المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 10 أيلول /لسنة 2025

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة

        http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september10.25.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

عناوين النشرة

عنوان الزوادة الإيمانية

فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم

 

عناوين مقالات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/شعوب وحكام البيانات والعنتريات الفارغة

الياس بجاني/مش كل مرة مسرحية تهديد وليد عبود بتمرق

الياس بجاني/أصحاب شركات الأحزاب هم أخطر من حزب الله

الياس بجاني/نص وفيديو-عربي وانكليزي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية وإرهابية

الياس بجاني/نص وفيديو/فشل مجلس الوزراء في تبنّي وإقرار جدول زمني لسحب سلاح حزب الله ... والفرق كبير بين مفردتي "رحّب" و"وافق"

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للإعلامي المميز إبراهيم عيسى من موقعه ع اليوتيوب تحت عنوان:  بعد استباحة قطر أخشى أن تضرب إسرائيل قناة الجزيرة

رابط فيديو مقابلة من موقع السياسة مع الإعلامي جان فغالي

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الإعلامي بسام أبو زيد

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع اليوتيوب/هل تغتال اسرائيل قادة الحزب السياسيين بعد هجوم الدوحة؟

رابط فيديو مقابلة مع "الناشطة المشاغبة، ندين بركات من موقع "البديل"

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع اللواء اشرف ريفي

رابط فيديو مقابلة مع السفير السابق مسعود معلوف

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع الإعلامي وليد عبود

رابط فيديو من موقع تذكر لبنن/جزء من محاضرة خلال مرحلة الربيع العربي مع استاذ الدراسات الاسلامية في الجامعة اللبنانية الدكتور رضوان السيد

رابط فيديو تعليق للصحافي الإستقصائي رياض طوق من موقع "بيروت تايمز"

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي وجدي العريضي من موقع "لبنان الكبير"

رابط فيديو مقابلة من موقع الترنسبيرنسي مع الكاتب والمخرج يوسف يعقوب الخوري/ سريّة خطة الجيش مريبة!

لبنان: خطة الجيش تقضي بنزع سلاح «حزب الله» قرب الحدود مع إسرائيل خلال 3 أشهر

سلام يطوي صفحة التأزم مع بري: لا تراجع عن القرارات ...قال إن إقرار «استراتيجية الأمن الوطني» لا يتم عبر الحوارات

إسرائيل تستهدف جبل لبنان على بُعد 60 كيلومتراً من الحدود ...دلالة عسكرية تُشير إلى أنه «لا منطقة في مأمن»

بعد السلاح.. "الحزب" ينتقل للدفاع عن "القرض الحسن"

اجتماعات لبنانية سورية تبدأ بحلّ القضايا المعقدة أبرزها ملفات السجناء والمفقودين وترسيم الحدود ووقف التهريب

تطمينات جعجع لما بعد نزع السلاح لا ترضي «حزب الله»

مقدمة نشرة الأخبار المسائية من " ال بي سي آي"

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة

حاولت إسرائيل اغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر الثلاثاء

اكسيوس"عن مسؤول اسرائيلي: الانفجار في الدوحة استهدف مسؤولين في "حماس"

قيادي في "حماس" في غزة : اسرائيل استهدفت الوفد المفاوض في الدوحة

ايران نددت بهجوم اسرائيل على مسؤولي حماس في الدوحة

جيش العدو: الهجوم ضد قيادة حماس في الدوحة كان موجها بدقة بسلاح الجو

نتنياهو: استهداف قادة «حماس» نفذته إسرائيل «بشكل مستقل بالكامل»...الرئيس الإسرائيلي يعد قرار الضربة «هاماً وصحيحاً»

تقرير: ترمب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لضرب قيادة «حماس» بقطر

البيت الأبيض: البنتاغون أبلَغَنا أن إسرائيل تهاجم «حماس» في قطر اليوم

مَن خليل الحية القيادي في «حماس» الذي استهدفته إسرائيل؟...مفاوض في محادثات وقف النار مع إسرائيل

مقتل رجل أمن وإصابة آخرين إثر الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة

«حماس» تؤكد نجاة قادتها وتنعى 5 من عناصرها

تنديدات عربية ودولية واسعة للضربة الإسرائيلية على قيادات «حماس» في الدوحة

بعد الهجوم الإسرائيلي في قطر.. الأسواق تتأهب والذهب يقفز لمستوى تاريخي جديد

وزير خارجية العدو : الاعتراف بدولة فلسطينية يزعزع "الاستقرار الإقليمي"

جيش الإحتلال يأمر سكان مناطق مدينة غزة كافة بإخلائها فورا والتوجه نحو المواصي جنوبا

الخارجية الفلسطينية : أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل جريمة خطيرة وتجاوز صارخ لكل الخطوط الحمر

الصحة في غزة: أكثر من 64.600 شهيد جراء الحرب على القطاع والأعداد في ارتفاع

67 شهيدا و320 جريحا في غزة خلال 24 ساعة

إيران و«الوكالة الذرية» تتوصلان إلى تفاهم جديد للتعاون

"سانا": اجتماع سوري- روسي موسّع في قصر تشرين برئاسة الشيباني ونوفاك

سوريا دانت الاعتداءات الإسرائيلية على محافظتي حمص واللاذقية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية

دمشق: الدعم الروسي الصريح لمسار سوريا الجديد خطوة في صالح المنطقة كلها

وفد روسي رفيع المستوى يزور سوريا... وموسكو مهتمة بمشاركة الشرع في القمة «الروسية - العربية»

المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا وصلت إلى مستوى قياسي عام 2025

استهدافات متبادلة بالمسيَّرات… وألمانيا وفرنسا تسعيان لفرض عقوبات أشد على روسيا

 زيلينسكي : 20 قتيلا على الأقل في ضربة روسية على شرق أوكرانيا

هجمات أوكرانية على أجزاء تسيطر عليها روسيا في مقاطعة دونيتسك

أبيي أحمد يعتبر سدّ النهضة "إنجازا عظيما" لاثيوبيا وإفريقيا

إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقان على شروط جديدة للتعاون

غروسي: الاتفاق بشأن استئناف عمليات التفتيش في إيران "خطوة في الاتجاه الصحيح"

طهران: قرار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار بيد القيادة

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: موقع اليورانيوم المخصب «غير متاح حالياً»

ماكرون يعين وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رئيسا للوزراء

إلغاء قيصر يفشل بالمرور من مجلس النواب الأميركي..ما الأسباب؟

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

رابط فيديو مقابلة طلال الدويهي من موقع “السياسة”/50% من أراضي المسيحيين قد بيعت! الدويهي يسجّل عبر السياسة عتبه على الكنيسة والاوقاف المارونية/ادمون الشدياق

حسن الرفاعي: الحارس الأمين للجمهورية/فؤاد السنيورة/المدن

طلاقٌ كامل أم تباعدٌ ظرفي: سلاحٌ بلا حلفاء/حسن فقيه/المدن

العدوان على قطر: خلط لأوراق مبعثرة أصلاً/أدهم مناصرة/المدن

عصابات كبتاغون وكوكايين في الشمال: استيراد وتصدير/جمال محيش/المدن

لودريان العائد لـ"تسجيل الحضور" يسأل: ماذا بعد اليونيفيل؟/زينب زعيتر/المدن

نَحتَكِمُ الى الإمامين./د. شربل عازار/ اللواء

لبنان بين الغموض البنّاء واحتكار السلاح: انتصارٌ للشرعية أم هدنة جديدة؟/د. منى فياض/صوت لبنان

في مشروعية سلاح المقاومة/فرانسوا ضاهر/صوت لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الذكرى السنوية لميلاد أمنا مريم العذراء/8 آب

الرئيس عون التقى شحادة بيراقداريان وطالب باعادة النظر في الزيادات على الأقساط

الكتائب دعا للمشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاد الرئيس الجميل وطالب بالضغط على اسرائيل للانسحاب ووقف اعتداءاتها

أرسلان: نستغرب هذا الصمت تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب

المكتب الاعلامي لوزير العدل: آليات جديدة لتعزيز التنسيق اللبناني – السوري عبر لجان مشتركة

الوزير السابق يوسف سلامه: ولادة دول من رحم توازنات دولية وإقليمية جديدة

حرب القيادات/بيار مارون/فايسبوك

ماذا لا تحل جماعة "الإخوان المسلمين" نفسها؟ التخفي وليس التخلي/ماهر فرغلي/موقع أكس

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 08 أيلول/2025

 

تفاصيل النشرة الكاملة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم

إنجيل القدّيس لوقا16/من01حتى08/قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيل. فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُبَدِّدُ مُقْتَنَيَاتِهِ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هذَا الَّذي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ أَدِّ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَلا يُمْكِنُكَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً. فَقَالَ الوَكِيلُ في نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَل؟ لأَنَّ سَيِّدي يَنْزِعُ عَنِّي الوِكَالة، وأَنَا لا أَقْوَى عَلَى الفِلاَحَة، وَأَخْجَلُ أَنْ أَسْتَعْطي! قَدْ عَرَفْتُ مَاذَا أَفْعَل، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ مِنَ الوِكَالَةِ يَقْبَلُنِي النَّاسُ في بُيُوتِهِم. فَدَعَا مَدْيُونِي سَيِّدِهِ واحِدًا فَوَاحِدًا وَقَالَ لِلأَوَّل: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدي؟ فَقَال: مِئَةُ بَرْمِيلٍ مِنَ الزَّيْت. قَالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! إِجْلِسْ حَالاً وٱكْتُبْ: خَمْسِين. ثُمَّ قَالَ لآخَر: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْك؟ فَقَال: مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْح. فَقالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! وٱكْتُبْ: ثَمَانِين. فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم.

 

تفاصيل مقالات وتغريدات الياس بجاني

شعوب وحكام البيانات والعنتريات الفارغة..ابو عبيدة والصحاف وأحمد سعيد عشتم وعاشت الإنتصارات

الياس بجاني/09 أيلول/2025

لو أن حكام وشعوب الدول العربية يجيدون الحروب كما يمارسون هزلية زجليات ونتاق وهرار البيانات لكانوا احتلوا العالم. عنتريات فارغة

 

مش كل مرة مسرحية تهديد وليد عبود بتمرق

الياس بجاني/09 أيلول/2025

خبرية تهديد وليد عبود وتفاصيلها مش راكبي ولا زابطا. بالغالب مسرحية هزلية بإخراج وسيناريو تعتير... وبس هيك!!!

 

أصحاب شركات الأحزاب هم أخطر من حزب الله

الياس بجاني/09 أيلول/2025

ما في احزاب بلبنان في كوارث وما يسمى احزاب مسيحية تحديدا هم كوارث ويتحملون مسوولية الحالة التي لبنان يعاني منها. لا يمكن ان نعالج المرض ان لم نشخصه والمرض الأخطر من حزب الله هو احزابنا الشركات وأصحابهم النرسيسيين والتجار وفي مقدمهم جعجع وباسيل وفرنجية والجميل وبضهرهم البطرك الراعي الذي لم يرعى يوماً ..تاريخ كل واحد منهم يحكي المآساة وكلن يعني كلن. يبقى أن من يمد يده لحزب إيران في لبنان ولبري كما يتحفنا دائماً جعجع والجميل وليس للشيعة الأحرار هو عملياً يشرعن الإحتلال لأنه مستفيد منه ..شخصياً لا أثق فيهم وارى أنهم هم المشكلة الأخطر . وهنا لا استثني احد. ..والأخطر من الكل هم اغنام وهوبرجية أصحاب شركات الأحزاب

 

الياس بجاني/نص وفيديو-عربي وانكليزي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية وإرهابية

الياس بجاني/08 أيلول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147090/

اصحاب شركات أحزابنا كالقبور المُبيضة: تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ

إن الفرق الوحيد بين أصحاب شركات احزابنا المحلية والوكيلة دون استثناء واحد هي بمظهرهم الخارجي، أما دواخلهم وواحدة: نتانة، رياء، اسخريوتية، نفاق، عهر واجرام.

منافق واسخريوتي وما إلو عازي، ومن الضرورة بمكان رذله ونعته بالخائن والعميل والإسخريوتي والملجمي والطروادي، كل سياسي، وصاحب شركة حزب، وإعلامي، وناشط، ومواطن، ورجل دين، يدعي بذمية، أن حزب الله لبناني، ممثل الشيعة في المجلس النيابي، حرر الجنوب، انتصر على إسرائيل بحرب 2006، أن القتلى من عسكره في العمليات الحربية والإرهابية كافة، أكان في لبنان أو خارجه بأنهم شهداء، أنه وشريحة من المجتمع اللبناني، انه يحمي لبنان، وبأنه مقاومة وممانعة. يجب أن لا ينسى أحد بأن حرب حزب الله الفارسي  لمساندة حماس عام 2023 كانت بإرادة وقرار من إيران وهو خسرها وانهزم وتعرت كل أكاذيبه، لهذا يجب اعتقال قادته ومحاكمتهم ومصادرة كل ممتلكاته واعلانه منظمة ارهابية والتعامل معه على هذا الأساس.

كل هذه الإدعاءات الدجل والنفاق ومسح الجوخ، هي غير حقيقة ومجرد أوهام وهلوسات وخداع للذات وللغير.

عملياً وواقعاً معاشاً وعلى مشرحة الحقيقة هذا هو واقع وحال هذه العصابة:

*حزب إيراني، جهادي، عدو لبنان واللبنانيين، ليس فيه أي شي لبناني. هذه حقائق ووقائع مثبتة ومؤكدة يجاهر بها قادة الحزب بفخر من كبيرهم حتى صغيرهم.

*الحزب لا يمثل الطائفة الشيعية في لبنان لا من قريب ولا من بعيد، بل هو يأخذ الشيعة رهينة ويخطفهم بالقوة والإرهاب، ويرسل شبابهم للموت العبثي في معارك الفرس الملالي داخل لبنان، وفي سوريا والعراق واليمن وغزة، وفي العديد من دول العالم . كما انه فرض نوابه ال 27 على الشرائح الشيعة بالقوة والتخويف والإغتيالات، ومنع قسراً أن يترشح أي شيعي بمواجهة مرشحيه الإرهابيين والأدوات.

*قتلى حزب الله في الجنوب وفي كل باقي ساحات حروب إيران الملالي هم ضحايا، وقانونياً يجب محاكمة قادة الحزب الذين جندوهم دون أية مصوغات قانونية لبنانية أو دولية.

*حزب الله لم يحرر الجنوب عام 2000، ولا هو انتصر في حرب 2006، ولا حربه سنة 2023 كانت لبنانية، بل هو يحتل الجنوب، كما انه يحتل لبنان بالكامل بعد انسحاب الجيشين الإسرائيلي والسوري…وحرب 2006 كانت كارثية على لبنان واللبنانيين، وكذلك كانت حرب 2023

*إسرائيل لم تعتدي على لبنان بل حزب الله هو من جرها حربي 2006 و2023 .

من هنا يجب اعتقال ومحاكمة كل من يسوّيق مباشرة أو مواربة لهرطقة دفع أثمان للحزب في التركيبة اللبنانية، تغيير النظام اللبناني لإرضائه، تشريع سلاحه الإيراني، الحاق عناصره بالجيش اللبناني والكلام عن الإستراتجية الدفاعية أو الوطنية. بل المطلوب طبقاً لكل معايير السيادة والاستقلال اعتقال قادة الحزب ومحاكمتهم، وتنفيذ كل القرارات الدولية واتفاقية الطائف، الذين يطالبون بتجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها، وفرض سلطة الدولة بواسطة قواها الذاتية والشرعية على الأراضي اللبنانية.

مشكلة لبنان ليست في النظام، بل باحتلال فارسي وبطاقم من السياسيين  وأصحاب شركات الأحزاب الفاسدين، والحكام الإسخريوتيين..ونقطة ع السطر.

الياس بجاني/نص وفيديو-عربي وانكليزي: فهموها بقا، حزب الله منظمة إيرانية وجهادية وإيرانية وإرهابية

https://www.youtube.com/watch?v=725r-EUa6Gg

08 أيلول/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو/فشل مجلس الوزراء في تبنّي وإقرار جدول زمني لسحب سلاح حزب الله ... والفرق كبير بين مفردتي "رحّب" و"وافق"

الياس بجاني/05 أيلول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147031/

بكل وضوح، فشل مجلس الوزراء في التعامل مع خطة الجيش اللبناني التي كان من المفترض دستورياً وعملاً بالقرارات الدولية واتفاقية وقف إطلاق النار أن تحدّد جدولاً زمنياً لسحب أو تجريد أو تسليم سلاح حزب الله وكل الأسلحة غير الشرعية إلى الدولة قبل نهاية السنة الجارية. وفي هرطقة لغوية احتيالية استُعملت مفردة "رحّبت" الحكومة بخطة الجيش، ولم تقل "وافقت"، في حين أنّ الخطة أُبقيت سرّية ولم يُحدَّد فيها أي تواريخ للتنفيذ، بل اقتصر الأمر على أن يقدّم الجيش تقريراً شهرياً عن عمله ببنود الخطة إلى مجلس الوزراء. وهذا الأمر يشبه إلى حدّ كبير تحويل أي ملف قضائي أو إصلاحي حكومي إلى اللجان لدراسته.

ببساطة، ما جرى اليوم هو فضيحة وتمييع وهروب ورضوخ لبلطجة نبيه بري ولعنتريات حزب الله، وإبقاء الدويلة مسيطرة على الدولة. والأكثر سخافة في قرارات مجلس الوزراء كان ربط التنفيذ بموافقة كلٍّ من إسرائيل وسوريا.

يبقى أنّ المطلوب، في حال كانت الحكومة ومن ورائها رئيس الجمهورية جديّين في استعادة الدولة من الدويلة وتحرير الطائفة الشيعية من خاطفها الإيراني وطروادييه المحليين، هو إقالة وزراء إيران الشيعة من الحكومة وتعيين وزراء شيعة لبنانيين أحرار.

وفيما يتعلّق بالوزير الشيعي "الملك" فادي مكي، فيجب إقالته فوراً، كونه جباناً وخانعاً وبدون ركاب، لأنه امتنع عن اتخاذ موقف وطني شجاع لتحرير طائفته من الهيمنة الإيرانية، وقدّم أعذاراً تؤكّد جبنه وخوفه.

في الخلاصة، صار لزاماً أن يتخلّص لبنان من مسرحيات نبيه بري ومن عهر وعنتريات حزب الله، وأن يقيل فوراً الوزراء الشيعة الخمسة المتأيرنين ويعيّن مكانهم وزراء شيعة أحرار ولبنانيين قلباً وقالباً، والطائفة غنيّة بهكذا رجال رجال.

الياس بجاني/فيديو: فشل مجلس الوزراء في تبنّي وإقرار جدول زمني لسحب سلاح حزب الله ... والفرق كبير بين مفردتي "رحّب" و"وافق"

https://www.youtube.com/watch?v=KduJG4RXgWw

الياس بجاني/05 أيلول/2025

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

https://eliasbejjaninews.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق للإعلامي المميز إبراهيم عيسى من موقعه ع اليوتيوب تحت عنوان:  بعد استباحة قطر أخشى أن تضرب إسرائيل قناة الجزيرة

https://www.youtube.com/watch?v=REjPLFUtu54

الياس بجاني...لماذا الخشية قول انشاء الله..اعتقد انه من الضرورة لإحلال السلام في الشرق الأوسط والخلاص من ابواق الإسلام السياسي ان يتم ضرب الجزيرة السم والتحريض والفتنة والعدوة للإنسانية. وأيضاً اسقاط حكم أمير قطر صبي اردوغان ومول الإرهاب

 

رابط فيديو مقابلة من موقع السياسة مع الإعلامي جان فغالي

ما في شي اسمو حركة امل وبري عم يزمط من خروم الشبك! جان فغالي: الحزب اوهن من بيت العنكبوت

https://www.youtube.com/watch?v=ohtXcRSHYjg

 

رابط فيديو مقابلة من "صوت لبنان" مع الإعلامي بسام أبو زيد

/بسام أبو زيد لصوت لبنان: من يرفض تسليم السلاح عليه المطالبة بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار

https://www.youtube.com/watch?v=ohT94scWuLc

 

رابط فيديو تعليق للصحافي علي حمادة من موقعه ع اليوتيوب/هل تغتال اسرائيل قادة الحزب السياسيين بعد هجوم الدوحة؟

https://www.youtube.com/watch?v=E5NFgAoOfts

 

رابط فيديو مقابلة مع "الناشطة المشاغبة، ندين بركات من موقع "البديل"

نادين بركات تكشف سيناريو الحرب القادمة...عميل داخل الحزب سيضرب إسرائيل

https://www.youtube.com/watch?v=wrChnyu8YjM

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع اللواء اشرف ريفي

أشرف ريفي يقارن بين طاغية دمشق وطاغية بيروت ويكشف: التقيت السيّد نصرالله ٤ مرات وأحمد الاسير لم يقتل

https://www.youtube.com/watch?v=E_CAYRtzNtU

 

رابط فيديو مقابلة مع السفير السابق مسعود معلوف/ديبلوماسي سابق في واشنطن يكشف حقيقة محادثات براك في تل ابيب، وإسرائيل تستدرج حزب الله الى حرب نهائية

https://www.youtube.com/watch?v=6uVOOMe3xtM

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "السياسة" مع الإعلامي وليد عبود

التهديد زادني حماسة لاستكمال المسيرة ! وليد عبود: الـ MTV فضاء الحريات وهكذا تصرّف ميشال المر

https://www.youtube.com/watch?v=fwa1nKib1RM

 

رابط فيديو من موقع تذكر لبنن/جزء من محاضرة خلال مرحلة الربيع العربي مع استاذ الدراسات الاسلامية في الجامعة اللبنانية الدكتور رضوان السيد

https://www.youtube.com/watch?v=-CqiOCQmzMA

 

رابط فيديو تعليق للصحافي الإستقصائي رياض طوق من موقع "بيروت تايمز"

الحكومة رحّبت بقرار الجيش فصدّقت الممانعة كذبتها

https://www.youtube.com/watch?v=XB9hy3bmm6Q

 

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي وجدي العريضي من موقع "لبنان الكبير"

العريضي يكشف ما قاله سلام للحزب... ويوجّه رسالة نارية لفيصل كرامي

https://www.youtube.com/watch?v=p482gjrFepU

 

رابط فيديو مقابلة من موقع الترنسبيرنسي مع الكاتب والمخرج يوسف يعقوب الخوري/ سريّة خطة الجيش مريبة!

09 أيلول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147119/

موقع الترنسبيرنسي/في حلقة نارية من "السياسة والناس"، يطلق المخرج يوسف الخوري قذائفه على المشهد السياسي اللبناني، ويكشف ما وراء كواليس جلسة الحكومة الأخيرة المتعلقة بخطة الجيش. هل كان الانسحاب المتوقع للوزراء الشيعة مجرد "كومبرومي"؟ وهل باتت الطائفة الشيعية تحتكرها بالكامل؟

يحلل الخوري القرارات السرية التي تتخذها المنظومة الحاكمة، ويربطها بواقع التشتت في الإدارة الأمريكية، واستغلال الطبقة السياسية اللبنانية لهذه "الفوضى". يتطرق إلى سلاح المخيمات الفلسطينية، ويكشف عن الفارق بين "ترحيل" و"إقرار" الخطة، مؤكداً أن السرية ليست إلا أداة لخلط الأوراق وخلق الفوضى. كما يوجه رسالة مباشرة إلى حزب الله يدعوه فيها إلى الاعتراف بالهزيمة، ويربط بين القرار اللبناني المستقل وضرورة حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة أن إسرائيل هي من تحدد مصير لبنان.

لا تنسوا الاشتراك في قناة Transparency News وتفعيل زر الجرس ليصلكم كل جديد.

00:01:25 - هل خففت جلسة الحكومة التوتر من الشارع؟

00:03:04 - الخطأ الكبير في تمثيل الطائفة الشيعية

00:05:01 - "حزب مجرم خرب البلد": المعارضون الشيعة يسايرون بري!

00:09:00 - ترامب يخلط الأوراق في واشنطن واللبنانيون يستغلون الظرف

00:14:50 - لماذا فشلت خطة الجيش؟ السرية كارثة على البلد

00:20:25 - هل هناك قرار سياسي لحصر السلاح أم ترف في الوقت؟

00:23:44 - هل ستقدم إسرائيل خدمات للبنان؟

00:26:05 - "يا حلي عنا": يوسف الخوري يوجه رسالة لإسرائيل

00:27:00 - أسطورة "إسرائيل الكبرى" ودعاية اليسار

00:36:20 - تحليل خطاب سمير جعجع: هل هو خطاب قدري؟

#يوسف_الخوري #لبنان #حزب_الله #سلاح_حزب_الله #السياسة_والناس

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 أيلول 2025

وطنية/09 أيلول/2025

النهار

في إطار الحملات التي تستهدف الرئيس نبيه بري لإضعاف موقفه، سرت اتهامات له بالموافقة تحت الطاولة على إقامة المنطقة الصناعية في 27 قرية حدودية بما يؤدي إلى تهجير أهلها.

بعد انطلاق عملية جمع السلاح الفلسطيني بشكل سريع غير مدروس بدقة، وبعد إعادة النظر، بدأ العمل على إنهاء ملف المخيمات الواقعة جنوب الليطاني كمرحلة أولى كاملة، ثم التحول إلى باقي المخيمات بعدما توافر الغطاء السياسي للأمر من جهات خارجية عدة وستدخل بعض الدول الصديقة لمجموعات وفصائل فلسطينية على الخط لضمان حسن التنفيذ السلمي.

ينقل وفق المكاتب العقارية والمقاولين اللبنانيين الذين يعملون في كل من اليونان وقبرص، بأن عدداً كبيراً من اللبنانيين اشتروا عقارات بشكل غير مسبوق في كل من هذين البلدين.

فيما نقل عن الرئيس نبيه بري ارتياحه إلى الوضع العام، إلا أنه أبدى أمام ضيوفه تخوفه من ردة فعل إسرائيلية لأن الحرب لم تنته بعد وفق قوله.

أبدى مرجع سياسي ارتياحه إلى حركة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومواقفه واعتبر انها تعبر عن الاعتدال الضروري في هذه المرحلة في مواجهة حملات التكفير والاتهام بالعمالة.

ينشط جهاز أمن الدولة في ملاحقة شبكات المخدرات والدعارة في غير منطقة.

الجمهورية

يحمل سفير عربي جديد معه بشرى سارة للبنانيِّين الراغبين في زيارة بلاده من خلال إعادة العمل بنظام التأشيرات بعد توقّف استمرّ سنوات.

لوحِظ أنّ عدداً من الوزراء يتلهون بتفاصيل غير حيَوية وغير منتجة، فيما المطلوب منهم الانخراط في ورشة تحقيق إنجازات عملية وملموسة.

تطلق دولة عدوة نظام تجسس ومراقبة بالأقمار الاصطناعية متطوّراً جداً، يعمل فوق لبنان وعدد من دول المنطقة.

اللواء

لاحظ مطَّلعون تبايناً في مقاربة مندرجات بالقرار 1701 في ما خص وقف النار بين دبلوماسيَّين أميركيَّين، يعملان معاً أو فرادى!

يتخوف نقابيون من موجة تحركات في الشارع في مرحلة التحولات المالية والمصرفية وهيكلة الادارة ومؤسسات القطاع الخاص.

تتعرض العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر لتراجع مستمر قد يؤثر سلباً على التحالفات الانتخابية في أيار المقبل.

نداء الوطن

كشفت مصادر متابعة أنّ اعتمادات تفوق قيمتها 300 مليار ليرة، جرى نقلها من احتياطي الموازنة لصالح مجلس الجنوب تحت عنوان مشاريع بنى تحتية ومساعدات اجتماعيّة. غير أنّ هذه الأموال تُصرف وفق آليّة الشراء بالفاتورة، أي من دون إطلاق مناقصات أو المرور بهيئة الشراء العام، ما يثير التساؤل.

تزداد حالات التململ والامتعاض داخل بيئة "حزب اللّه" من تلاشي الوعود التي أغدقها "الحزب" لجهة التعويضات عن المتضرّرين، خصوصًا مع اقتراب الشتاء، ويسأل أبناء تلك البيئة: متى سيفي "الحزب" ويقدِّم ما وعد به؟

تقول مصادر مطّلعة إنّ ملفّ التعيينات في الجمارك وُضِع على نار هادئة وإنّ كلّ ما يُطرَح من أسماء هو من قبيل المناورات، لأنّ الأسماء الجدّية ما زالت طيّ الكتمان.

البناء

قالت جهات اقتصادية أوروبية إن ما تشهده فرنسا هو رأس جبل الجليد مما ينتظر بريطانيا ودولاً أوروبية عديدة وفي منطقة اليورو تستند حالة الاستقرار النسبي إلى ما وفرته قوة الاقتصاد الألماني التي بدأت تتلاشى، ما يعني أن احتمال أزمة يورو لم تعد بعيدة ونتائج حرب أوكرانيا بدأت بالظهور سواء بسبب تمويل الحرب بالديون أو بسبب شراء موارد الطاقة بأسعار مضاعفة عما كان عليه الحال مع المورد الروسيّ الذي ظنّ الأوروبيون أن مقاطعته عقاب لروسيا وهم كمن يُطلق النار على نفسه. وقالت الجهات الأوروبية إن نسب التضخم والبطالة ترتفع بصورة تفوق قدرة اقتصادات الدول الأوروبية على الصمود، والانفجار ليس بعيداً وإطاحة الحكومات سوف تتكرّر كما هو حال فرنسا في أكثر من بلد أوروبي. وقد زاد الطين بلة اتفاق الإذعان الذي وقعته رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة مع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب حول الرسوم الجمركيّة المذلّة لأوروبا والمدمّرة لاقتصاداتها.

كتب عدد من الخبراء العسكريّين والضباط الكبار السابقين في جيش الاحتلال تعليقات على تصاعد العمليّات التي تنفذها المقاومة في غزة، وداخل الكيان بالتزامن مع تصعيد الاستهدافات اليمنية رداً على التصعيد التدميريّ والتجويعيّ للاحتلال في غزة ونتائجه بسقوط المزيد من المدنيّين، وتوقّع هؤلاء أن ترتفع موجات التصعيد بصورة تنعكس على داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، طلباً لوقف الحرب وتصعيد موجات الاحتجاج في الشارع ضد استمرار الحرب. وقال بعضهم عندما تسقط الصواريخ اليمنيّة بصورة يوميّة على تل أبيب وتستهدف الطائرات المسيّرة عمق الكيان عدة مرات في اليوم، فإن كل الكيان سوف ينزل إلى الشارع وقد ضاق ذرعاً بكذبة النصر المطلق التي يتحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 

لبنان: خطة الجيش تقضي بنزع سلاح «حزب الله» قرب الحدود مع إسرائيل خلال 3 أشهر

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيلول/2025

قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الثلاثاء إن الخطة التي وضعها الجيش لنزع سلاح «حزب الله» تنص على إنجاز ذلك في المنطقة الحدودية مع إسرائيل في غضون ثلاثة أشهر، تطبيقاً لقرار الحكومة بهذا الشأن. وطلبت الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) من الجيش إعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه وتطبيقها بحلول نهاية العام الحالي. وصرح رجي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن قائد الجيش رودولف هيكل عرض على مجلس الوزراء الأسبوع الماضي خطة من خمس مراحل لحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية، تمتدّ الأولى منها على «ثلاثة أشهر (...) ينتهي حصر السلاح نهائياً خلالها في منطقة جنوب الليطاني بالكامل». وأوضح رجي أن هذه المرحلة ينبغي أن تطبّق بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 لـ«ينتهي حصر السلاح نهائياً، لا مخازن ولا سلاح ولا تنقّل للسلاح ولا مقاتلين، ولا مظاهر مسلحة» في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني أي على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع إسرائيل. وأضاف أنه بالتوازي مع تطبيق المرحلة الأولى، تقضي خطة الجيش بأن تطبّق في كافة الأراضي «إجراءات أمنية» يقوم بموجبها الجيش «بتشديد الحواجز وتكثيفها، ومنع تنقل السلاح وحمل السلاح... لكن من دون إجراء مداهمات وتوقيف أشخاص ودون مصادرة سلاح في المخازن، لكن على الأقل تنقّل السلاح من منطقة إلى منطقة يصبح غير مسموح». وأشار رجي إلى أن المراحل الأربع التالية سوف تشمل المناطق اللبنانية الأخرى وصولاً إلى بيروت والبقاع «لكن دون مهل زمنية». ورحّبت الحكومة اللبنانية الجمعة بالخطة. وقال وزير الإعلام بول مرقص عقب جلسة لمجلس الوزراء إن «الجيش اللبناني سيباشر بتنفيذها (...) وفق الإمكانات المتاحة التي هي إمكانات لوجستية ومادية وبشرية محدودة بالنهاية». وتدرج الحكومة قرارها في إطار الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر بعد قرابة السنة من مواجهة دامية، ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية. كما نصّ الاتفاق على وقف العمليات الحربية بين إسرائيل و«حزب الله» وانسحاب إسرائيل من المواقع التي توغلت فيها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن الدولة العبرية احتفظت بخمسة مواقع في جنوب لبنان، وتواصل تنفيذ غارات جوية شبه يومية على مناطق مختلفة في لبنان، مشيرة إلى أنها تستهدف مخازن أسلحة لـ«حزب الله» وقياديين فيه.

 

سلام يطوي صفحة التأزم مع بري: لا تراجع عن القرارات ...قال إن إقرار «استراتيجية الأمن الوطني» لا يتم عبر الحوارات

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيلول/2025

وضع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام آلية للتوصل إلى «استراتيجية للأمن الوطني»، لا تمر عبر الحوارات، وتتخذ قراراتها حصراً في المؤسسات الدستورية، مؤكداً في الوقت نفسه أن «لا تراجع عن القرارات، بل سنتابع تنفيذها». وجاءت تصريحات سلام بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، في زيارة يُنظر إليها على أنها طوت صفحة من التأزم ظهر بعد اتخاذ الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس (آب) الماضي، قراراً بتنفيذ «حصرية السلاح». وتم التمهيد لهذه الزيارة، بعد لقاء جمع بري برئيس الجمهورية جوزيف عون، الاثنين، في قصر بعبدا. وساهمت اللقاءات الأخيرة التي تفعلت بعد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، في تبريد الاحتقان السياسي في البلاد، كما تقول مصادر حكومية.

لقاء سلام - بري

نفى سلام وجود «قطيعة مباشرة أو غير مباشرة مع الرئيس بري في أي يوم من الأيام»، وقال بعد لقائهما إنه لم يكن هناك أي قطيعة، موضحاً: «العلاقة دائمة ولها شقان: علاقة مع قائد سياسي ورئيس حركة سياسية كبيرة، وأيضاً كرئيس للسلطة التشريعية»، مؤكداً في الوقت نفسه حرصه على مبدأ فصل السلطات.

وأعرب سلام عن أمنيته بـ«تنفيذ أهداف ورقة الموفد الأميركي توم براك منذ اليوم لأنها تشمل الانسحاب والإفراج وإطلاق سراح الأسرى»، معتبراً أن «منطلق عمل الحكومة هو اتفاق الطائف الذي تأخر لبنان في تطبيقه، والذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية»، مكرراً أن «البيان الوزاري يحدد بوضوح حصرية السلاح بيد الدولة واستعادة قرار السلم والحرب». ورداً على سؤال حول سلاح «حزب الله»، أكد سلام أن «الحكومة ملتزمة بالبيان الوزاري الذي نالت على أساسه الثقة مرتين ومن ضمنها ثقة (حزب الله)»، مشيراً إلى أنّ «خطة الجيش سيتم متابعتها بشكل شهري، وقد رحبت بها الحكومة وتتعامل معها بإيجابية»، لافتاً إلى أنّه «لا تراجع عن القرارات، بل سنتابع تنفيذها». وطلبت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس الماضي من الجيش إعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه وتطبيقها بحلول نهاية العام الحالي. وعرض قائد الجيش رودولف هيكل الخطة خلال جلسة لمجلس الوزراء في الخامس من سبتمبر (أيلول)، انسحب منها الوزراء المحسوبون على «حزب الله» وحليفته «حركة أمل»، لكن الخطة لا تتقيد بالمهلة الزمنية التي حدّدتها الحكومة. ويطالب «حزب الله» بإقرار الحكومة اللبنانية استراتيجية دفاعية، ويحاول الدفع باتجاه حوار وطني للتوصل إلى هذه الصيغة.

استراتيجية الأمن الوطني

عن النقاش الدائر حول «الاستراتيجية الدفاعية»، أوضح سلام أنّ «الحكومة لم تتحدث يوماً عن استراتيجية دفاعية، بل عن استراتيجية للأمن الوطني تشمل جوانب متعددة، وهي التزام مدرج في البيان الوزاري ستعمل الحكومة على إعداده»، مشدداً على أنّ «القرارات تتخذ حصراً في المؤسسات الدستورية وليس عبر الحوارات الجانبية». وتابع: «الحكومة تعهدت بالبيان الوزاري بها ونلتزم بإعدادها ولا أحد يأخذنا إلى مكان آخر عبر حوارات، والقرارات تتخذ في المؤسسات الدستورية». وحول المؤسسة العسكرية، اعتبر سلام أنّ «الجيش بحاجة إلى مساعدات إضافية نظراً للمهام الكثيرة الملقاة على عاتقه»، مشدداً على «ضرورة تعزيز العتاد وتوفير دعم مادي أكبر لرفع رواتب العسكريين». وأعرب عن تطلع الحكومة إلى مؤتمر جديد لدعم الجيش على غرار مؤتمر روما السابق، كما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد، في إشارة إلى مؤتمر لدعم الجيش يعمل ماكرون على التحضير له.

سحب السلاح خلال 3 أشهر

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، الثلاثاء، أن الخطة التي وضعها الجيش لنزع سلاح «حزب الله» تنص على إنجاز ذلك في المنطقة الحدودية مع إسرائيل في غضون ثلاثة أشهر، تطبيقاً لقرار الحكومة بهذا الشأن. وقال رجي في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» إن الخطة التي عرضها الجيش تتألف من خمس مراحل لحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية، تمتدّ الأولى منها على «ثلاثة أشهر (...) وينتهي حصر السلاح نهائياً خلالها في منطقة جنوب الليطاني بالكامل». وأوضح رجي أن هذه المرحلة ينبغي أن تطبّق بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2025 لـ«ينتهي حصر السلاح نهائياً، لا مخازن ولا سلاح ولا تنقّل للسلاح ولا مقاتلين، ولا مظاهر مسلحة» في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني أي على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع إسرائيل. وأضاف أنه بالتوازي مع تطبيق المرحلة الأولى، تقضي خطة الجيش بأن تطبّق في جميع الأراضي «إجراءات أمنية» يقوم بموجبها الجيش «بتشديد الحواجز وتكثيفها، ومنع تنقل السلاح وحمل السلاح... لكن دون إجراء مداهمات وتوقيف أشخاص ودون مصادرة سلاح في المخازن، لكن على الأقل يصبح تنقّل السلاح من منطقة إلى منطقة غير مسموح». وأوضح رجي أن المراحل الأربع التالية سوف تشمل المناطق اللبنانية الأخرى وصولاً إلى بيروت والبقاع «لكن دون مهل زمنية».

واعتبرت الحكومة في بيانها، الجمعة، أن «الطرف الإسرائيلي لم يُبدِ حتى الآن أي التزام» بمضمون الورقة الأميركية «ولم يتخذ خطوات مقابلة»، مقابل التزام لبنان. ورهنت أي تقدّم في تنفيذ ما ورد فيها «بالتزام الأطراف الأخرى وفي مقدمتها إسرائيل». وقال رجي إن ذلك لا يعني أن لبنان لم يعد ملزماً بحصرية السلاح، موضحاً أن «حصرية السلاح غير مرتبطة بورقة براك بل مرتبطة بالدستور وباتفاق الطائف وبخطاب قسم (رئيس الجمهورية) وبالبيان الوزاري وبكل مواقف الحكومة». وقال رجي إن لبنان يطالب بأن «تتوقف الاعتداءات ويتم الانسحاب الإسرائيلي» من الجنوب، مضيفاً أن الدولة اللبنانية تمارس «ضغطاً دبلوماسياً» من أجل دفع إسرائيل لتحقيق ذلك.

 

إسرائيل تستهدف جبل لبنان على بُعد 60 كيلومتراً من الحدود ...دلالة عسكرية تُشير إلى أنه «لا منطقة في مأمن»

بيروت: «الشرق الأوسط»/09 أيلول/2025

يحمل الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في منطقة جبل لبنان أبعاداً عسكرية وسياسية، إذ استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة قرب مسجد محلة زاروت بين بلدتي الجية وبرجا في إقليم الخروب بجبل لبنان، على بُعد نحو 60 كيلومتراً من الحدود. وأثار الحادث تساؤلات حول نيات تل أبيب ورسائلها، في حين شدّد النائب عن «اللقاء الديمقراطي» (الكتلة النيابية للحزب التقدمي الاشتراكي) بلال عبد الله على أن «إسرائيل لا تستثني أي منطقة في لبنان»، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل «للجم تفلّتها».

صدمة في إقليم الخروب

أفادت مصادر أمنية بأن الغارة أصابت سيارة مدنية على الطريق الساحلي القديم في منطقة سكنية مكتظة. ودوّى الانفجار في بلدتي برجا والجية، مثيراً حالة من الذعر بين السكان. وقال أحد الأهالي لـ«الشرق الأوسط»: «هذه أول مرة نشعر بأن النار تقترب من بيوتنا، فلم نتوقع أن تضرب الغارات هنا». وامتزج الخوف بالذهول في بلدات المنطقة، فيقول أحد أبناء الجية لـ«الشرق الأوسط»: «هذه منطقة على الطريق الساحلي، أيّ تصعيد هنا قد يُهدد الشريان الحيوي بين بيروت والجنوب»، في حين رأى آخر من برجا أن «التنوع الطائفي في المنطقة يجعل أي مواجهة أكثر حساسية، ونخشى أن تتحول منطقتنا إلى ساحة صراع إضافية». وأكّد النائب بلال عبد الله، ابن المنطقة، في حديث إذاعي، أن «هذا الاستهداف يوضح بجلاء أن إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق النار، بل تنال من اللبنانيين جميعاً». وأضاف: «نحن أمام تفلّت يستدعي ضوابط دولية جدية، إذا كان ثمة مَن يسعى فعلاً إلى استقرار المنطقة».

رسائل سياسية

وفي قراءته لتطورات المشهد الأمني في لبنان، الثلاثاء، قال الخبير العسكري العميد المتقاعد خالد حمادة لـ«الشرق الأوسط»، إن تمدد الغارات الإسرائيلية إلى العمق اللبناني يدخل في إطار «سلسلة الاعتداءات المتواصلة»، مشيراً إلى أن «القصف الذي طال منطقة إقليم الخروب يأتي بعد أيام من استهداف منطقة الهرمل البعيدة عن الحدود، فضلاً عن الاعتداءات شبه اليومية في الجنوب». ورأى حمادة أنّ «كل ما قامت به الدولة اللبنانية حتى الآن لم يُشكّل ورقة فاعلة بيد الوسيط الأميركي لدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات»، لافتاً إلى أن الحكومة «اتخذت قراراً، ووافقت على خطة الجيش، لكنها لم تُقِرّها بعد في مجلس الوزراء، وربما كانت في انتظار عرضها على الجانب الأميركي سعياً للتفاهم معه حول آلية الخطوة مقابل خطوة، بما يشمل الانسحابات أو التنازلات المتبادلة». وإذ أشار إلى أن غياب تحديد موعد نهائي لإنهاء ملف السلاح يُمثّل «نقطة ضعف في خطة الجيش»، شدّد على أن «التكليف برفع تقارير شهرية لا يعني وجود نهاية واضحة لهذه العملية». وأضاف: «هذا الغموض أسهم في تصعيد العنف وعمّق خطورته، سواء من خلال المنشورات التي وُزّعت في الجنوب أو عبر استهداف أماكن سبق أن تعرضت للقصف».

توغّل وتفجير في عيترون

وتسللت فجر الثلاثاء في الجنوب، قوة إسرائيلية إلى منطقة الخانوق في أطراف بلدة عيترون. وحسب شهود عيان، قامت القوة بتفخيخ وتفجير غرفة مهدّمة من منزل دمّر في الحرب الأخيرة. لكن العملية لم تتوقف عند حدود التفجير، إذ ترك الجنود منشورات ورقية جاء فيها: «هذا المكان استخدمه (حزب الله) لأنشطة إرهابية عرّضتكم للخطر... لا تسمحوا لهم بالعودة إلى هذا المكان». وعدّ الأهالي هذه الخطوة «إعادة إحياء لأساليب الحرب النفسية التي عرفوها خلال سنوات الاحتلال في الثمانينات والتسعينات».

البُعد السياسي وحصرية السلاح

في موازاة التطورات الميدانية، ذكّر النائب عبد الله بقرار الحكومة الأخير حول حصرية السلاح بيد الدولة، قائلاً: «لا تراجع عن هذا القرار، والموضوع التقني والزمني بات في عهدة الجيش اللبناني الذي يحظى بثقة كل اللبنانيين». وأوضح أن «الخطة التي وضعها الجيش تحتاج إلى دعم لوجيستي وتقني، فيما الغطاء السياسي متوفر بالكامل». ولفت إلى أنه: «حتى الآن لم نتلقَّ أي رد إسرائيلي على الورقة الأميركية - اللبنانية، وهذا يعكس إصرار تل أبيب على التصعيد». وطالب «المجتمع الدولي والعربي بأن يُساعد لبنان في لجم إسرائيل ومنع استمرار انتهاكاتها».

 

بعد السلاح.. "الحزب" ينتقل للدفاع عن "القرض الحسن"

المدن/09 أيلول/2025

بعث "حزب الله" برسالة واضحة إلى الدولة اللبنانية، مفادها أن أي اجراءات ستُتخذ بحق "القرض الحسن"، ستضع الدولة بمواجهة مع الناس، وذلك في ثاني معركة يخوضها الحزب بعد القرار الصادر عن مجلس الوزراء يوم الجمعة الماضي، الذي ربط سحب السلاح من الحزب خارج منطقة جنوب الليطاني، بوقف الاعتداءات الاسرائيلية.  وقال النائب عن الحزب ورئيس كتلته النيابية محمد رعد، في تصريح عبر إذاعة النور إن "أي تقييد أو تضييق أو إجراءات بحق مؤسسة القرض الحسن ستكون مواجهة مع الناس أنفسهم، ومن المستفيدين من هذه المؤسسة وقروضها الميسرة". وجاءت هذه الرسالة بعد التعميم الجديد الذي أصدره "مصرف لبنان"، بمنع إدخال أي أموال إلى القطاع المصرفي من جهات أو منظمات خاضعة لعقوبات دولية، في خطوة اعتُبرت أنها تستهدف ضمنًا مؤسسة "القرض الحسن" التي تضعها واشنطن منذ سنوات في لوائح العقوبات. وتعثرت كل الاقتراحات لإيجاد حل لـ"القرض الحسن" وعدم إقفاله، بعد مطالبة الولايات المتحدة بإقفاله بالكامل، وهو ما دفع مصرف لبنان لإصدار تعميمه، مما أوحى بأن صلاحياته تتوقف عند هذا الحد، بينما تمتلك السلطة السياسية الصلاحيات الأخرى لمعالجة هذه المطالب المتصلة بالمؤسسة.  وحسبما يعبّر الحزب في مناسباته، فإن غالبية المستفيدين من القرض الحسن هم من ذوي الدخل المحدود والفقراء، الذين يستفيدون من قروض تُمنح من دون فوائد، بخلاف القروض التي تقدمها المصارف وتُفرض عليها فوائد. وخلال مقابلة مع إذاعة النور، وفي سياق الحوار، سألت المذيعة النائب محمد رعد: "هل هناك خطر على القرض الحسن"؟فأجاب بأن على الجميع أن يدرك حجم رد فعل الناس إذا ما جرى التعرض لهذه المؤسسة، مشددًا على أنه لا ينبغي الاعتداء على مؤسسة تحفظ أموال الناس. وأضاف أنّ على المعنيين أن يعيدوا الأموال التي سُرقت من البنوك بدلاً من افتعال أزمة للفقراء الذين يتعاملون بصدق وأمانة، بينما تتعامل معهم مؤسسة القرض الحسن بالكثير من الصدق والأمان.

 

اجتماعات لبنانية سورية تبدأ بحلّ القضايا المعقدة أبرزها ملفات السجناء والمفقودين وترسيم الحدود ووقف التهريب

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

أعلنت وزارة العدل اللبنانية، الثلاثاء، انعقاد أول اجتماع بين اللجنتين اللبنانية والسورية اللتين تشكلتا مطلع شهر سبتمبر (أيلول) الحالي إثر زيارة وفد سوري إلى بيروت، مشيرة إلى أن اللجنتين ناقشتا في اجتماعهما الذي عُقد في دمشق «ملفات حسّاسة، أبرزها قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وقضية الموقوفين السوريين في لبنان»، فيما من المتوقع أن يُعقد اجتماع ثانٍ بعد ثلاثة أسابيع في بيروت. وفتح لبنان وسوريا رسمياً قنوات التواصل المباشر بينهما، لحلّ الملفات العالقة بين البلدين، وأهمها قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا، وملفّ السجناء السوريين في لبنان، وترسيم الحدود، ووقف التهريب. وبدأت الخطوة الأولى للتعاون في الأول من شهر سبتمبر الحالي، باستقبال نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري وفداً رسمياً سورياً ضم الوزير السابق ومدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية محمد طه الأحمد، الوزير السابق محمد يعقوب العمر مسؤول الإدارة القنصلية، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرياً محمد رضا منذر جلخي، وتركز البحث على القضايا المشتركة وسبل معالجتها، بما يعزز الثقة والاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون بين البلدين. وبحث اللقاء مسائل المعتقلين والمفقودين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في سوريا، والتعاون في ضبط الحدود ومنع التهريب. وعلى أثر الاجتماع، تشكلت لجنتان من البلدين، عقدتا أول لقاء في دمشق، الاثنين، حسبما أعلن وزير العدل اللبناني.

تعزيز الثقة

وصف متري لقاءه مع الوفد السوري بأنه «اتسم بالمرونة والانفتاح، وأكدنا أن الاجتماع ليس لبناء الثقة بين البلدين بل لتعزيزها، خصوصاً بعد الخطاب الأخير للرئيس أحمد الشرع، الذي أعلن فيه تجاوز المرحلة الماضية، وما فعله (حزب الله) في سوريا، وأنه يتطلّع إلى مرحلة جديدة مع لبنان مبنية على التعاون والإيجابية». وأكد متري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المحادثات مع الوفد السوري «تناولت أربع ملفات أساسية، الأول قضية الموقوفين السوريين والمفقودين اللبنانيين في سوريا، والثاني عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، والثالث ضبط الحدود ومن ثم ترسيمها، والرابع مراجعة الاتفاقات اللبنانية ـ السورية».

وكشف نائب رئيس الحكومة اللبنانية عن «إعطاء الأولوية لضبط الحدود، لا سيما محاربة تهريب الكبتاغون من سوريا إلى لبنان وأحياناً من لبنان إلى سوريا»، لافتاً إلى أن الأولوية الثانية ركّزت على ملفّ السجناء السوريين في لبنان. وقال: «تحدثنا عن أهمية إبرام اتفاقية قضائية تلحظ شروط الإفراج عن السجناء والموقوفين».

وأضاف: «ألفنا لجاناً متخصصة بهذه الملفات، وبدأت أول اجتماع في دمشق، على أن يكون هناك اجتماع ثانٍ في بيروت قريباً». وشدّد نائب رئيس الحكومة طارق متري على أن «اللقاء مع الوفد السوري سيؤسس لمرحلة من التعاون، ولمسنا كل التجاوب، وأبلغونا أنهم سيبنون على الارتياح القائم في لبنان حيال خطاب الرئيس الشرع، بما يعزز الثقة بين البلدين الشقيقين».

تعاون قضائي وأمني

لم يمض أسبوع واحد على زيارة الوفد السوري لبيروت، حتى عقدت اللجنة القضائية الأمنية اللبنانية اجتماعاً في العاصمة السورية دمشق. وأعلن الوزير نصّار في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد اللبناني «طلب معلومات عن مصير اللبنانيين المفقودين والمخفيين قسراً في سوريا منذ عقود طويلة»، لافتاً إلى أن الجانب السوري «أبدى اهتماماً كبيراً بوضع السجناء السوريين في لبنان، وقدّمت اللجنة اللبنانية رؤيتها لهذا الموضوع، وأبلغت السوريين بأن هذا الموضوع يحتاج إلى أطر قانونية، فإذا تم وضع معاهدة قضائية بهذا الخصوص، فيمكن حينها تحديد عدد السجناء الذين تنطبق عليهم شروط التسليم إلى بلادهم».

تجاوب سوري بترسيم الحدود

التطوّرات التي حصلت في الأيام الماضيّة بدّدت هواجس كبيرة لدى اللبنانيين، خصوصاً مع التجاوب السوري في مسألة ترسيم الحدود بين البلدين، وأفاد مصدر لبناني شارك في اجتماع دمشق، بأن اللجنة اللبنانية ضمّت فريقاً قضائياً وفريقاً أمنياً، ركّز الأول اهتمامه على قضية المخفيين في سوريا، وقدّم توضيحات للجانب السوري عمّا يمكن أن يفعله لبنان بمسألة السجناء السوريين، فيما بحث الثاني مسألة ترسيم الحدود، ولمسَ تعاوناً كبيراً في هذا الصدد. وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوفد القضائي ضمّ كلاً من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود كرم، ومفوض الحكومة المعاون القاضية منى حنقير، والمسؤول عن ملفّ السجون في وزارة العدل اللبنانية القاضي رجا أبي نادر. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه: «كان لقاء تعارف، وهي المرّة الأولى التي نجلس فيها وجهاً لوجه، سيتبعه لقاءات أخرى، وبدأ كل فريق يوضح الأمور التي تهمّه».

وأشار المصدر إلى أن الوفد اللبناني سلّم نظيره السوري لائحة بأسماء اللبنانيين المخفيين في سوريا منذ سنوات طويلة، كما أن الطرف الآخر سلّم أسماء سوريين لديهم مشاكل في لبنان، وتمنى التعاون في حلّها.

 

تطمينات جعجع لما بعد نزع السلاح لا ترضي «حزب الله»

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

تواظب بعض القوى اللبنانية على محاولة طمأنة الطائفة الشيعية وتبديد هواجسها في المرحلة التي تلي نزع سلاح «حزب الله»، وعدم الركون إلى سرديّة الحزب القائمة على منطق أن سلاحه «يشكّل الضمانة الوحيدة لبقاء الشيعة في لبنان». وآخر هذه المواقف دعوة رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع شيعة لبنان إلى «الركون إلى الدولة وحدها التي تحمي الجميع، وعدم تصديق (حزب الله) بأنهم مهددون بوجودهم». وفي كلمة ألقاها في ذكرى «شهداء» القوات اللبنانية مساء الأحد، خاطب جعجع الشيعة قائلاً: «أنتم مكوّن أساسيّ من المكوّنات المؤسّسة للكيان اللّبنانيّ الذي أكّد عليه الإمام موسى الصّدر وطناً نهائيّاً، والتزمتم به كذلك في الدّستور المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطنيّ أي اتّفاق الطّائف». وشدد على أن «أكثريّة اللّبنانيّين لا تقبل أن يصيبكم ما أصابنا في حقبة الوصاية السّابقة بعد أن سلّمنا سلاحنا، من إجحاف وتمييز، ولا تشعروا أنّكم في خطر ومهدّدون، فالأيّام اختلفت والظّروف تغيّرت، فلا سلطة وصاية جائرة تعمل لصالح نظام الأسد ووفْق مفاهيمه، بل سلطة وطنيّة انبثقت بالفعل عن مجلس نيابيّ حقيقيّ». وجدد رئيس «القوات» تأكيده على أنه «لا نيّة عند أحد للتّفرّد بالسّلطة، خلافاً لما كان عليه الأمر مع نظام الوصاية، وعدم قدرة أحد بالتّفرّد بعد زوال السّلاح غير الشّرعيّ وعودة مؤسّسات الدّولة، لا تصدّقوا أنّ السّلاح يحميكم ويحصّل حقوقكم وشرفكم، ولكم في الحرب الأخيرة دليل ساطع وواقع لا مجال لإنكاره». وأضاف: «لا تصدّقوا أن الطوائف الأخرى تشحذ الهمم والطّاقات والغرائز للنّيل منكم، لا بل على العكس، لقد اشتقنا جميعاً إليكم شيعةً عامليّين (أبناء جبل عامل) لبنانيّين أصيلين، ولا تصدّقوا ما يصوّر لكم بأنّ البحر من ورائكم والعدوّ من أمامكم وقد أصبح الخطر محدقاً بكم، ثقوا بأنّ الدّولة التي هي لنا ولكم وحدها التي تحميكم وتشعركم بالأمن والأمان وهي الملاذ والضّمانة».

الضمانة هي الدولة

لم يغيّر الخطاب الهادئ والمنفتح الذي صدر عن جعجع، وقبله رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل الذي سبق أن أكد رفضه تهميش الطائفة الشيعية، نظرة مؤيدي الحزب إلى خصومهم السياسيين؛ إذ اعتبر مصدر مقرّب من «حزب الله» أن «جعجع يتحدث كمنتصر ويخاطب الشيعة كمهزومين وهو أمر لا يشكل ضمانة لأحد في لبنان». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «البيان الذي صدر عن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان (الذي هاجم جعجع بقوة)، يمثل موقفاً شيعياً موحداً في الردّ على جعجع». وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه: «الضمانة الوحيدة للشيعة هي الدولة ورئيس الجمهورية والحكومة الذين يمثلون ضمانة للنقاش والبحث في الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي كل المكونات اللبنانية»، معتبراً أن «سلاح الحزب كان وسيبقى الضمانة الأساسية لكلّ اللبنانيين، ولا سيما للطائفة الشيعية إلى أن ينتهي الخطر الإسرائيلي والإرهابي، وتقرّ الدولة استراتيجية دفاعية تحمي كلّ اللبنانيين». الردّ العنيف على خطاب جعجع الصادر عن المفتي قبلان «له ما يبرره» بحسب تقدير الصحافي علي الأمين، ناشر موقع «جنوبية» المعارض لـ«حزب الله». ولفت الأمين إلى أن الكلام الهادئ الذي صدر عن جعجع وغيره من القيادات والأحزاب المعارضة لـ«حزب الله» مريح بشكل عام، ولكنه «يزعج البيئة الحزبية الشيعية؛ لأنها تريد من جعجع خطاباً مستفزّاً تتخذ منه فزاعة تستغلّها في كل مناسبة». وقال الأمين لـ«الشرق الأوسط» إن «استثمار (حزب الله) يقوم على التخويف من الآخر، سواء على المستوى الوطني أو على المستوى العربي والدولي، لجعل البيئة الشيعية في حالة خوف دائم وملتزمة بالأوامر الحزبية»، لافتاً إلى أن «المنطق الحزبي ينزعج من كل كلام يتحدث عن إعادة بناء الدولة، ويسعى إلى مواجهته بمنطق التخويف والتخوين».

مخاطبة الحسّ الوطني

في هذا الإطار، اعتبر النائب غياث يزبك، عضو كتلة «الجمهورية القوية» التابعة لحزب «القوّات اللبنانية»، أن جعجع «تحدث كرجل سياسي لمس باليد أن انغلاق الطوائف على نفسها وبناءها تحالفات خارج حدود الوطن يؤديان إلى نحر الطائفة؛ ما ينعكس على التركيبة الوطنية والدولة ككل». وأوضح يزبك لـ«الشرق الأوسط» أن جعجع «لا يخاطب الشيعة بمنطق المنتصر الذي يخاطب المهزوم، بل يخاطب الحسّ الوطني - العربي عند غالبية الشيعة في لبنان بدل خطفهم من قبل إيران، وينصحهم بأن يعودوا إلى وصايا (رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الراحل) الإمام محمد مهدي شمس الدين، الذي دعا الشيعة ليكونوا جزءاً من الدولة لا أن يكونوا كياناً مستقلاً». وشدد يزبك على أن «المسيحيين والسنّة والدروز ينتظرون أن يتحرر الشيعة من السطوة الإيرانية الممثلة بـ(حزب الله)»، خاتماً: «ننتظر جميعاً لحظة إقبال الشيعة الأحرار على مشروع الدولة والالتحاق به كضمانة وحيدة لهم ولكل اللبنانيين».

 

مقدمة نشرة الأخبار المسائية من " ال بي سي آي"

موقع جان غالي ع الفيسبوك/09 أيلول/2025

انتقل الحدث إلى الدوحة، والعاصمة القطرية في قلب المشهد العالمي للمرة الثانية، الأولى عندما استهدفت بصواريخ إيرانية، واليوم بالغارات الإسرائيلية على مقر إقامة قيادات حماس:

الاستهداف بالصواريخ الإيرانية لأن قطر فيها قاعدة عسكرية أميركية.

والغارات اليوم  لأن قطر تستضيف قيادة حركة حماس، وهكذا تكون إسرائيل قد قررت الذهاب إلى النهاية في مواجهة حماس ، خصوصًا أنها نفذت العملية بعد الأستحواذ على ضوء أخضر أميركي.

بعيدًا من التفاصيل الآنية، وفي رؤية للمشهد بشكلٍ عام، فإن إسرائيل، بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية، تستمر في تنفيذ مخططها القضاء على حركة حماس سواء في غزة أو في اماكن تواجد قياداتها ، فعلت ذلك في اغتيال صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي اغتيال اسماعيل هنية في طهران، إنها حربٌ دون هوادة ودون ضوابط وتؤشر إلى أن أي هدنة هي فاصل بين معركة ومعركة. خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحماس ينجو من محاولة الأغتيال للمرة الثالثة، الأولى عام 2007 والثانية 2014  العنف الدموي يتصاعد في المنطقة: اليوم الدوحة ، أمس القدس . وفي المقابل المفاوضات تتراجع. فهل سقطت الخطوط الحمر؟ والسؤال التالي: هل سقطت قيادة حماس؟ والسؤال الثالث: مَن سيفاوض؟ وما مصير مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن ؟

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة

حاولت إسرائيل اغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر الثلاثاء

العربية.نت والوكالات/09 أيلول/2025

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة للبحث في الهجوم الذي شنّته إسرائيل على مقر لقادة حركة حماس في الدوحة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأوضحت المصادر أن الاجتماع، المقرر عقده الساعة (السابعة مساءً بتوقيت غرينتش)، جاء بطلب من الجزائر وباكستان. وحاولت إسرائيل اغتيال القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على قطر الثلاثاء، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط في هجوم وصفه البيت الأبيض بأنه أحادي الجانب لا يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية. ودافعت إسرائيل عن الهجوم قائلة إنه "مبرر تماما"، لكن قطر قالت إنه "كان عملية غادرة مئة بالمائة" ويمثل "إرهاب دولة". وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الغارة تهدد بتقويض جهود السلام التي تقوم فيها الدوحة بدور الوسيط بين حماس وإسرائيل. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ضرب حماس هدف جدير بالاهتمام لكنه يشعر بالأسف لأن الهجوم وقع في الدولة العربية الخليجية، التي تعد حليفا رئيسيا لواشنطن. وقوبل الهجوم بتنديد من السعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأوروبي، ويهدد بتقويض المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ومساعي ترامب للتوصل إلى نهاية عبر التفاوض للصراع المستمر منذ نحو عامين بين إسرائيل وحماس.

 

"اكسيوس"عن مسؤول اسرائيلي: الانفجار في الدوحة استهدف مسؤولين في "حماس"

وطنية/09 أيلول/2025

نقلت "أكسيوس" عن مسؤول اسرائيلي قوله إن الانفجار في الدوحة هو محاولة اغتيال لمسؤولين في "حماس".

 

قيادي في "حماس" في غزة : اسرائيل استهدفت الوفد المفاوض في الدوحة

وطنية/09 أيلول/2025

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن قيادي في حركة "حماس" في غزة، قوله : "إن إسرائيل استهدفت وفدها المفاوض في الدوحة".

 

ايران نددت بهجوم اسرائيل على مسؤولي حماس في الدوحة

وطنية/09 أيلول/2025

نددت الجمهورية الاسلامية في ايران بهجوم إسرائيل على مسؤولي حركة حماس في الدوحة، ووصفته بأنه "انتهاك فاضح".

 

جيش العدو: الهجوم ضد قيادة حماس في الدوحة كان موجها بدقة بسلاح الجو

وطنية/09 أيلول/2025

نقلت "روسيا اليوم" عن جيش العدو الاسرائيلي أنه "هاجم من خلال سلاح الجو بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية". وقال مسؤول إسرائيلي "إن تل أبيب هاجمت قيادة حماس في قطر، بمن فيهم خليل الحية وزاهر جبارين. ننتظر نتائج الهجوم."، لافتا الى ا"ن هناك إجماعا في القيادة السياسية والأمنية على هذا الهجوم غير المألوف".

 

نتنياهو: استهداف قادة «حماس» نفذته إسرائيل «بشكل مستقل بالكامل»...الرئيس الإسرائيلي يعد قرار الضربة «هاماً وصحيحاً»

تل أبيب/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن أن استهداف قادة «حماس» في الدوحة نفَّذته إسرائيل بـ«شكل مستقل بالكامل». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة «إكس»، إن «العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة (حماس) الإرهابيين عملية إسرائيلية مستقلة تماماً، بادرت بها إسرائيل، ونفّذتها، وهي تتحمل مسؤوليتها الكاملة». وأوضح نتنياهو اليوم «استهدفنا قيادة (حماس) في الموقع الذي احتفلوا فيه بـ7 أكتوبر (تشرين الأول)... لقد وعدت بأن إسرائيل ستصل إلى من نفذوا فظائع 7 أكتوبر، واليوم وفينا بوعدنا». وتابع: «هذه الحرب يمكن أن تنتهي فوراً، وقبلنا مبادئ ترمب، وتتضمن تحرير كل أسرانا والمبادئ التي وضعتها إسرائيل لنهاية الحرب». وأضاف: «ولت الأيام التي كان يحظى فيها قادة الإرهاب بالحصانة». وفي بيان مشترك لنتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، قال المسؤولان: «أمس، بعد العمليات الإرهابية الدموية في القدس وغزة، وجّه رئيس الحكومة نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لإمكانية تصفية قادة (حماس)... وقد أيّد وزير الأمن هذا الاقتراح بشكل كامل». وتابع البيان: «اليوم عند الظهر، وعلى ضوء فرصة عملياتية، وبعد التشاور مع جميع قادة المنظومة الأمنية وبدعم كامل، قرّر رئيس الحكومة ووزير الأمن تنفيذ التوجيه الذي أُعطي أمس للجيش الإسرائيلي ولـ(الشاباك)، وقد نفذاه بدقة وبأفضل صورة ممكنة». وأضاف: «رئيس الحكومة ووزير الأمن عدّا أن العملية مبرّرة تماماً على ضوء كون هذه القيادة في (حماس) هي التي بادرت ونظّمت مجزرة السابع من أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن إطلاق عمليات دموية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبني المسؤولية عن قتل مواطنينا في العملية الإرهابية أمس في القدس». ونشر جهاز الأمن العام (الشاباك) صوراً من مركز قيادة العمليات الخاصة التابع له خلال غارة سلاح الجو الإسرائيلي على قيادة «حماس» في قطر، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». خلال الغارة، وُجد في مركز القيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والقائم بأعمال رئيس «الشاباك»، ورئيس جهاز الاستخبارات في الجيش اللواء شلومي بيندر، ومسؤولون آخرون. من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ معلقاً على الهجوم الذي طال قادة «حماس» في قطر عبر منصة «إكس» إن «قرار رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إلى جانب كبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي و(الشاباك)، بضرب رأس حربة (حماس) الإرهابية، قرارٌ هامٌّ وصحيح». وتابع: «دعونا لا ننسَ أن خليل الحية إرهابيٌّ قاتلٌ ملطخة يداه بدماء الآلاف، وهو أحد مهندسي مجزرة السابع من أكتوبر، كما هو الحال مع العديد من زملائه.. تُصعّب حركة (حماس) الإرهابية مراراً وتكراراً تقديم مقترحات تسوية لإطلاق سراح الرهائن. في مواجهة الإرهاب والشر المطلق، يجب أن نكافح بعزيمة وشجاعة لتحقيق، في المقام الأول، إطلاق سراح الرهائن وخلق مستقبل أفضل لنا ولجيراننا». وأضاف هرتسوغ: «إن دولة إسرائيل ملتزمةٌ التزاماً مطلقاً بإطلاق سراح الرهائن، وفي هذا الوقت تحديداً، من المهم للغاية احتضان ودعم عائلات الرهائن، ومواصلة العمل بكل الطرق الممكنة لإعادتهم من جحيم قتلة غزة». بدوره، علق رئيس الكنيست أمير أوحانا على فيديو ضربة الدوحة، قائلاً عبر منصة «إكس»: «هذه رسالة لكل الشرق الأوسط». ونفَّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت الصف الأول من قيادة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة خلال مناقشتهم مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم. كان شاهد من وكالة «رويترز» قد قال إنه سمع دوي انفجارات عدة في الدوحة، الثلاثاء. وأضاف الشاهد أن دخاناً شوهد يتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة القطرية.

 

تقرير: ترمب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لضرب قيادة «حماس» بقطر

واشنطن - الدوحة/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

صرح مسؤول إسرائيلي كبير لـ«القناة 12» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على قطر والذي نفذ بطائرات مقاتلة. وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن أبلِغت مسبقاً بالضربة الإسرائيلية في قطر. وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية 12 صاروخاً على مواقع كان فيها قادة «حماس» في الدوحة. وكان خالد مشعل، القيادي المخضرم في «حماس»، الذي حاولت إسرائيل اغتياله في الأردن عام 1997، من بين قادة الحركة في الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل، وفقاً للتقرير. من جهتها، دعت السفارة الأميركية في قطر رعاياها إلى «الاحتماء في أماكنهم»، بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية مسؤولين في حركة «حماس» في الدوحة الثلاثاء. وكتبت السفارة في منشور على منصة «إكس»: «اطّلعنا على تقارير تتحدث عن وقوع ضربات صاروخية في الدوحة. فرضت السفارة الأميركية أمراً بالتزام المكان في منشآتها. وننصح المواطنين الأميركيين بالاحتماء في أماكنهم». ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت الصف الأول من قيادة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء مناقشتهم مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة، معبراً عن الإدانة الشديدة لهذا «الاعتداء الإجرامي». وقال المتحدث ماجد الأنصاري، في بيان عبر حسابه على منصة «إكس»، إن الهجوم الإسرائيلي «يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر». وأكدت الخارجية القطرية أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاتها، لافتةً إلى أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيعلَن مزيد من التفاصيل فور توفرها.

 

البيت الأبيض: البنتاغون أبلَغَنا أن إسرائيل تهاجم «حماس» في قطر اليوم

واشنطن/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أبلغت البيت الأبيض أن إسرائيل تهاجم «حماس» في قطر، اليوم. وقال البيت الأبيض إنه طُلب من المبعوث الرئاسي، ستيف ويتكوف، إبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك. وعدّ أن الهجوم لا يخدم أهداف إسرائيل أو أميركا.

 

مَن خليل الحية القيادي في «حماس» الذي استهدفته إسرائيل؟...مفاوض في محادثات وقف النار مع إسرائيل

بيروت/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

أصبح خليل الحية، القيادي الكبير في حركة «حماس» الذي استهدفته إسرائيل في قطر، اليوم (الثلاثاء)، شخصية محورية في قيادة حركة «حماس» منذ مقتل كل من إسماعيل هنية ويحيى السنوار، العام الماضي. وقال مسؤولون إسرائيليون لوكالة «رويترز»، إن الهجوم كان يستهدف كبار قادة «حماس» بمَن فيهم الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة وكبير مفاوضيها. وقال مصدران من «حماس» لـ«رويترز» إن وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة نجا من الهجوم. ويُنظر للحية، الذي لعب دوراً محورياً في مفاوضات وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة منذ نحو عامين، على نطاق واسع، على أنه الشخصية الأكثر نفوذاً للحركة في الخارج منذ مقتل هنية على يد إسرائيل في إيران في يوليو (تموز) 2024. وهو عضو في مجلس قيادي من 5 أعضاء يقود «حماس» منذ قتلت إسرائيل السنوار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في غزة.

اعتقالات إسرائيلية عدة

وينحدر الحية من قطاع غزة، وفقد عدداً من أقاربه، بمَن فيهم ابنه الأكبر، في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. ويُنظر إليه على أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع إيران، وهي مصدر مهم لتسليح وتمويل «حماس». وشارك الحية من كثب في جهود الحركة للتوسط في عدد من اتفاقات التهدئة مع إسرائيل، ولعب دوراً رئيسياً في إنهاء صراع عام 2014، ومرة أخرى في محاولات لإنهاء حرب غزة الحالية. وُلد الحية في قطاع غزة عام 1960، وهو عضو في حركة «حماس» منذ تأسيسها عام 1987. وفي أوائل الثمانينات، انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، الحركة التي انبثقت منها «حماس»، إلى جانب هنية والسنوار، بحسب مصادر في «حماس».

وفي غزة، اعتقلته إسرائيل مرات عدة.

وفي عام 2007، أصابت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلته في حي الشجاعية بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل عدد من أقاربه. وخلال حرب 2014 بين «حماس» وإسرائيل، تم قصف منزل أسامة نجل الحية الأكبر، مما أسفر عن مقتله وزوجته و3 من أطفالهما. ولم يكن الحية موجوداً في أثناء الهجمات. وغادر غزة قبل سنوات عدة، حيث كان يشغل منصب مسؤول العلاقات مع العالمَين العربي والإسلامي في «حماس»، واتخذ من قطر مقراً له للقيام بهذا الدور. ورافق الحية هنية إلى طهران في الزيارة التي قام بها في يوليو الماضي، التي اغتيل خلالها.

«عملية محدودة»

نُقل عن الحية قوله إن هجمات السابع من أكتوبر، التي أشعلت حرب غزة، كان المقصود منها أن تكون عمليةً محدودةً قامت بها «حماس» لأسر «عدد من الجنود» لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وقال في تصريحات نشرها «المركز الفلسطيني للإعلام»، المرتبط بحركة «حماس»: «إن فرقة غزة في الجيش الصهيوني انهارت تماماً» في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. وقتل مسلحون بقيادة «حماس» نحو 1200 شخص واختطفوا 250 آخرين في السابع من أكتوبر 2023، بحسب إحصاءات إسرائيلية. وقُتل أكثر من 64 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ ذلك الحين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وقال الحية إن الهجوم أحيا «القضية الفلسطينية في كل العالم». وقاد الحية وفود «حماس» في محادثات الوساطة مع إسرائيل في محاولة للتوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتضمَّن تبادل الإسرائيليين الذين خطفتهم «حماس» مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

كما تولى مهاماً سياسة أخرى لحركة «حماس». ففي عام 2022، قاد وفداً من الحركة إلى دمشق؛ لإصلاح العلاقات مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي انقطعت قبل عقد من الزمن عندما أيّدت الحركة الثورة ضد الأسد. وأدى هذا الموقف إلى توترات في التحالف الإقليمي الذي بنته إيران لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.

 

مقتل رجل أمن وإصابة آخرين إثر الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة

الدوحة/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

أعلنت وزارة الداخلية القطرية مقتل رجل أمن وإصابة آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة «حماس»، بالعاصمة الدوحة عصر الثلاثاء، وسُمع دوي الانفجارات في أنحاء متفرقة منها. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنه «بحسب المعطيات الأولية، فقد أسفر الاعتداء عن استشهاد (الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري) من منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا) في أثناء مباشرته مهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية». وأوضح البيان أن الجهات المختصة تواصل مسح وتأمين منطقة الاستهداف بواسطة مجموعة المتفجرات، التابعة لقوة الأمن الداخلي، وتنفيذ الإجراءات الميدانية وفق الخطط المعتمدة في التعامل مع مثل هذه الحالات، بما يضمن إحكام الموقف واحتواءه بكفاءة عالية. وأكدت الوزارة أنها تتابع بمشاركة قوة الأمن الداخلي، المستجدات بشكل مكثف، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، التي تظل دائماً في مقدمة الأولويات. وأهابت «الداخلية» بالجميع استقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة، وعدم الالتفات إلى الشائعات، منوهة بأنه سيتم لاحقاً إعلان مزيد من التفاصيل فور توافرها. وأدانت وزارة خارجية قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، على منصة «إكس»: «تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة». وتابع البيان: «هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر». وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاتها وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة. وأكدت «الخارجية» أنها «لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم، وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل فور توفرها». من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات التي سُمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة «حماس». وأكدت الوزارة أن الفرق المختصة تباشر مهامها، وأن الوضع آمن، داعيةً الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

 

«حماس» تؤكد نجاة قادتها وتنعى 5 من عناصرها

غزة/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

أكدت حركة «حماس» نجاة قادتها ووفدها المفاوض من الضربة الإسرائيلية في الدوحة، ونعت في الوقت نفسه 5 من عناصرها، بينهم همام الحية، نجل عضو مكتبها السياسي خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد. وقالت «حماس» في بيان إن «محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة اليوم جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية». وأضافت أن «هذه الجريمة عدوان على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجدداً الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق». وأشارت إلى «فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض»، فيما نعت خمسة هم نجل خليل الحية ومدير مكتبه وثلاثة مرافقين هم عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) ومؤمن حسونة (أبو عمر) وأحمد المملوك (أبو مالك). ونعت الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من منتسبي الأمن الداخلي القطري. واعتبرت الحركة أن «استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها». وحمّلت الإدارة الأميركية «المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا». ودعت المجتمع الدولي إلى «إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي». وشددت على أن «محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا والاعمار... ولن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا». وتابع بيان «حماس»: «لقد برهنت هذه الجريمة أن الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمراً في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير». وأضافت الحركة «إننا في (حماس) ندعو دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير».

 

تنديدات عربية ودولية واسعة للضربة الإسرائيلية على قيادات «حماس» في الدوحة

لندن/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

تكثفت الإدانات العربية والدولية للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

السعودية

عربياً، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفق ما نقلته وكالة «واس». وأكد ولي العهد «وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها للهجوم الإسرائيلي السافر على دولة قطر الشقيقة الذي يُعد عملاً إجرامياً، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية». وقال ولي العهد إن المملكة «تضع جميع إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها». وأدانت الخارجية السعودية واستنكرت بأشد العبارات «الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة»، مؤكدةً تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع جميع إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات. وحذّرت الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها على منصة «إكس»، من العواقب الوخيمة «من جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية». وطالبت السعودية المجتمع الدولي «بإدانة هذا الاعتداء الآثم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تقوّض أمن واستقرار المنطقة».

الإمارات

من جهته، أدان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بالإمارات، بأشد العبارات، «الاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف قطر»، مؤكداً أن «هذا الهجوم المتهور يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، واعتداء خطيراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيداً غير مسؤول يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين». وأعرب في بيان عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي إن بلاده تدين الهجوم الإسرائيلي «الغادر» الذي استهدف قطر، مؤكداً أن أمن دول الخليج «لا يتجزأ». وأكد قرقاش في حسابه على منصة «إكس» وقوف الإمارات قلباً وقالباً مع قطر، وتضامنها الكامل معها في مواجهة هذا «الاعتداء». كانت قطر أكدت اليوم أن الجيش الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» في الدوحة، مشددة على أنها لن تتهاون مع «هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها».

الكويت

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، «للعدوان الغاشم الذي تعرّضت له دولة قطر الشقيقة، من قِبَل القوات الإسرائيلية الجائرة». وشددت على «كون هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة واستقرارها، وتقويضاً مُباشراً للأمن والسلم الدوليين». وجددت الوزارة موقف دولة الكويت الداعي «لضرورة تحمّل مجلس الأمن لمسؤولياته بصون الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ خطوات جادة وفعالة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المُمنهج على دول المنطقة». وأعربت عن دعم دولة الكويت التام لما تتخذه دولة قطر الشقيقة من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، وصون سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها.

فلسطين

وأدان حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشدة «الاعتداء الإسرائيلي الآثم الذي استهدف دولة قطر الشقيقة». وقال إن الاعتداء يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وسيادة دولة قطر، ويعدّ تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية الوقف الفوري لهذا التصعيد، محذراً من أن الاستمرار في هذا التصعيد ستكون له تداعيات ليس على المنطقة وحدها بل على العالم أجمع، مؤكداً أن الحل هو بالسلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

الجامعة العربية

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات الهجوم الذي شَنّته وأعلنت عن مسؤوليته إسرائيل على بنايات سكنية مدنية في الدوحة عاصمة دولة قطر.وأفاد أبو الغيط، في بيانٍ، أن الهجوم هو انتهاكٌ صارخ ومرفوض بالكلية لسيادة دولة قطر التي سعت منذ بداية الحرب على غزة مع كلٍ من مصر والولايات المتحدة، للتوسط من أجل وقف إطلاق النار، وبذلت في ذلك جهوداً مشهودة ومخلصة بهدف وضع حدٍ لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل شنّها في غزة. وأضاف أن الجامعة العربية تتضامن مع دولة قطر ضد هذا الاعتداء السافر على سيادتها، وفي أي إجراءات تتخذها من أجل حماية سيادتها وصون أمنها. وشدد على أن السلوك الإسرائيلي صار خارجاً على كلِ عرفٍ دولي مستقر، وكل معاني القانون الدولي الثابت، بما يُحَمّل المجتمع الدولي مسؤولية مؤكدة في التعامل مع إسرائيل التي تستهزئ بالقانون ولا تعبأ بأي نتائج لأفعالها المشينة.

مصر

أعربت مصر عن إدانتها الشديدة و«استنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفّذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على دولة قطر الشقيقة، الذي استهدف اجتماعاً لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها». وأكدت مصر أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطوراً مرفوضاً، ويُعد اعتداء مباشراً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ورأت مصر أن هذا التصعيد يقوّض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، بحسب بيان للرئاسة المصرية. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الإسرائيلي الصارخ، والعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عنه، حتى لا يضاف إلى الافلات المعتاد لإسرائيل من المحاسبة».

لبنان

وأدانت الحكومة اللبنانية بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف دولة قطر الشقيقة. وقالت «إن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، وخرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف الدولية». وأكدت الحكومة – في بيان لرئيس الوزراء نواف سلام على «إكس» – «تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً في مواجهة هذا الاعتداء السافر». وجددت دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته «في وضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها».

الأردن

من جانبه، أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، «العدوان الإسرائيلي الجبان» الذي استهدف قادة «حماس» في الدوحة الثلاثاء. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله أعرب خلال الاتصال «عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الجبان على العاصمة الدوحة، الذي يُعد خرقاً للقانون الدولي»، مؤكداً «وقوف الأردن وتضامنه مع الأشقاء في قطر». ودعا الملك إلى «حشد الدعم الدولي ضد هذه الانتهاكات، وضرورة التحرك الفوري لوقفها»، مؤكداً أن «أمن قطر من أمن الأردن»، ومشدداً على «موقف الأردن الرافض لأي عمل يمس أمن واستقرار وسيادة قطر».

العراق

وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانة واستنكار جمهورية العراق الشديدين «لاعتداء الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة».وعدّت وزارة الخارجية العراقية في بيانها هذا الاستهداف «عملاً جباناً يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة وأراضي دولة قطر الشقيقة، ويشكل تهديداً لأمنها واستقرارها». وأكدت الوزارة أن هذا الاعتداء يأتي في سياق «استمرار سياسة القتل والتهجير الممنهجة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما يعرّض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين لمزيد من التوتر والتصعيد». وجددت وزارة الخارجية موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب حكومة وشعب دولة قطر ودعمها الكامل في مواجهة أي اعتداءات تمس سيادتها أو تهدد أمنها الوطني. كما شددت الوزارة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات العدوانية.

المغرب

في السياق، أعرب المغرب عن «إدانته القوية للاعتداء الإسرائيلي السافر واستنكاره الشديد لانتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة».وأكدت وزارة الخارجية المغربية على تضامن المغرب التام مع دولة قطر «إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وسلامة أراضيها وطمأنينة مواطنيها والمقيمين بها».

الجزائر

وقالت الجزائر إنها تدين وتشجب بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، داعية المجموعة الدولية «لتحمّل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين». وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: «إن ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من توسيع رقعة اعتداءاته المتعددة الأوجه والجبهات ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة يثبت للعالم أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام وأنه لا يرى سقفاً لتهوره وغروره وأنه لا يعبأ البتة بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط». وأضاف: «في هذا الظرف البالغ الخطورة، يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي، ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة بأسرها نحو دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار».

الأمم المتحدة

وعلى الصعيد الدولي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما وصفه بـ«الانتهاك الصارخ» لسيادة قطر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة حركة «حماس» الفلسطينية في الدوحة. وقال غوتيريش للصحافيين: «تصلنا للتو الأنباء عن الهجمات الإسرائيلية في قطر، الدولة التي لعبت دوراً إيجابياً للغاية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن. أدين هذا الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها».

الفاتيكان

وعبّر بابا الفاتيكان البابا ليو عن قلقه إزاء عواقب الهجوم الإسرائيلي على قطر. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن البابا ليو قوله: «هن ك أنباء بالغة الخطورة الآن: هجوم إسرائيلي على بعض قادة حماس في قطر. الوضع برمته خطير للغاية». وأضاف: «لا نعرف كيف ستسير الأمور. إنه أمر خطير حقاً».

تركيا

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تندد بالهجوم الإسرائيلي على قيادات «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة. وأضافت أن الهجوم يُظهر تبني إسرائيل «سياسات توسعية في المنطقة واعتماد الإرهاب» سياسة رسمية. وقالت الوزارة إن «استهداف وفد حماس المفاوض في الوقت الذي تستمر فيه محادثات وقف إطلاق النار يُظهر أن إسرائيل لا تهدف إلى تحقيق السلام، بل إلى مواصلة الحرب». وأضافت: «هذا الوضع دليلٌ واضح على أن إسرائيل تتبنى سياساتها التوسعية في المنطقة والإرهاب سياسة رسمية».

إيران

بدورها، أدانت إيران الداعمة الرئيسية لحركة «حماس» استهداف إسرائيل لمسؤولي الحركة الفلسطينية في الدوحة، ووصفته بأنه «انتهاك فاضح».وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي للتلفزيون الرسمي «هذا العمل الإجرامي الخطير للغاية يُعد انتهاكاً فاضحاً لجميع القواعد واللوائح الدولية، وانتهاكاً لسيادة قطر الوطنية وسلامة أراضيها». ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن خالد القدومي ممثل حركة «حماس» في طهران، قوله إن محاولة إسرائيل اغتيال قادة الحركة في الدوحة «باءت بالفشل».وقال القدومي «محاولة الكيان اغتيال قادة المقاومة في الدوحة بتنسيق ودعم أميركي باءت بالفشل».

«حركة الجهاد الإسلامي»

وأدانت «حركة الجهاد الإسلامي» الاستهداف الإسرائيلي، ووصفته بأنه «عمل إجرامي». وقالت الحركة «إن إقدام كيان الإجرام الصهيوني على استهداف اجتماع لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، هو عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية».

الدوحة: «الشرق الأوسط»

أعلنت وزارة الداخلية القطرية مقتل رجل أمن وإصابة آخرين جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة «حماس»، بالعاصمة الدوحة عصر الثلاثاء، وسُمع دوي الانفجارات في أنحاء متفرقة منها. وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أنه «بحسب المعطيات الأولية، فقد أسفر الاعتداء عن استشهاد (الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري) من منتسبي قوة الأمن الداخلي (لخويا) في أثناء مباشرته مهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية». وأوضح البيان أن الجهات المختصة تواصل مسح وتأمين منطقة الاستهداف بواسطة مجموعة المتفجرات، التابعة لقوة الأمن الداخلي، وتنفيذ الإجراءات الميدانية وفق الخطط المعتمدة في التعامل مع مثل هذه الحالات، بما يضمن إحكام الموقف واحتواءه بكفاءة عالية. وأكدت الوزارة أنها تتابع بمشاركة قوة الأمن الداخلي، المستجدات بشكل مكثف، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، التي تظل دائماً في مقدمة الأولويات.

وأهابت «الداخلية» بالجميع استقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة، وعدم الالتفات إلى الشائعات، منوهة بأنه سيتم لاحقاً إعلان مزيد من التفاصيل فور توافرها. وأدانت وزارة خارجية قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، على منصة «إكس»: «تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة». وتابع البيان: «هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر». وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاتها وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة. وأكدت «الخارجية» أنها «لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم، وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل فور توفرها». من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات التي سُمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة «حماس». وأكدت الوزارة أن الفرق المختصة تباشر مهامها، وأن الوضع آمن، داعيةً الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

 

بعد الهجوم الإسرائيلي في قطر.. الأسواق تتأهب والذهب يقفز لمستوى تاريخي جديد

لندن/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

شهدت أسواق المال العالمية حالة من التوتر، يوم الثلاثاء، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذه هجوماً على قيادات من حركة «حماس» في قطر، مما أدى إلى تصاعد حدة الصراع في المنطقة. وقد دفع هذا التطور المستثمرين إلى الهروب نحو الأصول التي تُعتبر ملاذات آمنة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب بشكل قياسي وتجاوزها لأعلى مستوياتها على الإطلاق. ولم يقتصر التأثير على الذهب فقط؛ فقد حافظ الين الياباني والفرنك السويسري على مكاسبهما التي حققاها خلال اليوم، في حين قفز سعر النفط الخام بنحو دولار واحد للبرميل، ليصل إلى ما دون 67 دولاراً.

توقعات بتراجع سريع لمكاسب النفط

في تعليق له، قال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة «بيبرستون» بلندن، إن «الارتفاع الفوري في أسعار النفط الخام والذهب أمر منطقي تماماً». ومع ذلك، يرى براون أن هذا الارتفاع قد لا يستمر طويلاً، حيث قال: «يبدو من غير المرجح أن تكون هناك أي ردود فعل كبيرة على هذه الهجمات، خاصةً مع التقارير التي تشير إلى أن الولايات المتحدة قدمت دعمها لها، في حين أن الرد القطري الفوري لا يعطي أي مؤشر على سعيها للانتقام أو تصعيد التوترات أكثر». وأضاف براون: «أتوقع أن يتلاشى الارتفاع في أسعار النفط بسرعة نسبية، كما اعتدنا أن نرى مع المكاسب الناتجة عن التوترات الجيوسياسية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تعود الرؤية الواضحة مجدداً، ويعود التركيز إلى أساسيات السوق التي تعاني بالفعل من وفرة في المعروض، في وقت يضيف فيه تحالف (أوبك بلس) المزيد من البراميل بدءاً من الشهر المقبل».

الذهب يرتفع لمستويات قياسية

من جانبه، علّق كارلو فرانشيني، رئيس قسم العملاء المؤسسيين في بنك «بانكا إيفيغيست» في ميلانو، على الوضع قائلاً: «استهداف الدول التي تحاول التوسط أمر بعيد عن المثالية في هذه اللحظة». وأشار إلى أن «أسواق الأسهم لا تتفاعل بشكل كبير، لكن الذهب يفعل ذلك، حيث وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. يبدو أن الأمور تأخذ منعطفاً نحو الأسوأ».

 

وزير خارجية العدو : الاعتراف بدولة فلسطينية يزعزع "الاستقرار الإقليمي"

وطنية/09 أيلول/2025

حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر  اليوم من أن الاعتراف بدولة فلسطينية، والذي تعتزم دول عدة القيام به على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، من شأنه أن يزعزع "الاستقرار الإقليمي"، كما نقلت "فرانس برس".وقال ساعر خلال زيارة الى كرواتيا "المبادرة الحالية للاعتراف بدولة فلسطينية مزعومة (...) تُعدّ مكافأة لحركة حماس على مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته حماس عام 2023، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة. أضاف :"هذا المبادرة لن تجعلنا أقرب الى السلام أو الأمن، بل على العكس، ستؤدي الى زعزعة الاستقرار الاقليمي". وكرّر ساعر انتقاد الخطوة الإسبانية، معتبرا أن "السلام يتحقق في إطار ثنائي لا من خلال قرارات تُتخذ في باريس أو مدريد".

 

جيش الإحتلال يأمر سكان مناطق مدينة غزة كافة بإخلائها فورا والتوجه نحو المواصي جنوبا

وطنية/09 أيلول/2025

دعا جيش الاحتلال، سكان مدينة غزة شمال القطاع إلى إخلاء المدينة في اتجاه الجنوب، عبر محور الرشيد، مشيرا إلى أنه "سيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة". وقال جيش الإحتلال في بيان، أوردته "روسيا اليوم": "إلى جميع سكان مدينة غزة والمتواجدين في كل أحيائها، من المدينة القديمة وتفاح شرقا وحتى البحر غربا، الجيش الإسرائيلي مصمم على حسم حماس وسيعمل في منطقة مدينة غزة بقوة كبيرة، كما عمل في مختلف أنحاء القطاع، من أجل سلامتكم، أخلوا فورا عبر محور الرشيد باتجاه المنطقة الإنسانية في المواصي، البقاء في المنطقة خطير جدا".

 

الخارجية الفلسطينية : أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل جريمة خطيرة وتجاوز صارخ لكل الخطوط الحمر

وطنية/09 أيلول/2025

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين، في بيان، "أن أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة بالكامل، وما يرافقها من قصف متواصل للأبراج والمباني السكنية تحت ذرائع واهية، تمثل جريمة خطيرة وتجاوزا صارخا لكل الخطوط الحمر". وقالت الوزارة : "إن هذه الممارسات تعمق معاناة المدنيين عبر تعريضهم لمجازر ودمار واسع وتجويع ونزوح قسري، وتضعهم أمام خيارين لا إنسانيين: الموت أو التهجير، في ظل غياب أي مكان آمن داخل القطاع المحاصر". وطالبت المجتمع الدولي والدول والأطراف كافة ب"استغلال ما تبقى من فرصة لإنقاذ المدنيين وحمايتهم، وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، واستبدال عنجهية القوة بقوة القانون الدولي الإنساني والدبلوماسية الخلّاقة لفرض إرادة السلام الدولية.

 

الصحة في غزة: أكثر من 64.600 شهيد جراء الحرب على القطاع والأعداد في ارتفاع

وطنية/09 أيلول/2025

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 64,605 شهداء و 163,319 إصابة منذ الـ7 من تشرين الاول 2023. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، نقلته "روسيا اليوم" : "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 83 شهيدا و223 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية". ووفقا للبيان فقد بلغت حصيلة ضحايا استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع منذ 18 آذار 2025 نحو 12.059 شهيدا و 51.278 إصابة. وأشار البيان إلى أن "عدد ضحايا لقمة العيش في القطاع الذين وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 14 شهيدا وأكثر من 37 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى  2.444 شهيدا وأكثر من 17.831 إصابة". وشدد على أن "مستشفيات قطاع غزة تواصل تسجيل المزيد من حالات الوفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، معظمهم من الأطفال، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء". أضاف : "أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

67 شهيدا و320 جريحا في غزة خلال 24 ساعة

وطنية/09 أيلول/2025

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن إسرائيل قتلت 67 فلسطينيا وأصابت 320 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب "روسيا اليوم". ووفقا للتقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت أعدادهم منذ 18 آذار الماضي إلى 11976 شهيدا، و51055 إصابة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان، بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في بيان: "يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 393 شهيدا من بينهم 140 طفلا". وأفاد التقرير باستشهاد 14 شخصا وإصابة 85 "من ضحايا لقمة العيش ليرتفع إجمالي الشهداء ممن وصلوا المستشفيات إلى 2430 شهيدا وأكثر من 17794 إصابة". وأفادت الوزارة بأن عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 64522 شهيدا و163096 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول عام 2023.

 

إيران و«الوكالة الذرية» تتوصلان إلى تفاهم جديد للتعاون

القاهرة: «الشرق الأوسط»/09 أيلول/2025

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفاهم بشأن كيفية «التواصل في ظل الوضع الجديد» في أعقاب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وقال المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل غروسي: «اتفقت مع وزير خارجية إيران على الإجراءات العملية لاستئناف أنشطة التفتيش في إيران وهذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح».

 

"سانا": اجتماع سوري- روسي موسّع في قصر تشرين برئاسة الشيباني ونوفاك

وطنية /09 أيلول/2025

عقد في قضر تشرين بدمشق  اجتماع موسع بين عدد من المسؤولين السورييتن برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني مع وفد روسي رفيع المستوى برئاسة ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي وفق نا افادت وكالة "سانا".

 

سوريا دانت الاعتداءات الإسرائيلية على محافظتي حمص واللاذقية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية

وطنية /09 أيلول/2025

دانت الجمهورية العربية السورية "العدوان الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في محافظتي حمص واللاذقية، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أوردته "سانا"، أن "هذه الاعتداءات تمثل خرقاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي، وتندرج ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية". وشددت على "رفض سوريا بشكل قاطع، أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني". ودعت "المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حداً لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها". وكان مراسل "سانا" أفاد بأن الطيران الإسرائيلي نفذ ليلا، غارات على محيط مدينة حمص ومحيط مدينة اللاذقية.

 

دمشق: الدعم الروسي الصريح لمسار سوريا الجديد خطوة في صالح المنطقة كلها

وفد روسي رفيع المستوى يزور سوريا... وموسكو مهتمة بمشاركة الشرع في القمة «الروسية - العربية»

دمشق: سعاد جرَوس/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن «سوريا وروسيا قادرتان على بناء علاقات قائمة على السيادة والعدالة والمصلحة المشتركة»، مؤكداً أن الدعم الروسي الصريح لمسار سوريا الجديد سيكون خطوة في صالح سوريا والمنطقة بأسرها. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك، الذي أعلن اهتمام موسكو الخاص بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى موسكو، للمشاركة في القمة العربية - الروسية المرتقبة في 15 أكتوبر (تشرين الأول). وأجرى وفد روسي رفيع دبلوماسي واقتصادي وعسكري مباحثات موسعة مع الجانب السوري، الثلاثاء، في قصر تشرين بدمشق. وقالت مصادر متابعة في دمشق، إنها تأتي استكمالاً للمباحثات التي سبق أن أجراها الوفد السوري في موسكو خلال يوليو (تموز) الماضي. وترأس الوفد نائب رئيس الحكومة، ألكسندر نوفاك، المسؤول المباشر عن ملف الطاقة في روسيا، الذي سبق أن شغل منصب وزير الطاقة، كما ضم الوفد نائب وزير الدفاع، يونس بك يفكيروف، المسؤول عن ملفات وزارة الدفاع الروسية في الخارج. وكشف نوفاك -في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع الموسع- عن الاهتمام الخاص الذي توليه موسكو لمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة «الروسية - العربية» الأولى، المرتقب انعقادها منتصف الشهر المقبل. كما أكّد نوفاك «سيادة ووحدة الأراضي السورية»، وقال إن المباحثات في دمشق ناقشت «بعض الاتجاهات المهمة للتعاون الثنائي»، منوهاً بأن «المرحلة التاريخية الجديدة ستكون العلاقات فيها بين الشعبين مبنية على الاحترام المتبادل»، متمنياً: «استمرار هذه العلاقة في النمو لما فيه خير الشعبين والبلدين».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا القادة والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، التي تعتزم روسيا عقدها في 15 أكتوبر. وحسب تصريحات المسؤولين الروس جرى توجيه الدعوات، وأعربت معظم الدول عن رغبتها في المشاركة. من جهته، وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني العلاقة مع روسيا بأنها «عميقة ومرّت بمحطات صداقة وتعاون»، معلناً خلال المؤتمر الصحافي المشترك الترحيب بالتعاون مع روسيا في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والزراعة والصحة، على أساس عادل وشفاف. وقال إن «أي وجود أجنبي على الأراضي السورية يجب أن يهدف إلى مساعدة الشعب السوري على بناء مستقبله». ولفت الشيباني إلى أن سوريا تبحث عن «شركاء صادقين»، مع تأكيد أن «سوريا وروسيا قادرتان على بناء علاقات قائمة على السيادة والعدالة والمصلحة المشتركة، وأنه كلما استقرت سوريا انفتحت أمام الجميع آفاق التعاون، وكلما ضعفت زادت فرص الفوضى والإرهاب».ورأى أن «الدعم الروسي الصريح لمسار سوريا الجديد سيكون خطوة في صالح بلدنا والمنطقة بأسرها». وفي هذا السياق، أشار الشيباني إلى أن «الاعتداءات الإسرائيلية تُشكل تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة». وكانت تقارير إعلامية روسية قد تحدّثت في وقت سابق عن معلومات تُشير إلى اهتمام السلطات السورية باستئناف دوريات الشرطة العسكرية الروسية في محافظات الجنوب السوري، للمساعدة في كبح التوغلات والتدخلات والاعتداءات الإسرائيلية. وتسعى روسيا إلى الحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس بسوريا، فيما يبحث الجانبان تفعيل الاتفاقيات الموقّعة بينهما، في ظل تأكيد دمشق إعادة تقييم تلك الاتفاقيات، لا سيما ما يُعَدّ منها مجحفاً بحق السوريين. وفيما يتعلّق بملف الأسلحة الكيميائية، قال الشيباني إن «سوريا الجديدة طوت صفحة المراوغة والإنكار، وتعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية». وكان الوفد الروسي إلى دمشق، قد وصل، صباح الثلاثاء، دون سابق إعلان، وكان في استقباله الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع. يذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، نهاية يوليو الماضي، في أول زيارة يجريها مسؤول سوري رفيع لروسيا منذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024. وجاءت زيارة الشيباني بعد زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في يناير (كانون الثاني) الماضي، في أول تواصل روسي مع دمشق.

 

المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا وصلت إلى مستوى قياسي عام 2025

استهدافات متبادلة بالمسيَّرات… وألمانيا وفرنسا تسعيان لفرض عقوبات أشد على روسيا

كييف - موسكو - بروكسل: «الشرق الأوسط»/09 أيلول/2025

قدمت الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي، والبالغ عددها 27، مبلغاً قياسياً من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما زودت دول الاتحاد الأوروبي كييف بالذخائر، لتحقق بذلك 80 في المائة من هدف الاتحاد الأوروبي بتسليم مليوني طلقة إلى كييف، حسب الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مضيفة الثلاثاء: «نهدف إلى تحقيق نسبة 100 في المائة بحلول أكتوبر (تشرين الأول)». وقالت إن «كل هذا لكي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها والدفاع عن المدنيين والتصدي للعدوان». في حين تسعى كل من ألمانيا وفرنسا لفرض عقوبات أوروبية جديدة أشد على روسيا، مع التركيز على قطاع الطاقة، وفقاً لوثيقة سياسات تمت مشاركتها مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وستدرج هذه المقترحات ضمن التخطيط للحزمة التاسعة عشرة من العقوبات الأوروبية، والتي تتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول، وخصوصاً المجر، ما زالت متشككة في جميع العقوبات الجديدة ضد روسيا؛ ما يشكل تحدياً أمام الموافقة. وقالت كالاس في خطاب أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية: «قدَّم الاتحاد الأوروبي ودولنا الأعضاء فيه ما يقرب من 169 مليار يورو (198.7 مليار دولار) من الدعم المالي منذ بدء الحرب الشاملة في عام 2022». وأضافت: «يشمل ذلك المبلغ أكثر من 63 مليار يورو من الدعم العسكري لأوكرانيا». وأوضحت كالاس أن «الدول الأعضاء ستقدم في هذا العام وحده أكثر من أي وقت مضى، 25 مليار يورو حتى الآن». وقالت الحكومتان، الألمانية والفرنسية، في الوثيقة المشار إليها، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية للأنباء، إن النفط الروسي يظل المصدر الرئيسي لتمويل الكرملين لحربه ضد أوكرانيا. وأشارت إلى ضرورة استهداف شركات نفط إضافية مثل شركة «لوك أويل» ومقدمي الخدمات المرتبطين بصناعة النفط الروسية. وقد يشمل ذلك الشركات المسؤولة عن تصدير النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي أو التعامل في خام النفط الروسي. كما يجري النظر في توسيع آلية الحد الأقصى للأسعار لتشمل الشركات الأوروبية التي تنقل المنتجات المكررة من النفط الروسي عبر دول ثالثة. وحالياً، تستهدف العقوبات الشركات المشاركة في شحن النفط الروسي فوق الحد الأقصى للسعر، بما في ذلك شركات الشحن والشركات التي تقدم التأمين أو الدعم الفني أو التمويل أو خدمات الوساطة.

وترغب برلين وباريس أيضاً في سد الثغرات المالية واللوجيستية التي تسمح لروسيا بالتهرب من العقوبات الحالية.

وتشمل الإجراءات المقترحة فرض عقوبات على بنوك روسية إضافية ومؤسسات أجنبية مرتبطة بنظام الدفع التابع للبنك المركزي الروسي. وتشير الوثيقة إلى أن نحو 250 بنكاً صغيراً وإقليمياً يشاركون حالياً في المعاملات الدولية التي تدعم جهود روسيا الحربية.

كما تنظر ألمانيا وفرنسا في فرض عقوبات على الجهات الفاعلة في قطاعات السيارات، والطيران المدني، والذهب، والآلات والهندسة الكهربائية المرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي، إلى جانب فرض حظر استيراد جديد أو زيادة الرسوم الجمركية. ويجتمع سفراء 220 بعثة دبلوماسية ألمانية في الخارج كل عام في أواخر الصيف لحضور مؤتمر يستمر أربعة أيام في وزارة الخارجية الألمانية ببرلين، حيث يناقشون أولويات السياسة الخارجية والأمنية الألمانية ودور ألمانيا في عالم متغير. ودعت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، خلال لقاء برلين إلى فرض رسوم جمركية على جميع الصادرات الروسية إلى السوق الأوروبية المشتركة، مطالبة بمحاسبة موسكو، وقالت: «لا يجب رفع ضغط العقوبات إلا بعد أن تفي روسيا بالتزاماتها بالتعويض عن الأضرار».

يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية انخفضت إلى مستوى جديد منذ غزو موسكو لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة. وواجهت موسكو عقوبات غير مسبوقة، بينما تلقت كييف دعماً مالياً وعسكرياً واسعاً من الغرب. وحذَّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من محاولات عزل روسيا. وقال لافروف: «سيكون مثل النموذج الغربي بناء (جدران برلين) بينهم وبين مساحة أوراسيا الشاسعة، التي كانت الاتحاد السوفياتي وأصبحت الآن منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي». وقال: «الغضب مستشار سيئ»؛ نظراً لأن القرارات المتخذة في حالة الغضب غالباً ما تكون غير عقلانية وغير حكيمة، لكنه حذَّر من أن أي محاولات من الغرب لإخضاع روسيا محكوم عليها بالفشل. لكنه أعرب عن الاستعداد للدخول في حوار. وقال لافروف لطلاب «معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية»، الاثنين: «لا نريد بناء جدران». وقال إن رؤية روسيا لعالم متعدد الأقطاب تشمل الغرب. وأكد لافروف أن موسكو تسعى لحوار على قدم المساواة ولا تسعى للانتقام. عارضت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلينا فالتونين، بشدة أي «سلام قائم على المساومات» لأوكرانيا يتضمن التنازل عن أراض لروسيا. وحذرت فالتونين، خلال اليوم الاقتصادي لمؤتمر السفراء الألمان بمقر وزارة الخارجية الألمانية في العاصمة برلين، الثلاثاء، قائلة: «التنازل عن الحق في عدم المساس بالحدود يعني أننا سنعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية» - أي إلى الفترة التي سبقت ميثاق الأمم المتحدة لعام.

وأضافت فالتونين: «سيكون لهذا عواقب وخيمة وقاسية على العالم أجمع: لن تكون مجموعة قواعد متفق عليها بشكل مشترك هي التي تحكم التعايش بين الدول، بل انعدام الأخلاقية لدى الأقوى... على المدى القريب والبعيد، لن يكون هذا سلاماً على الإطلاق». وذكرت الوزيرة أن روسيا ليست مستعدة للموافقة على وقف إطلاق النار أو حتى الدخول في مفاوضات، وأضاف: «لو ضحينا بأجزاء من الأراضي الأوكرانية أو سيادتها في المفاوضات، فلن نحل المشكلة الأساسية... مشكلة بوتين لن تحل على حساب أوكرانيا».

وطالبت الوزيرة العالم الحر والاتحاد الأوروبي بكبح طموحات روسيا استراتيجياً، مضيفة أنه يجب تقاسم تكاليف ذلك على نطاق واسع على مستوى الاتحاد الأوروبي، مؤكدة ضرورة الاستمرار في تقييد نطاق عمل روسيا من خلال العقوبات في السنوات المقبلة. وعلى الصعيد الميداني، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، الثلاثاء، إن أكثر من 20 مدنياً لقوا حتفهم عندما استهدفت قنبلة انزلاقية روسية قرية بشرق البلاد أثناء توزيع المعاشات. وأوضح زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام» أن القنبلة استهدفت قرية ياروفا في منطقة دونيتسك.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن القرية تقع على نهر سيفيرسكي دونيتس، بالقرب من الخطوط الأمامية في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، حيث تستهدف القوات الروسية بلدة ليمان. وقال الحاكم العسكري لمنطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين إن حصيلة الضحايا تبلغ 21 قتيلاً. وكتب فيلاشكين إن قوات الإنقاذ مازال تعمل، مطالباً السكان بالإخلاء والفرار إلى مناطق أكثر آمناً. ووصف زيلينسكي الهجوم بـ«الوحشي للغاية»، مطالباً المجتمع الدولي بجعل روسيا تدفع ثمن غزوها اقتصادياً من خلال فرض عقوبات إضافية.

وفي مقطع نشره زيلينسكي، ظهر عدد كبير من الجثث، بعضها يرتدي ملابس خفيفة. ولا يوجد أشخاص يرتدون زياً رسمياً بين الضحايا. وكتب زيلينسكي: «لا يجب أن يبقى العالم صامتاً»، وأضاف: «لا يجب أن يظل العالم خاملاً. يجب أن تتحرك الولايات المتحدة. يجب أن تتحرك أوروبا. يجب أن تتحرك مجموعة العشرين. هناك حاجة إلى إجراء قوي حتى تتوقف روسيا عن إيقاع قتلى».

وتقع قرية ياروفا على مسافة أقل من عشرة كيلومترات من خط المواجهة مع روسيا. وقبل غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كان عدد سكانها يبلغ 1800 نسمة. أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، الثلاثاء، أن قوات دفاعه أسقطت 60 من أصل 84 طائرة مسيَّرة، أطلقتها روسيا خلال هجوم جوي على شمال وجنوب وشرق البلاد خلال الليل. وأوضح البيان أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 84 طائرة مسيَّرة تم إطلاقها من مناطق بريانسك وكورسك وميليروفو وبريمورسكو - أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). وأضاف البيان أن 23 طائرة مسيَّرة قتالية قصفت 10 مواقع. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. بدوره، قال حاكم محلي، الثلاثاء، إن شخصاً لقي حتفه جراء هجوم بطائرات مسيَّرة شنته أوكرانيا خلال الليل على مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود. وذكر فينيامين كوندراتييف، حاكم كراسنودار، على تطبيق «تلغرام» أن حطام طائرة مسيَّرة سقط على سيارة كان يقودها الرجل في منطقة أدلر في سوتشي. وأضاف كوندراتييف أن ستة منازل تعرَّضت لأضرار. ولم يتضح حتى الآن النطاق الكامل للهجوم. وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق «تلغرام» أن أنظمة الدفاع الروسية دمرت 31 طائرة مسيَّرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 15 طائرة فوق البحر الأسود. ولا يتسنى التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب أوكرانيا. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهما خلال الحرب.

 

 زيلينسكي : 20 قتيلا على الأقل في ضربة روسية على شرق أوكرانيا

وطنية/09 أيلول/2025

قُتل 20 شخصا على الأقل في ضربة روسية على بلدة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، كما نقلت وكالة "فرانس برس". وقال :"غارة جوية روسية وحشية بقنبلة جوية على قرية ياروفا في منطقة دونيتسك. استهدفت بشكل مباشر سكانا. مدنيون عاديون ووفقا للمعلومات الأولية، قُتل أكثر من 20 شخصا".

 

هجمات أوكرانية على أجزاء تسيطر عليها روسيا في مقاطعة دونيتسك

وطنية/09 أيلول/2025

قال المسؤول المحلي لمقاطعة دونيتسك رئيس سلطة دونيتسك الموالية لروسيا دينيس بوشيلين، إن القوات الأوكرانية شنت هجمات كثيفة بطائرات مسيّرة وصواريخ على مدينتين في المنطقة، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 16، بحسب "سكاي نيوز". وكتب دينيس بوشيلين على تطبيق تلغرام للرسائل في وقت متأخر من يوم الاثنين أن القوات الأوكرانية قصفت أهدافا في المدينة الرئيسية في المنطقة (دونيتسك)، وفي ماكييفكا، وهي مدينة صناعية تقع في اتجاه الشمال. وأوضح "تضرر 18 مبنى سكنيا في مقاطعات عدة في دونيتسك ومنطقة كراسنوغفارديسكي في ماكييفكا، بالإضافة إلى 14 منشأة بنية تحتية مدنية: مدارس وروضة أطفال ومرافق تسوق".‏أضاف أن القوات الأوكرانية شنت 28 هجوما مسلحا، تم خلالها استخدام المدفعية وصواريخ كروز تكتيكية عملياتية وطائرات مسيّرة.

 

أبيي أحمد يعتبر سدّ النهضة "إنجازا عظيما" لاثيوبيا وإفريقيا

وطنية /09 أيلول/2025

اعتبر رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد أن سدّ النهضة "إنجاز عظيم ليس فقط لإثيوبيا، بل لكل الأفارقة"، وذلك خلال تدشينه اليوم المشروع الضخم على النيل والذي يثير توترا مع مصر والسودان، بحسب وكالة "فرانس برس". وقال :"إن السد يظهر أننا قادرون على تحقيق كل ما نخطط له"، متوجّها الى دول الجوار بالقول :"إن اثيوبيا أنجزت مشروع سدّ النهضة الكبير من أجل المجتمعات السوداء. هذا لن يؤثر على الإطلاق على تنميتكم".

 

إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقان على شروط جديدة للتعاون

غروسي: الاتفاق بشأن استئناف عمليات التفتيش في إيران "خطوة في الاتجاه الصحيح"

الرياض: العربية.نت والوكالات//09 أيلول/2025

قالت إيران، اليوم الثلاثاء، إنها وافقت على إطار تعاون جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد تعليقها التعاون في أعقاب هجمات يونيو (حزيران) التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إثر اجتماع في القاهرة بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي: "لقد توصّلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفاهم حول كيفية التعاطي في ظل الظروف الجديدة". بدوره، قال غروسي اليوم، إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع عراقجي بشأن كيفية استئناف عمليات التفتيش في إيران بشكل كامل "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح". وكتب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة "إكس": "في القاهرة اليوم، اتفقنا مع وزير الخارجية الإيراني على الآليات العملية لاستئناف أنشطة التفتيش في إيران.. هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح". من جهتها، أعربت مصر عن أملها في أن يمهد الاتفاق الذي تم توقيعه بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة، الثلاثاء، إلى مسار جديد في المفاوضات حول برنامج إيران النووي. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي مشترك مع عراقجي وغروسي في القاهرة "نأمل أن يفتح الاتفاق الباب أمام تقريب وجهات النظر مع الدول الأوروبية الثلاث، وبما يسمح بالتوصل لتفاهم يفضي للعودة لطاولة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تمهيدا للتوصل لاتفاق شامل ومرض". وأجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات مع إيران لتحديد سبل استئناف عمليات التفتيش بشكل كامل في مواقعها النووية الرئيسية عقب القصف الإسرائيلي والأميركي في يونيو (حزيران). وعلّقت طهران تعاونها مع الوكالة لعدم إدانتها الحرب غير المسبوقة التي شنتها إسرائيل اعتباراً من 13 يونيو (حزيران). وقصفت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وتدخلت الولايات المتحدة الحليفة لإسرائيل في الحرب، وقصفت ثلاث منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز. وأتى الهجوم الإسرائيلي على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وانسحبت طهران من المباحثات بعد الهجوم. وأكدت طهران عقب الحرب أن التعاون مع الوكالة الدولية سيتخذ "شكلاً جديداً". وفي أواخر أغسطس (آب)، عاد فريق من مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة لفترة وجيزة إلى إيران للإشراف على استبدال الوقود في بوشهر، محطة الطاقة النووية الرئيسية في إيران. لكن عراقجي أشار إلى أن عودتهم لا تعني استئناف التعاون الكامل مع الوكالة. وبينما لم تستأنف واشنطن وطهران المفاوضات، أجرت طهران مباحثات بشأن ملفها مع الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا). لكنّ هذه الأطراف قامت أواخر أغسطس (آب) بتفعيل "آلية الزناد" المدرجة في الاتفاق، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وأمهلت الدول الثلاث إيران ثلاثين يوماً لإبرام تسوية قبل إعادة فرض العقوبات. وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لكن الأخيرة تنفي ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.

 

طهران: قرار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار بيد القيادة

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: موقع اليورانيوم المخصب «غير متاح حالياً»

لندن – طهران/الشرق الأوسط/09 أيلول/2025

قالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني إن الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي يعتمد على قرار «النظام»، في إشارة إلى القيادة الإيرانية، وذلك في رفض ضمني لتهديدات نواب البرلمان بتمرير قانون ملزم للحكومة باتخاذ الخطوة. وأوضحت مهاجراني أن تعاون إيران مع الوكالة «يتم في إطار القانون الجديد الذي أقره البرلمان، وبطبيعة الحال تجري متابعته، بما في ذلك المفاوضات». وردّت مهاجراني خلال مؤتمر صحافي على تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول ضرورة تلقي بلاغ من إيران بشأن مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، بعدما تعرّضت المنشآت النووية الإيرانية لقصف أميركي-إسرائيلي في يونيو (حزيران). وقالت فاطمة مهاجراني إن اليورانيوم المخصب «مثلما أعلن وزير الخارجية، لا نملك حالياً إمكانية الوصول إليه، لأنه موجود في موقع غير قابل للوصول». وقال غروسي، خلال مؤتمر صحافي الاثنين، إن الوكالة «تمتلك أدلة قاطعة على أن إيران كانت تحتفظ بوثائق سرية جداً تخص الوكالة الدولية نفسها»، مضيفاً: «هذا الأمر يُعد خرقاً خطيراً، ويتعارض مع روح التعاون المطلوبة».في المقابل، اتهمت فاطمة مهاجراني فريق المفتشين بنقل وثائق من إيران. وقالت: «في أوائل شهر مايو (أيار)، جرى نقل وثيقتين من الوثائق التي كانت متاحة للمفتشين من منشأة (فوردو) إلى فيينا. وبعد أن قدّمت إيران اعتراضاً خطياً إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جرى إلغاء تصاريح هذين المفتشين، وأعلن عن إنهاء تعاونهما مع إيران».ويُحاول مشرعون إيرانيون تمرير قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار، بعدما لوّح مسؤولون إيرانيون بالخطوة رداً على آلية «سناب باك».

وقالت فاطمة مهاجراني: «جميع السلطات في البلاد تتابع هذه المسألة من زواياها المختلفة، لكن القرار النهائي في هذا الشأن سيُتخذ بالتنسيق مع النظام بأكمله». وكان المتحدث باسم «الخارجية الإيرانية»، إسماعيل بقائي، قد أدلى بتصريحات مماثلة في مؤتمر صحافي الاثنين، قائلاً إن «الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي مسألة ينبغي أن يتخذ القرار بشأنها من قبل النظام (مؤسسات الحكم)». وأقرَّ البرلمان الإيراني في يوليو (تموز) الماضي قانوناً يُعلق التعاون مع الوكالة، وينص على أن أي عمليات تفتيش مستقبلية ستحتاج إلى الضوء الأخضر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وتجري طهران والوكالة الآن محادثات حول كيفية المُضي قدماً في عمليات التفتيش. وتُطالب أغلبية في البرلمان الإيراني باتخاذ خطوة ملزمة للحكومة الإيرانية بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. في هذا الصدد، قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، النائب أمير حيات مقدم، إن «غروسي لا يحق له دخول إيران بموجب قانون تعليق التعاون مع الوكالة الذرية». وأضاف حيات مقدم، وهو جنرال في «الحرس الثوري» في حديث لموقع «إيران أوبزرفر» الإخباري، إن «غروسي خان الشعب الإيراني من خلال تسليمه معلومات سرية ومصنفة تتعلق بمراكزنا النووية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنه دعم أعداءنا خلال الحرب الأخيرة؛ لذلك، قرر البرلمان تعليق علاقة الحكومة مع الوكالة الذرية».وتابع: «هذا القرار كان موجهاً بالأساس إلى شخص غروسي، لا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصفتها مؤسسة. في الواقع، السبب الرئيسي وراء إقرار قانون تعليق التعاون مع الوكالة هو أننا لم نعد نرغب في استقبال غروسي داخل إيران». وبشأن احتمال تمرير قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار، قال حيات مقدم: «إذا أثمرت مفاوضات وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي مع الأوروبيين عن نتائج تضمن عدم المُضي قدماً في تفعيل آلية (سناب باك)، فلن تكون هناك حاجة للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لكن إذا قررت (الترويكا) الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) متابعة هذه الآلية، وإعادة فرض قرارات مجلس الأمن بشأن العقوبات ضد إيران، بل حتى إدراج الملف تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فإننا سننسحب حينها حتماً من المعاهدة». وجدّد حيات مقدم رفض أي مفاوضات حول برنامج الصواريخ الباليستية. وقال: «لن نسمح بإدخال القدرات الصاروخية في أي مفاوضات، وتحت أي ظرف من الظروف، حتى لو هاجمونا مائة مرة. فالصواريخ هي سلاحنا الرئيسي، وأي دولة عاقلة لا يمكن أن تتفاوض على سلاحها أو تناقش ما إذا كان يحق لها امتلاك سلاح أو لا مع طرف خارجي».

 

ماكرون يعين وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رئيسا للوزراء

النهار/09 أيلول/2025

أعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء تعيين وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، الموالي اليميني لإيمانويل ماكرون، رئيسا للوزراء. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون كلفه في البداية بالتشاور مع الأحزاب بهدف التوصل إلى “الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة”، قبل تشكيل حكومة جديدة.

 

إلغاء قيصر يفشل بالمرور من مجلس النواب الأميركي..ما الأسباب؟

المدن/09 أيلول/2025

رفضت لجنة القواعد والأحكام في مجلس النواب الأميركي، تضمين تعديل إلغاء قانون قيصر ضمن موازنة الدفاع للعام 2026، الذي تقدم به النائب البارز جو ويلسون. وقال مسؤول السياسات في "التحالف الأميركي لأجل سوريا" محمد علاء غانم، إن اللجنة اتخذت قراراً برفض جميع التعديلات المقترحة على مشروع موازنة وزارة الدفاع المتعلقة بالسياسة الخارجية، بما في ذلك تعديل إلغاء قانون قيصر الذي طرحه النائب ويلسون. وأضاف أن اللجنة وافقت على 299 تعديلاً من أصل ألف و100 تعديل، مشيراً إلى أن التعديل المتعلق بإلغاء قانون قيصر، رُفض على الرغم من حصول التحالف على تأييد عدد كبير من نواب الحزبين في المجلس. وأوضح غانم أن رفض التعديل لم يحصل لأيّ سبب يتعلّق بفحوى المواد المطروحة، كما أكد أن لا علاقة لسوريا بذلك؛ إنما بسبب اتّفاق عقده رئيس مجلس النوّاب مابك جونسون لتفادي جعل مشروع الموازنة محلّ خلاف بين الحزبين، وذلك لضمان الحصول على أصوات الديمقراطيين التي يحتاجها لإجازة المشروع. وأضاف أن ذلك حصل "بسبب وجود بعض المواد الثقافية أو الاجتماعية التي يعارضها الجمهوريّون ويؤيّدها الديمقراطيّون"، وهذا ما دفع جونسون إلى رفض كل ما للشؤون الخارجيّة اختصاص فيه، وبالتالي ضمان عدم خسارة مشروع الموازنة أصواتاً من هذا الحزب أو ذاك. ولفت غانم إلى أن جونسون برّر موقفه بأن الجمهوريين أغلبية بسيطة في مجلس النواب، وامتناعهم عن التصويت أو رفضهم، قد يُفشل مشروع الموازنة بالكامل، مشيراً إلى أنَّ ما جرى لا يعني أنَّ حظوظ إلغاء قانون قيصر عن طريق مشروع الموازنة قد انتفت بالمطلق. والسبت الماضي، قدّم رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري روجر ويكر، تعديلاً يتضمن إلغاء كامل برنامج عقوبات "قيصر" المفروضة على سوريا. واقترح ويكر إدخال التعديل على مسودة مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني الأميركي للعام 2026، والذي يقر عادة في مثل هذا الوقت من كل عام. ويتضمن تعديل السيناتور، قسماً خاصاً بمكافحة إنتاج الكبتناغون وتوزيعه.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

رابط فيديو مقابلة طلال الدويهي من موقع “السياسة”/50% من أراضي المسيحيين قد بيعت! الدويهي يسجّل عبر السياسة عتبه على الكنيسة والاوقاف المارونية

08 أيلول/2025/ادمون الشدياق/09 أيلول/2025

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147107/

حين يهدد الخطر أساس الهوية المسيحية في لبنان، لا تعود الأرض مجرد كلمات أو شعارات. إنها شريان الحياة الذي يربطنا بوجودنا وتاريخنا. كل تفريط في شبر منها هو خطوة نحو خسارة الوطن وتحويله إلى مجرد ذاكرة حزينة. هل نقبل أن نستيقظ يومًا فلا نجد على هذه الأرض إلا قبور الأجداد؟ الصمت الآن بات خيانة، وواجبنا هو التحرك. يا أبناء الأرض المسيحية، الأرض ليست سلعة تُباع، بل هي هويتنا ووجودنا ومستقبلنا. إن بيعها اليوم هو بيع للوطن وخيانة لدماء شهدائنا. لن نسمح بعد الآن أن يباع شبر من هذه التربة التي بناها أجدادنا بعرقهم وأحلامهم. الوقت يضيق، والتهديد حقيقي. ولكن من هذا الظلام، ينبعث شعاع من الأمل بعملنا الجماعي وعزيمتنا التي لا تلين. ولهذا نعلنها بوضوح: لا مكان للتردد، ولا وقت للانتظار!

حلول عاجلة لإنقاذ الأرض

تشريع قوانين صارمة تحظر البيع العشوائي للأراضي وتفرض عقوبات شديدة على المتورطين.

منح المجالس البلدية صلاحيات لمنح “براءة الذمة” لضمان أن تبقى الأرض في أيدي أبنائها.

تأسيس صناديق دعم لمساعدة أصحاب الأراضي الذين يواجهون ضغوطات مادية، لحمايتهم من البيع القسري.

تفعيل دور الكنيسة المارونية كحارس أمين على الوقف والأراضي المقدسة، لمواجهة أي محاولة للنهب أو البناء غير المشروع.

ملاحقة السماسرة والمحامين الذين يستغلون الثغرات القانونية للمشاركة في صفقات مشبوهة.

مسؤوليتكم: العمل الشعبي والسياسي معًا

لا تكتمل هذه الخطوات دون تحرك جدي منكم. فدوركم كمواطنين هو خط الدفاع الأول. كونوا صوتًا مدويًا في بلداتكم، وأبلغوا عن أي بيع مشبوه. لكن لا تتوقفوا هنا، فمن واجبكم أيضًا أن تضغطوا على ممثليكم في البرلمان وأحزابكم السياسية. طالبوهم بوضع هذه القضية على رأس أولوياتهم، وأنهوا لامبالاتهم التي أصبحت خطيرة على مستقبل لبنان وهويتنا. الخطر لا يهدد أحدًا بمفرده، بل يهدد كياننا ومستقبلنا المشترك. ولكن في خضم هذا التحدي، هناك من يقاوم. تحية إجلال وتقدير للسيد طلال الدويهي وحركة الأرض التي تناضل بكل إخلاص من أجل كل شبر من أرض أجدادنا وشهدائنا. إن عملهم هو الدليل الحي على أن الأمل لا يزال قائمًا، وأن هناك من يصون العهد. فلنكن جميعًا شركاء لهم في هذا النضال، ولنقف معهم صفًا واحدًا. الأرض ليست مجرد تربة، بل هي نبض حياتنا وروح وطننا. إنها العهد الذي نحمله على أعناقنا، والوصية التي نتركها لأطفالنا. لا خيار أمامنا سوى أن نصمد، نقاوم، ونعمل. فلنقف معًا، كجسد واحد، لنحمي أرضنا قبل أن تضيع، ونحافظ على مستقبل لبنان الذي نحب.

 

حسن الرفاعي: الحارس الأمين للجمهورية

فؤاد السنيورة/المدن/09 أيلول/2025

لا تبحثوا عنه، ولا تَسألْ إن كان قد غادرنا. هو لم يغادر، تَرَكَ لنا ذخائر عمره، وخلاصة تجربته، وعصارة فكره، وما لا تمحوه الأيام والسنون، وتبقى آثاره منقوشة في ذاكرة الناس، ومحفورة في ذكريات الأجيال. حسن الرفاعي، الساهرِ على الجمهورية، ليلُهُ فيه كنهاره، لا يكِلُّ ولا يَمَلْ. لُقِّبَ بحارس الجمهورية، لفرْطِ تعلّقه بهذه الجمهورية، وقلقه على لبنان الكبير، وشَغَفِهِ بكل ما يربطه به، الأرض والشعب والماء والتراب والأنهار والينابيع. لبنانُ عِشْقُهُ ومساحة عمره. وكذلك إنسانه في تفلته وتمرده، وساحة همومه وشقائه. حسن الرفاعي، الشقي المدرك لمقدار ما يمتلك هذا البلد الصغير من تألق ونجومية تجعله محل اهتمام العالم. حسن الرفاعي أثرى لبنان بعلمه وغزارة فكره، وتنوع ومصادر ينابيع ما يمتلك من ثقافة ومعرفة. هو رجل القانون والفقيه وصاحب الرأي القاطع والحاسم. الشجاع الجسور، العنيد في الحق، لا يساوم فيه ولا يفاوض. هو العلّامة الذي لا يجارى، أبحر بعيداً وعميقاً في علم القانون والحقوق، أصبحت مؤلفاته وآراؤه وأفكاره واجتهاداته، مرجعاً للدارسين والمتفقهين وطالبي العلم. كان شغوفاً بالقانون العام، القانون الإداري وقرينه القانون الدستوري، ومتأثراً كبيراً بآراء واجتهادات علماء وجهابذة القانون العام الفرنسي أمثال دوغي وفالين، وأوجين بيار، وغيرهم وغيرهم، ويمتلك ثقافة واسعة تخترق الفكر الإنساني، بكل أبعاده وأعماقه.

كثيراً ما رجِعتُ إليه، وكثيراً ما كنت ألوذ بأفكاره وآرائه عندما كنتُ في موقع المسؤولية الحكومية، لأخرجَ معه بما يستحقه لبنان من حلول لمشكلاتٍ وأزْماتٍ كانت تعصف به. وما كان هو إلاّ ودوداً ومرحباً مشدوداً إلى تحصين كل المبادرات والمحاولات التي تأخذ لبنان إلى طريق الإنقاذ، ولم يكن ذلك بعصي عليه، وما كنت أخرج من لقاءاتي معه إلاّ مزوداً بزاد كامل بما ينعش القلب ويغني الفكر ويحفِّزُ على المزيد من العطاء للبنان، ولِما يستحقه اللبنانيون من اهتمام وعناية.

حسن الرفاعي الدستوري اللامع، هو بريق يَقدحُ فكره القانوني والدستوري نوراً وضياءً، لا يضاهى ولا يجارى، لا في غزارة فكره، ولا في عمق ينابيع علمه، ولا في طلاقة لسانه وبلاغته، ولا في نبرة الحق التي ينطق بها، فتخرج من لقاءاته مغموراً مذهولاً ومأسوراً، ولكن محاطاً بالرضى والحبور، نظراً لما يأسرك به من تواضع، خارج ما توحي به شخصيته وقوة بيانه وحدة أسلوبه الراقي. حسن الرفاعي الديمقراطي العاشق للحرية، لم تروه ينابيع الأحزاب الكثيرة المنتشرة على امتداد مساحة لبنان السياسية، لأنه كان ضنيناً بحريته، وأكثر اعتداداً بمقارعة الرأي بالرأي. فآثر العمل النيابي على العمل الحزبي، لأنّه يعطيه مساحة حرية كافية، واندفاعاً للخدمة العامة، وللاهتمام بقضايا الناس ومعالجة مآسيهم. وكان لتلك القضايا، وفي مناطق لبنان كافة، المدافع القوي والأوفى، وكانت فرصة له للاهتمام بالتشريعات القانونية شكلاً ومادة ومضموناً، ليأتي التشريع على مستوى الرقي القانوني للبنان، ويكون بذلك معبّراً عن الحق والحقيقة. الحقّ والحقيقة والعدالة، هو ما كان هاجس حسن الرفاعي. فارق الحياة وهو يرفع راياتها، وراية لبنان، وفي المقام الأول راية الوطن والدستور الحافظ للكيان. حسن الرفاعي، من أقواله اللامعة: "إن الأوطان تُبنى باحترام قوانين الدولة، كل يوم، على أن يلتزم تنفيذها الحاكم والمسؤول قبل المواطن، تقوم الدولة على دستور يقبله الجميع ويحترمونه".

ألا تستحق هذه المبادئ أن تكون نهجاً يُتبع في حياتنا السياسية اللبنانية. فهل من مستجيب؟!

 

طلاقٌ كامل أم تباعدٌ ظرفي: سلاحٌ بلا حلفاء!

حسن فقيه/المدن/10 أيلول/2025

بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان في السابع والعشرين من تشرين الثاني، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ثم انتخاب رئيسٍ للجمهورية وخطاب القسم، وتشكيل الحكومة الجديدة، جرى إقرار مبدأ حصرية السلاح في البيان الوزاري، بدعم تجاوز خصوم حزب الله إلى العديد من حلفائه، وهو الأمر الذي جعل الحزب يبدو في هذه المسألة كأنّه بلا حلفاء حقيقيين. فقبل حرب الإسناد، كان سلاح الحزب يحظى بتأييد أكبر من الآن من اللبنانيين من طوائف مختلفة، انطلاقًا من اقتناعٍ بجدوى الردع الذي أسّسه. غير أنّ نتائج الحرب، وما خلّفته من ضربات موجعة للحزب ولبنان على السواء، دفعت عددًا كبيرًا من الحلفاء – ولا سيما من خارج الطائفة الشيعية – إلى إعادة النظر في موقفهم، فأعلنوا بوضوح أنّ السير خلف الدولة بات الخيار الأسلم، وأنّ احتكارها وحدها لقرار السلاح هو المبدأ الذي يجب الالتزام به. وبرأي هؤلاء، فإنّ الوظيفة الأساسية لسلاح الحزب، والمتمثلة في الردع والتوازن مع العدو، قد فقدت مبرّرها ولم تعد قائمة بعد التطورات الأخيرة. فكيف تبدّلت علاقة حزب الله مع حلفائه في ظلّ هذا التباين المتصاعد حول قضية السلاح؟ وهل شكّل ذلك بداية لتصدّع التحالفات التي لطالما وفّرت له الغطاء الوطني، أم إنّه مجرّد تباين ظرفي سرعان ما سيذوب أمام حسابات السياسة اللبنانية وتعقيداتها؟

كرامي:ليس موقفي فقط!

في حديثٍ لصحيفة "المدن"، يؤكّد رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، الذي كان مقرّبًا من الثنائي "أمل" و"حزب الله" لفترات طويلة، أنّ مبدأ حصرية السلاح أقرّته الحكومة اللبنانية التي نالت ثقة هذا الثنائي. وهذا ما يعني أنّ الموافقة على المبدأ واقعة حكماً، وبالتالي لا وجود لتباين حقيقي حول هذه المسألة. ويشير كرامي إلى أنّ السلاح، الذي كان يؤمّن معادلة التوازن والردع، فقد جزءًا أساسيًا من وظيفته بعد الحرب الأخيرة نتيجة اختلال ميزان القوى مع العدو الإسرائيلي. ويلفت كرامي إلى أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي معرض ردّه على سؤال طرحه النائب سامي الجميّل في مجلس النواب، أعلن بوضوح أنّه مع حصرية السلاح. وهنا يسأل: "لماذا يُركَّز على موقفي أنا وحدي، في حين مختلف القوى اللبنانية أيدت هذا المبدأ؟" مذكّرًا بأنّ الحزب كان حاضرًا في خطاب القسم بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وشارك في الحكومة بعد إقرار بيانها الوزاري، كما أنّ وزراءه حضروا جميع الجلسات، وبالرغم من انسحابهم لاحقًا، فإنّ المسار العام استمرّ باتجاه ترسيخ مبدأ الحصرية.

الدعوة إلى الدولة وسيادة الأراضي اللبنانية

ويشدّد كرامي على أنّه يدعو في جميع مواقفه إلى حصرية السلاح، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها تطبيقًا لاتفاق الطائف، من دون أن يذكر يومًا عبارتي "نزع السلاح" أو "تسليمه"، لما تحمله هاتان العبارتان من معانٍ تؤدي حتمًا إلى نزاع داخلي، وهو ما يرفضه تيار الكرامة جملةً وتفصيلاً. ويضيف: "من جهتي لم يتغيّر شيء في علاقتي مع حزب الله، ومواقفي تنطلق دائمًا من الدعوة إلى إقامة دولة قادرة على السيطرة على كامل ترابها، وعلى حماية لبنان. وفي كل خطاباتي أنادي بتمكين المؤسسات العسكرية لتقوم بواجبها في حماية السيادة اللبنانية. إنّ دعوتي إلى الحصرية لا تعني أبدًا أنّني أوافق على الخروقات الإسرائيلية اليومية للسيادة الوطنية؛ بل على إسرائيل أن تلتزم القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية، خصوصًا أنّ لبنان التزم به. وبالتالي فإنّ موقفي واضح، ويدعو للسير في اتجاه مفهوم الدولة، وكبح أي نزاع داخلي."

 موقف القوى الحليفة ومراقبة التطورات

٢.أما بقية القوى الحليفة لحزب الله، ولا سيما من الطائفة السنية، والتي خاضت الانتخابات على لوائحه، وكانت من الضاربين بسيفه طيلة الفترة الماضية، فقد فضّل معظم هؤلاء عدم التعليق في الوقت الراهن. ومن بينهم كتلة “اللقاء التشاوري” ، التي شكّلها "الحزب" عملياً، وانتزع لها مقعدًا وزاريًا في حكومة الرئيس سعد الحريري، أُسنِد آنذاك للنائب حسن مراد. وقد بدا التحول الكبير في خطاب مراد نفسه واضحًا منذ الاحتفال الذي أقامه في البقاع بحضور رئيس الحكومة نواف سلام. فهو لم يكتفِ بالمطالبة بحصرية السلاح؛ بل حذّر من التطاول على مقام رئيس الحكومة، الذي كان على خلاف واضح مع حزب الله. وأكد مراد وقوفه خلف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في مساعيهما؛ أي في مسألة تجريد حزب الله من سلاحه. وبدا ذلك إعلانًا واضحًا بالانفصال عن حزب الله، الذي نجح مراد على لائحته في البقاع الغربي عام 2022. وقبل اليوم، كانت مواقف مراد مؤيدة تأييداً مطلقاً لحزب الله وسياسته. ففي ٣ تشرين الأول من العام 2022، كُرّم مراد من قبل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله بحضور نائبي الحزب علي المقداد وإيهاب حمادة. كما كانت تصريحاته في فترة ما قبل الإسناد داعمة على نحوٍ كبير لحزب الله. فقد قال في إحدى تصريحاته: “لا شيء يردع عدوان العدو سوى طريق المقاومة”. وفي 24 أيار عام 2022 غرد بعبارة: “ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”، في إشارةٍ إلى المقاومة التي حررت الأرض.

وليس النائب السابق مراد هو فقط من بدّل مواقفه. فكتلة المشاريع أيضًا أيدت خطوات الحكومة اللبنانية، وجاء في بيانها: “نجدّد دعمنا للحكومة اللبنانية في سعيها لتعزيز مؤسسات الدولة وترسيخ منطق الدولة القادرة والعادلة”. وكان نائبا المشاريع عدنان الطرابلسي وطه ناجي ترشّحا إلى جانب حزب الله في بيروت. والجمعية معروفة بطيب علاقتها بالحزب ، علمًا أنّه في اللقاء الأخير بين الجانبين، صدر بيان تحدث عن الاستراتيجية الدفاعية، والحفاظ على هوية المقاومة الداعمة لفلسطين. في المقابل، بقي النائب جهاد الصمد هو الوحيد المتمسك بطيب علاقته مع حزب الله، والمؤيد للمقاومة تأييداً مطلقاً. وهو الذي قال خلال لقائه في بداية العام مع وفد الحزب: “ما دام هناك احتلال فهناك مقاومة”، ليغرد وحيدًا خارج الجو السني في البرلمان. الواضح أنّ الموقف المتبدّل لحلفاء حزب الله، ومطالبتهم بدعم الحكومة وحصرية السلاح، ترافقا مع عودة السعودية إلى متابعة الملف اللبناني عبر الأمير يزيد بن فرحان. وكانت أول المعالم تسمية الرئيس نواف سلام للحكومة بدلًا من ميقاتي، وهو الأمر الذي اعتبره الثنائي في ذلك الوقت انقلابًا على التفاهمات. وتشير معلومات “المدن” إلى أنّ هذه القوى تترقّب مسار الأمور داخل الحكومة، كما تراقب الاتصالات الدولية، نظرًا لحساسية الموضوع المتعلق بكيفية تعاطي الحزب، وتعاونه مع الحكومة في مسألة الحصرية، وكذلك لمتابعة موقف المجتمع الدولي من لبنان حيال هذا الأمر. ويُضاف إلى ذلك أنّ موعد الانتخابات النيابية بات قريبًا، على الرغم من أنّ عددًا من القوى يراهن على إمكان تأجيلها. وحتى الآن، لم تحسم هذه القوى قرارها: فهل ستعود إلى التحالف مع الحزب في حال جرت الانتخابات، أم ستلجأ إلى خيارات بديلة؟ الوقت وحده كفيل برسم معالم المرحلة المقبلة، وعلى أساسها يُبنى الموقف المناسب. ولكن حينها، كيف سيكون موقف الحزب إزاء من تخلى عنه في أحلك الأوقات، وهو الذي لطالما دعم خيارات هذه القوى وموّل حملاتها الانتخابية، وانتزع لها مقاعد حكومية، وشاركها التحالف في الانتخابات التشريعية

 جشي:نحن مع مبدأ الحصرية أيضاً

وعلى الضفة الأخرى، يشير عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، في حديثه مع المدن، إلى أنّ حزب الله نفسه مع مبدأ حصرية السلاح، مؤكدًا بالقول: "لسنا هواة حرب، ولا نحب أن يُقتل أبناؤنا أو يُقتل أبناء غيرنا. نحن صوّتْنا بالثقة على بيان وزاري أقرّ مبدأ الحصرية، غير أنّ الخلاف قائم حول الطريقة والتوقيت؛ إذ لا يمكن تسليم السلاح في ظل عدم التزام إسرائيل وخرقها المستمر للقرارات الدولية." ويضيف جشي أنّ هذا الموقف هو نفسه موقف الحلفاء الذين يدعون إلى الحصرية، ويطالبون في الوقت عينه بكبح إسرائيل، ومنعها من الاعتداء على السيادة اللبنانية كما تفعل يوميًا. ويتابع جشي قائلًا: "نحن على مسافة طيبة من جميع الأطراف، وقد زرنا مختلف الأفرقاء بعد الحرب، وعرضنا وجهات نظرنا عليهم. وإن حصل تباين في بعض المسائل، فإنّ هناك تقاطعًا واسعًا في أخرى كثيرة، أهمها بناء الدولة، وصون السيادة، وتأمين الحدود، وهي جميعها قواسم مشتركة. فمَن منّا يريد أن تُنتهك سيادته أو تُقصف منازله؟" ويؤكد جشي أنّ مبدأ الحصرية، بما يحمله من معانٍ، لا يثير أي خلاف؛ بل على العكس من ذلك فهو يشكّل موضع إجماع، في حين يظل التباين منحصرًا في الكيفية والظرف المناسب. أما بالنسبة إلى التحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة، فيرى جشي أنّ الحديث عنها ما يزال مبكرًا، وأنّ الحزب سيتصرّف وفق ما تمليه المصلحة الوطنية واستحقاقات المرحلة المقبلة.

الحزب يدرك حساسية المواقف والمرحلة

فتح مبدأ حصرية السلاح الباب أمام جدالات ونقاشات عديدة. فبالرغم من تحالفات طويلة الأمد بين حزب الله وعدد من الأفرقاء، رأى هؤلاء ضرورة السير خلف الدولة ومؤسساتها الدستورية، من دون أن يعني ذلك انقلابًا على الحزب. فالحزب نفسه يدرك أنّ الظروف قد تغيّرت والمعطيات قد تطورت، ولا يمكن توقع أن تبقى مواقف الحلفاء كما كانت بعد نتائج الحرب الأخيرة، التي غيّرت مسار المنطقة بأكملها. فهل يُعقل أن تبقى مواقف الأطراف اللبنانية ثابتة بعد هذه التطورات، في حين أنها عاشت وئامًا طويلًا مع حزب الله؟ ليس بالضرورة أن يعني هذا التغيير الطلاق النهائي؛ بل قد يكون عنوانًا لمرحلة جديدة تحمل بعض التباين، من دون أن تُفقد روح التقارب والتعاون التي ميزت العلاقات السابقة.

 

العدوان على قطر: خلط لأوراق مبعثرة أصلاً

أدهم مناصرة/المدن/09 أيلول/2025

أجمعت وسائل الإعلام العبرية على أنه بغض النظر عن نتيجة العملية الإسرائيلية المسماة "قمة النار"، التي فشلت باستهداف قادة بارزين من حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، عصر اليوم الثلاثاء، إلا أن العملية خلطت الأوراق المبعثرة أصلاً، وفتحت الباب على مصراعيه أمام أسئلة تتعلق بمآلات التصعيد في المنطقة ومصير المواجهة المفتوحة.

"نتنياهو يطلع واشنطن على كل شيء"

وانشغلت الصحف ومحطات التلفزة والإذاعة العبرية بدلالات مسارعة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إصدار بيان سريع باللغة الإنجليزية، ليحاول تبرئة الإدارة الأميركية من المسؤولية، عبر قوله إن إسرائيل تتحمل وحدها كامل المسؤولية عن العملية من حيث التخطيط والإدارة والتنفيذ. بينما قال محرر الشؤون السياسي لهيئة البث العبرية شمعون آران، إن إسرائيل تطلع الولايات المتحدة بشأن كل تحركاتها أولاً بأول، في إشارة إلى أن تل أبيب لا تفاجئ واشنطن بهكذا خطوات. لكن قراءات إعلامية عبرية أخرى، ذكرت أن بيان مكتب نتنياهو "السريع" جاء بطلب من إدارة ترمب؛ لأنها تخشى من تداعيات زج اسمها في العدوان على قطر. واعتبر محللون إسرائيليون في أحاديث تلفزيونية، أن العملية "محط إجماع كافة الإسرائيليين مهما كانت نتيجتها".

 الفكرة طُرحت العام الماضي!

وقالت الصحافية الإسرائيلية في صحيفة "إسرائيل اليوم"، شيريت أفيتان كوهين، إن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي طرح خلال السنة الماضية خيار اغتيال قيادات حماس في الدوحة، عبر هجوم جوي مشابه، لكن المستوى السياسي رفض حينها لأسباب مختلفة، أبرزها الخلاف مع الجانب الأميركي. واستنتجت كوهين بأن الضوء الأخضر الأميركي أُعطي في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ الهجوم، على حد قولها. وبشأن تفاصيل العملية الإسرائيلية، أشارت القناة (12) العبرية، إلى أن العملية تمت إدارتها من موقعين مختلفين، هما مقر سلاح الجو في وزارة الأمن الإسرائيلية، وغرفة عمليات متقدمة لـ"الشاباك" في تل أبيب، وفي تلك الغرفة أشرف على العملية، كل من نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، إضافة إلى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وآخرين.

 لماذا الشاباك؟

واللافت هنا، أن "الشاباك" المعروفة باختصاصه بالعمليات الداخلية لا الخارجية، هو الذي أدار العملية، وليس "الموساد" المعروف باختصاصه العابر للحدود. ويبدو أن ذلك يعود إلى 3 أساب، الأول أن الشاباك هو المتخصص بملف "حماس" وقياداتها المقيمة في الخارج، بينما يرتبط السبب الثاني بمحاولة إسرائيلية لتقليل الضرر، عبر عدم الزج باسم "الموساد". وأما الدافع الثالث، فهو تحفظ رئيس "الموساد" وضباط بالجيش ورئيس الأمن القومي الإسرائيلي، على العملية برمتها، من منطلق أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تنتهِ مُطلقاً، وفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية. وقالت تقارير عبرية إن 10 طائرات مقاتلة شاركت في الهجوم، وأسقطت نحو 10 قنابل بفارق ثوانٍ، إضافة إلى تزويد الطائرات بالوقود جواً وهي في طريقها لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة.

 نتنياهو وكاتس يكذبان

في حين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الحديث يدور عن عملية خُطط لها في إسرائيل منذ عدة أشهر، وأنها قررت خلال الشهر الأخير تسريع إجراءات التحضير لتنفيذها، مضيفة أن اجتماعات أسبوعية عُقدت في الجيش الإسرائيلي للتأكد من جاهزية جميع الجهات الاستخباراتية والعملياتية. وينفي ما جاء في تقرير الإذاعة، بيان نتنياهو وكاتس الذي قال إن الغارات جاءت كرد فعل على العملية الفدائية في القدس أمس، التي قُتل فيها 6 إسرائيليين. وجاء في التقرير أن "الفرصة الاستخبارية تمثلت في اجتماع قادة حماس، ففي وقت وقوع العملية أمس في القدس، كانت خطة تنفيذ الاستهداف قد بلغت مراحل متقدمة جداً، وعند إعلان حماس مسؤوليتها عن العملية، كانت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي بالفعل في الأجواء، على بُعد دقائق من الضربة في الدوحة". ووفق المصادر الأمنية، فإن هذا الاجتماع الذي جمع فريق التفاوض الأساسي في الحركة لم يكن حدثاً متكرراً، بل استثنائياً بتركيبته القيادية العليا، وجاء على خلفية المقترح الأميركي المطروح على طاولة المفاوضات. وطرحت تساؤلات حول ما إذا كان الهدف من المبادرة الأميركية دفع قيادة "حماس" إلى الاجتماع تمهيداً لاستهدافها. ونسبت الإذاعة العبرية إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أن قادة "حماس" في الخارج يتصرفون بسرية وكأشخاص يعلمون أنهم مطلوبون لدى إسرائيل، مشيرة إلى أن حذرهم ازداد بشكل خاص بعد ضرب إيران، ورفعوا "الجدران الأمنية" بشكل كبير واتخذوا إجراءات وقائية، وفق المزاعم الأمنية الإسرائيلية.

 العملية "على الرف"

أما المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، فقد كشف أن عملية استهداف قيادات "حماس" في الدوحة، كانت "على الرف" منذ ما لا يقل عن سنة، وأن الفرصة كانت متاحة للتنفيذ قبل الحرب على إيران، لكن تل أبيب أجلتها؛ خشية من أن خطوة كهذه ستكسر عنصر المفاجأة في الضربة الافتتاحية ضد إيران. والحال أن الاعتداء الإسرائيلي جاء بعد تلويح إسرائيل في أعقاب 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، بأنها تنوي اغتيال قيادات "حماس" في الخارج أينما كانوا، لكن الإدارة الأميركية السابقة كبحت النوايا الإسرائيلية حينها، بحسب إفادات سياسية عبرية. من جانبه، قال الباحث الإسرائيلي في معهد أبحاث الأمن القومي يوحنان تسوريف، إنه من السابق لأوانه الحديث عن "الربح والخسارة" للعملية؛ لأن النتائج والتداعيات غير واضحة بعد، لكنه توقع تجميد المفاوضات لعدة أسابيع، إلا أنها لن تتوقف نهائياً.

 مكانة قطر.. كهدف إسرائيلي

بينما أكد صحافيون إسرائيليون في إفاداتهم، بأن المسُتهدف من الهجوم الإسرائيلي ليست قيادات "حماس" فقط، وإنما مكانة دولة قطر الإقليمية، وهو ما عكسته آلة التحريض الإسرائيلية ضد الدوحة طيلة الأشهر الماضية، ومساعي اليمين الحاكم في تل أبيب لإخراج الدوحة من دائرة الوساطة بشأن ملف غزة.

ولعل هذا ما يُمكن استنتاجه أيضاً في تحريض الصحافي الإسرائيلي إيهود يعاري على قطر، حيث قال إن "نتائج الغارة لم تتضح بعد، لكن ما هو واضح أن الدوحة توقفت عن كونها وسيطاً، وأصبحت بشكل جلي مضيفة لقيادات الإرهاب، وبدأت إسرائيل بالعمل ضد تلك القيادات بالأسلوب نفسه الذي اتبعته تجاه قادة منظمة التحرير وحركة فتح في العقود الماضية". مع العلم، أن إسرائيل تعمدت بشكل لافت منذ اليوم الأول للحرب أن تستهدف كل المشاريع التي مولتها قطر في قطاع غزة، سواء على صعيد شوارع وبنى تحتية أو مناطق سكنية وغيرها، وهو أمر فسره البعض بأنه يندرج في سياق محاولات الاحتلال منع أي دور لقطر في مستقبل القطاع.

 

عصابات كبتاغون وكوكايين في الشمال: استيراد وتصدير!

جمال محيش/المدن/10 أيلول/2025

مساء السبت السادس من أيلول كانت بلدة بخعون السياحية، التي تشكل منتزهاً ومتنفساً للمئات من أبناء طرابلس والجوار، مسرحاً لحدث أمني لافت. فبعدَ أيامٍ من الرصد والمراقبة الدقيقة، أنهى مكتب مكافحة المخدرات استعداداته لتنفيذ عملية كشفت المستور، وفاجأت حتى أهالي البلدة. بدأت العملية سريعةً ومنظمة في قلب بخعون: شاحنة نصف ممتلئة بالمخدرات متوقفة عند أحد المخازن. رجال يحاولون بسرعة إخفاء الشحنة. أصوات أجهزة الاتصال تملأ المكان، في حين يترقب عناصر الأمن كل حركة بعناية. ثوانٍ قليلة كانت كافية لتسيطر عناصر الأمن على المشهد، حيثُ ضبط حوالي 600 شوال و500 سطل من المواد المخدّرة. وكانت النتيجة توقيف كل من ب.الشيخ، وهو عسكري سابق انتهت خدمته بطردٍ تأديبي، وأ. الصمد، وهو تاجر خضار وفواكه، معروف بين أهل بلدته وأبناء الشمال بامتهانه التجارة العامة.

الوِجهة محليّة وخليجية

برغم أن التحقيقات لا تزال في بدايتها، إلا أنّ المعلومات تكشف عن شبكة منظّمة تضم 11 شخصاً، معظمهم من خارج بخعون، وهو ما يجعل القضية أبعد من مجرد "خلية محلية" للاتجار بالمخدرات. وكشفت مصادر "المدن" أن الشحنة الضخمة لم تكن مخصصة للسوق المحلية فحسب؛ بل كان جزء كبير منها معدّاً للتهريب إلى إحدى دول الخليج، وهذا ما يعكس حجم الشبكة وتشعّب نشاطها الإقليمي والمحلي. ميدانياً، لوحظ تباين في ردود فعل السكان على عملية التوقيف هذه، وضبط هذه الكميات الكبيرة من المخدرات. فالبعض يشعر بالارتياح لنجاح العملية وتخليص المنطقة من شرور المخدرات وآفاتها. في حين يعرب آخرون عن مخاوفهم من أن تؤثر هذه الحادثة على سمعة البلدة، معتبرين أن ربط اسم بخعون بهذه الشبكات قد يضر بالاقتصاد المحلي والهدوء الاجتماعي، الذي لطالما تغنّت بهما البلدة على مدار عشرات السنين. وفي هذا الصدد أصدرت بلدية بخعون بيانًا أكدت فيه رفضها التام لأي تشويه لصورة البلدة، مشددة على أن بخعون "ستبقى نظيفة، آمنة، وملتزمة بالقوانين"، ودعت الإعلام إلى توخي الدقة، وعدم ربط اسم البلدة بأي نشاط مشبوه.

توظيف سياسي وانتخابي

ولم تقتصر المداهمة على بعدها الأمني فحسب؛ بل سرعان ما بدأ التوظيف السياسي للحدث. فقد عمدت بعض الأطراف السياسية إلى استغلال الأمر، في محاولة لتوجيه "رسائل" بغية تحقيق مكاسب في الانتخابات النيابية المقبلة. إذ حاول البعض تصوير البلدة كأنها مركز للجريمة المنظمة. في حديثه لـ"المدن" قال المحامي علي الغول (مرشح سابق عن المقعد النيابي في الضنية): "أدعو جميع الطامحين إلى العمل السياسي، أو المصطادين في الماء العكر، إلى أن يبتعدوا عن الفتنة من أجل الكسب والمصالح. فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح. وأدعو كل العاملين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن يكفوا عن هذه المهاترات، ويترفعوا عن الأخطاء التي لا تجلب لنا إلا الخراب والدمار والاقتتال. فهذا الوقت غير مناسب لبدء معركة الانتخابات النيابية المقبلة من بوابة المخدرات، واستغلال القضية لمآرب شخصية ذاتية أو عائلية أو تعصبية بحتة".

شحنة كوكايين بحرية مستوردة

على بعد عدّة كيلومترات وفي ميناء طرابلس، كشفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عن واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في السنوات الأخيرة. 125 كيلوغرامًا من الكوكايين، مخبأة داخل 840 غالونًا من الزيوت والشحوم الصناعية، كانت في طريقها من البرازيل مرورًا بسلطنة عمان، قبل ان تحطّ رحالها في شمال لبنان. العملية تمت بدقة عالية، وأسفرت عن توقيف شخصين، في حين تواصل السلطات تحقيقاتها لملاحقة باقي المتورطين. وزير الداخلية أحمد الحجار أكد أن قيمة الشحنة تقدر بـ15 مليون دولار، مشيدًا بالتعاون الأمني العربي، ودور وزارة الداخلية السعودية في تبادل المعلومات الاستخبارية الدقيقة.

من بخعون إلى طرابلس، تثبت هذه العمليات الأمنية أنّ لبنان في وجه عاصفة تهريب للمخدرات على جميع المستويات: براً وبحراً وجواً. من الشبكات الكبيرة في قرىً لم تعهد هذه الظاهرة من قبل، إلى جديد استيراد شحنات ضخمة عبر الموانئ، يُسجَّل للقوى الأمنية نجاحها في واحدةٍ من معارك حربٍ طويلة لم تنته فصولها بعد.

 

لودريان العائد لـ"تسجيل الحضور" يسأل: ماذا بعد اليونيفيل؟

زينب زعيتر/المدن/10 أيلول/2025

لا تهدأ حركة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان على خط باريس- بيروت. وعلى الرغم من تصدّر واشنطن واجهة المشهد السياسي في لبنان، فإن فرنسا تسعى إلى تجاوز دورها التقليدي، عبر حركة ديبلوماسية نشطة، في بلد لطالما شكل مساحة نفوذ تاريخية لها. طموح فرنسا في استعادة حضورها بوصفها لاعباً أساسياً في رسم التوازنات، متخطيةً حدود الدعم الديبلوماسي، لإرساء مكاسب استراتيجية بعيدة المدى، على الرغم من غرقها في أزماتها الداخلية، وأحدثها إسقاط حكومة فرانسوا بايرو بحجب الثقة عنها من جهة، وخياراتها المحدودة اليوم في لبنان من جهة ثانية، خصوصاً إذا لم يكن هناك جديد يقدمه موفد الرئيس إيمانويل ماكرون إلى لبنان، في زيارته المرتقبة الخميس، التي تستمر ليومين. برنامج زيارة لودريان يتضمن لقاءات مع الرئاسات الثلاث، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، إضافة إلى اجتماعات في قصر الصنوبر، فضلاً عن لقاء مع قائد القوة الفرنسية في "اليونيفيل". فما الذي يمكن أن يحمله لودريان إلى لبنان في ظل الصلاحيات المحدودة، وتراجع تأثير فرنسا في الداخل؟ وهل يمكن لفرنسا المرتبكة في أزماتها الداخلية أن يكون لها دور في لبنان، وكيف؟ وماذا عن مؤتمر دعم لبنان الذي وعد به ماكرون؟ وهل تمتلك باريس القدرة على شحذ الدعم للبنان من دون الغطاء الأميركي، لضمان مشاركة بعض الدول الخليجية دعماً للاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار؟

مؤتمر فرنسا واليونيفيل

تفيد مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ"المدن" أن لودريان يأتي إلى لبنان وفي جعبته مسألتان أساسيتان: الأولى، تتعلق بمؤتمر فرنسا من أجل دعم لبنان، وما إذا كانت الظروف قد نضجت لعقده. والثانية ترتبط بقوات اليونيفيل، حيث سيسأل لودريان الجانب اللبناني الرسمي: "ماذا بعد انتهاء ولاية اليونيفيل؟"، خصوصاً أن فرنسا بصفتها "حامل القلم" في مجلس الأمن، سعت إلى ضمان التمديد لليونيفيل، وكانت وراء التفاهم مع الأميركيين الذي أفضى إلى تمديد المهلة. وبالنسبة إلى فرنسا، التي تشارك بعدد كبير من الجنود في القوة الدولية، كان التمديد ضرورة، ليس فقط لحماية دورها العسكري؛ بل أيضاً لضمان استمرار موطئ قدم لها في لبنان. وهي تسعى حكماً إلى محاولة البحث عن أجوبة حول مصير سلاح حزب الله والحدود والوضع الأمني.  وبناء على ذلك، لن يلتقي لودريان بشخصيات سياسية أو حزبية، وستقتصر الزيارة على الجانب الرسمي وفق المصادر، وهو ما يعكس رغبة باريس في سماع موقف الدولة اللبنانية الرسمي حصراً، واستطلاع رأيها بخصوص هاتين المسألتين. وتبعاً لبعض الأوساط، فزيارة لودريان قد لا تتعدى تسجيل حضور سياسي وديبلوماسي، خصوصاً أن أميركا تريد تطويق هذا الدور. ولكن تشير المصادر الديبلوماسية إلى أن "أميركا لا تبدو منزعجة من تحركات باريس"، خصوصاً أنها "لم تبادر بعد إلى أي تقدم فعلي على مسار المؤتمر الذي وعد بعقده ماكرون، وربما لن تقدم ما دامت مسألة حصر السلاح لم تبت بعد، ولا يزال لبنان تحت وطأة الضغط الأميركي في هذا الإطار".

دعم الجيش

وفي زيارته سيتطرق لودريان حكماً إلى موضوعات الوعود الإصلاحية والمالية وما تحقق من خطوات لدعم الجيش. ووفق الأوساط السياسية، فـ"فرنسا ترفع باستمرار شعار الإصلاحات، إلاّ أنها حقيقة لا تمتلك أدوات فعلية لفرضها". وبالتالي هي "تحاول الدخول من البوابة المالية عبر وعود بالدعم، مع تركيز خاص على المؤسسة العسكرية". لكن الواقع السياسي يضع فرنسا في موقع ثانوي، والدليل على ذلك دورها محدود الفعالية في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، وذلك على الرغم من انخراطها في أكثر من ملف، "واتصالاتها المتكررة لبعبدا، وعرضها الخدمات للمساعدة في أكثر من أزمة داخلية". كذلك رعت فرنسا ولا تزال ملف ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، ولم تتردد في لعب دور الوسيط بين البلدين، وعرضها خرائط للبنان وسوريا تعود إلى زمن الانتداب، توضح حقيقة الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا، وصولاً إلى مزارع شبعا. كما تلعب باريس دوراً أيضاً على مستوى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص.  واليوم، عشية وصول لودريان إلى لبنان، تبدو الخيارات الفرنسية محدودة. أمّا مؤتمر دعم لبنان، فلا يزال بعيداً عن التنفيذ، وقد لا يرى النور، ما لم يواكبه حضور خليجي فاعل، وبالتالي إن استكمال المؤتمر ونجاحه لن يكون في يد باريس. في حين أنَّ طموح فرنسا "الأم الحنون" لا يزال قائماً، وسط استمرارها بمطالبة لبنان بتنفيذ الأجندة الإصلاحية التي درجت على التذكير بها، من دون استسلام للواقع الذي يقيّد قدرتها على التأثير.  وبناء على ذلك، تبدو زيارة لودريان إلى بيروت اختباراً مزدوجاً: لمدى قدرة فرنسا على تجاوز أزماتها الداخلية وترسيخ حضورها في لبنان، ولإمكان إقناع المجتمع الدولي بجدوى مؤتمر دعم لبنان، والتعويل على مدى تجاوب الدولة اللبنانية مع شروط الإصلاح والدعم.

 

نَحتَكِمُ الى الإمامين.

د. شربل عازار/ اللواء/09 أيلول/2025

كيف التوفيق بين تَناقضَين،

أغلبيّة تريد دولة ككلّ دول العالم،

دولة لها شعب واحد،

دولة لها حدود واحدة،

دولة لها دستور واحد،

دولة لها قوانين واحدة،

دولة لها قضاء واحد،

دولة لها قوى أمنية واحدة،

دولة لها جيش واحد يأتمر بسلطة سياسيّة واحدة.

يعني الغالبيّة في لبنان تريد دولة ذات سلاح واحد، وشعب واحد ذات انتماء وطني واحد أوحد،

وأقليّة تريد وتتمسّك

بحدود سائبة،

وبدولة "ساحة"،

وبدستور انتقائي وبقوانين استنسابيّة،

وبجيش لا يأتمر من السلطة السياسيّة بل من القوى النافذة،

وبسلاح من خارج الجيش والشرعيّة، وهو سلاح يُنفّذ سياسة من ينتجه ويأتمر بأوامر سلطة غير لبنانيّة وأجندة خارجيّة.

سمعنا ونسمع من الشيخ نعيم قاسم ومن مختلف قيادات "حزب الله" عبارات مِن مِثل أنّ السلاح هو "سلاح المهدي" لا بل هو "سلاح الله" وأنّ سلاحنا هو "عزّتنا وشرفنا وكرامتنا وروحنا".

إنضمّ دولة الرئيس نبيه برّي في ذكرى الإمام موسى الصدر الى حزب الله حين اعتبر "إنّ سلاحنا هو عزّتنا وكرامتنا وشرفنا".

والله، نحن نربأ بشركائنا وإخوتنا الشيعة أن يكون السلاح هو عزّتهم وكرامتهم وشرفهم، وهم الذين عليهم أن يفتخروا بدورهم ومساهماتهم على مدى تاريخ هذا الوطن من كبار الأئمة الى حسن كامل الصبّاح الى كوكبة كبيرة من المثقّفين والعلماء والأدباء والشعّار والفنانين والرياضيّين والمبدعين والأطباء وغيرهم، فهذا هو العزّ والفخر والكرامة والشرف وليس الشرف في قطعة سلاح من تنكٍ ونحاس لا روح فيها ولا نبض.

لمن يستعينون ويستشهدون بأقوال الإمام السيّد موسى الصدر لتبرير تمسّكهم بالسلاح غير الشرعي فإننا نورد وصيّتين له:

"-لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ولا يجوز أن يكون جسراً ولا ساحة لصراع الآخرين.

-نرفض تحويل لبنان الى ممرّ او قاعدة لصراعات إقليميّة او دوليّة".

والبارحة في كلمته  الوطنيّة الوجدانيّة الرائعة، استشهد الدكتور سمير جعجع بإحدى وصايا الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي أكمل بنهج الإمام الصدر موصياً بيئته:

"أوصي أبنائي وإخواني الشيعة الإماميّة في كلّ وطنٍ من أوطانهم وفي كلّ مجتمع من مجتمعاتهم أن يَدمجوا أنفسَهم في أقوامهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم، وأن لا يميّزوا أنفسَهم بأي تمييز خاص ولا أن يخترعوا لأنفسهم مشروعاً خاصاً يميّزهم عن غيرهم".

هكذا عرفنا الشريك الشيعي على مرّ التاريخ، وهكذا نريد أن نعيش معه بالشراكة والأخوّة والمساواة تحت سقف دولة واحدة ودستور واحد وجيش واحد وسلاح واحد.

نحن نقبل بالاحتكام الى الإمامَين الحكيمَين ناهيكم عن المرجع العلامة السيّد محمد حسن فضل الله وغيره الكثيرين،

فهل تقبلون بِحِكْمِهِم؟

 

لبنان بين الغموض البنّاء واحتكار السلاح: انتصارٌ للشرعية أم هدنة جديدة؟

د. منى فياض/صوت لبنان/09 أيلول/2025

ماذا يمكن ان نسمي ما حصل في جلسة 5 أيلول الحكومية من التفافات تمنع الانفجار والذهاب الى اضطراب الوضع الداخلي الهش؟

انه نوع من الغموض البنّاء، تُعتمد فيه صياغات تقبل قراءات متعارضة لتفادي الانفجار السياسي حالياً، مع ترحيل المسألة الجوهرية إلى وقت لاحقٍ بلا مهل.

لقد درجت الاطراف المتنازعة، منذ هيمنة سلاح حزب الله التام على الدولة، الى ما يعرف بآلية التورية السياسية، التي اتبعتها الحكومة في كيفية اخراجها للموقف الرسمي من الخطة التي قدمها قائد الجيش، فاستخدمت ألفاظ مرنة (“ترحيب” بدل “إقرار”، “لا سلاح ظاهر” بدل “لا سلاح”)، هكذا يبقى الباب موارباً.

ومؤدى هذه الطريقة حفظ ماء الوجه، وتمكين الطرف المسلّح من العودة إلى “الوطن/الدولة” من دون اعتراف بالخسارة أو التراجع.

لقد استخدمت المهارة اللبنانية في تدوير الزوايا، التقنية المحلية لإدارة التناقضات في نظام توافقي هشّ. ومثل هذه التنازلات من الدولة الشرعية ما كانت لتحصل لولا استيلاء الطرف الممانع على حقّ النقض بالابتزاز الذي يُنتزع تحت ظلّ قوة قسرية خارج احتكار الدولة للعنف.

انها الأداة التي مورست حتى الآن: فرض سيادة موازية/ دولة داخل الدولة. التنظيم المسلّح يترك رمزيّة السيادة للدولة ويحتفظ ببُعدها التنفيذي الأمني.

كيف يشتغل هذا الأسلوب؟

يقوم بإبدال الأفعال بالكلمات، فيتم التشديد اللفظي مع إرجاء الإلزام “منع التنقّل بالسلاح” بلا مهلة زمنية محددة وهي أيضاً تقنية “ربط النزاع”، التي يحب المحور الممانع كثيرا استخدامها، فيفصل ملف السلاح عن سائر الملفات، لتمضي المؤسسات شكلياً فيما تبقى العقدة صلبة.

وبما ان السلاح يمثل “كرامة” السيد نبيه بري، و”روح” الشيخ نعيم قاسم، فكان لا بد من الانتباه الى مسألة تبادل حفظ الكرامات: منح غطاء لغوي يتيح للثنائي (الحزب–أمل) عدم الظهور بموقع المتراجع، مقابل تشغيل المؤسسات.

إذن سمحت تقنية حفظ ماء الوجه للثنائي الشيعي بالانسحاب من الجلسة، ثم العودة إلى الطاولة لاحقاً وكأن شيئاً لم يكن. فلا انتصار يُسجّل ضدهم، ولا هزيمة يذوقونها، فيما تبقى الدولة في موقع المهادن.

لماذا هذا الحرص على تدوير الزوايا؟ الجواب بسيط ومعقّد في آن: لأن حزب الله يحتكر السلاح ويجعل منه سيفاً مصلتاً على رأس الجميع. لا أحد يريد مواجهة مفتوحة مع حزبٍ مسلّح قادر على تعطيل المؤسسات، والكل يفضّل اللعب على الكلام بدل الصدام المباشر. ما جرى في الجلسة الأخيرة ليس نقاشاً حرّاً بين شركاء سياسيين متساوين تماماً، بل تمريناً على كيفية التكيّف مع ابتزاز السلاح، وفرضه كمعادلة لا يمكن تجاوزها.

خرج الحزب رابحاً على أكثر من صعيد:

يمكنه الادعاء بأنه حافظ على سلاحه حالياً بلا تنازل جوهري، مكتفياً بقبول صيغة “لا سلاح ظاهر”. كما اشترى الوقت حتى نهاية العام على الأقل، وهو زمن كافٍ لمقولة يخلق الله ما لا تعلمون.

أبقى حالياً على الحلف الداخلي مع حركة أمل متماسكاً، عبر إظهار أنّ أي تراجع يمسّ بـ”كرامة الطائفة” لا بمجرد سلاح.

قدّم للعالم صورة منفتحة لهذا المحور، نحن نشارك في المؤسسات ونقبل بخطط الدولة، من دون أن نضع ترسانتنا على الطاولة.

هل يعد هذا انتصار للدولة، أم هدنة جديدة؟

مع ذلك، ثمة من رأى في ٥ أيلول انتصاراً للدولة. رئيس الحكومة تحدّث عن استعادة قرار الحرب والسلم، والجيش قدّم خطة بخمس مراحل، والحكومة وافقت عليها بالإجماع، حتى لو تخللها تهديد بالانسحاب. هذه الرمزية ليست قليلة: للمرة الأولى يُقَرّ نص رسمي يربط السلاح بسلطة الدولة، ولو على الورق.

لكن الانتصار الحقيقي يُقاس بالتنفيذ لا بالكلمات. والسؤال الذي يفرض نفسه: هل نملك الإرادة والقدرة على تحويل “لا سلاح ظاهر” إلى “لا سلاح خارج الدولة”؟ أم أنّ ما جرى ليس أكثر من جولة في لعبة المهل المؤجَّلة، تُضاف إلى سلسلة من “ربط النزاعات” التي تجمّد الصراع ولا تحسمه؟

الأخطر من كل ذلك أنّ يُرسّخ لبنان مرة جديدة صورته كـدولة فاشلة: مؤسساتها لا تملك قراراً مستقلاً، وحكومتها تجتمع تحت سقف تهديد الانسحاب، وخططها الأمنية تمرّ عبر التوافق على مفردات لا عبر فرض القانون. كل ذلك فيما إسرائيل تخترق الفضاء اللبناني، وواشنطن تحذّر من “إنهاء المهمة” عسكرياً، والجامعة العربية تعلن أنّ لا تعايش من دون وقف العدوان. وسط هذه العواصف، ينشغل لبنان بالبحث عن صيغة لغوية ترضي الحزب ولا تحرج الدولة.

أخيراً

ما حصل في ٥ آب و٥ أيلول يستحق التوقّف عنده كمفصل سياسي: إنه ليس انتصاراً على حزب الله، بل انتصاراً صغيراً للشرعية على شبح التعطيل، ولو بالحدّ الأدنى. لكنه أيضا دليل على أنّ السلاح غير الشرعي لا يزال يحكم إيقاع الدولة ويقيّدها.

إن كان في الأمر درس واحد فهو الآتي: لا بناء لدولة فعلية من دون مواجهة حقيقة السلاح، لا بمصطلحات ملتبسة ولا بمهل مؤجلة. لبنان يحتاج إلى وضوح، لا إلى غموض بنّاء؛ إلى شجاعة في إعمال العقل والحكمة، لا إلى توريّة تخفي العجز. وكل تأجيل جديد لا يُنتج إلا مزيداً من الفوضى، ومزيداً من تثبيت السلاح كقدرٍ دائم على اللبنانيين.

 

في مشروعية سلاح المقاومة

فرانسوا ضاهر/صوت لبنان/09 أيلول/2025

١- إنه لا مجال ولا مكان لبحث مشروعية سلاح حزب الله من الزاوية الدستورية التي طرحها البعض. ذلك أن هذا السلاح هو من الادوات العسكرية التي تمّ إستخدامها لتحرير أرض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي. وإن كل أداة عسكرية أيّاً تكن غايتها، ومهما سمت هذه الغاية، فإنها لا تخرج عن كونها خاضعة، لجهة اكتسابها مشروعيةً من عدمه، لقرار السلطة الإجرائية التي تمنحها تلك المشروعية او تحجبها عنها. كما وإن قرار السلطة الإجرائية هذا يبقى خاضعاً بدوره لرقابة ومحاسبة السلطة المشترعة سلطة المجلس النيابي.

بحيث باتت تُقارب مسألة شرعية سلاح الحزب من عدمها لغرض الفصل فيها، من خلال مندرجات وثيقة الوفاق الوطني التي أقرّت أسسَ وركائزَ ومفاصلَ إعادة بناء الدولة اللبنانية بعد الحرب الاهلية التي عصفت بلبنان منذ ١٤ نيسان ١٩٧٥ ولم تُحط أوزارها الاّ عند توقيع تلك الوثيقة من قبل القادة السياسيين في حينه، في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية في ١٩٨٩/١٠/٢٢ والتي صدّقها فيما بعد المجلس النيابي في ١٩٨٩/١١/٥.

٢- علماً أن تلك الوثيقة تتألف من أربعة فصول.

وقد نصّ الفصل الثاني منها على “كيفية بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية”. بحيث تقوم حكومة الوفاق الوطني بوضع خطة أمنية مفصلة مدتها سنة، هدفها بسط سلطة الدولة اللبنانية تدريجياً على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية، وتتسم خطوطها العريضة بالآتي :

“الإعلان عن حلّ جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها الى الدولة اللبنانية خلال ستة أشهر تبدأ بعد التصديق على وثيقة الوفاق الوطني وإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وإقرار الإصلاحات السياسية بصورة دستورية”.

أما في الفصل الثالث من تلك الوثيقة الذي يختص “بكيفية تحرير لبنان من الإحتلال الإسرائيلي”، فقد ورد “بأن إستعادة سلطة الدولة حتى الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً فإنها تتطلّب الآتي :

“أ- العمل على تنفيذ القرار 425 وسائر قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بإزالة الإحتلال الاسرائيلي إزالة شاملة.

“ب- التمسّك بإتفاقية الهدنة الموقّعة في 23 آذار 1949.

“ج- إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الإحتلال الاسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً. والعمل على تدعيم وجود قوات الطوارىء الدولية في الجنوب اللبناني لتأمين الإنسحاب الاسرائيلي ولإتاحة الفرصة لعودة الأمن والإستقرار الى منطقة الحدود”.

٣- أما الترجمة او التطبيق العملي لتلك البنود، نسبةً الى الواقع السياسي الذي كان قائما في تلك الحقبة، بدءاً من سنة ١٩٨٩ فصاعداً، والمحكوم من الوصاية السورية ومقتضياتها، فقد تمثّل :

٣/أ- بأن أبقت السلطة السياسية في لبنان على حزب الله وسلاحه خارج الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية التي تمّ تسليم أسلحتها الى الدولة اللبنانية.

٣/ب- وبأن رخّصت له بالإستئثار بالعمليات العسكرية المقاومة للإحتلال الاسرائيلي للأراضي اللبنانية في الشريط الحدودي.

٣/ج- وبأن أبعدت وأقصت الجيش اللبناني عن كل دور له في عملية التحرير تلك.

وقد بقي الحال على هذا المنوال، حتى إندلعت العمليات العسكرية المتبادلة وإشتدت بين حزب الله ودولة إسرائيل والتي إنتهت بتفاهم 26 نيسان 1996. بحيث أتى بعد ذلك تطبيق القرار 425 الصادر في 19 آذار 1978، وصولاً الى إعلان تحرير الجنوب من الإحتلال الاسرائيلي له في 25 ايار 2000.

وبذلك يكون حزب الله، منذ ذلك التاريخ الاخير، قد أنهى شرعاً عمله المقاوم وأسقط مشروعية سلاحه.

غير أنه إستمرّ في إستجرار هذه المشروعية بتغطية من السلطات الدستورية، له، من خلال مضمون البيانات الوزارية التي كانت الحكومات المتعاقبة تنال ثقة المجلس النيابي على أساسها.

وذلك على إعتبار أن بعضاً من الأراضي اللبنانية ما زالت محتلّة من العدو الإسرائيلي. لا سيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر والنقاط الخلافية الثلاث عشرة (١٣) الواقعة على مستوى الحدود المرسّمة والمرفقة بإتفاقية الهدنة لسنة 1949 والحدود المرسّمة بالخط الأزرق إثر تطبيق القرار 425.

٤- غير أنه في 12 تموز من سنة 2006 أعلن حزب الله الأعمال الحربية ضد دولة إسرائيل، ما إستجرّ حرباً طاحنة على لبنان عامةً وعلى الجنوب اللبناني خاصةً، إنتهت بالقرار 1701 الذي ألزم إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي كانت قد إحتلتها.

علماً أن تلك الحرب لم تكن ذات “طابع تحريري” (caractère libératoire) لما تبقى من نتوءات جغرافية متنازع عليها مع دولة إسرائيل. بل جاءت ضمن مقتضيات مشروع إقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي انخرط فيه حزب الله وجعل نفسه فيه أحد أشدّ أذرعه. ما أضفى على تلك الحرب “الطابع الفئوي”(caractère sectaire) وليس “الوطني” (national) بمعنى التحريري للأرض اللبنانية، كما وليس “العربي” (panarabe) بالمعنى الجامع في ما بين سائر الدول العربية لتحرير أرض فلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب لها.

لكن السلطات اللبنانية، تحت وطأة حزب الله وهيمنته على الداخل اللبناني، تمكّن من إنتزاع تغطيتها له مرة جديدة. ما أقحمها في تحمّل أعباء تلك الحرب وعدم تجريده من مشروعية سلاحه. وهو الواقع، الذي إستغلّه الحزب لتعزيز قدراته العسكرية وتوسيع رقعة نفوذه داخل لبنان، من خلال أحداث 7 أيار 2008، وإتفاق الدوحة الذي عقبها في 21 أيار 2008، مروراً بمظاهرة القمصان السود في 18 كانون الثاني 2011، وصولاً الى إسقاط ثورة 17 تشرين الأول 2019.

كما وإن حزب الله، مستفيداً من تغطية السلطة في لبنان وغالبية الطبقة الحاكمة، له، قد تمكّن من تعزيز نفوذه في المشروع الإيراني في المنطقة حتى أصبح الذراع الأشدّ عقائدياً والأقوى عسكرياً، وذلك عن طريق تعزيز ترسانته العسكرية الى حدّ تهديده بإزالة دولة إسرائيل عن الخريطة الكونية.

وقد إستمرّ على هذا النهج الإنفلاشي على الأراضي اللبنانية والإتباعي لمؤسسات الدولة الرسمية، له، حتى إندلاع حرب غزة في 7 تشرين الأول 2023. فإذ به ينخرط فيها في 8 تشرين الأول 2023 حتى إنتهت به تلك الحرب الى توقيعه إتفاقية 27/11/2024. تلك الإتفاقية، التي صدّقتها الحكومة اللبنانية بإجماع أعضائها، وإقترن تنفيذها بقرارات مجلس الوزراء التي إتّخذت في جلستي 5 و7 آب من السنة الجارية (2025).

٥- بحيث يصحّ الإستنتاج بأن السلاح المقاوم لحزب الله قد إنتهى دوره بتحرير الجنوب اللبناني من الإحتلال الاسرائيلي في 25 أيار 2000. وإن مشروعية هذا السلاح قد مُدِّد لها بتغطية من السلطات الدستورية، بدون مبرّر شرعي وطني، بعد هذا التاريخ حتى توقيعه هو على اتفاقية 27/11/2024. التي نزعت عن سلاحه كل مشروعية. بدليل أنه وافق، وفق مضمون تلك الاتفاقية، على تسليمه في كلّ الأراضي اللبنانية الى الدولة اللبنانية.

بخاصة وأن الحرب التي خاضها ضد دولة إسرائيل بدءاً من 8/10/2023 لم يكن لها طابعاً وطنياً دستورياً، بمعنى موافقة السلطات الدستورية اللبنانية على خوضها، بل شكّلت مواجهة وجودية بين مشروع الجمهورية الاسلامية الإيرانية في المنطقة العربية والكيان الاسرائيلي القائم في تلك المنطقة، إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية. وذلك تبعاً لتبعية الحزب لذلك المشروع وتسخيره أرض لبنان كواحة لهذه المواجهة، المجرّدة من أي تغطية دستورية، ما يضفي على سلاحه طابع السلاح غير الشرعي الذي يتعيّن على الدولة اللبنانية جمعه وتسلّمه. حتى بات يوصّف تعنّته في تسليمه بالفعل الجنائي المعاقب عليه، بعدما أسقطت السلطات الرسمية اللبنانية “الصفة المقاومة” عن هذا السلاح وأسقطت بالتالي “الصفة الشرعية” عنه، بموجب إتفاقية ٢٠٢٤/١١/٢٧ ومقررات مجلس الوزراء في ٥ و ٧ آب من السنة الجارية (٢٠٢٥).

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الذكرى السنوية لميلاد أمنا مريم العذراء/8 آب

موقع قديس اليوم

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/122075/

اختارها الرّبّ منذ البداية، منذ أن حُبِلَ بها بلا دنس، لقد استجاب الرّبّ دُعاء يواكيم وحنّة ووهبهما ابنة سمياها "مريم". اختيرت من قِبَل الرّبّ فأصبحت أمَّ ابنه الكلمة المتجسّد، وأصبحت شريكة له في الفداء والخلاص. إنها مثال الأمّ التي تعرف أن تسمع كلمة الله وتحفظها. هذه الأمّ المثاليّة وُلِدت من أب وأمّ طاعنين في السّن، مُختارة منذ الأزل لتكون أُمًّا مختلفة مميّزة ولقد خرجت من يد الله تُحفة للكون، لا عيب فيها تمامًا كما وصفها نشيد الأناشيد: "كلّك جميلة، يا خليلتي ولا عيب فيك". إن مولدَ مريم العذراء محطّة نقفُ فيها اليوم لنتأمّل في كيان العائلة ودورها وأهميّتها في تربية الإنسان وتنشئته على الإيمان والقيم الروحيّة والإنسانيّة. وها هما والدا العذراء يواكيم وحنّة أفضل مثال على البرارة والسّير في شريعة الرّبّ، وعلى اتّحاد القلوب واضطرامها بمحبّة الله والقريب، وعلى العيش في الصلاة والتأمّل بانتظار مجيء مخلّص العالم. وعلى هذا المثال، تصبح العائلة المكان الأوّل لعيش الإيمان والتّعرّف إلى الله، وتصبح مصدر إشعاع على الآخرين، وذلك بعيش روح الإنجيل وممارسة ما يدعونا إليه في حياتنا الفرديّة والجماعيّة. إن العائلة هي الأساس وأحد أهمّ مصادر الحياة، فمن عائلة يواكيم وحنّة أتت مريم العذراء، ومن عائلة النّاصرة أتى يسوع المسيح، إنّهما عائلتا أوّل بشارة وأوّل خبر سار في تاريخ الخلاص.

من عائلة يواكيم وحنّة شعّ نور مريم، ومن عائلة مريم ويوسف عائلة النّاصرة شعّ نور المسيح. وهنا لا بدّ لكلّ منّا أن يسأل ويتساءل:

- تًرى ماذا يشعّ اليوم من عائلاتنا؟

ما هو دوري كوني أبًا أوأمًّا أمام أولادي؟ وهل أؤدّي دوري كما يجب؟

هل أهتمّ بتنشئة أولادي الروحيّة؟

هل أربّيهم على القيم الإنسانيّة والإجتماعيّة؟

إن العائلة، هي نقطة الإنطلاق ونقطة الوصول في آن، فمن العائلة ينطلق الإنسان إلى المجتمع، ذلك أنّ الأولاد هبة من الله للعائلة، ثم للمجتمع، ثم للعالم. والعائلة هي كنيسة بشريّة تتلقى بشارة الإنجيل لتُصبح جماعة تنشر الإنجيل، ولولا العائلة الصّالحة لما وُجِدَ كاهن وأسقف ومتزوج أو أي إنسان آخر.

إنّ أهم مشكلة تواجه الكثير من العائلات اليوم هي عيش أفرادها دون إيمان، دون الله، ودون قدّاس و دون نبع روحيّ يرتوون منه، لذا هم عِطاش يابسون مفكّكون يفتقرون إلى حضور الله في حياتهم. العائلة هي النّواة، إن صَلُحَت صَلُحَ معها كلّ شيء، وإن فسُدت فسُد كلُّ شيءٍ أيضًا.

في هذا العيد نرفع الصلاة إلى الله بشفاعة مريم ليحميَ عائلاتنا من التفكّك والإنهيار وليساعد أفرادها في تحمّل مشاكلهم اليوميّة سائلين العذراء أن تكون بقربنا، كما كانت بالقرب من ابنها يسوع ورافقته حتّى أقدام الصّليب. واليوم أكثر من أي يوم مضى، نريدك أن تبقي مكرّمة عندنا وسيّدة علينا، وأن يبقى ابنك الملك الحقيقيّ لقلوبنا وفي قلوبنا كوني حاضرة دومًا في عائلاتنا وتفاصيل حياتنا لتتدخلي كلما فَرُغَ خمرُ المحبّة والتضحية من أجاجيننا، فنبقى متّحدين متحابين، نسمع كلمتك تُردّدينها على مسامعنا في يوم عيدك: "افعلوا كلّ ما يأمركم به".

 

الرئيس عون التقى شحادة بيراقداريان وطالب باعادة النظر في الزيادات على الأقساط

وطنية/09 أيلول/2025

شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات تناولت شؤونا وزارية وسياسية وتربوية وديبلوماسية. وفي هذا الاطار، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير شؤون المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والمعلومات والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة مع أعضاء فريق العمل التطوعي.

واطلع الوزير شحادة رئيس الجمهورية على الإنجازات التي حققها مكتبه "في مجال استراتيجية التحول الرقمي وإدخال الذكاء الاصطناعي في عمل الإدارات والمؤسسات الرسمية، ومنها، اعداد مشاريع قوانين تواكب التحول الرقمي مثل انشاء وزارة خاصة ومشروع حماية المعلومات والامن السيبراني، إضافة الى البنى التحتية الرقمية التي تربط الوزارات ببعضها البعض وتطوير الكفايات في لبنان وإيجاد البيئة التكنولوجية الحاضنة".

الرئيس عون

ونوه الرئيس عون بـ"الجهد الذي بذله الوزير شحادة وفريق عمله"، مؤكدا "دعم كل الإجراءات للإسراع في تحقيق التحول الرقمي الذي يواكب التطور والعصرنة ويساعد على وضع حد للفساد في الإدارة العامة".

شحادة

بعد اللقاء، قال الوزير شحادة في تصريح للصحافيين: "شرفنا فخامة رئيس الجمهورية باستقبالنا مع فريق العمل الذي عمل مع مكتب وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقد اطلعناه على التقدم الذي حصل في الأشهر الستة الأخيرة، وركزنا على مشاريع القوانين التي عملنا عليها، لإنشاء مؤسسات ستدفع لبنان في الاتجاه الصحيح، ليصبح لدينا اقتصاد رقمي، ودولة وادارات رقمية، تقدم خدمات افضل للبنانيين. كما اطلعنا فخامة الرئيس على العمل الذي يتم بالتنسيق مع الوزارات التي نتعاون معها، وقد عملنا بعمق مع اكثر من 12 وزارة، ووضعنا برامج عمل مع كل واحدة منها، وما زال العمل يستكمل معها. كما نعمل على انشاء الاطار الصحيح للشركات الناشئة، لتتمكن من الحصول على تمويل لها، لاعادة اللبنانيين للعمل والابداع في لبنان، وبناء مستقبل لاولادهم ومجتمعهم في بلدهم".

ولفت الى انه "على جدول اعمال مجلس الوزراء اليوم مشروع قانون انشاء وزارة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وقد تحدثنا مع فخامته بالموضوع، وهو يتابع مسودة القانون التي نأمل ان ننتهي من دراستها وإقرارها في جلسة اليوم، ليصبح لدينا مشروع قانون نتمكن من متابعته في مجلس النواب، ليتم بعدها انشاء وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما تعهدت الحكومة في بيانها الوزاري، لتتمكن من ان تصبح محركا لادخال التكنولوجيا في كل مؤسسات الدولة والاقتصاد".

بيراقداريان

في الشأن الوزاري أيضا، استقبل الرئيس عون وزيرة الشباب والرياضة نورا بيراقداريان التي أوضحت بعد اللقاء انها اطلعت رئيس الجمهورية، على "الإجراءات التي كانت الوزارة بادرت الى اتخذاها لتنظيم رياضة الطيران الشراعي، والتي خلصت الى الإعلان عن شروط السلامة العامة المرتبطة بهذا النشاط الرياضي في 2 أيلول، ومنها قرار تأسيس اتحاد لادارة النشاط المرتبط بالطيران الشراعي".

وأوضحت أن "تعليمات صدرت عن الوزارة بالتشدد في تطبيق إجراءات السلامة العامة، ومنها وضع بند جزائي في حال مخالفة الشروط التنظيمية المدرجة في التعاميم الصادرة عن الوزارة، ومنها أيضا ضرورة توافر الشهادة المعترف بها دوليا لممارسة هذه الرياضة".

أيوب

وعرض الرئيس عون مع النائبة غادة أيوب للأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة، إضافة الى حاجات منطقة جزين.

نقابة خبراء السير

نقابيا، التقى الرئيس عون وفدا من نقابة خبراء السير برئاسة بشير عبد الجليل الذي عرض للظروف التي يعمل بها خبراء السير في لبنان، لافتا الى ان "خبير السير ليس موظفا إداريا، بل هو عنصر ميداني يعمل في ظروف بالغة الصعوبة، متواجد دائما في اصعب اللحظات عند وقوع الحوادث، ليسهم بتقديم التقارير الفنية الدقيقة ويكون عين القضاء في الشارع لتسهيل عمل القضاة وشركات التأمين ويحمي حقوق المواطنين".

وقال: "خبراء السير في لبنان لا يعملون من مكاتبهم فقط، بل هم حماة الحقيقة على الطرقات بعيدا عن أي مصالح او انتماءات. انهم يعملون بضمير حي، يلبون النداء في أي ساعة ليلا او نهارا وفي كل المناطق، غير آبهين بالمخاطر ولا بالعوامل الطبيعية او الأمنية. فقد فقدنا زملاء اعزاء خلال تأديتهم لواجبهن في مواقع الحوادث، وهم شهداء مهنتهم. فمنهم من سقط قتيلا او جريحا اثناء تأدية رسالته المهنية".

وقدم النقيب عبد الجليل مطالب النقابة، وابرزها، "إقرار قانون ينظم مهنة خبير السير بما يضمن حقوقه وحدود مسؤولياته، تأمين الحماية الاجتماعية والصحية له ولعائلته، تعزيز العلاقة مع الوزارات والأجهزة القضائية لتوحيد المعايير وتحديث الأطر القانونية، الايعاز لمن يلزم لاحياء قانون طابع الخبير من حيث وصل الملف وكذلك الامر احياء قانون تنظيم مهنة خبراء السير بجعل النقابة الزامية لجميع الخبراء".

الرئيس عون

ورد الرئيس عون مؤكدا "أهمية دور خبير السير لان التقارير التي يرفعها تشكل مادة أساسية لدى القضاة للفصل في الدعاوى التي تنتج عن حوادث السير، وكذلك للجهات الضامنة التي تستند الى هذه التقارير لتحديد الجهة المتضررة او المستفيدة. وأشار الرئيس عون الى أهمية السلامة المرورية التي يجب ان تبقى هي الأساس في عمل جميع الأطراف المعنيين بالسير في لبنان إضافة الى ضرورة التشدد في تطبيق قانون السير بكافة مندرجاته، وتمكين الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجباتها على أكمل وجه".

اتحاد لجان الاهل واولياء الأمور في المدارس الخاصة

والهم المدرسي كان محور بحث بين الرئيس عون ووفد من اتحاد لجان الاهل واولياء الأمور في المدارس الخاصة برئاسة لما الزين الطويل التي القت كلمة، عرضت فيها لمعاناة اتحاد لجان الاهل في كل المناطق، "من خلال سعيهم إلى الدفاع عن الامن التربوي الذي بات مهددا بشكل جدي نتيجة الارتفاع الجنوني لأقساط المدارس والذي كان في كثير من الأحيان مخالفا للقانون قبل عام 2019 والذي بات بعد العام 2020 مخالفا للقوانين المرعية الاجراء بشكل مطلق".

وأشارت الى "أوراق العمل التي قدمها الاتحاد والحلول للازمات التي عصفت بقطاع التربية منذ العام 2019، وكان آخر انجازاتنا اعداد مسودة تعديل شامل للقانون 515 /1996 الذي يرعى الموازنة المدرسية والاقساط وقد سلك هذا المشروع طريقه الى مجلس النواب وهو الان قيد الدراسة في اللجان النيابية ونأمل ان يعرض قريبا على الهيئة العامة ليبصر النور".

وخلصت الى أن "الحل الوحيد لإنشاء قطاع التعليم الخاص في لبنان يكمن في إعادة تفعيل القانون وتطبيق مبادئ الشفافية المالية وتأمين حق الوصول إلى القضاء، لذلك نضع بين أيديكم ابرز مطالبنا باسم لجان الأهل وأولياء الأمور، وهي:

1-السعي مع مجلس الوزراء ووزيري التربية والعدل لتشكيل مجالس التحكيم التربوية، وهي الجهة القضائية المختصة لحل النزاعات بين لجان الأهل والمدارس.

2-الدفع نحو إجراء التعديلات اللازمة على القوانين المرعية الإجراء، ولا سيما القانون 515، وإدخال مبادئ الشفافية المالية، ووحدة المحاسبة، وقطع الحساب، والتدقيق المالي المستقل.

3- العمل مع مجلس الوزراء ووزارة التربية على تفعيل آليات تطبيق القانون، ومراقبة المدارس ومنعها من مخالفته، وتفعيل التفتيش التربوي. ونحن نعمل اليوم بشكل وثيق مع وزارة التربية، ولا سيما مع مصلحة التعليم الخاص، لتأمين خبراء محاسبة مجازين من ذوي الخبرة والسمعة الحسنة والاستقلالية للمساهمة في التدقيق بالموازنات كوسيلة لمكافحة الزيادات غير المبررة على الأقساط".

ورد الرئيس عون مؤكدا ان "العلم هو الثروة الأساسية لشعوب الدول، لا سيما لبنان الغني بالمثقفين والمتعلمين"، وقال: "ان الزيادات على الأقساط التي لجأت اليها مدارس خاصة عدة في لبنان غير مبررة وغير مدروسة ولا يمكن القبول بها. ولا بد من إعادة النظر بها لانه من غير المقبول ان ترتفع الأقساط بنسب غير واقعية كما يحصل حاليا".ودعا الرئيس عون الاتحاد، لأن "يعمل ما أجاز لهم القانون فعله لجهة المراقبة والمحاسبة امام المرجعيات القضائية المختصة التي ستعمل الحكومة على تمكينها من آداء مهامها وفقا للقوانين، وفي المقدمة تشكيل المجلس التحكيمي لاصدار القرارات المناسبة، إضافة الى الشروع في درس السبل الايلة الى تعديل القانون 515 ليصبح اكثر عدالة ويحفظ حقوق المعنيين بالقطاع التربوي من أساتذة ومدارس وطلاب".

وشدد رئيس الجمهورية على "ضرورة التنسيق بين المعنيين في القطاع التربوي للإسراع في إيجاد الحلول المناسبة مع بدء السنة الدراسية، والاخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية التي تواجه الاسر اللبنانية التي تجد صعوبة في تأمين بدل التعليم لاولادها نظرا للارتفاع غير المقبول في الأقساط المدرسية"، واعدا الوفد بمتابعة مطالبه مع الجهات المعنية "للوصول الى حلول مناسبة".

السفيران الخادم وحيدر

وفي قصر بعبدا تباعا سفير لبنان المعتمد في الاوروغواي رائد الخادم، وسفير لبنان المعتمد في سويسرا حسن حيدر، وذلك لمناسبة انتقالهما الى مركزي عملهما. وقد زودهما الرئيس عون بالتوجيهات اللازمة وتمنى لهما التوفيق في مسؤولياتهما الجديدة.

 

الكتائب دعا للمشاركة الكثيفة في ذكرى استشهاد الرئيس الجميل وطالب بالضغط على اسرائيل للانسحاب ووقف اعتداءاتها

وطنية/09 أيلول/2025

عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وأصدر بيانا، دعا فيه "الرفاق والمناصرين إلى المشاركة الواسعة في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل في 14 أيلول، تأكيدا على الوفاء لمسيرته الوطنية ومشروع الدولة القوية ذات السيادة والقرار الحر وتجديدا للعهد بمواصلة النضال من أجل لبنان السيد الحر والمستقل". واشاد الحزب بـ"قرار مجلس الوزراء الأخير القاضي باستكمال مسار حصر السلاح واتخاذ خطوات تنفيذية لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وتعزيز هيبة المؤسسات الشرعية"، محذرا من "أي محاولة لإعطاء هذا القرار تفسيرات ملتبسة حول الجدول الزمني الوارد في جلسة الخامس من آب، أو تأويلات غير مطابقة للواقع بهدف وضع عراقيل في وجه الجيش اللبناني لتنفيذ خطته". وجدد دعوته لـ"حزب الله"، "لوعي خطورة المرحلة والإقرار بأن السلاح الخارج عن الشرعية لا يمكن أن يدخل في معادلة المؤسسات، وأن حصره بيد الجيش اللبناني يشكل الغطاء الحامي لجميع اللبنانيين من كل الطوائف". وحث الحزب، الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي، على "الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها المتكررة على السيادة اللبنانية التزاما بالقرارات الدولية".

وحذر من "أي محاولات تهدف إلى تأجيل أو تشويه الانتخابات النيابية، لا سيما لجهة وضع القيود على اقتراع غير المقيمين"، مجددا تمسكه بـ"إجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية باعتبارها استحقاقا ديموقراطيا لا يجوز المساس به ولا القبول بأي ذرائع تعرقل تنفيذه". ودان "الممارسات الميليشياوية المتكررة لترهيب الإعلاميين وإسكات الأصوات الحرة والأقلام الجريئة الداعمة لمسيرة قيام الدولة واستعادة قرارها الحر، وآخرها التهديد الذي تعرض له الإعلامي وليد عبود ومحطة الـ MTV"، مطالبا الأجهزة الأمنية والقضائية بـ"التحرك الفوري لكشف الفاعلين والجهات التي تقف وراءهم وسوقهم إلى التحقيق، حماية للجسم الإعلامي وحفاظا على الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الإعلامية في مواكبة المرحلة المصيرية التي يمر بها لبنان

 

أرسلان: نستغرب هذا الصمت تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب

وطنية/09 أيلول/2025

كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "في ظلّ هذا الجو المحيط بالمنطقة بأسرها من توترات ومؤامرات لا تمتّ إلى الاستقرار بصلة، نستغرب هذا الصمت، إذا لم نقل أكثر، تجاه جريمة اختطاف النساء من الدروز في جبل العرب على أيدي التكفيريين، الذين لا يمكن أن تكون لهم أي صلة بدين أو مذهب، إذ من يخطف النساء ويقتل الأطفال والشيوخ لا يُصنَّف إلا في خانة الإرهابيين البرابرة القتلة". واضاف:"من موقعنا المسؤول، لا يمكن أن نسكت عن هذا الإجرام الموصوف، ونحمّل كامل المسؤولية عن هذا الفلتان والتقاعس، بل التورط، لذلك الذي يدّعي لنفسه التغيير والحكم في سوريا". وطالب" الهيئات الأممية، وفي طليعتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول العربية الشقيقة، بتحمّل مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان، واتخاذ خطوات حازمة وجريئة بحقّ مرتكبي هذه الجرائم الوحشية التي طالت إخواننا في جبل العرب، والتي تطال مختلف مكوّنات الشعب السوري الشقيق والبريء من هذه الأفعال البربرية". وختم :"إنّ هذه الوحشية لا يمكن أن تمتّ إلى سوريا الحقيقية، سوريا التاريخ العريق والحضارة المتقدمة، سوريا نموذج العيش الواحد بين جميع مكوّناتها من طوائف ومذاهب وأعراق".

 

المكتب الاعلامي لوزير العدل: آليات جديدة لتعزيز التنسيق اللبناني – السوري عبر لجان مشتركة

وطنية/09 أيلول/2025

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير العدل عادل نصار البيان الآتي: "بعد زيارة وفد رسمي من الجمهورية العربية السورية إلى بيروت ولقائه نائب رئيس الحكومة طارق متري في مكتبه، تم الاتفاق على وضع آليات جديدة لتعزيز التواصل والتنسيق بين البلدين. وعلى أثر ذلك، تشكلت لجنتان متخصصتان لمتابعة الملفات المشتركة، إحداهما في لبنان والأخرى في سوريا. عقدت اللجنتان أول اجتماعاتهما في دمشق، حيث تم البحث في قضايا أمنية وقضائية حساسة، وفي مقدّمتها ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وملف الموقوفين السوريين في لبنان. اتفق الطرفان على عقد الاجتماع الثاني قريباً في بيروت، لمتابعة النقاشات واستكمال ما تم التوصل إليه في الجولة الأولى".

 

الوزير السابق يوسف سلامه: ولادة دول من رحم توازنات دولية وإقليمية جديدة

وطنية/09 أيلول/2025

كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "إكس": "نعيش ولادة دول من رحم توازنات دولية وإقليمية جديدة، في لبنان، موارنة يتنافسون على مواقع وهمية، سُنّة على كسب ودّ الرياض، شيعة قرارهم في طهران، دروز ظلمهم لبنان الكبير فتفكك، تمرّدوا على ذاتهم ويرسمون معالم المشرق، وبكركي المؤتمنة على روح ووحدة الكيان، هل سيعيد التاريخ نفسه؟".

 

حرب القيادات

بيار مارون/فايسبوك/09 أيلول/2025

- ضرب قيادات الحرس الثوري الإيراني، بما فيها فيلق القدس ومستشاروه في سوريا والعراق.

- ضرب قيادات حزب الله في لبنان وسوريا.

- ضرب قيادات الحوثيين (أنصار الله).

- ضرب قيادات حماس.

- ضرب قيادات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني (سرايا القدس).

- قيادات فصائل أخرى في غزة والضفة: لجان المقاومة الشعبية، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب شهداء الأقصى، “عرين الأسود”.

- قيادات فصائل من الحشد الشعبي المقرّبة من إيران: كتائب حزب الله، عصائب أهل الحق، حركة النجباء وغيرها.

- قيادات ميليشيات متحالفة مع إيران في سوريا: لواء فاطميون، لواء زينبيون، وعناصر مرتبطة.

- قيادات تنظيمَي داعش والقاعدة وفروعهما في سوريا والعراق واليمن.

- شبكات التمويل والتسليح والدعم اللوجستي والشخصيات المدنية/الأمنية التي تديرها.

ملاحظة: هذا تحليل لسياسة “استهداف القيادات”، لا تبرير أو تبني لها.

 

ماذا لا تحل جماعة "الإخوان المسلمين" نفسها؟ التخفي وليس التخلي

ماهر فرغلي/موقع أكس/09 أيلول/2025

لم تتوقف الدعوات التي تطالب بحل "الإخوان"، سواء من عناصر الجماعة الذين يرون أن ما يسمى "علانية الدعوة وسرية التنظيم" لم يحقق أهدافه، أو من متعاطفين يطالبونها بالبحث عن وسيلة أخرى يتراجع فيها هذا الشكل لصالح أدوات متعددة، أو من مستقلين، كان آخرهم مستشار الرئيس السوري، أحمد موفق زيدان، الذي قال: "باعتقادي المتواضع، فإن حل التنظيم اليوم، كما فعلت المكونات الأخرى سيخدم البلد، والذي هو رأسمالنا جميعا، ومقصدنا كلنا. إن تنظيما بأدوات تفكير قديمة لا يمكن أن يشق طريقه في عالم السياسة والدعوة، خصوصا أنه غدا يسبح في مواجهة بيئة إقليمية ودولية متخمة بالعواصف التي تريد اقتلاعه". طالب زيدان "الإخوان" بأن تندمج في المسار السياسي الجديد، وتنتقل من "التنظيم المركزي" إلى "المشروع المتعدد"، عبر إنشاء كيانات تعمل بروح تشاركية، مثلما ذكر طارق الزمر في بحث تم نشره بمركز حريات التابع له، عن طريق أحزاب، وكيانات دعوية وإعلامية، ومنصات تعليمية.

يمكن أن يكون الدافع وراء تلك الدعوات التي خرجت من سوريا، هو ذاك النشاط غير المسبوق للجماعة، والمقلق بكل تأكيد، مثل الأنشطة داخل المساجد، تحت عنوان أنشطة شبابية، والمجالس والائتلافات الجديدة التي تم إنشاؤها، إضافة إلى أخرى حليفة لها، ثم دعمها بسخاء الأشخاص من غير الأعضاء في محاولة لكسب حلفاء ومصادر معلومات عن الحركات والتنظيمات بالداخل السوري. وعملها على إحياء الشبكات القديمة، وذلك باستخدام الروابط الأسرية، وتعبئة الأسر الإخوانية السابقة. وكان الأساس الذي بنيت عليه دعوة الحل وفق زيدان، هو التضحية بالكيان التنظيمي لجماعة "الإخوان" في سوريا لصالح مشروع الدولة الجديدة والسياسة التي تنتهجها قيادتها، واعتبار أن تمسك الجماعة بشكلها التنظيمي الحالي يضر بمصالح البلاد، ويعزلها عن الوضع السوري الجديد، حيث إن "إصرار الإخوان على البقاء مغردين خارج السرب، مع تصريحات هنا وهناك تلمح إلى عدم رضاهم عما يجري، يزيد من الشقة والفجوة مع الشارع الداعم للحكومة".

 

تغريدات مختارة من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم 09 أيلول /2025

خالد ممتاز

في الشكل : كل التضامن مع قطر الغالبة و نستنكر بأشد العبارات العملية الاسرائيلية لانها اعتداء على سيادة قطر العزيزة

في المضمون : لا يوجد مكان يمكن ان تختبئ به اي من قيادات محور ايران

في الرسائل : ١) المستوى السياسي و منذ عملية اغتيال مجلس وزراء الحوثي لم يعد في مأمن و لم يعد عليه حصانة و هذا ينطبق على كل محور طهران بما في ذلك في لبنان.

٢) اسرائيل لا تريد التفاوض و لا استرجاع الأسرى بل تريد احتلال الأرض و انشاء مناطق عازلة في كل من غزة و الضفة و سوريا و لبنان.

المستوى السياسي في كل المحور لم يعد محمي ... هذه هي الرسالة

 

بشارة شربل

استثناء

منذ الاستقلال مرَّت دزينتان من رؤساء الحكومات. لكل منهم محاسن وسيئات تزيد او تنقص. لكن لأول مرة نحظى برئيس حكومة يجمع الصلابة والنزاهة والثقافة، وله سيئة واحدة حتى الآن: شدة التهذيب إزاء حملات قلة الأخلاق، وإزاء صحافيين لم تعلمهم مؤسساتهم أصول طرح السؤال.

شعوب وحكام البيانات والعنتريات الفارغة

لو أن حكام وشعوب الدول العربية يجيدون الحروب كما يمارسون هزلية زجليات ونتاق وهرار البيانات لكانوا احتلوا العالم. عنتريات فارغة

 

 

 

يعرب صخر

زيارة بري إلى عون هي لشكره على التخريجة الملائمة لثنائي إيران في جلسة 5 أيلول.

 

نضال السبع

في غزة لم يعد احد يردد رواية حركة حماس ، حول 7 اكتوبر وبطولات السنوار وقصة العصا ومقبلا غير مدبر ، الكل وصل الى قناعة ان 7 اكتوبر عملية اسرائيلية بامتياز ، بهدف تهجير الشعب الفلسطيني ، حماس اليوم امام خيارين اما ان تستمر بالسردية وتفقد ما تبقى من الحاضنة الشعبية ، واما ان تصارح الشعب الفلسطيني بحقيقة ما حدث يوم 7 اكتوبر

 

 علي خليفة

غارات البقاع على معسكرات ومخازن أسلحة #حزب_الله تؤكّد المؤكد: سلاح فقد وظيفته، ولا يحمي حتى حامله… يجلب الدمار والاحتلال، وبقاؤه يُطيل أمد المعاناة، ويؤخر إعادة الإعمار.

سلم_السلاح

 

 علي خليفة

يعتبر محمد_رعد أن سلاح #حزب_الله شرعي وأن القرض_الحسن قانوني. وجه صحارة نواب حزب الله يسجّل مستوى غير مسبوق من النفاق: فالدستور لا يذكر حزب الله والقرارات الدولية تدعو إلى حلّه كتنظيم مسلّح وتدين جرائمه. ولا يخضع القرض الحسن لقانون المصارف، ومن غير المعروف ان كان جمعية أو مؤسسة

 

 علي خليفة

هكذا انقلب حزب_الله على العقيدة_الشيعية… ولولا عقيدة ولاية_الفقيه لكان المذهب الشيعي متصالحًا مع الحداثة ويفصل بين السلطة السياسية والمرجعية الدينية

https://x.com/i/status/1965339662287081829

 

علي الامين

هل السلاح شمال الليطاني بِشرَف بينما جنوب_لبنان وجنوب الليطاني بلا شرف؟

على حزب_الله أن يقتنع أن الطريق الفضلى لمواجهة إسرائيل هي أن يخوض معركته معها من خلال موقعه في الدولة اللبنانية وليس خارجها أو بمواجهتها...

 

 محمد الأمين

معلومة للشتامين: يمكن تستفيدوا منا وتحسنوا أخلاقكن.

احترام الآخر لا يعني بالضرورة الاتفاق معه، بل الامتناع عن الإساءة إليه

 

هادي مشموشي

لو سلمنا جدلاً ان ما بدك تسلم سلاحك خوفاً من قوات الشرع والسوريين مع انها ذريعة جديدة للتمسك بالسلاح والشرع مش فاضيلك، هيدي مشكلتك مش مشكلتي.

انت يلي عبرت حدودهم ومارست القتل والحصار والتهجير واحتلال بيوتهم وقراهم وجميع أنواع الفجور بحق ابناء الثورة السورية.

انت يلي كنت تقدس البراميل المتفجرة وتشمت بشهدائهم وتوزع "بقلاوة".

 

يحيى العريضي

بعد أن تكشّفت حقيقة عصابة_الجولاني، وبانت حقيقة نيتها في الاستئثار بالسلطة، ونهب المقدرات، وتقديم السيادة قرابين للخارج من أجل الكرسي؛ و بعد أن ظهر دورها الجلي في تشويه صورة المكون الأكبر ووسمه بالتطرف والإرهاب؛ يبدو من الضروري أن نسأل: هل يستفيق هذا المكون قبل أن يصبح هو الضحية التالية؟!

 

 غازي المصري

كي يعم الاستقرار في الدول العربية واسيا الوسطى وكي تتنشف اوكسجين الاقليات لا بد من اضعاف نظامين   ...

اردوغان وحزبه وولاية الفقيه  ...

 

غازي المصري

https://x.com/i/status/1965349983533895699

ولان الاسلام فشل والعروبة ولدت ميته فاعتبرت المنظمات الاسلامية والحكام المسلمين بان منع التطور والتفلسف والتنظير والنقد سيحفظ العقيدة والنظام واستمروا في التجهيل والاستبداد والارهاب مستنبطين من الماضي ورافضين المستقبل  اليوم لعبتهم انتهت  والارهاب والاستكبار والاستبداد لن يصلح

 

 غازي المصري

من انجازات امن عام بني عووية انهم اثبتوا للعالم بان التعفيش هي مهمتهم الاولى متاثرين بفقه الغزو والغنيمة وهم ذاتهم قاموا بنفس الممارسات عندما كانواوجنود نظام الاسد

 

ماهر شرف الدين

تركيز الشرع على استقبال "المؤثرين" ودعوتهم والاحتفاء بهم… هي سياسة اتبعها بشار -ولكن للأمانة ليس بهذا الشكل الهستيري- في آخر أيامه، حين ظن بأن البروباغاندا تستطيع إخفاء الحقيقة وتزوير الواقع!

لم يتعلَّم! إنه يُجرِّب ما سبق تجريبه وأثبتَ فشله! ولكن ثمن هذه التجارب الفاشلة -ويا للمأساة- يُدفَعُ دماً.

 

سلطان السويداء

وصول جثمان ١٦ شهيد إلى المشفى الوطني في السويداء.. كانو أسرى في درعا

الشهيد مأمون حسان رضوان

الشهيد علاء فارس رضوان

الشهيد حسان فارس رضوان

الشهيد فارس حسان رضوان

الشهيد حسين مهند النمر

الشهيد رامي الملحم

الشهيد ماهر الملحم

الشهيد أكرم حاطوم

الشهيد فيصل سلامة حاطوم

الشهيد رجا جهاد أبي المنى

الشهيد يوسف حمد عامر

الشهيد فيصل يوسف أبو عساف

الشهيد سمير حسين حمزة

الشهيد نورس قطيني

الشهيد موفق مرشد

الشهيد نضال سلمان الشعراني

******************************************

في أسفل رابط نشرة الأخبار اليومية ليومي 09-10 أيلول /2025/

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 أيلول/2025

/جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147098/

ليوم 09 أيلول/2025

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For September 09/2025/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147101/

For September 09/2025/

**********************
رابط موقعي الألكتروني، المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

https://eliasbejjaninews.com

Link for My LCCC web site

https://eliasbejjaninews.com

****

Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

*****

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط  https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

*****

حسابي ع التويتر/ لمن يرغب بمتابعتي الرابط في أسفل

https://x.com/EliasYouss60156

My Twitter account/ For those who want to follow me the link is below

https://x.com/EliasYouss60156

@followers

@highlight