المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 12 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september12.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
يَقْدِرُ
عَبْدٌ أَنْ يَعْبُدَ
رَبَّين.
فَإِمَّا
يُبْغِضُ
الوَاحِدَ
وَيُحِبُّ
الآخَر، أَو
يُلازِمُ
الوَاحِدَ وَيرْذُلُ
الآخَر. لا
تَقْدِرُون
أَنْ تَعْبُدُوا
اللهَ وَالمَال
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/في
الذكرى الـ24
لهجمات 11
أيلول:
استذكارٌ
لجريمةٍ غير
مسبوقة وجرس
إنذار
للبشرية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مجمجة
وتغنيج سفير
قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية
إسرائيل في
قطر ضد قادة
حماس الإرهابية
الياس
بجاني/ما أكثر
ال ماري
انطوانيت تبع
البسكويت
بلبنان
الياس
بجاني/شعوب
وحكام
البيانات
والعنتريات
الفارغة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع "سبوت
شوت"
رابط
فيديو مقابلة
من محطة ام تي
في مع الصحافيين
نوفل ضو ويوسف
دياب
رابط فيديو
قابلة من موقع
"سبوت شوت" مع
الكاتب والصحافي
بشارة شربل
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"الدولة" مع
المهندس علي
صبري حمادة
جيش
الدفاع قضى
على مخرب تابع
لفرقة الإمام
الحسين
الإيرانية في
جنوب لبنان/افيخاي
ادرعي/موقع
أكس
من أرض
جنوب لبنان
وتحديدًا من
أمام قرية الخيام
الشيعية التي
ما زالت تنتظر
الفرج/افيخاي
ادرعي/موقع
أكس
أجريت
جولة ميدانية
في جنوب لبنان
وتحديدًا داخل
أحد المواقع
الدفاعية
الأمامية
أمام قرية
الخيام/افيخاي
ادرعي/موقع
أكس
غارة
إسرائيلية
تقتل شخصًا
في جنوب لبنان
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
وسيم جباعي.. "عضو
في حزب الله"
الداخلية السورية:
القبض على
خلية لـ«حزب
الله»... والأخير
ينفي
دعم
الجيش
اللبناني
يتصدر
مباحثات الموفد
الفرنسي إلى
بيروت
لودريان:
قرارات حصرية
السلاح تساعد
على زيادة
الدعم
الخارجي/إرهاب
واحد في بلدين
الموفدون
الدوليون إلى
لبنان... وسطاء
ومحايدون
وناقلو رسائل
التعقيدات
الإقليمية
دوّلت أزماته
واستدعت
المبعوثين منذ 1975
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
من دون
ذكر إسرائيل...
مجلس الأمن
يندد بالهجوم
على قطر...الأمم
المتحدة:
الضربات
تصعيد خطير
صدم العالم
قطر:
نتنياهو
يحاول تشويه
الدور القطري
عبر "ذرائع
واهية"
إسرائيل: سنلاحق
الإرهاب في
الأنفاق
والفنادق
الولايات المتحدة:
يجب القضاء
على "حماس" في
غزة
قمة
عربية -
إسلامية
طارئة
بالدوحة...
ماذا يمكن أن
تقدم؟
بينهم
أسامة حمدان..
أول ظهور
لقادة
حماس المستهدفين
في الدوحة
....عزت الرشق وحسام
بدران كانا أيضاً
بين المشيعين
في العاصمة
القطرية
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
باتت أكثر ميلاً
إلى فشل
الضربة ضد
قادة «حماس» في قطر ...غالبية
الأشخاص
الذين
استهدفتهم
العملية نجوا
من القتل
بعد هجوم
قطر... ما
الملاذات
الآمنة لقادة
«حماس»؟...مصادر
من الحركة:
إسرائيل لا
تأبه بأي دولة
بسبب الدعم
الأميركي
القوي
قطر تنفي
تقرير
«أكسيوس» حول
مراجعة
الشراكة مع
أميركا
عراقجي:
مخزون
اليورانيوم
المخصب تحت
الأنقاض
وزير
الخارجية
الإيراني:
مجلس الأمن
القومي سيقرر
الإعلان مصير
اليورانيوم
العلاقات
المصرية -
الإسرائيلية
إلى «توتر أكبر»
لكن «الوساطة» مستمرة ...رئيس
«الاستعلامات»
قال إن
«التفاوض واجب
لن نتخلى عنه»
تركيا
تُكذِّب
تقارير عن
هجوم
إسرائيلي على عتاد
عسكري لها في
سوريا ...بدأت
أنشطة التدريب
ودعم الجيش
السوري وتتحرك
لمواجهة أي
استفزازات
مجلس
النواب
الأميركي
يقرّ ميزانية
دفاع ضخمة ويستبعد
تعديلات
قانون «قيصر»
...عودة النقاش
حول الصلاحيات
الدستورية
الخاصة بشنّ
الحروب
«الدفاع
السورية» تعلن
استهداف
مناطق سيطرة
«قسد» بعد مقتل
شخصين في قصف
نفذته على
منازل الأهالي
بشرق حلب
واشنطن
تفرض "أكبر
عقوبات من
نوعها" ضد
الحوثيين
استهدفت 32
فرداً وكياناً
و4 سفن مرتبطة
بعمليات
تمويل وتهريب
وتوريد أسلحة
ترمب
يحيي الذكرى
الـ24 لهجمات 11
سبتمبر من وزارة
الحرب ...فانس
يتغيب عن
مراسم
الاحتفال للحداد
على الناشط
تشارلي كيرك
ماكرون: فرنسا
ستنشر 3
مقاتلات
لحماية أجواء
بولندا بعد
اختراقها من
مسيّرات
روسية
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قصف
الدوحة.. خطوة
جديدة لتصفية
القضية الفسطينية/زياد
بهاء
الدين/المصري
اليوم
عون وبري:
تنسيق رغم
التباينات/ندى
أندراوس/المدن
حروب وضاح شرارة
و"عصبياته"/يوسف
بزي/المدن
خلافات
القضاء تعصف
بالعدلية
وملف المرفأ:
عويدات خاصم
البيطار/فرح
منصور/المدن
حساباتٌ
لانتخاباتٍ
قد لا تحصل في 2026/إيلي
الحاج/المدن
سوريا
ولبنان
و"اقتصاد
الحدود"..
تاريخٌ من "البزنس
الحرام"/ناظم
عيد/المدن
جعجع العامليّ/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
معاهدة
الدفاع في
الكونغرس:
لبنان تحت
المظلة
الأميركية؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
الانتخابات
المقبلة
مفصلية
لتكريس
التغيير
وإطلاق الدعم
الخارجي...لا
استراتيجية
دفاعية لأن
زمن اتفاق
الدوحة بات من
الماضي/أنطوان
مراد/نداء
الوطن
الوزير
فادي مكي/مروان
الأمين/نداء
الوطن
بين
الشيخ نعيم
قاسم والسفير
جوني عبدو/جان
الفغالي /نداء
الوطن
أبواق
القطيع/د. حارث
سليمان
/جنوبية
قصة
"إبستين"
وضابط
المخابرات
"ميناشي"/أحمد
الصراف/القبس
معضّلة
الصحوة/يحيى
العريضي/موقع
صور
العلاقة
الوجدانية
بين شيوخ
العقل
والمجتمع
الدرزي في
السويداء/رامي
زين
الدين/موقع
أكس
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
اللبناني
يمنح ترخيصًا
لشركة ستارلينك
التابعة
لإيلون ماسك
رجاء
قراءة
تصريحات
قيادات حماس
لتتبينوا مدى
حرص هؤلاء
الإرهابيين
على
الفلسطينيين
في غزة/شارل
شرتوني/فايسبوك
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من " ال بي
سي آي "
شمعون
أوصل شهاب
للرئاسة...
وبيار
الجميّل سهّل
وصول فرنجية
«الشرق
الأوسط» تنشر
مقتطفات من
مذكرات النائب
والوزير
اللبناني
الراحل كاظم
الخليل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11
أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا
يَقْدِرُ
عَبْدٌ أَنْ يَعْبُدَ
رَبَّين.
فَإِمَّا
يُبْغِضُ
الوَاحِدَ
وَيُحِبُّ
الآخَر، أَو
يُلازِمُ
الوَاحِدَ وَيرْذُلُ
الآخَر. لا
تَقْدِرُون
أَنْ تَعْبُدُوا
اللهَ وَالمَال
إنجيل
القدّيس
لوقا16/من13حتى17/”قَالَ
الرَبُّ يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ:
«لا يَقْدِرُ
عَبْدٌ أَنْ
يَعْبُدَ
رَبَّين. فَإِمَّا
يُبْغِضُ
الوَاحِدَ
وَيُحِبُّ الآخَر،
أَو يُلازِمُ
الوَاحِدَ
وَيرْذُلُ الآخَر.
لا
تَقْدِرُون
أَنْ
تَعْبُدُوا
اللهَ وَالمَال».وكَانَ
الفَرِّيسِيُّون،
وَهُمْ
مُحِبُّونَ
لِلْمَال،
يَسْمَعُونَ
هذَا
كُلَّهُ، وَيَتَهَكَّمُونَ
عَلَيْه.
فَقَالَ
لَهُم: «أَنْتُم
تَتَظَاهَرُونَ
بِالبِرِّ
أَمَامَ النَّاس،
ولكِنَّ
اللهَ
يَعْرِفُ
قُلُوبَكُم؛
لأَنَّ
الرَّفِيعَ
عِنْدَ
النَّاسِ هُوَ
رَجَاسَةٌ
أَمَامَ الله.
دَامَتِ
التَّوْرَاةُ
وَالأَنْبِياءُ
حَتَّى
يُوحَنَّا. وَمِنْ
ذلِكَ الحِينِ
يُبَشَّرُ
بِمَلَكُوتِ
الله، وَكُلُّ
إِنْسَانٍ
يَغْصِبُ
نَفْسَهُ
لِيَدْخُلَهُ.
ولكِنْ
لأَسْهَلُ
أَنْ تَزُولَ
السَّمَاءُ
وَالأَرْضُ
مِنْ أَنْ
تَسْقُطَ
نُقْطَةٌ
وَاحِدَةٌ
مِنَ
التَّوْرَاة”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
في
الذكرى الـ24
لهجمات 11 أيلول:
استذكارٌ
لجريمةٍ غير
مسبوقة وجرس
إنذار
للبشرية
الياس
بجاني/11 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147179/
في
مثل هذا اليوم
من عام 2001، دوّى
الإرهاب في قلب
الولايات
المتحدة الأميركية،
عندما نفّذت
منظمة
القاعدة
بقيادة الإرهابي
العالمي
أسامة بن لادن
أبشع هجوم إرهابي
في التاريخ
المعاصر،
أسفر عن مقتل
نحو ثلاثة
آلاف بريء من
مختلف
الجنسيات
والأديان،
وزرع الرعب
والدمار في
نيويورك
وواشنطن. لقد
كان ذلك اليوم
الأسود
تذكيراً
مريراً للعالم
بخطر الإسلام
السياسي
المتطرف الذي
يستخدم الدين
ستاراً
لتبرير العنف
والقتل
والكراهية،
ويحوّل
الشباب إلى
قنابل بشرية
مدمِّرة.
الإسلام
السياسي:
سرطان مزدوج
يهدد البشرية
الإسلام
السياسي
السني
يمثّل
الإسلام
السياسي
السني التيار الذي
تتزعمه جماعة
الإخوان
المسلمين
التي تأسست في
مصر، والتي
شكّلت
الحاضنة الفكرية
والتنظيمية
لمعظم
الجماعات
الإرهابية
المتطرفة في
العالم
الإسلامي. ومن
رحمها خرجت
جماعات دموية
مثل:
*القاعدة
التي نفّذت
هجمات 11 أيلول.
*تنظيم
النصرة في
سوريا، الذي
مارس الإعدامات
الجماعية
وفرض فكره
التكفيري بقوة
السلاح.
*بوكو
حرام في
نيجيريا التي
خطفت مئات
الفتيات
وارتكبت
مذابح بحق
المدنيين.
*حماس
في غزة التي
تتخفى بعباءة
المقاومة لكنها
تمارس
إرهاباً
دموياً يستهدف
المدنيين
وتجرّ الشعب
الفلسطيني
إلى الكوارث
والحروب.
هذه
الجماعات
جعلت من
الإرهاب
وسيلةً
سياسية لتحقيق
مشروع
"الخلافة"،
وسعت لتقويض
كل الأنظمة
المدنية
والديمقراطية
عبر
الانقلابات والعنف
والاغتيالات،
ناشرةً خطاب
الكراهية ومعاديةً
لقيم
التعددية
والحرية
وحقوق الإنسان.
الإسلام
السياسي
الشيعي
في
المقابل،
يمثل الإسلام
السياسي
الشيعي الوجه
الآخر للعملة
الإرهابية
نفسها،
ويقوده نظام
الملالي في
إيران الذي
حوّل الدين
إلى أداة
للهيمنة
الإقليمية تحت
شعار "تصدير
الثورة".
تستخدم طهران
شبكة من الأذرع
العسكرية
الإرهابية في
دول عدة لزعزعة
الاستقرار
وتدمير سيادة
الدول،
أبرزها:
*حزب
الله في
لبنان: الذي
حوّل الجنوب
اللبناني إلى
قاعدة عسكرية
إيرانية،
وجرّ لبنان
إلى حروب
مدمرة، ونفّذ
اغتيالات
لرموز وطنية
وسياسية،
ويسيطر اليوم
على قرار
الدولة
اللبنانية
بقوة السلاح
والتهديد.
*الميليشيات
الحوثية في
اليمن: التي
أشعلت حرباً
أهلية دامية
واعتدت على
دول الجوار
بالصواريخ
والمسيرات
الإيرانية.
*الميليشيات
العراقية
الموالية
لطهران: التي
ارتكبت جرائم
طائفية
ودمّرت
مؤسسات الدولة
العراقية.
*الميليشيات
الإيرانية في
سوريا وغزة:
التي ساهمت في
قتل مئات
الآلاف من
السوريين
ودعمت أنظمة
القمع والديكتاتورية.
ويشكّل
حزب الله رأس
الحربة
الأخطر ضمن
هذه المنظومة
الإرهابية،
حيث بات جيشاً
موازياً داخل
دولة لبنان،
يمارس الخطف
والتهريب
وتجارة
المخدرات،
ويهدد السلم
الإقليمي
والدولي
تنفيذاً
لأجندة طهران.
حماس
وحزب الله:
نموذج مزدوج
للإرهاب
العابر للحدود
*حماس:
لم تكتفِ
بإلغاء
الحياة
الديمقراطية
في غزة بالقوة
منذ انقلابها
عام 2007، بل جعلت
من القطاع
قاعدة لإطلاق
الصواريخ
العشوائية
على
المدنيين،
واتخذت من
السكان
دروعاً
بشرية،
وتسببت في
دورات متكررة
من الحروب
المدمرة.
*حزب
الله: فرض
هيمنته على
القرار
اللبناني وجرّه
إلى العزلة
الدولية،
ونفّذ عمليات
إرهابية
واغتيالات داخل
لبنان
وخارجه،
ويواصل تهديد
الأمن الإقليمي
خدمةً
للمشروع
الإيراني. كلا
التنظيمين لا
يسعيان
لتحرير أوطان
ولا لتحقيق
عدالة، بل
يعملان
كوكلاء
لأجندات
خارجية تخدم
مشاريع
التوسع
والهيمنة،
ويقودان شعوبهما
نحو الموت
والدمار
والفقر
والانهيار.
ضرورة
القضاء على الإسلام
السياسي
بجناحيه السني
والشيعي
بعد
مرور 24 عاماً
على جريمة 11
أيلول، بات
واضحاً أن
القضاء على
الإرهاب
العالمي يمرّ
عبر استئصال
جذوره
الفكرية
والتنظيمية،
أي عبر إنهاء
الإسلام
السياسي
بشقيه: إسقاط
نظام الملالي
في طهران الذي
يرعى ويموّل
ويدير أخطر شبكات
الإرهاب
الشيعي في
العالم. إدراج
جماعة
الإخوان
المسلمين وكل
فروعها حول
العالم على
لوائح
الإرهاب
الدولية
وتجفيف مصادر
تمويلها
وإغلاق
مؤسساتها
الدعائية. تفكيك
الأذرع
المسلحة
التابعة
لإيران
عسكرياً وفي
مقدمتها حزب
الله في
لبنان، عبر
عمليات حازمة
تنفذها القوى الشرعية
الدولية
والإقليمية،
واعتقال قادتها
وتقديمهم
للمحاكمة
أمام العدالة
الدولية.
في
الخلاصة، لقد
دفع العالم
ثمناً باهظاً
لتجاهله خطر
الإسلام
السياسي
لعقود طويلة،
وها هو
الإرهاب
اليوم يهدد
السلم والأمن
الدوليين من
جديد. إن
حماية
المستقبل
الإنساني
المشترك تقتضي
تحالفاً
دولياً
حاسماً يضع
حداً نهائياً
لهذا السرطان
المزدوج،
ويُنهي عصر
استغلال
الدين لتحقيق
مشاريع عنفٍ
وتسلّطٍ وهيمنة.
فمن دون ذلك،
ستبقى ذكرى 11
أيلول تتكرر
بأشكال
مختلفة،
وتبقى
الإنسانية
رهينة لابتزاز
المتطرفين
وإرهابهم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: مجمجة
وتغنيج سفير
قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية إسرائيل
في قطر ضد
قادة حماس
الإرهابية
الياس
بجاني/10 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147145/
إنّ
أخطر ما
تواجهه اليوم
منطقة الشرق
الأوسط عموماً،
والدول
العربية
كافة، ولبنان
بشكل خاص، هو
التعامي
النفاقي
المتعمّد عن
الخطر الوجودي
الحقيقي الذي
دون ادنى شك
المشروع التوسعي
لنظام
الملالي في
إيران، الذي
يتمدد مباشرة
عبر الحرس
الثوري وفيلق
القدس، وبالواسطة
عبر أذرعه
الطائفية
والميليشياوية
بالتعاون والتنسيق
الكاملين مع
تنظيم
الإخوان
المسلمين بكل
تفرعاته
الممولة من
دولة قطر
وتركيا أردوغان،
وفي مقدمهم
وأخطرهم حركة
حماس التي
حوّلت غزة إلى
سجن دموي
وقاعدة
جهادية سوداء
تهدد الداخل
الفلسطيني
والإقليمي.
الوقائع
صارخة
في
لبنان، صادر حزب الله
الدولة
وحوّلها إلى
مستعمرة
إيرانية.
في
العراق،
الحشد الشعبي
أنهى سيادة
الدولة وجعل
القرار
الاستراتيجي
في طهران.
في
سوريا، سقط
نظام الأسد
الذي كان
عدواً للعرب منذ
عقود وأداة
إيرانية
بامتياز، وقد
كان لإسرائيل
دور كبير في
ضربه وإسقاطه
عسكرياً وسياسياً.
في
اليمن،
الحوثيون يبتزون
الخليج
بالصواريخ
والمسيّرات
خدمةً لإيران.
في
غزة، حماس
أدّت الدور
نفسه: سلّمت
القطاع لإيران
وحوّلته إلى
منصة حرب
كارثية
وخاسرة ضد
إسرائيل.
ورغم
هذا المشهد
الكارثي،
يصرّ بعض
العرب على
تصوير
إسرائيل كعدو
وجودي، في حين
أن إسرائيل لم
تحتل عواصمهم
ولم تُسقط
مؤسساتهم،
بينما إيران
دمّرت أربع
جمهوريات
عربية وأسقطت
سيادتها
بالكامل.
إن
الحقيقة
الساطعة تؤكد
أن الخطر
الوجودي على
العرب هو
إيران
وأذرعها،
ومعها تنظيم
الإخوان
المسلمين
وحماس، لا
إسرائيل.
حماس:
ذراع الإخوان
المسلمين
الإرهابية
منظمة
حماس ليست سوى
فرع من فروع
جماعة
الإخوان
المسلمين
المصنفة إرهابية
في معظم الدول
العربية. ومع
ذلك، شهدنا
أمس موجة
هستيرية من
بيانات الاستنكار
العربية بعد
استهداف
إسرائيل لعدد
من قادة حماس
في الدوحة.
هذه البيانات
الشعبوية الفارغة
من أي جدية
ومعنى ليست
سوى استعراض غوغائي
يعيد إلى الأذهان
خطابات
التضليل
الفارغة
لأحمد سعيد
المصري وأبو
عبيدة
الفلسطيني
وأحمد الصحّاف
العراقي. كلام
في الهواء لا
قيمة له، يفضح
عجز الأنظمة
وحكامها عن
مواجهة
الإرهاب
بالأفعال لا
بالأقوال.
إسرائيل
ليست العدو بل
إيران
وأذرعها
والإسلام
السياسي
بشقيه الشيعي
والسني
الدول
العربية
المستنكرة
تعرف جيداً أن
إسرائيل لم
تكن يوماً
تهديدها
الوجودي، بل
نظام الملالي
الإيراني
الذي يخوض
مشروعاً
توسعياً
لابتلاع
المنطقة. إيران
اخترقت خمس
دول عربية
بواسطة
ميليشياتها:
لبنان، سوريا
(قبل سقوط
الأسد
عملياً)،
العراق، اليمن،
وغزة عبر حماس.
هؤلاء الذين
يدّعون
العداء
لإسرائيل يتعامون
عن الخطر
الحقيقي الذي
هو ولاية
الفقيه ومرتزقتها
الذين ينهشون
أوطانهم، ومن
ورائهم
الإسلام
السياسي
المتمثل
حالياً
بالإضافة إلى
إيران، بقطر
وتركيا
أردوغان.
نتائج
إجرام حماس
ما
يجري اليوم في
المنطقة ليس
إلا نتيجة مباشرة
لاعتداءات
حماس
الإرهابية ضد
إسرائيل. إن
من يزرع
الإرهاب يحصد
النار
والدمار. حماس
جلبت الويلات
لغزة، وللمنطقة
برمّتها،
ودفعت العالم
كله إلى وضع
الشرق الأوسط
على خط
المواجهة
العسكرية
والسياسية.
إسرائيل
رفعت عنكم
الكابوس
الإيراني
الدول
التي تهاجم
إسرائيل
ببياناتها
الغرائزية
والفارغة من
أية قدرات أو
منطق يجب أن
تتذكر أنها
الدولة التي
أسقطت نظام
الأسد عدوهم
التاريخي
وأداة إيران في
سوريا، وضربت
حزب الله في
لبنان،
وأضعفت حماس
في غزة،
وحجّمت
التهديد
الإيراني
الذي يرعب
عواصمهم ليل
نهار. فبدلاً
من بيانات
العويل
والتنديد،
كان الأولى
بهم الاعتراف
بأن إسرائيل
تقوم بما
عجزوا هم عن
القيام به.
قطر
وتركيا:
رعاة الإرهاب
ما
جرى في الدوحة
فضح مجدداً
قطر، راعية
وممولة
الإرهاب
الإسلامي،
بالشراكة مع
تركيا أردوغان
التي توظّف
الإخوان
المسلمين في
عشرات الدول
العربية
والأوروبية
والأميركية
اللاتينية. من
يصفّق لقطر
وأردوغان
اليوم هو إما
أعمى
البصيرة، أو
غبي وجاهل، أو
شريك في مشروع
الإرهاب.
إسرائيل
الكبرى: واقع
لا وهم
وكما
شرح الوزير
السابق يوسف
سلامة في
تعليق له
اليوم، فإن
إسرائيل
الكبرى ليست
من النيل إلى
الفرات، بل هي
مساحة نفوذ وهيمنة
تمتد من لبنان
مروراً
بسوريا
والدوحة
واليمن
وصولاً إلى
إيران. إنها
واقع ملموس ومعاش،
فرضته بقوة
حضورها
العسكري
والاستخباراتي
وقدرتها على
اختراق أجواء
المنطقة بلا
رادع.
والأذكياء
يفهمون أن
"إسرائيل
الكبرى" ليست
شعاراً
تخويفياً بل
حقيقة قائمة،
فيما الأغبياء
يواصلون
تردادها
كفزاعة جوفاء.
الحق
في ملاحقة
الإرهابيين
ملاحقة
قادة حماس
وبوكو حرام
والقاعدة
والنصرة وحزب
الله والحشد
الشعبي وأذرع
إيران الإرهابية
وأي فرد أو
مجموعة
إرهابية
وجهادية في أي
بلد في العالم
حق مشروع وأمر
بديهي لأن الإرهاب
لا وطن له،
ومن حق كل
دولة أن تقتلع
رؤوسه أينما
وُجدت.
بيانات
بلا قيمة
وعنتريات
فارغة
يبقى
أن الذين
"مجمجوا
وغنجوا"
السفير القطري
في لبنان من
أصحاب شركات
أحزابنا
التعتير وبياناتهم،
وبيانات
الدول
العربية
المستنكرة،
هي مسح جوخ
ونفاق وشكلية
وسطحية،
لأنها تتجاهل
البعبع
الإيراني
والإسلام
السياسي
اللذين
يهددان وجود
هذه الدول
نفسها.
في
الخلاصة،
وحده إعادة
إفلات البعبع
الإيراني هو
القادر على
إعادة
تذكيرهم
بمصيرهم إن تجاهلوه
لأي سبب كان،
صدقاً،
غباءً، خوفاً
أو نفاقياً،
في حين أنه لو
أن حكام وشعوب
الدول
العربية
يتقنون خوض
الحروب كما يتقنون
إنتاج
البيانات
الهزلية
والزجليات الفارغة،
لكانوا اليوم
يسيطرون على
العالم. لكنهم
أثبتوا أنهم
يمارسون بعمى
بصر وبصيرة وذمية
عنتريات من
ورق وببغائية
مقيتة.
الياس
بجاني/فيديو:
مجمجة وتغنيج
سفير قطر بلبنان
وهمروجة
بيانات
الحكام العرب
استنكاراً
لعملية إسرائيل
في قطر ضد
قادة حماس
الإرهابية
https://www.youtube.com/watch?v=R1IzSeAGI-o
10
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
ما
أكثر ال ماري
انطوانيت تبع
البسكويت
بلبنان
الياس
بجاني/10
أيلول/2025
فساطين
نسوان اصحاب
شركات
الأحزاب
والحكام والمسؤولين
بتبين قديش
آخر هم ع
قلوبن حالة
تعتير الناس.
زمن فحش وفجور
وموت ضمائر
شعوب
وحكام
البيانات
والعنتريات
الفارغة
الياس
بجاني/10
أيلول/2025
بيانات
العرب
المستنكرة
لإغتيال قادة
حماس شكلية
كون البعبع
الإيراني
موجود
وبإمكان ترامب
وإسرائيل
اعادة اخطاره
المصيرية ع
دولهم. لو أن
حكام وشعوب
الدول
العربية
يجيدون
الحروب كما
يمارسون
هزلية زجليات
ونتاق وهرار
البيانات
لكانوا
احتلوا
العالم.
عنتريات
فارغة
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
شرتوني من
موقع "سبوت
شوت"
الشرق
على حافة
الانفجار
شارل شرتوني
يكشف اللعبة
الخفية من غزة
إلى قطر هذه
الدولة أسقطت
خطة الاغتيال
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147165/
11 أيلول/2025
خلال هذه
المقابلة مع
الكاتب
السياسي
والاستاذ
الجامعي شارل
شرتوني رأى
أنّ الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت
الدوحة لم تكن
موجهة مباشرة
إلى إيران
فحسب، بل كانت
أيضًا رسالة
مبطّنة إلى
حركة "حماس"
وقطر، مفادها
أنّ "اللعبة
الازدواجية
قد انتهت".
وأشار
شرتوني إلى
أنّ "القيادة
التركية، من خلال
أجهزتها
الاستخباراتية،
كانت قد أبلغت
حماس مسبقًا بعملية
الاغتيال"،
معتبرًا أنّ
"قطر لم تعد تُعتبر
حليفًا
استراتيجيًا
لا للولايات
المتحدة ولا
لأي جهة كبرى،
وهي تمارس
سياسة اللعب
على الحبال،
وهو ما بدأ
يرتدّ عليها".
وأضاف
أنّ "قطر
تحاول الظهور
بمظهر
البراءة، لكن
الواقع
مختلف،
والضربات
باتت اليوم
'مسموحة' في
إطار لعبة
استراتيجية
مفتوحة"،
لافتًا إلى
أنّ "دور قطر
قد تم تحجيمه،
فيما
السعودية تتجه
إلى مزيد من
الوضوح في
مواقفها
الإقليمية".
وفي ما
يتعلّق
بالمفاوضات
الجارية، كشف
شرتوني عن
وجود تواصل
بين
المخابرات
الإسرائيلية
وعز الدين
الحداد،
مشيرًا إلى
أنّ الولايات
المتحدة
"ستدخل على
خطّ هذه
المفاوضات في
المرحلة
المقبلة".
أما على
صعيد مستقبل
المنطقة،
فرجّح شرتوني أن
تكون "معاهدة
السلام قادمة
لا محالة"، مشيرًا
إلى أنّ
"الخيار
الثاني سيكون
حوارًا مباشرًا
بين لبنان
وإسرائيل،
وهو ما بدأت
تلوح بوادره
في الأجواء
السياسية في
واشنطن".
وختم
شرتوني
بالإشارة إلى
أنّ "التصعيد
في المنطقة
سيبدأ من غزة،
ليمتد لاحقًا
إلى لبنان"،
مشدّدًا على
أنّ على قطر
أن تُراجع
الكثير من
سياساتها في
ضوء
المستجدات
الإقليمية والدولية.
رابط
فيديو مقابلة
من محطة ام تي
في مع الصحافيين
نوفل ضو ويوسف
دياب
https://www.youtube.com/watch?v=T46WA-F_EOQ
رابط
فيديو قابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع الكاتب
والصحافي
بشارة شربل
الرئيس
السوري متوتر
من
لبنان...بشارة
شربل يكشف
معلومات عن
"رهائن
الحرب" ويرفع
القبعة
للحكومة!
https://www.youtube.com/watch?v=4ZwZsNb0kAY
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"الدولة" مع
المهندس علي
صبري حمادة
نصرالله
رهَن
المقاومة
ببقاء الأسد...
وسلاح الحزب
بلا جدوى أمام
إسرائيل
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147172/
وجود
الحزب في
البقاع، في
بعلبك
والهرمل، كيف
بدأ؟ وكيف
غيّر النسيج
الاجتماعي
وأحدث تغييرات
عميقة؟
وكيف
يمكن تخليص
المجتمع
الشيعي من
الآثار الفارسية
والعسكرية؟
إلى أين وصلت
مساعي حصر
السلاح بيد
الدولة، في ظلّ
تمسّك الحزب
بترسانته؟
ما هو
مصير إعادة
الإعمار في
الجنوب بعد كل
ما شهدته
المنطقة من
دمار؟
كيف ربط
نصرالله مصير
المقاومة
ببقاء نظام الأسد؟
هل نجح
سلاح الحزب في
حماية لبنان
فعلًا؟ أم
أثبتت
التجربة محدوديّته؟
أسئلة
يجيب عنها
الناشط
السياسي
المهندس علي
صبري حمادة،
نجل الرئيس
الأسبق لمجلس
النواب في
لبنان، صبري
حمادة... في
حوار أداره
رئيس تحرير
موقع "جنوبية"
علي الأمين.
حلقة
بالشراكة بين
منصّتي Adawla وJanoubia
.
جيش
الدفاع قضى
على مخرب تابع
لفرقة الإمام
الحسين
الإيرانية في
جنوب لبنان
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/11 أيلول/2025
https://x.com/i/status/1966182870885585371
في وقت
سابق من اليوم
(الخميس)،
هاجم جيش الدفاع
في منطقة عين
بعال
مستهدفًا
المدعو وسيم
سعيد جباعي،
وهو أحد
عناصر فرقة الإمام
الحسين وكذلك
حزب الله
الإرهابي. وفي
إطار منصبه،
كان جباعي
يلعب دورًا
محوريًا في
توجيه
العمليات
وتعزيز قدرات
الفرقة. وقد قام
المخرب جباعي
بالترويج
لإبرام صفقات
شراء أسلحة،
وساعد في
تنفيذ مخططات
إطلاق الصواريخ
والقذائف
الصاروخية
باتجاه دولة
إسرائيل خلال عملية
"سهام
الشمال"،
وقاد محاولات
إعادة بناء
الفرقة بعد
العملية.
تعتبر فرقة
الإمام الحسين
ميليشيا
إيرانية
يستخدمها
"فيلق القدس"
لتعزيز محور
ما يسمى
"المقاومة"
وتنفيذ عمليات
ضد جيش الدفاع
ومواطني دولة
إسرائيل. خلال
عملية "سهام
الشمال"،
شاركت الفرقة
في القتال
وساعدت حزب
الله في
استهداف قوات
جيش الدفاع
ومواطني دولة
إسرائيل،
وتعمل حاليًا
انطلاقًا من
الأراضي
اللبنانية
بالتنسيق مع
حزب الله
الإرهابي.
نشاط
المخرب يشكل
انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
سيواصل جيش
الدفاع العمل
على إزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل.
من أرض جنوب
لبنان
وتحديدًا من
أمام قرية
الخيام
الشيعية التي
ما زالت تنتظر
الفرج،
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/11 أيلول/2025
https://x.com/i/status/1966174642822943132
من أرض جنوب
لبنان
وتحديدًا من
أمام قرية
الخيام
الشيعية التي
ما زالت تنتظر
الفرج،
أسألكم يا
أبناء
الطائفة
الشيعية: هل
حزب الله حقًا
يمثلكم؟ لقد
دمّر قراكم
بقرارات
أنانية، وهو العائق
الأول أمام
حياة كريمة
تتمتعون بها.
بالنسبة لنا أن تكون
شيعيًا لا
يعني أن تكون
عميلًا
لإيران أو
تمنح ولاءك المطلق
لها، ولا يعني
أن تُساق إلى
حرب لا تنتهي
مع إسرائيل. أن تكون
شيعيًا يعني
حقك أن تعيش
بكرامة،
بسلام، في
وطنك لبنان.
أجريت جولة
ميدانية في
جنوب لبنان
وتحديدًا
داخل أحد
المواقع
الدفاعية
الأمامية
أمام قرية الخيام.
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/11 أيلول/2025
أجريت جولة
ميدانية في
جنوب لبنان
وتحديدًا
داخل أحد
المواقع
الدفاعية
الأمامية
أمام قرية الخيام.
لقد
تحدثت مع
القادة
والجنود عن
الواقع الأمني
على الحدود
الشمالية
والتغيير
الذي حصل بعد
عملية سهام
الشمال
ومفهوم العمل الاستراتيجي
الذي ننتهجه
والذي بموجبه
لا نسمح بنمو
التهديدات
الارهابية
على حدودنا.
غارة
إسرائيلية
تقتل شخصًا
في جنوب لبنان
الشرق
الأوسط/١١
سبتمبر ٢٠٢٥
أعلنت
وزارة الصحة اللبنانية
أن غارة
إسرائيلية
على جنوب
البلاد يوم
الخميس أسفرت
عن مقتل شخص.
وقالت
الوزارة في
بيان:
"استهدفت
غارة جوية
إسرائيلية
مسيرة دراجة
نارية على
طريق عين
بعال-البازورية،
ما أدى إلى
مقتل شخص"، في
إشارة إلى
منطقة في قضاء
صور بجنوب
لبنان. وجاءت
الغارة بعد
غارة يوم
الثلاثاء بين
بلدتي الجية
وبرجا جنوب
بيروت، أسفرت
عن إصابة عنصر
من حزب الله،
وفقًا لمصدر
أمني، وبعد
غارات على شرق
لبنان يوم
الاثنين
أسفرت عن مقتل
خمسة أشخاص،
حيث زعمت
إسرائيل أنها
استهدفت
مواقع لحزب
الله. وواصلت
إسرائيل شن
هجمات على
لبنان،
وعادةً ما تقول
إنها تستهدف
عناصر أو
مواقع لحزب
الله، على
الرغم من هدنة
نوفمبر التي
سعت إلى إنهاء
أكثر من عام
من الأعمال
العدائية،
بما في ذلك
شهرين من
الحرب
المفتوحة مع
الحزب. وأمرت
الحكومة
اللبنانية
الشهر الماضي
الجيش بوضع
خطة لنزع سلاح
حزب الله،
وقالت منذ ذلك
الحين إن
الجيش سيبدأ
تنفيذ الخطة.
وجاءت غارة
الخميس في
الوقت الذي
زار فيه
المبعوث الفرنسي
جان إيف
لودريان
لبنان لإجراء
محادثات مع كبار
المسؤولين.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن مقتل
وسيم جباعي..
"عضو في حزب
الله"
الرياض - العربية.نت/11
أيلول/2025
أعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الخميس، مقتل
وسيم سعيد
جباعي في غارة
إسرائيلية
جنوب لبنان،
مشيرا إلى أنه
كان عضواً
بحزب الله
اللبناني.
وقال أفيخاي
أدرعي عبر
منصة "إكس"،
إن الجيش
الإسرائيلي
هاجم منطقة
عين بعال
مستهدفاً
وسيم سعيد
جباعي، وهو
أحد عناصر حزب
الله، مشيراً
إلى أن جباعي
كان يلعب
دوراً
محورياً في
توجيه العمليات
وتعزيز قدرات
الحزب. كما
قال المتحدث
باسم الجيش،
إن جباعي قام
بالترويج
لإبرام صفقات
شراء أسلحة،
وساعد في
تنفيذ مخططات
إطلاق
الصواريخ
والقذائف
الصاروخية
باتجاه دولة
إسرائيل.
وأعلنت وزارة
الصحة
اللبنانية،
مقتل شخص إثر
غارة
إسرائيلية
بمسيرة استهدفت
دراجة نارية
على طريق عين
بعال -
البازورية في
قضاء صور جنوب
لبنان. كما
نسفت القوات
الإسرائيلية
فجرا، "مبنى
تابعاً
لمدرسة ذوي
الاحتياجات
الخاصة في حي
أبو طويل عند
أطراف عيتا الشعب".وطالت
غارات
إسرائيلية
أيضاً أطراف بلدة
أنصار في
الجنوب، كذلك
استهدفت
غارتان إسرائيليتان
منطقتي جنتا
وقوسايا في
البقاع شرقي
البلاد،
بينما أفادت
مصادر
العربية/الحدث
بأنهما
استهدفتا
مركزا لحزب
الله. وتشن
إسرائيل بشكل
شبه يومي
غارات على
جنوب البلاد
وشرقه رغم
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ
تنفيذه في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، بعد
حرب استمرت
نحو عام بين
حزب الله
وإسرائيل. كما
لا تزال
القوات
الإسرائيلية
متواجدة في خمس
نقاط
استراتيجية
تشرف على
جانبي الحدود.
في حين
أقرت الحكومة
اللبنانية،
الأسبوع الماضي،
خطة تنفيذية
وضعها الجيش
من أجل البدء
بحصر السلاح
بيد الدولة،
في تنفيذ
لبنود الاتفاق
المذكور الذي
رعته
الولايات
المتحدة. كما انتشر
عناصر الجيش
في أغلب
المناطق
الجنوبية، بدعم
من قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة لحفظ
السلام
(اليونيفيل).
فيما ندد حزب
الله بالقرار الحكومي،
مؤكدا أنه لن
يتخلى عن
سلاحه قبل الانسحاب
الإسرائيلي
ووقف
الهجمات،
فضلا عن إطلاق
سراح الأسرى
اللبنانيين
الذين احتجزتهم
القوات
الإسرائيلية
خلال الحرب.
الداخلية السورية:
القبض على
خلية لـ«حزب
الله»... والأخير
ينفي
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية،
اليوم
(الخميس)، القبض
على خلية
تابعة لـ«حزب
الله»
اللبناني كانت
تنشط بريف
دمشق الغربي،
فيما نفى «حزب
الله»
اللبناني
اعتقال أي من
عناصره في
سوريا. وقال
العميد أحمد
الدالاتي،
قائد الأمن
الداخلي بمحافظة
ريف دمشق، في
بيان نشرته
الوزارة على
صفحتها بموقع
«فيسبوك»:
«تمكنت
الوحدات المختصة،
بالتعاون مع
جهاز
الاستخبارات
العامة، بعد
متابعة دقيقة
وعمل ميداني
مكثف، من القبض
على خلية
إرهابية
تابعة لـ(حزب
الله)، كانت تنشط
في بلدتي سعسع
وكناكر بريف
دمشق الغربي». وأضاف:
«أظهرت
التحقيقات
الأولية أن
أفراد الخلية
تلقوا
تدريبات في
معسكرات داخل
الأراضي اللبنانية،
وكانوا
يخططون
لتنفيذ
عمليات داخل الأراضي
السورية تهدد
أمن واستقرار
المواطنين».
وأشار إلى أنه
«خلال
العملية، تمت
مصادرة قواعد
لإطلاق
الصواريخ، و19
صاروخاً من طراز
(غراد)،
وصواريخ
مضادة
للدروع، إلى
جانب أسلحة
فردية وكميات
كبيرة من
الذخائر
المتنوعة».
ولفت إلى أنه
«تمت إحالة
الملف إلى
الجهات المختصة
لمتابعة
الإجراءات
القانونية، فيما
تواصل
الأجهزة
المعنية
التحقيق مع
الموقوفين
لكشف كامل
الارتباطات
والأهداف». من
جهته، نفى «حزب
الله»
اللبناني،
اليوم
(الخميس)،
اعتقال أي من
عناصره في
سوريا. وقالت
إدارة
العلاقات الإعلامية
بـ«حزب الله»،
في بيان صحافي
أوردته «الوكالة
الوطنية
للإعلام»: «ننفي،
جملة
وتفصيلاً، ما
أوردته وزارة
الداخلية
السورية من
اتهامات بشأن
انتماء عناصر
جرى اعتقالهم
في ريف دمشق
الغربي إلى
(حزب الله)». وأكدت
أن «(حزب الله)
ليس لديه أي
وجود، ولا
يمارس أي نشاط
على الأراضي
السورية، وهو
حريص كل الحرص
على استقرار
سوريا وأمن
شعبها». وكان
«حزب الله» قد
أعلن، في عام
2013، تدخله
دعماً للرئيس
السوري بشار
الأسد، وقاتل
إلى جانب الجيش
السوري في
حينها،
بالنزاع الذي
اندلع في عام
2011، بعد قمع
السلطات
مظاهرات
مناهضة لها. وحتى
الأمس
القريب، شكّل
«حزب الله»
القوة السياسية
والعسكرية
الأكثر
نفوذاً في
لبنان، وحظي
بدعم رئيسي من
دمشق وطهران،
بحسب «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
لكنّ الوضع
تغيّر في
الأشهر
الأخيرة على
وقع تغير
موازين القوى؛
فقد خرج الحزب
ضعيفاً من
حربه الأخيرة
مع إسرائيل،
مع خسارته
أبرز قادته،
وتدمير جزء
كبير من
ترسانته،
بالإضافة إلى
سقوط حكم
حليفه الأسد
في سوريا التي
شكّلت طريق
إمداد أساسياً
له بالأسلحة.
ووقّع لبنان
وسوريا، في
مارس (آذار)
الماضي،
اتفاقاً من
أجل ضبط الحدود
بينهما، بعد
اشتباكات
أوقعت 10 قتلى. وأعلن
مكتب وزير
العدل
اللبناني،
عادل نصار،
الثلاثاء، أن
لجنتين
متخصصتين من
سوريا ولبنان
عقدتا أول
اجتماع لهما
في دمشق،
وبحثتا في «قضايا
أمنية
وقضائية» بين
البلدين.
دعم
الجيش
اللبناني
يتصدر
مباحثات الموفد
الفرنسي إلى
بيروت
لودريان:
قرارات حصرية
السلاح تساعد
على زيادة
الدعم
الخارجي
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
تصدّر
ملف دعم الجيش
اللبناني
قائمة
المباحثات
التي أجراها الموفد
الفرنسي، جان
إيف لودريان،
في بيروت، وتناولت
مساعي باريس
لرعاية
مؤتمرين لدعم
الجيش
اللبناني
ولإعادة
الإعمار، بعد
«الدور المؤثر»
الذي لعبته
فرنسا في
تجديد ولاية
«يونيفيل»،
وقد أبلغه
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، أن
دعم الجيش
يوازي في
أهميته إعادة
الإعمار، مطالباً
بضغط أميركي
وفرنسي على
إسرائيل، مما
يساعد الجيش
على استكمال
الخطة
الأمنية. ووصل
لودريان إلى
بيروت،
الخميس، في
أول زيارة بعد
تمديد ولاية
«يونيفيل»،
حيث التقى
الرئيس عون،
ورئيس
البرلمان
نبيه بري،
ورئيس الحكومة
نواف سلام.
وقالت مصادر
مواكبة
للزيارة لـ«الشرق
الأوسط» إن
مؤتمر دعم
الجيش الذي
وعد به الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون الشهر
الماضي، «تصدر
المباحثات»،
ونقل عنه
«أجواء إيجابية»
عبر اتصالات
دولية خاضها
لودريان،
بغرض التمهيد
للمؤتمر
وتأمين الدعم
اللازم للجيش بما
يمكنه من
تنفيذ مهامه،
مشيرةً إلى أن
فكرة المؤتمر
«تأخذ طريقها
من خلال
الاتصالات الفرنسية،
إلى التنفيذ
بمعزل عن
المدينة التي ستستضيف
المؤتمر»، في
إشارة إلى
أفكار لعقده خارج
فرنسا. وتشير
مصادر أخرى
مطلعة على
المباحثات في
بيروت، إلى أن
الأولوية
الفرنسية تتمثل
في دعم
الاستقرار
الداخلي،
والاستقرار
على الحدود،
ومساعدة
لبنان إلى
النهوض، مشيرةً
إلى أن ذلك
«يجري عبر دعم
الجيش،
وتنفيذ الإصلاحات
المطلوبة»،
بعد تأمين
التمديد لبعثة
«يونيفيل»
بدفع فرنسي،
فضلاً عن
«إعادة إعمار
ما هدمته
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة، وهي
جزء من الخطط
الفرنسية عبر
رعاية مؤتمر
لتمويل إعادة
الإعمار».
مؤتمران
لدعم الجيش
وإعادة
الإعمار
برزت تلك
الأولويات في
تصريحات
لودريان، إذ أكد
بعد لقائه
الرئيس عون،
«استمرار
الدعم الفرنسي
للبنان في
المجالات
كافة، لا سيما
بالنسبة إلى
العمل
لانعقاد
مؤتمرين دوليين؛
الأول لدعم
الجيش
اللبناني
والآخر لدعم الاقتصاد
وإعادة
الإعمار». ولفت
إلى أن
«الإجراءات
التي اتخذها
لبنان في 5
أغسطس (آب) و5
سبتمبر
(أيلول)،
(جلسات مجلس
الوزراء
لحصرية
السلاح)،
ومنها الخطة
التي وضعها الجيش
لتحقيق حصرية
السلاح،
وكذلك إصدار
قوانين
إصلاحية في
المجالين
الاقتصادي
والمالي،
شكَّلت خطوات
إيجابية من
شأنها أن
تساعد على
زيادة الدعم
الخارجي
للبنان في
المجالات
كافة»، حسبما نقلت
عنه الرئاسة
اللبنانية.
كما أعاد
لودريان،
خلال لقائه مع
رئيس الحكومة
اللبنانية، تأكيد
«التزام فرنسا
دعم لبنان في
مساراته الثلاثة:
إعادة
الإعمار
والتعافي
الاقتصادي،
ودعم الجيش،
وتحفيز
الاستثمار».
ورأى أنّ
الجيش اللبناني
«هو
الضامن الأول
للاستقرار
الداخلي وثقة
المواطنين»،
مشيراً إلى
أنّ باريس
ستواكب هذه
المؤتمرات
الثلاثة.
ونقلت رئاسة
الحكومة عنه
تشديده «على
أهمية تسريع
الإصلاحات المالية
والاقتصادية،
لا سيما إحالة
مشروع قانون
الفجوة
المالية إلى
مجلس النواب
والتقدّم نحو
اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي،
بوصفهما
مدخلين
أساسيين
لتعزيز ثقة
المجتمع الدولي».
وفي هذا
الإطار، أكّد
الرئيس سلام
أنّ الحكومة
ستناقش مشروع
القانون
وتحيله إلى
مجلس النواب
خلال شهر،
مشدّداً على
أنّ التوصّل
إلى اتفاق مع
صندوق النقد
الدولي ما زال
في صدارة أولوياتها.
اللقاء
مع عون
وأعرب
الرئيس عون عن
امتنانه
للدور الذي
يلعبه الرئيس
ماكرون في
التحضير لعقد
مؤتمرين لدعم
الجيش
اللبناني،
وإعادة
الإعمار.
وأبلغ لودريان
خلال استقباله،
أن لبنان ماضٍ
في إنجاز
الإصلاحات
الاقتصادية
والمالية ليس
فقط لأنه مطلب
دولي، بل لقناعة
لبنانية
راسخة بأن هذه
الإصلاحات
تشكل مدخلاً
أساسياً
لعملية
النهوض
الاقتصادي.
ملفات
الأمن في
الجنوب
وأشار
عون إلى أن
الجيش يواصل
تطبيق الخطة
الأمنية
بدءاً من
منطقة جنوب
الليطاني،
لسحب كل
المظاهر
المسلحة من
جميع الأطراف
اللبنانية
والفلسطينية،
لكن استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
لعدد من
الأراضي اللبنانية
يَحول دون
استكمال
انتشار الجيش حتى
الحدود
الدولية. وقال
إن لبنان طالب
مرات عدة
بإلزام
إسرائيل
بالتقيد
بالاتفاق
الذي أُعلن في
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي، إلا
أن كل الدعوات
لم تلقَ أي
تجاوب من
الجانب
الإسرائيلي
الذي يواصل
اعتداءاته
على لبنان،
ولم يُعِد حتى
الساعة أياً
من الأسرى
اللبنانيين،
ولم يلتزم
تطبيق القرار
1701. وأكد عون أن
أي ضغط فرنسي
أو أميركي على
إسرائيل
للتجاوب مع
إرادة
المجتمع
الدولي بوقف
الأعمال
العدائية ضد
لبنان، سوف
يساعد على
استكمال
الخطة الأمنية
التي وضعها
الجيش ورحب
بها مجلس الوزراء
الأسبوع
الماضي. ولفت
الرئيس
اللبناني إلى
أن الجيش
يواصل عمله على
الأراضي كافة
وعلى طول
الحدود،
ويقيم الحواجز
ونقاط
التفتيش، ولديه
أوامر صارمة
بمصادرة
الأسلحة
والذخائر من
أي جهة كانت. وجدد
الرئيس عون
شكر لبنان على
الدور الذي لعبه
الرئيس
ماكرون
والدبلوماسية
الفرنسية في
التجديد
لـ«يونيفيل»،
كما شدد على
أن الحكومة
تؤدي
واجباتها
كاملة، وأن
لبنان يتطلع
إلى انعقاد
مؤتمري دعم
الجيش وإعادة
الإعمار
والنهوض
الاقتصادي،
نظراً إلى النتائج
الإيجابية
التي سوف
تترتب على
هذين المؤتمرين،
لا سيما أننا
نرى أن دعم
الجيش يوازي
في أهميته
إعادة
الإعمار، لأن
الدور الذي يؤديه
الجيش
والقوات
المسلحة، من
حفظ الأمن والاستقرار،
يوفّر المناخ
المناسب
لإعادة الإعمار
والنهوض
الاقتصادي.
لقاء بري وسلام
بعد
زيارته القصر
الرئاسي،
توجه لودريان
والوفد
المرافق له
إلى عين
التينة،
للقاء رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ثم انتقل
للقاء رئيس الحكومة
نواف سلام
الذي أطلعه
على الوضع
العام في
لبنان بعد
القرارات
الحكومية
الأخيرة لجهة
حصر السلاح
بيد الدولة،
مؤكداً أنّ
هذا المسار أصبح
خياراً
وطنياً لا
عودة عنه. كما
عرض الرئيس
سلام أولويات
عمل الحكومة
في المرحلة
المقبلة،
محدِّداً
ثلاث محطات
أساسية تشكّل
ركائز في هذا
المسار، هي:
«مؤتمر إعادة
الإعمار والتعافي
الاقتصادي
لتعبئة
الموارد
اللازمة للبنى
التحتية
والمساكن
وتحريك عجلة
الاقتصاد»،
و«مؤتمر دعم
الجيش
اللبناني
لتأمين
التمويل
والقدرات
اللوجيستية
والعتاد، بما
يمكّنه من
تعزيز
الاستقرار
وبسط سلطة
الدولة»، و«مؤتمر
(بيروت 1)
للاستثمار
لفتح آفاق
جديدة أمام الاستثمارات
وترسيخ ثقة
المجتمع
الدولي في لبنان».
وشدّد سلام
على أنّ هذه
المحطات
مترابطة ويكمل
بعضها بعضاً،
إذ لا يمكن
تحقيق النهوض الاقتصادي
من دون
الاستقرار
الأمني، ولا
ترسيخ
الاستقرار من
دون مؤسسات
قوية وبيئة
استثمارية
جاذبة،
مؤكّداً أنّ
إنجاح هذه
المسارات
الثلاثة
يتطلّب دعم
فرنسا، إلى
جانب الأصدقاء
العرب
والدوليين.
إرهاب واحد في
بلدين
نداء
الوطن/12 أيلول/2025
فيما
تواصل الدولة
اللبنانية
خطوة الألف ميل
من خلال
الشروع ببناء
مؤسساتها
وإعادة هيبتها
وفرض سيادتها
على كامل
التراب
اللبناني،
وخصوصًا من
خلال الحكومة
التي أقرّت
أهداف الورقة
الأميركية
الملبننة
وتبنت خطة
الجيش
اللبناني
لتسليم
السلاح على
مراحل في
جلسات 5 و 7 آب و 5
أيلول، وفيما
يؤكد رئيس
الحكومة نواف
سلام المؤكد
في المضيّ قدمًا
بحصرية
السلاح
واستحالة
العودة إلى
الوراء،
وانطلاقًا من
خطاب القسم
وكلمة رئيس الجمهورية
جوزاف عون في
ذكرى شهداء
الجيش، يحاول
"حزب اللّه"
بشتى الطرق أن
يبقى العائق
الأكبر أمام
مشروع قيام
الدولة،
محاولًا التصدّي
وعرقلة تنفيذ
خطة الجيش،
والمحافظة على
بعض خلاياه
العسكرية
داخل الأراضي
السورية في
مرحلة حساسة
من بدء
المفاوضات
بين الجانبين
اللبناني
والسوري
لإعادة
ترتيبها خدمة
لحلحلة
الملفات
العالقة.
"الحزب"
يلاقي
إيجابية
الشرع
بالإرهاب
فما
أعلنته
الداخلية
السورية في
الأمس، عن إلقاء
القبض على
خلية تابعة لـ
"حزب الله" في
بلدتي سعسع
وكناكر بريف
دمشق الغربي،
كانت مدرّبة
في لبنان
وتخطط
لعمليات
تهدّد الأمن
السوري، وقد
ضُبطت
بحوزتها
صواريخ
"غراد"، ليس
مجرّد خبر
أمنيّ عابر.
إنّه رسالة
مدوّية من
الجانب
السوري، تحمل
أبعادًا ودلائل
في اتجاه
الداخل
اللبناني،
بأن "الحزب"
لا يزال
تنظيمًا
عابرًا
للحدود يهدّد
أمن سوريا
ويحوّل
السلاح إلى
أداة ابتزاز
مستمرّة. بهذه
الطريقة،
قرّر "الحزب"
الردّ على
الرئيس
السوري أحمد
الشرع الذي
تعالى
وبإيجابية عن
الردّ على
"الحزب" على
الرغم من
الفظائع التي
ارتكبها طيلة
سنوات بحق
الشعب السوري.
فالشرع يرغب
في فتح صفحة
جديدة مع
لبنان، وسوريا
الجديدة
تغاضت عن
الجرح الذي
سبّبه اعتداء "الحزب"
عليها على
الرغم من حقها
بالردّ لكنها
آثرت الصمت
اتقاء
لانفجار
الوضع. إن ضبط
هذه الخلية
الإرهابية
داخل الأراضي
السورية في
هذا التوقيت
الدقيق
والحسّاس من
العلاقات اللبنانية
السورية، من
المرجّح
وبحسب مصادر
قضائية، أن
يؤثر سلبًا
على العلاقة
بين البلدين
ومسار
المفاوضات،
لا سيّما أن
هذه العلاقات
مستجدّة
ومحورها
معالجة
الكثير من
الملفات العالقة
منها ملف
المخفيّين
قسرًا من
اللبنانيين
في سوريا إلى
موضوع
الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية
وصولًا إلى
ملف الحدود
بين البلدين.
تضيف المصادر
أن مثل هذه
الأحداث، من
شأنها أن تؤثر
وبمنحى سلبي
على إمكانية الاستمرار
ضمن هذا
التفاوض،
وعرقلته
حكمًا هذه
الإجراءات.
وبالتالي ما
أقدم عليه
"الحزب" يكون
تخطيًا
وتعدّيًا على
سيادة الدولة
السورية،
وأثر سلبًا
على العلاقات
اللبنانية
السورية التي
يسعى
الجانبان إلى
إيجاد الحلول
للملفات
العالقة
بينهما.
نفي
يجافي
الحقائق الدامغة
من
الثابت أن
"حزب اللّه"
وبعد عام 2000
تحوّل إلى
تنظيم
ميليشياوي
مسلّح، تربطه
علاقة عميقة
غير سويّة
بأجندة
المرشد
الأعلى السيد
علي خامنئي،
والذي حرص على
تطبيقها
بحذافيرها على
حساب الدولة
ومؤسّساتها
وبيئته
الحاضنة التي
حوّلها
بالكامل إلى
وقود تشعله
إيران دفاعًا
عن مصالحها.
هكذا شكّل
"الحزب" وعلى
امتداد
السنوات عقبة
كبرى أمام
قيام الدولة
والتهديد
الأعمق لأمن
المنطقة
برمّتها. وكما
في كلّ مرة،
يتضح مدى
إتقان
"الحزب"
سياسة الإنكار
والنفي،
والانفصال عن
الواقع. وما
البيان
الصادر عن
العلاقات
الإعلامية في
"الحزب" الذي
نفى فيه جملة
وتفصيلًا، ما
أوردته وزارة
الداخلية
السورية من
اتهامات بشأن
انتماء عناصر
جرى اعتقالهم
إلى "حزب
اللّه"، إلّا
محاولة يائسة
منه لرفع وصمة
سجل الإرهاب
الذي يلاحقه
منذ سنوات. أليست
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان قد صنّفته
بقرارها
طرفًا متورّطًا
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟
أليس هو المتهم
سياسيًا
وأخلاقيًا
باغتيال
لقمان سليم
والياس
الحصروني
وسامر حنا وكل
عملية اغتيال
لم تتكشف
خيوطها؟
كلّها جرائم
ممهورة بتوقيع
"الحزب" الذي
فرض قوّة
الأمر الواقع
المقنعة
بطاقية
عبثية، تثبت
أننا أمام
تنظيم إرهابي،
مهما حاول
الإنكار
والمراوغة،
وكل من يخالفه
أو يفضح
حقيقته يختفي
أو يُسكت صوته
أو تلصق به
تهم العمالة
والصهيونية.
أليست هذه
ممارسات
إرهابية
بامتياز؟ وهل
يُختصر
الإرهاب بغير
هذا النهج؟
نفي "الحزب"،
يجافي طبيعة
المنطقة التي
تمّ العثور
فيها على
عناصره،
باعتبارها
منطقة لا تزال
قابعة تحت
النفوذ
الإيراني
وخلاياه
الإرهابية
النائمة هناك.
فالوقائع لا
تُكذّبها
البيانات،
وصواريخ
"غراد" التي
تمّ العثور
عليها مع
الخلية لا
يمكن لعصابةٍ
هاوية أن
تمتلكها أو
تستخدمها في
الأحياء ولا
تباع في السوق
السوداء، بل
تُخزّن عادة في
ترسانة منظمة
عسكرية ـ
أمنية بحجم
"حزب اللّه".
بهذا المشهد،
يسقط كلّ
إنكار يصدر
عن "الحزب".
فالنفي أمام
صواريخ
"غراد" ليس إلّا
عبثًا لفظيًا
لا يقنع
أحدًا. إنّها
أسلحة حرب، لا
تُستخدم إلّا في مشروع
حرب. والمفارقة
أنّ ما قاله
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد قبل أيام:
"أبلغنا من
يعنيهم الأمر أن
سلاح
المقاومة
ممنوع المسّ
به، حتى في
جنوب النهر"،
يؤكد
المؤكَّد،
هذه العبارة
ليست سوى
إعلان صريح
أنّ "الحزب"
فوق القانون
والدولة
والحدود،
وأنّ منطق
"الممنوع
المسّ به" هو
الخنجر في قلب
أي محاولة
لبناء الدولة.
رشاوى "الحزب"
إنّ
حادثة سعسع
وكناكر ليست
تفصيلًا
أمنيًا معزولًا،
وفي هذا
السياق تشير
أوساط سياسية متابعة
لـ "نداء
الوطن"، إلى
أن الأجهزة
الأمنية
السورية
وطيلة الأشهر
الثلاثة
الماضية ضبطت
مجموعة شبكات
تعمل على
تهريب السلاح
من سوريا إلى
لبنان أو
خلايا تابعة لـ
"الحزب" تعمل
داخل سوريا
وتوجّه إليها
أصابع
الاتهام
بالوقوف خلف
العديد من
التفجيرات
التي وقعت في
الداخل
السوري. تتابع
الأوساط، إن
ما حصل من
شأنه أن يؤثر
على العلاقة
بين لبنان
وسوريا التي
تدرك أن "الحزب"
يعمل بشكل
منفصل، وأن
الدولة
اللبنانية تقوم
بكل جهد لازم
لضبط الحدود
من جهتها، لكن
هذا الأمر يدل
على أن
"الحزب" ما
زال وبتوجيه
إيراني واضح يعمل
على تقويض
الاستقرار
السوري ودفع
الوضع هناك
إلى الفوضى،
لعلّه يعيد
فتح المعبر الذي
أقفل مع سقوط
نظام الأسد من
إيران إلى
بيروت. وتلفت
الأوساط في
هذا السياق
إلى مواصلة
إيران من خلال
أجهزتها
وبواسطة "حزب
اللّه" و
"الحرس
الثوري"،
إثارة الفوضى
باعتبار أن الضربة
الكبرى التي
تلقاها
"الحزب" كانت
بسبب إقفال
هذا الممرّ
الذي تسبّب في
شحّ أمواله
وسلاحه. وتكشف
مصادر أن
"الحزب" يدفع
رشاوى مادية
لمواطنين
سوريين
وعناصر
لتمرير المال
والسلاح إلى
لبنان بسبب
حاجته
الماسّة
إليهما. وهذا
الأمر الخطير
يثبت أن
"الحزب" لم
يتعظ ولم
يتعلّم وما
زال يعمل على
خطين، ضرب
الاستقرار في
سوريا ودفعها
إلى الفوضى
وخط التمسك بسلاحه
في لبنان وضرب
الوضعية
اللبنانية مع ازدياد
الخشية من
إقدام سوريا
على فرملة العلاقة
مع لبنان التي
تحتاج إلى دفع
قوي وتشهد على
بطء
بالانفتاح
على لبنان
بسبب "حزب
اللّه". وربما
تلافيًا لأي
ردود سورية لا
تحمد عقباها،
أجرى وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي
اتصالًا
هاتفيًا
بوزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني،
جرى في خلاله
التداول
بالملفات التي
تهمّ البلدين.
وتركّز البحث
على قضية السجناء
السوريين في
لبنان، حيث
جدّد الشيباني
مطلب الحكومة
السورية
بمعالجة هذا
الملف وفق
الأصول
القانونية
المتبعة. كما
أكد أن حكومته
لم ولن تطالب
بالإفراج أو
تسليمها أي
سجين لبناني
متهمًا كان أو
محكومًا.
الموفدون
الدوليون إلى
لبنان... وسطاء
ومحايدون
وناقلو رسائل
التعقيدات
الإقليمية
دوّلت أزماته
واستدعت
المبعوثين منذ 1975
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/11
أيلول 2025
تَستكمل
زيارة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان،
بيروت،
الخميس،
مسيرةً حافلة
من الموفدين
والوسطاء
الدوليين
الذين تعاقبوا
على لبنان منذ
بداية الحرب
اللبنانية في
1975، في محاولة
لحلحلة
الأزمات،
والتعامل مع
التعقيدات
الدولية
الممتدة إلى
أزمات إقليمية،
بالنظر إلى أن
لبنان يهتز
على الإيقاعات
الإقليمية.
زيارة
لودريان التي
حملت بُعداً
أمنياً وآخر
اقتصادياً
يتصلان
بتثبيت الاستقرار
وتطبيق
القرار 1701 ودعم
الجيش
اللبناني بما
يمكّنه من
استكمال
انتشاره في
جنوب الليطاني،
وتنفيذ
قرارات
الحكومة
اللبنانية
المتصلة
بـ«حصرية
السلاح»، جاءت
بعد وساطة
الموفد
الأميركي إلى
بيروت توماس
برّاك، خلال
الأسابيع
الماضية.
وساطات
متغيرة
يقول
وزير الخارجية
الأسبق، فارس
بويز،
لـ«الشرق
الأوسط»: «إنّ
ظروف
الوساطات
الدولية
تبدّلت
كثيراً، ففي
التسعينيات،
ورغم انحياز
واشنطن إلى
إسرائيل،
كانت تحتفظ
بهامش يتيح
لها تعديل بعض
المواقف
الإسرائيلية
وتقديم حلول
وسطية قابلة
للحياة»،
مضيفاً: «في
عهد جيمس
بايكر مثلاً، لم
تكن واشنطن
مجرّد ناقل
رسائل، بل
قادرة على فرض
إيقاع
تفاوضي، وهو
ما لمسته
شخصياً خلال التحضير
لمؤتمر مدريد.
حتى في مراحل
سابقة، تمكّن
مبعوثون مثل
فيليب حبيب أو
هنري كيسنجر من
إنجاح
مهماتهم بفضل
هامش الحركة
الذي امتلكوه».
يضيف بويز:
«أما اليوم،
فقد بات الموفدون
الأميركيون
يأتون إلى
لبنان حاملين
الموقف
الإسرائيلي
بحرفيته، من
دون أي تعديل
أو اجتهاد. تحولوا
إلى مجرّد
ناقلي رسائل،
وهذه لا تسمى
وساطة، لأن
الوسيط
الحقيقي يسحب
الأمور نحو
الوسط ويقترح
حلولاً
بديلة». هذا
التبدّل في
طبيعة
الوساطات
يكتسب دلالته
عند استعراض
مسار
الموفدين
الدوليين إلى
لبنان منذ اندلاع
الحرب
الأهلية. فمن
أولوف ريدبيك
عام 1976 إلى
توماس براك
عام 2025، ظلّت
بيروت محطة
دائمة
للوسطاء.
أولوف
ريدبيك... أول
محاولة أممية
عام 1976،
أوفدت الأمم
المتحدة
مبعوثها
السويدي،
أولوف
ريدبيك، لفرض
هدنة بعد اشتداد
الحرب. لكن
مهمته بقيت
محدودة أمام
تعقيدات
الصراع
وتشابكه
الإقليمي.
فيليب
حبيب... الوسيط
الأميركي
الأبرز
عام 1982،
برز اسم فيليب
حبيب الذي لعب
دوراً محورياً
خلال
الاجتياح
الإسرائيلي.
تنقّل بين الأطراف
المتحاربة
معلناً: «أنا
هنا لأوقف نزيف
الدم»، وتمكّن
بعد مفاوضات
مضنية من
تنظيم خروج
منظمة التحرير
الفلسطينية
من بيروت تحت
إشراف قوات
متعددة
الجنسيات.
ويشير
السفير
اللبناني
السابق في
واشنطن، أنطوان
شديد،
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنّ لبنان «عرف
منذ 1958 سلسلة
طويلة من
الموفدين: من
ريتشارد
مورفي إلى دين
براون، وصولاً
إلى فيليب
حبيب وتيري
رود لارسن،
كان دورهم
انعكاساً
لأزمات أكبر
من الساحة
اللبنانية
نفسها».
الطائف... تسوية
برعاية عربية
عام 1989،
انتقلت
المبادرة إلى
العرب. رعت
اللجنة
الثلاثية
(السعودية،
والجزائر،
والمغرب)
اتفاق الطائف
الذي أنهى
الحرب
الأهلية،
ووضع حداً
لحرب ممتدة
على أكثر من 15
عاماً. وكان
الاتفاق
خلاصة
محادثات بين
اللبنانيين
أنفسهم الذين
لطالما كانوا
على اختلاف
عميق، واستضافتهم
مدينة الطائف
لفك العقد
وتسوية
الخلافات،
مما أدى إلى
إنتاج وثيقة
وفاق وطني، لا
تزال على
فاعليتها
ويتمسك بها
الأطراف
اللبنانيون.
«تفاهم
نيسان»... كلمة
دمشق
في
التسعينات،
كانت دمشق
تمسك بالقرار
اللبناني. لكن
حرب 1996 أعادت
واشنطن إلى
الواجهة عبر مبعوثها
دنيس روس،
الذي قاد
مفاوضات
«تفاهم نيسان»،
ونصّت على
تجنّب
استهداف
المدنيين وإنشاء
لجنة خماسية
لمراقبة
الخروقات.
القرار 1559... مبعوث
الجدل
صدر
القرار 1559
القاضي
بانسحاب
الجيش السوري
ونزع سلاح
الميليشيات،
في عام 2004،
وأوكلت متابعته
إلى المبعوث
الأممي تيري
رود لارسن،
الذي تحوّل
إلى شخصية
خلافية.
ويعلّق
شديد:
«الجغرافيا
الجيوسياسية
حكمت لبنان
منذ القدم.
الطوائف طلبت
الحماية من
الخارج:
الإنجليز مع
الدروز،
والفرنسيون
مع المسيحيين،
والعثمانيون
مع السنّة...
هذه المعادلة جعلت
القوى الكبرى
تبحث دوماً عن
موطئ قدم في لبنان،
وكانت
الطوائف
تتودد إليها».
حرب 2006... وولادة
القرار 1701
أفرزت
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان صيف
2006 القرار 1701
الذي نصّ على
انتشار الجيش
و«يونيفيل»
جنوب الليطاني.
تابع
النرويجي غير
بيدرسن ثم
البريطاني مايكل
ويليامز
التنفيذ،
لكنّ
مهمتيهما
اقتصرت على
تثبيت
التهدئة،
فيما بقي ملف
سلاح «حزب
الله» معلقاً
على طاولة
الحوار
الداخلي.
من
الأزمة
السورية إلى
الانهيار
المالي
عام 2011، مع
اندلاع الحرب
السورية،
استضاف لبنان
موجات نازحين،
فأطلقت الأمم
المتحدة
مجموعة الدعم
الدولية
لمساعدته.
وركّز
الموفدون مثل
سيغريد كاغ
ويان كوبيش
على الملف
الإنساني
ومنع انتقال
الصراع.
لاحقاً،
ومع حراك 2019
والانهيار
المالي، برز الفرنسي
بيار دوكان،
فيما أطلق
الرئيس
إيمانويل
ماكرون
مبادرته بعد
انفجار
المرفأ 2020،
لكنها تعثرت
بفعل
الانقسامات
الداخلية.
2022...
اتفاق
الحدود
البحرية
نجح
الأميركي
آموس هوكستين
عام 2022 في إبرام
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل،
منهياً
نزاعاً استمر
عقداً كاملاً.
اعتُبر الاتفاق
إنجازاً
تاريخياً فتح
الباب أمام
استغلال
محتمل للثروة
الغازية. لكنه
لم ينجح
لاحقاً في فصل
الساحة اللبنانية
عن ارتدادات
حرب غزة.
2025...
براك وحصرية
السلاح
في صيف 2025،
تبنّت
الحكومة
اللبنانية
قراراً تاريخياً
بتكليف الجيش
بحصر السلاح
على كامل الأراضي.
وبرز اسم
المبعوث
الأميركي من
أصل لبناني
توماس برّاك،
الذي وصف
القرار
بـ«الجريء
والتاريخي»،
مؤكداً أنّ
واشنطن «لا
تفرض، بل تدعم
خياراً
لبنانياً
داخلياً». لكن
الإجماع
الرسمي سرعان
ما تبدّد بعد
تحذيرات «حزب
الله» من
معركة كبرى
إذا فُرض نزع
سلاحه بالقوة،
معتبراً أنّ
«القرار يمسّ
جوهر معادلة
الردع مع
إسرائيل».
أسرى
الموقع
الجغرافي
في
السياق،
يختصر شديد
التجربة
اللبنانية قائلاً:
إن «فكرة
الموفدين
الدوليين
نشأت من عجز
اللبنانيين
عن حلّ
مشكلاتهم
بأنفسهم، ومن رغبة
الدول الكبرى
في ترسيخ
نفوذها في هذه
المنطقة
الحيوية. لذلك
رأينا موفدين
من الأمم
المتحدة،
وموفدين فرنسيين
كثراً، فضلاً
عن موفدين عرب
من الجامعة
العربية
ومصر، وصولاً
إلى مبعوثين
ووفود من
الولايات
المتحدة
وإيران في
الحاضر. نحن
أسرى الموقع
الجغرافي
والسياسي،
وكل فريق لبناني
كان ولا يزال
يحاول أن
يستقوي
بالموفدين لحل
أزماته
الداخلية. هذا
الواقع
يتكرّر اليوم
كما بالأمس،
مع توالي الوفود
الدولية إلى
بيروت
ومحاولاتها
المساعدة في
منع تفجّر
الوضع
عسكرياً».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
من دون
ذكر إسرائيل...
مجلس الأمن
يندد بالهجوم
على قطر...الأمم
المتحدة:
الضربات تصعيد
خطير صدم
العالم
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
ندد مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة، يوم
(الخميس)،
بالهجوم الذي
شُن مؤخراً
على العاصمة
القطرية
الدوحة، لكنه
لم يذكر
إسرائيل في
البيان الذي
وافقت عليه كل
الدول
الأعضاء
البالغ عددها
15، ومن بينها
الولايات
المتحدة حليفة
إسرائيل.وجاء
في البيان،
الذي صاغته
بريطانيا
وفرنسا، أن «أعضاء
المجلس شددوا
على أهمية خفض
التصعيد، وعبروا
عن تضامنهم مع
قطر، وأكدوا
دعمهم لسيادة
قطر وسلامة
أراضيها».
وأضاف المجلس:
«أكد الأعضاء
ضرورة أن يظل
إطلاق سراح
الرهائن، بمن
فيهم من
قتلتهم (حركة حماس
الفلسطينية)،
وإنهاء الحرب
والمعاناة في
غزة،
أولويتنا
القصوى». ومنذ
هجوم «حماس» في 7
(تشرين الأول)
أكتوبر 2023، وما
أعقبه من حرب
إسرائيلية
على قطاع غزة،
ظل مجلس الأمن
عاجزاً إلى حد
كبير عن اتخاذ
أي إجراء بسبب
الاستخدام
المتكرر لحق
النقض وخاصة
من جانب الولايات
المتحدة. لكن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وجه انتقاداً
نادراً لرئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عقب
الغارات الجوية
التي استهدفت
قادة «حماس» في
قطر، الثلاثاء،
حيث لم يخف
عدم ارتياحه
للضربة.وحاولت
إسرائيل قتل
القادة
السياسيين
لـ«حماس» في
غارة جوية على
الدوحة، فيما
وصفه مسؤولون
أميركيون
بأنه تصعيد
فردي لا يخدم
المصالح
الأميركية أو
الإسرائيلية. وأعلنت
«حماس» مقتل
خمسة من
أعضائها في
الهجوم، بمن فيهم
نجل خليل
الحية رئيس
المكتب
السياسي لـ«حماس»
في غزة. ويُهدد
الهجوم
بعرقلة
الجهود التي
تدعمها
الولايات
المتحدة
للتوصل إلى
وقف لإطلاق
النار وإنهاء
الحرب
المستمرة منذ
ما يقرب من
عامين.
«تصعيد
خطير صدم
العالم»
وقالت
روزماري
ديكارلو
وكيلة الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
السياسية،
الخميس، إن
الضربات
الإسرائيلية
التي استهدفت
قادة حركة
حماس في
الدوحة هذا
الأسبوع
«تصعيد خطير
صدم العالم». وفي
اجتماع مجلس
الأمن الدولي
لمناقشة الهجوم
الإسرائيلي،
قالت ديكارلو
إن الهجوم يمثل
تهديداً
خطيراً لأمن
وسلامة قطر،
واصفة الدوحة
بأنها «شريك
مهم لتحقيق
الاستقرار
والسلام». ودعت
المسؤولة
الأممية
الأطراف إلى
ممارسة أقصى
درجات ضبط النفس
«في هذه
الفترة
الحساسة
والالتزام
بالدبلوماسية»،
مضيفة أن
«التوصل إلى
اتفاق لوقف إطلاق
النار (في
قطاع غزة) بات
أكثر إلحاحاً
من أي وقت مضى».من جانبه
ندد مندوب
الجزائر لدى
مجلس الأمن،
عمار بن جامع،
بالضربات،
وقال إن
إسرائيل تتصرف
وكأنها فوق
القانون وكأن الحدود
غير موجودة،
مضيفاً أن ما
تفعله إسرائيل
ليس قوة إنما
«أفعال طائشة
من حكومة
متطرفة».كما
وصف بن جامع
الهجوم
الإسرائيلي
على قطر بأنه «هجوم
على
الدبلوماسية
والوساطة»
يوضح أنها لا
تريد إبرام
اتفاق بشأن
غزة. ودعا
المندوب
الجزائري
مجلس الأمن
إلى استخدام كل
الأدوات
المتاحة لردع
إسرائيل.
بدورها، قالت
دوروثي شيا
مندوبة
الولايات
المتحدة لدى المجلس
في كلمتها إن
ترمب أكد في
اتصال مع أمير
قطر أن مثل
هذا الأمر لن
يحدث مجدداً
على أرضها،
مضيفة أن
«القصف
الأحادي داخل
قطر لا يحقق
أهداف
إسرائيل أو
أميركا». لكن
شيا اعتبرت أن
«القضاء على
حماس هدف
يستحق
التقدير»، وقالت
إن ترمب يريد
إطلاق سراح
الرهائن ووقف
الحرب. وأضافت
أن نتنياهو
أكد لترمب
رغبته في السلام.
قطر:
نتنياهو
يحاول تشويه
الدور القطري
عبر "ذرائع
واهية"
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/11
أيلول/2025
قال رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن بن
جاسم آل ثاني،
الخميس، إن
إسرائيل شنّت
هجوما غادرا
على مباني
معروفة
للجميع بأنها
تضم مكاتب
لحماس في
الدوحة. وأضاف
رئيس الوزراء
القطري في
كلمته أمام
مجلس الأمن
الدولي:
"الهجوم
الإسرائيلي
علينا يضع المجتمع
الدولي أمام
اختبار كبير".
وتابع قائلا:
"بنيامين نتنياهو
يحاول تشويه
الدور القطري
عبر ذرائع واهية".
وشدد على
أن إسرائيل
"تجاوزت
مكانة
المتطرفين
المتعطشين
للدماء".واعتبر
أن "عجز
المجتمع
الدولي تسبب
بزيادة
الغطرسة
الإسرائيلية"،
مضيفا أن
"القادة
الإسرائيليون
مصابون بغرور
القوة".وأشار إلى أن
"هناك
متطرفون في
الحكومة
الإسرائيلية
لا يبالون
بحياة
الرهائن".
واختتم كلمته قائلا:
"نقدر تضامن
أعضاء مجلس
الأمن الدولي
مع قطر. قطر لن
تتردد في
مواصلة دورها
الإنساني
والدبلوماسي
بشأن غزة". وأصدر
أعضاء مجلس
الأمن التابع
للأمم المتحدة
بيانا مشتركا
نادرا يدينون
فيه الهجوم
الإسرائيلي
على قيادات
حركة حماس
الفلسطينية في
قطر. وفي بيان
نُشر قبل وقت
قصير من بدء
الجلسة
الخاصة
لمناقشة
الموضوع في
نيويورك، أعرب
الأعضاء الـ15
عن تضامنهم مع
قطر، وشددوا
على أهمية خفض
التصعيد. وجاء
في البيان،
الذي صاغته
بريطانيا
وفرنسا، أن
الأعضاء
أكدوا على
"ضرورة أن يظل
إطلاق سراح
الرهائن، بما
في من قتلتهم
حماس، وإنهاء
الحرب
والمعاناة في
غزة أولويتنا
القصوى". وكانت
إسرائيل قد
استهدفت
اجتماعا
لقادة حماس في
الدوحة، مما
أسفر عن مقتل
6، من بينهم
نجل القيادي
البارز في الحركة
خليل الحية و4
من مرافقي
الوفد، إضافة
إلى أحد عناصر
الأمن
الداخلي
القطري. وكشف
تقييم نشرته
القناة 12
الإسرائيلية،
الخميس، أن
"معظم القادة
نجوا"،
وأبرزهم خليل
الحية وخالد
مشعل. وأعربت
قطر، الخميس،
عن امتنانها
الشديد
لمسارعة دول
العالم
والمنظمات
الدولية والإقليمية
في إدانة
"العدوان
الإسرائيلي"،
وإعرابها عن
التضامن
الواسع مع
الدوحة.
إسرائيل: سنلاحق
الإرهاب في
الأنفاق
والفنادق
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/11
أيلول/2025
اتهم مندوب
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة داني
دانون،
الخميس، قطر
بتوفيرها
ملاذا
للإرهابيين،
وشدد على أن
بلاده ستتحرك
ضد "قادة
الإرهاب"
أينما كانوا. وقال
دانون أمام
مجلس الأمن
إنه "لا حصانة
للإرهابيين"،
مضيفا أن
"قادة حماس في
الدوحة كانوا مدبري
الإرهاب".وتابع:
"على قطر
إدانة ممارسات
حماس وطرد
عناصرها". وشدد
على أن
إسرائيل
"ستلاحق
الإرهاب في
الأنفاق والفنادق".
وأشار إلى
أنه "على قطر
إدانة
ممارسات حماس
وطرد عناصرها".وفي
كلمته أكد
دانون على أن
"حماس ليست مستعجلة
لإنهاء الحرب
ولا تأبه
بسكان غزة". وأوضح
دانون أن "أسر
الرهائن في
غزة يعيشون
معاناة يومية
بسبب الأعمال
الوحشية
لحماس". وأكد
أن إسرائيل
"وافقت على مقترح
ترامب لإنهاء
الحرب في غزة
ورفضته حماس". ودان
مجلس الأمن
الضربات التي
تعرضت لها قطر،
في إشارة الى
استهداف
إسرائيل قادة
حماس في الدوحة،
من دون أن
يأتي على ذكر
الدولة العبرية
بالاسم. وفي
البيان الذي
يتطلب موافقة
كل أعضاء
المجلس، بما
في ذلك
الولايات
المتحدة
الحليفة
الوثيقة
لإسرائيل،
أعربت الدول
الـ15 عن
"إدانتها
للضربات
الأخيرة على
الدوحة، وهي
أرض وسيط
محوري" في
جهود التوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة،
مؤكدة "دعمها
سيادة قطر وسلامة
أراضيها". ودعا
أعضاء المجلس
إلى "خفض
التصعيد"،
معربين عن "تضامنهم
مع قطر"
ومؤكدين
"دورها
الحيوي إلى
جانب مصر
والولايات
المتحدة، في
جهود الوساطة
في المنطقة".
ولفت المجلس
إلى أن "إطلاق
سراح
الرهائن، بمن
فيهم أولئك
الذين قتلتهم
حماس، وإنهاء
الحرب والمعاناة
في غزة، يجب
أن يظلا
الأولوية
القصوى".
الولايات المتحدة:
يجب القضاء
على "حماس" في
غزة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/11
أيلول/2025
قالت
المندوبة
الأميركية في
مجلس الأمن
دوروثي شيا،
الخميس، إن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أكد لأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
أن الهجوم
الذي نفذته
إسرائيل
واستهدف قادة
"حماس" في
الدوحة، لن
يتكرر مرة
أخرى. وفي كلمتها
أمام مجلس
الأمن، قالت
شيا إنه "رغم الطبيعة
المؤلمة
لهجوم الدوحة
يعتقد ترامب أن
ذلك قد يشكل
فرصة للسلام".
وشددت على
أنه "يجب
القضاء على
حماس في غزة".
وأضافت: "واشنطن
تواصل مساعيها
لوقف إطلاق
النار في غزة
وإنهاء
النزاع".وتابعت
قائلة: "على
مجلس الأمن الضغط على
حماس بدلا من
منحها شرعية".
ودان مجلس الأمن
الضربات التي
تعرضت لها
قطر، في إشارة
الى استهداف
إسرائيل قادة
حماس في
الدوحة، من دون
أن يأتي على
ذكر الدولة
العبرية
بالاسم. وفي
البيان الذي
يتطلب موافقة
كل أعضاء
المجلس، بما
في ذلك
الولايات
المتحدة
الحليفة
الوثيقة
لإسرائيل،
أعربت الدول
الـ15 عن "إدانتها
للضربات
الأخيرة على
الدوحة، وهي
أرض وسيط
محوري" في
جهود التوصل
إلى هدنة في
قطاع غزة،
مؤكدة "دعمها
سيادة قطر
وسلامة
أراضيها". وشدد
أعضاء المجلس
على "أهمية
خفض
التصعيد"،
معربين عن
"تضامنهم مع
قطر" ومؤكدين
"دورها
الحيوي إلى
جانب مصر
والولايات
المتحدة، في
جهود الوساطة
في المنطقة".
وأكد المجلس أن
"إطلاق سراح
الرهائن، بمن
فيهم أولئك
الذين قتلتهم
حماس، وإنهاء
الحرب
والمعاناة في
غزة، يجب أن
يظلا
الأولوية
القصوى". ومنذ
هجوم حماس غير
المسبوق
إسرائيل في 7
كتوبر 2023، وما
أعقبه من حرب
إسرائيلية
على قطاع غزة،
ظل مجلس الأمن
عاجزا إلى حد
كبير عن اتخاذ
أي إجراء بسبب
الاستخدام
المتكرر لحق
النقض وخاصة من
جانب
الولايات
المتحدة. لكن
الرئيس ترامب
وجه انتقادا
نادرا لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو عقب
الغارات
الجوية التي استهدفت
قادة حركة
حماس في قطر
الثلاثاء،
حيث لم يخف
عدم ارتياحه
للضربة.
قمة
عربية -
إسلامية
طارئة
بالدوحة...
ماذا يمكن أن
تقدم؟
القاهرة:
فتحية
الدخاخني/الشرق
الأوسط/11 أيلول
2025
تستضيف
العاصمة
القطرية
الدوحة،
الأسبوع المقبل،
قمة عربية -
إسلامية
طارئة، أكد دبلوماسيون
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» أنها
«تستهدف صياغة
موقف عربي
وإسلامي موحد»
للرد على التجاوزات
الإسرائيلية
الأخيرة.وأعلنت
وكالة
الأنباء
القطرية،
الخميس،
استضافة قطر قمة
عربية -
إسلامية
طارئة، يومي
الأحد والاثنين
المقبلين؛
لبحث الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة،
الذي استهدف
قيادات في
حركة
المقاومة الفلسطينية
«حماس»،
الثلاثاء
الماضي. وأكد
المتحدث باسم
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية،
جمال رشدي، أن
«انعقاد القمة
في هذا
التوقيت يعكس
إدراكاً
عربياً
وإسلامياً لخطورة
حادث
الاعتداء على
دولة قطر
وجسامته، ما
يستلزم موقفاً
عربياً
وإسلامياً
موحداً في رفض
هذا التجاوز،
والتأكيد على
احترام
القانون
الدولي،
والتحذير من
سلوكيات
إسرائيل التي
باتت في مصاف
الدول
المارقة».
وقال رشدي
لـ«الشرق الأوسط»
إن «القمة
ستناقش
تداعيات
الموقف والخطوات
الواجب
اتخاذها لوقف
انزلاق
المنطقة بسبب
سلوك إسرائيل
العدواني
المتطرف
لمزيد من الصراعات
والعنف، ما
يؤدي لتوسع
رقعة الصراع».
وكان رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، أعلن في
مقابلة مع
شبكة «سي إن إن»،
الأربعاء، أن
«بلاده تبحث
مع الشركاء
بالمنطقة
الرد على
الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة»،
مشيراً إلى
«خطط لعقد قمة
في الدوحة بهذا
الشأن». وقال:
«هناك رد
سيصدر من
المنطقة... هذا
الرد قيد
التشاور والمناقشة
حالياً مع
شركاء آخرين
في المنطقة».
ونفذ سلاح
الجو
الإسرائيلي،
الثلاثاء،
غارةً
استهدفت الصف
الأول من
قيادة «حماس»
في الدوحة،
خلال مناقشة مقترح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن وقف
الحرب في غزة.
وهو الهجوم الذي
أدانته دول
ومنظمات
خليجية
وعربية
ودولية. من
جانبها، أكدت
مصادر
دبلوماسية
عربية لـ«الشرق
الأوسط» أن
«القمة ستبحث
التجاوزات
الإسرائيلية
الأخيرة في
المنطقة،
والعدوان على
دولة قطر بهدف
تحديد المسار
لمواجهة هذه
التجاوزات».
وقالت إن
«المشاورات
العربية -
الإسلامية
تهدف إلى
صياغة موقف
موحد وقوي في
مواجهة
التجاوزات
الإسرائيلية
قبيل
اجتماعات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
الشهر
الحالي»،
معربة عن تفاؤلها
بـ«خروج القمة
بقرارات
حازمة لا سيما
مع تأكيدات
بحضور عربي
وإسلامي
واسع».ولفتت
المصادر إلى
ما وصفته
بـ«خريطة طريق
للعمل العربي
المشترك»، تم
التوافق
عليها
بمبادرة سعودية
- مصرية في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الأخير
بالقاهرة.
وقالت إن
«الوزراء
العرب اعتمدوا
(رؤية مشتركة
للأمن
والتعاون في
المنطقة) تضمنت
مبادئ للتحرك
العربي في
مواجهة
إسرائيل». وتضمنت
الرؤية
العربية
المشتركة
للأمن والتعاون
في المنطقة،
والتي
اعتمدها مجلس
الجامعة
العربية على
المستوى
الوزاري،
مطلع الشهر الحالي،
«التأكيد على
ضرورة العمل
على إنهاء احتلال
إسرائيل
للأراضي
العربية،
وعدم إمكانية
التعويل على
ديمومة أي
ترتيبات
للتعاون والتكامل
والتعايش بين
دول المنطقة
في ظل استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
لبعض الأراضي
العربية أو
التهديد
المبطّن
باحتلال أو ضم
أراضٍ عربية
أخرى».بدوره،
أكد أستاذ
العلوم
السياسية
بجامعة
القاهرة
الدكتور أحمد
يوسف أحمد، «ضرورة
أن تعبر هذه
القمة عن موقف
عربي - إسلامي
موحد»، وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«هذه القمة
مطالبة بأمرين؛
الأول تجاوز
الاستنكار
والإدانة إلى
الفعل،
ومحاولة فرض
عقوبة على
إسرائيل، حبذا
لو كانت
شديدة». أما
الأمر
الثاني، وفق
أحمد، فهو
«المصارحة
الكاملة مع
الولايات المتحدة»،
موضحاً أن
«إسرائيل
أقدمت على
عدوان على
دولة وصفها
الرئيس
الأميركي
نفسه بأنها حليف
موثوق،
وتمارس عملاً
قال رئيس
الوزراء القطري
إنه يتم بطلب
من أميركا
وإسرائيل،
وهو الوساطة
من أجل وقف
الحرب في غزة،
ومناقشة مقترح
الرئيس
الأميركي في
هذا الشأن».
وقال أستاذ
العلوم
السياسية: «لا
بد من وقفة مع
واشنطن، ووضع
الأسس بشأن
الحقوق
والواجبات
والالتزامات،
لا سيما أن
سمعة
الولايات
المتحدة على
المحك
باستهداف
الدولة التي
بها أهم قاعدة
أميركية
بالمنطقة».
وكان ترمب قد
أكد أنه «غير
سعيد بالضربة
الإسرائيلية
على قطر».
ووصفت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض،
كارولين ليفيت،
في إفادة
للبيت
الأبيض،
الضربة
الإسرائيلية
على قطر بأنها
تتعارض مع هدف
ترمب في تحقيق
السلام بغزة.
بينهم
أسامة حمدان..
أول ظهور
لقادة
حماس المستهدفين
في الدوحة ....عزت
الرشق وحسام
بدران كانا
أيضاً بين
المشيعين في العاصمة
القطرية
الرياض - العربية.نت/11
أيلول 2025
كشفت صور، اليوم
الخميس، عن
ظهور بعض قادة
حماس المستهدفين
في الضربة
الإسرائيلية
على قطر، وذلك
أثناء تشييع
قتلى الهجوم
على
الدوحة.وبينت
الصور كلاً من
القيادي في
حماس أسامة
حمدان، وعضو
المكتب
السياسي في
الحركة عزت
الرشق، وحسام
بدران بعد
استهداف
العاصمة
القطرية. ونعت
حركة حماس
اليوم، نجل
خليل الحية،
ومدير مكتبه،
و3 مرافقين
في الهجوم.
وأكد القيادي
في حماس، فوزي
برهوم، في
خطاب،
الخميس، أن
زوجة خليل
الحية وزوجة نجله
أصيبتا
بالهجوم
الإسرائيلي
في قطر. فيما
أظهرت مشاهد
زوجة خليل
الحية رئيس
المكتب
السياسي لحماس
وهي تودع
ابنها "همام"
الذي قتل
بالغارات الإسرائيلية
على الدوحة. وكانت
حماس أعلنت
رسمياً أن
الغارة التي
استهدفت قياداتها
في قطر فشلت،
وأن ستة قتلوا
في الغارة،
بينهم نجل
القيادي في
حماس خليل
الحية. في
حين ذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
أن الغارات
على الدوحة استهدفت
كلا من خليل
الحية رئيس
الحركة في غزة،
وخالد مشعل،
وموسى أبو
مرزوق، وزاهر
جبارين،
ومحمد درويش،
وحسام بدران،
ونزار عوض الله.
بينما أشارت
القناة 12
الإسرائيلية،
الأربعاء،
إلى أن
المؤشرات
تتصاعد بفشل
اغتيال قادة
حماس في قطر،
مشيرة إلى أنه
من غير المرجح
اعتراف رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بفشل
العملية في
الدوحة. كما
قالت هيئة
البث
الإسرائيلية،
نقلاً عن مصدر
أمني، إنه من
المحتمل أن
هجوم قطر لم
يحقق النتيجة
المرجوة. يذكر
أن إسرائيل
كانت نفذت الضربة
المفاجئة،
يوم الثلاثاء،
على العاصمة
القطرية،
بينما كان قادة
كبار من حماس
مجتمعين
(بينهم خليل
الحية، أبرز
قياديي
الحركة في
الخارج ورئيس
وفدها في محادثات
وقف إطلاق
النار)، من
أجل البحث في
سبل التسوية،
وسط مساعي
الوسطاء (قطر
ومصر والولايات
المتحدة) لوقف
الحرب في
القطاع
الفلسطيني.
الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
باتت أكثر ميلاً
إلى فشل
الضربة ضد
قادة «حماس» في قطر ...غالبية
الأشخاص
الذين
استهدفتهم
العملية نجوا
من القتل
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
أفادت «القناة 12»
التلفزيونية
الإسرائيلية،
اليوم الخميس،
بأن تقييم
المؤسسة
الأمنية بات
أكثر ميلاً
إلى أن الغارة
التي استهدفت
قيادة حركة
«حماس» في
الدوحة، يوم
الثلاثاء، قد
فشلت، وأن
الحكومة «غير
متفائلة» بشأن
نتائج الهجمات.وأضافت أن
أحدث
المؤشرات
التي تلقتها
المؤسسة الأمنية
تدل على أن
غالبية
الأشخاص
الذين استهدفتهم
العملية قد
نجوا من
القتل. وقالت
القناة إن
المؤسسة
الأمنية
أبلغت
الوزراء اليوم
بأن إسرائيل
«غير متفائلة
بشأن نتائج الغارة»،
وإن رسالة
مماثلة وُجهت
إلى واشنطن.غير
أن «القناة 12»
نقلت عن مسؤول
إسرائيلي، لم
تكشف عن
هويته، قوله
إن السلطات لا
يزال لديها أمل
في أن يكون
بعض الأهداف
قد قُتلوا.
ويسعى مسؤولو
أجهزة الأمن
للتحقق مما
إذا كانت
المتفجرات
المستخدمة في
الهجوم كانت غير
كافية، أو ما
إذا كان
مسؤولو «حماس»
قد تمكنوا من
الانتقال إلى
جزء آخر من
المبنى
المستهدف قبل
سقوط
القنابل، وفق
التقرير. وشيّعت
قطر، الخميس،
بمشاركة
أميرها الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني،
الأشخاص
الستة (5 من
كوادر الحركة
الفلسطينية
وعنصر أمن
قطري)، الذين
قُتلوا في
القصف
الإسرائيلي
غير المسبوق
الذي استهدف
قادة «حماس» في
الدوحة.
بعد هجوم
قطر... ما
الملاذات
الآمنة لقادة
«حماس»؟...مصادر
من الحركة:
إسرائيل لا
تأبه بأي دولة
بسبب الدعم
الأميركي
القوي
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
على مدار نحو
عامين من
الحرب على
غزة، صعَّدت
إسرائيل
عمليات
استهدافها
قيادات حركة
«حماس»، سواء
داخل القطاع
أو في بلدان
بعضها لم يكن
تنفيذ
محاولات من
هذا النوع على
أراضيها
متوقعاً. وكانت
أحدث تلك
المحاولات في
العاصمة
القطرية
الدوحة، التي
كانت تستضيف
وفداً من
الحركة لبحث
مساعي
التهدئة
بقطاع غزة. وفي
حين أكدت
«حماس» نجاة
كبار
مسؤوليها من
الهجوم الذي
وقع الثلاثاء
الماضي، قُتل
خمسة من أعضائها
إضافةً إلى
عنصر في قوات
الأمن القطرية.
واستهدفت
الغارات
الإسرائيلية
مجمعاً خاصاً
بقيادة «حماس»
في منطقة
القطيفية
بالعاصمة
القطرية،
وتسببت في
مقتل همام
الحية نجل عضو
المجلس
القيادي
للحركة خليل
الحية، ومدير مكتبه
جهاد لبَّاد،
إضافةً إلى
مرافقيه أحمد
مملوك وعبد
الله عبد
الواحد ومؤمن
حسّون. كذلك
قُتل الوكيل
عريف القطري
بدر سعد محمد
الحميدي
الدوسري. ووفقاً
للمصادر، فإن
المجمع
المستهدف يضم
مكاتب
ومنازل،
وجميعها تخص
قيادات
ومسؤولين من
«حماس» وحراس
أمنهم، ومن
بينها فيلا
متوسطة الحجم
تعود لخليل
الحية،
وبداخلها
مكتب خاص وهو
الذي تعرض
للهجوم
الأكثر كثافة
من بين 4 ضربات
تقريباً. والدول
التي شهدت
محاولات
اغتيال
إسرائيلية
لقيادات من
«حماس» منها ما
اعتاد لفترات
على تلقي
ضربات مثل لبنان
وسوريا،
ومنها ما كان
وقوع عمليات
فيه غير
معتاد، مثل
إيران وقطر؛
كما وقعت
سابقاً محاولات
مشابهة في
تركيا، ومرة
في الإمارات، وكانت
هناك محاولة
واحدة على
الأقل منذ
عقود في
العاصمة
الأردنية
عمان. ولعل
أبرز تلك
العمليات
عملية اغتيال
رئيس المكتب
السياسي
للحركة
إسماعيل
هنية، في 31 يوليو
(تموز) 2024، داخل
العاصمة
الإيرانية
طهران، فيما
سبقه في
الثاني من
يناير (كانون
الثاني) من
العام نفسه،
نائبه صالح
العاروري
خلال هجوم
استهدفه في
الضاحية
الجنوبية
بلبنان. وفي
داخل قطاع غزة،
وقعت سلسلة
اغتيالات
لقيادات من
الحركة وجناحها
العسكري، من
أبرزهم محمد
الضيف، ونائبه
مروان عيسى،
وكذلك محمد
السنوار،
إضافة إلى
يحيى السنوار
قائد الحركة
في قطاع غزة سابقاً،
ثم قائدها
العام بعد
اغتيال هنية،
هذا إلى جانب
أعضاء بارزين
بالمكتب
السياسي، مثل روحي
مشتهى وسامح
السراج
وغيرهما.
«عملية
تغرير»
بعد
العمليات
المستمرة من
قبل إسرائيل
وأجهزتها
الأمنية
لملاحقة قادة
«حماس» في
الداخل والخارج،
وخاصةً بعد
عملية
الدوحة، إحدى
دول الوساطة
بين إسرائيل
وقيادات
«حماس»، يتساءل
كثيرون: هل من
ملاذات آمنة
يمكن أن تحتضن
قيادات
الحركة؟ وقال
مصدر قيادي من
«حماس» في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» إن
اغتيال
القيادات واستهدافهم
متوقعان، «لكن
عملية الدوحة
تؤكد بما لا
يدع مجالاً
للشك أن
إسرائيل لا
تأبه بأي
دولة، ولا
تعمل حساباً
لتلك الدول،
ولا للمجتمع
الدولي،
طالما أن هناك
إدارة أميركية
تدعمها بقوة».
وذكرت
مصادر من
الحركة أن
قيادات «حماس»
باتت تدرك منذ
اغتيال هنية
أنه لم يعد
هناك «مكان محصن»،
مشيرة إلى أن
القيادات
كانت كثيراً
ما تتنقل بين
الدوحة
وإسطنبول،
وكانت تعلم
جيداً أنه
يمكن
استهدافها، لكن
حدوث ذلك في
قطر في وقت
تجري فيه
مفاوضات «ينم
عن أن العملية
حصلت في إطار
عملية تغرير
اعتمدتها
إسرائيل
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة».
وتقول
المصادر إنه
من غير
المعروف في هذه
اللحظة أين
سيستقر قادة
الحركة بعد
استهدافهم،
وما إذا كانوا
سينتقلون إلى
دول أخرى،
مضيفة أن هذا
الأمر سيُبحث
لاحقاً،
وأنهم قد يبقون
في قطر أو
يتنقلون منها
إلى تركيا، أو
ربما إلى
«مكان آخر
يرونه أكثر
أماناً». ولم
تستبعد
المصادر أن
ينتقل بعض
قادة الحركة
المؤثرين إلى
دول مثل
الجزائر أو
موريتانيا،
مشيرةً إلى
أنه جرى في
فترة من
الفترات بحث نقل
بعض القيادات
إلى الجزائر،
وانتقال آخرين
إلى ماليزيا،
قبل أن يتم
استبعاد
الأخيرة لظروف
أمنية معينة
لم تكشف عنها
المصادر.وعما
إذا كانت مصر
أو دول عربية
أخرى من ضمن
الخيارات
المطروحة
لانتقال
قيادة
الحركة، قالت
المصادر: «لا
شيء مستبعد،
وستبقى كل
الخيارات مفتوحة».
وأشارت إلى
أنه في فترة
من الفترات
كانت مصر ملاذاً
آمناً، تحت
حماية أجهزة
الأمن المصرية،
لقيادات من
الحركة بينهم
موسى أبو
مرزوق الذي
كان له منزل
ومكتب
بالقاهرة،
ولا يزال حتى
الآن هذا
المكان
بمثابة مقر
لقيادة
الحركة وتعقد
فيه بعض
الاجتماعات،
كما أنه استضاف
مؤخراً بعض
اللقاءات
الفصائلية
خلال بحث
مقترح
الوسطاء
الأخير الذي
وافقت عليه الحركة
دون شروط. وقال
مصدر: «قيادة
الحركة لا
تخشى
الاغتيال
والموت،
لكنها تسعى
لأن تكون
بأمان
لمواصلة
مشروع التحرير».
مدن
طالتها
مخططات
«الموساد»
لم يكن استهداف
إسرائيل
لقيادات في
«حماس» وغيرها
من الفصائل في
دول خارج الأراضي
الفلسطيني
أمراً
مستغرباً، بل
وكانت بعض
الدول مثل
لبنان وسوريا
أرضاً خصبة
لهجماتها،
لكن حدوث ذلك
في بعض
العواصم
والمدن كان خارج
نطاق
التوقعات. ففي
العاصمة
الأردنية عمان،
حاول عناصر من
جهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
(الموساد)، في 25
سبتمبر
(أيلول) 1997،
اغتيال رئيس
المكتب
السياسي
لحركة «حماس»
آنذاك خالد مشعل،
وذلك بإلقاء
مادة سامة
عليه خلال
مروره بالطريق
متجهاً صوب
مكاتب
الحركة،
وأصيب مشعل
حينها بجروح
خطيرة. وجرت
مساومة بين
الأردن
وإسرائيل،
تضمنت
الإفراج عن
عناصر
«الموساد»
الذين نفذوا
الهجوم مقابل
إطلاق سراح
مؤسس الحركة
الشيخ أحمد
ياسين و70
أسيراً فلسطينياً،
وتسليم مادة
مضادة للسم
لإنقاذ حياة
مشعل؛ وتمت
الصفقة. وفي
مدينة دبي
بالإمارات،
نفذ جهاز
«الموساد» في 19
يناير 2010 عملية
داخل أحد
الفنادق قُتل
فيها محمود
المبحوح،
القيادي في
«كتائب
القسام»
الجناح المسلح
لحركة «حماس»،
خنقاً وصعقاً
بالكهرباء.
وتعود أصول
المبحوح
لمخيم جباليا
بشمال قطاع
غزة، وقد أقام
في الخارج
لعقود، وكان
مسؤولاً عن نقل
أسلحة
وصواريخ من
إيران إلى
داخل القطاع. وبين
عامي 2021 و2022،
حاول عملاء
يعملون لصالح
«الموساد»
اغتيال أسرى
محررين من
قيادة «حماس»
في أثناء
وجودهم في
تركيا، بعد
إطلاق سراحهم
في صفقة
الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليط
عام 2011، وكُشف
عن مخطط
للعمليات
التي كانوا يعتزمون
تنفيذها.سبق
ذلك في 21 أبريل
(نيسان) 2018 اغتيال
عملاء من
«الموساد»
فادي البطش،
أحد
المهندسين
السريين
الذين يعملون
في «كتائب
القسام»
وتحديداً
لتطوير سلاح
الطائرات
المسيّرة؛
وذلك بإطلاق
النار عليه في
ماليزيا،
ولكن «القسام»
لم تتحدث
رسمياً حتى الآن
عن أنه أحد
مهندسيها،
لكنها نعته
وأقامت له
سرادق عزاء
كبيراً
ببلدته في
جباليا. وفي
يناير 2024، أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه اغتال حسن
عكاشة
بمحافظة ريف
دمشق بسوريا،
قائلاً إنه
كان مسؤولاً
عن إطلاق
صواريخ «حماس»
من الأراضي
السورية
باتجاه
إسرائيل. ولم
يذكر كيفية
الاغتيال. وفي
أواخر سبتمبر
(أيلول) من
العام نفسه،
أعلن جيش
إسرائيل عن
تنفيذ غارة
جوية جنوب
سوريا قال إنه
اغتال فيها
أحمد محمد
فهد، مشيراً
إلى أنه كان
قائداً
ميدانياً في
حركة «حماس»
ووراء إطلاق
قذائف
صاروخية نحو هضبة
الجولان.
قطر تنفي
تقرير
«أكسيوس» حول
مراجعة
الشراكة مع
أميركا
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
رفضت
قطر، الخميس،
تقريراً لموقع
«أكسيوس»
تحدّث عن
إعادة تقييم
الدوحة لشراكتها
الأمنية مع
الولايات
المتحدة،
ووصفته بأنه
«خاطئ تماماً».ووفقاً
لبيان أصدره
المكتب
الإعلام
الدولي
القطري،
أكّدت الدولة
الخليجية أن
علاقاتها
الأمنية
والدفاعية مع
واشنطن «أقوى
من أي وقت
مضى، وتستمر
في النمو».
وأمس،
أعلنت قطر أن
فريقاً
قانونياً جرى
تكليفه لمتابعة
الإجراءات
القانونية
بشأن الاعتداء
الإسرائيلي
على أراضيها،
باشر أعماله
عشية الهجوم
الذي أدانته
معظم بلدان
العالم. وقالت
«وكالة
الأنباء
القطرية»،
الأربعاء، إن
الفريق
القانوني
المُشكل
بناءً على
قرار مجلس
الوزراء
القطري عقد
أولى جلساته
«لمتابعة
الإجراءات
القانونية
بشأن
الاعتداء
الإسرائيلي السافر
على دولة قطر
وسيادتها».وكان
سلاح الجو الإسرائيلي،
قد نفَّذ،
الثلاثاء،
غارةً استهدفت
الصف الأول من
قيادة «حماس»
في العاصمة القطرية
الدوحة، خلال
مناقشة مقترح
ترمب المتعلق
بغزة. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه جرى
استخدام
ذخيرة دقيقة
في تنفيذ
الهجوم.وتستضيف
العاصمة
القطرية،
الدوحة، قمة
عربية -
إسلامية طارئة
يومي الأحد
والاثنين
المقبلين؛
لبحث الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة،
الذي استهدف قيادات
في حركة «حماس».
عراقجي:
مخزون
اليورانيوم
المخصب تحت
الأنقاض
وزير
الخارجية
الإيراني:
مجلس الأمن
القومي سيقرر
الإعلان مصير
اليورانيوم
الرياض - العربية.نت/11
أيلول 2025
بعدما
أعلنت
المتحدثة
باسم الحكومة
الإيرانية
فاطمة
مهاجراني،
الثلاثاء
الماضي، أن طهران
لا تمتلك
إمكانية
الوصول إلى
اليورانيوم
المخصب بعد
قصف المواقع
النووية، كشف
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
جديداً. وأضاف
في برنامج
"الحوار
الإخباري
الخاص"، أن
مجلس الأمن
القومي هو من
سيقرر إعلان
مكان مخزون
اليورانيوم
من عدمه. أيضا
شدد على أن
المجلس هو من
سيحدد طبيعة
الرد على
الترويكا
الأوروبية. ولفت إلى
أن الانسحاب
من حظر
الانتشار
النووي ضمن خيارات
الرد
الإيراني على
أوروبا. كذلك
أكد وزير
الخارجية
الإيراني على
أن تعاون
بلاده مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية مستمر،
ولا يرتبط
بمواقف
الترويكا
الأوروبية
(بريطانيا،
ألمانيا،
فرنسا). وقال:
"إن المحادثات
بين طهران
وأوروبا لم
تتوقف حتى
خلال الحرب التي
استمرت 12
يوماً، وأن
الخلاف
الرئيس تمثل في
"آلية السناب
باك"، فقد كان
الأوروبيون يهددون
باستخدامها
باستمرار،
فيما شددت إيران
وروسيا
والصين على
أنهم لا
يملكون هذا
الحق". وشدد
على أن
العقوبات
الاقتصادية
لـ"سناب باك"
لا أهمية لها
مقابل عقوبات
الولايات المتحدة.
يأتي هذا
بينما التقى
في القاهرة
كلاً من وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
والمدير
العام
للوكالة
الذرية،
رافاييل غروسي
قبل أيام، من
أجل التوصل
لاتفاق حول
المنشآت
النووية
الإيرانية
والتعاون بين
طهران والوكالة.
وكان
عراقجي أكد
الأربعاء، أن
دخول مفتشي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إلى
المنشآت النووية
في بلاده سوف
يكون مقيداً
رغم الاتفاق
الذي أبرم في
مصر. كما شدد
على أن طهران
لن تسمح
لمفتشي
الوكالة
بدخول أي موقع
باستثناء محطة
بوشهر للطاقة
النووية في
جنوب البلاد،
وفق ما نقلت
وكالة أنباء
"إرنا"
الإيرانية. "آلية
سناب
باك"يشار إلى
أن الترويكا
الأوروبية
كانت أطلقت في
28 أغسطس/آب
الماضي،
عملية مدتها 30
يوماً لإعادة
فرض العقوبات
على إيران
بموجب "آلية
سناب باك"،
إذا لم تستأنف
طهران تعاونها
الكامل مع
الوكالة، بما
يشمل عمليات
التفتيش.
وكانت
الوكالة
الذرية
أعربت، الأسبوع
الماضي، عن
أسفها لقرار
إيران تعليق التعاون
معها عقب
الحرب مع
إسرائيل،
مشيرة إلى أن
طهران سرّعت
قبل بدء
الهجوم
الإسرائيلي
وتيرة إنتاج
اليورانيوم
العالي
التخصيب. وأشارت
إلى أن
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المئة بلغ
في 13يونيو، 440,9
كلغ بزيادة
قدرها 32,2 كلغ عن
17 مايو. وبحسب
الوكالة، فإن
إيران هي الدولة
الوحيدة غير
النووية في
العالم التي
تخصّب
اليورانيوم
بنسبة 60
بالمئة،
القريبة من 90% المطلوبة
للاستخدام
العسكري.
ويتخطى هذا المستوى
السقف المحدد
بـ3,67 بالمئة في
الاتفاق
الدولي
المبرم سنة 2015
مع القوى
الكبرى والذي
انسحبت منه
الولايات
المتحدة
بقرار أحادي
في 2018، خلال
ولاية الرئيس
دونالد ترامب
الأولى.
العلاقات
المصرية -
الإسرائيلية
إلى «توتر أكبر»
لكن «الوساطة» مستمرة ...رئيس
«الاستعلامات»
قال إن «التفاوض
واجب لن
نتخلى عنه»
القاهرة:
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
دخلت
العلاقات
المصرية -
الإسرائيلية
مرحلة جديدة
من التوتر،
بعد تصعيد من
رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، في
تحذيراته
لدول المنطقة
التي تستضيف
قادة لحركة
«حماس»
والفصائل الفلسطينية،
في أعقاب هجوم
استهدف مقراً
للحركة
الفلسطينية
بالدوحة. ذلك
التهديد
واجهته مصر،
التي تمتلك
أحد أكبر وأقوى
الجيوش
بالمنطقة،
برسالة
لواشنطن تحذر خلالها
إسرائيل من
«عواقب وخيمة»
حال مسّت أراضيها.
وتلك
التطورات،
بحسب خبراء
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط» تكشف
عن الوصول
لمرحلة أكبر
من التوتر
والترقب
لمآلات ما
سيحدث بين البلدين،
مؤكدين أن
نتنياهو «لا
يجرؤ على استهداف
مصر
لامتلاكها من
الردع الكافي
للرد بقسوة». ويعتقدون
أن الوساطة
المصرية
ماضية
بإرادتها
لوقف الحرب
بغزة بحكم وزن
القاهرة في
المنطقة،
واعتبارها
الدولة
الوحيدة
حالياً بعد
الهجوم على
قطر القادرة
على استئناف
المحادثات،
في ظل موقف
واشنطن
الضبابي بشأن
الضربة
الإسرائيلية.
ونقلت شبكة
«سي إن إن»
الأميركية،
الخميس، عن
مسؤول مصري
قوله: «وجّهت
مصر رسالةً
إلى الولايات
المتحدة
مفادها أن أي
محاولات
إسرائيلية
للعمل على
الأراضي
المصرية مثل
الغارات التي
استهدفت
الدوحة هذا
الأسبوع
ستكون لها
عواقب
وخيمة».ذلك
الموقف
يتشابه مع
تحذيرات قبل
أيام من رئيس
هيئة
الاستعلامات
المصرية
الرسمية ضياء
رشوان
لنتنياهو من أن
«المسافة بين
العريش وتل
أبيب ليست
بعيدة»، كما
يأتي بعد
تهديدات من
رئيس وزراء
إسرائيل،
الأربعاء. ودون
أن يذكر مصر
التي تستضيف
عادة
اجتماعات لقادة
فلسطينيين،
لا سيما من
«حماس»، قال
نتنياهو:
«أقول لقطر
ولكل الدول
التي تؤوي
إرهابيين إما
أن تطردوهم أو
تقدموهم
للعدالة، وإن
لم تفعلوا ذلك
فنحن سنفعل». وسبق
أن حذر السفير
الإسرائيلي
لدى الولايات
المتحدة،
يحيئيل
لايتر، في
مقابلة مع
شبكة «فوكس
نيوز»،
الأربعاء، من
أنه إذا كانت
إسرائيل قد
أخطأت أي
أهداف خلال
الهجوم الذي
شنته في الدوحة،
الثلاثاء،
فستصيبها في
المرة المقبلة،
مؤكداً أن
أعضاء حركة
«حماس»
موضوعون على قائمة
الأهداف «في
أي مكان
وزمان». ومنذ
أوائل سبتمبر
(أيلول)
الحالي، عاد
التوتر بين نتنياهو
ومصر للواجهة
بعد نحو عام
من احتلال إسرائيل
للجانب
الفلسطيني
لمعبر رفح
الحدودي بين
مصر وغزة،
وهدد رئيس
وزراء
إسرائيل بقطع الغاز
عن القاهرة،
وعقب عليه
ضياء رشوان في
سلسلة
تصريحات
متلفزة بأنه
«لن يستطيع
ذلك وأنه
الخاسر»،
وتحداه أن
يفتح المعابر
لعودة الفلسطينيين،
وحذره من أن
«المسافة بين
العريش وتل
أبيب ليست
بعيدة». وفي
أغسطس (آب)
الماضي، قال
محافظ شمال
سيناء،
اللواء خالد
مجاور من أمام
معبر رفح رداً
على سؤال: «هل
ستقوم عملية
عسكرية بين
مصر وإسرائيل؟»،
قائلاً: «من
يقترب من
الحدود
المصرية فلا
يلومن إلا نفسه،
ليس بما هو
معلن ولكن بما
هو غير معلن
أيضاً».
توتر
يتصاعد
يرى عضو
المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية، مساعد
وزير
الخارجية
الأسبق
السفير رخا
أحمد حسن، أن
نتنياهو داخل
في مرحلة
تهديدات جراء
الدعم
الأميركي
اللامتناهي،
ويحتاج لرد
فعل دولي عربي
موحد لإنشاء
آلية فرض
عقوبات على
إسرائيل لحين
وقف الحرب
بغزة، والانسحاب
منها والسماح
بدخول
المساعدات والاعتراف
بحق الشعب
الفلسطيني في
إقامة دولته.
وشدد على أن
هناك توتراً
شديداً بين
مصر وإسرائيل
منذ احتلال
الجانب
الفلسطيني من
المعبر ومحور
فيلادلفيا،
والإصرار
الإسرائيلي
على تهجير
الفلسطينيين
إلى مصر،
يتصاعد الآن مع
استفزازات من
نتنياهو
للقاهرة في
ملف الغاز
وغيرها،
مؤكداً أن
إسرائيل لا
تجرؤ على دولتي
تركيا ومصر
لامتلاكهما
وسائل الردع.
ويعتقد
الخبير
العسكري
الاستراتيجي،
اللواء سمير
فرج، أن
إسرائيل لا
تستطيع أن
توجه هذا
الحديث لمصر
أو تفعله،
وتعلم عاقبة
ذلك، ولا
يستطيع نتنياهو
أن يقترب من
مصر وهو يعلم
ذلك جيداً،
وقدرات مصر في
تدريبات
(النجم
الساطع)
الحالية غربي
البلاد
بمشاركة 44
دولة رسالة
واضحة لإسرائيل،
لافتاً إلى أن
هذا الحديث
الإسرائيلي
محاولة من
نتنياهو
للهروب من
أزماته وحديث للداخل
أكثر. ويرى أن
التوتر الذي
يصنعه
نتنياهو
متصاعد منذ
أكثر من عام،
عقب احتلال
الجانب
الفلسطيني من
معبر رفح،
واحتلال محور
فيلادلفيا
ومخالفة
اتفاقية
السلام،
مؤكداً أن مصر
قادرة على حفظ
أمنها. وعن
تداعيات هجوم
الدوحة، على
الوساطة بشأن
حرب غزة، قال
رئيس الهيئة
العامة
للاستعلامات
المصرية ضياء
رشوان، في
تصريحات،
مساء
الأربعاء:
«رغم الهجوم الإسرائيلي
على الدوحة،
وتضامن
القاهرة الكامل
مع قطر في رفض
العدوان، فإن
الوساطة والتفاوض
واجب لن تتخلى
عنه مصر وقطر؛
خدمة للقضية الفلسطينية».
وقتل في
الهجوم 5 من
أعضاء حركة
«حماس»، من
بينهم همام
نجل رئيس
الحركة في غزة
وكبير
مفاوضيها
خليل الحية
الذي نجا مع
القيادة
العليا بالحركة،
في أثناء
مناقشة مقترح
أميركي بشأن
وقف إطلاق
النار
بالقطاع، وفق
بيان لحركة
«حماس»، مساء
الثلاثاء،
فيما أعلنت
قطر مقتل أحد
أفراد الأمن.
وقالت
مصر التي تقود
الوساطة مع
قطر والولايات
المتحدة إن
«العمل
العدواني
الذي نفذته قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
اليوم على
دولة قطر،
استهدف
اجتماعاً
لقيادات
فلسطينية في
العاصمة
القطرية
الدوحة لبحث
سبل التوصل
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار»،
مؤكدة أنه
«اعتداء مباشر
على سيادة
قطر، التي
تضطلع بدور
محوري في جهود
الوساطة من
أجل وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، ويقوض
المساعي الدولية
الرامية إلى
التهدئة». وجاء
الاستهداف
بعد يومين من
قول الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب:
«الجميع يريد
عودة الرهائن
إلى ديارهم
ونهاية هذه
الحرب، ولقد
قبل
الإسرائيليون
شروطي وحان
الوقت
لـ(حماس) أن
تقبلها
أيضاً».
وشدد
السفير رخا
على أن مصر
ستستمر في
الوساطة،
وقادرة
بعلاقاتها
ووزنها
بالمنطقة
وتحركاتها أن
تمضي في هذا
المسار، خاصة
أن الأنظار
بعد الهجوم
الذي لم تُدنه
واشنطن بشكل
واضح تتجه
للوسيط
المصري بوصفه
عامل حسم في
إنهاء الأزمة
والحرب.
ويعتقد فرج أن
مصر باقية في
الوساطة من
أجل حماية
القضية
الفلسطينية
وإنهاء
الحرب، ويعول
عليها بصورة
كبيرة بعد
الهجوم
الإسرائيلي
على الدوحة في
تحمل
المسؤولية
بصورة أكبر،
ولن تتخلى عن
ذلك.
تركيا
تُكذِّب
تقارير عن
هجوم
إسرائيلي على
عتاد عسكري لها
في سوريا ...بدأت
أنشطة
التدريب ودعم
الجيش السوري وتتحرك
لمواجهة أي
استفزازات
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
كذَّبت تركيا
تقارير أفادت
بشن إسرائيل
هجمات على عتاد
عسكري تركي
متمركز في حمص
ووصفت
الهجمات
الإسرائيلية
في سوريا وقطر
بأنها انتهاك
للقانون
الدولي. وقال
مسؤول بوزارة
الدفاع
التركية، إن
التقارير
التي تحدثت عن
استهداف
إسرائيل
عتاداً
تركياً
متمركزاً في سوريا
«كاذبة»،
مشدداً على
أنه لم يطرأ
أي تغيير على
الأفراد أو
العتاد
التركي في
شمال سوريا. كانت
وسائل إعلام
نقلت عن مصدر
إسرائيلي أن
غارة شنها
الجيش
الإسرائيلي،
ليل الاثنين/
الثلاثاء،
استهدفت
معدات تركية
بعد نقلها إلى
حمص في الفترة
الأخيرة،
متهماً تركيا
بمحاولة التحرش
بإسرائيل
وجرها إلى
مواجهة
عسكرية لا تخشاها،
بل تريدها.
قصف متكرر
وقصفت
إسرائيل
أهدافاً في
محيط
اللاذقية
وحمص، منها
مستودعات
ذخيرة تابعة
للقوات
المسلحة
السورية، ومدرسة
دفاع جوي في
حمص، ونددت
وزارة الخارجية
السورية، في
بيان،
بالاستهداف
الإسرائيلي،
ووصفته بأنه
«خرق للسيادة
السورية». وفي
مارس (آذار)
الماضي قصفت
إسرائيل،
أكثر من مرة،
قاعدة «تي 4» في
تدمر شرق حمص،
فضلاً عن قصف
مطار حماه
العسكري
وإخراجه من
الخدمة
نهائياً، بعد تقارير
أفادت بأن
تركيا بدأت
العمل على
تحويل «تي 4» إلى
قاعدة تابعة
لها، في ظل
خشيتها من سيطرة
إسرائيل على
الأجواء
السورية من
الجنوب إلى
الشمال، وأن
تركيا
استخدمت مطار
حماه في نقل
مواد البناء
والمعدات إلى
القاعدة.
ونفت أنقرة أي
توجه لإقامة
قواعد في
سوريا، وتوصلت
إلى اتفاق مع
إسرائيل حول
قواعد
الاشتباك في
سوريا لمنع
وقوع مواجهة
بينهما على
أراضيها، عبر
محادثات
استضافتها
أذربيجان.
وقال المسؤول
العسكري،
خلال إفادة
أسبوعية لوزارة
الدفاع
التركية
الخميس، إن
الهجمات التي
شنتها
إسرائيل على
الأراضي
السورية وقطر
تشكل
انتهاكاً
للقانون
الدولي
واعتداء على
الحقوق
السيادية
لكلا
البلدين، وإن
مثل هذه
الأعمال
الاستفزازية
تُصعّد
التوترات في المنطقة
وتؤثر سلباً
على جهود
السلام. وأكد
أن القوات
المسلحة
التركية
تمارس جميع
أنشطتها في سوريا
في إطار
القانون
الدولي وحق
الدفاع عن النفس،
لافتاً إلى أن
التقارير
والادعاءات
التي تُفيد
باستهداف
إسرائيل
لأصول القوات
المسلحة
التركية في
سوريا لا أساس
لها من الصحة ولا
تعكس الحقيقة.
وأضاف: «لا
توجد أي أحداث
سلبية تتعلق
بقواتنا أو
أفرادنا أو
معداتنا المتمركزة
في سوريا»،
محذراً من
أنشطة
«الطابور الخامس»
وعمليات
إدارة
الانطباعات
والتضليل،
وبخاصة تلك
التي جرت
مؤخراً على
وسائل التواصل
الاجتماعي،
سواءً بوعي أو
بغير وعي، والاعتماد
فقط على
التصريحات
الصادرة عن
المصادر الرسمية.
التعاون
العسكري مع
سوريا
وقال
المسؤول
العسكري إن
تركيا بدأت
تدريب الجيش
السوري
وتقديم
الاستشارات
والدعم الفني
له بموجب
مذكرة تفاهم
جرى توقيعها
بين وزارتي
الدفاع في
البلدين،
مؤخراً. وأضاف
أن الحكومة
السورية،
بجميع
مؤسساتها ووحداتها،
تواصل جهودها
الحثيثة
لإعادة
الإعمار
وإرساء
الاستقرار والأمن
في البلاد،
وأخذت في
الاعتبار
طلبات تطهير
المنطقة من
الإرهاب،
وبخاصة من
عناصر تنظيم
«داعش»
الإرهابي،
بما يسهم بشكل
مباشر في تحقيق
السلام
والازدهار
للشعب السوري.
ووقع وزيرا
الدفاع
التركي، يشار
غولر، والسوري،
مرهف أبو
قصرة، في
أنقرة في 13
أغسطس (آب)
الماضي، مذكرة
تفاهم
للتعاون
العسكري بين
البلدين، تشمل
أنشطة
التدريب
والاستشارات
وتزويد سوريا باحتياجاتها
من
الأسلحة.وقال
المسؤول العسكري
التركي: «في
هذا السياق
نواصل عملنا
بالتنسيق مع
سوريا»، وبعد
توقيع «مذكرة
التفاهم المشتركة
للتدريب
والاستشارات»
تسارعت وتيرة جهود
إعادة هيكلة
القوات
المسلحة
السورية، وبدأت
أنشطة
التدريب
والزيارات
والاستشارات
والدعم الفني
الهادفة إلى
تعزيز
القدرات الدفاعية
والأمنية
للجيش السوري.
تدابير مبكرة
وفي أعقاب
الاستهداف
الإسرائيلي
لقيادات حركة
«حماس» في
العاصمة
القطرية،
الدوحة،
تصاعدت أصوات
من جانب
اللوبي
اليهودي في
أميركا تلمح
إلى أن تركيا
أصبحت هي
الهدف
القادم، بسبب
العلاقات
القوية التي
تربطها
بـ«حماس». ولفت
المحلل
السياسي
الكاتب
التركي
البارز، مراد
يتكين، إلى
أنه على الرغم
من استبعاد
الدبلوماسيين
الغربيين في
أنقرة أي هجوم
إسرائيلي على
تركيا، أو
صراع
إسرائيلي
تركي، بدأت
تسريع المشروعات
الدفاعية،
بدءاً من
مشروع «القبة
الفولاذية»
إلى مشروعات
الطائرات من
دون طيار، في أعقاب
الهجوم
الإسرائيلي
على إيران
الذي تم بدعم
سياسي وعسكري
من الولايات
المتحدة. وعَدَّ
أن ذلك يعبر،
جزئياً، عن
المخاوف
التركية تجاه
التهور
الإسرائيلي،
كما أن دعم
إسرائيل
للانتفاضة
الدرزية في
جنوب سوريا
دفع قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) إلى
التخلي عن
اتفاقية 10
مارس (آذار)
التي وقعها
قائدها مظلوم
عبدي مع
الشرع، وهو ما
يؤكد أن تل
أبيب تضع سوريا
في مقدمة
أولوياتها
خشية تزايد
نفوذ تركيا
فيها. وذهب
يتكين إلى أن
هذا الموقف
الإسرائيلي
يؤثر سلباً
على مساعي
أنقرة لإيجاد
حل سياسي للقضية
الكردية من
خلال نزع
أسلحة حزب
العمال الكردستاني
تحت شعار
«تركيا خالية
من الإرهاب».
مجلس
النواب
الأميركي
يقرّ ميزانية
دفاع ضخمة
ويستبعد
تعديلات
قانون «قيصر» ...عودة
النقاش حول
الصلاحيات
الدستورية
الخاصة بشنّ
الحروب
واشنطن:
إيلي
يوسف/الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
في خطوة
ذات أبعاد
استراتيجية
وسياسية، أقرّ
مجلس النواب
الأميركي،
الذي يهيمن
عليه الجمهوريون،
مشروع قانون
سياسة الدفاع
السنوي بقيمة
892.6 مليار
دولار، يتضمن
تعزيز
الجاهزية
العسكرية
ورفع رواتب
القوات المسلحة.
لكن
اللافت في هذا
المشروع، هو
استبعاده
لجميع التعديلات
ذات الطابع
الخارجي، بما
في ذلك المقترحات
المتعلقة
بسوريا،
وأبرزها
محاولة إلغاء
«قانون قيصر».
ورغم أن المشروع
حظي بدعم
غالبية
الجمهوريين،
فقد واجه معارضة
واسعة من
الديمقراطيين،
ليس بسبب بنوده
الدفاعية، بل
بسبب إدراج
عدد من
القضايا الخلافية
التي أثارت
انقساماً
حزبياً، مثل حظر
الرعاية
الصحية
المتعلّقة
بالمتحولين جنسياً،
ومنع تمويل
الإجهاض داخل
القوات المسلحة.
مشروع
القانون،
الذي مر
بأغلبية 231
صوتاً مقابل 196،
تضمّن بنوداً
لتعزيز قدرات
الجيش
الأميركي،
أبرزها تخصيص
142 مليار دولار
للأبحاث والتطوير،
وتبني
إجراءات
تُسرّع
الموافقات
على صفقات
الدفاع إلى 90
يوماً فقط،
بعدما كانت تستغرق
أكثر من عام.
لكن اللافت أن
جميع التعديلات
المتعلقة
بالسياسة
الخارجية تم إسقاطها،
بما في ذلك
تلك الخاصة
بسوريا، وأوكرانيا،
وإسرائيل. يقول
فاروق بلال،
رئيس المجلس
السوري –
الأميركي،
الذي نظم
الأسبوع
الماضي
نشاطاً كبيراً
في الكونغرس
دعماً لجهود
إلغاء قانون
قيصر، إن لجنة
القواعد
والأحكام في مجلس
النواب رفضت
التعديلات
المتعلقة
بالسياسة
الخارجية،
ومنها
التعديل الذي
اقترح إلغاء
القانون الذي
يفرض عقوبات
واسعة على النظام
السوري
السابق
وداعميه.
وأوضح بلال في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
هذا الرفض لا
يُمثّل
تحولاً في
موقف واشنطن
تجاه
العقوبات على
دمشق، بل جاء
نتيجة خلافات
حزبية
داخلية، دفعت
برئيس مجلس
النواب مايك
جونسون إلى
اعتماد مقاربة
وقائية تقضي
بإلغاء جميع
التعديلات
الخارجية
لتفادي تحويل
التصويت إلى
ساحة صراع سياسي
داخلي. ورغم
الإقصاء
الراهن
للتعديل
المتعلق بإلغاء
«قانون قيصر»،
في تكرارٍ لما
جرى مع محاولة
سابقة في
يونيو
(حزيران)
الماضي، يؤكد
بلال أن هناك
فرصة حقيقية
لإعادة طرحه
في المراحل
القادمة من
إقرار
القانون
النهائي، لا سيما
في حال تم
إدراجه في
نسخة مجلس
الشيوخ.وأشار
إلى مقترحين
مطروحين
حالياً: الأول
من النائب
الجمهوري
البارز جو
ويلسون،
ويحظى بدعم
واسع داخل
مجلس النواب،
والثاني
قدمته السيناتور
الديمقراطية
جين شاهين في
مجلس الشيوخ.وقال
بلال، إن
الفريقين
يستندان إلى
سابقة
تاريخية، حيث
تم إدراج
قانون قيصر في
اللحظات
الأخيرة ضمن
موازنة
الدفاع لعام
2020، رغم عدم
وجوده في
النسخ
الأولية من
مشروع القانون
آنذاك.
عودة
النقاش حول
شن الحرب
في سياق متصل،
تضمّن مشروع
قانون
الدفاع، أيضاً،
بنداً يُعيد
النقاش حول
الصلاحيات
الدستورية
الخاصة بشنّ
الحروب، من
خلال إلغاء
تفويضين
قديمين
لاستخدام
القوة
العسكرية في
العراق
يعودان لعامي
1991 و2003. وقد
استُخدما
لتبرير عدد من
العمليات
العسكرية في
مناطق مثل
إيران ومنطقة
الكاريبي دون
الرجوع
للكونغرس. وتُعد
هذه الخطوة
محاولة واضحة
من المشرّعين
لاستعادة
صلاحياتهم في
السياسة
الخارجية
والعسكرية،
في ظل تزايد
الاعتماد على
السلطة التنفيذية
في اتخاذ
قرارات
الحرب، ما
أثار جدلاً داخلياً
واسعاً، خاصة
بعد ضربات
عسكرية شنتها
إدارات
متعاقبة دون
استشارة
الكونغرس.
ورغم معارضة
بعض
الجمهوريين
لاستمرار دعم
أوكرانيا، صادق
مجلس النواب
على تمويل
بقيمة 400 مليون
دولار
لمبادرة
المساعدة
الأمنية
لأوكرانيا، ورفض
مقترحاً لخفض
هذا التمويل
قدمته النائبة
اليمينية
المتشددة
مارغوري
تايلور غرين.
كما أُلزم
البنتاغون
بإبلاغ
الكونغرس
مسبقاً بأي قرار
يخطط لإلغاء
أو تعليق
المساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
التي وافق
عليها
الكونغرس، وذلك
في محاولة
لإعادة
التأكيد على
سلطة الرقابة
البرلمانية،
بعد أن قام
البنتاغون
خلال الصيف بتعليق
شحنات
المساعدات
إلى أوكرانيا
دون إخطار
المشرّعين.
«الدفاع
السورية» تعلن
استهداف
مناطق سيطرة
«قسد» بعد مقتل
شخصين في قصف
نفذته على
منازل الأهالي
بشرق حلب
الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
قالت
وزارة الدفاع
السورية،
اليوم
(الأربعاء)،
إن قواتها
استهدفت
مصادر النيران
في مناطق
سيطرة قوات
سوريا
الديمقراطية
«قسد»، وذلك
بعد مقتل
شخصين في قصف
نفذته على
منازل
الأهالي بشرق
حلب. وأضافت
في بيان نشرته
«الإخبارية
السورية» الرسمية:
«قامت قوات
قسد وبشكل غير
مسؤول ومفاجئ
بشن حملة قصف
عنيفة من
مواقع
سيطرتها في
مطار الجراح
العسكري
ومحيط مدينة
مسكنة،
مستهدفةً
منازل الأهالي
في قرى
(الكيارية،
رسم الأحمر،
حبوبة كبير)
بريف حلب
الشرقي، ونتج
عن القصف
استشهاد مواطنين
اثنين وإصابة
3 آخرين».
وأضافت
الوزارة أن
قواتها
المنتشرة
بالمنطقة
استنفرت روبدأت
باستهداف
مصادر
النيران، ولا
يزال الاستهداف
مستمرا حتى
الآن».
واشنطن
تفرض "أكبر
عقوبات من
نوعها" ضد
الحوثيين استهدفت
32 فرداً
وكياناً و4
سفن مرتبطة
بعمليات
تمويل وتهريب
وتوريد أسلحة
الرياض - العربية.نت/11
أيلول 2025
فرضت
الولايات
المتحدة،
اليوم
الخميس، جولة
جديدة من
العقوبات على
الحوثيين في
اليمن، فيما
وصفتها إدارة
الرئيس
دونالد ترامب بأنها
أكبر إجراء من
نوعه تتخذه
واشنطن ضد الحركة
المدعومة من
إيران. وأعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية في
بيان، أنها
فرضت عقوبات
على 32 فرداً
وكياناً،
بالإضافة إلى
أربع سفن، في
محاولة
لتعطيل
عمليات جمع
الأموال
والتهريب والهجمات
التي يقوم بها
الحوثيون. كما
من بين الأهداف
العديد من
الشركات
الصينية التي
قالت وزارة
الخزانة إنها
ساعدت في نقل
مكونات عسكرية،
بالإضافة إلى
شركات أخرى
تساعد في ترتيب
شحن سلع ذات
استخدام
مزدوج إلى
الحوثيين.وبينت
الوزارة أن
العقوبات
تستهدف أيضاً
مهربي النفط
وشركات الشحن
المرتبطة
بالحوثيين. وعرقل
الحوثيون
التجارة
العالمية منذ
أواخر 2023 بشن
مئات الهجمات
بالطائرات
المسيرة
والصواريخ
على السفن في
البحر
الأحمر،
قائلين إنهم
يستهدفون
السفن
المرتبطة
بإسرائيل
"تضامناً مع
الفلسطينيين
بعد حرب
إسرائيل على
غزة".
ترمب
يحيي الذكرى
الـ24 لهجمات 11
سبتمبر من وزارة
الحرب ...فانس
يتغيب عن
مراسم
الاحتفال
للحداد على الناشط
تشارلي كيرك
واشنطن:
هبة
القدسي/الشرق
الأوسط/11
أيلول 2025
شارك
الرئيس
دونالد ترمب
والسيدة
الأولى ميلانيا
ترمب في مراسم
الاحتفال
بالذكرى الرابعة
والعشرين
لهجمات
الحادي عشر من
سبتمبر
(أيلول). واختار
ترمب
المشاركة في
مراسم
البنتاغون
بعد أيام من
قراره تغيير
اسم وزارة
الدفاع إلى
وزارة الحرب.
واستغل ترمب -
الذي لطالما
استشهد بأحداث
الحادي عشر من
سبتمبر في
خطابه حول
الأمن القومي
والهجرة -
المناسبة
لتسليط الضوء على
التهديدات
المستمرة،
متعهداً
بمواصلة اليقظة
ضد الإرهاب.
وخلال
الاحتفال
الذي أقيم في
النصب
التذكاري
للبنتاغون
بمقاعده الـ184
المنقوشة
بأسماء
الضحايا
وأعمارهم،
الذين لقوا
حتفهم عندما
اصطدمت طائرة
الخطوط الجوية
الأميركية
الرحلة 77
بمبنى
البنتاغون في
الساعة 9:37
صباحاً في ذلك
اليوم. قام
ترمب بوضع
إكليل من الزهور،
وقال في
خطابه، وسط
تصفيق من
الحضور بمن
فيهم أفراد
الجيش
والناجون
ورجال الإنقاذ:
«لن ننسى
أبداً
الأبطال
الذين هربوا
نحو الخطر،
والعائلات
التي تحملت
خسائر لا يمكن
تصورها،
والعزيمة
التي تميز
أمتنا».
وقال
ترمب: «قبل 84
عاماً وضع
عمال البناء
حجر الأساس
للمبنى
المعروف الآن
باسم
البنتاغون في
11 سبتمبر 1941،
وكان أكبر
مبنى شُيّد
على الإطلاق في
ذلك الوقت،
ومنذ تلك
اللحظة وقف
هذا البناء
نصباً
تذكارياً
للقوة
الأميركية
ورمزاً للحرية
الأميركية
وبعد ستة عقود
في 11 سبتمبر 2001
تعرَّضت هذه
الجدران التي
بُنيت بعرق
ودماء آبائنا
لتشوهها
النار
ويهزّها الرعب
حينما واجهت
بلادنا الشر
المطلق في ذلك
اليوم
المشؤوم حين
هاجمت وحوش
رموز
حضارتنا». وأضاف
ترمب: «في
نيويورك وفي
مساء
بنسلفانيا لم يتردد
الأميركيون
ووقفوا
وأثبتوا
للعالم أننا
لن نستسلم ولن
ننحني وعلمنا
الأميركي لن
يتراجع».
وروى
ترمب بعض
اللحظات
المؤثرة
للضحايا وأسرهم
في ذلك اليوم،
مشدداً على أن
الأجيال الجديدة
ستظل تحمل
الإرث الكبير
لخسارة عدد
كبير من
الأميركيين.
وبدا ترمب
متأثراً في
خطابه الذي
بدأه
بالإعراب عن
الحزن الكبير
إزاء
الاغتيال
الذي وصفه
بالشنيع
للناشط اليميني
تشارلي كيرك،
وأعلن أنه
سيمنح اسم كيرك
وسام الحرية
الرئاسي
وسيقيم له حفل
تأبين
كبير.ووفق
للجدول الذي
أعلنه البيت
الأبيض، من
المقرر أن
يسافر ترمب
إلى مدينة
نيويورك في
المساء لحضور
مباراة
بيسبول بين
فريقي يانكيز
وتيجرز بملعب
يانكي في
برونكس - في
خطوة وصفها
مسؤولو البيت
الأبيض بأنها
تعكس الرغبة في
العودة إلى
الحياة
الطبيعية،
ووصف مسؤولو
البيت الأبيض
المباراة
بأنها رمز
للمثابرة
الأميركية،
حيث يقوم ترمب
برمي الكرة
الأولى وسط
هتافات
المشجعين. وفي
منطقة
مانهاتن بمدينة
نيويورك،
سادت غراوند
زيرو أجواء من
التبجيل
الهادئ، حيث
تجمعت
العائلات في
النصب التذكاري
الوطني ومتحف
الحادي عشر من
سبتمبر لحضور
القراءة
السنوية
لأسماء
الضحايا. وبدأ
الحفل في تمام
الساعة 8:46
صباحاً، وهي
اللحظة التي
اصطدمت فيها
الطائرة
الأولى
بالبرج الشمالي،
تلتها فترات
صمت تخليداً
لذكرى اصطدام البرج
الجنوبي (9:03
صباحاً)،
والاصطدام
بمبنى البنتاغون
(9:37 صباحاً)،
وانهيار
البرج
الجنوبي (9:59
صباحاً)،
وتحطم الرحلة
93 في شانكسفيل
(10:03 صباحاً)،
وانهيار
البرج
الشمالي (10:28
صباحاً).
وانضم القادة
السياسيون إلى
عائلات
الضحايا
والناجين في
تكريم الضحايا.
غياب جي
دي فانس
وكان من
المقرر أن
يمثّل نائب
الرئيس جي دي
فانس والسيدة
الثانية أوشا
فانس الإدارة
في فعالية
نيويورك، وهو
تقليد غالباً
ما يشهد وقوف
شخصيات من
الحزبين
جنباً إلى
جنب. ومع ذلك، وفي
تغييرٍ
مفاجئ، ألغى فانس
حضوره للسفر
إلى مدينة
سولت ليك
بولاية يوتا،
حيث كان من
المقرر أن
يلتقي عائلة
الناشط
المحافظ
تشارلي كيرك،
الذي قُتل
برصاصةٍ قاتلةٍ
في اليوم
السابق خلال
فعاليةٍ في
جامعة وادي
يوتا. وقد
أثار مقتل
كيرك، الذي
وصفته السلطات
بأنه اغتيال،
صدمةً في
الأوساط السياسية
ودفع إلى
تشديد
الإجراءات
الأمنية في جميع
أنحاء
البلاد، بما
في ذلك في
مواقع أحداث 11
سبتمبر. وقال
متحدثٌ باسم
فانس: «هذا
وقتٌ للحزن
والدعم»،
مؤكداً عدم
وجود بديلٍ
للبيت الأبيض
في موقع
غراوند زيرو.
وأكد القرار
تقاطع
الأحداث الجارية
مع الذكرى
التاريخية، حيث
عزز مسؤولو
نيويورك وجود
الشرطة حول
ساحة النصب
التذكاري،
مشيرين إلى
حادثة كيرك بوصفه
عاملاً
احترازياً.
وقد شكلت ذكرى
الهجمات دعوة
للتوحد
والابتعاد عن
العنف
والاستقطاب
السياسي
والدعوة إلى
الوحدة
الوطنية بعد يوم
من مقتل
الناشط
اليمني
المحافظ
تشارلي كيرك بالرصاص
أثناء إلقائه
كلمة في إحدى
كليات ولاية
يوتا. على
الرغم من
غيابه، استمر
حفل نيويورك
بحضور
شخصياتٍ
بارزة، بما في
ذلك الحاكمة
كاثي هوشول،
والعمدة إريك
آدامز،
والعمدة
السابق أندرو
كومو. وسلط
الحدث الضوء
على النقاشات
الدائرة، مثل
دراسة إدارة
ترمب للسيطرة الفيدرالية
على متحف 11
سبتمبر، وهو
اقتراح أثار
ردود فعل
متباينة من
عائلات
الضحايا. وانطلقت
مراسم تكريم
مماثلة في
شانكسفيل
بولاية بنسلفانيا،
لتكريم ركاب
الرحلة 93
الذين قاموا
بإسقاط متعمد
للطائرة
لإحباط
المزيد من الهجمات.
تداعيات
الهجمات
مستمرة
وقد أودت هجمات
تنظيم
«القاعدة»
بحياة 2977
شخصاً، من
بينهم كثير من
العاملين في
القطاع
المالي في
مركز التجارة
العالمي،
ورجال
الإطفاء
وضباط الشرطة الذين
هرعوا إلى
المباني
المحترقة
لإنقاذ الأرواح.
وترددت أصداء
الهجمات
عالمياً، وغيّرت
مسار السياسة
الأميركية،
محلياً ودولياً.
وأدت إلى
«الحرب
العالمية على
الإرهاب» وغزو
أفغانستان
والعراق
بقيادة
الولايات
المتحدة، وما
تبعهما من
صراعات أودت
بحياة مئات الآلاف
من الجنود
والمدنيين.
وفي حين لقي
الخاطفون
حتفهم في
الهجمات،
كافحت
الحكومة
الأميركية
لإنهاء
قضيتها
القانونية
الطويلة الأمد
ضد الرجل
المتهم
بتدبير
المؤامرة،
خالد شيخ محمد.
أُلقي القبض
على زعيم
تنظيم
«القاعدة» السابق
في باكستان
عام 2003، ونُقل
لاحقاً إلى
قاعدة عسكرية
أميركية في
خليج
غوانتانامو
بكوبا، لكنه
لم يُحاكم قط
إلى الآن. في
السنوات التي
تلت الهجمات،
أنفقت
الحكومة
الأميركية مليارات
الدولارات
على توفير
الرعاية الصحية
والتعويضات
لعشرات
الملايين من
الأشخاص الذين
تعرضوا
للغبار السام
الذي تصاعد
فوق أجزاء من
مانهاتن عند
انهيار
البرجين. وفي
خطوة جديدة،
أشارت صحيفة
«نيويورك
تايمز» إلى
إعلان بصحيفة
«ذا فيليج
فويس» يدعو
سكان نيويورك إلى
تقديم أي
لقطات فيديو
عن تلك
الهجمات،
واستجاب أكثر
من 100 شخص
بمقاطع فيديو
صورت من نوافذ
الشقق وأسطح
المنازل
وزوايا
الشوارع وفي
الحدائق.
وأشارت مكتبة
نيويورك
العامة إلى
حصولها على
أكثر من 700 ساعة
من اللقطات
وراء الكواليس،
وقدرت أن هذه
المجموعة من
الفيديوهات
ستكون متاحة
للاستخدام في
المكتبة بحلول
عام 2027، وستكون
متاحة عبر
الإنترنت
بالكامل في
عام 2030
وعدَّتها
توثيقاً
ميتافيزيقياً
للجدل الدائر
حول الهجمات.
ماكرون: فرنسا
ستنشر 3
مقاتلات
لحماية أجواء
بولندا بعد
اختراقها من
مسيّرات
روسية
الشرق
الأوسط/11 أيلول
2025
أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، اليوم
(الخميس)، أن
باريس ستنشر
ثلاث طائرات
مقاتلة
«للمساعدة في
حماية المجال
الجوي
البولندي»،
بعدما قالت
وارسو إن
مسيّرات
روسية اخترقت
مجالها الجوي.
وقال ماكرون
عبر منصة «إكس»:
«بعد توغل
المسيّرات
الروسية إلى
بولندا، قررت
نشر ثلاث
مقاتلات من
طراز رافال
للمساعدة في
حماية المجال
الجوي
البولندي
والجانب
الشرقي
لأوروبا إلى
جانب حلفائنا
في حلف شمال
الأطلسي
(ناتو)». وأضاف:
«لن نخضع
لترهيب روسيا
المتزايد».
أعلنت وارسو،
أمس
(الأربعاء)، أن
مقاتلات
عائدة لها أو
لحلف شمال
الأطلسي
(الناتو)،
أسقطت
«أجساماً
معادية» بعد
انتهاكات
متكررة
للمجال الجوي
البولندي
خلال هجوم
روسي على
أوكرانيا
المجاورة، في
سابقة لدولة
عضوة في
«الناتو» منذ
بدء الحرب.
وقال رئيس
الوزراء
البولندي
دونالد توسك،
الأربعاء، إن
19 انتهاكاً
على الأقل
حدثت على مدار
عدة ساعات،
وإن الطائرات
المسيّرة
جاءت مباشرة من
بيلاروسيا
ولم تحلّق
بالخطأ فوق
الحدود مع
أوكرانيا. ويقول
الاتحاد
الأوروبي
أيضاً إن هناك
إشارات على أن
هذا العمل
متعمد. وسبق
لطائرات
مُسيَّرة أو
صواريخ
أطلقتها
روسيا منذ بدء
غزوها أوكرانيا
في مطلع عام 2022،
أن اخترقت
المجال الجوي
لدول منضوية
في حلف شمال الأطلسي.
ولكن لم
يسبق لهذه
الأطراف أن
أعلنت إسقاط
أجسام كهذه،
وفقاً لما
ذكرته «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قصف
الدوحة.. خطوة
جديدة لتصفية
القضية الفسطينية
زياد
بهاء الدين/المصري
اليوم/11 أيلول/2025
مع
محاولة
اغتيال
مفاوضى حركة
«حماس» فى
العاصمة
القطرية أول
أمس، تكون
إسرائيل قد
تجاوزت مرة
أخرى خطا أحمر
جديدا بالسعى
لتصفية من يتفاوضون
معها. خط أحمر
جديد يضاف إلى
خطوط حمراء
كثيرة جرى تجاوزها
خلال العامين
الماضيين: قصف
المستشفيات،
استهداف
المدارس، منع
دخول
المساعدات الإنسانية،
إطلاق النار
على مراكز
توزيع المعونات،
إزاحة قرى
وأحياء
بأكملها من
الوجود،
استهداف
الصحفيين،
قصف المناطق
المتخذة ملاذات
آمنة، وقبل كل
ذلك قتل أكثر
من ستين ألف
شخص ودفع
مليونى
فلسطينى
للهجرة.
القاسم
المشترك لهذه
الخطوط
الحمراء التى
تم تجاوزها هو
إدراك
الحكومة
الإسرائيلية
أن الظروف
العالمية
والإقليمية
تسمح بذلك،
وأن غاية ما
سيترتب من
عواقب هو
المزيد من
الانتقاد
الإعلامى، والمظاهرات
الطلابية،
والتحركات
الدبلوماسية،
والبيانات
شديدة اللهجة
من الحكومات
والمنظمات
الدولية. ثم
تمضى الأمور
بعد ذلك دون
أى ردع أو
تهديد حقيقى
يوقف حرب
الإبادة
الجارية على
مرأى ومسمع من
العالم. لا
أقصد التقليل
من الجهود
التى بذلتها
دول عديدة -
على رأسها مصر
وقطر - للتوصل
إلى وقف
العدوان على
أهل غزة، أو
المواقف
الداعمة
لبلدان مثل
جنوب إفريقيا
وإسبانيا
وأيرلندا
والبرتغال
وغيرها فى المحافل
الدولية، أو
الشجاعة التى
انخرط بها جيل
جديد من
الشباب فى
أنحاء العالم
لدعم أهل غزة
والقضية
الفلسطينية،
أو جهود
منظمات وجمعيات
وأفراد
مستقلين
يحاولون بقدر
الإمكان عمل
أى شيء مفيد،
ولو كان
محدودا.
كل
هذه الجهود
محل تقدير
واحترام. ولكن
للأسف لم تغير
من حقيقة أن
إسرائيل مضت
ولا تزال ماضية
فى مخططاتها،
واثقة من أن
الظروف تسمح
لها بذلك:
ظروف انشغال
الحكومات
الأوروبية
بحرب أوكرانيا
وبصعود
اليمين
المتطرف،
والحكومة
الأميركية
بالصراع مع
الصين
وبشؤونها
الداخلية، والوطن
العربى
بانقساماته
وحروبه
الأهلية وأزماته
الاقتصادية،
وغياب قيادة
رسمية وطنية
تمثل الشعب
الفلسطينى،
وصمت الشارع
العربى يأسا
أو قهرا.
محاولة تصفية
المفاوضين فى
الدوحة ليست مجرد
خط أحمر جديد
يتم تجاوزه،
بل تعبير عن
نية إسرائيل
استغلال هذه
الظروف
المواتية كى
تمضى فى طريق
تنفيذ الحل
النهائى لما
تعتبره «المشكلة
الفلسطينية». والحل
النهائى هو
تهجير جانب
كبير من سكان
غزة والضفة
الغربية إلى
دولتى الجوار
- مصر والأردن -
ومنهما إلى من
يقبل
استقبالهم فى
بلدان أخرى،
وإبقاء باقى السكان
تحت إدارة
أمنية مشددة
مع استخدامهم حسب
الاحتياج
مصدرا
للعمالة
الرخيصة،
وإنهاء
المقاومة
المسلحة،
والقضاء على
أى تهديد عسكرى
من دول
المنطقة،
وصولا إلى
إقامة علاقات
دبلوماسية
واقتصادية
وسياحية مع
الوطن العربى
ولكن من منظور
التفوق
العسكرى
والتكنولوجى.تصفية
القضية
الفلسطينية
ليست الهدف
النهائى بل
وضع
الترتيبات
المطلوبة
لضمان أمن
إسرائيل بشكل
عاجل، ولضمان
تفوقها
وسيطرتها على المنطقة
على المدى
الأطول. ليس
فى هذا الطموح
الإسرائيلى
من جديد. غاية
ما فى الأمر
أن الظروف العالمية
والإقليمية
سمحت بأكثر
مما كان يحلم
به مؤسسو
الدولة
الإسرائيلية
بل وأكثر المتشددين
فيها.أخشى أن
نكون على
أعتاب مرحلة جديدة،
ليس الهدف
منها التوصل
لتسوية أو
تهدئة أو
تبادل أسرى،
بل الوصول
لنهاية
المطاف الذى
يحلم به
المتطرفون فى
إسرائيل. هذه
ليست نتيجة
حتمية ولا
محسومة
بالضرورة.
ولكن لن يغير
من مسار
العدوان
الإسرائيلى
إلا موقف عربى
موحد وقوى،
يدعم الشعب
الفلسطينى،
ويتجاوز الانقسامات
العربية،
ويستخدم كل
الأدوات المتاحة
له للضغط على
حلفاء
إسرائيل،
ويتواصل مع
الرأى العام
المساند
للقضية
الفلسطينية، ويعمل
على تقديم
تصور بديل
للمستقبل.
عون
وبري: تنسيق
رغم
التباينات
ندى
أندراوس/المدن/12
أيلول/2025
لم
تكن علاقة
الرئيس جوزاف
عون بالقوى
السياسية
الشيعية
مسألة عابرة
أو تفصيلية
منذ دخوله
الحياة
العامة من
بوابة
المؤسسة
العسكرية
وصولاً إلى
رئاسة
الجمهورية. فقد شكّلت
هذه العلاقة
محوراً
أساسياً في
رسم معادلات
التوازن
السياسي في
عهده، نظراً
إلى ما تمثله
الطائفة
الشيعية في
المعادلة
اللبنانية مثلها
مثل الطوائف
الأخرى، وما
يمثله كل من الرئيس
نبيه بري وحزب
الله كركنين
رئيسيين فيها.
عون، الذي
يدرك حساسية
هذه المعادلة
وتشابكها،
سعى منذ اليوم
الأول إلى
إدارة
العلاقة مع
هذه الأطراف
بقدر عالٍ من
الحذر
والمرونة: فهو
حافظ على خط
ثابت من
التنسيق مع
بري رغم التباينات
الاخيرة حول
مقاربة ملف
السلاح في مجلس
الوزراء،
وفتح قنوات
تواصل مع حزب
الله ولو
بحدود
مدروسة، وفي
الوقت نفسه
أكد احتضانه
للطائفة
الشيعية ككل
ورفضه أي
محاولة لتهميشها.
على هذا
الأساس،
ترتكز مقاربة
عون إلى
معادلة دقيقة:
حوار مستمر من
دون قطيعة،
تفهّم
للهواجس من
دون تنازل عن
الثوابت،
وحرص على
الاستقرار
الوطني عبر
الجيش الذي
يضعه خطاً
أحمر لا يُمس.
وفي ضوء ذلك،
تتضح ملامح استراتيجيته:
المعالجة
الهادئة بدل
المواجهة،
والتدرّج في
الحوار بدل
التسرّع الذي
يهدد الاستقرار
الداخلي.
عون
وبري: تنسيق
رغم
التباينات
منذ
مرحلة قيادة
الجيش، نسج
جوزاف عون
علاقة وثيقة
مع الرئيس
نبيه بري. هذه
العلاقة التي
إنطلقت على
قاعدة
الاحترام
والتعاون، استمرت
معه بعد
إنتخابه
رئيساً
للجمهورية،
فبقي التنسيق
قائماً في شكل
دائم بين
بعبدا وعين
التينة في
العديد من
الملفات. بعد
إنتخاب عون،
ظلّت جسور
التواصل
قائمة بشكل
طبيعي، لكن مع
مرور الوقت
ظهرت بعض
التباينات في
وجهات النظر.
ورغم ذلك، لم
تنقطع
الاتصالات
قط، إذ نشّط
العميد
أندريه رحّال
دوره كموفد
ثابت من بعبدا
إلى عين
التينة، كما
تولّت شخصيات
على صلة
بالرجلين
مهمة تذليل أي
سوء تفاهم أو
سوء تقدير. في
المرحلة
الأخيرة،
وقبيل جلسة
الخامس من أيلول،
بلغ التباين
ذروته، ما
استدعى البحث
عن مخرج يحفظ
التوازن بين
المواقف. وهنا،
يكشف مطلعون
على خطوط
التواصل بين
بعبدا وعين
التينة
لـ"المدن"،
برز دور
النائب علي
حسن خليل،
الذي تولّى
صياغة مشروع
البيان المرتبط
بالجلسة. وهذا
المشروع لم
يُعتمد
مباشرة، بل
خضع لسلسلة طويلة
من المراجعات
والمناقشات،
وجرى إدخال تعديلات
دقيقة عليه،
في المصطلحات
والعبارات. وبعد عرض
البيان على
الأطراف
المعنيين،
استقر النص
النهائي عند
الواحدة فجر
الجمعة، أي
قبل ساعات
قليلة فقط من
انعقاد
الجلسة. في
جوهر الأمر،
لم يكن
التباين بين
بري وعون خلافاً
شخصياً أو
قطيعة، بل
انعكاساً
لحسابات حساسة
داخل البيت
الشيعي، وهو ما
أدركه الرئيس
عون وتفهّمه
واحترمه.
ولتأكيد أن
العلاقة لم
تصبها
القطيعة، جاء
لقاء عيد
السيدة
العذراء في
الثامن من
أيلول الجاري في
بعبدا، حيث
زار بري
الرئيس عون في
جلسة وُصفت
بأنها مثمرة،
"أزالت
الغشاوة التي
لفت العلاقة
موقتاً"،
و"أعادت
إليها
الحرارة، بعدما
بقيت أسسها
قائمة منذ
البداية".
حزب
الله: تواصل
محدود
وانتقادات
مضبوطة
على خط حزب
الله، لم تكن
العلاقة
بالزخم
والتفاعل
اللذين طبعا
علاقة عون مع
بري، لكنها
بقيت قائمة
عبر قنوات
مباشرة وغير
مباشرة. فقد
قام وفدان من
الحزب
بزيارتين
لبعبدا، كما
تولى وسطاء،
بينهم محمد
عبيد، مهمة
إبقاء الجسور
مفتوحة. إلا أن
قرار مجلس
الوزراء
الأخير أدى
إلى فرملة هذا
التواصل،
واستُعيض عنه
بمواقف عن
بُعد، حيث
وجّه حزب الله
انتقاداته
أساسًا إلى
رئيس الحكومة،
فيما تجنّب
مهاجمة رئيس
الجمهورية
مباشرة عبر
منابره
الإعلامية. ومع
التسوية التي
صدرت عن مجلس
الوزراء،
خفتت حدة
الخطاب، وإن
بقي التركيز
منصبًا على
الحكومة. وفي
هذا السياق،
جاء كلام
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
الأخير
ملتزمًا سقف
انتقادات لا
تتجاوز
الحدود
المرسومة مع
بعبدا، ما سمح
للرئيس عون
بالحفاظ على
توازن دقيق
بين الحكومة
والحزب، من
دون أن يتنازل
عن موقفه
الثابت في شأن
حصرية السلاح
بيد الدولة. ورغم
التداول
باحتمال قيام
النائب محمد
رعد بزيارة
القصر
الجمهوري،
إلا أن الأمر
لا يزال في خانة
الكلام، من
دون خطوات
ملموسة حتى
اللحظة. ومع
ذلك، لا يمكن
وصف العلاقة
بالقطيعة، بل
هي حالة
انتظار
وتجميد مرحلي.
مع
الشيعة: لا
تهميش ولا
تطويق
في
موازاة ذلك،
يحرص الرئيس
عون على إبقاء
خيط مباشر مع
الطائفة
الشيعية
بعمقها
الشعبي، بعيدًا
من
الاصطفافات
السياسية.
فمنذ توليه قيادة
الجيش، حافظ
العماد جوزاف
عون على المساواة
بين كل مكونات
المؤسسة العسكرية
ولم يمس أحد
بمواقع
الضباط
الشيعة كغيرهم
من الضباط
الكفوئين،
واليوم يحيط
به معاونون
ومستشارون من
أبناء
الطائفة. وهو
يميّز بوضوح
بين علاقته
بالشيعة
كطائفة، وبين
علاقاته
بالقوى
السياسية
التي تمثلها،
سواء الرئيس
بري أو حزب
الله، أو
غيرهما من القوى
الشيعية
المستقلة.
وعون يؤكد
دومًا أنه لن
يسمح بتهميش
أي طائفة أو
مكوّن في
عهده، وأن أي
محاولة لخلق
مناخ يطوّق
الثنائي
الشيعي
مرفوضة، لأن
في ذلك مساسًا
بحقوق
الطائفة
ودورها الوطني.
علاقاته
مع شخصيات
شيعية خارج
الثنائية
تعزز هذا التوجه،
وتكرّس صورة
الرئيس
الحريص على
احتضان كل
الطاقات. وسط
هذا المشهد،
لا يغفل عون
عن واقع حزب
الله وتضحياته.
فهو يدرك حجم
الخسائر التي
تكبّدها من
شبابه
ومقاتليه
وتهجير
جمهوره من
قراهم وبلداتهم
وخسارته
أرزاقه
ومنازله،
ويعي عمق الجرح
الذي يعيشه
هذا المكوّن.
من هنا، هو لا
يذهب في اتجاه
الطعن بهذا
الجمهور أو
زيادة
معاناته، بل
يسعى إلى
مقاربة ملف
السلاح بروح
من الحوار
والهدوء،
بحثًا عن
قواسم مشتركة
تؤسس لدولة
قوية وعادلة
لجميع
أبنائها،
تعيد القرار
إلى سلطة الدولة
القوية،
لاسيما قرار
الحرب
والسلم، وتجعل
السلطة
العسكرية
حصراً بيد
الشرعية المتمثلة
بالجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية.
الجيش
خط أحمر
رئيس الجمهورية
يجزم بأن أي
معالجة
للسلاح الخارج
عن الشرعية
ولاسيما سلاح
حزب الله لن
تكون بالقوة،
ولن تهزّ
السلم الأهلي.
وهو يرى
أن التسرع في
هذا الملف قد
يدخل البلد في
أزمة داخلية
خطيرة، فيما
المعالجة
الهادئة
الواقعية هي
الضمانة. لذلك
يرفض أي رهان
على انقسام
الجيش أو
تعرضه لهزات،
إذ يعتبره
مؤسسة
متماسكة
بعقيدتها،
ولن يُعرض
وحدتها للخطر.
وإذا ما تقرر
تنفيذ الخطة المتعلقة
بالسلاح،
فستكون عبر
جيش واحد
موحّد. وبذلك
يختصر الرئيس
عون رؤيته
ومقاربته
للعلاقة مع
المكونات
اللبنانية
عموماً
والمكون
الشيعي خصوصاً
على قاعدة أن
المعالجة
الهادئة هي
السبيل إلى
الحل، ولو
تأخر التوصل
إليه قليلاً.
حروب وضاح شرارة
و"عصبياته"
يوسف بزي/المدن/12
أيلول/2025
يصعب فهم ما ذهب
إليه حزب الله
وشيعته في
قولهم إن "السلاح
لن يسلّم إلا
عند ظهور
المهدي"، كما
يصعب فهم
نهاية ومآل
الثورة السورية
إلى القول
بعودة الدولة
الأموية. وينطبق
هذا المزج بين
الغيبي
والتاريخ
(المتخيَّل)
والسياسة
والزمن
الحاضر، على
سائر أحوال
دول
الاضطرابات
والحروب في
عالمنا
العربي وجواره
الإسلامي
(وإسرائيل
أيضاً). ويبدو
أن وضاح
شرارة،
المنتبه
والمنشغل منذ
مطلع السبعينات
وكتابه آنذاك
"حروب
الاستتباع"
بما يعتمل تلك
المجتمعات من
نوازع وعقائد
وسياسات،
أمضى العشرية
الأخيرة وهو
يدوّن ويلاحظ
ويجمع
و"يفكك"
الحوادث
والوقائع
اللبنانية والعربية،
على نحو ربما
يتيح فهم هذا
المزج بين
الغيبيات
والماضي
ونزاعات
الراهن
وسياساتها.
وكتابه
الثقيل الوزن
-إن صح
التعبير-
والمعنون "الحروب
الأهلية
العربية
المعاصرة-
نظاماً سياسياً
(بين عصبية
الدولة ودولة
العصبيات)"،
الصادر
حديثاً عن دار
رياض الريس (556
صفحة)، هو حصيلة
هذا الدأب
المتواصل على
مدى أكثر من عقد
من المراقبة
والمتابعة
والتأويل،
وربط المتباعد
ظاهراً، ووصل
المتفرق،
وضبط المتناقض
في نسق قابل
للتعقل
والإدراك. وقد
يكون هذا
الكتاب نفسه
اكتمال عقد
أعمالٍ من نوع
"حروب
الاستتباع"
و"خروج الأهل
على الدولة"
و"الأمة
القلقة"
و"طوق
العمامة"
و"دولة حزب
الله" و"الموت
لعدوكم"
و"الواحد
نفسه".. وهو
الشطر الأكبر
من أعماله
الكثيرة
الاهتمامات
والمتنوعة
أجناسًا
وأبواباً (في
المجتمع
والثقافة والتاريخ
والسياسات). وعلى
منوال بعض
أعماله، يقوم
كتاب "الحروب
الأهلية
المعاصرة" في
مقالاته
وفصوله، على تناول
حادثة أو
واقعة أو حتى خطبة،
تتيح أن تكون
مثالاً
واستدلالاً
لحقائق عريضة
ورواية
متماسكة.
كذلك، لا
يتردد في جمع
قراءاته لكتب
ومقالات
لينظمها في
سياق مفهومي
واحد تاريخي
وسوسيولوجي
وسياسي. فهو
مثلاً في فصله
الأول المخصص
لسوريا، يكتب
سرداً وافياً
في كيفية سوس
الدولة وجني
ثمار الاستيلاء
والفتح من قبل
البعثيين،
وتعديهم ذلك
إلى تنظيم
البلاد على
صورة الجماعة
المستولية،
تحت عنوان
طويل وموحٍ
"اجتماعيات
النزاعات
السورية قبل
انفجاراتها
العصبية
المستولية
تدمّر مقومات
"الدولة-الأمة"
السورية". وما
كتبه في الشأن
السوري عام 2015
مثلاً وما خلص
إليه حينها،
نراه ماثلاً
اليوم كإنه
نبؤة.
وتتناول
فصول الكتاب
فلسطين (وحرب
غزة خصوصاً)
ولبنان
وإيران
والعراق
والسودان
واليمن. والفصل
الأخير عن
"المشرق" في
ثلاثة أجزاء:
الحروب
الأهلية
العربية كلها
ملبننة..
وتورث اللبننة.
موصلات العنف في
مجتمعات تجر
أذيال حروب
أهلية
وإقليمية لم
تنصرم. حركات
الساحات والاعتصامات..
وسياسة
المساواة. على
صورة مختزلة
جداً، يقلقنا
حتى الصميم ما
يكتبه شرارة،
إذ يطرح علينا
بإلحاح مسائل
متناقضة لا
سبيل للفكاك
منها أو
التهرب من
تبعات تناقضها
أو عنف
تصادمها،
كمعنى
"الأهل"
و"العصبية"
و"الدولة" (أو
الحداثة)،
وضمناً الدين
والمذهب، والحكم
والسياسة.
ويدلنا
شرارة إلى
خلاصة بارزة
في هذا الكتاب
قد تسعفنا في
فهم خاصية
التناقض بين
عصبية الدولة
ودولة
العصبيات،
وكيف أن ذلك
يفضي إلى حروب
أهلية من
الصعب صرمها،
إلى حد أن تلك
الحروب تصير
"نظاماً
سياسياً" (ونحن
الذين نشكو
كيف انقضت
حيواتنا في
حروب أهلية
باردة أو
فاترة أو
حارة،
وتقريباً بلا
أمل بالخلاص). تلك
الخلاصة
مفادها أن
الجماعات
الأهلية- السياسية
المشرقية،
الشرق
أوسطية،
تنحدر من تاريخين:
الأول،
إمبراطوري
وسلطاني
مديد، هيمنت
شريعة
الإسلام على
مجتمعاته ومعتقداته
وسنن أهله
وروابطهم،
وتولت في الأثناء
أقوام من
المسلمين حكم
بلدان الفتوح
باسم الدين
والشريعة
وباسم حق
السيف والفتح
والغلبة. أما
التاريخ
الثاني، فهو
محدث ومعاصر، أوروبي
فاتح،
استعماري
ورأسمالي،
جدد عنوة تنظيم
هذه
المجتمعات
على افتراض
معايير المساواة
والفردية
وتحكيم ما
يراه فهم
الفرد (على
خلاف الجميعية
المرتبية
وتقليد
السلف)،
والنفعية
الحسابية
والتراكمية
(على خلاف ما
تقضي به السنن
الثابتة
والقيم
المحافظة)،
والتاريخ على
وجه تجديد صور
الاجتماع
وابتكار
المعاني والمعارف
والقيم
وتحويرها،
والتعاقد على
هذا التجديد. وعلى
الأرجح،
يُظهر وضاح
شرارة، على
غير المعتاد ربما،
الإسهام
الكبير
للتاريخ
الاستعماري الرأسمالي
(وإسرائيل) في
أسباب
وديمومة نظام الحروب
الأهلية،
واستعصاء
ولادة الدولة
الوطنية، فلا
يكتفي وحسب
بالتاريخ
الإمبراطوري
والسلطاني
الإسلامي
ونظام الغلبة
وأهل القوة
مقابل أهل
الضعف. يبقى
أيضاً أن نشير
إلى "إسهام"
وضاح شرارة نفسه
في تصويب
قراءتنا
لمعنى الدولة
والسياسة
والحرب والتاريخ.
وهو إسهام
كبير ومؤثر
وملهم، ومستمر
منذ ستة عقود
بلا توقف.
خلافات
القضاء تعصف
بالعدلية
وملف المرفأ:
عويدات خاصم
البيطار
فرح
منصور/المدن/12
أيلول/2025
مجدّدًا،
عادت قضية
المرفأ إلى
الواجهة لتؤكد
أن الخلافات
القضائية لم
تنته بعد. فقد
تقدم المدعي
العام
التمييزي
السابق غسان
منيف عويدات
بدعوى مخاصمة
ضد المحقق
العدلي في قضية
المرفأ طارق
البيطار.
وتشير
معلومات
"المدن" إلى
أن عويدات
تقدّم بدعوى
مخاصمة ضد
البيطار أمام
الهيئة العامة
لمحكمة
التمييز،
نتيجة القرار
الصادر في 11 تموز
من العام 2025،
حين طلب
البيطار
استجوابه بصفة
"مدعى عليه"
في جرائم
القتل
والايذاء والتخريب
والإحراق
معطوفة
جميعها على
القصد الاحتمالي
والإخلال
بالواجبات
الوظيفية ومخالفة
الأنظمة
والقوانين.
صراع قضائي
يعود
هذا الخلاف
إلى العام 2023،
حين عاد
البيطار إلى
متابعة ملفه،
رغبةً منه في
انهاء التحقيقات
وإصدار قراره
الاتهاميّ.
وانفجر الخلاف
بعدما حوّل
البيطار
عويدات (الذي
كان مدعيًا
عامًا
تمييزيًا
آنذاك) إلى
مدعى عليه في
قضية المرفأ،
طالبًا
استجوابه
والتحقيق معه.
فادعى عويدات
على البيطار
بجرم "اغتصاب
السلطة" بسبب
عودته إلى
متابعة عمله،
متجاهلًا كل
الدعاوى
المرفوعة ضده.
وبعدها
كُلف القاضي
حبيب رزق الله
متابعة هذه
الدعوى. فطلب
تصحيح
الادعاء.
فاستأنف
عويدات هذا القرار.
وشُكلت في
نيسان الماضي
هيئة اتهامية
مؤلفة من
ثلاثة قضاة للبت
بالاستئناف،
لكنها حتى
اليوم لم تصدر
قرارها بعد.
وبحسب
معلومات
"المدن"، فإن
عويدات تقدم
بدعوى
المخاصمة على
اعتبار أن
البيطار "اقترف
أخطاءً جسيمة
مبنية على
تجاهل تام لأحكام
المادة 354 من
أصول
المحاكمات
الجزائية".
التي تنص أنه
في حال اقترف
المدعي العام
التمييزي
جريمة من نوع
الجنحة أو
الجناية،
داخل الوظيفة
أو خارجها أو
بمناسبتها،
يحاكم أمام هيئة
قضائية خاصة
من خمسة قضاة
تُعيّن بمرسوم
يتخذ من مجلس
الوزراء
بناءً على
اقتراح وزير
العدل، مع
اشتراط درجة
قضائية لا تقل
عن السابعة
عشر لأعضاء
هذه الهيئة. وبذلك،
تسجّل دعوى
جديدة ضد
البيطار. وهي
واحدة من خمسة
ستبت بها
الهيئة
العامة
لمحكمة
التمييز،
إضافة إلى
عشرات دعاوى
الرد
والارتياب المشروع.
البت
في كل الدعاوى
وحسب
مصادر قضائية
لـ"المدن"،
إن تحقيق
المرفأ بلغ
مراحله
الأخيرة. ومن
المتوقع صدور
القرار
الاتهامي في
نهاية العام
الجاري أو في
بداية العام 2026
كحدٍ أقصى. وسيتم
البت في كل
الدعاوى
المرفوعة ضد
البيطار خلال
الفترة
المقبلة، ومن
ضمنها دعوى
"اغتصاب السلطة"،
بعد بدء السنة
القضائية
الجديدة وتسلّم
القضاة
لمراكزهم في
السادس عشر من
أيلول الجاري.
وفي معلومات
"المدن" أن
المساعي
القضائية
مستمرة
لإزالة كل
العراقيل التي
تعترض ملف
المرفأ،
خصوصًا أن
تأخير البت في
الدعاوى
سينعكس سلبًا
على الملف
ويؤثر على قوة
القرار
الاتهامي
ومتانته في
المجلس العدلي.
وهنا تؤكد
مصادر قضائية
لـ"المدن" أن
جميع الدعاوى
المرفوعة ضد
البيطار منذ
سنوات ستبت
خلال المرحلة
المقبلة.
حساباتٌ
لانتخاباتٍ
قد لا تحصل في
2026
إيلي
الحاج/المدن/12
أيلول/2025
يقترب
الموعد
المُفترَض
للانتخابات
النيابية في
أيار 2026، لكن
الرؤية إليه
ضبابية،
وتزيدها
تشوُّشاً
سياسة
بنيامين
نتنياهو
المتفلّتة
والمتغوِّلة
في المنطقة
بأكملها. فكيف
لبلد كلبنان،
واقع على فوهة
بركان مُتحرّك،
أن يُخطِّط
لاستحقاقه
الديمقراطي
كأنه واقع
حتماً؟ بالرغم من كل
ذلك، الحياة
الطبيعية
للدول يجب
ألّا تتوقف.
واللبنانيون
أثبتوا
قدرتهم على
التكيُّف مع أصعب
الظروف حين يُفرَض
عليهم
التعامل معها.
وما دام رئيس
الجمهورية
يُعلِن تمسكه
بإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
المبدئي، بعد
9 أشهر
تقريباً في
أيار/مايو
المقبل،
فيُفترض
بالقوى
السياسية
الاستعداد
لها اليوم
كأنها حاصلة
غداً. لكن
المسألة هي:
كيف ستُحَلّ
العراقيل،
كتصويت المغتربين
على سبيل
المثال؟
إرادة دولية
وعربية تدير
الوضع
اللبناني
"لا نختبئ
خلف
أصابعنا"،
يقول
لـ"المدن"
قيادي سياسي
شاء عدم ذكر
اسمه، مضيفاً
أن الوضع اللبناني
تُديره إرادة
دولية متمثلة
خصوصاً في
أميركا
وعربية
متمثلة في
السعودية
والإمارات،
وهما
منسجمتان ومتعاونتان
في ما يتعلق
ببلادنا.
وبقية الدول
شرقاً وغرباً
داعمة وجاهزة
من أجل
التدخُّل والمساهمة
في نزع
الألغام
السياسية عند
الحاجة. لولا
هذا الوضع
لاستمرّ
الفراغ
الرئاسي بفعل
الانقسامات. ولما
كنا شهدنا
انتقال
العماد جوزاف
عون من مقر
قيادة الجيش
في اليرزة إلى
قصر الرئاسة
في بعبدا
وتكليف
القاضي نوّاف
سلام رئاسة
الحكومة
وتأليف هذه
الحكومة. لأسباب
شخصية أو غير
شخصية، هناك
على الدوام
نواب لا
يسيرون في الحلول
إلّا
مُرغَمين.
تآكل
تحالفات "حزب
الله"
واستقطاب
الشارع
السنّي
هل هناك
سياسة في هذا
السياق
لحرمان "حزب
الله" حلفاءه
السُنّة، على
ما رأينا في
طرابلس (النائب
فيصل كرامي)
وفي البقاع
الغربي
(النائب حسن
مراد) وأمكنة
أخرى، بعد
ابتعاد
حلفائه المسيحيّين
(النائب جبران
باسيل،
مثلاً)؟هذه السياسة
تبدو واضحة،
يقول
القيادي، لكن السؤال
هو ماذا سيفعلون
بهم؟ في
الشارع
السنّي نقمة
حقيقية على
السياسيّين
الذين
تحالفوا مع بشار
الأسد ونظامه.
الناس لن
يمنحوهم فرصة
الوصول إلى
مجلس النواب
في سهولة. أحدهم
قال لي إن
تكلفة الكرسي
ستكون غالية
جداً عليه.
نتحدث عن
عشرات ملايين
الدولارات.
مَن
سيأخذ مقاعد
هؤلاء
الحلفاء
السابقين
للنظام
السوري إذاً،
في حال واصل "تيار
المستقبل"
تعليق عمله؟
حتى اليوم لا
مؤشرات، سواء
إيجابية أو
سلبية، تتعلق
بعودة
"المستقبل" كتيار،
وليس كشخصيات
مستقلة، إلى
الساحة السياسية.
هناك احتمال أن
تأخذ "الجماعة
الإسلامية"
مكان حلفاء
نظام الأسد في
البيئة
السنّية،
لكنها غير مُحبَّذة
إقليمياً
لارتباطها
بتنظيم
"الإخوان
المسلمين"،
وداخلياً
بسبب قتالها
في مرحلة من
المراحل إلى
جانب "حزب
الله". وهناك
"الأحباش"
(جمعية
المشاريع
الخيرية
الإسلامية)،
يشكلون القوة
الثانية
المنظَّمة في
الشارع
السنّي بعد
"المستقبل"،
وإن بفارق واسع
في الأرقام
الانتخابية. في المحصلة،
الشارع
السنّي
مُرشَّح
للاستمرار في
شتاته من دون
كتلة وازنة
وصلبة تستطيع التنسيق
مع بقية الكتل
النيابية
لخوض مواجهات
سياسية صعبة
تلوح دوماً في
الأفق، كما هو
مرشح في الآن
نفسه لوضع
نقيض. إذا
توافرت
الظروف
الملائمة
وقرَّر الرئيس
سعد الحريري
مشاركة
"المستقبل"
رسمياً في
الانتخابات،
حتى من دون
ترشُّحه
شخصياً،
فالأرجح أن
يؤمِّن وصول
كتلة من 18
نائباً. أما
"المستقبليّون"
المنفردون
فيمكنهم من
دون غطاء تيّارهم
الرسمي
الحصول على 9
نواب.
ثمة نقطة
أخرى تعترض طريق
الحلفاء
السابقين
للنظام
السوري الذين
ابتعدوا عن
"حزب الله"،
يختصرها القيادي
بسؤال: مع مَن
يمكنهم
التحالف
انتخابياً؟
هل يستطيعون
التحالف مع
حزب "القوات
اللبنانية"
في بعض
المناطق؟ وهل
تستطيع
"القوات" أو
الحزب
التقدمي
الاشتراكي؟
يجيب: أشكّ في
ذلك.
الثلث المعطِّل أو
الأكثرية؟
أليست هناك احتمالات
خرق وتشكيل
كتلة نيابية
شيعية غير
مؤيدة لما اصطُلح
على تسميته بـ"الثنائي"؟
بلى. ممكنة،
لكنها تتطلب
خطة وعملاً
وتنسيقاً على
مستوى كل
لبنان
وتنازلات كبيرة.
تستلزم أولاً
تحديد
استراتيجية
لخوض الانتخابات
على أساسها.
هل يراد الثلث
المعطّل في
البرلمان أم الأكثرية (65
نائباً)؟
الخيار
الثاني
يستلزم
تحالفاً بين
"القوات"
والكتائب
والاشتراكي
و"المستقبل"،
وأن تربح
"القوات"
وحلفاؤها نصف
المقاعد
المسيحية. هذه
ممكنة، كما
يمكن الوصول
حتى إلى 70
نائباً
متفاهمين على
سياسة عامة
واحدة.
يذهب الحديث
في اتجاه آخر
أكثر إثارة
للجدل، عندما
يُلمّح إلى
تفضيل رئيس الجمهورية
قانوناً
للانتخابات
غير الساري المفعول
حالياً،
ويُقال إنه
يرتكز إلى
النظام الأكثري
بدوائر
مختلطة. يتوقف
عند الاقتراح
الذي يطرحه
رئيس حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل
(الدائرة
الصغرى والصوت
الواحد)،
معتبراً أنه
جدير
بالمناقشة
ويتيح انتخاب
مجلس نيابي خارج
القيد
الطائفي. لكن
هل تقبل
الأحزاب الأخرى؟
المساس
بالقانون
الحالي سيجمع
"القوات"
و"التيار"
على الرفض. ثم
إن البحث في
قانون الانتخابات
أشبه بفتح
صندوق
باندورا، لا
يعود يُعرف ما
الذي سيخرج
منه. فتح
الصندوق يعني تأجيل
الانتخابات حتماً.
عقدة المغتربين
كافية
حتى من دون
فتح "صندوق
باندورا"،
هناك عقدة
جاهزة لفرض
التأجيل، هي
قضية
المغتربين.
"القوات"
والكتائب
وحلفاؤهم
والتغييريون
يُصرّون على
مشاركتهم
الكاملة في
ملء المقاعد
الـ 128، في حين
يُصِرّ
"الثنائي
الشيعي"
و"التيار
الوطني
الحرّ" على
حصر مشاركتهم
في ستة مقاعد
فقط موزعة على
القارات. هذا
الخلاف كافٍ
وحده، إن لم
يُحَلّ
بالسرعة
القصوى،
لتحويل الحديث
والكتابة عن
حسابات
انتخابات 2026
مجرد تمضية
وقت، في
انتظار أحداث
كبيرة ما.
سوريا
ولبنان
و"اقتصاد
الحدود"..
تاريخٌ من "البزنس
الحرام"
ناظم عيد/المدن/12
أيلول/2025
إن
كانت عبارة
"سوا ربينا"،
وهي عنوان
البرنامج
الشهير على
التلفزيون
الرسمي
السوري، قد
أخذت طريقها
نحو مسارات
التندّر
والسخرية،
بما أنها من
تصميم وإعداد
وإخراج
ماكينة الدعاية
النشطة التي
اعتمدها
النظام على
مدى عقود، لتبرير
طقوس
"السطوة"
المفروضة على
لبنان "الجار
اللطيف"، إلا
أنها في
الواقع تشي
بتفاصيل
كثيفة عن عمق
الحالة
البنيوية في
التأثير والتأثّر
بين الجارين.
أي "سوا ربينا
وتخاصمنا
وتوافقنا
وهرّبنا
واستثمرنا
وتاجرنا في الممنوعات"
وأنتجنا معاً
اقتصاداً
قاهراً للحدود
وأدبيات
استثمار رشيق
لتركة " سايكس-
بيكو" التي لم
يتوقع
صاحباها أن
تكون يوماً
أداة فعالة
للاختراق
والنفاذ إلى
حيث لاقانون
ولا ضوابط من
ذلك الطراز
المعلن في
بروتوكولات
الاقتصاد
وامتداداته.
تماهٍ
بلا حدود
يتساءل
الطرطوسيون،
أهل طرطوس
المدينة الساحلية
عن وجهة
الأسماك التي
جناها
الصيادون
ليلاً ويجري توضيبها
في صناديق
خشبية على عجل
كل صباح في "سوق
المزاد" على
بوابة
المينا،
وتوضع في سيارات
بيك آب تنطلق
باتجاه غير
معلوم. قبل
عامين لم نحصل
من الصيادين
إلا على نظرات
متجهمة لا تخلو
من التحذير،
عندما تجرأنا
وسألناهم عن
الوجهة، لكن
بعد فترة
وجيزة حلّ
اللغز مسؤول
في قطاع
الصادرات
السوري،
وأفادنا
بوجود "مرفأ
ظل" في منطقة
الخراب شمال
المدينة بحوالي
15 كم، تنقل
الزوارق
اللبنانية
الأسماك من سوريا
إلى لبنان
"لبنان بلد
استهلاك كبير
للأسماك في
المنشآت
السياحية،
حتى السوريين
يأكلون
أسماكهم هناك
بشهية أكثر".
واللافت في تصريح
المسؤول أن
المرفأ عينه
يصدّر أزهار
الزينة
ومنتجات
"البندورة
الكرزية"
أيضاً لزوم
المطاعم
والمناسبات.
إضافة إلى
الشاطئ، ربما
تكفي مسافة 375
كيلومتراً من
الحدود
الممتدة بين
بلدين جارين،
لاحتضان كل ما
يمكن تخيله من
تفاصيل علاقة
ملتبسة بين
المشرعن
اجتماعياً
والممنوع
اقتصادياً،
حيث تخضع
المفاهيم والدلالات
لتباينات
حادّة، ينتصر
فيها العرف
على القانون
دوماً أو
غالباً. فإن
كان بين سوريا
ولبنان ستة
معابر رسمية،
هناك من يحصي 130
معبراً غير
شرعي، فرضه
"كوكتيل مكثف"
من الاعتبارات
التي بنيت على
أساس اجتماعي
وانتهت بما هو
اقتصادي
"اقتصاد
التهريب"،
تهريب كل شي.
بالفعل كل شيء
قابل للتهريب
بين بلدين
لصيقين
يتماهيان
جغرافياً
وديمغرافياً،
ويتباينان
كلياً على
مستوى البنى
السياسية
والاقتصادية،
ولنا أن نتخيل
كل ماهو مختلف
بين اقتصاد مغلق
وآخر حرّ..بين
مزاعم
الإشتراكية
المصنعة وطقوسها
المتزمتة
والمرائية
والليبرالية الاقتصادية
القائمة على
حوامل ثقافية
وسياسية في
بلد يوصف
تغزلاً بأنه
"سويسرا
الشرق". لقد
تحوّل
التهريب
تاريخياً
بخطيه الذاهب
والراجع إلى
خيار حياة
للآلاف من
أبناء البلدين
في المناطق
الحدودية
"السوريين
العاملين في
التهريب أكثر
بكثير".. وفي
الخلفيات
نشأت منظومة
متماسكة
ومتكاملة
تقود وتدير
وتستثمر من الجنسيتين.
وإن كان
البنزين
والمشتقات
النفطية
عموماً تشكل
واجهة النشاط
التجاري
تهريباً، فإن
ثمة ما تحفل
به الكواليس
مما هو أدسم ربحاً
وأخطر أمنياً
"مخدرات
وأسلحة"
وأخيراً تجارة
تهريب البشر
الرائجة
حالياً بعد
إجراءات الضبط
والتنظيم
التي تحاولها
السلطات اللبنانية.
حديث مع مهرب
أحمد،
"اسم مستعار
على الأرجح"،
وهو ابن منطقة
الديماس - غرب
دمشق - التي
تعتبر خزان
تجميع وتوزيع
المحروقات
المهربة من
لبنان في
اتجاه
العاصمة دمشق
وريفها الجنوبي
والشرقي، لم
يفصح عن
تفاصيل
تجارته النشطة.
ويبدو من
جرأته أنه
أكثر من مجرد
بائع عبوات
بنزين على
الرصيف، فهو
موزّع رئيس
يدمج في نشاطه
عدة حلقات
تجارية دفعة
واحدة. يتحدّث
أحمد عن توريدات
بصحبة مسافر
بما لا يتجاوز
60 ليتر بنزين
أو مازوت وفق
ما مسموح،
لكنه يعترف
بعد تردد
باستعداده
لتلبية طلب من
يطلب وبأي
كميات كانت..
وجوابه على
سؤاله عن
الموردين
الكبار يكون
بكلمة واحدة
لكن يسأل "مو
شغلك". وقد
حاول تحويل
اهتمامنا
بالحديث عن
طرق غش البنزين
عن طريق خلطه
بالكحول
"سبيرتو" كل
برميل بنزين
مع برميلي
كحول
والنتيجة بنزين
سريع
الاشتعال
يباع بأسعار
مرتفعة على أنه
"أوكتان 95 و98". بالفعل
"ليس شغلنا"
كما نصحنا
أحمد بل هو
شغل السلطات
في البلدين،
وهي أخفقت
تاريخياً في
إحداث أي خرق
في مكافحة هذه
الظاهرة.
دَيْنٌ سابق
تهريب
المشتقات البترولية
مشكلة أرقت
حكومتي
البلدين
بالتناوب.
ويذكر الجميع
الضجيج
الكبير
والصراخ الذي
جرى في سوريا،
من الخسائر
الكبيرة التي
كانت تتكبدها
الخزينة
السورية
نتيجة تهريب
المازوت
السوري إلى
لبنان، قبل أن
تلجأ الحكومة السورية
آنذاك إلى
معالجات على
هيكليات الدعم
ورفع أسعار
المازوت الحر.
كان سعر
الليتر
المدعوم 7
ليرات سورية،
بينما سعره
العالمي كان
في حدود ما
يعادل 34 ليرة،
وقد أسس هذا
الفارق
لإنشاء
منظومات ظل
نشطة تعمل في
تهريب المادة
إلى لبنان
والأردن وحتى
تركيا، طبعاً
بالتعاون ما
بين كبار
المهربين وعناصر
وضباط في الجمارك
والأمن وضباط
في الجيش من
الذين كانت مواقع
ثكناتهم
قريبة من
الحدود. لكن بعد إعادة
هيكلة
الأسعار في
سوريا، تلاشت
الظاهرة بشكل
كبير.
تبادل
أدوار
ومع
اندلاع
الثورة
السورية
وتراجع سلطة
الدولة على
مناطق إنتاج
النفط، دخلت
سوريا دوامة
تدريجية من شح
الموارد، لينقلب
المشهد
معكوساً
وتصبح
الأراضي اللبنانية
أهم مصدر
لاحتياجات
سوريا من
المحروقات
كلها "مازوت
وبنزين وغاز
منزلي" وبعض
الأنباء كانت
تتحدث عن
الفيول
الصناعي
أيضاً.
ويقول
أحد
الصناعيين
السوريين - لم
يرغب بذكر اسمه-
إن الصناعي
السوري كان
يلجأ إلى
استيراد احتياجاته
من الفيول
وتخزينها في
مستودعات مستأجرة
في الأراضي
اللبنانية،
ويدخلها
تهريباً إلى
سوريا ويتحمل
التكاليف
التي مهما بلغت
تبقى أقل من
كلفتها في
سوريا، نظراً
إلى ما اعترى
ملف المشتقات
من "لغبصات"
وحصرية واستئثار
عدد قليل من
الأشخاص
بعمليات
التوريد، إذ
تعاطت
الحكومة
حينذاك مع
المازوت
الصناعي والفيول
بطريقة تضمن
تحقيق علاوات
من رجال الأعمال
و"الابتزاز"
لتغطية
فروقات دعم
مازوت النقل
والأفران
والمازوت
الزراعي. لكن
تبقى حكاية
البنزين
عنوان
الواجهة في
هذا الملف الوعر.
وكما صرخت
الحكومة
السورية
متوجعة من تهريب
المازوت إلى
لبنان، حتى
قبيل العام 2011.
بدأ
المسؤولون في
لبنان بالصراخ
من تهريب
البنزين
والمازوت
المدعوم إلى
سورية، حتى
كان اللجوء
إلى خيار رفع
الدعم عن المادتين
هو الحل على
طريقة العلاج
بالكي. وقد
لفتت إحصاءات
لبنانية إلى
أن الخزينة
اللبنانية
تكبدت حوالي 200
مليون دولار
كفاتورة
ناتجة عن دعم
البنزين المهرب
إلى سوريا، و35
مليون دولار
للمازوت (الإحصائية
في العام 2022).
تجارة منظمة
لبنان
خيار
تجاري مرن
لمعظم تجار
سوريا.. من
الذين
يستوردون
بضائعهم من
مختلف
الأسواق العالمية
إلى البلد
الجار، في ظل
ظروف الحصار والمقاطعة
المفروضة على
بلدهم،
وسهولة
وسلاسة عمليات
التحويل. أما
كيف تعبر
البضائع إلى
سورية، فهذه
مهمة منظومات
التهريب، وقد
حاولت
السلطات
السورية محاصرتهم
عبر مداهمات
جمركية
لمستودعاتهم
داخل المدن
الجمارك غضّت
النظر على
الحدود. والجمارك
ذاتها داهمت
المستودعات وهذه
مخالفة جسيمة
"، لكن أخفقت
الحكومة السورية
في محاصرة
الظاهرة. عموماً،
وبكثير من
التسليم
بحتمية
الخلل، يرى
الأكاديمي
زياد عربش
أستاذ
الاقتصاد في جامعة
دمشق، أن
إشكالية
التهريب
و"اقتصاد الحدود"
مسألة بغاية
الأهمية عبر
العقود المنصرمة
والآن
ومستقبلاً،
حيث تكتنف
العلاقات
السورية-
اللبنانية
أبعاد عديدة،
ومن ضمنها
الشق
الاقتصادي
الذي يتضمن مكونات
مالية
وتجارية
ونقدية تهم
البلدين. ويلفت
عربش في حديثه
لـ"المدن"
إلى أن لبنان
كان قبل الحرب
(ومازال وإن
بدرجة أقل الآن)
رئة سورية
التجارية
والمصرفية،
حيث تعبر
البضائع إلى
سورية مباشرة
أو عبر السوق
اللبنانية وباعتمادات
مستندية لكون
معظم التجار
الصناعيين
السوريين
لديهم حسابات
مصرفية في
مختلف المصارف
اللبنانية
وفروعها
الحدودية
(شتورا)، سيما
وأن مرونة
إجراءات
الاستيراد
لبنان نسبياً"
وقرب المسافة
يجعلان
تكاليف الإمداد
بالسلع
الوسيطة
والمواد
الأولية أيسر
وأقل كلفة و اختصاراً
للزمن، وبرز
ذلك بشدة خلال
سنوات الحرب،
ناهيك بحاجة
السوق
السورية إلى
سلع ومنتجات
عديدة غير
متوافرة
مباشرة في
السوق السورية
(ليس فقط بسبب
العقوبات
ولكن أيضاً
حظر استيرادها
بلوائح منع
الاستيراد
السورية وخاصة
السلع
الكمالية). ويعتبر
عربش أن تجارة
المحروقات
بين البلدين
تمثل الشأن
الأهم وغير
القانوني.
فقبل الحرب
بسنوات
عديدة
(آذار 2011) كانت
كميات المازوت
التي تعبر من
القرى
المتاخمة
للحدود السورية
إلى السوق
اللبنانية
تمثل ربع
انتاج (واستيراد)
سورية حيث كان
يتم تهريب
كميات وصلت
الى 2 مليون طن
من اجمالي المتاح
في سورية (8
مليون طن قبل
العام 2010) وذلك
بفعل الفارق
السعري
الكبير بين
البلدين، حيث
كانت مادة
المازوت
مدعومة
جوهرياً
وبنسبة 90% (7 ليرات
قبل العام 2007
لليتر ثم 25 و20 و60
ليرة لليتر،
لينخفض الدعم
جوهرياً خلال
سنوات الحرب
قبل أن يتلاشى
كلياً بُعيد سقوط
النظام (8
كانون الأول 2024) .
في المقابل،
كانت مادة
البنزين
(الكازولين) وبدرجة
أقل الغاز
المنزلي،
تعبر
بالاتجاه المعاكس
لعاملين
اثنين: الأول
هو انخفاض
سعره نسبياً
في لبنان
ومقارنة
بالسوق
السورية التي
أصبحت عطشى
إلى هذه
المادة مع
تزايد صعوبات
تأمينها لعدم
توفر القطع
وقلة
الموردين
وارتفاع التكاليف
بنسبة 40% بسبب
العقوبات.
والثاني
-وفقاً لعربش -
هو الجودة.
فقد كان معظم
الذين يعملون
على خط بيروت-
دمشق يتزودون
مباشرة من
السوق اللبنانية
بتعبئة خزان
الوقود
وإحضار عدة
عبوات، مع
انتشار ظاهرة
نقل الصهاريج
إلى الحدود
وتعبئة
العبوات
وبيعها
للسوريين
الذين
يدخلونها
تهريباً
والتي كانت مع
كلفة النقل
أجدى من
البنزين الذي
تستورده
سوريا، إذا أخذنا
في الاعتبار
جودة
الأوكتان
للبنزين اللبناني.
سوق "الأكابر"
على
مر سنوات
الحرب في سوريا
وربما قبلها،
كانت أسواق
لبنان مقصداً
لميسوري
سوريا من أجل
التسوق،
واتخذ الأمر
طابعاً
استعراضياً
تمارسها
سيدات
المجتمع المخملي
ونساء
المسؤولين
السوريين من
مختلف المواقع
والقطاعات.
وهذا هو البعد
الآخر للتجارة
"الرمادية"
بين الممنوع
والمسموح، أي
البضائع الداخلة
من لبنان
بصحبة مسافر.
وهنا يشير
الدكتور زياد
عربش إلى أن
التسوق من
أسواق لبنان
يؤمن حاجة
سورية من
بضائع وألبسة
بنوعية عالية وأغذية
لم تكن
متوافرة في
السوق
السورية. في المقابل،
كان يوم الأحد
نشطاً في
الأسواق
السورية بفعل
قدوم السيارات
اللبنانية
للتسوق. لكن
ارتفاع كلف
النقل بعد عدة
سنوات من
الحرب وتعقيدات
من يسمح له
بعبور الحدود
حد إلى درجة
كبيرة من
التبادل
التجاري. في
المقابل، نشط
إلى حد كبير
مطار بيروت،
حيث استفاد من
خطوط النقل
الجوي (مع
مطار اسطنبول)
للمهاجرين
السورين، إذ
كانت تعبر
لبنان نسبة
كبيرة من
طالبي اللجوء
أثناء
ترحالهم تجاه
أوربا الغربية
وعدد من دول
أفريقيا
وآسيا.
تسييس
وعسكرة
التهريب
ويقول
عربش: خلال
سنوات الحرب،
تنامى التبادل
غير الشرعي
وغير
القانوني
(التجارة
البينية غير
الرسمية
وتوظيف
الأموال
السورية في المصارف
اللبنانية)
ولجأت
الحكومة السورية
في عهد النظام
المنفرط إلى
قوى حزبية لبنانية
لإمداد السوق
السورية
عبرها
ولتجاوز العقوبات.
كما أن بعض
هذه
الممارسات
كانت لتهريب
الممنوعات
عبر المرافىء
اللبنانية
ومطار بيروت
ثم توظيف
العوائد منها
لتمويل آلة الحرب
أو للإثراء
الفردي.
عرض
وطلب
لا
تأبه ماكينة
التهريب بين
سوريا ولبنان
بأية قوانين
حظر أو منع،
فالقانون
الأوحد هو
الحاجة وجدوى
النشاط
التجاري،
وهنا يمكن أن
يلمس أي متابع
تقلبات
وتبدلات
عديدة في وجهة
المنتجات
الزراعية بين
البلدين
وحركتها
تهريباً حسب
وقائع الحاجة
في كلا
البلدين. فمنذ
فترة كان
تهريب المنتجات
الزراعية يتم
من لبنان إلى
سوريا، وحالياً
يجري العكس
تماماً. وهذا
ما يؤكده بالفعل
أمين سر جمعية
حماية
المستهلك في
سوريا عبد
الرزاق حبزة،
الذي أجاب على
تساؤل
"المدن" حول
تهريب
المنتجات
الزراعية. ويلفت
إلى أن بدايات
تحرير سوريا
في 8 كانون
الأول 2024 ترافق
مع نقص كبير
في المتاح من
الخضار
والفاكهة،
فكانت الحدود
تشهد عمليات
تهريب من
مختلف دول
الجوار وليس
فقط لبنان.
لكن في هذه
الأيام ومع
معاودة
الإنتاج
السوري
بغزارة - موجة
الحر سرّعت
بإنضاج
المواسم -
يجري تهريب
الخضار والفواكه
السورية إلى
لبنان،
خصوصاً أن كلفة
إنتاجها في
لبنان أعلى
بكثير منها في
سوريا،
لاسيما وأن
ثمة فرقاً
كبيراً في
أجور الأيدي
العاملة. وهذا
ينسحب على
مختلف
المنتجات،
وبالطبع كلفة
التهريب أقل
بكثير من
تكلفة الاستيراد
النظامي. هذه
المعادلة
رفعت أسعار
السلع في
الأسواق
السورية
بنسبة تفوق 52%. ومرد ذلك
إلى أن
الحكومة
السورية منعت
أخيراً استيراد
بعض المنتجات
الزراعية
لحماية
الفلاحين في
موسم
الإنتاج، لكن
التهريب أحدث
خللاً في
المعادلة
وتالياً أزمة
في السوق.
مغارة
على بابا
حتمت
المستجدات في
سوريا بعد
التحرير،
إجراءات
تنظيمية
لمعالجة ملف
النازحين ومن ضمن
ذلك ضبط حركة
الدخول
والخروج
والإقامة، ليتلقف
المهربون
فرصتهم
الدسمة
الجديدة المتمثلة
بتهريب
الأشخاص.
فالوقائع
وروايات العابرين
تتحدث عن
تجارة نشطة في
هذا المجال (لم
تتوافر
إحصاءات يمكن
اعتمادها).
لكن
ما يمكن الجزم
به، هو أن ثمة
محفزات لكل أنواع
التهريب بين
البلدين،
أخفقت معها
كافة
الإجراءات البوليسية،
لأن الملف
متداخل
ومعقد، ولأن
ثمة مكاسب
مغرية كفيلة
بإغواء كل من
يقحم نفسه فيه
وانزياحه إلى
الرضوخ
لعائدات
و"علاوات" مجزية
من تحت
الطاولة،
وغالباً ما
يكون الخيار
الآخر خطراً. وبالطبع
"الحياة
عزيزة
وغالية". ونتحدث
هنا عن مجمل ظاهرة
التجارة
تهريباً بين
سوريا ودول
الجوار كافة.
لذا يبقى
السؤال
القديم
الجديد
والمتجدد هو..
ما الحل؟ نعود
للباحث
الدكتور عربش
الذي يرى أن
المسألة
الأهم هي
كيفية بناء
علاقات صحية
وصحيحة بين
البلدين، إن
لجهة مراجعة
الاتفاقيات
الاقتصادية السابقة
وعقد
اتفاقيات
تعاون جديدة
ثنائية ومتعددة
الأطراف،
تشمل العراق
والأردن وتركيا،
وإنشاء قنوات
تمويلية
مشتركة
ومصارف استثمارية
نوعية لتمويل
المشاريع
المشتركة واتفاقيات
للعبور
الدولي ليس
فقط في قطاع
النقل
والتجارة،
وتوسيع السوق
السياحية
وصناعاتها
والترانزيت
وترحيل
الاتصالات
الدولية. فسورية
ولبنان
تاريخياً هما
نهاية العمل
البحري (من كل
دول البحر
الابيض
المتوسط وحتى
للسفن التي
تدخل هذا
البحر من
الأمريكيتين)
وبداية العمل
البري في
اتجاه دول
الخليج وآسيا.
جعجع العامليّ
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/12 أيلول/2025
يغوص
سمير جعجع هذه
المرّة في جبل
عامل، لا من
باب الخصومة
التقليدية
ولا من باب
الاصطفافات الضيّقة،
بل من زاوية
الاستنهاض،
استنهاض لبنانوية
شيعية كانت في
الأصل حجر
الزاوية في ولادة
الكيان
اللبناني.
فالتاريخ
يروي أنّ مؤتمر
وادي الحجير
عام 1920 شكّل
محطة مفصلية في
تحديد موقع
شيعة جبل
عامل، إذ وقف
العلّامة عبد
الحسين شرف
الدين مع خيار
لبنان
الكبير، ورأى
فيه ضمانة
وخلاصًا من
التهميش
والحرمان. غير
أنّ المسافة
التي تفصل
الطائفة
اليوم عن تلك
اللحظة
التاريخية
باتت مسافات
ضوئية، بعدما
جُرفت في
مسارات
متعدّدة
وانخرطت في مشاريع
عابرة
للحدود،
لتعود في
النهاية إلى التمسّك
القسري برؤية
أحادية لا
تشبه جذورها. رحم
اللّه
المفكّر كريم
مروة الذي كتب
يومًا أنّ
لبنان الكبير
أنصف الشيعة،
بعد قرون طويلة
عانوا فيها
التهميش
والنكبات. فلبنان
لم يكن مجرّد
كيان طارئ
بالنسبة لهم،
بل شكّل مظلة
حامية لمجتمع
ظلّ يبحث عن
الاعتراف
والكرامة. ومن
هنا، فإن
استعادة تلك
اللحظة
التأسيسية
تبدو حاجة
وجودية، لا
فقط للتوازن
الوطني، بل
أيضًا للعودة
إلى صلب فكرة
الدولة التي تتّسع
للجميع. من
هنا، جاءت
رسالة سمير
جعجع "العامليّة"،
والتي تتجاوز
الحسابات
السياسية
الظرفية.
فالرسالة
الواضحة إلى
أبناء جبل عامل
تقول: نحن
شركاء في وطن
واحد، لنا ما
لكم وعلينا ما
عليكم،
فلماذا
الإصرار على
الارتهان إلى
سجادة
إيرانية
تتحرّك تحت
أقدامكم كل عقد
من الزمن
لتُحدث فيكم
زلزالًا بقوة
عشرة ريختر؟ لماذا
الإصرار على
أن يكون
القرار الوطني
رهينة في لعبة
المحاور،
فيما التاريخ
يذكّركم بأن
لبنان كان
الملاذ
والنموذج،
وأنه لا بديل
عن العودة
إليه؟
إن دعوة
جعجع هذه ليست
صرخة عابرة،
بل محاولة
لمدّ اليد إلى
مكوّن أساسيّ
من مكوّنات
الوطن. فالشيعة
الذين أسّسوا
مع الموارنة
والسنة
والدروز
لبنان الكبير،
هم مدعوّون
اليوم أكثر من
أي وقت مضى
إلى استعادة
دورهم
التأسيسيّ. العودة
إلى لبنان
ليست خسارة،
بل ربحًا
صافيًا، والانتظار
ليس شعارًا بل
التزامًا
وطنيًا. فلتكن
الرسالة:
عودوا إلى
لبنان، فنحن
بالانتظار.
معاهدة
الدفاع في
الكونغرس:
لبنان تحت
المظلة
الأميركية؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/12 أيلول/2025
كانت
زيارة وفد
الكونغرس
الأميركي
الذي رافق
الموفد
الأميركي توم
برّاك
والموفدة
مورغان
أورتاغوس
مهمّة.
المسألة لا
تتعلق بزيارة تعارف
أو استطلاع،
بل وضعت
خطوطًا عريضة
لما قد يحمله
مستقبل
العلاقات
اللبنانية -
الأميركية. يمنح
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لبنان اهتمامًا
بالغًا،
ويظهر هذا
الأمر من خلال
زيارات برّاك
وأورتاغوس
المتلاحقة
ورغبتهما في
إبرام تسوية
تمنع الحرب
وتعيد للبنان
سيادته. وتركّز
واشنطن بشكل
أساسي على
إنهاء حالة السلاح
الشاذة وحصره
بيد الدولة،
والمباشرة بالإصلاحات،
ويدخل لبنان
في صلب
الاهتمام
الأميركي،
ليس فقط لأنه
يمسّ أمن
إسرائيل، بل
لأن لواشنطن
مصالح مباشرة.
وباتت
الولايات
المتحدة
الأميركية
القوّة الأولى
صاحبة النفوذ
في لبنان،
وهذا النفوذ ليس
سياسيًّا
فقط، بل يمتدّ
إلى
الاقتصاد، حيث
تركّز واشنطن
على محاربة
الفساد ودخول
استثمارات
بطريقة
مدروسة وغير
مرتبطة
بسياسات دول
أخرى، أو يصبح
لبنان حلقة
مساومات
اقتصادية
مثلما كان
يحصل بين الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
وطهران، حيث كان
يمنح ماكرون
جوائز ترضية
في لبنان
واستثمارات
مقابل تأييد
موقف إيران
السياسي. وكانت
زيارة وفد
الكونغرس
وتصريح
السيناتور
الأميركي ليندسي
غراهام من
بيروت عن
معاهدة دفاع
مشتركة مع
لبنان لافتة،
فالجميع ظنّ
أن هذا الأمر فكرة
وانطرحت
وانتهت هنا،
لكن ما حصل أن
غراهام مضى
بفكرته. والجديد
هو طرح غراهام
هذه الفكرة
منذ يومين أمام
الكونغرس
الأميركي،
ومعروف أن
الكونغرس هو
مصنع
القرارات
المهمة. وشدّد
غراهام على
المضيّ بهذه
الفكرة
وصولًا إلى
تطبيقها،
شارحًا أهمية
إبرام مثل هذه
المعاهدة
للبنان
وأميركا
أيضًا.
ويشير
هذا الطرح إلى
أهمية صون
استقرار لبنان،
فعند توقيع
هذه
الاتفاقية
تصبح هناك
مظلة حماية
أميركية فوق
لبنان فلا
تستبيح
الميليشيات
حدوده وتفتعل حربًا
كلّ ثلاثين
عامًا.
وستساعد هذه
المعاهدة
الجيش
اللبناني على
إعادة تسليح
نفسه وتعزيز
قدراته
العسكرية
وتقويته والسماح
له ببسط
سلطته. وكذلك
سيتمكّن
لبنان نتيجة
هذه المعاهدة
من حماية ثروته
النفطية
والغازية
واستخراجها
من دون أي
مشاكل. واللافت
خلال
المداخلات في
الكونغرس،
استذكار أحد
السيناتوريين
حادثة عام 1958
عندما طلب الرئيس
كميل شمعون
تدخّل
المارينز بعد
الثورة فنزلت
على شواطئ
بيروت القوات
الأميركية،
يومها كان
لبنان
مرتبطًا
بمعاهدة مع
واشنطن
وتستطيع
التدخل
لحمايته. ونادى
عدد من
أعضاء
الكونغرس
ببتّ هذه
المعاهدة
سريعًا. فهي
تحمي أرض
لبنان وتؤمّن
مظلة حماية
وتصون سيادته
وحدوده وتحلّ
كلّ المشاكل
العالقة مع إسرائيل،
وتمنح ضمانات
بعدم
الاعتداء على
لبنان نتيجة
حضور القوات
الأميركية في
بيروت وتوسعة
القواعد
دعمًا للجيش
اللبناني
ولحفظ الأمن
والاستقرار.
وتأتي نقاشات
أورتاغوس في
لبنان
والإصرار على
تطبيق الورقة الأميركية
لتأمين طوق
حماية للبنان
والتحضير
لاحقًا
لاتفاق أمني
أميركي-
لبناني يكون ثمرة
تعاون طويل
يؤسّس لمرحلة
من الاستقرار.
لا
يمكن للبنان
الذي يعاني
أزمة
اقتصادية وأدخله
"حزب اللّه"
في لعبة الحرب
الكبرى التي
خسرها، فرض
شروطه، فهناك
رغبة أميركية
في استعادة
السيادة
اللبنانية
لمرّة
نهائية، لكن
إذا لم يسر
لبنان ضمن
المسار
المرسوم وبقي
"الحزب" يرهن
لبنان لمصالح
إيران فهذا
يعني عودة الحرب،
عندها لن
يستطيع أحد
تحمّل
تبعاتها. انطلقت
النقاشات حول
معاهدة
الدفاع في
الكونغرس،
ويبدو أن هناك
رغبة في تسريع
هذا الأمر،
فعامل الوقت
ليس لمصلحة
لبنان وأيّ
تلكّؤ من السلطة
السياسية
يعني دفع
البلد الثمن
الأغلى.
الانتخابات
المقبلة
مفصلية
لتكريس
التغيير
وإطلاق الدعم
الخارجي...لا
استراتيجية
دفاعية لأن
زمن اتفاق
الدوحة بات من
الماضي
أنطوان
مراد/نداء
الوطن/12 أيلول/2025
عندما
أُعلن اتفاق
الدوحة بين
الأطراف السياسية
اللبنانية
الأساسية
بتاريخ 12 أيار
2008، على أثر
"غزوة" 7 أيار
وما سبقها من
تعطيل للاستحقاق
الرئاسي، بدا
أن الأمور
سائرة إلى
معالجات
نوعية لإرساء
الاستقرار،
وقد أظهر "حزب
الله" حرصًا
ظاهريًا على
تسهيل تنفيذ
الاتفاق
بدءًا بانتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيسًا
للجمهورية
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
علمًا أن الاتفاق
أقر حصر
السلطة
الأمنية
والعسكرية
على اللبنانيين
والمقيمين
بيد الدولة.
ولكن سرعان ما
بدأ التعطيل
مجددًا، بعد
الانتخابات
النيابية في
مطلع حزيران
2009، فتأخر
تشكيل
الحكومة في عهد
الرئيس
سليمان خمسة
أشهر، لتنتهي
بتأليف حكومة
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري
تضمنت من وُصف
بالوزير
الملك وكان
الدكتور
عدنان السيد حسين،
على أساس أنه
محسوب على
رئيس
الجمهورية،
ليتبيّن أنه
كان الوزير
الوديعة
لمصلحة "حزب
الله"، إذ
أسقط
باستقالته
الحكومة في 12
كانون الثاني
2011 فكان ما كان
من ظاهرة
القمصان السود
التي نقلت
الأكثرية
النيابية من
ضفة الرئيس
الحريري إلى
ضفة الرئيس
نجيب ميقاتي
بين ليلة
وضحاها. في
تلك الأثناء،
درج تعبير
الاستراتيجية
الدفاعية على
إيقاع سلسلة
جلسات حوارية
في قصر بعبدا
أعقبت إعلان
بعبدا في 11
حزيران 2012
والذي لم
يتأخر
"الحزب"
بانتهاكه بشكل
سافر لا سيما
في موضوع
"تحييد لبنان
عن سياسات
المحاور
الإقليمية
والدولية
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والأزمات الإقليمية".
فالواقع، أن
اندلاع
الثورة
السورية في
آذار 2011 كشف
تدريجًا
حقيقة نوايا
"حزب الله"
ومن خلفه
إيران، فضرب
إعلان بعبدا
بعرض الحائط
ورفض تقديم
رؤيته
للاستراتيجية
الدفاعية،
علمًا أن
الرئيس
سليمان لحظ في
الورقة التي
قدمها وضع
سلاح
المقاومة
بإمرة الدولة
اللبنانية. اليوم،
تخطت الوقائع
مسألة
الاستراتيجية
الدفاعية
التي يحاول
"حزب الله"
إعادة إحيائها،
وهو الذي
أطاحها في
الأساس ولم
يعترف بها،
سعيًا لتكريس
سلاحه كأمر
واقع ولا يقبل
الجدل. لكن
الحقيقة
تقتضي
التسليم بأن
زمن الترضيات
والتسويات
والترقيع قد
ولى، فلا شيء
وسيطًا بين
اتفاق الطائف
والقرارات
الدولية
والاتفاق
الأخير لوقف
النار، وبين
ظاهرة السلاح
التي عادت
تمثل
استثناءً
بعدما كانت
القاعدة
عمليًا لعقود
عدة.
ولذلك،
إن الإصرار
على رفض تسليم
السلاح يشكل
حالة صدامية
مع الشرعيتين
الدولية
والوطنية،
وهما شرعيتان
لا تقبلان
أنصاف
الحلول،
لأنهما
تستندان إلى نصوص
وأصول
قانونية
ودستورية،
فضلا عن الخلل
العسكري
والسياسي
الذي يخالف
رهانات "حزب الله"
وحساباته. بل
إن "الحزب" لم
يعد يملك مجالًا
واسعًا
للمناورة،
فلا إيران
المرتبكة تستطيع
توفير الدعم
الذي وفرته
سابقًا على الصعد
العسكرية
والمالية
والاجتماعية،
ولا محور الممانعة
ما زال يتمتع
بما كان عليه
من قدرات مع
سقوط نظام
بشار الأسد،
والانهيار
الكبير لحركة
"حماس" في
غزة، وانكفاء
المليشيات العراقية
المرتبطة
يإيران عن
الواجهة،
فضلًا عن
الضربات
الموجعة التي
تلقاها
"الحزب" والحوثيون
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية. أما
في الداخل،
فإن "حزب
الله"، وكما
يقول قيادي
سيادي، بات
أعجز من أن
يفتعل 7 أيار
جديدًا وغزوة
عين الرمانة
جديدة، علمًا
أن الجيش اللبناني
هو اليوم في
أوج قوته
عمليًا
ومعنويًا،
على الرغم من
المعاناة
المادية.
ولذلك، لا بد
لرئيس
الجمهورية
الذي لا نشك
أبدًا
بالتزامه عنوان
حصرية السلاح
أن يتخطى ما
يبدو خشية من
تداعيات
معينة، وألا
يتوقف عند
محاولات أخذه
إلى دائرة
وسطية خلافًا
لقناعاته
الثابتة.
ولا
يمكن في أي
حال فصل
الاستحقاق
الانتخابي النيابي
عن الواقع
الراهن
المرتبط
بعنوان حصرية
السلاح، لا
سيما وأن "حزب
الله" يسعى
إلى المماطلة
والتسويف،
وصولًا إلى
تأخير تنفيذ
خطة حصر
السلاح إلى ما
بعد الربيع
المقبل ولو جزئيًا،
لأن ما يهمه
جدًا، هو
الاحتفاظ
بسطوته على
الناخبين في
بيئته، مع
الإشارة إلى
أن الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
وانعدام
الحركة الإعمارية
هي عوامل تزعج
"الحزب"
جدًا، ويبحث
عن كيفية
تعويضها عبر
الرهان على
تحصيل مكاسب
معينة من
الدولة. وفي
المقابل،
تعمل القوى
السيادية على
تعزيز حضورها
الانتخابي من
خلال التأكيد
أن السلاح لا
يمكنه أبدًا
أن يشكل شرطًا
للنجاح والتفوق
عبر الخيار
الديموقراطي
إلا في حالات
استثنائية.
ويلتقي
رموزها على الجزم
بأن الأحزاب
السيادية
اليوم هي أقوى
مما كانته زمن
الحرب، من
خلال التأييد
الشعبي الذي
منحها شرعية
وقوة فاعلتين
في القرار، فكم
بالحري عندما
يصبح السلاح
عالة وعبئاً
على حامله؟
وتلفت
إلى أن
الأميركيين
والأوروبيين
على الموجة
ذاتها في
التحفظ على
تسهيل وصول أي
مساعدات
إعمارية
واستثمارية
جدية إلى لبنان،
طالما أن
السلاح ما زال
يشكل تهديدًا
ليس للأمن
وللاستقرار
فحسب، بل لأي
مشاريع بغاية
الإعمار
والاستثمار،
لا سيما وأن
ظلال السلاح
تمتد إلى أداء
مؤسسات
الدولة في بعض
الجوانب،
وإلى المدى
المتاح
لتطبيق
القانون وتشكل
حالة ضاغظة
ولو بشكل غير
مباشر على
القضاء الذي
ينبغي أن يمثل
المرجعية
الضامنة
والملاذ
الأخير.
والتوجه نفسه
يطغى على
الموقف العربي
وبخاصة
الخليجي، حيث
لا يخفي
السفراء والدبلوماسيون
في المجالس
الخاصة
كلماتهم حيال
ضرورة تسليم
سلاح "الحزب"
مع نهاية
العام الجاري،
أو على الأقل
تسليم معظمه
لا سيما
الثقيل منه في
الموعد
المحدد، مع
التأكيد
دوليًا وإقليميًا
على توفير
"مساعدات
الضرورة"
للجيش
اللبناني بما
فيها ما يتعلق
بضبط الحدود
والمعابر
الشرعية من
جهة،
وللبرامج
الإصلاحية من جهة
أخرى.
الوزير فادي مكي
مروان
الأمين/نداء
الوطن/12 أيلول/2025
كلّ الأنظار
كانت مشدودة
إلى جلسة مجلس
الوزراء في
الخامس من
أيلول، حيث
حمل الاجتماع
عنوانًا
أساسيًا
ينتظره
اللبنانيون:
خطة الجيش لحصر
السلاح بيد
الشرعيّة على
كامل الأراضي
اللبنانية
تنفيذًا لقرار
الخامس من آب.
التوقّعات
كانت واضحة منذ
البداية:
"الثنائي"
الشيعي لن
يتعاطى بإيجابية
مع هذه
الجلسة. ومع
ذلك، حاول كلّ
من الرئيسين
جوزاف عون
ونوّاف سلام
إيجاد مخرج
يحفظ ماء وجه
"الثنائي"
الشيعي
وامتصاص
التوتّر، عبر
إدراج أربعة
بنود إضافية
على جدول الأعمال،
واعتماد لغة
مرنة من قبيل
"الترحيب"،
وصيغ أخرى
شكلية، بنى
عليها
"الثنائي"
حملة إعلامية
رفعًا
لمعنويات
جمهوره. لكنّ
هذه المناورات
الشكلية لم
تغيّر في
الجوهر شيئًا.
فالخطة
أُقرّت،
والجيش بات
ملزمًا
بتقديم تقرير
شهريّ إلى
الحكومة يشرح
فيه مسار
التنفيذ
ميدانيًا. ما
خطف الأضواء
في جلسة
الخامس من
أيلول لم يكن انسحاب
وزراء
"الثنائي"
الشيعي ولا
استمرار
الجلسة من
دونهم، بما
عكس تراجع
سطوة "حزب اللّه"
داخل مجلس
الوزراء وفي
الحياة
السياسية، بل
كان الموقف
المتقلّب
للوزير فادي
مكي. الرجل
الذي خرج من
جلسة السابع
من آب متذرّعًا
بانتظار خطة
الجيش، والذي
قدّم نفسه
يومها حارسًا
للجدّية،
سرعان ما خذل
اللبنانيين
بخرق وعده
العلني بعدم
تكرار مغادرة
أيّ جلسة
حكوميّة.
الأدهى
أنّ مكي غادر
جلسة السابع
من أيلول قبل
أن يستمع حتّى
إلى العرض
الذي أعدّه
قائد الجيش،
أي العرض نفسه
الذي ادّعى
أنّه ينتظره. المفارقة
الفاضحة
الأخرى أنّه
لم يكتفِ بنقض
وعوده، بل
حاول أن
يتذاكى على
اللبنانيين: فوضع
استقالته
"بتصرّف رئيس
الجمهورية"
قبل مغادرته،
وكأنّه أراد
أن يسبق وزراء
"الثنائي"
الشيعي الذين
تردّد حديث عن
احتمال استقالتهم،
ليظهر بمظهر
"صاحب القرار"،
لا التابع. الوزير
فادي مكي الذي
آثر إرضاء
"الثنائي" الشيعي
على حساب
مصداقيته
واحترام
تعهّده أمام
اللبنانيين،
فقد ما تبقّى
من ثقة الناس
به. الرجل
الذي قدّم
نفسه يومًا كـ
"مستقل"
وصاحب موقف يضع
مصلحة الدولة
فوق أيّ
اعتبار آخر،
انتهى به
المطاف في
موقع الدفاع
عن السلاح،
فوق مصلحة
الدولة
واللبنانيين. المفارقة
أنّ هذا
السلاح الذي
اختار مكي أن
يغطّيه، بات
عبئًا يهدّد
الشيعة
أنفسهم قبل غيرهم:
فهو يمنع عنهم
إعادة
الإعمار،
ويؤخّر عودتهم
إلى قراهم
وبلداتهم،
ويحوّلهم إلى
رهائن حسابات
لا ناقة لهم
فيها ولا جمل.
ولعلّ
ما عمّق هشاشة
الوزير فادي
مكي
السياسية، أنّه
اعترف جهارًا
بأنّه "لا
يستطيع حمل
قرارات كهذه
على كتفيه".
إذا كان
عاجزًا عن
تحمّل المسؤولية،
فلماذا قبل
بهذا المنصب
أصلًا؟ ألم
يكن يعلم
سلفًا أنّ ملف
السلاح هو
التحدّي الأوّل
والأكثر
حساسيّة أمام
الحكومة؟ الوزارة
ليست لقبًا،
بل مسؤولية
أمام
اللبنانيين، تقتضي
الالتزام
بالوعود لا
نكرانها،
وصلابة
الموقف لا
رخاوته،
وشجاعة
المواجهة لا
الخضوع. ومن
يقف عاجزًا أمام جوهر
القضايا،
يفقد ثقة
الناس. إن
كان لدى
الوزير فادي
مكي أيّ رغبة
في استعادة
ولو جزء يسير
من مكانته
المعنوية في
نظر
اللبنانيين،
فلا سبيل
أمامه سوى الإصرار
على استقالته.
فالأحداث
الأخيرة
أثبتت بما لا
يقبل الشكّ
أنّه ليس على
مستوى تحمّل المسؤولية،
باعترافه
الصريح نفسه،
كما أثبتت
أنّه أعجز من
أن يلتزم
بوعوده
العلنية للبنانيين.
البقاء
في موقع كهذا
لا يضيف إلى
صورته إلّا
مزيدًا من
التآكل، فيما
الخروج منه قد
يكون أهون
الطرق لحفظ ما
تبقّى من ماء
الوجه.
بين
الشيخ نعيم
قاسم والسفير
جوني عبدو
جان
الفغالي /نداء
الوطن/12 أيلول/2025
كان
يحلو للسفير
السابق جوني
عبدو أن يروي
أنه في عهد
الرئيس
الراحل الياس
الهراوي،
"كان يُرسِل
معلومات،
فتُرسَل إليه
تعليمات".
يطابق هذا القول،
ولكن
بالمقلوب، ما
تقوم به
بعض"شركات
الاستطلاع"
التي تصلها
"تعليمات"
فتردها
"معلومات". مناسبةُ
هذا القول ما
أعلنه الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم، في
خطابه الأخير
يوم الثلاثاء
الفائت، في
موضوع سلاح"حزب
الله"، يقول:
"هل تريدون أن
تعرفوا رأي الشعب؟
هناك
استطلاعان
للرأي: واحد
لـ "الدولية
للمعلومات"، والثاني
لـ"المركز
الاستشاري". وفي
الاستطلاعين
ظهر أن بين 58 %
إلى 60 % ضدّ
تسليم الحزب
سلاحه في هذه
الظروف".
نتوقف عند
الاستطلاع
الأول الذي
نشرته إحدى الصحف
التابعة لـ
"حزب الله"،
في الحادي عشر
من آب الفائت،
الاستطلاع
أجرته "
مديرية الإحصاء
واستطلاعات
الرأي في
المركز
الاستشاري للدراسات
والتوثيق"،
وفي التدقيق
في هوية المركز،
يتبين أن
"الهيئة
الاستشارية"
فيه مؤلفة في
معظمها من
شخصيات من
"حزب الله"،
هوية شخصيات
"الهيئة
الاستشارية"
تُفقِد
المركز حياديته
وموضوعيته
وصدقيته. وفق
الاستطلاع الذي
نشرته
الصحيفة،"بلغ
عدد أفراد
العيّنة 600 مُستطلَع"،
هذا العدد
الهزيل يمكن
أن يكون مأخوذًا
من مبنى سكني
واحد أو
مجمَّع سكني،
وهذه
العيِّنه
اختزل بها
الشيخ نعيم
قاسم "الشعب"،
بقوله:
"تريدون أن
تعرفوا رأي
الشعب؟ هناك
استطلاع
للمركز
الاستشاري". كلام
الشيخ نعيم
يذكِّرنا
برواية
السفير جوني
عبدو عن
"المعلومات
والتعليمات"،
تُعطى "تعليمات"
للمركز
الاستشاري،
فيعطيها "معلومات".
لكن على
الشيخ نعيم
قاسم أن
يقرِّر، هل
يتمسك بالسلاح
بناءً على
نتائج
الاستطلاع؟
في هذه الحال،
هل يعود هناك
لزوم لوضع
"استراتيجية
دفاعية"؟ وهل
الأمور
المصيرية
يحدِّدها
استطلاع
تجريه هيئة
حزبية؟
ويختزل فيه
ستمئة شخص
"الشعبَ اللبناني"؟
ضعيغة حجة
الشيخ قاسم،
إلى درجة أنه
يحتاج إلى
استطلاع
لترجيح وجهة
نظره. يقول
الخبير في
الاستطلاعات
والإحصاءات
الأستاذ طوني
شهوان، ردًا
على
الاستطلاع،
وما نشرته
صحيفة الممانعة:
"قبل إبداء أي
رأي في نتائج
هذا الاستطلاع،
أطلب من
الجريدة
الكريمة، إذا
ما كانت تريد
أن تعزز الثقة
بمصداقية ما
تنشره، نشر ما
يلي:
-
أسئلة
الاستمارة.
-
توصيف دقيق للعينة
(في أوزان
الفئات
المستجوبة،
وتوزّعهم الجغرافي،
وفئاتهم
العمرية،
والتوزّع الجندري).
-
تقنية
تنفيذ
الاستمارة.
-
مجريات
هذا البحث
الاستطلاعي.
فتكون بذلك قد
اعتمدت
النزاهة
الأكاديمية
والصحافية في
نشر أخبار من
هذا النوع.
العام
1954، كتب
الصحافي
المخضرم "داريل
هاف" كتابًا
بعنوان:
How to lie with
statistics
أي "كيف تكذِّب
بالإحصاءات"،
ويبدو أن هذا
الكتاب موجود
لدى "المركز
الاستشاري
للدراسات والتوثيق"،
الذي يُفترض
فيه أن يقدِّم
نسخة منه إلى
الشيخ نعيم
قاسم، فيبتعد
في خطابه الآتي
عن تبرير
إبقاء سلاحه
بالاستعانة
باستطلاع "من
حواضر البيت".
أبواق
القطيع…
د. حارث
سليمان
/جنوبية/11
أيلول/2025
بعد
سلسلة الحروب
التي توالت
احداثها في
المشرق
العربي
وايران، لم
يعد المرء
يحتاج إلى دليل
على إفلاس
محور
الممانعة
الممتد من
ايران ولاية
الفقيه– مرورا
بنظام سورية
الأسدين – وصولا
لمنظومة حزب
الله وصنائعه
ودماه
الناطقة والهاتفة
باسمه!.
1- مزاعم
سطحية
وتهويمات
خرافية
يكفي أن يُصغي
المرء لبضع
دقائق إلى
منابر ” مِحوَر
الممانعة ”
الإعلامية
حتى يغرق في
بحر من المزاعم
السطحية.
والتهويمات
الخرافية
فهؤلاء،
الذين يفترض
أنهم “محللون
استراتيجيون”،
لا يملكون من
الاستراتيجية
سوى حنجرة
مبحوحة
وذاكرة
مثقوبة، فقد
روى احدهم لنا
ان ايران
لديها سلاح
البلازما،
وهو سلاح وهمي
لا يوجد مثيل
له، بأي دولة
في العالم.
والبلازما هو
الشكل الرابع
للمادة غير
أشكالها الثلاثة
المعروفة؛
الصلب
والسائل
والغازي، والبلازما
هوشكل المادة
الذي يحتوي
ايونات موجبة
والكترونات
بحركة دائمة،
تحصل عندما تُتعرّض
مادة ما
لحرارة أو
طاقة عالية
جدًا، فينفصل
جزء من
إلكتروناتها
عن الذرّات
وتصبح خليطًا
من أيونات
موجبة
وإلكترونات
حرة. ًاما مصطلح
“سلاح
البلازما”
فيستعمل بشكل
مبالغ فيه في
الإعلام أو
ألعاب
الفيديو.
فيما
قام ممانع ٌ
آخر باعلان
الحاجة الى
انشاء برنامج
نووي لبناني،
تلبية
لأُمنِيَة
طفل من
النبطية،
اعلن اسم
عائلته دلالة
على جدية الأُمنِيَة!
2- النفاق
والذرائعية
الأكثرَ
سُخريَةً هو
التناقض
الدائم بين الجملة
لغة واختها
ممارسة، بين
القول والفعل.
فالمحور الذي
يهتف في صباحاًت
طهران؛ “الموت
لاميركا”،
يفاوض
الأميركيين
في مدينة مسقط
عاصمة سلطنة
عمان مساءً. وقادته
الذين يلعنون
الرأسمالية
في خطاباتهم،
يرسلون
أبناءهم
للدراسة في
لندن وباريس.
اما رجالات
نظام ولاية
الفقيه وقادة
مؤسساته، واتباعهم
في العراق،
فيحتفظ كل
واحد منهم؛
بمئات ملايين
الدولارات في
حسابات بنكية
في الولايات
المتحدة،
فيما ينعم
ابناؤهم برغد
العيش في مدن
كاليفرنيا
وميشيغن
وغيرها من
الولايات
الاميركية. يكفي أن
يُصغي المرء
لبضع دقائق
إلى منابر ”
مِحوَر
الممانعة ”
الإعلامية حتى
يغرق في بحر
من المزاعم
السطحية.
والتهويمات
الخرافية
فهؤلاء،
الذين يفترض
أنهم “محللون
استراتيجيون”،
لا يملكون من
الاستراتيجية
سوى حنجرة
مبحوحة
وذاكرة
مثقوبة، فقد
روى احدهم لنا
ان ايران
لديها سلاح
البلازما،
وهو سلاح وهمي
لا يوجد مثيل
له، بأي دولة
في العالم. وآخر
مظاهر
الارتباك
والتخبط
والذرائعية ما
صدر مؤخرا عن
حزب الله من
مواقف تجاه
قرارات
الحكومة،
التي مضت قدما
بقراري ٥ و٧
آب بحصرية
السلاح بيد
الدولة،
وقبول اهداف
ورقة باراك،
التي تحوي
التزامات
متبادلة بين لبنان،
سورية
واسرائيل …
المضحك
المبكي ان الشيخ
نعيم قاسم هدد
الحكومة
بالحرب
الاهلية، لكن
ذلك لم يمنع
نائب رئيس
المجلس
السياسي في
الحزب محمود
قماطي من ان
يشيد
بقرارات
الحكومة،
لانها حفظت
السلم
الاهلي، وعلى
الرغم من صدور
بيانات من
حركة امل
والشيخ نعيم
نفسه بالتَبرُؤ،
من عراضات
الدراجات
النارية، الأ
ان جهاز امن
الحزب أنزل
دراجات
الرعاع التي
تهتف شيعة
شيعة…
لذلك من
الصعب ان يكتم
المراقب
تعجبا و
سؤالا؛ اذا
كانت قرارات
الحكومة تعجبكم
فلماذا وعلام
انسحب
وزرائكم!؟
3-
الإسفاف بدل
الحجة
يكفي
أن نستمع إلى
امين عام حزب
الله الجديد الشيخ
نعيم قاسم وهو
يعلن في إحدى
خطبه: “نحن
انتصرنا،
غصبا عنكم
انتصرنا” ثم يضيف
دون ان يرف له
جفن؛ “قاعدين
على قلوبكم “،
لندرك أن
معيار “النصر”
لديهم لا
علاقة له بالوقائع
والحقائق
والحسابات،
فيضيف”
لاقونا”! ولكن الى اين
يكون اللقاء!؟
الى معركة اخرى
تفتح مقتلة
ثانية!؟، فلا
قيمة لحياة الناس،
بل فقط لقدرة
ابواق الحزب
على الاستمرار
في رفع الصوت،
فيما الإعلام
التابع للمحور
يعيد إنتاج
هذه النغمة
حتى تحفيظها
الى الناس مثل
نشيد إلزامي،
بلا أي معنى
أو مضمون.
4- السطحية
وفقدان
البرهان
يوم
سُئل
احدهم عن سبب
فشل محوره
وعن أسباب
تفككه
وفقدانه القدرة
على
المواجهة،
استسهل
استذكار
انتصارات
انتخابية
مفترضة في
اميركا
الجنوبية، لرؤساء
جمهورية لم
يرهم في
حياته، بل سمع
عبر الاعلام،
مواقف لهم
تُدافعُ عن
قضية فلسطين.
كان سماعه
لهذه المواقف
كافيا
لجعلهم دليلا
على انتصارات
لمحوره!
ولوكانت تلك
الاحداث في المقلب
الآخر من
الكرة
الارضية. ويوم
انهار اقتصاد
لبنان
وامتنعت
مصارفه عن
الايفاء
بالتزاماتها
تجاه
مُودِعيها،
لم تجد ابواق
القطيع سوى
شماعة “الحصار
والمؤامرة”
لتبرير الانهيار،
متناسية أن
اقتصاد الحرب
والفساد ونهب موارد
الدولة
ورسومها
الجمركية،
بدأ قبل أية
عقوبات فرضت
ولم تطل لبنان
كدولة ونظام. السطحية
هنا ليست
ضعفاً في
المعلومة، بل
استراتيجية
معتمدة: إلقاء
اللوم على
“المؤامرة الكونية”
كي لا تُسأل
المنظومة
السياسية عن
دورها في
تجويع شعبها،
ولا يُسال
المحور عن
نتائج
خياراته
وسياساته
المدمرة.
5-
الشتيمة
كسلاح سياسي
يمتلؤ
خطاب جريدة
الاخبار
ومشتقاتها من
اجهزة الحزب
وناشطيه
بالمصطلحات
التخوينية:
“خونة، عملاء،
سفارات،
أدوات”، وهذه
المفردات صارت
قاموساً
جاهزاً يوزعه
المحور على
إعلامييه. فرئيس
الحكومة
القاضي نواف
سلام صهيوني
على حد صياح
منقبة زينبية
على طريق مطار
بيروت، او كما
صوَّرت
يافطات رفعت
في ساحات الهرمل،
وأما رئيس
الجمهورية
وكامل
الحكومة فينفذوا
رغبات
اسرائيل
ومصالحها…على
حد قول الشيخ
نعيم.
يكفي أن
ينتقد صحافي
مستقل او ناشط
سياسي أداء
“حزب الله”، او
تصريحا لمسؤول
ايراني قدم
الينا يزين
لنا محاسن
الموت والانتحار
باسم كربلاء،
حتى تُفتح
بحقه حملة
منظمة من
الشتائم،
ويكفي اطلاق
تغريدة تفضح
سلوك حزب الله
وتعري خطابه،
حتى تنطلق على
الشاشات
ومواقع
التواصل،
مئات من
الحسابات
المزيفة،
التي تحمل صور
السيد
نصرالله
وشعارات حسينية،
والتي لا
تمتلك الا بضع
تابعين وبضع
متبوعين،
وطبقا لايعاز
منظم تطلق
مئات الشتائم
والاكاذيب
والمساخر، لا
تناقش
مضمونا، ولا
تبرز حجة او
دليلا، بل
تعاقب الحجة
بالاهانة، وتسعى
لاخراس
الناطق براي
مختلف، بقذفه
بالشتيمة
والسفاهة،
وتنال من
كرامات الناس
واعراضهم،
بلغة سوقية
وسباب بزيء لا
يليق بمن يدعي
حب الامام
الحسين او
الانتماء
لعلي بن ابي
طالب، وكأن
السبّ غدا
بديلاً عن
النقاش. يوم
انهار اقتصاد
لبنان
وامتنعت
مصارفه عن
الايفاء بالتزاماتها
تجاه
مُودِعيها،
لم تجد ابواق
القطيع سوى
شماعة “الحصار
والمؤامرة”
لتبرير الانهيار،
متناسية أن
اقتصاد الحرب
والفساد ونهب موارد
الدولة
ورسومها
الجمركية،
بدأ قبل أية
عقوبات فرضت
ولم تطل لبنان
كدولة ونظام.
6- صناعة
الأكاذيب
والإشاعات
ولا
ننسى كيف
بنشّر
الإعلام
الممانع،
وبشكل منهجي
ومدروس الاف
الاكاذيب
والاخبار
لتعظيم شان
ايران
والاشادة
بانجازاتها
وتعظيم قدراتها
المزعومة؛
فهي قادرة على
حل ازمة
الكهرباء في
لبنان،
لكنها في
الحقيقة
تعاني ازمة
حادة في تامين
كهرباء
عاصمتها
طهران، وهي
تعرض ارسال
بولخر وقود
الى لبنان
خلال ازمة
البنزين فيه،
لكن مصافيها
النفطية لا
تستطيع تامين
استهلاكها
الداخلي
ويجري توزيع
الوقود على
مواطنيها بقسائم
تقنين محددة. وايران
تدعي قدرتها
على تسوية تل
ابيب بالارض،
لكنها تقف
عاجزة امام
عربدة طيران
اسرائيل فوق
طهران،
وسيطرة العدو
على سمائها،
ولا يغطي هذا
العجز الا
بنشر اخبار
ملفقة تزعم انها
اسقطت طائرات
إف-35
إسرائيلية”،
من دون أي
صورة أو دليل. اما عن
الاشاعات فهي
مخصصة لتشويه
صورة الخصوم
واستهدافهم، فعلى
مدى السنوات
الأخيرة،
شكّلت جريدة
الأخبار
المنبر
الأبرز لحزب
الله وحلفائه
في الحملات
الإعلامية ضد
خصومهم. وفي
هذا السياق، نُشرت
سلسلة طويلة
من الأخبار
المفبركة أو المضلِّلة،
وواجهت نفياً
قاطعاً أو
دعاوى قضائية.
ومن أكثر
الأهداف التي
طالتها هذه
الحملات كانت
القوات
اللبنانية
ورئيسها سمير
جعجع. ففي عام
2025، نُشرت
الأخبار عن
لقاء بين جعجع
وقائد الجيش
جوزيف عون،
قيل إنه جاء
“بعد فشل جعجع في
إقناع عون
بزيارة
معراب”.
القوات ردّت
ببيان وصفت
الخبر بأنه
“افتراء لا
أساس له”. كما
تداولت
الصحيفة
أخباراً عن
نيّة القوات
سحب وزرائها
من الحكومة،
وهو ما
إعتبرته القوات
أنه “اختراع
جديد من
اختراعات
الأخبار”.وقد
عُدّت هذه
الاخبار
محاولات
لتشويه صورة القوات
وإظهارها
كحزب متقلّب
أو متهوّر
سياسياً. كما
استُهدِف وليد
جنبلاط أيضاً بسلسلة
تقارير تحدثت
عن “تموضع
عسكري درزي”
و”خطط حزبية
في الجبل”. وقد
دفعت هذه
الاخبار
جنبلاط إلى
رفع دعوى
قضائية ضد
الصحيفة
بتهمة نشر أخبار
كاذبة
وتحريضية. لكن
أكثر الحملات
الإعلامية
التي ارتبطت
بجريدة
الأخبار
وبخطاب حزب
الله مصطلح “شيعة
السفارة”.
الذي استُخدم
للإشارة إلى
شخصيات شيعية
مستقلة أو
معارضة لنهج
حزب الله،
وجرى اتهامها
بأنها على
ارتباط
بالسفارة
الأميركية في
بيروت. كما
نشرت الأخبار
خلال
انتخابات
٢٠١٨ تقارير
واسعة عن دور
إماراتي
مزعوم في دعم
شخصيات شيعية
معارضة لحزب
الله. وزعمت
أن سفارة
الإمارات في
بيروت سعت إلى
تمويل لوائح
انتخابية تضم
مرشحين شيعة
مستقلين، من
أجل مواجهة
حزب الله
وحركة أمل في
بيئتهم وتبين
ان غالبيتهم
لم تترشح ولم تخض
الانتخابات
النيابية وقد
ُوظّف مصطلح ”
شيعة السفارة”
الذي ورد على لسان
السيد
نصرالله،
ايضا،
كوصمة اجتماعية
وسياسية ضد
ناشطين
وصحفيين،
لتصويرهم
كعملاء أو
أدوات في يد الولايات
المتحدة.
الشخصيات
التي ذُكرت في
تلك التقارير
نفت بشكل
مباشر أو غير
مباشر تلقّيها
تمويلاً
خارجياً،
معتبرة الأمر
فبركة انتخابية
لتشويه
صدقيتها. الأكاذيب
عندهم ليست
زلات أَلسِنَة،
بل صناعة
يومية،
ووظيفة حقيقية
يتقاضون
عليها
رواتبهم.
7-
إزدراء
الكفاءات
والاختصاص
والعلوم
لا
تحترم
الممانعة
الحقيقة
كمعطى ملموس
موضوعي
وارضي، ولذلك
تصطدم بكل
صاحب كفاءة
وعلم وخبرة،
ينطلق من
الوقائع
مستبعدا
استحضار الخرافة
والغيب،
ومناقشا
السياسة
كخيارات انسانية
وبشرية،
وليست وحيا مقدسا،
او تعليمات
الهية
سماوية،
ولذلك انتهك الخامنئي
ذاته
التراتبية
الفقهية في
المؤسسات
الدينية
الايرانية
حين اوصلته
السطوة الامنية
للحرس الثوري
الى مرتبة
الولي الفقيه،
متجاوزا
العديد من
المراجع
الدينية الذين
يسبقونه
معرفة
واجتهادا
ومنزلة لدى
مقلديهم،
وينسحب هذا
السلوك بعدم
احترام كفاءة
وعلم من لا
ينتظم في صفوف
ولاية الفقيه
ليطال قامات
دينية مختلفة
في ايران
والعراق
ولبنان، يمكن
ان يصل تعدادهم الى
المئات. لا
تكتفي
الممانعة
بانتهاك
معايير العلم
والمعرفة في
توليد اعداد
لا تنتهي من
المعممين الجهلة
واشباه
الاميين ومن
تلميع وجاهات
دينية زائفة،
كل رصيدها روايات
هشة وادارة
مجالس عزاء
حزينة وتنظيم
طقوس لطميات
جماعية، بل
تذهب الى
مواجهة اصحاب الكفاءات
والمعارف في
ميادين
العلوم الكاملة،
في الطب
والصيدلة
والكيمياء
والاقتصاد والفلك
والجيولوجيا،
فسروال
الخميني يشفي من
جائحة
كورونا،
وتراب مرقد
الامام
الحسين
يشفي كل مرض
ويحل كل
معضلة، اما
القرآن فيستعمل
لمدواة امراض
القلب. وحين
قدّم خبراء
الاقتصاد في
لبنان
أرقاماً واضحة
تُثبت أن
تهريب
المازوت
والبنزين إلى سوريا
يكلّف
الخزينة
مليارات
الدولارات، كان
رد إعلام
المحور:
“هؤلاء أبواق
للسفارات”.
وافادنا
الصادق
النابلسي ان
التهريب هو
عمل من اعمال
المقاومة،
أما حين يخرج
أحد “محلليهم”
ليشرح أن
الدولار
“قيمته ستنهار
في العالم كله
قريباً”،
يجدونه
عبقرياً استراتيجياً
يستحق
التكريم!
ليست
أبواق القطيع
مجرد زوائد
صوتية للنظام والمحور،
بل هي أداة
أساسية
لتخدير
المجتمعات
وإبقاء الناس أسرى
الوهم. لا
تقدم معرفة
ولا تحترم عقل
المتابع، بل
تحاول فقط أن
تفرض على
الناس
التصفيق
للإفلاس باعتباره
“انتصاراً”.
8- غياب
رادع الأخلاق
واستقامة
السلوك
أما
عن الأخلاق،
فلننظر إلى
المفارقة: حزب
الله يتحدث عن
“المجتمع
المقاوم
الطاهر”،
بينما تقارير
الشرطة
اللبنانية،
اضافة الى
تقارير عربية
وأممية
ودولية تتحدث
عن تورطه في
تهريب
الكبتاغون والمخدرات.
واما بيئة
اشرف الناس
فقد افتضح امر
ممارسة
رموزها،
لتجارة
الدواء
الفاسد، واحتكار
كميات هائلة
من الادوية
المدعومة، من
قبل متصدري
مجالس العزاء
وحاملي اثار
سجدة الصلاة
على جباههم. يضاف
الى كل ذلك
ارتكاب جرائم
التهريب
الجمركي
وتبييض
الاموال
وانتهاك
البيئة
بالمقالع
والكسارات
واستباحة
المشاعات
والاملاك البلدية
والعامة،
وحفر الانفاق
والمخازن تحت
منازل
المواطنين
وبيوت
عائلاتهم دون
علمهم،
وتخزين اسلحة
متفجرة في
اماكن مدنية وسكنية.
في المحصلة،
ليست أبواق
القطيع مجرد زوائد
صوتية للنظام
والمحور، بل
هي أداة أساسية
لتخدير
المجتمعات
وإبقاء الناس
أسرى الوهم. لا تقدم
معرفة ولا
تحترم عقل
المتابع، بل
تحاول فقط أن
تفرض على
الناس
التصفيق
للإفلاس باعتباره
“انتصاراً”.
اخيرا
هل يمكن لهذا
الفريق ان
يكون اداة
صالحة وكفوءة
لمواجهة
التحدي
الاسرائيلي
الذي تطرحه
عنجهية
اليمين
الاسرائيلي
وحكومة نتن ياهو
الاجرامية!؟ وهل
يمتلك هذا
النهج
الامكانات
الفعلية والمهارات
والسلوكيات
المناسبة،
لمواجهة عدو يتمتع
باخر منجزات
العلم
والعقلانية،
ويستند الى
دعم غير محدود
من دول الغرب
والولايات
المتحدة الاميركية!؟
ولعل الجواب
بالنفي
القاطع، لا
يعفي العرب دولا
ونخبا
سياسية، من
السعي الى
ايجاد السبل
والاستراتيجيات
الكفيلة لمنع
اسرائيل من ان
تتسيد
المنطقة
وترسم
مستقبلها،
فليس قدرا
عربيا ان نجبر
على الخيار
المر بين
هيمنة ايران
وتخلفها
وتفوق
اسرائيل
ووحشيتها.
قصة
"إبستين"
وضابط
المخابرات
"ميناشي"
أحمد
الصراف/القبس"/11
أيلول/2025
يعد
جفري إبستين
بطل أكبر
فضيحة سياسية
وجنسية في
التاريخ
الحديث،
وقصته بحاجة
إلى صحافي
استقصائي
ليكتب فصولها
المثيرة،
التي تزداد
رعباً يوماً
عن يوم، فقد
شملت أنشطته
التجسسية
والجنسية دولاً
عدة، وعشرات
الشخصيات
القوية
والثرية والشديدة
التأثير، من
رؤساء دول
وقادة، بخلاف مئات
الفتيات
القاصرات
الفائقات
الجمال. ولد
مدرس
الرياضيات،
غير المجاز،
اليهودي جيفري
في نيويورك
عام 1953، وانتحر
في زنزانته
عام 2019، عن 66 عاماً.
على الرغم من
بداياته
المتواضعة،
فإنه حقق،
وغالباً بطرق
غير مشروعة،
ثروة هائلة،
ونفوذاً
سياسياً
دولياً، بدعم
من أجهزة
مخابرات
شرسة، بغية
تحقيق مآرب
أسياده من
الموساد،
التي ربما
أغدقت عليه
مئات ملايين الدولارات،
بخلاف ما حققه
من مال من
أنشطته، غير
المشروعة،
تمثلت في بيوت
بعشرات
الملايين
ويخوت وجزر،
احتوت جميعها
على كاميرات
سرية تسجل كل
ما كان يدور
بها من أمور
أقرب للخيال،
استعملت
تالياً
لابتزاز من
تورط فيها.
أدين
الممول
إبستين
بجرائم
جنسية، وفي
الاتجار الجنسي
بالفتيات
القاصرات،
واستخدم
شبكته بذكاء
لتكوين دائرة
اجتماعية
هائلة الأهمية
من حوله، وعلى
الرغم من حكم
السجن، الذي
صدر ضده،
عندما كان
خارج
الولايات
المتحدة، فإنه
عاد إليها
طوعاً، وربما
طمعاً في عفو
رئاسي، خلال
فترة رئاسة
ترمب الأولى،
لكنه لم يحصل عليه،
وبسبب الكم
المرعب من
المعلومات
والأسرار
والفضائح،
التي امتلكها
ووثقها عن
«أصدقائه»
وزبائنه،
وعمليات
الابتزاز
التي قام بها،
كان لا بد من
وضع حد
لحياته، إما
بدفعه بطريقة
ما للانتحار،
أو بقيام قوى
خفية
بتصفيته، فقد
كان استمراره
حياً يشكل
خطراً على
أنظمة وشخصيات
وأجهزة
مخابرات
بالغة
الخطورة
والأهمية. ويذكر
أن فتح ملف
التحقيق مع
إبستين، وكشف
قائمة
زبائنه، كان
على رأس وعود
ترمب
الانتخابية،
لكن من عيّنهم
تالياً في
وزارة العدل
رأوا إبقاء
محتويات
الملف بعيداً
عن وسائل الإعلام.
يقول
ضابط
المخابرات
الإسرائيلية
السابق آري بن
ميناشي، مؤلف
كتاب «أرباح
الحرب.. داخل
شبكة الأسلحة
الأميركية –
الإسرائيلية
السرية»،
والذي كان له
دور في إفشاء
بعض أسرار إسرائيل
النووية،
وفضيحة
«كونترا»،
وغيرهما من
أمور، في
مقابلة شهيرة
مع أفشان
راتانسي، إن
الإسرائيليين
استغلوا
«مواهب»
أبستين وحولوه
إلى عميل، وأن
الإدارة
الأميركية
واقعة في
المصيدة
الإسرائيلية،
يصعب عليها
الفكاك منها،
وهذا ما
رأيناه في
الموقف
الأميركي في
غزة، وفي
الهجوم
الأميركي على
اليمن وإيران،
والموقف في
سوريا، وأن
إبستين كان
ترساً أو
برغياً في تلك
المصيدة، فمن
أين أتى بكل
تلك الثروة
الهائلة التي
حصل عليها،
وغير ذلك من الأسئلة
الخطيرة
والمثيرة
التي طرحها في
المقابلة،
وكيف أننا
أمام مؤامرة
رهيبة، وتخادن
تام بين
السلطات
الأميركية
وأجهزتها السرية
وإسرائيل. وكيف
أن كبار ملاك
الصحف
العالمية
بنوا
إمبراطوريتهم
بأموال
إسرائيلية.
كما
أورد في
المقابلة، في
رد غير مباشر
على الكتّاب المحليين
«المشبوهين»،
الذين يكررون
الادعاءات
بأن
الفلسطينيين
كانوا السبب
«دائماً» وراء
إفشال كل خطط
السلام، وأن
الإسرائيليين
كانوا
«دائماً» من
طالبي
السلام، وأن
الرئيس بيل
كلينتون كاد
أن ينجح في
تحقيق
السلام، عن طريق
حل الدولتين،
بعد أن أقنع
عرفات وإيهود
باراك بخطته،
لكن إبستين،
وبضغط من
اليمين الإسرائيلي
القوي
والموساد،
أفشل بطريقته
«الخاصة»
الخطة. كما
أورد ميناشي
في مقابلته،
وأيضاً في رد
غير مباشر على
الكتّاب
المشبوهين،
المعروفين بأدوارهم
المتمثلة في
تبييض صفحة إسرائيل،
وجعلها جنة
المفكرين
والكتاب، والذين
يدعون أن من
يهاجم من
هؤلاء حكومته
يعود في نهاية
اليوم آمناً
لبيته، بخطأ
هذا الكلام السخيف،
وكيف أن
المخابرات
الإسرائيلية
حاولت
اغتياله،
وأنها لحقت به
إلى كندا
وفجّرت بيته
بالقنابل،
إلا أنها فشلت
في قتله.
المقابلة
رهيبة،
وشخصية
ميناشي مثيرة
للجدل، وتصلح
لفيلم
وثائقي، وقد
تكون موضوع
مقال مقبل. باختصار،
محاولة
اغتيال قادة
حماس في الدوحة
دليل آخر على
مدى خضوع
الإدارة
الأميركية، لسبب
ما، لقوى
إسرائيل
الخفية!
معضّلة الصحوة
يحيى العريضي/موقع
صور/11 أيلول 2025
كانت دعوة
للصحوة؛ للعودة
إلى الوطن. كانت
محاولة
لإحياء جذور
الهوية التي
تربط كل مكونات
الوطن
السوري،
ومحاولة
تذكير
بمقتضيات تلك
الهوية التي
تمسّك بها ما
سميّته
"المكوّن
الأكبر"
(المكون السني
السوري) طيلة 14
عاماً، قبل أن
تطويها نشوة
الوصول
للسلطة. دعوة
الصحوة هذه
ليست
انتقاصاً من
كرامة، بل هي
رغبة بالنجاة للجميع
وليس لجزء من
هذا الجميع
فقط. كانت
دعوة لمراجعة
الذاكرة،
لمراجعة
الضمير: هل يعقل
أن يصبح
المكون
الأكبر في
سوريا أداة
لمنهج الظلم،
وهو الذي
يفترض أنه قد
عانى مرارة الظلم
من قبل؟ أيعقل
أن ينسف أبناؤه
ماضيهم وحاضرهم
ومستقبلهم
بأيديهم؟ ربما
كان لنشوة
الوصول إلى
السلطة أثرٌ
بالغ في تغيير
أفكار أبناء
هذا المكون
تجاه الظلم،
لكن المستغرب
حقاً هو أن
يكون لذلك
أثرٌ يقودهم إلى
الانقلاب على
قيم ميّزتهم
ليركنوا إلى
الظالمين
ويهادنوا
الاستبداد
الذي ارتدى
عباءة الدين
زوراً.
إنها
بالفعل دعوة
للصحوة
ببعدها
الوجودي، قائمة
على نية صادقة
ورغبة في صون
الهوية من
التحلل
والذوبان. رغبة
تقارع يومياً
ذلك الواقع
الذي يصعب
تصديقه؛ بأن
مكوّن الوطن
الأكبر نسي أو
تناسى مبادئه التي
هتف بها، ودفع
لأجلها
الشهداء. رغبة
تقارع الصدمة
من تغيّر القيم
التي لأجلها
امتلأت
معتقلات
الأسد بمعتقلين
من هذا المكون
بالذات. رغبة
تقارع كل يوم
وكل لحظة آلاف
الأبواق
المأجورة
التي تدعي
التمثيل،
وتدعي حسن
القرار والاختيار.
تلك
الأبواق ومن
والاها تكابر
لترفض دعوة وطنية
مخلصة من
"درزيّ" لم
يعرف نفسه
درزياً قط، بل
عرّف ذاته في
مرآة
المظلومين
جميعاً؛ حتى
إذا داهمه
الجرح باسمه،
أدرك أنّ
الهوية التي
كان يتخطّاها
قد غدت جرحه
الأعمق
وعنوان قدره.
أجل. أنا ذلك
الدرزي وبكل
فخرٍ لم أعرّف
نفسي يوماً
بمنطق
الانتماء
الطائفي
الضيق، بل
بمنطق
إنسانيتي
ومظلوميتكم
ومظلومية كل
إنسان يحمل
هوية سورية؛
غير أن
استهدافكم
الحاقد لانتماء
الدروز إلى
سوريا عندما
صار موضع
قمعٍ، جعلني
أكتشف أن ما
كنت أترفّع
عنه صار قدراً
لي، لكنني لم
أفقد
إنسانيتي
أولاً،
وجذوري الراسخة
في وطني
ثانياً،
فسخرت وجداني
وقلمي لدعوة
إلى الصحوة...
لقد
كان جرحي بعمق
جرح السويداء
من إرهاب
أسيادكم،
وبعمق جرح
خذلان أبناء
الهوية
للسويداء
ولأهلها،
لكنني لم أكن
يوماً أختزل
الوطن بحفنة
من ماسحي
البلاط في
القصور،
فأنتم أيها
الأبواق؛ ذلك
الغبار العابر
على حذاء
الوطن. غبارٌ
أخسُّ من أن
يعمي مخلصاً
صادقاً لا
يقلقه عداؤكم
وحقدكم. غبارٌ
لن يُنقص همتي
على إبراء
ذمتي أمام
الإسلام وأمام
أبناء وطني
الأنقياء. هو
ذات الغبار
الذي لم يُثنِ
الفارس
الدرزي شكيب
أرسلان، الذي وقف
تجاه الإسلام
والوطن
موقفاً لم
يفعله كثير من
الذين يدعون
باطلاً أنهم
يعتنقونه.
ليست
المعضلة فقط
في (إرهاب
الجولاني
وإجرام مرتزقته)،
بل في تلك
الأبواق التي
تخرج من صميم
مكون سوريا
الأصيل. تلك
الأبواق التي
تصر على
المكابرة
وتصم آذانها وآذان
من يتلقى
سمومها عن أي
صوت ناصح إذا
لم ينبع من
صفوفها، أو
يحمل هويتها
الوضيعة. وما يزيد
من خطورتها
أنها تتحول
لآلية دفاعية
حاقدة ضد كل
نداء يأتي من
خارج
المنظومة
الطائفية،
وكأن النصح إذا
صدر على لسان
"درزيّ" يفقد
مشروعيته، حتى
لو كان صرخة
في وجه
الاستبداد
والدم والإجرام
والإقصاء. هنا،
يستفيق
الوعي، ليدرك
بأن من اعتاد
المهانة والعبودية
للطغاة، لن
يستثني من
حقده أحد، حتى
لو كان من
بيئته وهويته
الطائفية.
لكنني أعيد
وأذكر بأن
مبادئ
الإخلاص والإنسانية
لا تتجزأ
بالنسبة لي،
ليس كما هو الحال
بالنسبة
لعبيد
السلطان
الذين يدينون الجريمة
بناء على هوية
الضحية.
الهروب
إلى الأمام باتجاه
الهاوية
إن
العقلية
السياسية
الجمعية
لنسبة كبيرة من
(المكون السني
السوري) ،
كما هو واضح
في موقفها
الراهن، يكاد
يختزل في
معادلة مغلقة
مفادها أن
الحقيقة لا
تُقبل إذا
حملها الآخر
طائفياً، بل
ترفض شكلاً
ومضموناً
لمجرّد أنها
صدرت عن "شخص
مغاير". هنا
تتجلى
المفارقة،
حيث تُرفع
راية الإسلام
بأيادي من
خانوه،
ويُنكر
الخطاب
الصادق
المسؤول لا
لخلل فيه، بل
لأن صاحبه
خارج صيغة
الاصطفاف
السني. هذه
الصيغة التي
نسفت مظلومية
14 عاماً من ظلم
وقمع الأسد،
وتضاعف عزلة
هذا المكون الأصيل،
وتغلق أمامه
إمكانات
التصحيح الداخلي.
جميع المكونات
فقدت ثقتها
بعدالة من
يدعي من (هذا المكون
السني) بقدرته
على لم الشمل،
وبكفاءته
لإقامة دولة
العدل
والحرية التي
تشمل الجميع. والسبب
بشكل أساسي
مرتبط بتأييد
غالبيته لمن
أوغل في دماء
السوريين،
وباصطفافهم
مع إرهابي لا
يدخر جهداً
لتشويه صورة
الإسلام
والمسلمين أمام
الجميع. مرتبط
بإذعانهم لمن
فرّقهم عن أخوتهم،
ومرتبط
بإيلاء أمرهم
لمن بالباطل
يدعي
تمثيلهم،
فباتوا
يستميتون
للدفاع عنه.
أولئك
المذعنون،
وحفنة
الأبواق
المتحدثة باسمهم
لم تجد ما
تواجه به صوت
الحق سوى
الطعن في أصله
ومرجعيته،
لذلك لا تدخر
جهداً وفي كل مناسبة
للتذكير برفع
علم أجنبي في
السويداء، أو
بمطالبة
بالحماية من
المجتمع
الدولي تجاه
الإجرام
والإرهاب،
لتقول وباستهزاء:
انشغل بعلمك
الجديد... منطق
جبان ليس سوى
هروب من
مواجهة
الحقيقة،
فبدلاً من
مقارعة الحجة
بالحجة،
يلجأون إلى
وصمه
بالانفصال أو
الارتهان،
وكأنّ وجود
علمٍ مرفوع في
لحظة ما يكفي
لنسف صدقية
النداء إلى
العدالة والحرية،
متناسين أن
جرائم
سيّدهم،
وجرائمهم وإرهابهم
لم يبقي
خياراً أمام
المظلومين
سوى أن يطالبوا
بحماية من
ذئاب متوحشة
لا تنتمي للإنسانية
بصلة. هنا
تتجلى خطورة
الأبواق؛ فهي
لا تدافع عن
هويةٍ أو
ثوابت، بل عن
سلطةٍ تستمد
وجودها من
إسكات أي صوتٍ
يذكّرها
بجرائمها.
لم
أكن يوماً
"درزياً تحت
علم" سوى علم
وطني. ولكن
جرائمكم
وجرائم
مولاكم
الجديد جعلت
مني ومن كل حر
شريف شاهداً
على الظلم،
وناطقاً باسم
من عانوا من
الاستبداد،
وعندما أخاطب
مكون سوريا
الأكبر لكي
يصحو، فإنني
لا أفعل ذلك من
موقع الخصومة
أو المساومة،
بل من موقع الحفاظ
على مبادئي،
ومن موقع
التذكير بأن
الصمت على
الارتهان
لعصابة
إرهابية هو
المسار المحتوم
إلى الهاوية.
الحق
المنتصر
بذاته
لست
بموقع الدفاع
عن الحق، فهو
لم يكن يوماً
إلا منتصر
بذاته. لكنها
فقط دعوة أخرى
لاستفاقة
الضمير إن كان
لا يزال
موجوداً، بأن
الاستمرار في
إسباغ
الشرعية على
جرائم عصابة
إرهابية ومستبد
جديد، ودعمه
والتمسك به لن
يفضي إلا لمزيد
من الانحدار،
وما كان
الإسلام
ليقبل أن يُستباح
الناس تحت
مسمى "حكم
شرعي"، وما
كان لشرع الله
أن يرضى بدعم
الظالمين أو
الارتماء في
أحضان مستبدّ
دموي. وإن من
يصرّ على دعم
هذا المسار
إنما يخالف
صريح الدين،
ويُسقط عن
نفسه غطاء
الشرعية
الدينية
والسياسية،
ويضع مكوّنه
برمّته في
مواجهة
التاريخ.
ألم يعد واضحاً
لكم أن ما
يحدث على يدي
هذه العصابة
إنما يروق لمن
يريد تشويه
صورتكم وصورة
الإسلام؟ ألم
تصلوا إلى
القناعة بعد
بأن ما يحدث يروق
لهذا
الإرهابي
الذي تسلق على
مظلوميتكم،
ويتمسك
بالسلطة
ليرسّخ
استبداده؟
ألم تيقنوا
بعد بأن لبعض
الدول (عربية
وأجنبية)
مصلحة في لصق
هذه الطغمة
المجرمة
بالأكثرية
السنية،
وأنها
استأجرت هذه
العصابة
لتمرير أجنداتها؟
أليس
فيكم رشيد
يعلمكم بأن
هذا الإرهابي
وعصبته
مستعدون
للتخلي عنكم
في سبيل
مصلحتهم، وأن
من يمنحه
الشرعية
اليوم ويبارك
جرائمه سيكون
ضحيته
التالية.
لمن
بقي لديهم
ضمير
لقد
بات واضحاً أن
تأييدكم
الأعمى لهذه
العصابة،
ومشاركتها في
الإجرام أو
التغاضي عنه ليس
إلا ترسيخاً
لمسؤوليتكم
الأخلاقية
والسياسية
التي ستظل
تلاحقكم، ما
لم تقطعوا
خيوط
التواطؤ، وتتبرّؤا
علانية من
مشروع
الاستبداد
والإرهاب
الجديد. لأن
صدمتكم
بالانهيار
ستكون مفجعة.
العلاقة
الوجدانية
بين شيوخ
العقل
والمجتمع
الدرزي في
السويداء:
رامي زين
الدين/موقع
أكس/11 أيلول/2025
-
العقيدة
الدرزية ليست
تبشيرية أو
تنافسية مع
الأديان
والمذاهب
الأخرى، حيث
أغلق باب
الدعوة عام 1042
ميلادية.
-
شيخ العقل عند
الدروز ليست
لديه وصاية
دينية على
المجتمع، ولا
وصاية
اجتماعية. حتى
لو كنت جارَه،
لن يتدخل في
شؤونك، لا في
عقيدتك، لا في
لباسك، ولا في
طعامك ولا في
شرابك، ولا في
علاقاتك.
-
شيخ العقل عند
الدروز لا
يحمل مشروعاً
تبشيرياً،
حتى داخل
المجتمع
الدرزي نفسه،
فاختيار طريق
التدين أو
الالتزام هو
قرار نابع من
إرادة
الإنسان
وحريته، ولا
يُفرض عليه.
-
شيخ
العقل عند
الدروز يقف
على مسافة
واحد من جميع
فئات
المجتمع،
فالدروز رغم
طابعهم
المحافظ،
لكنهم يعيشون
حياة مدنية
حقيقية، فيها
هامش كبير من
الحرية، حيث
لا اختلاف ولا
صدام ولا
تنافس بين
المتدينين
وغير المتدينين.
-
تتمتّع
المرأة في
المجتمع
الدرزي بهامش
واسع نسبياً
من الحرية
والاستقلالية،
وهي حرية مصانة
من شيوخ
العقل.
والمرأة شريك
في الحياة
والبناء،
وتمارس
أدواراً
موازية وربما متقدمة في
مجالات عديدة.
وقد شهدت
إقبالاً
مبكراً على
التعليم مقارنة
بمجتمعات
أخرى. كما أنّ
تعدّد
الزوجات غير
موجود مطلقاً
في العقيدة
الدرزية.
-
حضور شيوخ
العقل في ظروف
الاستقرار
السياسي، هو
حضور طقوسي،
يقتصر على المناسبات
الدينية
والاجتماعية،
أو عند الضرورة
في التوسط لحل
الخلافات
الأهلية، وقد
يؤدي هذا
الدور أيضاً
الوجهاء
الشعبيون، ما
يعني أن دور
مشيخة العقل
يظل في ظروف
الاستقرار معنوياً
ورمزياً وليس
سلطوياً.
-
تاريخية
المكانة
الدينية التي
يتمتع بها شيوخ
العقل في سوريا
أقدم من عمر
سوريا
الحديثة
نفسها، التي
نشأت بعد
اتفاقية
سايكس–بيكو.
وهذه المكانة
لم تُمنح من
قوى
استعمارية،
ولم تأتِ من
خلال السطوة
أو القوة، ولا
عبر المال أو
نظام الإقطاع،
بل جاءت من
شخصيات برزت
في زمنها
كقدوات صالحة،
فاكتسبت
احترام الناس
وثقتهم،
وأصبح إرثها
مسؤولية
أخلاقية
يحملها
الأبناء جيلاً
بعد جيل.
-
في أوقات
المحن
والأزمات
يمارس شيوخ
العقل أدواراً
بارزة،
منطلقين من
مسؤوليتهم
التاريخية
الرئيسية، في
حماية سلامة
وبقاء الطائفة
الدرزية،
وهذا البقاء
مشروط دائماً
بالكرامة،
ويعكسه مبدأ
"يا فوق الأرض
بكرامة يا تحت
الأرض
بكرامة".
-
رغم أن
الطائفة
الدرزية لا
تتمتع بنظام
مركزي صارم،
حيث يتوزع
الثقل الديني
بين 3 شيوخ عقل،
إلا أنه عندما
تعصف أزمة
وجودية
بالدروز تتحد
المراكز
الثلاثة،
لتكون الدرع
الذي يصون
المجتمع
ويحمي وجوده.
-
المكانة
الدينية
لشيوخ العقل،
باعتبارهم
شركاء لا
أوصياء على
المجتمع،
وجزءاً أصيلاً
من الهوية، هي
مكانة راسخة
عصيّة على الزعزعة،
لأنها نابعة
من وجدان
الناس، لا
مفروضة عليهم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مجلس
الوزراء
اللبناني
يمنح ترخيصًا
لشركة ستارلينك
التابعة
لإيلون ماسك
الشرق
الأوسط/١١
سبتمبر ٢٠٢٥
أفادت
وكالة
الأنباء
الوطنية
اللبنانية يوم
الخميس أن
مجلس الوزراء
اللبناني منح
ترخيصًا
لشركة
ستارلينك،
شركة
الإنترنت عبر
الأقمار
الصناعية
التي يرأسها
الملياردير
إيلون ماسك،
لتقديم خدمات
الإنترنت في
البلاد. وصرح
طوني سعد،
المتحدث باسم
وزير
الاتصالات
شارل الحاج،
بأن ستارلينك
أسست شركة في
لبنان، وحصلت
على الترخيص
بعد حوالي ستة
أشهر من المفاوضات
مع الحكومة.
ونقلت رويترز
عنه قوله إن
الوصول إلى
الخدمة
سيقتصر على
الشركات، بباقات
تبدأ من ١٠٠
دولار شهريًا. وحتى الآن،
كان الوصول
إلى الإنترنت
في لبنان،
الذي يُعد من
بين الدول ذات
أبطأ سرعات
الإنترنت، يُدار
حصريًا من
قِبل مزودي
الخدمة
الحكوميين والشركات
التابعة لهم،
الذين ضغطوا
على الحكومة
لعدم منح
ترخيص
لستارلينك.
وقالت الوكالة:
"وافق مجلس
الوزراء
اللبناني على
منح ترخيص
لستارلينك
لبنان لتقديم
خدمات توزيع
الإنترنت في
جميع أنحاء
لبنان عبر
الأقمار
الصناعية
التي تديرها
شركة سبيس
إكس". وأبدى
ماسك اهتمامه
بقطاعي
الاتصالات
والإنترنت في
لبنان في
يونيو/حزيران
خلال مكالمة
هاتفية مع الرئيس
جوزيف عون،
بحسب بيان
رئاسي.
رجاء
قراءة تصريحات
قيادات حماس لتتبينوا
مدى حرص هؤلاء
الإرهابيين
على
الفلسطينيين في
غزة
شارل
شرتوني/فايسبوك/11
أيلول/2025
من
أقوال حماس
"
نحتاج دماء
سكان غزة
لتوقظ فينا
روح الثوره "
اسماعيل
هنية
"
موت سكان غزة هو خسائر
تكتيكية
للحرب "
خالد مشغل
"
سكان غزة ورقة
ضغط قوية
بأيدينا حتى
لو مات منهم 200
الف أو أكثر "
غازي
حمد
"
الشعب دروع
بشرية وأصبح
الموت لديه صناعة "
فتحي
حماد
"
كل ما ازادات
فاتورة الموت
والدماء
سنقترب من
التحرير "
نزار ريان
"
سكان غزة
لديهم خيار
واحد هو
المواجهة
بلحوم
أطفالهم ً
سعيد
زياد
"
الأنفاق
لحماية حماس
فقط وسكان غزه
هم مسؤولية
الأمم المتحدة
"
موسى
أبو مرزوق
"
الخسائر ينظر
إليها أولا في
صفوف
المقاومين
والقيادات
وليس
المدنيين "
اسامه
حمدان
"
لماذا
الإعتراض
والمواطن هو
المتضرر "
جمال
نصار
"
المدنيين هم
المسؤولين عن
أخطاء ٧
أكتوبر وليست
حماس"
صالح
العاروري
"
من يفقد
بيته في غزة
سيأخذ بيت
أفضل منه في
الجنة "
باسم
نعيم
"
مال حماس
لحماس وهو ليس
للشعب "
خليل
الحيه
الكارثة
وبعد كل هذه
التصريحات
المريضة ستجد
البعض يدافع
عنهم !!
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من " ال بي
سي آي "
وطنية/11
أيلول/2025
حدث
الضربة الإسرائيلية
لقطر مازال
يتفاعل،
خصوصًا في ظل الموقف
القطري
العالي السقف
والتعاطف
الخليجي
ولاسيما
السعودي
والامارات،
فكيف سيكون
المشهد بعد
ضرب إسرائيل
لأقوى دولة
حليفة للولايات
المتحدة
الأميركية
التي على
أرضها القاعدة
العسكرية
الاميركية في
الخليج؟
قد
يتبلور هذا
التحول في
مؤتمر
نيويورك
لمناقشة
الدولتين. بالعودة إلى لبنان،
التصعيد
الإسرائيلي
متواصل، أما
الجديد اليوم
فهو جولة
أفيخاي أدرعي
داخل أحد المواقع
الاسرائيلية
أمام بلدة
الخيام ، وفي
هذه الجولة
رسالة إلى
لبنان مفادها
أن إسرائيل لن
تتراجع طالما
أن الحزب يرمم
قدرته
العسكرية.
وتأتي هذه
الجولة
والتصعيد الإسرائيلي
في وقت يجول
الموفد
الفرنسي جان إيف
لودريان في
بيروت وفي
حقيبته مشروع
مؤتمرين :
الاول دعم
الجيش
والثاني
إعادة
الإعمار.
التطور
اليوم ، أزمة
إضافية في
العلاقات اللبنانية
– السورية ،
بعد أكثر من
جهد لترتيب
هذه العلاقة:
وزارة
الداخلية
السورية
أعلنت في بيان
أن الوحدات
المختصة بالتعاون مع جهاز
الأستخبارات
العامة تمكنت
من القبض على
خلية إرهابية
تابعة
لميليشيا حزب
الله. وتابع
البيان أن
أفراد الخلية
كانوا يخططون
لتنفيذ
عمليات داخل
الأراضي
السورية،
وتمت مصادرة
"قواعد
لإطلاق
الصواريخ و19
صاروخا من
طراز غراد
وصواريخ
مضادة للدروع
إلى جانب
أسلحة فردية وكميات
كبيرة من
الذخائر
المتنوعة". في
المقابل أصدر
حزب الله
بيانًا نفى
فيه ما أوردته
الداخلية
السورية ،
وأكد البيان
أن ليس لديه أي
تواجد ولا
يمارس أي نشاط
على الأراضي
السورية.
حكوميًا
، جملة من
القرارات
اتخذها مجلس
الوزراء
أبرزها: تعيين
الهيئة
الناظمة
لقطاع الكهرباء
والهيئة
الناظمة
لقطاع
الإتصالات، كما
أقر مجلس
الوزراء
الترخيص
لشركة "ستارلينك" لتقديم
خدمات توزيع
الأنترنت.
شمعون
أوصل شهاب
للرئاسة...
وبيار
الجميّل سهّل
وصول فرنجية
«الشرق
الأوسط» تنشر
مقتطفات من
مذكرات النائب
والوزير
اللبناني
الراحل كاظم
الخليل
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/11
أيلول/2025
يروي النائب
والوزير
اللبناني
الأسبق في
كتابه «مذكراتي»
الصادر
بثلاثة
أجزاء، تاريخ
لبنان الحديث،
والتقاطعات
السياسية في
الانتخابات
الرئاسية،
وقد خُصّص
الجزء الأول
منه لتاريخ
لبنان وجبل
عامل بين عامي
1900 و1958.
في المذكرات
التي ينشرها
ورثته بعد 35
عاماً على رحيله،
يسرد الخليل
تفاصيل عن
علاقته برئيس الجمهورية
الراحل كميل
شمعون،
وتاريخ لبنان
من خلال هذه
العلاقة
القريبة، بما
شاب هذا التاريخ
من صراعات
ارتداداً
لأزمات
المنطقة وانقساماتها،
وليس أقلها
الانقسام بين
«حلف بغداد»
وتمدد نفوذ
الرئيس
المصري
الراحل جمال
عبد الناصر،
ثم النفوذ
السوري في
لبنان.
تنشر
«الشرق
الأوسط» اليوم
حلقة ثانية من
المذكرات.
فيها يتحدث
الخليل،
المقرب من
كميل شمعون،
عن تأييد رئيس
الجمهورية
السابق ترشيح
قائد الجيش
الجنرال فؤاد
شهاب لرئاسة
الجمهورية، في
انتخابات عام
1958. يسرد الخليل
دوافع شمعون
لذلك، رغم
الاختلاف
بالسياسة بين
الطرفين. كما يتحدث
الخليل عن
مسارات
ومفاوضات أدت
إلى انتخاب
الرئيس
سليمان
فرنجية
رئيساً
للجمهورية في
عام 1970 بفارق
صوت واحد عن
إلياس سركيس،
في واحدة من
أكثر
الانتخابات
حديّة بتاريخ
لبنان الحديث.
وصل فرنجية
إلى الرئاسة
مدعوماً من
حلف ثلاثي
تشكل سنة 1968 بين
الأحزاب المسيحية
الثلاثة
الكبرى، وهي
حزب «الكتائب»
بقيادة الشيخ
بيار الجميل،
وحزب
«الوطنيين
الأحرار»
بقيادة
الرئيس كميل
شمعون،
و«الكتلة الوطنية»
بقيادة
العميد ريمون
إده. وهذا السرد
مأخوذ من
الجزء الثاني
من «مذكراتي»،
وهي مذكرات
طال
انتظارها،
كما قال
ناشروها في مقدمة
الكتاب.
يمهّد
الخليل، في
هذا الجزء من
المذكرات، للعلاقة
مع شمعون خلال
ولايته
الرئاسية.
يقول: «عندما
انتُخب
الرئيس شمعون
رئيساً
للجمهورية لم
أكن نائباً
ولم تكن صلتي
به قائمة، بل
كان بيني
وبينه جفاء
عارض وانقطاع رغم
صداقتنا
البعيدة
العهد. وعندما
زرته مهنّئاً
في بيت الدين
على رأس وفد
من أفراد
عائلتي فقط (...)
وأثناء
الأحاديث
التي تطرّقنا
إليها، شنّ
الرئيس حملة
شعواء على
الرؤساء
الذين
انصرفوا طوال
مدّة ولايتهم
من أجل بقائهم
في الحكم
وتمديد
ولايتهم، وفي
مقدّمتهم الرئيس
بشارة
الخوري».
يقول:
«لا شك في أن
الرئيس شمعون
صرف جهداً في
الانتخابات
النيابية
لإقصاء
أخصامه
ومناوئيه،
ولم يتورّع عن
ممارسة نفوذه
الشخصي لأقصى
حدوده من أجل
الإتيان
بأصدقائه
ومؤيّديه وتأمين
أكثرية
موالية له، ولكن
كما تأكّد لي،
فإنه، في
الوقت نفسه،
لم يقدِم على
استعمال
أساليب
التلاعب
والتزوير في
صناديق
الاقتراع
ومحاضره، ولم
يسخّر آلة الحكم
لارتكاب
المخالفات.
أما فكرة
تجديد ولايته،
فلم تستقر في
نفسه، رغم أن
نتائج الانتخابات
أعطته أكثرية
مطلقة بين
النواب كافية
لتعديل
الدستور
وتجديد
الولاية، بل
إنها تبخّرت
من نفسه عندما
تبيّن له أن
هذه الأكثرية
ليست سليمة
كلّ السلامة،
ولا يؤتمن
إليها لتبقى ولتستمر
حتى موعد
الاقتراع».
ويتابع:
«لذا؛ فإنه
منذ صدور
نتائج
الانتخابات
النيابية سنة
1957، أخذ يفكّر
في عزوفه عن
العمل على
تجديد
ولايته،
وبضرورة
ترشيح سواه
للانتخابات الرئاسية
المرتقبة صيف
1958، ووقع
اختياره (على)
الجنرال شهاب
وتبنّى
ترشيحه ليكون
خليفة له».
الانتخابات الرئاسية في
1958
يقول
الخليل في
الكتاب:
في
أوائل سنة 1958
دُعيت مع
الرئيس (كميل
شمعون) إلى
حضور حفلة
افتتاح مصنع سلعاتا
للسماد
الكيماوي
الذي أنشئ
حديثاً، وهو
الوحيد من
نوعه في
لبنان، وطلب
مني أن أرافقه
بسيارته
ففعلت. ونحن
في الطريق
بادرني بسؤال:
**
ما رأيك،
من نرشّح
لرئاسة
الجمهورية
وقد اقترب
موعد نهاية
مدّتها؟
أجاب
الخليل:
-
ألسنا متفقين
على تجديد
الولاية؟
ولِمَ تسألني
عمّن نرشّح؟
**
كلّا، لم تعد
فكرة التجديد
واردة عندي.
-
إنك تفاجئني
برأيك هذا،
أنا من دعاة
التجديد.
**
لا تصرّ
على التجديد؛
لأني لم أعد
أفكّر به، ولا
مجال الآن
لأشرح لك
الأسباب. قلْ
لي من
سنرشّح؟
-
طالما أنك
أقلعت عن فكرة
التجديد، فلا
شك في أنك
فكرت بمرشّحٍ
تؤيده. فهل لي
بمعرفته؟
**
نعم، هذا
صحيح، لقد
فكّرت
كثيراً، فلم
أجد مرشّحاً
أفضل من
الجنرال فؤاء
شهاب، الذي
كان قائداً
للجيش في ذلك
الوقت.
-
يضيف:
اِستغربت هذا
الانتقاء
واستنكرته،
وقلت له: «إنك
على خطأ
باختيارك
الجنرال شهاب.
فهذا الرجل كاره
لنا ويتعاون مع
أخصامنا،
وأنا أعتقد أن
له علاقات
وثيقة بالمعارضين».
فأجابني:
«دعنا نرجئ
البحث في هذا الموضوع
لوقتٍ آخر»،
وغيَّر
الحديث.
يكتب
الخليل في
مذكراته: لقد
لاحظت أنه
تعمّد إثارة
هذا الموضوع
ليعلمني فقط
بأنه أقلع عن فكرة
التجديد،
وأنه يفكّر
بترشيح شهاب
ليحضّرني لقبول
الفكرة؛ لأنه
يعرف أنني لا
أؤيّده، كما
فتح الموضوع
مرة أخرى خلال
عشاء في فندق
البريستول
وكان حينها
وزيراً
للاقتصاد.
معارضة
الخليل
لترشيح شهاب
يسرد
الخليل وقائع
المحادثات،
موضحاً أنه في
تلك الليلة
توجه إلى
شمعون بالقول:
-
ربما تكون على
صواب بما
ذكرته، لكن
انتقاءك
للجنرال شهاب
غير مفهوم،
فهو لا يأتلف
معنا، بل بعيد
عنّا، وربما
يكرهنا، كما
تبيّن لي في
مناسبات عدة،
وقف فيها منا
موقفاً
عدائياً،
ومنها
الانتخابات
النيابية الأخيرة
واتّصالاته
المستترة مع
المعارضين والتي
ما زلت أنت
غير مؤمن بها. وقد ذكرتُ
لك من قبل أن
لديّ معلومات
من مصادر أثق
بها أنه متّفق
مع السوريين
على التعاون
مع المعارضين
وتأييدهم
ضدنا. إن
كلّ هذا
يحملني على
الاعتقاد
بأنه سوف لا
يتعاون معنا،
بل سيكون
خصماً لنا.
**
وما هي
هذه المصادر
الخاصة التي
أمّنت لك هذه
المعلومات؟
وظهر من لهجته
أنه غير مؤمن
أن لدي مصادر
خاصة تؤمّن لي
مثل هذه
المعلومات.
«ليس بيني
وبين الرجل
عداوة شخصية
ولا أكرهه
لشخصه، بل هو
يبدو لطيفاً
معي
ومتواضعاً.
أما المصادر
الخاصة التي
تزوّدني
بالمعلومات
فتأتيني من
شخص من أبناء
الجنوب، ومن
قرية قريبة من
الحدود
الفلسطينية،
يستعمله السوريون
لتزويدهم
بالمعلومات
عن تحرّكات
الإسرائيليين
على الحدود. وقد
أوفدوه إليّ
يطلبون مني أن
أتخلّى عن
التعاون معك
وأتعاون مع
السوريين
والناصريين؛
إذ إن رئيس
الوزراء
وقائد الجيش
وغيرهما
متفقون معهم،
وإنه لا يليق
بي أن أبقى
خارج الإجماع
الاسمي وهم
يضمنون لي كلّ
تأييد إذا
استجبت
لنصائحهم. وأنا
واثق من صحّة
ما نُقل إليّ
ومن صدق الرجل
وإخلاصه لي».
**
رد شمعون: أنا
لا أزال
مؤمناً
بالجنرال
(شهاب) وبتصرّفاته
معي، وأعتقد
أن معلومات من
ذكرتهم هي من
مصادر غير
مسؤولة ولا
موثوقة. ومع
ذلك دعنا نبحث
عن مرشّحٍ
آخر. أنؤيّد بشارة
الخوري أم
ريمون إدّه؟
-
ولمَ لا؟».
دوافع ترشيح شهاب
ينقل
الخليل عن
شمعون دوافع
ترشيحه لشهاب
بالقول: «دعني
أضعك بجو
الجنرال شهاب
وفكرتي عنه. إن هذا
الرجل لا
أطماع له أكثر
من أن يصل إلى
رئاسة
الجمهورية
ويحمل لقبها.
وهو لن يجعل
منها مزرعة له
ولأفراد عائلته
وأتباعه
ومؤيّديه
وأعضاء حزبه،
كما كانت الحال
مع بشارة
الخوري
وأولاده
وأخيه الشيخ سليم.
والجنرال
شهاب نظيف
الكف، وإذا ما
وصل إلى ما
يهدف إليه عن
يدنا
وبتأييدنا،
فإنه سيقدّر
موقفنا معه
ويحفظ لنا
جميلنا عليه
ويبادلنا
معروفنا
بمعروفٍ
ويتعاون معنا
طيلة مدّة رئاسته،
وبالمقابل
يؤيّدنا في
المستقبل للرئاسة،
سيّما وأنه
مطلع على
أوضاع البلاد
وعالم بحالها
وما تحتاج
إليه. وربما
ينصرف إلى إتمام
ما لم يتمّ من
المشاريع
التي بدأتها.
هذا رأيي
بالجنرال
شهاب. ولهذه
الأسباب أجده
أفضل شخص
أرشّحه
وأؤيّده».
رد الخليل: «إن
وجهة نظرك
سليمة إذا
كانت أطماع
الجنرال شهاب
تقف عند
الحدود التي
ذكرتَها ولا
يطمع لأكثر من
ذلك، ولكن من
يضمن لنا حدود
أطماعه وبأنه
سيبادلنا
جميلنا
وتأييدنا؟ مع العلم
بأنه رجل
عسكري وقائد
للجيش، وأنا
أعارض مبدأ
الإتيان برجل
عسكري إلى
رئاسة الجمهورية؛
كي لا تصبح سابقة
في لبنان يطمع
بها كلّ
العسكريين».
انتخابات 1970
ينتقل
الخليل في
مذكراته إلى
انتخابات عام
1970 التي أوصلت
سليمان
فرنجية إلى
رئاسة الجمهورية
بفارق صوت
واحد، وخسر
فيها مرشح
«الشهابية»
إلياس سركيس.
يسرد وقائع ما
يسميها «لعبة
الشهابيين»
قبل ثمانٍ
وأربعين ساعة
من موعد
الانتخاب،
وبينما كان
نواب الحزب
(حزب الوطنيين
الأحرار)
مجتمعين
برئاسة الرئيس
شمعون في
منزله في
عاليه، حين
تلقى اتصالاً
هاتفياً من
رئيس الحكومة
الراحل صائب
سلام وقال إن
نواباً
شهابيين
أعلنوا أنهم
يؤيّدون
ترشيح النائب
سليمان
فرنجيّة إذا
أيّده نواب
الحلف، وأنه
بهذه الحالة
يصبح نجاحه
بالرئاسة
مضموناً.
يضيف:
ونحن نتناقش
بالموضوع،
دخل علينا
سليمان
فرنجيّة،
وقال بعد
مغادرة
الحاضرين: «إن
عدداً من
النواب
الشهابيين
أتوا يعرضون
عليّ تأييدهم
إذا أنتم
أيّدتموني.
وقد أصبح عدد
مؤيديّ
المجتمعين في
بيت صائب سلام
سبعة عشرة
نائباً، فإذا
أنتم
أيّدتموني
يصبح نجاحي
مضموناً. ولا
أخفي عليكم أن
بعض من
تعتقدون أنهم
معكم من النواب،
كاذبون
يعدونكم
ويعدون
الآخرين في وقتٍ
واحد. وأنا
أعرف بعضهم».
خشيت
أن يجيبه
الرئيس شمعون
بالرفض،
ويصعب عليّ
فيما بعد
إقناعه
ويتركنا
فرنجيّة حاقداً
فينضمّ إلى
صفوف
الشهابيين أو
يعتصم في منزله.
لذا
بادرتُه
بالجواب،
وقلت: «إذا كان
النواب الذين
ذكرتَهم
صادقين
بوعدهم لك،
فمرحباً بك،
ونحن من أول
المؤيّدين
لك».
ثم
أخذ الحديث
الرئيس شمعون
وقال له: «إن
أخاك حميد
تنازل لي عن
ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية سنة
1952، وأنا
أبادلك
التنازل
بمثله،
فأهلاً ومرحباً
بك».
تراجع
شمعون عن
تنازله
لفرنجيّة
يقول
خليل: بوصولي
إلى مدخل منزل
سليمان العلي،
بادرني
الموجودون
أمام المدخل
بأن الرئيس
شمعون عدل عن
تنازله
لسليمان
فرنجيّة، وأنه
سيستمرّ
بترشيحه، وأن
جميع نواب
الحزب ومؤيّديه
اختلوا به
وثاروا ضد
انسحابه،
وأقنعوه بعدم
الانسحاب،
فاستجاب لهم.
دخلت إلى
المنزل فوجدت
الرئيس شمعون
جالساً على
شرفةٍ وحده
والنواب
واقفون
بعيداً عنه
وبادٍ عليه
معالم الاضطراب
والانفعال.
تقدّمتُ منه
وأبلغته موقف
عادل عسيران،
وأن وفداً من
«الكتائب» أتى
منزلي، وطلبت
من الرئيس
شمعون أن
ننتقل إلى
هناك. قال
وبشيءٍ من
الانفعال:
«أنا ذاهبٌ
إلى السعديات
(قصر شمعون
على الساحل
جنوب بيروت)،
ولن أعود،
وسأطلّق
السياسة
نهائياً
وأتركها لك
وحدك». وقام
وقمت ومشينا
سوية وسألته:
-
وما حملك على
تغيير موقفك
وما وعدتَ به؟
**
لا أريد أن أتعاطى
السياسة بعد
اليوم».
يواصل الخليل سرده
قائلاً:
«وصلنا إلى
سيّارته، ودّللت
له أن لا
أكثرية معنا،
وأن عادل
عسيران الذي
كان في رأس من
يحسبهم
مؤيّدين له،
يعمل ضده
بصورةٍ علنية
وينصحه بعدم
الاستمرار
بترشيحه. وقد
ذكر لي أسماء
عدّة من
النوّاب
أكّدوا للرئيس
شهاب بأنهم
يؤيّدون
مرشّحه.
وتمكّنت، بعد
جهدٍ ونقاش،
من إقناعه
بوجهة نظري.
وكان وفد
(الكتائب)
برئاسة جوزيف
شادر حاضراً،
فاستدعيناه
وشرحنا له ما
جرى وما
اتّفقنا عليه
مع فرنجيّة.
أيّد الوفد
موقفنا وما
اتّخذناه من خطوات،
وأكّد أن
الشيخ بيار
الجميل لا
يزال
مستمرّاً
بترشيحه
كمرشّح تسوية.
فأكّدت لهم موافقتنا
على ذلك».
ساعات
حرجة قبل
انتخاب
فرنجية
صباح
يوم
الانتخاب،
حضر باكراً
الرئيس شمعون.
وتجمّع
فريقٌ من
النواب مع
نواب الحزب
ولفيف من المؤيّدين
في منزلي حتى
الساعة
الرابعة من
بعد الظهر
موعد جلسة
الانتخاب.
فذهبوا
جميعهم إلى
المجلس، وفي
مقدّمتهم
الرئيس شمعون.
وبقيتُ في
المنزل برفقة
بعض أبناء منطقتي.
جلست
أترقّب أخبار
الجلسة من
النواب الذين
طلبتُ إليهم
الاتّصال بي
من حينٍ لآخر
وإطلاعي على التطورات،
متخوّفاً
منها لأسبابٍ
عدّة، أهمها:
-
لو صدق
جميع نوابنا،
ومن أسرّوا
بوعدهم
إلينا،
فالأكثرية
التي يمكن أن
ننالها لا
تتجاوز 51 و52
صوتاً. ولكن
هل سيصدقون؟
**
إن
الأخبار التي
وصلتني عن
ثلاثةٍ من
نوابنا لا تزال
تتفاعل في
نفسي وأخشى أن
تكون صحيحة.
-
لست متأكّداً
ممن وعدونا من
النواب
الشهابيين
ولا مطمئناً
لإخلاصهم.
كنت أخشى أن
يتأثّر أحد
نواب
«الكتائب» من
علاقاته مع
المكتب
الثاني
ويقترع معهم
سرّاً. رغم
أن حزب
«الكتائب» لا
يتسامح بمثل
هذا ونوابه يتقيّدون
بعناد
بقرارات
حزبهم.
الحقيقة أنه لم يمرّ
على لبنان في
كلّ حياته
السياسية أن
اهتمّ الرأي
العام
بانتخابات
رئاسة الجمهورية
مثلما اهتمّ
لها في تلك
الدورة (1970).
يتابع
الخليل: «طيلة
فترة الجلسة
كان بعض نوابنا
يتّصلون بي،
من حينٍ لآخر،
ويطلعوني على
مجريات
الجلسة، وما
يدور في
الكواليس. ثم
أبلغت أن
الاقتراع قد
ابتدأ، وأن
صندوق
الاقتراع يتنقّل
بين النواب. ولم يمرّ
بضع دقائق حتى
اتّصل بي أحد
موظّفي
المجلس يقول
إن عراكاً
يكاد يدور في
داخل القاعة
بين النواب،
وإن رئيس
المجلس يرفض
إعلان
النتيجة التي
هي 50 صوتاً
لمرشّح الحلف.
وأقفل الهاتف.
ثم اتّصل بي
أحد النواب، وأبلغني
أنه كادت أن
تقع معركة
مسلّحة بين النواب،
وأنهم
بالنتيجة
أجبروا رئيس
المجلس صبري
حماده أن يعلن
فوز مرشّح
الحلف سليمان
فرنجيّة.
وكانت لحظة
سرور في نفسي
لم أمرّ بمثلها
طيلة حياتي».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 11 أيلول /2025
البابا
لاون الرابع
عشر
إنَّ
يسوع قد افتقر
لكي يُغنينا
(٢ كورنتوس ٨،
٩). لقد
أظهر لنا أسلوب
الله، الذي لا
يتجلى لنا في
القوة، بل في
محبة أب
يدعونا إلى
الشركة معه.
العدالة
للفنان زياد
عيتاني
ابراهيم
منيمنة
ان
قرار تعيين
متهمة بأكبر
جريمة تلفيق
في تاريخ
الجمهورية
وربما
المنطقة، في
منصب جديد في
قوى الأمن
الداخلي، من
دون محاسبة هو
تكريس لمبدأ
الافلات من
العقاب. للاسف
هذا القرار
ضربة موجعة لخطاب
القسم
والبيان
الوزاري
وعناوين محاربة
الفساد،
واستقلالية
القضاء،
وبناء الدولة
العادلة.
سأتقدم بسؤال
واضح لوزارة
الداخلية
والبلديات
حول هذا
القرار ليبنى
على الشىء
مقتضاه.
الوزير
يوسف رجي
أعدّ
الجيش خطة من
خمس مراحل
لحصر السلاح،
تُنفَّذ
الأولى في جنوب
الليطاني،
وتوازيًا
تُطبّق
إجراءات أمنية
مشدّدة في
جميع الأراضي
اللبنانية،
عبر منع تنقّل
وحمل السلاح.
إنّ
حصرية السلاح
غير مرتبطة
بورقة برّاك،
بل مرتبطة
بالدستور
وباتفاق
الطائف
وبخطاب القسم
وبالبيان
الوزاري
وبكلّ مواقف
الحكومة.
يوسف
سلامة
تعليقًا
على زيارة
"لودريان"
أتساءل،
هل
تستمر فرنسا
بالحركة
الدبلوماسية
في الوقت
الضائع؟ أم
لديها ما تقوم
به لملء
فراغات وسدّ
ثغرات وتنفيذ
ما يمكن
تنفيذه
بالتراضي؟ ما
يجمعنا بها
ثقافة وحضارة
وقِيَم، عساها
تحافظ عليهم
لنتكامل معها
في مسيرة
الحياة.
طوني
بولس
خلية
لـ "حزب الله"
في سوريا
أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية
القبض على
خلية تابعة
لحزب الله
بريف دمشق
الغربي.
الخلية
تدربت في
لبنان وخططت
لتنفيذ عمليات
داخل سوريا.
ضبط مع
الخلية منصات
إطلاق صواريخ
و19 صاروخ غراد
وذخائر.
د.
هادي مراد
الشيعة
لا يحتاجون
وعودًا كاذبة
ولا إعمارًا
وهميًّا.
الشيعة
يحتاجون جيشًا
يحميهم ودولة
تبني لهم.
الرئيس
بري أمام
امتحان
تاريخي: إمّا
أن يتحمّل
مسؤوليته
ويضع يده بيد
الحكومة
لإنقاذ الطائفة،
وإمّا أن يبقى
شريكًا في
مأساة حزب_الله
الذي دمّر
بيوتنا ثم
باعنا أوهام
الإعمار.
هادي
الأمين
احد
المواقع
الالكترونية نشر
مقال بطلب من
جهة امنية
للدفاع عن
اللواء رائد
العبدالله
ولكنه عاد
وحذف المقال.
منعرف
مين طلب ينزل
المقال وليش
ومين طلب ينحذف
وليش! افلامكم
محروقة.
الموضوع
الاساس محدد
وهو التراجع
عن تشكيل سوزان
الحج والسير
باجراءات
مرسوم
محاكمتها امام
المجلس
التاديبي!
محمد
الأمين
قد
يبدو الهدف
واضحاً،لكن
غياب أي مهلة
زمنية لسحب
وتسليم
السلاح يفرغه
من مضمونه،
ويحوله إلى
مجرد إعلان
نوايا.
جواد
بولس
شيخ
نعيم؛ لا تخاف
من ان يعطي
احد لبنان لاي
كان. انتم
حاولتم ان
تعطوه لايران
وغيركم
لعرفات
وآخرون
لسوريا ومنهم
للقذافي.
لبنان وقف
الله. نقطة
عالسطر
ريموند
شاكر
يقول
نعيم_قاسم لمن
في الداخل:
"استقواؤكم
بإسرائيل لن
ينفع".. يا شيخ
نعيم، لا أحد
يستقوي بإسرائيل
ولا أحد
يريدها. منذ 14
شباط 2005، وأنتم
تستقوون على
اللبنانيين
بالسلاح
الإيراني،
فأنشأتم
دويلتكم، ودمّرتم
المؤسسات،
وأعدتم لبنان
إلى القرون الوسطى.
سلم_السلاح
ريموند
حكيم
https://x.com/i/status/1965943138343948331
لحظة
إغتيال
تشارلي كيرك
ما في
أوسخ من اليسار
الغوغائي
فيديو حساس
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 11-12 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
11 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147157/
ليوم 11
أيلول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 11/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147160/
For September 11/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight