المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september07.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
هكَذَا
نَتَكَلَّم،
لا إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ
بَلْ للهِ
الَّذي
يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب سلاح
حزب الله ...
والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
وثائقي من بي
بي سي
باللغتين
العربية
والإنكليزية
تحكي لغز اختفاء
الزعيم
الشيعي
اللبناني
موسى الصدر في
ليبيا
تحقيق لـ”بي بي سي” يكشف
الخيط الأول
عن مصير
الإمام الصدر
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المتقاعد
حالد
حمادة
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقعه
ع الفايسبوك
رابط
فيديو مقابلة
مع المهندس
توم حرب من
موقع فادي شهوان
ع موقعه ع اليوتيبوب
رابط
فيديو تعليق
للمؤرخ
والإعلامي
المميز إبراهيم
عيسى من موثقعه
ع اليوتيوب
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي وجدي العريضي
رابط فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
"البديل"
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"أو تي
في" مع
الصحافي نوفل ضو
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" معالمهندس
والمؤرخ د.
أمين إسكندر
امين اسكندر لصوت
لبنان وشاشة VDL24: انهيار
لبنان ليس
ماليًا.. بل
بنيوي في
تكوين الدولة
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي
آي"
فرنسا
ترحب بتبنّي
الحكومة
اللبنانية
خطة الجيش
خطة سحب
السلاح من دون
تحديد مهلة
“تأجيل واعٍ”…وحلّ
“شمّاعة”
الميثاقية في
الدستور
عون
يطالب الوفد
الأميركي
بالضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية والاميرال
كوبر ينوّه
بعمل الجيش
ماذا بقي
من قدرات حزب
الله
العسكرية؟
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
السادس من ايلول
2025
جلسة
«الثالثة
الثابتة»…تثبيت
المسار
السيادي
ومراعاة
الهواجس
الشيعية
تحقيق لـ”بي بي سي” يكشف
الخيط الأول
عن مصير
الإمام الصدر
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نداء
إسرائيلي
لسكان مدينة
غزة التي
يضربها الجوع
للمغادرة مع
استهدافها
للمباني
الشاهقة
الكتلة
العربية: لا
سلام بدون
إنهاء
ممارسات إسرائيل
"العدائية"
تأجيل
انطلاق أسطول
المساعدات
لغزة من تونس
الجيش
الإسرائيلي
ينذر سكان برج
في مدينة غزة
بإخلائه فورا
قبل استهدافه
مصر: وصف
تهجير
الفلسطينيين بـ
"الطوعي" هو
"هراء"
الإمارات
والأردن
والبرلمان
العربي يدينون
الدعوات
الإسرائيلية
لتهجير
الفلسطينيين
وزارة العدل
الفلسطينية
تدين
العقوبات
الأمريكية
على منظمات
حقوق الإنسان
الجيش
الإسرائيلي
يحث سكان
مدينة غزة على
المغادرة إلى
"منطقة
إنسانية"
تركيا
تنفي دورها
في مؤامرة
مزعومة
لاغتيال
الوزير
الإسرائيلي
بن غفير
الشرطة
البريطانية
تعتقل
العشرات في
أحدث احتجاج
لدعم "فلسطين أكشن"
المحظورة
العراق يتحرك
لإحياء طريق
التصدير
السوري،
وتوسيع طاقة التكرير
يعقد حزب المعارضة
التركي
مؤتمراً استثنائياً
في 21 سبتمبر
عائلات
بدوية نازحة
في طي النسيان
مع استمرار
الخلاف بين
الحكومة
السورية
والسلطات الدرزية
الرئيس
الأمريكي ترامب
يرجح مقتل
المزيد من
رهائن غزة
63
قتيلا على
الأقل في هجوم
لجهاديين في
شمال شرق
نيجيريا
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حملة
الإرهاب
العالمية
الإيرانية: من
سيدني إلى بوينس
آيرس/د.
ماجد رفي
زاده/ معهد غايتستون
خيارات
إعادة بناء
البرنامج
النووي
الإيراني/بواسطة
ريتشارد نيفيو/معهد
واشنطن
ا
حاجة
لطاولات
جديدة.. لبنان
يحتاج إلى
دولة واحدة/د.
منى فياض/جنوبية
حكومة
الوطن تنتصر
على المليشيا/حسين
عطايا/جنوبية
"وَلَا
تَرْكَنُوا
إِلَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا/يحيى
العريضي/موقع
أكس
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون دعا
الولايات
المتحدة الى
الضغط على اسرائيل
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية والاميرال
كوبر نوّه
بالعمل
المميز الذي
يقوم به
الجيش واكد
استمرار
المساعدات له
قائد
الجيش التقى مسؤولا في
الجيش الاميركي
الراعي
يبارك العرس
الجماعي في بكركي
في
تقييم مقررات
مجلس الوزراء
ليوم 05 أيلول/2025/القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك
إذا
ساءت افعال
المرء ساءت
ظنونه/عبد
الله الخوري/فايسبوك
رسالة
إلى شيعة
لبنان: أنتم
محاصرون من
جميع الجهات./داني
عبد الخالق/موقع أكس
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 06 أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
هكَذَا
نَتَكَلَّم، لا
إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ
بَلْ للهِ
الَّذي يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل تسالونيقي02/من01حتى13/:”يا
إخوَتِي،
أَنْتُم
أَنْفُسُكُم
تَعْلَمُونَ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
أَنَّ
دُخُولَنَا
إِلَيْكُم
لَمْ يَكُنْ
باطِلاً.
ولكِنْ،
كَمَا
تَعلَمُون،
بَعْدَ أَنْ
تَأَلَّمْنَا
وشُتِمْنَا
في فِيلِبِّي،
تَجَرَّأْنَا
بإِلهِنَا
أَنْ نُكَلِّمَكُم
بإِنْجِيلِ
الله، في
جِهَادٍ
كَثِير. ولَمْ
يَكُنْ
وَعْظُنَا
عَنْ ضَلال،
ولا عَنْ نَجَاسَة،
ولا بِمَكْر،
بَلْ
كَمَا ٱخْتَبَرَنَا
اللهُ
فَأَمَّنَنَا
على
الإِنْجِيل،
هكَذَا
نَتَكَلَّم،
لا إِرْضَاءً
لِلنَّاسِ
بَلْ للهِ
الَّذي
يَخْتَبِرُ
قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا
ولا مَرَّةً
أَتَيْنَاكُم
بِكَلِمَةِ
تَمَلُّق،
كَمَا
تَعْلَمُون،
ولا بِدَافِعِ
طَمَع،
واللهُ
شَاهِد، ولا طَلَبْنَا
مَجْدًا مِنْ
بَشَر، لا
مِنْكُم ولا
مِنْ غَيرِكُم،
معَ أَنَّنَا
قادِرُونَ
أَنْ نَكُونَ
ذَوِي وَقَار،
كَرُسُلٍ
لِلمَسِيح،
لكِنَّنَا صِرْنَا
بَيْنَكُم
ذَوِي لُطْف، كَمُرْضِعٍ
تَحْتَضِنُ
أَوْلادَهَا. وهكَذَا
فَإِنَّنَا
مِنْ شِدَّةِ
الحَنِينِ
إِلَيْكُم،
نَرْتَضِي
أَنْ
نُعْطِيَكُم
لا إِنْجِيلَ اللهِ
وحَسْب، بَلْ
أَنْفُسَنَا
أَيْضًا،
لأَنَّكُم
صِرْتُم لَنَا
أَحِبَّاء. وإِنَّكُم
تَتَذكَّرُون،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
تَعَبَنَا
وكَدَّنَا:
فَلَقَد
بَشَّرْنَاكُم
بِإِنْجيلِ
الله،
ونَحْنُ
نَعْمَلُ
لَيْلَ نَهَار،
لِئَلاَّ
نُثَقِّلَ
عَلى أَحَدٍ
مِنْكُم. أَنْتُم
شُهُود،
واللهُ شَاهِد،
كَيْفَ
كُنَّا
مَعَكُم،
أَنْتُمُ ٱلمُؤْمِنِين،
في نَقَاوَةٍ
وبِرٍّ
وبِغَيرِ
لَوم، نُعامِلُ
كُلاًّ
مِنْكُم،
كَمَا
تَعْلَمُون،
مُعَامَلَةَ ٱلأَبِ
لأَوْلادِهِ.
وكُنَّا
نُنَاشِدُكُم،
ونُشَجِّعُكُم،
ونَحُثُّكُم
على أَنْ
تَسْلُكُوا
مَسْلَكًا يَلِيقُ
بالله،
الَّذي
يَدْعُوكُم
إِلى
مَلَكُوتِهِ
ومَجْدِهِ.
لِذَلِكَ
نَحْنُ
أَيضًا
نَشكُرُ اللهَ
بغيرِ ٱنْقِطَاع،
لأَنَّكُم
لَمَّا
تَلَقَّيْتُم
كَلِمَةَ الله
الَّتي
سَمِعْتُمُوهَا
مِنَّا، قَبِلْتُمُوهَا
لا بِأَنَّهَا
كَلِمَةُ
بَشَر، بَلْ
بِأَنَّهَا
حَقًّا كَلِمَةُ
الله.
وإِنَّهَا
لَفَاعِلَةٌ
فيكُم،
أَيُّهَا المُؤْمِنُون”.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب
سلاح حزب الله
... والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147031/
بكل
وضوح، فشل
مجلس الوزراء
في التعامل مع
خطة الجيش
اللبناني
التي كان من
المفترض
دستورياً
وعملاً
بالقرارات
الدولية
واتفاقية وقف
إطلاق النار
أن تحدّد
جدولاً
زمنياً لسحب
أو تجريد أو
تسليم سلاح
حزب الله وكل
الأسلحة غير
الشرعية إلى
الدولة قبل
نهاية السنة
الجارية. وفي
هرطقة لغوية
احتيالية
استُعملت
مفردة
"رحّبت"
الحكومة بخطة
الجيش، ولم تقل
"وافقت"، في
حين أنّ الخطة
أُبقيت سرّية ولم
يُحدَّد فيها
أي تواريخ
للتنفيذ، بل
اقتصر الأمر
على أن يقدّم
الجيش
تقريراً
شهرياً عن
عمله ببنود
الخطة إلى
مجلس الوزراء.
وهذا الأمر
يشبه إلى
حدّ كبير
تحويل أي ملف
قضائي أو
إصلاحي حكومي
إلى اللجان
لدراسته.
ببساطة،
ما جرى اليوم
هو فضيحة
وتمييع وهروب ورضوخ
لبلطجة نبيه
بري
ولعنتريات
حزب الله، وإبقاء
الدويلة
مسيطرة على
الدولة. والأكثر
سخافة في
قرارات مجلس
الوزراء كان
ربط التنفيذ
بموافقة كلٍّ
من إسرائيل
وسوريا.
يبقى
أنّ المطلوب،
في حال كانت
الحكومة ومن ورائها
رئيس
الجمهورية
جديّين في
استعادة الدولة
من الدويلة
وتحرير
الطائفة
الشيعية من خاطفها
الإيراني وطروادييه
المحليين، هو
إقالة وزراء
إيران الشيعة
من الحكومة
وتعيين وزراء
شيعة لبنانيين
أحرار.
وفيما
يتعلّق
بالوزير
الشيعي
"الملك" فادي مكي،
فيجب إقالته
فوراً، كونه
جباناً وخانعاً
وبدون ركاب،
لأنه امتنع عن
اتخاذ موقف
وطني شجاع
لتحرير
طائفته من
الهيمنة
الإيرانية،
وقدّم
أعذاراً
تؤكّد جبنه
وخوفه.
في
الخلاصة، صار
لزاماً أن
يتخلّص لبنان
من مسرحيات
نبيه بري ومن
عهر وعنتريات
حزب الله، وأن
يقيل فوراً
الوزراء
الشيعة
الخمسة المتأيرنين
ويعيّن
مكانهم وزراء
شيعة أحرار
ولبنانيين قلباً
وقالباً،
والطائفة
غنيّة بهكذا
رجال رجال.
الياس
بجاني/فيديو:
فشل مجلس
الوزراء في
تبنّي وإقرار
جدول زمني
لسحب سلاح حزب
الله ... والفرق كبير بين
مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
https://www.youtube.com/watch?v=KduJG4RXgWw
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/04 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146995/
تحول
حزب الله إلى الصنمية
لم
يعد خافياً
على أحد أنّ
ما يُسمّى بـ"حزب
الله" لم يعد
مجرّد
ميليشيا
مسلّحة أو
ذراعاً عسكرية
لإيران، بل
تحوّل في
خطابه
وممارساته إلى
عصابة صنمية
تُقدّس
السلاح الذي
هو مصنوع من
حديد وتعبده كما
لو كان إلهاً
منزلاً. هذا
السلاح الذي
قُدِّم
نفاقاً
وكذباً
كوسيلة للدفاع
عن لبنان
والمقاومة
وتحرير
فلسطين والصلاة
في القدس، صار
اليوم غاية
بحد ذاته،
ونصاً مقدّساً
يعلو على
الدولة
والإنسان،
وتُفرض له
الطاعة
والولاء، حتى
ولو كلّف
اللبنانيين
حياتهم
وكرامتهم
ومستقبلهم.
وليس غريباً أن
تصدر مثل هذه الهرطقات
عن عصابة مافياوية
امتهنت
الإرهاب
والإجرام
والاغتيالات،
وتاجرت بكل
الممنوعات من
المخدرات إلى
تبييض
الأموال،
وشاركت في دعم
نظام الأسد
المجرم،
ونفّذت عمليات
إرهابية في
لبنان وعشرات
الدول. فمن يمارس
هذا القدر من
العنف
والفجور، ليس
مستغرباً أن
يجاهر بكفره
وجحوده، وأن
يتباهى بأن سلاحه
"مقدّس"
ومرتبط بشرف
أو عنفوان
ومصير ووجود
بيئته
الشيعية
اللبنانية
التي ومنذ
العام 1982
يخطفها
ويأخذها
رهينة ويقاتل
بشبابها ويضحّي
بهم في تنفيذ
عمليات
إرهابية
وحروب ملالي
إيران
التوسعية
والمذهبية.
يسمّي نفسه
كفراً وهرطقة
"حزب الله"،
وفي وقاحة لا
حدود لها يدّعي
أن سلاحه
مقدّس، أي أنه
لا يعرف حتى معنى
اسمه، ويعبد
السلاح الذي
هو حديد،
والحديد مهما
طال عمره
يصدأ. فأي إله
هذا الذي يعبده
الحزب
ونهايته
الصدأ
والزوال
المحتوم؟! إلا
أن الحقيقة
المؤكدة هي
أنه وكما سقطت
الأصنام
القديمة مع
عابديها،
سيسقط هذا
الصنم الحديدي
أي السلاح
ويُهزم من
يقدسه.
ظاهرة
تقديس السلاح
في الخطاب
السياسي
منذ
أن أنشأته
إيران سنة 1982،
بالتعاون مع
نظام حافظ
الأسد السوري البعثي،
حوّل حزب الله
سلاحه من
وسيلة دفاع
مزعومة إلى
"غاية
مقدّسة". هذه
الهرطقة ظهرت
بأبشع صورها
في خطابات
قادة الحزب
وعلى رأسهم
مؤخراً الشيخ
نعيم قاسم،
الذي تحدث عن
السلاح كما لو
كان عقيدة
منزلة، وكذلك
نبيه بري رئيس
حركة أمل
ورئيس مجلس
النواب
اللبناني
الذي في خطابه
الأخير جنح
إلى الصنمية
ذاتها،
رافعاً
السلاح إلى
مصاف الآلهة
التي يجب أن
تُقدّس
وتُحرس
بالأرواح. لكن
الحقيقة أن
هذا السلاح
ليس سوى حديد.
والحديد، كما
يقول العلم
والتاريخ
والتجربة،
يصدأ. فأي "إله"
هذا الذي
يُعبد وهو إلى
فناء؟
يقول
الكتاب
المقدس: "لا
تصنع لك
تمثالاً
منحوتاً ولا
صورة ما... لا
تسجد لهن ولا
تعبدهن"
(الخروج 20: 4-5).
ويقول
القرآن:
"أفرأيتم
اللات والعزى
ومناة
الثالثة
الأخرى... إن
هي إلا أسماء
سميتموها
أنتم وآباؤكم
ما أنزل الله بها من
سلطان" (النجم
19-23).
(*اللات
كان صنمًا على
هيئة صخرة
بيضاء مربعة،
يُعتقد أنه
كان يُعبد في
مدينة الطائف.
يُقال إن اسمه
مشتق من الفعل
"لَتَّ"،
بمعنى "خلط"،
وقد سُمي بهذا
الاسم لأنه
كان يخلط السويق
للحجاج./العزى
كانت إلهة على
هيئة شجرة،
كانت تُعبد في
وادٍ يُعرف بـ"نخلة
الشامية" بين
مكة والطائف.
وكانت تُعتبر
واحدة من أقوى
الآلهة عند
قريش. وقد
كانوا
يزورونها
ويُقدمون لها
القرابين./مناة
كانت إلهة على
هيئة صخرة،
تقع على ساحل
البحر الأحمر
بين مكة
والمدينة.
كانت تُعتبر
أقدم الأصنام
الثلاثة
وأكثرها
أهمية
بالنسبة
للعرب، خاصة
قبيلتي الأوس
والخزرج في
المدينة، وقد كانوا
يحجّون إليها)
هذه
النصوص تكشف
بوضوح أن ما
يقوم به
حزب الله لجهة
تقديس وعبادة
صنم جديد اسمه
"السلاح".
تداعيات
هذا التقديس
على الدولة
اللبنانية
حين
تتحول وسيلة
القتال إلى نص
مقدّس، يُلغى
الحوار
السياسي
وتُقتل الدولة.
يُطلب من
اللبناني أن
يقدّم ماءه
وكهرباءه
ودواءه
وتعليمه قرباناً
على مذبح
الحديد.
الدولة لم تعد
غاية بحد ذاتها،
بل مجرد تفصيل
في خدمة مشروع
صنمي مافياوي.
والتاريخ
يقدّم حكمه
الصارم: "كل
أمة قدّست
سيفها انتهت بأن
دفنت نفسها
معه".
العلاقة
بين حزب
الله وإيران
وتأثيرها على
لبنان
لم
يكن حزب الله
في يوم من
الأيام حزباً
لبنانياً. منذ
نشأته الأولى
كان ذراعاً
عسكرية وأمنية
وثقافية
لإيران،
أُنشئ لخدمة
"ولاية الفقيه"
لا الدولة
اللبنانية.
لذلك فإن
تقديس السلاح
ليس سوى انعكاس
لتقديس إيران
نفسها، التي
ترى في لبنان
مجرد مستعمرة
تديرها من
طهران.
التحكم
السياسي
والاجتماعي
الذي يمارسه
الحزب على الطائفة
الشيعية
منذ عام
1982، عمل الحزب
على خطف
الطائفة
الشيعية وتحويلها
إلى رهينة في
خدمة مشروع
إيران. شيعة لبنان
أُجبروا على
تقديم أبنائهم
قرابين في
حروب لا علاقة
لهم بها:
في سوريا،
العراق،
اليمن، وغزة.،
وقد تحولت أحياء
بكاملها في
الجنوب
والضاحية إلى
مخازن سلاح
وأنفاق، ولم
يعد سكانها
مواطنين أحراراً،
بل جنوداً في
جيش خارجي.
الخسائر
التي تكبّدها
لبنان
والطائفة
الشيعية جراء
حروب وفارسية
الحزب
منذ
أن ورّط الحزب
لبنان في
الحروب
العبثية، دفع
الشعب
اللبناني
عموماً
والطائفة
الشيعية
اللبنانية
تحديداً
أثماناً
باهظة منها آلاف
الشهداء
والضحايا،
تهجير غير
مسبوق، انهيار
الاقتصاد والبنى
التحتية،
تدمير كبير في
الجنوب
والضاحية الجنوبية
من بيروت
والبقاع، افقار،
وعزلة دولية
خانقة.
مصادرة
القرار
الوطني
وتحويل
الدولة إلى كيان
فاشل.
آخر
فصول هذه
الكوارث كانت
حرب 2023، حين أعلن
الحزب الحرب
على إسرائيل
دعماً لحماس.
فكانت النتيجة
هزيمة ساحقة،
قُتل فيها
معظم قادته بمن
فيهم حسن نصرالله،
وتحوّل
"المقدّس"
إلى عبء يستجدي
وقف إطلاق
النار ثم يرفض
التخلي عنه.
الخلاصة
حزب
الله ليس
حزباً
مقاوماً ولا
حركة
إيمانية، بل
عصابة دجالين
ومنافقين
جعلوا من
الحديد صنماً
يعبدونه،
فيما الدين
الحق يحرّم
عبادة الأصنام.
الحزب لا يعرف
لا ديناً ولا
مبدأً إيمانياً.
إنه مشروع
احتلال فارسي
يسعى إلى
إبقاء لبنان
مرتهناً
ومستعمرة،
مستخدماً
السلاح ذريعة
أبدية
للهيمنة.
"لهم
مظهر التقوى،
ولكنهم
منكّرون
قوتها. فاعرض
عن هؤلاء" (2 تيموثاوس
3: 5).
"ومن
الناس من يتخذ
من دون الله
أنداداً يُحبونهم
كحب الله"
(البقرة 165).
إن
إله حزب الله
سلاح من حديد،
وسلاحه سيصدأ،
ومشروعه
سيسقط كما
سقطت كل
الأصنام عبر
التاريخ.
الياس
بجاني/فيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
https://www.youtube.com/watch?v=IMWjdeo-428
04
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
وثائقي من بي
بي سي
باللغتين
العربية
والإنكليزية
تحكي لغز اختفاء
الزعيم
الشيعي
اللبناني
موسى الصدر في
ليبيا
تحقيق
لـ”بي بي
سي” يكشف
الخيط الأول
عن مصير
الإمام الصدر
المدن
/02 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147057/
نشرت
هيئة الإذاعة
البريطانية “بي بي سي”
تحقيقاً
موسعاً تناول
فيه فريقها
الاستقصائي
ما يمكن أن
يكون الخيط
الأول في قضية
اختفاء
الإمام موسى
الصدر،
ورفيقيه
الشيخ محمد يعقوب
والإعلامي
عباس بدر
الدين في
ليبيا في العام
1978، بالاستناد
إلى صور
وتحاليل
متقدمة
وشهادات لم
تُكشف
سابقاً،
فضلاً عن
روايات
صحافيين وموقف
رسمي لبناني
في الذكرى
السابعة
والأربعين
للجريمة. وفي 30
آب/ أغسطس 2025،
أكد الرئيس
اللبناني جوزاف
عون التزام
الدولة
بمتابعة قضية
الإمام موسى
الصدر
قضائياً
وسياسياً، معتبراً
أن “أفضل
تكريم للصدر
هو التمسك
برسالته
لبناء لبنان
العادل
والموحد”، وفي
31 آب/ أغسطس،
شدد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على أن
القضية “أكبر
من قضية
طائفة؛ إنها
قضية وطن لا
يموت”،
مطالباً
السلطات
الليبية
بإنهاء حالة المراوحة
والتعاون
الجاد مع
القضاء اللبناني.
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
العميد المتقاعد
حالد
حمادة
بيان
الحكومة امس
عبقري..وارتاغوس
قد تطرح تقليص
المهلة
https://www.youtube.com/watch?v=z2_coqfbNOE
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من
موقعه ع الفايسبوك
حزب
الله والرئيس
بري نجحا
بعرقلة
الحكومة و
فرملة تنفيذ
قرار نزع
السلاح!
https://www.youtube.com/watch?v=yalWLwzmgII&t=308s
رابط
فيديو مقابلة
مع المهندس
توم حرب من
موقع فادي شهوان
ع موقعه ع اليوتيبوب
طوم
حرب بصراحة اسرائيل
نظفت ثلثي
الحزب وال plan
b
لتنظيف
الباقي
https://www.youtube.com/watch?v=CKxOPXqTgqA
رابط
فيديو تعليق
للمؤرخ
والإعلامي
المميز إبراهيم
عيسى من موثقعه
ع اليوتيوب
إبراهيم
عيسى.. الأزهر
ليس
الفاتيكان..
انتبهوا
https://www.youtube.com/watch?v=tlPIL9lxbFk
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي وجدي العريضي
منطق
الدولة انتصر
وقطارها
انطلق… والحزب
لم يعد كما
كان/منطق
الدولة انتصر
وقطارها
انطلق… والحزب
لم يعد كما
كان
https://www.youtube.com/watch?v=xCBeXJ11nNo
رابط
فيديو تعليق
للصحافي اسعد
بشارة من موقع
"البديل"/حزب
الله فاش عشبر ماي.
https://www.youtube.com/watch?v=ZoIzoKEBo4U
رابط
فيديو مقابلة
من محطة
"أو تي
في" مع
الصحافي نوفل ضو/بري
يخاف ان
يغتاله
الحزب، نوفل ضو بكلام
خطير: اعيدوا
للمسيحيين املاكهم
المغتصبة في
الضاحية
https://www.youtube.com/watch?v=ypxQrwmlb5A
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" معالمهندس
والمؤرخ د.
أمين إسكندر
https://www.youtube.com/watch?v=ptRLdjsHhq0
لبنان
يعاني من خلل
في الهوية،
فهناك فرق بين
“البلد”
كجغرافيا،
و”الدولة”
ككيان قانوني،
و”الوطن” كهويةو
المشكلة أن
لدينا
جغرافيا
ودولة، لكن
لدينا ثلاث أو
أربع أوطان
صوت
لبنان/06 أيلول/2025
امين
اسكندر لصوت
لبنان وشاشة VDL24: انهيار
لبنان ليس
ماليًا.. بل
بنيوي في
تكوين الدولة
صوت
لبنان/06 أيلول/2025
أشار
المهندس
والمؤرخ
الدكتور أمين
إسكندر في
حديث ضمن
برنامج “نحنا
والاقتصاد”
عبر صوت لبنان
وشاشة VDL24 إلى أن
الانهيار
الاقتصادي
الذي يشهده
لبنان ليس
نتيجة عوامل
اقتصادية بحتة،
بل هو انهيار
سياسي صرف،
موضحًا انّ
السياسة هي
التي أفسدت
الاقتصاد،
وأي محاولة
للنهوض
الاقتصادي
يجب أن تبدأ
بمعالجة الأسباب
السياسية
البنيوية
التي تقف خلف
هذا الانهيار،
معتبرًا انّ
لبنان يدفع
اليوم ثمن
أزمات سياسية
داخلية وإقليمية.
واستعرض
إسكندر تاريخ لبنان
الاقتصادي،
مشيرًا إلى أن
البلاد كانت
في القرن
التاسع عشر،
خلال عهد المتصرفية،
نموذجًا
للتكامل
الاقتصادي
بين بيروت وجبل
لبنان،. فقد
كان جبل لبنان
مصدرًا
للحرير، وبيروت
مركزًا
للتصنيع
والتصدير،
وكان لبنان
أول دولة في
المنطقة
تمتلك سكك
حديدية، ترامواي،
إنارة شوارع
بالغاز،
وطريقًا يصل
إلى دمشق ومنها
إلى باقي
الدول، هذا
النموذج
انهار عندما
دخل لبنان في
محور
الممانعة، ما
أدى إلى تراجعه،
وتُوّج ذلك
بانفجار
بيروت عام 2020،
الذي تزامن مع
مئوية لبنان
الكبير. وأوضح
أن لبنان عزز
قطاعه
الصناعي خلال
الحربين
العالميتين
لتعويض
التراجع في
أوروبا، وفي
عام 1956 امتلك
ميزة السرية
المصرفية
التي منحته
قوة اقتصادية
جعلته يُقرض
دولًا، لكن كل
هذه الإنجازات
تلاشت مع
الانخراط في
محور
الممانعة، واليوم،
علينا أن نفهم
لماذا انهار
لبنان في 2019، ولماذا
فقدت بيروت
دورها
العالمي بعد انفجار
2020، وهو ما يعكس
تخلي لبنان عن
سيادته. ولفت
إلى أن الناتج
المحلي
الإجمالي
انخفض من 50 مليار
دولار إلى 19
مليار، ما
يعني خسارة
هائلة في
قدرات البلد،
وعند مقارنة
الناتج الفردي
مع دول مثل
قطر (126 ألف
دولار)،
أميركا (90 ألف)،
والكويت (50
ألف)، نجد أن لبنان
لا يتجاوز 3500
دولار، رغم
أنه بلد غني،
والمفارقة أن
معظم
العاملين في
لبنان هم من
الأجانب، ما
يجعل الناتج
الفردي
المرتفع
وهمًا، ويؤدي
إلى نزف
الأموال إلى
الخارج، وهو
ما وصفه بـ”الانتحار
الاقتصادي”. وأكد أن ما
جرى بين 2019 و2020
دمّر لبنان،
وألحق أضرارًا
جسيمة
بالمستشفيات،
الجامعات،
المدارس، الثقافة،
السياحة،
الأحياء
الهامة،
والمصانع،
كما تسبب
الانفجار في
موجة هجرة
كبيرة، خصوصًا
بين الشباب،
الذين أصبح
مستقبلهم مجهولًا
وبالتالي فقد
لبنان الفئة
الفتية فيه. واعتبر
أن إعادة
الثقة
بالقطاع
المصرفي هي مفتاح
إعادة
الإعمار،
مشددًا على أن
المشكلة ليست
في فساد
الوزارات، بل
في النظام
نفسه، فإصلاح
الوزارات لا
يكفي،
والمشكلة
السياسية لا
تُحل فقط بنزع
السلاح من
الميليشيات،
بل هي بنيوية
تتعلق بتكوين
الدولة من
أساسها.
وأوضح
أن لبنان
يعاني من خلل
في الهوية،
فهناك فرق بين
“البلد”
كجغرافيا،
و”الدولة”
ككيان
قانوني، و”الوطن”
كهوية،
موضحًا انّ
المشكلة أن
لدينا
جغرافيا
ودولة، لكن
لدينا ثلاث أو
أربع أوطان،
ما يعيق بناء
نظام موحد، مشددًا
على أننا بدون
هوية وطنية
جامعة، سنبقى
أمام خيار
الفيدرالية
أو الكونفدرالية،
وهذا ما يفسر
الخلافات بين
من يدّعي أنه
“أكثر
لبنانية” من
غيره، ومن
يطالب الآخر بـ”التنازل”.
واعتبر أن
تطبيق
الدستور صعب
لأنه بني على
أساس خاطئ، إذ
استند إلى
دستور 1943 الذي بدوره
استند إلى
دستور 1926، ما
يجعله غير
ملائم لتكوين
الدولة
الحديثة. وشدد
على أن لبنان
يجب أن يحدد
موقعه في
العالم كي
يستعيد
قدراته، فإن
نظر فقط إلى
العالم
العربي دون
الغربي، فإنه
يفقد جزءًا من
دوره،
بالتالي لا
يمكن للبنان
بناء علاقات
اقتصادية
حقيقية دون حل
مشاكله
البنيوية
والثقافية.وانتقد
اسكندر تقديس
الدستور والحدود،
مؤكدًا أن
الشيء الوحيد
الذي يجب أن يُقدّس
هو الإنسان،
وليس العكس.
ورأى أن لبنان
يمكنه
الاستفادة من
مشاريع
الانفتاح
العربي، مثل
رؤية
السعودية 2030،
بشرط أن يسير في مشروع
السلام، فكل
ما كان يملكه
جاء من الإنسان،
والطاقات
البشرية
موجودة،
لكنها للأسف
تعمل خارج
لبنان،. وإذا
استعاد لبنان
هويته الحقيقية،
فإن
الشباب
سيعودون
ومعهم
شركاتهم، وهم
قادرون اليوم
على تصدير
الذكاء
الاصطناعي.
وأشار إلى أن
مشروع ترامب
للجنوب يعود
إلى فكرة
طرحها موريس
الجميّل في
الستينات،
لإنشاء مصانع
وأحياء
صناعية، لكنه
توقف عام 1969
عندما تحولت
المنطقة إلى
ساحة مواجهة،
مؤكدًا انّ
كل ما نتحدث
عنه اليوم كان
مطروحًا
سابقًا، لكنه
لم يُنفذ. وأكد
أن أول خطوة
لإعادة
الإعمار هي
إعادة وزارة
التخطيط،
لأنها ضرورية
للعمل على
مستوى الوطن
كله، ومشروع
موريس
الجميّل كان
يتحدث عن سكك
حديد، ترامواي،
وتليفريك
يربط الساحل
بالجبل،
لتأمين
الترابط بين
المناطق، فلا
يُعقل أن تخلو
القرى من
سكانها لصالح
المدن، أو أن
يكون التنقل
بين المناطق
بطيئًا وغير
عملي. ورأى أن
ما يُخطط
للجنوب يجب أن
يُطبق على كل لبنان،
فالمشكلة
واحدة في جميع
المناطق، واللامركزية
الاقتصادية
ضرورة، إذ لا
يجوز أن يضطر
مريض في
الجنوب للانتقال
إلى بيروت
لتلقي
العلاج،
لافتا الى
انّ
الدراسات
التي أُعدّت
في الستينات
كانت واعدة،
لكنها لم
تُنفذ لأن
البلد لم
يُبنَ على أسس
سليمة. وختم
حديثه
بالتعبير عن
مخاوفه من أن
نكرر تجربة عام
1943، ما يُنذر
بمصيبة
جديدة،
مشددًا على أن
الفرصة
الأخيرة تكمن
في بناء
لبنان، وكل
شيء يأتي
لاحقًا.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي
آي"
نقلاً
عن صفحة جان
فغالي ع الفيسبوك/السبت
6 أيلول 2025
ورد
في بيان مجلس
الوزراء أمس
ما حرفيته :
"قرر مجلس
الوزراء الإبقاء
على مضمون خطة
قيادة الجيش
ومداولاته بشأنها
سريًا، على أن
ترفع قيادة
الجيش
تقريرًا
شهريًا بهذا
الشأن إلى
مجلس
الوزراء".
سيتذرَّع
مجلس الوزراء
بهذه الفقرة
ليقول إن كل
ما يُنشَر ليس
دقيقًا،
ولكن، بما
أننا في
لبنان، وما من
سر في لبنان،
فإن ما تسرَّب
من الخطة، ومن
وزراء كانوا
في الجلسة،
يُظهِر أن
الخطة قسمَت
إلى خمس
مراحل:
الأولى
لاستكمال نزع
السلاح من
جنوب الليطاني.
الثانية،
حصر شمال الليطاني
وصولا الى
نهر الأولي
الثالثة
تشمل بيروت
وضواحيها
الرابعة
حصر السلاح في
البقاع.
الخامسة
حصر السلاح في
سائر المناطق
وصولًا إلى
الشمال.
ومن
الخطة ايضًا
منع نقل
السلاح من
منطقة إلى
أخرى، وضبط
الحدود
البرية مع
سوريا ، شرقًا
وشمالًا
ومكافحة
التهريب وحصر
السلاح في
المخيمات
الفلسطينية.
الخطة
دون مدة
زمنية، فهل
إبقاؤها دون
مدة زمنية
مقصود؟ كيف ستتعاطى
الولايات
المتحدة
الأميركية مع
هذه النقطة؟
هل سترفضها
وتعتبرها
عيبًا؟ وماذا
سيكون عليه
الرد
اللبناني؟ هل
سيقول إن
الجانب الإسرائيلي
لم يلتزم بمندرجات
وقف النار؟
والسؤال
التالي:
هل جاء هذا
المخرج
كطبخةٍ
محلية؟ أم
تشاور فيها
لبنان مع
المعنيين قبل
إنضاجها؟
الإجابة
عن هذه
الأسئلة
تنتظر ما
ستقوله الموفدة
الأميركية مورغن أورتيغاس
في بيروت
غدًا، وكان قد
سبقها اليوم
قائد المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي الاميرال
براد كوبر
الذي التقى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون الذي دعا
إلى تفعيل عمل
لجنة الاشراف
على وقف الاعمال
العدائية MECHANISM لتأمين
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في شهر تشرين
الثاني الماضي
ما يساعد في
تنفيذ القرار
الذي اتخذته
الحكومة
اللبنانية
لجهة حصرية
السلاح في ايدي
القوات
المسلحة
اللبنانية.
كوبر لم يعلق
على خطة الجيش
بل اكتفى
بالحديث عن
استمرار الولايات
المتحدة
الأميركية في
تقديم
المساعدات
اللازمة في
مختلف
المجالات
لاسيما منها
دعم الجيش
بالعتاد
والتدريب.
حزب
الله، بلسان
محمود قماطي، رأى أن
جلسة مجلس
الوزراء أمس
تتيح "الفرصة
للعودة إلى
الحكمة
والعقل منعا
من انزلاق
البلد الى
المجهول".
واعتبر أن
"إعلان
الحكومة أن أي
تقدم في تطبيق
مندرجات
الورقة
الأمريكية
مرهون
بالتزام
إسرائيل، يعني أن
التطبيق مجمد
حتى إشعار
آخر".
في
المحصلة ،
قراءات قراءات
، وفي العادة
تؤخذ القراءة
التي يقدمها
الأقوى.
فرنسا
ترحب بتبنّي
الحكومة
اللبنانية
خطة الجيش
وكالات/06
أيلول/2025
اعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية ان
فرنسا انها
ترحب بتبنّي
الحكومة
اللبنانية
الخطة التي اقترحها
الجيش
لاستعادة
احتكار
الدولة للسلاح
على كامل
أراضيها. وتمثل
هذه الخطوة
مرحلة جديدة
إيجابية في
سياق قرار
الحكومة
اللبنانية
الصادر في 5 آب
الماضي. وقد
أجرى وزير
الخارجية
الفرنسية في 5
أيلول محادثات
مع نظيره
اللبناني
يوسف رجي،
للتأكيد على
دعم فرنسا
لجهود
الحكومة
اللبنانية.
ودعت فرنسا
جميع الأطراف
اللبنانية
إلى دعم
التنفيذ
السلمي والفوري
لهذه الخطة،
بهدف المضي
قدماً نحو
لبنان مستقر،
وذو سيادة،
ومعاد إعماره
ومزدهر، مع
ضمان وحدة
أراضيه ضمن
حدود متّفق عليها
مع جيرانه،
وفي سلام
معهم. وتابعت
الخارجية:
وبالتعاون مع
شركائها
الأوروبيين
والأميركيين
والإقليميين،
ستواصل فرنسا
الوقوف إلى
جانب السلطات
اللبنانية
لتنفيذ
التزاماتها،
من خلال
مشاركتها في
آلية مراقبة
وقف إطلاق
النار في
تشرين الثاني
2024، ودعمها
للقوات
المسلحة اللبنانية،
ومشاركتها في
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل).
كما أن فرنسا
مستعدة لتنظيم
مؤتمرين
دعمًا للقوات
المسلحة
اللبنانية،
وللإنعاش
وإعادة
الإعمار
عندما تتهيأ الظروف.
وجددت
فرنسا في
الختام
دعوتها
لإسرائيل
لاحترام التزاماتها
الكاملة في
إطار وقف
إطلاق النار في
26 تشرين
الثاني 2024،
والانسحاب من
جنوب لبنان.
خطة
سحب السلاح من
دون تحديد
مهلة “تأجيل
واعٍ”…وحلّ
“شمّاعة”
الميثاقية في
الدستور
وكالة
الانباء
المركزية/06
أيلول/2025
تفسيرات
كثيرة واكبت
جلسة مجلس
الوزراء الثالثة
الخاصة بحصرية
السلاح والتي
كان يفترض أن
تكون محصورة
ببند حصرية
السلاح ومناقشة
خطة الجيش
التي عرضها
العماد
رودولف هيكل
لكن نزولا عند
طلب او
بمعنى أوضح
عند تمني
الرئيس نبيه
بري بأن يصار
إلى وضع بنود
أخرى على جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
لتفادي
استفزاز
مشاعر الحزب
وبيئته
ولضمان
اكتمال
المشهد
السياسي بحيث
يحضر كل وزراء
الثنائي
الجلسة وعند
البدء بتلاوة
خطة الجيش
ينسحبون وبذلك
يكون المجلس
قد حمى نفسه
من خطر انفراط
العقد وحقق
إرادة
اللبنانيين
بطرح خطة
الجيش و”الترحيب
” بها دون
إقرار مهلة
زمنية. وهكذا
حصل فمع
دخول قائد
الجيش انسحب
الوزراء بمن
فيهم الوزير
الملك فادي
مكي. مصادر
مواكبة توضح لـ”المركزية” أن
امتناع الجيش
اللبناني عن
تحديد مهلة
زمنية لسحب
سلاح حزب الله
تفرض نفسها
وهي تندرج في
سياق
الواقعية
السياسية
والأمنية.
فالجيش يدرك
أنّ المسألة
ليست تقنية بل
قضية تتجاوز
الداخل
اللبناني
وترتبط
بتوازنات
إقليمية ودولية
معقدة
وبالتالي لا
يمكن ضبطها
بجدول زمني،
وأي محاولة
لوضع مهلة قد
تُدخله في
مواجهة
مباشرة مع
الحزب، وهو ما
يتخطى
إمكاناته
ويهدد
الاستقرار
الداخلي. تضيف
المصادر أن
إدراج مهلة
زمنية
سيُفسَّر على
أنّه تبنٍّ
لخط سياسي ضد
مكوّن لبناني
أساسي، بما
ينعكس سلباً
على وحدة
المؤسسة
نفسها. ثم إنّ
الملف مرتبط
مباشرة بصراع
مفتوح مع إسرائيل
والمعادلات
الإيرانية –
الأميركية،
ما يجعله أكبر
من قدرة لبنان
على حسمه. من
هنا، يأتي
امتناع الجيش
عن تحديد مهلة
زمنية رغبة
منه في الحفاظ
على صورته
كمؤسسة جامعة،
بعيدة من الاصطفافات
الطائفية
والسياسية
وأن خيار إبقاء
المسألة في
خانة القرار
السياسي
والحوار
الوطني، وعدم
الانزلاق إلى
موقع اللاعب المباشر
يندرج في ما
يعرف ب”
التأجيل
الواعي” لتفادي
الانفجار،
وإشارة واضحة
إلى أنّ أي حل لن
يأتي إلا من
خلال
التسويات
الكبرى لا من
خلال قرارات
محلية
متسرّعة.
في
المحصلة ،
ما فعله الجيش
هو تأجيل واعٍ
لصدام لا يملك
القدرة ولا
الغطاء لخوضه.
لكنّ التأجيل
لا يقدّم حلولًا،
بل يترك الباب
مفتوحًا أمام
استمرار التوازنات
المعلّقة. وهنا
تكمن
المفارقة
اللبنانية
الدائمة: دولة
تُدرك عجزها،
وجيش يختار
الصمت، وسلاح
خارج الشرعية
ينتظر تسوية
إقليمية كبرى
قد لا تأتي
قريبًا على ما
تقول المصادر.
غير أن
هذا الحرص على
الحياد يُطرح
بدوره كسؤال نقدي:
هل الحياد
يعني تحصين
السلم
الأهلي، أم هو
غطاء
للاستسلام
أمام واقع
السلاح خارج
الدولة؟
في
أول تعليق
لحزب الله على
قرار الحكومة
تبنيها خطة
الجيش
والترحيب بها
يقول المسؤول
في الحزب
محمود قماطي
لوكالة “رويترز”
“.. أن تقييم
الحزب يأتي
بناء على ما
أعلنته الحكومة
بأن تنفيذ
خارطة طريق
أميركية في
هذا الشان
مرهون
بالتزام
إسرائيل.
وإعلان
الحكومة بأن أي
تقدم في تطبيق
مندرجات
الورقة
الأميركية
مرهون
بالتزام اسرائيل
يعني أن
التطبيق
مجمّد حتى
إشعار آخر”.
المحلل الجيوسياسي
الدكتور جورج
أبو صعب يشير الى أن نص
الدستور
اللبناني
واضح فقد نص
على أن القوى
المسلحة
الشرعية تخضع
لسلطة مجلس
الوزراء
ورئيس
الجمهورية،
وبالتالي فإن
القرار السياسي
يُتخذ على
مستوى رئاسة
الجمهورية والحكومة،
فهم يعطون
القرار
والجيش مكلّف
بالتنفيذ، ويحق
لقيادة الجيش
أن تضع
ملاحظاتها
وتقع على الجيش
مسؤولية
تنفيذ خطة سحب
السلاح. عدم
التزام الجيش
بمهلة زمنية
نتيجة عدم
وضعها من قبل القيادة
يعني أن
القرار فضفاض
والمدة تصبح طويلة
مما يفتح
الباب أمام
احتمالات
عديدة سواء
على مستوى
الوضع الأمني
عند الحدود
الجنوبية مع
إسرائيل
وكذلك الأمر
بالنسبة إلى
مسألتي الإنسحاب
الإسرائيلي
وإعادة
الإعمار
وسواها من
القضايا
المرتبطة
بمسألة سحب
السلاح. “الأكيد
أن الحكومة
اتخذت القرار
بسحب السلاح
وفق الخطة
التي أعدها
قائد الجيش
وما تبقى تفاصيل.
وفي ما خص
التنفيذ سيتم
على مراحل
وبطريقة
“ذكية” وستمتد
إلى نهاية السنة
الحالية. في
النهاية
لبنان مقيّد
في هذه العملية وهناك
شبه إجماع على
ضرورة وحتمية الإنتهاء
من كل سلاح
غير شرعي. وفي
ظل هذه الأجواء
المدعومة
إقليميا
ودوليا نذهب
غدا إلى إقرار
خطة الجيش
اللبناني.
وعن
الحديث حول
عدم ميثاقية
الجلسة بعد
انسحاب وزراء
الثنائي يقول
أبو صعب “لا
أذيع سرا أن
الميثاقية
موجودة حتى في
حالات مماثلة
بحسب ما ورد
في المادة 65
الفقرة 5 من
الدستور التي
تنص على
التالي: ” يكون
النصاب
القانوني
لانعقاد مجلس
الوزراء
بأكثرية ثلثي
أعضائه ويتخذ
قراراته
توافقيا.وإذا
تعذر ذلك
فبالتصويت
ويتخذ
قراراته بأكثرية
الحضور”. أما
تعريفهم عن
عدم
الميثاقية فيرتكز
على الفقرة “ي”
التي يستندون اليها
وتقول بأن “لا
شرعية لأية
سلطة” من دون
التمييز بين
السلطة
وأنشطة
السلطة أي أن
مجلس الوزراء
يتألف من
الطوائف
والمذاهب لكن
عند العمل فإن
هذا المجلس
يعمل وفق
المادة 65 “.
ويختم مذكرا
بكلام لرئيس
الحكومة ” إذا
انسحب وزراء
من طائفة معينة
نأتي بسواهم”
بالتالي فإن
حلّ شماعة
الميثاقية
المتعلقة
بشرعية
قرارات مجلس
الوزراء في
الدستور” بدك مين يحترم
الدستور في أكثر
من موقع “.
عون
يطالب الوفد
الأميركي
بالضغط على
إسرائيل
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية والاميرال
كوبر ينوّه
بعمل الجيش
موقع
الكتائب/06 أيلول/2025
دعا
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون الولايات
المتحدة
الأميركية الى الضغط
على اسرائيل
للانسحاب من
الأراضي التي
تحتلها في
الجنوب،
ليتمكن الجيش
اللبناني من
استكمال
انتشاره حتى
الحدود
الدولية. وطلب
من قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي الاميرال
براد كوبر
خلال
استقباله له
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
في حضور
السفيرة
الأميركية في
بيروت السيدة
ليزا جونسون،
تفعيل عمل
لجنة الاشراف
على وقف الاعمال
العدائية (MECHANISM) لتأمين
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في شهر تشرين
الثاني
الماضي، لجهة
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان،
والانسحاب من
التلال والأراضي
التي تحتلها،
وإعادة الاسرى
بحيث يتم
تطبيق القرار
1701 بكافة مندرجاته،
خصوصاً ان
هذه الخطوات
تساعد في
تنفيذ القرار
الذي اتخذته
الحكومة
اللبنانية
لجهة حصرية
السلاح في ايدي
القوات
المسلحة
اللبنانية،
لاسيما وان
مجلس الوزراء
رحب بالأمس
بالخطة
العسكرية
التي وضعتها
قيادة الجيش
لهذه الغاية.
ولفت
الرئيس عون
خلال
الاجتماع
الذي حضره ايضاً
رئيس لجنة (MECHANISM) الجنرال
مايكل ليني، الى ان
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
على الجنوب،
من شأنه ان
يعرقل
استكمال
انتشار الجيش
اللبناني حتى
الحدود،
بعدما انجز
الجيش
التمركز في اكثر من 85
في المئة
من المنطقة
الواقعة جنوب الليطاني،
ويواصل عمله
في منع المظاهر
المسلحة
ومصادرة
الأسلحة
والذخائر في ظروف
جغرافية وعملانية
صعبة، ما أدى
حتى الآن الى
استشهاد 12
ضابطاً
وعسكرياً
خلال نقل
الذخائر او
تفكيك
الألغام
وغيرها… كذلك،
بدأ الجيش في
تسلّم السلاح
الفلسطيني من
عدد من
المخيمات الفلسطينية
بموجب
الاتفاق الذي
تم خلال زيارة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس الى لبنان. واكد
الرئيس عون للاميرال
كوبر
أهمية
استمرار
الولايات
المتحدة
الأميركية في
دعم الجيش
اللبناني
وتوفير التجهيزات
والآليات
اللازمة له،
لتمكينه من القيام
بالمهام
الموكلة اليه
على طول
الأراضي
اللبنانية،
سواء في حفظ الامن او
منع التهريب والاعمال
الإرهابية
وضبط الحدود
اللبنانية-
السورية وغيرها
من المهام
التي يقوم بها
العسكريون
الذين يعملون
في ظروف
اقتصادية صعبة.
وفيما
أشار الرئيس
عون الى
التنسيق
القائم بين
الجيش
والقوات
الدولية العاملة
في الجنوب
“اليونيفيل”،
شدد على ان
الدعم
الأميركي
للجيش يعزز
الاستقرار في
البلاد التي
شهدت خلال
الأشهر
الماضية
تقدماً ايجابياً
في مختلف
المجالات، ما
أدى الى
تطور اقتصادي
يواكب
الإصلاحات
التي بدأتها الحكومة،
بالتوازي ايضاً
مع أهمية
العمل لاعادة
اعمار
لبنان، لا سيما
وان دولاً
صديقة وأخرى
شقيقة تبدي
استعداداً
فعلياً
للمساهمة في
هذه الخطوة
بعد توقف الاعمال
العدائية
وعودة
الاستقرار الى
البلاد. وتمنى
الرئيس عون
على الاميرال
كوبر التوفيق
في مهمته
الجديدة،
داعياً إياه الى إيلاء
الوضع في
لبنان
الأهمية
اللازمة، لان
استقراره
عاملا أساسيا
لتحقيق
الاستقرار في
دول المنطقة.
وكان الاميرال
كوبر اعرب
في بداية
اللقاء عن
سعادته
لوجوده في
لبنان، منوّهاً
بالعمل
المميز الذي
يقوم به
الجيش
اللبناني
المنتشر في
الجنوب وفي
الأراضي
اللبنانية
كافة، مؤكداً
استمرار
الولايات
المتحدة
الأميركية في
تقديم
المساعدات اللازمة
في مختلف
المجالات
لاسيما منها
دعم الجيش
بالعتاد
والتدريب،
بالتنسيق بين
الإدارة
الأميركية
والكونغرس.
وأشار الى
ان لجنة (Mechanism) ستعقد
اجتماعاً
غداً للبحث في
الوضع القائم في
الجنوب
والعمل على
تثبيت
الاستقرار
فيه من خلال
استكمال
تنفيذ مضمون
اتفاق تشرين
الثاني الماضي.
ماذا
بقي من قدرات
حزب الله
العسكرية؟
العربي
الجديد/06
أيلول/2025
فتحت
جلسة الحكومة
اللبنانية
التي عُقدت
الجمعة واحدًا
من أعقد
الملفات في
البلاد
المتمثل بخطة
الجيش لحصر
السلاح بيد
الدولة. وبدت
الحكومة في
مؤتمرها
الصحفي الذي
أعقب الجلسة
في القصر الرئاسي
في بعبدا
وكأنها تمشي
في حقل ألغام. وقال وزير
الإعلام بول
مرقص إن مجلس
الوزراء رحب بخطة
الجيش لحصر
السلاح وقرّر
الإبقاء على
مضمونها
سريًا. ومن
بيروت إلى
واشنطن وتل
أبيب، التفتت
كل الأنظار
نحو هذه الخطة
التي بقيت
سرية، وإلى
مصير السلاح
الأبرز في
المعادلة
اللبنانية،
سلاح حزب
الله. فعقب
انتهاء
“العدوان”
الإسرائيلي
على لبنان،
واستهداف
مواقع عدة وبنى
تحتية، ما
تزال إشارات
الاستفهام
تحوم حول ما
وصف يومًا
بأنه أهم
أرصدة القوة
الرادعة لإسرائيل
في المنطقة.
وقدّم الجيش
الإسرائيلي روايته
أولًا، إذ
أعلن، في
تصريحات
نقلتها “تايمز
أوف إسرائيل”،
أن عملياته
العسكرية
دمّرت ما بين 70
إلى 80% من
القدرة
الصاروخية
للحزب. وأكد
أن ما تبقى لا
يتجاوز بضعة
آلاف من
الصواريخ، أغلبها
قصيرة المدى،
مع بضع مئات
فقط بعيدة المدى،
وأن غالبية
المخزون
انتقل إلى
شمال نهر الليطاني،
بعيدًا عن خط
القتال
المباشر. لكن
منشأة عماد
أربعة، والتي
كان حزب الله
قد نشر مشاهد
من داخلها
خلال الحرب،
لم يعرف حتى
الآن إن كانت
ما تزال
قائمة. وتشير
تقارير
لوكالتي “رويترز”
و”أسوشييتد
برس” إلى
أن الحزب ما
زال يمتلك
عشرات الآلاف
من الصواريخ
قصيرة المدى،
مثل فجر -ثلاثة
وفجر-خمسة،
إضافة إلى
مخزون محدود
وفعال من
الصواريخ
المتوسطة
والبعيدة
المدى، من طراز
خيبر-واحد،
وزلزال-اثنان،
وفاتح-110، والمحفوظة
في مواقع
محصنة داخل
سهل البقاع
وشمال الليطاني.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
السادس من ايلول
2025
جنوبية/06 أيلول/2025
اسرار الصحف
نداء
الوطن
قالت مصادر
سياسية إن ”
ارتياح ”
الرئيس بري
إلى ما صدر عن
مجلس
الوزراء، قطع
الطريق على
“حزب الله”
للقيام بحركة
احتجاجية على
الأرض.
عبَّرت
مصادر سياسية
عن خيبة أملها
في الوزير
فادي مكي،
واعتبرت أن
تصنيفه
“وزيرًا مستقلًا”
خطأ فادح،
خصوصًا أنه
أثبت مرة
جديدة، بعد جلستي
5 و7 آب، أنه
الوزير
الخامس
لثنائي “حزب
الله” وحركة
“أمل”، وأن
ادعاءه
“الاستقلالية”
كان بهدف التوزير
ليس أكثر.
وصفت مصادر
دبلوماسية
أداء رئيس
الحكومة نواف
سلام بأنه
“أداء رجل
دولة” لا يلين
أمام التهويل والتهديد.
يُذكر أن
سلام تعرّض
لحملة تخوين
على مدى أيام
سبقت جلسة
مجلس الوزراء.
اللواء
يدور لغط حول
تشكيلات في
أكثر من سلك،
لم تراعِ الاعتبارات
السياسية،
كما كان يحصل
في السابق..
توقَّع
مصدر نيابي
استئناف
الاتصالات
واللقاءات
بين أركان
الدولة بعد
جلسة الجمعة.
تتجه دولة
كبرى لإعادة
ترتيب أوراق
النفوذ الميداني
لديها بتثبيت
التحالفات
القائمة،
وعدم التفريط
بأيٍّ منها،
في أربع دول
مجاورة على الأقل!
البناء
قال
مرجع سياسي
بارز إن لبنان
استعاد
المناخ الداخلي
الحواري الذي
كان قائماً
قبل قرارات 5 و7
آب، وإن
الورقة
الرئاسية المشتركة
التي قدّمت
للمبعوث
الرئاسي
الأميركي
توماس برّاك
في شهر أيار
الماضي عادت
لتشكل السقف
السياسي
للموقف
اللبناني
الرسمي وجوهرها
أن لبنان
ملتزم باتفاق
وقف إطلاق
النار في 27
تشرين الثاني
2024 وقد نفّذ ما
عليه من موجبات
وفق الاتفاق
بما في ذلك ما
يتصل بسحب سلاح
المقاومة من
جنوب الليطاني
وأن الخطوة
التالية
مطلوبة من
الجانب الإسرائيليّ
وفقاً لاتفاق
بوقف
الاعتداءات
والانتهاكات
الجوية
خصوصاً
والانسحاب
إلى ما وراء
الخط الأزرق.
وقال المرجع
إن اختبار
ورقة برّاك
المعدلة الذي
خاضت الحكومة
غماره كشف لمن
كان يراهن على
الضمانات
الأميركية
غير الموجودة
أن تقديم المزيد
من التنازلات
لن يجلب من
الجانب الإسرائيلي
أي التزام ولن
يجلب ضغطاً
أميركياً فعالاً
على “إسرائيل”
وبعدما كان
المطلوب أن
تعلن الحكومة
قراراً بسحب
السلاح ووضع
سقف زمنيّ
لذلك كي تبدأ
“إسرائيل”
بالتنفيذ صار
المطلوب
إنجاز سحب
السلاح،
ومعلوم أنه
إذا حدث ذلك
سيصبح
المطلوب
اتفاقاً
بترتيبات
أمنية أسوة بما
يحدث في
سورية.
توقف
الكثير من
خبراء الشؤون
الدولية والاستراتيجية
والدبلوماسيين
أمام كلام
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب عن
خسارة روسيا
والهند
وانضمام
الدولتين الكبيرتين
إلى المحور
الذي تقوده
الصين، ورأوا
فيه تعبيراً
عن الاعتراف
بحجم التحوّل
الكبير الذي مثلته
قمة شنغهاي في
خريطة
التوازنات
الدولية
الجديدة مع
إعلان الرئيس
الصيني
الانتقال إلى
التصدّي
لمسؤوليّات
دولة تتحمّل
مسؤوليات
قيادية
سياسية
وعسكرية على
الساحة الدولية
وانتهاء
مرحلة الكمون
السياسي
والعسكري
لحساب شراء
الوقت بعيداً
عن ضوضاء
النزاعات
السياسية
لبناء اقتصاد
قويّ، وما
يعنيه ذلك من
إدراك الصين
لكون العالم
يمرّ بمرحلة
تحول تاريخيّة
يشكل النأي
بالنفس عنها
خسارة فرصة لن
تكرّر إضافة
لكون الصين قد
قطعت المدى
الذي تحتاجه
من النمو
الاقتصاديّ
لخوض غمار
القيادة السياسية
والعسكرية
على الساحة
الدولية.
جلسة
«الثالثة
الثابتة»…تثبيت
المسار
السيادي
ومراعاة
الهواجس
الشيعية
جنوبية/06 أيلول/2025
لم
تحمل جلسة
مجلس الوزراء
الثالثة
المخصّصة
لملف “حصرية
السلاح” أمس،
خرقاً نوعياً
كما كان
متوقّعاً،
لكنها أرسَت
مقاربة
مختلفة عمّا سبقها
في 5 و7 آب.
فالمجلس
تبنّى خطة
قيادة الجيش
التي عرضها
العماد
رودولف هيكل،
لكن من دون الإفصاح
عن تفاصيلها،
مع الإبقاء
على مضمونها
ومداولاتها
سريّة، وهو ما
فُسِّر
كمحاولة
لتخفيف
التوتّر
السياسي الذي
سبق الجلسة. فالخطة
لم تُلزم
نفسها بمهلة
زمنية
محدّدة، بخلاف
قرار 5 آب الذي
طالب
باستكمال
الحصر قبل
نهاية العام،
ما فتح باب
التأويلات
حول نوايا
الحكومة
وقدرتها على
التنفيذ.
انسحاب
الوزراء
الشيعة…
ورسالة بري
المشهد
المألوف
تكرّر
بانسحاب الوزراء
الشيعة
الخمسة عند
بدء عرض
الخطة. لكن
المختلف كان
في **ردّة فعل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري** الذي وصف
الصيغة
الجديدة بـ”المرنة”،
ورحّب بخطة
الجيش،
معتبراً أنها
واقعية لأنها
لم تربط
التنفيذ
بجدول زمني
صارم، بل
بشروط
ميدانية
أبرزها وقف
الاعتداءات الإسرائيلية. ولعل اللافت
كان موقف بري الحازم
ضد أي تحرك
شعبي يهدّد
الاستقرار،
إذ أعلن: *”أنا
ضد أي حراك في
الشارع، ولو
اقتضى الأمر
أن أنزل
شخصياً
لمواجهته”*.
هذا الموقف بدا
بمثابة
إشارة واضحة
لاحتواء
الشارع
الشيعي ومنع
تفلّت الأزمة.
موقف
الحكومة
ورئيسها
من جهته،
حاول رئيس
الحكومة نواف
سلام تثبيت
خطّ السيادة،
فكتب على منصة
“أكس”: *”رحبنا في مجلس
الوزراء بخطة
الجيش لحصر
السلاح على كامل
الأراضي
اللبنانية
وتنفيذها ضمن
الإطار المقرر
في جلسة 5 آب،
وطلبنا
تقريراً
شهرياً من
قيادة الجيش”*. كذلك شدد
وزير الدولة
بول مرقص على
أنّ الحكومة
لم تقدّم أي
تنازل، وأن
الهدف
الجوهري يبقى
إعادة بناء
الدولة وبسط
سلطتها على
كامل أراضيها.
لكنه
أقرّ ببطء
المسار،
قائلاً إنّ
“الخطوات الأولى
لم تُصحّح
بعد”.
تفاصيل
الخطة: مراحل
جغرافية وتقييدات
مصادر
وزارية أوضحت
أنّ الخطة
تقوم على خمس
مراحل
جغرافية تبدأ
من جنوب الليطاني
خلال ثلاثة
أشهر، لتشمل
لاحقاً بيروت
والبقاع وسائر
المناطق. أما
في ما خصّ
سلاح “حزب
الله”،
فالمراحل
اللاحقة اكتفت
بعبارة
“احتواء
السلاح” أي
منع حمله وتنقله،
من دون تحديد
مصير المخازن.
الجيش بدوره أشار
إلى “تقييدات”
لوجستية
وميدانية
تواجه
التنفيذ،
داعياً إلى دعم
دولي مباشر
لتأمين
متطلبات
الخطة. وقد
كشف عن تعهدات
أولية من بعض
الدول بتقديم
مساعدات عسكرية
ولوجستية.
البعد
الإقليمي
والدولي
البيان
الوزاري ربط
التنفيذ
الكامل للخطة
بوقف الأعمال
العدائية وفق
القرار 1701،
مشدداً على
أنّ لبنان
التزم من طرف
واحد بخطوتين
أساسيتين:
إقرار أهداف
ورقة الموفد
الأميركي توماس
براك، وتحضير
الجيش لخطة
شاملة لبسط
السيادة. في
المقابل، لم
تُبدِ
إسرائيل أي
تجاوب، ما
أبقى الخطة
رهينة
التوازنات
الإقليمية.
الورقة
الأميركية
نصّت على مبدأ
“تلازم وتزامن
الخطوات” بين
لبنان
وإسرائيل
وسوريا، لكن بيروت
مضت في
خطواتها
الداخلية رغم
غياب التزامات
مقابلة، وهو
ما يضع
التنفيذ في
خانة “المشروط”
بقرار تل أبيب
ووقف خروقاتها.
ارتياح
سياسي
وتحفّظات
معارضة
النائب
غسان حاصباني
رأى أنّ ما
حصل يتماشى مع
التوقّعات،
لكنه شدّد على
ضرورة تحديد
مهلة زمنية
واضحة للمراحل
بعد الأشهر
الثلاثة
الأولى. أمّا
“القوات اللبنانية”،
فتحفّظت على
غياب السقف
الزمني، معتبرة
أنّ التقرير
الشهري للجيش
هو الآلية التعويضية.
في المقابل،
أبدى “حزب
الله” عبر محمود
قماطي
ارتياحه،
معتبراً أنّ
الجلسة شكّلت
فرصة للعودة
إلى “الحكمة
والتعقّل”
وتجنّب الانزلاق
إلى المجهول.
تثبيت
المسار مع
مراعاة
الواقع
الجلسة
الثالثة يمكن
وصفها بـ”الثابتة”
لأنها ثبّتت
مسار السيادة
ولم تتراجع
عنه، لكنها
حملت أيضاً
ملامح مراعاة
واضحة للفريق
الشيعي عبر
اعتماد
السرية،
وتجنّب التوقيت
الصارم، وربط
التنفيذ
بالتزامات إسرائيل.
والنتيجة
ان
الحكومة
أطلقت المسار
عملياً،
والجيش بات في
الواجهة،
فيما يبقى
نجاح الخطة
رهن الدعم الدولي
وتوازنات
الداخل
والخارج.
تحقيق
لـ”بي بي
سي” يكشف
الخيط الأول
عن مصير
الإمام الصدر
المدن
/02 أيلول/2025
نشرت
هيئة الإذاعة
البريطانية “بي بي سي”
تحقيقاً موسعاً
تناول فيه
فريقها
الاستقصائي
ما يمكن أن يكون
الخيط الأول
في قضية
اختفاء
الإمام موسى
الصدر،
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والإعلامي
عباس بدر
الدين في
ليبيا في
العام 1978،
بالاستناد
إلى صور
وتحاليل
متقدمة
وشهادات لم
تُكشف
سابقاً،
فضلاً عن
روايات
صحافيين
وموقف رسمي
لبناني في
الذكرى
السابعة
والأربعين للجريمة. وفي
30 آب/ أغسطس 2025،
أكد الرئيس
اللبناني جوزاف
عون التزام
الدولة
بمتابعة قضية
الإمام موسى
الصدر
قضائياً
وسياسياً،
معتبراً أن
“أفضل تكريم
للصدر هو
التمسك
برسالته
لبناء لبنان العادل
والموحد”، وفي
31 آب/ أغسطس،
شدد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على أن
القضية “أكبر
من قضية
طائفة؛ إنها
قضية وطن لا
يموت”،
مطالباً
السلطات
الليبية
بإنهاء حالة
المراوحة
والتعاون
الجاد مع
القضاء
اللبناني. وعلى
الصعيد
القضائي،
أوضح المحقق
العدلي القاضي
زاهر حمادة في
10 تموز/ يوليو 2025
أن اتفاقية
التعاون
القضائي بين
لبنان وليبيا ما
زالت قائمة،
لكنَّ الجانب
اللبناني
بانتظار تسلم
النسخة
الرسمية من
التحقيق
الليبي، بعد
أن وعد وفدٌ
ليبي
بتسليمها
خلال زيارته بيروت
في خريف العام
2024 من دون تنفيذ
ذلك حتى الآن،
وهذا ما يبقي
الملف معلقاً. وانطلق
تحقيق “بي بي سي”
من صورة
التقطها
الصحافي
اللبناني-السويدي
قاسم حمادة في
العام 2011، في
مشرحة سرية
بالعاصمة
الليبية
طرابلس، حيث
أبلغه أحد
المصادر يومها
أن الجثة
الظاهرة في
الصورة ربما
تعود للإمام
موسى الصدر،
الذي شوهد
للمرة
الأخيرة في 31
آب/ أغسطس 1978 وهو
يغادر فندقاً
في طرابلس في
سيارة رسمية
بعد ستة أيام
من انتظار
لقاء الزعيم
الليبي
الراحل معمر القذافي. وأُرسلت
الصورة
لاحقاً إلى
“جامعة برادفورد”
البريطانية،
حيث استخدم
فريق علمي
بقيادة البروفيسور
حسن أوغايل
خوارزمية
متطورة
للتعرف على
الوجوه تسمّى
“Deep Face Recognition”،
لمقارنتها
بصور موثقة
للإمام في
مراحل مختلفة
من حياته.
النتيجة أعطت
نسبة مطابقة
في حدود
الستينيات من
مئة، وهو ما
اعتبر
“احتمالاً مرتفعاً”
بأن الجثة
تعود فعلاً
للإمام. غير أن
التحقيق أشار
إلى أن عينة
شعر أُخذت من
الجثة في
العام 2011 بغرض
إجراء فحص “DNA”،
اختفت لاحقاً
لدى جهات
لبنانية
معنية بسبب ما
قيل إنه “خطأ
تقني”، وهذا
ما أبقى
الحقيقة العلمية
غير محسومة.
وتضمن
تقرير “بي بي سي”
شهادات من
شخصيات ليبية
ولبنانية، من
بينها وزير
العدل الليبي
الأسبق مصطفى
عبد الجليل،
الذي أكد أن القذافي
أمر بقتل
الإمام، وأن
أوراقاً
مزورة أُعدت
حينها
للإيحاء بأنه
غادر إلى
روما، في حين
بقي محتجزاً
وقتل في
ليبيا. كما
أشار التقرير
إلى أن
أطرافاً
إيرانية
متشددة لم تكن
مرتاحة
لمواقف
الإمام الصدر
الداعية إلى
نهج أكثر
اعتدالاً
عشية الثورة
الإيرانية،
مرجحاً أن
تلاقي مصالح
بين القذافي
وهذه الجهات
ربما لعب
دوراً في
الجريمة.
وفي 31
آب/ أغسطس 2025،
ألقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري كلمة
تلفزيونية في
الذكرى
السابعة والأربعين
لاختفاء
الإمام
ورفيقيه، أكد
فيها أن تغييبهم
جريمة نفذها
نظام القذافي،
وأن السلطات
الليبية
الحالية
تتحمل مسؤولية
استمرار
الغموض بسبب
عدم تعاونها
مع القضاء اللبناني.
وقال بري:
“مهما طال
الزمن، لن
ننسى، ولن
نساوم، ولن
نسامح. هذه
القضية أكبر
من قضية
طائفة؛ إنها
قضية وطن،
والوطن لا يموت”.
وشدد بري
على أن
استمرار
المماطلة
الليبية يثير
الريبة،
معتبراً أن
تغييب الإمام
استهدف دور
لبنان ووحدته
الوطنية، وأن
الموقف اللبناني
الرسمي سيبقى
ثابتاً حتى
كشف الحقيقة كاملة.
وكان
الصحافي قاسم
حمادة، الذي
التقط صورة الجثة
في العام 2011،
كشف في
حزيران/ يونيو
2023 أنه تعرض مع
ثلاثة من
صحافيي “بي
بي سي”
البريطانيين
للاختطاف في
آذار/ مارس من
العام نفسه
أثناء إعداد
فيلم وثائقي
عن القضية
نفسها. ووفق
روايته، أوقف
الفريق قرب
مبنى وزارة
الخارجية
الليبية،
ونُقلوا إلى
سجن سري حيث
خضعوا
لاستجوابات
قاسية
وتهديدات بالقتل
واتهامات
بالتجسس، قبل
أن يُفرج عنهم
بعد خمسة أيام
نتيجة ضغوط
دبلوماسية
بريطانية وسويدية.
وقال
حمادة إن
المحققين
وجهوا لهم
تهماً
متناقضة من
العمالة
لإسرائيل إلى
التخطيط
لاغتيالات في
ليبيا،
معتبراً أن
السلطات
أرادت منع أي تحقيق
مستقل حول
القضية خشية
انكشاف
معلومات
حساسة. وأفرز
اختفاء الصدر سيلاً لا
ينضب من
نظريات
المؤامرة. من
الناس مَن يعتقد
أنه قُتل، في
حين يزعم
آخرون أنه
مازال حياً
ومحتجزاً في
مكان ما في
ليبيا.
وبالنسبة إلى أتباعه
المتحمسين،
فإن اختفاءه
يثير القدر نفسه
من الغموض
الذي أحاط
بمقتل الرئيس
الأميركي جون
كينيدي في
العام 1963.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نداء
إسرائيلي
لسكان مدينة
غزة التي
يضربها الجوع
للمغادرة مع
استهدافها
للمباني
الشاهقة
وكالة أسوشيتد برس/ 06
سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
دير البلح، قطاع
غزة: دعا
الجيش
الإسرائيلي
السبت
الفلسطينيين
في مدينة غزة
إلى الانتقال
إلى منطقة
إنسانية
خصصها في
الجنوب، مع
توسعه في
عملياته
استعدادًا
للاستيلاء
على المدينة التي
تعاني من
المجاعة، بما
في ذلك
استهداف المباني
الشاهقة. تعتبر
أجزاء من
المدينة،
التي يعيش
فيها ما يقرب
من مليون شخص،
بالفعل
"مناطق
حمراء"، حيث
صدرت أوامر
إخلاء قبل
الهجوم
المتوقع. وقد
حذرت جماعات
الإغاثة
مرارًا وتكرارًا
من أن عملية
إخلاء واسعة
النطاق لمدينة
غزة ستؤدي إلى
تفاقم الوضع
الإنساني المتردي،
بعد أن أعلنت
الهيئة
الرائدة
عالميًا في
مجال الأزمات
الغذائية أن
المدينة
تعاني من
المجاعة. وقد
نزح
الفلسطينيون
وتشردوا عدة
مرات خلال الحرب
التي استمرت
ما يقرب من
عامين، حيث أن
الكثيرين
أصبحوا ضعفاء
جدًا لدرجة أنهم
لا يستطيعون
التحرك وليس
لديهم مكان
يذهبون إليه.
الجيش
الإسرائيلي
يطلب من
السكان
الانتقال إلى
"منطقة
إنسانية"
كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي على
منصة إكس
أن الجيش أعلن
المواصي
-وهو مخيم
خيام مؤقت في
جنوب قطاع
غزة- منطقة
إنسانية وحث
جميع من في
المدينة،
التي وصفها
بأنها معقل
لحماس وحددها
كمنطقة قتال،
على المغادرة.
وقال الجيش
إنه يمكنهم السفر في
سيارات على
طريق محدد دون
تفتيش. وقدم
الجيش في بيان
خريطة تظهر
المنطقة في
خان يونس التي
تشملها
المنطقة الإنسانية،
والتي تتضمن
المربع الذي
يقع فيه مستشفى
ناصر. تعتبر
المنطقة
المحيطة
بالمستشفى
منطقة حمراء،
على الرغم من
أن المرفق
الطبي نفسه
ليس كذلك. وفي
الأسبوع
الماضي، قصفت
إسرائيل
المستشفى،
مما أسفر عن
مقتل 22 شخصًا،
من بينهم مريم
دقة، التي
كانت تعمل
لوكالة أسوشيتد
برس
ووسائل إعلام
أخرى. لم يكن
المستشفى
يخضع لعملية
إخلاء. وقال
البيان إن
المنطقة
الآمنة المخصصة
ستشمل
مستشفيات ميدانية
وخطوط أنابيب
مياه وطعامًا
وخيامًا،
و"ستستمر
جهود الإغاثة
بشكل مستمر
بالتعاون مع
الأمم
المتحدة
والمنظمات
الدولية".
وقالت أولغا تشيريفكو،
المتحدثة
باسم مكتب
الأمم
المتحدة
لتنسيق الشؤون
الإنسانية،
إن إعلان ما
يسمى بـ
"المنطقة
الإنسانية"
في جنوب غزة
تم بشكل أحادي
من قبل
السلطات
الإسرائيلية،
وأن الأمم المتحدة
والمجتمع
الإنساني
الأوسع ليسوا
جزءًا من هذا
التعيين. وفي
بيان السبت،
قالت الأمم المتحدة
إنها ستبقى في
مدينة غزة
لتقديم المساعدات
وحذرت من أن
استمرار
الهجوم سيدفع
الناس إلى
كارثة أعمق. وقالت إن
أولئك الذين
يقررون
الانتقال يجب
أن تلبى احتياجاتهم
الأساسية
ويجب أن
يكونوا قادرين
على العودة
طواعية عندما
يسمح الوضع
بذلك. وقد
قصفت القوات
الإسرائيلية
مثل هذه
المناطق
الإنسانية
طوال الحرب،
بما في ذلك المواصي،
التي أعلنتها
سابقًا منطقة
آمنة، وفقًا
لوزارة الصحة
في غزة.
أصدرت
إسرائيل
تحذيرات يوم
السبت
لمبنيين شاهقين
في مدينة غزة
والخيام
المحيطة بهما،
قائلة إن حماس
لديها بنية
تحتية داخلها
أو بالقرب منها.
يأتي ذلك
بعد يوم من
قصف إسرائيل
لمبنى شاهق
آخر في مدينة
غزة، قائلة إن
حماس
استخدمته
للمراقبة،
دون تقديم
دليل.
واستمرت
الغارات
الجوية أيضًا
في مدينة غزة والمناطق
المحيطة بها
يوم السبت.
وقال مسؤولون
في مستشفى
الشفاء في
مدينة غزة
إنهم استقبلوا
جثث 15 شخصًا،
من بينهم
عائلة من خمسة
أفراد قُصفت
شقتهم في مخيم
الشاطئ
للاجئين على
حافة المدينة.
وقال المسؤولون
إن آخرين
قتلوا بنيران
إسرائيلية
أثناء سعيهم
للحصول على
المساعدات
بالقرب من
معبر زيكيم.
وعلى الرغم من
تحذيرات
إسرائيل،
يقول العديد
من
الفلسطينيين
في مدينة غزة
إنهم لن
يغادروا.
وقالت امرأة
عرفت عن نفسها
بأنها من
عائلات
الرهائن
الذين
يناشدون ترامب:
"إنهم
يأمروننا فقط
بالرحيل من
بلدة إلى أخرى؟
ماذا سنفعل
بأطفالنا؟
أولئك الذين
لديهم شخص
مريض، أو مسن،
أو جريح، إلى
أين
سنأخذهم؟"أثار
الهجوم
الإسرائيلي
أيضًا
احتجاجات واسعة
النطاق بين
الإسرائيليين
الذين يخشون أن
يعرض الرهائن
الذين ما
زالوا
محتجزين في غزة
للخطر،
ويعتقد أن
بعضهم في
مدينة غزة.
هناك 48 رهينة من هذا
القبيل،
ويعتقد أن 20
منهم على قيد
الحياة. وأصدرت
حماس يوم
الجمعة شريط
فيديو دعائي
لرهينتين في
مدينة غزة.
ويظهر الفيديو
جاي جيلبوا-دلال
في سيارة،
وانضم إليه في
مرحلة ما
رهينة آخر،
ألون أوهيل.
وتقول عائلات
الرهائن إن
الحكومة لا
تعطي الأولوية
لأحبائهم،
حيث يتطلع
معظمهم إلى
الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب
لإخراج
الأسرى. يوم
السبت، شكرت
عائلات الرهائن
ترامب
ومبعوثه ستيف
ويتكوف
على "إصرارهم
وشجاعتهم
وتعاطفهم
الذي لا يتزعزع"
في دفع
مفاوضات وقف
إطلاق النار.
وقال البيان،
الصادر عن
منتدى عائلات
الرهائن والمفقودين،
إن ترامب
يظهر أن
"القيادة
الحقيقية
تقاس
بالقرارات الجريئة".
لا يزال
وقف إطلاق
النار الدائم
بعيد المنال
حتى الآن. في الشهر
الماضي، قالت حماس إنها
قبلت
اقتراحًا من
الوسطاء
العرب لوقف إطلاق
النار. لم
ترد إسرائيل
بعد وتقول
إنها لا تزال
ملتزمة بهزيمة
الجماعة
المسلحة. وتقول
إسرائيل إن
الحرب ستستمر
حتى يتم إعادة
جميع الرهائن
ونزع سلاح
حماس، وأنها
ستحتفظ بالسيطرة
الأمنية
المفتوحة على
الأراضي التي
يقطنها نحو
مليوني فلسطيني.
وقالت
حماس إنها لن
تطلق سراح
الرهائن
المتبقين إلا
مقابل سجناء
فلسطينيين،
ووقف دائم
لإطلاق النار،
وانسحاب
إسرائيلي
كامل من غزة. بدأت
الحرب بعد أن
قتل مسلحون
بقيادة حماس
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واختطفوا 251
شخصًا في
هجومهم على
جنوب إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023.
وقد تم إطلاق
سراح معظمهم
منذ ذلك الحين
في اتفاقات
وقف إطلاق
النار أو
اتفاقات أخرى.
وقد أسفر
الهجوم
الانتقامي
الإسرائيلي
عن مقتل أكثر
من 64000 فلسطيني،
وفقًا لوزارة
الصحة في غزة،
التي لا تذكر
عدد المدنيين
أو المقاتلين
ولكنها تقول
إن النساء والأطفال
يشكلون حوالي
نصف القتلى.
وتعتبر الأمم
المتحدة
والخبراء
المستقلون
أنها المصدر
الأكثر موثوقية
بشأن ضحايا
الحرب. وتشكك
إسرائيل في
أرقامها
لكنها لم تقدم
أرقامها الخاصة.
الكتلة
العربية: لا
سلام بدون
إنهاء ممارسات
إسرائيل
"العدائية"
وكالة فرانس برس/
06 سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
القاهرة:
قالت الجامعة
العربية إن
التعايش السلمي
في الشرق
الأوسط لا
يمكن تحقيقه
بدون دولة
فلسطينية
ووضع حد لما
وصفته بـ
"الممارسات
العدائية"
لإسرائيل. وفي
قرار قدمته
مصر
والسعودية واعتمد
يوم الخميس،
قالت الجامعة
إن "الفشل في
التوصل إلى حل
عادل للقضية
الفلسطينية
والممارسات
العدائية
للقوة
المحتلة" لا
تزال عقبات
رئيسية أمام
"التعايش
السلمي" في
المنطقة. وكان
القرار جزءًا
من اجتماع
أوسع في
القاهرة حيث أيد
وزراء
الخارجية
"رؤية مشتركة
للأمن
والتعاون في
المنطقة".
وجاء
الاجتماع في
الوقت الذي
كثفت فيه
القوات
الإسرائيلية
هجومها
العسكري حول
مدينة غزة -
أكبر مركز
حضري في المنطقة
- وبعد أيام من
دعوة وزير
المالية الإسرائيلي
اليميني
المتطرف بتسلئيل
سموتريتش
إلى ضم أجزاء
من الضفة
الغربية من
أجل "دفن فكرة
الدولة
الفلسطينية".
وفي القرار،
الذي حصلت
وكالة فرانس
برس على
نسخة منه،
قالت الكتلة
العربية إن
السلام
الدائم
والتعاون
والتعايش في
الشرق الأوسط
ليس ممكنًا
بينما تواصل
إسرائيل
احتلال الأراضي
العربية أو
"تصدر
تهديدات
ضمنية لاحتلال
أو ضم المزيد
من الأراضي
العربية".
وقعت مصر
والأردن معاهدات
سلام مع
إسرائيل.
وطبعت
الإمارات
العربية المتحدة
والبحرين
والمغرب
علاقاتها مع
إسرائيل في
عام 2020 بموجب
اتفاقات
أبراهام التي
توسطت فيها
الولايات
المتحدة. وفي
قرارها، قالت
الجامعة إن أي
تسوية دائمة
يجب أن تستند
إلى حل الدولتين
ومبادرة
السلام
العربية لعام
2002، التي تقدم
تطبيعًا
كاملًا
للعلاقات
مقابل انسحاب إسرائيلي
كامل من
الأراضي التي
احتلتها في عام
1967. وقالت مصر
يوم الجمعة
إنه "لا مجال
للسماح لأي
طرف بالهيمنة
على المنطقة
أو فرض ترتيبات
أمنية أحادية
الجانب تعرض
أمنها واستقرارها
للخطر".
تأجيل
انطلاق أسطول
المساعدات
لغزة من تونس
وكالة فرانس برس/06
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
تونس: قال
المنظمون يوم
السبت إنه تم
تأجيل مغادرة النشطاء
الموالين
للفلسطينيين
من تونس الذين
يسعون لكسر
الحصار
البحري
الإسرائيلي
على غزة بقوارب
مساعدات. كان
من المقرر أن
تغادر يوم
الأحد، لكن
المنظمين
قالوا إنهم
أعادوا جدولة
مغادرة القوارب
من تونس إلى
يوم الأربعاء
10 سبتمبر، بسبب
"أسباب فنية ولوجستية
خارجة عن
سيطرة
الإدارة". وقد
تأخر أسطول
صمود المغرب
العربي، الذي
كان يهدف إلى
الانضمام إلى
قوارب أسطول
الصمود
العالمي التي
غادرت بالفعل
من إسبانيا
وإيطاليا،
بسبب سوء
الأحوال
الجوية.
الجيش
الإسرائيلي
ينذر سكان برج
في مدينة غزة
بإخلائه فورا
قبل استهدافه
وطنية /06
سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
وجه
الجيش
الإسرائيلي
"إنذارا
عاجلا"
إلى سكان برج
الرؤيا في
مدينة غزة
والنازحين في
الخيام
المجاورة له بإخلائه
فورا قبل
استهدافه،
وفق ما أفادت
وكالة "فرانس
برس".
وقال الجيش في
منشوره "إلى
سكان عمارة
الرؤيا
المحددة
بالأحمر والخيم
الواقعة عند مفرق
بيروت وشارع
جامعة الدول
العربية...
سيهاجم جيش
الدفاع
المبنى في
الوقت القريب
نظرا لوجود بنى تحتية
إرهابية
لحماس داخله
أو بجواره"،
طالبا منهم
"إخلاء
المبنى بشكل
فوري جنوبا
نحو المنطقة
الإنسانية في مواصي خان
يونس".
مصر: وصف
تهجير
الفلسطينيين بـ
"الطوعي" هو
"هراء"
رويترز/6 سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
القاهرة:
قال وزير الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
يوم السبت إن
وصف تهجير
الفلسطينيين
بأنه "طوعي"
هو "هراء".
وكانت
إسرائيل قد
دعت في وقت سابق
سكان مدينة
غزة إلى
التوجه
جنوباً، مع تقدم
قواتها بشكل
أعمق في أكبر
منطقة حضرية
في القطاع. وطلب
الجيش
الإسرائيلي
من سكان مدينة
غزة الفرار
إلى "منطقة
إنسانية" في
الجنوب يوم
السبت قبيل
هجوم مخطط له
للسيطرة على
أكبر مركز حضري
في المنطقة. لم يحدد
الجيش جدولاً
زمنياً
للهجوم، وكان
قد أشار في
السابق إلى
أنه لن يتم
الإعلان عنه
مسبقاً
للحفاظ على
عنصر
المفاجأة.
وقال المتحدث باسم
الجيش أفيخاي
أدرعي على
وسائل
التواصل
الاجتماعي:
"اغتنموا هذه الفرصة
للانتقال
مبكراً إلى
المنطقة
الإنسانية (المواصي)
والانضمام
إلى آلاف
الأشخاص
الذين ذهبوا
بالفعل إلى
هناك". وقال
الجيش بشكل
منفصل إن المواصي،
على الساحل
الجنوبي
لغزة، بها
"مستشفيات
ميدانية،
وأنابيب
مياه، ومرافق تحلية،
إلى جانب
استمرار
إمدادات
الغذاء،
والخيام،
والأدوية،
والمعدات
الطبية". وقال
إن جهود
الإغاثة هناك
"ستستمر على
أساس مستمر
بالتعاون مع
الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية،
بالتوازي مع
توسيع
العملية
البرية".
وكانت إسرائيل
قد أعلنت المواصي
منطقة آمنة
لأول مرة في
بداية الحرب،
لكنها شنت
غارات متكررة
هناك منذ ذلك
الحين، قائلة
إنها استهدفت
مقاتلي حماس
الذين
يختبئون بين
المدنيين.
وقال سكان
مدينة غزة
لوكالة فرانس
برس يوم
السبت إنهم
يعتقدون أنه
لا فرق يذكر
بين البقاء أو
الفرار. وقال
عبد الناصر
مشتهى (48
عاماً)، أحد سكان
حي الزيتون
بالمدينة
ويقيم الآن في
خيمة في منطقة
الرمال:
"البعض يقول
يجب أن نغادر،
والبعض الآخر
يقول يجب أن
نبقى". وأضاف:
"ولكن في كل
مكان في غزة
هناك قصف
وقتل. على مدار
العام والنصف
الماضيين،
كان أسوأ قصف
تسبب في مجازر
للمدنيين في المواصي،
هذه المنطقة
الإنسانية
المزعومة".
وقالت ابنته سامية
مشتهى (20 عاماً):
"لم يعد الأمر
يفرق معنا.
أينما ذهبنا،
يلاحقنا
الموت، سواء
بالقصف أو
الجوع".
الولايات
المتحدة في "مفاوضات
عميقة" -
تأتي
دعوة الجيش
للناس
للمغادرة في
الوقت الذي
يصعد فيه
عملياته حول
مدينة غزة على
الرغم من
تزايد الضغوط
المحلية
والدولية
لإنهاء
الصراع الذي
استمر ما يقرب
من عامين. وافقت
حماس الشهر
الماضي على
اقتراح بوقف
مؤقت لإطلاق
النار وإطلاق
سراح الرهائن
على دفعات، لكن
إسرائيل
طالبت
الجماعة
المسلحة
بإطلاق سراح
جميع الرهائن
دفعة واحدة،
ونزع سلاحها والتخلي
عن السيطرة
على غزة، من
بين شروط
أخرى. وفي البيت
الأبيض يوم
الجمعة، قال
الرئيس دونالد
ترامب إن
الولايات
المتحدة تجري
محادثات مع
حماس بشأن
الأسرى
المحتجزين في
غزة. وقال ترامب
للصحفيين في
المكتب
البيضاوي:
"نحن في مفاوضات
عميقة للغاية
مع حماس".
"كارثة"
تقدر الأمم
المتحدة أن ما
يقرب من مليون
شخص ما زالوا
في مدينة غزة
وحولها، حيث
أعلنت عن
مجاعة الشهر
الماضي. وحذرت
من "كارثة"
وشيكة إذا
استمر الهجوم.
وقالت
إسرائيل إنها
تتوقع أن يؤدي
الهجوم إلى
تهجير مليون
شخص آخر إلى
الجنوب. وقد
نزح الغالبية
العظمى من
سكان غزة البالغ
عددهم أكثر من
مليوني نسمة
مرة واحدة على
الأقل خلال
الحرب. أسفر
الهجوم
الانتقامي الإسرائيلي
عن مقتل ما لا
يقل عن 64,300
فلسطيني، معظمهم
من المدنيين،
وفقًا لأرقام
من وزارة الصحة
في غزة التي
تديرها حماس
والتي
تعتبرها الأمم
المتحدة موثوقة.
وتعني القيود
الإعلامية في
غزة وصعوبة
الوصول إلى
العديد من
المناطق أن
وكالة فرانس
برس غير
قادرة على
التحقق بشكل
مستقل من
أعداد الضحايا
والتفاصيل
التي قدمتها
وكالة الدفاع المدني
أو الجيش
الإسرائيلي.
الإمارات
والأردن
والبرلمان
العربي يدينون
الدعوات
الإسرائيلية
لتهجير الفلسطينيين
العرب نيوز/ 6
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
أبو
ظبي/عمان/القاهرة:
أدانت كل من
الإمارات والبرلمان
العربي يوم
السبت بشدة
تصريحات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
التي اقترح
فيها السماح
للفلسطينيين
في غزة بالمغادرة
طوعاً،
محذرين من أن
هذه التصريحات
ترقى إلى
انتهاك
للقانون
الدولي وتهدد
الاستقرار
الإقليمي.
وكانت
إسرائيل قد دعت
يوم السبت
سكان مدينة
غزة إلى
المغادرة مع
تقدم قواتها
بشكل أعمق في
أكبر منطقة
حضرية في
القطاع. وقال
الجيش
الإسرائيلي
للناس أن
يفروا إلى
"منطقة
إنسانية" في
الجنوب قبيل
هجوم مخطط له
لاحتلال
المركز
الحضري. وفي
بيان، أكدت
وزارة
الخارجية
الإماراتية دعم
البلاد لجهود
مصر للوقوف مع
الشعب الفلسطيني،
ومنع
التهجير،
والدفع من أجل
وقف فوري لإطلاق
النار، حسبما
أفادت وكالة
أنباء الإمارات.
ووصفت
الوزارة
تصريحات نتنياهو
بأنها
"استمرار
خطير لسياسات
الاحتلال"
وشددت على أن
أي محاولة لاقتلاع
الفلسطينيين
من أرضهم تشكل
"انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي
وقرارات
الأمم المتحدة".
وأكدت
الإمارات
رفضها القاطع
للتهجير القسري
أو أي محاولة
لتقويض
القضية
الفلسطينية،
مؤكدة أن
الدفاع عن
الحقوق
الفلسطينية
هو التزام
أخلاقي
وإنساني
وقانوني. كما
شددت على أن
الاستقرار
الدائم في
المنطقة يعتمد
على حل
الدولتين
وإقامة دولة
فلسطينية مستقلة
وذات سيادة.
كما أكد
الأردن
موقفه، حيث قال
وزير الاتصال
الحكومي محمد المومني
إن المملكة
تقف مع جبهة
عربية موحدة
في رفض التهجير.
ووصف العدوان
الإسرائيلي
اليميني
المتطرف بأنه
انتهاك
للقانون
الدولي وحقوق
الإنسان،
واصفاً
التهجير القسري
بأنه جريمة
حرب، وشدد على
أن
للفلسطينيين
حقاً غير قابل
للتصرف في
تقرير المصير
وإقامة دولتهم.
وبشكل منفصل،
أدان رئيس
البرلمان العربي
محمد بن أحمد اليماحي
تعليقات نتنياهو
كجزء من سياسة
طويلة الأمد
لـ "التطهير
العرقي
والتهجير القسري"
من قبل سلطات
الاحتلال. وقال
إن مثل هذا
الخطاب يرقى
إلى جرائم حرب
"لا تسقط
بالتقادم"
ويمثل
"تهديداً
مباشراً
للسلام
والأمن
الدوليين".
وأكد اليماحي
رفض البرلمان
العربي لأي
محاولات
تهجير في غزة
أو الضفة
الغربية أو أي
مكان آخر في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة. وأدان
الثلاثة أي
محاولة
لتقويض
القضية
الفلسطينية
وحثوا
المجتمع
الدولي
وهيئات الأمم
المتحدة على
التحرك لوقف
الانتهاكات،
وحماية الفلسطينيين،
ودعم حقهم في
دولة مستقلة
وذات سيادة.
وزارة العدل
الفلسطينية
تدين
العقوبات
الأمريكية
على منظمات
حقوق الإنسان
العرب نيوز/ 6
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
رام الله: أدانت
وزارة العدل
الفلسطينية
يوم السبت
الولايات
المتحدة
لفرضها
عقوبات على
ثلاث منظمات
فلسطينية
رائدة في مجال
حقوق الإنسان،
حسبما ذكرت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
(وفا). وكانت
الإدارة الأمريكية
قد أعلنت يوم
الخميس عن
إجراءات ضد المركز
الفلسطيني
لحقوق
الإنسان،
ومركز الميزان
لحقوق
الإنسان في
غزة، ومؤسسة
الحق، مما
أثار ما وصفته
الوزارة بأنه
"استهداف خطير
وغير مقبول"
للمجتمع
المدني
الفلسطيني. وقالت
الوزارة في
بيان إن هذه المجموعات
توثق
الانتهاكات
التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي
ضد
الفلسطينيين
وأراضيهم
ومقدساتهم،
وتعمل بما
يتماشى مع
القانون
الدولي والمعايير
الإنسانية.
وأعربت
الوزارة عن
دعمها الكامل
للمنظمات
التي فرضت
عليها العقوبات،
وحثت واشنطن
على التراجع
عن قرارها.
كما دعت
المجتمع
الدولي
وهيئات الأمم
المتحدة إلى التدخل
"لحماية
الشعب
الفلسطيني
ومؤسساته".
الجيش
الإسرائيلي
يحث سكان
مدينة غزة على
المغادرة إلى
"منطقة
إنسانية"
وكالة فرانس برس/
6 سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
حث الجيش
الإسرائيلي
سكان مدينة
غزة على
المغادرة إلى
"منطقة
إنسانية" في
الجنوب يوم
السبت قبيل
هجوم مخطط له
للسيطرة على
أكبر مركز
حضري في
المنطقة. وفي
رسالة لسكان
المدينة نشرت
على وسائل
التواصل الاجتماعي،
قال المتحدث
باسم الجيش أفيخاي
أدرعي:
"اغتنموا هذه
الفرصة
للانتقال
مبكراً إلى المنطقة
الإنسانية (المواصي)
والانضمام
إلى آلاف
الأشخاص
الذين ذهبوا
بالفعل إلى
هناك". ولم
يحدد أدرعي
متى سيبدأ الهجوم
الجديد، وكان
متحدث آخر قد
قال في السابق
إنه لن يتم
الإعلان عنه
مسبقاً
للحفاظ على عنصر
المفاجأة. وقال
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
يوم السبت إن
وصف تهجير
الفلسطينيين
بأنه "طوعي"
هو "هراء". وتقدر
الأمم
المتحدة أن
هناك حوالي
مليون شخص في
مدينة غزة
وحولها،
محذرة من
"كارثة"
وشيكة إذا مضى
الجيش
الإسرائيلي
قدماً في خططه
للسيطرة على
المدينة. وتتعرض
إسرائيل
لضغوط
متزايدة في
الداخل والخارج
لإلغاء
الهجوم
وإنهاء الحرب
في غزة.
ووافقت خصمتها
حماس على
اقتراح لوقف
إطلاق النار
الشهر الماضي
يتضمن هدنة
مؤقتة وإطلاق
سراح الرهائن
المحتجزين في
غزة على
دفعات. إلا
أن إسرائيل
طالبت
الجماعة
الفلسطينية
المسلحة
بإطلاق سراح
جميع الرهائن
دفعة واحدة، وإلقاء
أسلحتها والتخلي
عن السيطرة
على غزة، من
بين شروط
أخرى. وفي
بيان منفصل
يوم السبت،
قال الجيش إن
المنطقة
الإنسانية في
الجنوب تحتوي
على "بنية تحتية
أساسية مثل
المستشفيات
الميدانية،
وأنابيب
المياه،
ومرافق التحلية،
إلى جانب
استمرار
إمدادات
الغذاء،
والخيام،
والأدوية،
والمعدات
الطبية". وأضاف
أن الجهود
الإنسانية في
المنطقة
"ستستمر على
أساس مستمر
بالتعاون مع
الأمم
المتحدة والمنظمات
الدولية،
بالتوازي مع
توسيع العملية
البرية".
وكانت
إسرائيل قد
أعلنت المواصي
منطقة آمنة
لأول مرة في
بداية الحرب،
التي اندلعت
بسبب هجوم
حماس في 7 أكتوبر
2023. ومع ذلك، فقد
نفذ الجيش
العديد من
عمليات القصف
في المنطقة
منذ ذلك
الحين،
قائلاً إنه كان
يستهدف
مقاتلي حماس
الذين
يختبئون بين المدنيين.
وقال عشرات
الفلسطينيين
الذين أجرت
وكالة فرانس
برس
مقابلات معهم
في مدينة غزة
في الأسابيع
الأخيرة إنه
"لا يوجد مكان
آمن" في
القطاع، حيث
قال الكثيرون
إنهم يفضلون
الموت على أن
يتم تهجيرهم
مرة أخرى.
تركيا
تنفي دورها
في مؤامرة
مزعومة
لاغتيال
الوزير
الإسرائيلي
بن غفير
عبير خان،
العربية
الإنجليزية/ 6
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
نفت
تركيا أي تورط
في مؤامرة
لاغتيال وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي إيتامار
بن غفير،
واعتبرت
المزاعم
المتداولة في
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
"حملة تضليل
متعمدة" ضد
البلاد. وقال
بيان صادر عن
مركز مكافحة
التضليل
بالرئاسة التركية:
"الإشارة إلى
[تركيا] في بعض
التقارير
الإعلامية
الإسرائيلية
حول مؤامرة اغتيال
مزعومة ضد
وزير
إسرائيلي هي
نتيجة لحملة
تضليل متعمدة
تستهدف
بلادنا".
وقالت خدمة الأمن
الداخلي
الإسرائيلية
(شين بيت) يوم
الأربعاء
إنها أحبطت
هجوماً
مخططاً لحركة
حماس، يتضمن
استخدام
طائرات بدون
طيار متفجرة،
ضد الوزير
اليميني
المتطرف. وقالت
"شين بيت" إنه تم
القبض على
أعضاء من
خلية، تعتقد
أنها كانت تدير
مقر حماس في
تركيا، في
الضفة
الغربية المحتلة
من قبل
إسرائيل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم
بوست"
يوم الخميس
على منصة إكس:
"الخلية التي
تم تمويلها من
قبل حماس في
تركيا، تخلت
عن الخطة بعد
فشل اختبار".
ومع ذلك، أشار
البيان
التركي إلى أن
المعتقلين
على خلفية مؤامرة
الاغتيال
المزعومة قد
أوضحوا أنه لا
توجد لديهم أي
علاقة
بتركيا،
مضيفاً أن مسؤولي
الصليب
الأحمر أكدوا
ذلك أيضاً في
السابق. وأضاف
البيان أن
"الهدف
الحقيقي من
هذه التقارير
الإخبارية هو
خلق تصور مضلل
عن قصد ضد
[تركيا] في
الرأي العام
الدولي،
وبالتالي
الإضرار بسياسة
[تركيا] بشأن
فلسطين". بعد
أن قطعت تركيا
علاقاتها
المباشرة مع
إسرائيل في
مايو من العام
الماضي،
مطالبة بوقف
دائم لإطلاق
النار ودخول
فوري
للمساعدات
الإنسانية
إلى غزة،
أغلقت تركيا
في أغسطس
مجالها الجوي
أمام الطائرات
الإسرائيلية
احتجاجاً على
الحرب المستمرة
في غزة. وقال
وزير
الخارجية هاكان
فيدان في نقاش
برلماني خاص
حول غزة في
أنقرة: "لقد
قطعنا
تجارتنا
بالكامل مع
إسرائيل. لا نسمح
للسفن
التركية
بالذهاب إلى
الموانئ الإسرائيلية.
لا نسمح
لطائراتهم
بالدخول إلى
مجالنا الجوي".
الشرطة
البريطانية
تعتقل
العشرات في
أحدث احتجاج
لدعم "فلسطين أكشن"
المحظورة
رويترز/ 6 سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
اعتقلت
الشرطة
البريطانية
يوم السبت
عشرات الأشخاص
بموجب قوانين
مكافحة
الإرهاب لتظاهرهم
دعماً
لمجموعة
"فلسطين أكشن"
الموالية
للفلسطينيين
والتي حظرتها
الحكومة
كمنظمة
إرهابية. كانت
بريطانيا قد
حظرت "فلسطين أكشن"
بموجب تشريع
مكافحة
الإرهاب في
يوليو بعد أن
اقتحم بعض
أعضائها
قاعدة تابعة
للقوات الجوية
الملكية
وألحقوا
أضراراً
بطائرات عسكرية.
وتتهم
المجموعة
الحكومة
البريطانية
بالتواطؤ
فيما تقول
إنها جرائم
حرب
إسرائيلية في
غزة. وقد
اعتقلت
الشرطة مئات
من أنصار
"فلسطين أكشن"
في الأسابيع
الأخيرة
بموجب
تشريعات
مكافحة
الإرهاب، بما
في ذلك أكثر
من 500 شخص في يوم
واحد فقط
الشهر
الماضي،
والعديد منهم
فوق سن الستين.
يوم السبت،
تجمع مئات
المتظاهرين
بالقرب من
البرلمان في
وسط لندن
للاحتجاج على
الحظر، وكان
العديد منهم
يرفعون
لافتات تقول:
"أنا أعارض
الإبادة
الجماعية. أنا
أدعم فلسطين أكشن".
وقالت شرطة
العاصمة في
لندن إن
الضباط بدأوا
في اعتقال
أولئك الذين
يعبرون عن
دعمهم لـ "فلسطين
أكشن".
ولم تذكر
الشرطة عدد
الاعتقالات
التي تمت، لكن
شاهد عيان من رويترز
قال إن عشرات
الأشخاص
احتُجزوا. إن
حظر "فلسطين أكشن"، أو
تجريمها، يضع
المجموعة إلى
جانب تنظيم القاعدة
وداعش
ويجعل دعم أو
الانتماء
للمنظمة
جريمة، يعاقب
عليها بالسجن
لمدة تصل إلى 14
عاماً. وقال
نائب مساعد
مفوض شرطة
العاصمة آد أدليكان
يوم الجمعة:
"يمكن أن أكون
قاطعاً، إذا
أظهرت دعماً
لـ "فلسطين أكشن" - وهي
جريمة بموجب
قانون
الإرهاب -
فسيتم اعتقالك".
وأضاف:
"لدينا عدد
كافٍ من
الضباط،
وقدرة
احتجاز، وجميع
الموارد
الأخرى
لمعالجة أكبر
عدد من الأشخاص
المطلوبين". وقد
انتقدت
جماعات حقوق
الإنسان قرار
بريطانيا بحظر
المجموعة
ووصفته بأنه
غير متناسب
وقالت إنه يحد
من حرية
التعبير
للمتظاهرين
السلميين.
واتهمت
الحكومة
"فلسطين أكشن"
بالتسبب في
أضرار جنائية
تقدر بملايين
الجنيهات
وقالت إن
الحظر لا يمنع
الاحتجاجات
الأخرى
الموالية للفلسطينيين.
العراق يتحرك
لإحياء طريق
التصدير
السوري،
وتوسيع طاقة التكرير
العرب نيوز/ 6
سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
بغداد:
قال رئيس
الوزراء
العراقي محمد شياع
السوداني يوم
السبت إن
حكومته بدأت
العمل على
إحياء خط
تصدير النفط
العراقي-السوري
كجزء من الجهود
لتنويع منافذ
التصدير
وتوسيع طاقة
التكرير. وفي
كلمة له في
منتدى بغداد
الدولي للطاقة،
قال السوداني
إن المحادثات
أجريت "منذ أسابيع"
بشأن إعادة
تفعيل
الطريق،
مضيفاً أن العمل
جارٍ على خط
أنابيب
البصرة-حديثة
بطول 685 كيلومتراً
بما يتماشى مع
المشروع.
ونقلت وكالة
الأنباء
العراقية عنه
قوله: "النفط
العراقي
سيستمر في
تغذية
الأسواق
العالمية
لأكثر من 120
عاماً على أقل
التقديرات،
على الرغم من أن
حصتنا من
التصدير لا
تتناسب مع حجم
الاحتياطي،
والقدرة
الإنتاجية،
وعدد السكان".
وسلط
السوداني
الضوء على سعي
الحكومة لجذب
الاستثمار،
لا سيما
في التكرير
واستغلال
الغاز. وقال
إن العراق يهدف
إلى إنهاء حرق
الغاز
المصاحب
والاستفادة
الكاملة من
حوالي 1.3 مليار
قدم مكعب
قياسي يومياً.
كما أشار إلى
توسيع
المصافي
الحالية،
وافتتاح
مصفاة
كربلاء، وست
فرص
استثمارية
جديدة في قطاع
التكرير
مصممة لتعزيز
الشراكات مع
القطاع الخاص.
وقال السوداني
إن الهدف
الاستراتيجي
للعراق هو
تحويل ما لا
يقل عن 40 في
المائة من
إنتاجه الخام
إلى مشتقات
ذات قيمة أعلى
بحلول عام 2030،
مع إطلاق العديد
من المشاريع
بالفعل لدعم
الخطة.
يعقد حزب المعارضة
التركي
مؤتمراً
استثنائياً
في 21 سبتمبر
وكالة فرانس برس/
6 سبتمبر 2025
(مترجم من
الإنكليزية)
اسطنبول:
أعلن حزب
المعارضة
الرئيسي في
تركيا أنه
سيعقد
مؤتمراً
استثنائياً
في 21 سبتمبر بعد
أن قامت محكمة
بإقالة
قيادته في
اسطنبول على
خلفية
اتهامات
بالفساد،
حسبما أكد
مصدر في الحزب
لوكالة فرانس
برس يوم
السبت. يأتي
القرار وسط
ضغوط سياسية
متزايدة على
حزب الشعب
الجمهوري بعد
أن ألغت محكمة
هذا الأسبوع
نتيجة مؤتمره
في مقاطعة
اسطنبول في
أكتوبر 2023، مما
أدى إلى عزل
زعيمه أوزغور
جيليك و195
آخرين. وقال
المصدر
لوكالة فرانس
برس إن
أكثر من 900
مندوب من حزب
الشعب
الجمهوري
قدموا يوم
الجمعة التماساً
إلى مجلس
انتخابات
محلي في
العاصمة أنقرة
للموافقة على
المؤتمر.
ومن
المتوقع أن
يشكل المؤتمر استراتيجية
الحزب في
مواجهة حالة
عدم اليقين
القانوني. وقد
حقق حزب الشعب
الجمهوري،
وهو أكبر قوة
معارضة في
البرلمان
التركي، فوزاً
كبيراً على
حزب العدالة
والتنمية التابع
للرئيس رجب
طيب أردوغان
في
الانتخابات
المحلية لعام
2024. ومنذ ذلك
الحين، أصبح
الحزب هدفاً
لموجة من
الاعتقالات
والقضايا
القانونية
التي بلغت
ذروتها في
مارس بسجن
عمدة اسطنبول
الشهير
والقوي، أكرم
إمام أوغلو،
على خلفية
اتهامات
بالفساد
ينفيها. وأثار
اعتقال وسجن
إمام أوغلو،
الذي يُنظر
إليه على أنه
منافس رئيسي لأردوغان،
احتجاجات في
الشوارع لم
يسبق لها مثيل
منذ عقد من
الزمان. وقد
قمعت السلطات
المظاهرات،
واحتجزت ما
يقرب من 2000 شخص،
بمن فيهم طلاب
وصحفيون - تم
إطلاق سراح معظمهم
لاحقاً. ويوم
الثلاثاء،
قامت المحكمة
بعزل زعيم حزب
الشعب
الجمهوري في
اسطنبول وعشرات
من مندوبي
الحزب، وعينت
فريقاً من
خمسة رجال
ليحل محلهم في
خطوة شهدت
انخفاض سوق
الأوراق
المالية
بنسبة 5.5 في المئة.
وقد قدم حزب
الشعب
الجمهوري
استئنافاً ضد
الحكم. وقال
المحلل
السياسي بيرك
إيسن
لوكالة فرانس
برس إن
هذه الخطوة
كانت "بروفة"
لقضية أكبر ضد
القيادة
الوطنية
للحزب تهدف
إلى إضعافه
كقوة معارضة.
"حزب
الشعب
الجمهوري
صامد"
هناك دعوى قضائية
مماثلة
تقريباً
معلقة ضد
قيادته
الوطنية في
قضية تحظى
بمتابعة
وثيقة وستستأنف
في أنقرة في 15
سبتمبر. ويقول
المراقبون إن
الالتماس الذي
قدمه أكثر من 900
من مندوبي
الحزب
للمطالبة بمؤتمر
استثنائي في
غضون يوم ونصف
فقط يأتي في
مواجهة
احتمال صدور
حكم قضائي
مماثل. وقالت جول
شيفتجي،
نائبة زعيم
حزب الشعب
الجمهوري المسؤولة
عن شؤون
الانتخابات
والشؤون القانونية،
في تعليق على
منصة إكس
يوم الجمعة إن
المؤتمر
الاستثنائي
"لن يحدد مستقبل
حزبنا فحسب،
بل سيعيد
أيضاً تأكيد
الإيمان
بالتعددية
والتنوع
والسياسة
الديمقراطية
في تركيا". وأشادت
بالقرار
الخاص
بالمؤتمر،
والذي تم
اتخاذه بإرادة
المندوبين،
باعتباره
"أقوى دليل
على أن حزب
الشعب
الجمهوري
صامد في وجه
جميع محاولات
التدخل من قبل
الحكومة".
وقال مصدر في
الحزب لوكالة فرانس برس
إنه لزيادة
فرص قبول طلب
عقد مؤتمر
استثنائي، لم
يتم جمع
توقيعات من 196
مندوباً من
اسطنبول تم
تعليق
عضويتهم بأمر
من المحكمة.
عائلات
بدوية نازحة في
طي النسيان مع
استمرار
الخلاف بين
الحكومة
السورية
والسلطات
الدرزية
وكالة أسوشيتد برس/ 6
سبتمبر 2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
أبتاع، سوريا:
تحولت الفصول
الدراسية في
مبنى مدرسة في
أبتاع،
بمحافظة درعا
الجنوبية في
سوريا، إلى
أماكن سكنية
تضم ثلاث أو
أربع عائلات في
كل فصل. وبسبب
انعدام
الخصوصية وضيق
الأماكن،
تنام النساء
والأطفال في
الداخل، بينما
ينام الرجال
في الخارج في
الفناء. وكانت
العائلات
البدوية قد
أخلت قراها
خلال القتال
الطائفي قبل
أكثر من شهر
في محافظة
السويداء
المجاورة.
ومنذ ذلك
الحين، لا
تزال الحكومة
المركزية في
دمشق في
مواجهة مع
السلطات
الدرزية المحلية
في السويداء،
بينما تُرك
النازحون في
حالة من طي
النسيان.
منيرة الحمد،
56 عاماً، من
قرية الكفر في
ريف
السويداء،
تقيم مع عائلتها
في المدرسة،
التي من
المقرر أن
تعاد لافتتاحها
هذا الشهر. وإذا
حدث ذلك،
فإنها لا تعرف
إلى أين ستذهب
عائلتها. وقالت:
"لا نريد أن
نعيش في خيام. نريد من
الحكومة أن
تجد لنا منازل
أو مكاناً
صالحاً
للعيش". "من
المستحيل لأي
شخص أن يعود
إلى منزله.
لمجرد أنك
مسلم، فإنهم
سيعتبرونك
العدو في
السويداء".
الصراع
يشرّد عشرات
الآلاف
ما بدأ
الشهر الماضي باشتباكات
صغيرة النطاق
بين عشائر
البدو السنية
المحلية
وأفراد من
الطائفة
الدرزية - الذين
يمثلون أقلية
في سوريا
ولكنهم
الأغلبية في
السويداء -
تصاعد إلى
قتال عنيف بين
البدو ومقاتلي
الحكومة من
جهة،
والجماعات
المسلحة
الدرزية من
جهة أخرى.
وتدخلت
إسرائيل إلى
جانب الدروز،
وشنّت غارات
جوية. وقُتل
مئات
المدنيين، معظمهم
من الدروز،
وظلت
السويداء تحت
ما يصفه
السكان بأنه
حصار منذ ذلك
الحين، مع
دخول محدود
للمساعدات والإمدادات.
وأفادت منظمة
العفو
الدولية هذا الأسبوع
أنها وثقت 46
حالة من
"الرجال
والنساء الدروز
الذين قُتلوا عمداً
وبشكل غير
قانوني"، في
بعض الحالات
على يد "قوات
حكومية وقوات
تابعة
للحكومة بزي عسكري
وأمني". وعلى
الرغم من
انحسار
القتال، لا
يزال أكثر من
164,000 شخص نازحين
بسبب الصراع،
وفقاً لأرقام
الأمم
المتحدة. وهم
يشملون دروزاً
نازحين
داخلياً داخل
السويداء
وبدو فروا أو
تم إجلاؤهم من
المحافظة ولا
يرون الآن سوى
فرصة ضئيلة
للعودة، مما
يثير احتمال
حدوث تغيير ديموغرافي
دائم. وقالت
الحمد إن
عائلتها
"بقيت تحت
الحصار لمدة 15
يوماً، بدون
خبز أو أي شيء
يدخل" قبل أن
يقوم الهلال
الأحمر
العربي
السوري
بإجلائهم. وقالت
إن ابن عمها
وجارها تعرضا
للهجوم من قبل
رجال مسلحين
أثناء فرارهم
وسرقت
سياراتهم مع
جميع الممتلكات
التي كانوا
ينقلونها.
وقال جراح المحمد
(24 عاماً) إن
عشرات السكان
ساروا سيراً
على الأقدام
طوال الليل
للهروب عندما
وصل القتال إلى
قريتهم، سحوة
بلاطة. وقال
إن تسعة أشخاص
من المنطقة
قُتلوا
بالرصاص على
يد مسلحين دروز،
من بينهم
ثلاثة أطفال
تقل أعمارهم
عن 15 عاماً،
وجميعهم غير
مسلحين. ولم
تتمكن وكالة أسوشيتد برس من
التحقق بشكل
مستقل من
الرواية.
وقال: "لم يعد
أحد. هناك منازل
أحرقوها
ودمروا
وسرقوا
أثاثها". "لا
يمكننا العودة
إلى السويداء
- لم يعد هناك
أمان بيننا
وبين الدروز
... ونحن
الأقلية في
السويداء". في
فندق في ضاحية
السيدة زينب
بدمشق تم
تحويله إلى
مأوى للنازحين،
ينعي حمود
المخمس
وزوجته،
منيرة الصياد،
ابنيهما
البالغين من
العمر 21 و 23
عاماً. وقالا
إن الاثنين
قُتلا
بالرصاص على
يد مسلحين،
إلى جانب ابنة
أخت حمود وابن
عمه، بينما
كانا غير
مسلحين
ويحاولان
الفرار من منزلهما
في بلدة شهبا.
الصياد غير
سعيدة في غرفة
الفندق، حيث
ليس لديها
مطبخ لطهي
الطعام
لأطفالها
الصغار. وقالت
العائلة إن
المساعدات
الغذائية
متقطعة. وقال
المخمس: "أنا
بحاجة إلى
مساعدة وإلى
المال - ليس
لدينا منزل".
"لا أعتقد
أننا سنعود
- سنعود ونجد الدروز
يعيشون في
منازلنا".
قليل من الأجوبة
من الحكومة
قال حيد
حيد، زميل
باحث أول في
مبادرة
الإصلاح
العربي ومركز
الأبحاث تشاتام
هاوس، إن المسؤولين
الحكوميين
أصروا على أن
النزوح مؤقت،
لكنهم لم
يقدموا أي
"وضوح بشأن
المدة التي
سيظل فيها
الناس
نازحين، وما
هي الآليات أو
الخطط أو
الاستراتيجيات
التي لديهم من
أجل إعادتهم".
وقال إنه من
المرجح أن
تتطلب عودة
النازحين إلى
ديارهم حلاً
سياسياً يبدو
بعيد المنال،
بالنظر إلى أن
الحكومة في
دمشق
والسلطات الفعلية
في السويداء
لا تجريان حتى
محادثات مباشرة.
ويدعو الشيخ
حكمت الهجري،
وهو زعيم درزي
بارز في
السويداء،
إلى استقلال
جنوب سوريا -
وهو مطلب
ترفضه دمشق -
وأعلن مؤخراً
عن تشكيل "حرس
وطني" يتكون
من عدة فصائل
مسلحة درزية.
ورفض المسؤولون
الحكوميون
التعليق على خططهم
لمعالجة
النزوح.
بالنسبة
للبعض، يذكر هذا
الوضع
بذكريات غير
سارة من الحرب
الأهلية
السورية التي
استمرت ما
يقرب من 14
عاماً، عندما
تم إجلاء
المقاتلين
والمدنيين
المعارضين
للرئيس
السابق بشار
الأسد من
المناطق التي
استعادتها
القوات
الحكومية من
المتمردين. وأصبحت
الحافلات الخضراء
التي نقلتهم
رمزاً للمنفى
والهزيمة
بالنسبة
للكثيرين.
التوترات
الطائفية
الآن أصعب في
الحل
يعتبر
البدو في
السويداء،
الذين يعملون
تاريخياً في
رعي الماشية،
أنفسهم
السكان الأصليين
للأرض قبل
قدوم الدروز
في القرن
الثامن عشر،
هرباً من
العنف في ما
يعرف الآن
بلبنان. وقد
تعايش
المجتمعان
إلى حد كبير،
ولكن كانت هناك
توترات وعنف
دوري.
في عام 2000،
قتل بدوي
رجلاً درزياً
في نزاع على الأراضي
وتدخلت
القوات
الحكومية،
وأطلقت النار
على متظاهرين دروز. وبعد
هجوم شنته
مجموعة داعش
في عام 2018 على الدروز في
السويداء
أسفر عن مقتل
أكثر من 200 شخص،
اتهم الدروز
البدو
بمساعدة
المسلحين.
وبدأ التصعيد
الأخير
بإنشاء قبيلة
بدوية في
السويداء
نقطة تفتيش
ومهاجمة
وسرقة رجل
درزي، مما أدى
إلى هجمات
وخطف
انتقامية. لكن
التوترات
كانت تتزايد قبل
ذلك. وقال
رجل بدوي نازح
من الكفر،
تحدث شريطة
عدم الكشف عن
هويته خوفاً
على أمنه، إن
شقيقه اختُطف
واحتُجز
مقابل فدية في
عام 2018 من قبل
مجموعة مسلحة
تابعة للهجري.
وقال إنه في 12 يوليو،
أي قبل يوم
واحد من بدء
الاشتباكات،
جاءت مجموعة
من المسلحين
إلى منزل
العائلة وهددوا
والده،
وأجبروه على
التوقيع على
ورقة يتنازل
فيها عن حيازة
المنزل. وقال
إن الدروز
"ليسوا
جميعاً أناساً
سيئين".
"بعضهم دعمنا
بلطف، ولكن
هناك أيضاً
مسلحون
سيئون". وهدد
بأنه "إذا لم
تجد الدولة حلاً
بعد احتلال
منازلنا،
فإننا سنتخذ
حقوقنا
بأيدينا".
واتخذت
الصياد،
والدة الشابين
القتيلين،
نبرة
انتقامية
أيضاً. وقالت:
"أريد من
الحكومة أن تفعل
بهؤلاء الناس
ما فعلوه
بأبنائي".
وقال حيد إن
التوترات
الطائفية يمكن
حلها بمرور
الوقت ولكنها
أصبحت الآن
ثانوية
للقضايا
السياسية
الأكبر بين
دمشق والسويداء.
وقال: "ما
لم يكن هناك
نوع من الحوار
للتغلب على تلك
الاختلافات،
فمن الصعب
تخيل كيف سيتم
حل النزاعات
المحلية".
الرئيس
الأمريكي ترامب
يرجح مقتل
المزيد من
رهائن غزة
وكالات/06
سبتمبر/2025 (مترجم
من
الإنكليزية)
صرح
الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب
يوم الجمعة
بأن المزيد من
الرهائن ربما
لقوا حتفهم في
غزة، وأن
الولايات المتحدة
تجري
"مفاوضات
مكثفة" مع
حماس وسط هجوم
إسرائيلي
جديد. وقال ترامب،
الحليف القوي
لإسرائيل،
للصحفيين في
المكتب
البيضاوي: "ما
أسمعه هو أن
هناك من لقوا
حتفهم مؤخرًا.
آمل أن يكون
هذا خطأ، ولكن
لديكم أكثر من
30 جثة في هذه
المفاوضات". احتجز
مسلحون 251
رهينة خلال
هجوم حماس
الضخم على
إسرائيل في 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023، ولا
يزال 47 منهم في
غزة. ويقول الجيش
الإسرائيلي
إن 25 منهم لقوا
حتفهم. وتسعى
إسرائيل
لاستعادة
رفاتهم. وقال ترامب في
وقت ما إن
هناك "حوالي 38
قتيلاً - شباب
وفتيات
جميلات" قبل
أن يذكر أعداد
20 ثم 30. وأشار ترامب
إلى أن
الولايات
المتحدة لا
تزال تجري
محادثات مع
حماس. وقال ترامب:
"نحن في
مفاوضات
مكثفة للغاية
مع حماس". فيما
يتعلق
بالرهائن
المحتجزين
لدى حماس، قال
ترامب:
"قلنا لهم
أطلقوا
سراحهم
جميعًا الآن،
وسيحدث لهم ما
هو أفضل
بكثير. لكن
إذا لم تطلقوا
سراحهم
جميعًا،
فسيكون الوضع
صعبًا، وسيكون
الوضع سيئًا
للغاية". تخطط
إسرائيل
للسيطرة على
مدينة غزة،
أكبر مدينة في
القطاع
المدمرة
بالفعل جراء
الحرب، وحذرت
من أنها
ستستهدف جميع
المباني
الشاهقة التي
تعتقد أن حماس
تستخدمها.
أسفر هجوم 7
أكتوبر/تشرين
الأول عن مقتل
1219 شخصًا،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لإحصاء
أجرته وكالة فرانس برس
استنادًا إلى
إحصاءات
إسرائيلية. وقد قتلت
الهجمات
الإسرائيلية
ما لا يقل عن 64300
فلسطيني،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لأرقام
وزارة الصحة
في غزة.
63
قتيلا على
الأقل في هجوم
لجهاديين في
شمال شرق
نيجيريا
وطنية /06
سبتمبر/2025
قُتل 63
شخصا على
الأقل في هجوم
شنه جهاديون
على قرية في
شمال شرق
نيجيريا بعد
عودة سكانها
من مخيم
للنازحين،
وفق ما أعلن
حاكم الولاية
التي وقع
الاعتداء ضمن
نطاقها. ووقع
الهجوم ليل
الجمعة على
قرية دار
الجمال التي
تضم قاعدة عسكرية
على الحدود
بين نيجيريا
والكاميرون، في
منطقة تشهد
هجمات
لجماعات
جهادية. وقال
حاكم ولاية بورنو باباغانا
زولوم إن
بين القتلى
خمسة جنود،
وهو ما أكده
لوكالة فرانس
برس مصدر
أمني.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حملة
الإرهاب
العالمية الإيرانية:
من سيدني إلى بوينس آيرس
د. ماجد
رفي زاده/
معهد غايتستون/
06
أيلول/سبتمبر
2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147050/
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف بواسطة
الياس بجاني بالإستعانة
بمواقع ترجمة ألكترونية)
كشفت
التحقيقات أن
الحرس الثوري
الإيراني (IRGC) استخدم
وسطاء في
أستراليا،
بما في ذلك
شبكات
الجريمة
المنظمة،
لتنفيذ هذه
الهجمات، مما يدل
على استمرار
اعتماد
النظام على
وكلاء لمتابعة
أهدافه
العدائية في
الخارج. منذ
الثمانينيات
فصاعدًا. تورطت
إيران في
هجمات مميتة
متعددة ضد
القوات الأمريكية
في لبنان، مما
أسفر عن مقتل
المئات من الدبلوماسيين
والعسكريين
الأمريكيين،
وكل ذلك تم
تنفيذه
بواسطة حزب
الله تحت
إشراف طهران.
كان للنظام
الإيراني أيضًا
دور في هجمات 11
سبتمبر 2001 على
الولايات
المتحدة. في
عام 2018، قرر حكم
محكمة
فدرالية
أمريكية أن
إيران قدمت
دعمًا ماديًا
لتنظيم
القاعدة في
الفترة التي
سبقت هجمات 11
سبتمبر
وتلتها، مما
أدى إلى حكم
بمليارات
الدولارات
لصالح عائلات
الضحايا. من
الصعب فهم سبب
دعوة بعض
الأطراف
الدولية إلى
الانخراط أو التفاوض
أو تخفيف العقوبات
مع إيران. فالمبادرات
الدبلوماسية
والحوافز
الاقتصادية
لم تفشل في
كبح سلوك
النظام
العدواني
فحسب؛ بل
شجعته. إن
إغلاق
السفارات
والقنصليات
الإيرانية، وطرد
الدبلوماسيين،
ووقف التجارة
مع إيران -وخاصة
العقوبات
الثانوية: حظر
التجارة مع الدول
التي تتاجر مع
إيران- من
شأنه أن يعطل
عملياتها،
ويكبح نفوذها،
ويرسل رسالة
مفادها أن نمط
النظام
العدواني
ومعاداته
للسامية لن
يتم التسامح
معه.
يجب أن يكون
تورط إيران
العميق في
الهجمات
المعادية
للسامية في
أستراليا
بمثابة دعوة
للاستيقاظ
للاتحاد
الأوروبي
والمجتمع
الدولي الأوسع.
اتخذت
أستراليا
قرارًا غير
مسبوق بطرد
السفير الإيراني،
أحمد صادقي،
وهو أول عمل
دبلوماسي من هذا
القبيل في
البلاد منذ
الحرب
العالمية الثانية.
جاء هذا
الإجراء الترحيبي
غير المتوقع
بعد أن كشفت
منظمة
الاستخبارات الأمنية
الأسترالية
أن الحرس
الثوري الإيراني
دبر سلسلة من
الهجمات
المعادية
للسامية على
الأراضي
الأسترالية.
استهدفت
الهجمات
مطعمًا "كوشر"
(حلال) في
سيدني وكنيسًا
في ملبورن،
مما تسبب في
أضرار كبيرة
للممتلكات
وبث الخوف
داخل الجالية
اليهودية،
على الرغم من
أنه لم يُقتل
أحد في
الهجمات لحسن
الحظ. كشفت
التحقيقات أن
الحرس الثوري
الإيراني
استخدم وسطاء
في أستراليا،
بما في ذلك
شبكات
الجريمة
المنظمة،
لتنفيذ هذه
الهجمات، مما
يدل على
استمرار اعتماد
النظام على
وكلاء
لمتابعة
أهدافه العدائية
في الخارج.
على الرغم من
النفي الرسمي
الإيراني
لهذه المزاعم
- ووصفها
بأنها لا أساس
لها ومؤامرة
لتقويض
العلاقات
الإيرانية الأسترالية
- إلا أن
الحكومة
الأسترالية
وقفت بحزم،
مؤكدة أنه لا
يمكن التسامح
مع مثل هذه الأعمال
الإرهابية
والمعادية
للسامية. كما
أكد رئيس
الوزراء
أنتوني ألبانيز
على موقف
أستراليا،
حيث أشار إلى
خطط لتصنيف الحرس
الثوري الإيراني
كمنظمة
إرهابية. تؤكد
هذه الخطوة
على ضرورة اتباع
نهج استباقي
وغير مساوم
للتعامل مع
نظام يعمل
باستمرار من
خلال العنف
والترهيب،
مما يضع تباينًا
واضحًا مع
الاشتباكات
الدبلوماسية
الأكثر حذرًا
التي غالبًا
ما تلاحظ من
الاتحاد
الأوروبي
والغرب.
إن الهجمات في
أستراليا
ليست سوى جزء
من نمط أوسع
من معاداة
السامية
والعدوانية
من النظام
الإيراني ضد الجاليات
اليهودية في
جميع أنحاء
العالم. وامتدت
عدوانية
إيران تجاه
الجاليات
اليهودية إلى
ما هو أبعد من
حدودها. لعقود،
استخدمت
إيران
الإرهاب
والترهيب
لتعزيز أجندتها
الأيديولوجية.
فقد استهدفت
إيران بشكل منهجي
المؤسسات
والأفراد
اليهود في
بلدان متعددة.
ففي عام 1994، أدى
تفجير مركز
الجالية
اليهودية AMIA في بوينس
آيرس إلى
مقتل 85 شخصًا.
وكشفت
التحقيقات أن
إيران وجهت
هذا الهجوم
بالتنسيق مع
عناصر حزب
الله، الذين
نفذوا
التفجير تحت إشراف
طهران. في عام
2024، أكدت
المحاكم
الأرجنتينية،
واصفة إيران
بأنها دولة
إرهابية،
مسؤوليتها عن
الهجوم
الإرهابي عام
1994.
لا تقتصر
اعتداءات
إيران على
معاداة
السامية فقط؛
بل تمتد على
نطاق واسع إلى
الإرهاب العالمي.
لقد استهدفوا
الأمريكيين والغربيين
في بلدان أجنبية،
منذ
الثمانينيات
فصاعدًا.
تورطت إيران
في هجمات
مميتة متعددة
ضد القوات
الأمريكية في
لبنان، مما
أسفر عن مقتل
المئات من الدبلوماسيين
والعسكريين
الأمريكيين،
وكل ذلك تم
تنفيذه
بواسطة حزب
الله تحت
إشراف طهران.
كان للنظام
الإيراني أيضًا
دور في هجمات 11
سبتمبر 2001 على
الولايات
المتحدة. في
عام 2018، قرر حكم محكمة
فدرالية
أمريكية أن
إيران قدمت
دعمًا ماديًا
لتنظيم
القاعدة في
الفترة التي
سبقت هجمات 11
سبتمبر
وتلتها، مما
أدى إلى حكم
بمليارات
الدولارات
لصالح عائلات
الضحايا. تستخدم
إيران
بانتظام
تكتيكات
عنيفة في الخارج
لتعزيز
أهدافها
الاستراتيجية،
مستفيدة من
المنظمات
الوكيلة،
بحيث يمكن
لإيران الحفاظ
على إنكار
مقبول.
كما استهدف
النظام
المعارضين
الإيرانيين
المنفيين في
بلدان مثل
العراق
وتركيا، وقام
باختطاف
واغتيال
أفراد
يعارضونه.
يخطط النظام
بنشاط لهجمات
إرهابية في الخارج،
وغالبًا ما
يستغل بعثاته
الدبلوماسية
كمراكز
للتنسيق مع
المجموعات
الوكيلة وجمع
المعلومات الاستخباراتية.
محليًا،
سجل إيران
مقلق بنفس
القدر.
فالنظام يقمع
مواطنيه بشكل
روتيني من
خلال إجراءات
وحشية، تشمل
الاحتجاز
التعسفي،
والتعذيب،
والإعدامات،
ويظهر استخفافًا
وحشيًا
بالحريات
المدنية
وحياة الإنسان.
وثقت
منظمات حقوق
الإنسان
حالات تعرض
فيها حتى القاصرين
للقمع
العنيف، بما
في ذلك شنق
أطفال لا
تتجاوز
أعمارهم تسع
سنوات.
يوضح هذا النهج
المزدوج
-العدوان
الخارجي
المقترن
بالقمع
الداخلي-
نظامًا يزدهر
على الترهيب،
باستخدام
العمليات
العلنية
والسرية
لإظهار القوة
والحفاظ على
قبضته
الاستبدادية،
تاركًا المجتمع
الدولي
معرضًا
لتهديده
المستمر. نظرًا
لتاريخ إيران
الطويل
والموثق من
معاداة السامية،
والإرهاب،
والقمع
المحلي، من
الصعب فهم سبب
دعوة بعض
الأطراف
الدولية إلى
الانخراط أو التفاوض
أو تخفيف
العقوبات مع
إيران. فالمبادرات
الدبلوماسية
والحوافز
الاقتصادية
لم تفشل في
كبح سلوك
النظام
العدواني
فحسب؛ بل
شجعته. إن رد
أستراليا
القاطع على
الإرهاب
الإيراني هو
أمر إرشادي.
فمن خلال طرد
سفير إيران،
وقطع
العلاقات الدبلوماسية،
والتحرك نحو
التعيين
الرسمي للحرس
الثوري
كمنظمة
إرهابية، وضعت
أستراليا
سابقة يجب على
الدول
الأوروبية
وأعضاء
المجتمع
الدولي
الآخرين اتباعها.
إن إغلاق
السفارات
والقنصليات
الإيرانية، وطرد
الدبلوماسيين،
ووقف التجارة
مع إيران -وخاصة
العقوبات
الثانوية: حظر
التجارة مع الدول
التي تتاجر مع
إيران- من
شأنه أن يعطل
عملياتها، ويكبح
نفوذها،
ويرسل رسالة
مفادها أن نمط
النظام
العدواني
ومعاداته
للسامية لن
يتم التسامح
معه.
إن
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
والأمريكية
على مواقع
الأسلحة
النووية
الإيرانية،
والموقف
الأسترالي
الجديد
الحاسم الآن،
يظهران
المسار إلى
الأمام: وهو
رفض التسامح
مع الإرهاب من
قبل نظام لم
يجلب سوى
المعاناة
وعدم الاستقرار،
سواء داخل
إيران أو في
جميع أنحاء العالم.
الدكتور
ماجد رفي
زاده، هو عالم
سياسي، ومحلل
متعلم من
جامعة
هارفارد،
وعضو في مجلس
إدارة مجلة
هارفارد
الدولية. قام
بتأليف
العديد من
الكتب حول
السياسة
الخارجية للولايات
المتحدة. يمكن
التواصل معه
على dr.rafizadeh@post.harvard.edu
تابع
ماجد رفي زاده
على X (تويتر
سابقًا)
©
2025 معهد غايتستون.
جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا لا
تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد غايتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع غايتستون
أو أي من
محتوياته،
دون موافقة
كتابية مسبقة من
معهد غايتستون.
خيارات
إعادة بناء
البرنامج
النووي
الإيراني
بواسطة
ريتشارد نيفيو/معهد
واشنطن/نشرت
بتاريخ 04
أيلول/2025
لدى
القادة
الإيرانيين
عدة خيارات
لإعادة بناء أوتطوير
برنامجهم
النووي،
بعضها أكثر
واقعية أو خطورة
من غيره. لذلك،
من المهم أن
تركز واشنطن
على مراقبة
وتوجيه المسار
الذي قد
يختارونه،
بدلاً من
استبعاد هذا
الاحتمال
تماماً.
بعد وقف
الأعمال
العدائية بين
"إسرائيل" و"الولايات
المتحدة"
و"إيران" في
شهر حزيران/يونيو،
اندلع جدل
ونقاش حول
قدرة "طهران"
على إعادة
تشكيل وبناء
برنامجها
النووي. ومع
ذلك، لم يُعطَ
اهتمام كافٍ
ومناسب لما قد
تعنيه هذه
العملية من
إعادة البناء
عملياً وفي الواقع.
فـ"إيران"
استغرقت نحو
عشرين عاماً كاملة
لبناء وتطوير
برنامجها
النووي
الأولي والأساسي؛
فهل ستعيد اتباع
وتطبيق نفس
الخطة
والمخطط، أم
أنها تخطط وتنوي
لإنشاء وبناء
شيء مختلف
وجديد هذه
المرة؟
الجداول الزمنية
والتعريفات
المتضاربة
والمتنوعة
في
البداية،
ادعت إدارة "ترامب" أن
البرنامج
النووي
الإيراني قد
تم "تدميره
بالكامل"،
وأن "إيران"
لن تختار
إعادة البناء
لقدراتها في
مجال تخصيب اليورانيوم،
الأمر الذي
يستبعد في
الأساس وضع أي
جداول زمنية
مقدرة
لعمليات
إعادة البناء
المحتملة في
المستقبل. غير
أنه بعد فترة
وجيزة من ذلك،
شهدت اللغة
الأمريكية
تحولاً نحو
توجه تكنوقراطي
أكثر دقة
وتخصصاً، حيث
توصلت "وكالة
المخابرات
المركزية
الأمريكية"
و"إسرائيل"
و"فرنسا"
و"الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية"
وجهات أخرى
مختلفة، بطرق
متنوعة، إلى استنتاج
مفاده أن
"إيران" قد
تحقق نوعاً من
أنواع التقدم
النووي خلال
فترة تتراوح
بين بضعة أشهر
أو سنوات
قليلة.
من
ناحيتهم،
اقترح بعض المسؤولين
الإيرانيين
أن البرنامج
النووي قد
تعرض لأضرار
بالغة وشديدة
بما يكفي لجعل
المزيد من عمليات
الوصول
والتفتيش من
قبل مفتشي
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية أمراً
مستحيلاً، في حين
وصف مسؤولون
آخرون، بمن
فيهم المرشد
الأعلى "علي خامنئي"،
الأضرار التي
لحقت بالبرنامج
بأنها
متواضعة أو
حتى غير ذات
أهمية تذكر.
قد تنبع
هذه
الادعاءات
والاستنتاجات
المتباينة
والمختلفة من
مجموعة واسعة
ومتنوعة من العوامل،
بما في ذلك
الصعوبات
الجمة في إجراء
تقييمات
أضرار
المعارك
الناجمة عن
الحملات
الجوية
المكثفة ضد
المواقع
والمنشآت
المدفونة على
أعماق كبيرة
تحت الأرض. إلا
أن العامل
الأكبر
والأكثر
تأثيراً في
هذا التباين
قد يكمن في أن
كلاً من هذه
التقييمات والتحليلات
يبدو أنه
يعتمد على
معايير وأسس
مختلفة
تماماً لما قد
تعنيه عملية
"إعادة التشكيل"
أو "إعادة
البناء"
للبرنامج
النووي.
في الوقت
الحالي، يبدو
أن لدى
"إيران"
أربعة خيارات
أساسية
ورئيسية يمكن
تعريفها بشكل
مقبول ومعقول كبرنامج
نووي معاد
تشكيله أو
إعادة بنائه،
وهي: أولاً،
إعادة
التركيز
والتوجه نحو
التعاون
النووي
المدني مع
الدول
الأجنبية،
وثانياً،
متابعة عملية
إعادة بناء
كاملة وشاملة
ومعلنة
للبرنامج،
وثالثاً،
متابعة عملية
إعادة بناء
كاملة وشاملة
لكن غير معلنة
وسرية، أو رابعاً
وأخيراً،
تجديد وإعادة
تطوير
البرنامج بالكامل
من جديد. سيتم
مناقشة
وتحليل هذه
السيناريوهات
المختلفة بشكل
منفصل ومفصل
في الأجزاء
التالية
أدناه، مع
الإشارة إلى
أن بعض العناصر
والمكونات من
هذه
السيناريوهات
يمكن دمجها
وتجميعها
معاً لخلق
وإيجاد مناهج
وطرق "وسطية"
بديلة
ومتوازنة.
التعاون
النووي
المدني
الأجنبي
تقوم "إيران"
بحصر وتقييد
برنامجها
النووي في نطاق
المفاعلات
النووية
والوقود
النووي المُقدم
والموفر من
الدول
الخارجية، مع
الاكتفاء
بأنشطة علمية
وبحثية
وتطويرية محدودة
النطاق تقوم بها
بنفسها
وبإمكانياتها
الذاتية.
رغم أن
هذا الشكل
والنمط من
عمليات إعادة
التشكيل أصغر
بكثير من
ناحية النطاق
والحجم مقارنة
بالخيارات
الأخرى
المعروضة
والمطروحة في
الأجزاء
التالية
أدناه، فإن
هذا الخيار
سيترك ويبقي
"إيران" مع
برنامج نووي
فعال وقائم.
على وجه
التحديد
والتفصيل،
يمكن لـ"طهران"
أن تقوم
بالتعاقد
والاتفاق مع
موردين ومزودين
أجانب من أجل
بناء وإقامة
مفاعلات نووية
إضافية
وجديدة، وذلك
لتكملة
واستكمال المفاعل
الثاني الذي
تقوم "روسيا"
ببنائه وإقامته
في منطقة "بوشهر"،
بالإضافة إلى
توريد وتزويد
الوقود النووي
اللازم
لتشغيل هذه
المنشآت
والمرافق
النووية. كما
يمكنها أيضاً
أن تقوم
بالمتابعة
والاستمرار
في بعض
الأنشطة
البحثية
والعلمية
صغيرة النطاق
والحجم، بما
في ذلك
الأنشطة التي
تتم وتجري في
مفاعلاتها
البحثية والعلمية
الخاصة بها.
إن عملية دفع
وتسديد ثمن
وتكاليف
المفاعلات النووية
الأجنبية سوف
تكون مكلفة
ومرهقة من الناحية
المالية
والاقتصادية،
لكن هذا المنهج
والطريقة
ستقوم بتقليل
وتخفيف
المخاطر المحتملة
لفقدان
وخسارة تلك
الأصول
والممتلكات
النووية
نتيجة للحرب
والأعمال
العسكرية. ومن
الجدير
بالذكر
والإشارة في
هذا السياق أن
محطة توليد
الطاقة
الكهربائية
في منطقة "بوشهر"
لم تتعرض
للاستهداف أو
الهجوم في
أعمال العداء
والقتال التي
وقعت في شهر
حزيران من عام
يونيو، وذلك
على الأرجح
والأغلب
لسببين رئيسيين
هما: أولاً،
إنها عبارة عن
مفاعل نووي
عامل وفعال
يمكن أن يطلق
ويبث مواد
ومركبات مشعة
وخطيرة في
حالة تعرضه
للهجوم
والاستهداف،
وثانياً،
اعتُبر ونُظر
إليه على أنه
أقل احتمالاً
ومن غير
المرجح أن يساهم
ويشارك في
عمليات
انتشار
الأسلحة
النووية
المحتملة
والممكنة،
حيث أن
"إيران" لا تمتلك
ولا تحوز على
التكنولوجيا
والتقنيات
المتقدمة
اللازمة
لاستخراج
وفصل مادة البلوتونيوم
من الوقود
النووي
المستنفد
والمستهلك
لمفاعل "بوشهر"،
كما أن أي
محاولة
لإساءة
الاستخدام أو
التلاعب من
هذا القبيل
والنوع
ستُكتشف
وتُرصد بسرعة
كبيرة من قبل
الجهات
الرقابية
الدولية.
رغم أن
هذا الخيار
والبديل يمكن
أن يساعد ويساهم
في تخفيف
وتهدئة مخاوف
وقلق "إيران"
العميقة
والجذرية حول
احتياجاتها
ومتطلباتها في
مجال الطاقة
على المدى
الطويل، كما
يمكن أن يقلل
ويخفف من
المخاطر
والتهديدات
المحتملة
للحرب
المستقبلية،
فإن هذا
الخيار على الأرجح
والأغلب
يُعتبر
الاختيار
الأقل احتمالاً
وإمكانية
بالنسبة
للنظام
الإيراني الحاكم.
فمن ناحية
أولى
وأساسية، سوف
يمثل ويشكل هذا
الخيار
تراجعاً
وانحساراً
كبيراً وواضحاً
عن خطابات
وتصريحات
"طهران"
وموقفها ومواقفها
السابقة
والسائدة. لقد
جادل وحاجج القادة
الإيرانيون
مراراً
وتكراراً في
الماضي بأنهم
لا يستطيعون
ولا يقدرون
على التخلي
والتنازل عن
عمليات تخصيب اليورانيوم
بسبب الدماء
الغالية
والثروات الطائلة
التي دفعتها
وقدمتها
الأمة
الإيرانية
بالفعل من أجل
هذا البرنامج
النووي، لذلك
فمن غير المحتمل
والمرجح أن
يقدموا ويعرضوا
هذا التنازل
والتراجع
الآن وفي هذا الوقت،
وخاصة بعد
تعرضهم لهجوم
عسكري أجنبي مباشر.
كما أن هذا
الخيار
والبديل سوف
يكرس ويثبت
حالة
الاعتماد
الإيراني على
الإمداد والتوريد
النووي
الأجنبي، وهو
ترتيب ونظام
أصبحت
"طهران" تراه
وتعتبره غير
موثوق وغير قابل
للاعتماد
عليه. لذلك
وبناءً على ما
تقدم، إذا اختار
وقرر النظام
الإيراني اتباع
وسلوك هذا
المسار
والطريق،
فسوف يكون
بالتأكيد
واليقين
قراراً غير
مُعلن وغير
مُصرح به،
يتم إثباته
وتأكيده من
خلال غياب
وعدم وجود أعمال
وعمليات
إعادة البناء
العلنية
والمكشوفة،
وهو أمر ووضع
سيكون صعباً
ومعقداً على
كل من "الولايات
المتحدة
الأمريكية"
و"إسرائيل"
أن يثقوا فيه
ويطمئنوا
إليه.
إعادة البناء
الكاملة
والشاملة
المعلنة
تقوم
"إيران"
بعملية
استعادة
وإرجاع برنامجها
النووي إلى
مستواه
ودرجته التي
كان عليها قبل
أحداث وأعمال
شهر حزيران من
عام يونيو، مع
إقامة وبناء
منشآت ومرافق
معلنة
ومكشوفة
كبيرة الحجم
لتحويل
ومعالجة وتخصيب
اليورانيوم،
بالإضافة إلى
وضع وإعداد
خطط موسعة
ومتقدمة
لبناء وإقامة
المفاعلات
النووية
المحلية والداخلية.
هذا
الخيار
والبديل سوف
يستلزم
ويتطلب في الأساس
عملية إعادة
إطلاق وتشغيل
برنامج ما قبل
شهر حزيران من
عام يونيو،
وإعادة بناء
وتشييد
مكوناته
وعناصره المختلفة
والمتنوعة،
وعلى الأرجح
والأغلب في مواقع
وأماكن
مختلفة
وجديدة تكون
أصعب وأكثر تعقيداً
للمهاجمة
والاستهداف،
مع فتحها وإتاحتها
لعمليات
التفتيش
والمراقبة من
قبل الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية. إن
مثل هذا
البرنامج
النووي سوف
يكون
مستهلكاً ومستنزفاً
للوقت
والجهد، كما
أنه سيكون مكلفاً
ومرهقاً من
الناحية
المالية
والاقتصادية،
رغم أن هذه
الفكرة
والخطة تحمل
وتتضمن مزايا
وفوائد
سياسية
وتكنولوجية
معينة ومحددة.
أولاً وقبل كل
شيء آخر، إن
برنامجاً
نووياً بهذا
النطاق
والحجم الواسع
سوف يمكن
ويتيح
لـ"إيران" أن
تستمر وتواصل
في الجدال والمحاججة
بأن طموحاتها
وأهدافها
النووية تتسم
بالطابع
السلمي
والمدني،
وأنها متسقة
ومتوافقة تماماً
مع
التزاماتها
وواجباتها
تحت بنود ونصوص
معاهدة عدم
انتشار الأسلحة
النووية. إن
المنشآت
والمرافق
النووية المدنية
في كثير من
الأحيان
والحالات
تتطلب وتحتاج
إلى مواد
ومعدات أكثر
وأكبر من تلك
المطلوبة
للأسلحة
النووية،
لذلك يمكن
لـ"إيران" أن
تهدف وتسعى
لبناء وإقامة
منشآت ومرافق بحجم
ونطاق يعطيها
ويوفر لها
خياراً
كبيراً ومهماً
للتسليح
النووي، في
الوقت الذي
تدعي وتزعم
فيه البقاء
والاستمرار
ضمن المساحة
والنطاق
المخصص
والمحدد
للمساعي
والأنشطة
المدنية
والسلمية.
بطبيعة
الحال
والأمر، تدرك
وتفهم
"طهران" بحلول
هذا الوقت
والآن أن حتى
المنشآت
والمرافق
المُفتشة
والمراقبة من
قبل الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية يمكن
أن تتعرض
للهجوم
والاستهداف
مرة أخرى
وبسهولة
كبيرة من قبل "إسرائيل"
و/أو
"الولايات
المتحدة
الأمريكية"
إذا اشتبهوا
في وجود مخاطر
وتهديدات
تتعلق
بالانتشار
النووي.
وبالتالي
ولهذا السبب، فمن
غير المحتمل
والمرجح أن
تقوم "إيران"
بمتابعة واتباع
هذا النوع
والشكل من
إعادة البناء
والتشييد دون
وجود صفقة
واتفاقية
سياسية طويلة
المدى مع
ضمانات أمنية
مصاحبة
ومرافقة، وهو
ترتيب ونظام
لا يبدو
قادماً أو
متوقعاً في
المستقبل
القريب.
إعادة
البناء
الكاملة
والشاملة غير
المعلنة
تحاول
وتسعى
"إيران" إلى
استعادة
وإرجاع منشآت
ومرافق تحويل
ومعالجة اليورانيوم،
وعشرات
الآلاف من
أجهزة
وماكينات
الطرد المركزي،
وعناصر
ومكونات
البرنامج
النووي الأخرى
التي كانت
موجودة قبل
اندلاع الحرب
والأعمال
العسكرية،
لكن هذه المرة
دون وجود منشآت
ومرافق معلنة
ومكشوفة تكون
مفتوحة ومتاحة
لعمليات
التفتيش
والمراقبة من
قبل الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية.
هذا
الخيار
والبديل
يُعتبر
عملياً ومن
الناحية
الفعلية مثل
عملية إعادة
البناء
والتشييد
المعلنة
والمكشوفة،
إلا أنه في
هذه الحالة
والظروف
المحددة
ستقوم
"إيران" بمنع
وحجب وصول
ودخول
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية إلى
مواقعها
ومنشآتها
النووية إلى
الأبد، أو على
الأقل لأطول
فترة زمنية
ممكنة ومتاحة.
من خلال
القيام بهذا
الفعل والتصرف،
سوف يخلق
ويوجد النظام
الإيراني حالة
من الغموض
وعدم الوضوح
حول نواياه
الحقيقية
والتزاماته
وواجباته
القانونية،
في الوقت الذي
يجني ويحصل
فيه على فوائد
ومزايا عملية
إعادة البناء
الكاملة
والشاملة
المعلنة
والمكشوفة.
ومع ذلك وبرغم
هذه المزايا،
فإن هذا السيناريو
والخيار سوف
يحمل ويتضمن
نفس التكاليف
والأعباء
العالية
والمرتفعة
للخيار السابق
والمذكور
أعلاه،
بالإضافة إلى
مخاطر وتهديدات
حرب أعلى
وأكبر نظراً
لوجود مبرر
ومسوغ إضافي
ناتج عن حالة
عدم الامتثال
والالتزام
النووي
الصارخ
والواضح.
إعادة
الهيكلة
الشاملة
للبرنامج
تقوم
"إيران"
بتغيير
وتعديل طبيعة
وشكل برنامجها
النووي بشكل
جذري، متخلية
ومتنازلة عن
فكرة "إعادة
تشكيل"
و"إعادة
بناء" القدرات
والإمكانيات
المدمرة
والمتضررة،
وذلك للتركيز
والتوجه
بدلاً من ذلك
على الحفاظ
والإبقاء على
خيارات
وبدائل
التسليح
النووي، مع
الاعتماد على
منشآت ومرافق
أصغر حجماً
ونطاقاً،
ودون تقديم
إعلانات أو
تصريحات
رسمية للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية.
إذا كانت
"إيران" تنوي
وتخطط
لمتابعة
وممارسة
أنشطة نووية
غير معلنة
وغير مكشوفة،
فمن الأرجح
والأكثر احتمالاً
بكثير أن تقوم
بإعادة تعريف
وتحديد طبيعة
البرنامج
النووي بدلاً
من تكرار
وإعادة منهجها
وطريقتها
السابقة. كما
ذُكر وأُشير
إليه في
الأجزاء
أعلاه، فإن
برنامج
الأسلحة
النووية يمكن
أن يكون أصغر
حجماً
ونطاقاً من
برنامج الطاقة
النووية
المدنية
والسلمية. إذا
أرادت وسعت
"طهران"
للحصول على
أسلحة نووية،
لكنها خلصت
وتوصلت إلى
استنتاج
مفاده أنه لن
يُسمح لها
أبداً
ومطلقاً
ببناء وإقامة
المواقع والمنشآت
الكبيرة
والضخمة
الضرورية
واللازمة لبرنامج
طاقة مدنية
واقعي وحقيقي
وفعال، فقد تقوم
بمتابعة واتباع
الخيار
الأرخص بكثير
والأكثر
أماناً وسلامة
المتمثل في
تقليل وتخفيف
أنشطتها
النووية إلى
مشروع أصغر
حجماً
ونطاقاً مخصص
ومكرس بشكل
أساسي
للأسلحة
النووية. إن
المنشآت
والمرافق
المطلوبة
والضرورية
لمثل هذا
البرنامج
النووي يمكن
أن تكون أصغر
بكثير من
ناحية الحجم
والنطاق، كما
أنها تتطلب وتحتاج
إلى مواد
ومركبات
نووية أقل
وأصغر، ويمكن
أن تكون
مدفونة
ومخبأة بعمق
أكبر وأكثر في
باطن الأرض،
وبالتالي
تكون آمنة
ومحمية أكثر،
وذلك لأن
تكاليف
وأعباء
وتعقيدات
القيام بذلك
والعمل على
هذا النحو
ستنخفض وتقل
بشكل كبير.
وبالتالي
ونتيجة لذلك،
فإن هذا النوع
والشكل من
البرامج
النووية يمكن
أن يكون أسهل
وأيسر بكثير
للإخفاء
والتستر عن
المراقبة والرصد
الدولي، حتى
لو استمر
واستمرت
عمليات اختراق
وتسلل
المخابرات
الأمريكية
والإسرائيلية،
مع التأثير
والأثر
الصافي
المتمثل في
تقليل وتخفيف
مخاطر
وتهديدات
الهجمات
والاعتداءات
المستقبلية.
إن مثل هذا
البرنامج
النووي
المُجدد
والمُطور سوف
يتخلى
ويتنازل عن
ادعاء وزعم
الطاقة النووية
المدنية
والسلمية،
مما يحد ويقلل
من قدرة
وإمكانية
"إيران" على
إقناع وإثارة
إعجاب
المجتمع
الدولي بأن
أنشطتها وأعمالها
النووية
شرعية ومبررة
وقانونية. ومع
ذلك وبرغم هذا
الأمر، فليس
من الواضح
والمؤكد ما
إذا كان هذا
العامل
والاعتبار
سوف يهم ويكون
مؤثراً،
نظراً
لإمكانية أن
النقد والانتقاد
الأجنبي
الواسع
والكبير لكل
من "الولايات
المتحدة
الأمريكية"
و"إسرائيل"
قد يحجب ويخفي
ادعاءاتهما
وزعمهما حول
عدم امتثال
والتزام
"إيران"
بالقوانين
والقواعد
النووية على
المدى الطويل
والبعيد، حتى
عندما تكون
تلك الادعاءات
والمزاعم
دقيقة وصحيحة
وصادقة. كما
أن "طهران" قد
استخدمت
واستعملت
أيضاً موضوع
وقضية الطاقة
النووية
المدنية
والسلمية
لتأمين وضمان
الشرعية
المحلية
والداخلية
للبرنامج
النووي في
الماضي،
مشيرة إليها
كدليل وبرهان
على أن
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية تمارس
وتستخدم
حقوقها
ومصالحها في
الخارج، وأنها
تعمل وتسعى
على التطوير
والتقدم
اقتصادياً في
الداخل
والمحيط
المحلي. وليس
من الواضح
والمؤكد ما
إذا كانت
الحرب
والأعمال
العسكرية قد
قللت وخففت من
قيمة وأهمية
هذا المفهوم
والتصور بالنسبة
لقادة ومسؤولي
"إيران".
التوصيات السياسية
لدى "إيران"
خيارات
وبدائل كثيرة
ومتعددة لإعادة
التشكيل
والتطوير،
وربما لم تقرر
وتحدد بعد
أياً منها
ستتابع وتتبع
وتسلك. في
هذه النقطة
والمرحلة
الحالية، فإن
أهم إدراك
وفهم
واستيعاب هو
أنها يمكن أن
تطور وتنمي على
الأرجح
والأغلب
أسلحة نووية
بدائية وأولية
دون الحاجة
إلى إعادة
بناء وتشييد
برنامجها
النووي إلى أي
درجة ومستوى
كبير وواسع.
إن "إيران"
تحتفظ وتحوز
على الأرجح
والأغلب بما يكفي
ويكافئ من اليورانيوم
عالي
التخصيب،
ومعدات
وأجهزة
المعالجة الكيميائية
المطلوبة
والضرورية
لتشكيل وتكوين
هذه المادة
النووية إلى
عدة قنابل
وأسلحة نووية
بدائية
وأولية، حتى
لو لم تكن
قابلة وصالحة
للتسليم
والنقل بواسطة
الصواريخ الباليستية.
علاوة على ذلك
وإضافة إلى ما
تقدم، ونظراً
لتركيز وتوجه
"طهران"
المتكرر
والمستمر على الدفاع
غير التقليدي
وإسقاط وعرض
القوة عبر الوكلاء
والممثلين
والصواريخ
والطائرات المسيرة،
يمكن أن تقوم
باختيارات
وقرارات غير
تقليدية
ومشابهة حول
تسليحها
وأسلحتها
النووية،
وخاصة في
المدى والأمد
القريب
والمنظور.
هذه
الإمكانيات
والاحتمالات
لها آثار وتبعات
متعددة
ومتنوعة
لصانعي
ومتخذي
السياسة في
"واشنطن"
وخارجها في
مختلف أنحاء
العالم. أولاً
وقبل كل شيء
آخر، يجب
ويتوجب على المسؤولين
والمختصين
الأمريكيين
أن يتجنبوا
ويتفادوا أي
بيانات
وتصريحات
إضافية تشكك
وتثير الشكوك
حول ما إذا
كانت "إيران" يمكن
أن تعيد
وتستعيد
تشكيل وبناء
برنامجها النووي
أم لا. ما لم
يُثبت
ويُبرهن بشكل
قاطع وحاسم
خلاف وعكس
ذلك، يجب
ويتوجب على
إدارة "ترامب"
أن تعمل
وتتحرك على
أساس افتراض
ومبدأ أن
"إيران"
لديها وتمتلك
القدرة
والإمكانية
على إعادة
بناء وتشييد
البرنامج
النووي بشكل
أو بآخر،
وأنها قد
تختار وتقرر
القيام بذلك
والعمل على
هذا النحو.
يمكن
لـ"واشنطن"
وشركائها
وحلفائها
حينئذ وبعد
ذلك أن تركز
وتتوجه نحو
محاولة تشكيل
وتوجيه
اختيار وقرار
"طهران"،
مُوجهين
ومسترشدين
بأربع
أولويات وأهداف
أساسية
ورئيسية:
الكشف والرصد:
تحديد وتعيين
أين وكيف تعمل
وتقوم "إيران"
بإعادة إنتاج
وتصنيع عناصر
ومكونات البرنامج
النووي.
المنع
والحيلولة:
إنفاذ وتطبيق
ضوابط
ومراقبة
التصدير
الحالية
والقائمة،
ومحظورات
وقيود نقل
وتحويل
التكنولوجيا
والتقنيات،
التي يمكن أن
تساعد وتساهم
في تقليل
وتخفيف قدرة
وإمكانية
"إيران" على
تنفيذ وتطبيق
أي من هذه الخيارات
والبدائل
المذكورة. إن
"الارتداد"
و"الإرجاع"
المعلق
والمنتظر
لعقوبات
الأمم المتحدة
سوف يساعد
ويساهم في هذا
الصدد والمجال،
حيث ستبقى
وستستمر
"إيران" تحت
طائلة عقوبات
متعلقة
ومرتبطة
بالمجال
النووي إلى
الأبد ومدى
الحياة إذا
دخل هذا
الإجراء
والتدبير حيز
التنفيذ
والعمل كما هو
مخطط ومقرر له
في الشهر القادم
والمقبل.
التعليم
والتثقيف:
ضمان وكفالة
أن شخصيات
وأفراد
الصناعة
والحكومة يفهمون
ويستوعبون
طبيعة وخصائص
البرنامج النووي
الإيراني،
وما تحاول
وتسعى لفعله
وتحقيقه، وما
هي
الالتزامات
والواجبات
القانونية
التي لا تزال
"طهران" تحت طائلتها ومسؤولة
عنها من ناحية
تجنب وتفادي
انتشار
الأسلحة النووية.
الدبلوماسية
والتفاوض:
إقناع وإثارة
إعجاب
الحكومات
والسلطات
الأجنبية
بعدم المساهمة
والمشاركة في
أي جهد أو
محاولة
لإعادة التشكيل
والبناء
سيكون غير
متسق ومتوافق
مع التزامات
وواجبات
"إيران" تجاه
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
ومعاهدة عدم
الانتشار، في
الوقت الذي
تضغط وتمارس
الضغط في
الوقت نفسه
على "طهران"
لتبني
واعتماد منهج
وطريقة تسمح
وتتيح
باستخدام
أوسع ونطاق
أكبر للطاقة
النووية
للأغراض
المدنية
والسلمية دون
وجود مخاطر وتهديدات
التسليح
النووي. إن
صفقة نووية
جديدة مع بنود
وشروط تفتيش تدخلية
ومراقبة
صارمة تبقى
الطريقة
الأكثر
فعالية ونجاعة
لتحقيق كلا الهدفين
المذكورين
ومنع "إيران"
من الحصول والوصول
على أسلحة
نووية في
المستقبل.
لا حاجة
لطاولات
جديدة.. لبنان
يحتاج إلى
دولة واحدة
د. منى
فياض/جنوبية/06
أيلول/2025
لبنان
اليوم يحتاج
إلى دولة
واحدة، لا إلى
طاولات
متوازية.
يحتاج إلى
قرار واحد
للسلم والحرب،
لا إلى
تعدّد
البنادق. ويحتاج
قبل كل شيء
إلى إرادة
أبنائه الذين
دفعوا أثماناً
باهظة
ليتعلّموا أن
الحوار بلا
مساواة، ليس
حواراً بل
تغطية
للهيمنة.
بين السلاح
غير الشرعي
والمبادرات
الشكلية، أي حوار
خارج
المؤسسات
يكرّس الواقع
القائم ويضيّع
الوقت. منذ
أكثر من عقد ونصف،
واللبنانيون
يشهدون
طاولات حوار
تتوالى بين
بيروت وبعبدا
وعين التينة،
تدّعي التوصل
لحلّ، لكنها
لم تنتج سوى
القرارات
الورقية
والوعود التي
لا تُنفَّذ.
تظهر التجارب
أنّ أي محاولة
لإعادة طاولة
حوار اليوم،
في ظل وجود
السلاح غير
الشرعي
والدعم
الإقليمي، قد
تتحوّل إلى
نسخة لبنانية
من ما يُعرف
تاريخياً بـ”إللويا جرغا”. لقد
انتقل
اللبنانيون
منذ عام 2006، من
طاولة حوار
إلى أخرى:
طاولة في مجلس
النواب،
وأخرى في بعبدا،
وثالثة في عين
التينة. تحت
عناوين كبرى:
السلاح غير
الشرعي،
الاستراتيجية
الدفاعية، السلم
الأهلي، أو الإنقاذ
الاقتصادي. لكن
النتيجة كانت
واحدة: تضييع
الوقت،
وتبخّر القرارات،
بينما يستمر
حزب الله ومعه
حركة أمل في
فرض الوقائع
على الأرض،
متجاوزين أي
التزامات
يوافقون
عليها في
القاعة.
إقرأ أيضا:
خطة الجيش:
منع أي سلاح
ظاهر تحت أي
مسمى كان
مقاومة أو
سواها.. والاعتراض
الشيعي ورقة
ضغط لا أكثر
تجربة
اللبنانيين
تشبه في هذا
السياق الجرغا
التقليدية في
أفغانستان
وباكستان،
والتي تعني
تجمع شيوخ
القبائل لحل
النزاعات
واتخاذ قرارات
جماعية. كانت الجرغا
تمنح شعوراً
بالمساواة
والشرعية،
لكنها في كثير
من الأحيان
مجلس شكلي:
القرارات
يمكن تجاهلها
إذا تعارضت مع
مصالح القوى
الفعلية،
وكانت وسيلة
لشراء الوقت
وتجميل المفاوضات،
تماماً كما
لاحظ
البريطانيون
خلال احتلالهم
لأفغانستان.
الباحثون
البريطانيون
أطلقوا على
هذه الظاهرة
لاحقًا مصطلح إللويا جرغا: مجلس
يبدو أنه
يقرر، لكن
القرار
النهائي يظل
تحت سيطرة
القوة
الفعلية.
يجب
أن يعرف
اللبنانيون
أن أي حوار لا
يُلزم حزب
الله ولا يضعه
أمام
مسؤولياته
العلنية، لن
يكون سوى
تكراراً
لتجارب
الماضي. لبنان
لا يستطيع
تحمّل رفاهية
الانتظار
مجدداً، ولا يمكن
أن يبقى رهينة
ورقة تفاوض
بيد إيران
تستخدمها متى
شاءت
وهذا
ما نراه
بالضبط اليوم
في طاولات
الحوار اللبنانية:
طاولة
مستديرة
يُزعم انها
على غرار
طاولة
الفرسان
المستديرة
التي سبقت
المؤسسات
التمثيلية
الشرعية في
بريطانيا،
وتتطلب
المساواة بين
جميع
الفرسان؛
الأمر غير
المتوفر في
لبنان، فهي لا
تُظهر حوارا
أو مساواة الا
في الشكل، لأن
أحد الأطراف
يمتلك السلاح
والسيطرة على
الأرض والدعم
الإقليمي،
مما يحوّل أي
اتفاق محتمل
إلى مجرد ستار
لتثبيت الواقع
القائم وشراء
الوقت.
تجربة
اللبنانيين
مع هذه
الطاولات
واضحة:
2006 – 2008: حوار
انتهى إلى
أحداث 7 أيار
وفرض تسوية
الدوحة تحت
ضغط السلاح.
2009 – 2012: حوار
الاستراتيجية
الدفاعية
أفرز “إعلان بعبدا”
الذي وُئد في
الميدان
السوري.
2014 – 2016: حوار عين
التينة لم
يقدّم سوى
تبريد موقت
للاحتقان
خلال الشغور
الرئاسي.
2019 – 2021: طاولات بعبدا
الاقتصادية
تحوّلت إلى
أوراق بلا
تنفيذ، لأن
القرار الفعلي
بقي خارج
الدولة.
واليوم، يطرح
الرئيس نبيه
بري مجدداً
فكرة الطاولة،
بمناسبة ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر.
لكن ما تغيّر
هذه المرّة
أنّ للدولة
عهداً جديداً،
ورئاسة أعلنت
بوضوح أن لا
سيادة بلا
حصرية السلاح،
وحكومة أقرّت
بياناً
وزارياً واضحاً.
من هنا، تصبح
الدعوة إلى
طاولة جديدة
محاولة واضحة
لإجهاض مسار
الدولة
وتعليق
قراراتها،
ريثما تتبدّل
التوازنات أو
تقترب
الانتخابات.
إقرأ أيضا:
جلسة «الثالثة
الثابتة»…تثبيت
المسار السيادي
ومراعاة
الهواجس
الشيعية
المطلوب
اليوم ليس
طاولة
إضافية، بل
التزام بسيط:
العودة إلى المؤسسات.
الحوار يجب أن
يتم في مجلس
النواب حيث
تُشرَّع
القوانين،
وفي مجلس
الوزراء حيث تُتخذ
القرارات
التنفيذية. هنا فقط
يمكن أن يكتسب
أي اتفاق قوة
الإلزام والشرعية.
أما الطاولات
الجانبية فهي
لا تنتج إلا تبديد
الوقت
والالتفاف
على الدستور
وتعريض لبنان الى المزيد
من جولات
الحرب والعنف.
ولذلك، فإن
الردّ على
مبادرة
الرئيس بري
يجب أن يكون
واضحًا
وصريحًا:
نحن
مع الحوار،
لكن داخل
المؤسسات
الدستورية لا
خارجها.
نحن
مع التفاهم،
لكن على أساس
واحد: تنفيذ
ما التزمت به
الحكومة في
بيانها
الوزاري، أي
حصرية السلاح
بيد الجيش اللبناني.
فلنُعطِ
الدولة
حقّها، ولنضع
حداً لدوامة
الطاولات.
فلبنان لن
ينهض بطاولة
جديدة، بل
بمؤسسات تحكم
وتنفّذ
وتستعيد
سيادتها
كاملة.
نحن
مع الوقت، لكن
ليس الوقت
الضائع. يجب
أن يكون لأي
مسار جدول
زمني واضح،
ومؤشرات علنية،
بحيث يُحاسَب
من يخرق أو
يعطّل.
أكثر
من ذلك، يجب
أن يعرف
اللبنانيون
أن أي حوار لا
يُلزم حزب
الله ولا يضعه
أمام
مسؤولياته العلنية،
لن يكون سوى
تكراراً
لتجارب
الماضي. لبنان
لا يستطيع
تحمّل رفاهية
الانتظار مجدداً،
ولا يمكن أن
يبقى رهينة
ورقة تفاوض
بيد إيران
تستخدمها متى
شاءت.
المطلوب
اليوم ليس
طاولة
إضافية، بل
التزام بسيط:
العودة إلى المؤسسات.
الحوار يجب أن
يتم في مجلس
النواب حيث
تُشرَّع
القوانين،
وفي مجلس
الوزراء حيث تُتخذ
القرارات
التنفيذية
الردّ على
دعوة الحوار
إذن ليس
بالرفض
المطلق، بل بالتشديد
على القاعدة
البسيطة: لا
طاولة خارج الدولة،
ولا مساواة
بوجود سلاح
غير شرعي، ولا
معنى لأي اتفاق
ما لم يُنفَّذ
في المؤسسات
وتحت سقف الدستور.
لبنان
اليوم يحتاج
إلى دولة
واحدة، لا إلى
طاولات
متوازية.
يحتاج إلى
قرار واحد
للسلم والحرب،
لا إلى
تعدّد
البنادق. ويحتاج
قبل كل شيء
إلى إرادة
أبنائه الذين
دفعوا أثماناً
باهظة
ليتعلّموا أن
الحوار بلا
مساواة، ليس
حواراً بل
تغطية
للهيمنة.
فلنُعطِ الدولة
حقّها، ولنضع
حداً لدوامة
الطاولات.
فلبنان لن
ينهض بطاولة
جديدة، بل
بمؤسسات تحكم
وتنفّذ
وتستعيد
سيادتها
كاملة.
حكومة
الوطن تنتصر
على المليشيا
حسين
عطايا/جنوبية/06
أيلول/2025
ثمة
مشاكل وازمات
على مستوى
الوطن نتيجة
التركة
الثقيلة التي مضى
عليها ما
يقارب
الخمسون
عاماً والذي
لازال لبنان
يُعاني
تبعاتها ، اي
عمرها من عمر
الحرب الاهلية
البغيضة ،
والبعض لا
يرغب بالخروج
منها بل متمسك
بادواتها
واساليبها
والتي اصبحت
بالية ، لاشك ان القوى والاحزاب
اللبنانية
إبان الحرب وسنينها
استثمرت في
علاقاتها
الخارجية
بدءاً من منظمة
التحرير
الفلسطينية الى سوريا
والعراق وحتى
إسرائيل
وغيرها من دول
المنطقة
القريب منها
والبعيد ، لكن
مع انتهاء الحرب
الجميع عاد الى حضن
الوطن وتم
تسليم السلاح
وانخرطوا جميعاً
في الدولة ،
قد يكون في
ذلك ، بعض
المخاطر والتي
اوصلت
للفساد
والنهب
المنظم حيث اتينا
بالمليشيات الى حضن
الدولة
،فمنهم من سلك
ومنهم اصبح
مضرب مثل في
عمليات النهب
المنظم ومنهم ايضاً
ساهمت قوى
خارجية في ان
تجعل منه سيف
مسلط على بقية
اللبنانيين ”
حزب الله ”
مثلاً
واستُبدلت
سوريا بإيران
وغيرها من الدول
، وانتظمت
علاقة الدعم
حتى تغول
الحزب على
الدولة واصبح
دويلة ضمن
الدولة ، وبعد
جولات عنف
وقتل ودمار وجِجج تم
تمتين
العلاقة بين
حزب الله
وحركة امل
بعد معارك الاخوة
واصبح
هذا الثنائي اخيراً
يلعب لعبة الاستقواء
بعد ان اصاب
طرفاً منه
الدمار
والضعف
والتحلل في
حرب الاسناد
الاخيرة
، حيث اضمحل
لدرجة الوهن
والضعف على
جميع المستويات
، فدخل مرغماً
في العهد
الجديد بعد محاولات
مقاومة
ومشاكسة رغم
انه اوصل
البلاد الى
دمار اجزاء
كُبرى من
الوطن والذي
طال ابناء
الطائفة
الشيعية الجزء
الاكبر
من الدمار
والقتل
والخسائر .
رغم
كل ذلك لازال
يُكابر
ويعاند وكأنه
منتصر ويُريد
فرض شروطه رغم
انه مهزوم وهو
من فاوض ووقع
على صك
الاستسلام ،
إلا انه وكونه
ربيبة طهران
لا زال يعلق امالاً
كثيرة عليها
ويُمني النفس
باستعادة
مجدٍ غابر قد
مضى محاولاً
استعادته رغم
الحصار وتقطع
السُبُل به
، وقد تمظهر
ذلك في
معارضته حصر
السلاح وبدأ
يسعى لاستعادة
ما قد مضى
ويساعده في
ذلك رفيقه في
الثنائية
حركة امل
ورئيسها نبيه
بري الذي يرئس
السلطة
التشريعية في
لبنان .
كانت بالامس
جلسة الحكومة
اللبنانية
مفصلية في
رفضها الواقع
الذي يسعى الى
فرضه حزب الله
وحليفته امل
من
هنا كانت بالامس
جلسة الحكومة
اللبنانية
مفصلية في
رفضها الواقع
الذي يسعى الى
فرضه حزب الله
وحليفته امل
إلا ان
الحكومة حزمت امرها
واستمرت في
معاندتها
لفرض واقع
عليها وانتصرت
في تحييد الازمات
التي يريد
فرضها
الثنائي ،
وهذا ما اعطاها
القوة والتي
تستمدها من اكثرية
الشعب
اللبناني ومن
المحيط
العربي
والدولي الذي
يسعى لتحييد
لبنان عن مسار
الخسائر والحروب
.
اما الغريب
انه وعلى
الرغم من
الخسائر
والهزائم لا
زال بقية
باقية من ابناء
الطائفة
الشيعية
يؤيدون حزب
الله
والثنائي ويريدون
ان
يكونوا
وقوداً لحروب
قادمة قد لا
تُبقي شيئاً
وهذا نتيجة
دمج بين
السياسة
والدين من
خلال عقيدة
مذهبية
وسردية مقيتة
قامت عليها
سياسة
الثنائي على
مدار اربعين
عاماً تقريبا
.
سيكون
النصر المؤزر
حليف اجيال
المستقبل
والنصر آتٍ
ولو بعد حين واما
الثنائي بدأ
نجمه
هذا
وإن اعطي
الثنائي قوة
في المدى
المنظور
،إنما في الواقع
اصبح من
الماضي وهو
على طريق
الزوال ، لان
المستقبل لاجيال
تحلم وتعمل
للمستقبل
وليس للبقاء
في آتون الماضي
وازماته
وحروبه ، لذا
، سيكون النصر
المؤزر حليف اجيال
المستقبل
والنصر آتٍ
ولو بعد حين واما الثنائي
بدأ نجمه.
يسير الى الافول
وإن طال بعض
الوقت ، فهو
مهزوم ويعيش
حالياً صحوة
الموت ليس إلا
.
مبروك
الانتصار
الجديد
للحكومة
اللبنانية والعهد
ومبروك
للبنان وجيشه
درع الوطن
وحاميه .
"وَلَا تَرْكَنُوا
إِلَى
الَّذِينَ
ظَلَمُوا، …"
يحيى العريضي/موقع
أكس/06 أيلول/2025
نعم.
إنه أمر الله،
بأن الركون
إلى الظالمين تهلكة
للنفس في
الدنيا
والآخرة.. ذلك
الأمر المتصل
بجوهر الدين
الإسلامي
وجوهر الإيمان،
فكيف يركن
أبناء الأمة
لمن ظلمهم؟ إنها
لحظات التحول
التاريخي،
حيث لم ينتج
القهر
مشروعاً
تحررياً
ناضجاً، بل
انزلق في حالة
من التلبّس
العاطفي
بفكرة
الخلاص، فكان
التشبّث بمن
ادعى تمثيل المظلومية،
وهو نفسه من
كان في الأمس
عدواً لها.
هنا،
في الحالة
السورية،
تجلّت حالة
التلبس العاطفي
هذا بأوضح
صورها، عندما
تم الركون لمن
ظلم وشارك
بالظلم
سابقاً، ولمن
وضع يده بيد
الطاغية
الأسد وارتكب
المجازر بحق
أهل المظلومية
أنفسهم.
رُكِنَ
إلى متسطلين
جدد، تمرّسوا
على الطغيان،
ولم يأتوا
بمشروع سياسي
عقلاني، ولا
ببنية
مؤسساتية،
ولا برؤية
وطنية شاملة.
جاؤوا بخطاب
تعبوي، مغلّف
بالرمز
الديني،
ومرتكز على
استدعاء
انتقائي وعنيف
للتاريخ.
جاؤوا بلبوس
الإسلام
ورايته زوراً
وبهتاناً،
ليحقنوا
الوعي الجمعي
للمقهورين
بشعور وهمي
بالقوة،
ويتسلّقوا
عذاباتهم
بقناع الدين. إنه
الشعور
المزيف بفائض
القوة،
والركون إلى
الوهم لمجرد
الخروج من
دائرة
الضحية، زرعه
أولئك الذين
حصروا مشروع
التحرر بهم،
واستأثروا
بالقرار عن
أولياء الدم،
فأشعروهم
بهتاناً
بالتمكين،
وحولوهم إلى
أدوات جديدة
لمشروع
طغيانهم. وهنا،
ولأنهم طغاة
فاسدون،
أبعدوا
المشروع الإسلامي
الأخلاقي
الرشيد
للحكم،
وربطوا التبعية
لهم بسعار قوة
لم ينتج إلا
مزيداً من
الانفصال عن
المجتمع
والواقع
ومزيداً من
العنف.
لقد
أنتج الشعور
المزيف
بالقوة نتائج
كارثية على
أبناء الأمة
أنفسهم، فاستحالوا
لأدوات بيد
سلطة طغيان
جديدة،
يقمعون النقد الذاتي،
لدرجة أن كل
من ينتقد
الطغاة الجدد
بات خائناً أو
فلولاً لنظام
الاستبداد
السابق أو
عميلاً للعدو
الخارجي. وباتت
اللغة
الوحيدة هي
لغة التهديد
والوعيد،
فتشوهت صورة
الإسلام بيد
أبنائه، وبتحريض
ممن لا يمتون
للإسلام
بصلة، لدرجة
أن صورة
الإسلام
تشوّهت أكثر
مما شوهها
خصومه. ولدرجة
أن مظلومية
شعب دفع آلاف
الشهداء
لأربعة عشر
عاماً نٌسفت
تماماً أمام
السوريين
والعالم.
"وَلَا
تُطِعْ كُلَّ
حَلَّافٍ
مَّهِينٍ
* مَنَّاعٍ
لِّلْخَيْرِ
مُعْتَدٍ
أَثِيمٍ.."
ربما
تفسر آيات
الذكر الحكيم
هذه سبب
التأخّر
واستمرار
الضعف. الركون
إلى الظالمين
ليس تحذيراً
إلهياً فقط،
بل استبطان
لدعوة عميقة
لإعادة النظر
في فجوة التطبيق
بين مبادئ
الإسلام
وسلوك
المسلمين. السلوك
الذي خرج عن
جوهر الدين
بعدالته وحكمته،
لا بالتخلّف
والشعارات
الجوفاء.
الركون إلى
الظالمين
الذين شوهوا
الإسلام
واختزلوه في
القشور،
وتركوا جوهر
الإصلاح،
فبات بأيديهم
وسيلة للسلطة والتلسط،
ولتسلّق
العذابات.
أيعقل أن يركن
المسلمون إلى
من يقطع
الرقاب،
ويهين
الكرامة،ويمجّد
الغزو في غير
موضعه! أيعقل
أن يركنوا إلى
من شوّه صورة
الإسلام
وانفصم عن
سننه في
الإصلاح
والنهضة! أيعقل
أن يركنوا إلى
صبية ينسفون
بأبيات شعر
جوفاء تاريخاً
عريقاً من
التعايش بين
المسلمين وبقية
الشعوب على
أرض دمشق
ويحصرونها
بهوية واحدة؟ للأسف،
لقد نجح المتأسلمون
والطغاة
الجدد
باستغلال
أبناء الأمة،
وجندوهم كأدوات
لتشويه دين
العدل
والرحمة.
هؤلاء الطغاة
الذين لم
يستدعوا
الإسلام
كمشروع حضاري،
بل كشرعنة
لبسط
هيمنتهم،
المستبدون
الذين
استدعوا البيعة
ولم يستدعوا
الشورى؛
الذين كرّسوا
وجهاً
مشوّهاً
للإسلام كما
أراد خصومه،
لا كما هو في
حقيقته.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون دعا
الولايات
المتحدة الى
الضغط على اسرائيل
للانسحاب من
الأراضي
اللبنانية والاميرال
كوبر نوّه
بالعمل
المميز الذي
يقوم به
الجيش واكد
استمرار
المساعدات له
وطنية/06
أيلول /2025
دعا
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون الولايات
المتحدة
الأميركية الى الضغط
على اسرائيل
للانسحاب من
الأراضي التي
تحتلها في
الجنوب،
ليتمكن الجيش
اللبناني من
استكمال
انتشاره حتى
الحدود
الدولية. وطلب
من قائد
المنطقة الوسطى
في الجيش
الأميركي الاميرال
براد كوبر
خلال
استقباله له
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
في حضور
السفيرة
الأميركية في
بيروت السيدة
ليزا جونسون،
تفعيل عمل
لجنة الاشراف
على وقف الاعمال
العدائية (MECHANISM) لتأمين
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في شهر تشرين
الثاني
الماضي، لجهة
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان،
والانسحاب من
التلال
والأراضي
التي تحتلها،
وإعادة الاسرى
بحيث يتم
تطبيق القرار
1701 بكافة مندرجاته،
خصوصاً ان
هذه الخطوات
تساعد في
تنفيذ القرار
الذي اتخذته
الحكومة
اللبنانية
لجهة حصرية
السلاح في ايدي
القوات
المسلحة
اللبنانية،
لاسيما وان
مجلس الوزراء
رحب بالأمس
بالخطة
العسكرية
التي وضعتها
قيادة الجيش
لهذه الغاية.
ولفت
الرئيس عون
خلال
الاجتماع
الذي حضره ايضاً
رئيس لجنة (MECHANISM) الجنرال
مايكل ليني، الى ان
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
على الجنوب،
من شأنه ان
يعرقل
استكمال
انتشار الجيش
اللبناني حتى
الحدود،
بعدما انجز
الجيش
التمركز في اكثر من 85
في المئة
من المنطقة
الواقعة جنوب الليطاني،
ويواصل عمله
في منع
المظاهر
المسلحة
ومصادرة
الأسلحة
والذخائر في
ظروف جغرافية وعملانية
صعبة، ما أدى
حتى الآن الى
استشهاد 12
ضابطاً
وعسكرياً
خلال نقل
الذخائر او
تفكيك
الألغام
وغيرها...
كذلك، بدأ
الجيش في تسلّم
السلاح
الفلسطيني من
عدد من
المخيمات الفلسطينية
بموجب
الاتفاق الذي
تم خلال زيارة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس الى لبنان. واكد
الرئيس عون للاميرال
كوبر
أهمية
استمرار
الولايات
المتحدة
الأميركية في
دعم الجيش
اللبناني
وتوفير
التجهيزات
والآليات اللازمة
له، لتمكينه
من القيام
بالمهام
الموكلة اليه
على طول
الأراضي
اللبنانية،
سواء في حفظ الامن او
منع التهريب والاعمال
الإرهابية
وضبط الحدود
اللبنانية-
السورية وغيرها
من المهام
التي يقوم بها
العسكريون
الذين يعملون
في ظروف
اقتصادية
صعبة. وفيما
أشار الرئيس
عون الى
التنسيق
القائم بين
الجيش
والقوات
الدولية العاملة
في الجنوب
"اليونيفيل"،
شدد على ان
الدعم
الأميركي
للجيش يعزز
الاستقرار في
البلاد التي
شهدت خلال
الأشهر
الماضية
تقدماً ايجابياً
في مختلف
المجالات، ما
أدى الى
تطور اقتصادي
يواكب
الإصلاحات
التي بدأتها
الحكومة،
بالتوازي ايضاً
مع أهمية
العمل لاعادة
اعمار
لبنان، لا سيما
وان دولاً
صديقة وأخرى
شقيقة تبدي
استعداداً
فعلياً
للمساهمة في
هذه الخطوة
بعد توقف الاعمال
العدائية
وعودة
الاستقرار الى
البلاد. وتمنى
الرئيس عون
على الاميرال
كوبر التوفيق
في مهمته
الجديدة،
داعياً إياه الى إيلاء
الوضع في
لبنان
الأهمية
اللازمة، لان
استقراره
عاملا أساسيا
لتحقيق
الاستقرار في
دول المنطقة.
وكان الاميرال
كوبر اعرب
في بداية
اللقاء عن
سعادته
لوجوده في
لبنان، منوّهاً
بالعمل
المميز الذي
يقوم به
الجيش اللبناني
المنتشر في
الجنوب وفي
الأراضي اللبنانية
كافة، مؤكداً
استمرار
الولايات المتحدة
الأميركية في
تقديم
المساعدات
اللازمة في
مختلف
المجالات
لاسيما منها
دعم الجيش بالعتاد
والتدريب،
بالتنسيق بين
الإدارة الأميركية
والكونغرس.
وأشار الى
ان لجنة (Mechanism) ستعقد
اجتماعاً
غداً للبحث في
الوضع القائم
في الجنوب
والعمل على
تثبيت
الاستقرار
فيه من خلال
استكمال
تنفيذ مضمون
اتفاق تشرين
الثاني
الماضي.
قائد
الجيش التقى مسؤولا في
الجيش الاميركي
وطنية/06
أيلول /2025
استقبل
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
في مكتبه في اليرزة قائد
القيادة
المركزية في
الجيش
الأميركي Admiral Charles B. Cooper على رأس
وفد مرافق، في
حضور رئيس
لجنة الإشراف
الخماسية (Mechanism) Major Gen. Michael Leeney ،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة
وسبل دعم
الجيش في ظل
التطورات
والتحديات
الراهنة.
الراعي
يبارك العرس
الجماعي في بكركي
وطنية/06
أيلول /2025
بارك
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي زواج ١٥
ثنائيا على مذبح
كنيسة الباحة
الخارجية
للصرح البطريركي
في بكركي
" كابيلا
القيامة"،
ضمن العرس
الجماعي
السنوي الذي تنظمه
لجنة الشؤون
الاجتماعية
والنشاطات
الداخلية في
الرابطة المارونية.
وعاون
البطريرك
المطارنة: حنا
علوان،
الياس
سليمان، بولس
الصياح، أمين
سر البطريرك
الأب هادي ضو،
ولفيف من
الكهنة، في
حضور رئيس
الرابطة المارونية
مارون الحلو وأمين
عام الرابطة
المحامي بول
يوسف كنعان،
وأعضاء المجلس
التنفيذي،
كما حضر ايضا
النائب ميشال
معوض، رئيس
المجلس العام
الماروني ميشال
متى، وأهل
وأقارب
العرسان.
وخلال
الاحتفال بسر
الزواج
المقدس، كانت
للبطريرك
وصية للعرسان
الجدد وبركة
أبوية مفعمة
بالتشجيع
والرجاء،
وقال لهم في
عظته: "يسعدني
أن نبارك أكاليلكم
مع أحبائكم
والرابطة
المارونية
العزيزة
والسادة
المطارنة
والآباء وكل
من تعب في
تحضير هذا العرس
المهيب الذي
يشبه عرس قانا
الجليل وفيه
كل المعنى
لزواجكم
الليلة، لأنه
كما في عرس قانا
كذلك اليوم،
كل شيء تحت
النظر أمام
الجميع كما
كان كل
الحاضرين في
عرس قانا
شهود على أولى
آيات الرب
يسوع، هذا ما يجري
الآن أمام
أعين الجميع
(أعجوبة الحب)
وهم شهود مع أشابينكم
على فرحكم وخمرتكم
اللذيذة،
فالرب حاضر
بذاته كما في قانا
لتحويل أجاجين
حبكم لخمرة
مقدسة، والأجاجين
هي أنتم اليوم
وقد تهيأتم
لهذا اليوم
الكبير لإستقبال
بركة الرب
وتثبيت حبكم
للأبد متحدين
كل العثرات
والعقبات، فالعريس
هو كل يوم خمرة
جديدة في كأس
زوجته، وكذلك
العروس في كأس
زوجها".
واضاف: "نتذكر معكم
أن المسيح في
يوم عرسه،
ليلة خميس
الأسرار، حول
الخمر إلى دمه
الحي علامة
للتضحية
كفضيلة
ملازمة للحب
كي ينمو ويكبر
ويغدو أبدي بواسطة
سر الزواج
المقدس،
فليبارك الرب
هذا الحب
لحياة لائقة
مقدسة وعائلة
جديدة تمجد
اسمه القدوس".
وختم
غبطته
بالمباركة
القلبية
للعرسان، ومن
رافقهم
وللرابطة
المارونية
برئاسة المهندس
مارون الحلو
ومجلسها
التنفيذي
الموقر. وفي
ختام العرس
التقطت الصور
التذكارية مع صاحب
الغبطة، وجرى
التوقيع على
السجل المقدس
في الصرح البطريركي
في بكركي.
في
تقييم مقررات
مجلس الوزراء ليوم
05 أيلول/2025
القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك/06
أيلول/2025
إن توليفة
صياغة مقررات
مجلس الوزراء
بالأمس (٢٠٢٥/٩/٥)
التراجعية
عما سبقها،
والمحابية
لسرديّة حزب
الله، لا تخرج
عن كونها صورة
الدولة الراغبة
وغير
القادرة، في
آن. الراغبة
في إخراج
لبنان من
براثن
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
التي أوقعه
فيها الحزب
وحلفاؤه
الوصوليون. وغير
القادرة على
القيام بذلك،
لوقوع انشطار
عامودي بين
أبناء هذه
الأمة، حول
طبيعة الكيان
اللبناني
وتركيبته
وهويته
وثقافته
ودوره المستقبلي
في هذه
المنطقة. الأمر
الذي بات
يتطلب بإلحاح
كلي وقف التدوّر
خلف حزب الله
وإعادة النظر
بالنظام
السياسي اللبناني
من خلال
الدعوة لعقد
مؤتمر وطني لهذه
الغاية. بخاصة
وأن المؤسسة
العسكرية في
لبنان قد
أثبتت عجزها
الكلّي عبر
تاريخ لبنان
منذ إندلاع
الثورة
الناصرية سنة
١٩٥٨ وحتى
يومنا هذا، عن
القيام بأي
دور زاجر لفرض
التوجهات
الوطنية
السياديّة
الغالبة في
البلد. إذ
كانت تقف
دوماً عاجزةً
ومحايدةً،
حينما لا يتوافر
إجماع وطني
حول المهمة
المطلوبة
منها. نذكر في
هذا السياق،
فشل الجيش في
ردع القوى
الفلسطينية
المتجاوزة
على الأراضي
اللبنانية
سنة ١٩٧٣، إنقسام
الجيش إبان
الحرب
الأهلية سنة
١٩٧٥، وانقسامه
إيضاً
إثر تولّي
العماد ميشال
عون الحكومة
الانتقالية
سنة ١٩٨٨، عدم
حؤوله
دون وقوع
أحداث أيار
سنة ٢٠٠٨، إيلائه
حزب الله
الاستئثار بالدفاع
عن الشريط
الحدودي
الجنوبي
المحتل من
إسرائيل كذلك
مهمة تحريره
ما بين سنة
١٩٧٨ وحتى
أيار سنة
٢٠٠٠، تغاضيه
عن تسخير
الجنوب نفسه
من قبل الحزب
إياه لمصلحة
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
منذ ذلك
التاريخ (سنة
٢٠٠٠) وحتى
يومنا هذا. لذا،
يكون إيفاء
شهداء المقاومة
اللبنانية
حقّهم بالفعل
وليس بالقول والاستذكار
لشدّ العصب الولائي،
بأن يُصار إلى
المطالبة
بفضّ الشراكة
الوطنية
القائمة
وإعادة
تركيبها وفق
الأسس البنّاءة
غير
التصادمية
والمراعية
لخصوصية وفرادة
كلّ
المكوّنات
المجتمعية في
هذا البلد.
إذا
ساءت افعال
المرء ساءت
ظنونه
عبد
الله الخوري/فايسبوك/06
أيلول/2025
وددت
خوض غمار
التجارب
الشديدة
التناقض والتي
لا التقاء بين
مفاهيمها
البتة، فقررت
المقايضة بين موقعيتي الكيانية
والمضي
للحظات مقلدا
للولي الفقيه
الفارسي منخرطا
في حزب ايران
طائعا ملبيا
لجميع رغباته
دون ان
يطلب حتى مني
ذلك كما اردف
ذات يوم السيد
نصرالله
نفسه.
في
اللحظة عينها
ينجلي في
ذاكرتي مقطع
وجودي عاشته
الذاكرة
البشرية " إذا
ساءت افعال
المرء ساءت
ظنونه". لكنت
تشددت اكثر
متجاوزا رفض
حزب إيران
الانخراط ضمن
شرعية مفهوم
الدولة
الحضارية، ولكنت
إستعصيت
بسلاحي وقوامتي
الحربية لانها
بدأت تجوب
ذاكرتي أبشع
الممارسات
التي مارسناها
في صفوف حزب
إيران بحق
شركاء الوطن
دون استثناء،وبدأت
تقض مضجعي
صوَر
الاغتيالات
التي لا تحصى
من صحافيين
وسياسيين
وعسكريين
وضباط وموظفي
مصارف، كما
بدأت تشتد على
عنقي جريمة
العصر في مرفأ
بيروت وتدمير
العاصمة وطحن
سكانها، وبالتالي
لا تنفك
تلاحقني عين
هابيل أخي البريء
الذي قتلته في
لبنان وسوريا
وسائر الاقطار
الاقليمية
التي تسببت ايران
الملالي
بتخريبها. واخيرا
والسرد يطول
بدأت تنقشع في
بصيرتي دجلية
تحرير القدس
ومزارع شبعا، واصابني
الاختناق من
زحمة العملاء
للعدو
الصهيوني
داخل بيئة
وتنظيمات حزب ايران بابشع
خرق استخباري اخرجته
البشرية.
بعد
هذه السيرة
الذاتية لحزب
تجاسر على
الله عز وجل
متخذا له
اسمه، والذي
يناصب العداء
الكرة الارضية
برمتها تتوخى
منه القاء
السلاح طوعا؟ انتهت
لحظة خيالية
لدخولي هذا
المحور وهرولت
خارجا مقتنعا انهم
يتمسكون
بتجاوزاتهم
وسلاحهم لانهم
مثقلين
بالهواجس
والظنون!!!!
رسالة
إلى شيعة
لبنان: أنتم
محاصرون من
جميع الجهات.
داني
عبد الخالق/موقع أكس/06
أيلول/2025
لا يخفى
على أحد أن
المنطقة
بأسرها تعيش
مخططاً واضحاً
للتقسيم
والتفتيت. بغض
النظر عن
موقفنا كحزب
من مشروع
التقسيم،
إلاّ أن ما لا
يمكن إنكاره
هو أن الشيعة
يشكلون جزءاً
أساسياً في
قلب هذا
المشهد، إما
كهدف للتهجير
أو كموضوع
للإبادة.
حصار
من كل الجهات، حتى
المبتدئ في
العلوم
السياسية
يستطيع أن يلحظ
أن الشيعة
أصبحوا
محاصرين من كل
الجهات: إسرائيل
تضغط من
الجنوب،
والسنة
يهددون من
الشمال. هذا
الواقع ليس
مؤامرة
متخيلة، بل معادلة
ماثلة على
الأرض.
إيران…
حسابات
باردة، إيران،
التي لم تحرّك
ساكناً أمام
المجازر التي
ارتُكبت بحق
العلويين في
سوريا، ولم
تستنكر ما جرى
مع الدروز
في السويداء،
لن تكون أوفى
عندما يأتي
الدور على
الشيعة. من
يظن أن طهران ستحميه
حتى النهاية
فهو يغامر
بمصيره الجماعي.
إسرائيل…
واقع مختلف، إلى
شعب جبل عامل:
إسرائيل ليست
خصماً وجودياً
لكم. لقد
انسحبت عام 2000
من كامل أراضي
الجنوب، وبنت
جداراً
فاصلاً ينهي
عملياً حالة
الاشتباك. كان
من الممكن
إغلاق ملف
الحرب منذ ذلك
الوقت، لولا ارتباط
قياداتكم
بالمشروع
الإيراني،
الذي أبقى هذه
الجبهة
مفتوحة إلى
اليوم، على
حساب دماء
أبنائكم.
فرصة
لحركة
تصحيحية، الفرصة
متاحة اليوم
لقيام حركة
تصحيحية داخل
البيئة
الشيعية،
تستعيد
القرار من
أيدي من وضعوه
في خدمة
مشاريع
خارجية. أنتم
دفعتم الثمن
الأكبر في
مواجهة
إسرائيل، فيما
الطعنات كانت
تأتيكم ممن
ادّعوا نصرة
غزة وتركوا
الجنوب يحترق.
إعادة
تقييم ورسم
خريطة جديدة، رسالتنا
في حزب اللبنانيون
الجدد واضحة:
أعيدوا تقييم
واقعكم.
أعيدوا رسم
خريطة صراعكم.
إسرائيل لا
تريد منكم أرضاً
ولا ثروة، بل
تسعى إلى حدود
آمنة ومستقرة.
كل ما
يُطلب منكم هو
وقف العداء
المستمر،
الذي لا يخدم
إلا أجندات
الغير.
الخطر
الحقيقي، إن
الخطر
الوجودي على
أبناء جبل
عامل لا يأتي من
إسرائيل، بل
من المشروع
الإسلامي
التكفيري
الذي تمثله
القوى السنية
في لبنان
وسوريا. تجاهل
هذه الحقيقة
أو التغطية
عليها لن يغير
من الواقع
شيئاً، بل
سيجعل ثمن
الغفلة أكبر.
أمين
عام حزب
اللبنانيون
الجدد
داني
عبد الخالق
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 06
أيلول /2025
الفراد ماضي
المقاومة
صارت مقاومة
"صراخ" ضّد اسرائيل
ومقاومة موتسيكات
ضّد
اللبنانيين ...
ورح تورط
لبنان
والبيئة الشيعية
ب حرب جديدة بتأدي ل
قتل وهدم
واحتلال
وتهجير ل هَل
بيئة ...
أجا الوقت...
تحاكموا
قيادات الحزب
و تحطّون
بالحبس قبل ما
يخرّبوا كل
لبنان!!! الثنائي
و الحكومة
وافقوا على
ملحق ١٧٠١ يلي
بيتضمن
تسليم
السلاح... خلّي
الحكومة تسترجي
تعلن
للبنانيين نص
الملحق!!!
قرارات
مجلس الوزارء
ب ٥ ايلول هيي
"ترحيب و
دعوة" اسرائيل
ل دخول
لبنان...حتى ما
تقروا
الفاتحة على
الجنوب واهلو، وقفوا هالمسرحية
ورحلوا...
البابا
لاون
الرابع عشر
إن
العناية
بقلوبنا
تتطلّب جهدًا
كبيرًا، وهي
المهمّة الأكبر.
ولكن من
خلال البحث في
داخلنا
والتواضع
يمكننا أن نقترب
أكثر من ذلك
الرب الذي
تجرد من ذاته
لكي يصير
مثلنا.
محمد الأمين
الآذارين ضايعين مين
الوطني
اللبناني
الشيعي
المعتدل اكتر.رئيس
النواب او
وزير الماليه
او وزير
التنمية.
هادي
الأمين
فادي
مكي وضع
استقالته
بتصرف رئيس
الجمهورية ع اساس كان
في حكي عن
احتمال
استقالة
وزراء
الثنائي، عم يتذاكى
انو سبقهم، مش
ملتزم
بقرارهم في
حال قرروا الاستقالة.
المهم،
ما عدنا عرفنا
شو صار
باستقالته،
مش غلط تنقبل
ت نخفف شوي
الثقل عن
كتافه.
نوفل ضو
اذا كانت
الحكومة رضخت
فعلا لضغط
"الثنائي الايراني"
وأقرّت صيغة
"حصر السلاح"
وفقا لشروطه،
لماذا انسحب
الوزراء
الشيعة من
الجلسة؟
انتصارات
وهمية، وخدعة
جديدة
لمناصري
الطرفين،
وحملة لإحباط
الشعب
اللبناني
المؤيد
للشرعية!
عملية
"درع الوطن"
انطلقت… ولا
"سيّد" بعد
اليوم الا
الجيش!
ايلي ابوعون
فقط في
لبنان ممكن
واحد يكون ضد
الطائفية السياسية
بس مع
المذهبية
السياسية
وراء كل وزير
جبان....نظارات
ملونة
بس هيك
لليوم
بسام ابوزيد
كي
يكتمل "الإنتصار"
يجب المطالبة
بإلغاء اتفاق
وقف إطلاق
النار وهو
"الورقة
الأميركية
الإسرائيلية"
التي حددت من
يحق له حمل
السلاح في لبنان
ولم تكن
"المقاومة"
بين هؤلاء.
هذه
"الورقة
الأميركية
الإسرائيلية"كانت
في صلب قرارات
الحكومة في ٥
و٧ آب وفي صلب
خطة الجيش في
٥ أيلول.
إسقاط إتفاق
وقف إطلاق النار
واجب
**وفق
المبدأ
التعيس "شو ما
صار إنتصار"
رأى بعض
الممانعين ما
صدر عن مجلس
الوزراء بشأن
خطة الجيش لحصرية
السلاح بأنه
تراجع ووصل "الإنتصار"
عند بعضهم إلى
حد أن مجلس
الوزراء أعاد
تشريع السلاح
غير الشرعي.
إلى
هؤلاء نورد
لهم الوقائع
التالية من
بيان مجلس
الوزراء:
الجيش
وضع خطة لحصر
السلاح
الجيش
سيتقدم شهريا
بتقرير عن
التطبيق
التطبيق
هو وفق قراري جلستي ٥
و٧
آب والخطة
تستند إلى
هذين القرارين
حيث حددت
نهاية السنة
موعدا للإنتهاء
من
العملية،ووفق
اتفاق وقف
النار
والقرار ١٧٠١
واتفاق
الطائف وخطاب
القسم
والبيان الوزاري
وكل هذه
النصوص لا
وجود لكلمة
مقاومة فيها
وتقول بحل
الميليشيات
وتحدد من يحق
له حمل السلاح
اتمنى أن يحقق
الفريق
الممانع
المزيد من هذه
"الإنتصارات"
خالد ممتاز
في
الانتخابات
القادمة يجب ان ينتخب
على الأقل ٣
نواب شيعة من
خارج حزب الله
وحركة امل ... ولو
خسرنا ٣ نواب
سنة او
مسيحيين او
دروز
لمصلحة الثنائي
في مقابل . اتمنى
على الدول
العربية لا سيما
السعودية
المساهمة
بهذا الامر
واعتباره اهم
من اي شيء
آخر ولو كلفته
١٠٠ مليون
دولار.
الوزير
عادل نصار
عرض
قائد الجيش
الخطة
لمتابعة
عملية حصر السلاح
بيد الدولة في
خطوة نثمنها
عاليًا،وسيقدم
الجيش
اللبناني
للحكومة تقارير
شهرية حول
تنفيذ خطته.
مسار
بناء الدولة
يتسارع،
وثقتنا
بالجيش الوطني
كاملة.
لا
عودة
للوراء،وأي
عرقلة ببسط
سلطة الدولة على
كامل أراضيها
تشكل تهديدا
للبنان وللبنانيين.
روي
زيتوني
كنتو تهتو
الرئيس
بالسفر من
دولة لدولة في
حين كان يعمل
على تأمين دعم
لقراره
التاريخي
بموضوع حصر
السلاح
لولا
وجوده على سدة
الرئاسة لما
رأيتم إنجازا
ولا تجرأ أحد
حتى على كلمة
حصر السلاح!
قراره
بحصر السلاح
اتخذ قبل
تشكيل حكومة
نواف سلام
راجعوا
خطاب
القسم!
وخيطوا
بغير المسلة!
فارس
سعيد
في
دردشة صباحية
حول الاحوال
قال لي صديقي
منصور البون ان
1559-1701-1680 يصلحون
،بعد القرار
الشجاع لمجلس
الوزراء ، ارقام
مميّزة
للسيارات
المميّزة
نديم قطيش
مباركة
حزب الله لخطة
الجيش يعني
أنها خطة بلا
معنى.
اكتفاء
الحكومة
بالترحيب بلا
قرار وزاري يساوي
كلام فارغ.
الخلاصة: كأن
لبنان أوكل
لإسرائيل
علناً مهمة
نزع سلاح حزب
الله.
فارس خشان
النائب
علي عمّار:
سلاح حزب الله
ما بيسحبوا
إلا الله بس!
لو بتفهموا
ع الله يا علّوش
كنتو كبيتو
هالسلاح
على بوابة
اقرب ثكنة
للجيش… بس
ذهنكم غليظ!
فراس حاطوم
في
الشكل وعلى
الطريقة
اللبنانية
راعى الى
أقصى حد من
صاغ مقررات مجلس
الوزراء عدم
استعمال
عبارات تبدو
وكأنها تحدٍ
للثنائي. في
المضمون
الحكومة اقرت
خطة حصر
السلاح
بدليل أنها
طلبت من الجيش
رفع تقارير
شهرية بشأن
مسار تنفيذها.
مريم
مجدولين
اللحام
مش عأساس
بس لما يحردوا
الوزراء
الشيعة بتكون
الجلسة غير
ميثاقية؟!
وين حفلة الجنون؟!
وين
الصريخ والمظلومية؟؟؟
وين
انهيارات
جريدة
الأخيار؟؟!
وين الفاشونيستاز
الممتعضات من
الإقصاء
ويا
للهول؟
انفصامات الأصفر
محمد الأمين
إن
إظهار ارتياح
وهمي
للقائد،بمسكنات
من الشعارات
والتسريبات
والتصريحات،لا
يُغيّر من
حقيقة أن
المسار قد
انطلق، ولن
يتوقف عند
اعتراض
المعترضين أو
تهديد
المهددين.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
السياسة من
الباحثة والأكادمية
زينا منصور/عهد
جوزيف عون
انتهى قبل ان
يبدأ! زينا
منصور: حكمت
الهجري فارس
الفوارس ومسيحيو
لبنان معرضون للابادة.
https://www.youtube.com/watch?v=5Z4EFxwlPv8
زينا منصور
انشودة سريعة
بصوتي -
بمناسبة ذكرى
معركة عنجر
في الأول من
تشرين الثاني
وانتصار
المؤسس الأمير
فخر الدين
المعني
الثاني
الكبير آخر أمراء
فينيقيا.
الحركة_الفينيقية
لبنان
معركة عنجر 31 Oct 1622
فخرالدين عودوا الى
الينابيع
غازي المصري
الدروز اصبحوا
في اروقة
السياسة
الدولية
والمؤسسات الحقوقيةوالانسانية
ونعمل جاهدين لادخال
الدرزية الى
اروقة
الصروح
الفكرية
والثقافية
لحضارات ما
قبل الاديان
الابراهيمية
ونعمل على ضم الدروز الى قانون
معاداة السامية
وسنحتفل
حينها في
هزيمة ال
جنبلاط
والعثمانية
وعملية تذويب
الدرزية
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 06-07 أيلول /2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 أيلول/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147043/
ليوم 06
أيلول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 06/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147047/
For September 06/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight