانية
نفسها، وبعد
صمت طويل دام
أكثر من أربعة
عقود، قرّرت
أخيرًا أن
ترفع الصوت
وتعلن موقفًا سياديًا،
جاء على لسان
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، ورئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام. كلمات
رسمية وصريحة
ذكّرت
اللبنانيين
بأن بشير
الجميّل،
الذي انتُخب
رئيسًا
شرعيًا بأصوات
نوّاب الأمة
في البرلمان،
اغتيل على يد
نظام حافظ
الأسد، في
جريمة لم تكن
معزولة بل ضمن
سلسلة ممنهجة
من
الاغتيالات
السياسية
التي لم تتوقف
حتى يومنا
هذا، من كمال
جنبلاط والمفتي
حسن خالد، إلى
رينيه معوّض
وجبران تويني
ورفيق
الحريري
ولقمان سليم
وغيرهم. هذه الخطوة
الرسميّة لم
تكن تفصيلًا
عابرًا، بل إشارة
إلى تحوّل
داخلي، ولو
بطيء، لجهة
مقاربة
الدولة
ذاكرتها
السياسية. فالمسألة
لم تعد تقتصر
فقط على من
كان مع سوريا
ومن كان ضدها،
أو من تعامل
مع إسرائيل
ومن لم يفعل،
بل أصبحت
مرتبطة
بتحديد واضح
لمن اغتال
مشروع الدولة
ومن استثمر في
تفكيكها.
اللبنانيون
اليوم، وبشكل
تدريجيّ،
باتوا
يتمتعون
بمناعة وطنية
ضد الابتزاز
الأخلاقي
والتخوين
السياسي الذي
طال لعقود كلّ
من تجرّأ على
التفكير خارج
القوالب
المعلّبة
للصراعات
الإقليمية.
فالذين
اتّهموا بشير
بالعمالة
لإسرائيل
خلال الحرب
الأهلية،
ارتضوا هم
أنفسهم أن
يكونوا أدوات
صامتة أو
صاخبة في خدمة
مشروع نظام
الأسد، أو
لاحقًا مشروع
"ولاية
الفقيه"،
بكلّ ما يندرج
في إطار هذين
المشروعين من
سياسات
التهجير،
والتدمير،
وتفكيك
الدولة. والمفارقة
أنّ هؤلاء،
الذين نصّبوا
أنفسهم
أوصياء على الوطنية،
انتهى بهم
المطاف
مهجّرين من
قراهم،
ملاحقين
بلقمة عيشهم،
أو مرتهنين
لقرار خارجي
لا صلة له
بلبنان.
في
ساحة ساسين،
وضع خطاب
النائب نديم الجميّل
النقاط على
الحروف؛ إذ
أكّد أن بشير لم
يكن قدّيسًا
طائفيًا، بل
رجل مشروع،
حمل حلم
الدولة
القوية
العادلة،
وواجه في سبيل
ذلك تحالفات
أمراء الحرب
في الداخل
والخارج. إن
العرض
الموسيقي
الذي تضمّن
أرشيفًا
صوتيًا لبشير،
ذكّرنا
جميعًا
بخطابه
السياسي المختلف،
وبخياراته
الجريئة،
وبتلك اللحظة
التي حاول
فيها قلب
المعادلة
السياسية
اللبنانية، ليس
بالسلاح فقط
بل من خلال
العقول. كان
بشير من أوائل
الذين رفضوا
"الميثاق الوطني"
بالشكل الذي
طُبّق به،
معتبرًا أنه
تحوّل إلى
صفقة توازنات
هشة بين
الطوائف، بدل
أن يكون
مدخلًا
لتأسيس دولة
مدنية حديثة.
لقد رأى أن
نظام 1943 أخفق في
مواكبة
التحوّلات
الكبرى التي
عصفت بلبنان،
سواء
الديموغرافية
منها، أو
الجغرافية،
أو الإقليمية.
فلبنان،
الذي أُقحم
بالقوّة في
صراعٍ عربي –
إسرائيلي
طويل، دفع فيه
أثمانًا غير
متكافئة، كان
يحتاج إلى عقد
سياسي جديد،
أكثر واقعية
وصلابة.
ولكنّ الأهم،
أن بشير لم
يكن فقط
جنرالًا في
زمن الميليشيات،
بل كان رجل
مؤسّسات. إذ
سعى إلى بناء
دولة تملك
قرارها
السيادي،
ومؤسّسات
متينة،
وجيشًا
موحّدًا،
وقضاء
مستقلًا. ورغم
كل الحملات
التي طالته،
لم يثبت عليه
أنه تورّط في
أي فساد مالي
أو شخصي، على
عكس كثيرين
ممّن حكموا بعده
وراكموا
الثروات على
أنقاض
اللبنانيين.
إن
استعادة
لبنان عافيته
لا يمكن أن
تكتمل من دون
معالجة مصدر
هذا
الانهيار،
وهو غياب قرار
الدولة
السيادي،
وهيمنة
السلاح غير
الشرعي على
الحياة
السياسية
والدستورية. لذلك، فإن
أي مشروع وطني
جاد لا بدّ أن
ينطلق من نزع
السلاح غير
الشرعي كمدخل
لحوار وطني
شامل، يضع على
الطاولة رؤية
مستقبلية
واضحة للبنان
ما بعد
الطائف، في
ضوء
المتغيّرات
الهائلة في الإقليم
والعالم. لقد
أصبحت
الجمهورية
اللبنانية
بصيغتها الحالية
خارج الزمان
والمكان، غير
قادرة على
التعامل مع
التحدّيات
السياسية
والاقتصادية
والديموغرافية
المعقّدة. لا
يمكن أن يبقى
اللبنانيون
أسرى نظامٍ
طائفي متكلّس،
ودستورٍ خضع
للتجويف
والتعطيل،
ومعادلات
قوّة مفروضة
من الخارج. لا يقتصر
الحوار
الوطني
المطلوب فقط
على لقاء رمزيّ
بين القوى السياسية،
بل نواته
مشروع تأسيسي
جديد يعيد تعريف
العقد
الوطني،
وينقل لبنان
من دولة الضعف
والتبعية إلى
دولة
المواطنة
الفاعلة،
والمؤسّسات
المنتجة،
والسيادة
الكاملة. يجب
أن يُبنى هذا
الحوار على
قاعدة عدم
وجود سلاح خارج
إطار الدولة،
وسحب الشرعية
من أي سلاح
يُستخدم لفرض
الإرادات
السياسية،
وأن تكون
سيادة لبنان
متكاملة لا
تتجزّأ وغير
قابلة
للمقايضة. ولذلك،
فإن الوسيلة
الفضلى
لتكريم بشير
ليست في
تقديسه، ولا
في تحويله إلى
رمز خاص بطائفة
أو منطقة، بل
في إعادة
قراءة مشروعه
من منظور
سياسي
عقلاني،
والمضيّ
قدمًا به نحو
تطوير النظام
السياسي
اللبناني.
المطلوب
اليوم هو استنهاض
وطني جديد،
يعيد
الاعتبار
لفكرة السيادة،
ويحصّن
المؤسّسات،
ويضع حدًا
لتحريف
الدستور بعد
تحويله إلى
وجهة نظر،
يتلاعب بها من
يشاء وساعة
يشاء. إنه لمن
الضروري
أيضًا العودة
إلى جوهر خطاب
بشير: دولة
للجميع، لا دويلة
ضمن الدولة؛
جيش واحد، لا
جيوش رديفة؛ قضاء
موحّد، لا
قضاة تابعون؛
ووطن لا يقف
على باب أحد. بشير
الجميّل كان
يعرف أنّ
مشروعه لا
يرضي الجميع،
لكنه آمن أنّ
التغيير
الحقيقي لا
يمر إلّا من
خلال
الاصطدام
بمنظومة
الفساد
والتبعية؛ لذلك
اغتيل. بعد 43 عامًا،
لا تزال
المسيرة
ناقصة،
والواجب على
من يرفعون رايته،
أو يدّعون
أنهم يرثون
مشروعه، أن
يحوّلوا
الذكرى إلى
التزام سياسي
وعملي. بشير
لم يكن لحظة
عابرة في زمن
الحرب، بل كان
محاولة لبناء
دولة في زمن
التصدّع.
واليوم، لا
يزال حلم
الدولة معلّقًا،
والوطن
يترنّح بين
المحاور.
وحدها العودة
إلى جذور
المشروع
السيادي،
الذي بشّر به
بشير، قادرة
على إعادة
الأمل بالعمل
السياسي وليس
بالنوستالجيا،
بالإنجاز
وليس
بالتقديس.
لقاء
عون- الشرع
يشرّع باب
تنقية
العلاقات
ألان
سركيس/نداء
الوطن/17 أيلول/2025
جمعت
القمّة
العربية
الاستثنائية
التي عُقدت في
الدوحة قادة
الدول
العربية.
وأدّت الضربة
الإسرائيلية
إلى وحدة في
الموقف
العربي.
ويُنتظر
ترجمة مقرّرات
هذه القمّة
مزيدًا من
التعاون
العربي. انعقدت
قمّة قطر
ومعظم الدول العربية
عادت إلى
موقعها
الطبيعي.
سوريا
"الممانعة" والتابعة
للمحور
الإيراني
سقطت وولدت
سوريا
الجديدة. ولبنان
تخلّص من قبضة
"الممانعة"
وتحرّر ولم
يعد الناطق
الرسميّ باسم
هذا المحور أو
منفّذ سياساته. ويعتبر
ما يحصل
إنجازًا
تاريخيًّا.
فتحرّر سوريا
من الهيمنة
الإيرانية
قطع خطّ
الإمداد بين
طهران
والضاحية
الجنوبية.
والأهمّ من هذا
كلّه، لم يعد
"حزب اللّه"
مُسيطرًا على
القرار
الاستراتيجي
والخارجي
اللبناني. ويرسم
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
خطًا سياسيًا
جديدًا
للسياسة
الخارجية،
يقوم على الالتزام
بسيادة لبنان
من جهة،
وإعادة وصل
علاقات لبنان
مع الدول
العربية
وخصوصًا مع
دول الخليج
بعدما مرّت
بأزمات سابقة
نتيجة سيطرة
محور
"الممانعة"
على القرار
اللبناني.
وأتى
لقاء عون مع
الرئيس
السوري أحمد
الشرع ليفتح
سجلًّا جديدًا
في العلاقات
اللبنانية
السورية. كان
نظام "البعث"
بقيادة آل
الأسد يعتبر
لبنان محافظة
سورية، وكان
له أعوان
وحلفاء في
الداخل، وأتت
التغيّرات
لتسقط نظام
الأسد في 8
كانون الأوّل
من العام الماضي
ولتفتح صفحة
جديدة من
العلاقات
اللبنانية -
السورية. كان
لبنان يعاني
تاريخيًا من
الأطماع
السورية
والتي تجسّدت
بدخول القوات
السورية إلى لبنان
تحت يافطة
قوات الردع
العربية
لتتحوّل لاحقًا
إلى احتلال،
لكن العقلية السورية
الجديدة
تبدّلت.
ويستفيد
لبنان من هذا
التغيير
ليسترجع
بعضًا من
حقوقه. وبعد
حديث عن
إمكانيّة
زيارة الشرع
إلى بيروت، أتى
الاجتماع مع
عون في قطر ما
يعني التواصل
على أعلى
المستويات
بين القيادات
اللبنانية والسورية. وبمجرّد حصول
اللقاء، يمكن
وصفه
بالإيجابيّ. والجدير
ذكره أن الشرع
بعد تسلّمه
مقاليد الحكم
في دمشق وقبل
انتخاب رئيس
جمهورية في
لبنان، قال إنه
يرحّب
بانتخاب عون
رئيسًا إذا
كان لبنان يريد
ذلك. مواضيع كثيرة
عالقة بين
لبنان وسوريا
تمّت مناقشتها،
من ملف
الموقوفين
السوريين في
لبنان، إلى أزمة
النزوح ومسألة
الحدود
وضبطها
وصولًا إلى
بحث النقاط
العالقة.
لا
يستطيع مثل
هذا الاجتماع
معالجة كلّ
المسائل،
لكنّه يفتح
الباب على
الحلول
خصوصًا أن النوايا
موجودة ولا
أحد يريد
التصعيد أو
المواجهة، بل
الغاية تصحيح
الخطأ
التاريخي
والجرح الذي
سبّبه نظام
البعث. ويمكن
القول إنه جرى
وضع أطر لحلّ
مسألة
الموقوفين
والنازحين
ومعظم
الملفات،
وهذا الأمر لا
ينتهي عند هذا
اللقاء، بل
يجب متابعته
من أجل الوصول
إلى الحلّ
المنشود بما
فيه مصلحة
البلدين، وبالتالي
سيكون هذا
الأمر من
مهمّة اللجنة
التي تشكّلت
واللجان التي
تتابع بقيّة
المواضيع كلّ
حسب اختصاصه. ويفتح هذا
اللقاء الباب
أمام تطوير
العلاقات
اللبنانية -
السورية،
والتخلّص من
المعاناة
السابقة،
فكلام الشرع
الأخير كان
إيجابيًا عن
لبنان وأكّد
أنه لا يريد
الانتقام حتى
من "حزب اللّه"
الذي قتل
وهجّر آلاف
السوريين. ويأتي
هذا اللقاء،
وسط وجود رعاية
عربية من
أجل تنقية
العلاقات
اللبنانية -
السورية. وتشير
المعلومات
إلى عقد لقاء
لبناني - سوري
قريب برعاية
الرياض من أجل
متابعة
الملفات
الأمنية
والسياسية
العالقة بين
البلدين.
وتساهم المظلّة
العربية في
تسريع
الخطوات
الإيجابية وتدلّ
على أن هذا
الملف ليس
متروكًا،
ولبنان
وسوريا
يحظيان
برعاية عربية
مهمّة. وتجتمع
العوامل نحو
تثبيت لبنان
سيادته واستقلاله،
فأطماع نظام
"البعث" سقطت
إلى غير رجعة
ولم يعد هناك
من نظام يطمح
إلى ابتلاع
لبنان في أيّ
لحظة يرى
الفرصة سانحة.
ومن جهة ثانية،
هناك فرصة
تاريخية أمام
لبنان لترسيم
حدوده وضبطها
وتثبيت
سيادته، وكلّ
ذلك يحصل تحت
رعاية عربية
ودولية.
"الثنائي"
يطرح "قانون
الانتخاب
مقابل
السلاح": لغم لنسف
الاستحقاق
لارا
يزبك/نداء
الوطن/17 أيلول/2025
منذ اجتماع
اللجنة
الفرعية
المنبثقة من
اللجان النيابية
المشتركة
والمكلفة درس
اقتراحات قوانين
الانتخابات
النيابية
ومجلس
الشيوخ، الأسبوع
الماضي، بات
اللعب
الانتخابي
"على المكشوف".
فقد
كشف الثنائي
حركة "أمل" -
"حزب الله"،
وعلى لسان
المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب النائب
علي حسن خليل،
ومن خلال
مداخلة
للأخير في
الجلسة، عمّا
يُضمره فريقه
السياسي،
للاستحقاق
النيابي،
بحسب ما تقول
مصادر نيابية
سيادية كانت
حاضرة في
الاجتماع
لـ"نداء الوطن".
هدفهم إرجاء
الانتخابات،
ومقايضة مطلب
تسليم السلاح
إلى الدولة
اللبنانية،
بتطبيق بنود
"اتفاف
الطائف"،
التي تناسبهم
طبعًا،
لناحية
الذهاب إلى
قانون انتخاب
على أساس لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة ومن
خارج القيد
الطائفي مع
إنشاء مجلس
للشيوخ. وبعد
ضمان هذه المكاسب،
والتي تؤمّن
لـ "الثنائي"
تمثيلًا مريحًا
قد يسمح له
بالتحكم من
جديد باللعبة
السياسية في
البلاد، "قد"
يسلّم سلاحه.
الخطير
في هذا الطرح،
تتابع
المصادر، أنه
قد يكون مغريًا
لقوى وشخصيات
نيابية
"رمادية"
ليست واثقة
أنها قد تعود
إلى البرلمان
إذا حصلت
الانتخابات
في أيار
المقبل،
بعضها سنيّ
وبعضها الآخر
مسيحيّ خرج
حديثًا من
تحالفات
قديمة ولم يؤمّن
تحالفات أخرى
تضمن له
انتخابه من
جديد، تُضاف
إليها أحزابٌ
تعرف جيدًا أن
شعبيتها تراجعت
دراماتيكيًا
في الأشهر
الماضية. كما
أن المقايضة
التي يقترحها
"الثنائي"،
وعرّابتها
عين التينة،
قد تكون مغرية
لقوى خارجية
تتابع الملف
اللبناني،
خاصة إذا بقي
مسار حصر السلاح
يراوح، فيما
هذه العواصم
تستعجله، على اعتبار
أن إعطاء
"الثنائي" ما
يطلبه انتخابيًا
وسياسيًا،
سيسهّل تسليم
السلاح.
تنسيق
"سيادي"
إزاء
هذا الواقع
المقلق، تقول
المصادر إنها شرعت
في الكواليس،
في مروحة
اتصالات
تنسيقية
واسعة بين
القوى
السيادية،
لإطلاق حملة
عنوانها "لا
لتأجيل
الانتخابات
النيابية"،
و"لا
للمقايضة بين
السلاح
والاستحقاق".
فقرار حصر
السلاح بات محسومًا
وخارج النقاش
وليس
للمساومة كما
أنه ليس خاضعًا
للبيع
والشراء. أما إجراء
الانتخابات،
فواجب على
الدولة وحق
للبنانيين.
وبحسب
المصادر، فإن
احترام
المواعيد الدستورية
ليس خيارًا أو
ترفًا،
والعهد
الجديد وحكومته
يعرفان ذلك
جيدًا،
تمامًا كما
يعرفان أن
تطبيق قرار
حصر السلاح لم
يعد خيارًا، وقد
أكد وزير
الداخلية
أحمد الحجار
أمس، قبيل جلسة
مجلس الوزراء
التي ناقشت
ملف قانون الانتخاب
وأعادته إلى
ملعب مجلس
النواب، أن
"الانتخابات
النيابية في
موعدها في
أيار 2026".
معركة جديدة
انطلاقًا
من هنا، تؤكد
المصادر أن
القوى
السيادية
ستضع على رأس
أولوياتها في
المرحلة
المقبلة،
وقبل حلول رأس
السنة، عبر
ممثليها في
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية،
ضمان إجراء
الانتخابات
في موعدها
المحدد، وذلك
من خلال وقف
التلاعب
بقانون
الانتخاب
والإقلاع عن
حرق الوقت عبر
البحث في كومة
قوانين أخرى،
والذهاب
فورًا إلى
تثبيت
القانون الحالي
وتعزيزه ببعض
الإصلاحات،
إذا كان الوقت
واللوجستيات
يسمحان
بتأمينها،
كالميغاسنتر
وQR code،
وطبعًا تكريس
حق المغتربين
بالتصويت لـ 128
نائبًا لا 6. هذه
معركتنا
الجديدة،
وسنخوضها حتى
النهاية، ولن
نخضع
للابتزاز مِن
قِبل مَن
تذكّروا
الدستور
و"الطائف"
عندما شعروا
بحشرة، تختم
المصادر.
التعدّي
على المشاعات
يعود: بيع
وبناء على أراضٍ
غير مملوكة
رمال
جوني/نداء
الوطن/17 أيلول/2025
التعدي
على مشاعات
الدولة، سواء
البلدية منها
أو
الجمهورية،
راج في فترة
"مسح الأراضي
الإجباري"
التي أطلقتها
الدولة في عدة
قرى وبلدات
جنوبية، حيث
جرت عملية
"وضع اليد"
على كثير من
تلك المشاعات،
بالتواطؤ بين
المسّاح
والمختار والتاجر. القاضي
أحمد مزهر
أوقف أحد
المسّاحين
قبل عام،
لتواطئه في
السيطرة على
أراضي
المشاع، واستيلائه
على عقارات
تابعة لإحدى
المواطنات في
بلدة تولين،
غير أن
التدخلات
السياسية أفرجت
عنه. اليوم،
عادت قضية
التعدي على
المشاعات
لتحتل
الواجهة، ففي
بلدة
طيرفلسيه
تنشط عملية البناء
في أراضٍ
مشاع، مبانٍ
ومزارع
تُشيّد على
مرأى القوى
الأمنية،
التي لم تحرك
ساكنًا في
الملف. تشير مصادر
متابعة، إلى
أن أحد عناصر
"شعبة
المعلومات"
وضع يده على
قطعة أرض في
المشاع،
ويقول المصدر
إنه وقع ضحية "م.ع."
الذي
باعه العقار
على أنه أرض
مملوكة،
وتبيّن لاحقًا
أنه مشاع، كما
حصل مع
"ح.ع.".في منطقة
جرّان في
طيرفلسيه،
وتحديدًا على
العقار رقم 19،
وهو عقار
مشاع، تم
تشييد أكثر من
200 منزل،
غالبيتها
بُنيت قبل
أكثر من عشر
سنوات، فيما
تُشيّد منازل
أخرى اليوم
بشكل عشوائي. "هذه
المنازل لم
تكتشفها
القوى
الأمنية"، بحسب
ما يقول "ح.ع."،
بل "رأت
شرفة منزلي
التي تضرر
زجاجها خلال
الحرب، وبعد
أن قمت
بإصلاحها،
تجهد القوى
الأمنية
لإزالتها
بحجة أنها
شُيّدت على
المشاع". ويتساءل
"ح.ع.": "هل
يُعقل أن
يُنفذ
القانون على
مواطن واحد،
ويُغض النظر
عن الآخرين؟
إذا كانت هناك
حملة لإزالة
التعديات على
المشاع،
فلماذا لا
تشمل الجميع؟
ولماذا
تُلاحقني
القوى الأمنية
شخصيًا
لإلقاء القبض
عليّ تمهيدًا
لهدم شرفة
شُيّدت منذ
ثلاث سنوات؟".
وفق
رئيس بلدية
طيرفلسيه
السابق حسين
أنيس، فإن
"معظم منازل
العقار رقم 19
(وهو مشاع
بلدي) شُيّدت
قبل أكثر من 15
عامًا، ولم
تُمنح أي ورقة
سماح للبناء
على
المشاعات،
تحت ذريعة
إعادة بناء
منازل مهدّمة
في الحرب"،
مؤكدًا أن "التعدي
الوحيد الموثّق
هو شرفة ح.ع".
أما
رئيس البلدية
الحالي
سليمان مازح،
فيؤكد أن
"البلدية
الحالية لم
تُعطِ أي ورقة
أو إذن لأحد،
ولم تتلقَّ أي
شكوى تتعلق
بتعديات على
المشاع، وإن
وُجدت
مخالفات، فهي
تمت في عهد المجلس
البلدي
السابق،
وعليهم تحمّل
المسؤولية".
إلى ذلك، يقول
الخبير
العقاري لـ
"نداء الوطن":
"عادةً ما
يكون التعدّي
على المشاعات
إما بالتواطؤ
مع الأجهزة
الأمنية، أو
مع القوى
السياسية
المهيمنة على
البلدة، وقد
أُضيف إليها
ذريعة إعادة
إعمار ما
تهدّم". وفق
الخبير، فإن
"كثيرًا من
المباني التي
تهدّمت في
الحرب، وكانت
مشيّدة على
أرض مشاع،
أعيد بناؤها،
ولكن هذه
المرّة على شكل
أبنية أو
مجمّعات
سكنية". ويضيف:
"في الأراضي
الممسوحة،
يُعدّ
الاستيلاء
عليها بمثابة
احتلال
موثّق، أما في
غير
الممسوحة،
فيكون التعدي
عبر وضع اليد،
حيث يعمد بعض
تجّار العقارات
أو النافذين
إلى شراء عقار
صغير قرب المشاع،
ثم يوسّعون
نفوذهم بوضع
اليد على المشاعات
المجاورة،
بالتواطؤ مع
المسّاح والمختار".
ولفت إلى أنّ
"العديد من
المخاتير، خصوصًا
في القرى غير
الممسوحة،
باتوا يملكون أراضي
شاسعة،
وأصبحوا من
كبار
الملاّك، نتيجة
هذا
الاستغلال،
وهذا المسار
مستمر منذ ما قبل
الحرب".
الأمين
العام
للتنظيم،
النائب أسامة
سعد، يطلق
مواقف من
المقاومة
والسلاح...
وحزب الله ينسحب
محمد
دهشة/نداء
الوطن/17 أيلول/2025
توترت
العلاقة بين
"التنظيم
الشعبي
الناصري"
و"حزب الله"
في صيدا، على
خلفية
المواقف السياسية
التي أطلقها
الأمين العام
للتنظيم،
النائب أسامة
سعد، خلال
المهرجان
الذي أقامه في
ساحة الشهداء
بمدينة صيدا
بمناسبة ذكرى
انطلاقة جبهة
المقاومة
الوطنية، حول
المقاومة
وهويتها
وحصرية
السلاح بيد
الدولة.
هذه
المواقف
السياسية لم
ترق لوفد حزب
الله برئاسة
مسؤول قطاع
صيدا، الشيخ
زيد ضاهر، الذي
كان يشارك في
المهرجان
كعادته كل
عام، فانسحب
احتجاجًا على
الانتقاد
الذي توجّه به
إلى حزب الله
من دون أن
يسمّيه،
معتبرًا أن
المقاومة كانت
وطنية قبل أن
يُضفى عليها
طابع طائفي
ومذهبي،
مُعلنًا
تأييده
لحصرية
السلاح بيد
الدولة. وقد سبق
أن شهدت
العلاقة بين
سعد والحزب توترًا
كبيرًا إلى
حدّ القطيعة
إبّان الانتخابات
النيابية
الأخيرة في
العام 2022،
بعدما فكّ سعد
تحالفه
الانتخابي مع
الثنائي
الشيعي (حركة
أمل وحزب
الله)، وقرر
خوض
الانتخابات
مستقلًا
ومتحالفًا مع
النائب
الدكتور عبد
الرحمن
البزري في
صيدا،
والنائب
الدكتور شربل
مسعد في جزين. وقال
سعد: "من
مقاومة وطنية
جامعة إلى
مقاومة
فئوية... كان ذلك
خطأً جسيماً
أدى إلى تطييف
ومذهبة
المقاومة
ونال من إدراك
اللبنانيين
مجتمعين
لمسؤولياتهم
الوطنية...
وكأن تحرير
الأرض هو
مسؤولية فئة
بعينها لا
يعني الدولة
بكل
مكوّناتها وقواها
الشعبية".
وأعلن
سعد عن تأييده
لحصر السلاح
بيد الدولة، وقال:
"الدولة قررت
احتكار
السلاح
وحصريته بيدها،
هذا أمر يرتّب
عليها
مسؤولية
التصدي للعدوان
وتحرير
الأرض... إن لم
تفعل فإن أمر
احتكار
السلاح
وحصريته سوف
يسقط من يدها
ليقع بيد
العدو... نسلّم
بحصرية
السلاح بيد
الدولة على
أساس مواجهة
العدوان...
يُقال إن
السلاح خارج
الدولة قد
صادر أدوارها
وهمّشها وهذا
صحيح... ولكن
الصحيح
يقينًا أن عدم
تصدّي الدولة
للعدوان يضرب
شرعيتها
ويضرب في
سلامة الكيان
الوطني نفسه".
وأضاف:
"لا تفاهم 27
تشرين ولا
قرار حصرية
السلاح ولا
إقرار الورقة
الأمريكية
ولا الترحيب
بخطة الجيش
أوقف العدوان...
بقي الاحتلال
والعدوان
وتواصل القتل والتدمير
والتهجير،
مطلوب أثمان
سياسية...
خسرتم الحرب
إذن عليكم
تسديد فواتير
خسارتكم...
ذلكم منطق العدو،
نفرض عليكم
سلامنا
بالقوة
وبشروطنا".
وتساءل
سعد: "هل
اللبنانيون مستعدون
لسلام القوة
الإسرائيلي؟
حكمًا لا... يجب
أن يستقر في
يقيننا أن لا
أميركا
الداعمة
للعدوان ولا
العرب ولا
العدو
الإسرائيلي،
الذين يضربون
عواصمهم،
يشكلون ضمانة
للبنان
لأمنه، لاستقراره،
لاستعادة
أراضيه ولوقف
العدوان
عليه... ويجب أن
يستقر في
وعينا أيضًا
أن الضمانة
الوحيدة
والأكيدة
للبنان بلا
أية أثمان هي
وحدة شعبه
وإرادته
الجامعة
المتحررة من
أية تبعية". وختم
سعد: "ليس أمام
لبنان، وهو
يواجه أخطارًا
مصيرية داهمة
ومحدقة، سوى
التحصّن
بتوافقات
وطنية حول
ملفاته
الاستراتيجية
تصوغها إرادات
وطنية حرة
ومخلصة... جميع
المسؤولين
وجميع القوى
السياسية
والشعبية على
محكّ
التوافقات
الوطنية،
وعليكم
المسؤولية كلها
إن لم تفعلوا".
عن
ثنائية نزع
السلاح
ومنطلق
الإصلاح
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
حسمت
المطالعة
الدستورية
لرئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام من
عين التينة
الجدل اللغوي
الذي ارتبط
بقرار مجلس
الوزراء يوم 5
أيلول «الترحيب»
بخطة الجيش
لحصر السلاح
بيد الدولة، وبسط
السيادة
بواسطة القوى
الشرعية
وحدها من دون
أي شريك. كان
لافتاً
تأكيده أن
المنطلق هو
«اتفاق الطائف
الذي تأخرنا
عشرات السنين
عن تطبيقه»... وأن مجلس
الوزراء قرر
«التعامل
الإيجابي» مع
خطة الجيش،
و«أكيد لا
تراجع» عن جمع
السلاح...
والأهم «ما في
شي اسمه
استراتيجية
دفاعية... وما
حدا يأخذنا على محلات
ثانية». بات
جلياً أن
الآلية التي
وضعتها
القيادة العسكرية
تطلق يد الجيش
في البحث
والمداهمة ومنع
حمل ونقل
السلاح، على
كافة الأراضي
اللبنانية؛
ما يعني أن
سلاح «الحزب»
فقد غطاءً
شرعياً فُرض
قسراً على
البلد، ولا
مشروعية له
أمام رفض
بقائه من جانب
الأغلبية
العظمى من
اللبنانيين.
ومؤكد أن
محاولات
تبرير عدم تسليمه
ستعمّق أزمة
«حزب الله»
وعزلته، ومع
مرور الأيام
لن تقبل
«البيئة
اللصيقة»
وظيفة حماية
السلاح
واحتماء
«الحزب» بها،
بعد انهيار
سرديات الردع
والتوازن
والحماية! حماية
المصالح
الوطنية،
وحماية
المواطنين،
وانتقال
لبنان إلى طور
جدي لتحرير
الأرض، وفتح
باب العودة
المستدامة
لعشرات ألوف
الأسر
المهجّرة
التي مُسحت
بلداتها من
الخريطة... مهام
تفترض جدية
عالية في جمع
السلاح، الذي
هُزِمَ كدور في
المواجهة مع
العدو، فضلاً
عن كونه منعدم
التأثير في
المواجهة مع
أميركا
دفاعاً عن إيران.
أما «أفضال»
هذا السلاح
فهي علقم طال
اللبنانيين
عندما خنق
لبنان وعزله،
وفي دوره المحوري
في تغطية
الفساد
وتكوين تحالف
«مافياوي»
ناهب أذلَّ
المواطنين.
لكن يبقى بين
أخطر الأمور
أن بقاء
السلاح حتى
الانتخابات
سيتحول إلى
ناخب أول
للمضي بتزوير
الإرادة
الحرة للمقترعين،
وهو رهان على
خلق ظروفٍ
تمكن «الحزب»
من الانقلاب
على القرارات
التاريخية
للحكومة،
والتجربة
شاهد على أن
آخر همومه
بقاء لبنان
أرضاً
مستباحة،
وإخضاع
اللبنانيين
لعقاب جماعي
عاشه البلد
إبان دمار حرب
«الإسناد».
هذا
المنحى
السيادي
المنسجم مع
الدستور والبيان
الوزاري لا
يمكن أن يُحمى
إلّا إذا اكتمل
بخطوات
إصلاحية جدية
تنتظرها
غالبية تعرضت
للإذلال
وامتهان
الكرامة.
فالسيادة
المالية والاقتصادية
القائمة على
الشفافية
والعدالة
صنوان مع بسط
السيادة على
كامل التراب
اللبناني.
وهذا المنحى
هو ضمانة
للعدالة
الاجتماعية
وقيام دولة
راسخة الأركان.
والمؤكد
أنه مع بدء
القضاء
الفرنسي
التحقيق
بشبهات فساد
وتبييض
أموال، تعرف
حكومة نواف
سلام أنه ما
من موقوف ولا
متهم من
المافيا التي
نهبت المال
العام وسطت
على ودائع
بينها حسابات
تقل عن 100 ألف
دولار تعود
لنحو 800 ألف
عائلة.
هنا
أفتح مزدوجين
للإشارة إلى
أنه غداة
«انتفاضة
الاستقلال»
عام 2005، ناقشت
نخب «آذارية»،
من بينها
دكتور سلام،
الخطوات
الإصلاحية
المفترضة لإنجاز
«الاستقلال
الثاني» بقيام
الدولة
القادرة
والعادلة،
ببرنامج يضمن
الشفافية
والمحاسبة
لقيام عدالة
اجتماعية،
وفتح باب زمن
المنافسة
وتكافؤ الفرص
وحماية
الحريات،
والتحذير من
خطورة
«الاتفاق
الرباعي» على
المسار اللاحق.
وإن كان سمير
قصير المبادر
لهذا الطرح، فإن
آخرين
مدعومين من
متزعمي
الطوائف،
نجحت طروحاتهم
عن إمكانية
لبننة «حزب
الله»، وإلى
اليوم «ينصح»
بعضهم «الحزب»
بالعودة إلى
الدولة بشروطها
(...)، وهو تنظيم
ميليشياوي ذو
آيديولوجيا مذهبية
لا ولاء
لبنانياً له.
والبقية
معروفة، فإن
اقتصار
البرنامج
«الآذاري» على
إخراج الجيش
الأسدي،
وهزِّ النظام
الأمني اللبناني
مرحلياً،
وتغييب
الإصلاح،
أفضى لأخطر
منهبة أخذت
لبنان إلى
الجحيم.
كبيرة هي مخاطر
تغييب
الإصلاح
الحقيقي.
واليوم بينما
القضاء
العالمي
يتابع دعاوى
تقدم بها عدد من
المودعين،
واعتبر السطو
على الودائع
«جريمة منظمة
قامت بها
جمعية أشرار»،
يدور الحديث
في بيروت عن
«فجوة»، فهل
انشقت الأرض
وابتلعت 200
مليار دولار؟
الخطورة في
المصطلح أنه
يعفي مسبقاً
الكارتل
المصرفي
الناهب من
المسؤولية،
ويتأكد ذلك
بتداول
طروحات عن شطب
34 مليار دولار
من الودائع من
دون الاستناد
لأي تدقيق
جنائي أو
قضائي بهدف
خفض
الفاتورة...
وإن أخذنا في
الاعتبار
طروحات
الحاكم كريم
سعيّد التي
تقترح سداد
الودائع حتى 100
ألف دولار بين
4 و6 سنوات إضافية
(...)، وأن يكون
استحقاق
الودائع حتى
مليون دولار
بين 10 و20 سنة،
فإن ما يجري
يهدف إلى عدم
محاسبة فئة
«البنكرجية»
والتستر على
التحالف
«المافياوي»،
ومثل هذا المنحى
سيطيح
بالتأكيد
بالحكومة
السلامية! وللإصلاح
أكثر من منحى:
كيف ترتضي
الحكومة أن
تقتصر الدراسة
في المدرسة
الرسمية على 4
أيام والساعة الدراسية
أقل من 50
دقيقة، فيما
التدريس في القطاع
الخاص 5 أيام
والساعة 55
دقيقة؟ فإلى
أين يتم أخذ
التعليم
الرسمي الذي
في زمن الحرب
الأهلية
استمر قيمة
مضافة للبلد؟
وأين هي
العدالة، وهي
رسالة للداخل
والخارج، مع ترقية
ضابط أمني
كبير، ثبت
اتهامه
بتلفيق ملفٍّ
بالعمالة
للعدو لفنان
الشعب
المسرحي زياد
عيتاني، الذي
أمضى أشهراً
طويلة وراء
القضبان قبل
ثبوت براءته؟
ثم أين
الإصلاحات
الانتخابية؟
مرة
أخرى نزع
السلاح
والإصلاح
القائم على الشفافية
والعدالة وجها
ميدالية
قيامة لبنان
وتعافيه!
هل
ينهي هجوم
الدوحة علاقة
الخليج
بواشنطن؟
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
بعد
أن تعرضتِ
السعوديةُ
لهجوم بقيق،
ارتفعت
أصواتٌ تطالب
بإنهاء
التحالف السعودي
- الأميركي.
والمشهد
ذاتُه تكرَّر
بعد الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة،
حيث خرجت دعواتٌ
مشابهةٌ تطلب
من الحكومة
القطرية
مراجعة
علاقتِها مع
واشنطن. لكن
في الحالتين،
الرياض
والدوحة
فعلتا العكسَ تماماً،
واختارتا ما
هو صائبٌ:
تعميق
العلاقة مع
الولايات
المتحدة وتوثيقها.
السؤال:
لماذا تختار
الدولُ
الخليجية
السيرَ في هذا
الاتجاه؟
ولماذا
يطالبها
البعضُ
بالانفصال عن
واشنطن؟ السبب
من وجهة نظر
الخليجيين
واضحٌ.
العلاقة مع
أميركا،
الدولة
الأقوى
عسكرياً
واقتصادياً،
هي علاقة
استراتيجية
لا يمكن
التفريطُ
فيها، حتى لو
وقعت أخطاء أو
خلافات في بعض
الملفات. هذا
هو بالضبط ما
يفعله حلفاء
واشنطن
الآخرون في
أوروبا أو كوريا
الجنوبية
واليابان
وغيرها. الأوروبيون
- رغم
خلافاتهم
العميقة مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في ملف
أوكرانيا، وتقاربه
مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
أثار مخاوفهم
- لم يقطعوا
علاقتهم مع
الولايات
المتحدة. على
العكس، سعوا
إلى تطويرها،
لأنهم يدركون
أن اقتصادهم
وأمنهم
مرتبطان بها.
فأوروبا، رغم
قوتها
الاقتصادية
والعسكرية،
ما زالت تعتمد
على المظلة
الأميركية
الأمنية،
وحلف «الناتو»
من دون
القيادة
الأميركية لن
يكونَ سوى هيكل
بلا أنياب ولا
مخالب. كوريا
الجنوبية
مثالٌ آخر.
رسائلُ ترمب
الغرامية إلى
كيم جونغ أون
أثارت غضبَ
سيول، خصوصاً
أنَّ صواريخ
بيونغ يانغ
النووية
موجهة أولاً
وأساساً
إليها. ومع
ذلك، ورغم
تهديدات ترمب
بسحب القوات
الأميركية،
لم تندفع
كوريا
الجنوبية خلف
الأدبيات
الشعبوية مثل
«المتغطي
بأميركا
عريان»، بل
فعلت مثلما
فعلت الرياض
والدوحة:
عمّقت التحالف
مع واشنطن.
اليابان
مثال ثالث.
خلافات حادة
نشبت بين طوكيو
وواشنطن حول
قضايا تجارية
وملف القواعد
العسكرية
الأميركية،
لكن ذلك لم
يضرب أساس
العلاقة
الاستراتيجية.
فاليابان
تدرك أن أمنها
القومي مرتبط
بالتحالف مع
الولايات
المتحدة في
مواجهة
التهديدات
الصينية
والكورية
الشمالية.
العلاقات
الهندية - الأميركية
متوعكة هذه
الأيام، لكن
الحلف بينهما
عميق
واستراتيجي. حتى
الخلاف الذي
نشب بين دول الخليج
وإدارة
الرئيس
أوباما -
وبخاصة بسبب سياسته
تجاه إيران -
لم يؤدِّ إلى
انهيار العلاقة؛
بل سرعان ما
عادت للتحسن
قبل أن يغادر
البيت الأبيض.
وقبل ذلك،
عارضت
السعودية
بشدة غزو
العراق، لكن
العلاقة بين
الرياض
وواشنطن تجاوزت
الخلافات
لأهمية
العلاقة
الاستراتيجية
بين البلدين.
العلاقة مع
الرئيس جو
بايدن مرت
بظروف عاصفة
في البداية،
لكنها تحسنت
بشكل كبير في
نهاية عهده. العقل
السياسي
الخليجي يتسم
بالواقعية
الاستراتيجية،
ولا ينجرف
وراء
الخطابات
العاطفية
والشعبوية.
هذا التحالف
أنقذ الكويت
من الغزو
العراقي،
وأسهم في هزيمة
تنظيم
«القاعدة»
والتنظيمات
المتطرفة، وما
زال يشكل
رادعاً
استراتيجياً
لأي تهديد إقليمي
بمنطقة تضع
الاقتصاد في
سلم أولوياتها.
ولكن،
كيف نفسر
الدعوات
المتكررة على
الدول الخليجية
بالتخلي عن
حليفها
الاستراتيجي؟
أولاً:
الرغبة في
الاستفراد
بالمنطقة،
فبعض القوى
ترى أن تقليص
النفوذ
الأميركي
يتيح لها مجالاً
أوسع للهيمنة.
وقد رأينا كيف
توسع محور الميليشيات
مع تراجع
التزام
الرئيس
أوباما في أمن
المنطقة
وحديثه عن
الاتجاه إلى
آسيا.
ثانياً:
المبالغات
حول الجيش
العربي، إذ
تطرح أحياناً
مطالب بإنشاء
قوة عسكرية
عربية موحدة،
لكنها
مطالبات
نظرية لا
تستند إلى
قراءة واقعية.
الحروب
الأهلية تفتك
بدول عربية
عديدة،
وبعضها يعاني
من الفشل
والتعثر، إضافة
إلى الخلافات
العميقة حول
مفهوم الأمن
العربي. حتى
الأوروبيون،
رغم تفوقهم
العسكري
وتكاملهم الاقتصادي،
لم ينجحوا في
تكوين جيش
موحد، ولم
يفرطوا
بعلاقتهم
الوثيقة مع
واشنطن التي تصاب
بالرشح
والحمى؛ ولكن
لا تموت.
التحالف الخليجي
- الأميركي
ليس خياراً
عاطفياً؛ بل
استراتيجية
واقعية
لحماية الأمن
والاستقرار وضمان
مصالح
اقتصادية
كبرى. وبغض
النظر عن
الأزمات أو
الخلافات
العابرة،
تفرض المصالح
الوطنية
تعزيز هذا
التحالف وعدم
التخلي عنه.
أين
هي أميركا من
التهور
الإسرائيلي؟
سام
منسى/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
أول ما يتبادر
إلى الذهن عقب
الضربة
الإسرائيلية
التي استهدفت
قادة حركة
«حماس» في
الدوحة، يوم
الثلاثاء
الفائت، هو:
أين هي
أميركا؟ فمهما
بلغت أدوار الدول
الأخرى،
ومنها روسيا
والصين،
فستبقى الولايات
المتحدة
وحدها
القادرة على
فرض حدود وضبط
إيقاع
الأحداث ضمن
سقوف معقولة. صحيح أن ما
يجري في غزة
منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
وحتى اليوم
كسر بوحشيته
وقسوته كل
الحدود والضوابط
إنسانياً
وأخلاقياً
وحتى سياسياً.
أميركا
الموصوفة
بضابط الكل،
أضحت اليوم
مضطربة، متناقضة،
فاقدة
البوصلة وغير
مهابة، لدرجة
أنه لم يتضح
بعد إذا كانت
على علم
بالعملية أم أنها
فُرضت عليها،
وكلا
الاحتمالين
سيئ. هناك من
يقول إن
السياسة
الأميركية
تجاه إسرائيل،
وبخاصة بعد
طوفان الأقصى
وما تلاه، لم
تتغير، وهذا
غير صحيح؛
فرغم كل
الانحياز لإسرائيل
في عهد إدارة
جو بايدن
والدعم السخي
الذي قدمته
لها، فقد كان
من جهة لحماية
أمنها في ظروف
إقليمية
مستجدة؛ ما
أدى لتهاوي
«حماس» و«حزب
الله» وخروج
إيران من
سوريا. ومن
جهة ثانية،
كانت الإدارة
السابقة تعمل
ضمن مسار يسعى
لحل دائم يقوم
على دولة
فلسطينية غير
مسلحة إلى
جانب إسرائيل.
أين نحن اليوم
من ذلك؟
الضربة
الأخيرة جاءت
بعد مقترح
الرئيس دونالد
ترمب «الكل
مقابل الكل»،
الذي يقضي
بإفراج الحركة
عن جميع
الرهائن
مقابل إطلاق
عدد كبير من
الأسرى
الفلسطينيين،
بما يؤدي إلى
وقف إطلاق نار
60 يوماً
ومفاوضات
لاحقة للتوصل
إلى اتفاق
دائم لإنهاء
الحرب، غير أن
بنيامين نتنياهو
نسف المقترح،
وضرب برغبة
حليفه ومصدر
قوته عُرض
الحائط،
ماضياً في حرب
دون أفق سياسي
معلَن،
ساعياً إلى
التوسع والضم
وسجن أو تهجير
الفلسطينيين
في الضفة
وتدمير غزة. اليوم،
تسعى واشنطن
إلى احتواء
الأضرار التي طالت
علاقتها مع
قطر، وإلى
إعادة تأكيد
أهمية
شراكاتها مع
الدول
الخليجية. وعلى
نطاق أوسع،
أثارت الضربة
تساؤلات جدية
من قطر ومن
شركاء
إسرائيل
العرب في
المعاهدات،
وعززت
الانطباع بأن
الحكومة
الإسرائيلية
تتبنَّى
نهجاً متهوراً
واستفزازياً
يهدد أمنها
القومي ومستقبلها
في المنطقة.
لم
يلتفت
نتنياهو إلى
ما قد يترتَّب
على العلاقات
الدفاعية
الأميركية -
القطرية بعد
تساؤلات
الدوحة بشأن
جدوى الشراكة
مع الولايات المتحدة،
لا سيما إذا
كانت واشنطن
فعلاً على علم
مسبق بالضربة.
لا شك أن هذه
العملية
ستقوِّض ثقة
الدوحة
بعلاقتها مع أميركا
وبدورها
كوسيط أساسي،
خصوصاً أنها
جاءت في خضم
مفاوضات لوقف
إطلاق النار
برعاية أميركية.
وأثارت
الضربة غضباً
خليجياً
وعالمياً
واسعاً،
وتجاهلت
نتائج زيارة
ترمب إلى الخليج
في مايو (أيار) 2025
وما أفضت إليه
من نجاحات. إن
الاعتداء على
الدوحة
يتجاوز «حماس»
وغزة ليطول
المنطقة
برمتها،
خصوصاً إذا
استمرت هستيريا
نتنياهو
وحكومته،
وأمعنت
إسرائيل في
سياساتها
المتهورة
التي قد تمتد
آثارها إلى
مصر والأردن
ودول الخليج
عامة. لم تغب
رعونة
الممارسات
الإسرائيلية
عن لبنان
وسوريا؛ ففي
سوريا، تؤدي
التدخلات
العسكرية
والسياسية إلى
تقويض
مبادرات
الحكم الجديد
الساعية إلى
إرساء
السلام،
بينما تمنح
«حزب الله» في
لبنان
الذريعة تلو
الأخرى
للتمسك
بسلاحه ورفض الالتزام
بالقرار
الرسمي
القاضي بحصر
السلاح بيد
الدولة.
سياسات
إسرائيل
مقرونة بأداء
إدارة ترمب
غير الحاسم
والمنحاز في
النهاية إلى
جانب
نتنياهو،
تؤدي حتماً
إلى تآكل كل
ما اعتبرته
إسرائيل
«نجاحات»
الحرب بين 7
أكتوبر 2023 و27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024
تاريخ وقف
النار مع «حزب
الله»، التي
كان يعول
عليها بعد
تقويض وكلاء
طهران
واقتلاع نظام
الأسد وإخراج
إيران من
سوريا، لتفتح
طريق السلام
والاستقرار
والتعاون بين
دول المنطقة.
إن استمرار هذا
النهج سيعيد
عقارب الساعة
إلى 6 أكتوبر 2023، إذ
إن الاضطراب
في سوريا
والمراوحة في
لبنان مدخلان
مشرّعان
للعودة إلى
الوراء، فما
بالنا إذا
توترت
العلاقات مع
دول الخليج
أيضاً؟ يبدو
الانحدار
حتميًّا ما لم
يطرأ تحوّل
جذري وملموس
في
الدبلوماسية
الأميركية
تجاه المنطقة،
يبدأ بكبح
جماح
نتنياهو، وهو
أمر يرتبط
بشخص ترمب في
ظل غياب
دبلوماسية
أميركية متواصلة
وفاعلة، بعد
أن تركزت
صناعة القرار
في البيت
الأبيض بدل
وزارة
الخارجية.
يستدعي ذلك
تنبيه
الإدارة
الأميركية
إلى الأهمية المتزايدة
للخليج، الذي
تحوّل إلى
الوجهة الأساسية
للدبلوماسية
الأميركية من
دون أن يعني
ذلك التفريط
في مصر
والأردن. إن
إهمال المشرق
قد يفاقم
الأزمات فيه،
ويزعزع
استقرار المنطقة
بأكملها، في
حين أن تعزيز
التعاون مع الشركاء
فيه يخدم
أهداف واشنطن
في كبح
التدخلات، وتوسيع
نطاق اتفاقات
أبراهام،
والمساهمة في إعادة
إعمار غزة،
وصولاً إلى
إحياء حل
الدولتين.
طبيعة
الحرب
الأوكرانيّة
تغيّرت…
خيرالله
خيرالله/العرب/17
أيلول/2025
بوتين
لا يزال عاجزا
عن استيعاب
أنّ الاتحاد السوفياتي
سقط إلى غير
رجعة وأنّ لا
مجال للذهاب
بعيدا في استغلال
دونالد ترامب
وموقفه من
أوروبا كي يستعيد
مرحلة ما قبل
سقوط جدار
برلين.
وعد
الرئيس
دونالد ترامب
مع عودته إلى
البيت الأبيض
مطلع العام
الجاري بوضع
حدّ للحرب الأوكرانيّة.
أكّد أنّه لو
كان رئيسا في
حينه، لما كانت
هذه الحرب
اندلعت أصلا.
ما يحصل
حاليا، خلافا
لكلام ترامب
ووعوده، يشير
إلى أن الحرب
التي تشنّها
روسيا على
أوكرانيا منذ
24 شباط – فبراير
2022 دخلت مرحلة
جديدة مع
اختراق
مسيّرات روسيّة
أجواء بولندا
ورومانيا.
يؤكّد هذا
التطوّر،
الذي غيّر
طبيعة الحرب،
أنّ سقوط
أوكرانيا
أمام روسيا
ليس سقوطا
لدولة أوروبيّة
بمقدار ما
أنّه سقوط
لأوروبا
كلّها، خصوصا
متى أخذنا في
الاعتبار أنّ
بولندا
ورومانيا
تنتميان إلى
الحلف
الأطلسي
(ناتو). من
وجهة النظر
الروسيّة،
توجد فرصة
للعودة إلى ما
كانت عليه
القارة
العجوز قبل
سقوط جدار برلين
في تشرين
الثاني –
نوفمبر 1989
وإعادة توحيد
ألمانيا. باتت
أوكرانيا،
ذات الأهمّية
الكبيرة بسبب
موقعها
الجغرافي
وثرواتها،
ضحيّة أخرى لسياسة
اعتمدها
دونالد ترامب
منذ عودته إلى
البيت الأبيض
من جهة وإيمان
الرئيس
فلاديمير بوتين
بقدرته على
استعادة
الحلم الذي
كان يجسّده،
بالنسبة
إليه،
الاتحاد
السوفياتي من جهة
أخرى. لا يزال
بوتين الضابط
السابق في جهاز
الاستخبارات
السوفياتيّة
(كي. جي. بي)
عاجزا عن
استيعاب أنّ
الاتحاد
السوفياتي
سقط إلى غير
رجعة وأنّ لا
مجال للذهاب
بعيدا في
استغلال
دونالد ترامب
وموقفه من
أوروبا كي
يستعيد مرحلة
ما قبل سقوط
جدار برلين.هل
يؤدي تهاون ترامب
مع بوتين إلى
نتائج سلبية
على أوكرانيا
في وقت لم يعد
الرئيس
الروسي
يتردّد في
تحدي أوروبا
المكرهة على
التعايش مع
حرب تدور على أبوابها
يوجد
عاملان يعملان
ضدّ الرئيس
الروسي.
أولّهما أن
بلده، على الرغم
من كلّ ما
لديه من
أسلحة، لا
يمتلك الثروة
الإنسانيّة ولا
الاقتصاد
اللذين
يسمحان له
بخوض حروب طويلة.
تبدو مخيفة
المعلومات
الأكيدة عن
الاستعانة
بكوريين
شماليين من
أجل متابعة
روسيا الحرب
الأوكرانية.
لا يقتصر
الأمر على
الكوريين
الشماليين،
توجد معلومات
عن اللجوء إلى
تجنيد روسيا
لشبان يمنيين
من أجل
إرسالهم إلى
جبهات القتال
مع أوكرانيا. في
النهاية، إنّ
الحرب مع
أوكرانيا
تكلّف الشعب
الروسي كثيرا.
هذا
الشعب يتناقص
عدده سنويا في
ضوء المعدل
المنخفض
للولادات
وبسبب معاناة
الشعب الروسي
من مشكلة
الإدمان على
الكحول. صحيح
أن روسيا تمتلك
صناعة عسكرية
كبيرة، لكن
الصحيح أيضا
أن الحرب
الأوكرانيّة
والفشل في
السيطرة على كييف
كشفا ضعف
الجيش الروسي
من جهة ومدى
تخلّف السلاح
الذي يمتلكه
هذا الجيش من
جهة أخرى. لا
تمتلك روسيا
ما يمكنها من
الذهاب بعيدا
في ابتزاز
أوروبا عبر
تهديد بولندا
ورومانيا ومولدافيا
ودول أخرى مثل
دول البلطيق
(لاتفيا وإستونيا
وليتوانيا).
لا يمكن
لأوروبا،
بقيادة
ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا،
الرضوخ لمشيئة
روسيا وذلك
على الرغم من
كلّ المشاكل
الداخليّة
التي تعاني
منها كلّ دولة
من هذه الدول،
وعلى الرغم من
وجود طابور
خامس روسي في
الاتحاد
الأوروبي
الذي صارت
بريطانيا
خارجه. يتمثل هذا
الطابور
الخامس في
هنغاريا التي
فيها رئيس
للوزراء يدعى
فكتور أوربان
يعتبر نفسه حليفا
لبوتين. بدأت
الدول
الأوروبيّة
تعيد النظر في
سياساتها
الدفاعية في
ضوء
الاستفزازات
الروسية
وموقف
المتفرج منها
الذي اعتمدته إدارة
ترامب. من
الواضح أنّ
الرئيس
الروسي
استعاد حديثا
كلّ حيويته في
أوكرانيا
وباشر حملة
عسكرية جديدة
عليها بعيد
مشاركته في
قمة انعقدت في
الصين لتجمع
شنغهاي
(انعقدت القمة
في تيانجين). ظهر
بوتين في تلك
القمة على
وفاق تام مع
الصين والهند
وكوريا
الشمالية
و”الجمهوريّة
الإسلاميّة”
في إيران. لا
يدرك الرئيس
الروسي أن
لكلّ دولة من
هذه الدول،
بما في ذلك الصين،
حسابات خاصة
بها لا يمكن
أن تساعده في
المدى الطويل
في إقامة حلف
متماسك
يساعده في وضع
اليد على
أوكرانيا. لم
يستوعب ترامب
بعد ما استوعبته
أوروبا،
بمعنى أن
الحرب على أوكرانيا
هي حرب على
العالم الحرّ
وأن أوكرانيا
باتت خط
الدفاع
الأوّل عن
أوروبا ما بعد
سقوط جدار
برلين
يبقى
أن مشكلة
أوروبا تكمن
في دونالد
ترامب الذي لم
يستوعب إلى
يومنا هذا
معنى وجود شخص
مريض نفسيا في
الكرملين.
قدّم الرئيس
الأميركي لبوتين
كلّ الفرص من
أجل البقاء
أسير رهانه
على تحقيق
انتصار على
أوكرانيا
ورئيسها
فولوديمير
زيلينسكي. لا
يزال ترامب
يضع شروطا
تعجيزيّة على
أوروبا من أجل
توفير
المساعدات
العسكرية
التي تحتاج
إليها أوكرانيا
لمواجهة
العدوان
الروسي. آخر هذه
الشروط توقف
دول أوروبيّة
عن شراء النفط
الروسي!لم
يستوعب ترامب
بعد ما
استوعبته
أوروبا، بمعنى
أن الحرب على
أوكرانيا هي
حرب على
العالم الحرّ
وأن أوكرانيا
باتت خط
الدفاع
الأوّل عن أوروبا
ما بعد سقوط
جدار برلين.
من هذا
المنطلق، لم
يعد مستبعدا
استمرار
الحرب
الأوكرانيّة
طويلا في وقت
بدأ
الأوكرانيون
يعانون فعلا
من نتائج هذه
الحرب، من دون
أن يعني ذلك
انهيارا
لدولتهم. ليس
لدى أوروبا ما
يكفي من
الأسلحة لجعل
هذا البلد
يحقق انتصارا
ساحقا على
الجيش
الروسي، لكن
لديها ما يسمح
بالحؤول دون
استسلام أوكراني
كامل. يظلّ
السؤال
الأساسي ما
الذي يريده ترامب
الذي لا يزال
فلاديمير
بوتين يتلاعب
به مثلما
تلاعب في
الماضي بباراك
أوباما؟ من
يتذكّر كيف
تلاعب بوتين
بأوباما صيف
العام 2013 عندما
أقنعه بعدم
توجيه ضربة إلى
الجيش التابع
للنظام
السوري بعد
استخدام بشّار
الأسد السلاح
الكيميائي في
الحرب التي
كان يشنّها
على الشعب
السوري. اقتنع
الرئيس
الأميركي
السابق بأن
معاقبة بشّار
الأسد تكون
باعتماد
اقتراح
فلاديمير
بوتين القاضي
بالتخلص من
مخزون السلاح
الكيميائي
الروسي. أدى
ذلك إلى بقاء
النظام
العلوي ما
يزيد على عشر
سنوات أخرى
كلفت الشعب
السوري
وسوريا نفسها
الكثير.
الخوف
كلّ الخوف
حاليا أن يؤدي
تهاون ترامب
مع بوتين إلى
نتائج في غاية
السلبية على
أوكرانيا
وشعبها. يأتي
ذلك في وقت لم
يعد الرئيس
الروسي
يتردّد في تحدي
أوروبا التي
لم يعد لديها
من خيار غير
التعايش مع
حرب تدور على
أبوابها
قابلة
للاستمرار
سنوات أخرى!
ربع
قرن على 11
سبتمبر:
تشظيات
الإرهاب وتحوّلاته
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
ربع قرن تقريباً
على أحداث 11
سبتمبر
(أيلول) 2001، بدا العالم
فيه وكأنه
أمام عصر جديد
من مواجهة الإرهاب
والتطرف. لم
يعد السؤال هل
يمكن القضاء
عليه
نهائياً، بل كيف
يمكن التنبه
الدائم له
وإدارة
مخاطره. ورد
في دراسة
لمجلس
العلاقات
الخارجية عام
2025: «التهديد لم يختفِ،
بل تبدل شكله
وتوزع
جغرافياً
وآيديولوجياً».
هذه الجملة
تختصر ربع قرن
من سياسات أمنية
وعسكرية
واقتصادية
وإعلامية لم
تنجح في
اجتثاث
الظاهرة،
لكنها نجحت في
تحجيمها والحد
من قدرتها على
إحداث صدمات
كبرى بحجم 11
سبتمبر.
التقارير
الحديثة تقدم
صورة رقمية
واضحة. مؤشر
الإرهاب
العالمي لعام
2025 يذكر أن
تنظيم «داعش»
والجماعات
المتفرعة عنه
ظلت الأكثر
فتكاً في
العالم، حيث
امتد نشاطه
إلى أكثر من
ثلاثين دولة.
كما يشير إلى
أن عدد
الهجمات في
الغرب ارتفع
للمرة الأولى
منذ عام 2017، لكن
عدد الوفيات
انخفض مقارنة
بالعقد السابق.
هذا
الاتجاه
المزدوج يكشف
أن الإرهاب
يتطوّر إلى
نمط «الهجمات
الصغيرة
المتكررة»،
التي لا تقتل
أعداداً
كبيرة لكنها
تترك أثراً
نفسياً وإعلامياً
عميقاً.
مراكز
الأبحاث مثل
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية (CSIS) توضح
أن مركز الثقل
الإرهابي لم
يعد في أفغانستان
والعراق فقط،
بل تحول صوب
أفريقيا والساحل
والصومال. في
تقرير صدر
العام
الماضي، جاء
أن «70 في المائة
من الوفيات
الناتجة عن
الإرهاب في 2024
وقعت في أفريقيا
جنوب
الصحراء». هذه
الأرقام تكشف
انتقال
المعركة إلى
مناطق هشّة
أمنياً
وسياسياً،
حيث الدولة الضعيفة
والمجتمعات
المفككة بيئة
خصبة لتفشي
التطرف
والإرهاب.
الصورة ليست
جغرافية فحسب،
بل
آيديولوجية
أيضاً. فبحسب
وزارة الأمن الداخلي
الأميركية،
تصاعد التطرف
العنيف المحلي
في الغرب
ليصبح
تهديداً
موازياً
للتيارات «الجهادية».
عنف عنصري،
حركات يمينية
متطرفة، شبكات
مؤامراتية
رقمية، كلها
باتت تتقاطع
في أدوات
وأساليب مع
الحركات
«الجهادية».
هذا يعني أن
الإرهاب لم
يعد عدواً
قادماً من
بعيد كما كان
يُنظر إليه
بعد 11 سبتمبر،
بل صار جزءاً
من النسيج
الاجتماعي
والسياسي
للدول الكبرى
نفسها خصوصاً
مع وجود ملفات
ضخمة عالقة
تتصل بالهويّات
الفرعية
والإدماج
والتمييز.
التقارير
الصادرة عن
معهد السياسة
الدولية لمكافحة
الإرهاب (ICCT) تؤكد
بلغة الأرقام
التي لا تكذب
كيف أن تنظيم
«داعش» ما زال
نشطاً حتى بعد
سقوط خلافته
المزعومة،
حيث تحوّل إلى
شبكة أقاليم
معقدة. وفي
عبارة لافتة
من التقرير
«قد تكون دولة
الخلافة
المكانية قد
انتهت، لكن
الخلافة
الشبكية تتوسع
بشكل مطرّد».
وهذا هو سر
«العطب
المزمن» للمقاربات
الهشة
والتسطيحية
لموضوع
الإرهاب والتي
تعلو أو تخفت
تبعاً
للتناول
الإعلامي وليس
الحقائق على
الأرض:
الآيديولوجيا
التي تتكيف مع
السياقات،
وتتبنى لغة
المظلومية
والهوية،
وتستفيد من
الفضاء
الرقمي
لتجنيد
الأفراد
وإلهامهم، ما
زالت مستمرة. والخبراء
في هذا الملف
يدركون ذلك
وهم يتابعون
الهجرات
الرقمية
لخطاب التطرف
بل والأنماط
الجديدة من
استخدام
الذكاء
الاصطناعي والدردشة
الآلية
للتجنيد.
الفضاء
الرقمي اليوم
هو ساحة
المعركة
الأساسية.
يشير تقرير
«سوفان سنتر»
لعام 2025 إلى أن
من نتائج حالة
الاستقطاب
خصوصاً بعد
أحداث «طوفان
الأقصى» وما
تلاه إعادة
تنشيط دعايات
التجنيد عبر
الإنترنت،
وخلق موجة
جديدة من
الخطاب العابر
للحدود. أصبح
من الممكن أن
يتأثر شخص
يجلس في
أوروبا أو آسيا
بمقاطع فيديو
قصيرة، فيقرر
تنفيذ هجوم فردي
من دون أي
ارتباط
تنظيمي مباشر.
هذه
الظاهرة
تُعرف في
الأدبيات
الأمنية
بـ«هجمات ردة
الفعل
والمحاكاة»،
وهي الأخطر
لأنها غير
قابلة للتنبؤ
ومبنية على
قرار سريع،
ولا تحتاج سوى
هاتف ذكي
وخطاب عاطفي.
الأرقام
مجدداً تدعم
هذا الاتجاه
في قراءة الحالة
العنفية،
فبين عامي 2020
و2024، تراجعت
الهجمات
الكبرى ذات
التخطيط
المعقد بنسبة
60 في المائة،
لكن الهجمات
الفردية
ارتفعت بنسبة
35 في المائة في
أوروبا
وأميركا
الشمالية. هذه
المفارقة
تعني أن
التهديد
العنفي بات
«أقل مركزية
وأكثر
فوضوية».
الفجوة
بين
الأجيال
أيضاً عنصر
مهم. جيل ما
بعد 11 سبتمبر لم
يعد يحمل
الذاكرة
الصادمة
نفسها التي
شكلت مناعة
نسبية لدى من
عاشوا الحدث،
وهذا ما تؤكده
دراسة نشرت في
الولايات
المتحدة هذا
العام وخلصت
إلى أن 62 في
المائة من
الشباب تحت سن
25 لا يعرفون
تفاصيل دقيقة
عن 11 سبتمبر،
ويرونه مجرد
«حدث تاريخي» بعيد.
هذا الضعف في
الذاكرة
الجمعية يفتح
الباب أمام
دعايات جديدة
تُقدَّم
بلباس معاصر
ولغة شبابية.
إذن، أين يقف
العالم بعد 25
عاماً؟ يمكن
تلخيص الاتجاهات
الكبرى في
أربع نقاط.
أولاً:
الإرهاب
يتشظى ويتذرر
ولا ينكمش أو
يتراجع، من
مركزية
«القاعدة» إلى
لا مركزية
«داعش» ثم إلى
فروع وتجليات
مرنة في أفريقيا
وآسيا مع
تزايد ظاهرة
«الذئاب
المنفردة». من
جهة ثانية،
التطرف لم يعد
عابراً للحدود
فقط بل أصبح
داخلياً
أيضاً، يضرب
في قلب الغرب
كما في
الأطراف
وبأشكال
تتجاوز الأطر
التقليدية
الدينية
والمذهبية
منها، وأيضاً
الفضاء
الرقمي صار هو
البيئة
الحاضنة التي
تعوّض فقدان
الأرض
الميدانية.
الأكيد أن
الإرهاب أصبح
مرضاً
مزمناً، لا
يمكن استئصاله،
بل فقط تحجيم
أعراضه
وإدارة
مخاطره، والمستقبل
لا يبشّر
بانتهاء
الظاهرة،
لكنه قد يشهد
تحولات جديدة
في أشكالها.
من المتوقع أن
تتزايد الهجمات
النوعية في
مناطق لا تحظى
باهتمام كبير
على حساب
العمليات
الضخمة ذات
البعد الإعلامي
والتي قد تجلب
استهداف
التنظيمات
التي بدأت
تسعى إلى
توطين
مقاتليها في
البلدان المستهدفة،
ومن هنا يمكن
فهم تحول
أفريقيا إلى أخطر
مسرح اليوم في
مسألة
المجاميع
المسلحة مع
احتمال
استمرار بروز
«داعش-خراسان»
كأكثر الفروع
تهديداً. كما
أن التداخل
بين التطرف
السياسي
المحلي والعابر
للحدود سيجعل
المواجهة
أكثر
تعقيداً، لأن
الخطر سيكون
في الداخل والخارج
في آن واحد.
حدث 11 سبتمبر كان
نقطة سوداء في
تاريخ
العالم، لكنه
أيضاً فتح
نوافذ اليقظة
والانتباه
على ما كان
كامناً في
العتمة.
الخيار
العربي في
مواجهة «عقيدة
ويتكوف»
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/16
أيلول/2025
من
يزور واشنطن
هذه الأيام
سيفتقد أيَّ
شكل من أشكال
الوضوح بشأن
العناوين
الفلسطينية
الأساسية. لا
وضوحَ في
الموقف من ضم
أجزاء من
الضفة الغربية،
ولا التزام
بعبارة «حل
الدولتين»،
ولا حتى موقف
صريح من وجود
الفلسطينيين
أصلاً، هم الذين
يُناقَش
تهجيرهم
كخيار عادي
بين خيارات أخرى.
الرائج هو لغة
حذرة،
يعتمّدُها المبعوث
الرئاسي
الأميركي
ستيف ويتكوف،
وفق ما أسميه
عقيدةَ
«الغموض
الوظيفي»، أي
سياسة تأجيل
الجوهر،
لصالح إدارة
الممكن. لا
حسم في قضايا
الضمِّ أو
مستقبل
الدولة
الفلسطينية، ولا
ضمانات علنية
وعملية، تمنع
إسرائيل من المضي
قدماً في
خطوات
تدريجية في
الضفة، بينما ينشغل
المجتمع
الدولي في
ورشة إعادة
الإعمار في
غزة. الواضح
أنَّ البيت
الأبيض يدفع
بترتيبات
آنية تركّز
على غزة،
وتقوم على
أساس فرض إشراف
خارجي مؤقت،
ودور عربي
خليجي في
التمويل
والإدارة،
وربط غامض
للحقوق
السياسية الفلسطينية
بالأداء
الاقتصادي.
في
مقابل ذلك تبرز
المبادرة
السعودية-
الفرنسية
برعاية أممية،
الساعية
لإعادة عنوان
«حل الدولتين»
إلى مركز
النقاش
الدولي، على
ما تظهر
مصادقة الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، قبل
أيام، بغالبية
142 دولة،
ومعارضة 10 دول
على «إعلان
نيويورك» الذي
انبثق من
«المؤتمر
الدولي
الرفيع المستوى
للتسوية
السلمية
لقضية فلسطين
وحل الدولتين».
وسيتوّج هذا
المسار
باجتماع رفيع
المستوى في 22
سبتمبر
(أيلول)
الحالي، ضمن
أعمال الدورة
السنوية الـ80
للجمعية
العامة في
نيويورك.
«عقيدة
ويتكوف»،
تتلاعب
بالكلمات
وفيها إزاحة
مقصودة
للمصطلحات
والمفاهيم
التي شكَّلت
مرجعاً
للمسألة
الفلسطينية
منذ أكثر من
ثلاثة عقود،
وتمهيد خطير
لتأويلات
مفتوحة، تبدأ
من فكرة الحكم
الذاتي
المحسَّن،
وتصل إلى حدود
تكريس
الاحتلال
بشروط
اقتصادية
أفضل.
فما
يغيب عن
مقاربة
ويتكوف هو أن
«خطة مارشال» الأصلية
التي تُستخدم
كمرجعيَّة
للنهج المقترح
في غزة، لم
تكن عملية
إعادة إعمار
لكيانات بلا
سيادة أو لشعب
مشرَّد؛ بل
لإحياء دول
قائمة كاليابان
وألمانيا
خرجت من الحرب
العالمية الثانية
بجيش مهزوم؛
لكن بمؤسسات
سيادية وبسكان
باقين في
أرضهم. أما في
الحالة
الفلسطينية،
فيتجاهل طرح
ويتكوف أن
المشكلة ليست
فقط في دمار
البنية
التحتية؛ بل
في غياب
الدولة، ومأساة
شعب يعاني
تهجيراً
مستمراً.
وعليه فإن
تحويل
التنمية
الاقتصادية
إلى بديل عن
الاعتراف
السياسي
والسيادة،
بينما
الاحتلال يتمدد،
يجعل أي
«مارشال
فلسطيني»، في
الجوهر، مشروعاً
لتكريس
اللادولة،
وليس آلية
حميدة لإعادة
الإعمار. وهذا
بالضبط ما
يفسر جوهر
الرفض العربي
لهذه
المقاربة
الصفقاتية،
القصيرة المدى،
والتي تكتفي
بالالتفاف
على أصل
المأساة بدل
معالجة
جذورها.
كما
بات هذا
التباين بين
المقاربة
العربية- الدولية
من جهة،
والأميركية
من جهة أخرى،
عنواناً
لمنافسة شرسة
على قيادة ملف
السلام
الفلسطيني،
وعلى طبيعة
النظام
الإقليمي
الشرق أوسطي
برمته.
فالعالم
-ببساطة- أمام
مشهد
دبلوماسي
مزدوج، تسعى
واشنطن في
جانب منه لفرض
حل أحادي على
الجميع، يقوم
على الفصل بين
الضفة وغزة،
وإدارة
القطاع عبر
ترتيبات
اقتصادية-
أمنية تؤيدها
وترعاها الولايات
المتحدة. وفي
الجانب
المقابل
أغلبية دولية
تتبنى مرجعية
القانون
الدولي، تسعى
لتكريس إطار
سياسي واضح
لإعادة إنتاج
السيادة الفلسطينية،
خارج تطرف
الميليشيات
المرعيَّة
إقليمياً،
وخارج التغول
الأمني
الإسرائيلي
على المشروع
الوطني
الفلسطيني.
يبرز
في سياق هذا الانقسام
الحاد، جَمْع
المملكة
العربية السعودية
بين رعايتها
للمؤتمر
الأممي الذي
تعارضه
واشنطن وبين
انخراطها في
مناقشات خطط
البيت
الأبيض، ما
يسمح لها بأن
تحافظ على
العلاقة مع
الولايات
المتحدة من
دون خسارة
ورقة الشرعية
الفلسطينية. كما تبرز
الاتفاقات
الإبراهيمية
كورقة ضغط
ثقيلة،
حرَّكتها
الإمارات في
وجه إسرائيل
لإجبارها على
التراجع عن
خطط ضم أجزاء
من الضفة
الغربية.
وعليه تتصرف
المنظومة الخليجية
إلى جانب مصر
والأردن،
كجسم سياسي غير
ملحق
بالدبلوماسية
الأميركية؛
بل بوصفه
كياناً
فاعلاً
مستقلاً
قادراً على
إطلاق مسارات
دولية، حتى
وإن تعارضت مع
واشنطن.
ولو
وضعنا جانباً
عنتريات
الميليشيات،
فسيتضح أن
الأداء
الخليجي
وفَّر -وللمرة
الأولى منذ
سنوات-
للفلسطينيين
فرصة امتلاك
«مسارات بديلة»
تمنحهم قدرة
على المناورة
بين إطار دولي
يضمن لهم
اعترافاً
بالدولة،
وإطار أميركي
يعدهم بإنعاش
اقتصادي. فإذا
كانت إسرائيل
تراهن على الغموض
الأميركي
لتهجير غزة
وضم الضفة،
فإن الوضوح
الخليجي في
المقابل،
وسياسة تعدد
المسارات،
تضع إسرائيل
أمام امتحان
عزلة متزايدة
في المحافل
الدولية.
في
الوقت نفسه،
تدرك
المجموعة
العربية أن
الصدام مع
واشنطن ليس
خياراً، وأن
معارضتها
فرصة تفتح
باباً
لمقاربات مركَّبة.
فإذا نجحت
واشنطن في
تحقيق
استقرار
اقتصادي- أمني
في غزة،
فسيشكِّل ذلك
رافداً
أساسياً
للإطار
السياسي الدولي
الذي يدافع
عنه العرب.
وإذا بقيت
المقاربة الأميركية
رهينة الغموض
والتأجيل،
فإن الشرعية
الدولية
ستتقدم أكثر،
وعلى نحو يجعل
من «عقيدة
ويتكوف» مجرد
غطاء عابر
لسياسة
إسرائيلية
توسعية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
نص
مقابلة من
موقع بيروت
تايمز مع الأب
طوني خضره:
المسيحيون
شركاء لا
متفرجون في
بناء الدولة/نواجه
3 تحدّيات:
التشرذم
المسيحي، قضم
حقوقنا، ويأس
الشباب من
السلطة
والكنيسة./لبنان
لا يُبنى
بأيدي
الفاسدين
الملطّخة بدماء
الأبرياء، بل
بأيديكم أنتم.
بيروت
– بيروت تايمز –
تحقيق خاص من
اعداد منى ابراهيم
منصور15 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147325/
في
زمن تتكاثر
فيه التحديات
وتضيق فيه فرص
الأمل، يبرز
الأب طوني
خضره كواحد من
الأصوات النادرة
التي اختارت
أن تُقاوم
بالعمل، وتُبادر
بالرسالة،
وتُكرّس
حياتها لخدمة
الإنسان
والوطن. رجل
دين واجتماع،
لا يكتفي
بالوعظ، بل
ينزل إلى
الميدان،
حاملاً همّ
الشباب
اللبناني،
وساعيًا إلى
ترسيخ حضورهم
في مؤسسات
الدولة، لا
سيما
المسيحيين منهم،
الذين لطالما
عانوا من
التهميش
والتهجير.
من
خلال مؤسسة
“لابورا”،
التي أسّسها
عام 2008، أطلق
الأب خضره
مشروعًا
وطنيًا
متكاملًا،
هدفه إعادة
التوازن
الطائفي إلى
الوظائف العامة،
وتوفير فرص
عمل تحفظ
كرامة الشباب
وتُبقيهم في
أرضهم. لم تكن
“لابورا”
مجرّد مبادرة،
بل تحوّلت إلى
حركة تغيير
حقيقية،
أرقامها
تتحدث عن
نفسها: أكثر
من 13,500 شاب وشابة
تم توظيفهم،
نحو 130,000 شخص
تلقوا
توجيهًا مهنيًا،
وأكثر من 41,000
وظيفة شُغلت
بالتنسيق مع الإدارات
العامة.
لكن إنجازات
الأب خضره لا
تُقاس
بالأرقام
فقط، بل
بالرسالة
التي يحملها.
فهو لا يرى
نفسه موظفًا
في قضية، بل
“رسوليًا” في
نضال مستمر من
أجل الحفاظ
على الهوية
اللبنانية
والمسيحية، مؤمنًا
بأن خلاص لبنان
لا يأتي إلا
من خلال
التكاتف بين
جميع أبنائه. في
خطاباته
ومداخلاته
الإعلامية،
يُشدد على أن
المسيحيين
ليسوا “ذمية
صامتة”، بل
شركاء فاعلون
في بناء
الدولة، وأن
الكفاءة يجب
أن تكون معيار
المشاركة، لا
الطائفة أو
الولاء.
الأب
خضره لا يهادن
في الحق،
ولا يُساوم
على المبادئ.
يدعو إلى
الوحدة
الوطنية والمسيحية،
ويرفض
التفرقة
والتفرّد في
اتخاذ القرارات
المصيرية. يرى
في الشباب
اللبناني طاقة
لا تُستهان
بها، ويحثهم
على تحمّل
مسؤولياتهم
الوطنية،
بعيدًا عن
منطق الغبن
والتشكي.
في
زمن
الانهيار،
يبقى الأب
طوني خضره
نموذجًا حيًا
لرجل الدين
الذي يُجسّد
الإيمان
بالفعل،
ويُحوّل
الرسالة إلى
مشروع حياة. هو صوت
صارخ في برّية
الوطن، لا
يطلب مجدًا
شخصيًا، بل
يسعى إلى أن
يبقى لبنان
وطنًا يُشبه
أبناءه، لا
وطنًا
يُقصيهم.
وإلى
اللقاء الشيق
مع الأب طوني
خضرا، حامل رسالة
“لابورا”:
المحور الأول:
النشأة
والرؤية
هل يمكن أن
تحدثونا عن
بداياتكم،
مسيرتكم الدراسية،
وتكوينكم
الروحي؟
دراستكم
اللاهوتية
والفلسفية
وكيف ساهمت
هذه النشأة في
تشكيل رؤيتكم
المجتمعية
والرسالية
لاحقًا وما هي
نشاطاتكم
الدينية قبل
تأسيس مؤسسة
لابورا؟
–
انتقلت من
القرية في
العام 1974
محرومًا من
الإهتمام
سواءً من
الكنيسة أو من
الدولة، وذلك
لأنّنا من
قرية من قرى
الأطراف
المتروكة
والمهمَلة.
دخلت حضن
الرهبانيّة
الأنطونيّة
وبدأت مسيرتي
الروحيّة من
خلال متابعة
الدروس
الإبتدائيّة
والثانويّة، ثمّ
انتقلت عام 1981
إلى دير
الإبتداء في
الرهبانيّة،
حيث أمضيت
سنتين من
التثقيف
الديني والحياة
الروحيّة. عام
1983، انتقلت
للدراسة
اللاهوتيّة
والفلسفيّة في
روما، وهنا
بدأت حرب
جديدة في
لبنان، فأمضيت
أكثر أوقاتي
في الدفاع عن
القضيّة
اللبنانيّة
وقضيّة
المسيحيين
بشكل خاص لجهة
إبعاد شبح
القتل عنهم،
فقمت بجمع
المساعدات
والأدوية من
أجل دعم
المسيحيين في
لبنان. بعد
ذلك، ارتسمت
كاهنًا عام 1989،
وعشت مراحل
الصراع
المسيحي-
المسيحي
المؤلم،
وانخرطت في
مساعدة
الفئتين
المتخاصمتين
ولملمة
جراحهما. تنقّلت
بين مراكز
عدّة في
الرهبانيّة،
من الرعيّة
إلى مرشديّة
الأخويّات إلى
العمل
الموسيقي،
ومن ثمّ
التعليم في
المدرسة
والجامعة.
تخصّصت في
الإعلام
وبدأت مسيرة إعلامية
مع تأسيس
الإتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة-
لبنان (أوسيب
لبنان).
إنّ
هذه النشأة
التي عشت
خلالها
الحرمان ومشاكل
المجتمع
المسيحي
وصراعاته
الداخلية، شكّلت
لديّ توقًا
إلى العمل من
أجل المكوّن
المسيحي
ليكون واحدًا
والوطن ليبقى
متنوّعًا
بكلّ اطيافه.
ما
الذي ألهمكم
لتأسيس مؤسسة
لابورا؟ وهل
كانت هناك
لحظة مفصلية
دفعتكم
لاتخاذ هذا
القرار؟
–
خلال عملي في
سنوات 1989- 1990- 1991، مع
الشباب
المحاربين
والذين
التقيتهم في
السجون، أدركت
أنّ المشكلة
الأساسيّة
لدى هؤلاء التي
دفعتهم إلى
الضياع
وانخراطهم في
الأحزاب بطريقة
عشوائية هي
مشكلة
البطالة وعدم
حضانة المجتمع
لهم
ولطموحاتهم
في تأمين فرص
عمل لهم
والحدّ من
هجرتهم. فكانت
تلك السنوات
مرحلة مفصليّة
دفعتني إلى
اتخاذ القرار
بتأسيس لابورا
عام 2007 ولو كان
قرارًا
متأخّرًا،
بسبب الظروف الداخلية
القاسية التي
عاشتها
البلاد.
كيف
تصفون العلاقة
بين رسالتكم
الكنسية
ودوركم
المجتمعي؟
–
علّمنا
السيّد
المسيح أنّ
الخدمة هي
أساس
المحبّة، وقد
مات على
الصليب
لافتدائنا،
لذلك لا أرى فرقًا
بين رسالتي
الكنسية
ودوري
المجتمعي
وأعتبرهما
رسالة واحدة.
فالمواهب
الكنسية
كثيرة، من
التنسّك إلى
التعليم
والخدمة
الإجتماعية
وغيرها،
وجميعها سواسية
إذا كان
المسيح هدف
رسالتنا
وعملنا.
هل
هناك تعاون
بين مؤسسة
لابورا
والبطريركية
المارونية؟
–
إنّ لابورا
المسكونية
التي تأسّست
بالتعاون مع 13
كنيسة في
لبنان تتعاون
مع الجميع انطلاقًا
من رسالتها
القائمة على
دعوة المسيح: كونوا
واحدًا
لتشهدوا
للحقّ، فكم
بالحريّ كنيستي
المارونية
التي أنتمي
إليها.
التعاون قويّ
مع
البطريركية
المارونية
التي نستلهمها
دائمًا
لتحقيق
أهدافنا ودعم
رسالتنا.
هل
كانت هناك
مقاومة أو
تحديات في
البدايات؟
وكيف واجهتموها؟
–
أهمّ
الصعوبات هي:
1-
صعوبة تسويق
لابورا
المسكونية
التي في تكوينها
لا تريد أن
تستوعبها جهة
واحدة، لا
المارونية
ولا
الأرثوذكسية
ولا غيرهما
ولا الأحزاب
ولا أيّ فئة
أخرى.
2-
مجّانيّة
لابورا بكلّ
خدماتها جعلت
بعض
السياسيين
ينزعجون لأنّ
المواطن بات يأتي
إلى لابورا
ليتوظف في
القطاعين
العام والخاص
من دون واسطة
أو منّة من
أحد، وهذه
الحرّيّة لها
ثمنها.
واجهنا
هذه
التحدّيات
بالإصرار على
شمولية لابورا
وتوضيح هدفها
الإستراتيجي
وهو خدمة كلّ
مسيحي من دون
تفرقة، لكي تبقى
الدولة قويّة
بجميع
مكوّناتها،
ويبقى المكوّن
المسيحي صاحب
الدور الفاعل
داخل الدولة.
المحور الثاني:
الواقع
المسيحي في
مؤسسات
الدولة
ما
أبرز مظاهر
التهميش
الوظيفي التي
يعاني منها
المسيحيون في
لبنان؟ هل
لديكم
إحصاءات أو دراسات
توثق هذا
التراجع؟
–
إنّ المرحلة
الممتدّة من
العام 1990 إلى
العام 2024، شهدت
تهميشًا
واسعًا
للمسيحيين
لأنّ بعض
السياسيين من
الطوائف
الشريكة في
الوطن كانوا
يقولون جهارًا
للمسيحيين:
أنتم خسرتم
الحرب فلا
يحقّ لكم بشيء
في الدولة،
وبدأ تهميشهم
تباعًا وأصبح
سحب مراكزهم
هدفًا ثمينًا
للشركاء في
الوطن. فمؤخّرًا
على سبيل
المثال، تمّ
تعيين أكثر من
40 مديرًا عامًّا
غير مسيحي من
أصل 103 مراكز هي
أصلاً للمسيحيين،
كما نجحت
محاولات أخرى
عديدة في سلب مراكز
مميزة في
الدولة كانت
للمسيحيين
ولم تعد إليهم
حتى الآن.
وفي
العام 1990، كانت
نسبة
المتقدمين
المسيحيين
إلى وظائف
الدولة 45
بالمئة،
والمسلمين 55
بالمئة،
وأصبحت نسبة
المتقدّمين
المسيحيين في العام
2005 أقل من 10
بالمئة. وفي
العام 2022 قام وزير
الأشغال بسحب
مراكز الفئة
الأولى
الأربعة التابعة
للمسيحيين
وأعطاها إلى
الشيعة. كما أن
وزراء
المالية
المتعاقبون
من العام 1995 حتى
العام 2016،
قضموا مراكز
أساسية من
المسيحيين في
دوائر
المكلفين
الكبار،
وبالتالي تمّ
إفراغ هذا
القسم من اي
مسيحي. هذه
الأرقام هي
بعض ممّا لدى
لابورا من
معلومات
ودراسات وإحصاءات
توثّق تراجع
عدد
المسيحيين في
الدولة، الذي
لا يمكن حصره
في سطور
قليلة.
كيف
تقيّمون أداء
الدولة في
الحفاظ على
التوازن
الطائفي في
الوظائف
العامة؟
–
في الدستور
اللبناني
والقوانين
المرعيّة والأعراف
المتّبعة،
تعترف الدولة
اللبنانية
بضرورة
الحفاظ على
التوازن
الطائفي في
الوظائف
العامة، وهذا
واضح وجليّ
حتى في قرارات
مجلس الخدمة
المدنية الذي
يهتم بهذه
الوظائف، غير
أنّ المسؤولين
في الدولة من
جميع الأطياف
وخدمةً لمصالح
خارجية غير
لبنانية،
قاموا بتدمير
هذا التوازن
بقصد تهميش
المسيحيين
وبالتالي ضرب
التنوّع في
الدولة.
هل
ترون أن
هناك إرادة
سياسية
حقيقية
لمعالجة هذا
الخلل؟
–
في السنوات
العشر الأولى
من القرن
الواحد
والعشرين،
تابعنا ما كان
يقوله
المسؤولون
السياسيون
مثل: “أوقفنا
العدّ”،
“مناصفة إلى
الأبد”… ولكن
سؤالنا الكبير
أمام هذه
الشعارات هو:
كيف نطبّق
فعليًّا هذا
الأمر ونحفظ
التوازن
ونعالج
الخلل؟
لذلك، نعتقد
بوجود إرادة
سياسية
لمعالجة الخلل
ولكن المطلوب
لتحقيق هذه
الإرادة هو
خطة شاملة
واضحة توصل
إلى الهدف،
لأنّ الأمن
الحقيقي في
لبنان لا
يتحقّق إلاّ
بالحفاظ على
التنوّع
ومشاركة
الجميع في
إدارة الدولة.
المحور
الثالث: دور
لابورا
العملي
كيف
تعمل لابورا
على تأهيل
الشباب لسوق
العمل؟
–
تقوم لابورا أوّلاً
بتنظيم حلقات
توجيه في
المدارس والجامعات
والجمعيات
والأحزاب، من
أجل بثّ روحية
البقاء
والمقاومة
ومعرفة حاجات
سوق العمل وبالتالي
الإختصاصات
المطلوبة. كما
تقوم لابورا
بتنظيم دورات
تدريبية
مكثفة لمن
نستطيع
إقناعهم
بالإنخراط في
وظائف الدولة
العسكرية
والمدنية.
بالإضافة إلى
ذلك تتعاون
لابورا مع
الشركات في
القطاع الخاص
التي تطلب
موظفين مدرَّبين
من قبل لابورا
وجاهزين
للإستفادة من
الفرص
المتاحة،
وذلك بمعدّل 100
فرصة عمل
شهريًّا. وأخيرًا
تتابع لابورا
جميع الذين
توظّفوا من
خلالها في
القطاعين
العام
والخاص،
لمساعدتهم في
حلّ المشاكل
التي تعترضهم
والحفاظ على مراكزهم،
وإعادة
توظيفهم إذا
لزم الأمر.
ما هي
أبرز القطاعات
التي تركزون
عليها في
التوظيف؟
–
تركّز لابورا
على جميع
قطاعات
التوظيف إجمالاً،
ففي القطاع
العسكري،
تسعى لابورا
إلى تطويع
أكبر عدد ممكن
في جميع
الأسلاك، من الجيش
إلى الأمن
الداخلي،
الأمن العام،
أمن الدولة،
والجمارك. وفي
الأسلاك
المدنية تسعى
لابورا إلى
تلبية
الوظائف
الشاغرة في
الضمان
الإجتماعي،
الوزارات
كافة، وزارة
المالية
الجامعة
اللبنانية
وغيرها.
أمّا
في ما يتعلّق
بالقطاع
الخاص، فلدى
لابورا أكثر
من 3000 شركة
تتعاون معها
من خلال تلقّي
فرص العمل
الموجودة
لديها،
وتتلقّى
بالمقابل
معدّل 150 طلب
توظيف،
فتحاول الجمع
بين العرض
والطلب
لتأمين أكبر
قدر ممكن من
فرص العمل في
هذا القطاع.
هل
هناك تعاون مع
الجامعات أو المؤسسات
التربوية؟
–
نعم، التعاون
مع الجامعات
والمؤسات التربوية
ضرورة قصوى،
لأنّ المشكلة
الأساسية لدى
الشباب هي عدم
معرفة
الإختصاصات
المطلوبة
وكيفية
اختيارها،
لذلك تتعاون
لابورا مع الجامعات
والمؤسسات
التربوية من
أجل تنظيم حلقات
توجيه حول
الوظائف
المطلوبة
وتطوير المناهج
وخلق
اختصاصات
جديدة يطلبها
سوق العمل،
كما تطلب
لابورا من
المؤسسات
التربوية ان
تضخّ دمًا
جديدًا في
وظائف الدولة
والقطاعات
العسكرية من
خلال تشجيع
خرّيجيها على
الإنخراط في هذه
الوظائف.
كيف
تتابعون حالة
الشباب بعد
توظيفهم؟ وهل
هناك دعم
مستمر؟
–
تتمّ متابعة
الشباب بعد
توظيفهم
ودعمهم بشكل
مستمر
ومساعدتهم في
تطوير عملهم
من خلال دورات
تدريبية
متخصّصة
تتوافق مع نوع
عملهم، كما
أنّها
تساعدهم في
الأمور
القانونية
عند الحاجة،
بخاصة في حال
التعدّي على
حقوقهم في
القطاع العام
بشكل خاص، أو
إعاقة حقّهم
بالتدرّج
والتقدّم
وشغل المراكز
التي
يستحقونها.
هل
تواجهون
صعوبات في
إقناع
المؤسسات
بتوظيف المسيحيين؟
بالنسبة
إلى القطاعات
العسكرية، لا
يوجد مشاكل
بالمبدأ لأنّ
هناك قرار
لبناني بحفظ
المناصفة،
ولكن المشكلة
الأساس تكمن
في عدم حماس
الشباب
المسيحيين
والمؤسسات
التي يتخرّجون
منها
للإنخراط في
المؤسسات
العسكرية. أمّا
في ما يتعلّق
بالوظائف
المدنية
الرسمية،
فإنّ عدم
العدالة في
الإعلان عن
الوظائف في
حينها، يؤدّي
إلى تهريب هذه
الوظائف
وحرمان
المسيحيين في
أحيان كثيرة
من التقديم
إليها.
المحور الرابع:
الرسالة
الروحية
والمجتمعية
كيف
توازنون بين
دوركم الكنسي
ودوركم الوطني؟
–
لا
أستطيع التفريق
بين دوري
الكنسي ودوري
الوطني،
فكلّنا للوطن
وكلّنا للربّ
وللكنيسة،
والخادم الأمين
يكون أمينًا
في كل
ّالحالات
وكلّ الأمكنة.
هذه قناعتي
التي لا تقلّ
قيد أنملة عن
دور الكاهن
الذي يقف على
المذبح ويعظ
الناس، أو عن
دور الراهبة
التي تدرّس
التعليم
الديني في المدرسة.
فالربّ
أوصانا أن
نحافظ على
جماعاتنا ورسالتنا،
وعلى
وطننا وشعبنا.
ولا فضل
لإنسان على
أخيه الإنسان
إلاّ بالخدمة
والتقوى. وأنا
أستلهم جملة من
أحد
المفكّرين
التي تقول:
“قمّة العبادة
خدمة
الإنسان”، هذا
الإنسان الذي
جاء الربّ
ليخلّصه،
لذلك
فالمشكلة
عندي ليست
مجرّد مشكلة
توازن، بل
مشكلة غوص في
خدمة شعبنا
الذي أوصانا
به الربّ
قائلاً: فليكن
كبيركم
خادمكم.
ما هي
الرسالة التي
توجهونها
للشباب
اللبناني في
ظل الهجرة
والانهيار
الاقتصادي؟
–
للشباب
أقول: كلّ بلد
معرّض
للأزمات،
ولكن لا يعيش
بلد من دون
الشباب. الوطن
ليس فندقًا
نقيم فيه ساعة
نريد
ونتركه ساعة
نريد. لبنان
لا يُبنى
بأيدي
الفاسدين
الملطّخة
بدماء الأبرياء،
بل بأيديكم
أنتم، أنتم
أمل الوطن فلا
تتركوه مهما
كانت
الصعوبات.
الإنهيارات
الإقتصادية
تطال العالم
كلّه، اليوم
في لبنان وغدا
في بلد آخر.
الصمود هو الحلّ
لنعيد إلى
لبنان دوره
الرائد في هذا
الشرق. وأقول
للشباب أيضًا:
إذا ذهبتم فلا
تبقوا بعيدين
عن وطنكم
كثيرًا، بل
عودوا عندما
تسنح لكم الفرصة
لتُغنوا
لبنان
بطاقاتكم
وترفعوا اسمه
عاليًا فيبقى
وطن الرسالة.
هل ترون أن
الكنيسة يجب
أن تلعب دورًا
أكبر في القضايا
الاجتماعية؟
–
لو كانت
الظروف عادية
في لبنان،
فإنّ ما تقوم
به الكنيسة هو
كافٍ ربّما،
لأنّ دورها
الأساس هو دور
روحي وتربوي
أكثر ممّا هو
إجتماعي، ولكن
بسبب ما نعيشه
من ظروف
إقتصادية
واجتماعية
صعبة، فعلى
الكنيسة أن
تلعب دورًا
أكبر سواءً من
خلال إعادة
النظر بأقساط
المدارس
والجامعات أو
من خلال وضع
إمكانيات
أوقافها في
خدمة مشاريع
خاصة
بالشباب،
سكنية أو إستثمارية.
ونحن
أبناء
الكنيسة
نشدّد دائمًا
على أهمّيّة
هذا الدور ولا
نتوقّف عن
تقديم
المشاريع
المتعلّقة به.
كيف تردون على
من يعتبر أن
المطالبة
بحقوق المسيحيين
تُضعف مفهوم
المواطنة؟
–
إنّ ما تقوم
به لابورا
يصبّ في خدمة
المواطنين
والحفاظ على
الوطن من خلال
الحفاظ على
التوازن
والتنوّع،
وبالتالي
مطالبتنا
بحقوق المسيحيين
تعزّز مفهوم
المواطنة ولا
تتعارض معه.
إنّ قوّة
لبنان هي من
قوّة تعدّد
طوائفه ومكوّناته
الروحيّة
والثقافيّة،
والمواطنة
الحقيقية
تفترض أن تكون
جميع مكوّنات
الوطن فاعلة
فيه وشريكة في
صنع القرار،
وهذا ما تعمل
عليه لابورا
وتؤمن به.
وإذا كانت هذه
القناعة في
نظر البعض تهمة
فنحن لا
ننفيها.
المحور
الخامس:
التحديات
والنجاحات
ما هي
أكبر
التحديات
التي
واجهتموها
خلال مسيرتكم
في لابورا؟
–
التشرذم
المسيحي
الداخلي هو
أكبر
التحدّيات،
من هنا ضرورة
العمل على
تحقيق
التعاون والوحدة
في التنوع. والتحدّي
الآخر هو
تصلًب الشريك
في الوطن وقضم
حقوقنا ومراكزنا.
كما نواجه
دائمًا تحدّي
يأس الشباب من
السلطات
الكنسية
والسياسية
ولامبالاة المسؤولين
تجاه قضايا
شعبهم
الملحّة.
هل
هناك قصة
نجاح معينة
أثّرت بكم
شخصيًا؟
–
أصادف كلّ يوم
قصصًا
تلهمني،
واستمدّها من
الناس، على
غرار قصة شابة
تدرّبت في
لابورا والتقيتها
بعد 6 سنوات في
إحدى
المناسبات
وقد أسرعت
إليّ
وبادرتني
بالقول:
لابورا غيّرت
حياتي مشيرة
إلى المركزالذي
وصلت إليه في
إحدى
القنصليات
الأوروبية. وفي قصة
ملهمة أخرى،
اتصلت بي إحدى
الأمّهات لتشكرني
على مساعدة
ولدها على
البقاء في
لبنان من خلال
تأمين عمل له،
بعد أن كان
متّجهًا إلى الهجرة
وحرمان أهله
من وجوده.
أخيرًا لا
أنسى والد أحد
الشباب الذي
اتصل بي ليقول
إنّ ابنه
الموجود في
كندا قرّر
العودة والإلتحاق
بالمدرسة
الحربية بعد
أن سمع
تسجيلاً لي
أدعو فيه إلى
ضرورة انخراط
الشباب في
الأسلاك
العسكرية. وها
هو اليوم في
عداد من يتمّ
تحضيرهم
لمباريات
المدرسة
الحربية في
لابورا.
كيف
تتعاملون مع
الانتقادات
أو الحملات
المضادة؟
–
نتعامل
بإيجابية
مطلقة مع
الإنتقادات
البنّاءة
التي تهدف إلى
تحسين
الأداء، أمّا
الإنتقادات
غير البنّاءة
والحملات
المضادّة فنتجاهلها
ونكمل
المسيرة،
لأنّ همّنا
الأساس هو
العمل الدؤوب
على مساعدة
الشباب وليس
الدفاع عن
أنفسنا أو عن
جمعيّاتنا.
هل سبق
أن شعرتم
بالإحباط؟
وما الذي
يعيد إليكم
الحافز؟
–
الشعور
بالإحباط
تجربة مستمرة
بسبب كثرة الصعوبات
والتحدّيات،
ولكنّنا لم
نستسلم أبدًا
لأنّ إيماننا
بما نقوم به
هو أقوى من
ايّ إحباط أو
شعور باليأس. على العكس
أنا اشعر
دائمًا
بالفرح في
عملي، فأنا عامل
في حقل الربّ
ورئيسي هو
يسوع المسيح.
لم أقم بأي
خطوة أو أيّ
مشروع إلاّ
بعد قراءة
علامات رضا
الربّ، مردّدًا
مع الأم
تيريزا:
“نحاول أن
نصلي من خلال
عملنا، بأن
نقوم به مع
يسوع، لأجل
يسوع،
ونقدّمه ليسوع.”
المحور السادس:
الطموحات
المستقبلية
هل
هناك مشاريع
جديدة أو توسعات
مرتقبة؟
–
مشاريع
لابورا عديدة
ولكن أهمّ
المشاريع الموجودة
الآن هي: Sperare
المنصة
الإلكترونية
التي أطلقتها
مؤسسة لابورا
في عام 2021، كـ
“فسحة أمل”
للشباب
اللبناني الباحث
عن عمل، ولربط
المجتمع بسوق
العمل، الدورات
التدريبية،
المبادرات،
والفرص المتاحة
بغض النظر عن الموقع
الجغرافي.
المنصة هي
بوابة رقمية
تجمع بين
الباحثين عن
عمل وأصحاب
العمل، وبين
المتدربين
والمراكز
التدريبية،
كما تتيح عرض المبادرات
والمشاريع
التي يمكن أن
تعود بالفائدة
على الأفراد
والمجتمع.
وسعيًا
إلى المساهمة
في معالجة
التشرذم المسيحي،
وتحقيق
الوحدة الإستراتيجية
ولو حول
الأمور
المصيرية، تمّ
إنشاء تجمّع
باسم “المؤتمر
المسيحي
الدائم” الذي
ينكبّ على
تعزيز أطر
التعاون
والتنسيق بين
جميع
الفعاليات
المسيحية
العاملة على الأرض
في مختلف
الميادين.
كما
يتم العمل على
مشروع
استراتيجي
يتعلق بكيفية
استثمار
الأراضي المسيحية
للحد من خسارة
الأرض سواء
بالبيع أو بالإهمال
أو بوضع اليد
بالقوة. ولأنّ
الأرض أساس
التجذّر
والبقاء،
يتمّ التحضير
لمشروع زراعي
على مستوى
لبنان، يهدف
إلى إرشاد
المزارعين
وتعميم
الثقافة
الزراعية
الفعالة والحديثة
من أجل محصول
أفضل وأسواق
تصدير أوسع.
هل تفكرون
في توسيع نشاط
لابورا خارج
لبنان؟
–
تستعدّ
لابورا
لإطلاق مشروع
“لابورا
انترناشونال”
الهادف إلى
تسليط الضوء
على أوسع مجموعة
من فرص العمل،
الخدمات
والمبادرات
المتاحة ضمن
المجتمع
اللبناني في
الوطن وحول
العالم،
لتعزيز
التواصل
والتفاعل بين
اللبنانيين
أينما وُجدوا
في أنحاء
العالم،
لتشكيل اكبر
شبكة تعاون
بين
اللبنانيين
في العالم،
متّحدة في الرؤية،
قويّة في
الحضور،
وفعّالة في
التأثير.
كيف
ترون مستقبل
لبنان من
منظور
العدالة والشراكة؟
–
إنّ تحقيق
العدالة
والشراكة
يتطلّب
المساواة
الإجتماعية،
فلا عدالة ولا
شراكة في ظلّ
الهيمنات
سواءً أكانت
بالسلاح أم
بالسياسة.
فإذا تحقّق
مشروع الدولة
اليوم بحصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الشرعية،
وتطبيق القوانين
على الجميع،
فإنّ العدالة
والشراكة تصبحان
قابلتين
للتحقيق.
ما هي
رؤيتكم
لعلاقة
المسيحيين
بالدولة في السنوات
القادمة؟
–
منذ تأسيس
لابورا ونحن
ننادي بأنّ لا
دولة من دون
المسيحيين،
وقوة
المسيحيين من
قوة الدولة
وقوة الدولة
من قوة
المسيحيين،
لذلك فلا نرى
العلاقة بين
المسيحيين
والدولة إلا
علاقة ترابط
وتضامن
وتضحية.
وعندما
يستعيد
المسيحيون دورهم
الريادي هذا
يعود لبنان
موئلاً
للجميع.
دوركم
الكبير في
دعوة الشباب
المسيحي في
الانخراط في
الجيش
اللبناني؟
–
يكمن
دورنا في
حملات
التوجيه
بالتعاون مع
قيادة الجيش
اللبناني وفي
العمل على
تعزيز
الحوافز وتشجيع
الشباب على
التطوع
وتدريبهم
وتحضيرهم
تبعًا لما
تطلبه مديرية
التوجيه سواء
على صعيد
تطويع أفراد أو
ضبّاط اختصاص
أو مدرسة
حربية. ولا
بدّ من توجيه
الشكر الكبير
إلى قيادة
الجيش على
التعاون
البنّاء
والإصرار على
حفظ التوازن
والتنوع في
هذه المؤسسة
التي نحترم
ونجلّ.
المحور السابع:
الشخصية
والقيادة
كيف
تصفون
أسلوبكم
القيادي داخل
مؤسسة لابورا؟
–
دور المسؤول أو
القيادي في
أيّ مؤسسة ليس
الغوص في
التفاصيل، بل
التشجيع
والتحفيز
ومنح
الصلاحيات
وتوزيع
المسؤوليات،
بالإضافة إلى
المتابعة الحثيثة
لتنفيذ
الإستراتيجية
الموضوعة،
وهذا ما أسعى
إلى أن أكونه
في لابورا.
من هم الأشخاص
الذين
ألهموكم في
مسيرتكم؟
–
يلهمني
دائمًا فريق
العمل وكلّ من
يحيط بي من
مستشارين
ومتعاونين
وأصدقاء
ووجوه كنسيّة
واجتماعيّة
عظيمة مرّت بي
خلال مسيرتي.
ولذلك أقول
دائمًا للفريق،
بخاصة
المتطوّعون
منهم إنّني
أنتمي إلى رهبانيّتين:
الأنطونيّة
وأنتم. فالعمل
المجاني
والإخلاص في
الوظيفة هما
صفتان أساسيّتان
شبه نادرتين
نتعلّم من
أصحابهما كيف
ننجح ونفرح
بالعطاء.
كيف
تحافظون على
التوازن بين
العمل، الرسالة،
والحياة
الشخصية؟
–
حياتي
الشخصية
أصبحت اليوم
أن أعمل إرادة
أبي الذي في
السماوات،
ورسالتي هي أن
أخدم. عندما
أحتاج إلى
مراجعة
الأمور، أعود
إلى مخدعي
وأصلي. وحيث تدعوني
رسالتي أكون.
عندما أعمل
يكون يسوع هو محور
عملي لأنني
أؤمن بما قاله
لنا: يا بنيّ ارني
إيمانك من
أعمالك، وأنا
اضيف: أرني
أعمالك من
إيمانك. عندما
يتعمّق
الإنسان في
الحياة، لا
يعود يفصل بين
العمل
والرسالة
والحياة
الشخصية،
فالحياة واحدة
والرسالة
واحدة والعمل
واحد، وكلّ
شيء مع المسيح
هو ربح.
كلمة
أخيرة الى
قراء بيروت
تايمز
والمغتربين
في الولايات
المتحدة
الأميركية.
–
شكري الكبير
إلى “بيروت
تايمز”
وأسرتها وجمهورها،
آملاً أن
تقدّم هذه
المقابلة
شيئًا مفيدًا
للناس.
أمّا
للمغتربين
فأقول إنّ
لابورا لا ترى
فيكم صندوق
مال كما يرى
البعض، بل
شركاء
حقيقيون وأبناء،
وبناة لبنان
الجديد. نحن
بحاجة إلى
طاقاتكم
وفكركم
وحضوركم إلى
جانبنا
لتستمر رسالتنا
وننتصر على
التحدّيات.
إنّ تأمين
وظيفة هو
تأمين حياة،
وهذا ما نحتاج
إليه. لسنا
هنا لنعطي
الإنسان
كرتونة
مساعدات يجوع
بعد أن تنتهي،
ولكننا هنا
لنؤمّن له
صنّارة
فيستطيع أن
يؤمّن قوته
وحياته
بكرامة، وأن
يصطاد بنفسه
في بحر الحياة
أهمّ وأجمل
الفرص.
عن
نائب حاكم
مصرف لبنان
#غسان_عيّاش (1990-1993)
في كتابه
“وراء أسوار
مصرف لبنان،
نائب حاكم
يتذكر“.
موقع
أكس/16 أيلول/2025
إنه
الحاكم السابق
لمصرف لبنان
في أصعب مراحل
الوطن وذلك من
عام ١٩٨٥ إلى
عام ١٩٩١ ،
والذي كان
يشهد له أنه حافظ
على ودائع
الناس في
المصارف
برفضه الدائم
إقراض الدولة
بمختلف
وزاراتها ؛
فأصدرت السلطة
يومها أمرا
بإحضاره
بالقوة ،
وسحبه من قدميه
من مكتبه في
الطابق
السادس إلى
الطابق
الارضي ، إلا
أنه تمكن من
الإفلات
بمساعدة موظفي
المصرف.
وفق
ما هو موثق في
كتاب “تاريخ
المصارف”، رفض
حاكم مصرف
لبنان
الدكتور
إدمون نعيم
تحويل أموال
طباعة جوازات
السفر لصالح
وزارة الداخلية
خلال عهد
الحكومتين
عام 1990.
كانت
الكلفة مضخمة جدا ، أجرى
عندها نعيم
مناقصة أخرى
وبمواصفات
أفضل فتبيّن
أنّ الكلفة
أقل بكثير مما
هو مطلوب ،
فرفض تحويل
المال”.
الحاكم
كان في إجتماع
المجلس
المركزي في
مصرف لبنان
(كان ممنوعاً
على أي كان
الدخول إلى قاعة
اجتماع
المجلس
المركزي)، حين
ورده إتصال من
رئيس
الجمهورية
الياس
الهراوي.
خرج
نعيم ليرد على
الإتصال ليجد
ضابطاً
أمنياً موفداً
من وزير
الداخلية :
“معالي وزير
الداخلية
عازمك ع فنجان
قهوة”. رد
الدكتور
إدمون نعيم رافضاً
بذريعة عدم
تمكّنه من
الخروج من
المصرف وقال
“إذا في شي
ضروري أهلا
وسهلا فيه
يتفضّل يشرب
قهوة عندي”.
عندها،
أطلق الضابط
رصاصتين في
الهواء وبدأ
مع عناصره
الذين فاق عددهم
15 عنصراً،
بجرّ نعيم نحو
المصعد ؛ وقاوم
نعيم بكل قوته
ولم يتمكّنوا
من إدخاله
المصعد إلّا
بعد تمزيق
قميصه
وإصابته ببعض
الجروح وسحبه
من قدميه فيما
كان رأسه على
الأرض.
وفي
مدخل مصرف
لبنان حيث كان
عنصر الشرطة حسين
البروش قد
سبقهم إلى
المكان بعدما
رآهم يزجون
الحاكم
بالقوة في
المصعد ، سأله
“شو يا حاكم؟”
رد
نعيم قائلاً :
“ما تخلّيهم
ياخدوني من
هون ياحسين”.
هنا
إنتصر حسين
البروش
لواجبه في
حماية مصرف لبنان
وحاكمه على
التراتبية
الأمنية في
سلكه، حيث إن
الضابط خاطف
الحاكم أعلى
منه رتبة.
فكّر
قليلاً ثم أطلق
النار على
الواجهة
الزجاجية
السميكة
للمصرف.
أُربك
الضابط
وعناصره
وبدأوا
يتفقدون أنفسهم
من الجروح.
هنا
استغل الحاكم
إنشغال
خاطفيه وأسرع
ليدخل خزنة
مصرف لبنان
حيث لا يمكن
لأحد أن يدخل
طابقها عندما
يقفل الباب،
ونجا. إدمون نعيم
لم يقيم
الحفلات
الباذخة ولم
يترك القصور
والأموال بعد
وفاته بل ما
تركه كان
مكتبة قانونية
مليئة بالكتب
التي تُعد
مرجعا فقهيا في
لبنان
والبلدان
العربية.
عن نائب
حاكم مصرف
لبنان
#غسان_عيّاش (1990-1993)
في كتابه
“وراء أسوار
مصرف لبنان،
نائب حاكم يتذكر“.
مخزومي:
نأسف لأن
الحكومة، في
جلستها اليوم
لم تتخذ
القرار
الحاسم
بإقرار تصويت
الاغتراب لـ 128
نائبا
وطنية/16
أيلول/2025
كتب
النائب فؤاد
مخزومي، عبر
حسابه على
منصة "إكس":
"نأسف لأن
الحكومة، في
جلستها
اليوم، لم
تتخذ القرار
الحاسم
بإقرار تصويت
الاغتراب لـ128
نائباً،
وأحالت الملف
إلى مجلس
النواب. هذا
التلكؤ
يُكرّس
التمييز بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب،
ويهمّش دور
الاغتراب
اللبناني الذي
يشكّل ركيزة
وطنية
واقتصادية
أساسية. كما
ونستنكر
استمرار
المماطلة في
إنشاء الميغاسنتر،
الذي يُعدّ
خطوة ضرورية
لضمان نزاهة
وعدالة
العملية
الانتخابية
لجميع
اللبنانيين،
داخل لبنان
وخارجه. ونُحذّر
من أي محاولات
أو مناورات
لتأجيل
الانتخابات
النيابية
لعام 2026، فهذا
استحقاق
دستوري ووطني
لا يملك أحد
حق التلاعب
به. إن أي
محاولة لحرمان
اللبنانيين
من حقهم
الديمقراطي
ستواجَه برفض شعبي
وسياسي واسع".
وزير
العدل نفى حصول
مشادة خلال
جلسة مجلس
الوزراء وشدد
على قانون
يضمن اقتراع
المغتربين
لكل النواب
وطنية/16
أيلول/2025
علق
وزير العدل
عادل نصار على
ما جرى في
جلسة مجلس
الوزراء وكتب
عبر منصة "اكس
":" لم تحصل أي
مشادة
كلامية، بل
كان هناك
إصرار على موقفي
وقناعاتي
بوجوب وضع
مشروع قانون
يضمن حق المغتربين
في التصويت
لجميع النواب
الـ128، ويؤكد
إجراء
الانتخابات
في موعدها".
الخارجية:
تعيين
الصحافي
ريشار حرفوش
مستشارا
اعلاميا لملف
اقتراع
المغتربين
وطنية/16
أيلول/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
في بيان، أنه
"في سياق
الترتيبات
القائمة داخل
الوزارة في
خصوص ملف
اقتراع
اللبنانيين
في الخارج، تواصل
الوزارة
تحضيراتها
اللوجستية
على أكمل وجه،
بانتظار
إقرار
التعديلات
اللازمة على
القانون من
قبل مجلس
النواب"،
وقالت: "في هذا
الإطار، عين
وزير
الخارجية
والمغتربين يوسف
رجي الصحافي
الزميل ريشار
حرفوش في مهام
مستشار
إعلامي لملف
اقتراع
المغتربين،
على أن يكون
عضوا في
اللجنة
المخصصة
لمتابعة ملف
انتخاب
المغتربين في
الخارج. ونرجو
من الإعلام
الكرام الذين
يرغبون في
التواصل مع
وزارة الخارجية
والمغتربين
بشأن ملف
اقتراع
المغتربين التواصل
مع الزميل
ريشار حرفوش
على الرقم
التالي: 70314435".
مجلس
الوزراء وافق
على تكليف
وزير
الداخلية معالجة
العيوب في
قانون
الانتخاب
الحالي وتطويع
500 عنصر لصالح
امن الدولة
وطنية/16
أيلول/2025
اشار
وزير الاعلام
خلال تلاوته
مقررات مجلس الوزراء،
الى انه "تمت
الموافقة على
تكليف وزير
الداخلية
والبلديات معالجة
وتصحيح
العيوب في
قانون
الانتخاب الحالي
أو استدراك
النواقص في أي
قانون انتخابي
جديد سيرعى
العملية
الانتخابية".
كما اقر المجلس
"تطويع 500 عنصر
من الذكور
والاناث
لصالح
المديرية
العامة لأمن
الدولة". واشار
مرقص الى ان
"رئيس
الحكومة نواف
سلام شدد خلال
الجلسة على
درس الموازنة
بروحية العمل
على جلب الايرادات
والحد من
الصرف غير
المجدي، كما
توقف عند
ضرورة تمكين
غير المقيمين
من التعبير عن
قناعاتهم
الانتخابية
بأسهل الطرق
ما يضمن تمثيل
فئات المجتمع.
واسف الرئيس
سلام لخروج وزير
العدل من جلسة
مجلس الوزراء
للتعبير عن موقفه
بدلا من
الاستمرار في
مناقشة
الوزراء".
الجيش
تسلم آليات
ومعدات هبة من
"اليونيفيل"
لتعزيز سلطة
الدولة ضمن
منطقة عمليات
قوات الطوارىء
وطنية/16
أيلول/2025
أعلنت
اليونيفيل في
بيان، أنها
"في إطار
الدعم
المتواصل الذي
تقدّمه قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(اليونيفيل)
للقوات
المسلحة
اللبنانية،
سلّمت البعثة
الأممية لحفظ
السلام اليوم
أكثر من 100 آلية
ومعدات أخرى
خلال احتفال
أُقيم في
الناقورة".
وأوضح
البيان أن
"الهبة
المقدمة
شملت101 قطعة، بينها
سيارات دفع
رباعي، شاحنات
لنقل
البضائع،
صهاريج مياه،
سيارات إسعاف،
وعربات لنقل
الأمتعة"،
لافتا الى أن
"رئيس بعثة
اليونيفيل
وقائدها
العام اللواء
ديوداتو
أبانيارا
وممثل قائد
الجيش العميد
وليد أبو شعر،
وقعا الوثائق
الرسمية
الخاصة بعملية
التسليم، ما
أضفى طابعا
رسميا على الهبة
المذكورة".
أبانيارا
واشار
قائد
اليونيفيل
إلى ان "الهبة
المقدمة تظهر
الدعم الثابت
الذي تقدّمه
البعثة لشريكها
الاستراتيجي،
الجيش
اللبناني"،
مؤكدا أن
"التعاون بين
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية
يشكل إحدى
ركائز
الاستقرار في جنوب
لبنان، وما
حدث اليوم
يعزّز التزامنا
المشترك
والمستمر منذ
سنوات".
وشدد
على أن
"المعدات
المقدمة
ستسهم بشكل كبير
في تعزيز
قدرات الجيش
على التنقل
والحماية
والاستجابة
العملانية،
كما ستُعزز
سلطة الدولة
ضمن منطقة
عمليات
اليونيفيل".
أبو شاعر
من
جهته، لفت
ممثل قائد
الجيش إلى ان
"هبة اليونيفيل
القيّمة
ستعزز قدرات
الجيش تماشيا
مع دوره الأساسي
في حماية أمن
لبنان
واستقراره."
وأكد
أن "التعاون
المستمر مع
اليونيفيل
أتاح للجيش
تحقيق تقدّم
كبير في تطوير
أنظمة الدعم
اللوجستي
لوحداته، وهو
مكوّن أساسي
يرتبط
ارتباطا
وثيقا
بالجهوزية
العملانية".
الهبة
وذكر
البيان أن
"هذه الهبة
تأتي في إطار
عملية الحوار الاستراتيجي
التي بدأت عام
2010، ووفقا
لقرار مجلس
الأمن 1701. وتُعد
هذه العملية
الآلية التي تسعى
من خلالها
اليونيفيل
إلى حشد دعم
المانحين
لضمان تطوير
قدرات الجيش
اللبناني في
جنوب لبنان".
وأشار الى أنه
"منذ عام 2013،
قدّمت
اليونيفيل
موارد
متنوّعة
للأجهزة الأمنية
اللبنانية،
من بينها
آليات، مبانٍ
جاهزة مسبقة
الصنع،
مولّدات
كهربائية،
حاويات شحن،
ومعدات حاسوب
وتقنية
معلومات.
ويضاف إلى ذلك
المساعدات
التي تقدّمها
الدول المساهمة
بقوات في
اليونيفيل
بشكل ثنائي".
وأعلن
أنه "من
المقرر أن
تقوم البعثة
الأسبوع
المقبل، بتقديم
هبة مماثلة
للمديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني،
الجهة
المسؤولة عن
مواجهة التهديدات
الأمنية
الوطنية
وحماية
الحدود اللبنانية".
الكتائب: الاعتراف
الرسمي
بمشروع بشير
الجميل تكريس لسيادة
الدولة ووحدة
المؤسسات
وطنية/16
أيلول/2025
عقد
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب
اجتماعه الدوري،
وناقش
المستجدات
السياسية في
ضوء التطورات
الداخلية
والإقليمية>
,نوه المكتب السياسي
في بيان،
ب"الموقف
الصادر عن
رئيس الجمهورية
في ذكرى
استشهاد
الرئيس بشير
الجميل، كما
تأكيد رئيس
مجلس الوزراء
في موقفه ان
لا خلاص
للبنان من
ماضيه الجريح
إلا
بالمصارحة
والمصالحة
التي تُنهي
زمن الإنكار
والعنف
السياسي"،
معتبراً أن
"هذين الموقفين
يعبران عن
عودة لبنان
الى خطه
الوطني لناحية
الاعتراف
الرسمي
بمشروع بشير
الجميل القائم
على سيادة
الدولة،
ووحدة الجيش،
وتثبيت منطق
المؤسسات على
عودة لبنان
الى خطه
الوطني". ورأى
الحزب "في
الهجوم
الإسرائيلي
الذي تعرّضت
له دولة قطر
خرقاً فاضحاً
للمواثيق
الدولية
والأعراف
الدبلوماسية
التي تفرض
احترام سلامة
الوفود
المفاوضة،
بمعزل عن
الموقف من
حركة حماس أو
سياساتها،
ويؤكد رفضه
المطلق استهداف
أي دولة تحتضن
مفاوضات
دبلوماسية
لحل النزاعات".
ودعا
"الحكومة إلى
البتّ الفوري
في مسألة
انتخاب غير
المقيمين،
وإرسال مشروع
قانون يتضمّن
التعديلات
اللازمة على
قانون
الانتخاب إلى
مجلس النواب
سريعاً، بما
يضمن احترام
المواعيد
الدستورية
وعدم تأجيل
الانتخابات بأي
ذريعة كانت". وطالب
الحزب
"الحكومة
بالإسراع في
تعديل قانون
تعويضات
نهاية الخدمة
في الصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي،
بما يحقق
العدالة
الاجتماعية
ويحفظ كرامة
العمّال
والموظفين
ولا يطيح بتعب
عمرهم، مع
مراعاة
التوازن
المالي لكل من
الدولة
والقطاع
الخاص".
عبد
المسيح: تشرفت
بلقاء
الجالية
اللبنانية في قاعة
كنيسة القديس
جاورجيوس
للروم
الأرثوذكس في
بوسطن
وطنية/16
أيلول/2025
كتب
النائب أديب
عبد المسيح،
عبر حسابه على
منصة "إكس":
"وجوهٌ
متعطّشة إلى
الوطن الأم،
ونفوسٌ مفعمة
بالشوق
والحنين إلى
ترابه، أتت من
كل حدبٍ وصوب،
متجاوزةً
المسافات
والانشغالات،
لتشاركني
المحبة
للبنان،
والغيرة على
مصلحته، والرؤية
لقيام دولته،
لتكون يوماً
في مصاف الدول
المتقدمة،
وتبني
مؤسساتها على
غرار ما شهدوه
في غربتهم
وبعدهم عن
مسقط رأسهم.
من كفرحزير
والكورة
والشمال وكل
لبنان، تشرفت
بلقاء الجالية
اللبنانية من
أهلٍ
وأصدقاء،
وحزبيين، وقامات،
وأدمغة،
وفعاليات، في
قاعة كنيسة القديس
جاورجيوس
للروم
الأرثوذكس في
مدينة بوسطن –
ولاية
ماساتشوستس
الأميركية. افتتح
الأمسية
الوطنية رجل
الأعمال
اللبناني والصديق
وسام حداد،
الذي شدّد في
كلمته على
أهمية تكريم
المتألقين من
اللبنانيين
في بلاد
الاغتراب، وعبّر
عن ضرورة دمج
هذه الطاقات
في الخدمة الوطنية
لبناء الدولة.
ومن ثم ألقيتُ
مطالعة سياسية
عرضتُ فيها،
وللمرة
الأولى،
تفاصيل ونتائج
زيارتي إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وتناولتُ
الملفات
الاقتصادية،
إلى جانب ملفات
أخرى مهمة مثل
قانون
الانتخاب،
ملف الكهرباء،
البيئة،
أموال
المودعين،
النفط
والغاز، وغيرها
من القضايا
السياسية
كحصر السلاح،
دور الجيش
اللبناني،
وانسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية.
كما عرّفتُ
الحاضرين على
تفاصيل مكتبي
السياسي
مساحة. وفي
الختام،
أجبتُ على أسئلة
الحاضرين بكل
انفتاح
وشفافية،
وكان الجو إيجابياً
ومليئاً
بالتفاعل، ما
أضفى قيمة مضافة
على هذا
اللقاء الغني
بالمعلومات
والوجوه
النيرة، من
مختلف
الانتماءات
الحزبية والسياسية
التي قد تتفق
معي أو تختلف،
لكن وجودها
كان شرفاً لي
وتجسيداً
للتنوع الذي
يميّز لبنان".
وختم عبد
المسيح:
"شكراً
لجالية بوسطن
ورود آيلاند،
شكراً لجوزيف
متري، وسام
حداد، بشارة
فران، جاك
ناصيف، ولكل
من ساهم ودعم
وتعب لإنجاح
هذا اللقاء.
نراكم في
بلدنا الحبيب
إن شاء الله".
سلام
يطلق سلسلة
مواقف امام
وفد نقابة
الصحافة :لا
أحد مخوّل
بحمل السلاح
إلا الأجهزة
الأمنية
الرسمية
والاستثمار والتعافي
الاقتصادي لا
يتحققان دون
أمن واستقرار
سلام:
الميثاقية
تعني الشراكة
الإسلامية -
المسيحية
وليست مذهبية
وطنية/16
أيلول/2025
استقبل رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام وفدًا من
نقابة
الصحافة
برئاسة
النقيب عوني الكعكي،
حيث جرى البحث
في الشؤون
الإعلامية والأوضاع
العامة. وخلال
اللقاء، عرض
الرئيس سلام
مواقف
الحكومة من عدد
من الملفات
الأساسية.
في
موضوع
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية (ستارلينك):
قال الرئيس
سلام: “قلنا
وكررنا
مرارًا أنّه
لا حصرية لأي
شركة في مجال
خدمة الإنترنت
عبر الأقمار
الاصطناعية.
الطلبات متاحة
ضمن ضوابط لا
تؤثر على
السوق، وهناك
عدة شركات
نتحدث معها
منها
«يوروسات»
و«عربسات». وكما
أكّد قرار
مجلس
الوزراء، فإن
التفاوض سيتم
معهم ضمن مهلة
شهرين، ونحن
جاهزون
للتعامل مع
جميع الشركات
كما فعلنا مع
«ستارلينك». وقد
ارتكزت الحكومة
في قانونية
قرارها على
رأي هيئة
التشريع والاستشارات
في وزارة
العدل".
في موضوع حصر
السلاح: شدد
الرئيس سلام
على أنّ
“حكومتنا لم
تستحدث قرار
بسط سلطة
الدولة على
كامل
أراضيها،
فهذا القرار
قائم منذ سنة
1989، أي منذ
اتفاق الطائف.
ونحن اليوم
نعمل على
تطبيقه
وتنفيذه، وقد
جرى التأكيد
عليه في خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وفي
البيان
الوزاري. واليوم،
ما هو واضح
وملموس هو
استعادة
الدولة اللبنانية
قرار الحرب
والسلم". وأضاف:
“نص اعلان وقف
الأعمال
العدائية
الذي وافقت
عليه الحكومة
السابقة، وأكدنا
التزامنا به،
يحدد بوضوح
الجهات المخولة
بحمل السلاح،
وهي: الجيش
اللبناني،
قوى الأمن
الداخلي،
الأمن العام،
أمن الدولة،
الجمارك،
والشرطة
البلدية
حصراً. وقد
قلت سابقًا
إنّ حتى
الكشاف لا
يمكنه حمل
السلاح". وتابع:
“عملنا على
وضع آلية
تنفيذية
سريعة لأسباب
عديدة،
وقررنا في 5 آب
تكليف الجيش
اللبناني بتنفيذ
الخطة بعيدًا
من أي تدخلات
أو ضغوط، كما يزعم
البعض. وقد
رحبنا بخطة
الجيش، وهذا
الترحيب هو
موافقة
إيجابية. بعض
تفاصيل الخطة
تسرّبت،
ومنها المهل،
إذ حددت ثلاثة
أشهر لإنهاء
حصر السلاح
جنوب
الليطاني
مثلا، إضافة إلى
احتواء
السلاح في نفس
هذه المهلة
عبر منع نقله
من مكان إلى
آخر أو
استخدامه.
وستقوم قيادة
الجيش برفع
تقارير شهرية
إلى مجلس
الوزراء حول
التنفيذ".
في موضوع ورقة
براك: أوضح
الرئيس سلام:
“الحكومة
وافقت على
أهداف ورقة
براك، وليس
على الورقة
بحدّ ذاتها
كما يُشاع. وكل
ما يُقال عن
شروط إضافية
هو التباس،
لأن أهداف
الورقة واضحة
وقد تلاها
وزير الإعلام
بندًا بندًا
في ختام
الاجتماع.
وأتحدى أي
لبناني أن
يعارض أيًّا
من هذه
الأهداف،
سواء لجهة وقف
الأعمال
العدائية، أو
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل، أو
إعادة
الإعمار، أو
عودة الأسرى.
وهذه ضمن
أهداف ورقة
براك".
وأضاف:
“في آخر
اجتماع لي مع
السفير براك
شددت على
ضرورة الضغط
من أجل انسحاب
الإسرائيليين
من النقاط
الخمس
المحتلة،
والإفراج عن
الأسرى، ووقف
العمليات
العدائية.
وهذا ما نؤكد
عليه يوميًا".
في
موضوع
الاستثمار
والتعافي
الاقتصادي: أشار
الرئيس سلام
إلى أنّ
“الواضح
اليوم، من خلال
التجربة، أنّ
الاستثمار
وإعادة
الإعمار والتعافي
الاقتصادي
يصعب تحقيقها
من دون استقرار
وأمن وأمان في
البلد. وهذا
أحد الأسباب
التي دفعتني
للاقتناع
بضرورة المضي
قدماً في حصر
السلاح بيد
الدولة دون أي
تأخير".
في
موضوع
انتخابات
المغتربين: دعا
الرئيس سلام
اللبنانيين
في الخارج إلى
التسجيل
للاقتراع،
قائلاً:
“ليسجلوا في
جميع الاحوال
وسنعرف قريبا
إذا كانت
المقاعد المخصصة
لهم ستبقى ستة
مقاعد مستقلة
أو سيصوتون ضمن
دوائرهم
الانتخابية
في لبنان".
في
موضوع
الميثاقية: قال
الرئيس سلام:
“مقدمة
الدستور هي
التي تنص على
الميثاقية
وقد شرح
العلامة
الكبير
الدكتور
ادمون رباط ان
المقصود في
مقدمة
الدستور هي
الشراكة الاسلامية
المسيحية. القول
إنّ اعتراض
وزراء من
طائفة معينة
يعرقل عمل الحكومة
أمر غير صحيح
وغير منطقي
وغير دستوري. الميثاقية
هي بين
المسلمين
والمسيحيين،
وليست بين
المذاهب".
الراعي
بحث ووراق في
حماية
التعليم
العالي من"تجار
التربية"
وعيتاني
أطلعه على المستجدات
المتعلقة
بتأهيل
وتطوير مرفأ
بيروت
وطنية/16
أيلول/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرج البطريركي
في الديمان،
رئيس جامعة
البلمند الدكتور
الياس وراق
يرافقه وفد من
الجامعة. وقد
تم في خلال
اللقاء البحث
في التحديات
التي تواجه
قطاع التعليم
العالي في
لبنان،
وضرورة حمايته
من تجار
التربية
وتشويهه أو
استغلاله حفاظا
على قيمة
الشهادة
الجامعية
ودورها في بناء
الوطن. وأكد
الدكتور وراق
أمام
البطريرك أن
"الحفاظ على التعليم
العالي وصون
الجامعات
العريقة هو واجب
وطني، خصوصا
أن هذه
الجامعات بما
تملكه من
قدرات
أكاديمية
وتخصصية
عالية، قادرة
على أن تكون
رافعة حقيقية
في مسيرة
النهوض والتنمية".
كما
دعا الدولة إلى "دعم
الجامعات
المعروفة
وحماية
رسالتها
الوطنية والتربوية
بما يضمن
مستقبل
الأجيال". من
جهته، أثنى
غبطة
البطريرك
الراعي على
الدور
التربوي
والوطني الذي
تضطلع به جامعة
البلمند،
مؤكدا أن
"التعليم
العالي في لبنان
يشكل ركنا
أساسيا من
هوية لبنان
ورسالته،
ويجب صونه
وحمايته
ليبقى منارة
للعلم
والثقافة".
واستقبل
الراعي راعي
أبرشية زحلة
المارونية
المطران
جوزيف معوض.
مدير
مرفأ بيروت
ثم
استقبل
الراعي مدير
مرفأ بيروت
عمر عيتاني
والسيد سيمون
سعادة في حضور
المطران
إلياس نصار
وتم عرض آخر
المستجدات
المتعلقة
بتأهيل
وتطوير
المرفأ. وقال
عيتاني بعد
اللقاء:"
تشرفنا اليوم
بزيارة سيدنا
البطريرك
الذي نعتبره
مرجعية روحية
ووطنيه
وأطلعته على
الأمور التي
آلت إليها التطورات
التي حصلت في
المرفأ
وتطرقت إلى
الرؤيا التي
تسعى
لتحقيقها مع
كافة الجهات
المانحة
والداعمة لا
سيما الجهات
الفرنسية
التي ساعدتها
على تركيب
السكانر
وطبعا بسعي
ومتابعة مباشرة
من فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
وبالتنسيق
والتعاون مع
وزيري الأشغال
والمال إلى أن
شارفنا حاليا
على خواتيمها".
أضاف
:" كما
اطلعت غبطته
على الأرقام
القياسية التي
حققها المرفأ
الشهر الماضي
والتي لم
تتحقق منذ
العام 2018 إضافة
إلى تنشيط
الحركة الاقتصادية.
وقد
استمع غبطته
إلى رؤيتنا
التطويرية
وأكد مباركته
التي تشكل لنا
فخرا ودعما
لنا.
واستبقى
البطريرك
الراعي
الدكتور وراق
والوفد
المرافق
والمدير
عيتاني
وعقيلته
والمطران
معوض إلى
مائدة الغداء
في الصرح البطريركي.
"الاتحاد
السرياني"
و"حراس
الأرز": لا
إنقاذ للبنان
إلا بسحب
السلاح
والتزام مسار
السلام
وطنية/16
أيلول/2025
استقبل
رئيس حزب
"الاتحاد
السرياني العالمي"
إبراهيم
مراد، وفداً
من حزب "حراس الأرز"
ضمّ نائب
الرئيس داني
مصطفى وعضوي
القيادة
المركزية
لزلي نكد
وجوزف أمين،
في حضور عضوي
قيادة
الاتحاد السرياني
جوزف حجار
ومروان
الهندي.
تم
خلال اللقاء،
بحسب بيان،
"البحث في
الشؤون
اللبنانية
والإقليمية
الراهنة، حيث
شدّد الطرفان
على ضرورة
الإسراع في
سحب سلاح حزب
الله وكل
الميليشيات
الفلسطينية"،
معتبرين أنّ
"إبقاء السلاح
خارج إطار
الدولة يشكّل
تهديداً
وجودياً للبنان،
ويمنح إيران
وأذرعها فرصة
لجرّ الوطن
إلى حروب
مدمّرة تفوق
ما سبقها
خطورةً وتدميراً".
وطالب
"الحكومة
اللبنانية
بتحمّل
مسؤولياتها
الكاملة
والالتزام
بتعهّداتها
أمام المجتمعين
العربي
والدولي، بما
يضمن مصلحة الشعب
اللبناني
ويضع البلاد
على سكة
التقدّم والازدهار
والاستقرار. وفي هذا
السياق، حيّا
المجتمعون
جهود الحكومة
اللبنانية في
ما تقوم به،
مطالبين
إياها بالاستمرار
والمزيد من
الالتزام
والمثابرة
خدمةً للشعب
والوطن". ودعا
إلى
"الانخراط
الفوري في
مسار السلام والتطبيع
للحاق بركب
الشرق الأوسط
الجديد
القائم على ثقافة
الحياة وحق
الشعوب في
العيش بأمن
ومحبة،
بعيداً عن
ثقافة الموت
والإلغاء
والهيمنة".
وأكّد
"حرص
الجانبان على
استمرار
اللقاءات وتوحيد
الجهود
دفاعاً عن
سيادة لبنان
وحرية وكرامة
أبنائه"،
مشددا على أنّ
"لا مستقبل للبنان
ما دام السلاح
غير الشرعي
يهيمن على
قراره
الوطني".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 16 أيلول /2025
رئاسة
الجمهورية
رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل من قصر
بعبدا:
-
كلام الرئيس
جوزاف عون في
ذكرى استشهاد
الرئيس بشير
الجميّل يحمل
دلالة كبيرة
على أننا
دخلنا مرحلة
جديدة، حيث
باتت القيادة
في لبنان
بأكملها في
موقع
السيادة، وأصبح
مشروع بشير
بدولة سيدة،
مستقلة وموحّدة،
قضية الدولة
بأسرها.
- أشهد
لرئيس
الجمهورية
حكمته في
التعاطي مع
الأزمة التي
يمرّ بها
لبنان،
ووضوحه
وثباته في الموقف،
مع إصراره على
تطبيق خطاب
القسم وقرار
مجلس الوزراء
بحصر السلاح،
إلى جانب
تروّيه وحرصه
على تجنّب استفزاز
الآخر.
-
ندعم الرئيس عون
ولدينا مطلق
الثقة به،
وفخامة
الرئيس لديه هم
واحد وهو
حماية لبنان.
يوسف
سلامة
السياسة
لا تقوم على
رداة الفعل
المتسرّعة بل
على الفعل
الوازن،
أيها
المتسلّقون،
نحن طلاب
سلام, نؤيد
سياسة حسن
الجوار
ونعترف أنّ
سوريا جارة
نتكامل معها
بالجغرافيا
وبالتاريخ،
دعوا سوريا
تستقر
وتستعيد
هويتها
وتفرّغوا
لمشاكل لبنان
وهمومه. "لعبة
الأمم صعبة،
وازنوا ولا
تتسرّعوا"
فارس
خشان
سنة
مرت على تفجير
إسرائيل أجهزة
"البايجر". حزب الله
يعترف بحصول
خيانة داخله،
لكنه، لم يقدم
شخصا واحدًا
إلى المحاكمة
ولم يصارح
الضحايا
بحقيقة ما
حصل.
يمكن
مش
فاضي،مركّز
بهالإيّام
على تخوين من يرى
سلاحه خطرا
على لبنان
وبيئته وقيام
الدولة. الله
يعينو على
مهماته
الصعبة!
د.
أحمد ياسين-
https://x.com/i/status/1967588161196093951
أين
المغرد
السعودي؟
صويحفية
حزباله في
لبنان ليلى
حاطوم تدعو
ا.ـسرا.ئيل
لتقوم
باحتلال مكة
المكرمة
وتدّعي أن نصف
السعودية
تابع لهم! هذه
كيف سمح
لها بالعمل على
قناة العربية
وكيف يسمح لها
بدخول دول
الخليج
العربي؟!
هادي
مشموشي
ما
يسمى زوراً
حزب الله ليس
حزب، ولا
ميليشيا ولا
مجرد تنظيم
عادي. بل اسس
لصالح الولي
الفقيه،
منظومة
متكاملة،
عبارة عن
دويلة عملت
طوال عقود
لتأسيس هيكلية
عسكرية
وأمنية،
اقتصادية
وبنكية، اجتماعية
ولوجستية.
توسعت
اقليمياً
ودولياً حول ٤
قارات وشكلت مجموعات
تعمل على
تمويلها من
عدة مصادر غير
شرعية. مسألة
حزب الله ليست
مجرد سلاح مع
انه الباب لتدمير
هذه المنظومة
المارقة
الارهابية
الخارجة عن
الشرعية
والقانون
والدولي.
كندا
الخطيب
من
بعد " العملاء
بالجملة " من
قلب بيئة حزب
الله وفضائح
ارتفاع عددهم
، رح يحاولوا
يلاقوا "
حسنة"
جديد سني او
مسيحي
يشتتوا
الرأي العام
فيه ويحرضوا على هدر
دمه !هني
ذاتهم يلي
البارحة عبر
جريدة الاخبار
وبقايا
حُثالة
اعلامهم عم
يطالبوا بعدم
نشر اسماء
عملاء البيئة
منعاً
للالتباس
وفجأة تحركت
المهنية
عندهم
هني
يلي باعوا
حقيقة "تفجير
البيجر "
ورميها بحضن
قضية حسنة غير
المنطقية
كرمال
يستروا على
فضيحة
المسؤول
الخائن يلي وزع
على أبنائهم
البيجر
وطيرهم أشلاء
لحتى
يخبوا
الخيانة يلي
تتناقل بدمهم
من ابن مسؤول
لمناصر وصولا
إلى عملائهم
بالجملة .
حقي
وحق حسنة وحق
كل يوم
ظلمتونا فيه
عم ناخده ب "
أبنائكم يلي
عم يقتلوكم
بالخيانة "
الوقت
يلي التهيتوا
فيه بتخوينا
واستنزاف قدرة
الامن بفبركة
ملفاتنا ، لو
نظفتوا بيئتكم
العفنة ما
وصلتوا لحتى
كل اخ يشك
بأخوه انه عميل
!
عشتم
ودامت
الخيانة بينكم
فراس
حاطوم
آخر
المهازل ....
المالك
الحقيقي
للباخرة
روسوس اوقف في
بلغاريا
ولبنان تقدم
بطلب
لاستجوابه
أون لاين!
في
وضع طبيعي
وبلد طبيعي
كان يفترض
أن
تتم عملية
الاستجواب
هناك لكن ذلك
لن يحدث لأن
المحقق
العدلي
#طارق_بيطار
وببساطة لا
يزال
ممنوعاً من
السفر نتيجة اشارة النائب
العام
التمييزي
السابق غسان
عويدات!!
داني
عبد الخالق
فخامة
الرئيس جوزف
عون،
إن
اقتراحك
للسلام
المربوط
بالعودة إلى
المبادرة
العربية
يشكّل سقطة لم
يكن ينبغي
أن تصدر.
نأمل
منك أن تختار
ما هو خير
للبنان، دون
الالتفات إلى
الخلف أو
الارتهان
لخيارات استُهلكت
وانتهت.
فالدور
العربي في
المنطقة آيل
إلى الأفول، وعلى
لبنان أن يرسم
طريقه بنفسه،
باحثاً عمّا يضمن
مصلحته
بعيداً عن
حسابات العرب
وتناقضاتهم.
ماهر
شرف الدين
إلى
الشيباني… ومن
الآخر:
تنفيذ
الانسحاب
الكامل من
قرانا
المحتلَّة،
وإطلاق سراح
كامل مختطفينا…
أمران غير
قابلين
للتفاوض
والنقاش،
ويجب أن يسبقا
أي تفاهم أو
حوار.
أي
خطوة من قبل
نظامكَ
تستثني أحد
هذين الأمرين هي
خطوة عرجاء لن
تزيل حجراً
واحداً من جبل
الحجارة الذي
يقطع الطريق
بيننا.
تعيين
منبوذ وخا ئن
في منصب "مدير
الأمن" هو رسالة
سيئة جداً، بل
إنه أسوأ
بكثيرٍ من
تعيين
الدالاتي
وطحان لأنه يبرهن
لنا بأنكم ما
زلتم غير
مستعدّين
للاعتراف
بجريمتكم
الكبرى
بحقّنا، وغير
مستعدين للتفاوض
الندّي مع
القيادة
الحقيقية
للدروز، وما
تزالون
تتبعون الطرق
الملتوية
ذاتها في
التعامل مع
قضيتنا.
في
طريق رحلتك
الطويل أنت
والشرع إلى
أميركا أنصحك
بتصفُّح أحد
الكتب التاريخية
الكثيرة عن
ثورات
الدروز،
لتأخذ منها
الخلاصة
الأساسية
التي وسمت
تاريخنا بميسمها:
لا نعتدي على
أحد، ولكن
الويل الويل
لمن اعتدى
علينا!
ماهر
شرف الدين
الاتفاق
الثلاثي
المزمع
إعلانه بين
الولايات
المتحدة
والأردن وسوريا…
هو شرط أساسي
للقاء الشرع
مع ترامب.
هذا
أولاً. أما
ثانياً فإن
تعيين أحد
الخو نة -على عَجَل-
بمنصب أمني
وهمي هو
بالدرجة
الأولى للمساعدة
في "تخريج"
التنفيذ. على
سبيل المثال،
قضية الإفراج
عن المختطفين.
فبدلاً من أن
تبدو عمليةً
ندّيةً بين
الشرع والشيخ
الهجري يجري
فيها تبادل
الأسرى
والمختطفين، يريدون
إظهارها
وكأنها عملية
تتم بين مؤسسات
النظام نفسه،
حيث سيتم
تسليم
المختطفين إلى
"مدير الأمن"
سليمان عبد
الباقي ليقوم
بتسليمهم إلى
ذويهم.
إنها
خطوات
صعبة بالنسبة
إلى نظام د11شي
كنظام الشرع،
وهو مجبرٌ على
اتخاذها.
ولتخفيف
حماوتها
يرتدي في يديه
القفازات الق
ذرة التي سبق
أن لفظها
مجتمع
السويداء.
السويداء
24
https://x.com/i/status/1967906577043636503
دوريات
كتيبة المهام
الخاصة
التابعة
لقيادة شرطة
السويداء على
رأسهم القاضي
شادي مرشد،
نفذت حملة
ميدانية
استهدفت
بسطات
وكولبات بيع
المحروقات المنتشرة
في السوق
السوداء،
اليوم
الثلاثاء السادس
عشر من شهر
أيلول.
الحملة
جاءت في إطار
الجهود
المبذولة
للحد من ظاهرة
الاحتكار..
الدوريات
تابعت عملها
بجولة على
محطات بيع
المحروقات
اضافة لزيارة
الفرن الآلي
الأول في مدينة
السويداء،
حيث جرى
الاطلاع على
سير عملية التوزيع،
مع التأكيد
على ضرورة
ضمان وصول مادة
الخبز بشكل
عادل ومنتظم
للأهالي، و
أكدت قيادة
شرطة
السويداء
استمرار
العمل على
متابعة
الأسواق بشكل
دوري، واتخاذ
الإجراءات
القانونية
بحق كل من
يحاول
الإضرار
بالمصلحة
العامة.
رامي
زين الدين
حق
تقرير المصير
في السويداء
تزامناً
مع انطلاق
حملة جمع
التواقيع
الخطية صباح
الغد في أكثر
من 300 مركز على
امتداد الجبل،
إطلاق حملة
التوقيع
الإلكتروني
على العريضة
الموجّهة إلى
الأمم
المتحدة
وحكومات العالم
الحر،
للمطالبة
بالاعتراف
بحق أبناء
السويداء في
تقرير
مصيرهم، وذلك
بعد ما تعرّضت
له السويداء
من إبادة
وحصار وتشريد.
ماهر
شرف الدين
تستمر
سلطة الإبا دة
بارتكاب
الجحشنة تلوَ
الجحشنة… من
خلال تحدّي
إرادة الدروز
وتعيين الخونة
-الذين لا
يجرؤون على
دخول السويداء-
في مناصب
أمنيَّة! وقال
شو؟ يحا ربون
الشيخ
الهجري!! وهم
الذين
بأفعالهم هذه
قد جعلوا
حتى
المعارضين
للشيخ مؤيدين
له! متى
يفهم هؤلاء
الحمقى بأن
تعيين قوّاد
حقيقي في منصب
وهمي (مدير
الأمن) لن
يزيد الدروز
إلا إصراراً
على تحدّي هذه
السلطة طالما
هي تتحدّى
إرادتهم
الحقيقية.
زينا
منصور
مباركة
ورثة
الحضارة
السومرية
3000سنة ق م
لو
تيقن
الجولاني أن
المقص الذي
تفاخر أنه يقص
به شوارب
الشرفاءمن
الشعب الدرزي
سيقص به ٱشوريا
4 مربعات
100سنةجديدة،
وسيحاصر
السنة بمربع
داخلي، لما
كان نفذ
إملاءات
العمليات
الإستخباراتية
التي أدارت
ومولت وغطت
مجازر
السويداء
وخطاب
الكراهية.
زينا
منصور
مبارك
للعلويين دولتهم
وصون هويتهم
الأصلية
لو
تيقن
الجولاني أن
المقص الذي
تفاخر أنه يقص
به شوارب
الشرفاءمن
الشعب الدرزي
يقص به ٱشوريا
4 مربعات
100سنةجديدة،
وسيحاصر
السنة بمربع
داخلي، لما
كان نفذ
إملاءات
العمليات
الإستخباراتية
التي أدارت
ومولت وغطت
مجازر
السويداء
وخطاب الكراهية.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 16-17 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 16 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147317/
ليوم 16
أيلول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 16/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147320/
For September 16/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight