المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september05.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أُنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ
مَنَحَنَا الآب،
حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا
لله، ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا.
لِذلِكَ
فَالعَالَمُ
لا يَعْرِفُنَا
لأَنَّهُ مَا
عَرَفَ الله
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
عناوين الأخبار
اللبنانية
أنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ
مَنَحَنَا الآب،
حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا
لله، ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا. لِذلِكَ
فَالعَالَمُ
لا
يَعْرِفُنَا
لأَنَّهُ مَا عَرَفَ
الله
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
عماد الشدياق/اسرائيل
بدا تهّجر اهل
الجنوب
نهائيا
ومصالحها
تتقاطع
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل"
للصحافي مروان
الأمين/هكذا
يعمل حزب الله
على تعطيل
النقاش
السياسي.
رابط
فيديو مقابلة
من "دي أن
أي" مع
الصحافي محمد
بركات : الجيش
سينزع السلاح
من الأماكن
السكنية
والحزب يمول
شتم البطريرك
والمسيحيين
والأعراض
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب/حصر
السلاح:
احتدام سني -
شيعي والمفتي
دخل المعركة
دفاعا عن نواف
سلام!
«حزب
الله» يتهم
خصومه
باستهدافه
لحشره أمام بيئته ...يتمسّك
بسلاحه رفضاً
لشروط
إسرائيل
ومنعاً
لإلغائه من
المعادلة
لبنان:
عون يستبق
جلسة «حصرية
السلاح»
بمحاولة تجنب
أزمة حكومية
...المقترحات
تؤكد القرار ولا
تحدّد مُهلاً
زمنية لتنفيذه
طهران
تبحث عن قنوات
جديدة لضخ
أموال إلى
«حزب الله»
...طلبت مساعدة
بغداد... وترعى
مهربين في سوريا
إعلام لبناني»: خطة
الجيش لحصر
السلاح بيد
الدولة «ليست
مكتملة»
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من " ال بي سي آي"
الرئيس
عون اتصل
بقائد "
اليونيفيل "
مديناً الاعتداء
الإسرائيلي
على القوات
الدولية قرب
مروحين
4
شهداء و 17
جريحا بينهم
أربعة أطفال
في الحصيلة
الإجمالية
لاعتداءات
العدو امس
اليونيفيل
والجيش أزالا بلوكات باطونية
في القصير
لتسهيل حركة
المرور
بلدية
الخيام تتبلغ
إخلاء قهوة
سيستهدفها
العدو
مسيرة
معادية القت
منشورات في
بلدة الخيام
تحذر من
التعامل مع "حزب
الله"
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم الخميس
4 أيلول 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس 4
أيلول 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
هجوم حوثي
مشتبه به
يستهدف سفينة
في البحر
الأحمر بعد
إطلاق صواريخ
على إسرائيل
«الخارجية
الإيرانية»:
احتمالات
وقوع الحرب مع
إسرائيل «واردة
وكبيرة»
لاريجاني ونظيره
البريطاني
يناقشان
"آلية
التفعيل" واستئناف
المحادثات
النووية
أعلنت
إيران أن
السفير
الأسترالي غادر
البلاد، وخفض
مستوى
العلاقات في
خطوة متبادلة.
مسؤول أمني: غارة
بطائرة مسيرة
قرب مطار حلب
السوري تقتل
شخصين
آلاف
الفلسطينيين
يتحدون أوامر
الإخلاء وسط
قصف إسرائيلي
على مدينة غزة
تجاوز
عدد القتلى
الفلسطينيين
64 ألفًا، وفقًا
لمسؤولي
الصحة، بينما
تتمسك
إسرائيل
وحماس
بمطالبهما.
بابا
الفاتيكان
يناقش "الوضع
في غزة" مع
الرئيس الإسرائيلي
روبيو: الولايات
المتحدة
أبلغت دولًا
أخرى أن الاعتراف
بدولة
فلسطينية
سيخلق المزيد
من المشاكل
إسرائيل
تحث فرنسا
على إعادة
النظر في
الاعتراف
بدولة
فلسطينية
31
شهيدا بينهم
أطفال في قصف
ونيران
الاحتلال في
عدة مناطق بقطاع
غزة
خبراء أمميون:
على الدول
إيقاف
إسرائيل قبل
إسكات جميع
الصحافيين في
غزة
إسرائيل
ترفض زيارة ماكرون ما
لم يتراجع عن
نيته
الاعتراف
بدولة فلسطين
انفجار
في محيط المزة
86 بدمشق ناجم
عن عبوة ناسفة
استهدفت
عنصرا من قوى الامن
الجيش
التركي: قوات" قسد" تهدد
وحدة سوريا
وأمننا
القومي
استطلاعات
رأي: نحو ثلثي
الفرنسيين
يؤيدون
استقالة
ماكرون
موسكو:
الضمانات
الأمنية التي
تطالب بها
كييف تشكّل
"خطرا" على
أوروبا
بوتين يعلن إعفاء
الصينيين من
تأشيرات
الدخول إلى روسيا
وفاة
مصمم الأزياء
الإيطالي جورجيو
أرماني عن 91
عاما
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
حسن
الرفاعي...
صلابة
الدستوريين
وآخر المراجع
والمترهب للبنان
الكبير
..."حارس
الجمهورية"
رحل عن فائض
كرامة، وفائض
شجاعة، وفائض
علم، وفائض
مرجعية
دستورية
صارمة/نبيل بومنصف/النهار
حماس
تلفظ أنفاسها/داني
عبد
الخالق/موقع
أكس
أزمة
السلاح: لبنان
على حافة
مواجهة صعبة
والتراجع
يعني الخسارة/ايلي
الحاج/نقلاً
عن موقع الألكتروني
شتات
وخناق... ثم
ماذا؟/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
شتات
وخناق... ثم
ماذا؟/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
أهمّ
كلام لترمب
حول إسرائيل/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط
التحديات
الراهنة لـ«حل
الدولتين»/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
على
سطح الصفيح
الساخن/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
نتنياهو
لم يجد أرضاً
لمهجري غزة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لا
يمكن بناء
أوطان
بالأساطير
والوهم والقصور
العقلي/حسين
عبد الحسين/فايسبوك
الرئيس
سلام: على
المجتمع
الدولي
التحرك الفوري
لإلزام اسرائيل
وقف إعتداءاتها
واحترام
سيادة لبنان
الخارجية
دانت
الاعتداءات
المتكرّرة
على لبنان
واستهداف
اليونيفيل
وناشدت
المجتمع الدولي
الضغط على
إسرائيل لوقف
اعتداءاتها
رجي
في الدورة ال164
لمجلس
الجامعة
العربية: قرار
حصر السلاح
سيادي ونرفض
أي تدخل خارجي
رجي
يلتقي في
القاهرة
نظيريه
الكويتي
والمصري: الحل
في أن يكون
السلاح حصريا
بيد الدولة
تجمع
العلماء
المسلمين:
نؤكد رفضنا
لقرار الحكومة
بالموافقة
على مقدمة
الورقة
الأميركية
الإمارات
تدين استهداف
جيش العدو
لقوات "اليونيفل"
في جنوب لبنان
الإمارات:
حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
خطوة لدعم الاستقرار
والاعتراف
بالدولة
الفلسطينية يتطلب
حشداً دولياً
الراعي
يعين مجلسا
عاما جديدا
لرهبانية مار يوحنا
المعمدان– حراش
عين الريحانة
الراعي
بعد لقائه
وليد البعريني:
بالنسبة لحزب
الله الوضع
دقيق جدا آمل ان يصلوا
غدا الى
تفاهم وان لا
يكون هناك
نقطة خلاف
بعلبك
شيعت "حارس
الجمهورية"
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 04 أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
أُنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ
مَنَحَنَا الآب،
حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا
لله، ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا. لِذلِكَ
فَالعَالَمُ
لا
يَعْرِفُنَا
لأَنَّهُ مَا عَرَفَ
الله
رسالة
القدّيس
يوحنّا
الأولى03/من01حتى10/:"يا
إِخوَتِي:
أُنْظُرُوا
أَيَّ
مَحَبَّةٍ
مَنَحَنَا الآب، حتَّى
نُدْعَى
أَولادًا
لله، ونَحْنُ
أَولادُهُ
حَقًّا. لِذلِكَ
فَالعَالَمُ
لا
يَعْرِفُنَا
لأَنَّهُ مَا عَرَفَ
الله. أَيُّهَا
الأَحِبَّاء،
نَحْنُ الآنَ
أَولادٌ لله،
ولَمْ
يَظْهَرْ
بَعْدُ مَا
سَنَكُون.
إِنَّمَا
نَعْلَمُ أَنَّنَا،
عِنْدَمَا
يَظْهَرُ
المَسِيح، سَنَكُونُ
مِثْلَهُ،
لأَنَّنا
سنُعَايِنُهُ
كَمَا هُوَ. فكُلُّ
مَنْ لَهُ
هذَا
الرَّجَاءُ
في المَسِيح،
فَلْيُطَهِّرْ
نَفْسَهُ،
كَمَا أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ طَاهِر.
كلُّ مَنْ
يَفْعَلُ
الخَطِيئَةَ
يَفْعَلُ
الإِثْمَ أَيْضًا،
لأَنَّ
الخَطِيئَةَ
هِيَ الإِثْم.
وتَعْلَمُونَ
أَنَّ
المَسِيحَ ظَهَرَ
لِيَرْفَعَ
الخَطايَا،
ولَيْسَ
فِيهِ خَطِيئَة.
كُلُّ مَنْ
يَثْبُتُ
فِيهِ لا
يَخْطَأ،
وكُلُّ مَنْ
يَخْطَأُ
فَهُوَ مَا
رآهُ ولا
عَرَفَهُ.
أَيُّهَا
الأَبْنَاء،
لا يُضَلِّلْكُم
أَحَد. إِنَّ
مَنْ
يَعْمَلُ
البِرَّ هُوَ
بَارٌّ كَمَا
أَنَّ
المَسِيحَ
هُوَ بَارّ.
مَنْ
يَفْعَلُ الخَطِيئَةَ
هُوَ مِنْ
إِبْلِيس،
لأَنَّ إِبْلِيسَ
مُنْذُ
البَدْءِ
خَاطِئ.
لِهذَا ظَهَرَ
ٱبْنُ
الله،
لِيَنْقُضَ
أَعْمَالَ
إِبْلِيس. كُلُّ
مَولُودٍ
مِنَ اللهِ لا
يَفْعَلُ
الخَطِيئَة،
لأَنَّ
زَرْعَ اللهِ
ثَابِتٌ فِيه.
ولا
يَسْتَطِيعُ
أَنْ
يَخْطَأ،
لأَنَّهُ
مَولُودٌ
مِنَ الله.
بِهذَا
يَظْهَرُ مَنْ
هُم أَولادُ
اللهِ ومَنْ
هُم أَوْلادُ
إِبْلِيس. فَكُلُّ
مَنْ لا
يَعْمَلُ
البِرَّ لا
يَكُونُ مِنَ
الله،
وأَيْضًا
مَنْ لا
يُحِبُّ
أَخَاه."
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
الياس
بجاني/04 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146995/
تحول
حزب الله إلى الصنمية
لم
يعد خافياً
على أحد أنّ
ما يُسمّى بـ"حزب
الله" لم يعد
مجرّد
ميليشيا
مسلّحة أو ذراعاً
عسكرية
لإيران، بل
تحوّل في
خطابه وممارساته
إلى عصابة صنمية
تُقدّس
السلاح الذي
هو مصنوع من
حديد وتعبده كما
لو كان إلهاً
منزلاً. هذا
السلاح الذي
قُدِّم
نفاقاً
وكذباً
كوسيلة للدفاع
عن لبنان والمقاومة
وتحرير
فلسطين
والصلاة في
القدس، صار اليوم
غاية بحد
ذاته، ونصاً
مقدّساً يعلو
على الدولة
والإنسان،
وتُفرض له
الطاعة والولاء،
حتى ولو كلّف
اللبنانيين
حياتهم
وكرامتهم
ومستقبلهم.
وليس غريباً
أن تصدر مثل
هذه الهرطقات
عن عصابة مافياوية
امتهنت
الإرهاب
والإجرام
والاغتيالات،
وتاجرت بكل
الممنوعات من
المخدرات إلى
تبييض
الأموال،
وشاركت في دعم
نظام الأسد
المجرم،
ونفّذت
عمليات
إرهابية في
لبنان وعشرات
الدول. فمن
يمارس هذا
القدر من
العنف
والفجور، ليس
مستغرباً أن
يجاهر بكفره
وجحوده، وأن
يتباهى بأن
سلاحه
"مقدّس" ومرتبط
بشرف أو
عنفوان ومصير
ووجود بيئته
الشيعية اللبنانية
التي ومنذ
العام 1982
يخطفها
ويأخذها رهينة
ويقاتل
بشبابها
ويضحّي بهم في
تنفيذ عمليات
إرهابية
وحروب ملالي
إيران
التوسعية
والمذهبية.
يسمّي نفسه
كفراً وهرطقة
"حزب الله"،
وفي وقاحة لا
حدود لها يدّعي
أن سلاحه مقدّس،
أي أنه لا
يعرف حتى معنى
اسمه، ويعبد
السلاح الذي
هو حديد،
والحديد مهما
طال عمره يصدأ.
فأي إله هذا
الذي يعبده
الحزب
ونهايته
الصدأ
والزوال
المحتوم؟! إلا
أن الحقيقة
المؤكدة هي
أنه وكما سقطت
الأصنام
القديمة مع
عابديها،
سيسقط هذا
الصنم الحديدي
أي السلاح ويُهزم
من يقدسه.
ظاهرة
تقديس السلاح
في الخطاب
السياسي
منذ
أن أنشأته
إيران سنة 1982،
بالتعاون مع
نظام حافظ
الأسد السوري البعثي،
حوّل حزب الله
سلاحه من
وسيلة دفاع
مزعومة إلى
"غاية
مقدّسة". هذه
الهرطقة ظهرت
بأبشع صورها
في خطابات
قادة الحزب
وعلى رأسهم
مؤخراً الشيخ
نعيم قاسم،
الذي تحدث عن
السلاح كما لو
كان عقيدة
منزلة، وكذلك
نبيه بري رئيس
حركة أمل ورئيس
مجلس النواب
اللبناني
الذي في خطابه
الأخير جنح
إلى الصنمية
ذاتها،
رافعاً
السلاح إلى
مصاف الآلهة
التي يجب أن
تُقدّس
وتُحرس
بالأرواح. لكن
الحقيقة أن
هذا السلاح
ليس سوى حديد.
والحديد، كما
يقول العلم
والتاريخ والتجربة،
يصدأ. فأي "إله"
هذا الذي
يُعبد وهو إلى
فناء؟
يقول
الكتاب
المقدس: "لا
تصنع لك
تمثالاً
منحوتاً ولا
صورة ما... لا
تسجد لهن ولا
تعبدهن"
(الخروج 20: 4-5).
ويقول
القرآن:
"أفرأيتم
اللات والعزى
ومناة
الثالثة
الأخرى... إن
هي إلا أسماء
سميتموها
أنتم وآباؤكم
ما أنزل الله بها من
سلطان" (النجم
19-23).
(*اللات
كان صنمًا على
هيئة صخرة
بيضاء مربعة،
يُعتقد أنه
كان يُعبد في
مدينة الطائف.
يُقال إن اسمه
مشتق من الفعل
"لَتَّ"،
بمعنى "خلط"،
وقد سُمي بهذا
الاسم لأنه
كان يخلط السويق
للحجاج./العزى
كانت إلهة على
هيئة شجرة،
كانت تُعبد في
وادٍ يُعرف بـ"نخلة
الشامية" بين
مكة والطائف.
وكانت تُعتبر
واحدة من أقوى
الآلهة عند
قريش. وقد
كانوا
يزورونها
ويُقدمون لها
القرابين./مناة
كانت إلهة على
هيئة صخرة،
تقع على ساحل
البحر الأحمر
بين مكة
والمدينة.
كانت تُعتبر
أقدم الأصنام
الثلاثة
وأكثرها
أهمية
بالنسبة
للعرب، خاصة
قبيلتي الأوس والخزرج
في المدينة،
وقد كانوا
يحجّون إليها)
هذه
النصوص تكشف
بوضوح أن ما
يقوم به
حزب الله لجهة
تقديس وعبادة
صنم جديد اسمه
"السلاح".
تداعيات
هذا التقديس
على الدولة
اللبنانية
حين
تتحول وسيلة
القتال إلى نص
مقدّس، يُلغى
الحوار
السياسي
وتُقتل
الدولة. يُطلب
من اللبناني
أن يقدّم ماءه
وكهرباءه
ودواءه
وتعليمه قرباناً
على مذبح
الحديد.
الدولة لم تعد
غاية بحد ذاتها،
بل مجرد تفصيل
في خدمة مشروع
صنمي مافياوي.
والتاريخ
يقدّم حكمه
الصارم: "كل
أمة قدّست
سيفها انتهت
بأن دفنت
نفسها معه".
العلاقة
بين حزب
الله وإيران
وتأثيرها على
لبنان
لم
يكن حزب الله
في يوم من
الأيام حزباً
لبنانياً. منذ
نشأته الأولى
كان ذراعاً
عسكرية وأمنية
وثقافية
لإيران،
أُنشئ لخدمة
"ولاية الفقيه"
لا الدولة
اللبنانية.
لذلك فإن تقديس
السلاح ليس
سوى انعكاس
لتقديس إيران
نفسها، التي
ترى في لبنان
مجرد مستعمرة
تديرها من
طهران.
التحكم
السياسي
والاجتماعي
الذي يمارسه
الحزب على الطائفة
الشيعية
منذ عام
1982، عمل الحزب
على خطف
الطائفة
الشيعية وتحويلها
إلى رهينة في
خدمة مشروع
إيران. شيعة لبنان
أُجبروا على
تقديم
أبنائهم
قرابين في حروب
لا علاقة لهم بها: في
سوريا،
العراق،
اليمن، وغزة.،
وقد تحولت أحياء
بكاملها في
الجنوب
والضاحية إلى
مخازن سلاح
وأنفاق، ولم
يعد سكانها
مواطنين أحراراً،
بل جنوداً في
جيش خارجي.
الخسائر
التي تكبّدها
لبنان
والطائفة
الشيعية جراء
حروب وفارسية
الحزب
منذ
أن ورّط الحزب
لبنان في
الحروب
العبثية، دفع
الشعب
اللبناني
عموماً
والطائفة
الشيعية
اللبنانية
تحديداً
أثماناً
باهظة منها آلاف
الشهداء
والضحايا،
تهجير غير
مسبوق، انهيار
الاقتصاد والبنى
التحتية،
تدمير كبير في
الجنوب
والضاحية الجنوبية
من بيروت
والبقاع،
افقار، وعزلة
دولية خانقة.
مصادرة
القرار
الوطني
وتحويل
الدولة إلى كيان
فاشل.
آخر
فصول هذه
الكوارث كانت
حرب 2023، حين أعلن
الحزب الحرب
على إسرائيل
دعماً لحماس.
فكانت النتيجة
هزيمة ساحقة،
قُتل فيها
معظم قادته بمن
فيهم حسن نصرالله،
وتحوّل
"المقدّس"
إلى عبء
يستجدي وقف
إطلاق النار
ثم يرفض
التخلي عنه.
الخلاصة
حزب
الله ليس
حزباً
مقاوماً ولا
حركة
إيمانية، بل
عصابة دجالين
ومنافقين
جعلوا من
الحديد صنماً
يعبدونه،
فيما الدين
الحق يحرّم
عبادة الأصنام.
الحزب لا يعرف
لا ديناً ولا
مبدأً إيمانياً.
إنه مشروع
احتلال فارسي
يسعى إلى
إبقاء لبنان
مرتهناً ومستعمرة،
مستخدماً
السلاح ذريعة
أبدية للهيمنة.
"لهم
مظهر التقوى،
ولكنهم
منكّرون
قوتها. فاعرض
عن هؤلاء" (2 تيموثاوس
3: 5).
"ومن
الناس من يتخذ
من دون الله
أنداداً يُحبونهم
كحب الله"
(البقرة 165).
إن
إله حزب الله
سلاح من حديد،
وسلاحه
سيصدأ،
ومشروعه سيسقط
كما سقطت كل
الأصنام عبر
التاريخ.
الياس
بجاني/فيديو/تقديس
حزب الله
لسلاحه صنمية…
وعبادة إله من
حديد مصيره
الصدأ
https://www.youtube.com/watch?v=IMWjdeo-428
04
أيلول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
الياس
بجاني/02
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146973/
منذ
105 أعوام كان
إعلان دولة
لبنان
الكبير، في حين
أن الحقبة
التاريخية
اليتيمة التي
كان فيها
لبنان في حالة
سلام وازدهار
واستقرار
استمرت حتى
بداية
السبعينات،
حيث بدأ بعدها
التفكك، ومعه
الانقسامات
والحروب
والفوضى مع
الدخول
الفلسطيني
المسلح،
وقيام الحركة
الوطنية
المحلية
العروبية
واليسارية
والجهادية،
والمدّ
الناصري والعروبي
والجهادي
وأيضاً الأنشطة
اليسارية. إن
حالة التفكك
والانهيارات ازدادت
سوءاً مع
اتفاقية
الطائف التي
فرضت على
خلفية اختلال ميازن
القوة
المحلية
والإقليمية،
وهي اليوم في
قمة
انحدارها
ولا
لبنانيتها اجراء
احتلال إيران
للبنان عن
طريق ذراعها
العسكرية
الجهادية
والإرهابية
المسماة
كفراً "حزب
الله".
من
المتصرفية
إلى الدولة -
سياقات نشأة
لبنان الكبير
يُعد
إعلان دولة
لبنان الكبير
حدثاً محورياً
في تاريخ
المشرق
العربي، لا سيما في
سياق انهيار
الدولة
العثمانية
وظهور المشاريع
الوطنية
والقومية
المتضاربة.
بينما سعت بعض
القوى
الإقليمية
والمحلية إلى
تحقيق مشروع
"سوريا
الكبرى"
برئاسة
الأمير فيصل
الأول،
المدعوم من
الثورة
العربية، تبلورت
في المقابل
رؤية مختلفة
مدعومة من
فرنسا، تهدف
إلى إقامة
كيان سياسي
مستقل في
المنطقة
الساحلية
والجبلية من
بلاد الشام.
هذا التقرير
يقدم قراءة
تحليلية
معمقة للذكرى
الـ105 لإعلان
لبنان
الكبير،
متجاوزاً
السرد التاريخي
التقليدي
لتفكيك
الأسباب
العميقة، والنتائج
المترتبة،
والأبعاد
المستمرة
لهذا الحدث
على بنية
الدولة
اللبنانية
وهويتها حتى
يومنا هذا.
إعلان
لبنان الكبير:
شراكة
المصالح بين
الحلم المحلي
والواقع
الاستعماري
لم يكن
إعلان دولة
لبنان الكبير
قراراً
أحادياً من
سلطة الانتداب
الفرنسي، بل
كان تتويجاً
لتلاقي مصالح
محلية
وإقليمية
ودولية. وقد
تم الإعلان رسمياً
عن هذا الكيان
بموجب مرسوم
إداري صدر عن
الجنرال هنري غورو،
المفوض
السامي
للجمهورية
الفرنسية في
سوريا وكيليكيا،
بتاريخ 31 آب 1920،
ودخل حيز
التنفيذ في
اليوم
التالي، أي في
الأول من
أيلول 1920.
الدور
المحلي:
البطريرك
إلياس الحويك
كان
للبطريرك
الماروني
إلياس بطرس الحويك
دور أساسي
وقائد في
عملية ولادة
دولة لبنان الكبير،
حيث يعتبر أحد
أبرز أربعة
رجال في هذا السياق.
كانت رؤية الحويك
لا تقتصر على
مجرد إقامة
كيان سياسي
للموارنة، بل
كانت تنطلق من
قناعة راسخة
بضرورة إقامة كيان
قابل للحياة
من الناحية
الاقتصادية.
وقد أدرك
البطريرك الحويك،
بعد المجاعة
التي ضربت متصرفية
جبل لبنان
خلال الحرب
العالمية
الأولى، أن المتصرفية
بحدودها
الضيقة لم تكن
قادرة على
تأمين الغذاء
لسكانها،
وأنها كانت تعاني
من ضيق العيش
والهجرة
الواسعة.
بناءً على هذا
الواقع، قاد
البطريرك الحويك
وفداً إلى
مؤتمر الصلح
في باريس عام
1919، وقدم مذكرة
مفصلة بتاريخ
24 تشرين الأول 1919
يطالب فيها بحدود
واسعة للبنان.
وقد
استندت
مطالبه إلى
حجج تاريخية
وجغرافية،
مدعياً أن
الحدود التي
يطلبها
تتطابق مع
حدود فينيقيا
القديمة والإمارة
اللبنانية
الشهابية
والمعنية، كما
تتوافق مع
خرائط بعثة
عسكرية
فرنسية قديمة.
كانت هذه
المطالب تمتد
من بحيرة حمص
شمالاً إلى
بحيرة الحولة
جنوباً، وتضم
السهول
الساحلية والزراعية
الحيوية التي
كانت غائبة عن
متصرفية
جبل لبنان.
وبذلك، لم يكن
البطريرك الحويك
يطالب بكيان
طائفي منعزل،
بل بوطن تعددي
يمكنه أن
يستوعب
مكوناته
المختلفة
ويوفر لها أسباب
البقاء
الاقتصادي.
الدور
الفرنسي: دعم
استراتيجي
لطالما
نظرت فرنسا
إلى لبنان
كموطئ قدم لها
في الشرق
الأوسط،
وشكلت نفسها
"حامية"
لمسيحيي
المنطقة منذ
القرن السابع
عشر. ولهذا،
فإن دعمها
لمطالب
البطريرك الحويك
لم يكن محض
مساعدة، بل
كان استجابة استراتيجية
تخدم مصالحها
في ترسيخ
نفوذها في
منطقة المشرق
في مواجهة
المشاريع
القومية
العربية. إعلان
لبنان الكبير
كان يمثل
تتويجاً لهذا
الدور الفرنسي،
حيث قدمت
فرنسا نفسها
على أنها
الحامية
للأقليات
الشرقية التي
كانت في صراع
مستمر مع
محيطها
الإسلامي.
ولهذا السبب،
كان الجنرال غورو يشيد
في خطابه
بالبطريرك الحويك
باعتباره
"بطريرك
لبنان العظيم
الذي نزل من جبله
لحضور احتفال
هذا اليوم
المجيد". كانت
عملية إعلان
لبنان الكبير
نتيجة لتلاقي
إرادتين: إرادة
محلية لتحقيق
كيان قابل
للحياة،
وإرادة استعمارية
لترسيخ
النفوذ. يمكن
تحليل هذا الحدث
كسلسلة من
الأسباب
والنتائج:
بدأت الأزمة
الاقتصادية
والمجاعة في متصرفية
جبل لبنان بوضع
ضغط هائل على
البطريركية
المارونية،
مما دفعها إلى
صياغة مطالب
واضحة بضم
الأراضي المجاورة.
وفي المقابل،
وجدت فرنسا في
هذه المطالب
فرصة مثالية
لتبرير
حضورها
العسكري والسياسي
في المنطقة
تحت لافتة
"حماية
الأقليات"،
وهو ما أفضى
في النهاية
إلى إعلان
الكيان الجديد
الذي يلبي
مطالب جزء من
اللبنانيين،
بينما يتعارض
تماماً مع رؤى
جزء آخر.
خريطة
جديدة وهوية
منقسمة: أصوات
المعارضة
ومشروع فيصل
الأول
على
الرغم من
الدعم المحلي
لإعلان لبنان
الكبير، إلا
أن هذا
الإعلان قوبل
برفض شديد من
غالبية سكان
المناطق التي
تم ضمها حديثاً.
كان
الرفض يعكس
انقساماً
عميقاً في
الرؤى الوطنية،
وهو انقسام لا
يزال قائماً
حتى اليوم.
المناطق
المضمومة
ومواقف
سكانها
المرسوم
رقم 318 حدد حدود
الكيان
الجديد لتشمل متصرفية
جبل لبنان
الحالية،
بالإضافة إلى
أقضية بعلبك،
البقاع،
راشيا، وحاصبيا،
كما تم ضم
سنجق بيروت
وسنجق صيدا. هذه
المناطق،
التي كانت
تتبع إدارياً
لولايات عثمانية
مختلفة مثل
ولاية دمشق
وولاية بيروت،
وجدت نفسها
فجأة جزءاً من
كيان جديد
يختلف في
توجهه
السياسي عن
محيطه. كان
الموقف العام
للمسلمين
(السنة
والشيعة) هو
الرفض لهذا
الكيان، وهو
ما تفاوتت أشكاله
بين المناطق.
في
طرابلس
وبيروت: اتخذ
الرفض طابع
الإضراب والعصيان
المدني
والمقاومة
السياسية،
حيث تصدر
أعيان السنة
مهمة مقاومة
الانتداب
الفرنسي.
في
جبل عامل
(جنوب لبنان)
والبقاع: اتخذ
الرفض شكلاً
مسلحاً، حيث
شن المقاومون
حرب عصابات ضد
القوات
الفرنسية. وفي
مؤتمر عُقد في
وادي الحجير،
أعلن وجهاء
الشيعة
تأييدهم
الكامل للملك
فيصل في دمشق.
تعود
جذور هذا
الرفض إلى عدة
عوامل، أهمها
تحولهم من
أغلبية حاكمة
في الدولة
العثمانية
إلى أقلية ضمن
كيان مسيحي
التوجه. كما
أنهم كانوا يفضلون
الانضمام إلى
"دولة عربية"
موحدة تضم سوريا
الكبرى (سوريا
ولبنان
وفلسطين
والأردن) تحت
قيادة الأمير
فيصل.
حقبة
فيصل الأول
وانهيار
المشروع
القومي
كان
الأمير فيصل
بن الحسين هو
الملك المفضل
للمعارضين،
حيث أعلن
"المؤتمر
السوري العام"
في 8 آذار 1920
استقلال
سوريا
بحدودها
الطبيعية وتتويج
فيصل ملكاً عليها.
هذا المشروع
القومي
العربي كان
يمثل البديل
المفضل
للمسلمين
الذين رفضوا
الانتداب الفرنسي
وكيان لبنان
الكبير. لكن
هذا الحلم
القومي لم يدم
طويلاً.
ففي تموز 1920،
وجهت الحكومة
الفرنسية
إنذاراً لفيصل
بقبول
الانتداب،
ورغم قبوله،
تقدمت القوات
الفرنسية نحو
دمشق وانتصرت
في معركة ميسلون
الشهيرة في 24
تموز 1920. كان
انهيار مشروع
فيصل الأول
وانسحابه من
دمشق عاملاً
حاسماً، حيث
أزال البديل
القومي
العربي الذي
كان يأمله
المعارضون. هذا
الانهيار لم
يكن مجرد حدث
عرضي، بل كان
شرطاً
أساسياً
لنجاح
المشروع
اللبناني
الكبير، حيث
لم يعد أمام
القوى
المعارضة
خيار آخر سوى
القبول على
مضض بالواقع
الجديد.
المنطقة
– الانتماء
الإداري
العثماني السابق
– الموقف من
إعلان لبنان
الكبير
أقضية
بعلبك،
البقاع،
راشيا، حاصبيا
– ولاية دمشق –
معارضة مسلحة
(حرب عصابات)
سنجق
بيروت وسنجق
صيدا – ولاية
بيروت/ولاية
حيفا – معارضة
سياسية
(إضرابات وعصيان
مدني)
طرابلس
– ولاية
طرابلس –
معارضة
سياسية قاطعة
(إضراب وعصيان
مدني)
إن
التباين
المبكر في
أشكال
المعارضة،
بين المقاومة
المسلحة في
الجنوب
والبقاع
والمقاومة
السياسية في
المدن
الساحلية،
يكشف عن وجود انقسامات
أعمق داخل
المجتمع
اللبناني قبل
حتى إعلان
الدولة، وهو
ما استمر في
التعبير عن
نفسه لاحقاً.
"العصر
الذهبي":
ازدهار سطحي
وتفاوت عميق
بعد
الاستقلال
الكامل عام 1943
وتأسيس
الجمهورية اللبنانية
بنظامها
الطائفي، شهد
لبنان حقبة الخمسينيات
والستينيات
من القرن
العشرين ازدهاراً
اقتصادياً
واجتماعياً
غير مسبوق. وقد
أصبحت بيروت
تلقب بـ"باريس
الشرق
الأوسط"
و"كاليفورنيا
الشرق المتوسط".
مظاهر
الازدهار
والتحول
الحضاري
تأسس
هذا الازدهار
على قطاع
الخدمات، وخاصة
المصارف
والسياحة. فقد
أصبحت بيروت
مركزاً مالياً
وسياحياً
إقليمياً،
واجتذبت
السياح من
مختلف أنحاء
العالم. كما
شهدت الحياة
الثقافية
والفنية انتعاشاً
كبيراً، حيث
ازدهرت
النوادي
الليلية
والمقاهي
والمسارح. وقد
كان وجود
معالم ثقافية
واجتماعية
مثل فندق
فينيسيا
الشهير
وكازينو لبنان،
اللذين
استقطبا
الشخصيات
العالمية، مؤشراً
على هذا العصر.
كما شهدت
البلاد
تقدماً في
البنية التحتية،
من خلال تطوير
شبكات النقل
مثل الترامواي
والسكك
الحديدية.
جذور
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
لكن
هذا الازدهار
كان سطحياً
ويخفي تحته
تناقضات
عميقة.
فالنموذج
الاقتصادي
اللبناني لم
يكن
متوازناً، بل
كان
"رأسمالياً تابعاً"
يعتمد بشكل
كبير على رؤوس
الأموال الأجنبية
وتحويلات
المغتربين،
ويتركز في قطاع
الخدمات على
حساب
القطاعين
الزراعي والصناعي.
هذا النموذج
أدى إلى تفاوت
كبير في توزيع
الثروة
والدخل، حيث
كانت الأسر في
بيروت وجبل
لبنان هي
المستفيدة
بشكل غير
متوازن من الفرص
الاقتصادية. وقد أظهرت
الدراسات أن
متوسط الدخل
السنوي للفرد
في بيروت عام 1954
كان يزيد
بخمسة أضعاف
عن متوسط دخل
الأسر
الزراعية في
المناطق
الريفية. كما
أن 4% فقط من
اللبنانيين
كانوا
يسيطرون على 33%
من الناتج
القومي،
بينما كانت
غالبية
السكان تعاني
من انخفاض شديد
في الدخل. هذا
التفاوت
الطبقي والمناطقي،
الذي كان له
بُعد طائفي
أيضاً، شكّل
قنبلة موقوتة
تنتظر
الشرارة
المناسبة
للانفجار.
من
توازن هش إلى
حرب أهلية: الوجود
الفلسطيني
والحركة
الوطنية
كان
"العصر
الذهبي" في
لبنان مبنياً
على توازن هش
بين مكوناته
الداخلية، وهو
توازن لم يصمد
طويلاً أمام
التطورات الإقليمية.
تصاعد
الوجود
الفلسطيني
المسلح
في
البداية، كان
الوجود
الفلسطيني في
لبنان مسالماً.
لكن بعد هزيمة
عام 1967، تصاعد
نشاط الفدائيين،
مما أدى إلى
اشتباكات بين
الجيش اللبناني
والمنظمات
الفلسطينية
في عامي 1968 و1969.
تفاقم الوضع
بشكل كبير مع
انتقال قيادة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وقواتها من
الأردن إلى
لبنان في عام 1970
بعد أحداث
"أيلول
الأسود".
اتفاق
القاهرة
ودولة ضمن
دولة
كان
اتفاق
القاهرة،
الذي تم
توقيعه في 3
تشرين الثاني
1969 بين الجيش
اللبناني
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
بوساطة من
الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر،
نقطة تحول
حاسمة. عملياً،
منح هذا
الاتفاق
منظمة
التحرير
الفلسطينية
سلطة إدارية
وأمنية شبه
مستقلة داخل
المخيمات،
وسمح لها
بالعمل
المسلح من
الأراضي اللبنانية.
وهذا ما خلق
فعلياً "دولة
ضمن دولة" وأضر
بالسيادة
اللبنانية،
مما أدى إلى
انقسام كبير
في المجتمع اللبناني
بين مؤيد
ومعارض.
الحركة
الوطنية
اللبنانية
لم
تكن المنظمات
الفلسطينية
هي المتسبب في
الحرب
الأهلية، بل
كانت الشرارة
التي فجرت التناقضات
الداخلية
الموجودة
أصلاً. فقد
وجد الوجود
الفلسطيني
المسلح دعماً
قوياً من
"الحركة
الوطنية
اللبنانية"،
وهي جبهة ضمت أحزاباً
يسارية
وقومية عربية
وسورية، بقيادة
الزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط.
لم
يكن هدف
الحركة
الوطنية هو
مجرد دعم
الفلسطينيين،
بل كان
برنامجها
يتضمن
أهدافاً جذرية،
منها إلغاء
الطائفية
السياسية،
وإجراء إصلاحات
اجتماعية واقتصادية،
وتأكيد
الهوية
العربية
للبنان. كانت
الحركة تضم
مختلف
الطوائف من
المسلمين والدروز،
بالإضافة إلى
بعض
المسيحيين،
مما يظهر أنها
لم تكن مجرد
كتلة طائفية،
بل كانت تمثل
تياراً يسعى
لتغيير بنية
النظام
اللبناني.
لذلك،
لم يكن الصراع
في لبنان
صراعاً بين
لبنانيين
وفلسطينيين،
بل كان صراعاً
داخلياً حول رؤية
لبنان وهويته
المستقبلية.
استخدمت الأطراف
اللبنانية
القضية
الفلسطينية
كأداة لتحقيق
أهدافها
الداخلية،
مما أدى في
النهاية إلى
اندلاع الحرب
الأهلية في 13
نيسان 1975.
بند
من اتفاق
القاهرة 1969
وأثره على
السيادة اللبنانية
والانعكاسات
اللاحقة
حق
العمل المسلح
من الأراضي
اللبنانية → تقويض
السيادة
الوطنية.
تزايد
الغارات
الإسرائيلية
الانتقامية
على لبنان،
مما أضعف
الجيش
اللبناني.
إنشاء
لجان حكم ذاتي
في المخيمات → خلق
"دولة ضمن
دولة".
تحول
المخيمات إلى
بؤر أمنية
خارج سيطرة الدولة
اللبنانية.
تسهيل
مرور
الفدائيين في
المناطق
الحدودية → إضعاف
السيطرة على
الحدود.
ازدياد
التوترات بين
الجيش
اللبناني
والفصائل
الفلسطينية.
فشل
التجربة أم
ضرورة وطنية؟
بعد
مرور 105 أعوام
على إعلان
دولة لبنان
الكبير، أصبح
من الضروري
إجراء تحليل
نقدي شامل
لتجربتها،
بعيداً عن
السرديات
المؤسسة.
أساطير
التأسيس:
تفكيك نقدي
تأسس
الكيان
اللبناني على
مجموعة من
السرديات
التاريخية
التي تم
الترويج لها
لتعزيز هويته
المميزة، مثل
فكرة أن لبنان
"ملجأ للأقليات"
و"كيان
متوسطي" ذو
أصول فينيقية.
وظلت الهوية
محل خلاف بين
"الهوية
المتوسطية"
و"الهوية
العربية".
الخلاصة:
هل بالإمكان
الاستمرار؟
إن
تجربة لبنان
الكبير، بعد
قرن من الزمن،
لم تفشل
بالكامل، بل
أثبتت أنها
بالصيغة التي
أُعلنت بها
غير قابلة
للاستمرار.
كان النموذج
الاقتصادي
الليبرالي
الذي تبنته
الدولة
نموذجاً هشاً
اعتمد على
الثروة
المتأتية من
الخارج ولم
يحقق العدالة
الاجتماعية،
مما أدى إلى
تفاقم
الفوارق بين
الأغنياء
والفقراء
وبين العاصمة
والأطراف. كما
أن النظام
الطائفي
المميز، الذي
كان بمثابة حل
سياسي لضمان
مشاركة
الطوائف بعد
الاستقلال لم
يُطبّق
بجوهره،
واستغلته
المجموعات المذهبية
خدمة لنفوذها
ومصالحها
الذاتية، مما
أعاق بناء
دولة حقيقية
ترتكز على
المواطنة والمساواة.
إن فشل
التجربة
اللبنانية لم
يكن في فكرة
الكيان بحد
ذاته، بل في
الأسس التي
قامت عليها
وفي بقاء
شرائح مسلمة
غير مقتنعة به وتسعى
لقيام كيان
عربي إسلامي.
يبقى
أنه لم يكن
النظام
المركزي
الطائفي حلاً
دائماً، بل
كان حلاً
مؤقتاً
لمشكلة كبرى،
وعندما أصبح سؤ
تنفيذه
المشكلة بحد
ذاتها، أدى
إلى الفوضى والإنقاسامات
والتجلات
الخارجية
والاختراقات
الفلسطينية
والسورية ومن
ثم الإيرانية
فتفككت
الدولة. لذلك،
فإن لبنان
بحاجة إلى
"توليفة
وطنية جديدة"
تؤسس لكيان
مدني عادل
يرتكز على
مبدأ
الفيدراليات.
ولكن شرط
أولاً، وقبل
الذهاب إلى
النظام
الفيدرالي،
أن يتم تجريد
كل الميليشيات
اللبنانية
والإيرانية
والفلسطينية
من سلاحها
وتفكيك كل
مؤسساتها
التعليمية
والعسكرية والمخابراتية
والمالية حتى
تصبح كل الشرائح
والمناطق
متساوية.
النظام
الفيدرالي
يضمن لكل
الشرائح
المذهبية والإثنية
حقوقها
وصيانة
هويتها
وتاريخها
وثقافتها.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
الدولة" مع
د. محمد علي
مقلّد: الحزب أمام لحظة
اعتراف
بالهزيمة...
وتنفيذ
الاتفاق يُنهي
وجوده
المسلّح
https://www.youtube.com/watch?v=f9rClNkBiyw
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
عماد الشدياق/اسرائيل
بدا تهّجر اهل
الجنوب
نهائيا
ومصالحها
تتقاطع
https://www.youtube.com/watch?v=ZaYLwKm-B00
رابط
فيديو تعليق
من موقع
"البديل"
للصحافي مروان
الأمين/هكذا
يعمل حزب الله
على تعطيل النقاش
السياسي.
https://www.youtube.com/watch?v=e1XPiEx3eYE
رابط
فيديو مقابلة
من "دي أن
أي" مع
الصحافي محمد
بركات : الجيش
سينزع السلاح
من الأماكن
السكنية
والحزب يمول
شتم البطريرك
والمسيحيين
والأعراض
https://www.youtube.com/watch?v=OveVIkDlbcU
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب/حصر
السلاح:
احتدام سني -
شيعي والمفتي
دخل المعركة
دفاعا عن نواف
سلام!
https://www.youtube.com/watch?v=ORMfNxzqSrc
«حزب الله»
يتهم خصومه
باستهدافه
لحشره أمام بيئته ...يتمسّك
بسلاحه رفضاً
لشروط
إسرائيل
ومنعاً
لإلغائه من
المعادلة
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/04
أيلول/2025
يلتئم مجلس
الوزراء
اللبناني في
جلسة غير
عادية وعلى
جدول أعمالها
مناقشة الخطة
التي أعدتها قيادة
الجيش بتكليف
منه لتطبيق
حصرية السلاح بيد
الدولة، إضافة
إلى 4 بنود
أُلحقت
بالجدول
نزولاً عند رغبة
«الثنائي
الشيعي» لقطع
الطريق على
تهديد وزرائه
بمقاطعتها في
حال اقتصرت
على بند وحيد
يتعلق
بالسلاح، رغم
أن «حزب الله»
يتمسك بسلاحه
ويشترط
لتسليمه
التوافق على استراتيجية
أمن وطني
للبنان دعا
إليها رئيس
الجمهورية، العماد
جوزيف عون، في
خطاب القسم
وقوبلت بتأييد
الثنائي، على
أن يتم التوصل
إليها في حوار
طالب به
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في خطابه
الأخير
لمناسبة
تغييب الإمام
موسى الصدر في
ليبيا. ومع
انعقاد
الجلسة يقف
مجلس الوزراء
في منتصف
الطريق، بين
تمادي
إسرائيل باعتداءاتها
التي أصابت
أخيراً قوات
الطوارئ الدولية
المؤقتة «يونيفيل»،
وبين مواصلة
«حزب الله»
حملته برفضه
تسليم سلاحه
مطالباً
الحكومة،
بتوافقه
وبري، بالعودة
عن قراريها في
جلستي 5 و7
أغسطس (آب)
الماضي بوصفهما
غير ميثاقييْن
لانسحاب
الوزراء
الشيعة
منهما، بخلاف
وجهة نظر
رئيسي
الجمهورية
جوزيف عون
والحكومة نواف
سلام
والوزراء
الآخرين.
تمسك
بعدم تسليم
السلاح
واستعداداً
للجلسة، فإن
الثنائي
الشيعي، بحسب
مصادر محسوبة
عليه لـ«الشرق
الأوسط»، يؤكد
أن
الاعتداءات
الإسرائيلية
ستحضر على طاولة
مجلس
الوزراء، ما
يوفر حجّة
لوزرائه بالتمسك
بموقفهم بعدم
تسليم سلاح
الحزب إلا في حال
التوصل
لتفاهم حول استراتيجية
أمن وطني
للبنان،
وبالتالي فإن
حضورهم الجلسة
يعني أنه لا
رغبة لديهم
بمقاطعة
الجلسات، وسيكون
لهم موقف في
حينه في حال
تقرر مناقشة الخطة
التي أعدتها
قيادة الجيش
بحضور العماد رودولف
هيكل الجلسة،
مع أنهم على
موقفهم بحصر
السلاح بيد
الدولة
تأييداً منهم
لخطاب القسم
والبيان الوزاري،
على قاعدة أن
البحث بسلاحه
هو شأن داخلي
لا دخل
للولايات
المتحدة
وإسرائيل به.
ولفتت
المصادر إلى
أن انسحاب
الوزراء
الشيعة من
الحكومة ليس
مطروحاً،
وقالت إن
اعتراضهم على
طرح الخطة في
الجلسة ينطلق
من أن مجرد
مشاركتهم في
مناقشتها
يعني حكماً
موافقتهم على
مضامين
القرارين
اللذين
اتخذهما
المجلس في جلستيه
في 5 و7 أغسطس
الماضي،
وبالتالي فإن
الباب لم يقفل
أمام
انسحابهم
منها فور
طرحها للبحث،
إلا في حال
حصول مفاجأة
ليست في
الحسبان
تضطرهم
لإعادة النظر
في موقفهم.
السلاح
مقابل
الاستراتيجية
الدفاعية
ورأت
المصادر أن من
الأفضل لـ«حزب
الله» التمسك
بسلاحه، على
الأقل في
المدى
المنظور،
وربط مصيره
بإطلاق حوار
حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
وهذا ما تم
التوافق عليه
في اجتماع
عُقد بين عون
وبين رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد، والمستشار
السياسي
لرئيس
البرلمان
النائب علي حسن
خليل، بعد
انعقاد جلسة
الانتخاب
الأولى لرئيس
الجمهورية
التي تعذّر
فيها انتخابه
قبل
استئنافها
بجلسة ثانية
أدت لانتخابه
رئيساً،
مضيفة أن
ممثلي
«الثنائي»
أبلغا
تأييدهما لانتشار
الجيش في جنوب
الليطاني
بمؤازرة
«اليونيفيل»،
واستعداد
الحزب لتقديم
كل التسهيلات
لتعبيد
الطريق
سياسياً أمام انتشاره،
بدءاً
بإخلائه
المنطقة
وانكفائه منها
عسكرياً. وقالت
المصادر إن
الحزب، بغياب
الضمانات الأميركية
بإلزام
إسرائيل
بالانسحاب
تطبيقاً
لاتفاق وقف
النار الذي
التزم به
لبنان والحزب
وامتنعت
إسرائيل عن
تنفيذه، يصر
على تمسكه
بسلاحه، لأنه
في كلا
الحالين سواء
وافق على
تسليمه أم
احتفظ به،
فإن إسرائيل
ماضية في
عدوانها، ولا
خيار أمامه
إلا أن يحاكي
بيئته بموقف
رافض للرضوخ
لضغوطها.
وأضافت أن
موافقة الحزب
على شروط
إسرائيل
بالتلازم مع
الحملات التي
تستهدفه في
الداخل، يعني
أنه وافق بملء
إرادته على
التوقيع على
قرار «إعدامه»
سياسياً الذي
يقلص، من وجهة
نظر خصومه،
نفوذه في
الحياة السياسية،
ويؤدي إلى
إلغائه
تدريجياً من
المعادلة.
تحفظ
شيعي على
الورقة
الأميركية
وكشفت
أن «الثنائي»
كان سجّل
تحفظه على
الورقة
الأميركية -
اللبنانية
التي أقرتها
الحكومة،
وأبلغ موقفه
إلى عون قبل
أن تُدرج على
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء
والموافقة
عليها في
جلسته في 7
أغسطس الماضي.
وقالت إن
الحزب يخوض
حالياً معركة
ضد حرب الإلغاء
يتزعمها
خصومه، اعتقاداً
منهم بأن نزع
سلاحه سيقود
حتماً إلى إضعافه
في
الانتخابات
النيابية في
ربيع 2026، ويشكل
إحراجاً له
أمام بيئته
لافتقاده
فائض القوة
للسيطرة على
المناطق
الخاضعة له
بغياب أي مشروع
لإعادة إعمار
القرى
المهدمة الذي
لن يرى النور
ما لم يتلازم
مع تطبيق
حصرية السلاح.
وأكدت أن
الحزب يفضّل
أن يستشهد كل
من يقاتل
دفاعاً عن
الجنوب بدلاً
من الاستسلام
لإسرائيل
والولايات
المتحدة التي
توفر الغطاء السياسي
لرئيس
حكومتها
بنيامين نتنياهو،
بتخليها عن
دور الوسيط
وتأييدها نزع
سلاحه دون
سؤال عن
الانسحاب،
وهذا ما تبلغه
لبنان من
الوسيط
الأميركي،
السفير توم
براك، في
زيارته الأخيرة
لبيروت. وقالت
إن إقرار
الاستراتيجية
الدفاعية هو
الممر
الإلزامي
لتسليم سلاحه.
لا انسحاب من
الجلسة
وعليه،
فإن الجلسة لن
تحمل مفاجآت
بانسحاب الوزراء
الشيعة منها،
في ظل
الاتصالات
التي يتولاها
عون لخفض
منسوب التوتر
وتهيئة
الأجواء أمام
العبور
بالجلسة إلى
بر الأمان،
إلا إذا حصلت
مداخلات في
اللحظة الأخيرة،
مع أن
«الثنائي» في
حال انسحابه،
ليس في وارد
توجيه رسالة
سلبية لقيادة
الجيش تقديراً
منه لدورها في
الحفاظ على
السلم
الأهلي، وإنما
الاعتراض على
حرق المراحل
بغياب الضمانات
الأميركية.
وفي المقابل،
فإنه لا خيار
أمام الحكومة
سوى إقرار
الخطة الخاصة بحصرية
السلاح، على
أن يبقى تحديد
الجدول
الزمني لتطبيقها
خاضعاً
لقيادة
الجيش، لأنها
ليست مضطرة،
كما تقول
مصادر وزارية
لـ«الشرق
الأوسط»، لحشر
الوحدات
العسكرية
المكلفة
بالانتشار
لبسط سلطة
الدولة على
أراضيها
كافة،
تنفيذاً للقرار
«1701»، من دون أن
تستكشف ما هو
موجود من
منشآت وبنى
عسكرية فوق
الأرض وتحتها
عائدة للحزب،
وتقع في مناطق
خاضعة
لسيطرته يحظر
حتى على القوى
الأمنية
الاقتراب
منها إلا
بالتنسيق
معه؛ للتأكد
من خلوها مما
يهدد أمن
العسكريين.
وأكدت
المصادر أن
الحكومة
ماضية بتطبيق
خطة حصرية
السلاح
تأكيداً لصدقيتها
أمام المجتمع
الدولي،
رافضة الرضوخ
لأي ضغوط
أكانت
داخلية، في
إشارة إلى
الحزب، أو
خارجية
والمقصود بها
إيران،
وبالتالي فهي
تراهن على أن
المهلة الفاصلة
عن موعد تطبيق
الخطة ستتيح
لأركان
الدولة فرصة
لمطالبة
أميركا
بتوفير
الضمانات
لتأمين
الانتشار
الآمن للجيش
على الأرض دون
ضربة كف.
لبنان:
عون يستبق
جلسة «حصرية
السلاح»
بمحاولة تجنب
أزمة حكومية ...المقترحات
تؤكد القرار
ولا تحدّد
مُهلاً زمنية
لتنفيذه
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/04
أيلول/2025
استبق
الرئيس
اللبناني،
جوزيف عون،
جلسة الحكومة،
الجمعة، التي
يعرض خلالها
الجيش اللبناني
خطته لتنفيذ
«حصرية
السلاح»،
بتقديم أفكار
ومقترحات
تسعى لترسيخ
الاستقرار
الداخلي،
وحماية لبنان
من الحرب
الإسرائيلية
بشكل «لا يلغي
القرارات
بتنفيذ حصرية
السلاح، وفي
الوقت نفسه
تجنب أي مشكل
سياسي» من
شأنه التأثير
على الحكومة،
حسبما قالت
مصادر وزارية
مواكبة
للاتصالات
الأخيرة
لـ«الشرق
الأوسط». وتأتي
تلك
المبادرات
والاتصالات
في ظل التأزم
الحاد في
الداخل
اللبناني،
على ضوء رفض
ثنائي «حركة
أمل» و«حزب
الله» إقرار
جدول زمني لسحب
السلاح،
ومطالبة
الحزب
للحكومة
بالتراجع عن قرارها
الصادر في 5
أغسطس (آب)
الماضي،
القاضي بحصرية
السلاح. وبلغ
التأزم ذروته
في انقطاع
الاتصالات
بين رئيسي
البرلمان
نبيه بري،
والحكومة نواف
سلام، حسبما
قالت مصادر
حكومية
لـ«الشرق
الأوسط».
وتضاعف
التأزم خلال
اليومين
الأخيرين، في
ظل دفع سلام
باتجاه إقرار
خطة الجيش
لتنفيذ قرار
حصرية السلاح
في الجلسة، وذلك
على ضوء ضغوط
خارجية
وداخلية،
«تتمثل الأخيرة
في مطالب قوى
سياسية
بالداخل
اللبناني بإقرارها
التزاماً
بالقرار
الحكومي،
وتطبيقاً
للبيان
الوزاري، وهو
ما لا تستطيع
الحكومة تجاهله
أيضاً»، وفقاً
للمصادر
نفسها، في إشارة
إلى مطالبة
وزراء «القوات
اللبنانية»
بإقرار الخطة
في الجلسة.
جهود إنضاج
تسوية
وفي ظل هذا
الانقسام، لم
تتوقف حركة
الرئيس عون بهدف
«ترسيخ
الاستقرار
الداخلي،
وحماية لبنان
من الحرب
الإسرائيلية»؛
إذ استمر
التواصل مع الرئيس
برّي، عبر
مستشاري
الفريقين
النائب علي
حسن خليل
والعميد
أندريه
رحّال؛ بهدف
ترتيب صيغة
تسوية قبل
الجلسة. ونجحت
الاتصالات الأخيرة
في تأمين حضور
الوزراء
المحسوبين على
«الثنائي
الشيعي»
للجلسة، عبر
إضافة أربعة بنود
على جلسة
الحكومة،
بحيث لا تبقى
الجلسة محصورة
ببند الاطلاع
على خطة الجيش
وإقرارها، قبل
أن تُستكمل
بحثاً عن صيغة
تجنّب
الحكومة التوتر
داخلها.
وترددت
معلومات في
بيروت عن أن رئيس
الجمهورية
أعدّ صيغة،
تنسجم مع
الخطة العسكرية،
وتقوم على
أساس وضع
مراحل،
لتنفيذ قرار
حصرية
السلاح، من
دون تحديد
مواعيد زمنية،
على أن يكون
التنفيذ
مرهوناً
بموافقة إسرائيلية
وسورية
تشترطها
الورقة
الأميركية التي
حملها الموفد
توماس براك
إلى بيروت قبل
أسابيع، وعلى
أن تحظى
بتأييد
أميركي. وقالت
مصادر وزارية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الصيغة المقترحة
لاحتواء
الأزمة،
تتمثل في صدور
بيان بعد جلسة
مجلس
الوزراء،
يتضمن إشارة
للخطة التي أعدها
الجيش، ويجري
فيها تأكيد
على قرار حصر
السلاح بما
يتطابق مع
البيان
الوزاري
للحكومة وخطاب
القسم لرئيس
الجمهورية،
كما تتضمن تشديداً
على ضرورة
انسحاب الجيش
الإسرائيلي من
المواقع
المحتلة في
جنوب لبنان،
مشيرة إلى أن
هذه الصيغة
«تؤكد أن هناك
ترابطاً بين
البدء بخطة
التنفيذ
والانسحاب
الإسرائيلي».
خطة
الجيش: لا
مُهل زمنية
ولا
تتحدث خطة
قائد الجيش،
العماد
رودولف هيكل،
التي ستُعرض
في مجلس
الوزراء،
الجمعة، عن
مُهل زمنية
لسحب السلاح،
بل تتحدث، وفق
معلومات
لـ«الشرق
الأوسط»، عن مبدئية
تنفيذ
القرار،
«بالنظر إلى
أن الجيش لا
يضمن أن ينتهي
من عملياته
خلال فترة
زمنية محددة»،
استناداً إلى
تجربته بسحب
السلاح في جنوب
الليطاني،
حيث أنهى نحو 90
في المائة من
تفكيك بنية
الحزب في
المنطقة،
خلال عشرة
أشهر، ولا
يزال يستكمل
أعماله فيها.
صيغة وسطية
ويُنظر
إلى صيغة عدم
تحديد
المواعيد
الزمنية
للتنفيذ، على
أنه «صيغة
وسطية من
الحكومة اللبنانية،
تعبّر عن حُسن
نية، وتؤكد
التزامها
بتحرير
الأراضي
اللبنانية
ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وإعادة
الإعمار
وعودة المهجرين
من المنطقة
الحدودية»،
حسبما تقول
مصادر مواكبة
للاتصالات
الداخلية،
وتندرج ضمن
إطار «الأفكار
الهادفة إلى
حماية
الحكومة من
التوترات من
دون أن تلغي
القرارات بحصرية
السلاح»، في
وقت يتصاعد
التأزم
الداخلي مع مطالبة
«حزب الله»
بإبطال
قرارات مجلس
الوزراء، وهو
مطلب ترفضه
القوى
السياسية
التي تشارك في
الحكومة، وفي
مقدمها
«القوات
اللبنانية».
تصعيد «حزب
الله»
ويرفع
«حزب الله» سقف
تهديداته عبر
القيام بتحركات
في الشارع؛ ما
يزيد
التحذيرات من
أنه قد يستدرج
تحركات شعبية
في شارع آخر،
كما يهدد الحزب
بوقف التعاون
في جنوب الليطاني
على سحب
السلاح، رغم
معلومات
رسمية تتحدث عن
أنه تعاون في
الفترة التي
تلت الحرب،
لكن تعاونه
تراجع في
الفترة
الأخيرة. إزاء
ذلك، تأتي
مساعي عون
لمنع حصول
توترات في
الشارع قد تغذي
الانقسامات،
وتقول
المصادر
الوزارية إن
عون «يقوم
بواجباته
رئيساً
للجمهورية،
وهو في
المبدأ، رئيس
كل السلطات،
ويُعدّ
قاسماً مشتركاً
بين الجميع
لتجنيب
البلاد
الأزمات،
وينفذ
قناعاته
بالحفاظ على
الاستقرار
وتطبيق
القانون».
طهران
تبحث عن قنوات
جديدة لضخ
أموال إلى
«حزب الله» ...طلبت
مساعدة
بغداد... وترعى
مهربين في
سوريا
لندن:
علي السراي/الشرق
الأوسط/04
أيلول/2025
تلقى مسؤول
عراقي بارز
رسالة من
إيران أواخر
أغسطس (آب) 2025،
تطلب تسهيلات
«غير عادية» في
معبر رسمي غرب
البلاد؛ لنقل
شحنات أموال
إلى «حزب الله»
اللبناني عبر
الأراضي
السورية. تحدثت
«الشرق
الأوسط» مع المسؤول،
الذي طلب
التحفظ على
اسمه لحساسية
الموضوع،
وزعم أنه «لم
يتجاوب مع
الرسالة
الإيرانية
بسبب تعقيدات
أمنية
وسياسية». ووفق
مصادر
متقاطعة، فإن
جهات أمنية
سورية ولبنانية
رصدت محاولات
إيرانية، تكثفت
في الأسابيع
الماضية، لضخ
مساعدات إلى
«الحزب» الذي
يرزح تحت ضغط
خطة نزع
السلاح. ورغم
إحباط عمليات
تهريب متفرقة
في سوريا
ولبنان، فإن
جرعات من
المساعدات
يبدو أنها قد
نُفذت
بالفعل، بمساعدة
شبكة مهربين،
وفق مصادر
ميدانية في سوريا
ولبنان. وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
الولايات
المتحدة
تحاول الآن
تعقب خيوط
أوصلت ملايين الدولارات
إلى «حزب الله»
عبر قنوات
تحويلات تقليدية
وخطوط برية.
ويحاول
«الحزب» كسب الوقت
مع الحكومة
اللبنانية
والطرف
الأميركي الضاغط
لنزع سلاحه،
بينما يستجمع
قواه بالحصول
على موارد
جديدة ربما
لاحتواء
نقمَة قاعدته
الشعبية
المتضررة،
ولإعادة بناء
قدراته
العسكرية. وفي
بغداد، كشف
قادة في
«التحالف الحاكم
(الإطار التنسيقي)»
عن أن إيران
التي تستعد
لحرب جديدة
أبلغت قادة
فصائل بالبحث
عن «وسائل
جديدة» لإعادة
بناء قدرات
الحليف في
لبنان. يقول
أحدهم
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«من الخطأ افتراض
أن إيران
ستخوض
المواجهة
المقبلة من دون
خطوط دفاعية
بعيدة
ومتماسكة في
المنطقة، لا سيما في
لبنان». يعود
التركيز
الإيراني على
دعم «حزب الله»
إلى صعوبات
تعترض طهران
في بغداد؛ إذ
تزداد القيود
التي تكبّل
الفصائل العراقية،
كما أن
الأخيرة
تتردد بالفعل
في التحرك
علناً ضمن
«محور
المقاومة».
يقول القيادي
الشيعي: «من
الواضح أن
مساحة
المناورات
تتضاءل في
بغداد». وكان
الأمين العام
لمجلس الأمن
القومي
الإيراني،
علي لاريجاني،
قد شدد في 23
أغسطس 2025، على
أن «استراتيجية
إيران هي دعم
المقاومة»،
وقال إن
«الحرب توقفت
مؤقتاً، ويجب
أن نعلم أن
حرباً أخرى قد
بدأت».
«لدينا من
يوصلها إلى
دمشق»
في
الأسبوع
الأخير من
أغسطس
الماضي، تلقى المسؤول
العراقي رسالة
من جهة
إيرانية متنفذة،
قيل إنها تشرف
منذ انتهاء
الحرب مع
إسرائيل على
وضع خطط
مختلفة
لإعادة بناء
القدرات العسكرية
لـ«محور
المقاومة». تضمنت
الرسالة
طلباً
بالحصول على
تسهيلات «غير
عادية» لتمرير
شحنات أموال
عبر منفذ
«القائم» الحدودي
بين العراق
وسوريا، وأن «المبالغ
المراد
تمريرها
كبيرة جداً».
يقول المسؤول،
لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
تساءل عن
كيفية نقلها
عبر الأراضي
السورية في
حال نجح
عبورها من المنفذ.
وقد فهم أن
«الإيرانيين
لديهم شبكات
تهريب في
سوريا
يعتمدون
عليها»، ونُقل
عن مسؤول
إيراني ما
حرفيته: «هناك
من يوصل الشحنات
حتى إلى دمشق.
ليس المطلوب
من العراقيين
القلق بشأن
ذلك». وفق
مصدرين في فصيل
مسلح كان ينشط
في سوريا قبل
انهيار نظام
الأسد، فإن
إيران لا تزال
على صلة
بشبكات تهريب
قديمة في
الأراضي
السورية.
ويقول هذان
المصدران،
اللذان عادا
إلى بغداد
لتولي مهمة
محلية بعد
«فترة من
الخدمة داخل
سوريا»، إن
«المهربين يضمون
أفراداً من
جهات وقوميات
مختلفة،
بينهم فلول
نظام الأسد،
وجماعات من
(داعش)،
وفصائل مسلحة،
وآخرون لديهم
خبرة طويلة في
خطوط التهريب».لم يستبعد
أحد المصدرين
أن تكون إيران
قد طورت صلاتها
مع مجموعات
جديدة متضررة
من التغيير في
سوريا.
القائم... «ملعب
المسيّرات»
زعم المسؤول
العراقي أن
بغداد لم
تتجاوب «على
الإطلاق» مع الطلب
الإيراني
بسبب تعقيدات
سياسية وأمنية
في منطقة
المعبر، حيث
يتركز رصد
أميركي لأي تحركات
مشبوهة، كما
أن العملية
تعرض مؤسسة رسمية
إلى
المخاطر.ويعتقد
أعضاء في
أحزاب «الإطار
التنسيقي»
أن لجوء إيران
إلى معبر
عراقي رسمي
يعكس صعوبات
تواجهها في
الممرات
القديمة،
وغالباً ما
كانت غير
شرعية
أنشأتها أو
طورتها فصائل
شيعية. في
المنطقة
القريبة من
منفذ القائم،
الذي يبعد عن
مركز مدينة البوكمال
نحو 10
كيلومترات،
كانت فصائل
شيعية تتمركز
في معسكرات
ظاهرة
للسكان، أبرزها
«كتائب حزب
الله»، لكنها،
ومنذ سقوط
نظام الأسد
مروراً
بالحرب
الإيرانية -
الإسرائيلية
الأخيرة،
«توارت عن
الأنظار».
ويقول مصدر ميداني
من محافظة الأنبار
(غرب) إن
الفصائل لم
تُخلِ
المنطقة
الغربية المحاذية
للحدود السورية،
لكنها قللت من
ظهورها
العلني
الواضح؛ بسبب
التركيز
الأمني على
المنطقة.ووصف
المصدر هذه
المنطقة
بأنها «ملعب
المسيّرات
الأميركية،
وجهات أخرى»؛
إذ يصعب على
أي عربة مشبوهة
التحرك بحرية
دون رصد. ومن
معبر القائم
وصولاً إلى
نقطة دخول
الأنبوب
النفطي
العراقي - السوري
شمالاً، هناك
كثير من
المعابر غير
الشرعية،
التي يقول
المصدر
الميداني إن
فصائل شيعية
كانت في
السابق
تتقاسم
إدارتها
ومواردها من
الجانبين،
طوال سنوات
قبل انهيار
نظام الأسد.في
الجانب
الآخر، يمسك
حرس الحدود
السوري
بالأرض، مع
وحدات من
«الفرقة86» في
الجيش الجديد.
لقد فرضت
تغييراتٌ
كبيرة في
موازين القوى
وضعاً غير
مسبوق على
الإيرانيين.
واختفى معبر
قرية الهري،
وهو موقع غير
شرعي كانت
تديره
ميليشيات عراقية
داخل الأراضي
السورية. يقول
مسؤول
سوري في بلدة البوكمال،
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«خطوط التهريب
التي تعتمدها
إيران لا تزال
نشطة على
الحدود مع
العراق»، وإن
«الأمن العام
السوري يكافح
لضبطها
ومصادرتها»، لكنه
نفى تسجيل أي
شحنة أموال
تجاوزت
المعابر الرسمية.يميل
المسؤول
العراقي إلى
الاعتقاد أن
«اللجوء إلى
المعبر الرسمي
لتهريب
الأموال يهدف
إلى حمايتها
من المصادرة
وضمان عبور كميات
كبيرة دفعة
واحدة، وربما
المجازفة بدفعات
لاحقة». خلال
الأشهر
الماضية،
أعلن الأمن
السوري أنه
تمكن من ضبط
شحنات أموال
وسلاح ومخدرات
كانت معدة
للتهريب
بواسطة أفراد
«لديهم سجل
جنائي يتضمن
تهماً
بالسرقة
وإطلاق العيارات
النارية».
ما
قاله غراهام
عن «حزب الله»
في
بيروت، ثمة
شعور عام بأن
«حزب الله»
التقط أنفاسه
قليلاً، ليس
لأنه يكسب
الوقت مع
الأميركيين
الذين يضغطون
لنزع سلاحه،
بل لأنه ربما
قد حصل أخيراً
على مساعدات
مالية. يلاحظ
مراقبون أن
«حزب الله» بدأ
يُبدي تمنعاً
تجاه خطة نزع
السلاح، بعد
أن كان يوحي
للفاعلين
اللبنانيين
أن هذا المسار
يمضي بسلاسة
ومن دون
عراقيل. إلا
إن «الحزب»
تراجع مؤخراً
خطوة إلى
الوراء، وبدا
أشد تصلباً
مما كان عليه
في السابق. ونقلت
مصادر سياسية
أن السيناتور
الأميركي الجمهوري
ليندسي غراهام
كان أبلغ
نواباً
لبنانيين،
الشهر
الماضي، بأن
واشنطن تمتلك
معلومات عن
وصول شحنات
أموال
بملايين الدولارات
إلى «حزب
الله»، وأن
بلاده حريصة
على «معرفة
الكيفية التي
هُرّبت فيها (بها)».
وكانت وزارة
الخزانة
الأميركية قد
أعلنت مرات
عدة خلال
الشهرين
الماضيين
أنها «تنفذ تعليمات
صارمة من
الرئيس
الأميركي، دونالد ترمب، بقطع
تمويل النفوذ
الإيراني في
المنطقة». وفي
عام 2022، قدّرت
وزارة
الخارجية
الأميركية أن
إيران تزود
«الحزب» بما
يصل إلى 700
مليون دولار
سنوياً. كما
أن الأمين
العام الأسبق
لـ«الحزب»،
حسن نصر الله،
كان قد تفاخر
في عام 2016 بأن
إيران هي مصدر
التمويل
الرئيسي. في حال
صحت رواية غراهام
عن وصول تمويل
جديد إلى «حزب
الله»، فإن
الممرات
البرية التي
يشتد عليها
الخناق في
سوريا، لن
تكون المنفذ
الأساسي
لتهريب
الأموال، بينما
يجري حديث عن
ابتكار
«الحزب» قنوات
تحويلات
مالية جديدة.
وثمة شكوك
بشأن ما إذا
كان «الحزب» قد
حصل على الأموال؛
إذ تقول مصادر
لبنانية إن
«مؤسسات (الحزب)
قصرت صرفياتها
على ترميم
منازل
القاعدة
الشعبية في
الضاحية،
بدلاً من إعمار
المنازل
المهدمة»، لكن
كثيرين
يعتقدون على نطاق
واسع أن
«الظرف
الملتهب في
المنطقة يجبر
(الحزب) على
حفظ الأموال
لمعركة ما،
تماماً كما
يفعل الإيرانيون».
ورغم أن الجيش
الإسرائيلي
استهدف
مراراً مسؤولين
عن نقل وتحويل
الأموال من
إيران
والعراق إلى لبنان،
فإن مصادر
عراقية أكدت
لـ«الشرق الأوسط»
أن «إيران
و(الحزب)
يحتفظان
دوماً بقنوات
بديلة». واعترف
مصدر أمني
لبناني
بصعوبة ضبط
الحدود بين
لبنان وسوريا.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المنطقة
«مفتوحة، وتمتد
على مساحات
شاسعة بين
البلدين، في
وقت يعاني فيه
الجيش
اللبناني من
قلة الموارد
والعديد».
وأكد المصدر
أن الجيش يضبط
المعابر غير
الشرعية قدر
الإمكان، عبر
حفر خنادق على
الممرات
المعروفة،
ورفع سواتر
لمنع عبور الآليات
من الجهة
الشرقية
للبلاد، إلا
إن «الوضع يزداد
صعوبة
شمالاً؛ بسبب
وجود النهر
الكبير الذي
يفصل
البلدين، إذ
يسهل عبوره
سيراً أو بالآليات
في نقاط
مختلفة».
إعلام لبناني»:
خطة الجيش
لحصر السلاح
بيد الدولة «ليست
مكتملة»
بيروت/الشرق
الأوسط/04
أيلول/2025
أكدت وسائل
إعلام
لبنانية،
اليوم
(الخميس)،
نقلاً عن
مصادر
دبلوماسية،
إن خطة الجيش
لحصر السلاح
بيد الدولة
ليست مكتملة،
مشيرة إلى أن
الخطة ستُطرح
غداً في جلسة
الحكومة على
أن تُرجأ مناقشتها
إلى موعد لاحق
لإتاحة
المجال أكثر لدراسة
بنودها
وشروطها بشكل
معمّق. وقالت
المصادر
الدبلوماسية
بحسب تلفزيون
(إم تي
في): «تنفيذ خطة
الجيش
اللبناني
مشروط بانسحاب
إسرائيل من
النقاط
الحدودية من
أجل طمأنة الطرف
الشيعي في
البلاد، كما
أن نجاحها
يتطلب تعزيز
قدرات القوى
الأمنية
اللبنانية».
وذكرت
المصادر أن
الموقف
الأميركي لا
يزال منقسماً
بين من يدفع
باتجاه سحب
السلاح
بالقوة ومن
يدعو إلى فرض
عقوبات على
شخصيات
لبنانية أو
حتى على عناصر
بالجيش في حال
فشل التطبيق
وبين من يركّز
على إقناع
إسرائيل
بالانسحاب.
وفي الوقت نفسه،
نقلت القناة
التلفزيونية
عن مصادر في واشنطن
قولها إن
وزارة
الخارجية
الأميركية
تولي
اهتماماً
كبيراً
لإعادة
التوازن المالي
في لبنان في
إطار
المفاوضات مع
صندوق النقد
الدولي
بالتزامن مع
ملف السلاح.
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من " ال بي سي آي"
فايسبوك/04 أيلول/2025
أكثر من
سيناريو
مطروح
بالنسبة إلى
جلسة مجلس
الوزراء غدًا
. نقول "سيناريوهات"
لأن المعطيات
الدقيقة غير
موجودة إلا
لدى عدد قليل
من المسؤولين
والمعنيين ةبلسيما
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وقائد الجيش. الاحتمالات
تتمحور حول ما
إذا كان وزراء
الثنائي، حزب
الله وحركة
أمل ، سيحضرون
الجلسة، وعند
أي حدٍّ
يغادرون
الجلسة ، وما
هي المعطيات
التي تحدوهم
على البقاء في
الجلسة؟ في مطلق
الأحوال فإن
مناقشات
الجلسة
مفتوحة على كل
الإحتمالات،
مع العلم أن
مصادر رسمية
ترجِّح أن
تكون الجلسة
مكمِّلة
لجلستي
الخامس
والسابع من آب
الفائت ، ما
يمكن تفسيره
على أنه تتمة
لها وليست
جلسة في حد
ذاتها. في
السياق ذاته،
العين على زيارةالموفدة
الأميركية مورغان أورتيغوس
الأحد
المقبل،
الطابع
الأمني
والعسكري للزيارة
مردُّه أنها
ستطَّلع على
الخطة الأمنية
التي أ'دها
قائج
الجيش ، علمًا
أن الخطة
موضوعة وكانت
بحاجة إلى " روتوش" أو
تحديث بعد
التغيرات
الميدانية
التي أصابت
حزب الله منذ
الثامن من
تشرين الاول
2023، وصولًا إلى
السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
الفائت تاريخ
وقف إطلاق
النار.
بين
التاريخين
تطورات
كثيرة،
ولاسيما
ميدانية .
وفي
معلومات خاصة
بال " ال بي سي
آي" أن
الأدميرال
براد كوبر
القائد
الجديد للقيادة
المركزية
الأميركية
يصل بعد غد
السبت إلى
بيروت وطلب
موعدًا للقاء
رئيس
الجمهورية،
قبل
اجتماعاته
الأحد مع لجنة
الميكانيزم
برفقة مورغن
أورتيغاس.
وفي وقتٍ
الانتظار
مركز على جلسة
مجلس الوزراء
غدًا فإن
إسرائيل تقوم
بمناورات
تحاكي أي مواجهة
مع لبنان. هذا
في وقت أظهرت
الوقائع
الميدانية ان
الغارات
الإسرائيلية
التي شُنَت ،
تهدف على ما
يبدو إلى
بلورة
المنطقة
العازلة في
المنطقة
المتاخمة
للحدود.
الرئيس
عون اتصل
بقائد "
اليونيفيل "
مديناً الاعتداء
الإسرائيلي على
القوات
الدولية قرب
مروحين
وطنية/04
أيلول/2025
أجرى
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون اتصالاً
هاتفياً
بقائد القوات
الدولية العاملة
في الجنوب "
اليونيفيل"
الجنرال ديوداتو
ابانيارا،
مطمئنا الى
سلامة
العسكريين
الدوليين
الذين تعرضوا
مع آلياتهم
لاعتداء اسرائيلي
من مسيرات القت
قنابل في
اتجاههم خلال
قيامهم
بواجبهم قرب بلدة
مروحين في
الجنوب في ازالة
حواجز طرقية
تعيق الوصول
إلى مواقع "
اليونيفيل "
على الحدود .
وابلغ الرئيس
عون الجنرال ابانيارا ادانة
لبنان لهذا
الاعتداء
الأخطر منذ
اتفاق وقف الأعمال
العدائية في
تشرين الثاني
الماضي ، والذي
وقع بعد اقل
من اسبوع
لتمديد مجلس الامن
الدولي
ولاية
"اليونيفيل
" حتى نهاية
العام ٢٠٢٧ واعتبر ان "مثل
هذه
الاعتداءات
تؤكد مرة
جديدة ان اسرائيل
ماضية في تحدي
ارادة
المجتمع
الدولي الذي نادى قبل ايام
معدودة بوقف
الأعمال
العدائية ضد
لبنان وانسحاب
القوات الاسرائيلية
من الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
في الجنوب واعادة
الاسرى
اللبنانيين
وتطبيق
القرار ١٧٠١
تطبيقا كاملا".واشار إلى ان "أخطر
ما في
الاعتداء الاخير
على الجنود
الدوليين ان
اسرائيل
كانت على علم
مسبق بعمل
اليونيفيل في ازالة
العوائق الطرقية
في منطقة الخط
الأزرق، ما
يعني ان
استهدافها
القوة
الدولية كان
متعمداً وعن سابق
تصور وتصميم ،
الأمر الذي
يوجب تحركاً
دولياً
لإلزام
إسرائيل على
وضع حد
لانتهاكاتها
المتكررة
لقرارات مجلس الامن
والحصانات
الدولية
المعطاة لعمل
حفظة السلام
في العالم ،
لاسيما وان
الاعتداءات الاسرائيلية
على المدن
والقرى
الجنوبية
مستمرة بشكل
دائم وهي توقع
يومياً شهداء
وجرحى
وتستهدف
سكاناً امنين
ومنازل
ومنشآت
مدنية".
4
شهداء و 17
جريحا بينهم
أربعة أطفال
في الحصيلة
الإجمالية
لاعتداءات
العدو امس
وطنية/04
أيلول/2025
صدر عن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
التابع لوزارة
الصحة
العامة،
بيان، أعلن أن
الحصيلة الإجمالية
لاعتداءات
العدو
الإسرائيلي
يوم أمس
الأربعاء 3 أيلول
2025 جاءت
كالتالي:
-
شهيد وجريح في
الخرايب
-
شهيد في ياطر
-
شهيد في
شبعا
-
شهيد في
الطيبة
-
16 جريحا
نتيجة
الغارات
الليلية هم 11
لبنانيا، من
بينهم ثلاثة
أطفال وخمسة
سوريين من
بينهم طفل.
اليونيفيل
والجيش أزالا بلوكات باطونية
في القصير
لتسهيل حركة
المرور
وطنية - مرجعيون/04
أيلول/2025
أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
أن دورية
تابعة لقوات
اليونيفيل،
يرافقها جرافة
وشاحنة
وبالتعاون مع
الجيش
اللبناني،
قامت بأعمال
إزالة لبلوكات
باطونية
في بلدة
القصير – جنوب
لبنان، بهدف
تسهيل حركة
المرور بعدما
تسببت هذه البلوكات
بضيق الطريق
وإعاقة مرور
السيارات.
بلدية
الخيام تتبلغ
إخلاء قهوة
سيستهدفها
العدو
وطنية/مرجعيون/04
أيلول/2025
تبلغت بلدية
الخيام
بضرورة إخلاء
قهوة "DT" في
وسط مدينة
الخيام لأن
العدو
سيستهدفها.
مسيرة
معادية القت
منشورات في
بلدة الخيام
تحذر من
التعامل مع "حزب
الله"
وطنية - مرجعيون/04
أيلول/2025
أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
أن مسيرة
معادية القت
منشورات في
بلدة الخيام
منذ قليل، كتب
عليها: "هذه
الشركات لا
تزال تخدم
لصالح "حزب
الله" إنها
تزعزع الامن
وتعرضكم
للخطر. لا فائدة
من التعامل
والعلاقات مع
"حزب الله".
أسرار
الصحف
الصادرة
اليوم الخميس
4 أيلول 2025
وطنية/04
أيلول/2025
النهار:
ترافقاً
مع زيارة
وزراء إلى
الحدود
الشمالية،
سرت تعليقات
عبر وسائل
التواصل
الاجتماعي
تتهم أحد نواب
عكار
بالتورط في
عمليات تهريب
مخدرات
وبتهريب
مازوت وبنزين
عبر الحدود
اللبنانية
السورية.
على رغم
التشويش
الحاصل على
الحكومة، إلا
أن وزيراً
يؤكد في مجلسه
أنه يعدّ لعرض
شامل للإنجازات
التي تحققت
وهي كثيرة
ومهمة لكنها
لا تظهر كفاية
أمام الحجم
الهائل من
المشكلات والعثرات.
تتضارب
المعلومات
عبر الحدود،
ففيما قال
مصدر حزبي إن
انفجاراً
أصاب مسلحين
سوريين في
مخزن سابق
لـ”حزب الله”
في ريف
القصير، قال
مصدر آخر إن
الانفجار وقع
نتيجة لغم
أرضي من
مخلفات
المهربين بمنطقة
صفاوي،
أما مخزن سلاح
الحزب فقد عثر
عليه تحت
الأرض في حمص.
ازداد
بنسبة كبيرة الطلب
على عمليات
التجميل خلال
الصيف الذي يوشك
على نهايته
ويتحدث أطباء
عن أرقام
تجاوزت كل
الأعوام
السابقة ما
يؤشر إلى تحسن
الوضع الاقتصادي
وزيادة عدد
الوافدين
صيفاً.
بدأت بلديات
تتابع من قرب
ملف تجاوزات
أصحاب مولدات
كهربائية
بعدما تأكد
لها جدية
الحكومة بتنفيذ
قرارها
المتعلق بفرض
النظام في هذا
القطاع وقيام
المديرية
العامة لأمن
الدولة بالملاحقة
الصارمة
وتسجيل محاضر
ضبط في مناطق
عدة.
اللواء:
يمضي
تيار سياسي،
متراجع في
التشويش على
العمل
الحكومي،
بمناسبة
وبدون
مناسبة،
غامزاً من
قناة السعي
للتفاهمات
والحفاظ على
وحدة الحكومة
والمؤسسات.
يتعرض
وزير بارز إلى
حملة منظمة من جهات
حزبية،
لأسباب تتعلق
بمواقفه التي
لا تنسجم مع
الفريق
الداعي إلى
التصعيد.
سمع وفد
ريفي بقاعي من
مسؤول
كبير في دولة
مجاورة، أن
تنظيم أو
ترتيب ما يعني
اللبنانيين
وسواهم يتوقف
على العلاقات بين
دولتين وبالآليات
الرسمية..
نداء
الوطن:
من
المتوقع أن
تقدّم
السفيرة
اللبنانية
ندى حمادة
معوض أوراق
اعتمادها يوم
الجمعة المقبل
للرئيس ترامب
في البيت
الأبيض وتبدأ
مهامها
رسميًا يوم الإثنين.
تحدَّثت
مصادر وزارية
باستغراب عن
الخرق الحاصل
في الجمارك من
قِبل “التيار
الوطني الحر”،
وتقول إن
تقارير
الجمارك يتم
تسريبها إلى
“التيار”
ويجرى نشرها
في مواقع
التواصل
الاجتماعي
وبعض المواقع
قبل أن تصل
إلى الأجهزة
المعنية،
وهذا ما حصل
بالنسبة إلى
باخرة الفيول.
بدأت
الاستعدادات اللوجستية
في لبنان
للزيارة
المرتقبة
للبابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان
ويجرى العمل
على تشكيل
اللجان تمهيدًا
لبدء
اجتماعاتها التنسيقية
وسط تكتم شديد
بانتظار
الإعلان
الرسمي من الفاتيكان.
خفايا
وكواليس
البناء:
تؤكد
مصادر
دبلوماسية أن
حضور قائد
المنطقة الوسطى
الأميركية
إلى لبنان
يرتبط مباشرة
بالضغط على
قيادة الجيش
اللبناني
لتقديم خطة
تنفيذيّة
تفصيليّة
لنزع سلاح
المقاومة ضمن
المهل التي
حدّدتها الحكومة
والسعي
للاطلاع على
الخطة
المقترحة وتنقيحها
بما يزيل أي
غموض حول
المهل وأيّ
مطالبة
بالتوافق
السياسيّ قبل
مطالبة الجيش
البدء بأيّ
خطوة عمليّة.
وحذّرت
المصادر من
خطورة رمي كرة
النار على
الجيش
اللبناني
أمام حجم
الضغوط
الأميركيّة
وقالت إن موقف
رئيس الحكومة
من جهة والضغط
الأميركيّ من
جهة موازية
يربطان مصير
أي قرار يصدر
عن اجتماع
الجمعة ويحمل
طابعاً تصعيدياً
عملياً بموقف
رئيس
الجمهورية
بصفته القائد العام
للقوات
المسلحة
ورئيس المجلس
الأعلى
للدفاع عدا عن
صلاحياته
كرئيس للجمهورية
مسؤول عن
حفظ السلم
الأهلي.
يُبدي
الخبراء
العسكريون
الإسرائيليون
خشيتهم من أن
تكون عملية
اغتيال رئيس
ووزراء في
الحكومة
اليمنية مجرد
عمل إعلاميّ
يوحي القوة
الإسرائيلية
لكن بالمقابل
أن تكون العملية
التي لا تؤثر
على القدرة
اليمنية على
إطلاق
الصواريخ والطائرات
اليمنية قد
منحت القيادة
اليمنية أسباباً
كافية
للتصعيد ضد
“إسرائيل”
بالتزامن مع
حملة غزة
الجديدة
بصورة توفر
إسناداً نارياً
لمقاومة غزة
وتضغط على
الشارع
الإسرائيلي
عبر ارتفاع
وتيرة
الاستهداف
اليمني لتصعيد
الاحتجاج ضد
الحرب التي
سوف تصبح
حدثاً يومياً
في حياة
الداخل
الإسرائيلي
وربما تكون
آثارها
العملية أعقد
من مجرد
النزول
اليومي إلى الملاجئ.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس 4
أيلول 2025
وطنية/04
أيلول/2025
مقدمة
تلفزيون "أم تي في"
قبل تسع عشرة
ساعة من جلسة
مجلس
الوزراء،
الصورة لا
تزال ضبابية ملتبسة.
وزراء
الثنائي
يقدمون الشرط
تلو الاخر
للمشاركة في
الجلسة. آخر
شروطهم ان
يكون بند
السلاح البند الاخير
على جدول اعمال
مجلس
الوزراء، فهم
لن يحضروا
الجلسة اذا
كانت ستبدأ
بالبحث في خطة
السلاح.
والواضح ان
رئيسي الجمهورية
والحكومة يتعاطيان
بمرونة مع
شروط
الثنائي،
لأنهما
يركزان على الهدف
الاساسي
والجوهر لا
على التفاصيل.
والموضوع
الجوهري والاساسي
ان لا
تراجع بتاتا
عن القرارات
المتخذة في
جلستي الخامس
والسابع من
آب. كذلك هناك اصرار على ان تُبحث
خطة الجيش في اطار مجلس
الوزراء غدا.
وهي ستقر
مبدئيا،
وستكون محددة
زمنيا في خمسة
عشر شهرا، الا
اذا قرر
مجلس الوزراء
تعديل المهلة
بحيث يقدَّم موعد
الانتهاء
منها، طبعا
بالتوافق مع
قيادة الجيش.
ووفق
المعلومات
فان وزراء
الثنائي سينحسبون
إما عند
مناقشة خطة
الجيش أو عند
طرحها على التصويت
في خطوة تذكر
بما حصل في
جلستي الخامس
و السابع من
آب. وهو موقف
لا يعني شيئا
ولا ترجمة له
لا قانونيا
ولا دستوريا
ولا ميثاقيا.
فالتصويت اذا
حصل سيكون
لمصلحة الخطة
، لان كل
المكونات السياسية
باستثناء
الثنائي هم مع
حصر السلاح.
ونتيجة
التصويت في
مجلس الوزراء
انعكاس طبيعي
للمزاج
الشعبي في
لبنان كلَه. فحوالى 66 بالمئة من
اللبنانيين
كما بيّن
استطلاع
للرأي اجرته
مؤسسة statify . هم مع حصر
السلاح بيد
القوى
الشرعية
اللبنانية،
كما ان
النسبة نفسها
تَعتبر ان
سلاح الحزب
ليس قادرا لا
على ردع اسرائيل
ولا على
مواجهتها. اما
تحجج الثنائي بالميثاقية
فهو ساقط،
باعتبار ان
الميثاقية هي
بين
المسيحيين
والمسلمين
وليست بين
المذاهب، ثم ان
الميثاقية
يجب احترامها
عند تشكيل
الحكومات وفي
الوظائف
العامة وفي
تعديل
الدستور ربما،
لكن لا دخل
لها البتة
بتصويت يجرى
داخل مجلس
الوزراء.
مقدمة تلفزيون "المنار"
اننا في عصرِ
خروجِ
المخلِّص..
هذا ما خَلَصَ
اليه الاعلامُ
العبريُ
نتيجةَ ما
وصفوهُ
بالتعاونِ
التاريخيِّ
مع الحكمِ في
لبنانَ ضدَّ
حزبِ الله..
فايُّ حكمةٍ هذهِ اَن يضعَ
بعضُ
اللبنانيينَ انفسَهم
في خندقِ الاسرائيلي؟
او اَن
يتصرفوا
بحقدٍ
جَلِيٍّ ضدَّ مُكوّنٍ
من
مُكوِّناتِ
بلدِهم، ما
مَكَّنَ المسؤولَ
السابقَ في الشاباك
“فيكتور بن
عامي” من
القول: اِنَ
هناك قِوًى
مُهمةً في
لبنانَ
حليفةٌ لاسرائيل؟
وتبقى اصعبُ
المهماتِ على
هؤلاءِ
الحلفاء أن
يُعيدوا تجاربَ
التاريخِ
نفسَها،
بالتحالفاتِ
والرهاناتِ
والوعودِ نفسِها
ويتوقعونَ
نتائجَ
مختلفة.
ولا شيءَ
اختلفَ في
العقلياتِ
المبنيةِ على اقتناصِ
فرصٍ مزعومةٍ
للنيلِ من
المقاومةِ واهلِها،
ولم تَنفع
كلُّ
تحذيراتِ
وقراءاتِ
دوائرِ التقييمِ
لديهم من انَ
الايغالَ
بالتحدي
يمكنُ ان
يُطيحَ
بلبنان.
فاهلُ العِنادِ
على غَيِّهِم
عشيةَ جلسةٍ
حاسمةٍ
لمجلسِ
الوزراء، اساسُ
نقاشِها كما
يقولونَ خطةُ
الجيشِ
السريةُ لحصرِ
السلاح، لكن ِ
انفردت بحصريةِ
عرضِها قناةُ
الحدث
السُعوديةُ
وتَبِعَتها
القنواتُ
التي تعملُ
صدًى لها ولاخبارِها
وفبركاتِها..
والمدججون
بحصرِ
السلاحِ
حَصَرَهُمُ الاسرائيليُ
في انصارية
كما شبعا
والخيام واخواتِها
الشاهداتِ
على عدوانٍ
مسعورٍ لضربِ
كلِّ مقوماتِ
الحياةِ في
الجنوب،
فرفعَ اهلُ
التضحياتِ
قرابينَهم في
عينِ الدولة
التي خَجِلَت
من انْ
تستنكرَ
الاعتداءاتِ
الصهيونيةَ
على اليونيفل
فحَسب،
فاَتبعَتها
باستنكارِ
الاعتداءاتِ
على قرى
الجنوبِ بعدَ
صمتٍ عن مئاتِ
الاعتداءاتِ وعشراتِ
الشهداء..
ويبقَى
السؤالُ كيف
سيَنفعُ
النقاشُ مع من
اتخذَ قرارَه
بالمضيِّ الى
ابعدِ واخطرِ واصعبِ
الاحتمالات،
متمسكاً
بالتطبيقِ
الحرفيِّ لكلِّ
الاملاءاتِ
دونَ
الاكتراثِ
لتداعياتِ
تعنتِهِ
وتهورِهِ
هذا؟ الاتصالاتُ
ما زالت على حماوتِها
والبحثُ عن
المخارجِ
متواصل، والاجوبةُ
الحاسمةُ
رهنَ المتبقي
من الساعاتِ
قبلَ الحدثِ
الحكوميِّ
غدا..
اما الحدثُ
اليومَ
فيمنيٌ
محمديٌ اصيل،
مع الاحتشادِ
الجماهيريِ
المَهيبِ لاحياءِ
المولدِ
النبويِ
الشريفِ واسبوعِ
الوحدةِ الاسلاميةِ
في عمومِ
اليمنِ من
شعبٍ يُحيي
كلَّ يومٍ سيرةَ
نبيِه الاعظمِ
وتاريخَه
ودينَه
وتعاليمَه بادائِهِ
المشرِّفِ
ودفاعِهِ عن
الحقِّ مهما
غَلَتِ التضحيات،
وما اِسنادُهُ
غزةَ واهلَها
الا عينُ
تعاليمِ
الرسالةِ
المحمديةِ
والقيمِ الانسانية.
مقدمة
تلفزيون "أو تي في"
ثلاث
سيناريوهات امام جلسة
الغد: إما
التأجيل، أو
التسوية، أو
الخلاف.
سيناريو
التأجيل قد
ينطلق من تعذر
الدخول في صلب
النقاش في خطة
الجيش بفعل
النقاشات
التي ستسبقها،
والتي من
المتوقع ان
تتطرق الى
مبدأ حصرية
السلاح وقرار
الحكومة
المرفوض من
حزب الله
وحركة أمل،
وهو ما قد
يؤدي حكماً
إلى الدعوة الى جلسات
لاحقة
لاستكمال
المناقشة. وفي
هذا السياق،
سأل وزير
العمل محمد
حيدر اليوم:
غدا تعقد
الحكومة
جلستها
لمناقشة
حصرية
السلاح، وفي
المساء كان
العدو
الإسرائيلي
يبعث رسالته الدموية
بقصف وقتل
مدنيين، كأنه
يقول: لست معنيا
بقراراتكم
ولا بوساطاتكم.
وسأل: ما جدوى
النقاش بسلاح وجد
لمواجهة هذا
العدو؟
اما سيناريو
التسوية،
فوارد بناء
على حركة الوساطات
الداخلية
والخارجية،
وانطلاقاً من
المنطق القائل
بأولوية وقف
الاعتداءات الاسرائيلية
على الاقل،
وفي هذا الاطار،
لفتت اشارة
رئيس الحكومة
نواف سلام
اليوم الى
ان
الاعتداءات
المتمادية
تشكل
انتهاكاً
صارخاً
لإعلان وقف
العمليات
العدائية
وللقرار 1701 ومبادىء
القانون
الدولي. وقال
سلام: مصداقية
المجتمع الدولي
على المحك،
فعليه التحرك
الفوري لإلزام
اسرائيل
وقف هذه
الاعتداءات
واحترام
سيادة لبنان
وسلامة أبنائه.
يبقى
السيناريو
الثالث، وهو الاسوأ،
في حال دبَّ
الخلاف بين من
يتشدد
بالتمسك بالسلاح
من جهة، ومن
يستخدم الملف
في سياق المزايدات
الشعبوية
من جهة اخرى،
فتقع الاصوات
المعتدلة بين
المطرقة
والسندان،
وتدخل البلاد
في المحظور
الكبير.
في
المحصلة،
ومهما يكن من
أمر، يبقى الاساس
الا
قيامة للدولة
اللبنانية الا بحصر
السلاح في يد
الجيش
اللبناني،
المخوَّل
وحدَه الدفاع
عن الوطن.
لكن، لا مفرَّ
في الموازاة،
من تفاهم
لبناني-لبناني
يمرر
المرحلة،
ويتَّقي شرَّ
الفتن
والحروب الاهلية،
التي لن ينتصر
فيها احد،
وستُهزَم
بنتيجتها كلُّ
مكونات الوطن.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
هجوم حوثي
مشتبه به
يستهدف سفينة
في البحر
الأحمر بعد
إطلاق صواريخ
على إسرائيل
الشرق
الأوسط/04 أيلول/2025
أعلن مسؤولون
أن هجومًا
يُشتبه في أنه
من قِبَل
ميليشيات الحوثي
اليمنية
استهدف سفينة
في البحر
الأحمر يوم
الخميس، في
الوقت الذي
تُكثّف فيه
الجماعة هجماتها
الصاروخية
على إسرائيل.
يأتي هذا الهجوم
قبالة سواحل
الحديدة في
أعقاب غارة
إسرائيلية
الأسبوع
الماضي أسفرت
عن مقتل رئيس
وزراء
الميليشيات
وعدد من المسؤولين.
يستخدم الحوثيون
الذخائر
العنقودية -
في هجماتهم
الصاروخية
على إسرائيل -
والتي تنفتح
بمتفجرات أصغر
حجمًا يصعب
اعتراضها،
مما يزيد من
احتمالات
وقوع ضربات.
وشهد هجوم يوم
الخميس سقوط
"مقذوف
مجهول" على
جانب سفينة،
حيث كان
التداخل
الإلكتروني
شديدًا
للغاية،
وفقًا لمركز
عمليات
التجارة البحرية
التابع للجيش
البريطاني في
المملكة
المتحدة.
وأضاف المركز
أن السفينة وطاقمها
سالمون
بعد الهجوم
المزعوم. كما
أقرت شركة
"أمبري" الخاصة
للأمن البحري
بالهجوم
المزعوم،
وكذلك شركة
"إي أو إس ريسك جروب"،
التي أشارت
إلى أن الحوثيين
شنوا هجمات
صاروخية
متعددة
استهدفت
إسرائيل في
الأيام
الأخيرة
أيضًا. قال
مارتن كيلي من
مجموعة EOS
للمخاطر:
"يعكس
الإيقاع
الحالي
تصعيدًا واضحًا،
ينتقل من
عمليات إطلاق
متقطعة إلى
محاولات
يومية
متعددة". في
الفترة من
نوفمبر 2023 إلى ديسمبر
2024، استهدف الحوثيون
أكثر من 100
سفينة
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة خلال
الحرب بين
إسرائيل
وحماس في قطاع
غزة. في
حملتهم حتى الآن،
أغرق الحوثيون
أربع سفن
وقتلوا ما لا
يقل عن ثمانية
بحارة. أوقف الحوثيون
المدعومون من
إيران
هجماتهم خلال
وقف إطلاق نار
قصير في
الحرب. أصبحوا
لاحقًا هدفًا
لحملة غارات
جوية مكثفة
استمرت
أسابيع بأمر
من الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب قبل
أن يعلن
التوصل إلى
وقف لإطلاق
النار مع الميليشيات.
أغرق الحوثيون
سفينتين في
يوليو، مما
أسفر عن مقتل
أربعة على
الأقل على
متنهما،
ويُعتقد أن
آخرين كانوا محتجزين
لدى الجماعة.
«الخارجية
الإيرانية»:
احتمالات
وقوع الحرب مع
إسرائيل «واردة
وكبيرة»
لندن:
«الشرق
الأوسط»/04 أيلول/2025
قال نائب
وزير
الخارجية
الإيراني
سعيد خطيب زادة،
الخميس، إن
احتمالات
وقوع الحرب مع
إسرائيل
«واردة
وكبيرة»،
مضيفاً أن
إيران تحاول تجنيب
المنطقة
«حرباً بلا
نهاية». وأضاف
خطيب زادة
للتلفزيون
العراقي أنه
بعد الهجوم
الإسرائيلي
السابق «نقوم
بالتقييمات
وجميع الاحتمالات
واردة، لكن
سنحاول تجنيب
المنطقة حرباً
بلا نهاية».
وشنت إسرائيل
هجمات على
إيران في حرب
استمرت 12
يوماً في
يونيو
(حزيران) الماضي،
قبل التوصل
إلى وقف
لإطلاق النار
بين الجانبين.
وفيما
يتعلق
بالقضية
النووية، قال نائب
وزير
الخارجية
الإيراني إن
الحرب الأخيرة
«غيرت الحقائق
على أرض
الواقع بخصوص
الملف
النووي». وتابع
قائلاً إن
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لم
تتمكن من
حماية منشآت
بلاده
النووية.
ونقلت وسائل
إعلام
إيرانية عن
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
قوله،
الأربعاء،
إنه لن يكون
هناك أي تعاون
جديد بين
طهران ووكالة
الطاقة
الذرية حتى
انتهاء
المفاوضات
النووية.
لاريجاني ونظيره
البريطاني
يناقشان
"آلية
التفعيل" واستئناف
المحادثات
النووية
الشرق
الأوسط/04 أيلول/2025
صرح أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
علي لاريجاني،
بأنه تبادل مع
نظيره
البريطاني،
جوناثان باول،
وجهات النظر
حول "آلية
التفعيل"
التي قد تُفضي
إلى إعادة فرض
عقوبات الأمم
المتحدة على إيران،
بالإضافة إلى
سبل استئناف
المفاوضات
النووية. في
الأسبوع
الماضي،
أطلقت فرنسا
وألمانيا والمملكة
المتحدة
عملية مدتها 30
يومًا لإعادة
فرض العقوبات
على إيران
بسبب
برنامجها النووي،
حيث أرسلت
رسالة تُعلن
عن نيتها إلى
مجلس الأمن
الدولي. وكانت
الدول
الأوروبية، المعروفة
باسم مجموعة
الدول الثلاث
(E3)، قد عرضت
على إيران
تأجيل "آلية
التفعيل" خلال
محادثات في
يوليو/تموز
إذا استوفت
ثلاثة شروط: استئناف
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة بشأن
برنامجها
النووي،
والسماح
لمفتشي الأمم
المتحدة
النوويين
بالوصول إلى
مواقعها النووية،
وحصر أكثر من 400
كيلوغرام من اليورانيوم
عالي التخصيب
الذي تقول
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية إنها
تمتلكه. رفضت
طهران، التي تُخصب
اليورانيوم
حاليًا إلى
مستويات
قريبة من
مستوى
الأسلحة، هذا
الاقتراح. وفي
بيان مقتضب
نُشر يوم الأربعاء
على تيليجرام،
قال مكتب لاريجاني
إن أمين عام
المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
أجرى محادثة
هاتفية مع باول
واتفق
الرجلان على
ضرورة
استمرار
المشاورات
بهدف معالجة
المسائل
النووية من
خلال الحوار.
وقبل ذلك
بيوم، قال لاريجاني
إن طريق
المفاوضات
النووية بين
إيران والولايات
المتحدة لم
يُغلق بعد،
لكن مطالب
الولايات
المتحدة بفرض
قيود على
الصواريخ
الإيرانية
تُعيق آفاق
المحادثات.
عُلقت الجولة
السادسة من
المحادثات
الإيرانية
الأمريكية
بعد بدء حرب
استمرت 12
يومًا في يونيو،
حيث ضربت
إسرائيل
والولايات
المتحدة منشآت
نووية
إيرانية وردت
إيران بموجات
من الصواريخ الباليستية
على إسرائيل.
وقال لاريجاني
في منشور على X: "نحن نسعى
بالفعل إلى
مفاوضات
عقلانية. من
خلال إثارة
قضايا غير
قابلة
للتحقيق مثل
قيود
الصواريخ،
فإنهم يمهدون طريقًا
ينفي أي
محادثات".
تخشى الدول
الغربية من أن
برنامج تخصيب اليورانيوم
الإيراني قد
ينتج مواد
لرأس حربي ذري
وأنها تسعى
إلى تطوير
صاروخ باليستي
يحمل رأسًا
حربيًا ذريًا.
تقول إيران إن
برنامجها
النووي مخصص
فقط لتوليد
الكهرباء
واستخدامات
مدنية أخرى،
وإنها تُخصّب اليورانيوم
كوقود لهذه
الأغراض. ونفت
سعيها لإنتاج
صواريخ قادرة
على حمل رؤوس
نووية،
مؤكدةً أن
قدراتها
الدفاعية لا
يمكن التفاوض
عليها في أي
محادثات حول
برنامجها
النووي.
أعلنت
إيران أن
السفير
الأسترالي غادر
البلاد، وخفض
مستوى
العلاقات في
خطوة متبادلة.
رويترز/04 أيلول/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
الإيرانية
يوم الخميس عن
خفض مستوى
العلاقات
الدبلوماسية
مع أستراليا،
وذلك بعد
أسبوع من طرد
أستراليا
للسفير
الإيراني على
خلفية
اتهامات
بضلوع طهران في
هجومي حريق
متعمدين
معاديين
للسامية في
مدينتي سيدني
وملبورن. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية،
إسماعيل
بقائي: "وفقًا
للقانون
الدبلوماسي،
وردًا على
الإجراء
الأسترالي،
خفضت
الجمهورية
الإسلامية مستوى
الوجود
الدبلوماسي
الأسترالي في
إيران
بالمثل"،
مضيفًا أن
سفير كانبيرا
غادر إيران.
وكان رئيس
الوزراء
الأسترالي
أنتوني ألبانيز
قد صرّح
الأسبوع
الماضي
بتعليق العمل
في السفارة
الأسترالية
في طهران، وأن
جميع الدبلوماسيين
الأستراليين
آمنون في دولة
ثالثة. ويُعدّ
قرار كانبيرا
بطرد السفير
الإيراني،
وهو أول إجراء
من نوعه منذ
الحرب
العالمية
الثانية، أحدث
مثال على
اتهام حكومة
غربية لإيران
بتنفيذ أنشطة
عدائية سرية
على أراضٍ
أجنبية. وقد
نفت الجمهورية
الإسلامية
الاتهامات
الأسترالية.
قال بقائي: "إن
اتهام إيران
بمعاداة
السامية سخيف
ولا أساس له
من الصحة"،
مضيفًا أن طهران
لا ترحب
بتدهور
العلاقات
الثنائية مع كانبرا. وأكد
مسؤولون
إيرانيون أن
سفارة طهران
في كانبرا
تواصل تقديم
الخدمات
القنصلية.
مسؤول أمني: غارة
بطائرة مسيرة
قرب مطار حلب
السوري تقتل
شخصين
وكالة فرانس برس/04
أيلول/2025
أفاد مسؤول
أمني سوري بأن
غارة بطائرة
مسيرة قرب
مطار حلب يوم
الخميس أسفرت
عن مقتل شخصين،
حيث أفادت
وسائل إعلام
رسمية
بالهجوم دون
أن تُحدد
الجهة المسؤولة
عنه. وشاهد
مراسل وكالة فرانس برس
سيارة محترقة
قرب المطار
شمال سوريا،
وقد تناثرت
حولها
الشظايا.
وذكرت وكالة
الأنباء الرسمية
(سانا) أن
"طائرة مسيرة
استهدفت
سيارة مدنية
على الطريق
المؤدي إلى
مطار حلب
الدولي".
ونقلت
الوكالة عن
وزارة الصحة
قولها إن
شخصًا واحدًا
على الأقل
قُتل.
آلاف
الفلسطينيين
يتحدون أوامر
الإخلاء وسط
قصف إسرائيلي
على مدينة غزة
رويترز/04 أيلول/2025
دفع القصف
الإسرائيلي
المزيد من
الفلسطينيين
إلى مغادرة
منازلهم في
مدينة غزة يوم
الخميس،
بينما تحدى
آلاف السكان
الأوامر الإسرائيلية
بالمغادرة،
وظلوا بين
الأنقاض في
طريق التقدم
الإسرائيلي
الأخير. وذكرت
السلطات
الصحية في غزة
أن النيران
الإسرائيلية التي
أطلقت عبر
القطاع أسفرت
عن مقتل 28
شخصًا على
الأقل يوم
الخميس،
معظمهم في
مدينة غزة، حيث
تقدمت القوات
الإسرائيلية
عبر الضواحي
الخارجية،
وهي الآن على
بُعد بضعة
كيلومترات من مركز
المدينة. شنت
إسرائيل
هجومها على
مدينة غزة في 10
أغسطس/آب،
فيما وصفه
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
بأنه خطة
لهزيمة مسلحي
حماس نهائيًا
في الجزء من
غزة الذي خاضت
فيه القوات
الإسرائيلية
أشرس المعارك
في المرحلة
الأولى من
الحرب. وقد
أثارت هذه
الحملة
انتقادات دولية
بسبب الأزمة
الإنسانية
المتردية في المنطقة،
وأثارت
تعبيرات قلق
غير عادية
داخل إسرائيل،
بما في ذلك
روايات عن
توتر بشأن الاستراتيجية
بين بعض
القادة
العسكريين
والقادة السياسيين.
هذه
المرة، لن
أغادر منزلي.
أريد أن أموت
هنا. لا
يهم إن غادرنا
أو بقينا.
عشرات الآلاف
ممن غادروا
منازلهم
قُتلوا على يد
إسرائيل
أيضًا، فلماذا
نهتم؟ قالت أم
نادر، وهي أم
لخمسة أطفال
من مدينة غزة،
لرويترز
عبر رسالة
نصية. وقال
السكان إن
إسرائيل قصفت
أحياء
الزيتون والصبرة
والشجاعية
في مدينة غزة
من البر
والجو. وتوغلت
الدبابات في
الجزء الشرقي
من حي الشيخ
رضوان شمال
غرب مركز
المدينة، مما
أدى إلى تدمير
المنازل وإشعال
حرائق في
مخيمات
الخيام. ولم
يصدر تعليق إسرائيلي
فوري على هذه
التقارير.
وقال الجيش الإسرائيلي
إنه يعمل على
مشارف
المدينة
لتفكيك أنفاق
المسلحين وتحديد
مواقع
الأسلحة. وقد
دُمِّر جزء
كبير من مدينة
غزة في
الأسابيع الأولى
من الحرب في
أكتوبر/تشرين
الأول ونوفمبر/تشرين
الثاني 2023. وكان
يعيش هناك
حوالي مليون
شخص قبل
الحرب، ويُعتقد
أن مئات
الآلاف قد
عادوا للعيش
بين الأنقاض،
خاصة وأن
إسرائيل أمرت
الناس
بمغادرة
مناطق أخرى
وشنت هجمات في
أماكن أخرى. تقول
إسرائيل،
التي طلبت من
المدنيين
مغادرة مدينة
غزة مرة أخرى
حفاظًا على
سلامتهم، إن 70
ألفًا قد
غادروا
جنوبًا. ويقول
مسؤولون
فلسطينيون إن
أقل من نصف
هذا العدد قد
غادروا، ولا
يزال الآلاف
في طريق تقدم
إسرائيل.
"أخطر
نزوح" خلال
الحرب
قال أمجد الشوا،
رئيس شبكة
المنظمات غير
الحكومية
الفلسطينية،
وهي مجموعة
جامعة
للمنظمات غير
الحكومية
الفلسطينية
تنسق مع الأمم
المتحدة
والوكالات
الإنسانية
الدولية، إن
النزوح قد
يعرض الفئات
الأكثر ضعفًا
للخطر، بمن
فيهم العديد
من الأطفال
الذين يعانون
من سوء
التغذية.
وأضاف الشوا:
"سيكون هذا
أخطر نزوح منذ
بدء الحرب".
"إن رفض الناس المغادرة
رغم القصف
والقتل علامة
على فقدانهم
الثقة". ويقول مسؤولون
فلسطينيون ومسؤولون
في الأمم
المتحدة إنه
لا يوجد مكان
آمن في غزة،
بما في ذلك
المناطق التي
تصنفها إسرائيل
كمناطق
إنسانية. وقد
تسببت الحرب
في أزمة
إنسانية في
جميع أنحاء
القطاع. يقول مسؤولو
الصحة في غزة
إن 370 شخصًا، من
بينهم 131
طفلاً، لقوا
حتفهم حتى
الآن بسبب سوء
التغذية
والجوع الناجم
عن النقص
الحاد في
الغذاء،
ومعظمهم في
الأسابيع
الأخيرة.
وتقول إسرائيل
إنها تتخذ
تدابير
لتحسين
الظروف
الإنسانية في
غزة، بما في
ذلك زيادة
المساعدات
إلى الجيب. بدأت
الحرب في 7
أكتوبر 2023،
عندما هاجم
مسلحون بقيادة
حماس جنوب
إسرائيل، مما
أسفر عن مقتل
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واحتجاز 251
رهينة في غزة.
ومنذ ذلك
الحين، أسفر
الهجوم
الإسرائيلي
عن مقتل أكثر
من 63000 فلسطيني،
معظمهم من
المدنيين،
وفقًا لمسؤولي
الصحة
المحليين،
وترك الكثير
من الأراضي في
حالة خراب.
تبدو
احتمالات وقف
إطلاق النار
والتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن الـ 48
المتبقين،
والذين
يُعتقد أن 20
منهم ما زالوا
على قيد
الحياة،
ضئيلة. وقد
اشتدت الاحتجاجات
في إسرائيل
التي تدعو إلى
إنهاء الحرب
والتوصل إلى
اتفاق لإطلاق
سراح الرهائن
في الأسابيع
القليلة
الماضية.
تجاوز
عدد القتلى
الفلسطينيين
64 ألفًا، وفقًا
لمسؤولي
الصحة، بينما
تتمسك
إسرائيل
وحماس
بمطالبهما.
الشرق
الأوسط/04 أيلول/2025
أعلن مسؤولون
صحيون
محليون يوم
الخميس أن
أكثر من 64 ألف
فلسطيني قُتلوا
في الحرب
الدائرة منذ
قرابة عامين
في قطاع غزة،
في حين جددت
حماس
وإسرائيل
مطالبهما
المتضاربة
لإنهاء
القتال الذي
أشعله هجوم الجماعة
المسلحة عام 2023. وأفادت
مستشفيات
محلية أن
الغارات
الإسرائيلية
قتلت 28 شخصًا،
معظمهم من
النساء
والأطفال،
خلال الليل
وحتى يوم
الخميس،
بينما مضت
إسرائيل قدمًا
في المراحل
الأولى من
هجومها على
مدينة غزة
التي تعاني من
المجاعة. وفي
الضفة الغربية
المحتلة،
أنشأ
إسرائيليون
مستوطنة
جديدة في
مدينة فلسطينية،
وفقًا
لمجموعة
مراقبة
مناهضة للاستيطان.
أصدرت حماس
بيانًا في وقت
متأخر من يوم
الأربعاء
قالت فيه إنها
منفتحة على
إعادة جميع
الرهائن الـ
48 الذين لا
تزال تحتجزهم
- حوالي 20 منهم
تعتقد إسرائيل
أنهم على قيد
الحياة -
مقابل إطلاق
سراح السجناء
الفلسطينيين
ووقف إطلاق
النار الدائم
وانسحاب
القوات الإسرائيلية
من جميع أنحاء
غزة وفتح
المعابر الحدودية
وبدء التحدي
الهائل
المتمثل في
إعادة إعمار
غزة. رفض مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
العرض ووصفه
بأنه "تحريف"
وقال إن الحرب
ستستمر حتى
يتم إعادة
جميع الرهائن
ونزع سلاح
حماس وتولي
إسرائيل
السيطرة الأمنية
الكاملة على
القطاع، مع
تفويض الإدارة
المدنية
للآخرين.
انهارت
المحادثات
بشأن وقف
إطلاق النار
المؤقت الذي
كان من شأنه
أن يشهد إعادة
بعض الرهائن
الشهر الماضي
عندما انسحب
المبعوث
الأمريكي
للشرق الأوسط ستيف ويتكوف،
ملقيًا
باللوم على
حماس. قبلت
الحركة
لاحقًا
اقتراحًا
قالت حماس
والوسطاء
العرب إنه
مطابق
تقريبًا
لاقتراح سابق
قبلته
إسرائيل،
ولكن لم تكن
هناك أي إشارة
عامة إلى
استئناف
المحادثات.
جاءت الضربات
الأخيرة في
الوقت الذي
كانت فيه
القوات
الإسرائيلية
تعمل على مشارف
مدينة غزة، في
المراحل
الأولى من
هجوم مخطط له
للسيطرة على
أكثر المدن
الفلسطينية
اكتظاظًا
بالسكان،
والتي يقطنها
حوالي مليون
شخص، وقد نزح
الكثير منهم
بالفعل عدة
مرات. استقبل
مستشفى
الشفاء في
مدينة غزة 25
جثة، بينهم تسعة
أطفال وست
نساء، بعد أن
أصابت
الغارات الإسرائيلية
خيامًا تؤوي
النازحين،
وفقًا لسجلات
المستشفى.
وكان من بين القتلى
رضيع يبلغ من
العمر 10 أيام.
كما قُتل
ثلاثة أشخاص آخرين في
جنوب غزة،
وفقًا
لمستشفى ناصر
في خان يونس. ولم يصدر
أي تعليق فوري
من الجيش
الإسرائيلي،
الذي يقول إنه
يستهدف
المقاتلين
فقط ويحاول
تجنب إيذاء
المدنيين.
ويُلقي
باللوم في
مقتل المدنيين
على حماس،
قائلاً إن
المسلحين
متحصنون في مناطق
مكتظة
بالسكان.
وقالت وزارة
الصحة في غزة إن
64231 فلسطينيًا
قُتلوا منذ
بدء الحرب.
ويشمل آخر
تحديث حوالي 400 شخص
يُفترض أنهم
في عداد
المفقودين،
لكن وفاتهم مؤكدة.
ولا يذكر
الجيش عدد
القتلى في
الحرب من
المسلحين أو
المدنيين.
وتقول إن
النساء
والأطفال
يشكلون حوالي
نصف القتلى.
والوزارة جزء
من الحكومة
التي تديرها
حماس ويعمل بها
متخصصون
طبيون. وتعتبر
أرقامها
تقديرًا موثوقًا
به
لوفيات الحرب
من قبل وكالات
الأمم
المتحدة والعديد
من الخبراء
المستقلين.
وقد طعنت إسرائيل
في هذه
الأرقام دون
تقديم حصيلة
خاصة بها.
قتل مقاتلو حماس
حوالي 1200 شخص،
معظمهم من
المدنيين،
واختطفوا 251
شخصًا في
هجومهم على
جنوب إسرائيل
في 7 أكتوبر 2023.
وقد تم إطلاق
سراح معظمهم
منذ ذلك الحين
في اتفاقات
وقف إطلاق
النار أو
اتفاقيات
أخرى. أقام
الإسرائيليون
مستوطنة
جديدة في
مدينة بالضفة
الغربية.
قالت جماعة
مراقبة
مناهضة
للاستيطان إن
الإسرائيليين
أقاموا
مستوطنة
جديدة في قلب
مدينة الخليل
الفلسطينية
بالضفة
الغربية المحتلة.
وتقول حركة
السلام الآن
إن
المستوطنين المدعومين
من الحكومة
استولوا على
مبنى على طريق
رئيسي
يستخدمه
الفلسطينيون
للوصول إلى البلدة
القديمة، حيث
يعيش مئات
المستوطنين المتشددين
بالفعل في
مستوطنة
عمرها عقود تحرسها
القوات
الإسرائيلية
بجوار منازل
فلسطينية. ولم
يصدر أي تعليق
فوري من
الحكومة
الإسرائيلية.
البلدة
القديمة في
الخليل هي
موطن لموقع مقدس
رئيسي يحترمه
اليهود
والمسلمين،
حيث يُعتقد أن
البطاركة
التوراتيين
إبراهيم
وإسحاق
ويعقوب
وزوجاتهم
مدفونون فيه.
وكثيراً ما كانت
مسرحاً للعنف
الإسرائيلي
الفلسطيني. استولت
إسرائيل على
الضفة
الغربية، إلى
جانب غزة
والقدس
الشرقية، في
حرب عام 1967. يريد
الفلسطينيون جميع
الأراضي
الثلاث لدولة
مستقبلية،
وينظر معظم
المجتمع
الدولي إلى
المستوطنات
على أنها غير
قانونية
وعقبة أمام
السلام. وقالت
حركة السلام
الآن: "إن
الهدف من
إنشاء مستوطنة
في قلب قصبة
الخليل هو
الاستيلاء
على مناطق جديدة
من المدينة
وتهجير
الفلسطينيين
منها، على
غرار ما حدث
في وسط
المدينة حول
المستوطنات
القائمة".
وأضافت: "إن
الاستيطان في
الخليل هو
أبشع وجه
للسيطرة الإسرائيلية
على الأراضي. لا يوجد
مكان آخر في
الضفة
الغربية يكون
فيه الفصل
العنصري
صارخاً إلى
هذا الحد".
بابا
الفاتيكان
يناقش "الوضع
في غزة" مع
الرئيس
الإسرائيلي
وطنية/04 أيلول/2025
قال
الفاتيكان إن
البابا لاوون
الرابع عشر
ناقش "الوضع
المأساوي في
غزة" خلال
اجتماع اليوم
الخميس مع
الرئيس
الإسرائيلي
إسحق هرتسوج،
ودعا إلى
إجراء
مفاوضات من
أجل إطلاق
سراح الرهائن المتبقين
ووقف دائم
لإطلاق النار
في القطاع،
بحسب "سكاي
نيوز
عربية".
وجاء في
البيان: "نأمل
في استئناف
المفاوضات
على وجه
السرعة
لتأمين إطلاق سراح
جميع الرهائن
وتحقيق وقف
دائم لإطلاق النار
بشكل عاجل
وتسهيل
الدخول الآمن
للمساعدات
الإنسانية
إلى المناطق
الأكثر تضررا
وضمان
الاحترام
الكامل
للقانون الإنساني".
روبيو: الولايات
المتحدة
أبلغت دولًا
أخرى أن الاعتراف
بدولة
فلسطينية
سيخلق المزيد
من المشاكل
رويترز/04 أيلول/2025
صرح وزير
الخارجية
الأمريكي،
ماركو روبيو،
يوم الخميس، بأن
الولايات
المتحدة
أبلغت دولًا
أخرى أن الاعتراف
بدولة
فلسطينية
سيخلق المزيد
من المشاكل.
وقال روبيو
من كيتو،
حيث التقى
الرئيس
دانيال نوبوا
ونظيره الإكوادوري:
"أبلغنا جميع
هذه الدول،
قلنا لهم جميعًا:
إذا فعلتم هذا
الاعتراف،
فسيكون زائفًا،
وليس
حقيقيًا،
وإذا فعلتم
ذلك، فستخلقون
مشاكل". وأضاف روبيو:
"سيكون هناك
رد فعل،
وسيصعّب ذلك
التوصل إلى وقف
إطلاق النار،
وقد يؤدي إلى
مثل هذه الإجراءات
التي
رأيتموها، أو
على الأقل هذه
المحاولات". وأضاف أنه
لن يُدلي
برأيه في نقاش
إسرائيل حول
ضم الضفة الغربية،
لكنه ليس
نهائيًا.
إسرائيل
تحث فرنسا
على إعادة
النظر في
الاعتراف
بدولة
فلسطينية
رويترز/04 أيلول/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
يوم الخميس أن
وزير
الخارجية
الإسرائيلي جدعون ساعر
حثّ فرنسا على
إعادة النظر
في خطتها
للاعتراف
بدولة
فلسطينية،
وذلك خلال
اتصال هاتفي
مع وزير
الخارجية
الفرنسي جان نويل بارو.
وأضاف ساعر
أنه "لا مجال"
لزيارة
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون طالما
أن باريس
"مستمرة في
مبادراتها
وجهودها التي
تضر بمصالح
إسرائيل".
31
شهيدا بينهم
أطفال في قصف
ونيران
الاحتلال في
عدة مناطق
بقطاع غزة
وطنية/04 أيلول/2025
أفادت مصادر طبية،
باستشهاد 31
مواطنا منذ
فجر اليوم
الخميس، في
قصف ونيران
الاحتلال
الإسرائيلي
في عدة مناطق
بقطاع غزة،
وفقا لوكالة
الأنباء
الفلسطينية
"وفا". وأشارت
المصادر، إلى أنه
"من بين الشهداء
ثلاثة
مواطنين من
منتظري
المساعدات
إثر استهداف
قوات
الاحتلال
مجموعة من
المواطنين
جنوب خانيونس".
وفي
مدينة غزة،
استشهد 7
مواطنين من
عائلة أبو العيش
جراء قصف
الاحتلال
خيمتهم في
مخيم النصيرات
وسط القطاع.
كما استشهد 3
مواطنين
وأصيب آخرون
إثر قصف
طائرات الاحتلال
منزلا لعائلة
حبيب في حي الصبرة
بمدينة غزة،
فيما استشهد 4
مواطنين
بينهم 3 أطفال
وأصيب آخرون
في قصف طائرات
الاحتلال خيمة
تؤوي نازحين
في حي تل
الهوا جنوب
غرب مدينة غزة.
وفي مدينة دير
البلح،
استشهد مواطن
وأصيب آخرون
برصاص جيش
جنوب شرق
مدينة دير
البلح.
خبراء أمميون:
على الدول
إيقاف
إسرائيل قبل
إسكات جميع
الصحافيين في
غزة
وطنية /04 أيلول/2025
أعرب
خبراء في
الأمم
المتحدة، من
بينهم المقررة
الخاصة
المعنية
بحالة حقوق
الإنسان في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة فرانشيسكا
ألبانيز،
والمقررة
الخاصة
المعنية
بتعزيز
وحماية الحق
في حرية الرأي
والتعبير إيرين
خان، عن قلقهم
الشديد إزاء
استمرار
استهداف الصحفيين
الفلسطينيين،
والذي أدى إلى
استشهاد عدد
منهم خلال
الأيام
الماضية
بينهم صحفيتان،
في غارات
إسرائيلية،
بحسب وكالة
"وفا". وقال
الخبراء في
بيان، اليوم
الخميس، إن "ما
لا يقل عن 248
صحافيا في غزة
قتلوا حتى
الآن، وهو عدد
يفوق أي نزاع
آخر في العصر
الحديث"،
وأضافوا "تواصل
إسرائيل منع
وصول أي وسيلة
إعلام دولية،
وتقتل دون
عقاب
الصحافيين
الفلسطينيين
المحليين،
وهم العدسة
المهنية
الوحيدة في
العالم التي
تُغطي معاناة
الإبادة
الجماعية
والمجاعة
التي تتكشف في
غزة". وأكدوا
"حتى في الوقت
الذي يتضور
فيه
الصحافيون
جوعًا،
ويفقدون
أفراد
عائلاتهم،
وينامون في الخيام،
ويستهدفهم
الجيش
الإسرائيلي
مثل بقية سكان
غزة، فقد
واصلوا
بشجاعة
الشهادة على الفظائع
التي يرتكبها
الجيش
الإسرائيلي".
وطالبوا
"بتحقيقات
مستقلة في
عمليات القتل
والاعتداءات
على الصحافيين
في غزة، وفي
جميع أنحاء
الأراضي
الفلسطينية،
وتعويض
عائلاتهم
ومنحهم
العدالة بشكل كامل،
ووضع حد
للإفلات غير
المسبوق من
العقاب الذي
تتمتع به
إسرائيل".
وحث الخبراء
"المجتمع
الدولي،
وكذلك
الأجهزة الرئيسية
في الأمم المتحدة،
على التحرك
دون تأخير قبل
أن تُسكت إسرائيل
آخر الأصوات
في غزة".
إسرائيل
ترفض زيارة ماكرون ما
لم يتراجع عن
نيته
الاعتراف
بدولة فلسطين
وطنية/04 أيلول/2025
أبلغ
وزير
الخارجية الاسرائيلي
نظيره
الفرنسي
اليوم
الخميس، بأن
الدولة العبرية
ترفض زيارة
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون لها ما
لم يتراجع عن
نيته
الاعتراف بدولة
فلسطين، وفق
ما أوردت
وكالة "فرانس
برس". وأورد
بيان
للخارجية الاسرائيلية
أن جدعون ساعر وجان نويل بارو
أجريا اتصالا
هاتفيا دعا
فيه ساعر
"نظيره
الفرنسي إلى
إعادة النظر"
في مبادرة باريس
الهادفة إلى
الاعتراف
بدولة فلسطين.
وقال البيان:
"ما دامت
فرنسا تواصل
مبادرتها
وجهودها التي
تتنافى
ومصالح
إسرائيل، فإن
هذه الزيارة
(لماكرون إلى اسرائيل)
لا مجال
للقيام بها".
وأواخر
تموز، أعلن
ماكرون أن
فرنسا ستعترف
بدولة فلسطين
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة المقررة
في أيلول. وعقب
ذلك، دعت أكثر
من 12 دولة، من
بينها كندا
وأستراليا
وبلجيكا،
دولا أخرى إلى
حذو حذوها. وتسبب
الإعلان
الفرنسي
بأزمة بين
الجانبين، مع
اتهام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الشهر الماضي
الرئيس
الفرنسي بـ"تأجيج
نار معاداة
السامية" في
فرنسا. وفي
اتصاله مع بارو،
اعتبر ساعر
أن المبادرة
الفرنسية
"تهدد
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وتضر
بالمصالح
القومية
والأمنية
لإسرائيل".
انفجار
في محيط المزة
86 بدمشق ناجم
عن عبوة ناسفة
استهدفت
عنصرا من قوى الامن
وطنية/04 أيلول/2025
افادت وكالة "سانا"
بانفجار في محيط
منطقة المزة
86 بدمشق ويجري
التحقق من
طبيعته. ونقلق
الوكالة في
وقت لاحق عن
قائد الأمن
الداخلي في
محافظة دمشق،
العميد أسامة
محمد خير عاتك
ان
الانفجار
الذي وقع في
منطقة المزة
86 ناجم عن عبوة
ناسفة
استهدفت أحد
عناصر الأمن
الداخلي.
الجيش
التركي: قوات" قسد" تهدد
وحدة سوريا
وأمننا
القومي
وطنية/04 أيلول/2025
اعتبرت
تركيا أن قوات
سوريا
الديمقراطية (قسد) تمثل
خطرا على وحدة
سوريا وعلى
الأمن القومي
التركي. وأكدت
وزارة الدفاع
التركية في
بيان اوردته
"سكاي نيوزعربية
" أن "خطر
تنظيم قسد
على وحدة
سوريا وأمن
تركيا القومي
ما زال قائما
بسبب عدم
التزامه
بتعهداته".
وتابع البيان:
"سنواصل
مراقبة مدى
التزام قسد
بتعهداتها،
وسنقدم عند
الضرورة جميع
أشكال الدعم
لسوريا من أجل
أمنها
واستقرارها". وشدد
البيان، على
أن التنظيم
مطالب بـ
"الاندماج في
الجيش السوري
والتخلي عن أي
عمل أو خطاب
يمس وحدة
سوريا". وأضاف
: أن "عدم
التزام تنظيم قسد
بإلقاء
السلاح
والاندماج
بالدولة
السورية يشكل
خطرا على وحدة
سوريا وأمن
تركيا القومي".
كما كشف
المتحدث باسم
الوزارة، أن
القوات التركية
دمرت خلال
عملياتها في
مناطق تل رفعت
ومنبج
بشمال سوريا
شبكة أنفاق
بطول إجمالي
بلغ 580
كيلومترا،
استخدمها
المسلحون في
أنشطتهم.
استطلاعات
رأي: نحو ثلثي
الفرنسيين
يؤيدون استقالة
ماكرون
وطنية /04 أيلول/2025
قبل
ثلاثة أيام من
السقوط
المحتمل
لحكومة رئيس
الوزراء
فرنسوا بايرو،
يرغب نحو ثلثي
الفرنسيين
الذين تراجعت
ثقتهم
بالثنائي الحاكم
لحل الأزمة
السياسية
التي تعصف
بالبلاد، في
استقالة
الرئيس إيمانويل
ماكرون، وفق
وكالة "فرانس
برس".وبحسب
استطلاع
للرأي لأودوكسا
باكبون
لحساب صحيفة "لوفيغارو"
المحافظة فإن
64% من
الفرنسيين
يريدون رئيسا جديدا
وتنظيم
انتخابات
رئاسية
مبكرة، بدلا من
تعيين رئيس
وزراء خامس في
أقل من عامين.
ويدعو 56% منهم إلى إجراء
انتخابات
تشريعية
مبكرة لإيجاد
حل للأزمة.
وفي استطلاع
آخر لفيريان
لحساب مجلة "لوفيغارو ماغازين"،
أعرب 15% فقط من
الفرنسيين عن
ثقتهم
بالرئيس، في
تراجع حاد
وغير مسبوق
بست نقاط
مقارنة بتموز
2025. وخسر ماكرون
أيضا ثقة
ناخبيه في
الدورة
الأولى عام 2022
والذين لم يعد
سوى 45% منهم
الآن يؤيدونه
(-14 نقطة خلال
شهر واحد) وهو
أدنى مستوى
منذ انتخابه
للمرة الأولى
عام 2017، وفقا
لاستطلاع رأي
ثانٍ لايلابي
لحساب صحيفة Les Échos
الاقتصادية.
وقبل أربعة
أيام من
التصويت في الجمعية
الوطنية،
يبدو أن
مستقبل بايرو
على المحك
بعدما أعلنت
المعارضة
أنها لن تصوت
الاثنين على
الثقة بسبب
الحاجة
الملحة لخفض
الديون. وليس
النواب وحدهم
من فقدوا
ثقتهم بقدرة
رئيس الوزراء
على إنقاذ
البلاد، إذ
تراجعت ثقة
الفرنسيين به أيضا،
بنسبة 14%
(بتراجع نقطتين)
وفقا
لاستطلاع
فيريان. وهذا
أدنى مستوى
يُسجل لرئيس
وزراء على
الإطلاق.
أُجري
استطلاع أودوكسا
باكبون
عبر الإنترنت
في 3 و4 أيلول
على عينة من 1005
أشخاص. وأُجري
استطلاع
فيريان عبر
الإنترنت من 31
آب إلى 2 أيلول
على عينة من
ألف شخص
أعمارهم من 18
عاما فما فوق باستخدام
أسلوب الحصص
مع هامش خطأ
يراوح بين 1,4 و3,1
نقاط. أُجري
استطلاع رأي ايلابي
عبر الإنترنت
في 2 و3 أيلول
على عينة من
ألف شخص تُمثل
سكان فرنسا
الكبرى الذين
تبلغ أعمارهم
18 عاما فما فوق
باستخدام
أسلوب الحصص
مع هامش خطأ
يراوح بين 1,4 و3,1
نقاط.
موسكو: الضمانات
الأمنية التي
تطالب بها
كييف تشكّل
"خطرا" على
أوروبا
وطنية /04 أيلول/2025
ندّدت
روسيا
بالضمانات
الأمنية التي
يطالب بها
الرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي
في إطار أيّ
تسوية للنزاع
في بلاده،
معتبرة إياها
"ضمانات خطر
على القارة
الأوروبية"،
وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا زاخاروفا
للصحافيين
خلال مؤتمر
اقتصادي في فلاديفوستوك
في أقصى الشرق
الروسي إنّ
"موسكو تعتبر
هذه المطالب
غير مقبولة
على
الإطلاق"،
مضيفة "هذه
ليست ضمانات
أمنية
لأوكرانيا،
بل هي ضمانات
خطر على القارة
الأوروبية".
بوتين يعلن إعفاء
الصينيين من
تأشيرات
الدخول إلى روسيا
وطنية/04 أيلول/2025
أعلن
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين،
اليوم
الخميس، أن
روسيا سترد
بطريقة مماثلة
على القرار
الودي الذي
اتخذته
السلطات الصينية
بإدخال نظام
الإعفاء من
التأشيرات
للروس، وفق ما
أوردت "روسيا
اليوم". وخلال
اجتماع على هامش
منتدى الشرق
الاقتصادي في فلاديفوستوك
مع نائب رئيس
اللجنة
الدائمة
للمجلس
الوطني لنواب
الشعب الصيني
لي هونغ تشونغ،
شكر بوتين
القيادة
الصينية على
قرار نظام
الإعفاء من التأشيرة
للروس. وقال بوتين:
"أود أن أطلب
منكم أن
تنقلوا إلى
قيادة
جمهورية
الصين
الشعبية وصديقنا
الرئيس شي جين
بينغ، أن
روسيا سترد
بالطبع
بالمثل على
هذا العمل الودي،
وسنفعل الشيء
نفسه". وأعلن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الصينية قوه جيا كون الثلثاء
الماضي أن
الصين ستطبق
نظاما
تجريبيا
لإعفاء الروس
من التأشيرة
لمدة 30 يوما
لمدة عام
اعتبارا من 15
أيلول الجاري.
وفاة
مصمم الأزياء
الإيطالي جورجيو
أرماني عن 91
عاما
وطنية/04 أيلول/2025
توفي
مصمم الأزياء
الإيطالي جورجيو
أرماني عن 91
عاما "محاطا
بأحبائه"،
على ما أعلنت
مجموعة
أرماني في
بيان الخميس،
بحسب "فرانس
برس".
وجاء في
البيان
"ببالغ الحزن
والأسى، تعلن مجموعة
أرماني عن
وفاة مؤسسها
وقوتها الدافعة
التي لا تعرف
الكلل جورجيو
أرماني".
وأضاف البيان
"في هذه
الشركة، شعرنا
دائما كأننا
عائلة. واليوم،
نشعر بتأثر
عميق بالفراغ
الذي تركه
الرجل الذي
أسس هذه
العائلة
ورعاها برؤية
وشغف وتفان.
ولكن بروحه
تحديدًا، نحن
ملتزمون (...)
حماية ما
بناه، ودفع
شركته قدما
تكريما
لذكراه،
باحترام
ومسؤولية
وحب". وأسس جورجيو
أرماني داره
للأزياء في
ميلانو عام 1975،
وفضّل دائما
إبقاءها
مستقلة،
رافضا إدراج
أسهمها في
البورصة.
واضطر جورجيو
أرماني الذي
تراجعت صحته
منذ أشهر، إلى
التغيّب عن اثنين
من عروض داره
للأزياء
الرجالية
خلال أسبوع
الموضة في
ميلانو في
حزيران/يونيو
الفائت. كذلك
تغيّب عن عرض
أزياء
"أرماني
بريفيه" Armani Privé في باريس
في تموز. وقال
وزير الثقافة
الإيطالي أليساندرو
جولي "برحيل جورجيو أرماني،
يغيب أحد رموز
الثقافة
الإيطالية، وهو
عرف كيف
يُحوّل
الأناقة لغة
عالمية. أعاد أسلوبه
البسيط
والمبتكر صوغ
تعريف
العلاقة بين
الموضة
والسينما
والمجتمع". ورأى أن
"أرماني لم
يكن معلّما في
الموضة فحسب،
بل كان أيضا
سفيرا للهوية
الإيطالية في
العالم". أما
مديرة
التصميم
السابقة في
دار "فرساتشي"
دوناتيلا
فيرساتشي
فكتبت أن
العالم خسر
"عملاقا".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حسن الرفاعي...
صلابة
الدستوريين
وآخر المراجع
والمترهب للبنان
الكبير ..."حارس
الجمهورية"
رحل عن فائض
كرامة، وفائض شجاعة،
وفائض علم،
وفائض مرجعية
دستورية
صارمة
نبيل بومنصف/النهار/04
أيلول/2025
"حارس
الجمهورية"
رحل عن فائض
كرامة، وفائض شجاعة،
وفائض علم،
وفائض مرجعية
دستورية صارمة
كما عن فائض
عمر بلغ المئة
وسنتين قبل
أسبوع من
رحيله.
حسن الرفاعي
الذي ترهّب
للبنان
الكبير، وهو
المولود أيام
ترسيخ لبنان
الكبير؛ هذه
الصخرة
الصلبة في
تجسيد صفات
الكبار
الكبار، الذين
رصّعوا تاريخ
النخبوية
اللبنانية في
قامات منها
ابن بعلبك كما
الذين واكبوه
وكانوا في
مسار واحد من
مثل غسان تويني
وريمون إده وحسين
الحسيني
وآخرين قلّة،
بقي حتى الرمق
الأخير في
موقع
المرجعية
العليا
المهابة،
التي نادراً
ما قام إجماع
لبناني على
مواصفاتها
المرجعية،
علماً
وتجرّداً،
مثلما قام حول
شخص ومهابة
حسن الرفاعي
لعقود بعد
اعتزاله
النيابة. هذا
الصلب كان من
شكيمة ريمون
إده،
خصوصاً في
مواجهته
المديدة
للطبقة
السياسية
والزعامات
الطائفية،
بحيث رفض حتى
رمقه الأخير
التسليم
إطلاقاً بكل
مفاهيم الحرب
الأهلية،
وبأن اللبنانيين
هم طائفيون،
بل أراد
التصويب التاريخيّ
الحاسم بأن
السياسيين
أفسدوا لبنان بالفيروس
الطائفي
لمصالحهم.
وبما
يوازي هذا
النبض الذي
طالما ميّزه
وجعله منارة التائقين
إلى تحرر
لبنان الكبير
من الطائفية
كان حسن الرفاعي
أحد كبار رموز
لبنان الكبير
السيادي، بل
منارة سيادية
تنبض بشجاعة
نادرة تجلّت
في معاركه
المشرفة مع
الوصاية
السورية إلى
حدود أن ابن
مدينة الشمس
انقطع طويلاً
عن مسقطه
ومدينته
وأرضه وأرض
أجداده لرفضه
المرور على
حواجز الجنود
السوريين
والتسليم
بوصاية
نظامهم على
لبنان.
حسن الرفاعي
الثائر –
الحارس
للدستور في آن
واحد، هو الذي
توّج ابنه
المحامي حسان
والزميلين
أحمد عياش
وجوزف باسيل
الذين كان لهم
الفضل في جمع
مذكّراته
وتقديمها إلى
اللبنانيين
والعرب
بعنوان "حسن الرفاعي
حارس الجمهورية"؛
حسن الرفاعي
الكبير هذا
وقف في مؤتمر
الطائف وقفة
تجسّد مساره
تماماً بحيث
رفض
الاستمرار في
اجتماعاته
احتجاجاً على
الوصاية
الأميركية –
السورية كما
اعتبرها
حينذاك،
ورفضاً لأمور
جوهرية اعتبرها
منافية
تماماً
للأصول
الدستورية والديموقراطية
العريقة. كان
يمكن أن تتفق
مع حسن الرفاعي
على أمور
وتعارضه في
أمور، ولكنك
قطّ ما كنت لتقوى
إلا على
الانحناء
أمام صلابته
المبدئيّة
التي لا يهادن
فيها أمام أيّ
خلل أو اعتلال
أو تلاعب
بالأصول
الدستورية
والأخلاقية التي
جعلته أحد
الرموز
الشخصيين
والسياسيين في
مناهضة
الفساد السياسي.
جمع الرفاعي
في صفاته كما
في مساره
مشتركات
كثيرة مع قلّة
من نخب
ورجالات
الزمن الذي
رغم اختراقه
بحروب أحرقت
لبنان لكنه لم
يفقد نكهة
عمالقة في الوطنية
والتألق
وإبقاء شعلة
الأمل مضاءة
أمام الأجيال
اللبنانية
الشابة برؤية
هذا "الطراز"
الفذّ من
الرجال. ولأنه
رحل بعزّ لحظة
اشتباك الأمل
الناشئ المتعاظم
بوقوف مشروع
الدولة على
رجليه وانطلاقته
نحو ترسيخ شيء
من دولة كان
حسن الرفاعي
نذر مساره
لقيامتها
ومعالم الشد
إلى الوراء لمنع
الدولة من أن
تكون دولة، قد
يغدو أفضل الوداع
لحسن الرفاعي
أن نذكّر مَن
عرفه ومن لم
يعرفه،
والأجيال
التي تنحو
إلى مجتمع
سيادي متحرّر
حرّ ينتج
سياسة سيادية
حرّة ونظيفة،
ببعض من مآثر
مواقف هذا
الكبير
الواردة في
مذكّراته.
مرّة،
وفي حديثه
لوفد من بعلبك
استفسره
عن سبب
انقطاعه عن
زيارة
المنطقة
والاطّلاع على
أحوال
سكّانها قال:
"إنني كممثل
لأهالي منطقة
بعلبك الهرمل،
وبالتالي
للشعب
اللبناني في
الندوة النيابية،
وضنّاً
بكرامة من
أمثّل، لا
أسمح لنفسي بأن
يوقفني حاجز
للجيش السوري
ويطلب مني، وهو
الدخيل وأنا
المواطن
الأصلي،
إبراز هويتي،
وتوجيه أيّ
نوع من
الأسئلة
إليّ، والتي
أعتبر أنها
ليست من حقّه".
ولمّا قيل له
إن بقاء الجيش
السوري في
لبنان، ولا سيما في
البقاع قد
يطول، قال: "لن
أذهب إلى
البقاع طالما
بقي في
المدينة جندي
سوري واحد.
وبإمكاني أن
أقوم
بواجباتي
تجاه أبناء
منطقتي وأنا في
العاصمة".
وقد وجدت
في أرشيف الرفاعي
مسوّدة بيان
كان يعدّه
ليصدر باسم "
جبهة الاتحاد
الوطني"
مؤرّخ بـ 16
تموز. واللافت
فيه أن الرفاعي
كان قد أدخل
عليه عبارة
"وبما أنه من
الأسباب الرئيسية
لاستمرار
القتال اليوم
دخول الجيش
السوري إلى
لبنان بالشكل
الذي حصل
مانعاً عن
الدور السوري
صفة الوسيط،
ما زاد
المشكلات تعقيداً
والقتال
اتساعاً، وبما
أنه لا بدّ
لوقف القتال
من إزالة هذا
السبب… ".
في موقع
آخر، وفي
إشارة إلى
الجدال الذي
كان سائداً
وقتذاك بفعل
الانقسام
الداخلي حيال
الجيش ودوره
بفعل قضية
الوجود
الفلسطيني
المسلّح في
لبنان، قال الرفاعي:
"إن الحكم
ليكون حكماً
صحيحاً
قادراً على ممارسة
سلطته لا بدّ
له من جيش
يكون أداة
لتأمين هذه
المتطلبات".
وصرّح الرفاعي
في 26 تموز 1978 أنه
"لن يكون هناك
أمن بدون قوة
السلطة،
ترافقها سلطة
قضائية حرّة
محميّة، ونحن
اليوم نفتقد
الأمن
والقضاء".
قراءة الرفاعي
للواقع
السياسي
اللبناني
عشية اتفاق
الطائف
تلخّصت
بالآتي:
1. ما
نعيشه ليس
وليد سنة 1975،
إنما نتيجة
تراكمات عديدة
ونتيجة شذوذ
في تطبيق
النظام.
2. الممارسة
كانت فاسدة منذ 1943.
3. سياسيونا
سخّروا
الدستور
لمصالحهم
نصّاً وعرفاً.
4. كرّر
اقتراحه
بتعديل
دستوري
لإدخال كلّ
الأعراف إلى
الدستور.
5. لقد
خالفنا النص
خدمة لمصالحنا،
ولم نطبق
الأعراف إلا
عندما كانت تخدم
زيداً أو عمراً.
6. نظامنا
على عيوبك
أفضل الأنظمة الديموقراطية.
7. التمثيل
السياسي لم
يكن يوماً
عندنا سليماً
(في إشارة إلى
قانون
الانتخابات
والتزوير والرشى)
.
8. يجب
استعادة ديموقراطيتنا
الصحيحة
فتسود أحكام
الدستور.
9. نظامنا
جمهوري ديموقراطي
برلماني، ولا
يمكن أن يبقى
لبنان ويستمر
بلا هذا
النظام بسبب
حرماننا
الأحزاب
السياسية،
وبسبب النظام
الطائفي،
علماً أن لا
طائفية في
لبنان بل
مصالح.
10. أرجو
السياسيين من
خارج النواب
عدم التنكّر لهذا
النظام.
11. لا
صلاحية لمن هو
غير مسؤول
سياسياً.
12. منذ سنة
1943، بدأت تزداد
صلاحيات رئيس
الجمهورية
على حساب بقية
المسؤولين،
فأصبح
كالديكتاتور.
لذلك بدأت
المناداة بالمشاركة.
كيف يمكن
لرؤساء
الوزراء
المسلمين المطالبة
بمشاركة من هو
غير مسؤول،
وبالتالي لا
صلاحية له؟ إن
الصلاحيات في
يد الوزراء مجتمعين
في مجلس
الوزراء.
13. استرضى
رؤساء
الحكومات
رؤساء
الجمهورية الذين
مارسوا
صلاحيات ليست
لهم. لم
يربح رؤساء
الجمهورية
بذلك، بل خسر
لبنان، ومن
تنازل خسر،
وخسر لبنان
معه.
14. أريد
علاقات
طبيعية وليس
علاقات مميزة
مع سوريا.
15. هاجم
أمراء
السياسة، ورأى
أن ممارستهم
لا تؤمن عدالة
في أيّ مضمار:
لا في
الاقتصاد ولا
في الوظائف
ولا تقيم
دوراً للكفاءة.
16. لا يمكن
أن نرجو من
الغرب مساعدة
لحلّ مشاكلنا،
وهم مختلفون
في ما بينهم.
17. يجب ألا
نطلب من دول
الغرب وفرنسا
مساعدة في حل
مشكلتنا، بل
أجدى بنا أن
نطلب من دول
الغرب
مساعدتنا على
حل المسألة
الفلسطينية.
18. تكلّم
على سوء
ممارسة
الفلسطينيين
في لبنان.
عن الطائف ما
له وما عليه
بالغ البعض في
اتهامه والتجني
عليه. فعلّق
بقوله: "شنّت
عليّ حملة من
جميع الجهات،
وحتى من
النواب
الأصدقاء
الذين كانوا
يقولون لي: "أنت
لا تريد أن
تقف الحرب في
لبنان!"، فكنت
أردّ عليهم:
"يا جماعة،
مَن قال إن
صيغة الدستور
اللبناني هي
سبب الحرب في
لبنان؟". ظنّوا
آنذاك أن سبب
الخلاف قضايا
دستورية، وقد
نسوا أن السبب
الرئيس
للاقتتال كان
الموضوع الفلسطيني
وما تلاه من
نزاعات
إقليمية
ودولية على
أرضنا.
تابع الرفاعي:
"في اليوم
التالي،
اجتمعنا في
حضور شخصين كان
الأمير
الفيصل
استدعاهما
للمشاركة في
اللقاء، وعرف
عنهما بأنهما
حائزان شهادة
الدكتوراه.
وقال لي: "تفضل
، وقل لي ما هو
رأيك القانوني؟"، فأبديت
له رأيي في
بعض البنود من
الوثيقة أو
الورقة
المقدمة
إلينا، فأجابني:
"إذا لم
تتفقوا ستعودوا
إلى الاقتتال
الطائفي!" فقلت
له: "يا سمو
الأمير،
اللبنانيون
ليسوا بطائفيين،
فالسياسي
اللبناني
يسخّر الدين
للوصول إلى
مآربه
ومنافعه
الشخصية،
فيما الأفكار المطروحة
علينا، إذا
نفّذت ستكون
مصيبة، وإذا
لم تنفذ ستكون
كارثة!".
من محضر
لقاء له في
الخارجية
الأميركية
عام 1986:
بعد
مقدّمة
بروتوكولية
بدأ الرفاعي
الحديث
بالفرنسية
على الشكل
الآتي:
"معرفة
التاريخ تنير
وتفسّر بعض ما
يجري: المتديّنون
المتطرّفون
توجّههم
إيران الحاقدة
على العرب من
ألف وأربعمئة
سنة، همّها،
تحت ستار
الإسلام،
محاربة
الشعور
القومي عند
العرب… لا خوف
من تفشّي الشيوعية
في صفوف
العرب، خاصّة
اللبنانيين،
لإيمانهم
بالحرية
وحبّهم لها.
إن
اللقاء
الممثل للسنة
عامة، ولا سيما
للمثقفين
منهم، والذين
ليس عندهم دون
سائر طوائف
لبنان عقدة
القهر
التاريخي،
يؤمنون بالحوار
لا
بالعنف…لذلك هم
موقنون أن
الطريقة
الوحيدة هي
الشرعية الواعية
العادلة.
دستورنا مأخوذ عن
دستور
الجمهورية
الفرنسية
الثالثة إذا
ما وضحت بعض
الأمور فيه،
وأدخلت فيه
مفاهيم
الأعراف
الدستورية،
هو على نقصه،
أفضل الأنظمة
للبنان. كلا،
لا النظام
الرئاسي أو شبه
الرئاسي ولا الكونفدرالية
ولا
الفيدرالية…تصلح
للبنان.
دستوره لا
يعطي رئيس
الجمهورية أي
صلاحية
"إيجابية"،
فلا صلاحية
لمن لا يحمل
مسؤولية، ولا
يمكن في لبنان
تطبيق النظام
الرئاسي الذي
يفترض
إمكانية محاسبة
الرئيس…
لبنان لا
يستمر إلا
بالمحافظة
على كل المقومات
الآتية: الديموقراطية،
والطائفية
-طالما لا
وجود لأحزاب
سياسية صحيحة
لا تقوم على
أساس طائفي-
والموارنة. إن رئيس
الجمهورية
يجب أن يبقى
مارونياً،
وإلا فإن عمق
سائر الطوائف
يجذبها
عاجلاً أو
آجلا إلى
سوريا ولا
يعود ثمة
مبرّر لوجود
لبنان…
أكثرية
الثمانين في المئة من
اللبنانيين
متفقة، والمختلفون
هم حماة
السلاح، وكلّ
منهم مرتبط بدولة
خارجية ويقبض
منها. إذا
ما انسحبت
إسرائيل من
الجنوب فإن
القوة الوحيدة
التي يمكن أن
تحمي الجنوب
هي الجيش
الشرعي الذي
يعكس الآن
خلافات
السياسيين،
فإذا ما اتفق
هؤلاء يعود
الجيش
موحّداً.
السنة مع القضية
الفلسطينية
على أن تكون
ساحة العمل من
أجلها في
فلسطين، وليس
في لبنان،
وعلى حساب
المسلمين…
المسلمون
السنة ليسوا
هم الذين
وضعوا
اتفاقية
القاهرة بل
وضعها رئيس
ماروني …
وأجاب عن
سؤال إذا كان
الانسحاب
الإسرائيلي من
الجنوب يحلّ
قضية الجنوب:
"حتماً، على
أن تبقى
القوات الدولية
وتعزّز حتى
يقوى جيش
الشرعية
ويوضع على الحدود.
يجب
التأكيد أن
أيّ ميليشيا
لا يمكنها
قطعاً أن تحمي
حدوداً! الجيش
الشرعي هو
وحده كفيل
بحماية
الحدود… ويجب
أن يعلم أن
أكثر أعمال
الإرهاب التي
تصدر من منطقة
الشرق الأوسط
تتخذ من وجود
إسرائيل في
لبنان ذريعة
لأعمالها. انزعوا
هذه الذريعة
من
الإرهابيين
الذين نستنكر
أعمالهم ولا
نقرّها… وفي
هذا عندها،
خير للعالم ولكم
ولنا.
حافظوا على لبنان الديموقراطي،
ففي الأمر
خدمة لكم في
المنطقة… إن
شعباً صغيراً
تضافر العالم
كلّه ضده لم
يمت هو شعب
يستحق أن
يعيش، وإنه لن
يموت…".
حماس تلفظ
أنفاسها
داني عبد
الخالق/موقع
أكس/04 أيلول/2025
البيان
الأخير
الصادر عن
حركة حماس،
والذي تضمّن
تجديد
الاستعداد
لـ"صفقة
شاملة" تشمل إطلاق
سراح جميع
الأسرى
الإسرائيليين
مقابل الأسرى
الفلسطينيين،
وانسحاب
القوات الإسرائيلية
من القطاع،
وفتح المعابر
وبدء عملية
الإعمار، إلى
جانب القبول
بإدارة وطنية
مستقلة من التكنوقراط
لإدارة غزة،
يكشف بوضوح أن
الحركة تعيش
لحظة ضعف غير
مسبوقة. من
لغة التحدي
إلى لغة
الاستجداء، منذ
سنوات،
اعتادت حماس
رفع شعارات
القوة والردع
والمقاومة،
لكنها اليوم
تتحدث بلغة مختلفة
تماماً: لغة
التنازلات
والبحث عن
مخرج. من
يراجع الخطاب
يجد أن الحركة
لم تعد تضع
شروطها بصيغة
"فرض"، بل
بصيغة "رجاء"
أقرب إلى محاولة
إنقاذ ما يمكن
إنقاذه. صفقة
بأي ثمن، إبداء
الاستعداد
لصفقة تبادل
شاملة في ظل
الحرب،
وبموازاة
القبول
بإدارة
مستقلة لا تخضع
لسيطرتها
المباشرة،
يعني أن حماس
باتت تدرك أن
قدرتها على
الاستمرار في
الحكم انتهت.
فالحركة التي
كانت تتباهى
بأنها
"الممثل
الشرعي
للمقاومة"
تقبل اليوم
بالتنحي
لصالح "حكومة تكنوقراط"،
وهذا في لغة
السياسة
إعلان هزيمة
مقنّعة. غزة
تبحث عن
الحياة، قبول
حماس بفتح
المعابر
وإعادة الإعمار
ليس مبادرة
كرم، بل إقرار
منها بأن المجتمع
الغزي لم
يعد يحتمل
مزيداً من
الموت
والحصار
والدمار.
الناس في غزة
يريدون العيش
بكرامة، لا أن
يكونوا
وقوداً لحروب
عبثية.
النهاية تكتب نفسها،
قد تحاول حماس
تصوير هذه
الخطوات على
أنها جزء من
"صفقة شرف"،
لكنها في
الحقيقة
اعتراف صريح
بأنها وصلت
إلى لحظة النهاية
السياسية
والعسكرية. إنه
المشهد
الأخير: حماس
تلفظ
أنفاسها، وما
بعده سيكون
مختلفاً عن كل
ما قبله.
أزمة
السلاح: لبنان
على حافة
مواجهة صعبة
والتراجع
يعني الخسارة
ايلي الحاج/نقلاً
عن موقع الألكتروني/04
أيلول/2025
يتهيَّب السياسيون،
الوزراء
خصوصاً،
نتائج جلسة مجلس
الوزراء
المقررة غداً
لمناقشة
تقرير قيادة
الجيش
اللبناني عن
تطبيق قرار
حصر السلاح بيد
الدولة،
باعتبار أنها
ستُطلق
مواجهة لا يمكن
تفاديها، وكل
الأمل أن تبقى
محصورة في السياسة.
يقول
أحد الوزراء
طالباً عدم ذكر
اسمه
لـ"كافيين
دوت برس"
إنه وزملاءه
الذين
يشاركونه
الموقف من سلاح
"حزب الله"
يخشون
العودة، في
حال عدم تطبيق
القرار
الحكومي،
مجرَّد أصوات
تتحدث لغة المعارضة
وترفع
شعاراتها،
فيما هم
جالسون إلى طاولة
مجلس الوزراء
ويشكِّلون
غالبية حاسمة
حولها،
تماماً كما كان
عليه الوضع في
السنوات التي
تلت عملية "7 أيار".
التهيُّب
يساور أيضاً
الوزراء
الذين يُمثِّلون
ما اصطُلِح
على تسميته "الثنائي
الشيعي"،
لشعورهم
بأنهم
يقتربون من
"خط أحمر"
رسمه
الجانبان. وهم
وجدوا أنفسهم
في نزال مفروض
عليهم،
والمطلوب
منهم فيه التوصل
إلى تحويل
قرار مجلس
الوزراء
الشهير بحصر
السلاح قراراً
مبدئياً ومن
دون جدول زمني
للتنفيذ، وأيضاً
إقناع
الباقين بأن
أفضل السُبُل
لتجنيب
البلاد
مواجهة لا
يمكن
التكهُّن
بنتيجتها هي
الذهاب إلى
الحوار الذي
دعا إليه
الرئيس نبيه
بري. بمعنى
أنهم لا
يقولون "لا"
صريحة، كما
يعلن "الحزب"
خارج مجلس
الوزراء، بل
إن المسألة
تحتاج إلى وقت
للبحث
والمناقشة
وتقليب الآراء.
وتقول
مصادر من
الائتلاف غير
المعلن،
والمصرّ على تطبيق
قرار حصر
السلاح بيد
الدولة، إن ما
يقدِّمه "الثنائي"
من مواقف
وتصريحات هو
ذرائع لعدم تخلّي
"الحزب"
وحلفائه عن السلاح.
وبذلك يُرفَض
أهم قرار
اتخذته الدولة
منذ 65 سنة،
تاريخ
التخلِّي عن
جزء من السيادة
اللبنانية
عبر "اتفاقية
القاهرة" عام
1969، والذي يقضي
باستعادة هذه
السيادة
كاملة وطَيّ صفحة
السلاح غير
الشرعي الذي
أدخل لبنان
حروباً
داخلية
وخارجية
أرهقت شعبه
ودمَّرت دولته
وعمرانه
واقتصاده.
ويضيف
أصحاب هذا
الرأي أن
السلاح غير
الشرعي لم يعد
يحظى بغطاء
سياسي وشعبي
وعسكري كما كان
الوضع
سابقاً،
وبالتالي
يصعب على "الحزب"
تنفيذ وعيده بـ"حرب
أهلية"،
والأرجح أن
الكلام على
أخطار من هذا
النوع هو
تهويل،
فالجيش
اللبناني لن
يكون في
مواجهة مع
مواطنين
عندما يطبِّق
قراراً سياسياً
للدولة،
بتأييد من
غالبية
المواطنين والأفرقاء
الفاعلين،
يقضي بطيّ
صفحة السلاح
غير الشرعي،
والعودة إلى
الوضع
الطبيعي
أسوةً بكل الدول.
أما
الأحاديث عن
عصيان مدني
وتحركات
شعبية فيقلِّل
من احتمال
اللجوء إليها
سياسيٌّ على
اتصال بقيادة
الحزب،
مشيراً إلى أن
الرئيس برِّي
لا يؤيد هذا
التوجه،
وأبرز ذلك في
خطابه الأخير
بمناسبة ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر. وترجِّح مصادر من "الائتلاف
غير المعلن"
والمؤيد لحصر
السلاح أن
يربح "منطق
الدولة" في
الكباش
السياسي الحاصل.
لكنهم يتوقفون
بتشكُّك عند
الكلام
الصادر عن
أوساط "حزب
الله"،
وفحواه أن
رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
لن يكونا في
وضع
الاستعداد
لخصام شديد مع
"الحزب"
وبيئته،
ويقولون إن
الغاية منه زرع
البلبلة وكسب
الوقت من أجل
توفير مهلة
لإيران كي
تتمكَّن من
تحسين شروط
تفاوضها مع
الولايات
المتحدة،
وأيضاً مهلة
للحزب كي يعيد
استجماع
قواه، من مال
وسلاح
ومعنويات،
وبالتالي
إعادة لبنان
إلى وضع
المستنقع
والمراوحة، على
أمل أن تتخلى
الدول لاحقاً
عن الاهتمام بالوضع
اللبناني
وتنصرف إلى
انشغالات
أخرى، على
غرار ما حصل
مراراً منذ
اندلاع أزمة
لبنان.
ويُبدي
خصوم "حزب
الله"
السياسيون
خشية كبيرة من
تحقق هذا
الاحتمال،
لأنه يعني قطع
الأمل في
إمداد يد
العون
الاقتصادي
والمالي من
الخارج إلى
لبنان، وتركه
يتخبط في أزمته
الخانقة. ويسألون
أيّ مُستثمر
أجنبي أو عربي
أو لبناني
يمكن أن
يستثمر
بدولار واحد
في البلد في مثل
هذا الوضع؟
وكان
موفد الرئيس
الأميركي
توماس برّاك
لوَّح بهذا
الاحتمال
عندما صرَّح
في إحدى زياراته،
بما مفاده أنه
وسيط وصديق
يحاول تسهيل
الأمور
والمساعدة،
ولكن إذا لم
يلقَ تجاوباً
في الأساس
لحلّ مشكلة
سلاح "الحزب"
فإنه ينسحب
ولن تعود له
علاقة بالأمر.
وفي النهاية هذه
البلاد بلاد
اللبنانيين
وهم المعنيون بها
وبمستقبلها.
ويقول
متابعون من
كثب إن من
يتراجع يخسر
في هذه المواجهة
السياسية.
لذلك يمكن
اعتبار أن
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء، جوزف
عون ونوّاف
سلام،
يواجهان
مأزقاً صعباً.
والوضع نفسه
ينطبق على
"حزب الله".
والجدول
الزمني
للتنفيذ في
جلسة الجمعة
سيكون المؤشر
الحاسم إلى
شكل المرحلة
المقبلة الذي
ستتفقّده
الموفدة
الأميركية مورغان أورتاغوس
السبت من
بيروت،
وبرفقتها
قائد القيادة
المركزية
الأميركية
(سنتكوم)
الأدميرال
براد كوبر.
ولن يلتقيا
سياسيين بل
قادة عسكريين،
للاطلاع منهم
على النتيجة
وما سيفعلون.
شتات وخناق...
ثم ماذا؟
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
يؤرخ
«اتفاق
القاهرة» (1969) بين
الدولة
اللبنانية و«منظمة
التحرير» على
أنه بداية
الانهيار المستمر
في فقدان
السيادة.
يُتهم الرئيس
اللبناني
آنذاك، شارل
حلو،
بالتخاذل.
واقترعت
أكثرية
النواب على الاتفاق
من دون
الاطلاع عليه.
وحكم على غسان
تويني
بالسجن، لأن
«النهار» نشرت
نص «الاتفاق».
أعقبت ذلك
سلسلة من
الحروب
الصغيرة، ثم
الحرب الكبرى
التي تركت 150
ألف قتيل،
ومليون
مهاجر، وحطاماً
كان يعرف
بسويسرا
الشرق. حتى
اللحظة،
يتعرض «اتفاق
القاهرة»
للهجوم، ويُتهم
أصحابه
بالجبن
والخيانة،
وبينهم كبار
السياسيين
الموارنة. لكن
ماذا لو رفض
اللبنانيون
آنذاك توقيع
الاتفاق
المذل؟ كان
عدد القتلى
200 ألف
والمهجّرين
مليونين
وفترة الحرب 30
عاماً. كانت
الدولة
اللبنانية
أضعف الأفرقاء
في الصراع،
وكان
اللبنانيون
منقسمين بين
خونة،
وعملاء،
وأبطال،
وشهداء. وكان
العالم العربي
برمّته
ضد الدولة،
ومع «منظمة
التحرير»،
وكانت فرقة موسيقية
عسكرية
تستقبل ضيوف
الرئيس ياسر
عرفات في مطار
بيروت. كان
إعلام
«المنظمة»، في
الداخل
والخارج،
أقوى ألف مرة
من الإعلام
اللبناني
المتهم
بالانهزامية،
والانعزالية،
والرجعية، والذيلية،
والصهيونية. بعد
خروج
«المقاومة
الفلسطينية»
من لبنان، انتقلت
السلطة إلى
النظام
السوري. وأدخل
النظام
تعبيراً
جديداً عن
الخيانة هو «العرفاتية».
وأصبحت
«المقاومة
الفلسطينية»
ممنوعة من
الذكر ومن
العمل،
وحُصرت بـ«المقاومة
الإسلامية»
وحدها، ومُنع
اليساريون
حتى من الوصول
إلى الجنوب. كالعادة،
انقسم
اللبنانيون،
وتحول الصراع
مع إسرائيل
إلى حروب فيما
بينهم. وصار
الخوف الأكبر هو خوف
بعضهم من بعض. لكن أفظع
ما في النزاع
الحالي لغته
وحدّته، وإغلاق
جميع أبواب
العودة إلى
حياة وطنية
عادية. ما
أشبه اليوم
بزمان «اتفاق القاهرة». الناس
منقسمون حول
ثلاثية
المقاومة،
على نحو غير مسبوق،
بعدما كانوا
خلفها على نحو
غير متوقع. أين
الحل في هذا
المأزق التاريخي
الذي لا سابق
له؟ حملت
الصراعات
الماضية راية
فلسطين ومصر
وسوريا، والآن،
إيران. لن
يكون هناك حل
ليس فيه موقع
لأصحاب
الأرض،
المعروفة تحت
اسم لبنان.
دعك
من التفاصيل...
«المنطقة
الاقتصادية»
لتثبيت
المنطقة
العازلة!
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
تتسارع
مخاطر
التغيير الجيوسياسي
في المنطقة
التي بدأت منذ
اليوم التالي
على «طوفان
الأقصى»، مع
انتقال
إسرائيلي
استراتيجي من
نهج اعتماد
الدفاع عن
حدود ما قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، إلى
الهجوم
المدمر لفرض
مناطق عازلة
تحت عنوان
تأمين
الحماية
للكيان الصهيوني.
الدمار
الممنهج
لقطاع غزة
واتساع قضم
الضفة، وما
حدث في لبنان
وسوريا والحرب
الخاطفة على
إيران، لم تكن
مجرد أحداثٍ عارضة
تحتمل
التعاطي معها
وكأنها لم
تحدث. فـتل
أبيب التي
تخوض أكثر
حروبها
توحشاً بوهم
القدرة على
إنهاء القضية
الفلسطينية،
ماضية في
محاولة ترجمة
انتصاراتها
بتحولٍ جيوسياسي،
سبق لبنيامين نتنياهو
أن وصفه بـ«شرق
أوسط جديد»
على مقاس
طموحات
الكيان
الصهيوني. في
الأسابيع
الماضية، قبل
زيارة الوفد
الأميركي
الموسع إلى
بيروت وبعده،
وعبر ما تخلل
الزيارة
وصولاً إلى ما
سربته «الواشنطن
بوست» عن
خطة «الوصاية»
الأميركية
على غزة، تبدو
المنطقة عشية
تطورات
دراماتيكية،
تحمل في طياتها
مخاطر النزوع
إلى محاولة
تغيير
الخريطة
الجيوسياسية
في الإقليم.
وبهذا
السياق، ليست
زلة لسان أن
يكرر الموفد
الرئاسي
الأميركي توم
برّاك الهجوم
على حدود «سايكس
بيكو»،
ويعلن أن
إسرائيل
بوسعها
الذهاب «إلى
حيث تشاء»
لتأمين أمنها
وسلامة
مواطنيها!
هنا
يبدو مشروع «ريفييرا»
غزة
الأميركي،
متقدماً على
المخطط
الصهيوني
لمحاصرة أكثر
من مليوني غزاوي
في رقعة أرض
لا تتجاوز
الـ20 في
المائة من
مساحة
القطاع، أي 73
كيلومتراً
مربعاً. فوفق «الواشنطن بوست»،
هناك إغراءات
للجائعين
بالسنتات
لفرض تهجير
«طوعي» (5 آلاف
دولار وتأمين
إيجار 4 سنوات
وغذاء لمدة
سنة)، ونقل
الأعداد
المتبقية إلى
منطقة آمنة
داخل القطاع (...)
إنه مشروع
يستنسخ نظام
الفصل
العنصري
المقبور في
جنوب أفريقيا
الذي حدد
ملكية
الأكثرية
السوداء بـ8
في المائة
فقط!
في
حين أن الطروحات
الأميركية
بالنسبة
للبنان
تتجاوز
المطالب الإسرائيلية
لجهة فرض
منطقة عازلة
خالية من
أهاليها. ضرب الموفد
الأميركي
برّاك بعرض
الحائط مصير
عشرات ألوف
الأسر عندما اختصرهم
بالإعلان عن
مشروع «تعويض»
لمقاتلي «حزب
الله» لدى
تسليمهم
سلاحهم؛ ظناً
منه أنه بذلك
يفتح الطريق
لإقامة
«المنطقة
الاقتصادية».
ولاقته منظومة
الفساد، التي
لم تحاسَب على
دورها في المنهبة
ولم تمس
مصالحها
مطلقاً، في
الترويج عبر
أبواقها،
أنها ستكون
منطقة جاذبة
للاستثمارات،
محمية
ومضمونة
أميركياً،
كما تروّج أن
لبنان،
المنهوب الذي
أُفقر عمداً،
أمام فرصة لا تتكرر.
وكان
السناتور ليندسي
غراهام
قد ألمح لفكرة
معاهدة
دفاعية
«لحماية
التنوع
الديني»! من
غزة إلى
الجنوب يكشف
الموفدون
الأميركيون
الخبراء في
التطوير
العقاري عن
مشاريع صفقات
عقارية، تحذف
من قاموسها كل
ما يتعلق
بحياة الناس
وأحلامهم
وتاريخ البلد
وإرثه
الثقافي والتاريخي.
فمشروع تحويل
جنوب الجنوب
«منطقة اقتصادية»،
تقوم على
أنقاض بلدات
الحافة
الأمامية التي
مُنِع أهلها
من العودة،
يجسّد رغبات
العدو في
منطقة عازلة
تهجر غالبية
أبناء منطقة جنوب
الليطاني،
ولا يلتفت إلى
مصير عشرات
ألوف الأسر
المقتلعة
قسراً، ولا
يقيم وزناً
لأبعاد
المخاطر المتأتية
عن التغيير الديموغرافي
الذي يتضمنه.
وجلي أن هذا
المشروع
الخطير يكتمل
مع خطوات
الاحتلال المتسارعة
في الجنوب
السوري، فبعد
استكمال
السيطرة على
الجولان
والتمدد إلى
قمة جبل
الشيخ، تجاوزت
تل أبيب كل الطروحات
بشأن العودة
لاتفاق فصل
القوات عام 1974،
أو الذهاب إلى
معاهدة
أمنية،
بالإصرار على
جعل جنوب
سوريا منطقة
عازلة تمتد من
أطراف ريف
دمشق
والقنيطرة
ودرعا وصولاً
إلى السويداء والتنف!
لقد
ثبت التخادم
بين «حزب الله»
وإسرائيل.
فالتمسك
بالسلاح اللاشرعي
لأسباب
ذاتية، أهمها
أنه الناخب
الأول الذي يحدد
حجم «الحزب»،
أو لأسباب
إيرانية تخدم
ملف التفاوض
مع
الأميركيين...
يصبّ في
طاحونة العدو
الإسرائيلي
الذي لم يعد
يخفي مطامعه؛
ليستفيد من
ذلك في توسيع
الاعتداءات
وتعميق
التغيير في
الجنوب لربطه
بالجنوب
السوري. أمام
هذا الوضع،
ماذا على
لبنان أن
يفعل؟ وما الخيارات
المتبقية؟ اتبع رئيس
الحكومة
اللبنانية
نواف سلام
منطق منح
الأولوية
للتعافي،
مشدداً على أن
ذلك لا يكون
إلا بسلاح
شرعي واحد
وبسط السيادة
بالقوى
الشرعية،
ودولة قوية
قادرة عادلة
تستعيد الثقة
والاحترام
فيحتضن
مواقفها
الأشقاء
والأصدقاء.
تبعاً لذلك؛
فإن مجلس الوزراء،
أعلى سلطة
تنفيذية، بتّ
مصير السلاح اللاشرعي،
تنفيذاً
للطائف
والدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري
والقرار (1701)،
كما اتفاق
«ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية»،
الذي فاوض
عليه رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بموافقة
نعيم قاسم،
وقضى بحصر
السلاح في كل
لبنان بيد
القوى الشرعية.
ومجلس
الوزراء الذي
سينعقد اليوم
الجمعة لدرس
وإقرار خطة
الجيش، لجمع
كل السلاح، لن
يقبل عزل
لبنان مجدداً
ولا الانتحار
السياسي،
وخياره
الوحيد المضي
في تنفيذ القرارات
التاريخية
للحكومة؛
لأنها معبر
وحيد لقيام
الدولة
القادرة على
الدفاع عن
البلد، وسواسية
عن كل أبنائه،
واستكمال
تحريره، وفرض
العودة
الآمنة
وإسقاط
الاستباحة... وكم كان
ذلك سيصبح
سريعاً لو تمت
المبادرة إلى
خطوات ترسل
إشارة جدية
على اعتزام
الدولة بسط سيادتها
المالية
والاقتصادية
واستكمال استرجاع
الثقة بإعادة
الودائع
لأصحابها
ومحاسبة
الفاسدين.
أهمّ
كلام لترمب
حول إسرائيل
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
أهمّ
موقف سياسي،
وأبرز تعليق
مؤثر، لأي زعيم
غربي أو
أميركي، حول
إسرائيل، هو
ما قاله الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
الجمعة
الماضي، في
مقابلة مع
صحيفة «ديلي
كولر»،
أُجريت في
المكتب
البيضاوي. كلنا
نشاهد وقائع
الموت
المُعلن - حسب
عنوان رواية
الكولومبي
العظيم
ماركيز - في
غزّة، والعالم
لم يعد يطيق
صبراً على
استهتار رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
والمجانين
الذين معه في
الحكومة: بن
غفير، وسموتريتش،
الذين
يقتاتون على
طعام
الخرافات
الدينية المسموم،
مع بهارات
التسلّط الشوفيني
الإسرائيلي
بصورته
اليمينية
القومية
المتطرفة. أوروبا
والغرب، أو
أغلبه، ضد
«حماس»
و«الجهاد الإسلامي»
و«الجبهة
الشعبية»،
وبقية
المتطرفين الفلسطينيين،
لكن ذلك لا
يعني تجويع
وقتل وتهجير
«كل» أهالي
غزّة، الذين
أغلبهم -
للمفارقة -
ليسوا مع
«حماس»
و«الجهاد»
وأمثالهما، في
ماضي السنين،
لكنها سلطة
الأمر
الواقع، كما
خضع غرب
العراق وشرق
سوريا
وغيرهما
ردحاً من
الزمن لسلطة
«داعش» أو «جبهة
النصرة» أو
غيرهما من
ميليشيات
الدم
والتكفير. نعود
لحديث ترمب
«التاريخي»،
حيث قال في
مقابلة
الجمعة
الماضي، إن
قوة اللوبي
الإسرائيلي
في الكونغرس
«تضاءلت على
مرّ السنين»،
معترفاً بأنه
«على دراية»
بالجمهوريين
الذين ينادون
بشعار «أميركا
أولاً»،
والذين
يشككون في
جدوى دعم
الولايات
المتحدة
لإسرائيل.
أكمل ترمب
هذا التصريح
التاريخي
بقوله: «إذا
عدتَ 20 عاماً
إلى الوراء،
أعني، سأخبرك
أن إسرائيل
كانت تمتلك أقوى
لوبي في
الكونغرس، من
أي جهة أو
شركة أو مؤسسة
أو دولة
رأيتها في
حياتي، كانت
إسرائيل
الأقوى،
اليوم، ليس
لديها لوبي
كهذا، إنه لأمر
مدهش».
وختم
بهذه النصيحة
من رجل أميركا
القوي، وهي
ليست أي
نصيحة: «سيتعيّن
عليهم إنهاء
هذه الحرب في
غزة... قد
يكسبون
الحرب، لكنهم
لا يكسبون
عالم
العلاقات
العامة، كما تعلمون،
وهذا يضرّهم...
إسرائيل كانت أقوى
جماعة ضغط قبل
15 عاماً،
والآن
تضرّرت،
وبخاصة في
الكونغرس».
هذه
إشارة سيئة
وفأل شؤم
بالنسبة إلى نتنياهو
ومجنونيه
الاثنَين، بن
غفير وسموتريتش،
وفريقهم،
وجمهورهم.
إذا
كان الإسناد
الأميركي هو
المُعوّلُ
عليه في
استمرار الاستثناء
الإسرائيلي،
في فعل ما
يرغبون، والكفر
بالقوانين
الدولية،
والاستهزاء
بالقيم
الإنسانية
الرحيمة...
فهذا اليوم
عُرضة للتغيير.
إذا كان الرجل
«الشيخ» ترمب،
يقول إنه لم
يخبر في حياته
مثل هذا
التراجع في
صورة إسرائيل،
داخل أميركا،
فهذا يعني
الشيء الكثير
والكبير. صحيحٌ
أنّه، حتى
الآن، لم
يُترجم
بسياسات
«عملية»، لكن
السياسات، في
نهاية الأمر،
هي ترجمة لتغيّر
موازين القوى
على الأرض،
ومن أهم
موازين القوى:
«الرأي العام»
والمعركة
الأخلاقية،
أو معركة
الصورة،
ورواية مَن
تغلبُ رواية
مَن؟! هي لحظة
فارقة بلا
ريب... ولو بان أثرها بعد
حين.
التحديات
الراهنة لـ«حل
الدولتين»
د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
إلى
جانب حرب
الإبادة التي
تخوضها
إسرائيل من
دون هوادة ضد
أهالي غزة،
ضاربة عرض
الحائط بكل
التنديدات
والانتقادات،
فإنها - أي
إسرائيل -
بصدد فعل
أشياء أخرى لا
تقل خطورة ولا
بشاعة، وهي:
رفع النقاط عن
الحروف
وإرباك المعاني
والرؤية. وتظهر
هذه الممارسة
الأشد خطورة
من التجويع
والتقتيل
اليوميين في
حرب
التصريحات
المتتالية حول
تصفية فكرة
الدولة
الفلسطينية،
والانقلاب
الكامل على
مسألة حل
الدولتين. لقد
سقطت ورقة
التوت تماماً
وأصبح
الاستنتاج بأن
إسرائيل منذ 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 إلى
اليوم، إنما
هي بصدد تدمير
حل الدولتين
لتصنع من كل
هذا التدمير
والهدم
والقتل
واقعاً لا
يسمح ولا يعترف
إلا بالدولة
الإسرائيلية.
وهكذا يتم حسب
الخطة
الإسرائيلية الممنهجة
القضاء على
فلسطين،
قضيةً
وحقيقةً
وتاريخاً
وجغرافياً. لذلك؛
فإن الحاجة
إلى وضع
النقاط على
الحروف والرد
على عمليات
رفع إسرائيل
النقاط وتشويش
المعاني
والحقائق
لازمة
وضرورية،
وتندرج ضمن
الصراع: ففي
هذا السياق
نضع اجتماع
مجلس الوزراء
الخليجي
ومخرجاته
الدقيقة
والصريحة،
حيث إن
التشديد على
حل الدولتين
وحدود 1967،
وتوصيف ما
يجري في قطاع
غزة بالجريمة
والإبادة هي
فعلاً تمثل
مخرجات حافظة
لماء الوجه،
وترد بوضوح
تام على الخطة
الإسرائيلية
ومن يدعمها.
وفي
الحقيقة،
تحتاج هذه
اللحظة
الصعبة في تاريخ
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
إلى وضع
النقاط على
الحروف وقطع
حالة الضجيج
التي تقوم بها
إسرائيل مع
هيمنة وجبروت
لم يسبق أن
عرفهما تاريخ
الصراع، وذلك
يمكن تفسيره
بأنه لم يسبق أن
دعمت
الولايات
المتحدة
إسرائيل بهذا
الحجم
المطلق، وكل
الرؤساء
الذين سبقوا
الرئيس دونالد
ترمب كانوا
على الأقل
يكررون تلك
الجملة التي
لم نكن نعلم
أننا سنشتاق
إليها بعد
ضجر: دعوة
إسرائيل إلى
ضبط النفس. إذن،
مخرجات مجلس
الوزراء
الخليجي مهمة
وتحتاج إليها
اللحظة
لتنشيط
الذاكرة، مع
العلم أن هذا
أقل ما يمكن
القبول به.
كما أنها
مخرجات تحدد
البوصلة
الراهنة، بخاصة
أنها أصبحت
البوصلة
الأكثر أهمية
والأكثر
واقعية. وما
نلاحظه في
مسار القضية
الفلسطينية
هو الاضطرار
إلى القبول
بما كانت الأغلبية
رافضة له أو
مترددة في
شأنه، وعندما
يحصل القبول
بقوة تقهقر
واقع القضية
وسياقها، فإن
إسرائيل
تنقلب وتذهب
إلى منطقة
أخرى قاحلة من
الصراع ولا
تستنفر فينا
إلا الرفض. إن
طريقة
إسرائيل في
الصراع تقوم
على تهرئة
الحبل لينقطع
وتنسى أن ذلك
مسيء لجميع
أطراف الصراع.
طبعاً
هناك عامل
إيجابي يستحق
البناء عليه،
ويتمثل في
الاعترافات
الدولية التي
بلغت 147 دولة، وهي
تصب في صالح
القضية
الفلسطينية. كما يُعدّ
دعم أوروبا
مهماً حتى ولو
كانت أوروبا في
الوقت الراهن
ليست في أحسن
حالاتها. ذلك
أن مجمل هذه
الاعترافات
تقوي حل
الدولتين
وتجعل منه
أكثر واقعية ومقبولية،
وبالتالي
مشروعية
وشرعية في
السياسة الدولية.
السؤال:
ما هي تحديات
تحقق حل
الدولتين
حالياً؟
في الحقيقة،
التحديات
كثيرة وصعبة،
والسياق الراهن
رغم وضوحه،
فإن الإدارة
النضالية
تبدو معقدة:
الجانب
الفلسطيني
فقد الكثير من
الأوراق
وإسرائيل
تمكنت من
تصفية
الأطراف
الممانعة
وضيَّقت
الخناق على
أهالي غزة،
وقضت على البنية
التحتية
والمرافق (آخر
الأرقام
المأساوية تقول
إنه خلال حرب
غزة تم قتل 18
ألف طالب)،
وقتلت الآلاف
من
الفلسطينيين،
أي أنّها بصدد
تحويل وجهة
القضية
الفلسطينية
من حق الدولة
والسيادة إلى
المساعدات
الإنسانية
للأكل وعدم الموت
جوعاً. تعي
إسرائيل
جيداً أنها
أمام فرصة تاريخية
من الدعم
الأميركي،
وأنه يجب تنفيذ
الخطة وسحب كل
الأرض من
الفلسطينيين
لإقامة
إسرائيل
الكبرى
والتنعم
بالأمن بعد أن
تُهجّر جميع
سكان القطاع،
خاصة أن
التغييرات التي
قامت بها
في المنطقة من
تصفية قادة
«حزب الله»
وإسقاط نظام
الأسد وإنزال
أول عقاب
لإيران...
سيجعل رأس
إسرائيل من
دون صداع. هكذا
نفهم ارتفاع
وتيرة
الوحشية في
غزة؛ لأنها
الجولة
الأخيرة من
حرب إسرائيل،
وهي التي
ستجني فيها كل
مكاسب
الجولات
السابقة. كما
أن الرئيس
الأميركي
يدعم خطة
إسرائيل من البداية
وتهديده
بإرسال قواته
إلى غزة يعني تعدد
الاحتلال،
وجعل الأمر
أشد صعوبة على
البلدان
العربية التي
تدير التفاوض
والتهدئة؛
لأن قدوم قوات
أميركية إلى
القطاع يعني
اكتمال
الاصطفاف مع
إسرائيل
ويصبح ساعتها
أي رد فعل هو
ضد الولايات
المتحدة قبل
إسرائيل. لذلك؛
فإن التحدي
الأول حالياً:
إيقاف الحرب
ودخول
المساعدات
والانطلاق في
مفاوضات،
أدناها: حل
الدولتين. ولا
نشكك في أن
إسرائيل ستعمل
على تحويل هذا
الأدنى إلى
الأقصى
والمستحيل. وهذا
تحدٍ آخر.
على
سطح الصفيح
الساخن
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
طيلة 40 عاماً،
ما تقلَّبَ
سياسيٌ
لبناني على
سطح الصفيح
الساخن كما
تقلّب نبيه
بري رئيس مجلس
النواب... ما
بين حافظ
الأسد وبشار
الأسد، وبين
حسن نصر الله
وإيران، وبين
أصدقائه
وأعدائه على
الساحة السياسية
اللبنانية.
وقد كانت لديه
دائماً القدرة
على الصعود
بعد الهبوط، وعلى
الثبات بعد
التقلقل. وفي
مقابل ذلك
كلّه، يضع
الرجل في
حسابه أن
السياسيين
اللبنانيين
والعرب
والدوليين
يعرفونه
جيداً،
ويعرفه جيداً
جداً أيضاً رفاقه
من «الثنائي
الشيعي» من
«حزب الله»
والأطياف
الأُخرى.
ولذلك ما
استغرب أحدٌ مراوحاته
واستقتاله
وحيرته في
خطابه المتلفز
في ذكرى غياب
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه.
مهّد
بري طويلاً
لما أراد
الوصول إليه...
أشاد بشجاعة
الطائفة
وعزتها وشموخها
وما قدمته من
شهداء. وحمل
على أولئك
الذين لا
يعرفون غير
الكراهية والتشنج،
وأكّد أنّ
كلَّ ما نزل
من مصائب لن
يُثني
الطائفة عن
التمسك
بالأرض
وبإجلاء
الصهاينة عن
آخر شبرٍ من
لبنان،
وإعادة
الجنوبيين إلى
قراهم،
وإعادة
مزارعهم
إليهم مهما
كلّف ذلك من
أثمان. وخلال
الحملة على
الصهاينة
وأميركا التي
أخلفت وعودها،
ما نسي تضحيات
بني قومه
وإصرارهم على
الثبات
والكرامة،
وبالطبع
ودائماً
الإشادة بالجيش
اللبناني
والوقوف معه؛
لأنه جيش السلامة
والوحدة،
وليس جيش
الفرقة
والتصادم!
بعد
هذه الطمأنة
التي ينبغي أن
يثق
بدلالاتها
الجميع، قدّم
الرئيس بري ما
عَدّه
تنازلاً،
وعنى بذلك
«حصرية السلاح
بيد الدولة»
وفق «خطاب
القسم» وبيان
حكومة نواف
سلام. لكنه لا
يريد أن
تُحدَّد لذلك
مواعيد، بل لا
بد من اللجوء
إلى الحوار
للتشاور بشأن
متطلبات
«الأمن
الوطني»، وهي
تسميةٌ
جديدةٌ بدلاً
من
«الاستراتيجية
الدفاعية»
الخالدة الذكر!
لماذا لا يريد
الرجل مواعيد للتخلي عن
السلاح؟ لأنّ
في ذلك
إذلالاً،
ولأنّ
العدوَّ
بالمرصاد، وهو
لم يَفِ
بالتزاماته
في اتفاقية
وقف النار. هو
يقول لنا «ما
باليد حيلة»،
فـ«الحزب» -
خصوصاً بعد
زيارة لاريجاني
- لن يتخلى عن
سلاحه لا
بمواعيد ولا
من دون
مواعيد. وهو
يعرف أنّ
أصدقاءه قبل
خصومه أشدّ ما
يكونون خشيةً
من الحوار
وعداً ووفاءً.
فلأكثر من 6
مرات منذ عام 2006
جلس الفرقاء
السياسيون
حول طاولة
رؤساء
الجمهورية
وطاولة بري،
ثم انفضّوا من
دون نتيجةٍ،
إلا التسفيه
والاتهامات بالخيانة
والتآمر مع
العدو.
هو
يعرف أنه في
المرات
السابقة
للحوار الخالد
كان القرار
بيد «الحزب»
المسلَّح،
وكان عليه هو
وغيره
التسليم أو الحَرَد،
وفي الحالتين
كان
المتذمرون
يقال لهم كما
يقال الآن:
مَن لا يريد
سلاحنا
للدفاع عن
الوطن،
فليغادر
البلاد، أو
يَسكت، أو
يُسكَت، إلى
الأبد. لكنه
يعرف أنّ هذه
المرة غير كل
المرات، فليس
إسرائيل فقط؛
بل أميركا
أيضاً لن
تقبل، وقد
تعود الحرب
التي يعاني
منها الشيعة
دائماً أكثر
من غيرهم، أو
من دون غيرهم. وقد صار
السلاح هنا
رمزاً
للكرامة
وحسْب، لكن سحبَ
السلاح إن جاء
من جانب اللبنانيين
وحكومتهم،
وهم مشاركون
فيها، خيرٌ وأكرم
من أن يحصل
بقوة العدوّ
وقهره.
لماذا
تريد أكثرية اللبنانيين
سحب سلاح
«الحزب»؟
السبب المعلن
هو الخوف من عودة
الحرب
الإسرائيلية
على «الحزب»
ولبنان. لكنّ
الأكثرية
عندها أسباب
أخرى عدة قد
تكون أكبر أهمية
من خوف العدو...
فقد استخدم
«الحزب» سلاحه
ضد
اللبنانيين
وضد السوريين
عشرات
المرات،
بالاغتيال
والقتل،
واحتلال
المدن،
والإرغام على
تشكيل الحكومات،
وحلّها،
وتعطيل
انتخاب رؤساء
الجمهورية،
أو الإرغام
على انتخاب
هذا أو ذاك... فضلاً عن
الفساد
الفظيع
وحمايته
بالسلاح، بل
وحتى الآن
يهدّد نعيم
قاسم بالحرب
الأهلية! كل
ذلك يعرفه
الرئيس بري،
ولذلك فهو
يعرف أن أكثرية
اللبنانيين
الكبرى لن
تقبل بالعودة
إلى أَوهام
الحوار الذي
لا نتيجة له.
وإذا تَجَابَنَتِ
الحكومة
وقبلت
التأجيل
ووعود
الحوار، فإنها
سوف تسقط
بالتأكيد، ثم
إنها إذا
ترددت أو أجّلت
بحجة الحفاظ
على الجيش أو
على الوحدة؛ فإنّ
معنى ذلك
صراحةً أو
مداورةً أنها
تسلّم قرار
تصفية «الحزب»
لأميركا
وإسرائيل.
فالكرامة يا
أبا عبد
الله في تسليم
السلاح للجيش
اللبناني
وليست الاستسلام
لتحطيمه من
جانب إسرائيل.
رغم بلاغة
الرئيس بري،
وحرارة لهجته
هذه المرة
بالذات،
وشهرته بقوة
الحيل والحيلة،
فإنه يقف مثل
شخصية مسرحية تينيسي
ويليامز على
سطح من الصفيح
الساخن،
مخاطباً أكثريةَ
اللبنانيين
الذين يريدون
نزع سلاح «الحزب»
- و«الحزب»
وأنصاره
الذين ألزمهم لاريجاني
بالاستمرار
في شهر السلاح
- أنه «ما باليد
حيلة». الرئيس
بري رجل في
أواخر
الثمانينات
من عمره ولن
يترك جماعته
أياً تكن
قراراتها
مخطئة وجانية
على الصغار
قبل الكبار:
أمرتُهم
أمري بمنعرج اللوى
فلم
يستبينوا
الرشد إلا ضحى
الغدِ...
وهل
أنا إلا من غزية
إن غوت
غويتُ
وإن ترشُد غزيةُ
أرشُدِ
نتنياهو لم يجد
أرضاً لمهجري
غزة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/05
أيلول/2025
حتى
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب لم
يصبر على رئيس
وزراء
إسرائيل
بنيامين نتنياهو،
وأهداه
ملاحظة
ونصيحة. قال
له: «أنت مع
مرور الوقت
تخسر الرأي
العام، وعليك
أن تنجز مهمتك
في غزة ولو
جاء ذلك من
دون اعتبار لوضع
الرهائن». فهو
يبحث عن بلدان
بديلة يرسل إليها
مليون غزاوي،
قيل سوريا
والصومال
وأرض الصومال
وجنوب السودان
وإندونيسيا.
طبعاً نتنياهو
لا يريدهم
قريبين
جغرافياً،
ولم يحاول أن
يبحث في كندا
أو أوروبا
خشية أن
يصبحوا قوة
مضادة. نتنياهو
يعرف بوضوح
شيئاً
واحداً، تدمير
غزة وببطء
شديد، لكنه لم
يتوصل إلى حل
لما بعد حرب
غزة إلى الآن.
يبدو أنه لا
يريد إيقافها
إلا مع برنامج
تهجير جزء
كبير من سكان
القطاع ويبدو
أنه فشل في
تأمين الملاذات
المناسبة. وليس
صحيحاً ما
أشيع أنه يريد
تهجير
الفلسطينيين إلى
محيط إسرائيل
الأمني، مثل سوريا،
لأن توطينهم
هناك يمكن أن
يصبح مصدر تهديد
مستقبلاً،
كما صار في
لبنان. ولا
يبدو أن أياً
من الدول
الأخرى وافقت
على الأرقام
التي يريد
ترحيلها!
في
حرب غزة ارتكب
نتنياهو
جرائم واسعة
أدت إلى قتل
أكثر من 50 ألف
إنسان، وتسبب
في مقتل
العشرات من
الرهائن
الإسرائيليين.
ولا يبدو أن
هذا يقلق نتنياهو
أو يحرمه
النوم. فهو
مستمر في رده
لا لوقف الحرب،
ولم يرضَ بأي
من النسخ
المتعددة من
مشاريع وقف
إطلاق النار
بما فيها تلك
التي هندسها مبعوثو
ترمب. يسمح
بدخول القليل
من المساعدات
الغذائية
والطبية
بدعوى تشكيكه
في
محتوياتها،
ومَن له
السيطرة
عليها. وهذه
حجة كان
يمكن الوصول
إلى حل لها
منذ البداية. إذاً هو
يشكك في ما
يعبر من
المنفذ
المصري، أو ما
يتم إسقاطه من
الإغاثة
جواً، هناك
حلول أخرى. كان
بإمكانه
إدخال
المساعدات
عبر إسرائيل
نفسها
وبإشراف
سلطاتها.
فميناء أشدود
الإسرائيلي
البحري لا
يبعد سوى
أربعين
كيلومتراً من
غزة. وكذلك جواً
يمكن إرسال
المساعدات
عبر مطار بن غوريون في
تل أبيب، الذي
لا يبعد عبر
الطريق البري
أكثر من سبعين
كيلومتراً
فقط. أما
الرهائن فهم في
ذيل
الاعتبارات
عند نتنياهو،
وتؤيده في ذلك
القيادات
العسكرية
الفاعلة التي
تتشارك وإياه
في تحديد
أهداف الحرب.
واحتفاظ
«حماس» بهم إلى
الآن سهل على
إسرائيل
تبرير الحرب
أمام العالم.
الحقيقة أن نتنياهو
منذ سنين وهو
يستخدم «حماس»
لخدمة
أجنداته في ثلاثة
برامج
دعائية،
الأول شق الصف
الفلسطيني،
والثاني
تعطيل الحل
السياسي،
والثالث تصنيف
الفلسطينيين
بسبب «حماس»
جماعات
إسلامية
مسلحة خطرة على
الغرب. وعندما
قامت الحركة
قبل عامين
بهجماتها
الواسعة في السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
فتحت له المنطقة
على
مصراعيها،
وأعطته رخصة
ليدمر كل القوى
المسلحة
المعادية.
«حماس» منذ
بداية الحملة
العسكرية على
غزة كان يجب
عليها أن
تنسحب من
القطاع وتمنع نتنياهو
من تدميره
وارتكاب كل
هذه المجازر
البشعة. هذا
ما فعله ياسر
عرفات عندما
حاصرت قوات
شارون بيروت
عام 1982 وقرر
الخروج مع
رجاله.
«حماس»
تسببت في كل
هذه المجازر،
وصارت في كل جولة
تنحني وتقدم
تنازلات
جديدة لم تعد
تكفي نتنياهو.
فإذا إيران
المدججة
بالسلاح
امتنعت عن خوض
المزيد من
المعارك،
وقبلت
بخسائرها،
وإذا «حزب
الله»،
الميليشيا
العملاقة،
وقَّع على اتفاق
وقف الحرب
وصبر على
خسائره
الكبيرة من
قيادات
وعناصر
ومقدرات، فمن
هي «حماس» حتى
تواصل العناد
وتبرر لقوات
إسرائيل
تدمير ما
تبقى؟ يمكن
للقلة التي
تدافع عن
«حماس» أن
تستشهد بما
قاله ترمب
وذكرته في
مطلع المقال،
أن نتنياهو
يخسر الرأي
العام.
يعتبرون الرأي
العام مكسباً
وانتصاراً
وهي انتصارات
هلامية
وفقاقيع
إعلامية
سرعان ما
ينساها الناس.
نتنياهو خسر
الإعلام منذ
عشرين عاماً
وهذا لا يزعجه
كثيراً. يمكن
أن يكون مهماً
لو أن الرئيس ترمب قلق
على مستقبل
انتخاباته
بسببها،
ويضطر للتدخل
أو يجمع أعضاء
مجلس الأمن
على معاقبة إسرائيل.
لا شيء من هذا
حدث ولن يحدث.
الإحراج الإعلامي
والسياسي
لإسرائيل
مجرد طنين لنتنياهو
وحسب، ويمنحه
صورة الزعيم
حامي الإسرائيليين
أمام العالم،
ويمده
بالمزيد من
التأييد
والإعجاب.
ويضاف إلى
مكاسبه في غزة
انتصاره في
معركة
الجامعات
الأميركية
ودحر المتظاهرين
والتضييق على
الجماعات
المناصرة
لغزة. فما هي
مكاسب «حماس»
والقضية من
هذه الحرب دعائياً؟
انتشاء
دعائي،
وعملياً على
أرض الواقع
خسائر مروعة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لا يمكن بناء
أوطان
بالأساطير
والوهم
والقصور العقلي.
حسين
عبد الحسين/فايسبوك/04
أيلول/2025
السلاح
ليس الخطر
الأكبر على
شيعة لبنان،
بل الوهم
الجماعي، وهو
ضرب من الجنون.
كتب نواف سلام
يسايرهم، ان
على المجتمع
الدولي وقف
"الاعتداءات
الإسرائيلية"
واجبارها
على
الانسحاب،
فلتوا عليه
بالتعليقات،
أنه بعدك بتعول
عالمجتمع
الدولي وأنه
ما النا الا سلاح
من روسيا
والصين
والمواجهة
المسلحة. كمية
الهبل تتجاوز
بكثير نصرالله
الذي قتله
الوهم والخسة
التي كبرت في
رأسه. نصرالله
راح يهدد قبرص
ويقول
المقاومون
ينتظرون بدء دخول
دبابات الميركافا
الجنوب حتى
ينتصروا. بعد
يومين، سحقت اسرائيل نصرالله
وكل قادته
وطحنت الجنوب
بأقل من شهر،
ولولا المجتمع
الدولي كان
وصل الدمار للقبيات. بيرجعوا بيطلعوا
المساطيل بقولوا
ما في حل الا
بالقتال. لا
يمكن بناء
أوطان
بالأساطير
والوهم
والقصور العقلي.
الأوطان
تحتاج الى
مواطنين
عاقلين
راشدين
ناضجين
**لا يمكن
الاستمرار في
العيش مع شيعة
الثنائي في
نفس البلد مع
هذا الفارق
الهائل في
السلم القيمي
والمنطق. يقولون
الحياة
والموت سواسية.
يستسلمون لاسرائيل
ثم يتنصلون من
صك الاستسلام
ويخونون من
ينفذه. لا
يمكن اقامة
دولة واحدة مع
كل هذا الكذب
الذي يمارسه
الثنائي. حتى
نبقى اصحاب،
لا بد من
التقسيم. يللي
عايز
يموت حتى
ينتصر ويحرر
غزة، يعيش في
لبنان المقاوم.
يللي
متمسك
بالحياة
ويعتقد أن لبنان
للبنانيين
وفلسطين
للفلسطينيين،
يعيش في لبنان
البارتي
(لا طائفية في
الموضوع). البارتي
مش عيب ونحن
من الفخورين بها وهي في
صميم الهوية
اللبنانية.
هذا بوست
سطحي وما فيه
أي مفردات اكاديمية
او
فلسفية,
الحياة قصيرة
وللبنانيين
الحق بالعيش.
خلي جريدة الاخبار
وابراهيم
الأمين وسعدالله
مزرعاني
يواصلوا
حربهم لتحرر
الشعوب. نحن سنغني
ونفرح ونرقص.
هكذا التحرر
عندنا.
الرئيس
سلام: على
المجتمع
الدولي
التحرك الفوري
لإلزام اسرائيل
وقف إعتداءاتها
واحترام
سيادة لبنان
وطنية/04
أيلول/2025
كتب
رئيس
الحكومة
نواف سلام على
منصة "أكس":
"الاعتداءات
الإسرائيلية
المتمادية على
لبنان تشكل
انتهاكاً
صارخاً
لإعلان وقف العمليات
العدائية
لشهر تشرين
الثاني الماضي،
وللقرار ١٧٠١ ومبادىء
القانون
الدولي
وأحكامه. صدقية
المجتمع
الدولي على
المحك … فعليه
التحرك الفوري
لإلزام اسرائيل
وقف هذه
الاعتداءات
واحترام
سيادة لبنان
وسلامة
أبنائه".
الخارجية
دانت
الاعتداءات
المتكرّرة
على لبنان
واستهداف
اليونيفيل
وناشدت
المجتمع الدولي
الضغط على
إسرائيل لوقف
اعتداءاتها
وطنية/04
أيلول/2025
دانت
وزارة
الخارجية
والمغتربين،
في بيان، "الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكرّرة على
لبنان التي
طالت البارحة
عدّة مدن
وبلدات
جنوبية وسقط
نتيجتها عدة
شهداء وجرحى
بينهم أطفال،
واستهدفت
كذلك مجدداً
قوات حفظ الأمن
الدولية
العاملة في
لبنان في خرق
واضح ومباشر
للقانون
الدولي
ولقرار مجلس
الأمن 1701 ولإعلان
وقف العمليات
العدائية
لشهر تشرين
الثاني
الماضي، وفي
تحدّ علني
للإرادة
الدولية". وناشدت
"المجتمع
الدولي الضغط
على إسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
المستمرة
واحترام سيادة
لبنان وسلامة
أراضيه
وأبنائه"،
مؤكدة "حرصها
على سلامة
قوات
اليونيفيل
ودورها في حفظ
الاستقرار في
جنوب لبنان" .
رجي
في الدورة ال164
لمجلس
الجامعة
العربية: قرار
حصر السلاح
سيادي ونرفض
أي تدخل خارجي
وطنية/04
أيلول/2025
شارك
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي في
أعمال الدورة
العادية
الـ١٦٤ لمجلس
جامعة الدول
العربية في
القاهرة،
وألقى كلمة لبنان
وتطرق فيها
إلى قرار
الحكومة الذي
وصفه بالـ "التاريخي"
بحصر السلاح
الموجود خارج
إطار الشرعية،
وانطلاق مسار
تسليم السلاح
الفلسطيني الى
السلطات
اللبنانية،
بالتوازي مع
التحضير لسحب
سلاح باقي
الجماعات
المسلّحة.
وشدد رجي على
أن "هذه
الخطوات
هدفها بسط
سلطة الدولة
وسيادتها
الكاملة على
الأراضي
اللبنانية
كافة، وهي
قراراتٌ
سيادية يرفض
لبنان بشكل
قاطع أي تدخلات
خارجية في
شأنها،
ويعوّل بشكل
كبير على دعم
الأخوة العرب
لها". وتحدث
رجي عن "المسار
الإصلاحي
الذي انطلقت به
الحكومة
ومجلس النواب
على مختلف الصعد"،
وأعرب عن تطلع
لبنان الى
"عودة
الأشقاء
العرب
للاستثمار في
ربوعه ولعب
دور أساس في
اقتصاده في
إطار التكامل
الاقتصادي
العربي
والشراكة
الحقيقية،
مقدرا
تضامنهم
الدائم مع
لبنان ودعمهم
المستمر له".
وتطرق إلى
استمرار اسرائيل
في
اعتداءاتها
وانتهاكاتها
اليومية
لقرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701،
ولإعلان وقف
الأعمال
العدائية (27 تشرين
الثاني 2024) "رغم
كل الخطوات
التي اتخذها لبنان
لجهة انتشار
الجيش
اللبناني في
كامل الجنوب
وسحب السلاح
غير الشرعي
فيه". وجدد دعوة
المجتمع
الدولي إلى
"الضغط على اسرائيل
لوقف
اعتداءاتها
واستباحتها
للسيادة اللبنانية
وإلزامها
بالانسحاب
الفوري
والكامل وغير المشروط
من كل الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها،
والعودة الى
الالتزام بمندرجات
اتفاقية
الهدنة
الموقّعة
بينها وبين
لبنان عام 1949
بإشراف الامم
المتحدة. وكرر
دعوة الأشقاء
العرب الى
دعم الجيش
اللبناني،
لتمكينه من
تطبيق قرار الحكومة
حصر السلاح
بيد الدولة".
أكد رجي
"استعداد
الدولة
اللبنانية
للتعاون
والتنسيق مع
الدولة
السورية من
أجل حلّ كل
القضايا الشائكة
والملفات
العالقة منذ
عقود بين البلدين،
لا سيّما
ملف تحديد وترسيم
وتثبيت
الحدود
ومكافحة
التهريب
وقضية المفقودين
اللبنانيين
في سجون
النظام
السوري السابق،
بالإضافة الى
قضية إنسانية
أخرى لا تقل
أهمية وهي
قضية النازحين
السوريين".
وجدد "دعم
لبنان للحقوق
المشروعة
للشعب
الفلسطيني،
وعلى رأسها
إقامة دولته
المستقلة
وحقه في تقرير
مصيره، وحق اللاجئين
الفلسطينيين
بالعودة الى
ديارهم في ظل
تمسّك لبنان
برفض توطينهم
على أراضيه". وشدد على
"رفض أي
محاولة
لتصفية
القضية
الفلسطينية
لأنها لن تجلب
أي استقرار
للمنطقة
وإنما ستزيد
الأمور
تعقيداً
واحتقاناً".
هذا و اعتمد
مجلس جامعة
الدول
العربية في
بيانه الختامي
بند التضامن
مع لبنان،
مؤكداً دعمه
لقرار الحكومة
حصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الأمنية الشرعية
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
ورافضا أي
تدخل خارجي في
هذا الشأن
السيادي. كما
رحّب بإطلاق
مسار تسليم
السلاح
الفلسطيني،
ودعا إلى
استكماله
بدعم عربي.
وجدد المجلس
التزام الدول
الأعضاء بدعم
لبنان في
مواجهة
أزماته الاقتصادية،
وأدان
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة،
مؤكدا دعم
تنفيذ القرار
1701 واتفاقية الهدنة،
والانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من الأراضي
اللبنانية
المحتلة.
رجي
يلتقي في
القاهرة
نظيريه
الكويتي
والمصري: الحل
في أن يكون
السلاح حصريا
بيد الدولة
وطنية/04
أيلول/2025
التقى
وزير
الخارجية
يوسف رجي، على
هامش انعقاد
الدورة
العادية الـ164
لمجلس جامعة
الدول
العربية في
القاهرة،
بنظيره
الكويتي الشيخ
عبد الله علي
عبد الله اليحيا
والمصري بدر
عبد العاطي.
وأعرب
رجي عن شكر
لبنان العميق
لدولة الكويت
على دعمها
الدائم
والمتواصل
للبنان في
مختلف المجالات.
من جانبه،
جدّد اليحيا
تأكيد موقف
بلاده الثابت
إلى جانب
لبنان، وحرص
الكويت على
استقراره
وازدهاره،
مشددا على
استمرار دعم
بلاده للشعب
اللبناني في
مختلف الظروف.
وتناول
اللقاء قرار
الحكومة
اللبنانية
بحصر السلاح
بيد الدولة،
فرحب الوزير الكويتي
بهذه الخطوة، مؤكداً
أهميتها في
تعزيز الأمن
والاستقرار.
بدوره، شدد
رَجي على أن
هذا القرار
"كان ينبغي
اتخاذه منذ
سنوات"، وشدد
الجانبان أن
“الحل يكمن في
أن يكون
السلاح حصريًا
بيد الدولة
والشرعية،
وبعيدًا عن أي
مواجهة داخلية
حفاظاً على
أمن لبنان
واستقراره”.
واتفق
الوزيران على
أهمية انعقاد
اللجنة
اللبنانية–
الكويتية
المشتركة في
أقرب وقت ممكن،
بما يسهم في
تفعيل
التعاون
الثنائي وتوسيع
مجالاته،
خدمةً
لمصالح
البلدين والشعبين
الشقيقين. وفي
لقاء آخر، بحث
رَجي مع نظيره
المصري آخر
التطورات في
المنطقة، إلى
جانب قرار
الحكومة اللبنانية
القاضي بحصر
السلاح الموجود
خارج إطار
الشرعية بيد
الدولة،
وسحبه من جميع
الجماعات
المسلحة
اللبنانية
وغير اللبنانية.
وأعرب الوزير
عبد العاطي
عن "دعم مصر
الكامل
للجهود التي
تبذلها الدولة
اللبنانية في
هذا المجال"،
مؤكداً استعداد
بلاده
"لتقديم
الدعم اللازم
للجيش اللبناني".
تجمع
العلماء
المسلمين:
نؤكد رفضنا
لقرار
الحكومة بالموافقة
على مقدمة
الورقة
الأميركية
وطنية/04
أيلول/2025
وجّه
تجمع العلماء
المسلمين
رسالة إلى
اللبنانيين
بمناسبة ذكرى
المولد
النبوي
الشريف وأسبوع
الوحدة
الإسلامية، تلاها
رئيس الهيئة
الإدارية
الشيخ
الدكتور حسان
عبد الله،
وجاء فيها: "ذكرى
ولادةِ
الرسولِ
الأعظمِ محمد
بن عبد الله (ص)
هي مناسبةٌ
للتأسّي به
كقدوةٍ في
كلِّ شيء، في
الأخلاقِ
والسياسةِ والتّعلمِ
من سيرتهِ كيف
يكون الصبرُ
في الشدائدِ
من خلالِ
الاتكالِ على
الله عز وجل
الذي يؤمِّنُ
للمؤمنينَ
المخرجَ من
الصعابِ التي
يمرونَ بها
لنردِّدَ معه
"إنْ لم يكن
بكَ غضبٌ عليّ
فلا أبالي"
فالأساسُ في
كلّ
تحركاتنِا أن
ننالَ رضا
الله عزّ
وجلّ، ورضاهُ
يكونُ
بالعملِ على
خدمةِ الناسِ
وتأمينِ
مصالحِهم ورفعِ
الظلمِ عنهم
والدفاعِ عن
مقدساتِ الإسلامِ
وحمايةِ
الأوطانِ
وطردِ
المحتلينَ واسترجاعِ
الحقوقِ
السليبة،
وهذه معاني
أكّدها رسولُ
الله (ص) من
خلالِ سيرتهِ
وما علَّمهُ
لنا
بالاعتمادِ
على نهجينِ
جهاديينِ
الأولُ هو
جهادُ
الأعداءِ
والمحتلينَ
واعتبرهُ
الأصغرَ،
والأخرُ
جهادُ النفسِ
واعتبَرَهُ
الأكبرَ، إن
أهمّ أهدافِ
بعثةِ النبي
محمد (ص) هو العملُ
لإتمامِ
مكارمِ
الأخلاقِ وهو
قال (ص): "إنما
بعُثتُ
لأتممَ
مكارمَ
الأخلاق " فلا
يمكنُ أن
ينسجمَ أو
يجتمعَ
الإيمانُ مع
سوءِ الخُلُق،
ومن أهمِّ
دواعي
وأهدافِ
رسالةِ الإسلامِ
التي جاءَ بها
محمدٌ(ص) هو
السعيُ
والعملُ الدؤوبُ
لنشرِ
الرحمة، فقد
قال الله عز وجل:
﴿وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ
إِلَّا
رَحْمَةً
لِّلْعَالَمِينَ﴾،
وقال رسول
الله (ص):"إنما
أنا رحمةٌ
مهداة" فلا
تنسجمُ دعوى
الإسلامِ
والإيمانِ مع
نشرِ الرعبِ
والإرهابِ
والقتلِ
والدمارِ
الذي حاولتْ
جماعاتُ في
عصرِنا هذا
نشرَهُ
إساءةً
للإسلام
وتشويهاً له. لقد
شهدنا هذا
العامَ حرباً
طاحنةً بين
محورِ المقاومةِ
والعدوِّ
الصهيونيِّ
الذي
دعَمَتهُ الولاياتُ
المتحدةُ
الأمريكيةُ
ودولُ العالمِ
المستكبر،
إضافةً
لحكامِ
العالمِ
العربيِّ،
إما
بالتواطؤِ
المباشرِ أو
بالسكوتِ عن
الإبادةِ
الجماعيةِ
التي نفّذها
في غزة، وحربِهِ
الظالمةِ على
لبنان، وقد
خسرنا في هذه
ِالحربِ شخصيةً
عظيمةً قادتْ
محورَ
المقاومةِ
لعقودٍ مضتْ
هو سيدُ
شهداءِ
الأمةِ
السيدُ حسن
نصر الله، غير
أن هذه
الشهادةَ
دفعتنا
للتمسكِ أكثرَ
وأكثر
بسلاحنا
ومقاومتنا
ولن يفُتَّ
ذلك من
عَضُدِنا،
فمحمدٌ (ص)
الذي نحتفل
اليوم بذكراهُ
ماتَ ولم
يتأثرِ
الإسلامُ، بل
انتشرَ وعمِّ
أرجاءَ
المعمورة،
وحسبُنا في
ذلكَ قولُ الله
ُسبحانه
وتعالى:﴿وَمَا
مُحَمَّدٌ
إِلاَّ
رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِن
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ
أَفَإِن
مَّاتَ أَوْ
قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ
عَلَى
أَعْقَابِكُمْ
وَمَن
يَنقَلِبْ
عَلَىَ عَقِبَيْهِ
فَلَن
يَضُرَّ
اللّهَ
شَيْئًا
وَسَيَجْزِي
اللّهُ
الشَّاكِرِينَ﴾.
ونحن باستشهادِ
قائدِنا
سنزدادُ
تمسكاً
بمبادئهِ
التي بثّها في
الأمةِ
وصولاً
لتحقيقِ النصرِ
النهائيِّ
على العدوِّ
الصهيوني
بزوالِ كيانه.
إننا
في تجمع العلماء
المسلمين في
أجواء هذه
المناسبة
العظيمة نعلن
ما يلي:
أولاً:
ما ركّزَ
دينُنا على
شيءٍ مثلما
ركّزَ على
الدعوةِ
لوحدةِ
الأمةِ
الإسلاميةِ
وقال الله عز
وجل: ﴿إِنَّ
هَذِهِ
أُمَّتُكُمْ
أُمَّةً
وَاحِدَةً
وَأَنَا
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُونِ﴾.
وقد ركز
نبيُنا
الأكرمُ (ص)
على هذهِ
الوحدةِ ونهانا
عن الاقتتالِ
فقال: "لا
ترجعوا بعدي
كفاراً يضرب بعضكم
رقاب بعضٍ".
لذا فإننا في
تجمعِ العلماءِ
المسلمين
وكجمعيةٍ
تضعُ الوحدةَ
والاعتصامَ
على رأسِ
أولوياتها،
ندعو الأمةَ
علماءَ
ومثقفينَ
ودعاةً
وطلاباً من
كلّ المذاهبِ
الإسلاميةِ
لخوضِ عملٍ
موحّدٍ كلٌ من
موقِعِهِ من
أجلِ رفعةِ
الدينِ
وإعادتِهِ
إلى موقِعِهِ
الرياديِّ
الذي كان
عليهِ والذي
لن يكونَ إلا
من خلالِ
الوَسَطيةِ
والوحدةِ
الإسلامية. ثانياً:
نؤكدُ رفضنا
لقرارِ
الحكومةِ
اللبنانيةِ
بالموافقةِ
على مقدمةِ
الورقةِ
الأمريكيةِ
وسعيِها
لسحبِ سلاحِ
المقاومة،
ونعتبرُ قرارَها
قراراً غيرَ
دستوريٍّ ولا
ميثاقيّ وندعوها
للتراجعِ
عنهُ ونؤكِدُ
على تمسّكِنا بالمقاومةِ
وسلاحِها حتى
زوالِ الخطرِ
الصهيونيِّ
المُحْدِق
بأمتنا..
ثالثاً: ندعو
لتنفيذِ
خطابِ
القَسَمِ
لفخامةِ
رئيسِ الجمهوريةِ
العماد جوزاف
عون والبيانِ
الوزاري
وذلكَ من خلالِ
إعادة أموالِ
المودعينَ
وإعادةِ إعمارِ
ما هدّمَتْهُ
الحربُ،
والتمسكِ
بالموقفِ الثابتِ
بأن ينفّذَ
الكيانُ
الصهيونيُّ
القرار 1701
وينسحبَ من
كاملِ
الأراضي
اللبنانيةِ التي
يحتلُها
ويوقفَ
خرْقَهُ
للسيادةِ اللبنانيةِ
براً وبحراً
وجواً ويعيدَ
الأسرى قبلَ
أن ننطلقَ إلى
أي خطوةٍ
ثانيةٍ في هذا
الاتفاق، فلبنانُ
نفّذَ
التزامَهُ
وعلى العدوِّ
الصهيونيِّ
أن ينفّذَ ما
عليه.
رابعاً: ندعو
علماءَ
الدينِ
الإسلاميِّ
إلى تبيانِ حقيقةِ
الواقعِ
وشرحِ الوضعِ
للجماهيرِ والتأكيدِ
على ضرورةِ
التحركِ
لفضحِ
الفاسدينَ
والسارقينَ
والضغطِ من
أجلِ
محاسبَتِهم
واستردادِ
المالِ
المنهوبِ
وإرجاعِهِ
لخزينةِ
الدولة.
خامساً:
يعتبر تجمعُ
العلماء
المسلمين أن
حربَ
الإبادةَ
التي يفرضُها
العدوُّ
الصهيونيُّ
ضدّ غزةَ
سيكونُ
مصيرُها
الفشلَ
التامَّ
أمامَ
الصمودِ
الأسطوريِّ
للشعبِ
الفلسطينيِّ
ومقاومتِهِ
الصلبةِ وهي
ستُنتجُ بل انتَجتْ
رأياً عاماً
دولياً
داعماً
للشعبِ الذي
يُعملُ على
قتلِهِ
بآلاتِ
الدمارِ
وبالتجويعِ،
ما سيؤدي إلى
فشلِ
الدعايةِ
الصهيونيةِ
وتبيانِ
المظلومِ من
الظالمِ،
وهذا ما باتتِ
الشعوبُ
تعرفُ
حقيقتَهُ
وتعرفُ كذِبَ
ونفاقَ
حكامهم.
سادساً:
نركّزُ على أن
المقاومةَ
الإسلاميَة
هي رمزُ عزةِ
لبنانَ
وسيادَتِهِ
واستقلالِهِ
وأن محاولةَ
البعضِ
بتحريضٍ من
الولايات
المتحدةِ
الأمريكيةِ
أن يصوّبَ
السهامَ
نحوها هو استغلالٌ
لمعاناةِ
الشعبِ
لتحقيقِ
أهدافٍ سياسيةٍ
لا يستفيدُ
منها سوى
العدوِّ
الصهيونيِّ،
وندعو
الشبابَ
للتنبُّهِ
لهذا
الموضوعِ
وطردِ هؤلاء
من بينهم.
سابعاً:
سيبقى
الكيانُ
الصهيونيُّ
العدوَّ الأوحدَ
لأمتِنا ولا
عدوَّ لنا
داخِلَها سواهُ
وسنعملُ لأجل
اجتثاثِهِ من
الجذورِ وعلى
علماءِ
الدينِ
تحريضُ
الأمةِ
للجهادِ ضدّ العدوِّ
حتى إزالتِهِ
من الوجودِ
وهذا وعدٌ
إلهيٌّ ندعو
الله عز وجلّ
أن يكونَ تحقيقُهُ
على أيدينا،
وننبهُ إلى
خطورةِ
الإجراءاتِ
الأخيرةِ
التي اتخذها
العدوُّ
الصهيونيُّ
في ما يتعلقُ
بالمسجدِ
الأقصى
والانتهاكاتِ
الدائمةِ
بتدنيسِهِ من
قِبَلِ المستوطنينَ
الصهاينة.
أخيراً:
ندعو الله
عزَّ وجل أن
يوفِّقَنا
لتحقيقِ
الوحدةِ
والانخراطِ
في المعركةِ
الحقيقيةِ مع
العدوِّ
الحقيقيِّ
لأمتِنا الذي
هو العدوُّ
الصهيونيُّ،
خصوصاً أن
تباشيرَ
النصرِ
النهائيِّ
وزوالَ
الكيانِ
الصهيونيِّ
باتتْ قريبةً
بعد الهزيمةِ
النكراءِ
للعدوِّ
الصهيونيِّ
في غزةَ
وفشلِهِ في
تحقيقِ أهدافِهِ،
وأن نصليَّ
جميعاً في
المسجدِ الأقصى
بعد تحريرهِ
من رجسِ
الصهاينة".
الإمارات
تدين استهداف
جيش العدو
لقوات "اليونيفل"
في جنوب لبنان
وطنية/04
أيلول/2025
دانت
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة بشدة
إطلاق جيش
العدو
الإسرائيلي
قذائف على
مواقع لقوات
حفظ السلام
الدولية في
لبنان
(اليونيفيل).
وأكدت وزارة
الخارجية في
بيان ،
"استنكار
دولة الإمارات
الشديد
للاعتداء على
القوات
الدولية"، مؤكدة
أن "استهداف
قوات السلام
بعد انتهاكاً
لمبادئ
القانون
الدولي
ولأحكام قرار
مجلس الأمن
رقم 1701". وشددت
على" وقوف
دولة
الإمارات ودعمها
الراسخ
للبنان
ولسيادته
ووحدة أراضيه،
وللدور الهام
الذي تقوم به
قوة الأمم
المتحدة لحفظ
السلام في
لبنان".
الإمارات: حصر السلاح
بيد الدولة
اللبنانية
خطوة لدعم الاستقرار
والاعتراف
بالدولة
الفلسطينية يتطلب
حشداً دولياً
وطنية/04
أيلول/2025
رحب
وزير الدولة
الإماراتي
خليفة بن
شاهين المرر،
خلال كلمته
أمام اجتماع
وزراء
الخارجية العرب،
برئاسة
الإمارات
بقرار
الحكومة حصر
السلاح بيد
الدولة،
واعتبره
"خطوة مهمة
لدعم الاستقرار".
وأكد أن "الحل
العادل
للقضية الفلسطينية
لا يتحقق إلا
بإقامة دولة
مستقلة ذات
سيادة"،
داعيا إلى
"ضرورة وقف
مسار التهجير
والاستيطان
في فلسطين".
وأشار المرر
إلى أن
الإمارات
شاركت في
مؤتمر حل
الدولتين في
نيويورك،
برئاسة
السعودية
وفرنسا، وانضمت
إلى الإعلان
الصادر عنه،
الذي يشكّل
وثيقة رسمية
ترسم خارطة
طريق نحو
تجسيد الدولة
الفلسطينية
المستقلة. وأوضح
أن "الزخم
المتزايد
للاعتراف
بالدولة الفلسطينية
يجب أن يُبنى
عليه عبر حشد
دعم دولي أكبر،
ليس فقط لوقف
الحرب في غزة،
وإنما أيضاً لتوفير
المساعدات
الإنسانية
المنقذة
للحياة دون
عوائق، ووقف
مسار التهجير
وضم الأراضي".
وأضاف: أن"
الإمارات ترى
ضرورة وقف
التدهور في
الأوضاع
بالضفة
الغربية
والقدس
الشريف، بما
في ذلك مواجهة
الممارسات
الإسرائيلية
غير الشرعية، وتغوّل
المستوطنين
والمتطرفين،
بمن فيهم
المتطرفون من
الحكومة
الإسرائيلية
نفسها". وأكد
أن" الضغط
الدولي
الفاعل مطلوب
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات
بين
الفلسطينيين
بقيادة منظمة
التحرير
الفلسطينية
والإسرائيليين،
وصولاً إلى
الحل العادل
والشامل
والمستدام".
وشدد المرر
على "أهمية
توحيد سردية
السلام ونبذ
التطرف ومكافحة
الإرهاب"،
مشيراً إلى أن
"الإمارات
تقوم بدور نشط
في هذا
المجال، سواء
من خلال قيادتها
للجهد
الإنساني في
قطاع غزة أو
عبر توظيف
أدواتها
السياسية
لتهيئة البيئة
المواتية
للمفاوضات" ،
كما نقلت "سكاي
نيوز
عربية ".
الراعي
يعين مجلسا
عاما جديدا
لرهبانية مار يوحنا
المعمدان– حراش
عين الريحانة
وطنية/04
أيلول/2025
أعلن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بموجب البركة الرسولية،
تعيين مجلس
عام جديد
لرهبانية مار
يوحنا المعمدان
– حراش عين
الريحانة
لمدة ست
سنوات، بعد
الصلاة واستلهام
الروح القدس
وبشفاعة
القديس يوحنا
المعمدان،
وبمشاركة
الأم العامة
ومجلس المدبرات
وجمهور
الراهبات.
وجاء
التعيين على
الشكل الآتي:
الأم صوفيا
أصاف: رئيسة
عامة، الأخت
ماري فيدال مغامس:
مدبرة أولى
ونائب عامة،
الأخت ماري بيار
سعادة: مدبرة
ثانية، الأخت جوزفين بو منصف:
مدبرة ثالثة
والأخت ماري
أنج الجلخ:
مدبرة رابعة.
الراعي
بعد لقائه
وليد البعريني:
بالنسبة لحزب
الله الوضع
دقيق جدا آمل ان يصلوا
غدا الى
تفاهم وان لا
يكون هناك
نقطة خلاف
وطنية/04
أيلول/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في المقر البطريركي
الصيفي في
الديمان
النائب وليد البعريني
على رأس وفد
كبير ضم:رؤساء
بلديات ومخاتير
وفاعليات
اجتماعية
ونقابية
وشعبية غص بهم
صالون الصرح
الكبير. وألقى
البعريني
كلمة اكد
فيها دور
البطريرك
الماروني
الوطني
والمصيري في
الحفاظ على
لبنان،
متمنيا ان
يجتمع كل
اللبنانيين
حول مشروع
الدولة الذي يشكل
ضمانة للجميع.
لافتا الى
ان
الزيارة
تتزامن مع عيد
المولد
النبوي الشريف
و"هذا يؤكد ان رسالة
العيش
المشترك
ركيزة لهذا
الوطن"، واشار
الى ان
"عكار
تبقى النموذج الافضل
لهذا العيش
رغم حرمانها
من ابسط
المقومات التي
تساعد اهلها
على الصمود في
وجه
الصعوبات".
كما طرح موضوع
الضباط الذين
ألغيت دورتهم
بعد ان
مارسوا
مهامهم على
مدى اكثر
من سنة وكان
توافق مع
الراعي على
الظلم اللاحق
بهم وعدم
أحقية
تجريدهم من
رتبهم التي
استحقوها عن
جدارة.
الراعي
وبعد الإستماع الى عدد من
رؤساء
البلديات
الذي نقلوا
للراعي تقدير
هم لمواقفه
الوطنية
الحكيمة
شارحين معاناتهم
في اتمام
مهامهم
وتأمين العمل
البلدي بشكل
يليق بالناس
الذي اولوهم
ثقتهم، رحب
الراعي
بالنائب البعريني
والوفد
المرافق
وأعرب عن
محبته لعكار
وابنائه
الذين يجسدون
نموذجا العيش
المشترك رغم الاهمال الانمائي
من قبل
الدولة. وقال:
"شكرا
لمحبتكم التي
عبرتم عنها
بزيارتكم هذا
الصرح والذي
كما قال سعادة
النائب هو بيت
كل لبناني
وتابع الوضع
حساس جدا ونحن
اليوم بامس
الحاجة الى
اناس
يحبون لبنان
كأبناء عكار
،اناس
ينبض قلبهم
وقلب لبنان
سويا وهذا امر
معروف لذلك عكار
بحاجة ان
تلتفت الدولة اليها
وعدم اهمالها
بحجة اعادة
اعمار
الجنوب، يجب ان تكون لعكار
موازنتها
الخاصة خارج اطار اعادة
الاعمار".
واضاف: "كلنا نتطلع
الى وحدة
السلاح الى
سيادة لبنان
وطبعا عندما
نتكلم عن
سيادة لبنان
لا يمكننا ان
نغفل او
نضع جانبا
قضية الوجود الاسرائيلي
في الجنوب وما
معنى لوجود
خمس نقاط في
الجنوب وهذا
بنظري يعطل
المسيرة
،الجيش
اللبناني الذي
تشكل محافظة عكار
خزانه يمكنه
ضبط الامور
لكن وجود
النقاط الخمس
يعكر المسيرة
بالنسبة
للاحتلال
وبالنسبة
لحزب الله
الوضع دقيق جدا
آمل ان
يصلوا غدا الى
تفاهم وان لا
يكون هناك
نقطة خلاف
لأنه ما من مجال
للخلافات في
لبنان وآن
الأوان ان
نتفاهم جميعا
على حقيقة
واحدة. لسنا فريقين في
لبنان كلنا
لبنانيون. لا
يجب ان
يكون هناك
غالب ومغلوب .
أشكركم على
الزيارة العزيزة
على قلبي
لأنكم مع
سعادة النائب
تشكلون وجوها
نحبها رغم عدم
زياراتنا
المتكررة وتبقى
عكار
دائما في
قلبنا في
فكرنا
وضميرنا
ويبقى مطلبنا
الدائم لعدم
تركها لأنها
الخزان
الوطني المميز
عن كل المناطق
ونتطلع الى
تلتفت الدولة اليها
بعين افضل
وعزيزة على كل
شخص يدرك قيمة
لبنان وعكار".
وختم :
"اكرر تقديري
للزيارة واعرب
لكم عن محبتي
لأنكم تمثلون
وحدة لبنان
بتنوعه وبكل
طوائفه
واستفيد من
المناسبة
لأعبر عن مكنونات
قلبي تجاه عكار
واهلها ،عكار
العزيزة على
قلبنا وانؤكد
انها
القلب في
لبنان واشكر
بنوع خاص
نائبنا الحبيب
وليد البعريني".
البعريني
وبعد
اللقاء، قال البعريني:
"زيارتنا
اليوم الى
هذا الصرح
الوطني
ولقائنا
البطريرك
الراعي تحمل اكثر من
رسالة أولها
رسالة العيش
المشترك الذي
نتمسك به
في
لبنان،ونعتبره
ركيزة هذا الوطن
رافضين اي
خطاب يعزز
الفتنة او
الكراهية او
التناحر،
وللمفارقة
يتزامن هذا
اللقاء مع ذكرى
المولد
النبوي
الشريف،فدعوتنا
ان نترجم
القيم التي ارساها
النبي في
حياتنا
اليومية في
المحبة
والتآخي والتسامح
ومن هذا الصرح
نتوجه بأحر
التمنيات
للبنانيين
عموما
وللمسلمين
خصوصا آملين
بمستقبل افضل.
ثانيا رسالة
إجماع وطني من
المسلمين
والمسيحيين
للانخراط في
مشروع الدولة
الذي انطلق والذي
شكلت قرارات
الحكومة في
٥و٧آب حجر الاساس
له. ثالثا
رسالة دعم
للبطريرك
الماروني
والبطريركية
التي لعبت عبر
التاريخ دورا
محوريا ومصيريا
في الحفاظ على
لبنان ورسالة
تقدير لغبطته
على مواقفه الوطنية
الثابتة .
ودعوتنا
اليوم ان
يكون الجميع
يدا واحدة
لبناء الدولة
وان لا يستثنى
احد ولا
يستثني احد
نفسه من هذا
المشروع
الوطني الذي
يشكل ضمانة
للجميع ولا
يعتبرها احد
موجهة ضده.
فالدولة هي
دولة كل لبنان
والضامنة لكل ابنائه
والحامية
للجميع،فلنكن
صفاً واحداً
للسير في هذا
الطريق". واضاف:
"في سياق
الحديث مع
غبطته أوصلت
له صوت ال٢٦ ضابط
من امن الدولة
والذين كان
غبطته قد تابع
قضيتهم
المحقة وتوجه
كما نحن الى
فخامة رئيس
الجمهورية
الطلب
للمحافظة على ابنائه
وعلى كرامتهم
وسمعتهم لأن الغاء
رتبهم تدمير
ل٢٦ منزل
وعائلة وانا
متأكد ان
فخامة الرئيس
لن يرضى بذلك
لأنه ابن
مؤسسة عسكرية
واليوم رئيس
الجمهورية واب
للجميع
والاثنين
المقبل سنطرح
الموضوع خلال
لقائنا مع
رئيس الحكومة
ونحمله
الأمانة كي لا
نرى الدمعة في
عيونهم وعيون
عائلاتهم".
بعدها
استقبل
البطريرك
الراعي
النائب جميل عبود
والسيد اديب
اسعد بحضور
المطران
الياس نصار
وعرض معه الأوضاع
العامة
وأوضاع مدينة
طرابلس
والشمال. كما
استقبل رئيس
اتحاد بلديات
الفيحاء
المهندس وائل زمرلي
وعرض معه اوضاع
مدن الفيحاء
طرابلس
والميناء والقلمون
والبداوي
.
ومن
زوار
الديمان،
المختار ميشال
جبران والاستاذ
نادي صياح
والسيدة ميراي
بشارة كيروز.
بعلبك
شيعت "حارس
الجمهورية"
وطنية-
بعلبك/04 أيلول
/2025
شيعت
مدينة بعلبك
"حارس
الجمهورية"،
الخبير
الدستوري،
النائب
والوزير
السابق
الدكتور حسن
خالد الرفاعي،
في موكب مهيب
تقدمه النائب
غازي زعيتر
ممثلا الرئيس
نبيه بري،
النائب ينال
صلح، الشيخ
عامر الغز
ممثلا مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، أمين
عام مجلس
النواب عدنان ضاهر،
النائب
السابق
الدكتور كامل الرفاعي، رئيس
اتحاد بلديات
بعلبك حسين
علي رعد، رئيس
بلدية بعلبك
المحامي أحمد
زهير الطفيلي
ونائبه عبد
الرحيم شلحة،
مفتي بعلبك الهرمل
السابق الشيخ
خالد الصلح،
السيد علي
حسين الحسيني،
مخاتير وفاعليات
سياسية
وأمنية
واجتماعية.
وتحدث الشيخ
سامي الرفاعي
الذي أم
المصلين على
الجثمان،
فقال: "قرن من
الزمان، 100 عام
أمامنا
جميعاً، لو
قيد له أن
يعود إلى
الحياة الآن
وتزود، فإن خير
الزاد
التقوى، ومن
التقوى طاعة
الله، محاربة
الظلم،
محاربة المحسوبيات،
محاربة
الرشاوى
ومحاربة أي
أمر يخلّ
بالعيش
الواحد
والعيش
المشترك". وتابع:
"من التقوى أن
تكون ثابتاً
وقت الشدائد
والمحن، من
التقوى أن تقف
في وجه
الاحتلال
ومشاريع
الاحتلال،
وهذا المسجّى
بين أيدينا
اليوم وقف
مواقف عظيمة
جداً يعرفها
الجميع ومن
هذه المواقف
ما عرّض حياته
للخطر". وأضاف:
"كاد أن يقتل
لولا لطف الله
عز وجل عام 1982،
وكتب له العمر
الطويل بعد
ذلك، ولولا شجاعته
الكبيرة رغم
ضعف جسده،
بثباته وشجاعته
استطاع أن
يدفع عن نفسه
القتل بفضل الله
عز وجل، ليسجل
موقفا أنه ضد
المشروع الصهيوني
في البلد، أنه
ضد أي مشاريع
فئوية، وأي مشاريع
تستهدف وحدة
هذا الوطن
ووحدة أهله
وشعبه". وختم
الشيخ الرفاعي:
"هذا الرجل
رفع اسم بعلبك
عاليا في كافة
المحافل التي
يجب أن يرفع
فيها اسم هذا
البلد العظيم
الشامخ بأهله
جميعا، رحمه
الله ورحم
أمواتكم
جميعا وجزاكم
الله خيرا.
باسم أخينا
الأستاذ حسان
وعائلة آل الرفاعي
وباسم بعلبك
جميعا جزا
الله خيرا كل
من شاركنا في
هذا الأجر".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 04 أيلول /2025
علي حماده
فيديو
صباحي
https://x.com/i/status/1963522785541607776
١- ما
هو اسم عائلة
الجدّة
اللبنانية للادميرال
براد كوبر
الآتي الى
لبنان في الويك
إند مع مورغان اورتاغوس؟
٢-
جلسة مجلس الوزراء
غدا
لمناقشة خطة
الجيش
التنفيذية
لحصر السلاح:
تشنج كبير بين
"الثنائي
الشيعي"
ورئيس الحكومة!
خالد
ممتاز
قبل
جلسة الغد .... اذا كان
سلاح حزب الله
لردع اسرائيل
فالبارحة
تأكيد انه
يفشل في ذلك وان
كان سلاح حزب
الله للتحرير
فالنقاط الخمسة
المحتلة خير
دليل انه غير
نافع
سلاح
حزب الله
الثقيل
والمتوسط يجب ان يسلم و
الخفيف ان
يرخص ويضبط. تحولوا
الى حزب
سياسي .
هادي
الأمين
تبلغت دعوى من
محكمة
المطبوعات
مقدمها "ياسر آزان" لي
كشفنا بحلقة
#يسقط_حكم_الفاسد
انو كان معه
عناصر من جهاز
امن الدولة
كون كان في
مصالح بتجمعه
مع اللواء حسن
شقير ، وهلق معه
عناصر من الامن
العام
ودوامتهم
بحطها مكتب
اللواء.
معلومة
بلكي بيضيفها
عالدعوى
لكان اكتمل
الملف.
علي الامين
الرئيس برّي في
جلسة #الحكومة
غداً سيكون
أما خيار حاسم:
إما
يقف مع لبنان
وخيار الدولة
أو يلتحق بإيران...
واللبنانيون،
والشيعة على
وجه الخصوص،
سئموا من
الوعود الفارغة
والخدع
السياسية.
جوزيف
الخوري
تصور
حاكم مصرف
لبنان لحل
أزمة الودائع
يرتكز بشكل
أساسي على
تقليص الفجوة
المالية، فقط عبر
خفض كتلة
الودائع : شطب
فوائد، شطب
ودائع، تحويل
قسري إلى
الليرة بسعر
أدنى من سعر
صرف السوق، أو
إلى سندات و
أوراق
مالية...مجددًا،
مقاربة على
حساب الضحية أي
المودع !
شارل
شرتوني
يتحدّث ثنائي
السلاح
الإيراني عن
أنّ لبنان في
مأزق كبير،
فيما الحقيقة
أنّ لبنان
يعيش، للمرّة الأولى،
نعمة كبرى
وخلاصًا
تاريخيًا.
نانسي اللقيس
لا enjoy ولا
يحزنون ما
فينا نفرح
والبلد عم
ينهار اكتر من
قبل لو ما
عندي شغل
ضروري ما بترك
لبناننا
الحبيب لحظة
كل الحب الكم
جميعا، والله
يهدي كل يلي
شتموا وتمنوا
ما ارجع
فارس
سعيد
لمن
له أذنان
الغاء مذكرة
الوزير علي
حسن خليل التي
طالبت بنقل ملكيّة
مشاعات
جبل لبنان من
اسم اهالي
القرى إلى اسم
الجمهوريّة
اللبنانيّة
ضروري،اليوم،
ذلك بعد 10
سنوات على
صدورها
نتكلّم
عن حوالي 3000 -km2 اتركم لكم احتساب
القيمة
الماليّة
ناهيك عن
القيمة
المعنويّة
وعن هويّة
الجبل
هادي
مشموشي
الجيش
الإسرائيلي
يقصف الجنوب
بصواريخ ارتجاجية
وقادة حزب
الله العسكريين
يشاهدون من
غير حول لهم
ولا قوة، بينما
نعيم قاسم،
محمد رعد
وباقي نواب
الحزب مختبئين
في الجحور
يتجاهلون
الواقع المر
ويهددون
الشرعية
والحكومة
بعظائم
الأمور والفوضى
والشارع.
محمد
الأمين
وأنت تطلب لنا الموت
أليس الله من
وهب الحياة
ريموند شاكر
قال شو؟
الحكومة
تصدّع الوحدة
الوطنية
وتهدّد الإستقرار؟..لماذا
يا نواب "المقاومة"؟
هل لأنها
التزمت
بالبيان
الوزاري وبحصرية
السلاح؟ (ليه
ما بتقولوا
الحقيقة
لشعبكم: هذا
السلاح فقد
دوره بعد عام
2000، والتمسّك به هو
للتسلّط على
اللبنانيين
وخدمة
المشروع الإيراني).
زينا
منصور
أما
عن تجارة
العروبة، الشعب
الدرزي مثلك
تيمور جان بولاد،
أنت لست عربيا
وهو شعب غير
عربي، أجداده
كنعانيون
وأجدادك
أكراد. الشعب
الدرزي
كنعاني
فينيقي،
لسانه الأم لغة
القاف حتى
اللحظة، لغة
كنعانية ٱرامية
سريانية، أنت
تجاري الدروز
بها
كبصمة، لغتهم
الأم ليست لغة
الضاد.
فاقتضى
التصويب
زينا منصور
النائب
تيمور جانبولاد
بصمة
ثقافية
لموروث
العائلة غير
العربي، من
القومية الكوردية
الكريمة. العائلة
باعت قضية
شعبها
للعثماني
جلادها،
نماما كما
باعت قضية
الشعب الدرزي
للجلادين.
بخصوص
الإسلام، انت
مسلم صحيح،
وناطق بالعرببة،
أما الديانة
الدرزية ليست
إسلاما، ديانة
قديمة مستقلة
بجوهرها.
ريان سوقي
دروس
السويداء:
-
الحقد والكره
ضدنا من الدواااعش
بسوريا
والبلاد
العربية
وتركيا ظهر
على حقيقته
-
وسائل
الإعلام
الخليجية
وقفت ضدنا
-
وحدهم اليهود
و وحدها دولة
إسرائيل ساعدنتا
-
العلوي
والكردي
تعاطفوا معنا معنويأ
-
كشفت
السويداء
المرتدين
والخونة
بوسطنا
-
إيران واذنابها
تجاهلونا
غازي
المصري
اكيد تاريخ سوريا
ليس امويا
وهم
الذين كانوا
اقل من مية
سنة
وحتى
الجامع الاموي
هو معبد
سرياني اساسا
...
هل
ستعود سوريا الى الشعب الاصيل
بدل فصايل
التكفير؟
ماهر
شرف الدين
رداً
على تعيين
قائد للأمن
الداخلي في
السويداء لا
يستطيع
الدخول إليها
(دوام أونلاين)…
يا ريت
سماحة الشيخ
يعيّن مدير
أمن داخلي لإدلب
وخليه يداوم
كمان من السويدا
أونلاين وما حدا
أحسن من حدا.
المرصد الديموقراطي
السوري
https://x.com/i/status/1963346971344666793
دمشق:
أفادت مصادر اعلامية
أن مكان
الانفجار
الذي وقع صباح
اليوم قرب مطار
دمشق الدولي
والذي أثار
ضجة هو مطار
بلي العسكري
الواقع على
بداية أوتوستراد
دمشق-السويداء،
هو موقع عسكري
حساس مغلق من
جميع الأطراف
يحده مطار
دمشق من الجهة
الشرقية و
الكسوة من
الجهة الغربية،
و يبعد عن
مطار دمشق
حوالي 10 كم. أي ان المكان
المستهدف هو
قاعدة عسكرية
يتخذ منها تنظيم
هيئة تحرير
الشام
الإرهابي
مقراً له
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 04-05 أيلول /2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 أيلول/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147011/
ليوم 04
أيلول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 04/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147014/
For September 04/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight