المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 31 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october31.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين سمعان
ويهوذا
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
عناوين الأخبار
اللبنانية
ردّ
السيناتور ليندسي غراهام
على طلب
جوزيف عون من
قائد الجيش
اللبناني
مقاتلة الجيش
الإسرائيلي
الرئيس جوزاف عون
طلب من قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل تصدي
الجيش
اللبناني لأي
توغل اسرائيلي
في الأراضي
الجنوبية
المحررة
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
الكلمة أونلاين”
مع أتيان
صقر-أبو أرز/
اتيان صقر – أبو أرز:
العداء بين
لبنان
وإسرائيل عداءٌ
مصطنع، فُرض
على
اللبنانيين
لأهدافٍ خارجية
لا تمتّ
لمصلحتهم
بصلة
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
ليبانون أون”
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
قائمة
مفصلة
بالعمليات
العسكرية
الإسرائيلية ضد حزب
الله ما بين 20 و26
تشرين الأول/2025
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الخميس
غارة
إسرائيلية
قرب الناقورة..
وأدرعي
يدّعي
استهداف بنى
تحتية لـ«الحزب»
في المحمودية
غارات
إسرائيلية
تستهدف محيط
مسقط رأس
الرئيس
اللبناني
مسيرات
تحلق على تخوم
قصر عون بعد
تكليفه الجيش
بالتصدي للتوغلات
في الجنوب
تصعيد
نوعي
إسرائيلي
جنوباً: توغل،
اغتيال،
وتفجير..
والقيادة
اللبنانية
تتحرك!
إجتماع أمني طارئ
في تل أبيب
برئاسة نتنياهو
لمناقشة
خطوات
إسرائيل
المقبلة ضد
حزب الله
مصادر
أميركية:
لبنان أضاع
فرصة الحل
ونتخوف من
الأسوأ
«اليونيفيل»
قلقة من
التوغل
الإسرائيلي
المسلح في
بلدة بليدا
بجنوب لبنان
وزير خارجية
إسرائيل: حزب
الله يكثف
جهود إعادة
البناء والتسلح
وزير خارجية
إسرائيل: لن
ندفن رأسنا في
الرمال بينما
يعيد حزب الله
بناء نفسه
أمرٌ قد
يساعد في كسر
قبضة “حزب
الله” على
لبنان.. تقرير
لـ”The Hill” يكشف
التفاصيل
تقديرات
لبنانية
بعودة 400 ألف
نازح إلى
سوريا بنهاية العام ...حوافز
مالية
وتسهيلات
ساعدت على
تنظيم 7 رحلات
عودة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو: إسرائيل
ستنزع سلاح
«حماس» إذا لم
تفعل ذلك القوات
الأجنبية
«لجنة
إدارة غزة»... هل
تحمل «قائمة
الـ45» حلاً
للأزمة؟
مصدر
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»: «فيتو»
أميركي-إسرائيلي
قد يواجه بعض
الأسماء
"أكسيوس":
واشنطن تعد
خطة لتشكيل
قوة دولية
لنشرها في غزة
...الموقع
أكد أن مصر
وتركيا
وإندونيسيا
وأذربيجان أبدت
استعدادها
للمشاركة
فيها
إسرائيل
تعلن تسلّم
جثتي أسيرين
من قطاع غزة عبر
الصليب الأحمر
...الأطباء
الشرعيون
سيقومون
بإجراءات
التعرف على
الرفات
قريباً
تقرير:
القوات
الإسرائيلية
تقوم بتجريف
أراضٍ في ريف
القنيطرة
السوري
نائب ترامب:
الترسانة
النووية
الأميركية
بحاجة لاختبار
لضمان
الكفاءة
ترامب: الولايات
المتحدة تملك
أسلحة نووية
أكثر من أي
دولة أخرى
خلاف بين إردوغان وميرتس
حول إسرائيل
و«حماس»
وانضمام
تركيا
للاتحاد الأوروبي....تطابق
في المواقف
بشأن سوريا
والحرب
الروسية -
الأوكرانية
تنظيم
القاعدة يقترب
من السيطرة
على أول عاصمة
أفريقية...عاصمة
مالي باماكو
تتعرض لحصار
خانق وارتفاع
جنوني لأسعار
الوقود
الدعم
السريع: القبض
على المتهم في
انتهاكات الفاشر
"أبو لولو"
تمهيداً
لمحاكمته
...تحالف تأسيس
التابع للدعم:
نرفض الانتهاكات
الجسيمة ضد
المدنيين في
المدينة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الإبادة
الجماعية ضد
المسيحيين في
نيجريا 'نتشر
كالسرطان/أوزاي
بولوت/معهد
غايتستون
الجلسات
العرفية
المفروضة على
الأقباط في مصر:
المُروَّعُون
(الضحايا)
يُجبرون على
الرضوخ
لمشيئة
المُعتدين
عليهم/ريموند
إبراهيم/موقع
التضامن
القبطي
عندما يتعلق الأمر
بأفريقيا..
تبدو
"الإبادة
الجماعية"
أمر نسبي
ويخضع لوجهة
النظر
الشخصية/السفير
ألبرتو أم. فرنانديز/نقلاً
عن موقع ممري
جوزيف
عون: بين
الولاء
المقنّع
والانبطاح الممنهج/شبل
الزغبي
فخامة
الرئيس… الاستثمار
يحتاج وطناً
لا «جمهورية
أحلام»/كارين
عبد
النور/موقع
بيروت 2030/30
من
سيفاوض ومن
سيمتلك قرار
الحرب والسلم
في لبنان:
الدولة أم
الدويلة؟/رياض
قهوجي/النهار
العربي
لبنان
الرسمي ينتقل
إلى «التصدي
العسكري» للتوغلات
الإسرائيلية
...تجاوز
الآليات
الدبلوماسية
المعتمدة...
و«حزب الله» يثمّن
موقف الرئاسة/نذير
رضا/الشرق
الأوسط
هل
خاض الجيش
اللبناني
مواجهة واسعة
مع إسرائيل؟/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
ظاهرة
يصعب تكرارها/أحمد
الصراف/القبس
الكويتية
وزير
الداخلية
اللبناني
لـ«الشرق الأوسط»:
قطعنا شوطاً
كبيراً
بمكافحة
المخدرات ...السلطة
السياسية
قدمت الدعم
الكامل
للأجهزة
الأمنية/ثائر
عباس/الشرق
الأوسط
لبنان... عَقدٌ من
المواجهة مع
المخدرات
تصدّره تهريب
«الكبتاغون»...انتقل
في 2025 من
الملاحقة إلى
تفكيك
المصانع/الشرق
الأوسط
«صناعة
الحيلة»... أغرب
طرق تهريب
المخدرات من لبنان ...من
الرمّان
المسموم إلى
الألواح
الصناعية/الشرق
الأوسط/30
بداية
نهاية «عالم
المخدرات» في
لبنان....ضغط أمني
… ودفعة من
«التنمية» قد
تنهي «عصر الكبتاغون»/ثائر
عباس/الشرق
الأوسط
لبنان في مواجهة
الحقيقة: جُبن
السلطة أخطر من
أي سلاح/د.
مكرم رباح
/ايلاف
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مروان
حمادة لصوت
لبنان وشاشةVdl24: استمرار
المشهد
الانتخابي
على ما هو
عليه راهنا
ينذر بخطر عدم
اجراء
الاستحقاق
النيابي او
تأجيله…
طوني نيسي
لصوت لبنان وشاشةVdl24: لبنان
“الخاسر الاوحد”
في ملف ترسيم
الحدود
البحرية مع اسرائيل
وقبرص
والبرية مع
سوريا…
قوة
إسرائيلية
تقتحم بلدية بليدا
وتقتل موظفاً
أثناء نومه!
عون يوجّه الجيش
للتصدّي لأي
توغّل
إسرائيلي.. وتحليق
للطيران
الحربي فوق
السراي
الحكومي
سلام: اغتيال موظّف
بلدية بليدا
اعتداء صارخ
على الدولة
وسيادتها
التلاعب
في امتحانات
كلية الحقوق:
النيابة العامة
تدّعي على 15
شخصا بينهم ابو ديّة
كم
حاولت،
عبثاً،
تهدئته وثنيه
عن الطريق
الذي سار فيه.
واليوم ما عاد
شيء ينفع/ايلي
الحاج/فايسبوك
كلمات أبكت
الملايين..
مذيعة تودع
جمهورها
لمحاربة
السرطان
مجدداً/إعلان ربى حبشي
بعودة
إصابتها
بالسرطان
تزامن مع توديعنا
للشهر الوردي
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 30 تشرين
الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
حبة الخردل
وعمق الإيمان
إنجيل
القدّيس
متّى13/من31حتى35/”ضَرَبَ
يَسُوعُ
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
حَبَّةَ
خَرْدَل،
أَخَذَهَا
رَجُلٌ
وزَرَعَهَا
في حَقْلِهِ. إِنَّهَا
أَصْغَرُ
البُذُورِ
كُلِّهَا،
وحينَ تَنْمُو
تَكُونُ
أَكْبَرَ
البُقُول،
وتُصْبِحُ
شَجَرَةً
حَتَّى إِنَّ
طُيُورَ
السَّمَاءِ
تَأْتِي
فَتُعَشِّشُ
في أَغْصَانِها».
وكَلَّمَهُم
بِمَثَلٍ
آخَر: «يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا
ٱمْرَأَة،
وخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ
الدَّقِيق،
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ».
هذَا كُلُّهُ
قَالَهُ
يَسُوعُ
لِلْجُمُوعِ
بِأَمْثَال،
وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ
يُكَلِّمُهُم
بِشَيء،فَتَمَّ
مَا قِيْلَ
بِالنَّبِيّ:
«سَأَفْتَحُ
فَمِي بِالأَمْثَال،
وأُحَدِّثُ
بِمَا كانَ
مَخْفِيًّا
مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين سمعان
ويهوذا
الياس
بجاني/28 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148612/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
اليوم بفرحٍ
وابتهاج بعيد
القديسين
الرسولين سمعان
ويهوذا، وهما
عمودان
راسخان
أُسِّسَ
عليهما جسد
المسيح السري.
اسماهما
مرتبطان إلى
الأبد في
قانون
القداس،
ويمثلان
ثنائيًا رسوليًا
متحدًا في
الرسالة،
والاستشهاد،
والإرث
الروحي الدائم.
ورغم
قلّة
التفاصيل
التاريخية
خارج العهد
الجديد، إلا
أن غيرتهما
المتقدة في
إعلان بشارة
الخلاص إلى
أقاصي الأرض
تبقى مصدر
إلهام دائم للمؤمنين
على مرّ
الأجيال.
من
هما وحياتهما
المبكرة
يُشار
إلى القديس
يهوذا في الأناجيل
باسم “يهوذا
بن يعقوب” أو “تداوس”،
تمييزًا له عن
الخائن يهوذا الإسخريوطي.
وكان يُعد من
“إخوة الرب” أو
أقربائه، إذ
كان ابن أخ
القديس يوسف
(عن طريق
والده كليوباس
أو ألفاوس)،
وبذلك يكون
ابن عمّ السيد
المسيح. ويُعتقد
تقليديًا أنه
وُلد في
الجليل،
اليهودية (التي
كانت آنذاك
جزءًا من
الإمبراطورية
الرومانية)،
نحو سنة 10
ميلادية.
أما
القديس سمعان،
فيُعرف بلقبه
“الغيور” أو “القانوي”،
وهو إما إشارة
إلى انتمائه
لحركة
الغيورين اليهودية،
أو إلى غيرته
الشديدة على
الشريعة.
ويُبرز هذا
اللقب قوة
المسيح
التحويلية التي
جمعت في كنفها
رجالًا من
خلفيات
متناقضة، مثل سمعان
الغيور ومتى العشّار.
وتشير
التقاليد إلى
أنه وُلد هو
أيضًا في الجليل،
ربما في قانا،
نحو سنة 5
ميلادية.
الرسالة
الرسولية
في بيروت
والمشرق
بعد
صعود الرب
يسوع إلى
السماء،
تفرّق الرسل
من أورشليم
هربًا من
الاضطهاد ولتنفيذ
وصية الرب:
«اذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم».
ويؤكد
تقليد راسخ في
الكنائس
الشرقية، لا سيما
السريانية
الأرثوذكسية
والمارونية،
أن القديسين
بطرس وسمعان
ويهوذا
سافروا إلى
بيروت (لبنان
الحالي).
ويُروى
أن سمعان
ويهوذا كان
لهما دور
محوري في
تأسيس
الكنيسة الأولى
في المنطقة،
إذ أمضيا
سنوات في
بيروت وبنيا
فيها أول
كنيسة مسيحية.
كما
يُقال إن
القديس بطرس
كان برفقتهما
حين وضع التسلسل
الهرمي الأول
للكنيسة – من
بطاركة وأساقفة
وكهنة – ونظّم
هيكلية
القداس
الإلهي. وقد
كانت الرؤية
في الكنيسة
الناشئة أن
تُقام خمس
كراسي
بطريركية
رئيسية: روما
(الفاتيكان)،
القسطنطينية،
أنطاكية،
أورشليم،
والإسكندرية.
وتأسس كرسي أنطاكية
أولاً في
منطقة سوريا،
حيث جلس القديس
بطرس على
كرسيه البطريركي
الأول نحو سنة
42 ميلادية،
قبل أن ينتقل
إلى روما
حوالي سنة 54
ميلادية.
وتؤكد
هذه الحقائق
الأهمية
الكبرى لمنطقة
المشرق،
وبخاصة
لبنان، كنقطة
انطلاق ومحور
إداري
للرسالة الرسولية
الأولى. وبعد
خدمتهما في
لبنان، تابع
القديسان سمعان
ويهوذا
رحلاتهما إلى
بلاد ما بين
النهرين وفارس
(أي العراق
وإيران
اليوم)، حيث
قاما بأعظم
أعمالهما
التبشيرية
المشتركة.
معجزاتهما
وشفاعتهما
الدائمة
كانت
كرازتهما
مصحوبة
بمعجزات
باهرة. ويروي
التقليد أن
القديس يهوذا تداوس
أُرسل إلى
الملك أبجر
ملك الرها،
الذي كان
مصابًا
بالبرص،
فشفاه
بأعجوبة من خلال
صورة السيد
المسيح
(المنديل أو
“صورة الرها”)
بعد أن ناشد
الملك الرب
يسوع. ومنذ
ذلك الحين،
عُرف القديس
يهوذا كـ
شفيع الحالات
اليائسة
والمستحيلة،
إذ إن شفاعته
ارتبطت
بالأمل في
المواقف التي
لا رجاء فيها. أما في
بلاد فارس،
فقد طرد
الرسولين
الشياطين وشفيا
المرضى
واهتدى على
أيديهما
كثيرون، مما أثار
حقد الكهنة
الوثنيين
ودفعهم إلى
قتلهما.
الاستشهاد
والآثار وإرث
أنطاكية
وفقًا
لأكثر
التقاليد
شيوعًا، نالا
القديسان سمعان
ويهوذا إكليل
الشهادة معًا
في بلاد فارس
نحو سنة 65
ميلادية. لكن
تقليدًا آخر، متجذرًا
في تاريخ
الكنيسة
اللبنانية،
يذكر أنهما استشهدا
في بيروت حيث
بشّرا أولًا.
تقليد
بيروت يؤكد أن
الرسولين
دُفنا تحت المذبح
في الكنيسة
الأولى التي
شيّداها في بيروت.
نقل
آثارهما إلى
روما
بعد
أن شرّع
الإمبراطور قسطنطين
الديانة
المسيحية في
القرن الرابع
(حوالي سنة 325 م)،
نُقلت
رفاتهما إلى
روما، حيث
وُضعت تحت مذبح
القديس يوسف
في الجناح
الأيسر من
كاتدرائية
القديس بطرس
في الفاتيكان،
إلى جانب ضريح
أمير الرسل.
لقد ترك القديسان
سمعان
ويهوذا أثرًا
لا يُمحى في
تاريخ
الكنيسة الجامعة،
فبواسطتهما
انتقلت
الأسرار
الإلهية وتعاليم
المسيح
الأصيلة إلى
الأجيال
الأولى من
المؤمنين.
وكان عملهما في المشرق
سببًا في قيام
الجماعات
المسيحية الأولى
التي خدمتها
البطريركيات
القديمة.
وكرسي
أنطاكية البطريركي،
الذي أسسه
القديس بطرس
وارتبط
بإرثهما الرسولي،
نُقل في عهد
القديس يوحنا
مارون، أول
بطريرك
ماروني، إلى
دير مار يوحنا
مارون في
كفرحي – لبنان
سنة 676
ميلادية، حيث
استمر
التواصل الرسولي
إلى يومنا هذا
من بكركي،
مقرّ بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق.
من
خلال غيرتهما الرسولية
وتضحيتهما
الكاملة في
سبيل
الإيمان، يقف
القديسان سمعان
ويهوذا
كشاهدين
خالدين على
المحبة
الإلهية، إذ
إن إخلاصهما
الذي أُعلن
“حتى سفك
دمهما” وضع
الأساس
المتين
للمسيحية في
المشرق والعالم
القديم بأسره.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
ردّ
السيناتور ليندسي غراهام
على طلب
جوزيف عون من
قائد الجيش
اللبناني
مقاتلة الجيش
الإسرائيلي
إلى
أصدقائي في
لبنان،
موقع
أكس/30 تشرين
الأول/2025
أتفهّم
مشاعر الغضب
عندما يُقتل
أو يُصاب أبرياء
نتيجة
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
التي تهدف إلى
قمع “حزب
الله”، هذا
التنظيم الذي
شكّل عبر
التاريخ
تهديداً وجودياً
لدولة
إسرائيل.
لكنني
أؤمن بشدّة
أنّ
التدخّلات
العسكرية الإسرائيلية
داخل لبنان
تهدف إلى منع
إعادة ظهور
“حزب الله” –
التنظيم
الإرهابي
الإسلامي المتطرّف
المرتبط
بإيران،
والذي دأب على
تهديد
ومهاجمة
الإسرائيليين
والأميركيين
واللبنانيين
منذ عقود.
لو جرى
نزع سلاح “حزب
الله”،
لتوقّفت
العمليات العسكرية
الإسرائيلية
فوراً. وقد
صدرت من لبنان
في الآونة
الأخيرة
تصريحات مشجّعة
تعبّر عن
الرغبة في نزع
سلاح الحزب
وتسليم جميع
الأسلحة إلى
الجيش
اللبناني. غير
أنّ هذه
التصريحات يجب
أن تُترجم إلى
خطوات عملية
حقيقية.
إنّ
فكرة أن ينضمّ
الجيش
اللبناني إلى
“حزب الله” في
القتال ضد
إسرائيل
تُعرّض للخطر
كلّ ما أعمل
عليه أنا
وكثيرون غيري
لمساعدة
لبنان على
التقدّم إلى
الأمام.
الرئيس
جوزاف
عون طلب من
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
تصدي الجيش
اللبناني لأي
توغل اسرائيلي
في الأراضي
الجنوبية
المحررة
الرئاسة
اللبنانية/موقع أكس/30
تشرين الأول/2025
الرئيس
جوزاف
عون طلب من
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
تصدي الجيش
اللبناني لأي
توغل اسرائيلي
في الأراضي
الجنوبية
المحررة،
دفاعاً عن الأراضي
اللبنانية
وسلامة
المواطنين.
وأطلع العماد
هيكل رئيس
الجمهورية
على تفاصيل
التوغل
الإسرائيلي
الذي حصل في
بلدة بليدا
واستشهاد احد
العاملين في البلدية،
إبراهيم
سلامة، خلال
قيامه بواجبه المهني. -
الرئيس عون
اعتبر ان
هذا الاعتداء
الذي يندرج في
سلسلة
الممارسات
الإسرائيلية
العدوانية، اتى بعيد
اجتماع لجنة
مراقبة اتفاق
وقف الأعمال العدائية
(الميكانيزم)
التي يفترض الا تكتفي
بتسجيل
الوقائع بل
العمل لوضع حد
لها من خلال
الضغط على
إسرائيل
ودفعها إلى
التزام مندرجات
اتفاق تشرين
الثاني
الماضي ووقف
انتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية. -
الرئيس جوزاف
عون اطّلع من
قائد الجيش
على نتائج
التحقيقات
الجارية في
مقتل الشاب ايليو ابو
حنا برصاص
مسلحين في
مخيم شاتيلا،
لاسيما بعد
تسليم ٦ من
المتهمين
بالاشتراك في
إطلاق النار .
وشدد الرئيس
عون على ضرورة
المضي في التحقيقات
لجلاء حقيقة
ما حصل،
بالتزامن مع تشدد القوى
الأمنية في
منع المظاهر
المسلحة
وملاحقة
المرتكبين
والمتورطين.
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
الكلمة أونلاين”
مع أتيان
صقر-أبو
أرز/مواقف
جريئة
وسيادية
واستقلالية
مميزة تتناول
بالعمق
تاريخياً
وحاضراً كوارث
الإحتلالات
وضرورة التوصول
إلى اتفاقية
سلام مع إسرائيل
لأنها لا تريد
أي شيء منا
غير الصداقة
السلام
لا
وجود في دستور
لبنان لأي بند
عن عداوة
إسرائيل/كل
حروب إسرائيل
كانت ردود ع
أفعال من
لبنان
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148718/
المقابلة
من اعداد
وتقديم مارغوريتا
زريق
الياس
بجاني/بطل من
أبطال لبنان
السياديين. نموذج
لرجل السياسة الوطني
المميز. أبو
أرز من أشرف ,انقى
وأخلص وأجرأ
القادة
اللذين عرفهم
لبنان. ألف تحية
لأبو أرز
ولكل لبناني
وطني شريف
ونظيف الكف
ومرتاح
الضمير
والوجدان
اتيان
صقر – أبو أرز:
العداء بين
لبنان
وإسرائيل
عداءٌ مصطنع،
فُرض على
اللبنانيين
لأهدافٍ
خارجية لا تمتّ
لمصلحتهم
بصلة
29
تشرين الأول/2025
بيان
صادر عن حزب
حراس الأرز –
الحركة
القومية اللبنانية
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148718/
دعا
رئيس
الجمهورية
إلى إجراء
مفاوضات مع
إسرائيل،
فانقسم أهل
الحكم
كعادتهم بين
مؤيدٍ ومعارض،
هذا يريدها
مباشرة، وذاك
يريدها غير مباشرة،
فتوقفت
المبادرة حتى
إشعار آخر.
لكن
الخلاف ليس في
الشكل، بل في
الجوهر، لأن جوهر
المفاوضات،
مباشرةً كانت
أم غير
مباشرة، هو
التوصل الى
معاهدة سلام
مع إسرائيل
تنهي عقوداً
من العداء
المصطنع.
لقد
قُلناها
مراراً
ونكرّرها
اليوم:
العداء
بين لبنان
وإسرائيل
عداءٌ مصطنع،
فُرض على اللبنانيين
لأهدافٍ
خارجية لا
تمتّ لمصلحتهم
بصلة.
والدلائل
التاريخية
والسياسية على
ذلك كثيرة
وواضحة:
١- لم
تُظهر
إسرائيل
يوماً
أطماعاً في
أرضنا ومياهنا،
بدليل انها
دخلت مراراً الى لبنان
لدواعٍ أمنية
ودفاعية ثم
غادرته حتى آخر
شبر من حدودنا
الدولية، أما
النقاط الخمس التي
تحتلها اليوم
لأسبابٍ
تتعلق بأمن
مواطنيها،
فسوف تنسحب
منها حتماً
عند زوال هذه
الأسباب،
وأولها نزع
الأسلحة غير الشرعية
المتواجدة
على ارضنا.
٢- إن
العامل
الأساسي الذي
فرض على لبنان
معاداة
إسرائيل هو
انتماؤه
الزائف الى
“العروبة”،
وبالتالي
التزامه
بقضاياها
القومية واولها
“القضية
الفلسطينية”،
مع الإشارة الى ان
الصراع
الإسرائيلي –
الفلسطيني
عمره من عمر
التاريخ،
ولبنان ليس
طرفاً فيه.
٣-
وبالكلام عن
التاريخ نقول
بأن العلاقات
اللبنانية –
الإسرائيلية
عبر التاريخ
كانت علاقات
مبنية على
الصداقة
والتعاون
الحضاري المشترك،
وعلى سبيل
المثال، فقد
ساهم أجدادنا الفينيقيون
في بناء هيكل
سليمان في عهد
ملك صور حيرام،
وأرسلوا خشب
الأرز
ومهندسيهم
إلى أورشليم،
في مشهدٍ
يجسّد أواصر
التواصل
الوثيق بين الحضارتين
لا القطيعة
بينهما.
وللتاريخ
نقول إن
إسرائيل
أنقذت لبنان
مرّتين من
خطرٍ وجودي
محتم خلال نصف
القرن المنصرم،
الأولى في
العام ١٩٨٢
عندما حررته
من براثن
الإرهاب
الفلسطيني
وطردت ياسرعرفات
مع ١٥ ألف من
كوادره
الإرهابية الى تونس،
والثانية في
العام الماضي
٢٠٢٤ عندما حررته
من الإرهاب الايراني
المتمثّل
بمنظمة “حزب
الله”
وحلفائها.
وعليه،
وبما ان
السلام هو
تحريرٌ للعقل
من أوهام
العداء، والأهم
هو مشيئة الله
على الأرض،
فإن
المفاوضات
بين الوفدين
اللبناني
والإسرائيلي
يجب ان
تكون مباشرة
وصريحة
وهادفة،
فتؤدي الى
معاهدة سلام
حقيقي تحفظ
سيادة وكرامة
وأمن البلدين،
وتفتح امام
لبنان ابواب
الاستقرار
والازدهار.
كانت الحدود
الجنوبية
للبنان، منذ
سبعينات
القرن الماضي،
بوابة الحرب
ومصدر
المآسي،
واليوم آن
الأوان أن تتحول
إلى بوابة
السلام.
فإقفالها
أمام ثقافة
الموت،
وفتحها أمام
ثقافة الحياة
هو الخيار
الوحيد
لإنقاذ لبنان
من دوّامة الحروب
والدمار،
واستعادة
رسالته
الحضارية في
هذا الشرق
المظلم.
لبيك
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من “موقع
ليبانون أون”
مع الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري
تتناول
آخر التطورات
بما يتعلق
بأوهام ما يسمى
مقاومة
وكوارثها
وبالوضع
الحربي والميليشياوي
في لبنان وغزة
مؤكداً أن
إسرائيل حققت
أهدافها وما
كتب قد كتب
وتغير الزمن
حيث للحسابات
الخاطئة
عواقب وأثمان
30
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148727/
**لا
مش نحنا عملنا
حرب الـ 75
انتم.. يوسف الخوري:
ليبرر غباء
حرب الاسناد
وتدمير لبنان جايي
يكبها عليي؟
قائمة
مفصلة
بالعمليات
العسكرية
الإسرائيلية ضد حزب
الله ما بين 20 و26
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148687/
نفّذ
جيش الدفاع
الإسرائيلي
عملياتٍ
عديدة في أنحاء
لبنان ضد حزب
الله بين 20 و26
أكتوبر/تشرين
الأول 2025. وكانت
غارات
إسرائيل هذا
الأسبوع أشدّ
كثافةً بشكل
ملحوظ، حيث
استهدفت
عناصر حزب
الله وبنيته
التحتية شمال
وجنوب نهر الليطاني.
ووفقاً لجيش
الدفاع
الإسرائيلي،
فإنّ عناصر
حزب الله
الذين
استهدفهم
وقتلهم كانوا
مشاركين في
جهود إعادة
إحياء الحزب،
بما في ذلك شراء
الأسلحة،
وترميم بنيته
التحتية
العسكرية. ونفّذ
جيش الدفاع
الإسرائيلي
عملياتٍ في 21
موقعاً لبنانياً،
بعضها أكثر من
مرة. :
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الخميس
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
النهار
تجري
محاولات
تشويش على
ندوة سياسية
تحضر لها
مرجعية دينية.
أقدمت
عائلة معروفة
بشراء
الأراضي في
الجنوب على
تخريب عقار في
دير أنطار
(بنت جبيل)
لعدم قبول
صاحبه بيعه.
وتحظى تلك
العائلة النشطة
في بلدان
افريقية بدعم
من عدد من
الضباط والقضاة.
نائب
شمالي دخل الى
القاعة
العامة في
الجلسة
النيابية
التي لم يكتمل
نصابها اول
من امس.
وعندما لمس ان العدد
يقترب من 65 طلب
شطب اسمه
وخرج. وعند
سؤاله عن
السبب رد “رايح
على صلاة
الظهر” قبل
ساعة ونصف
الساعة من موعد
الصلاة.
توقف
مراقبون عند
مقابلة
تلفزيونية
لشخصية اقتصادية
ناشطة من خلال
القراءة
الدقيقة التي
قدمها على
المستويين
السياسي
والاقتصادي
في معرض رده
على اداء
الحكومة
ومستوى
الوزراء في اكثر من
حقيبة ومن دون
تعميم.
عُلم
أن مكاتب
التحويلات والصيرفة
تعاني من شح
في التحويلات
من الخارج، ما
يترك تساؤلات
عن السبب وما اذا كان
مرتبطاً
بتشديد
الرقابة
الدولية ام
بسبب الركود
الذي تعاني
منه معظم دول
الانتشار
اللبناني.
يؤكد
مصدر نيابي ان عدداً
من اصحاب
المبالغ
المحولة الى
الخارج بعد 19
تشرين الاول
2019 بدأوا اجراءات لاعادتها الى لبنان
تجنباً
لملاحقات
يمكن ان
تصدر بحقهم.
الجمهورية
استغرب خبير مالي
النية
باقتطاع
مبالغ من
أموال المودعين
تحت عنوان
فوائد عالية،
وأموالهم
محجوزة منذ 6
سنوات يتمّ
الاقتطاع
منها بحجة
الرسوم، ولا
تُعطى لا
فائدة ولا
أصول المال
الذي تراجعت
قيمته أساساً
بفعل التضخّم.
لم
يُحاسب حتى
الآن أحد في
مسألة هدر
مليارات من
الدولارات من
جراء قرار
مالي لم يكن
له أي مبرّر
على الإطلاق.
لوحِظ
وجود أكثر من مسؤول في
أكثر من سلطة
يعاني من فرط
الغضب
السريع، فيما
تحتاج
مناصبهم إلى
الهدوء
والتروّي.
اللواء
ترك
مرجع للموفدة
الأميركية
اتخاذ ما تراه
مناسباً لسير
المحادثات
معه، وإن
اتسمت بالجدية،
وحفظ
المسافات!
عاد
التداول باسم
نائب سابق
للترشح في
منطقة مختلطة،
ومعركتها
قاسية، لضمان
عدم خرق «البلوك
الثنائي».
حسب مطَّلعين
على أجواء
تحيط بحزب
بارز، فإن الخطاب
السياسي آخذ
بالتمايز عن
مرحلة سلفت،
مما يوفر
الفرصة
للاعبين لرسم
خطوط قابلة
للمعالجة في
المستقبل.
نداء
الوطن
يدور
صراع صامت
داخل أحد
التيارات
السياسية البارزة
على مَن
سيختار
كمرشحين
للانتخابات
النيابية في
بيروت الأولى وجبيل
وزحلة، وبرز
هذا الصراع في
البرودة التي
تسود العلاقة
بين المرشحين
المفترضين.
حلّقت
مسيرتان إسرائيلتان
قبل أيام
بالقرب من
بلدة “حبشيت”
– عكار ما
أثار الرعب في
نفوس الأهالي.
وعلى الأثر غادر
البلدة عدد من
مسؤولي
“الحزب” كانوا
يقطنون فيها
منذ مدة
ولديهم مكتب
متابعة
وخدمات تتعلق
بشؤون النزوح.
سألت
مراجع معنية
عن الأسباب
الكامنة وراء
توافر الكثير
من البضائع
المهربة في
الأسواق بأسعار
منخفضة
نسبيًا
وبعضها مثار
شكوك حول نوعيته،
وكأن شيئًا لم
يكن على الرغم
من التدابير
المتخذة
لمكافحة
التهريب.
البناء
قالت
مصادر وزارية
إن تعامل
الحكومة مع
طلبات تعديل
قانون
الانتخابات
في ما يخص
اقتراع المغتربين
يشير إلى أن
التوافق سوف
يكون هو سيد
الموقف وأن ما
جرى في الجلسة
التشريعية
منح المطالبين
بالتعديل
الواسع
تعويضاً
معنوياً عبر
تطيير النصاب
عن عدم تحقيق
مطلبهم في
المخرج
التوافقي
بتعديلات
طفيفة مع إشارة
سلبية نحوهم
من رئيس
الجمهورية
بوصف التعطيل
بالإساءة
لصورة لبنان. وتوقعت
المصادر أن
يقوم وزير
الداخلية
الذي يمثل الجهة
الرئيسية
المعنية
بالانتخابات
بالتوافق مع
رئيس مجلس
النواب على
المخارج
المناسبة قبل
العودة إلى
الحكومة
بمقترحات
محددة. ورأت
المصادر في تفعيل
آلية مسح
وتعويض
الأضرار
الناجمة عن العدوان
الإسرائيلي
تعبيراً عن
مناخ التوافق
الرئاسي الذي
يبدو أنه يخيم
على المرحلة.
رأت
مصادر
دبلوماسية في
بدء حوار بين
الأمم المتحدة
وحكومة صنعاء
حول استئناف
المفاوضات
السعودية
اليمنية
لترسيخ مناخ
التهدئة
وتطويره
تأكيداً
جديداً على
السعي
الأميركي
والغربي
لاحتواء
القوة
اليمنية التي
ظهرت خلال حرب
غزة كما تمثل
إشارة إلى أن
حروب المنطقة
إلى تراجع
سواء في جبهة
غزة أو جبهة
لبنان رغم بقاء
العمليات
الإسرائيلية
في مرتبة ما
دون الحرب الكبرى
والفشل في
التقدم نحو
تسويات
وتفاهمات
تثبت الهدوء
التام والقلق
من أن يؤدي
ذلك التصعيد
المستمر إلى
موقف يمني
تصعيدي يربك الحسابات
الأميركية. وتوقعت
المصادر أن
يحمل التفاوض
اليمني
السعودي مكاسب
يمنية يمكن
توظيفها
لمطالبة
اليمن
بالتروي قبل
اتخاذ قرار الانضمام
إلى التصعيد
رداً على
التصعيد
الإسرائيلي.
غارة
إسرائيلية
قرب الناقورة..
وأدرعي
يدّعي
استهداف بنى
تحتية
لـ«الحزب» في
المحمودية
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
شنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
صباح اليوم غارة
جوية استهدفت
منطقة مفتوحة وحرجية في اللبونة
قرب الناقورة،
تزامنًا مع
عملية تفجير
نفّذها العدو
في الموقع
نفسه. وفي
المقابل، زعم
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي عبر
منشور على
حسابه في منصة
“إكس” أنّ
الجيش
الإسرائيلي
شنّ هجمات على
أهداف تابعة
لمنظمة حزب الله
في لبنان.
وأوضح أدرعي
أنّه “قبل وقت
قصير، نفّذت
قوات الجيش
بقيادة
الجبهة
الشمالية، وبمساندة
من سلاح الجو،
هجمات
استهدفت بنى
تحتية
ومنصّات
إطلاق
وأنفاقًا
تابعة لحزب الله
في منطقة
المحمودية
جنوب لبنان.”
وأضاف أنّ
“وجود هذه
البنى
التحتية في
المنطقة
يُعدّ انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان”، مشدّدًا
على أنّ
“الجيش
الإسرائيلي
سيواصل العمل
لإزالة أي
تهديد يواجه
دولة إسرائيل.
غارات
إسرائيلية
تستهدف محيط
مسقط رأس
الرئيس
اللبناني
مسيرات
تحلق على تخوم
قصر عون بعد
تكليفه الجيش
بالتصدي للتوغلات
في الجنوب
العربية.نت -
وكالات/30
تشرين الأول/2025
نفذت
طائرات
إسرائيلية
غارات،
الخميس، على محيط
بلدة العيشية
بجنوب لبنان،
مسقط رأس
الرئيس
اللبناني جوزيف
عون. تزامن
ذلك مع اجتماع
الرئيس مع
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل،
وتكليف الجيش
بالتصدي للتوغلات
الإسرائيلية
في جنوب لبنان.
حلقت مسيرات
فوق الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
المحاذية
للقصر
الرئاسي في بعبدا،
عقب إعلان
القرار. أفادت
"الوكالة
الوطنية للإعلام"
الرسمية بأن
الطيران
الحربي الإسرائيلي
واصل غاراته
على منطقة الجرمق
- المحمودية،
المحيطة بالعيشية.
استهدفت
الغارات
أيضاً
الأطراف الشرقية
لسهل الميدنة
في كفررمان
الواقعة في
المنطقة
نفسها، مرتين
خلال أقل من
عشرين دقيقة. تزامنت
الغارات مع
لقاء الرئيس
مع قائد
الجيش، الذي طلب
منه التصدي
لأي توغل
إسرائيلي في
الأراضي
الجنوبية
المحررة،
دفاعاً عن
الأراضي اللبنانية
وسلامة
المواطنين.
أطلع العماد
هيكل، رئيس
الجمهورية،
على تفاصيل
التوغل الإسرائيلي
في بلدة
بليدا، ومقتل
أحد العاملين
في البلدية،
إبراهيم
سلامة، أثناء
تأدية واجبه
المهني. أفاد
الجيش
الإسرائيلي
بأن طائراته
"أغارت على بنى تحتية
إرهابية،
ومنصة لإطلاق
قذائف صاروخية
وفتحة نفق
تابعة لـ(حزب
الله)
الإرهابي في
منطقة
المحمودية
بجنوب لبنان".
شكلت
التحركات
الإسرائيلية
مؤشراً على توسيع
دائرة
الاستهداف
نحو مناطق ذات
رمزية سياسية.
وبعد الظهر، تكثفت
حركة
المسيرات
الإسرائيلية
فوق الضاحية
وأطرافها في
سماء بعبدا،
حيث يقع مقر
الرئاسة
اللبنانية،
حسبما عاينت "الشرق
الأوسط".
ويُنظر إلى
هذا المشهد على أنه
رسالة مباشرة
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية.
شهد الجنوب
اللبناني
تصعيداً
ميدانياً جديداً،
الخميس، تمثل
في توغل
إسرائيلي في
بلدة بليدا،
ومقتل موظف
بالبلدية
أثناء نومه في
مركزها.
تراجعت التوغلات
منذ آخر توغل
في آب (أغسطس)
الماضي. أصدرت
قيادة الجيش
اللبناني
بياناً،
الخميس، وصفت
فيه ما أقدم
عليه العدو
الإسرائيلي بأنه
"عمل إجرامي
وخرق سافر
للسيادة
اللبنانية
وانتهاك
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية والقرار
1701". وطلبت
قيادة الجيش
من لجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
العدائية (الميكانيزم)
وضع حد
لانتهاكات
العدو
الإسرائيلي.
وأكد البيان
أن القيادة
"تتابع
الانتهاكات
بالتنسيق مع
قوات (يونيفيل)".
وفي سياق
التصعيد، نفذ
الطيران
الحربي غارة
على منطقة اللبونة
في الناقورة،
طالت مساحة
واسعة من
الأراضي الحرجية.
تزامنت
الغارة مع
تفجير
إسرائيلي في المنطقة
نفسها.
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للإعلام" في مرجعيون
بأن التفجير
الذي نفذته
القوات
الإسرائيلية
فجراً في بلدة
العديسة
استهدف
النادي
الحسيني في
البلدة.
تصعيد
نوعي
إسرائيلي
جنوباً: توغل،
اغتيال،
وتفجير..
والقيادة
اللبنانية
تتحرك!
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
شهدت
الساحة
اللبنانية،
وخصوصًا
منطقة الجنوب،
تصعيدًا
عسكريًا
نوعيًا
وخطيرًا من الجانب
الإسرائيلي،
وُصف بأنه
الأبرز منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصل إليه
في تشرين
الثاني
الماضي. هذا
التصعيد لم
يقتصر على
الغارات
الجوية المعتادة،
بل وصل إلى
مستوى التوغل
البري
والاغتيال
المباشر على
الأراضي
اللبنانية،
ما وضع
الحكومة
والقيادة العسكرية
أمام تحدٍ
جديد واستوجب
مواقف حاسمة على
الصعيدين
الداخلي
والدولي.
إسرائيل
تتوغل وتغتال
موظفًا في
بلدية بليدا
تمثلت
ذروة التصعيد
في عملية توغل
برية إسرائيلية
داخل بلدة بليدا
الجنوبية. فجر
اليوم، تسللت
وحدة برية معادية
إلى داخل
البلدة،
واستهدفت
مبنى البلدية
بإطلاق نار،
ما أدى إلى
استشهاد
الموظف إبراهيم
سلامة أثناء
قيامه بواجبه
المهني. قوبل
هذا الفعل
بإدانة شديدة
من قيادة
الجيش اللبناني،
التي أصدرت
بيانًا حاد
اللهجة اعتبرت
فيه أن ما
أقدم عليه
العدو
الإسرائيلي
هو “عمل إجرامي
وخرق سافر
للسيادة
اللبنانية
وانتهاك
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
والقرار 1701”. وأكد
البيان على
بطلان
“الادعاءات
والذرائع الواهية”
الإسرائيلية
التي تهدف
لتبرير انتهاكاتها.
وقد طالب
الجيش بشكل
مباشر “لجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
العدائية (الميكانيزم)”
بوضع حد
لانتهاكات
العدو
المتمادية،
مع متابعة
مستمرة
بالتنسيق مع
قوات الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل).
في
المقابل، برر
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي
أفيخاي
أدرعي
العملية عبر
حسابه على
“أكس”، مدعيًا
أنها جاءت في
إطار نشاط
لتدمير “بنية
تحتية إرهابية
تابعة لحزب
الله
الإرهابي” في
بليدا. وزعم أدرعي
أن القوات
رصدت “مشتبهًا
به” داخل
المبنى، وتم
إطلاق النار
بعد تحديد “تهديد
مباشر”،
ملمحاً إلى أن
المبنى
استُخدم لنشاطات
إرهابية تحت
غطاء مدني.
تفجير
وغارات
متواصلة تستبيح
الأجواء
لم
يتوقف
التصعيد عند
بليدا؛ حيث
أقدمت القوات
الإسرائيلية
أيضًا على
تفجير مبنى
النادي
الحسيني في
بلدة العديسة.
كما استأنف
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
غاراته على
بلدات ومناطق
جنوبية عدة،
شملت اللبونة
في الناقورة
ومحيط الجرمق
والخردلي
والمحمودية.
في
مؤشر على
استباحة غير
مسبوقة
للأجواء، سُجّل
تحليق
لمسيّرات
إسرائيلية
على علو منخفض
فوق العاصمة
بيروت
والضاحية
الجنوبية وخلدة،
إضافة إلى
إلقاء
مُسيّرة
إسرائيلية
قنبلة متفجرة
على أطراف
بلدة شبعا.
هذه الخروقات
المتزامنة
أتت على أعتاب
وصول السفير
الأميركي الجديد
ميشال
عيسى إلى
لبنان، وفي ظل
زيارات
للمبعوثة الأميركية
مورغان اورتاغوس
ومسؤولين
مصريين.
موقف
رئاسي حاسم
ودعوات
لـ«التصدي»
جاء
الرد الرئاسي
على حادثة بليدا
متقدمًا
وحاسمًا. فقد
طلب رئيس
الجمهورية، العماد
جوزاف
عون، خلال
استقباله
قائد الجيش
العماد رودولف
هيكل، تصدي
الجيش لأي
توغل
إسرائيلي في
الأراضي
الجنوبية
المحررة،
مؤكداً على حق
الدفاع عن
الأراضي
وسلامة
المواطنين.
اعتبر
الرئيس عون أن
هذا الاعتداء
يأتي بُعيد
اجتماع لجنة الميكانيزم،
وشدد على
ضرورة ألا
تكتفي اللجنة
بتسجيل الوقائع،
بل يجب أن
تعمل على وضع حد
للانتهاكات
عبر الضغط على
إسرائيل. أما
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، فاعتبر
أن ما حصل “فعل
يتجاوز الإستباحة
الإسرائيلية
للسيادة… بل
هو عدوان على
لبنان لا يمكن
لجمه
بالإدانة”.
من جهته، أكد
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام أن التوغل
واستهداف
الموظف هو
“اعتداء صارخ
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وسيادتها”، مؤكداً
متابعة الضغط
مع الأمم
المتحدة
والدول الراعية
لوقف
الانتهاكات
وتنفيذ
الانسحاب الإسرائيلي
الكامل. وثمّن
حزب الله في
بيان له “موقف
رئيس الجمهورية
بالطلب من
الجيش
اللبناني
مواجهة التوغلات”،
ودعا إلى دعم
الجيش بالإمكانيات
اللازمة، كما
طالب الحكومة
باتخاذ خطوات
مغايرة ومسؤولة،
وإقرار خطة
سياسية
ودبلوماسية
لحماية المواطنين.
الملف الانتخابي
والمالي
يترقبان
الحسم
على صعيد داخلي
آخر، عقدت
اللجنة
المشتركة من
وزارتي
الداخلية
والبلديات
والخارجية
والمغتربين
اجتماعها
الأول لدراسة
تطبيق أحكام
قانون
الانتخاب
المتعلق بـ
اقتراع
اللبنانيين
غير المقيمين.
وأكد الوزيران
أحمد الحجار
ويوسف رجي على
مباشرة اللجنة
لعملها
التزامًا
بالإجراءات
والمهل التي
يفرضها
القانون
النافذ
حاليًا، مع
التشديد على
أهمية إجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها
وضمان مشاركة
فعالة
للمغتربين. ماليًا،
وفي أعقاب
جلسة
الموازنة،
جدد رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
إبراهيم كنعان
ثوابت اللجنة
في ما يخص
الودائع
القانونية،
مؤكدًا على
ضرورة عدم
المساس بها
وتحميل
الدولة ومصرف
لبنان
والمصارف
مسؤولياتها.
كما رفض كنعان
فرض ضرائب
ورسوم على
المواطنين
لسداد العجز،
داعيًا إلى
ورشة متكاملة
للإصلاح
الضريبي.
إجتماع أمني طارئ
في تل أبيب
برئاسة نتنياهو
لمناقشة
خطوات
إسرائيل
المقبلة ضد
حزب الله
موقع لكتائب/30
تشرين الأول/2025
كشفت
قناة “آي 24”
العبرية عن
اعتزام رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
عقد اجتماع
أمني طارئ
مساء اليوم
الخميس، لتحديد
آليات
التعامل مع
“حزب الله”، في
ظلّ التوتر
المتصاعد على
الحدود
الشمالية. وأشارت
القناة إلى
أنّ الاجتماع
سيضمّ إلى جانب
وزير الدفاع يسرائيل كاتس،
قادة الأجهزة
العسكرية
والأمنية في
تل أبيب، لبحث
الخطوات
المقبلة في
ضوء ما تصفه
إسرائيل بـ”الانتهاكات
المستمرة” من
جانب “حزب
الله”. أضافت
القناة أنّ
“الاجتماع
يأتي على
خلفية التصعيد
في القطاع
الشمالي،
واقتراب
إسرائيل من نقطة
الحسم بشأن
طبيعة ردّها
على التطورات
الميدانية”.
ولفت التقرير
إلى أنّ جدول
البحث لن
يقتصر على
“التهديدات
الشمالية
فقط”، بل سيتناول
أيضًا “التدخل
المصري
المتزايد في
الملف اللبناني”،
مشيرًا إلى
الزيارة التي
قام بها
مدير
الاستخبارات
العامة
المصرية
اللواء حسن
رشاد إلى
بيروت أمس
الأربعاء،
بعد أسبوع من
لقائه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي نتنياهو
ورئيس جهاز
الأمن العام “الشاباك”
ديفيد زيني
كما ألمحت
القناة إلى
اللقاء الذي
جمع السفير
المصري في
لبنان
بالرئيس جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام أمس
الأربعاء، واصفة
هذا الحراك بـ”نشاط
دبلوماسي
مكثّف من جانب
القاهرة”، في
وقت يشهد
الملف
اللبناني
والإقليمي
حساسية
متزايدة.
مصادر
أميركية:
لبنان أضاع
فرصة الحل
ونتخوف من
الأسوأ
سكاي نيوز
عربية - أبوظبي»/30
تشرين الأول/2025
قالت
مصادر
دبلوماسية
أميركية
رفيعة إن الجهود
لانتشال
لبنان من
الانهيار،
عبر حزمة من الحوافز
الاقتصادية
والسياسية،
وصلت إلى طريق
مسدود، وسط
خشية من أن
يبقي أداء
الطبقة
السياسية
البلاد رهينة
الشلل
والتبعية
الخارجية.
وأوضحت
المصادر أن
المبادرة
الأميركية
هدفت إلى خلق
بيئة اقتصادية
وسياسية
مشجعة تدفع
حزب الله نحو
معالجة طوعية
وجذرية لقضية
السلاح،
مشيرة إلى أن
الخطة تضمنت
التزامات
مالية تقدر
بمليارات الدولارات
من دول
خليجية، خصصت
لدعم مشاريع
تنموية في
جنوب لبنان.
كما شملت
المبادرة،
بحسب المصادر
نفسها، إطلاق
محادثات
فورية مع إسرائيل،
تستلهم روح
"الاتفاقيات
الإبراهيمية"
بأبعادها
الاقتصادية
والتعاونية
والأمنية
التي تتيح
مكاسب
متبادلة
لجميع
الأطراف. ووصفت
المصادر
المقترح بأنه
"اندفاعة
جريئة" تهدف إلى
معالجة
الأزمة
البنيوية في
لبنان وإعادة وضعه
على مسار
الاستقرار
والازدهار،
غير أن أطرافا
فاعلة في
بيروت رفضت
الطرح، مفضلة
الإبقاء على
الواقع
السياسي
والعسكري
القائم. وقال مسؤول
أميركي رفيع:
"للأسف، هم
يفضلون الوضع
الراهن - ما
يعني ان
لبنان سيظل
دولة فاشلة"،
مضيفا أن
اللحظة العابرة
للتغيير التي
أوجدها
الرئيس ترامب
بحيويته
ورؤيته قد ولت
الآن". ومع
ضياع هذه الفرصة،
توقعت
المصادر أن
تعود
العلاقات
الدولية مع
لبنان إلى
"الإيقاع
الدبلوماسي
التقليدي"،
بحيث يقتصر
التعامل معه
على المستوى
الإجرائي لا التغييري. واعتبرت
المصادر أن
لبنان "أصبح
الدولة الوحيدة
التي ترعى
بشكل كامل
منظمة
إرهابية أجنبية
كجزء أساسي من
قيادتها
السياسية"،
محذرة من أن
استمرار
تجاهل قضية
سلاح حزب الله
سيؤدي إلى
مزيد من
التآكل في
المؤسسات.
واختتم أحد
المصادر
كلامه بتلخيص
وجهة نظر
يتقاسمها على
نطاق واسع المسؤولون
الغربيون
والخليجيون
الذين دعموا
المبادرة:
"قلوبنا في
واشنطن تأمل
في الأفضل،
وعقولنا
تستعد
للأسوأ".
«اليونيفيل»
قلقة من
التوغل
الإسرائيلي
المسلح في
بلدة بليدا
بجنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
أعربت
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان «اليونيفيل»
عن قلقها إزاء
التوغل
الإسرائيلي المسلح
في بلدة بليدا
في جنوب لبنان
فجر اليوم
الخميس،
معتبرة أنه
يمثل
انتهاكاً
صارخاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701
ولسيادة
لبنان.
ووفقاً
لـ«وكالة
الأنباء
الألمانية»،
قالت
«اليونيفيل»
في بيان لها
اليوم الخميس:
«يمثل هذا
العمل
الإسرائيلي
شمال الخط الأزرق
انتهاكاً
صارخاً لقرار
مجلس الأمن
الدولي 1701
ولسيادة
لبنان». وجددت
«اليونيفيل»
دعوتها لجميع
الأطراف إلى
الالتزام
الكامل بوقف
الأعمال
العدائية،
ولفتت إلى أن
«بسط سلطة
الدولة من
خلال
مؤسساتها هو
جوهر القرار 1701».
وتابع البيان:
«في هذا
الوقت، تبقى
(اليونيفيل) على
تواصل مع
القوات
المسلحة
اللبنانية
بشأن الحادث».
وكانت قوة
إسرائيلية قد
توغلت بعد منتصف
الليل الماضي
في بلدة بليدا
في جنوب لبنان
واقتحمت مبنى
بلدية البلدة
وقتلت الموظف
إبراهيم
سلامة الذي
كان يبيت في
المبنى.
وزير
خارجية
إسرائيل: حزب
الله يكثف
جهود إعادة
البناء والتسلح
وزير
خارجية
إسرائيل: لن
ندفن رأسنا في
الرمال بينما
يعيد حزب الله
بناء نفسه
الرياض: العربية.نت
والوكالات»/30
تشرين الأول/2025
قال
وزير
الخارجية الإسرائيلي
جدعون ساعر،
اليوم
الخميس، إن
حزب الله
"يكثف جهود
إعادة بناء
قدراته
والتسلح".
وحذّر ساعر
قائلاً: "لن
ندفن رأسنا في
الرمال بينما
يعيد حزب الله
بناء نفسه". يأتي
هذا بينما
ذكرت هيئة
البث
الإسرائيلية أن
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
يعقد اليوم
اجتماعاً أمنياً
مصغراً بشأن
لبنان. ونقلت
الهيئة عن مسؤول
لم تسمه قوله
إن "حزب الله
ينجح إلى حد
ما في إعادة
بناء قدراته
العسكرية". ومع
اقتراب مرور
عام على وقف
لإطلاق النار
أنهى حرباً
استمرت سنة
بين إسرائيل
وحزب الله، تواصل
تل أبيب شن
غارات،
خصوصاً على
جنوب لبنان
تقول إنها
تستهدف بنى
عسكرية
وعناصر في
الحزب تتهمهم
بنقل وسائل قتالية
أو محاولة
إعادة بناء
قدرات الحزب
الذي أنهكته
الحرب
الأخيرة، كما
أبقت على قوات
في نقاط
حدودية. ونص
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه برعاية
أميركية
وفرنسية على
تراجع حزب
الله من منطقة
جنوب نهر الليطاني
(على مسافة
حوالي 30 كلم من
الحدود مع
إسرائيل)، وتفكيك
بنيته
العسكرية
فيها، وحصر
حمل السلاح في
لبنان
بالأجهزة
الرسمية. كما
نص على انسحاب
إسرائيل من
المناطق التي
تقدّمت إليها
خلال الحرب
الأخيرة، إلا
أن إسرائيل
أبقت قواتها
في خمس تلال استراتيجية
في الجنوب.
وقرّرت
الحكومة
اللبنانية،
بضغط أميركي،
في أغسطس (آب)،
تجريد حزب
الله من
سلاحه. ووضع
الجيش
اللبناني خطة
من خمس مراحل
لسحب السلاح،
في خطوة سارع
الحزب إلى
رفضها.
أمرٌ
قد يساعد في
كسر قبضة “حزب
الله” على
لبنان.. تقرير
لـ”The Hill” يكشف
التفاصيل
وكالات/30
تشرين الأول/2025
ذكرت
صحيفة “The
Hill”
الأميركية أن
“لبنان يقف
اليوم عند
منعطف تاريخي
حاسم. فبعد
سنوات من
الانهيار
الاقتصادي
والشلل السياسي
والهيمنة
المُدمرة
لحزب الله
المدعوم من إيران
وجماعته شبه
العسكرية
المسلحة،
يواجه البلد
خيارًا صعبًا:
إما اغتنام
فرصة استعادة
سيادته ووعده
الديمقراطي،
أو البقاء
رهينة لسلاح
الحزب ونفوذ
إيران. إن
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
والتي من المتوقع
أن تجرى في
شهر أيار
المقبل، لن
تكون مجرد
منافسة أخرى
على المقاعد،
بل ستكون
اختباراً
لمدى قدرة
الشعب
اللبناني، في
الداخل والخارج،
على تأكيد
سيطرته على
مصيره”.
وبحسب
الصحيفة، “فان
إحدى الخطوات
الحاسمة التي
يمكن للبنان
اتخاذها هي
ضمان حقوق
التصويت
الكاملة
لمواطنيه في
الخارج. لا
يزال ملايين
اللبنانيين
في الخارج
مرتبطين
ارتباطًا وثيقًا
بوطنهم الأم،
إذ يدعمون
عائلاتهم من خلال
التحويلات
المالية،
ويستثمرون في
الشركات،
ويدافعون عن
لبنان
دوليًا، ومع
ذلك، بموجب
قانون
الانتخابات لعام
2017، يُعامل
المغتربون
كدائرة
انتخابية منفصلة،
مع ستة مقاعد
برلمانية
محجوزة فقط من
أصل 128 مقعدًا. وبعبارة
أخرى، بدلاً
من التصويت
للمرشحين في
دوائرهم
الأصلية، كما
يفعل المقيمون،
فإن ملايين
اللبنانيين
في الخارج
يقتصرون على
انتخاب ستة
أعضاء فقط في
المجلس
النيابي من
مختلف أنحاء
العالم. في
عامي 2018 و2022،
أُلغيت هذه
القاعدة
مؤقتًا،
وحُسبت أصوات
المغتربين في
دوائرهم
الانتخابية المحلية،
ولكن ما لم
يُعدّل
القانون،
فسيعود الحد الأقصى
للمقاعد
الستة في عام
2026، مما يُقلّص
النفوذ
السياسي
للمغتربين
إلى جزء ضئيل
مما يُمكن أن
يكون عليه”.
وتابعت
الصحيفة،
“شكّلت
التجربة
الأولى للبنان
مع تصويت
المغتربين
عام 2018 إنجازًا
بارزًا في
توسيع
المشاركة
السياسية
خارج حدوده، ولأول
مرة، أُتيحت
للبنانيين في
الخارج فرصة
المشاركة في
رسم مستقبل
وطنهم. وقد
ازدادت
المشاركة منذ
ذلك الحين،
حيث أدلى حوالي
140 ألف مغترب
بأصواتهم في
عام 2022، أي ما
يُمثل حوالي
7٪ من إجمالي
الناخبين. وما
يلفت الانتباه
بشكل خاص في
انتخابات 2022 هو
أن هذا الإقبال
المتزايد من
جانب
المغتربين
أظهر علامات
واضحة على
إعادة تنظيم
الأمور: فقد
أيد العديد من
الناخبين المغتربين
بشكل متزايد
المرشحين
الإصلاحيين أو
المستقلين أو
المرشحين “التغييريين”
بدلاً من
القوائم
الطائفية
التقليدية أو
القوائم
الموالية
لحزب الله.
وارتفعت
أصوات المغتربين
في المناطق
التي كانت
الهوامش فيها
ضيقة، ومالت
في كثير من
الحالات نحو
أولئك الذين
يطالبون
بالمساءلة
والشفافية
وإصلاح
الحكم، مما أدى
إلى تقويض
هيمنة الكتل
الطائفية
القائمة”.
وأضافت
الصحيفة، “رغم
هذا التقدم،
لم يتحقق وعد
منح
المغتربين حق
التصويت إلا جزئيًا. ففي حزيران،
أُجِّلَ
بهدوء تعديلٌ
على قانون الانتخابات
كان من شأنه
أن يضمن تصويت
المغتربين
مثل سكان
مناطقهم
الأصلية،
وذلك عندما رفض
رئيس مجلس
النواب
إدراجه على
جدول الأعمال التشريعي.
وأبرزت هذه
الخطوة مدى
التهديد الذي
تشكله مشاركة
المغتربين في
الانتخابات لدى
جزء كبير من
المؤسسة
السياسية،
وخاصةً تحالف
حزب الله
وحركة أمل، إذ
تعتبر هذه
الأحزاب الراسخة
المغتربين
أكثر ميلاً
لدعم
المرشحين المستقلين
والمعارضين،
كما وتدرك أن
منح الشتات حق
التصويت
الكامل قد
يُرسّخ كتلة
برلمانية
قوية بما يكفي
لحرمان حزب
الله من
تحالفاته الأغلبية،
وإعادة رسم
الخريطة
السياسية اللبنانية.
وفي نظام
انتخابي
مجزأ، حيث يتم
تحديد العديد
من الدوائر
بفارق ضئيل،
فإن حتى الزيادات
المتواضعة في
إقبال
المغتربين
على التصويت
قد تؤدي إلى
تحويل
المقاعد
بعيداً عن القوائم
المرتبطة
بحزب الله”.
وبحسب
الصحيفة، “بالنسبة
لأولئك الذين
في السلطة،
يظل تقييد مشاركة
الشتات وسيلة
للحفاظ على
توازن القوى الحالي،
لكن يجب أن
يتمتع
اللبنانيون
في الخارج
بحقوق تصويت
متساوية.
فالشتات
اللبناني أبعد
ما يكون عن
التهميش، فهو
شريان الحياة
للبلاد. ففي
كل عام، يرسل
المغتربون
مليارات الدولارات
من التحويلات
المالية إلى
وطنهم، مما يُبقي
العائلات على
قيد الحياة
ويدعم استقرار
الاقتصاد،
كما وأنهم
يستثمرون في
الشركات،
ويدعمون
المدارس
والمستشفيات،
كما وأنهم
المدافعون
الأكثر
فاعلية عن
لبنان على الساحة
الدولية.
صوتهم جزء لا
يتجزأ من
العملية السياسية،
واستبعادهم
أو تقييد
دورهم هو رفض
للاعتراف بأن
بقاء لبنان
يعتمد على
مواطنيه في
الخارج بقدر
اعتماده على
مواطنيه داخل
حدوده”.
ورأت
الصحيفة أنه
“في مواجهة
هذا المأزق،
يجب على
المغتربين أن
يحشدوا
صفوفهم. قد
تزيد حملات
التسجيل قبل
انتخابات 2026 من
المشاركة بشكل
كبير، مما
يُصعّب على
السياسيين
تجاهل دورهم. وفي
الواقع،
يعتمد العديد
من النواب على
أصوات المغتربين
في دوائرهم
الانتخابية،
ولهذا السبب
قد يُعيد
المغتربون
المُنظّمون
صياغة حساباتهم.
يمكن للمجتمع
المدني
المحلي ووسائل
الإعلام، في
آنٍ واحد،
إبقاء القضية
حية، لا من
منظور نقاش
تقني، بل من
منظور
العدالة والسيادة،
في المقابل،
من شأن إطار
عمل شفاف لمشاركة
المغتربين أن
يعزز صدقية
لبنان في وقتٍ
هو بأمسّ
الحاجة إلى
ثقة المجتمع
الدولي. كما
ويجب على صناع
السياسات في
الولايات
المتحدة
وغيرهم من
الشركاء
الدوليين أن
يلعبوا دورهم
أيضاً، مع
الاعتراف بأن
تصويت الشتات ليس
مجرد مسألة
تتعلق
بالنزاهة
الانتخابية،
بل هو أيضاً
المحور
الرئيسي
لتوازن القوى
السياسية في
لبنان”.
وبحسب
الصحيفة، “إن
القيود
المفروضة على
مشاركة
المغتربين
تُحافظ على
قدرة حزب الله
على فرض نتائج
الانتخابات
النيابية. إن
توسيع مشاركة
المغتربين
يفتح المجال لواقع
مختلف، واقع
تُتاح فيه
للأصوات
الإصلاحية
والمستقلة
والمعارضة
فرصة عادلة
للتنافس،
وحيث تُكسر
هيمنة حزب
الله أخيرًا.
في النهاية،
ما هو على
المحك هو أكثر
بكثير من مجرد
بضعة مقاعد في
المجلس
النيابي، إن
الصراع على
تصويت
المغتربين هو
صراع على
مستقبل لبنان:
إنه أوضح طريق
للبنان لكسر
قبضة حزب الله
الخانقة على
السلطة ورسم
مسار سيادي
متجذر في المساءلة
والتعددية
وإرادة شعبه”.
تقديرات
لبنانية
بعودة 400 ألف
نازح إلى
سوريا بنهاية العام ...حوافز
مالية
وتسهيلات
ساعدت على تنظيم
7 رحلات عودة
شرق
لبنان: حسين
درويش/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
عادت
عشرات
العائلات
النازحة من
سوريا إلى لبنان،
إلى بلادها،
الخميس، ضمن
رحلة جديدة من
رحلات العودة
الطوعية
والآمنة
للنازحين السوريين،
وسط تقديرات
أن يبلغ عدد
العائدين نهاية
العام الحالي
400 ألف نازح
سوري. وواكبت
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
حنين السيّد
المرحلة
السابعة من
خطة الحكومة
اللبنانية
المتعلقة
بالعودة
المنظمة
للنازحين
السوريين، حسبما
أعلن «الأمن
العام»
اللبناني في
بيان. وجرى
ترتيب الرحلة
بالتعاون مع
المديرية العامة
للأمن العام
اللبناني، وبدعم من
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين،
والمنظمة
الدولية
للهجرة.
واطلعت السيد
على عودة عدد
من السوريين
العائدين
باتجاه
المناطق التي
نزحوا منها في
حمص، وحلب،
ودمشق
وريفها، ضمن
برنامج
العودة
المنظمة الذي
تُشرف عليه الأمم
المتحدة
بالتعاون مع
الأمن العام
اللبناني،
وفق تسهيلات لوجيستية
وتقنية
وقانونية
تضمن عودة
آمنة وكريمة.
جزء من
خطة حكومية
وأكدت السيد أن
«العودة
المنظمة
للنازحين
السوريين هي
جزء من الخطة
الحكومية
التي أقرها
مجلس الوزراء
وبدأ تنفيذها
منذ الأول من
يوليو (تموز)،
بالتعاون بين
الحكومة
اللبنانية
والأمن العام
والمفوضية
والمنظمة
الدولية
للهجرة».
وأضافت أن «ما
نراه اليوم هو
عودة منظمة
تُضاف إلى
عودة تلقائية
متزايدة
للعائلات
السورية، حيث
تمكّن حتى
الآن أكثر من 320
ألف نازح سوري
من العودة إلى
بلدهم، بعد
شطب أسمائهم
من سجلات
المفوضية
بالتنسيق مع
الأمن العام
اللبناني،
وهو إنجاز
نوعي لم يتحقق
في السنوات
الماضية». وأشارت
إلى أن «هناك
أكثر من 110 آلاف
نازح إضافي
أبدوا رغبتهم
بالعودة، ما
يجعل العدد
الإجمالي المتوقع
للنازحين
السوريين
العائدين إلى
بلدهم نحو
النصف مليون
سوري حتى
نهاية العام».
وقالت مصادر
في مفوضية
اللاجئين
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
بحلول نهاية
عام 2025، سيكون
نحو 400 ألف نازح
سوري في لبنان
قد عادوا
طوعاً إلى
سوريا، في
مؤشر على
التزام
الحكومة
بضمان العودة
الآمنة
والكريمة. وقالت
المصادر إن
العائدين إلى
سوريا، وفي
حال رغبوا
بالعودة إلى
لبنان ضمن
الأطر القانونية
المعمول بها
بالقانون
اللبناني،
تُحجب عنهم كل
المساعدات
والتسهيلات
الموجودة في
لبنان،
ويخضعون لإجراءات
القانون
اللبناني.
حوافز
وفيما
يتعلق
بالحوافز،
أشارت السيد
إلى أن «العائلات
المسجّلة في
برنامج
العودة تتلقى
حوافز مالية
بقيمة 100 دولار
للفرد في لبنان
و400 دولار
للعائلة في
سوريا، إضافة
إلى إعفاءات
من الغرامات
والرسوم
والتسهيلات على
الحدود التي
يقدّمها
الأمن العام
اللبناني
بالتنسيق مع
الجهات
السورية».
وأكدت السيّد
أن «هذه
العودة
المنظمة ليست
خطوة رمزية،
بل مسار وطني
وسيادي تتخذه
الدولة
اللبنانية بمسؤولية
وإنسانية،
لضمان كرامة
العائدين ومصلحة
لبنان
العليا». وحسب
مصادر رسمية
لبنانية
تحدثت
لـ«الشرق الأوسط»،
خلال في
الفترة
الممتدة من 1
يوليو (تموز)
الماضي، وحتى
نهاية أكتوبر
(تشرين الأول)
2025، استفاد نحو 30
ألف لاجئ سوري
(أي ما يعادل 9
في المائة من
إجمالي
العائدين) من
برنامج
العودة
المُيسّرة الذي
تنفذه
المفوضية في
لبنان، حيث
حصلوا على منحة
نقدية بقيمة 100
دولار أميركي
لدعم عودتهم الآمنة
والكريمة. ومن
بين هؤلاء،
تلقى 1523 لاجئاً
دعماً من
المنظمة الدولية
للهجرة عبر
نقل منظم إلى
سوريا ضمن 7 دفعات
مختلفة. كما
تم إدراج عدد
من العائدين
من لبنان
للحصول على
المساعدة
داخل سوريا.
تسهيل
متواصل
للعودة
من جهته،
أكّد مدير
مكتب المنظمة
الدولية للهجرة
في لبنان (IOM)
ماتيو لوتسيانو،
أن «المنظمة
تواصل تسهيل
العودة
المنظمة الأسبوعية
للسوريين
بالتعاون مع
المفوضية والحكومة
اللبنانية،
وهذه الحركة
السابعة التي
تُنظَّم من
عدة مناطق في
لبنان، وكلّ
عملية عودة
تتمّ بعناية
لضمان
الكرامة في كل
مرحلة».
وشدّدت ممثلة
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين (UNHCR) كارولينا ليندهولم بيلينغ،
على «تقديرها
الكبير
للتعاون
الوثيق والفعّال
مع وزارة الشؤون
الاجتماعية
والأمن العام
اللبناني والمنظمة
الدولية
للهجرة، في
سبيل ضمان
عودة آمنة
وكريمة تمهّد
لإعادة إدماج
مستدام في سوريا»،
حسبما أفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» الرسمية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو: إسرائيل
ستنزع سلاح
«حماس» إذا لم
تفعل ذلك
القوات
الأجنبية
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
صرّح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
في حفل تخريج
دفعة من
الضباط في
جنوب إسرائيل،
بأن على
إسرائيل «بذل
المزيد من
الجهد» في غزة. وهدَّد
قائلاً: «إذا
استمرت (حماس)
في انتهاك وقف
إطلاق النار
صراحةً،
فستتعرض
لهجمات عنيفة
كما حدث قبل
يومين وأمس».
وأضاف: «نحن
نقرر، ونتحرك
كلما دعت
الحاجة إلى
إزالة
التهديدات
المباشرة من
قواتنا»،
حسبما أفادت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
وسط انتقادات
بأن القيود
الأميركية
أدت إلى ردود
فعل مخيبة
للآمال على
هجمات «حماس»
القاتلة على
قوات الجيش
الإسرائيلي.
وختم
نتنياهو:
«في نهاية
المطاف، سيتم
نزع سلاح
(حماس)، وستُنزع
أسلحة غزة».
وتابع: «إذا
فعلت القوات
الأجنبية
ذلك، فهذا
رائع. وإذا لم
تفعله هي،
فسنفعله نحن».
«لجنة
إدارة غزة»... هل
تحمل «قائمة
الـ45» حلاً
للأزمة؟
مصدر
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»: «فيتو»
أميركي-إسرائيلي
قد يواجه بعض
الأسماء
القاهرة
: محمد محمود/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
تدخل «تباينات»
الفصائل
الفلسطينية
بشأن تشكيل
«لجنة إدارة
قطاع غزة»
مرحلة جديدة،
بعد حديث «حماس»
عن قبولها
بمقترح «فتح»
بتولي وزير من
الحكومة
رئاسة
اللجنة،
وتقديم قائمة
تضم 45 اسماً. وقال
مصدر فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط»،
الخميس، إنه
بالفعل قدمت
الفصائل بنك
أسماء مقترحة لتشكيل
لجنة إدارة
غزة للقاهرة
خلال اجتماع 24
أكتوبر (تشرين
الأول)
الحالي،
لاختيار 15
اسماً،
ووقتها أبدت
«حماس» مرونة
ولم تمانع من
أن يكون وزير
من حكومة محمد
مصطفى رئيساً
للجنة،
مشيراً إلى أن
الأزمة
الحالية ليست
في حركة «فتح»
أو أي من
الفصائل؛ لكن
في احتمال أن
يصدر «فيتو»
أميركي-إسرائيلي
على بعض الأسماء.
وأوضح المصدر
أن «(حماس)
أبلغت
السُلطة
والمصريين
بأنها لن تكون
جزءاً من أي
ترتيبات أو
إدارة قادمة
لغزة، ولن
تؤدي دور المُعطِّل،
بل ستكون عامل
تسهيل
وتيسير، وستقوم
بما عليها من
مسؤوليات». وفي
تصريحات
مقتضبة
لـ«الشرق
الأوسط»،
الخميس، تحفظ
رئيس «شبكة
منظمات
المجتمع
المدني» في
غزة، أمجد الشوا،
عن إبداء
تفاصيل بشأن
ما انتهت إليه
مشاورات
الأطراف معه
بشأن رئاسة
اللجنة أو
عضويتها،
داعياً إلى
«سؤال ذوي
الاختصاص»، في
إشارة
لاحتمال «كونه
لا يزال اسماً
توافقياً
مقترحاً
لتولي دور في
اللجنة». القيادي
في حركة
«حماس»، طاهر النونو،
أكد في مقابلة
متلفزة،
الأربعاء، من
الدوحة، أن
الحركة
اقترحت 45 اسماً
من المستقلين التكنوقراط
للمشاركة في
لجنة إدارة
القطاع،
شارحاً أن المقترحِين
ليس لديهم أي
انتماء
سياسي، وقد توافقت
عليهم جميع
الفصائل
الفلسطينية
في لقاء 24
أكتوبر
الحالي
بالقاهرة. وأوضح
النونو
أن «حماس»
وافقت على
مقترح حركة
«فتح» بأن يكون
الشخص الذي
سيتولى رئاسة
لجنة إدارة
القطاع
وزيراً في
السلطة
الفلسطينية،
لافتاً إلى أن
الأسماء نوقشت
مع القيادة
المصرية،
والقاهرة هي
مَن ستختار
أعضاء اللجنة
التي ستبدأ
مهامها على
الفور بشأن
إدارة قطاع
غزة بالكامل،
بما في ذلك الإدارة
الأمنية، دون
تدخل من حركة
«حماس» أو أي جهة
أخرى.
واتفق
المجتمعون في
اجتماع 24
أكتوبر
الحالي، الذي
شاركت فيه
الفصائل
الفلسطينية
باستثناء
«فتح»
بالقاهرة على
«دعم ومواصلة
تنفيذ إجراءات
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وتسليم إدارة
قطاع غزة إلى
لجنة
فلسطينية
مؤقتة من
أبناء القطاع
تتشكل من
المستقلين،
وإنشاء لجنة
دولية تشرف
على تمويل
وتنفيذ إعادة إعمار
القطاع، مع
التأكيد على
وحدة النظام
السياسي
الفلسطيني
والقرار
الوطني
المستقل»،
داعين إلى
«عقد اجتماع
عاجل لكل
القوى
والفصائل الفلسطينية،
للاتفاق على استراتيجية
وطنية». وعقب
الاجتماع،
ظهرت
الخلافات حول
رئاسة اللجنة
التي يُفترض
أن تحكم قطاع
غزة بعد أن
سربت وسائل
إعلام
إسرائيلية،
قبل أيام، أن
الفصائل الفلسطينية
اتفقت على
تعيين أمجد الشوا،
رئيساً للجنة
الإدارية. وبشأن
الجدل المثار
حول رئاسة
«لجنة إدارة
غزة» وتمسك
الفصائل
بأهمية أن
يكون
مستقلاً، شدد
المتحدث باسم
«حركة التحرير
الوطني
الفلسطيني»
(فتح)، عبد
الفتاح دولة،
لـ«الشرق
الأوسط»،
الثلاثاء،
على أن «موقف
حركة (فتح)
واضح وثابت
ولا لبس فيه،
نحن لا نختلف
على الأشخاص،
بل على
المرجعية
الوطنية، ورئاسة
اللجنة يجب أن
تكون لوزير من
حكومة دولة
فلسطين». وفي
ظل تلك
التطورات، لا
يعتقد المحلل
السياسي
المختص بشؤون
«حماس»، إبراهيم
المدهون، أنه
«لا وجود
لخلافات بين
(حماس) و(فتح) في
المرحلة
الثانية»،
موضحاً أن
«(حماس) معنية
بتمكين
السُلطة
الفلسطينية،
حيث أكدت أن
لا مانع
لديها، بل
تُفضّل أن
تكون اللجنة
بمرسوم رئاسي
يصدر عن
الرئيس أبو
مازن، وأن
يتولى
إدارتها أحد
وزراء
الحكومة». ونبّه
إلى أن
«التعطيل في
الحقيقة لا
يأتي من (حماس)
بل من
الاحتلال
الإسرائيلي
والولايات
المتحدة
الأميركية
وبعض القوى
الدولية»،
لافتاً إلى أن
هناك مساعي
لتضمين
شخصيات
فلسطينية وطنية،
وأن تكون
مرجعيتها
السُلطة
الفلسطينية
أو منظمة
التحرير أو
هيئة وطنية
تُعنى بالمتابعة
والمحاسبة
والرقابة. وبرأي
المحلل
السياسي
الفلسطيني،
أيمن الرقب،
فإن أي مرونة
تبديها حركتا
«فتح» و«حماس»
ستصب في صالح
تشكيل «لجنة
إدارة قطاع
غزة» التي لا تتحمل
مزيداً من
«التباينات».
ورجح أن تكون القائمة
المرسلة
للوسطاء حلاً
للأزمة.
ويراهن الرقب
على اجتماع
الفصائل
الفلسطينية
التي ستدعو له
القاهرة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، داعياً
الأطراف كافة
لتجاوز أي
خلاف للمضي في
اتفاق غزة
ومرحلته
الثانية الذي
يعد تشكيل لجنة
إدارة غزة
بداية حقيقية
لتنفيذها. حول
مشاركة حركة
«فتح» في
الحوار
الموسع
المرتقب في
القاهرة
الأسبوع
الأول من
نوفمبر
المقبل، أوضح دولة
«حتى الآن لم
تصدر دعوة
رسمية أو يتم
تحديد موعد
نهائي لعقد
مؤتمر عام
للفصائل،
لكننا في (فتح)
نؤكد دوماً أن
الحوار
الوطني الشامل،
هو حاجة وطنية
وليست ترفاً
سياسياً». وأضاف:
«مستعدون
للمشاركة في
أي لقاء وطني
حقيقي يقوم
على أسس واضحة
وضمن مرجعية
منظمة التحرير
الفلسطينية،
الممثل
الشرعي
والوحيد لشعبنا».
فيما يعتقد الرقب أن
مخرجات هذا
اللقاء
المنتظر
ستكون حاسمة في
مسار استكمال
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة.
"أكسيوس":
واشنطن تعد
خطة لتشكيل
قوة دولية
لنشرها في غزة
...الموقع
أكد أن مصر
وتركيا
وإندونيسيا
وأذربيجان أبدت
استعدادها
للمشاركة
فيها
الرياض: العربية.نت
والوكالات/30
تشرين الأول/2025
ذكر
موقع "أكسيوس"
الإخباري
الأميركي،
اليوم
الخميس، أن
واشنطن تُعد
خطة لتشكيل
قوة دولية
لنشرها في
قطاع غزة.
وكشف الموقع
أن هذه الخطة
الأميركية
لنشر قوة
دولية في غزة
ستكون جاهزة
"خلال
أسابيع"،
مضيفاً أنها
"تشمل تدريب
قوة شرطة
فلسطينية
جديدة". وأكد "أكسيوس"
أن مصر وتركيا
وإندونيسيا
وأذربيجان
"أبدت
استعدادها
للمشاركة في
القوة
الدولية بغزة".
ويستعد
الأميركيون،
بدعم من
الأوروبيين
وتركيا ودول
أخرى مثل
إندونيسيا
وأذربيجان،
لنشر قوة
استقرار
متعددة
الجنسيات في
غزة. وفي هذا
السياق، قال
وزير
الخارجية
الفرنسي خلال
مقابلة
صحافية، مساء
أمس الأربعاء:
"نحن نعمل حالياً
في نيويورك،
في الأمم
المتحدة، مع
الفرق الأميركية
لضمان إعطاء
التفويض"
لهذه القوة
الدولية
لتأمين غزة. لكن وقف
إطلاق النار
في غزة الذي
ترعاه
الولايات المتحدة
منذ دخوله حيز
التنفيذ في
العاشر من أكتوبر
(تشرين الأول)
يظل هشاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي
أنه قصف
مستودع أسلحة
في قطاع غزة،
الأربعاء،
بعد عمليات
قصف ليلي أدت
إلى مقتل
عشرات
الفلسطينيين.
من جهتها،
قتلت كتائب القسام،
الجناح
المسلح لحركة
حماس،
عسكرياً
إسرائيلياً. من جهتها،
قالت مصادر في
وزارة الدفاع
التركية،
الخميس، إن
أنقرة تواصل
التشاور مع
الأطراف
المعنية بشأن
إنشاء قوة
مهام في قطاع
غزة. ورداً على
سؤال حول
إمكانية
مشاركة
القوات
المسلحة
التركية في
قوة المهام
بشأن غزة،
قالت المصادر:
"القوات
المسلحة
التركية
تواصل استعداداتها
بالتنسيق مع
المؤسسات
المعنية في
دولتنا،
وباعتبارنا
أحد مهندسي
اتفاق وقف
إطلاق النار،
فإن
المشاورات
الدبلوماسية
والعسكرية
مستمرة مع
الدول
الأخرى". وفي
العاشر من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الجاري، أعلن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
توصل إسرائيل
وحركة حماس
إلى اتفاق على
المرحلة
الأولى من
خطته لوقف
إطلاق النار
وتبادل الأسرى.
فيما يُفترض،
وفق خطة ترامب،
أن تتضمن
المرحلة
الثانية من
الاتفاق، التي
لم يتم
الاتفاق
عليها بعد،
نشر قوة دولية
لحفظ السلام
في القطاع،
وانسحاب
الجيش الإسرائيلي
من القطاع،
ونزع سلاح
حماس، وإنشاء جهاز
إدارة مؤقت
تابع للهيئة
الانتقالية
الدولية
الجديدة في
غزة يسمى
"مجلس
السلام" برئاسة
الرئيس
الأميركي.
إسرائيل
تعلن تسلّم
جثتي أسيرين
من قطاع غزة
عبر الصليب الأحمر ...الأطباء
الشرعيون
سيقومون
بإجراءات
التعرف على
الرفات
قريباً
العربية.نت،
والوكالات/30
تشرين الأول/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
مساء اليوم
الخميس،
تسلّم جثتي
أسيرين من قطاع
غزة عبر
الصليب الأحمر
الدولي،
مضيفاً أنه
سيتم نقلهما
إلى إسرائيل.وبحسب
بيان لمكتب نتنياهو،
سيقوم
الأطباء
الشرعيون
بإجراءات
التعرف على
الرفات
قريباً.وفي
إطار تنفيذ
بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
إسرائيل في
قطاع غزة، كانت
كتائب القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
قد أعلنت في
وقت سابق من
اليوم، أنها
ستقوم بتسليم
رفات أسيرين
إسرائيليين،
الخميس، فيما
أكد الجيش الإسرائيلي
أن الصليب
الأحمر في
طريقه لتسلم الجثتين.
وقالت القسام
في بيان "في
إطار صفقة
طوفان الأقصى
لتبادل الأسرى،
ستقوم كتائب
عز الدين القسام
بتسليم جثتين
لأسيرين من
أسرى الاحتلال
عند الساعة 4
مساء بتوقيت
غزة (14,00 ت غ)". يأتي
ذلك ضمن مرحلة
أولى من اتفاق
لتبادل
الأسرى ووقف
إطلاق النار
بقطاع غزة،
دخل حيز
التنفيذ في 10
أكتوبر/ تشرين
الأول الجاري.
ولم تقدم "كتائب
القسام"
أي تفاصيل
إضافية بشأن
آلية أو موقع
التسليم،
ولكن عادة ما تتم
العملية داخل
قطاع غزة وعبر
اللجنة الدولية
للصليب
الأحمر. كانت
حماس قد أعلنت
مساء
الثلاثاء،
العثور على جثتي
رهينتين
إضافيتين
داخل قطاع
غزة، في أحدث تطور
يتعلق بملف
الرهائن.
وقالت كتائب القسام،
الجناح
العسكري
للحركة، في
بيان عبر
قناتها على
تطبيق "تليجرام"،
إنها تمكنت من
استعادة
الجثتين،
موضحة أنه تم
التعرف على
هوية
القتيلين.
تقرير:
القوات
الإسرائيلية
تقوم بتجريف
أراضٍ في ريف
القنيطرة
السوري
دمشق/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
بدأت
القوات
الإسرائيلية
عمليات تجريف
واسعة
للأراضي،
صباح اليوم
الخميس، في
قرية بئر عجم
بريف
القنيطرة
جنوبي سوريا،
تمهيداً
لاستكمال
الطريق الذي
يصل نقاطها
العسكرية في
المنطقة. ونقل
موقع تلفزيون
سوريا عن
مصادر محلية
في القنيطرة
قولها: «إن
قوات
الاحتلال
استقدمت 3 آليات
مخصصة للحفر،
وباشرت
بتنفيذ أعمال
تجريف غربي
بئر عجم».
وشملت أعمال التجريف
مساحات من
الأراضي
الزراعية،
وبعض المنازل
المهجورة،
كما شهدت قرية
بئر عجم نزوح
خمس عائلات
إلى مدينة
القنيطرة، من
جراء مصادرة
أراضيهم
الزراعية
والبدء
بتجريفها، بحسب
الموقع
السوري. وذكرت
المصادر أن
تجريف غربي
قرية بئر عجم
يهدف إلى
استكمال
مشروع شق شبكة
الطرق
الاستراتيجية،
لربط النقاط
العسكرية
التابعة
للاحتلال
الإسرائيلي
في المنطقة
منزوعة
السلاح،
والذي يعرف
بمشروع طريق
«سوفا 53». وأشار
موقع
التلفزيون
السوري إلى أن
«قواعد
الاحتلال
الإسرائيلي
في سوريا
تتوزع من نقطة
قمة جبل
الشيخ، إلى
حوض اليرموك
أقصى الريف
الجنوبي مع
محافظة درعا،
ويبلغ عددها
ثماني قواعد
عسكرية في
القنيطرة
وقاعدة في
درعا».
نائب
ترامب:
الترسانة
النووية
الأميركية
بحاجة لاختبار
لضمان
الكفاءة
ترامب: الولايات
المتحدة تملك
أسلحة نووية
أكثر من أي
دولة أخرى
العربية.نت
ووكالات/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
صرح جيه دي
فانس، نائب
الرئيس
الأميركي،
الخميس، أن الترسانة
النووية
الأميركية
بحاجة إلى
الاختبار
لضمان
الكفاءة.
واعتبر فانس
أن اختبار الترسانة
النووية
الأميركية
سيضمن عملها
في شكل صحيح،
من دون أن
يوضح ماهية
الاختبارات
التي أمر بها
الرئيس دونالد
ترامب.
وقال فانس
للصحافيين في
البيت الأبيض
عندما سُئل عن
منشور ترامب
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
بشأن الأمر بإجراء
تجارب نووية،
"من المهم
بالنسبة إلى
أمن أميركا
القومي
التأكد من أن
هذه الترسانة
النووية التي
نملكها تعمل
بشكل صحيح،
وهذا جزء من
نظام
الاختبارات".
وأضاف
أن بيان
الرئيس
"يتحدث عن
نفسه".وفتح إصدار
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
أوامر
باستئناف
بلاده
التجارب على
الأسلحة
الذرية،
الباب أمام
معاودة
واشنطن
اختباراتها
النووية، ما
قد يؤدي إلى
تغيرات
عالمية كبرى
وسط احتدام
المنافسة في
هذا المجال،
خصوصاً مع روسيا
والصين. وتسود
حيرة لدى
الخبراء
والحكومات
على السواء
إزاء ما قصده
الرئيس
الأميركي
عندما أعلن،
الخميس، أنه
"بسبب برامج
الاختبار
التي تقوم بها
دول أخرى،
وجّهتُ وزارة
الحرب ببدء
اختبار أسلحتنا
النووية على
قدم
المساواة". ثم قدّم
شرحاً أكثر
إسهاباً
للصحافيين
أشار فيه إلى
أن منافسي
واشنطن
الرئيسيين، خصوصاً
الصين
وروسيا،
"يجرون على ما
يبدو جميعاً
تجارب
نووية"،
مضيفاً: "إذا
كانوا يجرون
اختبارات،
فأعتقد أننا
سنجريها
أيضاً". تعرف
على تاريخ
التجارب
النووية
للولايات المتحدة
قبل قرار ترامب
باستئنافها
وحثت الصين
الولايات
المتحدة
الأميركية،
الخميس، على
الالتزام
"بشكل جدي"
بالحظر
العالمي
المفروض على
إجراء
التجارب
النووية،
بعدما أعلن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب أن
بلاده
ستستأنف
اختبار
ترسانتها من
الأسلحة
النووية
"فوراً"، من
دون تقديم
مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية غوو
جياكون
في مؤتمر
صحافي "تأمل
الصين أن
تحترم الولايات
المتحدة بشكل
جدي
الالتزامات
بموجب معاهدة
الحظر الشامل
والتزامات
حظر التجارب
النووية، وأن
تتخذ إجراءات
ملموسة
لحماية نظام نزع
الأسلحة
النووية ومنع
الانتشار
العالمي
وحماية
التوازن
والاستقرار
الاستراتيجيين
العالميين".
وكتب ترامب
على منصته "تروث سوشيال":
"بسبب برامج
الاختبار
التي تقوم بها
دول أخرى،
وجهت وزارة
الحرب ببدء
اختبار أسلحتنا
النووية على
قدم
المساواة"،
مشيرا إلى أن
الاختبارات
ستستأنف
"فوراً". وأوضح
أن الولايات
المتحدة تملك
أسلحة نووية
أكثر من أي
دولة أخرى،
مشيداً
بجهوده الخاصة
لإجراء
"تحديث
وتجديد كامل
للأسلحة الموجودة".وأضاف أن
"روسيا تأتي
في المرتبة
الثانية،
والصين في
المرتبة
الثالثة
بفارق كبير،
لكنهما ستكونان
متساويتين
خلال خمس
سنوات". ويأتي
ذلك بعدما قال
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
في وقت سابق
الأربعاء، إن
موسكو أجرت
بنجاح اختبار
مسيرة روسية
تحت الماء
قادرة على حمل
رؤوس نووية،
في تحد
لتحذيرات
واشنطن. وتقول
الحملة
الدولية
للقضاء على
الأسلحة
النووية ICAN
إن تسع دول
تملك أسلحة
نووية هي
روسيا والولايات
المتحدة
والصين
وفرنسا
والمملكة المتحدة
وباكستان
والهند
وإسرائيل
وكوريا الشمالية.
ومن بين 12,331
رأسا نووياً
موجودة في
العالم وفق
الحملة، هناك
5500 في روسيا، في
حين تملك
الولايات
المتحدة 5044
رأساً نووياً.
وبين عامي 1945،
مع أول اختبار
للقنبلة
الذرية في نيو
مكسيكو في 16
يوليو (تموز)،
و1992، أجرت
الولايات
المتحدة 1054
تجربة نووية،
ونفذت هجومين
نوويين على
اليابان خلال
الحرب
العالمية الثانية.
وكان آخر
تفجير نووي
تجريبي أجرته
الولايات
المتحدة في
سبتمبر
(أيلول) 1992 تحت
الأرض بقوة 20 كيلوطن في
موقع الأمن
النووي في نيفادا.
وفي أكتوبر
(تشرين الأول)
1992، فرض الرئيس
جورج بوش الأب
تعليقاً على الاختبارات
النووية،
واستمر ذلك
خلال الإدارات
المتعاقبة.
واستبدلت
التجارب
النووية بأخرى
غير نووية
ودون حرجة
باستخدام
عمليات محاكاة
حاسوبية
متقدمة.
خلاف
بين إردوغان
وميرتس
حول إسرائيل
و«حماس»
وانضمام
تركيا للاتحاد
الأوروبي....تطابق
في المواقف
بشأن سوريا
والحرب
الروسية -
الأوكرانية
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
أكدت تركيا
وألمانيا
تطابق وجهات
نظرهما بشأن
العديد من
القضايا
الإقليمية
والدولية،
وظهر خلاف
بينهما بشأن
الممارسات
الإسرائيلية
واتهام حركة
«حماس»
الفلسطينية
بالإرهاب،
وانضمام
تركيا إلى
عضوية
الاتحاد
الأوروبي.
وأبدى الرئيس
التركي، رجب
طيب إردوغان
والمستشار
الألماني فريدريش
ميرتس
تفاهماً
كبيراً بشأن
التعاون بين
بلديهما في
الصناعات
الدفاعية،
والحاجة إلى
التعاون المشترك
في إطار حلف
شمال الأطلسي
(ناتو)، ودعم
تركيا لأمن
دول الاتحاد
الأوروبي،
رغم
اختلافهما
بشأن حصول
تركيا على
العضوية
الكاملة
للاتحاد. وقال
إردوغان،
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع ميرتس،
في ختام
مباحثاتهما
في أنقرة،
الخميس، إن تركيا
وألمانيا
لديهما
إمكانات
كبيرة في قطاع
الصناعات
الدفاعية،
ويجب أن تركزا
على
المشروعات
المشتركة
والتعاون بين
بلديهما،
ورحب بخطوات
ألمانيا في
مجال التعاون
الدفاعي، مثل
بيع طائرات يوروفايتر
لتركيا.
توافقات وتباينات
وثمن
ميرتس
خطوة شراء
تركيا
مقاتلات يوروفايتر،
معتبراً أنها
تعزز الأمن
المشترك
لأوروبا وحلف
الناتو، وأن
ألمانيا
ستسعى إلى
توثيق
التعاون مع تركيا
في مجال
السياسة
الأمنية،
واصفاً إياها
بأنها «فاعل
بالغ الأهمية
في جميع قضايا
السياسة
الخارجية
والأمن التي
تهم ألمانيا». وتباينت
المواقف بين إردوغان وميرتس
بشأن انضمام
تركيا إلى
عضوية
الاتحاد
الأوروبي...
ورداً على
سؤال حول
اعتقال رئيس
بلدية
إسطنبول أكرم
إمام أوغلو
في الوقت الذي
تتحدث فيه
تركيا عن
تطبيقها معايير
كوبنهاغن
من أجل
الانضمام إلى
الاتحاد
الأوروبي،
قال إردوغان:
« قبل كل شيء
دائماً ما
قلنا إنه
مقابل معايير كوبنهاغن
لدينا (معايير
أنقرة)،
وننفتح من
خلالها على
أوروبا
والعالم». وأضاف
أنه بالنسبة
لبلدية
إسطنبول،
فمهما كان
الشخص أو
المنصب، لا
يمكن لأي أحد
أن يدوس على
القانون أو
يضرب به
عرض الحائط،
وإذا حدث ذلك
في دولة
القانون، فإن
السلطات
القضائية
تقوم بدورها،
أما إذا لم
تقم بذلك
فسيستشري
الفساد
والسرقة
والرشوة
ومختلف أشكال
الجريمة». وتابع:
«على سبيل
المثال، في
قضية تورط
عشرات حكام
كرة القدم في
المراهنات لا
يمكن للدولة أن
تقف مكتوفة
الأيدي،
وعندما يرى
المواطنون
ذلك يشعرون
بالسعادة».
وتعليقاً على
ذلك، قال ميرتس
إنه فيما
يتعلق بتطبيق
تركيا معايير كوبنهاغن
ودولة القانون،
فإننا نرى أن
الأمر يتطلب
مزيداً من الحوار،
هذا ليس موقف
ألمانيا
فحسب، بل موقف
الاتحاد
الأوروبي
كله، وقد
تناولنا هذا
الأمر في
اجتماعنا
وأعربت عن
مخاوفي، على
سبيل المثال،
فيما يخص
استقلالية
القضاء،
وهناك أمور لا
تتفق مع
رؤيتنا
ومعاييرنا في
هذا الشأن. وخلافاً
للتباين بشأن
انضمام تركيا
للاتحاد
الأوروبي،
أبدى إردوغان
وميرتس
تطابقاً في
وجهات نظر
بلديهما بشأن
التطورات في
سوريا،
وضرورة دعم
وحدتها،
واستكمال رفع
العقوبات
المفروضة
عليها. وأكد إردوغان
في هذا الصدد
ضرورة تنفيذ
اتفاق اندماج
قوات سوريا
الديمقراطية (قسد) في
مؤسسات
الدولة
السورية
تنفيذاً
لاتفاق 10 مارس
(آذار)
الماضي،
الموقع مع
دمشق، قائلاً
إن تركيا
تتابع هذا
الأمر من كثب.
خلاف بسبب غزة
كما
أكدا ضرورة
العمل على
إنهاء الحرب
بين روسيا
وأوكرانيا،
ولفت إردوغان
إلى أهمية
استمرار
المساعي
الدبلوماسية
لإنهاء الحرب.
وبدوره أشار ميرتس في
هذا الصدد إلى
أن الموقف
الروسي يشكل
تهديداً
للناتو،
ومهتمون
بتطبيق
قراراته بشأن
الإنفاق
الدفاعي،
وممتنون
لقرار تركيا
شراء مقاتلات
«يوروفايتر»،
وهو قرارا
يخدم أمننا
أيضاً. وأضاف
أن الرئيسي
الأميركي، دونالد ترمب، ركز
على عدد من النقاط
الأسبوع
الماضي بشأن
الحرب
الروسية – الأوكرانية،
منها أن على
روسيا أن تقبل
وقف إطلاق
النار
والمفاوضات.
وأشار إلى أنه
قدم معلومات لإردوغان،
وكذلك
للاتحاد
الأوروبي،
بشأن استخدام
الحسابات
الروسية
المجمدة في
تسليح
أوكرانيا،
والآن يجري
التشاور بشأن
تطبيق عقوبات
على موسكو
بالتنسيق بين
الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة،
وبالطبع
الأمم المتحدة،
ونحن مصممون
على اتخاذ هذه
القرارات، بالتوازي
نواصل جهودنا
من أجل أن
تجلس روسيا إلى
طاولة
المفاوضات. وذكر
ميرتس
أنه تم أيضاً،
خلال
الاجتماع
الموسع مع
الرئيس إردوغان
ووفدي
البلدين، بحث
التطورات في
الشرق
الأوسط، لافتاً
إلى أننا
عبرنا عن
رأينا بأن
إطلاق سراح الرهائن
وتطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار كان أمراً
جيداً جداً،
وأنه للمرة
الأولى هناك
أمل في تحقيق
السلام
الدائم، بفضل
جهود الولايات
المتحدة ومصر
وتركيا وقطر.
وأضاف:
«نتمنى أن
تسخر تركيا
نفوذها على
حركة (حماس)
لترك أسلحتها؛
لأن الوضع لا
يزال قابلاً
للاشتعال والتطورات
الأخيرة تؤكد
ذلك»، مؤكداً
أن الحكومة
الألمانية
أيضاً ستقوم
بما في وسعها
لتحقيق
السلام
الدائم. وذكر
أنه تم إرسال
ضباط من
ألمانيا إلى
مراكز مدنية
وعسكرية في
جنوب إسرائيل،
ويجب أن يتحسن
الوضع
الإنساني في
غزة بشكل
سريع، ويجب أن
يكون هناك
وجود أمني
عالمي وإدارة
من دون «حماس». وأضاف
أن إسرائيل
استخدمت حقها
في الدفاع عن النفس
بعد هجوم
«حماس»
(الإرهابي) في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
ونأمل في أن
يكون هذا
الوضع قد انتهى
مع البدء في
تطبيق خطة
السلام التي
اقترحها ترمب.
ولفت إلى أن
الحكومة
الألمانية
تقف إلى جانب إسرائيل
منذ تأسيسها،
وستواصل ذلك،
لكن هذا لا
يعني أننا
ندعم كل قرار
تتخذه
الحكومة الإسرائيلية.
وعقّب إردوغان
موجهاً حديثه
إلى ميرتس
قائلاً إن
هناك أمراً لا
يمكنني أن أشاركك
الرأي فيه،
للأسف هناك
أكثر من 60
ألفاً من
النساء
والشيوخ
والأطفال،
و«حماس» ليس في
يدها قنابل أو
سلاح،
وإسرائيل هي
من لديها هذه الأسلحة،
وللأسف قصفت
إسرائيل غزة
أمس بهذه القنابل،
ألا تتابعون
كل هذا في
ألمانيا؟ وأضاف:
«دعك من كل
هذا، فهم
يستخدمون
سلاح التجويع،
وعرقلة وصول
المساعدات
الإنسانية
لغزة،
والهلال
الأحمر
التركي يواجه
العقبات
والصليب
الأحمر تحت
التهديدات
الإسرائيلية،
يجب أن ننهي
محاولة الضغط
على الناس بالتجويع
والتطهير
العرقي،
وأؤمن بأننا
كتركيا
وألمانيا
والمجتمع
الدولي سنقوم
بذلك معاً».
وتابع: «أما
بالنسبة
لـ(حماس)،
فنحن نقوم بما
يتعين علينا
القيام به،
وكما نقول إن
الحرب بين
روسيا
وأوكرانيا يجب
أن تنتهي،
نقول أيضاً إن
ما يحدث في
غزة يجب أن
ينتهي أيضاً».
تنظيم
القاعدة يقترب
من السيطرة
على أول عاصمة
أفريقية...عاصمة
مالي باماكو
تتعرض لحصار
خانق وارتفاع
جنوني لأسعار
الوقود
واشنطن:
بندر الدوشي
/الشرق الأوسط/30
تشرين الأول/2025
تقترب
"جماعة نصرة
الإسلام
والمسلمين"
التابعة
لتنظيم
القاعدة من
السيطرة على
العاصمة
المالية
باماكو. هذا
التطور
الخطير قد
يجعل مالي أول
دولة في
العالم تدار
فعلياً من قبل
تنظيم مصنّف
إرهابي على
قوائم
الولايات
المتحدة، وفقاً
لتقرير صحيفة
"وول ستريت
جورنال"
نقلاً عن مسؤولين
غربيين
وأفارقة.
يأتي
هذا التقدم
السريع
للجماعة
المسلحة عقب
سلسلة من
المكاسب التي
حققتها حركات
متطرفة في
أفغانستان. سقوط
باماكو، إن
حدث، سيكون
الأول من نوعه
لمجموعة
مرتبطة
مباشرة
بتنظيم
القاعدة، مما
يثير قلقاً
واسعاً في
الأوساط
الأمنية
الدولية. تفرض
الجماعة منذ
أسابيع
حصاراً
خانقاً على
العاصمة،
مانعة وصول
شحنات الغذاء
والوقود. أدى
ذلك إلى نقص
حاد في
الإمدادات
وشلل شبه كامل
في تحركات
الجيش. أكد مسؤولون
أوروبيون أن
التنظيم يتبع استراتيجية
"الخنق
البطيء" بدل
الهجوم
المباشر، على
أمل أن تنهار
العاصمة
تدريجياً تحت
ضغط الأزمة الاقتصادية
والإنسانية.
قال الباحث رافائيل بارينز من
معهد أبحاث
السياسة
الخارجية في
فيلادلفيا:
"كل يوم يمر
دون رفع
الحصار يجعل
باماكو أقرب
إلى الانهيار الكامل".
أوضح أن
استمرار
الأزمة يضعف
قدرات الجيش
الذي يعاني
بدوره من نقص
حاد في الوقود
والذخيرة. تشكلت
جماعة "نصرة
الإسلام
والمسلمين"
عام 2017 من
اندماج عدد من
الفصائل
الموالية
للقاعدة.
تعهدت منذ
تأسيسها
بالولاء
الكامل
للتنظيم الأم.
تلقى مقاتلوها
دعماً في التدريب
وصناعة
المتفجرات من
قادة القاعدة في
منطقتي
أفغانستان
وباكستان،
وفقاً لمسؤولين
غربيين
وأفارقة نقلت
عنهم صحيفة
"وول ستريت
جورنال".شهدت
الأيام
الماضية
هجمات متكررة
على قوافل
الوقود
المتجهة إلى
العاصمة. في
أحدث الحوادث،
هاجم مسلحون
عشرات
الشاحنات على
الطريق
المؤدي إلى
باماكو،
وأشعلوا
النار في أولى
الشاحنات قبل
أن يستولوا
على البقية، وفقاً
لمقاطع مصورة
نشرها
المتمردون. لم
تتمكن القوات
المتمركزة في
بلدة كاتي
المجاورة من
التدخل بسبب
نفاد الوقود
لديها، وهو ما
وصفه مراقبون
بأنها "حلقة
مفرغة" تمنع
أي رد عسكري
فعّال. أصبح
الوقود محور
الصراع في
البلاد. ارتفع
سعر اللتر
الواحد من
البنزين في
باماكو إلى
نحو 2000 فرنك
إفريقي (3.5
دولار
تقريباً)، أي
ما يقارب ثلاثة
أضعاف السعر
السابق، وفق
شهادة المواطن
المالي
إبراهيم سيسي
الذي قال:
"اليوم لا
يوجد وقود في
أي محطة، الناس
ينتظرون
لأيام بلا
جدوى". ردت
الحكومة
بإغلاق
المدارس
والجامعات
لمدة أسبوعين
ووقف تشغيل
بعض محطات
الكهرباء. قال
رئيس الوزراء
المالي عبدولاي
ميغا،
الأسبوع
الماضي، في
تصريح لافت:
"حتى لو اضطررنا
للبحث عن
الوقود مشياً
على الأقدام
أو بملعقة،
سنبحث عنه".
تتزايد المخاوف
الغربية من
توسع نفوذ
القاعدة في غرب
أفريقيا،
خاصة في دول
الساحل مثل
النيجر وبوركينا
فاسو
ومالي. تتقدم
الجماعات
المتشددة نحو
دول خليج
غينيا الأكثر
استقراراً
مثل بنين
وساحل العاج
وتوغو وغانا.
تشير تقديرات استخباراتية
إلى أن مالي،
التي يبلغ عدد
سكانها 21
مليون نسمة
وتفوق
مساحتها
ثلاثة أضعاف
ولاية
كاليفورنيا،
قد تكون أولى
الدول التي
تسقط بالكامل
في قبضة
التنظيم.
تعتبر هذه
التطورات
مؤشراً على أن
الجماعات
الجهادية
باتت تتبع
نموذج
"الاستنزاف
الطويل" الذي
أثبت نجاحه في
أفغانستان
وسوريا، حيث
انهارت
الأنظمة الحاكمة
من الداخل دون
معركة حاسمة.
يؤكد تقرير
للأمم
المتحدة صدر
في يوليو
الماضي أن
قادة جماعة
"نصرة
الإسلام
والمسلمين"
يستلهمون تجربة
طالبان في
كابل،
ويعتبرونها
"خارطة طريق"
نحو السيطرة
الكاملة على
الحكم.
الدعم
السريع: القبض
على المتهم في
انتهاكات الفاشر
"أبو لولو"
تمهيداً
لمحاكمته ...تحالف
تأسيس التابع
للدعم: نرفض الانتهاكات
الجسيمة ضد
المدنيين في
المدينة
العربية.نت -
وكالات/30
تشرين الأول/2025
أعلنت
قوات الدعم
السريع،
اليوم
الخميس، عن ضبط
عدد من
المتهمين
المتورطين في
ارتكاب تجاوزات
الفاشر،
وعلى رأسهم
المدعو "أبو لولو". من
جانبه، أعلن
"تحالف
تأسيس"
التابع للدعم
السريع،
اتخاذ
إجراءات
عاجلة
ومحاسبة المسؤولين
عن
الانتهاكات،
رافضاً
الانتهاكات
الجسيمة ضد
المدنيين في الفاشر.
وأكد التحالف مواصلة
إطلاع الجهات
الدولية على
التحقيقات في
الإقليم،
مشدداً
التزامه
بحماية المدنيين
وعدم التهاون
مع مرتكبي
الانتهاكات.
وأفادت قوات
الدعم
السريع، في
منشور على "تليغرام"،
بالقبض على
عدد من
المتهمين في
التجاوزات بمدينة
الفاشر،
وعلى رأسهم
المدعو "أبو لولو)".
وكانت قوات
الدعم السريع
قد تبرأت في
وقت سابق من
"أبو لولو"
الذي ظهر في
مقاطع مصورة
تظهر عمليات
تصفية
ميدانية في
مدينة الفاشر،
قائلة إنه "لا
يتبع الدعم
السريع".
وأعرب مجلس
الأمن
الدولي،
اليوم
الخميس، عن
"قلقه البالغ"
إزاء الوضع في
مدينة الفاشر
بعد ورود
تقارير عن
وقوع
انتهاكات
خطيرة لحقوق الأنسان،
ومقتل مئات
الأشخاص،
وفقاً لوكالة
الأنباء
الألمانية.
وفي بيان صدر
اليوم، أدان أعضاء
مجلس الأمن
البالغ عددهم
15 عضواً، هجوم الدعم
السريع على
مدينة الفاشر،
ودعا إلى وضع
نهاية فورية
للعنف. وطالب
مندوب
السودان
الدائم
بالأمم
المتحدة،
السفير الحارث
إدريس، مجلس
الأمن باتخاذ
إجراءات تشمل
تصنيف الميليشيات
"منظمة
إرهابية"،
ونزع سلاحها،
وتجريم كل من
يتعامل معها
أو يمدها
بالسلاح
والطائرات
بدون طيار "الدرونز"
والرادارات.
ودعا إدريس
خلال جلسة
مجلس الأمن
إلى فرض
عقوبات على
داعمي
الميليشيات،
قائلا إنهم
"معروفون
لديكم". كما
طالب بالشروع في
تحقيق دولي في
"الإبادة
الجماعية"
التي يتعرض
لها سكان الفاشر.
مقاطع مصورة
صعد
الرجل الملقب بـ"أبو لولو" إلى
صدارة
المشهد،
ليصبح أحد
أكثر الأسماء تداولاً
في السودان،
لاسيما بعد
ظهور مقاطع مصورة
للرجل في
شوارع الفاشر.
فبين ليلة
وضحاها، تحول
"أبو لولو"
من مقاتل
مغمور إلى وجه
في مشاهد
العنف
الميداني
التي تصدّرت
مواقع التواصل
الاجتماعي. في
الأثناء،
اتفقت روايات محلية
متقاطعة على
أن الرجل خرج
من رحم المجموعات
المسلحة في
دارفور،
واكتسب سمعة
مقاتل شرس،
لكنه لم يلبث
أن تجاوز حدود
المقاتل
التقليدي
ليصبح قائداً
ميدانياً
بارزاً، رغم
أنه نفى أمس
في بث على
مواقع
التواصل أن
يكون منضوياً
في صفوف الدعم
السريع. فيما
أسهمت
المقاطع
المصورة التي
انتشرت له في
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تحويله إلى
أحد أكثر
الأسماء
إثارة للرعب
في المشهد
السوداني. فقد
أظهرت بعض تلك
المقاطع
المصورة
المزعومة، الرجل
يتحدث بلهجةٍ
آمرة إلى أسرى
ومدنيين، قبل
أن يطلق النار
عليهم. فيما
دفعت تلك
الحادثة
قيادة الدعم
السريع إلى إعلان
تشكيل لجنة
تحقيق، مع
وعود بمحاسبة
الجاني إن ثبت
انتماؤه إلى
القوة.لكن
سرعان ما ظهر
الرجل مجدداً
في تسجيلات
جديدة عقب
سيطرة الدعم
السريع على
مدينة الفاشر،
وهو ينفّذ
عمليات إعدام
ميدانية بحق
مدنيين وأسرى.
إلى ذلك،
أظهرت مقاطع
أخرى من مواقع
مختلفة داخل الفاشر لم
يتم التأكد من
صحتها، رجلاً
قيل إنه أبو لولو يطلق
النار على
مجموعة من
الرجال
الجالسين على
الأرض
تباعاً،
بينما ظهر في
تسجيلات مختلفة
محاطاً
بمسلحين
يحتفون به
بوصفه قائداً
منتصراً، وسط
كومة من الجثث
المتناثرة
على الأرض
بالقرب
منهم.في
موازاة ذلك
ومع ارتفاع
حدة الغضب
الشعبي
والرسمي من تلك
الجرائم
الوحشية،
حاولت قيادة
الدعم السريع
النأي بنفسها
عن أفعاله، إذ
نشر فارس النور،
المعيّن
حاكماً
للخرطوم في
"حكومة
التأسيس"
المدعومة من
الدعم
السريع، منشوراً
قال فيه إن "يد
العدالة
ستطال كل من
أجرم في حق
أهلنا في الفاشر"،
مرفقاً صورةً
لـ"أبو لولو".لكن
ظهور الرجل
مراراً بالزي
العسكري إلى
جانب قادة
ميدانيين من
الدعم السريع
أثار
تساؤلات،
خصوصاً أن
حساباته على المنصات
الرقمية
وثّقت نشاطات
له إلى جانب
عناصر من الدعم
السريع.
تجسيد للعنف
المنفلت
بدوره،
قال الصحافي
السوداني
علاء الدين محمود
إن "نموذج (أبو
لولو) لا
يختلف كثيراً
عن أولئك
الذين
ارتكبوا الفظائع
في الخرطوم
والجزيرة
ودارفور"،
معتبراً أن
"اختيار
الأسماء
الحركية ذات الدلالات
العنيفة (أبو
لؤلؤ، شارون،
يأجوج ومأجوج)
يعكس إعجاباً
بثقافة
القتل". وأضاف
أن "ما فعله
رفاق (أبو لولو)
هو امتداد
لنهج دموي
قديم"، وفق
قوله.
صدمة
الداخل وقلق
الخارج
بالتزامن،
أبدت
المنظمات
الحقوقية
الدولية
قلقها من تفشي
ظاهرة
"القادة
الميدانيين المنفلتين"،
مطالبة
بتحقيقات
مستقلة
لتحديد المسؤوليات
الفردية عن
الانتهاكات
في الإقليم.
وقال رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي جيم ريتش في تغريدة
على منصة "إكس"،
إن "الفظائع
التي وقعت في الفاشر
بدارفور لم
تكن صدفة بل
كانت جزءا من
خطة قوات الدعم
السريع منذ
البداية".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الإبادة
الجماعية ضد
المسيحيين في
نيجريا 'نتشر
كالسرطان
أوزاي بولوت/معهد
غايتستون/30
تشرين الأول/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
ملخص
التقرير:
الإبادة
الجماعية ضد
المسيحيين في
نيجيريا/
تصاعد العنف
والإبادة
الجماعية
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148708/
الوضع الكارثي:
تصاعد العنف
الإسلامي ضد
المسيحيين في
نيجيريا بشكل
كبير منذ عام
2011، ويصفه التقرير
بأنه "إبادة
جماعية تنتشر
كالسرطان".
الضحايا:
قُتل عشرات
الآلاف من
المسيحيين على
يد جماعات
إرهابية
إسلامية
ومليشيات
عرقية من
قبيلة
الفولاني في
السنوات
الأخيرة.
الفظائع:
تشمل الفظائع
إلى جانب
المذابح حرق آلاف
الكنائس،
وعمليات
الخطف
الجماعي، والإكراه
على اعتناق
الإسلام،
وبيع النساء
المسيحيات كعبيد
جنس، خاصة في
ولاية كادونا.
الإحصائيات
المقدرة: تشير
تقديرات مرصد
الحرية
الدينية في
إفريقيا (ORFA)
إلى مقتل 55,000
مواطن بين
عامي 2019 و2023 بسبب
النزاع. وتفيد
التقارير بأن
مقابل كل قتيل
مسلم، هناك
خمسة قتلى مسيحيين
أو غير
مسلمين.
التعتيم
الإعلامي
والتواطؤ
فشل الإعلام
المحلي: يرجع
السبب
الرئيسي لقلة
الاهتمام
العالمي إلى
فشل متعمد من
وسائل الإعلام
النيجيرية في
تحديد مرتكبي
العنف.
التضليل: كانت
العصابات
تُوصف بـ
"مسلحين
مجهولين" أو
"رعاة" بدلاً
من تحديد هويتهم
كمليشيات
عرقية من
الفولاني.
السيطرة
الحكومية:
يشير المدير
الإداري لـ "Truth Nigeria"، دوغلاس
بيرتون،
إلى أن معظم
وسائل
الإعلام تخضع
لـ "مدفوعات
نقدية" أو
"هدايا
مجاملة" من
المتحدثين الحكوميين،
مما يضمن
توافق
الإعلام مع
السرد الحكومي
القائل "بعدم
وجود إبادة جماعية".
الدعوة
للتدخل
الأمريكي
التشريع
المقترح: قدم
السيناتور
الأمريكي تيد
كروز
"قانون
مساءلة
نيجيريا
للحرية
الدينية لعام
2025".
الهدف:
يهدف القانون
إلى فرض
"تكاليف
حقيقية" على المسؤولين
النيجيريين
الذين يسهلون
العنف وإنفاذ
قوانين
الشريعة
والتجديف.
المطالبة:
يطالب كروز
وزارة
الخارجية
الأمريكية
بتصنيف
نيجيريا كـ
"بلد يثير
قلقاً خاصاً"
وفرض عقوبات
على المسؤولين.
الإبادة
الجماعية ضد
المسيحيين في
نيجريا 'نتشر
كالسرطان
أوزاي بولوت/معهد
غايتستون/30
تشرين الأول/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
تصاعد
العنف
الإسلامي ضد
المسيحيين
النيجيريين منذ عام 2011.
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148708/
"لقد
وثّق
مراسلونا أن
عمليات
الاختطاف
الجماعي
للنساء في
ولاية كادونا
عام 2023 كانت
تهدف في
الواقع إلى
أسر عشرات
النساء في
جنوب كادونا
وبيعهم كعبيد
جنس في مجتمع
قطاع الطرق من
الفولاني." - دوغلاس بيرتون،
المدير
الإداري لـ "Truth Nigeria"،
مقابلة مع
معهد غيتستون،
أكتوبر 2025.
"السبب
الرئيسي وراء
قلة الاهتمام
الإعلامي هو
أن وسائل
الإعلام
النيجيرية
نفسها تعمدت
الفشل في
تقديم صورة
واضحة عمن
يرتكب العنف
ولماذا... يبدو
أن معظم وسائل
الإعلام تخضع
لسيطرة
مدفوعات نقدية
من المتحدثين
الحكوميين أو
آخرين يقدمون
'هدايا
مجاملة'. عندما
يعقد الجيش
مؤتمراً
صحفياً، يحصل
كل مراسل يحضر
على ظرف نقدي،
وكلما كان
لجريدته
تأثير أكبر،
كانت
المكافأة
أكبر – وهي
ممارسة لا
تزال قائمة في
العديد من
البلدان، على
ما أعتقد.
يحصل مراسلو
التلفزيون
على حوافز أفضل،
ويُقال إن
المديرين
التنفيذيين
للتلفزيون
يتلقون قطعاً
عقارية في
ولاية كادونا.
أخبرني
مراسلو 'TruthNigeria' أنهم
اعتادوا في
السنوات
السابقة أن
يأخذوا 'هدايا
المجاملة' تلك
أيضاً. يجد
مراسلونا
صعوبة بالغة
في جعل مسؤولي
الشؤون
العامة
النيجيريين
يجيبون على
مكالماتهم..." - دوغلاس بيرتون،
أكتوبر 2025.
قدّم
السيناتور
الأمريكي تيد
كروز
"قانون
مساءلة
نيجيريا
للحرية
الدينية لعام
2025". صرّح
السيناتور تيد كروز
في 11 سبتمبر 2025:
"يتم استهداف
وإعدام
المسيحيين النيجيريين
بسبب إيمانهم
على يد جماعات
إرهابية
إسلامية،
ويُجبرون على
الخضوع
للشريعة
وقوانين
التجديف في
جميع أنحاء
نيجيريا. لقد
فات الأوان
لفرض تكاليف
حقيقية على المسؤولين
النيجيريين
الذين يسهلون
هذه الأنشطة،
ويستخدم
قانون مساءلة
نيجيريا
للحرية
الدينية
الأدوات
الجديدة
والموجودة
للقيام بذلك
بالتحديد. أحث
زملائي على
المضي قدماً
بهذا التشريع
الحاسم على
وجه السرعة."
يتوقع
الكثيرون في
الولايات
المتحدة بشكل
عاجل أن يحذو
مجلس الشيوخ
حذو كروز.
فظائع
وإحصائيات
الإبادة
الجماعية
قُتل
عشرات الآلاف
من المسيحيين
في نيجيريا في
السنوات
الأخيرة على
يد إرهابيين
إسلاميين، في
إبادة جماعية
مستمرة. بخلاف
المذابح،
هناك أيضاً
آلاف من حالات
حرق الكنائس،
وعمليات
الخطف
والإكراه على
اعتناق الإسلام
للأطفال
والنساء المسيحيات.
بينما
تتفاقم
الإبادة
الجماعية ضد
المسيحيين في
نيجيريا،
يواصل موقع
إخباري، TruthNigeria.com، تسليط
الضوء بشجاعة
على الفظائع
التي يرتكبها الجهاديون
ضد
النيجيريين
من جميع
الأديان.
وفقاً لموقعها
على
الإنترنت،
كان لا بد من
إطلاق "Truth
Nigeria"
"لاختراق
ضباب الحرب
وسحابة السرد
الزائف الذي
يبتلي تقارير
وسائل
الإعلام
الرئيسية لما
يسميه
الكثيرون
'إبادة جماعية
للمسيحيين' في
نيجيريا
تنتشر
كالسرطان."
أجرى
معهد غيتستون
مقابلة مع
الصحفي
الحائز على
جوائز دوغلاس
بيرتون،
وهو مسؤول
سابق في وزارة
الخارجية
الأمريكية
ويقول: "أعمل
كمدير إداري
لحوالي 12
صحفياً مستقلاً
يخاطرون
بحياتهم لرفع
الحجاب عن
الإبادة
الجماعية
للمسيحيين
الأكثر خجلاً
في العالم
والتي لا تزال
بالكاد يتم
الإبلاغ عنها":
"TruthNigeria.com" هو مشروع
لمنظمة "Equipping the Persecuted" غير
الربحية
للمساعدات
الإنسانية،
المرخصة في سيوكس
سيتي، أيوا
منذ عام 2019.
يعيش
مراسلوهم في
أو بالقرب من
مناطق الحرب في
ولايات
كادونا وبلاتو
وبنيو وأداماوا.
لقد فقد
جميعهم
أصدقاء أو
أقارب بسبب بوكو حرام
أو هجمات
مليشيات
عرقية من
الفولاني.
سياق
العنف
والتلاعب
الإعلامي
تصاعد العنف
الإسلامي ضد
المسيحيين
النيجيريين منذ عام 2011.
في
عام 2010، كان
يُنظر إلى
نيجيريا على
نطاق واسع على
أنها قوة
إقليمية
صاعدة، مع
تراجع الإسلام
المتطرف بشكل
فعال، وكانت
الهجمات
نادرة. تغير
ذلك بشكل كبير
بعد عام 2011 بسبب
أعمال شغب دامية
إثر فوز غودلاك
جوناثان، وهو
من الإيغبو
ومسيحي، في
الانتخابات.
انفتحت
مرحلة جديدة
ومميتة في 26
أغسطس 2011 عندما أودى
تفجير سيارة
إرهابية في
مبنى الأمم
المتحدة في أبوجا
بحياة 23
موظفاً
ومدنياً
تابعاً للأمم
المتحدة
وأصاب أكثر من
60 شخصاً.
28 مليون
مسيحي يعيشون
في ولايات
الحزام
الأوسط
محصورون بين
مجموعتين
عرقيتين متجذرتين
في الهوية
الإسلامية
وتتنافسان
على السيادة:
قبيلة
الفولاني
التي جاءت مع
غزو عثمان دان
فوديو
عام 1804 مقابل
الخلافة
التاريخية
المرتبطة بقبيلة
الكانوري
في بحيرة
تشاد.
يبلغ عدد الكانوري
حوالي 8.28 مليون
اليوم، بينما
يوجد ما يحتمل
أن يكون 20
مليوناً من
الفولاني،
ومن 30 إلى 40
مليوناً من
الهوسا.
يبلغ عدد
سكان ولايات
الحزام
الأوسط حوالي
50 مليون نسمة، 65%
منهم
مسيحيون، و10%
مسلمون. ومع
ذلك، يحكم معظم
هذه الولايات
مسلمون،
يصلون إلى
مناصبهم عن طريق
انتخابات
مشوبة بالتزوير
والعنف.
منذ الاستقلال
عن بريطانيا
عام 1960، كانت
البلاد مقسمة
بالفعل، حيث
كانت
الولايات
الشمالية ذات
أغلبية مسلمة
والولايات
الجنوبية ذات
أغلبية
مسيحية.
تقديرات
الوفيات
والفظائع
يشير بيرتون
إلى تقديرات
متباينة
للغاية
لأعداد
القتلى، بمن
فيهم
المسلمون، في
نيجيريا منذ
ظهور المرحلة
العنيفة لبوكو
حرام عام 2009.
يعتبر "TruthNigeria"
التقرير
الأكثر دقة هو تقرير
مرصد الحرية
الدينية في
إفريقيا (ORFA)
ومقره بلجيكا.
أفادت
دراسة ORFA التي
تصدر كل أربع
سنوات في عام 2024
أن ما بين عامي
2019 و2023، قُتل 55,000
مواطن بسبب
النزاع
الأهلي الذي
تسميه الحكومة
"انعدام
الأمن".
من
هؤلاء، أفاد ORFA أن 19,000
كانوا مدنيين.
هذا يعني أن 26,000 من
الوفيات إما
أفراد أمن أو
مجرمون أو
متمردون.
في
المتوسط،
يُقتل أكثر من
5,000 مواطن سنوياً
إما على يد
قطاع الطرق أو
الجهاديين أو
المليشيات
العرقية من
الفولاني،
وهو عدد أقل
من الواقع
بكثير.
تُظهر
تقارير ORFA أن
مقابل كل قتيل
مسلم، هناك
خمسة قتلى
مسيحيين أو
غير مسلمين.
في
المقابل،
أشارت الأمم
المتحدة في عام
2021 إلى أن أكثر
من 300,000 طفل
قُتلوا بسبب
النزاع والمرض
والمجاعة الناجمة
عن تمرد بوكو
حرام.
تزعم
المنظمة غير
الحكومية "Intersociety" أن 12,000
كنيسة دُمرت
على يد
الإرهابيين،
لكن "TruthNigeria" لا
يمكنه تأكيد
ذلك.
وثّق
مراسلو "TruthNigeria" أن
عمليات
الاختطاف
الجماعي
للنساء في ولاية
كادونا عام 2023
كانت تهدف إلى
أسر عشرات
النساء في
جنوب كادونا
وبيعهم كعبيد
جنس في مجتمع
قطاع الطرق من
الفولاني.
دعوة
للعمل
تدعو "TruthNigeria" إلى
الكشف عن
التعتيم
الإعلامي
الذي كان سائداً
سابقاً في
نيجيريا، حيث
كانت
العصابات تُوصف
بـ
"مسلحين
مجهولين" أو
"رعاة" بدلاً
من تحديد هويتهم
كمليشيات
عرقية من
قبيلة
الفولاني.
وفي
الوقت نفسه،
أعلن
السيناتور
الأمريكي تيد
كروز
وأربعة من
زملائه عن
مشروع قانون
في نوفمبر يطالب
وزارة
الخارجية
الأمريكية بـ إدانة
نيجيريا كـ
"بلد يثير
قلقاً خاصاً"
وفرض عقوبات
على المسؤولين
النيجيريين
لفرضهم
عقوبات
قانونية على
التجديف.
العنف
والتعتيم
الإعلامي
"السبب
الرئيسي وراء
قلة الاهتمام
الإعلامي هو
أن وسائل
الإعلام
النيجيرية
نفسها تعمدت
الفشل في
تقديم صورة
واضحة عمن
يرتكب العنف
ولماذا. عندما
بدأت الإبلاغ
في عام 2019، لم
تحدد أي صحيفة
نيجيرية الإثنية
التي تنتمي
إليها العصابات
التي تحرق
القرى في
ولاية كادونا
وتقتل عشرات
الأشخاص في
منتصف الليل.
كان المجرمون يُطلق
عليهم 'مسلحون
مجهولون'، أو
'رعاة'، أو
'مثيرو شغب'.
يبدو أن هذا التعتيم
الواضح كان
طاعة للمسؤولين
النيجيريين
الذين
يراقبون
رؤساءهم. لقد
تلاشت هذه
الحيلة
الرسمية إلى حد
ما في العام
الماضي منذ أن
جعلنا نقطة
رئيسية هي
الكشف عن عدم
أمانة وسائل
الإعلام النيجيرية
السائدة. لقد
قُتل وعُذب
حتى الموت عشرات
الآلاف من
المسيحيين
النيجيريين
لسنوات على يد
المليشيات
العرقية من
قبيلة
الفولاني. لقد
كسرنا
المحظور من
أول ظهور له
في عام 2023. والآن
يتبع بعضهم
خطانا.
"بخلاف 'TruthNigeria' و 'Sahara
Reporters'
وبضع منظمات
غير ربحية
استقصائية،
يبدو أن معظم
وسائل
الإعلام تخضع
لسيطرة
مدفوعات نقدية
من المتحدثين
الحكوميين أو
آخرين يقدمون
'هدايا
مجاملة'. عندما
يعقد الجيش
مؤتمراً
صحفياً، يحصل
كل مراسل يحضر
على ظرف نقدي،
وكلما كان
لجريدته تأثير
أكبر، كانت
المكافأة
أكبر – وهي
ممارسة لا
تزال قائمة في
العديد من
البلدان، على
ما أعتقد.
يحصل مراسلو
التلفزيون
على حوافز
أفضل، ويُقال
إن المديرين
التنفيذيين
للتلفزيون يتلقون
قطعاً عقارية
في ولاية
كادونا. أخبرني
مراسلو 'TruthNigeria' أنهم
اعتادوا في
السنوات
السابقة أن
يأخذوا 'هدايا
المجاملة' تلك
أيضاً. يجد
مراسلونا صعوبة
بالغة في جعل مسؤولي
الشؤون
العامة
النيجيريين
يجيبون على
مكالماتهم،
لذا يجب عليهم
استخدام طرق
أخرى للحصول
على بيانات
رسمية من
شاغلي
المناصب. وقد انتقد
'TruthNigeria'
كتّابنا
النيجيريين
المجتهدين
بسبب ذلك في 22
أكتوبر:
'الإعلام
النيجيري
يسير بالتمام
مع السرد
الحكومي
القائل بعدم
وجود إبادة
جماعية'."
قانون
مساءلة
الحرية
الدينية لعام
2025
في غضون
ذلك، قال بيرتون،
إن السيناتور
الأمريكي تيد
كروز قد
قدم "قانون
مساءلة
نيجيريا
للحرية
الدينية لعام
2025".
"تتجلى
السيطرة
الحكومية على
السرد بشكل صارخ
منذ أن أعلن
السيناتور تيد كروز
من تكساس
وأربعة من
زملائه عن
مشروع
قانونهم في
نوفمبر
للمطالبة بأن
تقوم وزارة
الخارجية
الأمريكية
بإدانة
نيجيريا كـ
'بلد يثير
قلقاً خاصاً'
وفرض عقوبات
على المسؤولين
النيجيريين
لإنفاذهم
العقوبات
القانونية على
التجديف."
قال كروز:
"يتم استهداف
وإعدام
المسيحيين
النيجيريين
بسبب إيمانهم
على يد جماعات
إرهابية
إسلامية،
ويُجبرون على
الخضوع
للشريعة
وقوانين التجديف
في جميع أنحاء
نيجيريا. لقد
فات الأوان
لفرض تكاليف
حقيقية على المسؤولين
النيجيريين
الذين يسهلون
هذه الأنشطة،
ويستخدم
قانون مساءلة
نيجيريا
للحرية
الدينية الأدوات
الجديدة
والموجودة
للقيام بذلك
بالتحديد. أحث
زملائي على
المضي قدماً
بهذا التشريع
الحاسم على
وجه السرعة."
يتوقع
الكثيرون في
الولايات
المتحدة بشكل
عاجل أن يحذو
مجلس الشيوخ
حذو كروز.
المصدر: https://www.gatestoneinstitute.org/22019/nigeria-genocide-against-christians
أوزاي بولوت،
صحفية تركية،
هي زميلة أقدم
متميزة في
معهد غيتستون.
©
2025 معهد غيتستون.
جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المطبوعة هنا لا
تعكس
بالضرورة
آراء
المحررين أو
معهد غيتستون.
الجلسات
العرفية
المفروضة على
الأقباط في مصر:
المُروَّعُون
(الضحايا)
يُجبرون على
الرضوخ لمشيئة
المُعتدين
عليهم
ريموند
إبراهيم/موقع
التضامن
القبطي/30
أكتوبر/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148700/
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
كما ورد
أولاً هنا،
فبعد صلاة
الجمعة في 24
أكتوبر 2025،
ثارت غوغاء
مسلمة كبيرة
ضد المسيحيين
الأقباط في
قرية نزلة جلف
بالمنيا،
مصر، و”عاقبتهم
بشكل جماعي”. وُلد هذا
التصعيد
الأخير من
شائعات تفيد
بأن شابًا
مسيحيًا يبلغ
من العمر 18
عامًا وفتاة
مسلمة كانا
على علاقة.
(استنادًا إلى
المنطق الذي
يرى الرجال
قادة طبيعيين
في العلاقات
مع النساء،
تحظر الشريعة على
الرجال غير
المسلمين
الارتباط
بالنساء المسلمات،
على الرغم من
أنه يمكن
للرجال المسلمين
الارتباط
بنساء غير
مسلمات). بسبب
هذه
المخالفة،
تحطمت
النوافذ
بالحجارة، واعتُدي
على الأبواب،
وأُشعلت
النيران في
منازل
وممتلكات
المسيحيين من
قبل مسلمين
كانوا يصرخون
بالتهديدات
ويتوعدون
بحرق الكنائس
وطرد جميع المسيحيين.
وقد التقطت
لقطات انتشرت
بشكل واسع على
الإنترنت حجم
الرعب—بما في
ذلك فتاة
قبطية مذعورة
تتوسل لأمها
الحماية.
وكالعادة،
وصلت قوات
الأمن وأعادت
النظام فقط
بعد أن روى الغوغاء
عطشهم
للانتقام.
الإكراه
باسم “المصالحة”
بعد ذلك،
وبدلاً من
محاكمة
المعتدين
المسلمين—وكما
كان
متوقعًا—عقدت
السلطات
المحلية ما
يسمى بـ
“جلسة عرفية”
حضرها شيوخ
القرية، والمسؤولون،
وممثلون عن
كلتا
العائلتين،
ومئات من القرويين.
كانت قرارات
الجلسة، كما
هو متوقع، قسرية
وخارجة عن
القانون
وتتعارض مع
الدستور المصري.
وقد شملت:
غرامة
قدرها مليون
جنيه مصري على
جد الشاب، نابليون.
إلزام
والد الشاب،
سميح إسحاق،
ببيع منزله ومغادرة
القرية مع
عائلته
بأكملها.
استمرار
الملاحقة
القانونية
للشاب.
حظر
النشر حول
الحادث على
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
شرط
جزائي قدره 2 مليون
جنيه مصري في
حال انتهاك
الاتفاق.
إسناد
الإشراف على
الاتفاق إلى
عمدة القرية.
استُقبِل النطق
بالحكم—وخاصة
طرد العائلة
المسيحية—بتصفيق
ظافر،
وهتافات “الله
أكبر”،
وزغاريد من الأغلبية
المسلمة. وأفاد
شهود عيان
أقباط أن
العائلة قبلت
الشروط تحت
وطأة الخوف
الشديد فقط؛
فقد تعرضت
منازلهم
بالفعل
للهجوم، وفرت
العائلة
الممتدة
لتجنب وقوع
إصابات.
وفي الوقت نفسه،
اُحتجز
الشاب،
بانتظار مزيد
من التحقيقات
من النيابة
العامة بشأن
“الجريمة” التي
ارتكبها.
الصمت الرسمي
والمخالفة
الدستورية
الأمر
البالغ
الدلالة في
هذا “الحادث”
هو الصمت
المطبق من قبل
القادة
السياسيين في
مصر، وصولاً
إلى الرئيس السيسي،
بشأن الترحيل القسري
المفروض
للعائلات
القبطية من
القرية، على الرغم
من أن مثل هذا
الفعل محظور
قطعًا بموجب المادة
63 من الدستور،
والتي تنص
على: “يحظر كل
صور التهجير القسري
التعسفي
للمواطنين. ومخالفة
ذلك جريمة لا
تسقط
بالتقادم.”
ألا يوضح هذا
أن مثل هذه
الاعتداءات
على الأقباط
هي جزء من سياسة
دولة مؤسسية؟
نمط متكرر
إن نزلة جلف
أبعد ما تكون
عن كونها حالة
شاذة؛ فقد تكرر
نفس هذا النمط
تمامًا
مرارًا
وتكرارًا في
جميع أنحاء
مصر. ففي
أبريل 2024، على
سبيل المثال،
في الكوم
الأحمر، هاجم
غوغاء مسلمون
منازل مسيحية
بعد أن حصلت
الأقلية على
تصريح لبناء
كنيسة. وبدلاً
من السعي
لتحقيق
العدالة،
نظمت السلطات
جلسة أخرى من
هذه “الجلسات العرفية”
المغلقة، حيث
ضُغط على
المسيحيين مرة
أخرى للتنازل
عن التهم
مقابل
تأكيدات غامضة
بأن تصريح
كنيستهم سيظل
ساريًا
(تأكيدات غالبًا
ما تثبت أنها
لا قيمة لها).
قبل خمس سنوات،
في 30 أبريل 2019،
في قرية نجيب،
ألغت جلسات
المصالحة
بشكل مماثل
الحماية
بموجب قانون
بناء الكنائس
في مصر، مما
سمح للمعتدين
بالإفلات من
العقاب بينما
أُرغم
الأقباط على
الإذعان
لمشاعر
المسلمين.
يتبع
هيكل هذه
الجلسات روتين
“الشرطي
الجيد/الشرطي
السيئ”.
السلطات،
التي تعمل كـ
“الشرطي
الجيد”، تحث
القادة
المسيحيين
على قبول مزيد
من التنازلات
لاسترضاء
الغوغاء
المسلمة
الهائجة—”الشرطي
السيئ”—كي لا
تزداد الأمور
سوءًا، مع
قليل مما
يمكنهم، أي
السلطات،
فعله حيال
ذلك. يُطلب من
الأقباط
إغلاق
الكنائس
مؤقتًا، أو
حضور الصلوات
في البلدات
المجاورة، أو
مغادرة
منازلهم وقراهم
(كما في
الحالة
الحالية)—باختصار،
الامتثال
للمطالب
التعسفية
للغوغاء.
يتم
“تذكير”
الأقباط
أيضًا بأن أي
محاولة لطلب
تعويض قانوني
يتجاوز
الجلسة
العرفية لن
يؤدي إلا إلى
مزيد من
الانتقام. غالبًا
ما يُقبض على
الشباب
المسيحيين
الذين يدافعون
عن منازلهم أو
كنائسهم،
ويُحتجزون
لساعات أو
أيام،
ويُهددون
بتوجيه تهم
إليهم—إلا إذا
وافق القادة
المسيحيون،
بالطبع، على
الشروط
المُهينة
للجلسات.
مؤسسة
لعقاب الضحية
وبالتالي،
فإن اجتماعات
المصالحة
تؤسس لعقاب
الضحايا
وإفلات
الجناة من
العقاب، تحت
ستار
“المصالحة”
دون تدخل
القانون.
ومن اللافت
للنظر أن الرد
الرسمي من
وزارة الداخلية
المصرية أكد
هذا النمط من
الإنكار والقلب.
ففي بيانها
حول هجوم نزلة
جلف، رفضت الوزارة
أي دافع ديني،
واصفة
الاعتداء
بأنه مجرد
“نزاع بين
عائلتين… على
خلفية علاقة
بين شابة وفرد
من العائلة
الأخرى،”
بينما أعربت
عن أسفها
لمحاولة “بعض
الأطراف إعطاء
الحادث بُعدًا
طائفيًا.”
وأضافت أن
“العائلتين
تصالحتا خلال
جلسة صلح
عرفية وفقًا
لتقاليد
وعادات القرية،”
مضيفة أن هذا
“لا يتعارض مع
الإجراءات
القانونية
المتخذة.”
وبعبارة أخرى، تعمل
الرواية
الحكومية على
محو العنصر
الديني
بالكامل—مختزلة
هجوم غوغاء
مسلمة منظمة
على منازل
مسيحية إلى
“نزاع
عائلي”—بينما
تمجِّد جلسة المصالحة
الخارجة عن
القانون
بوصفها حلاً شرعيًا.
إن تحذير
الوزارة ضد
أولئك الذين
“يستغلون
الحادث
لتقويض روح
الأخوة
والوحدة الوطنية”
يعزز أولويات
الدولة: قمع
النقاش،
والحفاظ على
المظاهر،
وإنكار أن
المسيحيين
كانوا مستهدفين
بسبب إيمانهم.
عواقب نظامية
إن النتيجة في
جميع هذه
الجلسات
“المُجازة من
الدولة” يمكن
التنبؤ بها
ومتسقة: يخرج
المهاجمون
منتصرين،
وأكثر جرأة
على تكرار
جرائمهم،
بينما يدفع
الضحايا المسيحيون
الثمن
بحرياتهم
ومنازلهم
وممتلكاتهم
وأمنهم. يخلق
النظام قشرة
من الشرعية و
“الوئام”،
بينما يفرض في
الواقع تسلسلاً
هرميًا يشغل
فيه الأقباط
موقفًا بالغ الخطورة
وتابعًا.
فالهدف
الظاهري
المتمثل في
التماسك
الاجتماعي
يخفي إخضاعًا
متعمدًا،
يحوّل كل
اعتداء إلى
فرصة لتعزيز ضعف
الأقلية.
وعلق
الأسقف مكاريوس،
أسقف المنيا،
في عام 2024 على
الاعتداءات
المستمرة ضد
المسيحيين
بصراحة: “ما
دامت
المعتدون لا
يُعاقبون
أبدًا، وتُصوَّر
القوات
المسلحة على
أنها تقوم
بواجبها، فإن
هذا سيشجع
الآخرين على
مواصلة الهجمات،
إذ إنهم، حتى
لو قُبض
عليهم،
سيُطلق سراحهم
بسرعة.”
تُظهر
نزلة جلف
أن هذا النمط
صامد. فالقانون
والعدالة
والحماية
الدستورية
تخضع باستمرار
لـ “هندسة
اجتماعية”
مصممة
لاسترضاء
الأغلبية
المسلمة على
حساب الأقلية
المسيحية. إن
هذه الأحداث،
بدلاً من
كونها حوادث
معزولة، هي
جزء من نهج
منهجي يتم فيه
التسامح مع
الهجمات
المسلمة على
الأقباط—التي
غالبًا ما
تُقدَّم في
وسائل
الإعلام
المصرية على
أنها “عنف
طائفي”—ويُكافأ
الجناة،
ويُكره الضحايا
على الصمت
والتهجير.
باختصار،
جلسات
المصالحة
ليست تصالحية؛
بل هي أدوات
للإكراه
الموافق عليه
من الدولة. إنها
تحوّل أعمال
العنف إلى عرض
مسرحي للحل
المجتمعي
بينما تضمن أن
المستفيدين
الوحيدين هم
المعتدون. أما
الضحايا—المسيحيون
الذين
يتنقلون
بالفعل عبر
شبكة من
العوائق
القانونية
لبناء الكنائس
أو الحفاظ على
الممتلكات—فيُتركون
لامتصاص
التكاليف:
المالية
والنفسية
والجسدية. توافق
الدولة
بهدوء، ويتم
تجاوز
القانون،
ويستمر التمييز
والعنف
بموافقة
رسمية.
عندما يتعلق الأمر
بأفريقيا..
تبدو
"الإبادة
الجماعية"
أمر نسبي
ويخضع لوجهة
النظر
الشخصية
السفير
ألبرتو أم. فرنانديز/نقلاً
عن موقع ممري/30
تشرين
الأول؟2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني بالإستعانة
بمواقع ترجمة ألكترونية)
مما لا شك فيه أن
هناك عمليات
قتل واسعة
وطويلة الأمد
للمسيحيين في
نيجيريا
(وأماكن أخرى
في أفريقيا) [1].
وردًا على
الصرخات
الغربية بأن
إبادة جماعية
تُرتكب ضد
المسيحيين،
سارع بعض المسؤولين
النيجيريين
إلى الرد،
مقللين من
البُعد الديني
والعرقي لهذه
المذابح.
هذا الرأي - بأن
ما يحدث في
نيجيريا ليس
إرهابًا ولا
يقوم على
دوافع دينية
أو عرقية - ليس
جديدًا. قبل
خمسة عشر
عامًا، عندما
كنت
دبلوماسيًا
في مكتب
الشؤون
الأفريقية
بوزارة
الخارجية
الأمريكية،
سمعتُ
التفسير ذاته
من قيادتنا
(التي سمعته
بدورها من
النيجيريين):
المشكلة لم
تكن إرهابًا
بل مجرد صراع
بين الرعاة
والمزارعين.
هذا هو سياق
مقال رأي ظهر
في "الجزيرة
الإنجليزية"
بتاريخ 2
أكتوبر 2025،
كتبه مستشار
لنائب الرئيس
النيجيري.
أعرب المقال
عن أسفه لأن
"هجمات منسقة
على كيان
الدولة
النيجيرية قد
اجتاحت وسائل
التواصل
الاجتماعي والمدونات
والقنوات
التلفزيونية،
تزعم وقوع ما
يسمى بـ
'الإبادة
الجماعية
المسيحية'.
هذه الهجمات،
التي تقودها
أطراف
أجنبية، تسيء
توصيف الصراعات
الداخلية في
نيجيريا،
وتتجاهل
تعقيداتها،
وتتلاعب
بالتوترات
القائمة منذ
فترة طويلة
والمبنية على
العرق
والموارد
لتمرير أجندات
طائفية" [2].
لا شك أن
الصراعات
دائمًا
معقدة،
ونيجيريا ليست
استثناءً. فبعض
أعمال العنف
في هذا البلد
ترتكبها
جماعات إرهابية،
وبعضها الآخر
ترتكبه
مليشيات
عرقية من
الفولاني،
وهناك أيضًا
عصابات
إجرامية وقطاع
طرق منتشرة
بكثرة [3]. كل من
المسلمين
والمسيحيين
يقعون ضحايا،
ويلقي العديد
من
النيجيريين باللوم
على الحكومة -
وهي دولة
ضعيفة وفاسدة
وغائبة وغير كفؤة -
باعتبارها
السبب الأعمق
للعنف.
في
المقابل،
أشار آخرون
إلى أن
المشكلة لم تكن
في الدولة أو
الحكومة بحد
ذاتها، بل في
نظام حكم
محدد، وهو
النظام
السابق
للرئيس محمد
بخاري، وأن
الحكومة
الحالية
للرئيس بولا
أحمد تينوبو
أفضل بكثير من
حيث العلاقات
بين الأديان
ومكافحة
الإرهاب [4]. لكن
"العرق
والدين" لهما
أهمية كبيرة
في الصراع النيجيري،
وهو ما قلل
منه مقال
الرأي في "الجزيرة"
[5]. وكما
أشار أسقف
كاثوليكي
نيجيري
مؤخرًا، فمن
"السطحية
المفرطة
القول إن
العنف في نيجيريا
يتعلق بالدين
فقط، ومن
الخطأ أيضًا
إنكار أن
للدين دورًا
على الإطلاق"
[6].
هناك، بالطبع،
مفارقة كبيرة
في ظهور هذا
المقال في
"الجزيرة"،
وهي قناة
إعلامية ذات
توجه إسلامي
ممولة من دولة
قطر. فقد كانت
"الجزيرة"، بنسختيها
العربية
والإنجليزية،
في طليعة
القنوات التي
روجت بأن
الحرب
المروعة التي
شنتها حماس في
7 أكتوبر 2023 كانت
مثالاً على
"الإبادة الجماعية
الإسرائيلية"
ضد
الفلسطينيين
في غزة [7]. لا شك
أن الحرب شهدت
مقتل العديد
من المدنيين الغزيين.
لقد دارت
الحرب بين
حماس وجيش
الدفاع
الإسرائيلي
داخل النسيج
الحضري الكثيف
لقطاع غزة؛
وكان هذا
دائمًا جزءًا
أساسيًا من استراتيجية
الدفاع
للجماعة
الإرهابية
بعد غزوها
لإسرائيل [8].
بقدر ما
أتذكر، فإن
"الجزيرة"
عمومًا لا ترى
الإبادة
الجماعية على
الإطلاق
عندما يكون الضحايا
مسيحيين أو يهودًا
(باستثناء
ربما عندما
يمكن تصوير
المسيحيين
الفلسطينيين
على أنهم
ضحايا
لإسرائيل). تتمتع
الشبكة بعقود
من الخبرة في
التقليل من شأن
قتل
المسيحيين -
سواء على يد
داعش أو على يد
إسلاميين مثل
الإخوان
المسلمين -
على أيدي مرتكبين
مسلمين. هذا
ليس مفاجئًا
بالنظر إلى
الرؤية
العالمية
الإسلامية
الراسخة للشبكة
[9].
🇸🇩
المفارقة
الكبرى في
السودان
مع قرب
نهاية الحرب
في غزة (في
الوقت
الحالي)، وعدم
اهتمام معظم
العالم بما
يحدث في
أوكرانيا
البعيدة،
تحوّل
الاهتمام
العالمي
أخيرًا إلى ما
أصبح أسوأ
أزمة إنسانية
في العالم: حرب
السودان [10].
وهنا،
عادت كلمة
"الإبادة
الجماعية"
التي تم
تجاهلها في
نيجيريا،
لتظهر مرة
أخرى بمفارقة
قصوى [11]. كنتُ في
السودان
عندما أكدت
لنا "الجزيرة"
أن ما كان
يحدث في
السودان لم
يكن إبادة
جماعية - لا في
دارفور ولا في
جنوب السودان
- قبل 20 عامًا
تقريبًا. اليوم،
تقول
"الجزيرة" إن
ما يحدث في
السودان هو
إبادة جماعية
[12]. كيف يمكن
للصراع ذاته،
الذي ارتكبه
بعض الأشخاص
ذاتهم في
الأماكن ذاتها
ضد الضحايا
ذاتهم، أن لا
يكون إبادة
جماعية قبل 20
عامًا ولكنه
كذلك اليوم؟
السبب هو
أنه قبل 20
عامًا، كانت
"الجزيرة"
وراعيها قطر
متحالفين
بشكل وثيق مع
النظام
الإسلامي
للرئيس عمر
البشير الذي
كان يرتكب
عمليات القتل
في دارفور.
لذلك، قللوا
من شأن
المذبحة حينها.
في ذلك الوقت،
نددت "الجزيرة"
"بالتدخل
الأمريكي" في
شؤون
السودان، واليوم
تدعو أمريكا
إلى الانحياز
لأحد الأطراف في
السودان.
اليوم، انقسمت
مؤسسة الأمن
القومي في
السودان التي
ارتكبت
المذبحة قبل 20
عامًا. جزء
منها، قوات الدعم
السريع (RSF)،
متحالف مع
دولة خليجية
واحدة
(الإمارات العربية
المتحدة)
بينما الجزء
الآخر،
القوات المسلحة
السودانية (SAF)، متحالف
مع دولة
خليجية أخرى
(قطر). تحصل
قوات الدعم
السريع على
دعم من دول
إقليمية في
ليبيا وتشاد
وإثيوبيا.
وتحصل القوات
المسلحة
السودانية
على دعم من
دول إقليمية
في مصر وإريتريا.
دعم الروس كلا
الجانبين.
ودعمت إيران
وتركيا
(المتنافستان)
القوات
المسلحة السودانية.
على الرغم من
الخطاب
السائد في بعض
الأوساط [13]،
فإن كلا من
قوات الدعم
السريع والقوات
المسلحة
السودانية
(التقى
الجنرال البرهان
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي نتنياهو
في أوغندا عام
2020) منفتحان على
إقامة علاقات
مع إسرائيل.
ليست إسرائيل
ولا الولايات
المتحدة
عاملاً رئيسيًا
في هذه الحرب
الأهلية.
كان
مقاتلو الجنجويد
العرب الدارفوريون
التابعون
لقوات الدعم
السريع جزءًا
لا يتجزأ من
نظام البشير،
وتم توجيههم
وتسليحهم من قبل
الجيش، وهو
الجيش ذاته
الذي يحاربهم
اليوم. يمكن
لشخص أمين
يحترم السجل
التاريخي أن
يقول إن
الصراع بين
قوات الدعم
السريع
والقوات المسلحة
السودانية هو
بين قوتين
مرتكبتين
للإبادة الجماعية
(أو بين طرفين
متحاربين
"همجيين ومنافقين"
فحسب). شيء
واحد واضح: لم
يقم أي من
القوات
المسلحة
السودانية أو
قوات الدعم
السريع بتطهير
نفسه من عنف
الماضي؛
كلاهما إلى حد
كبير
المؤسسات
ذاتها التي
كانت عليه من
قبل، وغالبًا
ما يقودها نفس
مرتكبي
الجرائم.
يمكن
للمرء أن يقول
إن تصرفات الجنجويد
اليوم هي
"أكثر إبادة
جماعية" من
تصرفات القوات
المسلحة
السودانية
اليوم، وأن
قوات الدعم
السريع تصرفت
بشكل أكثر
وحشية بشكل
موحد في الحرب
من القوات
المسلحة
السودانية،
على الرغم من
أن يد أي من
الجانبين
ليست نظيفة.
التبييض (لمحو
الجرائم) لا
يقتصر على
جانب واحد [14].
إلى حد كبير،
يضع الصراع
"فوضى" قوات
الدعم السريع
في مواجهة
"طغيان"
القوات المسلحة
السودانية.
يقاتل كلا
الجانبين بضراوة
- السودانيون
بشكل عام
مقاتلون
شجعان وجيدون
- لكن القوات المسلحة
السودانية
لديها خبرة
أكبر بكثير في
إدارة
الأمور، وإن
كان ذلك بقبضة
ثقيلة. الحقيقة
التي غالبًا
ما يتم حجبها
هي أن أيًا من المتحاربين
- لا القوات
المسلحة
السودانية ولا
قوات الدعم
السريع - لا
يمثل الشعب
السوداني
بالكامل، وهو
كيان متعدد
الأوجه وله
واقع سياسي
واجتماعي
معقد على
الأرض [15].
لا ينبغي
أن يكون
مفاجئًا أن
الحكومة التي
يسيطر عليها
الجيش تعمل
كحكومة بشكل
أكبر من أي إدارة
مدنية بدائية
لقوات الدعم
السريع. تمثل
القوات
المسلحة
السودانية
الذراع
العسكرية
للنخبة
التقليدية في
شمال النيل في
السودان،
والتي حكمت
(أو أساءت حكم)
السودان منذ
الاستقلال.
إن الجنجويد
أو قوات الدعم
السريع هم
مثال لما
فعلته الخرطوم
لعقود - إطلاق
العنان
لمليشيات
قبلية فظة ومهمشة
لإحداث
الفوضى
والقتل ضد
أعدائها. عندما
تتباهى قوات
الدعم السريع
بما تفعله اليوم،
فإنها تتبع
نمطًا يعود إلى
عقود مضت، تم
كل ذلك تحت
أنظار
الحكومة المركزية
في الخرطوم.
لكن قوات
الدعم السريع
في عامي 2019 و 2023
انقلبت على
أسيادها
"الأكثر
تحضرًا". فما
استخدمته
الخرطوم ضد الدينكا
والنوير
البعيدين في
الجنوب،
ونوبة كوردفان،
والقبائل
الأفريقية في
دارفور قد
تحوّل الآن ضد
الخرطوم
نفسها. في
النهاية،
بالنسبة لقوات
الدعم السريع
والقوات
المسلحة
السودانية،
وبالنسبة
"للجزيرة"
وقطر،
وللآخرين ذوي
المصالح
الخاصة، اتضح
أن الإبادة
الجماعية ليست
ما فعلته أنا
وأصدقائي ضد
"الآخرين"،
بل هي ما
يفعله
"الآخرون"
ضدي وضد من هم
لي.
جوزيف عون:
بين الولاء
المقنّع
والانبطاح الممنهج
شبل الزغبي/30
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148684/
من يظن أن
تعيين جوزيف
عون قائداً
للجيش كان خطوة
وطنية، فهو لا
يفهم طبيعة
الطبخة
اللبنانية
المسمومة
التي تُطهى
دائماً على
نار الولاء لا
الكفاءة.
فالرجل جاء
يومها، بتزكية
مباشرة من
الرئيس ميشال
عون، فهو لم
يختره صدفة،
بل اختار
بعناية رجلًا
مأمون
الجانب،
مقربًا من
محور
الممانعة، يرضى
عنه حزب الله.
فالعرف معروف:
من يجلس في اليرزة
اليوم،
يُحضّر له
كرسي بعبدا
غداً. تحت
غطاء
“الاستقلالية”،
رُوّج لجوزيف عون
كرجل
المرحلة،
قويّ قادر على
مواجهة السلاح
غير الشرعي.
لكنّ الوقائع
أثبتت العكس:
الاستقلالية
كانت واجهة،
أما الباطن
فخضوع كامل
لإملاءات
الثنائي
الشيعي.
المفارقة
أن عواصم
القرار صدّقت
الخدعة لبعض
الوقت، إلى أن
ظهرت تصرفات
الرئيس جوزيف
عون الخاضعة
بالكامل
لإملاءات
نبيه بري وحزب
الله. مصادر ديبلوماسية
مطلعة عبّرت
مؤخراً
وبوضوح عن
اندهاشها من مدى
طواعية الرجل
واستسلامه
لنفوذ
الثنائي، وكأنه
ليس رئيساً
للجمهورية بل
موظف في جهاز سياسي
مهيمن. وهنا
تتكرّر
القاعدة
القديمة
ذاتها: منذ
حقبة الاحتلال
السوري، ثم
ولاية حزب
الله، كانت
القيادات
العسكرية
تُختار على
قاعدة الولاء
لا الجرأة،
على الضعف لا
القوة، على
الانحناء لا الصمود،
على الخضوع لا
الشجاعة. أضعف
الضباط
يُرفَّعون،
والأكثر
خضوعاً
يُرقَّون،
حتى تحوّل
الجيش من درع
الوطن إلى
صمّام أمان
لمنظومة
الفساد
الحاكمة.
أمّا ما
يسمى “الأحزاب
السيادية”،
فكانت عمياء،
لم تفهم
المخطط، ولم
ترَ الفخاخ المنصوبة
لها، من قبل
نبيه بري
،فكيف نمنحها
ثقة الغد وهي
عاجزة عن فهم
اليوم . كانت
لعبة
احتيالية
متقنة،بإدارة
وإشراف نبيه
بري وحزب الله
للإتيان
بجوزيف عون
رئيساً،
فالرجل لم يكن
يوماً مشروع
خلاص للبنان، بل
مشروع
استمرارية
لمنظومة
تحتكر القرار
الوطني وتعيد
إنتاج
الاحتلال
بأسماء
وشعارات
مختلفة. لبنان
لا يحتاج إلى
رئيس يوازن
بين الولاءات،
بل إلى رجل
يطيح بها،
لا يحتاج إلى “رئيس
تسوية”، بل
إلى رئيس يسحب
السلاح الغير شرعي
ويقود بجرأة
عملية سلام،
يطبق أقوال خطاب
القسم إلى
أفعال. لكنه
وللأسف،اختار
موقعه منذ
اليوم الأول:
إلى جانب
الممانعة لا
إلى جانب
لبنان.
فخامة
الرئيس… الاستثمار
يحتاج وطناً
لا «جمهورية
أحلام»
كارين عبد النور/موقع
بيروت 2030/30 تشرين
الأول/2025
فخامة
الرئيس،
تحيةً مجلّلة
— وبعد:
بالأمس،
حضرتنا
كلماتك
التاريخية
العظيمة التي
هزّت أركان
الاقتصاد
والسياسة
وشدّتنا إلى
إعادة
حساباتنا مع
العالم. قلتَ:
«بدك ترجّع
لبنان؟ ارجع
صنّع بلبنان،
وارجع استهلك من
لبنان، وارجع
صدّر بضاعة
لبنانية، حتى
نوقف نصدّر ولادنا
ونستورد
استهلاكنا،
ونرجع نستعيد ولادنا
ونصدّر
إنتاجنا».
فتحت لنا
أبواب الأمل:
المستثمرون
سيعودون، والسياح
سيهرولون،
والمهاجرون
سيبادرون بحماسٍ
إلى شحن عفشهم
إلى وطنهم
المحبوب بعدما
سمعوا خطاباً
«نووياً» من
نوعٍ جديد. لا
بدّ أن الحديث
عن «عودة
الاستثمارات»
كفيل بأن يعيد
بناء الدولة
بين ليلةٍ
وضحاها،
خصوصاً إذا
تزامن مع
تصويرٍ
ترويجي
لبضاعة مكتوب
عليها «صنع في
الجمهورية
الحالمة». لكن —
وبكل لطفٍ
رئاسي —
اسمحوا لنا أن
نضع أمام فخامتكم
جدولاً
استثمارياً
مبسّطاً قبل
أن تنهال
علينا رؤوس
الأموال من كل
حدب وصوب:
تعالوا
واستثمروا في
الجنوب، حيث
نعيش تجربة
أمنية مميزة:
حدود متفلتة،
وانتهاكات
مستمرة،
و«عربدة»
عدوانية بلا
رقيب. صباح
أمس فقط، أعدم
العدوّ موظف
بلدية في بلدة
بليدا أثناء
تأدية واجبه،
قبل أن تتراجع
القوات
المعتدية
باتجاه
الحدود.
تعالوا واستثمروا
في سهول
البقاع، حيث
يتنافس التهريب
والقوى
المسلحة
السورية
والمحلية في
تقديم عروضٍ
اقتصادية
فريدة، من نوع
«استثمر في سوقٍ
بلا رقابة».
لدينا بنى
تحتية طبيعية
للاستثمار:
حواجز
متفرّقة، طرق
غير خاضعة لأي
سلطة، ونسيج
أمني خاصّ
يجعل من عملية
نقل البضائع
مغامرة تستحق
التجربة. تعالوا
واستثمروا في
المخيّمات،
حيث تُنصَب
الحواجز باسم
«تطهير
المخيمات
الفلسطينية» فتردي
أي لبناني
يقترب منها
جثة هامدة
تصيب مسؤولي
لبنان بصمت
مريع، وتفتح
باب تفاوض بين
«مؤسسة
المخيمات
العسكرية» و
«مسلّحي»
الجيش اللبناني.
إنّها فرصة
فريدة لرأس
المال المخفي:
تعملون في
«دويلةٍ
لبنانية»
مصغّرة،
وتستمتعون
بغياب الدولة
وسلامةٍ
قانونية
مخصّصة لكل
زبونٍ وممرّ.
تعالوا واستثمروا
في المناطق
الخاصة التي
يُمنع الجيش
من دخولها؛
يبدو أنّ
تجارة
المخدّرات هناك
أجمل
استثمار، فلا
قوانين
حقيقية، ولا
محاسبة، فقط
أرباح سريعة
وانتعاش
اقتصادي
«سرّي». لن
نَحكُم أنّ
هذا هو المستقبل
الذي تحلمون
به،
لكنّه
بالتأكيد
مستقبلٌ مليء
بالحركة النقدية.
تعالوا
واستثمروا في
بلدٍ ينهش
حكّامه ما تبقى
منه باسم
حقوقِ
المغتربين،
وهم، لو كانوا
فعلاً حريصين
على أبناء
وطنهم، لما
وجدوا اليوم
ملايين اللبنانيين
خارج البلاد،
فيما تغص
المدن والقرى
بنازحين
أجانب
استهووا
البقاء في بلد
الـ”أهلا
وسهلا”. فنحن
شعب «قلبه
كبير ويساع
كتير».
تعالوا
واستثمروا في
بلدٍ حكومته
أعجز من أن تتخذ
قراراً
حقيقياً،
وقصره
الرئاسي
منفصل عن الواقع
حيث تُحلّ
المسائل
بخطاب قسم
رنّان وعبارات
حماسية جياشة
وابتسامات
توزّع على الحضور
ومنافسات
متألقة في
الإطلالات
«الزوجية».
إنّها بيئة
عمل مثالية
تستحق
المخاطرة في
الاستثمار.
فخامتكم،
الصيغة
الرنانة
«عودوا
واستثمروا» جميلة،
لكنّها
كالموسيقى في
خيمةٍ بلا
جدران: تُسعد
الحضور لحظة،
ثمّ تتطاير مع
أول هبّة
هواء.
الاستثمار لا
يعود بكلماتٍ
فقط؛ هو يعود
بقانونٍ
ثابت، بأمنٍ
فعلي، بجهاز قضائي
مستقل،
بحدودٍ آمنة،
بمؤسسة
عسكرية قادرة
على حماية
الوطن، بوجود
دولة لا
ميليشيات
تحكمنا،
بقوانين تخدم
الشعب
والمستثمر لا الطبقة
الحاكمة
وأزلامها،
وبسياسةٍ
اقتصادية
واعية لا
تُقاس
ببياناتٍ
ورقية.
وإذ
نقدّر حبّكم
للبنان
وصناعته،
نذكّركم بأنّ
رجال الأعمال
يفضّلون
بيئةً
مستقرة، لا عروضاً
معنوية. إن
أردتم فعلاً
أن يعود
اللبنانيون
و«يصنّعوا في
لبنان»، عليكم
أن تجعلوا
لبنان مكاناً
يعود إليه
الإنسان
بأمان، كي لا
نبقى غارقين في
نشوة «جمهورية
الأحلام».
مع خالص
التحية،
وسخرية مؤلمة
من واقع لم
يعد يُحتمل… كارين
عبد
النور/صحافية
وكاتبة
لبنانية، حاصلة
على شهادة في
الرياضيات الأكتوارية.
تعمل في مجال
الإدارة المالية
والمؤسسات
التربوية في
لبنان. تتمتع
بخبرة صحافية
حيث تميزت
بكتابة التحقيقات
خاصة
الاستقصائية
منها.
من
سيفاوض ومن
سيمتلك قرار
الحرب والسلم
في لبنان:
الدولة أم
الدويلة؟
رياض
قهوجي/النهار
العربي/30
تشرين الأول/2025
تركز الجهود
الدولية
اليوم على منع
تصعيد الوضع في
لبنان
واستئناف
إسرائيل
حربها ضد "حزب
الله"، التي
إن وقعت
فستكون أكثر
شدة ودماراً
من الجولة
الماضية.
تشهد الساحة
اللبنانية
زحمة موفدين
دوليين يعملون
على خط الجهود
الدولية
والعربية
لتجنيب لبنان
حرباً جديدة
مع إسرائيل،
نتيجة قرار "حزب
الله" بعدم
تسليم سلاحه
للسلطات
اللبنانية.
ومن تصريحات
الموفدين بعد
لقاءاتهم
بالقيادات اللبنانية،
وحسب مصادر
مقربة من
الوسطاء، فإن
اللقاء المهم
هو مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الذي كان "حزب
الله" قد كلفه
بالتفاوض بالنيابة
عنه بدءاً
باتفاق وقف
إطلاق النار بين
الحزب
وإسرائيل،
الذي تم
التوصل إليه
في تشرين
الثاني/نوفمبر
2024.
وفي ضوء المواقف
المعلنة
للحكومة
اللبنانية، ورغم
قرارها
الجريء برفع
الغطاء عن
سلاح "حزب الله"
وسحب صفة
المقاومة
عنه، وتكليف
الجيش بوضع
خطة لحصر
السلاح، فإن
خطوات
الحكومة التنفيذية
لا تزال دون
التوقعات
وبعيدة جداً عن
الهدف
المنشود.
وإذا ما وُضعت
الخطابات
والتصريحات
للقيادات اللبنانية
جانباً،
وعُرض الواقع
على الأرض، فإن
ما يمكن
استنتاجه هو
الآتي:
-
لم يسلّم "حزب
الله" طوعاً
أيّاً من
أسلحته جنوبي الليطاني،
ولا يزال
يتكتّم على ما
بقي منها. وكل
ما قام الجيش
اللبناني
بمصادرته أو
تفجيره من أسلحة
للحزب كان
نتيجة
معلومات استخباراتية
من مصادر عدة.
-
قرار الجيش
اللبناني
بمنع نقل أيّ
أسلحة على
الأراضي
اللبنانية
يهدف إلى
احتواء الحزب
ومنعه من
تحريك
ترسانته، إلا
أنه لا توجد
أي حواجز
للجيش على
الأرض في
مناطق نفوذ
"حزب الله"
تتحقق من
محتوى
الآليات، وبالتالي
فإن آلية
تنفيذ قرار
احتواء
السلاح ضعيفة.
-
لا توجد أي
شفافية أمام
الرأي العام
اللبناني حول
عملية سحب
السلاح غير
الشرعي، وما
يُصرّح عنه
غالباً ما
يكون تكراراً
لعمليات مصادرة
أسلحة جنوبي الليطاني
نُفذت قبل
أشهر.
-
قرار الحرب
والسلم، من
الجانب
اللبناني، لا
يزال بيد "حزب
الله". فقيادة
الحزب رفضت جميع
قرارات
الحكومة
اللبنانية
المتعلقة بحصر
السلاح، وتصر
على بقاء
السلاح شمالي الليطاني،
وتهدد بالرد
على الخروقات
الإسرائيلية،
ما يعني أنها
وحدها من يقرر
متى تصعّد
الوضع
ميدانياً. وكل
ما يمكن
لرئيسَي
الجمهورية
والحكومة
فعله هو
التمنّي على
الحزب أن
يلتزم بقرارات
الدولة، وهو
أمر يجاهر
الحزب بتحديه
ورفضه. حتى
إن الدولة
اللبنانية
أظهرت عجزها
عن اتخاذ قرار
بشأن إمكانية
التفاوض مع
إسرائيل بشكل
مباشر أو غير
مباشر لتحقيق
الاستقرار،
ما يشكل
دليلاً آخر
على عدم إمساك
السلطة التنفيذية
حتى اليوم
بقرار الحرب
والسلم في لبنان.
-
عندما تعلن
السلطة
التنفيذية
أنها لن تعمد
إلى سحب
السلاح
بالقوة، فهي
فعلياً تنهي
دورها بنفسها
وتكرّس قوة
الدويلة
ومكانتها على
الساحتين
المحلية
والدولية. فلماذا
تفاوض الجهات
الدولية
السلطة
اللبنانية إن كانت
لا تريد أن
تمارس سلطتها
أو عاجزة عن
ذلك؟ وعليه،
بات الرئيس
نبيه بري
اليوم
العنوان
الأهم للوسطاء
الدوليين في
سعيهم لتهدئة
الوضع وحل أزمة
السلاح غير
الشرعي في
لبنان، فهو،
بعد التفاوض
مع الحزب،
سيقرر كيف
سيكون شكل أي
تفاوض مع
إسرائيل.
تتركز الجهود
الدولية اليوم
على منع تصعيد
الوضع في
لبنان
واستئناف إسرائيل
حربها ضد "حزب
الله"، التي
إن وقعت فستكون
أكثر شدة
ودماراً من
الجولة
الماضية، حسب تقديرات
العديد من
الخبراء. فهذه
الحرب ستؤدي
إلى خسائر
مادية وبشرية
كبيرة، وإلى
توسيع الرقعة
التي ستسيطر
عليها
إسرائيل، ولن
تسمح بعودة
سكان القرى
إليها،
باعتبارها
حزاماً أمنياً.
كذلك،
تسعى الجهود
الدولية لوضع
خطة لليوم
التالي
لتثبيت وقف
إطلاق النار
وانتهاء
الحرب (مع أو
بلا جولة حرب
ثانية). وتقوم هذه
الخطة على
تثبيت الحدود
اللبنانية مع
كلٍّ من
إسرائيل
وسوريا،
تحضيراً
لانسحاب القوات
الدولية
(اليونيفيل)
من جنوب لبنان
مع نهاية عام
2026، حسب قرار
مجلس الأمن
الدولي
الأخير. وهنا
تبرز أهمية
ممارسة
الدولة
اللبنانية
سلطاتها،
فالقوى
الدولية
ستتوصل إلى
اتفاق في نهاية
المطاف،
فإمّا أن يكون
مع دولة
لبنانية قادرة
على فرض
سيادتها بشكل
كامل على أراضيها،
أو مع قوى
الأمر الواقع
– أي الدويلة –
التي تلتزم
بإبقاء حدود
إسرائيل آمنة
مقابل الحفاظ
على بعض
سلاحها
ودورها على
الساحة اللبنانية.
وقد لا تمانع
إسرائيل بقاء
"حزب الله"
مسلحاً بشكل
محدود، إذ إن
ذلك سيبرر
استمرار
احتلالها أراضي
لبنانية،
ويخدم أحزاب
اليمين
الإسرائيلي
في
الانتخابات
ويغذي أيديولوجيتها.
فالدولة اللبنانية
"إمّا تكون أو
لا تكون".
لبنان
الرسمي ينتقل
إلى «التصدي
العسكري» للتوغلات
الإسرائيلية
...تجاوز
الآليات
الدبلوماسية
المعتمدة...
و«حزب الله» يثمّن
موقف الرئاسة
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/30 تشرين
الأول/2025
تجاوز
لبنان الرسمي
الأطر
الدبلوماسية
في التعامل مع
الانتهاكات
الإسرائيلية
لاتفاق وقف
إطلاق النار،
وخطا باتجاه
الخطوات العسكرية،
للمرة الأولى
منذ عامين؛ إذ
طلب الرئيس
اللبناني
جوزيف عون من
قائد الجيش
العماد رودولف
هيكل تصدي
الجيش لـ«أي
توغل
إسرائيلي في
الأراضي
الجنوبية
المحررة، دفاعاً
عن الأراضي
اللبنانية
وسلامة
المواطنين». وتمثّل
الخطوة
تطوراً
كبيراً في
مسار الآليات
اللبنانية
المعتمدة في
مواجهة
الانتهاكات
الإسرائيلية،
والتي التزمت
خلال السنوات
الماضية،
وتحديداً منذ
اندلاع حرب
الإسناد في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، إطار
الاحتجاج
الدبلوماسي
عبر إرسال
شكاوى إلى
مجلس الأمن،
ومحاولة معالجة
الخروقات
عبر اللجنة
الخماسية
الموكلة
الإشراف على تنفيذ
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
الموقع في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024 (الميكانيزم).
وأعلنت قيادة
الجيش
اللبناني أن
وحدة عسكرية
إسرائيلية
برية «توغلت
داخل بلدة
بليدا،
وأطلقت النار
على مبنى
البلدية، واستهدفت
أحد موظفيها،
ما أدى إلى
استشهاده». وأكدت
أن «ما أقدم
عليه العدو
الإسرائيلي
هو عمل
إجرامي، وخرق
سافر للسيادة
اللبنانية، وانتهاك
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
والقرار (1701)،
ويأتي في سياق
الاعتداءات
المتواصلة من جانبه
على
المواطنين
الآمنين».
وأضافت قيادة الجيش
في بيان صادر
عن مديرية
التوجيه، أن
«الادعاءات
والذرائع
الواهية التي
يطلقها العدو
باطلة ولا تمت
إلى الحقيقة
بِصلة، وإنما
تهدف إلى
تبرير
انتهاكاته ضد
وطننا ومواطنينا».
وطلبت قيادة
الجيش من لجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
العدائية (الميكانيزم)
«وضع حد
لانتهاكات
العدو
الإسرائيلي
المتمادية»،
مشيرة إلى أن
القيادة
«تتابع
باستمرار انتهاكات
العدو
بالتنسيق مع
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان -
اليونيفيل».
من جهتها، أعربت
قوات
«اليونيفيل»
عن قلقها
العميق إزاء
التوغل الإسرائيلي
المسلح في
بليدا فجر
الخميس. وقالت:
«يمثّل هذا
العمل
الإسرائيلي
شمال (الخط الأزرق)
انتهاكاً
صارخاً لقرار
مجلس الأمن الدولي
(1701) ولسيادة
لبنان».
تفويض
محصور بالتوغلات
وقالت
مصادر وزارية
لبنانية
مطلعة على
الأجواء
الأمنية، إن
التفويض
للجيش «محصور
بإطار التوغلات
البرية»،
موضحة في
تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«التعليمات
واضحة
بالتصدي لأي
توغل إسرائيلي
بري ضمن
المناطق
المحررة»؛ ما
يعني أنه لا
يشمل الخروقات
الجوية. وقالت
المصادر إن
الانتهاكات
بحق المدنيين
«غير مقبولة»،
شارحة أن
الموظف الذي
تم قتله أثناء
أداء واجبه في
مبنى
البلدية، وهو
مبنى رسمي، هو
«موظف مدني،
وبالتالي فإن
التعدي طال
المدنيين». وفي
رد على
المخاوف من أن
تتحول إلى
مواجهة بين دولة
ودولة، اكتفت
المصادر
الوزارية
بالقول: «التعليمات
واضحة: إذا
تكرر التوغل
داخل الأراضي
اللبنانية،
سيتصدى له الجيش».
رفض
إسرائيلي
وجاء
القرار
الرسمي
اللبناني بعد
تضافر عاملين؛
أولهما الرفض
الإسرائيلي
للتعاون مع لجنة
«الميكانيزم»
لجهة التبليغ
عن أي موقع
مشتبه به،
والثاني يتصل
بالاحتقان
الداخلي جراء
الانتهاكات
الإسرائيلية،
والذي تعاظم
بعد التوغل في
بلدة بليدا.
وقالت مصادر
مواكبة
لاجتماع «الميكانيزم»
يوم الأربعاء
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الجيش اللبناني
طرح ضرورة
تبليغ الجانب
الإسرائيلي للجنة
الخماسية عن
أي خرق مشتبه به على
الجانب
اللبناني كي
تعالجه
وتتصرف حياله،
لكن الجانب
الإسرائيلي
رفض ذلك، وأصر
على أن الجيش
الإسرائيلي
«سيتصرف
بمفرده حيال
أي خرق أو
اشتباه،
وسيستمر بضرب
عناصر مشتبه
بأنها من (حزب
الله)
ومطاردتهم
بمعزل عن أي
آلية أخرى».
استنكار واسع
وأثار
التوغل البري
الإسرائيلي
استنكاراً لبنانياً
واسعاً،
واعتبر
الرئيس عون أن
«هذا الاعتداء
الذي يندرج في
سلسلة
الممارسات
الإسرائيلية
العدوانية،
أتى بعيد
اجتماع لجنة
مراقبة اتفاق
وقف الأعمال
العدائية (الميكانيزم)
التي يُفترض
ألا تكتفي
بتسجيل
الوقائع، بل العمل
لوضع حد لها
من خلال الضغط
على إسرائيل ودفعها
إلى التزام مندرجات
اتفاق تشرين
الثاني
الماضي، ووقف
انتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية». وقال
رئيس
البرلمان
نبيه برّي في
بيان: «إن ما حصل
في بليدا والعديسة،
والعدوان
الجوي صباحاً
على أطراف
بلدات العيشية
والجرمق والخردلي،
وانتهاك
أجواء
العاصمة
بيروت
وضاحيتها الجنوبية،
هو فعل يتجاوز
الاستباحة
الإسرائيلية
للسيادة
الوطنية
اللبنانية
وقرارات الأمم
المتحدة، بل
هو عدوان على
لبنان لا يمكن
لجمه
بالإدانة». وأضاف:
«إن اللحظة
الراهنة
تستدعي من
جميع
اللبنانيين
استحضار كل
عناوين
الوحدة ودعم
فخامة رئيس
الجمهورية
وموقفه
الأخير حيال
ما حصل اليوم».
كذلك،
أكد رئيس
الحكومة نواف
سلام أن
«التوغل
الإسرائيلي
في بلدة بليدا
واستهدافها
المباشر
لموظّفٍ في
البلدية
أثناء تأدية
واجبه، هو
اعتداءٌ صارخ
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وسيادتها». وأعلن
عن تضامنه «مع
أهلنا في
الجنوب
والقرى
الأمامية
الذين يدفعون
يومياً ثمن
تمسّكهم
بأرضهم وحقّهم
في العيش
بأمانٍ
وكرامة تحت
سيادة الدولة اللبنانية
وسلطتها».
وقال: «نتابع
الضغط مع الأمم
المتحدة
والدول
الراعية
لاتفاق وقف الأعمال
العدائية
لضمان وقف
الانتهاكات
المتكرّرة
وتنفيذ
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
أراضينا».
بدوره، شجب وزير
الداخلية
والبلديات أحمد
الحجار في
بيان «الجريمة
البشعة التي
ارتكبها
العدو
الإسرائيلي
في حق موظف
بلدية بليدا»،
معتبراً أن
«هذا الاعتداء
يُعدّ انتهاكاً
صارخاً لحقوق
الإنسان».
وشدد على
«ضرورة وقف
الاعتداءات
بحق المدنيين
والمنشآت
العامة». وأكد
«وقوف الوزارة
إلى جانب
أهالي بليدا والبلديات
والموظفين في
مختلف
المناطق، الذين
يواصلون
عملهم رغم كل
المخاطر
والظروف الصعبة».
«حزب
الله» يثمّن
من جهته،
رأى «حزب الله»
أن «العدو
الصهيوني المجرم
يواصل مسلسل
جرائمه على
الأراضي
اللبنانية،
ويمعن في توغلاته
وانتهاكه
لسيادة لبنان
وحرمة
مواطنيه، غير
آبه
بالاتفاقات
والتفاهمات
والقوانين الدولية».
ودان «بشدة
هذه الجريمة
الإسرائيلية
الجديدة،
والتي أتت
مباشرة بعد
زيارة
الموفدة الأميركية
إلى لبنان
وترؤسها
اجتماعات
لجنة (الميكانيزم)».
وأضاف البيان:
«إن تمادي
العدو في
جرائمه وارتكاباته
يستوجب من
الدولة اللبنانية
ومن كل القوى
السياسية
اتخاذ موقف وطني
موحد ومسؤول
وصلب لتقوية
موقف لبنان إزاء
هذه
الاعتداءات
المتواصلة».
وثمّن الحزب موقف
رئيس
الجمهورية
بالطلب من
الجيش اللبناني
مواجهة التوغلات
الإسرائيلية.
ودعا إلى «دعم
الجيش بكل
الإمكانات
اللازمة
لتعزيز
قدراته
الدفاعية
وتوفير
الغطاء
السياسي
لمواجهة هذا
العدو
المتوحش». كما
دعا الحكومة
أيضاً إلى
«اتخاذ خطوات
مغايرة لما
قامت به
طوال 11 شهراً
وتحمل
مسؤولياتها
بإقرار خطة سياسية
ودبلوماسية
لوقف
الاعتداءات
ولحماية
المواطنين
اللبنانيين
ومصالحهم،
ومطالبة
المجتمع الدولي
ومجلس الأمن
وقوات
الطوارئ
الدولية بتحمل
مسؤولياتهم
باتخاذ
المواقف
الرادعة والمناسبة
لوقف
العدوان».
هل خاض
الجيش
اللبناني
مواجهة واسعة
مع إسرائيل؟
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
ليس
عابراً على
الإطلاق أن
يطلب رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف عون،
وهو أيضاً
القائد
الأعلى
للقوات المسلحة،
من قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
أن يتصدى
الجيش
اللبناني لأي
توغل
إسرائيلي في
الأراضي
الجنوبية
المحررة بعد
العملية التي
نفذها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في بلدة بليدا
الجنوبية،
وأدت إلى مقتل
أحد موظفي
البلدية خلال وجوده
في مبناها. فالقرار
الرسمي
اللبناني منذ
عملية «طوفان
الأقصى» وما
تلاها من قرار
«حزب الله»
المنفرد، فتحا
جبهة الجنوب
اللبناني
لإسناد غزة،
كان «النأي
بالنفس» عن أي
مواجهة
مباشرة مع
إسرائيل ما
دام أن
المعركة التي
قررها «حزب
الله» لم يكن
للدولة
اللبنانية كلمة
فيها.
ورغم عدم
التزام
إسرائيل
باتفاق وقف
النار الذي تم
توقيعه في
نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي،
وواصلت خروقاتها
واعتداءتها
كما احتلالها
عدداً من
الأراضي
اللبنانية، فإن
لبنان الرسمي
ظل ملتزماً
بمحاولة
تحصيل مطالبه
بالدبلوماسية؛
لأنه يعي
تماماً أن لا
موازين قوى
تسمح له
بالدخول
بمواجهة
مباشرة مع الجيش
الإسرائيلي. واختلال
هذه الموازين
على مر
السنوات جعل
الدولة اللبنانية
تتجنب دائماً
أي احتكاك أو
مواجهة، لذلك
بقيت
المواجهات
بين الجيشين
اللبناني والإسرائيلي
محدودة
ومضبوطة تحت
رقابة دولية
مشددة، رغم
العداء الرسمي
بين الطرفين.
محطات تاريخية
ويسرد
العميد
المتقاعد
منير شحادة
أبرز المحطات
التاريخية
بين الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي،
لافتاً إلى
أنه وبعد إعلان
قيام دولة
إسرائيل عام
1948، شارك الجيش
اللبناني
بشكل محدود في
الحرب إلى
جانب الجيوش
العربية،
لافتاً إلى أن
«المعارك
تركزت وقتها
في منطقة
الجليل
الأعلى والحدود
اللبنانية
الفلسطينية،
حتى تم توقيع
اتفاق الهدنة
عام 1949، الذي
رسم «الخط
الأزرق» كحد
فاصل، وظل
الوضع هادئاً
نسبياً
نتيجته لعقود».
ويشير شحادة
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «بعد
انتقال منظمة
التحرير الفلسطينية
من الأردن عام
1970 إلى لبنان،
بدأت إسرائيل
بشن غارات
داخل الجنوب
اللبناني ضد
قواعد
الفصائل
الفلسطينية.
في ذلك الوقت،
كانت سيطرة
الجيش
اللبناني في
الجنوب
ضعيفة، ما أدى
إلى احتكاكات
متزايدة مع
إسرائيل».
ويضيف: «أما
خلال
الاجتياح
الإسرائيلي
الكبير للبنان
عام 1982، فخاض
الجيش
اللبناني بعض
الاشتباكات
المحدودة،
خصوصاً في
صيدا وبيروت. وبعد
الانسحاب
الجزئي عام 1985،
أبقت إسرائيل
على منطقة
عازلة في
الجنوب
تديرها مع
ميليشيا (جيش
لبنان
الجنوبي). الجيش
اللبناني لم
يتمكن من
الانتشار
هناك بسبب الاحتلال
والحرب الأهلية».
ويوضح شحادة
أنه خلال حرب
يوليو (تموز) 2006
التي اندلعت
بعد أسر «حزب
الله» جنديين
إسرائيليين
على الحدود، شنت
إسرائيل
حرباً واسعة
على لبنان. الجيش
اللبناني لم
يشارك مباشرة
في القتال،
لكنه حافظ على
الجبهة
الداخلية
وساهم في
عمليات الإغاثة
وحفظ الأمن.
وبعد الحرب،
انتشر الجيش
اللبناني
للمرة الأولى
منذ عقود في
الجنوب
بالتعاون مع
(اليونيفيل)
وفق القرار 1701».
حادثة العديسة
ويستذكر شحادة
حادثة «شجرة العديسة»
في الثالث من
أغسطس (آب) 2010،
والتي وقعت في
بلدة العديسة
- قضاء مرجعيون،
على الحدود
اللبنانية مع
إسرائيل قرب
الخط الأزرق،
حينما حاول
الجيش الإسرائيلي
اقتلاع شجرة
تقع داخل
الأراضي
اللبنانية
وفق خرائط
الأمم
المتحدة،
بحجة أنها
تعيق رؤية
كاميرات
المراقبة
الخاصة به.
اعترض
الجيش
اللبناني على
هذا العمل،
وطلب من القوة
الإسرائيلية
التوقف فوراً
لأن ما تقوم به يشكل خرقاً
للسيادة
اللبنانية.
عندما تجاهلت
القوات
الإسرائيلية
التحذير، فتح
الجيش
اللبناني
النار باتجاه
الجنود
الإسرائيليين.
وردّ الجيش
الإسرائيلي
بقصف مدفعي
وجوي على
مواقع الجيش
اللبناني قرب العديسة.
وأدت
المواجهة إلى
استشهاد ضابط
لبناني (المقدم
علي السيد)
وجندي وصحافي،
وسقوط قتلى
وجرحى من
الجانب
الإسرائيلي». ويخلص
شحادة
للقول: «منذ
تأسيس
إسرائيل، لم
يخض الجيش اللبناني
حرباً شاملة
منفرداً ضد
إسرائيل. فالصراع
كان دائماً غير
متكافئ بسبب
القدرات
المختلفة.
والدور الأبرز
للجيش
اللبناني كان
دفاعياً،
حافظ على السيادة
الداخلية
وشارك في
إعادة
الانتشار
بالجنوب بعد
2006. أما
التوتر فلا
يزال قائماً
حتى اليوم، في
ظل الحدود غير
المحسومة
والانتهاكات
الإسرائيلية
المتكررة». ومنذ
عام 2006، تتولى
القوات
الدولية
التنسيق بين
الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي
من خلال اجتماعات
مشتركة تعقد
على الحدود
بين البلدين،
وقد تم تفعيل
هذا التنسيق
بعد الحرب
الأخيرة،
واتفاق وقف
النار بحيث
باتت
الاجتماعات
تتم تحت مظلة
اللجنة المشرفة
على وقف النار
(mechanism) والتي
يرأسها جنرال
أميركي. وعملياً
يكون الجيش
اللبناني قد
تولى طوال هذه
الفترة
التنسيق
والمفاوضات غير
المباشرة بين
الدولتين
اللبنانية
والإسرائيلية.
تسليح الجيش
من جهته،
يشير رئيس
مركز «الشرق
الأوسط والخليج
للتحليل
العسكري - أنيجما»
رياض قهوجي
إلى أنه «عند
نشوء
إسرائيل، كان
الجيش
اللبناني من
أهم الجيوش في
المنطقة، وسلاح
الجو
اللبناني كان
يقوم بدوريات
فوق الحدود
وحتى فوق
الأراضي
الإسرائيلية،
وبالتالي،
وقتها إذا لم
تكن القوة
العسكرية اللبنانية
متفوقة لكنها
بالحد الأدنى
ندية لإسرائيل»،
لافتاً إلى
أنه بعد ذلك
فإن «علاقات تل
أبيب المميزة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
جعلت أي
مواجهة مع
إسرائيل
كأنها مواجهة مباشرة
مع واشنطن. فالجيشان
المصري
والسوري خاضا
حروباً مع
إسرائيل وخسرا
أراضي». ويرى
قهوجي في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
أن «الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة
منذ السبعينات
حتى اليوم لم
ترصد أي
ميزانيات
للجيش لشراء
الأسلحة،
وبعد اتفاق
الطائف أبقت
الحكومات
الجيش بقدرات
متواضعة خدمة
للجيش السوري
ولقيام دويلة
(حزب الله)... والحديث
عن أن الدول
ترفض تسليح
الجيش
اللبناني
كذب، فدول
عديدة في
محيطنا كانت
تشتري السلاح
من روسيا ودول
أوروبية».
لعبة «حزب
الله»
وينبه
قهوجي من
خطورة
الانجرار إلى
«اللعبة التي
يوجهنا (حزب
الله)
باتجاهها،
فبعدما تسبب
بإقحام لبنان
بهذا الصراع
وبالدمار
والقتل، يلقي
حالياً
المسؤولية
على الدولة»،
لافتاً إلى أن
«تكليف الجيش
راهناً بمواجهة
إسرائيل ليست
سياسة حكيمة،
إنما هي سياسة
تهدد بتدمير
الجيش نظراً
لقدراته
المتواضعة.
فالجيش يتحمل
مسؤولياته
إذا كانت
الدولة حصراً
تملك قرار
الحرب والسلم
وتمتلك حصراً
السلاح، وهو
ما ليس قائماً
راهناً».
ظاهرة
يصعب تكرارها
أحمد
الصراف/القبس الكويتية/30
تشرين الأول/2025
وُلد إيلون
ماسك عام 1971 في
بريتوريا،
جنوب
أفريقيا، لأم
كندية وأب من
بيض جنوب
أفريقيا. منذ
صغره نما لديه
شغف بالحسابات
والأرقام
والتكنولوجيا،
حيث تعلم وضع برامج
الكمبيوتر
بنفسه، ووصل
لمرحلة بيع ألعاب
الفيديو في سن
الثانية عشرة.
انتقل إلى كندا
في أواخر سني
مراهقته
للدراسة في
جامعة كوينز،
وانتقل
لجامعة
بنسلفانيا،
ثم هاجر إلى
الولايات
المتحدة،
لدراسة
الدكتوراه في
جامعة ستانفورد،
كاليفورنيا،
المرموقة،
لكن لم ينهِها،
وقرر البدء
بمشاريعه
الريادية،
وتصادف ذلك مع
فترة ازدهار
الإنترنت. شملت
مشاريعه
التجارية
المبكرة، وهو
دليل مدن
إلكتروني، وX.com، التي
أصبحت فيما
بعد PayPal بعد
اندماجها
واستحواذ eBay عليها
لاحقًا. ومن
الشركات التي
أسسها، ولا
يزال
يمتلكها،
شركة سبيس
إكس
للفضاء
والأقمار
الاصطناعية،
وكان ذلك عام 2002،
والمتخصصة في
إطلاق
الصواريخ
والمركبات الفضائية،
فتخيل شاب في
الثلاثين من
عمره لديه
الجرأة
والمقدرة،
وحس المغامرة
لتأسيس شركة
لإطلاق
الصواريخ
والأقمار
الاصطناعية، وليس
لصناعة الآيس
كريم، مثلاً! كما
أسس شركة
الإنترنت «ستارلينك»،
عبر الأقمار
الاصطناعية،
ووعد بتوفير
خدمة
الإنترنت
بشكل شبه
مجاني،
للعالم أجمع،
لكن وعوده،
حتى بعد مرور
عشر سنوات
تقريباً، لم تتحقق.
كما أسس شركة تيسلا،
للسيارات
والطاقة
النظيفة، وهو
الرئيس التنفيذي
ومهندس
المنتجات، من
عام 2004، وهي
السيارة الكهربائية،
الأعلى جودة،
ولكن
السيارات الصينية
المشابهة لها
تحاول اللحاق بها،
علماً بأنها
سيارات غير
عادية، فهي
أساساً بطارية
ضخمة، تسير
على أربع
عجلات. كما
تختص الشركة
نفسها بإنتاج
البطاريات، لمختلف
الاستخدامات،
وفي إنتاج
الطاقة
الشمسية،
التي تسمى
بالنظيفة. كما
قام بشراء
منصة «تويتر»
وغير اسمها
وشعارها،
ودفع فيها
مبلغاً تجاوز
44 مليار
دولار، ولا
يزال يعطيها
الكثير من وقته
فهي واحدة من
«ألعابه
المفضلة»،
ويعلم مدى
قوتها في
تشكيل الرأي
العام. كما
أسس شركة بورينغ،
لبناء
الأنفاق
والبنية
التحتية،
التي أسسها عام
2016. كما برع في
مجال
تكنولوجيا
الأعصاب، من
خلال شركة نيورالينك،
وهي شركة
تقنية عالية
تركز على
تشكيل الدماغ،
وأداء واجبات
عدة من خلال
التفكير بها،
دون الحاجة
لاستخدام
الأيدي أو
إصدار صوت. كما
أسس شركة xAI للذكاء الاصطناعي،
عام 2023، للبحث
والتطوير في
هذا المجال
الذي يتوسع
يومياً
بطريقة متسارعة،
يصعب إيقافها.
كما يدير
مؤسسات خيرية،
ويتبرع
بمبالغ ضخمة
لأبحاث
الطاقة
المتجددة،
وصحة
الأطفال،
وتطوير
الذكاء
الاصطناعي
الآمن. تمثل
أنشطة شركات
مجتمعةً
ابتكارات رئيسية
في مجال
استكشاف
الفضاء
الخاص،
والمركبات
الكهربائية،
والطاقة
الشمسية،
والبنية
التحتية للنقل،
والذكاء
الاصطناعي،
وتكنولوجيا
الأعصاب.
لكن ما
مدى ثراء إيلون
ماسك؟
مع صافي
ثروة تقدر بـ482
مليار دولار،
فإن ثروته
تتحدى
المقارنة،
فحجمها
يتجاوز
الناتج المحلي
الإجمالي السنوي
لدول كثيرة،
بحجم مصر،
مثلاً. كما
ينافس حجمها اقتصادات
جميع الدول
ذات الدخل
المنخفض،
مجتمعة. وعلى هذا
المستوى،
يكون ماسك
أغنى من بعض
الشركات الأكثر
قيمة في
العالم مثل
كوكاكولا وشوبيفاي،
وأكثر ثراءً
بما يزيد على 140
مليار دولار
عن ثاني أغنى
شخص،
ومنافسه، لاري
إليسون،
الذي يمتلك 347
مليار دولار،
وهو الذي
اشترى «تيك
توك»
أخيراً. ولو
قارنا ثروته
بأغنياء
أفريقيا لوجدنا
أن أغناهم، عليكو دانجوتي،
هي أقل من 25
مليار دولار.
هذه صورة لما
يعنيه تركيز
الثروة في
العصر
الحديث، حيث
أصبح فرد واحد
يمتلك قيمة
أكبر من العلامات
التجارية
العالمية،
وامتيازات
الرياضة،
وحتى بعض اقتصادات
دول عدة،
مجتمعة. لكن
مع ثروة تقارب
500 مليار دولار
إلا أنه غالباً
غير سعيد،
أسرياً، على
الأقل.
وزير
الداخلية
اللبناني
لـ«الشرق
الأوسط»: قطعنا
شوطاً كبيراً
بمكافحة
المخدرات ...السلطة
السياسية قدمت
الدعم الكامل
للأجهزة
الأمنية
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
يجزم
وزير
الداخلية
والبلديات في
الحكومة اللبنانية،
أحمد الحجار،
بأن لبنان قطع
شوطاً كبيراً
في تنفيذ قرار
القضاء على
تجارة المخدرات
وتصنيعها،
ويشير في
مقابلة من
«الشرق الأوسط»
إلى أن السلطة
السياسية
تتعامل مع
الموضوع
بجدية كبيرة،
وقدمت الدعم
الكامل
للأجهزة
الأمنية «التي
تقوم بعمل
ممتاز»، لجهة
مراقبة
وإحباط أي
محاولة تهريب
إلى لبنان أو
منه إلى دول
الخليج
العربي، «مما
يساهم بحماية
المجتمع،
ويعطي
مصداقية أكبر
للبنان الذي
يشهد كل جدية
بمعالجة هذا
الموضوع». وللوزير
الحجار تجربة
في تفكيك
شبكات
المخدرات منذ
سنوات، حين
كان ضابطاً في
الشرطة
القضائية في قوى
الأمن
الداخلي. فشبكات
المخدرات لها
تاريخ في
لبنان، وفي
مرحلة الوجود
السوري في
لبنان كانت
هناك شبكات من
التهريب لها
امتدادات
خارج البلاد.
ويقول الحجار:
«بعد انتخاب
العماد جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية،
كان لافتاً
جداً أن يتضمن
خطاب القسم
موضوع مكافحة
المخدرات،
كما تم تضمين هذا
التعهد في
البيان
الوزاري».
ويضيف:
«بعد أن توليت
حقيبة
الداخلية في
الحكومة،
أدرجت مكافحة
المخدرات
باعتبارها
واحدة من
الأولويات
الاستراتيجيات
لوزارة
الداخلية،
وباتت ضمن خطة
الأولويات
الـ10 في
الوزارة»،
شارحاً: «منذ
بداية تسلم
الوزارة، كنت
أتابع الملف
مع المعنيين
في قوى الأمن
الداخلي، ومن
خلال مجلس
الأمن
المركزي الذي
يرأسه وزير
الداخلية ويضم
مختلف
الأجهزة
الأمنية بما
فيها الجيش اللبناني
الذي يتبع
لوزارة
الدفاع». ويشير
الحجار إلى
أنه «منذ أول
الاجتماعات،
أبلغت
المعنيين بأن
مكافحة
المخدرات هي
أولوية
وطنية،
وبالفعل كل
جهاز انطلق،
والجيش اللبناني
بذل جهوداً
جبارة، وتم
تفكيك معامل كبتاغون
ونفذت
مداهمات في
أماكن حساسة،
وكان آخرها في
مخيم شاتيلا
للاجئين
الفلسطينيين
الذي بقي لسنوات
طويلة بعيداً
عن التدخل
المباشر
للدولة اللبنانية»،
فضلاً عن
مداهمات
الشمال وبعلبك
والجرود واليمونة
(شرق لبنان)
وغيرها... كذلك
قامت قوى
الأمن
بعمليات،
علماً بأنها
تتضمن مكتب
مكافحة
المخدرات
المركزي،
الذي يقوم بتحليل
المعلومات
والتعمق
بالتحقيقات
ويرسم خريطة
لعمليات
التهريب
والتصنيع
وغيرها، حسبما
يقول وزير
الداخلية.
مضبوطات
ضخمة
كان
لافتاً في
الآونة
الأخيرة،
كميات المضبوطات
الضخمة التي
توقفها
السلطات
اللبنانية من
المخدرات.
ويقول وزير
الداخلية:
«عند تغيير
النظام السوري،
بات هناك من
الجانب
السوري
عمليات
مكافحة للمخدرات،
وخاصة الكبتاغون
الذي كان جزء
كبير من
معامله على
الحدود من الناحية
السورية».
ويضيف:
«الضباط
والخبراء من المعنيين
يعتقدون،
وأنا أميل إلى
رأيهم، أنه قد
يكون هناك جزء
من المخزون لا
يزال موجوداً،
ويحاول هؤلاء
تصريفه، لكن
جدية الدولة
والغطاء
السياسي الكامل
من رئيس
الجمهورية
وكل أركان
الحكومة،
وأنا أتابع
بصفتي وزير
الداخلية كل
تفاصيله،
فضلاً عن رفع
الغطاء
السياسي؛
أعطى الأجهزة
الأمنية
دفعاً
كبيراً،
وأعطاها
أيضاً الزخم
للعمل
بفاعلية
أكبر، مما
أظهر النتائج
على الأرض».
تنسيق مع الأمن
السعودي
ويؤكد
الوزير
الحجار أن
لبنان قطع
شوطاً كبيراً
في مكافحة
المخدرات.
ويوضح: «في
المضبوطات
الأخيرة،
نزلتُ إلى
مكتب مكافحة
المخدرات ووجهت
رسالة دعم له،
ولقوى الأمن
وكل الأجهزة الأمنية...
حين نزلت
لمواكبة
العملية،
كانت هناك
معلومات وردت
من المديرية
العامة
لمكافحة
المخدرات في المملكة
العربية
السعودية إلى
لبنان، عن وجود
مواد من
الكوكايين في
مرفأ طرابلس.
تدخّل مكتب
مكافحة
المخدرات
بطريقة سريعة
وحاسمة، ما
أدى إلى ضبط 125
كيلوغراماً
من
الكوكايين، وهو
الرقم الأضخم
الذي ضبط في
لبنان دفعة
واحدة منذ
سنوات طويلة،
علماً بأن هذا
النوع كان من
النوع المركز
الذي يمكن أن
يتضاعف أكثر
فأكثر إثر
عمليات تصنيع
له... وكان ذلك نتيجة
تعاون مثمر مع
الأجهزة
السعودية». العملية
الثانية حصلت
بالتنسيق مع
الأجهزة السعودية
أيضاً، حيث
«تم ضبط كمية
من الكبتاغون
كانت معدة
للتهريب إلى
جدة في
المملكة، ثم
تتجه إلى الكويت.
وردت معلومات
من الأجهزة في
السعودية إلى
مكتب مكافحة
المخدرات وتم
استثمارها
بالسرعة
القصوى، وفي
الليلة نفسها
عبر مرفأ طرابلس
توصلت
أجهزتنا إلى
تحديد شخص
معين قاد المكتب
إلى مستودع في
بلدة بخعون
في شمال لبنان،
حيث تم توقيف
شخص آخر على
علاقة، وضبطت
8 ملايين حبة كبتاغون
كانت مجهزة
لإرسالها إلى
المملكة
وأسواق الخليج»،
حسبما يقول
الوزير،
مؤكداً أن
«هذا التعاون
المثمر
والجدية
بالتحقيقات،
أديا إلى قطع
هذه الشبكات».
ويشير إلى أن
رئيس
الجمهورية
جوزيف عون
«تحدث معي بعد
إحباط هذه
العملية،
لأصطحب معي
قائد الشرطة القضائية
ورئيس مكتب
مكافحة
المخدرات
لتقديم
التهنئة لهم
على تلك
الإنجازات
التي تأتي ضمن
حملة مستمرة
منذ أشهر»،
مؤكداً أنه
«لا غطاء فوق
رأس أحد،
وعملية
مكافحة
المخدرات هي أولوية
في الدولة
اللبنانية».
عملية استباقية
ويشير إلى عملية
ثالثة أعلن
عنها، حين زار
شعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي،
ويقول: «قامت
شعبة
المعلومات
بعمل جبار
أيضاً، علماً
بأنها تقوم
بإنجازات في
مكافحة
الإرهاب
والجريمة المنظمة،
ولها أدوار
وإنجازات
كبرى». ويضيف: «قامت
شعبة
المعلومات
مؤخراً
بعملية معقدة
لإحباط عملية
تهريب
المخدرات،
حيث كان هناك
رأس إحدى
الشبكات التي
تمتلك
امتدادات دولية،
وكانت تعمل
على تهريب الكبتاغون
باتجاه أسواق
الخليج، والحشيشة
باتجاه أسواق
أخرى بينها
مصر، حيث نفذ
هؤلاء المهربون
عمليات سابقة
باتجاه
أستراليا وتركيا،
وعندهم
امتدادات وأشخاص
في تركيا
والأردن. تم
توقيف رأس
الشبكة وأشخاص
آخرين، وتم
ضبط نحو 6.5
مليون حبة كبتاغون
و720
كيلوغراماً
من الحشيش، تم
توضيبها
وتحضيرها
لإرسالها إلى
مرفأ بيروت،
لكن شعبة
المعلومات
ضبطت هؤلاء
المهربون قبل
وصولهم إلى
المرفأ،
وأوقفت
المتورطين في
عملية متزامنة
بعدة أمكنة،
وكانت وجهة الكبتاغون
إلى المملكة
العربية
السعودية. وتم
إعلام الأجهزة
في المملكة»،
مؤكداً أن ما
جرى هو عملية استباقية
مهمة جداً.
ويشير الحجار
إلى أن «كل ما
ذكرته، يؤكد
الجدية
والدعم من
السلطة
السياسية للأجهزة
التي تقوم
بعمل ممتاز،
وهناك عمليات
مراقبة ورصد
دائمة
وعمليات قيد
المتابعة
لمنع أي نوع
من عمليات
التهريب إلى
لبنان ودول
الخليج
العربي، مما
يساهم بحماية
المجتمع
ويعطي
مصداقية أكبر
للبنان الذي
يشهد كل جدية
بمعالجة هذا
الموضوع».
الإنماء
باعتباره بديلاً
اقتصادياً
وبموازاة
مكافحة
المخدرات وتفكيك
الشبكات،
يشير الحجار
إلى أن الدولة
تعمل على
إنماء
المناطق
البعيدة التي
يتحرك فيها
تجار
المخدرات،
لافتاً إلى
إقرار
الحكومة الهيئة
الناظمة
لزراعة القنب
الهندي (الحشيشة)
ضمن أصول
ومعايير
ومواصفات
معينة،
موضحاً أن
التوجه هو
«للذهاب إلى
إنماء
المناطق التي
كانت تُزرع
فيها الحشيشة
الممنوعة،
والآن سيزرع
فيها (القنب
الهندي) المعد
للاستخدامات
الطبية تحت
إشراف الهيئة الناظمة،
وهو ما سيكون
له دور
إنمائي».
ويشير إلى
زراعات
غذائية ستكون
في عكار
(شمال
البلاد)،
قائلاً إن
«الدولة
اللبنانية تنظر
بعين الإنماء
لكل المناطق وخصوصاً
البقاع وعكار»،
مؤكداً أن
«الإنماء هو
ضمن أولويات
الحكومة».
لبنان... عَقدٌ من
المواجهة مع
المخدرات
تصدّره تهريب
«الكبتاغون»...انتقل
في 2025 من
الملاحقة إلى
تفكيك
المصانع
بيروت/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
منذ عام 2017 يخوض
لبنان واحدةً
من أعقد معاركه
الأمنية ضد
شبكات تصنيع
المخدرات وتهريبها.
وعلى امتداد
ثماني سنوات،
تكشف البيانات
الرسمية
الموثّقة في
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي
ومديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
أنّ البلاد
تحوّلت
تدريجياً من
ممرّ عبور إلى
مركز إنتاج
وتخزين
وتغليف، في
حين تصدّرت
حبوب الكبتاغون
لوائح
المضبوطات،
تليها الحشيشة
والكوكايين. وتتوزّع
الضربات
الأمنية بين
المرافئ
والمطار والمعابر
البرّية، مع
تبدّل مستمر
في أساليب الإخفاء
والتمويه،
واتساع في
خريطة
الوجهات من الخليج
إلى أفريقيا
وأوروبا.
الكبتاغون في الصدارة
تبدأ
الأرقام
بالدلالة
باكراً. ففي
عام 2017 سُجّل
ضبط أكثر من 13
مليون حبة كبتاغون،
ليرتفع
الإجمالي في 2019
إلى أكثر من 46
مليون حبة،
قبل أن يتراجع
في 2023 إلى أقل من
عشرة ملايين
حبة. أما عام 2025
فسجّل ضبط 50
مليون حبة،
في مؤشر إلى
تكثيف الضغط
الأمني.
الحشيشة... زراعة
ملاحقة
ظلت الحشيشة
عنواناً
موازياً
للمشهد. فقد
تراوحت
المضبوطات
بين 2962
كيلوغراماً
عام 2017، و18 طناً
عام 2018، ثم تراجعت
في 2020 إلى 1977
كيلوغراماً،
وهو رقم قريب
لما ضُبط في 2023؛
إذ ضُبط 1979
كيلوغراماً. ويرى
متابعون أن
التذبذب لا
يعكس تراجع
الزراعة بقدر
ما يعكس تبدّل
مسارات
التهريب نحو الداخل
السوري
والعراقي،
بالتوازي مع
حملات تفكيك
خطوط النقل
غير الشرعية.
الكوكايين... الحاضر
الصامت
مقارنة بالكبتاغون
والحشيشة،
بقيت كميات
الكوكايين
المضبوطة
أدنى رقماً
لكنها ذات
دلالة نوعية.
ففي 2017 صودر 1993
كيلوغراماً،
وتراجع في 2022
إلى 8
كيلوغرامات،
ثم ارتفع إلى 24
كيلوغراماً
في 2023. وتشير
بيانات قوى الأمن
الداخلي إلى
أنّ قسطاً من
هذه الشحنات
كان موجّهاً
إلى أوروبا
وأفريقيا عبر
مرفأ بيروت
ومطار رفيق
الحريري
الدولي،
باستخدام تغليف
صناعي معقّد
يصعّب
اكتشافه من دون
متابعة استخبارية
مسبقة.
الخليج
في دائرة
الاستهداف
تُظهر
الجداول
الرسمية أنّ
دول الخليج
العربي، وفي
مقدمتها
المملكة
العربية السعودية،
كانت أكثر
الوجهات
استهدافاً
لشحنات الكبتاغون
المنطلقة من
لبنان بين
عامَي 2017 و2019؛ إذ
كُشفت عشرات
العمليات
التي استُخدمت
فيها أساليب
إخفاء بالغة
الدقة تحت غطاء
الشحنات
التجارية
المشروعة. ففي
عام 2017 وحده، تم
إحباط ثماني
عمليات تهريب
متجهة إلى السعودية،
بلغ مجموعها
2.553.820 حبة كبتاغون،
نُقلت براً
وجواً من
لبنان،
وتنوّعت
أساليب
الإخفاء بين
داخل الكراسي
وشحنات فواكه
و«معدات
كهربائية»،
وحتى الحقائب
الشخصية في مطار
بيروت الدولي.
وقد شاركت في
تلك العمليات
وحدات من مكتب
مكافحة
المخدرات
المركزي وشعبة
المعلومات
والجمارك
اللبنانية،
في مؤشر مبكر
إلى احترافية
الشبكات التي
كانت تستهدف السوق
الخليجية
تحديداً.
وفي عام 2018، رُصد
تراجع في
الكميات
المضبوطة مع
تنفيذ
عمليتين فقط
بلغ مجموع ما
ضُبط فيهما 25.118
حبة كبتاغون،
أُخفيت داخل
شحنات زهور
طبيعية وطرود
بريدية في
مطار بيروت،
في حين استمر
نشاط الشبكات بالتحايل
عبر خطوط نقل
أقل مراقبة.
أما عام 2019، فشهد
عودة الزخم
واتساع
الرقعة الجغرافية
للوجهات
المستهدفة؛
إذ أُحبطت عشر
عمليات تهريب
إلى السعودية
والإمارات
والسودان عبر
الأراضي
اللبنانية
والسورية،
بإجمالي بلغ
4.161.227 حبة كبتاغون.
وتبيّن
أنّ التهريب
تمّ عبر
شاحنات تحمل
مواد غذائية
وصناعية،
وداخل سيارات
نقل مدنية،
وفي شحنات
مزيّفة من الورود
والزهور
المصنّعة. وبحسب
المجموع
العام لتلك
السنوات
الثلاث، بلغت
كميات الكبتاغون
التي جرى
ضبطها أثناء
محاولات
تهريبها إلى الخليج
نحو 6.740.165 حبة؛ أي
ما يوازي أكثر
من 80 في المائة
من مجمل
المضبوطات
اللبنانية
الموجّهة إلى
الخارج خلال
تلك الفترة.
ويُجمع خبراء
الملاحقة الأمنية
على أنّ السوق
الخليجية
كانت الهدف
الرئيس للشبكات
المنظمة.
تمويه تجاري
هذا
الاتجاه، وفق
المصادر
الأمنية،
استمر بعد عام
2019 بطرائق أكثر
تعقيداً، من
خلال استخدام
شركات شحن
وهمية ووسائل
تغليف صناعية
متقنة. وتضيف
التقارير أنّ
«التمويه التجاري»
بات السمة
الغالبة على
عمليات التهريب؛
إذ تُستخدم
مواد قانونية
الشكل لتغطية
شحنات ضخمة من
الحبوب
المخدّرة؛ ما
يفرض على الأجهزة
اللبنانية
تنسيقاً
دائماً مع
السلطات
الخليجية
لرصد خطوط
التهريب
المشتركة.
2025...
تفكيك
المنابع
تُظهر
المؤشرات
الأولية لعام
2025 أن محافظة
البقاع شهدت
مصادرة 50
مليون حبة كبتاغون،
و1447
كيلوغراماً
من الحشيشة،
و12.375
كيلوغراماً
من الكوكايين.
ومع
تفكيك 4 معامل
لإنتاج
المخدرات في
البقاع، هذا
العام،
انتقلت
المقاربة
الأمنية من
ضبط الشحنات
الخارجة إلى
تفكيك معامل
التصنيع المحلية
وتعقّب
التمويل
ومسارات
التهريب.
«صناعة
الحيلة»... أغرب
طرق تهريب
المخدرات من
لبنان ...من
الرمّان
المسموم إلى
الألواح
الصناعية
بيروت/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
لم تكن
الحرب مجرد
أرقام، بل حكاية
أساليب إخفاء
غير مألوفة.
في أبريل
(نيسان) 2021 ضُبطت
في مرفأ بيروت
شحنة رمان
محشوّة بحبوب الكبتاغون
كانت متجهة
إلى
السعودية،
وُصفت بأنها
من «الأكثر
تعقيداً» لكون
الحبوب غُرست
داخل كل ثمرة
بطريقة تجعل
كشفها شبه
مستحيل من دون
تفكيك يدوي
شامل.
وفي 2023
كُشف عن مختبر
متكامل
لتصنيع الكبتاغون
في البقاع
الأوسط،
مجهّز بخزانات
وأجهزة ضغط
حراري، وفي 2024
ضُبطت شحنة خشب
صناعي متجهة
إلى أفريقيا
تبيَّن أنها
معبّأة
بطبقات مخفية
من الحبوب
داخل الألواح
المضغوطة. على
هامش ذلك،
رُصدت أساليب
تمويه إضافية
عبر أثاث
منزلي ومكانس
كهربائية
وخزائن
معدنية، بل
وصلت الحيلة
إلى استخدام
مواد مشبَّعة
يمكن استخلاص
المخدر منها
كيميائياً
بعد وصولها
إلى وجهتها. هذه
الوقائع، حسب
مصادر أمنية،
تكرّس «صناعة
الحيلة»
بوصفها
ذراعاً لا
تقلّ أهمية عن
التصنيع الكيميائي
نفسه.
استراتيجية المخابرات...
من الرصد إلى
التفكيك
وبموازاة
الجهود
الأمنية
الميدانية،
وضعت مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني استراتيجية
متكاملة
لمكافحة
المخدرات،
انطلقت من
العمل الاستخباراتي
الدقيق إلى
التنفيذ
الميداني
المباشر. وترتكز
هذه
الاستراتيجية
على جمع
المعلومات
عبر أنظمة
استخبارات
متنوّعة،
وتحليلها
لتحديد
مسارات
التهريب
وهوية
الشبكات الفاعلة،
قبل الانتقال
إلى عمليات
التوقيف والتفكيك.
وشملت
الإجراءات
تكثيف
الرقابة الأمنية
في المرافق
العامة مثل
مطار رفيق
الحريري
الدولي
ومرفأي بيروت
وطرابلس،
وتعزيز نقاط
المراقبة على
المعابر
الحدودية،
إلى جانب
تحليل
البيانات
الميدانية
لرسم خريطة واضحة
للشبكات
العاملة في
الداخل
والخارج.
وتقوم المديرية
كذلك بشلّ
مصانع
المخدرات
ومنع
المصنعين من
الحصول على
المواد
الأولية، مع
قطع مسارات
التمويل التي
تغذّي هذا
النشاط،
وإحباط
عمليات
التهريب إلى
الخارج
بالتنسيق مع
الأجهزة
الشريكة. أما
على صعيد
النتائج، فقد
أسفرت عمليات
المخابرات
خلال الأعوام
2021 و2023 عن توقيف 1039
شخصاً بين
تاجر ومصنّع،
في حين فاقت
أعداد الموقوفين
بجرائم
الترويج
والتعاطي هذا
الرقم بأضعاف.
كما تم
ضبط ومصادرة
أطنان من
المخدرات
والمواد الخام
المستخدمة في
تصنيعها،
فيما يُعدّ
واحداً من
أكبر
الإنجازات الأمنية
في هذا الملف
خلال العقد
الأخير. وتشير
خلاصات
الجداول إلى
أنّ عام 2022 مثّل
نقطة الذروة
في إجمالي
المضبوطات
عبر مختلف
الأنواع،
وبرز هنا
تعاون ثلاثي
بين قوى الأمن
الداخلي
ومديرية
الجمارك
والجيش
اللبناني،
إلى جانب دعم
تقني من جهات
دولية متخصصة.
بداية نهاية
«عالم
المخدرات» في
لبنان....ضغط
أمني … ودفعة
من «التنمية»
قد تنهي «عصر الكبتاغون»
ثائر
عباس/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
يسود
الوسط الأمني
في لبنان
تفاؤل واضح
بإمكانية أن
يكون عام 2026،
عام نهاية
«عالم
المخدرات» الذي
أنتجته الحرب
الأهلية
اللبنانية ومتفرعاتها
من الحروب
الأخرى التي
أمنت لهذا
العالم بيئة
مثالية ازدهر
فيها، وبات
مادة عابرة
للحدود تنطلق
من لبنان
وسوريا عبر
الأردن ليطرق
أبواب
الخليج،
وتحديداً
المملكة
العربية السعودية
التي كانت
هدفاً
رئيسياً
لتجار «السكك» ينقلون
من خلالها
«بضائعهم
الممنوعة
ويجنون من
خلالها
الكثير من
الأموال التي
باتت تمول
دولاً
وميليشيات. منبع
التفاؤل هو
التطور
الكبير الذي
ضرب الحدود اللبنانية
السورية مع
نهاية النظام
السوري السابق
ورحيل «الفرقة
الرابعة» عن
الحدود، ومن ثم
طرد التجار
الذين كانوا
يقيمون في
«المنطقة
الرمادية» داخل
الحدود
السورية.
ويقول مسؤول
أمني لبناني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
بدء الحرب في
سوريا كان
شرارة ازدهار
تجارة
المخدرات، ونهاية
الحرب شكلت
بدورها بداية
النهاية لهذه
التجارة التي
تلقت ضربات
أمنية في كل
مفاصلها،
لجهة الإنتاج
والتخزين
والتوزيع. وكانت
المنطقة الحدودية
من الجهة
السورية
تحولت ملاذاً
آمناً لتجار
المخدرات بين
عامي 2023 و2024. فقد
أقام هؤلاء في
قرى تملكوا
فيها منازل
بحماية الأمن
السوري
وتحديداً
عناصر «الفرقة
الرابعة» التي
كانت الشريك
التجاري لهم.
ومع سقوط النظام
عادوا إلى
لبنان ليصبحوا
فريسة سهلة
للجيش اللبناني
الذي تولت
استخباراته
مطاردتهم والقبض
على بعضهم
وقتل آخرين.
التنمية
سلاحاً
وفق
التقييم
الأمني
اللبناني،
يحتاج الأمر إلى
«دفعة من
التنمية» تحط
رحالها في
مناطق الحرمان
اللبنانية في
البقاع وعكار،
تكون بمثابة
العامل
المساعد
للضغط الأمني الكبير
الذي تمارسه
أجهزة الأمن
اللبنانية
على تجار
المخدرات،
فتقطع عنهم
ذريعة
الحرمان التي
تدفع بأهالي
هذه المناطق
بعيداً عن
«درب
الممنوعات» الذي
يمر من
مناطقهم منذ
عشرات
السنوات.
وتحول بعضهم
إلى ما يشبه «روبن هود»
عندما يوزع
عليهم هباته،
ويغدق عليهم
المنح. غير
أن هذا لا يأتي
من دون ثمن. يقول
مصدر أمني
لبناني
لـ«الشرق
الوسط» إن
تاجر مخدرات
شهيراً، كان
يتولى تغطية
تكاليف تعليم بعض
الطلاب
الجامعيين،
لكنه يحولهم
لاحقاً إلى
أدوات لتوزيع
المخدرات في
الجامعات والمدارس.
عهد
الازدهار
وصعود «روبن
هود»
من تجارة
حجمها 1.3 مليون
حبة قبل
الأزمة
السورية،
ارتفع العدد
إلى 3 ملايين بعدها،
ثم نزل إلى 400
ألف. يقول
مصدر أمني
لبناني:«كانوا
طفاراً
وتسيّدوا، ثم
أعدناهم طفاراً».
عادت «أمجاد»
تجار
المخدرات في
البقاع اللبناني
بعد الانهيار
المالي الذي
ضرب البلاد في
أواخر عام 2019،
مترافقاً مع
الانهيار
السياسي الذي
ضرب أوصال
الدولة
اللبنانية
والانسداد
السياسي الذي
تفاقم مع
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق ميشال
عون والتأخر
في انتخاب خلف
له. استفاد
هؤلاء من
الحاجة التي
يرزح تحتها
أهالي المنطقة،
التي يغلب
عليها طابع
الإهمال
الرسمي والحرمان
المزمن الذي
يعود إلى أبعد
من انهيار
العملة
الوطنية،
وكاد يكون نهجاً
دائماً لأهل
السياسة، كما
يقول سكان المنطقة.
سقط العديد من
الشباب،
والرجال في براثن
هذه التجارة،
خصوصاً مع
اكتشاف «النجم
الصاعد» في
عالم
المخدرات، أي الكبتاغون
الذي اجتاح
البلاد
تصنيعاً
وتصديراً
بتأثير مباشر من
الأزمة
السورية في
عام 2011،
وبمشاركة
فاعلة من تجار
سوريين،
ونافذين في
السلطة
والأمن على
ضفتي الحدود
اللبنانية
السورية
المعروفة
أساساً
بتسيبها. باتت
لكبار
التجار، مكانتهم
الاجتماعية،
والسياسية
أحياناً.
بعضهم ترشح،
أو فكر
بالترشح
للانتخابات.
وبعضهم حاول تقديم
نفسه على أنه «روبن هود»
يأخذ من
الأغنياء
ويعطي
الفقراء. فقدموا
مشاريع ري
وكهرباء،
ومساعدات
اجتماعية، وتوسطوا
لأهالي
المنطقة لحل
مشاكلهم مع
القانون، كما
تواصلوا مع
سياسيين
ونافذين
لتأمين وظائف.
باختصار،
كانت دويلتهم
تنمو باطراد، بالاستفادة
من تقاطع مع قوى
أمر واقع تعمل
على جانبي
الحدود. كانت
المعادلة
بسيطة. تصدير
المخدرات إلى
«فسطاط الأعداء...
والحصول على
عملة أجنبية»،
و «الكومشن»
التي ينالها
هؤلاء من هذه
التجارة
الهائلة الدخل،
تكفي
للمساعدة في
تمويل دولة أو
دويلة. يقول
أحد التجار
إنه يكفيه أن
تمر واحدة من
أصل عشر
شحنات، ليكون
رابحاً
ومرتاحاً.
قصة الكبتاغون
يعدّ الكبتاغون
«ثورة» في عالم
المخدرات؛
فهو لا يحتاج
إلى زراعة،
وبالتالي لا
أرض مكشوفة
ولا محصول
معرضاً
لعوامل
الطبيعة
والعوامل
البشرية، كما
أنه غير مقيد
بمواسم. وهو
سهل التصنيع والتوضيب
والتهريب فلا يمكن
اكتشافه
غالباً
بوسائل الكشف
التقليدية من
أجهزة وكلاب
بوليسية. ولكن،
إذا كانت
السرية هي
الصفة
الغالبة
للتوزيع والتهريب،
فإن هذا لا
ينطبق على
التصنيع الذي
لا يمكن
إخفاؤه
بسهولة.
فتصنيع الكبتاغون
يحتاج إلى
معامل، وتصدر
منه خلال
عملية الصناعة
روائح كريهة وقوية
مما يجعل
إخفاء
المصانع
أمراً صعباً ومعقداً،
ولهذا لجأ
المصنعون إلى
إغراء أصحاب
النفوذ
بأموالهم،
وإغراء أصحاب
العقارات البعيدة
عن السكن
لاستغلالها.
استفاد تجار الكبتاغون
من «المنطقة
الرمادية»
التي كان يقبع
فيها في دول
لم تعدّه
مخدراً، أو
تأخرت في تصنيفه،
ومنها لبنان
نفسه. كان
رجال الأمن
يقبضون على
التجار،
ويتهمونهم
بحيازة أشياء اخرى
ممنوعة
غالباً ما
تكون معهم،
كسلاح أو نوع
آخر من
المخدرات.
ملوك
السكك
والخلطات
السريّة
انتشر
بداية في
العراق
وسوريا. كان
بعض سائقي
شاحنات النقل
الخارجي
يتناولونه لمدهم
بالنشاط من
أجل محاربة
ساعات التعب
والملل في
قيادة
الشاحنات. بعد
عام 2000 بدأ الظهور
الملموس له
بوصفه مخدراً.
وبين عامي 2007 و2011
بدأ ظهور
«ملوك السكك»،
أي التجار
الذين يؤمنون
نقل الكبتاغون
من المصنع إلى
المستهلك،
خصوصاً نحو
دول الخليج
العربي. تركزت
المصانع في المناطق
الحدودية من
الجانب
السوري
بداية، لكن مع
اندلاع الحرب
السورية،
انتقل العديد من
التجار إلى
لبنان وأسسوا
مصانع
بالتعاون مع
شركاء
لبنانيين. الطريف،
أن هؤلاء
احتفظوا بسر
الخلطة، ولم
يزودوا بها
شركاءهم
اللبنانيين،
كما تظهر
اعترافات أكثر
من تاجر قبضت
عليه
الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
التي كانت رأس
حربة
المواجهة في
البقاع
والمناطق الحدودية.
بعض
التجار اكتشف
الوصفة، أو
اقترب منها
إلى حد كبير،
فظهرت
الأصناف
«المضروبة» أي
الأقل جودة.
هامش الربح
الكبير أغرى
المزيد من أجل
خوض التجربة. حبة
كلفتها أقل من
20 سنتاً تباع
بـ20 دولاراً،
وعندما تصل
الأمور إلى البيع
بالتجزئة يصل
المبلغ إلى
أكثر من 50 أحياناً.
مع بدء
الأحداث
السورية،
سيطرت
التنظيمات
المتطرفة على
المناطق
الحدودية،
ودمروا المصانع.
هرب
التجار إلى
المناطق التي
تسيطر عليها
الحكومة
السورية أو
إلى لبنان.
لكن هذه
التنظيمات
سرعان ما
أدركت خطأها،
خصوصا بين
عامي 2012 و2014،
فدخل بعضها في
دائرة
الاستفادة من
أموال الكبتاغون
وأذعنت
لإغرائه
فتحول جزءاً
أساسياً من
تمويلها. تعدّ
الفترة ما بين
عامي 2012 و2023 قمة
أرباح تجار الكبتاغون،
فقد ازدهرت
الصناعة
والتجارة
فيهما إلى حد
كبير، بحيث
بات هناك
أربعة أو خمسة
تجار كبار
يحتكرون
التهريب إلى
دول الخليج. وانتقلوا
إلى مرحلة
التنافس في
الشكل، فثمة
من يحمص الحبة
لتشبه الرمل
الصحراوي، أو
من يضع عليها
إشارات
وعلامات
تجارية ثم
ألواناً.
الدخول السوري
الرسمي... و«فاغنر»
منتصف عام 2012، دخل نافذون في
السلطة
السورية في
هذا المجال
أيضاً. لم يتدخل
هؤلاء في
التصنيع
والتجارة،
لكنهم سهلوا
عملية النقل
وأعطوا «بونات»
لتسهيل مرور
البضائع عبر
الأراضي
السورية مقابل
«رسم» مقطوع
على أساس
الصندوق. كان
تجار الكبتاغون
في تلك الفترة
يسافرون إلى
كل العالم تقريباً،
لكن بيروت
كانت مكانهم
المفضل. فتح هؤلاء
مطاعم ومقاهي
في العاصمة
اللبنانية كانت
غطاء مثالياً
للدخل. تمر
عملية
التصنيع والتوزيع
بعدة مراحل،
تبدأ بشراء
المواد الأولية
وهو ما كان
يتم بشكل
قانوني
بالكامل. فغالبية
المواد المستعملة
للتصنيع يمكن
شراؤها من
السوق لأن لها
استعمالات
أخرى شرعية.
كان التاجر
يتعامل مع
أصحاب سوبرماركت
يستوردون
البضائع
لصالحه مقابل
أسعار مغرية. حتى
الماكينات
المخصصة
للصناعة يمكن
الحصول عليها
بشكل عادي،
فغالبيتها
يستعمل من قبل
مصنعي الدواء
أو تجار
المواد
الكيماوية
للتنظيف
والأدوية والمبيدات
والأسمدة
وغيرها.
وتركزت معظم
المصانع في
المنطقة
الحدودية في
سوريا، لكن
بعضها انتقل
خلال الحرب
إلى الجرود
اللبنانية
حيث باتت
البيوت
النائية أو
المصانع
المهجورة
ومزارع
المواشي
هدفاً للتجار الذين
استأجروها
بأسعار مغرية.
ولاحقاً تحولت
بعض القرى
السورية مأوى
للتجار ومنها
قرية جرماش
التي باتت
الملاذ
المفضل
للهاربين من
الأمن اللبناني.
في فترة الحرب
السورية شهدت
التجارة ازدهاراً
غير مسبوق. خرجت
الحدود
اللبنانية
السورية
والسورية
الأردنية عن
السيطرة،
وخلافاً
لصورة
المعارك والحروب
الدائرة بين
الأطراف، كان
التجار على
علاقة جيدة
بالجميع.
استفاد
الجميع من
أموال التجار.
وكانت
لهؤلاء فائدة
أخرى للحكومة
السورية
والروس وإيران
و«حزب الله»
الذين كانوا
يخوضون حرباً صعبة،
واعتمدوا على
سكك تهريب
المخدرات لتهريب
السلاح إلى
المناطق
المحاصرة أو
التي يصعب
الوصول
إليها، ونقل المعدات
وأحياناً
المقاتلين.
أما «فاغنر»
الروسية، فقد
أنشأت جسراً
جوياً لنقل الكبتاغون
إلى ليبيا
مقبل 5 آلاف
دولار
للصندوق
الواحد.
بين عامي 2014 و2020
انتقل الكثير
من التجار إلى
لبنان، مستفيدين
من سيطرة
التنظيمات
المتشددة على مناطق
حدودية واسعة
والتأزم
الداخلي في
لبنان الذي
انعكس
انقسامات
حادة، وبات كل
من لا يمتلك
عملاً جيداً
يجرب حظه في
هذه التجارة
والصناعة. وهو
ما أدى إلى
ظهور البضائع
الأقل جودة.
في تلك
الفترة اهتزت
قبضة الجيش
اللبناني على
الحدود،
خصوصاً بعد
الخسائر التي
مني بها
من جراء هجمات
التنظيمات
المتشددة
وخطف جنود،
فساد التجار
بعض المناطق
وشقوا طرقات
بين البلدين
خاصة بهم،
ودخل بعضهم العمل
السياسي في
لبنان عن طريق
دعم بعض المرشحين.
إعلان
الحرب على
المخدرات
مع استقرار
الأوضاع
الأمنية في
لبنان،
وتعاظم دور
التجار، أعلن
لبنان الحرب
على المخدرات.
في
البقاع،
والحدود مع
سوريا كان
الدور الأكبر
للجيش اللبناني
بحكم وجوده
هناك، أما في
المرافئ والداخل
فقد كان دور
قوى الأمن
الداخلي. بدأت
استخبارات
الجيش الحرب
على التجار
بالبقاع. تمت مداهمة
مصانع الكبتاغون
وتفكيك
معاملها، لكن
التجار
«المسالمين»
تحولوا
دمويين،
وقلما كانت
تنتهي مداهمة
من دون اشتباك
بين الجيش والتجار.
انتقل هؤلاء
من البقاع إلى
الجرود
الوعرة
الصعبة، فتمت
ملاحقتهم
هناك. ويقول مسؤول
أمني لبناني
إن مغريات
كبيرة عرضت
على الضباط
والمسؤولين
عن مكافحة
التجارة،
خصوصاً أن خسائر
أول سنة
مواجهة مع
الجيش وصلت
إلى نحو 200
مليون
دولار.لمواجهة
الغارات التي
يشنها الجيش،
انتقل التجار
إلى مصانع «موبايل»
متنقلة توضع
على شاحنات
قادرة على
التحرك سريعاً،
لكن سيئات
المصنع
بالنسبة
للتجار، أنه
يصبح بطيئاً
في التحرك عند
بدء التصنيع.
حرب
الرؤوس
ومعركة «أبو
سلة»
تحولت
الحرب على
المخدرات إلى
حرب على
الرؤوس، بدأ
الجيش يستهدف
رؤساء
العصابات،
وصولاً إلى
استهداف
بعضهم بطائرات
مسيّرة
وغارات جوية.
الإغارة على
أحد أكبر تجار
المخدرات في
البقاع
المعروف بأبو
سلة، كانت
رسالة واضحة
للتجار الذين
تواروا بعدها
عن الأنظار
تحت وطأة
الإجراءات
الأمنية. المطلوب
علي منذر زعيتر،
نال لقب أبو
سلة من
بداياته في
تجارة المخدرات،
حيث كان ينزل
سلته
المربوطة
بحبل لأخذ المال
من زبائنه
وتسليمهم
المخدرات،
عندما كان
مروجاً يقيم
في ضاحية
بيروت
الشرقية. كبر
«أبو سلة» إلى
درجة بات
يمتلك فيها
جيشاً صغيراً
من المقاتلين
والمروجين.
عندما خطط
الجيش للقبض
على أبو سلة،
اكتشفت
استخبارات
الجيش أن أبو
سلة نشر 346
حاجزاً لحمايته
وتنبيهه من أي
محاولة
للاقتراب منه،
توزعت بين
كاميرات
مراقبة ثبتت
على أعمدة ونقاط
مموهة على شكل
مقاهي «إكسبرس»
على كل
الطرقات
المؤدية اليه.
وبعد 8 أشهر من
التخطيط تم
تنفيذ
العملية خلال
مأدبة عشاء
كان يقيمها أبو
سلة لأصدقائه.
تمت السيطرة
على بعض
الكاميرات
وحرفها عن
وجهتها، فيما
كان رئيس فرع
الاستخبارات
في البقاع
يساهم في
التمويه
باصطحابه
زوجته إلى
عشاء في مقهى
يعرف أن لأبو
سلة عيوناً
فيه في
بيروت.ارتبطت
العملية بسرية
بالغة، فلم
يعرف
بالتحضير لها
سوى 7 أشخاص
كانوا يعرفون
أن الهدف «مالبورو»
الاسم الذي
أعطوه لأبو
سلة لعدم
تنبيهه إلى ما
يحاك له. نجا
أبو سلة من
ذلك الكمين
بعدما اتخذ من
زوجته درعاً،
وقتل عنصراً
من الجيش ثم
فر. غادر إلى سوريا،
ثم عاد بعد
سقوط النظام
ليقع تحت
أنظار الجيش
الذي استهدف
سيارته بغارة
جوية أدت إلى
مقتله.
أبو سلة
نفسه كان
مسؤولاً عن
كمين نصب لقوة
من الجيش قبل
سنوات أدى إلى
مقتل عدد من
الجنود وإصابة
ضابط بات خارج
الخدمة. وهو
وفق التقييم
الأمني
اللبناني رقم
واحد بين تجار
المخدرات في
لبنان. لديه
نفوذ في
الجامعات
والمدارس
التي كانت
منطقة
المبيعات
الخاصة به.
لهذه الغاية
كان يدفع
أقساط تلامذة
وطلاب جامعيين،
أو يسجل
أزلامه فيها
بهدف الترويج.
لبنان في مواجهة
الحقيقة: جُبن
السلطة أخطر
من أي سلاح
د. مكرم رباح /ايلاف/30
تشرين الأول/2025
لا تُعَد
زيارة المبعوثة
الأميركية مورغان أورتيغوس
الأخيرة إلى
بيروت، ولا
التحرك
المصري الرفيع
المستوى،
جزءاً من
بروتوكول
دبلوماسي اعتيادي.
إنهما رسائل
إنذار واضحة
وعَلنية موجهة
إلى طبقة
سياسية تظن أن
بوسعها
الاستمرار في
لعبة إضاعة
الوقت. لبنان
لا يواجه
اليوم خطراً
عسكرياً خارجياً
فقط، بل أزمة
قرار داخلي.
فالعالم من
حوله يتغير
بسرعة، بينما
السلطة لا
تزال قابعة حيث
كانت تقف منذ
عقود، تتلعثم
أمام كل
استحقاق
وتختبئ خلف
الشعارات. لم
تأتِ
التحذيرات
الأميركية
والمصرية من فراغ،
بل هي ناتجة
عن قراءة
دقيقة لوضع
لبنان المأزوم
بسبب التردد
والإنكار. أما
التهدئة على
الحدود مع
إسرائيل
فهَشة، وحزب
الله ينقل
سلاحه مجدداً
عبر ممرات من
سوريا ويعيد
بناء بنيته
العسكرية. لقد
وَقعت الدولة
على قرار نزع
السلاح في
الخامس من
أغسطس، وها هي
تتصرف وكأنها
أنجزت مهمة تحرير
القرار
الوطني. لا
يوجد آلية أو
خطة للتنفيذ
ولا حتى جرأة على حد
سواء. وبالتالي،
تحولت
السيادة إلى
ورقة معلّقة
على الجدران
بينما السلاح
غير الشرعي
يقرر إيقاع
البلد. الأخطر
أنَّ سلاح حزب
الله لم يعد
الاستثناء
الوحيد.
فحادثة مقتل
الشاب إيليو
أبو حنّا عند
مدخل مخيم
شاتيلا ليست
جريمة فردية
بل جرس إنذار
مخيف. رصاصة
واحدة، أطلقت
بدم بارد على شاب
أعزل، كشفت أن
هناك مناطق في
قلب العاصمة تُدار
بمنطق
المربعات
الأمنية
والسلاح المتفلّت،
لا بمنطق
القانون. قَتل
إيلي جرى
علناً، ثم بدأ
التعتيم على
الجريمة فور وقوعها،
وكأن حياة
اللبناني
يمكن شطبها
على باب مخيم أو
تحت راية فصيل.
لم يُجرَ أي
تحقيق جدي في
هذا الصدد،
ولم يُعلن عن
أي توقيفات
موقِنة أو
موقف حاسم من
السلطة التي
سارعت إلى
استباق
العدالة بـ
"الاعتبارات
الأمنية"
المعتادة. عندما
تستقيل
الدولة من
إحقاق حق دماء
مواطنيها، فهي
لا تعلن ضعفها
فقط، بل تتخلى
عن وظيفتها
الأساسية وهي:
حماية الناس. إيلي أبو
حنّا لم يُقتل
برصاصة
مجهولة، بل
بسبب دولة
تخلّت عن
حاضرها
ومستقبلها.
وهذه الجريمة تُسلط
الضوء بوضوح
على مسألة
مفادها: أن
السيادة لا
تُطَبَق على
الحدود فقط،
بل في كل شارع تفخخه
رهبة السلاح.
السلاح
غير الشرعي
اليوم ليس
مجرد قضية
أمنية، بل
تهديد
اقتصادي
واجتماعي
وجودي. لأن
الاستثمار
يحتاج إلى
دولة تحمي
الملكية الخاصة،
والسياحة
تحتاج أمناً
لا رسائل
نارية؛ والثقة
الدولية
تطالب الدولة
بأن تمسك بقرارها.
ماذا نُقَدم
لشركة تنوي
الاستثمار في
البلاد أو
لمؤسسة دولية
تفكر بتقديم
الدعم، حين
يكون مستقبل
أي مشروع
مرهوناً بمزاج
ميليشيا
مسلحة أو نفوذ
فصيل
خارج
القانون؟
لبنان لا
ينهار لأن
موارده شحيحة؛
لبنان ينهار
لأن أمنه
وسياسته
واقتصاده
مرتهنة لمن لا
يرى الدولة
سوى غطاء.
ومن أوجه
الانقلاب على
الدولة أيضاً
القانون
الانتخابي. إذ
إن الناخب في
الجنوب
والبقاع لا
يختار ممثله
بضمير حر، بل
تحت ضغط قوة
تفرض عليه
خيارات مسبقة.
فالدوائر
تُفصّل على
قياس مراكز
القوة، فيما
تُخنق
المنافسة لأن
أحداً لا يجرؤ
على مزاحمة من
يملك السلاح.
هذه ليست
ديمقراطية؛
هذه إدارة
سياسية
لموازين قسرية
تتخفى خلف
صندوق
الاقتراع. وفي
هذا السياق،
يأتي مَنع
المغتربين من
الاقتراع
كجريمة
موصوفة بحق
لبنان عَينه. الاغتراب
ليس محفظة
دولارات
فحسب، بل
جسراً
حضارياً ومعرفياً
وسياسياً. هؤلاء
الذين حافظوا
على لبنان في
قلوبهم
يريدون دولة
تشبه كفاءتهم
وكرامتهم،
ولذلك تخشاهم
السلطة التي
ترفض أي رأي
حر يُحاسبها
أو يوازن قوة
السلاح. لبنان
قوي
باغترابه،
ومن يسعى
لإقصاء هذه الفئة
عن التصويت
يعلن بوضوح
أنه يريد
جمهورا مقموعاً
لا شعباً
شريكاً. هنا
تحديداً
يَظهر عمق
الأزمة:
السلطة ليست عاجزة
عن قراءة
المشهد، بل
تتَمَنع عن
مواجهة مسؤولياتها.
رئيس
الجمهورية
يحسب كلماته
خوفاً من
"المحظور الطائفي"،
ورئيس
الحكومة
يفضّل
التفاوض عبر قنوات
خلفية
اعتادتها
المنظومة؛
أما رئيس مجلس
النواب
فيستثمر في
الزمن الضائع.
الثلاثة
يتصرفون
كمدراء أزمة،
لا كقادة
دولة. في المقابل،
تأتي
المبادرة
المصرية
كفرصة عربية حقيقية،
لا كوساطة
دبلوماسية
شكلية.
القاهرة كانت
شريكاً في
إنهاء حرب
غزة، وتعرف
تماماً كيف
تُدار
المراحل
الانتقالية.
تقول للبنان:
إن كنتم لا
تريدون أن تُدفعوا
قسراً إلى
التسوية،
فباشروا أنتم
بوضع شروطكم. من مصلحة
العرب أن
يستعيد لبنان
قوته، لكن لا
أحد سيدافع عن
لبنان أكثر
مما يدافع
اللبنانيون
أنفسهم عن بلدهم.
أما واشنطن فلم
تعد تخفي نفاد
صبرها. ترى
إدارة ترامب
أن وقف إطلاق
النار الدائم
يحتاج إلى
مفاوضات
مباشرة. بينما
تدير بيروت
أمورها كقاصر
في الشؤون
السياسية
يوفد ضباطاً
بدلاً من
إرسال قرار. لا تكون
حماية "المقاومة"
بترك الدولة
بلا سيادة؛
ومنطق الرفض
المجاني قد
يتحول قريباً
إلى فقدان
القدرة على الرفض
أصلاً.
هذا
العجز ينعكس
في القضاء
أيضاً. النيابات
العامة تتدخل
حيث لا يجب،
وتصمت حيث يجب
أن يعلو
صوتها. ملفات
الفساد تُحبس
في الأدراج؛ والتحقيق
في جريمة
المرفأ يواجه سلاحاً
يحمي
المتهمين
أكثر مما يحمي
العدالة. هكذا
تفقد
الدولة
أدواتها
الواحدة تلو
الأخرى،
والناس
يفقدون ثقتهم
تباعاً.
هناك
خطوات ممكنة
وضرورية: فتح
تحقيق شفاف في
جريمة
شاتيلا، وضع
جدول زمني
واضح لحصر
السلاح وضبط
الحدود،
إعادة
الاعتبار
للتصويت الحر
والمغترب،
وتبنّي سياسة
خارجية تجعل
لبنان شريكاً
في التسويات
لا ضحيتها. كل
ذلك ممكن حين
تتوفر الإرادة.
ما يهدد لبنان
اليوم هو
استمرار نهج
السلطة
الحالي وليس
هجوم اسرائيلي.
يمكن
للبنان أن
يتعافى من
حرب، لكنه لا
يتعافى من الاستسلام
والخوف. من
دون إرادة
سيادية واضحة
سيتحول البلد
إلى منطقة
عازلة أبدية،
لا يُسمَع
صوتها ولا
تؤدي أي دور
مستقبلي في
المنطقة.
إما أن
تقوم الدولة
بواجباتها
كدولة مسؤولة،
أو غيرها
سيكتب مصير
اللبنانيين.
لقد دقت الساعة
السياسية،
وهامش الفرص
يضيق. من
لا يتحلّى
بشجاعة
السيادة
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مروان
حمادة لصوت
لبنان وشاشةVdl24:
استمرار
المشهد
الانتخابي
على ما هو
عليه راهنا
ينذر بخطر عدم
اجراء
الاستحقاق
النيابي او
تأجيله…
صوت
لبنان/30
تشرين الأول/2025
اكد النائب
مروان حمادة
في حديث الى
صوت لبنان وشاشة
Vdl24 على
حتمية امرار
واقرار
مشاريع
القوانين
المتعلقة
بتعديل
المادتين 112 و122
الواردتين في
قانون
الانتخابات
النيابية
والخاصتين
بآلية تصويت
واقتراع مغتربي
بلاد
الانتشار او
تلك المقدمة
من قبل وزيري
الداخلية
والخارجية
والتي دخلت
معالم “كباشها
الداخلي” مسارا
سياسيا
مختلفا مع طلب
رئيس
الجمهورية جوزف عون
(في خلال جلسة
يوم امس الوزراية) ارجأ
البحث في الامر
وقبول رئيس
الحكومة نواف
سلام بتشكيل
لجنة خاصة
لدرسه وجوجلته
واعادة
طرحه مجددا
على طاولة
مجلس الوزراء
المقرر التئامها
في الاسبوع
المقبل.
وربطا،
حذر حمادة من
مغبة عدم درس او اقرار
مجلس الوزراء
مشروع قانون
يهدف الى
تعديل مضمون
المادة 84
الخاصة
باعتماد
البطاقة
الممغنطة
واستبدالها
بما يعرف
بالـ” QRcode”
(والممكن
وصفها
بالضرورة
القصوى ما
يخضعها ضمنا
لحالة ابطال
تشريعي)، كما الى الغاء
المادة 112
وترسيخ حق
المغتربين
اللبنانيين
بالانتخاب
والاقتراع في اصقاع
العالم اجمع،
ما يعدّ
تعطيلا
مضاعفا، يضاف اليها طرح
سلة من الاسئلة
المشروعة حول
طبيعة وكيفية واماكن
انتخاب
النواب الـ6،
في ظل عدم
صدور
المراسيم
التطبيقية
ذات الصلة. واستطرادا،
وصف حمادة
استمرار
المشهد الانتخابي
الاغترابي
على “هذا
المنوال
الراهن”، بـ”الامر
الخطير جدا”
الذي سيؤدي اما الى
الغاء
استحقاق
الانتخابات
النيابية
المقرر اجراءها
في شهر ايام
من العام
المقبل او
تأجيلها وان
لم يسجل وقوع احداث امنية
ذات وقع
داخلي، عازيا
مشاركة نواب
كتلة “اللقاء الديموقراطي”في
الجلسة
النيابية الاخيرة
في اطار
عدم استفزاز
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ما سيفسح
في المجال الى
امكان اقرار
مشروع قانون
التعديل
الخاصة بآلية
انتخاب المغتربين
في مجلس
النواب او
احالة
مشروع اخر
من مجلس
الوزراء،
لافتا الى
اضطرار
الرئيس جوزف
عون الى
طلب تأجيل
البتّ بالملف
السالف الذكر.
وفي المقلب
عينه، القى
حمادة الضوء الى عودة
البلاد الى
ما يمكن وصفه بـ”النغمة
القديمة –
الجديدة”
والمشيرة الى
اولوية
الحفاظ على
الميثاقية
الوطنية،
مسجلا تأمين
معادلة تصويت
“الثلثين” في
مجلسي النواب
والوزراء
وحسم الامر
في خلال الاسبوع
المقبل،
لافتا الى
“عدوين”
سيطالان
عملية ادراج
مشروع قانون
المعجل
المكرر
المقدم من قبل
عدد لا بأس به
من نواب الامة
وقانوني
وزيري
الخارجية
والداخلية
على جدول اعمال
الجلسات
النيابية
ويتمثلان في
استمرار الرئيس
نبيه بري على
موقفه الرافض
ضمنا ودخول البلاد
(بعيد فترة
زمنية وجيزة)
مرحلة مناقشة
مشروع موازنة
عام 2026 ما سيضع
الملف
الانتخابي
جانبا والعوض
نيابيا في
نقاش مضمون
الموازنة الانفة
الذكر والتي
يشوب بنودها
الكثير من
الشوائب والمغالطات،
سيما في
ما خص بند اعادة
الاعمار،
ما قد ينعكس
سلبا على اداء
مجلس النواب
لحين فرط عقد
ولايته
الممتدة الى
شهر ايار
من العام
المقبل، ما
سيؤدي الى
تشويه مسار اجراء
استحقاق
الانتخابات
النيابية
قانونا او
وضعها تحت
مهجر المجلس
الدستوري، سيما في
حال عدم صدور
المراسيم
التطبيقية الايلة الى خوض
معتركها في
الوطن الام
او بلاد
الانتشار”.
طوني نيسي
لصوت لبنان
وشاشةVdl24:
لبنان “الخاسر
الاوحد”
في ملف ترسيم
الحدود
البحرية مع اسرائيل
وقبرص
والبرية مع
سوريا…
صوت
لبنان/30
تشرين الأول/2025
لفت
مؤسس المركز
الدولي للابحاث
السياسية
والاقتصادية الدمتور طوني نيسي
في حديث الى
برنامج”نقطة عالسطر”
عبر صوت لبنان
وشاشة Vdl24 الى ضرورة
اعتماد
القيمين على الادارة
الرسمية
اللبنانية
مضمون “قانون
البحار” في ما
خص ملف ترسيم
الحدود
البرية
والبحرية
المشتركة بين
لبنان، سوريا واسرائيل
وتلك
القبرصية،
مشيرا الى
عدم توافق
القانون الانف
الذكر الموقع
من قبل لبنان
وبنود اتفاقتي
ترسيم
الحدود مع
قبرص وتل ابيب،
حيث تم اعتماد
النقطة رقم
واحد مع الاولى
و23 مع
الثانية، ما
يعد خطأ
حدوديا
لبنانيا فاضحا.
وربطا، القى
نيسي
الضوء على
استمرار
احتلال
النظام
السوري لما يقارب الـ 74كلم2
من المساحة
اللبنانية الاجمالية،
ما يستدعي
الركون الى
تطبيق مضمون
القرار 1680
والمشير الى
تحديد النقاط
الحدودية بين
لبنان وسوريا
وتبادل
السفارات،
دون اغفال
وجوب الافادة
من الفرص
الدولية
السانحة
راهنا
لمطالبة لبنان
بحقوقه ذات
الصلة وتلك
المشتركة بين
لبنان، سوريا
وتل ابيب(المرسمة
سابقا)
واعتماد الخط
الدولي ذي
الصلة والمعتمد
راهنا في ادراج
الامم
المتحدة،
مسجلا تمكن
لبنان من اعادة
النظر بمضمون
اتفاقيته من
قبرص الموقّع
في العام 2007، سيما مع
عدم موافقة
مجلس النواب
بعد الى
نص اتفاقية
استكشاف بلوك
لرقم 8 النفطي
المحال من
مجلس الوزراء.
وختاما، طالب نيسي باهمية
تشكيل لجنة
متخصصة
ومعترف بها
دوليا يعمل
على اعادة
رسم ام
تحديد النقاط
الحدودية بين
لبنان، سوريا واسرائيل
وقبرص ما يخدم
المصلحة
الوطنية
اللبنانية العليا
دون سواها
وذلك من
القاعدة
القائلة ” يبدأ
الترسيم
البحري مما
ينتهي اليه
ذاك البرّي”،
جازما
انه:”وفي حال
عدم تسريع الخطى
محليا الى
اشراك
لبنان بخط نقل
الغاز الرابط
ما بين مصر، الاردن واسرائيل
(حقل كاريش)
وايطاليا لن
يتمكن الاخير
من بيع “ولو
نقطة واحدة من
ثروته
النفطية” وسيبقى
الامر
حبرا على ورق،
لافتا الى
احقية
حصول ووفقا
للنصوص
القانونية
الدولية المرعية
الاجراء
قبرص (وبوصفها
جزيرة) على
ثلث الثروة
النفطية، في
وقت يحق للبنان
بثلثي
النسبة، وذلك
خلافا لمسار
التفاوض
الجاري فصولا
والقائم على
اخذ النصف ربطا”.
قوة
إسرائيلية
تقتحم بلدية بليدا
وتقتل موظفاً
أثناء نومه!
الوكالة
الوطنية للاعلام/30 تشرين
الأول/2025
في
اعتداء خطير
وغير مسبوق،
توغلت قوة
إسرائيلية
قرابة الاولى
والنصف بعد
منتصف الليل،
داخل بلدة
بليدا لمسافة
تتجاوز الألف
متر عن
الحدود،
مدعومة بعدد
من الآليات
العسكرية و”ATV”. وقد
اقتحمت القوة
مبنى البلدية
بليدا، حيث كان
يبيت داخله
الموظف
البلدي
إبراهيم
سلامة، الذي
أقدم الجيش الاسرائيلي
على قتله. وخلال
العملية،
أفاد الأهالي
بسماع أصوات
صراخ واستغاثة
صادرة من
المبنى، فيما
استمر التوغل حتى
الساعة
الرابعة
فجراً، قبل أن
تنسحب القوة. عندها،
دخل الجيش
اللبناني إلى
المبنى، حيث
تم نقل جثة
الشهيد سلامة
بمساعدة
الدفاع
المدني اللبناني
إلى المستشفى.
عون يوجّه
الجيش
للتصدّي لأي
توغّل
إسرائيلي.. وتحليق
للطيران
الحربي فوق
السراي
الحكومي
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
تفاعلت
التطورات
الميدانية في
الجنوب بعد التوغّل
الإسرائيلي
في بلدة بليدا
الذي أسفر عن
إعدام ميداني
لأحد موظفي
البلدية
أثناء نومه
داخل المبنى،
وسط مخاوف من تفخيخ
المكان قبل
انسحاب
القوات
الإسرائيلية. وفي
هذا السياق،
طلب رئيس
الجمهورية جوزاف عون
من قائد الجيش
التصدي لأي
توغّل
إسرائيلي في
الأراضي
الجنوبية
المحرّرة،
دفاعًا عن الأراضي
اللبنانية
وسلامة
المواطنين. من
جهتها، أكدت
قيادة الجيش في
بيان أنّ
“الادعاءات
والذرائع
الواهية التي
يطلقها العدو
الإسرائيلي
باطلة، وتهدف
إلى تبرير
انتهاكاته
المتكرّرة ضد
وطننا ومواطنينا.”
وفي
موازاة ذلك،
وثّق مقطع
فيديو
تحليقًا
للطيران
الحربي
الإسرائيلي
فوق السراي
الحكومي في
بيروت، في خرق
واضح لسيادة
الأجواء اللبنانية.
سلام: اغتيال
موظّف بلدية
بليدا اعتداء
صارخ على الدولة
وسيادتها
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
دان
رئيس الحكومة
نواف سلام
التوغّل
الإسرائيلي
في بلدة بليدا
الجنوبية،
واستهداف موظّف
في البلدية
أثناء تأدية
واجبه،
معتبرًا أنّ
ما جرى هو
“اعتداء صارخ
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وسيادتها.”وقال
سلام في بيان:
“أتقدّم
بالتعازي
الحارّة إلى
عائلة الشهيد
إبراهيم
سلامة الذي
اغتيل أثناء
قيامه
بواجبه”.وأكد
رئيس الحكومة
تضامنه
الكامل مع
“أهلنا في الجنوب
والقرى
الأمامية
الذين يدفعون
يوميًا ثمن
تمسّكهم
بأرضهم
وحقّهم في العيش
بأمانٍ
وكرامة تحت
سيادة الدولة
اللبنانية
وسلطتها.”وأشار
إلى أنّ
الحكومة
تتابع “الضغط
مع الأمم
المتحدة
والدول
الراعية لاتفاق
وقف الأعمال
العدائية
لضمان وقف
الانتهاكات
المتكرّرة
وتنفيذ
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
أراضينا.
التلاعب
في امتحانات
كلية الحقوق:
النيابة
العامة تدّعي
على 15 شخصا
بينهم ابو
ديّة
جنوبية/30 تشرين
الأول/2025
ادّعى
مدّعي عام جبل
لبنان، اليوم
الخميس، على 15
شخصًا في ملفّ
التلاعب
بنتائج
الامتحانات
في كلية
الحقوق –
الفرع الأوّل
في الجامعة اللبنانية،
بينهم
الموقوفون
الثلاثة (مدير
الفرع وأمين
السرّ وطالب)،
إضافةً إلى
موظفين وطلّاب،
ومن ضمنهم
الإعلامي
فادي أبو
ديّة، وفق قناة
«الجديد». وصدر
الإدعاء
بجرائم تشمل
تزوير
مستندات
رسمية
واستعمال
مزوّر،
الإخلال بواجبات
الوظيفة،
الإهمال
الوظيفي،
عرقلة التحقيق،
تمزيق وإخفاء
مستندات
رسمية، الشروع
بطمس أدلة.
واستند
الادعاء إلى
المواد 454، 458، 459،
460، 352، 357، 376، 377، 219، و655
من قانون
العقوبات
اللبناني
وسواها من
مواد تتّصل
بالإخلال بالوظيفة
العامة. وكانت
قد قالت
معلومات قضائية
وإعلامية إنّ
التحقيقات
التي باشرها
جهاز أمن
الدولة
بإشارة من
النيابة العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان،
كشفت شبهات
استبدال
كراسات امتحانية،
تزوير تواقيع
أساتذة،
وتعديل
علامات سواء على
أوراق
الإجابات
مباشرةً أو
عبر النظام الإلكتروني
(«بانر»)،
مع الإشارة
إلى أنّ
الموقوفين
الثلاثة في البداية
هم: مدير
الفرع الأوّل
المُقال مجتبى
مرتضى، وأمين
السرّ السابق
طارق بكري،
وطالب لبناني،
على أن تُتابع
الإحالات
أمام القضاء المختص.
ويُذكر
أنّ المشتبه
فيهم يُعدّون
أبرياء إلى أن
تثبت إدانتهم
بحكم مبرم.
وبدأت
الشرارة
أوائل تشرين
الأوّل عندما
تلقت الجهات
اللبنانية ملاحظات
من السفارة
الكويتية حول
احتمال حصول
طلاب على
علامات أعلى
مما يستحقون
في الدورة
الثانية من
امتحانات 2024–2025
في الفرع الأوّل،
ففُتحت
تحقيقات لدى
أمن الدولة
بإشارة من
النيابة
العامة في جبل
لبنان. في 9
تشرين الأوّل
2025، أصدر رئيس
الجامعة
اللبنانية
القرار رقم 2031
بتشكيل لجنة
تحقيق خاصّة
وتجميد عمل
المعنيّين
إلى حين
انتهاء التحقيقات؛
كما أعفى
قرارات لاحقة
مدير الفرع
وأمين السر
وعددًا من
الموظفين من
مهامهم.
كم
حاولت،
عبثاً،
تهدئته وثنيه
عن الطريق
الذي سار فيه.
واليوم ما عاد
شيء
ينفع.
ايلي الحاج/فايسبوك/30
تشرين الأول/2025
عابر
بالسيارة
نزولاً أمام
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
في الحازمية.
أتفرج على
الناس. أفكر
لماذا تطنّ "درون" فوق
رأسي على
الدوام. تدور
في ذهني عبارة
قصيرة خطرت
ببالي ولا
أدري لماذا
توقفتُ عندها:
"العيون هي
نافذة القلب".
وأتساءل هل
يحق للإنسان
أن يكون
سعيداً وماذا
يمنع أن
تتغيّر
أحواله في
لحظة. قبل
دقائق كنت
أخبر صديقاً
لي على فنجان
قهوة أنني في
ما مضى كنت
أردّد في
داخلي
تلقائيّاً
عندما أستيقظ
ترنيمة
"الربّ راعيّ
فلا يُعوِزني
شيء" ولكن
بطّلت. اليوم
أعتقد أن
الطمأنينة التي
كنتُ أشعر
بها شعور
مثل غيره. وها
أنّي أنظر حواليّ،
أمامي وخلفي،
ولا شيء
يُطمئن. ربما
نعيش ونموت
مصادفة يا
صديقي.
ومصادفة أسير
وراء سيارة سوداء
ضخمة رباعية
الدفع ومفيّمة.
يجب أن يكون
ثمنها 150 ألف
دولار. لا
أعرف لماذا
فكرت أن هذا
ثمنها لا أكثر
ولا أقلّ.
سائقها متردّد
يقود ببطء
والسير مفتوح.
في النهاية
توقّف وفتحت
أبواب
السيارة
الأربعة. قلت إنه كان
يوزع المهمات
على مرافقيه
والأرجح أنه قائد
جهاز أمني ما. نزل منها
بسرعة ثلاثة
مرافقين
بثياب سوداء
واتجه أحدهم
نحو مكان
السائق الذي
نزل بدوره
وخلع سترته
ووضعها على
كتفه. ما إن
رأيته أغرقت
في ابتسام
أقرب إلى الضحك.
مشى صوب
مدخل بناية
وأسرع خلفه
أحد مرافقيه. جيّد أنه
لم يتطلّع صوب
السيارة التي
خلفه. مشهد ولا
في أفلام
السينما. لا رئيس جهاز
أمن ولا نائب
ولا وزير. بل صحافي
متأكد
باستمرار من
كل كلمة
يقولها على
الشاشات. يستخدم
تعابير
استفزازية في
دفاعه عن
"القضية" وتنفر
عروقه وهو
يؤكد براءة
رياض سلامة
كأنها مسألة
حياة أو موت
بالنسبة إليه.
غير أنني
حزنت وأنا
أكمل طريقي،
مستعيداً
بداياته
المهنية، وكم
حاولت،
عبثاً،
تهدئته وثنيه
عن الطريق
الذي سار فيه.
واليوم ما عاد
شيء
ينفع.
لو رآني
واضطررت
للتحدث إليه
لقلت له أفهم
كل شيء، إلّا
المرافقين.
مَن
يريد قتلك يا
عزيزي؟
كلمات أبكت
الملايين..
مذيعة تودع
جمهورها
لمحاربة السرطان
مجدداً/إعلان ربى حبشي
بعودة
إصابتها
بالسرطان
تزامن مع توديعنا
للشهر الوردي
العربية.نت
ووكالات/30
تشرين الأول/2025
أعلنت إعلامية
لبنانية عن
إصابتها
الثانية
بالسرطان
خلال بث مباشر
على برنامجها
التلفزيوني،
حيث ودعت
جمهورها
بكلمات مؤثرة
حصدت تعاطفاً
كبيراً بين
المتابعين.
وجاء إعلان ربى
حبشي بعودة
إصابتها بمرض
السرطان
تزامناً مع
توديع شهر
أكتوبر
الوردي، وكان
الإعلان بمثابة
صدمة
لمتابعيها
الذين
تعوّدوا على طاقتها
الإيجابية
وشجاعتها في
مواجهة المرض.
ورغم
إصابتها بمرض
خطير، بدت ربى
حبشي هادئة
خلال الحلقة،
وقالت
للمشاهدين:
"لم أتوقع أن
أترككم بهذه
السرعة
لتسهيل حصولي
على وظيفة أو
للانتقال إلى
بلد آخر، بل
لأنني أُصبت
بالسرطان مرة
أخرى". وتابعت
"عليّ الآن
العودة إلى بلدي
لبنان
لبدء رحلة
علاج
جديدة".وحرص
عدد من
المشاهير على
مساندة ربى
حبشي بعد
إعلان
إصابتها مجدداً
بالسرطان،
فبمجرد أن
شاركت مقطع
الفيديو المؤثر
عبر انستغرام
والذي تتحدث
من خلاله عن
إصابتها
مجدداً؛ انهالت
التعليقات
الداعمة لها
والمشيدة
بقوتها. وسبق
للإعلامية
اللبنانية
الشهيرة أن
كشفت عن
إصابتها بسرطان
الغدد
الليمفاوية،
مؤكدة أن هذه
التجربة عززت
إيمانها
بالحياة
وجعلتها أكثر
صموداً في وجه
الشدائد.
وخلال فترة علاجها،
وثّقت رحلتها
مع المرض،
وحظيت بدعم
واسع من الجمهور
وزملائها
الذين أشادوا
بشجاعتها وتفاؤلها
الراسخ. يذكر
أن ربى كانت
قد أخبرت
متابعيها
أنها تعافت
قبل فترة
وجيزة، لكنها
عادت هذه
المرة حاملة
خبراً مؤلماً
بعودة المرض
إليها، مؤكدة عزمها
وإيمانها
بمواصلة
العلاج من
جديد. وتعتبر
حبشي شخصية
إعلامية
لبنانية
بارزة، اشتهرت
بتقديم
العديد من
البرامج
التلفزيونية والإذاعية،
تتميز
بأسلوبها
العفوي
وتواصلها
القوي مع المشاهدين.
بدأت
مسيرتها
الإعلامية في
لبنان قبل أن
تنتقل لتقديم
برامج على
قنوات عربية
مختلفة، حيث
رسخت لنفسها
مكانة مميزة
في المشهد
الإعلامي. وتُعتبر
ربى من
الإعلاميات
اللواتي
جسّدن القوة
والتفاؤل،
خاصة مع معركتها
الثانية مع
السرطان، وقد
عبّر الكثيرون
عن تضامنهم
معها
واعتبروها
رمزاً
للمثابرة
والأمل في
مواجهة المرض.
تغريدات مختارة من
موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 30 تشرين
الأول/2025
البابا
لاون
الرابع عشر
إن
أول التحديات
التربوية
الجديدة هو
التربية على
الحياة الداخلية.
فلا يكفي
أن تكون لدينا
معرفة عظيمة،
إن لم نكن نعرف
مَن نحن وما
هو معنى
الحياة.
يمكننا أن نعرف
الكثير عن
العالم ونجهل قلبنا. إن
التربية على
الحياة
الداخلية
تعني أن نصغي
إلى قلقنا، لا
أن نهرب منه
أو أن نسده
بما لا يُشبِع.
البابا
لاون
الرابع عشر
التحدي
الجديد
الكبير
الثالث هو
التربية على
السلام. إن
مستقبلنا
مُهدد بالحرب
والكراهية
اللتين يُفرّقان
الشعوب. ولكن
يمكن تغيير
هذا المستقبل
بالتربية على
سلام مجرَّد
من السلاح
ويجرِّد من
السلاح. فلا
يكفي في
الواقع إسكات
الأسلحة: بل
يجب تجريد القلوب
من السلاح، بالتخلي
عن كل عنف
وابتذال.
محمد
علي الحسيني
تحية
إجلال وإكبار
للجيش
اللبناني،
سياج الوطن
وحامي الحمى
على حدودنا
الجنوبية
الشامخة. نحن
معكم
#نسمع_ونرى
وخلفكم
دوماً،
ندعمكم ونساندكم
بكل قلوبنا
ونرفع الأكف
بالدعاء لكم
بالنصر
والتمكين على
كل من اعتدى
على أرض لبنان
العزيزة.
الجيش
اللبناني
ببطولاته وتضحياته
المقبلة
القريبة
سيسطر على أرض
الجنوب أروع
البطولات
والملاحم،
وسيكتب على
الغار أجمل
حروف الشرف
والتضحية
والوفاء.
دمتم
رمزاً للعزة والقوة،
وحصن لبنان
المنيع الذي
لا يهتز.
تسلم ياعسكر
لبنان
علي
الأمين
التفاوض
مع #إسرائيل
معركة لها أدواتها
وشروطها
وعناصرها. هناك
قطار مشى
في المنطقة. واذا
أردنا أن نكون
على متنه،
فعلينا أن
نستفيد من
إمكانياتنا
للخروج بأقل
الخسائر
الممكنة... فنحن
انهزمنا بسبب
#حزب_الله،
ولسنا طرفاً
يفاوض من
منطلق قوّة.
نديم
قطيش
دعوة
الجيش
اللبناني
للتصدّي
لإسرائيل مش
بطولة بهالظرف
وإنما توريط
خطير..
استرداد
سيادة لبنان بتبلّش
بنزع سلاح حزب
الله وفك إطار
الشراكة
السامة بينه
وبين الدولة
وإلّا، فكل
رصاصة من
الجنوب ممكن
تصيب لبنان
أولًا
وأخيراً.
شارل
شرتوني
جوزف عون سياساتك
تعنيك
والتحاقك
بحزب الله ينزع
عنك كل شرعية،
وقرار الحرب
مع إسرائيل يضعك
خارج الشرعية
الدولية التي
تقف وراء اتفاقية
الهدنة التي
لم تحترم
وضاح الصادق
لا أعلم ما
يُخطَّط له في
مكاتب
مُقفلة، لكن
خطوة الحكومة
أمس بتشكيل
لجنة وزارية
لدراسة مشروع
قانون الوزير
رجي حول تعديل
قانون الانتخابات
النيابية
تُعدّ خطوة
إلى الخلف،
وأتمنّى ألّا
تكون على حساب
اللبنانيين
في الخارج.
منى
صليبا
السناتور
الجمهوري غراهم:
انضمام الجيش
اللبناني إلى
حزب الله في
قتال إسرائيل
يُعرقل جهود
مساعدة لبنان
بشلرة شربل
بلاها
يا لاوون
في
واجب تقييم
المخاطر، على
الدولة اللبنانية
الطلب من
البابا تأجيل
زيارته للبنان
المقررة في 30
نوفمبر و 1
ديسمبر لأنها
"غير مناسبة"
بمرحلة فيها
تصعيد اسرائيلي
وفيها تعهد لأورتيغوس
غير معروف
النتائج والصدقية
بحصر السلاح
قبل نهاية
العام.
بشلرة شربل
توغل: محقٌ
طلبُ الرئيس
عون من قائد
الجيش التصدي
لأي توغل لكنه
قد يؤدي الى
خسارة
عسكريين ولا
يُربحنا الا
شهادة وطنية
من "حزب الله".
للتذكير فإنه
بعد حرب 1967
اعتُبر لبنان
ناقص الوطنية
لأنه لم يخض حرباً
كارثية
استدرجها عبد
الناصر، ولم
يخسر جولاناً
كحافظ الاسد...
حصر السلاح
أرخص.
محمد
بركات
عن
فضائح #الجامعة_اللبنانية:
ترفيع،
وترسيب أيضاً:
وكيف
حاولت
مُدَرِّسة
حزبية منعي من
الوصول إلى الماستر
البحثي"،
وكيف
أجبروني على
دراسة
الماجستير
بالفرنسية
لمنعي من
الوصول إلى
الدكتوراه...
وعن
مزبلة إعلام
إلكتروني
لشتم الناس
يديرها أستاذ
في الجامعة نكشف عن
اسمه لاحقاً.
هادي
مشموشي
كلام
غير مسؤول
يورط الجيش
ولبنان بجميع
طوائفه بسبب
نزوة وقرار
أحمق اتخذه
طرف إيراني
القرار
والهوى لوحده لاقحام
لبنان في حروب
الآخرين.
بدلاً
من توريطنا
بحرب جديدة
اجبروا حزب
الله على
الالتزام
باتفاقية
الاستسلام
المذلة التي
أدخلت اسرائيل
الى
لبنان
ومنحتها حرية
التحرك وكفى
مسايرة ومراوغة
ومضيعة الوقت.
علي
خليفة
حماية
الشيعة
واللبنانيين
تكون بالذهاب
إلى التسوية
والتوقف عن
حالة
الإنكار...المشروع
الوحيد لدينا
هو الدولة قبل
أن نتحوّل إلى
غزّة ثانية.
يجب الخروج
من هذه الحرب
ومن رواية
ترميم القدرات
ومن سرديات
حزب الله…
والدخول في
مشروع الدولة
شارل
شرتوني
المواجهة
مع الحكم
اللبناني متصاعدة
وكل
الاحتمالات
مفتوحة.
الطلاق معلن
بين السياسات
المعتمدة والقرارت
الدولية
والمجتمع
المدني
المعارض
بسام
ابو زيد
واحدة
من عوامل خراب
لبنان هيي
سياسة "الهوبرة"
و"يا أرض
اشتدي وما حدا
قدي"ليطلع كل
شي وقت الجد
كلام بكلام.
الأفضل
أن نتخلى عن الهوبرة
ونعتمد
الواقعية منوفر
عا حالنا وعا بلدنا
كتير.
مهى عون
لا لا لا،
بلا تصدّي بلا
بلوط! تصدّي
قال! ناوي
فخامتك تحول
الجيش
لكفْتة، والثكنات
لملعب فوتبول
شفتوا لما يجي
رئيس بلا حنكة
سياسية؟ هيك
بيصير في
خطر يورّط
البلد بنموذج
حزب الله:
تهوّر، توريط،
وقتل وتدمير.
لا
فخامتك، انسى…
انسى.تصدّي
قال! ولو؟
ما متت ما شفت مين مات!
يوسف
سلامة
إعلان وقف
إطلاق النار
بين الحزب
وإسرائيل ارتكز
على تنفيذ
القرار ١٧٠١
بكامل مندرجاته،
بعده،
- لم تسمح
إيران للحزب
بتسليم
سلاحه،
-أضحت
كوادره في
مرمى النيران الاسرائيلية،
-رغم
ذلك، يعاند
ولم يدافع عن
نفسه،
ماذا
تبتغي إيران؟
لمصلحة مَن
تعمل؟ هل لدى الحزب
جواب؟ ماذا عن
السلطة؟
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 30-31 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
30 تشرين الأول/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148678/
ليوم 30
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 30/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148681/
For October 30/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight