المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 13 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september13.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
بُدَّ أَنْ
تَأْتِيَ
الشُّكُوك،
وَلكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَأْتِي
عَلَى يَدِهِ!
خَيْرٌ
لَهُ أَنْ
يُطَوَّقَ
عُنُقُهُ
بِرَحَى الحِمَار،
وَيُطْرَحَ
في البَحْر،
مِنْ أَنْ يُشَكِّكَ
وَاحِدًا مِنْ
هؤُلاءِ
الصِّغَار
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/في
الذكرى الـ24
لهجمات 11
أيلول:
استذكارٌ
لجريمةٍ غير
مسبوقة وجرس
إنذار
للبشرية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مجمجة
وتغنيج سفير
قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية
إسرائيل في قطر
ضد قادة حماس
الإرهابية
عناوين الأخبار
اللبنانية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مجمجة
وتغنيج سفير
قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية
إسرائيل في
قطر ضد قادة
حماس الإرهابية
افيخاي
ادرعي/ من
أمام كفركلا
في جنوب لبنان
افيخاي
ادرعي: قوات
جيش الدفاع
القت القبض
خلال الأشهر
الماضية في
الأراضي
السورية على
خلايا مخربين
تم تحريكها من
قبل وحدة
العمليات
الخاصة
التابعة
لفيلق القدس
الإيراني
قتيل في غارة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
عاصفة قطر تهبّ
على لبنان
مساعدات
أميركية
للجيش وتسليم
سلاح اليوم في
عين الحلوة
في ذكرى
بشير الجميل:
جدل الطوائف والوطن
الشهيد
قرى
الحدود محتلة
بامتداد 120 كلم:
إسرائيل تعيد
الحزام
الأمني
تقصير
عهد ميشال عون
مهّد لتكليف
سوزان الحاج
إطلاق
تسوركوف فاجأ
لبنان... وغموض
يكتنف مصير
أمهز ...اتصالات
تشمل قبرص
للتأكد من
وساطتها بين
بغداد وتل
أبيب
الولايات
المتحدة
توافق على
حزمة مساعدات
أمنية بقيمة 14
مليون دولار
للبنان بعد
اعتقال القوات
السورية خلية
تابعة لحزب
الله
كان
تشارلي كيرك
بطلاً
أمريكياً/مؤسسة
عامر فاخوري
جرح
شخصين في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على عيتا
الجبل
مصرف
لبنان
المركزي:
ارتفاع أسعار
الفائدة العالمية
يُعقّد إعادة
هيكلة ديون
سندات اليوروبوند
سوريا
تُعلن تفكيك
خلية مرتبطة
بحزب الله رغم
نفيها
دعم
الجيش
اللبناني
يتصدر
اجتماعات المبعوث
الفرنسي في
بيروت
لبنان
يمنح ترخيصًا
لشركة
ستارلينك التابعة
لإيلون ماسك
لتقديم خدمات
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية
تقرير:
خطة أمريكية
فرنسية
سعودية تمنح
لبنان مهلة 16
شهرًا
سلام
يدين جولة
أدرعي
"الاستفزازية"
في الخيام
تسليم الأسلحة
يلوح في الأفق
في مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، مما
يزيد من
التركيز الأمني
يبدأ
تسليم السلاح
في مخيمي عين
الحلوة والبداوي
يوم السبت
مجلس
الوزراء
يُعيّن هيئات
تنظيمية
لقطاعي الكهرباء
والاتصالات
سياسي
بارز يقول إن
حزب الله
"يطلب
ضمانتين فقط"
مكافحة
التهريب:
إصلاح أساسي
للاقتصاد
اللبناني
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أُلقي
القبض على شاب
من ولاية يوتا
يُشتبه في
تورطه في
جريمة قتل
تشارلي كيرك
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة تدعم
دولة فلسطينية
بلا حماس
الأمم
المتحدة
تُؤيد
بأغلبية
ساحقة إعلان حل
الدولتين
للفلسطينيين
وإسرائيل
مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة يدين
الهجمات على
قطر، ويتجاهل
ذكر إسرائيل
الدوحة
تستضيف قمة
عربية
إسلامية
طارئة بعد الغارة
الإسرائيلية
ترامب
يلتقي رئيس
الوزراء
القطري بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة
إسرائيل
ترفض «إعلان
نيويورك»:
تشجيع
لـ«حماس» على
مواصلة الحرب
ترمب
يعلن إلقاء
القبض على
المشتبه به في
اغتيال تشارلي
كيرك
الرئيس
الأميركي دعا
أنصاره لرد
«لا عنفي» على
مقتل الناشط
اليميني
ترمب
يؤكد استمرار
جهوده لإنهاء
الحرب في غزة
رغم الصعوبات
الرئيس
الأميركي
يلتقي رئيس
الوزراء
القطري... ومناقشة
تفاصيل «صفقة
دفاعية» مع
الدوحة
حماس تعلن
رسمياً: نجاة
خليل الحية من
الاغتيال
إسرائيل
تكثّف
ضرباتها في
مدينة غزة و50
قتيلاً في
القطاع عشية اعتمدت
الأمم «إعلان
نيويورك»
المؤيد لحل
الدولتين
الاحتلال
يُدمّر غزة:
ارتفاع عدد
الشهداء
لأكثر من 64
ألفاً
الشرع
يتحدث عن
اتفاق مع
روسيا خلال معركة
"التحرير"
قافلة إنسانية من
قطر والأردن
تُغيث جنوب
سوريا
إلى أي
مدى يؤثر
التصعيد
المصري -
الإسرائيلي في
العلاقات
الثنائية؟ ...تقارير
عبرية تتحدث
عن «خرق»
القاهرة
لمعاهدة
السلام
مشاريع
واشنطن بين
الفشل
والتخريب..
فرصة قمة الدوحة
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صليب
بشير والشهداء..مقتطفات
من حديث الشيخ
بشير الجميّل
الى جريدة
الجمهورية
سنة 1980/إدمون
الشدياق
قراءة في
ضربة قادة
حماس في قطر/الكولونيل
شربل بركات
لنا بشير/عماد
موسى/نداء
الوطن
بين
تهدئة بري
وتصعيد "حزب
الله": فائض
مواقف لتعويض
تعطّل فائض
القوة/داود
رمال/نداء
الوطن
تفعيل
"الميكانيزم"
اللبناني...
فرصة أخيرة
لتكثيف الزخم
الدبلوماسي
والعملياتي
الأميركي/أمل
شموني/نداء
الوطن
برنامج
العودة
الطوعية يدخل
مرحلته
الثانية...
والحوافز
ليست كافية/هل
أصبحت سوريا
خيارًا أفضل
للنازحين/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
هل تنزلق
أمريكا إلى
زمن الرصاص/السفير
ألبرتو م.
فرنانديز/نقلاً
عن موقع ممري
الضربة
الجوية
الإسرائيلية
الجريئة على
حماس في قطر
كانت متأخرة
جدًا/جوناثان
سباير/صحيفة
الأستراليان
في
المعادلة
السياسية
القائمة/القاضي
فرنسوا ضاهر
"المدن"
تنشر تفاصيل
صفقة
"ستارلينك"
ومخاطرها/صفاء
عيّاد/المدن
لغز
استعجال
العقد مع
ستارلينك:
رائحةُ صفقة؟/خضر
حسان/المدن
يراجع
حساب
الانتخابات
والأرباح
والخسائر: فيصل
كرامي
يتأهَّب/زينب
زعيتر/المدن
بين
الرئاستين
الأولى
والثالثة:
موازين القوى
تتحكم لا
الدستور/إبراهيم
الرز/المدن
قانون
المقاتلين
غير الشرعيين:
إسرائيل
تُشرّعن
الإخفاء
القسري/علي
دربج/المدن
العدوان
على قطر: نسف
الوساطة وخلط أوراق
لفرض تهجير
غزة؟/أدهم
جابر/المدن
تشارلي
كيرك نقطة
تحوّل
أميركية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
دول
الخليج من
إدانة
الاعتداء
الإسرائيلي إلى
رسم السياسات/حسن
المصطفى/الشرق
الأوسط
ربع قرن
على هجمات 11
سبتمبر/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»
تاريخ
«لايت»/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
ما بعدَ
هجوم الدوحة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»
لبنان:
وطنٌ قائمٌ
على فكرة
الحرية/مروان
الأمين/الرأي
البيروتيّ
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
تفكيك
إمبراطورية
«مراد» في
البرازيل:
محطات الوقود
واجهة لغسل
الأموال
وتمويل
حزب_الله/ارنست
حداد/موقع أكس
نقابة
محرري
الصحافة
اللبنانية هي
مع قانون إعلام
شامل، عصري،
يستوفي كل
شروط الحداثة
ويؤسس لاعلام
وطني.
من
يحتفل
بالقتل.. لا
يحق له الصراخ
"إسلاموفوبيا"/سارة
الحسني/موقع
أكس
بعض
أفعال حزب
الله في لبنان
حين
كانت المحبة
نبع لا ينضُب/طوني
ابو
جمرة/فايسبوك
كلمة
إفتراضية/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
إتيان
صقر – أبو أرز:
جلسة تدوير
الزوايا/بيان
صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 12
أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
بُدَّ أَنْ
تَأْتِيَ
الشُّكُوك،
وَلكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَأْتِي
عَلَى يَدِهِ!
خَيْرٌ
لَهُ أَنْ
يُطَوَّقَ
عُنُقُهُ
بِرَحَى الحِمَار،
وَيُطْرَحَ
في البَحْر،
مِنْ أَنْ
يُشَكِّكَ وَاحِدًا
مِنْ هؤُلاءِ
الصِّغَار
إنجيل
القدّيس
لوقا17/من01حتى04/:"قَالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ:
«لا بُدَّ
أَنْ
تَأْتِيَ الشُّكُوك،
وَلكِنِ ٱلوَيْلُ
لِمَنْ
تَأْتِي
عَلَى يَدِهِ!
خَيْرٌ
لَهُ أَنْ
يُطَوَّقَ
عُنُقُهُ
بِرَحَى
الحِمَار،
وَيُطْرَحَ
في البَحْر،
مِنْ أَنْ
يُشَكِّكَ
وَاحِدًا
مِنْ هؤُلاءِ
الصِّغَار.
إِحْذَرُوا
لأَنْفُسِكُم:
إِنْ خَطِئَ
إِلَيْكَ
أَخُوكَ
فَأَنِّبْهُ،
وَإِنْ تَابَ
فَٱغْفِرْ
لَهُ. وإِنْ
خِطِئَ
إِلَيْكَ
سَبْعَ
مَرَّاتٍ في
اليَوْم،
وَرَجَعَ
إِلَيْكَ
سَبْعَ
مَرَّاتٍ
قَائِلاً:
أَنَا تَائِب،
فٱغْفِرْ
لَهُ».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
في
الذكرى الـ24
لهجمات 11
أيلول:
استذكارٌ
لجريمةٍ غير
مسبوقة وجرس
إنذار
للبشرية
الياس
بجاني/11 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147179/
في
مثل هذا اليوم
من عام 2001، دوّى
الإرهاب في قلب
الولايات
المتحدة
الأميركية،
عندما نفّذت
منظمة
القاعدة
بقيادة
الإرهابي
العالمي أسامة
بن لادن أبشع
هجوم إرهابي
في التاريخ المعاصر،
أسفر عن مقتل
نحو ثلاثة آلاف
بريء من مختلف
الجنسيات
والأديان،
وزرع الرعب
والدمار في
نيويورك
وواشنطن. لقد
كان ذلك اليوم
الأسود
تذكيراً
مريراً للعالم
بخطر الإسلام
السياسي
المتطرف الذي
يستخدم الدين
ستاراً
لتبرير العنف
والقتل
والكراهية،
ويحوّل
الشباب إلى
قنابل بشرية
مدمِّرة.
الإسلام السياسي:
سرطان مزدوج
يهدد البشرية
الإسلام
السياسي
السني
يمثّل
الإسلام
السياسي
السني التيار الذي
تتزعمه جماعة
الإخوان
المسلمين
التي تأسست في
مصر، والتي
شكّلت
الحاضنة
الفكرية
والتنظيمية
لمعظم
الجماعات
الإرهابية
المتطرفة في
العالم
الإسلامي. ومن
رحمها خرجت
جماعات دموية
مثل:
*القاعدة
التي نفّذت
هجمات 11 أيلول.
*تنظيم
النصرة في
سوريا، الذي
مارس الإعدامات
الجماعية
وفرض فكره
التكفيري
بقوة السلاح.
*بوكو
حرام في
نيجيريا التي
خطفت مئات
الفتيات
وارتكبت
مذابح بحق
المدنيين.
*حماس
في غزة التي
تتخفى بعباءة
المقاومة لكنها
تمارس
إرهاباً
دموياً يستهدف
المدنيين
وتجرّ الشعب
الفلسطيني
إلى الكوارث
والحروب.
هذه
الجماعات
جعلت من
الإرهاب
وسيلةً
سياسية لتحقيق
مشروع
"الخلافة"،
وسعت لتقويض
كل الأنظمة
المدنية
والديمقراطية
عبر
الانقلابات والعنف
والاغتيالات،
ناشرةً خطاب
الكراهية
ومعاديةً لقيم
التعددية
والحرية
وحقوق
الإنسان.
الإسلام
السياسي
الشيعي
في
المقابل،
يمثل الإسلام
السياسي
الشيعي الوجه
الآخر للعملة
الإرهابية
نفسها، ويقوده
نظام الملالي
في إيران الذي
حوّل الدين
إلى أداة
للهيمنة
الإقليمية
تحت شعار
"تصدير الثورة".
تستخدم طهران
شبكة من الأذرع
العسكرية
الإرهابية في
دول عدة
لزعزعة الاستقرار
وتدمير سيادة
الدول،
أبرزها:
*حزب
الله في
لبنان: الذي
حوّل الجنوب
اللبناني إلى
قاعدة عسكرية
إيرانية،
وجرّ لبنان
إلى حروب
مدمرة، ونفّذ
اغتيالات
لرموز وطنية
وسياسية،
ويسيطر اليوم
على قرار
الدولة
اللبنانية
بقوة السلاح
والتهديد.
*الميليشيات
الحوثية في
اليمن: التي
أشعلت حرباً
أهلية دامية
واعتدت على
دول الجوار
بالصواريخ
والمسيرات
الإيرانية.
*الميليشيات
العراقية
الموالية
لطهران: التي
ارتكبت جرائم
طائفية
ودمّرت
مؤسسات الدولة
العراقية.
*الميليشيات
الإيرانية في
سوريا وغزة:
التي ساهمت في
قتل مئات
الآلاف من
السوريين
ودعمت أنظمة
القمع
والديكتاتورية.
ويشكّل
حزب الله رأس
الحربة
الأخطر ضمن
هذه المنظومة
الإرهابية،
حيث بات جيشاً
موازياً داخل
دولة لبنان،
يمارس الخطف
والتهريب وتجارة
المخدرات،
ويهدد السلم
الإقليمي
والدولي
تنفيذاً لأجندة
طهران.
حماس
وحزب الله:
نموذج مزدوج
للإرهاب
العابر للحدود
*حماس:
لم تكتفِ
بإلغاء
الحياة
الديمقراطية
في غزة بالقوة
منذ انقلابها
عام 2007، بل جعلت
من القطاع
قاعدة لإطلاق
الصواريخ
العشوائية
على المدنيين،
واتخذت من
السكان
دروعاً
بشرية، وتسببت
في دورات متكررة
من الحروب
المدمرة.
*حزب
الله: فرض
هيمنته على
القرار
اللبناني وجرّه
إلى العزلة
الدولية،
ونفّذ عمليات
إرهابية
واغتيالات
داخل لبنان
وخارجه،
ويواصل تهديد
الأمن
الإقليمي
خدمةً
للمشروع
الإيراني. كلا
التنظيمين لا
يسعيان
لتحرير أوطان
ولا لتحقيق
عدالة، بل
يعملان
كوكلاء
لأجندات
خارجية تخدم
مشاريع التوسع
والهيمنة،
ويقودان
شعوبهما نحو
الموت والدمار
والفقر
والانهيار.
ضرورة
القضاء على
الإسلام
السياسي
بجناحيه السني
والشيعي
بعد
مرور 24 عاماً
على جريمة 11
أيلول، بات
واضحاً أن
القضاء على
الإرهاب
العالمي يمرّ
عبر استئصال
جذوره
الفكرية
والتنظيمية،
أي عبر إنهاء
الإسلام
السياسي
بشقيه: إسقاط
نظام الملالي
في طهران الذي
يرعى ويموّل
ويدير أخطر
شبكات الإرهاب
الشيعي في
العالم. إدراج
جماعة
الإخوان
المسلمين وكل
فروعها حول
العالم على
لوائح
الإرهاب
الدولية
وتجفيف مصادر
تمويلها
وإغلاق مؤسساتها
الدعائية. تفكيك
الأذرع
المسلحة
التابعة
لإيران
عسكرياً وفي
مقدمتها حزب
الله في
لبنان، عبر
عمليات حازمة
تنفذها القوى
الشرعية
الدولية
والإقليمية،
واعتقال
قادتها
وتقديمهم
للمحاكمة أمام
العدالة
الدولية.
في
الخلاصة، لقد
دفع العالم
ثمناً باهظاً
لتجاهله خطر
الإسلام
السياسي
لعقود طويلة،
وها هو الإرهاب
اليوم يهدد
السلم والأمن
الدوليين من جديد.
إن حماية
المستقبل
الإنساني
المشترك
تقتضي تحالفاً
دولياً
حاسماً يضع
حداً نهائياً
لهذا السرطان
المزدوج،
ويُنهي عصر
استغلال الدين
لتحقيق
مشاريع عنفٍ
وتسلّطٍ
وهيمنة. فمن دون
ذلك، ستبقى
ذكرى 11 أيلول تتكرر
بأشكال
مختلفة،
وتبقى
الإنسانية
رهينة لابتزاز
المتطرفين
وإرهابهم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مجمجة
وتغنيج سفير
قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية
إسرائيل في
قطر ضد قادة
حماس الإرهابية
الياس
بجاني/10 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147145/
إنّ
أخطر ما
تواجهه اليوم
منطقة الشرق
الأوسط
عموماً،
والدول
العربية
كافة، ولبنان
بشكل خاص، هو
التعامي
النفاقي
المتعمّد عن
الخطر
الوجودي
الحقيقي الذي
دون ادنى شك
المشروع التوسعي
لنظام
الملالي في
إيران، الذي
يتمدد مباشرة عبر
الحرس الثوري
وفيلق القدس،
وبالواسطة عبر
أذرعه
الطائفية
والميليشياوية
بالتعاون
والتنسيق
الكاملين مع
تنظيم
الإخوان المسلمين
بكل تفرعاته
الممولة من
دولة قطر
وتركيا
أردوغان، وفي
مقدمهم
وأخطرهم حركة
حماس التي
حوّلت غزة إلى
سجن دموي
وقاعدة
جهادية سوداء
تهدد الداخل
الفلسطيني
والإقليمي.
الوقائع
صارخة
في
لبنان، صادر حزب الله
الدولة
وحوّلها إلى
مستعمرة
إيرانية.
في
العراق،
الحشد الشعبي
أنهى سيادة
الدولة وجعل
القرار
الاستراتيجي
في طهران.
في
سوريا، سقط
نظام الأسد
الذي كان عدواً
للعرب منذ
عقود وأداة
إيرانية
بامتياز، وقد
كان لإسرائيل
دور كبير في
ضربه وإسقاطه
عسكرياً
وسياسياً.
في
اليمن،
الحوثيون
يبتزون
الخليج
بالصواريخ
والمسيّرات
خدمةً لإيران.
في
غزة، حماس
أدّت الدور
نفسه: سلّمت
القطاع لإيران
وحوّلته إلى
منصة حرب
كارثية
وخاسرة ضد
إسرائيل.
ورغم
هذا المشهد
الكارثي،
يصرّ بعض
العرب على
تصوير
إسرائيل كعدو
وجودي، في حين
أن إسرائيل لم
تحتل عواصمهم
ولم تُسقط
مؤسساتهم،
بينما إيران
دمّرت أربع
جمهوريات
عربية وأسقطت سيادتها
بالكامل.
إن
الحقيقة
الساطعة تؤكد
أن الخطر
الوجودي على
العرب هو إيران
وأذرعها،
ومعها تنظيم
الإخوان
المسلمين وحماس،
لا إسرائيل.
حماس:
ذراع الإخوان
المسلمين
الإرهابية
منظمة
حماس ليست سوى
فرع من فروع
جماعة
الإخوان المسلمين
المصنفة
إرهابية في
معظم الدول
العربية. ومع
ذلك، شهدنا
أمس موجة
هستيرية من
بيانات الاستنكار
العربية بعد استهداف
إسرائيل لعدد
من قادة حماس
في الدوحة. هذه
البيانات
الشعبوية
الفارغة من أي
جدية ومعنى
ليست سوى
استعراض
غوغائي يعيد
إلى الأذهان
خطابات
التضليل
الفارغة
لأحمد سعيد
المصري وأبو
عبيدة
الفلسطيني
وأحمد
الصحّاف العراقي.
كلام في
الهواء لا
قيمة له، يفضح
عجز الأنظمة
وحكامها عن
مواجهة
الإرهاب
بالأفعال لا
بالأقوال.
إسرائيل
ليست العدو بل
إيران
وأذرعها
والإسلام
السياسي
بشقيه الشيعي
والسني
الدول
العربية
المستنكرة
تعرف جيداً أن
إسرائيل لم
تكن يوماً
تهديدها
الوجودي، بل
نظام الملالي
الإيراني
الذي يخوض
مشروعاً
توسعياً لابتلاع
المنطقة. إيران
اخترقت خمس
دول عربية
بواسطة
ميليشياتها:
لبنان، سوريا
(قبل سقوط
الأسد
عملياً)،
العراق، اليمن،
وغزة عبر
حماس. هؤلاء
الذين يدّعون
العداء
لإسرائيل
يتعامون عن
الخطر
الحقيقي الذي
هو ولاية
الفقيه
ومرتزقتها
الذين ينهشون أوطانهم،
ومن ورائهم
الإسلام
السياسي
المتمثل
حالياً
بالإضافة إلى
إيران، بقطر
وتركيا
أردوغان.
نتائج
إجرام حماس
ما
يجري اليوم في
المنطقة ليس
إلا نتيجة
مباشرة
لاعتداءات
حماس
الإرهابية ضد
إسرائيل. إن من
يزرع الإرهاب يحصد
النار
والدمار. حماس
جلبت الويلات
لغزة، وللمنطقة
برمّتها،
ودفعت العالم
كله إلى وضع
الشرق الأوسط
على خط المواجهة
العسكرية
والسياسية.
إسرائيل
رفعت عنكم
الكابوس
الإيراني
الدول
التي تهاجم
إسرائيل
ببياناتها
الغرائزية
والفارغة من
أية قدرات أو
منطق يجب أن
تتذكر أنها
الدولة التي
أسقطت نظام
الأسد عدوهم
التاريخي
وأداة إيران
في سوريا،
وضربت حزب
الله في
لبنان،
وأضعفت حماس في
غزة، وحجّمت
التهديد
الإيراني
الذي يرعب عواصمهم
ليل نهار. فبدلاً
من بيانات
العويل
والتنديد،
كان الأولى
بهم الاعتراف
بأن إسرائيل
تقوم بما
عجزوا هم عن القيام
به.
قطر
وتركيا:
رعاة الإرهاب
ما
جرى في الدوحة
فضح مجدداً
قطر، راعية
وممولة
الإرهاب
الإسلامي،
بالشراكة مع
تركيا
أردوغان التي
توظّف
الإخوان المسلمين
في عشرات
الدول
العربية
والأوروبية
والأميركية
اللاتينية. من
يصفّق لقطر
وأردوغان
اليوم هو إما
أعمى
البصيرة، أو
غبي وجاهل، أو
شريك في مشروع
الإرهاب.
إسرائيل
الكبرى: واقع
لا وهم
وكما
شرح الوزير
السابق يوسف
سلامة في
تعليق له
اليوم، فإن
إسرائيل
الكبرى ليست
من النيل إلى
الفرات، بل هي
مساحة نفوذ
وهيمنة تمتد
من لبنان
مروراً
بسوريا
والدوحة
واليمن وصولاً
إلى إيران.
إنها واقع
ملموس ومعاش،
فرضته بقوة
حضورها
العسكري
والاستخباراتي
وقدرتها على
اختراق أجواء
المنطقة بلا
رادع. والأذكياء
يفهمون أن
"إسرائيل
الكبرى" ليست شعاراً
تخويفياً بل
حقيقة قائمة،
فيما الأغبياء
يواصلون
تردادها
كفزاعة جوفاء.
الحق
في ملاحقة
الإرهابيين
ملاحقة
قادة حماس
وبوكو حرام
والقاعدة
والنصرة وحزب
الله والحشد
الشعبي وأذرع
إيران
الإرهابية
وأي فرد أو
مجموعة إرهابية
وجهادية في أي
بلد في العالم
حق مشروع وأمر
بديهي لأن
الإرهاب لا
وطن له، ومن
حق كل دولة أن
تقتلع رؤوسه
أينما وُجدت.
بيانات
بلا قيمة
وعنتريات
فارغة
يبقى
أن الذين
"مجمجوا
وغنجوا"
السفير القطري
في لبنان من
أصحاب شركات
أحزابنا
التعتير
وبياناتهم،
وبيانات الدول
العربية
المستنكرة،
هي مسح جوخ
ونفاق وشكلية
وسطحية،
لأنها تتجاهل
البعبع
الإيراني
والإسلام
السياسي
اللذين
يهددان وجود
هذه الدول
نفسها.
في
الخلاصة،
وحده إعادة
إفلات البعبع
الإيراني هو
القادر على
إعادة
تذكيرهم
بمصيرهم إن
تجاهلوه لأي
سبب كان،
صدقاً،
غباءً، خوفاً
أو نفاقياً،
في حين أنه لو
أن حكام وشعوب
الدول
العربية
يتقنون خوض
الحروب كما
يتقنون إنتاج
البيانات
الهزلية
والزجليات
الفارغة،
لكانوا اليوم
يسيطرون على
العالم. لكنهم
أثبتوا أنهم
يمارسون بعمى
بصر وبصيرة
وذمية عنتريات
من ورق
وببغائية
مقيتة.
الياس
بجاني/فيديو:
مجمجة وتغنيج
سفير قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية
إسرائيل في
قطر ضد قادة
حماس الإرهابية
https://www.youtube.com/watch?v=R1IzSeAGI-o
10
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع
“البديل”/قراءة
واقعية في
ملفات اساسية
ومصيرية
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147231/
ضرورة
السلم مع
إسرائيل
والتوقف عن
تأجيل الحروب
وعمليات
الترقيع
الآنية،
عبثية إجراء انتخابات
بظل السلاح
والإختلالات
في مجال القرارات
السيادية،
خطط عملية
لمصادرة
السلاع غير
الشرعي،
اهداف الهجوم
الإسرائيلي
على قادة حماس
في قطر، راجال
الحكم وما هو
مطلوب منهم،
حتمية أن يعود
الملف
اللبناني إلى
الأوليات الإسرائيلية،
مصلحة
إسرائيل هي
السلام والإستقرار
مع وفي لبنان
وليس العكس،
تحذير من أن اي
تحرك هوائي قد
يبدد الفرص.
12أيلول/2025
افيخاي
ادرعي/ من
أمام كفركلا
في جنوب لبنان
https://x.com/i/status/1966471571326767382
/موقع
أكس/12 أيلول/2025
من أمام
كفركلا في
جنوب لبنان كم
كنت أتمنى أن
أرى وجوه
ثلاثة عناتر
أتحفونا في
الماضي بعنترياتهم
واستعراض
قوتهم.
أتذكرون علي
شعيب، وعلي
مرتضى، وحسين
مرتضى؟ كانوا
يقفون هنا يرشقون
الحجارة على
الجدار
ويصورون
مشاهد بطولية
وهمية. فأين هم اليوم؟
هؤلاء لم
يمثلوا سوى
غطرسة حزب
الله، الذي
جرّ بلدًا كاملًا
إلى الخراب
مقابل مقاطع
جوفاء. انتهت
اللقطة،
انتهت
المسرحية
الوهمية. بدك
كرامة تحكي
فيهم
افيخاي
ادرعي: قوات
جيش الدفاع
القت القبض
خلال الأشهر
الماضية في
الأراضي
السورية على خلايا
مخربين تم
تحريكها من
قبل وحدة
العمليات
الخاصة
التابعة
لفيلق القدس
الإيراني
موقع أكس/12 أيلول/2025
جيش
الدفاع يكشف:
قوات جيش
الدفاع القت
القبض خلال
الأشهر
الماضية في
الأراضي
السورية على
خلايا مخربين
تم تحريكها من
قبل وحدة
العمليات
الخاصة
التابعة
لفيلق القدس
الإيراني
يكشف جيش
الدفاع
النقاب عن
سلسلة من
العمليات
الخاصة التي
تم تنفيذها
على الأراضي
السورية
والتي تم في
إطارها القبض
على عناصر
تابعة لعدة
خلايا
إرهابية تم
تحريكها من
قبل الوحدة 840
وهي وحدة
العمليات
الخاصة
التابعة
لفيلق القدس
الإيراني،
حيث تم نقل
العناصر
للتحقيق. تم
توجيه هذه
الخلايا من قبل
الوحدة 840
لتنفيذ
عمليات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل.
في شهريْ
آذار/مارس
ونيسان/ابريل
من العام الحالي
تم القبض على
عنصرين
ميدانيين
تابعين للوحدة
840 على الأراضي
السورية وهما
زيدان الطويل
ومحمد
الكريان. هذا
وتم خلال
الأسابيع
الماضية
القبض على عدة
خلايا إرهابية
تم تحريكها
نيابة عن
الوحدة 840 من
قبل المخربين
اللبنانيين
قاسم صلاح
الحسيني
ومحمد شعيب
اللذين تم
القضاء عليهم
في الشهر
الأخير في
لبنان، حيث
كانا من أبرز
العناصر
المؤثرة في
محور تهريب
الأسلحة من
إيران إلى
يهودا والسامرة
وإلى الجبهة
الشمالية. في
إطار
التحقيقات مع
المخربين
الذين تم
القبض عليهم
تبين أن بعضهم
لم يكونوا
يعرفون لصالح من
يعملون، وأن
تجنيدهم
للعمل مع
الوحدة 840 تم في
الكثير من
الأحيان دون
أن يتم كشف
الدوافع الحقيقية
للوحدة
وبواسطة
الرشوة
المالية. تتولى
الوحدة 840
المسؤولية عن
تطوير وتوجيه
العمل الإرهابي
ضد
إسرائيليين
ويهود في
البلاد وفي الخارج،
حيث تضاف
العمليات
التي يتم كشف
النقاب عنها
الآن إلى
الإجراءات
الملموسة
التي تم
اتخاذها ضد
الوحدة طوال
الحرب، بدءًا
بإحباط
محاولات
تهريب أسلحة
إيرانية
متطورة إلى مناطق
يهودا
والسامرة
ووصولاً إلى
مهاجمة معسكرات
تابعة للجيش
السوري شرقي
البلاد تم استخدامها
من قبل
الوحدة. يستغل
فيلق القدس
الإيراني
أوضاع
اللبنانيين
والسوريين
لتجنيدهم
بالخدعة
والرشوة
والكذب لغرض
تنفيذ عمليات
إرهابية تعرض
حياتهم للخطر.
سيواصل جيش
الدفاع وجهاز
الشاباك
أعمالهما
الحازمة ضد
الوحدة 840 وأذرع
المحور
الإيراني
كافةً.
قتيل في غارة
إسرائيلية
على جنوب
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/12
أيلول 2025
أعلنت وزارة الصحة
اللبنانية،
اليوم
(الجمعة)، مقتل
شخص في غارة
إسرائيلية
على جنوب
البلاد، في أحدث
هجوم دام هذا الأسبوع
رغم اتفاق وقف
إطلاق النار
مع «حزب الله».
وقالت وزارة
الصحة في بيان
إن «غارة
العدو الإسرائيلي
على بلدة
عيترون أدت
إلى سقوط شهيد».
وتواصل
إسرائيل
تنفيذ هجمات
على لبنان، تقول
غالباً إنها
تستهدف عناصر
أو مواقع
لـ«حزب الله»،
رغم التوصل
إلى اتفاق في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
لإنهاء أكثر
من عام من
الأعمال
العدائية مع
الحزب
المدعوم من
إيران. وفي اليوم
السابق،
أعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية
مقتل شخص في
غارة جوية على
الجنوب، فيما
قتل خمسة
آخرون،
الاثنين، في
غارات على شرق
البلاد قال
الجيش
الإسرائيلي
إنها استهدفت
مواقع لـ«حزب
الله». وتحت
ضغط أميركي
شديد ومخاوف من
توسع الضربات
الإسرائيلية،
طلبت الحكومة اللبنانية
الشهر الماضي
من الجيش وضع
خطة لنزع سلاح
«حزب الله»،
وقالت
الأسبوع
الماضي إن الجيش
سيبدأ
تنفيذها. ورفض
«حزب الله»
الذي أضعفته
الحرب
الأخيرة
بشدة، خطة نزع
السلاح التي
تقول الحكومة
إنها جزء من
تنفيذ اتفاق وقف
إطلاق النار.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
الجمعة 12 أيلول 2025
فرضت
القمة
العربية
الإستثنائية
في الدوحة "أجندتها"
على دول
المنطقة،
ومنها لبنان،
وعلى الدول
المعنية
بأوضاع
المنطقة
ولاسيما الولايات
المتحدة
الاميركية،
فالضربة
الإسرائيلية
على قطر، هي
الأولى من
إسرائيل على
دولة خليجية،
ربما منذ
إنشاء دولة
إسرائيل ،
فالدولة
العبرية ضربت
في العراق وفي
اليمن ، لكنها
المرة الأولى
التي تضرب في
دولة خليجية،
وهذا التطور
أدى إلى
الاستنفار
الديبلوماسي
على أعلى
المستويات في
دول مجلس
التعاون
الخليجي. والضربة
الإسرائيلية
على قطر ستفرض
نفسها بندًا
أول في
اجتماعات
الأمم
المتحدة وفي
مؤتمر
الدولتين في
نيويورك،
والموضوع ليس
استهداف
قيادات حركة
حماس ، بل إن
الإستهداف
جاء على ارض
قطرية.
فاستهداف
قيادات
الحركة يبق أن
نفذته إسرائيل بنجاح
في إيران
ولبنان
وسوريا ولم
يُحدِث هذا المستوى
من ردات الفعل
العربية
ولاسيما الخليجية،
ما يعني ان
الإستنكار هو
لضرب قطر أكثر
مما هو لضرب
حماس. وفق
هذه القراءة ،
ما هو القرار
الذي ستتخذه القمة
العربية؟ وما
هو تاثير
الولايات
المتحدة
الأميركية في
القمة؟ خصوصًا
أن الدولتين
المعنيتين
بشكل مباشر
هما: قطر وإسرائيل البداية من
الأجواء
المرتقبة
لقمة قطر
عاصفة قطر تهبّ
على لبنان
مساعدات
أميركية
للجيش وتسليم
سلاح اليوم في
عين الحلوة
نداء
الوطن/13 أيلول/2025
يشارك
لبنان غدًا في
أعمال القمة
العربية والإسلامية
الطارئة في
الدوحة لبحث
الغارة الإسرائيلية
على قطر
لاستهداف
قادة حركة
"حماس" في
التاسع من
أيلول الجاري.
وعلمت "نداء
الوطن" أن وفد
لبنان إلى
القمة
العربية
الاستثنائية
سيتمثل برئيس
الجمهورية
جوزاف عون
ووزير الخارجية
يوسف رجي. وسيكون
موقف لبنان
أمام القمة
امتدادًا
لمواقف
الرئيس عون
الأخيرة بشأن غارة
قطر خصوصًا أن
لبنان سيكون
ضمن الإجماع العربي
ولا خروج عن
هذا الإجماع. وتوازيًا،
قالت أوساط
دبلوماسية لـ
"نداء الوطن"
إن المنطقة
برمتها بعد
استهداف
إسرائيل قادة
"حماس" في قطر
"أمام تحديات
كبرى والصراع
لم ينته فصولًا
والأمور تتجه
إلى مزيد من
المواجهات في
المرحلة
المقبلة". أما
بالنسبة إلى
لبنان، فذكرت
هذه الأوساط
أن استهداف
إسرائيل قادة "حماس"
يمثل
"تجاوزًا لكل
الخطوط الحمر
، وذهبت
إسرائيل في
اتجاه هذا
الاستهداف
لتقول إن
الممانعة لن
تكون بمنأى
عنه في أي
دولة وجدت وبالتالي
هذه رسالة
واضحة ليس فقط
لـ "حماس" وإنما
أيضًا لـ "حزب
الله"، ما
يعني أن المرحلة
المقبلة
مرشحة أيضًا
لاغتيالات
سياسية ومزيد
من الأعمال
العسكرية
والعنفية".
واشنطن وديناميكية
الفرصة
الأخيرة
وأفادت
مراسلة "نداء
الوطن" في
واشنطن أن شهر
أيلول
اللبناني بدأ
يعكس حراكًا
أميركيًا
وصفته
المصادر بـ "ديناميكية
الفرصة
الأخيرة". ففي
ظل العقبات
الكبيرة التي
لا يزال "حزب
الله" يشكلها
داخل لبنان،
إضافة إلى
شبكات التمويل
الإيرانية،
ونقص موارد
الجيش
اللبناني، ثمنت
واشنطن ما
وصفته
بالجبهة
الموحدة في
الحكومة
اللبنانية لمواجهة
عملية نزع
السلاح. غير
أن الإدارة
الأميركية
حذرت من
تأخيرات وخطر
إعادة تنظيم
"حزب الله"
قبل
الانتخابات
النيابية
المقبلة. من
ناحية أخرى،
أعلنت إدارة
الرئيس ترامب
عن حزمة
مساعدات
أمنية للبنان
تُقدر قيمتها
بـ 14.2 مليون
دولار. وأشارت
مصادر البيت
الأبيض والكونغرس
إلى أن هذه
الحزمة، التي
ستتبعها حزمات
أخرى، تهدف
إلى تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني على
تفكيك مخابئ
الأسلحة
والبنية التحتية
العسكرية لـ
"حزب الله"
والجماعات
المسلحة
الأخرى. إلى
ذلك، علمت
"نداء الوطن"
أن لبنان
الرسمي يرصد
زيارة
المبعوث
الرئاسي الأميركي
توم برّاك إلى
سوريا وما
سيرشح عنها،
خصوصًا أن
هناك ملفات
مشتركة بين
لبنان وسوريا
يتابعها
برّاك، في حين
لن يزور
الأخير لبنان
هذه المرة ولم
يتبلغ أحد
بزيارته.
باريس: "لا لمنح
شيكات على
بياض"
وفي سياق
متصل، باتت
فرنسا اليوم
أكثر واقعية
وأقل
استعدادًا
لمنح شيكات
على بياض في
غياب إصلاحات
ملموسة. الأهم
أنها غير
قادرة على
تقديم هذه
الشيكات
نظرًا للمسار
الجيوسياسي
العام الناشئ
في المنطقة
بعد عملية
"طوفان
الأقصى". بحسب
مصادر فرنسية،
فإن باريس
تنقل عبر
الموفد
الرئاسي جان إيف
لودريان
تحذيرًا
حازمًا بأن أي
دعم مالي أو
اقتصادي أو
إعادة إعمار،
سواء من فرنسا
أو من المجتمع
الدولي، سيظل
مجمدًا إلى
حين تنفيذ
بندين
أساسيين
يتكرران
باستمرار
وتتوقف عليهما
أي خطوة
مستقبلية:
الأول،
حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية وسحب
كل السلاح غير
الشرعي من
كافة
المناطق، لا سيما
من يد "حزب
الله".
والثاني،
إقرار وتنفيذ
خطة إصلاحات
مالية وقضائية
شاملة، تشمل
معالجة
الفجوة
المالية
وتفعيل
مؤسسات
الدولة. وتشير
المعطيات من العاصمة
الفرنسية إلى
أن باريس باتت
تعتبر أن استمرار
الجمود في
الملفين
الأمني
والإصلاحي
والتباطؤ
بتنفيذهما،
سيؤدي إلى
تراجع تدريجي
في اهتمام
المجتمع
الدولي
بلبنان.
3
مسارات
تطوّق "حزب
الله"
أشارت أوساط
سياسية
مواكبة
للتطورات عبر
"نداء الوطن"
إلى وجود
مسارات للعمل
في لبنان على 3
أمور أساسية
للضغط على
"الحزب":
الأول، بدأت عملية
تصعيد ميداني
إسرائيلي
أكثر من المعتاد.
لذا، فإن
إسرائيل ماضية
قدمًا
باستهداف
"حزب الله" في
حال أصرّ على تمسكه
بسلاحه ولم
تسرع الدولة
في حسم مسألة
احتكار السلاح
.
الثاني
أميركي، لجهة
أن الولايات
المتحدة مصممة
على إنهاء ملف
احتكار
السلاح في
الدولة وإنهاء
وضعية "حزب
الله" دعمًا
للدولة اللبنانية
وتطبيقًا
للدستور.
وتدرك واشنطن
أن الدولة
بحاجة لهذا
الدعم
باعتبار أنها
في مواجهة
مشروع إقليمي
إيراني .
الثالث مسار داخلي،
بين مواقف
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة وما
يقوم به الجيش
على أرض
الواقع، تبدو
الدولة مصممة
على تطبيق
قرارات مجلس
الوزراء التي
صدرت منذ 5 آب
الماضي
لمحاصرة المشروع
المسلح
الخارج عن
الدولة
اللبنانية.
الموازنة وقانون
الانتخاب
من جهة
ثانية، يعقد
مجلس
الوزراء، عند
الثالثة من
بعد ظهر
الثلثاء
المقبل في 16
الحالي، جلسة
في السراي،
للبحث في جدول
الأعمال
المرفق من 18
بندًا
يتصدرها:
متابعة البحث
في مشروع الموازنة
العامة لعام
2026، عرض وزارة
الداخلية
والبلديات
تقرير اللجنة
الوزارية
المكّلفة
دراسة
الاقتراحات
والتعديلات
على قانون
انتخاب أعضاء
مجلس النواب،
وتطويع 500
مأمور خلال
العامين 2025 و2026
لصالح
المديرية
العامة لأمن
الدولة.
إلى ذلك،
وقع وزير
العدل عادل
نصار مرسوم
تعيين أعضاء
المجلس
العدلي، الذي
يضم القضاة:
سهيل عبود،
سهير الحركة،
أسامة
منيمنة،
جانيت حنا،
كلنار سماحة،
فادي صوان،
حبيب رزق
الله، ندى
دكروب، رندا
حروق وفادي
العريضي.
تهديدات
أدرعي
ميدانيًا،
وعلى وقع
الغارات
الإسرائيلية
التي استهدفت
عيترون وأدت
إلى مقتل شخص
وعيتا الجبل
مستهدفة
سيارة، كتب
الناطق باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي:
"من أمام كفركلا
في جنوب لبنان
كم كنت أتمنى
أن أرى وجوه ثلاثة
عناتر
أتحفونا في
الماضي
بعنترياتهم واستعراض
قوتهم". وأضاف:
"أتذكرون علي
شعيب، وعلي
مرتضى، وحسين
مرتضى؟ أين هم اليوم؟
هؤلاء لم
يمثلوا سوى
غطرسة "حزب
الله"، الذي
جرّ بلدًا كاملًا
إلى الخراب".
إلى ذلك، كشف
الجيش
الإسرائيلي عن
سلسلة من
العمليات
الخاصة التي
تم تنفيذها
على الأراضي
السورية،
والتي تم
خلالها "القبض
على عناصر
تابعة لعدة
خلايا تم
تحريكها من
قبل الوحدة 840،
وهي وحدة
العمليات
الخاصة
التابعة
لفيلق القدس
الإيراني، حيث
تم نقل
العناصر
للتحقيق". أضاف:
"في شهريْ
آذار ونيسان
من العام
الحالي، تم
القبض على
عنصرين
ميدانيين
تابعين لهذه الوحدة
على الأراضي
السورية وهما
زيدان الطويل
ومحمد
الكريان.
وخلال
الأسابيع
الماضية، تم
القبض على عدة
خلايا تم
تحريكها
نيابة عن
الوحدة 840 من
قبل اللبنانيَّين
قاسم صلاح
الحسيني
ومحمد شعيب، اللذَين
تم القضاء
عليهما في
الشهر الأخير
في لبنان، حيث
كانا من أبرز
العناصر
المؤثرة في
محور تهريب
الأسلحة من
إيران إلى
يهودا والسامرة
وإلى الجبهة
الشمالية".
عين
الحلوة وتسليم
السلاح
إلى ذلك،
من المتوقع
اليوم تسليم
دفعة جديدة من
السلاح
الفلسطيني في
المخيمات،
بعدما أوضحت
لجنة الحوار
اللبناني –
الفلسطيني أن
المرحلة
الرابعة
ستبدأ اليوم
في مخيمي
"البداوي" في
طرابلس و"عين
الحلوة" في
صيدا وتستمر ثلاثة
أيام، مؤكدة
أن القرار
نهائي ولا
رجعة عنه.
وفيما لم
تتبلغ قيادة
حركة "فتح"
السياسية
والعسكرية
بعد بقرار
التسليم، وخاصة
من "عين
الحلوة"،
علمت "نداء
الوطن" أن
اتفاقًا
لبنانيًا
فلسطينيًا
جرى على تسليم
سلاح عين
الحلوة
بعيدًا من
الأضواء
والإعلام،
خشية من عرقلة
العملية أو
حدوث توتير
أمني يؤدي إلى
وقفها، نظرًا
للتعقيدات
السياسية والعسكرية
التي تسود
المخيم.
في ذكرى
بشير الجميل:
جدل الطوائف والوطن
الشهيد
جريدة
الحرة/12 أيلول/2025
في مثل
هذا الأسبوع
قبل 43 سنة،
وتحديداً في 14
أيلول 1982، دوّى
انفجار في
الأشرفية
أودى بحياة الرئيس
المنتخب بشير الجميّل.
الحدث الذي
وقع في بيروت
هزّ لبنان بأسره،
إذ اغتيل
الرجل قبل أن
يدخل قصر
بعبدا، لتبقى
صورته محمّلة
بالأسئلة: هل
كان بطلاً قومياً
وشهيد
السيادة
والاستقلال
في نظر أنصاره،
أم مشروع
حاكمٍ صِدامي
ورمزاً
للارتهان
والعمالة
والتقسيم في
عيون خصومه؟ هذه
الإشكالية
ليست خاصة
ببشير
الجميّل
وحده، بل تكاد
تنطبق على كل
من سقط في
مسيرة الصراع
اللبناني
الطويل، حيث
تتحوّل
الشهادة إلى
قضية نسبية،
يقدّسها فريق
ويطعن فيها
فريق آخر، من
كمال جنبلاط
إلى طوني
فرنجية ورشيد
كرامي وحسن خالد
ورينيه معوّض
ورفيق
الحريري
وجورج حاوي
وجبران تويني…
وغيرهم كُثُر.
فحين بكى جزء
كبير من
اللبنانيين
بحرقة على
هؤلاء، كان
ثمة آخرون في
الوطن نفسه
يوزّعون
الحلوى
ويحتفلون
بالحدث
الدموي
الأسود.
في بلد طبيعي،
الشهيد هو ابن
الوطن كلّه،
رمز جامع
للتضحية في
سبيل الأمة. أما في
لبنان،
فالانقسام
جعل من الشهادة
مرآة
للانتماء
الضيّق، لا
للهوية الجامعة.
بدل أن
تتحول
الشهادة إلى
ذاكرة
مشتركة، صارت
أداة لتثبيت
الحدود
الفاصلة بين
الجماعات. وحتى
حين ينادي
السياسيون
باسم
الشهداء، فهم
يفعلون ذلك
غالباً
لتكريس
سردياتهم
الطائفية، لا
لبناء ذاكرة
وطنية جامعة.
كل طائفة
لبنانية تنسج
سرديتها
الخاصة،
وتقيم نصباً تذكارية
لأبنائها،
وتكتب
تاريخها وفق
منظورها. لكن
ما أن يعبر
المرء إلى
الطائفة
الأخرى حتى
يجد الرواية
مقلوبة:
الشهيد هنا قد
يكون خائناً هناك،
والبطولة هنا
عمالة هناك.
تتجلّى
خطورة هذه
المعادلة في
أنّ كل طائفة
تورّث أبناءها
سردية
شهدائها،
فتنشأ أجيال
جديدة على
القناعة بأنّ
شهداء
الآخرين هم
قتلة أو خونة.
وهكذا يستمر
الدوران في
حلقة مفرغة:
الماضي يعيد
إنتاج نفسه،
والانقسام
يترسخ جيلاً بعد
جيل.
وهكذا،
لم تتحوّل
الشهادة في
لبنان يوماً
إلى عنوان
جامع، بل بقيت
أسيرة
الاصطفافات
الطائفية
والسياسية. فكل طائفة
تحتفظ بقائمة
شهدائها،
تكرّم أسماءً وترفع
صوراً، فيما
تراها
الطوائف
الأخرى وجوهاً
للخيانة أو
العمالة. وظلّ
الشهيد في لبنان
نسبياً،
يقدَّس هنا
ويُلعن هناك،
فيما الشهيد
الوحيد
المتفق عليه
يبقى الوطن
نفسه: ذاك
الوطن الذي
سقط مراراً
تحت ركام
الحروب
والانقسامات
والتدخلات. الوطن
الذي دفع
أثماناً
باهظة من أجل
أن يبقى على الخريطة،
لكنه لم يُعط
بعد فرصة
حقيقية ليكون دولة
عادلة لكل
أبنائها.
الأسوأ أنّ هؤلاء
الشهداء
سقطوا غالباً
ليبقى زعماء
الطوائف
وأمراء الحرب.
كانوا ضحية
منظومة سياسية
وأحزاب
استثمرت
دماءهم
لتثبيت
مواقعها.
وبذلك، تحوّلت
تضحيات
الأفراد إلى
وقود لصراعات
مفتوحة، فيما
الوطن هو
الشهيد
الحقيقي،
النازف باستمرار
تحت ضربات
الحروب
والتدخلات
الخارجية
والانقسامات
الداخلية. في
هذا المشهد،
ثمّة فئة
منسية تكاد لا
يُلتفت إليها:
شهداء الجيش
اللبناني. هؤلاء
لم يسقطوا في
معركة طائفية
ولا في اقتتال
داخلي، بل
كانوا جنوداً
من مختلف
الطوائف
قاتلوا في
سبيل لبنان
كدولة وجيش
ومؤسسة. ومع
ذلك، لم يحظوا
بالتكريم
الذي يوازي
حجم تضحياتهم،
ولم
يُصنَّفوا في
خانة الشهداء
الوطنيين
الذين يلتقي
حولهم اللبنانيون.
انتهت
الحرب
الأهلية
نظرياً قبل
نحو 35 سنة، على
أكثر من 150 ألف
قتيل، لكن
آثارها
الذهنية بقيت
راسخة.
الميليشيات
حوّلت قتلاها
إلى “شهداء”،
حتى لو سقطوا
في مواجهات
داخلية ضد
لبنانيين
مثلهم. وبعد
الحرب، لم
يحصل أي اتفاق
على مفهوم
جامع للشهادة.
وظلّت
الأسئلة
المعلّقة بلا
إجابة: هل من
مات دفاعاً عن
أنظمة خارجية
يُعتبر
شهيداً؟ وأي
قضية وطنية
حملها من سقط
في حروب
الآخرين على
أرض لبنان؟ في
ذكرى استشهاد
بشير الجميل،
وقدّاس الشهداء،
قد يكون من
المفيد أن
نتوقف عند هذه
الحقيقة: لا
يمكن للبنان
أن ينهض إلا
إذا تحوّل
شهداؤه إلى
ملكية عامة،
لا حصرية فيها
ولا مصادرة.
فحين يعترف
اللبناني بأن
شهيد الآخر هو
أيضاً شهيده،
وحين تنصهر
دماء الجميع
في بوتقة
واحدة، يمكن
عندها أن يولد
وطن حقيقي من
رماد
الانقسام.
قرى
الحدود محتلة
بامتداد 120 كلم:
إسرائيل تعيد
الحزام
الأمني
المدن/13 أيلول/2025
من
كفرشوبا إلى
الناقورة
باتت المنطقة
الحدودية
التي تمتد على
مساحة نحو 120
كيلومتراً، كلها
محتلة. النقاط
الخمس أو الثماني
المزعومة،
التي تحتلها
إسرائيل، هي
نقاط وهمية
أمام واقع
الاحتلال غير
المعلن لكل
أطراف القرى
المحاذية
للحدود. فقد
شكّل جيش الاحتلال
حزاماً
أمنياً
بالحديد
والنار، شبيه
بالحزام
الأمني قبل
الانسحاب في
العام 2000، لكن
غير معلن
رسمياً. وقوام
هذا الحزام
احتلال غير
مباشر لمناطق
زراعية
وسكنية بعمق
يراوح بين 2 و3
كيلومتر، على
امتداد
الحدود، يبدأ من
كفرشوبا ويصل
إلى الناقورة.
تشبه
مرحلة
السبعينيات
وتفيد مصادر من
مختلف
المناطق
الحدودية
لـ"المدن"
أنه يمنع على
سكان القرى
الاقتراب من
الأطراف
المحاذية
للحدود في
قراهم.
وترسَّخ هذا
الواقع عبر
آلية معتمدة
في كل قرية
بالتنسيق مع
البلدية.
فسكان القرية
لا يمكنهم
تفقّد بيوتهم
أو أرضهم في
المناطق المحاذية
للحدود من دون
طلب إذن من
البلدية، التي
تطلب بدورها
الإذن من
الجيش
اللبناني، الذي
بدوره يخابر
قوات
اليونيفيل
للحصول على موافقة.
وأفاد أحد
سكان كفرشوبا
أن التعقيدات
المعتمدة
دفعته إلى عدم
تفقّد رزقه في
أطراف القرية
مجدداً. وشرح
أنه لم يتمكن
من تفقد أرضه
التي تعرّضت
بساتينها
للحرق، إلا
بعد طلب إذن
من البلدية
التي نقلت
طلبه إلى
الجيش، الذي
بدوره أبلغ
قوات
اليونيفيل
باليوم والساعة
المحددة
للزيارة،
وذلك بغية
التنسيق مع إسرائيل
لعدم تعرضه
لإطلاق نار. فكل شخص
يقترب من
البساتين في
المنطقة من
دون علم الجيش
عرضة للخطر.
ومرات عدة
تفلت بعض
الأشخاص،
وتعرضوا
لإطلاق نار،
وتعرضت أطراف
البلدة للقصف.
يشبّه
المصدر وضع
السكان
وحياتهم
اليومية،
(الذين عادوا
للسكن في وسط
القرية وفي
أطرافها المحاذية
للقرى
اللبنانية
البعيدة عن
الحدود) بأوضاع
الجنوبيين في
فترة
السبعينيات.
حينها كان
سكان القرى
الحدودية
يعيشون وسط
القرى، ولم
يمتدوا في
العمران إلى
الأطراف
المحاذية
للحدود. وكان
الاقتراب من
المناطق
الزراعية
ليلاً
محفوفاً
بالمخاطر.
وكان
الانتقال بالسيارات
ليلاً ليس
سهلاً: عندما
كان السكان
يريدون
الانتقال ليلاً
كانوا يبلغون
القوى الأمنية
والجيش، الذي
كان يطلب منهم
إبقاء كل مصابيح
السيارة
الداخلية
والخارجية
مضاءة.
منع
تحريك
الآليات
ووفق
مصادر محلية
يصل عمق هذا
الخط إلى 3
كيلومتر أو
يتقلص، وفق
وضع كل بلدة.
فعلى سبيل المثال،
المناطق
الزراعية في
الوزاني
ممنوعة على
أبناء
البلدة، وهذا
الأمر يسري
على بلدة
الخيام، التي
ليس لديها
امتداد
جغرافي مع
الحدود. لكن
بسبب قربها من
تلة الحمامص
المحتلة،
باتت الأطراف
المواجهة في البلدة
ممنوعة على
السكان من دون
التنسيق المسبق
مع الجيش. أحد
أبناء حولا
شرح أن نحو 250
عائلة عادت
إلى القرية،
لكنها تسكن
وسط القرية
وفي الأطراف
المواجهة
لبلدة شقراء. وفي
الأحياء
الداخلية
يعيش السكان
على نحوٍ طبيعي،
ولكن تحت
مراقبة مشددة
من الطائرات
المسيّرة.
ويمنع عليهم
تحريك أية
آلية لإزالة
الردم أو
البناء، إلا
بطلب إذن من
الجيش. وهذه
حال كل
القرى
الحدودية.
الاستفزاز
في وسط القرى
الجيش الإسرائيلي
يتصرف في هذه
المنطقة
بحرية مطلقة،
وهذا ما
يجعلها
حزاماً
أمنياً
فعلياً. ولا
يخلو الأمر من
علميات
استفزاز
للسكان؛ إذ يأتي
جنود
الاحتلال
بسيارات
رباعية الدفع
الصغيرة،
التي تستخدم
للانتقال في
المناطق الوعرة
(ما يعرف بـATV). ووصل
الأمر إلى
تخطي هذا
الحزام
الأمني،
وصولاً إلى
وسط القرى أحياناً،
كما حصل في
بلدة عيترون
منذ أيام. عاد إلى
بلدة عيترون
الحدودية نحو
ألف عائلة،
ويعيش السكان
في وسط البلدة
وفي الأطراف
الداخلية
لناحية
عيناثا وبنت
جبيل. ومثل
باقي القرى لا
يمكن للأهالي
أن يتفقدوا
أراضيهم في المناطق
المحاذية
للحدود إلا
بعد طلب إذن
الجيش. لكن
الوضع غير
مستقر، لا
سيما أن الجيش
الإسرائيلي
أقدم على
تفجير أحد
البيوت قبل
أيام، وسط
القرية
تقريباً،
وليس بعيداً
من البيوت
التي عاد
إليها
السكان.
تقصير
عهد ميشال عون
مهّد لتكليف
سوزان الحاج
المدن/12 أيلول/2025
لم يهدأ
النقاش، منذ
الأربعاء
الماضي، على ضوء
الاعلان عن
تعيين العقيد
في قوى الأمن
الداخلي،
سوزان الحاج،
في منصب جديد.
أثار الخبر صدمة
لكل العارفين
بملفها، منذ
فضيحة تزوير محادثات
فايسبوكية،
أدت الى توقيف
الكاتب والمسرحي
اللبناني
زياد عيتاني
أكثر من مئة
يوم، ليتبين
لاحقاً أنه
بريء وأن
الملف مفبرك.
وبُعيد إعلان
تكليفها
مساعداً
ثانياً لرئيس
الإدارة
المركزية في
قوى الأمن
الداخلي،
ببرقية موقعة
من مدير عام
قوى الأمن
اللواء رائد
عبد الله،
تصاعدت
الانتقادات
للسلطات
اللبنانية،
وطاولت رئاسة
الجمهورية
ورئاسة الحكومة
ووزارة
الداخلية،
ورأى منخرطون
في الحملة
الرقمية، أن
تكليفها يمثل
خطوة تعيد إلى
الأذهان
واحدة من أبرز
القضايا
القضائية والإدارية
في السنوات
الأخيرة.
ويعود ملف الحاج
الى العام 2017،
حين أوقف
الممثل
المسرحي زياد
عيتاني بتهمة
التعامل مع
إسرائيل
استناداً إلى
ملف تبيّن
لاحقاً أنه
مفبرك
بمشاركة المُقرصِن
الإلكتروني
إيلي غبش. على
إثر ذلك، أُحيلت
الحاج إلى
المجلس
التأديبي
العام 2018، قبل
أن تصدر
المحكمة
العسكرية في 2019
حكماً قضى ببراءتها
من تهمة
الفبركة
المباشرة،
لكنها دانتها
بتهمة كتم
المعلومات
وحُكم عليها بالسجن
شهرين
وبغرامة 200 ألف
ليرة بجرم
"إهمال إفادة
رؤسائها عن
مخطط غبش، رغم
علمها بذلك". ودان
الحكم
المقرصن إيلي
غبش وعاقبه
بالسجن سنة
ونصف سنة
بجرائم
القرصنة
وفبركة
الأدلة. وفي
آذار 2025 أصدر
مجلس شورى
الدولة
قراراً ألزم
الدولة
اللبنانية
بدفع تعويض
لعيتاني عن
الضرر الذي
لحق به نتيجة
توقيفه
والتهم التي
وُجّهت إليه.
وصدر مرسوم
إحالة الحاج
الى المجلس
التأديبي في
العام 2018، بناء
على تحقيقات
شعبة
المعلومات
وثبوت
الاتهامات
الموجهة
اليها، وصدر
قرار عنه،
وأوضحت قوى
الأمن آنذاك
أن "المقدم
سوزان الحاج
لم تزل في عداد
قوى الأمن
الداخلي،
ويحق لها
الاعتراض على قرار
المجلس
التأديبي،
وفقاً
للقانون رقم
17". لكن الرئيس
السابق ميشال
عون، لم يوقع
مرسوم إحالتها
الى المجلس
التأديبي. ومع أن الحاج
لم تكلف بأي
مهام، جرت
ترقيتها الى
رتبة عقيد في
أواخر العام 2021.
يومها، امتنع
الرئيس
السابق ميشال
عون عن توقيع
مراسيم ترقية
ضباط "قوى
الأمن
الداخلي"،
حتى يشمل
المرسوم ترقية
سوزان الحاج.
وبالفعل،
وقّع عون
المرسوم،
وتمت ترقيتها
الى رتبة
"عقيد" في
تموز 2022، وقيل
يومها إنها
تحظى بدعم
سياسي غير
مسبوق، على
خلفية أن
زوجها
المحامي زياد
حبيش كان
مقرباً من
"التيار
الوطني الحر".
منذ ذلك الحين،
لم يعد الملف
محصوراً في
الشق
الإداري، بل
اتخذ بُعداً
سياسياً
وطائفياً، إذ
رأت أطراف أنّ
عرقلة
ترقيتها كانت
بدافع كيدي،
فيما اعتبرت
أخرى أنّ
حمايتها
وإعادة
تعيينها تعبّر
عن توازنات
النفوذ داخل
النظام
اللبناني.
وقرار
تعيينها في 2025
مساعداً
لرئيس
الإدارة المركزية،
فجّر الحملة
الإعلامية
والرقمية الراهنة،
ليعود اسمها
إلى صدارة
النقاش العام
بعد ثماني
سنوات على
اندلاع
القضية، في مشهد
يعكس تداخل
المسارات
القضائية
والإدارية
والسياسية
والطائفية في
واحدة من أكثر
الملفات
إثارة للجدل
في لبنان.
إطلاق
تسوركوف فاجأ
لبنان... وغموض
يكتنف مصير
أمهز ...اتصالات
تشمل قبرص
للتأكد من
وساطتها بين
بغداد وتل
أبيب
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/12
أيلول/2025
فاجأ
الإفراج عن
الإسرائيلية
إليزابيث تسوركوف،
المحتجزة لدى
«كتائب حزب
الله» في العراق،
السلطات
اللبنانية
الرسمية
ومعها «حزب
الله» بشأن
غياب أي
معلومة
تتعلّق بكشف
الغموض حول
مصير القبطان
البحري
اللبناني عماد
أمهز، بخلاف
ما كانت قد
نشرته وكالة
«تسنيم» التابعة
لـ«الحرس
الثوري»،
نقلاً عن
مصادر عراقية،
بأنه تم
الإفراج عن
تسوركوف في
مقابل إطلاق
أمهز وشخص
ثانٍ لم تُحدد
هويته. فعدم
تلقي لبنان،
وتحديداً
الجهات
الرسمية المكلفة
بمتابعة ملف
الأسرى
اللبنانيين
لدى إسرائيل،
أي معلومة حول
مصير أمهز
الذي اختُطف
فجر الثاني من
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، أثار
أكثر من علامة
استفهام،
وفتح الباب
أمام التواصل
بين لبنان
وقبرص في ضوء
ما تردد بأنها
لعبت دور
الوسيط
للإفراج عن
تسوركوف،
المختطفة منذ
2023. وكان ملف
الأسرى
اللبنانيين
موضع اهتمام
مدير الأمن
العام
اللبناني
اللواء حسن
شقير، وهو قد
بادر فوراً،
بتكليف من
الحكومة، بالتواصل
مع جهات مختصة
في الحكومة
العراقية،
ولقي تجاوباً
مع الرغبة
اللبنانية
للإفراج عن
الأسرى،
بعدما تأكد،
حسب مصادر، أن
«واشنطن تتدخل
بطلب من تل
أبيب للإفراج
عن تسوركوف،
وهذا ما يسمح
بربط الإفراج
عنها
بالتلازم مع
إطلاق ما
لديها من أسرى
لبنانيين». وعلمت
«الشرق
الأوسط» من
مصادر مواكبة
للاتصالات اللبنانية
- العراقية،
بأن الجانب
اللبناني بادر
إلى تسليم
بغداد لائحة
بأسماء
الأسرى اللبنانيين
وعددهم 16،
أضيف إليهم
لاحقاً ثلاثة أسماء؛
هم: أمهز،
وشخصان: الأول
اختطفته إسرائيل
في أثناء
قيامه بصيد
السمك في عرض
البحر بالمياه
اللبنانية،
والآخر من
المنطقة الحدودية
في العرقوب،
بالإضافة إلى
جلاء مصير 65 من المفقودين.
إيران
على الخط
وعلى
الرغم من أن
الاتصالات
اللبنانية -
العراقية لم
تنقطع
باستمرار
التواصل بين
اللواء شقير
والفريق
الأمني
العراقي
المكلف بمتابعة
ملف الأسرى،
فإن الإفراج
عن تسوركوف
كان قد أُدرج
بوصفه بنداً
على جدول
أعمال
المفاوضات
الإيرانية -
الأميركية،
قبل أن تتوقف
احتجاجاً على
الغارة الأميركية
التي استهدفت
مواقع نووية
في إيران،
لتُستأنف
لاحقاً، بناء
على إلحاح
الفريق الأميركي
المفاوض. لكن
سرعان ما تقرر
تجميد
الاتصالات
بدخول إيران
على الخط، كما
تقول مصادر في
الثنائي
الشيعي
لـ«الشرق
الأوسط»،
ومطالبتها
بأن تشمل
عملية
التبادل في
حال تم التوصل
إليها، شخصاً
إيرانياً
يحمل الجنسية
العراقية
ومتزوجاً
بسيدة
عراقية، وهو
مسجون حالياً
في بغداد
بتهمة ضلوعه
بقتل أميركي،
بالإضافة إلى
ضم اسم آخر،
لم تُعرف
جنسيته، وإن
كان تردد بأنه
فلسطيني، إلى
اللائحة بناء
على طلب جهة
عراقية نافذة
تولي أهمية
بملف تبادل
الأسرى. ولم
يُعرف من
الجانب
اللبناني أي
تفاصيل تتعلق
بالإفراج عن
تسوركوف وما
إذا كان يتلازم
مع إطلاق سراح
أمهز وآخرين،
مما أدى إلى
تكثيف
الاتصالات
بين بيروت
وبغداد
للوقوف من المسؤولين
العراقيين
المعنيين
بالملف على حقيقة
ما حصل ليكون
في وسع
الحكومة
اللبنانية
بأن تبني على
الشيء مقتضاه.
وساطة قبرصية
يتصدّر
ملف إعادة
الأسرى
اهتمام
الرؤساء الثلاثة،
وهو كان موضع
ملاحقة دائمة
من قبلهم في
لقاءاتهم
الوسيط
الأميركي توم
برّاك، والموفدين
الأوروبيين
إلى لبنان،
باعتبار أن
قضيتهم مدرجة
من قبلهم في
إطار تلازم
الخطوات،
كونها واحدة
من الضمانات
التي يطالبون
بها لتطبيق حصرية
السلاح. في
هذا السياق،
علمت «الشرق
الأوسط» من
المصادر
المواكبة بأن
قنوات
التواصل بين
لبنان وقبرص
مفتوحة، سواء
أكانت أمنية أو
سياسية،
لجلاء حقيقة
ما تردد بأنها
لعبت دور الوسيط
للإفراج عن
تسوركوف،
وتولت تأمين
نقلها جواً
إلى مطار
لارنكا ومنه
إلى أحد المطارات
في إسرائيل
على متن طائرة
خاصة لتحط فيه
مساء
الأربعاء
الماضي. ولفتت
المصادر إلى
أن التواصل
اللبناني -
القبرصي يهدف
إلى معرفة ما
إذا كان
الإفراج عن
تسوركوف جاء
ضمن صفقة للتبادل
تشمل إطلاق
سراح أمهز
وآخرين،
وبعضهم من غير
اللبنانيين،
للتأكد من صحة
الخبر الذي
نشرته وكالة
«تسنيم»
للأخبار، أم
أن الصفقة
اقتصرت على
الإفراج عنها
لأسباب تتعلق
بالأمن
القومي
العراقي
لتحييد بغداد
عن الحروب المشتعلة
في المنطقة.
وبالتالي فإن
المفاجأة تبقى
قائمة إلى حين
معرفة مصير
أمهز وما إذا
كان مشمولاً
بالإفراج عنه
بموازاة
الإفراج عن
الباحثة
الإسرائيلية،
وهل من دور
لإيران في هذا
الخصوص نظراً
إلى العلاقة
الوثيقة التي
تربطها
بالجهة
الخاطفة؟
الولايات
المتحدة توافق
على حزمة
مساعدات
أمنية بقيمة 14
مليون دولار
للبنان بعد
اعتقال
القوات
السورية خلية تابعة
لحزب الله
مؤسسة الدفاع عن
الديموقراطية//12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
حزمة مساعدات
أمنية للبنان:
أعلنت وزارة
الدفاع الأمريكية
في 10
سبتمبر/أيلول
عن حزمة مساعدات
أمنية بقيمة 14.2
مليون دولار
للبنان بموجب
قرار رئاسي
بتخفيض
القوات، بهدف
بناء "قدرة
القوات
المسلحة
اللبنانية
على تفكيك
مخابئ
الأسلحة
والبنية
التحتية
العسكرية
للجماعات غير
الحكومية،
بما في ذلك
حزب الله
[وكيل إيران
الإرهابي]. " وستشمل
المعدات في
الحزمة "شحنات
مشكّلة،
وشحنات
تفجير،
وأسلاك تفجير،
وكبسولات
تفجير
كهربائية
وغير
كهربائية،
وأجهزة إشعال
فتيل تفجير
مؤقت، وأجهزة
إشعال فتيل
تفجير مؤقت
مزودة
بأنابيب
صدمات، وفتيل
تفجير مؤقت،
ومولدات
كهربائية"،
و"وسائل نقل"
غير محددة.
صرحت وزارة
الدفاع
الأمريكية أن
"الحزمة
ستزود الجيش
اللبناني
بالقدرات
اللازمة
لتسيير
الدوريات
وإزالة
الذخائر غير
المنفجرة
القاتلة
ومخابئ أسلحة
حزب الله والتخلص
منها بأمان،
دعماً لاتفاق
وقف الأعمال العدائية
المبرم في
نوفمبر/تشرين
الثاني 2024 بين
لبنان
وإسرائيل".
القوات
السورية
تعتقل عناصر من
حزب الله:
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية في 11
سبتمبر/أيلول
أن قوات من
قيادة الأمن
الداخلي،
بالتعاون مع
جهاز
المخابرات
السوري، اعتقلت
عدداً من
أعضاء خلية
إرهابية
تابعة لحزب
الله كانت
تنشط في بلدتي
سعسع وكناكر
في "ريف دمشق
الغربي". وأشار
البيان إلى أن
أعضاء الخلية
المعتقلة
تلقوا
تدريبات في
لبنان وكانوا
يخططون
"لعمليات"
داخل سوريا من
شأنها تهديد
"استقرار
مواطنيها".
خلال
الاعتقالات،
صادرت قوات
الأمن
السورية 19
صاروخ غراد، وصواريخ
مضادة
للدبابات،
وقواعد إطلاق
صواريخ، "إلى
جانب أسلحة
فردية وكميات
كبيرة من الذخائر
المتنوعة".
حزب الله
ينفي: نفى حزب
الله وجود
المنظمة الإرهابية
في سوريا عقب
إعلان وزارة
الداخلية، رافضًا
الادعاءات
"برمتها". وأكد
البيان أن حزب
الله "لا وجود
له ولا يمارس
أي نشاط على
الأراضي
السورية". في
غضون ذلك، شنّ
سلاح الجو
الإسرائيلي
غارات على عدة
أهداف تابعة
لحزب الله في
وادي البقاع
اللبناني في 11
سبتمبر،
مستهدفًا
مستودعات
أسلحة تابعة
للمنظمة
الإرهابية
المدعومة من
إيران.
رد خبير
من مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
"يجب
أن تكون جهود
نزع سلاح حزب
الله من أهم
أولوياتنا
الإقليمية. إذا كان
لدينا شريك
مستعد لتحقيق
هذا الهدف،
ولو جزئيًا،
فعلينا ضمان
امتلاكه
الوسائل
اللازمة
لذلك،
ومحاسبته على تحقيق
نتائج ملموسة
وفي الوقت
المناسب". —
برادلي
بومان،
المدير الأول
لمركز القوة
العسكرية
والسياسية في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
"تُظهر
الاعتقالات
في سوريا
أن إيران
ووكلائها لا
يزالون
يُحافظون على
طموحاتهم
هناك. يواصل
حزب الله نقل
الأسلحة عبر
الأراضي
السورية، وإن
بوتيرة أبطأ،
مع استمرار
وصول بعض الشحنات
إلى لبنان رغم
عمليات
الاعتراض.
تبقى سوريا
محورًا
أساسيًا في
استراتيجية
إيران الإقليمية:
منصة لتزويد
حزب الله
بالأسلحة وقاعدة
للضغط على
إسرائيل.
ينبغي لأي
اتفاق مستقبلي
بين إسرائيل
وسوريا أن
يُعطي
الأولوية لمواجهة
وكلاء إيران،
الذين
يُشكلون تهديدًا
لكلا
البلدين." —
أحمد شعراوي،
محلل أبحاث
كان
تشارلي كيرك
بطلاً
أمريكياً
جون
حجار/منصة
إكس//12 أيلول/2025 (مترجم
من الإنكليزية)
كان
تشارلي كيرك
بطلاً
أمريكياً،
مناضلاً وبنّاءً
دؤوباً،
حوّل، بمفرده
تقريباً، شباب
أمريكا إلى
وطنيين
ومدافعين عن
الحرية. كسر
ببراعة وبهجة
شعارات
اليسار
الراسخة، مثل
"التنوع
قوتنا" أو
"الإسلام دين
سلام"، بالمنطق
والحقائق
التي أثّرت
سلباً على من
ناقشهم، ولكن
دائماً
باحترام ولطف.
سيُفتقد
تشارلي كثيراً،
لكنه سيترك
إرثاً سيزداد
قوة على مر
السنين. ومثل
المنظمة التي
أسسها، فليكن
هذا نقطة تحول
في بلدنا.
فلنتوكل أكثر
على مبادئنا
التأسيسية: الحرية،
وسيادة
القانون،
والعناية
الإلهية. ارقد
بسلام أيها
الخادم
الصالح الأمين.
مؤسسة
عامر فاخوري
12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
في مثل
هذا اليوم قبل
ست سنوات،
اختُطف عامر فاخوري
في لبنان،
وتعرض
للتعذيب،
واحتُجز بشكل
غير قانوني
لمدة سبعة
أشهر. عاد
في حالة
متدهورة،
وتوفي بعد
بضعة أشهر.
ألهمت قضيته تأسيس
مؤسسة عامر،
التي تدافع عن
ضحايا
الاحتجاز غير
القانوني،
وتعمل على
تعزيز
الديمقراطية
وحقوق
الإنسان. عارض
عامر التطرف،
بما في ذلك
حزب الله،
وتؤكد قصته على
المخاطر التي
يواجهها من
يدافعون عن
المساءلة. في
العام
الماضي، صدر
حكم تاريخي
حمل إيران - من
خلال حزب الله
في لبنان -
مسؤولية اختطاف
عامر
واحتجازه. كشفت
قضية عامر كيف
أن حزب الله،
المنظمة
الإرهابية،
مُدمجٌ بشكل
كامل في
الحكومة
اللبنانية ونظامها
القضائي. تفخر
مؤسسة عامر
برؤية الحكومة
اللبنانية
الجديدة تُطالب
بتفكيك حزب
الله
والجماعات
المماثلة في
لبنان. نأمل
أن يُؤدي ذلك
إلى مسار ديمقراطي
حقيقي في
لبنان، وأن
تحذو حذوه دول
أخرى في الشرق
الأوسط. الصمت
ليس خيارًا.
علينا أن نرفع
صوتنا عندما
نرى ظلمًا،
حتى لو كان الثمن
باهظًا.
منذ إطلاق
المؤسسة قبل
ست سنوات،
تلقت عائلة
فاخوري
تهديدات
عديدة من
أعضاء حزب
الله. لكن
هذا لم يثنهم
عن النضال من
أجل العدالة
والتعبير عن
آرائهم. لقد
قطعت مؤسسة
عامر شوطًا
طويلًا،
ودعمت وقدمت مساعدات
مالية للعديد
من العائلات
المتضررة من
الاحتجاز غير
القانوني
وانتهاكات
حقوق الإنسان.
نود أن نشكر
جميع داعمي
المؤسسة، فلولا
دعمكم لما
وصلنا إلى ما
نحن عليه
اليوم.
جرح شخصين
في غارة
إسرائيلية
بطائرة مسيرة
على عيتا الجبل
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أُصيب
شخصان يوم
الجمعة في
غارة
إسرائيلية بطائرة
مسيرة على
سيارة في بلدة
عيتا الجبل الجنوبية،
في وقتٍ بدا
فيه أن
إسرائيل
تُكثّف غاراتها
على لبنان رغم
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
أواخر نوفمبر.
كما فجّر جنود
إسرائيليون
منزلًا يوم
الجمعة على
أطراف بلدة
عيترون
الحدودية.
وواصلت إسرائيل
شنّ هجماتها
على لبنان،
مُدّعيةً
عادةً أنها
تستهدف عناصر
أو مواقع
تابعة لحزب
الله، رغم
هدنة نوفمبر
التي سعت
لإنهاء أكثر
من عام من
الأعمال
العدائية،
بما في ذلك
شهرين من الحرب
المفتوحة. يوم
الخميس،
أسفرت غارات
إسرائيلية على جنوب
لبنان عن مقتل
شخص وإصابة
خمسة آخرين على
الأقل. كما
استهدفت
إسرائيل يوم
الخميس البقاع،
بالقرب من
الحدود
السورية،
وقالت إن الغارات
استهدفت
"بنية تحتية
داخل موقع
لإنتاج
وتخزين أسلحة
استراتيجية
لحزب الله".
واستهدفت
الغارات على
الجنوب
مركبات في
كفردونين
وعلى طريق عين
بعال-البازورية،
مما أسفر عن
مقتل شخص
وإصابة خمسة
آخرين. تحت
ضغط أمريكي
مكثف ومخاوف
من توسع
الضربات الإسرائيلية،
أمرت الحكومة
اللبنانية
الشهر الماضي
الجيش بوضع
خطة لنزع سلاح
حزب الله،
وأعلنت منذ
ذلك الحين أن
الجيش سيبدأ
تنفيذ الخطة.
وجاءت
مداهمات يوم
الخميس
بالتزامن مع
زيارة المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
للبنان لإجراء
محادثات مع
كبار
المسؤولين.
مصرف
لبنان
المركزي:
ارتفاع أسعار
الفائدة العالمية
يُعقّد إعادة
هيكلة ديون
سندات
اليوروبوند
الشرق
الأوسط/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
حذّر مصرف لبنان
المركزي يوم
الجمعة من أن
ارتفاع أسعار
الفائدة
العالمية
سيُعقّد جهود
البلاد
لإعادة هيكلة
سنداتها
الدولية،
التي ارتفعت
في الأسابيع
الأخيرة وسط
آمال في أن البلاد
تُحرز تقدمًا
نحو إصلاح
شامل للديون. وجاء
هذا التحذير
في تقرير
منتصف العام
للاقتصاد
الكلي الصادر
عن المصرف،
وهو أول نظرة
عامة عامة
يُشاركها
المصرف منذ
سنوات. صرح
نائب حاكم
مصرف لبنان،
سليم شاهين،
للصحفيين بأن
نشر التقرير
"يُتيح فرصةً
لتعزيز ثقة
السوق التي
فقدناها
ونرغب الآن في
إعادة
بنائها". بدأ
الاقتصاد
اللبناني
بالانهيار في
عام 2019 بعد
سنوات من
الفساد
والإنفاق
المُبذر من
قِبل النخبة
الحاكمة في
البلاد،
وانزلق إلى
حالة تخلف عن
سداد سندات
دولية مستحقة
بقيمة 31 مليار
دولار في مارس
2020، وفقًا لما
ذكرته رويترز.
وشهدت
سندات لبنان
المُتعثرة
ارتفاعًا
ملحوظًا، حيث
ارتفعت
قيمتها من
أكثر من 10
سنتات بقليل في
بداية العام
إلى حوالي 23
سنتًا يوم
الجمعة، حيث
حققت مكاسب
طفيفة في ذلك
اليوم. كما
أشار تقرير
البنك
المركزي إلى
نمو
احتياطياته
من العملات
الأجنبية
السائلة لتصل
إلى 11.3 مليار
دولار، ونمو
قيمة
احتياطياته
من الذهب إلى 30.28
مليار دولار،
نتيجةً لارتفاع
أسعار الذهب.
سوريا
تُعلن تفكيك
خلية مرتبطة
بحزب الله رغم
نفيها
الشرق
الأوسط/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أعلنت
سوريا، يوم
الخميس، تفكيك
خلية تابعة
لحزب الله
اللبناني، ما
استدعى نفيًا
سريعًا من الحزب.
وجاء في
بيان لوزارة
الداخلية،
نقلاً عن قائد
محلي، أن
"وحدات
متخصصة
بالتعاون مع
جهاز المخابرات
العامة...
تمكنت من
إلقاء القبض على خلية
إرهابية
تابعة
لميليشيا حزب
الله كانت تنشط"
في ريف دمشق. وأضاف
البيان أن "التحقيقات
الأولية
أظهرت أن
أعضاء الخلية
تلقوا
تدريبات في
معسكرات داخل
الأراضي اللبنانية،
وكانوا
يخططون
لتنفيذ
عمليات داخل الأراضي
السورية تهدد
الأمن
والاستقرار
الوطني".
وصادرت
القوات ذخائر
وأسلحة، من
بينها صواريخ
غراد وراجمات
وصواريخ
مضادة للدبابات،
وأُحيلت
القضية إلى
القضاء. نفى
حزب الله بشدة
الاتهامات
التي وجهت يوم
الخميس،
مؤكدا أنه لا
وجود له أو
أنشطة في
سوريا وأنه
"حريص تماما
على استقرار
سوريا وأمن
شعبها". ودعم
حزب الله علنا
الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد منذ عام
2013 حتى الإطاحة
به في
ديسمبر/كانون
الأول الماضي.
وفقد حزب الله
طريق إمداد
رئيسي من
داعمته إيران
عبر سوريا بعد
تولي السلطات الجديدة
السلطة.
دعم
الجيش
اللبناني
يتصدر
اجتماعات المبعوث
الفرنسي في
بيروت
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
كان دعم
الجيش
اللبناني محور
نقاشات كبار
المسؤولين
اللبنانيين
والمبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان.
وصل المبعوث
إلى لبنان يوم
الخميس،
والتقى
بالرئيس
جوزيف عون،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس
الوزراء نواف
سلام. كما
تناولت
المحادثات
جهود باريس
لاستضافة
مؤتمر لدعم
الجيش، وآخر
لإعادة إعمار
لبنان، نظرًا
للدور
"المؤثر"
الذي لعبته فرنسا
في تمديد
ولاية قوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل).
أبلغ عون
لودريان أن
دعم الجيش لا
يقل أهمية عن
إعادة إعمار
لبنان بعد حرب
العام الماضي
بين إسرائيل
وحزب الله. ودعا
إلى مزيد من
الضغط من
الولايات المتحدة
وفرنسا على
إسرائيل لوقف
انتهاكاتها،
مما سيساعد
الجيش على
استكمال خطته
الأمنية. تُعد
هذه أول زيارة
لودريان إلى
لبنان منذ تمديد
ولاية
اليونيفيل.
أفادت مصادر
متابعة للزيارة
لصحيفة الشرق
الأوسط أن
مؤتمر دعم الجيش،
الذي اقترحه
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
أغسطس/آب
الماضي، تصدر
نقاشات
لودريان في
بيروت. وكشفت
المصادر أن
جهودًا جارية
لعقد
المؤتمر، الذي
قد يُعقد خارج
فرنسا. وذكرت
مصادر مطلعة
أخرى أن فرنسا
تُعطي
الأولوية للاستقرار
في لبنان وعلى
طول الحدود.
كما تريد ضمان
نهضة البلاد
من خلال دعم
الجيش وتنفيذ
الإصلاحات
اللازمة. وأكد
لودريان بعد
لقائه عون أن
فرنسا مستمرة في
دعم لبنان "في
جميع
المجالات"،
وخاصة فيما
يتعلق بعقد
المؤتمرين.
وأشار إلى أن
قرارات لبنان
بفرض احتكار
الدولة
للسلاح، وما
تلاه من خطة
للجيش
لتطبيقه،
بالإضافة إلى
إصدار قوانين
تتعلق
بالإصلاحات المالية
والاقتصادية،
خطوات
إيجابية من شأنها
زيادة الدعم
الخارجي
للبنان في
جميع المجالات،
وفقًا لبيان
رئاسي. وأعرب
عون، من
جانبه، عن
امتنانه
للدور الذي
يلعبه ماكرون
في التحضير
للمؤتمرين.
وأضاف أن لبنان
ملتزم بإكمال
الإصلاحات،
وهي ليست مجرد
مطالب دولية،
بل تهم لبنان
نفسه لأنها
الطريق
الرئيسي
للانتعاش
الاقتصادي.
علاوة على
ذلك، أكد أن
الجيش يواصل
تنفيذ الخطة
الأمنية،
بدءًا من جنوب
نهر الليطاني،
لإزالة جميع
الأسلحة -
اللبنانية والفلسطينية
- الخارجة عن
سيطرة الدولة.
ومع ذلك، فإن
الاحتلال
الإسرائيلي
المستمر
للأراضي
اللبنانية
يعيق تقدم
الجيش نحو
الحدود. وقد
دعا لبنان
إسرائيل
مرارًا
وتكرارًا إلى
الالتزام
بوقف إطلاق
النار في 27
نوفمبر 2024،
ولكن دون
جدوى. وقال
عون إن
إسرائيل
تواصل انتهاك
لبنان، ولم
تفرج عن أي
أسير لبناني
ولم تلتزم
بقرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701. وعقب
محادثات مع
عون ولاحقًا
بري، التقى
لودريان
بسلام. وأكد
مجددًا لرئيس
الوزراء
التزام فرنسا
بدعم لبنان في
إعادة إعماره
وجيشه وانتعاشه
الاقتصادي.
وأشار
المبعوث إلى
أن الجيش هو
الضامن
الرئيسي
للاستقرار
الداخلي
ويخلق الثقة
بين الناس.
أطلع سلام
لودريان على
الوضع في
لبنان في
أعقاب قرار
الحكومة حصر
حيازة السلاح
بيد الدولة،
قائلاً إن هذا
أصبح "خيارًا
وطنيًا لا
رجعة فيه".
علاوة على
ذلك، قال إن الحكومة
تعطي
الأولوية
لمؤتمر إعادة
الإعمار
والإنعاش
الاقتصادي،
ومؤتمر دعم
الجيش، ومؤتمر
بيروت 1
للاستثمار
الذي من شأنه
أن يعزز ثقة
المجتمع
الدولي
بلبنان. وأكد
سلام أن هذه
المؤتمرات
الثلاثة
مترابطة، إذ لا
يمكن أن يكون
هناك انتعاش
اقتصادي بدون
استقرار، ولا
استقرار بدون
مؤسسات قوية
وبيئة استثمارية
جاذبة،
مضيفًا أن
نجاح هذه
الاجتماعات
يتطلب دعمًا
من فرنسا
وأصدقاء
لبنان العرب
والدوليين.
لبنان
يمنح ترخيصًا
لشركة
ستارلينك
التابعة
لإيلون ماسك
لتقديم خدمات
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية
أسوشيتد
برس/12 أيلول/2025 (مترجم
من الإنكليزية)
بيروت:
منح لبنان
ترخيصًا
لشركة
ستارلينك التابعة
لإيلون ماسك
لتقديم خدمات
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية في
لبنان
المتضرر من
الأزمة
والمعروف
بانهيار
بنيته
التحتية.
وأعلن وزير
الإعلام بول
مرقص عن ذلك
في وقت متأخر
من يوم
الخميس،
مؤكدًا أن
ستارلينك
ستوفر خدمات
الإنترنت في
جميع أنحاء
لبنان عبر
الأقمار
الصناعية
التي تديرها
شركة سبيس إكس
التابعة
لماسك. وجاء
هذا الإعلان
بعد قرابة
ثلاثة أشهر من
اتصال هاتفي
أجراه ماسك مع
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
حيث أعرب له
عن رغبته في
العمل في
قطاعي
الاتصالات والإنترنت
في البلاد. وخلال
اجتماع مجلس
الوزراء
نفسه، عيّنت
الحكومة هيئات
تنظيمية
لقطاعي
الكهرباء
والاتصالات في
البلاد. وكان
تعيين هيئة
تنظيمية
لقطاع
الكهرباء في
لبنان، الذي
يعاني من
الفساد،
مطلبًا
رئيسيًا
للمنظمات الدولية.
وكان من
المفترض أن
يتم تعيين
هيئة تنظيمية
لقطاع الكهرباء
منذ أكثر من
٢٠ عامًا،
ولكن السلطات
اللبنانية
تأخرت مرارًا
وتكرارًا.
تُعتبر هذه
الخطوة
إصلاحًا
رئيسيًا لقطاع
يهدر أكثر من
مليار دولار
سنويًا في هذه
الدولة
المتوسطية
الصغيرة. تُعتبر
شركة كهرباء
لبنان التي
تديرها
الدولة واحدة
من أكثر
المؤسسات
إهدارًا في
لبنان وتعاني من
التدخل
السياسي. لقد
كلفت خزينة
الدولة حوالي
40 مليار دولار
منذ انتهاء
الحرب
الأهلية 1975-1990.
منذ توليهما
منصبيهما في
وقت سابق من
هذا العام،
تعهد عون
ورئيس
الوزراء نواف
سلام بالعمل
على تنفيذ
الإصلاحات
ومحاربة
الفساد وسوء
الإدارة
المستمر منذ
عقود لإخراج
لبنان من أزمة
اقتصادية
وصفها البنك
الدولي بأنها
من بين الأسوأ
في العالم منذ
خمسينيات
القرن التاسع
عشر. واجه
لبنان لعقود
ساعات طويلة
من انقطاع
التيار الكهربائي،
لكن الوضع
ازداد سوءًا
في أعقاب الانهيار
الاقتصادي
الذي بدأ في
أواخر عام 2019. كما
ألحقت حرب
إسرائيل وحزب
الله التي
استمرت 14
شهرًا وانتهت
في أواخر
نوفمبر
أضرارًا
بالغة
بالكهرباء
والبنية التحتية
الأخرى في
أجزاء من
لبنان. في
أبريل، قال
البنك الدولي
إنه سيمنح
لبنان قرضًا
بقيمة 250
مليون دولار
سيُستخدم
للمساعدة في تخفيف
انقطاع
الكهرباء.
تقرير:
خطة أمريكية
فرنسية
سعودية تمنح
لبنان مهلة 16
شهرًا
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أفادت
بوابة
الأنباء
التابعة
للحزب
التقدمي الاشتراكي
يوم الجمعة أن
خطة أمريكية
فرنسية سعودية
قدمها
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
للمسؤولين
اللبنانيين
تدعو إلى دعم
الجيش وتمديد
مهلة السماح
الممنوحة
للبنان إلى 16
شهرًا تنتهي
بانتهاء مهمة
اليونيفيل في
لبنان. وأضافت
"الأنباء":
"هذا يعني أن
ترحيب
الحكومة بخطة الجيش
اللبناني في
جلسة 5
سبتمبر/أيلول
لم يكن
تراجعًا ولا
تسوية، بل كان
تأكيدًا على
قرارات جلستي
5 و7 أغسطس/آب
بدعم واحتضان
دوليين ولغة
أكثر
دبلوماسية".
وأضافت
البوابة أن
محادثات
لودريان في
لبنان "حملت
على ما يبدو
ارتياحًا
خارجيًا
لقرارات
الحكومة اللبنانية،
مصحوبة بخطة
دعم عسكري
واقتصادي إضافي
يُمكّن
الحكومة من
مواصلة تنفيذ
خططها الأمنية
والإصلاحية".
أفادت صحيفة
الأنباء أن
"المجموعة
الخمسية
الداعمة
للبنان والدول
الراعية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
اتفقت على منح
الجيش
والحكومة
اللبنانيين
مهلة إضافية
مدتها 16 شهرًا،
يبسط خلالها
الجيش
اللبناني
سيطرته على
جميع المواقع
العسكرية في
لبنان،
ويستكمل خطة
إزالة أو
احتواء
الأسلحة غير
الشرعية، بما
في ذلك سلاح
حزب الله".
وركز لودريان
في اجتماعاته
على
الاستعدادات
الجارية لعقد
مؤتمر دولي
لدعم الجيش
اللبناني في
نوفمبر/تشرين
الثاني،
بموافقة
وحضور
الولايات
المتحدة وفرنسا
والمملكة
العربية
السعودية،
بعد أن أقرّ
الكونغرس
الأمريكي 14.2
مليون دولار
لدعم الجيش،
وفقًا لمصادر
لم تُسمّها
لصحيفة
الأنباء.
سلام
يدين جولة
أدرعي
"الاستفزازية"
في الخيام
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أدان
رئيس الوزراء
نواف سلام
الجولة
"الاستفزازية"
التي قام بها
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، في
بلدة الخيام
الجنوبية.
ووصف سلام، في
بيان، الجولة
في الأراضي
اللبنانية
المحتلة
بأنها "سلوك
عدواني"،
داعيًا
المجتمع
الدولي إلى
"ممارسة أقصى
الضغوط على
إسرائيل
للانسحاب
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها، ووقف
انتهاكاتها
البرية
والبحرية
والجوية".
وكان أدرعي قد
نشر يوم
الخميس على
موقع X
فيديو له في
الخيام. وفي
الفيديو،
خاطب أدرعي
الشيعة
اللبنانيين
مؤكدًا أنهم
يستحقون
العيش بسلام،
وأن حزب الله
دمّر قراهم.
وقد تعرّضت
قرى جنوب لبنان،
وخاصة
القرى
الحدودية،
لدمار واسع
النطاق
وتضررت جراء
الحرب
الإسرائيلية
التي انتهت
بوقف إطلاق
النار أواخر
نوفمبر. رغم
وقف إطلاق
النار، واصلت
إسرائيل شنّ
هجماتها على
لبنان،
مستخدمةً
المتفجرات
والجرافات
لتدمير وإتلاف
منشآت مدنية
وأراضٍ
زراعية،
مدّعيةً أن
مقاتلي حزب
الله
استخدموها
سابقًا.
تسليم الأسلحة
يلوح في الأفق
في مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، مما
يزيد من
التركيز الأمني
ال بي سي//12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
شهد مخيم
البداوي يوم
الجمعة يومًا
عاديًا. واصلت
المتاجر
والمقاهي
نشاطها
المعتاد، واستقبلت
المساجد
المصلين
للصلاة. لم
يحدث شيء استثنائي،
وتدفقت
الحركة
التجارية
اللبنانية
الفلسطينية
كالمعتاد في
شوارعه
الضيقة. لم
يتم تسليم أي
أسلحة، كما
ورد سابقًا.
إلا أن مصادر
لبنانية
ومصادر من
لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني
أفادت بأنه
سيتم تسليم الأسلحة
فعليًا
الساعة
العاشرة من
صباح يوم السبت،
حيث وصلت ثلاث
شاحنات محملة
بالأسلحة إلى
مداخل
المخيم،
وسيتم نقلها
إلى ثكنة الجيش
في تربل. لم
يتلقَّ مخيم
البداوي،
الذي لم يُشكّل
عبئًا
عسكريًا أو
أمنيًا
لسنوات
طويلة، أي
تعليمات حتى
فترة ما بعد
الظهر. ذكرت
المصادر
اللبنانية
نفسها أنه من
المتوقع
تسليم أربع أو
خمس شحنات
أسلحة من مخيم
عين الحلوة في
صيدا، أكبر
مخيم فلسطيني
في لبنان،
بعيدًا عن
أنظار
الإعلام،
مشيرةً إلى أن
بعض الترتيبات
اللوجستية لا
تزال قيد
الإعداد. إلا
أن قائد قوات
الأمن الوطني
الفلسطيني في
لبنان، اللواء
صبحي أبو عرب،
لم يكن على
علم بترتيبات
التسليم أو
التعليمات في
المخيم. وفي
انتظار
التعليمات
وتنفيذ
عمليات تسليم
أسلحة جديدة
من منظمة
التحرير
الفلسطينية -
بعد مراحل سابقة
في صور وبيروت
- أجرت لجنة
الحوار
اتصالات
مؤخرًا مع
فصائل
فلسطينية
أخرى، بما في
ذلك الجهاد
الإسلامي
وحماس. ووفقًا
للمصادر،
أبلغ رئيس
اللجنة، رامز
دمشقية، الأطراف
الفلسطينية
بضرورة البدء
في بحث سبل حل
قضية السلاح
الفلسطيني
بشكل كامل،
مما يفتح
الطريق أمام
سيادة الدولة
على المخيمات.
ويأتي ذلك في
إطار خطوات
عملية تتماشى
مع قرارات
الحكومة
والبيان
الوزاري
والقسم الرئاسي،
مع ضمان أمن
واستقرار
وكرامة المجتمع
الفلسطيني.
يبدأ
تسليم السلاح
في مخيمي عين
الحلوة والبداوي
يوم السبت
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أعلنت
لجنة الحوار
اللبناني
الفلسطيني
يوم الجمعة أن
عملية تسليم
السلاح
الفلسطيني في مخيمي
عين الحلوة
والبداوي
ستبدأ يوم
السبت وتستمر
ثلاثة أيام. وصرحت
مصادر في
اللجنة لقناة
العربية
الحدث أن "الحوار
مع حماس مستمر
لتسليم
سلاحها"،
مضيفةً أنها
تتوقع الانتهاء
من الملف
نهاية الشهر. وحتى
الآن، لم تسلم
سوى حركة فتح
السلاح من عدة
مخيمات في
بيروت
وضواحيها
ومنطقة صور
الجنوبية.
وخلال زيارة
لبيروت في
مايو، اتفق
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
والرئيس
اللبناني جوزيف
عون على تسليم
السلاح في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان إلى
السلطات
اللبنانية.
بدأ تنفيذ
الاتفاق - وهو
جزء من قرار
السلطات
اللبنانية
بنزع سلاح
جميع
الجماعات غير
الحكومية - في
أغسطس/آب عندما
سلمت حركة فتح
التي يتزعمها
عباس أسلحتها
في مخيم برج
البراجنة
جنوب بيروت.
وبموجب اتفاقية
راسخة، يبقى
الجيش
اللبناني
بعيدًا عن
المخيمات
الفلسطينية -
حيث تتواجد
فتح وحماس
وجماعات
مسلحة أخرى -
ويترك
للفصائل مسؤولية
الأمن. يستضيف
لبنان حوالي 222
ألف لاجئ فلسطيني،
وفقًا لوكالة
الأمم
المتحدة
لإغاثة وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا). تأتي
خطوة جمع
أسلحة
الفصائل
الفلسطينية
في الوقت الذي
كلفت فيه
الحكومة
اللبنانية،
تحت ضغط
أمريكي شديد
ووسط مخاوف من
توسع العمل العسكري
الإسرائيلي،
الجيش بوضع
خطة لنزع سلاح
حزب الله
بحلول نهاية
العام. خلال
عام من الأعمال
العدائية بين
إسرائيل وحزب
الله، والذي
انتهى إلى حد
كبير بوقف
إطلاق النار
في نوفمبر/تشرين
الثاني،
أعلنت جماعات
فلسطينية، بما
في ذلك حماس،
مسؤوليتها عن
إطلاق صواريخ
باتجاه
إسرائيل.
مجلس
الوزراء
يُعيّن هيئات
تنظيمية
لقطاعي الكهرباء
والاتصالات
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أعلن وزير
الإعلام بول
مرقص، مساء
الخميس، عقب
جلسة لمجلس
الوزراء، عن
تعيين
الحكومة
هيئات تنظيمية
لقطاعي
الكهرباء
والاتصالات
في البلاد.
وكان تعيين
هيئة تنظيمية
لقطاع
الكهرباء اللبناني،
الذي
يعاني من
الفساد،
مطلبًا
رئيسيًا
للمنظمات الدولية.
وكان من
المفترض أن
يتم تعيين
هيئة تنظيمية
لقطاع الكهرباء
منذ أكثر من
٢٠ عامًا، إلا
أن السلطات
اللبنانية
تأخرت مرارًا
وتكرارًا.
وتُعتبر هذه
الخطوة إصلاحًا
رئيسيًا
لقطاع يهدر
أكثر من مليار
دولار سنويًا
في هذه الدولة
المتوسطية
الصغيرة.
تُعتبر شركة كهرباء
لبنان،
المملوكة
للدولة، من أكثر
المؤسسات
اللبنانية
إهدارًا
للموارد، وتعاني
من التدخل
السياسي. وقد
كلفت خزينة
الدولة حوالي
٤٠ مليار
دولار منذ
انتهاء الحرب
الأهلية
(١٩٧٥-١٩٩٠).
منذ توليهما
منصبيهما في
وقت سابق من
هذا العام،
تعهد الرئيس
جوزيف عون ورئيس
الوزراء نواف
سلام بالعمل
على تنفيذ الإصلاحات
ومحاربة
الفساد وسوء
الإدارة المستمر
منذ عقود
لإخراج لبنان
من أزمة
اقتصادية وصفها
البنك الدولي
بأنها من بين
الأسوأ في العالم
منذ خمسينيات
القرن التاسع
عشر. واجه
لبنان لعقود
ساعات طويلة
من انقطاع
الكهرباء،
لكن الوضع
ازداد سوءًا
في أعقاب
الانهيار الاقتصادي
الذي بدأ في
أواخر عام 2019.
كما ألحقت حرب
إسرائيل وحزب
الله التي
استمرت 14 شهرًا
وانتهت في
أواخر نوفمبر
أضرارًا
بالغة بالكهرباء
والبنية
التحتية
الأخرى في
أجزاء من
لبنان. في
أبريل، قال
البنك الدولي
إنه سيمنح
لبنان قرضًا
بقيمة 250 مليون
دولار
سيُستخدم
للمساعدة في تخفيف
انقطاع
الكهرباء.
وخلال نفس
اجتماع مجلس
الوزراء، منح
لبنان ترخيصًا
لشركة
ستارلينك
التابعة
لإيلون ماسك
لتقديم خدمات
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية في البلد
المتضرر من
الأزمة
والمعروف
ببنيته التحتية
المتداعية.
سياسي
بارز يقول إن
حزب الله
"يطلب
ضمانتين فقط"
نهارنت/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
صرح مصدر
سياسي رفيع
المستوى
لقناة MTV أن
"حزب الله
يطلب، في
العمق،
ضمانتين فقط
لإقرار خطة
احتكار
السلاح، وهما
وقف العدوان الإسرائيلي
وبدء
الانسحاب
الإسرائيلي". وأضاف
المصدر: "سيتم
حلّ مسألة
سلاح حزب
الله، وما يقوله
الحزب في
الاجتماعات المغلقة
يختلف عما
يقوله في
الخطابات".
واصلت
إسرائيل شنّ
هجماتها على
لبنان،
وعادةً ما تُصرّح
بأنها تستهدف
عناصر أو
مواقع تابعة لحزب
الله، على
الرغم من هدنة
نوفمبر التي
سعت لإنهاء
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية، بما
في ذلك شهرين
من الحرب
المفتوحة مع
الجماعة
المدعومة من
إيران. تحت
ضغط أمريكي
مكثف ومخاوف
من توسّع
الضربات الإسرائيلية،
أمرت الحكومة
اللبنانية
الشهر الماضي
الجيش
اللبناني
بوضع خطة لنزع
سلاح حزب
الله، الذي
كان يُهيمن
سابقًا،
وأعلنت منذ
ذلك الحين أن
الجيش سيبدأ
تنفيذ الخطة.
مكافحة
التهريب:
إصلاح أساسي
للاقتصاد
اللبناني
ال بي سي//12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
تُعدّ
مكافحة
التهريب
وزيادة
الإيرادات الجمركية
من الإصلاحات
المطلوبة
محليًا ودوليًا.
وبينما
يعمل الجيش
على إغلاق
المعابر
البرية غير الشرعية
على طول
الحدود مع
سوريا، تعمل
وزارة المالية
وإدارة
الجمارك على
تنظيم
المعابر
البرية والبحرية
والجوية
الشرعية.
وتحتاج إدارة
الجمارك إلى
تعزيز
قدراتها، بما
في ذلك
كوادرها ومركبات
الدوريات
ومعدات الكشف
الحديثة، لا
سيما في
المعابر
البرية. حاليًا،
لا يوجد سوى
جهاز مسح ضوئي
واحد في معبر
المصنع
الحدودي،
والذي يفتقر
إلى
الإمكانيات
التقنية
اللازمة لمثل
هذا المرفق.
وتشير
المعلومات
المتاحة إلى وجود
ثغرات في هذا
المعبر تسمح
باستمرار
التهريب. بلغت
إيرادات
الجمارك، التي
تشمل الرسوم
الجمركية
وضريبة
القيمة المضافة،
حوالي 1.681
مليار دولار
أمريكي العام
الماضي. وفي
عام 2025، وحتى
نهاية أغسطس/آب، بلغت
الإيرادات 1.454
مليار دولار
أمريكي. ويمكن
زيادة
الإيرادات من
خلال اتخاذ
المزيد من إجراءات
مكافحة
التهريب. لا
شك أن لبنان
بحاجة إلى
تمويل من
الدول
والمؤسسات
المانحة، لكن المبلغ
قد يكون أقل
مما يُشاع على
نطاق واسع إذا
ما سارت الأمور
على ما يرام
في الاقتصاد
والاستثمار، وإذا
ما تمت
السيطرة على
الفساد
والتهرب الضريبي.
إضافةً
إلى ذلك، يجب
معالجة
التعيينات في
إدارة الجمارك
لمنع خضوعها
للتدخل
السياسي.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
أُلقي
القبض على شاب
من ولاية يوتا
يُشتبه في تورطه
في جريمة قتل
تشارلي كيرك
الشرق
الأوسط/١٢
سبتمبر ٢٠٢٥ (مترجم
من
الإنكليزية)
أعلن
حاكم ولاية
يوتا سبنسر
كوكس يوم
الجمعة عن
اعتقال شاب من
الولاية
يُشتبه في
تورطه في جريمة
قتل الناشط
المحافظ
تشارلي كيرك
في منتدى
جامعي،
منهيًا بذلك
مطاردة
استمرت يومين
ساهمت في
تأجيج القلق
الوطني إزاء
تصاعد موجة
العنف السياسي
في الولايات
المتحدة. وقال
كوكس للصحفيين
في مؤتمر
صحفي: "لقد
ألقينا القبض
عليه". وكان
المشتبه به،
تايلر
روبنسون، قد
اعترف لصديق
للعائلة - أو
"ألمح إلى أنه
ارتكب" جريمة القتل
- والذي اتصل
بدوره بمكتب
عمدة مقاطعة
واشنطن يوم
الخميس. وقال
كوكس إن أحد
أفراد
العائلة
الذين قابلهم
المحققون قال
إن روبنسون
أصبح أكثر
ميلاً
للسياسة
مؤخرًا وتحدث بطريقة
مهينة عن
كيرك. وقال
مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
كاش باتيل في
المؤتمر
الصحفي إن
روبنسون
أُلقي القبض
عليه مساء
الخميس، بعد
حوالي ٣٣ ساعة
من مقتل كيرك.
قُتل كيرك،
الحليف
المقرب
للرئيس
الأمريكي
دونالد
ترامب، برصاصة
واحدة أثناء
إلقائه كلمة
على خشبة المسرح
في مدرج مفتوح
بجامعة وادي
يوتا يوم الأربعاء.
ووصف ترامب
إطلاق النار
بأنه "اغتيال شنيع".
أثار
مقتل كيرك
غضبًا بين
مؤيديه، واستنكارات
للعنف
السياسي من
الديمقراطيين
والجمهوريين
والحكومات
الأجنبية.
وقال حاكم ولاية
يوتا في
المؤتمر
الصحفي: "إنه
هجوم علينا
جميعًا"،
مقارنًا بين
مقتل كيرك
واغتيال الرئيس
جون كينيدي،
وشقيقه
المدعي العام
روبرت
كينيدي،
وزعيم الحقوق
المدنية
مارتن لوثر
كينغ الابن في
ستينيات
القرن الماضي.
وأضاف الحاكم:
"إنه هجوم على
التجربة
الأمريكية،
إنه هجوم على
مُثُلنا
العليا". وقد
تخلل إطلاق
النار أطول
فترة من العنف
السياسي
الأمريكي منذ
سبعينيات
القرن الماضي.
وثّقت رويترز
أكثر من 300 حالة
من أعمال
العنف ذات الدوافع
السياسية عبر
الطيف
الأيديولوجي
منذ أن هاجم
أنصار ترامب
مبنى
الكابيتول
الأمريكي في 6
يناير 2021.
تعقب
المشتبه به
في
السابق، قال
المحققون
الأمريكيون
إنهم عثروا
على بندقية
الترباس التي
يُعتقد أنها استُخدمت
لقتل كيرك -
وهو رجل ذو
كاريزما يبلغ من
العمر 31 عامًا
ويُنسب إليه
الفضل في حشد
الدعم لترامب
في الانتخابات
الرئاسية
لعام 2024. ونشروا
سلسلة من صور
كاميرات
المراقبة
لشخص مثير للاهتمام
وطلبوا من
الجمهور
المساعدة في
تحديد هويته.
وتحدث
المحققون إلى
زميل روبنسون
في السكن،
الذي أطلعهم
على تعليقات
أدلى بها روبنسون
على ديسكورد،
وهي منصة
دردشة وبث
مباشر تحظى
بشعبية بين
لاعبي
الألعاب، حيث
ناقش استعادة
بندقية من
نقطة إسقاط ثم
إسقاطها في
شجيرة ملفوفة
بمنشفة.
وتطابق ذلك مع
وصف البندقية
التي تم العثور
عليها بعد
إطلاق النار
في منطقة
حرجية بالقرب
من الحرم
الجامعي. وقال
كوكس إن
الذخيرة التي
عُثر عليها في
مكان الحادث
كانت مكتوبة.
ملأ سياسيون
ومعلقون
ومحققون هواة
منصات التواصل
الاجتماعي
والمنتديات
الإلكترونية
بالتكهنات
وتبادل
الاتهامات
حول هوية القاتل
وأيديولوجيته.
وصرح كوكس
للصحفيين
بأنه سيترك
تفسير
الرسائل
الموجودة على
الذخيرة للآخرين
في الوقت
الحالي. كان
كيرك، الناشط
والمؤلف ومقدم
البودكاست ذو
العلاقات
الواسعة،
صديقًا لنائب
الرئيس جيه دي
فانس وعائلة
ترامب وآخرين
في أعلى
مستويات
الحكومة
الأمريكية. كما
قدم باتيل،
مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي،
تحية شخصية في
المؤتمر
الصحفي. وقال
في ختام كلمته:
"ارقد
الآن يا أخي،
لدينا ساعة.
أراكم في
فالهالا"، في
إشارة إلى
المكافأة
السماوية
للمحاربين في
الأساطير
الإسكندنافية.
ظهر كيرك،
المؤسس
المشارك
ورئيس مجموعة
الطلاب
المحافظين "نقطة
تحول
الولايات
المتحدة
الأمريكية"،
في وادي يوتا
يوم الأربعاء
كجزء من جولة
"العودة
الأمريكية"
المخطط لها
والمكونة من 15
فعالية في حرم
الجامعات
الأمريكية.
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة تدعم
دولة فلسطينية
بلا حماس
المدن/12 أيلول/2025
اعتمدت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
اليوم الجمعة،
"إعلان
نيويورك"
الذي يهدف إلى
إعطاء دفع
جديد لحل
الدولتين في
النزاع
الفلسطيني-الإسرائيلي،
مع إقصاء حركة
"حماس"
بـ"طريقة لا
لبس فيها". وأدان
النص الذي
اعتُمد
بأغلبية 142
صوتاً لمصلحة
القرار، و10
أصوات ضده،
بما في ذلك
إسرائيل والولايات
المتحدة،
وامتناع 12
دولة عن
التصويت، حركة
"حماس" بوضوح
وطالبها
بإلقاء
السلاح.
حل عادل
وسلمي
ويتكون الإعلان من 7
صفحات؛ وهو
ثمرة مؤتمر
دولي انعقد في
الأمم
المتحدة، في
تموز/ يوليو
الماضي، استضافته
السعودية
وفرنسا حول
الصراع المستمر
منذ عقود.
وقاطعت
الولايات
المتحدة وإسرائيل
هذا المؤتمر. ويدعو
"إعلان
نيويورك"
الذي أعدته
فرنسا والسعودية
اللتان
تولّتا رئاسة
المؤتمر، وأيّدته
15 دولة أخرى،
بينها
البرازيل،
كندا، تركيا،
الأردن، قطر،
مصر والمملكة
المتحدة، إضافة
إلى الاتحاد
الأوروبي
وجامعة الدول
العربية، إلى
وضع حد للحرب
الدائرة في
قطاع غزة، من
أجل إيجاد "حل
عادل وسلمي
ودائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني،
استناداً إلى
حل الدولتين".
كما ينص
الإعلان على
"خطوات
ملموسة ومحددة
زمنياً، ولا
رجعة فيها"
باتجاه حل
الدولتين بين
إسرائيل
والفلسطينيين.
ويندد بالهجمات
الإسرائيلية
على المدنيين
في غزة، وعلى البنية
التحتية
المدنية،
والحصار
والتجويع،
ويدعم نشر
بعثة
الاستقرار
الدولية
المؤقتة في
غزة، بتفويض
من مجلس الأمن
الدولي.
ترحيب فلسطيني
ورحبت
وزارة
الخارجية
الفلسطينية
بالتصويت
الجامع
بأغلبية
الدول على
إقرار
واعتماد "إعلان
نيويرك"
ومرفقاته،
باعتباره
مخرجاً للمؤتمر
الأممي
للتسوية
السلمية
للقضية الفلسطينية
وتنفيذ حل
الدولتين.
وثمنت دور المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا على جهودهما
في ترؤس
المؤتمر
الدولي، وما
تبعه من جهد
مهم لتحويل
"إعلان
نيويورك" إلى
خطة عمل فعلية
بخطوات واضحة
على المسارات
السياسية والاقتصادية
والقانونية
والأمنية. كما
أعربت عن
شكرها لجميع
الدول التي
رعت ودعمت
وصوتت لصالح
القرار ليصبح "إعلان
نيويرك"
وثيقة رسمية
أممية. وطالبت
الخارجية
الفلسطينية،
الدول بتنفيذ
مخرجات المؤتمر
الدولي
لتنفيذ حل
الدولتين،
والضغط على
إسرائيل سلطة
الاحتلال غير
الشرعية، لوقف
عدوانها ووقف
إطلاق النار
وسياسة التجويع
التي تستخدمها
كسلاح حرب،
ومنع التهجير
القسري، والإفراج
عن الأسرى
والرهائن.
كما حثت
الدول على
"تفعيل كل
الأدوات
لإنهاء الاحتلال
الاستعماري
الإسرائيلي،
وتحقيق الحقوق
المشروعة
لشعبنا
الفلسطيني،
وتنفيذ حل
الدولتين
باعتباره
الحل الوحيد،
في مواجهة
الجرائم
والاستعمار والعدوان".
ورحب نائب
الرئيس
الفلسطيني
ونائب رئيس
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية، حسين
الشيخ،
باعتماد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
لمشروع
القرار
المؤيد
لإعلان
نيويورك بشأن
تنفيذ حل
الدولتين
وإقامة دولة
فلسطينية
مستقلة. وأشار
الشيخ في
بيان، إلى أن
"هذا القرار
يعبر عن
الإرادة
الدولية الداعمة
لحقوق شعبنا،
ويشكل خطوة
مهمة نحو
إنهاء الاحتلال،
وتجسيد
دولتنا
المستقلة على
حدود عام 1967،
وعاصمتها
القدس
الشرقية". وأكد
أن
"الاعترافات
الدولية
المتزايدة
بدولة فلسطين،
تمثل ركيزة
أساسية
لترسيخ حق
شعبنا في
تقرير مصيره،
وضمان حماية
حل الدولتين،
بما يعزز الأمن
والاستقرار
الإقليمي
والدولي". في
المقابل،
قالت إسرائيل
إنها "ترفض
وتستهجن بشدة"
قرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، معتبرة
"لقد تبين
مجدداً إلى أي
حد تعد
الجمعية العامة
سيركا سياسيا
منفصلا عن
الواقع، ففي عشرات
بنود القرار
والإعلان
الذي يستد
إليه، لا يوجد
ولو ذكر واحد
لحقيقة أن
حماس ’تنظيم
إرهابي’"؛
بحسب ما جاء
في بيان
لوزارة
خارجيتها.
وذكرت "لا
توجد أي إشارة
إلى الحقيقة
البسيطة وهي أن
حماس تتحمل
المسؤولية
الكاملة عن
استمرار
الحرب، من
خلال رفضها
إعادة
المختطفين ونزع
سلاحها".وأشارت
الخارجية
الإسرائيلية
في بيانها،
إلى أن "هذا
القرار لا
يدفع نحو حل
للسلام، بل
على العكس إنه
يشجع حماس على
مواصلة
الحرب".
الأمم
المتحدة
تُؤيد
بأغلبية
ساحقة إعلان حل
الدولتين
للفلسطينيين
وإسرائيل
الشرق
الأوسط/١٢
سبتمبر ٢٠٢٥ (مترجم
من الإنكليزية)
صوّتت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة يوم
الجمعة
بأغلبية
ساحقة على
إقرار إعلان
يُحدد "خطوات
ملموسة
ومحددة
زمنيًا ولا
رجعة فيها" نحو
حل الدولتين
بين إسرائيل
والفلسطينيين،
وذلك قبيل
اجتماع لقادة
العالم. يأتي
هذا الإعلان،
المكون من سبع
صفحات، ثمرة
مؤتمر دولي
عُقد في الأمم
المتحدة في
يوليو الماضي،
استضافته
المملكة
العربية
السعودية
وفرنسا، حول
الصراع
المستمر منذ
عقود. قاطعت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل هذا
الحدث. وحظي
قرار يُؤيد
الإعلان
بأغلبية ١٤٢
صوتًا مؤيدًا
و١٠ أصوات
معارضة،
بينما امتنعت
١٢ دولة عن
التصويت. ويأتي
هذا التصويت
قبيل اجتماع
لقادة العالم
في ٢٢ سبتمبر،
على هامش
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
رفيعة
المستوى، حيث
من المتوقع أن
تعترف
بريطانيا
وفرنسا وكندا
وأستراليا
وبلجيكا
رسميًا بدولة
فلسطينية. أدان
الإعلان الذي
أقرته
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
المؤلفة من 193
عضوًا،
الهجمات التي
شنها مقاتلو
حماس
الفلسطينيون
على إسرائيل
في 7 أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
والتي أشعلت
فتيل الحرب في
غزة. كما أدان
هجمات
إسرائيل على
المدنيين
والبنية
التحتية
المدنية في
غزة، والحصار والتجويع،
"التي أدت إلى
كارثة
إنسانية
مدمرة وأزمة
حماية". وصرح
وزير
الخارجية الفرنسي
جان نويل بارو
بأن القرار
ضمن عزلة دولية
لحماس. وقال
في منشور على
موقع X:
"للمرة
الأولى،
اعتمدت الأمم
المتحدة اليوم
نصًا يدينها
على جرائمها
ويدعوها إلى
الاستسلام
ونزع سلاحها".
وقد أيدت جميع
دول الخليج
العربية القرار.
وصوتت
إسرائيل
والولايات
المتحدة ضده،
إلى جانب
الأرجنتين
والمجر
وميكرونيزيا
وناورو
وبالاو
وبابوا غينيا
الجديدة وباراغواي
وتونغا. وينص
الإعلان الذي
أقره القرار
على أن الحرب
في غزة "يجب أن
تنتهي الآن"
ويدعم نشر
بعثة دولية مؤقتة
لتحقيق
الاستقرار
بتفويض من
مجلس الأمن
الدولي. وصفت
الولايات
المتحدة
التصويت بأنه
"خدعة دعائية
أخرى مضللة
وفي غير
توقيتها" قوضت
الجهود
الدبلوماسية
الجادة
لإنهاء الصراع.
وصرحت
الدبلوماسية
الأمريكية
مورغان أورتاغوس
للجمعية
العامة: "لا شك
أن هذا القرار
هدية لحماس".
وأضافت:
"بدلاً من
تعزيز
السلام، أطال
المؤتمر أمد
الحرب، وشجع
حماس، وأضرّ
بآفاق السلام
على المديين
القريب
والبعيد".
ورفضت
إسرائيل،
التي لطالما انتقدت
الأمم
المتحدة لعدم
إدانتها حماس
بالاسم على
هجمات 7
أكتوبر/تشرين
الأول،
الإعلان ووصفته
بأنه منحاز،
ووصفت
التصويت بأنه
مسرحية. وقال
داني دانون،
سفير إسرائيل
لدى الأمم
المتحدة:
"المستفيد
الوحيد هو
حماس... عندما
يكون
الإرهابيون هم من
يهتفون، فأنت
لا تدفع
السلام؛ أنت
تدفع الإرهاب".
وأسفر
هجوم حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023 عن
مقتل 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجاز
حوالي 251
رهينة، وفقًا
للإحصاءات
الإسرائيلية.
وبحسب
السلطات
الصحية
المحلية،
قُتل أكثر من 64
ألف شخص،
معظمهم من
المدنيين،
منذ الحرب في
غزة.
مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة يدين
الهجمات على
قطر، ويتجاهل
ذكر إسرائيل
الشرق
الأوسط/١٢
سبتمبر ٢٠٢٥ (مترجم
من الإنكليزية)
أدان مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة يوم
الخميس
الهجمات
الأخيرة على
العاصمة
القطرية، الدوحة،
لكنه لم يذكر
إسرائيل في
البيان الذي اتفق
عليه جميع
الأعضاء
الخمسة عشر،
بما في ذلك
الولايات
المتحدة.
وكانت
إسرائيل قد
حاولت اغتيال
القادة
السياسيين
لحركة حماس
بالهجوم الذي
شنته يوم
الثلاثاء.
ويعكس دعم
الولايات
المتحدة
لبيان مجلس
الأمن، الذي
لا يمكن
الموافقة
عليه إلا
بالإجماع،
استياء
الرئيس
دونالد ترامب
من الهجوم
الذي أمر به
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وجاء
في البيان
الذي صاغته
بريطانيا
وفرنسا: "أكد
أعضاء المجلس
على أهمية خفض
التصعيد، وأعربوا
عن تضامنهم مع
قطر. وأكدوا
دعمهم لسيادة
قطر وسلامة
أراضيها". وقد
اتسمت عملية
الدوحة، التي
لاقت إدانة
واسعة،
بحساسية خاصة
لأن قطر
تستضيف
وتتوسط في مفاوضات
تهدف إلى ضمان
وقف إطلاق
النار في حرب
غزة. وجاء في
بيان مجلس
الأمن: "أكد
أعضاء المجلس
أن إطلاق سراح
الرهائن
(الإسرائيليين)،
بمن فيهم
الذين قتلتهم
حماس، وإنهاء
الحرب
والمعاناة في
غزة يجب أن
يظلا على رأس
أولوياتنا". واتهم
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني إسرائيل
بمحاولة
عرقلة جهود
إنهاء الحرب في
غزة بمهاجمة
قادة حماس في
الدوحة، لكنه
تعهد بمواصلة
جهود الوساطة.
وقال للمجلس:
"إن مهاجمة
أراضينا
بينما كنا
منشغلين
بالمفاوضات
كشفت نوايا
إسرائيل. إنها
تحاول تقويض
أي أمل في
السلام. إنها
تحاول إدامة
معاناة الشعب
الفلسطيني". وأضاف:
"كما يُظهر أن
المتطرفين
الذين يحكمون
إسرائيل
اليوم لا
يكترثون بالرهائن.
هذه ليست
أولوية". وأعربت
الجزائر عن
خيبة أملها
لأن بيان مجلس
الأمن لم يكن
أقوى. وقال
سفير الجزائر
لدى الأمم
المتحدة،
عمار بن جامع،
للمجلس:
"العنف
يُولّد العنف.
الإفلات من
العقاب
يُولّد الحرب.
صمت المجتمع
الدولي، وصمت
مجلس الأمن
نفسه، يُؤجج
الفوضى". وأضاف
أن "هذا
المجلس نفسه
يظل مقيدًا،
وغير قادر حتى
على تسمية
المعتدي، أو
وصف العدوان
بأنه انتهاك
للقانون
الدولي".
الدوحة
تستضيف قمة
عربية
إسلامية
طارئة بعد الغارة
الإسرائيلية
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/١٢
سبتمبر ٢٠٢٥ (مترجم
من
الإنكليزية)
صرح
دبلوماسيون
عرب لصحيفة
الشرق الأوسط
أن قطر
ستستضيف قمة
عربية
إسلامية
طارئة بهدف صياغة
رد موحد على
الغارة
الإسرائيلية
على الدوحة
التي أودت
بحياة كبار
قادة حماس.
وذكرت وكالة
الأنباء
القطرية
الرسمية يوم
الخميس أن
القمة ستُعقد
يومي الأحد
والاثنين
لمناقشة
الغارة
الجوية
الإسرائيلية
التي استهدفت
القيادة
العليا لحماس
في العاصمة
القطرية يوم
الثلاثاء،
بينما ناقشت
الحركة خطة
أمريكية لوقف إطلاق
النار في غزة.
وقد أثار
الهجوم إدانة
من منظمات خليجية
وعربية
ودولية. قال
المتحدث باسم
جامعة الدول
العربية،
جمال رشدي، إن
توقيت القمة
يعكس
"اعترافًا
عربيًا
وإسلاميًا
بخطورة
الاعتداء
الإسرائيلي
على قطر"
والحاجة إلى
موقف مشترك
لدعم القانون
الدولي ورفض
ما أسماه
"السلوك
المارق"
لإسرائيل.
وقال رشدي لصحيفة
الشرق الأوسط:
"ستراجع
القمة
التداعيات
والخطوات
اللازمة لمنع
انزلاق
المنطقة إلى
مزيد من
الصراع
والعنف". وقال
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني في
مقابلة مع
شبكة CNN يوم
الأربعاء إن
الدوحة
تتشاور مع
شركائها الإقليميين
بشأن الرد. وأكد
أنه سيكون
هناك رد فعل
إقليمي وقال
إنه قيد التشاور
مع شركاء
آخرين في
المنطقة. وقال
دبلوماسيون
عرب إن القمة
ستضع أيضًا
"خارطة طريق
للعمل العربي
المشترك"
بناءً على
المبادرة
السعودية
المصرية التي
تم اعتمادها
في اجتماع وزراء
الخارجية
العرب
بالقاهرة في
وقت سابق من هذا
الشهر. دعا
هذا الإطار
إلى إنهاء
احتلال إسرائيل
للأراضي
العربية ورفض
أي تعاون إقليمي
دائم في ظل
استمرار
الاحتلال أو
تهديدات الضم.
يأتي هذا
التجمع قبل
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة هذا
الشهر، حيث
أعربت مصادر
عن أملها في
أن تصدر القمة
"قرارات
حاسمة"،
مشيرةً إلى
توقعات
بمشاركة
عربية
وإسلامية واسعة.
وصرح أحمد
يوسف أحمد،
أستاذ العلوم
السياسية
المقيم في
القاهرة، بأن
القمة يجب أن
تتجاوز
الإدانة إلى
اتخاذ
إجراءات
عقابية. وأضاف:
"يجب أن تكون
أيضًا لحظة
صراحة مع
واشنطن"،
مشيرًا إلى أن
إسرائيل ضربت
دولة وصفها الرئيس
دونالد ترامب
بأنها حليف
موثوق، تستضيف
أهم قاعدة
أمريكية في
المنطقة.
وأعرب ترامب نفسه
عن "استيائه"
من الضربة
الإسرائيلية
على قطر.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض، كارولين
ليفيت، إن ذلك
يتعارض مع هدف
ترامب المعلن
بتحقيق
السلام في
غزة.
ترامب
يلتقي رئيس
الوزراء
القطري بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة
رويترز/١٢
سبتمبر ٢٠٢٥ (مترجم
من
الإنكليزية)
نيويورك:
صرّح مسؤول في
البيت الأبيض
بأن الرئيس
دونالد ترامب
يعتزم لقاء
رئيس الوزراء
القطري في
نيويورك يوم
الجمعة، وذلك
بعد أيام من
هجوم
إسرائيل،
حليفة
الولايات
المتحدة، على
قادة حماس في
الدوحة. ولم
يُفصّل
المسؤول
توقيت اللقاء
مع رئيس
الوزراء القطري
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني أو جدول أعماله.
حاولت
إسرائيل
اغتيال
القادة
السياسيين
لحماس بهجوم
في قطر يوم
الثلاثاء،
وهي ضربة هددت
بعرقلة
الجهود التي
تدعمها
الولايات
المتحدة للتوسط
في هدنة في
غزة وإنهاء
الصراع
المستمر منذ
قرابة عامين.
وقد أُدين
الهجوم على
نطاق واسع في
الشرق الأوسط
وخارجه باعتباره
عملاً قد
يُصعّد
التوترات في
منطقة متوترة
أصلاً. وأعرب
ترامب عن
استيائه من
الضربة الإسرائيلية،
التي وصفها
بأنها عمل
أحادي الجانب
لا يخدم
المصالح
الأمريكية أو
الإسرائيلية.
وتعتبر
واشنطن قطر
حليفاً
خليجياً
قوياً. كانت
قطر وسيطًا
رئيسيًا في
المفاوضات
طويلة الأمد
لوقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وحركة حماس الفلسطينية
في غزة،
وإطلاق سراح
الرهائن الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة، ووضع خطة
لما بعد
الصراع
للمنطقة. ألقى
آل ثاني
باللوم على
إسرائيل يوم
الثلاثاء
لمحاولتها
تخريب فرص
السلام، لكنه
قال إن قطر لن
تتراجع عن دورها
كوسيط. وقالت
وزارة
الخارجية في
وقت متأخر من
يوم الخميس إن
الزعيم
القطري
سيلتقي أيضًا
بوزير
الخارجية
الأمريكي
ماركو روبيو.
وقد أدى
الهجوم
الإسرائيلي
على غزة منذ
أكتوبر 2023 إلى
مقتل أكثر من 64000
شخص، وفقًا
لمسؤولي الصحة
الفلسطينيين،
بينما أدى إلى
نزوح جميع سكان
غزة تقريبًا
داخليًا،
وتسبب في أزمة
مجاعة. ويقول
العديد من
خبراء حقوق
الإنسان
والعلماء إن
الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
على غزة يرقى
إلى مستوى
الإبادة
الجماعية. وقد
رفضت إسرائيل
هذا الإصرار. وشنت
هجومها على
غزة بعد هجوم
شنه مسلحون
بقيادة حماس
في أكتوبر 2023
قُتل فيه 1200 شخص
وأسر أكثر من 250
رهينة، وفقًا
للإحصاءات
الإسرائيلية.
كما قصفت
إسرائيل
لبنان وسوريا
وإيران
واليمن أثناء
الصراع في
غزة.
إسرائيل
ترفض «إعلان
نيويورك»:
تشجيع
لـ«حماس» على
مواصلة الحرب
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/12
أيلول/2025
أعربت إسرائيل عن
رفضها القاطع
للقرار الذي
تبنته الجمعية
العامة للأمم
المتحدة مساء
اليوم (الجمعة)،
بشأن حل
الدولتين،
ووصفته بأنه
«منفصل عن
الواقع»
و«تشجيع لحركة
«حماس» على
مواصلة الحرب».واعتمدت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة «إعلان
نيويورك»
والذي يهدف
إلى إعطاء دفع
جديد لحل
الدولتين في
النزاع
الفلسطيني-الإسرائيلي،
وذلك قبل عشرة
أيام من القمة
التي سترأسها باريس
والرياض يوم 22
سبتمبر
(أيلول) في
الأمم المتحدة
حيث تعهد
إيمانويل
ماكرون
بالاعتراف
بدولة فلسطين.
ويدين النص
الذي اعتمد
بأغلبية 142 صوتا
لصالح القرار
و10 أصوات ضده،
بما في ذلك
إسرائيل
والولايات
المتحدة،
وامتناع 12
دولة عن التصويت،
حركة «حماس»
بوضوح
ويطالبها
بإلقاء السلاح.
وقالت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية،
في بيان، إن القرار
الجديد «يُظهر
مرة أخرى أن
الجمعية
العامة للأم
المتحدة تحوّلت
إلى سيرك
سياسي بعيد عن
الحقائق على
الأرض».
وانتقدت
ما اعتبرته
أنه «تجاهل
كامل لدور
«حماس» كمنظمة
إرهابية»،
وأضافت أن
الإعلان
المصاحب
للقرار،
والذي تضمن
عشرات
البنود، «لم
يتضمن ولو
إشارة واحدة
إلى مسؤولية
«حماس» عن
استمرار
القتال، أو
رفضها إطلاق
سراح الرهائن
ونزع سلاحها».
وإذ اعتبرت أن
القرار لا
يخدم مسار
السلام، بل
«يمنح الغطاء
لحماس لمواصلة
الحرب»، وجّهت
الشكر للدول
التي لم تصوّت
لصالح
القرار، «رفضت
الانخراط في
هذا الموقف
المخزي داخل
الجمعية
العامة».
ترمب يعلن
إلقاء القبض
على المشتبه
به في اغتيال
تشارلي كيرك
الرئيس
الأميركي دعا
أنصاره لرد
«لا عنفي» على
مقتل الناشط
اليميني
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»»/12
أيلول/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم (الجمعة)،
بأنه تم توقيف
المشتبه به في
قتل الناشط
اليميني تشارلي
كيرك بعد
عملية بحث
واسعة
النطاق.وقال
ترمب لشبكة
«فوكس نيوز» في
مقابلة على
الهواء مباشرة
«سلّمه شخص
مقرّب منه
جدا». ودعا
الرئيس الأميركي
الجمهوري،
أمس (الخميس)،
أنصاره إلى الردّ
بطريقة «لا
عنفية» على
اغتيال حليفه
الوثيق
المؤثر
المحافظ
تشارلي كيرك
الذي قُتل
بالرصاص خلال
فعالية
جامعية. وقال
ترمب إنّ
الراحل «كان
يناضل من أجل
اللاعنف. هذه
هي الطريقة
التي أودّ أن
يردّ بها
الناس» على اغتياله،
مشيراً، من
دون أيّ
تفاصيل، إلى
أنّ لديه
«مؤشّراً» على
دوافع مطلق
النار الذي ما
زال طليقاً،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة الفرنسية».وبعد مرور
أكثر من 24 ساعة
على هذا
الاغتيال
الذي صدم
بلداً
منقسماً
سياسياً
بشدّة، تواصل
السلطات
مساعيها
الرامية
للعثور على
منفّذ الجريمة.
وأعلنت
الشرطة
الفيدرالية
أنّها تتابع
خيوطاً عديدة
في
تحقيقاتها،
لكن من دون أن
توقف حتى الساعة
أيّ مشتبه به. وتشارلي
كيرك، حامل
راية الشباب
المؤيد لترمب والذي
بات اليمين
الأميركي
ينظر إليه
كـ«شهيد»،
اغتيل
الأربعاء
برصاصة في
العنق أثناء
مشاركته في
نقاش عام في
إحدى جامعات
ولاية يوتا،
غربي
الولايات
المتحدة. وبينما
لا تزال هوية
القاتل
ودوافعه
مجهولة، أشار
«مكتب التحقيقات
الفيدرالي»
(إف بي آي) إلى
أنّ الهجوم
كان «محدّد
الهدف». وبعد
أن اتهم
علانية مساء
الأربعاء
«اليسار الراديكالي»
بالوقوف خلف
جريمة
الاغتيال،
ناشد الرئيس
الجمهوري
أنصاره توخّي
الحذر. وأعلن
ترمب
للصحافيين
أنّه سيمنح
«قريباً» كيرك (31
عاماً) «وسام
الحرية» الرئاسي.
بدوره، قال
كارسون كينز،
وهو طالب في
علوم
الكمبيوتر
التقته «وكالة
الصحافة
الفرنسية» في
حرم الجامعة
غداة المأساة
إنّ «تشارلي أصبح
شهيداً لحرية
التعبير».
ترمب
يؤكد استمرار
جهوده لإنهاء
الحرب في غزة
رغم الصعوبات
الرئيس
الأميركي
يلتقي رئيس
الوزراء
القطري... ومناقشة
تفاصيل «صفقة
دفاعية» مع
الدوحة
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط»/12
أيلول/2025
أكّد
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
مواصلة جهود
إدارته
لتأمين إطلاق
سراح الرهائن
المحتجزين
لدى «حماس»،
مشيراً في
مقابلة مطولة
على برنامج
«فوكس آند
فريندز»، صباح
الجمعة، إلى
إحباطه من
الاستهداف
الإسرائيلي
لقادة «حماس»
في العاصمة
القطرية،
الدوحة، وهي
الضربة التي
هدّدت بعرقلة
جهود إدارته
للتوصل إلى
هدنة في غزة
وإنهاء
الصراع.
واستبق ترمب
لقاءه مع رئيس
الوزراء
القطري،
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، بتأكيد
حرصه على خفض
التوترات في
منطقة الشرق
الأوسط وسعيه
لإعادة نفوذ
الولايات
المتحدة في
المنطقة، مع
موازنة
التحالفات مع
إسرائيل
والشركاء
العرب الرئيسيين
مثل قطر.
وخلال
المقابلة مع
«فوكس»، تناول
ترمب الأزمة المستمرة
في غزة،
منتقداً
الوضع الذي
ورثه من سلفه
جو بايدن،
واصفاً إياه بـ«الفوضى».
ونسب ترمب
لنفسه الفضل
في استعادة 67 رهينة
من دون
تنازلات
مالية،
مقارناً نهجه
بما وصفه
باستعداد
بايدن لدفع
مليارات
الفدية. وقال:
«عندما
تدخلتُ، كانت
الأمور فوضى،
بايدن ترك لنا
فوضى في كل
شيء»، متهماً
الإدارة السابقة
بعدم
الكفاءة،
وبأن
سياساتها اليسارية
المتطرفة
فاقمت قضايا
مثل الحدود المفتوحة
والصراعات
الدولية.
وسلّط الضوء
على سياسته
القائمة على
عدم دفع فدية،
وقال: «لقد
استعدنا 67
رهينة من دون
أن ندفع أي
أموال، بينما
كان بايدن
مستعد لدفع 6
مليارات
دولار مقابل 5
رهائن... عندما
تفعل ذلك،
ستواجه مشكلات
كثيرة،
لأنهم
سيواصلون
اختطاف
الناس». رئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني يلقي
كلمة أمام
المندوبين
خلال اجتماع
طارئ لمجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة في
أعقاب الهجوم
الإسرائيلي
على قادة
«حماس» في
الدوحة بمقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك 11
سبتمبر
(رويترز)
استعادة الرهائن
وشرح
ترمب
بالتفصيل وضع
الرهائن
الحالي، مشيراً
إلى أن جميع
الأسرى
الأميركيين
قد أُعيدوا،
لكنه ركّز على
الرهائن
المتبقين،
ومعظمهم
إسرائيليون.
وقال: «لقد
استعدنا جميع
الأميركيين،
لكنني أتحدث
الآن عن الرهائن،
ومعظمهم
إسرائيليون... هناك 20،
نريد عودتهم،
ولكن ربما
يكون هناك
قتيلان في
الأيام
الأخيرة،
وهناك أيضاً 34
قتيلاً». وشارك
قصصاً مؤثرة
من آباء يتوسلون
لاستعادة جثث
أبنائهم.
ووجّه ترمب
تحذيراً صارماً
لـ«حماس»
مذكّراً
بـ«أمر نهائي»
بالإفراج عن
الأسرى
المتبقين:
«قلتُ لـ(حماس):
نريد استعادة
رهائننا. نريد
استعادة
هؤلاء
الرهائن
الآن... قلتُ
لهم في المرة
الأخيرة؛
عليكم
إعادتهم
إلينا، وهم لا
يفعلون؟
حسناً،
سنكتشف ذلك». وأشار إلى
رفض «حماس»
للعروض،
وأعرب عن
إحباطه من استهداف
إسرائيل قطر،
قائلاً: «إنهم
منزعجون، لكنهم
يستضيفون
إرهابيين».
ووصف ترمب
الوضع في غزة
بأنه مشكلة
أخرى قابلة
للحلّ، على
الرغم من قسوتها.
وقال: «إنها
مجموعة من
الناس لا
ترحم... للأسف،
هناك كثير من
القتلى
أيضاً». وأعرب
عن تفاؤله
بشأن التوصل
إلى حلّ شامل،
محذراً من أن
مسألة
الرهائن
النهائيين
ستكون «صعبة
للغاية»، لكنه
أصرّ على
القول:
«سنُصلحها».
اجتماع مع رئيس
الوزراء
القطري
وعبّر
ترمب عن
استيائه من
الهجوم
الإسرائيلي
الذي وصفه في
تصريحات
سابقة بأنه
عمل أحادي الجانب
لا يخدم
المصالح
الأميركية أو
الإسرائيلية.
وأكّد خلال
محادثات
دبلوماسية مع
الجانب
القطري أن
القرار
بالضربة كان
قرار نتنياهو
وحده، مؤكداً
لقطر عدم
تكراره. وجاءت
تلك
التصريحات قبل
لقائه مع رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، التي
شارك فيه كل
من نائب
الرئيس جيه دي
فانس،
والمبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف.
وأكدت عدة
مصادر
أميركية أهمية
اللقاء
لتوضيح الدعم
الأميركي
لقطر وإرسال
رسالة توبيخ
واضحة لأفعال
إسرائيل.
ويستهدف ترمب
إصلاح
الأضرار التي
نجمت عن
الهجوم الإسرائيلي
في الدوحة،
وإعادة تأكيد
دور قطر كوسيط
في التفاوض،
وهو ما تعدّه
واشنطن أمراً أساسياً
للتوصل إلى
حلّ لأزمة غزة
وإحياء خطة ترمب
للسلام، التي
كانت تكتسب
زخماً قبل
الغارة
الإسرائيلية.
في المقابل،
يركز الجهد
الدبلوماسي
القطري على
تحويل الغضب
الدولي من الضربة
الإسرائيلية
إلى إجراءات
ملموسة، مثل
استئناف وقف
إطلاق النار
أو فرض عقوبات
على القادة
الإسرائيليين.
ويلتقي وزير
الخارجية
ماركو روبيو
أيضاً برئيس
الوزراء
القطري، في
محاولة
لامتصاص
الغضب القطري
والعربي من
الغارة
الإسرائيلية
على الدوحة.
ويناقش روبيو
تفاصيل صفقة
دفاعية جديدة
بين الولايات
المتحدة
وقطر، وهي
الصفقة التي
وقّع الرئيس
ترمب «خطاب
نيات» بشأنها
خلال زيارته
للدوحة في
مايو (أيار)
الماضي، التي
تسمح لقطر
بالحصول على
مزيد من
المعدات
العسكرية
الأميركية
المتطورة وتعزيز
الالتزامات
العسكرية
الأميركية في
قاعدة عيديد
الجوية،
إضافة إلى
معالجة مخاوف دول
الخليج بشأن
مصداقية
الولايات
المتحدة كضامن
أمني. ومن
المقرر أن
يتجه روبيو
إلى إسرائيل،
يوم السبت،
لمناقشة
تداعيات
الغارة
الإسرائيلية
على قادة
«حماس» في قطر،
وقضية توسيع
المستوطنات
في الضفة
الغربية. وقال
تومي بيغوت،
نائب
المتحدثة
باسم
الخارجية، إن
روبيو سيؤكد
على الأهداف
المشتركة
لواشنطن
وإسرائيل في
ضمان عدم عودة
«حماس» إلى حكم
غزة وإعادة الرهائن.
ووصف محللون
الاجتماعات
الأميركية مع
رئيس الوزراء
القطري بأنها
لحظة محورية
في استراتيجية
ترمب تجاه
الشرق
الأوسط، التي
وضعته
التصرفات
الإسرائيلية
في موقف حرج.
وأشاروا إلى
أن نتائج
الاجتماعات
قد تشمل مسار
الصراع في
غزة، وشكل
تحالفات
الولايات
المتحدة في
الفترة
المقبلة،
وكيفية تحقيق
التوازن بين الأمن
والدبلوماسية،
وسياسات
القوة في المنطقة.
حماس تعلن
رسمياً: نجاة
خليل الحية من
الاغتيال
المدن/12 أيلول/2025
أعلنت
حماس رسمياً
نجاة رئيس
وفدها
المفاوض ورئيس
الحركة في غزة
خليل الحية،
من محاولة الاغتيال
والهجوم الإسرائيلي
على العاصمة
القطرية
الدوحة، فيما
أقرت
التقديرات
الإسرائيلية
الأخيرة بـ"فشل
ذريع" وتعزز
قناعة تل أبيب
بنجاة قادة حماس.
وقالت الحركة
في بيان، إن
الحية أدى
صلاة الجنازة
على نجله
الشهيد همام
وشهداء
محاولة الاغتيال
في الدوحة،
وذلك "بعد
ترتيبات
أمنية خاصة في
دولة قطر". من
جهتها، أفادت
"القناة 12" العبرية
مساء اليوم
الجمعة، إن
محاولة اغتيال
قادة حماس في
الدوحة انتهت
بفشل ذريع،
والقناعة
الإسرائيلية
المتبلورة هي
أنه لم يتم اغتيال
أي أحد منهم،
فيما تشير
تقديرات إلى إصابة
شخصين قد يكون
الحية
أحدهما، لكن
من دون تأكيد
أو أدلة
قاطعة. ووفقاً
للقناة، تحاول
أجهزة الأمن
الإسرائيلية
التحقيق فهم
ما حدث، وكيف
أخفقت
العملية على
الرغم من أنه
سبقها
معلومات
استخباراتية
دقيقة. وتقوم
إسرائيل بفحص
سيناريوهين
من دون حسم نهائي
لأي منهما،
الأول وهو أن
الصاروخ أصاب
جزءاً من المبنى
بينما كان
قادة حماس في
جزء آخر منه،
ما أتاح لهم
الفرار وقد
يكون قد أصيب
بعضهم بجروح. أما
السيناريو
الآخر
المتردد لدى
أجهزة الأمن الإسرائيلية،
فهو أن قادة
حماس لم
يتواجدوا في
المبنى
بالأصل،
بينما تواجد
فيه حراس أمن
وعناصر من
المستوى
الأدنى
وأفراد
عائلات. فيما
تبرز فرضية
أخرى وهي أن
قادة حماس
يعتادون على
تغيير
مواقعهم كجزء
من إجراءات
الحماية، أو
أنهم ربما
اشتبهوا أو
تلقوا
تحذيراً مسبقاً،
وهو احتمال لم
يستبعد بعد
بشكل كامل. وشنت
إسرائيل
هجوماً على
الدوحة
الثلاثاء، في
محاولة
لاغتيال قادة في حماس،
لكن الحركة أعلنت
نجاة قادتها
ووفدها
المفاوض.وأسفر
العدوان
الإسرائيلي
عن 6 شهداء هم
همام نجل خليل
الحية، ومدير
مكتبه جهاد
لبّد، إضافة
إلى مرافقيه
أحمد مملوك
وعبد الله عبد
الواحد ومؤمن
حسون،
بالإضافة إلى
عنصر الأمن
القطري بدر سعد
محمد الحميدي
الدوسري.
إسرائيل
تكثّف ضرباتها
في مدينة غزة
و50 قتيلاً في
القطاع عشية اعتمدت
الأمم «إعلان
نيويورك»
المؤيد لحل
الدولتين
غزة :
«الشرق
الأوسط»/12
أيلول/2025
قُتل 50 شخصاً،
الجمعة، في
عمليات
عسكرية
إسرائيلية في
غزة، وفق ما
أفاد جهاز
الدفاع
المدني في القطاع
الفلسطيني،
فيما تكثّف
إسرائيل
ضرباتها على
مدينة غزة.
ومساء، دعت
ألمانيا وفرنسا
وبريطانيا،
في بيان
مشترك، إلى
«وقف فوري
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة غزة،
التي تتسبب في
نزوح جماعي
للمدنيين وسقوط
ضحايا مدنيين
وتدمير بنى
تحتية حيوية».
وفي
نيويورك، بعد
نحو عامين على
اندلاع الحرب
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
رداً على هجوم
غير مسبوق
شنّته الحركة
على جنوب
الدولة
العبرية في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
اعتمدت
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
بأغلبية
كبيرة «إعلان
نيويورك»
الرامي إلى
إعطاء دفع
جديد لحلّ
الدولتين في
النزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
مع إقصاء
«حماس» لأول
مرة بطريقة لا
لبس فيها. وندّدت
إسرائيل
بالقرار الذي
اعتمدته الجمعية
العامة،
ووصفته بأنه
«مخزٍ»،
معتبرة أنه يشجع
على «استمرار
الحرب». في
المقابل،
اعتبر نائب
الرئيس
الفلسطيني،
حسين الشيخ،
أن تصويت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
«يعبّر عن
الإرادة
الدولية
الداعمة
لحقوق شعبنا،
ويشكل خطوة
مهمة نحو
إنهاء
الاحتلال،
وتجسيد دولتنا
المستقلة على
حدود عام 1967،
وعاصمتها القدس
الشرقية».
ومساءً، أعلن
الدفاع
المدني في غزة
مقتل 50 شخصاً
بنيران
وضربات
إسرائيلية في
القطاع،
الجمعة، بينهم
35 في مدينة غزة.
من جهته، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه يواصل «شنّ
هجوم واسع على
بنى تحتية
إرهابية
وأبراج تم تحويلها
إلى بنى تحتية
عسكرية في
مدينة غزة»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وفي
إطار حملة
تدمير
الأبراج التي
أطلقها قبل أسبوع،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه سيواصل «تكثيف
وتيرة
الغارات بشكل
مركزّ (...) بهدف
ضرب البنى
التحتية
الإرهابية
لحماس (...) والحد
من التهديد
على قواتنا،
كجزء من
التحضيرات
للمرحلة
المقبلة من
العملية».
«أشلاء
مقطّعة»
وقال
الدفاع
المدني في غزة
إن 14 شخصاً
قتلوا في ضربة
استهدفت مبنى
سكنياً في
شمال غربي
مدينة غزة.
ولم يعطِ
الجيش
الإسرائيلي
أي ردّ على
سؤال لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية».
وتحول
القيود
المفروضة على
وسائل
الإعلام في
غزة، والصعوبات
في الوصول إلى
العديد من
المناطق، دون
تمكّن التحقق
بشكل مستقل من
الأرقام والتفاصيل
التي يعلنها
الدفاع
المدني في غزة
أو الجيش
الإسرائيلي.
وقال الصحافي حازم
السلطان،
الذي فقد
أقرباء له في
الضربة: «تم انتشال
14 جثة،
الأغلبية
أطفال ونساء.
هناك جثتان
كاملتان،
والباقي
أشلاء مقطعة».
وكان توجّه مع
أقرباء آخرين
له إلى مستشفى
الشفاء في
مدينة غزة حيث
أقاموا صلاة
الجنازة
للقتلى الذين
لفّت جثثهم
بأكياس
بيضاء،
وبعضها
لأطفال.وحذّرت
الأمم
المتحدة
مراراً من
«كارثة» في حال
المضي قدماً
في خطة
السيطرة على
مدينة غزة،
التي أقرّتها
الحكومة
الإسرائيلية
في أغسطس (آب).
ووفق الأمم
المتحدة،
يوجد في مدينة
غزة ومحيطها نحو مليون
شخص. والجمعة،
قال الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إنه
«في إطار
الخطة لدفع
سكان مدينة
غزة جنوباً،
وفي سياق
الجهود لتكييف
الاستجابة
الإنسانية في
جنوب قطاع
غزة» باشر
«بأعمال
لتوسيع (معبر 147)
بهدف زيادة
حجم المساحات
التي تدخل إلى
المنطقة
الإنسانية».
«بلا
أي هدف»
وتندّد
منظمات
إنسانية كثيرة
بمشروع تهجير
سكان شمال
القطاع
مجدداً إلى
جنوبه. وتبدو
فرص التوصل
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار والإفراج
عن الرهائن
الذين
تحتجزهم
«حماس» منذ 7 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، أبعد من أي
وقت مضى بعد
الهجوم
الإسرائيلي
الذي استهدف
في الدوحة، الثلاثاء،
اجتماعاً لقادة
الحركة
الفلسطينية.
وأكّدت
«حماس»، مساء
الجمعة، أن
كبير
مفاوضيها
خليل الحية
نجا من الضربة
الإسرائيلية
في قطر،
الثلاثاء،
وشارك في
جنازة ابنه
وبقية قتلى
الهجوم.
واتّهم منتدى
عائلات
الرهائن،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بتعريض
أبنائهم «لخطر
الموت
و(تعريض)
الجنود
(الإسرائيليين)
بلا جدوى للخطر،
دون أي هدف
واضح أو غاية
استراتيجية». وأسفر
هجوم «حماس»
عام 2023 عن مقتل 1219
شخصاً،
معظمهم من المدنيين،
وفق تعداد
يستند إلى
بيانات رسمية
إسرائيلية.
وردّت الدولة
العبرية بشنّ
عمليات
عسكرية في
قطاع غزة أدّت
إلى مقتل 64
ألفاً و756
شخصاً على
الأقل،
غالبيتهم من النساء
والأطفال،
وفق أرقام
وزارة الصحة
التي تديرها
«حماس»
وتعتبرها
الأمم
المتحدة موثوقاً
بها. وبحسب
الجيش
الإسرائيلي،
ما زال هناك 47
رهينة في غزة،
25 منهم لقوا
حتفهم، من بين
251 شخصاً
خُطفوا في
الهجوم.
الاحتلال
يُدمّر غزة:
ارتفاع عدد
الشهداء
لأكثر من 64
ألفاً
المدن/12 أيلول/2025
كثّف جيش
الاحتلال
الإسرائيليّ،
اليوم الجمعة،
قصفه وغاراته
على قطاع غزة،
خصوصاً على مدينة
غزة، ما أدى
إلى سقوط
شهداء وجرحى،
وتشريد
الآلاف من
الفلسطينيين
بعد استهداف
الخيام التي
يقيمون فيها.
وتركزت
استهدافات
الاحتلال
اليوم الجمعة،
على الأحياء
السكنية
ومناطق تجمع
النازحين.
وخلال
الساعات
الأربع
والعشرين
الماضية،
أسفر القصف
المتواصل عن
عشرات
الشهداء ومئات
المصابين،
فيما تتواصل
المعاناة
الإنسانية
وتتفاقم
الكارثة.
دمار واسع
وتسبّب
عدوان الاحتلال
المتواصل على
مدينة غزة،
بدمار واسع النطاق
في البنية
التحتية
والمناطق
السكنية فيها،
وخلال أقل من
أسبوع واحد
فقط، بات أكثر
من 50 ألف شخص
بلا مأوى.
ودمّر
الاحتلال 12
بناية سكنية
يزيد عدد
طوابقها عن 7
طوابق، تضم
نحو 500 شقة سكنية،
ما أدى إلى
نزوح وتشريد أكثر
من 10 آلاف شخص
من الأهالي،
كما قصف أكثر
من 120 بناية تقل
عن 7 طوابق،
بمتوسط 3
طوابق لكل
بناية، ما أدى
إلى تشريد ما
يزيد عن 7200 شخص.
كذلك، ألحق
القصف
أضراراً
بأكثر من 500
بناية بشكل
جزئي، الأمر
الذي حرم ما
يقارب 30 ألف
شخص من
مأواهم. ودمّر
أكثر من 600 خيمة
كانت تأوي
نازحين،
وتشريد ما لا
يقل عن 6 آلاف
شخص إضافي،
كما تم تدمير
كامل لـ10
مدارس، و5
مساجد.
الاحتلال
يعترف بتدمير
500 موقع بغزة
واعترف الجيش
الإسرائيلي
بمهاجمة أكثر
من 500 موقع في مدينة
غزة هذا
الأسبوع فقط. واعلن
في بيان مساء
الجمعة، أنه
أكمل هذا الأسبوع،
خمس موجات من
الغارات على
مدينة غزة،
استهدف
خلالها "أكثر
من 500 هدف في
إطار المرحلة
التالية من
عملية عربات
جدعون 2".
وأضاف أنه
يواصل شن هجوم
واسع، تقوده
قيادة
المنطقة الجنوبية،
على بنى تحتية
وأبراج في
منطقة مدينة
غزة، بزعم
تحويلها إلى
بنى تحتية عسكرية
من فصائل
المقاومة. وقال
البيان: "بعد
موجات الهجوم
الثلاث
الأولى التي
تركّزت في
مناطق الدرج،
والتفاح،
والفرقان،
أكمل سلاح
الجو موجتين
إضافيتين
توسعتا إلى
منطقة الشاطئ
ومناطق أخرى
في منطقة الفرقان.
في إطار هذه
الهجمات، جرى
تدمير مواقع
استطلاع
وقنص، ومبانٍ
تحتوي على
فتحات أنفاق
عملياتية،
ومستودعات
أسلحة وبنى
تحتية أخرى
تابعة لمنظمة
حماس".
38
شهيداً
في يوم
وكنتيجة
للاعتداءات
المتواصلة،
أعلنت وزارة
الصحة في غزة
عن سقوط عدد
من الشهداء
والجرحى. وفي
إحصائيتها
اليومية قالت
إنه وصل إلى مستشفيات
قطاع غزة خلال
الـ24 ساعة
الماضية 38
شهيداً (منهم
شهيدان
انتشال) و200
إصابة جديدة.
واشارت إلى
انه "لا يزال
عدد من الضحايا
تحت الركام
وفي الطرقات،
حيث تعجز طواقم
الإسعاف
والدفاع
المدني عن
الوصول إليهم
حتى اللحظة".
وأوضحت
الوزارة أن
حصيلة العدوان
منذ السابع من
تشرين
الاول/أكتوبر
2023، ارتفعت إلى
نحو 64756 شهيداً
و164059، فيما بلغت حصيلة
الشهداء
والإصابات
منذ 18 آذار/
مارس 2025 حتى
اليوم 12206 شهداء
و52018 إصابة.
وأضافت أنه
وصل إلى المستشفيات
خلال الـ24
ساعة الماضية
من شهداء المساعدات
14 شهيداً و143
إصابة،
ليرتفع
إجمالي شهداء
لقمة العيش
ممن وصلوا
المستشفيات
إلى 2479 شهيداً
وأكثر من 18091
إصابة. وأضافت
الوزارة أن
مستشفيات
قطاع غزة،
سجلت خلال
الساعات الـ24
الماضية،
حالتي وفاة
نتيجة
المجاعة وسوء
التغذية بينهم
طفل، ليرتفع
العدد إلى 413
منهم 143 طفلاً،
هذا ومنذ
إعلان IPC
للمجاعة في غزة
تم تسجيل 135
حالة وفاة من
بينهم 28 طفلاً.
مصر تطلب إسقاط
المساعدات
جواً
في غضون
ذلك، أشارت
تقديرات
مصادر أمنية
في دولة
الاحتلال
الإسرائيلي
إلى أن نحو
ربع مليون
فلسطيني،
نزحوا من
مدينة غزة
باتجاه الجنوب،
منذ بدء جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في إصداره
أوامر الإخلاء،
بحسب ما أفادت
هيئة البث
الإسرائيلية
(كان)، اليوم
الجمعة. كما
أفادت "كان"
بأنّ مصر
قدّمت، اليوم
الجمعة، طلباً
لإسقاط
مساعدات
إنسانية في
القطاع بسبب
"حاجة ملحة"،
وقد وافقت
إسرائيل على
هذا الإجراء. ومن
المحتمل أن
تجري عمليات
الإسقاط في
جنوب ووسط
القطاع،
بينما لن
تُنفذ عمليات
إسقاط
إنسانية في مدينة
غزة بهدف دفع
السكان إلى
مغادرتها.
تعميق
العمليات في
غزة
في
الأثناء،
أفادت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" العبرية،
اليوم
الجمعة، أنه
بالتزامن مع
استعداد جيش
الاحتلال
لتعميق
عملياته في
مدينة غزة،
فإنه يطلب من
المستوى السياسي،
بأن يتخذ
قراراً بشأن
مستقبل القطاع
من أجل عدم
تبديد
"الإنجازات"
العسكرية. ويخطط
جيش الاحتلال
قريباً لبدء
نشر مئات ناقلات
الجند
المدرعة،
والدبابات،
والجرافات، في
الجزء
الشمالي من
منطقة "غلاف
غزة"، ومن هناك،
ستنطلق أولى
المركبات
المدرعة
التابعة
للفرقتين 98 و162،
لتجتاز
المنطقة
الأمنية
العازلة الجديدة
التي أقامها
جيش الاحتلال
على الجانب الغزي
من الحدود،
وصولاً إلى ما
يعتبره الاحتلال
معاقل حماس في
مدينة غزة.
الشرع
يتحدث عن
اتفاق مع
روسيا خلال معركة
"التحرير"
المدن/12 أيلول/2025
أكد
الرئيس
السوري أحمد الشرع،
أن سقوط
النظام أدى
لإخراج
الأذرع الإيرانية
من المنطقة،
مشيراً إلى أن
"سوريا دخلت
في حالة من
البرود في
العلاقة مع
إيران"، مشيراً
إلى اتفاق تم
مع روسيا خلال
معركة "التحرير".
وقال الشرع في
مقابلة
متلفزة، إن
"بعض الأطراف
الإيرانية لا
تزال تنظر إلى
أنها خسرت
المحور
بأكمله
بخسارتها
لسوريا على
أنها أهم موطئ
قدم بالنسبة
لها". وأشار
إلى أن سوريا،
تبحث عن
الهدوء التام
في العلاقات
مع كل دول
العالم
والمنطقة
"وهذه سياسة
واضحة منذ اللحظات
الأولى"،
لافتاً من
جانب آخر إلى
أن "هناك
روابط وثيقة
ما بين سوريا
وروسيا ولدت
منذ نشأة
سوريا عام 1946".
ارتباطات متعددة
واكد
الرئيس
السوري أن
"سوريا لديها
ارتباطات
متعددة مع
روسيا سابقاً
ونحن
ورثناها، فينبغي
الحفاظ عليها
وإدارتها
بطريقة هادئة
ورزينة". وأضاف:
"عندما وصلنا
إلى حماة في
معركة
التحرير جرت مفاوضات
بيننا وبين
روسيا". وقال:
"عند وصولنا
إلى حمص ابتعد
الروس في هذا
الوقت عن
المعركة
وانسحبوا
تماماً من
المشهد العسكري
ضمن اتفاق جرى
بيننا
وبينهم".
وأشار إلى
أن "الروس
أعطوا
التزامات
معينة لسوريا
الحالية... ونحن
أعطينا
التزامات
ونحن وفينا
بها وهم وفوا
بها حتى
اللحظة".وقال
الشرع إن "التحرير
الذي حصل في 8
ديسمبر أعطى
فرصة تاريخية
للمنطقة ولا
أعتقد أن أحدا
يرغب في أن
تعود سوريا
إلى ما كانت
عليه في
السابق"،
موضحاً أن
"بعض
السياسات
الإسرائيلية
تدل على أنها
قد حزنت على
سقوط النظام
السابق". وأضاف
أن "إسرائيل
كانت تريد من
سوريا أن تكون
دولة صراع مع
دولة إقليمية
وميدانا
للصراع المستمر
وتصفية
الحسابات...
وكان لديها
مخطط لتقسيم
سوريا وكانت
تريد أن تكون
ميدانا
للصراع مع الإيرانيين
أو ما شابه
ذلك وتفاجأت
من سقوط النظام".
وتابع
قائلاً: "نحن
الآن في طور
مفاوضات
ونقاش حول موضوع
الاتفاق
الأمني مع
إسرائيل".
وأشار الشرع
إلى أن
إسرائيل
"اعتبرت أن سقوط
النظام هو
خروج لسوريا
من اتفاق عام 1974
رغم أن سوريا
أبدت منذ أول
لحظة
التزامها به"/
لافتاً إلى
أتها
(إسرائيل)،
"أخذت الجانب
الأكثر أمناً
بالنسبة لها
فبدأت تقصف
بعض الأماكن المدنية
والعسكرية
وهذا غير
مبرر". وأكد
الشرع أن
"سوريا أبدت
التزامها
باتفاق 1974
وراسلت الأمم
المتحدة
وطلبت من قوات
الأندوف أن
تعود إلى ما
كانت عليه"،
مضيفاً أنه
"يجري
التفاوض على
اتفاق أمني
للعودة إلى
اتفاق 1974 أو شيء
يشبهه وهذا
التفاوض لم
ينته بعد".
مشروع
إعادة
الإعمار كلمة
صغيرة
وفي ما
يتعلق
بالإعمار قال
الرئيس
السوري إن
"مشروع إعادة
الإعمار هو
كلمة صغيرة
ولكن فيها تفاصيل
كثيرة تستغرق
وقتاً
طويلاً"،
قائلاً: "لا
نريد لسوريا
أن تعيش على
المساعدات أو
القروض
المسيسة
والبديل هو
فتح البلاد
للاستثمار". وقال: "أنا
مع الاستفادة
من تجارب
الدول المحيطة
مع دمجها مع
المعطيات
الموجودة
داخل سوريا ثم
البناء عليها
بمشاريع
اقتصادية". وأكد
الشرع أن
"حركة
الاستثمار
وحركة المال
داخل سوريا
تنعكس على كل
القطاعات
وانفتاح سوريا
على
الاستثمارات
الخارجية
يوفر لها أيضاً
أسواقاً
خارجية"،
ولفت إلى أن
"سوريا أعادت
بناء
علاقاتها
الدولية
والإقليمية
بسرعة كبيرة،
ورأينا محبة
كبيرة من معظم
دول العالم
وخاصة دول
الإقليم".
وشدد الشرع
على أن
"الولايات
المتحدة
الأمريكية
لديها رغبة
كبيرة في الاستثمار
في الداخل
السوري"،
مشيراً إلى أن
"مرور خطوط
الإنترنت من
سوريا للربط
بين الشرق والغرب،
يوفر بنية
تحتية تصل إلى
6 آلاف كم وهو أكثر
أماناً".
وأضاف الشرع
أن "طرق
التجارة البرية
ما بين الشرق
والغرب
بالضرورة تمر
من سوريا، وأن
النظام
سابقاً كان
يخشى من
الاستثمارات
الخارجية
ويخشى أيضاً
من
الاستثمارات الداخلية".
قافلة إنسانية من
قطر والأردن تُغيث
جنوب سوريا
معاوية
الزعبي/المدن/12
أيلول/2025
دخلت
اليوم الجمعة
عبر معبر نصيب
الحدودي قافلة
مساعدات
إنسانية
جديدة مقدّمة
من دولة قطر
والمملكة
الأردنية
الهاشمية
موجّهة إلى النازحين
والمهجّرين
في محافظتي
درعا والسويداء
جنوب سوريا.
وضمّت
القافلة 36
شاحنة،
توزّعت
حمولتها على
النحو التالي:
10
شاحنات من
الطحين
مخصّصة
لمحافظة
السويداء.
13
شاحنة من
المواد
الغذائية
سيتم توزيعها
بين درعا
والسويداء.
3
شاحنات محمّلة
بالمواد
الطبية ستصل
إلى المراكز
الصحية في
المحافظتين.
وفي
تصريح
لـ"المدن"،
أوضح فايز
دهمان، المنسّق
في منظمة
التنمية
السورية –
الجهة
الميسّرة لدخول
القافلة
بالتعاون مع
الهلال
الأحمر السوري
– أن هذه
القافلة تأتي
في إطار
الجهود المستمرة
لدعم السكان
المتضررين،
مشيراً إلى أن
المنظمة عملت
منذ شهر رمضان
الماضي على إدخال
3 إلى 4 قوافل
شهرياً عبر
المعبر. وأكد
دهمان أن من
مهام المنظمة
أيضاً تيسير
عملية توزيع
المساعدات
وفقاً
لأولويات
واحتياجات السكان
المحليين.
ورصدت
"المدن"
مرافقة قوى
الأمن
الداخلي السوري
للقافلة من
لحظة دخولها
من معبر نصيب،
مروراً
بمدينة إزرع
في ريف درعا
الأوسط، وحتى وصولها
إلى بلدة ولغا
غرب السويداء
عبر معبر بصر
الحرير.
إلى أي
مدى يؤثر
التصعيد
المصري -
الإسرائيلي في
العلاقات
الثنائية؟ ...تقارير
عبرية تتحدث
عن «خرق»
القاهرة
لمعاهدة
السلام
القاهرة/الشرق
الأوسط»/12
أيلول/2025
جددت تقارير
عبرية تحدثت
عن «خرق»
القاهرة
لمعاهدة
السلام
الموقعة مع
إسرائيل،
تساؤلات بشأن
مدى تأثير
التصعيد
المصري - الإسرائيلي
على مجمل
العلاقات
الثنائية التي
من بينها
«معاهدة
السلام»
والتنسيق
الأمني المشترك.
واتفق خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» على
أن «مصر تحافظ
على أسس
العلاقات مع
إسرائيل»؛
لكنها في
الوقت ذاته
«تترك جميع
الخيارات
مفتوحة في حال
انتهاك
(معاهدة
السلام) أو جرى
الاعتداء على
سيادتها»، كما
«تعمل على خفض
التصعيد
بالمنطقة
بوجه عام عبر
السبل الدبلوماسية».
وشهدت الآونة
الأخيرة
تصاعداً في
حدة «التوتر»
بين مصر
وإسرائيل،
عكسته
تصريحات
إعلامية من
الجانبين،
وانتقلت إلى
فضاء مواقع
التواصل
الاجتماعي.
وتحدث موقع
«ناتسيف نت»
الإسرائيلي
عن أن «مصر
تقوم بخرق
متكرر للملحق
العسكري
لاتفاقية
(كامب ديفيد)
عبر نشر قوات
عسكرية مسلحة
وأنظمة أسلحة
ثقيلة في سيناء،
بما يتجاوز
الحدود
المسموح بها
في المنطقة
منزوعة
السلاح»،
وطالب في
تقرير نشرته
وسائل إعلام
عربية،
الجمعة،
بـ«قطع
إمدادات الغاز
عن مصر». كما
ذهب تقرير آخر
لقناة «i24
News»
الإسرائيلية
إلى أبعد من
ذلك، وزعم أن
«السلطات
المصرية
تحتكر
العلاقة مع
إسرائيل، وتمنع
أي شكل من
أشكال
التطبيع
الشعبي». وتحدث
التقرير عن أن
«مصر قامت
بتهريب
السلاح إلى
غزة»،
و«إسرائيل
كانت تتجنب
الحديث عن
ذلك، حتى لا
تحرج
القاهرة؛
لكنها (اليوم)
لم تعد قادرة
على الصمت
بسبب التمادي
المصري»، وفق
«القناة
العبرية»،
مساء
الأربعاء. الخبير
العسكري
والاستراتيجي
في مصر، اللواء
سمير فرج، أكد
أن «مصر تحافظ
على أسس العلاقة
القائمة حالياً
مع إسرائيل
وتحكمها
(معاهدة
السلام)، وهناك
تنسيق أمني
مشترك ما زال
قائماً،
وطالما أن
إسرائيل ظلت
تحافظ على
السلام؛ فإن
ذلك سيكون
أيضاً الموقف
المصري». لكنه
أشار في الوقت
ذاته إلى أن
«القاهرة لن
تسمح بالاقتراب
من أراضيها أو
المساس
بأمنها القومي،
وحال كانت
هناك تهديدات
تستدعي ذلك،
فسيتم اتخاذ مواقف
مغايرة»،
موضحاً أن «أي
خرق للسلام من
جانب إسرائيل
سيقابل
بمواقف
مصرية».وشدد
على أن مصر
لديها أولوية
تتمثل في خفض
التصعيد،
قائلاً إن «ما
قامت به بين
إيران
والوكالة الدولية
للطاقة
الذرية يُسهم
في ذلك، وهناك
ترحيب أوروبي
واتصالات مع
إيران لضمان
خفض التصعيد».
ومنذ
أوائل سبتمبر
(أيلول)
الحالي،
تصاعد التوتر
بين إسرائيل
ومصر، وهدد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
بقطع الغاز عن
القاهرة. وهو
ما عقب عليه
رئيس «هيئة
الاستعلامات
المصرية»،
ضياء رشوان،
عبر تصريحات متكررة
بأنه «لن
يستطيع ذلك
(أي قطع الغاز)
وأنه الخاسر»،
وتحداه أن
يفتح المعابر
لعودة الفلسطينيين،
وحذره من أن
«المسافة بين
العريش وتل
أبيب ليست
بعيدة».وعدّت
عضوة الهيئة
الاستشارية
لـ«المركز
المصري للفكر
والدراسات
الاستراتيجية»،
نهى بكر، أن
«تصعيد
الإعلام العبري
(مناورة
تفاوضية)
للضغط على مصر
لتحقيق مكاسب
في الملفات
العالقة؛ مثل
عملية التهجير
القسري من
غزة، ووأد أي
جهود مصرية
على المستويين
الإقليمي
والدولي لمنع
تصفية القضية الفلسطينية».
ويظل
الموقف
الرسمي
للقاهرة،
وفقاً لبكر، يتمثل
في «التمسك
بخطاب
دبلوماسي متزن،
والتأكيد على
الثوابت
المصرية؛ وهي
رفض التهجير،
والدعوة لوقف
إطلاق النار،
والسيادة
الكاملة على
أراضيها،
والتأكيد على
استمرار
التعاون
الأمني عندما
يخدم المصالح
المصرية».
وأكد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي مراراً
«تمسك بلاده
بخيار
السلام»، وقال
في «تفتيش حرب»
العام الماضي:
«ليس لدينا في
مصر وقواتها
المسلحة
ومؤسسات
الدولة أي
أجندة خفية تجاه
أحد»، وإن «دور
القوات
المسلحة هو
الحفاظ على
أراضي الدولة
وحماية
حدودها».
وبدأ
التوتر بين
مصر وإسرائيل
مع بدء الحرب
على قطاع غزة،
بـ«اتهامات
متبادلة
بالمسؤولية
عن إغلاق معبر
رفح»، وتصاعد
تباعاً لا
سيما مع حديث
عن انتهاك
إسرائيل
لمعاهدة
السلام
بالوجود في
«محور
فيلادلفيا»،
غير أن هذا
الملف
تحديداً كان
شاهداً على
استمرار
التنسيق
الأمني بين البلدين،
وفقاً لعضو
«المجلس
المصري
للشؤون الخارجية»،
الأكاديمي
المتخصص في
الشؤون العبرية،
أحمد فؤاد
أنور. وأضاف
أن «القاهرة
تعاملت مع
احتلال (محور
فيلادلفيا) في
إطار صفقة وقف
إطلاق النار
بقطاع غزة،
وطالبت مصر
بعودة سكان
القطاع إلى
الشمال وعدم
دفعهم إلى
الجنوب،
ووافقت
إسرائيل على
ذلك، وعاد
مليون شخص لشمال
قطاع غزة»،
بحسب رأيه. غير
أن أنور يرى
أن «ضجيج
الإعلام
الإسرائيلي
(الآن) يشي بوجود
تغيرات في
العلاقة مع
مصر، وإن كانت
هناك ترتيبات
أمنية ما زالت
قائمة». ولفت إلى أن
الاحتمالات
جميعها
مفتوحة بشأن
مستقبل العلاقات
الثنائية
بفعل أن
«التوتر
الحالي غير
مسبوق».
مشاريع
واشنطن بين
الفشل
والتخريب..
فرصة قمة
الدوحة
المدن/13 أيلول/2025
لا يمكن
للمرء أن يجزم
بحقيقة
الموقف
الأميركي من
الحرب
الإسرائيلية
المستمرة على
المنطقة، وما
إذا كان كانت
تل أبيب تخرّب
على "الاستراتيجية
الأميركية"
في سياقها
التخريبي للمنطقة
ودولها
وكياناتها،
أم إنها، في
المعنيين
الفعلي
والضمني،
تتماهى مع
استراتيجية
أميركا غير
المعلنة. في
الشكل، وعلى
مستوى
التصريحات، يعلن
الأميركيون
عن مساعيهم
الدائمة لوقف
الحرب على
غزة، وعدم
تهجير الضفة
الغربية أو عدم
الموافقة على
سياسة
الاستيطان،
لكن إسرائيل
تُفشل ذلك
باستمرار.
فالمقترح
الأخير الذي
قُدّم بوصفه
مقترحاً
أميركياً هو
في الأساس مقترح
إسرائيلي
تبناه الرئيس
دونالد
ترامب، وفي
لحظة مناقشته
من قبل قيادة
حركة حماس في
الدوحة، نفذت
إسرائيل
الاعتداء، لا
لضرب المقترح
ومسار
التفاوض فقط؛
بل في سياق
ضرب كل توازنات
المنطقة. تعلن
واشنطن رفضها
لسياسة الاستيطان،
لكن إسرائيل
تصر على
مواصلتها،
ليبدو بنيامين
نتنياهو كأنه
يأخذ العالم
بأسره أسيراً
لديه، ولدى
حساباته. في
لبنان، لم
تلتزم إسرائيل
باتفاق
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية
الذي أُقر في 27
تشرين
الثاني، الذي
عمل عليه
الموفد
السابق آموس
هوكشتاين،
علماً أنه قبل
صياغة النص
النهائي، كان
قد التقى
بترامب الذي
لم يكن قد دخل
إلى البيت
الأبيض وتسلم
صلاحياته،
فحصل على
موافقته عليه.
بعدها جاء موفد
أميركي يمثل
الرئيس
ترامب، هو توم
باراك الذي
قدم مقترحاً
مكتوباً
تبناه لبنان
وأقرته الحكومة،
لكن إسرائيل
لم تلتزم به،
ولا تزال
تواصل
ضرباتها
واعتداءاتها،
وربما هي تستعد
لجولة
تصعيدية
جديدة، بما
يعاكس كل
الأجواء
الأميركية
التي تريد
للبنان أن
يأخذ فرصة. وقد
عبّر باراك عن
ذلك بنفسه حين
قال إنه طلب من
نتنياهو
إعطاء لبنان
الفرصة، لكنه
بعد ذلك، أبلغ
المسؤولين
اللبنانيين
أنه لم يتمكن من
تحصيل أي
تنازل أو مكسب
من إسرائيل.
في سوريا،
يعلن المبعوث
الأميركي
تأييده لخيار
وحدة الدولة
السورية
وللوصول إلى
حلّ مع قوات
سوريا
الديمقراطية
ومع
السويداء،
إلا أن المسار
الإسرائيلي
يبدو
متعارضاً مع
ما تعلنه واشنطن،
التي يظهر
اهتمامها إلى
حدود بعيدة بدمشق،
وبتقوية سلطة
الرئيس أحمد
الشرع. ظلَّ
التباين
جلياً في
مواصلة
الضربات
الإسرائيلية،
خصوصاً عندما
جرى استهداف
مبنى هيئة
الأركان وسط
ساحة
الأمويين في
عمق العاصمة
دمشق، من دون
إغفال
استمرار
التدخلات
الإسرائيلية
لإضعاف
الدولة
السورية
ومركزيتها،
وربما وحدة
أراضيها. وهنا
لا بد من
الوقوف عند
مخاطر كثيرة
قد تدفع باتجاهها
سياسة
إسرائيل في
سوريا عبر
محاولات تلاعبها
بالمكونات
السورية.
إن كانت
واشنطن فعلاً
غير موافقة،
أو غير مؤيدة
للمسار
الإسرائيلي
الذي يسعى إلى
ضرب دول المنطقة،
وإضعافها، مع
الإخلال
باستقرارها
وضرب اقتصاداتها،
فذلك يستوجب
من واشنطن
خطوات وقرارات
وأفعالاً
مختلفة
جذرياً عما
يحصل. وهذا ما
لا بد له من أن
يتفعل أكثر
بعد الاعتداء
الإسرائيلي
على دولة قطر،
ولا سيما
بالنسبة لما
تمثله دولة
قطر على مستوى
الوساطة بين
دول عديدة، أو
عبر تصنيفها
حليفاً
استراتيجياً
للولايات
المتحدة من
خارج حلف
الناتو،
إضافة إلى
الشروع في
مناقشة
الاتفاق
العسكري
والأمني بين
البلدين.
منذ
ولايته
الأولى إلى
اليوم، يعلن
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب،
الطامح
للحصول على جائزة
نوبل للسلام،
أنه يريد
إحلال السلام
ووقف الحروب
في منطقة
الشرق الأوسط.
لكن
المسار الذي
تنتهجه
إسرائيل، في
حروبها المستمرة
والمتوسعة،
لا يمكنه أن
يترك نافذة لما
يُسمى سلاماً.
ناهيك عن رفض
نتنياهو
الكامل والمطلق
للدولة
الفلسطينية،
التي يضعها العرب
عنواناً
أساسياً لا بد
من تحقيقه
للدخول في أي
مسار سلام.
كذلك، طرح
ترامب مسار الاتفاقات
الإبراهيمية
بوصفه المسار
الوحيد الذي
يوفر استقرار
المنطقة
وأمنها، إلا
أن الممارسات
الإسرائيلية
تسقط أي أمن
إقليمي وتضرب
النظرية
الأميركية.
وهذا
مسار
بالتأكيد
تسعى إسرائيل
دوماً إلى تخريبه،
لا سيما أن
استهداف قلب
الخليج العربي
يمثل تغيراً
كبيراً في كل
التوازنات
على مستوى
المنطقة،
وتعلن إسرائيل
عبره رفضها
لأي أدوار
مستقلة عنها
أو عن استراتيجيتها.
وهو ما يفرض
على الولايات
المتحدة
إعادة النظر
في كل
مساراتها
واستراتيجياتها،
خصوصاً في ما
يتعلق
بالاحتفاظ
بعلاقات مع
حلفاء
استراتيجيين،
لأن التخريب
الإسرائيلي
لا يستهدف
المنطقة
ودولها فحسب؛
بل يستهدف الاستراتيجية
الأميركية.
وهذه ليست
المرة الأولى
التي يمكن
لإسرائيل أن
تخرّب فيها
مسار الرؤية
الأميركية.
منذ
الخمسينيات،
كان للولايات
المتحدة
الأميركية
استراتيجية
تجاه منطقة
الشرق الأوسط.
نجحت تلك
الاستراتيجية
في مواجهة
الخصوم
الدوليين
وهزيمتهم،
ولا سيما الاتحاد
السوفييتي في
أواخر
ثمانينيات
القرن الفائت.
ولكن على
الرغم من
خسارة
الخصوم، إلا
أن واشنطن لم
تنجح في
المراكمة
والبناء. ففي
الخمسينيات
وإثر مواجهة
المد
الشيوعي، نجحت
واشنطن في قلب
أنظمة وتغيير
بنى الدول،
ووسعت من
نفوذها،
لكنها لم
تستمر. وربما
كان لبنان أحد
أكثر الساحات
التي شكلت
مختبراً
لذلك، وهو ما
أدّى إلى
انفجار الوضع
فيه في
السبعينيات،
وتحديداً بعد
حرب الـ1973، وما
انتهجته واشنطن
في مصر
وسوريا،
فانفجرت
الحرب
الأهلية اللبنانية،
التي
استُكملت
باجتياح
إسرائيلي لبيروت،
ودخول قوات
المارينز.
حينها تعرض مقر
المارينز
والسفارة
الأميركية
لتفجيرات، وهو
ما دفع واشنطن
إلى التراجع
وسحب قواتها.
تجدَّد
المسار
الأميركي في
محاولة وضع
رؤية للمنطقة
في مرحلة ما
بعد 11 أيلول،
واجتياح افغانستان
والعراق. حمل
الأميركيون
عنوان "دمقرطة
المنطقة"،
لكن التجربة
تفجرت في
أفغانستان
والعراق،
وكانت
انعكاساتها
وارتداداتها على
المنطقة ككل،
فخرج
المسؤولون
الأميركيون
بعدها
ليعلنوا
الحاجة إلى
الانسحاب
مجدداً،
ورفعوا شعار
أميركا أولاً.
اليوم تجدد أميركا
عودتها إلى
المنطقة عبر
مسارين،
سياسياً
بواسطة طرح
الاتفاقيات
الابراهيمية،
والتي لم تمنح
العرب
والفلسطينيين
أية فرصة أو
حقوق، وعسكرياً
بواسطة
التدخل إلى
جانب إسرائيل
في الحرب
المفتوحة منذ
السابع من
أوكتوبر 2023. ربما
كانت واشنطن
تعتبر أنها
عبر مساندة
الحرب
الإسرائيلية
على المنطقة،
وإضعاف إيران وحلفائها،
بإمكانها أن
تفرض مسارها
للسلام، وهو
ما سعى إليه
جو بايدن
ووزير
خارجيته
أنتوني بلينكن،
وهذا ما حاول
ترامب
التركيز عليه
في مواقفه،
مؤكداً أنه
يسعى إلى
إحلال السلام.
لكن إسرائيل
في حربها
المفتوحة
تضرب هذا
المسار الأميركي،
إذا ما كان
جدياً. وأقصى
الضربات كانت في
استهداف
الدوحة؛ أي
قلب الخليج.
من هنا، تتركز
الأنظار على
قمم الدوحة،
الخليجية،
العربية
والإسلامية،
والتي يُراد
لها أن لا
تكون قمماً
كلاسيكية
تتصل
بالإدانات
فقط؛ بل أن تكون
محطة تأسيسية
لمسار جديد،
يتصل من جهةٍ
بالإجراءات
التي ستُتخذ
ضد إسرائيل،
ومن جهةٍ
ثانية
بالرؤية
الشاملة لوقف
الحرب وكيفية
حفظ الدول
والاستقرار،
ووقف حرب
الإبادة والتهجير
في غزة والضفة
الغربية،
ووضع إطار عملاني
لحماية
فلسطين
والقضية
والفلسطينيين،
وحفظ حقهم في
دولتهم
المشروعة
والمعترف بها
من الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، على
أن تكون القمة
فرصة تصحيحية
لمسارات
كثيرة، ومحطة
تأسيسية
لمؤتمر حل
الدولتين
الذي سيعقد في
الأمم
المتحدة خلال
هذا الشهر،
وأخذه إلى
الجانب
العملي بدلاً
من إبقائه في
إطاره النظري.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صليب
بشير
والشهداء..مقتطفات
من حديث الشيخ
بشير الجميّل
الى جريدة
الجمهورية سنة
1980
إدمون
الشدياق/12
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/90375/
في 14 أيلول
1982، انطفأت
شعلة الإيمان
والتضحية والالتزام
حتى الشهادة
التي كانت
بشير
الجميّل،
ولكنها في
الوقت ذاته انبثقت
مشعلاً في
قلوبنا يضيء
طريق
مقاومتنا.
انبثقت
منارة تدعونا
في الليالي
الحالكة إلى
ميناء واحد
اسمه الحرية.
الأبطال عندما
يغيبون،
وكلما
ابتعدوا عنا
نحو شمس الحق،
كلما تعاظم
ظلهم فطوانا
واكتنفنا.
هم كأشعة
الشمس، أشعة
أثيرية لا
تُلمس، ولكن
بدونها
الحياة بلا
حرارة، بلا
ضوء، وبلا
أمل.
نعم، لقد ترك
بشير الجميّل
الكثير من
الآثار التي
نحفظها
وندرسها
ونعيشها. آثار
أثرت في
مقاومتنا
وتاريخنا،
ولكن ليس هناك
من أثر أعمق
من الذي تركه
بشير في نفس
ووجدان كل
واحد منا.
ثلاثة وأربعون
عاماً مضت على
استشهاد بشير
الجميّل، وما زال
الشخصية التي
تجيش أكبر عدد
من المقاومين
لمواجهة
أعداء لبنان.
اثنان
وأربعون
عاماً مضت،
وما زال أعداء
لبنان حتى
اليوم يخشونه
وقواته
اللبنانية
أكثر من أي
شخصية سياسية
أو مجموعة
أخرى في
لبنان.
اثنان وأربعون
عاماً مضت،
وما زال
اللبناني
يستلهم بشير
الجميّل عند
كل استحقاق
رئاسي،
ويتطلع إلى
رئيس بشجاعة
بشير، وتجرد
بشير،
وعنفوان
بشير، ووضوح بشير،
وتفاني بشير
المطلق.
قبل بشير
الجميّل،
كانت السياسة
فن المعقول،
وبعد بشير
الجميّل
أصبحت فن حصاد
المستحيل لا يحدها
إلا مخيلة وساعد
والتزام.
بعد
بشير، أصبح
الالتزام حتى
الشهادة
قربانة كل
مقاوم،
والترفع عن
الأنانية
والذاتية إنجيله،
والوحدة من
أجل لبنان حر
سيد مستقل محجته.
بعد بشير
الجميّل،
أصبح للكلمة
قدسية
الصلاة، وللقلم
رهبة القدر،
وللحبر لون
قرمزي أحمر تعبق
منه رائحة
دماء الشهداء
الذكية،
وأصبحت
الكلمات
والأقلام في
خدمة محراب
الحقيقة.
بعد بشير
الجميّل، لم
يعد قول
الحقيقة
فضيلة وخياراً
شخصياً بل
واجباً تجاه
أرواح
الشهداء.
قبل بشير
الجميّل، كان
هناك
مقاومون،
وكانت هناك
مقاومة، ولكن
مقاومة من
المجهول إلى
المجهول،
مقاومة
غريزية
بدائية من
إنتاج الشارع
والحي
والمحلة،
وبعد بشير الجميّل
أصبحت
مشروعاً
وطنياً يعمل
له كل مؤمن
بديمومة
لبنان.
مقاومة،
ومهما طالت،
فمن الحلم إلى
الوطن، وما
بين الحلم
والوطن إلا
طرقات بطولة
وتضحية،
ومساحة بحجم 10452
كلم2، وصليب رفعه
بشير
والشهداء
منارة لتنير
ظلمة الطرقات
الصعبة لئلا
نضيع وننحرف
كما يفعل ضعاف
النفوس وعباد
الكراسي
واليوضاسيون.
بعد
بشير، أصبحت
الرئاسة
والقيادة
خدمة وشهادة،
ولم تعد
لتأليه
النفوس
وإلغاء
الآخرين وسياسة
"الأنا أو لا
أحد" و"من
بعدي الطوفان".
بعد بشير
الجميّل، لم
يعد من مجال
للخطأ والانحراف،
فقد أصبح
الطريق
واضحاً
والمنارة
ساطعة لكل من
كان على درب
البشير ومن
طينة الأبطال.
قراءة في
ضربة قادة
حماس في قطر
الكولونيل
شربل بركات/12
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147216/
تعتبر
امارة قطر من
الدول
العربية التي
انفتحت باكرا
على اسرائيل
يوم قررت ومنذ
1996 مباشرة التعامل
التجاري مع
الدولة
العبرية بشكل
علني وسمحت
باقامة مكتب
تجاري
اسرائيلي في
الدوحة دشنه
الرئيس شمعون
بيريس يومها
وزاره عدة وزراء
ومسؤولين
اسرائيليين
بعد ذلك. وقد
أدى انفتاح
قطر على
اسرائيل
للسماح لها
بدعم قطاع غزة
من ناحية
المساعدات
المالية
والانسانية
والتعاون مع
السلطة فيه اي
منظمة حماس الاسلامية.
ولكن
العلاقات بين
البلدين بدأت
بالتراجع منذ
2008 بعد تتالي
العمليات
العسكرية ما
أدى إلى اغلاق
المكتب
التجاري مع
تعاظم الدور
القطري في غزة
ومن ثم تبنيها
خط الأخوان المسلمين
الداعم
لمنظمة حماس
في الجانب
الفلسطيني
وبقية
المجموعات
المتطرفة
اسلاميا والتي
تدور بفلك
هؤلاء
الأخوان. وقد
أدى ذلك إلى
التباعد بين
دول التعاون
الخليجي
وامارة قطر من
جهة والتقارب
بينها وبين
نظام الرئيس أردوغان
الذي يسعى
لاستعادة دور
السلطنة
العثمانية
تحت عباءة
الخلافة
الاسلامية في
تركيا من جهة
أخرى.
كان
الدور القطري
بدعم قطاع غزة
مقابل الدور العربي
عامة بدعم
السلطة
الفلسطينية
ملائم لاسرائيل
كونها تكفل
بشكل أو بآخر
نوعا من الاستقرار
والتنافس بين
السلطتين في القطاع
والضفة على
ادارة شؤون
المواطنين الفلسطينيين،
ولكن تعاظم
الدور
الإيراني وطروحاته
التوسعية،
والتي
استوعبت الخط
المتشدد الذي
سيطر على حماس
وبالتالي على
القطاع وأدخله
في عمليات
بناء وتفعيل
قواه العسكرية،
خلخلت
الاستقرار لا
بل خلقت توترا
مستمرا بين
اسرائيل
والقطاع ظهر
تباعا في
العمليات التظاهرية
المتكررة
والتي اتسمت
غالبا باطلاق
الصواريخ أو
الخطف وغيرها
من العمليات
العدائية،
حيث بدأت تشكل
ضغطا اعلاميا
على الدولة
العبرية
وتعطي الخط
الاخواني
المتشدد
اسلاميا مساحة
أوسع على
الساحة
الفلسطينية
التي تؤثر لا
بل تقود
الشارع
العربي. وقد
تدخلت تركيا أردوغان
المتعطشة
لدور ما على
صعيد المنطقة
العربية،
خاصة بعدما
أطاحت مصر
بنظام مرسي
الذي كان خلف
مبارك،
ليلتجئ قادة
الأخوان إلى
تركيا ويقيموا
فيها مركزهم
الدعائي.
وبينما
كانت إيران
الملالي
تحاول فرض
الهيمنة
بالسلاح
وبناء
الخنادق
المجهزة
لحماية المقاتلين
ومخازن الاسلحة
ومصانع
الصواريخ
وبالتالي
استمرار المعركة،
بدون أخذ
المدنيين
بعين
الأعتبار لا
بل جعلهم
وقودا لكل
تحرك، أصبحت
تركيا الغطاء
الاعلامي
الأكثر وضوحا
لمنظمة حماس
تحت ستار
التحرك
الانساني
الذي قادته مع
اسطول السلام
وغيره من
العمليات
الدعائية
ولكن من دون
التدخل
بالوضع
العسكري. ولكن
قطر التي كانت
تتلطى خلف
موضوع
العلاقات
التجارية مع
اسرائيل قامت
بإيواء عناصر
قيادة حماس
وشكلت
قاعدتهم الاعلامية
ومركز
النشاطات
الديبلوماسية
لهم. وشيئا
فشيئا أصبح
وجود جماعة
حماس في قطر يضغط
أكثر فأكثر
باتجاه
التشدد، ولو
أن دور الدوحة
المتزايد في
المساعدات
الانسانية
ومشاريع
البناء التي
أقيمت في غزة
أعطاها مجالا
أكبر للتدخل
كوسيط في عدة
مناسبات.
العملية
التي أتت بعد
اعلان الرئيس
ترامب سعيه
الجدي لانهاء
موضوع غزة
وتهديده
لحماس بتسليم
الرهائن
والقبول بوقف
العمل
العسكري، كانت
مكمّلة على ما
يبدو لما قامت
به اسرائيل من
قتل كافة زعامات
حماس في غزة
وحتى في
الخارج، ولم
يبق سوى من
يحتمون بقطر
ويتولون
التفاوض ورفض
الحلول. ومن
هنا قيام
اسرائيل
باستهدافهم
في الدوحة بدون
الأخذ بعين
الاعتبار
ظاهريا سيادة
قطر ولو أن
القذائف
المستعملة
أطلقت من خارج
مجالها الجوي
وكانت صغيرة
نسبيا لمنع
إصابة مدنيين
قطريين أثناء
التفجير. وقد
يكون هذا ما أدى
إلى عدم نجاح
العملية
بالقضاء على
المستهدفين
بشكل كامل.
أما قناة
الجزيرة،
التي أتحفت
المشاهدين دوما
بمعلوماتها
وتقاريرها
حول أية عملية
ضد ما يسمى
بالمقاومة
الاسلامية خاصة
في الشرق
الأوسط، فقد
أظهرت قلة
الاحترافية
هذه المرة حيث
وقعت العملية
في فنائها الخلفي
ولم تقم
بالتغطية
اللازمة، ولا
هي وزعت تقاريرها
حولها أو
مشاهدات
العامة
وتفاصيل الحدث
أو تعليقات
المواطنين
والرسميين
عليها، ولا
حتى قامت
بزيارة
المصابين أو
اجراء مقابلة
مع الناجين
منهم، وكأنها
غير معنية
بالموضوع.
وبدل أن تكون
هي من يعلن عن
نتائج
العملية فإنها
كما يبدو
تنتظر وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
لتقوم
بالمهمة.
ويُظهر
تصريح رئيس
الوزراء
القطري أيضا
تناقضا في
المواقف، إذ
يعترف
بالتنسيق مع
الموساد
والشاباك
ووزراة
الدفاع
الاسرائيلية
بشأن حماس منذ
تدخل قطر
بالموضوع
وبدون أدنى
حرج، وهو الذي
تبنى دوما دعم
حماس
والاخوان في
مشاريعهم
التوسعية حول
الشرق
الأوسط، وفي
نفس الوقت
مساهماته في
المشاريع
الاقتصادية
داخل
الولايات
المتحدة والدول
الأوروبية
وبقية الدول
التي ترفض
الارهاب بكل أشكاله
والمنظمات
التي تتبناه
ومنها حماس والجهاد
وبعض افرازات
إيران من
الأذرع العسكرية
والتي تعتبر
مقبولة على
قطر، ما تسبب
عدة مرات
بتعكير
العلاقات مع
جيرانها من
دول مجلس
التعاون
الخليجي.
المهم من
قراءتنا
للعملية بغض
النظر عن نجاحها
أو فشلها هو
ما كان صرّح به
السفير براك
يوم تكلم عن
حدود سايكس
بيكو وعاد
فشرحها لمن
فهمها بشكل
مغلوط؛ وهو
بأن حدود
السيطرة
وملاحقة
الخارجين عن
القانون لن تعد
بعد اليوم
محمية
بالحدود
الدولية،
ويحق للدول
القادرة
الدفاع عن
نفسها
وملاحقة الخارجين
عن القانون
أينما
اختبأوا في
طول الشرق الأوسط
وعرضه، وهذا
ما نراه حاصلا
إن في إيران
الملالي أو
واليمن
السعيد أو في
سوريا ولبنان
لا فرق،
واليوم في دول
غنية ومستقرة
وتعتبر صديقة
للغرب مثل
قطر، فلا مجال
للارهاب ولا مستقر
له إينما تطال
أيدي القوة
الفاعلة بالمنطقة،
وهذا ما قد
يكون قصده
السفير باراك بتصريحه
هذا، ومن بعده
رئيس وزراء
إسرائيل السيد
نتانياهو يوم
تكلم عن
اسرائيل
الكبرى، فهي
ليست مساحات
احتلال
وسيطرة على
الأرض وسكانها،
انما قوة
قادرة على فرض
الأمن والاستقرار
حول الشرق
الأوسط
بكامله، فلن
يعود هناك من
ضرورة
لاستعمال
الجيوش أو
الحروب الواسعة،
ولا للتدخل
بيوميات
الناس
ومتابعة
تفاصيل أعمالهم،
انما تقوم
الحكومات
بالسيطرة على
شعوبها
وأراضيها
وفرض القانون
وتنفيذ المعاهدات
الموقعة، ولا
وجود بعد
اليوم
لمنظمات خارجة
عن الدول ولا
لانظمة خارجة
عن الاجماع، وهذا
ما قد يعنيه
استقرار
المنطقة
وتسميتها بالشرق
الأوسط
الجديد حيث
يسود القانون
وبالتالي الاستقرار
والرفاه
"فيجلس الحمل
بحضن الذئب"
فلا خوف من
الغرائز
المدمرة بعد
اليوم.
لنا بشير
عماد
موسى/نداء
الوطن/13 أيلول/2025
لنا بشير، ولهم
من لهم من
قديسين
ومجاهدين
وأساطير
وقادة شهداء
سقطوا على
طريق القدس. لنا
بشير صورة
مكبّرة
لأحلامنا
الصغيرة
والكبيرة. لنا
فيه قدوة
وشجاعة رأي
وقرار
ومواجهة. لم
يخض حروبه،
كقائد، من
السراديب أو
من الأقبية أو
عبر الشاشات،
بل كان بيننا
ومعنا وأمامنا
ومع ناسه من
كل الطبقات
الاجتماعية.
يخاف علينا
أكثر مما نخاف
عليه. ومعه
سابقنا الزمن
اللبناني
وعشناه ثريًا
بالأحلام
والنضال الفعلي.
لنا بشير
الساكن في
يومياتنا
المعيوشة. لنا
بشير في
خلايانا
الجذعية. لنا
بشير في الصور
المعلّقة على
جدران
الذاكرة. لا
يزال المشهد
واضحًا في
ذاكرتي كأنه
حصل قبل
شهرين، لا قبل
47 عامًا بعد
ظهر الأول من
تموز 1978 كنت
أتسكّع في
شوارع
الأشرفية شبه
الخالية، متقصدًا
المرور تحت
شرفة شابة
لأحظى ربما
بموعد أو
بدعوة لتناول
كوب شراب تحت
إشراف
والدتها. فوجئت
بحاجز سوري
طيّار على
مسافة أمتار
من "البنك
اللبناني
للتجارة"
(لجهة الـ ABC)
يوقف سيارة
أميركية
بيضاء ويطلب
من سائقها الترجل
لفتح الصندوق.
كأني سمعت
السائق يقول:
الصندوق
مفتوح. فيصرّ
العسكري على
السائق أن
يفتح بنفسه
الصندوق. لم
يكن السائق
سوى بشير
الجميل. ترجل
بثياب سبور.
كان جامد
الملامح
وواثقًا من
نفسه. لحظات
وصعد في
السيارة خلفه
جندي من
الوحدات
الخاصة. توجهت
السيارة صوب
برج رزق. لحظات
وتواريتُ في
مفرق مستشفى
كرم. كنت
لوحدي في الشارع.
أو هكذا ظننت.
ركضت إلى بيت
"الكتائب" الأشرفية
وكان خبر
توقيف الـ
"باش" قد
سبقني إلى
بيته الثاني
وقبره. لم
تتأخر الحرب؛
حرب المئة
يوم. كان بشير
بيننا. لم يقد
المواجهة مع جيش
النظام
السوري من ملجأ
حريز بل
متنقلًا بين
المواقع
المستحدثة متحديًا
القصف العنيف
وأذكر جيدًا
أنه عمم على كل
المقاتلين،
وبينهم
العديم
الخبرة والمتمرّس
وضع الخوذ على
رؤوسهم للحد
من الإصابات في
الرأس. وكانت
رؤوسنا حامية.
من منا لم
يلتق "الباش"
يتناول
سندويش شاورما
في مطعم صغير (افتتحه
شقيق جورج
فريحة) قرب
زهرة الإحسان
أو يركب دراجة
في اليسوعية
أو يحتضن والد
شهيد؟ كنا
نحبّه لأنه
منا ولنا ولو
من دون معرفة
شخصية. قائد
شجاع يتكلم لغتنا. لغة
الصدق في
كل زمان ومكان
ولو كره
الكارهون. داومت
لسنوات، كفتى
غير كتائبي،
على حضور لقاء
الثلثاء في
بيت
"الكتائب"
الأشرفية
وسمعت
مقاربات بشير
لأحداث كان هو
من الفاعلين
فيها. ويوم 14 أيلول
1982، وقبل ثوانٍ
من وقوع
الجريمة، كنت
واقفًا على
المفرق
المؤدي إلى
"بيت
الكتائب" بانتظار
واحدة من
بواسط عين
الرمانة.
ركضت. وقفت أمام
الدمار. جزء
مني لا يزال
واقفًا هناك. وجزء تابع
الحياة
الناقصة.
بين
تهدئة بري
وتصعيد "حزب
الله": فائض
مواقف لتعويض
تعطّل فائض
القوة
داود
رمال/نداء
الوطن/13 أيلول/2025
في
المشهد
اللبناني
المأزوم،
يبرز تعارض لافت
بين مساعي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لخفض منسوب
التوتر
وإبقاء
البلاد في
دائرة الممكن
عبر التركيز
على
الأولويّات
الداخلية،
وبين خطاب
"حزب اللّه"
الذي ينحو إلى
اتجاه
تصعيديّ
واضح، خصوصًا
من خلال
إطلالات الشيخ
نعيم قاسم
والنائب محمد
رعد، حيث يظهر
"الحزب"
وكأنه يعيش
فائض مواقف
بعد أن تعطّل
فائض قوّته في
ظل موازين
إقليمية
ودولية متغيّرة.
يقرأ بري
المعادلة من
زاوية حماية
ما تبقى من بنى
الدولة
واستعادة ما
يمكن إنقاذه
من دورة الحياة
السياسية
والاقتصادية،
بينما يصرّ "حزب
اللّه" على
ربط كلّ
النقاشات
الداخلية بمفهوم
أوسع للأمن
الوطني
والمقاومة،
ما يجعل
الحوار حول
حصرية السلاح
أو تثبيت سلطة
الدولة
الكاملة
مشروطًا
بسياقات
إقليميّة
أوسع لا يملك
لبنان وحده
التحكّم بها.
شكّل خطاب الشيخ
نعيم قاسم
الأخير
مثالًا
صارخًا لهذا
التوجّه، إذ
أغلق الباب
أمام أيّ حديث
عن حصر السلاح
بيد الدولة من
خارج
استراتيجية
وطنية شاملة
للأمن،
محذرًا من
مشروع
"إسرائيل
الكبرى" الذي
يتجاوز حدود
لبنان إلى
المنطقة
بأسرها. وفي
الوقت الذي
يقدّم فيه بري
نفسه ضامنًا للحوار
الداخلي
ومخرجًا من
نفق الفتنة،
يستحضر قاسم
ومواقع
القرار داخل
"حزب اللّه"
خطابًا
متشعبًا يربط
الساحة
اللبنانية
ليس فقط
بالجنوب
وحدوده
المشتعلة، بل
أيضًا بالعدوان
الإسرائيلي
على قطر
وبالمعادلة
الإقليمية التي
يزعم "الحزب"
أنها تهدّد
وجود الدول
العربية
نفسها. وهنا،
يطلّ التباين
في أوضح صوره
بين بري الذي
يضع
الأولويّة في
وقف الانقسام
الداخلي ومنع
انهيار
المؤسسات،
فيما يضع "حزب
اللّه" الأولوية
في تعزيز جبهة
المواجهة مع إسرائيل
على امتداد
المنطقة،
واضعًا
الداخل اللبناني
في مرتبة
تابعة لهذه
المواجهة.
هذا
التعارض
يتجاوز
المستوى
الخطابي
ليطول جوهر
الصراع
السياسي حول
مستقبل
الدولة، وينطلق
بري من أن
إعادة بناء
الثقة
الداخلية، ولو
تدريجيًا،
يمكن أن تشكّل
أرضية لإنقاذ
الاقتصاد ومنع
سقوط لبنان في
عزلة دولية
كاملة، فيما
يطرح "حزب
اللّه"
مقاربة تعتبر
أن الداخل لا
يمكن تحصينه
إلّا عبر
الاستمرار في
امتلاك عناصر
القوة
العسكرية
والاحتفاظ
بحق القرار
الاستراتيجيّ
في الحرب
والسلم.
وعليه،
يتحوّل النقاش
حول القرارات
الحكومية
الأخيرة، مثل تلك
التي اتُخذت
في آب، إلى
ساحة تجاذب
بين من يرى
فيها خرقًا
للميثاقية كـ
"حزب اللّه"،
ومن يتعامل
معها كجزء من
مسار إعادة
الاعتبار لمفهوم
الدولة
كمنظومة قرار
جامع. لذلك؛
يمكن القول إن
فائض القوّة
الذي امتلكه
"حزب اللّه"
طوال السنوات
الماضية بفعل
تفوّقه
العسكري والإقليميّ،
بات يتآكل
أمام
التطوّرات
المتسارعة؛
من توازن
الردع
المفقود على
الحدود الجنوبية،
إلى الانكشاف
الاقتصادي
الداخلي، إلى
تبدّل
أولويّات
الحلفاء
الدوليين والإقليميين.
هذا التحوّل
جعل "الحزب"
يلجأ إلى فائض
المواقف، أي
التصعيد
الخطابي
المتواصل،
لتعويض محدودية
القدرة على
تغيير
المعادلات
القائمة
ميدانيًا
وسياسيًا. وفي
المقابل،
يحاول بري أن
يوفّر
متنفسًا
سياسيًا يقي
البلاد
الانزلاق إلى
صدامات
داخلية أو
عقوبات
إضافية،
مدركًَا أن
التهدئة
الداخلية
باتت مطلبًا
وطنيًا
ودوليًا في آن
واحد.
ومع أن
بري و "حزب
اللّه"
يتحرّكان ضمن
معسكر سياسي
واحد
ويجمعهما تحالف
تاريخي
متماسك، إلّا
أن الاختلاف
في الأولويات
يضعهما أمام
معادلة دقيقة
وهي أن رئيس
المجلس يريد
تسوية داخلية
تحفظ موقع
الشيعة في
الدولة عبر
إعادة انتظام
المؤسسات، فيما
يسعى "الحزب"
إلى تكريس
معادلة
"المقاومة - الجيش
– الشعب" كشرط
مسبق لأي نقاش
حول مستقبل الدولة.
وبين
هذين
المسارين،
يبقى المشهد
اللبناني
عالقًا بين
مقاربة تسعى
إلى إطفاء
الحرائق
الداخلية،
وأخرى تواصل
صبّ الزيت على
نار المواجهة
الإقليمية،
في وقت لم يعد
لبنان يحتمل
المزيد من
التوتر.
النتيجة
أن البلاد تقف
أمام خيارين
متوازيين: إما
السير خلف مقاربة
بري التي
تراهن على
تهدئة تنقذ ما
تبقى من
الدولة وتفتح
نافذة أمل
للتسويات، أو
البقاء في
مدار خطاب
"حزب اللّه"
الذي يربط
الحلول الداخلية
بمعادلة
مواجهة
مفتوحة
تتجاوز الحدود
اللبنانية.
وفي كلا
الحالين،
يبدو أن لبنان
يفتقد حتى
الآن القدرة
على صياغة
تسوية تؤمن
بمبدأ الدولة
كمرجعية
وحيدة، ما
يجعل التعارض
بين بري و "حزب
اللّه"
انعكاسًا
مباشرًا
للأزمة
الوجودية
التي يعيشها
الكيان اللبناني.
تفعيل
"الميكانيزم"
اللبناني...
فرصة أخيرة لتكثيف
الزخم
الدبلوماسي
والعملياتي
الأميركي
أمل
شموني/نداء
الوطن/13 أيلول/2025
يبدو أن
شهر أيلول
اللبناني بدأ
يعكس حراكًا أميركيًا
وصفته
المصادر بـ
"ديناميكية
الفرصة
الأخيرة". ففي
ظل العقبات
الكبيرة التي
لا يزال "حزب
الله" يشكلها
داخل لبنان،
إضافة إلى
شبكات التمويل
الإيرانية،
ونقص موارد
الجيش اللبناني،
ثمنت واشنطن
ما وصفته
بالجبهة الموحدة
في الحكومة
اللبنانية
متمثلة
بالقادة
المسيحيين
والسنة
والدروز،
لمواجهة عملية
نزع السلاح.
غير أن
الإدارة
الأميركية
حذرت من
تأخيرات وخطر
إعادة تنظيم
"حزب الله"
قبل الانتخابات
النيابية
المقبلة.
واعتبرت مصادر
دبلوماسية أن
الكشف عن
المرحلة
الأولى لنزع
سلاح "الحزب"
قرب الحدود
الإسرائيلية
مهم، لكن المراحل
المستقبلية
تفتقر إلى
مواعيد
نهائية واضحة،
لافتة إلى أن
عدم الوضوح في
تنفيذ المراحل
الأخرى سوف
يعتمد على
التطورات
الإقليمية
والتدخلات
الدبلوماسية
الجارية. مع
ذلك، يعكس
تحديد جلسة
لتثبيت تعيين
السفير
الأميركي في
لبنان مايكل
عيسى في 17
أيلول
اهتمامًا
أميركيًا
وسعيًا
لتقديم مشروع
نزع السلاح في
لبنان. فعلى
أثر الجلسة
الحكومية
التي انعقدت
في الخامس من
أيلول
الجاري،
إضافة إلى
زيارة قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
الجديد
الأدميرال
براد كوبر إلى
لبنان، بدأت
تتفعّل "آلية
الإطار
الدولي لنزع
سلاح "حزب
الله" ودفع
السلام على
طول الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية"
المعروفة بـ
"الميكانيزم
اللبناني"
التي كانت
تتقدم ببطء
خلال الأشهر
الستة الماضية،
فيما تتصاعد
التوترات
الإقليمية والداخلية
الكبيرة. ففي
ظل الترحيب
الرسمي
اللبناني بخطة
الجيش
اللبناني
المرحلية
لنزع السلاح، واستمرار
معارضة "حزب
الله"
للقرارات
الحكومية،
إضافة إلى
تعيين ضابط
أميركي جديد
سيتسلّم مهام
تنسيق
الأنشطة
الخاصة بـ
"الميكانيزم"،
أشارت مصادر
دبلوماسية
إلى أن لقاءات
كوبر في لبنان
كانت
إيجابية،
وأثمرت نتائج
ملموسة فيما
تعمل واشنطن
على استتباع
ذلك بخطوات أميركية
وإسرائيلية
ولبنانية
بشكل متوازن.
ووفقًا
للمصادر، من
المتوقع أن
يتسلّم الضابط
الجديد، وهو
من عديد مشاة
البحرية
الأميركية
(المارينز)،
مهامه في غضون
أسبوعين في
إطار الجهود
المستمرة
لإحياء
وتعزيز آلية
وقف إطلاق النار.
ويعكس هذا
التعديل
القيادي
الأولويات المتطورة
للتدخل
الأميركي،
ويهدف إلى
تسريع تنسيق
وتنفيذ مهمة
"الميكانيزم"
في لبنان. ورجحت
المصادر
العسكرية أن
الضابط
الجديد، حضر
لقاءات كوبر
الأخيرة مع
اللجنة
الخماسية،
واعتبرت أنه
سيقوم بدور
محوري حيث من
المتوقع أن يُشرف
على عمل
"الميكانيزم"
بينما يُنفذ
الجيش
اللبناني
خطته لبسط
سيطرة الدولة
ونزع سلاح
"حزب الله"
جنوبي نهر
الليطاني،
إضافة إلى عرض
وجهة النظر
والمقترحات
الأميركية من
خلال أنشطة
عسكرية
مكوكية
مستمرة تشمل
لبنان وإسرائيل
وأطرافًا
معنية أخرى. وعلمت
"نداء الوطن"
أن المسؤول
العسكري الأميركي
الجديد متمرس
في العمليات
العسكرية المشتركة
في الشرق
الأوسط، وهو
سيتولى مسؤولية
مراقبة وقف
إطلاق النار،
ودعم أمن
الحدود،
وتعزيز جهود
الجيش
اللبناني
لتحقيق الاستقرار
في جنوب
لبنان. كما
سيعمل بصفته
"واجهة
الوجود
العسكري
الأميركي في
لبنان" بشكل
وثيق مع
المسؤولين
العسكريين
والسياسيين
والدبلوماسيين
لتعزيز الدعم
الأميركي
المستمر
للإصلاحات
الأمنية ومبادرات
حفظ السلام في
لبنان.
من ناحية
أخرى، أعلنت
إدارة ترامب
عن حزمة مساعدات
أمنية للبنان
تُقدر قيمتها
بـ 14.2 مليون
دولار. وأشارت
مصادر البيت
الأبيض
والكونغرس
إلى أن هذه
الحزمة، التي
ستتبعها
حزمات أخرى،
تهدف إلى
تعزيز قدرات
الجيش
اللبناني على تفكيك
مخابئ
الأسلحة
والبنية
التحتية العسكرية
لـ "حزب الله"
والجماعات
المسلحة الأخرى.
وتندرج هذه
الحزمة في إطار
الدعم
العملاني
للجيش
اللبناني
لتمكينه من
تسيير دوريات
والتخلّص
الآمن من
الذخائر غير
المنفجرة
ومخابئ أسلحة
"الحزب".
ولفتت
مصادر عسكرية
أميركية لـ
"نداء الوطن"
إلى أن هذه
الحزمة تندرج
في إطار سعي
واشنطن لتمكين
الجيش
اللبناني من
إضعاف
"الحزب"، بما
يتماشى مع
أولوية
الإدارة
الأميركية في
مواجهة الجماعات
"الإرهابية"
المدعومة من
إيران في المنطقة.
وفي معرض
تعليقها على
القرارات
اللبنانية الساعية
لنزع الأسلحة
غير الشرعية
لا سيما من "حزب
الله"، أشادت
هذه المصادر
بديناميكيات
الحكومة
اللبنانية
وإصرارها على
بسط سيادة
الدولة كاملة.
غير أنها في
المقابل،
أشارت إلى أن
كوبر والوفد
العسكري
المرافق له
رغم تثمينه
لإرادة
الحكومة
يعتبر أن خطة
الجيش اللبناني
لاحتكار
الدولة
للسلاح بهدف
نزع سلاح "حزب
الله" مصممة
لتجنب
المواجهة
المباشرة مع
الميليشيات،
مشيرة إلى أن
إتمام نزع
السلاح من
خلال عملية
تدريجية
تستغرق حوالى
15 شهرًا، قد لا
تلبي
المواعيد
النهائية
الأولية بنهاية
عام 2025 بسبب
القيود
اللوجستية. في
المقابل، تشهد
واشنطن
حراكًا لحث
إدارة ترامب
والكونغرس
للضغط على
لبنان لإتمام
نزع السلاح
قبل الانتخابات
البرلمانية
المقبلة في
أيار 2026. ويضع
أصحاب هذا
الحراك مسألة
مواصلة "حزب الله"
والوزراء
الشيعة
المتحالفين
معه "مقاومتهم
الشرسة"
للانضمام إلى
الشرعية في
خانة سعي "حزب
الله"
للتقليل من
خسائره
واستمرار
تمسكه مع
"حركة أمل"
بما أسموه بـ
"السلطة الشيعية"
التي تضمن
استمرارية
"الحزب" من خلال
عصا الخدمات،
كما تضمن
المجيء برئيس
للبرلمان
اللبناني من
ضمن تركيبة
الثنائي. وقد
حذر بعض
الدبلوماسيين
الأميركيين
السابقين من التقارير
الأخيرة التي
أفادت بأن
إيران تُحوّل
الأموال إلى
"حزب الله"
عبر أساليب
جديدة لتجاوز
الحصار. من
هنا يشدد
أصحاب هذا
الحراك على
ضرورة أن تدعم
واشنطن الجيش
اللبناني
بمزيد من
المعلومات
الاستخبارية
والموارد. كما
دعوا
الولايات
المتحدة إلى
ربط
المساعدات أو
إعادة
الإعمار
المستقبلية
باتخاذ
الحكومة اللبنانية
إجراءات
ملموسة لنزع
سلاح "حزب الله".
برنامج
العودة
الطوعية يدخل
مرحلته
الثانية...
والحوافز
ليست كافية/هل أصبحت
سوريا خيارًا أفضل
للنازحين ؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/13 أيلول/2025
أكثر من
أربعين يومًا
مرّت على أوّل
قافلة نظمتها
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين UNHCR ومنظمة
الهجرة
الدولية من
ضمن برنامجها
للعودة
الطوعية
المنسقة مع
المديرية
العامة للأمن
العام، من دون
أن تتجاوز
أعداد
النازحين
السوريين
العائدين من
خلال هذا البرنامج
حتى الآن الـ 400
نازح.
فيما تشير مصادر
الـ UNHCR إلى كون 114
ألف نازح
آخرين قد
أعربوا عن
رغبتهم بالانضمام
إلى هذا
البرنامج
وإلى تلقّيهم
المشورة حول
الخطوات
العملية لذلك
وتبعاتها. ومع
أن الـ UNHCR
تتحدث عن شطب
أكثر من 238 ألف
شخص من سجلات
النازحين في
لبنان بسبب
العودة
المثبتة أو
المفترضة
لهؤلاء، حتى
قبل الحصول
على دعم
المفوضية،
فإن مجمل هذا
العدد لا
يتجاوز حتى
الآن العشرين
بالمئة من
الأعداد
المقدرة
للنازحين المسجلين
وغير
المسجلين لدى
المفوضية. فهل
نحن أمام
تأجيل إضافي
لطي هذا الملف
على رغم كل
الحوافز
المقدمة،
سواء من
المفوضية
ومنظمة
الهجرة
الدولية أو من
السلطات
اللبنانية الحدودية؟
إذا، من 72
نازحًا
سوريًا عادوا
من ضمن برنامج
العودة
الطوعية
المنظمة في 29
تموز الماضي،
ارتفع العدد
إثر تنظيم
قافلة ثانية
لهذه العودة
يوم أمس
الأوّل إلى
نحو 300 عائد فقط.
ومع ذلك يبدو
هذا الرقم،
على رغم
هزالته،
مؤشرًا لتبلور
إرادة العودة
بشكل أكبر في
أوساط النازحين
المقيمين على
الأراضي
اللبنانية.
وثمة مؤشرات
كثيرة إلى كون
إقامة
النازحين في لبنان
لم تعد تحظى
بالدعم الذي
نعمت به من
قبل الجهات
الداعمة منذ
العام 2012 حتى
اليوم.
العصا
والجزرة في
إدارة ملف
العودة
لم تعد
التخفيضات
والاقتطاعات
مقتصرة على التقديمات
النقدية أو
العينية التي
كان يحصل عليها
النازحون في
السنوات
الماضية، أو
على أعداد
المستفيدين
منها، بل
تعدّتها
مؤخرًا إلى
اقتطاعات أخرى
شملت حتى
طواقم
الهيئات
والمنظمات
المانحة
العاملة على
الأراضي
اللبنانية.
وهذا في مقابل
الحوافز
المالية التي
أقرت للراغبين
بالعودة
طوعًا إلى
بلادهم،
وأبرزها ما
وفره برنامج
العودة
الطوعية
المنظمة، من
دعم لوجستي للنقل،
بالإضافة إلى
منحه النقدية
لمرة واحدة،
والتي حددت
بقيمة 100 دولار
أميركي لكل
فرد من أفراد
العائلة
العائدين، و400
دولار لكل عائلة
عائدة يتم
تسديدها لدى
وصولها إلى
سوريا.
يعطى هذا
المبلغ حتى
الآن وفقًا
لمصادر المفوضية
لكل شخص مسجل
في المفوضية
أو لا يزال
مستفيدًا من
خدماتها، إذا
قرر طوعًا
العودة إلى
سوريا، على أن
يكون ملفه
مكتملًا لجهة
خلوه من
الشوائب
القانونية،
ولجهة
التأكيد على
لم الشمل
العائلي في
سوريا. وهذا
بالإضافة إلى
تأكيد
المفوضية
ومنظمة
الهجرة
الدولية على
ترافق محفزات
برنامج
العودة
الطوعية مع استثمارات
فعالة في
مناطق
العودة، وذلك
من خلال التنسيق
الوثيق مع
الشركاء
الإنسانيين
والإنمائيين
لخلق ظروف
داعمة لإعادة
اندماج العائدين
بطريقة آمنة
وكريمة.
الحدود
الشرعية نقطة
الاختبار
لاقت
السلطات
اللبنانية
هذه الخطوة
للمفوضية
بمعاملة
ممتازة
وفّرتها لكل
مقيم بشكل
مخالف على
أراضيها، من
خلال إجراءات
حدودية قضت
بتقديم
تسهيلات
إضافية لمن
دخلوا إلى
لبنان بصورة
شرعية أو غير
شرعية،
وتجاوزوا مدة
الإقامة
المصرّح بها،
بحيث يسمح لهم
باجتياز
المعابر
الحدودية
الرسمية
البرية من دون
دفع أي رسوم
أو غرامات،
ومن دون إصدار
منع دخول
بحقهم. على أن
يقفل ملف كل
شخص استخدم
إجراءات
تسهيل العبور
هذه لدى
المفوضية في
لبنان،
ليتسنى له
الحصول على
الخدمات
والمساعدات في
سوريا. إلا أن
هذه
التسهيلات لا
تشمل "زيارة
الذهاب والاطلاع
على الأوضاع"
التي رفضت من
السلطات
اللبنانية،
خصوصًا أن
عددًا كبيرًا
من اللاجئين
قد قام بهذا
النوع من
الزيارات بشكل
فردي سابقًا،
واستغل الأمر
للدخول والخروج
من لبنان من
دون أوراق
ثبوتية
بذرائع الاستطلاع،
وهذا ما أبقى
الباب
مفتوحًا أمام
عمليات
الدخول خلسة
أو عبر
المعابر غير
الشرعية
بالنسبة
للمترددين
بالعودة حتى
الآن.
وفقًا
لمصدر حدودي
معني، فإن
التسهيلات
الإدارية والقانونية
المعمول بها
على الحدود
الشرعية،
بموازاة
التحفيزات
المقدمة من
الجهات المانحة،
ساهمت حتى
الآن برفع عدد
العائدين بشكل
فردي ومن خارج
برنامج
العودة
المنظمة، بحيث
تقدر أعداد
العائدين عبر
معبر المصنع
الأكثر نشاطًا
يوميًا، ما
بين 250 إلى ألف
فرد.
أرقام متفائلة
وواقع مقيّد
طبعًا هذه الأرقام
ليست بحجم
تطلعات
السلطات اللبنانية،
إلا أنه وفقًا
لمصدر معني
"لا نزال في بداية
الطريق".
والمحفزات
المتوفرة عبر
المنظمات
بموازاة
توقيف
خدماتها
الأساسية كالخدمات
الطبية
والتعليمية،
من شأنها أن
تسهل القرار
بالنسبة
للمترددين
حول العودة،
وخصوصًا في ظل
الظروف
الاقتصادية
في سوريا.
وانطلاقًا من كل ما ذكر
تتوقع مصادر
مفوضية
اللاجئين كما
السلطات
الحدودية
اللبنانية،
أن ترتفع أعداد
العائدين حتى
نهاية العام
الجاري، إلى ما
بين 400 و500 ألف. علمًا
أن أبرز
العوامل التي
تحول حتى الآن
دون تحقيق
موجات النزوح
الكبيرة
مرتبطة بواقع
الحال في
سوريا أولًا،
وبإصرار بعض
النازحين على
ألّا يعودوا
سوى إلى مناطق
هجرتهم
الأولى، والتي
يعاني بعضها
من سوء
الأحوال
المعيشية كما
الأمنية. ومع
ذلك، لمس
سائقو شاحنات
النقل حركة
نزوح واضحة في
الأيام
الماضية
وفقًا لما
يؤكدونه،
وكانت عودة
هؤلاء طوعية
أحيانًا، وفي
بعض الأحيان
تحت ضغط
الأحداث
الأمنية التي
وقعت في
السويداء،
والتي جاءت
ترجمتها في
لبنان خشية من
عمليات
انتقامية بحق
عائلات نزحت
إلى لبنان منذ
بداية الثورة.
تداخل
السياسة
بالديموغرافيا
في معادلة
العودة بعرسال
إلا أن
الأرقام التي
يجري التسويق
لها بأنها متفائلة،
لا تُترجم على
الأرض بمعالم
واضحة حتى
الآن، سوى في
بلدات قليلة
شهدت موجات من
الهجرة
الواسعة. ففي
البقاع
مثلًا، حيث
أكبر التجمعات
للنازحين،
سُجّلت أكبر
الهجرات المعاكسة
لهؤلاء في
منطقة عرسال
بمحافظة
بعلبك تحديدًا.
بحيث يقدر عدد
السوريين
الذين ما زالوا
مقيمين في
البلدة بنحو
ستة آلاف فقط
بعد أن تجاوز
عددهم المئة
ألف في
الأعوام
الماضية. والأسباب
هنا سياسية
بالدرجة
الأولى، ليس فقط
لأن نازحي
عرسال يشكلون
جزيرة سنية في
بحر من البيئة
الشيعية
المؤيدة
لـ"حزب الله"
في منطقة
بعلبك
الهرمل،
وإنما لأن
معظم من التجأوا
إلى عرسال منذ
بداية الحرب
التي وقعت في سوريا،
هم أبناء
القصير الذين
هجّروا قسرًا وجرى
الاستيلاء
على بيوتهم
وأملاكهم من
قبل "حزب
الله"، إثر
تورطه
بمساندة نظام
بشار الأسد في
وجه شعبه،
فكانت عودتهم
إليها
وانتزاعها
منه بقرار
سياسي قبل أي
شيء آخر.
ملامح
خلو عرسال
الكبير من
ضيوفها
السوريين تتبدى
خصوصًا في
ركام
المخلفات
التي تسبح فيها
عرسال حاليًا
وتشكل معضلة
بالنسبة
للسلطات
المحلية
للتخلص منها.
غياب مؤشرات
العودة
الفعلية
على رغم
هذه العودة
الواسعة
للنازحين في
بلدة عرسال،
تظهر أحدث
خارطة أعدتها
الـ UNHCR حول
مناطق توزع
المسجلين
لديها حتى
أواخر شهر
حزيران من
العام
الجاري، أي
قبل انطلاق
برنامج
العودة
الطوعية في
الأول من
تموز، عن تواجد
نحو 100 ألف نازح
في منطقة
بعلبك
الهرمل، 93 ألفًا
منهم في منطقة
بعلبك وحدها. وهؤلاء هم
من تبقى من
أعداد
المسجلين،
قبل أن تطلب السلطات
اللبنانية من
المفوضية وقف
تسجيل النازحين
في العام 2015.
علمًا أن مجمل
عدد النازحين
المسجيلن في
المفوضية
وفقًا لهذه
الخريطة يبلغ
716 ألف و312
نازحًا،
مقابل 780 الفًا
كانوا مسجلين
حتى شهر آذار
من العام 2024،
وهذا لا يعكس
طبعًا حجم
داتا
النازحين
الذين
استفادوا
لسنوات من
تقديمات
المفوضية
والتي لا تزال
موضوع جدل بين
السلطات
اللبنانية
والمفوضية. وتحل
بعلبك وفقًا
لهذه لخريطة
في المرتبة الثانية
بالنسبة
لأعداد
النازحين بعد
محافظة
البقاع حيث
يتبين وجود 170
ألف نازح
كانوا لا يزالون
مسجلين في
المفوضية قبل
نحو شهرين تقريبًا،
من بينهم 114
ألفًا في
منطقة قضاء
زحلة وحدها.
لتحل من
بعدهما عكار
بنحو 97 ألف
نازح مسجلين
في المفوضية.
بينما تحضن
الميناء نحو
خمسين ألف
نازح،
وطرابلس نحو 33
ألفًا،
وبعبدا نحو 43
الفًا، الشوف
46 ألفًا وصيدا 32
ألفًا،
ويتوزع
الباقون على
مختلف المدن،
مع تسجيل أقل
الأعداد في
منطقة بشري
حيث لا يتجاوز
عدد النازحين
المسجلين لدى
المفوضية
الألف. ومع
أن هذه
الأرقام لا
تشمل كل
المستفيدين
من برامج
المساعدات
التي كانت
توفرها المفوضية
حتى لغير
المسجلين
لديها،
والذين يعرفون
بالـ RECORDINGS فهي
تعكس التضخم
السكاني
الأكبر
للنازحين في
البقاع. بينما
لا مؤشرات
واضحة حول
اتخاذ هؤلاء
القرار بالعودة
إلى بلادهم
حتى الآن.
البقاع بين ثبات
المخيمات
والنزوح
الجديد
في جولة
ميدانية
سريعة على قرى
مكتظة
بالنازحين في
زحلة والبقاع
الغربي، يتفاوت
المشهد بين قب
الياس والمرج
من جهة، وبر
الياس من جهة
ثانية. يؤكد
مصدر بلدي في
قب الياس أن
حجم المخيمات
في البلدة لا
يزال على حاله
منذ انهيار
نظام بشار
الأسد، من دون
تسجيل سوى بعض
حالات المغادرة
الفردية،
والتي يمكن
توثيقها من
خلال بقايا
آثار خيم
أخليت من
ساكنيها
ومُنع
إشغالها من أي
جهة أخرى.
وهذا في مقابل
الحديث عن
نسبة مغادرة
كبيرة من المنازل
المستأجرة،
والتي تشكل
المعضلة
الأكبر
بالنسبة
للبلديات،
خصوصًا أنها
في الغالب لا
يمكنها إحصاء
أعدادهم، ليس
فقط بسبب حشر
عدة عائلات في
وحدة سكنية
واحدة، وإنما
لكون معظم
النازحين
خلال الفترة
الماضية قد
عمدوا إلى
تبديل أماكن
سكنهم تحت
وطأة تبدل
إيجاراتها،
وفي معظم
الأحيان لم
يصرح
المؤجرون عن هذه
العمليات في
البلدية، على
رغم كل
المحاولات
لتنظيم هذه
العملية
بمتابعة من
السلطات المركزية
وتوجيهاتها.
الصورة
تبدو مشابهة
في بلدة المرج
في البقاع الغربي
أيضا حيث
تتحدث مصادر
بلدية عن
مغادرة أعداد
من النازحين،
وعن عودة
بعضهم مجددًا بسبب
الأوضاع
الاقتصادية
في سوريا.
بالإضافة إلى
استضافة
البلدة أيضًا
أعدادًا من
النازحين
الجدد من
العلويين. علمًا
أن هناك
نازحين جددًا
من الطائفة
الشيعية وصلوا
إلى لبنان إثر
سقوط نظام
الأسد، وجزء كبير
من هؤلاء غير
مسجل لدى
المفوضية،
وتشكل البيئة
الشيعية في
لبنان ولا
سيما في بعلبك
حاضنة أساسية
لهم.
اقتصاد
موازٍ ينهار
مع عودة
النازحين في
بر الياس
في
المقابل
يتحدث مختار
بر الياس عن
التداعيات
التي خلفها
تراجع أعداد
النازحين في
البلدة على
الحركة
التجارية في
المدينة بشكل
عام. وبر
الياس هي ثاني
أكبر المدن
البقاعية،
وشكلت بيئتها
السنية حاضنة
أساسية
للنازحين
السوريين منذ
بداية الأزمة
السورية،
واستقطبت
هؤلاء ما قبل
سقوط نظام بشار
الأسد بعشرات
الآلاف. انتعشت
البلدة
اقتصاديًا
بشكل كبير
نتيجة لهذا
التضخم، ونشط
مع وجودهم عمل
محلات السمانة
والخضار وبيع
اللحوم، فنشأ
حوله اقتصاد موازٍ
قائم على
تأمين
الاحتياجات
الحياتية ومن
ضمنها المياه
والخبز
وغيرها. هذا
بالإضافة إلى
سوق الأحذية
والملبوسات
الذي قام على
مدخل البلدة
وشكل نقطة جذب
مركزية
للنازحين من
مختلف
المناطق
البقاعية.
تبدلت الحال
بشكل كبير في
البلدة وفقا
لما يقوله
المختار
سليمان طراف
الذي يشير إلى
تداعيات
العودة حتى
على نشاط
مخاتير
البلدة والذين
كانوا ينجزون
يوميًا ما بين
أربعين وخمسين
شهادة
للولادة،
بالإضافة إلى
وثائق الزواج
والوفاة. أما
اليوم فيقول
"إن معظم
النشاط
المرتبط
بالسوريين
يقوم على
تأمين وثائق التصريح
عن الممتلكات
و"العفش
المنزلي" والمقتنيات
التي ينقلها
العائدون
معهم إلى بلادهم،
بالإضافة إلى
تردد البعض
عليهم مجددًا،
طلبًا لوثائق
ولادة مبنية
على تقارير من
المستشفيات،
اهترأت
بجيوبهم قبل
أن يكتشفوا
أنها لا تسمح
لهم وحدها
بتسجيل
أولادهم في
سوريا بعد العودة
إليها.
خارطة
طريق تنظيمية
للعمالة
السورية؟
لا ينفي
البعض أن
تراجع أعداد
السوريين سينعكس
على القطاعات
التي تعتمد
على يدهم العاملة
بقوة. ولكن
ذلك لا بد أن
يشكل برأيهم
انطلاقة
صحيحة لخارطة
طريق تؤمن ضبط
وتنظيم ملف
السوريين
الموجودين
على الأراضي
اللبنانية أو
الراغبين
بالتردد إلى
لبنان، بما
يضمن سد حاجة
السوق من هذه
العمالة إنما
من ضمن الأطر
القانونية
التي تحفظ
الحقوق
والواجبات. وفي
هذا الإطار،
أعلنت
المديرية
العامة للأمن العام
عبر موقعها
الإلكتروني
عن سلسلة خطوات
سيتم
المباشرة بها
بالتزامن مع
رحلات العودة
الطوعية
المنظمة.
وتتضمن هذه
الخطوات الطلب
من السوريين
المخالفين
لنظام الدخول
والإقامة،
التوجه
مباشرة إلى
الدوائر
والمراكز
الحدودية
لمنحهم
التسهيلات
اللازمة
لتسوية أوضاعهم
ومغادرة
الأراضي
اللبنانية
تحت طائلة اتخاذ
الإجراءات
القانونية
المناسبة بحق
غير المغادرين.
الحرص على
ألّا يشغل
المواطنون اللبنانيون
أو يأوون أو
يؤمنوم سكنًا
لأي سوري مقيم
بطريقة غير
شرعية في
لبنان، تحت
طائلة تنظيم محاضر
ضبط إدارية
وعدلية بحق
المخالفين. عدم
السماح
للسوريين
المسجلين لدى
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
ممارسة أي عمل
مأجور من خارج
قطاعات العمل
المحددة لهم. هذا
بموازاة، وقف
منح أو تجديد
الإقامات بموجب
عقد إيجار
سكن، أو سندًا
لتعهد
مسؤولية – شخصي،
إلى أن ينتهي
تعديل شروط
تجديد
الإقامات
بموجب كفالة
مالية. إلى
جانب الحث على
إقفال كافة
المؤسسات
والمحال
المخالفة
التي يديرها
أو يستثمرها
سوريون،
واتخاذ
الإجراءات
المناسبة بحق
كل من يستخدم
عمالًا أجانب
خلافًا لنظام الإقامة
وقانون العمل.
فإلى أي حد
يمكن أن يتحمل
المجتمع
مسؤوليته
بهذا الملف
أسوة بالسلطات
الرسمية؟
جريمة
اغتيال
الناشط
المحافظ
الأميركي تشارلي
كيرك ... أخطار انحدار
أميركا إلى
دوامة من
العنف
السياسي المتبادل
بين اليسار
واليمين
هل
تنزلق أمريكا
إلى زمن
الرصاص؟
السفير
ألبرتو م.
فرنانديز/نقلاً
عن موقع ممري/12
أيلول/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147209/
لقد صدمت
جريمة اغتيال
الناشط
المحافظ الأميركي
تشارلي كيرك،
أثناء إلقائه
كلمة في إحدى
جامعات ولاية
يوتا، الرأي
العام
الأميركي بشدّة.
وقد شبّه بعض
المعلقين
المطلعين هذه
الجريمة
باغتيال
السياسي
المحافظ
الإسباني خوسيه
كالفو سوتيلو
في تموز 1936، أي
قبل أيام قليلة
من اندلاع
الحرب
الأهلية
الإسبانية،
ملمّحين إلى
أن الولايات
المتحدة قد
تلقى المصير
نفسه. ولا شك
أن اغتيال
كيرك يُعدّ
واحداً من
أبرز
الاغتيالات
السياسية في
تاريخ الولايات
المتحدة، غير
أن البيئة
السياسية في
إسبانيا عام 1936
كانت مختلفة
جداً عن واقع
الولايات
المتحدة
اليوم.
ثلاث
جرائم قتل
بارزة وقعت
خلال فترة
زمنية قصيرة
نسبياً ولّدت
غضباً شديداً
واستقطبت
الرأي العام،
لا سيما في صفوف
اليمين
السياسي. ففي 27
آب 2025، قام شخص
متحوّل جنسياً
يُدعى روبرت
(روبن)
ويستمان
بإطلاق النار
داخل كنيسة
كاثوليكية في
مينيابوليس
مكتظة
بالأطفال، ما
أسفر عن مقتل
طفلين صغيرين وإصابة
17 شخصاً
آخرين،
معظمهم أطفال.[1]
ويُذكر أن
ويستمان لم
يكن فقط
متحوّلاً جنسياً
(وكان نادماً
على تأثير
"التحوّل
والمخدرات"
في حياته كما
ورد)، بل كان
أيضاً يستمتع
باعتناق
هويات متعددة
– معادٍ
لترامب،
معادٍ لليهود،
معادٍ
للمسيحية. لم
يكن ويستمان
"متطرفاً"
بسبب فكرة
واحدة، بل
نتيجة خليط من
الأفكار.[2]
وقبل
خمسة أيام من
تلك الحادثة،
أقدم رجل أسود
مضطرب نفسياً
وله سجل
إجرامي طويل
(وكانت السلطات
تطلق سراحه
مراراً) يُدعى
ديكارلوس براون
جونيور على
طعن اللاجئة
الأوكرانية
إيرينا
زاروتسكا حتى
الموت داخل
قطار المترو
الخفيف في
مدينة شارلوت
بولاية نورث
كارولاينا.[3]
ورغم أن جريمة
قتل زاروتسكا
سبقت حادثة
كنيسة
مينيابوليس،
إلا أنها
أثارت الجدل
بعد ذلك، في
مطلع أيلول،
حين انتشر مقطع
فيديو مروّع
لعملية القتل
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وخاصة على
منصة تويتر.
ثم جاء
اغتيال
تشارلي كيرك
في 10 أيلول، أي
بعد أسبوعين
تماماً من
مجزرة
مينيابوليس،
وفيما كانت
جريمة
زاروتسكا
محور جدل عام
بين الحادثتين.
وحتى لحظة
كتابة هذا
المقال، لم
يتم تحديد
هوية القاتل
بعد، لكن من
المؤكد أن
الحادثة كانت
عملية اغتيال
استهدفت
شخصية محافظة
معروفة
ومؤيدة
للرئيس ترامب.
وقد هلّل بعض أنصار
اليسار
(خصوصاً بشكل
مجهول على
وسائل التواصل
الاجتماعي)
لاغتيال كيرك.
وكشف الصحفي
ستيفن كراودر
أن البندقية
التي
استُخدمت في
الجريمة تم
العثور عليها
وبداخلها ظرف
فارغ لا يزال
في بيت النار
بالإضافة إلى
ثلاث طلقات
غير مستعملة
في مخزن
الرصاص
العلوي، وقد
نُقشت على
جميع الطلقات
عبارات تعبّر
عن أيديولوجيا
متحوّلة
الجنس
ومعادية
للفاشية.[4]
ليست هذه
الحوادث
الثلاث
متشابهة
تماماً. اثنتان
منها – شارلوت
ومينيابوليس –
تنطويان على
اضطرابات
نفسية (وقد
يرى البعض أن
فيها مسّاً
شيطانياً).
وهما تعبّران
أيضاً عن
"البقرات المقدسة"
في سياسة
الهوية
اليسارية –
تمكين الأقليات
الجنسية
الشاذة،
وإطلاق
المجرمين
المضطربين
نفسياً في
شوارع أمريكا
(وهو مشروع
يموّله
جزئياً
الملياردير
اليساري جورج
سوروس).[5]
ويبدو أن
اثنتين من
الحوادث –
مينيابوليس
واغتيال كيرك
– تحملان
بوضوح بعداً
أيديولوجياً،
حيث استهدفتا
جهة معيّنة،
ولم تكونا
أعمال عنف
عشوائية. فقد
تم اختيار
كنيسة
كاثوليكية وناشط
سياسي (وكان
أيضاً
مسيحياً
مؤمناً) محبوب
من طلاب
الجامعات
الشباب
كأهداف
للهجوم. وكلاهما
يُعدّ "رمزين
تكثيفيين"
يستقطبان البعض
ويستفزان
آخرين.[6] وعند
جمع هذه
الحوادث
الثلاث
المتباينة
معاً، يتكوّن
انطباع بوجود
أزمة بطيئة
الحركة، وأمة
مهددة بقوى
طاردة خبيثة.[7] لا نعرف
تماماً ما
الذي يجري،
لكننا نستشعر
غريزياً أن
النظام
والحضارة
يتعرضان
للضربات، وأن
"بعض الرجال
يريدون فقط
مشاهدة
العالم يحترق."[8]
فإلى أين
يمكن أن
تقودنا هذه
الأعمال
العنيفة –
خصوصاً
اغتيال
تشارلي كيرك –
إن لم تكن إلى
حرب أهلية
شبيهة بالحرب
الإسبانية؟
إن العنف
السياسي
عموماً يبدو
في تصاعد، بما
في ذلك في
الولايات
المتحدة نفسها.[9]
ولا شك أن
الخطاب
السياسي بلغ
مستويات غير
مسبوقة من
التوتر.[10] ورغم
أن هذا الخطاب
موجود عبر
كامل الطيف
السياسي، إلا
أن اليسار هو
من استخدم
الورقة
الخطابية
القصوى. فقد
نشرت مجلة "ذا
نيو
ريبابليك"
الليبرالية
العريقة على
غلافها في
أيار 2024 صورة
ترامب (والد
متحوّلة إلى
اليهودية
وجدّ لأطفال
يهود) في هيئة
هتلر،
وتساءلت:
"لماذا نضيّع
الوقت في
مناقشة مدى
فاشية ترامب،
بينما ينبغي علينا
محاربتها
بدلاً من
ذلك؟"[11] وقد
انتشرت مشاعر
مشابهة، بل
وأكثر حدّة،
بين معظم
المعلّقين
اليساريين.[12]
في
مجتمعنا، إن
تشبيه شخص
بهتلر أو
أتباعه بالفاشيين
هو الخطوة
القصوى نحو
شيطنته واستهدافه،
وقد تكرر ذلك
مراراً طوال
العقد الماضي.
لقد تحالفت
الولايات المتحدة
مع ستالين
وأحرقت مدناً
بأكملها بالنار
لإيقاف هتلر.
وإذا كان هذا
تهديداً حقيقياً
(وليس مجرد
كلام سياسي
أجوف)، فإن
كل شيء يصبح
مباحاً. لذا،
عندما يطلق
معلّقون أو
أكاديميون أو
سياسيون مثل
كامالا هاريس
مثل هذه
الاتهامات،
فلا غرابة في
أن هناك من
يصدقها ويتصرف
بناءً عليها.[13] اليوم لا
يُقتل الناس
لأنهم
فاشيون؛ بل
يُلصق وصف الفاشية
بالأبرياء
حتى يُبرَّر
قتلهم.
من
الناحية
المثالية،
ينبغي على
الحكومة الأميركية
استخدام كل
أدواتها
القانونية
والأمنية
لملاحقة
الجناة إلى
أقصى حدود
القانون،
وفضح البنية
التحتية الضخمة
التي تمكّن
اليسار
الثوري
العنيف – بدءاً
من الحكومات
الأجنبية،
والجهات
المانحة الكبرى،
والمؤسسات،
وصولاً إلى
الأكاديميين
الداعين
لـ"تعميم
الانتفاضة"،
وجماعات أنتيـفا،
والمليشيات
القومية
العرقية.[14] هذه
هي أفضل وسيلة
لمواجهة صعود
اليسار
الثوري
العنيف.
إن غياب
المحاسبة أو الشعور
بالإلحاح قد
يفتح الباب
أمام
سيناريوهات
مروّعة أخرى. فقد تنحدر
أمريكا إلى
وضع يشبه
"الحروب
القذرة" في
أميركا
اللاتينية،
بين قتلة
يساريين ويمينيين،
أو إلى مرحلة
"سنوات
الرصاص" في
إيطاليا بين
أواخر
الستينيات
والثمانينيات،
حين بلغ العنف
السياسي
الأيديولوجي
بين المدنيين
ذروته بينما
كانت الدولة
عاجزة عن كبح
الطرفين.
وكانت
"الجماعات
الشيوعية
واليسارية
مثل الألوية
الحمراء
مسؤولة عن
معظم أعمال
العنف في
سنوات
الرصاص،
وكانت الأكثر
تنظيماً والأوسع
انتشاراً"،
لكن هذا
كثيراً ما
يُتجاهل، إذ
لا يتذكر
البعض سوى ما
يسمّى
"الإرهاب
الأسود" الذي
مارسته بعض
الجماعات
النيو-فاشية.[15]
ورغم أن إيطاليا
تعافت في
نهاية المطاف
من تلك الحقبة
المظلمة، فإن
انحدار
الولايات
المتحدة إلى
دوامة من
العنف
السياسي
المتبادل بين
اليسار
واليمين
سيكون مأساة
تاريخية كبرى.
ففي وقت
تتجه فيه
أمريكا
والعالم
حتماً نحو
مرحلة من
الاضطراب
الشديد – بفعل
الذكاء
الاصطناعي،
وقنبلة
الديون،
وانهيار
معدلات
الولادة،
والاستقطاب
الحاد – فإن
هذه لحظة
للبناء لا للهدم،
ولتعزيز
الأسس لا
لنسفها.
الضربة
الجوية
الإسرائيلية الجريئة
على حماس في
قطر كانت
متأخرة جدًا
جوناثان
سباير/صحيفة
الأستراليان/
12 أيلول/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147205/
وصف
أنشطة قطر في
الشرق الأوسط
بأنها تجمع بشكل
فعال بين
وظائف
“المُشعِل”
و”رجل
الإطفاء”.
يبدو أن الضربة
الإسرائيلية
على تجمع
لقيادة حماس
في الدوحة،
قطر، تشير إلى
أن القدس لم
تعد مستعدة
لاستيعاب
وتسامح الدور
الذي خصصته الإمارة
الخليجية
الصغيرة
والثريّة لنفسها
في السنوات
الأخيرة في
المنطقة. وهذا
يُعد تقدمًا.
بغض النظر عن
النتيجة، فإن
العملية موضع
ترحيب لأنها
توحي بأن
الدوحة ستدفع
من الآن
فصاعدًا ثمن
ارتباطاتها.
لقد كان دور قطر
في الصراع
الإسرائيلي-الحماسي
على مدى العقد
الماضي
معقدًا،
ودقيقًا،
وشبه مرئي في
بعض الأحيان،
وسلبيًا
بالكامل في
تأثيره. لم يتضح
بعد ما إذا
كانت الغارة
الإسرائيلية
قد نجحت في
إزالة
القيادة
العليا
لحماس، كليًا
أو جزئيًا. لكن
بغض النظر عن
النتيجة، فإن
العملية موضع
ترحيب لأنها
توحي بأن
الدوحة ستدفع
من الآن فصاعدًا
ثمن
ارتباطاتها.
أي أنه إذا
كانت دولة
ترغب في
استضافة
وتسهيل حياة
وأنشطة جماعة
إسلامية إرهابية
قاتلة،
فلتفعل ذلك. ولكن يجب
ألا تتوقع أن
تظل بمنأى عن
اهتمام ضحايا الجماعة
الإرهابية
المذكورة
وأهدافها المقصودة.
لقد وصفت
أنشطة قطر في
الشرق الأوسط
بأنها تجمع
بشكل فعال بين
وظائف
“المُشعِل”
و”رجل
الإطفاء”. في
الدور الأول،
تقترب الدوحة
من المنظمات
والأنظمة
الملتزمة
بالثورة الإسلامية
وممارسة
العنف لدعم
هذا الهدف. إن
مساعدتها
لمثل هذه
المنظمات حيوية،
ويمكن أن تتخذ
شكل الإقامة،
وتوفير التمويل،
وتسهيل
المرور
الآمن،
ومجموعة
متنوعة من
الجوانب الأخرى.
لا يتم
تقديم خدمات
الدوحة هذه
بشكل عشوائي.
بل إنها جانب
واحد من توجه
استراتيجي
أوسع نطاقًا
حيث عملت قطر
على مدى
العقدين
الماضيين بحماس
على إذكاء
نيران عدم
الاستقرار
والثورة
الإسلامية في
جميع أنحاء
الشرق الأوسط.
وهكذا، قدمت
قناة
“الجزيرة”
الفخمة
والممولة
ببذخ التابعة
للإمارة
دعمًا
حماسيًا للقوى
الإسلامية
التي تسعى
لإسقاط
الأنظمة الموالية
للغرب في تونس
ومصر، وقدمت
الدوحة دعمًا
ماليًا
للجماعات
الجهادية في
سوريا (بما في ذلك
منظمة هيئة
تحرير الشام
الحاكمة
الآن، والتي
تشارك حاليًا
في حرب غير
معلنة ضد
أقليات سوريا)،
وقدمت قطر
الإقامة
ومنصة للشيخ
الراحل يوسف
القرضاوي،
أبرز دعاة
وناشري فكر
الإخوان
المسلمين في
عصره. وهكذا
دواليك.
لطالما
كان معروفًا
في إسرائيل أن
العديد من المسؤولين
الأمنيين
السابقين،
الذين يبحثون
عن فرص عمل
بعد انتهاء
خدمتهم،
وجدوا طريقهم
إلى عقود
ومشاركات مع
الدوحة.
ولكن إلى
جانب نشاط
“إشعال
النيران” هذا،
قدمت قطر
نفسها للغرب،
ولإسرائيل،
كوسيط مناسب، ومطفئ
للنيران التي
ساعدت في
إشعالها. وبسبب
علاقاتها
وروابطها
المكتسبة مع
الجماعات والأفراد
الذين يثيرون
عدم
الاستقرار،
تمكنت من
تقديم نفسها
كوسيط لا غنى
عنه – مع
طالبان، على
سبيل المثال،
فيما يتعلق
بالولايات
المتحدة، ومع
حماس، فيما يتعلق
بإسرائيل. لقد
كانت
استراتيجية
ناجحة بشكل
ملحوظ. وباستخدامها،
نجح أمراء قطر
في ترقية
أنفسهم
ودولتهم الصغيرة
الغنية
بالغاز إلى
مقعد على أعلى
طاولة في
الدبلوماسية
الشرق أوسطية.
لم يكن
السماح
للدوحة
بانتهاج هذه
الاستراتيجية
عملاً بلا
ثمن. فالسير
وراء الأوهام
والسراب في
الشرق الأوسط
نادرًا ما
يكون كذلك. في
إسرائيل،
كانت مذابح 7
أكتوبر 2023 نتيجة
فترة طويلة من
عمل النظام
الأمني
والسياسي الإسرائيلي
تحت سلسلة من
الأوهام. كانت
قطر على الأقل
مُسهلاً
متحمسًا لهذه
الأوهام،
وربما لعبت
دورًا أكثر
نشاطًا في
صياغتها ونشرها.
كان الوهم
المركزي،
الذي أدى
مباشرة إلى
الوضع الذي
كان فيه أقل
من 700 جندي من
قوات الدفاع
الإسرائيلية
متمركزين على
الحدود عندما
اقتحمها 3000
مسلح جهادي في
صباح يوم 7 أكتوبر،
هو أن حكام
حماس في غزة
أصبحوا راضين عن
إدارة
القطاع،
وردعهم قوة
إسرائيل،
وبالتالي
كانوا حريصين
على حياة
هادئة. وقدمت
قطر، بموافقة
الحكومات
الإسرائيلية
التي اشترت
هذا الوهم، 30
مليون دولار
شهريًا لغزة التي
تسيطر عليها
حماس في فترة
ما قبل 7
أكتوبر. ظاهريًا
لتسهيل
انتقال غزة إلى
التعايش
السلمي مع
جارتها
الأكبر، وكما
اتضح، لتليين
عجلات
استعدادات
الإسلاميين
في غزة للحرب.
أصبح مدى اختراق
قطر للشبكة
السياسية-الأمنية
الإسرائيلية واضحًا
منذ ذلك
الحين. ربما تكون
الخيوط
العديدة
للتأثير
القطري قد
امتدت إلى
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
نفسه. يُحاكم
حاليًا ثلاثة
مسؤولين كبار
سابقين في
المكتب في إسرائيل،
للاشتباه في
ارتكابهم
جرائم متعددة
تتعلق بعملهم
في الضغط
السياسي
لصالح قطر، والذي
تم إجراؤه في
نفس الوقت
الذي كانوا
يعملون فيه في
أعلى مكان
مقدس في صنع
السياسات الإسرائيلية.
هذا يفتح
نافذة ضوء على
إحدى أغرب
وأكثر الزوايا
غموضًا في
الصورة
الاستراتيجية
المبهمة
للشرق الأوسط.
لقد حان الوقت
لذلك.
لكن نفوذ
الدوحة كان
أوسع وأعمق.
لطالما كان
معروفًا في
إسرائيل أن
العديد من
المسؤولين
الأمنيين
السابقين،
الذين يبحثون
عن فرص عمل
بعد انتهاء
خدمتهم،
وجدوا طريقهم
إلى عقود ومشاركات
مع الدوحة. ما
هي الرسائل التي كانت
تنتقل عبر
قنوات
الاتصال
المتعددة، الرسمية
وغير
الرسمية،
التي احتفظت
بها الدوحة في
الدوائر
الإسرائيلية
المؤثرة قبل 7
أكتوبر؟ إلى
أي مدى
ساهمت هذه
الرسائل في
الشلل الفكري
القاتل الذي
أصاب القدس
فيما يتعلق
بحماس وغزة في
تلك الفترة؟
لا يزال معظم
هذا مغمورًا
تحت خط الماء،
في انتظار
التحقيق
عندما تنتهي
المعارك. ولكن
التداعيات
لما هو معروف
بالفعل خطيرة.
تشير ضربة هذا
الأسبوع على
الدوحة إلى أن
إسرائيل قد
استيقظت الآن
على الدور الذي
تلعبه قطر،
ولم تعد تشعر
بأنها ملزمة
بالانغماس
فيه. بل إن
القاعدة
العادية التي
بموجبها قد
تجد دولة
تستضيف جماعة
إرهابية أن
أراضيها
مستهدفة من
قبل دولة أخرى
في حالة حرب
مع الجماعة
الإرهابية
المذكورة،
سيتم تطبيقها
الآن على قطر أيضًا.
هذا يفتح
نافذة ضوء على
إحدى أغرب
وأكثر
الزوايا
غموضًا في
الصورة الاستراتيجية
المبهمة
للشرق الأوسط.
لقد حان الوقت
لذلك.
جوناثان
سباير
يشرف
جوناثان
سباير على
محتوى
المنتدى وهو محرر
في “Middle East Quarterly”.
سباير، وهو
صحفي، يكتب
تقارير لمجلة
“Janes Intelligence Review”، ويكتب
عمودًا في “Jerusalem Post”، وهو
مساهم في “Wall Street Journal” و”The Australian”. يكتب
تقارير
متكررة من
سوريا
والعراق. حاصل
على درجة
البكالوريوس
من كلية لندن
للاقتصاد،
ودرجة
الماجستير من
كلية
الدراسات
الشرقية
والأفريقية
في لندن،
ودرجة
الدكتوراه من كلية
لندن للاقتصاد.
وهو مؤلف
كتابين: “The
Transforming Fire: The Rise of the Israel-Islamist Conflict” (2010) و”Days of the Fall: A Reporter’s Journey in the Syria
and Iraq Wars” (2017).”
في
المعادلة
السياسية
القائمة
القاضي
فرنسوا ضاهر/12
أيلول/2025
يبقى
أن حزب الله
بتوقيعه
إتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧ قد
أسقط كل
سرديّاته
التي عمّمها
على
اللبنانيين
على مدى عقدين
من الزمن،
وحوّلها
بالعنف
والارهاب
والسطوة
والتخوين الى
ثقافة
مجتمعية.
وإنّ
مقرّرات مجلس
الوزراء في ٥
و ٧ آب قد
ثبّتت سقوطها.
بما
في ذلك إنتهاء
عمله المقاوم
وعدم مشروعية
سلاحه
وموافقته على
تسليمه وصرف
النظر عن إقرار
أي
إستراتيجية
دفاعية في ضوء
ذلك وتخليه عن
مشروع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية وتسليمه
بعدم وجود
مطامع لدولة
إسرائيل بالأرض
اللبنانية
وقبوله بوقف
الأعمال
العدائية
تجاهها
وإرتضائه
التوصل الى حل
دائم معها يضمن
وجودها
وأمنها
المستدامين
في المنطقة
العربية.
كما
وإن مقرّرات
مجلس الوزراء
في ٥ ايلول لم
تشكّل
تراجعاً عن ما
تمّ إقراره بل
تلييناً بمعرض
تنفيذه. بمعنى
أنه يعود لحزب
الله أمر إرتضاء
هذا التنفيذ
من عدمه.
بحيث
إذا ثابر حزب
الله على هذا
التمنّع وانقلب
على إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧
سيكون مصيره
مصير حماس في
غزة. لناحية
تهجير كامل
الجنوب
اللبناني من
ناسه وإعادة
احتلاله من
دولة إسرائيل
حتى يشكّل
حزاماً
أمنياً لها،
وتلزيم
النظام
السوري
الجديد وضع
يده على شرق
وشمال لبنان
لضمان أمنها
هذا على نحو
مستدام على
حدودها
الشمالية مع
لبنان.
حيال
هذا الواقع
تقف السلطة
اللبنانية
عند حدود
ومشيئة حزب
الله من مدى
إلتزامه
ببنود إتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧ من
عدمه. علماً
أن الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
تحاول تمرير
ولاية الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
او الرهان على
سقوطها او
إنهائها قبل
أجلها،
وإعادة إحياء
أذرعها من
جديد وترميم
أدوات
مشروعها حتى
تستعيد دورها
كاملاً في
مواجهة دولة
إسرائيل ووضع
وجودها على
المحك
مجدّداً
وتهديدها
بأمنها
تكراراً.
لذا، لبنان هو
بلد عالق في
عنق الزجاجة،
مصيره وكيانه
مجهولين.
بخاصة وأن حزب
الله هو في
مرحلة
انقلابية على
توقيعه،
مستعيداً في
كل مواقفه
الأخيرة
سرديّاته
وخياراته وتهديداته
المعهودة
محاولاً
إستجرار
السلطة
اللبنانية
بإتجاه إعادة
تغطيته
وإعادة شرعنة
سلاحه من
جديد.
امام
هكذا معادلة
لم يعد امام
اللبنانيين
السياديين
الاستقلاليين
المتحررين
الاّ طرح إعادة
النظر
بالنظام
السياسي
القائم في
لبنان من
مركزي حصري
إلى إتحادي
كونفدرالي
بين دولتين
مقيمتين على
ذات الرقعة
الجغرافية.
"المدن"
تنشر تفاصيل
صفقة
"ستارلينك"
ومخاطرها
صفاء
عيّاد/المدن/12
أيلول/2025
بعد
نحو عامين من
الأخذ والرد،
وافقت الحكومة
اللبنانية
على منح شركة
"ستارلينك"،
التابعة لـ "SpaceX"،
والمملوكة من
الملياردير
الأميركي
إيلون ماسك،
ترخيصاً
لتقديم خدمات
الإنترنت عبر الأقمار
الاصطناعية
في لبنان. القرار
إستقبله
البعض
بحفاوة، إذ
اعتبروا أن
الإنترنت
الفضائي
سيشكّل حلاً
جذرياً
لتردّي خدمات
الإنترنت
المزمنة، بل
رأوا فيه
انتصاراً على "حزب
الله" في ملف
الاتصالات. في
المقابل، حذّر
خبراء ونواب
من مخالفات
قانونية، ومخاطر
على السيادة
الرقمية
والأمن
الوطني.
من
القرم إلى
الحاج: مسار
طويل متعثّر
يعود
طرح إدخال
"ستارلينك"
إلى عهد وزير
الاتصالات
السابق جوني
القرم،
إبّان" حرب
الإسناد"،
حين طُرحت الخدمة
كخطة طوارئ
لضمان
استمرارية
الاتصال في
حال استهداف
البنية
التحتية
للاتصالات. يومها،
قدّمت جهة
مانحة 150 جهاز
"ستارلينك"
كهبة للهيئات
الرئاسية
والحكومية
والإغاثية،
ولم يكن الهدف
توفير الخدمة
للمواطنين
العاديين. لكن
الأجهزة
الأمنية
عارضت إدخال
الأجهزة،
نظراً
لقدرتها على
التفلّت من
الرقابة والوصول
المباشر إلى
الأقمار
الاصطناعية
من دون المرور
عبر
"أوجيرو"، ما
يعني فقدان
السيطرة على
بيانات
المستخدمين. كذلك،
سجّلت لجنة
الإعلام
والاتصالات
النيابية اعتراضات
واسعة على
المشروع. ثم
عاد الملف إلى
الواجهة مع
وزير الاتصالات
الحالي شارل
الحاج، الذي
أجرى سلسلة
لقاءات مع
وفود
"ستارلينك".
كما جرى اتصال
هاتفي بين
ماسك ورئيس
الجمهورية
جوزاف عون، في
حزيران
الماضي، أعرب
خلاله الأخير
عن استعداده
لتسهيل دخول
الشركة إلى
السوق اللبنانية
ضمن القوانين
المرعية.
لاحقاً، عقد
مدير الترخيص
العالمي في
"ستارلينك"،
سام تانر، اجتماعات
مع رئيس
الحكومة نواف
سلام والوزير
الحاج، بحضور
السفيرة
الأميركية
ليزا جونسن.
اعتراضات قانونية
وسياسية
مع
هذه اللقاءات
وبيانات
وزارة
الاتصالات في
الأشهر
الأخيرة،
ظهرت
اعتراضات
عيدة، أهمها
من نواب في
لجنة الإعلام
والاتصالات
في مجلس
النواب. وشمل
الاعتراض
النقاط
الأساسية
التالية: أوّلها
كيفية حصول
الشركة على
الترخيص،
والآلية القانونية
التي يجب أن
تتمّ حصراً من
طريق الهيئة
الناظمة
لقطاع
الاتصالات،
والتي
للمفارقة
شُكّلت
الخميس بعد
إقرار
الاتفاق مع
"ستارلينك".
فلماذا لم
تنتظر
الحكومة
وزارة
الاتصالات
بدء عمل الهيئة
الناظمة ومن
بعدها يتم
إقرار "ستارلينك"
بآلية واضحة؟ وكان
عضو اللجنة
النائب ياسين
ياسين قد علّق
على قرار مجلس
الوزراء
قائلاً: "ما
حدث في مجلس
الوزراء،
بالإصرار على
إقرار
التعاقد مع "ستارلينك"
من دون العودة
إلى هيئة
الشراء
العام، ومن
دون الأخذ
بتوصيات لجنة
الإعلام
والاتصالات،
هو قرار فاقد
للمشروعية
وبعيد من
الشفافية".
أضاف ياسين:
"إن قبول نقل
وتخزين
بيانات
اللبنانيين
خارج الولاية
القضائية،
يضرب السيادة
الرقمية ويعرّض
الخصوصية
والأمن
الوطني
للخطر،
فالسيادة لا تتجزأ".
وتابع
متسائلاً: "ما
هو موقف وزراء
العدل
والداخلية
والدفاع من
هذا التخلّي
عن السيادة
وعن أصول
الاعتراض
القانوني
للاتصالات؟".
وشدّد ياسين
على اتخاذ
الإجراءات
اللازمة،
"الطعن القانوني
جاهز
وسيُقدَّم
أمام المراجع
المختصّة".
السيادة
الرقمية على
المحك
أما
الاعتراض
الأخير، فهو
حول حصرية
الشراكة مع "ستارلينك"،
من دون فتح
باب المنافسة
أمام شركات
أخرى، وهو ما
أصرّ عليه
الوزير
الحاج، بالرغم
من أنه عقد
اجتماعات مع
شركة أخرى،
لكنه لم يمرّر
العرض عبر
الآلية
القانونية
وعبر هيئة
الشراء
العام، ومن
دون فتح باب
المناقصات
أمام الشركات
لاختيار
الأنسب
للدولة اللبنانية.
أما أبرز
المخالفات
التي سُجّلت
في قرار
الحكومة، فهي
السماح لشركة
"سبايس إكس" باستثمار
الطيف
الترددي
مجاناً بغية
بيع خدمات
"ستارلينك"
في لبنان.
فوفقاً
للقوانين اللبنانية،
ولقانون
الاتصالات
الصادر العام
2002، فإن
"استقدام
الإنترنت
الدولي إلى
لبنان سواء
عبر الكابلات
البحرية أو
الأقمار
الاصطناعية
يعدّ من
الصلاحيات
الحصرية
للدولة اللبنانية،
استناداً
للمرسوم
الاشتراعي
رقم 126/1959 وقراراتٍ
حكومية
لاحقة،
ومراسيم
تنظيمية أبرزها
المرسوم رقم
9288/1996 الذي يعهد
إلى الدولة
اللبنانية،
ممثلة بوزارة
الاتصالات وأوجيرو،
تأمين السعات
الدولية". وأيّ
استقدام
مباشر للسعات
خارج هذه
القنوات يعتبر
مخالفة
قانونية
واضحة، ما لم
يصدر قانون خاص
بذلك،
وبالتالي لا
يمكن لأي شركة
خاصة أن تستورد
الإنترنت
الدولي
مباشرة من دون
اتفاق قانوني
وتنظيمي صريح
مع الدولة. أما
الترددات،
فهي مرفق عام
لا يجوز
تخصيصه أو استغلاله
من دون ترخيص
صادر عن
الهيئة
الناظمة المنصوص
عليها في
القانون 431/2002،
والتي تحدّد
أن إدارة
وتوزيع الطيف
الترددي هي من
صلاحية الهيئة
الناظمة
حصراً. من جهة
أخرى، تكمن
المشكلة
الكبرى في
موضوع
"ستارلينك"
في احتمال
انتهاكها للسيادة
الرقمية. إذ،
وفقاً لقانون
الاتصالات،
يُحظّر خروج
بيانات
المواطنين من
البلاد، أو
استخدامها
وتخزينها في
دولة أخرى.
لكن، نظراً
إلى أنّ بيانات
"ستارلينك"
تُرسل إلى
الأقمار
الاصطناعية،
ومن ثم إلى
خوادم الشركة
الأم، فمن هنا
يُطرح سؤال:
"إلى أين
ستذهب هذه
البيانات؟".
كلفة مرتفعة
حتى
لو تخطّت
"ستارلينك"
الاعتراضات
القانونية
والسياسية
(راجع المدن)،
لا بد من
الإشارة إلى
أنّ الأفراد
لن يتمكنوا من
الاستفادة من
خدماتها
نظراً
لكلفتها
المالية
المرتفعة. إذ
يتراوح سعر
معدّاتها
الأساسية بين
350 و500 دولار
أميركي، وهو
مبلغ يُدفع
مرّة واحدة
عند شراء
الصحن اللاقط
مع جهاز توزيع
الإنترنت في
المنزل. وبعد
ذلك، يدفع المشترك
العادي
مبلغاً
يتراوح بين 42 و56
دولاراً أميركياً
مقابل
الاشتراك
الشهري
للمنازل. أمّا
الشركات
الراغبة في
الاشتراك مع
"ستارلينك"،
فتدفع مبالغ
إضافية، حيث
تبلغ قيمة
الاشتراك
الشهري بسعة 500
غيغابايت، نحو
111 دولاراً،
وهي كلفة
كبيرة لا تتيح
للمواطنين
العاديين
الاستفادة من
جودة
الإنترنت أو تأمينها
في المناطق
النائية. بين
الترحيب بخدمة
يُنظر إليها
كخلاص من بطء
الإنترنت
اللبناني،
والتحذير من
انتهاك
السيادة
والخصوصية،
يبقى ملف
"ستارلينك"
في لبنان
محاطاً بالغموض
وغياب
الشفافية.
وحتى تتضح هذه
الإجابات،
سيظل دخول
"ستارلينك"
إلى لبنان
أقرب إلى صفقة
مبهمة، تحمل
وعوداً
بالحداثة،
ومخاطر
بالتفريط
بالسيادة في
آن واحد.
لغز
استعجال العقد
مع ستارلينك:
رائحةُ صفقة؟
خضر
حسان/المدن/13
أيلول/2025
مفارقة
عجيبة شهدها
مجلس الوزراء
يوم أمس. ففي
خطوة
إصلاحية، أقرّ
تعيين
أعضاء الهيئة
المنظّمة
للاتصالات.
وعلى النقيض
تماماً، أقرّ
عقداً
رضائياً مع
شركة ستارلينك
المقدّمة
لخدمات
الانترنت عبر
الأقمار الاصطناعية.
استعجَلَ
المجلس إقرار
العقد برغم شوائبه
القانونية.
وبالتوازي مع
ذلك، يناقض الاستعجال
الهدف من وراء
تفعيل الهيئة
المفترض بها
أن "تلعب
دوراً
محورياً في
تطبيق القانون
431/2002، وضمان
المنافسة
العادلة،
وحماية المستهلكين،
وتطوير قطاع
الاتصالات في
لبنان"، وفق
ما جاء في
بيان للهيئة.
وعليه، فإنّ
التعاقد مع
ستارلينك، مع
ما يحمله من
علامات استفهام
قانونية
وأمنية
ومالية،
يندرج في صلب
مهام الهيئة.
فلماذا
الاستعجال،
وهل من قطبة مخفية
تستوجب تسريع
تمريره في
مجلس الوزراء
والالتفاف
على الهيئة؟
مخاوف
وتناقضات
أُشبِعَ
ملفّ التعاقد
مع شركة
ستارلينك
تمحيصاً من
مختلف جوانبه
الاقتصادية
والأمنية
والمالية.
إلاّ أنّ
وزارة
الاتصالات،
ومن بعدها مجلس
الوزراء،
فضَّلا إقرار
التعاقد
رضائياً من
دون الوصول
إلى أجوبة
نهائية من
الجهات القانونية
والأمنية،
ليصبح
الإقرار
دليلاً إضافياً
على صحّة
المخاوف
والمخالفات
القانونية التي
أشارت إليها
لجنة الإعلام
والاتصالات
النيابية
أكثر من مرة.
(راجع المدن)
وما
يزيد
المخاوف، هو
التناقضات
التي وقعت فيها
الوزارة
ومجلس
الوزراء، وهو
ما يشي بأنّ إقرار
العقد
إقراراً
متسرِّعاً
يُخفي خلفه سبباً
ما. ووفق التجربة
اللبنانية،
فإنّ الأسباب
الكامنة وراء
القرارات
السياسية
والإدارية،
تحمل في طيّاتها
منافع مالية
لبعض
النافذين. ولا
يخرج ملف
التعاقد مع
ستارلينك، عن
هذا العُرف.
أبرز
التناقضات
التي وقعت
فيها الوزارة
ومجلس
الوزراء، هو
استباق تفعيل
عمل الهيئة
المنظّمة للقطاع،
وأيضاً
التعاقد مع
ستارلينك
رضائياً. فاللبنانيون
انتظروا
تعيين
الهيئات
المنظّمة
لتكون أداة
إصلاحية
للقطاع العام
وخدمات
الدولة، فجاء
التعاقد مع
ستارلينك قبل
الانطلاق
الفعلي لعمل
الهيئة
المنظّمة
للاتصالات.
علماً أنّ
القانون 431/2002
يعطي الهيئة
صلاحيات "ضمان
شفافية
الأسواق،
تنظيم
الامتيازات، إصدار
التراخيص أو
تعديلها أو
تعليقها أو سحبها،
والإشراف على
تطبيق هذه
الامتيازات
والتراخيص". كما أنّها
تضمن "توفير
خدمات
اتصالات ذات
جودة بأسعار
معقولة
للمواطنين".
وبالتوازي
مع ذلك، فإنّ
الصفة
الرضائية للعقد
لم تنطبق مع
الشروط
القانونية
للتعاقد
الرضائي، التي
تنصّ عليها
المادة 46 من
قانون الشراء
العام، والتي
تسمح
بالتعاقد
الرضائي
لتأمين "حاجات
الإدارة
الأساسية
والملحّة في
الظروف الملحّة،
ولا سيّما مع
عدم إمكانية
اعتماد الطرق
العادية
التنافسية".
وفي الوقت
الراهن، لا
حاجة
استثنائية
وملحة
للاستعانة
بخدمات ستارلينك.
فلا
حَدَثَ
طارئاً أوقفَ
خدمات
الإنترنت
الحالية، ولا
عمل إدارات
الدولة
ومؤسساتها
توقّف بانتظار
مصدر مستعجَل
للإنترنت. علماً
أنّ بحث ملفّ
الاستعانة
بخدمات ستارلينك
ليس مستجداً،
ففي 15 تشرين
الثاني 2023،
وخلال جلسة
لجنة الإعلام
والاتصال
النيابية،
أكّد وزير
الاتصالات
السابق جوني
القرم، أنّ
"مشروع استجرار
الإنترنت عبر
شبكة
ستارلينك
عمره سنة،
وليس مرتبطاً
فقط بخطّة
الطوارئ
الحكومية"؛
أيّ إنّه سابق
للحرب
الإسرائيلية
على لبنان
وتداعياتها
على الإنترنت
والاتصالات،
وبذلك، فهو
ليس أمراً
مستعجلاً أو
طارئاً
لتنطبق عليه
شروط العقد
الرضائي.
تضارب
المصالح
واقع
الاستعجال
وما يحمله من
شبهات، يحيل
إلى العلاقة
التعاقدية
بين ستارلينك
وشركات مثل
شركة Waves
وشركة Mada
Communication
وشركة Connect
Services Liberia LLC التي
تشكِّل جزءاً
من Mada، وهي
شركات تقدّم
خدمات
تكنولوجيا
المعلومات
والاتصالات،
وتجيز لها
ستارلينك
توزيع الإنترنت
منها. واللافت
للنظر، أنّ
شركة Connect،
ووفق ما تعرضه
على موقعها
الإلكتروني،
لديها مكاتب
في لبنان،
إضافة إلى
ليبيريا
وجنوب السودان.
ومقرّها
الرئيس في
مونروفيا. ولذلك،
وقبل أية
شبهات تطال
أشخاصاً
محدّدين، فإنّ
تمرير العقد
على نحوٍ
رضائي وسريع
لمصلحة شركة
ستارلينك،
ومن دون فتح
المجال
لمنافسة
محتملة من
شركات أخرى،
يعني إعطاء
ميزة مجانية
لشركات رديفة
في لبنان، من
دون سواها، للاستفادة
من خدمات
ترافق
التعاقد مع
ستارلينك، مثل
خدمات
التوزيع وبيع
المعدّات
المطلوبة لاستقبال
الانترنت
وتقديم خدمات
ميدانية، وما
يرافق ذلك من
خدمات
تكنولوجية
ذات صلة.
وعليه،
يصبح لزاماً
التساؤل عن
مالكي هذه الشركات
ومساهميها
ورؤساء مجالس
إداراتها، والبحث
عن أي منافع
قد يحصلون
عليها بموجب
العقد الرضائي
مع ستارلينك،
على نحوٍ
مباشر أو غير
مباشر. والتساؤل
يجب أن يطال
ما إذا كان
هناك سياسيون
مستفيدون من
هذه العلاقة
التعاقدية.
وهنا، يشير
عضو لجنة
الإعلام
والاتصالات
ياسين ياسين،
في حديث
لـ"المدن"
إلى "وجود
هواجس حول
شركات يملكها
وزير
الاتصالات،
فضلاً عن كونه
عضو مجلس
إدارة في
شركات على
علاقة مع شركة
سبايس إكس،
المالكة
لستارلينك،
وهو ما يشكِّل
تضارباً
للمصالح. إلاّ
أنّ رئيس
الحكومة نواف
سلام أكّد أن
الوزير استقال
من مجلس
الإدارة. لكن
ذلك لا يكفي
لنفي وجود
المصلحة
الاقتصادية
مع ستارلينك".
الرقابة
مطلوبة
حتى
اللحظة، مَرّ
العقد
الرضائي مرور
الكرام. إلاّ أنّ
الرقابة
المسبقة لا
زالت قادرة
على تصويب
المسار.
فقانون
الشراء العام
يعطي الهيئة الحق
بالرقابة.
وأيضاً
لديوان
المحاسبة
صلاحيات
إجراء
الرقابة
اللاحقة. وفي
السياق، تؤكّد
مصادر في
الديوان أنّ
"ملف
ستارلينك لم
يُحَوَّل
للديوان
بطريقة رسمية
من أية جهة".
ومع أنّ لجنة
من الديوان
حضرت
اجتماعات
لجنة الإعلام
والاتصالات
وتطرّقت إلى
ملف ستارلينك
،"إلاّ أنّه
لم يُبحث
الموضوع
بحثاً
معمّقاً؛ بل
اطّلعنا على
نحوٍ عام على
الملاحظات
المتعلّقة
بالملف". وتشير
المصادر في
حديث لـ"المدن"،
إلى أنّه
"عندما
يُرسَل الملف
رسمياً إلى
الديوان،
يمكن النظر
بقانونيّته
وإصدار توصية
حوله. لكن
إلى الآن لا
يوجد ملف رسمي
لدى الديوان،
ولا يمكن
إصدار حكم أو
رأي غير مبني
على وقائع ومستندات".
بدوره، يرحّب
ياسين
بـ"شركة
ستارلينك أو
أية شركة
عربية أو
عالمية تدخل
إلى السوق
اللبنانية،
شرط التوافق
مع المقتضيات
القانونية
والدستورية.
وهو ما يعاكس
آلية التعاقد
الحالية مع
ستارلينك".
وأمام صيغة
التعاقد،
أشار ياسين
إلى أنّ
"التعاقد مع
ستارلينك أو
غيرها، يجب أن
يكون تحت سقف الدستور
وقانون
الاتصالات
وقانون
الشراء العام
والمراسيم
الاشتراعية.
وتمرير العقد
مع ستارلينك
بهذه العجلة،
ضرب عرض
الحائط كل
القوانين".
وأضاف ياسين
أنّ "التعاقد
مع الشركة لم يسبقه
إجراء دراسة
جدوى
اقتصادية،
تبيِّن انعكاسات
هذا التعاقد
على الاقتصاد
اللبناني،
وعلى
القطاعين
العام
والخاص". واستغرب
ياسين "إصرار
وزير
الاتصالات
على إعطاء
الترخيص بهذه
الطريقة،
إضافة إلى سير
مجلس الوزراء
معه، من دون
وجود صفة
العجلة
للموضوع". وقال
ياسين إنّ "ما
حصل مخالف
للدستور
والقوانين،
وسنطعن
بالقرار،
والطعن جاهز".
انتفاء
صفة
الاستعجال
والطوارىء،
وتعيين أعضاء
الهيئة
المنظّمة
للاتصالات،
يعزّز
التساؤلات
حول وجود قطبة
مخفية،
خصوصاً أنّ
وزارة
الاتصالات
أكّدت في
بيانها في 2
أيلول، أنّها
"تعمل على
دراسة فرص
إضافية مع
مشغّلي أقمار
اصطناعية
آخرين، بهدف
توفير بدائل
متعددة،
وضمان مرونة
تشغيلية
تؤمّن خدمة
مستدامة،
وتفادي أي
اعتماد حصري على
مشغّل واحد". وهذا ما
يعني أنّ
الملف مفتوح،
وأنّ هناك
مشغّلين آخرين
يمكن التعاقد
معهم، فلماذا
لم تُطلق مناقصة
تضمن
التنافس،
وتحقّق أفضل
الأسعار والخدمات؟
فهل هناك
ارتباط بين
استعجال
إقرار
التعاقد،
واستفادة
شركات وأشخاص
معيَّنين من
هذا التعاقد؟
يراجع
حساب
الانتخابات
والأرباح
والخسائر:
فيصل كرامي
يتأهَّب!
زينب
زعيتر/المدن/13
أيلول/2025
بدأ
حراك سياسي
خلف
الكواليس،
تمهيداً للانتخابات
النيابية
المقبلة. هذه
المرة من بوابة
الشمال، عبر
لقاء سنّي
استضافه رئيس
حزب "الكرامة"
فيصل كرامي،
في دارته في
بقاعصفرين. وعلى
الرغم من
تأكيد
المعنيين أن
اللقاء "غير
انتخابي"،
إلا أن توقيت
مأدبة الغداء
بحضور مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
وشخصيات سنية
عدة، يرسم
أبعاداً لهذا
اللقاء الجامع،
ومؤشرات
لتحالفات
سياسية، تصنع
في كل مرة
مشهداً
جديداً على
الساحة
السنّية. ففي
لبنان لا تعرف
السياسة
الثبات. هي
أشبه
بمنعطفات متعرجة،
تفرض على
اللاعبين
تبديل
المواقع والخطابات
بما يتناسب مع
تقلبات
الداخل
والإقليم
والعالم، على
نحوٍ يعيد
إنتاج
توازنات القوى
السياسية.
توليفة تشبه
إلى حد كبير
حال الساحة
السنّية
اليوم في
لبنان، التي
تعيش فراغاً
وتعددية
متناقضة،
وإعادة خلط
أوراق، وخارطة
تحرك مغايرة
لبعض
الشخصيات
السياسية
السنّية. يُشبّه
البعض
"التفافة"
النائب كرامي
بهذه
التوليفة. منذ
حرب الإسناد
بدأ بالخروج
رويداً
رويداً من
"عباءة حزب
الله الثقيلة".
يرفع اليوم
خطاباً
جديداً يطالب
فيه بحصرية
السلاح بيد
الدولة،
ويفتح دارته
على لقاءات
لافتة، كان
أبرزها
الغداء
الأخير في
بقاعصفرين، والذي
قرأ فيه البعض
ما يشبه
"إعلاناً
رسمياً
لانعطافة
كرامي نحو
الرياض". لكنَّ
أوساط كرامي
ترفض هذا
الربط،
وتتحدث
لـ"المدن" عن
علاقة جيدة
تجمع
"الأفندي"
بالسعودية
منذ 13 عاماً،
حينما تولى
منصب وزارة
الشباب
والرياضة. وتستفيض
بشرحها
لجدلية
العلاقة مع
حزب الله في
المقابل، معتبرة
أنها لم تكن
"يوماً ضمن
عباءة الحزب.
نختلف ونتفق
معه في
السياسة كأي
مكون أخر في
البلد". فأين
حلّ الخلاف؟ تفيد
الأوساط أن
موضوع العداء
لإسرائيل
ثابت، ولكن
"خلال الحرب
وصلنا إلى
مرحلة قلنا
فيها إن سلاح
حزب الله لم
يعد قادراً
على أن يحمي
لبنان على
النحو اللازم.
وحزب
الله دفع
ثمناً كبيراً
وخسر
قياداته، في
حين كانت
إسرائيل
متفوقة
علينا، ولم
يستطع السلاح
أن يحمينا".
علاقة كرامي
بالرياض
وفي
العودة إلى
مأدبة بقاعصفرين،
شكل الغداء
اختباراً
للتحالفات
النيابية
الانتخابية،
ووجّه رسائل
عدة، بعد أن حصل
كرامي على ضوء
أخضر من
السعودية وفق
المعلومات.
مصادر سنّية
مطلعة تؤكد
لـ"المدن" أن صلة
الرجل
بالرياض باتت
مميزة
بالمقارنة مع السابق،
لكن الترجمة
الانتخابية
لهذه العلاقة
غير محسومة
بعد. فمن وجهة
نظر
السعودية،
الرياض ليست
في وارد صناعة
زعيم سني جديد
في لبنان؛ بل
إدارة
التوازنات
كما هي، إضافة
إلى "كسر فكرة
الزعيم
السنّي
الأوحد، كما
كان الحال مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". هي
اليوم تفضّل
التعامل مع
شخصيات
متفرقة، كلٌّ
تبعاً لوزنه
المحلي. وبهذا
الإطار، يخرج
كرامي
لـ"يقدم نفسه
على أنه جاهز
للمرحلة
المقبلة،
بخطاب جديد
وعلاقة مستجدة
مع المملكة".
فما هي حدوده؟
وفق
المصادر فإن
"ما يطمح إليه
كرامي يطمح
إليه النائب
أشرف ريفي على
سبيل المثال،
وغيرهما من
الشخصيات
السنية"، في
حين أنَّ "السعودية
نفسها لا
تتعاطى مع هذه
المكونات السنّية
إلا تبعاً
لحجم ما تمثله
في منطقتها.
وهي منفتحة
على الجميع،
وبالتالي لا
يمكن لأي من الشخصيات
السنّية أن
تصور نفسها
على أنها مفتاح
السعودية في
الشمال أو
لبنان". وبالتالي
أبرز ما يمكن
التوقف عنده
في هذا المسار
أنه نقل كرامي
من موقع حليف
لحزب الله إلى
موقع آخر.
طموح كرامي
فإلامَ
يطمح كرامي
إذن في علاقته
مع السعودية؟
تؤكد أوساط
كرامي أن
"الشارع
السنّي لم يحمل
يوماً أحادية
سنّية"،
معتبرة أن
"الطائفة
ليست مع فلان
أو علان؛ بل
هي طائفة
جامعة. وهذا
ما أردنا
تأكيده عبر اللقاء
الأخير، وأن
ندعو للحوار
كما دعا سماحة
المفتي دريان
من دارة
كرامي". تنفي
أوساط كرامي
أيضاً ما
يتردد اليوم
عن أنّ كرامي
يطمح لأن يكون
صوت السعودية
في لبنان: "لم
نقل يوماً
إننا نمثل صوت
المملكة في
لبنان، ولا
نطمح أصلاً
لذلك. نطمح
إلى علاقة من
دولة لدولة،
وأن تكون
السعودية كما
هي على مقربة
من الجميع،
وليس مع فريق
ضد أي فريق
أخر. وهذا شرف
لنّا لكن لا
ندعيه".
الشارع السنّي لا
يرحم
خروج كرامي من
محور حزب الله
حمل معه
أرباحاً وخسائر.
فقد كسب
هامش حركة
أوسع،
وخطاباً
وسطياً يفتح
له أبواباً
جديدة، لكنه
في المقابل
يواجه شارعاً
سنياً لا
يرحم، يصنّفه
جزء كبير منه
بأنه "صوت
المحور
الإيراني في
لبنان". هذا
الاتهام
يطارده في
طرابلس
تحديداً، برغم
محاولاته
إبراز إرث
عائلته
العريق وتاريخه
في الدفاع عن
منطق الدولة
والشرعية. تجيب
الأوساط رداً
على هذه
الاتهامات
"شو خصنا بإيران"،
رافضة هذا
الحديث جملة
وتفصيلاً. على
المقلب
الآخر، وفي ما
يتعلق
بموازين
الربح والخسارة،
تُعلّق مصادر
متابعة أن "كل
انتقال يحمل
الوجهين،
ولكن المؤكد
أن أهل طرابلس
سيضعون كرامي
على ميزان
الذهب،
وسيرجعون حكماً
إلى كل خطاب
له عندما كان
حليفاً لحزب
الله".
تحالفات
انتخابية
وإذ
كان الغداء في
دارة كرامي
مؤشراً
انتخابياً،
فوفق المصادر
"المؤكد أن
كرامي يستعد جيداً
للانتخابات
النيابية،
ولكنَّ شكل
التحالفات
المقبلة تبقى
غامضة حتى
الآن"، في حين
يمكن التوقف
عند
"الانتخابات
البلدية الأخيرة،
التي أعطت
إشارات
محدودة، لكنْ
لا يمكن
ترجمتها بعد
إلى معادلة
واضحة".
والمقصود
تحالف
انتخابي مع
ريفي. تقول
المصادر:
"الحديث عن
تقارب مع أشرف
ريفي يظل
احتمالاً
مطروحاً، غير
أن علاقة ريفي
بـ"القوات اللبنانية"،
تجعل هذا
الخيار شبه
مستحيل". في حين
تحسم أوساط
كرامي القول
إنه "من المبكر
الحديث عن
التحالفات"،
مبررة اللقاء
الأخير
للشخصيات
السنية بأنه
جاء لـ"تكريم
سماحة المفتي
دريان،
وإظهار موقف
سنّي جامع، وتأكيد
الثوابت
الوطنية،
وحصرية
السلاح واتفاق
الطائف".
بين
بري
والسعودية
في
المقابل،
خطوة كرامي لم
تمرّ بهدوء لدى أوساط
الثنائي
الشيعي،
خصوصاً حزب
الله،
المستاء من
انتقاله. وهو
ما دفع كرامي
ليسارع قبل
أيام إلى لقاء
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في محاولة
لتأكيد الدور
الوسطي الذي
يلعبه رئيس
المجلس. عبّد
فيصل كرامي
طريقاً
جديداً لنفسه.
خرج من حضن
حزب الله،
ودخل في
صالونات
السعودية،
لكنه لا يزال
يواجه معركة
إثبات الذات
في الشارع، والتحالفات
في البرلمان. ربحت
صورته شيئاً
وخسرت شيئاً
آخر، في حين
أنَّ الحساب
الأخير سيكون
في صناديق
الاقتراع. واليوم،
يحاول كرامي
أن يوازن بين
موقعه
وتطلعاته للمرحلة
المقبلة.
معركة إثبات
الذات
والتحدي في
الشارع الطرابلسي
ليست سهلة،
ومشروعه
السنّي
الجامع قد يصطدم
بعراقيل عدة.
والطامحون
للنجاح كُثر.
بين
الرئاستين
الأولى
والثالثة:
موازين القوى
تتحكم لا
الدستور
إبراهيم الرز/المدن/13
أيلول/2025
قبل
اتفاق
الطائف، كانت
السلطة
التنفيذية تتمركز
في بعبدا، في
حين كان دور
رئيس الحكومة
يقتصر على
كونه "حامل
الأختام". أما
بعد الاتفاق
فقد تغيرت
المعادلة؛ إذ
أصبحت السلطة
التنفيذية في
يد مجلس
الوزراء
مجتمعاً،
فوجد رئيس
الجمهورية
نفسه شريكًا
في الحكم، في
حين ارتفعت
مكانة رئيس
الحكومة إلى
موقع صانع
السياسات،
والممسك
بمفاتيح
الإدارة اليومية.
لكن هذا
التحول لم
ينتج توازنًا
حقيقيًا بقدر
ما أنتج
ازدواجية في
المرجعية
التنفيذية: رئيس
يُفترض أن
يكون حكَمًا
من دون أدوات
حاسمة، ورئيس
حكومة يُفترض
أن يكون
قائداً لأداء وزرائه
وصاحب سلطة
تقريرية. هذه
الصيغة ولّدت
تناقضًا
بنيويًا سيطر
على أداء
السلطة
التنفيذية،
لا سيما في
غياب النيات
الحسنة أحياناً،
وهذا ما خلق
جملة تعقيدات
وسمت عهود ما
بعد الطائف،
وحالت دون
تحويل هذه
السلطة إلى
شراكة
مؤسساتية،
لمصلحة
إبقائها
رهينة الصفقات
والتجاذبات. في
هذا السياق،
يوضح الأستاذ
غسان مخيبر
لـ"المدن" أن
نقل السلطة
التنفيذية
الإجرائية من
الرئيس إلى
مجلس الوزراء
لم يكن
مفاجئًا؛ بل
تراكمت أعراف
دستورية قبل
الطائف،
ليرسّخ
الاتفاق هذا
التحول، مع إبقاء
بعض
الصلاحيات
الذاتية
للرئيس، مثل ترؤس
جلسات مجلس
الوزراء،
والمشاركة في
جدول الأعمال،
وإحالة
القوانين إلى
المجلس الدستوري،
وهي صلاحيّات
مرتبطة برمز
وحدة الدولة.
لكن هذه
الصلاحيات لم
تكن متماثلة
في التطبيق،
فبعض الرؤساء
مارسوا
صلاحياتهم
إلى أقصى
الحدود، في
حين اكتفى
آخرون بالحد
الأدنى، وهو
ما أفرز
واقعًا
معقّدًا
يحكمه
التوازن بين
الأعراف
والصفقات
السياسية."
بعد
الطائف: من
التعايش
القسري إلى
المواجهات
المفتوحة
وفي
جردة حساب
لحكومات ما
بعد الطائف،
والعلاقة بين
الرئاستين
الأولى
والثالثة،
يمكن القول إن
عهد إلياس
الهراوي
ورفيق
الحريري، بدت
فيه العلاقة
مستقرة
نسبيًا،
لكنها في الواقع
كانت
انعكاسًا
مباشرًا
للوصاية
السورية التي
ضمنت الحد الأدنى
من التعاون.
الهراوي كان
يستند إلى دمشق
في ضبط إيقاع
الحريري،
الذي اندفع
إلى مشروع
إعادة
الإعمار تحت
سقفها، ولم
يكن التفاهم
وليد توازن
داخلي، بقدر
ما كان
تعبيرًا عن معادلة
مفروضة من
الخارج. هنا
يوضح مخيبر أن
ما سُمّي
بـ"نظام
الترويكا"
عقد المشهد في
عهد الهراوي؛
إذ دخل رئيس
مجلس النواب
شريكًا مضاربًا
في السلطة
التنفيذية،
برغم أن دوره يفترض
أن يقتصر على
التشريع،
وهذا الواقع،
وفق مخيبر، لم
يكن منصوصًا
عليه في
الدستور؛ بل
كان نتيجة
الوصاية
السورية،
وممارسات سياسية
تراكمت بعد
الطائف، وهو
ما جعل كل
صراع على
الصلاحيات
انعكاسًا
لموازين
القوى لا للنصوص
الدستورية. أما
في مرحلة إميل
لحود ورفيق
الحريري فقد
انفجرت
التناقضات
الدستورية
على نحو غير
مسبوق. لحود
ومنذ اللحظة
الأولى قطع
جسور التعاون والتفاهم
مع الحريري
الأب، مع
اتهامات وجهها
إلى البارزين
في فريق عمل
الحريري،
وصولاً إلى
الحؤول دون
تسلمه رئاسة
الحكومة
الأولى في
عهده، ليعود
الحريري
قوياً بعد
الانتخابات
النيابية في
العام 2000، لكن
بقي لحود على
سياسة غير
ودية، لا همّ
له إلا عرقلة كل
ما تقوم به
الحكومة، في
حين حاول
الحريري السير
بين الألغام،
لا سيما بعد
وفاة الأسد
الأب وتسلم
الابن
السلطة،
ليواجه عداوة
بشار ولحود
معاَ، وتصبح
الوصاية من
دون ضابط إيقاع.
ومع التمديد
الرئاسي في
العام 2004،
تحولت العلاقة
إلى مواجهة
سياسية
وجودية،
انتهت باغتيال
الحريري، وما
تبعه من شلل
كامل في التوازن
بين بعبدا
والسراي.
وصول
ميشال سليمان
إلى بعبدا بعد
اتفاق الدوحة
جاء بوصفه
محاولة
لتوليد رئيس
توافقي في ظل
الانقسام بين
8 و14 آذار. لكن
التجربة
أظهرت أن
الرئيس
التوافقي غير
قادر على لعب
دور الحكم إذا
بقيت
الانقسامات
على حالها. مع
فؤاد
السنيورة
وسعد
الحريري، كان
الخلاف يدور
حول "الثلث
المعطِّل" في
الحكومات،
وهو ما حاول
امتلاكه
أيضًا رئيس
الجمهورية
وفق ما يشير
مخيبر. مع
نجيب ميقاتي
انتقلت
العلاقة إلى
خلاف حول الوجهة
السياسية
للدولة بين
المحكمة
الدولية،
ومعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة.
محاولة إعلان
بعبدا في
العام 2012 كانت
ذروة البحث عن
صيغة تحكيمية
جديدة
للرئاسة
الأولى،
لكنَّ حزب
الله انقلب
على الإعلان
"الذي لا
يساوي الحبر
الذي كتب به"،
فأصبح مجرد
وثيقة غير
مُلزِمة. أما
وصول ميشال
عون إلى بعبدا
فمثّل
اختبارًا
لنظرية
"الرئيس
القوي"،
المدعوم من
تحالفات
سياسية صلبة.
لكن التجربة
لم تلغِ المعضلة
البنيوية؛ بل
كشفتها بوضوح.
فما واجهه
الحريري الأب
مع لحود، واجه
مثله الحريري
الابن مع
ميشال عون،
ومن خلفه رئيس
الظل جبران
باسيل. مع سعد الحريري،
تحولت عملية
تشكيل
الحكومات إلى
ساحة صراع
مفتوح على
الحصص
والتوازنات،
وانتهت برفض
بعبدا كل
التشكيلات
المقدمة. مع
حسان دياب،
تراجع موقع
رئاسة
الحكومة
ليبدو امتدادًا
للرئاسة، وهو
ما قلب
المعادلة
تمامًا، وألغى
الحد الأدنى
من التوازن. أما مع
نجيب ميقاتي
فقد دخلت
العلاقة في
حالة شلل كامل
بفعل الأزمات
المالية
وانفجار
المرفأ، وجاء
تصريح عون
"ذاهبون إلى
جهنم" ليختصر
حجم الانسداد.
يشير مخيبر
إلى أن ممارسة
الصلاحيات
بعد الطائف
أصبحت أبعد
بكثير من
النصوص
الدستورية، وأقرب
إلى موازين
القوى
والصفقات
السياسية،
وأن الرئيس
القوي لم يكن
وحده من يفرض
سياسته؛ بل
كان محكومًا
بتوازنات
القوى
الداخلية والخارجية
التي تحكم عمل
الرئاسات
معًا.
الحقبة
الراهنة:
جوزاف عون
ونواف سلام
واليوم،
مع انتخاب
جوزاف عون
رئيسًا
للجمهورية،
وتكليف نواف
سلام تشكيل
الحكومة بما
هو نتيجة
مباشرة
للتحولات
التي أعقبت
حرب الإسناد،
وكسر هيمنة
حزب الله، ومن
خلفه إيران ومحور
الممانعة ككل
بفعل سقوط
النظام
الأسدي في
سوريا، تغير المشهد،
فبعد الفراغ
في بعبدا
وتعطل الحياة الدستورية،
بدا أن تسوية
جديدة تفرض
نفسها بدفع
خارجي وإقرار
داخلي بأنَّ
استمرار الشغور
لم يعد
ممكنًا. هذا
المسار أنتج
ثنائية رئاسية
جديدة، يرى
البعض أنها
تحمل في
طياتها كل عناصر
التحدي
القديمة، في
حين يرى البعض
الآخر أن
الرئاستين
الأولى
والثالثة على
تفاهم ضمني في
الأمور
الأساسية،
لأن لا خيار
آخر لديهما.
بالتالي
فإن العلاقة
بين الرئيسين
عون وسلام
محكومة
بإنجاز
تعهدات
الدولة
اللبنانية للمجتمع
الدولي، بعد
اتفاق وقف
إطلاق النار في
تشرين الثاني
الماضي،
ليبقى سلاح
حزب الله هو
الملف الأثقل.
وفي حين
لا يختلف
الرئيسان على
المبدأ، ربما
تكمن العلة في
الأسلوب.
جوزاف عون
يعطي
الأولوية للاستقرار
وتدوير
الزوايا،
ويرى أن إدماج
السلاح في
الدولة لا يتم
إلا تدريجيًا
عبر تفاهمات
تؤدي إلى
استراتيجية
وطنية متفق
عليها، محذرًا
من أي صدام
داخلي. أما
نواف سلام
فيعتبر أن أي
إنجاز
للحكومة يمر
عبر وضع خطة
زمنية واضحة
لحصر السلاح
بيد الدولة،
وإلا فلن
يلتزم
المجتمع
الدولي بدعم
لبنان. هنا
يظهر أن ما
أفرزته حرب
الإسناد من
ضغوط على
الداخل،
انعكس على
تموضع
الرئاستين:
رئيس جمهورية
يحذر من
الانفجار،
ورئيس حكومة
يسابق الزمن
قبل انتخابات
2026 ليقدم إنجازًا
سياسيًا يعزز
موقعه. زيارة
وفد القوات اللبنانية
إلى السراي في
آب 2025 شكّلت
بدورها محطة
لافتة؛ إذ
منحت سلام
غطاءً
مسيحيًا في
ملف سيادي
حسّاس، ووضعت
بعبدا أمام
تحدي إعلان موقف
أكثر وضوحًا. هذا
التباين
تجسّد سريعًا
في الاختبار
الأول
للعلاقة بين
الرئيسين؛ أي
في ملف حاكمية
مصرف لبنان.
جوزاف عون
فضّل مقاربة
توافقية تمنع
صدمةً في
الأسواق،
وتحافظ على
الاستقرار
النقدي ولو
على حساب الإسراع
في التغيير،
معتبرًا أن
الاستمرارية
المؤسسية
أولوية في ظرف
مالي هش. في
المقابل، رأى
نواف سلام أن
تعيين حاكم
جديد بخطاب
إصلاحي واضح
شرط لاستعادة
الثقة، وأن
التردد في الحسم
يهدد بفقدان
الدعم الدولي.
هنا يظهر جوهر
التناقض بين
الرئاستين:
الرئاسة
الأولى تضع
الاستقرار
فوق كل
اعتبار، في
حين أنَّ رئاسة
الحكومة
تعتبر أن
الإصلاح
السريع هو
وحده الكفيل
بإنقاذ ما
تبقى. يشير
مخيبر، في هذا
السياق، إلى
أن مجلس الوزراء
لم يعد وحده
السلطة
التنفيذية
كما نصَّ الطائف؛
بل تحوّل بفعل
الأعراف
والضغوط إلى سلطة
يتقاسمها
"شركاء
مضاربون"، من
الترويكا إلى
قوىً أخرى،
وهذا ما يجعل
أيّ اختلاف
بين الرئيسين
انعكاسًا مباشرًا
لموازين
القوى
السياسية، لا
مجرد تفسير
دستوري
للنصوص.
قانون
المقاتلين
غير الشرعيين:
إسرائيل تُشرّعن
الإخفاء
القسري
علي
دربج/المدن/12
أيلول/2025
تتعامل
إسرائيل مع
قطاع غزة،
كأنه منشأة أو
قاعدة عسكرية
بحتة، يجب
القضاء على كل
من بقي فيها
واجتثاثه، ثم تحويلها
إلى أرض
محروقة
باتّباع
المعادلة الجهنمية
التالية: من
لم تحصده آلة
الموت الإسرائيلية،
يُهجَّر
قسراً
بالحديد
والنار من مناطقه،
وصولاً إلى
محاولة
إخراجه
نهائياً من
القطاع إلى
دول أخرى.
أمّا
من نجا من
الموت
والإبعاد،
فوجد نفسه معتقلاً
(وهذه الفئة
تُعدّ
بالآلاف)،
بتهمة
الانتماء إلى
حركتي "حماس" أو
"الجهاد
الإسلامي"،
بعد أن
صُنّفوا من قبل
المؤسستين
السياسية
والعسكرية
ووسائل الإعلام،
كمقاتلين
"غير شرعيين"
و"إرهابيين"،
ليتسنّى
للاحتلال
إخفاء
احتجازهم
وممارسة أشد
وأقسى أنواع
التعذيب
بحقّهم.
غالبية المعتقلين
الفلسطينيين
مدنيّون
في
منتصف شهر
أيار/مايو
الماضي،
أظهرت بيانات
جهاز
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية (أمان)
ـــ الذي
يُعدّ المصدر
الوحيد
الموثوق لتحديد
من يعتبرهم
الجيش
مقاتلين
فعليّين في
غزة ـــ أن
إسرائيل
اعتقلت ألفاً
و450 فرداً فقط
من الأجنحة
العسكرية
لحماس
والجهاد في
فلسطين، وهذا
يعني أن حوالي
ثلاثة أرباع
الستة آلاف
معتقل، لم
ينتموا إلى أي
من الحركتين.
كما تضم قاعدة
بيانات "أمان"
أيضاً، أسماء
47 ألفاً و653
فلسطينياً،
يعتبرهم
الجيش
الإسرائيلي
نشطاء في حماس
والجهاد (تُحدَّث
هذه القاعدة
بانتظام،
وتشمل الأشخاص
الذين
جُنّدوا بعد 7
تشرين
الأول/أكتوبر).
واللافت أنه،
وبحسب هذه
البيانات،
كان الاحتلال
قد اعتقل
بحلول منتصف
أيار الفائت،
حوالي 950
مقاتلاً من
حماس و500 مقاتل
من حركة
الجهاد. وفي
السياق ذاته،
عندما فجّرت
صور عشرات الفلسطينيين
(كانت نُشرت
في كانون الأول/ديسمبر
2023)، وهم
مجرّدون من
ملابسهم
ومقيّدون
بالأغلال
غضباً
دولياً، أقرّ
كبار الضباط لصحيفة
"هآرتس"، بأن
85% إلى 90% منهم
ليسوا أعضاءً
في حماس. ما
تجدر معرفته
هنا، أنه على
مدار فترة
الحرب، وبسبب
الاكتظاظ
الشديد في
السجون،
أطلقت إسرائيل
سراح أكثر من
ألفين 500 سجين
صنّفتهم على
أنهم
"مقاتلون غير
شرعيين"،
الأمر الذي
عُدّ
اعترافاً
صريحاً ضمنياً
بأن تل أبيب
لم تكن تعتقد
أنّ هؤلاء
كانوا حقاً
عناصر مسلّحة.
تصنيف
المقاتلين
في العام 2002،
سنّت إسرائيل
"قانون
احتجاز المقاتلين
غير
الشرعيين"،
بهدف السماح
لجيشها باحتجاز
الأشخاص
أثناء الحرب
دون الحاجة
إلى الاعتراف
بهم كأسرى
حرب، وفقاً
لما تنص عليه
اتفاقيات
جنيف. ويسمح
القانون
أيضاً
لإسرائيل بمنع
المعتقلين من
الاتصال
بمحامٍ لمدة
تصل إلى 75 يوماً.
وما
يزيد الطين
بِلّة، أن
المحاكم
الإسرائيلية
تُمدّد
احتجاز
الفلسطينيين
بشكل شبه
تلقائي،
بالاعتماد
على "أدلة
سرّية" خلال
جلسات لا
تستغرق سوى
بضع دقائق.
وعليه، ووفقاً
لبيانات
صادرة عن
منظمة
"هموكيد"
الحقوقية
الإسرائيلية،
تحتجز مصلحة
السجون الإسرائيلية
(IPS) حالياً،
نحو ألفين و660
غزّياً
اعتُقلوا بعد
7 تشرين/أكتوبر،
واعتبرتهم
مقاتلين "غير
شرعيين" — وهو
العدد الأكبر
في أي وقت خلال
الحرب. وفي
أيار/مايو
الماضي، قال
الجيش الاسرائيلي،
إن العدد
الإجمالي
للمعتقلين المصنَّفين
"كمقاتلين
غير شرعيين"
في السجون
ومراكز
الاعتقال
معاً، بلغ
حوالي ألفين
و750 أسيراً.
وتعقيباً
على ذلك، قالت
جيسيكا مونتيل،
مديرة منظمة
"هموكيد": "لو
أرادت إسرائيل
أن تحاكم جميع
المعتقلين،
لكان عليها أن
تصوغ لوائح
اتهام محدّدة
وأن تقدم أدلة
على تلك
الادعاءات".
وأضافت "إن
الإجراءات
القانونية قد
تكون مرهقة.
ولهذا السبب
أُنشئ قانون المقاتلين
غير الشرعيين
لتجاوز كل
ذلك".
ولفتت
مونتيل إلى أن
"هذا القانون
سهّل الإخفاء
القسري لمئات
بل لآلاف
الأشخاص
الذين
يُحتجزون
فعلياً من دون
أي رقابة
خارجية". وليس
بعيداً عن
ذلك، أقرّ
ضابط في الجيش
الإسرائيلي
قاد عمليات
الاعتقال
الجماعية في
مخيم خانيونس للاجئين،
في حديث
لوسائل إعلام
عالمية، بأن مهمة
وحدته كانت
"تجفيف"
المخيم
وإجبار سكانه
على النزوح
جنوباً. وكجزء
من هذه
المهمة، جرى
اعتقال
المحتجزين
بشكل جماعي
ونقلهم إلى
مرافق عسكرية
حيث صُنّفوا كمقاتلين
"غير شرعيين".
وأوضح الضابط
أنه "أدرك عدم
وجود أي تمييز
بين إرهابي
دخل إسرائيل في
7 أكتوبر وبين
شخص يعمل في
مصلحة المياه
في خانيونس"،
مشيراً إلى أن
"الاعتقالات
كانت تُنفَّذ
بشكل شبه عشوائي،
بما في ذلك
بحقّ
القاصرين".
اعتقال
الأطباء
الفلسطينيين
والتفنّن بتعذيبهم
في الحقيقة، لم
تكتفِ
إسرائيل
باعتقال
المدنيين
المصابين من
مستشفيات غزة
وزجّهم في
مراكز الاعتقال،
بل احتجزت
بشكل تعسّفي
مئات الأطباء
الذين كانوا
يعالجونهم.
واليوم، لا
يزال أكثر من 100
من الطواقم
الطبية في غزة
معتقلين،
باعتبارهم
"مقاتلين غير
شرعيين"،
وفقاً لمنظمة "أطباء
من أجل حقوق
الإنسان –
إسرائيل" (PHRI)، التي
نشرت في
شباط/فبراير
الماضي،
تقريراً جمعت
فيه شهادات 20
طبيباً
ومبلّغاً
عسكرياً وصفت
الانتهاكات
والتعذيب. وفي
إحدى الشهادات
التي جمعتها
المنظمة، وصف
جرّاح من
مستشفى ناصر
في خانيونس،
كيف أنّ
الجنود
"جلسوا فوقنا،
ركلونا
بأحذيتهم،
وضربونا
بمؤخّرات البنادق".
وفي شهادة
أخرى، قال
رئيس قسم
الجراحة في
المستشفى
الإندونيسي:
"كانوا
يدفعون رؤوسنا
إلى الحصى
مراراً
وتكراراً
لأربع ساعات،
يضربوننا
بوحشية
بالعصي،
ويصعقوننا
بالكهرباء".
الظروف
الكارثية
التي يعيشها
المعتقلون
الفلسطينيون،
كانت دفعت
رئيس الشاباك السابق
رونين بار،
إلى توجيه
رسالة إلى
رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو،
محذراً من
أزمة اكتظاظ
في السجون،
حيث أكد أن
عدد السجناء
الفلسطينيين
تجاوز الـ21
ألفاً، في حين
أن القدرة
الاستيعابية
لا تتعدى الـ14
ألفاً و500. وكتب
أن معاملة
السجناء
"تكاد ترقى
إلى حد الإساءة"،
ما يعرّض
موظفي الدولة
لاحتمال
ملاحقات جنائية
في الخارج.
العدوان
على قطر: نسف
الوساطة وخلط أوراق
لفرض تهجير
غزة؟
أدهم
جابر/المدن/13
أيلول/2025
وسّعت
إسرائيل
دائرة
اعتداءاتها
لتصل إلى قطر،
وذلك بحجة
القضاء على
قيادة حماس
السياسية.
شكّل هذا
إشارةً واضحة
بأن دولة
الاحتلال لا
تسعى إلى وقف
الحرب، وإن
كانت تغلّف
إطالة
"الإبادة"
بالقضاء على
حماس وإطلاق
المحتجزين،
إلا أن غايتها
الحقيقية تتمثل
في تنفيذ
البدعة
الأميركية-
الإسرائيلية
المشتركة؛
وهي مخطط
التهجير
تمهيداً لحلم "ريفييرا
الشرق
الأوسط". في
هذا الإطار
تتحرك الدولة
العبرية،
فتلك
"الريفييرا"
ليست سوى خطوة
على طريق
طويل، يريدها
الأميركيون
والإسرائيليون
أن تكون
"بوابة"
العبور إلى
شرق أوسط جديد،
تتقبل فيها
دول المنطقة
وشعوبها الكيان
الإسرائيلي،
بوصفه دولة
قائمة لها
علاقاتها
الطبيعية مع
جيرانها
الأقربون
منهم والأبعدون.
وعلى هذا
تواصل آلة
الحرب
الإسرائيلية
عمليات القتل
والتدمير في
قطاع غزة،
وبين الفينة والأخرى
توجّه رسائل
بالنار، تارة
بالاعتداء
على إيران،
وأخرى
بالاعتداء
على قطر، وبين
هذا وذاك
استفزاز واضح
للدول
العربية الحدودية،
فتضرب في
لبنان
وسوريا،
وتخترق أجواء الأردن،
وفوق كل ذلك
تريد من العرب
أن يخضعوا لرغباتها،
ويقبلوا إما
باستضافة
الغزاويين، أو
بتأمين دول
يمكن أن
تمنحهم
الإقامة
الدائمة.
أهداف
العدوان
يخطئ
من يظن في ظل
"المعمعة"
الجارية، أن
تتوقف
إسرائيل عند
الحد الذي
بلغته، فمع
حكومة بنيامين
نتنياهو
المتطرفة بات
الحلم "العبراني"
القديم
المتجدد
بإسرائيل الكبرى
أقرب إلى
التحقق أكثر
من أي وقت
مضى، وبالتالي
فإن إسرائيل
سعت عبر
عدوانها على
الدوحة إلى:
أولاً:
تنحية قطر عن
دور الوساطة
التي تقوم بها
من أجل وضع حد
لحرب الإبادة
على الشعب
الفلسطيني في
غزة، فنجاح
الوساطة يعني
نهاية الحرب،
ونهاية الحرب
يعني إحباط
مخطط تهجير
الفلسطينيين،
وإفشال
المشروع
الإسرائيلي
بالتوسع،
وتثبيت
الفلسطينيين
في أرضهم. وبالتالي
يمكن القول إن
إسرائيل أردت
عبر عدوانها
على قطر ضرب
عصفورين بحجر
واحد: إجهاض
الوساطة، والقضاء
على قيادة
حماس.
ثانياً:
تسجيل
إسرائيل نقطة
في مصلحتها،
بواسطة تأكيد
عمق علاقتها
بالولايات
المتحدة
الأميركية، وتوجيه
رسالة واضحة
لحلفاء
الأخيرة، بأن
العلاقة
الأميركية-
الإسرائيلية
راسخة، وأن الدول
التي تقف في
وجه الأهداف
الإسرائيلية
لن تكون
بمنأىً عن
الهجمات، حتى
لو كانت
علاقاتها
بواشنطن
مميزة وقوية.
ثالثاً:
قياساً على ما
سبق، التأكيد
أنه في البيت
الأبيض رئيس
أميركي (دونالد
ترامب)، يضع
المصلحة
الإسرائيلية
قبل مصالح
الدول
الحليفة
الأخرى، بل
قبل مصالح الأميركيين
أنفسهم، وهو
مستعد لدعم
حرب أبدية
تخوضها
الدولة
العبرية في
مواجهة أي طرف
قد يشكّل حجر
عثرة أمام
تحقيق
طموحاتها
التوسعية.
رابعاً
والأهم؛
إشاعة نوع من
الفوضى في
منطقة الشرق
الأوسط، لخلط
الأوراق وفرض
واقع جديد
بالنار.
العلاقة
الأميركية-
الإسرائيلية
إن
هذه العلاقة
الأميركية-
الإسرائيلية،
المعززة
اليوم بوجود
ترامب، باتت
واضحة لدى معظم
الدول
العربية
والإسلامية
الباحثة عن حل
دائم للقضية
الفلسطينية،
وقد أنتجت
أخيراً بياناً
في مجلس الأمن
لا يمكن صرفه
على صعيد تحميل
المُرتكِب
(إسرائيل)
مسؤولية
جريمته بالاعتداء
على قطر كما
يجب؛ إذ إنه
في مثل هذه
الحالات لا بد
من إجراءات
عقابية منصوص
عليها في القوانين
والأعراف
الدولية
لضمان عدم
تكرار مثل هذه
الأفعال،
وعدم المس
بالأمن
والسلم الدوليين،
وهذا ما لم
يذهب إليه
مجلس الأمن مكتفياً
بالإدانة،
وطبعاً تحت
وطأة الضغوط
الأميركية
أولاً
وأخيراً.
الكرة
في ملعب العرب
ما
سبق يضع الكرة
اليوم في ملعب
الدول العربية
أولاً
وأخيراً،
فهذه الدول
منوط بها
العمل على
خطين
متوازين،
انطلاقاً من
وحدة المسار والمصير،
وهي قادرة على
تحقيق
الأمرين
معاً، لأنها
تمتلك أوراق
الضغط
المطلوبة،
وبالتالي
أمامهم فرصة
سانحة من أجل
الرد على
العدوان
الإسرائيلي
على قطر، وفي
الوقت نفسه
منع تنفيذ
مخطط
"الترانسفير"،
والمساعدة في
تثبيت الفلسطينيين
بأرضهم.
فالعرب حتى
الآن، وعبر
إجماعهم على
رفض تهجير
الفلسطينيين،
تمكنوا من الدفع
بإسرائيل إلى
إعادة النظر
في مخططها، وبدأت
إسرائيل
تستشعر ذلك
عبر ارتفاع
منسوب التشكيك
لدى حكومتها
بإمكانية
نجاح المخطط، وقد
كشفت عن ذلك
تقارير عبرية
نشرت مضامين
المداولات
التي يعقدها
رئيس حكومة
الاحتلال
بنيامين
نتنياهو في
هذا الإطار،
مشيرةً إلى
أنه حتى وزير
المالية
المتطرف
بتسلائيل
سموتيريتش
الذي يُعد من
أبرز الداعين
إلى تنفيذ "الترانسفير"،
بات من
المتحفظين
عليه، في حين
ذهب نتنياهو
نفسه إلى
السخرية من
وزيرة الابتكار
والعلوم
والتكنولوجيا
غيلا
غمليئيل، حين
قالت: "علينا
إقناع
المصريين بأن
الغزيين
سيمرون من
هناك على
الأقل. ومصر
موقّعة على
معاهدة دولية
للاجئين"،
ليرد عليها
نتنياهو
قائلاً:
"لماذا إذن
أنت لا
تستوعبينهم؟"
في إشارة
إلى أنه لا
يوجد احتمال
لإقناع مصر
بذلك،
وتالياً لا
توجد دولة
عربية أخرى
يمكن أن ترضى
بذلك...
تشارلي
كيرك نقطة
تحوّل
أميركية
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/13
أيلول/2025
تشارلي
كيرك، شابٌّ
أميركي من
طبقة راقية، ينتمي
لليمين
الأميركي،
لكن ليس كأيّ
انتماء، بل هو
قائدٌ مؤثرٌ
في قيادة
الشباب
الأميركي نحو
اليمين
المحافظ. هذا
الرجل اليافع
(31 سنة) ظاهرة
أميركية بدأت
منذ عام 2012،
حينما كان
عمره 18 سنة،
حيث أسّس
منظمته
الطلابية
باسم «تورنينغ
بوينت أميركا»
(نقطة تحوّل
أميركا) بهدف
نشر الأفكار المحافظة
في الجامعات
الأميركية
ذات التوجه
الليبرالي...
ولدى هذه
المنظمة فروع
في أكثر من 850
جامعة.الرجل
استطاع
التأثير على جيل
الألفية
الجديد، فهو
منهم، يفهم
لغتهم، ويستخدم
وسائلهم
(البودكاست،
والمناظرات المفتوحة
في الهواء
الطلق،
مثلاً). كل هذا
جعله عدواً
للشباب
اليساري أو
الليبرالي
المتطرف في
أميركا، وفي
هذا السياق
ربما نفهمُ
حادثة مقتله
المثيرة، على
الهواء، قبل
يومين، في
حديقة تابعة
لجامعة يوتا
فالي، بطلقة قنّاص
على رقبة
الشاب وهو
يخطب في
الجمهور، ليشخب
دمه نافورة
حمراء أمام
الجميع،
ويموت.
حادثة
وصفها حاكم
ولاية يوتا،
سبنسر كوكس، بأنها
«اغتيال
سياسي». كما
أعلن مكتب
التحقيقات الفيدرالي
«إف بي آي» أنّ
المشتبه به
شابٌّ في سنّ
الجامعة. ترمب
أبدى فجيعته،
وتوعّد القاتل
ومن يقف خلفه
بالملاحقة،
خلال احتفالٍ
في البنتاغون
لإحياء ذكرى
هجمات 11
سبتمبر (أيلول)
2001، حين قال:
«يسرني أن
أعلن أنني
سأمنح قريباً تشارلي
كيرك بعد
وفاته
ميدالية الحريّة
الرئاسية»،
واصفاً إياه
بأنه «عملاق
جيله» و«بطل
حريته». نرجع
للاختلاف
الذي جعل كيرك
شخصية مكروهة
للتيارات
الليبرالية
ومن معها، فهو
اخترق الجيل
الجديد،
بخطاب يميني
واثق وفصيح،
ولديه البودكاست
اليومي الذي
يقدّمه باسمه
«The Charlie Kirk Show». هذا
البودكاست
يحظى بملايين
المتابعين
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
حسب شبكة «سي
بي إس نيوز»،
كما أّنه -حسب
مطالعة لـ«بي
بي سي»- ألّف
كتاباً يُعدُّ
الأكثر
مبيعاً في 2020،
بعنوان «مبدأ
ماغا»، في
إشارة إلى
حملة ترمب
«اجعل أميركا
عظيمة».
الإشارات
الأوليّة
-وليس من أمرٍ
أكيدٍ حتى
الآن- تقول إن
القتل تمّ
بدوافع سياسية
يسارية
«أناركية»
فوضوية. وللعلم،
فإن «غلاة»
اليسار
الليبرالي
الجديد لديهم
ماضٍ إرهابي،
قريبٍ، في
أميركا...
ولديهم منظمات
شبابية
ناشطة، ولا
ننسى محاولات
الاغتيال السابقة
للرئيس ترمب
نفسه، رمز
اليمين الأميركي
الجديد.
الحادثة
خطيرة، تكشفُ
عن المزاج
«الحربي» بين التيارات
السياسية
الأميركية
المتنابذة، وأظنُّ
أن هناك موجة
ليبرالية
عنيفة، سياسياً
واجتماعياً
وإعلامياً،
في أميركا،
على وشك
التكوّن، كما
كانت الموجة
الترمبية
المحافظة،
التي استهزأ
بها بعضُ
المثقفين
والصحافيين
في العالم
-منه عالمنا
العربي- قبل
سنوات قليلة،
ثم ابتلعهم
التسونامي
الترمبي. اليوم،
ربما تُشعر
حادثة اغتيال
كيرك، ببوادر
الهجوم
الليبرالي... المُضادّ.
دول
الخليج من
إدانة
الاعتداء
الإسرائيلي إلى
رسم السياسات
حسن
المصطفى/الشرق
الأوسط»/13
أيلول/2025
الهجومُ
الإسرائيليُّ
الذي استهدف
قادةً من حركة
«حماس» في
العاصمة
القطرية
الدوحة، في 9
سبتمبر (أيلول)
الحالي،
شكَّل نقطةَ
تحولٍ مفصلية
في مسار
الحربِ
الإسرائيليةِ
التي تشنُّها
إسرائيلُ منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. فالضربةُ
العسكريةُ لم
تقتصر على
قتلِ شخصياتٍ فلسطينية
وعنصرِ أمنٍ
قطري، بل
تجاوزت ذلك إلى
خرقٍ مباشر
لسيادةِ
دولةٍ منخرطة
بشكل رئيسيّ
في المفاوضات
من أجل وقفِ
الحرب في غزة،
وتهديدٍ
للمنظومة
الأمنية
الخليجية
التي تشكّل
حجر زاوية
لاستقرار
المنطقة. من
هنا، جاءت
ردودُ الفعل
الخليجية
صلبةً في
لهجتها ومضمونها،
لتؤكد أنَّ
أيَّ اعتداء
على دولة عضو
في «مجلس
التعاون» هو
تهديدٌ لبقية
الدول. الموقفُ
السعوديُّ
شكَّل ركيزةَ
هذا الاصطفاف.
في اتّصاله
بأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد، أكَّد
وليُّ العهد
الأمير محمد
بن سلمان، أنَّ
المملكة «تدين
الهجوم
الإسرائيليَّ
السافرَ، وتعتبره
عملاً
إجرامياً
وانتهاكاً
صارخاً لكافة
القوانين
والأعراف
الدولية»،
مشدداً على
«وقوف المملكة
التَّام مع
دولة قطر فيما
تتَّخذه من
إجراءات
لحماية
أمنِها
والمحافظة على
سيادتها». هذا
الموقفُ لم
يكن مجردَ رد
فعل آنيٍّ، بل
تعبير عن رؤية
سياسية تؤمن
بأنَّ أمن
الخليج وحدة
واحدة. وقد
جاءَ خطابُ
وليِّ العهد
أمام «مجلس
الشورى»
السعودي
ليؤطّرَ هذه الرؤية
ويؤكدَها،
حين قالَ:
«ندين
الاعتداءات الإسرائيلية
بالمنطقة،
وآخرها
العدوان الغاشم
على قطر»،
مضيفاً:
«الاعتداء على
قطر يتطلَّب
تحركاً
دولياً
لمواجهة
العدوان
الإسرائيلي»،
بل أبعد من
ذلك ذهب
الأمير محمد
بن سلمان إلى
الإعلان
أنَّه «سنكون
مع قطر في كل
ما تتخذه من
إجراءات بلا
حد». هذه
العبارات
صاغت موقفاً
سعودياً
ثابتاً، يرى
في المساس
بالدوحة
تهديداً
مباشراً
للرياض
وأبوظبي
والكويت ومسقط
والمنامة؛ أي
تهديداً
جماعياً
يتطلب استجابة
جماعية. وفي
اتصالِ وزير
الدفاع
الأمير خالد
بن سلمان
برئيس مجلس
الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن،
أكَّد أنَّ
المملكة تقف
إلى جانب قطر،
وتدين
«الهجومَ
الإسرائيلي
السافر»،
وتعتبره
«عملاً
إجرامياً
وانتهاكاً
صارخاً
للقوانين
والأعراف
الدولية». ذلك
يدفع إلى
الاعتقاد
بأنَّ الرياض
لا ترى
العدوان
الإسرائيلي
مجرد أزمةٍ سياسية
ضمن سياق
الحرب
الجارية في
الشرق الأوسط،
بل عملية
أمنية بالغة
الخطورة. في
الدوحة، كان
الخطاب
صارماً ضد
دولة
الاحتلال
الإسرائيلي.
وزارة
الخارجية وصفت
الضربة بأنها
«اعتداء جبان»
و«انتهاك صارخ
لجميع
القوانين
والأعراف
الدولية»، في
حين شدد
الأمير تميم
بن حمد على أن
ما جرى
«اعتداء متهور
وإجرامي»،
مؤكداً أن قطر
ستتخذ «كل
الإجراءات
اللازمة
لحماية الأمن
والسيادة». التصريح
الأبرز جاء
على لسان وزير
الخارجية الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن، الذي
لم يكتفِ
بالإدانة، بل
دعا صراحة إلى
محاسبة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
قائلاً:
«ينبغي تقديمه
إلى العدالة»،
وذلك في
مقابلة مع
شبكة «سي إن
إن»، معتبراً
أن «ما فعله
نتنياهو قضى
على أي أمل
للإفراج عن الرهائن».
هذه المطالبة
تُدخل القضية
في مسار جديد؛
تحميل
المسؤولية
للقيادة
السياسية
الإسرائيلية
نفسها،
والدفع نحو
المحاسبة
القانونية
عبر المؤسسات
الدولية.دولة
الإمارات هي
الأخرى وقفت
بوضوح مع قطر،
متضامنة معها
تجاه العدوان
الإسرائيلي؛
إذ زار الشيخ
محمد بن زايد
الدوحة،
والتقى الشيخ
تميم بن حمد. كما أنَّ
وزير
الخارجية
الشيخ عبد
الله بن زايد
وصف الهجوم
بأنه «انتهاك
صارخ لسيادة
دولة قطر،
واعتداء خطير
على القانون
الدولي». هذا
الموقف يوضح
أن أبوظبي لا
تفصل أمن
الخليج عن
سيادته، وأن
أي خرق لقاعدة
السيادة
سيكون مرفوضاً
مهما كانت
الترتيبات
السياسية
الأخرى. ما
سلف يمثلُ
نماذج على
التضامن
الخليجي
الواسع في
لحظة حرجة،
ويجسد في
بُعده الآخر
انتقالاً من
الإدانة إلى
وضع السياسات.
السيادة
لم تعد مجرد
شعار، بل باتت
أساساً لرسم
خطوط حمر
إقليمية.
المطالبة
القطرية
بمحاسبة نتنياهو
تفتح الباب
أمام
المسؤولية
القانونية، وتحميل
إسرائيل
تبعاتٍ
مباشرة أمام
المجتمع
الدولي. الموقف
السعودي يربط
أمن قطر بأمن
الخليج كله،
ويضع المملكة
في موقع
متقدمٍ في
مواجهة الحرب
والفوضى التي
تهدد المنطقة.
الإمارات،
رغم وجود
علاقات مع
إسرائيل،
أكدت بوضوح تامٍّ
أن ذلك لا
يعني بأي شكل
من الأشكال قبول
الاعتداء على
السيادة
الخليجية.
أمام هذه
التطورات،
الأمن
الخليجي
المشترك
بحاجة إلى
تكثيف التحرك
الدبلوماسي
داخل «الأمم
المتحدة»
ومؤسسات
المجتمع
الدولي، مع
احتمال الدفع
نحو تحقيقات
رسمية أو
دعاوى
قانونية، وهو
ما تمنحه
تصريحات
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن زخماً
إضافياً.
إضافة إلى
تعزيز المظلة
الدفاعية
المشتركة،
عبر تطوير
أنظمة
الإنذار
المبكر
والدفاع
الجوي، ورفع
مستوى
التنسيق
العملياتي
بين القوات
الخليجية،
خصوصاً أنَّ
الهجوم أظهر
الحاجة إلى
ردع منظم.
يضاف لذلك
ضرورة احتواء
تداعيات
الأزمة
سياسياً، مع
الحفاظ على قنوات
الوساطة
مفتوحة؛ إذ إن
إغلاقها
سيزيد من
احتمالات
التصعيد،
ويقوّض أي فرص
لتسوية إنسانية
أو سياسية تضع
حداً للكارثة
البشرية في
غزة. إنَّ ما
حدث في الدوحة
قد يسرع من
إعادة تعريف
الأمن
الخليجي
بوصفه شأناً
جماعياً، لا
مجرد مسؤولية
وطنية لكل
دولة على حدة؛
لأنَّ أمن هذه
المنطقة ليس
تفصيلاً
جغرافياً، بل
ركيزة أساسية
في استقرار
الاقتصاد
العالمي،
وهذا ما على
واشنطن
والعواصم
الغربية أن
تأخذَه بعين
الاعتبار؛
فأي تجاهل
لتداعيات هذا
العدوان
سيحمل تكلفةً
استراتيجية
باهظة.
ربع
قرن على هجمات
11 سبتمبر
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط»/13
أيلول/2025
أول
من أمس
(الخميس)،
يوافق مرور
الذكرى رقم 24 لهجمات
11 سبتمبر
(أيلول) عام 2001
على أبراج
التجارة
العالمية في
نيويورك
ومبنى
البنتاغون في
واشنطن.
تقريباً ربع
قرنٍ من
الزمن، على
ولادة عالم
جديد، ما زلنا
نعيش على
تفاعلاته حتى
اليوم، ليس في
أميركا
والغرب فقط،
بل في عالمنا
نحن، عالم
العرب
والمسلمين. هل
انتهى «تنظيم
القاعدة»؟ وهل
انتهى الفكر
الذي أنجب هذا
التنظيم؟ وهل
قطعنا
«معرفياً» مع الثقافة
التي بُني
عليها صرْح
«القاعدة»؟
التنظيم أصدر
بهذه المناسبة
إصداراً
جديداً،
اشتمل على صور
جديدة لزعيم
التنظيم،
أسامة بن
لادن، ومعه
أعوانه الكبار،
ومنهم
الباكستاني
الذي ترعرع في
الكويت، خالد
شيخ محمد،
والكويتي
سليمان بوغيث،
وغيرهما، وهم
يحتفلون في
سفح جبلٍ من
جبال أفغانستان.
لا حاجة للقول
إنَّ ذلك
برهانٌ جديد
على أنَّ
عمليات 11
سبتمبر، هي من
فعل «تنظيم
القاعدة»،
وبتوجيه
أسامة بن
لادن، وتخطيط خالد
شيخ محمد.
أمّا أسامة
فقتله
الأميركان في
غارة خاطفة
على مخبئه
السرّي في
باكستان، أبوت
آباد، ثم حمله
عناصر الغارة
على الطائرة،
وألقوا
جثمانه
طعاماً
لأسماك بحر
العرب، من على
ظهر بارجة
أميركية،
وأمّا خالد
شيخ محمد، فما
زال يقبع في
السجن
الأميركي.
تتذكرون نظريات
المؤامرة
الغبية التي
قِيلت عن
العمليات،
وأن الفعَلة
هم جماعة
صربية أو
الأميركان
أنفسهم، حتى
يخلقوا ذريعة
لمحاربة
الإسلام
والمسلمين!
هذا الهراء
كان قبل أن
يشرّف الساحة
«عباقرة»
السوشيال
ميديا أبطال
«الهبْد» والثرثرة
والخيالات
الجامحة...! «القاعدة»،
و«داعش»،
الخلاف
بينهما
فكريٌ، في نظري
خلافٌ سطحي
غير جوهري،
خلافٌ على
المبنى وليس
المعنى. اليوم
تنشط
«القاعدة»،
وأيضاً «داعش»،
في اليمن
والصومال
والصحراء
الأفريقية،
وجنوبها،
وأفغانستان
وسوريا
والعراق ووسط
آسيا، ناهيك
عن الخلايا
المبثوثة
والمغروسة في
أعماق المجتمعات
الغربية
والعربية
المستقرّة. نشاط
التنظيمات
الأصولية
العسكرية لم
ينتهِ، لا على
مستوى العمل
الأمني
والعسكري،
ولا على مستوى
التثقيف
والتنظير،
والتبشير
الإعلامي، بل
إنّ هذا العمل
طوّر نفسه في
منصّات، مثل
«تلغرام»
وغيرها من
المنصّات
المُفضّلة
لهم. لم ينتهِ
كل ذلك، خاصّة
مع هذه
الذكرى، لكن
الإعلام هو من
صرف العدَسة
عن هذا
المشهد،
والحركة الفكرية
والثقافية
المؤثرة على
الرأي العام تغافلت
عن ذلك، إمّا
جهلاً
وكسَلاً،
وإمّا تآمراً
من بعض
الأفراد
والجماعات من
«مستثقفي»
الصحوة
الجُدد،
وإمّا
لأسبابٍ أخرى.
الشرّ الإرهابي
الأصولي لم يختفِ،
ولن يتبخّر،
لأن المعركة
معه معركة
ثقافية تربوية
في الأساس.
نعم، هناك من
يستخدم هذه الجماعات
سياسياً، من
الغرب والشرق
من خفافيش الاستخبارات
العالمية
شرقاً
وغرباً... هذا صحيح
وأتفق معه، وله
حديث غزير،
لكن الكلام
هنا عن شأنٍ
آخر.
تاريخ
«لايت»
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط»/13
أيلول/2025
أصدر الأستاذ
لبيب عبد
الساتر سلسلة
من كتب التاريخ
المدرجة في
المنهج
التربوي في
لبنان، بلغت
طبعات بعضها 17
طبعة. (دار
المشرق)، تشمل
هذه الأعمال
دراسات في
التاريخ
القديم مثل
«الحضارات»،
أو الحديث مثل
«أحداث القرن
العشرين» أو
«التاريخ
المعاصر». يمكن
العودة إلى
هذه المؤلفات
بوصفها
مراجع، أو قراءة
عامة دائمة
الجاذبية
والفائدة،
كما هو الحال
بالنسبة
إليّ، عاماً
بعد عام. أصعب
ما في
الكتابات
الأكاديمية
فروضها
وحدودها. وأمتع
ما فيها عندما
تتحول
الأحكام إلى
سردية علمية
سلسة، وكأنها
رواية من
حكايات
السلوى. عندما
كنت أقرأ
أخيراً كتاب
«أحداث القرن
العشرين»، كنت
أفكر
تلقائياً في
قرننا
الحالي، الذي
انصرم ثلثه
تقريباً.
لماذا كان
القرن الماضي
مليئاً
بالأسماء
الكبرى في مثل
هذا المدى
وبالأحداث
العظمى: الحرب
العالمية
الأولى،
الثورة
البلشفية،
لينين،
ماركس،
تشرشل، روزفلت؟
هل الحروب
الكبرى
تولِّد
الأسماء الكبرى؟
لماذا لا
يولّد السلام
الكبير أسماء
كبيرة؟ أو
لماذا يتعين
على رجل
السلام
الكبير أن
يكون قبل ذلك
رجل حرب؟ وهو
نوع نادر
في أي حال؟ للتاريخ
فلسفته، وخصوصاً
غموضه. هذا
القرن لن يشهد
على الأرجح
ستالين آخر،
أو ماو تسي
تونغ، لأن
المسار
الدولي لا يسمح
لحاكم بقتل 30
مليوناً، أو 60
مليوناً. ولا
يمكن لبلد مثل
النمسا أن
يرسل إلى بلد
مثل ألمانيا
«هتلر» آخر
باسم الوحدة
«الأنشلوسن».ليس
صحيحاً أن التاريخ
يعلمنا؛ لأنه
لا وقت لديه،
وإلاّ فكيف
نفهم كيف
تنتهي الشعوب
في روسيا
وأوروبا الشرقية،
وتظل متجذرة
حتى اليوم في
كوبا، قبالة
قصر الرئيس
دونالد ترمب،
وسائر أثرياء
فلوريدا؟!
القرن الماضي
أعطى الهند
نهرو، وابنته
أنديرا،
وابنها رديف،
وقبلهم
المهاتما غاندي.
أربعون عاماً
من سلالة
الاستقلال،
بينما ظل
الفقر سائداً.
ما إن أطل هذا
القرن حتى
تحولت الهند
في عهدة ناريندرا
مودي إلى أحد
أضخم
اقتصادات
العالم. ماذا
يقول التاريخ
في ذلك؟ دعك
منه وليقل ما
شاء. عينك على
البورصة وسعر
صرف الروبية.
الأهمية في
هذا القرن
لزعامات مثل
إيلون ماسك،
أو ألبرتو
سليم، الذي
كان والده
بائع كشة
(أزرار،
وخيطان،
وكشاتبين) في
المكسيك. التاريخ
أن يُقرأ، لا
أن يقارن. لن
تصل إلى
معادلة، أو قاعدة
واحدة. لكنه
متعة في كل
الحالات.
وخصوصاً متعة
«لايت» كما في
مؤلفات لبيب
عبد الساتر،
تسهيلاً
لأمور ما طلبه
التاريخ أو
الهواة.
ما بعدَ هجوم
الدوحة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط»/13
أيلول/2025
لنكنْ واقعيينَ،
الدولُ
العربيةُ
التي لها
علاقةٌ
بإسرائيلَ لن
تقطعَها،
والدولُ التي
فيها قواعدُ
واشنطن
العسكرية لن
تغلقَها،
ومصرُ لن
تنسحبَ من
اتفاقية
استيرادِ
الغاز، وأبو
مازن لن يتركَ
السلطةَ في
رام الله. هذه
أثمانٌ
سياسيةٌ
باهظة ولو
ضحَّت بها الدولُ
المعنية لن
تحصلَ هي أو
الفلسطينيون
مقابلَها على
تنازلات أو
انتصارات. لن
يحدثَ شيءٌ من
هذا القبيل،
وعلينا أن
نبنيَ
توقعاتِنا بما
يمكن تحقيقُه
ضمنَ أفق
سياسيّ
عمليّ، وليس على
طروحاتٍ غيرِ
واقعية. الأسبوع
المقبل
سيشهدُ مبنى
الأممِ
المتحدة
جلساتٍ عاصفةً
عنوانها «حل
الدولتين»،
وستستمرُّ بعد
ذلك ضمنَ
عملية حشدِ
تأييد دولي
واسعٍ للمشروع
السعودي الذي
سيجعلُ
الدولةَ
الفلسطينيةَ
كياناً
قانونيّاً
موجوداً وإنْ
رفضته إسرائيل.
عِوضاً عن
إغلاقِ
القَواعدِ
وقطعِ
العلاقات
خيرٌ لهذه
الدول
مجتمعةً أن
تدعمَ
النشاطَ
المتزايد للوصول
إلى النقطة
التي سيصبحُ
فيها حلُّ الدولتين
مطلباً
ملحّاً يؤيده
المجتمع
الدولي، بما
في ذلك حلفاءُ
إسرائيل
وأصدقاؤها،
كما فعل
الفرنسيون
ووعدَ
البريطانيون
والألمان. تضافرُ
الجهودِ
نحو الحل
السلمي هو
أقوى تأثيراً
من تحالف دعاةِ
القتال.
تاريخيّاً،
وبخلافِ
هرطقات محلّلي
دعاةِ الحرب،
للخطواتِ
الدبلوماسية
ذاتِ
المشاريع
السلمية
نتائجُ
ملموسة على
الأرض. «كامب
ديفيد» أعادت
كلَّ سيناء
وقناةَ السويس
ووفَّرت نصفَ
قرن تقريباً
من السَّلام
والاستقرارِ
لمصرَ. أوسلو
بكلّ مثالبِه أعادَ
آلافَ
الفلسطينيين
من منافيهم في
تونسَ واليمن
إلى الضَّفةِ
الغربية.
ولولاه ربَّما
لما كانَ
ممكناً
الحديثُ عن
دولة فلسطينية.
في المقابل،
كلُّ ما فعلته
المنظماتُ
المسلحة من
«حماس»،
إخوانية
إسلامية،
و«الجبهة الشعبية»،
قومية
يسارية،
و«الجبهة
الديمقراطية»،
ماركسية،
و«جبهة
التحرير
العربية»،
بعثية، و«جبهة
التحرير» لأبي
العباس الذي
خطف سفينة، وأبي
نضال وكارلوس
الفنزويلي،
وكانت هناك تنظيماتٌ
مساندة مثل
«الجيش
الأحمر»
الياباني و«الألوية
الحمراء»
الإيطالية،
جميعها لم تحقق
شيئاً. ولا
ننسى أنَّه
كانت هناك
أنظمةٌ سادت
ثم بادت، عاشتْ
على وعودِ
المواجهات
العسكرية،
مثل صدام
والأسد
والقذافي،
ولم تحقق منها
تحريرَ شبرٍ
واحد من
فلسطين.
الانكسارات
الواسعة
اليوم لمعسكر
المتطرفين،
«حزب الله»
وإيران
والحوثي
وغيرها في
المنطقة،
ستحيي التفكير
العقلاني في
التعامل مع
القضية
الفلسطينية
وإنقاذ ما
يمكن إنقاذه.
ماذا عن
إسرائيل؟ ليست
من خصالِ
نتنياهو
الوفاء
بالعهود، ولم يفاجئنا
هجومُه على
الدوحة. لا
تزال تداعيات السابعِ
من أكتوبر هي
محركَ
السياسة
الخارجية
الإسرائيلية،
وهي بوصلتها
رغم مرور عامين
عليها. نجاح
إسرائيل
العسكري
هائلٌ، ولا
تزال قادرةً
على المزيد،
ولهذا إيران،
التي كنَّا نفترض
أنَّها قوةٌ
ضاربة موازية
بعشراتِ الآلاف
من الصواريخ
الباليستية
والمسيرات وجيوش
من
الميليشيات،
انكفأت
اليومَ إلا من
البيانات
الرسمية.
إسرائيلُ تفضّل
المعاركَ
العسكرية،
وتخشى من
المواجهات
السياسية،
لأنَّها قادرة
على
الانتصار،
ولا أحد يشكك
في تفوّقها. الحروب
هي ملعبُها
المفضل. أما العمل
السياسي فهو
أكثرُ ما
يقلقها
ويزعجُها
لسببين
رئيسيين. فهي
حتَّى مع دعم
الإدارة
الأميركيةِ
لا تستطيع
ضمانَ
تأييدها في
مواجهاتٍ دبلوماسية
مدروسة،
وتنسجمُ مع
تصورات هذه
الدول. الثَّاني،
أنَّ
الإسرائيليين
شبهُ مجمعين
على تأييد
الأعمال
العسكريةِ
الانتقامية،
حتى الهجومُ
على الدوحة
غيرُ المبرّر
حظي بأغلبيةٍ ساحقة
وفق آخر
استبيان،
وتجاهل
الرأيُ العامّ
الإسرائيلي
حقيقة أنَّ
قطر كانت تعمل
للتوصل إلى حلّ
سلمي أيضاً
يعيد الرهائن
الذين فشلت
الحربُ في
إطلاق سراحهم.
الطروحاتُ
السياسية،
مثل حلّ
الدولتين، ستجدُ
قبولاً عند
فئة من الشّعب
الإسرائيلي
وستكسب
شرائحَ أكثر
مع الوقت.
لأنَّ الحلَّ
سيقدم
الضمانات
بدلاً من حروب
نتنياهو، أي
تأمين أمن
الإسرائيليين
ومنع تكرار ما
حدث في السابع
من أكتوبر.
تفوّق نتنياهو
العسكري عجز
عن ترجمة
انتصاراته
إلى نجاح سياسي.
من غزةَ
إلى لبنان إلى
إيران، والآن
استهداف الدوحة
حقَّق له
أهدافه
العسكرية،
لكن من دون حلّ
سياسي ستظلُّ
المخاطر
باقية. إنَّ
تكتل الدول
العربية وراء
مشروع واحد
مستفيدين من
قدراتهم
المختلفة
سيعزز فرصة
الحلّ السياسي
الذي يحقق
للفلسطينيين
دولتهم، وللإسرائيليين
السلام،
واعتراف معظم
الدول العربية
والإسلامية
بهم، ويفوّت
على المتطرفين
مبررات العنف.
نحن على
مشارفِ مرحلة
لم يسبق أن
رأينا مثلها.
ما فعله
نتنياهو
أنَّه نجح في
تدمير خصومه،
وفي الوقت
نفسه ينزع
بذلك دعوى الاحتلال
المكرّس باسم
الأمن
والاستقرار.
لبنان: وطنٌ
قائمٌ على
فكرة الحرية
مروان
الأمين/الرأي
البيروتيّ/12
أيلول/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
لبنان
ليس مجرد بلدٍ
صغيرٍ على
خريطة الشرق الأوسط؛
بل هو تجربةٌ
تاريخيةٌ وفكرةٌ
تأسيسيةٌ
متجذّرةٌ في
الحرية. هذه
الحرية ليست
شعارًا
سياسيًا
عابرًا، بل هي
قيمةٌ
إنسانيةٌ
عميقةٌ تنبع
منها جميع
المبادئ
الأخرى التي
تحكم المجتمع
اللبناني،
وتُشكّل في
الوقت نفسه
الضمانةَ
الأساسيةَ
للتعايش بين
طوائفه
المتنوعة. تكمن
خصوصية لبنان
في تركيبته
السكانية
بالدرجة
الأولى. فقد
حال غياب أغلبيةٍ
عدديةٍ
مهيمنةٍ دون
هيمنةٍ
طائفية، على
عكس الدول المجاورة.
ففي العراق،
شكّلت
الأغلبية
الشيعية بنية
السلطة
السياسية،
بينما في سوريا،
عزّزت
الأغلبية
السنية
النظامَ
السياسي والاجتماعي.
أما في
لبنان، فقد
حال التوازن
النسبي بين
الطوائف
الرئيسية دون
أي محاولةٍ من
جانب أيٍّ من
هذه الطوائف
لفرض أسلوب حياتها
على الآخرين.
سياسيًا
ودستوريًا،
ينعكس هذا
الواقع الديموغرافي
في هوية
الدولة. لا
يعترف دستور
لبنان بدين
رسمي للدولة،
على عكس معظم
الدول
العربية التي
يُعلن فيها
الإسلام دين
الدولة
والمصدر
الرئيسي
للتشريع. وهنا
تكمن خصوصية
التجربة
اللبنانية:
يتمتع المواطنون
بحرية معتقد
كاملة، بما في
ذلك الحق في تغيير
دينهم أو
انتمائهم
السياسي دون
خوف أو تهديد
لحياتهم.
يُشكل هذا
المبدأ أيضًا
الحياة
العامة، حيث
لا يُعد النقد
العلني للسلطة،
وتشكيل
الجمعيات
والأحزاب
السياسية، وممارسة
المعارضة
العلنية
امتيازات
تُمنح أو تُسحب،
بل حقوق
محمية.
على
المستوى
الاجتماعي
والثقافي،
تتجاوز الحرية
علاقة
الفرد
بالدولة
لتخلق أسلوب
حياة قائم على
التنوع. في
المدن والقرى
على حد سواء،
يتعايش الموارنة
والسنة والشيعة
والدروز
وغيرهم في
فضاء واحد.
تحتفظ كل طائفة
بمؤسساتها
الدينية
والثقافية
الخاصة، ومع ذلك
تتشارك
جميعها في
مجال عام واسع
بما يكفي لاستيعاب
الاختلافات. لا تقتصر
الحرية في
لبنان على
النصوص
الدستورية؛
إنها واقع
مُعاش،
يُختبر
يوميًا في
التعليم
والإعلام والفن
والحوار
المفتوح بين
أفراد
المجتمع. في حين
أن هذا
النموذج قد
أتاح لجميع
الطوائف مساحة
غير مسبوقة
للتعبير في
المنطقة، أود
هنا التركيز
تحديدًا على
الشيعة
اللبنانيين
وما قدمه لهم
لبنان. بالمقارنة
مع نظرائهم في
إيران - التي
غالبًا ما
تُعتبر مركز
التشيع السياسي
والفاعل
الأكثر
نفوذًا بين
الشيعة اللبنانيين
- فإن التناقض
صارخ. في
إيران، يعيش
الشيعة في
ظل نظام
استبدادي
قمعي،
ويواجهون
قيودًا سياسية
واجتماعية
صارمة. في
لبنان، على
النقيض من
ذلك، تمتع
الشيعة
بالحرية
السياسية
والاجتماعية
والفكرية. هذه
الحرية في
التعبير
والنقد
والتفكير
المستقل
والتعبئة
جعلت من لبنان
المكان
الوحيد في
المنطقة الذي
يتمتع فيه
الشيعة بحقوق
لا يمكن
للآخرين،
وخاصة في
إيران، إلا أن
يطمحوا إليها.
بهذا المعنى،
قدم لبنان
نموذجًا
استثنائيًا
في منطقة
مضطربة:
نموذجًا لا
يجعل الحرية
مجرد قيمة
مجردة بل
ممارسة يومية
تحمي التنوع
وتمنع
الاستبداد. صحيح أن
النظام
اللبناني
يعاني من
أزمات هيكلية
متكررة. ومع
ذلك، تبقى
الفكرة
التأسيسية
للدولة، أي
الحرية
المتشابكة مع
التعددية،
صمام الأمان
الذي يمنع
لبنان من أن
يصبح مجرد
نسخة أخرى من
جيرانه
الإقليميين.
قد لا يكون لبنان
دولة مثالية،
لكنه لا يزال
بمثابة مختبر
حي لفكرة غير
مألوفة في
الشرق الأوسط:
أن الحرية، لا
الأغلبية
العددية، هي
ما يحمي الهوية،
وأن الشراكة
في التنوع
أقوى من أي
شكل من أشكال
الهيمنة
الأحادية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والردود
تفكيك إمبراطورية
«مراد» في
البرازيل:
محطات الوقود
واجهة لغسل
الأموال
وتمويل
حزب_الله
ارنست
حداد/موقع
أكس/12 أيلول/2025
تفكيك إمبراطورية
«مراد» في
البرازيل:
محطات الوقود
واجهة لغسل
الأموال
وتمويل
حزب_الله
في
قلب
البرازيل،
وتحديدًا في
ولايات مثل
غوياس (Goiás)
والمحيط
الفيدرالي (DF)، برز اسم
عائلة #مراد
كواحدة من
أخطر الشبكات
المتهمة بغسل
الأموال.
من
تجارة الوقود
إلى اتهامات
بتمويل
تنظيمات
إجرامية
وإرهابية،
تحوّلت
العائلة إلى
عنوان بارز في
الصحافة
البرازيلية،
وسط تحقيقات
مستمرة لم
تستثنِ حتى
شبهات
ارتباطها
بحزب الله
اللبناني.
الرأس المدبّر:
محمد حسين
مراد
كشفت CNN Brasil أنّ محمد
حسين مراد،
المعروف
بلقبي “#Primo” و“#João”، كان
العقل المدبّر
لشبكة احتيال
مالي.
الشبكة
ضخّت عشرات
المليارات من
الريالات عبر
فواتير
مزوّرة
وشركات وهمية.
شبكة
عائلية بغطاء
تجاري
إلى
جانب #محمد،
برز والده
#علي
#حسين_مراد
وأفراد آخرون
مثل
#خديجة_مراد
#وأمين_حسين_علي_مراد.
بحسب #Metrópoles،
استخدمت
العائلة
محطات #وقود
#ومتاجر
#ومقاهي كغطاء
لغسل الأموال
وتوزيع
الملكيات
لتفادي
الملاحقة
القضائية.
الأنشطة
الاقتصادية
المشبوهة
قطاع
الوقود: أكثر
من 1,200 محطة وقود
في ولايتي ساو
باولو وغوياس.
مصانع
السكر
والإيثانول:
مثل مصنع
إيتاجوبي ومصنع
كارولو، ضمن
“مجموعة
إيتاجوبي”.
أكدت
تقارير Itatiaia وNovacana
أن هذه
المحطات كانت مركزًا
رئيسيًا في
شبكة غسل
الأموال.
المخطط
الإجرامي
تجاوز 8.4 مليار
ريال برازيلي
من عمليات
الاحتيال
وغسل الأموال،
بينما تحركت
شبكة محطات
الوقود أكثر
من 54 مليار
ريال برازيلي
مع دفع ضئيل
جدًا للضرائب.
الروابط
مع الجريمة
المنظمة وحزب
الله
وفق CNN Brasil، ارتبط اسم
المراد
بتحقيقات
شملت تنظيم PCC (Primeiro Comando da Capital)، وهو
أخطر تنظيم
إجرامي في
البرازيل.
لكن
الأهم أنّ صحفًا
مثل Estadão وFolha de S.Paulo لمّحت
إلى أنّ بعض
الشبكات
المالية
اللبنانية في
أمريكا
الجنوبية،
ومنها شبكة
المراد، تشكّل
جزءًا من
قنوات تمويل
حزب الله.
دفعت
هذه الشبهات
السلطات
البرازيلية
والدولية إلى
تشديد
الرقابة على
التحويلات
المالية القادمة
من أمريكا
الجنوبية إلى
لبنان.
الإجراءات
القضائية
أظهرت
قاعدة بيانات JusBrasil ملفات قضائية
باسم حسين علي
مراد تتعلق
بقضايا مالية
وتجارية.
كما صادرت
السلطات
أصولًا
وممتلكات، ما
يبرهن أنّ
القضية لم
تقتصر على الإعلام،
بل تحوّلت إلى
ملف قضائي
أمني كبير.
انعكاسات
على لبنان
سمعة
الجالية
اللبنانية:
قضية المراد
تُسيء إلى
صورة
اللبنانيين
في البرازيل
وأمريكا الجنوبية،
حيث يعيش مئات
الآلاف من
المهاجرين
الذين بنوا
سمعتهم على
العمل الشريف.
تضييق
مالي: هذه
الملفات
تُستخدم
مبررًا لفرض
قيود ورقابة
صارمة على
التحويلات
المالية، ما
يهدد مصدرًا
أساسيًا من
مصادر
الاقتصاد
اللبناني.
ورقة ضغط سياسي:
قد تستغل
القوى
الدولية هذه
القضايا
للضغط على
الدولة
اللبنانية
تحت عنوان “محاربة
تمويل
الإرهاب”،
وربط لبنان
بأنشطة حزب الله
خارج الحدود.
جدل داخلي:
داخليًا،
تعكس هذه
القضية
الصراع الدائم
حول دور حزب
الله في جرّ
لبنان إلى
مواجهة مع
المجتمع
الدولي عبر
شبكاته
الخارجية.
الخلاصة
قضية
المراد في
البرازيل
ليست مجرد
تحقيق اقتصادي
محلي، بل ملف
لبناني
بامتياز:
شبكة
مالية ضخمة
مرتبطة
بالجريمة
المنظمة.
شبهات
بتمويل حزب
الله عبر
قنوات مصرفية
دولية.
انعكاسات
مباشرة على
سمعة الجالية
اللبنانية
واقتصاد
لبنان المنهك.
الخطر الحقيقي
يكمن في أن
يتحول كل
لبناني مغترب
إلى مشبوه في
نظر السلطات
الدولية بسبب
مجموعات
قليلة
تُستخدم
كأدوات مالية
لحزب الله، فتشوّه
اسم الوطن
بأكمله.
المراجع
تقرير
CNN Brasil – عن شبكة
المراد
والألقاب
المرتبطة بها:
http://cnnbrasil.com.br
تحقيق Metrópoles – عن
العائلة
وإدارة
الشركات: http://metropoles.com
تغطية Itatiaia – عن
مصادرة محطات
الوقود: http://itatiaia.com.br
تقارير
Novacana – عن قطاع
الوقود: http://novacana.com
قاعدة
بيانات JusBrasil –
قاعدة بيانات
القضايا: http://jusbrasil.com.br
مقالات Folha de S.Paulo وEstadão
– عن شبكات
لبنانية في
أمريكا
الجنوبية
(تحويلات
مالية
وارتباطات
بحزب الله)
حزب_الله_الارهابي
نقابة
محرري
الصحافة
اللبنانية هي
مع قانون
إعلام شامل،
عصري، يستوفي
كل شروط
الحداثة
ويؤسس لاعلام
وطني.
/12
أيلول/2025
أصدرت
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية
البيان الآتي:
في
غمرة الحديث
عن إقتراح
قانون
الاعلام الذي
يجري درسه في
لجنة الادارة
والعدل
النيابية
يهّم نقابة
محرري
الصحافة اللبنانية
إعلان الآتي:
1-
ان نقابة
محرري
الصحافة
اللبنانية هي
مع قانون
إعلام شامل،
عصري، يستوفي
كل شروط الحداثة
ويؤسس لاعلام
وطني.
2-
تجدد النقابة
تمسكها برفض
التوقيف
الاحتياطي
للصحافيين وحبسهم.
وإن بدعة
التوقيف
الاحتياطي
ولت من غير
رجعة، ولن
نسمح لها بأن
تعود أياّ تكن
الاسباب
والذرائع. وإن
النقابة ستعمل
على إجهاض أيّ
محاولة
لاعادة عقارب
الساعة الى
الوراء ولن
تتهاون مع أيّ
محاولة لتقييد
حرية
الصحافيين
والاعلاميين.
فالقانون
الرقم 330 تاريخ
18-5-1994 والذي كان
لنقابة
المحررين شرف
الاسهام في
صدوره، الغى عقوبة
الحبس
والتوقيف
الاحتياطي في
جميع جرائم
المطبوعات،
ولا يمكن
القبول بما
دونه.
3-
تكرر نقابة
محرري
الصحافة
اللبنانية
موقفها
الصريح الذي
اعلنته امام
اللجنة
الفرعية المنبثقة
من لجنة
الادارة
والعدل
النيابية بوجوب
ان تتولى
نقابتا
الصحافة
والمحررين كونهما
منشأتين بقانون،
وتتمتعان
بالصفة
المرجعية
الممثلة للصحافيين
والاعلاميين
العاملين،
تسمية ممثلي
القطاع
الصحافي
والاعلامي في
الهيئة الوطنية
للاعلام
المزمع
انشاؤها
بموجب إقتراح
القانون. ولن
تقبل النقابة
بأن تجيّر هذه
الصلاحية
وهذا الدور
لأي هيئة أو جهة أخرى.
4-
ستظل النقابة
بالمرصاد لكل
محاولة للنيل
من حرية الصحافي
والاعلامي
ولن تقبل
بالالتفاف
على المواد
القانونية
الضامنة لهذه
الحرية.
من
يحتفل
بالقتل.. لا
يحق له الصراخ
"إسلاموفوبيا"
سارة الحسني/موقع
أكس/12 أيلول/2025
هناك فرق كبير
بين أن تختلف
مع شخص، وأن
تفرح بموته.
تشارلي كيرك
كان صريحًا،
نعم. كان
حادًا، صحيح.
وربما استفز كثيرين. ولكن أن
يُقتل بسبب
رأيه، ثم نرى
من يعتبر ذلك
"إنجازاً"
فهنا يجب أن
نقف. إذا كنت
تبرّر اغتيال
إنسان لأنه لم
يعجبك، أو
لأنك وجدت
رأيه مسيئًا،
فاعذرني: أنت
لست ضحية.. أنت
خطر. من يحتفل
بالقتل، لا يحق
له أن يتحدث
عن
"الاسلاموفوبيا".
لا تبكِ
من أن الآخرين
يخافون دينك،
وأنت نفسك تهتف
فرحًا حين
يُقتل شخص
بسبب رأيه.
أنت تقدم أسوأ
صورة ممكنة
عمّا تؤمن به،
حتى لو كنت
تظن أنك تنتصر
له. العدالة
لا تصنعها
الفوضى. والدين
لا يُختزل في
ردة فعل
عاطفية، ولا
في “تشفي رقمي”
على وسائل
التواصل. الإسلام،
على الأقل كما
نفهمه نحن، لا
يبرر القتل.
لا يصفق له. لا
يعتبره وسيلة
لتسوية
الحسابات الفكرية.
هل تختلف مع
تشارلي كيرك؟ رائع. ناقشه،
افضحه،
انتقده، لكن
لا تبرر قتله.
لأنك بهذه
اللحظة،
تتحول من "ناقد"
إلى "شريك
فكري" في جريمة.
وأسوأ من القتل،
هو أن تلبسه
ثوب الدين. وأسوأ
من الجريمة،
هو أن تضعها
في قائمة
"العدل".
بعض أفعال
حزب الله في
لبنان
مواقع
ألكترونية/12
أيلول/2025
لكل
ما تناسى من
هو حزب الله،
ولكل من خانته
الذاكرة،
ولكل من يعتبر
أنّ الذاكرة
اللبنانية
تنسى
التفاصيل سنعدّد
له ابرز
ارتكابات حزب
الله في لبنان
فقط، لعل
انعاش
الذاكرة في
مكان ما قادر
على ايجاد
الروابط بينه
وبين من يريد
ممارسة
السطوة على
الوطن
–
١٨ نيسان
١٩٨٣: تفجير
السفارة
الأميركية في بيروت
ومقتل ٦٣
شخصاً.
–
٢٣ تشرين
الأول ١٩٨٣:
تفجير مقر
تابع للمارينز
في بيروت
ومقتل ٢٤٢
جنديًا
أميركيًا.
–
٢٣ تشرين
الأول ١٩٨٣:
تفجير موقع
دراكار الفرنسي
في بيروت
ومقتل ٥٨
فرنسيًا.
–
١٦ آذار ١٩٨٤:
اختطف
إرهابيو حزب
الله وليام باكلي.
خضع باكلي
للاستجواب
وتعرّض
للتعذيب والحقن
بالمخدرات،
واستمر
احتجازه لمدة
١٥ شهراً قبل
وفاته تحت تأثير
التعذيب.
–
٣ كانون الأول
١٩٨٤: اختطف
مسؤول مكتبة
الجامعة
الأميركية في
بيروت، من قبل
عناصر حزب الله،
بيتر كلبورن.
وبعد ان تم
اعتقاله لمدة
ستة عشر
شهراً، تم
إعدامه مع
أسيرين، ثم
ألقيت جثثهم
في منطقة
جبلية شرق
بيروت.
–
٢ حزيران
١٩٨٥: العقيد
في الجيش اللبناني
سليمان مظلوم
“قائد قاعدة
رياق الجوية” في
البقاع اغتيل
على طريق أبلح
رياق من قبل
حزب الله.
–
١٤ حزيران
١٩٨٥: خطف
طائرة تي
دبليو أي كانت
من المقرّر أن
تقوم برحلة من
أثينا إلى
روما. استغرقت
العملية أسبوعين
قتل خلالها
مواطن من
الولايات
المتحدة.
–
٢ تشرين
الثاني ١٩٨٥:
اغتيال
الملازم اول
في الجيش اللبناني
جورج شمعون
على يد عناصر
حزب الله في رياق.
–
٢٤ شباط ١٩٨٦:
اغتيال سهيل
طويلة عضو
اللجنة المركزية
للحزب
الشيوعي
اللبناني،
ورئيس تحرير
مجلة الطريق،
في المصيطبة
على يد عناصر حزب
الله.
– ١٢
حزيران ١٩٨٦:
قتل المنفّذ
العام للبقاع
الغربي في
الحزب القومي السوري،
جورج ابو مراد
وناظر
الإذاعة كميل
بركة بعد
خطفهما.
–
١١ آب ١٩٨٦:
العقيد في
الجيش
اللبناني
ميشال زيادة
رئيس اركان
اللواء الأول
اغتيل في منزله
في رياق على
يد عناصر حزب
الله.
–
أيلول
١٩٨٧ بدأت
المعركة مع
حركة أمل في
الجنوب، لكن
سرعان ما
امتدت من صور
حتى إقليم
التفاح وشرق
صيدا في نيسان
عام 1988. وكانت المعارك
تمرّ في خطوط
بين العائلات
نفسها التي
انتمى
ابناؤها الى
كلا الحزبين،
وقد أدت الى
وقوع عدد كبير
من القتلى في
صفوف
التنظيمين.
جاءت نتائج
الجولة
الأولى من
المعارك
لصالح حركة
أمل التي
وصفها رئيسها
بالانتصار ضد
“الراديكالية
والخطف
والارهاب”.
بعد
أسبوعين من
بدء
المواجهات،
سيطر حزب الله
على 80 في المئة
من الضاحية،
ثم انحصرت
سيطرة حركة
امل على منطقة
الشياح. ووقع
في معارك
الضاحية بحسب
تقارير قوى
الامن حوالى الخمسمئة
قتيل، وكانت
جريدة الحياة
قد ذكرت في 14
حزيران من عام
1990 ان ضحايا
المعارك بين
الطرفين بلغت
2500 قتيل بينهم
خمسة الآف
جريح..
–
١٨ ايلول
١٩٨٦: إغتيال
الكولونيل
الفرنسي كريستيان
غوتيير
الملحق
العسكري لدى
السفارة الفرنسية
في بيروت.
–
٢٩ كانون
الثاني ١٩٨٧:
إغتيال حسن
أحمد صباغ.
–
١٩ آذار ١٩٨٧: اغتيال
حسين مروة.
–
٢٤ حزيران
١٩٨٧: اغتيال
النقيب كاظم
درويش ضابط
مخابرات ثكنة
صور وضابط
ارتباط مع
قوات الطوارىء
الدولية.
–
١٠ تموز ١٩٨٧: اغتيال
علي ومحمد
دياب من حركة
امل.
–
٧ شباط ١٩٨٨:
اغتيال
المقدّم في
الجيش اللبناني
أمين قاسم
مسؤول
مخابرات
الجيش في
بيروت.
–
١٧ شباط ١٩٨٨:
خطف العقيد
وليام هيغينز
من سيارته
التابعة
لقوات حفظ
السلام للأمم
المتحدة.
وإبان فترة
احتجازه
كرهينة تعرّض
العقيد هيغينز
للاجتواب
والتعذيب،
قبل أن تتم
تصفيته.
–
٢٣ أيلول
١٩٨٨: قتل كل
من داوود
داوود، محمود
فقيه وحسن
سبيتي
المسؤولين
العسكريين في حركة
أمل في
النبطيه.
–
٧ أيار
٢٠٠٨: اجتياح
بيروت وبعض
مناطق جبل
لبنان وقتله
أكثر من ٨٠
مواطنًا
لبنانيًا.
–
٢٨ آب
٢٠٠٨: اغتيال
النقيب في
الجيش اللبناني
سامر حنا،
الذي كان على
متن طوافة عسكرية،
على يد عنصر
في حزب الله
يدعى مصطفى
حسن المقدم في
بلدة سجد
الجنوبية.
– ٣٠
حزيران ٢٠١١:
أصدرت
المحكمة
الدولية
قرارًا
إتهاميًا
ومذكرات
توقيف
بحق 4 عناصر
من حزب الله،
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
–
العام ٢٠١٢:
العثور على
وثيقة سرية
عائدة لأحد
اجهزة
المخابرات
السورية تشير الى
تورّط حزب
الله في عملية
اغتيال جبران
التويني.
(الوثيقة
مرسلة من رئيس
فرع العمليات
في المخابرات
السورية حسن
عبد الرحمن
إلى رئيس جهاز
الأمن القومي
السابق آصف
شوكت، ويقول فيها
“إنه وبمساعدة
عناصر من
مخابرات حزب
الله
اللبناني تم
إنجاز المهمة
رقم 213 والتي أوكلت
إليهم في
العاشر من
ديسمبر
بنتائج ممتازة).
–
٢ شباط ٢٠١٣: إدعاء
القضاء
العسكري اللبناني
على عنصر في
حزب الله يدعى
محمود الحايك
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب ورفض الحزب
ارساله الى
التحقيق.
–
٩ حزيران
٢٠١٣: إغتالت
عناصر من حزب
الله، وأمام
الكاميرات المعارض
الشيعي هاشم
السلمان.
–
٤ آب ٢٠٢٠: تفجير
مرفأ بيروت
حيث قتل حوالى
٢١٧ شخصاً
وجرح الآلاف. ويعتبر
حزب الله
المشتبه به
الأول في
عملية تخزين
مواد شديدة
الخطورة كان
قد استعملها
في عملياته
الإرهابية
خارج لبنان،
حيث ضبطت
بحوزة عناصره
في قبرص
واليونان
وألمانيا
وبريطانيا..
–
٤ شباط
٢٠٢١: اغتيال
الناشط
الشيعي
المعارض
لقمان سليم. كل
الشبهات تشير
إلى تورط حزب
الله في
الجريمة بعد
تلقيه رسائل
تهديد عدة منه.
هذا
غيض من فيض
وإن أضفنا
اليها
الاحداث أعلاه،
تجاوزات
وارتكابات
الحزب في
الدول العربية
والاجنبية
لفاقت افعال
حزب الله ما
اقترف
ارهابيي
العالم
مجتمعين، الفرق
ان معظم ما
اقترفه حزب
الله وآثامه
ارتكبت قبل
انتشار وسائل
التواصل
الاجتماعي.
في
الخلاصة
الإرهاب
إرهاب
والسطوة سطوة
وهناك من يضع
بيننا وبينه
حاجزًا
أساسيًا
عنوانه الانقلاب
وانهُ سيد هذا
البلد…!!!!
حين
كانت المحبة
نبع لا ينضُب .
طوني
ابو
جمرة/فايسبوك/12
أيلول/2025
في
المجتمعات
الصغيرة
وخاصة القرى
والبلدات
النائية كان
الترابط
الاجتماعي
علة وجود وقوة
صمود وكان
التعاون بركة
الغلال
الوفيرة والضمائر
البريئة
مصدراً للفرح
ورغد الحياة
وغيرة
الأُخوَّة
والشجاعة في
اوقات الخطر
ضمانة
الكينونة
والديمومة.
في
الاحزان كانت
النفوس تصفوا
وتتقارب والأجساد
تتعانق ويعم
الحزن والأسى
في الاجواء. وفي
الأفراح كانت
النفوس تمتلئ
بالغبطة والبسمة
تتألق على
الوجوه وتفوض
العاطفة
كنهرٍ هادر
ويضج الضحك في
الارجاء
وتغمر السعادة
القلوب حتى
حدود الثمالة.
لقد انقلبت
المقاييس
وتلاشت القيم
وغزت الحضارة
المزيفة
الديار
واستعمرت
العقول ولم
يعد للحياة
قيمة تذكر.
ايها الحضارة
الأتية الينا من
بُعدٍ بعيد
عودي من حيث
اتيتي
لعلَّنا نستعيد
شيئاً من ما
فقدناه من
قيمٍ وفضائل
وعسانا نعود
لإنسانيّتنا
الضائعة في
مسار الرياح
الوافدة
الينا من
حنوبٍ وشمألِ
.
بمناسبة
عيد الصليب
المقدَّس
وعيد شفيع بلدتنا
القديس
الشهيد مار
ماما اعاد
الله على ابناء
ديرميماس
مقيمين
ومنتشرين هذه
الايام الايمانية
المباركة
بالطمأنينة
والسلام ونتضرع
لملك المجد ان
يبلسم القلوب
الحزينة بالعزاء
والصبر
والسلوان على
رجاء القيامة.
كلمة
إفتراضية
داني
عبد الخالق/موقع أكس/12
أيلول/2025
كلمة
مندوب
الأقليات
المتحدة داني
عبد الخالق في
مجلس الأمن.
السيد
الرئيس،
أصحاب
المعالي
والسعادة،
أقف أمامكم
اليوم في جلسة
استثنائية،
لا لأكرر الشعارات
التي اعتدنا
سماعها منذ
عقود، بل لأضع
الحقائق
عارية أمام المجتمع
الدولي.
الضربة
الإسرائيلية
على قطر لم
تأتِ من فراغ،
ولم تكن
اعتداءً
عشوائياً على
دولة ذات
سيادة كما يحاول
البعض
تصويرها، بل
جاءت نتيجة
تراكمات طويلة
من سياسات
خطيرة
انتهجتها بعض
دول الخليج،
وعلى رأسها
الدوحة. سياسات
لم تقتصر على
تمويل
التنظيمات
المتطرفة، بل حولت
أراضيها إلى
محطة عبور
للإرهاب الذي
سفك دماء
الأبرياء في
كل من لبنان
وسوريا وإسرائيل
والعراق
وليبيا
والسودان.
ليس
ببعيد، لقد
دفع الشعب
السوري
وبالأخص الأقليات
ثمن هذه
السياسات من
دمهم
وكرامتهم، حين
تدفقت
الأموال
والسلاح عبر
الحدود ليصل
إلى التنظيمات
الإرهابية
التي دمّرت
المدن وهجّرت الملايين.
ولا يمكننا أن
نتجاهل حقيقة
يعرفها
الجميع: إن
دول الخليج هي
من عوّمت نظام
أحمد الشرع
المتطرف،
الذي ارتكب
أبشع المجازر
بحق
الأقليات،
دون أن يصدر
أي تنديد أو
إدانة من تلك
الدول.
كما هو معلوم
للجميع، فإن
دولة قطر
التزمت على مدى
سنوات عديدة
بتقديم الدعم
المالي لحركة
حماس، الأمر
الذي مكّن
الجماعات
الإرهابية في غزة
من تطوير
قدراتها
العسكرية
وتعزيز استعداداتها
القتالية،
والتي ظهرت
نتائجها بوضوح
في أحداث
السابع من
أكتوبر الأليمة.
السيد
الرئيس،
جميعنا
يعلم من أين
خرج الإرهابي
أسامة بن
لادن، ونعلم
من أين صدرت
فتاوى الذبح
والقتل
والسبي التي
حوّلت
منطقتنا إلى
أرض مستباحة.
هذه ليست
أسراراً، بل
حقائق
تاريخية.
اليوم، نحن ملزمون
أمام الحضارة
البشرية التي
تخطو نحو
اكتشاف أعماق
الفضاء
وتطوير
مستقبل
الإنسانية أن
نضع حداً لتلك
الدول التي ما
زالت ترفض
الانخراط في
ركب الحضارة.
دولٌ اختارت أن
تستثمر
أموالها في
بناء منابر
الكراهية،
بدلاً من بناء
المراكز
العلمية والصروح
المعرفية،
فتحولت بعض
جوامعها إلى
مصانع يخرج
منها
الإرهابيون.
إن الصمت عن هذه
الحقيقة
جريمة،
والتغاضي عن
الدور الخليجي
في صناعة
الإرهاب
مشاركة
مباشرة في
نتائجه.
أصحاب
المعالي
والسعادة،
لقد آن
الأوان أن
نسمّي
الأشياء بأسمائها:
الإرهاب لم
يولد من فراغ،
ولم يكن نتيجة
شعوب مظلومة
كما يروّج
البعض، بل هو
مشروع مُمنهج
رعته حكومات
غنية بالنفط
والمال،
لكنها فقيرة
بالأخلاق
والمسؤولية.
اليوم
نقف أمام
معادلة جديدة:
من يموّل
الإرهاب
ويتغاضى عنه
سيتحمّل
عواقبه. لم
يعد مقبولاً
أن تكون بعض
الدول
العربية ملاذاً
آمناً
للإرهابيين،
بينما تدّعي
الحرص على
الاستقرار
الإقليمي. نحن
هنا لا ندافع
عن الحرب من
أجل الحرب، بل
عن حق كل دولة
في حماية شعبها
وأمنها
القومي.
إسرائيل، في
ضربتها لقطر،
لم توجّه
رسالة إلى
الدوحة
وحدها، بل إلى
العالم أجمع:
لن يُترك
الإرهاب
ليستتر خلف
أعلام وسيادة
دول تواطأت مع
شبكاته. أصحاب
المعالي
والسعادة، رسالتي
اليوم إلى
العالم واضحة:
إن أردنا
محاربة
الإرهاب
حقاً، فعلينا
أن نحاسب من
صنعه ورعاه
وموّله، لا أن
نتعامى عن دوره
خوفاً أو
مجاملة. التاريخ
لن يرحم. وأجيالنا
القادمة
ستسألنا: أين
كنتم وأنتم
تعلمون أن أموال
الخليج تُحرق
في عواصمنا
وتتفجر قنابل في
شوارعنا؟
شكراً
لكم.
إتيان صقر – أبو أرز:
جلسة تدوير
الزوايا
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
انتظر اللبنانيون
بقلق كبير ما
ستسفر عنه
جلسة مجلس
الوزراء
المنعقدة في
الخامس من
أيلول الجاري،
والمخصّصة
لمناقشة
الخطة
الأمنية التي أعدّها
قائد الجيش
لتنفيذ قرار
حصر السلاح في
يد الدولة.
لكنّ
المقررات،
وكما جرت
العادة، جاءت
غامضة وغير
حاسمة، إذ
حاولت إرضاء
كلّ الأطراف
في آن واحد:
“الثنائي
الشيعي”،
الإدارة
الأميركية،
والشعب
اللبناني.
وبالنتيجة، لم
تُرضِ
المصلحة
اللبنانية،
بل أضافت حلقة
جديدة إلى
سلسلة حلقات
المماطلة
والتردّد والتذاكي
والتحايل
اللغوي التي
درجت عليها
للتهرّب من
مواجهة
الاستحقاقات
الداهمة. وللهروب
من
مسؤولياتها،
ربطت الحكومة
تنفيذ الخطة
بعدّة شروط
تعجيزية، من
بينها إمكانيات
الجيش
المالية
واللوجستية
والبشرية، ووقف
ما سمّته
“الاعتداءات
الإسرائيلية”
وسواها. وهذه
الشروط ليست
سوى محاولة
واضحة لتعطيل
هذه الخطة، وشلّ
قدرتها على
التطبيق،
والإبقاء على
لبنان أسير
الميليشيات
غير الشرعية. وزادت
الحكومة
الطين بلّة
حين فرضت
السرّية على
آلية تنفيذ
الخطة ومنعت
التداول بها،
وذلك للتغطية
على ضعفها
وعجزها،
وكأنّ مستقبل لبنان
قضية سرّية لا
يحق لشعبه
الاطلاع
عليها! إنّ
جلسة الخامس
من أيلول منحت
لبنان الفرصة الأخيرة:
إمّا أن
يتحوّل إلى
دولة يحكمها
الدستور،
وتديرها
المؤسسات،
ويحميها
جيشها الوطني؛
وإمّا أن يبقى
ساحة سائبة،
تتقاذفها رياح
الصراعات
الإقليمية
والدولية،
وتعبث بها
ميليشيات
مأمورة من
الخارج. ونذكّر
من يعنيهم
الأمر: إنّ
حصرية السلاح
بيد الجيش
ليست وجهة
نظر، ولا
مطلبًا
قابلًا للتفاوض
أو التأجيل.
إنّها قدر
لبنان ومفتاح
خلاصه. وكلّ
من يرفض
هذا المسار أو
يعرقله يرتكب
جرم الخيانة
العظمى. لقد
أثبتت
التجارب
المريرة أنّ
لا سيادة من دون
جيش واحد، ولا
استقرار من
دون سلاح شرعي
حصري، ولا اقتصاد
من دون أمن،
ولا أمل في
مستقبل أفضل
ما دامت
الميليشيات
تتحكّم
بالقرار
الوطني. من هنا،
فإنّ مسؤولية
هذه الحكومة
اليوم ليست صياغة
بيانات جديدة
ولا تقديم
أعذار
إضافية، بل
اتخاذ
القرارات
الشجاعة،
والانتقال من
الأقوال إلى
الأفعال. إنّ
لبنان على
مفترق طرق
مصيري: إمّا
أن ينهض كدولة
حقيقية،
وإمّا أن
ينهار كساحة
بلا سياج ولا
سيادة.
والتاريخ لن
يرحم… فحذارِ.
لبيك لبنان
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 12 أيلول /2025
البابا
لاون الرابع
عشر
الأخوّة
هي الاسم
الأصدق للقرب.
وتعني أن
نكتشف وجه
الآخر من
جديد. والذين
يؤمنون، يرون
في ذلك الوجه
السرّ: صورة
الله بالذات
في وجه
الفقير، واللاجئ،
وحتى الخصم.
خلف
الحبتور
https://x.com/i/status/1966418670839644670
موقع أكس/12 أيلول/2025
في
هذا الصباح
قمت بجولة في
فندق
ميتروبوليتان
في لبنان،
وسعدت بما
رأيته..
الفندق
في حالة
ممتازة،
والإدارة
تعمل بكل التزام
واحترافية،
ليبقى مثالًا
للنظافة والانضباط.
بإذن الله
سنعيد
افتتاحه
قريبًا، كما
فعلنا مع
الحبتور
جراند، ليكون
إضافة جديدة
نفتخر بها في
عالم الضيافة.
فندق
ميتروبوليتان
يطل على
بيروت،
والجبال،
والبحر، وعلى
كل المنطقة،
بموقع لا
يُضاهى وجمال
يأسر القلوب.
هذا المكان
بالنسبة لي ليس
مجرد فندق، بل
قصة نجاح
مليئة بالأمل
والبركة.ومع
كل خطوة
أخطوها هنا،
تعود بي
الذكريات إلى
بداية
مشوارنا في
لبنان… بلد
عزيز على
قلبي، أراه
دائمًا رمزًا
للحياة
والنجاح
والعطاء المستمر.
يوسف
سلامة
دخل
الشرق عصر
الإمبراطورية
الأميركية
الإسرائيلية
المستحدثة، يعلّمنا
التاريخ أنه
عندما تفتح
الأمبراطورية
البلدان التي
تحتلها تسقط
جميع الخطوط الحمر
وتتأقلم دول
وشعوب،
قدرنا في لبنان أن
نشهد على
هندسة
مستقبلنا من
جديد وربما
لأجيال، التعامل
بحكمة واجب، التهوّر
انتحار.
علي
خليفة
محمد_رعد
يهدّد بغضب
الأهالي
وبمواجهة
الجيش_اللبناني
بالناس
وبعوائل
الشهداء… يا
حاج، يلّي
استحوا ماتوا!
اخدتو من
الشيعة دروع
بشرية
ودمّرتوا
الجنوب
لتحموا مشروع
ايران؛ بدكن
تكمّلوا ع
يلّي بقيوا!؟
ما فشرت يا
حاج، انت
وحزبك وأمينك
ووليّ نعمتك
بطهران!
حزب الله
انتهى
هادي
مشموشي
ما
بدهم
يتفاوضوا مع
الاسرائيلي
مباشرة لانه
تطبيع، ولكن
امضاء ترسيم
الحدود
البحرية مع
دولة اسرائيل
على أوراق رسمية
ليس تطبيع. ما
بدهم يسلموا
السلاح بحجة مقاومة
إسرائيل يلي
مسحتهم خلال
اسبوعين، ثم
لتحرير
الجنوب يلي
السلاح نفسه
ادخل الاسرائيلي
على لبنان.
شو
بدهم؟! بدهم
يفضل الصراع
تبرير
وجودهم،
واستمرار تجارتهم
وسطوتهم
وعلوهم فوق
القانون،
للتشبيح
والترهيب
والتهريب.
والأهم
الاستمرار في
استخدام
لبنان ورقة في
يد ايران
للتفاوض على
مصالحها.
محمد الأمين
في
إطار حرصنا
الدائم على
الوقوف إلى
جانب أهلنا،نظّم
“لقاء
اللبنانيين
الشيعة”
مبادرة اجتماعية
تهدف إلى دعم
التلاميذ مع
بداية العام
الدراسي
الجديد، حيث
تم توزيع
قرطاسية وحقائب
مدرسية على
عدد من
التلامذة في
الجنوب وبيروت
والبقاع يأتي
هذا النشاط
تأكيداً على
التزامنا
الدائم بخدمة
المجتمع،
والتخفيف من
الأعباء
المعيشية عن
كاهل
العائلات، في
ظل الظروف
الاقتصادية
الصعبة التي
تمر،وإيماناً منا بأن
التعليم هو
السلاح الأقوى
لبناء مستقبلٍ
أفضل وأكثر
إشراقاً.
رشا
حسن
بعد
انتشار أخبار
عن
اغتـ.ـصـ.ـاب
فتاة على الطريق
الواصل بين
قرية حورات
عمورين وسلحب
بريف حماة،
تواصل مراسل
شام TV مع
أهالي
المنطقة
الذين أكدوا
حصول الواقعة يوم
أمس الأول. والفتاة
تعمل في محل
حلويات لتعيل
عائلتها بعد
وفاة والدها،
وتم إسعافها
إلى مشفى
السقيلبية
الوطني بعد أن
وجدت مرمية
بين أشجار
الزيتون. ويشهد
الطريق
الواصل بين
قرية
#حورات_عمورين
وسلحب عدة
حالات خطف
وسرقة وإطلاق
نار بشكل
متكرر.
#Sham_TV
#الحقيقة_كاملة
السويداء
24
https://x.com/i/status/1966180135083614598
موقع أكس/12 أيلول/2025
شاهد |
من بين
"العمليات
النوعية"
لقوات وزارة
الدفاع خلال
اجتياح
السويداء
منتصف تموز الماضي،
عنصر يحاول
تنفيذ مهام
"قتالية" بتحطيم
شاشة الحاسوب
بأخمص
البندقية
بينما يتناول
البوظة، وذلك
بعد نهب غلّة
المتجر
وتخريبه،
بينما يختار
زميله أصناف
البوظة
بعناية قبل
تناولها.
المشهد الذي
سجلته
كاميرات
المراقبة من متجر
حلويات في
مدينة
السويداء
مقابل مشفى السويداء
الوطني، يعود
لتاريخ 16 تموز
الماضي، بينما
كانت المنطقة
تشهد عمليات
إعدام ميد..اني
مروعة داخل
المشفى
وخارجه،من
قبل عناصر قوات
الحكومة
المؤقتة.وثقت
السويداء 24
عشرات المشاهد
من المحال
التجارية في
مدينة
السويداء،
وخصوصاً
متاجر بيع
الهواتف
الذكية التي كانت
من أكثر
القطاعات
تضرراً،
أضافة إلى متاجر
الغذاء
والحلويات.
وتظهر تلك
المشاهد عمليات
نهب وتعفيش
واسعة النطاق
في الأسواق،
نفذها عناصر
يظهر بوضوح من
ملابسهم
تبعيتهم
لوزراة
الدفاع،
الأمن العام،
و"الشرطة
العسكرية".
شاركونا
بمشاهد
مماثلة من
كاميرات
المراقبة..
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 12-13 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
12 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147186/
ليوم 12
أيلول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 12/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147189/
For September 12/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight