المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 06 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september06.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
الحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب
سلاح حزب الله
... والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
عناوين الأخبار
اللبنانية
لمباشرة
فورًا بمنع أي
سلاح ظاهر
وواشنطن تتطلّع
إلى البنود الزمنية ... 5 آب القرار 5
أيلول بدء
التنفيذ
مسيرات
دراجات نارية مؤيدة
للحزب في
الضاحية بعد
جلسة الحكومة
بشأن السلاح
حكومة
لبنان ترحب
بخطة حصر
السلاح
والجيش "سيبدأ
التنفيذ"
بري يدعم
خطة الجيش
وسلام يؤكد
على عدم
العودة
للوراء
جلسة لمجلس
الوزراء
الثلاثاء في
السرايا
الحكومية
رئيس الحكومة:
رحبنا بخطة
الجيش لحصر
السلاح على كامل
الأراضي
اللبنانية
وتنفيذها ضمن
الإطار
المقرر في
جلسة 5 آب
بري يؤيد
خطة الحكومة
وضد أي حراك
في الشارع "ولو
اقتضى الامر
ان انزل شخصيا
لمواجهته"
ترحيب
أميركي حذر
بخطة الجيش
وتقدير في
الكونغرس
لأداء حكومة
لبنان
انهاء
مهام
"اليونيفيل"
الغاء للمظلة
الدولية...هل
يُطلِق يد
اسرائيل؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
لبوم الجمعة
5/9/2025
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
سلاح «حزب
الله» شرّعه
النفوذ
السوري
والإيراني..
وقوّضته حكومة
سلام ...تبدل
الخطاب
الرسمي
اللبناني حياله
على مدى ثلاثة
عقود
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران:
احتمال
اندلاع حرب
جديدة مرتفع للغاية ...طهران
إلى «شكل جديد»
للتعاون مع
«الذرية الدولية»
سيناتور
أميركي يحذر
من استمرار
اختراق
إيراني
لـ«البنتاغون»
كوتون
فتح ملف
طباطبائي
مجدداً
لـ«إصلاح السفينة
المسرّبة»
عراقجي
ينتقد الهوس
الغربي تجاه
الانتشار النووي
في المنطقة
أميركا
تدرس فرض
قيود على وفد
إيران خلال
اجتماعات
الأمم المتحدة
أمير قطر يتلقى
رسالة من رئيس
إيران
ترامب
يعلن إجراء
"مفاوضات
معمقة" مع
حماس.. ويحذرها
حماس تضع رهينتين
في سيارة
وتجوب بهما
شوارع مدينة
غزة
الخارجية
الاميركية:
عقوبات على
3منظمات غير حكومية
فلسطينيةتعاونت
مع الجنائية
الدولية
مكتب
نتنياهو: مصر
تفضل سجن سكان
غزة الراغبين
في المغادرة
كتائب القسام
تنشر فيديو
لأسيرين
إسرائيليين
وتؤكد وجود 8
أحياء في
مدينة غزة
فنلندا
تنضم إلى
إعلان بشأن حل
الدولتين بين
إسرائيل
والفلسطينيين
الخارجية
الفلسطينية
طالبت
المجتمع
الدولي تحمل
مسؤولياته في
وقف ارهاب
المستعمرين المنظم
وزير
خارجية
بلجيكا:
الاتحاد
الأوروبي ليس
على مستوى
المسؤولية في
شأن غزة
الخارجية الأردنية:
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم جريمة
حرب سنتصدى
لها
بوتين: أي
قوات غربية في
أوكرانيا
ستكون هدفا للجيش
الروسي
زيلينسكي:
آلاف الجنود
الغربيين قد
ينشرون في
أوكرانيا في
إطار
الضمانات
الأمنية
ترامب
يوقّع أمرا
تنفيذيا
بتغيير تسمية
وزارة الدفاع
إلى وزارة الحرب
وزير
الخزانة
الأميركية
يدعو إلى
مراجعة مستقلة
لدور
الاحتياطي
الفدرالي
اعتقالات
الحوثيين
لموظفي الأمم
المتحدة تهدد
عمليات
الإغاثة في
اليمن
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
ماذا يراهن حزب
الله في
مواجهته
لقرارات
الحكومة
الحالية؟/الكولونيل
شربل بركات
لبنان
بعد زيارة
الوفد
الأميركي
عالق بين واشنطن
وحزب الله/د.
منى
فياض/اللواء
غداء
الست ندى/عماد
موسى/نداء
الوطن
سلاح
الحزب..من
حماية لبنان
إلى عزل
الشيعة!/علي
الامين/جنوبية
مشروع
تفكيك لبنان!/جورج
أنيس
خاطر/نداء
الوطن
اختفاء
"السرايا": هل
ينهار نفوذ
"حزب الله" في
الداخل
اللبناني؟/طارق
أبو
زينب/نداء
الوطن
السلاح
خارج الدولة
والتوظيف
الإسرائيلي/داود
رمال/نداء
الوطن
بين
حدّي الحنين
للإمام الصدر
والمواجهة مع
"حزب
الله"....يوم
قال بري "صارو
قاتلين من
الحركة أكتر
ما قتلت
إسرائيل"/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
"الثنائي"
يوقّع على خطة
الجيش/سامر
زريق/نداء
الوطن
أعلى
ما في خيلهم/سناء
الجاك/نداء
الوطن
«5
أيلول… يوم
وُلدت سيادة
جديدة»/جو
رحال/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قدسية
الشهادة
ليبقى لبنان/ميشلين
أبي
سلوم/فايسبوك
قراءة
سياسية في
خطاب الشيخ
حكمت الهجري/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
نص
تصريح الوزير
فادي مكي: اذا
كانت
استقالتي من
الحكومة تحقق
المصلحة
الوطنية فانا
على استعداد
ان أضع هذه
الاستقالة
بتصرف فخامة
الرئيس ورئيس
الحكومة
لقاء
اللبنانيين
الشيعة: لن
نسمح أن تُخطف
الدولة باسم
الطائفة
بيان
المنبر
الوطني
للإنقاذ: "لا حل إلا
بالدولة"
بيان
إلى
اللبنانيين
صادر عن
ائتلاف الديمقراطيين
اللبنانيين
ولقاء
اللبنانيين
الشيعة
السلم
الأهلي/طوني
كامل
ابوجمرة/فايسبوك
ما
في مهرب من
الحفرة بدون تسليم
السلاح.
الباقي،
جعدنة
ابراهيم
الأمين وأسعد
ابوخليلحسين
عبد
الحسين/الفيسبوك
الرئيس
عون وقع
المرسوم 1105
القاضي
بإعادة القانون
المتعلق
بتنظيم
القضاء
العدلي
والمتضمن
الأسباب
الموجبة
لاعادته الى
مجلس النواب
وزير
العمل: نحن
والجيش واحد
لكننا نرفض أن
يزج في مواجهة
بلا تسليح ولا
قدرة
الراعي
استقبل وديع
العبسي داعما
واطلع من جمعية
"سيدات
وآنسات حدث
الجبة" على
نشاطاتها
العلامة
فضل الله : لا
لرضوخ
الحكومة
للضغوط والانصياع
لإرادة من
يتعاملون مع
لبنان بإنه مهزوم
المفتي
قبلان وصف
الرئيس عون
ب"الضامن
الدستوري":
حذار من تهديد
السلم الأهلي
والميثاقية
التكوينية
للبنان
الخطيب
جدد مطالبته
رئيس
الجمهورية
الدعوة الى
حوار لمناقشة
موضوع السلاح
والخروج بحل يحقق
المصلحة
الوطنية ويضع
حدا لطروحات
الفتنة
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05 أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات
إنجيل
القدّيس
متّى18/من01حتى05/َ"في
تِلْكَ
السَّاعَة،
دَنَا
التَّلامِيذُ
مِنْ يَسُوعَ
وقَالُوا:
«مَنْ هُوَ
الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا
يَسُوعُ
طِفْلاً،
وأَقَامَهُ
في وَسَطِهِم،
وقَال:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَعُودُوا
فَتَصِيرُوا
مِثْلَ
الأَطْفَال،
لَنْ
تَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ
السَّمَاوَات.
فَمَنْ
وَاضَعَ نَفْسَهُ
مِثْلَ هذَا
الطِّفْلِ
هُوَ الأَعْظَمُ
في مَلَكُوتِ
السَّمَاوَات.
ومَنْ
قَبِلَ بِٱسْمِي
طِفْلاً
وَاحِدًا
مِثْلَ هذَا
فَقَدْ قَبِلَني."
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/فشل
مجلس الوزراء
في تبنّي
وإقرار جدول
زمني لسحب
سلاح حزب الله
... والفرق كبير
بين مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147031/
بكل
وضوح، فشل
مجلس الوزراء
في التعامل مع
خطة الجيش
اللبناني
التي كان من
المفترض
دستورياً
وعملاً
بالقرارات
الدولية واتفاقية
وقف إطلاق
النار أن
تحدّد جدولاً
زمنياً لسحب
أو تجريد أو
تسليم سلاح
حزب الله وكل
الأسلحة غير
الشرعية إلى
الدولة قبل
نهاية السنة
الجارية. وفي
هرطقة لغوية
احتيالية استُعملت
مفردة
"رحّبت"
الحكومة بخطة
الجيش، ولم تقل
"وافقت"، في
حين أنّ الخطة
أُبقيت سرّية
ولم يُحدَّد
فيها أي
تواريخ
للتنفيذ، بل
اقتصر الأمر
على أن يقدّم
الجيش
تقريراً
شهرياً عن
عمله ببنود
الخطة إلى
مجلس الوزراء.
وهذا الأمر
يشبه إلى
حدّ كبير
تحويل أي ملف
قضائي أو
إصلاحي حكومي
إلى اللجان
لدراسته.
ببساطة،
ما جرى اليوم
هو فضيحة
وتمييع وهروب
ورضوخ لبلطجة
نبيه بري
ولعنتريات
حزب الله،
وإبقاء الدويلة
مسيطرة على
الدولة. والأكثر
سخافة في
قرارات مجلس
الوزراء كان
ربط التنفيذ
بموافقة كلٍّ
من إسرائيل
وسوريا.
يبقى
أنّ المطلوب،
في حال كانت
الحكومة ومن ورائها
رئيس الجمهورية
جديّين في
استعادة
الدولة من
الدويلة وتحرير
الطائفة
الشيعية من
خاطفها
الإيراني وطروادييه
المحليين، هو
إقالة وزراء
إيران الشيعة
من الحكومة
وتعيين وزراء
شيعة لبنانيين
أحرار.
وفيما
يتعلّق
بالوزير
الشيعي
"الملك" فادي مكي،
فيجب إقالته
فوراً، كونه
جباناً وخانعاً
وبدون ركاب،
لأنه امتنع عن
اتخاذ موقف وطني
شجاع لتحرير
طائفته من
الهيمنة
الإيرانية،
وقدّم
أعذاراً
تؤكّد جبنه
وخوفه.
في
الخلاصة، صار
لزاماً أن
يتخلّص لبنان
من مسرحيات
نبيه بري ومن
عهر وعنتريات
حزب الله، وأن
يقيل فوراً
الوزراء
الشيعة
الخمسة المتأيرنين
ويعيّن
مكانهم وزراء
شيعة أحرار
ولبنانيين قلباً
وقالباً،
والطائفة
غنيّة بهكذا
رجال رجال.
الياس
بجاني/فيديو:
فشل مجلس
الوزراء في
تبنّي وإقرار
جدول زمني
لسحب سلاح حزب
الله ... والفرق كبير بين
مفردتي
"رحّب"
و"وافق"
https://www.youtube.com/watch?v=KduJG4RXgWw
الياس
بجاني/05 أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/04 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146995/
تحول
حزب الله إلى
الصنمية
لم
يعد خافياً
على أحد أنّ
ما يُسمّى
بـ"حزب الله"
لم يعد مجرّد
ميليشيا
مسلّحة أو
ذراعاً عسكرية
لإيران، بل
تحوّل في
خطابه
وممارساته
إلى عصابة
صنمية تُقدّس
السلاح الذي
هو مصنوع من
حديد وتعبده
كما لو كان
إلهاً منزلاً.
هذا السلاح
الذي قُدِّم
نفاقاً
وكذباً
كوسيلة للدفاع
عن لبنان
والمقاومة
وتحرير
فلسطين والصلاة
في القدس، صار
اليوم غاية
بحد ذاته، ونصاً
مقدّساً يعلو
على الدولة
والإنسان،
وتُفرض له
الطاعة
والولاء، حتى
ولو كلّف
اللبنانيين
حياتهم
وكرامتهم
ومستقبلهم.
وليس غريباً
أن تصدر مثل
هذه الهرطقات
عن عصابة
مافياوية امتهنت
الإرهاب
والإجرام
والاغتيالات،
وتاجرت بكل
الممنوعات من
المخدرات إلى
تبييض الأموال،
وشاركت في دعم
نظام الأسد
المجرم، ونفّذت
عمليات
إرهابية في
لبنان وعشرات
الدول. فمن
يمارس هذا
القدر من
العنف
والفجور، ليس
مستغرباً أن
يجاهر بكفره
وجحوده، وأن
يتباهى بأن
سلاحه
"مقدّس"
ومرتبط بشرف
أو عنفوان
ومصير ووجود
بيئته
الشيعية
اللبنانية
التي ومنذ
العام 1982
يخطفها
ويأخذها
رهينة ويقاتل
بشبابها ويضحّي
بهم في تنفيذ
عمليات
إرهابية
وحروب ملالي إيران
التوسعية
والمذهبية.
يسمّي نفسه
كفراً وهرطقة
"حزب الله"،
وفي وقاحة لا
حدود لها يدّعي
أن سلاحه
مقدّس، أي أنه
لا يعرف حتى
معنى اسمه،
ويعبد السلاح
الذي هو حديد،
والحديد مهما
طال عمره
يصدأ. فأي إله
هذا الذي يعبده
الحزب
ونهايته
الصدأ
والزوال
المحتوم؟! إلا
أن الحقيقة
المؤكدة هي
أنه وكما سقطت
الأصنام
القديمة مع
عابديها،
سيسقط هذا
الصنم الحديدي
أي السلاح
ويُهزم من
يقدسه.
ظاهرة
تقديس السلاح
في الخطاب
السياسي
منذ
أن أنشأته
إيران سنة 1982،
بالتعاون مع
نظام حافظ
الأسد السوري
البعثي، حوّل
حزب الله سلاحه
من وسيلة دفاع
مزعومة إلى
"غاية
مقدّسة". هذه
الهرطقة ظهرت
بأبشع صورها
في خطابات
قادة الحزب
وعلى رأسهم
مؤخراً الشيخ
نعيم قاسم،
الذي تحدث عن السلاح
كما لو كان
عقيدة منزلة،
وكذلك نبيه بري
رئيس حركة أمل
ورئيس مجلس
النواب
اللبناني
الذي في خطابه
الأخير جنح
إلى الصنمية
ذاتها،
رافعاً
السلاح إلى
مصاف الآلهة
التي يجب أن
تُقدّس
وتُحرس
بالأرواح. لكن
الحقيقة أن هذا
السلاح ليس
سوى حديد.
والحديد، كما
يقول العلم
والتاريخ
والتجربة،
يصدأ. فأي "إله"
هذا الذي
يُعبد وهو إلى
فناء؟
يقول
الكتاب
المقدس: "لا
تصنع لك
تمثالاً
منحوتاً ولا
صورة ما... لا
تسجد لهن ولا
تعبدهن"
(الخروج 20: 4-5).
ويقول
القرآن:
"أفرأيتم
اللات والعزى
ومناة الثالثة
الأخرى... إن
هي إلا أسماء
سميتموها
أنتم وآباؤكم
ما أنزل الله
بها من سلطان"
(النجم 19-23).
(*اللات
كان صنمًا على
هيئة صخرة
بيضاء مربعة،
يُعتقد أنه
كان يُعبد في
مدينة الطائف.
يُقال إن اسمه
مشتق من الفعل
"لَتَّ"،
بمعنى "خلط"،
وقد سُمي بهذا
الاسم لأنه
كان يخلط
السويق
للحجاج./العزى
كانت إلهة على
هيئة شجرة،
كانت تُعبد في
وادٍ يُعرف
بـ"نخلة
الشامية" بين
مكة والطائف.
وكانت تُعتبر
واحدة من أقوى
الآلهة عند
قريش. وقد
كانوا
يزورونها
ويُقدمون لها
القرابين./مناة
كانت إلهة على
هيئة صخرة،
تقع على ساحل
البحر الأحمر
بين مكة
والمدينة.
كانت تُعتبر
أقدم الأصنام
الثلاثة
وأكثرها
أهمية
بالنسبة
للعرب، خاصة
قبيلتي الأوس
والخزرج في
المدينة، وقد
كانوا يحجّون
إليها)
هذه
النصوص تكشف
بوضوح أن ما
يقوم به حزب
الله لجهة
تقديس وعبادة
صنم جديد اسمه
"السلاح".
تداعيات
هذا التقديس
على الدولة
اللبنانية
حين
تتحول وسيلة
القتال إلى نص
مقدّس، يُلغى
الحوار
السياسي
وتُقتل
الدولة. يُطلب
من اللبناني
أن يقدّم ماءه
وكهرباءه
ودواءه
وتعليمه قرباناً
على مذبح
الحديد.
الدولة لم تعد
غاية بحد ذاتها،
بل مجرد تفصيل
في خدمة مشروع
صنمي مافياوي.
والتاريخ
يقدّم حكمه
الصارم: "كل
أمة قدّست
سيفها انتهت
بأن دفنت نفسها
معه".
العلاقة
بين حزب
الله وإيران
وتأثيرها على
لبنان
لم
يكن حزب الله
في يوم من
الأيام حزباً
لبنانياً. منذ
نشأته الأولى
كان ذراعاً
عسكرية وأمنية
وثقافية
لإيران،
أُنشئ لخدمة
"ولاية
الفقيه" لا
الدولة اللبنانية.
لذلك فإن
تقديس السلاح
ليس سوى انعكاس
لتقديس إيران
نفسها، التي
ترى في لبنان
مجرد مستعمرة
تديرها من
طهران.
التحكم
السياسي
والاجتماعي
الذي يمارسه
الحزب على الطائفة
الشيعية
منذ عام
1982، عمل الحزب
على خطف الطائفة
الشيعية
وتحويلها إلى
رهينة في خدمة
مشروع إيران.
شيعة لبنان
أُجبروا على
تقديم أبنائهم
قرابين في
حروب لا علاقة
لهم بها: في
سوريا،
العراق،
اليمن، وغزة.،
وقد تحولت
أحياء بكاملها
في الجنوب
والضاحية إلى
مخازن سلاح وأنفاق،
ولم يعد
سكانها
مواطنين
أحراراً، بل جنوداً
في جيش خارجي.
الخسائر
التي تكبّدها
لبنان
والطائفة
الشيعية جراء
حروب وفارسية
الحزب
منذ
أن ورّط الحزب
لبنان في
الحروب
العبثية، دفع
الشعب
اللبناني
عموماً
والطائفة
الشيعية
اللبنانية
تحديداً
أثماناً
باهظة منها آلاف
الشهداء
والضحايا،
تهجير غير
مسبوق، انهيار
الاقتصاد
والبنى
التحتية،
تدمير كبير في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية من
بيروت
والبقاع،
افقار، وعزلة
دولية خانقة.
مصادرة
القرار
الوطني
وتحويل
الدولة إلى كيان
فاشل.
آخر
فصول هذه
الكوارث كانت
حرب 2023، حين أعلن
الحزب الحرب
على إسرائيل
دعماً لحماس.
فكانت النتيجة
هزيمة ساحقة،
قُتل فيها
معظم قادته
بمن فيهم حسن
نصرالله،
وتحوّل
"المقدّس"
إلى عبء يستجدي
وقف إطلاق
النار ثم يرفض
التخلي عنه.
الخلاصة
حزب
الله ليس
حزباً
مقاوماً ولا
حركة
إيمانية، بل
عصابة دجالين
ومنافقين
جعلوا من
الحديد صنماً
يعبدونه،
فيما الدين
الحق يحرّم عبادة
الأصنام.
الحزب لا يعرف
لا ديناً ولا
مبدأً إيمانياً.
إنه مشروع
احتلال فارسي
يسعى إلى
إبقاء لبنان
مرتهناً ومستعمرة،
مستخدماً
السلاح ذريعة
أبدية للهيمنة.
"لهم
مظهر التقوى،
ولكنهم
منكّرون
قوتها. فاعرض
عن هؤلاء" (2
تيموثاوس 3: 5).
"ومن
الناس من يتخذ
من دون الله
أنداداً
يُحبونهم كحب
الله" (البقرة
165).
إن
إله حزب الله
سلاح من حديد،
وسلاحه
سيصدأ، ومشروعه
سيسقط كما
سقطت كل
الأصنام عبر
التاريخ.
الياس
بجاني/فيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
https://www.youtube.com/watch?v=IMWjdeo-428
04
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
الياس
بجاني/02
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146973/
منذ
105 أعوام كان
إعلان دولة
لبنان
الكبير، في
حين أن الحقبة
التاريخية
اليتيمة التي
كان فيها
لبنان في حالة
سلام وازدهار
واستقرار
استمرت حتى
بداية السبعينات،
حيث بدأ بعدها
التفكك، ومعه
الانقسامات
والحروب
والفوضى مع
الدخول
الفلسطيني المسلح،
وقيام الحركة
الوطنية
المحلية
العروبية
واليسارية
والجهادية،
والمدّ
الناصري
والعروبي
والجهادي
وأيضاً
الأنشطة
اليسارية. إن
حالة التفكك
والانهيارات
ازدادت سوءاً
مع اتفاقية
الطائف التي
فرضت على
خلفية اختلال
ميازن القوة
المحلية
والإقليمية،
وهي اليوم في
قمة
انحدارها
ولا
لبنانيتها
اجراء احتلال
إيران للبنان
عن طريق
ذراعها
العسكرية
الجهادية
والإرهابية
المسماة
كفراً "حزب
الله".
من
المتصرفية
إلى الدولة -
سياقات نشأة
لبنان الكبير
يُعد
إعلان دولة
لبنان الكبير
حدثاً محورياً
في تاريخ
المشرق
العربي، لا
سيما في سياق
انهيار
الدولة
العثمانية
وظهور
المشاريع الوطنية
والقومية
المتضاربة.
بينما سعت بعض
القوى الإقليمية
والمحلية إلى
تحقيق مشروع
"سوريا الكبرى"
برئاسة
الأمير فيصل
الأول،
المدعوم من الثورة
العربية،
تبلورت في
المقابل رؤية
مختلفة
مدعومة من
فرنسا، تهدف
إلى إقامة
كيان سياسي
مستقل في
المنطقة
الساحلية
والجبلية من
بلاد الشام.
هذا التقرير
يقدم قراءة
تحليلية معمقة
للذكرى الـ105
لإعلان لبنان
الكبير،
متجاوزاً
السرد
التاريخي
التقليدي
لتفكيك
الأسباب العميقة،
والنتائج
المترتبة،
والأبعاد المستمرة
لهذا الحدث
على بنية
الدولة
اللبنانية
وهويتها حتى
يومنا هذا.
إعلان
لبنان الكبير:
شراكة
المصالح بين
الحلم المحلي
والواقع الاستعماري
لم يكن
إعلان دولة
لبنان الكبير
قراراً
أحادياً من
سلطة
الانتداب
الفرنسي، بل
كان تتويجاً لتلاقي
مصالح محلية
وإقليمية
ودولية. وقد
تم الإعلان
رسمياً عن هذا
الكيان بموجب
مرسوم إداري
صدر عن
الجنرال هنري
غورو، المفوض
السامي
للجمهورية
الفرنسية في
سوريا وكيليكيا،
بتاريخ 31 آب 1920،
ودخل حيز
التنفيذ في
اليوم
التالي، أي في
الأول من
أيلول 1920.
الدور
المحلي:
البطريرك
إلياس الحويك
كان
للبطريرك
الماروني
إلياس بطرس
الحويك دور
أساسي وقائد
في عملية
ولادة دولة
لبنان الكبير،
حيث يعتبر أحد
أبرز أربعة
رجال في هذا
السياق. كانت
رؤية الحويك
لا تقتصر على
مجرد إقامة
كيان سياسي
للموارنة، بل
كانت تنطلق من
قناعة راسخة
بضرورة إقامة
كيان قابل
للحياة من
الناحية
الاقتصادية.
وقد أدرك
البطريرك
الحويك، بعد
المجاعة التي
ضربت متصرفية
جبل لبنان
خلال الحرب
العالمية
الأولى، أن
المتصرفية
بحدودها
الضيقة لم تكن
قادرة على
تأمين الغذاء
لسكانها،
وأنها كانت
تعاني من ضيق
العيش والهجرة
الواسعة.
بناءً على هذا
الواقع، قاد
البطريرك
الحويك وفداً
إلى مؤتمر
الصلح في
باريس عام 1919،
وقدم مذكرة
مفصلة بتاريخ
24 تشرين الأول 1919
يطالب فيها
بحدود واسعة
للبنان. وقد
استندت
مطالبه إلى
حجج تاريخية
وجغرافية، مدعياً
أن الحدود
التي يطلبها
تتطابق مع
حدود فينيقيا
القديمة
والإمارة
اللبنانية
الشهابية
والمعنية،
كما تتوافق مع
خرائط بعثة عسكرية
فرنسية قديمة.
كانت هذه
المطالب تمتد
من بحيرة حمص
شمالاً إلى
بحيرة الحولة
جنوباً، وتضم
السهول
الساحلية
والزراعية
الحيوية التي كانت
غائبة عن
متصرفية جبل
لبنان. وبذلك،
لم يكن
البطريرك
الحويك يطالب
بكيان طائفي
منعزل، بل
بوطن تعددي
يمكنه أن
يستوعب
مكوناته المختلفة
ويوفر لها
أسباب البقاء
الاقتصادي.
الدور
الفرنسي: دعم
استراتيجي
لطالما
نظرت فرنسا
إلى لبنان
كموطئ قدم لها
في الشرق
الأوسط،
وشكلت نفسها
"حامية"
لمسيحيي
المنطقة منذ
القرن السابع
عشر. ولهذا،
فإن دعمها
لمطالب
البطريرك
الحويك لم يكن
محض مساعدة،
بل كان
استجابة
استراتيجية
تخدم مصالحها
في ترسيخ
نفوذها في
منطقة المشرق
في مواجهة
المشاريع
القومية
العربية.
إعلان لبنان
الكبير كان
يمثل تتويجاً
لهذا الدور
الفرنسي، حيث
قدمت فرنسا
نفسها على
أنها الحامية
للأقليات
الشرقية التي كانت
في صراع مستمر
مع محيطها
الإسلامي.
ولهذا السبب،
كان الجنرال
غورو يشيد في
خطابه بالبطريرك
الحويك
باعتباره
"بطريرك
لبنان العظيم
الذي نزل من
جبله لحضور
احتفال هذا
اليوم المجيد".
كانت عملية
إعلان لبنان
الكبير نتيجة لتلاقي
إرادتين:
إرادة محلية
لتحقيق كيان
قابل للحياة،
وإرادة
استعمارية
لترسيخ النفوذ.
يمكن تحليل
هذا الحدث
كسلسلة من
الأسباب والنتائج:
بدأت الأزمة
الاقتصادية
والمجاعة في
متصرفية جبل
لبنان بوضع
ضغط هائل على
البطريركية
المارونية،
مما دفعها إلى
صياغة مطالب
واضحة بضم
الأراضي
المجاورة. وفي
المقابل، وجدت
فرنسا في هذه
المطالب فرصة
مثالية
لتبرير حضورها
العسكري
والسياسي في
المنطقة تحت
لافتة "حماية
الأقليات"،
وهو ما أفضى
في النهاية إلى
إعلان الكيان
الجديد الذي
يلبي مطالب
جزء من
اللبنانيين،
بينما يتعارض
تماماً مع رؤى
جزء آخر.
خريطة
جديدة وهوية
منقسمة: أصوات
المعارضة
ومشروع فيصل
الأول
على
الرغم من
الدعم المحلي
لإعلان لبنان
الكبير، إلا
أن هذا الإعلان
قوبل برفض
شديد من
غالبية سكان
المناطق التي
تم ضمها
حديثاً. كان
الرفض يعكس
انقساماً
عميقاً في
الرؤى الوطنية،
وهو انقسام لا
يزال قائماً
حتى اليوم.
المناطق
المضمومة
ومواقف
سكانها
المرسوم
رقم 318 حدد حدود
الكيان
الجديد لتشمل متصرفية
جبل لبنان
الحالية،
بالإضافة إلى
أقضية بعلبك،
البقاع،
راشيا، وحاصبيا،
كما تم ضم
سنجق بيروت
وسنجق صيدا. هذه
المناطق،
التي كانت
تتبع إدارياً
لولايات عثمانية
مختلفة مثل
ولاية دمشق
وولاية بيروت،
وجدت نفسها
فجأة جزءاً من
كيان جديد
يختلف في
توجهه
السياسي عن
محيطه. كان
الموقف العام
للمسلمين
(السنة
والشيعة) هو
الرفض لهذا
الكيان، وهو
ما تفاوتت
أشكاله بين
المناطق.
في
طرابلس
وبيروت: اتخذ
الرفض طابع
الإضراب والعصيان
المدني
والمقاومة
السياسية،
حيث تصدر
أعيان السنة
مهمة مقاومة
الانتداب
الفرنسي.
في
جبل عامل
(جنوب لبنان)
والبقاع: اتخذ
الرفض شكلاً
مسلحاً، حيث
شن المقاومون
حرب عصابات ضد
القوات
الفرنسية. وفي
مؤتمر عُقد في
وادي الحجير،
أعلن وجهاء
الشيعة
تأييدهم
الكامل للملك
فيصل في دمشق.
تعود
جذور هذا
الرفض إلى عدة
عوامل، أهمها
تحولهم من
أغلبية حاكمة
في الدولة
العثمانية
إلى أقلية ضمن
كيان مسيحي
التوجه. كما
أنهم كانوا
يفضلون
الانضمام إلى
"دولة عربية"
موحدة تضم
سوريا الكبرى
(سوريا ولبنان
وفلسطين
والأردن) تحت
قيادة الأمير
فيصل.
حقبة
فيصل الأول
وانهيار
المشروع
القومي
كان
الأمير فيصل
بن الحسين هو
الملك المفضل
للمعارضين،
حيث أعلن
"المؤتمر
السوري العام"
في 8 آذار 1920
استقلال
سوريا
بحدودها
الطبيعية وتتويج
فيصل ملكاً
عليها. هذا
المشروع
القومي العربي
كان يمثل البديل
المفضل
للمسلمين
الذين رفضوا
الانتداب الفرنسي
وكيان لبنان
الكبير. لكن
هذا الحلم
القومي لم يدم
طويلاً.
ففي تموز 1920،
وجهت الحكومة
الفرنسية
إنذاراً لفيصل
بقبول
الانتداب،
ورغم قبوله،
تقدمت القوات
الفرنسية نحو
دمشق وانتصرت
في معركة ميسلون
الشهيرة في 24
تموز 1920. كان
انهيار مشروع
فيصل الأول
وانسحابه من
دمشق عاملاً
حاسماً، حيث أزال
البديل
القومي
العربي الذي
كان يأمله المعارضون.
هذا
الانهيار لم
يكن مجرد حدث
عرضي، بل كان
شرطاً
أساسياً
لنجاح
المشروع اللبناني
الكبير، حيث
لم يعد أمام
القوى المعارضة
خيار آخر سوى
القبول على
مضض بالواقع
الجديد.
المنطقة
– الانتماء
الإداري
العثماني السابق
– الموقف من
إعلان لبنان
الكبير
أقضية
بعلبك،
البقاع،
راشيا،
حاصبيا –
ولاية دمشق –
معارضة مسلحة
(حرب عصابات)
سنجق
بيروت وسنجق
صيدا – ولاية
بيروت/ولاية
حيفا – معارضة
سياسية
(إضرابات
وعصيان مدني)
طرابلس
– ولاية
طرابلس –
معارضة
سياسية قاطعة
(إضراب وعصيان
مدني)
إن
التباين
المبكر في
أشكال
المعارضة،
بين المقاومة
المسلحة في
الجنوب
والبقاع والمقاومة
السياسية في
المدن
الساحلية،
يكشف عن وجود
انقسامات
أعمق داخل
المجتمع
اللبناني قبل
حتى إعلان
الدولة، وهو
ما استمر في
التعبير عن
نفسه لاحقاً.
"العصر
الذهبي":
ازدهار سطحي
وتفاوت عميق
بعد
الاستقلال
الكامل عام 1943
وتأسيس
الجمهورية اللبنانية
بنظامها
الطائفي، شهد
لبنان حقبة
الخمسينيات
والستينيات من
القرن
العشرين
ازدهاراً
اقتصادياً
واجتماعياً
غير مسبوق.
وقد أصبحت
بيروت تلقب
بـ"باريس
الشرق
الأوسط"
و"كاليفورنيا
الشرق المتوسط".
مظاهر
الازدهار
والتحول
الحضاري
تأسس
هذا الازدهار
على قطاع
الخدمات، وخاصة
المصارف والسياحة.
فقد أصبحت
بيروت مركزاً
مالياً وسياحياً
إقليمياً،
واجتذبت
السياح من
مختلف أنحاء
العالم. كما
شهدت الحياة
الثقافية
والفنية انتعاشاً
كبيراً، حيث
ازدهرت
النوادي
الليلية
والمقاهي
والمسارح. وقد
كان وجود
معالم ثقافية
واجتماعية
مثل فندق
فينيسيا
الشهير
وكازينو
لبنان،
اللذين
استقطبا
الشخصيات
العالمية،
مؤشراً على
هذا العصر.
كما شهدت
البلاد تقدماً
في البنية
التحتية، من
خلال تطوير
شبكات النقل
مثل
الترامواي
والسكك
الحديدية.
جذور
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
لكن
هذا الازدهار
كان سطحياً
ويخفي تحته
تناقضات
عميقة. فالنموذج
الاقتصادي
اللبناني لم
يكن متوازناً،
بل كان
"رأسمالياً
تابعاً"
يعتمد بشكل
كبير على رؤوس
الأموال
الأجنبية
وتحويلات
المغتربين،
ويتركز في
قطاع الخدمات
على حساب القطاعين
الزراعي
والصناعي. هذا
النموذج أدى
إلى تفاوت
كبير في توزيع
الثروة
والدخل، حيث
كانت الأسر في
بيروت وجبل
لبنان هي
المستفيدة
بشكل غير
متوازن من
الفرص
الاقتصادية. وقد أظهرت
الدراسات أن
متوسط الدخل
السنوي للفرد
في بيروت عام 1954
كان يزيد
بخمسة أضعاف
عن متوسط دخل
الأسر
الزراعية في
المناطق
الريفية. كما
أن 4% فقط من
اللبنانيين
كانوا
يسيطرون على 33%
من الناتج
القومي،
بينما كانت
غالبية السكان
تعاني من
انخفاض شديد
في الدخل. هذا
التفاوت
الطبقي
والمناطقي،
الذي كان له
بُعد طائفي أيضاً،
شكّل قنبلة
موقوتة تنتظر
الشرارة المناسبة
للانفجار.
من
توازن هش إلى
حرب أهلية: الوجود
الفلسطيني
والحركة
الوطنية
كان
"العصر
الذهبي" في
لبنان مبنياً
على توازن هش
بين مكوناته
الداخلية،
وهو توازن لم
يصمد طويلاً أمام
التطورات
الإقليمية.
تصاعد
الوجود
الفلسطيني
المسلح
في
البداية، كان
الوجود
الفلسطيني في
لبنان مسالماً.
لكن بعد هزيمة
عام 1967، تصاعد
نشاط الفدائيين،
مما أدى إلى
اشتباكات بين
الجيش
اللبناني
والمنظمات
الفلسطينية
في عامي 1968 و1969.
تفاقم الوضع
بشكل كبير مع
انتقال قيادة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وقواتها من
الأردن إلى
لبنان في عام 1970
بعد أحداث
"أيلول
الأسود".
اتفاق
القاهرة
ودولة ضمن
دولة
كان
اتفاق
القاهرة،
الذي تم
توقيعه في 3
تشرين الثاني
1969 بين الجيش
اللبناني
ومنظمة التحرير
الفلسطينية
بوساطة من
الرئيس المصري
جمال عبد
الناصر، نقطة
تحول حاسمة. عملياً،
منح هذا
الاتفاق
منظمة
التحرير
الفلسطينية
سلطة إدارية
وأمنية شبه
مستقلة داخل
المخيمات،
وسمح لها
بالعمل
المسلح من
الأراضي اللبنانية.
وهذا ما خلق
فعلياً "دولة
ضمن دولة" وأضر
بالسيادة
اللبنانية،
مما أدى إلى
انقسام كبير
في المجتمع
اللبناني بين
مؤيد ومعارض.
الحركة
الوطنية
اللبنانية
لم
تكن المنظمات
الفلسطينية
هي المتسبب في
الحرب
الأهلية، بل
كانت الشرارة
التي فجرت التناقضات
الداخلية الموجودة
أصلاً. فقد
وجد الوجود
الفلسطيني
المسلح دعماً
قوياً من
"الحركة
الوطنية
اللبنانية"،
وهي جبهة ضمت
أحزاباً
يسارية
وقومية عربية
وسورية،
بقيادة
الزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط.
لم
يكن هدف
الحركة
الوطنية هو
مجرد دعم
الفلسطينيين،
بل كان
برنامجها
يتضمن
أهدافاً جذرية،
منها إلغاء
الطائفية
السياسية،
وإجراء إصلاحات
اجتماعية
واقتصادية،
وتأكيد الهوية
العربية
للبنان. كانت
الحركة تضم
مختلف
الطوائف من
المسلمين
والدروز،
بالإضافة إلى
بعض
المسيحيين،
مما يظهر أنها
لم تكن مجرد
كتلة طائفية،
بل كانت تمثل
تياراً يسعى
لتغيير بنية
النظام
اللبناني.
لذلك،
لم يكن الصراع
في لبنان
صراعاً بين
لبنانيين
وفلسطينيين،
بل كان صراعاً
داخلياً حول
رؤية لبنان
وهويته
المستقبلية.
استخدمت
الأطراف
اللبنانية
القضية
الفلسطينية
كأداة لتحقيق
أهدافها
الداخلية،
مما أدى في
النهاية إلى
اندلاع الحرب
الأهلية في 13
نيسان 1975.
بند
من اتفاق
القاهرة 1969
وأثره على
السيادة اللبنانية
والانعكاسات
اللاحقة
حق
العمل المسلح
من الأراضي
اللبنانية → تقويض
السيادة
الوطنية.
تزايد
الغارات
الإسرائيلية
الانتقامية
على لبنان،
مما أضعف
الجيش
اللبناني.
إنشاء
لجان حكم ذاتي
في المخيمات → خلق
"دولة ضمن
دولة".
تحول
المخيمات إلى
بؤر أمنية
خارج سيطرة
الدولة اللبنانية.
تسهيل
مرور
الفدائيين في
المناطق
الحدودية → إضعاف
السيطرة على
الحدود.
ازدياد
التوترات بين
الجيش
اللبناني
والفصائل
الفلسطينية.
فشل
التجربة أم
ضرورة وطنية؟
بعد
مرور 105 أعوام
على إعلان
دولة لبنان
الكبير، أصبح
من الضروري
إجراء تحليل
نقدي شامل
لتجربتها،
بعيداً عن السرديات
المؤسسة.
أساطير
التأسيس:
تفكيك نقدي
تأسس
الكيان
اللبناني على
مجموعة من
السرديات
التاريخية
التي تم
الترويج لها
لتعزيز هويته
المميزة، مثل
فكرة أن لبنان
"ملجأ للأقليات"
و"كيان
متوسطي" ذو
أصول فينيقية.
وظلت الهوية
محل خلاف بين
"الهوية
المتوسطية"
و"الهوية
العربية".
الخلاصة:
هل بالإمكان
الاستمرار؟
إن
تجربة لبنان
الكبير، بعد
قرن من الزمن،
لم تفشل
بالكامل، بل
أثبتت أنها
بالصيغة التي
أُعلنت بها
غير قابلة
للاستمرار.
كان النموذج الاقتصادي
الليبرالي
الذي تبنته
الدولة نموذجاً
هشاً اعتمد
على الثروة
المتأتية من
الخارج ولم
يحقق العدالة
الاجتماعية،
مما أدى إلى
تفاقم
الفوارق بين
الأغنياء
والفقراء وبين
العاصمة
والأطراف. كما
أن النظام
الطائفي
المميز، الذي
كان بمثابة حل
سياسي لضمان
مشاركة الطوائف
بعد
الاستقلال لم
يُطبّق
بجوهره، واستغلته
المجموعات
المذهبية
خدمة لنفوذها
ومصالحها
الذاتية، مما
أعاق بناء
دولة حقيقية
ترتكز على
المواطنة
والمساواة. إن فشل
التجربة
اللبنانية لم
يكن في فكرة
الكيان بحد
ذاته، بل في
الأسس التي
قامت عليها
وفي بقاء
شرائح مسلمة
غير مقتنعة به
وتسعى لقيام
كيان عربي إسلامي.
يبقى
أنه لم يكن
النظام
المركزي
الطائفي حلاً
دائماً، بل
كان حلاً
مؤقتاً
لمشكلة كبرى،
وعندما أصبح
سؤ تنفيذه
المشكلة بحد
ذاتها، أدى
إلى الفوضى
والإنقاسامات
والتجلات
الخارجية
والاختراقات
الفلسطينية
والسورية ومن ثم
الإيرانية
فتفككت
الدولة. لذلك،
فإن لبنان بحاجة
إلى "توليفة
وطنية جديدة"
تؤسس لكيان مدني
عادل يرتكز
على مبدأ
الفيدراليات.
ولكن شرط
أولاً، وقبل
الذهاب إلى
النظام
الفيدرالي،
أن يتم تجريد
كل
الميليشيات
اللبنانية والإيرانية
والفلسطينية
من سلاحها
وتفكيك كل مؤسساتها
التعليمية
والعسكرية
والمخابراتية
والمالية حتى
تصبح كل
الشرائح
والمناطق متساوية.
النظام
الفيدرالي
يضمن لكل
الشرائح المذهبية
والإثنية
حقوقها
وصيانة
هويتها وتاريخها
وثقافتها.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
لمباشرة
فورًا بمنع أي
سلاح ظاهر
وواشنطن تتطلّع
إلى البنود الزمنية ... 5 آب القرار 5 أيلول
بدء التنفيذ
نداء
الوطن/06 أيلول/2025
تحولت
جلستا مجلس
الوزراء في 5
آب الماضي وفي
5 أيلول الحالي
إلى محطتَين
تاريخيتين في
مسار عودة الدولة
إلى ممارسة
دورها بعد
تغييب استمر
عقودًا.
فاتخذت
الجلسة
الأولى قرار
حصر السلاح،
وتبنت
الثانية خطة
قيادة الجيش لتنفيذ
القرار. وعلمت
"نداء الوطن"
أنه ضمن خطة الجيش
التي أقرّت
أمس، والتي
سيبدأ
تنفيذها فورًا،
أنه لن يكون
هناك سلاح
ظاهر بعد
الآن، حيث
سيمنع الجيش
أي سلاح ظاهر
تحت أي مسمى
كان، مقاومة
أو سواها، وفي
كل المناطق
اللبنانية،
وستشمل الخطة
كل الأحزاب من
دون أي استثناء
.
أربع
مراحل ووزراء
"القوات"
تحفّظوا
وفي
حين شكّل قرار
الحكومة في 5
آب محطة أساسية
بحصر السلاح
بيد الدولة،
جاءت خطة
الجيش لتتقدّم
خطوة أبعد عبر
برنامج من
أربع مراحل، تبدأ
بنزع السلاح
بالكامل جنوب
الليطاني خلال
ثلاثة أشهر
ومنع حركة
السلاح غير
الشرعية في كل
لبنان وضبط
الحدود ضمن
المهلة
نفسها، وتليها
مرحلة ما بين
النهرَين
الليطاني
والأولي،
والمرحلة
الثالثة
تتضمن بيروت
والضاحية
الجنوبية،
وتنتهي
المرحلة
الرابعة
بالبقاع
وسائر
المناطق. كما
سيقدم الجيش
تقارير شهرية
للحكومة عن
التقدم
بالتنفيذ ليبنى
عليها. ولكن وزراء
"القوات
اللبنانية"
سجّلوا
تحفّظهم على
غياب تحديد
مهل زمنية
واضحة
للمراحل اللاحقة.
ذروة
الاعتراض
الشيعي
وأكدت
مصادر رسمية
لـ "نداء
الوطن" أن حجم
الاعتراض
السياسي
الشيعي بلغ
الذروة
بالانسحاب من
الحكومة، ولا
استقالة منها.
لكن يجب رصد
فعل "حزب
الله" و"أمل"
في الشارع وما
سيبلغه حجم
التصعيد،
خصوصًا أن
مواقف إيران
التصعيدية
تنعكس على
مواقف
"الحزب" وسط
تأكيد على منع
أي فتنة. وشددت
المصادر على
حزم الحكومة
وجديتها في
المضي قدمًا
في خطة حصر
السلاح ولا
مساومة في هذا
الموضوع مهما
بلغ حجم
التهويل
والتهديد.
واشنطن
تشيد وتتطلّع
إلى البنود
الزمنية
في
المقابل،
أشارت مصادر
أميركية
تعليقًا على
قرار مجلس
الوزراء
اللبناني أمس
إلى أن إقرار
خطة الجيش هي
إنجاز
للبنان،
وأكدت بشكل واضح
أنها تتطلع
إلى البنود
الزمنية
للخطة وتترقب
تنفيذها
السريع. ولفتت
المصادر إلى
أن واشنطن
تدعم الجيش
وتسانده وأن
زيارة
الموفدة
الأميركية مورغان
أورتاغوس
وقائد
القيادة
المركزية الأميركية
الأدميرال
براد كوبر
المرتقبة تصبّ
في هذه
الخانة. وعلمت
"نداء الوطن"
أن زيارة
الوفد ستتضمن
جولة ميدانية.
وأكدت
المعلومات أن
الزيارة
ستكون
عملانية
عسكرية، فمن
ناحية ستقف
على احتياجات
الجيش من
أدوات لتفعيل
عمله، ومن
ناحية أخرى
ستعمل على
إحياء آلية
وقف الأعمال
العدائية
المعروفة
بالـ
"ميكانيزم" والتي
ستسمح بمزيد
من التعاون
بين لبنان
وإسرائيل
لجهة التخفيف
من
الاعتداءات
الإسرائيلية
ودفع إسرائيل
إلى القيام
بخطوات
موازية بانسحابها
وتسليم الجيش
اللبناني. أكدت
مصادر وزارة
الخارجية أن
الجيش
اللبناني يستحق
الدعم الكامل
لمساعدته في
المثابرة على تنفيذ
مهمته الأهم
وهي نزع
السلاح غير
الشرعي من
كامل الأراضي
اللبنانية.
ولفتت
المصادر إلى
أنه وعلى
الرغم من
التصريحات
السلبية لبعض
اللبنانيين،
فإن لبنان
والجيش
اللبناني
يسيران في
الاتجاه
الصحيح، وهذا
ما سيسمح
للجانب
الأميركي بالضغط
على تل أبيب
لأخذ ضمانات
واضحة لانسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
وهو الدور الذي
ستضطلع به
واشنطن
لتحقيق هذا
التوازن.
"حزب
الله" مهزوم
سياسيًا
وتقول
أوساط سياسية
متابعة لـ
"نداء
الوطن"، إن
أهم ما حصل هو
أن جلسة مجلس
الوزراء أمس،
عُقدت بعدما
كان "حزب الله"
يرفض
انعقادها. كما
أن خطة
الجيش عرضت
وأقرّت بعدما
كان "الحزب"
يرفض عرضها. ورأت أن
"حزب الله"،
"خرج للمرة
الثانية من
مجلس الوزراء
ومن المعركة
السياسية
الوطنية خاسرًا
بعدما خسر
عسكريًا وذلك
في ظل إصرار
الحكومة. ولم
يعد بإمكانه
السيطرة على
مفاصل
الحكومة أو
التأثير
بتهديد
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
والوزراء،
وبات خروج
وزراء
"الثنائي" أو
بقاؤهم لا
يقدم ولا
يؤخر.
على
الرغم من
إقرار الخطة،
ما زال
"الحزب" يردد
أنه لن ينسحب
من الحكومة،
وخروج وزرائه
من الجلسة كان
فقط لتسجيل
موقف معارض
تحت ما يسمى
ميثاقية،
علمًا أن
الميثاقية هي
مسيحية
إسلامية ولا
يحق لمكوّن أن
يضع فيتو على
قرارات
حكومية. وقد
أكد رئيس
الحكومة نواف
سلام أن لا
استثمارات ولا
غيرها في ظل
وضع قال فيه
مفتي
الجمهورية لا لجيشين
في لبنان. إن
أقصى ما
يستطيع
"الحزب" فعله
هو الخروج من
الجلسة أو
تسيير
الدراجات
النارية ضمن
نطاق جغرافي
محاصر ومحدد". ولفتت
الأوساط إلى
"أن الكلام عن
مدة زمنية
موجود أساسًا
في قرار مجلس
الوزراء في 5
آب الذي يترك للجيش
ليقدّر
الموقف. وقد
أصبحت
المسألة عند
الجيش وهي
ستمضي في مسار
تصاعدي وهو
مسار الدولة
الذي انطلق".
بري
يؤيد خطة
الحكومة
وفي
السياق، أبدى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تلقفه
الإيجابي
لصيغة
الحكومة وخطة
الجيش بشأن
حصر السلاح
بيد الدولة،
مؤكدًا أن
الموقف
الإيجابي
ينبع من
"مرونة
الصيغة" التي
لم تحدد مهلة
زمنية صارمة
للتنفيذ،
وربطت التطبيق
بقبول
إسرائيل
بالخطة
الأمنية
والسياسية المطروحة".
وفي تصريح
لافت، قال بري
إن "الخطة كما
وردت من مجلس
الوزراء،
وكذلك العرض
الذي قدمه
قائد الجيش،
تضمّنا
مقاربة
واقعية للملف،
إذ إن التنفيذ
مرهون بجملة
معوّقات، أبرزها
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة،
وهو ما أخذته
الحكومة
بالاعتبار".
وأضاف: "إن
عدم تحديد
مهلة زمنية
يعني أن هناك
إدراكًا لصعوبة
الميدان
وتعقيداته".
وفي
موقف حازم،
عبّر بري عن
رفضه القاطع
لأي تحرك في
الشارع قد
يهدد
الاستقرار
الداخلي،
قائلاً: "أنا
ضد أي حراك في
الشارع، ولو
اقتضى الأمر
أن أنزل
شخصياً لمواجهته".
كما نقل
زوّار الرئيس
بري ارتياحه
لمقرّرات المجلس
وخطة الجيش
قائلاً:
"انسحب وزراء
"الثنائي" من
الجلسة
انطلاقًا من
المبدأ لكن
المقرّرات
جيدة".
مكي:
سعيت لتجاوز
العقبات
توازيًا،
قال وزير
التنمية
الإدارية فادي
مكي، إثر
مغادرته جلسة
مجلس الوزراء:
"لقد سعيت،
بقدر ما أتيح
لي، إلى السعي
لتجاوز العقبات،
وكنت من
الداعين إلى
مناقشة خطة
الجيش وترك
موضوع المهلة
الزمنية
لتقدير
قيادته، هذه
المؤسسة التي
نجلها
ونحترمها
ونعتبرها
الضامن لوحدة
الوطن
وسيادته، غير
أنني، أمام الوضع
الراهن
وانسحاب مكون
أساسي، لا
أستطيع أن
أتحمل مرة
أخرى وزر قرار
كهذا، وقررت
الانسحاب من
الجلسة". أضاف،
"في معرض
حديثي في
الجلسة قلت،
إذا كانت استقالتي
من الحكومة
تحقق المصلحة
الوطنية، فأنا
على استعداد
أن أضع هذه
الاستقالة
بتصرف رئيسي
الجمهورية
والحكومة".
إعادة
قانون
استقلالية
القضاء
وفي
خلال جلسة
مجلس
الوزراء،
أبلغ الرئيس
عون المجلس
أنه ينوي،
بموجب المادة
57 من الدستور،
إعادة قانون
استقلالية
القضاء إلى
المجلس النيابي
لإعادة درسه،
نظرًا إلى
الشوائب الكثيرة
التي تضمنها.
إلى
ذلك يعقد مجلس
الوزراء في
الثالثة من
بعد ظهر
الثلثاء في 9
من شهر
الحالي، جلسة
في السراي
الحكومي،
للبحث في جدول
أعمال من 44
بندًا.
ذكرى
شهداء
المقاومة
اللبنانية
من
جهة ثانية،
غدًا الأحد
تحل ذكرى
شهداء المقاومة
اللبنانية
على وقع ثلاثة
تحوّلات كبرى،
رحيل بشار
الأسد من
سوريا، وقيام
سلطة وطنية
بمعايير
لبنانية
صافية،
وقرارات الحكومة
في 5 و 7 آب
الماضي بنزع
السلاح غير
الشرعي، وهو
القرار الذي
كان يجب
اتخاذه منذ 34
عامًا.
وهنا
تُطرح أسئلة
عديدة لما
يمكن أن تحمله
كلمة رئيس
"القوات"
سمير جعجع،
فهل ستكون
تصعيدية
باتجاه فريق
الممانعة أو
تطمينية؟ وهل
ستحمل مبادرة
جديدة؟ هذه
الكلمة ستكون
مؤشرًا بشأن
الاستعدادات
للانتخابات
النيابية في
الربيع
المقبل والتي
تعوّل عليها
"القوات"
لإعادة إنتاج
السلطة عبر
السلطة
التشريعية.
مسيرات
دراجات نارية مؤيدة
للحزب في
الضاحية بعد
جلسة الحكومة
بشأن السلاح
جنوبية/05
أيلول/2025
تشهد الضاحية
الجنوبية
لبيروت مسيرة
دراجات
نارية، وذلك
بعد جلسة مجلس
الوزراء التي
ناقشت خطة
الجيش لحصر
السلاح بيد الدولة،
والتي انسحب
منها جميع
وزراء الطائفة
الشيعية عند
مناقشة الخطة.
وفي وقت سابق
من اليوم،
أعلن وزير
الإعلام بول
مرقص،
خلال تلاوته
مقررات جلسة
مجلس
الوزراء، أنّ
المجلس استمع
إلى خطة الجيش
لحصر السلاح
ورحّب بها،
وقرر الابقاء
على مضمون خطة
الجيش
ومداولاته
سرية، مؤكدًا
أنّ قيادة
الجيش ستقدم
تقريرًا شهريًا
لمجلس
الوزراء بشأن خطة
حصر السلاح.
وقال إنّ
“الجيش
اللبناني
سيباشر
بتنفيذ خطة حصر
السلاح وفق
الإمكانيات
المتاحة
وقائد الجيش
عرض
التقييدات
المتعلقة
بالخطة التي
تتعلق بالجيش
نفسه
والمعوقات
التي تضعها
إسرائيل
نفسها”،
مضيفًا:
“الجيش سيتحرك
بالإطار المقرر
له في جلسة 5 آب
لكن للجيش حق
التقدير العملاتي”.
حكومة
لبنان ترحب
بخطة حصر
السلاح والجيش
"سيبدأ
التنفيذ"
lسكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/05
أيلول/2025
رحبت
الحكومة
اللبنانية
بخطة الجيش
لحصر السلاح بيد
الدولة
ومراحلها
المتتالية،
وأوضحت أن الجيش
سيباشر تنفيذ
الخطة وفق
الإمكانيات المتاحة
له. وقال وزير
اللإعلام
اللبناني بول
مرقص في إفادة
صحفية لتلاوة
بيان الحكومة:
"رحب مجلس
الوزراء بخطة
الجيش لحصر
السلاح
ومراحلها
المتتالية
لضمان تطبيق
قرار بسط سلطة
الدولة بيدها
حصرا وفق ما هو
منصوص في
اتفاق الطائف
والقرار 1701
وخطاب القسم
والبيان
الوزراي" وتابع
في مؤتمر
صحفي: "مجلس
الوزراء قرر
الإبقاء على
خطة الجيش لحصر
السلاح
ومداولاتها
سرية". وأوضح
مرقص ردا على
سؤال لـ"سكاي
نيوز عربية"
أن الجيش
اللبناني
"سيبدأ تنفيذ
خطة حصر السلاح
بيد الدولة في
ظل
الإمكانيات
المحدودة التي
يملكها"،
مشددا على أن
للجيش "حق
التقدير
العملياتي
لتنفيذ خطته
والتي قد
تتطلب تذليل
بعض القيود". وكشف
أن "عرض قائد
الجيش للخطة
تضمن إحصاءات وأرقام
وصور وتوثيق
وفصّل الخطة
بأنها يجب ان
تواكب
بإجراءات عدة
إضافة إلى تلك
العسكرية". وقال
وزير الإعلام
اللبناني على
أن "لامصلحة
لنا بإحداث
تفجير داخلي".
وأشار إلى أن
قائد الجيش سيعود
للحكومة
شهريا
لإطلاعها على
عملية حصر
السلاح. ومن
جانبه قال
رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام:
"رحبنا في
مجلس الوزراء
بخطة الجيش
لحصر السلاح
على كامل
الأراضي
اللبنانية
وعلى تنفيذها
ضمن الإطار
المقرر في
جلسة 5 أغسطس 2025. كما قررنا
الطلب من
قيادة الجيش
تقديم تقرير
شهري إلى مجلس
الوزراء بشأن
التقدم في
تنفيذ هذه
الخطة".
مناقشة
الخطة
وانسحاب وزاء
شيعة
وانطلقت
في وقت سابق
من الجمعة،
جلسة مجلس الوزراء
اللبناني في
قصر بعبدا،
لبحث ملف حصر
السلاح بيد
الدولة، وسط
ترقب واسع من
الأوساط السياسية
والشعبية. وحضر
قائد الجيش
اللبناني
رودولف هيكل
جلسة مجلس
الوزراء، حيث
تم عرض خطة
تنفيذية
تتضمن آلية
عملية لحصر
السلاح بيد
الدولة.
وقبل
مناقشة
الخطة، انسحب
4 وزراء من
"الثنائي الشيعي"
إلى جانب
الوزير فادي
مكي من
الجلسة. وقال
وزير العمل
اللبناني
محمد حيدر: "لم
ننسحب من
الحكومة بل من
الجلسة
اعتراضا على
بند معين ونحن
من الأساس
طالبنا
باستراتيجية
دفاع وطني". وتابع في
تصريحات له:
"انسحبنا من
الجلسة
انسجاما مع
مواقفنا ولأن
هذه الجلسة هي
استكمال
لسابقتيها
فلا يمكننا
البقاء فيها
وكل الاحترام
لقائد الجيش
والموقف هو
موقف سياسي". وأضاف:
"سننتظر ما
سيجري في
الجلسة ثم نقرر
وأي قرار يتخذ
دون ممثلي
الطائفة
الشيعية هو
غير ميثاقي". وفي
7 أغسطس
الماضي، وافق
مجلس الوزراء
اللبناني على
الأهداف
العامة
للورقة
الأميركية التي
تتعلق بتثبيت
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية، من
بينها إنهاء
الوجود
المسلح في
البلاد، بما
يشمل سلاح حزب
الله. ورفض حزب
الله القرار
قائلا إن
الحكومة
ارتكبت "خطيئة
كبرى في اتخاذ
قرار يجرد
لبنان من
السلاح". مؤكدا
أنه سيتعامل
مع القرار
كأنه غير
موجود. وتضع
الحكومة
قرارها غير
المسبوق، في
إطار تطبيق
التزاماتها
في اتفاق وقف
اطلاق النار الذي
أبرم بوساطة
أميركية
وأنهى الحرب
بين حزب الله
وإسرائيل في 27
نوفمبر. ونص
على حصر حمل
السلاح
بالأجهزة الأمنية
والعسكرية
اللبنانية
الرسمية. كما
نص الاتفاق
على وقف
العمليات
الحربية بين
إسرائيل وحزب
الله وانسحاب
إسرائيل من
المواقع التي
تقدمت إليها
خلال الحرب
الأخيرة. إلا
أن إسرائيل
احتفظت بـ5 مواقع
في جنوب
لبنان،
وتواصل تنفيذ
غارات جوية
شبه يومية على
مناطق مختلفة
في لبنان،
مشيرة إلى
أنها تستهدف
مخازن أسلحة
لحزب الله وقياديين
فيه.
بري
يدعم خطة
الجيش وسلام
يؤكد على عدم
العودة
للوراء
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/05
أيلول/2025
أشاد
رئيس مجلس
النواب اللبناني
نبيه بري،
الجمعة،
بالخطة
العسكرية للجيش
اللبناني،
معتبراً أن ما
جرى "يحفظ السلم
الأهلي"،
فيما شدّد
رئيس الوزراء
نواف سلام على
أن مقررات
مجلس الوزراء
"واضحة ولا تحتمل
أي تأويلات"،
مؤكداً أنه
"لا عودة إلى
الوراء في
موضوع حصرية
السلاح".
ونقلت صحيفة
الشرق الأوسط
عن بري قوله
إن "الأمور
إيجابية... وأعتقد
أن الرياح
السامة بدأت تنطوي».
ورأى بري أن
«ما حصل في
موضوع الخطة
العسكرية للجيش
تحفظ السلم
الأهلي" من
جانبه، قال
نواف سلام
للصحيفة
إن"مقررات
المجلس واضحة
ولا تحتمل
تأويلات"،
مؤكدا أن "لا
عودة إلى الوراء
في موضوع
حصرية
السلاح، وأن
الحكومة
ماضية في عملية
بسط سلطة
الدولة
بقواها
الذاتية،
وفقاً
لمقررات جلسة
الخامس من
أغسطس
الماضي". وشدد
سلام على أن
هذه الخطوات
"غير مرتبطة
بأي قيود
أخرى؛ لأنها
تنفيذ لما ورد
في اتفاق
الطائف، وما
في ورد خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية، وما
ورد في البيان
الوزاري
للحكومة".
وأشار إلى أن
"خطة الموفد
الأميركي توم
براك التي تم
تعديلها
لبنانياً
بالتوافق مع
الأميركيين، والتي
أقرت أهدافها
في الحكومة،
تستلزم تطبيقاً
متبادلاً من
الجانبين،
وهو ما لم
تلتزم به
إسرائيل بعد".
وقال وزير
اللإعلام
اللبناني بول
مرقص في إفادة
صحفية لتلاوة
بيان الحكومة:
"رحب مجلس
الوزراء بخطة
الجيش لحصر
السلاح ومراحلها
المتتالية
لضمان تطبيق
قرار بسط سلطة
الدولة بيدها
حصرا وفق ما
هو منصوص في
اتفاق الطائف
والقرار 1701
وخطاب القسم
والبيان الوزراي"وتابع
في مؤتمر
صحفي: "مجلس
الوزراء قرر
الإبقاء على
خطة الجيش
لحصر السلاح
ومداولاتها
سرية". وأوضح
مرقص ردا على
سؤال لـ"سكاي
نيوز عربية"
أن الجيش
اللبناني
"سيبدأ تنفيذ
خطة حصر
السلاح بيد
الدولة في ظل
الإمكانيات
المحدودة
التي
يملكها"،
مشددا على أن
للجيش "حق
التقدير
العملياتي
لتنفيذ خطته
والتي قد
تتطلب تذليل
بعض القيود". وأكد
البيان
الحكومي تمسك
لبنان
بـ"تحقيق الأمن
والاستقرار
على الحدود
الجنوبية،
وبسط سيادة
الدولة على
كامل
أراضيها،
وحصر قرار الحرب
والسلم في
المؤسسات
الدستورية"،
مشدداً على
"ضرورة تطبيق
القرار 1701
بكامل مندرجاته
باعتباره
الإطار
الشرعي
الضامن
لحماية
السيادة
اللبنانية ومنع
الاعتداءات
الإسرائيلية".
جلسة لمجلس
الوزراء
الثلاثاء في
السرايا
الحكومية
وطنية/05
أيلول/2025
يعقد مجلس
الوزراء عند
الساعة
الثالثة من
بعد ظهر الثلاثاء
في 9 الحالي،
جلسة في
السرايا
الحكومية،
للبحث في عدد
من الملفات.
جدول اعمال
الجلسة مرفق
في اعلى
الخبر.
رئيس الحكومة:
رحبنا بخطة
الجيش لحصر
السلاح على كامل
الأراضي
اللبنانية
وتنفيذها ضمن
الإطار
المقرر في
جلسة 5 آب
وطنية/05
أيلول/2025
كتب رئيس
الحكومة نواف
سلام، على
منصة "أكس":
"رحبنا في
مجلس الوزراء
بخطة الجيش
لحصر السلاح
على كامل
الأراضي
اللبنانية
وتنفيذها ضمن
الإطار
المقرر في
جلسة 5 آب ٢٠٢٥.
كما قررنا الطلب
من قيادة
الجيش تقديم
تقرير شهري
إلى مجلس
الوزراء في
شأن التقدّم
في تنفيذ هذه
الخطة".
بري يؤيد
خطة الحكومة
وضد أي حراك
في الشارع "ولو
اقتضى الامر
ان انزل شخصيا
لمواجهته"
المركزية/05
أيلول/2025
أبدى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تلقفه
الإيجابي لصيغة
الحكومة وخطة
الجيش بشأن
حصر السلاح بيد
الدولة،
مؤكدًا أن
الموقف
الإيجابي
ينبع من
"مرونة
الصيغة" التي
لم تحدد مهلة
زمنية صارمة
للتنفيذ،
وربطت
التطبيق
بقبول
إسرائيل بالخطة
الأمنية
والسياسية
المطروحة".
وفي تصريح لافت،
قال بري إن
"الخطة كما
وردت من مجلس
الوزراء،
وكذلك العرض
الذي قدمه
قائد الجيش،
تضمّنا
مقاربة
واقعية
للملف، إذ إن
التنفيذ
مرهون بجملة
معوّقات،
أبرزها
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة،
وهو ما أخذته
الحكومة بعين الاعتبار".
وأضاف: "عدم
تحديد مهلة
زمنية يعني أن
هناك إدراكاً
لصعوبة
الميدان
وتعقيداته". وفي موقف
حازم، عبّر
بري عن رفضه
القاطع لأي
تحرك في
الشارع قد
يهدد
الاستقرار
الداخلي،
قائلاً: "أنا
ضد أي حراك في
الشارع، ولو
اقتضى الأمر
أن أنزل
شخصياً
لمواجهته". كما نقل
زوّار الرئيس
بري ارتياحه
لمقرّرات
المجلس وخطة
الجيش قائلاً:
"انسحب وزراء
الثنائي من
الجلسة
انطلاقاً من
المبدأ لكن
المقرّرات
جيدة". ونقلت
صحيفة الشرق
الأوسط عن بري
قوله إن "الأمور
إيجابية...
وأعتقد أن
الرياح
السامة بدأت تنطوي». ورأى
بري أن «ما حصل
في موضوع الخطة
العسكرية
للجيش تحفظ
السلم
الأهلي"
ترحيب
أميركي حذر
بخطة الجيش
وتقدير في
الكونغرس
لأداء حكومة
لبنان
المركزية/05
أيلول/2025
تعليقًا
على إقرار
مجلس الوزراء
خطة الجيش، أشار
مسؤول أميركي
الى أن قرار
الحكومة اليوم
يبدو
إيجابيًا
نسبيًا ويبقى
الترقب لما ستقدمه
خطة الجيش. في سياق
منفصل، أعلنت
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي أن
الحكومة
اللبنانية
أحرزت تقدما
هاما خلال
العام الماضي.
انهاء
مهام
"اليونيفيل"
الغاء للمظلة
الدولية...هل
يُطلِق يد
اسرائيل؟
يوسف
فارس/المركزية/05
أيلول/2025
المركزية
– لا يزال
موضوع تجديد
مجلس الامن
لقوات
الطوارئ الدولية
(اليونيفيل)
العاملة في
جنوب لبنان
لمدة عام
وأربعة اشهر
محل متابعة
محلية
وخارجية،
خصوصا بعدما
تظهّر في شكل
جلي وواضح ان
لبنان تعرض
لفخ
دبلوماسي،
وفق ما يقول
مصدر أوروبي
ستكون له
تداعيات
كبيرة وخطرة على
لبنان والجنوب
تحديدا . اذ
وبحسب
المصدر، فإن
الخطر الأكبر
من قرار انهاء
دور
اليونيفيل
ومهامها بعد
عام هو أيضا
انهاء للعمل
بموجب القرار
1701العام
2026 وبالتالي
تصبح كامل
المنطقة الحدودية
خاضعة لما
يسمى
بالترتيبات
الأمنية الإسرائيلية
وحرية الحركة
الأمنية
وربما العسكرية
ولخطوط حمر
ترسمها
إسرائيل
للدولة اللبنانية
كما حصل في
جنوب سوريا . إضافة
يحذر المصدر
من عمل امني
إسرائيلي على طول
الشريط
الحدودي عبر
انشاء منطقة
عازلة منزوعة
السلاح ويجري
انهاء مهام
اليونيفيل، لان
المخطط
الإسرائيلي
لا يتناسب مع
وجود قوى
شرعية وأممية
وفق قرار مجلس
الامن
الدولي، تحمي
السلام والاستقرار
في المنطقة .
إسرائيل تريد
الاستفراد
بكامل
المنطقة
الحدودية
بعمق
5كيلومترات بالحد
الأدنى وعلى
طول الحدود
على غرار ما
تفعله في
سوريا وفي
قطاع غزة . النائب
التغييري
ملحم خلف يؤكد
لـ "المركزية"
ان لبنان
وتحديدا
جنوبه بعد عام
سوف يصبحان من
دون غطاء دولي
لطالما وفره
وجود القوات
الدولية .
الأربعة اشهر
الإضافية
مخصصة لتفكيك
ثكناتها
ومعداتها .
بالتالي
انعدام أي
تواجد لها على
الأرض اللبنانية
. ما يعزز
الاطماع
الإسرائيلية
في مياهنا
وارضنا
واشتراطاتها
للانسحاب مما
تحتله .
المخيف أيضا
ان الموضوع
يترافق مع
حديث عن عزم
الولايات
المتحدة
الأميركية
اقامة منطقة
اقتصادية على
شاكلة
"الريفيرا "
الموعودة
لغزة . هذا
يخفي ما يحكى
عن مساحات
عازلة وعدم
السماح
لأهالي قرى
الشريط
بالعودة
اليها . إضافة
الى ذلك،فإن
انهاء عمل
اليونيفيل
يعني انهاء
للقرار 1701 وكل
القرارات
الدولية السابقة
التي تبقى على
رغم عدم
فعاليتها
مرجعاً اممياً
ودولياً
يستند اليه
لبنان في
مواجهته إسرائيل
الدبلوماسية
مع تل ابيب . هذه المواجهة
مكّنت لبنان
من حماية نفسه
وارضه منذ
الستينيات
وحتى الامس
رغم ما تخللها
من حروب واعتداءات
إسرائيلية .
تُرك لبنان من
دون مظلة
دولية في ظل
الاطماع
الاسرائيلية
التوسعية
وحديث رئيس
وزرائها
بنيامين
نتنياهو صراحة
عن إسرائيل
الكبرى يشكل
خطرا كبيرا
على وحدة
البلاد . ويختم
داعيا الى
وجوب تحصين
لبنان في هذه
المرحلة
المصيرية،
حيث تعيش
المنطقة برمتها
تخوفاً، ليس
من اقامة
إسرائيل
الكبرى وحسب،
انما من عودة
الامبراطوريتين
الفارسية
والعثمانية .
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
لبوم الجمعة
5/9/2025
وطنية/05
أيلول/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
أخذ مجلس
الوزراء علما
بخطة الجيش
بغياب الوزراء
الخمسة وأكد
معالجة
السلاح ضمن
استراتيجية
للامن الوطني
من دون مهل
زمنية
وبتعليق
التنفيذ على
حبال التزام
اسرائيل
بتنفيذ ما
يتوجب عليها.
ما صدر عن
مجلس الوزراء
لا يمكن وضعه
سوى في خانة
الايجابية
وهو سيخفف
كثيرا من حدة
الأزمة
القائمة حول
قرارات
الحكومة في
شأن السلاح،
في ظل صيغة
مقبولة وضعها
رئيس
الجمهورية لمعالجة
هذا الملف بما
يقي الحكومة
من التعرض لأي
خضة سياسية.
وكان
العدو
الإسرائيلي
استبق الجلسة
بتوجيه «رسائل
نارية تمثلت
في غارات بلغت
ذروتها ليل
الأربعاء
وواصل
اعتداءاته
"وعلى "حامي
المستريح".
أبعد من
لبنان اعلن
وزير الحرب
يسرائيل كاتس
"فتح باب
الجحيم" في
غزة في إشارة
الى مرحلة
جديدة من
التصعيد العسكري
بدأ جيش
الاحتلال
عملية
تدريجية لقصف المباني
المتعددة
الطوابق
بذريعة ان
حماس تستخدمها
لاغراض
عسكرية اذ ان
مبنى مشتهى
الذي يقع غرب
المدينة كان
أول أهداف
العدو.
وأما واشنطن
فلم تفلح
مساعيها في فك
الارتباط الصيني-الروسي-الهندي،
إذ اقر الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب خسارة
واشنطن
لنفوذها على
موسكو
ونيودلهي
لصالح الصين.
ترامب
الذي نشر صورة
جماعية
للرؤساء
الثلاثة علق
بسخرية: أتمنى
مستقبلا
طويلا
ومزدهرا معا.
وعلى خط
آخر حذر بوتين
من أن أي قوات
أجنبية قد
ترسل إلى
أوكرانيا
بأنها ستكون
أهدافا
مشروعة للجيش
الروسي، في
معرض رده على
المناقشات
الجارية بين
واشنطن
وأوروبا في
شأن نشر قوات
لضمان اتفاق
سلام مستقبلي.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
جلسة
تاريخية بكل
معنى الكلمة للحكومة.
فمجلس الوزراء
أقر باجماع
الوزراء
الحاضرين خطة
الجيش لحصر
السلاح.
صحيح انه
تم استعمال
كلمة ترحيب،
لكن الترحيب
على الصعيد
العملي يعني
الاقرار،
وخصوصا ان على
قائد الجيش ان
يقدم كل شهر
تقريرا عما انجزه
الجيش من
الخطة.
هكذا،
بعد جلستي الخامس
من آب و7 اب اللتين
سجلتا في تاريخ
لبنان بأحرف
من ذهب، جاءت
الجلسة الثالثة
"ثابتة" كما
يقال.
فجلسة
الخامس من
أيلول أكدت
المؤكد من
جديد، واثبتت
ان الدينامية
التي انطلقت
مع انتخاب جوزف
عون رئيسا
للجمهورية
وتعيين نواف
سلام رئيسا
للحكومة، هذه
الدينامية
الوطنية المميزة
لن تتوقف، بل
لن يتمكن أحد
من ايقافها.
صحيح أن
وزراء
الثنائي
إضافة الى
الوزير فادي
مكي انسحبوا
من جلسة مجلس
الوزراء. ولكن
الانسحاب لن
يتحول
استقالة، ولو
أن الوزير مكي
وضع استقالته
بتصرف رئيس
الجمهورية.
فالوزراء
المنسحبون
يدركون ان ما
كتب قد كتب،
وان عقارب
الساعة في
لبنان والمنطقة
لا يمكن ان
تعود الى
الوراء. هم
يكابرون في
الشكل
للايحاء
لجمهورهم
انهم ما زالوا
قادرين على
تغيير
المعادلات
السياسية. وهم
ينسحبون من
بعض جلسات
مجلس الوزراء
للقول لجمهورهم
انهم ما زالوا
متحكمين في
القرار الوطني،
لكن الواقع في
مكان آخر.
فساعة
الحقيقة قد
دقت، وقرار
حصر السلاح
اتخذ،
والقرار سينفذ
شاء من شاء
وابى من ابى.
اذ يحق
للبنانيين بعد
خمس وثلاثين
سنة على
انتهاء الحرب
ان تستعيد
قواتهم
الشرعية
سلطتها على
كامل الاراضي
اللبنانية.
كما ولم
يعد جائزا ان
تبقى فئة
حزبية مرتبطة
بالخارج،
وتحديدا
بايران، ان تبقى
متحكمة بقرار
الحرب
والسلم، فتجر
الويلات على
لبنان وذلك
تحت شعار
المقاومة!
فالشعار
المذكور سقط في حرب
الاسناد وما
تلاها، اذ
تبين للجميع
ان حزب الله
غير قادر لا
على تحقيق
توازن
الردع،
ولا على حماية
لبنان
واللبنانيين
، ولا على منع
اسرائيل من
احتلال اراضيه
من جديد!
البداية
من اجواء جلسة
مجلس الوزراء
ومقرراتها....
*
مقدمة
"المنار"
بين
استراتيجية
الامن الوطني
التي وعد بها
اللبنانييون
واستراتيجية
تدمير الوطن
فرق كبير.
وما بين جلسة
الحكومة في
الخامس من آب
وجلسة الخامس
من أيلول فرق
كبير.
وعلى رغم
الإصرار الحكومي
على تحدي مكون
مؤسس للوطن
والاستخفاف بدماء
وتضحيات
ابنائه،
ولكنهم
اوقفوا عند هول
ما يفعلون
فاستعانوا
بواسع اللغة
الرحبة للهروب
من قرارات
حاسمة.
حسم
وزراء
الثنائي
الوطني حقهم
الميثاقي والدستوري
بالدفاع عن
بلدهم محذرين
من الاستسلام
للاملاءات
الخارجية وتسليم
البلد للعدو
المتربص به
وباهله قتلا
وتدميرا
وانتظارا
لسحب السلاح..
خرج
وزراء
الثنائي
الوطني ومعهم
الوزير فادي
مكي من جلسة
الحكومة
الفاقدة
بغياب الوزراء
الخمسة الى
ادنى معايير
الميثاقية،
رافضين
ومستنكرين
نقاش خطة
الجيش حول حصر
السلاح بناء
لقرارات
الحكومة في ظل
عدوان صهيوني
متواصل،
وخلافا لما
ورد في خطاب
القسم
والبيان
الوزاري عن
ادراج هذا الملف
ضمن
استراتيجية
الامن الوطني.
ولكن رئيسي
الجمهورية
والحكومة
أصرا على
استمرار
الجلسة
والاستماع
لشرح قائد
الجيش لخطة حصر
السلاح
فرحبوا
واخذوا علما
بها.
والأهم
ما قررته
الحكومة بربط
كل الاجراءات
بقرارات الطرف
الآخر، بما
يشبه تعليق
العمل
بالورقة الاميركية
ومندرجاتها
حتى التزام
الطرف الصهيوني
وراعيه
الاميركي بها.
وعليه
فان ما اقرته
الحكومة
اليوم يحتاج
الى الكثير من
التدقيق
والتوضيح
والمتابعة،
على ان تتكفل
الساعات
القادمة بذلك.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
ما الفرق
بين الترحيب
والاقرار؟
وزير
الاعلام اجاب
على هذا
السؤال
بتكرار سؤال
“ما الفرق”؟،
شارحا ان
القرار
السياسي بحصر
السلاح متخذ
في جلسة
السابع من آب
الفائت، في
ضوء خطاب
القسم
والبيان
الوزاري، وان
التقدير
العملاني
متروك للجيش
اللبناني،
الذي سينفذ
الخطة التي
وضعت مرفقة
بإحصاءات
وارقام وصور.
غير ان
الاهم من جلسة
اليوم
ومجرياتها،
ماذا سيجري
بعدها: فهل
سيكون الخامس
من ايلول مقدمة
لتصعيد كبير،
بدأه الوزراء
الشيعة
بالانسحاب من
جلسة مجلس
الوزراء، وسط
كلام عن وضع
احدهم
استقالته
بتصرف رئيس
الجمهورية،
ودرس الآخرين
خطوات تصب في هذا
الاطار؟
ام يشكل
التاريخ
المذكور
منطلقا لنقاش
جدي بين
المكونات
السياسية
اللبنانية،
باعتبار الصيغة
التي تم
التوصل اليها
اليوم فيها
شيء من
التسوية؟
لا احد
يملك الجواب
الحاسم الا
الايام المقبلة،
ووزراء حزب
الله وحركة
أمل والوزير
فادي مكي،
الذين سجلوا
اليوم موقفا
واضحا، من دون
ان يعلنوا عن
اي خطوة إضافية.
وفي
الانتظار،
اليد على
القلب في كل
بيت لبناني،
وفي كل قرية
وبلدة ومدينة
وحي. فالمطلوب
استقرار
وازدهار، لكن
ليس من دون
سيادة وعدالة.
والمطلوب
دولة لا
دويلة،
وشرعية دستورية
ومؤسساتية لا
شرعيات
طائفية ومذهبية
وحزبية.
والمطلوب
قبل كل شيء،
وعي وطني
لأهمية الوحدة
والتضامن
لاجتياز
المرحلة
الصعبة،
وتجاوز قطوع
الفتنة
والحرب
الاهلية.
*
مقدمة الـ "أل
بي سي"
رحب مجلس
الوزراء
بالخطة التي
وضعتها قيادة الجيش
بحصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية.
هذا هو
المخرج الذي
توصل إليه
مجلس
الوزراء، فنفذ
من قطوع "اقر
مجلس
الوزراء"
وتفادى الانفجار.
فبين
"أقر" و"رحب"
أسلوب لغوي
ليس أكثر، وعلمت
الـ "أل بي سي
آي" أن الخطة
موزعة على
خمسة مراحل
وكل مرحلة
تمتد بمدة
معينة وتشمل
حصرية السلاح
في جنوب لبنان
واحتواءه على
كامل الأراضي
اللبنانية
ومنع نقل
السلاح
واستخدامه.
وفق هذه
المعلومات،
فإن مجلس
الوزراء يكون
قد اقر الخطة
وإن كان
استخدم "رحب"
وليس "أقر".
وبهذا
التخفيف
اللغوي يكون
قد سحب صاعق
التفجير وردات
الفعل في
الشارع.
خصوصا
أنه تقرر أن
يقدم قائد ال
تقريرا
شهريا
إلى مجلس
الوزراء عن
تقدم مراحل
الخطة.
وفي
معلومات للـ
"أل بي سي آي"
فأن الرئيس
نبيه بري تلقف
صيغة الحكومة
وخطة الجيش
بايجابية،
فهما لم تحددا
مهلا زمنية
لتنفيذ خطة
حصرية السلاح
ورهنتا
التنفيذ
بقبول
اسرائيل بالخطة،
وهو قال: "انا
ضد اي حراك في
الشارع ولو
اقتضى الامر
أن انزل الى
الشارع شخصيا
لمواجهته".
كما وأن
مسؤولا
أميركيا قال
لـ LBCI:
"قرار
الحكومة
اليوم يبدو
إيجابيا
نسبيا، ويبقى
الترقب لما
ستقدمه خطة
الجيش".
في 5 آب و7
آب أقر مجلس
الوزراء بنود
الأهداف من ورقة
الموفد
الأميركي توم
براك وطلب خطة
من قيادة
الجيش على أن
تكون مهلة
الخطة لأربعة
اشهر.
في 5
أيلول، اي
اليوم انعقدت
الجلسة
للإستماع إلى
خطة قيادة
الجيش فتم
الترحيب بها.
انسحب
وزراء حزب
الله وحركة
أمل، فالتحق
بهم الوزير
الشيعي
الخامس، وهو
كان فعل ذلك
في جلسة
سابقة، هو قال
نهارا لوكالة
الصحافة الفرنسية
"ذاهبون
للجلسة
بإيجابية"
وهو قبل
مغادرته
الجلسة وضع
استقالته في
عهدة رئيس الجمهورية
"إذا تطلب
الامر"، وفي
ما اوضح رئيس
مكتب الإعلام
في قصر بعبدا
الاستاذ رفيق
شلالا.
وقال عبر
منصة إكس:
"أمام الوضع
الراهن وانسحاب
مكون أساسي،
لا أستطيع أن
أتحمل مرة أخرى
وزر قرار كهذا
وقررت
الانسحاب من
الجلسة. كما
وأنني في معرض
حديثي في
الجلسة قلت
إنه اذا كانت
استقالتي من
الحكومة تحقق
المصلحة الوطنية
فأنا على
استعداد أن
أضع هذه
الاستقالة
بتصرف فخامة
الرئيس ورئيس
الحكومة".
ماذا جرى
اليوم في مجلس
الوزراء؟
*
مقدمة
"الجديد"
بخطوة
محسوبة
ومدروسة
وبأقل
الأضرار
الممكنة أمن
الوزراء
الشيعة
النصاب
لانعقاد الجلسة
"الحصرية"
على السلاح
وملحقها
ببنود "لزوم
ما لا يلزم"
سوى كشرط
لتسجيل
الحضور.
انطلقت
الجلسة بكامل
عديدها
الوزاري
وانسابت
بهدوء على
جدول أعمالها
العادي حتى
دخول "قائد القوات
المسلحة"
لتقديم خطة
الجيش في شأن
حصرية السلاح
وبعد التحية
والسلام,
استنفر وزراء
الثنائي
الأربعة
وانسحبوا إلى
الخطوط الخلفية
للجلسة
الوزارية قبل
أن يغادروا
القصر الرئاسي.
بقيت
الأنظار
مشدودة إلى
فادي مكي
الوزير "الملك"
الشيعي
الخامس على
الطاولة إلى أن
قرر رمي
استقالته
شفهيا ووضعها
في عهدة رئيس
الجمهورية ما
جعل
"أدرينالين"
الجلسة يرتفع
بعد التمايز
الذي سجله
الوزير مكي عن
"الرباعية"
الشيعية
بقوله "إنه
كان من
الداعين إلى
مناقشة خطة
الجيش وترك
موضوع المهلة
الزمنية
لتقدير
قيادته".
وبعدما ترك
وحيدا في ساحة
"المعركة"
وأمام الوضع
الراهن
وانسحاب مكون
أساسي لم
يستطع أن
يتحمل مرة
أخرى وزر قرار
كهذا واتخذ
القرار
بالانسحاب من
الجلسة بعد الانسحاب
التكتيكي, برر
وزراء
الثنائي الأمر
"بأن ما بني
على باطل
جلستي الخامس
والسابع من آب
فهو باطل"
وبأن
الانسحاب ليس
تحديا إنما
تعبير عن
الاعتراض على
قراري
الجلستين بحسب
وزير العمل
محمد حيدر
الذي صرح
"بضربة" على الحافر
وأخرى على
المسمار,
ومختصر كلامه
أنكم إذا
استطعتم
اتخاذ قرار من
دون وجودنا
فاتخذوه.
اختتمت
"سيرة" آل
البيت
الوزاري
الشيعي على سؤال
عما اذا كان
المطلوب من
لبنان دائما
أن يقوم
بخطوات بينما
إسرائيل لا
تبادر إلى
خطوة مقابلة
ولا تقدم أي
ضمانة.
ومن حيث
انتهى موقف
الثنائي أكمل
قائد الجيش رودولف
هيكل عرض خطة
الجيش وأخذت
الحكومة علما
بها ورحبت
فيها على أن
تبقى
المداولات
بشأنها سرية.
وبحسب
وزير الإعلام
فإن القرار
السياسي في
شأن حصر
السلاح اتخذ
في الأساس أما
الخطة التي
رحبنا بها فهي
خطة عسكرية
والجيش سيبدأ
تنفيذها ولكن
وفق
الإمكانات
اللوجستية
والتقنية
والبشرية.
واستنادا
إلى وقف
الاعتداءات
الاسرائيلية التي
تعيق تنفيذ
الخطة مضيفا
أن تنفيذ
الورقة من قبل
لبنان كان
مشروطا من
الأساس
بموافقة كل من
سوريا
وإسرائيل,
وبالنسبة إلى
المهل فقد ترك
الأمر إلى حسن
تقدير الجيش استنادا
إلى الظروف
والمعطيات.
وبالمختصر
غير المفيد
فإن الجلسة
انقسمت إلى
محورين
متواجهين بين
أقلية لها
شارعها تمترست
وراء
الميثاقية
وخالفت ثقتها
مرتين للبيان
الوزاري وبين
أكثرية
وزارية لها
شوارعها أيضا
وفي كلا الحالتين
فإن لبنان هو
المتضرر
الأكبر لأن
التهديد
الإسرائيلي
لم يعد محصورا
بحزب الله وبثنائي
وطائفة،
وخصوصا أن
إسرائيل هي من
ضربت باتفاق
تشرين عرض
الحائط.
وعليه
كان حريا
بوزراء
الثنائي
الاطلاع حضورا
على الخطة
وتسجيل
ملاحظاتهم
واعتراضهم في
محضر الجلسة
واستقالة
الوزير
الخامس إن
تحولت كتابة
هي اختبار
للرباعية
الشيعية بأن
تعيين البديل
جاهز ومن دون
أن تهتز
الميثاقية.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
أل بي سي آي"
صفحة جان
فغالي ع
الفيسبوك/05
أيلول 2025
رحَّب
مجلس الوزراء
بالخطة التي
وضعتها قيادة
الجيش بحصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية.
هذا هو
المخرج الذي
توصل إليه
مجلس الوزراء
، فنفذ من
قطوع " اقرَّ
مجلس
الوزراء"
وتفادى الانفجار.
فبين " أقر"
ورحَّب"
أسلوب لغوي
ليس أكثر ، وعلمت
ال " ال بي سي
آي" أن الخطة
موزعة على
خمسة مراحل
وكل مرحلة
تمتد بمدة
معينة وتشمل
حصرية السلاح
في جنوب لبنان
واحتواءه على
كامل الأراضي
اللبنانية
ومنع نقل
السلاح
واستخدامه". وفق هذه
المعلومات ،
فإن مجلس
الوزراء يكون
قد اقر الخطة
وإنْ كان
استخدم "
رحَّب" وليس "
أقر" . وبهذا
التخفبف
اللغوي يكون
قد سحب صاعق
التفجير
وردات الفعل
في الشارع. خصوصًا
أنه تقرر ان يقدم
قائد ال تقريرا
شهريا
إلى مجلس
الوزراء عن
تقدم مراحل
الخطة.
وفي
معلومات لل "
أل بي سي آي"
ان
الرئيس نبيه
بري
تلقف صيغة
الحكومة وخطة
الجيش
بايجابية
,فهما لم
تحددا مهلا
زمنية لتنفيذ
خطة حصرية السلاح
ورهنتا
التنفيذ
بقبول
اسرائيل
بالخطة ,وهو
قال : انا ضد اي
حراك في
الشارع ولو
اقتضى الامر
ان انزل الى
الشارع شخصيا
لمواجهته
كما أن
مسؤولا
أميركيا لـLBCI: قرار
الحكومة
اليوم يبدو
إيجابياً
نسبياً، ويبقى
الترقب لما
ستقدمه خطة
الجيش
في 5 آب و7
آب أقر مجلس الوزراء
بنود الأهداف
من ورقة
الموفد
الأميركي طوم
براك وطلب خطة
من قيادة
الجيش على أن
تكون مهلة
الخطة لأربعة
اشهر.
في 5 أيلول
، اي اليوم
انعقدت
الجلسة
للإستماع إلى
خطة قيادة
الجيش فتم
الترحيب بها. انسحب
وزراء حزب
الله وحركة
أمل ، فالتحق
بهم الوزير
الشيعي الخامس،
وهو كان فعل
ذلك في جلسة
سابقة، هو قال
نهارًا
لوكالة
الصحافة
الفرنسية "
ذاهبون للجلسة
بإيجابية " وهو قبل
مغادرته الجلسة
وضع استقالته
في عهدة رئيس
الجمهورية" إذا
تطلب الامر" ،
وفي ما اوضح
رئيس مكتب
الإعلام في
قصر بعبدا
الاستاذ رفيق
شلالا. وقال
عبر منصة إكس :
"أمام الوضع
الراهن
وانسحاب مكون
أساسي، لا
أستطيع أن
أتحمل مرة
أخرى وزر قرار
كهذا وقررت
الانسحاب من
الجلسة. كما
أنني في معرض
حديثي في
الجلسة قلت
انه اذا كانت
استقالتي من
الحكومة تحقق
المصلحة
الوطنية فانا
على استعداد
ان أضع هذه
الاستقالة
بتصرف فخامة
الرئيس ورئيس
الحكومة."
سلاح «حزب
الله» شرّعه
النفوذ
السوري
والإيراني..
وقوّضته
حكومة سلام ...تبدل
الخطاب
الرسمي
اللبناني حياله
على مدى ثلاثة
عقود
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/05
أيلول/2025
أنهت قرارات مجلس
الوزراء
اللبناني
خطاباً رسمياً
يمتد لأكثر من
35 عاماً، كان
يغطي السلاح
خارج
المؤسسات
الرسمية، كانعكاس
للظروف
الإقليمية
والدولية
التي حكمت
لبنان في
مراحل مختلفة.
وعلى مدى
السنوات تلك
التي تمتعت
فيها سوريا في
عهد الأسد
الأب والابن،
بنفوذ واسع في
لبنان، ثم
انتقل النفوذ
إلى طهران،
كانت السلطات
تبدل
بالصيغة، من دون
تغيير جوهري
بالقرار
السياسي. وبدّلت
الحكومات
والبيانات
الوزارية
العبارات من «شرعي
وضروري ومؤقت»
إلى «الجيش
والشعب
والمقاومة»
وصولاً إلى
«الأمن
القومي»، وبقي
السلاح نفسه
خارج الدولة،
يتأقلم مع
المراحل
ويتكيّف مع
الموازين.
الشرعية الناقصة
يوضح
الوزير السابق
حسن منيمنة
لـ«الشرق
الأوسط» أنّ
«اتفاق الطائف»
كان واضحاً في
حلّ
الميليشيات
ونزع سلاحها،
«لكن البند
طُبّق على
القوى
اللبنانية التي
شاركت في
الحرب
الأهلية،
بينما استُثني
سلاح (حزب
الله) بذريعة
مقاومة
الاحتلال الإسرائيلي».
ويرى أنّ
توصيف
«المقاومة»
أخرج السلاح
من مقتضى
«الطائف»، «ما
بدا مقبولاً
نسبياً لدى
الرأي العام
بسبب استمرار
الاحتلال»،
لكنه أسّس
لواقع لبناني
مزدوج: دولة
تستعيد
مؤسساتها،
وحزب يحتفظ
بسلاحه بغطاء
سوري - إيراني
وتأييد شعبي
في الجنوب. يعزز
النائب
السابق فارس
سعيد هذا
السياق، مشيراً
إلى أنّه «منذ
التسعينات
رفع حافظ
الأسد شعار
شعب واحد في
بلدين، ثم
ترددت شعارات
من قبيل وحدة
المسار
والمصير،
وصولاً إلى
الحديث عن
الاستراتيجية
الدفاعية».
ويضيف في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
أنّ رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري وصف
في بيانه
الوزاري عام 2000
الوجود السوري
بأنّه «شرعي
وضروري
ومؤقت»، رداً
على مبادرة
بكركي
المطالبة
بخروج الجيش
السوري من لبنان.
التحرير والوصاية
تحرير
الجنوب عام 2000
بدا لكثيرين
لحظة لإسقاط مبرّر
السلاح، لكن
منيمنة يشير
إلى أنّ «القرار
اللبناني في
تلك المرحلة
كان خاضعاً
بالكامل
للنفوذ السوري
وبتنسيق مع
إيران، ما سمح
للحزب
بالتوسع داخل
المؤسسات بدل
الانكفاء».
وهكذا لم
يتحوّل التحرير
إلى فرصة
لتطبيق
«الطائف»، بل
إلى مناسبة
رسّخت
استثناء
الحزب، بينما
ظلّ الخطاب الرسمي
مقيداً برغبة
دمشق.
المعادلة
الثلاثية:
شرعنة السلاح
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
وخروج الجيش
السوري عام 2005
فجّرا الخلاف
الداخلي، إذ
رفعت قوى «14
آذار» شعار تطبيق
«الطائف»، لكن
البيانات
الوزارية
للحكومات
اللاحقة
أدرجت عبارة
«الجيش والشعب
والمقاومة».
يعتبر منيمنة
أنّ هذه
الصياغة
«شرعنت موقع
الحزب كجزء من
معادلة
الكيان اللبناني،
بحيث صار
يُقدَّم
كعنصر موازٍ
للجيش والشعب،
ما أتاح له
تكريس شرعية
مزدوجة، الأولى
كقوة عسكرية
مستقلة،
والثانية
كجزء من التوازنات
الدستورية
والسياسية».
أما سعيد فيلفت
إلى أنّ
«اتفاق الدوحة
أعاد مصطلح
الاستراتيجية
الدفاعية إلى
التداول، قبل
أن يحلّ مكانه
لاحقاً تعبير
حرب الإسناد
بعد حرب غزة،
ثم انتقلت
المعادلة
الثلاثية إلى
البيانات الوزارية
كأمر ثابت».
الثلث
المعطّل
والاستراتيجية
الدفاعية
بعد حرب
يوليو (تموز) 2006
وأحداث 7 مايو
(أيار) 2008، بدا
الحزب أقوى من
أي وقت مضى،
يقول منيمنة:
«أثبتت هذه
المرحلة تحوّل
(حزب الله) إلى
قوة غالبة
داخلياً»،
معتبراً أنّ
«اتفاق الدوحة
رسّخ صيغة
الثلث المعطّل
ومنح الحزب حق
الاعتراض
داخل
الحكومات»، ويضيف
أنّ «طرح
الاستراتيجية
الدفاعية لم
يكن سوى وسيلة
لتأجيل
معالجة ملف
السلاح، إذ
صيغت لتُبقيه
في يد الحزب
تحت غطاء
رسمي».
حرب سوريا:
حدود جديدة
للسلاح
شكّل
اندلاع الحرب
السورية نقطة
تحوّل. حسب منيمنة،
انتقل (الحزب)
«من قوة محلية
تُبرَّر سلاحها
بمواجهة
إسرائيل، إلى
قوة إقليمية
تقاتل دفاعاً
عن النظام
السوري وتحت
لواء إيران». ويوضح أنّ
«الحكومات
اللبنانية
وفّرت غطاءً
عبر شعار
النأي بالنفس،
لكن في الواقع
كان السلاح
يُستخدم في
حروب خارج
الحدود،
بينما بقي
الخطاب الرسمي
يكرر معادلات
قديمة بلا
تغيير».
حرب «الإسناد»
أسقطت
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل، وفق
منيمنة،
«الادعاء
بحماية
لبنان، بعدما
أدت إلى تدمير
مناطق واسعة
في الجنوب
وألحقت
أضراراً بمناطق
أخرى، من دون
أن تحقق
الأهداف التي
وعد بها الحزب
اللبنانيين»،
ويضيف:
«السلاح بات
اليوم وسيلةً
للحفاظ على
نفوذ داخلي
وخدمة أجندات
إقليمية، لا
أداةً للدفاع
عن لبنان». أما
فارس سعيد،
فيرى أنّ
«الخطاب
الرسمي انتقل
اليوم إلى
استخدام صيغة
جديدة هي بسط
سيادة الدولة
على كامل
التراب
اللبناني
بقواها الذاتية،
من دون
التطرّق
مباشرة إلى
مسألة نزع سلاح
(حزب الله)».
ويشير إلى أنّ
هذا المفهوم
«حلّ تدريجياً
مكان شعارات
سابقة مثل
الاستراتيجية
الدفاعية،
لتظهر
مصطلحات
مستحدثة على غرار
الأمن
القومي». ويختم
بالتأكيد أنّ
«كل هذه
المفردات
التي دخلت إلى
الأدب
السياسي اللبناني
منذ 1992 كانت
انعكاساً
للظروف
الإقليمية
والدولية
التي حكمت
لبنان في تلك
المراحل
المختلفة».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران:
احتمال
اندلاع حرب
جديدة مرتفع للغاية ...طهران
إلى «شكل جديد»
للتعاون مع «الذرية
الدولية»
الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
أكدت
طهران أن
احتمال
اندلاع حرب
جديدة مع إسرائيل
«مرتفع
للغاية»، في
وقت تسعى فيه
لإعادة ضبط
علاقتها مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
عبر بلورة
«شكل جديد
للتعاون» مع
«الذرية الدولية».
ومنذ إعلان
«الترويكا»
الأوروبية
تفعيل «سناب
باك» وإعادة
فرض عقوبات
دولية خلال 30
يوماً تنتهي
نهاية سبتمبر
(أيلول) الحالي،
تعمل إيران
على جبهتين:
محاولة تفادي
مواجهة جديدة
مع إسرائيل،
وإعادة
علاقاتها الدولية
بما يضمن
عودتها إلى
التفاوض حول
برنامجها
النووي. وقال
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
سعيد خطيب
زاده، خلال
زيارة إلى
بغداد الجمعة،
إن إيران
تحاول تفادي
نزاع جديد،
إلا أن
«احتمال
اندلاع حرب
بين إيران
والنظام الصهيوني
يبقى
مرتفعاً»،
بحسب ما نقله
تلفزيون «العراقية»
الحكومي. وقال
خطيب زاده:
«الحرب التي
جرت على إيران
غيّرت
الحقائق على
الأرض،
خصوصاً بعد
مهاجمة
المفاعلات
النووية». مع
ذلك، أكد
الدبلوماسي
الإيراني أن
بلاده «مستعدة
للمفاوضات،
لكن بشرط أن
تكون نتيجتها
مضمونة،
فالكل شاهد
كيف تمّت
خيانتنا خلال
المفاوضات
السابقة».
واندلعت
الحرب في
يونيو (حزيران)
الماضي،
واستمرّت 12
يوماً، حيث
شنّت إسرائيل،
بدعم من
الولايات
المتحدة،
غارات استهدفت
منشآت نووية
إيرانية،
أبرزها محطة
«فوردو» تحت
الأرض. وأسفرت
الحرب عن سقوط
ما لا يقل عن 1000
قتيل على
الجانب
الإيراني، و30
قتيلاً في إسرائيل،
وفق بيانات
رسمية، وسط
انتقادات واسعة
من منظمات
حقوقية
للطرفين؛
بسبب «انتهاكات
جسيمة» خلال
العمليات
العسكرية.
في تطور
متصل، أعلنت
إيران انطلاق
مباحثات مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
الجمعة في
العاصمة
النمساوية
فيينا؛
لتحديد «شكل
جديد
للتعاون»،
حسبما أفاد
رضا نجفي،
ممثل إيران الدائم
لدى المنظمات
الدولية في
فيينا.
وأوضح
نجفي أن
المباحثات
تتم على مستوى
الخبراء،
بينما أكدت
طهران أن أي
اتفاق جديد
سيكون
مرهوناً بنتائج
المفاوضات
النووية
الجارية. وكان
وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
قد شدَّد في
تصريحات
سابقة على أنه
«لن يكون هناك
أي تعاون جديد
مع الوكالة
قبل التوصُّل
إلى تفاهم
نهائي بشأن
الملف
النووي»،
عادّاً أن
الوكالة
وافقت على
الحاجة إلى
إطار مختلف
للتعامل مع
المرحلة
المقبلة. وعقد
عراقجي لقاءً
مع مسؤولة
السياسة
الخارجية
والأمنية في
الاتحاد
الأوروبي،
كايا كالاس،
الخميس في
الدوحة، حيث
ناقش الطرفان
مستقبل
الاتفاق
النووي، والمستجدات
الإقليمية.
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، عن
مصدر مطلع،
وَصْفَ الاجتماع
بأنه «لم يكن
سيئاً»، مع
إمكانية أن
يشهد مسار
الحوار
تطوراً
إيجابياً في
المستقبل القريب.
وأوضح المصدر
أن كالاس
وعراقجي اجتمعا
في الدوحة
وتبادلا
وجهات النظر
بشأن مسار
الحوار بين
طهران
وأوروبا. وأضاف
المصدر:
«برأيي لم يكن
هذا اللقاء
سيئاً، ويمكن
أن يكون أكثر
إيجابية في
المستقبل».
وأشارت وزارة
الخارجية
الإيرانية،
في بيان، إلى
أن الطرفين
اتفقا على
«مواصلة
المشاورات
خلال الأيام
والأسابيع
المقبلة»،
بينما جدَّد
عراقجي دعوته
الاتحاد
الأوروبي إلى
«القيام
بواجبه وإفشال
التحركات
المناوئة
للدبلوماسية».
يُذكر أن قرار
ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
تفعيل «سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات على
إيران؛ بسبب
تجاوزاتها في
تخصيب
اليورانيوم،
بات يهدد بانهيار
الاتفاق
النووي
المُوقَّع
عام 2015 مع قرب
انتهاء أجله
في أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل.
استخدام القوة
بدوره،
كرَّر مندوب
إيران الدائم
لدى الأمم المتحدة،
أمير سعيد
إيرواني،
الحديث عن ما
وصفها
بـ«التهديدات
باستخدام
القوة ضد
المنشآت
النووية».
ونقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة لـ«الحرس
الثوري»، أن
إيرواني، شدَّد
في كلمته أمام
الجلسة
العامة رفيعة
المستوى
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة
المخصصة
لإحياء اليوم
الدولي
لمناهضة
التجارب النووية،
على أن
الهجمات
المتهورة
الأخيرة من جانب
إسرائيل
والولايات
المتحدة ضد
المنشآت النووية
الإيرانية
تثير قلقاً
بالغاً، مشيراً
إلى أن هذه
المنشآت تعمل
تحت إشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
ولأغراض
سلمية بحتة
وفقاً للمادة
الرابعة من
معاهدة حظر
الانتشار
النووي، ومع
ذلك استُهدفت
بشكل متعمد،
وهو ما يمثِّل
انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي ومبادئ
ميثاق الأمم
المتحدة.
سيناتور
أميركي يحذر
من استمرار
اختراق
إيراني
لـ«البنتاغون»
كوتون
فتح ملف
طباطبائي
مجدداً
لـ«إصلاح السفينة
المسرّبة»
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
أثار
السيناتور
الجمهوري
البارز توم
كوتون عاصفة
جديدة في
العاصمة
الأميركية،
بعد توجيهه
رسالة رسمية
إلى كل من
مدير مكتب التحقيقات
الفيدرالي
كاش باتيل،
ووزير الدفاع
بيت هيغسيث،
محذّراً فيها
من وجود
«اختراق
إيراني محتمل»
داخل
المؤسسات
الأمنية، ومشيراً
بالاسم إلى
المستشارة
السياسية في
«البنتاغون»
أريان
طباطبائي،
المتهمة، في
ادعاءات
سابقة،
بالارتباط
بشبكة نفوذ
تديرها وزارة
الخارجية
الإيرانية. وفي
الرسالة
الموجهة إلى
باتيل
وهيغسيث، وفقاً
لصحيفة
«نيويورك
بوست»، دعا
كوتون، رئيس لجنة
الاستخبارات
بمجلس
الشيوخ، إلى
تحقيق شامل في
احتمالية
تسريب
معلومات
أمنية حساسة لقوة
أجنبية
مُعادية،
محذّراً من أن
هذه الاختراقات
قد تكون أثّرت
على صنع القرار
السياسي
والأمني في
واشنطن. وقال:
«أكتب لأؤكد
مجدداً قلقي
من أن الجهات
التابعة للحكومة
الإيرانية قد
أثّرت، وربما
لا تزال، على
عمليات
الحكومة
الأميركية». وكرّر
السيناتور
الجمهوري، في
حديث مع الصحيفة
بعد تسليم
الرسالة،
تأكيد ضرورة
«إصلاح السفينة
المُسرّبة»
التي تركها
بايدن وراءه.
وقال: «مهمة
إيران هي
(الموت
لأميركا)، لذا
من المُقلق أن
يُسمح لشخصٍ
على صلة وثيقة
بالنظام
الإيراني بالوصول
إلى معلومات
استخباراتية
أميركية رفيعة».
طباطبائي
في قلب
العاصفة
وتتركّز
مخاوف كوتون
حول أريان
طباطبائي، البالغة
40 عاماً، وهي
أميركية من
أصول
إيرانية،
وشغلت منصباً
رفيعاً
بوزارة
الخارجية في
عهد الرئيس
بايدن، ولا
تزال تعمل في
«البنتاغون»
مستشارة سياسية
رفيعة
المستوى
براتب سنوي
يتجاوز 150 ألف دولار،
مع تصريح أمني
فعّال. وزُعم
أن طباطبائي
متهمة في
تسريب مجموعة
من الوثائق
عام 2023، وكانت
مجنَّدة
طوعية في
عملية نفوذ
تديرها وزارة
الخارجية
الإيرانية.
وتُعدّ من
المؤسسين
لشبكة «مبادرة
خبراء إيران»،
التي يُزعم أنها
تأسست في
طهران عام 2014
لترويج
روايات النظام
الإيراني
داخل الأوساط
الأكاديمية
والإعلامية
في الغرب. كما
كانت أيضاً
مساعِدة
بارزة لروبرت
مالي،
المبعوث
الخاص لبايدن
إلى إيران،
الذي جرى
إيقافه عن
العمل في
يونيو (حزيران)
2023؛ لسوء
تعامله مع
«مواد محمية»،
حيث يواجه هو
الآخر
اتهامات
مماثلة
بتسهيل نفوذ
طهران داخل
مؤسسات صنع
القرار
الأميركية.
ويتهم النقاد
مالي بأنه كان
محور فضيحة ضخمة
بوزارة
الخارجية،
زاعمين أنه
شجّع على تبنّي
موقف «متساهل»
تجاه إيران،
ما سمح لطهران
بمساعدة
«حماس» و«حزب
الله» في
هجمات ضد
إسرائيل.
البنتاغون
صامت... مؤقتاً
ورغم نفي
وزارة
الدفاع، في
أكثر من
مناسبة، وجود
شبهة جنائية
تحيط
بطباطبائي،
قال متحدث باسم
البنتاغون،
في رسالة إلى
الصحيفة:
«تلقينا رسالة
السيناتور
كوتون.
ستُقدّم
الوزارة ردّنا
مُباشرة إلى
مكتبه». وذكرت
الصحيفة أنه
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي،
عندما سُرّبت
وثائق
أميركية
تُفصّل ضربة
مُخططاً لها
ضد إيران، فقد
عدّت ضربةً قويةً
للمجهود
الحربي
الإسرائيلي،
وأشارت
الاستخبارات
الإسرائيلية
مباشرةً إلى
طباطبائي
بصفتها
مُذنبة
مُحتملة. وصرّح
خبير في
الشؤون
الإيرانية
للصحيفة، عام
2024: «لقد اشتبه في
تعاونها مع
النظام
الإسلامي من
قبل. كانت
هناك بعض
الدعوات
لتجريدها من
تصريحها
الأمني».
اتهامات
لإدارة بايدن
وتتهم رسالة
كوتون «عدداً
من المعيّنين
من قِبل أوباما
وبايدن»
بـ«اتصالات
متكررة
لسنوات، لم
يُبلّغ عنها،
مع مسؤولين
إيرانيين،
مثل وزير الخارجية
آنذاك محمد
جواد ظريف»،
و«طلبوا
توجيهات من
طهران». وذكرت
الرسالة أنه
«بينما تجاهلت
إدارة بايدن
دعوات
الجمهوريين
المتكررة لإقالة
مسؤولين
تابعين لمعهد
الصناعات
النووية
والحكومة
الإيرانية،
ينبغي على
مكتب التحقيقات
الفيدرالي
ووزارة
الدفاع،
الآن، تصحيح
هذا الخطأ».
كان
السيناتور
كوتون قد
طالب، العام
الماضي، مع
النائبة
الجمهورية
إليز ستيفانيك،
بفتح تحقيق
رسمي بشأن
علاقات فيل جوردون،
مستشار الأمن
القومي
لنائبة
الرئيس
كامالا هاريس،
مع طباطبائي
في كتابة عدد
من المقالات
التي «تُروّج
للرواية
الإيرانية»،
وفقاً لوصفهما،
ومشاركتهما
في فعاليات
لمنظمات مشبوهة
يُزعم أنها
تعمل أذرع ضغط
إيرانية في
الولايات
المتحدة، مثل
المجلس
الوطني
الإيراني
الأميركي. ويتساءل
مراقبون: كيف
استمرت
طباطبائي في
موقع حساس رغم
الشبهات، وهل
تؤثر قضيتها
على ملفات
الأمن القومي.
وبينما
تتصاعد
الأصوات المطالِبة
بالمحاسبة،
يبدو أن ملف
طباطبائي سيفرض
نفسه بقوة في
الأسابيع
المقبلة،
سواء على
طاولة
البنتاغون أم
في ساحات
المعارك السياسية.
عراقجي
ينتقد الهوس
الغربي تجاه
الانتشار النووي
في المنطقة
وطنية/05
أيلول/2025
إنتقد
وزير
الخارجية
الإيرانية
عباس عراقجي،
الجمعة، ما
وصفه
بـ"الهوس
الغربي" تجاه
الانتشار
النووي في
المنطقة، في
مقابل التغاضي
عن ترسانة
إسرائيل
النووية،
معتبراً ذلك "محض
هراء". وكتب
عراقجي في
منشور على
منصة "إكس": "هناك
حالة من الصمت
الغربي
المطبق على
توسع ترسانة
الأسلحة
النووية
الوحيدة في
المنطقة
(إسرائيل)"أضاف
أن "صمت
الترويكا
الأوروبية
والولايات
المتحدة حيال
الأسلحة
النووية الإسرائيلية
"يفقد هذه
الدول أي
صدقية في حرصها
المزعوم على
عدم الانتشار
النووي". وتابع
الوزير
الإيراني أن
القضية
بالنسبة للغرب
"ليست وجود أو
انتشار
الترسانات
النووية، بل
تحديد مَن
يسمح له
بالتقدم
العلمي، حتى
لو كان ذلك في
إطار برامج
نووية سلمية".
وأظهرت صور
ملتقطة
بالأقمار
الصناعية
وجود أعمال
بناء متسارعة
داخل منشأة
نووية محاطة
بالسرية في صحراء
النقب، ما
أعاد تسليط
الضوء على
برنامج الأسلحة
النووية
الإسرائيلي،
وسط تكهنات بأن
البناء
الجديد قد
يكون إما
مفاعلا نوويا
حديثا أو
منشأة لتجميع
رؤوس نووية.
ووفقا لوكالة
"أسوشيتد
برس" لطالما
كانت
المنشأة، المعروفة
باسم مركز
شمعون بيريز
للأبحاث
النووية قرب
مدينة
ديمونا،
محورا للشكوك
حول امتلاك إسرائيل
لترسانة
نووية. وبحسب
خبراء في مجال
الطاقة
النووية، فإن
الصور
الملتقطة في 5
تموز بواسطة
شركة "بلانيت
لابز" تظهر
تصعيدا واضحا
في وتيرة
البناء
مقارنة بما
رصد أول مرة
في العام 2021.
وتبين الصور
وجود جدران
خرسانية سميكة
وبنية تحتية
متعددة
الطوابق،
إضافة إلى رافعات
ضخمة تعمل في
الموقع، ما
يشير إلى مشروع
تحت الأرض على
نطاق واسع,على
ما ذكرت سكاي
نيوز عربية ".
أميركا
تدرس فرض
قيود على وفد
إيران خلال
اجتماعات
الأمم المتحدة
هيوستن:
«الشرق
الأوسط»»/05
أيلول/2025
تدرس
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
فرض قيود على
العديد من
الوفود التي
من المقرر أن
تشارك في
اجتماع رفيع
المستوى
للأمم المتحدة،
هذا الشهر،
والتي من
شأنها أن تحدّ
بشكل صارم من
قدرتهم على
السفر خارج
مدينة
نيويورك. وكانت
الإدارة رفضت
بالفعل إصدار
تأشيرات
للرئيس
الفلسطيني محمود
عباس والوفد
المصاحب له.
ووفقاً
لمذكرة داخلية
لوزارة
الخارجية
اطلعت عليها
وكالة أنباء
«أسوشييتد
برس»، يمكن
فرض قيود
محتملة على
السفر وغيرها
من القيود
قريباً على
وفود من إيران
والسودان
وزيمبابوي،
وربما بشكل
مفاجئ،
البرازيل
خلال تجمع
القادة رفيع
المستوى في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة الذي
يبدأ في 22
سبتمبر
(أيلول). وفي
حين أن القيود
المحتملة لا
تزال قيد الدراسة،
وقد تتغير
الظروف، فإن
المقترحات
ستكون خطوة
أخرى في حملة
إدارة ترمب
على التأشيرات،
بما في ذلك مراجعة
واسعة النطاق
لأولئك الذين
يحملون بالفعل
تصاريح
قانونية
لدخول
الولايات
المتحدة
وأولئك الذين
يسعون لدخول
البلاد للتوجُّه
إلى اجتماع
الأمم
المتحدة. وتُفرَض
قيود صارمة
على تحركات
الدبلوماسيين
الإيرانيين
في نيويورك،
ولكن أحد
المقترحات
المطروحة
منعهم من التسوُّق
في متاجر
الجملة
الكبرى
المخصصة للأعضاء
فقط، مثل
«كوستكو»
و«سامز كلوب»،
دون الحصول
أولاً على إذن
صريح من وزارة
الخارجية. ولطالما
كانت هذه
المتاجر
مفضلة لدى
الدبلوماسيين
الإيرانيين
المعينين أو
الزائرين لنيويورك،
لأنهم
يستطيعون
شراء كميات
كبيرة من المنتجات
غير المتوفرة
في إيران
المعزولة
اقتصادياً
بأسعار رخيصة
نسبياً،
وإرسالها إلى
بلادهم. ولم
يتضح حتى الآن
ما إذا كان
الحظر المقترح
على التسوق
لإيران سيدخل
حيز التنفيذ ومتى،
لكن المذكرة
قالت إن وزارة
الخارجية تبحث
أيضاً في
صياغة قواعد
تسمح لها بفرض
شروط وأحكام
على العضويات
في نوادي
البيع
بالجملة لجميع
الدبلوماسيين
الأجانب في
الولايات المتحدة.
وبالنسبة
للبرازيل، لم
يتضح ما إذا
كانت أي قيود
محتملة على
التأشيرة
ستؤثر على لويس
إيناسيو لولا
دا سيلفا، أو
الأعضاء
الأقل مرتبة
في وفد البلاد
إلى تجمع
الأمم
المتحدة رفيع
المستوى. ورئيس
البرازيل
تقليدياً أول
زعيم عالمي
يتحدث أمام
القادة
المجتمعين في اليوم
الافتتاحي
للدورة. ومن
المتعارف
عليه أن رئيس
الولايات
المتحدة هو المتحدث
الثاني. وكان
لولا هدفاً
للرئيس الأميركي،
الذي يعترض
على محاكمة
حكومته لصديقه،
الرئيس
السابق جايير
بولسونارو،
بتهمة قيادة
محاولة
انقلاب. ودولة
واحدة ستشهد
قيوداً أقل هي
سوريا؛ حيث
حصل أعضاء
وفدها على
استثناء من
القيود التي
فرضت على
سفرهم للأمم
المتحدة
لأكثر من عقد.
وعلى
الرغم من ذكر
السودان
وزيمبابوي
كأهداف
محتملة، فإن
المذكرة لم
تحدد القيود
التي قد تفرض
على وفديهما.
أمير قطر يتلقى
رسالة من رئيس
إيران
الدوحة:
«الشرق
الأوسط»/05
أيلول/2025
تلقى
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
أمير دولة قطر
رسالة شفوية
من الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
تتعلق
بعلاقات
البلدين
وأوضاع
المنطقة.وذكرت
وكالة
الأنباء
القطرية، أن
الشيخ تميم بن
حمد، استقبل
بقصر لوسيل،
الخميس، وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
الذي تلقى منه
رسالة شفوية
من الرئيس
مسعود
بزشكيان. وأضافت
الوكالة أن
الرسالة
«تتعلق
بالعلاقات
الثنائية بين
البلدين،
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك، لا
سيما الأوضاع
في المنطقة».
ترامب
يعلن إجراء
"مفاوضات
معمقة" مع
حماس.. ويحذرها
وكالات -
أبوظبي/05
أيلول/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، الجمعة،
أن واشنطن
تجري مفاوضات
"معمقة
للغاية" مع
حركة حماس،
مطالبا إياها
إطلاق سراح
جميع الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة.
وقال ترامب للصحفيين
في البيت
الأبيض: "نجري
مفاوضات
معمقة للغاية
مع حماس"،
مشيرا إلى أن
"الوضع سيكون
صعبا وسيئا"
إذا ظلت
الحركة تحتجز
رهائن
إسرائيليين. وأضاف:
"قلنا لهم اتركوهم
جميعا. أطلقوا
سراحهم جميعا
الآن. وستحدث
معهم أمور
أفضل بكثير،
لكن إذا لم
تطلقوا سراحهم
جميعا،
فسيكون الوضع
صعبا وسيئا".
وقال ترامب إن
بعض مطالب حماس
"جيدة"،
بينما لم يخض
في مزيد من
التفاصيل. ولا
يزال نحو 50
رهينة
محتجزين لدى
حماس في غزة،
ويعتقد أن 20
منهم ما زالوا
على قيد
الحياة.لكن ترامب
أضاف: "من بين
الرهائن
العشرين
(الأحياء) ربما
يكون هناك من
توفوا مؤخرا".
واعتبر أن
الاحتجاجات
الكبيرة في
إسرائيل بشأن
الرهائن "تضع
إسرائيل في
موقف صعب". وكان
الرئيس
الأميركي وعد
بإنهاء سريع
للحرب في غزة
خلال حملته
الانتخابية،
لكن التوصل إلى
حل لا يبدو
قريبا. وقالت
حماس إنها
ستفرج عن بعض
الرهائن
مقابل وقف
إطلاق نار
مؤقت، بينما
كرر ترامب
رغبته في
إطلاق سراح
الرهائن بالكامل.
وقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو إن
الحرب في غزة
لن تنتهي إلا
بالإفراج عن
جميع الرهائن
ونزع سلاح
حماس وفرض إسرائيل
سيطرتها
الأمنية على
القطاع
وتشكيل إدارة
مدنية بديلة.
وتطالب حماس
بإنهاء الحرب
وانسحاب
إسرائيل
بالكامل من
قطاع غزة.
حماس تضع رهينتين
في سيارة
وتجوب بهما
شوارع مدينة
غزة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/05
أيلول/2025
نشرت حركة حماس،
اليوم
الجمعة،
مقطعا مصورا
لاثنين من
الإسرائيليين
المحتجزين في
قطاع غزة منذ 7
أكتوبر 2023،
يدعوان فيه
إلى التحرك من
أجل وقف الحرب
وإطلاق سراح
المحتجزين. ويظهر
الفيديو،
الذي تزيد
مدته على 3
دقائق ونصف
الدقيقة وجاء
بعنوان
"الوقت
ينفد"، محتجز
إسرائيلي في
سيارة تجول
بين مبان
مدمرة، ويطلب
من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
باللغة
العبرية، عدم
تنفيذ الهجوم
العسكري
المخطط له
للسيطرة على
مدينة غزة. وفي
الفيديو، عبر
المحتجز غاي
دلال عن ظروف
من بقائه على
قيد الحياة
بعد 22 شهرا من
الأسر وسط
أوضاع قاسية
نتيجة تصاعد
القصف
الإسرائيلي
ونقص الطعام
والماء
والغاز
والكهرباء في
ظل استمرار
الحصار، وفقا
لوكالة
"شهاب" للأنباء.
ويقول
المحتجز "غاي
دلال"، الذي
يظهر في نهاية
الفيديو وهو
يلتقي بمحتجز
آخر، إنه
موجود في مدينة
غزة وأن
الفيديو تم
تصويره في 28
أغسطس الماضي.
وقال دلال:
"أنا وباقي
الأسرى
ومليونا
مواطن من سكان
القطاع نواجه
هذه الصعوبات
كل يوم"، معبرا
بسخرية عن
الإهمال
الإسرائيلي:
"شكرًا لك يا
نتنياهو أن
سمحت لنا
أخيرًا بتناول
الخبز وبعض
الجبن
والاندومي..
شكرا أن منحتنا
الطاقة لنبقى
على قيد
الحياة، في
الوقت الذي
يتواجد ابنك
في ميامي
يتمتع
باللحوم المشوية".
وأضاف:
"اعتقدنا
أننا أسرى لدى
حماس، لكن الحقيقة
أننا أسرى لدى
حكومتنا لدى نتنياهو
وبن غفير
وسموتريتش
الذين يكذبون
طوال الوقت
ولا يريدون أن
نعود إلى
البيت". وتابع
دلال: "سمعت أن
الجيش بصدد
مهاجمة مدينة
غزة وأنا
مرعوب من هذه
الفكرة. هذا
يعني أننا سنموت
هنا". ودعا
المحتجز
الإسرائيلي
في الفيديو إلى
التظاهر
والضغط على
حكومة
نتنياهو قائلا:
"هذا كابوس
وكل ذلك بسبب
الحكومة.. هم
لا يهتمون
لمقتل الجنود
والأسرى هذه فرصتنا
الأخيرة
للنجاة".
ردود فعل
إسرائيلية
وردا على
بث الفيديو،
قال وزير
الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل كاتس:
"الآن يُفتح
باب الجحيم في
غزة". وأضاف:
"عندما يُفتح
الباب لن
يُغلق وسيزداد
نشاط الجيش
الإسرائيلي
حتى تقبل حماس
شروط إسرائيل
لإنهاء الحرب
وأولها إطلاق
سراح جميع
الرهائن ونزع
سلاح الحركة. من
جانبه، علق
وزير الأمن
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير على بث
الفيديو
بالقول: "الرد
المطلوب على
حماس يكون
باحتلال كامل
وسحق شامل للقطاع
وتشجيع هائل
للهجرة". أما
زعيم
المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد،
فقال: "رسالة
الحياة" التي
نُشرت هذا
الصباح
تُذكّرنا
مرّة أخرى
بضرورة عودة
إسرائيل إلى
المفاوضات
لإعادة
الرهائن ومحاولة
إبرام اتفاق".
وأضاف "علينا
بذل قصارى جهدنا
لإعادتهم إلى
ديارهم.
نُعزّي
عائلاتهم، لستم
وحدكم، نحن
معكم".
الخارجية
الاميركية:
عقوبات على
3منظمات غير حكومية
فلسطينيةتعاونت
مع الجنائية
الدولية
وطنية/05
أيلول/2025
فرضت
الولايات
المتحدة
اليوم، عقوبات
على ثلاث
منظمات غير
حكومية
فلسطينية
متهمة بالعمل
مع المحكمة
الجنائية
الدولية التي أصدرت
مذكرة توقيف
بحق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
بحسب وزارة
الخارجية.
وجاء في البيان
الذي حمل
توقيع وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو:
"إن جمعيتي
"الحق"
و"الميزان"
و"المركز
الفلسطيني
لحقوق
الإنسان"، "شاركت
بشكل مباشر في
جهود المحكمة
الجنائية الدولية
للتحقيق مع
مواطنين
إسرائيليين
أو اعتقالهم
أو أو
محاكمتهم
بدون موافقة
إسرائيل".
وأضاف: "نعارض
أجندة
المحكمة
الجنائية
الدولية المسيسة
... وتجاهلها
لسيادة
الولايات
المتحدة وحلفائنا".
وتتعلق
العقوبات
المعلنة
بتجميد أي
أصول لهذه
الجمعيات في
الولايات
المتحدة أو
القيام بأي
معاملات
مالية معها.
وقال مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان
فولكر تورك في
بيان: "إن هذه
العقوبات
"غير مقبولة
على الإطلاق،
ويجب التراجع
عنها فورا".
وأضاف: "على
مدى عقود،
استمرت هذه
المنظمات غير
الحكومية
بأداء عمل
حيوي في مجال
حقوق
الإنسان، لا
سيما في ما
يتعلق
بالمساءلة عن
انتهاكات حقوق
الإنسان" في
الأراضي
الفلسطينية.
وقالت مديرة
منظمة العفو
الدولية
إيريكا
غيفارا روزاس
في بيان: "قرار
إدارة ترامب ...
يشكل هجوما مقلقا
ومعيبا
للغاية على
حقوق الإنسان
والسعي
لتحقيق
العدالة في
العالم"،
بحسب "وكالة الصحافة
الفرنسية"
مكتب
نتنياهو: مصر
تفضل سجن سكان
غزة الراغبين
في المغادرة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/05
أيلول/2025
اتهم
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
اليوم
الجمعة،
وزارة
الخارجية المصرية،
بتقييد حرية
حركة سكان
قطاع غزة الراغبين
في مغادرة المنطقة.
وقال مكتب
نتنياهو في
بيان: "وزارة
الخارجية
المصرية تفضل
سجن سكان غزة
الذين يريدون
مغادرة منطقة
الحرب ضد
إرادتهم".
وفي وقت
سابق من
الجمعة، نددت
القاهرة،
بتصريحات
نتنياهو،
بشأن تهجير
الفلسطينيين
عبر معبر رفح
الحدودي مع
مصر، مشددة
على أنها لن تكون
"بوابة
للتهجير".
وأصدرت
الخارجية
المصرية بيانا
جاء فيه: "تعرب
جمهورية مصر
العربية عن
بالغ
استهجانها
للتصريحات
المنسوبة
لرئيس الوزراء
الإسرائيلي
بشأن تهجير
الفلسطينيين
خارج أرضهم
بما في ذلك
عبر معبر رفح،
في إطار محاولاته
المستمرة
لتمديد زمن
التصعيد في المنطقة
وتكريس عدم
الاستقرار
لتفادي
مواجهة عواقب الانتهاكات
الاسرائيلية
في غزة داخليا
وخارجيا". كما
شددت مصر على
أنها "لن تكون
أبدا شريكا في
هذا الظلم من
خلال تصفية
القضية
الفلسطينية،
أو أن تصبح
بوابة
التهجير، وأن
هذا الأمر يظل
خطا أحمر غير
قابل للتغير". وطالب
البيان
"بمواجهة
حالة الفوضى
التي تسعى
إسرائيل
لتكريسها في
المنطقة،
ووقف إطلاق
النار في غزة،
وانسحاب
اسرائيل من
القطاع
وتوفير الدعم
الدولي
لتمكين
السلطة
الفلسطينية
الشرعية من
العودة لغزة
بما في ذلك
على المعابر
وإعادة تشغيل
الأخيرة وفقا
للاتفاقات
الدولية في
هذا الصدد،
بما في ذلك
معبر رفح من
الجانب
الفلسطيني
الذي يحكمه
اتفاق الحركة
والنفاذ لعام
2005". وتابع
البيان:
"وتجدد
جمهورية مصر
العربية تأكيدها
على إدانة
ورفض تهجير
الشعب الفلسطيني
تحت أي مسمى،
سواء قسريا أو
طوعيا، من أرضه
من خلال
استمرار
استهداف
المدنيين والبنية
التحتية
المدنية
ومناحي
الحياة المختلفة
الإجبار
الفلسطينيين
على
المغادرة". وكان
نتنياهو قد
قال الخميس،
في مقابلة مع
قناة "أبو علي
إكسبرس" على
منصة
تيلغرام، إن
"هناك خططا
مختلفة
لكيفية إعادة
إعمار غزة، لكن
نصف السكان
يريدون
الخروج من
غزة، هذا ليس
طردا جماعيا".
وأضاف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي:
"أستطيع أن أفتح
لهم معبر رفح،
لكن سيتم
إغلاقه فورا
من مصر"،
مشيرا إلى أن
"الحق في
الخروج من غزة
هو حق أساسي
لكل فلسطيني".
كتائب
القسام تنشر
فيديو
لأسيرين
إسرائيليين
وتؤكد وجود 8
أحياء في
مدينة غزة
وطنية/05
أيلول/2025
نشرت
كتائب القسام
اليوم مقطع
فيديو لأسيرين
إسرائيليين
مؤكدة وجود 8
أسرى أحياء في
مدينة غزة،
شمال القطاع،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال
الأسير
الإسرائيلي
غاي دلال في
مقطع الفيديو
: "كنا نظن
أننا أسرى لدى
حماس، لكننا
في الحقيقة
أسرى لدى
حكومتنا ولدى
بنيامين نتنياهو
وإيتمار بن
غفير
وبتسلئيل
سموتريتش". وأكد أنه
"موجود في
مدينة غزة
شمال القطاع
وأكثر من 8
أسرى آخرين"،
مشيرا إلى أنه
"سمع أن الجيش
الإسرائيلي
سيهاجم
المدينة"،
معتبرا أن
"هذا الأمر
سيعني أنه
سيموت ولن
يعود إلى منزله". وقال: "سمعت أن
الجيش بصدد
الهجوم على
غزة وأنا
مرعوب من هذه
الفكرة، أنا
في هستيريا،
هذا يعني أننا
سنموت هنا،
أرجوكم، هذه
فرصتنا
الأخيرة،
أخرجوا
وتظاهروا
وافتعلوا الفوضى
للنجاة
وإنهاء هذه
الحرب". وطالب
دلال
الأسرى
السابقين
بالتحرك من
أجلهم
وإعادتهم إلى
منازلهم. وعقب
نشر الفيديو
علق زعيم المعارضة
الإسرائيلية
يائير لابيد
قائلا: "إن
إشارة الحياة
التي نشرت هذا
الصباح
تذكرنا مرة أخرى
بضرورة عودة
إسرائيل إلى
المفاوضات
لإعادة
المختطفين
ومحاولة
إبرام صفقة.
علينا بذل قصارى
جهدنا
لإعادتهم إلى
ديارهم. نقول
للعائلات،
لستم وحدكم،
نحن معكم".
بدوره، قال
وزير الأمن
القومي
إيتمار بن
غفير ردا على
الفيديو الذي
نشرته حماس:
"إرهاب حماس
النفسي - حتى نتمكن
من وقف
العملية في
غزة". أضاف :"الرد
المطلوب:
احتلال كامل،
سحق شامل،
وتشجيع هائل
للهجرة بهذه
الطريقة فقط
نستطيع أن نكون
حاسمين،
وبهذه
الطريقة فقط
نستطيع إعادة
الرهائن
بأمان"
فنلندا
تنضم إلى
إعلان بشأن حل
الدولتين بين
إسرائيل
والفلسطينيين
وطنية/05
أيلول/2025
أعلنت
فنلندا في
بيان اليوم ،
نقلته وكالة
"رويترز"
انضمامها إلى
إعلان بشأن حل
سلمي للقضية
الفلسطينية
وتطبيق حل
الدولتين. والإعلان
هو ثمرة
لمؤتمر دولي
عقد في الأمم
المتحدة في
تموز
استضافته
السعودية
وفرنسا حول
الصراع
المستمر منذ
عقود. وقاطعت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
المؤتمر.
الخارجية
الفلسطينية
طالبت
المجتمع
الدولي تحمل
مسؤولياته في
وقف ارهاب
المستعمرين المنظم
وطنية/05
أيلول/2025
طالبت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الفلسطينية
المجتمع
الدولي بتحمل
مسؤولياته في
وقف ارهاب
المستعمرين
المنظم بحق
أبناء الشعب
الفلسطيني،
واتخاذ
إجراءات
دولية رادعة
تجبر حكومة
الاحتلال
الإسرائيلي
على وضع حد
لتلك
الاعتداءات
والجرائم
واعتقال ومحاسبة
مرتكبيها.
وأشارت في
بيان صادر
عنها اليوم
،نقلته "وفا"
أن "هذه
الاعتداءات
تتم بحماية
جيش الاحتلال
الذي يشجعها
على التمادي
في ممارسة اعتداءاتهم
العنيفة على
البلدات
والقرى الفلسطينية
دون حسيب أو
رقيب، بهدف
ترهيب المواطنين
الفلسطينيين".
وشددت على أن
"هجوم المستعمرين
فجرا على قرية
خلة الضبع
بمسافر يطا، الذي
أدى إلى إصابة
عدد من
الفلسطينيين
بجروح ورضوض
وكسور بينهم
مسنون وطفلة
رضيعة، يعتبر
تصاعدا في
الهجمات
المنظمة
والمسلحة ضد
الفلسطينيين
وأرضهم
وممتلكاتهم
ومقدساتهم،
واستخفافا
بردود الفعل
الدولية،
ويندرج أيضا في
إطار سرقة
المزيد من
الأرض
الفلسطينية
المحتلة وتخصيصها
لتفشي واتساع
وتعميق
الاستيطان
الإحلالي
فيها، لفرض
واقع جديد في
الضفة
الغربية المحتلة
تمهيدا لضم
أجزاء واسعة
منها".
وزير
خارجية
بلجيكا:
الاتحاد
الأوروبي ليس
على مستوى
المسؤولية في
شأن غزة
وطنية/05
أيلول/2025
اعتبر
وزير
الخارجية
البلجيكي
ماكسيم بريفو في
مقابلة مع
وكالة
"الصحافة
الفرنسية"، أن
"الاتحاد
الأوروبي ليس
على مستوى المسؤولية
حيال الحرب في
غزة، لافتا
الى أن صدقيته
على صعيد
السياسة
الخارجية "في
طور الانهيار".
وقال بريفو:
"لا شك في أن
الاتحاد الأوروبي
ليس راهنا على
مستوى
مسؤولياته في
هذه الأزمة الإنسانية
الهائلة"،
ومن المؤكد
أنه بالنسبة
الى الرأي
العام، فإن
صدقية
السياسة
الخارجية
التي ينتهجها
الاتحاد
الأوروبي
بالنسبة الى
هذا الملف
خصوصا، هي في
طور
الانهيار".
الخارجية الأردنية:
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم جريمة
حرب سنتصدى
لها
وطنية/05
أيلول/2025
دانت
وزارة
الخارجية
وشؤون
المغتربين
الأردنية في
بيان،
"التصريحات
العدائية
المرفوضة
التي يطلقها
متطرفو
الحكومة
الإسرائيلية بشأن
تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم،
وآخرها تصريحات
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
حول تهجير الفلسطينيين
من قطاع غزة
عبر معبر رفح،
باعتبارها
خرقا فاضحا
للقانون
الدولي
والقانون
الدولي الإنساني،
وتعديا سافرا
على حق الشعب
الفلسطيني
غير القابل
للتصرف في
البقاء على
أرضه وإقامة
دولته
الفلسطينية
المستقلة ذات
السيادة على
خطوط الرابع
من حزيران عام
١٩٦٧ وعاصمتها
القدس
الشرقية". وأكّد
الناطق
الرسمي باسم
الوزارة فؤاد
المجالي "رفض
المملكة
المطلق وإدانتها
الإجراءات
والتصريحات
الإسرائيلية
المتطرفة
المتواصلة
التي تستهدف
فرض وقائع جديدة
على
الفلسطينيين
بالقوة، من
خلال استخدام
الحصار
والتجويع
سلاحين لدفع
الفلسطينيين
للتهجير
القسري من
أرضهم، وجزءا
من سياسات
إسرائيل الممنهجة
التي تستهدف
الوجود
الفلسطيني،
وإمعانا في
انتهاكات
القانون
الدولي
وقرارات الشرعية
الدولية". وجدد
المجالي
تأكيد "رفض
الأردن
المطلق تهجير
الفلسطينيين
من أرضهم
باعتباره
جريمة حرب
ستتصدى لها
المملكة بكل
إمكاناتها"،
مؤكدا "دعم
الأردن موقف
الأشقاء في
جمهورية مصر
العربية
الرافض
لتهجير
الفلسطينيين
من غزة
ومحاولة
تصفية القضية
الفلسطينية". ودعا
المجالي
"المجتمع
الدولي إلى
تحمل مسؤولياته
القانونية
والأخلاقية،
وإلزام إسرائيل
وحكومتها
المتطرفة وقف
عدوانها على غزة،
وتصريحات
مسؤوليها
التحريضية،
وتوفير الحماية
اللازمة
للشعب
الفلسطيني
وتلبية حقوقه
المشروعة في
إقامة دولته
المستقلة ذات
السيادة على ترابه
الوطني،
باعتبارها
السبيل
الوحيد لتحقيق
السلام
العادل
والشامل الذي
يضمن الأمن والاستقرار
في المنطقة".
بوتين: أي
قوات غربية في
أوكرانيا
ستكون هدفا للجيش
الروسي
وطنية/05 أيلول/2025
حذر
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين اليوم
من أن أي قوات
غربية تنتشر
في أوكرانيا
ستكون هدفا
"مشروعا"
للجيش
الروسي، غداة
اجتماع
لحلفاء كييف
الأوروبيين
خصص لبحث
الضمانات
الأمنية في
حال التوصل
إلى اتفاق
سلام، بحسب
وكالة "فرانس
برس". وقال
خلال منتدى اقتصادي
في
فلاديفوستوك
في أقصى الشرق
الروسي :"إذا
انتشرت قوات
أيا كانت
هناك، وخصوصا
الآن فيما
تجري معارك،
سننطلق من
مبدأ أنها ستكون
أهدافا
مشروعة للجيش
الروسي".
زيلينسكي:
آلاف الجنود
الغربيين قد
ينشرون في
أوكرانيا في
إطار
الضمانات
الأمنية
وطنية/05
أيلول/2025
قال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي إن آلاف
الجنود
الغربيين قد
ينشرون في
أوكرانيا في
إطار
الضمانات
الأمنية التي
سيوفرها
حلفاء كييف في
وجه روسيا،
على ما ذكرت"فرانس
برس". وأكد
زيلينسكي
خلال مؤتمر
صحافي مع رئيس
المجلس
الأوروبي
أنتونيو
كوستا في غرب
أوكرانيا إن
عدد هؤلاء
العسكريين
سيكون "بالآلاف
هذا واقع لكن
من المبكر
الحديث عن
ذلك".
ترامب
يوقّع أمرا
تنفيذيا
بتغيير تسمية
وزارة الدفاع
إلى وزارة
الحرب
وطنية/05
أيلول/2025
وقّع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الجمعة أمرا
تنفيذيا
بتغيير تسمية
وزارة الدفاع
إلى "وزارة
الحرب"،
معتبرا أن ذلك
يبعث "رسالة نصر"
إلى العالم.
وقال ترامب في
تصريح
لصحافيين في
المكتب
البيضوي
بحضور الوزير
بيت هيغسيث
الذي بات
"وزير
الحرب"، إن
الاسم الجديد
"أكثر ملاءمة
في ضوء وضع
العالم
راهنا".
وزير
الخزانة
الأميركية
يدعو إلى
مراجعة مستقلة
لدور
الاحتياطي
الفدرالي
وطنية/05
أيلول/2025
دعا وزير
الخزانة
الأميركية
سكوت بيسنت،
الجمعة، إلى
"مراجعة
مستقلّة"
لدور
الاحتياطي
الفدرالي،
منتقدا
مهمّته
الموسّعة
ومشيرا إلى
مخاطر محدقة
باستقلاليته.
وكتب بيسنت في
مقال رأي نُشر
في "وول ستريت
جورنال" أن
"الصدقية
والمشروعية
السياسية هما
في قلب
الاستقلالية.
وقُوّض
العنصران
بتوسيع
صلاحيات
الاحتياطي
الفدرالي بما
يتخطّى
ولايته
المرجعية".
ودعا المصرف
المركزي
الأميركي إلى
"ترميم صدقيته"
كمؤسسة تكتفي
بالتركيز على
ولايتها
المرجعية
القاضية برفع
العمالة إلى
أعلى مستوياتها
وضمان
استقرار
الأسعار وضبط
معدلات
الفوائد على
المدى الطويل.
وأتى هذا
المقال فيما
تكثّف
الإدارة
الأميركية
ضغوطها على
الاحتياطي
الفدرالي، في
مسعى إلى
التأثير على
قراراته بشأن
أسعار
الفائدة.
وتحرّك
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أخيرا لإقالة
العضو في مجلس
الحكام ليزا
كوك التي
أطلقت معركة
قضائية
للبقاء في
منصبها. وبين
المسائل
الكثيرة التي
انتقدها
بيسنت في
مقاله
الجمعة،
الدور الناظم
للمصارف الذي
يضطلع به
الاحتياطي
الفدرالي. وكتب
أن
"الاحتياطي
الفدرالي
ينظّم ويقرض
ويحدّد هوامش
الربح للبنوك
التي يشرف
عليها الآن، في
تضارب لا مفرّ
منه يشوّش على
المحاسبة
ويقوّض
الاستقلالية".
ودعا إلى
أن يركّز
المصرف
المركزي بدل
ذلك على "الإشراف
الكلّي
وإقراض
السيولة
كملاذ أخير ووضع
السياسة
النقدية".
وأوصى بزيادة
صلاحيات هيئات
ناظمة أخرى،
مشيرا إلى أن
"السياسات غير
التقليدية
مثل التيسير الكمّي
ينبغي ألا
تستخدم سوى في
الحالات الطارئة
حصرا
وبالتنسيق مع
بقيّة
الحكومة الفدرالية".
اعتقالات
الحوثيين
لموظفي الأمم
المتحدة تهدد
عمليات
الإغاثة في
اليمن
تعز: محمد
ناصر/الشرق
الأوسط/6
سبتمبر 2025
أثارت
موجة
اعتقالات
جديدة شنتها
حركة الحوثيين
في اليمن
مخاوف لدى
الأمم
المتحدة
وعمال
الإغاثة الدوليين
العاملين في
المناطق التي
يسيطر عليها
المتمردون،
مما أثار
مخاوف من توقف
المساعدات
الإنسانية
الضرورية. وقد
اعتُقل ما لا
يقل عن 18
موظفًا من
موظفي الأمم
المتحدة في
الأسابيع
الأخيرة، في
إطار حملة
أوسع نطاقًا
يقول مسؤولو
الإغاثة إنها
خلقت أجواءً
من الرعب. وحذرت
اليونيسف من
أن خطر الجوع
وأزمات الحماية
قد وصل إلى
مستويات
مثيرة للقلق،
مدفوعةً بالنزوح
وانهيار سبل
العيش. وتشير
أرقام الأمم المتحدة
إلى أن أكثر
من 12.5 مليون شخص
في المناطق
التي يسيطر
عليها
الحوثيون
بحاجة ماسة
إلى مساعدات
إنسانية. وقال
عدد من عمال
الإغاثة لـ
"الشرق
الأوسط" إنهم
يواجهون الآن خيارًا
مستحيلًا: إما
الفرار من
مناطق الحوثيين
- أي فقدان
وظائفهم
ودخلهم في بلد
انهار اقتصاده
- أو البقاء
تحت تهديد
الاعتقال
المستمر.
يعتقد
الكثيرون أن
الحملة، التي
يُتهم فيها
الموظفون
المحتجزون
بالتجسس،
تهدف إلى
تهميش
الموظفين غير
الراغبين في
إعلان ولائهم
للجماعة.
وحذرت
المصادر من
أنه في حال
إجبار عمال
الإغاثة
المخضرمين
على
المغادرة، فقد
لا تجد وكالات
الأمم
المتحدة
خيارًا سوى توظيف
موظفين
متوافقين مع
مصالح
الحوثيين. تعكس
هذه
الاستراتيجية
إغلاق
الجماعة
للمنظمات غير
الحكومية
المحلية، مما
مكّنها من
التحكم في
قوائم
المستفيدين
وتوزيع
المساعدات
بصفتها
الشريك
المحلي
الوحيد في
مناطق واسعة
من اليمن. وقد
رفض قادة
الحوثيين
الإدانات
الدولية،
زاعمين أنهم
يفككون
"خلايا تجسس"
متورطة في جرائم،
بما في ذلك
الغارة
الإسرائيلية
الأخيرة التي
أودت بحياة
أعضاء في
حكومتهم. وفي
بيان لها،
أصرت الجماعة
على أن
أفعالها
تتوافق مع الشريعة
الإسلامية
والتشريعات
الوطنية والمعايير
الدولية
لحقوق
الإنسان، مع
أنها جادلت
بأن حصانات
الأمم
المتحدة لا
تشمل التجسس.
وحذر مبعوث
الأمم
المتحدة،
هانز
جروندبرج، من أن
الاعتقالات
ومداهمات
مكاتب الأمم
المتحدة
ومصادرة
الأصول تشكل
"تهديدًا
خطيرًا" لقدرة
المنظمة على
تقديم
المساعدة،
مشددًا على
ضرورة حماية
جميع
الموظفين
بموجب القانون
الدولي. أكدت
اليونيسف أن
بعض موظفيها،
بمن فيهم نائب
المدير
القطري في
صنعاء، من بين
المعتقلين. وأشارت
الوكالة إلى
أن 19.5 مليون
يمني
سيحتاجون إلى
مساعدات
إنسانية هذا
العام، مع
تعرض 500 ألف طفل
لخطر سوء
التغذية
الحاد،
وافتقار ما
يقرب من 18
مليون شخص إلى
الرعاية الصحية
الأساسية. وقد
يؤدي سوء
الصرف الصحي إلى
تعريض 17.4 مليون
شخص لأمراض
مميتة، بينما
يظل 4.5 مليون
طفل خارج
المدرسة.
وتسعى خطة
الأمم المتحدة
للاستجابة
لعام 2025 إلى جمع
2.47 مليار دولار
أمريكي
للوصول إلى 10.5 مليون شخص
من الفئات
الأكثر
ضعفًا، ولكن
لم يتم تمويل
سوى 13.6% منها.
وتحتاج
اليونيسف
وحدها إلى 212 مليون
دولار أمريكي
لمساعدة 8
ملايين شخص،
من بينهم 5.2 مليون
طفل. وتواصل
وكالات الأمم
المتحدة
التأكيد على
أنه في حين أن
المساعدات
ضرورية
لإنقاذ الأرواح،
فإن السلام
المستدام
والتعافي
الاقتصادي
والتنمية
طويلة الأجل
هي السبيل
الوحيد
لتقليل
الاعتماد على
المساعدات
وبناء القدرة
على الصمود في
جميع أنحاء
اليمن.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على ماذا
يراهن حزب
الله في
مواجهته
لقرارات
الحكومة
الحالية؟
الكولونيل
شربل بركات/06
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147041/
حزب الله
الذي آمن
بقدرات
النظام
الإيراني للسيطرة
على الشرق
الأوسط وجنّد
إلى جانب الطائفة
الشيعية في
لبنان الكثير
من الشيعة العرب،
خاصة في
العراق
وسوريا
والكويت
والبحرين
والقطيف
السعودية
وحتى حوثيي
اليمن، وساهم
في نشر مبادئ
الامام الخميني
ومن بعده
الخامنئي،
تلقى ضربة
قاضية في “حرب
الاسناد” التي
أرادها
كالعادة حربا
اعلامية
يُظهر فيها
قوته وتماسك
عناصره
وجبهته ومناوشة
اسرائيل
عسكريا
للسماح له
باطلاق العنان
للخطابات
الرنانة
والادعاء
بالقدرة التي
تسيطر على
عقول الشارع
العربي وتسمح
بالتلاعب بعواطفه
المبنية على
معاداة
الدولة
العبرية.
حزب الله
وزعيمه
المغفور له
السيد حسن
نصرالله،
الذي سيُحتفل
بمرور سنة على
مقتله نهاية الشهر
تحت الردم
اثناء قصف
الطائرات
الأسرائيلية
لمعقله في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، كان
شغل وسائل
الاعلام
بكاريزميته
وطلته وبسمته الساخرة
من القوى
الكبرى ومن
ضمنها
اسرائيل. ولا
نزال نذكر
نظرية
“الشاكوش”
الذي يرعب
الجار الجنوبي
ونظرية “أوهى
من بيت
العنكبوت”
التي أتحف
العالم بهما.
وهو في اليوم
الثاني
لعملية “طوفان
الأقصى”، التي
قامت بها
شريكته في
الممانعة
منظمة “حماس”
الارهابية،
وقبل أن
تستفيق
اسرائيل من
وهلتها
وتلملم
جراحها وتتخذ
الاجراءات
لحماية
شعبها، قرر
الانضمام
“لحرب
الاسناد” التي
رسم فيها حدود
الردود والتصرف
لاسرائيل بما
اسماه “قواعد
الاشتباك” معتقدا
بأنها سوف
تلتزم بها كما
عوّدته يوم كانت
تحاول عدم
الدخول في
مواجهة
مباشرة معه. فإذا
بها، وبعد أن
قصمت ظهره
بعدد
الاغتيالات لقادة
وحداته، ثم
توجتها
بعملية
“البيجر” المبهرة
اعلانيا،
لاحقته شخصيا
وقتلته ومن ثم
منعت الوصول
إلى جثمانه
مدة كافية
للتأكد من وفاته،
وقتلت بعده
بنفس الطريقة
نائبه الذي تسلّم
القيادة من
بعده مع
القادة
الإيرانيين من
جماعة الحرس
الثوري الذين
رافقوهما
بدون تردد، ما
جعل جماعته
وأسياده في
إيران يهيمون على
وجوههم
ويستجدون
تدخل إي كان
لوقف آلة القتل
التي
تلاحقهم، ولم
يبقَ لهم أي
عنوان يختبئون
خلفه وقد
تهدّمت
البيوت على
رؤوس أهلها وتهجّرت
البيئة
المساندة
وتفرّق
المقاتلون في
كل صوب. هنا
ظهر الاستاذ
نبيه “الساحر
الشيخ”، والذي
ضرب الرقم
القياسي في
الحفاظ على
موقع رئيس
المجلس
النيابي في
بلد يدّعي
الديمقراطية،
وطلب توقيف
القتال مع
القبول بكل
الشروط
والموافقة
على ما تمليه
اسرائيل
وتقره الولايات
المتحدة. وكان
أقل الإيمان
أن يستسلم
الحزب ويسلم
سلاحه
للاسرائيليين
بشروط مذلة
يتعلّم من
خلالها كل
متغطرس كيف
تكون نهاية “من
لا يحسب خط
الرجعة”.
ولكن
الولايات
المتحدة التي
يهمّها
مستقبل اللبنانيين
حاولت ان تحفظ
للأستاذ
والطائفة ماء
الوجه، وليس
للحزب، فقبلت
بأن يتم انتخاب
الرئيس
وتتألف حكومة يتمثّل
فيها الشيعة
فيشعرون
بأنهم لم
يُستبعدوا من
الحلول. ولكن
من تسلّم
الحكم لم يفهم
الموضوع،
واعتقد بأن
المطلوب
اعادة العمل كالمعتاد
بنظرية
الثنائي
الشيعي،
وهكذا تناسى
الجميع ما قام
به الحزب من
تخريب وتدمير
للصيغة
اللبنانية
وللبنى
التحتية
والفوقية وحتى
من تم قتلهم
تحت الأنقاض
ولم يدفنوا
بشكل لائق حتى
اليوم، وصار
الحديث عن
قبول أو عدم
قبول الحزب
الالتحاق
بمشروع
الدولة. ثم
استفاقت إيران
الملالي على
الوضع الجديد
وقررت أن
تستعيد دورها
في اللعبة
الدائرة ولم
تتعلم دروس الحرب.
وها هو
لاريجاني
يزور لبنان
ويطلب إلى
الحزب
استعادة دوره
التخريبي
للنظام في المنطقة
بدءً من
لبنان. من هنا
تجرّؤ الحزب
على الدولة
ووضعه الشروط.
ولم يكن
موقف الرئيس
بري، الذي
حُسب له قبوله
بكل الشروط
المفروضة
لوقف النار،
مشرفا وإذا به
يعاند لا بل
يهدد
بالمواجهة في
الشارع.
الحكومة
على ما يبدو
اتخذت قرارا
صائبا لأول
مرة؛ وهو
التمسك بحصر السلاح
بأيدي القوى
التابعة
للدولة،
وبالتالي
طلبت من الجيش
تحضير خطة
لجمع هذا
السلاح، واصرت
حتى الآن على
موقفها
المدعوم من
المجتمع
الدولي. ولكن
الرئيس بري لم
يكن واضحا،
فهو لم يطلب
من وزرائه،
ليس فقط
البقاء في
الاجتماع
الحكومي
والموافقة
على خطة
الجيش، بل الاصرار
على الحكومة
للشروع
بالتنفيذ
بأسرع وقت
ممكن لكي يضمن
استمرار
مستقبل
البيئة الشيعية
وعودة
النازحين
والبدء
بتحضير خطة
اعادة اعمار
يدعمها
المجتمع
الدولي، الذي
يجب أن يشعر
بأن هناك ندم
حقيقي على
فعلة الحزب،
وأنه لا يمثل
الشيعة
اللبنانيين
بأي شكل، وجل
ما في الأمر
هو أن قرار
الشيعة كان
مصادرا من قبل
نظام الملالي
وحرسه الثوري
وعملائهم
المحليين،
وأنهم فرضوا
على الشيعة
اللبنانيين
أن يجاروهم إن
بالتهديد أم
بالوعيد لا
فرق، وقد أغدقوا
على الحزب
الكثير من
الأموال
لمصادرة قرار
الطائفة
وزجها بمعركة
ليست معركتهم.
ولكن الاستاذ
ومن يلف لفه
لا يبدو بأنهم
يقرأون الواقع
وهم لا يزالون
تحت وهج
الماضي بدءً
من المفتي
قبلان إلى بعض
رفاقنا
الضباط
الأشاوس وبقية
المنظرين
والاعلاميين
في الطائفة،
ما عدا قلة من
الشجعان
الأحرار
الذين يشهد
لهم مواقفهم
حتى خلال
سيطرة الحزب.
الحزب
سقط ويجب أن
يحاكم كل
مسؤول فيه،
ليس فقط على
الماضي بل على
ما قاموا به
مؤخرا من تهديد
للسلم
الأهلي، وعلى
الحكومة
مسؤولية اعادة
تأهيل واسعة
لأبناء
الطائفة
المغرر بهم، ولكن
بعد سجن زعماء
الحزب أو
طردهم من
البلاد، لكي
يفهم البقية
خطورة هكذا
أعمال فلا
يتجرأ أحد
مستقبلا أن
يقوم بما
قاموا به. الحزب
يحاول أن يكسب
الوقت معتقدا
بأن نظام طهران
قد يتمكن من
فرض نفسه
مجددا على
الساحة الدولية،
إما بالاتفاق
مع المجتمع
الدولي لاعطائه
فرصة أخرى أو
ربما بتسريع
العمل لصنع قنبلة
نووية قد
تعطيه القدرة
على المناورة
وفرض الشروط
مجددا، وهو من
سابع
المستحيلات.
ولذا يحاول ما
أمكن اطالة
عمر جماعة
الممانعة، إن
في اليمن أم
في العراق أم
في لبنان
للمساومة
عليهم في حالة
فقدان الأمل،
ولكن محاولته
الجديدة
ستبوء بالفشل،
وعمره سيقصف
قبل تغيّر
الطقس، وربما
قبل نهاية هذا
الشهر. فهل
ستكون نهاية
الحزب في لبنان
فاقعة وسيذل
علناً من اذل
الطائفة
الشيعية؟ أم
أن إيران
ستتخلى عن
نظام الملالي
بدون الكثير
من الجهد
ويسلّم الحزب
وأسلحته وقادته
بدون الحاجة
للكثير من
العناء؟..
لبنان
بعد زيارة
الوفد
الأميركي
عالق بين واشنطن
وحزب الله
د. منى
فياض/اللواء/05
أيلول/2025
منذ
اندلاع الحرب
الإسرائيلية
على غزة وتوسّعها
نحو الجنوب
اللبناني
جراء حرب
الاسناد،
تحوّلت بيروت
مجدداً إلى
محطة إلزامية
لوفود
دبلوماسية
غربية
وأميركية.
زيارة توم براك
والوفد
الأميركي
الأخير ليست
الأولى، ولن تكون
الأخيرة. لكن
اللافت أن هذه
الزيارات
تحمل في ظاهرها
شعارات "دعم
الجيش،
وحماية
الاستقرار،
وتعويض
المقاتلين"،
لكنها تتقصد
أيضاً تثبيت
موازين القوى
بما يضمن أمن
إسرائيل ويُبقي
لبنان في مدار
التجاذبات
الدولية.
في
المقابل، يقف
حزب الله
متمسكاً
بسلاحه تحت
شعار "المقاومة"،
غير أن هذا
السلاح لم يعد
يحرّر أرضاً،
بل يكرّس
الاحتلال
ويُعطي
لإسرائيل
ذريعة
للاستمرار في
تجاوزاتها
واعتداءاتها.
وبين الموقف
الأميركي
المحسوب،
وموقف الحزب
المسلح
عقائدياً
وعسكرياً من
النظام
الايراني،
تضيع الدولة
اللبنانية
الهشّة، التي
أثبتت من جديد
أنها لا تزال
عاجزة عن
ممارسة أبسط
مهامها في منع
الفساد. وآخر
الأدلة ظهر
مؤخراً في
قضية طلب
الإفراج عن رياض
سلامة،
الحاكم
السابق لمصرف
لبنان والمتهم
الأبرز في
انهيار
البلاد
المالي.
أميركا
والعودة إلى
"الوصاية
الناعمة"
تُظهر
واشنطن أنها
تحاول مساعدة
لبنان. لكن
التدقيق في
الخطاب
الأميركي
يظهر أن الأولوية
الحقيقية
ليست متعلقة
(فقط) بإنقاذ
الشعب
اللبناني، بل
بترتيب حدود
الشمال
الإسرائيلي.
الحديث عن
"خطط للجيش
اللبناني،
وتعويض
مقاتلي الحزب،
ومنطقة
اقتصادية
جنوبية" ليس
سوى إعادة صياغة
لسياسة قديمة:
إيجاد عازل أمني
لإسرائيل.التاريخ
هنا يعيد
نفسه. فمنذ
اتفاقية
الهدنة عام 1949
مروراً
بالقرار 425 عام
1978، ثم القرار 1559
عام 2004 والقرار
1701 عام 2006، كان
لبنان يُعامل
دائماً
كـ"ملف
حدودي"، لا
كدولة ذات سيادة
كاملة. وما
يطرحه
الأميركيون
اليوم ليس استثناءً،
بل امتدادا
لمنطق
"الوصاية
الناعمة"
التي تُبقي
لبنان مرتهناً
بين
المساعدات
المشروطة
والتهديدات
المستترة.
حزب
الله… مقاومة
تتآكل
في المقلب
الآخر، يستند
حزب الله إلى
رصيد "المقاومة"
الذي بناه منذ
الثمانينات،
ويستحضر انتصار
2000 وحرب لو كنت
اعلم
في 2006 ليبرّر استمرار
سلاحه. لكن
الواقع تغيّر
جذرياً.
فالمقاومة التي
كانت ذات يوم خياراً
جامعاً
لتحرير
الأرض،
تحوّلت اليوم
إلى عبء سياسي
وأمني يهدد
السلم الأهلي.
المفارقة
الكبرى أن
التمسك
بالسلاح لم
يعد يحمي
لبنان، بل
يُبقي
الاحتلال
جاثماً على أرضه.
إسرائيل
نفسها تعترف
بأنها تستفيد
من هذا السلاح
لإبقاء
الحدود في
حالة توتر
دائم، ما
يمنحها شرعية
للاستمرار في
الاعتداءات. بل أكثر من
ذلك، تحوّل
السلاح إلى
أداة نفوذ داخلي
تُقوّض
الدولة وتشلّ
مؤسساتها
ووظيفتها تعطيل
المحاسبة
القضائية.
الدولة
الغائبة…
وفضيحة
القضاء
وسط
هذه
التجاذبات، كان
يمكن للدولة
اللبنانية أن
تكون الحكم،
لو امتلكت
مؤسسات قوية
وقضاء مستقل.
لكن الإفراج
عن رياض
سلامة، رغم
الملفات
القضائية
المتراكمة
بحقه، شكّل
صفعة إضافية
لهيبة
القانون. الرسالة
واضحة: لا
عدالة في
لبنان، بل
منظومة تحمي
رموزها مهما
بلغت فضائحهم.
بهذا
المعنى، يفقد
خطاب
الأميركيين
عن "دعم الجيش
والقانون"
قيمته، ويصبح
خطاب حزب الله
عن "حماية الوطن"
مجرد شعار.
فكلاهما
يتجاهل أن
أساس أي دولة حقيقية هو
قضاء مستقل
وعدالة
نزيهة.
وما دامت العدالة
رهينة
الصفقات،
سيبقى لبنان
غارقاً في
دوامة الفوضى.
في
زمن كهذا، قد
يبدو مستحيلا اتخاذ
موقف "عاقل".
فمن يصطف مع
الأميركيين
يُتَّهم
بالخيانة،
ومن يصطف مع
الحزب
يُتَّهم بالمشاركة
في تدمير
الدولة، ومن
يصمت يُتهم
بالاستسلام.
لكن العاقل لا
يُقاس
باصطفافه مع
محور ضد آخر،
بل بتمسّكه
بمبدأين
بسيطين:
السلاح
بيد الدولة
وحدها.
القضاء
فوق الجميع.
أي
نقاش آخر حول
المشاريع
الاقتصادية،
أو التعويضات،
أو المظلّات
الدولية يبقى
تفاصيل
ثانوية. فدون
حصر السلاح
بيد الدولة لا
سيادة، ودون
قضاء مستقل لا
عدالة، ودون
الاثنين لا
وطن.
هذا
الموقف قد
يبدو ضعيفاً
اليوم أمام
ضجيج الشعارات،
لكنه وحده
القادر على أن
يؤسس لغد
مختلف. وما
لم يتبناه
الرأي العام
بقوة، سيبقى
لبنان ساحة
للآخرين، لا
وطناً
لأبنائه.
غداء الست ندى
عماد
موسى/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
حملت
نسائم أيلول
رائحة زكية من
كفرذبيان إلى
ميروبا. رائحة
"بتشق القلب".
رائحة تفتح
القابلية
وتخترق حواس
الذوّاقة.
تتبّع أحد
المواطنين
الخبراء في
اقتفاء
الآثار غير
المرئية،
مسار تلك
الرائحة الأشهى
من عطر
"كريستيان
ديور" على عنق
امرأة. قاده
منخاراه من
مدرج ميروبا
إلى مطبخ الست
ندى ليكتشف أن
الرائحة
منبعثة من
"دست" محشي
ورق عنب مع
ريش غنم يتم
إنضاجه على
مهل فوق نار
خفيفة. علم
ابن ميروبا من
مصدر
كفرذبياني أن
سيدة الدار
أمضت سحابة
سبعة أيام وهي
تشرف على
التحضيرات
الميدانية من
زرع أعلام
برتقالية من
مفرق جعيتا
إلى البلدة
العزيزة إلى
استنفار القوى
ومتابعة
الشؤون
اللوجستية
والاتصال برؤساء
البلديات
وأمضت سبع
سهرات تلفّ
الـ "محشي ورق
عنب"، والطبق
هذا بالذات
يشكل نقطة ضعف
الجنرال
الثانية. أما
نقطة ضعفه
الأولى فصهره
جبران
المتقدم بين
الأصهرة.
سيكون جبران،
عرّاب
المناسبة،
موجودًا على
المائدة كطبق
رئيس إلى جانب
الشيخ محشي
والعصافير
والرقاقات
والفاصوليا
المتبلة
والمكدوس
والفاعليات
والقيادات
التيارية. فهل
تكون لائحة
الطعام بحجم
لائحة
المدعوين. المجد
لطنجرة
المحشي
والمازات
والحلويات المعززة
لنسب السكر
بالدم ولكل
مشتقات الليمون
حيثما تكون. ينتظر
الكسروانيون
غداء الست ندى
بفارغ الصبر
للتبرّك من
آخر جنرالات
العصر الحديث
المشارِك،
قبل مد
السفرة، في
قداس مار
فرام. سيبعطون
أمامه. ويلتقطون
صورة العمر
معه. و
يصافحونه.
ويقبلونه.ويمجدونه.
من خلال
الغداء
ستتظهر على
الأرجح خارطة
التحالفات
والترشيحات
العونية في انتخابات
دائرة جونيه ـ
جبيل لموسم
ربيع 2026. تقول
مصادر
كفرذبيان إن
اختيار
الأقوى إلى جانب
الست ندى في
دائرة جبل
لبنان الأولى
سيستند إلى
محصلة
الاستفتاءات
ونتائج تحدّ
رياضي يشمل
رفع المخل
وجرن الكبة
والمحدلة
(تحدل طين
السقوف
العتيقة)
ويشارك فيه
ممثلو العائلات
الكبرى:
عازار،
سلامة،
الخوري،
الحاج، خليل،
الخازن وإذا
"ما في بون في
عون". لن يتطرق
ضيوف الست ندى
في أحاديثهم
إلى مسائل
سياسية
هامشية، كمثل
البلوك
الميثاقي
الشيعي داخل
حكومة نواف
سلام المعترض
على مناقشة
خطة الجيش
خوفًا من
الواوا، ولا
إلى موضوع
المخيمات
الفلسطينية
المقلق، ولا
إلى زيارة
مورغان أورتاغوس
غدًا، على
الأرجح سيكون
محور نقاشات الضيوف
قضية إقفال
بوابة سد
شبروح أمام
هواة الهايكينغ
كما ذكر مرجع
كفرذبياني
واسع الاطلاع
وستتولى الست
ندى التصويب
على الوزير جو
صدّي. السابع
من أيلول يوم
تاريخي في
حياة الست
ندى، وفي
تاريخ كسروان
المعاصر.
سلاح
الحزب..من
حماية لبنان
إلى عزل
الشيعة!
علي
الامين/جنوبية/05
أيلول/2025
على
هامش جلسة
مجلس الوزراء
اللبناني
الجارية
اليوم
(الجمعة) في
قصر بعبدا،
وما ورد عن خروج
الوزراء
الشيعة
الخمسة
وانسحابهم
منها لحظة
دخول قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
إليها من أجل
وضع الخطة
التطبيقية
لحصر السلاح غير
الشرعي على
طاولة الحكومة،
فإن ما يلاحظه
المراقبون في
سياسة حزب
الله أخيرًا
التي يتشدد
بها في
الاحتفاظ بسلاحه،
يقوم على
ذريعة ربط
السلاح
بالوجود، ليس
وجوده هو بل
وجود الطائفة
الشيعية نفسها،
وهذا ما يتكرر
على ألسنة
محازبيه
ومريديه،
بحيث يصبح
مثلًا تسليم
الجيش
اللبناني هذا السلاح
مسًّا بالشرف
والكرامة
والوجود، على
الرغم من
العجز
المتمادي
لهذا السلاح
في مواجهة
العنجهية
الإسرائيلية.
أسر
الطائفة
وعزلها
والاحتماء
بها
ربط
السلاح هذا
بوجود
الشيعة، هي
السياسة نفسها
التي يسعى حزب
الله من
خلالها إلى
عزل الشيعة،
عبر
الاستثمار في
الطائفية
والمذهبية،
في وقت يفترض
أصحاب هذا
السلاح أنه
لقتال العدو،
فيما أسر
الطائفة
وعزلها والاحتماء
بها، هو تمهيد
لهزيمة نكراء
مسبوقة
بكارثة عمياء.
إذ كيف يمكن
لحزب الله
والطائفة
المأسورة،
الصمود أمام
العدو، فيما
قيادتها التي
تأسرها تتفنن
في مراكمة
الخصوم والأعداء
حتى باتت بلا
حليف يعتد به
لبنانيًا
وعربيًا
ودوليًا؟ هذا
السلوك وهذه
السياسة
مآلهما
الهزيمة لأصحابهما،
وإن
سموها زورًا
استشهادًا. ذاك أن
وظيفة
المتصدي
للقيادة ليس
التضحية بالشعب
بل حمايته
وارتقاؤه في
سلم الأمن
والأمان والعيش.
لذا فإن من
ذهب هذا
المذهب في
المغامرة،
يعرف أنه يدفع
بهذه الجماعة
نحو الانفصال
والعزلة عن
محيطها
اللبناني
والعربي، وقد
يفاجئنا
يومًا بأن
يقول لا خيار
لنا إلا
الاحتماء
بالعدو،
فـ”الضرورات
تبيح المحظورات”.
ربط
السلاح هذا
بوجود
الشيعة، هي
السياسة
نفسها التي
يسعى حزب الله
من خلالها إلى
عزل الشيعة،
عبر
الاستثمار في
الطائفية
والمذهبية،
في وقت يفترض
أصحاب هذا
السلاح أنه لقتال
العدو
سلاح
يجلب الهزيمة
لا الإنتصار
التهويل
والتخويف
ومراكمة
الأعداء،
أبرز ما يقوم
به حزب الله
في الرد على
مشروع الدولة وإعادة
ترميم ما تسبب
في دماره، وهو
عمل يتجلى في رفضه
أن يكون تحت
سلطة الدولة
التي يشارك في
مؤسساتها
الدستورية.
يدّعي بأنه
موجود لقتال إسرائيل،
فيما لا
يستطيع سلاحه
منع العدوان أو
الحدّ منه،
يسعى إلى
التجييش
الطائفي والمذهبي،
يتصيد حرفًا
من هنا وكلمة
من هناك ليبرر
تعسفًا مقولة
“إنهم يكرهون
الشيعة”، كل
ذلك لأنه لا
يريد أن يكون
بلا سلاح،
وبطبيعة الحال،
فإن أي سلاح
فشل أمام
إسرائيل لن
ينجح اليوم.هذا
السلاح بات
بشكل واضح،
وبعد هزيمة
حرب الإسناد،
وسيلة لجلب
الأعداء لا
للجمهم،
ولإثارة الفتن
لا لوأدها،
ولتعميق
الهزيمة لا
لمنعها أو
الحد من
آثارها. هذا
السلاح يمهد
الطريق إلى
تهجير واسع لا
لاستقرار
دائم، لاستمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
وتهديداتها
لا لوقفها أو
الحد منها. هذه
الحقيقة
تترسخ يومًا
بعد يوم في
وعي اللبنانيين
عمومًا، وهي
بالأولى أن
يلمس مصداقيتها
من يدافع عن
السلاح قبل
غيره، لأنه لا
يعد اليوم إلا
بالموت والدمار
والاندثار. وسوى ذلك
من مقولات
الانتصار هو
من باب
الادعاء الفارغ
من جهة، وهروب
من سؤال لا
مفرّ منه:
لماذا هزمتنا
إسرائيل؟!
مشروع تفكيك
لبنان!
جورج
أنيس
خاطر/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
مخطط
شرذمة الكيان
اللبناني بدأ
من اللجوء الفلسطيني
عام 1948 والثورة الطائفية
عام 1958 وفي
اتفاق العار
الذي اعطى اللاجئين
حقّ التسلح. ثم كان عام
1975، حرب مسيحية -
فلسطينية
تحوّلت إلى أهلية
مسيحية -
إسلامية
لتبرير
احتلال الجيش
السوري كل
لبنان
واعتباره
محافظة تابعة
لجغرافيّة
سوريا. ثم
إعطاء
إسرائيل بطاقة
دعوة لاجتياح
جنوب لبنان
بدل الجولان.
وتابعت
المرحلة
الأولى عام
1988، مع وجود
حكومتين
وجيشين
وسلطات
مليشيات في
مناطقها
الطائفية.
وبعد
المؤامرة
الطائفية في
مدينة
الطائف، ختم
المخطط
المرحلة الأولى
بحرمان رئيس
الجمهورية
المسيحي من
جميع الصلاحيات
التنفيذية
وإعطائها الى
رئيس الحكومة
المسلم فأصبح
النظام
طائفيًا
بامتياز من ثلاثة
رؤساء وثلاث
مرجعيات
طائفية (لم
أقل دينيّة
احترامًا
لجميع
الاديان). ثم
بدأت المرحلة
الثانية من
المخطط عام 1992
بوجود سلطة
"حزب الله" من
ضعف الدولة
التي شرّعت "المقاومة"
تحت عنوان
"المقاومة
الاسلامية"
للدفاع عن الجنوب
ضد العدو
الصهيوني،
والمكوّنة من
الطائفة
الشيعية دون
أي طائفة
أخرى. والسؤال
حاليًا: هل
دخل المخطط
المرحلة
النهائية؟ حرب
أهلية تقسيم
أو دويلات
مذهبية؟ أو زوال
الكيان؟ أو
ثورة تولد من
رحم وعي
الانسان اللاطائفي
لحماية
لبنان؟
اختفاء
"السرايا": هل
ينهار نفوذ
"حزب الله" في
الداخل
اللبناني؟
طارق أبو
زينب/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
يشهد
لبنان
تحوّلًا
لافتًا مع
تراجع دور "سرايا
المقاومة"
التابعة لـ
"حزب اللّه"،
ما يثير
تساؤلات حول
هشاشة نفوذ
"الحزب"
وأدواته
الأمنية في
الداخل
اللبناني. هذه
القوّة التي
تأسّست كذراع
لضرب الخصوم
وتعزيز سيطرة
"الحزب" على
المناطق
المختلطة،
خصوصًا
السنية
والمسيحية،
أدّت لعقود
دورًا
رئيسيًا في
ترهيب الخصوم ودعم
الهيمنة
السياسية لـ
"الحزب". اليوم،
يبدو أن
حضورها
الفعلي
يتلاشى،
كاشفًا ضعف منظومته
الأمنية
وانكشاف
مشروعه
السياسي أمام
منعطف تاريخي
جديد. أكّدت
مصادر مطّلعة
لـ "نداء
الوطن" أنّ
الانسحاب
يعكس أزمة
حقيقية داخل
"الحزب"،
تفاقمت بفعل
العقوبات
الأميركية
والخسائر
الاقتصادية
لإيران. الدعم
المالي
المخصّص لـ
"السرايا"
تقلّص بشكل
كبير، توقّفت
الرواتب والمخصّصات،
وتراجعت
الامتيازات
الأمنية، بما
في ذلك بطاقات
العبور التي
كانت تسهّل التنقّل
بين المناطق
أو الدخول إلى
سوريا. هذه التطوّرات
حوّلت وجود
"السرايا" من
ورقة قوّة إلى
عبء مالي
وسياسي، ما
دفع قيادة
"الحزب" لإعادة
ترتيب
أولوياتها
التنظيمية
ومراجعة
استراتيجيّتها
الداخلية.
انهيار
المعنويات وفقدان
النفوذ
كشف أحد
العناصر
السابقين أن
تراجع دور
"السرايا"
كان تدريجيًا
على مدى
الأشهر
الماضية، وغابت
عن ساحات
المواجهة
خلال ما يُعرف
بـ "حرب الإسناد".
أحداث 7 أيار 2008
واجتياح
بيروت شكّلت نقطة
تحوّل، إذ
فقدت
"السرايا"
الغطاء
الشعبي الذي
سعى "الحزب"
لترسيخه. كما
أنّ معركة
عبرا في صيدا
عام 2013 أبرزت دورها
كأداة قمع
للخصوم
السياسيين
بدلًا من كونها
ذراع مقاومة،
ما أدّى إلى
تآكل شرعيّتها
الشعبية
تدريجيًا. وأشار
المصدر إلى
أنّ "الحزب"
لم يعد يرى
ضرورة للإبقاء
على هذه
المجموعات
بصيغتها
السابقة، بعدما
عزّز حضوره
عبر منظومته
الأمنية
والعسكرية
الخاصة بعد
اتفاقية وقف
إطلاق النار.
وقد جرى تفكيك
بعض
المجموعات
ودمجها ضمن
تشكيلاته
الداخلية بشكل
غير معلن، في
خطوة تهدف إلى
تقليص الأعباء
المالية
والسياسية،
خصوصًا في ظلّ
تصاعد الضغوط
الإقليمية
والدولية
التي تتطلّب
إعادة ترتيب
أولويات
"الحزب" في
لبنان.
ضغط
سياسي متصاعد
مع وصول جوزاف
عون
يرى
مراقبون أن
وصول جوزاف
عون إلى سدّة
الرئاسة شكّل
بداية مرحلة
جديدة،
مدعومة من
أطراف عربية
ودولية، تهدف
إلى تعزيز دور
مؤسسات الدولة
وإعادة بسط
نفوذها في
المناطق
الخارجة عن
السيطرة. في
هذا المناخ،
أصبح استمرار
ظهور "سرايا
المقاومة"
مكلفًا
سياسيًا لـ
"حزب اللّه"،
مع تراجع الدعم
من حلفاء
سابقين،
بينهم شخصيات
سنية ومسيحية
وأحزاب
لبنانية كانت
محسوبة على
"الحزب"
لكنها تنأى
اليوم بنفسها
عنه.
"السرايا"
بين التفكّك
وإعادة
التموضع
بحسب
مصدر قيادي
سابق في أحد
الأحزاب
الحليفة، لم
تعد أزمة
"الحزب"
محصورة في
الجوانب
المالية
والسياسية فقط،
بل امتدّت
لتطول بنيته
التنظيمية
والمعنوية،
لا سيّما في
صفوف
"السرايا".
فقد تحوّلت هذه
القوّة، التي
كانت تُستخدم
كأداة ترهيب وتحظى
بهيبة واسعة،
تدريجيًا إلى
مجموعات هامشية
فقدت
امتيازاتها
وشعورها
بالدور
الفاعل. كما
أن التغطية
الأمنية التي
كانت تمنح
عناصر "السرايا"
نفوذًا
ملموسًا لم
تعد ذات جدوى
في ظلّ
التحوّلات
السياسية
الأخيرة، ما
يعكس هشاشة
المنظومة
التنظيمية لـ
"الحزب" وانكشاف
مشروعه أمام
تحوّلات
حاسمة في
المشهد اللبناني.
يشير
الانكفاء
المفاجئ لـ
"سرايا
المقاومة"
إلى تحوّل
جذريّ في
معادلة
النفوذ داخل
لبنان، ويطرح
تساؤلات حول
مستقبل أدوات
السيطرة التي
اعتمد عليها
"الحزب"
لعقود. سواء
أكان هذا الانكفاء
تكتيكًا
لتقليل
الخسائر أم
إعادة تموضع
استراتيجية
للانتقال من
العمل العلني
إلى السرية
التامة، فإن
النتيجة
واحدة: اهتزاز
غير مسبوق في
الهيمنة
التقليدية لـ
"الحزب" على
الشارع
اللبناني. مع
سعي الدولة
لاستعادة
سلطتها بدعم
عربي ودولي،
يبدو أن مرحلة
الترهيب
المباشر
والهيمنة عبر
الأذرع غير
الرسمية قد
ولّت، وأن
قدرة "الحزب"
على التحكّم
بالداخل
تتراجع
تدريجيًا. لبنان
يقف على عتبة
تحوّلات
كبيرة،
والغياب
الواضح لـ
"سرايا
المقاومة"
يبعث برسالة
قوية: معادلة
القوّة
تغيّرت،
ومشهد
السياسة
والأمن يتجه
نحو مرحلة
جديدة تحدّ من
نفوذ "حزب
اللّه" كما لم
يحدث منذ
عقود.
السلاح
خارج الدولة
والتوظيف الإسرائيلي
داود
رمال/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
تشير
النصائح
الدولية
والعربية
المتكاثرة في
الآونة
الأخيرة إلى
ضرورة أن تكون
مسألة حصرية
السلاح في
لبنان ثمرة
قرار لبناني
داخلي، يقوم
على خطة
تنفيذية
واضحة تنبع من
توافق وطني
جامع، لا أن
تُفرض من
الخارج تحت
وطأة ضغوط أو
إملاءات.
هذا
التشديد يعكس
إدراكًا
عميقًا
لطبيعة الواقع
اللبناني
المعقّد، حيث
أي محاولة
لفرض حلول من
خارج السياق
الوطني تتحول
سريعًا إلى فتيل
تفجير داخلي،
وتهدد
الاستقرار
الدقيق الذي
لا يحتمل
تجارب جديدة.
لذلك؛ فإن
نجاح أي خطة
لحصر السلاح
بيد الدولة يقتضي
أن تتشكل ضمن
بيئة سياسية
متماسكة، تنطلق
من مبدأ حماية
المصلحة
الوطنية
العليا، لا من
مقايضات أو
رهانات
خارجية
متقلبة. على
هذا الأساس،
يبرز إجماع
داخلي ضمني
على أن
المصلحة
اللبنانية
العليا تفرض
ألا تشعر أي
طائفة بأنها
مكسورة أو
أنها مستهدفة
بالهزيمة. فالتجارب
التاريخية
علّمت
اللبنانيين
أن أي إحساس
بالهزيمة أو
الإقصاء يولد
ردة فعل مدمرة
تعصف بالسلم
الأهلي وتدخل
البلد في
دوامة من
اللااستقرار.
ولعل هذا ما
يفسر التحفظ
العميق حيال
مقاربة
السلاح من
زاوية
استهداف الطائفة
الشيعية، إذ
من شأن ذلك أن
يعيد إنتاج المعضلة
التاريخية
نفسها التي
عانى منها
لبنان منذ
الاستقلال،
وهي أن شعور
مكوّن رئيسي
بأنه خاسر في
معادلة
السلطة أو
الأمن، يؤدي
إلى ردات فعل
قاسية على
المستوى
الوطني. لكن
الخطر الأكبر
يكمن في
قابلية
إسرائيل لاستغلال
أي خلل في
التوافق
اللبناني
الداخلي حول
هذه المسألة،
ولا سيما إذا
برز انقسام
داخل الحكومة
بشأن خطة
حصرية السلاح.
مثل هذا
الانقسام قد
يشكل الذريعة
المثالية
لحكومة
بنيامين نتنياهو،
الساعية
لتبرير أي
عدوان جديد
على لبنان تحت
شعار استكمال
تدمير البنية
العسكرية لـ
"حزب الله". إذ إن
الخطاب
الإسرائيلي
يجد دائمًا في
الانقسامات
الداخلية
منفذًا لتحويلها
إلى مبرر
لسياسات
عسكرية
هجومية، تحت
غطاء الدفاع
عن النفس أو
تطبيق ما عجزت
عنه القرارات
الدولية التي
تعتبرها
إسرائيل
ملزمة للآخر
وليس لها.
وتزداد
الخطورة مع
المعطيات
الدبلوماسية
المتداولة عن
رفض إسرائيل
للورقة الأميركية
التي طرحت في
الآونة
الأخيرة
كإطار للحل،
ووجود توجه
لدى نتنياهو
لتوسيع رقعة
الاحتلال
الإسرائيلي
في بعض
المناطق
اللبنانية.
الأخطر أن
السيناريوات
المطروحة لا
تقتصر على
الجنوب وحده،
بل تشمل
احتمال لجوء
إسرائيل إلى
عمليات
كوموندوس في
منطقة
البقاع، على
غرار ما تنفذه
في سوريا،
بحيث تستهدف
منشآت أو مخازن
أسلحة لـ "حزب
الله". وهذا
يعيد إلى الأذهان
حقبة
الثمانينات
عندما أقدمت
إسرائيل على
اختطاف
قيادات
لبنانية مثل
أبو علي الديراني
والشيخ عبد
الكريم عبيد،
في خطوات كانت
تهدف إلى
إرباك الواقع
الداخلي
وتغيير موازين
القوى.
ولا يقتصر
التهديد عند
هذا الحد، بل
يتعداه إلى احتمال
توسع إسرائيل
في منطقة جبل
الشيخ، حيث تعمل
على تعزيز
مواقعها
العسكرية
وفتح طرقات
جديدة تسهل
لها التوغل
باتجاه
الداخل اللبناني.
في حال تحقق
هذا
السيناريو،
سيجد لبنان نفسه
أمام معادلة
شديدة
الخطورة، وهي
احتلال في
الجنوب
واحتلال آخر
في البقاع،
وهو ما يعني
خلطًا شاملًا
للأوراق
العسكرية
والسياسية،
وتفجيرًا
لمعادلة
الاستقرار الممسوك،
وربما إدخال
لبنان في
مرحلة أشد تعقيدًا
من الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة. التحدي
المطروح أمام
اللبنانيين
اليوم يتجاوز
مسألة إقرار
خطة الجيش
لحصر السلاح
بيد الدولة،
وهذا الأمر
يفترض أن يكون
من
البديهيات،
ليصل إلى مستوى
رسم معادلة
وطنية
متماسكة
تحصّن الداخل
وتمنع
إسرائيل من
استغلال أي
شرخ. فالقرار
يجب أن يكون
لبنانيا
بالكامل، وأن
يُبنى على شراكة
حقيقية بين
المكونات
كافة، لأن أي
إخلال بهذه
القاعدة
سيجعل من
الساحة
اللبنانية مسرحًا
مفتوحًا أمام
مشاريع
خارجية لا ترى
في لبنان سوى
ساحة لتصفية
الحسابات،
وهنا تكمن مسؤولية
"حزب الله" في
الاقتناع بأن
الحل هو بأن
تكون الدولة
بمؤسساتها هي
الحامية للجميع،
وأن يكون
الجميع على
قدم المساواة
تحت سقف الدستور
والقانون.
بين حدّي
الحنين
للإمام الصدر
والمواجهة مع
"حزب
الله"....يوم
قال بري "صارو
قاتلين من
الحركة أكتر
ما قتلت
إسرائيل"
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
منذ غاب
الإمام موسى
الصدر في
ليبيا في 31 آب 1978
قال رئيس حركة
"أمل" نبيه
بري كلامًا
كثيرًا في
إحياء هذه
الذكرى. 47 مرّة
وقف مخاطبًا محبّي
الإمام
المغيَّب. و47 مرّة ردّد
الكلام نفسه
تقريبًا حول
أهمية الإمام الصدر
ومدى تأثيره
على البيئة
الشيعية في لبنان
مؤكّدًا
متابعة
مسيرته
والثبات على
خطّه. في
العام المقبل
في التاريخ
نفسه سيكون
للرئيس بري كلام
مماثل في هذه
المناسبة.
ربّما الرقم
وحده يتغيّر. 48
عامًا على
غياب الإمام.
لم يَغِب
الإمام في
ليبيا فقط.
تمّ تغييبه في
لبنان عن تاريخه
وشعاراته
وحضوره
ولبنانيته
وتمسّكه بدور
الجيش. فهل
يستطيع بري أن
يحرِّره
ويعيده من
غيبته؟
يقف بري كل
عام بين
حدّين: حدّ الحنين
إلى ما كان
يمثّله
الإمام موسى
الصدر بالنسبة
إليه وإلى
الشيعة
اللبنانيين.
وحدّ مواجهة
ما يمثّله
"حزب الله"
اليوم لهؤلاء.
كأنّه
يعيش بين
نقيضين وإن
كان يتم
استحضار
الإمام المغيّب
من أجل زجّ
اسمه في موضوع
"المقاومة"
على خلفية
أنّه كان
المؤسّس
الأول لحركة
"أمل" وأنّه
الداعي
الأبرز إلى
رفض الاحتلال
الإسرائيلي
ومقاومته.
ولكنّ مقاومة
الصدر لا تشبه
أبدًا
مقاومة "حزب
الله". والصدر
لا يشبه أمين
عام الحزب
السابق السيد
حسن نصرالله،
ولا الشيخ نعيم
قاسم، ولا
السيد هاشم
صفي الدين.
والغريب أنّ
الشيعة الذين
مشوا، في معظمهم،
خلف الإمام
الصدر مشّاهم
خلفه السيد
حسن نصرالله
ولم تعد لديهم
مشكلة في
مبايعة نظام
ولاية الفقيه
في إيران. هذا
النظام وصل
إلى السلطة في
إيران بعد
عودة الإمام
الخميني من
باريس في أول
شباط 1979 بعد ستة
أشهر على
إخفاء الإمام
في ليبيا وهو
متّهم بتقصيره
في البحث عن
الإمام
ومصيره وعدم
مساءلة العقيد
معمر القذافي
حول هذا الأمر
بدل التأسيس
لعلاقة جيّدة
معه من أجل
الصورة. ولا
استفاد هذا
النظام من
علاقته مع
رئيس النظام السوري
حافظ الأسد من
أجل حثّ رئيس
النظام الليبي
على كشف مصير
الإمام.
الاعتقاد
السائد، وإن
من دون الجزم
به، أنّ
الأنظمة
الثلاثة، في
طهران ودمشق
وطرابلس
الغرب، كانت
تعرف ماذا حصل
مع الإمام
ولكنّها
استمرّت في
السكوت وهذا
ما يلقي
علامات
استفهام
كثيرة لا تزال
تلفّ قضية إخفاء
الإمام. من
كان له مصلحة
في هذه
العملية؟ ولو
بقي حيًّا هل
كان أثّر
على مسار التطورات
في إيران؟ وهل
كانت بوابة
لبنان فُتِحت
أمام "حزب
الله"؟ وهل
كان السيد حسن
نصرالله صار
رمزًا لجزء
كبير من
الشيعة في
لبنان؟ وهل بالتالي
أُزيحت صورة
الصدر لكي تحل
محلّها صورة
نصرالله، وإن
على دماء عدد
كبير من الشيعة
المؤيّدين
للصدر ولحركة
"أمل"؟
قَتَلوا
أكثر مما قتلت
إسرائيل
مشهور
قول بري خلال
الحرب مع "حزب
الله"، في 2 كانون
الثاني 1990، وفي
تشييع
المسؤول
العسكري المركزي
لحركة أمل حسن
جعفر (أبو
جمال) الذي قتله
"حزب الله" في
معارك إقليم
التفاح في 31
كانون الأول 1989:
"لَيْكو
صاروا قاتلين
من القادة وبإسم
المقاومة
أكثر مما قتلت
إسرائيل.
إسرائيل قتلت محمد سعد
وخليل جرادي.
هني قتلوا
داوود (داوود)
ومحمود (فقيه)
وحسن (سبيتي)
ومحمد حمود
ومحمد جزيني
قائد
المقاومة و،
و، و، واليوم
أبو جمال (حسن
جعفر) قائد
القوات
النظامية
والمسؤول
العسكري في
حركة أمل
وقائد
المقاومة... هذه
المعركة لو
خلّونا فيها
ميّة سنة، هذا
الجنوب سيبقى
لأبو جمال
ولأولاد أبو
جمال وأولاد
أولاد أبو
جمال"... ولكن
لم يتحقّق
الوعد الذي
وعد به بري
الذي كان
يتحدّث
مطلقًا لحيته
وواضعًا
مشلحا حول رقبته
ويتمتّع بصحة
جيدة وبعزم في
اللهجة الخطابية
لم تعد موجودة
في خطاباته
المكرّرة منذ
أعوام. ثمّة
سباق أيضًا
بين حضور بري
الدائم
والمستمر،
وبين استعادة
الإمام موسى
الصدر. تلك
مهمة لا يُعرف
إذا كان
سيُقيَّض
لبري أن يحقّقها
وهو لا يزال
في موقعيه في
قيادة حركة
"أمل" ورئاسة
مجلس النواب،
مقيمًا في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة.
داوود
ومحمود وحسن
قُتِل
حسن جعفر في
معارك إقليم
التفاح التي استردّ
بعدها "حزب
الله"
السيطرة على
الجنوب، وقضى
على سيطرة
حركة "أمل"
العسكرية
فيه، ومهّد
لإعلان اتفاق
دمشق بين
النظامين
السوري
والإيراني
الذي قضى بأن
يكون "حزب
الله" الوحيد
الذي يحتكر العمل
المسلح مقابل
حصول بري على
التمثيل السياسي
في السلطة.
اغتيال جعفر
جاء بعد 15
شهرًا على
اغتيال قادة
"أمل"
الثلاثة على
طريق الأوزاعي،
داوود داوود
ومحمود فقيه
وحسن سبيتي، في
22 أيلول 1988، في
المراحل
الأولى للحرب
بين طرفي الثنائي.
وهم الثلاثة الذين
ذكرهم بري مع
آخرين في
تعداد القادة
الذين قتلهم
"حزب الله".
على موقعها
الإلكتروني،
لا تزال حركة
"أمل" تنشر
السير
الشخصية
لهؤلاء من ضمن
سير "القادة الشهداء".
تقول: "وُلد
الشهيد داوود
داوود في
تربيخا عام 1944...
التقى سماحة
الإمام السيد
موسى الصدر في
أوائل
الستينات خلال
ليالي القدر
من شهر رمضان
حيث كان داوود
يعتلي المنبر
ويقدم خطب
الإمام... لم
يفارق الإمام
فكان رفيقه
الدائم في
البيت
والمسجد... كان
له العديد من
المسؤوليات
الحركية
وآخرها رئيساً
للهيئة
التنفيذيّة
لحركة "أمل".
استشهد في
بيروت، طريق
الأوزاعي،
اغتيالاً مع أخويه
الشهيد محمود
فقيه والشهيد
حسن سبيتي يوم
22 أيلول 1988". وعن
محمود فقيه
مكتوب أنّه
"في 22 أيلول 1988
امتدت يد
الإجرام
لتغتال فقيه
ليستشهد مع
صديقيه داوود
داوود وحسن
سبيتي في مكمن
مسلح استهدف
موكبهم في
الأوزاعي"...
وعن سبيتي كُتب
أنه "خاض
العديد من المواجهات
البطولية مع
الاحتلال
الإسرائيلي في
صفوف أفواج
المقاومة
اللبنانية
"أمل" واستشهد
مع القائدين
داوود داوود
ومحمود فقيه في
رحلة توجيه
البوصلة نحو
الجنوب
بتاريخ 22 ايلول
1988".
قضية
الصدر وبوصلة
الجنوب
هل
يعيد بري
توجيه
البوصلة نحو
الجنوب في
قضية الإمام الصدر؟
يد الإجرام
التي تتّهمها
حركة "أمل"
باغتيال
الثلاثة
يتجنّب
الرئيس بري
الإشارة
إليها في
خطابات
التذكير
باختفاء
الإمام. على
عكس ذلك أعلن
في خطابه
الأخير أنّ
"هذا السلاح
عزّنا
وشرفنا". قال:
"إن العقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة
الذي حرّر الأرض
والإنسان
وصان الكرامة
والسيادة
الوطنية.
وبالرغم من
هذا النكران
نعود ونؤكّد
انّنا
منفتحون
لمناقشة مصير
هذا السلاح
الذي هو عزّنا
وشرفنا
كلبنان، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور
وخطاب القسم
والبيان الوزاري
والقوانين
والمواثيق
الدولية بما
يفضي إلى
صياغة
استراتيجية
للأمن الوطني
تحمي لبنان وتحرّر
أرضه وتصون
حدوده
المعترف بها
دوليًا،
وأبدًا ليس
تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا
في القفز فوق
البيان
الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والإطاحة
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثّل
إطارًا تنفيذيًا
للقرار 1701". قال
بري أيضًا: "ما
يعزِّز لدينا
القناعة بأنّ
جريمة اختطاف
إمام الوطن
والمقاومة
ورفيقيه في آب
عام 1978 تتجاوز
في أبعادها
وملابساتها
من كونها
تغييب أشخاص
أعزاء وقامات
شامخة
ورموزًا
محورية على
المستوى
الوطني
والروحي
والإنساني
فحسب إنّما هي
أيضًا محاولة
متواصلة
ودائمة
لاختطاف لبنان
بما يمثّل من
موقع ودور
ورسالة
حضارية للعالم".
ليس
القذافي وحده
من خطف الإمام
ربما
يصح هذا
الكلام عن
اتهام القذافي
باختطاف
لبنان عام 1978 مع
اختطاف
الإمام. ولكن
هذه العملية
مستمرّة منذ 47
عامًا وبعد 14
عامًا على
سقوط نظام
القذافي. فمن
أرد خطف لبنان
من خلال خطف
الإمام؟ وهل
من مسؤولية
الرئيس بري
تحرير الإمام
من خاطفيه واستعادة
دوره وحضوره
واستراتجيته
في الحفاظ على
الكيان
اللبناني
وعلى التأكيد
أنّ الجيش
اللبناني
وحده هو الذي
يحمي الجنوب
ويجنّبه أي
اجتياح
إسرائيلي ويحرّره
من أي سلاح
آخر، من فوضى
السلاح
الفلسطيني،
وحتى من سلاح
حركة "أمل"
قبل أن يكون
هناك "حزب
الله".
في
اليوم التالي
لاتفاق وقف
النار الذي
رعاه بري
ووافقت عليه
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي في
27 تشرين
الثاني
الماضي وكانت
أجواء
الهزيمة
مهيمنة على
"حزب الله"
قال بري في
كلمة وجّهها
إلى
اللبنانيين:
"اللحظة هي
لكل
اللبنانيين
كيف ننقذ
لبنان ونبنيه
ونعيد الحياة
إلى مؤسساته
الدستورية
وفي مقدّمها
الإسراع
بانتخاب رئيس
للجمهورية لا
يكون تحدّيًا
لأحد يجمع ولا
يفرق، ويا
أيها النازحون
عودوا إلى
أرضكم التي لا
يمكن أن تزداد
شموخًا ومنعة
إلا بحضوركم
وعودتكم
إليها". وخاطب
من سمّاهم
"حفظة جميل
الإمام السيد
موسى الصدر
وتعاليمه"
قائلًا: "كنتم
الصدر الذي
اتسع لأهلكم
الوافدين من
الجنوب
والبقاع والضاحية
والذين
أخرجوا من
ديارهم بغير
حق بفعل
الهمجية
الإسرائيلية،
مجسدين بهذا
العمل
الإنساني
النبيل وجه
لبنان
الحقيقي
تلاحمًا
ووحدة وطنية
كان لبنان على
الدوام ولا
يزال بأمس الحاجة
اليهما لحفظه
وطنًا
نهائيًا
لجميع أبنائه
ولصون سيادته
فوق كامل
ترابه جنوبًا
وشمالًا
وشرقًا
وغربًا سماءً
وبحرًا
وحدودًا". تحقيق
هذه السيادة
هو الذي يحرّر
الإمام موسى
الصدر. فهل
يبادر بري أم
سيكرّر في 31 آب
2026 ما قاله في 31
آب 2025 وفي كل 31 آب
من كل عام
سبق؟
"الثنائي"
يوقّع على خطة
الجيش
سامر
زريق/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
قبل أن
تنطلق جلسة
مجلس الوزراء
المخصصة لبحث
خطة الجيش
لسحب سلاح
"حزب الله"
وأشقائه،
كانت جميع
القوى
المشاركة في
الحكومة على
بيّنة من
فلسفتها وتفاصيلها
وسياقها
الزمني، وعلى
رأسها "الثنائي
الشيعي"،
وخصوصًا
الرئيس نبيه
بري.
والحال
أن هذه الجلسة
لم تؤجل لعدة
أيام، بناء
على تنسيق بين
رئيسي
الجمهورية
والحكومة، إلا
لإكمال
التفاوض حول
تخريجة
سياسية تحفظ ماء
وجه
"الثنائي"،
وتتيح للسلطة
السياسية
هامشًا من
المناورة
إزاء الضغوط
الدولية.
ذلك
أن السياسة
التي يتبعها
الرئيسان
لمقاربة هذه
المسألة
الشديدة
الحساسية،
وفي ظل الضغوط
الدولية
الهائلة،
ترتكز على
إبداء الرئيس
جوزاف عون
مرونة توازن
تشدد الرئيس
نواف سلام في
تطبيق قرار
حصرية
السلاح،
وترمي إلى
تضييق الفجوات
والمساحات
أمام "الحزب"
لإلزامه
بالتعاون مع
الجيش في
تنفيذ الخطة. تزداد
أهمية هذه
السياسة
بالنظر إلى أن
فلسفة الخطة
التي أعدها
الجيش تقوم
على ركيزتين:
الإمكانيات
والموارد
المتاحة،
والحرص على
التعاون مع
"الحزب" وقواعده
لا التصادم،
لضمان نجاحها
وعدم وقوعها في
شراك فوج
"الأهالي"
وغيره من
الأدوات التي صارت
معروفة.
خلال
الأيام
الفاصلة عن
موعد الجلسة،
زاد رئيس
الجمهورية من
جرعات
الاحتواء،
عبر مشاورات
صاخبة حينًا،
وسلسة وهادئة
أحيانًا، حرص فيها
على مغازلة
كبرياء
"الحزب" المهشّم،
من خلال
الإصرار على
إشراكه في
النقاش لدرء
احتمالية
وقوع فتنة
داخلية، من
دون أن يفضي
ذلك إلى أي
تنازل جدي
يقوّض المسار
الناشئ. وبينما
كان "الحزب"
بالدرجة
الأولى، ومن
خلفه "أمل"
بدرجة أقل،
يطالبان
بتراجع
الحكومة عن
القرارات
المتخذة في
جلستي 5 و 7 آب، أو
تجميد تطبيق
قرار حصرية
السلاح، فإن
رئيس الجمهورية
منحهما نصف
خطوة، من خلال
التفاهم مع
رئيس الحكومة
على إظهار
تراجع شكلي
يفسح المجال
أمام إدراج
بنود أخرى على
جدول أعمال الجلسة،
بالإضافة إلى
البند
الرئيسي
المتمثل في
خطة الجيش،
مقابل ضمان
حضور ممثلي
"الثنائي". استخدم
الرئيس نواف
سلام، الشديد
الحرص على الدستور
والقانون منذ
لحظة تكليفه،
روح القانون
الذي يحصر به
إعداد جدول
أعمال مجلس
الوزراء، مع
إطلاع رئيس
الجمهورية
عليه، أسوة بما
فعل أول مرة
كي تبصر
التشكيلة
الحكومية النور،
مقابل تثبيت
حصرية قرار
الحرب والسلم
بيد الدولة،
والأهم عدم
تراجع
الحكومة عن قرار
حصرية السلاح.
إذّاك تغدو
مشاركة ممثلي
"الحزب"
و"أمل" في
الجلسة
بمثابة توقيع
على خطة
الجيش،
وإقرار ضمني
بالمسار الذي
بدأ في 5 آب، لا
يلغيهما
الانسحاب،
ولا
الاعتراضات
الصاخبة
طالما أنها
ضمن حدود
مضبوطة بسقف
عدم حصول
صدامات على
الأرض. في
الواقع، لا
ينظر صناع
القرار إلى
هذه الاعتراضات
بسلبية
كاملة، بل
يرون أنها
تسهم في تدعيم
أوراق الدولة
التفاوضية،
من خلال إظهار
إصرارها
الحاسم على
المضي في
التزاماتها، مقابل
توظيف هذه
المناخات
المتشكلة
لمطالبة
أميركا
بممارسة ضغط
جدي على
إسرائيل
لإلزامها
بتطبيق خطوة
من جانبها،
تتمثل
بالانسحاب من
المواقع التي
احتلتها في
الأراضي
اللبنانية،
أو على الأقل
بعضها. وتبقى
الورقة
الأبرز في يد
الدولة هي
المدة التي
نصت عليها خطة
الجيش،
والمقدّرة
حسب التسريبات
بنحو 15 شهراً،
والتي يمكن
استخدامها على
طاولة
التفاوض مع
الفاعلين
الخارجيين
لحثّهم على
تقديم الدعم
اللازم من أجل
تقليل المهلة
إلى الحدود
التي نص عليها
قرار
الحكومة، المؤطر
بنهاية العام
الجاري. يمكن
القول إن
الرئيس جوزاف
عون تمكن من
تحقيق إنجاز
يبنى عليه
الكثير، حيث
استطاع تخريج الجلسة
بطريقة ترضي
جميع
الفاعلين
المحليين
والخارجيين،
وتجنب البلاد
حصول صدامات.
الجيش أعد
الخطة، مجلس
الوزراء،
وبرئاسته،
أخذ القرار
بالموافقة
عليها،
المجتمعان
الدولي
والعربي رحّبا
بالقرار
وبالخطوات
التي تم
إنجازها، رمي
كرة الضغط في
ملعب
إسرائيل،
فيما "الحزب"
حافظ على ما تبقى
من ماء وجهه
من خلال
الإعلان عن
إعداد استراتيجية
أمن وطني
بالتوازي مع
تطبيق خطة الجيش،
تنطلق من
قاعدة أساسية
لا حياد عنها
"حصرية
السلاح بيد
الدولة".
أعلى ما في
خيلهم
سناء
الجاك/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
ليس
صدفة أن يلعلع
الرصاص في
مخيم برج
البراجنة عشية
جلسة 5 أيلول. الرسالة
واضحة
ومفادها أن
الدولة
العاجزة عن
ضبط مخيم
فلسطيني نزعت
منه سلاحًا
غير شرعي، لا
يحق لها نزع
سلاح
"المقاومة". وليس
مستغربًا
توجيه مثل هذه
الرسائل مع كل
خطوة تقوم بها
الحكومة لفرض
السيادة،
تحديدًا، ذلك
أن "حزب الله"
لا يملك إلا
أن يركب أعلى
ما تبقى من
خيله، لا يوفر
وسيلة لخلخة
الأمن في
لبنان مع
البقاء
بعيدًا عن
الصورة، ويحرك
جيوبًا هنا
وهناك لإظهار
قرارات الدولة
هزيلة
وسخيفة،
تمامًا كما
كان يحرك
الجماعات
المتطرفة
التي زرعها
برعاية إيران
والنظام
الأسدي في عين
الحلوة.
فـ
"الحزب" يدرك جيدًا
أن ما كتب قد
كتب، ولا عودة
عنه، إلا أنه
يسعى لتجميد
قرار تسليم
سلاحه، للحد
من خسائره،
منتظرًا أي
تغيير في
الموازين
يسمح له بالقول
إن "قرار نزع
السلاح لا
يساوي الحبر
الذي كتب به،
والوقت حان
لينقعه من
كتبه ويشرب ماءه"،
تمامًا كما
حصل بعد
"إعلان
بعبدا". ولعل
المعلومات
المسربة عن
تهريب إيران ملايين
الدولارات
إليه، تصب في
هذا المنحى
وتضخ ما يمنحه
مصلًا
للاستمرارية. لذا
يلوِّح بعدم التعاون
مع الجيش في
الجنوب،
وكأنه يسدد
سكينه إلى نحره،
إذا ما قرر
الجيش إخلاء
الساحة له.
حينها سيعطي
إسرائيل "Carte blanche" لتجتاح
على راحتها.
وقد
يكون العدو
بانتظار مثل
هذه الحماقة،
ويعمل على
تعزيزها حتى
يقوم بمزيد من
الاعتداءات
التي تحقق له
أطماعه وتشبع
شهيته
المفتوحة على
"إسرائيل
الكبرى".
وقد
يكون "الحزب"
ساعيًا إلى
هذه الحماقة،
ليعيد مشهدية
1982، فيبرر وجود
السلاح لتحرير
الأرض. لذا
ليس مستبعدًا
أن يركب أعلى
ما في خيله.
ولا ينتبه الى
أن الخيل ربما
باتت من دون
قوائم بفعل
المشاريع المرسومة
للمنطقة. أو
أن إيران،
وكما في
الثمانينات
من القرن الماضي،
ستدفع
"الحزب"
باتجاه خطف
الدولة، كما خطف
الرهائن
حينذاك،
لتفاوض هي
وتجني المكاسب
على عادتها. فخراب
لبنان لا يقض
مضجع إيران،
لا يهمها وجوب
أن تكون
الأولوية
اليوم،
لمطالبة
المجتمع الدولي
بمحاسبة
إسرائيل على
جرائمها
وإبادتها
للفلسطينيين
في غزة
وأطماعها
التوسعية وقضمها
الأراضي
اللبنانية
والسورية،
ولتحرك عربي
وعالمي مقرون
بالأدلة
القانونية
ووسائل الضغط
للجم الجرائم
الإسرائيلية. صحيح أن
استخدام هذه
الجرائم
ذريعة لـ
"الحزب" وإيران
هو أيضًا
جريمة، لأنها
تجر لبنان إلى
مزيد من
الانهيار
والفوضى
وازدواجية
السلاح والاعتداء
على السيادة
وتقويض
مؤسسات الدولة،
المهم بقاء كل
طائفة في
البلد
مستنفرة وخائفة،
وبحاجة إلى
حماية خارجية.
لكن الصحيح أيضًا
أن المتاح
اليوم مع جهود
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
جوزاف عون
وتمام سلام
لاستعادة الدولة
بحكمة وحزم
وابتلاع
للاستفزازات،
لن يكون
متاحًا في
الغد بلا خيل
ولا خيالين
ربما...
«5 أيلول… يوم
وُلدت سيادة
جديدة»
جو
رحال/نداء
الوطن/06 أيلول/2025
انعقد
مجلس الوزراء
يوم الجمعة 5
أيلول في قصر
بعبدا برئاسة
فخامة الرئيس
جوزاف عون، في
جلسة
استثنائية
خُصصت لبند
واحد هو خطة
الجيش لحصر
السلاح بيد
الدولة. ورغم
انسحاب وزراء
"الثنائي
الشيعي"
اعتراضًا، استمر
النصاب
القانوني
وأُقر القرار،
في خطوة عُدّت
مفصلية في
تاريخ
الجمهورية
ومؤشرًا إلى
دخول لبنان
مرحلة جديدة
قوامها تثبيت
السيادة. بيان
الحكومة على
لسان وزير
الإعلام واضح
وسدّد كافة
النقاط لكنه
حاسم؛ إذ أعلن
تبنّي مضمون
خطة الجيش مع
البدء
بالتنفيذ
"وفق الإمكانات
المتاحة"، من
دون تحديد مهل
زمنية أو
الكشف عن
تفاصيل العمل
الميداني، مع
التشديد على
إبقاء
المداولات
سرّية ضمانًا
لنجاحها. هذا
التوجه عكس
حساسية
الملف، لكنه
رسّخ حقيقة أن
الجيش بات
المرجع
الرسمي
الوحيد في
معالجة ملف
السلاح غير
الشرعي.
الانسحاب
الشيعي من
الجلسة شكّل
لحظة مواجهة
سياسية في
الشكل أما في
المضمون فكان
هناك نوع من
الاتفاق
السياسي
المضمر الذي
أدار تفاصيله
الرئيس جوزاف
عون وفريقه
الاستشاري
ولم يُوقف
المسار. فقد
أدار الرئيس
عون النقاش
بحزم،
مؤكّدًا أنّ
الدولة لا
تُبنى في ظل
ازدواجية
السلاح، فيما
شدّد رئيس
الحكومة نواف
سلام على أنّ
"مسار بسط
سلطة الدولة
واحتكار قراري
الحرب والسلم
انطلق ولن
يعود إلى
الوراء". وبينما
أبقت بعبدا
الباب
مفتوحًا أمام
الحوار مع
المعترضين،
فإن القرار
السياسي بات
محسومًا: لا
سلاح خارج
إطار الشرعية.
تزامن
القرار مع
تمديد ولاية
قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب،
ومع ضغوط
فرنسية
وأميركية
واضحة، وربط
للمساعدات
الاقتصادية
وإعادة
الإعمار
بخطوات عملية
لضبط السلاح. كما جاء
بعد وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل، ما
جعل المجتمع
الدولي يترقب
التزامات
لبنانية فعلية.
على
المستوى
العربي، رحبت
السعودية
وقطر ومصر بالقرار
واعتبرته مدخلًا
لإعادة تثبيت
الدولة
ودعمها
سياسيًا واقتصاديًا.
شعبيًا،
شكّل التفويض
الممنوح
للجيش بارقة
أمل للبنانيين
المنهكين من
الأزمات
والحروب. ففي
الجنوب
خصوصًا،
اعتُبر
القرار فرصة
لإرساء الاستقرار
بعد أحداث
دامية أبرزها
انفجار مخزن
ذخيرة في وادي
زبقين في آب
الماضي الذي
أودى بحياة
ستة جنود، ما
أعاد التأكيد
على خطورة
السلاح
المتفلّت. غير
أنّ التحديات
أمام التنفيذ
تبقى كبيرة، من
ضرورة تأمين
الغطاء
السياسي
الوطني، إلى تجنّب
أي صدام
داخلي،
مرورًا
بالحاجة إلى
دعم دولي
متواصل. ومع
ذلك، فإن
القرار بحد
ذاته يُعدّ
إعلانًا رسميًا
عن بداية عهد
جديد: عهد
الدولة
الواحدة
والجيش
الواحد
والسلاح
الواحد. إنها
لحظة فارقة
ستُسجّل في
الذاكرة
الوطنية، إذ
نجح لبنان في
تثبيت معادلة
طال انتظارها:
لا دولة في ظل
دويلة، ولا
أمن إلا بيد
الجيش اللبناني.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
قدسية
الشهادة ليبقى
لبنان
ميشلين
أبي سلوم/فايسبوك/05 أيلول/2025
منذ ذلك
اليوم، 15
أيلول 1991، حين
ارتسمت صور
الشهداء في
باحة حريصا،
صار وجه لبنان
مطبوعًا بملامحهم،
وصار تاريخنا
يتلخص في تلك
العيون المعلّقة
على الجدران،
وفي الأطر
التي تحوّلت
إلى أيقونات
حيّة تنبض بالعنفوان.
حاول
كثيرون طمس
أثرهم أو
تشويه
حقيقتهم، لكن
دماءهم غلبت
كل محو،
واستشهادهم
صار هوية
ثابتة للوطن،
كتبت بالدم
والدمع معًا. لم تكن
الشهادة
عندهم موتًا
عابرًا، بل
فعل إيمان
بلبنان الحر،
السيد،
المستقل. فهم
أن البقاء
بكرامة أقدس
من حياة بلا
حرية، وأن الأرض
لا تُصان إلا
إذا ارتوت
بالدماء
الزكية، وأن
الحرية لا
تُحفظ إلا إذا
دفع أصحابها
أغلى ما
لديهم. لذلك،
ارتقوا عن وعي
وإرادة صلبة،
رافضين أن
تهتزّ عزمهم
أمام أي خطر. ومن بين
هؤلاء، يسطع
اسم الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
الذي اختصر في
مسيرته حلم
لبنان. كان
مشروعه دولة
قوية، سيادة
كاملة، وطن
لجميع أبنائه،
ولم يتردد في
دفع الثمن
لأنه عرف أن
الحياة بلا
حرية ليست
حياة. تحوّل
بشير إلى رمز
خالد
للالتزام
الوطني،
وصارت صورته
مع صور
الشهداء
جميعًا
إنجيلًا حيًا
يُتلى على
أجيال لبنان
المقبلة. بشير
لم يرحل، بل
صار فكرة،
عهدًا،
ومشروعًا
باقٍ ما دام
لبنان باقٍ. صور
الشهداء ما
تزال تتمايل
على الطرقات،
تتصدّر
البيوت
والساحات،
وتطلّ علينا
من وجوه الأمهات
اللواتي صرن
مسبحة صبر
وصلابة. ومع
كل مطرٍ أول
في أيلول،
نشعر أن
السماء تبكي معهم،
وأن دموع
الأمهات
تختلط
بالغيوم
لتسقي الأرض
كما ارتوت يوم
بذلوا دماءهم.
ومع كل
صورة شهيد،
يلاحقنا سؤال:
ماذا فعلنا
بوصيتهم؟ هل
بقينا أمناء
على لبنان
الذي من أجله
رحلوا؟
هذا العام، كما
كل عام، سنصلي
لهم، لكن
صلاتنا ستخرج
من بيوتنا
ووجعنا وعمق
أزماتنا. سنخلع
عن أكتافنا
وشاح الذل
الذي أرادوا
طوقنا به، وسنقف
في حضرة
الشهداء
رافعين
أيدينا طالبين
منهم أن
يكونوا
حراسنا الذين
لا ينعسون. في معراب،
سيكون القداس
محدودًا بعدد
الحاضرين،
لكنه سيمتد
إلى كل قلب
نابض
بالإيمان
والوفاء. هناك
سنقول لهم:
صلّوا من
أجلنا، ردّوا
عنا سيف
اليأس،
وامسحوا
بدمائكم
الطاهرة غبار الانكسار
عن وجوهنا. ومن
هذا الحضور
العميق لهم،
ومن اتصالنا
الروحي بالقديسين
الذين
ارتقوا،
ينبثق معنى
أعمق لقدسية
الشهادة: فهي
لا تُقاس بعدد
من رحلوا، بل
بمدى حضورهم
في وجداننا. هي ليست
مجرد ذكرى
نذرف لها
الدموع، بل
عهد نجدد فيه
القسم،
وصيتهم التي
كانت واضحة:
«انتبهوا ع
لبنان»، صارت
دستورًا
أخلاقيًا وأمانة
نعيشها كل
لحظة ونرددها
كلما حاولوا
سرقة الوطن
منا. ولكن رغم
كل ألم، هناك
بصيص أمل ينبثق
من ذكرى
الشهداء:
فدماؤهم لم
تذهب هدراً،
وقصصهم
البطولية
تبقى منارة
توجهنا، وتذكرنا
بأن لبنان
قادر على
النهوض مهما
اشتدت المحن،
وأن الإرادة
الوطنية
الصادقة تبني
مستقبلًا
جديدًا،
وتزرع فينا
الإصرار على الاستمرار،
وعدم الخضوع
لليأس. ومن
هذا الأمل
المتجدد الذي
يمنحنا إياه
حضور الشهداء
في وجداننا،
ندرك أن
الشهداء لم
يرحلوا حقًا. هم حاضرون
في عليائهم،
أحرارًا
مكللين
بالغار، فيما
نحن، الشهداء
الأحياء،
نستمد منهم
القوة لنواصل.
نستمد من
دمائهم شجاعة
الثبات، ومن وصاياهم
إصرار التجذر
في الأرض. دماؤهم
لا تزال تنبض
في عروق
أمهاتهم
وآبائهم
وأبنائهم،
وفي قلوب كل
من آمن بقضية
لبنان.
لهذا، نردد اليوم
مع شهدائنا،
ومع بشير
الجميّل في
الطليعة:
ليبقى لبنان…
تبقى الشهادة
قدس أقداسنا،
وتبقى دماؤهم
عهدًا لا
يُنكسر.
**
المسؤولة
الاعلامية
لحزب القوات
اللبنانية في
الولايات
المتحدة
الأميركية
قراءة
سياسية في
خطاب الشيخ حكمت
الهجري،
داني
عبد الخالق/موقع أكس/05
أيلول/2025
كلمة الشيخ
حكمت الهجري
الأخيرة خرجت
من الإطار التقليدي
للخطابات
المحلية
لتأخذ شكل
وثيقة سياسية،
تحمل مواقف
واضحة ورسائل
موجّهة إلى
الداخل
والخارج. بعيداً
عن الأبعاد
الدينية
والوجدانية،
يمكن تحليل
الخطاب من
زوايا خمسة
أساسية:
1. تثبيت
القضية كملف
سياسي،
الخطاب أكد أن
قضية
المخطوفين
ليست ملفاً
إنسانياً فقط،
بل ورقة
تفاوضية
مركزية. تحويل
هذا الملف إلى
قضية رأي عام
وإلى مطلب
دولي يضع
ضغطاً مضاعفاً
على الجهات
المعنية،
ويجعلها مسؤولية
مشتركة بين
المجتمع
المحلي
والمجتمع الدولي.
2. طرح
الكيان
المستقل،
بشكل رسمي،
تحدث الشيخ
حكمت بصراحة
عن الاستعداد لبناء
كيان مستقل
بإدارة محلية
تحت مظلة القانون
الدولي. هذه
النقطة تعكس
تحوّلاً
مهماً من موقع
الدفاع إلى
موقع
المبادرة
السياسية،
حيث يتم تقديم
مشروع متكامل
لإدارة شؤون
المنطقة
سياسياً وأمنياً
واقتصادياً.
3. بناء شبكة
تحالفات،
إشارة
الشيخ حكمت في
خطابه إلى
الولايات المتحدة،
إسرائيل،
الاتحاد
الأوروبي،
الأكراد
والعلويين،
مما يؤكد أن
هناك رؤية
جديدة لإعادة
التموضع
السياسي. هذا
الخطاب يفتح
الباب أمام
إعادة رسم
العلاقات بما
يحقق مصلحة محلية
في مواجهة
تهميش الدولة
المركزية
وفشلها.
4. مواجهة
الانتهاكات،
إصرار
الخطاب على
توثيق
الانتهاكات
المنسوبة إلى
"الحكومة
المؤقتة"
يهدف إلى
تثبيت سجل
قانوني يمكن
استثماره
أمام المحاكم
الدولية
والرأي العام
العالمي. هذه
المقاربة
تُحوّل
المظلومية من
خطاب عاطفي
إلى ملف حقوقي
قابل للتوظيف
السياسي.
5. الأفق
الاستراتيجي،
الخطاب
لم يكتف
بالحديث عن
الأزمات، بل
قدّم خطوطاً
عملية: إعادة
الإعمار، فتح
المعابر، تأمين
مقومات
العيش، وبناء
مؤسسات محلية.
هذا يعكس
استعداداً
لتجاوز
الخطاب
الاحتجاجي نحو
رؤية
مؤسساتية.
خلاصة،
قراءة
خطاب الشيخ
حكمت الهجري
من زاوية
سياسية بحتة
تكشف أنه لم
يكن مجرد
تصريح ظرفي،
بل إعلان عن
مشروع متكامل
يسعى لفرض واقع
جديد في
السويداء.
المشروع يقوم على:
قضية
إنسانية
تتحوّل إلى
ملف سياسي، إدارة
محلية تتحوّل
إلى كيان
مستقل، وتحالفات
إقليمية
تتحوّل إلى
أداة ضغط دولية،
بإختصار "إنها
تحية للعالم
الحر… أن
السويداء
اليوم تشهد
ولادة كيان
ينهض من تحت
الركام ليعلن
وجوده."
نص
تصريح الوزير
فادي مكي: اذا
كانت
استقالتي من
الحكومة تحقق
المصلحة الوطنية
فانا على
استعداد ان
أضع هذه
الاستقالة
بتصرف فخامة
الرئيس ورئيس
الحكومة
موقع أكس/05
أيلول/2025
لقد
سعيت، بقدر ما
أتيح لي، إلى
تجاوز
العقبات، وكنت
من الداعين
إلى مناقشة
خطة الجيش
وترك موضوع
المهلة
الزمنية
لتقدير
قيادته، هذه
المؤسسة التي
نجلها
ونحترمها
ونعتبرها
الضامن لوحدة
الوطن
وسيادته. غير
أنني، أمام
الوضع الراهن
وانسحاب مكون
أساسي، لا
أستطيع أن
أتحمل مرة
أخرى وزر قرار
كهذا وقررت
الانسحاب من الجلسة.
كما أنني في
معرض حديثي في
الجلسة قلت انه
اذا كانت
استقالتي من
الحكومة تحقق
المصلحة
الوطنية فانا
على استعداد
ان أضع هذه
الاستقالة
بتصرف فخامة
الرئيس ورئيس
الحكومة. ومن
هنا، أدعو
مجدداً
زملائي
الوزراء والمرجعيات
السياسية إلى
مناقشة الخطة
تحت سقف البيان
الوزاري الذي
توافقنا
جميعاً عليه،
لجهة حصر
السلاح بيد
الدولة
ومؤسساتها،
بروية وتأن،
ووضع مصلحة
الوطن،
والجنوب،
والسلم الأهلي
فوق أي اعتبار
آخر.
لقاء اللبنانيين
الشيعة: لن
نسمح أن تُخطف
الدولة باسم
الطائفة
موقع أكس/05
أيلول/2025
صدر
عن لقاء اللبنانيين
الشيعة
إنّ
الانسحاب من
مجلس الوزراء
ليس شرفاً، بل
عار وخيانة. هؤلاء
الوزراء
أثبتوا أنّهم
مجرّد موظفين
عند حزب الله،
لا رجال دولة
ولا ممثلين
للشعب.
أيها
اللبنانيون، إنّ
بقاء سلاح حزب
الله يعني
بقاء الدويلة
فوق الدولة،
وبقاء الخوف
فوق القانون،
وبقاء لبنان رهينة
مشروع لا
علاقة له
بمستقبل
لبنان
إمّا
أن نقف مع
الجيش
والدولة، أو
نترك حزب الله
يسرق الوطن
ويذلّ أهله.
ولن
نسمح أن تُخطف
الدولة باسم
الطائفة.
بيان
المنبر
الوطني
للإنقاذ: "لا حل
إلا بالدولة"
فايسبوك/05
أيلول/2025
لا
حل إلا
بالدولة" بهذا
المعيار
صَدّرَ
المنبر
الوطني
للإنقاذ
بيانه
التأسيسي
بتاريخ 20-12-2024.
كان
ذلك قبل
أسبوعين من
انتخاب رئيس
الجمهورية
وخطاب القسم،
الذي شكلت
قضية الدولة
عموده
الفقري، وقبل
أسابيع من
تشكيل حكومة
أعادت التأكيد
في بيانها
الوزاري على ضرورة
إعادة بناء
الدولة
واستعادة
سيادتها على
حدودها وداخل
حدودها.
خلال
أشهر مضت بعد
الخطاب
والبيان لا
تزال سيادة
لبنان تنتهك
من قبل العدو
الإسرائيلي
بعدوانه
الدائم
وباحتلاله
بعض التلال
جنوب نهر
الليطاني
وبعمليات
اغتيالاته
وهجوماته، كما
يتفاقم
السجال
العبثي
الداخلي حول
السيادة إلى
فعل انتهاك
للدستور
ولمبدأ حصرية
السلاح.
ليس
الكلام عن
الدولة لعبة
لغوية ولا
الانضواء في
معركة تحقيق
السيادة وجهة
نظر تقبل التأويل،
ولا قيادة
الوطن وتسيير
مؤسساته الدستورية
يمكن أن تكون
عملية محاصصة
وتقاسم جبنة.
الوطن
ثلاثية
واحدة، أرض
وشعب ودولة،
وسيادة
الدولة هي
سيادة القانون
والاحتكام
الطوعي
للدستور، فمن
بديهيات قيام
الدولة
ممارستها
السيادة باسم
الشعب. وهي
وحدها صاحبة
الحق الحصري
لا بحصرية امتلاك
السلاح
واستعماله
وحده، بل
بمسؤوليات الدفاع
الوطني
وحماية
والمواطنين
والحدود والأرض
والملكيات
والثروات
وتنظيم
وإدارة
العلاقات مع
الدول. كل خروج
على هذه
المبادئ هو
انتهاك
للسيادة والدستور
والقوانين. إن
المنبر
الوطني
للإنقاذ يؤكد
على أن الالتزام
بهذه المبادئ
لا يحتاج إلى
حوار، لأن البديهيات
والقواعد
الآمرة لا
تناقش. وعلى
الرغم من أن
الحوار فيما
خلا ذلك، بين
المختلفين في
السياسة والاقتصاد
والخيارات،
هو واجب وطني
وبديل طبيعي ومنطقي
يعفينا من
المواجهات
والحروب. فإن
الحوار
المطلوب بين
اللبنانيين
هو حول السبل
المناسبة
لإعادة بناء
الدولة
وتحريرها من سيطرة
ميليشيات
مسلحة وأخرى
غير مسلحة
علّقت الدستور
وخالفت
القوانين
وسطت على
الأموال
العامة والخاصة
وخرّبت
الإدارة
وأفسدت القيم
ودمرت
المؤسسات.
والمكان
المناسب
لإدارة هذا
الحوار هو مؤسسات
الدولة
الدستورية في
الحكومة
والبرلمان.
إن
المنبر يكرر
الدعوة إلى
قيام أوسع
تضامن وطني مع
العهد
والحكومة
لتأمين الدعم
السياسي
لهما، من أجل
تنفيذ مضمون
خطاب القسم والبيان
الوزاري،
وتنفيذ
المهمات
الجسام المتعلقة
بإعادة إعمار
ما هدمته
الحرب وإعادة
الأهالي إلى
قراهم
وبيوتهم،
واستكمال عملية
الإصلاح
السياسي
والمالي
لتمكين أصحاب
الودائع من
استعادة
أموالهم
المنهوبة. إن قرار
الحكومة
الشجاع
المتعلق
بحصرية
السلاح أعاد
إلى الدولة
حضورها
ودورها بعد
غياب طال أكثر
من نصف قرن،
وطوى صفحة حكم
ميليشيوي بدأ
مع الحرب الأهلية
ولم ينته مع
اتفاق الطائف.
لقد بات تنفيذ
القرار حاجة
وضرورة
لتأمين الاستقرار
والأمن
والسلام في
لبنان
ومعالجة الجراح
التي تسببت
بها الحرب
الأهلية، كما
أنه حاجة
وضرورة
للاستمرار في
نصرة القضية
الفلسطينية.
لقد
أثبتت
التجربة أن
المواجهات
العبثية مع العدو
الصهيوني غير
مجدية، في ظل
اختلال موازين
القوى وعدم
تكافئ
الأسلحة أو
توازن أساليب
القتال،
وبيّنت
المعارك
الأخيرة أن
شعوب العالم الحرة
تضامنت مع غزة
وقضية الشعب
الفلسطيني،
لا مع حروب
الميليشيات
التي قسمت
الدولة في فلسطين
وحاولت
إلغائها في
لبنان. وتبدّى
جليًا أن
السلاح
الأمضى
للمواجهة، في
لبنان كما في
فلسطين، هو
الوحدة
الوطنية
والالتفاف
حول الدولة
والشرعية
الوطنية. أخيرًا
إنّ تحمُّل الدولة
لمسؤولياتها
في تأمين
استقرار العائدين
إلى قراهم في
قرى الجنوب
وتقديم
الخدمات
الأساسية من
ماء وكهرباء
وتنظيف
الطرقات وتسهيل
السير عليها
ولو بالحد
الأدنى سيكون
إشارة
إيجابية عن
نية الدولة
باحتضان
أبناء الجنوب
والدفاع عن
صمودهم.
بيان
إلى
اللبنانيين
صادر عن
ائتلاف الديمقراطيين
اللبنانيين
ولقاء
اللبنانيين
الشيعة
فايسبوك/05
أيلول/2025
أيها
اللبنانيون، ما
جرى في مجلس
الوزراء خطير
ولا يجوز
السكوت عنه. وزراء
انسحبوا من
الجلسة فقط
لأن النقاش
وصل إلى خطة
الجيش
اللبناني
لنزع سلاح حزب
الله. انسحبوا
لأن قرارهم ليس
قراراً
وطنياً، بل
لأنهم أسرى
أوامر الحزب
وسلاحه.إنّ
الانسحاب من
مجلس الوزراء
ليس شرفاً، بل
عار وخيانة. هؤلاء
الوزراء
أثبتوا أنّهم
مجرّد موظفين
عند حزب الله،
لا رجال دولة
ولا ممثلين
للشعب. تركوا
الكرسي
وهربوا ساعة
الحقيقة،
ليثبتوا أنّهم
يخافون من
السلاح أكثر
مما يحترمون
الدستور.
أيها
اللبنانيون، إنّ
بقاء سلاح حزب
الله يعني
بقاء الدويلة
فوق الدولة،
وبقاء الخوف
فوق القانون،
وبقاء لبنان
رهينة مشروع
لا علاقة له
بمستقبل
أولادنا.
والوزراء
الذين
انسحبوا
يتحمّلون
المسؤولية
المباشرة عن
هذا الخضوع.
نقولها بصوت
عالٍ: لبنان
لن يبقى
أسيراً لسلاح
حزب الله، ولن
نسكت عن وزراء
يغطّون هذا
السلاح
بالانسحاب والغياب.
الاستقالة
ليست بطولة،
الانسحاب ليس
كرامة، بل هو
وصمة عار على
جبين من يهرب
من المواجهة.
يا
شعب لبنان، الساعة
ساعة قرار:
إمّا أن نقف
مع الجيش
والدولة، أو
نترك حزب الله
يسرق الوطن
ويذلّ أهله.
من ينسحب من
مجلس الوزراء
ينسحب من
لبنان. ومن
يغيب عن
مواجهة السلاح،
يغيب عن
الكرامة والسيادة.
لن
نرحم
المتخاذلين،
ولن نسمح أن
تُخطف الدولة باسم
الطائفة ولا
باسم
المقاومة. لبنان
لكل
اللبنانيين،
والجيش هو
سلاحهم
الوحيد، وكل
من يقف ضد ذلك
هو ضد الوطن.
ائتلاف
الديمقراطيين
اللبنانيين
لقاء
اللبنانيين
الشيعة
السلم
الأهلي .
طوني
كامل
ابوجمرة/فايسبوك/05
أيلول/2025
منذ
ما قبل العام
١٩٧٥ السلم
الأهلي لم يكن
مستقراً
واللبناني
كان وما زال
معرضاً للموت
او الإصابة
بالرصاص
الطائش الذي
يطلق ابتهاجاً
لأصغر الأمور
وعلى مدار
الايام.
اما الحروب
المتنقلة لا
مجال لذكرها
لكثرتها
وبغالبيتها
كانت صراعات
زعاماتية
وخدمات للمصالح
الخارجية .
اين
السلم الأهلي
؛ على طرقات
الموت او في
المواد
الغذائية
المميتة او في
التلوث
البيئي في
البحر والبر
والجو او في
المنتجات
الزراعية
المسمومة
بالاستعما
الخاطىء للمبيدات
الحشرية
والأسمدة
الكيميائية
او في المياه
الجوفية التي
اختلطت في
الكثير من المناطق
بمياه الصرف
الصحي او في
الخدمات الاستشفائية
المدفوعة قبل
دخول المريض
إلى المستشفى
او في الادوية
المزورة او في
البطالة والفقر
واليأس
والهجرة او
الانتحار او
في الحروب الغوغائية
المدمرة
والمتكررة
لخدمة
الممولين من
اصحاب مشاريع
النفوذ
والنزعات
التوسعية او
في
الديمقراطية
التي لم يبقى
منها شيء إلا
اسمها
الفضفاض .
يا
جماعة الخير
يا اصحاب
العقول لن
يكون السلم
الاهلي
مستقراً
وهناك بندقية
واحدة غير
قانونية على
ارض لبنان
وسلاحاً بيد
الاحزاب
والمجموعات
الغريبة.
ما في
مهرب من
الحفرة بدون تسليم
السلاح.
الباقي،
جعدنة
ابراهيم
الأمين وأسعد
ابوخليل.
حسين عبد
الحسين/الفيسبوك/05
أيلول 2025
مهضوم
الحكم بلبنان
لما ياخد قرار
بس بيبقى خجلان
من زعران شيعة
شيعة انه
يعلنه بصراحة:
اولا،
اعلنوا ان نزع
سلاح ميليشيا
حزب الله يكون
بالحوار وبس
وكلفوا الجيش
بخطة النزع
ثانيا،
طلبوا من
الجيش
التنفيذ
واحاطة مجلس الوزراء
شهريا حول سير
نزع السلاح،
بعدين دحشوا
انه اذا
اسرائيل ما
التزمت لبنان
مش حيلتزم (مش
محتاجين
الاحاطة
الشهرية
يعني).
شعب يحب
التكاذب. بس
حتى زعران
الشيعة صاروا
عارفين انه ما
في مهرب من
الحفرة بدون
تسليم السلاح.
الباقي،
جعدنة
ابراهيم
الأمين وأسعد
ابوخليل.
الرئيس
عون وقع
المرسوم 1105
القاضي
بإعادة القانون
المتعلق
بتنظيم
القضاء
العدلي والمتضمن
الأسباب الموجبة
لاعادته الى
مجلس النواب
وطنية/05 أيلول/2025
اطلع
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون مجلس الوزراء
على قراره
بإعادة
القانون
المتعلق بتنظيم
القضاء
العدلي، وذلك
ضمن المهلة
الدستورية،
وعملاً
بصلاحيات
رئيس
الجمهورية المحددة
في المادة 57 من
الدستور.
وصدر
المرسوم 1105
تاريخ 5 أيلول 2025
المتضمن
الأسباب التي
دعت الرئيس
عون الى إعادة
القانون الى
مجلس النواب
لدرسه وفق ما
ينص عليه
الدستور.
نص
المرسوم
وجاء
في نص
المرسوم:
"إن
رئيس
الجمهورية،
لا سيما
المادة 57 منه،
بناء على
القانون
المتعلق
بتنظيم
القضاء العدلي
الذي أقرّه
مجلس النواب
وأحاله إلى
الحكومة
لإصداره من
قِبل رئيس
الجمهورية،
وبما أن
القانون المطلوب
إعادة النظر
فيه لحظ في
مادّته الثانية
اقتضاء تعيين
الأعضاء
الحكميين في
المجلس
الأعلى
للقضاء، ومن
بينهم الرئيس
الأول لمحكمة
التمييز
ورئيس معهد
الدروس
القضائية، من
قضاة الدرجة 16
على الأقل،
بينما اشترطت
المادة 81 منه
تعيين الرئيس
الأول لمحكمة
التمييز من الدرجة
18 وما فوق، كما
اشترطت
المادة 109
تعيين رئيس
المعهد من
الدرجة 13 وما
فوق، الأمر
الذي يتطلب
توحيد الشرط
الواحد
الوارد في
نصوص متفرقة،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه نص في
مادته
الثانية على
تعيين الأعضاء
الحكميين في
المجلس
الأعلى
للقضاء، ومن
بينهم رئيس
معهد الدروس
القضائية،
لمدة خمس
سنوات غير
قابلة
للتجديد أو
التمديد
بينما لحظت
المادة 109
تعيين رئيس
المعهد
لولاية مدتها
أربع سنوات
قابلة
للتجديد مرة
واحدة، كما
نصت المادة 78
على أن المهلة
القصوى لشغل
المنصب
القضائي
الملحوظة
فيها لا تسري
على رئيس المعهد
الذي يبقى
خاضعاً
لأحكام قانون
تنظيم وزارة
العدل،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه لحظ في
مادّته
الثالثة،
البند "ج"،
انتقال صلاحية
الدعوة من
رئيس المجلس
الأعلى
للقضاء إلى
ثلث أعضاء
المجلس ومن ثم
إلى ثلث عدد
القضاة
العاملين
وذلك في حال
تخلّف المرجع
الصالح
بدايةً عن
توجيه
الدعوة، إلّا
أنه لم يحدّد
مهلة للقول
بحصول
التخلّف عن
الدعوة
وانتقال
الصلاحية،
علماً أن مجمل
المهل المفترض
توزيعها بين
المراجع
الثلاثة أعلاه
يبلغ حوالي
خمسة عشر
يوماً،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه تضمن في
مادته
الرابعة
اعتماد
المادة 81 منه
لجهة تحديد
المراكز
والدرجات
المطلوبة
لإشغالها
كأساس لحق
الترشح، وهو
أمر يتناقض مع
المادة
الثانية من
ذات القانون
التي حدّدت
بدقّة وبصورة
كافية المراكز
المطلوبة
للترشّح،
علماً أن
المادة الرابعة
لا تتعلّق بحق
الترشّح
والمراكز
المشترطة
فيه،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه لحظ في
مادته
السابعة،
البند "3"،
تاريخ حلف اليمين
من قبل رئيس
وأعضاء
المجلس
الأعلى للقضاء
كمنطلق
لسريان مهلة
تقديم
التصريح عن
الذمّة
الماليّة،
بينما لم يلحظ
القانون هذه
اليمين
ومضمونها
وإجراءاتها،
الأمر الذي من
شأنه أن يؤثّر
على إمكانية
قيام المجلس
بمهامه،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه تضمن في
مادته
الثالثة عشرة
على أنه يمكن
للمجلس
الأعلى
للقضاء أن
يدعو النائب
العام التمييزي
عند وضعه
التقرير
السنوي،
بينما هو نائب
رئيس المجلس،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه تضمّن في
مادّته
الثانية
والأربعين ما
يعطي النائب
العام
التمييزي
صلاحية الطلب
إلى أي عضو في
النيابة
العامّة، عبر
الرئيس
التسلسلي،
"كف
التعقّبات في
ملف قيد النظر"
دون أي مسوّغ،
الأمر الذي
يقتضي معه حذف
هذه الصلاحية
وشطب تلك
العبارة،
وبما
أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه نص في
مادّته
السادسة
والسبعين على
أنّه "في جميع
الأحوال يعمل
بموجب هذه
التشكيلات
اذا لم تصدر
بمرسوم خلال
فترة خمسة
وأربعين
يوماً من
تاريخ ورود
المشروع إلى
ديوان وزارة
العدل"، وأنه
يقتضي توضيح
ما إذا كان
هذا الحكم
يقتصر على
الحالة التي
يتّخذ فيها
المجلس
الأعلى
للقضاء قراره
بأكثرية سبعة
من أعضائه أم
أنه يشمل
أيضاً الحالة
التي لا
يتمكّن فيها
من اتخاذ
قراره بهذه
الأكثرية
بعدما كان قد
اتّخذ القرار
بدايةً
بأغلبية خمسة
من أعضائه،
والحالة التي لا
يدعو فيها
وزير العدل
لجلسة
مشتركة، إذ أن
عبارة "في
جميع
الأحوال" تدل
على هذا
الشمول،
وبما أن القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه عالج في مادّتيه
91 و101 مسألة
واحدة بأحكام
متفرّقة بين هاتين
المادّتين،
الأمر الذي
يتطلّب
جمعهما،
وبما
ان القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه لحظ دور
كلٍ من مكتب
مجلس شورى
الدولة ومجلس
ديوان
المحاسبة في
المادتين 55 و70
في ما يتعلّق
بمعهد الدروس
القضائية،
بينما هناك
أحكام وردت في
المواد
الواقعة بين
هاتين
المادّتين
تتطلب أيضاً
حفظ دور
المرجعين أعلاه،
كما أنه يقتضي
حفظ مثل هذا
الدور في المادة
132 الفقرة
"أولاً"
البند "6"
المتعلقة
باقتراح مجلس
هيئة التفتيش
القضائي
توقيف القاضي المحال
إلى المجلس
التأديبي عن
العمل،
وبما
أن القانون
المطعون فيه
تضمن أحكاماً
يقتضي فيها
إعطاء
الصلاحية
للقاضي
الإداري، القاضي
الطبيعي
للنظر في
القرارات
الإدارية، كما
يقتضي عدم
تضييق هذه
الصلاحية
وحصرها في مراقبة
صحّة الوقائع
بل يقتضي
الإبقاء هنا
على المبادئ
والقواعد
والأصول
المعمول بها
لدى القضاء
الإداري،
وبما
ان القانون
المطلوب
إعادة النظر
فيه تضمن
أخطاء مادّية
ومطبعية
ولغويّة
كثيرة يقتضي
العمل على
معالجتها،
ويُكتفى منها
هنا بالآتي
نظراً
لتأثيرها على
المعنى القانوني:
1- المادة
2: بمرسوم يصدر
عن رئيس
الجمهورية
وليس عن مجلس
الوزراء.
2- المادة
5: يقتضي ابدال
النقطة
بفاصلة بعد
كلمة "درجة"
الواردة في كل
من السطرين السابع
والثامن.
3- المادة
18 تعطف على
المادة 113 دون
وضوح المبرّر.
4- المادة
55 وما يليها:
يقتضي ابدال
عبارة "مكتب
ديوان
المحاسبة"
بعبارة "مجلس
ديوان
المحاسبة"
5- المادة
58 (وكذلك
المادة64): تلحظ
هذه المادة
"مدير
الدروس"
مرتين، بينما
يتبين من المادة
108 وجود مديرين
للمعهد وهما
"مدير قسم
التدرّج القضائي"
و"مدير
التدريب
المستمر
والابحاث".
6- المادة
81: لا تلحظ رئيس
بداية مدني
وتجاري، إذ
أنها عندما
تطرقت إلى
مركز "رئيس
بداية"
أتبعته بعبارة
"(جنايات
أحداث)"
7- المادة
97: يقتضي اضافة
كلمة
"القضائية" الى
العبارة
الاخيرة من
الفقرة
الاولى بحيث تصبح
"الهيئة
القضائية
العليا
للتأديب".
8- المادة
100: قد يكون
المقصود
بعبارة "المجلس
الاعلى
للتأديب"
الواردة
مرتين في البند
الاول من هذه
المادة
"الهيئة
القضائية العليا
للتأديب"
المنصوص عنها
في المادة 99.
وعليه، يقتضي
التصحيح.
9- المادة
102: تتضمن
الفقرة
الثالثة
أكثرية
موصوفة للحالة
المنصوص عنها
في الفقرة
الثانية. وعليه،
يقتضي نقل آخر
جملة من
الفقرة
الثالثة إلى آخر
الفقرة
الثانية مع
حذف المقطع
الأول من هذه
الجملة لعدم
اللزوم بعد
النقل.
10- المادة
124: تعطف على
المادة 128
بينما قد يكون
المقصود
العطف على المادة
127.
11- المادة
132: (السطر ما قبل
الاخير):
يقتضي حذف
عبارة "أكثر
من" وإلّا
عبارة "أو
أكثر". كما
يقتضي ابدال
كلمة "هذه"
بكلمة
"مجلس"، ذلك أن
الاختصاص هنا
لمجلس الهيئة
وليس للهيئة وبالتالي
لا دور هنا لأعضاء
الهيئة الذين
ليسوا أعضاء
في مجلس الهيئة.
12- المادة
138: تعطف هذه
المادة على
ذاتها بينما
المقصود العطف
على المادة 137.
13- المادة
147: يقتضي في
العنوان
تصحيح عبارة
"المساعدين القضائيين"
14- المادة
149:
أ- في ما
خص وظيفة
كاتب: تمت
اضافة عبارة
"من جامعة
معتمدة في
لبنان"،
بينما قد يكون
الأفضل
ابدالها
بعبارة
"معترف بها"
كما تم اعتماده
في المادة 150.
ب- في ما
خص وظيفة رئيس
قلم: يقتضي
حذف عبارة "في هذه
الحالة".
وبعد
إطلاع مجلس
الوزراء
بتاريخ 5/9/2025،
يرســــــم
مـــــــا
يـأتـــــــــي:
المادة
الأولى: أعيد
إلى مجلس
النواب
القانون المتعلق
بتنظيم
القضاء
العدلي الذي
أقرّه مجلس النواب
بتاريخ 31 تموز 2025
والوارد إلى
الحكومة بتاريخ
7/8/2025، لإعادة
النظر فيه.
المادة الثانية: إن
رئيس مجلس
الوزراء
مكلّف تنفيذ أحكام
هذا المرسوم".
وزير العمل: نحن
والجيش واحد
لكننا نرفض أن
يزج في مواجهة
بلا تسليح ولا
قدرة
وطنية/05
أيلول/2025
كتب
وزير العمل
محمد حيدر،
على منصة
"أكس": "انسحبنا
اليوم من جلسة
مجلس الوزراء
رفضا لطرح خطة
الجيش في هذا
التوقيت
بالذات. نحن
والجيش واحد،
لكننا نرفض أن
يزج الجيش في
مواجهة بلا
تسليح ولا
قدرة، ليحمل
مسؤولية لا
يستطيع تحملها".
أضاف: "قلنا إن
القضايا تطرح
من منطلق المسؤولية
الوطنية: حصر
السلاح يحتاج
إلى خطة تبدأ
باستراتيجية
دفاعية
لحماية لبنان
وبث الطمأنينة
في نفوس
اللبنانيين،
لا بخطوات
تدفع الجيش
إلى الواجهة
من دون
إمكانات. كنا
منفتحين
ومستعدين
للنقاش،
انطلاقا من
الثوابت الوطنية،
لكن للأسف بدا
واضحا أن
المقاربة مختلفة...
لا نقاش يعلو
على أولوية
حماية لبنان
من اعتداءات
العدو،
وموقفنا
ثابت".
الراعي
استقبل وديع
العبسي داعما
واطلع من جمعية
"سيدات
وآنسات حدث
الجبة" على
نشاطاتها
وطنية/05
أيلول/2025
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الديمان،
رجل الأعمال اللبناني
وديع العبسي
الذي وضع
الراعي في الصورة
الحقيقية
لغيابه عن
لبنان، عارضا
لمجمل
التطورات على
الساحتين
المحلية
والإقليمية،
معربا
استنكاره
وشجبه للحملة
المشبوهة
التي يتعرض
لها. وأكد
العبسي بعد
اللقاء، "دور
البطريركية
المارونية
التاريخي في
الحفاظ على
لبنان"، وقال:
"الزيارة
أولا
للاطمئنان
إلى صحة غبطته
بعد الوعكة
الصحية التي
تعرض لها،
وثانيا لشرح
أسباب غيابي
عن لبنان وهذا
الصرح الكبير
لأكثر من ثلاث
سنوات، وقد
أبدى غبطته
إعجابه
بالنظام
القضائي
الكويتي. وأكدت
لغبطته أن هذا
الصرح هو أساس
لبنان، بني على
أساس وجود
لبنان وحماه
منذ مراحل
تأسيسه الى
اليوم". واشار
الى
"التضحيات
التي قدمها هذا
الصرح والضغط
الذي مارسه
للحفاظ على
السلم الأهلي
ومنع التقسيم
وضمان العيش
المشترك"، وقال:
"هذا الصرح
شكل الأساس في
حماية لبنان من
الانقسامات
وهو غير محتاج
لشهادة من
أصحاب النفوس
الضعيفة أو
الأقلام
المأجورة
التي تحاول
التشكيك
بوطنية هذا
الصرح
الكبير". وكان
البطريرك
الراعي
استقبل
صباحا، وفد
"جمعية سيدات
وآنسات حدث
الجبة
الخيرية"
برئاسة أورور
صفير باسيل
التي وضعت
الراعي في
صورة نشاطاتها
الاجتماعية
والصحية التي
تقوم بها الجمعية
وعمل
المستوصف
الخيري
التابع لها،
طالبة "بركته
الأبوية
لنتمكن من
مواصلة
رسالتنا الإنسانية
للمساعدة في
انماء حدث
الجبة".
العلامة
فضل الله : لا
لرضوخ
الحكومة
للضغوط والانصياع
لإرادة من
يتعاملون مع
لبنان بإنه
مهزوم
وطنية/05
أيلول/2025
ألقى
سماحة
العلامة
السيّد علي
فضل الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر
مسجد
الإمامين الحسنين(ع)
في حارة حريك،
بحضور عددٍ من
الشخصيّات
العلمائيّة
والسياسيّة
والاجتماعيّة،
وحشدٍ من
المؤمنين ومما
جاء في خطبته
السياسية:
عباد
الله أوصيكم
بما أوصانا به
الله سبحانه وتعالى
عندما قال:
{يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلَا
تَمُوتُنَّ
إِلَّا
وَأَنتُم
مُّسْلِمُونَ
*
وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ
اللَّهِ جَمِيعًا
وَلَا
تَفَرَّقُوا ?
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنتُمْ
أَعْدَاءً
فَأَلَّفَ
بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا
وَكُنتُمْ
عَلَى? شَفَا
حُفْرَةٍ
مِّنَ
النَّارِ فَأَنقَذَكُم
مِّنْهَا ?
كَذَ?لِكَ
يُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمْ
آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ}.
أضاف
:"أيها الأحبة:
إننا أحوج ما
نكون في ذكرى
ولادة رسول
الله (ص) الذي
قد نختلف على
تاريخ ولادته
لكننا لا يمكن
لنا أن نختلف
أنه نبي المسلمين
جميعا ومظهر
سياسي
لوحدتهم...
ونحن إذا كنا
ندعو إلى
الوحدة
الإسلامية،
فهذا لا يعني
أن يتنكر كل
لمذهبه
وقناعته... بل
لنؤكد من
خلالها على
مواقع اللقاء
وأن نعمل معا
للأهداف التي
جاء لأجلها رسول
الله (ص) والتي
هي قيم العدل
والحرية والاخاء
الإنساني
لنكون كما
أرادنا الله
{ولتكن منكم
أمة يدعون إلى
الخير
ويأمرون
بالمعروف وينهون
عن المنكر ?
وأول?ئك هم
المفلحون}
ونكون بذلك
قادرين على
مواجهة
التحديات.
والبداية
من لبنان،
والذي يشهد
تصعيدا إسرائيليا
في الغارات
التي استهدفت
العديد من البلدات
الجنوبية،
وعمليات
الاغتيال
والمسيرات
التجسسية
التي لا تفارق
سماء لبنان...
فيما لا يزال
العدو يستهدف
أي مظهر من
مظاهر الحياة
وإعادة
الإعمار في
القرى
المتاخمة
للشريط الحدودي،
وحتى خارجها.
وهنا
نعيد مرة
جديدة، دعوة
الدولة اللبنانية
إلى القيام
بالدور
المطلوب
واتخاذ خطوات
فاعلة تثبت
للبنانيين
عموما ولأهل
الجنوب خصوصا
بأنها تبذل
الجهود
المطلوبة منها
لمنع العدوان
ورده وأنها لن
تألو جهدا
لإيقاف هذا
النزف
المستمر وهي
لن تكتفي في
تأدية دورها
ببيانات
إدانة، إن حصل
منها ذلك، لتعيد
ثقة
اللبنانيين
بها". وتابع
:في هذا
الوقت، نتطلع
كما يتطلع اللبنانيون
إلى ما ستفضي
إليه الجلسة
التي ستعقدها
الحكومة
اليوم وما
ستسفر عنه في
ضوء القرارات
التي كانت قد
اتخذتها، رغم
الاعتراض
الذي جرى من
داخل الحكومة
ومن خارجها.
وهنا
وللتوضيح أن
من عارضوا القرار
هم لم يعارضوا
حصرية سلاح
الدولة، التي
لها الحق بأن
تبسط سلطتها
على كل
الأراضي اللبنانية،
بل أرادوا أن
يحصل ذلك بعد
ضمان إيقاف
العدو
لاعتداءاته
وانسحاب هذا
الكيان من
الأراضي التي
لا يزال
يحتلها والتي
تشير كل
الوقائع أنه
لن ينسحب
منها،
واستعادة
الأسرى
اللبنانيين
الذين يقبعون
في سجون
الاحتلال
وبعد التوافق
على
استراتيجية
أمن وطني يحمي
لبنان من عدو
لا يخفي
أطماعه
التوسعية وحتى
يتحقق ذلك لا
يمكن للبنان
أن يفرط بموقع
من مواقع
القوة لديه
التي يخشاها
العدو".
واستطرد
فضل الله
:"ونحن وفي كل
ما سيجري في
جلسة اليوم،
ندعو الحكومة
التي ستدرس
الآلية التي
سينفذ من
خلالها الجيش
قرارها الذي
كانت قد
اتخذته
سابقا، أن
تناقش بعمق
ومسؤولية هذه
القضية، وأن
ينبع قرارها
من الحرص على
الوحدة داخل
الحكومة ولا
يؤدي إلى
تعميق
الانقسام داخلها
وخارجها وما
يتركه من
تداعيات في
الدولة، وأن
لا يشكل
تنفيذه
إحراجا للجيش
اللبناني لكونه
سيجعله في
مواجهة وصدام
مع شريحة واسعة
من
اللبنانيين
ممن لديهم
القناعة في
ضرورة تجميده
في ظل بقاء
العدو على
احتلاله
واعتداءاته،
وهو صدام لا
يريده
المعترضون،
لحرصهم على
حفظ الجيش
وصونه من كل
ما يعرضه لأي
انتكاسة،
لوعيهم أن أي
صدام داخلي
يصب في مصلحة
الكيان
الصهيوني
الذي يعمل
جاهدا لتحقيق
ذلك، ما يكرس
احتلاله
للأراضي التي
هو فيها".
وأكمل
:"إننا لا نريد
أن نهون من
حجم الضغوط التي
تمارس على
الحكومة
اللبنانية
والتي نشهدها بكل
وضوح من خلال
ما صدر عن
المبعوث
الأميركي أو
التي جاءت
أخيرا على
لسان وزير حرب
العدو الذي
هدد لبنان أن
يقوم الكيان
الصهيوني
بتنفيذ سحب
سلاح
المقاومة إن
لم تقم الدولة
به، ولكن هذا
لا يدعو
الحكومة
اللبنانية
إلى الرضوخ
إلى الضغوط
والانصياع
لإرادة من
يتعاملون مع
لبنان، بأنه
مهزوم وعليه
أن يقبل
بتداعيات
هزيمته، بل
إلى موقف
لبناني موحد
يأخذ في الاعتبار
ما يؤمن حفظ
البلد
وسيادته على
الأرض، ويحول
دون بقائه في
دائرة
الأخطار
المحدقة به
ونحن نأمل بأن
الحكم
والحكومة
سيجدان المخارج
الحكيمة التي
تؤمن حصول
ذلك". وأعاد
السيد فضل
الله،
التأكيد في
هذا المجال
"على ضرورة
تعميق الوحدة
بين
اللبنانيين وعلى
صعيد ساحتنا
الداخلية
والعمل
لإزالة كل أسباب
التوتر
والفتنة
داخلها"،
داعيا إلى "الالتزام
بالضوابط
الوطنية
والأخلاقية
في ما نطلقه
من خطاب سياسي
بالابتعاد عن
كل خطاب يسهم
في إثارة النعرات
الطائفية
والمذهبية،
والذي يولد التوترات
ويعمق
الهواجس التي
يراد لها أن
تغرق هذا
البلد في
الفوضى،
ليسهل على
الذي يريد إقامة
الحواجز بين
اللبنانيين
أن يحقق
أهدافه. ولذلك
نقول كل من
لديه كلمة
طيبة فليقلها
وكل من لديه
كلمة توتر
العلاقة بين
اللبنانيين ليكف
عنها وكما قال
رسول الله (ص)
"قل خيرا أو اصمت".
وتطرق
السيد فضل
الله، الى
الوضع في غزة
"التي لا يكف
العدو عن
إستمرار حرب
الإبادة
عليها
والاستعداد
للأسوأ
باقتحامها
وهو يعد العدة
لذلك وهو في
ذلك لا يبالي
بكل الأصوات
التي تدينه،
ما دام يحظى
بالتغطية
الدولية
الكافية التي
تجعله في منأى
عن عن أي محاكمة،
فيما المخاطر
تقترب من
الضفة
الغربية والقدس
التي يراد
إلحاقها بهذا
الكيان...
ولذلك فاننا
ندعو مجددا
الدول
العربية
والإسلامية
وكل شعوبنا
إلى الضغط بكل
الوسائل لمنع
العدو من
تحقيق ما يصبو
إليه، للحؤول
دون تحقيق مآربه
على صعيد
القضية
الفلسطينية
والمس بأمن المنطقة
وسلامة
شعوبها
ومكوناتها".
المفتي
قبلان وصف
الرئيس عون
ب"الضامن
الدستوري": حذار
من تهديد
السلم الأهلي
والميثاقية
التكوينية
للبنان
وطنية/05
أيلول/2025
ألقى
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان ،رسالة
المولد
النبوي
الشريف لهذا
العام في مسجد
الإمام
الحسين في برج
البراجنة،
تحدث فيها عن
ولادة الرسول
الأكرم محمد
وتطرق في شقها
السياسي
بالقول:"لأننا
في عالم متعدد
الدول وشديد العدوانية،
فقد أكد النبي
الأعظم ضرورة
حماية الإنسان
وضمان أمنه
وأمان بلاده
وحقوق شعبه وإنسانه،
بعيدا عن لعبة
بيع البلاد
وتصفية مشاريعها
السيادية
والأخلاقية،
واللحظة للحقيقة
المجردة،
وبلدنا
لبنان، هذا
البلد العزيز
بلد اللقاء
السماوي
والتاريخ
الممزوج بعبق
الإسلام
والمسيحية،
والقضية هنا
ليست للمجاملة
بل لتأكيد ما
يلزم لهذا
اللقاء
التاريخي بين
مكونات بلدنا
تحت عين الله
ورعايته،
وهذا ما يضعنا
بقلب معركة
نصرة المظلوم
والمحروم، وأخذ
موقف مما
يخوضه أهل
الأرض". واعتبر
المفتي قبلان
أن "ما يجري في
قطاع غزة مذبحة
بحجم أهل
الأرض، وقد
خسر كثير من
العرب والعالم
لحظة الموقف
العظيم أمام
الله، وكان
لبنان السباق
للنجدة التي
تليق بوصايا
ومواثيق
الأنبياء
ومجاميع
الإنسان، إلا
أن خيانة
الأمم المتحدة
ومجلس الأمن
والكيانات
الأممية
والسياسية
الموزعة في
هذا العالم
كانت بحجم
أسوأ الفظاعات
على وجود
الإنسان، وما
زالت أنقاض وأشلاء
قرابين هذا
البلد على
الأرض". أضاف
:"ما قدمته
المقاومة
للدفاع عن
لبنان وشرفه
وسيادته لا
مثيل له على
الإطلاق،
ويكفي المقاومة
(بكل أطيافها)
وطنية
وشرعية، أنها
القوة التي
استعادت
الدولة
والبلد
والمؤسسات،
وحررت لبنان
وظلت تحميه
وتردع عنه
بأعظم الأثمان
طيلة عقود وما
زالت كذلك،
وسط حكومة
عمياء بلهاء،
تكاد تكون
متواطئة، ولا
شرعية فوق
الشرعية التي
استعادت
الدولة
والبلد
والمؤسسات
ومازالت تحمي
بكل
إمكاناتها". ولفت
المفتي قبلان
"أن لبنان وسط
منطقة تحترق
وفوضى
مجنونة، والمطلوب
حماية لبنان
وتكريس كل
الإمكانات الوطنية
لتحقيق هذا
الهدف
السيادي
الكبير".
وأشار
المفتي قبلان
بأنه "منذ
اتفاق وقف نار
الحرب
الإسرائيلية
الأطلسية، ما
زال العدو الإسرائيلي
يهاجم لبنان
ويضرب بعنف
ويقتل ويحتل
ويدوس
الكرامة
الوطنية على
مرأى الحكومة
اللبنانية
الفاشلة
والمتهورة
والساقطة وطنيا،
والتي تكاد تدفع
البلد نحو
كارثة لا سابق
لها. وهنا
أقول للرئيس
جوزاف عون:
أنت ضامن
دستوري
والعين عليك،
واللحظة
مصيرية،
والبلد
ميثاقي،
وقراراته
المصيرية
توافقية،
والطوائف
التأسيسية
للكيان
اللبناني شرط
للشرعية
الحكومية والنيابية
وغيرها، وأنت
مسؤول عن
الضامن الدستوري
ومنع أي جلسات
أو قرارات غير
ميثاقية،
والمطلوب حماية
التكوين
الوطني
وطبيعة
شرعيته، والحكومة
على بعد ساعات
من تدارك
الخطأ
الخطيئة، وحذارِ
من تهديد
السلم الأهلي
والميثاقية التكوينية
للبنان،
والمغامرة في
هذا المجال خطر
وجودي على بلد
الإسلام
والمسيحية".
وأكد المفتي
قبلان: أن
"اللحظة
تحتاج إلى
عقلاء شجعان
لا إلى وكلاء
خانعين،
فلبناننا في
خطر وأي خطأ يتكرر
في جلسة
الحكومة سيضع
البلد في قلب
الخراب،
فهناك من يعمل
دوليا
وإقليما
وداخليا لخراب
لبنان ولرفع
السواتر من
جديد وإغراق
البلد
بالدماء
والفظاعات،
وما قاله
الرئيس نبيه
بري في ذكرى
الامام السيد
موسى الصدر
خلاصة الكلام
وفصل المقال،
وهو ضرورة
لبنان الحر السيد
المستقل،
ونحن نتمسك به
حرفيا، فسلاح
المقاومة
شرفنا وشرف
لبنان وضمانة
وجوده ودرع
هذا الوطن
وضرورته
السيادية
الأبرز في وجه
أسوأ المخاطر
الوجودية
التي تحيطه
والمنطقة، والجيش
والمقاومة لا
ينفصلان، ولا
دفاع وقدرة
بقاء بلا
الجيش
والمقاومة،
بل الشرعية
الوطنية جيش
ومقاومة،
والتفريق
بينهما ضرب
لأهم ضمانات
لبنان
السيادية،
والحل
بمناقشة الأمن
الوطني
والسياسة
الدفاعية،
وليس بدفع البلد
نحو بحر
الفوضى
والخراب
والمجهول". واستطرد
قبلان :" لقد
آن الأوان
لفهم هواجس
البلد ومخاطر المنطقة
ومنع الفتنة
وكف الخصومة
وتأكيد المشتركات
والنهوض معا،
والجنوب من
بيروت، والبقاع
من الجبل،
والشمال من
صيدا وصور
والنبطية
ومرجعيون،
ولا قيام
للبنان بلا
جنوبه وملاحم
تضحياته
السيادية". ووجه
خطابه
للحكومة بالقول:"في
يوم النبي
الأعظم(ص)
أقول للحكومة
اللبنانية:
لبنان بلد
ميثاقي،
والمقاومة
قوة دفاع وطني
وشريك كامل
للجيش
اللبناني،
والحاجة لهما
سيادية
ووجودية، ولا
خيانة أكبر من
طعن هذا
التماسك
السيادي بين
الجيش
والمقاومة،
فالمخاطر
التي تحيط
بالبلد
هائلة، وهذا يفرض
علينا أن نحمي
لبنان بعيدا
عن لعبة
الصفقات وقضية
التلزيمات
والتبعيات،
ولا شيء أكرم
على النبي
الأعظم من
الشراكة
الإسلامية
المسيحية
والوحدة
السنية
الشيعية، ولا
شيء أهم عند
الله والوطن
من الأشلاء
والقرابين
التي دافعت
وتدافع عن
سيادة لبنان
ووحدته، ولا
شيء أثمن في
هذه اللحظات
المصيرية من
المحبة
الوطنية".
الخطيب
جدد مطالبته
رئيس
الجمهورية
الدعوة الى
حوار لمناقشة
موضوع السلاح
والخروج بحل يحقق
المصلحة
الوطنية ويضع
حدا لطروحات
الفتنة
وطنية/05
أيلول/2025
أدى
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى
العلامة
الشيخ علي
الخطيب
الصلاة في مقر
المجلس في
طريق المطار،
وألقى خطبة
الجمعة التي
قال فيها:
يقول الله
تعالى في
كتابه
العزيز، (
وَسَكَنتُمۡ
فِي مَسَٰكِنِ
ٱلَّذِينَ
ظَلَمُوٓاْ
أَنفُسَهُمۡ
وَتَبَيَّنَ
لَكُمۡ
كَيۡفَ
فَعَلۡنَا
بِهِمۡ
وَضَرَبۡنَا لَكُمُ
ٱلۡأَمۡثَالَ
)
يحث
الله سبحانه
وتعالى على
التعرف على
تجارب الامم
السابقة في
حياتها
الاجتماعية
واستخلاص النتائج
منها
والاعتبار
بها. وفي هذه
التجارب القليل
من النجاحات
والكثير من
الإخفاقات، كما
تشير الاية
المباركة
ويظهره الخطاب الذي
يوجه
فيه اللوم لهؤلاء
الذين لم
يستفيدوا من
تجارب من سبق
ان سكنوا
ديارهم، وكان
جديرا بهم ان
يتعظوا بما
صاروا اليه:
﴿
أَوَلَمْ
يَسِيرُوا
فِي
الْأَرْضِ
فَيَنظُرُوا
كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ
الَّذِينَ
مِن قَبْلِهِمْ
ۚ كَانُوا
أَشَدَّ
مِنْهُمْ
قُوَّةً وَأَثَارُوا
الْأَرْضَ
وَعَمَرُوهَا
أَكْثَرَ
مِمَّا عَمَرُوهَا
وَجَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم
بِالْبَيِّنَاتِ
ۖ فَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَٰكِن
كَانُوا
أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ﴾
( سورة الروم)
والاستفهام
هنا استفهام
استنكاري.
فالله تعالى
يلومهم ويستنكر
عليهم انهم لم
يستفيدوا ولم
يعتبروا ولم
يُعمِلوا
عقولهم في
وقائع
يعيشونها وهي
امام اعينهم،
فالارض التي
يسكنونها
كانت قد سكنت
من اقوام
سبقت، وكانت
اكثر قوة وغنى
مما هم عليه.
ولكن كل ذلك الاقتدار
الذي غشّهم
الاستناد
اليه فأغشيت
اعينهم عن
حسابات
المستقبل
فطغوا وبغوا
وظلموا، كان
رهانا خاسرا
اذ لم تُغنِ
عنهم من الله شيئا (
كسراب بقيعة
يحسبه الظمآن
ماء حتى اذا
جاءه لم يجده
شيئا ووجد
الله عنده فوفاه
حسابه )
هم
عاشوا اللحظة
لحظة
الاقتدار او
الامن او الغنى
او كل ذلك
فتصرفوا وفق
اللحظة، وما
اوحته لهم
شياطينهم دون
حساب
للعواقب.
وَلِلَّذِينَ
كَفَرُواْ
بِرَبِّهِمۡ
عَذَابُ
جَهَنَّمَۖ
وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ
(6) إِذَآ
أُلۡقُواْ
فِيهَا
سَمِعُواْ
لَهَا
شَهِيقٗا
وَهِيَ
تَفُورُ (7)
تَكَادُ
تَمَيَّزُ
مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ
كُلَّمَآ
أُلۡقِيَ
فِيهَا
فَوۡجٞ
سَأَلَهُمۡ
خَزَنَتُهَآ
أَلَمۡ
يَأۡتِكُمۡ نَذِيرٞ
(8) قَالُواْ
بَلَىٰ قَدۡ
جَآءَنَا
نَذِيرٞ
فَكَذَّبۡنَا
وَقُلۡنَا
مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ
مِن شَيۡءٍ
إِنۡ أَنتُمۡ
إِلَّا فِي
ضَلَٰلٖ
كَبِيرٖ (9)
وَقَالُواْ
لَوۡ كُنَّا
نَسۡمَعُ
أَوۡ
نَعۡقِلُ مَا
كُنَّا فِيٓ
أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ
(10) فَٱعۡتَرَفُواْ
بِذَنۢبِهِمۡ
فَسُحۡقٗا
لِّأَصۡحَٰبِ
ٱلسَّعِيرِ (11
سيقرون
انهم لم
يعيروا اذنا
صاغية لصوت
الحق ولم يعقلوا
الامور
ويتفكروا في
النتائج.
كما
لم يعقلوا
ويعتبروا مما
رأوه
ويتدبروا
ويستخلصوا
العبر من
التاريخ
ومصائر الامم
التي سبقتهم،
ولو انهم
فعلوا لما آل
مصيرهم الى
الخسران
والخزي حيث
يصطرخون في
جهنم طالبين
الاسترحام
فيأتيهم
الجواب من
ربهم (اخسؤوا
فيها ولا
تكلمون ).
لم
يستحقوا
الانصات
والإجابة
بالعفو
والرحمة، اذ
لم يستمعوا
لصوت العقل
ولم يستجيبوا
لنداء
الأنبياء،
وغرّتهم
الحياة
الدنيا واستجابوا
لصوت الغريزة
والهوى ودعوة
الشيطان:
(
قل هل ادلكم
على الاخسرين
اعمالا الذين
ضل سعيهم في
الحياة
الدنيا وهم يحسبون
انهم يحسنون
صنعا ).
أضاف
:"انها
الادارة
السيئة
والاستثمار
الخاطئ لاثمن
الاشياء التي
يملكها البشر
وهي الحياة،
فقد يخسر
الانسان او
تخسر الامم
بحسابات خاطئة
شيئا من
رصيدها
المادي، ولكن
ربما تستطيع
التعويض عنه
وجبرانه بعد
اعادة النظر
وتعديل
الخطط، وربما يكون
ذلك امرا
يسيرا طالما أن
الاسس التي
بنيت عليها
كانت قوية
ومتينة، ولكنها
لن تكون كذلك
اذا فقدت هذا
الشرط، وهي الاسس
والقواعد
الفكرية
والفلسفية
التي هي بمثابة
القواعد
العلمية
والهندسية التي
يجب اعتمادها
لدى التخطيط
لبناء منزل،
فضلا عن
التخطيط
لبناء مدينة، لو انها
اغفلت وبنيت بشكل
عشوائي يمثل
له الله تعالى
له بقوله: ﴿
أَفَمَنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَىٰ
تَقْوَىٰ مِنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٍ
خَيْرٌ أَم
مَّنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَىٰ شَفَا
جُرُفٍ هَارٍ
فَانْهَارَ
بِهِ فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ ۗ
وَاللَّهُ
لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
}
ان
بناء البيت
بشكل عشوائي
او المدينة
تتشكل على مر
الزمن وتحت
وطأة الحاجة
من دون تخطيط
او دراسة،
ربما لا يحتاج
الى كلفة
مادية كبيرة، ولكنها
حتما لن تؤدي
الخدمة
لأهلها بشكل
صحيح، وتنشأ عنها
مشاكل يحتاج
حلها ربما الى
هدمها وبنائها
من جديد، وهو
ما يُرتِّب
على اهلها او
الادارة
المختصة
مبالغ
مضاعفة، او
تكون ابنيتها
معرضة للسقوط
والخراب عند
حدوث زلزال
يسقط معه
الضحايا
ويتحول الى
عِبء على الدولة
والمجتمع".
وتابع
:"واذا كانت
امثال هذه
القضايا تدفعنا
للاخذ بافضل
نتائج الجهد
البشري في العمران
المادي، فإن
الحاجة تكون
اكبر في العمران
البشري
الفكري
والمعنوي
الذي هو بمثابة
الأساس
والقاعدة
التي يقوم على
أساسها البناء
المادي، وكيف
يجب ان يكون
استخدامه.
يقول
الله تعالى: ﴿
أَفَرَأَيْتَ
مَنِ اتَّخَذَ
إِلَٰهَهُ
هَوَاهُ
وَأَضَلَّهُ
اللَّهُ عَلَىٰ
عِلْمٍ
وَخَتَمَ
عَلَىٰ
سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ
عَلَىٰ
بَصَرِهِ
غِشَاوَةً
فَمَن
يَهْدِيهِ
مِن بَعْدِ
اللَّهِ ۚ أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ﴾
فالترابط بين البناء
الفكري
والفلسفي
والرؤية
الاجتماعية
وبين البناء
المادي هو ترابط
وثيق. فإن صح
البناء
والتوجه
الفكري قام
البناء
الاجتماعي
على اساس
متين، والا
انهار كما
المنزل الذي بني
عشوائيا على غير
أساس هندسي
سليم ،حيث
مصيره
الانهيار على ساكنيه
وان يودي بهم
الى الهلاك.
وقد عبر الله
تعالى عن
الاساس
بالهوى
ونتائجه
الضلال
والغشاوة
والعمى". وإستطرد الخطيب :
"نسأل اليوم
وباستغراب عن
هذا البناء
لهذه الامة، كيف
تصدعت جدرانه
وكيف ضعف وظهر
فيه الخوار وتلاشت
قوته وذهبت
مهابته
وتمزقت وحدته
،حينما هدمت عواملها
واسسها
وانتهكت
مبادؤها وقام
حكمها على
سلطة المال
وسلطان السيف
وتحولت الى قيصرية
وكسروية، لا
تؤمن على شيء
من دين الامة
ودنياها .
اتخذت مال
الله دولا
وعباده خولا.
نواجه
كعرب ومسلمين
اليوم
تحولات
دولية كبرى
لصياغة عالم
جديد وعلى
اساس موازين
قوى جديدة على
حساب مصالحنا
ووجودنا، يراد
لنا فيه من
جديد ان ندفع
فاتورته
الجديدة بعد
ان قام النظام
العالمي الذي
انتهى وانتهى
معه ميثاق الامم
المتحدة، لم
ننل منه غير
السراب، وما تزال
جراحنا تنزف
في فلسطين وفي
لبنان
والعالم العربي
والاسلامي
وفي كل بقعة
من بقاع
المستضعفين
في العالم حيث
نسلِّم له
مصائرنا". وقال
:"لقد جرت على
مدى القرن
الماضي
محاولات من
الامة للخروج
على هذا
الواقع والتمرد
عليه،وقد
اثمر اخيرا
قيام
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
التي اعطت
دفعا قويا للامة
وحركات
المقاومة
التي حققت
انجازا مهما في
لبنان، حيث
استطاعت
اخراج العدو
بقوة السلاح
وتحرير الارض
والأسرى، وفي
فلسطين حيث
تخوض المقاومة
الفلسطينية
في غزة اشرس
المعارك مع
الغرب الذي
هبّ مجتمعا
لنجدة قاعدته
المتقدمة في
فلسطين
المحتلة، بعد
ان زلزل
كيانها
السابع من تشرين
بطوفان
الأقصى.
ويحاول العدو
اليوم التخلص
من اثاره بحرب
وحشية يمارس
فيها الابادة ضد
المدنيين
الفلسطينيين
في محاولة
لتهجيرهم من
ارضهم،
ولكنهم ثابتو
القدم وقد
وطنوا أنفسهم
على الصمود
مهما كانت
الاثمان، وحيث
يستكمل العدو
حربه على
المقاومة في
لبنان بعد ان
عجز عن الحاق
الهزيمة بها
واضطر مرغما
على طلب وقف
اطلاق النار
والقبول
بتطبيق القرار
الاممي ١٧٠١،
ما شكل فرصة
نادرة للامة
ان تنهض من
جديد وتستعيد
موقعها بين
الامم بدل ان
تكون ذيلا
تابعا للغرب،
يديرها
ازلامه
الصهاينة
بقيادة
نتنياهو الذي
يطمح إلى
تحقيق "اسرائيل
الكبرى".
وأ{دف
الخطيب :"ان
الغرب وبعض
خدامه يشنون
حربا اعلامية
شعواء على
المقاومة
وبيئتها عبر
التحريض
والتشويه
والتنمر
والاساءة
اللاأخلاقية
لمعتقداتها
ومقدساتها بدفع
مبالغ مالية
طائلة.
ان
المقاومة في
لبنان اليوم
تخوض معركة
الامة المصيرية
في لحظة
تاريخية على
خطين،ما
يستلزم وقوف
العرب
والمسلمين
الى جانبها
بدل التآمر
عليها داخليا
وخارجيا:
الاولى
معركة تحرير
الارض واجبار
العدو على وقف
الحرب وتطبيق
القرار
الاممي ١٧٠١
وتحرير
الاسرى
واعادة
الاعمار.
والثانية
معركة الوحدة
الوطنية، حيث
يعمل العدو
على تهديدها
بتحريك عناصر
الفتنة
الشيطانية
وبالضغط على
الحكومة
لاجبارها على
نزع سلاح المقاومة
التي شرعت
باتخاذ
اجراءات
اولية للسير
بهذا الاتجاه،
عبر اقرارها
بند حصر
السلاح في مدة
زمنية محددة،
ثم تكليف
الجيش اللبناني
بوضع خطة
لتنفيذ هذا
القرار
الخطيئة، وهو
مشروع لاحداث
فتنة داخلية
نتمنى
تفاديها عبر مخرج
يتولاه فخامة
رئيس
الجمهورية
وقيادة الجيش،
يحفظ البلد
وينقذه من
التبعات
والاخطار
التي لا تخدم
سوى العدو، حيث
يزمع مجلس
الوزراء الانعقاد
اليوم، وان
يسود التعقل
والحكمة دفعا
للشر وحفاظا
على السلم
الأهلي، والا
يكون التهديد
بتجديد الحرب
من قبل العدو
ذريعة للسير
بقرار
الفتنة،
فنستبدل
العدوان الخارجي
بارتكاب
خطيئة اعظم".
وجدد
العلامة
الخطيب،
مطالبته "فخامة
رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
البلاد والدستور وحفظ
السلم الاهلي
والعيش المشترك،
بالدعوة الى
حوار وطني
لمناقشة موضوع
السلاح
والخروج بحل
يحقق المصلحة
الوطنية ويضع
حدا لطروحات
الفتنة التي
يحاول البعض جر
البلد اليها،
تحقيقا لاهداف
العدو التي
عجز عن
تحقيقها
بالحرب". وقال
:"ان التهديد
الصهيوني
للبنان يتطلب
توحد
اللبنانيين
جميعا تحت كنف
الدولة
القوية
العادلة، لا
شهر السيوف
على من ضحى باغلى
ما لديه ووقف
امام العدو
حفظا لسيادته
وكرامة شعبه".
ورأى
ان" الحكومة
اللبنانية
اليوم أمام
مفصل تاريخي،
فلتستفد من
التجارب السابقة
التي أودت
بالبلد إلى
مهالك مكلفة
بشريا
وماديا،إستنادا
إلى ما بدأنا
به هذه الخطبة
،من قوله
تعالى :
(
وَسَكَنتُمۡ
فِي
مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ
ظَلَمُوٓاْ
أَنفُسَهُمۡ
وَتَبَيَّنَ
لَكُمۡ
كَيۡفَ
فَعَلۡنَا
بِهِمۡ
وَضَرَبۡنَا لَكُمُ
ٱلۡأَمۡثَالَ
) والسلام على من
اتبع الهدى!".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 05 أيلول /2025
البابا
لاون الرابع
عشر
السلام
هو على طاولة
زعماء الدول
وموضوع نقاشات
عالمية
وغالبا ما
يُختزل، مع
الأسف، إلى مجرد
شعار. نحتاج
في المقابل
إلى إنماء
السلام في
قلوبنا وفي علاقاتنا،
إلى جعله يزهر
في الأفعال
اليومية، إلى
أن نكون
صانعي مصالحة في
بيوتنا،
جماعاتنا، في
أماكن الدراسة
والعمل، في
الكنيسة وبين
د.
أحمد ياسين
الوزراء
الذين
انسحبوا عند
دخول قائد
الجيش لمناقشة
خطة حصر
السلاح (ياسين
جابر، تمارا الزين،
فادي مكي،
ركان ناصر
الدين، محمد
حيدر) هم خونة
لبلدهم ويجب
أن يحاكمو بتهمة
الخيانة
بموجب
الدستور
اللبناني..
هم
وزراء
الثنائي
الشيعي وليس
وزراء الشيعة،
هم وزراء
الخامنئي
وليس الشعب
اللبناني، لأنهم
عارٌ على
الشيعة وعلى
كل لبنان..
شربل
نحاس
لقبول
استقالة فادي مكي فورا
ولتوزير
شخصية شيعية
مكانه
ولإقالة الوزراء
الشيعة
الآخرين
ودرب
السد ما ترد
التران
ماشي
البير
كوستنيان
٤
ملاحظات:
-
بين الترحيب
بالخطة
واقرارها،
لعب على الكلام
غير مجدي
-
كل خطة من دون
مهل هي مجرّد
نية
-
الميثاقية
تعني
المكونين
المسيحي
والمسلم، ولا
تُفقَد
بانسحاب مذهب
-
الوزير
الشيعي
الخامس كان
يجب ان يكون
من الشخصيات
المُسيسة
المناهضة
للحزب (وما
اكثرها)، وليس
من
التكنوقراط
(الذين لا
يملكون مقومات
المواجهة
السياسية)
فارس
سعيد
"الثنائي
الشيعي "من
اجل محاولة
اختزال الطائفة
بحركة امل و
حزب الله
اما
حان الآوان
،خاصة بعد جلسة
اليوم و خروج
وزراء
الشيعة، ان
تبادر النخب
الشيعيّة
التي ليست مع
الانسحاب من
الجلسة إلى
اطلاق موقف
نضيفه على
لوائح شرف
لبنان؟
وانتم
اهل الشرف
جولي
دكاش
خروج
وزراء
الثنائي من
جلسة مجلس
الوزراء ليس
مجرّد
انسحاب... بل تأكيد
أنهم خارج
منطق الدولة،
ولن يخضعوا
له.
وسيم
كوفري
رحبنا
ما رحبنا يلا
طبلو للحكومة
و ما تستقيلو
كملو غرق
بمستنقع
الفساد
للتعتيريين و
نظام
المافيوقراطي
للطائف وحل
الدولتين
ونستنكر
فلكلور
الرئيس
بري تلقف صيغة
الحكومة
وخطة
الجيش
بايجابية اذ
لم تحددا مهلة
زمنية لتنفيذ
خطة حصرية
السلاح
ورهنتا
التنفيذ
بقبول
اسرائيل
بالخطة LBCI
فادي
شهوان
الحكومة
اللبنانية
رحبت بخطة
الجيش اللبناني
لضمان بسط
سلطة الدولة
على كل
الأراضي اللبنانية
حصراً بالقوة
الشرعية على
ان ترفع قيادة
الجيش
تقريراً
شهرياً .
علي
الامين
انسحب
الوزراء الشيعة
من جلسة
الحكومة بسبب
رفضهم خطة حصريّة
السلاح،
وتمسكهم
بسلاح بات
وسيلة لجلب
الأعداء لا
للجمهم
ولإثارة
الفتن لا
لوأدها، ولتعميم
الهزيمة لا
لمنعها أو
الحدّ من
آثارها. سلاح
يمهد الطريق
إلى تهجير
واسع لا
لاستقرار دائم
او نسبي،
لاستمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
وتهديداتها
لا لوقفها أو
الحدّ منها
علي
خليفة
قرار
نزع السلاح
اتُّخذ
وسينفّذ
بخطّة أ أو ب.
وزراء
الثنائي
هزيلون،بلا
التزام تجاه
مجتمعهم
ووطنهم
بوقوفهم
مكتوفي
الأيدي
ومقاطعين
السلطة. هل
يريدون تجنب
الجدول
الزمني أو يرفضون
الخطة؟
التخبّط
موصول بدعوة
نبيه بري إلى
الحوار ربما
لغسل اليدين
من استجرار
الأخطار
المقبلة على
الجنوب
خالد
ممتاز
للأسف
كان احساسي في
مكانه ...
١)
لا مهلة زمنية
لتنفيذ خطة
نزع السلاح
٢)
ربط تنفيذ
الخطة
بالانسحاب
الاسرائيلي
ما يعني فعليا
"دجاجة وبيضة
ومين اجا قبل"
٣)
القول بأن
الجيش بحاجة
لعدة امور
لتنفيذ الخطة
ومن ضمنها
توافق سياسي
ما يعني عدم
تنفيذها لان
شرط التوافق
لن يؤمن
٤)
عدم اقرار
الخطة انما
"الترحيب
يها".
لبنان
مخطوف ومحتل
...قراره
السياسي
مخطوف من
الإيراني
ومحتل من الإسرائيلي.
فوزي
فري
بعد
مقاطعة وزراء
امل وحزب
الله، على
رئيس الحكومة
طرح
استبدالهم
بحسب الدستور،
بوزراء شيعة
من خارج
الثنائي المرح،
بمرسوم يوقعه
رئيس
الجمهورية،
ويدعو على اساسة
إلى جلسة
برلمانية
لتجديد الثقة
بالحكومة.
فإن
حصلت عليها
يسير بالخطة،
واذا لم
ينلها، تسقط
الحكومة…
كفى
استهتار
وبلطجة…
ديانا مقلد
انسحاب
الوزير مكي من
الجلسة
المخصصة لمناقشة
خطة حصر
السلاح لا
يمكن تفسيره
سوى بأنه تدني
في مستوى
المسؤولية
الوطنية تجاه
مستقبل طائفة
وبلد..
من
اليوم الأول
كان واضحاً أن
هذه الحكومة
عليها
مسؤولية
تطبيق هذه
الخطة
وبالتالي
القول بإنك لم
تكن تعرف
مردود.... يستحق
لبنان والشيعة
فيه شخصيات
مسؤولة مستقلة
وهذا ما يحرص
حزب الله على
عدم تحققه...
هادي
مشموشي
فور
دخول قائد
الجيش
لمناقشة خطة
مصادرة سلاح
حزب الله الغير
شرعي، خرجا
وزيري حزب
الله.
الوزير
الذي لا يحترم
قرار حكومته
ولا يلتزم ببيانها
الوزاري
ليستقيل
ويتحول الى
صفوف المعارضة
أو يُقال
وفقاً للدستور.
لدينا الكثير
من الهامات
الشيعية
المستقلة
السيادية
التي تشرف أي
حكومة.
النائب
مارك ضو
عندما
يدخل الجيش…
يخرج السلاح
غير الشرعي.
المعادلة
بسيطة، وواضحة.
الدولة لا
تقبل شريك ولا
وصي ولا سلاح
موازي. انسحاب
وزراء أمل
وحزب الله من
الجلسة عند
دخول قائد
الجيش، هو
رسالة تكابر
على واقع
وتعطيل، لكنه
أيضًا اعتراف
ضمني بأن وجود
قرار دولة
وحكومة يعني
نهاية منطق
الميليشيا.
الجيش ضيفًا موجب به
دائما في مجلس
الوزراء،
الحكومة
صاحبة الشرعية
والجيش ينفذ
قرارات وطنية
شرعية. الجيش
ضمانة السلم
الأهلي،
والحكومة
ومرجعية اللبنانيين
جميعًا. زمن
السلاح غير
الشرعي انتهى.
وزمن التعطيل
والتكابر
انتهى. عندما
يدخل الجيش
لينفذ قرار
الحكومة
الشرعية
عندها يكون
معهم الشعب
اللبناني.
محمد
بركات
تطبيق
الدستور لا
يحتاج إلى
ميثاقية.
تطبيق
خطاب_القسم لا
يحتاج إلى
ميثاقية.
تطبيق
البيان_الوزاري
لا يحتاج إلى
ميثاقية.
تطبيق
القرارات
الدولية لا
يحتاج إلى
ميثاقية.
كفى
بلطجة...
الين
صمد
هل
سعى حزب الله
لمناقشة
ادخال لبنان و
دخوله في حرب
إسناد غزة؟
هل
قام حزب الله
باحترام وجود
مكونات
لبنانية
أساسية و
اعلمهم بما
قام به ؟
ألا
تعتقد يا حضرة
الوزير انه حان
الوقت للترفع
عن المصالح
الضيقة و
اتخاذ قرار
واضح ومشرّف
لإنقاذ
البيئة
الشيعية اولاً
و الشعب
اللبناني من
آتون الحروب و
الدمار
واللاستقرار؟
بشارة
شربل
لماذا
قبلتَ
الحقيبة؟
احيانا
يكون في
الحكومة وزير
او اكثر بلا
حقيبة، لكن
دائما يكون
هناك وزير او
اكثر بلا
شخصية... جلسة
حصر السلاح
خيرُ مثال.
علي
صيري حمادة
تعنّت
حزب الله
بالنسبة إلى
تسليم سلاحه
سيعطي ذريعة لإسرائيل ،
دون شك ، بأن
تبقي
احتلالها "
للمنطقة
العازلة " في
جنوب لبنان .
أي أنهم يعطوا
إسرائيل عذرا للاحتلال .
اي ان "
المقاومة "
أصبحت سببا
للاحتلال .
فهل سيعود
حزب الله إلى
مقاومة هذا
الاحتلال ، ومتى
يبدأ ؟! فقدوا
البوصلة
هادي
مشموشي
على
السلطة في
لبنان وخاصة
رأس
الجمهورية فخامة
الرئيس جوزاف
عون القائد
الأعلى
للقوات المسلحة
ان يكونوا على
يقين واحد،
وحقيقة واحدة
فقط...ما فرض
بالقوة لا
يسترد الا
بالقوة.ميليشيا
حزب الله لن
تسلم سلاح
الحرس الثوري
الايراني
بالحوار
والتفاوض لأن
لغتهم الوحيدة
فاىض القوة،
التهديد
والعنف.حزب
الله يبتز
الدولة
اللبنانية
ولا يفاوضها،
ويهددها
بالفوضى
والدماء.
فخامتكم
تفاوضون
عصابة ارهابية،
وعادةً الدول
لا تفاوض
ارهابيين ولا
ترضخ للابتزاز.
المرصد
الديموقراطي
السوري
استشهاد
بائع خضار
علوي في حماة
استشهاد
الشاب علي
يوسف حسون،
اليوم 5
أيلول/سبتمبر،
أثناء قيامه
بتوصيل خضار
إلى سوق الهال
في حماة،
وقادماً من
قريته
معردفيتن غرب
حماة، و على
طريق عودته
اعترضته
مجموعة من ميلشيات
الأمن العام
الإرهابية
قامت بإطلاق
النار عليه ما
أدى لاستشهاده
على الفور.
ريان سوقي
اكتر
من 4 قرون
والدروز دون
قائد درزي ،
اي منذ اعدام
العثمانيين
ب1635 الأمير فخر
الدين المعني والذي
جمع الموحدين
بإمارة امتدت من
صفد الى حلب
ومن البحر الى
قلعة ابن معن
بتدمر.
وبعد
ان سلّط
التركي حكام
غرباء على
الدروز
لشرذمتهم ،
يبرز اليوم
الشيخ موفق
طريف ليعيد
جمع دروز تحت
قيادته
داني
عبد الخالق
https://x.com/i/status/1963692654388199930
كلمة
سماحة الشيخ
القائد حكمت
الهجري.
لن
نتراجع عن حق
تقرير المصير.
المرصد
الديموقراطي
السوري
أساليب
خبيثة
تتبعها
مديريات
النظام
الطائفي لدفع
الموظفين
العلويين إلى
الاستقالة
تلقت
شام TV
مناشدة من
عمال فرع
محروقات
طرطوس ممن تم
نقلهم إلى
مواقع عمل
جديدة تبعد
أكثر من 100 كلم
عن منازلهم،
وذلك في خطوة
لإجبارهم على
الاستقالة
بحسب المناشدة.
وأكد
العمال أنه تم
استقدام عمال
من إدلب بدلاً
عنهم، كما
نقلوا سيدات
من بانياس إلى
ريف طرطوس
الجنوبي
وأجبروا
الجميع على
الدوام أيام
العطل
الرسمية,
إضافة إلى
منعهم من
استخدام
سيارات
الشركة
العامة
"المبيت"
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
https://x.com/i/status/1963591496088567935
مدير
#المرصد_السوري:
أحمد موفق
زيدان قال أن هناك
400 عنصر من
الأمن العام ذ
بـ ـحـ ـوا،
في حين أن
لجنة تقصي
الحقائق
التابعة
للحكومة قالت
238، إذا ماكانت
هذه هي
الطريقة التي
نسير بها في
إدارة
الدولة،
فإنها تسير
نحو تشرزم #سوريا.
وهناك عمليات
تجنيس للمـ
ـقـ ـاتـ ـلـ
ـين الأجانب
يومياً
بطريقة غير
معلنة بأسماء
سوريين قُتـ
ـلوا بأوقات
سابقة، حيث
يتم استخدام
الرقم
الوطني…هناك
مسؤول في شؤون
الخارجية
التابعة
للحكومة
الحالية قال
في وقت سابق
خلال عام 2016 أنه
:يجب تجنيس
الأجانب
لأنهم ساعدوا
المجتمع،
ويجب أن نقنع
الغرب أن عودة
هؤلاء إلى
بلدانهم
ستتسبب
بإشكالات وقد
يقومون
بتنفيذ
عمليات إ ر هـ
ـابية أو يعـ
ـتـ ـقـ ـلون
لذلك تجنيسهم
في سوريا
أفضل". وهو
الآن مسؤول
رفيع في
الخارجية
السورية وقال ذلك
سابقاً في
جنيف، فهذا
يعني أنه هناك
مخططات سابقة
للتجنيس. أنا
ألتزم
بالقوانين
الدولية وهذه
المجموعات
مصنفة إ ر هـ
ـابية.
ارنست
حداد
الدولة
الدرزية
المستقلة في
طريقها الى ان
تصبح حقيقة
جغرافية.
في
واقع الأمور فقد
حان الوقت بأن
تقرر كل طائفة
مصير وجودها إن
كان جغرافياً
ام طائفياً.
لبنان
يقترب من
التقسيم
ايضاً.
وحسب
رأيي الشخصي
فإن
المسيحيبن
والدروز والسنة
سيكون لهم حق
تقرير مصيرهم:
١-
جزء في الجنوب
تحت سيطرة
اسرائيل الى
حدود نهر
الأولي.
٢-
جزء كبير من
البقاع وشمال
لبنان جبلاً
وساحلاً يقرر
فيه السنة
الإنضمام الى
سوريا
٣-
عودة جغرافية
"المتصرفية" لتكون
للمسيحيين
والدروز ومن
ضمنها زحلة مع
الأخذ في عين
الإعتبار ضم
مناطق مسيحية
كبرى في
البقاع
والشمال ك
القاع
والقبيات الى
هذا الجزء.
لم
يعد لدينا اي
طريق آخر غير
تقسيم لبنان.
شكراً
للثنائي
الشيعي
ولبيئتهما
والبلطجة والإرهاب
وسلاحهما
الوسخ،
واللذان
يمثلان الأكثرية
الشيعية،
لإنهما كانا
السبب في وضع
لبنان تحت
مجهر
التقسيم..
قولوا
"#باي_باي ل
#جبل_عامل
وباقي
المناطق التي
يتواجدون
بها"
#لبنان_الجديد
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 05-06 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147023/
ليوم 05
أيلول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 05/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147026/
For September 05/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight