المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 09 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september09.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
لا
أَحَدَ
يَشْعَلُ
سِرَاجًا،
وَيُخْفيِهِ
تَحْتَ
وِعَاء، أَو
يَضَعُهُ
تَحْتَ
سَرِير، بَلْ
يَضَعُهُ
عَلى
مَنَارَة،
لِيَرَى الدَّاخِلُونَ
النُّور
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو-عربي
وانكليزي:
فهموها بقا،
حزب الله
منظمة
إيرانية
وجهادية
وإيرانية
وإرهابية
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب
سلاح حزب الله
... والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
ايلي خوري من
موقع
"السياسة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
بولا أسطيح من
"الكلمة اون
لاين"
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
الهوية مع
المهندس توم
حرب
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي حنا
صالح من موقع
"دي ان أي"
رابط
فيديو مقابلة
مع حسان القطب
من "صوت
لبنان"
رابط فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
"البديل"
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
محمد بركات من
موقع هلا
ارابيا تي في"
رابط
فيديو تعليق
للصحافي
مروان الأمين
من موقع
"البديل"
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
علي الأمين من
موقع
"ترانسبيرنسي"
5
قتلى من
"الحزب"
بغارات
إسرائيلية
على جرود الهرمل
(فيديو)
بن فرحان
في بيروت
والبابا يزور لبنان في
نهاية تشرين
الثاني...أول
غيث الخطة: 120
موقعًا بيد
الجيش جنوبًا
اليونيفيل:
الجيش
اللبناني
انتشر في أكثر
من 120 موقعا
جنوبا
مباحثات
سورية
لبنانية..
وأوضاع المحتجزين
والاتفاقيات
الثنائية على
الطاولة
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
أولويات
لبنان: انسحاب
إسرائيل أم
نزع سلاح حزب
الله؟
إسرائيل
تُبلغ لبنان
بمواصلة
الضغوط العسكرية
"سنرد
على ذلك
لاحقًا"،
يقول ترامب
بشأن أسلحة
حزب الله
تقرير:
إسرائيل تطلب
من لبنان بدء
خطة نزع السلاح
من
بعلبك-الهرمل
تقرير: الولايات
المتحدة تنظر
بإيجابية إلى
خطة الجيش
وترغب في
تنفيذها
لجنة وقف إطلاق
النار تستأنف
اجتماعاتها
في لبنان
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسلحون
فلسطينيون
يقتلون 6 أشخاص
في هجوم على
محطة حافلات
بالقدس
إسرائيل
تقصف محيط 3
مدن سورية
ترامب
يُوجّه
"إنذارًا
أخيرًا"
لحماس بشأن
الرهائن
إسرائيل
تحذر حماس:
"الاستسلام
وإلا ستُباد"
نتنياهو
لسكان غزة:
غادروا الآن
طائرة
حوثية مسيرة
تضرب مطارًا
إسرائيليًا في
ضربة نادرة،
في ظل تصعيد
إسرائيلي
لهجماتها على
مدينة غزة
الجيش
الإسرائيلي
يعلن انطلاق
صفارات الإنذار
قرب إيلات
بسبب "طائرة
معادية"
غروسي
لإيران: لم
يتبقَّ
الكثير من
الوقت لمحادثات
التفتيش
اتصالات
مصر وإيران...
محاولات
لاحتواء
«الصدام
النووي»/عبد
العاطي ناقش
مع عراقجي
وغروسي «خفض
التصعيد»
سقوط
حكومة بايرو
يُدخِل فرنسا
في نفق أزمات متشابكة
الأزمات السياسية
والاجتماعية
تضعِف ماكرون
في الداخل
وتهدّد نفوذ
باريس في
الخارج
إسبانيا
تُصعّد
انتقاداتها
لإسرائيل،
وإسرائيل
تردّ بحظر سفر
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
وخطر العودة
إلى العادات
القديمة/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
من
«انتفاضة
الاستقلال»
إلى إنجاز
الاستقلال/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
معادلة
برّي: تطبيع
ما هو غير
طبيعي/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الاحتفالية
الصينية...
والأمثولة
اللبنانية/فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط
تخوف
من عدم نجاح
مسيرة
الدولة...بري
لا يريد "انتحار
الشيعة"/يوسف
فارس/المركزية
الدعوى
ضد نعيم قاسم
سياسية في
انتظار جرأة
النيابة
التمييزية...عملياً لا
نتيجة
قانوناً!/جوانا
فرحات/المركزية
واشنطن
تضع ثقلها
لتسهيل مهمة
الجيش: مساعدات
وضغط على
اسرائيل/لارا
يزبك/المركزية
حماس
توازي سلاحها
بسلاح
الحزب...وفتح
تخشى احتلال
المخيمات
لمصلحة ايران/نجوى
أبي
حيدر/المركزية
هل
تنقذ وساطة
واشنطن
نتنياهو مِن
وحول غزة؟/لورا
يمين/المركزية
الضفّة
الغربيّة…
الثابت
الإسرائيلي
الوحيد!/خيرالله
خيرالله/العرب
متى
تجرؤ المقاومات
على الاعتراف
بسقوطها حتى
يبقى لنا
لبنان؟ /غسان
صليبي/فايسبوك
استملاكات
عالقة قد تقود
إلى المحاكم
...أوتوستراد
جونيه... "وعدوني
ونطروني"/رنى
سعرتي/نداء
الوطن
شيعة
شيعة شيعة/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
من
الرئاسة
للإفتاء:
الحوار وفق
الدستور فقط/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
جبران
وحاجز
البربارة/عماد
موسى/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
زامر
الحي لا يطرب/محمد
الأمين/فايسبوك
أهمية
محاربة الجهل
الذي يشكل
العامل الأكثر
خطورة على
الوجود
الإنساني/طوني
ابوجمرة/فايسبوك
إعلاميون
من أجل الحرية
تدين تهديد
وليد عبود
وتطالب
بالتحقيق
الجدي
يا
مريم، يا سيدة
الطهر
والنقاء، يا
من اختارها
الله من بين نساء
العالم لتكون
أمًا لابنه
الوحيد
رحمك
الله الدكتور
حنا مراد وأنت
الرؤيوي الذي
وضعت خارطة
طريق تصلح
للبنان
المستقبل، لبنان
الذي عشقت
وبذلت ما
استطعت من
أجله/يوسف
رامي
فاضل/فايسبوك
أشفق
على الذين لا
يعرفون الا
الشتيمة
للشتيمة، ولا
أحسد القوات
عليهم/نوفل ضو/فايسبوك
بري
في بعبدا
وهيكل في عين
التينة وسلام
يزورها غدا
رئيس
المجلس: كل شي
منيح...والقائد:
دايما مرتاح
غارات
مكثفة على
جرود الهرمل
وسفير
للامارات في
بيروت
عون
استقبل رئيس
البرلمان
العربي: الدول
العربية يجب
ان تكون جسماً
واحداً..
اليماحي: ندعم
لبنان والجهود
التي تخدمه
سلام
استقبل
اليماحي ووفد
ديوان
المحاسبة: إستقرار
لبنان حاجة
عربية جامعة
والحكومة ماضية
في تنفيذ
قراراتها
قائد
الجيش في عين
التينة: مرتاح
دايما!
رعد:
قرار الخامس
من آب عيب
أخلاقي
تهديد
بالقتل
للإعلامي
وليد عبود.. ومواقف
متضامنة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08 أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَتْرُكُ
الرَّجُلُ
أَبَاهُ
وأُمَّهُ، ويَلْزَمُ
ٱمْرَأَتَهُ،
فيَصِيرُ ٱلٱثْنَانِ
جَسَدًا
وَاحِدًا».إِنَّ
هذَا
السِّرَّ لَعَظِيم.
وإِنِّي
أَقُولُ هذَا
بِالنَّظَرِ
إِلى
المَسِيحِ
والكَنِيسَة
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
أفسس05/من22حتى32/:"يا
إِخوَتِي،
أَيَّتُها
النِّسَاء،
إِخْضَعْنَ
لأَزوَاجِكُنَّ
كَمَا
لِلرَّبّ؛
لأَنَّ الرَّجُلَ
هُوَ رَأْسُ
المَرْأَة،
كَمَا أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ رَأْسُ
الكَنِيسَة،
وهُوَ مُخَلِّصُ
الجَسَد.
كَمَا
تَخْضَعُ
الكَنِيسَةُ
لِلمَسِيح، فَلْتَخْضَعِ
النِّسَاءُ
لأَزوَاجِهِنَّ
في كُلِّ
شَيء. أَيُّهَا
الرِّجَال،
أَحِبُّوا
نِسَاءَكُم،
كَمَا المَسِيحُ
أَيْضًا
أَحَبَّ
كَنِيسَتَهُ،
فَبَذَلَ
نَفسَهُ
عَنْهَا،
لِكَي
يُقَدِّسَهَا
مُطَهِّرًا
إِيَّاهَا
بِغَسْلِ
المَاءِ
والكَلِمَة،
حَتَّى
يَزُفَّهَا
إِلى
نَفْسِهِ
كَنِيسَةً
مَجِيدَة، لا
وَصْمَةَ
فيهَا ولا
تَجَعُّد،
أَو مَا
يُشْبِهُ
ذَلِكَ، بَلْ
لِتَكُونَ
مُقَدَّسَةً
لا عَيْبَ
فيهَا. كَذلِكَ
على
الرِّجَالِ
أَيْضًا أَنْ
يُحِبُّوا نِسَاءَهُم
حُبَّهُم
لأَجْسَادِهِم.
فَالَّذي
يُحِبُّ ٱمْرَأَتَهُ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ. فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
أَبْغَضَ
جَسَدَهُ
البَتَّة، بَلْ
هُوَ
يُغَذِّيهِ
ويَحْنُو
عَلَيْه، كَمَا
يُغَذِّي
المَسِيحُ
الكَنِيسَةَ
ويَحْنُو
عَلَيْهَا،
لأَنَّنَا
أَعْضَاءُ جَسَدِهِ،
مِنْ
لَحْمِهِ
وعِظَامِهِ.
«فَلِذلِكَ
يَتْرُكُ
الرَّجُلُ
أَبَاهُ وأُمَّهُ،
ويَلْزَمُ ٱمْرَأَتَهُ،
فيَصِيرُ ٱلٱثْنَانِ
جَسَدًا
وَاحِدًا».إِنَّ
هذَا
السِّرَّ لَعَظِيم.
وإِنِّي
أَقُولُ هذَا
بِالنَّظَرِ
إِلى
المَسِيحِ
والكَنِيسَة".».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص وفيديو-عربي
وانكليزي:
فهموها بقا،
حزب الله منظمة
إيرانية
وجهادية
وإيرانية
وإرهابية
الياس
بجاني/08 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147090/
اصحاب
شركات
أحزابنا
كالقبور
المُبيضة: تَظْهَرُ
مِنْ خَارِجٍ
جَمِيلَةً
وَهِيَ مِنْ
دَاخِلٍ
مَمْلُوءَةٌ
عِظَامَ
أَمْوَاتٍ
وَكُلَّ
نَجَاسَةٍ
إن
الفرق الوحيد
بين أصحاب
شركات
احزابنا المحلية
والوكيلة دون
استثناء واحد
هي بمظهرهم
الخارجي، أما
دواخلهم
وواحدة:
نتانة، رياء،
اسخريوتية،
نفاق، عهر
واجرام.
منافق
واسخريوتي
وما إلو عازي،
ومن الضرورة
بمكان رذله
ونعته
بالخائن
والعميل
والإسخريوتي
والملجمي
والطروادي،
كل سياسي،
وصاحب شركة حزب،
وإعلامي،
وناشط،
ومواطن، ورجل
دين، يدعي
بذمية، أن حزب
الله لبناني،
ممثل الشيعة
في المجلس
النيابي، حرر
الجنوب،
انتصر على إسرائيل
بحرب 2006، أن
القتلى من
عسكره في
العمليات
الحربية
والإرهابية
كافة، أكان في
لبنان أو
خارجه بأنهم
شهداء، أنه
وشريحة من
المجتمع
اللبناني،
انه يحمي
لبنان، وبأنه
مقاومة
وممانعة. يجب
أن لا ينسى
أحد بأن حرب
حزب الله
الفارسي لمساندة
حماس عام 2023
كانت بإرادة
وقرار من
إيران وهو
خسرها وانهزم
وتعرت كل
أكاذيبه،
لهذا يجب
اعتقال قادته
ومحاكمتهم
ومصادرة كل
ممتلكاته
واعلانه
منظمة
ارهابية
والتعامل معه
على هذا
الأساس.
كل
هذه
الإدعاءات
الدجل
والنفاق ومسح
الجوخ، هي غير
حقيقة ومجرد
أوهام
وهلوسات
وخداع للذات
وللغير.
عملياً
وواقعاً
معاشاً وعلى
مشرحة
الحقيقة هذا
هو واقع وحال
هذه العصابة:
*حزب
إيراني،
جهادي، عدو
لبنان
واللبنانيين،
ليس فيه أي شي
لبناني. هذه
حقائق ووقائع
مثبتة ومؤكدة
يجاهر بها
قادة الحزب
بفخر من
كبيرهم حتى
صغيرهم.
*الحزب
لا يمثل
الطائفة
الشيعية في
لبنان لا من
قريب ولا من
بعيد، بل هو
يأخذ الشيعة
رهينة
ويخطفهم بالقوة
والإرهاب،
ويرسل شبابهم
للموت العبثي في
معارك الفرس
الملالي داخل
لبنان، وفي
سوريا
والعراق
واليمن وغزة،
وفي العديد من
دول العالم .
كما انه فرض
نوابه ال 27 على
الشرائح الشيعة
بالقوة
والتخويف
والإغتيالات،
ومنع قسراً أن
يترشح أي شيعي
بمواجهة
مرشحيه
الإرهابيين
والأدوات.
*قتلى
حزب الله في
الجنوب وفي كل
باقي ساحات حروب
إيران
الملالي هم
ضحايا،
وقانونياً
يجب محاكمة
قادة الحزب
الذين جندوهم
دون أية مصوغات
قانونية
لبنانية أو
دولية.
*حزب
الله لم يحرر
الجنوب عام 2000،
ولا هو انتصر
في حرب 2006، ولا
حربه سنة 2023
كانت
لبنانية، بل
هو يحتل
الجنوب، كما
انه يحتل
لبنان بالكامل
بعد انسحاب
الجيشين
الإسرائيلي
والسوري…وحرب
2006 كانت كارثية
على لبنان
واللبنانيين،
وكذلك كانت
حرب 2023
*إسرائيل
لم تعتدي على
لبنان بل حزب
الله هو من
جرها حربي 2006 و2023 .
من
هنا يجب
اعتقال
ومحاكمة كل من
يسوّيق مباشرة
أو مواربة
لهرطقة دفع
أثمان للحزب
في التركيبة
اللبنانية،
تغيير النظام
اللبناني لإرضائه،
تشريع سلاحه
الإيراني،
الحاق عناصره
بالجيش
اللبناني
والكلام عن
الإستراتجية الدفاعية
أو الوطنية. بل
المطلوب طبقاً
لكل معايير
السيادة
والاستقلال
اعتقال قادة
الحزب
ومحاكمتهم،
وتنفيذ كل
القرارات الدولية
واتفاقية
الطائف،
الذين
يطالبون بتجريد
كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
من سلاحها،
وفرض سلطة
الدولة
بواسطة قواها
الذاتية
والشرعية على
الأراضي
اللبنانية.
مشكلة
لبنان ليست في
النظام، بل
باحتلال
فارسي وبطاقم من
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب
الفاسدين،
والحكام
الإسخريوتيين..ونقطة
ع السطر.
الياس
بجاني/نص
وفيديو-عربي
وانكليزي:
فهموها بقا،
حزب الله
منظمة
إيرانية
وجهادية وإيرانية
وإرهابية
https://www.youtube.com/watch?v=725r-EUa6Gg
08
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب
سلاح حزب الله
... والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147031/
بكل
وضوح، فشل
مجلس الوزراء
في التعامل مع
خطة الجيش
اللبناني
التي كان من
المفترض
دستورياً
وعملاً
بالقرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
أن تحدّد
جدولاً
زمنياً لسحب أو
تجريد أو
تسليم سلاح
حزب الله وكل
الأسلحة غير
الشرعية إلى
الدولة قبل
نهاية السنة
الجارية. وفي
هرطقة لغوية
احتيالية استُعملت
مفردة
"رحّبت"
الحكومة بخطة
الجيش، ولم
تقل "وافقت"،
في حين أنّ
الخطة أُبقيت سرّية
ولم يُحدَّد
فيها أي
تواريخ
للتنفيذ، بل
اقتصر الأمر
على أن يقدّم
الجيش
تقريراً شهرياً
عن عمله ببنود
الخطة إلى
مجلس الوزراء.
وهذا الأمر
يشبه إلى
حدّ كبير
تحويل أي ملف
قضائي أو
إصلاحي حكومي
إلى اللجان
لدراسته.
ببساطة،
ما جرى اليوم
هو فضيحة
وتمييع وهروب ورضوخ
لبلطجة نبيه
بري
ولعنتريات
حزب الله، وإبقاء
الدويلة
مسيطرة على
الدولة. والأكثر
سخافة في
قرارات مجلس
الوزراء كان
ربط التنفيذ بموافقة
كلٍّ من
إسرائيل
وسوريا.
يبقى
أنّ المطلوب،
في حال كانت
الحكومة ومن ورائها
رئيس
الجمهورية
جديّين في
استعادة الدولة
من الدويلة
وتحرير
الطائفة
الشيعية من خاطفها
الإيراني
وطروادييه
المحليين، هو
إقالة وزراء
إيران الشيعة
من الحكومة
وتعيين وزراء
شيعة لبنانيين
أحرار.
وفيما
يتعلّق
بالوزير
الشيعي
"الملك" فادي مكي،
فيجب إقالته
فوراً، كونه
جباناً وخانعاً
وبدون ركاب،
لأنه امتنع عن
اتخاذ موقف
وطني شجاع
لتحرير
طائفته من
الهيمنة
الإيرانية،
وقدّم
أعذاراً
تؤكّد جبنه
وخوفه.
في
الخلاصة، صار
لزاماً أن
يتخلّص لبنان
من مسرحيات
نبيه بري ومن
عهر وعنتريات
حزب الله، وأن
يقيل فوراً
الوزراء
الشيعة
الخمسة
المتأيرنين
ويعيّن
مكانهم وزراء
شيعة أحرار
ولبنانيين
قلباً
وقالباً،
والطائفة
غنيّة بهكذا رجال
رجال.
الياس
بجاني/فيديو:
فشل مجلس
الوزراء في
تبنّي وإقرار
جدول زمني
لسحب سلاح حزب
الله ... والفرق كبير بين
مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
https://www.youtube.com/watch?v=KduJG4RXgWw
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/04 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146995/
تحول
حزب الله إلى
الصنمية
لم
يعد خافياً
على أحد أنّ
ما يُسمّى
بـ"حزب الله"
لم يعد مجرّد
ميليشيا
مسلّحة أو
ذراعاً
عسكرية
لإيران، بل
تحوّل في
خطابه وممارساته
إلى عصابة
صنمية تُقدّس
السلاح الذي
هو مصنوع من
حديد وتعبده
كما لو كان
إلهاً منزلاً.
هذا
السلاح الذي
قُدِّم
نفاقاً
وكذباً
كوسيلة للدفاع
عن لبنان
والمقاومة
وتحرير
فلسطين والصلاة
في القدس، صار
اليوم غاية
بحد ذاته،
ونصاً
مقدّساً يعلو
على الدولة
والإنسان، وتُفرض
له الطاعة
والولاء، حتى
ولو كلّف اللبنانيين
حياتهم
وكرامتهم
ومستقبلهم.
وليس غريباً
أن تصدر مثل
هذه الهرطقات
عن عصابة مافياوية
امتهنت
الإرهاب
والإجرام
والاغتيالات،
وتاجرت بكل
الممنوعات من
المخدرات إلى
تبييض الأموال،
وشاركت في دعم
نظام الأسد
المجرم، ونفّذت
عمليات
إرهابية في
لبنان وعشرات
الدول. فمن
يمارس هذا
القدر من
العنف
والفجور، ليس
مستغرباً أن
يجاهر بكفره
وجحوده، وأن
يتباهى بأن
سلاحه
"مقدّس"
ومرتبط بشرف
أو عنفوان ومصير
ووجود بيئته
الشيعية
اللبنانية
التي ومنذ العام
1982 يخطفها
ويأخذها
رهينة ويقاتل
بشبابها
ويضحّي بهم في
تنفيذ عمليات
إرهابية
وحروب ملالي
إيران
التوسعية
والمذهبية.
يسمّي نفسه
كفراً وهرطقة
"حزب الله"،
وفي وقاحة لا
حدود لها
يدّعي أن
سلاحه مقدّس،
أي أنه لا
يعرف حتى معنى
اسمه، ويعبد
السلاح الذي
هو حديد، والحديد
مهما طال عمره
يصدأ. فأي إله
هذا الذي يعبده
الحزب
ونهايته
الصدأ
والزوال
المحتوم؟! إلا
أن الحقيقة
المؤكدة هي
أنه وكما سقطت
الأصنام
القديمة مع
عابديها،
سيسقط هذا
الصنم الحديدي
أي السلاح
ويُهزم من
يقدسه.
ظاهرة
تقديس السلاح
في الخطاب
السياسي
منذ
أن أنشأته
إيران سنة 1982،
بالتعاون مع
نظام حافظ
الأسد السوري
البعثي، حوّل
حزب الله
سلاحه من وسيلة
دفاع مزعومة
إلى "غاية
مقدّسة". هذه
الهرطقة ظهرت
بأبشع صورها
في خطابات
قادة الحزب
وعلى رأسهم
مؤخراً الشيخ
نعيم قاسم،
الذي تحدث عن
السلاح كما لو
كان عقيدة
منزلة، وكذلك
نبيه بري رئيس
حركة أمل
ورئيس مجلس
النواب اللبناني
الذي في خطابه
الأخير جنح
إلى الصنمية
ذاتها،
رافعاً
السلاح إلى
مصاف الآلهة
التي يجب أن
تُقدّس
وتُحرس
بالأرواح. لكن
الحقيقة أن
هذا السلاح
ليس سوى حديد.
والحديد، كما
يقول العلم
والتاريخ
والتجربة،
يصدأ. فأي "إله"
هذا الذي
يُعبد وهو إلى
فناء؟
يقول
الكتاب
المقدس: "لا
تصنع لك
تمثالاً
منحوتاً ولا
صورة ما... لا
تسجد لهن ولا
تعبدهن"
(الخروج 20: 4-5).
ويقول
القرآن:
"أفرأيتم
اللات والعزى
ومناة الثالثة
الأخرى... إن
هي إلا أسماء
سميتموها
أنتم وآباؤكم
ما أنزل الله
بها من سلطان"
(النجم 19-23).
(*اللات
كان صنمًا على
هيئة صخرة
بيضاء مربعة،
يُعتقد أنه
كان يُعبد في
مدينة الطائف.
يُقال إن اسمه
مشتق من الفعل
"لَتَّ"،
بمعنى "خلط"،
وقد سُمي بهذا
الاسم لأنه
كان يخلط
السويق للحجاج./العزى
كانت إلهة على
هيئة شجرة،
كانت تُعبد في
وادٍ يُعرف
بـ"نخلة
الشامية" بين
مكة والطائف.
وكانت تُعتبر
واحدة من أقوى
الآلهة عند
قريش. وقد
كانوا
يزورونها
ويُقدمون لها
القرابين./مناة
كانت إلهة على
هيئة صخرة،
تقع على ساحل
البحر الأحمر
بين مكة
والمدينة.
كانت تُعتبر
أقدم الأصنام
الثلاثة
وأكثرها
أهمية بالنسبة
للعرب، خاصة
قبيلتي الأوس
والخزرج في
المدينة، وقد
كانوا يحجّون
إليها)
هذه
النصوص تكشف
بوضوح أن ما
يقوم به حزب
الله لجهة
تقديس وعبادة
صنم جديد اسمه
"السلاح".
تداعيات
هذا التقديس
على الدولة
اللبنانية
حين
تتحول وسيلة
القتال إلى نص
مقدّس، يُلغى
الحوار
السياسي وتُقتل
الدولة. يُطلب
من اللبناني
أن يقدّم ماءه
وكهرباءه
ودواءه
وتعليمه قرباناً
على مذبح
الحديد.
الدولة لم تعد
غاية بحد ذاتها،
بل مجرد تفصيل
في خدمة مشروع
صنمي مافياوي.
والتاريخ
يقدّم حكمه
الصارم: "كل
أمة قدّست
سيفها انتهت
بأن دفنت نفسها
معه".
العلاقة
بين حزب الله
وإيران
وتأثيرها على
لبنان
لم
يكن حزب الله
في يوم من
الأيام حزباً
لبنانياً. منذ
نشأته الأولى
كان ذراعاً
عسكرية وأمنية
وثقافية
لإيران،
أُنشئ لخدمة
"ولاية الفقيه"
لا الدولة
اللبنانية.
لذلك فإن
تقديس السلاح
ليس سوى
انعكاس
لتقديس إيران
نفسها، التي
ترى في لبنان
مجرد مستعمرة
تديرها من
طهران.
التحكم
السياسي
والاجتماعي
الذي يمارسه
الحزب على الطائفة
الشيعية
منذ عام
1982، عمل الحزب
على خطف
الطائفة
الشيعية وتحويلها
إلى رهينة في
خدمة مشروع
إيران. شيعة لبنان
أُجبروا على
تقديم
أبنائهم
قرابين في حروب
لا علاقة لهم
بها: في
سوريا،
العراق،
اليمن، وغزة.،
وقد تحولت أحياء
بكاملها في
الجنوب
والضاحية إلى
مخازن سلاح
وأنفاق، ولم
يعد سكانها
مواطنين
أحراراً، بل
جنوداً في جيش
خارجي.
الخسائر
التي تكبّدها
لبنان
والطائفة
الشيعية جراء
حروب وفارسية
الحزب
منذ
أن ورّط الحزب
لبنان في
الحروب العبثية،
دفع الشعب
اللبناني
عموماً والطائفة
الشيعية
اللبنانية
تحديداً
أثماناً باهظة
منها آلاف
الشهداء
والضحايا،
تهجير غير مسبوق،
انهيار
الاقتصاد
والبنى
التحتية، تدمير
كبير في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية من بيروت
والبقاع،
افقار، وعزلة
دولية خانقة.
مصادرة
القرار
الوطني
وتحويل
الدولة إلى
كيان فاشل.
آخر
فصول هذه
الكوارث كانت
حرب 2023، حين أعلن
الحزب الحرب
على إسرائيل
دعماً لحماس.
فكانت النتيجة
هزيمة ساحقة،
قُتل فيها
معظم قادته بمن
فيهم حسن
نصرالله،
وتحوّل
"المقدّس" إلى
عبء يستجدي
وقف إطلاق
النار ثم يرفض
التخلي عنه.
الخلاصة
حزب
الله ليس
حزباً
مقاوماً ولا
حركة
إيمانية، بل
عصابة دجالين
ومنافقين
جعلوا من
الحديد صنماً
يعبدونه،
فيما الدين
الحق يحرّم
عبادة الأصنام.
الحزب لا يعرف
لا ديناً ولا
مبدأً إيمانياً.
إنه مشروع
احتلال فارسي
يسعى إلى
إبقاء لبنان
مرتهناً ومستعمرة،
مستخدماً
السلاح ذريعة
أبدية
للهيمنة.
"لهم
مظهر التقوى،
ولكنهم
منكّرون
قوتها. فاعرض
عن هؤلاء" (2
تيموثاوس 3: 5).
"ومن
الناس من يتخذ
من دون الله
أنداداً يُحبونهم
كحب الله"
(البقرة 165).
إن
إله حزب الله
سلاح من حديد،
وسلاحه
سيصدأ، ومشروعه
سيسقط كما
سقطت كل الأصنام
عبر التاريخ.
الياس
بجاني/فيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
https://www.youtube.com/watch?v=IMWjdeo-428
04
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع الناشط
ايلي خوري من
موقع "السياسة
"ظبري
وكيل تفليسة
ويمكن يطلعلو Commission ! إيلي خوري
يقارن بين
خطابي جعجع
وبري وينتقد Campaign التيار
https://www.youtube.com/watch?v=EW59zhfQMOg
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع اليوتيوب
اسرائيل
: الحرب
مستمرة
لتحطيم الحزب!
https://www.youtube.com/watch?v=DB_tYYmLCOM
رابط
فيديو تعليق
للصحافية
بولا أسطيح من
"الكلمة اون
لاين"
هل
الغارات على
البقاع رسالة
"اعتراضية" اسرائيلية
؟!
https://www.youtube.com/watch?v=r0xcOjMBU3Y
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
الهوية مع
المهندس توم
حرب
موقف
هجومي بعد
قرار 5 ايلول :
وجود الرئيس
جوزيف عون في
قصر بعبدا كان
خطأً .
https://www.youtube.com/watch?v=Qhejj7lVfXg
رابط
فيديو مقابلة
مع الكاتب
والصحافي حنا
صالح من موقع
"دي ان أي"
حنا
صالح :
السلاح المهم
بيد الجيش
خلال ٣ أشهر
وقاسم فقط
للخطابات
https://www.youtube.com/watch?v=7mIDATayekI
رابط
فيديو مقابلة
مع حسان القطب
من "صوت
لبنان"
سلاح
الحزب غير
ميثاقي … ونحن
أمام جولة
عسكرية مقبلة
في ايران
https://www.youtube.com/watch?v=lg2CA18UAlg
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
"البديل"
أسعد
بشارة: سردية
حزب الله
الفاشلة
https://www.youtube.com/watch?v=HXjCiI60kWs
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
محمد بركات من
موقع هلا
ارابيا تي في"
ابيض
يا اسود -
الصحافي
والكاتب
السياسي محمد بركات:
جعجع يمد
اليد...
والمفتي
قبلان يرد
https://www.youtube.com/watch?v=KIrwcnZ92-U
رابط
فيديو تعليق
للصحافي مروان
الأمين من
موقع
"البديل"
مروان
الأمين في
أعنف هجوم على
الوزير فادي مكي
https://www.youtube.com/watch?v=MX8f0BUmyMo
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافي
علي الأمين من
موقع
"ترانسبيرنسي"
"كانت
الهزيمة
ساحقة".. علي
الأمين يكشف زيف خطاب
"أوهن من بيت
العنكبوت"!
https://www.youtube.com/watch?v=nwQ0A3KVKOA
في هذه
الحلقة
الاستثنائية
من "مع
الحدث"، يستضيف
الأستاذة
سماح الحاج
رئيس تحرير
موقع "جنوبية"
الأستاذ علي
الأمين، في
حوار صريح
وشفاف يضع
النقاط على
الحروف حول
أخطر ملف يهدد
الكيان
اللبناني:
السلاح غير
الشرعي
وهيمنة حزب الله.
الحلقة
تبدأ بتحليل
عميق لقرار
الحكومة
اللبنانية بخصوص
خطة الجيش
لضبط السلاح،
وهو القرار الذي
يصفه الأمين
بأنه "حسم
للمبدأ" بعد
جدل طويل حول
شرعية أي سلاح
خارج سلطة الدولة.
يكشف الأمين
عن تجربته
الشخصية التي
تؤكد كيف كان
عناصر الحزب
فوق القانون،
ويشرح كيف أن
هذا القرار،
رغم بطئه، هو
بداية مسار لا
عودة عنه.
ينتقل الحوار
إلى المواجهة
الأخيرة مع
إسرائيل، حيث
يرى الأمين أن
حزب الله
"انهزم" وأن
"الهزيمة
كانت ساحقة"،
مشدداً على أن
كل "هالصورة
اللي طوشونا
فيها" خلال عقدين
من الزمن قد
كُشفت. يتهم
الأمين
الخطاب المقاوم
بأنه
"استغباء
وإهانة لعقول
اللبنانيين"،
ويؤكد أن
إيران فقدت
قدرتها
الفعلية على
التأثير في
مسار الأحداث.
يتطرق الحوار أيضاً
إلى خطاب
الدكتور سمير
جعجع الأخير،
ويعتبره
خطاباً
"دولتياً"
جيداً يصب في
مصلحة الدولة
والجيش،
مؤكداً على أن
الجيش اللبناني
هو الأقدر على
مواجهة
التحديات
بفضل التفاف
الشعب حوله.
يختتم الأمين حديثه
بالتشديد على
أن السبيل
الوحيد
للخلاص هو انخراط
الجميع في
الدولة، وأن
أي مشروع خارج
هذا الإطار
مصيره الفشل.
لا
تنسوا
الاشتراك في
قناة Transparency News وتفعيل زر
الجرس ليصلكم
كل جديد.
01:28
الحكومة
اتخذت القرار
"والباقي على
الله".. ما معنى
كلمة "رحبت"؟
02:20 خطة
الجيش لضبط
السلاح غير
الشرعي: هل
ستنجح؟
04:33
علي الأمين
يكشف عن
تجربته
الشخصية مع
عناصر حزب الله
وعلاقتهم
بمراكز الأمن
06:00
السلاح غير
الشرعي و"وظيفته"
الحقيقية في
الداخل
اللبناني
07:46
"عيب تنحكى"..
علي الأمين
يهاجم خطاب
المقاومة
الذي يصفه
بـ"الاستغباء"
08:42
"لا تسليم
للسلاح حتى
ظهور المهدي"..
هل هذه
تصريحات
واقعية؟
10:00 قدرات
حزب الله
العسكرية: هل
انتهت؟
11:43
لماذا لا يمكن
خوض حرب مع
إسرائيل
بحدود
مسدودة؟
12:56 هل
أصبح حزب الله
"حزب
سياسي"؟
17:30
علي الأمين:
اسرائيل
"فضحت" حزب
الله وكشفت زيفه!
18:40 مقارنة
بين قدرات حزب
الله والجيش
اللبناني
20:25 معركة
المقاومة
ليست معركة
عسكرية.. فما
هي؟
22:16
تفسير كل طرف
لبنود
الاتفاق.. هل
ضاعت الحقيقة؟
25:55
"قطار انطلق
لا عودة
للوراء".. مصير
السلاح غير
الشرعي
29:00
خطاب الدكتور
سمير جعجع الأخير:
تحليل وتقييم
5 قتلى من
"الحزب"
بغارات
إسرائيلية
على جرود الهرمل
(فيديو)
المركزية/08
أيلول/2025
المركزية-
استهدفت 7
غارات
اسرائيلية
جرود السلسلة
الغربية
لجبال لبنان
في الهرمل بعد
ظهر اليوم.
واستهدفت
غارة ايضا جرد
اللبوة.وصدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان
أعلن أن غارات
العدو الإسرائيلي
على البقاع
وجرود الهرمل
أدت في حصيلة
أولية إلى سقوط
خمسة شهداء
وإصابة خمسة
آخرين بجروح.
فيما افاد
مصدر أمني
لـ”الحدث”،
بسقوط 5 قتلى
من عناصر “حزب
الله” في
غارات الهرمل.
من هم
الضحايا؟
بحسب
بيانات نُشرت
على صفحات
موالية لحزب
الله، تم نعي
باسم «حزب
الله – منطقة
البقاع» كل من:
أيهم
طارق زعيتر من
بلدة سهلات
الماء – قضاء
الهرمل
علي خضر
حمادة «أبو
الفضل» من
بلدة سهلات
الماء ـ قضاء
الهرمل
الشيخ
حيدر مصطفى
عساف «أبو علي»
من مدينة الهرمل
سمير
أحمد مدلج
«أبو حسن» من
بلدة القصر
قضاء الهرمل
هذا وكشفت
هذه الصفحات
أن الشهيد الخامس
يدعى ساجد وهو
سوري الجنسية.
كما ذكرت أن
مراسم
تكريمية
ستقام في ملعب
التضامن يوم غد
الثلاثاء
الساعة
الرابعة عصرا.
ادرعي:
وكان
المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
قد اعلن على
منصة "اكس":
أغار جيش
الدفاع قبل
قليل على عدة
اهداف لحزب الله
في منطقة
البقاع في
لبنان ومن
بينها
معسكرات لقوة
الرضوان
والتي تم رصد
في داخلها
عناصر من حزب
الله وتم
استخدامها
لتخزين وسائل
قتالية.
لقد
استخدم حزب
الله
المعسكرات
لإجراء تدريبات
وتأهيل
لارهابيين
وذلك بهدف
تخطيط وتنفيذ
مخططات ضد
قوات جيش
الدفاع ودولة
إسرائيل. لقد
أجروا خلال
التدريبات في
المعسكرات
تمارين بإطلاق
النار وتأهيل
لاستخدام
وسائل قتالية
من أنواع
مختلفة. يعتبر
تخزين
الوسائل القتالية
واجراء
التدريبات
العسكرية ضد
دولة اسرائيل
انتهاكًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان وبشكل
تهديدًا على
دولة إسرائيل.
سيواصل
جيش الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة
إسرائيل".
جنوبا، سجلت
إصابة مواطن
جراء
استهدافه من
محلقة إسرائيلية
خلال رعيه
الماشية في
أطراف ميس
الجبل الغربية
.
كما
القت
محلقة
اسرائيلية قنبلة
صوتية بإتجاه
بلدة عيتا
الشعب.
فيديو
غارات البقاع:
https://x.com/i/status/1964991947648704791
https://x.com/i/status/1964991947648704791
بن فرحان
في بيروت
والبابا يزور لبنان في
نهاية تشرين
الثاني...أول
غيث الخطة: 120
موقعًا بيد
الجيش جنوبًا
نداء
الوطن/09 أيلول/2025
طغت
الأجواء
الإيجابية
على اللقاء
بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري
أتى وصول
الأمير يزيد
بن فرحان
المسؤول السعودي
عن ملف لبنان
ليل أمس إلى
بيروت غداة
مغادرة
المبعوثة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
لبنان ليؤكد
أن قرار لبنان
بحصر السلاح
الذي وضع في 5
أيلول موضع التنفيذ
لا رجعة عنه،
بدليل إعلان
«اليونيفيل» أمس
عن انتشار
الجيش في 120
موقعًا في
جنوب الليطاني.
وقد وصف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الأجواء بعد
لقائه أمس
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
قائلًا:
«ببركات ستنا
مريم كل شي
منيح». وعلمت
«نداء الوطن»
أن الرئيس بري
صعد إلى بعبدا
نتيجة الحاجة
المباشرة
للتواصل
الشخصي مع عون
نظرًا لدقة
المرحلة،
وسيطرت
الأجواء الإيجابية
على اللقاء
وسط ليونة من
بري. وقد تم عرض
خطة الجيش
التي ناقشتها
الحكومة الجمعة،
والعمل في
الجنوب
والتمديد لـ
«اليونيفيل»
إضافة إلى عمل
مجلس الوزراء.
وكان بري إيجابيًا
في كل نقطة
طرحت خصوصًا
أنه لا يريد
صدامًا مع
الجيش ولا
يرغب في
استعمال
الشارع في هذه
اللحظة
الحرجة،
وبالتالي
سيساهم هذا
التواصل في
تبريد
الأجواء من
أجل تسهيل عمل
الجيش، في حين
يأخذ بري على
عاتقه
التواصل مع
«حزب الله». ولاحقًا،
استقبل رئيس
مجلس النواب
في مقر الرئاسة
الثانية،
قائد الجيش
اللبناني
العماد
رودولف هيكل،
حيث تم عرض
للأوضاع
العامة لا سيما
الأمنية
والميدانية
منها، وشؤون
المؤسسة
العسكرية. وبعد
اللقاء اكتفى
العماد هيكل،
ردًّا على
سؤال عما إذا
كان مرتاحًا للأوضاع،
بالقول:
«دائمًا».
لقاءات
أورتاغوس
إيجابية
وواشنطن حذرة
إلى ذلك
علمت «نداء
الوطن» أن
جوجلة لقاءات
أورتاغوس
كانت إيجابية
حيث أثنت على
خطة الجيش اللبناني
وأكدت دعم
واشنطن له
وتسريع العمل من
أجل تطبيق هذه
الخطة لأن
عامل الوقت
مهم. وعلم أن
ما كتب عن أن
أورتاغوس
تركت عملها أو
أخذت مكان
المبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك هو هراء
ومن نسج خيال
«حزب الله»... كما
تؤكد مصادر
أميركية
منخرطة بشكل
مباشر
بالمفاوضات
لـ «نداء
الوطن» وتقول
المصادر إن
«الحزب» يحاول
خلق شرخ بين
أورتاغوس
وبرّاك
وتصوير الأمر
وكأن هناك خلافًا
بينهما. وتؤكد
معلومات «نداء
الوطن» أن
أورتاغوس
وبرّاك
«يعملان سويًا
يدًا بيد على
الملف
وعلاقتهما
ممتازة وليس
صحيحًا أن
أورتاغوس
تخلَّت عن
ورقة برّاك
وستستبدلها
بورقتها
القديمة كما
ورد في إحدى
الصحف! كما أن
أورتاغوس لم
تقل إن برّاك
لم يطرح
الورقة الأميركية
على إسرائيل». أما
عن خطة الجيش
فتقول
المصادر
الأميركية المعنية
بشكل مباشر
بالمفاوضات
لـ «نداء الوطن»
إن أورتاغوس
وبرّاك «أحيطا
إحاطة عامة
على مستوى
عالٍ من
المسؤولين
اللبنانيين
بالخطة،
لكنهما لا
يزالان بحاجة إلى
رؤية
التفاصيل
والأهداف
والمعايير
والجداول
الزمنية وما
إلى ذلك».
وتضيف
المصادر: «لا
يزال الوقت
مبكرًا بعض
الشيء
لاكتشاف إن كان
ما يحصل
مناورة أو
محاولة
التفاف من
المسؤولين في
لبنان على
قرار سحب
السلاح بعد
جلسة الحكومة
الأخيرة».
وأبلغت
مصادر
أميركية معنية
بالمفاوضات
لـ «نداء
الوطن: «ننظر
بحذر إلى خطة
الجيش
وتطبيقها
بمراحلها
وننتظر لنرى».
الجيش
ينفّذ
والحكومة
تعود إلى
أعمالها
كما أبلغت مصادر
سياسية
مواكبة «نداء
الوطن» أن لبنان
دخل في مرحلة
جديدة بعد
قرار 5 أيلول
الذي جاء
تتويجًا
لقرار 5 آب.
وفشلت كل
محاولات منع
الحكومة من
إصدار قرارها
في 5 آب، كما فشلت
كل محاولات
منع تنفيذ
القرار فشلًا
ذريعًا . وعليه،
سيتكفل الجيش
اللبناني
بالأمور وفق
الخطة التي
أعدها حيث
سيرفع
بموجبها إلى
مجلس الوزراء
تقريرًا
شهريًا.
وأضافت أن
الاشتباك الذي
كان مع
الحكومة عشية
5 آب وصولًا إلى
ما بعد
الاطلاع على
الخطة
وإقرارها
انتهى ودخلت
الحكومة في
مراحل متابعة
شؤونها وستنكب
على متابعة
الملفات
الحياتية
والاقتصادية
والمعيشية
وباكورة ذلك
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم.
ولذلك،
دخل قرار حصر
السلاح
عمليًا حيز
التنفيذ على
المستوى
السيادي، وقد
تلقت الحكومة
التبريكات
والتهاني من
الدول
الخليجية. وتأتي
الزيارات
المتتالية
للبنان من
شخصيات عربية
ودولية من أجل
تحصين مشروع
الدولة لبسط
سيادتها، في
انتظار معرفة
ما تحمله هذه
الشخصيات في
جعبتها
لتسريع
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب
ودعم الدولة
ماليًا
واقتصاديًا
في مسارها
الجديد.
دلالات
بيان
«اليونيفيل»
وأشارت
المصادر إلى
إعلان قوّات
«اليونيفيل» أمس
في بيان أنّه
«بفضل دعم
«اليونيفيل»،
أعاد الجيش
اللبناني
انتشاره في
أكثر من 120
موقعًا في
جنوب لبنان،
مما يعزز سلطة
الدولة وفقًا
للقرار 1701»،
فقالت
المصادر إن
بيان «اليونيفيل»
يشير إلى أن
المرحلة من
الخطة
المتعلقة بجنوب
الليطاني
تمضي قدمًا
وستستكمل
بهدوء وثبات
وصولًا إلى
تحقيق قرار
مجلس الوزراء
في 5 آب في كل
لبنان.
غارات
إسرائيل
تتجدّد على
«حزب الله»
وتطرقت
المصادر إلى
عودة
العمليات
الأمنية الإسرائيلية
ضد «حزب الله»
ما أدى أمس
إلى سقوط خمسة
عناصر لـ
«الحزب» في
الهرمل في
غارات على
البقاع وجرود
الهرمل
وإصابة خمسة
آخرين بجروح.
فعلّقت
المصادر
قائلة: «طالما
يستمر «حزب
الله» في
التمسك
بسلاحه
سيستمر في تكبد
الخسائر
المجانية في
وقت لم يعد
بمستطاع
مشروع «الحزب»
مواجهة
إسرائيل
ويمنح إسرائيل
الذرائع
لمواصلة
استهدافاتها
وسقوط قتلى
وتوسيع
غاراتها وهو
يتحمل
المسؤولية».
رعد: قرار
الخامس من آب
«عيب أخلاقي»
في
المقابل، وفي
فصل جديد من
المكابرة رأى
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد، في
مقابلة
إذاعية أن
«اتخاذ
الحكومة
قرارًا في الخامس
من آب بحصر
السلاح،
واعتبار أن كل
سلاح خارج
سلاح الدولة
هو سلاح غير
شرعي، هو عيب
أخلاقي». وقال:
«أعتقد أن
الرئيس بري
مارس أقصى
درجات المرونة
من أجل أن
يجتذب
الحكومة
والقائمين
عليها إلى هذا
الحد من
التراجع
الشكلي
التكتيكي الذي
حصل في الخامس
من أيلول. لكن
العهدة على ما
سنشهده من
إجراءات، ومن
تدابير. نحن
«مش مطمئنين»
من أن يخطئ
أحدهم ويدعس
دعسة ناقصة».
البابا
في لبنان
من جهة
ثانية، علمت
«نداء الوطن»
أن قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر سيزور
لبنان في
اليومين
الأخيرين من
تشرين الثاني
المقبل آتيا
من اسطنبول
حيث سيشارك في
مناسبة كنسية.
وستنطوي هذه
الزيارة على
أهمية
استثنائية
لجهة دعم مسار
النهوض في
لبنان، وكذلك
لتوجيه رسالة
إلى
المسيحيين في
لبنان
والعالم
العربي
انطلاقًا من
البلد الوحيد
في المنطقة
الذي يتبوأ
فيه منصب رئاسة
الجمهورية
مسيحي.
لبنان وسوريا
وفي
دمشق، أفادت
وكالة «سانا»
للأنباء عن
اجتماع
تمهيدي بين
لجان وزارتي
العدل
واللجان
الأمنية
السورية
واللبنانية
لبحث أوضاع
المحتجزين
السوريين في
لبنان
والاتفاقيات
الثنائية ذات
الصلة.
اليونيفيل:
الجيش
اللبناني
انتشر في أكثر
من 120 موقعا
جنوبا
المركزية/08
أيلول/2025
أعلنت
قوات
"اليونيفيل"
أنّها "تعمل
بشكلٍ وثيق مع
الجيش
اللبناني
لاستعادة
الاستقرار في المنطقة".
وأضافت:
"نساعده في
تعزيز حضوره
من خلال الدوريات،
والتدريبات،
والتنسيق
اليومي".
وذكرت أنّه
"بفضل دعم اليونيفيل،
أعاد الجيش
انتشاره في
أكثر من 120 موقعاً
في جنوب لبنان،
مما يعزز سلطة
الدولة وفقاً
للقرار 1701"
مباحثات
سورية
لبنانية..
وأوضاع المحتجزين
والاتفاقيات
الثنائية على
الطاولة
المركزية/08
أيلول/2025
عُقد اليوم
اجتماع
تمهيدي بين
لجان وزارة
العدل واللجان
الأمنية
السورية
واللبنانية،
وذلك بناء على
مخرجات
الاجتماع السابق
بين وفد وزارة
الخارجية
والمغتربين السورية
والحكومة
اللبنانية.
وتم خلال
اللقاء بحث
أوضاع
المحتجزين
بين
الجانبين،
إضافة إلى
مناقشة
الاتفاقيات
الثنائية ذات
الصلة.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
الإثنين 8
أيلول 2025
بعد أربع
وعشرين ساعة على
زيارة
الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتيغاس
وقائد
القيادة
المركزية
الأميركية
"سنتكوم"
براد كوبر
للبنان، وبعد
ثلاثة أيام
على ترحيب
مجلس الوزراء
بخطة قيادة
الجيش حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية،غارات
إسرائيلية
عنيفة على
الهرمل، قالت
وكالة
الصحافة الفرنسية
إنها استهدفت
سلسلة أهداف
لحزب الله
بينها معسكرات
لقوة الرضوان.
وتقول
الوكالة إن
الجيش الاسرائيلي
رصد داخل
المعسكرات
عناصر من حزب
الله، وتم
استخدامها
لتخزين وسائل
قتالية، وأنه
يعتبر تخزين
الوسائل
القتالية
واجراء التدريبات
العسكرية ضد
اسرائيل
انتهاكا فاضحا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.
ما حصل
اليوم رسالة
إسرائيلية
بالنار مفادها
أنها ستواصل
ضرب حزب الله،
بصرف النظر عن
الإتفاقات
المعقودة.
وبعد مقررات
مجلس الوزراء
التي لقيت
أصداء
إيجابية في
عين التينة،
زار رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعبدا،
وعكس ارتياحًا
بعد لقاء الرئيس
عون بقوله:"
ببركات ستنا
مريم كل شي
منيح" .
بري وبعد
عودته إلى عين
التينة إلتقى
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل.
وافيد ان رئيس
المجلس
سيلتقي رئيس
الحكومة نواف
سلام غدا. إلى القدس، عادت عمليات
الحافلات الى
التنفيذ،
فلسطينيان
هاجما حافلة
مليئة
بالاسرائيليين، قتلوا منهم
ستة وأصابوا
العشرات
باصابات راوحت
بين متوسطة
وصعبة.
أولويات
لبنان: انسحاب
إسرائيل أم
نزع سلاح حزب
الله؟
نهارنت/08
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
صرّح النائب عن
حزب الله، علي
فياض، يوم
الاثنين، بأنّ
الانسحاب
الإسرائيلي
يجب أن يكون
الأولوية وليس
نزع سلاح حزب
الله، مضيفًا
أنّ "استطلاعات
رأي نزيهة
أظهرت أنّ
غالبية الشعب
اللبناني
ترفض قرار
الحكومة (بنزع
سلاح حزب
الله)". وأكّد
فياض أنّ
الجيش،
المُكلّف
بخطة نزع
السلاح، لن
يُجرّ إلى
صراع مع حزب
الله. وقال:
"الجيش
اللبناني حريص
على الحفاظ
على الوحدة
والسلام". في
أغسطس/آب،
وتحت ضغط
أمريكي شديد وخشية
تكثيف
إسرائيل
لضرباتها، أمرت
الحكومة
اللبنانية
الجيش بوضع
خطة لنزع سلاح
حزب الله
بحلول نهاية
العام. وفي
الأسبوع الماضي،
وافقت
الحكومة على
خطة الجيش،
لكنها قررت
إبقاء
تفاصيلها
سرية. وكان
الوزراء الشيعة
الخمسة قد
انسحبوا من
الجلسة،
بينما انضم
إليهم قائد
الجيش العماد
جوزيف هيكل
لعرض خطة
الجيش. وتبعهم
الوزير
الشيعي
المستقل فادي
مكي.
إسرائيل
تُبلغ لبنان
بمواصلة
الضغوط العسكرية
تل أبيب:
نذير
مجالي/الشرق
الأوسط/8
سبتمبر/أيلول
2025 (مترجم من
الإنكليزية)
وصف سياسيون
إسرائيليون،
يوم الأحد،
خطة الحكومة
اللبنانية
التي تسمح
للجيش ببدء
مركزية الأسلحة
تحت سيطرته
بأنها "غامضة
وسرية وتفتقد
إلى جدول
زمني"،
زاعمين أن حزب
الله مسرور
بهذا "الحل
التوافقي". وأضاف السياسيون
أن الحكومة
اللبنانية
أرادت من خلال
قرارها تجنب
"المواجهة"
مع حزب الله،
وتجاهلت
عمليًا حلاً
جذريًا يلبي
المتطلبات
اللازمة
لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة. ولم
يكن رد الفعل
الإسرائيلي
رسميًا، بل
جاء من خلال
تسريبات
لوسائل إعلام
عبرية من عدد
من السياسيين
ومسؤولي
الأمن في تل أبيب.
في غضون ذلك،
ذكرت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن
الجيش
الإسرائيلي
يعتقد أن حزب
الله لا يزال
يمتلك ترسانة
أسلحة ضخمة،
تشمل صواريخ
دقيقة وآلاف
الصواريخ
والطائرات
المسيرة،
بعضها مُنتج
محليًا بعد
سقوط نظام
الأسد في سوريا،
مما أدى إلى
قطع طرق
التهريب
البرية. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول عسكري
رفيع المستوى
قوله إن حزب
الله يعمل
بنشاط على
إعادة بناء
وتعزيز قوته،
لا سيما في
الجنوب
والبقاع،
بينما يحاول
الجيش
الإسرائيلي
منع أنشطة
الجماعة من
خلال القصف
الدقيق
والاغتيالات.
وأضاف المسؤول:
"الجيش
اللبناني
يحاول، لكن
جهوده محدودة.
أولًا
لأن حزب الله
مصمم على
استعادة قوته،
وثانيًا لأن
السلطات
اللبنانية
حذرة وخائفة،
وثالثًا لأن
الجيش لم يقضِ
بعد على نفوذ
حزب الله في
صفوفه".
ضغوط واشنطن
صرح مصدر
آخر لصحيفة
يديعوت
أحرونوت أن
إسرائيل
تطالب
الإدارة
الأمريكية
بدعم خططها لهزيمة
حزب الله
عسكريًا. وكشف
المصدر أن
واشنطن تطالب
إسرائيل في
المقابل
بتخفيف
عملياتها
العسكرية التي
تُضعف
الحكومة
اللبنانية
وجهودها لإعادة
الإعمار. لكن
إسرائيل تُصر
على أنه لا
يمكن تقوية
السلطة اللبنانية
وجيشها دون
إضعاف حزب
الله، وفقًا للمصدر.
وقال المصدر
إن "هناك
اقتراحًا على
الطاولة قدمه
المبعوث
الأمريكي توماس
باراك
للقيادة
اللبنانية،
يتضمن مطالب تبنتها
الحكومة
اللبنانية
رسميًا
بالفعل، في
اجتماعيها
يومي 5 و7
أغسطس". ومع
ذلك، أضاف أن
"القيادة
اللبنانية
والجيش، بشكله
الحالي، غير
قادرين على
تنفيذ نزع
سلاح حزب الله
بالكامل قبل
نهاية عام 2025.
إنهم يقترحون
خطة تدريجية
تأخذ في
الاعتبار
القيود
اللبنانية، ضمن جدول
زمني واقعي
لتفكيك الحزب
ونزع سلاحه". في غضون
ذلك، تعتقد
إسرائيل أن
الحرب
الطويلة التي
بدأت في 7
أكتوبر 2023 قد
تسببت في
تغييرات كبيرة
في التوازن
الإقليمي،
وخاصة في صفوف
المحور
الإيراني وفي
لبنان. وتقول
تل أبيب إن
الغرب يجب أن
يستفيد من هذا
التغيير. وقالت
أورنا
مزراحي،
الباحثة
البارزة في
معهد دراسات
الأمن القومي
(INSS)، إن
إسرائيل يجب
أن تستفيد
الآن من ضعف
حزب الله. ومع
ذلك، أضافت أن
الإنجازات
العسكرية
الإسرائيلية
لم تُفضِ حتى
الآن إلى واقع
أمني مستقر، وليس
هناك ما يضمن
استمرارها
على المدى
الطويل. وصرحت
مزراحي بأن
حزب الله لم
يُهزم بعد،
ولا يزال
يُشكل
تهديدًا
لإسرائيل، في
حين أن الدولة
اللبنانية لا
تزال ضعيفة.
وفي وقت سابق،
أوصى معهد
دراسات الأمن
القومي
الحكومة
الإسرائيلية
بوضع خطة
استراتيجية،
مُصرًّا على
القضاء على
الوجود
العسكري لحزب
الله في
لبنان.
"سنرد
على ذلك
لاحقًا"،
يقول ترامب
بشأن أسلحة
حزب الله
نهارنت/08
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
ردّ
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
على سؤال صحفي
لبناني حول
رفض حزب الله
تسليم أسلحته
للدولة
اللبنانية. قال
ترامب لمراسل
قناة إم تي في
أنتوني
ميرشاك قبل أن
ينصرف: "سنرد
على ذلك
لاحقًا". وكان
ترامب قد كرّر
في يونيو/حزيران
دعمه للبنان.
وقال ترامب
ردًا على سؤال
من الصحفي
نفسه خلال
مؤتمر صحفي:
"لبنان بلد
عظيم يضمّ
أشخاصًا
لامعين،
ونأمل أن نتمكن
من إعادته إلى
الواجهة".
وأضاف: "نحن مع
لبنان بكل ما
أوتينا من
قوة... سنحاول تصويب
الأمور". وفي
يوليو/تموز،
قال المبعوث
الأمريكي
الزائر توم
باراك إنه عاد
إلى لبنان لأن
ترامب مهتم
بتحقيق
"الاستقرار
الإقليمي" ولأن
لبنان هو
"مركز هذه
العملية". وأشار
باراك إلى أن
الولايات
المتحدة تريد
"الأمن"
و"الازدهار
الاقتصادي"
في لبنان،
مشيرًا إلى أن
الولايات
المتحدة لا
تستطيع
"إجبار" إسرائيل
على فعل أو
عدم فعل "أي
شيء".
تقرير:
إسرائيل تطلب
من لبنان بدء
خطة نزع السلاح
من
بعلبك-الهرمل
نهارنت/08
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
أفاد
مصدر مطلع أن
إسرائيل طلبت
عبر الولايات
المتحدة من
الجيش
اللبناني بدء
خطة نزع سلاحه
من منطقتي
بعلبك
والهرمل، مدّعيةً
أنهما "مركز
للصواريخ
والطائرات المسيّرة
المتطورة".
وصرح المصدر
لصحيفة الأخبار
المؤيدة لحزب
الله في
تصريحات
نُشرت يوم
الاثنين أن
إسرائيل
قدّمت للجنة
وقف إطلاق النار
التي تقودها
الولايات
المتحدة
"عشرات الإحداثيات
لتقديمها
للجيش
للتفتيش". وأضاف
المصدر أن
"ضباط الجيش
أبدوا تحفظات
على هذا الإجراء،
مؤكدين أنه لا
يمكن الوثوق
بإسرائيل،
وأنه لا يمكن
استعراض
القوة أو
استفزاز السكان
المحليين".
واستهدفت
غارات جوية
إسرائيلية
أطراف الهرمل
في وقت لاحق
من يوم
الاثنين، حيث
زعم الجيش
الإسرائيلي
أن الغارات
أصابت معسكرات
تدريب وأسلحة
تابعة لحزب
الله. وجاءت
الغارات بعد
يوم من اجتماع
للجنة وقف
إطلاق النار في
رأس الناقورة.
تقرير: الولايات
المتحدة تنظر
بإيجابية إلى
خطة الجيش
وترغب في
تنفيذها
نهارنت/08
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
استمعت
المبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس
وقائد
القيادة
المركزية
الأمريكية
الأدميرال
براد كوبر،
يوم الأحد، من
ممثل لبنان في
لجنة وقف
إطلاق النار،
إلى إحاطة
مفصلة حول خطة
الجيش
اللبناني
لحصر السلاح
وما تم إنجازه
حتى اللحظة،
وفقًا لمصادر
مطلعة. ونقلت
صحيفة
"الأنباء"
التابعة
للحزب
التقدمي الاشتراكي
عن المصادر
قولها: "تعامل
الأمريكيون
مع الخطة
بإيجابية،
لكنهم أكدوا
أن التنفيذ هو
الأهم. كما
أبدى الوفد
الأمريكي
تساهلًا في
الاستماع إلى
الأسباب التي
تعيق انتشار
الجيش في
الجنوب بسبب
احتلال
إسرائيل
للتلال
الخمس". وأضافت
المصادر: "كان
الموقف
الأمريكي
داعمًا لموقف
الجيش،
ومرحبًا
بخطته،
ومتفهمًا لضرورة
قيام إسرائيل
بخطوات
إيجابية
مقابل الخطوات
اللبنانية".
لجنة وقف إطلاق
النار تستأنف
اجتماعاتها
في لبنان
الشرق
الأوسط/8
سبتمبر/أيلول
2025
المركزية/08
أيلول/2025
استأنفت
لجنة وقف
إطلاق النار
بين لبنان وإسرائيل،
يوم الأحد،
اجتماعاتها
في منطقة الناقورة
جنوب لبنان.
وحضر
الاجتماعات،
التي توقفت
منذ أسابيع،
المبعوثة
الأمريكية
مورغان
أورتاغوس،
وقائد
القيادة
المركزية
الأمريكية
الأدميرال براد
كوبر. يعكس
هذا الاستئناف
دفعة جديدة
لإحياء
اللجنة
والتنفيذ
الكامل لوقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في نوفمبر/تشرين
الثاني بين
إسرائيل
ولبنان لإنهاء
الحرب مع حزب
الله. ترأس
الولايات
المتحدة
اللجنة، وتضم
في عضويتها
لبنان وفرنسا
وإسرائيل،
بالإضافة إلى قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
وهي مكلفة
أيضًا
بالإشراف على
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701. عقد كوبر
وأورتاغوس
اجتماعًا في
مقر اليونيفيل
في الناقورة
يوم الأحد،
قبل القيام
بجولة
بالطائرة
المروحية فوق
المناطق
الحدودية في
القطاعين
الأوسط
والغربي. ثم
عادا إلى
بيروت. وصلت
أورتاغوس إلى
بيروت يوم
الأحد وتوجهت
مباشرة إلى
الناقورة. لم
تعقد أي
اجتماعات مع
المسؤولين
اللبنانيين،
وهو ما أكدته
مصادر وزارية
بأنه ليس مؤشرًا
سلبيًا.
وأضافت
المصادر لـ
"الشرق الأوسط"
أن مشاركتها
في اجتماعات
الناقورة مرتبطة
بمهمتها في
لبنان، التي
تشرف على
تنفيذ وقف
إطلاق النار.
من جانبه،
التقى كوبر
بالرئيس
جوزيف عون
وقائد الجيش
رودولف هيكل
يوم السبت. أمضى
الليلة في
قبرص قبل أن
يعود إلى
لبنان يوم الأحد.
ولم
يُعلن عن
تفاصيل
الاجتماعات،
لكن المصادر قالت
إنه بعد فترة
هدوء، تلقى
لبنان تعهدات
باستئناف عمل
اللجنة بوتيرة
أكبر. وسيتم
الإعلان عن
رئيس جديد
للجنة
قريبًا، حيث
تنتهي ولاية
الرئيس
الحالي،
الجنرال مايكل
ليني، قريبًا.
وقالت
المصادر إن
الوفد
الأمريكي
أشاد بجهود
لبنان نحو وقف
إطلاق النار،
بينما حث عون
الولايات
المتحدة على
الضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
في الجنوب حتى
يتمكن الجيش من
استكمال
انتشاره هناك.
قال إن
الجيش انتشر
في أكثر من 85% من
مساحة
الجنوب، ويواصل
مصادرة
الأسلحة
والذخائر في
ظل ظروف صعبة.
وقد استشهد 12
ضابطًا
وجنديًا
أثناء تأدية
واجباتهم،
كنقل الذخائر
أو تفكيك
الألغام. وأكد
عون لكوبر
أهمية
استمرار
الولايات
المتحدة في دعم
الجيش
وتزويده
بالعتاد
اللازم
لتمكينه من أداء
مهامه في جميع
أنحاء لبنان،
بما في ذلك حفظ
الأمن،
ومكافحة
التهريب،
ومكافحة
الإرهاب،
وتأمين
الحدود مع
سوريا. من
جانبه، أشاد
كوبر بجهود
الجيش،
مؤكدًا أن
واشنطن
ستواصل دعمها
له، وفقًا
لبيان رئاسي.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
مسلحون
فلسطينيون
يقتلون 6 أشخاص
في هجوم على
محطة حافلات
بالقدس
أسوشيتد
برس/8 سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
أطلق
مسلحون
فلسطينيون
النار على
محطة حافلات
خلال ساعة
الذروة
الصباحية في
القدس يوم الاثنين،
مما أسفر عن
مقتل ستة
أشخاص وإصابة
12 آخرين،
وفقًا
لمسؤولين
إسرائيليين. وقالت
الشرطة إن
جنديًا
إسرائيليًا
ومدنيين كانوا
في موقع
الحادث
أطلقوا النار
على المهاجمين
وقتلوهم،
واعتقلت
لاحقًا شخصًا
ثالثًا على صلة
بإطلاق النار.
وأظهرت لقطات
من الهجوم
عشرات
الأشخاص
يفرون من محطة
الحافلات عند
تقاطع مزدحم.
وكان الزجاج
الأمامي
للحافلة
مليئًا بثقوب
الرصاص،
وتناثرت
الأمتعة في
الشارع. وقد
أشعلت الحرب
في غزة موجة
من العنف في
إسرائيل
والضفة
الغربية
المحتلة، مع
تزايد هجمات المسلحين
الفلسطينيين،
بالإضافة إلى
عنف المستوطنين
ضد
الفلسطينيين. وأدان
الرئيس محمود
عباس، رئيس
السلطة
الفلسطينية
المعترف بها
دوليًا، "أي
استهداف
للمدنيين
الفلسطينيين
والإسرائيليين"،
و"أدان جميع
أشكال العنف
والإرهاب،
أيًا كان
مصدرها"، وفقًا
لبيان صادر عن
مكتبه. السلطة
الفلسطينية،
التي تدير
أجزاءً من
الضفة
الغربية
وتتعاون مع
إسرائيل في
الشؤون
الأمنية،
مهمّشةٌ إلى
حدٍّ كبير منذ
بدء الحرب.
وكان إطلاق
النار يوم
الاثنين - عند
تقاطع طرق
رئيسي، على
طريق يؤدي إلى
مستوطنات يهودية
في القدس
الشرقية -
الأكثر
دمويةً في إسرائيل
منذ
أكتوبر/تشرين
الأول 2024.
وأشادت حماس
بالهجوم دون
أن تعلن
مسؤوليتها
عنه، واصفةً
إياه بأنه
"ردّ طبيعي
على جرائم
الاحتلال بحق
شعبنا". وقال
المسعفون
الذين وصلوا
إلى مكان
الحادث إن الزجاج
المكسور غطى
المنطقة، وإن
المصابين كانوا
فاقدي الوعي
على الطريق
وعلى رصيف
بالقرب من
محطة
الحافلات.
وقال جهاز
الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
(الشاباك) إن
المهاجمين
فلسطينيان
يبلغان من
العمر 20 و21 عامًا
من الضفة
الغربية، ولم
يسبق لهما
الاعتقال. ووصل
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
مكان الحادث
بعد حوالي
ساعتين من
إطلاق النار.
وكان من
المفترض أن
يمثل نتنياهو
أمام المحكمة
يوم الاثنين
لمحاكمته
الجارية بتهم
الفساد،
والتي أُجّلت
بسبب الهجوم.
وحذر نتنياهو
من أن إسرائيل
"تخوض حربًا
على جبهات
متعددة"، بما
في ذلك غزة
والضفة
الغربية. أشاد
نتنياهو
بالجندي الذي
أطلق النار
على
المسلحين، والذي
كان من وحدة
حديثة
التكوين
للجنود اليهود
المتشددين.
بحثت مئات من
قوات الأمن عن
مهاجمين
إضافيين أو
متفجرات ربما
تكون قد زرعت حول
المنطقة. وقالت
الشرطة بعد
ظهر يوم
الاثنين إنها
اعتقلت أحد سكان
القدس
الشرقية على
صلة بالهجوم. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه يحاصر
القرى
الفلسطينية
على مشارف
مدينة رام الله
القريبة
بالضفة
الغربية في
الوقت الذي يكثف
فيه دفاعاته
ردًا على ذلك. في أكتوبر
2024، أطلق
فلسطينيان من
الضفة
الغربية النار
داخل قطار
خفيف في تل
أبيب، مما
أسفر عن مقتل
سبعة أشخاص
وإصابة
العديد من
الآخرين. وأعلن
الجناح
العسكري
لحركة حماس
مسؤوليته عن
ذلك الهجوم،
وهو الأكثر
دموية في
إسرائيل منذ
غارة 7 أكتوبر 2023
التي بدأت
الحرب في غزة. وتقول
بيانات مكتب
الشؤون
الإنسانية
التابع للأمم
المتحدة إن 49
إسرائيليًا
على الأقل،
بمن فيهم بعض
الجنود ورجال
الشرطة،
قُتلوا على يد
فلسطينيين في
إسرائيل أو
الضفة
الغربية بين بداية
الحرب ويوليو
من هذا العام.
خلال الفترة نفسها،
قتلت القوات
الإسرائيلية
والمدنيون ما
لا يقل عن 968
فلسطينيًا في
إسرائيل
والضفة الغربية،
وفقًا
للبيانات. وأفاد
الجيش
الإسرائيلي
أن العديد
منهم كانوا
مسلحين، مع أن
القتلى شملوا
أيضًا راشقي
حجارة
ومدنيين غير متورطين.
إسرائيل
تقصف محيط 3
مدن سورية
الشرق
الأوسط/08
أيلول/2025
قالت
وسائل إعلام
تابعة للدولة
السورية، يوم
الاثنين، إن
إسرائيل قصفت
محيط ثلاث مدن
هي حمص بوسط
سوريا
واللاذقية
الساحلية
وتدمر التاريخية.
ولم يصدر أي
تعليق بعد من
إسرائيل، وفق
ما ذكرته
وكالة «رويترز»
للأنباء.
ونددت وزارة
الخارجية
السورية
بالغارات
الجوية
الإسرائيلية
ووصفتها بأنها
«خرق صارخ»
لسيادة
البلاد
وتهديداً لاستقرارها
الإقليمي،
وقالت في بيان
إنها «تندرج
ضمن سلسلة
التصعيدات
العدوانية
التي تنتهجها إسرائيل
ضد الأراضي
السورية».ولم
تذكر وسائل
الإعلام
السورية
مزيداً من
التفاصيل حول
حجم أو تأثير
القصف
الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل
منذ سنوات
حملة قصف جوي
دمرت جزءاً كبيراً
من البنية
التحتية
العسكرية في
سوريا،
وتصاعدت هذه
الحملة منذ
الحرب
الإسرائيلية
على غزة. وانخرطت
إسرائيل
ودمشق في
الآونة
الأخيرة في محادثات
بوساطة
أميركية حول
تهدئة الصراع
في جنوب
سوريا.
ترامب
يُوجّه
"إنذارًا
أخيرًا"
لحماس بشأن الرهائن
وكالة
فرانس برس/08
أيلول/2025 (مترجم
من الإنكليزية)
أعلن
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
يوم الأحد أنه
يُوجّه "إنذارًا
أخيرًا"
لحماس،
مُطالبًا
الحركة الفلسطينية
بقبول صفقة
إطلاق سراح
الرهائن في غزة.
وقال ترامب
على مواقع
التواصل
الاجتماعي: "لقد
قبل
الإسرائيليون
شروطي. وحان
الوقت لحماس
لقبولها
أيضًا. لقد
حذّرتُ حماس
من عواقب عدم
قبولها. هذا
هو تحذيري
الأخير"، دون
الخوض في
تفاصيل أخرى.
وفي بيان صدر
بعد ذلك بوقت
قصير، أعلنت
حماس
استعدادها
"للجلوس
فورًا على
طاولة
المفاوضات"
عقب ما وصفته
بـ"بعض الأفكار
من الجانب
الأمريكي
الهادفة إلى
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار".
وأفاد موقع أكسيوس
الإخباري
الأمريكي أن
مبعوث البيت
الأبيض ستيف
ويتكوف أرسل
إلى حماس
الأسبوع
الماضي اقتراحًا
جديدًا لصفقة
إطلاق سراح
الرهائن ووقف
إطلاق النار
في غزة. ولم
يُصدر البيت
الأبيض أي
تفاصيل حول
الاقتراح،
لكن ترامب قال
في وقت متأخر
من يوم الأحد:
"ستسمعون عنه
قريبًا"،
مُصوّرًا
المفاوضات في
صورة إيجابية.
قال للصحفيين:
"أجرينا
مناقشات جيدة
للغاية. قد
تحدث أمور
جيدة". وأضاف:
"أعتقد أننا سنتوصل
إلى اتفاق
بشأن غزة
قريبًا جدًا".
في أوائل مارس،
أصدر ترامب
إنذارًا
نهائيًا
مماثلًا لحماس،
مطالبًا
إياها
بالإفراج عن
جميع الرهائن
المتبقين
فورًا وتسليم
جثثهم،
قائلًا: "إن لم
تفعلوا، فقد
انتهى أمركم".
رحبت مجموعة "منتدى
الرهائن
والعائلات
المفقودة"
الإسرائيلية
بتدخل الرئيس
الأمريكي
الأخير ووصفته
بأنه
"اختراق
حقيقي". احتجز
مسلحو حماس 251
رهينة خلال
الهجوم الضخم
على إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023،
ويُعتقد أن 47
منهم لا
يزالون في غزة.
يقول الجيش
الإسرائيلي
إن 25 منهم
قُتلوا، وتسعى
إسرائيل
لاستعادة
رفاتهم.
هجوم على مدينة
غزة -
جاءت
تصريحات
ترامب وحماس
في الوقت الذي
قصف فيه الجيش
الإسرائيلي
برجًا سكنيًا
في مدينة غزة
يوم الأحد -
وهو الثالث في
غضون يومين -
بعد أن أعلن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو أن
الجيش
"يُعمق"
هجومه على
المركز
الحضري
الرئيسي. صرح
الشاهد محمد
النزلي لوكالة
فرانس برس أن
الغارة على
برج الرؤية
"شعرت وكأنها
زلزال". قُتل
ما لا يقل عن 48
شخصًا في
الهجمات
الإسرائيلية يوم
الأحد، وفقًا
للمتحدث باسم
جهاز الدفاع المدني
في غزة، محمود
بصل. وسوّى
سلاح الجو الإسرائيلي
برجين سكنيين
آخرين بالأرض
بزعم أن حماس
استخدمتهما
كنقاط مراقبة.
وصرح نتنياهو
يوم الأحد أن
حوالي 100 ألف من
سكان مدينة
غزة قد غادروا
بالفعل،
متهمًا حماس
بمحاولة منع
عمليات الإجلاء
واستخدام
المدنيين
"دروعًا
بشرية". وقد
أثار هذا
التصعيد
مخاوف من
تفاقم
الأوضاع
الإنسانية
المتردية
أصلًا
للفلسطينيين
الذين يعيشون
في المنطقة. ويوم
السبت، خرج
متظاهرون
إسرائيليون
إلى الشوارع
مطالبين
حكومتهم
بالتراجع عن
قرار الاستيلاء
على مدينة
غزة، خوفًا
على مصير
الرهائن الذين
يُعتقد أنهم
محتجزون هناك.
وأسفر هجوم 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023 عن
مقتل 1219 شخصًا،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لإحصاء
أجرته وكالة
فرانس برس
استنادًا إلى
إحصاءات إسرائيلية.
أسفر الهجوم
الإسرائيلي
الانتقامي عن
مقتل ما لا
يقل عن 64,368
فلسطينيًا،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لأرقام
وزارة الصحة
في غزة التي
تديرها حماس،
والتي تعتبرها
الأمم
المتحدة
موثوقة. وتمنع
القيود المفروضة
على وسائل
الإعلام في
غزة وصعوبة
الوصول إلى
العديد من
المناطق
وكالة فرانس
برس من التحقق
بشكل مستقل من
الأعداد
والتفاصيل التي
يقدمها جهاز
الدفاع
المدني أو
الجيش الإسرائيلي.
إسرائيل
تحذر حماس:
"الاستسلام
وإلا ستُباد"
وكالة
فرانس برس/8
سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
طالب
وزير الدفاع
الإسرائيلي
حماس يوم الاثنين
بإلقاء
سلاحها وإلا
ستُباد، وذلك
بعد أن قال
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
إن على الحركة
قبول صفقة
لإطلاق سراح الرهائن
في غزة. وجاءت
هذه
التحذيرات في
الوقت الذي
كثّف فيه
الجيش الإسرائيلي
قصفه
وعملياته حول
مدينة غزة، التي
تعهد
بالسيطرة
عليها في
محاولة
لهزيمة حماس
نهائيًا بعد
قرابة عامين
من الصراع
المدمر.
وأفادت وكالة
الدفاع
المدني أن 48
شخصًا على
الأقل قُتلوا
في هجمات
إسرائيلية
على غزة يوم
الأحد، بينما
قُتل 10 آخرون
في غارات جوية
حول مدينة غزة
الليلة الماضية.
وتواصلت
وكالة فرانس
برس مع الجيش
الإسرائيلي
للتعليق.
وقالت حماس،
التي أشعل هجومها
غير المسبوق
على إسرائيل
في أكتوبر 2023
الحرب، بعد
وقت قصير من
تصريحات
ترامب إنها
مستعدة
لإجراء
محادثات
فورية، لكن
الشروط التي
قدمتها
للتوصل إلى
اتفاق بدت دون
تغيير كبير عن
جولات
المفاوضات
السابقة. قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي،
إسرائيل
كاتس، على
قناة X: "هذا
تحذير أخير
لقتلة حماس
ومغتصبيها في
غزة وفي
الفنادق
الفاخرة
بالخارج:
أطلقوا سراح
الرهائن
وألقوا
أسلحتكم،
وإلا ستُدمر
غزة وتُبادون".
وأضاف:
"اليوم،
سيضرب إعصار
هائل سماء
مدينة غزة وستهتز
أسطح أبراج
الرعب"،
مضيفًا أن
الجيش "يستعد
لتوسيع"
عملياته
للسيطرة على
مدينة غزة. لم
تُعلن
إسرائيل
علنًا عن بدء
هجومها
للسيطرة على
المدينة،
لكنها قصفت يوم
الأحد برجًا
شاهقًا
ثالثًا خلال
يومين، قائلةً
إن حماس
تستخدمه
"لمراقبة
مواقع... القوات
في المنطقة". نفت حماس
استخدام
المباني
السكنية
لأغراض عسكرية.
وصرح ترامب
يوم الأحد
بأنه يُوجه
"إنذارًا
أخيرًا"
للحركة،
مُصرًا على
قبولها اتفاقًا
لإطلاق سراح
الرهائن الذين
أُسروا خلال
هجوم
أكتوبر/تشرين
الأول 2023. ويقول
الجيش
الإسرائيلي
إن 47 رهينة
لا يزالون في
غزة، يُعتقد
أن 25 منهم لقوا
حتفهم. قال
ترامب على
مواقع
التواصل
الاجتماعي: "لقد
قبل
الإسرائيليون
شروطي. وحان
الوقت لحماس أن تقبلها
أيضًا. لقد
حذرتُ حماس
من عواقب عدم
قبولها. هذا
تحذيري الأخير"،
دون الخوض في
تفاصيل أخرى.
مستعدون للتفاوض
في بيان
صدر بعد وقت
قصير من تصريح
ترامب، أعلنت
حماس
استعدادها
"للجلوس
فورًا على
طاولة المفاوضات"
عقب ما وصفته
بـ"بعض
الأفكار من الجانب
الأمريكي
الرامية إلى
التوصل إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار". في
المقابل،
قالت إنها
تريد
"إعلانًا
واضحًا عن
انتهاء
الحرب،
وانسحابًا
كاملًا من
قطاع غزة،
وتشكيل لجنة
من
الفلسطينيين
المستقلين لإدارة
قطاع غزة، على
أن تبدأ
مهامها
فورًا". أفاد
موقع أكسيوس
الإخباري
الأمريكي أن
مبعوث البيت
الأبيض ستيف
ويتكوف أرسل
إلى حماس
الأسبوع
الماضي
مقترحًا
جديدًا لاتفاق
بشأن الأسرى
ووقف إطلاق
النار في غزة.
لم يُصدر
البيت الأبيض
أي تفاصيل حول
المقترح، لكن
ترامب قال في
وقت متأخر من
يوم الأحد:
"ستسمعون عنه
قريبًا"،
مُصوّرًا
المفاوضات في
صورة إيجابية.
قال للصحفيين:
"أعتقد أننا سنتوصل
إلى اتفاق
بشأن غزة
قريبًا جدًا".
في أوائل مارس،
أصدر ترامب
إنذارًا
نهائيًا
مشابهًا لحماس،
مطالبًا
إياها بإطلاق
سراح جميع
الرهائن
الأحياء
فورًا وتسليم
جثث القتلى،
قائلًا: "إن لم
تفعلوا، فقد
انتهى أمركم".
وافقت حماس
الشهر الماضي
على اقتراح
لوقف إطلاق
النار تضمن
هدنة لمدة 60
يومًا
وعمليات
إطلاق سراح متقطعة
للرهائن. مع
ذلك، طالبت
إسرائيل
الحركة
المسلحة
بإطلاق سراح
جميع الرهائن
دفعة واحدة،
ونزع سلاحها،
والتخلي عن
السيطرة على
غزة، من بين
شروط أخرى.
أسفر هجوم
حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023 عن
مقتل 1219 شخصًا،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لإحصاء وكالة
فرانس برس
استنادًا إلى
إحصاءات إسرائيلية.
وقد أسفر
الهجوم
الإسرائيلي
الانتقامي عن
مقتل ما لا
يقل عن 64368
فلسطينيًا،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا
لإحصاءات
وزارة الصحة
في غزة التي
تديرها حماس،
والتي
تعتبرها الأمم
المتحدة
موثوقة. وتمنع
القيود
المفروضة على
وسائل
الإعلام في
غزة
والصعوبات في
الوصول إلى
العديد من
المناطق
وكالة فرانس
برس من التحقق
بشكل مستقل من
الأرقام
والتفاصيل التي
تقدمها وكالة
الدفاع
المدني أو
الجيش الإسرائيلي.
نتنياهو
لسكان غزة:
غادروا الآن
المركزية/08
أيلول/2025
طالب
الرئيس
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، يوم
الإثنين،
سكان غزة
بمغادرتها. مؤكدا أن
ما قام به
الجيش
الإسرائيلي
حتى الآن في مدينة
غزة ليس سوى
مقدمة
للعملية
الرئيسية المكثفة.
وقال نتنياهو:
"أنا الآن في
غرفة عمليات
سلاح الجو،
لقد وعدتكم
قبل أيام
قليلة بأننا
سنسقط أبراج
الإرهاب في غزة.
هذا هو بالضبط
ما نفعله. في
اليومين
الأخيرين،
سقط 50 برجا من
هذا القبيل. سلاح
الجو أسقطها".
وتابع: "الآن،
كل هذا، ليس
سوى مقدمة،
مجرد بداية. للعملية
الرئيسية
المكثفة. وهي
مناورة برية
لقواتنا التي
تستعد الآن
وتتجمع
للدخول إلى
مدينة غزة".
وأضاف "لذلك
أقول لسكان
غزة، أنتهز
هذه الفرصة
واستمعوا إلي
جيدا. لقد
رأيتم وتم
تحذيركم.
اخرجوا من
هناك". وقال
نتنياهو:
"قضينا على
أوكار
الإرهاب في 3
مخيمات
للاجئين
بالضفة
الغربية
وتوجيهاتي أن
نفعل ذلك في
أوكار
إرهابية
أخرى".
طائرة حوثية
مسيرة تضرب
مطارًا
إسرائيليًا
في ضربة
نادرة، في ظل
تصعيد
إسرائيلي
لهجماتها على مدينة
غزة
أسوشيتد
برس/8 سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أن طائرة
مسيرة أطلقها
الحوثيون في
اليمن اخترقت
الدفاعات
الجوية
الإسرائيلية
متعددة
الطبقات يوم
الأحد، وسقطت
على مطار جنوب
البلاد، مما
أدى إلى تحطيم
نوافذ زجاجية
وإصابة شخص
وإغلاق المجال
الجوي
التجاري
لفترة وجيزة.
وبدا أن الأضرار
التي لحقت
بمطار رامون
محدودة، واستؤنفت
الرحلات
الجوية في
غضون ساعات.
وأعلن الحوثيون
مسؤوليتهم عن
الضربة. يأتي
هذا الهجوم في
أعقاب غارات
إسرائيلية
على العاصمة
اليمنية
الخاضعة
لسيطرة
الحوثيين،
والتي أسفرت عن
مقتل رئيس
الوزراء
الحوثي
ومسؤولين
كبار آخرين،
في تصعيد كبير
للصراع
المستمر منذ
قرابة عامين
بين إسرائيل
والجماعة
المسلحة المدعومة
من إيران في
اليمن. وفي
مدينة غزة،
هدم الجيش
الإسرائيلي
يوم الأحد
برجًا شاهقًا
آخر كان يؤوي
مئات
النازحين
الفلسطينيين،
وحث السكان
على الانتقال
جنوبًا، في ظل
تكثيفه لهجومه
على المدينة.
في غضون ذلك،
قضت المحكمة
العليا
الإسرائيلية،
في قرار حاسم،
بأن إسرائيل
لا توفر
للمعتقلين
الفلسطينيين
المحتجزين
لديها ما يكفي
من الطعام
لضمان قوت
يومهم. أمرت المحكمة
الدولة
"بضمان
الظروف
المعيشية الأساسية
وفقًا
للقانون"
لآلاف الفلسطينيين
في مراكز
الاحتجاز
التابعة لها. شكّل حكم
يوم الأحد،
الذي صدر ردًا
على عريضة
قدمتها
منظمات حقوق
إنسان
إسرائيلية
تزعم المجاعة
بين الفلسطينيين
في سجون
البلاد،
مثالًا
نادرًا على ضبط
النفس
القانوني
الإسرائيلي
تجاه سياساتها
الحربية التي
أثارت
استياءً
وغضبًا في الخارج.
المتمردون
الحوثيون في
اليمن
يصعّدون هجماتهم
على إسرائيل
بعد
اغتيال
إسرائيل
لرئيس
الوزراء
الحوثي أحمد
الرهوي يوم
الخميس
الماضي، تعهد
المسلحون
بتصعيد
هجماتهم التي
تستهدف إسرائيل
والسفن
التجارية
التي تبحر في
طريق التجارة
الحيوي في
البحر الأحمر.
وقالت هيئة المطارات
الإسرائيلية
إن إحدى
الطائرات المسيرة
الحوثية التي
أُطلقت من
اليمن يوم الأحد
اخترقت نظام
الدفاع
الإسرائيلي
المتطور وسقطت
في صالة
الركاب في
مطار رامون
الدولي
بالقرب من
مدينة إيلات
السياحية،
مما أدى إلى
تحويل مسار
الرحلات
الجوية فوق
جنوب إسرائيل
وإصابة رجل
يبلغ من العمر
63 عامًا بجروح
طفيفة جراء الشظايا.
وقال المتحدث
العسكري باسم
الحوثيين،
العميد يحيى
سريع، إن
"الطائرة
المسيرة الحوثية،
التي أُطلقت
يوم الأحد،
اخترقت نظام
الدفاع
الإسرائيلي
المتطور
وسقطت في صالة
الركاب في
مطار رامون
الدولي
بالقرب من مدينة
إيلات
السياحية". صرح
العميد يحيى
سريع أن
الجماعة
أطلقت ثماني
طائرات مسيرة
على إسرائيل
للإشارة إلى
أن المتمردين
"سيصعّدون
عملياتهم
العسكرية ولن
يتراجعوا عن
دعمهم لغزة".
وحذّر من أن
المطارات
الإسرائيلية
"غير آمنة
وستُستهدف
باستمرار".
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
أنه اعترض
ثلاث طائرات
مسيرة تابعة
للحوثيين قرب
حدود إسرائيل
مع مصر، وأنه
يحقق في سبب
عدم تحديد
الطائرة
الرابعة التي
ضربت مطار رامون
كتهديد. صعّد
الحوثيون
هجماتهم
الجوية على
إسرائيل في
الأشهر
الأخيرة، بما
في ذلك نشر رؤوس
حربية مزودة
بذخائر
عنقودية تنثر
قنابل صغيرة
على مساحة
واسعة،
ويمكنها
التهرب من الدفاعات
الجوية
الإسرائيلية.
وقال الحوثيون
إنهم يتصرفون
تضامنًا مع
الفلسطينيين،
وبدأوا في
إطلاق
الصواريخ
والطائرات
المسيرة على إسرائيل
بعد أن أشعل
هجوم حماس على
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023
الحملة
العسكرية
الإسرائيلية
المدمرة على
غزة. قتل
مسلحو حماس 1200
شخص، معظمهم
من المدنيين،
واختطفوا
أكثر من 250 في
هجومهم على
جنوب إسرائيل.
ورغم تكرار
الهجمات
الجوية من
اليمن، إلا
أنها لم تُلحق
أضرارًا
جسيمة
بإسرائيل. قبل
هجوم الأحد،
كان الهجوم
الحوثي
الأكثر ضررا
في مايو/أيار،
عندما سقط
صاروخ حوثي
بالقرب من
مطار بن جوريون
الرئيسي في
إسرائيل، مما
دفع شركات الطيران
الدولية إلى
إلغاء
الرحلات
الجوية إلى تل
أبيب لعدة
أشهر.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن انطلاق
صفارات الإنذار
قرب إيلات
بسبب "طائرة
معادية"
الشرق
الأوسط/08
أيلول/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
يوم الاثنين،
انطلاق
صفارات
الإنذار قرب
مدينة إيلات
الجنوبية بعد
اقتحام طائرة
معادية. واستأنف
مطار رامون
الإسرائيلي
قرب إيلات
عملياته بعد
إغلاقه لفترة
وجيزة يوم
الأحد إثر سقوط
طائرة مسيرة
انطلقت من
اليمن على
صالة الوصول.
غروسي
لإيران: لم
يتبقَّ
الكثير من
الوقت لمحادثات
التفتيش
الشرق
الأوسط/8
سبتمبر/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
صرّح
رافائيل غروسي،
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
يوم الاثنين،
بأن الوقت
ينفد في المحادثات
بين الوكالة
وإيران بشأن
كيفية استئناف
عمليات
التفتيش في
الجمهورية
الإسلامية بشكل
كامل، مضيفًا
أنه يأمل أن
تُختتم
المناقشات في
غضون أيام. لم
تتمكن
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية من
الوصول إلى
المنشآت
النووية الرئيسية
في إيران منذ
قصفها من قِبل
الولايات المتحدة
وإسرائيل في
يونيو/حزيران.
أصدرت
إيران
قانونًا بعد
الهجمات
يُعلّق
التعاون مع
الوكالة،
وينص على أن
أي عمليات
تفتيش يجب أن
تحظى بموافقة
المجلس
الأعلى للأمن
القومي. وتُجري
الوكالة
وإيران
حاليًا
محادثات حول
"آليات"
الاستئناف
الكامل
لعمليات
التفتيش، على
الرغم من أن
غروسي يقول إن
ذلك لا يُغيّر
من واجب إيران
بالسماح
بإجراءات
التحقق، مثل عمليات
التفتيش،
بصفتها طرفًا
في معاهدة حظر
الانتشار
النووي،
وفقًا لما
ذكرته رويترز.
قال غروسي في
بيانٍ له خلال
الاجتماع
الفصلي لمجلس محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، المؤلف
من 35 دولة: "لا
يزال هناك
متسع من
الوقت، ولكنه
ليس كافيًا.
دائمًا ما
يكون كافيًا
عندما تتوفر
حسن النية
وشعور واضح
بالمسؤولية".
وأضاف: "لقد
أُحرز تقدم. ويحدوني
أملٌ صادقٌ في
أن يتسنى خلال
الأيام
القليلة
المقبلة التوصل
إلى خاتمة
ناجحة لهذه
المناقشات،
بما يُسهّل
استئناف
عملنا
الضروري مع
إيران بشكل
كامل". وتُجرى
محادثاتهما
في ظلّ إطلاق
القوى
الأوروبية
الثلاث
الكبرى
عمليةً مدتها
30 يومًا في 28
أغسطس/آب
لإعادة فرض
العقوبات على
إيران. رُفعت
القيود بموجب
الاتفاق
النووي المبرم
عام 2015 بين
إيران والقوى
الكبرى،
والذي انهار
بعد انسحاب
الرئيس
دونالد ترامب
من الاتفاق
عام 2018. وقد
صرّحت هذه
القوى الثلاث
- فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا،
المعروفة
باسم "مجموعة
الدول
الأوروبية
الثلاث" -
بأنها ستمضي
قدمًا في
إعادة فرض
العقوبات
بموجب ما يُسمى
بعملية
"العودة
السريعة" ما
لم تُستأنف
عمليات تفتيش
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في إيران
بالكامل،
وتُحدد طهران
مخزونها
الكبير من
اليورانيوم
شبه الصالح
للاستخدام في
الأسلحة،
وتستأنف
المحادثات
النووية مع
الولايات
المتحدة. وقال
غروسي، في
إشارة واضحة
إلى
دبلوماسية
أوسع نطاقًا
مثل مناقشات
إيران مع
مجموعة الدول
الأوروبية
الثلاث: "أنا
واثق من أنه
مع هذه
الخطوات
العملية (بشأن
عمليات
التفتيش)،
ستجد
المشاورات
والعمليات
الدبلوماسية
المهمة
الأخرى
أرضيةً
واعدةً أكثر للتقدم
نحو نتائج
إيجابية". وفي
طهران، قالت
وزارة
الخارجية
الإيرانية إن
المحادثات مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية كانت
"إيجابية" لكنها
لم تصل إلى
نتيجة بعد،
وأنه لم يتم
تحديد إطار
زمني محدد
للجولة
التالية من
المحادثات.
وقال المتحدث
باسم الوزارة
إسماعيل بقائي
في مؤتمر صحفي
أسبوعي يوم
الاثنين
"انتهت الجولة
الثالثة من
المفاوضات
يوم السبت
ويتم حاليا
مراجعة
نتائجها في
طهران من قبل
الجهات المعنية
وسوف نعلن
الخطوات
التالية
عندما يتم
الانتهاء من
هذه
المراجعة".
اتصالات
مصر وإيران...
محاولات
لاحتواء
«الصدام
النووي»/عبد العاطي
ناقش مع
عراقجي
وغروسي «خفض
التصعيد»
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2025
يستقبل
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي،
غدا
الثلاثاء،
كلاً من نظيره
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
والمدير
العام للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي، وذلك
وسط مساعٍ
لاستئناف
عمليات
المراقبة الدولية
للبرنامج
النووي
الإيراني.
وأجرى عبد
العاطي
اتصالاً مع
عراقجي،
الاثنين، في
سياق سلسلة
الاتصالات
بين الطرفين
في الفترة الأخيرة،
حسبما أورد
بيان
لـ«الخارجية»
المصرية.
وتبحث مصر مع
إيران
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية ملف
الأزمة
النووية،
للمرة الـ11
خلال نحو 3
أشهر، في
وتيرة
مباحثات لم
تصفها
القاهرة
بأنها تنبع من
وساطة، لكنها
تستهدف منع أي
«صدام جديد»
بين إيران من
جانب، ومن
جانب آخر أميركا
وإسرائيل
والغرب في
الملف النووي
مجدداً. تلك
الاتصالات
التي تجريها
القاهرة بوتيرة
مستمرة
ومتتالية
أحياناً،
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط»، تأتي
في إطار تقريب
وجهات نظر ضمن
مستهدفات
مصرية لتهدئة
التوتر
بالإقليم
والوصول إلى
حلول واقعية،
وبالتالي
ستستمر،
متوقعين
نجاحها في دفع
الطرفين
للوصول إلى
تفاهمات تمنع
من تجديد
الصدام العسكري
أو النووي.
مباحثات متتالية
وأجرى
وزير خارجية
مصر، بدر عبد
العاطي في أعقاب
انتهاء
التصعيد
الإسرائيلي -
الإيراني، في
24 يونيو
(حزيران) وحتى 8
سبتمبر
(أيلول)، 8 اتصالات
على الأقل مع
نظيره
الإيراني،
عباس عراقجي،
والمدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
رافائيل
غروسي، بخلاف
لقاءين اثنين
معهما خارج
القاهرة، وفق
رصد «الشرق
الأوسط»
لبيانات «الخارجية»
المصرية في
تلك الفترة.
وتمت الاتصالات
الهاتفية
أيام 6 و13 و30
أغسطس (آب)، و5 و15
و18 يوليو
(تموز)، و24 و30
يونيو، بخلاف
لقاء عبد
العاطي مع غروسي
في 2 سبتمبر
بمنتدى بليد
سلوفينيا،
ومع عراقجي في
جدة في 25 أغسطس
(آب)، إضافة
لإعلان
«الخارجية»
المصرية الاثنين
(8 سبتمبر) عن
«سلسلة إجراء
اتصالات مماثلة
مع عراقجي
وغروسي في
الفترة
الأخيرة» دون
تحديد عددها.
وتأتي
الاتصالات
المصرية في
أحدث بيان
الاثنين، في
إطار «توجيهات
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، لدعم
جهود خفض
التصعيد
بالمنطقة،
بهدف تهيئة
الظروف لاستئناف
المفاوضات
بين إيران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية حول
الملف النووي
الإيراني»،
وفق المصدر
ذاته. وتهدف
الاتصالات
إلى «تقريب
وجهات النظر
بين الأطراف
المعنية
المختلفة، بهدف
التوصل إلى
تسوية
مستدامة
تراعي مصالح
جميع
الأطراف،
وتسهم في خفض
التصعيد
واستعادة الثقة،
وإيجاد مناخ
داعم لتحقيق
الأمن والاستقرار
الإقليمي».كما
تأتى هذه
الاتصالات في إطار
«جهود مكثفة
تبذلها مصر
للتوصل إلى
تفاهمات تسهم
في تقريب
وجهات النظر
بين إيران والولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
الثلاث (بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا)،
بهدف إتاحة
الفرصة للحلول
الدبلوماسية
والحوار
والعودة إلى طاولة
المفاوضات،
والتوصل إلى
تسوية توافقية
بالنسبة
للملف النووي
الإيراني
ومنع التصعيد
ودعم السلم
والأمن على
المستويين
الإقليمي
والدولي»، وفق
البيان
المصري. وركزت
بيانات
«الخارجية»
المصرية،
التي رصدتها
«الشرق
الأوسط» خلال
الفترة
الزمنية
ذاتها على ذات
تلك الأسباب،
مع كل اتصال
تم منذ انتهاء
تصعيد
إسرائيل وإيران
العسكري في
يونيو
الماضي، دون
أن تصف تلك الجهود
بأنها «وساطة».
تخفيف التوتر
ويرى وزير
الخارجية
الأسبق رئيس
المجلس
المصري للشؤون
الخارجية
السفير محمد
العرابي، أن
الاتصالات
المصرية سوف
تستمر من باب
تخفيف التوتر
بالإقليم،
والوصول إلى
حلول واقعية
ترضي
الطرفين،
مشيراً إلى
أنها مساعٍ في
إطار تقريب
وجهات النظر،
وليست وساطة.
ويشير رئيس المنتدى
العربي
لتحليل
السياسات
الإيرانية،
الدكتور محمد
محسن أبو
النور، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
إلى أن مصر
تلعب دوراً
محورياً
كبيراً منذ
أشهر لتهدئة
الأوضاع بين
إيران
والمجتمع
الدولي، في
إطار البحث عن
تهدئة
إقليمية تنعكس
إيجاباً على
كل أطراف
المنطقة،
وسوف تستمر في
تلك المساعي
بالوتيرة
نفسها. وتأتي
هذه الاتصالات
وسط زخم ملحوظ
في علاقات
البلدين، التي
شهدت
انفراجةً
ملحوظةً مع
زيارة عباس عراقجي
إلى القاهرة،
في يونيو
الماضي (قبل
التصعيد
الإسرائيلي -
الإيراني).
ووقت التصعيد
بين إسرائيل
وإيران، في
يونيو
الماضي، أجرى
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي،
اتصالاً هاتفياً
مع نظيره
الإيراني،
مسعود
بزشكيان، أعرب
خلاله عن «رفض
مصر الكامل
للتصعيد
الإسرائيلي
الجاري ضد
إيران، لما
يمثله من
تهديد لأمن
واستقرار
الشرق الأوسط
في وقتٍ بالغ
الدقة تشهد
فيه المنطقة
أزمات
مُتعددة
ومُتفاقمة»، مؤكداً
«الأهمية التي
توليها مصر
لوقف إطلاق النار
بشكل فوري،
وبما يسمح
باستئناف
المفاوضات
بهدف التوصل
إلى حل سلمي
مُستدام لهذه
الأزمة».
ويؤكد
العرابي أن
الجهود
المصرية لم تتوقف
منذ الحرب ولن
تتوقف،
خصوصاً أنه
متوقع أن تلعب
الدبلوماسية
دوراً في
تخفيف التوتر
بالمنطقة
المرحلة
المقبلة،
مرجحاً ألا
تعود إسرائيل
لاستهداف
إيران في
المدى القريب
في ضوء جهود
التهدئة
الحالية. ويرى
أبو النور أن
مصر حريصة على
تكثيف جهودها
منذ وقت مبكر
عقب اندلاع
الحرب، وفي
المقابل أطراف
الأزمة يثقون
فيها بوصفهم
وسيطاً
نزيهاً في
تسوية النزاعات
بالطرق
الدبلوماسية،
والتوصل إلى
حلول مرضية
دون الانزلاق
إلى حرب
جديدة.
سقوط
حكومة بايرو
يُدخِل فرنسا
في نفق أزمات متشابكة
الأزمات السياسية
والاجتماعية
تضعِف ماكرون
في الداخل
وتهدّد نفوذ
باريس في
الخارج
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/08 أيلول/2025
كمن يصعد
درجات
المقصلة،
تسلق فرنسوا
بايرو، رئيس
الحكومة
الفرنسية، في
الثالثة من
بعد ظهر
الاثنين،
متمهلاً
الدرجات
الأربع لبلوغ
منصة الجمعية
الوطنية
وإلقاء كلمته
«التاريخية»
التي طلب
بموجبها من
النواب منحه
ثقة البرلمان؛
بناءً على
خطته في
مواجهة
مديونية البلاد
التي ولجت
منزلقاً
خطيراً. ولأنه
كان يعرف
سلفاً ومنذ أن
فشل، خلال
الأسبوعين الماضيين،
في إقناع نواب
المعارضة،
يميناً ويساراً،
بإعطائه فرصة
إضافية للسير
بمشروع
الموازنة
الذي حبكه
وأعلن عنه في
شهر يوليو (تموز)
الماضي، فإنه
أراد أن يكون
خطابه للتاريخ.
وبرأيه، فإن
المسألة التي
دعي البرلمان
لحسمها «ليست مسألة
سياسية وليست
تناحراً بين
الأحزاب، بل
هي موضوع
تاريخي يهم
مصير الشعوب
والأمم والأجيال
القادمة».
خلال 45
دقيقة، عرض
بايرو سريعاً
الوضع العام لفرنسا
وللتحديات
التي تواجهها
ليركز كلمته
على
المديونية
التي بلغت 3415
مليار يورو
والتي سترتب
على فرنسا
فوائد تزيد
على 67 مليار
يورو في العام
الحالي،
ويمكن أن تصل
إلى 107 مليارات
يورو مع نهاية
العقد الحالي.
ولمزيد من
الإيضاح،
أشار بايرو
إلى أن 60 في المائة
من المديونية
من الدائنين
هم من الأجانب،
وأن تفاقم
الأزمة سيفقد
فرنسا
سيادتها
وتأثيرها في
العالم،
ويضعف القيم التي
تدافع عنها. وبنظره،
فإن «الخضوع
للمديونية
يشبه الإخضاع
بقوة السلاح».
ولم يتردد رئيس
الحكومة في
مهاجمة
اليمين المتطرف
واليسار،
مشيراً إلى أن
مصير الحكومة
كان معروفاً
منذ اليوم
الأول
لولادتها قبل
(تسعة أشهر)؛
كونها لا
تمتلك
الأكثرية لا
المطلقة ولا
النسبية في
البرلمان،
وأن بقاءها
كان مرهوناً
بتساهل
المعارضة
معها. وحرص
بايرو على
التذكير بما
يعرفه كل
الفرنسيين،
وهو أن اليمين
المتطرف
وأحزاب
اليسار
والبيئويين
يختلفون حول كل
شيء إلا أنهم
اتفقوا على
إسقاط حكومته.
الحراك
في الشارع
مع فشله
في الحصول على
ثقة
البرلمان،
يكون بايرو
أول رئيس
حكومة منذ
قيام
الجمهورية
الخامسة يلقى
هذا المصير
البائس، حيث
رفض نواب الأمة
منحه الثقة
التي لم
يطلبها عند
تشكيل حكومته.
بيد أن الفشل
ليس مسؤوليته
وحده. فقرار الرئيس
إيمانيول
ماكرون،
بداية صيف
العام
الماضي، بحل
البرلمان
والدعوة إلى انتخابات
عامة هو السبب
الرئيسي؛ لأن
الانتخابات
جاءت ببرلمان
مُشظَّى مكون
من ثلاث مجموعات،
اثنتان على
طرفي الخريطة
(اليمين المتطرف
واليسار)
وكتلة
«مركزية»
مشكَّلة من
الأحزاب
الداعمة
لماكرون ومن
اليمين
التقليدي. والحال،
أن حكومتين
قامتا على
«الكتلة
المركزية» لم
تعمرا طويلاً:
الأولى
برئاسة ميشال
بارنيه،
الوزير
والمفوض
الأوروبي
السابق التي
عاشت أقل من
ثلاثة أشهر
والأخرى
حكومة بايرو. ومنذ بدء
ولايته
الثانية في
عام 2022، استهلك
ماكرون أربعة
رؤساء حكومات.
والصعوبة
التي يواجهها
اليوم تكمن
في العثور على
الشخصية التي
يستطيع
تكليفها تشكيل
الحكومة
الخامسة، وأن
تكون قادرة
على الاستدامة.
ما يزيد الوضع
حراجة، ترافق
الأزمة
السياسية
بتعبئة
احتجاجية
شعبية واجتماعية
باكورتها
الأربعاء،
حيث دعت
مجموعات «مدنية»
تحظى بدعم بعض
اليسار
والنقابات
المرتبطة به
إلى «شل
البلاد» في
القطاعات كافة؛
احتجاجاً على
الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية.
والاستحقاق
الثاني سيحل
يوم 18 الحالي،
حيث دعت
مجموعة كبيرة
من النقابات
إلى حراك واسع
يشمل
المظاهرات
والإضرابات
التي قد
تتواصل وهي
تستهدف سياسة
حكومة بايرو
الاقتصادية
والاجتماعية.
والتخوف
الكبير في
فرنسا أن
تتوسع
التعبئة، على
غرار ما عرفته
البلاد قبل
عام 2020، بحيث
تسير على خطى
حراك «السترات
الصفراء» التي
شهدت صدامات
ومناوشات
وحرائق وعمليات
كر وفر بين
المتظاهرين
وبينهم
«مشاغبون»
وبين قوات
الأمن.
خيارات ماكرون
تنتهي
ولاية ماكرون
الثانية في
ربيع عام 2027. ويرى
المراقبون في
فرنسا أن
مسألة
المديونية
وما يرافقها
من أزمات
مالية
واهتزاز
سياسي وحراك
اجتماعي من
شأنها أن
«تفسد» ما تبقى
من عهده في
الداخل
وتضعفه على
المسرحين
الأوروبي والدولي.
ويحل هذا
الوهن بينما
الرئيس
الفرنسي
يحاول أن يلعب
دوراً مؤثراً
أكان في حرب
روسيا في
أوكرانيا أو
حرب إسرائيل
في غزة، فضلاً
عن عملية لي
أذرع بين
الاتحاد
الأوروبي
والإدارة
الأميركية أو
داخل الاتحاد
الأوروبي... ولا
شك أن مديونية
فرنسا، التي
تحولت
«التلميذ الفاشل»
داخل
«الاتحاد»؛ إذ
إنه لا يحترم
معاييره
بالنسبة لعجز
الميزانية أو
نسبة المديونية
إلى الناتج
الإجمالي
الخام، يضربان
صورة باريس
وصدقية
سياستها
الاقتصادية
ونجاعتها،
خصوصاً إزاء
شريكتها
الأولى ألمانيا.
ولذا؛ فإن
مصلحة ماكرون
ومصلحة بلاده
تكمنان في
الإسراع، قدر
الإمكان، في
الخروج من الأزمة
السياسية
بالعثور
سريعاً على
رئيس للحكومة
الجديدة تكون
مهمته الأولى
الاتفاق مع
«الكتلة
المركزية».
وللتذكير،
فإن هذه
«الكتلة» تتكون
من الأحزاب
الثلاثة
الداعمة
لماكرون (النهضة
والحركة
الديموقراطية
وهورايزون
وحزب الجمهوريون
اليميني
التقليدي)،
ولكل منها حساباته
السياسية
ومحاذيره
وخطوطه
الحمراء.
لعل الحل
الجذري
المتوفر
لماكرون أن
يعمد إلى حل
البرلمان
والدعوة إلى
انتخابات
جديدة. لكن
ثمة عقبتين
تمنعانه من
السير به:
الأولى، أن
استطلاعات
الرأي
المتوافرة
تبين أن الفائز
الأكبر من هذه
الانتخابات
سيكون اليمين
المتطرف على حاسب
الأحزاب
الداعمة له،
وهو السبب
الذي يدفع
الحزب
المذكور إلى
مطالبته بحل
سريع للبرلمان.
والعقبة
الأخرى، تعد
الأكثر خطورة
بالنسبة
إليه؛ إذ إن
تواصل الأزمة
السياسية بعد
الانتخابات سيفضي
إلى وضع، حيث
لا يستطيع
ماكرون
البقاء في
السلطة. ومنذ
اليوم، يطالب
حزب «فرنسا
الأبية»
وزعيمه جان
لوك ميلونشون
باستقالة
ماكرون
والذهاب
مباشرة إلى
انتخابات رئاسية
لن يستطيع
الرئيس
الحالي
المشاركة فيها
بسبب المانع
الدستوري.
وتصور
ميلونشون أن انتخابات
كهذه ستضعه في
مواجهة مارين
لوبن، زعيمة
اليمين
المتطرف وأن
حظوظ فوزه
جدية.
أسماء قيد التداول
حقيقة الأمر أن
ماكرون يجد
نفسه في موقف
حرج. صحيح أن
هناك مجموعة
من الأسماء،
منها اسم وزير
الدفاع
(سيباستيان
لوكورنو) أو
العدل (جيرالد
دارمانان) أو
الاقتصاد
(إريك لومبار)
أو برنار كازنوف،
رئيس آخر
حكومة في عهد
فرنسوا
هولند، الرئيس
الاشتراكي
السابق. كذلك
من بين
الأسماء
المطروحة
أوليفيه فور،
أمين عام
الحزب
الاشتراكي.
وآخر الحلول قد
يكون تسمية
شخصية «مدنية»
تعمد إلى
تشكيل حكومة
غير سياسية من
«التكنوقراط»،
أي من كبار الموظفين
أو الخبراء.
والاسم
المطروح لهذه
المهمة هو
تيري بوديه
الذي سبق
لماكرون أن لوَّح
به قبل قيام
حكومة بايرو.
ومشكلة
ماكرون مزدوجة:
فمن جهة، لا
يستطيع أن
يجرب المجرب،
بمعنى أن يسمي
شخصية من
«الكتلة
المركزية»؛
لأنها ستواجه
الصعوبات
نفسها التي
واجهها قبله بارنيه
وبايرو بسبب
غياب
الأكثرية
البرلمانية
واحتمال
السقوط بدوره.
ومن جهة
ثانية، لا
يرغب رئيس
الجمهورية في
تسمية شخصية
يسارية مثل
أوليفيه فور
أو غيره ينفذ
سياسة مختلفة تماماً
عن سياسة
ماكرون التي
سار عليها منذ
ثمانية
أعوام،
خصوصاً في
ملفي
الاقتصاد
والضرائب.
وأعلن
أوليفيه فور
الأسبوع
الماضي أنه جاهز
لترؤس
الحكومة، شرط
ألا ينضم
اليمين إليها،
وأن تنفذ
البرنامج
الاقتصادي
الذي أقره الحزب
الاشتراكي،
ومن بنوده فرض
ضريبة على الثروات
التي تزيد على
100 مليون يورو،
وعلى الرواتب
المرتفعة
جداً، فضلاً
عن أرباح
الشركات
الكبرى. إزاء
ما سبق، يبدو
وضع ماكرون
كمن يسعى إلى
تربيع
الدائرة؛ لأن
عليه أن يضع
هذه العوامل
كافة في
الحسبان، وأن
يوفق ما بينها
وما بين
حسابات
الأحزاب
المتضاربة. هل
سيخرج أرنباً
من قبعته كما
يقول المثل
الفرنسي؟ ثمة
شكوك جدية
إزاء هذا
الاحتمال
والجواب في القادم
القريب من
الأيام.
إسبانيا
تُصعّد
انتقاداتها
لإسرائيل،
وإسرائيل
تردّ بحظر سفر
أسوشيتد
برس/8 سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
صعّد
رئيس الوزراء
الإسباني
بيدرو سانشيز
يوم الاثنين
انتقاداته
لأفعال
إسرائيل في الحرب
التي استمرت
٢٣ شهرًا بين
إسرائيل
وحماس، والتي
ردّت عليها
إسرائيل بمنع
وزيرين إسبانيين
يساريين من
دخول البلاد.
أدلى سانشيز بهذه
التعليقات
أثناء إعلانه
عن مجموعة من
الإجراءات
التي قال إن
حكومته
تتخذها للضغط
على حكومة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
لمعالجة
الأزمة
الإنسانية
الناجمة عن
هجومها
العسكري على
قطاع غزة.
وقال سانشيز:
"هذا ليس
دفاعًا عن
النفس، وليس
حتى هجومًا - إنه
إبادة لشعب
أعزل. إنه
انتهاك لجميع
القوانين الإنسانية،
ورغم ذلك،
يعجز المجتمع
الدولي عن وقف
هذه المأساة".
إلى جانب
إضفاء الطابع
الرسمي على حظر
الأسلحة،
الذي تقول
الحكومة
الإسبانية إنه
ساري المفعول
بحكم الواقع
منذ
أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
ستمنع
إسبانيا السفن
التي تحمل
الوقود
للقوات
المسلحة
الإسرائيلية
من المرور عبر
الموانئ
الإسبانية،
وستزيد
مساعداتها
الإنسانية
لغزة بحلول
عام 2026 لتصل إلى
150 مليون يورو (176
مليون دولار)،
وفقًا لما
ذكره سانشيز.
وستحتاج هذه
الإجراءات
إلى موافقة
البرلمان.
وشملت
الخطوات
الأخرى
تعهدًا
بزيادة
المساعدات
المقدمة
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا)،
وفرض حظر على
السلع المصنعة
في
المستوطنات
الإسرائيلية
في الأراضي الفلسطينية
المحتلة.
وأضاف سانشيز
أن أي شخص يشارك
بشكل مباشر
فيما وصفه
بـ"الإبادة
الجماعية" في
غزة لن يُسمح
له بدخول
الأراضي
الإسبانية. وقال
سانشيز: "نعلم
أن كل هذه
الإجراءات لن
تكفي لوقف
الغزو أو
جرائم الحرب،
لكننا نأمل أن
تزيد الضغط
على رئيس
الوزراء
نتنياهو
وحكومته
لتخفيف بعض
المعاناة
التي يتكبدها
الشعب الفلسطيني".
ردًا على ذلك،
اتهم وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر
سانشيز
بمحاولة صرف
الانتباه عن
فضائح الفساد
التي تطال حزبه
الاشتراكي،
ووصف تصرفات
الحكومة
الإسبانية
بأنها
"معادية
للسامية".
وصرح ساعر على
قناة X بأن
إسرائيل منعت
وزيرة العمل
الإسبانية يولاندا
دياز ووزيرة
الشباب سيرا
ريغو من السفر
إلى البلاد.
وينتمي
كلاهما إلى
حزب سومار، الشريك
اليساري في
الائتلاف
الحكومي.
وأضاف ساعر أن
الوزيرين
سيُمنعان من
دخول إسرائيل
لتصريحاتهما
التي وصفتا
فيها إسرائيل
بأنها "دولة
إبادة
جماعية"
ودعمهما جهود
فرض عقوبات
على إسرائيل
أو مقاطعتها.
وكانت
الحكومة الإسبانية
من أشد
المنتقدين
لحرب إسرائيل
على غزة، التي
بدأت بعد أن
قتل مسلحون
بقيادة حماس
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين، في
7 أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
واختطفوا 251
رهينة. وقد
أسفر الهجوم
الإسرائيلي
عن مقتل أكثر
من 64 ألف
فلسطيني،
وفقًا لوزارة
الصحة في غزة،
التي لم تُحدد
عدد المدنيين
أو المقاتلين.
في العام
الماضي،
انضمت
إسبانيا إلى
النرويج وأيرلندا
في الاعتراف
رسميًا بدولة
فلسطين، وكانت
أول دولة
أوروبية تطلب
من محكمة
تابعة للأمم
المتحدة
الإذن
بالانضمام
إلى قضية جنوب
أفريقيا التي
تتهم إسرائيل
بارتكاب
إبادة جماعية
في غزة. يوم
الاثنين، قلل
ساعر من شأن
تأثير
إجراءات
الحكومة
الإسبانية
على إسرائيل. وقال
للصحفيين:
"إذا أرادوا
وقف أو تعليق
العلاقات
الدفاعية مع
إسرائيل، فمن
برأيكم سيخسر
من ذلك؟ لسنا
بحاجة إلى
إسبانيا
لحماية أرض
إسرائيل".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
وخطر العودة
إلى العادات
القديمة
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/09
أيلول/2025
لجأت
السلطة
السياسية في
لبنان إلى
اللغة لتفادي
توسيع
المواجهة مع
ميليشيا «حزب
الله». اكتفى
مجلس الوزراء
«بالترحيب»
بخطة وضعها
الجيش
اللبناني
لحصر السلاح،
وتفادى
التصويت
عليها داخل
الحكومة
وإعطاءها صفة
القرار
السياسي. يكشف
هذا، مقروناً
بالاختيار
الدقيق
للكلمات، في
جلسة الخامس
من سبتمبر
(أيلول)
الجاري، عن عودة
ثقافة تجنب
المواجهة،
وعن استئناف
فن إدارة
الأزمات عبر
حيل اللغة،
وكل ذلك مما
ظن اللبنانيون
أنه ولَّى منذ
خطاب القَسَم
الرئاسي
والبيان
الوزاري. إن
«الترحيب»
بخطة سرية
قدمها الجيش
اللبناني، من
دون تصويت
ملزم عليها،
أو من دون
جدول زمني واضح،
يجعل تنفيذها
غامضاً. بيد
أن الأخطر يكمن
في
العبارات
التي رافقت
الإعلان عنها
وتسويقها. يتضح
-وسط سيل
العبارات
الملتوية والمتناقضة
منذ انتهاء
الجلسة- أن
تنفيذ الخطة يرتبط
على نحو غامض،
بشرطين
أساسيين:
«التزام الأطراف
الأخرى» أي
إسرائيل،
وتنفيذها ضمن
«القدرات
المتاحة»
للجيش
اللبناني. مبعث
الخطورة أن
هذا المنطق
يمثل مصادقة
حكومية غير
مباشرة على
أبرز ذرائع
«حزب الله»
للاحتفاظ بسلاحه.
فعندما تشترط
الحكومة
التزاماً إسرائيلياً
أولاً، فهي
تعزز سردية
الحزب
القائلة بأن
سلاحه ضروري
بسبب
«الاحتلال»
المستمر. وعندما
تربط التنفيذ
«بالقدرات
المتاحة»، فهي
تقرُّ بضعف
الجيش، على ما
يقول الحزب
دوماً لتبرير وجوده
كقوة دفاعية
«ضرورية» لا
تستطيع الدولة
توفيرها.
ما يُغفَل هنا،
أنه في الحالة
اللبنانية
كان الاحتلال
نتاجاً لوجود
«المقاومة»
المسلحة وليس
سبباً لها. منذ
عام 1968، حوَّل
ياسر عرفات
و«منظمة
التحرير الفلسطينية»
لبنان إلى
منصة للكفاح
المسلح، وهو ما
استدعى
الاحتلال
الإسرائيلي
الذي نجا منه
لبنان عام 1967،
حين حيَّد
نفسه عن
الحرب. ولاحقاً،
لولا قيام
إيران ببناء
«حزب الله»
كجيش على الحدود،
لما رسَّخت
إسرائيل
وجودها
بالشكل الذي
استمر حتى عام
2000. وليس
خافياً أن
«حزب الله»
واظب بشكل
منهجي على كل
ما من شأنه
إضعاف الجيش
اللبناني،
معتبراً إياه
منافساً يجب
تقويض
قدراته،
بدلاً من
مؤسسة وطنية
تجب تقويتها. حقيقة
الأمر أن
انسحاب
إسرائيل من
لبنان في
السابق، لم
يُضعِف حجة
«حزب الله»
للتمسك
بالسلاح؛ بل
عززها؛ لأنه
وُظِّف
كإثبات قاطع
لمقولة إن السلاح
هو الذي يحمي
ويحرر. ولئن
ترافق هذا
المنطق
(المنطق
الآيديولوجي العميق)
مع تعزيز «حزب
الله» سردية
الدولة الضعيفة
ومحدودية
«الإمكانات
المتاحة»
لقواها المسلحة،
فإن تجاهل هذه
الآيديولوجية
هو تجاهلٌ
للدرس الأهم
والأبسط الذي
أفرزته
العقود الثلاثة
الماضية. «حزب
الله» هو سبب
الاحتلال لا
العكس. و«حزب
الله» هو
سبب ضعف
الدولة لا العكس.
من تعوزه
الأدلة، سيجد
في انسحاب
الوزراء الشيعة
الخمسة من
الجلسة
دليلاً
قاطعاً على أن
وظيفة السلاح
ليست
«المقاومة»،
ولا علاقة لها
بالاحتلال أو
استراتيجيات
الدفاع؛ بل
فرض الهيمنة
الطائفية في
الداخل
وحماية
النفوذ في
الإقليم. لا
تُحسَد حكومة
الرئيس نواف سلام على
جسامة المهمة
الملقاة على
عاتقها. فلا
خلاف على أن
ملف سلاح «حزب
الله» أكبر من
قدرة أي سلطة
تنفيذية على
معالجته
بضربة سحرية. ولكن
السؤال الذي
يفرض نفسه: هل
كان من
الضروري أن يقتصر
الموقف على
هذا الأداء
للسلطة
السياسية
مجتمعة؟ وهل
يستحق
اللبنانيون
أن تُبدد
سريعاً
مناخات خطاب
القسَم، وأن
يُطفأ بريق
البيان
الوزاري؟ لم
يكن مطلوباً
أكثر من قرار
سياسي يثبت أن
الدولة قادرة
-ولو بالحد
الأدنى- على
وضع خريطة طريق
نحو استعادة
سيادتها،
بصرف النظر عن
حظوظ تنفيذها.
البديل كان
انكشافاً
لسطوة الميليشيا.
مؤسف ومحبط أن
تنضم خطوة
مجلس الوزراء
الأخيرة إلى
سجل طويل من
الفرص
الضائعة،
والتي تزيد من
تآكل ثقة المواطنين
والمجتمع
الدولي
بالدولة
اللبنانية. فتاريخ
البلاد مملوء
بطاولات
الحوار
الوطني التي لم
تصل إلى
نتيجة،
والبيانات
الوزارية
التوافقية
التي احتوت
على عبارات
مطاطة، واللجان
التي شُكِّلت
لتموت في صمت.
كل هذه المبادرات
اشترت وقتاً
سياسياً
للسلاح
ولهيمنته على
اللبنانيين. مرة أخرى
يتضح أن لبنان
ليس أسيراً
لسلاح ميليشيا
«حزب الله»
وحده؛ بل
لثقافة
سياسية ترى في
التحايل
اللغوي خشبة
خلاص، وفي
التذاكي على
الوقائع
بديلاً عن
مواجهتها. هذه
الثقافة نفسها
هي التي
عطَّلت
الإصلاح،
وشرَّعت
الباب أمام
الانهيار
الاقتصادي،
ودفعت
المجتمع الدولي
إلى التعامل
مع الدولة
بوصفها طرفاً
عاجزاً لا
يمكن الركون
إليه.
المستقبل لا
يُبنى بالرهان
على معجزة أو
وساطة
خارجية؛ بل
على قدرة
اللبنانيين
ودولتهم على
اتخاذ ولو
خطوة صغيرة في
اتجاه
الحقيقة: أن
السيادة لا
تُجزَّأ، وأن
الدولة إما أن
تكون المرجع
الوحيد للقوة
وإما لا تكون
من
«انتفاضة
الاستقلال»
إلى إنجاز
الاستقلال
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/09
أيلول/2025
أخرجت
«انتفاضة
الاستقلال»
عام 2005 الجيش
السوري من
لبنان
مستفيدة من
مناخٍ دولي
موآتٍ. أسقطت
سرديات روجت
لجعل
الاحتلال
مقنعاً، مثل
«وحدة المسار
والمصير»
و«شعب واحد في
بلدين»،
والزعم بأن وجود
الجيش السوري
«شرعي ومؤقت».
لكن القيادات الطائفية
التي أذهلتها
المظاهرة
«الآذارية» المليونية،
خافت من شعبها
عندما طالب
بقيام دولة
طبيعية،
فذهبت تلك
القيادات إلى
عقد اتفاقات
في ما بينها،
ليبدأ بعدها
زمن التساكن
مع «حزب الله»
في سرير حكومي
واحد، وتجديد
نظام
المحاصصة
الغنائمي،
وإرساء أُسس
تغول الدويلة،
و«الاقتصاد
الموازي». استُتبع
القضاء
وتعطلت
العدالة،
وترسخ «قانون
الإفلات من العقاب»،
فكانت
المنهبة
الأخطر في
التاريخ: شملت
المال العام
والسطو
المبرمج على
الودائع في
المصارف
اللبنانية.
سُرق البلد
وتعرض اللبنانيون
للإذلال
وأُلحق لبنان
قسراً بما يُعرف
بمحور
الممانعة.
وكان الأخطر
خسارة فرصة تاريخية
لاستعادة
الدولة
المخطوفة
وتحقيق الاستقلال
الثاني.
تطلب
الأمر 14 سنة
لقيام ثورة «17
تشرين» 2019، التي
إلى جانب
رفضها السلاح
اللاشرعي،
فضحت مافيا الفساد
وطالبت
بالمحاسبة
واستعادة
حقوق الناس
وحماية
الحريات،
ونجحت، رغم
قمعها من «حزب الله»،
في الحفاظ على
استقلاليتها
وإسقاط المحاولات
الطائفية
لاستقطابها.
خلافاً لكل
الثورات،
طالبت
بالتزام الدستور،
وسجلت في
الانتخابات
العامة أوسع تصويت
عقابي بوجه
منظومة
التسلط،
فأوصلت 13 نائباً
ممن ترشحوا
على قوائم
التغيير، ما
حرم «حزب الله»
وفريقه
الأغلبية،
ومنع
الأكثرية عن
«معارضة» نظام
المحاصصة.
وغداة زلزال
«طوفان الأقصى»
ونكبة حرب
«الإسناد»،
نجح المناخ
«التشريني» في
حمل القاضي
نواف سلام إلى
رئاسة الحكومة
التي حققت بين
تاريخي 5
أغسطس (آب)
الماضي، و5
سبتمبر
(أيلول)
الجاري،
خطوات عميقة
على طريق
إنجاز
الاستقلال
الثاني،
بقيام دولة
«كل اللبنانيين»
التي تستعيد
قرار الحرب والسلم،
وتجمع السلاح
اللاشرعي؛
لأنه بذلك تُستعاد
قوة الدولة،
وتبسط سلطتها
بقواها الذاتية،
لمتابعة
المعركة
السياسية
والدبلوماسية
لتحرير
الأرض، وفرض
عودة آمنة
ومستدامة
لعشرات ألوف
الأسر
الجنوبية
المهجرة. كان
متوقعاً تمسك
«حزب الله»
بالسلاح الذي
فقد صفته بأنه
«سلاح مقاوم»،
ولا قيمة
ردعية له،
وغير قابل للاستخدام
ضد إسرائيل،
لا الآن ولا
في زمنٍ منظور.
وبعيداً عن
حملة التخوين
التي يتقنها
«الحزب»،
والترهيب
والتهويل
باستهداف آثم
لشخص رئيس
الحكومة
بالزعم أن
إصراره على
جمع السلاح
اللاشرعي،
سيفضي إلى
حربٍ أهلية
مستحيلة،
تأكدت
حقيقتان:
الأولى
أن تسليم
السلاح للجيش
تنفيذاً لاتفاق
«ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية»
الذي فاوض بشأنه
الثنائي: نبيه
بري ونعيم
قاسم؛ يعني اعترافاً
بالهزيمة، ما
يطوي سرديات
انتصارية يعمّمها
الحزب على
بيئته، وقد
يتشظى بنتيجتها
لأنه لا يحمل
أي مشروع سياسي
ويرتبط أداءه
بمصالح
الخارج.
والثانية،
وقد جمعت
«حركة أمل» إلى
«الحزب»، وهي
مرتبطة
بالانتقال من
وضع الدولة
اللاطبيعية
التي طوى
زمنها زلزال
المنطقة، إلى
وضع دولة
المواطنين
الطبيعية.
وبالتأكيد
ليس أمراً
سهلاً طي صفحة
الدولة التي
ترسخت زمن
الاحتلال مع
الانقلاب على
الدستور
وتهميش
المؤسسات،
وتشظي البلد
طائفياً
ومذهبياً،
وتشجيع أطراف
المنظومة
الطائفية على
مراكمة
«المكاسب»، ما
سهّل إحكام
سيطرة «حزب
الله»
المتغلغل في
مفاصل القرار،
ليفرض شغوراً
رئاسياً
مديداً
وفراغاً حكومياً
شبه دائم،
ويشكل حكومات
مانعة لقيام الدولة،
انخرطت معه
المنظومة
المافياوية
التي تحاصصت
معه البلد.
أحدث
القرار
الحكومي
التاريخي يوم
5 أغسطس بحصر
السلاح بيد
الدولة
التفافاً
شعبياً حول السلطة،
تعمق واتسع،
مع قرارات 5
سبتمبر الجاري،
لبدء جمع
السلاح مع منع
فوري لحمله أو
نقله في كل
لبنان:
«قرارات واضحة
لا تحتمل
التأويلات»
كما أعلن نواف
سلام، منوهاً
بترحيب مجلس
الوزراء «بخطة
الجيش حصر السلاح
على كامل
الأراضي
اللبنانية
وتنفيذها ضمن
الإطار
المقرر في
جلسة 5 آب». فبدت
مفهومة مقاومة
المرحلة
الجديدة التي
يمر بها
لبنان، لأن
الثنائي في
«حركة أمل»
و«حزب الله» يدافعان
عن وضع أمّن
لهما مكاسب
ومواقع فُرضت
بقوة الأمر
الواقع،
ويغيظهما أي
خطوة تنقل البلاد
إلى وضع
الدولة
الطبيعية،
نقيض ما عرفه البلد
من اغتصاب
للسلطة
والقرار،
واعتداء على
الحق العام،
وفرض إملاءات
على القضاء...
فيعود مجلس
الوزراء
مركزاً
للقرار وليس
الجهة التي
تلتزم
توافقات
تحاصصية تتم
خارجه. التحديات
كبيرة
والاحتلال
الإسرائيلي
قائم وداهم
ومسلط على كل
اللبنانيين،
ولا يواجه إلا
بقيام دولة
قادرة
وعادلة،
وجدية في العمل
لإحياء اتفاق
الهدنة. ودولة
العدالة
المرتجاة
لتحوز
التأييد
الشعبي،
بحاجة لحضور
الإصلاحيين
وتكاتفهم
لتنفيذ
إصلاحات
شاملة
قاعدتها
المحاسبة
واسترداد
الأموال
المنهوبة. وهنا
الحذر واجب
واليقظة
مطلوبة؛ لأن
الشركاء في الموبقات
رموز التبعية
ونهج الفساد
لهم مواقع
واسعة، وهم
منظومة تناسل
تسلطها منذ
نهاية الحقبة
الشهابية،
كما أنهم
ليسوا جزءاً
من عدة
الإصلاح والمستقبل
وتحقيق
الاستقلال
الثاني!
معادلة برّي: تطبيع
ما هو غير
طبيعي
سام
منسى/الشرق
الأوسط/09
أيلول/2025
خطاب رئيس مجلس
النواب
اللبناني
ورئيس حركة
أمل، شريكة
«حزب الله» في
الثنائي
الشيعي،
بمناسبة ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر،
يساعد أساتذة
العلوم
السياسية في
الجامعات
لشرح أحجية
السياسة
اللبنانية. ما
من طريقة أفضل
وأوضح
للتعبير عن
أحوال السياسة
في هذا البلد
والتي أدت إلى
حرب أهلية معلنة
دامت خمس عشرة
سنة وأخرى
كامنة ما زالت
مستمرة،
واجتياحين
إسرائيليين
وحربين بين
«حزب الله»
وإسرائيل.
سياسة القفز
فوق الخلافات
والمشاكل دون
مواجهتها
بأسلوب تدوير
الزوايا
واعتماد
الشيء ونقيضه
والتورية
والصيغ حمالة
الأوجه،
إضافة إلى
التذاكي
داخلياً وخارجياً
مع الأصدقاء
والخصوم بهدف
المماطلة والهروب
إلى الأمام. خطاب بري
اتسم بالهدوء
والحنكة
السياسية،
محاولاً رسم
معادلة دقيقة
للالتفاف على
قرار الحكومة
القاضي بحصر
السلاح بيد الدولة،
من دون الدخول
في مواجهة
مباشرة معها أو
استعداء
واشنطن وتل
أبيب، أو دفع
«حزب الله» إلى
انسحاب يعطّل
جلسات
الحكومة.
بري الذي
يتحرك على خط
مزدوج بين
قيادة «حزب الله»
ورئاسة
الجمهورية،
مع قنوات
تواصل غير مباشرة
مع الرئيس
نواف سلام،
استطاع أن
يدفع الحكومة
إلى التمهل في
التنفيذ
واعتماد
القرار من حيث
المبدأ من دون
الالتزام
بجدول زمني أو
ربطه بآليات
محددة، بحيث
أفضت جلسة
مجلس الوزراء
بعد خروج
الوزراء
الشيعة منها
إلى تظهير لعبة
بري البارعة
لعلها تخرج
الملف من
دائرة الانفجار
وتحمي
الحكومة من
الانقسام
والشلل أو
الاستقالة.
الوقائع
تقول إن
«الثنائي
الشيعي» غير
القادر على
مواجهة
الداخل
والخارج، لا
سيما إسرائيل،
فضّل مناقشة
خطة حصر
السلاح ضمن
جدول أعمال
واسع، لا
طرحها كبند
وحيد، وهو ما
أصرّ بري على
إبرازه في
خطابه الأخير.
فهو لم يغلق
الباب أمام
النقاش بشأن
سلاح «حزب الله»،
لكنه دعا إلى
إدراجه في
إطار
استراتيجية
دفاعية
وطنية، على
غرار ما ورد
في خطاب القسم
للرئيس جوزيف
عون، وهو مطلب
الحزب للقفز فوق
نزع السلاح.
بهذا الطرح،
حاول بري
تكييف النقاش
من مسألة
ضاغطة وملف
خلافي قد يفجّر
الحكومة، إلى
بند قابل
للنقاش في
سياق خطة وطنية
أشمل، تحفظ
الحد الأدنى
من التوافق،
وتمنع عزلة
لبنان دولياً
وعربياً في
حال فرضت عليه
استحقاقات لا
قدرة له على
تحملها. «حزب
الله»، ومن
ورائه بري،
رغم الخطاب
المتشدد
والرفض
القاطع
للتخلي عن
السلاح، يبدو
أنه لا يمانع
من حيث المبدأ
مناقشة خطة
الجيش لجمع السلاح
المتفلت، بل
شدد على أنها
تبقى إطاراً عاماً
يكتفي
بالعناوين
العريضة، من
دون الغوص في
التفاصيل
الميدانية
واللوجيستية،
ما يمنح الخطة
مرونة
ويبعدها عن
القيود
الزمنية،
باعتبار أن
فرض سلطة
الدولة على كل
الأراضي يحتاج
وقتاً
مفتوحاً
وظروفاً لا
يمكن التنبؤ بها.
لم ينكر بري
التزامه
بخطاب القسم
والبيان الوزاري
وصياغة
معادلة
لبنانية
داخلية لا تظهر
بيروت وكأنها
تتحدّى
المجتمع
الدولي أو تقدم
أوراقاً
مجانية
لإسرائيل
لتتهم لبنان
بعدم الجدية
في تطبيق
التزاماته. نتيجة
معادلة بري
ونتائج جلسة
الحكومة بحسب
بيان وزير
الإعلام الذي
فسر الماء
بالماء، هي
ارتداد ممل لخطاب
بري، يمكن
إيجازها
بالتالي:
إبقاء قرار حصر
السلاح
قائماً من دون
إسقاطه،
التكتم على تنفيذه
عملياً عبر
رفض الجدولة
الزمنية، إدراجه
في إطار وطني
أوسع هو
الاستراتيجية
الدفاعية،
إبعاد
الحكومة عن
الانفجار
الداخلي عبر
تجنيبها
انقساماً
ميثاقياً
وتجنّب استفزاز
الخارج عبر
خطاب ظاهره
معتدل ومنفتح.
هل نجح بري في
تأمين هوامش
كافية لحماية
سلاح الحزب من
أي استحقاق
فوري، مؤكداً
قدرته على لعب
دور الممسك
بخيوط
التوازن
الدقيق بين
الداخل المأزوم
والخارج
الضاغط؟
المقبل
من الأيام
سيظهّر
المشهد، إنما
ألاعيب
السياسة
اللبنانية
البارعة في
إدراك عمق التركيبة
وقدرات
النظام
القائم، لن
تحجب الوقائع
بأن الأزمة
مستعصية على
الحلول الداخلية.
ظهرت
نبرة التحدي
في الخطاب
لتقول إن
الطرق القديمة
ما زالت حية
ترزق ولو من
خلال الهروب
وإنكار
الواقع وشراء
الوقت عبر
التأجيل
والمماطلة.محصلة ما
يجري هي أولاً
المراوحة
المعهودة،
والأكثر
رجحاناً أن
يرافقها توتر
وتجاذب سياسي
بمنسوب مرتفع
أكثر مما هو
عليه اليوم
مصحوباً بمظاهر
احتجاجية
ضاغطة من
الأطراف
المتنازعة. ثانياً،
سيسعى
الثنائي
الشيعي إلى
إسقاط
الحكومة مع
التمسك
بتحييد رئيس
الجمهورية،
وربما تصل
الأمور إلى
حدود توترات
أمنية في بعض
المناطق لن تشكل
خطرا على ما
يوصف بالسلم
الأهلي.
وثالثاً، ستستمر
إسرائيل في
عملياتها
العسكرية فوق
الأراضي اللبنانية
بالوتيرة
نفسها وقد
تتصاعد أحيانا.
المحزن في
الشأن
اللبناني أن
المخارج لن
تأتي إلا من
الخارج، وليس
للبنانيين
إلا الصبر بانتظار
توافق
أميركي-إيراني
على تسوية ما
لأدوار «حزب
الله» وسلاحه
في لبنان
والمنطقة، من
دون إسقاط
احتمال حرب
إسرائيلية
جديدة، وفي الحالتين،
التسوية
الأميركية-الإيرانية
و/أو الحرب
الإسرائيلية،
لن يعود لبنان
الذي عرفناه.
الاحتفالية
الصينية... والأمثولة
اللبنانية
فؤاد
مطر/الشرق
الأوسط/08
أيلول/2025
على مدى
سنتين من
الانشغال
العربي
بالمستجدات
من تداعيات
حرب إسرائيل
نتنياهو،
المستهدِفة
إعادة فرصة
تسوية
موضوعية
للصراع العربي
- الإسرائيلي
إلى نقطة
الصفر، بعدما
كان السعي
العربي
عموماً
والمتسم برؤى
تُحقق الاستقرار
في المنطقة،
أثمر
استقطاباً
أوروبياً
لافتاً من
خلال مواقف
متدرجة لبعض
الدول، ومن
خلال رأي عام
أوروبي
حرّكته
اقترافات إسرائيل
نتنياهو من
حيث التدمير
والتجويع والتهجير.
على مدى هاتين
السنتين كانت
الأنظار
العربية من
جانب أهل
القرار،
وكذلك من جانب
الرأي العام
عموماً،
تترقب مواقف
أصدقاء
دوليين بشأن
تنفيذ مضامين
بعض الآمال
المعلّقة على
خطوات
يتخذونها
لإحداث صحوة
دولية. وبعدما
طال أمد
الترقب جاءت
احتفالية
الصين يوم
الأربعاء 3
سبتمبر
(أيلول) 2025
لتُشكِّل
ملامح إجابة
عمّا يمكن أن
يحققه الصديق
الصيني -
الروسي من ثقل
كفتيْ
الميزان،
تتساويان في
الحد العادل،
وبأمل أن
يُحقق العرض
العسكري
الصاروخي
الأرضي
والعرض الجوي
المتطور كما
لم يتوقع
الجمع الأطلسي
هذا التطور
موقفاً من هذا
التساوي،
بمعنى أن لغة
التخاطب
ستأخذ في
الاعتبار المشهد
المستجد وغير
المألوف،
وبمعنى أن الكون
النووي اثنان
متساويان
وليس
أحادياً، أي إخضاع
طرف لآخر، كما
ألّا يستأثر
الغرب برسم السياسات
والمصائر
وعدم اعتماد
الحلول الموضوعية
والعادلة
للقضايا
المستعصية
نتيجة غياب ثاني
الكون النووي
والمقتدر عن
المشهد، وهو
غياب حدث نوع
من بداية
الغروب له، في
ضوء احتفالية
الصين
واختيارها
حليفيْن
بالذات لها
لاعتبار
القدرات
النووية
والمكانة
الاستراتيجية
في خريطة
العالم وكذلك
المكان. وفي
عبارة وردت في
خطاب الرئيس
الصيني
محاطاً بضيفيه،
شريكيْه
النووييْن،
ما يوجب
التأمل
دولياً وعربياً،
وهي: «تواجه
البشرية
اليوم خيار
السلام أو
الحرب،
الحوار أو
المواجهة».
وثمة واقعة
تتصل
بالاحتفالية
الصينية
بمناسبة
ثمانينية استسلام
اليابان
ونهاية الحرب
العالمية الثانية،
تستوجب
التأمل فيها،
كون صاحب
الواقعة هو لبنان
الذي يُكابد
منذ أشهر من
أجل أن تستقر
حاله حسماً
للعدوان
الإسرائيلي
عليه، واعتماد
الحل
المتوازن
لموضوع
السلاح، بحيث
يتم حصره في
جيش الدولة
بعد
الاطمئنان
بتعهُّد أميركي
(كونه الوسيط
الأوحد) بأن
إسرائيل
المعتدية
انكفأت وطوت
مشروعها
التوسعي،
وبحيث تكون دولة
تلتزم الهدوء
والسلام
والتنمية
وتطوي امتهان
الانتهاك،
وهذا كان دائم
الحدوث بفعل وقوف
الغرب
الأميركي
سلاحاً
وتسامحاً
لاقترافات
حكومتها، ثم
يأتي التشقق
في الموقف الأوروبي،
ومساندة بعض
دول الأطلسي
للاعتراف بدولة
فلسطينية،
تجاوباً مع
سعي متواصل
على مدى سنتين
من جانب
المملكة
العربية
السعودية،
على أمل أن
يقوِّي
المشهد
الصيني -
الروسي -
الكوري من أرجحية
التسليم
الأممي ﺑ«دولة
فلسطينية» ذات
سند دولي لها،
مستجدة
ملامحه.
وتفاصيل
الواقعة
المشار إليها
أن البرلمان
اللبناني
الحديث
التشكيل، وفي
السنة
الثالثة من
الاستقلال،
عقد بعد ظهر
يوم الثلاثاء
27 فبراير (شباط)
1945، جلسة أجمع
النواب فيها
على قراريْن
لافتيْن؛ الأول
«يوافق المجلس
الحكومة على
طلبها إعلان
لبنان الحرب
على دولتيْ المحور،
ألمانيا
واليابان،
اعتباراً من
منتصف ليل 27 فبراير
1945». وأما
موجبات هذا
الإعلان ففي
القرار
الثاني
التوضيحي
الآتي:
«ولمَّا كان
لبنان قد
انتصر لقضية
الدول
الديمقراطية
في نضالها ضد
قوى الظلم
والطغيان.
وكان قد أسهم
في المجهود
الحربي
إسهاماً
فعلياً، ولأقصى
حد ممكن، وكان
فعلاً في حالة
حرب مع دولتيْ
المحور
واليابان منذ
بداية الحرب
الحاضرة، وكان
قد أعلن
رسمياً هذه
الحرب. ولمَّا
كان من حقه أن
يُعدّ في عداد
الدول
المشتركة في
النضال
الحاضر، وأن
يشترك فعلاً
في التنظيم
العالمي
المقبل بسائر
الدول،
فالمجلس يُقرر
تكليف
الحكومة
بالقيام
بالاتصالات
اللازمة لتحقيق
هذه الغاية».
ما جناه
لبنان من
موقفه
المعنوي لأنه
ليس في وضع
عسكري
للمشاركة كان
أن وزارة الخارجية
الأميركية
بعثت بتاريخ 29
مارس (آذار) 1945
بمذكرة إلى
«الخارجية
اللبنانية»
تضمنت عبارة
«إن حكومة
الولايات
المتحدة
بصفتها أمينة
على ميثاق
الأمم
المتحدة تدعو
لبنان إلى
مؤتمر سان
فرنسيسكو،
وبذلك بات
عضواً في الأمم
المتحدة». وهكذا
يكون لبنان في
«إعلانه الحرب
على ألمانيا
واليابان» ربح
العضوية في
منظمة الأمم
المتحدة. وهو
مكسب يتمناه
المواطن
العربي
للأشقاء الفلسطينيين
بعد أن يتوحد
الصف وتنكفئ
إسرائيل بنسبة
من التبصر في
أن احتفالية
الصين
بثمانينية
استسلام اليابان،
ومن دون أن
تكون في حالة
حرب مع
اليابان
الجديدة،
توجب عليها طي
الخريطة
البنيامينية
واعتماد
الهداية التي
تُحقق البقاء
الآمن. والأرجح
أن سانديها
بعد
الاحتفالية
الصينية -
الروسية
ليسوا كما
حالهم قبْل
ذلك. لعل
وعسى تُثمر
الدورة
السنوية
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة
التسوية التي
تأخرت كثيراً
للاعتراف ﺑ«الدولة
الفلسطينية»،
وبذلك تبدأ
مسيرة السلام
للجميع... وليس
على الدنيا
الفلسطينية
السلام بمعناه
الإفنائي.
تخوف من
عدم نجاح
مسيرة
الدولة...بري
لا يريد "انتحار
الشيعة"
يوسف
فارس/المركزية/08
أيلول/2025
المركزية
– شكلت خطة
الجيش بشأن
حصرية السلاح بيد
الدولة التي
اقرها مجلس
الوزراء محطة
فاصلة في
المشهد
الداخلي . اذ
غلّبت للمرة
الأولى منطق
الدولة على
الدويلة رغم
ما ستشهده المرحلة
المقبلة من
كباش بين
الحكومة
ومعارضي القرار
يتقدمهم حزب
الله غير
القابل
بسهولة
التنازل عن سلاحه
ودوره
الإقليمي
المتناغم مع
المقتضيات
الإيرانية .
مع ذلك، يبقى
الترقب سيد
الموقف، اما
ان يتحول
الموقف
الحكومي
الجريء بنزع السلاح
غير الشرعي
لبداية مسار
يعيد الاعتبار
لمؤسسات
الدولة ، واما
ان يتعثر تحت
وطاة التوازنات
الداخلية
الصلبة التي
اعتاد لبنان الاصطدام
بها مع كل
خطوة إصلاحية
.
الخطة
التي عرضها
الجيش لسحب
السلاح تقترح
السير
تدريجيا ضمن
مراحل خمس
تبدأ
باستكماله من
جنوب
الليطاني
تليه المرحلة
الثانية منه حتى
الاولي ثم
بيروت
فالبقاع
وأخيرا باقي
المناطق . على
ان يترافق ذلك
مع استكمال
خطة سحب
السلاح من المخيمات
الفلسطينية .
وبسط سلطة
الجيش على كامل
الأراضي
اللبنانية .
وان المرحلة
الأولى في جنوب
الليطاني
حددت بثلاثة
اشهر بما
ينسجم مع
المهلة التي
وضعها مجلس
الوزراء
أساسا لتنفيذ
قرار حصرية
السلاح . اما
في باقي المناطق
تلحظ الخطة ما
وصف باحتواء
السلاح بمعنى
منع حمله
ونقله .
النائب
السابق مصطفى
علوش يؤكد لـ
"المركزية"
ان مسيرة
استعادة
الدولة بدأت .
المهم ان تجد
طريقها الى
التنفيذ في
مراحلها
المحددة من دون
الاشتباك مع
جمهور حزب
الله المتمسك
بالسلاح
لدوافع
مذهبية وعقائدية
لا مع عناصره.
اعتقد ان
الثنائية
السياسية
باتت تسلم
بالعودة الى
الدولة
وخصوصا حركة "امل"
المتمايزة
بمواقف
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري
المرجح
لثقافة
الحياة على ثقافة
الاستشهاد
والموت . قطار
تسليم السلاح وضع
على السكة
ويدرك الرئيس
بري اكثر من
سواه ان معاندته
انتحار لا
يريد اخذ
أبناء
الطائفة اليه
. لذا هو يسير
بين نقاط
مسيرة
استعادة
الدولة
لتمكين
الحكومة من
بلوغ العملية
بطريقة سلمية
ومن غير صدام
. ويختم
متخوفا من عدم
بلوغ مسيرة
الدولة نهايتها
المفترض ان
تتكلل
بالنجاح
واستنهاض المؤسسات
ليس على
المستوى الأمني
وحسب، انما
على المستوى
الإداري
أيضا، كون
التركيبة او
المنظومة
المتحكمة
بمسار الأمور
في البلاد لا
تزال تتملك
بالقرار ،
بدليل استمرار
النهج السابق
في كل مفاصل
الدولة على
رغم إقرار
العديد من
المشاريع
والقوانين الاصلاحية
.اضافة فإن
التركيبة
اللبنانية من حيث
تلاقيها
وتكاملها
وطنيا لا تزال
ضعيفة .
الدعوى
ضد نعيم قاسم
سياسية في
انتظار جرأة النيابة
التمييزية...عملياً لا
نتيجة
قانوناً!
جوانا فرحات/المركزية/08
أيلول/2025
المركزية
– في سابقة
قضائية تسجل
للمرة الأولى
في تاريخ
المشهد
السياسي
والقضائي في
لبنان تقدم عدد
من النواب
والسياسيين
والناشطين
بشكوى إلى
النيابة
العامة
التمييزية ضد
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" نعيم
قاسم على
خلفية تصريحاته
الأخيرة،
معتبرين
أنها" لامست
حدود تعريض
لبنان لحرب
أهلية وإثارة
النعرات الطائفية"
في معرض كلامه
عن "حرب
كربلائية ردا
على قرارالحكومة
سحب السلاح
غير الشرعي". الخطوة
القضائية في
حق قاسم ليست
مبادرة فردية،
بل ثمرة تنسيق
سيادي واسع.
ولم يقتصر هذا
التحرك
القضائي على
النواب
والسياسيين
فقط، إذ تقدمت
مجموعة من
قادة الرأي
والإعلاميين
بإخبار قضائي
منفصل ضد قاسم
بعد الخطاب
التهديدي وغيره
من التصريحات
التي
اعتبروها
خروجاً عن
القانون،
وتعبيراً
علنياً عن
رفضهم لفرض
السلاح والتهديد
على المجتمع.
فهل تكون
بداية مرحلة
التغيير
انطلقت أم أن "التغيير"
يبقي قاسم
وسواه بمنأى
عن المحاسبة
الى حين يأتي
يوم الحساب
الفعلي؟
رئيس
مجلس شورى
الدولة
السابق القاضي
شكري صادر
يؤكد
لـ"المركزية"
أن لا شيء عملي
يمكن أن يتحقق
في الشكوى
القضائية
التي رفعها
عدد من النواب
والسياسيين
ضد أمين عام حزب
الله . وعلينا
أن نميّز بين
الشق
القانوني
والسياسة
الداخلية
لـ"حزب الله".
ويضيف"
في الشق
القانوني
يفترض أن يمثل
قاسم شخصيا امام
القضاء عملاً
بالقوانين
المرعية
الإجراء
ويصار إلى
الإستماع
إليه ويُسأل
عن التصريحات
التي ادلى بها
وما اذا كانت
تمس صراحة بالسلم
الاهلي
والتعايش
المشترك وما
ورد في الدعوى".
"هذا
في القانون.
لكن في ظروف
مماثلة فإن
استدعاء امين
عام حزب الله
الى التحقيق
من شانه اعلان
حرب اهلية، من
هنا أعتبر أن
الشكوى التي
رفعها نواب
وسياسيون
تهدف إلى
إظهار الوجه
الحضاري في
الرد على
الطريقة
والأسلوب اللذين
تكلم بهما
نعيم قاسم.
وهم يدركون
سلفا ان
استدعاء نعيم
قاسم الى
التحقيق هو
"من سابع المستحيلات"
في الظروف
الحالية ، كيف
لا وحتى
اللحظة فإن
المجتمع
الدولي عاجز
عن اقناع
الحزب
تسليم
بندقية ولم
نتكلم بعد عن
مخازن
الاسلحة".
وتأكيدا على دور
الظروف
وأهمية
اللحظة
السياسية، يلفت
القاضي صادر
إلى الدعاوى
التي رفعت ضد
بشار الأسد
خلال فترة
توليه الحكم
في سوريا ولم
تأتِ بأي
نتيجة إلا بعد
إقالته
وخروجه من قلب
النظام
السوري.
"والوضع نفسه
ينسحب على حزب
الله. ثمة
الكثير من
الدعاوى التي
قُدمت
وستليها دعاوى
أخرى لكنها لن
تأت بنتيجة
وفي المسار
القانوني
الطبيعي.
فأمين عام حزب
الله نعيم
قاسم لن يمثل
امام القضاء
والدعوى ليست
إلا لتسجيل موقف
لا أكثر ولا
أقل".
ويختم
صادر"معنوياً
يمكن التأكيد
على فوز
الفريق المدعي
خصوصا أنه سلك
المسار
القانوني في
الرد على قاسم
أما عمليا
فالحزب
والمُدعون
يعلمون جيداً
أن الشكوى لن
تأتي
بنتيجة". الخبير
الدستوري
المحامي سعيد
مالك يوضح لـ"المركزية"
البعد
القانوني
للخطوة التي
أقدم عليها
النواب
والشخصيات
السياسية، مقدّماً
مقاربة دقيقة
للإطار
القضائي الذي
قد يسلكه
الادعاء على
نعيم قاسم " من
الثابت أن خلفية
هذه الدعوى
سياسية ولكن
ارتكانها إلى
مبدئية مواد
قانونية
منصوص عنها في
قانون العقوبات
اللبناني".
يتابع" لا شك
أن الشيخ نعيم
قاسم قد أقدم
على أفعال
توصّف
بالأفعال
الجرمية
عملاً بقانون
العقوبات أما
لجهة مسار هذه
الشكوى فقد
قُدمت أمام
النيابة
العامة التمييزية
التي عليها أن
تباشر
بالتحقيقات
وذلك بمحاولة
إبلاغ المدعى
عليه بالمثول
أمامها من أجل
استجوابه
واستماعه
وإذا تعذر
عليها ذلك، يفترض
عليها أن تسطر
بلاغ بحث
وتحري
بحقه.بعد ذلك
يصار إلى
إحالة كامل
الملف إلى
النيابة العامة
الإستئنافية
المعنية أي
النائب العام الإستئنافي
في جبل لبنان
من أجل
الإدعاء عليه
وإحالته أمام
قاضي
التحقيق".هذه
الإجراءات
تفيد او لا
تفيد؟ توصل
إلى نتيجة أو
لا؟ يوضح
مالك" هذا
السؤال يبقى
رهن جرأة
النائب العام
التمييزي في
الإقدام على
هذه الخطوات
القانونية من
جهة، وثانياً
قدرة الأجهزة
الأمنية
والقضائية
على تنفيذ أي
إشارة يمكن أن
تصدر عن
القضاء
المختص. هذا
الموضوع شائك
سيما وأن خلفيته
سياسية
والمقصود
بالشكوى ليس
شخصاً عادياً
إنما أمين عام
حزب كبير ممكن
أن يخلط الأوراق.
لكن أعتقد أن
من تقدم بهذه
الدعوى إنما
فعلها
إحقاقاً للحق
وإنصافاً
للعدالة والوصول
إلى القصاص
الحقيقي ضد
أفعال جرمية
اقترفها".
وردا على
السؤال حول
المهلة
الزمنية
لاستدعاء
قاسم يوضح
مالك أن الأمر
يعود إلى النائب
العام
التمييزي .لكن
في القانون
عندما لا تكون
هناك مهلة
نتكلم عن
المهلة
المعقولة وهي
غير محددة
ولكن يفرضها
المنطق عندما
تكون هناك
شكوى إلى متى
يمكن للنيابة
العامة التمييزية
أن تمنح نفسها
فرصة من اجل
استدعاء او القيام
بإجراء؟ هذه
تعتبر مهلة
معقولة" يختم
مالك.
واشنطن
تضع ثقلها
لتسهيل مهمة
الجيش: مساعدات
وضغط على
اسرائيل
لارا
يزبك/المركزية/08
أيلول/2025
دعا رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون الولايات
المتحدة إلى
الضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الأراضي التي
تحتلها في
الجنوب،
ليتمكّن
الجيش
اللبناني من
استكمال انتشاره
حتى الحدود
الدولية،
مشدداً على
أهمية
استمرار
أميركا في دعم
الجيش
اللبناني وتوفير
التجهيزات
والآليات
اللازمة له
لتمكينه من
القيام
بالمهام
الموكلة إليه
على طول الأراضي
اللبنانية.
وطلب عون من
قائد المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
الأميرال
براد كوبر
خلال
استقباله له،
السبت، في قصر
بعبدا،
"تفعيل عمل
لجنة الإشراف
على وقف
الأعمال
العدائية (MECHANISM) لتأمين
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في شهر
تشرين
الثاني
الماضي لجهة
وقف الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان،
والانسحاب من
التلال
والأراضي
التي تحتلها،
وإعادة الأسرى
بحيث يتم
تطبيق القرار
1701 بكافة
مندرجاته"،
وفق بيان
للرئاسة
اللبنانية..
وشدد الرئيس
عون على أنّ
"هذه الخطوات
تساعد في
تنفيذ القرار
الذي اتخذته
الحكومة
اللبنانية
لجهة حصرية السلاح
في أيدي
القوات
المسلحة
اللبنانية، لا
سيما أنّ مجلس
الوزراء رحّب
الجمعة
بالخطة
العسكرية
التي وضعتها
قيادة الجيش
لهذه الغاية". اما
امس الاحد،
وخلال اجتماع
في الناقورة
للجنة
الإشراف على
قرار وقف
النار، بحضور
كوبر والموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس،
فقدّم الجيش
اللبناني
تصوراً
متكاملاً
للمرحلة
الأولى من
خطته
الأمنية".
وبحسب
المعلومات، فإن
"الولايات
المتحدة
رحّبت بالعرض
اللبناني،
وأكدت
التزامها دعم
الجيش
اللبناني لوجستياً
وسياسياً،
كما طلبت
الإدارة
الأميركية
عبر ممثليها،
ولا سيما قائد
المنطقة الوسطى،
تفاصيل
إضافية حول
آليات
التنفيذ والقدرات
الميدانية
المطلوبة ما
يعكس اهتمام
واشنطن
بتعزيز
التنسيق مع
المؤسسة
العسكرية
اللبنانية". واذ
كان اتفاق على
تفعيل دور الـmechanism لمراقبة
الخروقات
والتحرك بعد
فترة من البطء،
وقد تبلّغ
لبنان بتغيير
رئيس لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
الجنرال ليني
بعد أسبوعين بجنرال
أميركي آخر من
"المارينز"،
افيد ايضا ان
الموقف
الاسرائيلي
جاء
ايجابياً، إذ
اعتبر أن تطبيق
المرحلة
الأولى من خطة
الجيش يجب أن
يحصل توازياً
مع رفع مستوى
التنسيق مع
آلية الميكانيزم.
هذه التطورات
ليست تفصيلا،
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
مطّلعة
لـ"المركزية".
ودخول
الولايات
المتحدة،
بثقلها على خط
تثبيت التهدئة
جنوبا،
وتسهيل مهمة
الجيش
اللبناني بحصر
السلاح، وهما
نقطتان
مرتبطتان
بقوة، ليس أمرا
عابرا. فغداة
اقرار الدولة
اللبنانية
خطة الجيش لحصر
السلاح، حضرت
واشنطن بأرفع
قياداتها العسكرية
في الشرق
الأوسط الى
بيروت، من اجل
السؤال عما
يحتاجه لبنان
وجيشه لتنفيذ
الخطة. وبدا
ان ما طالب به
لبنان على
لسان رئيس جمهوريته،
لقي سريعا
آذانا صاغية
لدى الاميركيين.
فهم في طريقهم
نحو تفعيل عمل
"الميكانيزم"،
وهم ايضا
سيقدمون
للجيش كل ما
يستطيعون من
دعم، على
اشكاله،
لتطبيق خطته،
وهم ايضا سيتحركون
نحو تل ابيب
من اجل دفعها
نحو تخفيف
خروقاتها
لاتفاق وقف
النار
والتجاوب مع
مطلب "الخطوة
مقابل خطوة"
الذي يرفع
لبنان لواءه...
واذ لا تستبعد
المصادر ان
نرى خطوات
إسرائيلية
"ايجابية"
على هذا
الصعيد في
الفترة القليلة
المقبلة،
تقول المصادر
ان واشنطن باتت
مقتنعة ان
لبنان جاد في
تطبيق "حصر
السلاح" وان
تَشدُد
إسرائيل يعوق
هذه العملية. من
هنا، فان
الولايات
المتحدة،
مصرة على ان تبذل
ما يمكن من
جهود مع تل
ابيب لتقدّم
الاخيرة
تنازلات ما. ذلك انه
كلما تعنتت
إسرائيل،
تعقّد حصر
السلاح في
لبنان اكثر،
وارتفعت
احتمالات
عودة الحرب
الاسرائيلية
اكثر، وهذا
آخر ما تتمنى
رؤيتَه
ادارةُ
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
الساعية
اليوم الى
تصفير الحروب
في العالم،
تختم المصادر.
حماس
توازي سلاحها
بسلاح
الحزب...وفتح
تخشى احتلال
المخيمات
لمصلحة ايران
نجوى أبي
حيدر/المركزية/08
أيلول/2025
المركزية-
في موازاة
الضجة
المُثارة حول
تسليم سلاح
حزب الله وما
يرافقها من
مواقف في الداخل
والخارج،
يبقى ملف
تسليم السلاح
الفلسطيني
حاضراً بقوة،
بخاصة مع
انطلاق عملية
التسليم
للجيش
اللبناني في
ثلاثة مخيمات
والعزم على
استكمال
المسار
قريباً في
انتظار توافر
مجمل
المعطيات
والظروف
الكفيلة بذلك.
فالسلاح
الفلسطيني
غير مرتبط
بسلاح حزب
الله، لا مساراً
ولا مصيراً،
وفق ما يقول
مصدر أمني
لـ"المركزية"،
ذلك ان تسليمه
الى الدولة له
حساباته
الخاصة
وسياسة
مختلفة. هو
سلاح تمتلكه
فئة غير
لبنانية سيتم
تسليمه الى
الدولة ويبقى في
عهدتها الى
حين تطالب به
السلطة
الفلسطينية
ليُسلَم
اليها..اما
سلاح حزب
الله، فيمتلكه
فريق حزبي
لبناني،ومصيره
سيكون شبيهاً
بما انتهى
اليه سلاح
الميليشيات
خلال الحرب،
بحيث يحق
للدولة، وفق
اتفاق الطائف
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نواف
سلام
والقرارات
الدولية ،
لاسيما الـ 1701
واتفاق وقف
النار
استنادا الى
المقترح
الاميركي – الفرنسي،
ان تصادره
وتتلفه
انطلاقا من
قرار حصرية
السلاح بيد
الدولة. فيما
تعمد المؤسسة
العسكرية بعد
مصادرته،
بحسب المصدر،
الى أخذ ما
يناسبها وتلف
ما لا يفيدها،
على غرار
الصواريخ
الدقيقة
والباليستية
مثلا، لان
استخدامها
يحتاج الى
خبراء
ايرانيين،
لذلك سيتم
تلفها .
واذا
كانت اشكالية
تسليم حزب
الله سلاحه ما
زالت قائمة
على رغم كل
القرارات
الصادرة في هذا
الشأن،
فللسلاح
الفلسطيني
اشكاليته
ايضا ، في شكل
خاص ما تمتلكه
منظمتا حماس
والجهاد الاسلامي،
الدائرتان في
الفلك
الايراني، اذ
اعلنت انها لن
تتخلى عن
السلاح ما
دامت اسرائيل
تحتل فلسطين.
وتبعا
لذلك، لا يخفي
مسؤولون في
حركة فتح قلقهم
ازاء رفض حماس
والفصائل
تسليم السلاح
للدولة
اللبنانية،
كما فعلت.
ويعتبرون ان
تمسك حماس
والفصائل
بالسلاح
يتماهى مع
موقف حزب الله
الرافض تسليم
سلاحه. من هنا
يقول هؤلاء،
فرملت فتح
مسار تسليم
السلاح وشرعت
في التفاوض مع
مسؤولين في
رام الله ولبنان
في شأن مرحلة
ما بعد
التسليم،
خشية سيطرة
حماس
والفصائل على
المخيمات
التي تخليها فتح
من السلاح.
وخلال
المفاوضات،
تطالب فتح الدولة
اللبنانية
بنزع سلاح
حماس
والفصائل، ووضع
المخيمات في
عهدتها
الامنية،
بالتنسيق مع
الشرطة
الوطنية
الفلسطينية
لتبقى تحت سلطة
فتح، اي تابعة
للسلطة
الفلسطينية
في رام الله،
وقطع الطريق
على الفصائل
التابعة
لايران
لمنعها من وضع
يدها على
المخيمات
وتسليمها ورقة
اضافية
لايران تعزز
عبرها موقفها
في المفاوضات
النووية مع
واشنطن.
ويشير
المسؤولون في
فتح الى
الاشكالات
الامنية التي
تتكرر في
المخيمات
التي تسيطر
عليها
الفصائل
الموالية
لإيران،
وآخرها في برج
البراجنة منذ
ايام، معتبرة
انها توجه
عبرها رسالة
للدولة
اللبنانية،
مفادها ان
سلاحها موازٍ
لسلاح الحزب
في خلفيات
وجوده
واهدافه ، ولن
يُسلّم لأنه
لم يحقق
تحرير الارض
بعد.
هل تنقذ
وساطة واشنطن
نتنياهو مِن
وحول غزة؟
لورا
يمين/المركزية/08
أيلول/2025
المركزية-
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، في
مستهل جلسة
الحكومة عن وضع
إسرائيل على
الساحة
الدولية،
امس، إنه "إذا
اضطر
للاختيار بين
الانتصار على
الأعداء وبين
الدعاية
السيئة ضده
فسيختار حتما
الخيار
الأول". وتابع
"أنا واع
للثمن الذي
ندفعه على
الساحة
الدبلوماسية
والدعائية،
وأفضل طريقة
للخروج من هذا
الوضع هي عبر
إنشاء منظومات
دعاية جديدة
كما تحدثتا،
وطبعا إنهاء الحرب
بأسرع وقت
ممكن، إنهاء
الحرب
بانتصار وفق ما
حددنا من
شروط، أي
القضاء على
حماس وإعادة المخطوفين
وضمان ألا
تشكل غزة
تهديدا علينا".
وأضاف
نتنياهو
"نعزز
عملياتنا على
مشارف مدينة
غزة وداخلها،
نقضي على
البنى
التحتية، ونقضي
على القادة
الإجراميين،
وأنشأنا مساحة
إنسانية أخرى
للسماح
للسكان
المدنيين في
غزة
بالمغادرة
إلى مكان آمن
وتلقي
المساعدات الإنسانية
هناك".هذا
الكلام يأتي
غداة اعلان الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ان حروب نتنياهو
اثّرت على
العلاقات
العامة
لإسرائيل في العالم
وعلى شعبيته
في الداخل
الاميركي، وقد
استغلّ
نتنياهو هذه
المواقف
ليحاول من
جديد الظهور
بصورة
"البطل"،
المستعد
للتضحية بكل
شيء، من اجل
تحقيق مصلحة
إسرائيل،
بحسب ما تقول
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية".
لكن الرجل بات
يعرف جيدا ان
ما يقوم به،
خاصة في غزة،
مغامرة
مكلفة، بشريا
وعسكريا
وسياسيا
و"دوليا"، وعملية
راموت في
القدس اليوم
مِن نتائجها،
وهو يعرف ايضا
انه يواجه
صعوبات في
الشارع
الإسرائيلي
الرافض
استمرار
الحرب التي
تشكل خطرا على
الرهائن.
في ظل هذه
الاجواء غير
المريحة
لاسرائيل، تواصل
الولايات
المتحدة
ضغوطها من اجل
وقف الحرب
الاسرائيلية
على غزة. فقد
عاود الموفد
الأميركي
ستيف ويتكوف
نشاطه على هذا
الخط، ونقل
عروضا جديدة
الى حركة حماس
عبر الوسطاء
المصريين
والقطريين،
لوقف القتال
واطلاق جميع
الرهائن. وقد
نقلت قناة
"كان" عن مصدر
مقرب من
نتنياهو،
قوله امس، إن
"إسرائيل مستعدة
لوقف احتلال
مدينة غزة إذا
عُرضت عليها صفقة
حقيقية". فهل
يمكن ان تحقق
مساعيه
خرقاً، وهل
تشكل سلّما
يُنزل
نتنياهو عن
الشجرة
العالية التي
صعد عليها
بإعلانه نيته
احتلال غزة؟
ام انه سيذهب
نحو مزيد من
الهروب الى
الامام خاصة
بعد عملية
راموت، وقد
كتب اليوم
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
على حسابه عبر
"اكس": اليوم،
سيضرب إعصارٌ
قويّ سماء مدينة
غزة،
وستتساقط
أسطح أبراج
الإرهاب. هذا
تحذير أخير
لقتلة حماس في
غزة وفي
الفنادق الفاخرة
في الخارج:
أطلقوا سراح
الرهائن
وضعوا السلاح
وإلا فسيتم
تدمير غزة
وإبادتكم. الجيش
الإسرائيلي
يواصل
عملياته كما
هو مخطط، ويستعد
لتوسيع
المناورة من
أجل هزيمة غزة
بشكل حاسم.
الضفّة الغربيّة…
الثابت
الإسرائيلي
الوحيد!
خيرالله
خيرالله/العرب/08
أيلول/2025
بدل ترك
غزة
للغزاويين
يتدبرون
أمورهم بأنفسهم،
تنصرف
إسرائيل إلى
معالجة أوضاع
القطاع على
طريقتها التي
تعني إزالته
من الوجود وكان
هجوم "طوفان
الأقصى" نقطة
التحول
الأساسية في
هذا المجال.
واضح أنّ
الهجمة
الإسرائيلية
التي يقودها بنيامين
نتانياهو
تستهدف
الضفّة
الغربيّة قبل
أي مكان آخر.
ليس الكلام عن
“إسرائيل
الكبرى” سوى
غطاء لرغبة
اليمين
الإسرائيلي
في وضع اليد
على القسم
الأكبر من
الضفّة
الغربية بما
يحول دون قيام
دولة
فلسطينية قابلة
للحياة في يوم
من الأيّام.
الأكيد،
في الوقت
ذاته، أن لا
عودة إلى حدود
العام 1967 مع
سوريا التي
يبدو أنّها
باتت تدرك، مع
التغيير
الكبير الذي
حصل منذ فرار
بشّار الأسد
إلى موسكو،
ضرورة الوصول
إلى ترتيبات
أمنيّة في
الجولان وما
يتجاوز
الجولان
وصولا إلى
الجنوب
السوري كلّه.
تبدو
تركة نظام آل
الأسد كبيرة
وثقيلة في ضوء
تسليم الأسد
الأب الجولان
لإسرائيل في
يونيو 1967. فعل
حافظ الأسد
ذلك، حين كان
لا يزال وزيرا
للدفاع، في
سياق سلسلة من
الخطوات
المدروسة
ضمنت حماية
الدولة العبريّة
للنظام
العلوي ما
يزيد على 54
عاما. الآن
بدأ المواطن
العربي
العادي
يستوعب لماذا
رفض حافظ
الأسد وبشّار
الأسد كلّ
العروض التي كانت
تسمح لهما
باستعادة
الجولان، كما
فعلت مصر في
ما يتعلّق
بسيناء.
ما يحدث
حاليا هو
تغيير في
الإستراتيجية
الإسرائيلية
في كلّ مكان
باستثناء
الضفّة
الغربيّة.
تبدو الضفّة واحتلالها
الثابت
الدائم
الوحيد في
السياسة
الإسرائيلية
منذ العام 1967.
تستفيد
إسرائيل في
محاولتها ضمّ
الجزء الأكبر
من الضفّة
الغربية من
عوامل عدة؛
بين هذه العوامل
الموقف الذي
تتخذه إدارة
دونالد ترامب
الذي سبق أن
وافق، أثناء
ولايته
الأولى، على
أن تكون القدس
الموحّدة
عاصمة
لإسرائيل
متجاهلا
احتلال الدولة
العبريّة
للقسم الشرقي
من المدينة في
حرب 1967.
ثمة عامل
آخر، في غاية
الأهمّية،
يدعم الموقف
الإسرائيلي،
يتمثل في
إصرار “حماس”
على استمرار
حرب غزّة التي
يريد “بيبي”
نتانياهو لها
أن تستمرّ.
يريد “بيبي”
للحرب أن
تستمرّ خدمة
لمصالحه
الشخصيّة من
جهة ولأنّ هذه
الحرب، بما
تمثله من
مأساة
إنسانية لا
سابق لها في
القرن الواحد
والعشرين،
تغطي على
أحداث الضفّة
الغربيّة بكل
أبعادها. يظهر
واضحا، من طريقة
تعامل “حماس”
مع ورقة
الرهائن
الإسرائيليّة،
وجود رهان لدى
الحركة على
استمرار الحرب.
تسير في
هذا الاتجاه
من منطلق أنّ
الرهائن
ورقتها الأخيرة
والضمانة
الوحيدة
لوجود سياسي
وأمني لها في
غزّة مستقبلا.
على خلفية حرب
غزّة
المستمرة، لا
بدّ من ملاحظة
أنّ إسرائيل
رفضت في كلّ
وقت أي
مفاوضات
جدّية مع الأردن
في شأن الضفّة
الغربيّة
التي كانت تحت
سيادة
المملكة
الهاشميّة
لدى وقوعها
تحت الاحتلال
في حرب الأيام
الستة. دعم
الموقف
الإسرائيلي
قرار القمة
العربية التي
انعقدت في
الرباط في
العام 1974، وهي
القمّة التي
اعترفت
بمنظمة
التحرير
الفلسطينية
“ممثلا شرعيا
وحيدا للشعب
الفلسطيني”. بعد قرار
قمّة الرباط،
صارت إسرائيل
تعتبر الضفّة
الغربية “أرضا
متنازعا
عليها” بينها
وبين الفلسطينيين
بعدما كان في
استطاعة
الأردن التفاوض
من موقع قوّة
من أجل
استرجاع
الأرض. كانت
قوّة الأردن
تستند إلى
احتلال
إسرائيل لأرض
كانت تحت
سيادته ينطبق
عليها القرار
242 الصادر عن
مجلس الأمن.
يظلّ أهم ما
في هذا القرار
إشارته إلى
صيغة “الأرض في مقابل
السلام”.
ينطبق هذا المبدأ
على الأردن
وليس على
منظمة
التحرير
الفلسطينيّة
التي لم تمتلك
يوما السيادة
على الضفّة الغربيّة!
من يتابع تطور
الاستيطان
الإسرائيلي في
الضفّة
الغربيّة،
منذ احتلالها
في 1967، يستطيع
ملاحظة مدى
جدّية الرغبة
التي تبديها
السلطة
المحتلّة في
وضع اليد
عليها. يعكس
هذه الجدّية
تفكيك
المستوطنات
التي أقيمت في
سيناء مع
التوصل إلى
معاهدة سلام
مع مصر في العام
1979. بعد
ذلك، في صيف
العام 2005، فككت
إسرائيل كلّ
المستوطنات
التي أقامتها
في قطاع غزّة
تمهيدا
للانسحاب
الكامل منه.
كان الهدف الإسرائيلي،
من وجهة نظر
دوف فايسغلاس
مدير مكتب
أرييل شارون،
أنّ الانسحاب
من غزّة تمهيد
للانصراف إلى
التركيز على
الضفة
الغربية والعمل
على تكريس
الاحتلال.
إسرائيل
تستفيد في
محاولتها ضمّ
الجزء الأكبر
من الضفّة
الغربية من
عوامل عدة؛
بين هذه
العوامل
الموقف الذي
تتخذه إدارة
ترامب على أن
تكون القدس
الموحّدة
عاصمة
لإسرائيل
في مثل
هذه الأيّام
من العام 1993،
كانت فرصة اتفاق
أوسلو الذي
تلته
انسحابات
إسرائيلية من
مواقع معيّنة
في الضفّة.
أجهض اليمين
الإسرائيلي
الفرصة بقتله
إسحاق رابين.
كذلك، أجهضها
عدم استيعاب
الجانب الفلسطيني
لأهمّية عامل
الوقت وضرورة
التوصّل إلى
اتفاقات
محددة مع
إسرائيل ما
دام إسحاق
رابين حيّا. بدل
الدخول في
رهانات على
أنّ إسرائيل
ستنسحب من
الضفة، مثلما
انسحبت من
جنوب لبنان
بمجرّد
تعرّضها
لخسائر بشرية
تتجاوز رقما
معيّنا، كان
مفترضا بياسر
عرفات، الزعيم
التاريخي
للشعب
الفلسطيني،
اعتماد خيارات
أكثر واقعية
في كلّ مراحل
ما قبل اتفاق
أوسلو وبعده
وبعد اغتيال
إسحاق رابين…
وصولا إلى قمة
كامب ديفيد
التي جمعت صيف
العام 2000 الرئيس
بيل كلينتون
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إيهود باراك…
و”أبو عمّار”
نفسه.
ما يحدث
حاليا هو
تغيير في
الإستراتيجية
الإسرائيلية
في كلّ مكان
باستثناء
الضفّة
الغربيّة.
تبدو الضفّة واحتلالها
الثابت
الدائم
الوحيد في
السياسة
الإسرائيلية
منذ العام 1967.
بدل ترك
غزّة للغزاويين
يتدبرون
أمورهم
بأنفسهم،
تنصرف إسرائيل
إلى معالجة
أوضاع القطاع
على طريقتها
التي تعني
إزالته من
الوجود. كان
هجوم “طوفان
الأقصى”، في 7
أكتوبر 2023،
نقطة التحول
الأساسية في
هذا المجال.
كذلك، كانت
حرب غزّة
مناسبة لعملية
مراجعة
للحسابات
الإسرائيلية،
إن بالنسبة
إلى لبنان
و”حزب الله”
الذي يرفض الاعتراف
بهزيمته… أو
بالنسبة إلى
النظام السوري
الذي لم يدرك
نهاية
الضمانة
الإسرائيليّة
له بعدما
تبيّن أن
إسرائيل لا
تستطيع
السماح له
بنقل أي أسلحة
إيرانية
متطورة إلى
“حزب الله.”
من يتصدّى
لإسرائيل في
الضفّة
الغربيّة؟ ليس سرّا
أن الأردن في
خط الدفاع
الأول عن
الخطة، كذلك
دولة
الإمارات
العربيّة
المتحدة التي اعتبرت
ضمّ الضفة
“خطّا أحمر”.
تراجعت
إسرائيل
مؤقتا. هل من
تراجع حقيقي
لبنيامين
نتانياهو… أم
العودة إلى
الثابت
الدائم
المتمثل في
إغراق الضفة
بالمستوطنات
وتحويلها إلى أرض
طاردة
لأهلها؟
متى
تجرؤ المقاومات
على الاعتراف
بسقوطها حتى
يبقى لنا
لبنان؟
غسان
صليبي/فايسبوك/08 أيلول/2025
في
الذكرى
السنوية لشهداء
"المقاومة
اللبنانية"
في معراب رفعت
القوات
اللبنانية
شعار "نجرؤ
ليبقى لبنان". في
كلمته بعد
القداس قال
سمير جعجع "ان
التاريخ دار
دورته
الكاملة...وان
مواجهاتنا
اثمرت
انتصارات
واستجاب
القدر... ولا
يصح الا الصحيح...."كلمة
جعجع - ولو
انها جاءت
متأخرة-بدت وكأنها
كلمة
النصربعد
هزيمة حزب
الله العسكرية.وأكد
جعجع انه "لن
تكون الا
مشيئة الله كما
في السماء
كذلك على
الارض"، مستخدما
في ذلك نصاً
من الصلاة
الربانية عند
المسيحيين، وكأنه
يريد هو أيضا
ان يكون
انتصاره
إلهياً
كما
انتصارات حسن
نصرالله. كرس
جعجع قسما
كبيرا من
خطابه لطمأنة
الطائفة
الشيعية
ودعوتها
للتفلت من أسر
حزب الله وسياساته
التدميرية
بحقها، وللعودة
للانخراط في
وطنها التي هي
من مؤسسيه. وإذ
اوافقه على
ضرورة طمأنة
الشيعة وعلى
صحة ما يدعوهم
اليه،
اذكّره
بما لا يحتاج
الى تذكير انه
ليس هو من
انتصر على حزب
الله بل
إسرائيل
واميركا، وانه
لا يطمئن
الطائفة
الشيعية عندما
يخاطبها
وكأنه هو من
انتصر عليها بواسطة
أعدائها.
"المقاومة
اللبنانية" هي
أولى مقاومات
الحرب بحسب
التسلسل
الزمني، تبعتها
"جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية" انتهاءً
ب"المقاومة
الاسلامية". الأولى
قادتها
القوات
اللبنانية الثانية
قادتها
الأحزاب
اليسارية والثالثة
قادها
حزب الله. المقاومات
الثلاث سقطت
جميعها، الأولى
على يد الاحتلال
السوري
فيما
كانت تخاصم
حكومة ميشال
عون، الثانية
على يد حزب
الله فيما
كانت تقاوم
الاحتلال
الاسرائيلي، الثالثة
على يد
الاحتلال
الإسرائيلي فيما
كانت تخاصم
الدولة
اللبنانية. لكن
المقاومات
الثلاث لا
تزال تحتفل
بنفسها وبشعاراتها
وكأنها لم
تسقط بعد، وقد
قلت عنها
يوماً
انها
"تحرر المكان
وتحتل
الزمان". المقاومات
الثلاث قاومتليبقى
لبنان "لبنانها".
عليها ان
تجرؤعلى
الاعتراف انها
سقطت، وعلى
الدولة وحدها
ان تقوم حتى
يبقى لنا
لبنان لبناننا
جميعاوبدون
احتلالات.
استملاكات
عالقة قد تقود
إلى المحاكم
...أوتوستراد
جونيه...
"وعدوني
ونطروني"
رنى
سعرتي/نداء
الوطن/09 أيلول/2025
منذ 20
عامًا ومشروع
توسعة
أوتوستراد
جونيه مطروح
على أجندات
الحكومات
المتعاقبة
وضمن مشاريع
مجلس الإنماء
والإعمار
المتوقفة. في
المقابل،
تزداد
يوميًّا
معاناة
المواطنين الذين
يختنقون في
زحمة السير
على هذا الخطّ،
والناتجة
بجزء منها، من
التعدّيات والمخالفات
التي تنهش
بهذا
الأوتوستراد
وتجعل مهمّة
توسعته أكثر
صعوبة مع كلّ
تأخير في التنفيذ.
منذ العام 2006
ومشروع توسعة
الأوتوستراد
الساحليّ
الممتدّ من
نهر الكلب إلى
طبرجا مطروح وشبه
جاهز. واعتادت
الحكومات
المتعاقبة أن
تطلق الوعود
بتنفيذ
المشروع،
وكذلك كان يفعل
مجلس
النوّاب،
خصوصًا أنّ
التمويل كان مؤمّنًا
في العام 2016 عبر
قرض من البنك
الأوروبي للاستثمار
EIB
بقيمة 70 مليون
يورو. قام
مجلس الوزراء
في العام 2016
بتحويل
اعتمادات
بقيمة 35 مليون
دولار إلى
مجلس الإنماء
والإعمار، من
أجل إتمام
الاستملاكات
الصادرة بموجب
مرسوم في
العام 2014 على أن
يتمّ بموجبها
شراء
العقارات
الموجودة في
مكان التوسيع.
وكان مجلس
الإنماء
والإعمار قد
أنجز في العام
2018 الاستملاكات
اللازمة
للمشروع
وأتمّ عملية
شراء
العقارات
التي تعيق
عملية
التوسعة وباشر
بدفع
التعويضات
للمتضرّرين،
حيث كان من المتوقع
أن ينتهي
المشروع
بالكامل في
العام 2021. اليوم،
وبعد مرور
حوالى 20 عامًا
على مشروع الحلم
المنتظر الذي
شكّل وما زال
يشكّل كابوسًا
للمواطنين
بسبب زحمة
السير
الخانقة على
أوتوستراد
جونيه، أعلن
رئيس لجنة
الأشغال العامة
والطاقة
والمياه
النائب سجيع
عطية من جديد،
عن تأمين
تمويل من
وزارة
الأشغال
بقيمة تقارب 40
مليون دولار،
لتنفيذ توسعة
أوتوستراد
جونيه. مشيرًا
إلى أنّ
الدراسات
"أنجزت من قبل
مجلس الإنماء
والإعمار،
ومن المتوقع
أن تبدأ
الأعمال في
مدخل بيروت
الشماليّ،
خلال شهر كحد
أقصى"،
واصفًا
الخطوة بأنها
"إنجاز تاريخي
وفي توقيت
مناسب".
فهل إعلان
لجنة الأشغال
سيكون بمثابة
وعود فارغة
سبق وسمعها
المواطنون
على مرّ
السنين أم أنّ
الحكومة
الحالية
ستحقّق هذا
"الإنجاز التاريخي"؟
من
المفترض أن
تبدأ أولى
مراحل تنفيذ
المشروع من
خلال تنفيذ
الاستملاكات،
علمًا أنّ
الدراسة
التي سبق
وأعدّها مجلس
الإنماء والإعمار
منذ أعوام،
تفيد بأن
مشروع تأهيل
وتوسيع
أوتوستراد
جونيه
الساحليّ
يشمل الطريق
الساحليّ
انطلاقًا من
محوّل الزوق
أي نفق نهر الكلب
وصولًا إلى
طبرجا، على
طول 10.5 كلم.
وتشمل
عملية
التوسيع في
الاتجاهين،
إزالة
الجزيرة
الوسطية على الأوتوستراد،
ليصبح هناك 3
خطوط سريعة في
كل اتّجاه،
وخط خدمة رابع
يؤمّن
للمواطنين
الدخول إلى
المتاجر
الموجودة إلى
جانب الطريق،
يكون مفصولًا
عن الخطوط
الرئيسية
بحاجز خرسانة
بارتفاع 80
سنتيمترًا.
وسيتمّ فتح
مداخل ومخارج
من وإلى
الخطوط
السريعة عبر
طريق الخدمة
التي يبلغ
عرضها 5,5 أمتار. كما ستتم
إزالة 3 جسور
من أصل 5،
وإعادة
بنائها من جديد،
لأنها تضمّ
خطي سير فقط
في كلّ اتجاه،
ويجب أن تصبح 3
خطوط في كلّ
اتجاه. أمّا
بالنسبة إلى
الاستملاكات
المفروضة بهدف
تنفيذ
المشروع،
فكانت
الدراسة
القديمة تنصّ
على استملاك
عقارات تقع
على يمين
الطريق في
اتجاه طبرجا
وعلى يمين
الطريق في
اتجاه بيروت،
تمّ تحديدها
بموجب مرسوم.
وقد تمّ
تخمينها
آنذاك بقيمة 35
مليون دولار،
وكانت في
معظمها
عقارات عبارة
عن مساحات
خالية من أي
منشآت، ولا
تشمل عددًا
كبيرًا من
المباني
القانونية
التي يتوجّب
استملاكها.
ولكنّ الوضع
اختلف اليوم
بعد 10 أعوام على
هذه الدراسة
وقد شُيّدت
مبانٍ ومحال
تجارية جديدة
مخالفة وغير
مخالفة
ملاصقة
لجانبي الأتوتستراد،
مع العلم أن
المخالفات
والتعدّيات
لا يُطبّق
عليها قانون
الاستملاك،
وبالتالي لا
تحتاج سوى إلى
إزالتها. إلّا
أن صعوبة إزالة
الأكشاك (kiosk)
المخالفة
والمدعومة من
جهات سياسية،
والممتدّة
على طول
أوتوستراد
جونيه، تبقى
مرتبطة بجديّة
تنفيذ
المشروع.
في
هذا الإطار،
أكّد النائب
سجيع عطية لـ
"نداء الوطن"
أن الإعلان عن
تنفيذ مشروع
توسعة أوتوستراد
جونيه لن يكون
مجرّد وعد هذه
المرّة، حيث
إنّ التمويل
متوفر من قبل
وزارة
الأشغال التي
خصّصت 40 مليون
دولار من
ميزانيتها
ستقوم بتحويلها
إلى مجلس
الإنماء
والإعمار
الذي ينطلق
بنَفَس
وإدارة
جديدة، ويسعى
لتحقيق الإنجازات،
وقد عرض بنفسه
هذا المشروع
على لجنة الأشغال.
وأوضح
عطية أنّ هذه
الأموال
مخصّصة
لتنفيذ أعمال
التوسعة وليس
للاستملاكات
التي سبق وأنجزها
مجلس الإنماء
والإعمار
وسدّد التعويضات
لأكثر من 25 في
المئة من
المتضرّرين،
علمًا أنّ
جزءًا من
الاستملاكات
لم ينفّذ بعد
بسبب رفض
واعتراض بعض
أصحاب
المباني
والمحال
التجارية
المبالغ
المطروحة
عليهم ومحاولة
المساومة
للحصول على
مبالغ أكبر،
"إلّا أنّ ذلك
لن يكون
عائقًا أمام
بدء التنفيذ
كما أبلغنا
مجلس الإنماء
والإعمار حيث
يمكن التنفيذ
ومن ثمّ
التوصّل إلى
تسوية مع
المعترضين وتأمين
التمويل
اللازم لهذا
الغرض
لاحقًا". مشدّدًا
في هذا
السياق، على
أنّ أيّ مشروع
وطني حيوي لن
يقف في وجهه
بعض
المعترضين. وأشار
عطية إلى أنّ
التمويل الذي
كان ملحوظًا
سابقًا
للاستملاكات
تآكلت قيمته
مع اندلاع
الأزمة
المالية، ما
حال دون
استكمال دفع
كافة
التعويضات،
علمًا أنّ
الدراسة
القديمة لتنفيذ
هذا المشروع
ستبقى ذاتها
على أن يقوم
مجلس الإنماء والإعمار
خلال مهلة شهر
بتعديل
الخرائط وتحديث
الدراسة
لتلحظ
المخالفات
والتعديات الجديدة
وتضخّم
الأسعار،
"إلّا أن
الكلفة التقديرية
لتنفيذ
المشروع
بالكامل
ستكون حوالى 40
مليون دولار
أو أكثر أو
أقلّ بنسبة 10
في المئة كما
أكّد مجلس
الإنماء
والإعمار".
من
جهته، أوضح
المهندس
المشرف على
مشاريع مجلس
الإنماء
والإعمار
إيلي الحلو لـ
"نداء الوطن"
أنّ قرض البنك
الأوروبي
الذي كان
مخصّصًا في
السابق لهذا
المشروع قد
تمّ إلغاؤه،
وأنّ السعي
اليوم لتنفيذ
مشروع توسعة
أوتوستراد
جونيه سيكون
بموجب تمويل
محليّ من قبل
وزارة
الأشغال التي
سيجتمع
المجلس مع
وزيرها خلال
الأسبوعين المقبلين
لإبلاغه عن
كلفة المشروع
التقديرية
التي تبلغ 50
مليون يورو،
والعوائق
التي تحول دون
البدء
بتنفيذه.
وعدّد الحلو
العوائق المتمثلة
أوّلًا
بتأمين
التمويل
اللازم للمشروع،
ومن ثمّ إيجاد
حلّ لكيفية
تنفيذ
الاستملاكات
التي صدرت من
قبل لجنة
التخمين،
والتي انتهى
العمل عليها
من الناحية
القانونية،
شارحًا أنّ
جزءًا من
المتضررين
قبض تعويضه
والجزء الآخر
لم يتقدّم
بطلب لقبض
التعويضات،
ما يجعل هذا
الأمر عالقًا
ويجب معالجته
في المحاكم وبالقانون
وليس من قبل
مجلس الإنماء
والإعمار
الذي يستطيع
بدء التنفيذ
قانونًا على
أرض الواقع.
العائق
الثالث يتمثل
وفقًَا
للحلو، بإزالة
المخالفات
والتعدّيات
على الأملاك العامة
وهو الأمر
الذي يجب على
الدولة أن تبادر
إلى معالجته. وأكّد
أنه سيتمّ
اعتماد
الدراسة
المعدّة
قديمًا
للمشروع لأنه
سبق أن صدر
المرسوم
بالدراسة
والمناقصة
ولا يمكن
إعادة تغييرها
أو الانطلاق
من الصفر
مجدّدًا.
لافتًَا إلى
أنّ التمويل
هو فقط
المطلوب
اليوم لبدء التنفيذ
على أن تتراوح
مدّة تنفيذ
المشروع بين 3
إلى 3,5
أعوام.
شيعة
شيعة شيعة
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/09 أيلول/2025
بدا
الشعار
غريبًا. بدأت
الظاهرة إبّان
"ثورة 17
تشرين".
مجموعة من
الشبان
اليافعين تقتحم
مظاهرة ذات
طابع مدنيّ،
وتهتف
باتّجاهها
بأعلى صوت
وبقبضات
مرفوعة (كما
أوصاهم الأمين
العام): شيعة
شيعة شيعة. المصيبة
لم تكن فقط في
البعد الطائفيّ
للشعار، بل في
بلادته. ليس
تعبيرًا عن مطلب
(سيادة حرية
إلخ)، ولا عن
رفض لمطلب. ليس
فيه "لمعة"،
ولا لعب على
الكلام، ولا
حتى كلمات
مختلفة على
"القافية". هي
ببساطة
السياسة الهوياتية
في أتفه
تجلّياتها. تصرّف
الجميع على
أنّ الشبان
"عناصر غير
منضبطة"، أي
أنهم لا
يمكنهم أن
يكونوا
تعبيرًا
جديًّا عن توجّهات
حزب ذي أبعاد
إقليمية،
ورؤية كونية
("هزمنا في
لبنان ولكننا
ربحنا في
كولومبيا")،
وقيادة
تاريخيّة.
مرّت بضع
سنوات، ووقعت
النكبة،
فانكشف
المستور. بات
شعار "شيعة
شيعة شيعة"
العنوان
الرسميّ
للمعركة لدى
المنظومة السياسية
المتكاملة لـ
"حزب اللّه".
من المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى
(يريدون
"إعدام الطائفة
الشيعية")،
إلى الأمين
العام لـ "حزب
اللّه"
("سنخوض معركة
كربلائيّة")،
إلى طفرة المعلّقين
و
"المحلّلين"
و "الناشطين".
مع سقوط وهم
مواجهة
إسرائيل،
واضمحلال
حجّة مواجهة "التكفيريين
في سوريا"، لم
يبق عنوان
للمعركة سوى
"شيعة شيعة
شيعة". وهذا
تطوّر
إيجابيّ، بحيث
لا نتناقش بعد
اليوم في جنس
الملائكة، ولا
في سياسة
الدول
الإمبريالية،
ولا في "الخطر
الإسرائيلي"،
بل في أساس
الموضوع
وجوهره: شيعة
شيعة شيعة.
سلاح
"حزب اللّه"
ومشروعه أساسهما
وجوهرهما
تفوّق مذهبي،
أمّا بقيّة
العناوين
(إمبريالية
إسرائيل إلخ)
فجزء من "عدّة النصب".
ومن هنا،
يبدأ نقاش
جديّ مع منطق
"الحزب"،
بعيدًا من
الأدبيّات
البالية التي
استطاع
بحرفية عالية
جرّنا إليها
مدّة ثلاثة
عقود. بحيث
استطاع أن
يجبر حتى خصوم
"الحزب" على
مناداته بـ
"المقاومة"
(مع ال
التعريف) ومن
ثمّ الشروع في
جدلية حول
كيفية وتوقيت
وأساليب استعمال
السلاح (أسخف
هذه الطروحات
كان رفض استعمال
السلاح في
الداخل ولكن
مباركة استعماله
بوجه "العدوّ
الإسرائيلي").
سقطت
كلّ أوراق
التين. لم يعد
لـ "الحزب"
أيّ حليف جدّي
خارج طائفته.
كلّ
استطلاعات
الرأي
الجديّة (وليس
المتخيّلة في
الصحيفة
الصفراء) تظهر
أنّ التأييد
للسلاح ليس له
أي أثر يذكر
خارج الطائفة
الشيعية (لا
يتعدّى
العشرة
بالمئة). لم يعد
هناك من
اتّفاق مار
مخايل
المشؤوم، ولا
قادة لـ
"سرايا
المقاومة"
داخل الطائفة
السنية. لم
تعد المطالبة
بـ "ثلث
معطّل" لما
كان يسمّى
المعارضة، بل
أصبح "اللعب
على المكشوف"،
وعنوانه
المزيّف
"الميثاقية"،
وهي الكلمة
التي تستعمل
بدل التعبير
الأصحّ وهو
"حقّ الفيتو"
للطائفة
الشيعية
بالسلطتين
التشريعية
والتنفيذية.
لم
يعد لدى
"حزب اللّه"
"سلاح" إلّا
عنوان
الطائفة. وهذا
ليس عيبًا
بحدّ ذاته، إذ
إنّ الكثير من
الحركات
الإثنية حول
العالم حملت
عنوانًا
طائفيًا
بامتياز
وناضلت من أجله.
الأكراد
مثلًا، لم
يدّعوا أنهم
يحملون سلاحًا
لتغيير وجه
الشرق
الأوسط، أو
نصرة المستضعفين
في العالم. حملوا
سلاحًا
دفاعًا عمّا
اعتبروه حقّ
تقرير المصير
وبناء دولة
خاصة بهم.
كذلك فعل صرب
البوسنة،
بغضّ النظر عن
طبيعة
الأساليب
الشنيعة التي
استعملوها في
كفاحهم هذا.
إلّا أنهم
كانوا علنًا
يطمحون
للانفصال عن
دولتهم
والانضمام
إلى دولة
جارة، أي
جمهوريّة
يوغوسلافيا
(المصغّرة).
وعندما لم تستطع
المجموعتان
تحقيق هدفهما
المنشود والمعلن،
رضختا لتسوية
الفدرالية
الإثنية (أقلّه
في البوسنة)
وحقّ الفيتو
على القضايا
الكبرى في
الدولة
المركزيّة
(ليس على بقاء
السلاح كما
يتخيّل البعض
هنا).
"حزب
اللّه" لا
يريد
الفدرالية (لا
له ولا لغيره).
ولا الانفصال.
ولا مزيد
من "الحقوق"
ذات الطابع
الطائفي في
النظام. لذا
هو – بالمعنى
المقارناتي
للصراعات
الإثنية –
حالة شاذّة لا
يمكن التعامل
معها وفق القواعد
المعترف بها
تاريخيًا.
يريد حاله
أشبه بأبرتايد
طائفي، بحيث
يحق له ما لا
يحقّ لغيره، مع
أنّ تداعيات
ما يفترض أنه
حقّ له تُصيبه
كما تصيب
غيره. وهذا
مردّه إلى
معطيين:
الطبيعة
الجغرافية (لا
حدود مع إيران
أو العراق)،
والطبيعة
العقائدية،
أي كونه
عمليًا جزءًا
لا يتجزّأ من
الحرس الثوري
الإيراني ومشروع
ولاية الفقيه
في المنطقة. إذًا
العودة إلى
المكان
الطبيعي فيها
تسهيل للنقاش،
ولكنه لا
يسهّل الحلّ،
إذ إنّ مطالبه
الطائفية عابرة
للحدود (transnational)
وليست
"تقليدية"،
كما هي الحال
مع الأكراد أو
الصرب. المهمّ
من اليوم
فصاعدًا ألّا
نعيد النقاش إلى
أمكنة لا
علاقة لها
بأصل
الموضوع، مثل
الانسحاب
الإسرائيلي
من النقاط
الخمس، أو حقّ
لبنان بـ "المقاومة"،
أو غيرها من
الترّهات، بل
التعامل مع
السلاح على
قاعدة ما
يقوله أصحاب
السلاح: سلاح
مذهبيّ ذو
أهداف مذهبية
وقاعدة دعم مذهبية.
وبما أن
لا "مطالب"
قابلة
للتحقّق في
هذا المسار المذهبيّ،
إذًا لا جدوى
من كثرة
النقاش، ولا مفرّ
من مواجهة
السلاح
بعنوان الدولة
وأدواتها
الغليظة.
عندها، لن يجد
"حزب اللّه"
الكثير من
الشيعة إلى
جانب مشروعه
الإيراني،
إلّا ربّما
أمثال أولئك
الذين تجمّعوا
يومًا ما على
قارعة
الطريق،
مطلقين الشعار
"الحقيقي"
الوحيد في
قاموس "حزب
اللّه": شيعة
شيعة شيعة.
من
الرئاسة
للإفتاء:
الحوار وفق
الدستور فقط
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/09 أيلول/2025
سقطت
محاولة
الرئيس نبيه
بري الحوارية
الانقلابية
التي أطلقها
في ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر
وكأنّها لم
تكن، تمامًا
كما يعتبر "الثنائي
الشيعي" قرار
الحكومة
بحصرية السلاح
بالأجهزة
الشرعية،
كأنّه لم يكن،
لأنّ إحياء
الحوار
كمؤسسة خارج
المؤسسات
الدستورية لم
يعد واردًا
عند أحد، ولم
يعد باستطاعة الثنائي
إكراه القوى
السياسية على
الجلوس في
موائد حوار
تفوح منها
رائحة تمزيق
الدستور وأكل
لحوم الخصوم
وهم جلوسٌ
ينظرون. صدر
قرار مجلس
الوزراء في
الخامس من
أيلول الحالي
ليؤكِّد قرار
جلسة 5 آب 2025
وأنّه لا رجعة
ولا تراجع عن
حصرية السلاح
ورفع الشرعية
عن "حزب الله"
وسلاحه ومنعه
من استعماله
وتحريكه في
الداخل تحت
طائلة
الملاحقة
والمصادرة،
وهذا ما لا يريد
مسؤولو
"الحزب"
مصارحة
جمهورهم به،
لكنّ الواقع
هو أنّ عناصر
"الحزب"
باتوا يتحرّكون
مثل المهربين
عند التنقل
بالأسلحة والذخائر،
وباتوا
مضطرين
لتقليل
حركتهم إلى حدود
كبيرة، وهذا
بحدّ ذاته
تحوّل عميق
وانقلاب في
حالة "الحزب"
من الحكم
والأمر إلى
العودة للحجم
الطبيعي في
مجلس الوزراء.
كان لافتًا في
الإعلان
السني الكبير
من دارة
النائب فيصل كرامي
عن تأييد
الدولة في
خطواتها لحصر
السلاح
وإنفاذ
القانون،
كلام مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان عن
"الحوار"،
وهو ما حمله
إعلام "حزب
الله" ليقرقع
بمعزوفة حوار
لم يأتِ يومًا
بخير للبلد،
والواقع أنّ
المفتي دريان
لم يكن بحاجة
إلى طرح هذا
الموضوع، حتى لا
يحتاج إلى
تفسير، وحتى
لا يثير حفيظة
العرب واللبنانيين،
في مقاربة
مسألةٍ باتت
رمزًا للانقلاب
على المؤسسات
الدستورية.
ماذا
قال المفتي دريان؟
جاء
في كلمة مفتي
الجمهورية:
"أما السلاح،
فهذا الموضوع
الخلافي
اليوم أكرر ما
قاله كرامي،
وأقول أي
موضوع خلافي
يجب أن يحل
ضمن المؤسسات
الدستورية
بالحوار
وبتغليب
مصلحة لبنان
على غيرها من
المصالح سواء
كانت حزيبة أو
شخصية، لأن
مصلحة
اللبنانيين
هي المقدمة
على كل أمر.
تعالوا لنتحاور
جميعًا حول
هذا الأمر، هل
يفيد التمسك
بالسلاح؟ أم
أن التمسك فيه
قد يضر بمصلحة
لبنان
واللبنانيين؟
هذا موضوع
للنقاش
للحوار". كانت
قناة المنار
قد قرّرت
مقاطعة الحفل
التكريمي
للمفتي
دريان، لكن
وبشكل مفاجئ
سارعت إلى
إرسال
مندوبها،
وبادرت إلى
تضخيم ما قاله
دريان حول
"الحوار" في
محاولة
لإطلاق موجة جدل
جديدة لعل
تغييراً يكون
قد حدث،
والحقيقة أنّ
ما قصده مفتي
الجمهورية هو
ضرورة الحوار
ضمن المؤسسات
الدستورية،
أي مجلس
الوزراء
مجتمعًا، حيث
السلطة
التنفيذية،
ومجلس النواب
منعقدًا، حيث
السلطة
التشريعية،
وهما تشهدان
حوارات متواصلة،
أمّا إرساء
مؤسسة باسم
الحوار، خارج الحدود
الدستورية،
فهذه بدعة
تهدف فقط إلى
نسف الدستور
وفرض أمر واقع
مبني على
معادلة أن
يأكل الفاجر
حقّ التاجر.
يتحدّث
من قابل
الرئيس بري
بعد "ترحيب"
الحكومة بخطة
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
بأنّها المرة
الأولى التي
ينام فيها منذ
ثلاث سنوات...
وأنّه مطمئن
إلى مجريات
الأمور وأنّ أمام
لبنان فترة
استقرار ثمينة
يجب
اغتنامها،
بينما بدأت
تتسرّب تحضيرات
لجولة حوار
بتقنيات
جديدة تتجاوز
الطاولة
التقليدية،
بذريعة تخطي
أسباب فشل
الحوارات
السابقة بعد
تقييم ودراسة
عوامل الفشل،
ثم يبدأ
الرئيس جوزاف
عون بسلسلة
حوارات منفردة
مع كلّ حزب
على انفراد،
ويكلّف فريق
عمل يتولى وضع
صياغات تتضمن
الهواجس
والضمانات،
بما في ذلك
البحث في
الصيغة
الدستورية
القائمة، مع طرح
كل القضايا،
ثم يدعو إلى
جلسة واحدة
جامعة. يتوازى
هذا مع الحديث
عن تشكيل لجنة
رئاسية لصياغة
ما يسمى
استراتيجية
أمن قومي أو
وطني، وهذا
توجّه يستهلك
الجهد والوقت
من دون نتائج
ذات جدوى،
لأنّ النوايا
الرئاسية
وحدها لا
تكفي، فجميع
القوى
السياسية هي
حليفة للعهد
والحكومة،
باستثناء
"الثنائي
الشيعي"، والأغلبية
النيابية
والوزارية
تريد الاحتكام
للمؤسسات
الدستورية،
فلماذا البحث
خارج الإطار
المنتِج
سياسيًا
وأمنيًا،
خاصة بعد
التجربة الفاشلة
مع "الحزب"
منذ بداية
العهد حتى
اليوم. يحتاج
العهد رئاسة
وحكومة ورئيس
وزراء، إلى إعمال
الإصلاح في
دوائر الدولة
في فسحة الهدوء
المتاحة،
وإلى تحرير
العدالة ومنع
الاعتداء
عليها من قبل
بقايا الدولة
الساقطة التي تريد
إبقاء
المظالم
قائمة، وهذا
يستهلك من رصيد
العهد الذي
يحظى بثقة
الشعب، ولا
تزال الحماسة
له قائمة،
بانتظار
تحويل خطاب
القسم إلى وقائع
مكلّلة
بالعدل
والإنماء.
جبران
وحاجز
البربارة
عماد
موسى/نداء
الوطن/09 أيلول/2025
تبدو
حملة جبران
باسيل على
حاجز
البربارة مبرّرة.
فالرجل
مستهدف منذ أن
كان في سن
الولدنة
و"السقالة".
ثمة روايتان
للحاجز
الساحلي
الشهير،
الأولى تقول
إن بشير
الجميل، أبلغ مفوض
قسم عمشيت
الكتائبي
إقفال منطقة
جبيل لجهة
البترون
بالتنسيق مع
قائد جبهة
الشمال سمير
جعجع ردًا على
مجزرة
ارتكبها
عناصر من المردة
في قرية شموت
وتحديدًا في
منزل إميل خوري
حيث كانت تقام
حفلة راقصة في
21 نيسان 1979. غداة
المجزرة إقيم
حاجز ثابت في
قرية
البربارة
الساحلية
لحماية
المنطقة
المحررة
وحاجز آخر في
بلدة عين
كفاع، مسقط
رأس مارون
عبود. أما
الرواية
الثانية
فتقول إن
ولداً نابغة
يعيش في مدينة
البترون،
عمره أربعة
أعوام، يتمتع
بصحة خارقة،
تنبّأت له
بصّارة مارة
قرب دكان أبيه
بمستقبل باهر
وقالت له
حرفيًا: "يا
ابني يا
زغيّور
شايفتك رئيس
جمهورية. كول
خبز حتى تكبر"
وصل الخبر إلى
دير القطارة
فأوعز جعجع إلى
حامية الحاجز
بمنع ربطات
الخبز عن
جبران الصبي،
نبي
الجمهورية
الجديد.
عاش
جبران من
العام 1979 حتى
العام 1991 على
بسكويت
"دبكة" والـ "تلات
خمسات" لأن
القيمين على
الحاجز أخذوا "المال
ورغيف الخبز
من الناس" على
حد قول خطيب
بقعتوته.
حرموا الصبي من الغذاء
الطبيعي
وحرموا أهله
من المال.
جبران من
الناس ومع
الناس عاش.
كبر الصبي
وكبرت نقمته
على الواقع.
قاوم. ناضل.
وزّع مناشير.
علّق صورًا وأكثر.
اخترق يوميًا
عشرة معابر
متحديًا الخطر
كي يصل إلى
الجبهة ومن
الجبهة إلى
الجامعة الأميركية
في بيروت حيث
درس الهندسة
وكان الألمع
بين الطلاب
منذ العام 1951
وحتى تاريخه!
لنعد
إلى ربطة
الخبز التي
حُرم منها
جبران لسنوات
وعضّ على جرحه
مكتفيًا بما توافر
من منتجات
الطحين. في
حرب الـ 14 لم
يعانِ ابن جبل
لبنان مثلما
عانى طفل
البترون. صنعت
المخيلات
الحاقدة
الكثير من
القصص حول
ربطات الخبز
المصادرة
وحقيقة الأمر
أن وزير
الاقتصاد
فيكتور قصير
اتصل ذات يوم
من أيام العام
1987 بالدكتور
سمير جعجع،
شاكيًا من
تهريب الخبز المدعوم
إلى سورية
طالبًا
مساعدته،
فأوعز الأخير
إلى القيمين
على كافة
المعابر
البرية والبحرية
ضمن المناطق
المحررة بمنع
نقل أكثر من
ربطتي خبز
ومصادرة ما
يفيض عن هذه
الكمية. وحاجز
البربارة
واحد من
المعابر.
في
بقعتوتة فتح
جبران حنفيته
الصدئة. حكى
عن حرمان
الناس من
المياه
والكهرباء
والسدود ما
استدعى ردًا
من خبير مائي
فحواه "لو
بتسدّو يا
جبران...شو كان
أحسن"
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
زامر
الحي لا يطرب
محمد
الأمين/فايسبوك/08
أيلول/2025
زامر
الحي لا يطرب
هو أحد
الأمثال القديمة
التي انتشرت
في منطقة ،
وهي تعني أن
مطرب الحارة
لا يطرب
ساكنيها وذلك
لكثرة عزفه ،
الذي تتعود
عليه الآذان
فيصبح حينها
بلا قيمة لديهم
لأنه لا يقدم
جديد ، ويضرب
هذا المثل حينما
يلقى المرء من
جماعته
تجهماً ونكرانًا.
قصة
المثل : يحكى
أن زمارًا نبغ
في العزف على
مزماره فكان كل
ليلة قبل مغيب
الشمس ، يخرج
آلته ويؤنس
وحدته وهو
يرعى قطيعه من
الغنم ، فكان
الشاب يشدو
بأجمل
الألحان التي
تنقلها
الرياح لأهل
قريته ،
فيستمعون
لمطلعها ثم
ينشغلون
بأعمالهم رغم
عذوبة ألحانه
، وكان إن مر
بينهم لا
يعيرونه
اهتماما ولا
يشعرونه
بحلاوة ما
يصنع . ظل
الشاب على
حاله يعزف كل
يومٍ دون أن
يسمع كلمة
تحفيز واحدة ،
حتى مر عليه
شخص في
يومٍ من
الأيام
فاستوقفته
ألحانه ، وطلب
منه أن يرافقه
واقام له حفلة
تلو الأخرى
ذاع صيت الفتى
واشتهر في كل
القرى
المجاورة ،
ولما اغتنى
الزمار
واشتهر تمنى أن
يعود إلى
قريته ، وطلب
من من أن يذهب
معه هناك
ويقوما معاً
بعمل حفلة
كتلك الحفلات
التي أقاموها
في القرى
المجاورة ،
ولكن نصحه
الرجل بعدم
الذهاب لأن
قريته لا فن
فيها. ولكن
شوق الفتى
لأهله وأبناء
قريته جعله
يلح على الذهاب
، وبالفعل ذهب
الاثنان معاً
في موكب مهيب
، وحينما وصل
الشاب أخذ
يتأمل ربوته
التي كان يجلس
عليها ويعزف
أول ألحانه ،
وحينما دخل
الشاب اجتمع
حوله الناس
ولكن لرؤية من
صاحب الموكب
المهيب ، ولما
خرج عليهم لم
يعرفوه من حسن
مظهره وثراءه
، حينها ابتسم
الشاب وأخرج
نايه وأخذ
يشدو به أجمل
الألحان التي
طالما سمعها
الناس في
قريته. ولما
انتهى الشاب
من لحنه انتظر
سماع صوت المصفقين
، ولكنه لم
يجد حوله سوى
اثنان واحد
منهما هو
الرجل الذي
ذهب معه
والثاني شيخ عجوز
، فقال له : إن زامر
الحي لا يطرب
، وأما الشيخ
العجوز فقال
له : ”أخطأت إذ
أتيت، وأخطأت
إذ تمنيت“. فسأله
الشاب عن
مقصده فقال
الشيخ الحكيم أما
الأولى: ”
فأخطأت إذ
أتيت من أرضٍ
رحبت بك لأرضٍ
طردتك”، وأما
الثانية:
فأخطأت إذ تمنيت
أن تجد الخير
في أهلك بعد
أن وجدته في غيرهم”.
أهمية
محاربة الجهل
الذي يشكل
العامل الأكثر
خطورة على
الوجود
الإنساني
طوني
ابوجمرة/فايسبوك/08
أيلول/2025
قد
يعتقد البعض
ان الجهل هو
الأُمِيَّة
ولكن في
الواقع ان هذا
الاعتقاد
خاطئ كلياً .
الجهل
هو انعدام
الثقافة
العامة لدى
المرء وانحصار
قدراته
العقلية
ومستوى ذكائه
بالعلم كمادة.
التجارب
عبر التاريخ
تؤكد ان الجهل
هو تربةٌ خصبة
لزراعة الأوهام
التي قد تزدهر
في النفس
البشرية
وتتحكم بأداء
الإنسان بشكل
تام وحينئذٍ
تستحيل الحياة
.
نسمع
كثيراً عن
برامج محاربة
الأميّة ولكن
الاهم
والأجدى هو
محاربة الجهل
الذي يشكل العامل
الأكثر خطورة
على الوجود
الإنساني .
إعلاميون
من أجل الحرية
تدين تهديد
وليد عبود
وتطالب
بالتحقيق
الجدي
فايسبوك/08
أيلول/2025
تدين
"إعلاميون من
أجل الحرية"
بأشد العبارات
التهديدات
التي طالت
الزميل
الإعلامي وليد
عبود، وتعتبر
أنّ ما جرى
يشكّل
اعتداءً مباشراً
على حرية
الصحافة
والرأي
والتعبير، واستهدافاً
خطيراً لكل
الجسم
الإعلامي في
لبنان. إنّ
التهديد
بالتصفية
الجسدية ليس
مجرّد رسالة
عابرة، بل
محاولة واضحة
لترهيب
الإعلاميين
وثنيهم عن
أداء
رسالتهم، وهو
ما يضع السلطات
أمام
مسؤولياتها
المباشرة في
كشف الفاعلين
وإحالتهم إلى
العدالة، بدل
الاكتفاء بالإدانات
الكلامية
التي لم تعد
تحمي أحداً. إنّ ترصّد
الإعلاميين
وكمّ الأفواه
لا يمكن أن يمرّ
أو يُفرض كأمر
واقع، لأنّ
حرية الكلمة
هي خط الدفاع
الأول عن بقاء
لبنان وطبيعة
نظامه الديمقراطي.
ومن هنا، فإنّ
"إعلاميون من
أجل الحرية"
تدعو جميع
الزملاء في
مختلف المؤسسات
الإعلامية
إلى رفع الصوت
عالياً،
رفضاً لثقافة
التهديد
والإرهاب،
وتضامناً مع
وليد عبود وكل
من يتعرّض
لمثل هذه
الممارسات. كل
التضامن مع
الزميل عبود،
ومع كل صوت
حرّ يُستهدف
لأنه يعبّر
بجرأة
ومسؤولية،
ونؤكد أنّ
محاولات
القمع لن
تمرّ، وأنّ
الكلمة ستبقى أقوى
من كل سلاح أو
تهديد.
يا
مريم، يا سيدة
الطهر
والنقاء، يا
من اختارها
الله من بين
نساء العالم
لتكون أمًا
لابنه الوحيد
فايسبوك/08
أيلول/2025
يا
مريم، يا سيدة
الطهر
والنقاء، يا
من اختارها
الله من بين
نساء العالم
لتكون أمًا
لابنه الوحيد.
في عيد ميلادكِ،
نحتفل بعرس السماء
والأرض،
وبداية قصة
الخلاص التي
بدأت في قلبكِ
المتواضع.
يا
أمّنا
الحنون، يا
قلبًا رحيمًا
يستوعب كل خطايا
البشر،
علّمينا كيف
نتحرر من
خطايانا، وكيف
نفتح قلوبنا
لنعمة الله،
ونكون أوعيةً
للطهارة مثلما
كنتِ.
يا منارة
الإيمان التي
أضاءت
دروبنا، ويا
مرآة الصلاح
التي عكست وجه
الله،
ساعدينا
لنكون أبناءً
يستحقون
حنانكِ،
فنُولد معكِ
في النعمة،
ونحيا في
القداسة،
ونُصبح
شهودًا لمحبّة
ابنكِ يسوع
المسيح.
مريم_أم_الله
رحمك
الله الدكتور
حنا مراد وأنت
الرؤيوي الذي
وضعت خارطة
طريق تصلح
للبنان
المستقبل، لبنان
الذي عشقت
وبذلت ما
استطعت من
أجله..
يوسف
رامي فاضل/فايسبوك/08
أيلول/2025
"كنت
أشعر
بالإهانة
والإستفزاز
أثناء استماعي
لبعض
المحللين أو
السياسيين
الأجانب في المقابلات
التلفزيونية
وهم يتحدثون
عن الفساد في
الدولة
اللبنانية،
وعن البؤس
والفقر واللامسوؤلية
عند أفراد الطبقة
الحاكمة. كما
كان يستثيرني
ويغضبني بعض
التقارير
التي كانت
تصدر عن
منظمات
دولية، وتصف
لبنان بأوصاف مسيئة
وتضعه في
مراتب دنيا. كنت أشعر
بأن ما يقال
عن لبنان كأنه
يقال عني شخصيا،
ولذلك كانت
الأوصاف
المسيئة التي
تُكتب عنه
هزيمةً لي
وسببًا لحزني.
فأنا آتٍ من
خلفية
لبنانويّة،
واقاربي
لطالما
اعتدوا بأدونيس
وعشتروت،
وزرعوا أشجار
الأرز تعصبا
لهذه
اللبنانويّة.
فالحقيقة هي
أن الغربة حركت
المشاعر
اللبنانويّة
بداخلي
وجعلتني أكثر
تعصُّبا
للبنان، ولا
أقبل أي كلام
سلبي عليه،
وكأنني أنا
لبنان."
من
مقدمة كتاب
"السمعة الوطنية"
للجار العزيز
الدكتور
المرحوم حنا
مراد، وهو
الكتاب
الوحيد الذي
يعالج مسألة
"سمعة لبنان"
من زاوية
علمية
أكاديمية، ويضع
رؤيا واضحة
لترميم هذه
السمعة.
الدكتور حنا
يصحح في كتابه
العديد
من المفاهيم
الوطنية
والسياسية.
كما ويحرر القارئ
من عقد النقص
الوطنية التي
روج لها أعداء
لبنان منذ
قيامه، ومن
كره الذات
الذي انجر
اليه البعض
تحت شعارات
النقد وغيرها.
رحمك
الله وأنت
الرؤيوي الذي
وضعت خارطة
طريق تصلح
للبنان
المستقبل،
لبنان الذي
عشقت وبذلت ما
استطعت من
أجله..
#يحيا_لبنان
أشفق
على الذين لا
يعرفون الا
الشتيمة للشتيمة،
ولا أحسد
القوات عليهم!
نوفل
ضو/فايسبوك/08
أيلول/2025
أشكر
وأقدّر
القواتيين
المسيّسين
الذين يتقنون
اللغة
العربية
ويفهمون
معاني
كلماتها… وأشكر
كل المسؤولين
الذين اتصلوا
متضامنين ومستنكرين،
وأشفق على
الذين لا
يعرفون الا الشتيمة
للشتيمة، ولا
أحسد القوات
عليهم!
عندما
يردّ المفتي
احمد قبلان
على كلام جعجع
بالطريقة
والاسلوب
اللذين
استخدمهما،
وعندما
يهاجمني
الجيش
الالكتروني
للثنائي على ما
كتبته، يفترض
بالذين
يتنطحون لما
يعتبرونه
دفاعا عن
القوات ان
يخجلوا من
انفسهم ويوجهوا
"طاقاتهم
الفكرية"
لانتقاد من
يرفض ملاقاة
من يمدّ اليهم
اليد!
ايها
الجهابذة: هل
صار تشبيه
القوات
بالكتائب
جريمة؟ وهل
اصبح تشبيه
سمير جعجع
ببيار الجميل
مذلة؟وهل
القول بان
سمير جعجع طرح
على الثنائي
بديلا
مستقبليا
لسياساته
وتفاهماته القديمة
مع التيار
التي اساءت
الى لبنان والمسيحيين
اهانة للقوات؟
وهل العودة
الى العام
١٩٣٦ مذلة،
والعودة الى
زمن يوحنا
مارون
مفخرة؟وهل
القول بأن خطاب
جعجع سعى
لطمأنة
الشيعة
انتقاد؟ وهل
اعتبار
"العصب
الانتخابي"
الذي هو في
علم الدعاية
السياسية
والاعلام ركن
اساسي من اركان
كل انتخابات
إساءة؟ بئس
زمن العمى
والجهل، وبئس
محازبين
يعتبرون
الالتزام
غريزة، ولا
يعرفون التمييز
بين ما هو
مصلحتهم وما
هو نقيض لهذه
المصلحة! أنار
الله عقولكم
وانعم عليكم
بالبصيرة،
وأعان القوات
عليكم!
بري
في بعبدا
وهيكل في عين
التينة وسلام
يزورها غدا
رئيس
المجلس: كل شي
منيح...والقائد:
دايما مرتاح
غارات
مكثفة على
جرود الهرمل
وسفير
للامارات في
بيروت
المركزية/08
أيلول/2025
مع
انطلاق اسبوع
جديد اعقب
الجلسة
التاريخية
للحكومة
السلامية،
شغّل
المسؤولون
السياسيون
والقادة
الامنيون
محركاتهم
للشروع في تنفيذ
خطة الجيش
اللبناني
لحصر السلاح
في يد الشرعية،
التي اقرها مجلس
الوزراء يوم
الجمعة
الماضي،
وشكلت الحدث طوال
اليومين
الماضيين في
الداخل
والخارج. فغداة
اجتماع
الناقورة
بمشاركة
الموفدة الاميركية
مورغان
اورتاغوس
وقائد
القيادة المركزية
الأميركية
الأميرال
براد كوبر،
الذي حمل على
ما يبدو
تأييدا
اميركيا لخطة
الجيش واستعدادا
للمشاركة في
تنفيذها،
سُجل لقاءان
في بعبدا وعين
التينة، كانت
هذه الخطة
محورهما على
ان يُستتبعا
بلقاءات اخرى
مكوكية في بحر
الاسبوع.
كل
شي منيح: فقد
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ظهرا في
قصر بعبدا،
رئيس مجلس النواب
نبيه بري الذي
هنأه بعيد
ميلاد السيدة
العذراء.
واجرى
الرئيسان
جولة افق
تناولت الأوضاع
العامة في
البلاد عموما
وفي الجنوب خصوصا،
والتطورات
بعد جلسة مجلس
الوزراء الأخيرة.
وبعد اللقاء
اكتفى الرئيس
بري بالقول: "
ببركات ستنا
مريم كل شي
منيح". وافيد
ان رئيس المجلس
سيلتقي رئيس
الحكومة نواف
سلام غدا.
القائد
مرتاح: ايضا،
استقبل
الرئيس بري في
عين التينة
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
الذي قال رداً
على سؤال
"مرتاح
للوضع؟":
دايماً.
نفي
اميركي: وكان
مصدر أميركي
نفى ما نشرته
بعض وسائل
الإعلام عن أن
الموفد
الأميركي توم
براك لم يطرح
الورقة
الأميركية
على الجانب
الإسرائيلي،
أو أن
أورتاغوس
بصدد التخلي عن
ورقة براك
والعودة إلى
ورقتها
الأولى التي تنص
على تثبيت وقف
إطلاق النار
وإرساء الاستقرار
على جانبي
الحدود، ثم
الانتقال إلى
ملف ترسيم
الحدود
ليستكمل
لاحقاً
بمرحلة سحب سلاح
حزب الله.
وأكد المصدر
أن أورتاغوس
وبراك "مستمران
في التنسيق
والتعاون
الوثيق" في ما
يتعلق بالملف
اللبناني.
تعابير
دبلوماسية: في
المواقف، أكد
وزير الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي في
حديث اذاعي أن"كلمة
ترحيب في بيان
مجلس الوزارء
الأخير، تعني
الموافقة"، مشيراً
الى انه "احيانا
في البيانات
الرسمية يتم
استخدام
تعابير
ديبلوماسية".
وأوضح أن
"قرار حصرية
السلاح اتخذ
ولا رجوع عنه،
وكنا نتمنى ان
يتم التقيد
بالمهلة
الزمنية التي
وضعها مجلس
الوزراء، لكن
ثقتنا بالجيش
كبيرة ونحن
اكيدون انه
سينجز
اللازم".
شروط
الحزب: اما
حزب الله الذي
سوّق والرئيس
بري، لكون
قرارات 5 ايلول
تحمل تراجعا
عن حصر السلاح
لانها خلت من
مهل زمنية
لتنفيذ الجيش
خطته، فواصل
تشدده. اليوم، رأى عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
حسين جشي في
بلدة ياطر
الجنوبية، أن
"ما صدر عن
الحكومة في
جلستها
الأخيرة كان
خطوة باتجاه
تصويب
الاندفاعة
السابقة
الخاطئة، وما أكدت
عليه من ضرورة
وجود
استراتيجية
أمن وطني قد
ورد فعلا في
البيان
الوزاري". وإذ
أشار إلى أن
"هذا الأمر قد
يؤدي في
المستقبل إلى
ما يوجب
التفاهم
والتعاون بين
اللبنانيين"،
شدد على أن
"شرط
المقاومة
وأبنائها
وشعبها كان واضحا
إزاء هذا
الأمر، إذ أنه
لا نقاش في الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية أو
استراتيجية
الأمن الوطني
قبل انسحاب
العدو
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
ووقف العدوان
وتحرير
الأسرى
وإعادة
الإعمار".
للتراجع:
ايضا،
أشار عضو
الكتلة النائب
علي فياض الى
ان "ما خرج به
اجتماع
الحكومة بالمحصلة
لم يكن كافيا،
لأن ما تفرضه
المصلحة
الوطنية هو
التراجع عن
قراري 5 و7 آب
نهائيا"،
مشددا على
"الحاجة إلى
خطوات إضافية
تجعل من هذين
القرارين بلا
أي أثر فعلي". ولفت
فياض من بلدة
عدشيت، الى
"أن الموقف
الحكيم
المنسجم مع
المصلحة
الوطنية العليا
يفرض العمل
على إخراج
الإسرائيلي
من المعادلة
اللبنانية
أمنيا
وسياسيا، من
خلال تفاهم
وطني جامع
عنوانه
أولوية
الانسحاب الإسرائيلي
ووقف الأعمال
العدائية".
وشدد على "أن
الجيش لن يمنح
العدو ولا
المراهنين في
الداخل
والخارج فرصة
التصادم مع
المقاومة،
لأنه الأحرص
على الوحدة
الداخلية
وصون السلم الأهلي
والأكثر
إدراكا
لخطورة
الممارسات
الإسرائيلية
وإعاقتها
لانتشار
الجيش وبسط
سلطة الدولة
واستعادة
السيادة
الوطنية
كاملة".
غارات
بقاعا: اما
ميدانيا،
فاستهدفت 7
غارات اسرائيلية
جرود السلسلة
الغربية
لجبال لبنان
في الهرمل بعد
الظهر.
واستهدفت
غارة ايضا جرد
اللبوة. وكتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على منصة
"اكس": أغار
جيش الدفاع
قبل قليل على
عدة اهداف
لحزب الله في
منطقة البقاع
في لبنان ومن
بينها
معسكرات لقوة
الرضوان والتي
تم رصد في
داخلها عناصر
من حزب الله
وتم استخدامها
لتخزين وسائل
قتالية. لقد
استخدم حزب
الله
المعسكرات
لإجراء
تدريبات
وتأهيل لارهابيين
وذلك بهدف
تخطيط وتنفيذ
مخططات ضد قوات
جيش الدفاع
ودولة
إسرائيل. لقد
أجروا خلال
التدريبات في
المعسكرات
تمارين بإطلاق
النار وتأهيل
لاستخدام
وسائل قتالية
من أنواع
مختلفة. يعتبر
تخزين
الوسائل القتالية
واجراء التدريبات
العسكرية ضد
دولة اسرائيل
انتهاكًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان وبشكل
تهديدًا على
دولة
إسرائيل. سيواصل
جيش الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل.
في
السراي: في
الاثناء،
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام في
السراي مفتي
زحلة والبقاع الشيخ
خليل الغزاوي
على رأس وفد
من دار
الإفتاء في
البقاع. بعد
اللقاء قال
المفتي
الغزاوي " هذه
الأيام التي
يمرّ بها
لبنان تفرض
على الدولة،
بكل
مؤسساتها، أن
تقف مع نفسها
وتعيد تأكيد
دورها. وبما
أن دار الفتوى
هي جزء من
انتظام العام
في لبنان،
فإننا نقف إلى
جانب دولتنا،
إن كان مع
فخامة
الرئيس، أو
دولة الرئيس
نبيه بري، أو
دولة الرئيس
نواف سلام،
ومع جميع
المؤسسات
الأمنية
والقضائية
والعسكرية
والإدارية.
فعندما
نتكاتف نبني
الدولة، وعندما
نتفرّق
نهدمها، ونحن
اليوم في طور
بناء دولة
متماسكة".
الطاقة:
حياتيا،
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
الإماراتي الشيخ
عبدالله بن
زايد آل نهيان
في أبوظبي، وزير
الطاقة
والمياه جو
الصدّي في
حضور وزير الثقافة
غسان سلامة.
وعرض
الجانبان
للعلاقات الثنائية
وكيفية
تعزيزها،
وتناول البحث
قطاع الطاقة
في لبنان وسبل
الاستثمار
فيه.
سفير
للامارات: في
مجال آخر، عين
الرئيس
الاماراتي،
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان، فهد
سالم سعيد دين
الكعبي سفيرا
لدى لبنان الى
جانب عدد من
السفراء
الاخرين في
بعض
الدول.وعلى
الاثر، كتب رئيس
الهيئات
الاقتصادية
ورئيس "تجمع
كلنا بيروت"
الوزير
السابق محمد
شقير عبر
حسابه على
منصة إكس:
"أشكر دولة
الإمارات
الشقيقة ورئيسها
سمو الشيخ
محمد بن زايد
آل نهيان على
تعيين سفير
ٍجديدٍ لها في
لبنان. وهي
خطوة مباركة
تبشر
بإنطلاقة
جديدة وواعدة
في العلاقات
الأخوية
اللبنانية
الإماراتية
وعودتها إلى طبيعتها.
نهنئ السفير
المُعيّن فهد
سالم سعيد دين
الكعبي،
آملين وصوله
قريباً إلى
لبنان لمباشرة
مهامه في
السفارة التي
انتظرناها طويلاً".
عون
استقبل رئيس
البرلمان
العربي: الدول
العربية يجب
ان تكون جسماً
واحداً..
اليماحي: ندعم
لبنان
والجهود التي
تخدمه
المركزية/08
أيلول/2025
اكد
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ان لبنان
ينادي بموقف
عربي واحد من
كل القضايا
العربية "لان
الدول
العربية يجب
ان تكون جسماً
واحداً"،
مجدداً تمسك
لبنان بمبادرة
السلام
العربية التي
اقرت في قمة
بيروت العام
2002، لافتاً الى
أهمية قيام
سوق عربي اقتصادي
مشترك يحقق
مصالح الدول
العربية وشعوبها
كافة. ودان
الرئيس عون
الاعتداءات
التي ترتكبها
إسرائيل ضد
لبنان خلافاً
لاتفاق وقف الاعمال
العدائية
المعلن في
تشرين الثاني
الماضي،
والتي تستهدف
قرى وبلدات
لبنانية وسكانها
الآمنين،
وكان آخرها
اليوم القصف
الذي تعرضت له
منطقة جرود
الهرمل في
البقاع وادت الى
سقوط عدد من
الشهداء
والجرحى. كما
استنكر بشدة
المجازر التي
تقوم بها
القوات
الاسرائيلية
في قطاع غزة
المحاصر
والذي يتعرض
لتدمير منهجي
لدفع ما تبقى
من سكانه الى
النزوح.
مواقف
الرئيس عون
جاءت خلال
استقباله بعد
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
رئيس
البرلمان
العربي السيد
محمد احمد
اليماحي (دولة
الامارات
العربية المتحدة)
مع وفد ضم عضو
البرلمان
الأردني النائب
عطا الله
الحنيطي،
والنائب
ممدوح الصالح
(البحرين)،
وامين عام
البرلمان
العربي المستشار
كامل شعراوي
(جمهورية
مصرالعربية)،
والامين
العام
المساعد
للشؤون
البرلمانية
والقانونية
عماد الصحاف
(السعودية)،
ومدير ادارة
الشؤون
البرلمانية
الدكتور ياسر
كاسب، ورئيس
وحدة المراسم
الدكتور حسام
طلعت (مصر)،
وذلك لمناسبة
وجود الوفد في
بيروت
للمشاركة في
اعمال المؤتمر
التأسيسي
الاول للمجلس
البرلماني الاسيوي
والافريقي.
في
مستهل
اللقاء، تحدث
الرئيس
اليماحي واكد
على دعم
البرلمان
العربي التام
والكامل لأمن
وسلامة
الجمهورية
اللبنانية
ووحدتها
الوطنية
وسيادتها،
والوقوف معها
ضد أي تهديد
قد ينال منها.
وقال : "ندرك
تماماً أن
فخامتكم قد
توليتم هذه
المسؤولية
العظيمة بعد
فترة عصيبة
شهدها لبنان
وعانى خلالها
الشعب
اللبناني
الشقيق،
ولكنه صمد في
مواجهة تلك
التحديات.
وكلنا ثقة
وأمل في أن
تولي فخامتكم
شؤون البلاد
سيقودها إلى
بر الأمان،
ليعود لبنان
كما عهدناه
دائماً."وأضاف:
"لقد تابعنا
بكل فخر
واعتزاز
تصريحات
فخامتكم التي
أدليتم بها
فور انتخابكم
رئيساً
للبنان، وأقسمتم
فيها على
الحفاظ على
وحدة الأراضي
اللبنانية
والدفاع عن
استقلال
لبنان ووحدته
الوطنية . والحقيقة
أننا نرى في
السياسات
الأخيرة التي
اتخذتموهما
حرصكم الكبير
على استعادة
هيبة الدولة في
لبنان وتعزيز
الوحدة
الوطنية التي
يكرسها الدستور،
ويحميها
الجيش
اللبناني، وتحصنها
إرادة
اللبنانيين
الذين قدموا
التضحيات على
مر السنين
لصونها. ونشيد
كذلك بمسيرة الإصلاح
التي بدأت
بقيادة
فخامتكم
الحكيمة،
والتي أكدتم
مؤخراً أنها
قد بدأت ولا
رجعة فيها،
رغم ما قد
يواجهها من
صعوبات
وتحديات. إننا
في البرلمان
العربي نؤمن
بشكل تام أن
لبنان القوي
والموحد يمثل
قوة كبيرة
لمنظومة العمل
العربي
المشترك،
وحصن في
الدفاع عن
الأمن القومي
العربي .
ونؤكد أيضاً
رفضنا التام
لأية محاولات
خارجية
للتدخل في
شؤون لبنان
الداخلية تحت
أي مبرر،
ونؤكد دائماً
أن أمن لبنان
هو جزء لا
يتجزأ من
الأمن القومي
العربي. وسيظل
البعد العربي
هو السند
والظهير
الأساسي لحل
أية أزمات قد
يواجهها
لبنان. كما
نؤكد أيضاً
دعمنا
ووقوفنا معكم
في مواجهة
الانتهاكات الإجرامية
المتكررة
التي يقوم بها
كيان الاحتلال
الغاشم ضد
الأراضي
اللبنانية،
وندعم جهودكم
الحثيثة التي
تقومون بها من
أجل انسحاب كيان
الاحتلال من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
وإعادة إعمار
،لبنان،
وعودة
الأهالي إلى قراهم."
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مرحباً
بالوفد
مشدداً على أهمية
وحدة الموقف
العربي ودعم
مبادرة
السلام العربية،
وقال: "نحن جزء
لا يتجزأ من
العالم العربي
ونرتبط بعضنا
مع البعض
الآخر، ولمست
خلال زياراتي
الى الدول
العربية دعم
قادتها
وشعوبها
للبنان، ما
يعطي للمسيرة
التي بدأناها
منذ انتخابي
رئيساً للجمهورية،
دفعاً
اضافياً
خصوصاً في
مسيرة الإصلاح
التي بدأت
وسوف تستمر
مهما كانت
الصعوبات".
واعتبر
الرئيس عون ان
مشاركة
الوفود العربية
في المؤتمرات
التي تعقد في
لبنان، تؤكد
على الثقة
التي تضعها
الدول
العربية
الشقيقة بهذا
البلد. وشرح
رئيس
الجمهورية
للوفد
البرلماني العربي
الأوضاع في
لبنان،
متوقفاً عند
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة على
أراضيه ب وكان
آخرها اليوم
القصف الذي
تعرضت له
منطقة جرود
الهرمل في
البقاع وادت
الى سقوط عدد
من الشهداء
والجرحى،
بالتزامن مع
استمرار حملة
تدمير غزة
وقتل أبنائها
وصغارها، وما
تتعرض له سوريا
من وقت الى
آخر من قصف
إسرائيلي،
فأكد ادانة
لبنان لهذه
الاعمال
الإسرائيلية،
داعياً الى
موقف عربي
موحد حيالها.
وشكر الرئيس
عون الدول
العربية التي
وقفت الى جانب
لبنان في الظروف
الصعبة التي
مرّ بها، ولا
تزال تبدي دعمها
وتأييدها، ما
يؤكد محبة هذه
الدول للبنان
ورغبتها في ان
يستعيد
عافيته بسرعة
ليعود كما كان
شرفة العرب
ومكان لقائهم.
واعتبر ان قيام
سوق اقتصادي
عربي مشترك
يحمي مصالح
الدول
العربية
وشعوبها كافة.
تصريح
الرئيس
اليماحي
وبعد
اللقاء، تحدث
السيد
اليماحي الى
الصحافيين
فقال: "شكرنا
فخامة الرئيس
على حسن استقباله
لنا اليوم،
وقد اكدنا على
دعم البرمان العربي
لمسيرة
الإصلاح
وجهود فخامة
الرئيس في هذه
الفترة. ونحن
نرى في سياسة
فخامة الرئيس
حرصاً كبيراً
على استعادة
هيبة لبنان
وتعزيز
الوحدة
الوطنية. كما
اننا كبرلمان
عربي، اتينا
لتأكيد دعمنا
لجهود فخامة
الرئيس، والدعم
لامن
واستقرار
لبنان،
وسنواصل
التنسيق
والتوافق مع
البرلمان
اللبناني.
وهناك مقترح
من فخامة
الرئيس
لانشاء سوق
عربي مشترك، ونحن
من جهتنا ندعم
هذه الفكرة،
كما ندعم كل
الجهود التي
تخدم لبنان."
سلام
استقبل
اليماحي ووفد
ديوان
المحاسبة: إستقرار
لبنان حاجة
عربية جامعة
والحكومة ماضية
في تنفيذ
قراراتها
المركزية/08
أيلول/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام في
السراي
الكبير رئيس البرلمان
العربي محمد
أحمد اليماحي
على رأس وفد
من البرلمان
العربي. وأكّد
الوفد دعم
البرلمان
العربي لكل ما
يعزّز أمن لبنان
واستقراره،
مشدّدًا على
أنّ المرحلة المقبلة
ستكون مرحلة
خير وتقدّم
للبنان وشعبه،
وأنّ
البرلمان
العربي يواكب
جهود الحكومة
منذ تشكيلها،
وجاهز لتقديم
كل ما يلزم
دعماً لهذا
الاستقرار. من
جهته، شدّد
الرئيس سلام
على أنّ
استقرار لبنان
ليس حاجة
لبنانية
فحسب، بل حاجة
عربية جامعة،
مؤكّدًا أنّ
الحكومة
ماضية في
تنفيذ قراراتها
لجهة حصرية
السلاح بيد
الدولة على كامل
الأراضي
اللبنانية.
وأضاف أنّ
لبنان، وبعدما
عاد إلى موقعه
الطبيعي بين
أشقائه العرب،
يحتاج إلى
تعزيز دعم
الجيش
اللبناني
باعتباره
الركيزة
الأساسية
لحماية
الوطن، لافتًا
في الوقت نفسه
إلى ضرورة
الضغط على
إسرائيل لوقف
اعتداءاتها
والانسحاب من
الأراضي اللبنانية
التي لا تزال
تحتلّها.
ديوان
المحاسبة
واستقبل
الرئيس سلام
رئيس ديوان
المحاسبة القاضي
محمد بدران،
يرافقه كل من
رئيس الغرفة
القاضي عبد
الرضى ناصر،
ورئيسة
الغرفة
القاضي إنعام
البستاني،
ورئيسة
الغرفة
القاضي نيللي
أبي يونس.
وقد
سلّم الوفد
رئيس الحكومة
التقرير
السنوي لديوان
المحاسبة،
واطّلعوه على
سير العمل في
الديوان
والمهام
الرقابية.
التعزية
بالرفاعي
والى
ذلك، قدم
الرئيس سلام
التعزية
بوفاة العلّامة
القانوني
الكبير،
الوزير
الدكتور حسن
الرفاعي،
مؤكّدًا أنّ
الرفاعي قدّم
نموذجًا في
الالتزام
الأخلاقي
والوطني،
وترك إرثًا
قانونيًا
وفكريًا
سيبقى حاضرًا
في الحياة
العامة.
درويش
كما
استقبل سلام
السفيرة هند درويش،
المندوبة
الدائمة
للبنان لدى
اليونسكو، قبل
مباشرتها
مهامها
الجديدة. وقد
أعطاها
الرئيس سلام
التوجيهات
اللازمة وتمنى
لها التوفيق
في أداء
مهمتها بما
يخدم مصلحة
لبنان ويعزّز
حضوره
الثقافي في
المحافل الدولية.
قائد
الجيش في عين
التينة: مرتاح
دايما!
المركزية/08
أيلول/2025
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
رئيس مجلس
النواب
النيجيري تاج
الدين عباس
والوفد
النيابي المرافق
بحضور القائم
بأعمال سفارة
نيجيريا في
لبنان آدامو
ياباني، قنصل
لبنان الفخري
في كانو
نيجيريا خليل
مسلماني
ومستشار رئيس
مجلس النواب
علي حمدان،
حيث تناول
اللقاء
العلاقات
الثنائية بين
لبنان ونيجيريا
وسبل تعزيز
التعاون بين
البلدين في
شتى المجالات
لاسيما في
المجال
التشريعي. وبعد
اللقاء تحدث
رئيس
البرلمان
النيجيري تاج
الدين عباس
قائلاً: نحن
هنا في لبنان
في بيروت لحضور
المؤتمر
الآسيوي
الأفريقي
الذي يُعقد حاليًا،
وجدنا أنه من
المناسب أن
نأتي ونقدم شكرنا
لرئيس مجلس
النواب
اللبناني على
كل الدعم الذي
قدمه لنا منذ
اليوم الذي
وصلنا فيه إلى
هذا البلد،
وكذلك هي
مناسبة لكي
نُقدر العلاقة
الاستراتيجية
القائمة بين
نيجيريا ولبنان
، وكما
تعلمون، فإن
تاريخ
العلاقة بين نيجيريا
ولبنان يعود
إلى أكثر من 200
عام ، لدينا الجيل
الخامس
والرابع
والخامس
والسادس من اللبنانيين
الموجودين
حاليًا في
نيجيريا يمارسون
الأعمال
التجارية
ويحققون
نجاحًا كبيرًا.
وأضاف: أغتنم
هذه الفرصة
لأشكره
بالفعل على المساهمات
التي تقدمها
الجالية
اللبنانية في
نيجيريا في
التنمية
الاقتصادية
لبلدنا، وفي
الوقت نفسه،
أشجعه أيضًا
على دعم
مبادرة مجلس
النواب في
إنشاء مجموعة
الصداقة
النيجيرية
اللبنانية،
لقد أنشأناها
منذ حوالي عام
ونصف ، ونحن
نحث البرلمان
اللبناني على
زيارة نيجيريا
لرؤية ما نقوم
به وإيجاد
وسائل
ومجالات للتعاون
بين البلدين.
وتابع: لقد
تفضل السيد الرئيس
مشكورًا
بقبول
الزيارة في
المستقبل القريب
جدًا، وسيقوم
البرلمان
اللبناني بزيارة
نيجيريا
للتفاعل مع
نظرائهم
هناك، ونحن أيضًا
بعد الزيارة
سنقوم بزيارة
أخرى إلى
لبنان للتواصل
مع نظرائنا في
البرلمان
اللبناني، هذه
بعض المجالات
التي
ناقشناها مع
السيد الرئيس
نبيه بري ونعد
أيضًاً
بمواصلة
تبادل وجهات
النظر حول
الوسائل
والطرق التي
يمكن لنيجيريا
ولبنان من
خلالها
مواصلة
التعاون في شتى
المجالات وفي
مجالات
الثقافة
والتشريع.
كما
استقبل
الرئيس بري
السفير
المفوض فوق العادة
لكندا في
لبنان
غريغوري
غاليغان في
زيارة
بروتوكولية
بعد تسلمه
مهامه
الدبلوماسية
كسفير لبلاده
لدى لبنان ،
الزيارة ايضا
كانت مناسبة
جرى خلالها
عرض لتطورات
الاوضاع في لبنان
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان وكندا .
وبعد الظهر استقبل
رئيس المجلس
النيابي قائد
الجيش العماد
رودلف هيكل،
حيث جرى عرض
للاوضاع
العامة لا
سيما الامنية
والميدانية
منها وشؤون
المؤسسة
العسكرية
وبعد اللقاء
إكتفى العماد
هيكل رداً على
سؤال فيما اذا
كان مرتاحاً
للاوضاع بالقول:
"دائما".
من
جهة أخرى،
أفادت
المعلومات
بأن الرئيس بري
سيلتقي
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام غدا.
رعد:
قرار الخامس
من آب عيب
أخلاقي
المركزية/08
أيلول/2025
رأى
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد،
"إن طريقة
معالجة
الأزمة التي
يعيشها لبنان
في هذه
المرحلة
تحتاج إلى
كثير من الدقة
والتعقل والحكمة
وعدم التسرع،
وتحتاج إلى
التزام صارم
بالسيادة
الوطنية
والكرامة
الوطنية
أيضا”.
وقال
في مقابلة
أجرتها معه
إذاعة “النور”:”
لا يكفي أن
نطلق عناوين،
ولا أن نطرح
شعارات. المهم
أن نلتزم
بمضامين ما
يحقق مصلحة
هذا البلد على
مستوى حفظ
سيادته
وكرامة
أبنائه.
ويعالج
المشاكل بمعزل
عن الضغوط
والإملاءات
الإسرائيلية
أو الأمريكية
أو غيرها،
التي يستقوي
بها البعض من أجل
أن يفرض
موازين قوى
جديدة داخلية
لمصلحته،
ليركب على
رؤوس
اللبنانيين
مستفيدا من العدوانية
الإسرائيلية
والدعم الأمريكي
لهذه
العدوانية،
ظنًا من هؤلاء
بأن
المقاومة قد
أُجهض
جناحها، وقد
ضعفت ونال العدو
منها، فلم تعد
تقوى على
الوقوف، ولم
يعد يُحسب لها
حساب”.
أضاف :”وهذا
التصور في
الحقيقة هو
تصور مضلِّل،
وتصور وهمي
وغير حقيقي،
ويراد أن يُعمَّم
بالدعاية
وبالإشاعة
وبالتسلط على
عقول الناس،
من أجل أن
يزرعوا فيهم
الوهم
ليقبلوا
الاستسلام
الذي يدعوهم
إليه هؤلاء
البعض”.
وتابع
:”المقاومة
عندما قبلت
بإعلان اتفاق
وقف إطلاق
النار في
السابع
والعشرين من
تشرين الثاني 2024، إنما
قبلته من
موقع أن يدها هي
العليا في
ساحة
الميدان، وأن
الإسرائيلي
الذي حضّر
لمناورة توغل
برية فشل في
تحقيقها على
مدى 66 يوما،
هذا الفشل هو
الذي دفعه
ودفع أسياده
الأميركيين
لينصحوه بوجوب
القبول بوقف
إطلاق النار،
حتى لا يبدأ يسجل
الخسائر بعد
الإنجازات
التكتيكية
التي كان قد
حققها في جبهة
غزة”.
وأكد
ان "المقاومة
لم تُهزم أمام
الإسرائيلي
في الميدان،
وخرجت
منتصرة، وهي
التي وافقت
بملء إرادتها
على وقف إطلاق
النار،
والإعلان
الذي تم بين
ممثلي الدولة
اللبنانية
عبر الرئيس
نبيه بري ومع
المبعوث
الأميركي
آنذاكآموس
هوكشتاين، وحصل
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يلزم
إسرائيل بوقف
الأعمال
العدائية،
والانسحاب من
الأراضي
اللبنانية،
وإعادة
الأسرى،
والبدء بورشة
الإعمار، ثم
يأتي بعدها
إخلاء منطقة
جنوب النهر من
الوجود
المسلح لحزب
الله.”
وقال
رعد :"إذا، هذا
الاتفاق رغما
عن الإسرائيلي
تم إقراره،
ويد المقاومة
آنذاك كانت هي
اليد العليا.
نعم،
الذي حصل فيما
بعد، بعد عشرة
أيام من هذا
الاتفاق، هو
التحول الذي
حدث في سوريا،
والذي قلب
موازين
المنطقة، ليس
في لبنان
فحسب، بل في
كل المحيط. وهنا
نهض القابعون
في الزوايا من
أجل أن
يستثمروا على
عدوانية
العدو
الصهيوني
وعلى
تَنَمُّره
المدعوم من
الولايات
المتحدة
الأمريكية،
لفرض معادلات
داخلية تنقلب
على الوفاق
الوطني،
وتنقلب على
موازين
التوازن
الداخلي،
تحقيقًا لبعض
المنافع
والمكاسب
الفئوية
الخاصة.هنا
المشكلة في الحقيقة”.
وهل
يعتبر ان
"الانقلاب
الذي حصل من
قبل أطراف
داخلية لا
تعتبره
انقلابا
متناغما مع موازين
القوى التي
أنتجتها
الحرب..؟ أجاب رعد :” هو
استثمار على
العدوانية
الإسرائيلية
للانقلاب على
موازين
القوى، هذا
الذي حصل.
نحن
نعرف موقف
الزعيم وليد
جنبلاط،
وموقف الرئيس
بري، الذي قضى
بالإسراع في
انتخاب رئيس الجمهورية
جوزاف عون،
والسبب في
ذلك، ألا يكون
هناك فراغ
يستثمر عليه
من أجل أن يصل
إلى رئاسة
الجمهورية من
هو جاهز ليركب
فوق الدبابات
الإسرائيلية.
سئل
ما اذا كان
الذي حصل في
جلسة الحكومة
الأخيرة نوع
من الفرملة
لهذا المسار؟
أجاب :” قبل الجلسة
الأخيرة،
أصلا اتخاذ
الحكومة
قرارًا في
الخامس من آب
بحصر السلاح،
واعتبار أن كل
سلاح خارج
سلاح الدولة
هو سلاح غير
شرعي، هذا
مناقض
للميثاق،
ومناقض
للوفاق،
ومناقض
لاتفاق
الطائف،
ومناقض للتوازن
الوطني،
ومناقض
للواقع
السيادي، وانقلاب
على كل هذه
الأمور”.
أضاف
:” أكثر من ذلك،
قرار الخامس
من آب هو عيب أخلاقي،
وتخفُّف من
المسؤولية
الوطنية، عيب
أخلاقي،
بمعنى أن
أربعين سنة
من الردع
الذي فرضته
المقاومة على
العدو
الإسرائيلي
ليس سهلاً أن
نقبل بالتنكر
له هكذا
بشَحطَّة
قلم.
أن
الآلاف من
الشهداء في
مواجهة
الاحتلال الإسرائيلي
يصبح سلاحهم
غير شرعي
بلحظة غيْبوبة،
وبلحظة سقوط
أمام
الإملاءات
الأجنبية
التي يعترفون
بوجودها،
ويتذرعون
بأنها ضاغطة
عليهم، ولا
يستطيعون
الانفكاك
منها. الذي لا
يستطيع أن
يتحمل المسؤولية
لا يعرّض
أكتافه لتحمل
المسؤولية.
الخطيئة بدأت
من هنا”. وسأل رعد :”كيف
تتحقق
السيادة
الوطنية؟ بأن
ننقل المشكلة
من أن تكون
بين المقاومة
وجمهورها
وبيئتها
اللبنانية ضد
العدو
الصهيوني إلى
أن تصبح
مشكلة في الداخل
بين
اللبنانيين.
نرمي كرة
النار بيد
الجيش الوطني
الذي نلم له
رواتب جنوده
من هنا وهناك.
كيف
الآن رئيس
الحكومة يقول:
لا إعمار، لا
انماء، لا
مشاريع، لا
إصلاحات من
دون نزع السلاح.
هذا يصرح به. إذًا، هذا
أوسع من أن
يقوله لنا
بشكل مباشر.
إذا
كانت المسألة
بهذا المقدار
وأنت لا
تستطيع أن
تتحملها،
إذًا قم بما
يمليه عليك
الواجب
الوطني على
الأقل. هل
الواجب
الوطني أن
تدخل لبنان في
نفق الفتنة الداخلية!؟
يوجد بعض عقل وحكمة
موجود في هذا
البلد”.
وتابع :"ما
فهمناه نحن،
إن قيادة
الجيش تقول:
حصر السلاح
يحتاج إلى
ثلاثة أمور:
أولا،
وقف الأعمال
العدائية.
ثانيًا، وفاق
وطني. ثالثًا،
توفير
إمكانات
للجيش وقدرات
من أجل أن
يقوم بمهمته.
فقط أن
نصدر قرارًا
حكوميًا
ونرمي الكرة
في ملعب الجيش
حتى يحصل ما
لا يحمد
عقباه،
خصوصًا مع
تمسك المقاومة
بسلاح
المواجهة
للعدو
الإسرائيلي،
الذي لا يزال
يحتل نقاطًا
ويتوسع في
الاحتلال فيها.
كانوا خمس
نقاط الآن
أصبحوا سبعة،
ويريد أن
يُنشئ منطقة
عازلة،
ويغروننا
الآن بمنطقة
اقتصادية،
والمطلوب هو
وضع سيادة
البلد في قبضة
العدو
الإسرائيلي،
والتحكم بكل
تفاصيلها”.
ورأى
النائب رعد
ردا على سؤال ان الذي
حصل في الجلسة
الأخيرة في
الخامس من
أيلول ، هو
خطوة
تراجعيّة
نتيجة شعور
الكثيرين ممن
هم في السلطة
وفي الحكومة
بأنهم
أصبحوا أمام طريق
مسدود فيما
اتخذوه من
قرار في
الخامس من آب،
ولذلك هم
وجدوا صيغة ما
لا تخرجهم من
القرار الذي
اتخذوه، لكن
تفسح في
المجال أمام
بعض الهامش من
الوقت ليروا
ماذا سيفعلون
في المستقبل.
الأمر ليس
حلاً، وليس
فتحًا لأفق
تسوية، وإنما
هو تريّث
ليروا ماذا
سيفعلون، وماذا
ستكون ردود
الفعل من
القوى
الضاغطة الإقليمية
والدولية،
ومن العدو
الإسرائيلي،
وهذا ما
يترصده
الجميع في هذه
الفترة”.
وعن
موقف "حزب
الله " وكيف
ستنتهي هذه
الأزمة، قال رعد :”المقاومة
تريد سيادة
هذا البلد،
والمقاومة تمارس
حقها المشروع
الوطني
والقانوني
والإنساني
والدولي في
الدفاع عن
أرضها،
وسلاحها هو
شرعي أكثر من
شرعية
الحكومة.
وعندما تصر على
أن يبقى
السلاح معها
طالما هناك
اعتداء إسرائيلي،
وطالما هناك
احتلال
إسرائيلي، فليس
هناك منطق
سيادي ولا
قانوني في
العالم يمكن
أن ينتزع منها
هذا الحق”.
وأشار
رعد ردا على
سؤال، الى ان
كل الخيارات مطروحة
، وقال : "إننا
نقاتل عدوًا
يمارس تسلطًا
وعدوانية مفضوحة
أمام أعين
العالم،
ونفتدي
أرواحنا ووجودنا
في مواجهة هذا
العدو، أفضل
من أن نستسلم
لهذا العدو
ونخضع
لإرادته
ونستذل أنفسنا
نتيجة قرارات
خاطئة
يمارسها من هم
في الحكم”.
وهل
تم النكث
بالتفاهمات،
قال رعد :”
عندما يكون
كلام بين
الرجال،
فالالتزام
للرجال، وما
تفاهمنا عليه
هو أن نحفظ
سيادة البلد،
وأن نكون معًا
في حفظ سيادة
البلد. أما
أن يُقال لنا،
بأن الضغوط
أكبر منا،
فثمة من كان
في السلطة
تعرض لضغوط
أكثر مما
تعرضت هذه
السلطة لضغوط
. الضغوط
التي مورست
على سعد
الحريري أكبر
من الضغوط
التي مورست
على هذه
الحكومة. 12 سنة
سعد الحريري
تحمل
الضغوط، لكن
لم يقبل أن يسفك
دم في الداخل،
ودفع ما دفعه
من ثمن
أيضًا”.
أضاف :"علينا
أن نلتفت إلى
مخاطر
الاستخفاف
بالمصير
الوطني، إلى
مخاطر مد اليد
طوعًا
للمتسلط الطاغية
المستكبر
الذي يدعم
الإسرائيلي،
الذي يمارس
أبشع صورة
وحشية في عمر
البشرية على
مر التاريخ.
ما
يفعله
الإسرائيلي
في غزة من
بشاعة إبادة وقتل
وتجويع
للأطفال
وتدمير
للمستشفيات
وقتل
للإعلاميين،
فاقت
الهولوكوست
بملايين المرات.
وكل من يعطي
للإسرائيلي
حقًا في الدفاع
عن نفسه ويبرر
له هذه
الإبادة بهذا
الحق، فهو
شريك
للإسرائيلي
في جرائمه”.
واعتبر
ان "الإبادة
كشفت وحشية
الحضارة الغربية
التي كنا نسوق
لشعاراتها،
سواءً على مستوى
الديمقراطية
أو على مستوى
حفظ حقوق الإنسان
او على مستوى
الكرامات
الإنسانية
وعلى مستوى
الجماليات في
الحياة البشرية،
لكن تبيّن أن
كل هذه الأمور
تصبح حكرًا لعنصرية
مقيتة
يمارسها
الغرب ضد
الشعوب الأخرى،
ومنها شعوب
منطقتنا”.
وردا
على سؤال، قال
رعد:” في كل
مراحل
التاريخ هناك الكثيرون
ممن سقطوا،
لكن الذي يصنع
التاريخ هم
القلة الذين
يستشهدون من
أجل نصرة حقهم
ونصرة التزاماتهم”.
ولفت الى ان
"ما مارسه حزب
الله من ضبط نفس،
ومن غض طرف عن
كل التحريض
وعن كل
الممارسات
وعن كل
الاستفزازات،
كان بفعل
القوة التي
يتحلى بها حزب
الله. الضعف
لا يضبط
النفس،
الضعيف يتوتر
ويستفز. صاحب
الموقف
المرتجل
والانتهازي
هو الذي يسقط
في الأفخاخ”.
وقال :”نحن
تصرفنا بكل
تعقل، بكل
حكمة، بكل حرص
على السلم
الأهلي، على
التفاهم
الداخلي، على
الحوار الذي
يحصل في جو
هادئ من أجل
وضع استراتيجية
أمن وطني
ودفاع وطني
تحفظ سيادة لبنان،
وتحدد دور
سلاح
المقاومة كما
تحدد دور سلاح
الجيش. وربما
يستحدث
سلاحًا آخر
أيضًا، من أجل
تحقيق
استراتيجية
الأمن الوطني
التي يتفاهم
عليها
اللبنانيون”.
وتابع
رعد :”لكن
هذا يتم بمعزل
عن الضغوط،
بمعزل عن
الاحتلال،
بمعزل عن
التهديد، هذا
يتم في ظل
تحقق سيادة
وطنية، وضمن
سلطة وطنية
راعية لمثل
هذا الحوار.
ما
فعلناه هو
نتاج قوة،
ويعبر عن قوة،
وليس عن ضعف.
نعم،
كان المطلوب
استدراجنا
للإخلال
بالأمن الداخلي،
كان المطلوب
استدراجنا
للإسراع في ارتكاب
ما لا يحمد
عقباه في
الداخل. هم
المجرمون
الذين كانوا
يفعلون ذلك من
أجل استدراج
بيئتنا، وليس
استدراج نفس
حزبنا.
في
النهاية، لكل
أمر حد ولكل
مسار نهاية،
وعندما يصل
الأمر إلى حد
الخطر الوجودي
الذي يطال أي
إنسان أو أي
جهة، ستتصرف
بما يدفع
الخطر
الوجودي
عنها”.
وشدد
رعد ردا على
سؤال ، على ان
حزب الله "لا يخوض
مباراة إظهار
قوة في
الداخل. لكن
على الآخرين
الذين
يستعرضون
قوتهم،
مراهنين على
الدعم الغربي
الأمريكي
والإسرائيلي
أيضًا، هذا
الدعم لن ينفعهم
في الضغط على
حزب الله من
أجل أن
ينتزعوا منه
ما لا حق لهم
به، وما هو
تخلٍّ عن حقه
الوطني
المشروع في
الدفاع عن
أرضه ووطنه
وسيادته
وكرامة شعبه”.
وأكد
أننا
"منفتحون على
النقاش حول
السلاح، لكن
دعونا نحقق
السيادة ونناقش”.
وقال :”تعالوا
نوحد موقفنا
من الاحتلال
الإسرائيلي،
ونقول له: يجب
أن تنضبط
بالاتفاق
الذي تم بضمانة
الأمريكيين
والفرنسيين،
ثم تنصلوا من
هذه الضمانة. علينا أن
نرغم هؤلاء
على الالتزام
بضماناتهم من
أجل ضغط على
الإسرائيليين
لوقف العدوان
والانسحاب
من لبنان”. أضاف
:"موضوع
السلاح، نحن
حاضرون أن
نناقش في أهميته
وفي دوره وفي
ثقله وفي مدى
حاجة لبنان له،
ضمن
استراتيجية
حقيقية
سيادية
وطنية تحفظ
لبنان،
وتستطيع من
خلالها هذه
الاستراتيجية،
تستطيع
الحكومة وأي
حكومة
لبنانية تُشكل
أن تدافع عن
لبنان إذا ما
تعرض لأذى. وعن
الثوابت لدى
"حزب الل" في
موضوع
السلاح، قال
رعد:” الثوابت
أن هذا السلاح
حق مشروع طالما
هناك احتلال. وطالما
هناك عدم
التزام
إسرائيلي
بوقف إطلاق
النار،
وطالما هناك
أسرى لدى
الإسرائيلي،
كيف يمكن أن
نبحث بموضوع
هذا السلاح في
الداخل. عندما
يجلو
الإسرائيلي
عن أرضنا،
وعندما يوقف
الاعتداءات
عن أرضنا،
نتفاهم نحن
اللبنانيون
في ما بيننا”.
قيل
له :الذي حصل
كان ناتج حوار
حصل بينكم وبين
الطرف الآخر
الذي هو
الحكومة أو
رئاسة الجمهورية؟
فأجاب :” الطرف
الآخر في
الحقيقة كان متسلطًا
على وسائل
الإعلام،
منتهزًا فرصة
الزهو بأن
الإسرائيلي
يعربد في
لبنان كيفما
يشاء بدعم من
الأمريكيين
الذين هم
أصدقاؤه، ويراهنون
على هذه
الصداقة
لوصولهم إلى
السلطة، فهم
يعتبرون أن
هذه اللحظة هي
اللحظة الوؤاتية
والثمينة
والتي لا يمكن
أن يأتي مثلها
في الزمن
القادم،
ولذلك علينا
أن نبذل أقصى
الجهود من أجل
أن نستثمر
هذه الفرصة
حتى نصل إلى ما
نريد في
السلطة، على
حساب السيادة
الوطنية، على
حساب التوازن
الوطني، على
حساب كرامات
اللبنانيين.”
أضاف :"الذين
يتنكرون الآن
ما هو منطقهم؟
منطقهم
الآن: إن هذا
السلاح أصبح
ذريعة مؤذية
للبنان. يا
أخي.. هذا
السلاح هو شرف
لبنان، هو
الذي حرر
لبنان، هو
الذي منع
الإسرائيلي
من أن يستخف
بلبنان، وردع
الإسرائيلي
عن الاعتداء
على لبنان
طيلة السنوات
الماضية.
الآن
حصل تطور ما،
أخلّ بميزان
القوى لمصلحة الإسرائيلي،
موقتًا، لكن
لا يجب أن
يقود هذا الأمر
التقني
التكتيكي إلى
التخفف من
ثوب الحرية
والكرامة
والوطنية
والسيادة.
واللجوء إلى
الاستسلام
والخضوع
لإرادة الإسرائيلي،
بدل التفكير
بإعادة
النظر في ميزان
القوى الذي
نملك ساحات
مفتوحة كثيرة
وخيارات
مؤاتية من أجل
أن نستعيد
ميزان القوى لمصلحة
الحوار”.
وعن
الذي حصل خلال
اللقاء بينه وبين
مستشار رئيس
الجمهورية،
قال رعد :”
المجالس
بالأمانات،
لكن ما نقوله
بصراحة، هم
يعرفونه، وما
نقوله في
الإعلام
يسمعونه، وما
نقوله لهم
نقوله في
الإعلام. ليس
عندنا ما
نخفيه من
صراحتنا في
الدفاع عن
حقنا وعن
مصلحة البلد.
الجواب
الذي نسمعه:
ماذا نفعل
بالضغوط؟ هذا
هو الجواب
الذي نسمعه.
ينتقلون من
تحمل ضغط إلى
تحمل ضغط
آخر”.
وردا
على سؤال، قال
:” نحن نعتقد
أنه ليس بعيدا
أن ييأس العدو
من إمكانية أن
يبقي لمصالحه
مكانًا في هذا
البلد من خلال
افتعال خطوات
ناقصة عبر
الحكومة أو
غيرها تهدد
الاستقرار في
هذا البلد.
وعن
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، اليوم،
قال النائب
رعد :” نحرص على
أن تكون العلاقة
طبيعية، لا
تنقطع لأن
الرئيس على الأقل
يسمع ماذا
نطرح، ويبدي
رأيه أو
مخاوفه أو العروض
التي تأتي
إليه، ونطمح
أن تكون العلاقة
تسودها
الصراحة
والموضوعية،
لنصل في النهاية
إلى خاتمة
للبنان
ولوضعه
السيادي الذي
يطمئن إليه
اللبنانيون.
يعني، بخلاف
بعض المسؤولين،
نرى التريث
والهدوء وعدم
التسرع، يعني
هذه من محاسن
السلطة، لكن
عند البعض يوجد
استخفاف
ومكابرة.
وعن
العلاقة مع
رئيس
الحكومة، قال
رعد: الحكومة
ارتكبت خطيئة
مشينة بحق
البلد وبحق
المقاومة،
وأعتقد أنه لا
مجال لتصويب
الأمور إلا
بالعودة
والتراجع عن
تلك
الخطيئة،
تراجعا كاملا
عن هذه
الخطيئة.
وهل
هناك قطيعة مع
رئيس
الحكومة؟
أجاب : الوزراء
يتصلون برئيس
الحكومة.
وما
هو دور الرئيس
بري
بالتهدئة،
بتدوير الزوايا،
مع أنه قيل أن
ما فاجأ الطرف
الآخر هو موقف
الرئيس بري الذي
كان
متطابقًا
إلى حد بعيد
مع موقف حزب
الله، وصولًا
إلى إعلانه أن
السلاح شرفنا
وعزنا؟ اجاب
رعد :” يعني مثل
ما هم راهنوا
على سكوتنا واعتبروه
ضعفًا، كذلك
راهنوا على
مرونة الرئيس
بري واعتبروه
"مصطفًّا إلى
جانبهم"،
لكن عندما آن
وقت إظهار
الحقيقة،
اتخذ الرئيس
بري الموقف
المطلوب.
أعتقد
أن الرئيس بري
مارس أقصى
درجات
المرونة من أجل
أن يجتذب
الحكومة
والقائمين
عليها إلى هذا
الحد من
التراجع
الشكلي
التكتيكي
الذي حصل في
الخامس من
أيلول. هو
تراجع شكلي
تكتيكي المفترض
أنه سيوفر
(مشكلة كبيرة)
لكن العهدة
على ما
سنشهده من
إجراءات، ومن
تدابير. نحن
"مش مطمئنين"
من أن يخطئ
أحدهم ويدعس
دعسة ناقصة.
لا نستخِف أيضًا
بغضب عوائل
الشهداء
وعوائل
الجرحى وبيئة
الشهداء وأهل
المقاومة،
هؤلاء بشر. قد
لا يستطيع أحد
أن يضبط غضبهم
إذا ما
استفزهم”.
قيل
له :من هم
حلفاء حزب
الله حاليًا؟ أجاب :”
الشرفاء. إن
شاء الله كثر.
(حزب الله ليس وحيدا )
البلد فيه
الخير. هذا
البلد فيه خير
كثير. لكن
المهم أن نعرف
كيف نتعاطى
مع هذا
الخير.
وهل
شعرتم
بانقلاب من
أناس كانوا
محسوبين أنهم
حلفاء على حزب
الله؟ أجاب
رعد:” في
السياسة،
لسنا معنيين
بأن نصنف
البشر، ولا
حلفاء ولا غير
حلفاء. نحن
معنيون بأن
نقول بأن
الشريف هو من
يلتزم بمسار
يعتبره مسار
حق وعدالة
وحرية وكرامة
وسيادة، ولا
يبدل ثيابه
كلما تبدلت
وسائل الضغط وعناصر
الضغط عليه،
هذا هو
الشريف عندنا.
إذا كان هناك
أحد لديه مقياس
آخر للشرفاء،
فليقدمه.
وقال:
"إيران بلد
صديق للبنان
ولم تقصّر في
دعمه ولم نطلب
منها شيئا
طوال الفترة
الماضية، كل
ما فعلته كان
بمبادرات
وبتحسّس
منها، عدونا
الاستراتيجي
واحد، غايتنا
هي تحرير بلدنا
من هذا العدو،
وهم حاضرون
لكل دعم
لإنجاز هذا
التحرير".
وعن
إعادة
الإعمار، قال
رعد: "كما حصلت
خطوه تكتيكية
تراجعية في
موضوع حصرية
السلاح وتنفيذ
الخطة التي
أعدها الجيش،
وقيل إن مجلس
الوزراء أخذ
علما بها،
ستحصل خطوة
تكتيكية أيضا بالنسبة
لإعادة
الإعمار".
وأكد
أن "لا خطر على
القرض الحسن،
طالما هناك
قانون في البلد،
فالقرض الحسن
أمانة الناس
بين أيدي مجموعة
مؤتمنين، وقد
أثبتت
التجربة أنهم
مؤتمنون على
أموال الناس
وحفظوا هذه
الأموال".
وفي
موضوع
الإنتخابات
النيابية
المقبلة، قال:
"نعتمد على
حبّ الناس لنا
ولخطنا
ولمواقفنا
ولتضحياتنا،
ومن كان هذا
رصيده لا يخشى
أحدا رغم كل
المؤامرات
والأضاليل
والأموال
التي تصرف
لثني الناس عن
التمسك
بإرادتهم
وبمن يريدون
أن يمثلوهم".
أضاف:
"إن ما يواجهه
محبو الشهيد
الاسمى السيد
حسن نصرالله
اليوم، وما
يصبرون عليه،
هو ثأر أعداء
السيد حسن منه
ومنهم،
وعليهم أن
يتحلوا
بالقوة
والصبر
والتماسك والتلاحم
والالتفاف
حول قيادة
المقاومة
التي لن
تتركهم
وستبقى
لتنفيذ كل
الأهداف التي
كان يسعى
إليها
سماحته".
وختم:
"ما ادخرناه
عبر دماء
الشهداء سوف
يطلق العنان
لمسار الحرية
في المنطقة
وسوف ينهي مسار
العدوانية
والاستكبار
والسيطرة
الغربية على
هذه المنطقة،
إن شاء الله".
تهديد
بالقتل
للإعلامي
وليد عبود.. ومواقف
متضامنة
المركزية/08
أيلول/2025
تعرض
الإعلامي
وليد عبود
لتهديد بالقتل
بعدما وجد
ورقة على
سيارته تحت
منزله موقعة
من جماعة
أنصار الله
“الحوثيين”.
مرقص:
وفي السياق،
دان وزير
الإعلام
المحامي بول
مرقص ما تعرّض
له
الإعلامي
الزميل وليد
عبود من تهديدات
عبر منشور
وُضع أمام
منزله،
متضمنا عبارات
خطف وتعذيب
وقتل.
وأكد
في اتصال
هاتفي أجراه
مع الزميل
عبود أنّ "هذه
الممارسات
الترهيبية
تستهدف حرية
الكلمة
وتشكّل
اعتداءً
صارخاً على
سلامة الإعلاميين
وهي مرفوضة
بالشكل
والمضمون
رفضا مطلقا
ولا تؤدي إلا
الى المزيد من
اندفاع
الاعلاميين
في سبيل
ممارسة
رسالتهم".
وطالب
الوزير مرقص
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
المختصة
بالتحرك
الفوري لكشف
الحقائق كاملة،
بعدما تأكد
الوزير من
ابلاغ
الاعلامي عبود
الأجهزة
المختصة
للقيام
بالتحرك السريع
والحازم.
وشدد
على "ضرورة
تحديد مصدر
هذه الرسائل
ومنع تكرارها"،
مؤكداً أنّ
"الدولة لن
تتساهل مع أي
محاولة بائسة
لبث الرعب بين
الإعلاميين
أو التضييق
على حريتهم".
إشارة
إلى أن الوزير
مرقص سيلتقي
الاعلامي عبود
اليوم
لمتابعة هذا
الامر.
مخزومي:
ووتوالت
المواقف
المتضامنة،
حيث كتب
النائب فؤاد
مخزومي عبر
منصة " إكس":
"ما يتعرّض له
الإعلامي
وليد عبود من تهديدات
بالخطف
والقتل ليس
مجرد تجاوز،
بل فعل سافر
ومرفوض
يستهدف حرية
الكلمة ويكشف
عن عقلية لا
تملك سوى لغة
الترهيب. على الجهات
الأمنية أن
تتحمّل
مسؤولياتها
كاملة، وتتحرّك
فورًا
لمحاسبة من
يقف خلف هذا
التهديد. كل
الدعم
والتضامن مع
وليد عبود في
وجه هذه الممارسات".
ريفي:
وصدر عن
اللواء أشرف
ريفي البيان
الآتي: أستنكر
بشدّة
التهديد الذي
تعرّض له
الإعلامي
وليد عبود،
وأعتبر أن
المسّ
بالإعلاميين هو
مسّ بحرية
التعبير وبحق
اللبنانيين
في الإطلاع
على الحقيقة.
أي
محاولة
لترهيب
الإعلام أو
كمّ الأفواه
لن ترهبنا ولن
تمرّ. ومن
هنا، أدعو
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
إلى التحرك
الفوري وفتح
تحقيقٍ شفاف
يكشف الجهة التي
تقف وراء هذا
التهديد،
ويضعها أمام
المساءلة
القانونية.
كما
أؤكد أن
التضامن مع
عبود واجب
وطني ومهني،
وأن حماية
الإعلاميين
هي مسؤولية
الدولة
والمجتمع
معاً، لأن
الحرية هي آخر
ما تبقى
للبنانيين
ويجب أن تبقى
مُصانة.
معوض:
وكتب رئيس
“حركة
الاستقلال”
النائب ميشال
معوض، عبر
منصة “اكس”:
“أستنكر بشدّة
التهديدات
التي طالت
الإعلامي
وليد عبود
وعائلته. فهي
ليست
استهدافًا
لشخص، بل هي
اعتداءٌ على
حرية الرأي
والتعبير. على
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
التحرّك
الفوري
ومحاسبة
المرتكبين.
كلّ التضامن
مع الإعلامي
الحرّ وليد
عبود ومع كلّ
إعلامي يرفض
الخضوع لمنطق
الإخضاع
والترهيب…
فزمن إسكات
الكلمة قد
ولّى، وها نحن
نشهد قيام
لبنان الدولة
والقانون
والحرية”.
حواط:
كتب النائب
زياد الحواط
على منصة "X": "تهديد
الإعلامي
وليد عبود
بالقتل جريمة
يعاقب عليها
القانون ،
ومحاولة
مكشوفة لترهيب
صوت حرّ
وإسكاته في
زمن إستعادة
الدولة .
ندعو
القضاء إلى
التحرك
الفوري
لتوقيف الفاعلين
ومحاسبتهم
. دعمنا
لوليد عبود
دعم للحريّة .
كل الدعم والتضامن
".ابي رميا: من
جهته، اتصل
النائب سيمون أبي
رميا
بالإعلامي
وليد عبود
معبّرًا عن كامل
تضامنه
واستنكاره
الشديد
لمحاولات
الترهيب التي
يتعرض لها،
والتي تشكّل
اعتداءً صارخاً
على حرية
الإعلام وحق
الصحافة في
نقل الحقيقة
بموضوعية
وشفافية. إن
استهداف
الإعلاميين
بالضغط
والتهويل هو
استهداف
مباشر للرأي
العام ولحق
المواطنين في
الاطّلاع على
الوقائع كما
هي. إننا نؤكد
أنّ حماية
الكلمة الحرة
واحترام
التنوّع في
الآراء هو حجر
أساس في بناء
دولة القانون
والمؤسسات، وأي
مساس بها هو
مساس بمقومات
الديمقراطية.
ودعا
ابي رميا جميع
القوى
والجهات
المعنية إلى
الوقوف صفاً
واحداً
دفاعاً عن
حرية الإعلام
وعن سلامة
الإعلاميين،
والتصدّي لكل
محاولات
تكميم
الأفواه أو
زعزعة الثقة
بالرسالة
الإعلامية
الوطنية.
أبو
زيد: وكتب
النائب
السابق أمل
أبو زيد على
منصة "أكس" ما
يلي: "تهديد أي
إعلامي
بالقتل مرفوض
بشكل قاطع.
الكلمة لا
تواجَه
بالعنف
والرأي الحر
لا يُسكَت
بالتهويل والتخويف".
واضاف
"متضامن مع
أصحاب
الأقلام
الحرة...".
الصايغ:
من جانبه كتب
عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سليم
الصايغ عبر
منصة"اكس": "صفر
خوف لا إفلات
من العقاب زمن
العدالة اتى".
حكيم:
وعلّق عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي الوزير
السابق
البروفيسور
آلان حكيم على
التهديد الذي
طال الإعلامي
وليد عبود
كاتبًا على أكس:
"التضامن
الكامل مع
الأستاذ وليد
عبود
ورؤيته
للبنان. إدانة
شديدة لهذا
التهديد الرخيص،
ومن الواضح أن
توقيته مدروس
للتهجم على
الأحرار
السياديين".
نقابة
المحررين:
استنكر نقيب
المحررين
واعضاء مجلس
النقابة في
بيان،
"التهديد
الموجه إلى
عضو مجلس
النقابة
الزميل وليد
عبود، ويطالب
المجلس
الجهات
الامنية
والقضائية
المسارعة
للكشف عن مصدر
بيان التهديد
والتحقق من
الذين يقفون
وراء هذا
البيان
ودوافعهم
وملاحقتهم
لكشف كل
ملابسات
القضية
واتخاذ أشد
العقوبات
واقصاها في حق
هؤلاء".
"القوات":
كذلك، دانت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
"أشد
العبارات
المنشور
التهديدي
بـ"الخطف والتعذيب
والتصفية الجسدية"،
الموقع باسم
"جماعة انصار
الله الحوثية"،
والموجّه ضد
الأستاذ وليد
عبود". وأكدت
أنّ "هذا
التهديد
مرفوض شكلا
ومضمونًا، ولا
ينسجم البتة
لا مع مرحلة
استعادة
الدولة الفعليّة
دورها، ولا مع
رفض المجتمع
اللبناني
محاولات كمّ
الأفواه
بالتهديد
والوعيد، التي
فشلت في
السابق
وستفشل اليوم
حتمًا، لأن
لبنان قد دخل
في حقبة
الدولة، ولأن
الأستاذ عبود
أساسًا ليس من
الفئة التي
تهاب
التهديد".
ودعت
الدائرة
الإعلامية
الأجهزة
المعنية إلى
"ملاحقة مَن
يقف خلف هذا
التهديد
وتوقيفه،
وإنزال أشد
العقوبات
بحقّه، وكشف
أصحاب هذا
المشروع
ومخططاتهم،
وتوقيفهم
وسوقهم إلى
العدالة".
محفوض:
من جهته، قال
رئيس حزب حركة
التغيير ايلي
محفوض ان
"تهديد
الإعلامي
وليد عبود
بالتصفية
الجسدية ومن
خلاله رسالة
إرهابية إلى محطة
MTV سياق
متمادٍ
لجماعة ما
عادت تقيم
اعتبارا لدولة
ومؤسسات. لكن
الخطورة هنا بأن
المجرم وصل
إلى منزل عبود
في عمق كسروان
ولصق منشور
التهديد على
المبنى حيث
يقيم وليد وعائلته.
ما لم
يعرفه
الجُناة أن
زمن أوّل
تحوّل
وتهديداتهم
لن تقف في وجه
الحقيقة ولا
الإعلام
الحرّ من
ممارسة الدور
الوطني
اللبناني".وطالب
محفوض
بالتحقيق
الجدّي
وتوقيف فوري
للمتورطين
بإسم الحرية
والصحافة
والحقيقة.
نادي الصحافة:
بدوره، أعرب
نادي الصحافة
في بيان، "عن
استنكاره
الشديد
وادانته
القاطعة
للتهديدات
التي طالت عضو
الهيئة
الادارية في
النادي
الزميل وليد
عبود من قبل
جماعة تطلق
على نفسها
"جماعة أنصار
الله
الحوثية". إن
مثل هذه
التهديدات
تُشكّل
اعتداءً
سافراً على حرية
الإعلام،
ومحاولة
خطيرة لإسكات
الصوت الحر
والتأثير على
الدور المهني
للصحافيين في
نقل الحقيقة
للرأي العام.
إن نادي
الصحافة، إذ
يعلن تضامنه
الكامل مع
الزميل وليد
عبود، يؤكد أن
المسّ بأي
إعلامي هو مسّ
مباشر بحرية الكلمة
وحق المجتمع
في الاطلاع
والمعرفة. ويُطالب
الاجهزة
الأمنية
بإتخاذ كل
الإجراءات الكفيلة
بكشف هوية من
يقف وراء هذا
العمل الدنيء
وملاحقتهم
ومحاسبتهم،
محذراً من
خطورة المساس
بالصحافيين
تحت أي ذريعة،
ومؤكداً أن أي
استهداف
للإعلاميين
لن ينجح في
إسكاتهم أو في
النيل من
رسالتهم
المهنية
والإنسانية،
بل سيضاعف
إصرارهم على
الاستمرار في
أداء واجبهم
الوطني
والمهني".
اوسيب لبنان:
كما دان الإتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة-
لبنان (اوسيب
لبنان) في
بيان، "بشدّة
التهديد
بالقتل الذي
تعرّض له
الزميل
الإعلامي
وليد عبّود
ومحطة MTV من قبل
مجموعة تطلق
على نفسها إسم
"جماعة أنصار
الله
الحوثيّة".
وشدّد
الإتحاد على
أنّ التهديد
المباشَر
بالتصفية ضدّ
الزميل عبّود الموثّق
بورقة تمّ
تعليقها أمام
منزله، يجب ألاّ
يمرّ مرور
الكرام، بل
يجب متابعته
من قبل
الأجهزة
المولجة
حماية
المواطنين
ووعلى رأسهم
الصحافيون،
لكشف
المسؤولين
عنه وإنزال
أشدّ
العقوبات
بحقّهم،
ليكونوا عبرة
لكلّ من تسوّل
له نفسه
الإستخفاف
بحياة ايّ
إعلامي،
لأنّ
المسّ بأيّ
إعلامي هو
استهداف
للجسم
الإعلامي
اللبناني
كلّه. وأخيرًا
أكّد الإتحاد
وقوفه إلى
جانب الزميل
وليد عبّود
ومحطّة MTV وتضامنه
التام معهما،
مطمئنًا إلى
أنّ الأيادي
السوداء
ومحاولات
الترهيب لم
ولن تنجح في
إسكات الكلمة
الحرة في
لبنان".
إعلاميون من أجل
الحرية: كذلك،
دانت جمعية
"إعلاميون من
أجل الحرية"،
"التهديدات
التي طالت
الزميل الإعلامي
وليد عبود"،
معتبرة أن "ما
جرى، يشكل
اعتداء
مباشرا على
حرية الصحافة
والرأي والتعبير
واستهدافا
خطيرا لكل
الجسم
الإعلامي في
لبنان". ورأت
أن "التهديد
بالتصفية
الجسدية ليس
مجرد رسالة
عابرة، بل
محاولة واضحة
لترهيب
الإعلاميين
وثنيهم عن
آداء
رسالتهم، وهو
ما يضع
السلطات أمام
مسؤولياتها
المباشرة في كشف
الفاعلين
وإحالتهم إلى
العدالة، بدل
الاكتفاء
بالإدانات
الكلامية
التي لم تعد
تحمي أحدا".
وإذ اعتبرت أن
"ترصد
الإعلاميين
وكم الأفواه
لا يمكن أن
يمر أو يفرض
كأمر واقع، لأن
حرية الكلمة
هي خط الدفاع
الأول عن بقاء
لبنان وطبيعة
نظامه
الديموقراطي"،
دعت "جميع الزملاء
في مختلف
المؤسسات
الإعلامية
إلى رفع الصوت
عاليا، رفضا
لثقافة
التهديد
والإرهاب
وتضامنا مع
وليد عبود وكل
من يتعرض لمثل
هذه
الممارسات".
وختمت معلنة
"كل التضامن
مع الزميل
عبود ومع كل
صوت حر يستهدف
لأنه يعبر
بجرأة
ومسؤولية
ونؤكد أن
محاولات
القمع لن تمر
وأن الكلمة
ستبقى أقوى من
كل سلاح أو
تهديد".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 08 أيلول /2025
افيخاي
ادرعي
@AvichayAdraee
https://x.com/i/status/1964746690272927845
ما من
إرهابي رفع إصبعه
إلا كما
رفعه كُسِر،
وها هم
محور
"المقاولة"
من نصرالله
إلى أبو عبيدة
وهنية
والسنوار
والضيف
والعاروري
إلى إرهابيي
حزب الله
والحوثي
والحرس
الثوري رفعوا
أصواتهم،
هدّدوا
وتوعّدوا... وبالنهاية؟
سقطوا مع
شعاراتهم
وانكشف
عجزهم، وبقيت
الحقيقة:
الإرهاب مآله
الزوال - لا بل
ومصير كل من
يرفع اصبعه
سيكون الزوال
وبئس المصير
ماهر
فرغلي
ولاية
جديدة لداعش
(ولاية فزان)
خلال
هذا الأسبوع
أعلن داعش عن نفسه
في ليبيا
بعملية
انتحارية في
بني وليد، قام
بها عنصر من
النيجر،
ينتمي إلى
مجموعة بن
دلة، القيادي
السابق، الذي
ضمّه لواء
محمود حمزة
إلى مجموعته،
هذا وشكل
التنظيم ما
يسمى جيش
الصحراء في
الجنوب،
وتحديدا في فزان.
كندا الخطيب
وفاة
السجين " فادي
علي إبراهيم "
من بلدة البيرة-
عكار
في سجن
رومية اثر
ذبحة قلبية ،
دون اي تحرك
سريع لانقاذه
او طبابته !
ملفات
موقوفين عباس
إبراهيم وشيطنة
البيئة السنية
، بدون
محاكمات
لأكثر من ٧ و ٨
سنوات !
واخرهم
من خرج بريئا
بعد ١٠ سنوات
"اعتقال " بتهمة
الارهاب .
اليوم
من يجب ان
يحاكم هم
رؤوساء
الأجهزة الامنية
الكيدية
والطائفية
والتى تعاملت
بمذهبية ضد
الشباب دون اي
ادنى مهنية
امنية او حتى
انسانية .
فوزي
فري
لا افهم
لماذا على
قائد الجيش
لقاء الرئيس
بري في عين
التينة، ولا
افهم هذا
التداخل في
السلطات؟
فقائد
الجيش مرتبط
بالسلطة
التنفيذية
ووزير
الدفاع، ولا علاقة له
بالسلطة
التشريعية
بالمطلق.
واذا
افترضنا ان
هناك علاقة
ما، فربما مع
لجنة الدفاع
في مجلس النواب
ويستدعى عبر
الوزير وليس
مع بري
زينا منصور
حضرة المناضل
الرمز
الدكتور سمير
جعجع
@DrSamirGeagea مع
كل الإحترام
لكلامك الذي
يلقى أصداء في
دوائر كثيرة،
إستمعت
لخطابك وأقول
لك بصراحة من
دون نفاق، الPoésie ما
بقى تنفع.
صار
وقت كلام تاني
جديد يوقف
المسايرة ويتحدث
بشكل واضح عن
تغيير النظام
الفاشل ورؤية مستقبلية
تقوم على
السلام.
فيصل
نصولي
بالمعلومات
الجيش
اللبناني
تسلّم حزمة
استخبارية
أميركية
متكاملة
تتضمن صور
أقمار
اصطناعية
عالية الدقة
وملفات تقنية
تُحدِّد جميع
مواقع تخزين
الأسلحة
الإيرانية
على امتداد
الأراضي
اللبنانية،
مع توصيف
مفصّل
للذخائر
والمعدات.
وتُرجِّح
المعطيات أن
يشكّل ذلك
عامل ضغط مباشراً
على القيادة
السياسية
اللبنانية للمضيّ
في مسار نزع
هذه الأسلحة،
بمواكبة اليونيفيل
وتحت إشرافٍ
تنسيقي دقيق
من الجانب الأميركي.
استعدوا
هادي
مشموشي
الميثاقية
للبعض تعني
الذهاب إلى
سوريا لقمع
الثورة
السورية.
تعني
الذهاب إلى
البحرين لدعم
الجماعات
الانقلابية
على الحكم.
تعني
الذهاب إلى
اليمن لدعم
الحوثي في
توجيه صواريخه
نحو السعودية.
تعني
تهديد القاضي
بيطار
وافتعال حرب
طائفية بين
الشياح وعين
الرمانة.
تعني
اعلان حرب
إسناد على
الغول
والمارد
الإسرائيلي
من غير العودة
إلى الحكومة
والميثاقية،
وحتى عن عن
المكون
الشيعي
الثاني "حركة
أمل".
تعني
استعداء
الدول
الصديقة
وتحديداً
السعودية
وتهريب
المخدرات
اليها.
تعني
تخزين
النيترات
لصالح نظام
الأسد الفاشي
على مرفأ
بيروت قبل
تفجيرها.
#ميثاقية_غب_الطلب
غازي المصري
https://x.com/i/status/1964947413573202237
الحل
مع سلطة
الجولاني هو
الانفصال
وطلب حماية من
اصحاب الضمير
الانساني ...
داني
عبد الخالق
قلوبنا
مع إسرائيل
بعد الهجوم
الإرهابي في
القدس الذي
أودى بحياة 6
أبرياء وأصاب
العشرات. لا شيء يبرر
استهداف
المدنيين.
نتمنى الرحمة
للضحايا
والشفاء
العاجل
للمصابين،
ولتبقى إسرائيل
قوية في وجه
الإرهاب.
ماهر
شرف الدين
كل يوم
نكتشف مجا زر
جديدة في قرى
السويداء ارتكبها
همج العصر.
الجثث
متحلّلة إلى
درجة أن
العائلات
تتعرَّف على
أبنائها من خلال
الملابس
والوشوم
والخواتم.
هذا
جزاء
السويداء
التي تظاهرت
سنتين في الشوارع
نصرةً لهذا
الشعب الغادر
النصَّاب! لن
ننسى،
ويستحيل أن
نسامح.
ماهر
شرف الدين
https://x.com/i/status/1964768008687194309
تعلَّموا
البطولة من
أطفال الدروز!
مشهد
بطولي لا
يُصدَّق
(التقطته
كاميرات المراقبة
في بلدة
الثعلة) للطفل
البطل الشهيد
يوسف سمير
عكوان الذي
هجمَ -بلا
سلاح- على
مسلّحي وزارة
الدفاع لكي
ينقذ عائلته!
إنها
شجاعة أهل الأرض
في مقابل جبن
الغزاة!
وهذا
الفيديو يجب
أن يُضمَّ إلى
فيديو البطل الشهيد
محمد بحصاص
الذي قاومهم
في المشفى وهو
أعزل.
نشر
الفيديو
مشكوراً
"مركز
السويداء
للتوثيق
والإعلام".
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 08-09 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
08 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147083/
ليوم 08
أيلول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 08/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147086/
For September 08/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight