المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 أيلول
/لسنة 2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.september01.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
اللهَ نُور،
ولا ظُلْمَةَ
فِيه. فَإِنْ
قُلْنَا
إِنَّ لنا
شَرِكَةً
مَعَهُ،
ونَحْنُ
نَسِيرُ في
الظَّلام،
نَكُونُ
كاذِبينَ ولا
نَعْمَلُ
الحَقّ
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب نبيه
بري المتلفز في الذكرى
السنوية ال 48
لتغييب
الإمام موسى الصدر
الياس
بجاني/برانيط
وأرانب بري
إلى الدفن
النهائي
الياس
بجاني/عيد
الطوباويّ
الأخ إسطفان
نعمة المعترف
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عودة
البطل اتيان
صقر-أبو أرز إلى
لبنان…
واجب وطني
وأخلاقي
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
السياسة” مع
د. شارل
شرتوني
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/بري
عودة الى طرح
فكرة الحوار!
افيخاي
ادرعي يستذكر
يوم ميلاد
نصرالله ويصفه
بما هو عليه
دون رتوش
بري يستنفد
«أرانبه»... الحوار
حزام
ناري»
إسرائيلي
واسع في جنوب
لبنان ...مقاتلات
استهدفت بنى
تحتية لـ«حزب
الله»
لبنان:
استعداد شيعي
لمناقشة
حصرية السلاح
دون ربطه
بجدول
زمني...لا نية
لمقاطعة جلسة
الحكومة... ولا
تحريك للشارع
أثناء
انعقادها
حزب الله»
يحاول امتصاص
نقمة محازبيه
بـ110 ملايين
دولار لإيواء
مهجّري الحرب
بعد تخلفه
لأشهر عن دفع
التعويضات...
وتوقف عمليات
الترميم
«حزب
الله» يُواجه
المتغيرات اللبنانية
برسائل
سياسية
وعسكرية ...يوحي
بامتلاكه
أوراق
الشارع...
ومعارضوه
يُشككون في
قدراته
رئيس
البرلمان
اللبناني:
منفتحون
لمناقشة مصير
السلاح
بعيداً عن
التهديد وضرب
الميثاقية
...قال إن
المطروح في
الورقة الأميركية
يتجاوز نزعه
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 31 آب 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
عز الدين
الحداد... آخر
الباقين من
رموز 7
أكتوبر...إسرائيل
حاولت اغتياله
أكثر من مرة...
وقتلت اثنين
من أولاده
أثناء الحرب
الحالية
إسرائيل
تؤكد رسمياً
مقتل «أبو
عبيدة» الناطق
باسم «القسام»
«ملثم» منذ
أكثر من 20
عاماً... ماذا
تعرف عن «أبو
عبيدة» صوت
«القسام»؟ أشهر
وجوه «حماس»
الذي
استهدفته
إسرائيل في
مدينة غزة أمس
الجيش
الإسرائيلي
يؤكد أنه سيتم
استهداف قادة
«حماس» في
الخارج بعد
تأكيدات تل
أبيب مقتل أبو
عبيدة الناطق
باسم «كتائب
القسام»
«واشنطن
بوست»: إدارة
ترمب تتداول
خطة تقترح وصاية
أميركية على
غزة
«مُراوغ
الاغتيالات
ومؤسس وحدة
الظل»... ماذا
نعرف عن محمد
السنوار؟
نتنياهو
يُريد مكافأة
كبيرة: تصفية
قضية فلسطين
مقابل الحرب
بالوكالة
"مراسلون
بلا حدود"
تطلق حملة
إعلامية
عالمية
للتنديد
باستهداف
الصحافيين في
غزة
زيلينسكي
يتوعد بضربات
تطول «العمق
الروسي» بعد
قصف تسبب في
قطع الكهرباء عن
60 ألف منزل
إعادة
افتتاح
وتأهيل واحدة
من أقدم
الكنائس السورية
في إدلب ...أرمن
إدلب يحتفلون
بعيد «القديسة
آنا» بعد
أربعة عشر
عاماً من
الانقطاع
الأمن
الجنائي
السوري
يستعيد
أموالاً سرقت
من أحد البنوك
ليلة سقوط
النظام
«مجزرة
الحكومة»...
ذهول حوثي
وتوعد تل أبيب
بـ«أيام
سوداء» وتعتيم
رسمي على
أسماء القتلى
رغم
التسريبات
مخاوف
متصاعدة في
تركيا من فشل
عملية حل
«الكردستاني»
بعد تصريحات
لقيادات
الحزب... ووسط
غموض رسائل
أوجلان
ماذا
سيحدث لرسوم
ترمب بعد
إسقاطها من
محكمة الاستئناف
الفيدرالية؟
غروندبرغ:
الحوثيون
اعتقلوا 11 من
موظفي الأمم
المتحدة على
الأقل في أعقاب
مقتل رئيس
حكومتهم
برنامج
الأغذية العالمي:
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة غزة
ستزيد من
صعوبة إدخال
المساعدات
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
الكبير في عمر
الـ 105 سنوات:
التحوّلات
تخدم
الاستقلال/ألان
سركيس/نداء
الوطن
نبيه
بري يعتذر من
كامل الأسعد
بعد اثنين وأربعين
عامًا/جان
الفغالي/نداء
الوطن
لحظة
الجيش
اللبناني/هشام
بو ناصيف/نداء
الوطن
المركزي
وهيئة الشراء:
الدجاجة أم
البيضة؟/أنطوان
فرح/نداء
الوطن
هذا
السلاح
الفلسطيني «إن
ننسَ لن ننسى»/أمجد
اسكندر/نداء
الوطن
طارق
متري... نائب
لرئيس حكومة
لبنان أم لنعيم
قاسم؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
طارق
متري... نائب
لرئيس حكومة
لبنان أم لنعيم
قاسم؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
حين
يصبح الزلزال
أخلاقيًا... يصبح
الافتراق جغرافيًا/وجدي
العريضي/موقع
أكس
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
فيديو
ونص كلمة
الرئيس نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
10 غارات
على علي
الطاهر وخراج
كفرتبنيت
غارات
صباحية على
النبطية: تضرر
منازل واندلاع
حرائق واقفال
طريق
لبنان"استراتيجية
الامن
الوطني"..
سليمان:
مسؤولية
الدولة اللبنانية
بأمنها
ومؤسساتها
كافة!
توقيف
3 شبان منعوا
دورية ل
"اليونيفيل"
من العبور في
بلدة مجدل زون
الناطق
الرسمي باسم
"فتح": تسليم
الدفعة
الثالثة من السلاح
إلى الجيش
اللبناني
تمثل أكبر
عملية تسليم
من نوعها منذ
تموز 1991 وستشمل 10
مخيمات
فلسطينية من
أصل 12
الراعي:
تكريس لبنان
لقلب مريم
الطاهر قوّة روحيّة
تحافظ على
رسالة
الكنيسة في
الشرق وتحمي
شعوبنا من
الإنقسام
واليأس
المطران
عودة دعا
اللبنانيين
إلى وضع ثقتهم
بالرب: البعض
يعتمدون على
أموالهم
ومراكزهم
ومواقفهم أو
على قدراتهم
الذاتية أو
قوتهم قبل
اعتمادهم
عليه
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31 آب/2025
تفاصيل
النشرة
الكاملة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ
اللهَ نُور،
ولا ظُلْمَةَ
فِيه. فَإِنْ
قُلْنَا
إِنَّ لنا
شَرِكَةً
مَعَهُ،
ونَحْنُ
نَسِيرُ في
الظَّلام،
نَكُونُ
كاذِبينَ ولا
نَعْمَلُ
الحَقّ
رسالة
القدّيس
يوحنّا
الأولى01/من01حتى10/:”يا
إِخوَتِي :
ذاكَ الَّذي
كَانَ مُنْذُ
البَدْء، أَلَّذي
سَمِعْنَاه،
أَلَّذي
رَأَيْنَاهُ بعُيُونِنَا،
أَلَّذي
أَبْصَرْنَاهُ
ولَمَسَتْهُ
أَيْدِينَا،
ذَاكَ الَّذي
هُوَ كُلِمَةُ
الحَيَاة،
بِهِ
نُبَشِّرُكُم؛
لأَنَّ الحَياةَ
قَدْ
ظَهَرَتْ،
فَرَأَيْنَا
ونَشْهَد،
ونُبَشِّرُكُم
بِالحَياةِ
الأَبَدِيَّة،
الَّتي
كانَتْ
عِنْدَ الآبِ
وظَهَرَتْ
لَنَا.
فالَّذي
رأَيْنَاهُ
وسَمِعْنَاهُ،
بِهِ
نُبَشِّرُكُم
أَنتُم
أَيضًا، لِتَكُونَ
لَكُم
أَنْتُم
أَيْضًا
شَرِكَةٌ
مَعَنا،
وشَرِكَتُنا
إِنَّمَا
هِيَ معَ
الآبِ ومَعَ ٱبْنِهِ
يَسُوعَ
المَسِيح.
ونَحْنُ
نَكْتُبُ
إِلَيْكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
فَرَحُنَا
كامِلاً. وهذِهِ
هِيَ
البُشْرَى
الَّتي
سَمِعْنَاهَا
مِنْهُ،
وبِهَا
نُبَشِّرُكُم:
إِنَّ اللهَ
نُور، ولا
ظُلْمَةَ
فِيه. فَإِنْ
قُلْنَا
إِنَّ لنا
شَرِكَةً
مَعَهُ،
ونَحْنُ
نَسِيرُ في
الظَّلام،
نَكُونُ
كاذِبينَ ولا
نَعْمَلُ
الحَقّ.
أَمَّا إِنْ
كُنَّا نَسِيرُ
في النُّور،
كَمَا هُوَ
نَفْسُهُ في النُّور،
فتَكُونُ
لنَا
شَرِكَةٌ
بَعضُنَا معَ
بَعْض، ودَمُ
يَسُوعَ ٱبْنِهِ
يُطَهِّرُنَا
مِن كُلِّ
خَطِيئَة. إِنْ
قُلْنَا
إِنَّنَا بلا
خَطِيئَة،
فإِنَّنَا
نُضَلِّلُ
أَنْفُسَنَا،
ولا يَكُونُ
الحَقُّ فينَا.
أَمَّا إِذَا ٱعْتَرَفْنَا
بِخَطَايانَا
فإِنَّهُ
أَمِينٌ
وبَارٌّ يَغْفِرُ
لنَا
خَطايَانَا،
ويُطَهِّرُنَا
مِنْ كُلِّ
شَرّ. وإِنْ
قُلْنَا
إِنَّنَا
لَمْ
نَخْطَأْ،
فَإِنَّنَا نَجْعَلُهُ
كَاذِبًا ولا
تَكُونُ
كَلِمَتُهُ
فينَا”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قراءة
في خطاب نبيه
بري المتلفز في الذكرى
السنوية ال 48
لتغييب
الإمام موسى الصدر
أرانب
ميتة وقبعات
ممزقة، بوقية
إيرانية، رزم
من
التناقضات، عودة
إلى ببغائية
الحوار
والإستراتجية
الوطنية،
تبني لمواقف
الملالي،
تقديس
لسلاحهم
الإجرامي
وربطه بمصير
الشيعة..
مواقف
إيرانية عبر
البوق الصنجي
بري
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146865/
الياس
بجاني/31 آب/2025
مرة
أخرى يؤكد
الرئيس نبيه
بري بأنه أخطر
من حزب الله
الإرهابي
والمجرم
وماكينة الاغتيالات
والجهادي
الملالوي،
وأنه عملياً
يتقمص حالياَ
شخصيات السيد
حسن نصرالله
ونعيم قاسم
والخامنئي
ومحمد رعد
ووفيق صفا،
ولكن ببدلة
وكرافات. هذا
الرجل
الأكروباتي هو
ملك الفساد
والإفساد ومتخصص
باللعب على
الحبال وصاحب ثقافة
القبعات
والأرانب،
والمسيطر
بالقوة الزقاقية
على مجلس
النواب منذ ما
يقارب
الأربعة عقود.
هو صنيعة
الإحتلالات
الفلسطينية
والبعثية الأسدية
والإيرانية
الملالوية
وبوقها وأداتها.
خطابه
اليوم هو رزم
من التناقضات
كونه يستغبي عقول
وذكاء
اللبنانيين حيث
أنه يطالب
بالشيء
وبنقيضه..
يشيد
بالجيش
وبدوره، وفي
نفس الوقت لا
يريده أن يقوم
بواجباته مدعياً
انه لا يجب
رمي كرة النار
بحرجه، أي لا
يجب أن يجرد
حزب الله من
سلاحه، وكأن
الجيش هو شرطة
مرور وحارس
أحراج وليس من
مهامه وواجباته
الدفاع عن
لبنان.
يطالب
بالميثاقية
وبالتوافق
الوطني، ويتعامى
عن أن كل
مخالفاته
للدستور
وهرطقاته بتعطيل
عمل مجلس
النواب
وفساده
المزمن، وكل
حروب وإرهاب
واغتيالات
حزب الله في
الداخل والخارج،
وكذبة
المقاومة،
والإرتماء
بأحضان
الإحتلالات،
وتعهير
الدستور هي
مناقضة للميثاقية.
يؤيد
اتفاق الطائف،
والقرارات
الدولية،
واتفاقية وقف إطلاق
النار التي هو
شخصياً فاوض
عليها ووقعها
نيابة عنه وعن
حزب وإيران،
وفي نفس الوقت
لا يريد
الإلتزام
بأهم بند من
بنودها وهو
تفكيك كل الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وبسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها
بواسطة قواها
الذاتية... وعن
سابق تصور
وتصميم يضرب
كل ما هو
ميثاق وطني ودستور
ويقدس سلاح
إيران في
لبنان ويربطه
بمصير
الطائفة
الشيعية.
يعود
إلى نغمة
هرطقة الحوار
والإستراتجية
الوطنية
(الدفاعية)
متناسياً عن أن
كل طاولات
الحوار التي
كان هو
افتتحها عام 2006
كانت مجرد
مسرحيات
للإلتفاف على
الدولة ودستورها
ولم يتم تنفيذ
منها أي بند
من بنودها.
وهنا يتشاطر
بغباء مع علمه
أن اتفاقية
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل التي
كان هو راعيها
تحدد من يحمل
السلاح ولا
ذكر فيها لا
للحوار ولا
للإستراتجيات
الدفاعية.
يحكي
عن المقاومة
وتحرير الأرض
والإنسان، وهو
يعلم علم
اليقين بأن
هذه المقاومة
الكذبة أول من
قاومتهم كان
هو شخصياً ومعه
حركة أمل في إقليم
التفاح حيث
قضت على نفوذه
وعلى حركته
وجعلته معها (حركة
أمل) مجرد
واجهات
وأبواق وأدوات
في خدمة المشروع
الإيراني
الإحتلالي
والمذهبي
والتوسعي،
وان القتلى في
تلك المعركة
التحريرية
(معركة إقليم
التفاح) زاد عن 1200
معظمهم من أنصاره
وقادة حركته. كما
يتعامى عن أن حزب
الله وكل
مدّعي كذبة
المقاومة لم
يحرروا الجنوب
عام 2000 وان
إسرائيل هي
قررت الانسحاب
من جانب أحادي
عملاً باتفاق
دولي وإقليمي
مع إسرائيل.
كما
يناقض الرئيس
بري نفسه فيما
يتعلق بالحكومة
الحالية التي
يشارك فيها هو
وحزب الله، وهما
كانا شاركا في
صياغة
بيانها، وهما
من انتخبا
جوزيف عون
وأيدا ولا
يزالان خطاب
قسمه... والبيان
الوزاري
وخطاب القسم
لا ذكر فيهما
لا للمقاومة
ولا لحوار ولا
لمن يحزنون.
نشير
هنا إلى
السفير
الإيراني في
لبنان كان
التقى بري أمس
مطولاً مما
يفيد بأن
خطابه اليوم
كان بوحي ما
أملاه عليه
السفير...
نذّكر بأن هذا
السفير
العسكري
والمخابراتي كان
من ضمن اللذين
أصيبوا
بتفجير
إسرائيل للبيجرات
التابعة لحزب
الله.
في
الخلاصة،
خطاب بري
اليوم هو
إيراني بامتياز،
ومناقض
للبيان
الوزاري،
ولخطاب
القسم، وللدستور،
وللورقة
اللبنانية
الأميركية، ومخالف
لكل القرارات
الدولية (1701و 1559
و1680)، ولاتفاق
الطائف، ولاتفاقية
وقف أطلاق
النار، وأنه
وفي حال تقاعست
الحكومة اللبنانية
في جلستها
المقبلة ورضخت
لفرامانات
بري وضغوطات
حزب الله ولم
تضع جدول زمني
لسحب وتجريد
سلاح حزب
الله، فإن
إسرائيل سوف
تصبح بحل من
أي قيود وهي
ستكمل الحرب
وتقضي كلياً
على حزب الله،
وهي قادرة
وراغبة وما
فعلته في
اليمن أمس واليوم
مع أبو عبيدة
في غزة خير
دليل على ما
هو للأسف قادم
من دماء ودمار
وكوارث نتيجة
الغباء
والأوهام
وأحلام اليقظة
والعنتريات
الفارغة
والقصور
العقلي
والفكري عند
بري وحزب الله
وراعيتهما
إيران.. وغدا
لناظره قريب.
الياس
بجاني/فيديو:
قراءة في خطاب
نبيه بري المتلفز
بمناسبة تغييب
الصدر
أرانب
ميتة وقبعات
ممزقة، بوقية
إيرانية، رزم
من
التناقضات،
عودة إلى
ببغائية
الحوار والإستراتيجية
الوطنية،
تبني لمواقف
الملالي،
تقديس
لسلاحهم
الإجرامي
وربطه بمصير
الشيعة..
مواقف
إيرانية عبر
البوق الصنجي
بري
https://www.youtube.com/watch?v=C9SwixM28WI&t=42s
الياس
بجاني/31 آب/2025
برانيط
وأرانب بري
إلى الدفن
النهائي
الياس
بجاني/30 آب/2025
بري
أخطر من حزب
الله. صنعه
نظام الأسد
والآن عبد عند
الإيراني.
فاسد ويتاجر
بلبنان ويلعب على
كل الحبال إلا
ان أيامه باتت
معدودة.
عيد
الطوباويّ
الأخ إسطفان
نعمة المعترف
الياس
بجاني/30 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146823/
الرهبانيات
المارونية
ودورهم في
تاريخ لبنان
الرهبانية
المارونية
اللبنانية هي
قلب
الروحانية
المارونية
وعمودها
الفقري منذ
القرون
الوسطى وحتى
يومنا هذا. في
أديرة جبل
لبنان،
انطلقت حركة
التبشير،
والتعليم،
وحماية
الإيمان
المسيحي، وصون
الهوية
اللبنانية في
وجه الغزوات
والاحتلالات.
كان الرهبان
الموارنة
رعاة الأرض وحماة
الكلمة،
زرعوا الحقول
وسقوا
الكروم، كما
علّموا
الأجيال
ونسخوا
الكتب،
وربطوا لبنان
بالكرسي
الرسولي في
الفاتيكان. ومن
رحم هذه
البيئة
الروحية وخصب
هذه الأرض المقدسة،
خرج قديسو
لبنان: شربل،
رفقا، نعمة الله،
إسطفان نعمة،
وغيرهم،
ليشهدوا أن
لبنان هو حقًا
أرض القداسة
والبطولة
الروحية.
ولادة
الطوباوي
إسطفان نعمة
وُلد
يوسف إسطفان
نعمة في 8 آذار 1889
في بلدة لحفد –
جبيل، في
عائلة مؤمنة
مكوّنة من ستة
أولاد. نشأ في
بيئة جبلية
زراعية
بسيطة،
وتعلّم مبادئ
القراءة
والكتابة في
مدرسة
القرية، ثم في
مدرسة سيّدة
النعمة في سقي
رشميّا
التابعة
للرهبانية
المارونية.
منذ
طفولته، ظهرت
عليه علامات
التأمل
والصلاة والعزلة،
فكان يردّد في
قلبه العبارة
التي ستصبح
شعار حياته:
"الله يراني".
دخوله
الدير
للرهبنة
بعد
وفاة والده
بسنتين، وفي
عمر السادسة
عشرة، قرّر
يوسف أن يكرّس
حياته لله.
فدخل سنة 1905 دير
مار قبريانوس
ويوستينا –
كفيفان،
التابع
للرهبانية
اللبنانية
المارونية.
عند
دخوله، اتّخذ
اسم إسطفان،
تيمنًا باسم والده
وشفيع بلدته.
وبعد سنتين من
الابتداء على
يد الأب
اغناطيوس
داغر
التنوري،
أبرز نذوره
الرهبانية في
23 آب 1907، ليبدأ
مسيرة طويلة
من الجهاد
والصلاة
والعمل في
خدمة الدير.
شخصيته
وممارساته
تميّز
الأخ إسطفان
بشخصية
متواضعة،
صامتة، عميقة
الروحانية. كان
راهبًا
عاملاً لا
يعرف الكسل،
قوي البنية، يمارس
أعمال
الحقول،
النجارة،
والبناء، بإتقان
وصمت.
جمع بين
العمل
والصلاة،
فكان يقوم قبل
الفجر ليصلّي،
ثم يتوجّه إلى
حقول الدير. البسمة لم
تفارق وجهه،
والهدوء
والرزانة
طبعا كل سلوكه.
أحبّ
الأرض وعرف
قيمتها، فكان
يقول: "الفلاح سلطان
مخفي". عاش
متقشّفًا في
طعامه
ولباسه، زاهدًا
بكل متاع
الدنيا،
متعلّقًا فقط
بالله
والعذراء
مريم التي كان
يردّد
مسبحتها بلا انقطاع.
عجائبه
منذ
حياته كان
يفيض على من
حوله بالسلام
والمحبة،
وبعد موته
ظهرت عجائب
عديدة
بشفاعته:
شفاءات
من أمراض
مستعصية.
مساعدة
الفقراء في
سنوات الجوع
والحرب
العالمية الأولى.
حفظ
جسده سليمًا
بعد وفاته سنة
1938، وهو ما زال
إلى اليوم
علامة واضحة
على قداسته.
وقد
وثّقت
الكنيسة هذه
الأعاجيب في
ملف تطويبه، وأصبحت
سببًا في
انتشار
تكريمه بين
المؤمنين في
لبنان
والخارج.
وفاته
وتطويبه
رقد
الأخ إسطفان
بسلام في 30 آب 1938
في دير
كفيفان، عن
عمر 49 سنة، بعد
حياة غنية
بالصلاة
والعمل. دُفن
في دير كفيفان
إلى جانب
القديس نعمة
الله
الحرديني.
بدأ
التحقيق في
قداسته سنة 2001،
وفي 17 كانون
الأول 2007 صدّق
البابا
بندكتوس
السادس عشر
على فضائله
البطولية. ثم
أعلن تطويبه
في احتفال
مهيب في لبنان
يوم 27 حزيران 2010،
ليُصبح رابع
قديسي الرهبانية
اللبنانية
المارونية
بعد شربل، رفقا،
ونعمة الله.
أقواله
ترك
الأخ إسطفان
كلمات قليلة،
لكنها تلخص عمق
روحانيته:
"الله
يراني" (شعار
حياته الدائم).
"هنيئًا
لمن تزيّن
بالعلم الذي
يقود إلى
الله".
"المحبّة
لا تحتاج إلى
علم، لأنّها
من القلب
تخرج".
أثره
الإنجيلي
ترك
الأخ إسطفان
أثرًا
إنجيليًا
خالدًا: فهو مثال
الراهب
البسيط
العامل، الذي
لم يكتب كتبًا
ولا وعظ خطبًا،
لكنه بشّر
بقداسة
صامتة،
وبإنجيل يُقرأ
في وجهه
وسلوكه.
إن
حياته كانت
شهادة صامتة
على أن
القداسة ليست في
العظمة
الخارجية بل
في الأمانة
اليومية البسيطة:
صلاة، عمل،
محبة، طاعة،
فرح.
لذلك
يُعتبر اليوم
شفيع العمّال
والمزارعين،
وشفيع كل من
يسعى بعرق
جبينه ليعيش
بكرامة.
الخاتمة
الأخ
إسطفان نعمة
هو فلاح الأرض
وفلاح القداسة.
حياته تعكس
مسيرة
الموارنة
ورهبانهم في لبنان:
جهاد، تضحية،
عمل وصلاة،
ارتباط عميق بالأرض
وبالسماء
معًا.
إنه
صورة حيّة
للبنان
الرسالة،
لبنان القديسين،
لبنان
المتجذر في
الإيمان،
والمرفوع دومًا
إلى الله.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عودة
البطل اتيان
صقر-أبو أرز إلى
لبنان…
واجب وطني
وأخلاقي
الياس
بجاني/28 آب/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146769/
أليس
من المعيب أن
يبقى لبنان،
بعد كل هذه
العقود من
التضحيات والدماء،
غريباً عن
أبطاله
الحقيقيين؟
أليس
من المخجل أن
يبقى المناضل
اللبناني
الكبير،
القائد
التاريخي
إتيان صقر–
أبو أرز،
منفياً
بعيداً عن
وطنه الذي
أحبّه وأعطاه
كل ما يملك من
جهد ودم ورفاق
شهداء؟
من
هو أبو أرز؟
ولد
إتيان صقر عام
1937 في بلدة عين
إبل
الجنوبية،
وتلقى علومه
في مدارس
فرنسية في
طرابلس
وبيروت. ينتمي
إلى عائلة
مارونية
متجذرة في
التاريخ اللبناني،
واتخذ لقب
"أبو أرز"
تعبيراً عن انتمائه
العميق لشجرة
الأرز
ورمزيتها
الوطنية.
عام
1975، أسّس حزب
حراس الأرز،
الحزب الذي
تحوّل سريعاً
إلى أحد أبرز
القوى القومية
اللبنانية
خلال حروب
الأخرين على
لبنان وفي
مقدمهم نظام
الأسد السوري
البعثي
والمنظمات
الفلسطينية
الإرهابية
واليسار
والقومجيي
العرب وغيرهم
كثر من جماعات
الإرهاب. كان
حزبه يتميّز
بوضوح الرؤية
والسيادة، فوقف
بشراسة ضد
الاحتلاالات
الفلسطينية
والسورية
والأصولية
الجهادية
واليسارية
والقومجية
بكافة
اشكالها
ومسمياته،
رافعاً
شعاراً
جريئاً: "لن
يبقى فلسطيني
واحد في
لبنان". وقدّم
مئات الشهداء
في معارك
الدفاع عن
الأرض
والهوية.
قاد
الحزب العديد
من المعارك
الكبرى ضد
المنظمات
الفلسطينية
الإرهابية
وضد الجيش
السوري
الغازي وكل من
لف لفهم من
الطرواديين
المحليين،
وشارك في
معارك بارزة
مثل معركة
زحلة (1981) ومعارك
شرق بيروت (1978)،
ليؤكد أن
لبنان ليس
ساحةً مستباحة
ولا وطناً
بديلاً لأحد. كما انسحب
من إطار
"الجبهة
اللبنانية"
عندما ارتضت
بعض أطرافها
التدخل
السوري،
رافضاً أي
مساومة على
السيادة.
النفي
والأحكام
الجائرة
مع
دخول الجيش
السوري إلى
قصر بعبدا عام
1990 وسقوط حكومة
ميشال عون،
اضطر أبو أرز
إلى مغادرة بيروت
حفاظاً على
حياته، فلجأ
إلى الجنوب حيث
بقي حتى العام
2000، ثم انتقل
إلى إسرائيل،
ومنها إلى
قبرص حيث
استقر. وفي
غياب أي عدالة
حقيقية،
أصدرت
المحكمة
العسكرية
التابعة
للاحتلال
السوري حكماً
غيابياً بحقه
بالسجن سبع
سنوات مع
الأشغال
الشاقة، بتهمة
"العمالة
لإسرائيل"،
وهو حكم جائر
واعتباطي
يفتقر إلى أي
شرعية
قانونية أو
دستورية. والحقيقة
أن هذه المحكمة
لم تكن يوماً
سوى أداة بيد
الاحتلال لإخضاع
الأحرار.
إرثه
السياسي
والفكري
رغم
منفاه
الطويل، ظلّ
أبو أرز صوتاً
عالياً في الدفاع
عن لبنان
الحرّ،
محذراً من
مخاطر الطائفية،
ومؤكداً أن
الهوية
اللبنانية
تتجاوز الانقسامات
الدينية
والمذهبية. في كل
مقابلاته ومقالاته
ظلّ ثابتاً
على مبدأ
واحد: لبنان
أولاً وأخيراً،
حرّاً سيداً
مستقلاً.
المطلوب
اليوم
اليوم،
وبعد وبعد كل
ما شهده لبنان
من انهيارات
ومآسٍ، وبعد
تععرية كذبة
ما يسمى
مقاومة
وتحرير وانكسار
إيران وهزيمة
كل اذرعها
العسكرية
والإرهابية
وفي مقدمهم
حزب الله
الجهادي
والإرهابي
حان الوقت
لردّ
الاعتبار
لأحد أبرز
رجالات السيادة
والحرية
اللبنانين
الأبطال أبو
أرز.
المطلوب
أولاً من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون وهو إبن
الجنوب أن
يمارس
صلاحياته
الدستورية
بإصدار عفو خاص
عن أبو أرز،
ليعود إلى
وطنه ويقضي ما
تبقى له من
العمر بين
أهله وأرضه. فهذا أقل
ما يُقدَّم
لرجل أعطى
الكثير من
حياته من أجل
لبنان.
كما
أن على
الأحزاب
المسيحية
السيادية،
التي تدّعي
الدفاع عن
الحرية
والاستقلال،
أن تتبنّى
علناً هذا
المطلب
وتطالب
بعودته الكريمة،
لا أن تغضّ
الطرف عن ملفه
كما فعلت
سابقاً ولا تزال،
ومعها الكنيسة
المارونية
ومعظم القوى
السياسية التي
استفادت
يوماً من
نضالاته ثم
تخلّت عنه.
إن
تكريم أبو أرز
وعودته إلى
حضن لبنان ليس
فقط واجباً
وطنياً
وأخلاقياً،
بل هو رسالة
واضحة إلى كل
مناضل وكل
لبناني حر بأن
لبنان
القداسة
والقديسين
والرسالة لا
ينسى رجالاته،
ولا يدفن
تضحياتهم في
مقابر النكران
لأن من لا
يكرّم أبطاله
لا يستحق أن
يكون في موقع المسؤولية.
فلنرفع
جميعاً الصوت
عالياً: آن
الأوان لعودة
أبو أرز إلى
وطنه لبنان.
آن الأوان
لإنصافه. آن
الأوان كي
يحتضن لبنان
أحد أبرز
أبنائه
الأوفياء.
الياس
بجاني/فيديو:
عودة البطل
اتيان صقر-
أبو أرز إلى
وطنه لبنان
واجب وطني
وإيماني
وأخلاقي
https://www.youtube.com/watch?v=3GZ_s7J5ikU&t=3s
الياس
بجاني/28 آب/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
السياسة” مع
د. شارل شرتوني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146858/
شرتوني
أكد من خلال
المقابلة على
أن أن حزب
الله
إيرانيٌّ
وحالة
إرهابيةٌ،
انقلابيةٌ،
وإجراميةٌ
جهاديةٌ،
مناقضةٌ لكل
ما هو لبنان
ولبنانيٌّ
ودستور، ودوره
التخريبي،
كما دور وزمن
مشروع أسياده
الإيرانيين
قد انتهى،
متوقعًا
حربًا إقليميةً
خلال أسابيع
قليلة للقضاء
كليًّا على
محور الشر
الفارسي،
والقضاء
عسكريًّا على
كل أذرعه، وفي
مقدمتها حزب
الله.
31
آب/2025
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع اليوتيوب/بري
عودة الى طرح
فكرة الحوار!
https://www.youtube.com/watch?v=CHI4uY91Fno&t=323s
خطاب الرئيس
نبيه بري : لا
يريح الحزب و
لا يرضي
اسرائيل
١- طرح
فكرة حوار
وطني لمناقشة
مصير "حصرالسلاح" لن يمر
ومعلومات
تفيد انه اذا
وافق
اركان
الدولة على
الحوار
مع "الثنائي
الشيعي"
ستعتبر
اسرائيل ان
لبنان رفض نزع
السلاح و
ستتصرف على
الارض بموجب
تفسيرها.
٢-
الموقف
الاميركي
العميق عبّر
عنه بدقة ثنائي
مورغان
اورتاغوس-
لندسي غراهام
. توم برّاك
يدوّر الزوايا.
افيخاي
ادرعي يستذكر
يوم ميلاد
نصرالله
ويصفه بما هو
عليه دون رتوش
https://x.com/i/status/1962209644702544126
غرد
افيخاري
قائلاً: يا
بيئة حزب
الله، يا حسين
مرتضى وغيره
من الأبواق،
يصادف اليوم
عيد ميلاد حسن
نصرالله
الإرهابي،
الرجل الذي
أغرق لبنان في
مغامرات
متتالية،
واحتقر حياة
المدنيين -
بمن فيهم
الشيعة -
مستخدمًا السلاح
والإرهاب
لتحقيق
المصالح
الإيرانية. عيد
ميلاده ليس مناسبة
للاحتفال، بل
تذكير صارخ
بأن هناك من
يختار الخراب
والدم بدل
السلام والحرية.
كل صاوووخ، كل
تهديد، كل
فساد تحت قيادته
اثبت أنه عدو
لبنان
واللبنانيين
بري
يستنفد
«أرانبه»... الحوار
نداء
الوطن/01 أيلول/2025
للسنة
الثانية
تواليًا،
اختار رئيس
مجلس النواب
ورئيس حركة
«أمل» نبيه بري
كلمة متلفزة، بدلًا
من المهرجان
الشعبي
المعتاد في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر.
الكلمة، التي لم
تتجاوز اثنتي
عشرة دقيقة،
لم تحمل أي
جديد نوعي كما
كان
متوقّعًا، بل
بدت تكرارًا
لمواقف سبق أن
أعلنها، ما
طرح تساؤلات
حول ما إذا كان
بري قد استنفد
«أرانبه»
السياسية،
فعاد إلى خيار
قديم: الحوار
من خلال قوله:
«منفتحون
لمناقشة مصير
السلاح الذي
هو عزنا وشرفنا،
كلبنان، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف الدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري والقوانين
والمواثيق
الدولية، بما
يفضي إلى صياغة
استراتيجية
للأمن الوطني
تحمي لبنان
وتحرّر أرضه
وتصون حدوده
المعترف بها
دوليًا، وأبدًا
ليس تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا
في القفز فوق
البيان
الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والإطاحة
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثل
إطارًا
تنفيذيًا
للقرار 1701».
الرئيس
بري، ومن دون
أن يسمِّي،
غمز من قناة فريق
داخلي،
فتحدّث عمّن
يقود حملات
التنمّر
السياسي
والشتم
والشيطنة والتحقير،
على نحو ممنهج
بحق طائفة
مؤسِسة للكيان
اللبناني، هو
هو قبل
العدوان
وخلاله ولا يزال
حتى الساعة،
كان يعمل في
السرّ والعلن
على إطالة أمد
الفراغ،
مراهنًا على
وقائع العدوان
الإسرائيلي
ونتائجه التي
قد ينجم عنها خلل
في موازين
القوى
وانقلاب
المعادلات،
لعلّها تكون
فرصة لإعادة
ضخ الحياة في
مشاريع قديمة
جديدة ولو
كانت على ظهر
دبابة
إسرائيلية.
كيف
سيترجِم بري
موقفه؟
كلمة بري
فتحت الباب
أمام تساؤلات
سياسية عدة،
خصوصًا مع قرب
جلسة مجلس
الوزراء يوم
الجمعة
المقبل،
والتي ستشهد
عرض خطة من
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
لحصر السلاح
بيد الدولة. مصادر
سياسية طرحت
تساؤلًا
واضحًا: هل
يعني كلام بري
عن الحوار أنه
سيطلب من
وزرائه
مقاطعة الجلسة؟
القوات
تردّ على بري
ردّ
«القوات
اللبنانية»
على الرئيس
بري لم يتأخر
حيث اعتبر
النائب غياث
يزبك أنّ
«الدعوة إلى
الحوار حول
السلاح غير
الشرعي تندرج
تحت سقف
الانقلاب
وليس تحت سقف
الدستور، يا
دولة الرئيس
بري، لأن
اتفاق الطائف
الذي صار
دستورًا، لا
يقول إلّا
بسلاح الجيش
حاميًا
وحيدًا
للدولة
والشعب».
سلام
يصحّح خطيئة
نائبه
في
موازاة ذلك،
استمرّت
ارتدادات «الزوبعة»
التي أثارها
نائب رئيس
الحكومة طارق
متري، ووأدها
الرئيس نواف
سلام في مهدها
من خلال ردّه
على متري، لكن
على الرغم من
عدم القيمة
القانونية
لِما أدلى به
متري واعتبار
كلامه من باب
«الثرثرة
السياسية»،
فإنّ أوساطًا سياسية
دعت إلى بحث
«اجتهادات»
متري على طاولة
مجلس الوزراء
لئلا يعاوِد
نهج «التشويش»
الذي يطلّ به
من وقتٍ لآخر.
غارات
إسرائيلية
استهدفت
مراكز لـ«حزب
اللّه»
ميدانيًا،
وقبيل جلسة
الحكومة
المنتظرة، صعّدت
إسرائيل
ضرباتها في
الجنوب، حيث
شنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
عنيفة على
مرتفعات منطقة
علي الطاهر،
قضاء
النبطية،
شمال
الليطاني،
وهي منطقة جرى
استهدافها
مرات عديدة في
الآونة
الأخيرة.
وأظهرت مشاهد
حزامًا
ناريًّا
متزامنًا على
مرتفعات علي الطاهر
ومحيطها.
وتحدثت مصادر
ميدانية عن
أنّ عدد
الغارات
تجاوز
الثماني، وقد
أسفرت عن أضرار
على طريق
كفرتبنيت -
الخردلي،
وعمل الجيش
على إعادة فتح
الطريق بعد
انقطاعها من
جرّاء
الغارات
الإسرائيلية
الأخيرة على
منطقة علي
الطاهر.
وألقت
الطائرات
الإسرائيلية
منشورات فوق بلدة
عيتا الشعب
الحدودية،
متوعّدة
السكان بعقوبات
مباشرة في حال
تعاونهم مع
«حزب اللّه».
وجاء في
المنشورات:
«تحذير،
سنواصل العمل
ضد كلّ من
يعمل على
إعادة بناء
بنى تحتية
إرهابية
لصالح «حزب اللّه»
في قرى
الحدود. لقد
أعذر من أنذر،
«حزب اللّه»
يواصل تقويض
أمنكم ويعرّضكم
للخطر».
المواقع المستهدفة
وأعلنت إذاعة الجيش
الإسرائيلي
أنّ سلاح الجو
شنّ سلسلة
غارات على جنوب
لبنان،
واستهدف
مقرًّا تحت
الأرض تابعًا
لـ «حزب اللّه»
سبق أن تعرّض
لهجوم وكانت
تجري إعادة
ترميمه.
وأشار
الجيش
الإسرائيلي
إلى أنّ
«الغارات على
جنوب لبنان
أعقبت رصد
نشاط عسكري لـ
«حزب اللّه» في
الشقيف وأن
القصف استهدف
البنية التحتية
في موقع لـ
«حزب اللّه»
تحت الأرض في
جنوب لبنان
تمّ تحديد
نشاط عسكري
فيه»، لافتًا
إلى أنّ
«النشاط
العسكري لـ «حزب
اللّه» في
الشقيف يشكّل
خرقًا
للتفاهمات مع
لبنان». كما
أكّد الجيش
الإسرائيلي «مواصلة
العمليات
العسكرية في
جنوب لبنان
لإزالة أي تهديد».
وبدوره،
كتب المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
عبر منصة «أكس»:
«أغارت طائرات
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو
على بنى تحتية
عسكرية في
جنوب لبنان،
ومن بينها بنى
تحتية تحت
أرضية في موقع
تابع لـ «حزب
اللّه» في منطقة
الشقيف، حيث
تمّ رصد أنشطة
عسكرية داخله».
وتابع: «وجود
هذا الموقع
والنشاط فيه
يُشكلان
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان». وختم:
«الجيش
الإسرائيلي
سيواصل العمل على إزالة
أي تهديد عن
إسرائيل».
الأسمر
يردّ على
باسيل
وفي
المشهد
السياسي،
وبعد الكلام
الذي أطلقه
رئيس «التيار
الوطني الحر»
جبران باسيل
من جزين، ردّ
نائب جزين،
عضو تكتل «الجمهورية
القوية»
النائب سعيد
الأسمر،
فخاطب باسيل
عبر منصة «إكس»:
كفى كذبًا!
كفى استغباءً للناس!
لقد فشلتم في
فرض مشروعكم
في زمن «العهد
الأسود»، حين
كانت مفاتيح
الدولة
بأيديكم»،
وتابع الأسمر:
«ألا يخجل
رئيس التيّار
حين يقدّم
الدعم للجيش
في العلن،
فيما يسلّم مفاتيح
الدولة
للميليشيات
في الخفاء!
أما الطاقة
والمياه، فلو
بدأتم العمل
الجدّي بدل الخطابات
الرنانة
والشعارات
الخادعة، لما
كنّا غرقنا في
هذا
الانهيار،
فلولا
فسادكم، وسرقتكم،
وخداعكم
المستمر،
لكان في لبنان
دولة، دولة
فيها كهرباء،
ومياه، وأمن،
وكرامة،
أنسيتم
إنجازاتكم
الوهمية؟ أم
تناسيتموها؟».
وختم الأسمر:
«لذلك فإنّ
مكانكم
الطبيعي، ليس
على منابر
السياسة، بل
في قفص
الاتهام،
أمام قضاءٍ
نزيه، وشعبٍ
لا ينسى، ولن
يسامح».
«حزام
ناري»
إسرائيلي
واسع في جنوب
لبنان ...مقاتلات
استهدفت بنى
تحتية لـ«حزب
الله»
بيروت/الشرق
الأوسط/31 آب /2025
نفذ الجيش
الإسرائيلي،
صباح الأحد،
هجوماً واسعاً
على جنوب
لبنان، أحدث
دوياً في
المناطق المجاورة
والبعيدة،
فيما قالت تل
أبيب إنه استهدف
أهدافاً
تابعة لـ«حزب
الله».وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
«الطيران
الحربي الإسرائيلي
نفذ عدواناً
جويّاً
مستهدفاً حرج
علي الطاهر
والدبشة عند
أطراف
النبطية
الفوقا
بسلسلة غارات
عنيفة». وأوضحت
أنه «اعتباراً
من الثامنة
صباحاً، شنت
المقاتلات
الحربية
المعادية
سلسلة غارات جوية،
أشبه بحزام
ناري، استهدف
حرج علي الطاهر
والدبشة في
الأطراف
الشمالية
الشرقية لبلدة
النبطية
الفوقا،
وألقت
الطائرات
المغيرة عدداً
كبيراً من
الصواريخ
الشديدة
الانفجار التي
أحدث
انفجارها
دوياً هائلاً
تردد صداه في
العديد من
المناطق
البعيدة
نسبياً عن منطقة
الغارات،
وارتفعت على
أثرها سحب
الدخان الكثيف
التي غطت سماء
المنطقة». وبعد
أقل من ساعة، عاد
الطيران
الإسرائيلي
وجدد عدوانه،
مستهدفاً
المنطقة
ذاتها (حرج
علي الطاهر
والدبشة) بسلسلة
غارات عنيفة،
حسب «الوطنية».
وتستهدف الغارات
الجوية هذه
المنطقة بشكل
عنيف للمرة الثالثة
في أقل من 3
أشهر، حيث
سجلت
«الوطنية» كبيراً
جداً للموجة
الانفجارية
التي حصلت في
انفجار مرفأ
بيروت عام 2020،
والموجات
الانفجارية
التي ظهرت في
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على تلال علي
الطاهر، إنما
بحجم أقل». وألحقت
الغارات
الإسرائيلية
أضراراً مادية
بكثير من
المنازل
السكنية في
النبطية الفوقا،
حيث تحطم زجاج
منازل ومحال
تجارية، فضلاً
عن تصدعات
فيها. كما
أقفلت طريق
كفرتبنيت
-الخردلي
بالأحجار
والردميات
الناتجة عن
عصف الغارات
الجوية،
وعملت لاحقاً
دورية من
الجيش على فتحها
بالتعاون مع
بلدية
كفزتبنيت حيث
استحضرت
جرافة كبيرة
للغاية. واندلعت
حرائق كبيرة
في حرج علي
الطاهر بسبب
الغارات وعملت
فرق الدفاع
المدني
اللبناني
والهيئة
الصحية الإسلامية
وكشافة
الرسالة
الإسلامية
على محاصرتها
وإخمادها.
جدول
استهدافات
ويضع
الخبير
العسكري،
العميد
المتقاعد حسن جوني،
الهجوم
الإسرائيلي
الواسع في
خانة الاستراتيجية
التي تعتمدها
إسرائيل منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي،
إضافة إلى أنه
أتى قبيل
ساعات من كلمة
رئيس
البرلمان
نبيه بري. وقال
جوني لـ«الشرق
الأوسط»: «هناك
استراتيجية تطبقها
إسرائيل تقوم
على تنفيذ
جدول من الاستهدافات
بين الحين
والآخر ضد
(حزب الله)،
وبالتالي
يمكن القول
اليوم إنه
لهجوم الأحد رسالة
مزدوجة، بحيث
أتى في سياق
ملاحقة (حزب
الله) من جهة،
وفي توقيت
سياسي معيّن
في لبنان استباقاً
لكلمة بري
التي من
المتوقع أن
تتضمن مواقف
ورسائل
سياسية مهمة،
من جهة أخرى».
الجيش الإسرائيلي
في المقابل،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أن سلاح الجو
نفذ، الأحد،
غارات جوية ضد
أهداف تابعة
لـ«حزب الله»
في جنوب
لبنان. وأشار
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، عبر
منصة «إكس»،
إلى استهداف
بنى تحتية تحت
أرضية تابعة
لـ«حزب الله»
في منطقة جبل
الشقيف:
«أغارت طائرات
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو
على بنى تحتية
عسكرية في
جنوب لبنان من
بينها موقع في
منطقة الشقيف
حيث تم رصد أنشطة
عسكرية
داخله». وأضاف:
«وجود هذا
الموقع
والنشاط فيه
يُشكلان خرقاً
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان... جيش
الدفاع
سيواصل العمل
على إزالة أي
تهديد عن دولة
إسرائيل».
وأتى الهجوم
الإسرائيلي
الواسع على
جنوب لبنان،
بعدما كان
الجيش
الإسرائيلي
قد ألقى
منشورات تحريضية
على بلدة عيتا
الشعب في
الجنوب،
وبعدما كانت
«مسيّرة
إسرائيلية
نفذت بعد
منتصف الليل
غارة استهدفت
منزلاً في
بلدة عيتا
الشعب في قضاء
بنت جبيل، من
دون وقوع أي
إصابات».وأفادت
«الوطنية»
بـ«سقوط صاروخ
على طريق درب
القمر في
ميفدون دون أن
ينفجر» ،
لافتة إلى أن
الجهات
المعنية
تتابع الوضع
لاتخاذ
الإجراءات اللازمة.
تشن إسرائيل
غارات في جنوب
لبنان وشرقه
وفي الضاحية
الجنوبية
لبيروت، رغم
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي بدأ
تنفيذه في 27
نوفمبر
الماضي، كما
لا تزال
قواتها تحتل 5
نقاط في جنوب
لبنان.
لبنان:
استعداد شيعي
لمناقشة
حصرية السلاح
دون ربطه
بجدول زمني...لا
نية لمقاطعة
جلسة
الحكومة... ولا
تحريك للشارع
أثناء
انعقادها
بيروت:
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
استباقاً
لجلسة مجلس
الوزراء
اللبناني، المقررة
يوم الجمعة
المقبل،
لمناقشة الخطة
التي أعدتها
قيادة الجيش،
بتكليف منه،
لتطبيق حصرية
السلاح بيد
الدولة لبسط
سلطتها على
كافة
أراضيها، فإن
الاتصالات
لتبريد الأجواء
السياسية لا
تزال ناشطة.
وهذا ما يدعو
للتفاؤل بأن
الطريق سالكة
سياسياً
لمناقشتها
وإقرارها مع
تراجع احتمال
إقحامها، كما يقول
أحد الوزراء
لـ«الشرق
الأوسط»، في
اشتباك سياسي
يضع البلد على
حافة الهاوية.
وأكد الوزير،
الذي فضّل عدم
ذكر اسمه، أن
الأبواب
السياسية
ليست مقفلة
أمام إخراج
حصرية السلاح
من التأزم،
آملاً بأن
تكون الغلبة
في الجلسة
للحوار، وألا
تتحول إلى
منبر لتسجيل المواقف،
لأن البلد لا
يحتمل الدخول
في موجة من
التصعيد السياسي،
مع تراجع
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
تعهدها
بإلزام
إسرائيل
بتوفير
الضمانات
للانسحاب من
الجنوب، في
مقابل التزام
لبنان بتطبيق
حصرية السلاح.
تبريد الأجواء
وكشف أن
الاتصالات
ناشطة لتبريد
الأجواء، وأن
محورها رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون بتواصله الدائم
مع رئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نواف سلام،
وتبادله
الرسائل مع
قيادة «حزب
الله» ممثلاً
بمستشاره
العميد
المتقاعد أندريه
رحال. وقال إن
نصاب الجلسة
سيتأمن بالكامل،
ولن يغيب عنها
أحد، في إشارة
إلى أن الوزراء
الشيعة
سيشاركون في
الجلسة،
بخلاف ما تردد
أنهم يميلون
لمقاطعتها،
وأنه ليست
للحزب نية
بتحريك
الشارع أثناء
انعقادها.
ولفت الوزير
إلى أن «لبنان
يتمسك بحصرية
السلاح، ولن يسحب
تطبيقه من
التداول في
ضوء تعليق
العمل بالورقة
الأميركية -
اللبنانية،
بذريعة أن تل
أبيب لم تستجب
لطلب واشنطن
بالتقيُّد
بحرفيتها»،
مؤكداً أن
«حصريته تحظى
بتأييد
السواد الأعظم
من
اللبنانيين،
وتلقى كل دعم
عربي ودولي.
وبالتالي فإن
الحكومة لن
تُستدرج
للفخّ السياسي
الذي ينصبه
رئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو
للبنان، وهي
باقية على
موقفها، لأنها
ليست في وارد
الدخول في
صدام مع
المجتمع الدولي
وتوفير
الذرائع له
للتخلي عن
دعمه للبنان».
وزراء «الثنائي»
وفي هذا السياق،
أكد مصدر وثيق
الصلة
بـ«الثنائي الشيعي»
أن وزراءه
حسموا أمرهم
وسيشاركون في الجلسة.
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إنهم
على استعداد
لمناقشة
الخطة التي
أعدتها قيادة
الجيش، و«هم
سيدخلون الجلسة
بروح إيجابية
وانفتاح في
مناقشتهم
للخطة، وليست
لديهم مواقف
مسبقة،
وسيحددون
موقفهم في ضوء
إجابة قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
على أسئلتهم
واستيضاحاتهم
ليكون في
وسعهم أن
يبنوا على
الشيء
مقتضاه».
شأن داخلي
وقال المصدر
إن «الوزراء
الشيعة
سيقولون
كلمتهم في الخطة،
ويفضلون عدم
ربط حصرية
السلاح
بتحديد جدول
زمني
لتطبيقها،
وأن يُترك
الأمر لقيادة الجيش
لأنها الأعلم
بإمكاناته
وقدراته التي
لا نشكك فيها،
وهي تعرف
طبيعة الأرض
جيداً وبحاجة
إلى تدقيق ما
هو فوق الأرض
وتحتها من منشآت
وبنية عسكرية
لـ(حزب الله)،
أسوة بما حصل
في جنوب
الليطاني،
وبالتالي لا
مصلحة لحشر قيادته
منذ الآن
بتوقيت معين
لسحب السلاح،
وإلا ماذا
سيقول
للبنانيين
وللمجتمع
الدولي في حال
أن المهلة
الزمنية التي
حددها مجلس
الوزراء
انقضت من دون
أن يستكمل
انتشاره على
نحو يدعو
للاطمئنان؟».
وتوقّع أن
«يصرّ الوزراء
الشيعة على
الفصل بين
إقرار حصرية
السلاح وبين الجدول
الزمني». وفي
حال تقرر
اعتماد
الجدول، رجّح
خروجهم من
الجلسة
باعتبار أن
«سلاح الحزب هو
شأن داخلي
يُبحث ضمن
استراتيجية
أمن وطني للبنان،
كما دعا إليها
الرئيس عون في
خطاب القسم،
وهم يبدون كل
مرونة
وانفتاح
للوصول إلى
استراتيجية
تؤمن الحماية
للبنان في وجه
الاعتداءات
الإسرائيلية».
وعاد
المصدر
بالذاكرة إلى
المداولات
التي جرت بين
الرؤساء
الثلاثة
والموفد
الأميركي توماس
براك، بحضور
الوفد
الأميركي
الموسع، وقال
إنه صارحهم
باستحالة
حصوله من
إسرائيل على
جواب حول
ورقته، فيما ذهب
عضو مجلس
الشيوخ
ليندسي
غراهام
بعيداً في
تهديده
للبنان بوضعه
أمام خيارين؛
تطبيق حصرية
السلاح بالحل
السلمي أو
بالقوة
العسكرية. وسأل؛
ألا يحق
للبنان
مطالبة
واشنطن بأن
توفي بتعهدها
بإلزام
إسرائيل
بالضمانات
للانسحاب من
جنوب لبنان؟
الطائف والدستور
وفي هذا
السياق، قالت
مصادر وزارية
إن تصرف الولايات
المتحدة
بلسان براك
بما يوحي
بأنها في حلٍّ
مما التزمت به
في ورقته لا
يعني أن لبنان
سيصرف النظر
عن تمسكه
بحصرية
السلاح، لأنه
الهدف الأسمى
بالنسبة
للحكومة،
تطبيقاً لما
نص عليه اتفاق
الطائف
والدستور
اللبناني
والبيان الوزاري،
بمشاركة
وزراء
الثنائي،
والتزاماً
منها بما
تعهدت به أمام
المجتمع
الدولي، لأن
تخليها عن
حصريته سيعيد
لبنان إلى
المربع الأول،
ويستدرجه
للدخول في
اشتباك سياسي
يتجاوز
الداخل إلى
الخارج، وهو
في غنى عنه،
لأنه لا مصلحة
له بأن يتصرف
أصدقاؤه
حياله وكأنه
عاجز عن بسط
سلطته على
كافة أراضيه
تطبيقاً
للقرار 1701.
التدخل العربي
وقالت
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الجدول
الزمني سيبقى
مدرجاً على
رأس
أولوياته،
وبذلك يضع
الولايات
المتحدة أمام
مسؤولياتها
دولياً ولبنانياً
بتخليها عن
تعهدها للبنان
بمساعدته
لسحب السلاح
غير الشرعي، سواء
أكان
لبنانياً أم
فلسطينياً.
ولفت إلى أن تمسك
لبنان بحصرية
السلاح
والإبقاء على
الجدول
الزمني كورقة
لاستقدام
التدخل
العربي والدولي
للضغط على
واشنطن، لأن
ما يدعو إليه
غراهام لا
يلقى أي تجاوب
لبناني رسمي،
لأن المشكلة
كانت وستبقى
مع إسرائيل،
ولن يسمح بأن
تتحول إلى
أزمة داخلية.
ويبقى
السؤال؛ هل
تؤدي الاتصالات
التي يجريها
رئيسا
الجمهورية
والحكومة مع
واشنطن،
استباقاً
للجلسة، إلى
إقناعها
بضرورة
ممارسة أقصى
الضغوط على
إسرائيل لتنتزع
موافقتها على
الضمانات،
بما يسمح بربط
حصرية السلاح
بجدول زمني،
أم أن الجلسة
ستؤدي حكماً
إلى إقرار
الخطة، مع
الإبقاء على
تحديد الجدول
بعهدة الجيش،
لعل مروحة
الاتصالات العربية
والدولية
التي لم تنقطع
تحمل مفاجآت من
شأنها أن تعبد
الطريق أمام
تطبيق حصريته
على مراحل
تأخذ بعين
الاعتبار
تبديد ما لدى
الحزب من
هواجس
ومخاوف، شرط
أن تقرر
قيادته النزول
عن الشجرة
وتبادر إلى
«لبننة»
مواقفها،
بدلاً من
اتباع سياسة
شراء الوقت،
كما يتهمها
خصومها بأنها
تضع سلاحها
بخدمة إيران
لتحسين شروطها
في مفاوضاتها
مع الولايات
المتحدة، مع أن
الربط بينهما
من سابع
المستحيلات،
من وجهة نظر
أميركية،
لأنها ليست في
الموقع الذي
يتيح لها فرض
شروطها بعد
تراجُع
نفوذها في
الإقليم، ولم
يعد لها من
همّ سوى
الانكفاء إلى
الداخل
للدفاع عن
نظامها.
«حزب
الله» يحاول
امتصاص نقمة
محازبيه بـ110
ملايين دولار
لإيواء
مهجّري الحرب بعد
تخلفه لأشهر
عن دفع التعويضات...
وتوقف عمليات
الترميم
بيروت:
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
يسعى «حزب الله»
لامتصاص
النقمة
الشعبية داخل
بيئته
المتضررة من
الحرب
الأخيرة،
بالعودة لضخ الأموال
التي جمدها
منذ أشهر جراء
الضائقة المالية
التي يعاني
منها. ويستعد
الحزب لدفع مبلغ
قدره 110 ملايين
دولار قبل
نهاية نوفمبر
(تشرين الثاني)
المقبل كبدل
إيواء لمدة
عام كامل لمن
دُمرت
منازلهم خلال
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة،
وخصوصاً
أولئك الذين
تهجروا من
المناطق الجنوبية
الحدودية
التي تم
تدميرها
بالكامل، ولا
تزال مواقع
فيها محتلة.
ونفت مصادر
قريبة من
الحزب في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
تكون القيادة
قررت إطلاق
عملية إعادة
الإعمار، وتخصيص
مبلغ أولي
قدره مليار
دولار لذلك،
داحضة ما روجت
له وسائل
إعلام قريبة
من الحزب عن
استعداده عبر
مؤسساته
وتشكيلاته
المعنية مثل
«جهاد البناء»
و«وعد» لتمويل
عملية إعادة
الإعمار في
الضاحية
الجنوبية
والمناطق
المتضرّرة
بالحرب
باستثناء
شريط القرى
الحدودية، بقيمة
مليار دولار
في المرحلة
الأولى،
تليها مرحلتان
بقيمة مليار
دولار لكل
منهما، واستكمال
الترميم
المقدّر بنحو
نصف مليار
دولار،
بالإضافة إلى
استمرار
تمويل
الإيواء للمهجّرين.
الكرة في
ملعب الحكومة
وإذ أكدت
المصادر
استعداد
الحزب لتأمين
المبالغ
المطلوبة
كبدل إيجار
للعائلات
التي دُمرت
منازلها،
أشارت إلى أنه
لا يزال يرمي
كرة إعادة
الإعمار في
ملعب الحكومة
التي يُفترض أن
تطلق هي هذه
العملية،
لافتة إلى أنه
«قد يكون قد
اختلط على
البعض الأمر؛
إذ إن الحزب
شارك في إعداد
دراسات بطلب
من الحكومة
لتحديد
الخسائر
والمناطق
والمباني
المدمرة،
ولكنه ليس
راهناً بوارد
أن يتولى هذه
العملية».
ويؤكد عدد من
المتضررين
الذين دُمرت
منازلهم أنهم
لم يبلَّغوا
من الحزب بأي شيء
مرتبط بإعادة
الإعمار،
وأنهم سمعوا
بذلك عبر
وسائل
الإعلام.
المبالغ المدفوعة
والمطلوبة
ويلخص
الباحث في
«الدولية
للمعلومات»
محمد شمس
الدين، ما تم
إنجازه حتى
الساعة في
عملية رفع
الأنقاض
والإعمار
سواء من قبل
الدولة اللبنانية
أو «حزب الله»،
لافتاً إلى أن
«الدولة قامت
برفع الأنقاض
من الجنوب
والبقاع الغربي
عبر مجلس
الجنوب، ومن
باقي مناطق
البقاع عبر
الهيئة
العليا
للإغاثة، ومن
الضاحية الجنوبية
عبر اتحاد
بلديات
الضاحية ضمن
مشروع
متواصل»،
مضيفاً
لـ«الشرق
الأوسط»: «أما
(حزب الله)
فدفع المبالغ
المترتبة
لإصلاح
الأضرار
البسيطة
لغاية 10 آلاف
دولار
أميركي،
وتقدر
المبالغ التي
دفعها الحزب
بحدود 300 مليون
دولار لإنجاز
هذه العملية،
إضافة إلى
دفعه مبلغاً
قدره 800 مليون
دولار كبدل
إيواء، يلحظ
بدل أثاث
وإيجار لمدة
سنة لمن دُمرت
منازلهم كلياً».
ويوضح شمس
الدين أنه
«يُفترض أن
يؤمّن الحزب
قبل نهاية
نوفمبر
مبلغاً قدره 110
ملايين دولار
بدلاً جديداً
للإيواء،
يلحظ هذه
المرة
الإيجارات
حصراً؛ ما
يؤدي لتأجيل
مشكلة إعادة
الإعمار
عاماً
إضافياً»،
لافتاً إلى
أنه «كان قد
دفع العام
الماضي بدل
إيواء للعائلة
الواحدة التي
دُمّر منزلها
يتراوح بين 12 و14
ألف دولار،
منها 8 آلاف
دولار بدل
أثاث و6 آلاف
دولار بدل
إيجار (بمعدل 500
دولار
شهرياً)».
ويشير
شمس الدين إلى
أن «إعادة
إعمار
الوحدات السكنية
المنهارة
كلياً
والمقدرة بـ53
ألف وحدة
سكنية في
الضاحية
والجنوب
والبقاع،
تحتاج مبلغاً
يقدر بـ8
مليارات
دولار». ووقّع
وزير المالية
ياسين جابر مع
المدير الإقليمي
للبنك الدولي
جان كريستوف
كاريه، مؤخراً،
قرضاً مقدماً
من البنك
بقيمة 250 مليون
دولار،
مخصصاً
لإعادة إعمار
البنى
التحتية في
المناطق التي
تضررت جراء
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان.
ويترقب لبنان
أن ينعقد في باريس
في الأسابيع
المقبلة
مؤتمر للدول
المانحة
لإطلاق عملية
إعادة
الإعمار بعد
تأمين مساعدات
يأمل أن تغطي
ولو جزءاً من
الأموال المطلوبة.
وصول
الأموال ليس
مستحيلاً
ويشير
سياسي شيعي
معارض لـ«حزب
الله» إلى أن «الأسئلة
في بيئة (حزب
الله) حول
إعادة
الإعمار وترميم
ما تبقى من
منشآت وبيوت،
باتت أكثر إلحاحاً،
في ظل مخاوف
لدى
المتضررين من
طي صفحة
الإعمار، لا
سيما مع تخلف
(حزب الله) عن
دفع الأموال المتبقية
والمؤجلة
المتصلة
بإعادة
الترميم،
والتي يجري
تأجيل
استحقاقها من
وقت لآخر»، لافتاً
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «في مقابل
ما يتردد عن
تضييق منافذ
دخول الأموال
لـ(حزب الله)،
هناك مقولات
من محيط (حزب
الله) بأن
وصول الأموال
ليس
مستحيلاً،
وهناك وسائل
شتى لن يعدمها
الحزب، براً
عبر عصابات
منظمة، أو عبر
العملات
الرقمية، أو
من خلال وسطاء
من شبكات
صرافين
وتجار، وسوى
ذلك مما يعرفه
خبراء المال».
رسالة مزدوجة
من جهته،
يعتبر الناشط
السياسي
المعارض
لـ«حزب الله»
جاد الأخوي،
أن «الدعم
الإيراني
المالي لا
يزال يشكّل
رافعة أساسية
للحزب، وإن
كان يمرّ اليوم
بطرق ملتوية
لا يمكن رصدها
بسهولة، أضف
أنه يعتمد على
تبرعات
ومساهمات
رجال أعمال
لبنانيين في
الداخل
والخارج، ممن
يجدون في
استمرار
حضوره ضمانة
سياسية أو
حماية
اجتماعية»، مضيفاً
لـ«الشرق
الأوسط»: «إلى
جانب ذلك،
يدير الحزب
شبكة من
الاستثمارات
والأصول
الاقتصادية،
بعضها ظاهر في
مؤسساته
الاجتماعية
والتربوية
والصحية،
وبعضها الآخر
يعمل في إطار الاقتصاد
غير الرسمي؛
ما يوفّر له
قدرة على تسييل
موارد كبيرة
عند الحاجة».
ولا يستبعد
الأخوي أن
يكون ما تروج
له وسائل
الإعلام
القريبة من
الحزب عن رصد
مليار دولار
لإعادة
الإعمار هدفه
«محاولة
استنهاض
جمهوره قبل أي
تحركات مرتقبة،
أو قبيل
الانتخابات
النيابية
المقبلة».
ويضيف: «كذلك،
فإن التوقيت
بحدّ ذاته يحمل
رسالة
مزدوجة؛ فمن
جهة، هو موجّه
إلى الداخل
الشيعي
لتثبيت
الولاء
وتجديد الثقة
بالحزب في
لحظة مفصلية
قد تشهد
تحركات في
الشارع وتوترات
أمنية. ومن
جهة أخرى، هو
رسالة إلى
الخصوم بأنّ
العقوبات
الدولية لم
تفلح في شلّ
قدرة الحزب
المالية والتنظيمية،
وأنه ما زال قادراً
على ضخّ مبالغ
ضخمة في
مشاريع
إنمائية».
«حزب
الله» يُواجه
المتغيرات
اللبنانية
برسائل
سياسية وعسكرية
...يوحي
بامتلاكه
أوراق
الشارع...
ومعارضوه
يُشككون في
قدراته
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
وجّه «حزب
الله» عدة
رسائل سياسية
وعسكرية تزامناً
مع زيارة
الموفد
الأميركي
توماس برّاك
إلى لبنان،
تبنّى بعضها
وتعمّد تجاهل
أخرى، التي توحي
بأن هناك
أوراقاً
بإمكان الحزب
أن يلعبها،
رغم تشكيك
معارضيه في
قدرته على
المواجهة،
واعتبار أن
تلك
المنشورات
معدة «للتسويق
بين جمهوره».
ومنذ الأحد
الماضي، عشية
وصول الموفد
برّاك إلى
بيروت، الذي
يصرّ على
«حصرية السلاح»
بيد السلطات
الرسمية،
تنوّعت
الرسائل بين
مضامين
سياسية
وعسكرية
ومالية، بدأت
من ظهور
ملصقات في
قرية في
البقاع (شرق
لبنان)، تدعو
النساء
للمشاركة في
دورات تدريب
على السلاح،
قبل أن يليها
بيان يوم
الاثنين، دعا
الحزب فيه إلى
تحركات
ميدانية،
وسرعان ما
ألغاها بطلب
من رئيس
البرلمان
نبيه بري،
فيما عملت وسائل
إعلام محلية
على تسريب
معلومات عن
تخصيصه مليار
دولار لإعادة
الإعمار،
تبيّن أنها
غير دقيقة،
فيما كثّف
جمهوره نشر
فيديوهات عسكرية،
وكان آخرها
ظهور أمينه
العام، نعيم قاسم،
ببزّة
عسكرية، وحمل
بعضها شعارات
ترفض تسليم
السلاح.
أوراق داخلية
وبمعزل
عن الدعوة
للتحركات
الميدانية،
لم يتبنّ
الحزب رسمياً
تلك
المنشورات،
وانتشرت في
مواقع
التواصل
الاجتماعي
بين جمهوره.
وقالت مصادر
مواكبة من كثب
لطريقة عمل
الحزب، إن تلك
المنشورات،
حتى لو لم
يعتمدها،
فإنها «تنطوي
على رسائل
سياسية وعسكرية»،
لافتة إلى أن
ما يُحاول
الحزب تعميمه،
يتلخّص في أنه
«لا يزال
يمتلك
أوراقاً يمكن
أن يلجأ
إليها، ومن
بينها
التحركات
المدنية في
الشارع التي
يُمكن أن
تُربك البلد،
وتُفرمل
اندفاعاته
باتجاه
الاستقرار،
وجذب الاستثمارات
والتعويل على
السياحة».
وأوضحت
المصادر،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
الهدف من
تعميم منشور
حول تدريبات
عسكرية
للنساء «هو
توجيه رسالة
مزدوجة؛
أولاً إلى
بيئته الداخلية،
مفادها أن
الدفاع عن
النفس في حال
اندلاع
مواجهة مع
أطراف سورية
متاخمة
لمناطقهم هو
مسؤولية جماعية
لا تقتصر على
الرجال». أما
مضامينها
الموجهة إلى
خصومه بأن
«حمل السلاح لا
يقتصر على
المقاتلين،
وسيكون عاماً
بغرض الدفاع».
تعويض عن عجز
ويرى
الباحث
السياسي
المعارض
لـ«حزب الله»،
علي الأمين،
أن الدفع بتلك
الرسائل
«يُمثل تعويضاً
عن عجزه على
استخدام
الزناد»، إذ
«يستخدم وسائل
أخرى لها
علاقة
بـ(البروباغندا)،
وبث الأخبار
الهجومية على
الحكومة ورئيسها
نواف سلام
وشيطنته، أو
يلجأ إلى مزيد
من إظهار
الشعور
بالقوة
والقدرة».
وبين
جميع
الرسائل،
يُشير الأمين
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أن «عنوان
المال هو الأهم»،
بالنظر إلى أن
الحزب «يعرف
أن العنصر
الحيوي والأساسي
لارتباط
البيئة به هو
استمراره في
توفير الموارد
المالية
للمحازبين،
ومواصلة صرف كل
المتعلقات
بالجرحى
والشهداء».
ومع أنه يُؤكد
أن الحزب لن
يتورط في
مواجهة
داخلية، لكنه
يرى أنه «يقوم
باستنفار
بيئته
بعناوين
متعددة، من
بينها
اتهامات
للدولة بسحب
السلاح كي تُصبح
مكشوفة أمام
إسرائيل،
ويقول في فحوى
رسائله إنه لن
يكون بلا سقف
أمام (مجموعة
انبطاحيين)
يريدون تسليم
رأس بيئته
للرئيس
السوري أحمد
الشرع».
رسالة
الإمكانات
المالية
وتتصدّر
تلك الرسائل
ما جرى نشره
عن تخصيصه مليار
دولار لإعادة
الإعمار، وهو
ما لم تَثبُت
صحته. ويرى
مصدر نيابي
معارض للحزب
أن التسريبات
غير الدقيقة
عن ذلك تنطوي
أيضاً على
رسائل مزدوجة،
فمن جهة
«يُحاول طمأنة
بيئته بأنه
عازم على
إعادة
الإعمار في
حال فشل خطة
إعادة الإعمار
عبر الدولة»،
في حين تحمّل
رسالة لخصومه
السياسيين،
مفادها أن
«المساعي
لتطويق الحزب
مالياً
ومحاصرة
موارده، لم
تنجح
بالكامل». ويقول
المصدر
لـ«الشرق
الأوسط» أن ما
يُحاول الحزب
تثبيته مفاده
أن «أي محاولة
لمقايضة السلاح
بإعادة
الإعمار، لن
تتم»، وذلك في
توقيت حسّاس،
يسبق مؤتمر
المانحين
الذي تستضيفه باريس
خلال الشهر
المقبل،
لإعادة إعمار
ما هدمته
الحرب، علماً
بأن
التقديرات
الوزارية اللبنانية
تُشير إلى أن
بعض المانحين
«يشترطون
إنجاز سحب
السلاح قبل
دفع مساعدات
مالية لإعادة
الإعمار».
إرباك سياسي
وتُشير
تلك الرسائل،
في خلاصتها،
إلى أن الحزب
«يعاني
إرباكاً سياسياً»،
حسبما يقول
الأمين، ذلك
أنه «يعرف أن
الاستمرار في
القتال،
ومواجهة كل
المحيط، هو
أقرب إلى
انتحار منه
لأي إنجاز
سياسي متوقع»؛
لذلك «يعوض
عبر تشكيل
حالة من
الضوضاء وملء
الفراغ
الهائل
الناتج عن
العجز أمام
إسرائيل،
بمحاولة
الاعتداد
بأنه قوي،
ويلجأ فيه إلى
التخويف من
احتمالات
نهاية
السلاح». وعلى ضوء
التطورات
السياسية،
يقول الأمين
إن الحزب
«يلعب منفرداً
من دون شريك»،
موضحاً: «لا
آخر يواجهه
ويسائله، ولا
جهة مثالية
تعاديه؛ لذلك
يحاول خلق
خصومة مع رئيس
الحكومة نواف
سلام، ما
يُعزز
التقديرات
بأنه مربك،
فلا هو قادر
على القيام
بحرب أهلية ضد
أي طرف، ولا
حتى ضد الجيش،
كما أنه في
الوقت نفسه لا
يريد أن يقاتل
إسرائيل لأنه
عاجز عن
قتالها، كما
أنه يُدرك أن
أفق المواجهة
محسوم، ولا
يتورط في توفير
أي ذريعة
لإطلاق حرب
ولا يدفع
لذلك». وإذ يشير
إلى أن الناس
«بحاجة إلى
أمل»، يقول إن
الرسائل التي
يدفعها «لا
تتخطى كونها موجهة
لجمهور موجه،
ومعدة
للاستهلاك في
الفضاء
الإلكتروني».
هذه الرسائل
من زاوية
سياسية، تعكس
سعي الحزب إلى
«الحدّ من
اندفاعة
الدولة
المعنوية
لحصر السلاح
عقب القرار
الحكومي»،
و«تشويه
الصورة
المعنوية
للدولة داخل
بيئته»، وفق
ما يرى
الأمين، الذي
أشار أيضاً
إلى أنه لم
يلحظ «أي جرأة
في خروج
مسيرات
الدراجات النارية
خارج حدود
الضاحية؛ حيث
كانت هيبة الجيش
حاضرة»،
ويضيف: «في
دلالات
الرسائل
والتحركات،
يحاول الحزب
خلق حصانة
نسبية له في
بيئته،
مفادها أن
الدولة لا
تستطيع
الاقتراب من
تلك البيئة،
وهذا يؤدي
عملياً إلى
مزيد من منع
تسرب الدولة
إلى المجال
الشيعي،
وتعزيز اعتقاد
الجمهور
العام أن
الدولة عجزت،
في حين لا
يزال الحزب
قادراً على
المواجهة».
رئيس
البرلمان
اللبناني:
منفتحون
لمناقشة مصير
السلاح
بعيداً عن
التهديد وضرب
الميثاقية ...قال
إن المطروح في
الورقة
الأميركية
يتجاوز نزعه
بيروت/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أعلن
رئيس
البرلمان
اللبناني،
نبيه بري، «الانفتاح
على التعاون
ومناقشة مصير
السلاح»، مشيراً
إلى أن
«المطروح في
الورقة
الأميركية يتجاوز
مبدأ نزعه»،
ومتحدثاً عمن
راهن على أن تؤدي
الحرب إلى خلل
في التوازن في
لبنان، ولو
«على ظهر دبابة
إسرائيلية».
وجاءت مواقف
بري خلال كلمة
متلفزة
وجّهها إلى
اللبنانيين
بمناسبة الذكرى
السنوية الـ47
لإخفاء
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والإعلامي
عباس بدر الدين،
التي أحيتها
«حركة أمل» هذا
العام، تحت
شعار «لبنان
وطن نهائي».
رفض
«التنمّر
السياسي»
وقال
بري، في كلمته
التي أتت قبل
أيام من موعد
جلسة الحكومة
التي ستناقش
خطة الجيش
اللبناني
لسحب سلاح
«حزب الله»: «لا
بد من إنعاش
ذاكرة من لا
يريد أن يتذكر
مواقفنا،
وتحديداً منذ
تاريخ 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 2024،
ومنها على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
الدعوة التي
وجّهتها
لأبناء
الجنوب
للعودة إلى
قراهم، تضمنت
مناشدة القوى
السياسية
كافة، وقلنا
حينها إن
المرحلة ليست
لنكء الجراح، ولا
للرقص فوق
الدماء. مددنا
اليد بصدق
وانفتاح من
أجل التعاون
للعمل سوياً
لإنقاذ لبنان،
فأنجزنا
الاستحقاق
الرئاسي
ورحّبنا وأيّدنا
ودعمنا كل ما
جاء في خطاب
القسم» للرئيس
جوزيف عون.
وتحدث بري
عمّن «يقود
حملات التنمر
السياسي
والشتم
والشيطنة
والتحقير على
نحو ممنهج
بحقّ طائفة
مؤسِسة
للكيان
اللبناني، هو
هو قبل
العدوان
وخلاله، ولا
يزال حتى الساعة.
كان يعمل في
السر والعلن
على إطالة أمد
الفراغ،
مراهناً على
وقائع
العدوان
الإسرائيلي ونتائجه
التي قد ينجم
عنها خلل في
موازين القوى
وانقلاب
المعادلات،
علّها تكون
فرصة لإعادة
ضخّ الحياة في
مشاريع قديمة
جديدة، ولو كانت
على ظهر دبابة
إسرائيلية». واعتبر
رئيس البرلمان
أن «العقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة
الذي حرّر
الأرض
والإنسان وصان
الكرامة
والسيادة
الوطنية».
حوار هادئ
وأضاف
بري: «بالرغم
من هذا
النكران،
نعود ونؤكد
أننا منفتحون
لمناقشة مصير
هذا السلاح
الذي هو عزنا
وشرفنا
كلبنان، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري
(لحكومة
الرئيس نواف
سلام) والقوانين
والمواثيق
الدولية، بما
يفضي إلى
صياغة استراتيجية
للأمن الوطني
تحمي لبنان
وتحرر أرضه
وتصون حدوده
المعترف بها
دولياً،
وأبداً ليس
تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
واستباحة الدستور،
ولا في القفز
فوق البيان
الوزاري وتجاوز
ما جاء في
خطاب القسم
والإطاحة
باتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثل
إطاراً
تنفيذيّاً للقرار
1701». وأكّد بري أن
«لبنان نفّذ
الاتفاق بشكل
كامل، بشهادة
تقارير قوات
اليونيفيل
وتأكيد لبنان
في أكثر من
مناسبة أنه
ماضٍ من خلال
جيشه في
استكمال ما هو
مطلوب منه
لتطبيق ما لم
يطبق من هذا
الاتفاق الذي
لم تلتزم المستويات
السياسية
والعسكرية في
الكيان الإسرائيلي
بأي من بنوده،
لا لجهة
الانسحاب من
الأراضي التي
لا تزال
تحتلها، بما
يعرف بالتلال
الخمس، بل
للأسف بعد أن
وافقت
الحكومة اللبنانية
على أهداف ما
يسمى الورقة
الأميركية زاد
من احتلاله،
داخل الأراضي
اللبنانية،
وواصل عدوانه
اغتيالا
وقتلاً
للبنانيين،
ومانعاً سكان
أكثر من 30 بلدة
وقرية من
العودة إليها».
وتابع بري:
«للعلم، هذه
القرى ليست
كلها قرى
شيعية، أكثر
من 10 منها تعود
لأبناء الطائفة
السنية
الكريمة،
وبعضها أيضاً
يشبه لبنان
بجناحيه
المسلم
والمسيحي،
كما بلدتي
يارون
والخيام، حيث
استهدفت
العدوانية
الإسرائيلية
فيهما
المساجد
والكنائس على
حد سواء».
طريق
الخراب
وحذّر
رئيس المجلس
النيابي من
«اجتماع الجهل
والتعصب
ليصبح سلوكاً
لدى البعض،
فهو الطريق
إلى الخراب»،
لافتاً إلى أن
«الاستسلام للحقد
والحاقدين
والانقياد
خلفهما، يحجب
الرؤيا عن
معرفة من هو
العدو
الحقيقي
للبنان واللبنانيين»،
مؤكداً أن
«موقف وزراء
(الثنائي) في
جلستي 5 و7
أغسطس (آب) لم
يكن موقفاً
طائفياً أو
مذهبياً (في
إشارة إلى
جلستي الحكومة
اللتين أقرتا
حصرية السلاح
بيد الدولة)،
إنما هو موقف
وطني
بامتياز،
نابع من الحرص
على لبنان». ورأى
أنه «من غير
الجائز
وطنياً بأي
وجه من الوجوه،
رمي كرة النار
هذه في حضن
الجيش
اللبناني».
الورقة
الأميركية
وفي ما
يتعلق
بالورقة
الأميركية
التي يبحث بها
لبنان، والتي
تنص في أحد
بنودها على
سحب سلاح «حزب
الله»، قال
بري: «ما هو
مطروح في
الورقة
الأميركية يتجاوز
مبدأ حصر
السلاح،
وكأنه بديل عن
اتفاق نوفمبر
(تشرين
الثاني) لوقف
إطلاق النار»،
مضيفاً: «لسنا
إلّا دعاة
وحدة وتعاون،
وبهذه الروحية
فقط وبالسلوك
المرتكز على
الدستور
وتحمّل
المسؤولية
الوطنية دون
تفريط بالثوابت
نحمي لبنان،
وندرأ عنه
الفتن ونعيد
إعماره،
ونحفظه وطنا
نهائياً
للجميع،
لجميع أبنائه».
محاولة اختطاف
لبنان
وحول
قضية إخفاء
موسى الصدر
ورفيقيه، قال
بري: «ما يعزز
لدينا
القناعة بأن
جريمة اختطاف
إمام الوطن
والمقاومة
ورفيقيه في
أغسطس عام 1978
تتجاوز في
أبعادها وملابساتها
كونها تغييب
أشخاص أعزاء
وقامات شامخة
ورموز محورية
على المستوى
الوطني والروحي
والإنساني
فحسب، أنها
أيضاً محاولة
متواصلة
ودائمة
لاختطاف
لبنان، بما
يمثله من موقع
ودور ورسالة
حضارية
للعالم ». وأكد:
«عهدنا ووعدنا
لعائلة
الإمام الصدر
ورفيقيه ولجماهيره
أنه مهما طال
الزمن لن
ننسى، ولن
نساوم، ولن
نسامح في هذه
القضية، فهي
أكبر من قضية طائفة.
هي قضية وطن،
والوطن لا
يموت».
مقدمة
نشرة الأخبار
المسائية من "
ال بي سي آي"
ال بي سي/31
آب/2025
الموقف المنتظر
للرئيس نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر،
لم يحمِل
جديدًا، بل
بقي ضمن سقف
التوقعات،
لكنه في مجمله
خطاب هادئ.
الرئيس
بري أعاد طرح الحوار
كإطار لمناقشة
مصير السلاح،
فقال:
"منفتحون
لمناقشة مصير
هذا السلاح
الذي هو عزنا
وشرفنا
كلبنان ، في
إطار حوار
هادئ توافقي تحت
سقف الدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري
والقوانين
والمواثيق
الدولية بما
يفضي الى
صياغة
استراتيجية
للامن
الوطني"، وفي
رفض للإطار
المطروحن وهو
مجلس
الوزراء،
يقول الرئيس
بري:"أبداً
ليس تحت وطأة
التهديد وضرب الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا
في القفز فوق
البيان
الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والاطاحة
بإتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثل
إطاراً
تنفيذيا
للقرار 1701".
لم يلقَ موقف
الرئيس بري،
حتى الساعة،
أي تعليق رسمي
لبناني ولا أي
تعليق خارجي
من الأطراف المعنيين
بملف سلاح حزب
الله. وأكثر
فأكثر فإن الكرة
باتت في ملعب
مجلس الوزراء
الذي سينعقد
يوم الجمعة المقبل
حيث يفترض ان
يقدِّم قائد
الجيش خطة حصرية
السلاح بيد
الدولة وهذا
يعني ان بقاء
الجلسة هو
إسقاط
لاقتراح بري "
الحوار
كإطار".
موقف
الرئيس بري
جاء بعد ساعات
على غارات إسرائيلية
على شمال
الليطاني .
الضربات،
بحسب الجيش
الاسرائيلي،
جاءت ردًا على
ان حزب الله
يواصل تعزيز
قدراته
العسكرية
والصاروخية واستعداده
لاحتمال
تصعيد وهجوم
على إسرائي،كما
أعلن أنه مستمر
في عملياته
لمنع تعزيز
قدرات حزب
الله بما في
ذلك ما ادعاه
من إقامة
منشآت تحت
الأرض. كما
تأتي الغارات
في وقت ارتفع
فيه المطلب
الإسرائيلي
بوضع خطة تضمن
عدم انسحاب
اسرائيل من
المواقع
الخمسة التي
يحتلها
جيشها،
ويعتبر الجيش
الاسرائيلي
ان عملية نزع
سلاح حزب الله
تتطلب وقتا
سيستفيد
الحزب منه
لتعزيز
قدراته.
في تطور
عسكري بارز في
إسرائيل ،
أعلن وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
مقتل أبو
عبيدة
المتحدث باسم
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
في غزة.
أما
التطور
السياسي
الإسرائيلي
الأبرز فإعلان
ثلاثة
مسؤولين
إسرائيليين
أن إسرائيل تدرس
ضم الضفة
الغربية ، في
رد محتمل على
اعتراف فرنسا
ودول أخرى
بدولة
فلسطينية،
وذكر مسؤول
إسرائيلي آخر
أن الفكرة
ستحظى بقدر
أكبر من
النقاش.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 31 آب 2025
وطنية/31
آب/2025
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
توضأ
النبيه بماء
الحضور وقرع
أجراس الارض في
برية التغييب.
طرق
أبواب الزمن
المقفلةَ على
قضية الصدر
وحمل أمانة
الجبال على
مدى الأيام
اللبنانية
اليتيمةَ من
دون الإمام.
حـَجَبَ عن اسم موسى
الصدر غبار
النسيان ومسح
مصطلح المساومة
والمسامحة من
قاموس القضية
لأنها قضية
وطن والوطن لا
يموت.
وضع حالة
المراوحة
القضائية في
جريمة القذافي
المتمادية
منذ سبعة
وأربعين
عاماً ضمن خانة
عدم تعاون
السلطات
الليبية
القائمة
وحاصرها
بدائرة
الشبهة والتأمر.
زرع النهج
الأخضر في أرض
لبنان فأينع
في مقدمة الدستور
وطناً
نهائياً
الجميع
أبنائه.
انعش
ذاكرة من لا
يريدُ أن
يتذكر
بمناشدته السابقة
للقوى
السياسية
كافة بأن
المرحلة ليست
لنكء الجراح
ولا للرقص فوق
الدماء.
حذر أولاً
من يقود حملات
التنمر
السياسي
والشتم والشيطنة
والتحقير على
نحو ممنهج بحق
طائفة مؤسـِسة
للكيان
اللبناني.
وحذر
ثانياً من أن
يجتمع الجهل
والتعصب ليصبحا
سلوكـًا لدى
البعض لأنه
الطريق الى
الخراب
وحاجبُ
الرؤيا عن
معرفة من هو
العدو الحقيقي
للبنان
واللبنانيين.
وحذر
ثالثاً من
خطاب
الكراهية
الذي بدأ يغزو
العقول وتفتح
له الشاشات
والمنابر
والمنصات.
وحذر رابعاً من
العقول
الشيطانية
لكونها أخطرَ
على لبنان من
سلاح
المقاومة
الذي حرر
الأرض والإنسان
وصان الكرامة
والسيادة
الوطنية.
وبالرغم
من كل هذا
النكران الذي
تقابله اليد
الممدودة عاد
الرئيس بري
وقال: منفتحون
لمناقشة مصير
السلاح الذي
هو عزنا
وشرفنا كلبنان
ضمن اطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور وخطاب
القسم
والبيان
الوزاري
والقوانين والمواثيق
الدولية بما
يفضي الى
صياغة استراتيجية
للامن الوطني
تحمي لبنان
وتحرر أرضه وتصون
حدوده
المعترف بها
دوليا وابداً
ليس تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا عبر
القفز فوق
البيان
الوزاري وتجاوز
ما جاء في
خطاب القسم
والاطاحة
بإتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثل
إطاراً
تنفيذيا للقرار
1701 واعتبر رئيس
المجلس أن ما
هو مطروح في الورقة
الأمريكية
يتجاوز مبدا
حصر السلاح
وكأنه بديل عن
اتفاق تشرينَ
الثاني لوقف
اطلاق النار
مشدداً على أن
لبنان نفذ ما
عليه وما فرضه
هذا الاتفاق
بينما
إسرائيل اصرت
على إستمرار
اطلاق النار
واستباحة
السيادة وسلب
الارادة
الوطنية وهي
تصر على عدم
الإنسحاب من
الأراضي
المحتلة بل
زادت من نقاط
إحتلالها
جازماً بأنه
من غير الجائز
وطنياً وبأي
وجه من الوجوه
رمي كرة النار
هذه في حضن
الجيش
اللبناني
الذي كان
وسيبقى درع
الوطن وحصنه
الحصين.
ولكي لا
تكون السيادة
الوطنية لدى
البعض مرة بسمنة
وأخرى بزيت
الرئيس بري
توجه بسيل من
الأسئلة
الوجودية لمن
يرفعُ شعار
السيادة: هل
رأيتمُ
الخريطة
الزرقاء التي
حملها
نتنياهو بيده؟
هل لاحظتم ان
لبنان كاملاً
من ضمن هذا
الحلم
الموعود
بإسرائيل
الكبرى؟ الا
تشكل زيارة رئيس
أركان جيش
العدو
الاسرائيلي
للجنوب وتجوالهُ
في خط القرى
الحدودية
والمواقع
المحتلة إهانة
لكل ما هو
سيادي؟. ودعا
رئيس المجلس
الى أن يكون
هذانِ
المشهدانِ
هما الفرصة
أمام الجميع
وقال: لسنا
إلا دعاةُ
وحدة وتعاون.
في لبنان
البعض يريد حصر
السلاح فيما
إسرائيل تطلق
العنان
للسلاح في عدوانها
المفتوح. جديد
هذا العدوان
غارة على دراجة
نارية ادت
لإرتقاء شهيد
بعد سلسلة
غارات عنيفة
شنّها
الطيران الحربي
المعادي صباح
اليوم على حرج
علي الطاهر
وأطراف
النبطية
الفوقا. وقد
اتخذت الغارات
شكل زنار ناري
ألقت من خلاله
الطائرات
عددًا كبيرًا
من الصواريخ
شديدة
الإنفجار
التي احدثت
دويا هائلاً
ترددت أصداؤه
في مناطق بعيدة
نسبيا وصولاً
إلى
المستوطنات
في شمال فلسطين
المحتلة.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
الموقف المنتظر
للرئيس نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر،
لم يحمِل
جديدًا، بل
بقي ضمن سقف
التوقعات،
لكنه في مجمله
خطاب هادئ.
الرئيس بري
أعاد طرح الحوار
كإطار
لمناقشة مصير السلاح،
فقال:
"منفتحون
لمناقشة مصير
هذا السلاح
الذي هو عزنا
وشرفنا
كلبنان، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور
وخطاب القسم والبيان
الوزاري
والقوانين
والمواثيق
الدولية بما
يفضي الى
صياغة
استراتيجية
للامن الوطني"،
وفي رفض
للإطار
المطروح وهو
مجلس الوزراء،
يقول الرئيس
بري:"أبداً
ليس تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا
في القفز فوق
البيان
الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والاطاحة
بإتفاق وقف
إطلاق النار الذي
يمثل إطاراً
تنفيذيا
للقرار 1701".
لم يلقَ موقف
الرئيس بري،
حتى الساعة،
أي تعليق رسمي
لبناني ولا أي
تعليق خارجي
من الأطراف المعنيين
بملف سلاح حزب
الله. وأكثر
فأكثر فإن الكرة
باتت في ملعب
مجلس الوزراء
الذي سينعقد يوم
الجمعة
المقبل حيث
يفترض ان
يقدِّم قائد الجيش
خطة حصرية
السلاح بيد
الدولة وهذا
يعني ان بقاء
الجلسة هو
إسقاط
لاقتراح بري "
الحوار
كإطار".
موقف
الرئيس بري
جاء بعد ساعات
على غارات إسرائيلية
على شمال
الليطاني .
الضربات،
بحسب الجيش
الاسرائيلي،
جاءت ردًا على
ان حزب الله يواصل
تعزيز قدراته
العسكرية
والصاروخية
واستعداده
لاحتمال
تصعيد وهجوم
على إسرائيل، كما
أعلن أنه مستمر
في عملياته لمنع
تعزيز قدرات
حزب الله بما
في ذلك ما
ادعاه من
إقامة منشآت
تحت الأرض.
كما تأتي
الغارات في
وقت ارتفع فيه
المطلب
الإسرائيلي
بوضع خطة تضمن
عدم انسحاب
اسرائيل من
المواقع
الخمسة التي
يحتلها
جيشها،
ويعتبر الجيش
الاسرائيلي
ان عملية نزع
سلاح حزب الله
تتطلب وقتا سيستفيد
الحزب منه
لتعزيز
قدراته.
في تطور
عسكري بارز في
إسرائيل،
أعلن وزير الدفاع
يسرائيل كاتس
مقتل أبو
عبيدة
المتحدث باسم
كتائب
القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
في غزة.
أما
التطور
السياسي
الإسرائيلي
الأبرز فإعلان
ثلاثة
مسؤولين
إسرائيليين
أن إسرائيل تدرس
ضم الضفة
الغربية ، في
رد محتمل على
اعتراف فرنسا
ودول أخرى
بدولة
فلسطينية،
وذكر مسؤول إسرائيلي
آخر أن الفكرة
ستحظى بقدر
أكبر من النقاش.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
حصرية
السلاح ودور
الجيش في
الدفاع عن
الوطن مسلّمتان
وطنيتان لا
نقاش فيهما.
لكن، بماذا تنفع
الورقة
الاميركية
التي اقرتها
الحكومة
اللبنانية طالما
الجواب
الاسرائيلي
عليها سلبي؟
وهل من مجال
بعد لتدخل
اميركي مكرر
مع تل ابيب
لدفعها الى
الاقتراب
اكثر من
معادلة
الخطوة مقابل
خطوة؟
السؤالان
المذكوران
يكادان
يختصران
الاشكالية
المطروحة
حاليا:
فعلى
السؤال الاول
اجاب نائب
رئيس الحكومة
طارق متري امس
“بلا شيء”، ما
ولّد امتعاضا
لدى رئيس
الحكومة نواف
سلام.
اما على
السؤال
الثاني،
فالجواب
موجود حصرا لدى
توم براك
ومورغان
اورتاغوس،
المتوليين للوساطة
بين لبنان
واسرائيل.
اما من
يزعم من
اللبنانيين
علما بما
تحمله الايام
المقبلة،
فيكذب، لأن
تأثير بيروت
يكاد يكون
معدوما في
الوضعية
القائمة،
بفعل الشرخ
الداخلي الواضح
والخلل
الحكومي
الفاضح في
مقاربة ملف بهذا
الحجم
والاهمية،
بدليل الحديث
عن جلسة لمناقشة
خطة الجيش ثم
نقلها من
الثلاثاء الى
الجمعة من دون
تفسير ولا
تبرير، ما
يدفع بكثيرين الى
الظن بأن
الوقت
الاضافي ليس
لابتداع الحلول
بل لاجتراح
مخارج تنزل
السلطة
السياسية عن
الشجرة التي
أَصعدت
نفسَها اليها
في 5 و7 آب الجاري.
واليوم،
كرر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في الذكرى
السابعة
والاربعين
لتغييب
الإمام موسى
الصدر
ورفيقيه
الاستعداد
لمناقشة مصير
السلاح في
إطار حوار
هادىء توافقي
بما يفضي
لصياغة
إستراتيجية
للأمن الوطني.
اما رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
فشدد ليلا من
جزين على
الايمان
بالشرعية
والجيش الذي
نتكل عليه في
أن تكون له
الكلمة الفصل
في كيفية حمل
السلاح
والدفاع عن
الوطن. واضاف:
من الظلم
تحميل الجيش
المسؤولية
وعدم إعطائه الامكانات
اللازمة. اما
المؤسسة
السياسية، فيجب
أن تكون خلف
الجيش وعليها
أن تتحمل
مسؤولية تجاه
شعبها
بحمايته.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
على بعد
أيامٍ من
الجلسة
الحكوميّة
المنتظرة
للإطلاع على
خُطة الجيش
اللبنانيّ
لحصرية السلاح،
تطبيقاً
لقرارات
مجلسِ
الوزراء، ومتطلّباتِ
القراراتِ
الدوليّة،
يبدو الأسبوعُ
الطالع
محوريّاً على
صعيد مسارِ
إمساك الدولةِ
اللبنانيّة
بقرار الحربِ
والسلم، وفتحِ
صفحةٍ جديدة
في سياق
تطبيقِ خِطاب
القسم
والبيانِ
الوزاري
ومقتضياتِ
وقفِ الأعمال
العدائية. وعلى
بعد أيامٍ من
ذلك، أطلَّ
اليوم رئيسُ
مجلسِ النواب
نبيه بري ببعض
الإيجابيّات
التي يمكن
التوقّفُ
عندَها في
كلمته في ذكرى
تغييبِ
الإمام موسى
الصدر، فأبدى
انفتاحاً على
النقاش بمصير
سلاحِ
المقاومة،
وأكد أنَّ الثنائي
ليس إلاّ من
دعاة الوحدةِ
والتعاون، والتمسّكِ
بلبنان وطناً
نهائياً
للجميع. لكنّ
الإيجابيّةَ
في هذا
السياق، لا
تمنع توجيهَ
بعضِ الأسئلةِ
الإستيضاحيّة
عن بعض
مضامينِ ما قاله
رئيسُ مجلسِ
النواب. فعلى
سبيل المثال
لا الحصر، أين
حرّر السلاح
وأين صان؟
والدولةُ
اللبنانيّة
كما أهلُ
الجنوب ينتظرون
إعادةَ إعمارِ
ما جنته عليهم
حربُ
الإسنادِ وها
هم يعيشون في
بيوت بلا سقف.
وما هي
الضمانةُ
لعدم تحويلِ
الحوارِ على
استراتيجية
الأمنِ الوطنيّ
التي طالب بها
رئيسُ
البرلمان إلى
مجرّد كسبٍ
للوقت، في ظلّ
شواهدَ
تاريخيّةٍ
عدة وطاولاتِ
حوار، إنقلب
حزبُ الله
عليها، من
تشاور عين
التينة إلى
إعلان بعبدا؟
الأكيد
أنَّ جميع
اللبنانيّين
يريدون طيَّ صفحةِ
اللاستقرار
واللادولة،
وجميعُهم يرغبون
في سلوك مسارِ
استعادةِ
الدولة لثقة
أبنائها بها
وثقةِ العالم
بمؤسّساتها.
وجميعُهم
أيضاً يريدون
الإنتهاءَ من
مشهد الإعتداءاتِ
الإسرائيلية
وزنانير
النار التي
تطال بين
الحين والآخر
قرى الجنوب. لكنّ ذلك
لا يتم إلاّ
بموقف لبناني
موحّد،
وقرارٍ رسميٍّ
يلتزم به
الجميع
ويتعاونون
على تطبيقه.
فهل يفعلُها
حزبُ الله؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
حضورٌ
ثابتٌ فوقَ
كلِّ سِنِيِّ
الغياب، ونهجٌ
حاضرٌ بكلِّ
ما فيه من
معاجمِ
القوةِ
والحكمةِ في
زمنٍ احوجَ ما
يحتاجُ فيه
الوطنُ
لتعاليمِ
الاِمام.
ومن
المنبرِ الذي
ما بدلَ
تبديلاً عن
نهجِه، وفي
الذكرى
السابعةِ
والاربعينَ
لتغييبِ الامامِ
السيد موسى
الصدر
ورفيقيهِ
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، اطلَّ
الرئيسُ نبيه
بري بواضحِ
الرسالةِ
وصريحِ
الكلام ..
بينَ
طريقي
الحوارِ او
الخراب ،
خيّرَ الرئيسُ
نبيه بري
القيمينَ على
الحكمِ
والوطن، رافعاً
السلاحَ الذي
هو عِزُّنا
وشرفُنا ليكونَ
في ميزانِ
قوةِ الوطنِ
لا في مزادِ
الانقسام،
فأكدَ
الرئيسُ لمن
يريدُ اَن
يسمع : منفتحونَ
لمناقشةِ مصيرِ
هذا السلاحِ
في اطارِ
حوارٍ هادئٍ
وتوافقيٍّ
تحتَ سقفِ
الدستورِ بما
يُفضي
لصياغةِ استراتيجيةٍ
للامنِ
الوطنيّ،
محذراً من التنمرِ
السياسيِّ
ومن خطابِ
الكراهيةِ
والعقولِ
الشيطانيةِ
التي هي اخطرُ
من السلاحِ – بحسَبِ
الرئيس بري ..
وللحاسبينَ
امرَهم
ومستقبلَهم
بل مستقبلَ
الوطنِ على
ورقةِ براك،
فما هو مطروحٌ
في هذه
الورقةِ
يتجاوزُ
مبدأَ حصرِ
السلاحِ
وانما هو
بديلٌ عن
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النار،
سائلاً
هؤلاءِ اِن
كانوا
سَمِعوا بورقةِ
بنيامين
نتنياهو
الزرقاءِ
التي تأتي على
كلِّ لبنان.
اما الذي يجبُ
ان يَسمعوهُ
جيداً اَنه من
غيرِ الجائزِ
وطنياً رميُ
كرةِ النارِ
في حِضنِ
الجيشِ
اللبنانيِّ
الذي نَعتبرُه
الحِصنَ
الحصين..
فهل من
يتلقفُ
مواقفَ
الرئيسِ نبيه
بري قبلَ فواتِ
الاوان،
بعيداً عن
ناكئي
الجراحِ والراقصينَ
فوقَ الدمار،
فتكونَ
الاولويةُ المصلحةَ
الوطنيةَ
بعيداً عن املاءاتِ
المتربصينَ
الخارجيينَ
والمغامرينَ
الداخليين؟
فالمنطقةُ
ادخَلَها
الاميركيُ
والصهيونيُ
بنفقٍ طويل،
ولن
يُخرِجَها
منه الا
اهلُها الثابتونَ
فوقَ صنوفِ
المستحيل،
كأهلِ غزةَ
الحاضرينَ
بصبرِهم
ومقاومتِهم
عائقاً امامَ
مشاريعِ
التهويدِ
والتفتيتِ
التي يَرسُمُها
الابعدُونَ
وبعضُ
الاقربين ..
وليسَ
اقربَ الى
غزةَ الا من
ساندَها
بسلاحِه
ودمِه،
ويؤكدُ
الثباتَ على
موقفِه،
متوعداً
العدوَ
بالقِصاصِ
الشديدِ على
جرائمِه من
غزةَ الى
صنعاء – اِنهم
اليمنيونَ
وسيدُهم السيد
عبد الملك بدر
الدين الحوثي
الذي نعَى الى
الأمةِ رئيسَ
الحكومةِ
وثلةً من
وزرائه،
بينَهم وزيرُ الاعلامِ
هاشم شرف
الدين الذي
شرَّفَنا بزمالتِه
لسنينَ
مراسلاً
لقناةِ
المنار في اليمنِ
العزيز.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
في ذكرى
تغييب
الإمام..
"أَمَّ" نبيه
بري الساحةَ
السياسية
بخِطابٍ
موزون يُحاكي
دِقّةَ المرحلة
سَيّجَ
السِلمَ
الأهلي
بعناوينَ
مَرِنة
قابلةٍ للنقاش
خاطبَ
القريبَ
والبعيد ولم
يُسَمِّ أحداً
لكنّ
الرسائلَ
وَصلت
بالبريد
المباشَر
وكبديلٍ عن
الورقةِ
الأميركية.. أَصدرَ
بري طبعةً
جديدة
"بورقةٍ
صُنعت في
لبنان" وقَدّمها
على مَسافةِ
جلسةٍ حكومية
كمبتدأٍ للحوار..
وخَبَرُه: لا
بديلَ عن
الحوار كحلٍ
نهائي وفي ذكرى
إخفاءِ مَن
قالَ يوماً
إنّ السلاحَ
زينةُ الرجال
رَبَطَ بري
السلاحَ
بالشرفِ
والعِزّة،
تماماً
كلبنان
وأَعلنَ
بالأصالة
وبالوَكالةِ
عن حزبِ الله
الانفتاحَ
على مناقشةِ مصيرِ
السلاح تحتَ
سقفِ
الدُستور
وخَطابِ القسم
والبيانِ
الوِزاري
واتفاقِ
الطائف،
لصياغةِ
استراتيجيةٍ
للدفاعِ
الوطني
تَصونُ لبنان
وليسَ تحتَ
وطأةِ
التهديد
والقفزِ فوقَ
اتفاقِ وقفِ
إطلاقِ النار
ومِن هنا
قاربَ المطروحَ
في الورقةِ
الأميركية
ورأى أنه
يتجاوزُ
مبدأَ حصرِ
السلاح إلى
بديلٍ عن
اتفاقِ وقفِ
اطلاقِ النار
وفي الوقتِ
الذي نَفّذَ
فيه لبنان ما
عليه أَصرّت
"اسرائيل"
على استباحةِ
السيادةِ
اللبنانية
وتَمدّدت
باعتداءاتِها
واحتلالِها
نِقاطاً
جديدة دافعَ
رئيسُ حركة
أمل عن موقفِ
الوزراءِ
الشيعة في
جلستَي
الحكومة
بوصفِه
وطنياً لا
طائفياً
وبالموقفِ ذي
الصلة، وَضعَ
الحكومةَ
أمامَ
مسؤوليتِها
معَ المؤسسةِ العسكرية
وقال: من غيرِ
الجائزِ
وطنياً وبأيِ
وجهٍ من
الوجوه
رَمْيُ كرةِ
النار في
حِضنِ الجيشِ
اللبناني
الذي
نَعتبرُه
دِرعَ الوطن
أجرى بري
عمليةَ
إنعاشٍ
للذاكرة..
بجَردةٍ تناولتْ
إنجازَ
الاستحقاقِ
الرئاسي من
خلالِ سياسةِ
مَدِّ اليد
على الرَغمِ
من حمَلاتِ
التنمّرِ
السياسيِ
الممنهَج
بحقِ طائفةٍ
مؤسِسة
للكِيانِ
اللبناني
ورهانِ
أصحابِها على
وقائعِ
ونتائجِ
العدوانِ
الإسرائيلي
لضخِّ الحياة
في مشاريعَ
قديمةٍ جديدة
ولو على ظَهرِ
دبابةٍ
إسرائيلية
فاصِلاً بينَ
العقولِ الشيطانيةِ
واللبنانيينَ
الذين
شَرّعوا
منازلَهم لأبناءِ
الجنوب ومن
قرى الحافةِ
الأماميةِ
المنكوبةِ
والمتعددةِ
الطوائِف
لَفتَ بري إلى
خريطةِ
نتنياهو
الزرقاء،
ولبنان
كاملاً من ضِمنِ
الحُلُمِ
الإسرائيليِ
الموعود وسألَ
أدعياءَ
السيادة: ألاَ
تُشكِّلُ
زيارةُ رئيسِ
أركانِ جيشِ
الاحتلال
وتَجوالُه
عندَ خطِ
القُرى الحدودية
إهانةً لكلِ
ما هو سيادي؟
وَصّف بري الواقع..
وطَبّقته
إسرائيل على
أرضِ الواقع
كما كلِّ يوم
باغتيالٍ
بمسيّرةٍ في
النبطية الفوقا
بعدَ سلسلةِ
غاراتٍ عنيفة
هَزّت صباحَ المِنطقةِ
عينِها ولمّا
لم تَجِدْ مَن
يَردعُها مِن
دولِ الطَوق
ولا مِن
محافلِ
الأممِ الدولية
صَعّدت من
عدوانِها
باتجاهِ غزة
وعلى احتلالِ
مدينتِها
يَعقدُ
الكابينت
اجتماعاً في
مكانٍ فائقِ
السِرّية على
ما اعتَبره
قادةُ حربِها
إنجازاً
بالإجهازِ
على " أبو عبيدة"
من دون أن
تؤكدَ حماس
اغتيالَ
صوتِها المُلثّم.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
عز الدين
الحداد... آخر
الباقين من
رموز 7 أكتوبر...إسرائيل
حاولت اغتياله
أكثر من مرة...
وقتلت اثنين
من أولاده
أثناء الحرب
الحالية
رام الله:
كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
بعد
تأكيد حركة
«حماس» مقتل
محمد
السنوار، الذي
كان القائد
الأبرز
لكتائب
«القسام»
الذراع المسلحة
للحركة، لم
يبقَ عملياً
من الأسماء المعروفة
في الكتائب،
أو ممن شاركوا
في التخطيط
والعمل لهجوم
7 أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
سوى قائد لواء
مدينة غزة، عز
الدين
الحداد، الذي
تلاحقه
إسرائيل
أيضاً.
وخلال
الحرب المتواصلة
في غزة، تمكنت
إسرائيل من
اغتيال قائد
«القسام» محمد
الضيف، ومحمد
السنوار
القائد الميداني
للكتائب،
ومروان عيسى
نائب الضيف. وعلى
مستوى قادة
الأولوية،
فقد قتلت
إسرائيل
أيضاً؛ أحمد
الغندور قائد
الشمال،
وأيمن نوفل
قائد لواء
الوسطى،
ورافع سلامة
قائد لواء خان
يونس، ومحمد
شبانة قائد
لواء رفح،
وجميعهم كانوا
يشكلون
المجلس
العسكري
المصغر
لـ«القسام»،
إلى جانب
الحداد. ولذا
يمكن القول
إن الحداد
أيضاً هو آخر
رموز «السابع
من أكتوبر»
المتبقين على
قيد الحياة.
ملاحقة إسرائيلية
وكتب آفي
أشكنازي،
المعلق
الأمني في
صحيفة «معاريف»،
أن اسم الحداد
يظهر حاليّاً
على رأس قائمة
الاغتيالات
الإسرائيلية
«قائمة انتقام
7 أكتوبر». وأضاف:
«لم يتبقَ
الآن سوى اسم
واحد على
قائمة كبار شخصيات
(حماس) في غزة
الذين قادوا
وأداروا (7 أكتوبر)؛
عز الدين
الحداد، قائد
لواء مدينة
غزة». وإلى
جانب الحداد،
يوجد آخرون،
لكن جميعهم
يقيمون الآن
خارج غزة.
من عز
الدين
الحداد؟
ولد
الحداد
المعروف
بكنية «أبو
صهيب» عام 1970 في غزة،
وانضم إلى
حركة «حماس» مع
بداية
تأسيسها عام
1987، وفوراً
التحق بكتائب
«القسام»،
وترقى فيها من
مقاتل عادي
إلى قائد فصيل
في لواء غزة، ثم
قائد كتيبة،
ثم قائد
اللواء نفسه
عام 2021 بعد
اغتيال قائد
لواء غزة
السابق باسم
عيسى، إلى أن
بات قائد
«القسام» الآن. خلال
فترات عمله،
كان الحداد
عضواً في جهاز
الأمن الداخلي
التابع
لـ«حماس»،
المكلف
بملاحقة المتعاونين
مع إسرائيل.
يحمل الرجل
لقب «شبح القسام»،
وهو لقب
أطلقته وسائل
إعلام
إسرائيلية
لقدرته على التخفي
والنجاة من
عدة محاولات
اغتيال. حاولت
إسرائيل قبل
الحرب
الحالية
وأثناءها
اغتياله أكثر
من مرة، وقصفت
منزله في معظم
الحروب السابقة،
ورصدت في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023 مكافأة،
قدرها 750 ألف
دولار مقابل
أي معلومات
تقود إليه.
وخلال محاولة
تعقبه، قتلت
إسرائيل ابنه
البكر صهيب،
بداية العام
الحالي، في
غارة على
مدينة غزة،
كما قتلت
ابناً آخر له،
ولم يُشاهد
خلال
تشييعهما.
مزاعم تخفٍّ
كان على
تواصل مع
قيادات
«القسام»،
وعُرف عنه أنّه
وجّه بشكل
مباشر إلى
جانب القادة
الآخرين
القلائل في
«القسام»،
هجوم 7
أكتوبر،
وقبله أشرف
على عملية
صناعة قذائف
«الياسين 105»،
وأمر بزيادة
إنتاجها. ظهر
في الهدنة
الأخيرة في
قطاع غزة في
تسجيلات، أكّد
فيها حتمية
انتصار
المقاومة،
لكنه عاد واختفى
مع استئناف
الحرب، قبل أن
ينشر الجيش الإسرائيلي
في يوليو
(تموز) الماضي
صوراً جديدة
زعم أنها
أظهرته متنكراً.
ويحبذ مناصرو
«حماس» وعناصر
«القسام» وصفه
بـ«ثعلب
الكتائب».
ومعروف عنه،
بحسب تقارير
نشرت في «وول
ستريت
جورنال»،
ومواقع
إسرائيلية،
أنه ضليع في
التخفي
والتواري عن
الأنظار،
ويتحدث اللغة
العبرية
بطلاقة.
لقاء مع الأسرى
الإسرائيليين
ونقلت
وسائل إعلام
عبرية عن
تقارير
استخبارية أن
الحداد، قبل
ساعات من
الهجوم
المفاجئ في 7
أكتوبر 2023، أو
ما عرف
بـ«طوفان
الأقصى»
استدعى
القادة
التابعين له،
وسلّمهم ورقة
طُبع عليها
شعار «كتائب
القسام»، كُتب
عليها:
«إيماناً بالنصر
الحاسم،
وافقت قيادة
الألوية على
إطلاق
العملية العسكرية
الكبرى (طوفان
الأقصى)
توكلوا على
الله، قاتلوا
ببسالة،
واعملوا
براحة ضمير». وقال
رهينة
إسرائيلي
مفرج عنه، لم
يتم ذكر اسمه،
لوسائل إعلام
عبرية، إنه
«التقى الحداد
5 مرات في غزة،
حتى إنه بات
في نفس الشقة
التي كان يقيم
فيها، وأخبر
الحداد
الرهينة ومن
معه أنه مسؤول
عن جميع
الرهائن».
وبحسب
الرهينة
السابق، فإن
الحداد «كان
مهتماً بشأن
الطريقة التي
سيصف بها
الرهائن معاملتهم
لهم. وعندما
أخبره
الرهينة أن
بعض حراسهم
أفضل من
غيرهم»، ردّ
الحداد: «هذه
هي الحياة.
هناك أناس طيبون،
وهناك أناس
أشرار». بعد أن
أكد الجيش، في
نهاية مايو
(أيار)، مقتل
محمد
السنوار،
حذّر وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
قادة «حماس»
المتبقين في
غزة والخارج،
وقال كاتس: «عز
الدين الحداد
في غزة، وخليل
الحية في
الخارج، وجميع
شركائهما في
الجريمة،
أنتم التالون».
إسرائيل
تؤكد رسمياً
مقتل «أبو
عبيدة» الناطق
باسم «القسام»
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس،
الأحد، مقتل
«أبو عبيدة»
المتحدث باسم
«كتائب
القسام»،
الجناح
العسكري
لحركة «حماس»
الفلسطينية،
عقب تضاربٍ
حول مصيره،
بعد استهدافه
بغارة جوية
إسرائيلية في
مدينة غزة،
أمس. وقال
كاتس، عبر
حسابه على
منصة «إكس»: «جرت
تصفية
المتحدث باسم
إرهاب (حماس)
في غزة، أبو
عبيدة». كان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قد
أكد، في وقت
سابق اليوم،
أن قواته
استهدفت «أبو
عبيدة»، وقال
بيان صادر عن
مكتبه، بعد
الاجتماع
الأسبوعي
للحكومة، إن
جهاز الشاباك
(الأمن
الداخلي)
والجيش شنّا
«هجوماً على
المتحدث باسم
(حماس) أبو
عبيدة. نحن لا
نعلم النتيجة
النهائية حتى
الآن، وآملُ
ألا يكون
بيننا بعد
الآن». وتابع:
«أرى أنه لا
يوجد من يتحدث
باسم (حماس)
حول هذا الأمر،
لذلك فإن
الساعات
والأيام
المقبلة ستكشف
ما ستكشف». وهو
الناطق باسم
«كتائب عز
الدين القسام»
منذ عام 2002. وقد
ألقى، منذ
اندلاع
الحرب، عشرات
الخطابات
المُتَلفزة
والرسائل
الصوتية،
إضافة إلى
إصدار بيانات
صحافية
وتغريدات عبر
قنوات تابعة
لـ«القسام»
على مواقع
التواصل
الاجتماعي.
يظهر دائماً
بالبزة العسكرية
وملثّماً
بالكوفية. ومعروف
بصوته الأجش
وعباراته
النارية ضد
إسرائيل. ووفق
مصادر في
«حماس»، يُعد
أبو عبيدة من
القادة
البارزين
حالياً، وهو
قريب من دائرة
صُنع القرار
في المجلس
العسكري
لـ«القسام».
ووفقاً لمصادر
في «حماس»، أبو
عبيدة حاصل
على ماجستير
في أصول الدين
من الجامعة
الإسلامية في
غزة. وُلد وترعرع
في مخيم
جباليا بشمال
قطاع غزة،
وعمره الآن 40
عاماً. واستهدفت
إسرائيل، منذ
23 شهراً على
بدء الحرب
المدمرة في
غزة، قادة
الصف الأول في
حركة «حماس»،
إذ قتلت
رئيسيْ «حماس»
السابقين
إسماعيل هنية
ويحيى
السنوار، وقائد
«كتائب
القسام» محمد
الضيف،
ونائبه مروان عيسى،
وغيرهم. وقبل
ذلك، أكدت
حركة «حماس»
مقتل قائدها
العسكري محمد
السنوار بعد
أشهر عدة على
إعلان
إسرائيل قتله
في ضربة جوية
بجنوب قطاع
غزة. وأدت هذه
العمليات إلى
إضعاف حركة
«حماس» بشكل
كبير. وقالت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
اليوم الأحد،
إن الحكومة
ستعقد
اجتماعها
الأسبوعي في
موقع آمن
بديل، بعد أن
اغتالت
إسرائيل
قيادات في
جماعة
«الحوثي»
اليمنية،
واستهدفت
المتحدث العسكري
باسم حركة
«حماس» في قطاع
غزة.
رعب ودمار
وتواصلت الضربات
الإسرائيلية
على القطاع،
اليوم،
وتسبّبت، منذ
الفجر، بمقتل
ما لا يقل عن 24
شخصاً، وفق
الدفاع المدني
في القطاع،
معظمهم سقطوا
قرب مراكز لتوزيع
المساعدات. وفي معرض
ردّه على
استفسارات
«وكالة
الصحافة الفرنسية»
حول القصف،
اليوم، قال
الجيش
الإسرائيلي
إن «التحقيق
جارٍ»، مشيراً
إلى أن الحصول
على معلومات
دقيقة صعب للغاية،
في ظل غياب
التوقيت
والإحداثيات
الدقيقة
للوقائع
المذكورة. وقالت
إيمان رجب،
النازحة في
غرب مدينة
غزة، لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
بعد أن
استهدفت ضربة
إسرائيلية
خياماً في
منطقة
المقوسي غرب
المدينة:
«أصبحنا نخاف
من حلول الليل
والنوم في
خيامنا».
وأضافت: «نأمل
من الله أن
تتوقف الحرب،
تعبنا كثيراً
من النزوح
والخوف
والجوع». وتصاعدت
سُحب الدخان
الكثيفة فوق
شمال القطاع،
وفق لقطات
للوكالة. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي قبل يومين
مدينة غزة
«منطقة قتال
خطرة». وقال
أشرف أبو عمشة
في منطقة غرب
غزة أيضاً:
«استيقظنا على
سقوط
الصواريخ.
الخيام
المجاورة لنا
كانت تحترق،
ما أدى إلى
سقوط قتلى
وجرحى». وأضاف: «رعب وخوف
ودمار،
اندلعت
النيران في
الخيام. الله وحده هو
الذي حمانا
ولم تصل إلينا
النيران». وتُقدّر
الأمم
المتحدة أن
الغالبية
العظمى من
سكان قطاع
غزة، الذين
يزيد تعدادهم
على مليونيْ
نسمة، اضطروا
للنزوح، مرة
واحدة على الأقل،
خلال نحو
عامين من
الحرب؛ هرباً
من القصف
والموت. وأعلنت
«الأمم
المتحدة»،
الأسبوع
الماضي، المجاعة
في غزة، حيث
يعاني 500 ألف
شخص من جوع
بلغ مستوى
«كارثياً».واندلعت
الحرب في قطاع
غزة على أثر
هجومٍ شنّته
حركة «حماس» على
جنوب إسرائيل
في السابع من
أكتوبر 2023، أسفر
عن مقتل 1219
شخصاً،
معظمهم من
المدنيين،
وفق تعداد
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
يستند إلى بيانات
رسمية
إسرائيلية. ومن بين 251
شخصاً
احتُجزوا
رهائن
ونُقلوا إلى
غزة في
الهجوم، ما
زال 47
محتجَزين في
القطاع، نحو عشرين
منهم لا
يزالون
أحياء، وفقاً
للجيش الإسرائيلي.
وأسفرت
الهجمات
والعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
في قطاع غزة
عن مقتل 63459
شخصاً على
الأقل،
غالبيتهم من
المدنيين،
وفق آخِر
أرقام وزارة
الصحة التي
تديرها
«حماس»، وتَعدّ
الأمم
المتحدة
أرقامها
موثوقة.
«ملثم» منذ
أكثر من 20
عاماً... ماذا
تعرف عن «أبو
عبيدة» صوت
«القسام»؟ أشهر
وجوه «حماس»
الذي
استهدفته
إسرائيل في
مدينة غزة أمس
القاهرة:
أحمد سمير
يوسف/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
يعد «أبو
عبيدة» أحد
أشهر وجوه
حركة «حماس»
الفلسطينية
وجناحها
العسكري
«كتائب
القسام»، ورغم
أن اسمه
الحقيقي
وشكله غير
معروف سوى
لدوائر ضيقه
فإنه نال شهرة
كبيرة من خلال
خطاباته وبياناته
وزيه العسكري
والكوفية
الحمراء التي
يخفي بها
ملامحه.
وبعدما أعلن
الجيش الإسرائيلي
مساء السبت
أنه استهدف
مسؤولاً
بارزاً في
حركة «حماس»
بمدينة غزة،
ذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية
أن الغارة
استهدفت أبو
عبيدة، المتحدث
باسم «كتائب
القسام».
ازدادت شهرة
«أبو عبيدة»
بشكل كبير
خلال الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة
عام 2014 وهي
الحرب التي
استمرت لنحو 55
يوماً، كان
«أبو عبيدة»
فيها حلقة الوصل
بين
المقاتلين في
الأنفاق
والعقد
القتالية
المختلفة
وبين أهل غزة،
وكذلك بين غزة
وبين العالم.
اكتسب «أبو
عبيدة» شعبية
كبيرة داخل فلسطين
وفي الدول
العربية
المختلفة
لمصداقيته،
فلم يكن يميل
للمبالغة
كثيراً في وصف
العمليات
العسكرية،
وكذلك
لفصاحته وقوة
لغته العربية.
الظهور الأول
وكان أول
ظهور لأبو
عبيدة سجل في
عامي 2002 و2003 كأحد
مسؤولي
«القسام»
الميدانيين.
ثم نظم أول
مؤتمر صحافي
له في 2 أكتوبر
(تشرين الأول) 2004
في مسجد «النور»
بشمال قطاع
غزة، حيث أعلن
عن عدد من العمليات
العسكرية
التي نفذتها
«كتائب
القسام» ضد قوات
ودبابات
إسرائيلية
ضمن عمليات
أطلق عليها
«أيام الغضب»
رداً على
عملية
إسرائيلية في
قطاع بغزة تحت
اسم «أيام
الندم». ظهر
أبو عبيدة في
المؤتمر
الصحافي
مرتدياً قناعاً
أسود به فتحات
للعينين
والفم وكان
مسلحاً وحوله
مسلحون آخرون.
لم يظهر أبو
عبيدة أبداً
مكشوف الوجه،
وبعدما
استخدم
القناع
الأسود في بداية
ظهوره، أصبح
يستخدم
الكوفية
الحمراء لثاماً
يغطي معظم
وجهه ما عدا
العينين، وهو
ما منحه لقبه
الشعبي
«الملثم»،
مقتدياً بذلك
بالقيادي
السابق في
«كتائب
القسام» عماد
عقل، الذي قتلته
إسرائيل عام 1993
وكان ينفذ
جميع عملياته
مخفياً وجهه
بكوفية حمراء.
وبعد
الانسحاب الإسرائيلي
من غزة عام 2005
عين أبو عبيدة
رسمياً
ناطقاً باسم
«القسام». وعلى
الرغم من
السرية التي
يضربها الرجل
حول نفسه،
تقول إسرائيل
إنها تعرف
هويته الحقيقية.
يعد واحداً من
أشهر
خطاباته،
والتي جعلته
معروفاً
للشارع الإسرائيلي
أيضاً، هو
إعلان أسر
الجندي الإسرائيلي
شاؤول أرون،
في 20 يوليو
(تموز) 2014. قال «أبو
عبيدة»،
آنذاك، بعد
سرد لعدد من
العمليات العسكرية
التي نفذتها
«كتائب
القسام» خلال
الحرب، ثم سرد
كمين نفذوه ضد
عدد من
المدرعات قبل أن
يضيف: «وقد
تردد العدو في
الاعتراف
بالعدد
الحقيقي
لقتلاه في هذه
العملية،
فكيف له أن
يخفي اختفاء
الجندي شاؤول
أرون صاحب
الرقم 6092065. إن
هذا الجندي هو
أسير لدة
(كتائب القسام)
في هذه
العملية».
صوت
«القسام»
حرص «أبو
عبيدة» على
التواصل مع
العالم عبر كل
الوسائل
المتاحة،
ووجه رسائله
أحياناً
للفلسطينيين
سواء في غزة
أو الضفة
الغربية أو
داخل
إسرائيل،
وأحياناً
توجه بخطابه
للجمهور
الإسرائيلي
منتقداً، في
الغالب، أداء
رؤساء
الحكومات
والساسة
الإسرائيليين،
وخاطب
الجمهور
العربي
والمنظمات
الدولية كذلك.
إلى جانب
ظهوره في
كلمات متلفزة
تذيعها قناة «الأقصى»
الفضائية
وتعيد بثها
قنوات أخرى،
استخدم «أبو
عبيدة» وسائل
التواصل
الاجتماعي
لتمرير رسائله
لجمهور أوسع،
فأنشأ صفحة
على موقع
«فيسبوك»،
وحسابات
مختلفة على
موقع «تويتر»
(إكس الآن)،
لكن جميع هذه
الحسابات كان
يجري حذفها
بعد فترة،
وأحياناً بعد
ساعات من
إنشائها. قال
«أبو عبيدة»،
رداً على
إغلاق حسابه
عبر موقع
«تويتر»، في
أبريل (نيسان) 2016:
«إن شركة
(تويتر) خضعت
لضغوط من قبل
العدو، وهذا
يعطينا
انطباعاً
بعدم حيادية
ونزاهة هذه
الشركة فيما
يتعلق بالقضية
الفلسطينية،
وأنها تنصاع
لضغوط سياسية
وتنحاز
للجلاد
الصهيوني ضد
الضحية
الفلسطيني». اكتفى
«أبو عبيدة»
بعد تكرار
إغلاق
حساباته عبر
«فيسبوك»
و«تويتر»
بإرسال
تغريداته عبر
تطبيق
«تلغرام»،
والظهور في
خطابات مسجلة
مرئية أو
صوتية تذاع
على القنوات
التلفزيونية
المختلفة. حرص
«أبو عبيدة»
على أن ينقل
رسائل «حماس»
للجمهور في
العديد من
الملفات مثل؛
الدفاع عن
المسجد
الأقصى، والإعداد
العسكري
المتواصل،
ومحاولات أسر
جنود
إسرائيليين
لمبادلتهم
لاحقاً بأسرى
فلسطينيين في
السجون
الإسرائيلية.
ولفتت العديد من
تعبيراته
النظر،
وبعضها أصبح
شهيراً مثل تعبير
«من مسافة صفر»
الذي استخدمه
بشكل متكرر
لوصف اشتباك
قريب أو
تلاحمي بين
مقاتلي «كتائب
القسام»
والقوات
الإسرائيلية
في معارك
مختلفة في
غزة. في الحرب
الحالية
كثيراً ما بث
رسائل حول المحتجزين
الإسرائيليين
في قطاع غزة
تستهدف في الغالب
الشارع
الإسرائيلي،
وتراجعت
وتيرة خطاباته
وأصبحت يفصل
بينها
أسابيع، وفي كثير
من الأحيان
اكتفى
بتغريدات أو
بيانات مكتوبة،
مما كان يثير
أسئلة حول
نجاته من
محاولات
الاغتيال أو
القصف
الإسرائيلي
المتواصل على
قطاع غزة منذ
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
نعرف
شكله واسمه
على
الجانب
الآخر،
كثيراً ما رد
أفيخاي أدرعي
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
باللغة
العربية على
«أبو عبيدة»،
منتقداً خطاباته
ورسائله
وكونه يخفي
وجهه تحت
كوفية. وسبق
أن تعرضت قناة
«الأقصى»
لعملية
اختراق إسرائيلية
عُرضت خلالها
صورة مزعومة
لمن يعتقد
الإسرائيليون
إنه «أبو
عبيدة»،
وعرفته باسم «حذيفة
الكحلوت».
ولاحقاً
استخدم أدرعي
الاسم
والصورة
نفسيهما عدة
مرات. وأفاد
موقع «واي نت»
الإخباري
الإسرائيلي،
أمس السبت،
بأن إسرائيل
شنت غارة على
مدينة غزة
استهدفت «أبو
عبيدة»،
المتحدث باسم
«كتائب
القسام». وقال
الجيش
الإسرائيلي
في بيان إنه
هاجم قيادياً في
حركة «حماس»
بمدينة غزة،
لكنه لم يفصح
عن هوية
الهدف. وحتى
الآن لم يصدر
تأكيد من حركة
«حماس» يؤكد
مقتله في
الغارة
الإسرائيلية.
وإذا تأكد
مقتله فستكون
ضربة معنوية
لحركة «حماس»
التي بالفعل
فقدت العديد
من أبرز
قادتها السياسيين
والعسكريين
على حد سواء،
وكذلك الجمهور
الذي استمع
إلى خطابات
«أبو عبيدة» لما
يزيد على 20
عاماً. قال
«أبو عبيدة»،
في البيان الذي
نشره رداً على
إغلاق إحدى
حسابات على موقع
«تويتر»: «سنوصل
رسالتنا بطرق
كثيرة ومبتكرة،
وسنصرّ على
طرق كل باب
وفتح كل نافذة
إعلامية يمكن
من خلالها أن
نصل إلى عقول
وقلوب الملايين،
التي يرغب
العدو ومن
يدعمه في
تخديرها
وتغييبها عن
حقيقة الصراع
على أرض
فلسطين
المباركة».
الجيش
الإسرائيلي
يؤكد أنه سيتم
استهداف قادة
«حماس» في
الخارج بعد
تأكيدات تل
أبيب مقتل أبو
عبيدة الناطق
باسم «كتائب
القسام»
غزة/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أكد رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
إيال زامير،
الأحد، أنه
سيتم استهداف
قادة حركة
«حماس» في
الخارج، وذلك
في أعقاب
تأكيد وزير
الدفاع الإسرائيلي
مقتل أبو
عبيدة الناطق
باسم «كتائب
القسام»، جناح
الحركة
العسكري في
قطاع غزة. وقال
زامير، في
بيان نقلته
«وكالة
الصحافة الفرنسية»:
«استهدفنا أمس
أحد كبار قادة
(حماس)، أبو
عبيدة... لم تنتهِ
عملياتنا
بعد، فمعظم
قادة (حماس)
المتبقين موجودون
في الخارج،
وسنصل إليهم
أيضاً». ونقلت
المتحدثة
باسم الجيش
الإسرائيلي
كابتن إيلا عن
زامير قوله إن
عملية اغتيال
أبو عبيدة
«تنضم إلى
سلسلة هجمات
مهمة نفذها
الجيش الإسرائيلي
في اليمن ولبنان
وسوريا وفي
جبهات
أخرى».وكان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
قد أكد، في
وقت سابق من
اليوم، أن أبو
عبيدة قُتل في
هجوم إسرائيلي
بقطاع غزة. ولم
يصدر ردّ فوري
من «حماس» أو
«كتائب
القسام» على
ذلك. وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أكد، الأحد،
استهداف أبو
عبيدة. وقال
إن جهاز الأمن
الداخلي
(الشاباك)
والجيش نفّذا
السبت «هجوماً
على المتحدث
باسم (حماس)...
أبو عبيدة.
نحن لا نعلم
النتيجة
النهائية حتى
الآن، وآمل
ألا يكون بيننا
بعد الآن». وكان
الدفاع
المدني في
قطاع غزة أكد،
السبت، مقتل 66
شخصاً على الأقل
في ضربات
إسرائيلية،
طالت إحداها
بناية سكنية
قرب مفترق
التايلندي
بحي الرمال في
غرب مدينة
غزة. ويرجّح
أن تكون هذه
البناية التي
فيها أبو
عبيدة وعدد من
أفراد عائلته.
وكان أبو
عبيدة أحد
قياديي «حماس»
الذين أعلنوا
عن هجوم
«طوفان
الأقصى» في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
«واشنطن
بوست»: إدارة
ترمب تتداول
خطة تقترح وصاية
أميركية على
غزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
قالت
صحيفة «واشنطن
بوست»، اليوم
الأحد، إن خطة
لما بعد الحرب
في غزة يجري
تداولها داخل
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
تتضمن وضع
القطاع تحت الوصاية
الأميركية
لمدة لا تقل
عن عشر سنوات،
وتحويله إلى
منتجع سياحي
ومركز
للتكنولوجيا
والتصنيع.
وذكرت
الصحيفة أن
مسودة الخطة،
المكونة من 38
صفحة
والمستوحاة
من تعهد ترمب
بالاستيلاء على
القطاع، تنص
على نقل جميع
سكان غزة
البالغ عددهم
أكثر من
مليوني نسمة
مؤقتاً، إما
عبر ما تصفه
بـ«المغادرة
الطوعية» إلى
بلد آخر، أو
إلى مناطق
«مقيدة وآمنة»
داخل القطاع
خلال فترة
إعادة
الإعمار.
وبموجب
الخطة، سيقدم
الصندوق
الاستئماني
لمالكي
الأراضي
«رمزاً رقمياً»
مقابل حقوق
إعادة تطوير
ممتلكاتهم،
ويمكن
استخدامه
لتمويل حياة
جديدة في مكان
آخر أو
استبداله
لاحقاً
بواسطة شقة في
واحدة من ست إلى
ثماني «مدن
ذكية تعمل
بالذكاء
الاصطناعي» سيتم
بناؤها في
غزة. وأضافت
الصحيفة أن كل
فلسطيني
يختار
المغادرة
سيحصل على
دفعة نقدية
قدرها خمسة
آلاف دولار،
بالإضافة إلى
إعانات
لتغطية إيجار
أربع سنوات في
الخارج،
فضلاً عن
توفير الغذاء
لمدة عام.
وتقدر الخطة
أن كل مغادرة
فردية من غزة
ستوفر على
الصندوق الاستئماني
23 ألف دولار
أميركي،
مقارنةً
بتكلفة السكن
المؤقت وما
يُطلق عليه
خدمات «دعم
الحياة» في
المناطق
الآمنة لمن
سيبقون. وكان
ترمب قد تعهد
في فبراير
(شباط) الماضي
بأن «تسيطر
الولايات
المتحدة على
قطاع غزة
المدمر بسبب
الحرب بعد
إعادة توطين
الفلسطينيين
في أماكن أخرى
وتطويره
اقتصادياً». وقال
ترمب
للصحافيين:
«الولايات
المتحدة ستتولى
السيطرة على
قطاع غزة.
سنكون
مسؤولين عن تفكيك
جميع القنابل
غير المنفجرة
الخطيرة والأسلحة
الأخرى في
الموقع».
وأضاف ترمب:
«إذا لزم
الأمر،
فسنفعل ذلك،
وسنستولي على
تلك القطعة،
وسنطورها، وسنوجد
الآلاف
والآلاف من
الوظائف،
وستكون شيئاً
يمكن للشرق
الأوسط
بأكمله أن
يفخر به». وعندما
سُئل عمن
سيعيش هناك،
قال ترمب إنها
قد تصبح
موطناً «لشعوب
العالم»،
وتوقّع أن تصبح
«ريفييرا
الشرق
الأوسط». وعقد
ترمب، يوم
الأربعاء
الماضي،
اجتماعاً في
البيت الأبيض
لمناقشة
مقترحات
وأفكار حول
كيفية إنهاء
الحرب التي
تقترب الآن من
عامها الثاني
وما سيأتي بعد
ذلك. وكان من
بين المشاركين
وزير
الخارجية
ماركو روبيو،
والمبعوث
الخاص للشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف،
ورئيس
الوزراء
البريطاني
السابق توني
بلير، الذي
استطلعت
الإدارة
آراءه بشأن
مستقبل غزة،
وصهر ترمب
جاريد كوشنر،
الذي أشرف على
معظم مبادرات
الرئيس خلال
ولايته
الأولى بشأن
الشرق
الأوسط، وله
مصالح خاصة واسعة
في المنطقة.
ولم يُعلن عن
أي تفاصيل عن الاجتماع،
على الرغم من
أن ويتكوف
صرّح في الليلة
التي سبقت
الاجتماع بأن
الإدارة
لديها «خطة
شاملة للغاية»
تتعلق
بمستقبل غزة.
«مُراوغ
الاغتيالات
ومؤسس وحدة
الظل»... ماذا
نعرف عن محمد
السنوار؟
غزة/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
بعد شهور
من إعلان رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
اغتيال الجيش
الإسرائيلي
محمد السنوار
قائد «كتائب
القسام» وصاحب
السجل الحافل
بمراوغة
محاولات
الاغتيال على
مدار أكثر من
عشرين عاماً،
أكدت حركة
«حماس» مقتل
قائد جناحها
العسكري. وبقي
محمد
السنوار، وهو
الشقيق
الأصغر لقائد
«حماس» الراحل
يحيى السنوار،
طوال الحرب
على غزة هدفاً
مهماً لإسرائيل،
على الرغم من
أنها لم تعلن
رسمياً أنها استهدفته
تحديداً طوال
18 شهراً من
المعارك؛ الأمر
الذي تتعزز
معه الصورة
الرائجة عن
الرجل بصفته
مُجيداً
للتخفي، وأنه
«هدف صعب
الرصد». وعلى
الرغم من 13 سنة
تمثل الفارق
العمري بين
يحيى المولود
عام 1962، وشقيقه
محمد المولود
عام 1975؛ فإنهما
ارتبطا بوثاق
انطلق من الأخوة
إلى أن بلغ
رفقة السلاح
في «حماس»
وقيادة دفتها
سياسياً
وعسكرياً.
وعلى العكس من
يحيى الذي لمع
وعُرف في
أوساط الحركة
باسمه
وصورته؛ ما
تسبب لاحقاً
في اعتقاله 23
سنة في
إسرائيل، فإن
محمد ظل
كامناً في
المساحة العسكرية
السرية بصفوف
«القسام»؛ وهو
ما جنبه بصورة
نسبية
الاعتقال
الذي جرَّبه
لفترة قصيرة 3
سنوات
تقريباً لدى
أجهزة السلطة
الفلسطينية.
توقيت
الاستهداف
وحجمه
يُشير
توقيت محاولة
إسرائيل
استهداف محمد
السنوار،
الذي جاء بعد 24
ساعة تقريباً
على عملية
الإفراج عن
الجندي
الإسرائيلي
الذي يحمل
الجنسية
الأميركية
عيدان
ألكسندر، إلى
رسالة
إسرائيلية
على ما يبدو،
أو ربما خرق
معلوماتي.
وترفض مصادر من
«حماس» وأخرى
من فصائل تعمل
ميدانياً في
غزة «تأكيد أو
نفي ارتباط
ترتيبات
عملية تسليم ألكسندر،
بالوصول إلى
المكان
المحتمل للسنوار».
ويشير
حجم الهجوم
القوي،
الثلاثاء، ثم
لاحقاً استمرار
استهداف
المنطقة
ومحيطها
بحزام ناري لمنع
إنقاذ ناجين
محتملين،
الأربعاء،
إلى أن إسرائيل
تتوقع هدفاً
كبيراً
لعمليتها. كما
يستدعي أسلوب
الأحزمة
النارية
تجربة اغتيال
حسن نصر الله
أمين عام «حزب
الله»، وبعض
قيادات «حماس»
و«القسام»
البارزة مثل:
مروان عيسى، وأحمد
الغندور
وشخصيات أخرى
في حروب
سابقة، مثل
باسم عيسى
وجمال الزبدة
وغيرهم من
كبار مهندسي
«القسام» في
معركة «سيف
القدس» عام 2021.
وأطلقت
طائرات حربية
إسرائيلية
مساء
الثلاثاء،
عشرات
القنابل
والصواريخ
على ساحة
الطوارئ
والساحة
الخلفية في
مستشفى غزة الأوروبي
شرق خان يونس،
وعلى مناطق
محيطة وصلت في
بعضها لنحو
نصف كيلو متر،
وأخرى من
اتجاهات
معينة بنحو 300
متر، كما توضح
مصادر
ميدانية لـ«الشرق
الأوسط».
«منطقة
أنفاق»
وتحدثت
قناة «ريشت
كان» العبرية
(التابعة
لهيئة البث)
عن إطلاق
عشرات
الصواريخ
والقنابل
الخارقة للحصون
على المكان
بهدف تدمير
شبكة أنفاق في
المنطقة
المذكورة،
وتدمير
فتحاتها
المتفرعة من
أكثر من مكان
للتأكد من قتل
أي شخص
بداخلها حتى
ولو لم يُصب
بالصواريخ
بشكل مباشر.
ووفق مصادر
فصائلية
تحدثت إلى
«الشرق
الأوسط»، فإن
المنطقة «تضم
بالفعل شبكة
أنفاق، كانت
قد تعرَّضت
للتدمير في
حرب عام 2014،
ونجحت (كتائب
القسام) في
إصلاحها من
جديد، وخلال
الحرب
الحالية تعرضت
مناطق محيطة
بها لهجمات،
ويبدو أنها لم
تتضرر إلا
بشكل بسيط».
ووصفت إسرائيل
المنطقة التي
استهدفتها
بأن «نفق تحكم
وسيطرة»، وهو
من أنواع
الأنفاق التي
استخدمتها قادة
«حماس»
و«القسام»
لفترة معينة
خلال هذه الحرب
للتخفي
وقيادة
الحرب،
وتحتوي، وفق
المصادر، على
«أنابيب
أكسجين يمكن
استخدامها
عند انهيار أو
قصف هذه
الأنفاق بهدف
الحفاظ على حياة
من فيها
وإخراجهم
منها أحياء».
محاولات اغتيال... ومراوغة
ومع نمو
أدواره، فإن
محمد
السنوار، كان
خلال أكثر من
عقدين
تقريباً،
هدفاً
لمحاولات اغتيال
إسرائيلية
متعددة، وكان
أقربها في
معركة «سيف
القدس» عام 2021،
عندما كان في
داخل نفق برفقة
رافع سلامة،
قائد لواء خان
يونس السابق،
وقد أصيبا
(السنوار وسلامة)
بجروح طفيفة
بعد
استهدافهما.
ولاحقاً،
اغتيل رافع
سلامة برفقة
محمد الضيف في
يوليو (تموز)
الماضي
بمنطقة
المواصي. وفي
سجل محاولات
اغتيال محمد
السنوار،
تظهر أيضاً،
تجربة
انتفاضة
الأقصى
الثانية التي اندلعت
في سبتمبر
(أيلول) 2000،
والتي
أعقبتها
محاولة تفجير
عبوة ناسفة في
جدار منزله
عام 2003، لكنه
نجا.
وتعرَّض
الرجل
لمحاولات
مختلفة قد تصل
لنحو 7 مرات أو
أكثر، كان كتب
وأعلن عنها
سابقاً، إحداها
في عام 2006، ونجا
منها كذلك بعد
استهداف مركبة
كان يعتقد أنه
كان بداخلها،
وظلت
العمليات
تتابع
لاستهدافه
على مدار
سنوات. وتكشف
مصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
أن محمد
السنوار في
عام 2008، راوغ
الاستخبارات
الإسرائيلية
وأوهم من
يراقبونه
بأنه يتحدث عبر
جهاز لاسلكي
مع قيادات في
«القسام»،
وبعد أن حددت
مكان الجهاز
قصفت المكان
واعتقدت أنها
نجحت في
القضاء عليه،
ليتبين أنه لم
يكن بالمكان،
وأنه تم
التلاعب
بطريقة تسجيل
المكالمة
تكنولوجياً
لإيهام
الضباط
الإسرائيليين.
وفي إحدى
المرات، ذكرت
بعض وسائل
الإعلام المحلية
أنه في عام 2019،
تعرَّض
السنوار
ورافع سلامة
وقيادات
ميدانية
لمحاولة
تسميم واختطاف
من قوة
إسرائيلية
على شاطئ بحر
خان يونس، لكن
سرعان ما خرجت
«كتائب
القسام» نفت
ذلك بشدة.
ووفق المصادر
من «حماس»، فإن
السنوار ينظر إليه
صفوف الحركة
بوصه «بالغ
الذكاء،
وماهر عسكرياً»،
وتدلل
المصادر على
حرصه الأمني
بأنه «اعتاد
على عدم
استعمال
الهواتف
النقالة،
وحتى أي وسائل
اتصال بما
فيها الشبكات
الداخلية
الآمنة التي
كان نادراً ما
يضطر إلى استخدامها
في فترات
السلم وليس
الحروب والمعارك».
وتقول
المصادر إن
السنوار كان
دائماً «يعتمد
على العامل
البشري في نقل
الرسائل بالطرق
القديمة،
وهذا ما صعب
مهمة الوصول
إليه سابقاً».
وحدة
الظل... و7 أكتوبر
يعدّ
السنوار
المؤسس لما
عُرف بـ«وحدة
الظل» التابعة
لـ«كتائب
القسام»، وذلك
بعد أن استصدر
أمراً بذلك من
قِبل محمد
الضيف،
القائد العام
للكتائب.
وأشرف على
تشكيل النواة
الأولى لها
محمد السنوار
باختيار بعض
المقربين منه
من القيادات الميدانية
في خان يونس.
وشكَّل
السنوار هذه
الوحدة بعد
الدور الذي
لعبه في أسر
وإخفاء الجندي
الإسرائيلي
جلعاد شاليط
عام 2006 على حدود
رفح جنوب قطاع
غزة. وكانت
مصادر قالت
لـ«الشرق الأوسط»
في الثاني من
فبراير (شباط)
الماضي إن «وحدة
الظل» شُكّلت
فعلياً عام 2006، وتحديداً
بعد فترة من
خطف شاليط،
لكنه لم يُكشف
عنها سوى عام 2016
بعد 5 سنوات من
تحرير شاليط
بصفقة تبادل
أسرى عام 2011،
حيث عرضت
حينها
«القسام» مقطع
فيديو جديداً
لشاليط خلال
وجوده في غزة. وقالت
المصادر
حينها إن
«وحدة الظل»
شُكّلت بعد
نحو 3 أشهر من
أسر شاليط،
وذلك بعد أن
تعرضت أماكن
كان فيها
لضربات جوية
إسرائيلية
عدة بعد أسره
بوقت قصير،
وكذلك بأوقات
أخرى متفرقة.
وبيَّنت
المصادر
حينها أن
«محمد الضيف
ورفيق دربه
محمد
السنوار»، حسب
وصفها، «هما
من أمرا
بتأسيس
الوحدة بعد
أسر شاليط،
وكانت غالبية
من خدم في
تأسيسها وحراسة
شاليط هم من
سكان معسكر
خان يونس،
التي يقطنها
الضيف
والسنوار»،
ومن بينهم
القادة الميدانيون
في «القسام»:
عبد الرحمن
المباشر، وخالد
أبو بكرة،
ومحمد داوود،
وكُشف عن
مقتلهم في
حدثين
مختلفين
عامَي 2013 و2021،
إلى جانب سامي
الحمايدة من
سكان رفح الذي
اغتالته إسرائيل
عام 2008، وعبد
الله لبد من
سكان مخيم الشاطئ
بمدينة غزة،
وهو أحد أبرز
وجوه «ركن
التصنيع» في
«القسام»،
الذي اغتالته
إسرائيل عام
2011، برفقة
شقيقه
إسماعيل لبد
الذي كان
مسؤولاً ميدانياً
بارزاً، وكان
له دور في
عمليات التصنيع
وتهريب
الأسلحة
والقذائف
والمتفجرات.
واستمر
السنوار
بمتابعة هذه
الوحدة وتطويرها
وتجهيزها
والعمل على
استقدام مزيد من
العناصر
للخدمة فيها،
دون أن يفهم
أحد مخططاته
التي كان يرمي
إليها، وهي
المتعلقة بهجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023.
القائد التنفيذي
وينظر
السنوار
بداخل «حماس»،
على أنه
القائد
التنفيذي
لـ«كتائب
القسام» منذ
سنوات ليست
بالقليلة،
كما توضح
المصادر من
«حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«محمد الضيف
كان القائد
العام
للكتائب، لكن
السنوار هو
القائد
التنفيذي
الذي كان يدير
الكثير من الملفات
العسكرية
والإدارية».
وتكشف المصادر
عن أن محمد
السنوار، كان
جزءاً من
إعادة هيكلة
«كتائب
القسام»
وترتيب
صفوفها إلى
جانب أحمد
الجعبري الذي
اغتالته
إسرائيل عام
2012، وتضيف:
«لأعوام عدة
قاد محمد
السنوار ملف
الإدارة
والتنظيم
الذي وضع
هيكلية عامة
لترتيب عمل
(القسام)
بصفتها
مؤسسة، ووضع
أسس التدرج
بصفوفها».
ولفتت إلى أن
«محمد السنوار
قاد ملفات عدة
منها التصنيع
العسكري، ومن
ثم كان أحد
أبرز
المفكرين
لخطوة حفر
الأنفاق، كما
أنه كان
مسؤولاً عن
الكثير من
عمليات تهريب
الأسلحة من
دول الجوار
إلى قطاع
غزة»، وتؤكد
أنه «كان على
تواصل مع
قيادات
عسكرية من
(محور المقاومة)
بالمنطقة» في
إشارة على ما
يبدو إلى «حزب
الله»
اللبناني.
محمد
ويحيى... والمفاوضات
وتربط
محمد السنوار
علاقةٌ مميزة
وخاصة بشقيقه
يحيى،
وكلاهما يحمل
لقب «أبو
إبراهيم»، وكان
محمد يصرّ على
إطلاق سراح
يحيى ضمن صفقة
شاليط؛ وهو ما
عرقل
المفاوضات
مرات عدة، كما
حاول إطلاق
سراح حسن
سلامة ابن
مخيم خان يونس
وصديقهما،
وأحد أبرز
قادة «القسام».
وقُتل إبراهيم
محمد
السنوار،
برفقة عمه
يحيى كما كشفت
ذلك «الشرق
الأوسط» في
تقرير سابق
لها في الثاني
من نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024، عن
ظروف مقتل
يحيى السنوار
في أكتوبر من
العام نفسه.
وتتهم
إسرائيل محمد
السنوار، منذ
مقتل شقيقه الأكبر،
بأنه من يقود
المفاوضات
وهو المسؤول عن
سلامة
المختطفين،
وكانت تحمّله
المسؤولية عن
التعنت في
اتخاذ
القرارات
بشأن المضي
نحو صفقة
تبادل أسرى
جديدة. لكن
المصادر من
«حماس» تقول
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
محمد السنوار
«جزء من مجلس
عسكري متكامل
يقود
(القسام)، ويعدّ
هو قائد
المجلس، لكن
القرارات
المصيرية
تتخذ
بالإجماع،
بخاصة فيما
يتعلق بالمفاوضات
التي تجري
بتنسيق بين
المستويين
السياسي
والعسكري».
ماذا لو اغتيل؟
وعندما
سألت «الشرق
الأوسط»
المصادر من
«حماس» عمن
يمكن أن يخلف
السنوار الذي
يقود بعد الضيف
«القسام»،
خصوصاً وأن
تقارير
إسرائيلية
ترى «عملية
اغتياله - إن
صحت - تعني
نهاية
(القسام)»، قالت:
«هيكلية العمل
التنظيمي
مستمرة كما
هي، وقادة
الألوية
الذين نجحت
إسرائيل
باغتيالهم مثل
رافع سلامة،
وأحمد
الغندور،
خلفتهم قيادات
أخرى
بمناصبهم»،
حسب ما تؤكد
المصادر.
وتشير
المصادر إلى
اسمي «محمد
شبانة، قائد
لواء رفح، وعز
الدين
الحداد، قائد
لواء غزة
والمنطقة
الشمالية
بأكملها» وعلى
درجة أخرى
يظهر اسم «مسؤول
ركن التصنيع
العسكري رائد
سعد، الذي يعتقد
أنه على قيد
الحياة رغم
إعلان
إسرائيل أنها
حاولت
اغتياله
مرتين سابقاً
خلال هذه الحرب،
واعتقاله مرة
في مجمع
الشفاء
ليتبين أنه لم
يكن موجوداً».
نتنياهو
يُريد مكافأة
كبيرة: تصفية
قضية فلسطين
مقابل الحرب
بالوكالة
تل أبيب:
نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
في أعقاب
اعتراف
الحوثيين بأن
إسرائيل تمكنت،
في هجومها على
صنعاء، من
اغتيال رئيس
حكومتهم
وغالبية
الوزراء،
يريد رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
تحصيل فاتورة
أكبر وأضخم من
حلفائه في
واشنطن
وعواصم غربية
أخرى؛ ليس أقل
من الاعتراف
بقدرات
إسرائيل
العالية
والتعامل
معها بما
يتلاءم،
وتصفية قضية
فلسطين. وكان
نتنياهو قد
صرح في بداية
الحرب، بأن
إسرائيل
تخوضها
بالنيابة عن
دول الغرب
كلها. وعلى
النهج ذاته،
لديه اعتراف
مهم من المستشار
الألماني،
فريدريش
ميرتس، الذي
قال إن
إسرائيل بالحرب
على إيران قبل
شهرين ونصف
الشهر «تقوم بمهمة
قذرة تؤديها
نيابة عنا
جميعاً»
(قالها على
هامش مشاركته
في قمة مجموعة
السبع في
كندا، ضمن
مقابلة مع
قناة «زي دي إف»
الألمانية).
ويثبت ذلك
بقوة.
سردية
كسر «محور
الشر»
يضغط
نتنياهو بقوة
لترويج سردية
يكررها بين مستشاريه
وفي خطاباته
خلال الحرب،
يقول: إنه يكسر
ما يسميه
«محور الشر»،
عبر توجيه
ضربات قاصمة
لـ«حزب الله»،
و«حماس». وعبر
أنصاره
والمقربين
منه، يضيف
رئيس وزراء
إسرائيل إلى
«فاتورة مزاياه»
أيضاً الحرب
الكاسحة على
إيران التي
قام خلالها
بتدمير
القدرات
الدفاعية الجوية
وفتح طريق
سالكة أمام
الطائرات
الأميركية
لتضرب
المفاعلات
النووية
الإيرانية في
باطن الأرض من
دون أن تصاب
هذه الطائرات
بخدش، تسبب -
كما يزعم - في
سقوط النظام
السوري، والآن
يضرب الحوثي. بضربته
الأخيرة في
اليمن، يثبت
نتنياهو أن
قدراته
الاستخبارية
العالية،
التي تمكنت من
تفجير أجهزة
«البيجر» في
ألوف القادة
الميدانيين
في «حزب الله»،
وتمكنه من تصفية
قادة «الحرس
الثوري»
الإيراني لدى
عقدهم اجتماعاً
في مكان سري
بطهران،
واغتيال قادة الصف
الأول في «حزب
الله» و«حماس»،
لم تكن بمثابة
ضربات حظ، بل
بفعل اختراق
استخباري عميق
ومحكم لم يسبق
له مثيل، من
حيث الحجم
والجرأة على
العمل وراء
صفوف العدو،
يجب - حسب المفاهيم
الإسرائيلية
الخالية من
التواضع - أن يصبح
مادة تدريس في
معاهد الأمن
القومي في العالم.
مقارنات مع أميركا
ويشير
الإسرائيليون،
في حواراتهم
الداخلية كما
ظهرت على
الشاشات في
اليومين
الأخيرين،
إلى أن
الولايات المتحدة
تعمل منذ عشر
سنوات ضد
الحوثيين؛
تضربهم بقسوة
وقوة، ولم
تتمكن من
إعداد بنك
أهداف ناجع،
ولم تستطع
اختراق
الحوثيين.
يفاخر مؤيدو
نتنياهو
اليمينيون،
أن إسرائيل
تمكنت في غضون
6 شهور فقط من
إقامة دائرة
خاصة لهذا
الغرض في
الموساد وفي
شعبة
الاستخبارات
العسكرية «أمان»،
وأعدت بنك
أهداف دسماً،
وتمكنت من إحداث
اختراق أمني
لهم مكنها من
معرفة موعد
ومكان اجتماع
الحكومة
وتركيبة
المدعوين،
وتصفية
غالبيتهم
العظمى.
«الأسلحة
المُجربة»
وفي عملية
الاغتيال
هذه، استخدمت
إسرائيل
أسلحة وذخيرة
وعتاداً، من
صناعة
إسرائيلية
وأميركية
وألمانية
وغيرها. وفي
واشنطن وتل
أبيب، كما في
برلين
والعديد من العواصم
الغربية،
يتلهفون
لمعرفة كيف
كان أداء هذه
الأسلحة، حتى
يبيعوها
أسلحةً
مجربة، والأسلحة
المجربة تباع
بسعر أعلى.
وقد سبق وقال
الدبلوماسي
الإسرائيلي السابق
يورام
ايتنجر، إن
«إسرائيل تعدّ
أهم مختبر
أمني
للولايات
المتحدة،
مختبر في شروط
قتالية».
ويشرح أن
إسرائيل «توفر
على صناعات الأمن
الأميركية
سنوات عديدة
من البحث
والتطوير،
والتي تبلغ
مليارات
الدولارات،
كما تسهم في
زيادة
التصدير
وتوسيع
العمالة في
الولايات
المتحدة،
وترفع مستوى
عقائد القتال
الأميركية».
وأضاف
ايتنجر، الذي
يعدّ من أبرز
الخبراء
والباحثين في
العلاقات
الإسرائيلية -
الأميركية،
أن «الأمن
القومي
لحلفاء
الولايات المتحدة
في أوروبا وفي
الشرق
الأقصى،
متعلق بقدر
كبير بقواعد
عسكرية
أميركية تنفق
ميزانية سنوية
بنحو 50 مليار
دولار ونشاط
جنود أميركيين
كثيرين. بينما
إسرائيل لا
تحتاج إلى
قواعد عسكرية
وقوة بشرية
أميركية على
أراضيها (بل
لمنظومات
قتالية)».
ويؤكد أنه
«منذ عام 1967، ومع
السيطرة على
سلسلة جبال
هضبة الجولان
ويهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية)،
تحولت إسرائيل
من مستهلكة
أمن إلى منتجة
أمن بالنسبة
للولايات
المتحدة. وإذا
كانت أميركا
تدفع لإسرائيل
مساعدة 3.8
مليار دولار
في السنة،
فإنه استثمار
ضخم، لأنه
يعود بأرباح
تبلغ أضعاف
هذا المبلغ».
ما
المقابل
لنتنياهو؟
تشي
الإفادات
الصادرة عن
المقربين من
نتنياهو بأنه
سيطلب
مكافأة،
والفاتورة
التي يقدمها
لواشنطن والغرب
ضخمة وفخمة.
فهو يريد
نفوذاً أكبر
في الشرق
الأوسط، وأن
يُعامل من
الغرب بوصفه
قائداً
قوياً؛ كما
أنه لا يريد
فقط حرية
التصرف في
غزة، بل تصفية
تامة للقضية
الفلسطينية
وحل الدولتين.
لكن وفي
المقابل،
يخشى العقلاء
في إسرائيل،
الذين
يعتبرون
أقلية
ويتكلمون بصوت
خافت، أن
يتجاوب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
مع هذه
النغمة،
ويشجع
نتنياهو على
المضي في غيه،
ويقول لسان
حالهم: «لا
نريد أن نكون
أزعر الحارة.
لا نريد لأن
نكون من يقوم
بالأعمال
القذرة للغرب.
لا نريد
حروباً أخرى
تكون وقوداً
لضمان بقاء
نتنياهو في
الحكم».
"مراسلون
بلا حدود"
تطلق حملة
إعلامية
عالمية
للتنديد
باستهداف
الصحافيين في
غزة
وطنية/31
آب/2025
أعلنت
منظمة
"مراسلون بلا
حدود"،
بالتعاون مع
منصة "آفاز"،
عن إطلاق حملة
إعلامية عالمية
واسعة غدًا
الاثنين،
للتنديد
بالاستهداف
الممنهج الذي
يتعرض له
الصحفيون
الفلسطينيون
في قطاع غزة
على يد جيش
الاحتلال
الإسرائيلي،
بحسب وكالة
"وفا". وتهدف
الحملة التي يشارك
فيها موقع
"العربي
الجديد"
وعشرات المؤسسات
الإعلامية
الدولية، إلى
تسليط الضوء على
الجرائم
المرتكبة بحق
العاملين في
المجال الإعلامي
في غزة، وضمان
توفير حماية
لهم، إضافة إلى
المطالبة
بتأمين وصول
الصحافة
الدولية إلى
القطاع
المحاصر.
وتتضمن المبادرة
خطوة رمزية
غير مسبوقة،
حيث ستقوم الصحف
والمواقع
الإلكترونية
ووسائل الإعلام
المرئية
والمسموعة
المشاركة
بـ"تعتيم"
الصفحات
الأولى أو وقف
البث مؤقتًا،
مع بث رسالة
موحدة تطالب
بوقف استهداف
الصحافيين.
وأوضحت
المنظمة أن
نحو 150 وسيلة
إعلامية
أعلنت
انضمامها
للحملة حتى
الآن، من
بينها:
الجزيرة،
إندبندنت
البريطانية،
موقع 972+، لوكال
كول، ذي
إنترسبت،
ميديا بارت الفرنسية،
لومانيتيه،
فوربيدن
ستوريز، إلباييس
الإسبانية،
آر تي في إي،
مدى مصر، درج،
لي ديسك
المغربية،
لوريان لو جور
اللبنانية،
إلى جانب
مؤسسات
إعلامية أخرى
في أوروبا وأميركا
اللاتينية
وأفريقيا
وآسيا.
زيلينسكي
يتوعد بضربات
تطول «العمق
الروسي» بعد
قصف تسبب في
قطع الكهرباء
عن 60 ألف منزل
كييف -
موسكو/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
توعّد
الرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي،
الأحد، بشن
ضربات جديدة
تطول العمق
الروسي، رداً
على هجمات
شنتها روسيا
بالطائرات المسيّرة
واستهدفت
منشآت كهرباء
في شمال وجنوب
أوكرانيا
مساء السبت؛ ما
أدى إلى
انقطاع
الكهرباء عن
نحو 60 ألف منزل ومبنى.
وكثّفت روسيا
وأوكرانيا
غاراتهما الجوية
في الأسابيع
القليلة
الماضية في
خضم حربهما
الدائرة منذ 3
أعوام ونصف
العام. وبينما
تستهدف موسكو
أنظمة الطاقة
والنقل في
أوكرانيا،
تهاجم كييف
مصافي تكرير
النفط وخطوط
الأنابيب
الروسية. وكتب
زيلينسكي على
منصة «إكس» بعد
لقائه قائد الجيش
الأوكراني،
الجنرال
أولكسندر
سيرسكي:
«سنواصل
عملياتنا
النشطة بما
يضمن تماماً الدفاع
عن أوكرانيا.
القوات
والموارد
جاهزة. وجرى
التخطيط
أيضاً لشن
هجمات عميقة
جديدة». ولم
يتطرق الرئيس
الأوكراني إلى
مزيد من
التفاصيل
بشأن هذه
الخطط. وذكرت
«دي تي إي كيه»،
كبرى الشركات
الخاصة لإنتاج
الكهرباء في
أوكرانيا، أن
هجوماً روسياً
بطائرات
مسيرة خلال
الليل ألحق
أضراراً بأربع
منشآت
للكهرباء في
مدينة أوديسا.
وقالت
السلطات
المحلية إن
التيار
الكهربائي
انقطع عن أكثر
من 29 ألف عميل
صباح الأحد.
وقال أوليه
كيبر، حاكم
منطقة
أوديسا، إن
أشد المناطق
تضرراً هي مدينة
تشورنومورسك
الساحلية على
أطراف المنطقة،
حيث أحدث
الهجوم
دماراً
بمنازل سكنية
ومبان إدارية.
وكتب كيبر على
تطبيق
«تلغرام»: «تعمل
البنية
التحتية
الحيوية على
المولدات الكهربائية»،
وأضاف أن
شخصاً واحداً
أصيب نتيجة
الهجوم.
وأفادت شركة
«دي تي إي كيه»
بأن أعمال
الصيانة
الطارئة
ستبدأ فور
حصولها على موافقة
الجيش. ونقلت
وكالة
«رويترز» عن
مصادر طلبت
عدم الكشف عن
هويتها أن
ناقلة بضائع
مدنية ترفع
علم دولة
بيليز تعرضت
لأضرار طفيفة
بعد اصطدامها
بعبوة ناسفة
مجهولة
المصدر في المياه
القريبة من
ميناء
تشورنومورسك
الكبير ذي
الأهمية
الاستراتيجية،
وهو واحد من 3
موانئ
أوكرانية
تعمل في ممر
النقل البحري
الذي يربط
البحر الأسود
بالبحر
المتوسط.
كذلك،
قالت القوات
المسلحة
الأوكرانية،
الأحد، إن
القوات
الروسية لم
تتمكن من
السيطرة
الكاملة على أي
مدينة
أوكرانية
كبرى رغم
ادعاءات
موسكو بشن
هجوم ناجح
خلال الصيف،
مضيفة أنها
«بالغت بشكل
واضح» في
تقدير
المساحات
التي سيطرت
عليها.
وكان
رئيس هيئة
الأركان
العامة
الروسية، فاليري
غيراسيموف،
قد ذكر السبت
أن القوات الروسية
سيطرت منذ شهر
مارس (آذار)
الماضي على أكثر
من 3500 كيلومتر
مربع من
الأراضي
الأوكرانية،
فضلاً عن
إحكام
السيطرة على 149
قرية. وردت هيئة
الأركان
العامة
للقوات
المسلحة
الأوكرانية،
في بيان، على
ذلك بالقول:
«رغم ادعاءات غيراسيموف،
فإن القوات
الروسية لم
تُسيطر
بالكامل على
أي مدينة
رئيسية.
الأرقام التي
قدمها
المحتلون
بشأن الأراضي
والمناطق
التي استولوا
عليها مبالغ
فيها بشكل
كبير». وكان
الرئيس
زيلينسكي قد
دعا القادة
الدوليين إلى
ممارسة الضغط
على موسكو
خلال زيارة الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، الصين
لحضور اجتماع
«منظمة شنغهاي
للتعاون».
وقال
زيلينسكي،
السبت، إنه
تحدث مع رئيس
الوزراء
الهندي
ناريندرا
مودي، قبل
لقاء الأخير
بوتين في
القمة. وتابع
الرئيس
الأوكراني
أنه يتوقع أن
يعمل رئيس الوزراء
الهندي
لمصلحة وقف
إطلاق النار
في الصراع بين
أوكرانيا
وروسيا
المستمر منذ
أكثر من 3
سنوات ونصف.
وجدد الرئيس
الأوكراني
موقف بلاده من
أن وقف إطلاق
النار شرط
مسبق لبدء مفاوضات
السلام.
إعادة
افتتاح
وتأهيل واحدة
من أقدم
الكنائس السورية
في إدلب ...أرمن
إدلب يحتفلون
بعيد «القديسة
آنا» بعد أربعة
عشر عاماً من
الانقطاع
دمشق/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أُعيد
افتتاح كنيسة
«القديسة آنا»
رسمياً في قرية
اليعقوبية
غرب إدلب،
برئاسة مطران
الأرمن
الأرثوذكس
لأبرشية حلب
وتوابعها،
ماكار أشكاريان،
بالتزامن مع
إحياء ذكرى
«القديسة آنا»،
أحد أبرز
الأعياد
الدينية لدى
أبناء الطائفة
الأرمنية
الأرثوذكسية
في سوريا. وقريتا
«اليعقوبية»
و«القنية»
بريف جسر
الشغور غرب
إدلب، من
البلدات ذات
الغالبية
المسيحية
والأرمن
السوريين وقد
تعرضت، عام 2013،
لتهجير قسري
جراء أعمال
العنف، وفرض
إجراءات تمييزية،
كفرض الحجاب
وعدم إظهار
الانتماء
الديني
وإزالة
الصلبان ومنع
قرع أجراس
الكنائس وعدم
إقامة
احتفالات
دينية في
الحيز العام،
وفق قناة
«الإخبارية»
السورية.
وغادرت 650
عائلة البلدتين
آنذاك،
ليتبقى فيهما
نحو 240 شخصاً
فقط. وبعد
أعوام عادت
ثلاثون عائلة
كانت قد نزحت
إلى داخل
سوريا، عن
طريق مديرية
شؤون الطوائف في
حكومة «هيئة
تحرير الشام»
في إدلب، التي
اتجهت إلى
تخفيف القيود
التمييزية، وعادت
الكنائس
لتحتفل
بطقوسها عام 2021
مع بدء المساعي
لإعادة
المسيحيين
والمحافظة
على التعدد
الديني في
إدلب. وقام
أحمد الشرع
«الجولاني»،
قائد «هيئة
تحرير الشام»
في حينها،
بزيارة القريتين
«اليعقوبية»
و«القنية»،
عام 2022، والتقى
الأهالي
واستمع إلى
مطالبهم. مصادر
أرمنية قالت،
من جهتها،
لـ«الشرق الأوسط»،
إن قرية
اليعقوبية
ذات الغالبية
الأرمنية
واللاتينية
(الكاثوليكية)،
لها رمزية خاصة
لدى
المسيحيين في
سوريا، إذ
كانت أديرة
وكنائس
بلدتَي
القنية
واليعقوبية
مقصداً لنشاطات
الشبيبة
الصيفية من
الكنائس في
المحافظات
السورية
الأخرى الذين
كانوا
ينتظرون فصل
الصيف لزيارة
كنائس إدلب
ولقاء
إخوتهم، وسط
طبيعة غنية
روحياً
وحضارياً
واجتماعياً،
إلا أنهم حُرموا
منها لأربعة
عشر عاماً. وعَدّت
المصادر
إعادة تأهيل
كنيسة
«القديسة آنا»
والاحتفال
بالعيد
السنوي الذي
يستقطب
الحجاج من كل
المناطق، بما
فيها من خارج
سوريا،
«دليلاً على
بدء التعافي»،
رغم أن طريق
التعافي طويل
وشاق. واحتفلت
قرية
اليعقوبية
بعيد القديسة
آنا، شفيعة
الكنيسة التي
تحمل اسمها،
في 10 أغسطس (آب)
الحالي،
بمشاركة حجاج
أرمن سوريين
من حلب واللاذقية،
ووفود من لجان
أخوية من
المحافظات شاركوا
في الترتيبات
الخاصة
بتكريس
الكنيسة،
بالتزامن مع
العيد السنوي.
تُعد كنيسة
«القديسة آنا»
من أقدم
المعالم
التاريخية في
سوريا، ويعود
تشييدها إلى
أوائل القرن
الخامس الميلادي،
في عهد الملكة
هيلانة، وفق
الرواية الكنسية،
وتعرضت إلى
أضرار كبيرة
جراء زلزال
ضرب المنطقة
عام 1722، ليعاد
ترميمها في
عام 1814. كما جرى
ترميمها مرة
أخرى في عام 1914.
وفي عام 1995 جرى تجديد
كامل للهيكل
والمذبح.
الأمن
الجنائي
السوري
يستعيد
أموالاً سرقت
من أحد البنوك
ليلة سقوط
النظام
دمشق/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
تمكنت مباحث الأمن
الجنائي في
ريف دمشق من
استعادة كمية
من الأموال
كانت قد سرقت
في وقت سابق
من أحد البنوك
السورية ليلة
سقوط نظام
بشار الأسد في
8/ 12/ 2024. وقالت قناة
«الإخبارية»
السورية الرسمية
إن المباحث
الجنائية
ضبطت كمية من
الأسلحة
والأموال في
بلدة
الميدعاني
التابعة
لدوما في الغوطة
الشرقية بريف
دمشق، بناءً
على معلومات
دقيقة أفادت
بوجود مواد
مشبوهة داخل
أحد المواقع. ونشرت
«الإخبارية»
صوراً تظهر
أسلحة وأدوية
وطابعات
وكميات كبيرة
من رزم العملة
السورية، دون
توضيح حجم
المبلغ الذي
تمت استعادته.
وأعلنت مباحث
الأمن
الجنائي في
ريف دمشق توجه
دورياتها
الأمنية إلى
موقع مشبوه في
بلدة الميدعاني
بريف دمشق،
بعد ورود
معلومات «بوجود
كمية من
الأسلحة
والأموال
المسروقة من
أحد البنوك
أثناء
التحرير»، دون
توضيح اسم
البنك الذي
سرقت منه
الأموال. وبعد
عملية تفتيش
دقيقة
للموقع، تم
ضبط 10 أكياس
تحتوي على
عملة سورية و3
طابعات وشريط
هاتف وبندقية
قنص مع 10 مخازن
ذخيرة
وبندقية
روسية وذخيرة
وأدوات حفر عسكرية
وجعبة عسكرية
وكرتونة حبوب
دوائية نوع سيفيكسيم
و10 أدوات
كاشير. وكان
حاكم مصرف سوريا
المركزي،
عصام هزيمة،
قد صرّح في اليوم
الأول من سقوط
نظام بشار أن
المصرف تعرض لحوادث
سرقة، نتيجة
الاضطراب
والانفلات
الأمني الذي
حصل في ذلك
اليوم، وأنه
بعد وصول الفصائل
المسلحة إلى
دمشق تمت
استعادة جزء
من الأموال
المسروقة.
«مجزرة
الحكومة»...
ذهول حوثي
وتوعد تل أبيب
بـ«أيام
سوداء» وتعتيم
رسمي على
أسماء القتلى
رغم
التسريبات
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
أصيب
أتباع
الجماعة
الحوثية
وكبار
ناشطيها بالصدمة
والذهول، على
نطاق واسع،
غداة الاعتراف
بمقتل رئيس
حكومتهم
الانقلابية
أحمد غالب
الرهوي مع نحو
نصف وزرائه في
ضربة إسرائيلية
الخميس
الماضي، وسط
تهديدهم تل
أبيب بـ«أيام
سوداء». وإذ
يحمّل
الغالبية من
اليمنيين
الجماعة
المتحالفة مع
إيران
مسؤولية
استدعائها
للضربات
الانتقامية
الإسرائيلية
رداً على
الهجمات
المتواصلة
بالصواريخ
والمسيّرات
وقصف السفن،
شهدت الأوساط
الموالية
للجماعة حالة
من السخط،
واصفة ما حدث
لوزراء
الانقلاب
بأنه «نوع من
التفريط الأمني».
وحرّض ناشطو
الجماعة على
مواقع
التواصل الاجتماعي
من أجل توسيع
حملات القمع
والاعتقال،
زاعمين وجود
اختراق واسع
للصف الأول في
الجماعة هو
الذي مكّن
إسرائيل من
استهداف
اجتماع
الرهوي
ووزرائه. وفيما
اعترفت
الجماعة
الحوثية،
السبت، بمقتل
الرهوي وعدد
من وزرائه
وإصابة
آخرين، لا
تزال تعتم
رسمياً على أسماء
القتلى وحالة
الجرحى منهم،
على الرغم من التسريبات
التي نقلت من
قبل ناشطي
الجماعة والمقربين
من الوزراء
الضحايا.
وتسبَّبت هذه الضربة
في أقسى خسارة
تستقبلها
الجماعة على صعيد
عناصرها
السياسية منذ
بدء انخراطها
في الصراع مع
إسرائيل،
بينما يرى
مراقبون أن تل
أبيب استطاعت
أن تحقق
اختراقاً
استخبارياً
لافتاً بعد
أكثر من عام
منذ مقتل أول
إسرائيلي جراء
طائرة مسيّرة
أطلقها
الحوثيون
باتجاه تل
أبيب. وإلى
جانب الرهوي،
تواترت
التسريبات بمقتل
ثمانية من
الوزراء
إضافة إلى
مشرف الجماعة
على الحكومة
الانقلابية،
ويدعى محمد
قاسم الكبسي،
وسط حديث عن
إصابة 3 آخرين
لا يزالون في
وضع حرج.
تقديرات
بضحايا أكثر
وتسود تقديرات بأن
ضحايا الضربة
الإسرائيلية
أكبر بكثير
مما هو متوقع
لجهة وجود
كثير من العناصر
والمرافقين
الأمنيين
الذين كانوا
في موقع الاستهداف،
حيث تسعى
الجماعة إلى
التهوين من أثر
الضربة كما
يبدو. وكان
لافتاً حرص
الجماعة
الحوثية على
إصدار بيانات
منسوبة إلى
وزير دفاعها
محمد العاطفي،
وإلى رئيس
أركانها محمد
الغماري في
سعي إلى تأكيد
عدم إصابتهم،
وأنهم على قيد
الحياة. ووفق
تقديرات
المراقبين،
فإن إسرائيل
بدأت تجني
حصاد جهدها
الاستخباري
في اختراق
الجماعة
الحوثية، بعد
أكثر من عام
من بدء
ضرباتها الانتقامية
التي اكتفت 14
موجة سابقة
باستهداف
المنشآت
الحيوية
الخاضعة
للجماعة، مثل
المواني في
الحديدة،
ومطار صنعاء، ومحطات
توليد
الكهرباء.
تهديد بالانتقام
وعلى
الرغم من
محدودية رد
الفعل الذي
يمكن أن تقوم
به الجماعة
الحوثية
للانتقام من
هذه الضربة
الإسرائيلية،
نظراً لفارق
القدرات العسكرية
واللوجيستية،
فإنها هددت
بالانتقام
على لسان رئيس
مجلس حكمها
الانقلابي
مهدي المشاط.
وكان المشاط
ظهر عبر وسائل
إعلام
الجماعة، حيث التقى
القيادي
العقائدي
محمد مفتاح
وكلفه القيام
بأعمال
الرهوي. وكان
مفتاح النائب
الأول للرهوي
وهو المتحكم
الفعلي
بالقرار، لكنه
تغيب عن
اجتماع
الحكومة
المستهدف، هو
ووزراء
آخرون، إذ
يُعتقد أن
الجماعة تفرض
عليهم تدابير
أمنية أكثر
تشدداً. وقال
المشاط إن
حكومة
الانقلاب
ستقوم بدورها
في إطار تصريف
الأعمال،
وستستمر
المؤسسات في
تقديم
خدماتها، كما
ستواصل تطوير
أسلحتها وقدراتها
العسكرية.
وادعى رئيس
مجلس
الانقلاب الحوثي،
أن الغارات
الإسرائيلية
الأخيرة «لن تكسر
صمود
الجماعة»، متوعداً
بالأخذ
بالثأر لمقتل
«رئيس الحكومة
وعدد من
الوزراء».
وشدّد على أن
ما حققته
إسرائيل «ليس
سوى ضربة حظ
عابرة»،
لافتاً إلى أن
قوات جماعته
«في موقع
الاقتدار». وجدّد
المشاط موقف
جماعته
الداعم لغزة
«حتى وقف
العدوان ورفع
الحصار»،
موجهاً
تهديداً مباشراً
لإسرائيل بأن
«أياماً سوداء
بانتظارها»،
داعياً في الوقت
نفسه الشركات
الأجنبية
لمغادرة
الأراضي
الإسرائيلية
«قبل فوات
الأوان». يأتي
ذلك في وقت
قالت فيه
الجماعة
الحوثية إن
هناك كلمة مرتقبة،
الأحد،
لزعيمها عبد
الملك الحوثي
بخصوص مقتل
رئيس حكومة
الانقلاب
وعدد من وزرائه.
مخاوف
متصاعدة في
تركيا من فشل
عملية حل
«الكردستاني» بعد
تصريحات
لقيادات
الحزب... ووسط
غموض رسائل
أوجلان
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
تتصاعد
المخاوف بشأن
تعثر عمل لجنة
شكلها البرلمان
التركي لوضع
الأسس
القانونية
لنزع أسلحة
«حزب العمال الكردستاني»،
وفشل العملية
الرامية إلى
السلام
الداخلي
والتضامن بين
الأتراك
والأكراد. وعمّقت
تصريحات لعدد
من القياديين
الحاليين
والسابقين في
الهياكل
العليا لـ«حزب
العمال
الكردستاني»،
الشكوك حول
إمكانية نجاح
عمل اللجنة
المسماة «لجنة
التضامن
الوطني والأخوة
والديمقراطية»
التي شكلها
البرلمان
التركي في 5 أغسطس
(آب)، وعقدت 7
اجتماعات منذ
ذلك الوقت،
فضلاً عن
تأكيد عدم
الثقة في نيات
«حزب العدالة
والتنمية»
الحاكم تجاه
العملية.
وأضافت الرسالة
المقتضبة
التي نقلها
«وفد
إيمرالي»،
التابع لـ«حزب
الديمقراطية
والمساواة
للشعوب»،
المؤيد
للأكراد، عن
زعيم «حزب
العمال الكردستاني»
السجين، عبد
الله أوجلان،
مزيداً من الغموض
والقلق لدى
المتابعين
لسير العملية
التي انطلقت
بدعوته في 27
فبراير (شباط)
الماضي، والتي
عنونها
بـ«نداء من
أجل السلام
والمجتمع
الديمقراطي»،
لحل الحزب
ومطالبة جميع
المجموعات
التابعة له
بإلقاء
أسلحتها
والتوجه إلى
العمل
السياسي في
إطار قانوني
ديمقراطي.
أزمة ثقة
وعلى
خلاف ما يؤكده
الرئيس رجب
طيب إردوغان، وحليفه
رئيس «حزب
الحركة
القومية» دولت
بهشلي الذي
أطلق في 22
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024
مبادرة «تركيا
خالية من
الإرهاب»، والتي
تضمنت دعوة
أوجلان
لإطلاق نداء
لحل «العمال
الكردستاني»،
من أن اللجنة
تتقدم في عملها
على نحو جيد،
رأت العضوة
السابقة في
اللجنة المركزية
لـ«العمال
الكردستاني»،
هيلينا أوميت،
أن اللجنة
البرلمانية
تتحرك بـ«حذر»
بسبب عدم
ثقتها في «حزب
العدالة
والتنمية»
الذي أكدت أنه
«لا يستطيع
إدارة
العملية». وقالت
أوميت،
المدرجة في
تركيا على
قوائم الإرهابيين
الخطرين
المطلوبين
بموجب نشرة حمراء،
في تصريحات
نقلها موقع
«ميديا خبر»
القريب من
«العمال
الكردستاني»،
إن اللجنة
البرلمانية
لا تملك
صلاحية
مباشرة
لإعداد دستور
جديد، وبالكاد
يمكنها فتح
نقاش حول
دستور
ديمقراطي.
واتهمت «حزب
العدالة
والتنمية»،
برئاسة
إردوغان، بتبني
«نهج نفعي»
تجاه «عملية
السلام»،
مضيفة أن
المشاركين في
اللجنة
يتصرفون
بحذر، وأن المجتمع
قلق من أن
يتراجع «حزب
العدالة
والتنمية» عن
موقفه بشأن
العملية
الجارية.
خط أحمر
بدوره،
عدّ الرئيس
المشارك
لـ«مؤتمر
الشعب» التابع
لـ«حزب العمال
الكردستاني»،
رمزي كارتال،
تشكيل اللجنة
البرلمانية
خطوة جيدة، لكن
«غير كافية».
وجدد كارتال،
في تصريحات
نقلتها وكالة
أنباء «فرات»
القريبة من
«العمال الكردستاني»،
مطلب الحزب
إطلاق سراح
أوجلان، قائلاً:
«خطنا الأحمر
هو حرية
(القائد آبو)
(أوجلان كما
يلقب في
الحزب). على
الدولة أن
تتخذ إجراءً
بشأن هذه
القضية».
وانتقد
كارتال سياسة
وزير
الخارجية
التركي،
هاكان فيدان،
الخاصة بسوريا،
وعدّ أن دعوته
لحل «قوات
سوريا الديمقراطية»
(قسد)، و«وحدات
حماية الشعب
الكردية» التي
تقود هذه
القوات،
و«وحدات حماية
المرأة»،
واندماجهم في
الدولة
السورية تحت
قيادة أحمد
الشرع، سياسة
عدائية تجاه
الأكراد، ومطالبة
بتدمير
مكاسبهم. وقال
كارتال إن «30 رفيقاً
(عناصر
الكردستاني)
أحرقوا
أسلحتهم رمزياً
(في
السليمانية
في 11 يوليو/
تموز الماضي)،
لكننا أقوى من
ذي قبل، إذا
تهيأت
الظروف،
سيشارك
مقاتلونا في
الحياة
السياسية
الديمقراطية،
وإلا فسيحمون
أنفسهم».
وأضاف:
«مكاسبنا زادت
خلال الأشهر
الـ10 الماضية. خلال هذه
الفترة،
اكتسبنا قوة
ميدانية
وسياسية، علينا
أن نخلق رأياً
عاماً قوياً
لبناء مجتمع
ديمقراطي».
غموض وتباين
وتواصل
اللجنة
البرلمانية
عملها في
أجواء تبدو
ضاغطة، وسط
استعجال من
«حزب
الديمقراطية والمساواة
للشعوب» الذي
قاد عملية
الاتصالات مع
أوجلان
والدولة
والبرلمان
والأحزاب، للبدء
في تقديم
اقتراحات
بقوانين تسهم
في عملية نزع
أسلحة «العمال
الكردستاني»؛
لأن من سيضعون
أسلحتهم
ليسوا مجموعة
صغيرة من
الأفراد، بل
آلاف. وفي
المقابل،
تتمسك الدولة
وكذلك
البرلمان بأن
تبدأ عناصر
«حزب العمال
الكردستاني»
نزع الأسلحة
حتى يتم اتخاذ
خطوات ملموسة.
هذا التباين
انعكس في
البيان الذي
أصدره «حزب
الديمقراطية
والمساواة للشعوب»،
الجمعة، غداة
زيارة «وفد
إيمرالي» لأوجلان،
والذي قرأه
بعض
المحللين،
ومنهم الصحافي
البارز مراد
يتكين، على
أنه «مبهم»،
وصيغ بعبارات
إما «فارغة» أو
«مليئة
بالرموز»، وهو
ما يدفع
المتابعين
إلى نتيجة
مفادها أنه
«ربما لا يوجد
جديد
يُذكر».وكان
البيان نقل عن
أوجلان أن
«المشكلة التي
نواجهها
تتطلب تدخلاً
جراحياً
خاصاً، وأن
(المجتمع
الديمقراطي والسلام
والتكامل) هي
المفاهيم
الرئيسية الثلاثة
للعملية
الجارية،
وأنه يمكن
التوصل إلى
نتائج على هذا
الأساس، وأن
هناك حاجة
لمرحلة جديدة
تُتخذ فيها
خطوات عاجلة
على جميع الصعد
لتحقيق هذا
الهدف من أجل
مصلحة
الجميع». ولفت يتكين
إلى أن ما
يلفت
الانتباه في
ما نُقل عن أوجلان
أنه لم يتضمن
أي إشارة إلى
اللجنة البرلمانية،
كما لم يذكر
شرط «الإفراج»
عن أوجلان
الذي يُشدد
عليه مقر «حزب
العمال
الكردستاني»
في جبل قنديل
باستمرار،
ولم تكن هناك أي
إشارة مباشرة
إلى نزع
الأسلحة، في
حين ذُكرت
كلمة «الدمج»
مرتين.
وتساءل
عما إذا كان
المقصود
بـ«الدمج» هو
إعادة دمج
مقاتلي «حزب
العمال
الكردستاني»
في الحياة
المدنية بعد
نزع أسلحتهم،
أم هو «دمج» آخر
لا يفهمه
ويتصرف به إلا
من هم على
دراية برموز أوجلان،
وما هو
المقصود
بـ«جميع
الجهات»؟ هل
الحكومة أو
البرلمان أو
«حزب العمال
الكردستاني»
ومجموعاته؟
ماذا
سيحدث لرسوم
ترمب بعد
إسقاطها من
محكمة الاستئناف
الفيدرالية؟
واشنطن/الشرق
الأوسط/31 آب/2025
ادّعى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أنه يتمتع
بسلطة شبه
مطلقة لتجاوز
الكونغرس
وفرض ضرائب
شاملة على
المنتجات
الأجنبية. لكن
محكمة
الاستئناف
الفيدرالية
وضعت حجر عثرة
في طريقه، مما
يُلقي بظلال
من الشك على
سياسته
الاقتصادية
الأبرز خلال
ولايته
الثانية. إذ
قضت محكمة
الاستئناف
للدائرة
الفيدرالية يوم
الجمعة بأن
ترمب تجاوز
الحدود عندما
أعلن حالة
الطوارئ
الوطنية
لتبرير فرض
ضرائب استيراد
شاملة على كل
دولة تقريباً
في العالم. وأيّد
الحكم إلى حد
كبير قراراً
صدر في مايو
(أيار) عن
محكمة تجارية
فيدرالية
متخصصة في
نيويورك. لكن
قرار محكمة
الاستئناف
بأغلبية 7-4
ألغى جزءاً من
ذلك الحكم
الذي أسقط
الرسوم
الجمركية
فوراً، مما
أتاح لإدارته
وقتاً للاستئناف
أمام المحكمة
العليا
الأميركية. فالحكم
لن يدخل حيز
التنفيذ حتى 14
أكتوبر (تشرين
الأول)، مما
يمنح إدارة
ترمب مهلة شهر
للطعن فيه
أمام المحكمة.
انتكاسة
لإدارة ترمب
شكّل هذا
الحكم
انتكاسة
كبيرة لترمب،
الذي هزّت
سياساته
التجارية
المتقلبة
الأسواق المالية،
وشلّت
الشركات بسبب
حالة عدم
اليقين، وأثارت
مخاوف من
ارتفاع
الأسعار
وتباطؤ النمو
الاقتصادي،
وفق «أسوشييتد
برس». كما
جاء الحكم في
لحظة محورية
في محادثات
التجارة التي
أثارتها هذه
السياسة. وكان
وزير الخزانة
سكوت بيسنت
يهدف إلى
اختتام
المفاوضات مع
شركاء التجارة
الدوليين
بحلول عيد
العمال، وهو
هدف لن يتحقق
الآن.
ولكن ما هي الرسوم
الجمركية
التي أسقطتها
المحكمة؟
يتمحور
قرار المحكمة
حول
التعريفات
الجمركية
التي فرضها
ترمب في أبريل
(نيسان) على
جميع شركاء
الولايات
المتحدة التجاريين
تقريباً،
والرسوم التي
فرضها سابقاً
على الصين
والمكسيك
وكندا. في
الثاني من أبريل
- يوم
التحرير، كما
سماه ترمب -
فرض ما يُسمى بالتعريفات
الجمركية
المتبادلة
بنسبة تصل إلى
50 في المائة
على الدول
التي تُعاني
الولايات
المتحدة من
عجز تجاري
معها،
وتعريفات أساسية
بنسبة 10 في
المائة على
جميع الدول
الأخرى
تقريباً.
ولاحقاً،
علّق
التعريفات
الجمركية
المتبادلة
لمدة 90 يوماً
لمنح الدول
وقتاً
للتفاوض على
اتفاقيات
تجارية مع
الولايات المتحدة،
وتقليل
حواجزها أمام
الصادرات الأميركية.
وقد فعل بعضها
ذلك، بما في
ذلك المملكة
المتحدة
واليابان
والاتحاد
الأوروبي،
ووافق على
صفقات غير
متوازنة مع
ترمب لتجنب
فرض تعريفات
جمركية أكبر.
وتلقت الدول
التي لم تذعن -
أو التي أثارت
غضب ترمب -
ضربةً أشد في
وقت سابق من
هذا الشهر. فعلى
سبيل المثال،
فُرضت تعريفة
جمركية بنسبة
40 في المائة
على لاوس،
والجزائر
بنسبة 30 في
المائة. كما
أبقى ترمب التعريفات
الأساسية
سارية. مدعياً
سلطة استثنائية
للتصرف دون
موافقة
الكونغرس،
وبرر فرض
الضرائب
بموجب قانون
الصلاحيات
الاقتصادية
الطارئة
الدولية لعام
1977 بإعلان
العجز التجاري
الأميركي
طويل الأمد
«حالة طوارئ
وطنية».
في
فبراير
(شباط)، استند
إلى القانون
لفرض رسوم
جمركية على
كندا
والمكسيك
والصين،
قائلاً إن
التدفق غير
المشروع
للمهاجرين
والمخدرات
عبر الحدود
الأميركية
يرقى إلى حالة
طوارئ وطنية،
وإن على الدول
الثلاث بذل
المزيد من الجهود
لوقفه. يمنح
دستور
الولايات المتحدة
الكونغرس
سلطة تحديد
الضرائب، بما
في ذلك الرسوم
الجمركية. لكن
المشرعين
سمحوا
تدريجياً
للرؤساء
بتولي المزيد
من السلطة على
الرسوم
الجمركية -
وقد استغل
ترمب ذلك على
أكمل وجه. لا
يشمل الطعن
القضائي رسوم
ترمب
الجمركية الأخرى،
بما في ذلك
الرسوم على
الصلب
والألمنيوم
والسيارات
الأجنبية
التي فرضها
الرئيس بعد أن
خلصت تحقيقات
وزارة
التجارة إلى
أن هذه الواردات
تُشكل
تهديداً
للأمن القومي
الأميركي. كما
لا يشمل ذلك
التعريفات
الجمركية التي
فرضها ترمب
على الصين في
ولايته
الأولى - والتي
احتفظ بها
الرئيس جو
بايدن - بعد أن
خلص تحقيق
حكومي إلى أن
الصينيين
استخدموا
ممارسات غير
عادلة لمنح
شركاتهم
التكنولوجية
ميزة على
منافسيهم من
الولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى.
جادلت
الإدارة بأن
المحاكم
وافقت على
الاستخدام
الطارئ
للرئيس
ريتشارد نيكسون
للتعريفات
الجمركية في
ظل الفوضى
الاقتصادية
التي أعقبت
قراره بإنهاء
سياسة ربط
الدولار الأميركي
بسعر الذهب.
استشهدت
إدارة نيكسون
بنجاح
بسلطتها
بموجب قانون
التجارة مع
العدو لعام 1917،
والذي سبق
ووفر بعض
اللغة
القانونية المستخدمة
لاحقاً في
قانون
الصلاحيات
الاقتصادية
الطارئة
الدولية (IEEPA).
في مايو، رفضت
محكمة
التجارة
الدولية
الأميركية في
نيويورك هذه
الحجة، وحكمت
بأن رسوم ترمب
الجمركية في
يوم التحرير
«تتجاوز أي
سلطة ممنوحة
للرئيس» بموجب
قانون
صلاحيات
الطوارئ.
ولتحقيق قرارها،
جمعت محكمة
التجارة
طعنين -
أحدهما مقدم من
خمس شركات
والآخر من 12
ولاية
أميركية - في
قضية واحدة. ويوم
الجمعة، كتبت
محكمة
الاستئناف
الفيدرالية في
حكمها الذي
أصدرته
بأغلبية سبعة
أصوات مقابل
أربعة أنه
«يبدو من غير
المرجح أن
يكون الكونغرس
قد قصد... منح
الرئيس سلطة
غير محدودة لفرض
رسوم جمركية».
تمهد
معارضة
القضاة الذين
اعترضوا على
حكم يوم الجمعة
الطريق
القانوني
المحتمل
لترمب، مستنتجين
أن قانون عام 1977
الذي يسمح
باتخاذ
إجراءات طارئة
«ليس تفويضاً
غير دستوري
للسلطة التشريعية
بموجب قرارات
المحكمة
العليا»، التي
سمحت للسلطة
التشريعية
بمنح الرئيس
بعض صلاحيات
فرض الرسوم
الجمركية.
أين يضع
هذا أجندة ترمب
التجارية؟
جادلت
الحكومة بأنه
في حال إلغاء
رسوم ترمب الجمركية،
فقد تضطر إلى
رد بعض ضرائب
الاستيراد
التي جمعتها،
مما يُوجه
ضربة مالية
لوزارة
الخزانة
الأميركية.
بلغ إجمالي
إيرادات الرسوم
الجمركية 159
مليار دولار
بحلول يوليو
(تموز)، أي
أكثر من ضعف
ما كانت عليه
في نفس الفترة
من العام
السابق. في
الواقع، حذرت
وزارة العدل
في ملف قانوني
هذا الشهر من
أن إلغاء
الرسوم
الجمركية قد
يعني «خراباً
مالياً»
للولايات
المتحدة. كما
قد يضع هذا
ترمب في موقف
حرج في
محاولته فرض
رسوم جمركية
مستقبلاً. وقال
آشلي أكيرز،
كبير
المستشارين
القانونيين
في شركة
«هولاند آند
نايت» للمحاماة
ومحامي
المحاكمات
السابق في
وزارة العدل،
قبل قرار
محكمة
الاستئناف:
«في حين أن الاتفاقيات
التجارية
القائمة قد لا
تنهار تلقائياً،
إلا أن
الإدارة قد
تفقد ركيزة
أساسية من
ركائز
مفاوضاتها...
إن هذه
الاستراتيجية
قد تشجع
الحكومات
الأجنبية على
مقاومة
المطالب
المستقبلية،
وتأخير تنفيذ
الالتزامات
السابقة، أو
حتى السعي
لإعادة
التفاوض على
الشروط». وتعهد
الرئيس برفع
القضية إلى
المحكمة العليا.
وكتب على
منصته
للتواصل
الاجتماعي:
«إذا سُمح
لهذا القرار
بالبقاء،
فسيدمر
الولايات المتحدة
حرفياً». ولدى
ترمب قوانين
بديلة لفرض
ضرائب
الاستيراد،
لكنها ستحد من
سرعة وقوة
تصرفه. على
سبيل المثال،
أشارت محكمة
التجارة في
قرارها الصادر
في مايو إلى
أن ترمب يحتفظ
بسلطة محدودة
لفرض رسوم
جمركية
لمعالجة
العجز
التجاري بموجب
قانون آخر،
وهو قانون
التجارة لعام
1974. لكن هذا
القانون يقيد
الرسوم
الجمركية
بنسبة 15 في
المائة وبمدة
150 يوماً فقط
على الدول
التي تعاني
الولايات
المتحدة من
عجز تجاري
كبير معها.
ويمكن للإدارة
أيضاً فرض
رسوم بموجب
سلطة قانونية مختلفة
- المادة 232 من
قانون توسيع
التجارة لعام
1962 - كما فعلت. مع
فرض رسوم
جمركية على واردات
الصلب
والألمنيوم
والسيارات
الأجنبية. لكن
هذا يتطلب
تحقيقاً من
وزارة
التجارة، ولا
يمكن فرضه
ببساطة بناءً
على تقدير
الرئيس.
غروندبرغ:
الحوثيون
اعتقلوا 11 من
موظفي الأمم
المتحدة على
الأقل في
أعقاب مقتل
رئيس حكومتهم
وطنية/31
آب/2025
أكّد
المبعوث
الأممي إلى
اليمن هانس
غروندبرغ
أنّ
"الحوثيين
اعتقلوا 11 على
الأقل من
موظفي الأمم
المتحدة في
حملة
"تعسفية" أعقبت
مقتل رئيس
حكومتهم في
غارة
إسرائيلية الخميس
في صنعاء، وفق
ما نقلت
"فرانس برس
".وكتب غروندبرغ
على منصة اكس
"أدين بشدة الموجة
الجديدة من
الاعتقالات
التعسفية لموظفي
الأمم
المتحدة
اليوم في
صنعاء
والحديدة من
قبل أنصار
الله، وقد تم
اعتقال ما لا
يقل عن 11
موظفًا من
موظفي الأمم
المتحدة"،
مشيرا إلى أنّ
"هذه
الاعتقالات
تضاف إلى 23
موظفًا من موظفي
الأمم
المتحدة ما
زالوا رهن
الاحتجاز،
بعضهم محتجز
منذ عامي 2021 و2023".
برنامج
الأغذية العالمي:
العملية
العسكرية
الإسرائيلية
في مدينة غزة
ستزيد من
صعوبة إدخال
المساعدات
وطنية/31
آب/2025
قالت
المديرة
التنفيذية
لبرنامج
الأغذية العالمي
سيندي مكين،
إن "العملية
العسكرية الإسرائيلية
في مدينة غزة
ستزيد من
صعوبة إدخال
المساعدات
الإنسانية،
مما يفاقم
الأزمة
الإنسانية
ويهدد بتدهور الأوضاع
بشكل أكبر"،
بحسب وكالة
"وفا". وأكدت
مكين، في
تصريح صحافي،
مساء اليوم
الأحد، أن "المرحلة
الحالية في
قطاع غزة
خطيرة"، مشددة
على "الحاجة
الماسة
لإدخال
المساعدات
الإنسانية
بشكل عاجل
لتلبية
احتياجات
السكان".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
الكبير في عمر
الـ 105 سنوات:
التحوّلات تخدم
الاستقلال
ألان
سركيس/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
يدخل
لبنان الكبير
عامه الـ 105. في
عمر البشر،
هذا الرقم
يعني الشيخوخة
المفرطة،
أمّا في أعمار
الدول فلا
يزال مولود
الأرز فتيًّا
وفي طور
التأسيس.
أبصر
لبنان الكبير
النور في 1
أيلول 1920. ولعبت
بكركي
والبطريرك
الماروني
الياس الحويك
الدور الأكبر
في الوصول إلى
هذا الحلم.
استفاد البطريرك
آنذاك من
التناقضات
والتبدّلات
الدوليّة وأنشأ
لبنان الكيان.
كُثر نصحوا
بطريرك
الموارنة،
منهم من دعاه
إلى الحفاظ
على جبل لبنان
التاريخي، أي
حدود المتصرفية،
وآخرون
حذّروه من خطر
التنوّع وضمّ
مناطق مسلمة
واسعة في
الشمال
والبقاع والجنوب،
لكنّ الحويّك
كان يُفكّر من
منطلق وطنيّ
لا طائفيّ،
وعمل على حفظ الأقلية
الدرزية، ولم
يرد للشيعة
التشرّد في
دول الجوار،
فهو كان يبحث
عن بلد قابل
للحياة ويملك
موارد
الصمود، ولم
يعمل من أجل
خلق وطن قوميّ
مسيحيّ.
قد يكون
التحذير
للبطريرك في
ذاك الوقت في
محلّه، فهو
ضمّ مدنًا
ومناطق
إسلامية لا
تريد لبنان
الكبير أصلًا
وكانت تطمح
للانضمام إلى
الوحدة
العربية. وهذا
العطب ظهر
بشكل واضح عام
1958 عندما سارت
الأغلبية
المسلمة خلف
الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر،
ومنذ عام 1967
عندما شرّعت
البلد
للفدائيين الفلسطينيين.
حدث
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، ورفع سنّة
لبنان شعار "لبنان
أولًا"، وسار
معهم الدروز،
وبقي المكوّن
الشيعي
يُغرّد
وحيدًا وسار
مع إيران إلى
أن حلّت
الكارثة عليه
في حرب
"الإسناد"
الأخيرة ولم
يتعلّم
ويستخلص
العبر حتى
الساعة.
لا يمكن إنكار
أنّ الأغلبية
الساحقة من
الدروز والسنّة
مع لبنان
الكبير
حاليًّا. وهذا
الأمر يعزّز
فكرة الدولة.
سقط نظام
الرئيس بشار
الأسد الذي
كان ذا طابع
علوي وتشكّل
نظام جديد برئاسة
أحمد الشرع،
وعلى الرغم من
الترحيب السنّي
بقدوم الشرع،
إلّا أنّ
أحدًا من
الفاعليّات
السنيّة سواء
الدينية أم
النيابية أم
الوزارية لم
يرفع شعار
الانضمام إلى
سوريا الجديدة
والالتحاق
بالمدّ
السنّي.
وإذا
كانت
الأكثرية
الساحقة
المسيحية
والسنيّة
والدرزية مع
مشروع الكيان
اللبناني، يبقى
انتظار
المكوّن
الشيعي
للعودة إلى
لبنانيّته،
ويبدو أنّ
منطق اللاعقل
هو الذي يتحكّم
بالساحة
الشيعية
حاليًّا،
والارتهان لإيران
لا يزال في
أعلى مستوياته،
والأصوات
الشيعية التي
تنادي بالدولة
تُخوّن من
بيئتها.
ومن جهة
ثانية،
تتجمّع معظم
العوامل
لتصبّ في
مصلحة ترسيخ
الكيان
اللبناني.
تصريحات الرئيس
الشرع
الأخيرة عن
العلاقة مع
لبنان والتعاون
تدلّ على
مستوى تعاطٍ
جديد،
فتاريخيًّا،
وخصوصًا أيام
نظام "البعث"،
كانت لدمشق
أطماع في
لبنان
ويعتبره نظام
الأسد
المحافظة الـ
15 السورية.
وما زالت
مواقف الدول
العربية تصبّ في مصلحة
لبنان. مصر
عبد الناصر،
أصبحت مصر
التي تهتمّ
بمشاكلها ولا
توجد لها
أطماع داخل
لبنان، ودول
الخليج تجهد
من أجل مساعدة
لبنان وفرض
الدولة سيادتها.
وتتحرّك
أوروبا عبر
الفاتيكان
وفرنسا لحفظ الكيان
اللبناني
وحمايته ومنع
انهياره، بينما
تُمسك
الولايات
المتحدة
الأميركية
بالورقة
اللبنانية
بعدما
سلّمتها عام 1990
للرئيس حافظ
الأسد، ومن
بعدها لم تخض
معركة لمنع
سقوط بيروت
بيد طهران.
لا يمكن
بناء سياسة
داخلية من دون
الأخذ في
الاعتبار
التبدّلات
والسياسة
الدولية،
فبعد انتخاب
جوزاف عون
رئيسًا للجمهورية
وتأليف حكومة
جديدة برئاسة
الرئيس نواف
سلام، باتت
للبنان سلطة
تتعاطى مع
الخارج
ومتحرّرة
للمرّة
الأولى من
سيطرة إيران، وبالتالي
يتجه الوضع
اللبناني نحو
مزيد من الإيجابيات.
ومهما كانت
السياسة
الخارجية
تخدم القضية
اللبنانية،
يبقى الأهم ما
يقرّره
الداخل وما
يقوم به.
الحكومة
اللبنانية
اتخذت قرارًا
تاريخيًّا
بحصر السلاح
بيد الشرعية
والعبرة تبقى
في التنفيذ،
في حين يُنتظر
من شيعة لبنان
العودة إلى
مشروع
الدولة، لأن
الدويلات المدعومة
من إيران سقطت
في المنطقة
ودفع الشيعة الثمن
الأكبر
لمناصرتهم
المشروع
الإيراني في
لبنان.
نبيه بري يعتذر
من كامل
الأسعد بعد
اثنين
وأربعين عامًا
جان
الفغالي/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
عادةً لا
يُفرِج رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
مكنونات صدره
إلا لقلّةٍ قليلة،
وحين تصدر هذه
"المكنونات"
تكون قد أُشبِعَت
تمحيصًا
وتدقيقًا قبل
أن تخرج إلى
النور. واحدٌ
من "القلَّة
القليلة" هو
الزميل نقولا
ناصيف الذي
كتب مقالًا،
في التاسع
والعشرين من
آب الفائت،
تحت عنوان"
عندما يترحّم
برّي على
اتّفاق 17
أيّار…". يرِد
في المقال "برّي
يقول بخيبة:
"يا محلى 17 أيّار".
وكان
استُهِل
المقال
بالقول :"أن
يصل المآل إلى
يوم يترحّم
فيه الرئيس
نبيه برّي على
اتّفاق 17
أيّار، فذلك
ما ليس في
الإمكان
تصوّره". لكن،
يبدو أنه أصبح
بالإمكان
تصوُّر أن
يترحَّم
الرئيس بري
على 17 أيار
الذي "ارتكب
إسقاطه" بل
كان أحد
"الأذرع"
(بلغةِ اليوم)
التي أسقطت الاتفاق
حيث أن القرار
كان بيد
الرئيس السوري
الراحل حافظ
الأسد. اتفاق 17
أيار كان أصبح
قانونًا،
بعدما صادق
عليه مجلس
النواب
بتاريخ 1983/6/14،
والذي أجاز
للحكومة
إبرام
الاتفاق
المعقود بين
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
اسرائيل
بتاريخ 17 أيار
1983. وسمِّي
باسم اليوم
الذي فيه تم
التوصل إليه،
وتمت المصادقة
عليه بعد أقل
من شهر على
التوصل إليه، وكان
يحتاج إلى
توقيع رئيس
الجمهورية
آنذاك أمين
الجميل،
ليصبح
نافذًا، لكن
الرئيس الجميل
لم يوقِّعه.
جلسة
المصادقة
عليه انعقدت
برئاسة رئيس
مجلس النواب
كامل الأسعد
يوم الإثنين
في 13 حزيران 1983،
وتمثلت
الحكومة بالرئيس
شفيق الوزان،
وعدد من
الوزراء
بينهم ثلاثة
وزراء شيعة،
وبلغ عدد
النواب
الحاضرين
اثنين وسبعين
نائبًا (كان
عدد أعضاء
مجلس النواب 99
نائبًا،
والمتوفون
سبعة نواب والمتغيبون
تسعة عشر
نائبًا) ثم
بدأت مناقشة
الاتفاق، في
جلستين
متتاليتين من
يومي الاثنين
والثلاثاء في
13 و14 حزيران، تمت
المصادقة على
"مشروع قانون
الإجازة للحكومة
إبرام
الاتفاق
المعقود بين
حكومة الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
اسرائيل" بأكثرية
65 صوتا، بينهم
أربعة عشر
نائبًا
شيعيًا وعشرة
نواب سنة.
وجاء معبٍّرًا
جدًا ما جاء
في محضر
الجلسة، وفيه:
"بعد ختام
المناقشة،
شكر دولة رئيس
الحكومة (شفيق
الوزان) موقف
المجلس
النيابي الذي
حافظ على
الشرعية وعمل
من أجلها،
مؤكدًا
متابعة العمل
لمصلحة
لبنان، كما
نوه دولة
الرئيس كامل
الأسعد بالجو
الديمقراطي
الوطني
المنفتح
والجدية
والوضوح
اللذين سادا
المناقشات". رئيس
مجلس النواب
(الشيعي)،
ورئيس
الحكومة (السني)،
وخمسةٌ وستون
نائبًا من
الأحياء من
مجلس 1972،
وبينهم
الشيعي
والسني
والدرزي
والمسيحي،
صادقوا على
اتفاق 17 أيار،
ولم يكن يحتاج
سوى إلى توقيع
الرئيس أمين
الجميِّل
ليصبح نافذًا.
اليوم،
بعد اثنين
وأربعين
عامًا،
"يتحسَّر"
الرئيس نبيه
بري على
"اتفاق 17
أيار"، وكأنه
في قرارة نفسه
يعتذر من رئيس
مجلس النواب
كامل الأسعد
الذي تمت
المصادقة على
الاتفاق في عهده
كرئيس لمجلس
النواب. كم
كان كامل الأسعد
بعيد النظر،
وكم كان مَن
أسقطه قصير
النظر! وهل
كان يجب أن
ينتظر
اللبنانيون
اثنين
وأربعين عامًا
ليسمعوا
الاعتذار ممن
ساهم في إسقاط
الاتفاق؟ استمر
اتفاق 17 أيار
من دون توقيع
رئيس الجمهورية
إلى أن الغاه
مجلس النواب
عام 1987، أي بعد
أربعة أعوام
على المصادقة
عليه.
إنه التاريخ
الذي لا يرحم،
لكن التاريخ
يترحم على
كامل الأسعد،
الذي يستحق
أكثر من
اعتذار من الرئيس
بري.
لحظة
الجيش
اللبناني
هشام بو
ناصيف/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
ما الذي يمكن
توقّعه من
الجيش
اللبناني
اليوم، إذ
تواجه البلاد
واحدة من أكثر
محطّاتها
دقّة في
تاريخها
المعاصر؟
الجواب
الخاطئ على
هذا السؤال هو
"الحفاظ على
وحدته"، وذلك لسببين:
1)
الجيوش
لا توجد كي
تحافظ على
وحدتها بل كي
تنفّذ قرارات
السلطات
السياسيّة
الشرعيّة.
إعطاء الحفاظ
على وحدة
الجيوش
الأولويّة
يعني تحويل المؤسّسات
العسكريّة
لغاية بذاتها.
ولكنّها
ليست كذلك.
الجيوش وسيلة
غايتها تنفيذ
الأوامر.
2)
لا يوجد جيش
في دولة
متعدّدة
الطوائف حافظ
على وحدته
عندما اختلفت
المكوّنات. الجيش
اليوغوسلافي
انفجر عندما
انفجرت
يوغوسلافيا
في
التسعينات،
وكذلك الجيش
النيجيري قبل ذلك،
والجيش
السوري بعد
العام 2011. الجيش
اللبناني
نفسه فقد
وحدته خلال
الحرب الأهليّة
اللبنانيّة
وفشلت محاولة
إعادة بنائه
مرّتين. ينبغي
التوقّف عن
تحويل وحدة
الجيش اللبناني
إلى نوع من
خطّ أحمر تهون
في سبيل عدم تجاوزه
كلّ التسويات.
وبوضوح أكبر
بعد: ينبغي التصالح
مع احتمال
انفكاك قسم من
ضبّاطه
وجنوده عنه لو
قام بواجبه
بالمرحلة الحاليّة.
منذ
أشهر، يهدّد
"حزب الله"
عبر أبواقه
الجيش
اللبناني
بشقّ صفوفه لو
تجرّأ على
تنفيذ قرار
الحكومة
القاضي بحصر
السلاح بيد
الدولة. لا
ضرورة لكثير
خيال لفهم
المقصود هنا
بالجيش اللبناني
ضبّاطًا
وجنودًا شيعة
يتأثّرون
حكما ببيئتهم
المنحازة
بشكل شبه كلّي
لسلاح "حزب
اللّه". ما
يطرحه
"الحزب" على
الجيش واضح:
نسمح لك
بالحفاظ على
وحدتك، مقابل
استمرار
الدولة
بتخلّيها
المديد عن
حقّها وواجبها
بحصريّة
السلاح،
وبقائك أنت
كديكور لطيف لا
يزعج سيطرتنا
على لبنان؛ أو
نوعز للعناصر
الشيعيّة في
الجيش
بمغادرة
المؤسّسة
العسكريّة،
وربّما
بالانقضاض
عليها، وعلى
المجتمع، لو
تجرّأ الجيش
على تطبيق
قرارات حصر
السلاح. ردّ
الحكومة
اللبنانيّة
على هذا
المنطق ينبغي
أن يكون
واضحًا أيضًا:
المكان
الطبيعي
لضبّاط الجيش
الشيعة
وجنوده هو إلى
جانب رفاقهم
في صفوفه. لهم
ما للآخرين،
وعليهم ما
عليهم. أمّا
إذا تمرّدوا،
فستطبّق
عليهم القوانين
العسكريّة
المرعيّة
الإجراء. ولكن
في الحالتين،
إن بقوا، أو
رحلوا، قرار
نزع السلاح
غير قابل
للتفاوض.
سيطبّق؛
وليكن ما يكون.
هذه ينبغي
أن تكون سياسة
حكومة لبنان.
أمّا الجيش،
فليس له أن
تكون سياسة أصلًا: هو
فقط ينفّذ
أوامرها.
قبل
أيّام، زعمت
جريدة
"الأخبار"
أنّ قائد الجيش
اللبناني
العماد
رودولف هيكل
قال إنّه يفضّل
الاستقالة
على سفك دماء
اللبنانيّين. ردّت
مديريّة
التوجيه
بقيادة الجيش
ببيان جاء فيه
أنّ المؤسّسة
العسكريّة
ستتصرّف "وفق
قرار السلطة
السياسيّة"،
مع "الحفاظ
على أمن الوطن
واستقراره
الداخلي".
وأمّا
التصرّف وفق
قرار السلطة
السياسّية، فممتاز؛
هذا بالضبط
دور الجيش كما
أسلفت. ولكن
إضافة بند
الحفاظ على
الاستقرار
الداخلي ليس
واضحًا: ماذا
لو أنّ تنفيذ
قرار السلطة
السياسيّة
يفرض المواجهة
العسكريّة مع
"الحزب"؟
ماذا يفعل
الجيش عندها:
ينفّذ قرار
السلطة، أم
يعتصم
بثكناته كي لا
يتهدّد
"الاستقرار"؟
ومع أنّ كثرًا
تفاءلوا بردّ
قيادة الجيش
ورأوه نفيًا
لما ساقته "الأخبار"،
تحفّظت عن
التفاؤل
لأنّني شعرت
أنّ اليرزة لا
تزال تمسك
العصا من
وسطها، مع أنّ
المرحلة لا
تحتمل
الرماديّة
وتسويات الـ
"لا غالب، ولا
مغلوب".
والحال أنّ ذاكرتي
تحفظ أسماء
سلسلة طويلة
من ضبّاط الجيش
الذين
انحازوا ضدّ
مصلحة بلادهم
بأصعب ظروفها.
للتذكير،
تواطأ كثر من
اللبنانيّين
مع الاحتلال
السوري،
ولكنّ أحدًا
لم يعاون السوريّين
ضدّ لبنان
كإميل لحّود،
وجميل
السيّد، وهما
من الجيش.
واستسلم كثر
أيضا
للميليشيا
الشيعيّة،
ولكن أحدًا لم
يستسلم لها
ويسلّم عهده
كميشال عون،
وهو من الجيش
أيضًا. وتلوح
بالبال، زمن
الحرب، سلسلة
ضبّاط
انحازوا إلى
عتاة أعداء
بلادنا
بالاحتلالين
السوري
والفلسطيني، عنيت
أسماء لم
تنسها ذاكرة
اللبنانيّين،
ولا ينبغي أن
تنساها،
كأحمد
الخطيب،
وماجد كرامي،
وخصوصًا،
وليد سكّريّة.
هذه السلسلة
مستمرّة إلى
اليوم عبر
ضباط
متقاعدين
يحتلّون
الشاشات
ويملأونها
تنظيرًا عن
"المقاومة"
كمنير شحادة،
ومروان شربل،
علمًا أنّ
بوسائل الإعلام
أخبار تثير
الريبة عن
ضبّاط كبار
بالجيش قيل
إنّهم سلّموا
معلومات
أمنيّة
حسّاسة لـ
"حزب الله"،
كرئيس
الاستخبارات
العسكريّة في
جنوب لبنان
سهيل بهيج
حرب. طبعًا،
كلّ هؤلاء لا
يختصرون جيش
لبنان الذي
منه أيضًا،
على سبيل المثال
لا الحصر،
النقيب
المغوار
الشهيد سمير الأشقر،
وأبطال معركة
الفيّاضيّة
الشهيرة عام
1978، وآلاف
الرجال الذين
قاتلوا
بشراسة دفاعًا
عن بلادهم في
الألوية:
الثامن،
والخامس، والعاشر،
وفوج
المغاوير،
والقوّة
الضاربة، وسواها
من الألوية
والوحدات، في
أصعب الظروف
زمن الحرب.
الضبّاط
والجنود
الذين سقطوا
مؤخرًا في
الجنوب
استمرار لهذه
القافلة
النبيلة من أبطال
لبنان. باختصار:
من جيش لبنان
خرج ضبّاط
وجنود هم فخر
بلادهم؛
وآخرون
خانوها. العين
اليوم على رودولف
هيكل الذي لا
نعرف عنه
الكثير.
مهمّته صعبة.
ولكن خياره
سهل، أو هكذا
يفترض على
الأقلّ. اللحظة
اليوم لحظة
الجيش اللبناني.
قلوبنا معه.
والحكم على
قائده معلّق
بانتظار
القادم من
الأحداث.
المركزي وهيئة
الشراء:
الدجاجة أم
البيضة؟
أنطوان
فرح/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
الجدل
الذي أثير في
الفترة
الأخيرة في
شأن الاتفاقية
التي عقدها
مصرف لبنان مع
شركة K2 Integrity
الأميركية
بهدف تقديم
الاستشارة في
موضوع مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب، في
ظل الاقتصاد النقدي
القائم في
البلد منذ
الانهيار
المالي والاقتصادي
أواخر العام
2019، يبدو
بمثابة جدل بيزنطي،
لا يقع في
مكانه الصحيح.
فهل يجوز
في مواجهة
قضايا من هذا
العيار، أن
ينحصر النقاش
بمسألة تشبه
أحجية من جاء
أولًا،
الدجاجة أم
البيضة؟
طبعاً،
ولأن
الأولوية عند
البعض هي
لتسجيل المواقف،
وإيهام الرأي
العام بإنجاز
البطولات،
أُثير موضوع
"قانونية"
الاتفاقية
على أساس أنها
لم تمر عبر
قناة الشراء
العام. ومن
البديهي أن
هيئة الشراء
العام، وهي في
هذا الجدل
تعتبر طرفًا
وليست حكمًا،
ذكرت في كتاب
وجهته إلى
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء،
"أنّ
استقلاليّة
مصرف لبنان
ليست سندًا قانونيًا
للخروج عن
قواعد الشراء
العام، فالاستقلاليّة
لا تتعارض مع
الرقابة. إذ
يخضع المصرف
المركزي
لرقابة وزارة
الماليّة،
حيث تقوم
مفوضيّة
الحكومة لديه
بمراقبة
حسابات المصرف
وموجوداته في
الحدود
المنصوص عنها
في القانون.
كما أنّ لهذه
المفوضيّة
صلاحيّة
الطلب إلى
حاكم مصرف
لبنان تعليق
كل قرار يتخذه
المصرف
المركزي. وعليه،
إن عدم وجود
وزير وصاية
على المصرف
المركزي لا
يبرّر الخروج
عن أحكام قانون
الشراء
العام".
هذا الموقف
تصدّى له مصرف
لبنان بسرعة،
من خلال طلب
مشورة
قانونية
لـ"تفسير
المادتين 6 و46
من قانون
الشراء العام
رقم 244/ 2021"
وجاء
التفسير على
الشكل التالي:
أولًا-
المادة 6 – مبدأ
السرّية.
تنصّ هذه المادة
على إلزام
الجهة
المتعاقدة (في
حالتنا، مصرف
ابنان)
بالحفاظ على
سرّية المعلومات
المتعلقة بأي
عقد، خاصة تلك
التي تمسّ
المصالح
الاقتصادية
الوطنية
للحكومة. وعليه،
فإن سرّية
العقود واجبة
الاحترام
سواء تمّت عبر
مناقصة
عمومية أو
شراء مباشر أو
اتفاق ثنائي.
ثانيًا-
المادة 46 –
حالات
التعاقد المباشر.
تُجيز هذه المادة
للجهة
المشتريّة
إبرام العقود
مباشرةً، من
دون المرور
بآلية
المناقصات
العمومية في
حالات
استثنائية،
أبرزها:
• عندما
يكون موضوع
العقد أو
المورّد
فريدًا ولا
يتوافر إلا من
طرف واحد
حصري.
• عندما
يتمتّع
المورّد
بحقوق ملكية
فكرية أو حقوق
نشر أو نماذج
مرتبطة
بموضوع
العقد، بحيث
يصبح إيجاد
بديل آخر
أمرًا صعبًا
(وليس مستحيلًا).
ثالثًا- الاستنتاج
انطلاقًا من هذين
النصّين
القانونيّين،
يتبيّن:
•أ- إن
مضمون أي عقد،
مبرم أو قيد
التفاوض من
قبل مصرف
لبنان،
يُعتبر سريًا
ويخضع لمبدأ
"سرّ الدولة
ذي الطابع
الاقتصادي"
(المادة 6).
• ب- إن
مصرف لبنان
يتمتّع بحق
التعاقد
المباشر متى كان
المورّد
وحيدًا أو
يصعب
استبداله
(المادة 46،
الفقرة 1). رابعًا- تطبيق هذه
الأحكام
القانونية
على عقد K2
Integrity
بتاريخ
1 أيار 2025، أجرى
مصرف لبنان مسحًا
مقارنًا لسبع
شركات دولية
متخصّصة.
وتبيّن بوضوح
أنّ شركة K2 Integrity ليست فقط
المزوّد
الوحيد
القادر على
تقديم الخدمات
المطلوبة، بل
إنّها تتمتّع
بفرادة في
الأسلوب
وبملكية
أنظمة خاصة،
فضلًا عن خبرتها
الميدانية في
منطقة الشرق
الأوسط وخبرتها
السابقة في
لبنان في
مكافحة تبييض
الأموال،
تمويل
الإرهاب،
والاقتصاد النقدي.
وبناءً عليه،
تنطبق أحكام
المادة 46 من
القانون
المذكور". إلى
هنا ينتهي
التفسير الذي
قدمه القسم
القانوني في
مصرف لبنان،
ليبدأ جدل أقل
ما يُقال فيه إنه
سخيف، قياسًا
على المهمة
التي يُفترض
التركيز
عليها في
الخطة التي
ينفذها مصرف
لبنان،
للخروج من
أزمة الانهيار
ومخلفاتها.
هذا
السلاح
الفلسطيني «إن ننسَ لن
ننسى»
أمجد
اسكندر/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
كحدث
عابر تكاد تمر
به عملية
تسليم السلاح
الفلسطيني،
إلا أن
الذاكرة
السياسية
تردّه إلى
موضع تاريخي
يليق به. و«إن ننسَ، لن
ننسى». لن ننسى
أن هذا
السلاح، وتحت
شعار تحرير
فلسطين من
جنوب لبنان،
كان ذريعة
توسلتها قوى
وأحزاب لقلب
النظام
اللبناني.
وتراوحت أفكار
أخرى بين
«الوطن البديل»
و«وطن الساحة»
للمساومة مع
العرب والقوى
النافذة
إقليميًا
ودوليًا.
عملية تكاذب
اشتَركَ فيها
فلسطينيون
ولبنانيون،
وكلٌ اعتقد
أنه يستعمل
الثاني، حتى
انتهت الحرب
بسقوط
الفريقين
وتلاشي تأثيرهما
السياسي. ولا
بد من الإشارة
إلى أن
ممارسات نظام
آل الأسد وأدواته
من حركات
ومنظمات
لبنانية قتلت
من الفلسطينيين
واللبنانيين
أضعاف ما قتلت
إسرائيل. ثم
جاء «حزب الله»
في حملة
اغتيالات
طاولت رموزاً
شيوعية،
ليستفرد
بالجنوب،
تلبيةً
لتكليف من
طهران وبموافقة
حافظ الأسد.
وهكذا ما بدأ
انقلابًا على
«المارونية
السياسية»،
انتهى بأفعال
ندامة من منظمة
التحرير وأقطاب
في اليسار
اللبناني.
وهنا لا بد من
وقفة تحية واعتزاز
لقوافل
الشهداء الذين
تصدوا
للهجمات
الفلسطينية
على قرى وبلدات
مسيحية من
الشمال إلى
البقاع وإلى
الجنوب. إن
ننسَ فآلاف
ممن هُجِّروا
وتشردوا
وأُحرقت بيوتهم،
وكُتب على
جدرانها «ثورة
حتى النصر»، لم
ينسوا.
ومع
سقطات طارق
متري التي لا
تنتهي منذ دخل
هذه الحكومة،
لن ينسوا كيف
برر في يوم من
الأيام مجزرة
الدامور،
التي ارتكبتها
فصائل
فلسطينية
وأسمتها
«الدامور
المُدَمِّرَة».
ألف تحية في
أيلول
الشهداء
لهؤلاء الذين،
وبعد ستين
عاماً من وجود
السلاح
الفلسطيني في
لبنان، ترتسم
على محياهم
ابتسامات الرضا
في عليائهم. ما يحصل من
عمليات تسليم
سلاح ليس مجرد
تجريد مسلحين
من أسلحة
خفيفة ومتوسطة،
بل انطواء
حقبة معانيها
السياسية
عميقة الدلالات.
أكان
فلسطينيًا أو
سوريًا أو إيرانيًا،
لم ينجح هذا
السلاح بفائض
قوته في تغيير
معادلات
داخلية. وما
يحصل ليس
مسرحية كما
وصفها أحدهم،
في تيار يعتاش
على شعارات
الغير وشهدائه.
هذا التيار
سيبقى غريبًا
عن صميم القضايا
ومعانيها،
لأنه تيار
الاستعارة
السياسية.
استعار مبادئ
القضية من
«القوات
اللبنانية»،
ومن كتيب «نحن
والقضية»،
واستعار
الشهداء من
الجيش في
الثمانينات،
واستمد ورمه
السياسي من
تغطية سلاح
«حزب الله».
يستعير، ثم
ينقلب، تبعًا
لما تمليه
النفعية
السياسية. إن
ننسَ لن ننسى
شعار «طريق
القدس تمر
بجونية»، ولن
ننسى أن
العديد من
الكوادر
الأمنية لـ «حزب
الله» ترعرعوا
ضمن المنظمات
الفلسطينية. انطوت
مرحلة
«الفلسطينيون
جيش المسلمين
في لبنان»،
لينشأ تحالف
موضوعي بين
السلطة الفلسطينية
التي ورطتها
«حماس»
بالويلات،
والسلطة اللبنانية
التي تحاول
استرداد
الدولة من
الدويلة. ستون
عاماً ليست
بالفترة
الوجيزة،
والأضرار
التي لحقت
بلبنان جراء
السلاح
الفلسطيني
يجب ألا
تُنسى. العبرة
أن كل سلاح
غريب دخل إلى
لبنان، ورغم
أضراره، كان
يقوّي الفكرة
اللبنانية.
ورغم كل
الانحرافات
التي توسلتها
الاحتلالات،
الأوفياء
لفرادة لبنان
كانوا دائماً
يعيدون هذا
الوطن إلى
المسار
الطبيعي للتاريخ،
الذي يتقدم
نحو الحق
والحرية
وكرامة الإنسان.
طارق
متري... نائب
لرئيس حكومة
لبنان أم لنعيم
قاسم؟
سامر
زريق/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
واصل
نائب رئيس
الحكومة طارق
متري أداءه
الصادم
وسلسلة
إطلالاته
الإعلامية
الكارثية. في
لحظة مشحونة،
وعوض أن يلعب
الدور الذي
توسّمه فيه
الرئيس نواف
سلام بأن يكون
رافعة سياسية
لحكومته،
بالاستناد
إلى إرثه
السياسي والأكاديمي،
خرج في حوار
تلفزيوني يوم
السبت بموقف
صادم، أعلن
فيه عن سقوط
الورقة
الأميركية،
وأن الحكومة
صارت في حل من
الالتزام بها.
متري وجه ضربة
مضاعفة إلى
الحكومة عشية
جلستها
المنتظرة
لبحث خطة
الجيش لحصر
السلاح، لكونه
أضعف موقفها
العام،
والصمود
الاستثنائي
الذي يبديه
رئيسها إزاء
كل الضغوطات
القاسية،
والحملات
التي تشن
عليه.
ومضاعفتها
تأتي من صدور
الموقف عن
سياسي متمرس
يدرك أكثر من
غيره، ودرّس
ذلك لطلابه
سابقًا، بأن
قرارًا استراتيجيًا
من هذا الوزن
يمسّ مصالح
الدولة العليا
ومستقبلها
يصدر عن
الحكومة
مجتمعة، ولا يمكن
مقاربته بهذا
الشكل غير
المسؤول.
وإذا كان
أداء متري منذ
تشكيل
الحكومة
يتماهى مع مواقف
"الثنائي
الشيعي"
وأهدافه بشكل
غير مفهوم لا
ينسجم مع
البيان
الوزاري،
ويسبب إحراجًا
للرئيس سلام،
في الداخل كما
أمام الداعمين
الخارجيين،
دفعه إلى
إبعاده عن
الواجهة، فإن
لحظة إعلانه
سقوط "ورقة
براك" ببساطة
لا تتسق مع
الفقه
السياسي،
أظهرته وكأنه
ليس نائبًا لرئيس
الحكومة، بل
نائبًا
للأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم. ربما
ينبع ذلك من
صعوبة التحرر
من قيم مذهب
سياسي آمن به
منذ شبابه،
تتداخل فيه
القومية
العربية
باليسارية
الثورية، لا
يزال يرى أن
"الثورة
الإسلامية في
إيران بقيادة
الإمام
الخميني
جزءًا مهمًا
من نضال
الشعوب
لاستعادة
حقوقهم". هذه
العبارة وردت
في بيان
أصدرته
مجموعة من
المثقفين،
بينهم متري،
اجتمعوا في
تشرين الثاني
1979 في "النادي
الثقافي
العربي"،
الذي يرأسه
الرئيس فؤاد
السنيورة،
لدعم الثورة
الخمينية في معركتها
مع أميركا.
موقف
متري أتى
ليدهن زيتًا
على ماكينات
"الحزب"
الإعلامية
والإلكترونية،
حيث اتخذت منه
دليلًا
لتدعيم
وتكثيف
الدعاية التي
تبثها منذ
أيام، وتمزج
فيها بين
الإعلان عن
سقوط الورقة
الأميركية
وتجميد
مفاعيل قرار
سحب السلاح
بقرار تصدره
الحكومة في
جلستها
المقبلة،
والتي تندرج
ضمن حملة
الضغوط المشددة
على رئيس
الحكومة
وقائد الجيش.
تحول
كلام متري إلى
عامل
استقطابي حاد
أسهم في حرف
النقاش عن
موضعه إلى
المكان الذي
يريده "الحزب"
تمامًا، وحجب
الضوء عن أن
معالجة سلاحه
هو التزام في
البيان
الوزاري
يندرج ضمن تطبيق
"اتفاق
الطائف"، وأن
الورقة
الأميركية
أقرت الحكومة
أهدافها فقط،
وفي جلسة
منفصلة. هذه الأهداف
وافق عليها
"الثنائي"،
لكن الشريكين
يختلفان
بينهما ومع
الدولة في
ترتيب أولوياتها،
انطلاقًا من
نهج "الحزب"
المعروف في التسويف
والالتفاف
على تعهداته. وكي
نحسن الظن، فإن
متري ربما
أراد تدعيم
الرسائل
الصادرة عن مراجع
سياسية حول
الورقة
الأميركية
بعد زيارة
براك
الأخيرة،
لكنه أساء
تخريج
الرسالة وتقدير
مفاعيلها،
مما اضطره إلى
توضيح موقفه في
تغريدة رمى
فيها كرة
المسؤولية
على المحاورة،
وكأنه حديث
عهد بالسياسة
وبقواعد
اللعبة الإعلامية.
في حين أن
رئيس
الحكومة،
الذي أعاد
تصويب ما قاله
نائبه، وجه
الرسالة
المطلوبة وفق
قواعد اللعبة،
وذلك في
مقابلة
أجراها منذ 3
أيام مع صحيفة
"فايننشال
تايمز"، وضع
فيها الإصبع على
الجرح،
بمطالبته
المجتمع
الدولي، وفي
القلب منه
أميركا
طبعًا،
بزيادة الدعم
المالي
للبنان،
وللجيش
لمساعدته في
تنفيذ قرارات
الحكومة
"فعلنا ما
علينا القيام
به، نحن بحاجة
إلى دعم من
حيث المعدات
والتمويل للجيش،
ودعم مالي
واضح لإعادة
الإعمار،
ونحن بحاجة
إليه الآن". مقابل
مطالبته
إسرائيل
باختيار أمر
واحد على الأقل
ووضعه على
الطاولة ضمن معادلة
"خطوة خطوة". مواقف
سلام تشكل
ردًا ناعمًا
ومدروسًا على
الضغوط
الأميركية
الهائلة
الرامية إلى
تحميل الدولة
اللبنانية
كرة لهب نزع
سلاح "الحزب"
والجماعات
الموازية،
دون دعم جدّي
سياسي أو
لوجيستي، في
موازاة
التأكيد على
مضي حكومته في
تطبيق
قراراتها.
تظهر المقارنة
بين رئيس
الحكومة
ونائبه في
كيفية عرض مسألة
حساسة وذات
أبعاد دولية،
وجود فجوة واضحة
لا يمكن لمتري
رتقها بوصم
الانتقادات
التي طالته بـ
"الجهالة
والبذاءة
وسوء النوايا"،
وهو كلام لا
يليق بسياسي
محترف ومخضرم.
فليقارن
وليحكم
بنفسه، هل يستويان
مثلًا؟
نبيه بري وطارق
متري وجهان
لعـــملة
واحدة
رامي نعيم/نداء
الوطن/01 أيلول/2025
الرئيس
نبيه بري أعلن
تماهيه
مع"الحزب"
والخامنئي
آخذًا لبنان
إلى حرب كبيرة
نتمنى أن لا
تكون داخلية
وكأنه
تأيرنَ، خرجَ
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
على
اللبنانيين
بكلمة سياسية
مشحونة تشبه كل
شيء إلا كلمة
رجل دولة في
ذكرى تغييب أب
الشيعة
اللبنانيين
الإمام موسى
الصدر.
ففي هذا
الظرف
الحسّاس
والخطير في
لبنان والمنطقة
عوّل
اللبنانيون
وفي طليعتهم
رئيس الجمهورية
جوزاف عون
ورئيس
الحكومة نواف
سلام على موقف
حكيم لرجلٍ
عُرف بحنكته
في الملعب السياسي،
يقينا شرّ
مرحلة دامية
ويمهّد
لتخفيف
الاحتقان في
الشارع
الشيعي، لكنّ
بري فاجأ
الجميع إلا
«حزب الله»
والخامنئي،
معلنًا
تماهيه معهما في
الموقف
وآخذًا لبنان
إلى حرب كبيرة
نتمنى أن لا
تكون داخلية.
خلال 13
دقيقة دفن
برّي وبصفته
رئيس «حركة
أمل» أحد
الفصيلين
المُسلّحين
في لبنان
التوافق
وهدّد
اللبنانيين
غامزًا من
اتفاق 17 أيار،
ومتّهمًا
خصومه
السياسيين
بالخيانة،
مشددًا على أن
الورقة التي
أقرّتها
الحكومة هي
أميركية
بامتياز
وجازمًا بأن
العقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة،
مُغازلًا
الجيش
اللبناني في
محاولة لضرب
الثقة بين
الرئيس عون
وقائد الجيش
رودولف هيكل
ورافعًا
فزاعة
إسرائيل في
محاولة مكشوفة
لتبرير
السلاح. كيف
يمكن لهكذا
شخصية أن تكون
في مركز
القرار
اليوم؟ كيف
يمكن أن يُسمح
لبري بأن
يفاوض باسم
لبنانيين
كثيرين وهو رهينة
إيرانية
ويتحدث في
ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ضد قناعات
الصدر نفسه؟
على من يضحك
بري وهو من
وقّع اتفاقية
الاستسلام
وهو من كان
الحليف
الأبرز لحافظ
الأسد وبعده
بشار وساهم
لأكثر من 30
عامًا بضرب
المسيحيين
تارة
بالثمثيل الصحيح
وطورًا
بالاقتصاد
والسياسة
والحقوق؟ كيف
يمكن لبري أن
يخاطب العالم
اليوم بضرورة
بقاء سلاح قتل
جزءًا من
اللبنانيين
وهددهم؟ كيف
يمكن لبري أن
يطالب بتخفيف
الاحتقان بين
اللبنانيين
وخطاب
الكراهية،
وفريقه يمتهن
الحقد والضرب
والقتل
والاغتيال
المعنوي وقطع
الطرقات
وإطلاق النار
العشوائي
وتشويه السمعة
عبر جيش
إلكتروني
نتنٍ ومصادرة
الجامعة اللبنانية
والسيطرة عبر
«السلبطة» على
إدارات الدولة
وأموالها؟ كيف يمكن
أن ننسى أن
بري هلّل
لاغتيال بشير
الجميّل
وساهم في ضرب
المارونية
السياسية
وبعدها السنية
السياسية؟ وفي
العودة إلى
كلمة بري في
الذكرى47
لتغييب الإمام
الصدر فهي
باختصار
وُجّهت إلى 90 %
من اللبنانيين
وإن وافقه أحد
اللبنانيين
من الزعماء على
ما قال، فقد
يكون الرئيس
السابق للحزب
«الاشتراكي»
وليد جنبلاط
عرفانًا
بالجميل على
حمايته من
القتل يوم قرر
وفيق صفا
تصفيته بعد أحداث
7 أيار. مَن مع
سلاحكم يا
رئيس «حركة
أمل»؟ من
المسيحيين 99 %
ضده ومن
السنّة 90 % ومن
الدروز 90 % ومن
الشيعة
50
% من معكم؟ بعض
الإيرانيين
والحوثيين
ونائب رئيس
حكومة حاقد
على سياديين
اكتشفوه يوم
كان جالسًا في
حضن رئيس
منظمة
التحرير
الفلسطينية
حينها ياسر
عرفات؟ طارق
متري الذي
يتقيّأ
«مانشيت
الأخبار» في
مقابلاته
المشبوهة كنا قد
حذرنا منه واعتبرناه
وديعة «حزب
الله» في
حكومة نواف
سلام.
من معكم يا
رئيس «حركة
أمل» غير
الحاقدين على
الحياة
اللاهثين خلف
الموت
القابعين في
غياهب التاريخ
الأسود؟ من
معكم من أحرار
العالم؟ من
معكم من
أوروبا ومن
الخليج
العربي ومن
العالم
العربي
والغربي؟ من
معكم من المؤسسات
الإنسانية
والفكرية؟
لا أحد
وأنتم لستم مع
نفسكم لأنكم
تقولون عكس قناعاتكم
وقد تكونون
مُرغمين،
لكنّ لبنان يحتاج
رجالًا
أقوياء في صنع
القرار وليس
ورثة مقاعد
وأزلام
احتلالات... فاسمح
لنا يا رئيس
«حركة أمل» أن
نرى الأمل في
حكومتنا وفي
رئيسنا ونبحث
عن السلام
والسلام!
حين
يصبح الزلزال
أخلاقيًا... يصبح
الافتراق
جغرافيًا
وجدي العريضي/موقع
أكس/31 آب/2025
ذاك
الذي يفهم
التاريخ،
يعرف ان
السويداء كانت
الرائدة في أن
تكون هذه
السوريا التي
نراها اليوم
دولة واحدة؛
فلا تحمل
السويداء
مشروعاً
انفصالياً،
لتطلب
الانفصال؛ و
لا رفعت سقف
خطابها،
لتفاوض على
فتات سلطة أو
تُلوّح بورقة
الجغرافيا
بوجه المستبد
الجديد. فالسؤال
هنا ليس
سياسيًا كما
يُروّج له
أبواق السلطة الانتقالية
المؤقتة، بل
وجودياً
بامتياز.
لم تكن المسألة
في يوم من
الأيام
حدودًا على
الخريطة، بل
حدودًا في
الكرامة. السويداء،
التي رفضت
الانفصال حين
كان الانفصال
مكافأة
فرنسية، لا
تلوّح به
اليوم إلا حين
يُستنزف منها
كل ما يربطها
بوطنٍ تخلّى
عنها،
وسلّمها لقتل
دموي،
وإقصاءٍ
سياسي.
ليست
السويداء من
خرج على
الجغرافيا،
بل الجغرافيا
السياسية هي
التي خرجت
عليها.
حين
تقول السويداء
لن نكون جزءًا
من هذا القبح
والإرهاب والإنكار،
فهي لا تخلع
انتماءها، بل
تخلع الخنوع
الذي ارتضاه
كثيرون.
السويداء
لا تهرب من
الدولة، بل
تبحث عن مؤسساتها،
ولا تجدها. هي
لا تبتزّ
أحدًا، بل
تُعلن بصوت
مرتفع: وجودنا
لا يُدار
بمنطق
المكرمات،
ولا يُقايض بالمواطنة
المشروطة.
الانفصال
بالنسبة
للسويداء ليس
غايةً، بل صرخة
في وجه وطنٍ
يُدار كملكية
خاصة بيد
إرهابي، لو
اجتمعت أمم
الأرض لتنظيف
وجهه، لبقي قبيحاً
مجرماً.
ما
تطلبه
السويداء ليس
"كيانًا
بديلًا"،
بل كيانًا
وطنيًا
جديرًا
بالبقاء؛
دولة تحتضن أبناءها،
لا تقهرهم،
تحميهم لا
تساوم على
دمائهم، تصون
حرياتهم، لا
تراقب
أنفاسهم.
من
أراد أن يفهم
السويداء،
فليقرأها لا
كنزعة
انعزالية، بل
كوخزة ضميرٍ
وطني في جسدٍ
يترنح تحت ثقل
الفساد و
الاستبداد و
الإرهاب؛ وليتذكّر
أن صوت
الكرامة حين
يُجبَر على
الصراخ خارج
النظام، فالمشكلة
ليست في
الصوت، بل في
النظام نفسه،
فكيف إذا كان
النظام ثلّة
من السفاحين
التكفيريين
الإرهابيين؟؟!!
السويداء
لم تخطئ في
حساب
الجغرافيا،
ولم تتوهّم
يومًا
إمكانية
اقتلاعها من
موقعها، أو تحريك
حدودها على
رقعة
الخرائط؛ فهي
تعرف جيدًا أن
الجغرافيا لا
تتبدّل إلا
بالزلازل... والزلازل
لا تصنعها
الطبيعة
وحدها. لكن
سلطة الإرهاب
– بما فعلته من
خيانة،
وحصار، وترك
متعمّد للموت
كي يتسلّل إلى
بيوت الجبل – ارتكبت
زلزالًا
أخلاقيًا
عميقًا، لا
يقلّ عنفًا عن
الزلازل
الجيولوجية.
هزّت النفوس،
وقلَبت
المفاهيم،
ونسفت ما
تبقّى من ثقة
وطنية كانت
السويداء
تقاتل
للاحتفاظ بها
في زمن
الانهيار.
لم يكن رفع علم
أجنبي، ولا
التفكير
بالتنسيق مع الخارج،
فعلًا نابعًا
من عقيدة، ولا
من تحوّل
سياسي في
الهوية.
السويداء
تعرف – أكثر من
غيرها – أن
إسرائيل هي
دولة يهودية
الهوية، وأنها
ليست
امتدادًا لمشروع
درزي أو حليف
طبيعي. لكنها،
في لحظة الانهيار
الكبرى، كانت
الوحيدة التي
امتلكت القدرة
على وقف
المجزرة. لذا،
لم يكن
التحالف معها
بدافع
عقائدي، بل
كان دافعًا
وجوديًا بحتًا:
طلب الحماية
"ولو من
الشيطان"
للبقاء والاستمرار
بالحياة،
خشيةً لا
رعباً من
أبناء وطنٍ
هاجموها، أو
صمتوا على
ذبحها، أو
تواطأوا على
جوعها،
وبرروا
حصارها
السويداء،
حين نظرت إلى
الداخل، لم
تجد من يمتد
لها بيد
النجاة. فاضطرت
إلى أن تلتفت
نحو من امتلك
أدوات الضغط
على الفاعلين
الحقيقيين في
الأرض، لا
حبًا بهم، بل
لأن الخيارات
الأخرى كانت
موتًا.
لذلك،
و لبراءةٍ
أمام سورية
وأمام
التاريخ؛ ها
نحن نذكّر،
ولسنا نبررّ؛
بأن الوطن ليس
تراباً، بل
شعوراً
بالانتماء. و
لن تنتمي
السويداء إلى
قاتلها، أو
مَن يحمل كل
هذا الحقد
عليها دون
احتكام
للضمير و
الاخلاق.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
فيديو ونص كلمة
الرئيس نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146865/
https://www.youtube.com/watch?v=C9SwixM28WI&t=42s
بري في
كلمة متلفزفة
لمناسبة ذكرى
إخفاء الإمام
الصدر
ورفيقيه:
العقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة
ومنفتحون على
مناقشة مصيره
بحوار هادئ
وتوافقي ومن
غير الجائز
وطنياً رمي
كرة النار في
حضن الجيش
اللبناني
وطنية/31
آب/2025
شدد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على أن "من
يقود حملات
التنمر
السياسي
والشتم والشيطنة
والتحقير على
نحو ممنهج بحق
طائفة مؤسِسة
للكيان
اللبناني، هو
هو قبل
العدوان وخلاله
ولا يزال حتى
الساعة، كان
يعمل في السر
والعلن على
إطالة أمد
الفراغ ، وعلى
أن العقول
الشيطانية
أخطر على لبنان
من سلاح
المقاومة
الذي حرر
الأرض والإنسان
وصان الكرامة
والسيادة
الوطنية".
وقال: "بالرغم
من هذا
النكران نعود
ونؤكد اننا
منفتحون
لمناقشة مصير
هذا السلاح
الذي هو عزنا
وشرفنا
كلبنان ، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري والقوانين
والمواثيق
الدولية بما
يفضي الى صياغة
استراتيجية
للامن الوطني
تحمي لبنان وتحرر
أرضه وتصون
حدوده
المعترف بها
دولياً،
وأبداً ليس
تحت وطأة
التهديد وضرب
الميثاقية
وإستباحة
الدستور ولا
في القفز فوق
البيان الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والإطاحة بإتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
يمثل إطاراً
تنفيذيا
للقرار 1701".
وحذر من
"إجتماع
الجهل
والتعصب ليصبح
سلوكاً لدى
البعض، فهو
الطريق الى
الخراب".
وقال:
"سبعة
وأربعون
عاماً يا وجه
الانبياء. دهر
من المغيب. سر
البقاء... والنقاء...
من عاشوراء
ونبض كربلاء
وسر اللقاء .
وإيماناَ
بلبنان وطناً
نهائياً
لجميع
أبنائه، نهجاً
إخترناه وليس
شعاراً نحيي
فيه ذكرى
جريمة تغييبك
لهذا العام بل
سلوكاً
وقولاً
وفعلاً بذلنا
وسوف نبذل في
سبيله أسمى
التضحيات ولن نبدل
تبديلا. في
ذكراك سيدي
الإمام لك ولفضيلة
الشيخ محمد
يعقوب
والإعلامي
عباس بدر الدين
عهد الوفاء
والإنتماء
ومن خلالك
تحية الإعتزاز
والتقدير
للشهداء كل
الشهداء، لا سيما
أولئك الذين
إرتقوا خلال
الحرب العدوانية
الإسرائيلية
الأخيرة التي
إستهدفت ولا تزال
تستهدف لبنان
وفي مقدم تلك
القافلة الأخ
ورفيق الدرب
سماحة السيد
حسن نصر الله .
التحية موصولة
لجماهيرك في
لبنان المقيم والمغترب،
ولأبناء
القرى
الحدودية
المدمرة
منازلهم والمحروقة
حقولهم".
أضاف:
"البداية كما
العادة من
جريمة إخفاء
وخطف وحجز
حرية الامام
السيد موسى
الصدر ورفيقيه،
جريمة نفذها
معمر القذافي
، مكتفياً
بإيجاز
للمسار الذي
وصل اليه
التحقيق في
هذه الجريمة
المتمادية
منذ 47 عام
إمعاناً في
الإخفاء
وتقصداً من
السلطات
الليبية القائمة،
بعدم التعاون
مع القضاء
اللبناني وهو
أمر وضع
التحقيق
للسنة
الثانية
للاسف في حالة
مراوحة وجمود
دون أي تقدم ،
وهو أمر بقدر ما
يثير
الأستنكار
أيضاً يضع
السلطات
الليبية في
دائرة الشبهة
والتآمر. ما
يعزز لدينا القناعة
بأن جريمة
إختطاف إمام
الوطن
والمقاومة
ورفيقيه في آب
عام 1978 تتجاوز
في أبعادها
وملابساتها
من كونها
تغييب أشخاص
أعزاء وقامات شامخة
ورموزاً
محورية على
المستوى
الوطني والروحي
والإنساني
فحسب انما هي
أيضاً محاولة
متواصلة
ودائمة
لإختطاف
لبنان بما
يمثل من موقع
ودور ورسالة
حضارية
للعالم .عهدنا
ووعدنا
لعائلة
الامام الصدر
ورفيقيه
ولجماهيره انه
مهما طال
الزمن لن ننسى
، ولن نساوم
ولن نسامح في هذه
القضية، فهي
اكبر من قضية طائفة
هي قضية وطن
والوطن لا
يموت".
وتابع:
"في الشأن
المتصل
بالوقائع
والمستجدات
السياسية، لا
بد من إنعاش
ذاكرة من لا
يريد أن يتذكر
مواقفنا
وتحديداً منذ
تاريخ 27
تشرين
الثاني عام 2024 ،
ومنها على
سبيل المثال لا
الحصر ، أنني
وخلال الدعوة
التي وجهتها
لابناء
الجنوب للعودة
الى قراهم ،
وتضمنت
مناشدة لكافة
القوى
السياسية
وقلنا حينها،
بأن المرحلة
ليست لنكأ
الجراح، ولا
للرقص فوق
الدماء ،
مددنا اليد
بصدق وإنفتاح
من أجل
التعاون
للعمل سوياً لإنقاذ
لبنان
فأنجزنا
الإستحقاق
الرئاسي ورحبنا
وأيدنا
ودعمنا كل ما
جاء في خطاب
القسم ، رغم
إدراكنا بأن
من يقود حملات
التنمر السياسي
والشتم
والشيطنة
والتحقير على
نحو ممنهج بحق
طائفة مؤسِسة
للكيان
اللبناني ، هو
هو قبل
العدوان
وخلاله
ولايزال حتى
الساعة، كان يعمل
في السر
والعلن على
إطالة أمد
الفراغ، مراهناً
على وقائع
العدوان
الإسرائيلي
ونتائجه التي
قد ينجم عنها
خللاً في
موازين القوى
وإنقلاب
المعادلات،
علها تكون
فرصة لإعادة
ضخ الحياة في
مشاريع قديمة
جديدة ولو
كانت على ظهر دبابة
إسرائيلية. هذه
عينة لا تشبه
لبنان ولا
اللبنانيين
الذين شرعوا
منازلهم في القاع
ودير الأحمر
والشمال
والجبل
وبيروت ، لأبناء
الجنوب
ضيوفاً أعزاء
بينهم، لن
ننسى هذا أبداً
ما حيينا" .
وقال: "
حذار أن يجتمع
الجهل
والتعصب
ليصبح سلوكاً
لدى البعض ،
فهو الطريق
الى الخراب ،
فالإستسلام
للحقد
والحاقدين
والإنقياد
خلفهما يحجب
الرؤيا عن
معرفة من هو
العدو
الحقيقي للبنان
واللبنانيين .
حذاري ثم
حذاري من خطاب
الكراهية
الذي بدأ يغزو
العقول وتفتح
له الشاشات
والمنابر
والمنصات ، فالعقول
الشيطانية
أخطر على
لبنان من سلاح
المقاومة
الذي حرر
الارض
والإنسان
وصان الكرامة
والسيادة
الوطنية .
إننا وبالرغم
من هذا النكران
نعود ونؤكد
أننا منفتحون
لمناقشة مصير هذا
السلاح الذي
هو عزنا
وشرفنا
كلبنان ، في
إطار حوار
هادئ توافقي
تحت سقف
الدستور
وخطاب القسم
والبيان
الوزاري
والقوانين
والمواثيق الدولية
بما يفضي الى
صياغة
استراتيجية
للامن الوطني
تحمي لبنان
وتحرر أرضه
وتصون حدوده
المعترف بها
دولياً ،
وأبداً ليس
تحت وطأة التهديد
وضرب
الميثاقية
واستباحة
الدستور ولا في
القفز فوق
البيان
الوزاري
وتجاوز ما جاء
في خطاب القسم
والاطاحة
بإتفاق وقف
إطلاق النار
الذي يمثل
إطاراً
تنفيذيا
للقرار 1701 ، وهو
الإتفاق الذي
نفذه لبنان
بشكل كامل،
بشهادة تقارير
قوات
اليونيفل
وقائدها
مؤخراً ، وتأكيد
لبنان في أكثر
من مناسبة أنه
ماضٍ ومن خلال
جيشه
بإستكمال ما
هو مطلوب منه
لتطبيق ما لم يطبق
من هذا
الإتفاق ،
الذي لم تلتزم
به المستويات
السياسية
والعسكرية في
الكيان
الاسرائيلي
بأي من بنوده
، لا لجهة
الإنسحاب من
الاراضي التي
لا تزال
تحتلها بما
يعرف بالتلال
الخمس بل أنه
وللاسف وبعد
أن وافقت
الحكومة اللبنانية
على أهداف ما
يسمى الورقة
الامريكية
زاد من
إحتلاله،
داخل الاراضي
اللبنانية وواصل
عدوانه
إغتيالا
وقتلاً
للبنانيين ومانعاً
سكان اكثر من 30
بلدة وقرية من
العودة اليها. وللعلم
لمن لا يعلم
أن هذه القرى
ليست كلها قرى
شيعية ، أكثر
من 10 منها تعود
لأبناء الطائفة
السنية
الكريمة
وبعضها أيضاً
يشبه لبنان
بجناحيه
المسلم
والمسيحي ،
كما بلدتي يارون
والخيام حيث
إستهدفت
العدوانية
الإسرائيلية
فيهما
المساجد
والكنائس على
حد سواء" .
أضاف:
"إنطلاقاً
مما تقدم وعلى
خلفية موقف وزراء
الثنائي في
جلستي
الحكومة
بتاريخ 5 و7 آب ، نؤكد
بأن موقف
الوزراء في
هاتين
الجلستين لم يكن
موقفاً
طائفياً أو
مذهبياً ،
إنما هو موقف
وطني بإمتياز
، نابع من
الحرص على
لبنان. نعم
أيها السادة،
ما هو مطروح
في الورقة
الامريكية
يتجاوز مبدأ
حصر السلاح بل
وكأنه بديل عن
إتفاق تشرين
الثاني لوقف
اطلاق النار ،
ولبنان نفذ ما
عليه وما فرضه
هذا الإتفاق
بينما
إسرائيل أصرت
على إستمرار
اطلاق النار واستباحة
السيادة وسلب
الارادة
الوطنية وتصر
على عدم
الإنسحاب من
الأراضي
المحتلة بل زادت
عليها كما
نوهنا. فمن
غير الجائز
وطنياً وبأي
وجه من الوجوه
رمي كرة النار
في حضن الجيش اللبناني
، الذي كنا
وسنبقى
نعتبره درع
الوطن وحصنه
الحصين ، خاصة
في هذه
المرحلة التي
تؤدي فيها هذه
المؤسسة
الجامعة
لآمال
اللبنانيين
دوراً وطنياً
مقدساً في
الجنوب
إنفاداً للقرار
1701، وفي كل
الجغرافيا
اللبنانية
حماية وصوناً
للسلم
الاهلي" .
وتابع:
"ليكن الموقف
الأخير الذي
أعلنه رئيس حكومة
الكيان
الاسرائيلي
نتنياهو ،
متفاخراً
ومزهواً بأنه
في مهمة
تاريخية
وروحية مرتبطة
بتحقيق حلم
إسرائيل ، حلم
إسرائيل
الكبرى! هل
رأيتم
الخارطة
الزرقاء التي
حملها بيده؟
هل لاحظتم ان
لبنان كاملاً
من ضمن هذا
الحلم
الإسرائيلي
الموعود ؟ ، ألا
تشكل زيارة
رئيس أركان
جيش العدو
الاسرائيلي
للجنوب
وتجواله في خط
القرى الحدودية
وللمواقع
المحتلة
إهانة لكل ما
هو سيادي؟ فليكن
هذان
المشهدان هما
الفرصة أمام
الجميع. وفي هذا
الإطار نؤكد
أننا لسنا
إلّا دعاة وحدة
وتعاون، فكما
تعاونّا على
إنجاز استحقاقات
مهمة واساسية
في حياة وطننا
وصولاً لتشكيل
الحكومة
ومنحها الثقة
وإنجاز عشرات
القوانين
والتشريعات
التي تؤسس
لقيام دولة
القانون
والمؤسسات ،
وآخرها
إستقلالية
القضاء الى
هيكلة
المصارف ،
وقريبا قانون
الفجوة المالية
الذي يجب أن
لا تتلكأ
الحكومة
بإنجازه
وإرساله الى
المجلس
النيابي
والذي يجب أن
يضع خارطة الطريق
لاعادة أموال
المودعين كل
المودعين ، بهذه
الروحية فقط
وبالسلوك
المرتكز على
الدستور
وتحمل
المسؤولية
الوطنية دون
تفريط بالثوابت
نحمي لبنان
وندرأ عنه
الفتن ونعيد
اعماره،
ونحفظه وطنا
نهائياً
لجميع
أبنائه" .
وختم
نبيه بري:
"العهد هو
العهد،
والقسم هو القسم
لسماحة
الامام
القائد السيد
موسى الصدر ان
نحفظ لبنان
وفي قلبه
الجنوب".
10 غارات
على علي
الطاهر وخراج
كفرتبنيت
وطنية
– النبطية/31
آب/2025
شنت
الطائرات
الحربية
المعادية عند
السابعة
والنصف صباحا
وحتى التاسعة
والنصف
عدوانا جويا
بعشر غارات
على أحراج علي
الطاهر ومحيط
النبطية
الفوقا
وكفرتبنيت،
ادت الى
تطاير
الحجارة على
طريق
كفرتبنيت الخردلي
وقطعتها قبل
ان يقوم الجيش
اللبناني
بالعمل على
فتحها كما
تضررت منازل
في النبطية
الفوقا ومنال
تجارية في
كفرتبنيت.
غارات
صباحية على
النبطية: تضرر
منازل واندلاع
حرائق واقفال
طريق
وطنية
- النبطية/31
آب/2025
نفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
صباح اليوم عدوانا
جويا مستهدفا
حرج على
الطاهر
والدبشة عند
اطراف
النبطية
الفوقا
بسلسلة غارات
عنيفة .
فاعتبارا من
الثامنة من
صباح اليوم،
شنت
المقاتلات
الحربية
المعادية
سلسلة غارات
جوية ، اشبه
بزنار ناري
استهدف حرج
علي الطاهر
والدبشة في
الاطراف
الشمالية ،
الشرقية
لبلدة
النبطية الفوقا
، وألقت
الطائرات
المغيرة عددا
كبيرا من الصواريخ
الشديدة
الانفجار
التي احدث
انفجارها دويا
هائلا تردد
صداه في
العديد من
المناطق البعيدة
نسبيا عن
منطقة
الغارات،
وارتفعت جرائها
سحب الدخان
الكثيف التي
غطت سماء
المنطقة. وبعد
اقل من ساعة،
جدد الطيران
المعادي عدوانه،
مستهدفا
المنطقة
ذاتها ، حرج
علي الطاهر
والدبشة
بسلسلة غارات
عنيفة .
وتستهدف الغارات
الجوية
المعادية هذه
المنطقة
وبشكل عنيف
للمرة
الثالثة من
اقل من 3 اشهر ،
ولوحظ تشابه
كبير جدا
للموجة
الانفجارية
التي حصلت في
انفجار مرفأ
بيروت العام 2020
والموجات
الانفجارية
التى ظهرت في
الغارات
الجوية
الاسرائيلية
على تلال علي
الطاهر، مع
الاخذ بالعلم
حجم الموجة
الانفجارية
نسبة لحجم
كمية المواد المستخدمة
ولكن ما لا
لبس فيه انها
نفس الموجة
ولكن بحجم
أقل. وتسببت
الغارات
المعادية
باضرار مادية
في الكثير من
المنازل
السكنية في
النبطية
الفوقا، حيث
تحطم زجاج
منازل ومحال
تجارية ، فضلا
عن تصدعات
فيها. كما
اقفلت طريق
كفرتبنيت
-الخردلي
بالاحجار
والردميات الناتجة
عن عصف
الغارات
الجوية ،
وعملت لاحقا دورية
من الجيش على
فتحها
بالتعاون مع
بلدية كفزتبنيت
حيث استحضرت
جرافة كبيرة
للغاية. واندلعت
حرائق كبيرة
في حرج علي
الطاهر بسبب
الغارات
وعملت فرق
الدفاع
المدني
اللبناني والهيئة
الصحية
الاسلامية
وكشافة
الرسالة
الاسلامية
على محاصرته
واخماده.
لبنان"استراتيجية
الامن
الوطني"..
سليمان: مسؤولية
الدولة
اللبنانية
بأمنها
ومؤسساتها
كافة!
ايست
نيوز/31 آب/2025
كتب
الرئيس ميشال
سليمان على
صفحات
التواصل الاجتماعي
الخاصة به
صباح اليوم
فقال: من يضع
استراتيجية
الامن
الوطني؟أ -
ينص الدستور
اللبناني على
ان من واجب
مجلس الوزراء
ان يضع
السياسة
العامة
للبلاد (ومن
ضمنها طبعا" السياسة
الدفاعية).كما
ينص قانون
الدفاع الوطني
على ان المجلس
الاعلى
للدفاع يقرر
الاجراءات
اللازمة
لتنفيذ
السياسة
الدفاعية كما حددها
مجلس الوزراء
وتعبئة
القدرات
القومية
والتعبئة
العامة.ب - في
الواقع حدد
بيان مجلس
الوزراء هذه
السياسة
الدفاعية
وضمّنها النقاط
الرئيسية
التالية:١-
تحييد لبنان
عن صراعات
المحاور ( نفس
العبارة التي
وردت في البند
١٢ من اعلان
بعبدا الذي
وافق عليه
الجميع واعتُمد
وثيقة رسمية
في مجلس الامن
الدولي بمثابة
"مرجعية"
)٢-العمل على
تحرير
الاراضي اللبنانية
المحتلة
وفقا"لاتفاق
الطائف
والالتزام
باتفاق
الهدنة بين
لبنان
واسرائيل في
٢٣ اذار ١٩٤٩
كما الالتزام
بالترتيبات
الخاصة بوقف
الاعمال
العدائية ٧
تشرين الثاني
٢٠٢٤.٣- امتلاك
الدولة قرار
الحرب والسلم
واحتكار حمل السلاح
واقرار
استراتيجية
امن وطني كما
ورد في خطاب
قسم رئيس
الجمهورية
على ان تشمل
المستويات
العسكرية
والدبلوماسية
والاقتصادية.من
الواضح ان
السياسة
الدفاعية
المقررة لم تعطي
دورا" لحزب
الله في موضوع
الدفاع
والتحرير وبالتالي
لا علاقة له
في صياغة
الاستراتيجية
الدفاعية.ج -
لذلك فان وضع
استراتيجية
الامن الوطني
يقع وفقا"
للقانون على
عاتق المجلس
الاعلى
للدفاع الذي
يجتمع برئاسة
رئيس
الجمهورية
ونائبه رئيس
الحكومة
ووزراء
الدفاع والداخلية
والخارجية
والاشغال
والعدل
والاقتصاد
والمالية
وقادة
المؤسسات
العسكرية.
توقيف
3 شبان منعوا
دورية ل
"اليونيفيل"
من العبور في
بلدة مجدل زون
وطنية
/31 آب/2025
أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"، أن مخابرات
الجيش أوقفت
في الساعات
الماضية، ثلاثة
شبان من بلدة
مجدل زون ــ
قضاء صور،
كانوا اقدموا
على منع دورية
تابعة لقوات
الطوارئ
الدولية
"اليونيفيل"
من عبور
البلدة، في
وقتٍ سابق.
الناطق الرسمي باسم
"فتح": تسليم
الدفعة
الثالثة من السلاح
إلى الجيش
اللبناني
تمثل أكبر
عملية تسليم
من نوعها منذ
تموز 1991 وستشمل 10
مخيمات فلسطينية
من أصل 12
وطنية/31
آب/2025
قال الناطق
الرسمي باسم
حركة التحرير
الوطني الفلسطيني
"فتح" عبد
الفتاح دولة،
إن الخطوة التي
في بيروت
والمخيمات
الفلسطينية،
والمتمثلة في
تسليم الدفعة
الثالثة من
سلاح منظمة التحرير
الفلسطينية
إلى الجيش
اللبناني كوديعة،
تمثل أكبر
عملية تسليم
من نوعها منذ
تموز/يوليو 1991،
وقد تضمنت
أسلحة ثقيلة
ومتنوعة، ومن
المقرر أن
تشمل 10 مخيمات
فلسطينية من
أصل 12 في لبنان. وأضاف
دولة: "أن هذا
الجهد الكبير
يتم بقيادة قوات
الأمن الوطني
الفلسطيني
برئاسة اللواء
العبد
إبراهيم،
وبالتنسيق
الكامل مع
أجهزة الأمن
اللبنانية،
بما يؤكد
التعاون
المشترك
الفلسطيني–اللبناني
وصولًا إلى الهدف
المتفق عليه،
وهو بسط سلطة
الدولة اللبنانية
على كامل
أراضيها،
وضمان حصرية
السلاح
بيدها". وأكد
أن "هذه
الخطوة جاءت
تنفيذًا لما
أعلنه الرئيس
محمود عباس مع
الرئيس
اللبناني
العماد جوزاف
عون في 21
أيار/مايو
الماضي، وهو
اتفاق يؤسس
لمرحلة جديدة
من الشراكة
الأخوية بين
الشعبين،
تقوم على
احترام
السيادة اللبنانية
والالتزام
بالقوانين
اللبنانية". وشدد
دولة على أن
"المعادلة
الأساسية
التي تم
الاتفاق
عليها لا
تقتصر على
الجانب
الأمني فقط،
بل تشمل أيضًا
تحسين الظروف
المعيشية والاجتماعية
والاقتصادية
للاجئين
الفلسطينيين في
لبنان، بما
يكفل لهم حياة
كريمة، ويمنع
استغلالهم أو
الزج بهم في
أي أجندات
خارجية، من دون
أن يمس ذلك
بحقهم في
العودة أو
يفتح باب التوطين".
وختم:
"نريد مخيمًا
فلسطينيًا
آمنًا
ومستقرًا، يحافظ
على رمزيته
الوطنية
كعنوان لحق
العودة،
ويكون بيئة
صالحة للعمل
والإنتاج
والصمود، بما
يعزز حضور
اللاجئ
الفلسطيني في
لبنان كجزء
أصيل من نضال
شعبه وقضيته
العادلة لحين
تتحقق
العودة".
الراعي:
تكريس لبنان
لقلب مريم
الطاهر قوّة روحيّة
تحافظ على
رسالة
الكنيسة في
الشرق وتحمي
شعوبنا من
الإنقسام
واليأس
وطنية/31
آب/2025
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
تكريس لبنان
وبلدان الشرق
لقلب مريم
الطاهر في
بازيليك سيدة لبنان_حريصا
عاونه فيه
المطارنة
الياس نصار،
الياس
سليمان، شربل
عبدالله،
الآباتي مالك
بو طانوس،
الأب خليل
علوان،
ومشاركة
ممثلين عن
رؤساء
الكنائس، ولفيف
من المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والكهنة
والراهبات،
في حضور اللبنانية
الأولى
السيدة نعمت
عون ممثلة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، وحشد من
الفاعليات
السياسية
والعسكرية
والنقابية
والبلدية
والقضائية، رابطة
الاخويات في
لبنان،
والمؤمنين من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
بعد
الإنجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:""الحبّ
الذي وقع في
الأرض
الصالحة أثمر
مئة ضعف" (لو 8: 8)،
قال فيها:
"حضرة
السيّدة
اللبنانيّة
الأولى،
إنّنا
نرفع أسمى
معاني
الترحيب بكِ
وأنتِ معنا اليوم
في الإحتفال
الروحيّ
واللقاء
الوطنيّ الذّي
نكرّس فيه
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط
لقلب مريم
الطاهر.
وأرحّب
بممثلي
اصحاب
الغبطة
البطاركة
والسادة
المطارنة
والرؤساء
العامّين
والعامّات
والكهنة
والرهبان والراهبات
والفعاليات
المدنية
والعسكرية والأخويّات
وهذا العدد
الكبير من
المؤمنين.
إنّنا نستذكر
اليوم السعيد
الذكر البابا
بندكتوس
السادس عشر الذي
دعا لهذا
التكريس،
إيمانًا منه
بأنّ قلب مريم
هو الملاذ
الأمين في قلب
الأزمات
والتحديات.
ورأى في هذا
التكريس،
قوّة روحيّة
تحافظ على
رسالة
الكنيسة في
الشرق، وتحمي
شعوبنا من
الإنقسام
واليأس،
وتفتح أمامنا
درب السلام والرجاء.
أمّا مناسبة
الدعوة فكانت
انعقاد
السينودس الرومانيّ
الخاص بالشرق
الأوسط سنة 2012،
فيما كان
العالم
العربيّ
يتخبّط في
الحروب المعروفة
"بالربيع
العربي"،
الذي رأينا
فيه يومها
بالأحرى
"شتاءً
عربيًّا". كان
البابا
بندكتوس،
برؤيته
النبويّة،
يرى في قلب
مريم الطاهر
حضنًا يجمع،
ونورًا يهدي،
ودرعًا يقي.
فالمريميّة
ليست عاطفة
شعبيّة فقط،
بل هي لاهوت
الخلاص الذّي
يتجسّد في
إمّنا مريم".
وتابع:
"تكريس لبنان
والشرق
الأوسط هو
إعلان إيمان
ونداء رجاء،
بأنّ هذا
القلب الطاهر
ما يزال ينبض
حبًّا من
أجلنا، وما
زال يدعو
المؤمنين
للرجوع إلى
الله وإلى
التوبة
والعدالة والسلام.
إنّ قلبها
الطاهر هو
الحصن
الأخير، والباب
المفتوح على
الرجاء، وهو
سرّ الثبات وسط
الغموض والفوضى.
على ضوء إنجيل
زارع الحَبّ،
كانت مريم
"الأرض
الصالحة"
التي قبلت في
أحشائها
الطاهرة كلمة
الله يسوع
المسيح الذي أعطى
ثمرة
الكنيسة،
جماعة مؤمني
ومؤمنات الأرض.
كلمة الله
بحدّ ذاتها،
حيّة وفاعلة
وحاملة ثمار،
لأنّها شخص
المسيح،
الإله الكامل
والإنسان
الكامل. لذلك
تقتضي منّا
سماعها،
وحفظها في
قلوبنا، والتأمّل
فيها، والعيش
بمقتضاها. هذه
الكلمة تشبه
تلك التي تقع
في الأرض الصالحة
فتثمر مئة،
فالأرض
الصالحة تشبه
كلّ إنسان
يسمع الكلمة،
ويحفظها في
قلبه،
ويتأمّل فيها،
ويعيش
بمقتضاها.
يحذّرنا
الربّ يسوع من
ثلاثة مواقف
تجاه كلمة
الله وهي:
اللامبالاة،
والسطحيّة،
والإنهماك
بشؤون الارض.
الأوّل،
حالة
اللامبالاة،
المتمثّلة
بالحَبّ الذي
يقع على
جانب الطريق.
هذه علامة
الإهمال وعدم
الإكتراث
بالله وبكلام
كتبه
المقدّسة،
وبالكنيسة وتعليمها.
وهذا دليل عن
عدم احترام
الله والمسيح
والكنيسة،
وتعطيل لكلام
الحياة،
وبقاء في حالة
الإنحراف. الثاني،
السطحيّة،
المتمثّلة
بالحَبّ الذي
يقع على
الصخرة. هذه
حالة العقول
والقلوب
المتحجّرة،
التي لا تختزن
أي عمق على
مستوى
التفكير، ولا
الاستعداد
للتعمّق في
سرّ الله وسرّ
الحياة ومعنى
الوجود،
وللتساؤل حول
الخير
والشرّ، وحول
مصير الإنسان
الأبديّ
ودعوته
ورسالته في
حياته التاريخيّة.
إنّها
حالة الذين
يعيشون ولا
يطرحون على
نفوسهم أي سؤال
يذهب بهم إلى
أبعد ممّا
يرون ويفعلون.
هؤلاء
سطحيّون ولا
يوجد عندهم أي
عمق أو ثقافة
روحيّة
وأخلاقيّة.
فتيبس عندهم
كلمة الحياة
حالًا بعد
سماعها، إذ لا
شيء عندهم
يُنعشها.
الثالث،
الإنهماك في
شؤون الأرض،
وكأنّها
الغاية
الوحيدة
والهدف من
الوجود. تتمثّل
هذه الحالة
بالحَبّ الذي
يقع بين الأشواك.
هي حالة الذين
لا يهمّهم في
الوجود سوى الأكل
والشرب
واللبس
وتأمين المال وجمعه.
هؤلاء يعيشون
من الأرض
وللأرض. فلا
يعنيهم أي شيء
آخر في كلّ ما
يخصّ بالله
والكنيسة
والمجتمع.
يعيشون
لنفوسهم،
حاملين
همومهم
الشخصيّة ومصالحهم
ومشاريعهم،
غير معنيّين
بحاجات
الناس، وبالواجب
تجاه الله
والمجتمع. كلّ
شؤون الأرض، بحلوها
وبمرّها،
تخنق عندهم
كلام الله،
وتسيطر على ما
يقتضيه هو
منّا، وما
تقتضيه
حياتنا الإجتماعيّة
والوطنيّة".
وختم
الراعي:
"فلنصلِّ، من
أجل تكريس
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط
لقلب مريم
الطاهر، بحيث
تقف كلّ دولة خاشعة
أمام قلب
مريم، وتعترف
أنّ سلطتها لا
تكتمل إلّا
إذا تأسّست
على الحقّ
والخير والرحمة.
ونرفع نشيد
المجد والشكر
لله الآب
والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
المطران عودة دعا
اللبنانيين
إلى وضع ثقتهم
بالرب: البعض
يعتمدون على
أموالهم
ومراكزهم
ومواقفهم أو
على قدراتهم
الذاتية أو
قوتهم قبل
اعتمادهم
عليه
وطنية/31
آب/2025
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عودة
خدمة القداس
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس.
بعد قراءة
الإنجيل ألقى
عظة قال فيها:
"يخبرنا الإنجيلي
متى اليوم عن
شاب جاء إلى
الرب وسأله عما
يعمل من
الصلاح ليرث
الحياة
الأبدية. سؤاله
بذاته يبدو
صالحا، إذ هو
نابع من قلب
يبحث عن
الحياة
الأبدية وعن
الخلاص. لكن
الرب العارف
خفايا القلوب
أراد أن يكشف
له عمق
الحياة،
فأجابه أولا
بما يتوافق مع
فكر الشريعة:
«إحفظ
الوصايا».
وعندما سأله
الشاب: «أية
وصايا؟» عدد
له الرب
الوصايا
الأخلاقية في
الناموس: «لا تقتل،
لا تزن، لا
تسرق، لا تشهد
بالزور، أكرم
أباك وأمك،
أحبب قريبك
كنفسك». أجاب
الشاب بثقة
أنه حفظها منذ
حداثته،
وتساءل عما
ينقصه بعد،
وكأنه يعلن أنه
أتم الناموس
كله. مع ذلك
كان يشعر بأن
شيئا لا يزال ناقصا. هنا
لمس الرب
الوتر الحساس
في قلب الشاب،
أي التعلق
بالغنى. لم
يطلب منه عمل
رحمة عابرا،
بل أن يتخلى
تماما عما
يملك، وأن يضع
كل رجائه في
المسيح وحده. يخبرنا الإنجيل
أن الشاب مضى
حزينا لأن
أمواله كانت كثيرة،
ولم يكن
مستعدا أن
يتخلى عنها
لأن قلبه كان
معلقا بخيرات
الأرض. عندئذ
قال الرب
لتلاميذه «إنه
يعسر على
الغني دخول ملكوت
السماوات»
و«إن مرور
الجمل من ثقب
الإبرة لأسهل
من دخول غني
ملكوت
السماوات». تعجب
التلاميذ وفقدوا
الأمل في خلاص
أي أحد، لكن
الرب أجابهم:
أن هذا عند
الناس غير
مستطاع، وأما
عند الله فكل
شيء مستطاع".
أضاف:
"يكشف لنا هذا
الحدث أولا أن
الحياة الأبدية
ليست مسألة
أعمال صالحة
مجردة من
القلب، بل هي
اتباع للمسيح
بكل الكيان.
كان الشاب مستقيما
بحسب
الناموس،
لكنه لم يكن
حرا في قلبه
من رباط حب
المال. يعلمنا
الآباء
القديسون أن
الخطيئة ليست
فقط في كسر الوصايا
ظاهريا، بل
أيضا في
عبودية القلب
للأهواء. يقول
القديس يوحنا
الذهبي الفم
إن الغنى ليس
شرا في ذاته،
لكن الخطر
يكمن في أن
نصير عبيدا
له، وأن نتعلق
به فيصير إلها
آخر في
حياتنا. لا
يقتصر الغنى
هنا على المال،
بل قد يكون أي
أمر نضعه قبل
الله، أكان
مركزا أو
كرامة أو
مقتنيات إو
راحة أو حتى
رأيا أو
موقفا. لم
يدع المسيح
جميع الناس
ليبيعوا كل ما
عندهم بشكل
حرفي، بل دعا
كل إنسان إلى
وضع الله أولا
في حياته، وأن
يكون مستعدا
للتخلي عن أي
شيء يقف حاجزا
بينه وبين
الملكوت. يقول
المغبوط
أغسطينوس: «لم
يطلب من الشاب
أن يوزع ماله
على الفقراء
فقط، بل أن
يتبع المسيح
بعد ذلك، لأن
العطية بلا
اتباع المسيح
لا تخلص».
المطلوب إذا
ليس فقط فعل
الرحمة، بل
تسليم الحياة
بكاملها لله".
وتابع: "في حياتنا
اليوم، قد نجد
أنفسنا مكان
هذا الشاب. قد
نحفظ الوصايا
والعقائد
وأقوال
الآباء وسير القديسين،
لكن يبقى في
القلب أمر
نحبه أكثر من
الله، شيء
نتمسك به
ونرفض أن
نتركه. المسيح
يقف أمامنا
اليوم كما وقف
أمام ذلك
الشاب سائلا:
هل أنت مستعد
أن تملكني
قلبك بالكامل؟
هذا
السؤال ليس
نظريا، بل
عملي، لأن
التخلي عن الغنى
بكل أشكاله،
أي التعلق
بالماديات
الزائلة
وبالألقاب
والمراكز
والمنافع،
يتطلب جهادا
حقيقيا. هنا
نفهم كلام
الرب على
صعوبة دخول
الغني إلى
الملكوت. ليست
المشكلة في
الغنى، بل في
القلب
الممتلئ بمحبة
المال، الفارغ
من محبة الله. الإنسان
الذي يعتمد
على ما يملك،
يصعب عليه أن
يشعر بالحاجة
إلى النعمة. لذلك قال
الرب إن الأمر
مستحيل على
البشر، لأن
قلب الإنسان
لا يستطيع أن
يحرر نفسه من
أهوائه بقوته
الخاصة، لكن
المستحيل
يصبح ممكنا
بالنعمة
الإلهية. هذا
ما أكده
القديس مكاريوس
الكبير بقوله:
«النفس إذا لم
تأت إليها النعمة
من فوق، لا
يمكنها أن
تتحرر من
رباطات الشر».
أحيانا، قد
نجرب بأن نضع
ثقتنا في ما
نملك من
شهادات
وخبرات
ومعارف، أو
حسابات
مصرفية ومراكز
عالية، أو
ارتباطات
نستقوي بها،
لكن الرب
يذكرنا بأن كل
هذا زائل، وأن
كنزنا الحقيقي
في السماء. قال
الرب للشاب:
«إن كنت تريد
أن تكون كاملا
فاذهب وبع كل
شيء وأعطه
للمساكين،
فيكون لك كنز
في السماء،
وتعال
اتبعني».
عندما نختبر
العطاء السخي،
والتخلي
الطوعي،
والتواضع
والمحبة نزداد
غنى في الله.
لذلك يربط
الآباء
القديسون بين
هذا النص وبين
التطويبة:
«طوبى
للمساكين
بالروح، لأن
لهم ملكوت
السماوات».
الفقر بالروح
هو العيش بقلب
حر معتمد على
الله وحده لا
على الذات".
وقال:
"لو وضعنا نحن
اللبنانيين
ثقتنا في الرب،
واعتمدنا
عليه وحده،
واستجدينا
نعمته، لكنا
تحررنا من
رباطات الشر
ووفرنا على
أنفسنا وعلى بلدنا
الكثير من
السقطات، لكن
بعض اللبنانيين
يعتمدون على
أموالهم
ومراكزهم
ومواقفهم أو
على قدراتهم
الذاتية أو
قوتهم قبل
اعتمادهم على
الرب، أو
بعيدا عنه،
ظانين أن
المراكز والأموال
والسطوة وكل
المكتسبات
أبدية، متناسين
أن لكل شيء
نهاية. الصحة
والعمر
والمال والأعمال
والمراكز
والبأس
والحظوة
والزعامة كلها
زائلة وليس
أبدي إلا
الله، لذلك
على الإنسان
أن يحسن
استعمال
النعم
والوزنات
والمواهب
الممنوحة له
من الله لكي
لا تكون عثرة
له بل بابا
للخلاص. إن
دعوة المسيح
للشاب الغني
موجهة لكل
منا. ليست
دعوة للحزن
كما فعل
الغني، بل
دعوة للفرح
الذي لا يسلب،
لأن من يترك
كل شيء لأجل
المسيح، يأخذ
أضعافا هنا
وحياة أبدية هناك.
فلنتذكر
أن ما نتركه
في سبيل
المسيح لا
نخسره، بل نحفظه
في السماء حيث
لا يفسد ولا
يسرق ولا
يزول".
وختم: "يريد الرب
أن يحرر
قلوبنا من كل
رباط حتى نحبه
بكل كياننا،
وحتى نخلص. فلنسأل
نعمة الرب
ورحمته، وهو
ينير سبيلنا
ويعتقنا من كل
قيد ويجعل
المستحيل
ممكنا، ويحول
محبتنا من
أرضية إلى
سماوية".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 31 آب/2025
نوفل
ضو
مقولة
"الطائفة
الشيعية" في
خطر بسبب قرار
نزع سلاح حزب
الله اهانة
للشيعة
كعقيدة دينية
وتزوير لمعنى
"الطائفة"
التي تعني
"مجموعة
دينية تشترك
في المعتقدات
والممارسات
والطقوس"،ولا
شيء في هذا المفهوم
يشير الى
السلاح
والتنظيم
العسكري!
عسكرة
الطائفة يعني
انقلابا على
مفهوم الدولة
والقانون
نوفل
ضو
دستور
لبنان يضمن
للطوائف حرية المعتقد
وممارسة
الطقوس
الدينية ولا
يضمن لها حرية
التسلّح وخوض
الحروب
ومصادرة دور
الدولة
الداخلي
والخارجي
والعصيان على
المؤسسات
وبناء اقتصاد
مواز!
إن
ربط حزب الله
سلاحه بمصير
الطائفة
الشيعية يعني
استعمالها
درعا بشريا
لمواجهة
الدولة
والشرعية
والدستور!
جوي
لحود
كم
يعانون من
السذاجه
والخفة
السياسية
والسطحية
الفكرية
هؤلاء الذين
يراهنون على
اخ حزباله
الاكبر
ودعواته
للحوار
وشعاراته حول
الوحدة.
انتو
جيبوا تصويت
الكتروني
داخل المجلس
وتصويت
المغتربين
والميغا سنتر
وبعدين
اتحفونا
برهاناتكن.
جرّبنا
الحوارات
والتعاون. حصل
٤ آب واكبر
افلاس. لا ثقة
نانسي
اللقيس
من
الضروري
تصحيح الصورة النمطية
التي يروّج
لها البعض عن
الطائفة
الشيعية وكأنها
غير متعلمة أو
جاهلة. الواقع
يشير إلى أن
أفراد هذه
الطائفة، بمن
فيهم من يشارك
في الصراعات،
هم أشخاص
متعلمون
ومثقفون،
يحملون شهادات
عليا،
ويمتلكون
خبرات واسعة
في مجالاتهم.
إن نقد سلاح
حزب الله أو سياساته
لا ينبغي أن
يتحول إلى
إساءة
للطائفة ككل،
فالتعميم
السلبي مرفوض
ويشوّه
الحقائق
التاريخية
والاجتماعية.
رامي نعيم
كلام
نبيه_برّي لا
يُطمئن
وبالخلاصة
الحرب باتت
قريبة جداً .
الحكومة أقرّت
نزع السلاح
والمجتمع
الدولي
والاهم أن
الشعب اللبناني
يرفض هذا
السلاح.
شرفنا
كلبنانيين
ليس بسلاحكم
الإيراني وخطاب
الكراهية هو
صنيعة بيئة
#حزب_الله
وليكن واضحاً.
لا
استراتيجية
دفاعية هناك
خياران لا ثالث
لهما : تسليم
السلاح أو
نزعه.
البابا
لاون الرابع
عشر
التواضع
هو التحرر من
الذات. من
يرفع نفسه
يبدو كأنّه لم
يجد ما هو
أهمّ من ذاته. أمّا من
فهم أنّه ثمين
جدًّا في عيني
الله، فلديه ما
هو أعظم
ليفتخر به
ولديه كرامة
تشرق من ذاتها.
البابا
لاون الرابع
عشر
نصلّي
من أجل ضحايا
حادث إطلاق
النار المأساوي
أثناء قدّاس
مدرسي في
ولاية
مينيسوتا
الأمريكيّة.
وندرج في صلواتنا
الأطفالَ
الكُثُر
الذين
يُقتلون أو
يُصابون كلّ
يوم في أنحاء
البابا
لاون الرابع
عشر
للأسف،
لا تزال الحرب
في أوكرانيا
تزرع الموت
والدمار.
أجدّد قربـي
من الشعب
الأوكراني ومن
جميع
العائلات
الجريحة.
وأدعو الجميع
إلى عدم
الاستسلام
للامبالاة،
بل إلى
الاقتراب
بالصلاة
وبأعمال
محبّة ملموسة.
افيخاي
ادرعي
https://x.com/i/status/1962079344081133766
بعد
أيام ستحل
الذكرى
الاولى لمقتل
حسن نصرالله،
الذي سلم
لبنان لإيران
وأغرّقه
بالسلاح
والدمار.
واليوم يحل
عيد ميلاد
نصرالله وهو
في مكانه
الطبيعي في
بئس المصير
ليكون عبرة
ودرسًا لكل من
ظنّ أن يد الشر
تدوم. من
سلّم وطنه
للغريب وتسبب
في قتل أبنائه
من أجل
مصالحه،
ينتظره عقابٌ
وخيم.
بس
هيك
نديم
الجميّل
التقيت
ابنة الإمام
موسى الصدر
التي أهدتني
كتاباً يجسّد
رؤية الإمام
للمحبّة
والوحدة
الوطنية،
وإيمانه بالدولة
العادلة، كما
رأى في الشيعة
جزءاً اصيلاً
من لبنان، لا
طائفة منعزلة
بل ركيزة من
ركائز الوطن.
وفي هذا اليوم
الذي نستذكر
به تغييبه،
نلاحظ كم نحن
بحاجة الى حس
الوطنية...
إبراهيم
ريحان
أرادت
إسرائيل عدة
رسائل من
عدوانها على
لبنان اليوم:
-
أنها قادرة
على شن ضربات
متعددة
الجبهات، إذ
جاءت الهجمات
بعد إنزال
الكسوة في سوريا
والاغتيالات
في اليمن مع
استمرار حرب
غزة.
-
رسالة بالنار
حول مسألة
حصر السلاح في
لبنان. إذ إن
اليوم كان
الموعد
النهائي
المفترض
لتقديم خطة
الجيش.
شارل
جبور
أوقفت
مخابرات
الجيش ثلاثة
شبان من بلدة
مجدل زون ــ
قضاء صور،
كانوا اقدموا
على منع دورية
تابعة لقوات
الطوارئ
الدولية
"اليونيفيل"
من عبور
البلدة، في
وقتٍ سابق.
هذا
العمل
يستحِّق
التهنئة،
ويجب ان يشكل
القاعدة في التعامل
مع أي معتدي،
ورفض أي
مراجعة
بإطلاقهم،
فيشكل درسا
لغيرهم.
نضال السبع
الغارات
الاسرائيلية
على النبطية
وجنوب لبنان ،
هي ترجمة
لحديث
نيتنياهو حول
قدرة اسرائيل
على القتال
على عدة جبهات
، قبل ايام
استهدف مجلس
الوزراء
الحوثي ونفذ
انزال على
الجبل الرفيع
في الكسوة ،
وبالامس نفذ
مجزرة في غزة
واغتال ابو
عبيدة واليوم
غارات عنيفة
في النبطية ،
المعلومات
تشير الى
استخدام سلاح
تكتيكي سبق ان
استخدم في
مرفأ بيروت
هادي
مشموشي
على
المستوى
العسكري أثبت
سلاح حزب الله
انه لا يشكل
قوة ردع وأن
اسرائيل
تسببت بشلل
كامل خلال
أسبوعين ثم
احتلت مناطق
شاسعة من
الجنوب.
حتى
صواريخه
الباليستية
لم يستخدمها
لأن ايران لم
تسمح له بذلك.
على
المستوى
الأمني أثبت
انه مخترق حتى
العظم من أقرب
المقربين
وخسر جميع
قياداته حتى
أمينه العالم
وخليفته.
على
المستوى
الاجتماعي
تسبب في تنزوح
اكثر من مليون
مدني دوت
تأمين أبسط
المساعدات.
على
المستوى
الاستراتيجي
بعد سقوط نظام
حليفه الأسد
أصبح محاصراً
براً جواً
وبحراً.
على
المستوى
السياسي خسر جميع
حلفائه
ويتعرض
لمواجهة مع
جميع الأطراف
وفي مقدمتهم
الحكومة.
لماذا
تمسكه
بالسلاح؟
فقط للمساومة
وابتزاز
الداخل ولا علاقة
لإسرائيل
بالأمر.
غسّان
شربل
ما
جرى في اليمن
فصل رهيب من
حرب إسرائيل
لقطع الاذرع
في سياق
المواجهة
الطويلة مع
ايران.
د.
مصطفى علوش
تحية
إلى ابناء
وبنات طرابلس
الذين كسروا
شر التخلف
وصدوا ارهاب
الرعاع
بحضورهم
الاعتراضي في
حفل المعرض
لان الفرح هو
الوسيلة
الاساس
لهزيمة
الظلام
مصباح الأحدب
https://x.com/i/status/1961894137898164226
الاحدب:
المتظاهرون
ضد مهرجان
طرابلس ياخذون
اوامرهم من
أجهزة أمنية
تعمل لدى
رؤساء حكومات
سابقين
الجنرال
يعرب صخر
عدم
موافقة
إسرائيل على
ورقة براك، لا
يعني أن لبنان
بات في حل من
المضي في ما
قرره في ٥ و ٧
أغسطس، كما
يروج
الرافضون
لحصرية
السلاح؛ بل
الدولة ماضية
في ما قررته
الحكومة بحصر
السلاح مستندة
إلى بيانها
الوزاري
والدستور
اللبناني،
بمعزل عن ورقة
براك، ولا
تراجع عن إنهاء
كل مظهر غير
شرعي.
طوني
بولس
صاروخ
حزب الله
"الاستراتيجي"
بعد ما انضرب المخزن
بالغارة
الإسرائيلية…
انطلق ووقع في
منطقة مجاورة
خلف
"جورة".هذه هي
الترسانة التي
يحتجزون
البلد
لأجلها،
ويمتنعون عن
تسليمها
للدولة:
مفرقعات
بدائية من
حروب القرون الوسطى. حزب
الله يريد أن
يقنع
اللبنانيين
أنه يواجه
الدبابات
الإسرائيلية
بـ "حرب السيف
والترس"، فيما
النتيجة حفرة
لا تسع حتى
بطيخة
المرصد
الديموقراطي
السوري
ريف
حماة: استشهاد
الشاب أيهم
حسن خيربيك،
على يد
مسلحين، مساء
يوم أمس 30
آب/أغسطس، في
منطقة أبو
قبيس بسهل
الغاب.
داني
عبد الخالق
ترجمة
عن تغريدة د.
وليد فارس
جورج
واشنطن
الدروز..
اللحظة
التي أصبح
فيها الشيخ
الهجري من
#السويداء
جورج واشنطن
لدروز سوريا:
حين أعلن رغبة
شعبه في تقرير
المصير
وإقامة دولة
درزية مستقلة،
تماماً كما
طالبت
المستعمرات
الأمريكية
الثلاث عشرة
بالاستقلال
عن بريطانيا. وقد صرّح
أن الأمة
الجديدة
ستنحاز إلى
العالم المتحضّر
والحر،
وستسعى من أجل
السلام
المرصد
الديموقراطي
السوري
اختطاف شاب علوي في
ريف حمص
الغربي
ريف
حمص: أقدم
مسلحون من
ميلشيات
الأمن العام الإرهابية،
على خطف الشاب
محسن جبر، 21
عاماً، أثناء
توجهه إلى
عمله في معمل
للخفان داخل
قريته القناقية،
وتم اقتياده
بالقوة و
الاستيلاء على
دراجته
النارية،
صباح يوم
السبت 30
آب/أغسطس،
ولامعلومات
عن مصيره حتى
الآن.
ماهر
شرف الدين
المرصد_السوري
ينقل شهادات
من أهالي حي
الردار -بعد
عملية اقتحام
قام بها عناصر
الأمن- تقول
الشهادات بأن
عنصراً من أصل
إيغوري قام
بقطع ر،أ،س
أحد الشبان من
أبناء الحي،
ووضع الر،أ،س
على صندوق
السيارة من
الخلف ليثير
الذعر بين
السكان!!
سفا،حو،ن
منحر،فون
بهائميون
يغطي ويبرّر جرائمهم
"مثقفون"
طائفيون
قذرون ملفقون.
المرصد
الديموقراطي
السوري
استشهاد
كاتب علوي في
ريف حماة
ريف
حماة: استشهاد
السيد أيهم
حسن خير بيك،
حيث وجد
مقتولاً في
منزله بقرية
أبو قبيس،
منطقة سلحب في
سهل الغاب،
صباح اليوم 31
آب/أغسطس، بعد
اقتحام
مسلحين منزله
وقيامهن
بقتله بعدة عيارات
نارية، و وجد
على جثمانه
آثار طعن بالإضافة
للعيارات
النارية،
وتعرض جثمانه
للحرق.
الشهيد
كان كاتباً،
ومعتقل سابق
عام 2021، كما استشهد
والده
الثمانيني في
مجازر الساحل
بتاريخ 7
آذار/مارس على
يد قوات حكومة
الجولاني الإرهابية،
وينتمي
الشهيد
للطائفة
العلوية.
******************************************
في أسفل
رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 31 آب-01
أيلول /2025/
شرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
31 آب/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146852/
ليوم 31
آب/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For August 31/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/08/146855/
For August 31
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight