المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 04 أيلول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september04.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِذَا
صَنَعْتَ
وَلِيمَةً فٱدْعُ
المَسَاكِين،
وَالمُقْعَدِين،
والعُرْج،
وَالعُمْيَان.
وَطُوبَى
لَكَ،
لأَنَّهُم لَيْسَ
لَهُم مَا
يُكَافِئُونَكَ
بِهِ، وَتَكُونُ
مُكَافَأَتُكَ
في قِيَامَةِ
الأَبْرَار
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/قراءة
في الذكرى
الـ105 على
إعلان دولة
لبنان الكبير
الياس
بجاني/من هو
القديس مار
سمعان
العامودي
الذي نحتفل
اليوم في 01
أيلول بذكرى
عيده السنوية
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب نبيه
بري المتلفز في الذكرى
السنوية ال 48
لتغييب
الإمام موسى
الصدر
عناوين
الأخبار
اللبنانية
سلام
يبدي المرونة
والحزب يرد
بالتعنّت
شهداء
جنوبًا..
إسرائيل
تستهدف
موقعًا متقدمًا
للحزب بشبعا
إسرائيل
توثق تصفية
قيادي في
الحزب وآخر من
سرايا
المقاومة
جنوباً
تصعيد
خطير في شبعا:
إصابة صاحب
منزل وطفلين
بقصف على
أطراف البلدة
جلسةٌ في
المجهول..
وواشنطن
تواكبها بوفد
عسكري وسياسي
للتنفيذ
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الأربعاء
3 أيلول 2025
هجوم
إسرائيلي
«خطير» على
الـ«يونيفيل»
في جنوب
لبنان...غارات
على بلدات
توقع 3 قتلى
وعدداً من
الجرحى
اليونيفيل»:
مُسيرات
إسرائيلية
أسقطت قنابل يدوية
قرب قوات حفظ
السلام
بلبنان
جهود عون
تمنع اشتعال
جلسة خطة
«حصرية
السلاح»
«المركزي»
اللبناني
يرمي مسؤولية
«القرض الحسن»
عند السلطة
وزير
الدفاع
اللبناني:
عودة
اللاجئين
السوريين يجب
أن تكون
ميسّرة
ومنظمة
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الذرية
الدولية»:
مخزون إيران
من
اليورانيوم يكفي
لصنع 10 قنابل
نووية أكدت
ارتفاع مخزون
طهران قبل
هجوم إسرائيل
الوكالة
الذرية: إيران
سرعت إنتاج
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60%
لاريجاني
يبحث مع نظيره
البريطاني
«سناب باك» واستئناف
المفاوضات
عراقجي:
لن نتعاون مع
الوكالة
الدولية قبل
انتهاء
المفاوضات…
ولا نخشى
الحرب
الصحف
الإيرانية:
مسار الحوار
بين طهران وواشنطن
ليس مغلقًا
طهران
ترفض أي تعاون
جديد مع
الوكالة
الذرية قبل
استكمال
المفاوضات
طهران
ترفض فرضية
«التتبع
الإلكتروني»
في استهداف
إسرائيل قادة
عسكريين
الحوثيون:
استهداف تل
أبيب رد أولي
على قصف إسرائيل
لصنعاء
إسرائيل
تطلق القمر
الاصطناعي
التجسسي "أوفيك
19" لتعزيز
قدراتها
الاستخبارية
الجيش
الإسرائيلي
يعترض
صاروخًا
أُطلق من اليمن
صور
أقمار صناعية
تكشف بناءً
نووياً
محصناً قرب
ديمونا
إسرائيل
تبدأ رسيماً
عربات جدعون-2
وسط أزمة
باستدعاء الاحتياط
ترمب: على
«حماس»
الإفراج عن
جميع
الرهائن... والحركة:
مستعدون
لصفقة شاملة
سموتريتش:
العمل جارٍ
على رسم خرائط
ضم الضفة الغربية
الأردن
يندد
بتصريحات
الوزير
الإسرائيلي معتبراً
إياها
«تصعيداً
خطيراً
مرفوضاً»
«القسام»
تحذر إسرائيل
من تداعيات
توسيع عملياتها
العسكرية في
غزة على
الرهائن
إسرائيل
تحرق أسطح
المنازل
عمداً لتهجير
سكان شمال غزة
...الجيش يسجل
أدنى نسبة
تجاوب من جنود
الاحتياط
لعزمه
الاعتراف
بدولة
فلسطين...
نتنياهو يصف رئيس
وزراء بلجيكا
بـ«الضعيف»
سموتريتش
يطالب
نتنياهو
بإقرار بسط
السيادة على
كل المناطق
المفتوحة
بالضفة
الغربية
أنباء
تجميد صفقة
الغاز
المصرية -
الإسرائيلية
تطرح تساؤلات
حول حجم
«التوترات»
إعلام
عبري يتحدث عن
غضب نتنياهو
من الانتشار
العسكري في
سيناء
الاحتلال
الإسرائيلي
يتوغل بريف
القنيطرة ويعتقل
7 شبان
رئيس
هيئة
المفقودين في
سوريا: لا
أرقام رسمية
والأولوية
لـ«سنوات
الثورة» ...
متابعة مع الجانب
اللبناني
لمعالجة
الملف في
البلدين
ولي
العهد
السعودي
والرئيس
الإماراتي
يناقشان
مستجدات
الأحداث في
فلسطين
...استعرضا العلاقات
بين البلدين
وسبل تعزيزها
في مختلف
المجالات
بوتين:
إذا كان
زيلينسكي
مستعداً
للقاء فليأتِ
إلى موسكو
ماكرون
يؤكد
لزيلينسكي
استعداد
الأوروبيين
لتوفير
ضمانات أمنية
لأوكرانيا
ترمب
يتهم الصين
بالتآمر مع
روسيا وكوريا
الشمالية ضد
الولايات
المتحدة
...مسيّرات
وصواريخ
وأسلحة ليزر
ونووية أثناء
عرض بكين
العسكري
دمشق:
انفجار بحي
المزة86..
يستهدف شخصية
أمنية
الحسكة:
إحباط محاولة
هروب جماعية
لعوائل "داعش"
من مخيم الهول
ثريد
انتهاكات
موثقة بحق
المسيحيين في
سوريا (8 كانون
الأول/ديسمبر
2024 – 2 أيلول/سبتمبر
2025)/خلفيّة
عامّة وسياق
الأحداث/سالي
عبيد/وقع أكس
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
طوني
كامل أبو جمرة
يرثي صديقه شمعون
طانيوس: ويحك يا هالك
الأجساد/فايسبوك
تقديس
الحديد/مروان
حربا/المدن
الانتخابات
النيابية في
ظل القانون
والواقع
الحالي غير
مقبولة/حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/موقع
بوابة صيدا
الوقوف
على خاطر الـ Big
Brother/عماد
موسى/نداء
الوطن
خطاب
برّي وظلم ذوي
القربى/مروان
الأمين/نداء
الوطن
الجيش
مصمّم وقادر
رغم التحديات/سامر
زريق/نداء
الوطن
"الحزب"
يريد إسقاط
السلطة فهل
ينجح؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
الموضوع
الجوهري ليس
السلاح/رفيق
خوري/نداء
الوطن
فرنسا
بين ضغوط
واشنطن
والرياض: ما
الذي يحمله
لودريان؟/غادة
حلاوي/المدن
عامٌ
على توقيف
سلامة: هل
يُخلى سبيله
من دون كفالة؟/فرح
منصور/المدن
لبنان
الكبير: طبخة
بحص/محمد
حجيري/المدن
بري
بين شيطنة
الدولة
وعبادة
السلاح/مكرم
رباح/نداء
الوطن
المشروع
الحوثي يلفظ
أنفاسه/خيرالله
خيرالله/العرب
الإخوان
المسلمون:
تهديد جهادي
عالمي للولايات
المتحدة
وأوروبا
والشرق
الأوسط/أوزاي
بولوت/معهد
جيتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفاة
حسن الرفاعي..."حارس
الجمهورية
ودستورها"
4
بنود إضافية
على جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
المقررة يوم
الجمعة
دعوى
ضد توم برّاك
من رجل أعمال
من ميشيغن بسبب
وصفه
الصحافيين
اللبنانيين
بـ«الحيوانات»
20
عاماً على
اغتيال سمير
قصير... صُور
الحرّية غير
المُكتملة
معرض
فوتوغرافي
يروي المصير
اللبناني من
ربيع 2005 إلى
أزمات اليوم
حزب
الله» يستبق
«خطة الجيش»
بالهجوم على
الحكومة
اللبنانية
دريان:
مطلب حصر
السلاح بيد
الدولة هو
لبناني أصلي
وأصيل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03
أيلول/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِذَا
صَنَعْتَ
وَلِيمَةً فٱدْعُ
المَسَاكِين،
وَالمُقْعَدِين،
والعُرْج،
وَالعُمْيَان.
وَطُوبَى
لَكَ،
لأَنَّهُم لَيْسَ
لَهُم مَا
يُكَافِئُونَكَ
بِهِ، وَتَكُونُ
مُكَافَأَتُكَ
في قِيَامَةِ
الأَبْرَار
إنجيل
القدّيس
لوقا14/من12حتى15/:”قَالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِلَّذي
دَعَاه إِلى
تنَاولِ
الطَعَام:
«إِذَا
صَنَعْتَ
غَدَاءً أَوْ عَشَاءً،
فَلا تَدْعُ
أَصْدِقَاءَكَ،
ولا إِخْوَتَكَ،
وَلا
أَنْسِباءَكَ،
وَلا جِيرانَكَ
الأَغْنِيَاء،
لِئَلاَّ
يَدْعُوكَ
هُمْ أَيْضًا
بِالمُقَابِل،
وَيَكُونَ
لَكَ
مُكافَأَة. بَلْ
إِذَا
صَنَعْتَ
وَلِيمَةً فٱدْعُ
المَسَاكِين،
وَالمُقْعَدِين،
والعُرْج،
وَالعُمْيَان.
وَطُوبَى
لَكَ،
لأَنَّهُم لَيْسَ
لَهُم مَا
يُكَافِئُونَكَ
بِهِ، وَتَكُونُ
مُكَافَأَتُكَ
في قِيَامَةِ
الأَبْرَار».
وَسَمِع
أَحَدُ المَدْعُوِّينَ
كَلامَ
يَسُوعَ
فَقالَ لَهُ:
«طُوبَى
لِمَنْ
يَأْكُلُ
خُبْزًا في
مَلَكُوتِ
الله!».”
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
قراءة في
الذكرى الـ105
على إعلان
دولة لبنان الكبير
الياس
بجاني/02
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146973/
منذ
105 أعوام كان
إعلان دولة
لبنان
الكبير، في حين
أن الحقبة
التاريخية
اليتيمة التي
كان فيها
لبنان في حالة
سلام وازدهار
واستقرار استمرت
حتى بداية
السبعينات،
حيث بدأ بعدها
التفكك، ومعه
الانقسامات
والحروب
والفوضى مع الدخول
الفلسطيني
المسلح،
وقيام الحركة
الوطنية
المحلية
العروبية
واليسارية
والجهادية،
والمدّ
الناصري والعروبي
والجهادي
وأيضاً
الأنشطة
اليسارية. إن
حالة التفكك
والانهيارات
ازدادت سوءاً مع
اتفاقية
الطائف التي
فرضت على
خلفية اختلال
ميازن القوة
المحلية
والإقليمية،
وهي اليوم في
قمة انحدارها
ولا
لبنانيتها
اجراء احتلال
إيران للبنان
عن طريق
ذراعها
العسكرية
الجهادية
والإرهابية
المسماة
كفراً "حزب
الله".
من
المتصرفية
إلى الدولة -
سياقات نشأة
لبنان الكبير
يُعد
إعلان دولة
لبنان الكبير
حدثاً محورياً
في تاريخ
المشرق
العربي، لا
سيما في سياق
انهيار
الدولة
العثمانية
وظهور
المشاريع الوطنية
والقومية
المتضاربة.
بينما سعت بعض
القوى
الإقليمية
والمحلية إلى
تحقيق مشروع
"سوريا
الكبرى"
برئاسة
الأمير فيصل
الأول، المدعوم
من الثورة
العربية،
تبلورت في
المقابل رؤية
مختلفة
مدعومة من
فرنسا، تهدف
إلى إقامة
كيان سياسي
مستقل في
المنطقة
الساحلية
والجبلية من
بلاد الشام.
هذا التقرير
يقدم قراءة
تحليلية
معمقة للذكرى
الـ105 لإعلان
لبنان
الكبير، متجاوزاً
السرد
التاريخي
التقليدي
لتفكيك الأسباب
العميقة،
والنتائج
المترتبة،
والأبعاد
المستمرة
لهذا الحدث
على بنية
الدولة اللبنانية
وهويتها حتى
يومنا هذا.
إعلان
لبنان الكبير:
شراكة
المصالح بين
الحلم المحلي
والواقع
الاستعماري
لم
يكن إعلان
دولة لبنان
الكبير
قراراً أحادياً
من سلطة
الانتداب
الفرنسي، بل
كان تتويجاً
لتلاقي مصالح
محلية
وإقليمية
ودولية. وقد تم
الإعلان
رسمياً عن هذا
الكيان بموجب
مرسوم إداري
صدر عن
الجنرال هنري
غورو، المفوض
السامي
للجمهورية
الفرنسية في
سوريا وكيليكيا،
بتاريخ 31 آب 1920،
ودخل حيز
التنفيذ في اليوم
التالي، أي في
الأول من
أيلول 1920.
الدور
المحلي:
البطريرك
إلياس الحويك
كان
للبطريرك
الماروني
إلياس بطرس
الحويك دور أساسي
وقائد في
عملية ولادة
دولة لبنان
الكبير، حيث
يعتبر أحد
أبرز أربعة
رجال في هذا
السياق. كانت
رؤية الحويك
لا تقتصر على
مجرد إقامة كيان
سياسي
للموارنة، بل
كانت تنطلق من
قناعة راسخة
بضرورة إقامة
كيان قابل
للحياة من الناحية
الاقتصادية.
وقد أدرك
البطريرك
الحويك، بعد
المجاعة التي
ضربت متصرفية
جبل لبنان خلال
الحرب
العالمية
الأولى، أن
المتصرفية بحدودها
الضيقة لم تكن
قادرة على
تأمين الغذاء
لسكانها،
وأنها كانت
تعاني من ضيق
العيش والهجرة
الواسعة.
بناءً على هذا
الواقع، قاد البطريرك
الحويك وفداً
إلى مؤتمر
الصلح في باريس
عام 1919، وقدم
مذكرة مفصلة
بتاريخ 24
تشرين الأول 1919
يطالب فيها
بحدود واسعة
للبنان. وقد
استندت
مطالبه إلى
حجج تاريخية
وجغرافية،
مدعياً أن
الحدود التي
يطلبها
تتطابق مع
حدود فينيقيا
القديمة
والإمارة
اللبنانية
الشهابية والمعنية،
كما تتوافق مع
خرائط بعثة عسكرية
فرنسية قديمة.
كانت هذه
المطالب تمتد
من بحيرة حمص
شمالاً إلى
بحيرة الحولة
جنوباً، وتضم
السهول
الساحلية
والزراعية
الحيوية التي
كانت غائبة عن
متصرفية جبل
لبنان. وبذلك،
لم يكن
البطريرك
الحويك يطالب
بكيان طائفي منعزل،
بل بوطن تعددي
يمكنه أن
يستوعب
مكوناته المختلفة
ويوفر لها
أسباب البقاء
الاقتصادي.
الدور
الفرنسي: دعم
استراتيجي
لطالما
نظرت فرنسا
إلى لبنان
كموطئ قدم لها
في الشرق
الأوسط،
وشكلت نفسها
"حامية"
لمسيحيي
المنطقة منذ
القرن السابع
عشر. ولهذا،
فإن دعمها
لمطالب
البطريرك
الحويك لم يكن
محض مساعدة،
بل كان استجابة
استراتيجية
تخدم مصالحها
في ترسيخ نفوذها
في منطقة
المشرق في
مواجهة
المشاريع القومية
العربية.
إعلان لبنان
الكبير كان
يمثل تتويجاً
لهذا الدور
الفرنسي، حيث
قدمت فرنسا
نفسها على
أنها الحامية
للأقليات
الشرقية التي
كانت في صراع
مستمر مع
محيطها
الإسلامي. ولهذا
السبب، كان
الجنرال غورو
يشيد في خطابه
بالبطريرك
الحويك
باعتباره
"بطريرك
لبنان العظيم
الذي نزل من
جبله لحضور
احتفال هذا
اليوم
المجيد". كانت
عملية إعلان
لبنان الكبير
نتيجة لتلاقي
إرادتين:
إرادة محلية
لتحقيق كيان
قابل للحياة،
وإرادة
استعمارية
لترسيخ النفوذ.
يمكن تحليل
هذا الحدث
كسلسلة من
الأسباب والنتائج:
بدأت الأزمة
الاقتصادية
والمجاعة في
متصرفية جبل
لبنان بوضع
ضغط هائل على
البطريركية
المارونية،
مما دفعها إلى
صياغة مطالب
واضحة بضم
الأراضي
المجاورة. وفي
المقابل، وجدت
فرنسا في هذه
المطالب فرصة
مثالية لتبرير
حضورها
العسكري
والسياسي في
المنطقة تحت
لافتة "حماية
الأقليات"،
وهو ما أفضى
في النهاية
إلى إعلان
الكيان
الجديد الذي
يلبي مطالب جزء
من
اللبنانيين،
بينما يتعارض
تماماً مع رؤى
جزء آخر.
خريطة
جديدة وهوية
منقسمة: أصوات
المعارضة ومشروع
فيصل الأول
على
الرغم من الدعم
المحلي
لإعلان لبنان
الكبير، إلا
أن هذا الإعلان
قوبل برفض
شديد من
غالبية سكان
المناطق التي
تم ضمها
حديثاً. كان
الرفض يعكس
انقساماً
عميقاً في
الرؤى
الوطنية، وهو
انقسام لا
يزال قائماً
حتى اليوم.
المناطق
المضمومة
ومواقف
سكانها
المرسوم
رقم 318 حدد حدود
الكيان
الجديد لتشمل
متصرفية جبل
لبنان
الحالية،
بالإضافة إلى
أقضية بعلبك،
البقاع،
راشيا،
وحاصبيا، كما
تم ضم سنجق
بيروت وسنجق
صيدا. هذه
المناطق،
التي كانت
تتبع إدارياً
لولايات
عثمانية
مختلفة مثل
ولاية دمشق
وولاية بيروت،
وجدت نفسها
فجأة جزءاً من
كيان جديد يختلف
في توجهه
السياسي عن
محيطه. كان
الموقف العام
للمسلمين
(السنة
والشيعة) هو
الرفض لهذا
الكيان، وهو
ما تفاوتت
أشكاله بين
المناطق.
في
طرابلس
وبيروت: اتخذ
الرفض طابع
الإضراب والعصيان
المدني
والمقاومة
السياسية،
حيث تصدر
أعيان السنة
مهمة مقاومة
الانتداب
الفرنسي.
في
جبل عامل
(جنوب لبنان)
والبقاع: اتخذ
الرفض شكلاً
مسلحاً، حيث
شن المقاومون
حرب عصابات ضد
القوات
الفرنسية. وفي
مؤتمر عُقد في
وادي الحجير،
أعلن وجهاء
الشيعة
تأييدهم
الكامل للملك
فيصل في دمشق.
تعود
جذور هذا
الرفض إلى عدة
عوامل، أهمها
تحولهم من
أغلبية حاكمة
في الدولة
العثمانية
إلى أقلية ضمن
كيان مسيحي التوجه.
كما أنهم
كانوا يفضلون
الانضمام إلى
"دولة عربية"
موحدة تضم
سوريا الكبرى
(سوريا ولبنان
وفلسطين
والأردن) تحت
قيادة الأمير
فيصل.
حقبة
فيصل الأول
وانهيار
المشروع
القومي
كان
الأمير فيصل
بن الحسين هو
الملك المفضل
للمعارضين،
حيث أعلن
"المؤتمر
السوري العام"
في 8 آذار 1920
استقلال
سوريا
بحدودها
الطبيعية وتتويج
فيصل ملكاً
عليها. هذا
المشروع
القومي
العربي كان
يمثل البديل
المفضل
للمسلمين الذين
رفضوا
الانتداب
الفرنسي
وكيان لبنان الكبير.
لكن هذا الحلم
القومي لم يدم
طويلاً. ففي
تموز 1920، وجهت
الحكومة
الفرنسية
إنذاراً لفيصل
بقبول
الانتداب،
ورغم قبوله،
تقدمت القوات
الفرنسية نحو
دمشق وانتصرت
في معركة ميسلون
الشهيرة في 24
تموز 1920. كان
انهيار مشروع
فيصل الأول
وانسحابه من
دمشق عاملاً
حاسماً، حيث
أزال البديل
القومي
العربي الذي
كان يأمله
المعارضون.
هذا الانهيار
لم يكن مجرد حدث
عرضي، بل كان
شرطاً
أساسياً
لنجاح المشروع
اللبناني
الكبير، حيث
لم يعد أمام
القوى المعارضة
خيار آخر سوى
القبول على
مضض بالواقع
الجديد.
المنطقة
– الانتماء
الإداري
العثماني
السابق –
الموقف من
إعلان لبنان
الكبير
أقضية
بعلبك،
البقاع،
راشيا،
حاصبيا –
ولاية دمشق –
معارضة مسلحة
(حرب عصابات)
سنجق
بيروت وسنجق
صيدا – ولاية
بيروت/ولاية
حيفا – معارضة
سياسية
(إضرابات
وعصيان مدني)
طرابلس
– ولاية
طرابلس –
معارضة
سياسية قاطعة
(إضراب وعصيان
مدني)
إن
التباين
المبكر في
أشكال المعارضة،
بين المقاومة
المسلحة في
الجنوب والبقاع
والمقاومة
السياسية في
المدن
الساحلية، يكشف
عن وجود
انقسامات
أعمق داخل
المجتمع اللبناني
قبل حتى إعلان
الدولة، وهو
ما استمر في
التعبير عن
نفسه لاحقاً.
"العصر
الذهبي":
ازدهار سطحي
وتفاوت عميق
بعد
الاستقلال
الكامل عام 1943
وتأسيس
الجمهورية
اللبنانية
بنظامها الطائفي،
شهد لبنان
حقبة
الخمسينيات
والستينيات
من القرن
العشرين
ازدهاراً
اقتصادياً واجتماعياً
غير مسبوق.
وقد أصبحت
بيروت تلقب بـ"باريس
الشرق
الأوسط"
و"كاليفورنيا
الشرق المتوسط".
مظاهر
الازدهار
والتحول
الحضاري
تأسس
هذا الازدهار
على قطاع
الخدمات،
وخاصة المصارف
والسياحة. فقد
أصبحت بيروت
مركزاً
مالياً وسياحياً
إقليمياً،
واجتذبت
السياح من مختلف
أنحاء العالم.
كما شهدت
الحياة
الثقافية والفنية
انتعاشاً
كبيراً، حيث
ازدهرت النوادي
الليلية
والمقاهي
والمسارح. وقد
كان وجود معالم
ثقافية
واجتماعية
مثل فندق
فينيسيا
الشهير وكازينو
لبنان،
اللذين
استقطبا
الشخصيات العالمية،
مؤشراً على
هذا العصر.
كما شهدت البلاد
تقدماً في
البنية
التحتية، من
خلال تطوير
شبكات النقل
مثل
الترامواي
والسكك
الحديدية.
جذور
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
لكن
هذا الازدهار
كان سطحياً
ويخفي تحته
تناقضات عميقة.
فالنموذج
الاقتصادي
اللبناني لم
يكن متوازناً،
بل كان
"رأسمالياً
تابعاً"
يعتمد بشكل
كبير على رؤوس
الأموال
الأجنبية
وتحويلات المغتربين،
ويتركز في
قطاع الخدمات
على حساب
القطاعين
الزراعي
والصناعي. هذا
النموذج أدى
إلى تفاوت
كبير في توزيع
الثروة
والدخل، حيث
كانت الأسر في
بيروت وجبل
لبنان هي
المستفيدة بشكل
غير متوازن من
الفرص
الاقتصادية.
وقد أظهرت
الدراسات أن
متوسط الدخل
السنوي للفرد
في بيروت عام 1954
كان يزيد
بخمسة أضعاف
عن متوسط دخل الأسر
الزراعية في
المناطق
الريفية. كما
أن 4% فقط من
اللبنانيين
كانوا
يسيطرون على 33%
من الناتج
القومي،
بينما كانت
غالبية
السكان تعاني
من انخفاض
شديد في
الدخل. هذا
التفاوت الطبقي
والمناطقي،
الذي كان له
بُعد طائفي أيضاً،
شكّل قنبلة
موقوتة تنتظر
الشرارة المناسبة
للانفجار.
من
توازن هش إلى
حرب أهلية:
الوجود
الفلسطيني
والحركة
الوطنية
كان
"العصر
الذهبي" في
لبنان مبنياً
على توازن هش
بين مكوناته
الداخلية،
وهو توازن لم
يصمد طويلاً
أمام
التطورات
الإقليمية.
تصاعد
الوجود
الفلسطيني
المسلح
في
البداية، كان
الوجود
الفلسطيني في
لبنان مسالماً.
لكن بعد هزيمة
عام 1967، تصاعد
نشاط
الفدائيين،
مما أدى إلى
اشتباكات بين
الجيش
اللبناني
والمنظمات
الفلسطينية
في عامي 1968 و1969.
تفاقم الوضع
بشكل كبير مع
انتقال قيادة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وقواتها من
الأردن إلى
لبنان في عام 1970
بعد أحداث "أيلول
الأسود".
اتفاق
القاهرة ودولة
ضمن دولة
كان
اتفاق
القاهرة،
الذي تم
توقيعه في 3
تشرين الثاني
1969 بين الجيش
اللبناني
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية
بوساطة من
الرئيس
المصري جمال عبد
الناصر، نقطة
تحول حاسمة.
عملياً، منح
هذا الاتفاق
منظمة
التحرير
الفلسطينية
سلطة إدارية
وأمنية شبه
مستقلة داخل المخيمات،
وسمح لها
بالعمل
المسلح من
الأراضي
اللبنانية.
وهذا ما خلق
فعلياً "دولة
ضمن دولة"
وأضر
بالسيادة
اللبنانية،
مما أدى إلى انقسام
كبير في
المجتمع
اللبناني بين
مؤيد ومعارض.
الحركة
الوطنية
اللبنانية
لم
تكن المنظمات
الفلسطينية
هي المتسبب في
الحرب
الأهلية، بل
كانت الشرارة
التي فجرت
التناقضات
الداخلية
الموجودة
أصلاً. فقد
وجد الوجود
الفلسطيني
المسلح دعماً
قوياً من
"الحركة
الوطنية اللبنانية"،
وهي جبهة ضمت
أحزاباً
يسارية وقومية
عربية
وسورية،
بقيادة
الزعيم
الدرزي كمال
جنبلاط.
لم
يكن هدف
الحركة
الوطنية هو
مجرد دعم
الفلسطينيين،
بل كان
برنامجها
يتضمن أهدافاً
جذرية، منها
إلغاء
الطائفية
السياسية، وإجراء
إصلاحات
اجتماعية
واقتصادية،
وتأكيد
الهوية
العربية
للبنان. كانت
الحركة تضم مختلف
الطوائف من
المسلمين
والدروز،
بالإضافة إلى
بعض
المسيحيين،
مما يظهر أنها
لم تكن مجرد
كتلة طائفية،
بل كانت تمثل
تياراً يسعى
لتغيير بنية
النظام
اللبناني.
لذلك،
لم يكن الصراع
في لبنان
صراعاً بين
لبنانيين
وفلسطينيين،
بل كان صراعاً
داخلياً حول
رؤية لبنان
وهويته
المستقبلية.
استخدمت الأطراف
اللبنانية
القضية
الفلسطينية
كأداة لتحقيق
أهدافها
الداخلية، مما
أدى في
النهاية إلى
اندلاع الحرب
الأهلية في 13
نيسان 1975.
بند
من اتفاق
القاهرة 1969
وأثره على
السيادة اللبنانية
والانعكاسات
اللاحقة
حق
العمل المسلح
من الأراضي
اللبنانية → تقويض
السيادة
الوطنية.
تزايد
الغارات
الإسرائيلية
الانتقامية
على لبنان،
مما أضعف الجيش
اللبناني.
إنشاء
لجان حكم ذاتي
في المخيمات → خلق
"دولة ضمن
دولة".
تحول
المخيمات إلى
بؤر أمنية
خارج سيطرة
الدولة
اللبنانية.
تسهيل
مرور
الفدائيين في
المناطق
الحدودية → إضعاف
السيطرة على
الحدود.
ازدياد
التوترات بين
الجيش
اللبناني
والفصائل
الفلسطينية.
فشل
التجربة أم
ضرورة وطنية؟
بعد
مرور 105 أعوام
على إعلان
دولة لبنان
الكبير، أصبح
من الضروري
إجراء تحليل
نقدي شامل لتجربتها،
بعيداً عن
السرديات
المؤسسة.
أساطير
التأسيس:
تفكيك نقدي
تأسس
الكيان
اللبناني على
مجموعة من
السرديات
التاريخية
التي تم
الترويج لها
لتعزيز هويته
المميزة، مثل
فكرة أن لبنان
"ملجأ للأقليات"
و"كيان
متوسطي" ذو
أصول فينيقية.
وظلت الهوية
محل خلاف بين
"الهوية
المتوسطية"
و"الهوية
العربية".
الخلاصة:
هل بالإمكان
الاستمرار؟
إن
تجربة لبنان
الكبير، بعد
قرن من الزمن،
لم تفشل
بالكامل، بل
أثبتت أنها
بالصيغة التي
أُعلنت بها
غير قابلة
للاستمرار.
كان النموذج
الاقتصادي
الليبرالي
الذي تبنته
الدولة
نموذجاً هشاً
اعتمد على
الثروة
المتأتية من
الخارج ولم
يحقق العدالة
الاجتماعية،
مما أدى إلى
تفاقم
الفوارق بين
الأغنياء
والفقراء
وبين العاصمة
والأطراف. كما
أن النظام الطائفي
المميز، الذي
كان بمثابة حل
سياسي لضمان
مشاركة
الطوائف بعد
الاستقلال لم
يُطبّق بجوهره،
واستغلته
المجموعات
المذهبية
خدمة لنفوذها
ومصالحها
الذاتية، مما
أعاق بناء
دولة حقيقية
ترتكز على
المواطنة
والمساواة. إن
فشل التجربة
اللبنانية لم
يكن في فكرة
الكيان بحد
ذاته، بل في
الأسس التي
قامت عليها
وفي بقاء
شرائح مسلمة
غير مقتنعة به
وتسعى لقيام
كيان عربي إسلامي.
يبقى
أنه لم يكن
النظام
المركزي
الطائفي حلاً
دائماً، بل
كان حلاً
مؤقتاً
لمشكلة كبرى،
وعندما أصبح
سؤ تنفيذه
المشكلة بحد
ذاتها، أدى
إلى الفوضى
والإنقاسامات
والتجلات
الخارجية
والاختراقات
الفلسطينية
والسورية ومن
ثم الإيرانية
فتفككت
الدولة. لذلك،
فإن لبنان
بحاجة إلى
"توليفة
وطنية جديدة"
تؤسس لكيان
مدني عادل
يرتكز على
مبدأ
الفيدراليات.
ولكن شرط
أولاً، وقبل
الذهاب إلى
النظام الفيدرالي،
أن يتم تجريد
كل
الميليشيات
اللبنانية
والإيرانية
والفلسطينية
من سلاحها
وتفكيك كل
مؤسساتها
التعليمية
والعسكرية
والمخابراتية
والمالية حتى
تصبح كل
الشرائح
والمناطق
متساوية.
النظام
الفيدرالي
يضمن لكل الشرائح
المذهبية
والإثنية
حقوقها
وصيانة هويتها
وتاريخها
وثقافتها.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
من
هو القديس مار
سمعان
العامودي
الذي نحتفل اليوم
في 01 أيلول بذكرى
عيده السنوية
الياس
بجاني/01 أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146895/
يعتبر
الراهب
القديس مار
سمعان
العامودي من أبرز
الرهبان
النساك الذين
مارسوا الزهد
بطريقة فريدة
في تاريخ الكنيستين
الكاثوليكية
والأرثوذكسية
الشرقية
اللتين
تحتفلان
بعيده السنوي
بتواريخ مختلفة.
الكنيسة
الأرثوذكسية،
بما في ذلك
الكنائس
الكاثوليكية
الشرقية
ومنها
الكنيسة المارونية
تحتفل بعيده
في الأول من
أيلول من كل سنة،
في حين أن
الكنيسة
الكاثوليكية
الرومانية
تحتفل بعيده
في الخامس من
كانون الثاني
في كل سنة.
تاريخ
ومكان
الميلاد
والوفاة
ولد
سمعان
العامودي
حوالي عام 388
للميلاد في قرية
سيسان (أو سيس)
التابعة
لمدينة
أنطاكية في
شمال سوريا،
وهي حاليًا
تقع في
الأراضي التركية
القريبة من
الحدود
السورية. ولد
لعائلة بسيطة
تعمل في رعي
الأغنام. أما
تاريخ وفاته،
فهو في الثاني
من أيلول عام 459
للميلاد، بعد
أن قضى حياته
في التقشف
والعبادة
بداية
رحلته
الرهبانية
بدأت
رحلة سمعان
الروحية في سن
مبكرة عندما كان
في الثالثة
عشرة من عمره،
حيث دخل ديرًا
بالقرب من
مسقط رأسه.
كان شديد
الحماسة في
ممارساته
الروحية، مما
أثار قلق
الرهبان الآخرين،
فكان يصوم
بشكل مفرط
ويقوم بصلوات
طويلة ومن
أبرز القصص
التي تُروى
عنه في تلك
الفترة أنه
قام بربط حبل
خشن من الليف
على جسده، مما
أدى إلى جروح
عميقة،
وعندما اكتشف
رئيس الدير
ذلك، طلب منه
أن يترك
الدير،
لاعتقاده أن
ممارساته
المتطرفة قد
لا تكون
مناسبة للحياة
الرهبانية
الجماعية. بعد
مغادرته
للدير، اتجه
سمعان إلى
الحياة
النسكية
الفردية في الصحراء،
فقضى فترة في
عزلة تامة، ثم
انتقل إلى
منطقة جبلية،
حيث قام
بتكبيل نفسه
بسلاسل حديدية،
ولكنه تخلى عن
ذلك بعد فترة
استجابةً
لطلب أحد
الأساقفة.
الحياة
على العامود
(العمود)
في
عام 423
للميلاد،
اتخذ سمعان
قراره الذي
اشتهر به
عالميًا: قرر
أن يعيش فوق
عمود. بدأ
بعمود قصير،
ثم قام ببنائه
تدريجيًا
ليصبح أعلى وأعلى.
آخر عمود عاش
عليه كان
ارتفاعه
حوالي 15 مترًا.
كانت الحياة
فوق العمود بمثابة
تحدٍ جسدي
ونفسي لا
يُصدق. كان
معرضًا للبرد
القارس والحر
الشديد
والرياح
والأمطار،
وكان لا ينام
إلا لفترات
قصيرة جدًا.
لم يكن ينزل
عن العمود إلا
نادرًا،
وعندما كان يفعل
ذلك، كان يعود
إليه بسرعة.
قضى سمعان على
العامود ما
يقرب من 37
عامًا حتى
وفاته.
ماذا
أراد أن يوصل
من عيشه على
العامود؟
لم
تكن حياة
سمعان
العامودي على
العامود مجرد
فعل غريب أو
جنوني. لقد
كانت رسالة
عميقة الجذور
في الإيمان
المسيحي وهو
أراد أن يوصل
من خلالها عدة
رسائل:
*التطهير
من الخطايا:
كان يعتقد أن
العيش في هذه
الحالة من
الزهد القاسي
يساعده على
التطهير من
خطايا الجسد
والوصول إلى
نقاء روحي
عالٍ.
*التفرغ
الكامل
للعبادة: كان
العيش على
العامود
يمنعه من أي
تشتيت دنيوي،
مما يتيح له
التفرغ التام
للصلاة
والتأمل في
علاقته مع
الله. كان يرى
في نفسه
“ملاكًا على
الأرض”.
*شهادة
حية للعالم:
في زمن كان فيه
الإيمان
يتعرض
لتحديات،
كانت حياة
سمعان بمثابة
شهادة حية على
قوة الإيمان
والتفاني. كان
الناس يأتون
من كل مكان
ليشاهدوه
ويسمعوا منه،
وكانوا
يتأثرون
بتفانيه.
أهم
أقواله
وأفعاله
لم
يُعرف عن
سمعان أنه ترك
كتابات
مطولة، لكن أقواله
وأفعاله كانت
تتردد بين
تلاميذه
والزوار ومن
أهم ما يُنسب
إليه:
*الصلاة
الدائمة: كان
يؤكد على
أهمية الصلاة
بلا انقطاع،
معتبرًا
إياها السبيل
الوحيد للتواصل
مع الله.
*الوعظ
والتعليم: على
الرغم من عيشه
فوق العامود،
كان يعظ
الزوار
ويعلمهم
مبادئ
الإيمان المسيحي.
كان الناس
يأتون إليه
طلبًا للمشورة
الروحية،
وكان يجيبهم
بصبر وحكمة.
*حل
النزاعات:
كانت شهرته
تصل إلى أماكن
بعيدة، وكان
الأمراء
والملوك
يطلبون منه أن
يحل النزاعات
بينهم، مما
يدل على أن
تأثيره لم
يقتصر على
الأمور
الروحية فقط.
كان يُنظر
إليه كقاضٍ
روحي عادل.
*الأعمال
المعجزية:
تُنسب إلى
سمعان
العامودي
العديد من
المعجزات،
مثل شفاء
المرضى،
والتنبؤ
بأحداث
مستقبلية،
وإخراج
الأرواح
الشريرة.
هل
القديس سمعان
العامودي
مطوب في
الكنيسة الكاثوليكية؟
نعم،
القديس سمعان
العامودي
مطوّب كقديس
في الكنيسة
الكاثوليكية
وهو يُعتبر
قديساً مشتركاً
بين الكنيسة
الكاثوليكية،
والأرثوذكسية
الشرقية، والكنائس
الأرثوذكسية
المشرقية،
والكنائس الكاثوليكية
الشرقية.
وضع
التطويب: تم
تكريم القديس
سمعان
العامودي
كقديس من قبل
الكنيسة
الكاثوليكية،
ويُشار إلى
تطويبه بأنه
تم “قبل
المجمع” (pre-congregation)، مما يعني
أن قدسيته تم الاعتراف
بها في فترة
مبكرة جداً من
تاريخ الكنيسة
قبل وجود
عملية
التطويب
الرسمية الحديثة.
تأثيره
وذكراه
التأثير:
تُظهر النقوش
والآثار
التاريخية في
أوروبا،
وخاصة في
روما، أن
القديس سمعان
كان يُكرّم
بشكل واسع في
الغرب أيضاً،
مما يؤكد مكانته
كشخصية
إيمانية عظيمة
تتجاوز
الانقسامات
اللاحقة بين
الكنائس.
كانت
حياة القديس
سمعان
العامودي
مصدر إلهام
للكثيرين. بعد
وفاته، تم
بناء كنيسة
ضخمة حول
العمود الذي
عاش عليه،
تُعرف باسم
“كنيسة مار
سمعان
العمودي”،
والتي تُعتبر
واحدة من أهم المعالم
الأثرية
المسيحية في
العالم.
لم
يتبعه
الكثيرون في
طريقة الزهد
التي اتبعها،
ولكن حياته
بقيت رمزًا
للتفاني
المطلق والتضحية
من أجل
الإيمان.
إن
القديس سمعان
العامودي هو
مثال حي على
أن الإيمان
يمكن أن يدفع
الإنسان إلى
تجاوز الحدود
الجسدية
والنفسية
لتحقيق هدف
روحي أسمى. إنه
قديس فريد من
نوعه، ولهذا
السبب، لا
تزال الكنيسة
تحتفل بذكراه
وتُكرمه حتى
يومنا هذا.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
سلام
يبدي المرونة
والحزب يرد
بالتعنّت
نداء
الوطن/04 أيلول/2025
يواصل
رئيس الحكومة
نواف سلام
تقديم مبادرات
حسن نية
وإبداء مرونة
تجاه ثنائي
«حزب الله» و«حركة
أمل»، إلا أن
هذه الإشارات
الإيجابية قوبلت
بتصعيد واضح
من جانب «حزب
الله»، الذي
ذهب إلى حد
اعتبار أن
الحكومة
«تورّطت في
قرار خطير وخاطئ».
جدول
أعمال
لمحاولة
التهدئة
ومن
ضمن
المحاولات،
وزعت الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء صباح
أمس جدول
أعمال ملحقًا
يتضمن أربعة
بنود إضافية
إلى جانب
البند الوحيد الذي
كان مدرجًا
سابقًا
ويتعلق بحصر
السلاح بيد
الدولة. ثلاثة
من هذه البنود
الجديدة
تتعلق مباشرة
بالوزيرين
المحسوبين
على
«الثنائي»،
ياسين جابر
وتمارا
الزين، أما
البند الرابع
فمرتبط
بوزارة
الطاقة، ومن
هذه البنود
سيبدأ النقاش
خلال جلسة
مجلس الوزراء
المرتقبة
غدًا الجمعة،
على اعتبار أن
المواضيع
المدرجة «ملحة
ومستعجلة»،
كما ورد في
الملحق.
سيناريو
الجلسة
المرتقبة
وعن
سيناريو
الجلسة، علمت
«نداء الوطن»،
أنه أصبح شبه
محسوم بحيث
سيحضر قائد
الجيش، العماد
رودولف هيكل،
ليعرض الخطة
التقنية
العسكرية،
يلي ذلك نقاش
يُتوقع أن
يكون ساخنًا.
وفي ختام
الجلسة،
سيصدر بيان
يؤكد أن مجلس
الوزراء أخذ
علمًا
بالخطة، وأنه
ملتزم بما ورد
في جلستي 5 و7
آب، وكذلك
البيان
الوزاري، الذي
يشدد على
حصرية
السلاح،
واسترجاع
الأسرى،
وتحرير
الأرض، إضافة
إلى الالتزام
بخطاب القسم
والورقة
الأميركية -
اللبنانية.
وحتى
الآن، لم
يُسجّل أي
اتصال مباشر
بين رئيس الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فيما
اقتصر
التواصل على
زيارات
موفدين. أما
قنوات
الاتصال بين
بعبدا و«حزب
الله»، فما زالت
مقطوعة
بالكامل.
«حزب
الله» يواصل
التهويل
وقبل
ثمانٍ
وأربعين
ساعة، صعَّد
«حزب الله»
موقفه من
الحكومة
وبالوتيرة
ذاتها من رئيسها،
فجاء في بيان
«كتلة الوفاء
للمقاومة»:
«على السلطة
أن تعيد
حساباتها
وتتوقف عن
تقديم هدايا
مجانية للعدو
وتتراجع عن
قرارها غير
الميثاقي
وغير الوطني
في موضوع سلاح
المقاومة وتمتنع
عن الخطط
المزمع
تمريرها بهذا
الصدد، وتعود
للاحتكام إلى
منطق التفاهم
والحوار الذي
دعا إليه دولة
الرئيس نبيه
بري في محاولة
منه لإيجاد
مخرج للمأزق
الذي أوقعت
الحكومة نفسها
والبلاد فيه
نتيجة
انصياعها
للإملاءات
الخارجية،
والمبادرة
إلى ترميم ما
صدعته من وحدة
وطنية نتيجة
تورطها
بالقرار
الخطيئة الذي
يهدّد
الاستقرار» .
والخطير
في بيان كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
اتهام
الحكومة
بالفساد،
فقالت: «إنه
لمن المضحك المبكي
أن تبدأ
انبعاثات
روائح الفساد
من حكومة
تدّعي
الإنقاذ
والإصلاح،
وأن تظهر
الحكومة في
حال شلل، إلا
حين يتعلق
الأمر
بالانصياع للإملاءات
الخارجية».
يُذكَر
أن بيان «حزب
الله» أعطى
الأولوية في قسمه
الأول إلى غزة
واليمن، وبعد
ذلك تطرق إلى القضايا
اللبنانية.
مواقف
روحية متقدمة
وبرزت
في المشهد،
مواقف بكركي
ودار الفتوى.
ففي البيان
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة إشادة
بـ «تنامي
الشعور بوجوب
الإفادة من
الظروف
المتاحة
عربيًا
ودوليًا،
لاستعادة
السيادة على
كامل الأراضي
اللبنانية
والتوحد حول المؤسسات
الدستورية،
تأكيدًا
لإرادة النهوض
الإصلاحي
للدولة».
ويعتبر
المطارنة أن
«ذلك هو
المحور
الأساسي
لنجاح مساعي
إخراج البلاد
من محنتها
المتمادية».
كما
أشاد
المطارنة بـ
«الجهود التي
تبذلها
المؤسسة
العسكرية
للوفاء بما
انتدبتها له
السلطة
التنفيذية من
جمع للسلاح،
الفلسطيني
والمحلي، في
أرجاء البلاد.
المطارنة
تطرقوا إلى
الملفات
اللبنانية السورية،
فتمنوا «حسن
الإعداد
للاتصال
والتواصل بين
بيروت ودمشق،
سواء على صعيد
ترسيم الحدود
وأمنها أو بت
مسألة
السجناء
السوريين في
لبنان والمخفيين
اللبنانيين
في سوريا، أو
العلاقات الثنائية
في شكل عام.
ويرون في
تلاقي
العاصمتين
على المصالح
المشتركة
خطوة داعمة
إلى حد بعيد
لحل مسألة
النزاع مع
إسرائيل،
ولاسترداد الجنوب
العزيز
عافيته».
المفتي
دريان وحصرية
السلاح بيد
الدولة
وفي
رسالته إلى
اللبنانيين
في ذكرى
المولد النبوي
الشريف أعلن
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف
دريان، «أن
مطلب حصر
السلاح بيد
الدولة هو
مطلب لبناني
أصلي وأصيل.
وقد نختلف على
هذا الأمر أو
ذلك صغيرًا
كان أو
كبيرًا، لكن لا
يجوز أن نختلف
على استعادة
الدولة من
الفساد ومن
السلاح. لا
دولة فيها
جيشان.
والميليشيات
المسلحة
المنتشرة في بلدان
عربية عدة
عطلت وتعطل
قيامة دولة
لكل المواطنين
وليس لحملة
السلاح. ما
عاد من الممكن
أن يسيطر
تحالف السلاح
والفساد على
الدولة اللبنانية،
أو ينتهي
لبنان الذي
نتصوره دائمًا
بصورة زاهية،
ما عاد باقيًا
منها غير آثار
احتفالية».
واضاف:
«نعم قد نختلف
في المجال
العام على أمور
وأمور، أما
الدولة
والجيش فلا
يجوز الاختلاف
عليهما. ورغم
ذلك إذا
اختلفنا فلا
يجوز ولا يصح
التشاتم
والتخوين،
وتكبير
الصغائر والاستخفاف
بمصالح الوطن
وهيبة الدولة.
نحن نرى أن
قرار السلم
والحرب ينبغي
أن يكون ويبقى
بيد الدولة
ومؤسساتها
المختصة، وبالطبع
هو أمر خطير
هذه
الاتهامات
التي توجه لكبارنا
لا نقبل بها
بأي حجة».
أورتاغوس
في بيروت
الأحد
والأحد
المقبل ستصل
إلى بيروت
الموفدة الأميركية
مورغان
أورتاغوس
ومعها قائد القيادة
المركزية
الأميركية (CENTCOM) الأميرال
براد كوبر،
وهو القائد
الجديد الذي
تولّى المنصب
اعتبارًا من
مطلع الشهر
الفائت.
مصادر
دبلوماسية
روت أنه عندما
يقال على مسامع
مصادر قريبة
من البيت
الأبيض إن
إسرائيل لم
تلتزم ما ورد
في ورقة براك،
ترد هذه
المصادر بأنه
كلام غير صحيح
وأن الموفدين
الأميركيين سمعوا
كلامًا
إيجابيًا من
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو وأن
الخطوة
الأولى يجب أن
تأتي من الطرف
الذي سبب كل
هذا التصعيد.
وأمس
سجل الميدان
الجنوبي،
تصعيدًا
إسرائيليًا
استمر حتى
الليل وقد
طالت سلسلة من
الغارات
ياطر،
الباهلية بين
الخرايب
وكوثرية الرز
وشبعا وعدلون
والبابلية.
عون:
أجهزة
الرقابة
أساسية في
مواجهة
الفساد
على
صعيد
المواكبة
الرسمية
والمتابعة
الحثيثة
سعيًا وراء
مكافحة
الفساد، أكد
رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون بعد تسلمه
من رئيس ديوان
المحاسبة
القاضي محمد
بدران
التقرير
السنوي
للديوان عن
الأعوام 2020 - 2024،
أنّ «أجهزة
الرقابة
أساسية في وضع
إدارات
الدولة على
الطريق
الصحيح
ومواجهة
الفساد وإحقاق
الحق
والعدالة
والمساواة».
الفيول
غير مغشوش
أما
بشأن ملف
الفيول، علم
أن نتائج
العينة الثالثة
التي أخذت من
حمولة الباخرة
hawk
III
وأرسلتها
وزارة الطاقة
والمياه إلى
مختبر ثالث هو
Amspec في
إيطاليا بناء
على إشارة
القضاء
المختص، جاءت
مطابقة
للمواصفات
المنصوص عنها
في دفتر الشروط
والفيول غير
مغشوش كما تم
الترويج على
مدى أكثر من
أسبوع.
شهداء
جنوبًا..
إسرائيل
تستهدف
موقعًا متقدمًا
للحزب بشبعا
المدن/03
أيلول/2025
أعلن
مركز عمليات
طوارئ
الصحّة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان، أنّ
"استهداف
العدو لبلدة
شبعا جنوب
لبنان أدّى في
حصيلة أولية
إلى سقوط
شهيد". وكان قد
أُفيد عن
"استهداف منزل في شبعا
بقذيفة
مدفعية منطقة
شعب القلب".
كما وأقدّم
الجيش
الإسرائيليّ
على شنّ غارة
استهدف فيها
منزلًا في
بلدة الطيبة،
وهرعت سيارات
الإسعاف إلى
موقع
الاستهداف
بعد ورود
معلومات عن
إصابات عالقة
تحت الأنقاض. شنّ
الطيران
الحربيّ
الإسرائيليّ
غارتين على
بلدة
الخرايب،
مستهدفًا
منطقة الباهلية.
وأفيد بوقوع
إصابتين، وفق
المعلومات
الأوليّة. من جهنه،
زعم المتحدث
باسم الجيش
الاسرائيلي أفيخاي
أدرعي أن
"طائرات
تابعة لسلاح
الجو استهدف
قبل قليل موقع
لانتاج وسائل
تدعم الأعمال
الهادفة
لاعادة اعمار
حزب الله".
واعتبر أدرعي
أن "وجود موقع
الانتاج
التابع لحزب
الله في
المنطقة يشكل
انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان". وكانت
قد استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
وسط بلدة
ياطر. وبحسب
المعلومات
الأولية،
فالغارة استهدفت
سيارة أحد
المواطنين
بالقرب من
منزله في
البلدة، مما
أدى إلى
استشهاده.
وأعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة في
بيان أنّ "غارة
العدو
الإسرائيليّ
بمسيّرة على
بلدة ياطر
جنوب لبنان
أدت إلى سقوط
شهيد". وكان أعلن
الحيش
الإسرئيليّ
أنّ قوات من
لواء الجبال
(810)، بإمرة
الفرقة 210،
نفّذت خلال
الليلة
الماضية
عملية دقيقة
في منطقة جبل
روس (هار دوف)
جنوب لبنان،
دُمِّرت
خلالها عدة
مرابض كان حزب
الله قد
استخدمها
سابقًا. ووفق
بيان الجيش،
جاءت العملية
عقب عمليات
استطلاع
ومراقبة
متواصلة خلال
الأشهر
الأخيرة. وأكد
أنّ قواته
تواصل العمل
لإزالة أي
تهديد.
استهداف
اليونيفيل
على
صعيد متصل،
تعرضت أمس
عناصر دورية
تابعة لقوات
اليونيفيل
إلى استهداف
بالقنابل من
محلقة
إسرائيلية في
مروحين، خلال
محاولتهم الوصول
إلى نقطة
لليونيفيل
عند مثلث
مروحين قبالة
موقع جبل بلاط
المحتل.
استهداف
وصفته قوات اليونيفيل
بأنه من "أخطر
الهجمات" على
أفرادها
وممتلكاتها
منذ اتفاق وقف
النار في تشرين
الثاني
الماضي،
محملة الجيش
الإسرائيلي
مسؤولية ضمان
سلامة وأمن
قوات حفظ
السلام التي
تؤدي المهام
التي كلّفها
بها مجلس
الأمن. ونشرت "اليونيفيل"
على موقعها
بيانًا تحدثت
فيه عن الهجوم
على قوات حفظ
السلام أثناء
إزالة العوائق،
مشيرة إلى أن
مسيّرات
تابعة للجيش
الإسرائيلي،
ألقت صباح يوم
أمس، أربع
قنابل بالقرب من
قوات حفظ
السلام
التابعة
لليونيفيل
أثناء عملها
على إزالة
عوائق تعرقل
الوصول إلى موقع
للأمم
المتحدة قرب
الخط الأزرق. وتابعت:
"سقطت قنبلة
واحدة على
بُعد 20 مترًا،
وثلاث قنابل
أخرى على بُعد
حوالي 100 متر من
أفراد وآليات
الأمم
المتحدة.
وشوهدت
المسيّرات وهي
تعود إلى جنوب
الخط الأزرق".
وقالت:
"كان الجيش
الإسرائيلي
قد أُبلغ مسبقًا
عن أشغال
اليونيفيل في
إزالة
العوائق في المنطقة
الواقعة جنوب
شرق بلدة
مروحين. وحرصًا
على سلامة
قوات حفظ
السلام عقب
الحادث، تم تعليق
الأشغال التي
كانت تجري يوم
أمس".
وختم
البيان: "إن أي
أعمال تُعرّض
قوات حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة
وممتلكاتها
للخطر، وأي
تدخل في
المهام
الموكلة
إليها، أمر غير
مقبول،
ويُمثل
انتهاكًا
خطيرًا
للقرار 1701
والقانون
الدولي. وتقع
على عاتق
الجيش الإسرائيلي
مسؤولية ضمان
سلامة وأمن
قوات حفظ
السلام التي
تؤدي المهام
التي كلّفها
بها مجلس
الأمن".
الجيش
الإسرائيليّ
"يُبرّر"
قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، في
بيان، إنّ
قوةً من "جيش
الدفاع" كانت
تعمل في موقعٍ
عسكريٍّ
بجنوب لبنان
أمس، "رصدت
مُشتبهًا به
في المنطقة"،
فألقت "عدّة
قنابلَ
صوتيّةٍ في
منطقة الرصد
بهدف التشويش
وإزالة
التهديد"، من
دون وقوع
إصابات. ومن
جانبٍ آخر،
أفاد البيان
بأنّ "بعض
عناصر قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
(اليونيفيل)
الذين عملوا
في المنطقة
أبلغوا عن
تعرّضهم
لإطلاق نار".
وأضاف أنّه
"عقب
التحقيق، جرى
التواصل عبر
قناة
الارتباط العسكري
لتوضيح
تفاصيل
الحادث". وختم
مؤكّدًا أنّ
"جيش الدفاع
لم يُطلق
النار عمدًا
نحو قوات
اليونيفيل"،
وأنّ "أمن
وسلامة
المواطنين
والجنود
يقعان في سلّم
الأولويات"،
مشيرًا إلى
أنّ الجيش
"سيواصل
العمل لإزالة
أيّ تهديدٍ على
دولة
إسرائيل".
الخارجيّة
الفرنسيّة
تُدين
من
جهتها، دانت
وزارة
الخارجيّة
الفرنسيّة هجومًا
بمسيّرات
إسرائيليّة
قرب قوّة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
(اليونيفيل)،
داعيةً إلى
ضمان أمن قوات
حفظ
السلام. وأشارت
في بيان إلى
أنّه "ينبغي
ضمان حماية قوات
حفظ السّلام
وأمن عناصر
الأمم
المتّحدة
ومعداتها
ومقارها".
وأضاف أنّ
القوّة
الأمميّة "تلعب
دورًا
أساسيًّا من
أجل استقرار
لبنان والمنطقة".
اعتداءات
إسرائيلية
على
صعيد متصل،
وفي إطار
الاعتداءات
الإسرائيلية
اليوم،
استهدف قصف
إسرائيلي
منطقة السدانة
عند أطراف
مزارع شبعا
صباح اليوم.
كذلك ألقت
طائرة مسيّرة
قنبلة صوتية
على بلدة
حولا، أثناء
قيام عدد من
المواطنين
بنقل أثاث
منازلهم في
المنطقة، دون
وقوع إصابات.
أمّا دوي
الانفجار
الذي سمع بعد
منتصف الليلة
الماضية في
منطقة بنت
جبيل، تبيّن
أنه ناجم عن
توغل قوة
عسكرية
إسرائيلية في
اتجاه سفح جبل
الباط عند
الأطراف
الجنوبية
لبلدة
عيترون، حيث
عمدت إلى نسف
منزل في المنطقة
على بعد مئات
الأمتار من
موقع جل الدير
المحتل.
جوًّا،
يسجل تحليق
للمسيرات
المعادية
بشكل كثيف
جدًا، فوق
النبطية
وبلدات إقليم
التفاح
وزبدين
وميفدون
والنبطية
الفوقا وشقرا
وعدد من
البلدات.
وكذلك فوق
بيروت
والضاحية الجنوبية
على علو
منخفض.
إسرائيل
توثق تصفية
قيادي في
الحزب وآخر من
سرايا
المقاومة
جنوباً
جنوبية/03
أيلول/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه قتل عبد
المنعم موسى
سويدان،
الممثل
المحلي لحزب
الله في منطقة
ياطر – جنوب
لبنان. ووفق
البيان، كان
سويدان
مسؤولاً عن
التنسيق بين
حزب الله
وسكان القرية
في الشؤون المالية
والعسكرية،
إضافة إلى
استئجار
منازل لاستخدامها
كمخازن أسلحة
ونقاط مراقبة.
وفي عملية
منفصلة، أكد
الجيش
الإسرائيلي
تصفية عنصر من
تنظيم “سرايا
المقاومة
اللبنانية”
التابع لحزب
الله في منطقة
شبعا،
معتبراً أن
نشاطه شكّل
انتهاكاً
للتفاهمات
القائمة بين
لبنان وإسرائيل.
واختتم الجيش
بيانه
بالتأكيد على استمراره
في “إزالة أي
تهديد يستهدف
أمن دولة إسرائيل”.
تصعيد
خطير في شبعا:
إصابة صاحب
منزل وطفلين بقصف
على أطراف
البلدة
جنوبية/03
أيلول/2025
تعرض
منزل في منطقة
“شعب القلب”
عند أطراف بلدة
شبعا، في سفوح
جبل الشيخ،
لاستهداف
مباشر أدى إلى
إصابة صاحب
المنزل بجروح
خطرة وإصابة طفلين
بجروح طفيفة.
وقد جرى نقل
الجرحى إلى مستشفى
مرجعيون
الحكومي
لتلقي
العلاج، فيما
يسود التوتر
في المنطقة
وسط مخاوف من
تصعيد جديد.
جلسةٌ في
المجهول..
وواشنطن
تواكبها بوفد
عسكري وسياسي
للتنفيذ
المدن/03
أيلول/2025
يزداد
المشهد
اللبناني
ضبابية. على
الرغم من تزاحم
الملفات، إلا
أن ملف السلاح
وكيفية التعاطي
معه يبقى في
الصدارة.
تتنوع
المواقف، يتباعد
بعضها،
ويتقارب
بعضها الآخر.
كل الأنظار لا
تزال مشدودة
إلى جلسة مجلس
الوزراء ليوم
الجمعة.
المساعي
مستمرة من أجل
تفادي المزيد
من الانقسام
أو الوصول إلى
لحظة الصدام.
حتى الآن
الجلسة تقتصر
على بند وحيد
هو تطبيق
حصرية السلاح
بيد الدولة،
حيث يُفترض أن
تناقش
الحكومة خطة
الجيش
اللبناني
والآلية
التنفيذية. في
حين تستمر
المحاولات لإدخال
بنود جديدة
على جدول
الأعمال،
لضمان مشاركة
وزراء
الطائفة
الشيعية
فيها، لا سيما
أن حزب الله
الذي أعلن على
نحوٍ واضح أنه
لا يعترف
بقرارات
الحكومة
ستكون لديه
مشكلة في حضور
الجلسة
لمناقشة هذا
القرار الذي
لا يعترف به.
في المقابل،
لم يُتوصَّل
إلى اتفاق
بشأن توسيع
جدول الأعمال.
يواصل
الثنائي
الشيعي دراسة
خياراته
للتعاطي مع
الجلسة. وفق
المعلومات
فإن قرار
المشاركة لم
يحسم بعد، لا
سيما أن
المطالبة
بتوسيع جدول
الأعمال لم
تصل إلى نتيجة
حتى الآن، كما
أن الثنائي لا
يعلم بما
سيتقرر على
طاولة مجلس
الوزراء، وهل
ستكتفي
الحكومة
بالاطلاع على
خطة الجيش، أم
أنها ستصر على
اتخاذ قرار
ببدء الآلية
التنفيذية. اتصالات
على أكثر من
مستوىً وفي
أكثر من اتجاه،
لتليين
المواقف
والوصول إلى
صيغة وسطية، لكنها
حتى الآن لا
تبدو متوافرة.
وهذا ما يترك
الأبواب
مفتوحة على كل
الاحتمالات.
وفي حال استمر
التصلب في
المواقف، فإن
ذلك يمكن أن
يؤدي إلى أزمة
سياسية أو
حكومية.
تتضارب
القراءات
والتقديرات
لما ستشهده
الأيام
المقبلة. المقربون
من حزب الله
يعتبرون أنه
قدم كل التنازلات
المطلوبة على
مدى الأشهر
الماضية، وأنه
تعامل
ببراغماتية
مع كل
الاستحقاقات
وصولاً إلى
إعلان
الانفتاح على
مسألة حصر
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية
وغيرها، ولكن
لم يكن
التعاطي معه
إيجابياً،
ولم يُقدَّم
أي تنازل من
قبل إسرائيل،
ولم تُحصَّل
أية ضمانات
تتصل بوقف
الاعتداءات
والخروقات
والانسحاب
وإعادة
الإعمار.
ويعتبر حزب
الله أنه لا
يمكن أن يقدم
أي تنازل، وهو
يتعاطى مع
المسألة
بوصفها "معركة
وجود".
في
المقابل،
يعتبر معارضو
حزب الله أنه
يجب عليه
الاقتناع
بتغير الزمن
والظروف، وأن
كل التطورات
التي تجري على
مستوى
المنطقة
تتجاوز لبنان
وقراره، وأن
ما يجري يتصل
بإعادة رسم
خريطة
المنطقة
وتوازناتها على
نحوٍ كامل.
يختصر هؤلاء
كل التطورات
بعبارة واحدة
وهي أن ما
يجري أكبر من
الجميع، وأن القرار
مفروض فرضاً
ولا بد من
العمل على
تطبيقه. ينظر
هؤلاء إلى
أنَّ هناك
قطاراً قد
انطلق، ولا
أحد سيكون
قادراً على
لجمه أو
إيقافه. ذلك
ما يدفع كثراً
إلى إبداء
الخوف من
الانعكاسات
والارتدادات
والتداعيات.
بين
المواقف هناك
موقف لطرف
ثالث؛ يمكن
اعتباره
بالطرف
الوسطي الذي
يسعى إلى صيغة
مقبولة بين
الطرفين، لا
تقطع مع
الخارج ولا
تؤدي إلى
تفجير الداخل.
وينشط هؤلاء
على خط
الطرفين لتقريب
وجهات النظر،
واقتراح أن
تكون خطة
الجيش ملائمة
لمختلف
الأطراف، وأن
يستكمل الجيش
عملية سحب السلاح
من منطقة جنوب
الليطاني،
على أن تُترك
منطقة شمال
الليطاني إلى
مرحلة لاحقة،
بانتظار
الحصول على
ضمانات
أميركية أو
تنازلات إسرائيلية.
ذلك لا ينفصل
أيضاً عن خطة
الجيش التي
ستلحظ
الجوانب
المختلفة،
حول ما تحقق
وما يمكن
تحقيقه
إضافةً إلى
الصعوبات
والعقبات. الأمر
المستجد على
المشهد
القائم، هو
الزيارة
المرتقبة
التي ستجريها
الموفدة الأميركية
مورغان
أورتاغوس
وزيارة قائد
المنطقة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
لعقد لقاءات مع
المسؤولين،
ولا سيما
العسكريين،
ووفق
المعلومات
فإن الزيارة
هدفها
الاطلاع على
خطة الجيش
تفصيلياً
ومواكبتها،
وهو ما يحمل
مؤشراً
ضاغطاً على المسؤولين
حول ضرورة
مواصلة العمل
على تطبيق
الخطة
التنفيذية،
والالتزام
بالورقة الأميركية
وأهدافها،
وهنا لا بد من
ترقبٍ لموقف حزب
الله وكيفية
تعاطيه.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الأربعاء
3 أيلول 2025
جنوبية/03
أيلول/2025
النهار
بدت
مفتعلة دعوة
الرئيس ميشال
عون إلى غداء
كسرواني
تُقيمه على
شرفه الأحد
المقبل النائبة
ندى
البستاني، إذ
يتزامن مع
إحياء حزب القوات
اللبنانية
قداس الشهداء
في مقرّه في
معراب.
أفاد
مصدر حزبي
“النهار” بأنّ
مسلحين
سوريين، وخصوصاً
من الإيغور،
دخلوا مستودع
سلاح كان لـ”حزب
الله” في ريف
القصير
فانفجر بهم
وأدّى إلى
مقتلهم
جميعاً، وقد
سُمِع صداه
الى المناطق
اللبنانية
القريبة.
يشكو
مواطنون
مقيمون في
نطاق بلدية
بعبدا من
تأجيل المجلس
البلدي تنفيذ
تعاميم صادرة عن
محافظ جبل
لبنان لإزالة
مخالفات
تُصيب بالضرر
مقيمين لا
يقترعون في
البلدة
بذريعة عدم
تسلُّم
التعاميم رغم
مرور أسابيع
على صدورها.
توقّفت
أكثر من جهة
سياسية
وروحية عند
بيان المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى،
والذي عُقِد
بحضور الرئيس
نواف سلام
والمفتي
الشيخ عبد اللطيف
دريان، والذي
أكّد على
عبارة “نُقدّر
ونًثمّن
شجاعة رئيس
الحكومة وكل
ما يقوم به “.
خلافاً
لما ورد في
“أسرار
الآلهة” أمس،
أفدنا بأنّ
“حزب الله” كان
نعى العام
الماضي طبيب
السيد حسن
نصرالله
وممرضه من ضمن
لائحة الذين
سقطوا معه ومن
دون الدخول في
تفاصيل المهمات
والتسميات.
فاقتضى
التوضيح.
الجمهورية
بدأت
دولة إقليمية
لعب أوراق غير
أمنية، إذ رعت
إنشاء مؤسسة
على مستوى
إقليمي تخدم
سياساتها،
وستعقد هذه
المؤسسة أولى
إطلالاتها في بيروت
الأسبوع
المقبل.
تردّد
أنّ مسؤولاً
كبيراً لوّح
بالإستقالة
في حال بلوغ
مستوى الضغوط إلى
تنفيذ قرار
صدامي يؤدّي
إلى زعزعة
السلم الأهلي.
يتمّ
النقاش في
سيناريوهات
واحتمالات
عدة لإحداث
خرق في جدار
الأزمة.
ويتردّد أنّ
هيئة رسمية قد
تدخل في دائرة
الخطر.
اللواء
رأى مصدر
دبلوماسي أن
الموقف
العربي ما يزال
يشكل دعامة
قوية
للاستقرار
الداخلي، من
زاوية دعم
خطوات
الشرعية
المتمثلة
بالحكومة وقراراتها..
يزداد
الوضع سوءاً
في أحد
الصناديق
الضامنة، على
خلفية
الاهمال
الرسمي، وضيق
حال الموظفين
والضغط
اليومي..
تجدَّد
التباين بين
وزير سيادي
وموظف مالي كبير
على خلفية الموقف
من التعامل مع
بعض المؤسسات
ذات الصلة بطرف
سياسي معروف!..
نداء
الوطن
قالت
مصادر سياسية
إنّ التصعيد
الكبير من جانب
“حزب اللّه” هو
ردٌّ على كلمة
الرئيس نبيه برّي
في ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر، حيث إنّ
“الحزب” كان
يتمنّى لو أنّ
كلمة برّي
جاءت أكثر
تصعيدًا،
لكنه فوجئ
فردَّ عبر أحد
نوّابه وعبر
قناته
التلفزيونية.
سُجِّل
امتعاضٌ
أرثوذكسي من
“الثنائي
الأرثوذكسي”
في السلطتين
التشريعيّة
والتنفيذيّة،
فأعلى منصبين
من حصّة
الطائفة باتت
مواقف مَن
يتبوّأهما
محطّ استغراب.
فنائب رئيس
الحكومة
مواقفه تخالف
قرارات
الحكومة،
والأمر ذاته
ينطبق على
مواقف
مخالِفة للدستور،
يتّخذها نائب
رئيس مجلس
النوّاب.
يبدو أنّ
تعاون “فتح” مع
الدولة
اللبنانية في حصر
السلاح لم
يرقَ للبعض،
فسارعوا إلى
تحريف تصريح
مسؤول
فلسطينيّ في
الأمن
الوطنيّ يُعدّ
صمّام الأمان
في مخيّم عين
الحلوة وباقي المخيّمات
الفلسطينية
والمعروف
بالتزامه
التامّ بقرارات
الرئيس عباس.
البناء
توقفت
مصادر سياسية
عند الكلام
الذي قاله نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب بعد
لقائه رئيس
المجلس نبيه
بري، خصوصاً
أن في الكلام
إشارة واضحة
إلى اعتبار
الحكومة
لموقفها من نزع
سلاح
المقاومة تطبيقاً
لبند مؤجل من
اتفاق
الطائف،
ودعوة لتطبيق
كل البنود
المؤجلة وعدم
اعتماد
الانتقائيّة
ما دام مبدأ
التوافق على
التطبيق لم يعد
شرطاً واجب
الاحترام
وفقاً
للحكومة،
وبالتالي
فلتكن عملية
جدولة زمنيّة
كل ما هو مؤجل من
بنود الطائف
مثل إلغاء
الطائفية
وتطبيق اللامركزية،
ولتكن المهلة
الممنوحة
واحدة فإذا كان
إلغاء
الطائفيّة
خلال سنة
فليكن نزع السلاح
خلال سنة،
وإذا كان
التوجه لصرف
النظر يصرف
النظر هناك
والتأجيل هنا
فليكن
التأجيل هناك
والتسريع هنا
تسريع هناك.
وقالت
المصادر إن
هذا الموقف
ينتظر جواباً
من
المرجعيّات الطائفية
العليا في
البلد،
خصوصاً بكركي
ودار الفتوى.
قال
خبراء في
الشؤون
الدوليّة إن
ما صدر عن قمة
شانغهاي من
مواقف صلبة
حول الحرب في
غزة والحرب
على إيران
يمثل تحوّلاً
هاماً في
الوضع الدولي،
سواء لما
يعبّر عنه
الموقف من
تحوّل في
التوجهات
الصينية
والهندية
التي دأبت على
مواقف تتسم
بالعموميّة
والتحفظ وانتقلت
إلى المواجهة
المباشرة مع
السياسات الأميركيّة،
ما يعني أن
قادة دول
شنغهاي وخصوصاً
رباعيّ روسيا
والصين
والهند
وإيران يتصرّف
على قاعدة نفض
اليد من فرص
التسوية مع
أميركا من جهة
والثقة
بامتلاك
القدرات
اللازمة سياسياً
واقتصادياً
لتحمل تبعات
وعواقب خيار
المواجهة،
خصوصاً قدرة
الهند على
المواجهة
الاقتصاديّة
بدعم صينيّ
روسيّ ومثلها
قدرة إيران
على المواجهة
العسكريّة.
هجوم
إسرائيلي
«خطير» على
الـ«يونيفيل»
في جنوب لبنان...غارات
على بلدات
توقع 3 قتلى
وعدداً من
الجرحى
بيروت/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
صعّدت
إسرائيل
هجماتها في
جنوب لبنان،
مسجلة هجوماً
هو «الأخطر»
منذ وقف إطلاق
النار، على
قوات الأمم
المتحدة
(يونيفيل)،
مترافقاً مع استمرار
انتهاكاتها
المستمرة على
بلدات جنوبية
عدة، حيث سقط 3
قتلى وعدد من
الجرحى. وأعلنت
«يونيفيل»، الأربعاء،
أن مسيّرات
إسرائيلية
ألقت أربع قنابل
قرب عناصرها
في هجوم وصفته
«من بين
الأخطر» ضد
قواتها منذ
وقف إطلاق
النار في
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وقالت القوة
إن الجيش
الإسرائيلي
ألقى، صباح
الثلاثاء،
«أربع قنابل
قرب قوات (اليونيفيل)
لحفظ السلام
الذين كانوا
يعملون على
إزالة حواجز
طرقية تعيق
الوصول إلى موقع
تابع للأمم
المتحدة» في
جنوب لبنان،
قرب الحدود مع
إسرائيل.
وأضافت أن
«إحدى القنابل
سقطت على بعد 20
متراً، فيما
سقطت ثلاث على
بعد مائة متر
تقريباً عن
عناصر
ومركبات
الأمم المتحدة».
وشددت على أن
«هذه من بين
الهجمات
الأكثر خطورة
على عناصر
(اليونيفيل)
وأصولها منذ
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية في
نوفمبر الماضي»،
الذي وضع حداً
لمواجهات
استمرت أكثر
من عام بين
إسرائيل و«حزب
الله».
علم مسبق
وذكرت
القوة
الأممية، في
بيانها، أن
الجيش الإسرائيلي
كان على علم
مسبق بخططها
القيام بالأعمال
الطرقية «قرب
الخط الأزرق»،
وهو بمثابة خط
الحدود مع
إسرائيل،
جنوب شرقي
قرية مروحين.
وأكدت أن
تعريض حياة
قوات حفظ
السلام للخطر
يشكّل
انتهاكاً
لقرار مجلس
الأمن الدولي
الصادر عام 2006
والذي شكّل
أساساً لوقف
إطلاق النار
العام الماضي.
وتابعت أن «أي
خطوات تعرّض
قوات الأمم
المتحدة لحفظ
السلام وأصولها
إلى الخطر،
والتدخل في
المهام
الموكلة إليها،
غير مقبولة،
وتشكّل
انتهاكاً
خطيراً للقرار
1701 والقانون
الدولي».
رسائل
مزدوجة
ورأت
مصادر نيابية
لبنانية أن
«استهداف إسرائيل
لـ(اليونيفيل)
بالتزامن مع
باقي العمليات
الميدانية،
يعكس
استراتيجية
مزدوجة، فمن
جهة، توجيه
رسالة إلى
المجتمع
الدولي
مفادها أن الجنوب
لم يعد ساحة
آمنة حتى
لقوات الأمم
المتحدة، ومن
جهة أخرى
ممارسة ضغط
مباشر على
(الحزب)
والدولة
اللبنانية
عبر تكثيف
الغارات والتوغلات».وقالت
المصادر: «هذه
الرسائل يراد
منها إعادة
فرض شروط
جديدة على
طاولة
التفاوض المقبلة،
وربط مستقبل
وقف النار
بمسألة دور
(حزب الله)
وسلاحه،
وكذلك بمدى
استمرار
(اليونيفيل)
في الجنوب».
إفراغ
الجنوب
من
جانبه، قال
الخبير
العسكري
العميد المتقاعد
سعيد قزح
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
إسرائيل، ومنذ
عام 1978 وحتى
اليوم، تعمل
بشكل متواصل
على محاولة إفراغ
الجنوب من
قوات الطوارئ
الدولية
(اليونيفيل)،
حتى لا يكون
هناك شهود على
الانتهاكات والأعمال
العسكرية
التي تقوم
بها». وأضاف أن
وجود هذه
القوات «لم
يكن قادراً في
أي يوم على منع
إسرائيل من
اجتياح
الأراضي
اللبنانية،
ولا على وقف
العمليات
التي نفذتها
المنظمات الفلسطينية
بين عامي 1978 و1982
أو (حزب الله)
في التاريخ
الحديث». ورأى
قزح أن مهمة
«اليونيفيل»
اقتصرت
عملياً على
«تسجيل
الخروقات من
الجانبين وإبلاغ
الأمم
المتحدة بها،
دون أن تمتلك
قدرة فعلية
لفرض
التزامات
القرار 1701 أو
ردع أي طرف»،
مشيراً إلى أن
«التطور
المستجد
يتمثل
بمحاولة
مزدوجة للضغط
عليها، من
(حزب الله) عبر
استثمار
الأهالي
كوسيلة
استفزاز، ومن
إسرائيل عبر
استهدافات
ميدانية رغم
علمها المسبق
بمسارات
الدوريات».
استمرار
الضغوط
وعلّق
قزح على
التطورات
بالقول إن ما
يجري «ليس سوى
استمرار
للنهج نفسه
الذي اعتمدته إسرائيل
منذ وقف إطلاق
النار نهاية
2024، حيث واصلت
ضغوطها
الميدانية».
وأوضح أن ذلك
يتجلى في
«التوغلات قرب
الخط الأزرق،
واستهداف
المنازل في
بلدات مثل
جنوبية،
فضلاً عن
تكثيف الطلعات
الجوية
وإلقاء
القنابل
الصوتية». وأضاف
أن «إسرائيل
تلجأ أيضاً
إلى سياسة
التمشيط
البري
انطلاقاً من
مواقعها
العسكرية، كما
حصل مؤخراً في
محيط
كفرشوبا، وهو
ما يعكس نية
واضحة لإبقاء
الضغط
قائماً».
توضيح
إسرائيلي
وبعد
إعلان
الـ«يونيفيل»،
الأربعاء، عن
الهجوم، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه «لم يتم
إطلاق النار
بشكل متعمد»
نحو قوات
«اليونيفيل»
التابعة
للأمم
المتحدة في
لبنان،
مشيراً إلى
«أن قواته
العاملة في
جنوب لبنان
رصدت،
الثلاثاء،
مشتبهاً به»
في المنطقة،
وألقت قنابل
صوتية بهدف
التشويش
وإزالة
التهديد دون
وقوع إصابات.
في موازاة
ذلك، تواصلت
الاعتداءات
الإسرائيلية
الميدانية في
أكثر من محور
جنوبي. وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
بسقوط غارة على
أطراف بلدة
الخرايب حيث
تمكن الدفاع
المدني من
إنقاذ جريح،
وعمل على رفع
الأنقاض بعد ورود
معلومات عن
وجود شخصين
عالَقين
تحتها. وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
أن «طائرات
تابعة لسلاح
الجو استهدفت
موقعاً
لإنتاج وسائل
تدعم الأعمال
الهادفة لإعادة
إعمار (حزب
الله)»، في
إشارة مباشرة
إلى الغارة
التي استهدفت
الخرايب.
واعتبر أدرعي أن
«وجود موقع
الإنتاج
التابع لـ(حزب
الله) في المنطقة
يشكل
انتهاكاً
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان».
كذلك،
استهدفت
طائرات
مسيّرة إسرائيلية
سيارة في بلدة
ياطر أدت
لسقوط قتيل، فيما
قصف الجيش
الإسرائيلي
منطقة
السدانة عند
أطراف مزارع
شبعا، حيث سقط
قتيل بحسب
«الوكالة
الوطنية
للإعلام».
وألقت مسيّرة
قنبلة صوتية
باتجاه صهريج
مياه في بلدة
حولا. كما كشف
انفجار في بنت
جبيل عن توغل
قوة
إسرائيلية نحو
سفح جبل الباط
عند أطراف
عيترون، حيث
أقدمت على نسف
منزل يبعد
مئات الأمتار
عن موقع جل الدير.
ونفذت القوات
الإسرائيلية
أيضاً عمليات
تمشيط من موقع
رويسات العلم
باتجاه كفرشوبا،
في ظل تحليق
كثيف
للمسيّرات
الاستطلاعية
فوق الضاحية
الجنوبية
وبعض القرى
الجنوبية.
«اليونيفيل»:
مُسيرات
إسرائيلية
أسقطت قنابل يدوية
قرب قوات حفظ
السلام
بلبنان
الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
قالت قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان «اليونيفيل»
إن طائرات
مُسيرة
إسرائيلية
أسقطت أربع
قنابل يدوية،
بالقرب من
جنود حفظ
السلام،
الذين كانوا
يعملون على
إزالة عوائق
تمنع الوصول
إلى موقع
للأمم المتحدة،
صباح أمس
الثلاثاء.
وذكرت
«اليونيفيل»،
في بيان،
اليوم
الأربعاء:
«ألقت مُسيرات
تابعة للجيش
الإسرائيلي،
صباح يوم أمس،
أربع قنابل
بالقرب من
قوات حفظ
السلام،
التابعة للـ(يونيفيل)،
أثناء عملها
على إزالة
عوائق تُعرقل
الوصول إلى
موقع للأمم
المتحدة قرب
الخط الأزرق».
وأضافت: «يُعد
هذا الهجوم من
أخطر الهجمات
على أفراد
(اليونيفيل)
وممتلكاتها
منذ اتفاق وقف
الأعمال
العدائية في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي».
والأسبوع
الماضي، وافق مجلس
الأمن الدولي
على تمديد
مهمة حفظ
السلام في
لبنان
«يونيفيل» حتى
نهاية عام 2026.
وينصّ مشروع
القرار على
أنّ مجلس
الأمن يقرّر
«تمديد ولاية
(اليونيفيل)
لمرّة أخيرة (...)
حتى 31 ديسمبر
(كانون الأول)
2026، وبدء عملية
تقليص
وانسحاب مُنظّمة
وآمنة ابتداء
من 31 ديسمبر 2026
على أن تنتهي
في غضون عام
واحد». وبموجب
النص، يصبح
الجيش
اللبناني،
بحلول هذا التاريخ،
«الضامن
الوحيد للأمن»
في جنوب
البلاد. يأتي
ذلك غداة
موافقة
الولايات
المتحدة، عبر
مبعوث الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى سوريا
ولبنان،
السفير
الأميركي لدى
تركيا توم
برّاك، على
تجديد مهمة
«يونيفيل»
لعام إضافي،
وسط إصرارها
على وضع «جدول
زمني واضح»
لسحبها من
لبنان. وكانت
إسرائيل تضغط
في اتجاه منع
التجديد
للقوة
الأممية
المؤقتة التي
بدأت انتشارها
الأول عام 1978،
قبل إعادة
الانتشار عام
2006.
جهود عون
تمنع اشتعال
جلسة خطة
«حصرية
السلاح»
«المركزي»
اللبناني
يرمي مسؤولية
«القرض الحسن»
عند السلطة
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
نجحت
الجهود التي
بذلها الرئيس
اللبناني جوزيف
عون في «منع
اشتعال» جلسة
مجلس الوزراء
المقررة،
الجمعة،
والمخصصة
لمناقشة خطة
قيادة الجيش
لتطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة قبل
نهاية العام الحالي.
وعلمت «الشرق
الأوسط» أن
وزراء «الثنائي
الشيعي»
سيشاركون في
الجلسة
تتويجاً للجهود
التي تولاها
عون
باتصالاته
المفتوحة بكل من
رئيسي المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة نواف
سلام. وقالت
مصادر مواكبة
إن المشاورات الجارية
بين قيادة
«حزب الله»
والرئيس بري،
وتواصله
بالرئيس عون،
وبالواسطة
بالرئيس سلام،
سجّلت بداية
انفراج
بالتوصل إلى
صيغة تتعلق
بجدول
أعمالها لقطع
الطريق، على
أن تتحول إلى
مادة مشتعلة
تهدد حضور
وزراء الشيعة
الجلسة. إلى
ذلك، حمّل
«المصرف
المركزي»
مسؤولية التعامل
مع «القرض
الحسن»،
الذراع
المالية لـ«حزب
الله»، للدولة
اللبنانية؛
إذ دعا
الوزارات
المعنية التي
تملك
الصلاحيات
والإمكانيات
إلى «التدخل
لمعالجة
أوضاع» أي
هيئة أو منظمة
خاضعة
لعقوبات
دولية وليست
مرخّصة من
مصرف لبنان
ولا تخضع
لسلطته.
وزير
الدفاع
اللبناني:
عودة
اللاجئين
السوريين يجب
أن تكون ميسّرة
ومنظمة
بيروت/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
أكد وزير
الدفاع
اللبناني
ميشال منسى،
أن عودة
اللاجئين
السوريين يجب
أن تكون
ميسّرة ومنظّمة
وفق
القوانين، مع
مراعاة
الأبعاد الإنسانية.
موقف منسى جاء
خلال جولة قام
بها مع وزيري
الداخلية
أحمد الحجار،
والأشغال
العامة والنقل
فايز رسامني،
على معبرَي
العريضة والعبودية
عند الحدود
الشمالية،
حيث اطلع من القادة
الأمنيين
والعسكريين،
على الإجراءات
التنظيمية
والإدارية
والأمنية
المتخذة لتأمين
مغادرة
العائلات
السورية. وشدّد
منسى على
«تسهيل الإجراءات
من دون أي
إخلال
بالمعايير
القانونية
والأمنية، مع
مراعاة
المعايير
الإنسانية.
وأهمية
التنسيق
المستمر بين
الجيش والأجهزة
الأمنية
والإدارات
المعنية
لضمان حسن سير
العملية
وتأمين عودة
منظّمة
للاجئين»، مشيراً
إلى أن «هذه
الجولة تأتي
في إطار
متابعة مباشرة
لهذا الملف،
بهدف تقييم
الاحتياجات
ومعالجة أي
عقبات
محتملة، بما
يضمن حسن
تنفيذ القرارات
المتخذة».
وتأتي زيارة
الوزراء إلى
الحدود
اللبنانية-السورية،
قبيل أيام من
زيارة متوقعة
لوفد سوري
سيزور لبنان
للبحث في عدد
من القضايا
العالقة بين
البلدين، هي؛
إضافة إلى عودة
النازحين،
ترسيم الحدود
وقضية الموقوفين
السوريين
والإسلاميين
في السجون
اللبنانية.
وتمهيداً
لهذه
الزيارة، كان
قد اتفق على
تأليف لجنتين
مختصتين
لإعداد
النصوص التحضيرية
لاتفاق قضائي
بين البلدين
وآخر يتعلق بالحدود.
وتتزامن هذه
الجولة مع
المهلة التي حدّدها
الأمن العام
اللبناني حتى
30 سبتمبر
(أيلول) الحالي،
لإتاحة
الفرصة أمام
العائلات
السورية
الراغبة
بالعودة
الطوعية مع ما
يرافقها من تسهيلات
وإعفاءات
مالية، على أن
يعتبر، أي وجود
سوري، بعد
انقضاء
المهلة، بلا
إقامة قانونية
غير شرعي،
ويُصار إلى
التعامل معه
وفق القوانين
المرعية.
وتشمل خطة
الحكومة
الداعمة لعودة
اللاجئين منح
100 دولار لكل
لاجئ يرغب في المغادرة
مع إعفائه من
الغرامات.
200
ألف عائد
وكانت
التسهيلات قد
شجعت عدداً
كبيراً من اللاجئين
السوريين على
المغادرة،
حيث أفادت المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين
بأنّ أكثر من 200
ألف سوري
غادروا لبنان
منذ مطلع عام 2025
عقب سقوط
الرئيس
السوري بشار
الأسد. وقالت
نائبة المفوض
السامي كيلي
كليمنتس، إن
الرقم «يرتفع
بسرعة كبيرة»،
موضحة أنّ
معظم
العائدين قصدوا
محافظات حماة
وحمص وحلب. و
شددت على أنّ
قرار العودة
«خيار فردي
لكل عائلة». وتقدّر
السلطات
اللبنانية
أنّ البلاد ما
زالت تستضيف
نحو 1.5 مليون
سوري، بينهم
أكثر من 755 ألفاً
مسجّلين لدى
المفوضية.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
«الذرية
الدولية»:
مخزون إيران
من
اليورانيوم يكفي
لصنع 10 قنابل
نووية أكدت
ارتفاع مخزون
طهران قبل
هجوم إسرائيل
فيينا/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
أفاد
تقرير سري
صادر عن
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية بأن
مخزون إيران
من
اليورانيوم المخصب
بنسبة نقاء
تصل إلى 60 في
المائة، أي ما
يقارب درجة
صنع الأسلحة،
قد ارتفع
قليلاً قبل هجوم
إسرائيل على
منشآتها
النووية في 13
يونيو
(حزيران). وذكر
التقرير
الفصلي الذي
أرسلته الوكالة
الذرية إلى
الدول
الأعضاء، أن
التقديرات في
13 يونيو
لمخزون إيران
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
نقاء تصل إلى 60
في المائة في
شكل سادس
فلوريد
اليورانيوم،
والذي يمكن
تخصيبه في
أجهزة الطرد
المركزي، بلغ
440.9 كيلوغرام،
ما يمثل زيادة
قدرها 32.3
كيلوغرام منذ
آخر تقرير في
مايو (أيار).
وأوضح
التقرير أن
هذه الكمية
تكفي لصنع 10
قنابل نووية
إذا زاد مستوى
تخصيبها. ووفقاً
لتقديرات
الوكالة، فإن
نحو 42 كيلوغراماً
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة تكفي
نظرياً
لإنتاج قنبلة
نووية واحدة
إذا تم
تخصيبها
لاحقاً إلى 90
في المائة.
وحتى 13 يونيو،
بلغ إجمالي
مخزون إيران
من
اليورانيوم
المخصب 9874.9
كيلوغرام، أي
بزيادة قدرها
627.3 كيلوغرام عن
تقرير مايو،
بحسب التقرير.
وأضاف
التقرير أن
هذه البيانات
تستند إلى «المعلومات
المقدمة من
إيران،
وأنشطة
التحقق التي
أجرتها
الوكالة بين 17 مايو
و12 يونيو 2025
(اليوم السابق
لبدء
الهجمات)، بالإضافة
إلى تقديرات
مبنية على
تشغيل المنشآت
في
السابق».كما
أشار التقرير
إلى أن الوكالة
الدولية
وإيران لم
تتوصلا بعد
إلى اتفاق بشأن
استئناف
عمليات
التفتيش في
المواقع التي
تعرضت للقصف
الإسرائيلي
والأميركي في
يونيو. وبحسب
التقرير، فإن
محطة بوشهر
النووية –
التي تعمل
بمساعدة فنية
روسية – كانت
الموقع
الوحيد الذي
تم تفتيشه منذ
بدء الحرب. وأعربت
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة عن
أسفها لقرار
طهران تعليق
التعاون معها
عقب الحرب بين
إيران
وإسرائيل،
وحثّت على
استئناف عمليات
التفتيش
بسرعة، وفقاً
لوكالة
الصحافة الفرنسية.
ووصفت وقف
عمليات
التفتيش لمدة
تجاوزت
الشهرين ونصف
الشهر بأنه
«أمر يبعث على
قلق بالغ».
وأكد المدير
العام
للوكالة
رافائيل غروسي
أن «الإجراءات
الفنية
اللازمة
لاستئناف
عمليات
التفتيش بشكل
كامل يجب أن
تُستكمل دون
تأخير». وفي
وقت سابق
الأربعاء،
أكد غروسي لوكالة
«رويترز» أن
أحدث
المعلومات عن
مخزون إيران
من
اليورانيوم
عالي التخصيب
كانت في يونيو
قبل الهجوم
الإسرائيلي.
وأضاف: «أعتقد
أن هناك
انطباعاً
عاماً بأن
اليورانيوم
المخصب بدرجة
عالية لا يزال
موجوداً إلى
حد بعيد». وأشارت
الوكالة
الذرية إلى
تأثر عمليات
مراقبة
المنشآت
النووية
الإيرانية
بالحرب مع إسرائيل.
وقالت: «كان
سحب جميع
مفتشي
الوكالة من إيران
بسبب المخاوف
المتعلّقة
بالسلامة والناجمة
عن الهجمات
العسكرية على
المنشآت النووية
الإيرانية،
ضرورياً
بالنظر إلى
الوضع الأمني
العام»، مضيفة
أنّ «قرار
إيران اللاحق
تعليق
التعاون مع
الوكالة أمر
مؤسف للغاية».
الوكالة
الذرية: إيران
سرعت إنتاج
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60%
المدن/03
أيلول/2025
ذكرت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في تقرير
سري، أوردته
عنها وكالات
غربية، اليوم
الأربعاء، أن
إيران رفعت
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب إلى
مستويات
تقترب من درجة
تصنيع السلاح
النووي، وذلك
قبيل العدوان
الذي شنته
إسرائيل
منتصف
يونيو/حزيران
الماضي على
منشآت نووية
داخل
الجمهورية
الإسلامية.
وأورد
تقرير سري للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، نشرت
أجزاءً منه
وكالة
"أسوشييتد
برس"، أن
إيران بلغت
مستوى مقلقاً
من التخصيب
يصل إلى 60%، إذ
ارتفع مخزونها
حتى 13
يونيو/حزيران
الماضي، إلى 440.9
كيلوغراماً،
بزيادة قدرها
32.2 كيلوغراماً
عن تقريرها
السابق في
مايو/أيار.
وأشارت أسوشييتد
برس إلى أن
هذا المستوى
لا يفصله سوى
خطوة تقنية
قصيرة عن نسبة
التخصيب
المطلوبة لصنع
الأسلحة
النووية
البالغة 90%.
ووفق
التقديرات،
فإن الكمية
التي خزنتها
إيران تكفي
نظرياً
لإنتاج نحو 10
قنابل نووية
إذا جرى رفع
درجة التخصيب.
وفي السياق
ذاته، أفادت
وكالة "فرانس
برس"، بأن
التقرير
يستند إلى
معلومات قدمتها
طهران
مباشرة،
إضافة إلى
أنشطة تحقق أجرتها
الوكالة بين 17
مايو/أيار و12
يونيو/حزيران،
أي قبل يوم
واحد فقط من
بدء الهجمات
العسكرية
الإسرائيلية.
من جانبها،
ذكرت وكالة
"رويترز"، أن
اليورانيوم
المخصب لدى
إيران جرى
تخزينه على
شكل "سادس
فلوريد
اليورانيوم"،
وهو الشكل
الذي يمكن
إدخاله في
أجهزة الطرد المركزي
لمزيد من
التخصيب.
وأوضحت أن
الوكالة
قدّرت أن هذا
المخزون
يكفي، في حال
رفع مستواه،
لإنتاج ما يصل
إلى 6 قنابل
نووية على
الأقل. وحثّ
المدير العام
للوكالة
الدولية رافاييل
غروسي، في
مقابلة مع
"رويترز"،
إيران على
التوصل إلى
اتفاق قريب مع
الوكالة بشأن
استئناف
عمليات
التفتيش في
مواقع نووية
حساسة، بعضها
تعرض مؤخراً
لغارات
إسرائيلية
وأميركية.
وقال غروسي إن
المحادثات
"لا يمكن أن
تستمر لأشهر
متواصلة"،
مشدداً على
أهمية التوصل
إلى تفاهم
خلال الأسبوع
الجاري. وكشف
تقرير سري للوكالة،
وُزع على
الدول
الأعضاء، أن
إيران كانت
تمتلك في يوم
بدء الهجمات
الإسرائيلية مخزوناً
يبلغ 440.9 كجم من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60%، وهو ما يكفي
لإنتاج ما
يقارب عشر
قنابل نووية
إذا تم تخصيبه
إلى مستوى
السلاح 90%،
مقارنة
بقدرتها
السابقة على
إنتاج تسع قنابل.
وأكد
غروسي أن
"المواد
النووية لا
تزال موجودة
بشكل عام"،
لكنه أقرّ
بعدم إمكانية
التحقق من
الكمية أو
موقعها،
مضيفاً: "ربما
فُقد بعضها،
ولكن ليس
لدينا أي
مؤشرات على
حركة كبيرة
لهذه المواد". وتواجه
الوكالة عقبة
إضافية بعد أن
أقرت طهران
قانوناً
جديداً يعلّق
التعاون
بينهما،
ويشترط
موافقة المجلس
الأعلى للأمن
القومي على أي
تفتيش
مستقبلي. وأشار
غروسي إلى أن
هذا القانون
"يلزم إيران داخلياً،
لكنه لا يلغي
التزاماتها
الدولية"،
مشدداً على
ضرورة الحفاظ
على إمكانية
التحقق من
المواقع
النووية. ورغم
حالة
الانسداد،
شدّد غروسي
على إبقاء الباب
مفتوحاً أمام
المسار
الدبلوماسي،
قائلاً:
"نسعى
دائماً
لإفساح
المجال أمام
الحلول
السياسية،
لكن ضمن إطار
زمني معقول ومحدد". وأوضح
أن مفتشي
الوكالة
تمكنوا
مؤخراً من
إجراء مهمة في
محطة بوشهر النووية،
لكن هذه
الخطوة لا
تقلل من حجم
القلق المرتبط
بمخزون
اليورانيوم
عالي التخصيب.
من المقرر أن
يعقد مجلس
محافظي
الوكالة، المؤلف
من 35 دولة،
اجتماعه
الأسبوع
المقبل في فيينا،
وسط ترقب
لتقريرين
قدّمه غروسي
للدول الأعضاء
يؤكدان أن
"مخزون إيران
من اليورانيوم
عالي التخصيب
يشكل مصدر قلق
بالغ، وأن
الاتفاق حول
التفتيش
ينبغي أن يتم
دون تأخير".
ويأتي هذا
التصعيد بعد
الضربات
الجوية
الأميركية
والإسرائيلية
التي استهدفت
ثلاثة مواقع تخصيب
إيرانية
رئيسية في 13
حزيران/
يونيو، لكنها
لم تُنهِ،
بحسب غروسي،
قدرة طهران
على إنتاج
أجهزة طرد
مركزي جديدة. وترى
الولايات
المتحدة أن
التباطؤ
الإيراني في
التعاون يهدد
بإعادة إحياء
أزمة الملف النووي
في مجلس
الأمن،
خصوصاً بعد
الضربات الجوية
المشتركة مع
إسرائيل على
مواقع التخصيب.
و تلمّح
واشنطن إلى أن
استمرار
التعطيل سيعزز
الدعوات لفرض
عقوبات
إضافية. من
جانبها تعتبر
إسرائيل أن
غياب الشفافية
بعد الهجمات
يزيد من ضرورة
الضغط العسكري،
وتسوّق
داخلياً أن
استهداف
المنشآت النووية
الإيرانية
"أوقف
اندفاعة نحو
السلاح
النووي"،
فيما تنقسم
أوروبا بين
الدعوة للتصعيد
الدبلوماسي
عبر مجلس
محافظي
الوكالة،
ومحاولة
إبقاء خطوط
الاتصال
مفتوحة
لتجنّب انهيار
محتمل لخطة
العمل
الشاملة
المشتركة.
وترفض روسيا
والصين أي
تحرّك عقابي
جديد ضد
طهران، وتدفعان
باتجاه حماية
إيران من
"التسييس" في
الوكالة،
باعتبار أن
المفاوضات
وحدها هي المسار
الممكن، كما تتابع
دول الخليج التطورات
بقلق بالغ، إذ
ترى في غياب
الرقابة
الدولية على
المخزون
الإيراني
تهديداً
مباشراً
للأمن الإقليمي،
ما يفسّر
تكثيف
التنسيق
الأمني بينها
وبين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
الآونة
الأخيرة. وشدد
غروسي على أنه
"لا يمكن
تفويت أكثر من
شهر دون
التحقق من وضع
اليورانيوم عالي
التخصيب"،
ملوحاً بأن
استمرار
التعطيل سيدفع
الوكالة
لإبلاغ الدول
الأعضاء بعدم
قدرتها على
أداء مهامها.
لكنّه في
الوقت نفسه يحاول
تجنّب "تفجير
أزمة"،
مؤكداً أنه
يسعى لإعطاء
فرصة للمسار
الدبلوماسي
قبل أسبوع من اجتماع
مجلس
المحافظين.
وتزداد أهمية
مواقف غروسي
في ظل طموحه
المعلن
للترشح إلى
منصب الأمين العام
للأمم
المتحدة
العام
المقبل، ما
يضعه أمام
اختبار مزدوج:
إدارة أحد
أكثر الملفات
حساسية في
النظام
الدولي، مع
الحفاظ على
صورة رجل
التوازن
والدبلوماسية.
لاريجاني
يبحث مع نظيره
البريطاني
«سناب باك» واستئناف
المفاوضات
لندن/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
أفاد
أمين عام
المجلس الأمن
القومي
الإيراني،
علي
لاريجاني،
بأنه بحث
نظيره
البريطاني جوناثان
باول آلية
«سناب باك»
لإعادة
العقوبات
الأممية وسبل
استئناف
المفاوضات
النووية. وفعلت
دول «الترويكا
الأوروبية
(بريطانيا وفرنسا
وألمانيا)»
آلية «سناب
باك»، لإعادة
فرض العقوبات الأممية
على طهران
خلال 30 يوماً،
إذا لم تسمح طهران
لمفتشي الأمم
المتحدة
بالعودة إلى
المنشآت
النووية
الثلاث التي
تعرَّضت لقصف
أميركي -
إسرائيلي في
يونيو
(حزيران)
الماضي، وكذلك
تقديم
معلومات
دقيقة بشأن
نحو 400 كيلوغرام
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
60 في المائة،
والانخراط في
مفاوضات
مباشرة مع
واشنطن بهدف
التوصل
لاتفاق نووي
جديد. وأفاد
مكتب لاريجاني
في بيان مقتضب
على شبكة
«تلغرام» بأنه
أجرى اتصالاً
هاتفياً مع
مستشار الأمن
القومي لرئيس
وزراء
بريطانيا،
جوناثان
باول، تناول
خلاله
الطرفان سبل
تفعيل
المفاوضات
النووية
ومناقشة
الآلية
المعروفة
بـ«سناب باك».
وبحسب البيان:
«اتفق
الجانبان على
مواصلة
التنسيق عبر
القنوات
الدبلوماسية».
وقال
لاريجاني، الثلاثاء،
إنّ إيران
منفتحة على
إجراء محادثات
مع الولايات
المتحدة بشأن
برنامجها النووي،
رافضاً في
الوقت ذاته أي
قيود على
برنامجها الصاروخي.
وقال
لاريجاني في
منشور على
منصة «إكس»،
إنّ «الطريق
إلى
المفاوضات مع
الولايات المتحدة
لم يُغلق، مع
ذلك فإنّ
الأميركيين
يتحدثون فقط
عن المحادثات
ولا يأتون إلى
طاولة المفاوضات،
ويدّعون خطأً
أن إيران لا
تتفاوض».
وأضاف: «هم
يطرحون قضايا
يعرفون أنه لا
يمكن
تحقيقها، مثل
القيود على
الصواريخ،
يقدّمون
نموذجاً يؤدي
عملياً إلى
إغلاق طريق
المفاوضات».
عراقجي:
لن نتعاون مع
الوكالة
الدولية قبل
انتهاء
المفاوضات…
ولا نخشى
الحرب
جنوبية/03
أيلول/2025
أكد وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
أن طهران
ستبذل كل ما
في وسعها لمنع
إعادة فرض
العقوبات
الأممية، معتبرًا
أن تفعيل
“آلية الزناد”
من قبل
الترويكا الأوروبية
– بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا –
غير قانوني.وأشار
عراقجي إلى أن
روسيا والصين
تقدمتا
بمشروع قرار
في مجلس الأمن
بشأن العقوبات،
قائلاً:
“نتشاور معهما
بشكل مستمر”.
وأضاف: “لا
نخشى
المفاوضات
ولا نهاب
الحرب أيضاً”. وشدد
وزير
الخارجية
الإيراني على
أنّ بلاده لن
تقدم أي تعاون
جديد مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية قبل
انتهاء
المفاوضات،
لافتاً إلى أن
الوكالة قبلت
بضرورة وضع
إطار جديد للتعاون،
في ضوء
الهجمات
الإسرائيلية
والأميركية
على المواقع
النووية
الإيرانية،
والتي تتهم
طهران
الوكالة
بالتواطؤ في
التمهيد لها
وعدم إدانتها.
الصحف
الإيرانية:
مسار الحوار
بين طهران وواشنطن
ليس مغلقًا
جنوبية/03
أيلول/2025
غلبت على
خطاب الصحف
الإيرانية
الصادرة
اليوم
الأربعاء 3
سبتمبر
(أيلول)، نبرة
التهويل من
إنجازات
مشاركة
الرئيس
الإيراني في قمة
شنغهاي،
وسياسة
التوجه للشرق
في مواجهة تحديات
الغرب. في
الوقت نفسه،
أشار أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي، بشكل
ضمني إلى أن
المفاوضات لم
تعد تقتصر على
الجانب
النووي، مؤكدًا
سعى إيران
للدخول في
مفاوضات
عقلانية مع الولايات
المتحدة
الأميركية.
وتداولت الصحف
الإيرانية
تصريحات
الرئيس مسعود
بزشكيان، في
حوار إلى شبكة
التلفزيون
المركزي
الصيني، حيث
أشار إلى أن
“الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
لم تتصرف مع
إيران
بنزاهة، ولكن
على الرغم من
ذلك فإن طهران
مستعدة
للتعاون مع
الوكالة ضمن
الأطر
الدولية
المقبولة
وبعيدًا عن
المعايير
المزدوجة”.
وأشارت صحيفة
“اقتصاد بويا” الإصلاحية،
إلى أن تفعيل
آلية الزناد
قد يؤدي إلى
إقصاء عملي أو
عضوية شكلية
لإيران في المنظمات
الدولية مثل
شنغهاي، حيث
يتحرك حلفاؤها
الشرقيون وفق
مصالحهم، مما
يعمق عزلة إيران
الاقتصادية
والسياسية. في
المقابل، ترى
فاطمة بصيري
الكاتبة
بصحيفة “جوان”
المقربة من
الحرس
الثوري، أن
منظمات مثل
“شنغهاي”
و”بريكس” توفر
دعمًا
دبلوماسيًا وقانونيًا
واقتصاديًا
لإيران من
خلال آليات
مالية بديلة
وأنظمة دفع
غير معتمدة
على الدولار،
مما يعزز
قدرتها على
تحدي النظام
العالمي
وتجنب العزلة.
من جهته، أكد
الخبير
الاقتصادي
جعفر خير
خواهان في
حوار إلى
صحيفة “جهان
صنعت”
الإصلاحية،
أن عدم
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
في إيران، مثل
التضخم
المرتفع
وتقلبات
العملة، يمنع تحقيق
مكاسب
اقتصادية
حقيقية رغم
المشاركة في
قمم مثل
“شنغهاي”، حيث
تنظر دول مثل
الصين وروسيا
إلى إيران
كشريك محفوف
بالمخاطر، ما
يحد من
الاستثمارات
الجادة ويبقي
التعاون ضمن
مجاملات
دبلوماسية
دون نتائج
ملموسة أو إصلاحات
هيكلية. على
صعيد
المفاوضات،
أعلن أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
علي لاريجاني،
في رسالة
باللغة
الإنجليزية
عبر منصة “إكس”
أن مسار
الحوار بين
طهران
وواشنطن ليس
مغلقًا، وأن
إيران تسعى
إلى إجراء
مفاوضات
عقلانية. ووفق
صحيفة “آكاه”
الأصولية،
فقد أكد
(لاريجاني) في
لقاء مع مديري
ومسؤولي
وسائل
الإعلام في
إيران، أن
المفاوضات هي
السبيل للحل،
لكن يجب أن
تكون عقلانية
وواقعية. كما
أكد أنه لا
يمكن التخلي
عن القوة
الصاروخية،
مشددًا في
الوقت نفسه
على أهمية
تعزيز الوحدة
الوطنية.
وانتقد محمد
صفري الكاتب
بصحيفة “سياست
روز”
الأصولية،
الحديث عن
الموازنة بين
احتياجات
الشعب ومشروع
الصواريخ،
وأكد أن “القدرات
الصاروخية
تشكل رادعًا
هامًا وتحظى بدعم
شعبي واسع،
معتبرًا
التقدم
العسكري إنجازًا
بارزًا رغم
العقوبات”. من
جهة أخرى، حذر
علي رضا
توانا، عبر
صحيفة “آرمان
أمروز” الإصلاحية،
من تداعيات
الانسحاب من
اتفاقية حظر انتشار
السلاح
النووي،
محذرًا من
عواقب وخيمة
تشمل العزلة
وعدم
الاستقرار
الداخلي بسبب الموقع
الجيوسياسي
والاعتماد
الاقتصادي. بدوره
أوضح أحمد
بخشايش
أردستاني
أستاذ العلوم
السياسية، في
حوار إلى
“جهان صنعت”
الإصلاحية،
“أن الانسحاب
من الاتفاقية
سيكون مكلفًا وغير
مجدٍ، مع
تأكيده على
أهمية دعم
الشعب وعدم الاعتماد
فقط على الدعم
الخارجي”.
اقتصاديًا، أكد
فرشاد برویزیان
الخبير
الاقتصادي،
في حوار إلى
صحيفة “اسكناس”
الاقتصادية،
أن تفعيل آلية
الزناد سيؤثر
تدريجيًا،
مشيرًا إلى أن
استجابة
المجتمع بشراء
العملة
الأجنبية قد
تسبب
اختلالًا
قصير الأمد في
السوق.
“كيهان”:
الدبلوماسية
المتعددة
تضعف نفوذ
الغرب
بحسب
تقرير نشرته
صحيفة “كيهان”
المقربة من
المرشد على
خامنئي، فإن
مشاركة إيران
في قمة شنغهاي
بالصين
وتوقيع 20
وثيقة تعاون،
لم تكن مجرد
خطوة
دبلوماسية
تقليدية، بل
إشارة إلى
تحولات أعمق
في النظام
الدولي، وهي
جزء من
استراتيجية
إيرانية
للخروج من
هيمنة الغرب،
وإعادة
التموضع ضمن
محور جديد يضم
الصين وروسيا
ودولًا أخرى
ترى في تعددية
الأقطاب
بديلًا للنظام
الغربي
التقليدي.
وربط التقرير
بين “المشاركة
في قمة
شنغهاي، وفشل
مسار
الاعتماد على
الغرب الذي لم
يجلب لإيران
سوى الخسائر
أبرزها تجربة
الاتفاق
النووي،
مؤكدة أن
“مشاركة إيران
في هذا
الإطار-
باعتبارها
فرصة استراتيجية-
تعزز
الاستقلال
السياسي
وتفتح قنوات جديدة
للاقتصاد
والأمن
الإقليمي.
وتثبت أن كل نجاح
في هذا المسار
يزيد من قناعة
صانعي القرار
في طهران
بصواب خيار
التحالف مع
الشرق”.
وهاجمت الصحيفة
من أسمتهم
الموالين
للغرب في
الداخل،
معتبرة أن
“إصرارهم على
وصف مكاسب
إيران في شنغهاي
بالرمزية أو
غير عملية،
إنما يكشف عن ارتباط
ذهني وفكري
بالغرب، في
وقت يعترف فيه
حتى منظرو
العلاقات
الدولية في
الغرب بأن ميزان
القوى
العالمي
يتحول لصالح
كتل غير غربية
مثل بريكس
وشنغهاي”.
“كار
وكاركر”:
الواردات
ترهق العمال
وتضعف الاقتصاد
انتقدت
صحيفة “كار
وكاركر”
اليسارية،
السياسات
الحكومية في
إدارة الملف
الاقتصادي،
وتحديدًا قضية
ارتفاع أسعار
الواردات في
السوق الإيرانية،
وكتبت:
“ارتفاع أسعار
الواردات بما
يزيد على 90
بالمائة خلال
الربع الأول
من العام
الحالي يعكس
قصورًا
واضحًا في
الرؤية الاقتصادية
الرسمية.
والخاسر
الأكبر من هذا
النهج هم العمال
وذوو الدخل
الثابت، إذ
تتآكل قدرتهم
الشرائية
بسرعة بينما
لا تشهد
أجورهم أي
زيادة متناسبة
مع التضخم.
وأوضحت أن
الاتجاه
التصاعدي
لأسعار السلع
الأساسية من
غذاء ودواء
وملابس، يهدد
الأمن
المعيشي
للأسر
العمالية”.وأكدت
الصحيفة “أن
الاعتماد
المفرط على
الواردات
يضعف الإنتاج
الوطني،
ويعرض
المصانع المحلية
لمخاطر
التراجع أو
حتى إغلاق
أبوابها،
الأمر الذي قد
يفتح الباب
أمام موجات
بطالة وتسريح
جماعي
للعمال”.
وخلصت
الصحيفة إلى
أن “الأزمة
الحالية لا
يمكن
معالجتها
بالحلول المؤقتة
أو تبرير
الظروف
الاقتصادية
العالمية، بل
تتطلب
إصلاحًا
هيكليًا
عاجلًا في
سياسات الاستيراد
والإنتاج،
وإلا
فالاستمرار
في هذه السياسات
سيؤدي إلى
اتساع الفجوة
الطبقية”.
“دنیای
اقتصاد”:
الاستجواب
يطرق باب وزير
الطاقة
ذكرت
صحيفة “دنیای
اقتصاد”
الإصلاحية،
أن أزمة
المياه
والكهرباء لم
تعد مجرد قضية
فنية، بل
تحولت إلى
أزمة حياتية
واقتصادية
تمسّ حياة
المواطنين
بشكل يومي،
وكتبت: “كبدت
الانقطاعات
المتكررة
للكهرباء
المصانع
والمتاجر
خسائر كبيرة،
فيما أصبح نقص
المياه،
والحصول على
مياه صالحة
للشرب تحديًا
مرهقًا في
الأقاليم الحارة،
وهو ما ضاعف
حالة السخط
الشعبي”.
وأضافت
الصحيفة: “لم
يقتنع
البرلمان
بتبريرات
وزير الطاقة
عباس علي آبادي،
حيث اعتبر
رئيس البرلمان
محمد باقر
قاليباف أن
الخلل
الحقيقي إداري
قبل أن يكون
فنيًا. ومن ثم
فإن هذه المواقف
البرلمانية
جعلت استجواب
وزير الطاقة
أقرب إلى
الواقع من أي
وقت مضى”. وأكدت
الصحيفة أن
“استمرار
الأزمة بلا
حلول استراتيجية
سيحول ملف
المياه
والكهرباء
إلى رمز للفشل
الحكومي،
ويفتح الباب
أمام موجة
أوسع من
الاعتراضات الاجتماعية”.
طهران
ترفض أي تعاون
جديد مع
الوكالة
الذرية قبل
استكمال
المفاوضات
لندن/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إنه لن يكون
هناك أي تعاون
جديد بين
إيران والوكالة
الذرية ما
دامت
المفاوضات
بين الطرفين
لم تستكمل.
وأضاف عراقجي،
في تصريح
للتلفزيون
الرسمي، أن
«الوكالة
الدولية أقرت
بضرورة
اعتماد إطار
جديد للتعاون».
وجاءت
تصريحات
عراقجي في
سياق الرد على
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
رافائيل
غروسي الذي
دعا إلى تسوية
عاجلة بين
إيران
والوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة، لاستئناف
عملية
التفتيش في 3
مواقع نووية
قصفتها
إسرائيل
والولايات
المتحدة في
يونيو (حزيران).
وقال غروسي
لـ«رويترز»،
اليوم
(الأربعاء)،
إن محادثات
الوكالة مع
إيران بشأن
كيفية استئناف
عمليات
التفتيش يجب
ألا تستمر
لأشهر طويلة،
ودعا إلى
إبرام اتفاق
في وقت قريب
ربما هذا
الأسبوع. كما
قال غروسي، في
تقرير فصلي نُشرت
مقتطفات منه
اليوم، إن
«الإجراءات
الفنية
اللازمة
لاستئناف
عمليات
التفتيش بشكل
كامل يجب أن
تُستكمل دون
تأخير». وكان
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية
إسماعيل بقائي
قد أشار،
الثلاثاء،
إلى احتمال
تأثير الخطوة
الأوروبية
(محاولة إعادة
تفعيل
العقوبات) على
التعاون مع
«الوكالة
الذرية»،
قائلاً: «حتى
الآن، لم
يُتخذ أي قرار
بشأن استكمال
جولتَي
المفاوضات مع
(الوكالة). من
المؤكد أن
خطوة الدول
الأوروبية
الثلاث سيكون
لها تأثير في
مجالات أخرى،
وهي خطوة لا
أساس
قانونياً لها.
حتى الآن
أجرينا
جولتين من
المفاوضات مع
(الوكالة)،
لكن لم نصل
إلى نتيجة
واضحة أو
نهائية».
والأحد
الماضي، تعهد
مدير «المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية»، محمد
إسلامي،
باستمرار التعاون
مع الوكالة
الذرية،
مشيراً إلى عقد
اجتماع
تشاوري ثالث
قريباً لبحث
آليات التعاون.
واتهم إسلامي
غروسي
بـ«التأثر
بنفوذ قوى
الهيمنة»،
موضحاً أن
«أنظمة
الوكالة
الذرية
مكتوبة،
وتستند إلى
قوانين الأمم
المتحدة،
ويجب
الالتزام
بها».
طهران
ترفض فرضية
«التتبع
الإلكتروني»
في استهداف
إسرائيل قادة
عسكريين
لندن-طهران/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
نفى رئيس
هيئة الدفاع
السلبي في
إيران، الجنرال
غلام رضا
جلالي، أن
يكون أي من
القادة العسكريين
الإيرانيين
الذين قُتلوا
خلال حرب الـ12
يوماً مع
إسرائيل قد
استخدم أدوات
إلكترونية أو
تطبيقات ذكية
قد وفّرت
معلومات
حيوية، أسهمت
في تتبعهم
واستهدافهم.
ونقلت وكالة
«فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
جلالي قوله: «بحسب
معلوماتي
الدقيقة، لم
يكن أي من
القادة يستخدم
هذه الأدوات
أو الشبكات.
بالنسبة للكثير
منهم، لدي علم
مؤكد،
وبالنسبة
للبقية أرجح
بقوة أنهم لم
يكونوا
يستخدمونها».
وأوضح أن
القادة
العسكريين
الإيرانيين
كانوا يتعاملون
بـ«حذر ووعي
تام مع
التكنولوجيا»،
ما يجعل فرضية
تتبعهم من
خلال هذه
الوسائل «مستبعدة
تماماً»، على
حد تعبيره.
وجاءت
تصريحات جلالي
رداً على
تقارير غير
رسمية زعمت أن
استخدام
الهواتف
الذكية
والتطبيقات
المثبتة عليها
قد لعب دوراً
في تحديد
مواقع قادة
«الحرس الثوري»
أو كوادر
عسكرية أخرى،
ما أدى إلى
استهدافهم
خلال
العمليات
الإسرائيلية
الأخيرة. ومع
ذلك، أقر
جلالي بوجود
قدرات
تكنولوجية متطورة
يمكن أن
تُستغل في هذا
المجال،
مشيراً إلى أن
«الأدوات
الذكية تمتلك
فعلاً قدرات
على تحديد
المواقع
والتجسس،
ويمكن إثبات
ذلك في
مختبرات
متخصصة، وهو
أمر يعترف به
الخبراء».
وأضاف: «لا
تقتصر هذه
المخاطر على
الهواتف المحمولة
فقط، بل تشمل
كل أشكال
التكنولوجيا
الحديثة،
التي رغم
تسهيلها
الكثير من
المهام،
فإنها تحمل
أيضاً قابلية
للتحول إلى
أدوات تهديد
أو حتى أسلحة،
وهو ما يتبناه
الأميركيون
في تعاملهم مع
التكنولوجيا».
وأشار جلالي إلى
ما وصفه
بـ«حادثة
البيجر» التي
استهدفت قوات
«حزب الله»
اللبناني،
كمثال على
إمكانية استخدام
وسائل
إلكترونية في
تنفيذ عمليات
استهداف،
معتبراً أن
مثل هذه
الحوادث تعزز
من ضرورة تبني
«نهج ذكي في
استخدام
التكنولوجيا»،
خصوصاً في
الأوساط
العسكرية
والأمنية. وكانت
حرب الـ12
يوماً بين
إسرائيل
وإيران قد شهدت
تصعيداً غير
مسبوق،
وتخللتها
عمليات اغتيال
نوعية
استهدفت
شخصيات
عسكرية
بارزة، ما فتح
الباب أمام
تساؤلات حول
الوسائل التي استخدمت
لتحديد
أماكنهم. والسبت
الماضي، كشف
تقرير لصحيفة
«نيويورك تايمز»
عن دور تتبع
أجهزة
إلكترونية في
تعرض اجتماع
سري لمجلس
الأمن القومي
الإيراني
لهجوم
إسرائيلي في 16
يونيو
(حزيران) رابع
أيام الحرب،
داخل مخبأ تحت
الأرض غرب
طهران. وجاء
الهجوم بعدما
استهدفت
إسرائيل 30
قائداً
عسكرياً رفيع
المستوى خلال
الساعات
الأولى من بدء
الهجوم في 13
يونيو. وكان
الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان
ورئيس
البرلمان محمد
باقر قاليباف
ورئيس القضاء
وكبار قادة الجيش
والأجهزة
الأمنية، في
الاجتماع
الذي عُقد في
ظروف شديدة
السرية، دون
استخدام أي أجهزة
اتصال. ورغم
ذلك،
استهدفته
إسرائيل بـ6 قنابل
موجهة بدقة،
أصابت مداخل
المخبأ ومخارجه.
ولم يسجل
الهجوم سقوط
قتلى بين
المسؤولين
الحاضرين،
إلا أن عدداً
من الحراس
الشخصيين
قُتلوا جراء
القصف. وكشف
التحقيقات
الإيرانية
لاحقاً عن
اختراق أمني
كبير، تمثل في
اختراق هواتف
أعضاء فريق
الحماية
الذين رافقوا
القادة، وهو
ما مكّن
إسرائيل من
تحديد الموقع بدقة.
وقال مسؤولون
إسرائيليون
للصحيفة إن تعقّب
العلماء
النوويين
الإيرانيين
بدأ منذ نهاية
عام 2022، وقد
نُوقشت مسألة
اغتيالهم في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، إلا
أن القرار أُجل
لتجنب صدام مع
إدارة الرئيس
السابق جو بايدن.
ووفقاً
لمسؤول
إسرائيلي،
فقد كان اللواء
أمير علي حاجي
زاده، قائد
الوحدة
الصاروخية في
«الحرس
الثوري»، هو
الهدف الأول.
وفي الليلة
الأولى من
الهجوم، جمع
حاجي زاده
فريقه القيادي
في الوحدة
الصاروخية،
والطائرات المسيرة،
بعدما وردت
معلومات عن
هجوم
إسرائيلي وشيك.
لكن الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
نفذت غارة
دقيقة
استهدفت
المخبأ الذي
لجأ إليه، ما
أدى إلى مقتله
وعدد من كبار
القادة. وأشارت
تقارير إلى
اختراق أجهزة
إلكترونية
لاثنين من
الحراس
الشخصيين
لحاجي زاده،
ما أدى إلى كشف
تحركاته.
الحوثيون:
استهداف تل
أبيب رد أولي
على قصف إسرائيل
لصنعاء
جنوبية/03
أيلول/2025
أعلنت
جماعة الحوثي
اليمنية،
اليوم الأربعاء،
عن تنفيذ
قواتها هجمات
جوية على
إسرائيل بصاروخين
باليستيين
فرط صوتيين.
وأفادت قناة
“سكاي نيوز
عربية” أن
الحوثيين
أعلنوا عن
تنفيذ عملية
عسكرية نوعية
ومزدوجة
بصاروخين
باليستيّين
أحدهما نوع
“فلسطين-2″، المتشظي ذو
الرؤوس
المتعددة،
والآخر نوع “ذو
الفقار”.وأوضح
الحوثيون،
وفق بيان صادر
عنهم، أن
العملية
العسكرية
النوعية
استهدفت أهدافا
حساسة
لإسرائيل في
منطقة يافا. وقال
الحوثيون
إنهم مستمرون
في مواجهة
إسرائيل. وأكد
الناطق باسم
القوات
المسلحة
اليمنية العميد
يحيى سريع أن
“القوةُ
الصاروخيةُ
في القواتِ
المسلحةِ
اليمنيةِ
نفذتِ عمليةً
عسكريةً
نوعيةً
ومزدوجةً
وذلك
بصاروخينِ
باليستيٍّينِ
أحدُهما نوعُ
فلسطين2
الانشطاري ذو
الرؤوسِ
المتعددةِ
يستخدمُ
للمرةِ
الثانية،
والآخرُ نوعُ
ذوالفقار،
استهدفتْ
أهدافاً
حساسةً
للعدوِّ
الإسرائيليِّ
في منطقةِ
يافا
المحتلةِ،
وقد حققَتِ
العمليةُ
أهدافَهُا
بنجاحٍ”. ولفت
الى ان “هذه
العملية
تسببَت في
هروعِ
ملايينِ
الصهاينةِ
إلى
الملاجئِ،
وتعليقِ
حركةِ
المطارِ”،
مشيرا الى ان
“الأمَّةُ
الإسلاميَّةُ
تُحيي ذِكرى مولدِ
نبيِّها مَن
قادَها إلى
العِزَّةِ
والمجدِ
والقوَّةِ
فهابَها
أعداؤُها،
يَرتكبُ
العدوُّ
المُجرمُ
اليومَ أبشعَ
جريمةٍ بحقِّ
مَليوني
مسلمٍ في
غزَّةَ أرضِ
الجهادِ والاستشهادِ،
وذلك في ظلِّ
صَمتِ
وتخاذُلِ مَلياري
مسلمٍ”. من
ناحيته قال
القائم
بأعمال رئيس
الوزراء في
حكومة
الحوثيين
محمد مفتاح،
خلال فعالية
في جامعة
صنعاء: “مقتل
وزرائنا
أعطانا المزيد
من الحافز
والقوة
لمواجهة
المنظومة
الصهيونية”.
وكان الجيش
الإسرائيلي
أعلن في وقت
سابق، اليوم
الأربعاء،
أنه اعترض
صاروخا أُطلق
من اليمن.
وجاء في بيان
الجيش
الإسرائيلي
“عقب صافرات
الإنذار التي
دوّت قبل قليل
في عدة مناطق
داخل
إسرائيل، تم
اعتراض صاروخ
أُطلق من
اليمن”.
إسرائيل
تطلق القمر
الاصطناعي
التجسسي "أوفيك
19" لتعزيز
قدراتها
الاستخبارية
وكالات/03
أيلول/2025
أعلنت
إسرائيل،
اليوم
الأربعاء،
إطلاق القمر
الاصطناعي
التجسسي
الجديد
"أوفيك 19″، في خطوة
وصفتها بأنها
رسالة موجهة
إلى خصومها
بأنهم تحت
المراقبة
الدائمة،
وذلك في أعقاب
الحرب
الأخيرة التي
خاضتها مع
إيران.
وقال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس على
منصة إكس:
"إطلاق القمر
أوفيك 19 إنجاز
على أعلى
مستوى عالمي،
وعدد قليل من
الدول يمتلك
مثل هذه
القدرات. إنها
أيضا رسالة إلى
جميع أعدائنا:
نحن نراقبكم
في كل وقت وكل موقف"،
على حد
تعبيره.
وأوضحت وزارة
الدفاع أن
القمر أُطلق
مساء
الثلاثاء في
الساعة 10:30 بتوقيت
إسرائيل (19:30
بتوقيت
غرينتش)
بواسطة صاروخ
"شافيت" من
وسط البلاد،
ضمن برنامج
الفضاء
الأمني
الإسرائيلي.
وبدأ القمر إرسال
بيانات وخضع
لاختبارات
أولية، على أن
يُنقل تشغيله
لاحقا إلى
وحدة
الاستخبارات
البصرية
والجغرافية
المكانية في
الجيش. وبحسب
هيئة البث
الإسرائيلية،
فإن "أوفيك 19"
مزود بتقنية
رادارية
متقدمة تسمح
بالرصد على
مدار الساعة
وفي مختلف
الظروف
الجوية، وهو
مخصص لتوسيع
المراقبة في
الشرق
الأوسط، بما
يشمل إيران
واليمن. وتخطط
إسرائيل لنشر
نحو 20 قمرا صغيرا
لتوفير تغطية
شاملة
للمنطقة، بما
في ذلك رصد
الأنشطة
النووية
والصاروخية
وإعطاء إنذارات
مبكرة عن
عمليات إطلاق
صواريخ
باليستية.
ويأتي إطلاق
القمر بعد
مرور شهرين من
حرب إسرائيلية
استمرت 12 يوما
ضد إيران،
استهدفت مواقع
نووية
وعسكرية
وأحياء
سكنية،
وأعلنت خلالها
تل أبيب أنها
جمعت أكثر من 12
ألف صورة فضائية
للأراضي
الإيرانية
لتوجيه
الضربات. وقال
الرئيس
التنفيذي
لشركة
الصناعات
الفضائية
الإسرائيلية،
بوعز ليفي، إن
العملية أكدت
أن "امتلاك
قدرات مراقبة
فضائية
متقدمة أمر
حاسم لتحقيق
التفوق الجوي
والأرضي في
المنطقة".
وانضمت
إسرائيل إلى
"نادي القوى
الفضائية"
عام 1988 بإطلاق
أول أقمارها
الاصطناعية
"أوفيك"،
الذي يعني
"الأفق"
بالعبرية.
ومنذ ذلك الحين
شكّلت سلسلة
"أوفيك"
العمود
الفقري لقدراتها
الاستطلاعية
العسكرية.
وتزامن هذا التطور
مع استمرار
حرب الإبادة
الإسرائيلية
على قطاع غزة
بدعم أميركي،
التي أوقعت
منذ 7 أكتوبر/
تشرين الأول 2023
أكثر من 63 ألف
شهيد و160 ألف
جريح من
الفلسطينيين،
معظمهم أطفال
ونساء، إلى
جانب آلاف
المفقودين
ومئات آلاف
النازحين،
فضلا عن مجاعة
أودت بحياة 367
شخصا بينهم 131
طفلا.
الجيش
الإسرائيلي
يعترض
صاروخًا
أُطلق من اليمن
رويترز/3 أيلول
2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
يوم الأربعاء
اعتراضه صاروخًا
أُطلق من
اليمن، في
الوقت الذي
انطلقت فيه
صفارات
الإنذار في تل
أبيب وعدة
مناطق أخرى في
أنحاء البلاد.
وأعلن
الحوثيون في
اليمن لاحقًا
مسؤوليتهم عن
إطلاق
صاروخين
باليستيين
على تل أبيب،
فيما وصفوه
بأنه رد أولي
على الهجمات
الإسرائيلية
على اليمن.
يُطلق الحوثيون
المدعومون من
إيران صواريخ
وطائرات مُسيّرة
على بُعد آلاف
الكيلومترات
شمالًا باتجاه
إسرائيل،
فيما تصفه
الجماعة
بأعمال تضامن
مع
الفلسطينيين.
وردّت
إسرائيل بقصف
المناطق التي
يسيطر عليها
الحوثيون في
اليمن، بما في
ذلك ميناء
الحديدة
الحيوي.
وأسفرت أحدث
غارة إسرائيلية
عن مقتل
مسؤولين
حوثيين كبار،
بمن فيهم رئيس
الحكومة. كما
يُهاجم
الحوثيون،
الذين
يسيطرون على
أكثر المناطق
اكتظاظًا
بالسكان في
اليمن، السفن
في البحر
الأحمر منذ
بدء الحرب في
غزة في أكتوبر
2023.
صور
أقمار صناعية
تكشف بناءً
نووياً
محصناً قرب
ديمونا
المدن/03
أيلول/2025
رجّح
خبراء
ومحللون أن
إسرائيل بصدد
تشييد منشأة
جديدة مرتبطة
ببرنامجها
النووي السري،
بعد ظهور صور
ملتقطة
بالأقمار
الصناعية لأعمال
بناء محصنة
قرب مفاعل
ديمونا في
صحراء النقب.
وأظهرت
الصور التي
فحصها سبعة
خبراء، وأفصحت
عنها وكالة
"أسوشيتد برس"،
تصاعداً في
وتيرة البناء
داخل مركز
شمعون بيريز
للأبحاث
النووية، ما
أثار ترجيحات
بوجود مشروع
ضخم قد يتعلق
بمفاعل جديد
أو منشأة لتجميع
الأسلحة
النووية.
وأبرزت
الصور، التي
التقطتها
شركة "بلانت
لابز" في
الخامس من تموز/يوليو
2025، تفاصيل
جديدة للبناء
في الموقع،
حيث بدت جدران
خرسانية
سميكة قد
وُضعت فوق حفرة
واسعة تحتوي
على عدة طوابق
تحت الأرض. ويقع
المركز على
بعد نحو 90
كيلومتراً
جنوب القدس،
في محيط مفاعل
ديمونا
التاريخي.
وتأتي
هذه
المستجدات
استكمالاً
لما كشفت عنه
"أسوشيتد
برس"
لأول مرة عام
2021، عندما أظهرت
صور أقمار
صناعية
حفريات ضخمة
قرب المفاعل
الأصلي للماء
الثقيل، بطول
150 متراً وعرض 60
متراً، كانت
حينها في
بداياتها.
وأجمع
الخبراء السبعة
الذين راجعوا
صور "بلانت
لابز" على
ارتباط
البناء
بالبرنامج
النووي
الإسرائيلي
المشتبه به
منذ عقود،
لكنهم
انقسموا حول
طبيعة
المنشأة، حيث
أكد ثلاثة
خبراء أن حجم
الموقع وموقعه
وطبيعته
متعددة
الطوابق،
تشير إلى أنه
مفاعل ماء
ثقيل جديد،
قادر على
إنتاج البلوتونيوم
ومواد أساسية
أخرى لصناعة
الأسلحة النووية.
ولم يستبعد
أربعة خبراء
آخرون هذا الاحتمال،
لكنهم لفتوا
إلى أن
التصميم قد
يرتبط أيضاً
بإنشاء منشأة
جديدة لتجميع
الرؤوس النووية
بدلاً من
إنتاج
وقودها، فيما
علق الخبير في
مركز "جيمس
مارتن"
لدراسات منع
الانتشار
النووي، في
معهد ميدلبري
للدراسات
الدولية،
جيفري لويس،
بالقول: "من
الصعب جداً
تخيل أن هذا
البناء ليس
مفاعلاً
نووياً،
الموقع والحجم
والغياب
العام لأي
بناء آخر تشير
إلى ذلك بقوة".
في المقابل،
أشار الخبير
النووي إدوين
لايمان، إلى
أن التصميم
الجديد قد
يكون لمفاعل
على شكل صندوق
لا يحتوي على
قبة احتواء
مرئية، لكنه
شدد على أن
"غياب
الشفافية
يجعل من الصعب
الجزم بطبيعة
المشروع". وأظهرت
الصور
الأخيرة أن
البناء
المرتفع
يحتوي على طوابق
تحت سطح
الأرض، وهو ما
يعزز فرضية أن
يكون المشروع
مفاعلاً، إذ
عادة ما يتطلب
قلب المفاعل
امتداداً
عمودياً
طويلاً. وأضاف
لويس أن "المؤشرات
مجتمعة – من
الموقع إلى
البنية الخرسانية
إلى الارتفاع–
تجعل من
المرجح أنه مفاعل
ماء ثقيل أكثر
من أي شيء
آخر". وظل
مفاعل ديمونا،
الذي أنشئ في
ستينيات
القرن الماضي
بدعم فرنسي،
محاطاً
بالسرية
التامة. ولم
تعترف
إسرائيل
يوماً
بامتلاك سلاح
نووي، لكنها لم
تنفِ أيضاً.
في ثمانينيات
القرن
الماضي، كشفت
تسريبات وصور
من داخل
المنشأة
معلومات غير
مسبوقة دفعت
الخبراء
للاعتقاد بأن
إسرائيل
أنتجت بالفعل
عشرات الرؤوس
النووية. وفي
تقديرات
"نشرة علماء
الذرة"
الصادرة عام
2022، يُعتقد أن
إسرائيل
تمتلك نحو 90
رأساً نووياً،
لتصبح ضمن تسع
دول فقط في
العالم يُؤكد
أو يُشتبه في
امتلاكها
أسلحة نووية. ولا
تخضع منشآت
النووية
إسرائيل،
التي تُعد
واحدة من أربع
دول لم تنضم
إلى معاهدة
عدم انتشار
الأسلحة
النووية، –بما
في ذلك
ديمونا–
لتفتيش الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وعند
سؤالها عن أعمال
البناء
الأخيرة، ردت
الوكالة
الدولية بأن
إسرائيل
"ليست ملزمة
بتقديم
معلومات عن منشآت
نووية أخرى في
البلاد"،
باستثناء
مفاعل الأبحاث
في سورك.
وتثير أعمال
البناء
الجديدة
قلقاً
متزايداً في
ظل المشهد
الإقليمي المتوتر،
إذ تأتي في
وقت تُشدد فيه
الرقابة الدولية
على برامج
نووية لدول
أخرى في
المنطقة، بينما
يبقى
البرنامج
النووي
الإسرائيلي
محاطاً بالسرية
ويستمر في
التوسع
بعيداً من أي
مساءلة دولية.
إسرائيل
تبدأ رسيماً
عربات جدعون-2
وسط أزمة باستدعاء
الاحتياط
المدن/03
أيلول/2025
أعلن
رئيس أركان
جيش الاحتلال
إيال زامير، خلال
جولة ميدانية
في قطاع غزة،
انطلاق "المرحلة
الثانية من
عملية عربات
جدعون"، مؤكداً
أنها تهدف إلى
"تحقيق أهداف
الحرب" وأن "إعادة
الأسرى مهمة
قيمية وقومية
". وتأتي تصريحاته
في وقت تكثف
فيه القيادة
العسكرية والسياسية
الإسرائيلية،
رسائل
التشجيع
للقوات
المقاتلة،
وسط تقارير عن
تآكل متزايد
في صفوف الجيش
وتراجع نسبي
في الامتثال
لأوامر الاستدعاء.
وأوضح بيان
صادر عن الجيش
الإسرائيلي،
أن زامير زار
غزة برفقة
قائد المنطقة
الجنوبية، يانيف
عسور، وقائد
الفرقة 162، إلى
جانب قادة ألوية
غفعاتي و401 و215
وقادة آخرين.
وقد أجرى
زامير مراقبة
ميدانية تطل
على مدينة
غزة، حيث
استعرض أمامه
الضباط صورة
الوضع العملياتي
والخطط
العسكرية
لتوسيع
الاجتياح الإسرائيلي
نحو عمق
القطاع. وقال
زامير خلال كلمته
أمام الجنود:
"نحن نكثف
القتال في
الساحة المركزية
بقطاع غزة
ونعمل على
تعميق الضربات
ضد حماس،
وتتحرك قوات
الجيش في
المناطق المشرفة
على المدينة.
أمس بدأنا
تجنيداً
واسعاً لقوات
الاحتياط
لمواصلة هذه
الجهود". وشدد
زامير على أن
القوات تواجه
"تحديات من
بين الأكبر في
تاريخ دولة
إسرائيل".
وقال إن الجيش
سيواصل "ضرب
مراكز ثقل
حماس حتى
هزيمتها"،
معتبراً أن
تكثيف
العمليات
سيؤدي إلى
"توليد شعور المطاردة
في كل مكان".
وتأتي
تصريحات
زامير في إطار
موجة من رسائل
التعبئة التي
يكررها كبار
المسؤولين
الإسرائيليين،
بمن فيهم رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو،
بهدف رفع
معنويات
الجنود في ظل
ما كشفت عنه
تقارير
إسرائيلية من
إنهاك واسع في
صفوف القوات،
وتآكل في القدرات
الميدانية،
خصوصاً في
المعدات
الثقيلة مثل
الجرافات
المستخدمة في
العمليات
البرية. ويرفض
الجيش
الإسرائيلي
الإفصاح عن
عدد جنود الاحتياط
الذين
امتثلوا
فعلياً
لأوامر الاستدعاء
التي دخلت أمس
حيّز
التنفيذ،
وتشمل نحو 60
ألف جندي،
استعداداً
لمرحلة
"عربات جدعون 2" التي
تستهدف
احتلال مدينة
غزة. لكن في
المقابل،
اعترفت
المؤسسة
العسكرية
بوجود حالة إرهاق
شديد وتراجع
ملموس في نسب
الامتثال، ما يعكس
أزمة متنامية
في قدرة الجيش
على الحفاظ على
مستوى
التعبئة
المطلوب. في
هذا السياق، برزت
تقارير عن
إعلان مئات
جنود
الاحتياط رفضهم
الانخراط في
خطة احتلال
غزة، وهو ما
يعمّق صورة
الانقسام
والتوتر داخل
المؤسسة
العسكرية
والمجتمع
الإسرائيلي
إزاء استمرار
الحرب واتساع
رقعتها.
ترمب: على
«حماس»
الإفراج عن
جميع
الرهائن... والحركة:
مستعدون
لصفقة شاملة
واشنطن/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
جدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
الأربعاء،
دعوته لحركة
«حماس» لإطلاق
سراح جميع
الرهائن،
مشيراً إلى أن
حرب إسرائيل
على غزة
ستنتهي إذا
نفّذت ذلك
الأمر. وقال
في منشور على
منصة «تروث
سوشيال»:
«أبلِغوا
(حماس) بأن
تعيد جميع
الرهائن العشرين
فورا (وليس
اثنين أو خمسة
أو سبعة!)، والأمور
ستتغير
سريعاً.
ستنتهي (الحرب)!»،
حسبما أفادت
وكالة
«رويترز»
للأنباء.ورداً
على تصريحات
ترمب، أكدت
حركة «حماس»،
في بيان،
استعدادها
للذهاب إلى
صفقة شاملة
لإنهاء الحرب
يتم بموجبها
إطلاق سراح
جميع الأسرى،
مشيرةً إلى
أنها لا تزال
تنتظر رد
إسرائيل على مقترح
الوسطاء الذي
وافقت عليه
الحركة. كما
أكدت الحركة
موافقتها على
«تشكيل إدارة
وطنية مستقلة
من
التكنوقراط
لإدارة شؤون
قطاع غزة
وتحمل
مسؤولياتها
فورا». وفي
تطوّرات الوضع
في غزة، كشف
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي إيال
زامير،
الأربعاء، عن
خطط تُبين أن
قواته تنوي
تسوية أسطح
المباني
بالأرض عن
طريق تدميرها
من الجو
بواسطة
طائرات
مسيَّرة تحمل
مواد متفجرة
بكميات ضخمة.
والغرض الأول
هو ترحيل أهل
غزة إلى
الجنوب. وخلال
ساعات ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
كثفت القوات
الإسرائيلية
استخدامها
تلك القنابل
وتحديداً في
حي الشيخ رضوان
شمال مدينة
غزة، الذي
تتمركز قوات
برية على
أطرافه
الشرقية في
منطقة
الزرقاء
ومناطق أخرى
من بلدة
جباليا
النزلة. إلى
ذلك، أعلن جهاز
الأمن العام
الإسرائيلي
(الشاباك)،
الأربعاء، عن
إحباطه مخططا
لخلية تابعة
لحركة «حماس»
في الضفة
الغربية
لاغتيال وزير
الأمن القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير.
سموتريتش:
العمل جارٍ
على رسم خرائط
ضم الضفة
الغربية
الأردن
يندد
بتصريحات
الوزير
الإسرائيلي معتبراً
إياها
«تصعيداً
خطيراً
مرفوضاً»
الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
قال وزير
المالية
الإسرائيلي،
المنتمي لليمين
المتطرف،
بتسلئيل
سموتريتش،
الأربعاء، إن
العمل جارٍ
على رسم خرائط
لضم أراضٍ في
الضفة
الغربية
المحتلة، ولم
يتضح بعد ما
إذا كان
سموتريتش
يحظى بدعم
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو في
هذا المسعى،
أم لا. ووقف
سموتريتش في
مؤتمر صحافي
بالقدس أمام خريطة
تُشير إلى
إمكانية ضم
معظم أراضي
الضفة الغربية،
باستثناء 6
مدن فلسطينية
كبيرة، منها
رام الله
ونابلس. وقال
سموتريتش إنه
يُريد إخضاع
«أكبر مساحة
من الأرض،
وأقل عدد من
السكان
الفلسطينيين»
للسيادة
الإسرائيلية،
وحثّ نتنياهو
على قبول خطته
التي
تُعدِّها إدارة
يشرف عليها
سموتريتش في
وزارة
الدفاع، وفق
ما نقلته
«رويترز». وأضاف
سموتريتش،
مستخدماً
الاسم
التوراتي
الشائع في
إسرائيل،
والاسم
الإداري الذي
تستخدمه
الدولة لوصف
المنطقة: «حان
الوقت لفرض
السيادة
الإسرائيلية
على يهودا
والسامرة،
وإلغاء فكرة
تقسيم أرضنا
الصغيرة،
وإقامة دولة
إرهاب في
وسطها
نهائياً من
جدول
الأعمال».
وتابع: «مَن
يستطيع
الدفاع عن دولة
بهذا العمق
الاستراتيجي
الضئيل؟ لهذا السبب،
فإن هدف
السيادة هو
إلغاء فكرة
الدولة
الفلسطينية
نهائياً من
جدول الأعمال.
ويتم ذلك عند
فرض السيادة
على جميع
الأراضي،
باستثناء
مواقع تمركز
السكان العرب.
لا مصلحة لي في
أن ينعموا بما
تقدمه دولة
إسرائيل». من
جانبه، ندد
الأردن،
اليوم،
بتصريحات
سموتريتش، معتبراً
إياها
«تصعيداً
خطيراً
مرفوضاً». ورأت
وزارة
الخارجية
الأردنية أن
تصريحات سموتريتش
«العدائية
والعنصرية
حول ضم الضفة
الغربية
المحتلة ومنع
إقامة الدولة
الفلسطينية،
وتهديده
للسلطة
الوطنية
الفلسطينية،
يعد خرقاً فاضحاً
للقانون
الدولي،
وتصعيداً
خطيراً مرفوضاً،
وتحدّياً
للإرادة
الدولية
الداعمة لحل
الدولتين»،
وشددت على أنه
«لا سيادة
لإسرائيل على
الأرض
الفلسطينية
المحتلة».
واعتبر الناطق
باسم
الخارجية
الأردنية
فؤاد المجالي أن
«هذه
التصريحات
والأوهام
التي يروج لها
وزير المالية
الإسرائيلي،
وقرار
استمرار
الحرب على
قطاع غزة،
والعدوان
المتواصل على
الشعب الفلسطيني،
لن ينال من
حقوق الشعب
الفلسطيني وعدالة
قضيته، ولا
يغير حقيقة أن
الاحتلال هو أصل
الصراع ومصدر
التوتر وعدم
الاستقرار في المنطقة».
وبينما انتقد
«غياب
المحاسبة
الدولية لهم
وإفلاتهم من
العقاب»، دعا
المجتمع
الدولي إلى
«إلزام
إسرائيل
وحكومتها
المتطرفة
بوقف عدوانها
على غزة،
وتصعيدها
الخطير في
الضفة الغربية
المحتلة
وتصريحات
مسؤوليها
التحريضية،
وتوفير
الحماية
اللازمة
للشعب الفلسطيني
وتلبية حقوقه
المشروعة» في
إقامة دولته. ولطالما
دعا سموتريتش
إلى ضم الضفة
الغربية،
التي احتلتها
إسرائيل في
حرب عام 1967.
ومع ذلك،
لم يتضح بعد
إمكانية
اتخاذ حكومة
نتنياهو أي
خطوات
ملموسة، التي
من المرجح أن
تستلزم عملية
تشريعية
مطولة. من
المرجح أن
تُثير أي خطوة
نحو الضم
إدانة واسعة
النطاق من
الدول العربية
والغربية،
أما موقف
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب من هذه
المسألة فلم
يتضح بعد.
وبعد تصريحات
سموتريتش،
قال الناطق
الرسمي باسم الرئاسة
الفلسطينية
نبيل أبو
ردينة: «لا
شرعية لأي
عملية ضم كما
الاستيطان،
وجميعها
مدانة ومرفوضة».
ومن ناحيته،
صرح القيادي
في حركة «حماس»
عبد الحكيم
حنيني بأن
«مخططات
الاحتلال ومشاريعه
الاستيطانية
لن تحقق له
الأمن المزعوم،
وإنما ستقوده
إلى مزيد من
التحدي والمواجهة».
وأثارت
تعهدات فرنسا
وبريطانيا
وأستراليا
وكندا
بالاعتراف
رسمياً بدولة
فلسطينية
خلال اجتماع
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في سبتمبر
(أيلول)، غضب
إسرائيل،
التي تواجه
انتقادات
دولية
متزايدة بسبب
الحرب في غزة.
وقضت أعلى
محكمة في
الأمم
المتحدة عام 2024
بعدم قانونية
احتلال
إسرائيل
للأراضي
الفلسطينية،
بما فيها
الضفة
الغربية
ومستوطناتها
فيها، وأنه
يجب وضع نهاية
لذلك في أقرب
وقت ممكن. وتقول
إسرائيل إن
هذه الأراضي
ليست محتلة من
الناحية
القانونية؛
لأنها متنازع
عليها.
«القسام»
تحذر إسرائيل
من تداعيات
توسيع عملياتها
العسكرية في
غزة على
الرهائن
غزة/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
حذرت
«كتائب
القسام»
(الجناح
المسلح لحركة
«حماس»)،
إسرائيل من أن
قرارها توسيع
العمليات
العسكرية في
مدينة غزة ستكون
له تداعيات
على الجنود
والرهائن
الإسرائيليين
المحتجزين
لدى الحركة.
وقالت «القسام»،
في تسجيل مصور
قصير نشر عبر
تطبيق «تليغرام»،
باللغتين
العربية
والعبرية، إن
إسرائيل ستدفع
ثمن أي تصعيد
إضافي،
مشيرةً إلى أن
ذلك قد يطول
الجنود
والرهائن على
حد سواء. وظهر
في التسجيل
عدد من
الرهائن، من
بينهم شخص يضع
يديه على وجهه
وهو يبكي.
يأتي هذا
التهديد في وقت
يوسِّع فيه
الجيش
الإسرائيلي
هجماته الجوية
والمدفعية
على غزة، مع
مطالبته
السكان بالنزوح
جنوباً. وتقدر
إسرائيل أن
نحو 20 من أصل 48
رهينة لا
يزالون على
قيد الحياة
داخل القطاع.
وتستمر الحرب
الإسرائيلية
واسعة النطاق
منذ السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، حين
شنت «حماس»
هجوماً
مفاجئاً على
جنوب إسرائيل
أدى إلى مقتل
نحو 1200 شخص،
وأسر العشرات.
وردَّت إسرائيل
بعملية
عسكرية واسعة
في قطاع غزة
أسفرت حتى
الآن عن مقتل
أكثر من 63 ألف فلسطيني،
وإصابة نحو
أكثر من 160 ألف
آخرين، وفق بيانات
وزارة الصحة
في غزة.
إسرائيل
تحرق أسطح
المنازل
عمداً لتهجير
سكان شمال غزة
...الجيش يسجل
أدنى نسبة
تجاوب من جنود
الاحتياط
تل أبيب:
نظير مجلي غزة/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
كشف رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
عن خطط تُبين
أن قواته تنوي
تسوية أسطح المباني
بالأرض عن
طريق تدميرها
من الجو بواسطة
طائرات
مسيَّرة تحمل
مواد متفجرة
بكميات ضخمة.
والغرض الأول
هو ترحيل أهل
غزة إلى الجنوب.
وتعمَّدت
إسرائيل في
الأيام
الأخيرة،
إلقاء قنابل
حارقة على
منازل ومركبات
المواطنين
على أطراف
مدينة غزة
بهدف إجبار
السكان على
النزوح. وخلال
ساعات ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
كثفت القوات
الإسرائيلية
استخدامها
تلك القنابل
وتحديداً في
حي الشيخ رضوان
شمال مدينة
غزة، الذي
تتمركز قوات
برية على
أطرافه
الشرقية في
منطقة
الزرقاء
ومناطق أخرى
من بلدة
جباليا
النزلة.
وتسببت
طائرات مسيَّرة
إسرائيلية
«كواد كابتر»
في إحداث أضرار
متوسطة
بمركبات
إسعاف تتبع
الخدمات
الطبية كانت
داخل عيادة
الشيخ رضوان
«المستوصف»،
في حين تسببت
بإحراق خيام
وأمتعة على
أسطح بعض المنازل
في الحي، مما
تسبب في
اندلاع حرائق
جزئية لكنها
تسببت بأضرار
مادية، وسط
خوف وهلع
شديدين تملكا
المواطنين من
سكان تلك
المنطقة،
الأمر الذي
أجبر سكانها،
صباح
الأربعاء،
على النزوح
إلى مناطق في
عمق غرب مدينة
غزة.
استهداف
المنازل
المُخلاة
وكثفت
القوات الإسرائيلية
من استهدافها
المنازل
المخلاة، وكذلك
التي يقطن
فيها بعض
السكان في
منطقة حي الشيخ
رضوان ومحيطه
في إطار ما
يبدو أنه
توسيع العملية
البرية في
الأيام
المقبلة، وسط
استمرار
عمليات تفجير
العربات
العسكرية
المفخخة،
وكذلك إلقاء
الصناديق
المتفجرة على
أسطح المنازل
بشكل أساسي
بهدف تدمير أي
وحدات للطاقة
الشمسية،
وخزانات
المياه. كما
قصفت إسرائيل
مجموعة من
المواطنين في
سوق الحي، مما
أدى إلى مقتل 7
منهم على
الأقل، الأمر
الذي اضطر
الباعة إلى
إغلاق السوق،
وهو ما تسعى
إسرائيل إلى
تنفيذه
حالياً
لإفراغ الحي
ممن تبقى منه.
وقالت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
العبرية،
الثلاثاء، إن
إعلان الناطق
باسم الجيش
الإسرائيلي باللغة
العربية،
أفيخاي
أدرعي، لسكان
غزة عن توفر
الكثير من
مقومات
الحياة في
منطقة مواصي
خان يونس جنوب
القطاع،
هدفها تشجيع
السكان على
الإخلاء
إليها بعد أن
برزت في
الأشهر الأخيرة
ظاهرة مغادرة
الفلسطينيين
منازلهم مع اشتداد
القتال،
لكنهم يعودون
إليها في وقت
لاحق من دون
أن ينزحوا من
مدينة غزة إلى
جنوب القطاع.
أدنى
نسبة تجاوب من
الاحتياط
في الوقت
الذي قرر فيه
الجيش
الإسرائيلي
عدم إرسال
جنود
الاحتياط إلى
غزة،
والتركيز بالأساس
على جنود
الجيش
النظامي،
كشفت مصادر
أمنية، الأربعاء،
عن أن نسبة
التجاوب مع
أوامر
الاستدعاء الطارئ
(المعروفة
بالأمر 8)،
التي بدأت
الثلاثاء،
كانت مخيبة
للآمال، ولم
تتعدَّ 50 في
المائة وهي
أدنى نسبة
تجاوب في
تاريخ الجيش
الإسرائيلي.
وقالت هذه
المصادر إنه
على الرغم من
المغريات
الكبيرة التي
تُعطَى لجنود
الاحتياط
وتبلغ في الحد
الأدنى 5000 شيقل
(1500 دولار أميركي
تقريباً)، وقد
تصل إلى 25 ألف
شيقل (7500 دولار
تقريباً) في
الشهر؛ فإن
عشرات ألوف
الجنود يحاولون
التملص من
الخدمة في جيش
الاحتياط،
بذرائع كاذبة
مختلفة مثل:
المرض، والأزمة
في مكان العمل
أو العائلة
والصحة النفسية.
لكنَّ ثمة
أسباباً
سياسية
يقولها الرافضون
للتجنيد
الاحتياطي،
فالمئات من
جنود الاحتياط
يجاهرون
بالقول إنهم
يرفضون الخدمة
لأن «هذه
الحرب غير
قانونية،
وغير أخلاقية ولا
حاجة لها إلا
لخدمة مصالح
نتنياهو
وحكومته الشخصية
والحزبية».
دور
مزدوج لرئيس
الأركان
ويواصل
رئيس أركان
الجيش زامير
أداء دور مزدوج؛
فمن جهة يعلن
أن احتلال غزة
غير ضروري من الناحية
الأمنية
الاستراتيجية
بل يشكل خطراً
على حياة جميع
المحتجزين
وأيضاً على
المقاتلين
الإسرائيليين،
ويقدّر
احتمالية قتل
100 جندي في
المعركة،
ويحذر أيضاً
من تحول عملية
الاحتلال إلى
حرب استنزاف
تطول لمدة سنة
يغرق خلالها
في وحل غزة...
لكنه من جهة
أخرى يواصل
تنفيذ الخطة
التي أقرها
الكابينت
(المجلس
الوزاري
الأمني
المصغر في
الحكومة)
ويرفقها
بتهديدات
بمحو «حماس».
دروع
بشرية من
الفلسطينيين
وكشفت
صحيفة
«هآرتس»،
الأربعاء، عن
وجود انفلات
بين صفوف
الجيش فيما
يتعلق بتدمير
غزة، وأماطت
اللثام عن
«قوة أوريا»،
المكلفة بهدم
أنفاق «حماس»
من خلال إدخال
الجنود
مواطنين
فلسطينيين
إلى الأنفاق
والمباني
التي يُحتمل
أنه توجد فيها
عبوات ناسفة
أو مقاتلين
لغرض تفجيرها،
وهي تحوِّل
الفلسطينيين
إلى دروع بشرية.
وقد نشرت
معلومات
إضافية عن
احتلال
المدينة تقول
إن القوات
النظامية
جُلبت من
الضفة الغربية
ومن الحدود
الشمالية
وبدأت تتدرب
على عمليات
الاحتلال في
غزة، فيما يتم
إرسال جنود الاحتياط
إلى الضفة
والشمال، كي
يتجنبوا كشفهم
حقائق عن
القتال أو
تشجيعهم على
مخالفة أوامر
الحرب. وكشفت
القناة 13
العبرية،
نقلاً عن
مصادر عسكرية
مطلعة، عن أن
التخطيط
لاحتلال الـ25
في المائة
المتبقية من
قطاع غزة
سيستغرق سنة
كاملة. ويقول
الجيش إن
تقديراته
تشير إلى أن
«حماس» تحتجز
المخطوفين في
أنفاق
المنطقة
الوسطى. ولكنه
يأخذ
بالاعتبار أن
تكون قيادة
«حماس» قد
استعدت
لمواجهة
الخطط الإسرائيلية،
و«بعثرت
المخطوفين في
عدة مواقع لجعلهم
دروعاً بشرية
يتنقلون مع
خاطفيهم من مكان
إلى مكان»
ولذلك فهو
مجبر على
تنفيذ عملية الاحتلال
بحذر شديد.
وفي حين تؤكد
وسائل الإعلام
أن غرض الجيش
من إطالة
الحرب هو تمني
أن يزداد
الضغط على
نتنياهو
فيقرر وقف
الحرب في وقت
قريب والتوجه
إلى صفقة، فإن
نتنياهو يستعد
أيضاً
لاحتمال
كهذا، ولذلك
يطالب أولاً بأن
يقْصر الجيش
مهمته ويحسم
المعركة في
غضون أسابيع
قليلة، لكنه
أيضاً بدأ
يغير شيئاً في
خطابه
السياسي
ويتحدث الآن
ليس عن «نصر
مطلق» بل عن
«نصر جارف».
ضغوط
اليمين
ويواجه
نتنياهو
معارضة شديدة
من حلفائه في
اليمين
المتطرف
الذين يريدون
احتلالاً
شاملاً
وسريعاً وضم
أراضٍ من غزة
إلى إسرائيل،
وإذا لم يوافق
الأميركيون
فسيطالب
اليمين بالاعتراف
بضم مناطق في
الضفة
الغربية إلى
إسرائيل، وهم
يهاجمون
زامير بكلمات
قاسية. وحسب
القناة 12،
فإنهم يتهمونه
بالتخلي عن
عقيدة القتال
الصدامي والإقدام.
وقد تمكنوا في
الجلسة
الأخيرة للكابينت،
مساء الأحد،
من إخراجه عن
طوره. فصاح بهم:
«أنتم تتحدثون
عن إقدام.
إنكم حكومة
الإخفاق
الهائل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول).
شهوراً طويلة،
قبل مجيئي إلى
رئاسة
الأركان كنتم
تتهربون من
الحسم ضد
(حماس)
وتدللونها
وتمنحونها الامتيازات
وتمنعون
أجهزة الأمن
من الإجهاز
عليها. وبعدما
تسلمت مهامي
حسمت المعركة
مع (حماس) على 75
في المائة من
أراضي غزة». وتابع:
«أنا ماضٍ في
عملية
الاحتلال من
دون أدنى شك،
ودخلنا مناطق
لم يكن ممكناً
دخولها قبل وصولي
إلى هنا.
لكنني أنبهكم
إلى أن عملية
كهذه مكلفة.
ثمنها باهظ.
نحو 100 جندي
يمكن أن
يُقتلوا،
وهذا عدا عن
المخطوفين.
والتكاليف
المالية
ستتعدى 25
مليار دولار
فقط هذه السنة».
لعزمه
الاعتراف
بدولة
فلسطين...
نتنياهو يصف رئيس
وزراء بلجيكا
بـ«الضعيف»
تل أبيب -
بروكسل/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
وصف رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأربعاء،
نظيره
البلجيكي
بارت دي فيفر
بأنه «قائد
ضعيف»؛ لعزم
بلاده على
الاعتراف بدولة
فلسطين أسوة
بدول أوروبية
أخرى. وقال
نتنياهو في
بيان صادر عن
مكتبه: «رئيس
الوزراء
البلجيكي دي
فيفر هو قائد
ضعيف يسعى
لمهادنة
الإرهاب الإسلاموي
من خلال
التضحية
بإسرائيل. إنه
يريد إطعام
التمساح
الإرهابي على
أمل أن يؤجل
التهامه
لبلجيكا.
إسرائيل لن
توافق على
ذلك، وستواصل
الدفاع عن
نفسها».وأعلن
وزير الخارجية
البلجيكي
ماكسيم
بريفو،
الثلاثاء،
أنّ بلاده
ستعترف بدولة
فلسطين خلال
اجتماعات الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك في سبتمبر
(أيلول)
الحالي؛
لتنضم بذلك
إلى دول أخرى،
أبرزها فرنسا
وكندا. وكتب
بريفو في
منشور على
منصة «إكس» إنّ
«بلجيكا
ستعترف بدولة
فلسطين خلال
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتّحدة!
وهناك عقوبات
صارمة على
الحكومة
الإسرائيلية».
وفي
نهاية يوليو
(تمّوز)، أعلن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أنّ
بلاده ستعترف
بدولة فلسطين
خلال
اجتماعات
الجمعية
العامة التي
تُعقد من
التاسع من
سبتمبر حتى 23
منه. ومذّاك
أعلنت أكثر من
10 دول غربية
أنّها ستحذو
حذو فرنسا.
وأضاف بريفو
أنّ «بلجيكا
ستنضمّ إلى الدول
الموقّعة على
إعلان
نيويورك،
ممهدة الطريق
نحو حلّ
الدولتين،
وبالتالي
الاعتراف بهما».
سموتريتش
يطالب
نتنياهو
بإقرار بسط
السيادة على
كل المناطق
المفتوحة
بالضفة الغربية
تل أبيب/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
طالب
وزير المالية
الإسرائيلي
بتسلئيل سموتريتش
المنتمي
لليمين
المتطرف رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو بعقد
اجتماع
للحكومة، واتخاذ
قرار ببسط
السيادة على
جميع المناطق
المفتوحة في
الضفة
الغربية. ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
سموتريتش قوله
اليوم
الأربعاء: «لم
تكن هناك قط،
ولن تكون هناك
دولة عربية في
وسطنا»،
محذراً
السلطة الفلسطينية
من «رفع رأسها»
بما سيدفع
إسرائيل إلى
«تدميرها كما
دمرت (حماس)». ووجه
سموتريتش
رسالة إلى
نتنياهو قائلاً:
«اعقد
اجتماعاً
للحكومة،
واتخذ قراراً
تاريخياً،
وافرض
السيادة على
جميع المناطق
المفتوحة (في
الضفة
الغربية)... إذا
فعلت ذلك، فسوف
تدخل كتب
التاريخ كأنك
قائد عظيم». في
المقابل، عد
القيادي في
«حماس» عبد
الحكيم حنيني
تصريحات
سموتريتش
بأنها دليل
على نهج الحكومة
الإسرائيلية
«التي ترتكب
الإبادة في
غزة، وتسعى
إلى فرض الضم
والتهجير في
الضفة الغربية».
وأكد
حنيني في بيان
على أن مخططات
الجانب الإسرائيلي
«لن تحقق له
الأمن
المزعوم،
وإنما ستقوده
إلى مزيد من
التحدي
والمواجهة».
ودعا القيادي
بـ«حماس»
المجتمع
الدولي إلى الوقوف
بحزم في وجه
السياسات
الإسرائيلية
«التي تتجاهل
القوانين
والأعراف
الدولية،
وتستهدف
تصفية القضية
الفلسطينية».
أنباء
تجميد صفقة
الغاز
المصرية -
الإسرائيلية
تطرح تساؤلات
حول حجم
«التوترات»
إعلام
عبري يتحدث عن
غضب نتنياهو
من الانتشار
العسكري في
سيناء
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
سَرَت
تسريبات
إسرائيلية
بشأن توجيه
رئيس الوزراء،
بنيامين
نتنياهو،
بعدم المضي في
تمديد اتفاق
الغاز الضخم
مع القاهرة
دون مراجعته،
في ظل مزاعم
بإسرائيل عن
خروقات مصرية
لاتفاقية
السلام عبر
تعزيزات
عسكرية في
سيناء. ويرى
خبراء أن تلك
التسريبات،
التي لم تتأكد
بعد، محاولة
لإعادة
الضغوط على
مصر في ظل
موقفها الصلب
الرافض
لتهجير
الفلسطينيين.
ولفت الخبراء
إلى أن
إسرائيل «تعلم
جيداً أنها
ستخسر حال
التراجع، لأن
الاتفاقيات
مرتبطة بشروط
جزائية، كما
أن مصر تواصل
تأمين الطاقة
لديها،
وقادرة على
حفظ أمنها ولن
تنجر لتلك
المعارك الكلامية
أو التوتر
الذي تشعله
التصريحات والمواقف
الإسرائيلية».
وذكرت صحيفة
«يسرائيل هيوم»،
الثلاثاء، أن
نتنياهو أصدر
توجيهات «بعدم
المضي في
اتفاق الغاز
الضخم مع مصر
من دون
موافقته
الشخصية»، على
أن يبحث مع
وزير الطاقة
وعضو مجلس
الوزراء
السياسي
والأمني المصغر
(الكابينت)
إيلي كوهين،
«ما إذا كان
ينبغي المضي
في الاتفاق،
وكيفية
القيام بذلك»،
قبل أن يتخذ
قراراً
نهائياً بهذا
الشأن، في ضوء
«عدم التزام
مصر
بتعهداتها
بموجب
اتفاقية السلام».
وعدَّت
الصحيفة
القرار «ضغطاً
اقتصادياً
على مصر في ظل
حاجتها للغاز
الإسرائيلي». يأتي
ذلك الموقف
بعد نحو
أسبوعين من
حديث رئيس
الوزراء
المصري مصطفى
مدبولي في
مؤتمر صحافي
بأن تمديد
الاتفاقية
السارية من 2019
إلى 2040 «لن يؤثر
على موقف مصر
القوي الواضح
منذ وقوع الأزمة
في غزة»،
ورفضها كل
محاولات «تصفية
القضية
الفلسطينية،
أو تهجير
أشقائنا
الفلسطينيين
من أراضيهم».
وآنذاك، نقلت
صحيفة
«معاريف»
الإسرائيلية
أن شركة «نيو
ميد إنرجي»
التابعة
لمجموعة
«ديليك» التي
يملكها رجل الأعمال
الإسرائيلي
إسحاق تشوفا
«أعلنت توقيع
اتفاقية
جديدة لتصدير
الغاز إلى مصر
من حقل
ليفياثان
بقيمة غير
مسبوقة تبلغ
نحو 35 مليار دولار»،
فيما وصف وزير
الطاقة
الإسرائيلي
تلك الصفقة،
حينها، بأنها
«الكبرى في
تاريخ» إسرائيل.
ولم تعلق
مصر على
التسريبات
الجديدة.
من
المتضرر؟
رئيس
«المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية»
وزير الخارجية
الأسبق،
السفير محمد العرابي،
قال لـ«الشرق
الأوسط»، إن
نتنياهو يحاول
أن يرمي حجراً
في ظل إصراره
على «توتير» العلاقات
مع الجميع،
وليس مصر،
ليستكشف ردود الفعل؛
مستبعداً أن
يقدم على أمور
كهذه ترتبط
بعقود وشروط
جزائية. وهو
يرى أن
«التسريبات الإسرائيلية
لا تعني
بطبيعة الحال
الحقيقة،
خاصة أن
إسرائيل تدرك
أن أفعالها
لها سقف، خاصة
في علاقاتها
بمصر، وأن
مساعيها
المستمرة
لتوتير
العلاقات لن
يغير من موقف
مصر الصلب في
الدفاع عن
القضية
الفلسطينية
ورفض التهجير».
وأكد وزير
البترول
المصري
الأسبق،
أسامة كمال،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
التسريبات
الإسرائيلية
تشير إلى أن
نتنياهو
يحاول «إحداث
فرقعة سياسية
وتوجيه رسائل
للداخل لديه،
وزيادة حجم
الضغوط على
مصر». وأضاف:
«ولكن هذا ليس
في مصلحته،
والضغوط
ستزيد عليه
هو، لا على
مصر التي
تواصل تأمين
نفسها
بمسارات
وبدائل لدعم واستقرار
الطاقة
لديها، ونجحت
في تحسين استهلاك
الوقود
وتقليل
الفاقد
وإدخال إنتاج
للطاقة
المتجددة
للخدمة بخلاف
خطوط ربط مع
قبرص جارٍ
العمل عليها».
وأشار وزير
البترول الأسبق
إلى أن مصر
تحتاج إلى 6.5
مليار متر
مكعب من الغاز،
وما تنتجه 4
مليارات،
والفارق
استطاعت تدبيره
بخلاف خط
الغاز
الإسرائيلي؛
و«لو أرادت
إسرائيل
إيقافه
فلتوقفه... هي
الخاسرة».
اتفاقية
السلام
الخبير
العسكري
الاستراتيجي،
اللواء سمير فرج،
يرى أن مصر لم
تنتهك
اتفاقية
السلام؛ بل إن
إسرائيل هي من
تنتهكها
بوجودها في
«ممر فيلادلفيا»
الحدودي مع
مصر. وأضاف في
حديثه لـ«الشرق
الأوسط»:
«نتنياهو منذ
حرب غزة لا
يكل عن
المزاعم
والأكاذيب
بشأن القاهرة،
التي زادت مع
موقف مصر
الرافض لجرائمه».
وأشار إلى أن
هناك لجنة
لمراقبة
تنفيذ اتفاقية
السلام «ولا
يبدو أنه قدم
شكوى أو أن
هناك تحقيقاً
في مزاعمه،
غير أنه يريد
فقط إثارة قضايا
فرعية غير
حقيقية
وإشعال
الموقف لا
أكثر». ومنذ
اتفاق السلام
بين مصر
وإسرائيل في
عام 1979 لم تشهد
العلاقات بين
البلدين توتراً
مثل الحادث
حالياً بسبب
الحرب في غزة،
وخاصة بعد
احتلال
إسرائيل محور
«فيلادلفيا»
المحاذي
للحدود
المصرية
بالمخالفة
لمعاهدة السلام،
ثم نقضها
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في يناير
(كانون
الثاني) الماضي
بوساطة
القاهرة،
واستمرار
إسرائيل في الحرب
والتجويع
لأهل غزة، ثم
احتلالها
محور «موراغ»،
والترتيب
لبناء مدينة
خيام للغزيين
قرب حدود مصر،
فضلاً عن
احتلال
القوات
الإسرائيلية
معبر رفح من
الجانب
الفلسطيني
وحصار القطاع.
وفي الشهر
الماضي، وصف
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي، لأول
مرة، ما يحدث
في غزة من حرب
تجويع بأنه
«إبادة ممنهجة
بغرض تصفية
القضية الفلسطينية»،
وهو الوصف
الذي كرره
وزير الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
أكثر من مرة
لاحقاً. وذكر
المدون
والإعلامي
المصري لؤي
الخطيب عبر
منصة «إكس»،
الأربعاء،
أنه لو صح تقرير
«يسرائيل
هيوم»، فإن
بنود الصفقة
ستكون قد
أزعجت
مستويات عليا
في إسرائيل،
خصوصاً في ضوء
إفشال مصر
مشروع
التهجير
القسري،
وملاحقتها
لمحاولات
الاتفاق على
الهجرة
الطوعية مع أي
دولة، ودفع
الدول
الأوروبية
للاعتراف بالدولة
الفلسطينية.
العرابي أكد
من جانبه أن
العلاقات
المصرية -
الإسرائيلية
«بالتأكيد تشهد
توترات منذ
حرب غزة.
ومواقف
إسرائيل تمس اتفاقية
السلام
وتحاول تأزيم
الأمور مع القاهرة»،
مضيفاً: «لكن
مصر مواقفها
مسؤولة، وحريصة
على دعم
القضية
الفلسطينية
وحفظ أمنها القومي
واستقرار
المنطقة،
وتدرك أن تلك
التسريبات
الإسرائيلية
وغيرها ستذهب
وسيبقى الموقف
المصري صلباً
وقادراً على
حفظ أمنه القومي».
وقال الوزير
الأسبق كمال
إن نتنياهو
يعتقد أنه
سيضغط بورقة
الغاز على
مصر؛ لكنها
«مستعدة لمثل
هذه الأمور،
رغم كل
التوترات
المحيطة بحدودها
شرقاً
وجنوباً
وغرباً،
والضغوط الأميركية
والإسرائيلية،
وستظل غير
مستجيبة لأي
دعوة أو
مناقشة في
تهجير
الفلسطينيين».
فيما توقع فرج
أن يستمر
التوتر بين
مصر وإسرائيل «في
ضوء ما نراه
من نتنياهو أو
تصعيده في غزة
المتاخمة
للحدود
المصرية»،
مضيفاً أن
التصريحات
والمواقف
الإسرائيلية
«تشعل الموقف،
ومصر دولة
قادرة على حفظ
أمنها
القومي، ولن
تنجر لتلك
المعارك
الكلامية».
الاحتلال
الإسرائيلي
يتوغل بريف
القنيطرة ويعتقل
7 شبان
القنيطرة
- نور
الحسن/المدن/03
أيلول/2025
شهدت
مناطق عدة في
ريف القنيطرة
خلال الساعات
الماضية سلسلة
توغلات
وانتهاكات
نفذتها قوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
تخللها
اعتقال شبان
سوريين،
وإنشاء حواجز
مؤقتة، وقصف
مدفعي طال
سرية الطواحين
مهجورة في
شرقي بلدة
بريقة بريف القنيطرة
الاوسط. وفجر
الأربعاء،
توغلت قوة إسرائيلية
مؤلفة من أكثر
من خمس سيارات
دفع رباعي تقل
جنوداً في
بلدة جباثا
الخشب بريف
القنيطرة الشمالي.
وأفاد مصدر
خاص
لـ"المدن" أن
الجنود داهموا
أحد المنازل
في البلدة
واعتقلوا سبعة
شبان كانوا
مجتمعين في
"مضافة" خلال
سهرة ليلية.
ووفق
المصدر، فإن
الدورية
انطلقت من
قاعدة حرش
جباثا الخشب،
وهي إحدى
القواعد
العشر التي
أنشأها جيش
الاحتلال بعد
انهيار سيطرة نظام
الأسد على
المنطقة، ضمن
المنطقة
منزوعة
السلاح في
محافظة
القنيطرة.
وفي تطور
ميداني آخر،
نصبت دورية
مؤلفة من سبع
سيارات
عسكرية
إسرائيلية
حاجزاً
مؤقتاً في
قرية بئر عجم
بريف
القنيطرة
الأوسط، حيث
استمر
تواجدها لفترة
قصيرة قبل أن
تنسحب دون
اشتباك. كما
سجل تحرك لقوة
إسرائيلية
باتجاه مفرق
صيدا –
الجولان في
ريف القنيطرة
الجنوبي، حيث
أقيم حاجز مؤقت
هناك، قبل أن
تنسحب القوة
لاحقاً
باتجاه الجولان
المحتل، بعد
حوالي ساعة من
التمركز. في السياق
ذاته، قصفت
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
بخمس قذائف
مدفعية سرية
الطواحين،
الواقعة شرق
بلدة بريقة في
ريف القنيطرة
الجنوبي، وهي
إحدى السرايا
العسكرية
المهجورة في
المنطقة، دون
أن تسجل
إصابات أو
خسائر بشرية.
كما توغلت
دورية
إسرائيلية
مؤلفة من
سيارتين عسكريتين
في منطقة تل
كروم بريف
القنيطرة الأوسط،
وسط حالة
استنفار
واسعة في صفوف
القوات المنتشرة
على خط الفصل.
وتزامنت هذه
التحركات الميدانية
مع سماع دوي
انفجارات
داخل الجولان المحتل،
تبين لاحقاً
أنها ناتجة عن
تدريبات عسكرية
يجريها جيش
الاحتلال في
المنطقة.
رئيس
هيئة
المفقودين في
سوريا: لا
أرقام رسمية والأولوية
لـ«سنوات
الثورة» ... متابعة
مع الجانب
اللبناني
لمعالجة
الملف في
البلدين
دمشق:
سعاد جروس/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
تستعد
الهيئة
الوطنية
للمفقودين في
سوريا لإطلاق
منصة دعم
دولية بعد
المنصة
الوطنية التي
أطلقتها قبل
أيام
بالشراكة مع
منظمات سورية.
وفي تصريحات
خاصة لـ«الشرق
الأوسط» قال
رئيس الهيئة
محمد رضا
جلخي، إن
«ولاية الهيئة
تشمل كل المفقودين
السوريين
بغضّ النظر عن
الزمان والمكان
والانتماء».
جاء ذلك
عقب زيارة له
إلى بيروت على
رأس وفد رسمي
بحث مع الجانب
اللبناني ملف
السوريين المفقودين
في لبنان
والمفقودين
اللبنانيين
في سوريا.
وأكد جلخي
وجود تحديات
«كبيرة للعمل
على ملف
المفقودين
قبل عقود
طويلة بسبب
مرور زمن كبير
على الأدلة
والثبوتيات»،
إلا أن
الأولوية،
حسب جلخي،
«تُعطى للمفقودين
خلال فترة
الثورة
السورية دون
إغفال أي ملف
آخر مرتبط
بموضوع
المفقودين».
متابعة
لبنانية -
سورية
كانت
تقارير
إعلامية قد
أفادت باتفاق
الجانبين
اللبناني
والسوري على
تشكيل لجنتين
لبحث مصير نحو
ألفي سوري
داخل السجون
اللبنانية،
ومتابعة ملف
اللبنانيين
المختفين
داخل سوريا
منذ عقود، حيث
يسعى الجانب
اللبناني إلى وضع
الملفين على
الطاولة
ومعالجتهما
معاً. وتشير
المعلومات
المتداولة
إلى وجود نحو 800
معتقل سوري في
لبنان، جرى
توقيفهم لأسباب
أمنية تتعلق
بقضايا
«الإرهاب»
بينهم العشرات
دون محاكمة.
وفي المقابل
تتفاوت التقديرات
حول أعداد
اللبنانيين
المفقودين في
السجون
السورية خلال
عهدي
الرئيسين
حافظ وبشار
الأسد، وتقدر
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
العدد بـ622
مفقوداً، إلا أن
قائمة وزارة
العدل
اللبنانية
الصادرة عام 2024
ضمت أكثر من 6500
مفقود. وقال
جلخي: «تم
الاتفاق على
التنسيق بين
الهيئة
السورية
للمفقودين والهيئة
اللبنانية
للمفقودين
على ترتيب
مزيد من
اللقاءات
والتنسيق
لمعالجة هذا الملف
وفتح نقاشات
حول
المفقودين
اللبنانيين
في سوريا
والمفقودين
السوريين في
لبنان»، لافتاً
إلى أن الهيئة
تستعد لإطلاق
منصة ثانية
على مستوى
دولي،
بالشراكة مع
منظمات دولية لدعم
آليات العمل
مع الهيئات
والجهات
الدولية المعنية
بالمفقودين.
تقنيات
البصمة
الوراثية
وأشار
جلخي إلى أن
الهيئة
حالياً في
«طور توقيع
اتفاقيات
للاستفادة من
مخابر مركز
التقانة
الحيوي في
جامعة دمشق،
ومخابر هيئة
الطاقة الذرية،
ومخابر وزارة
الصحة»،
كاشفاً عن حصول
الهيئة على
«منح للتدريب
على
تكنولوجيا
الحمض النووي
للسوريين
خارج سوريا».
وعمَّا إذا
كانت الهيئة
قد تلقت دعماً
من دول معينة
للمساعدة
فيما يخص
اختبارات
الحمض
النووي، قال
جلخي إن
الهيئة
تلقَّت
عروضاً
للتعاون
والتنسيق بخصوص
تقديم تقنيات
أو تجهيزات
تتعلق بمخابر
الحمض النووي
من بعض
الجهات، إلا
أن «الأولوية
حالياً لبناء
قدرات
السوريين في
التعامل مع
تقنيات الحمض
النووي
والبصمة
الوراثية وغيرها
من التقنيات
ذات الصلة».
وفيما يتعلق
بالتمويل قال
إن الهيئة
«سوف تكون لها
ميزانية مخصصة
من الحكومة
السورية وهي
أيضاً منفتحة
على تلقي
الدعم من أي
جهة مهتمة
بدعم هذا الملف،
على أي صعيد».
مئات
آلاف
المفقودين
تتراوح
تقديرات
أعداد
المفقودين
السوريين منذ
عام 2011 بين 120 و300
ألف شخص، مع
احتمال تجاوز
هذه الأرقام
لأن الكثير من
العائلات لم
تبلّغ عن مفقوديها
لأسباب أمنية
وسياسية
واجتماعية. وحسب
الأرقام
المتداولة،
هناك أكثر من 63 مقبرة
جماعية في
سوريا، ويقول
رئيس الهيئة محمد
رضا جلخي:
«لدينا خريطة
أولية
للمقابر الجماعية
في مختلف
المناطق
السورية، وهي
قيد التحديث
المستمر»،
مشيراً إلى
وجود تعاون مع
وزارة
الداخلية حول
«إصدار
تعليمات
وبروتوكولات
خاصة تتعلق
بحماية هذه
المقابر
والتعامل مع
كل الأدلة
الموجودة
فيها، والتي
يمكن أن تكون
ذات أهمية
فيما يخص ملف
المفقودين».
وأكد رئيس
الهيئة «عدم
وجود إحصاء
رسمي أو أرقام
دقيقة حتى
الآن لأعداد
المفقودين
والمفقودات».
وقال إن
الأرقام
المتداولة هي
«تقديرات
وتوثيقات من
عدد من
المنظمات
التي عملت في
السنوات
الماضية على
هذا الملف»،
مشيراً إلى أن
الهيئة لم
تبدأ بعد
بتسجيل «أسماء
المفقودين»
وأنها حالياً
«بصدد بناء
منصة
إلكترونية
وآليات تسجيل
وإبلاغ تتيح
لكل العائلات
في أي مكان تسجيل
بيانات
مفقوديها».
وأضاف أن بناء
«قاعدة بيانات
وطنية موحدة
لكل
المفقودين»
تتطلب وقتاً.
وحول تنسيق
الهيئة
الوطنية
للمفقودين مع
مسار العدالة
الانتقالية،
قال جلخي إن «هناك
تنسيقاً
مستمراً بين
الهيئتين
فيما يخص ملف
المفقودين»،
وتتولى هيئة
المفقودين مساري
التوثيق
والدعم
لعائلات
المفقودين،
أما هيئة
العدالة
الانتقالية
فهي مسؤولة عن
مسارات أخرى
ترتبط
بالعدالة
والمحاسبة
وجبر الضرر وغيرها.
ولي
العهد
السعودي
والرئيس
الإماراتي
يناقشان
مستجدات
الأحداث في
فلسطين ...استعرضا
العلاقات بين
البلدين وسبل
تعزيزها في
مختلف
المجالات
الرياض/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
استعرض
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي،
والرئيس
الإماراتي
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان،
الأربعاء،
تطورات
الأوضاع
الإقليمية،
وفي مقدمتها مستجدات
الأحداث في
فلسطين. جاء
ذلك عقب
استقبال ولي
العهد
السعودي في العاصمة
الرياض
الرئيس
الإماراتي،
واستعرض الزعيمان
العلاقات
الأخوية بين
البلدين وسبل
تعزيزها في
مختلف
المجالات. حضر
الاستقبال من
الجانب
السعودي،
الأمير عبد
العزيز بن
سلمان بن عبد
العزيز وزير
الطاقة،
والأمير عبد
العزيز بن
سعود بن نايف
بن عبد العزيز
وزير
الداخلية،
والأمير عبد
الله بن بندر
بن عبد العزيز
وزير الحرس
الوطني، والأمير
خالد بن سلمان
بن عبد العزيز
وزير الدفاع،
والأمير فيصل
بن فرحان بن
عبد الله وزير
الخارجية،
والدكتور
مساعد
العيبان وزير
الدولة عضو
مجلس الوزراء
مستشار الأمن
الوطني. وحضر
من الجانب
الإماراتي،
الشيخ طحنون
بن زايد آل
نهيان نائب
حاكم إمارة
أبوظبي
مستشار الأمن
الوطني،
والشيخ حمدان
بن محمد آل
نهيان نائب
رئيس ديوان
الرئاسة
للشؤون
الخاصة، والشيخ
محمد بن حمد
آل نهيان
مستشار رئيس
الدولة، وعلي
الشامسي
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للأمن
الوطني،
ومحمد
السويدي وزير
الاستثمار،
والدكتور
أحمد
المزروعي
رئيس مكتب
رئيس الدولة
للشؤون
الاستراتيجية،
والشيخ نهيان
بن سيف آل
نهيان سفير
الإمارات لدى
السعودية.
وكان الرئيس
الإماراتي قد
وصل في وقت
سابق، الأربعاء،
إلى السعودية
في زيارة
أخوية، وتقدم
مستقبليه ولي
العهد
السعودي في
مطار الملك
خالد الدولي.
بوتين:
إذا كان
زيلينسكي
مستعداً
للقاء فليأتِ
إلى موسكو
المدن/03
أيلول/2025
أعلن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، اليوم الأربعاء،
أنه مستعد
للاجتماع مع
نظيره الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، في
موسكو. وقال بوتين،
في مؤتمر
صحافي في ختام
زيارته إلى الصين:
"إذا أُعدّ
الاجتماع مع
زيلينسكي
جيداً، فأنا
مستعد لذلك".
وأضاف "قلت
للرئيس
(الأميركي
دونالد) ترامب
إنني مستعد
للقاء
زيلنسكي، ولو
كان مستعداً
فليأتِ إلى
موسكو". ووصف
الرئيس
الروسي زيارته
إلى الصين
بـ"الإيجابية"،
معرباً عن معارضته
انضمام
أوكرانيا إلى
حلف شمال الأطلسي
(ناتو). وتعهد
بوتين
بمواصلة
القتال في
أوكرانيا في
حال عدم
التوصل إلى
اتفاق سلام،
مؤكداً أن
قواته تتقدم
على كامل خط
الجبهة. وقال
بوتين: "أعتقد
أن ثمة ضوء في
آخر النفق...
لنرَ كيف يتطور
الوضع. في حال
لم يتم ذلك
(التوصل الى
اتفاق)، يتوجب
علينا حلّ كل
مسائلنا
عسكريا".
وأضاف أن
القوات
الروسية
"تتقدم على كل
الجبهات" بعد
أكثر من ثلاثة
أعوام على بدء
الحرب. وأكد
أن موسكو لم
تطرح قط مسألة
منح أوكرانيا
ضمانات أمنية
مقابل
التنازل عن
أراضٍ، نافيا
ما يتردد في
الأوساط
الغربية حول هذه
الصيغة في
إطار مناقشات
التسوية.
وأضاف الرئيس
الروسي أن
"الضمانات
الأمنية أمر
طبيعي، وأنا
أتحدث عن ذلك
كثيرا. ننطلق
من مبدأ أن أي
دولة يجب أن
تتمتع
بضمانات
وأنظمة أمنية،
بما في ذلك
أوكرانيا. لكن
هذا لا يرتبط
بأي مقايضات،
ولا سيما
بالمقايضة
على الأراضي". وقال:
"أود أن أؤكد
أننا لا نقاتل
من أجل الأراضي
بقدر ما نقاتل
من أجل حقوق
الإنسان، ومن
أجل حق السكان
الذين يعيشون
في هذه المناطق
في التحدث
بلغتهم الأم،
والعيش وفق
ثقافتهم
وتقاليدهم
التي ورثوها
عن الأجيال
السابقة، عن
آبائهم
وأجدادهم".
وشكر
الرئيس
الروسي، زعيم
كوريا
الشمالية كيم
جونغ أون، على
مساعدته
روسيا في
إخراج القوات
الأوكرانية
من منطقة
كورسك،
قائلاً إن
جنود بيونغ
يانغ "قاتلوا
ببسالة".
وأشاد بوتين
في أثناء
اجتماعه مع كيم
في بكين،
اليوم،
بـ"الثقة
والصداقة" بين
البلدين،
وأشار إلى أن
إرسال الجنود
كان فكرة
الزعيم
الكوري
الشمالي.
وباتت
كوريا الشمالية
من بين أبرز
حلفاء موسكو
منذ بدء الحرب
في أوكرانيا
قبل ثلاث
سنوات ونصف
السنة، إذ أرسلت
آلاف الجنود
وحاويات
مليئة
بالأسلحة لمساعدة
الكرملين على
دفع القوات
الأوكرانية للانسحاب
من غرب روسيا
بعد عملية
عسكرية مباغتة
نفذتها كييف
في المنطقة
العام الماضي.
وقال بوتين في
مستهل اجتماع
مع نظيره
الكوري الشمالي:
"بمبادرة
منكم، كما هو
معروف، شاركت
قواتكم
الخاصة في
تحرير منطقة
كورسك". وأضاف
"جاء ذلك في
تطابق تام مع
اتفاقنا
الجديد. أود
الإشارة إلى
أن جنودكم
قاتلوا
بشجاعة
وبسالة". وتابع:
"لن ننسى قط
التضحيات
التي قدمتها
قواتكم
المسلحة
وعائلات
جنودكم".
وتوصلت روسيا
وكوريا
الشمالية
العام
الماضي، إلى
اتفاق شراكة
استراتيجية
شاملة يلزم كل
طرف تقديم "دعم
عسكري وغير
ذلك" حال
تعرّض أي
الطرفين للهجوم.
ودام
الاجتماع في
بكين حوالي
ساعتين ونصف
الساعة، بحسب
ما ذكرت وكالة
"تاس" الروسية
الرسمية،
ورافق بوتين
كيم إلى
سيارته بعد
المحادثات.
وشوهد
الزعيمان في
تسجيل مصوّر
نشره الكرملين
وهما
يتصافحان
ويتعانقان،
قبل أن يدعو
بوتين كيم إلى
زيارة روسيا.
وقال الرئيس الروسي:
"نحن في
انتظاركم". ونادراً
ما يغادر كيم
الذي زار أقصى
الشرق الروسي
في 2023 كوريا
الشمالية،
وتوجّه إلى
بكين على متن
قطار مصفّح.
ويزور
الزعيمان
العاصمة
الصينية لحضور
العرض
العسكري
الضخم الذي
أقامته بكين
لمناسبة مرور
ثمانين عاماً
على استسلام
اليابان في
الحرب
العالمية
الثانية.
واتّهم
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
في وقت سابق
كلّاً من بوتين
وكيم والرئيس
الصيني شي جين
بينغ المجتمعين
في بكين
بـ"التآمر"
على الولايات
المتحدة، في
تصريحات أعرب
الكرملين عن
أمله في أن يكون
هدفها
"السخرية"
ليس غير.
ماكرون
يؤكد
لزيلينسكي
استعداد
الأوروبيين
لتوفير
ضمانات أمنية
لأوكرانيا
باريس/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
أكد
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، الأربعاء،
لدى استقباله
نظيره
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي، أن
أوروبا
مستعدة
لتوفير ضمانات
أمنية
لأوكرانيا
فور توقيع
اتفاق سلام ينهي
الحرب التي
اندلعت إثر
الغزو الروسي
عام 2022. وقال
ماكرون عشية
استضافة قمة
لقادة الاتحاد
الأوروبي
الخميس: «نحن
الأوروبيين
مستعدون
لتقديم
ضمانات أمنية
لأوكرانيا
والأوكرانيين
فور توقيع
(اتفاق) سلام»،
مضيفاً أن تفاصيل
الضمانات
«سرية جداً»
لكن
«التحضيرات
استكملت» في
اجتماع
لوزراء
الدفاع عُقد
في وقت سابق.
من جانبه، قال
زيلينسكي إنه
لا يرى مؤشرات
على رغبة
روسيا في وقف
الحرب التي
بدأتها ضد
بلاده قبل
أكثر من ثلاثة
أعوام. وأوضح
قائلاً:
«للأسف لم نرَ
بعد مؤشرات من
جانب روسيا
تظهر أنها
ترغب في وضع
حد للحرب»،
معرباً عن
ثقته بأن
الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
ستساند كييف
في «زيادة
الضغط على
روسيا للتقدم
نحو حل
دبلوماسي». وأعلنت
الرئاسة
الفرنسية،
اليوم
الأربعاء، أن
قادة دول
أوروبية
والرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي
سيتحدثون
غداً الخميس
مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن أوكرانيا.
جاء ذلك بعد
قليل من إعلان
الرئيس
الأميركي أنه
سيتحدث
«قريباً» مع
زيلينسكي
وأنه سيعرف
بعد هذا
الاتصال ما
يتعيّن عليه
فعله حيال
الصراع. كما
أعلن حلف شمال
الأطلسي
(ناتو) أن
الأمين العام
مارك روته
سيشارك غداً
الخميس في
اجتماع
افتراضي
لـ«تحالف الراغبين»
المؤيد
لأوكرانيا،
يستضيفه
الرئيس الفرنسي
ورئيس وزراء
بريطانيا كير
ستارمر.
ترمب
يتهم الصين
بالتآمر مع
روسيا وكوريا
الشمالية ضد
الولايات
المتحدة ...مسيّرات
وصواريخ
وأسلحة ليزر
ونووية أثناء عرض
بكين العسكري
واشنطن:
هبة القدسي
بكين/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
صعّد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
لهجته مع ثلاثة
من القادة
العالميين
باتهامه الرئيس
الصيني شي
جينبينغ،
والرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين،
والزعيم
الكوري
الشمالي كيم
جونغ أون
بـ«التآمر ضد
الولايات
المتحدة» عقب
ظهورهم
البارز في عرض
عسكري ضخم في
بكين اعتبره
المراقبون
استعراضا
للقوة في
تحدٍّ للهيمنة
الأميركية
والغرب. وقد
شهد
الاستعراض العسكري
الضخم الذي
أقيم بمناسبة
الذكرى
الثمانين
لاستسلام
اليابان في
الحرب
العالمية الثانية
- المعروف
بيوم النصر في
الصين - عرضاً
عاماً غير
مسبوق للوحدة
بين القادة
الثلاثة، الذين
وقفوا معاً
لأول مرة،
وأشرفوا على
عرض عسكري
عُرضت فيه
أسلحة
متطورة، بما
في ذلك أنظمة
ليزر،
وصواريخ
باليستية
عابرة
للقارات، وطائرات
مسيرة تحت
الماء. جاء
تعليق ترمب
اللاذع
واتهامه
بالتآمر عبر
منشور على
منصته «تروث
سوشيال» بعد
بدء العرض
بوقت قصير:
«أرجو منكم إبلاغ
أطيب تحياتي
لفلاديمير
بوتين وكيم جونغ
أون، لأنكما
تتآمران ضد
الولايات
المتحدة
الأميركية».
وأشارت
التغريدة
الساخرة إلى
الدور
التاريخي
للولايات
المتحدة في
مساعدة الصين
خلال الحرب
العالمية
الثانية،
مضيفاً أن
أكثر من 500
أميركي فقدوا
أرواحهم في
تلك الجهود،
ليقوم القادة
الحاليون
اليوم،
بتقويض المصالح
الأميركية.
وكتب قائلا:
«السؤال المهم
الذي تجب
الإجابة عنه
هو ما إذا كان
الرئيس الصيني
شي جينبينغ
سيذكر الدعم
الهائل و(التضحيات)
التي قدمتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
للصين
لمساعدتها في
نيل حريتها من
غزاة أجانب
غير ودودين».
وأضاف: «لقد
لقي العديد من
الأميركيين
حتفهم في سعي
الصين نحو
النصر والمجد.
آمل أن
يُكرموا
وتخلّد
ذكراهم عن
جدارة لشجاعتهم
وتضحياتهم!».
الكرملين
يرد
ورد
الكرملين
قائلا إن
الصين وروسيا
وكوريا الشمالية
لا تخطط لأي
مؤامرة ضد
الولايات المتحدة.
وقال يوري
أوشاكوف،
مستشار
السياسة الخارجية
للرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للتلفزيون
الرسمي
الروسي: «أود
أن أقول إن
أحدا لم يحرض
على أي مؤامرات
ولم يدبر أحد
أي شيء». ووصفه
المتحدث باسم
الكرملين،
ديمتري
بيسكوف، بأنه
«مفارقة
محتملة»، في
حين لم يصدر
أي رد فوري من
بكين أو بيونغ
يانغ. كان
العرض بحد
ذاته
استعراضاً للقوة
العسكرية،
حيث سار أكثر
من 50 ألف مشارك
في ساحة
تيانانمن،
مسلطين الضوء
على ترسانة
الصين
المتنامية
وسط تصاعد
التوترات
العالمية.
وحذر شي في
خطابه من أن
العالم يواجه
خياراً بين
«السلام
والحرب»،
مؤكداً على
الوحدة في
مواجهة
التهديدات
الخارجية المتصورة.
موقف
أميركي متشدد
أثار
اتهام ترمب
للدول الثلاث
بالتآمر
جدلاً بين
خبراء
السياسة الخارجية
الأميركية،
الذين يرون
فيه استمراراً
لموقفه
المتشدد تجاه
قضايا
التجارة والتكنولوجيا
والأمن مع
هؤلاء الخصوم.
ويصف محللون
في مؤسسة
بروكينغز
التحالف بين
شي وبوتين
وكيم بأنه
«محور فوضى»،
مجادلين بأن
تعاونهم يُقوّض
النظام
العالمي الذي
تقوده
الولايات المتحدة.
وقال مايكل
أوهانلون،
الزميل
البارز في
«بروكينغز» إن
«فلاديمير
بوتين يسعى
إلى الإطاحة
بالنظام
العالمي لأنه
يُهدد نظامه،
بينما تستغل
الصين بقيادة
شي الاقتصاد
المفتوح
لكنها تتحدى
هيمنة
الولايات
المتحدة».
وحذر فريدريك
كيمب الخبير
في «المجلس
الأطلسي» من
أن ترمب يرث
«عالماً أكثر
خطورة»،
مُشيرين إلى
أنه قد يُصعّد
التهديدات
الاقتصادية
والردع العسكري
ضد الصين، بما
في ذلك
التعريفات
الجمركية
والتحالفات
في منطقة
المحيطين
الهندي والهادئ.
وقال: «قد
تُفضي
تهديدات ترمب
إلى نهج
(الصين
أولاً)، لكن
الاستهانة
بروسيا تُهدد
بزعزعة
استقرار
أوسع»،
مُشدداً على
الحاجة إلى
استراتيجية
أميركية
متوازنة. وفيما
يتعلق بكوريا
الشمالية،
يُذكّر خبراء
بخطاب «النار
والغضب» الذي
استخدمه ترمب
في ولايته
الأولى تجاه
كيم، والذي
تطور إلى قمم،
لكنه لم يُسفر
إلا عن نزع
محدود للسلاح
النووي. ويقول
جويل روبين،
المسؤول
السابق في
وزارة
الخارجية، مشيرا
إلى تنامي
«محور الشر»
كنقطة تحول في
أمن الولايات
المتحدة،
قائلاً: «ترمب
دائماً ما يُحجم
عن مواجهة
بوتين». يؤكد
استطلاع رأي
أجراه مركز
بيو للأبحاث
أن
الأميركيين
ينظرون إلى
الصين على
أنها التهديد
الأكبر للولايات
المتحدة،
تليها روسيا،
بينما تُضاف
طموحات كوريا
الشمالية
النووية إلى
هذا المزيج. ويُحذّر
الخبيران
سيغفريد هيكر
وروبرت كارلين
بمركز وودرو
ويلسون، من أن
تهديدات ترمب قد
تأتي بنتائج
عكسية في حال
عدم وجود
أرضية دبلوماسية،
مما قد يُفاقم
عزلة
الولايات
المتحدة حيث
«يكمن الخطر
الأكبر في
التشبث
بالاعتقاد
بأن
التحالفات
وحدها تردع
هذه
التهديدات الأميركية».
بكين
تستعرض
أسلحتها
أبهرت
المسيّرات
المستخدمة
تحت سطح البحر
والصواريخ
الضخمة
والأسلحة
المعتمدة على
الليزر
الحشود
الأربعاء
أثناء عرض
عسكري ضخم في
بكين، في
استعراض صيني
للقوة على وقع
التوتر مع
واشنطن. ويتابع
خبراء
عسكريون من
كثب الحدث
الذي حضره عدد
من كبار قادة
العالم. قبيل
العرض المنظم
لإحياء ذكرى
مرور ثمانين
عاما على
انتصار الصين
على اليابان
في الحرب
العالمية
الثانية،
أشاد الرئيس
شي جينبينغ
ببلاده التي
«لا يقف في وجهها
شيء». ومن ثم
انطلقت أحدث
المعدات
العسكرية
أمام حشد من
الحاضرين
الذين
تجمّعوا في
ساحة
تيانانمن وسط
بكين على
أنغام
الموسيقى الاحتفالية.
وفي تحديث
لافت
للتكنولوجيا
العسكرية
الصينية، تم
الكشف عن
صاروخ «دي
إف-5سي» DF-5C
الباليستي
العابر
للقارات
أثناء
فعاليات الأربعاء.
وعُرضت هذه
الأسلحة
النووية
المعتمدة على
الوقود
السائل والتي
تعد جزءا من
مجموعة
صواريخ
«دونغفينغ»،
على مركبات
عسكرية كبيرة
مموهة. وذكرت
صحيفة «ذي
غلوبال تايمز»
القومية أن
صاروخ «دي
إف-5سي» قادر
على ضرب أي
نقطة في
الأرض. وقالت:
«إنه على أهبة
الاستعداد في
كل الأوقات من
أجل ردع ومنع
الحروب بفعالية
من خلال
القوة،
والمساعدة في
تحقيق الاستقرار
في العالم». وتم
عرض مركبتين
جديدتين غير
مأهولتين
وكبيرتين جدا
على شكل
طوربيد
محمولتين على
متن شاحنتين
طويلتين.
وأشار المحلل
المتخصص في
شؤون الدفاع
أليكس لاك لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إلى
أن تصميم
الأولى يوحي
بأنها
«استطلاعية»
على الأرجح،
بينما الثانية
«أكثر غموضا
لكن يُقال إن
لديها القدرة
على زرع
الألغام».
وشملت
الأسلحة التي
عُرضت أربعة
صواريخ جديدة
مضادة للسفن
يبلغ طولها
عدة أمتار
وضعت على متن
مركبات. يمكن
إطلاق هذه
الصواريخ من
سفن أو طائرات
وهي مصممة لإلحاق
أضرار بالغة
بالسفن
الكبيرة. وحظي
سلاح قوي وصفه
حساب على منصة
«إكس» مرتبط
بالجيش الصيني
بأنه «نظام
الليزر
للدفاع الجوي
الأكثر قوة في
العالم»،
باهتمام بالغ.
دمشق: انفجار
بحي المزة86..
يستهدف شخصية
أمنية
المدن/03
أيلول/2025
انفجرت
عبوة ناسفة
على مدخل حي
المزة 86، غرب العاصمة
دمشق، في ثاني
انفجار من
نوعه في المنطقة،
خلال نحو
أسبوعين.
ونقلت
"الإخبارية
السورية"
الرسمية عن
مصدر في وزارة
الداخلية، قوله
إن الانفجار
في منطقة المزة
86 بدمشق، ناجم
عن عبوة ناسفة
اقتصرت أضرارها
على المادية.
وقالت القناة
الأجهزة الأمنية
تفرض طوقاً
أمنياً في
محيط منطقة
المزة 86، بعد
وقوع
الانفجار، من
دون أن توضح
أي تفاصيل
إضافية. وقال
قائد الأمن
الداخلي في
محافظة دمشق
العميد أسامة
محمد خير
عاتكة، إن
الانفجار
استهدف أحد
عناصر الأمن
الداخلي، مضيفاً
أن "وحداتنا
استجابت على
الفور، حيث تم
تطويق الموقع
وتأمينه بشكل
كامل، دون تسجيل
أي خسائر
بشرية". وذكر
أن الجهات
المختصة باشرت
تحقيقًا
عاجلًا
لتحديد الجهة
المسؤولة عن
هذا العمل
الإرهابي.
وأفادت مصادر
متابعة لـ"المدن"،
بأن العبوة
الناسفة
استهدف شخصية
أمنية سورية
في الأمن
الداخلي،
مشيرةً إلى أن
المعلومات
تتحدث عن
نجاته من
الاستهداف. ويقطن
حي المزة 86
غالبية من
السوريين
العلويين،
ويعتبر أحد
الأحياء
العشوائية
المحيطة في العاصمة
دمشق. وفي 16
أب/أغسطس،
دوّى انفجار، في
حي المزة
فيلات شرقية
بالعاصمة
السورية دمشق،
حيث تقع مقار
منظمات أممية
وفنادق فاخرة
يرتادها
دبلوماسيون
وزوار أجانب.
وقالت وزارة
الداخلية إن
سبب الانفجار
عبوة ناسفة كانت
مزروعة داخل
سيارة قديمة
من نوع
"أوستن"، مركونة
منذ سنوات
مقابل فندق
"غولدن مزة"
وعلى مقربة لا
تتجاوز عشرات
الأمتار من
مقر منظمة "يونيسف"
الرئيسي في
سوريا.
وأكد عاتكة
أن الانفجار
لم يسفر عن أي
أضرار بشرية
أو مادية، ما
يشير إلى أن
الهدف قد لا
يكون التدمير
المباشر، بل
إرسال رسالة
سياسية أو
رمزية.
الحسكة:
إحباط محاولة
هروب جماعية
لعوائل "داعش"
من مخيم الهول
المدن/03
أيلول/2025
أحبطت
قوى الأمن
الداخلي
التابعة
للإدارة الذاتية
الكردية
(الأسايش)،
محاولة فرار
جماعية لعدد
من قاطني مخيم
الهول في شمال
شرق سوريا،
الذي يضم
عوائل مقاتلي
تنظيم "داعش". وقالت
"الأسايش" في
بيان، إنها
تمكنت من إحباط
محاولة هروب
جماعة لـ56
شخصاً من
عائلات تابعة
لـ"داعش"،
موضحةً أنهم
حاولوا
الفرار
بواسطة مركبة كبيرة
من نوع "إنتر".
وأضاف البيان
أن القوى الأمنية
رصدت حركة
مريبة في محيط
المخيم، حيث شاهدت
مجموعة أشخاص
تصعد إلى
المركبة بشكل
غير طبيعي،
فباشرت
بعمليات
المتابعة،
وتم إيقاف
المركبة عند
محاولتها
اجتياز
البوابة الرئيسية،
وألقي القبض
على جميع من
كانوا بداخلها.
وأشارت
"الأسايش"
إلى أنه تم
تحويل
الموقوفين
إلى الأقسام
الأمنية
المختصة لبدء
تحقيقات
موسعة وكشف
ملابسات
العملية.
وتشرف قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) عبر
"الأسايش"
على مخيم
الهول الواقع
إلى الجنوب من
مدينة الهول في
ريف الحسكة
الشرقي، عند
الحدود مع
العراق، ويضم
مئات العوائل
التابعة
لمقاتل تنظيم
"داعش". ويقطن
في المخيم نحو
27 ألف شخص،
بينهم نحو 15
ألف سوري، و5
آلاف آخرين من
الجنسية
العراقية، فيما
يوجد بداخله 6
آلاف و300 امرأة
وطفل من 42
جنسية
أجنبية، وسط
ظروف احتجاز
وتطالب
الولايات
المتحدة
والإدارة
الذاتية منذ
سنوات، جميع
الدول بإعادة
مواطنيها من المخيم
إلى بلادهم،
وسط عزوف
الدول لا سيما
الأوروبية،
عن إعادتهم
بسبب المخاوف
الأمنية
وأمور
قانونية
أخرى، فيما
تسحب بعض
الدول بشكل
بطيء عدداً
منهم،
باستثناء
العراق الذي
استعاد نحو 17
ألف مواطن من
المخيم.
والسبت،
نفّذت "قسد"،
حملة دهم
واعتقالات في
الأحياء العربية
في مدينة
الحسكة شمال
شرق سوريا،
أسفرت عن
اعتقال عشرات
الأشخاص،
بتهمة
الانتماء إلى
تنظيم "داعش".
وقالت "قسد"
في بيان، إن
العملية
"تهدف إلى
ملاحقة فلول
التنظيم
والخلايا
النائمة
والنشطة التي
تهدد حياة
المدنيين،
وتفكيك أوكار
الدعم
اللوجستي،
إضافة إلى إحباط
المخططات
المحتملة
التي خطط لها
التنظيم
الإرهابي
لاستهداف
السجون
ومراكز الاحتجاز".
وذكرت أن
الحملة أسفرت
عن "إلقاء
القبض على 39
عنصراً من
عناصر خلايا
تنظيم داعش
الإرهابي،
إضافة إلى
السيطرة على
كمية من
الأسلحة والذخيرة".
ثريد
انتهاكات
موثقة بحق
المسيحيين في
سوريا (8 كانون
الأول/ديسمبر
2024 – 2
أيلول/سبتمبر
2025)/خلفيّة
عامّة وسياق
الأحداث
سالي
عبيد/وقع أكس/03
أيلول/2025
في 8 كانون
الأول/ديسمبر
2024 شهدت سوريا
تحولًا
تاريخيًّا
بسقوط نظام
بشار الأسد
بعد 13 عامًا من
الصراع . وعلى
الرغم من
تطمينات
السلطة
الانتقالية
الجديدة
بحماية
الأقليات
وضمان حقوقهم
، إلا أن
الفترة
اللاحقة
اتّسمت
بسلسلة انتهاكات
خطيرة
استهدفت
المكوّن
المسيحي في
سوريا. تنوّعت
هذه
الانتهاكات
بين اعتداءات
مباشرة على
دور العبادة
والمقدسات،
وعمليات قتل
واغتيال طالت
مدنيين
مسيحيين،
بالإضافة إلى
تحريض طائفي
وتهديدات
دفعت إلى
موجات نزوح
وتهجير جديدة.
وقد رافقت هذه
الأحداث ردود
فعل رسمية
متفاوتة؛ فمن
جهة سارع قادة
الفصائل إلى
تقديم
اعتذارات
وإصلاح
الأضرار في
بعض الحالات ،
ومن جهة أخرى
بقيت هويات
الجناة ودوافعهم
الحقيقية
غامضة في ظل
تضارب
الروايات وغياب
تحقيقات
شفافة . في هذا
التقرير
التوثيقي،
نستعرض
بالتسلسل
الزمني أبرز
الانتهاكات الموثقة
خلال الفترة
المحددة، مع
تصنيف أنماطها،
وذكر حصيلة
الشهداء
والمصابين
والنازحين قدر
الإمكان،
وذلك
اعتمادًا على
مصادر حقوقية
وصحفية
وشهادات
محلية موثوقة.
التسلسل
الزمني
للانتهاكات
(ديسمبر 2024 –
سبتمبر 2025)
18
كانون
الأول/ديسمبر
2024 – حماة: تعرضت
مطرانية الروم
الأرثوذكس في
مدينة حماة
لهجوم مسلح من
قبل مجموعة
مجهولة
الهوية. اقتحم
المهاجمون
مقر
المطرانية
وأطلقوا
النار داخل
ساحتها،
وحاولوا نزع
الصليب عن
المبنى .
تسبّب الاعتداء
بتخريب رموز
دينية مسيحية
(من صلبان وتماثيل)
وانتهاك حرمة
مقابر تابعة
لعائلات مسيحية
في محيط
المطرانية .
شكّل هذا
الهجوم صدمة
للأهالي
وأثار حالة
ذعر واسعة .
ورغم إعلان
السلطات
الانتقالية
لاحقًا إلقاء
القبض على بعض
الفاعلين ،
فإن الغموض لا
يزال يكتنف هوية
الجناة
ودوافعهم
الحقيقية
بحسب نشطاء محليين
.
18
كانون
الأول/ديسمبر
2024 – القامشلي
(الحسكة): في اليوم
نفسه، هاجمت
جماعة مسلحة
غير معروفة
كنيسة مار
يعقوب
النصيبيني
للسريان
الأرثوذكس في
مدينة
القامشلي
شمال شرق سوريا.
قامت
المجموعة
بتدنيس
الكنيسة
والعبث
بمحتوياتها
وتكسير
أثاثها
الداخلي .
يُعد هذا
الاعتداء
انتهاكًا
صارخًا
لقدسية أماكن العبادة
وحقوق
المسيحيين في
ممارسة
شعائرهم
بأمان. وقد
ساد استياء
وغضب بين
مسيحيي
المنطقة إثر
الحادثة، وسط
مطالبات
بتعزيز حماية
الكنائس ولا
سيما في
محافظة
الحسكة حيث
تعيش جماعات مسيحية
آشورية
وسريانية
تاريخية.
خلال
منتصف ديسمبر
2024 – ريف حماة
(السقيلبيّة
ومحردة): شهدت
بلدات مسيحية
في ريف حماة
حوادث اعتداء
على رموز
الميلاد
والمقدسات.
ففي مدينة السقيلبيّة
ذات الأغلبية
المسيحية،
اقتحم مسلحون
– تبيّن
لاحقًا أنهم
مقاتلون
أوزبك متشددون
– إحدى
الكنائس
وقاموا
بتخريب كنيسة
“آجيا صوفيا”
الجديدة قبل
أيام من عيد
الميلاد ، ثم أقدموا
مساء 23 كانون
الأول على
إحراق شجرة
عيد الميلاد
في ساحة عامة .
أثارت هذه
الأفعال
غضبًا
عارمًا، حيث
خرجت مظاهرات
في عدة أحياء
مسيحية في
دمشق (باب
توما،
القصاع،
الدويلعة)
احتجاجًا على
حرق الشجرة
ورموز العيد . إلى
جانب ذلك، تم
توثيق تخريب
مقبرة مسيحية
في مدينة
محردة
المجاورة
وتكسير صلبان
شواهد القبور
، وإن كانت
تقارير لاحقة
أشارت إلى أن
بعض الصور
المتداولة عن
تخريب مقابر
محردة تعود
لأحداث أقدم
وليست من عام 2024 .
لكن بالمجمل،
عاش مسيحيو
ريف حماة
أجواء من
التوتر خلال تلك
الفترة، إلى
أن تدخلت
سلطات الأمر
الواقع والفصائل
المحلية
لتهدئة
الموقف وإصلاح
الأضرار؛ حيث
أفيد بأن
ممثلين عن
عملية “ردع
العدوان”
(التابعة
لهيئة تحرير
الشام) حضروا
إلى
السقيلبية
للمساعدة في
ترميم ما تضرر
. كما أعلنت
الحكومة
الانتقالية
اعتبار يوم 25 كانون
الأول عطلة
رسمية لأول
مرة منذ
التغيير السياسي،
في خطوة
فُسّرت
كمحاولة
لامتصاص غضب
الشارع
المسيحي .
24
كانون
الأول/ديسمبر
2024 – وادي
النصارى (حمص):
عشية عيد
الميلاد وقعت
جريمة مروعة
في قرية الجَزْمِسية
بمنطقة وادي
النصارى ذات
الأغلبية المسيحية
غرب حمص، حيث
هاجم مسلحون
مجهولون منزل
أسرة مسيحية.
أسفر الهجوم
عن مقتل سمعان
جارور صمطة
وزوجته هيلين
خشّوف بطريقة
وحشية؛ إذ
تبيّن أن
المغدور
سمعان قد قُطع
رأسه فيما
أُطلق الرصاص
على زوجته . في
البداية
حاولت الجهات
المحلية
تصوير
الجريمة على
أنها حادث
سرقة انتهى
بالقتل، لكن
بشاعة
التفاصيل
أكدت أن الدافع
أبعد من مجرد
السرقة .
أثارت هذه
الحادثة صدمة
وحزنًا
عميقًا في
أوساط مسيحيي
المنطقة خلال
العيد، خاصة
وأنها بدت
كمثال على
استهداف
ممنهج لعائلة
مسالمة على
أساس الهوية
الدينية.
وطالب
الأهالي
بالكشف عن
الفاعلين ومحاسبتهم،
مع تعزيز
الأمن في قرى
وادي النصارى
التي سبق أن
عانت
اعتداءات
مماثلة إبان
الحرب.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
طوني
كامل أبو جمرة
يرثي صديقه شمعون
طانيوس: ويحك يا هالك
الأجساد
فايسبوك/03
أيلول/2025
ويحك
أيها الموت،
أما شبعت من
خطف الأرواح
ويحك
أيها الموت،
أما ارتويت من
دموع الثكالى
واليتامى.
أي قلبٍ
لك، وأي صدرٍ
يخلو من
الرحمة
والشفقة
تمضي بين
البيوت
كالريح
العاتية، لا
تطرق بابًا
ولا تستأذن
ساكنًا.تسرق
البسمة من
وجوهنا،
وتطفئ النور
في عيونٍ كانت
عامرة
بالحياة.
ألا تخجل
من ضعفك، إذ
لا تقوى إلا
على الطيبين
في ريعان
العمر ، ألا
ترتجف من دعاء
المظلومين ،
ومن لعنات
القلوب
المفجوعة
،أيها الموت،
ما أنت إلا ظلٌّ
بارد، يفرّ
منه الحيّ إلى
احضان الرجاء وحنان
قلب الله
القدوس .
فمهما
عظُمت سطوتك ،
تبقى مهزومًا
مهاناً أمام
وقار الخلود
في الذكرى،
وأمام ما يزرع
الإنسان من
بذورٍ صالحة
وامام ما يترك
من أثرٍ لا
يموت.
شمعون يا
زميل الدراسة
وصديق
الحداثة
وشريك
الاحلام الكبيرة
ورفيق الدرب
الشاق ويا
توأم الفكر والعقيدة
ويا حليف
المسيرة
صعوداً
وانحداراً فرحاً
وحزناً
نجاحاً وخيبة
يا اخاً
حبيباً لم
تلده أُمي.
شمعون إن
كان رحيلك
قدراً فنحن
لذلك القدر أعداء
إلى يوم
القيامة وان
كان رحيلك ارادة
الاهية
فبالله نؤمن
وله نسجد وبه
نستعين .
اليوم
ووري جثمانك
الثرى
فالأجساد من
تراب والى
التراب تعود .
شمعون يا
شامخ الهامة
روحك الابية
سمت نحو السماء
واستقرت بين
يدي الخالق
فازدادت
ملائكة
السماء
ملاكاً وغمر
الفرح قلوب
الابرار في جنان
الخُلد .
لن اقول
لك وداعاً ،
فوجودنا على
هذه الارض
المثقلة بالشر
مجرد اقامة
قصيرة في
معادلة
الزمان .
استودعك
بين يدي الله
إلى أن نلتقي
مجدداً حيث لا
وجع ولا حزن
ولا تنهُّد بل
حياةٌ لا فناء
لها .
تقديس
الحديد
مروان
حربا/المدن/03
أيلول/2025
ليست
كلمة
"المقدّس"
لفظًا عابرًا
في اللغة، بل
حدًّا فاصلاً
بين ما يمكن
مراجعته وما
يُرفع فوق
النقد
والسؤال.
إنّها الكلمة
التي تنقل
شيئًا من حيّز
الوسيلة إلى
مقام الغاية،
من دائرة
النسبي إلى
أفق المطلق.
في السياسة
كما في
الأخلاق،
المعنى يقوم
على هذا الفرق
البسيط
والخطير بين
الوسيلة
والغاية:
فالوسيلة لا
معنى لها إلا
بقدر ما تخدم
الإنسان. لكن
ما إن ترتفع
الوسيلة إلى
مرتبة الغاية
حتى تنقلب
المعادلة:
تُصبح الأداة
أهم من الإنسان،
ويغدو الحفاظ
عليها مبررًا
للتضحية
بالحياة
نفسها. هذه
اللحظة وصفها
ابن خلدون
بوضوح في
المقدمة، حين
تحدّث عن
العصبية التي
تبدأ كوسيلة
لحماية
الجماعة، ثم
ما تلبث أن
تتحوّل إلى
غاية بذاتها
فتبتلع
الدولة وتخرب
العمران.
الفارابي
بدوره ميّز
بين المدينة
الفاضلة التي
تجعل الإنسان
غاية وجودها،
والمدينة
الجاهلة التي
تقدّس القوة
والوسائل. أما
ألبير كامو،
فذهب أبعد حين
رأى أن التمرّد
الإنساني
يبدأ لحظة
يرفض الإنسان
أن يُختزل إلى
وظيفة أو
أداة.
من هذا
المنطلق،
يمكن قراءة
العبارة التي
يطلقها قادة
شيعة في
لبنان:
"سلاحنا
مقدّس". فالأمر
لا يتعلّق
بمجرد توصيف
عسكري أو موقف
سياسي، بل
بإعلان أنّ
قطعة الحديد
ارتقت إلى مقام
العقيدة. صارت
نصًّا
متعاليًا،
أشبه بكتابٍ
منزَّل يُتلى
ولا يُمسّ،
قدرًا يفرض
نفسه في
السياسة
والاقتصاد
واللغة وحتى
في تفاصيل
حياتنا
اليومية. نحن هنا
أمام لاهوت
جديد، يفرض
نفسه كما فرضت
الأصنام
حضورها على
القبائل
القديمة. إنّه
تحوّل جوهري
يضع الأداة في
موقع الغاية،
ويحوّل السياسة
من فنّ حماية
الحياة إلى
عبادة وسيلة تُلغى
من أجلها
الحياة. وهنا
تتجلّى
المفارقة: في
اللحظة التي
تحاول فيها
الدولة ضبط
السلاح
المتفلّت
وإعادة الاعتبار
لسلطتها،
"تقديس
الحديد" يقطع
الطريق على أي
نقاش. فحين
يُرفع السلاح
إلى مرتبة النصّ
المقدّس، فإن
النقاش
يُعتبر
تجديفًا،
والاعتراض
خيانة. السلاح
الذي وُجد
لمواجهة خطر
خارجي، صار
يعيش على ذريعة
غائبة. العدوّ
الخارجي أصبح
غائبًا أكثر
مما هو حاضر،
فيما
اللبناني
تحوّل هو إلى
العدوّ
البديل... وكما
قدّمت
القبائل
القديمة قرابينها
لآلهتها،
يُطلب من
اللبناني أن
يقدّم نفسه
قربانًا
لأسطورة
السلاح:
يُضحّى بمائه
وكهربائه
ودوائه
وتعليمه كي
يبقى النص الحديدي
متربّعًا على
عرشه. يُفرض
علينا الصمت عبادةً،
والطاعة
دينًا. المشهد
يبدو مقلوبًا:
السلاح الذي
وُجد لحماية
اللبناني
يريد اليوم أن
يكون
اللبناني في خدمة
حمايته.
الوسيلة ابتلعت
الغاية،
والغاية
تلاشت. الدولة
لم تعد غاية
نسعى اليها،
بل مجرد تفصيل
أمام "قداسة
الحديد". أما
الإنسان
اللبناني،
الذي يُفترض
أن يكون الهدف
الأعلى، فقد
تراجع إلى
رتبة الأدنى:
أداة تُستهلك
لتأبيد وجود
السلاح ووقود
يحترق في
محراب الحديد.
إنّ القول بأن
السلاح
"مقدّس" هو
قول خطير في
جوهره: فهو
يعني أنّ
الدولة ليست
غاية، وأنّ
اللبناني
نفسه أقل قيمة
من الحديد.
التاريخ
يقدّم حكمًا
صارمًا: كل
أمة قدّست
سيفها انتهت
بأن دفنت
نفسها معه...
والحديد،
مهما عُبد، لا
يملك أن
يتفادى مصيره
الأخير:
الصدأ.
الانتخابات
النيابية في
ظل القانون
والواقع
الحالي غير
مقبولة..!!
حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/موقع
بوابة صيدا/03
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146985/
يكثر
الحديث عن
اجراء
الانتخابات
النيابية
المقبلة
والتي من المفترض
ان تجري في
شهر آيار/مايو
المقبل عام 2026، على
ابعد تقدير،
وتتبادل بعض
القوى
السياسية
وجهات النظر،
وتناقش
امكانية
التحالف لتامين
اكبر قدر من
المشاركة كما
من الفوز
المرتقب
بأكثر عددٍ من
النواب في
المجلس
البرلماني
المقبل..
لكن الذي
يثير
الانتباه الى
ان معظم هذه
القوى
السياسية
سواء كانت
احزاب ام ورثة
مواقع سياسية
او شخصيات
نافذة وحاضرة
وفاعلة، لم
تدرس او تتوقف
ملياً امام
الواقع الصعب
الذي يعيشه
لبنان، نتيجة
المرحلة
السياسية غير
المتوازنة
التي عاشها
لبنان
واللبنانيون
في المرحلة
الماضية
وطوال عقدين
من الزمن، اي
منذ العام 2005.. المجالس
النيابية
السابقة كما
المجلس الحالي،
لم تقم بالدور
المطلوب منها
نتيجة تصرف القوى
السياسية على
انها تمثل
طوائف او
مذاهب، لا وطن
ومواطنين،
وبسبب
قناعتها
بأنها غير قادرة
على تغيير
الواقع اللبناني
المحكوم
بعقدة السلاح
والخوف سواء من
العدوان
الخارجي
(الصهيوني)،
او الفوضى الداخلية
والتلاعب
بالاستقرار
الذي يبقى
ورقة ضغط
يمارسها من
يشعر انه قادر
على اثارة
الذعر والهلع
ساعة يشاء
وحين يريد..
كما انها دائما
بانتظار
اشارات
الخارج
ورغباته
وطلباته اكثر
من احساسها
بالمسؤولية
تجاه
المواطنين
وحاجاتهم..؟
كما ان
المجالس
السابقة لم
تقم بدورها
بالمحاسبة
والمساءلة
وهذا دورها
الطبيعي بل هو
المطلوب
منها،
فانخرطت في
السلطة
التنفيذية تحت
عنوان
الميثاقية
التي
افترضتها قوى
السلاح
مدعومة من
منظومة
الفساد،
فاصبحت المعارضة
جزءاً من
السلطة،
واختلط الامر
على المواطن،
بحيث اصبح بعض
الوزراء
يتصرفون على
انهم وزراء
معارضة لا
سلطة،
ومهمتهم
التعطيل لا التنفيذ
وممارسة
دورهم
كوزراء..
وبالتالي لا وزراء
قاموا
بواجباتهم
التنفيذية،
كما لا نواب
مارسوا دورهم
التشريعي
وسلطة
الرقابة المنوطة
بهم..
وفوق كل
هذا وتحت
عنوان
الميثاقية
الموهومة والمفترضة
من قوى التسلط
والامر
الواقع، ونتيجة
التحالفات
الانتخابية
التي جمعت
وتجمع الضداد
والمتناقضات
فقط بهدف
الوصول الى الندوة
البرلمانية،
فشلت
الاكثرية في
تشكيل سلطة
تنفيذية
حقيقية
كنتيجة
طبيعية
لفوزها في
الانتخابات
النيابية
بالاكثرية
المطلوبة،
ومارست
المعارضة
سياسة
البلطجة برفع
راية
الميثاقية او
التعطيل
المستمر
لتشكيل الحكومات
الذي يستغرق
اشهر
والاستحقاقات
الرئاسية
التي تستغرق
سنوات..
هذا
الواقع جعل
المواطن
اللبناني او
الناخب بشكلٍ
خاص لا يقتنع
باهمية المشاركة
في التصويت
الا تحت الضغط
الاعلامي الذي
يزرع الخوف
والقلق من
اللبناني
الآخر، او
الاحساس
والشعور
المفترض بأن
خطراً داهما
سوف يستهدف
الطائفة او
المذهب او حتى
المرجعية
السياسة
المفترضة.. او
بالتكليف
الشرعي الذي
يجعل من
التصويت
امراً دينياً
وربما إلهياً..؟؟
لا يمكن الا
الالتزام به
لانتخاب فريق
بعينه واسماء
محددة، وكذلك
الامتناع عن
التصويت
لآخرين.. تحت
طائلة
العقوبة
الالهية..
وتعرض
الطائفة
لمخاطر
وجودية..!
اضافة
الى ذلك وطوال
هذه المرحلة
راينا وشاهدنا
وعشنا تحالف
كافة القوى
السياسة
الممسكة
بالسلطة عند
الاستحقاقات
كافة، بذريعة
العمل لتسوية
الخلافات
وتجاوز
الانقسامات..
ضاربين بعرض
الحائط النصوص
الدستورية
التي تنص على
سلطة الاكثرية
ومعارضة
الاقلية،
والفصل بين
السلطات، واستقلالية
القضاء..
ومتجاهلين ان
النظام اللبناني
هو جمهوري
برلماني، وله
رئيس جمهورية واحد،
ولا يخضع
لمجلس رئاسي
كما يصور
البعض حيث يتم
التحدث عن
رئاسات ثلاث..
وهذا الواقع
مناقض تماماً
لطبيعة
النظام
ومفهومه
ودوره..
والدليل على
ذلك، هو ان
الثنائي
المسلح، رفض
تسمية الرئيس
نواف سلام
لرئاسة
الحكومة،
وامتنع عن تسمية
شخصية اخرى،
ورفض
الانخراط في
استشارات
التشكيل،
اعلاناً عن
رفضه
وامتناعه،
لتكليف
الرئيس سلام،
ولكنه طالب
بوزراء خمسة
وبوزارات
محددة، والا.....
وبالفعل خضعت
السلطة تحت
تهديد
التعطيل من
رئيس المجلس
النيابي باغلاق
المجلس كما
فعل مرات عدة،
وبتحريك
دراجات
الشارع كما
نشاهد
باستمرار..!!
السؤال
هو..كيف يمكن
ان تكون
الحكومة
مشكلة ومؤلفة
من قوى متناقضة
ومتصارعة
ومتحاربة،
وتجلس على طاولة
واحدة لادارة
شؤون البلد
والمواطن
وتحدد مستقبل
لبنان
السياسي
والامني
والمالي..؟؟؟ وعلاقاته
الخارجية
ايضاً. سواء
اقليمية او دولية..؟؟
لذلك الفشل
مؤكد
والتعطيل سيد
الموقف..؟؟
وكيف
يقبل هذا
الفريق او ذاك
بأن يكون في
فريقه من
اعترض على
تسميته ورفض
المشاركة في
مناقشات
التشكيل ورسم
الخطة
الحكومية،..؟؟
كذلك نتساءل
عمن يحاسب
من..؟؟ عندما
تتضارب
المواقف والمصالح
بين ادوات
ووزراء
السلطة
التنفيذية في
غياب كامل
للسلطة
التشريعية
التي اصبحت
شريكاً
تنفيذياً..؟؟
ويبدو ان هذا
هو المطلوب
لتعطيل
النظام وضرب
الاستقرار
السياسي
وتعطيل
الدستور نصاً
وروحاً
للمطالبة لاحقاً
بالتعديل
الذي يناسب
هذا الفريق
الذي يقاتل
اليوم للخروج
على ما قام
بالتوقيع
عليه في 27
تشرين
الثاني/نوفمبر
2024.. واعلان رفضه
تسليم السلاح
الا بضمانات
تتضمن تعديل
الدستور..؟؟؟
الخلاصة
إن هذا
الواقع هو
نتيجة قانون
انتخابي غير
دستوري، وغير
ميثاقي، يجعل
من المواطنين
والناخبين
ادوات طائفية
ومذهبية،
تنتخب تحت الضغط،
كما ان هذا
القانون
الهجين، الذي
ادى الى تفصيل
المواطنين
الناخبين،
بحسب طوائفهم
ومذاهبهم،
سمح بنجاح
وفوز نواب من
طوائف معينة
بأصوات قليلة
جداً قد لا
تتجاوز المئة
صوت، كما سمح
لبعض القوى
السياسية بأن
تهيمن بشكلٍ
اكبر على
اصوات بيئتها
الدينية وليس
السياسية لان
الانتماء
الديني اصبح
اقوى من
الانتماء
الوطني،
والرغبة في
الوصول الى الندوة
البرلمانية
ومن ثم الى
السلطة
التنفيذية
الهجينة قد
دفعت هذه
القوى
المتصارعة الى
التحالف مع
بعضها البعض
في كثير من
الدوائر الانتخابية..
مما اسس
لتحالف
منظومة
السلاح مع
منظومة
الفساد، مما
جعل من
الثنائي
المتحالف
شريكاً في كل
ما وصل اليه
لبنان وما
يتعرض له
اللبنانيون
من فوضى امنية
ومن نهبٍ
وسلبٍ لاموالهم،
ومن استهدافٍ
لحياتهم
ومستقبلهم
واستقرارهم،
ومن خوفٍ على
استقرار
لبنان والتطلع
بأمل الى
مستقبلٍ
واعد..
لذلك يجب
ان تجري
الانتخابات
المقبلة في ظل
تكافؤ الفرص
وليس تحت
الضغط
والتسلط
بفوقية على
الناخب كما على
الوطن
والمواطنين.
وان يتم سحب
السلاح وحل الميليشيات
تنفيذا
للقرار
الحكومي
والقرارات
الدولية، حتى
يكون منطق
السلاح
والغلبة خارج
دائرة
التجاذب
الانتخابي،
وان يكون الانتخاب
والتصويت على
اساس البرامج
الانتخابية
التي تعيد
الدور
والاحترام
للنظام البرلماني
حيث تحكم
الاكثرية
النيابية
وتعارضها
الاقلية النيابية..
وان نتخلص من
هيمنة اي فريق
على اصوات
بيئته
وطائفته
ومذهبيته
بحيث نعود الى
منطق
التعددية
التي تعمل على
التنافس
لخدمة الوطن
والمواطنين
لا الاحادية
كهذه الحالية التي
تعمل على
استخدام
المواطنين
وقوداً وحطباً
لخدمة مصالح
قوى لا تعترف
بحرية
المواطنين كما
باستقرر
الوطن
ودستوره..
لذا نقول
ان الانتخبات
النيابية في
ظل هذا القانون
الهجين غير
مقبولة
والمشهد
السياسي والامني
الحالي يؤكد
هذا المنطق..
الوقوف
على خاطر الـ Big Brother
عماد
موسى/نداء
الوطن/04 أيلول/2025
في نهاية
العام 2010،
مارست
المعارضة
بقيادة "الثنائي
الشيعي"
عملية ابتزاز
وضغط ضد رئيس
الحكومة سعد
الحريري
عندما أصرّ
وزراؤها
مدعومين
بالحليف
العوني على
إدراج ملف
شهود الزور كبند
أول على جدول
أعمال مجلس
الوزراء بغية
إحالته إلى
المجلس
العدلي،
والهدف من
الإحالة ضرب
صدقية
التحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري ورفاقه
وعمل المحكمة
الخاصة
بلبنان، وهذا
ما رفضه الشيخ
سعد "لا خوفاً
من نتائج
التصويت، بل
لأنه يرفض
مبدأ التصويت
على هذا
الأمر، لأن
قضية "شهود
الزور" لا
تنطبق عليها
مواصفات الإحالة
إلى المجلس
العدلي كونه
ليس صاحب اختصاص،
وبالتالي فإن
المطلوب هو
الاحتكام إلى تقرير
وزير العدل
ابراهيم نجار
الذي أوصى بوضع
الملف بحوزة
القضاء
العادي" بحسب
ما جاء في
صحيفة
"السفير"
وقتذاك. وينبغي
هنا تذكير
جهابذة
الممانعة بأن
من صلاحيات
رئيس مجلس
الوزراء، كما
تنص الفقرة السادسة
من المادة 64، أنه
"يدعو مجلس
الوزراء إلى
الانعقاد ویضع
جدول أعماله ویطلع
رئیس الجمهوریة
مسبقًا على
المواضیع
التي یتضمنها
وعلى المواضیع
الطارئة التي
ستبحث" وليس
في النص ولا
في الاجتهاد
أنه يبحث
البنود
وترتيبها مع
رئيس مجلس
النواب بوصفه
توأم روح أمين
عام "حزب
الله" ولا مع
أي فصيل نيابي
أو حزبي ولا
مع مفتي ولا
مع متروبوليت.
رغم وضوح
النص، فرئيس
مجلس النواب
نبيه بري، بالأصالة
عن المحرومين
وبالوكالة عن
المجاهدين
وكممثل حصري
لـ
"المشحّرين"
هو "شريك النص"
لا في صياغة
القرار
السياسي
فحسب، بل بوضع
جدول أعمال
مجلس
الوزراء، مرة
يقدّم بندًا
على بند، ومرة
يستبعد بندًا
ويُنزل آخر في
آخر لحظة.
يطلب
ويُستجاب له.
وما إلحاق أربعة
بنود بجدول
أعمال
"الجمعة
العظيمة" سوى
ترجمة لعمل
جماعي يتخطى
الدستور. وما
الملحّ في
"عرض وزارة
المالية دفع
المنحة المالية
للعسكريين
(العاملين
والمتقاعدين)
عن شهر آب
لأخذ العلم"
ليضاف إلى
جدول
الأعمال؟
وهل
إضافة "عرض
وزارة البيئة
موضوع التوقف
عن استكمال
تصدير المواد
الكيميائية
في منشآت النفط
في طرابلس
والزهراني..."
هدفت إلى ضمان
عدم انسحاب
الوزيرة
تمارا الزين
من الجلسة...
فلتنسحب لن
"يدبّ نواف
سلام ال وليه"
وينتحب. في
الكواليس وفي
العلن
اتصالات
محمومة لتأمين
الحد الأدنى
من الاستقرار
الحكومي،
ومرادفات
الاستقرار
"اللفلفة"،
"المداهنة"،
"التطبيش"
"المسايرة"،
"الاحتواء"،
"الـتأجيل"،
"التسويف"
والوقوف على
خاطر الـ Big Brother
والميليشيا
المتسلطة
وقادتها
المتعجرفين ما
يحوّل
الدستور إلى
"شسع نعل"
بحسب تعبير
الفقيه
الدستوري
الحاج محمد
رعد.
خطاب
برّي وظلم ذوي
القربى
مروان
الأمين/نداء
الوطن/04 أيلول/2025
اتّجهت
الأنظار، في
الداخل كما في
الخارج، نحو
الكلمة التي
ألقاها
الرئيس نبيه
بري، في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر،
لا سيّما أنّ
موعدها تزامن
مع خطاب مشحون
بتصعيد غير مسبوق
من جانب "حزب
اللّه"، الذي
وجّه سهام التخوين
إلى الرئيسين
جوزاف عون
ونوّاف سلام،
وإلى أكثرية
الشعب
اللبناني،
وصولًا إلى
التلويح
بالمواجهة مع
الجيش
اللبناني، بل
وحتى
بالانزلاق نحو
حرب أهلية. من
هنا، انتظر
الجميع، أن
يخرج بري
بمبادرة توقف
اندفاعة "حزب
اللّه" نحو
خيارات
انتحارية،
وتفتح باب
الخروج من هذا
النفق المظلم.
خيّب الرئيس
بري الآمال في
كلمته. فالرجل
الذي انتظر
كثيرون أن
يخرج من موقع
الشريك في
المأزق إلى
موقع المنقذ،
لم يفعل سوى
إعادة تدوير
لغة قديمة
مُستهلكة.
حديثه عن
"الحوار
الهادئ" لحلّ
معضلة سلاح "حزب
اللّه" بدا
كمن يشتري
الوقت
مجددًا، متجاهلًا
أكثر من خمسة
عشر عامًا من
طاولات
الحوار
العقيمة التي
حملت عنوان
"الاستراتيجية
الدفاعية"،
ولم تنتج سوى
صورة باهتة
يتستّر بها
"حزب اللّه".
الأدهى
أنّ بري تجاهل
أيضًا المسعى
الذي قام به
عون منذ
تسلّمه سدّة
الرئاسة،
والذي استنزف
أشهرًا من
ولايته في
حوارٍ بعيدٍ
من الإعلام مع
قيادات
"الحزب"، من
دون أن يصل
معهم لأي
نتيجة. ليخرج
بعدها عون مُعترفًا
بأنّه خسر من
رصيده الشعبي
بسبب هذا المسار
العقيم.
في هذه
الكلمة، أعاد
بري إنتاج
السيناريو
نفسه: يطرح
الحوار
عنوانًا، فيما
الحقيقة أنّه
وصفة جاهزة
للتمييع
والمناورة
وشراء الوقت،
لصالح "حزب
اللّه" على
حساب الدولة،
وعلى حساب
الشيعة قبل
غيرهم.
في
كلمته، حذّر
الرئيس بري من
أنّ هناك "من
يقود حملات
التنمّر
السياسي
والشتم
والشيطنة والتحقير
على نحو ممنهج
بحق طائفة
مؤسّسة
للكيان اللبناني".
لكن ما فات
بري، أنّ لغة
الاستعلاء
والعنجهية والأحقاد،
هي اللغة
الرسميّة لـ
"حزب اللّه" في
خطابه وسلوكه.
والحقيقة،
أنّ
اللبنانيّين،
من مختلف
الطوائف
والانتماءات
السياسيّة،
كانوا أكثر
رحمة بأبناء
الطائفة
الشيعية من
"الحزب" نفسه.
بينما انشغل
اللبنانيون باحتضانهم
في لحظة ضعف
خلال الحرب،
كان "الحزب"
يواصل خطاب
التخوين،
مقدّمًا
مشروع "وحدة
الساحات" على
حساب دماء
وأرزاق بيئته.
واليوم، لا
يكتفي "حزب
اللّه"
باتهام من
احتضنه بخدمة
المشروع
الإسرائيلي،
بل يهدّده
بالحرب الأهليّة.
هل يريد أن
يطلق النيران
على المدن والبلدات
والأحياء
والبيوت التي
احتضنت أبناء
الطائفة
الشيعيّة
خلال الحرب؟
ألا يُعدّ ذلك،
يا دولة
الرئيس، أعلى
مراتب نشر
الأحقاد
وتجسيد
التفكير
الشيطاني؟ كما
حذّر بري ممّن
"يحجب الرؤية
عن معرفة من
هو العدوّ
الحقيقي للبنان
واللبنانيين".
الرؤية ليست
محجوبة يا
دولة الرئيس:
من يخدم
العدوّ حقًا
هو ذاك الذي
يتمسّك
بالسلاح خارج
الشرعية،
ويهدّد بالمواجهة
مع الجيش
وبالحرب
الأهلية،
ويدافع عن
السلاح، حتى
لو كان الثمن دم
أبناء
الطائفة
الشيعية
واستمرار
احتلال الجنوب
ومنع إعادة الإعمار.
حسابات حقل
المصلحة
اللبنانية
والشيعية لم
تتطابق مع
حسابات بيدر
الرئيس بري،
التي التقت
عند معادلة
واحدة: السلاح
ثمّ السلاح.
منذ اتفاق
القاهرة عام
1969، دفع الشيعة
أثمانًا
باهظة وعانوا
ظلمًا كبيرًا
بسبب سلاح خارج
عن الشرعية
وحمل هويات
وعناوين
مُتعدّدة،
لكن أقسى ذلك
الظلم كان ظلم
ذوي القربى…
ظلم السلاح
الشيعي.
الجيش
مصمّم وقادر
رغم التحديات
سامر
زريق/نداء
الوطن/04 أيلول/2025
في
الفترة
الفاصلة بين
اتخاذ
الحكومة
قرارًا بحصرية
السلاح بحدود
نهاية العام،
وتكليف الجيش
إعداد خطة
تنفيذية،
جرّد «حزب
الله» حملة دعائية
مكثفة رمت إلى
إشاعة مناخات
مضللة تدور
حول
استقلالية
قرار المؤسسة
العسكرية عن السلطة
السياسية،
رغم معرفته
بأن عملية تنظيم
المؤسسات
الأمنية
وتعيين
قادتها جرت
وفق خارطة
طريق رمت إلى
الحد من
تأثيره
والقوى السياسية
والطائفية
على قرارها،
مقابل تعزيز ارتباطها
بالسلطة
الإجرائية،
ولا سيما رئيس
الجمهورية،
لزيادة
فعاليتها بما
ينسجم مع
مندرجات خطاب
القسم
والبيان
الوزاري. وبالتالي
بدت محاولات
زرع الشقاق
بين
المستويين
العسكري
والسياسي غير
ذي جدوى عشية
الجلسة الحكومية
المنتظرة
لبحث خطة
الجيش. خلال
الأشهر الـ7
الماضية،
ورغم النقص
الفادح في
الموارد، نفذ
الجيش عملًا
كبيرًا جدًا
ودقيقًا
للغاية في
الجنوب،
وأحيانًا
خارجه، مقابل
صفر مساعدات. يدرك
صناع القرار
أن الجيش لم
يحصل على دعم
جدي، مادي أو
تقني، منذ وقف
إطلاق النار
أواخر تشرين
الثاني
الماضي، رغم
خطورة
المهمات التي
ينفذها. خلال
دردشة سابقة
لقرار حصرية
السلاح مع بعض
الصحافيين،
تحدث الرئيس
جوزاف عون عن
الجهود التي
يبذلها مع
أكثر من جهة
خارجية،
للحصول على
تدريب تقني
وعملاني
لتطوير قدرات
وخبرات أفراد
المؤسسة
العسكرية في
التعامل مع
صواريخ
وأسلحة
«الحزب»،
والمحادثات
التي أجراها
في جولاته
الخارجية
للغاية نفسها.
وما رئيس
الحكومة نواف
سلام ببعيد عن
الأمر عينه، حيث
اشتملت
زيارته
الأخيرة إلى
الأردن على
طلب دعم
لوجستي عاجل
للجيش. بعد
جولات
ماراتونية من
المحادثات
وجولات الموفدين
الأميركيين،
لم يحصل صناع
القرار السياسي
في البلاد سوى
على الوعود،
رغم الخطوات
الجوهرية
التي قامت بها
الحكومة
والقرارات
الاستراتيجية
التي
اتخذتها، حيث
يتبين حتى
اللحظة أن
هناك رؤية
أميركية
واضحة
الملامح إزاء لبنان.
الأمر
الذي دفع
برئيس
الجمهورية
إلى إثارة
مسألة الدعم
للدولة كما
للجيش خلال
زيارة توم
براك الأخيرة،
وتمرير رسائل
في هذا الصدد
خلال مقابلته
مع قناة
«العربية». في
حين أن الرئيس
نواف سلام بيّن
في الحوار
الذي أجراه مع
صحيفة
«فايننشال تايمز»
أن التمويل من
المجتمع
الدولي
والدول
العربية
أساسي
لاستقرار لبنان
«نحن بحاجة
إليه الآن».
وأعاد
التشديد على مسألة
التوقيت مرة
أخرى «الآن هو
الوقت
المناسب
للتدخل». ما
سبق لا يعني
تراجع الدولة
عن قرارتها
المتمأسسة في
الأصل حول
توظيف الضغوط
الخارجية من أجل
تطبيق «اتفاق
الطائف». غير
أن ذلك ما
يدفع برئيس
الجمهورية
إلى تبني
سياسة أكثر
مرونة، ضمن
عملية تبادل
أدوار منسقة
مع الرئيس
نواف سلام،
ستظهر على
طاولة جلسة
الجمعة في ملامح
الخطة التي
أعدها الجيش. حسب
المعلومات،
صاغت المؤسسة
العسكرية خطة
متدرجة لجمع
السلاح تبيّن
فيها حاجتها
إلى زيادة
العديد
والعتاد
لتطبيقها
بشكل فعال
وحاسم، ستطلع
عليها نائبة
المبعوث
الأميركي
مورغان
أورتاغوس أيضًا
خلال زيارتها
إلى بيروت يوم
الأحد برفقة قائد
القيادة
الوسطى
الأميركية «سنتكوم».
عدم نجاح
محاولة الضغط
المعاكس التي
يقودها الرئيس
جوزاف عون ضمن
الأدوات
المتاحة،
وبالتنسيق مع
الجيش،
للحصول على
دعم، لن يجمد
قرار حصرية
السلاح ولا
خطة تنفيذه،
بل سيجعلها
محكومة
بقواعد لعبة
مختلفة
تمامًا ترتبط
بإبرام اتفاق
مع «حزب الله»،
بما يفضي إلى
تمييع القرار
ويخرجه عن
سياقاته
السياسية
المرتجاة.
"الحزب"
يريد إسقاط
السلطة فهل
ينجح؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/04 أيلول/2025
يعتبر
"حزب الله" في
قراءته
للمشهد
الجيوستراتيجي
أنه بحاجة إلى
إزالة ثلاثة
حواجز أساسية
من أجل فكّ
الطوق
المضروب عليه:
الحاجز
الإسرائيلي،
الحاجز
السوري،
والحاجز
الرسمي
اللبناني،
خصوصًا أنه في
حال استمرار
هذا الإطباق
المثلّث، فإن
وضعيته
العسكرية إلى
زوال حتمي.
ويعتبر
في قراءته أن
الحاجز
الأصعب هو
الإسرائيلي ويليه
السوري
وأخيرًا
اللبناني،
لأنه أعجز عن
التأثير على
الوضعية
الإسرائيلية.
فتل أبيب لم
تعد في وارد
العودة إلى
سياسة "قواعد
الاشتباك"،
ولن تسمح
بإعادة ترميم
تنظيمه
العسكري، كما
ستتمسّك
باتفاقية 27
تشرين الثاني
التي منحتها
قدرة
التحكُّم
بلبنان
عسكريًا وأمنيًا.
أما الوضعية
السورية
الجديدة،
فبرأي
"الحزب" لم
تستقر بعد،
وهي ما زالت
هشة: اغتيال
رئيسها أحمد
الشرع مثلًا
كفيل بإعادة
خلط الأوراق داخلها،
فضلًا عن
تداخل نفوذ
دول عدة، وعدم
قدرة النظام
بعد على توحيد
سوريا وطمأنة
الأقليات. لكن
في الوقت
نفسه، يدرك
"حزب الله" أن قلب
الطاولة في
سوريا ليس
بالأمر
السهل، وأن المجتمع
الدولي لا
يريد بتاتًا
عودة إيران إلى
سوريا. ولم
يبقَ أمام
"حزب الله"
سوى لبنان الرسمي،
حيث يمتلك
قدرة تأثير
أكبر مما هي
عليه في
سوريا، في
مقابل غياب أي
تأثير له
طبعًا على
الوضع
الإسرائيلي.
لذلك، يركِّز
جهوده على
ثلاثة
مستويات
أساسية:
المستوى
الأول، تجميد
قرار الحكومة
الصادر في
الخامس من آب
بشأن نزع
السلاح غير
الشرعي،
والتعامل معه
وكأنه لم يصدر
أصلًا وولد
ميتًا. المستوى
الثاني،
الضغط على
الحكومة
للتراجع عن
قرارها،
ومواقف
"الحزب" كلها
تركِّز على
هذا الجانب، وتخوِّن
الحكومة
وتهدِّدها
بضرورة
التراجع عن
قرارها.
المستوى
الثالث،
العمل على
إسقاط
الحكومة
باعتبار ان
استمرارها
يشكل خطرًا
على مشروعه
المسلّح. وقد
وضع هدفًا
استراتيجيًا
أساسيًا
بإسقاطها،
على الرغم من
إدراكه صعوبة
الأمر بسبب ضعف
إمكاناته
وقدراته،
وغياب تحالفاته
واختراقاته.
لكنه يرى أن
تحويلها إلى
حكومة تصريف
أعمال كفيل
بتجميد
قرارها
باحتكار
السلاح، وبالتالي
شلّ الوضع
اللبناني.
ويدرك "حزب الله"
ان إسقاط
الحكومة في
مجلس النواب
متعذِّر، لأن
أيًا من الكتل
النيابية لن
يحجب الثقة عنها،
كما أن
إسقاطها في
الشارع غير
ممكن، لغياب
الاستعداد
الشعبي
باستثناء بيئته
الداخلية،
ولا يستطيع من
مربِّعه
الداخلي
إسقاطها. ولا يبقى
سوى الخيار
المتمثِّل
بالاغتيال،
لا سمح الله،
أي اغتيال
رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة
بهدف تجميد
الوضع
التصاعدي في
مواجهة سلاحه
غير الشرعي،
لا قلب الطاولة
على غرار ما
حصل مع اغتيال
الرئيس رينيه
معوّض. وإذا
كان وقف
الاندفاعة
الإسرائيلية
من رابع المستحيلات،
وإذا كان
الوضع السوري
متروكًا أمره
لإيران وخارج
متناوله، فإن
الوضع اللبناني
يشكل شغله
الشاغل
لتعطيل
الأداة
الرسمية التي
تريد نزع
سلاحه. ويعتقد
أنه بتعطيلها
يمكنه الحفاظ
على سلاحه،
باعتبار أن
إسرائيل ليست
في صدد اجتياح
لبنان،
وبإمكانه
الصمود أمام ضرباتها
واستهدافاتها.
غير أن الخطر
الحقيقي عليه
يأتي من
الداخل، ومن
الدولة
تحديدًا. ولذلك،
فإن سقف هدفه
سيكون تجميد
الوضع، باعتبار
أنه غير قادر
على قلبه
رأسًا على عقب
من خلال إعادة
عقارب الساعة
إلى ما قبل "حرب
الإسناد"
بسبب أن
المعطى
الإسرائيلي
الاستراتيجي
غير قابل
للتبديل،
ولأن المعطى
السوري الاستراتيجي
غير قابل
للتغيير. لكن
ما لا يأخذه
"الحزب" في
الاعتبار هو
أن المرحلة
الحالية
تختلف عن
مرحلتي
اغتيال
الرئيس معوّض
واغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، حيث
لم يعد الاغتيال
بالسهولة
التي كان
عليها في
المراحل السابقة.
وما لم يأخذه
في الاعتبار
أيضا ان ردّة
الفعل
اللبنانية
والدولية على
أثر اغتيال
الحريري أفضت
إلى إخراج جيش
الأسد فورًا
من لبنان.
وبالتالي،
فإن أي عملية
اغتيال اليوم
لن تجمِّد
الوضع كما
يتخيّل، بل
ستسرِّع في إنهاء
مشروعه
المسلّح.
ويخطئ
التقدير
والحساب إذا
اعتقد أن
الشغور أو
تصريف
الأعمال
سيكون سيِّد
الموقف، لأن
النتيجة
المحسومة
ستكون تعبئة
الشغور فورًا
وتطبيق قرار
بسط سلطة
الدولة
سريعًا.
الموضوع
الجوهري ليس
السلاح
رفيق
خوري/نداء
الوطن/04 أيلول/2025
تصعيد
المواقف في
موضوع السلاح
خارج الشرعية
وصل إلى نقطة
الذروة. وليس
في الألعاب
السياسية التي
تبدو مقفلة
على موقفين
متعارضين
صامدين سوى
واحد من
خيارين: إما
التراجع وبدء
النزول إلى
السطح، وإما
الصدام مهما
يكن الثمن.
حتى في المعارك
العسكرية،
فإن «التقدم
يفقد قوة
الدفع بعد
نقطة الذروة»
حسب
كلاوزفيتز.
ولا يبدل في الأمر
كل هذا
التجييش على
الأرض
والاجتهاد في التنظير
لديمومة
الحفاظ على
سلاح «حزب
الله». فالموضوع
الجوهري ليس
السلاح في حد
ذاته ولا هوية
من يحمله بل
قرار
الانتقال من
وضع غير طبيعي
انتهى زمنه
إلى وضع طبيعي
دقت ساعته.
وقرار إنهاء
مهمة مفروضة
بالقوة على
لبنان في عالم
عربي بات يعيش
في مناخ آخر يعطي
لبنان فرصة
العودة إلى
مهمته
الأصلية. الوضع
غير الطبيعي
الذي سمحت به
ظروف الهيمنة
السورية
والإيرانية
على البلد هو
تولي حزب
مسؤولية المواجهة
مع العدو باسم
لبنان، وأن
يقرر هو بدء
«حرب الإسناد»
لغزة
والمشاركة في
حرب الدفاع عن
نظام الأسد
ودعم
الحوثيين في
صنعاء، من دون
اعتبار
للموقف
الرسمي
واعتراض الأكثرية
الشعبية،
وبصرف النظر
عما يلحق
بالوطن الصغير
من دمار
وخسائر بشرية
واقتصادية
وعزلة سياسية.
والوضع
الطبيعي هو أن
تعود الدولة
إلى تولي
المسؤولية عن
حماية البلد
ومواجهة
الخطر، وتستعيد
قرار الحرب
والسلم بلا
شريك، وتمارس
الحق في حصرية
سلاح في يدها
مع خطة لسحب
سلاح «حزب
الله» وسلاح
المخيمات
الفلسطينية.
وأي رفض
للعودة إلى
الوضع
الطبيعي كما
هو في بقية
الدول يشكل
نوعًا من
اغتصاب
السلطة والاعتداء
على الدولة
ومنعها من
ممارسة
مسؤولياتها
بموجب
الدستور.
والمهمة
التي قرر مجلس
الوزراء أن
تنتهي إبقاء
لبنان في
«محور
المقاومة
الإسلامية»
الذي جرفته
التحولات
الإقليمية
والدولية
المتسارعة،
ودفعه إلى أن
يكون جبهة أمامية
لم تبق وراءها
أية جبهة، في
حرب دائمة مع
إسرائيل على
طريق مشروع
إقليمي
إيراني في مرحلة
الانحسار. حرب
دائمة من دون
التوقف أمام
الدمار الذي
لا قدرة على
إعادة
الإعمار
بعده، والوضع
المالي والاقتصادي
والاجتماعي
المزري في
لبنان، والرفض
الرسمي
والشعبي
للتورط في
حرب، وخروج
الدول
العربية من
الحرب أكان إلى
معاهدات سلام
أو إلى
«اتفاقات
أبراهام» أو إلى
انتظار تسويات
أو حتى انتظار
ترتيبات
أمنية. وحرب
دائمة بلا رد
على
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة بعد
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية على
«حزب الله»
لجهة اغتيال
أفراده وتدمير
بنيته
العسكرية.
أما
الحديث عن
ضرورة
الاستعداد
لمواجهة
«تهديد وجودي
واستراتيجي
داهم ومتواصل»
يشكله العدو الإسرائيلي،
فإنه دعوة إلى
الحفاظ على
سلاح «حزب
الله» إلى
الأبد وتجنيد
لبنان في
مواجهة تحتاج
إلى ما يتجاوز
قدرات «حزب
الله» ولبنان
والعرب
وإيران، كما
إلى التبصر،
لا فقط في
الموقف
الأميركي
والأوروبي بل
أيضاً في الموقف
الروسي
والصيني من
حماية الدولة
العبرية. واما
اعتبار
السلاح توأم
«الروح» وسلاح
«المهدي
المنتظر»،
فإنه يأخذنا
من جهة إلى
«شيعية» السلاح،
ومن جهة أخرى
إلى الغيب.
وفي الحالتين
مشكلة للبنان.
فلا شيء اسمه
«خطر وجودي»
على الشيعة في
لبنان لكي
يحميهم سلاح
حزب إيديولوجي
مذهبي. ولا
أحد يجهل
العقبات
الكبيرة أمام
«ولاية
الفقيه» في
منطقة أكثرية
سنية في العالمين
العربي
والإسلامي،
كما في مواجهة
الغرب من دون
حصول جمهورية
إيران
الإسلامية على
ما هو أكثر من
تنديد خطابي
روسي وصيني
بحرب أميركا
وإسرائيل عليها.
وفي
الشكل، فإن
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
يقوّي حجة
«حزب الله» في
التمسك
بالسلاح، كما
أن السلاح
يعطي العدو
حجة لاستمرار
الاحتلال
والاعتداءات.
لكن هذه ليست
المسألة في المضمون.
وفي الشكل
أيضًا، فإن
تعثر أميركا
في ضمان
الموافقة
الإسرائيلية
والسورية على
الالتزامات
المقابلة
للالتزامات
اللبنانية
حسب ورقة توم
برّاك
المعدلة يسمح
لبيروت
بتجميد ما قرره
مجلس الوزراء.
لكن قرار
حصرية السلاح
سابق لورقة
براك ومتصل
بالمصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا،
وتجميده يقود
إلى تخلي
العرب والغرب
عن دعم لبنان
ومساعدته.
وإذا كانت السيادة
منقوصة، فإن
سلاح «حزب
الله» يزيد
النقص لا يكمله.
والاحتجاج
على تدخل
العرب والغرب
في الشؤون
الداخلية
يفقد أية
صدقية من دون
الاحتجاج على
التدخل
الإيراني
الأخطر. كان
الإمبراطور
الروماني
هادريان من
أوائل الذين
استخدموا
شعار «السلام
عبر القوة»
وليس من
المعقول جر
لبنان
واللبنانيين
إلى «حرب عبر الضعف»
على طريقة
إيران
والوكلاء.
فرنسا
بين ضغوط
واشنطن
والرياض: ما
الذي يحمله
لودريان؟
غادة
حلاوي/المدن/03
أيلول/2025
إلى
لبنان، يفترض
أن يصل
الأسبوع
المقبل المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي جان
إيف لودريان،
استناداً إلى
الاتصال الذي
جرى قبل أيام
بين الرئيس
جوزاف عون
ونظيره
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
وتقرر فيه
تقديم موعد
الزيارة إلى
أوائل أيلول
بدلاً من
نهايته. ومهمة
لودريان هي
التحضير
لمؤتمرين
أساسيين:
الأول يتعلق
بإعادة إعمار
لبنان،
والثاني بدعم
الجيش
اللبناني،
فضلاً عن
متابعة ملف
قوات
اليونيفيل
بعد إقرار التمديد
لها،
والاطلاع على
ملف حصر
السلاح بيد
الدولة. بذلت
فرنسا جهوداً
كبيرة لضمان
التمديد لقوات
حفظ السلام
واستمرار
عملها في جنوب
لبنان، في
مقابل الموقف
الأميركي
المتقاطع مع
إسرائيل،
والذي سعى إلى
تعطيل مهمة
اليونيفيل
بحجة أن
وجودها لم يعد
ضرورياً،
واقترح أن
يكون التمديد
لمرة واحدة
وأخيرة لا
تتجاوز ستة
أشهر. وقد
وقفت فرنسا
إلى جانب
لبنان في الأمم
المتحدة،
وتولت
الاتصالات
الدبلوماسية
لضمان بقاء
هذه القوات
وتأمين
سلامتها، خصوصاً
أن العناصر
الفرنسية
تشكل القوة
الأكبر في
عديدها.
وتعتبر باريس
أن التمديد
لفترة عام وأربعة
أشهر يُسجَّل
كإنجاز
لدبلوماسيتها.
وتؤكد مصادر
دبلوماسية
فرنسية أن
الأهم من التمديد
كان تثبيت
مهام
اليونيفيل من
دون تعديل،
بحيث تستمر في
أداء دورها
لعام كامل،
على أن تبدأ
بعدها
التحضير
لانسحاب
تدريجي، لتخلفها
قوات أو
مجموعات
دولية أخرى
تعوّض غيابها،
بعدما أثبتت
تجربتها
إيجابيات
متعددة لم تقتصر
على الجانب
الأمني. فرنسا،
التي زار
رئيسها لبنان
عقب انتخابات رئاسة
الجمهورية،
ترسل مبعوثها
الخاص لمتابعة
مسار دعم
الدولة اللبنانية
وتثبيت
حضورها، بما
يشمل الملفات
السياسية
والاقتصادية
والتشريعية.
وهي إذ تثني على
قرار مجلس
الوزراء
المتعلق
بحصرية السلاح
بيد الدولة،
ترى ضرورة
البحث مع
الولايات المتحدة
في آليات
التنفيذ، بما
يراعي خصوصية
الواقع
اللبناني
الداخلي
ويحافظ على
الاستقرار. قلق
فرنسا واضح
حيال وضع
لبنان
المنفتح على مختلف
الاحتمالات،
في ظل ضبابية
المشهدين الإقليمي
والدولي
وتزايد
الضغوط. وهي
تعتبر أن المرحلة
الراهنة
تستدعي
مقاربات
دقيقة وحذرة.
فكلما حاولت
باريس الوقوف
إلى جانب
لبنان،
اصطدمت
جهودها
بعقبات ترتبط
بموازين القوى
الخارجية.
واليوم يشهد
لبنان حضوراً
أميركياً يعكس
الضغوط
الإسرائيلية
المستمرة
سياسياً وعسكرياً،
فيما يضيق
الهامش
الفرنسي مع
دخول المملكة
العربية
السعودية
بثقلها
لتضاهي، ولو
عن بُعد،
النفوذ
الأميركي.
تأثير
متواضع
مقارنة مع
تأثير الدول
الأخرى
وفي
الداخل،
يتركز النقاش
حول انعكاس
الحضور
السعودي على
الحكومة، حيث
يتمسك رئيسها
نواف سلام
بإقرار خطة الجيش
لحصرية
السلاح بيد
الدولة وسحب
سلاح حزب الله
مهما كانت
النتائج.
والضغوط
نفسها مورست
في الجلسات
الحكومية
الأخيرة، ما
دفع نائب رئيس
الحكومة طارق
متري إلى
إيضاح موقفه
من الورقة
الأميركية
والتراجع عن
اعتبارها ساقطة.
واليوم يتكرر
السيناريو
نفسه، إذ
تعهّد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري بتسيير
جلسة الحكومة
من دون عقبات،
شرط حضور
وزراء
الثنائي إلى
بعبدا. في
المقابل،
يرفض سلام
إدراج بنود
إضافية على
جدول الأعمال
إلى جانب خطة
الجيش، مصراً
على أن ينال
النقاش حقه
الكامل. فيما
يعمل الثنائي
على توحيد موقفه،
وقد أبلغ
وزراءه أن
قرار
الانسحاب يجب
أن يسري على
الجميع، بما
في ذلك وزير
المالية
ياسين جابر،
الذي كان أبرز
المتغيبين عن
الجلستين
السابقتين. تتابع
فرنسا
التطورات عبر
سفيرها في
بيروت هيرفيه
ماغرو، فيما
تتجه الأنظار
إلى جلسة
الحكومة
المقبلة
المفترض
عقدها يوم
الجمعة إذا
توافر
التوافق. وفي
موازاة ذلك،
تعمل باريس
على التحضير
لمؤتمر لدعم
الجيش وآخر
لدعم الدولة،
لكنها تصطدم
مرة جديدة
بشروط بعض
الدول
المانحة،
التي تشترط حصرية
السلاح بيد
الدولة
وإقصاء حزب
الله عن الحياة
السياسية
والنيابية في
مرحلة لاحقة.
وبينما تحافظ
فرنسا على
علاقات
متوازنة مع
مختلف
الأفرقاء،
بمن فيهم حزب
الله، فإن
دولاً أخرى
تدفع نحو
تضييق الخناق
على الحزب
مهما كانت
النتائج، ما
يكشف تبايناً
في المقاربات
بين باريس
وهذه القوى
المؤثرة. وفي
المحصلة، هو خلاف
بين دولة تسعى
إلى دعم رئيس
ماروني وأخرى
تعمل على
تعزيز موقع
رئيس حكومة
سني لتعويض غيابها
السابق. إنها
معضلة وتشابك
مصالح يربك
الدور الفرنسي
المثقل أصلاً
بانشغالاته
الداخلية،
غير أن باريس
ترى أن من
واجبها الاستمرار
في السعي.
وحضور
لودريان يؤكد
هذا الدور،
خصوصاً أنها
كانت قد دفعت
بقوة باتجاه
ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا وبين
لبنان وإسرائيل،
ولا تزال تطمح
إلى دور أكبر،
سواء عبر مشاركتها
في لجنة وقف
إطلاق النار
أو في اجتماعات
الخماسية. غير
أن الغلبة في
النهاية تبقى
للقوى الأكثر
تأثيراً. أما
لبنان، فيتنفس
الصعداء مع كل
مبادرة
فرنسية، إذ
تبقى باريس
بالنسبة إليه
ملاذاً في
مواجهة
الضغوط المتزايدة.
ويبقى
السؤال: ما
الذي سيحمله
لودريان هذه
المرة؟ وهل
تُحدِث
زيارته صدمة
إيجابية أو
مبادرة
جديدة؟
المطلعون على
وضع فرنسا الحالي
ينصحون بعدم
رفع سقف
التوقعات،
غير أن مجرد
الزيارة
يُعدّ بحد
ذاته مؤشراً
إيجابياً،
أقله من دولة
تصر على دعم
لبنان وتتمسك
برؤيتها له
كبلد غني
بتنوعه ولا
يجد حرجاً قي
زيارة حارة
حريك
والاجتماع مع
رئيس كلتة حزب
الله
النيابية.
عامٌ على
توقيف سلامة:
هل يُخلى
سبيله من دون
كفالة؟
فرح
منصور/المدن/03
أيلول/2025
عامٌ
كامل مرّ على
توقيف حاكم
مصرف لبنان
السابق رياض
سلامة. ففي
الثالث من
أيلول عام 2024،
أوقف القضاء
اللبناني
سلامة، ولم
يُفرج عنه بعد.
وقد وضعت
الهيئة
الاتهامية
كفالة مرتفعة
مقابل إخلاء
سبيله، فرفضت.
وتقدّم وكيله
القانوني
مارك حبقة
بطلبٍ لتخفيض
الكفالة
وتطبيق
المادة 108 من
أصول
المحاكمات
الجزائية.
بلبلة
قضائية
أثار ملف
سلامة بلبلة
قضائية في
الأيام الأخيرة.
إذ وضعت
الهيئة
الاتهامية
كفالة مرتفعة بلغت
حوالى 20 مليون
دولار أميركي
و5 مليارات ليرة
مقابل تركه. وتزامن
قرارها مع
اقتراب تاريخ
الثالث من أيلول.
في هذه
الحالة، يحق
لوكيل سلامة
القانوني
تقديم طلبٍ
لتنفيذ
المادة 108 من
أصول المحاكمات
الجزائية.
فكيف سيُخلى
سبيله؟
وتشير
معلومات
"المدن" إلى
أن قرار
الهيئة فتح
بابًا واسعًا
للنقاش
القانوني.
وتنص المادة 108
على أن
التوقيف
الاحتياطي
محدَّد
المدة، ولا يجوز
أن يتجاوز
شهرين في
الجنح، قابلة
للتجديد مرة
واحدة فقط في
حالات
الضرورة،
وستة أشهر في
الجنايات مع
إمكانية
تجديده مرة
واحدة بقرار
معلَّل.
ووفقًا
لمصادر
"المدن"، جاء
قرار الهيئة
الاتهامية
نتيجة
تسلّمها
تقارير طبية
تفيد بأن حالة
سلامة الصحية
غير مستقرة،
ويجب إخلاء
سبيله.
واعتبرت
مصادر قضائية
أنه من الصعب
تخفيض كفالته
لأن هذه
القيمة أقل من
نصف المبلغ
المدعى
باختلاسه.
وبالتالي،
يكون أمام
سلامة خياران:
إمّا تسديد
المبلغ
والعودة إلى
منزله، أو
البقاء في
مستشفى بحنس
إلى حين صدور
الحكم بحقه.
وهذا الأمر قد
يمتد لأشهر
طويلة.
طلب
تخفيض
الكفالة
جُدّد
التوقيف
لسلامة مرة
أخرى منذ ستة
أشهر. وعليه،
يكون قد أمضى
اليوم سنة
كاملة في السجن.
فتقدّم حبقة
بطلبٍ يوم
الأربعاء، 3
أيلول، لتخفيض
الكفالة
المرتفعة
وتطبيق
المادة 108 من
أصول المحاكمات
الجزائية أو
دفع كفالة
بالليرة
اللبنانية،
باعتبار أن
الكفالة
مرتفعة جدًا
وهي سابقة في
تاريخ القضاء
اللبناني،
فضلًا عن أن عقارات
وأموال سلامة
محتجزة.
ووفقًا
لمصادر "المدن"،
فإن القاضي
نسيب إيليا،
رئيس الهيئة
الاتهامية،
في إجازة، وقد
حلّ مكانه
القاضي سمير
عقيقي.
خياران
فقط
قانونيًا،
يكون أمام
الهيئة
الاتهامية
خياران فقط:
إمّا
الموافقة على
تطبيق المادة
108 بحقه، وهذا
يعني "إخلاء
سبيل سلامة
بحق"، أي من دون
أي كفالة
مالية،
وبالتالي
يُفرج عن سلامة
وتسقط عنه
كفالة الـ20
مليون دولار
أميركي. وقد
تطبّق الهيئة
الاتهامية
المادة 108 من
أصول
المحاكمات
الجزائية مع
كفالة مالية
بالليرة
اللبنانية. أو
يُردّ الطلب
إلى الهيئة
الاتهامية
الأساسية
المكلّفة
بملف سلامة،
أي إلى حين
عودة القاضي
إيليا من
إجازته.
والمؤكّد حتى
الساعة، أن
إخلاء سبيل
سلامة لن يكون
سريعًا أو
خلال أيام قليلة،
بحسب المصادر
المتابعة. وقد
يمتد هذا الأمر
إلى الأسابيع
المقبلة، أي
مع بداية السنة
القضائية
الجديدة في
الخامس عشر من
أيلول الجاري.
منذ توقيف
سلامة، فُتحت
ملفاته
القضائية، وصدر
بحقه عدد من
مذكرات
التوقيف
الوجاهية. لكن،
وحسب معلومات
"المدن"، فقد
حُلّت كل
ملفاته خلال
الأسابيع
الماضية.
وبالتالي، في
حال قررت
الهيئة
الاتهامية
تطبيق المادة
108 على سلامة،
فسيُفرج عنه
فورًا،
خصوصًا أنه أُخلي
سبيله في باقي
الملفات.
لبنان
الكبير: طبخة
بحص
محمد
حجيري/المدن/03
أيلول/2025
تختلف
القراءات
التاريخية
حول إعلان
تأسيس لبنان
الكبير في 1
أيلول 1920 وأصل
الفكرة
وفصلها، وهل
هي فعلاً مجرد
خريطة رسمها
سايكس وبيكو،
أم أن هناك ما
وراء
الخريطة،
وناتج عن
تراكمات وأحداث
وموروثات. ومن
هم "الأوائل"
الذين لعبوا
أدوارًا
رئيسة في
تصوّر لبنان
الكبير ونظامه
الاقتصادي
والسياسي
بمثل ما اسهموا
بالدعوة
والنضال من
أجل قيامه. في
دراسة نشرت في
كتاب "نشوء
لبنان
الكبير"(دار
رياض الريس)،
يروي المؤرخ
والجامعي
اللبناني،
مروان بحيري،
أنه في
السنوات
الهادئة التي
سبقت الحرب
العالميّة
الأولى وفي
بيئة سياسيّةٍ
مُنذرةٍ
بالسوء شهدها
العقد الأخير
من
الإمبراطوريّة
العثمانيّة،
صدر كتاب في
باريس للكاتب
لـ. م. جوپلان
عنوانه
"المسألة
اللبنانية:
دراسة في
التاريخ
الدبلوماسي
والقانون
الدولي (1908)". وفي
تحليله
للتاريخ
المتقلّب
لمتصرّفية جبل
لبنان، يقترح
الكاتب
إصلاحاتٍ
واسعة بما فيها
زيادة هامش
الاستقلاليّة
بعيدًا من الإمبراطوريّة
العثمانيّة
وإنشاء
مؤسّسات أكثر
ديموقراطيّة
وحلّ
راديكاليّ
لأراضي الوقف
الديني، وفوق
كل ذلك، ضمّ
أراضٍ على الحدود
الشماليّة
والشرقيّة
والجنوبيّة
بالإضافة إلى
مدينة بيروت،
وبذلك تكون
مساحة المتصرّفية
أكثرَ من
تضاعفتْ.
نُظِر إلى
المشروع
كإعادة تكوينٍ
للبنان العصر
الذهبي—
لبنان فخر
الدين والأمير
بشير ضمن
حدوده
الطبيعيّة
كما رُسمتْ
عامَي 1861 و1863 في
خرائط البعثة
العسكريّة
الفرنسيّة
إلى سورية.
وكان على هذه
التغييرات
الواسعة أن
تتمّ برعاية
القوى
الأوروبيّة
العظمى مع دور
خاصٍّ محفوظ
لفرنسا".
تم الكشف
عن هويّة
جوپلان بعد
إحدى عشرة
سنة. في آب/ أغسطس
1919، نشرتْ مجلة
بيروتيّة "لا
روڤو
فينيسيين"،
مقالًا
بعنوان
"المسألة
اللبنانيّة:
دراسة في
الاقتصاد
السياسيّ
والإحصاء
الوصفي"،
كشَفَ فيها
الكاتب بولس
أو پول نجيم
أن جوپلان لم
يكن إلّا هو
نفسه، وأنّ الاسم
المستعار م.
جوپلان كان
إعادة ترتيبٍ
لحروف اسمه:
پول نجيم.
مرّةً أخرى،
وكما في العام
1908، دعا الكاتب
لإحياء
"لبنان العصر
الذهبيّ"،
لكنّه سمّاه
هذه المرّة
"لبنان
الكبير"
تحديدًا وذكر
المصطلح
مرّتين في
المقال،
مستخدمًا في المرّتين
الخطَّ
المائل
لإبرازه. ولعلّ
هذه المقالةَ
الموقّعة في
جونية بتاريخ
10 تموز/يوليو 1919
تشكّل، مع
مقالة ألبير
نقّاش "مستقبلنا
الاقتصادي"،
والتي نُشرت
أيضًا في "لا روڤو
فينيسيين"
(تموز/يوليو 1919)،
أوّل ذِكر
موثّق وعلني
لـ"لبنان
الكبير".
ينظّر بولس
نجيم لكيان
لبناني يضم
الساحل وسهلي
عكار والبقاع
إلى متصرفية
جبل لبنان.
والجدل
الأهم
والأكثر
إثارة من
الخريطة
الجغرافية وضم
الأقضية،
النقاش حول
الخريطة
الديموغرافية
ويتبين من
خلال التمحيص
أن هذا البلد
طبخة بحص، وكل
فريق يريده
على مقاسه أو
انطلاقًا من
هويته
وامتداده
الديموغرافي،
وأن الانتداب
الفرنسي كان
يريد تلبية
مصالح
التابعين له.
في حوار له مع
الكاتب صقر
أبو فخر،
يتحدث المؤرخ
الراحل كمال
الصليبي
(المفارقة أنه
رحل يوم تأسيس
لبنان الكبير)
عن الخطأ
الشائع القائل
إن اتفاقية
سايكس – بيكو،
هي التي أوجدت
الكيان
اللبناني،
ويشير إلى أن
"فكرة لبنان بدأت
في رأس مجموعة
من المسيحيين
الكاثوليك،
بمن فيهم
الموارنة، في
لبنان وسورية.
ومن غرائب
الأمور أن
آباء لبنان
ولدوا في
الشام وعاشوا
في الشام. لكن
كان هناك ما
يجمعهم، أي
مسيحيّتهم،
وإنهم من
الأثرياء
الذين يطلق
عليهم مصطلح
"برجوازية".
هؤلاء أقاموا
مشاريع تجارية،
وخطّطوا
لإقامة بلد
اسمه لبنان بالحدود
المعروفة،
وهي حدود
أخذوها من
خريطة رسمها الفرنسيون
سنة 1861. الخريطة
كانت خريطة
الطوائف"،
كما يقول كمال
الصليبي في
الخلاصة. ومع
نهاية الدولة
العثمانية،
حققت فرنسا
حلم الموارنة
في أول أيلول 1920
حيث تمّ
"إعلان دولة
لبنان الكبير
بالحدود
الحاضرة
كدولة مستقلة
تحت الانتداب
الفرنسي"،
وتم بعدها
إقرار الدستور،
"فقامت هذه
الجمهورية
تجسّد الفكرة التي
نادى بها
الموارنة منذ
عهد
المتصرفية".
يتقاطع
كلام الصليبي
مع ما قاله
المؤرخ فواز
طرابلسي مع ما
قاله حول
إعادة
الاعتبار
لدور الاقتصاد
السياسيّ في
نشوء دولة
"لبنان
الكبير" في أيلول/
سبتمبر 1920
("نشوء لبنان
الكبير"، دار
رياض الريس
بيروت). دَرج
الحديث عن ذلك
الحدث بالتركيز
على تلبية
رغبات
المسيحيّين
والمَوارنة
خصوصًا لبناء
وطنٍ قوميٍّ
لهم في إطار
تقسيم سورية
على أساسٍ
طائفيّ وفقًا
لاتفاق سايكس
ــــــ بيكو.
ويقول: أرفَقَ
غورو مرسومَ
إنشاء "دولة
لبنان
الكبير"
بخريطةٍ
قُدّمت نسخةٌ
منها إلى عصبة
الأمم.
ويتبيّن من
خريطة "لبنان
الكبير" 1920
التي وزّعها الجيش
اللبنانيّ
بمناسبة
الاحتفالات
بالمئويّة أنّها
مرسومة فوق
خريطة العام 1862
بحيث تَظهر من
حوافها بعضُ
مَعالم تلك
الخريطة التي
لم يؤخذْ بها.
يضيف طرابلسي
"الأمر
الراجح أنّ
الخريطةَ
وتعديلاتِها
فرنسيّة
المصدر. ويجوز
الافتراضُ
أنّ الخريطة
التي حمَلَها
البطريركُ
الحويّك إلى
مؤتمر الصلح
بباريس كانت
موجودةً
أصلًا في
محفوظات
البطريركيّة
المارونيّة
في بكركي. ما
يثير السؤالَ
عن الدور الذي
لعبتْه البطريركيّة
المارونيّة
في تحديد
مَعالم تلك
الخريطة منذ
الحملة
العسكريّة في
العام 1860 وصولًا
إلى مؤتمر
الصلح في
العام 1919".
ومنذ
البداية كان
الجدل
الأساسي حول
الديموغرافيا
والولاء
والوطن
النهائي
وتشكل
الهويات وبالنتيجة
من يحكم، وما
حصل بالأمس
حول تشكل لبنان
الكبير
يذكرنا بما
يحصل بسوريا
الأن وانبعاث
الهويات،
والأكثريات
والأقليات
وصراعات
النفوذ. يقول
طرابلسي "لم
يقف النزاعُ
على خريطة
"لبنان
الكبير" عند
نشرها
رسميًّا في
مرسوم الجنرال
غورو. في
العام 1921 دعا
رئيس الوزراء
الجديد
أريستيد
بريان إلى
فصْل طرابلس
عن "لبنان
الكبير" من
أجل تأمين
أكثريّةٍ عدديّةٍ
للمسيحيّين".
و"تَجدّدَ
السجالُ والمراوحة
عشيّة صياغة
دستور العام 1926
الذي كرّس
التمثيلَ
الطائفيَّ في
الوزارة
والإدارة، ولم
يشمل
التمثيلَ
النيابيّ
لأنّ القانون
الانتخابيّ
قضى
بانتخاباتٍ
خارج القيد
الطائفيّ في
البرلمان
وتمثيل
الطوائف في
مجلس الشيوخ.
خلال
مداولات
الدستور،
أعلن دو كيه
أنّ خطأ قد
ارتُكب في
إدارة "لبنان
أكبر مما
يلزم"
مقترحًا إعادة
ضمّ طرابلس
والمناطق
المسلمة من
البقاع وعكار
إلى سورية،
على اعتبار
أنّ فترة
الاختبار
أثبتتْ عدم
ضمان ولاء
المسلمين للكيان
اللبنانيّ.
وبعد سنتين من
ذلك، قدّم إميل
إدّه مذكرةً
إلى
الخارجيّة
الفرنسيّة
تطالب بإنشاء
"لبنان
متوسّط"
يُمنَح فيه
جبل عامل
الحكْم
الذاتيّ، على
غرار دولة
السويداء في
سورية، وتعاد
عدّة مناطقَ
ذات أكثريّة
مسلمة من
البقاع إلى
سورية. واقترح
إدّه أن تعلَن
طرابلس
"مدينة حرّة"
تحت الإدارة
الفرنسيّة، يُمنح
سكانُها
المسيحيّون
الجنسيّةَ
اللبنانيّةَ
والمسلمون
الجنسيّةَ
السوريّة.
هكذا تتأمّن
في "اللّبنان
المتوسّط"
هذا أكثرية
مسيحية تصل
إلى 80% من
السكان،
وتسمح بـ"حمايته"،
حسب تعبير
إدّه. لم
يؤخذْ
باقتراح إدّه.
فقد تجاوزَه
دستورُ 1926 الذي
عيّن حدود
لبنان".
ويسأل
الكاتب سهيل
القش في
كتابه"
المرآة
المتكسرة
(تشظي الكيان
اللبناني)":
كيف تم اختراع
الشعب
اللبناني؟
ويقول إن وعد
بفلور العام 1917
الذي التزمت
بموجبه
الامبراطورية
البريطانية
إقامة وطن
قومي يهودي في
فلسطين، يتشابه
في كثير من
وجوهه مع
الوعد الذي
قطعه كليمنصو
للبطريك
الحويك
بإقامة
"لبنان
الكبير" بهدف
حماية
الطائفة
المسيحية
المارونية!
يتبين من ذلك
أن الهدف في
الحالتين،
يكمن في
اختراع أمة
وشعب على مقاس
كل من
الطائفتين:
إسرائيل
للطائفة
اليهودية،
ولبنان
الكبير للطائفة
المارونية.
وقد تكفل
اللغط اللغوي
الذي أعقب هذين
الوعدين
بالمزج بين
مفهومي
الطائفة
والشعب. وبذلك
استخلصت
السفسطة
الصهيونية
حول المظلومية
اليهودية،
بأن الشتات
جعل من اليهود
شعباً بلا
أرض، فوعدهم
بفلور
بإعطائهم
أرضاً سائبة
لا شعب يقيم
عليها".
يضيف:
"أما في ما
يتعلق
بالطائفة
المارونية،
فقد وجدت في
بداية
الاستشراق
الإيديولوجي
الفرنسي في
القرنين
السادس عشر
والسابع عشر،
من يطلق عليها
الموارنة،
الذي لم
يتشكلوا
كطائفة، بعد
تسمية الشعب
الماروني أو
الأمة المارونية.
الصعوبة كانت
تكمن في هذه
الحالة في خلق
لبنان مكبر أو
كبير يتسع
لإقامة شعب
مسيحي وذلك
باقتطاع
مناطق
بأكملها من
الجوار
السوري أو
"الجوف
السوري" وقد
ترفض
الالتحاق
بالطائفة
المارونية
التي أطلقت
على نفسها صفة
أمة. لكن
الخطر الذي
يهدد المشروع
الفرنسي
بإقامة دولة
لبنان المكبر،
إنما جاء من
داخل الطائفة
المارونية
نفسها. لقد
ثبت أن الحجج
التي اعتمدها
البطريرك
حويك لإقناع
كليمنصو
بتكبير لبنان
المتصرفية،
كانت تستند
إلى قابلية
الدولة
العتيدة
للحياة، وهي
لا تستقيم إلا
بالمصادر
الزراعية
للمناطق التي
توافق
البطريرك
حويك مع
كليمنصو على
سلخها عن
سوريا وضمها
الى جبل
لبنان".
والنقاش
الديموغرافي
يأخذ بعدا آخر
في كتاب "هذا
الجسر العتيق
سقوط لبنان
المسيحي 1920-2020"
لكمال ديب، دار
النهار،
بيروت، فيقول:
"فضّل
الموارنة ضمّ
مناطق
إسلاميّة
ورفضوا ضمّ
مناطق أرثوذكسية
للمحافظة على
الطابع
الكاثوليكي
للكيان
الجديد. وكان
الكيان
الجديد قد بدأ
يشهد تطوّراً
نحو بناء
مؤسسات
الدولة، إلا أن
العقبة
الأساسية
بقيت في
كيفيّة
استيعاب المسلمين.
وذلك أنّ
مواقف
المسلمين
السلبية من
الكيان أدّت
إلى زرع بذور
الشّك في نفوس
الفرنسيين
وبعض القادة
المسيحيين في
إمكانية النجاح
في ضم البقاع
وطرابلس إلى
لبنان. إذ توصّل
كبير مُمثّلي
فرنسا في
لبنان دوكييه
العام 1928 إلى
قناعة بأنّ
أغلبيّة
المسلمين لا
تزال بعيدة عن
أن تُدين
بالولاء
للكيان
الجديد، فاقترح
ضم طرابلس
وعكار
والبقاع إلى
سورية. خاف تُجار
بيروت أن يؤدي
ضمّ طرابلس
إلى سورية إلى
تقوية طرابلس
ومرفئها على
حساب بيروت.
وبعد صدور
إحصاء 1932 قدّم
إدّه باسم عدد
من حلفائه
مذكرة إلى
الخارجية
الفرنسية
توضح أن عدد سكان
لبنان الكبير
هو 840 ألفاً
منهم 405 ألف
مسلم، أي من
دون غالبية
مسيحية راجحة.
ويقترح أن تصبح
طرابلس مدينة
مفتوحة يُمنح
سكانها
المسيحيون
الجنسية
اللبنانية وسكانها
المسلمون
الجنسية
السورية،
فيحذف 140 ألفاً
من مسلمي
لبنان وتقتصر
دولة لبنان
على الجبل والبقاع
وما تبقى من
الساحل. وهكذا
تعود نسبة المسيحيين
إلى 80 بالمئة
من السكان.
كما أن أفكاراً
لضم تلكلخ
ووادي
النصارى في
سورية إلى
لبنان رفضت
لأنّ هؤلاء
كانوا من
الروم الأرثوذوكس
ما يجعل
الميزان
الديموغرافي
لغير صالح
الموارنة. ولم
تلق أفكار
إعادة رسم حدود
لبنان
اهتماماً، إذ
عارضها
مسيحيون كثر وأبرزهم
ميشال شيحا
الذي لم ير
مشكلة في
النسب العددية
للطوائف بل
نظر في مصلحة
الاقتصاد وعلى
أن التنوع
الطائفي هو
مسألة يمكن
التعاطي معها.
توجهات إدّه
كرئيس
للجمهورية
العام 1936 كشفت
أفقه الضيق
حيث شجع
الإرساليات
الأوروبية
وتمسك بفكرة
"القومية
الفينيقيّة"
التي عمل على
إدخالها في
مناهج
التعليم
مدعوماً من
شارل قرم
الفرانكوفوني
الذي اهتمّ
كثيراً ببعث
قومية
لبنانية
بتراث
فينيقي". هذا
التقميش
لمجموعة من
الأفكار
والمعلومات
والتفاصيل
حول تشكُل
"لبنان
الكبير"،
يظهر أزمات
البلد
المزمنة،
وتتجلى
الأزمات
بقوّة في كل
استحقاق
سياسي، وفي
موسم
انتخابي، وكل
قانون
انتخابي، وفي
الخوف من
التعداد
السكاني وشبح
"الغرباء"...
ومن خلال
التمعن في
ولاءات الجماعات
اللبنانية،
فـ"الهويات
المزدوجة"
كثيرة الحضور
وتتغلب على
شعار "لبنان
أولاً"، والتصدّع
الوطني يسهّل
من تدخلات
الأغيار،
الأعداء
والأصدقاء
والأشقاء،
وتوغلهم
وإطلاق مشاريعهم
الانتحارية
والتعسفية
وجعلنا مجرد
وقود.
بري بين
شيطنة الدولة
وعبادة
السلاح
مكرم
رباح/نداء
الوطن/03 أيلول/2025
في
الذكرى الـ 47
لتغييب
الإمام موسى
الصدر، خرج
الرئيس نبيه
بري بخطابٍ
بدا في
المبنى، للوهلة
الأولى،
وكأنه يتضمن
مفردات
مترادفة ومكرّرة،
لكنّه يكشف في
مضمونه أكثر
من أي وقت مضى
عن طبيعة
الأزمة: "رأس
السلطة
التشريعية
يُحوّل منبر
الدفاع عن
ميثاق الدولة
إلى منصّة
تُبرر هيمنة
السلاح".
أبرز ما
شدّد عليه بري
في خطابه هو
أنّ "العقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة"،
وهنا قد يقول
قائل إن بري
بدا وكأنه
يعتبر أن
المشكلة
الجوهرية في
هذا البلد ليست
في وجود
ترسانة خارج
سلطة الدولة،
بل في الأفكار
النقدية التي
تجرؤ على
المساءلة بشأن
شرعية هذا
السلاح.
واستنادًا
إلى هذا الخطاب،
يصبح التفكير
أشد خطرًا من
القذائف،
والجدال
أفتَك من
الصواريخ،
وهذا وحده
يكفي لتلخيص
منطق
المنظومة:
تجريم العقل
وتمجيد البندقية.
هناك أمر آخر
في خطاب بري
يستحق التوقف
عنده، وهو
تحويله
المسألة إلى
موقف "ثأري"
مع إعلانه أنّ
هذا السلاح هو
"شرفنا"، رغم
إعلانه أن
مناقشة موضوع
السلاح ممكنة
فقط في إطار "حوار
هادئ توافقي".
أي أنّ الشرف
لم يعد مرتبطًا
بمؤسسات
الدولة ولا
بسيادتها ولا
بدستورها، بل
في سلاح حزبٍ
واحد يفرض على
البلد حوارات
لطالما
اختبرها
اللبنانيون
وشهدوا لعقود
على عدم
التزامها
بالشأن
الداخلي. وكأن
بري يطيح
بخطابه مفهوم
التشريع
والبرلمان إذ
اختزل النقاش
الوطني
وحَصَره بطقس
شكلي لا يعالج
جوهر المشكلة.
المعادلة
هنا مُربِكة
بالفعل: لا
يتحدث بري في
ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر كرئيس
للسلطة
التشريعية،
بل اتخذ دور
الناطق باسم
السلاح.
انطلاقًا من
موقعه،
يُفترض أن
يكون بري هو
الضامن
للدستور، إلا
أنه تحوّل إلى
محامي الدفاع
عن خرق
الدستور. ومن
على منبر ذكرى
الإمام موسى
الصدر، الذي
تمحور مشروعه
حول بناء دولة
العدالة
والمؤسسات،
يعلن بري أنّ
الدولة ليست
سوى واجهة
لتغطية "استراتيجية"
الدويلة
خارجها.
يتضمن
خطاب بري
أيضًا
تهديدًا
مبطّنًا لرافضي
السلاح:
بَدءًا من
التحذير من
"العقول التي
تراهن على
إسرائيل"
و"الجهل
والتعصب" الذي
قد يقود إلى
الخراب؛ إنه
المنطق
القديم الذي
يتمثل في أن
كل من يرفض
هيمنة السلاح
يصبح متآمرًا
مع العدو. أضف
إلى ذلك، كل
مطالبة
بتطبيق اتفاق
وقف النار أو حصر
السلاح بيد
الدولة
تُترجم
كخيانة. إنها
المعادلة
التي جعلت
لبنان رهينة
منذ عام 1990 حتى اليوم:
ترهيب الداخل
بعمالة
مفترضة، فيما
الخارج
الحقيقي
يتحكم بمصير
البلد عبر فائض
القوة.
تكمن
المفارقة هنا
في أنّ بري
نفسه يعترف
بأنّ إسرائيل
لم تلتزم بوقف
إطلاق النار،
لكنّه يُصرّ
على تبرير
استمرار وجود
السلاح، وكأنّ
الرَدّ على
خرق الاتفاق
لا يكون ببناء
جيش ودولة، بل
بترسيخ دويلة
موازية. هنا
يتركز جوهر
الخطاب:
السلاح لا
يحمي لبنان،
بل يحمي بقاء
المنظومة،
ويمنحها
القدرة على
ابتزاز
الداخل
والخارج في آن
معًا.
حين يقول
بري إنّه
"منفتح" على
مناقشة مصير السلاح
ضمن
"استراتيجية
وطنية"، فهو
في الحقيقة
يعيد إنتاج
اللعبة نفسها
منذ اتفاق
الدوحة وما قبله
من حوارات،
تلك الحوارات
التي كانت بلا
سقف زمني،
وبلا ضمانات،
ومجردة من أي
إرادة حقيقية؛
إنها حوارات
لإدارة
الأزمة، وليس
لحلّها. ولأنّ
الرجل يجلس
منذ أكثر من
ثلاثة عقود على
رأس
البرلمان،
فهو على دراية
أنّ إغراق الملف
في اللجان
والحوارات
يعني شيئاً
واحداً: بقاء
السلاح،
واستمرار
التعطيل،
ودفن أي مشروع
للدولة.
الخطورة
ليست محصورة
فقط في ما صدر
عن بري وحسب،
بل في أنّ هذا
الخطاب يخرج
من شخص هو رأس
السلطة
التشريعية. أي
أنّ البرلمان
الذي يُفترض
أن يكون صوت
الناس أصبحت
رئاسته في
خدمة السلاح
ومصالحه. إنه
المنطق المعكوس
الذي يحكم:
السلاح أصبح
شرفاً،
والعقول
النقدية
خطراً،
والسيادة
شعارات.
يحاول
بري أن يقدّم
نفسه كحامي
طائفة وفي الوقت
نفسه وصيًا
على التوازن
الداخلي، لكن
في الواقع
إنّه ليس سوى
شريكٍ أساس في
إدامة الخلل
الوطني. فباسم
الطائفة
يكرّس دويلة
السلاح،
وباسم التوازن
يُشَرْعن
الخلل، وباسم
الحوار يمدّد
الأزمة.
الردّ
على خطاب بري
لا يكون
بالدخول في
سجال لغوي
معه، بل بكشف
المنطق الذي
تقوم عليه أي
محاولة
بإقناع
اللبنانيين
أنّ خلاصهم
يمرّ عبر
القبول ببقاء
سلاحٍ خارج
الدولة. أما
المطلوب
اليوم فهو قلب
المعادلة: لا
دولة في ظل
وجود سلاح
ميليشاوي،
ولا برلمان
يخضع لوصاية،
ولا سيادة
تحكمها
ازدواجية.
لبنان
اليوم لا
يحتاج إلى
"حوار" بشأن
السلاح، بل
إلى قرار
واحد: حصر
العنف الشرعي
بيد الدولة.
هذا ما يَنص
عليه
الدستور، وما
تُحَدده بديهيات
أي نظام
سياسي. وكل ما
عدا ذلك ليس
سوى إعادة
إنتاج
للكارثة
نفسها.
خطاب بري
الأخير ليس
مجرد كلمات
تُتلى في مناسبة
لبنانية
أصيلة كان يجب
أن تكون
حافزًا لحماية
الميثاق، بل
إنه انعكاس
لجوهر الأزمة
اللبنانية:
سلطة تابعة
لسلاح، وسلاح
يختبئ خلف
سلطة. لذلك،
إنّ مواجهة
هذا المنطق
تبدأ بكسر
احتكار
الخطاب، وبتعرية
اللغة التي
تحوّل
الاحتلال
الداخلي إلى
"شرف".
في
النهاية،
ليست العقول
الشيطانية هي
التي دمّرت
لبنان، بل
العقول التي
قرّرت أن
تُسلّم قرار
الحرب والسلم
لفصيلٍ واحد،
وتُقايض سيادة
الدولة
بمقاعد الحكم.
والأشد خطورة
أنّ من
يُفتَرَض أن
يكون حارس
الدستور يتحول
دوره إلى حارس
السلاح
ومشتقاته من
أزمات تختبئ
وراء شعارات
الشرف
والكرامة.
المشروع
الحوثي يلفظ
أنفاسه…
خيرالله
خيرالله/العرب/03
أيلول/2025
ليس
احتجاز
موظفين
دوليين سوى
دليل على ضعف
الحوثيين
الذين يكشفون
مرة أخرى أن
لا أفق سياسيا
لمشروعهم
اليمني الذي
بات يلفظ
أنفاسه تماما
كما حال
المشروع
التوسعي
الإيراني في
المنطقة.
أسلوب
إيراني
بامتياز
لجأ
الحوثيون إلى
أسلوب احتجاز
الرهائن. لم يجد
هؤلاء ردّا
مناسبا على
الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة التي
شتّتت
الحكومة
التابعة لهم في
صنعاء غير
احتجاز
موظفين
تابعين للأمم
المتحدة
موجودين في
المدينة. ليس
احتجاز
الرهائن سوى
أسلوب إيراني
بامتياز بدأ
في العام 1979 باحتجاز
موظفي
السفارة
الأميركيّة
في طهران طوال
444 يوما بغية
التوصل إلى
صفقة مع إدارة
رونالد ريغان
التي خلفت
إدارة جيمي
كارتر. لم
يطلق
الإيرانيون
وقتذاك
الرهائن
الأميركيين
إلّا بعد حصول
الانتخابات
الرئاسية
الأميركيّة
التي خسر فيها
جيمي كارتر
أمام رونالد ريغان.
كان ظهور
كارتر في مظهر
الرئيس
الضعيف السبب
الأساسي الذي
أدّى إلى فشله
في الحصول على
ولاية رئاسية
ثانية!
كان
احتجاز موظفي
السفارة
الأميركية في
طهران، في
اعتداء صارخ على
كلّ قواعد
القانون
الدولي،
استهلالا للتغيير
الكبير الذي
حصل في إيران
مع انتصار
“الثورة
الإسلاميّة”
وقيام النظام
الجديد. لا
يزال نظام
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”
يعتقد أنّ في استطاعته
لعب دور
القوّة
المهيمنة في
المنطقة… عن
طريق
ميليشيات
مذهبيّة في
العراق وسوريا
ولبنان…
واليمن. في
الواقع، ليس
احتجاز
موظفين
دوليين في صنعاء
سوى دليل على
ضعف الحوثيين
الذين يكشفون
مرّة أخرى أن
لا أفق سياسيا
لمشروعهم
اليمني الذي
بات يلفظ
أنفاسه،
تماما كما حال
المشروع التوسعي
الإيراني في
المنطقة. ما
الفائدة من احتجاز
موظفين
يعملون لدى
وكالات للأمم
المتحدة تعمل
على مساعدة
المواطن
اليمني
العادي
والتخفيف من
عذاباته؟
قبل
الوصول إلى
المرحلة
الراهنة في
اليمن، كان
السؤال
الطبيعي الذي
لا بدّ من
طرحه: ما الذي
فعله
الحوثيون
باليمن وما
الذي فعلوه
بمدينة آمنة
مثل صنعاء،
مدينة يتمتع
أهلها الأصليون
وأولئك الذين
أقاموا فيها
والذين جاؤوا
من كل أنحاء
اليمن، بطباع
الوداعة؟
الحوثيون
لم ينصروا غزة
في شيء. نصروا
المشروع
الإيراني في
وقت شارف فيه
هذا المشروع
التوسعي على
نهايته خصوصا
في ضوء
التغيير الذي
شهدته سوريا
والضربة التي
تلقاها حزب
الله في لبنان
بين كلّ
المدن
العربيّة،
تظلّ لصنعاء
ميزات خاصة بها،
خصوصا لدى من
عرف أهل
المدينة
والمقيمين فيها
ومجالسهم
والحوارات
الراقية في
تلك المجالس
التي كانت
تضمّ أشخاصا
من طبقات
اجتماعية
وخلفيات
مختلفة من كلّ
المحافظات
اليمنية.
لم يشعر
من حضر تلك
المجالس يوما
بأيّ فارق بين
الزيدي
والشافعي… إلى
أن جاء
الحوثيون إلى المدينة
وتحكّموا بها
وبأهلها
وأرزاقهم ومستقبل
أبنائهم، بما
في ذلك
المناهج
التربويّة.
جاء
الحوثيون
للقضاء على كل
ما هو حضاري
في صنعاء. ليس
استحضار
الاعتداءات
الإسرائيلية
سوى جريمة من
الجرائم التي
لا يحصى عددها
التي ارتكبها
الحوثيون منذ
ما قبل وضع
يدهم على العاصمة
اليمنية
بتواطؤ مع
الإخوان
المسلمين
الممثلين
بحزب التجمع
اليمني
للإصلاح من جهة
والرئيس
الانتقالي
السابق
عبدربّه منصور
هادي من جهة
أخرى. تولى
عبدربّه
تغطية وضع الحوثيين
يدهم على
صنعاء في 21
أيلول –
سبتمبر 2014. فعل
ذلك عندما رفض
التصدي
عسكريا
للحوثيين في
محافظة عمران
في طريقهم إلى
صنعاء. ذهب
إلى أبعد من
ذلك عندما
وقّع مع
الحوثيين في
صنعاء “اتفاق
السلم
والشراكة”.
كان ذلك
بمباركة من الأمم
المتحدة التي
حضر ممثل لها
(جمال بن عمر) توقيع
الاتفاق.
يندرج ما
يحصل حاليا
بعد الضربة
الإسرائيلية
التي أدت إلى
مقتل معظم
أعضاء
الحكومة
اليمنية
التابعة
للحوثيين،
بمن في ذلك
رئيس الوزراء
أحمد الرهوي
وعشرة وزراء،
في سياق
الجرائم التي
ارتكبها الحوثيون
أو تلك التي
تسببوا بها
عندما قرّروا
“نصرة غزّة”
خدمة للمشروع
الإيراني في
المنطقة. لم
ينصر
الحوثيون
غزّة في شيء.
نصروا
المشروع
الإيراني في
وقت شارف فيه
هذا المشروع
التوسّعي على
نهايته،
خصوصا في ضوء
التغيير الذي
شهدته سوريا
والضربة التي
تلقاها “حزب
الله” في
لبنان.
يظلّ
أخطر ما في
ممارسات
الحوثيين، أو
“جماعة أنصارالله”،
التي
يتزعمّها
عبدالملك
الحوثي ذلك
العداء
للمواطن
اليمني. ما يحلّ
بالمواطن
اليمني آخر
همّ لدى
عبدالملك الحوثي
الذي وضع نفسه
في خدمة مشروع
مفلس يقوم على
فكرة إيجاد
موطئ قدم
لإيران في شبه
الجزيرة
العربيّة. لا
هدف من موطئ
القدم هذا غير
ابتزاز دول
الخليج
العربي من جهة
وإظهار أنّ في
استطاعة
إيران، من جهة
أخرى،
السيطرة على مضيق
باب المندب
الذي هو مدخل
البحر الأحمر
الذي تعبر منه
السفن
المتجهة إلى
قناة السويس.
الأكيد
أنّ تصفية
معظم أعضاء
الحكومة
اليمنية
التابعة
للحوثيين
يشكّل ضربة
معنوية قويّة
لهؤلاء.
عمليا، لم
يتغيّر
الكثير إذا
أخذنا في
الاعتبار أن
لا وزن سياسيا
لمعظم أعضاء الحكومة،
باستثناء
قليلين منهم.
الوزن الحقيقي
لدى الضباط
ولدى مسؤولي
الأمن الذين
نجا معظمهم من
الضربة
الإسرائيليّة.
لكن، على الرغم
من ذلك كلّه،
وعلى الرغم من
غياب قوّة
تستطيع
الاستفادة من
أي ضربة
يتعرّض لها
الحوثيون، لا
يمكن تجاهل
أنّ شيئا ما
تغيّر في
العمق اليمني.
هناك مناخ
دولي وإقليمي
بات مقتنعا بأنّ
الكيان الذي
أقامته إيران
حالة شاذة.
بغض
النظر عن مدى
تأثير الضربة
الإسرائيلية الأخيرة،
ومن قتل
جراءها ومن
نجا، بدأ
العدّ التنازلي
للكيان
الحوثي في
اليمن. صحيح
أنّ الحاجة
تبقى إلى قوة
على الأرض
تهزّ الكيان
الحوثي،
خصوصا على
جبهة
الحديدة،
لكنّ الصحيح أيضا
أنّ
المواطنين في
المناطق التي
تسيطر عليها
“جماعة
أنصارالله” لا
يمكن أن يبقوا
ساكتين إلى ما
لا نهاية أمام
الظلم
والحرمان
اللذين
يتعرضون لهما.
هل نهاية
الحوثيين
قريبة؟ تصعب
الإجابة عن
هذا السؤال.
الثابت أن
مسألة تحرير
صنعاء مسألة
وقت. لا لشيء
سوى لأن
المشروع
الإيراني،
الذي يعتبر
الحوثيون
جزءا لا يتجزّأ
منه على أفول.
باتت
“الجمهورية
الإسلاميّة”
مضطرة إلى
الدفاع عن
النظام
القائم في طهران
بعدما كانت
تدافع عنه عبر
أدواتها الإقليمية
مثل “حزب الله”
و”جماعة
أنصارالله”
وما شابههما!
الإخوان
المسلمون:
تهديد جهادي
عالمي للولايات
المتحدة
وأوروبا
والشرق
الأوسط
أوزاي
بولوت/معهد
جيتستون/03
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146989/
وفقًا
لوزارة العدل
الأمريكية،
خططت جماعة الإخوان
المسلمين في
أوائل
التسعينيات
لإنشاء شبكة
من المنظمات
في الولايات
المتحدة لنشر
رسالة
إسلامية
متشددة وجمع
التبرعات لحركة
حماس. وأصبحت
مؤسسة الأرض
المقدسة
للإغاثة
والتنمية (HLF)، ومقرها
تكساس،
الذراع
الرئيسي لجمع
التبرعات
للجنة فلسطين
في الولايات
المتحدة،
التي أنشأتها
جماعة
الإخوان
المسلمين
لدعم حماس. في
عام 2008، أُدين
قادة مؤسسة
الأرض
المقدسة
للإغاثة
والتنمية
بجرائم، منها
تقديم الدعم
المادي لحماس.
"الجهاد
هو قتال
الكفار،
ويشمل كل
الجهود الممكنة
اللازمة
لتفكيك قوة
أعداء
الإسلام، بما
في ذلك ضربهم،
ونهب
ثرواتهم،
وتدمير أماكن عبادتهم،
وتحطيم
أصنامهم." -
حسن البنا،
مؤسس جماعة
الإخوان
المسلمين،
طريق الجهاد.
كما أن
الجماعات
والشبكات
التابعة
لجماعة الإخوان
المسلمين
نشطة للغاية
في أوروبا، وتتلقى
تمويلًا
سخيًا من
مؤسسات
الاتحاد
الأوروبي.
السؤال
ليس ما إذا
كان ينبغي على
حكومة الولايات
المتحدة
إدراج جماعة
الإخوان
المسلمين كمنظمة
إرهابية.
الإجابة
واضحة: نعم،
ينبغي عليها
ذلك. السؤال
الأكثر
إلحاحًا هو
لماذا سُمح
لهذه
المنظمات
الإسلامية
المتطرفة،
المؤيدة للجهاد،
والتابعة
لجماعة
الإخوان
المسلمين، بالعمل
على الأراضي
الأمريكية
طوال تلك السنوات.
في 16
يوليو/تموز،
قدم
السيناتور
الأمريكي تيد
كروز قانون
تصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين كمنظمة
إرهابية لعام
2025، والذي من
شأنه أن ينفذ استراتيجية
جديدة وحديثة
لتصنيف جماعة الإخوان
المسلمين
كجماعة
إرهابية.
السؤال ليس ما
إذا كان ينبغي
على الولايات
المتحدة إدراج
جماعة
الإخوان
المسلمين
كمنظمة
إرهابية.
الإجابة
واضحة: نعم.
السؤال
الأكثر
إلحاحًا هو
لماذا سُمح
لهذه
المنظمات
الإسلامية
المتطرفة،
المؤيدة
للجهاد،
والتابعة
لجماعة الإخوان
المسلمين،
بالعمل على
الأراضي
الأمريكية طوال
تلك السنوات.
في 16
يوليو/تموز،
قدّم السيناتور
الأمريكي تيد
كروز، رئيس
اللجنة الفرعية
للعلاقات
الخارجية
بمجلس الشيوخ
المعنية
بأفريقيا
وسياسة الصحة
العالمية،
قانون تصنيف
جماعة
الإخوان
المسلمين
منظمة إرهابية
لعام 2025. يُطبّق
هذا القانون
استراتيجية
جديدة ومُحدّثة
لتصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين
كجماعة
إرهابية.
وقال
كروز: "جماعة
الإخوان
المسلمين
منظمة إرهابية،
وهي تُقدّم
الدعم
لفروعها
المُصنّفة
إرهابيًا. ومن
بين هذه
الفروع حركة
حماس، التي
ارتكبت في 7
أكتوبر/تشرين
الأول أسوأ
مذبحة في يوم
واحد بحق
اليهود منذ
الهولوكوست،
والتي شملت
قتل واختطاف
ما لا يقل عن 53 أمريكيًا.
إنهم ملتزمون
بإسقاط
وتدمير أمريكا
والحكومات
غير
الإسلامية
الأخرى في
جميع أنحاء
العالم،
ويشكلون
تهديدًا
خطيرًا لمصالح
الأمن القومي
الأمريكي. وقد
صنّف حلفاء أمريكا
في الشرق
الأوسط
وأوروبا
جماعة الإخوان
المسلمين
بالفعل منظمة
إرهابية،
وعلى الولايات
المتحدة أن
تحذو حذوها،
وأن تفعل ذلك على
وجه السرعة".
جماعة
الإخوان
المسلمين
منظمة
إسلامية عابرة
للحدود
الوطنية،
ولها شبكات
وفروع تابعة لها
في الولايات
المتحدة. في
حين صنّفت
الحكومة
الأمريكية
حركة حماس،
الفرع الفلسطيني
لجماعة
الإخوان
المسلمين،
وبعض فروعها
الأخرى،
منظمات
إرهابية، إلا
أنها لم
تُصنّف جماعة
الإخوان
نفسها كمنظمة
إرهابية.
تُشكّل جماعة
الإخوان
المسلمين
تهديدًا كبيرًا
ليس فقط
للاستقرار
والأمن في
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا، بل
أيضًا في
الولايات
المتحدة وأوروبا.
أعلن
مؤسس جماعة
الإخوان
المسلمين،
حسن البنا،
صراحةً أن
هدفه هو إعادة
الخلافة
الإسلامية.
وينقل الموقع
الرسمي
للجماعة
باللغة الإنجليزية
عن البنا
قوله:
"الإسلام لا
يعترف بالحدود
الجغرافية،
ولا يُقرّ
بالاختلافات
العرقية
والدموية،
ويعتبر جميع
المسلمين أمة
واحدة.
الإخوان
المسلمون...
يؤمنون بأن الخلافة
رمزٌ للاتحاد
الإسلامي
ومؤشرٌ على الروابط
بين أمم
الإسلام.
وينظرون إلى
الخلافة وإعادة
تأسيسها على
أنها أولوية
قصوى..."
ووفقًا
لتقرير صادر
عن مشروع
مكافحة
التطرف (CEP):
كان
البنا قلقًا
مما اعتبره
أكبر تهديد
للإسلام: صعود
العلمانية
والثقافة
الغربية في المجتمعات
الإسلامية.
ولمواجهة هذا
الخطر، بدأ
البنا الدعوة
في المدارس
والمساجد
والمقاهي،
ناشرًا
أيديولوجيته
الإسلامية
الجامعة،
ومؤكدًا على
ضرورة العودة
إلى الشريعة.
"في
خمسينيات
وستينيات
القرن
الماضي، روّج
سيد قطب، أبرز
منظّري
الإخوان
المسلمين،
للجهاد كقوة
هجومية
تُستخدم ضد
الحكومات
العربية العلمانية...
بل ساهم قطب
في إعادة
ترويج مفهوم
التكفير
الإسلامي،
الذي بموجبه
يُعتَبَر
المسلمون
الذين يخدمون
حاكمًا
علمانيًا
مرتدين،
وبالتالي
أهدافًا
مشروعة
للإعدام."
تجمع
شبكات
الإخوان
المسلمين
الأموال في الولايات
المتحدة لدعم
أنشطة حماس
الإرهابية في
الشرق الأوسط.
ووفقًا
لوزارة
العدل، خططت جماعة
الإخوان
المسلمين في
أوائل
التسعينيات
لإنشاء شبكة
من المنظمات
في الولايات
المتحدة لنشر
رسالة إسلامية
متشددة وجمع
الأموال
لحماس. مؤسسة
الأرض المقدسة
للإغاثة و...
أصبحت مؤسسة
التنمية (HLF)
الذراع
الرئيسي لجمع
التبرعات
للجنة فلسطين
في الولايات
المتحدة،
التي أنشأها
الإخوان لدعم
حماس. في عام
٢٠٠٨، أُدين
قادة المؤسسة
بجرائم، منها
تقديم دعم
مادي لحماس.
في عام
٢٠١٨، صنّفت
وزارة
الخارجية
الأمريكية
فرعين من
جماعة
الإخوان
المسلمين
المصرية، وهما
حركة حسم (SASM)
وجيش الثورة،
كتنظيمين
إرهابيين،
بموجب الأمر
التنفيذي رقم
١٣٢٢٤. وأشارت
وزارة الخارجية
إلى أن هاتين
الجماعتين
مسؤولتان عن
تفجيرات
واغتيالات
لكبار
المسؤولين المصريين.
في ٢٠
يوليو ٢٠٢٥،
أعلنت
الحكومة
المصرية: "نجحت
وزارة
الداخلية في
إحباط مخطط
إرهابي خطط له
تنظيم حسم
الإرهابي".
تمكن قطاع
الأمن الوطني،
بالتنسيق مع
أجهزة أمنية
أخرى، من تحديد
هوية العناصر
الرئيسية
وراء هذه
المؤامرة.
تلقت
الأجهزة
الأمنية
معلومات استخباراتية
حول تورط قادة
حركة "حسم"،
الجناح المسلح
لجماعة
الإخوان
المسلمين،
المقيمين
حاليًا في
تركيا، في
محاولة
لإعادة تنشيط
عمليات
الجماعة.
صنفت
دول، منها مصر
والمملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة،
جماعة الإخوان
المسلمين
منظمة
إرهابية.
أصدر برنامج
التطرف في
جامعة جورج
واشنطن
تقريرًا عام
٢٠٢٣ بعنوان
"شبكات حماس
في أمريكا:
تاريخ موجز"،
والذي جاء
فيه:
لطالما
عمل أنصار
حماس في
الولايات
المتحدة. تُظهر
وثائق حماس
الداخلية
وعمليات
التنصت التي
أجراها مكتب
التحقيقات
الفيدرالي،
والتي قُدّمت
كأدلة في قضايا
جنائية
فيدرالية
مختلفة،
بوضوح وجود
شبكة وطنية
لحماس تعمل في
جمع التبرعات
وكسب التأييد
والتثقيف
ونشر
الدعاية،
ويعود
تاريخها إلى
ثمانينيات
القرن الماضي.
أسست الشبكة
وجودها
رسميًا عام
١٩٨٨، عندما
أنشأت لجنة
فلسطين في
الولايات
المتحدة.
وشملت أهداف
اللجنة "زيادة
الدعم المالي
والمعنوي
لحماس"،
و"مواجهة
حلول
الاستسلام"،
والترويج
لـ"وحشية اليهود".
وقد أفرزت
لجنة فلسطين
العديد من
المنظمات ذات
التوجه
العام،
معظمها في
شيكاغو ودالاس
وواشنطن
العاصمة. شملت
هذه المنظمات
الجمعية
الإسلامية
متعددة
الأغراض من
أجل فلسطين (IAP)، وهي
الذراع
المالي
لصندوق الأرض
المحتلة (الذي
أصبح فيما بعد
مؤسسة الأرض
المقدسة، HLF)، ومركز
الأبحاث
"الجمعية
المتحدة
للدراسات
والبحوث" (UASR)...
"على
مر السنين،
قامت السلطات
الأمريكية بالعديد
من الأنشطة
لقمع الشبكة،
بما في ذلك ترحيل
ومحاكمة
عناصر حماس، وإغلاق
العديد من
المنظمات
الواجهة.
ويشكل تصنيف HLF عام 2001، وما
تلاه من
محاكمة لجزء
من قيادتها بتهمة
تحويل حوالي 12.4
مليون دولار
إلى حماس، أكبر
محاكمة ناجحة
في تاريخ
الولايات
المتحدة لتمويل
الإرهاب حتى
الآن.
"ومع
ذلك، أظهرت
شبكات وأفراد
حماس في الولايات
المتحدة
مرونة
ملحوظة، ولا
يزال العديد
من النشطاء
الأساسيين في
لجنة فلسطين
منخرطين في
أشكال مختلفة
من الدعم (وإن
كان في بعض
الأحيان
سياسيًا
بحتًا وليس
ماديًا)
لحماس."
خلال
جلسة استماع
عام 2018 في مجلس
النواب الأمريكي
بشأن الأمن
القومي
بعنوان
"التهديد العالمي
لجماعة
الإخوان
المسلمين"،
قال النائب الأمريكي
آنذاك رون
ديسانتيس:
"جماعة
الإخوان المسلمين
هي إن جماعة
الإخوان
المسلمين هي منظمة
إسلامية
متشددة لها
فروع في أكثر
من 70 دولة، بما
في ذلك جماعات
صنفتها
الولايات
المتحدة
كمنظمات
إرهابية. وقد
كان موضوع
المناقشة هنا
في الكونجرس
في السنوات
الأخيرة ما
إذا كان ينبغي
تصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين كمنظمة
إرهابية
أجنبية، وكان
قيد الدراسة
من قبل إدارة
ترامب.
لحسن
الحظ، تخلّت
إدارة ترامب
عن سياسة عهد
أوباما في
التعامل مع
الإخوان
المسلمين
كحليف محتمل.
والآن، تتركز
الأسئلة على
مدى اتساع
نطاق تصنيفهم
كإرهابيين،
وما إذا كان
ينبغي أن يتم
ذلك عبر وزارة
الخارجية أم
وزارة
الخزانة.
لطالما
كانت جماعة
الإخوان
المسلمين
جماعةً
متشددةً منذ
نشأتها. قال
مؤسسها، حسن
البنا، الذي
أسس الجماعة
عام ١٩٢٨، ما
يلي: "الجهاد فريضة
من الله وعلى
كل مسلم، لا
يجوز تجاهلها
أو التهرب
منها".
وفي كتاب
بعنوان "طريق
الجهاد"، كتب:
"الجهاد هو
قتال الكفار،
ويشمل كل
الجهود
الممكنة اللازمة
لتفكيك قوة
أعداء
الإسلام، بما
في ذلك ضربهم،
ونهب
ثرواتهم،
وتدمير أماكن
عبادتهم،
وتحطيم
أصنامهم".
لا تزال
هذه
الأيديولوجية
الجهادية
تُغذي جماعة
الإخوان
المسلمين
اليوم. رثى الإخوان
وفاة أسامة بن
لادن، ووضع
قادتهم تعاليم
تُبرر العنف
الثوري في ظل
الشريعة الإسلامية.
لقد دعا
الإخوان
المسلمون إلى
كراهية اليهود،
وأنكروا
المحرقة،
ودعوا إلى
تدمير إسرائيل....
أصدر يوسف
القرضاوي،
أبرز علماء الإخوان
المسلمين،
فتوى تُشرع
الهجمات
الإرهابية ضد
القوات
الأمريكية في
العراق. كما
اعتبر
المحرقة، على
حد تعبيره،
"عقابًا
لليهود"،
وأعرب عن أمله
في أن يرتكب
إخوانه
الإسلاميون
محرقة أخرى
يومًا ما.
صرح
المرشد العام
لجماعة
الإخوان
المسلمين،
محمد بديع،
بأن هدف التنظيم
هو إقامة
خلافة
إسلامية
جديدة، بما في
ذلك فرض
الشريعة
الإسلامية،
وهي النظام
القانوني
الإسلامي
الشمولي. لقد
رأينا ما يحدث
عندما سيطر
الإخوان على
دولة في مصر
بين عامي 2012 و2013،
وكانت
النتائج
مُفزعة، حيث
تحدى الرئيس
آنذاك محمد
مرسي سيادة
القانون ومنح
نفسه سلطة شبه
مطلقة. كما
قال الزعيم
المصري محمد
البرادعي،
اغتصب مرسي
جميع سلطات
الدولة ونصّب
نفسه فرعون
مصر الجديد.
"رسّخ
مشرّعون
الإخوان
مبادئ
الشريعة الإسلامية
كمصدر رئيسي
للتشريع في
دستور مصر، بينما
استخدمت
حكومة مرسي
مؤسسات
الدولة لتعزيز
التطرف
الإسلامي،
وتقييد حرية
الصحافة،
وشنّت موجة من
الملاحقات
القضائية
بتهمة
التجديف.
"...
تواصل جماعة
الإخوان
المسلمين
والجماعات التابعة
لها تنفيذ
أجندتها في
جميع أنحاء الشرق
الأوسط
والعالم.
"لا
شك في أن
الجماعات
التابعة
لجماعة الإخوان
المسلمين
متورطة في
الإرهاب. وقد
أكد مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
السابق، روبرت
مولر، ذلك في
شهادته أمام
الكونغرس
عندما قال إن
عناصر من
جماعة
الإخوان،
سواء هنا أو
في الخارج،
دعمت الإرهاب.
"وقد
صنّفت حكومة
الولايات
المتحدة
عددًا من هذه
الجماعات
التابعة
لجماعة
الإخوان كمنظمات
إرهابية. حركة
حماس، الفرع
الفلسطيني
لجماعة
الإخوان
المسلمين،
مُصنّفة
منظمة
إرهابية
أجنبية منذ
عام ١٩٩٧.
سيطرت حماس
على قطاع غزة،
وأطلقت آلاف الصواريخ
على المدنيين
الإسرائيليين،
ونفّذت
تفجيرات
انتحارية
وهجمات
إرهابية أخرى
أودت بحياة
العديد من
المدنيين
الإسرائيليين
والأمريكيين...
"بين
تطرف
أيديولوجيتها
البغيضة،
وخطر حكمها
الديني، كما
يتضح في مصر،
وشبكاتها،
بما في ذلك
حماس وحركة
حسم، والدول
الراعية لها،
من الواضح أن
جماعة
الإخوان
تُشكّل
تهديدًا حقيقيًا
لمصالح الأمن
القومي
للولايات
المتحدة.
يمكننا
مناقشة أفضل
السبل
لمواجهة هذا
التهديد، لكن
تجاهله
ببساطة ليس
إجابة مقبولة."
كما أن
الجماعات
والشبكات
التابعة
لجماعة الإخوان
المسلمين
نشطة للغاية
في أوروبا، وتتلقى
تمويلًا
وفيرًا من
مؤسسات
الاتحاد الأوروبي.
في عام ٢٠٢١،
أصدرت مجموعة
المحافظين والإصلاحيين
الأوروبيين
في البرلمان
الأوروبي
تقريرًا
شاملًا
بعنوان "شبكة
الشبكات: الإخوان
المسلمون في
أوروبا"،
يُوثّق
الأموال التي
تُقدّمها
مؤسسات
الاتحاد
الأوروبي للجماعات
الإسلامية.
يشير التقرير
إلى أن: "جماعة
الإخوان
المسلمين في
أوروبا ليست
منظمة مركزية
واحدة، بل هي
بمثابة نجم
بحر لفروع
مختلفة، مستقلة
رسميًا عن
بعضها البعض،
لكنها مرتبطة بأنماط
أيديولوجية،
ومنظمات
جامعة مشتركة،
وروابط فردية.
وقد أجرت
أجهزة الأمن
والتحقيقات
البرلمانية
من عدة دول
أعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
تقييمًا
مماثلًا
للضرر الذي
تُلحقه
المنظمات
المرتبطة
بالإخوان
المسلمين بالأمن
والتماسك
الاجتماعي.
ومع ذلك، لم
يمنع هذا مؤسسات
الدولة من
التواصل مع
الإخوان
المسلمين كمحاورين
مميزين
وممثلين
للمجتمعات
الإسلامية
المحلية - وهو
اتجاه ينبغي
أن يتوقف.
وقعت
المفوضية
الأوروبية في
الفخ نفسه، إذ
صرفت مبالغ
طائلة لتمويل
منظمات
الإخوان المسلمين،
أو مكّنتها
وأعضائها
بطرق مختلفة.
تتمتع
الجماعات
المرتبطة
بالإخوان
المسلمين في
أوروبا
بإمكانية
الوصول إلى
موارد مالية
ضخمة. وهذا
ليس مفاجئًا،
خاصةً وأن
يوسف ندا تحدث
عام ٢٠١٢ عن
أن عدد أعضاء
الإخوان المسلمين
يتجاوز ١٠٠
مليون عضو حول
العالم. وفي
عام ١٩٩٦،
أنشأ اتحاد
المنظمات
الإسلامية في
أوروبا (FIOE)
صندوق أوروبا
لجمع الأموال
اللازمة
لأنشطته. ومنذ
ذلك الحين،
أنشأت مؤسسة
أوروبا ترست محفظة
عقارية رائعة.
ووفقًا
للتقرير،
تشمل
المنظمات
الرئيسية التابعة
لجماعة
الإخوان
المسلمين في
أوروبا مجلس
المسلمين
الأوروبيين
(المعروف
سابقًا باسم
اتحاد
المنظمات
الإسلامية في
أوروبا)،
والمجلس
الأوروبي
للفتوى والبحوث،
والمعهد
الأوروبي
للعلوم
الإنسانية، ومنتدى
الشباب
والطلاب
المسلمين
الأوروبيين،
والمنتدى
الأوروبي
للمرأة
المسلمة.
وتشمل
المنظمات
الأخرى
المرتبطة
بالإخوان المسلمين
والتي تتلقى
تمويلًا من
الاتحاد
الأوروبي
منظمة الإغاثة
الإسلامية،
والجامعة
الإسلامية في
غزة، ومؤسسة
لوكاهي،
وجمعية
أصدقاء
المسلمين في
أيرلندا (MAI).
ويشير
التقرير
أيضًا إلى:
"لا
أحد يلخص رؤية
الإخوان
المسلمين
الغريبة
لأوروبا أفضل
من زعيم
الإسلاموية
اللاعنفية،
يوسف القرضاوي.
وكما صرّح على
تلفزيون قطر
في يوليو 2007: "إن
الغزو السلمي
له أسس في هذا
الدين، ولذلك
أتوقع أن يغزو
الإسلام
أوروبا دون
اللجوء إلى
السيف أو
القتال. سيفعل
ذلك من خلال
الدعوة
والأيديولوجيا.
في هذه
الأثناء،
يعود الإخوان
المسلمون إلى الواجهة
في الشرق الأوسط
- بمساعدة
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
أحد أشدّ
داعمي
الحركة، عقب
سيطرة هيئة تحرير
الشام (HTS)
التابعة
لتنظيم
القاعدة على
سوريا في
ديسمبر 2024.
يشير
الكاتب
التركي موسى
أوزوغورلو في
مقاله "عودة
الإخوان:
أردوغان
يُحيي
الإخوان المسلمين
في غرب آسيا":
"مع
سقوط دمشق،
تُتاح
لأردوغان
فرصة جديدة لإعادة
تأكيد نفوذ
الإخوان
المسلمين في
جميع أنحاء
العالم
العربي، من
سوريا ولبنان
إلى الأردن
واليمن.
"
تصوّر
أردوغان
إحياء
طموحاته
العثمانية الجديدة
من خلال تقارب
أيديولوجي مع
جماعة الإخوان
المسلمين
خلال الربيع
العربي. إلا
أن هذه الخطط
أُجّلت مع
تراجع
الحركات المرتبطة
بالإخوان، لا
سيما بعد
انقلاب 2013 في مصر.
مع سقوط
دمشق وتغيّر
الديناميكيات
الإقليمية
بعد 14 عامًا،
انتهز
أردوغان
الفرصة
لإحياء نفوذ
جماعة
الإخوان
المسلمين.
يمتد هذا
النفوذ الآن
إلى ما هو
أبعد من سوريا
ومصر، مع عودة
ظهور الحركات
المرتبطة
بالإخوان في
مناطق مثل
لبنان
والأردن
واليمن...
مع هدوء
التوتر بين
أنقرة
والعواصم
العربية،
يلعب أردوغان
لعبة طويلة
الأمد. لا
تزال جماعة
الإخوان
المسلمين
توأمه
الأيديولوجي
وأداته
السياسية في
كل من تركيا
والعالم
الإسلامي.
بينما خفّف
أردوغان من
حدة لهجته
علنًا، يبدو
أنه يواصل
طمأنة
الإخوان
المسلمين خلف
الكواليس... لم
يجد الإخوان
المسلمون
قاعدتهم
الأكثر أمانًا
في الدوحة أو
القاهرة، بل
في تركيا أردوغان.
"سواءً
كان الأمر
يتعلق
بالتفاوض على
الحدود
البحرية مع
مصر في البحر
الأبيض
المتوسط، أو
التنافس مع
السعودية على
النفوذ في غرب
آسيا، أو
التواصل مع
العالم
الإسلامي
الأوسع،
سيواصل
أردوغان
البحث عن
شركاء لتعزيز
مكانته، ولا
توجد حركة
سياسية أخرى
أقرب إلى الإخوان
المسلمين،
أيديولوجيًا
أو سياسيًا."
شعار
الإخوان
المسلمين هو:
الله غايتنا،
والرسول
قائدنا،
والقرآن
دستورنا،
والجهاد
سبيلنا،
والموت في
سبيل الله
أسمى أمانينا.
الهدف الأسمى
لجماعة
الإخوان
المسلمين هو بناء
خلافة
إسلامية
عالمية قائمة
على الشريعة
الإسلامية،
مما يعني
القضاء التام
على الحريات
والسيادة
والديمقراطية
في الغرب وسائر
أنحاء العالم.
أيديولوجية
الإخوان
المسلمين هي
أيديولوجية
عنصرية
إسلامية،
عنيفة،
شمولية،
تُقوّض أمن
وحريات مختلف
دول العالم. السؤال
ليس ما إذا
كان ينبغي على
حكومة الولايات
المتحدة
إدراج جماعة
الإخوان
المسلمين كمنظمة
إرهابية.
الإجابة
واضحة: نعم،
ينبغي ذلك.
السؤال
الأكثر إلحاحًا
هو: لماذا
سُمح لهذه
المنظمات
الجهادية،
العنصرية
الإسلامية
التابعة
لجماعة الإخوان
المسلمين،
بالعمل على
الأراضي
الأمريكية
طوال هذه
السنوات؟
https://www.gatestoneinstitute.org/21866/muslim-brotherhood-global-threat
*أوزاي
بولوت، صحفية
تركية،
وزميلة بارزة
متميزة في
معهد جيتستون.
©
2025 معهد
جيتستون. جميع
الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع
جيتستون
الإلكتروني أو
أي من
محتوياته دون
موافقة
كتابية مسبقة
من معهد
جيتستون.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وفاة
حسن
الرفاعي..."حارس
الجمهورية
ودستورها"
المدن/03
أيلول/2025
تُوفِيَ
المرجع
الدستوري
والنائب
السابق حسن
الرفاعي، عن عمر
100 وسنتين. عُرف
بلقب "حارس
الجمهورية"،
ابن مدينة
بعلبك، الذي
فاز في
الانتخابات
النيابية عام
1968، في مسيرة
امتدت حتى
العام 1992، تميز
فيها بالدفاع
عن الدستور
والحرية.
اكتسب لقب "حارس
الجمهورية
ودستورها" عن
جدارة، بعدما
جمع في كتاب
حمل هذا
العنوان،
سيرته الذاتية
ودروس
قانونية
ونبذة من
مسيرته، وهو
على مشارف
المئة من
عمره. حمل
الكتاب محاور عدة
وإجابات عن
أسباب الخلل
في ممارسة
السلطة،
وكذلك تطرق
للزبائنية
والفساد في
لبنان، ولضرورة
تأسيس أحزاب
سياسيّة
وطنيّة عابرة للطوائف
والمذاهب. كان
الرفاعي في
عداد النواب الذين
شاركوا في
اتفاق الطائف
في السعودية، ولكن
بعد اطلاعه
على المسودة
المطروحة
حينها، اتخذ
موقفاً
رافضاً لها،
ودعا من أجل
نقاشها
دستورياً إلى
الاستعانة
بقضاة
لبنانيّين،
لكن مسعاه
اصطدم بالفشل.
وامتنع عن
المشاركة في
الاجتماعات
اللاحقة.
يُعتبر
الرفاعي أحد
أبرز الوجوه
القانونية والدستورية
في لبنان،
ولعب دوراً
أساسياً في
الحياة
التشريعية
اللبنانية
لعقود طويلة،
وشارك في
صياغة
ومناقشة
العديد من
القوانين
المفصلية. كما
قدّم إسهامات
فكرية
وقانونية
أثرت النقاش
العام والفقه
الدستوري في
لبنان.
4
بنود إضافية
على جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
المقررة يوم
الجمعة
جنوبية/03
أيلول/2025
أعلنت
رئاسة مجلس
الوزراء أنه
“إلحاقاً بجدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
التي ستعقد
يوم الجمعة
الواقع فيه
2012/09/05، ونظراً
لضرورة عرض
بعض المواضيع
الملحة
والمستعجلة،
خاصةً وأن
مجلس الوزراء
لم يعقد أي
جلسة منذ أكثر
من أسبوعين.
وتم
اضافة عدد من
البنود على
جدول الاعمال
وهي:
-عرض
وزارة البيئة
موضوع التوقف
عن استكمال تصدير
المواد
الكيميائية
في منشآت
النفط في طرابلس
والزهراني
بعد أن تبين
أن الإفادة
الصادرة عن السلطات
البيئية في
جنوب أفريقيا
والتي تجيز استقبال
تلك المواد
ومعالجتها
مزورة، ما يشكل
مخالفة
لمعاهدة بازل
وبعث تصدير
المواد مع ما
يترتب من
نتائج مضرة
وخطرة.
-عرض
وزارة
المالية دفع
المنحة
المالية للعسكريين
(العاملين
والمتقاعدين)
عن شهر آب
لأخذ العلم.
-طلب
وزارة الطاقة
والمياه
الموافقة على
عقد الاتفاق
الرضائي
الموقع بين
الوزارة
ومؤسسة البترول
الكويتية
للتجارة.
-طلب
وزارة
المالية
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
إبرام
اتفاقية
القرض
المقدّم من البنك
الدولي
للإنشاء
والتعمير
لتقييم مشروع
الطاقة
المتجددة
وتعزيز نظام
الطاقة في
لبنان بقيمة 250
مليون دولار
أميركي.
دعوى
ضد توم برّاك
من رجل أعمال
من ميشيغن بسبب
وصفه
الصحافيين
اللبنانيين
بـ«الحيوانات»
جنوبية/03
أيلول/2025
يواجه
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
لبنان توم
برّاك، الذي
أثار عاصفة
دبلوماسية
بعد وصفه
الصحافيين
اللبنانيين
بـ«الحيوانات»،
دعوى قضائية
في ولاية ميشيغن
رفعها رجل
أعمال
أميركي-لبناني
قال إن هذه
التصريحات لا
تشكّل فقط
تشهيراً، بل
أيضاً «خطاباً
استعمارياً»
يقوّض
مصداقية واشنطن
كوسيط في
المفاوضات
بين إسرائيل
و«حزب الله».
من
رفع الدعوى؟
الدكتور
بنيامين
بلّوط، رئيس
مجلس الإدارة
والرئيس
التنفيذي
لشركة Diplomatic
Trade
التجارية،
قال في أوراق
الدعوى إن
كلمات باراك
«تقدّم ذخيرة»
لـ«حزب الله»
الذي يصوّر
الولايات
المتحدة
كوكيل
لإسرائيل.
وكتب بلّوط:
«كرامة لبنان
وشعبه ليست
موضع تفاوض»،
مضيفاً أن الحادثة
تُعد اعتداءً
خطيراً على
حرية الصحافة
وكرامة الوطن.
وقال بلّوط في
منشور بعد
تقديم الدعوى:
«حين يصف سفير
أميركي
الصحافيين
اللبنانيين
بأنهم أشبه بالحيوانات
ويتوقع منهم
أن يظلوا
صامتين، فهو لا
يهين أفراداً
فقط، بل يهين
أمة كاملة».
وأضاف أن
الدبلوماسيين
يفترض بهم أن
«يبنوا الجسور
لا أن
يحرقوها»، وأن
لغة باراك
«تستحضر ظل الغطرسة
الاستعمارية».
اندلع الجدل
الأسبوع الماضي
خلال مؤتمر
صحافي في
بيروت كان
مخصصاً
للترويج
لضغوط
أميركية من
أجل نزع سلاح
«حزب الله».
وظهر باراك
منزعجاً من
الضجيج في
القاعة، فأخذ
المنبر وقال
للصحافيين:
«اصمتوا»،
محذّراً: «في
اللحظة التي
يتحوّل فيها
الأمر إلى
فوضى أو سلوك
حيواني —
سأغادر».
وتابع: «تصرفوا
بتحضّر،
تصرفوا بلطف،
تصرفوا
بتسامح، لأن
هذه هي
المشكلة في ما
يحدث في
المنطقة». وأثارت
التصريحات
غضباً فورياً
في لبنان. فأصدر
الرئيس جوزف
عون بيان
«أسف»، ولوّح اتحاد
الصحافيين
بالمقاطعة،
فيما وضعت
الصحف
القريبة من
«حزب الله»
صورة باراك
على صفحاتها
الأولى تحت
عنوان
«اليانكي
المتغطرس».
وأُجبر
باراك، خلال
زيارة لاحقة
إلى جنوب
لبنان، على
اختصار جولته
بعد اقتراب
مناصري «حزب
الله» من
موكبه. ففي
بلدة الخيام،
كتب محتجون على
الطريق
بإنكليزية
ركيكة «Barak
is animal»
وداسوا على
نجوم داوود
مرسومة
بالطلاء. وفي صور،
جهّز
متظاهرون
الطماطم
لرشقه. وفي
مرجعيون،
صُوّرت
مروحيته وهي
تقلع بعد
مراجعة أمنية
استمرت
ساعتين فقط.
على
ماذا تستند
الدعوى؟
وتستند
الدعوى في
ميشيغن إلى
اتفاقية فيينا
التي تلزم
الدبلوماسيين
باحترام
الدول المضيفة،
وقانون
الخدمة
الخارجية
الأميركي الذي
يفرض «معايير
عالية من
النزاهة
والسلوك»، وإلى
المبادئ
الدستورية
لحرية
الصحافة والمساواة.
وإلى جانب
القضية
الفدرالية،
قدّم بلّوط
شكاوى أيضاً
إلى مجلس حقوق
الإنسان التابع
للأمم
المتحدة في
جنيف، ومكتب
المفتش العام
في وزارة
الخارجية
الأميركية،
ولجان
الرقابة في
الكونغرس. وختم
بلّوط منشوره
بمطالبة
بالمحاسبة،
لا بالتعويض
المالي: «هذه
ليست دعوى
للحصول على تعويض
مالي. إنها
مطالبة
باعتذار
علني، واعتراف
بأن صوت الشعب
اللبناني
مهم، وتأكيد
واضح أنه لا
مكان لخطاب
استعماري في
القرن الحادي
والعشرين».
وأضاف:
«السلام
الحقيقي لا يُبنى
بين
السياسيين
وحدهم — بل
يبدأ باحترام الشعوب
نفسها».
20
عاماً على
اغتيال سمير
قصير... صُور
الحرّية غير
المُكتملة
معرض
فوتوغرافي
يروي المصير
اللبناني من
ربيع 2005 إلى
أزمات اليوم
بيروت:
فاطمة عبد
الله/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
مرَّت 20
سنة على
اغتيال سمير
قصير. 20 عاماً
على محاولة
إسكات قلم
تمرَّد على
الخوف وفتح
أفقاً
للحرّية. غير
أنّ الحكاية
لم تنتهِ في
الثاني من
يونيو
(حزيران) 2005.
تتردَّد
أصداؤها في
الأزقّة والساحات
والوجوه.
وحضور
الصحافي
والمفكر اللبناني
لا يزال
يتجلَّى في
كلّ اعتراض
على الكذب
ومحوٍ
للذاكرة.
ولعلَّ معرض «20
عاماً من أجل الحرية...
مسيرة لم
تكتمل»، الذي
استضافه غاليري
«آرت أون 56» في
الجمّيزة
البيروتية،
جاء ليؤكد أنّ
اغتيال الجسد
لم يوقف
المسيرة،
وأنّ الصورة
قادرة على
إعادة بناء
السردية من
تحت الركام.
8
مصوّرين
صحافيين من
أجيال مختلفة
حملوا الكاميرا؛
كلٌّ منهم
بطريقته،
ليصنعوا
أرشيفاً
بصرياً يصعب
تجاوزه. من
خلال
عدساتهم، نرى
العقدين
الأخيرين من
تاريخ لبنان:
لحظات النضال،
انكسارات
الناس، بقايا
الأمل،
الدموع التي
سقطت على
الأرصفة.
صُورهم تتجاوز
التوثيق
البارد،
لتغدو مراثي
وبيانات احتجاج
وصيحات حبّ في
وجه النسيان. اتّخذ
النضال من أجل
الحرية في
لبنان وجوهاً متعدّدة:
هدير الساحات
في ربيع 2005 حين
ارتفعت الأصوات
مُطالبة
بالسيادة،
مواكب الشموع
لأرواح ضحايا
الاغتيال
السياسي،
مسيرات
النساء الداعيات
إلى المساواة
والحق في
الحضانة،
المظاهرات
ضدّ الفساد
والإفقار
والوصاية
الطائفية. ثم
كانت لحظة
الخراب
الأكبر، مع
دمار بيروت
بعد انفجار
المرفأ، ومع
حرائق
الغابات تحت القصف،
ومع الانهيار
الاقتصادي
الذي التهم أرواح
الناس قبل
أرزاقهم. في
كلّ ذلك، كانت
الكاميرا شاهداً،
تُعيد
للضحايا
كرامتهم حين
جرَّدهم السياسيون
منها، وتمنح
الذاكرة
جسداً حين حاول
الطغاة محوها.
الصور في
المعرض كانت
صراعاً مع
الواقع، وليست
فقط انعكاساً
له. فهي تُظهر
ما يُخفيه
الخطاب
الرسمي: دمعة
أمّ، صلابة
مُتظاهر،
وجهاً في حشد،
جداراً صار
ساحة، أو قبلة
في زمن مقموع.
إنها تُحوّل
اللحظة العابرة
إلى شهادة،
والوجع
الإنساني إلى
صلابة في وجه
الطمس. لذلك
يبدو المعرض
كأنه متحف
للذاكرة
الحيّة؛
يُذكّرنا
بأنّ الأوطان
تُبنى أيضاً
بالصور،
وبأنّ
الفوتوغرافيا
فعل نضال ضدّ
العدم. من بين
المعروض،
يطلُّ محمد
ياسين بصورة
تُوثّق حريق
غابات الجنوب
في أغسطس (آب) 2024،
حين اجتاحت
القنابل
الإسرائيلية
والفوسفور
الأبيض
الطبيعة،
فأحرقت أشجار
الصنوبر
وخنقت الطيور
والحيوانات.
تتخطّى
الصورة كونها
تسجيلاً
لحادثة،
لتصبح شهادة
على موت الطبيعة
نفسها تحت
القصف، كأنها
تُذكّرنا أنّ
الأرض أيضاً
ضحية. وهو
المصوّر ذاته
الذي التقط صورة
لمخيّم
لاجئين في
زحلة وقد
ابتلعته النار،
فلم يبقَ من
حياة الناس
سوى رماد. أما
كارمن
يحشوشي،
فتعود بنا إلى
5 أغسطس 2020، بعد
أيام على
جريمة
المرفأ، حيث
المظاهرة
الكبرى التي
ملأها الغضب
والغاز
المسيّل
للدموع. التقطت
لحظة الغليان
كأنها تقول
إنّ المدينة تصرخ.
إلى جانبها،
نسمع صوت
تمارا سعادة
التي تروي كيف
كادت عيناها
تعجزان عن
الرؤية تحت الدخان،
لكنّ إصبعها
ظلَّ يضغط على
زرّ الكاميرا
بإصرار،
لتُثبت أنّ
الشهادة
أحياناً أهم
من الراحة،
وفعل التصوير
نفسه نوع من
الشجاعة. ويحضر
حسين بيضون
بصورة جندي
يُراقب
المتظاهرين
من ثغرة ضيقة
في جدار عازل
خلال احتجاجات
2015 ضدّ تراكم
النفايات.
صورة تختصر
المسافة بين
دولة تحتمي
بالأسوار
وشعب يبحث عن
هواء نظيف. في
المقابل،
يُقدّم ربيع
ياسين صورة من
ديسمبر (كانون
الأول) 2020
لمواجهة
عنيفة بين
محتجّين
وقوات الأمن،
يصفها بأنها
نقطة مفصلية
للثورة، حين
تَحوّل الحلم
إلى صِدام مفتوح.
ولأنّ الحرية
ليست مطلباً
سياسياً فقط،
يوقفنا حسن
شعبان أمام
صورة لقُبلة
وسط مظاهرة تُطالب
بالزواج
المدني،
وأخرى لنساء يهتفن
ضدّ قوانين
الحضانة
المُجحفة وقد
حُرمن من
أطفالهن. هنا
تصبح الصورة
دعوة للحبّ
بقدر ما هي
دعوة للعدالة.
أما جمال
السعيدي،
فيحفظ صورة
لكشك صحف في
شارع
الحمراء، مثل
مَن يوثّق
مكان الكلمة
المطبوعة في
زمن الخفوت،
فيما يُرينا
مروان طحطح
ريشة مُلقاة
على الأسفلت؛
رمزية كئيبة
للكتابة
والصحافة وقد
تُركت وحيدة،
خفيفة، فوق
أرض صلبة بلا
رحمة.
لا
يُقدّم هذا
المعرض
ماضياً
مؤطَّراً
بقدر ما يفتح
أبواب الحاضر
على أسئلته.
بالنسبة إلى
«مؤسّسة سمير
قصير»، هو فعل
استمرارية
أكثر منه
تذكاراً.
الرسالة
ثابتة: الدفاع
عن حرّية التعبير،
عن مساحة
تُقال فيها
الحقيقة بلا
خوف، وعن
ذاكرة لا
تُمحى
بالتضليل.
وكما يوضح
مديرها
التنفيذي
أيمن مهنّا،
فإنّ مسار
الحرّية ليس
خطّاً صاعداً.
فكلّ مكسب
يتعرَّض
للانتقاص،
وكلّ خطوة إلى
الأمام
تُواجه
تهديداً بالتراجع.
والتحدّيات
اليوم، من
انهيار اقتصادي
إلى خطر الحرب
وعودة
الانقسام
الطائفي، كلّها
تُحذّر بأنّ
الحرّية نضال
يومي، وليست
على الإطلاق
حقاً مضموناً.
يترك التجوّل
بين الصور
شعوراً
مزدوجاً: فهي
من جهة وثائق
لزمن انقضى،
ومن جهة أخرى
أسئلة عن زمن
يتشكَّل: ماذا
سنفعل
بالحرّية
التي لا تزال
في أيدينا؟ متى
تكتمل
المسيرة التي
حلم بها سمير
قصير؟ وهل يمكن
لبلد يصرّ على
التغاضي أن
يكتب مستقبلاً
مختلفاً؟
الصورة،
في جوهرها،
صرخة ضدّ
النسيان.
ذاكرة متجسّدة،
وحصن يُعاند
المحو. لذلك،
يبدو المعرض
كلّه كأنه
نداء: الحرّية
لا تُمنح مرة
واحدة؛ هي
تُستعاد
مراراً.
والذاكرة
ليست خياراً؛
إنها شرطٌ
للبقاء.
حزب الله»
يستبق «خطة
الجيش»
بالهجوم على
الحكومة
اللبنانية
دريان:
مطلب حصر
السلاح بيد
الدولة هو
لبناني أصلي
وأصيل
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/03
أيلول/2025
تتركز
حملة «حزب
الله» في
الفترة
الأخيرة، وقبل
يومين من موعد
جلسة الحكومة
اللبنانية
المخصصة لعرض
خطة الجيش
لـ«حصرية
السلاح»، على
الدعوة
للتراجع عن القرار
الذي اتخذه
مجلس الوزراء
الشهر الماضي
والمتعلق
بتكليف الجيش
اللبناني وضع
خطة لسحب
السلاح غير
الشرعي قبل
نهاية العام
الحالي. وهذه
الحملة التي
بدأت تأخذ
منحى تصاعدياً
وصلت إلى حد
التهديد من
قِبل مسؤولي
الحزب ووسائل
إعلامه، مع ما
يترافق ذلك مع
هجوم مركّز ومتواصل
على رئيس
الحكومة نواف
سلام. وهذا الواقع
يُظهر تبدلاً
واضحاً في
«سياسة
المواجهة»
التي بات
يعتمدها
الحزب، إذ
وبعدما كان
يعد نفسه غير
معني
بالقرارات
الرسمية
والحكومية
التي لا
تتناسب
ومصالحه، بات
اليوم غير قادر
على تجاوز هذه
القرارات مع
تبدّل الواقع
السياسي في
لبنان. وهذا
الأمر تعكسه
مواقفه بشكل
واضح، حيث إنه
بعدما كان
أعلن في
السابق أن
قرار الحكومة
«كأنه لم يكن»،
بات يدعو
اليوم إلى
الرجوع عنه،
مع ما يعني
ذلك من إدراكه
لأهمية هذا
القرار الذي
سحب أي شرعية
داخلية
ودولية عنه،
وإقراره بشكل
غير مباشر بأن
تجاوزه ليس
بالأمر السهل.
الحكومة
ليست قلقة
وهذا
الأمر يتحدث
عنه الوزير
السابق رشيد
درباس،
مذكّراً
بموقف «حزب
الله» الذي
خرج وزراؤه
ووزراء «حركة
أمل» من جلسة
الحكومة عند
إقراره،
عادّين أنه
غير موجود.
ويقول درباس
لـ«الشرق
الأوسط»: «بات
(حزب الله)
مقتنعاً أن
هذا القرار
أصبح واقعاً
سياسياً
محلياً
وإقليمياً حتى
وإن لم تستخدم
القوة
لتنفيذه،
إنما بات الحزب
يحسب له
حساباً، حيث
إن الوضع
السياسي اللبناني
القائم اليوم
يجعله غير
قادر أن يبقى
في حالة
الإنكار، لا
سيما في ظل
الدعم الداخلي
الواسع من
مختلف القوى،
حتى تلك التي كانت
حليفة له، ومن
الخارج، لهذا
القرار».
ويضيف:
«اليوم باتت
الدولة هي
التي تفاوض
وتمسك بزمام
الأمور بعدما
كانت الوسيط
بين (حزب الله)
والموفدين
الدوليين».
ورغم الحملة
التي يتعرض
لها رئيس
الحكومة نواف
سلام من قِبل «حزب
الله»، فإن
درباس يؤكد أن
«الحكومة ليست
قلقة»، ويقول:
«من خلال
تواصلي مع
مسؤول حكومي قبل
ساعات، وبناء
على مواقف
رئيسي
الجمهورية جوزيف
عون
والحكومة،
يبدو واضحاً
أن الجميع متمسك
بالسير قدماً
بهذا القرار»،
مشيراً إلى أن
«الوضع يحتاج
إلى
العقلانية،
لا سيما في ظل
الضغوط التي
يتعرض لها
لبنان،
خصوصاً من
جانب
إسرائيل».
ويتوقف درباس
أيضاً، عند
خطاب رئيس
البرلمان
نبيه بري في
ذكرى الإمام
موسى الصدر
الأحد
الماضي،
قائلاً: «رغم
أن خطاب (رئيس
البرلمان
نبيه) بري بدا
متصلباً بعض
الشيء، أكد في
الوقت عينه
على أهمية
البيان
الوزاري
وخطاب القسم»،
وهما اللذان
كانا مرجعية
للقرار
الحكومي الذي
يرفضه اليوم
«حزب الله»،
حيث إن
الاختلاف
ينحصر في
كيفية وتوقيت التطبيق
وليس المبدأ.
هجوم «حزب
الله» على
الحكومة
وسلام
وفي
موازاة مواقف
مسؤولي الحزب
التي تطالب
بالتراجع عن
القرار، من
دون أن تلقى
آذاناً
مصغية، أرسل
«حزب الله»
مساء الثلاثاء،
عبر إعلامه
وتحديداً عبر
قناة «المنار»
التابعة له
تهديداً،
نقلاً عما
قالت إنها مصادر
في الحزب، وهو
أنه «إذا ظلت
الحكومة
مصرّة على
إدراج مهل
زمنية في
الخطة، فإن
(حزب الله) لن
يتعاون حتى في
منطقة جنوب
الليطاني». كما
اتهمت رئيس
الحكومة نواف
سلام
بـ«التمسك بمقاربة
قد تكون
نتيجتها خراب
البلد، على الرغم
من نصائح
البعض في
الداخل
والخارج»، وفق
تعبيرها. هذا
في وقت استمرت
مطالبات
مسؤولي الحزب
ورجال الدين
المحسوبين
على «الثنائي
الشيعي» (حزب
الله وحركة
أمل)، الحكومة
بالعودة عن
قرارها. وفي
بيان لها
لكتلة «حزب
الله»
النيابية
(الوفاء
للمقاومة) بعد
اجتماعها
الأربعاء،
عدّت أنه «من
موجبات
الدفاع عن
لبنان وحفظ
السيادة الوطنية
أن تراجع
السلطة
حساباتها،
وتتوقف عن
تقديم هدايا
مجانية
للعدو،
وتتراجع عن
قرارها غير
الميثاقي
وغير الوطني
في موضوع سلاح
المقاومة،
وتمتنع عن
الخطط المزمع
تمريرها بهذا
الصدد، وتعود
للاحتكام إلى
منطق التفاهم
والحوار الذي
دعا إليه الرئيس
نبيه بري، في
محاولة منه
لإيجاد مخرج
للمأزق الذي
أوقعت
الحكومة
نفسها
والبلاد فيه نتيجة
انصياعها
للإملاءات
الخارجية». ودعت
«الكتلة»
الحكومة إلى
تطبيق ما
التزمت به في
بيانها
الوزاري لجهة
إعادة
الإعمار من خلال
تضمين
موازنتها
لعام 2026
اعتمادات
مالية واضحة
تغطي أعباء
هذا الواجب،
وتلبي حاجات
أهلنا في هذا
المجال. وفي
الإطار نفسه،
دعا نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب
الحكومة إلى
عدم المضيّ
بقرارها
السابق في
اجتماعها
الجمعة،
آملاً «من
رئيسي الجمهورية
جوزيف عون
والحكومة
نواف سلام أن
يأخذا القرار
الصحيح، وألا
يكتبا على
نفسيهما أنهما
كانا سبباً
بخراب لبنان».
المفتي
دريان
في المقابل،
يلقى قرار
حصرية السلاح
دعماً لبنانياً
واسعاً، وهو
ما عبّر عنه
مفتي
الجمهورية عبد
اللطيف
دريان،
بالقول في
كلمة له
بمناسبة عيد
المولد
النبوي
الشريف: «كنا
محظوظين بأن اكتمل
لدينا في
لبنان عقد
المؤسسات
الدستورية
وسط هذا الخضم
المضطرب. وقد
أجمعنا في
خطاب القسم
وفي بيان
الحكومة على
استعادة
الدولة ومؤسساتها
وجيشها
وسلاحها،
واجتراح
عمليات
إصلاحية
جذرية، كان
ينبغي أن تحصل
قبل سنوات
وسنوات».
الأسبوع
الماضي (رئاسة
الحكومة)
وأكد أن
«مطلب حصر
السلاح بيد
الدولة هو
مطلب لبناني
أصلي وأصيل.
وقد نختلف على
هذا الأمر أو ذلك
صغيراً كان أو
كبيراً، لكن
لا يجوز أن
نختلف على
استعادة
الدولة من
الفساد ومن
السلاح. لا
دولة فيها
جيشان.
والميليشيات
المسلحة المنتشرة
في بلدان
عربية عدة
عطلت وتعطل
قيامة دولة
لكل
المواطنين
وليس لحملة
السلاح. ما عاد
من الممكن أن
يسيطر تحالف
السلاح
والفساد على
الدولة
اللبنانية،
أو ينتهي
لبنان الذي
نتصوره
دائماً بصورة
زاهية، ما عاد
باقياً منها
غير آثار
احتفالية».
وأضاف: «قد
نختلف في المجال
العام على
أمور وأمور،
أما الدولة
والجيش فلا
يجوز
الاختلاف
عليهما. ورغم
ذلك إذا اختلفنا
فلا يجوز ولا
يصح التشاتم
والتخوين،
وتكبير
الصغائر
والاستخفاف
بمصالح الوطن
وهيبة الدولة.
قرار السلم
والحرب ينبغي
أن يكون ويبقى
بيد الدولة
ومؤسساتها
المختصة، وبالطبع
هو أمر خطير،
هذه
الاتهامات
التي توجه
لكبارنا لا
نقبل بها بأي
حجة. فلنقف
جميعاً في وجه
أولئك الذين
يريدون عزل
هذه الطائفة أو
تلك لصالحهم
أو لصالح
المتدخلين
الخارجيين»،
مضيفاً: «آن
لنا أن نبني
وطننا من خلال
الدولة
ومؤسساتها...
والمبادرات
يعول عليها».
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03 أيلول /2025
البابا
لاون الرابع
عشر
من
السودان،
وبشكل خاص من
دارفور،
تَرِد أنباء
مأساوية. أنا
قريب من الشعب
السوداني،
ولا سيما من
العائلات
والأطفال
والنازحين.
وأرفع صلاتي
من أجل جميع
الضحايا.
وأوجّه نداءً
حارًا إلى
المسؤولين
والمجتمع
الدولي لكي
يتم تأمين
ممرات
إنسانية،
والعمل على
استجابة منسّقة
لوقف هذه
الكارثة
الإنسانية.
لقد آن الأوان
لبدء حوار جاد
وصادق
وإدماجي بين
الأطراف، من
أجل إنهاء
الصراع
وإعادة
الرجاء
والكرامة
والسلام إلى
شعب السودان.
البابا
لاون الرابع
عشر
في
الأخوّة، وفي
الحياة
البسيطة، وفي
فن السؤال بلا
خجل والعطاء
بلا حساب،
يكمن فرح لا
يعرفه العالم.
فرح يعيدنا
إلى حقيقة وجودنا
الأصلية: نحن
مخلوقات
خُلقت لكي
نمنح الحب
ونناله.
البابا
لاون الرابع
عشر
إنَّ
عطش يسوع على
الصليب هو
عطشنا نحن
أيضًا. إنه
صرخة
الإنسانية
الجريحة التي
تبحث عن الماء
الحي. وإذا
تجرأنا على
الاعتراف به،
يمكننا أن
نكتشف أن
ضعفنا أيضًا
هو جسر نحو
السماء. ففي
الطلب — لا في
الامتلاك —
تُفتح لنا درب
الحرية لأننا
نتوقف عن
الادعاء
بأننا نكفي
أنفسنا.
فادي
غصن
https://x.com/i/status/1962836837916979665
قام
مسلمون
بالصلاة أمام
كنيسة في
مونتريال كندا
فكان الرد
إطلاق اجراس
الكنيسة
لإزالتهم من
باحة الكنيسة...
شو
الهدف من
إستفزاز
هؤلاء
للمسيحيين
وغير المسيحيين
اينما
وجدوا؟...
نوفل ضو
اتذكر
هذه الايام
مرحلة "اتفاق
الطائف" قبل ٣٦
عاما برعاية
النظامين
الدولي
والعربي!
أدى
رفض عون
للاتفاق،
وجعجع لآلية
التنفيذ السورية
الى هزيمة
مسيحية
استمرت ١٥
سنة!
نصيحة
للثنائي
الشيعي:
تعلموا ولا
ترفضوا اتفاقا
برعاية دولية
وعربية ولو
بآلية تنفيذ اميركية
لكي لا تدفعوا
الثمن غاليا!
رياض
قهوجي
يستوقفني
اليوم الخطاب
الشعبوي
للبعض الذي يتحدث
عن رفض
الإملاءات
الخارجية
والإصرار على
رفض الشروط،
وذلك قبل جلسة
الحكومة
لمناقشة خطة الجيش
لسحب السلاح
#حزب_الله. هل
نسوا كيف
بتشرين
الثاني
الماضي حوالي
١،٥ مليون لبناني
كانوا مهجرين
وبيروت ومدن
اخرى تهدم مبانيها
وبضعة آلاف
مقاتل
مفقودين
وعشرات القتلى
والجرحى
يسقطون يوميا.
قيادات #لبنان
كانت تستجدي
التدخل
الأمريكي
لوقف إطلاق
النار وقبلت الشروط
التي كانت
إملاءات
أنتجت اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
يحاول البعض
التنصل منه
محمد
الأمين
بصراحه
وللأسف ما عم
لاقي حدا من
اتباع الثنائي"
عليه القيمه"
كل ردودهم
مسبات
وشتايم، حقاً
من ثمارهم
تعرفونهم.
فيصل
نصولي
بالمعلومات
الدقيقة
دولة
الرئيس نواف
سلام اتخذ
القرار
النهائي بنزع
السلاح غير
الشرعي في
لبنان ضمن
جدول زمني
محدد، ومعه
تحالف واسع من
القوى
السيادية في
الداخل
مدعوماً من
دول الخليج
والولايات المتحدة
الأميركية.
ديانا
مقلد
يضاعف
حزب الله جرعة
“التلاصق الوجودي”
بين الطائفة
والسلاح.
أقصر
الطرق إلى
انفجارٍ أهلي
أو وصايةٍ
دائمة، هو
تحويل سؤال
السلاح إلى
امتحان إيمان.
تتعرّض
شخصيات
سياسية
وإعلامية
لحملات تشهيرٍ
منظّمة
تُجزِّئ
كلامها
وتقتطعه من
سياقه، فتغدو
إدارة الرأي
العام أقرب
إلى محاكم تفتيش
رقمية منها
إلى نقاشٍ
عمومي.
(المقال
كاملا في
التعليق
الاول)
ريموند
شاكر
يقول
أحد نواب
"الثنائي
الشيعي":
"البلد اليوم
بلا قادة
حقيقيين..
وسنبني على
الشيء مقتضاه".
(بدل ما
يعتذروا من
الشعب
اللبناني
اللي ورّطه
قادتهم بحروب
ودمار
وتهجير..
شوفوا المسخرة،
بكل وقاحة عم
يهدّدوا ويخوّنوا
كل واحد بيرفض
وجود سلاح
خارج الدولة)!!
علي
الامين
https://x.com/i/status/1962944219963593130
السيادة
هي أن تكون
السلطة صاحبة
قرار #الحرب والسلم
في الدولة.
والسيادة
هي حاجة وطنية
في #لبنان،
بمعزل عن كل
الملفات وحتى
عن #حزب_الله،
الذي هو عقدة
أساسية في
وجهها... وهذا
مسار لا بدّ منه
للخروج من كل
الأزمات
شارل
جبور
نعيش
اليوم مرحلة
تتكاثر فيها
الأخبار الإيجابية،
وآخرها ما
يُحكى عن رغبة
ثنائي السلاح
غير الشرعي في
الخروج من
الحكومة. ونحن
نشدّ على يده
لتسريع هذا
القرار، كي
نحتفل أولاً
بهذه الخطوة،
ثم لاستبداله
بالإخوة
الشيعة الذين
يريدون
للبنان أن
يكون وطناً
للحياة، لا مقبرة
لإيران.
فارس
سعيد
التهديد
بالخروج من
الحكومة و
العودة إلى مشروع
٨ اذار الذي
"عطّل" حكومة
الرئيس
السنيورة في
2006 لا
ينفع لسببين
١-سيولّد
ردّ فعل اهلية
، شعبية
،سياسية ،وطنية
، عربية
،دولية إلى
جانب الرئيس
جوزف عون و
نواف سلام
٢-سيعطي
إسرائيل رخصة
قتل إضافية
دولية لتصفية
ما تبقّى …
بالإسم
وسيم
كودفري
المسيحيين
ليسو ممثلين
بالدولة فقط
١٥ % من الوظائف
الدولة منذ ٣٢
سنة و مندفع
٦٧% من
ضرائب الدولة
بدون مراكز شو
بعد النواب
ياخدوون بدنا
نظام فدرالي
او تقسيم ما
بيمشي الحال
بنظام
المافيوقراطي
الطائف للفساد
لمعلمو
الفرعون
روي
الزستوني
حجم
قلة الأدب
والأخلاق على
هذه المنصة
فاق الوصف! لا
احترام للشخص
ولا للمقام
ولا للعائلة!
هل هذا
هو المجتمع
اللبناني؟!
ماذا
حل بكم حتى
بلغتم هذا
المستوى
الرديء من التعاطي
مع بعضكم
البعض؟!
الهذه
الدرجة انتم
ضعفاء الحجة
والمنطق كي تلجأوا
الى الشتائم
والتنمر
والسباب؟!
مجتمع
موبوء!
هادي
مشموشي
جميعنا
نعلم ان سلاح
حزب الله من
غير غطاء شيعي
من الرئيس بري
هو صفر على
الشمال.
ونعلم
أكثر ان اقسى
أسلحة
الولايات
المتحدة هي
العقوبات. وأن
اغلب مصالح
الرئيس بري
وعائلته
موزعة بين
امريكا
وبريطانيا.
السؤال الذي
يطرح نفسه،
لماذا لم
تستخدم
واشنطن أداة
الضغط هذه حتى
الآن وترمي
بكل الحمل
والمسؤولية
على الحكومة
والعهد؟
مكرم
رباح
في
النهاية،
ليست العقول
الشيطانية هي
التي دمّرت
لبنان، بل
العقول التي
قرّرت أن
تُسلّم قرار
الحرب والسلم
لفصيلٍ واحد،
وتُقايض سيادة
الدولة
بمقاعد الحكم.
والأشد خطورة
أنّ من
يُفتَرَض أن
يكون حارس
الدستور
يتحول دوره
إلى حارس
السلاح
ومشتقاته من
أزمات تختبئ
وراء شعارات
الشرف
والكرامة.
بري
بين شيطنة
الدولة
وعبادة
السلاح - مكرم
رباح | نداء
الوطن https://nidaalwatan.com/article/341489
محمد
بركات
https://x.com/i/status/1962954510831059116
الرئيس
بري أما
خيارين: مصلحة
إيران أو
مصلحة لبنان... وهو
الذي لطالما
اختار مصلحة
لبنان في
المنعطفات
التاريخية. والوزير
ياسين جابر
كان واضحاً في
تبنّي حصر السلاح
بيد الدولة،
وتأكيد حضوره
جلسة مجلس الوزراء
هاروتيون
كوك كوزيان.
https://x.com/i/status/1962960392126173426
احتكار
السلاح يجب أن
يكون حصريًا
بيد الجيش اللبناني.
ذاهبون
نحو حرب
مدمّرة إن لم
يُنفّذ فورًا
نزع السلاح من
جميع القوى
غير الشرعية
المسلحة.
وإخلاء
المواقع التي
تسيطر
عليها.الفرصة
اليوم ضيقة،
وقد لا تتكرر.
فإما دولة
حقيقية، وإما
الهاوية… ولكن
الكلفة
سيدفعها
الجميع
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
https://x.com/i/status/1963142242039726218
مدير
المرصد_السوري:
لولا بعض
الدول
العربية أرسلت
تقارير إلى
المجتمع
الدولي أن
ماحدث في
#الساحل هو
انقلاب
إيراني لضجت
الدنيا ولم تسكن،
وأيضا بعد ذلك
المجتمع
الدولي
والمؤسسات
تحدثت
بتقارير عن
مجـ ـا ز ر
الساحل.
ريان
سوقي
عند
السلفية
والوهابية
"كل بدعة ضلال
وكل ضلال
بالنار "
الإحتقال
بذكرى المولد
النبوي الذي
يحيه الأشاعرة
والصوفية
يعتبر بدعة
عند السلفيين
وبالتالي هم
يكفرون من
يقوم به
ويعتبرونه
"مبتدع" ،
لذلك منعوا
الإحتفال
بالعيد بدمشق
.
سلملي
على الامة و
"اهل السنة"
والرز بحليب ...
غازي
المصري
14 سنة حرب
اهلية في
سوريا
وصل
الى السلطة
اناس ثقافتهم
مقص الشوارب
وحكم
بالصرماية
..السلوك مراة
التربية والتربية
مراة الثقاقة
السائدة
الاصح ان
لا تتراجع
المكونات
السورية عن الفدرالية
وان
لم يكن
فالتقسيم هو
الحل لسوريا
والمشرق وتباعا
لدول انظمة
الاستبداد
والحكم
العامودي
غازي
المصري
القرارات
التي يتخذها
الشيخ الهجري
تحتاج قادة
رجال متل
الشيخ الهجري
...
ولا
يقوى عليها
احد
اخر!!!فكروا
فيها واللهي
بنا شيخ عقل
متل الهجري دولة
جبل الدروز
حتما
المرصد
الديموقراطي
السوري
https://x.com/i/status/1963245767683870941
شهادة
من ابنة
الشهيد منير
الرجمي الذي
قُتل لأنه
درزي ولم يشفع
له أنه سوري، على يد
مقاتلين
إرهابيين
أرسلهم
الإرهابي أبو
محمد
الجولاني
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
https://x.com/i/status/1963212716765589655
مدير
#المرصد_السوري:
قبل يومين
اجتمع مسؤول في
السلم الأهلي
من الطائفة
العلوية مع
أحد مشايخ
الساحل ومع
شخصية أمـ ـنـ
ـية من أجل
التحضير
لعملية ضد
أوكار
“الفلول”. أليس
من الأساس
أنكم ارتكبتم
مجـ ـا ز ر
الساحل في
آذار وأن
“الفلول”
انتهوا، أم
ماذا؟.. وهناك
آلاف الضباط
معـ ـتـ ـقـ
ـلون في
السجون، من
بينهم من قـ
ـاتـ ـلوا في
البادية
السورية ضد
“التـ ـنـ ـظـ
ـيم”، فلماذا لا
تتم
محاكمتهم؟
وفي بعض
السجون هناك
تـ ـعـ ـذيـ
ـب وقـ ـتل.
وفي حديثي مع
أحد مسؤولي
السلم
الأهلي، أوضح
لي أن هناك
أكثر من 40 ألف
سجين في سجون
الإدارة، من
بينهم معـ ـتـ
ـقـ ـلون منذ
عام 2012 من
الطائفة في
سجون الهيئة
حتى اللحظة.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 03-04 أيلول /2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
03 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146978/
ليوم 03
أيلول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 03/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/146981/
For September 03/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight