المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 30 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october30.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مثال
الزؤان
والقمح/في
وقْتِ
الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا
الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
عناوين الأخبار
اللبنانية
"قانون المنتشرين"
في جلسة الشيء
ونقيضه
"نيويورك
تايمز":
"الحزب" يعمل
على إعادة بناء
قدراته
الجيش
الإسرائيلي:
قتلنا مسؤول
الإسناد اللوجيستي
في حزب الله
في قطاع قانا
أورتاغوس
نقلت عدم
إطمئنان لا
تهديدًا
توم
برّاك يؤجل
زيارة بيروت:
سياسة الضغط
ستُواصل
إسرائيل
وأميركا
تحذران:
«الحزب» يعيد
تقوية قدراته
على الحدود
مقترح
أميركي
بتمديد عمل
“الميكانيزم”
ليشمل كل حدود
لبنان
فرصة
أميركية
أخيرة
للبنان.. نزع
السلاح أو مواجهة
حتمية
كواليس
اجتماع بين
أورتاغوس
ووزيرة
لبنانية..
إليك
التفاصيل
لجنة
«وقف
النار» بين
لبنان
وإسرائيل تنتقل
إلى مسار
منهجي ورسمي
...شددت في
اجتماعها على
السلام
وتعزيز
المساءلة…
وأشادت
بالجيش
أبو
الغيط:
الجامعة
العربية تدعم مطالب
لبنان
بانسحاب
إسرائيل من
أراضيه
هل تثبت المساعي
المصرية
الاستقرار في
جنوب لبنان؟
عقب زيارة
رئيس
المخابرات
لبيروت وترحيب
عون بجهود القاهرة
7
موقوفين
في إطلاق
النار على
لبناني بأحد
مخيمات الفلسطينيين
سلام
يدعو
لاستكمال
عملية تسليم
السلاح داخلها
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
يطمئن: قطاع
غزة لن يشكل
تهديدا على إسرائيل
رئيس
الحكومة
الإسرائيلية:
هدفنا نزع
سلاح حماس
بالاتفاق مع ترامب
حماس: مسألة نزع
السلاح معقدة
وتحتاج
توافقاً
المتحدث
باسم حركة
حماس: مستعدون
لتسليم إدارة
غزة بالكامل
ترامب:
لإسرائيل
الحق في الرد
على أي هجوم
وقف
النار في
غزة يختبر
أخطر امتحان
حتى الآن
حماس
تعلن استرجاع
جثتي رهينتين
في غزة ولكنها
تؤجل
تسليمهما
لإسرائيل
الجيش الإسرائيلي:
استئناف
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق النار
في غزة
نتنياهو:
نعمل مع
واشنطن على
نزع سلاح غزة
قطر: نضغط
على حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها
تفعيل
«اتفاق غزة»
بعد 100 قتيل
...«حماس» تؤكد
التزامها وقف
النار وتدعو
للضغط على
إسرائيل
القضاء
الأميركي يحكم
بسجن رجلين 25
عاما خططا
لقتل معارضة
إيرانية
«إسرائيل
لم تقتل
والدي»… ابنة
رفسنجاني
تتهم أطرافاً
داخلية
القضاء أعلن
استدعاءها
للتحقيق
الصحف الإيرانية:
صراع داخلي
حول روسيا
والنووي والأزمة
المعيشية
تخنق
الإيرانيين
إيران
تنعش برنامج
الصواريخ
بدعم صيني رغم
العقوبات
الأممية
الاستخبارات الغربية:
شحنات لمكون
إنتاج الوقود
الصلب وصلت
بندر عباس
السعودية
تضع اقتصاد
سوريا على
مسار المستقبل
حضور
لافت في
«مبادرة
الاستثمار»... والشرع:
الرياض
مفتاحنا على
العالم
والتنمية
الشرع: السعودية
مفتاح سوريا
استثمارياً...
ورهاني على
شعبي الذي
انتصر ...أكد
تدفق 28 مليار
دولار استثمارات
خارجية بعد
سقوط النظام
سوريا
تعلن
اعترافها
بجمهورية
كوسوفو
قسد» تنفي
استهداف نقطة
عسكرية للجيش
في شرق حلب
مستشار
سابق للأسد
يكشف: أوستن
تايس أُعدم بأمر
من بشار
مقتل 2 وإصابة آخر..
قسد تستهدف
نقطة للجيش
السوري
وزارة
الدفاع: قوات
سوريا
الديمقراطية
جددت رفضها
جميع
التفاهمات
والاتفاقات
السابقة
مشرعون
أميركيون
يطالبون
بتصنيف
"الدعم السريع"
منظمة
إرهابية
مستشار
ترمب: ندعو
الدعم السريع
لوقف الهجمات
فورا في
الفاشر
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"الأخ
الأكبر"
لمشروع عزل
الشيعة/مروان
الأمين /نداء
الوطن
السيادة
البحريّة
مؤمّنة
أميركيًا/طوني
عطية/نداء
الوطن
أكثرية حكومية مع
وقف التنفيذ!
هذا ما حصل في
مجلس الوزراء/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
الأبعاد
الجيو -
استراتيجيّة
لانتخاب
المغتربين
اللبنانيين
في الخارج!/د. نبيل
خليفة/نداء
الوطن
الجفاف
يجتاح إيران
وحرب مياه في
أفق المنطقة/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
عيد جميع
الكذابين/عماد
موسى/نداء
الوطن
قمة
البؤس
السياسي
والعسكري/رفيق
خوري/نداء
الوطن
"حزب الله"
يدفع لبنان
إلى السلام مع
إسرائيل/شارل
جبور/نداء الوطن
شاكر أبو سليمان... صوت العقل
في زمن
الانقسام
المسيحي/نبيل
يوسف/نداء
الوطن
زيارة
أورتاغوس:
"لقد قمنا
بالتقييم،
وتحققنا،
وحذرنا"/د.
جوسلين
البستاني/نداء
الوطن
سؤالُ
العدالةِ
الأبديّ: بينَ
حِكمةِ الفحصِ
وبَراءةِ
الريفِ/علي
خليل
ترحيني/جنوبية
حان
وقت نهاية البلطجة
على حقوق
المسيحيين/تادي
عواد/موقع
المرصد
ديمقراطية
الاستعراض
والترفيه/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
مسيحيّو
نيجيريا
والإبادة
الصامتة/د.
ميشال
الشّمّاعي/موقع
القوات
اللبنانية
ندوة المجلس
الشّيعيّ:
انقلابٌ على
“الطّائف”؟/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
خارطة
طريق للسلام
بين إسرائيل
ولبنان/حنين
غدار، روبرت
ساتلوف،
إيهود يعاري/
معهد واشنطن:
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الحكومة
اللبنانية
ترجئ الحسم في
قانون الانتخابات
للأسبوع
المقبل
...أحالته إلى
اللجنة الوزارية
لإعداد تقرير
بشأنه
أورتاغوس
تنقل إطاراً
لتوسيع سياسي
لـ”الميكانيزم”…الأكثرية
أسقطت الجلسة
واختبار جديد
لمجلس
الوزراء
وزير
العدل عادل
نصار لصوت
لبنان: تأييد
لانتخاب الـ 128
نائبًا من
المغتربين
والمقيمين واتفاق
على أن تنظر
الحكومة في
الجلسة
المقبلة في
تقرير اللجنة
لإقرار مشروع
قانون
وإرساله إلى
البرلمان
قانون
الإنتخاب إلى
الجلسة
المقبلة.. سلام:
السلاح داخل
المخيمات خطر
على
الاستقرار ويجب
استكمال
تسليمه
للدولة
السفارة
الاميركية:
لجنة
“الميكانيزم”
عقدت اجتماعها
الثاني عشر
وعمليات
الجيش
اللبناني
مستمرة في
لبنان
اتيان
صقر – أبو أرز:
العداء بين
لبنان
وإسرائيل
عداءٌ مصطنع،
فُرض على
اللبنانيين
لأهدافٍ
خارجية لا تمتّ
لمصلحتهم
بصلة
بيان
من جبل لبنان
منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان: حول
محاولات تزوير
الهوية
الدرزية
والإرهاب
الفكري والتفسي
الممارس على
الدروز في
لبنان
وتصنيفهم القسري
ضمن الإسلام
كلمة
شكر في ذكرى
١٤ سنة
كهنوت/(٢٩
تشرين الأوّل
٢٠١١ – ٢٩
تشرين الأوّل
٢٠٢٥)/الخوري
طوني بو عسّاف
مسرحية
مجلس النواب:
سيناريو بري
وبطولة جعجع
نتيجة
الجريمة
البشعة التي
راح ضحيتها
الشاب إيليو
أبو حنّا على
يد مجموعة
فلسطينية مسلحة.
المفتي
قبلان: نزعة
الثأر
الإنتخابي
عند البعض
تجعل لبنان
فريسة مشاريع
تهديدية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 29
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال
الزؤان
والقمح/في
وقْتِ
الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا
الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي
إنجيل
القدّيس
متّى13/من24حتى43/ضَرَبَ
يَسُوعُ
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَجُلاً
زَرَعَ في
حَقْلِهِ زَرْعًا
جَيِّدًا.
وفيمَا
النَّاسُ
نَائِمُون،
جَاءَ
عَدُوُّهُ
وزَرَعَ
زُؤَانًا
بَيْنَ القَمْحِ
ومَضَى.
ولَمَّا
نَبَتَ
القَمْحُ
وأَعْطى
سُنْبُلاً،
ظَهَرَ
الزُّؤَانُ
أَيْضًا.
ودَنَا
عَبِيْدُ
رَبِّ
البَيْتِ
فَقَالُوا
لَهُ: يَا
سَيِّد،
أَمَا
زَرَعْتَ في
حَقْلِكَ
زَرْعًا
جَيِّدًا،
فَمِنْ
أَيْنَ الزُّؤَانُ
الَّذي فيه؟
فَقَالَ
لَهُم: إِنْسَانٌ
عَدُوٌّ
فَعَلَ هذَا.
فَقَالَ لَهُ
العَبيد: أَتُريدُ
أَنْ
نَذْهَبَ
فَنَجْمَعَ
الزُّؤَان؟ فَقَالَ:
لا! لِئَلاَّ
تَقْلَعُوا
القَمْحَ
وأَنْتُم
تَجْمَعُونَ
الزُّؤَان.
دَعُوهُمَا يَنْمُوَانِ
مَعًا حَتَّى
الحِصَاد. وفي
وقْتِ الحِصَادِ
أَقُولُ
لِلْحَصَّادِين:
إِجْمَعُوا الزُّؤَانَ
أَوَّلاً، وَٱرْبُطُوهُ
حِزَمًا
لِيُحْرَق.
أَمَّا
القَمْحُ فَٱجْمَعُوهُ
إِلى
أَهْرَائِي». وضَرَبَ
لَهُم
مَثَلاً
آخَرَ
قَائِلاً:
«يُشْبِهُ مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
حَبَّةَ
خَرْدَل، أَخَذَهَا
رَجُلٌ
وزَرَعَهَا
في حَقْلِهِ. إِنَّهَا
أَصْغَرُ
البُذُورِ
كُلِّهَا،
وحينَ تَنْمُو
تَكُونُ
أَكْبَرَ
البُقُول،
وتُصْبِحُ
شَجَرَةً
حَتَّى إِنَّ
طُيُورَ
السَّمَاءِ
تَأْتِي
فَتُعَشِّشُ في
أَغْصَانِها».
وكَلَّمَهُم
بِمَثَلٍ آخَر:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَة،
وخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ
مِنَ
الدَّقِيق،
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ». هذَا
كُلُّهُ
قَالَهُ يَسُوعُ
لِلْجُمُوعِ
بِأَمْثَال،
وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ
يَكُنْ
يُكَلِّمُهُم
بِشَيء،
فَتَمَّ مَا
قِيْلَ
بِالنَّبِيّ:
«سَأَفْتَحُ
فَمِي
بِالأَمْثَال،
وأُحَدِّثُ
بِمَا كانَ
مَخْفِيًّا مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم».
حينَئِذٍ
تَرَكَ
يَسُوعُ
الجُمُوعَ
وَأَتَى إِلى
البَيْت،
فَدَنَا
مِنْهُ
تَلامِيْذُهُ
وقَالُوا لَهُ:
«فَسِّرْ
لَنَا مَثَلَ
زُؤَانِ
الحَقْل». فَأَجَابَ
وقَال:
«زَارِعُ
الزَّرْعِ
الجَيِّدِ
هُوَ ٱبْنُ
الإِنْسَان،
والحَقْلُ
هُوَ
العَالَم، والزَّرْعُ
الجَيِّدُ
هُم
أَبْنَاءُ
المَلَكُوت،
والزُّؤَانُ
هُم بَنُو
الشِّرِّير،
والعَدُوُّ
الَّذي
زَرَعَ
الزُّؤَانَ
هُوَ
إِبْلِيس،
والحِصَادُ
هُوَ
نِهَايَةُ العَالَم،
والحَصَّادُونَ
هُمُ
المَلائِكَة.
فكَمَا يُجْمَعُ
الزُّؤَانُ
ويُحْرَقُ
بِالنَّار، كَذلِكَ
يَكُونُ في
نِهَايَةِ
العَالَم. يُرْسِلُ
ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
مَلائِكَتَهُ،
فَيَجْمَعُونَ
مِنْ
مَمْلَكَتِهِ
كُلَّ
الشُّكُوكِ
وفَاعِلي
الإِثْم،
ويُلقُونَهُم
في أَتُّونِ النَّار.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ
وصَرِيْفُ الأَسْنَان.
حينَئِذٍ
يَسْطَعُ
الأَبْرَارُ
كالشَّمْسِ
في مَلَكُوتِ
أَبِيْهِم.
مَنْ لَهُ أُذُنَانِ
فَلْيَسْمَع!
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات الذي
يتعرض لهذا
التجميد
الاعتباطي.
الذكرى
السنوية
للقديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا
الياس
بجاني/28 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148612/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
اليوم بفرحٍ
وابتهاج بعيد
القديسين
الرسولين
سمعان ويهوذا،
وهما عمودان
راسخان
أُسِّسَ
عليهما جسد
المسيح السري.
اسماهما
مرتبطان إلى
الأبد في
قانون
القداس،
ويمثلان
ثنائيًا
رسوليًا متحدًا
في الرسالة،
والاستشهاد،
والإرث الروحي
الدائم. ورغم
قلّة
التفاصيل
التاريخية
خارج العهد
الجديد، إلا
أن غيرتهما
المتقدة في
إعلان بشارة
الخلاص إلى
أقاصي الأرض
تبقى مصدر إلهام
دائم
للمؤمنين على
مرّ الأجيال.
من
هما وحياتهما
المبكرة
يُشار
إلى القديس
يهوذا في
الأناجيل
باسم “يهوذا
بن يعقوب” أو
“تداوس”،
تمييزًا له عن
الخائن يهوذا
الإسخريوطي.
وكان يُعد من
“إخوة الرب” أو
أقربائه، إذ
كان ابن أخ القديس
يوسف (عن طريق
والده
كليوباس أو
ألفاوس)،
وبذلك يكون
ابن عمّ السيد
المسيح. ويُعتقد
تقليديًا أنه
وُلد في
الجليل،
اليهودية (التي
كانت آنذاك
جزءًا من
الإمبراطورية
الرومانية)،
نحو سنة 10
ميلادية.
أما
القديس سمعان،
فيُعرف بلقبه
“الغيور” أو
“القانوي”،
وهو إما إشارة
إلى انتمائه
لحركة
الغيورين
اليهودية، أو
إلى غيرته
الشديدة على
الشريعة. ويُبرز
هذا اللقب قوة
المسيح
التحويلية
التي جمعت في
كنفها رجالًا
من خلفيات
متناقضة، مثل
سمعان الغيور
ومتى العشّار.
وتشير
التقاليد إلى
أنه وُلد هو
أيضًا في
الجليل، ربما
في قانا، نحو
سنة 5 ميلادية.
الرسالة
الرسولية في
بيروت
والمشرق
بعد
صعود الرب
يسوع إلى
السماء،
تفرّق الرسل
من أورشليم
هربًا من
الاضطهاد
ولتنفيذ وصية
الرب: «اذهبوا
وتلمذوا جميع
الأمم».
ويؤكد
تقليد راسخ في
الكنائس
الشرقية، لا
سيما
السريانية
الأرثوذكسية
والمارونية،
أن القديسين
بطرس وسمعان
ويهوذا
سافروا إلى
بيروت (لبنان
الحالي).
ويُروى
أن سمعان
ويهوذا كان
لهما دور
محوري في
تأسيس
الكنيسة
الأولى في
المنطقة، إذ
أمضيا سنوات
في بيروت
وبنيا فيها
أول كنيسة
مسيحية. كما
يُقال إن
القديس بطرس
كان برفقتهما
حين وضع
التسلسل
الهرمي الأول
للكنيسة – من
بطاركة
وأساقفة
وكهنة – ونظّم
هيكلية
القداس
الإلهي. وقد
كانت الرؤية
في الكنيسة
الناشئة أن
تُقام خمس
كراسي بطريركية
رئيسية: روما
(الفاتيكان)،
القسطنطينية،
أنطاكية،
أورشليم،
والإسكندرية.
وتأسس كرسي أنطاكية
أولاً في
منطقة سوريا،
حيث جلس القديس
بطرس على
كرسيه
البطريركي
الأول نحو سنة
42 ميلادية،
قبل أن ينتقل
إلى روما
حوالي سنة 54 ميلادية.
وتؤكد
هذه الحقائق
الأهمية
الكبرى
لمنطقة المشرق،
وبخاصة
لبنان، كنقطة
انطلاق ومحور
إداري
للرسالة
الرسولية
الأولى. وبعد
خدمتهما في
لبنان، تابع
القديسان
سمعان ويهوذا
رحلاتهما إلى
بلاد ما بين
النهرين
وفارس (أي
العراق
وإيران
اليوم)، حيث
قاما بأعظم
أعمالهما
التبشيرية
المشتركة.
معجزاتهما
وشفاعتهما
الدائمة
كانت
كرازتهما
مصحوبة
بمعجزات
باهرة. ويروي التقليد
أن القديس
يهوذا تداوس أُرسل
إلى الملك
أبجر ملك
الرها، الذي
كان مصابًا
بالبرص،
فشفاه
بأعجوبة من
خلال صورة السيد
المسيح
(المنديل أو
“صورة الرها”)
بعد أن ناشد
الملك الرب
يسوع. ومنذ
ذلك الحين،
عُرف القديس
يهوذا كـ شفيع
الحالات
اليائسة
والمستحيلة،
إذ إن شفاعته
ارتبطت
بالأمل في
المواقف التي
لا رجاء فيها. أما في
بلاد فارس،
فقد طرد
الرسولين
الشياطين وشفيا
المرضى
واهتدى على
أيديهما
كثيرون، مما أثار
حقد الكهنة
الوثنيين
ودفعهم إلى
قتلهما.
الاستشهاد
والآثار وإرث
أنطاكية
وفقًا
لأكثر
التقاليد
شيوعًا، نالا
القديسان
سمعان ويهوذا
إكليل
الشهادة معًا
في بلاد فارس
نحو سنة 65
ميلادية. لكن
تقليدًا آخر،
متجذرًا في
تاريخ
الكنيسة
اللبنانية،
يذكر أنهما
استشهدا في
بيروت حيث
بشّرا أولًا.
تقليد
بيروت يؤكد أن
الرسولين
دُفنا تحت المذبح
في الكنيسة
الأولى التي
شيّداها في
بيروت.
نقل
آثارهما إلى
روما
بعد
أن شرّع الإمبراطور
قسطنطين
الديانة
المسيحية في
القرن الرابع
(حوالي سنة 325 م)،
نُقلت
رفاتهما إلى روما،
حيث وُضعت تحت
مذبح القديس
يوسف في الجناح
الأيسر من
كاتدرائية
القديس بطرس
في الفاتيكان،
إلى جانب ضريح
أمير الرسل.
لقد ترك القديسان
سمعان ويهوذا
أثرًا لا
يُمحى في تاريخ
الكنيسة
الجامعة،
فبواسطتهما
انتقلت الأسرار
الإلهية
وتعاليم
المسيح
الأصيلة إلى
الأجيال
الأولى من
المؤمنين.
وكان عملهما في المشرق
سببًا في قيام
الجماعات
المسيحية الأولى
التي خدمتها
البطريركيات
القديمة.
وكرسي
أنطاكية
البطريركي،
الذي أسسه
القديس بطرس
وارتبط
بإرثهما
الرسولي،
نُقل في عهد
القديس يوحنا
مارون، أول
بطريرك
ماروني، إلى
دير مار يوحنا
مارون في
كفرحي – لبنان
سنة 676
ميلادية، حيث
استمر
التواصل
الرسولي إلى
يومنا هذا من
بكركي، مقرّ
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق.
من
خلال غيرتهما
الرسولية
وتضحيتهما
الكاملة في
سبيل
الإيمان، يقف
القديسان
سمعان ويهوذا كشاهدين
خالدين على
المحبة
الإلهية، إذ
إن إخلاصهما
الذي أُعلن
“حتى سفك
دمهما” وضع
الأساس
المتين
للمسيحية في
المشرق
والعالم
القديم بأسره.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
"قانون
المنتشرين"
في جلسة الشيء
ونقيضه
نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
لقاء
عون وسلام في
بعبدا أمس
في
مشهد سياسي
يختزل حجم
التعقيدات
التي يعيشها
لبنان على
المستويات
كافة، عقدت في
قصر بعبدا أمس
جلسة حامية
لمجلس
الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون، كادت
تتوقف بعد
تلويح وزراء
"القوات
اللبنانية"
بالانسحاب
منها. الجلسة
اتسمت بنقاش حادّ
حول مسألة
اقتراع
المغتربين،
إذ طالبت أكثرية
الوزراء بأن
يشمل
اقتراعهم
جميع النواب
الـ 128. وقد
تألّفت هذه
الكتلة من
وزراء "القوات"،
والوزير عادل
نصّار،
ووزراء
"الاشتراكي"،
إلى جانب
الوزيرين
شارل الحاج
وبول مرقص
ووزيرتي
السياحة لورا
لحود والشباب
والرياضة
نورا
بيرقداريان. في
المقابل،
لوحظ الصمت
التام
للوزراء
المحسوبين
على رئيس
الحكومة نواف
سلام، ما فُهم
أنه بتوجيه
منه، إذ فضل
عدم التصعيد
وتأجيل البت بالموضوع
إلى جلسة
لاحقة، وكان
هو من طرح فكرة
تشكيل لجنة
لدرسه. وستنظر
الحكومة في
جلستها
المقبلة في
تقرير سترفعه
اللجنة
المكلفة
بقانون
الانتخاب، والتي
أضيف إليها
نائب رئيس
مجلس الوزراء
لرئاستها،
على أن يتمّ
ذلك في مهلة
أقصاها أسبوع.
عون:
لا يجب على أحد
أن يقاطع
أما
اللافت فكان
ما نقله وزير
الإعلام بول
مرقص عن رئيس
الجمهورية،
وفيه:
"بالنسبة
لعدم تأمين
النصاب في
المجلس
النيابي فرغم
أن الأمر عمل
ديمقراطي في
الشكل لكن
مصلحة البلد
هي فوق كل
اعتبار وتقتضي
تفعيل عمل
مؤسسات
الدولة، بما
فيها الدستورية
والقانونية،
ولا يجب على
أحد أن يقاطع،
بل على الجميع
أن يجلسوا إلى
الطاولة ويتناقشوا
كما نتناقش
نحن في مجلس
الوزراء
للتوصّل إلى
اتخاذ القرار
المناسب. لكن
للأسف ما يحدث
يعطل اتخاذ
القرار، رغم
أن أمامنا
قانون الانتخاب
وقانون
الموازنة
وقرض الـ 250
مليون دولار
بالإضافة إلى
إجراءات
أساسية حيوية
للبنان،
فضلًا عن أن
الأمر لا يعطي
صورة حسنة عن
لبنان. ولا
يجوز التذرّع
بموضوع
الصلاحيات
التي نصّ
عليها
الدستور
لأنها ليست
للتعطيل بل
لتشغيل
وتسهيل العمل
في المرفق
العام".
وتمنى
الرئيس عون
على السلطات
كافة، أكان مجلس
الوزراء أو
مجلس النواب،
تفعيل العمل
في سبيل تحقيق
المصلحة
العامة للبلد
"الذي لم يعد
يتحمّل أي
خضات كما أننا
لا نملك ترف
الوقت".
تفاؤل
حذِر بعد
زيارة
أورتاغوس
وفي
موازاة
السجالات
الداخلية،
ساد تفاؤل حذر
الأوساط
الرسمية بعد
زيارة
الموفدة الأميركية
مورغان
أورتاغوس
وأشارت مصادر
رسمية لـ
"نداء الوطن"
إلى أن لبنان
أكّد المضيّ
في المفاوضات
غير المباشرة
في حين لم
يعرف بعد رأي
إسرائيل، ويتوقف
كلّ ذلك على
النيات
الإسرائيلية
ومستوى الضغط
الأميركي على
تل أبيب
للالتزام
بالهدنة ووقف
إطلاق النار.
ولم تنكر
المصادر وجود ضغوط
أميركية
أيضًا على
لبنان من أجل
الإسراع في
تسليم السلاح
غير الشرعي،
ما قد يرفع
مستوى التوتر
على الساحة
اللبنانية
وسط عدم تجاوب
"حزب اللّه"
مع هذا
المطلب.
اجتماع
الميكانيزم
وغداة
الجولة التي
قامت بها
أورتاغوس على
المسؤولين
اللبنانيين،
وزعت السفارة
الأميركية
بيانًا نقل
عنها تأكيدها
متابعة
التطوّرات في
لبنان، مع
الترحيب
بقرار
الحكومة وضع جميع
الأسلحة تحت
سيطرة الدولة
بحلول نهاية العام".
وأضافت:
"يتعيّن على
الجيش
اللبناني الآن
تنفيذ
خطته بشكل
كامل". وحول
اجتماع لجنة
الميكانيزم
أشارت
السفارة
الأميركية في
بيانها إلى أن
"كبار القادة
عقدوا
الاجتماع
الثاني عشر للجنة
في الناقورة
لمراجعة
التقدّم الذي
أحرزه الجيش
اللبناني في
الحفاظ على
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية،
وتعزيز جهود
نزع السلاح في
لبنان.
الجلسة، التي
استضافتها
"اليونيفيل"،
ضمّت كلًا من
رئيس اللجنة
الجنرال
كليرفيلد،
والمستشارة
مورغان
أورتاغوس، بالإضافة
إلى ممثلين
كبار من جميع
الوفود. وقد
أكّد جميع
الأعضاء
التزامهم
المشترك بدعم
الاستقرار في
لبنان،
واتفقوا على
تنظيم
الاجتماعات
بشكل أكثر
منهجية،
معلنين أن
الاجتماعات التالية
من الثالث عشر
إلى السادس
عشر للّجنة ستُعقد
قبل نهاية
العام". وخلال
اجتماع اللجنة،
قدّم الجيش
اللبناني
تحديثًا
عملانيًا مفصّلًا،
مسلّطًا
الضوء على
عملية حديثة
لتطهير منشأة
تحت الأرض
بالقرب من
وادي العزية،
حيث أسفرت
العملية عن
استطلاع شامل
للمنطقة، مع التخطيط
لإعادة
زيارتها
لاحقًا. وأشاد
رئيس اللجنة
باحترافية
الجيش
اللبناني
وانضباطه. كما
بحثت اللجنة
أيضًا فرص
التخفيف
المستمرّ من
انتهاكات
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية.
جنود
إسرائيليون
يعترضون آلية
للجيش
اللبناني
ميدانيًا،
كان قد حاول
خمسة جنود
إسرائيليين
اعتراض آلية
للجيش
اللبناني لدى
مرورها عند
محلة القبر
الإنكليزي
بين بسطرة
والمجيدية،
وقد أطلقوا
النار
باتجاهها بعد
توغلهم داخل
الأراضي
اللبنانية.
فيما لم يصدر بعد بيان
عن الجيش
اللبناني
بخصوص
الحادثة.
توقيفات
في حادثة
شاتيلا
وفي
مجال أمني
آخر، تسلّمت
مديرية
المخابرات من
جهاز الأمن
الوطني
الفلسطيني 6
من عناصره،
وذلك على
خلفية إطلاق
النار نحو
سيارة المواطن
إيليو أبو حنا
ومقتله داخل
مخيم شاتيلا بتاريخ
26 /10 /2025، كما تسلّم
الجيش من
الجهاز
المذكور
مواطنًا و 4
سوريين على خلفية
جريمة قتل
فتاة في
المخيّم، وقد
عُثر على
جثتها بتاريخ
28 /10 /2025. بوشر
التحقيق معهم وتجري
المتابعة
لتسلُّم بقية
المتورّطين.
تنسيق
أمني لبناني -
سوري
على
المستوى
الأمني
اللبناني-
السوري عقد اجتماع
أمني لبناني
سوري في بيروت
استكمالًا
للقاءات
السعودية
وتمّ التأكيد
على التنسيق
لمصلحة
البلدين.
المدير العام
للأمن العام
اللواء حسن
شقير أكد أنه
ستكون هناك
ورقة عمل
للتعاون بين
الدولتين على
مستوى
المؤسسات
واللواء عبد
القادر طحان
معاون وزير
الداخلية
السوري أكد
العمل على
معالجة
الأمور
وإتمام أفضل
تنسيق.
"نيويورك
تايمز":
"الحزب" يعمل
على إعادة بناء
قدراته
نداء
الوطن/29 تشرين
الأول/2025
أفادت
"نيويورك
تايمز" نقلاً
عن مسؤولين أميركيين
وإسرائيليين
بأن "حزب الله
يعمل على إعادة
بناء قدراته". وقال
مسؤولون
أمنيون
إسرائيليون لـ"نيويورك
تايمز":
"إعادة حزب
الله بناء قدراته
خرق لوقف
إطلاق النار
ولذلك نكثّف
هجماتنا".
الجيش
الإسرائيلي:
قتلنا مسؤول
الإسناد اللوجيستي
في حزب الله
في قطاع قانا
صوت
لبنان/29 تشرين
الأول/2025
أعلن
الجيش
الاسرائيلي
انه قتل مسؤول
الإسناد
اللوجستي في
قطاع قانا
بحزب الله. وأوضع
المتحدث بإسم
الجيش
الاسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، في
منشور على
حسابه على
منصة اكس أن
الجيش
الاسرائيلي
استهدف في 14/10/2025
المدعو حسين
علي طعمة
مسؤول
الإسناد
اللوجستي في
قطاع قانا لدى
حزب الله وقضى
عليه. وأضاف
أن “خلال الحرب
عمل طعمة لنقل
وسائل قتالية
بغية اعادة
اعمار
القدرات
العسكرية
لحزب الله في
المنطقة حيث
شكلت أنشطته
خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان.” وقال
أدرعي:
“سيواصل جيش
الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة
إسرائيل.”
أورتاغوس
نقلت عدم
إطمئنان لا
تهديدًا
الجمهورية/29
تشرين
الأول/2025
أوضحت
مصادر رسمية
عبر صحيفة
“الجمهورية”
ان “اورتاغوس
لم تنقل أي
تهديدات
إسرائيلية
جديدة
ومباشرة
للبنان،
لكنها أبلغت
اليهم ان امامهم
فرصة الآن
تتمثل بسعي
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
واهتمامه
بتحقيق
إنجازات سلام،
وان عليهم عدم
تضييعها،
مشيرةً إلى ان
الاسرائيليين
غير مرتاحين
إلى تطور
الاوضاع، وانّهم
متخوفون من ان
حزب الله يعيد
بناء نفسه مجددًا،
ما يفرض إيجاد
معالجة
سريعة، وان
الولايات
المتحدة
موجودة
للمساعدة في
هذا المجال”.
توم
برّاك يؤجل
زيارة بيروت:
سياسة الضغط
ستُواصل
أم
تيي في/29 تشرين
الأول/2025
كشفت
معلومات الــ mtv أنّ
المبعوث
الأميركي توم
برّاك عدل عن
زيارة بيروت
فيما قالت
مصادر مطلعة
إنّه لا يرى
حجة للزيارة
في هذه
المرحلة
إنّما
ستُتابع سياسة
الضغط.
إسرائيل
وأميركا
تحذران:
«الحزب» يعيد
تقوية قدراته
على الحدود
جنوبية/29 تشرين
الأول/2025
أفادت
صحيفة
نيويورك
تايمز نقلاً
عن مسؤولين
أميركيين وإسرائيليين،
أن حزب الله
بدأ خطوات
لإعادة بناء
قدراته
العسكرية. وفي
هذا الإطار،
حثت الموفدة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس
المسؤولين
اللبنانيين
على الإسراع
في نزع سلاح
الحزب وتعزيز
أمن الحدود
لمنع أي
عمليات تهريب
أسلحة محتملة.
مقترح
أميركي
بتمديد عمل
“الميكانيزم”
ليشمل كل حدود
لبنان
سكاي
نيوز عربية/29
تشرين الأول/2025
طرحت
المبعوثة
الأميركية
إلى لبنان
مورغان أورتاغوس
إمكانية
امتداد عمل
لجنة مراقبة وقف
إطلاق النار
(الميكانيزم)،
حسبما أفادت
مصادر مطلعة
“سكاي نيوز
عربية”، الأربعاء.
ومن المفترض
أن تعمل
اللجنة جنوبي
لبنان عند حدوده
مع إسرائيل،
لكن أورتاغوس
اقترحت إمكانية
أن تتابع
اللجنة “كل
الحدود
اللبنانية وليس
فقط جنوبا”.
وحسب مصادر
“سكاي نيوز
عربية”، فإن
المقترح
الأميركي طرح
في ضوء تقارير
إسرائيلية
سابقة أشارت
إلى أن حزب الله
اللبناني
تمكن من إدخال
شحنات أسلحة
عبر الحدود مع
سوريا. وتشارك
المبعوثة
الأميركية في
اجتماع لجنة
“الميكانيزم”،
الذي يعقد في الناقورة
جنوبي لبنان،
الأربعاء.
ويتوقع
أن تصل على
متن مروحية
تقلها من
بيروت إلى
الناقورة،
على أن تعيدها
إلى العاصمة
اللبنانية حيث
تختتم
زيارتها إلى
لبنان. وكانت
أورتاغوس قد
بحثت مع
القادة
اللبنانيين
ضرورة تفعيل
عمل اللجنة. كما
أفادت مصادر
مطلعة “سكاي
نيوز عربية”،
أن الموفدة
الأميركية
ناقشت
إمكانية
توسيع أعضاء
اللجنة لتضم
مدنيين، على
أن تتولى هي
شخصيا تمثيل
الجانب
الأميركي من
المدنيين.
يذكر أن لجنة
“الميكانيزم”
برئاسة جنرال
أميركي
وعضوية فرنسا
ولبنان
وإسرائيل،
وقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة
“اليونيفيل”،
تتولى الإشراف
على تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
الذي دخل حيز
التنفيذ في 27 نوفمبر
من العام
الماضي. وحتى
الآن لم تلتزم
إسرائيل
بالاتفاق،
حيث لا تزال
قواتها تنفذ عمليات
تجريف
وتفجير، وتشن
بشكل شبه يومي
غارات جنوبي
لبنان تقول
إنها تستهدف
بنى تحتية لحزب
الله، كما لا
تزال قواتها
متواجدة في عدد
من النقاط
داخل الأراضي
اللبنانية.
فرصة
أميركية
أخيرة
للبنان.. نزع
السلاح أو مواجهة
حتمية
جنوبية/29 تشرين
الأول/2025
نقلت
قناة “سكاي
نيوز عربية عن
مصادر
لبنانية أن
زيارة الموفد
الأميركي توم
براك المرتقبة
إلى بيروت
ستكون
الأخيرة، حيث
سيبلغ المسؤولين
أن أمامهم
فرصة أخيرة
لتنفيذ خطة
نزع السلاح،
وإلا “سيُترك
لبنان
لمصيره”. ووفقا
لمعلومات
أمنية أشارت
القناة إلى أن
حزب الله تمكن
من تهريب مئات
الصواريخ
قصيرة المدى
من سوريا إلى
لبنان خلال
الأشهر
الأخيرة،
بينما يكتفي
الجيش اللبناني
حاليا بإغلاق
المواقع بدل
تدميرها، في
انتظار وصول
دعم عسكري
أميركي
إضافي.ونقلت
عن الباحث في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
حسين عبد
الحسين أن
“الرسالة
الأميركية
واضحة وصارمة:
إما دولة
لبنان تتدبر
أمر حزب الله،
أو تقوم
إسرائيل
بذلك”. وأضاف
عبد الحسين أن
إسرائيل
ستواصل ما
وصفه بـ”ضربات
الصيانة لمنع
حزب الله من
إعادة تنظيم
نفسه”، مشيرا
إلى أن
احتمالات
التصعيد متاحة
في أي لحظة، سواء
على شكل
مواجهات
محدودة أو حرب
واسعة، إلا أن
“مصلحة
إسرائيل تكمن
في بقاء الوضع
كما هو عليه،
لأنها ليست في
مأزق سكاني أو
اقتصادي، في
حين أن لبنان
هو الخاسر
الأكبر، إذ ما
تزال معظم
القرى
الجنوبية
مدمرة
والاقتصاد منهكا
والاستثمارات
محدودة”. وحول
الدور الأميركي،
أكد عبد
الحسين أن
“واشنطن لا
تقدم أي ضمانات
للبنان”،
مشيرا إلى أن
الدعم
الأميركي
مستمر على شكل
مساعدات
مالية
وعسكرية، إلا أن
ذلك “لا يعوض
غياب الإرادة
اللبنانية
السياسية
للتعامل مع
سلاح حزب
الله”. وقال:
“الدعم موجود،
لكن أن يقول
لبنان إن لا
بيده حيلة،
فهذا ما يثير
الملل لدى
واشنطن، وقد
يدفعها
للابتعاد عن
الملف
اللبناني ما
لم تتفاقم الأزمة”.
وأشار عبد
الحسين إلى أن
زيارة
أورتاغوس وبراك
ليست مجرد
بروتوكول
دبلوماسي، بل
“تعكس أن الأجواء
اللبنانية
ليست
إيجابية، وأن
الاتفاقية
السابقة لوقف
الأعمال
العدائية مع
إسرائيل لم
تطبق
بالكامل”. وأضاف:
“لو كانت
الأجواء
إيجابية لما
كانت هناك حاجة
لأي زيارة. كل
زيارة
أميركية تحمل
دلالة على أن
الوضع على
الأرض غير صحي
وأن لبنان لم
يقم بما عليه
من خطوات”.
وتطرق عبد
الحسين إلى
التحديات
الداخلية،
موضحا أن
استمرار
الوضع الحالي
يؤدي إلى
استمرار
الحالة شبه
الحربية في
لبنان، فيما
“إسرائيل تحقق
قدرا من
الاستقرار وإعادة
الإعمار”،
مؤكدا أن
“مصلحة لبنان
تكمن في
الخروج من
دوامة الحرب
وعدم الحرب،
إلا أن القيادات
اللبنانية
تمارس
المناورات
الكلامية بدل
اتخاذ خطوات
عملية”. كما
أشار الباحث إلى
أن “خطة الجيش
اللبناني
لنزع السلاح
في منطقة جنوب
الليطاني
تقترب من موعد
تنفيذها مع بداية
ديسمبر، لكن
من المرجح أن
تبقى غير مكتملة،
مما يثير
القلق لدى
واشنطن وتل
أبيب”.وأوضح
أن استمرار
الوضع بهذه
الطريقة يزيد
من وتيرة
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية،
ويعطل عودة
لبنان إلى
الحياة
الطبيعية
والنمو الاقتصادي.
وتشهد الساحة
اللبنانية
تصعيدا
دبلوماسيا أميركيا
غير مسبوق،
بعد أن حطت
المبعوثة الأميركية
مورغان
أورتاغوس في
بيروت للضغط
على السلطات
اللبنانية
لنزع سلاح حزب
الله، في رسالة
تحمل إما
الانخراط في
مفاوضات
مباشرة أو غير
مباشرة مع
إسرائيل، أو
مواجهة احتمالات
تصعيد عسكري
قد يقود إلى
حرب شاملة. وأمس
التقت
أورتاغوس
بالرئيس
جوزيف عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وطرحت خيارين
على
المسؤولين
اللبنانيين:
إما الدخول في
مفاوضات
مباشرة مع تل
أبيب برعاية
واشنطن، أو
التفاوض غير
المباشر عبر
لجنة الميكانيزم.
كواليس
اجتماع بين
أورتاغوس
ووزيرة
لبنانية..
إليك
التفاصيل
العربية/29 تشرين
الأول/2025
على
وقع تصعيد
إسرائيلي
لافت وتكثيف
الاستهدافات
لعناصر حزب
الله بين جنوب
لبنان والبقاع،
حطَت الموفدة
الأميركية
إلى الشرق
الأوسط
مورغان
أورتاغوس في
بيروت آتية من
تل أبيب،
والتقت أمس
الثلاثاء
الرؤساء الثلاثة
قبل أن تشارك
في اجتماعات
لجنة مراقبة وقف
إطلاق النار
(الميكانيزم)
في الناقورة
جنوبي لبنان. ومع
أنها خصصت
رؤساء
الجمهورية
والحكومة ومجلس
النواب
بلقاءات
منفصلة على
عكس الزيارتين
الأخيرتين
لها والتي
اقتصرت فقط على
حضور
اجتماعات
(الميكانيزم)،
إلا أن اللافت
في جدول
زيارتها إلى
بيروت كان
لقاء وزيرة الشؤون
الاجتماعية
حنين السيّد،
في وقت ترافقت
زيارتها مع
معلومات
مستقاة من
مصادر عدة عن
أن دخول لبنان
في مفاوضات مع
إسرائيل أمر أساسي
لوقف التصعيد
ومواكبة
تنفيذ خطة
الجيش حصر
السلاح. وفي
الإطار، قالت
وزيرة الشؤون
الاجتماعية حنين
السيّد
للعربية.نت/اللحدث.نت
” إن أورتاغوس
خصَت وزارة
الشؤون
بزيارة، لأن
برأيها الأمن
الاجتماعي
لأبناء
الجنوب يأتي
بموازاة الأمن
العسكري، وأن
بسط سلطة
الدولة من
الناحية
الاجتماعية
لجهة تأمين
وظائف وإنشاء
بنى تحتية
اجتماعية أمر
أساسي في
الجنوب”. كما
لفتت إلى “أن
أورتاغوس
نقلت دعم
واشنطن لما
تقوم به
الوزارة
بالنسبة لأهل
الجنوب المتضررين
من الحرب”. إلى
ذلك، أوضحت
الوزيرة أن
“إعادة إعمار
الجنوب
مرتبطة بشكل
أساسي بالاستقرار
وتثبيت وقف
إطلاق النار
بشكل دائم
ومستدام”.
وقالت “الأساس
بالنسبة لنا
كوزارة إعادة
بناء الإنسان
في الجنوب
وتقوية علاقته
بالدولة”. كما
أضافت أن
“استقرار
الجنوب من
استقرار
البلاد ككل،
وتمكين
المتضررين من
إعادة بناء
حياتهم
بالجنوب أمر
أساسي في
عملية تثبيت
الاستقرار”. وشددت
على “أن تمويل
إعادة
الإعمار
مرتبط بتثبيت
الاستقرار
هناك، وضرورة
وقف الأعمال
العدائية من
الجانب
الإسرائيلي”.
ونقلت السيد
“تأكيد
أورتاغوس على
استمرار
واشنطن في دعم
الجيش للقيام
بدوره في
تثبيت
الاستقرار”. في
المقابل،
تحدّثت
أورتاغوس بحسب
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
عن تخوّف
إسرائيلي من
مسألة إعادة
حزب الله بناء
قدراته العسكرية،
إلا أنها أكدت
في المقابل
على أن الملف
اللبناني
يحظى باهتمام
الإدارة
الأميركية
تماماً كملف
غزة، وأن
لواشنطن دور
أساسي في تثبيت
الاستقرار في
لبنان”. يذكر
أن زيارة الموفدة
الأميركية
أتت أمس، بعد
أيام من تكثيف
الغارات
الإسرائيلية
على جنوب وشرق
لبنان. فيما
يخشى العديد
من المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين
أن يكون القصف
الإسرائيلي
مقدمة لحملة
جوية
إسرائيلية
موسعة على
البلاد، رغم وقف
إطلاق النار
الذي جرى
التوصل إليه
العام الماضي،
لاسيما بعدما
حذر المبعوث
الأميركي توم
باراك
الأسبوع
الماضي من أن
حزب الله قد
يجد نفسه في
مواجهة جديدة
مع إسرائيل
إذا لم تتحرك
السلطات
اللبنانية
سريعا لنزع
سلاحه بالكامل.
وهو ما يرفضه حزب الله
حتى الآن.
لجنة
«وقف النار»
بين لبنان
وإسرائيل
تنتقل إلى
مسار منهجي ورسمي ...شددت
في اجتماعها
على السلام
وتعزيز
المساءلة…
وأشادت
بالجيش
بيروت:
نذير
رضا/الشرق
الأوسط//29
تشرين الأول/2025
انتقلت
اللجنة
الخماسية
للإشراف على
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل (الميكانيزم)،
إلى مسار جديد
يتمثل بتنظيم
اجتماعات
بشكل أكثر
منهجية،
وإضفاء
الطابع
الرسمي على
جدول
الاجتماعات،
حسبما أعلنت
السفارة الأميركية
في بيروت في
بيان عقب
اجتماع
اللجنة،
برئاسة
الجنرال
الأميركي
جوزف
كليرفيلد، في
مقر القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
بالناقورة
الحدودية.
وأشار بيان
السفارة إلى
إشادة بجهود
الجيش
اللبناني
وإجراءاته
العملياتية
في منطقة جنوب
الليطاني،
وسط دعوات أميركية
له لتنفيذ
خطته بحصرية
السلاح في
المنطقة
بحلول نهاية
العام. ويُنظر
إلى هذا
الاتفاق في
الاجتماع على
أنه تطوير
لمسار عمل
اللجنة، حيث
باتت
اجتماعاتها
منتظمة، وهذا
ما واظبت الدولة
اللبنانية
على المطالبة
به، بالنظر إلى
أن لجنة
«الميكانيزم»
هي الآلية
الوحيدة القائمة
لخفض التوتر
ومعالجة
الخروق ومنع
التصعيد.
وظهرت مؤشرات
إيجابية
نتيجة
الاجتماع،
أولها البيان
الذي صدر عن
السفارة
الأميركية
الذي أعلن عن
تفاصيل
الاجتماع؛ إذ
لم تصدر بيانات
رسمية عقب
الاجتماعات
الأربعة
السابقة على
الأقل، ولم
تصدر لا عن
الجانب
الأميركي ولا
الجيش
اللبناني ولا
«يونيفيل». أما
المؤشر الثاني،
فيتمثل
بالإشادة
بعمل الجيش
اللبناني،
وإطلاع لجنة
«الميكانيزم»
على عملياته التفصيلية،
والإشارة إلى
«مساءلة
(الطرف الذي يخرق
وقف النار) في
إطار ترتيبات
وقف الأعمال
العدائية».
وتتضمن لجنة
«الميكانيزم»
ممثلين عن لبنان
وإسرائيل
والولايات
المتحدة
وفرنسا و«يونيفيل»،
ويرأسها
جنرال أميركي.
وشُكّلت اللجنة
بعد التوصل
إلى اتفاق
لوقف الأعمال
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل في 26
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
وحلت مكان
اللجنة
الثلاثية (لبنان
وإسرائيل
و«يونيفيل»)
التي كانت
تعقد اجتماعاتها
قبل إطلاق
«حزب الله» حرب
الإسناد في 8
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. ووزعت
السفارة
الأميركية في
بيروت،
بياناً أشارت
فيه إلى أن
«كبار القادة
عقدوا
الاجتماع
الثاني عشر
للجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
الحربية (الميكانيزم)
في الناقورة
(مقر الأمم
المتحدة في
جنوب غرب
لبنان)
لمراجعة
التقدم الذي
أحرزه الجيش
اللبناني في
الحفاظ على
ترتيبات وقف الأعمال
العدائية،
وتعزيز جهود
نزع السلاح في
لبنان». وضمت
الجلسة، التي
استضافتها
«يونيفيل»،
كلاً من
الجنرال
كليرفيلد،
رئيس اللجنة،
والمستشارة
مورغان
أورتاغوس،
بالإضافة إلى
ممثلين كبار
من جميع
الوفود. وأكد
جميع الأعضاء
«التزامهم
المشترك بدعم
الاستقرار في
لبنان،
واتفقوا على
تنظيم
الاجتماعات
بشكل أكثر
منهجية،
معلنين أن
الاجتماعات التالية
من الثالث عشر
إلى السادس
عشر للّجنة
ستُعقد قبل نهاية
العام»، حسب
بيان السفارة.
وقال الجنرال كليرفيلد:
«إن إضفاء
الطابع
الرسمي على
جدول الاجتماعات
يضمن توافق
جميع
المشاركين،
اطلاعهم
الكامل،
واستعدادهم
لتقديم
تحديثات شفافة
إلى المجتمع
الدولي. إن
هذا النهج
يعزّز الكفاءة
العملانية
ويبني الثقة
المشتركة الضرورية
لتحقيق
السلام
الدائم في
لبنان».
إشادة بالجيش
وتابع:
«إن احترافية
الجيش
اللبناني
والتزامه
جديران
بالملاحظة. لقد
شاهدته ينفّذ
مجموعة واسعة
من العمليات،
بدءاً من
توفير
الحماية
لعمليات حصاد
الزيتون وصولاً
إلى تنفيذ
عمليات معقدة
لتحديد موقع
منشأة تحت
الأرض،
تفكيكها،
وتحييدها،
والتي يُعتقد
أنها كانت
تُستخدم من
قِبل جهات
خبيثة. يعكس
أداؤه هذا قوة
الجيش
اللبناني
وعزيمته
الراسخة لتأمين
مستقبل وطنه».
احترافية
الجيش
وأضاف
البيان: «خلال
اجتماع
اللجنة، قدّم
الجيش
اللبناني تحديثاً
عملانياً
مفصلاً،
مسلّطاً
الضوء على
عملية حديثة
لتطهير منشأة
تحت الأرض
بالقرب من
وادي العزية،
حيث أسفرت
العملية عن
استطلاع شامل
للمنطقة، مع
التخطيط
لإعادة زيارتها
لاحقاً. وأشاد
الجنرال
كليرفيلد
باحترافية
الجيش
اللبناني
وانضباطه».
كما بحثت
اللجنة أيضاً
فرص التخفيف
المستمر من
انتهاكات
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية.
ووفقاً
للبيان «اتفق
المشاركون
على أن تظل
هذه المسألة
بنداً ثابتاً
على جدول
أعمال جميع
الجلسات
المستقبلية،
بصفتها جزءاً
من الجهد
الجماعي
للحفاظ على السلام
وتعزيز
المساءلة في
إطار ترتيبات
وقف الأعمال
العدائية».
تنفيذ خطة الجيش
من
جهتها، قالت
أورتاغوس:
«إننا نواصل
متابعة التطورات
في لبنان،
ونرحب بقرار
الحكومة وضع
جميع الأسلحة
تحت سيطرة
الدولة بحلول
نهاية العام».
وأضافت:
«يتعين على
الجيش
اللبناني الآن
تنفيذ
خطته بشكل
كامل». وختم
البيان
مشيراً إلى انه
«لا تزال لجنة
الإشراف على
وقف الأعمال
الحربية
(الميكانيزم)
تضطلع بدور
محوري في رصد
الالتزامات
التي تعهد بها
كل من إسرائيل
ولبنان،
والتحقق
منها،
والمساهمة في
إنفاذها». وكان
الجيش
اللبناني قدم
لمجلس
الوزراء اللبناني
في 5 سبتمبر
(أيلول)
الماضي، خطة
لتنفيذ حصرية
السلاح في
لبنان، تبدأ
من منطقة جنوب
الليطاني،
واستمهل
ثلاثة أشهر
لتنفيذها في المنطقة،
على أن يقدم
شهرياً
تقريراً عن
إنجازاته على
هذا الصعيد.
ووافق مجلس
الوزراء على الخطة
وكلفه
تنفيذها، على
أن يُمنع خلال
هذه الفترة
نقل السلاح من
مكان إلى آخر،
ويستكمل خطة
حصرية السلاح
على كامل
الأراضي
اللبنانية
على مراحل.
وتقول
السلطان
اللبنانية إن
احتلال
إسرائيل
نقاطاً داخل
الأراضي
اللبنانية،
يعرقل
استكمال
الجيش
اللبناني
انتشاره في
المنطقة، كما
يمنع تنفيذ
حصرية السلاح
بالكامل.
حراك دبلوماسي
ويأتي
اجتماع
«الميكانيزم»
غداة حراك
دبلوماسي
باتجاه
بيروت،
أميركي ومصري
على وجه
التحديد،
تصدرته
الموفدة
الأميركية
أورتاغوس،
ومدير
المخابرات
المصرية حسن
رشاد. وعكس
الحراك جواً
من التهدئة،
بعد موجة من
التصعيد
الإسرائيلي
خلال الأسبوع
الماضي. وقالت
مصادر مواكبة
لزيارة
أورتاغوس
للمسؤولين اللبنانيين،
إن الخطة
اللبنانية
وآلية تنفيذها
لحصر السلاح،
تحظى بموافقة
الجانب الأميركي،
لكن
الملاحظات
تتركز على
السرعة في تنفيذها،
كما طرحت
أورتاغوس
توسيع لجنة
«الميكانيزم»
لتضم مدنيين
إلى جانب
العسكريين. وقالت
المصادر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
التهويل بتهديدات
إسرائيلية
لتصعيد
عملياتها في
العمق اللبناني،
«مصدره
الإعلام
اللبناني»،
وإنه «لا صحة لتهديدات
إسرائيلية
نقلها موفدون
دوليون إلى
لبنان».
أبو
الغيط:
الجامعة
العربية تدعم مطالب
لبنان
بانسحاب
إسرائيل من
أراضيه
بيروت»/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
أكّد
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية،
أحمد أبو الغيط،
أنّ الجامعة
«تقف إلى جانب
لبنان في
مطالبه
بالانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
أراضيه، وتطبيق
القرار (1701)
بكامل
عناصره»،
مشيراً إلى أن
«الخروق
المستمرة
لإعلان وقف
الأعمال العدائية
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي ليست
سوى محاولة
يائسة لبثّ
الفرقة في
الداخل اللبناني»،
معرباً عن
ثقته بأنّ
«الجيش اللبناني
يمتلك القدرة
والإرادة على
تطبيق قرار الحكومة
بحصرية
السلاح بيد
الدولة».جاءت
تصريحات أبو
الغيط خلال
افتتاح
الدورة
الحادية
والعشرين
لـ«الملتقى
الإعلامي
العربي» تحت
عنوان:
«الإعلام
والتنمية...
شركاء
الحاضر،
تحالف المستقبل»،
بمشاركة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
جوزيف عون،
ووزير
الإعلام بول
مرقص، وعدد من
الوزراء
العرب
والسفراء
والإعلاميين. وخلال
الافتتاح،
دعا الرئيس
عون إلى «قول
الحقيقة في
وجه السلطة»،
مؤكداً أنّ
«الحكم الصالح
يحتاج إلى مَن
يقول له
الحقيقة التي
وحدها تُحرّر
وتُعمّر
وتُحقق الخير
لكل البشر». وعلى
هامش مشاركته
في المؤتمر،
زار أبو الغيط
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
وعرض معه
المستجدات وتطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. كما
التقى أبو
الغيط وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجّي
الذي أثار
مسألة
الاعتداءات
والتهديدات الإسرائيلية
المتواصلة
على لبنان،
وأهمية الضغط
على إسرائيل
لوقفها،
مؤكداً «تصميم
الحكومة
اللبنانية
على بسط
سيادتها على
الأراضي
اللبنانية
كافة بقواها
الذاتية
حصراً». وجدّد
الأمين العام
للجامعة
العربية
تأكيد دعم الجامعة
المستمر
للبنان،
مشدداً على
«أهمية إعلاء
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
على أي مصالح
أخرى».
هل
تثبت المساعي
المصرية
الاستقرار في
جنوب لبنان؟ عقب
زيارة رئيس
المخابرات
لبيروت وترحيب
عون بجهود
القاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
مساعٍ مصرية
لاحتواء الأوضاع
في لبنان
وتثبيت
الاستقرار في
الجنوب،
يراها خبراء
في نتائج
زيارة مدير
المخابرات
المصرية
اللواء حسن
رشاد، إلى
بيروت أخيراً.
وناقش الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، مع
مدير
المخابرات
المصرية،
الثلاثاء، في
قصر بعبدا
«الأوضاع
العامة في
المنطقة، ولا
سيما في الجنوب
والوضع في
غزة»، حسب
الرئاسة
اللبنانية. وأشار
رشاد إلى
استعداد
بلاده
لـ«المساعدة
في تثبيت
الاستقرار في
الجنوب
اللبناني،
وإنهاء
الاضطرابات
الأمنية»، كما
أكد «دعم مصر
الدائم
للبنان». ورحب
الرئيس
اللبناني بأي
جهد لمصر
يُسهم في وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
وإعادة
الاستقرار
إلى بلاده،
ووفق بيان
الرئاسة
اللبنانية
«أشاد عون
بدعم مصر
المتواصل للبنان
في مختلف
المجالات». ويعد
عضو «المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية»،
السفير رخا
أحمد، زيارة
مدير
المخابرات
المصرية إلى
بيروت، «مساعي
مصرية حميدة،
من أجل استعادة
الاستقرار في
لبنان». وقال
إنها «تأتي
بعد زيارته
(رشاد) لتل
أبيب؛ ما يعني
أن القاهرة
تسعى إلى
تثبيت وقف
إطلاق النار الموقع
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) من
العام الماضي
بين إسرائيل
ولبنان». وجرى
التوصل إلى
هدنة بين
إسرائيل
وجماعة «حزب
الله»
اللبنانية في
نوفمبر
الماضي،
بوساطة أميركية،
بعد قصف
متبادل لأكثر
من عام، لكن إسرائيل
ما زالت تسيطر
على مواقع في
جنوب لبنان
رغم اتفاق
الهدنة،
وتواصل شن
هجمات على شرق
البلاد
وجنوبها. وأشار
عضو «المجلس
المصري
للشؤون
الخارجية» إلى
أن «الأوضاع
في لبنان،
مرشحة
للتصعيد مرة
أخرى، بعد رفض
(حزب الله)
تسليم سلاحه
إلى الجيش
اللبناني،
ومع عدم انسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية».
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«مصر تدعم
مقاربة
الرئيس اللبناني،
للتهدئة
الداخلية،
وتعمل في
الوقت نفسه،
لتنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار في
الجنوب
اللبناني، لا
سيما أنه صدر
بناء على قرار
من مجلس الأمن
الدولي». وكانت
الحكومة
اللبنانية،
أعلنت في
أغسطس (آب)
الماضي، عن
«نزع سلاح (حزب
الله)»، كما
وضع الجيش اللبناني
خطة من 5 مراحل
لنزع السلاح.
وباعتقاد الخبير
العسكري
المصري
اللواء سمير
فرج، فإن «القاهرة
يمكنها أن
تقوم بدور
مؤثر في
احتواء الأزمة
اللبنانية،
كما فعلت في
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة،
بالشراكة مع
الولايات
المتحدة الأميركية
ودول الوساطة
الدولية»،
وقال لـ«الشرق
الأوسط» إن
«التهدئة في
هذه الجبهات
(غزة ولبنان)
ضرورية وفقاً
لمصالح الأمن
القومي المصري».
وقد يفاقم عدم
تسليم «حزب
الله» لسلاحه في
لبنان من
تعقيد
الأوضاع
الداخلية في
بيروت، وفق
فرج. وأشار
إلى أن
«التدخل
المصري
يستهدف تسوية
الأوضاع داخلياً
في لبنان مع
(حزب الله)، ثم
التدخل لتثبيت
وقف إطلاق
النار بين
بيروت وتل
أبيب، بما
يساهم في
استقرار
الأوضاع في
الجبهة اللبنانية».
ويرى الخبير
العسكري
المصري أن
القاهرة
يمكنها
النجاح في تلك
الخطوة،
بالبناء على
شراكتها مع
الولايات المتحدة
الأميركية
حالياً،
للتهدئة في
قطاع غزة
والمنطقة.
وكان الرئيس
اللبناني،
أكد الخميس،
على أن «بلاده
تعلّق آمالاً
كبيرة على عمل
اللجنة
المعنية
بمراقبة وقف
إطلاق النار للمساعدة
في إعادة
الاستقرار
إلى
الجنوب»كما
ناقش عون مع
وفد من
«الجامعة
العربية»،
برئاسة الأمين
العام أحمد
أبو الغيط،
المواقف
العربية من
الأوضاع في
لبنان
والتطورات
الإقليمية،
مؤكداً أن
«الأمور في
بيروت تسير في
الطريق السليم
داخلياً،
ولديه ثقة في
المستقبل».
7 موقوفين
في إطلاق
النار على
لبناني بأحد
مخيمات الفلسطينيين
سلام
يدعو
لاستكمال
عملية تسليم
السلاح داخلها
بيروت/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
دعا
رئيس الحكومة
اللبنانية،
نواف سلام، الأربعاء،
إلى استكمال
عملية تسليم
السلاح داخل
المخيمات
الفلسطينية،
بعد توقيف 7
أشخاص على
خلفية إطلاق
النار على
سيارة الشاب
اللبناني
إيليو أبو حنا
ومقتله داخل
مخيم شاتيلا
الأحد الماضي.
وأثارت حادثة
مقتل الشاب
اللبناني
إيليو إرنستو
أبو حنا (24
عاماً) برصاص
مسلحين
فلسطينيين
عند مدخل مخيم
شاتيلا في
بيروت،
الأحد، موجة
غضب سياسي
وشعبي. واستدعت
الحادثة
تحركاً
سريعاً من
الأجهزة
القضائية
والأمنية
اللبنانية
التي بدأت
تحقيقاتها،
وجمع
المعلومات
لتحديد هوية
من قتلوه، والأسباب.
وقال
رئيس الحكومة
اللبنانية،
في تغريدة، إن
التحقيقات
جارية
لمحاسبة
المرتكبين،
مشيراً إلى
أنها «متقدمة؛
بدلالة توقيف
7 مشتبهٍ بهم
حتى الآن». وتابع:
«لكن الأهم هو
في العبرة
الأساسية
التي يجب استخلاصها
من هذه
الجريمة، وهي
أن السلاح الذي
لا يزال بيد
بعض الفصائل
والمجموعات
المسلحة داخل
المخيمات
يشكل خطراً
على
الاستقرار في
لبنان وأمن
أهله، ولا
يخدم القضية
الفلسطينية
بشيء». وأعاد
الحادث طرح
ملف السلاح
الفلسطيني،
خصوصاً أن
الجريمة وقعت
بعد أسابيع
قليلة من
إعلان الدولة
اللبنانية
أنها جمعت
سلاحاً من
داخل المخيم. وقال سلام:
«أحرزنا
تقدماً
كبيراً في
مسألة السلاح
داخل
المخيمات
الفلسطينية؛
إذ تجاوز عدد
الشاحنات
المحملة
بالسلاح
الثقيل التي
تم تسليمها
العشرين
شاحنة. وهذا
لا يجوز
إنكاره،
ولكنه،
بوضوح، غير
كاف بعد، ويجب
استكمال
عملية تسليم
السلاح. كما
ويهمني أيضاً
التأكيد على
التزامنا
بمسار حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها الشرعية
حصراً، وبسط
سلطتها على
كامل أراضيها».
وكان الجيش
اللبناني أعلن
عن توقيف 6
أشخاص على
خلفية الحادث.
وقال في بيان:
«نتيجة
المتابعة
والتنسيق
والاتصالات
المكثفة مع
الجهات
المعنية في
مخيم شاتيلا،
تسلّمت
مديرية
المخابرات من
جهاز الأمن
الوطني
الفلسطيني 6
من عناصره،
وذلك على
خلفية إطلاق
النار نحو
سيارة
المواطن
إيليو أبو حنا
ومقتله داخل
المخيم
بتاريخ 26
أكتوبر (تشرين
الأول)،
وكانوا حينها
من ضمن عداد
حاجز أمني في
المخيم
المذكور». كما
أشار الجيش
إلى أنه تسلم
من الجهاز
المذكور «مواطناً
و4 سوريين على
خلفية جريمة
قتل فتاة في
المخيم، وقد
عُثر على
جثتها بتاريخ
28 أكتوبر،
وبوشر
التحقيق
معهم، وتجري
المتابعة
لتسلُّم بقية
المتورطين».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتنياهو
يطمئن: قطاع
غزة لن يشكل
تهديدا على إسرائيل
رئيس
الحكومة
الإسرائيلية:
هدفنا نزع
سلاح حماس
بالاتفاق مع
ترامب
الرياض - العربية.نت/29
تشرين الأول/2025
طمأن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو مساء
الأربعاء،
على أن قطاع
غزة لن يشكل
تهديداً على
إسرائيل بعد
الآن. وشدد
نتنياهو خلال
زيارته للمقر
الأميركي في
كريات غات،
على أن هدف إسرائيل
نزع سلاح حماس
وتحويل غزة
لمنطقة منزوعة
السلاح،
موضحا أن تل
أبيب تعمل مع
واشنطن على
خطة لتغيير
واقع القطاع
وفقا لاتفاق
مع الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وتابع نتنياهو:
"نحن نعمل على
نزع السلاح
على مراحل
بالتزامن مع
العمل على
عناصر أخرى من
الخطة. أتى
هذا في وقت
أعلن فيه رئيس
وزراء قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني أن بلاده
تحاول الضغط
على حركة حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها،
مؤكداً أن من
الواضح أن
الحركة
مستعدة للتخلي
عن حكم غزة. وأوضح
في تصريحات
الأربعاء، أن
الأحداث
الأخيرة في
غزة كانت
محبطة للغاية
بالنسبة
لقطر، مشيراً
إلى أن الهجوم
على جنود
إسرائيليين
يُعد انتهاكاً
لوقف إطلاق
النار في غزة. وفي وقت
سابق توقع
رئيس الوزراء
القطريّ أن
يصمد وقف
إطلاق النار
في غزة رغم
الانتهاكات. وقال أمام
مجلس
العلاقات
الخارجية
خلال زيارة يقوم
بها لنيويورك:
"لحسن الحظ،
أعتقد أن
الطرفين
الرئيسيين -
كلاهما -
يقران بضرورة
صمود وقف
إطلاق النار
وضرورة
التزامهما
بالاتفاق". وكان
الجيش
الإسرائيلي أعلن
الأربعاء،
استئناف وقف
النار. وأوضح
في بيان أن
قواته ستواصل
تطبيق اتفاق غزة،
لكنه شدد في
الوقت عينه
على أنها
"سترد بقوة
على أي خرق"،
وفق تعبيره. أما
السلاح، فأكد
رئيس حماس في
غزة، خليل
الحية، في
بيان الاثنين
الماضي، أن
مسألة السلاح
قيد النقاش،
مؤكداً في
الوقت عينه أن
"تلك القضية
مرتبطة
بانتهاء
الاحتلال
الإسرائيلي".
يذكر أن خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، لوقف
إطلاق النار
في غزة، والتي
دخلت حيز
التنفيذ في
العاشر من
الشهر الحالي
(أكتوبر 2025) كانت
نصت على نزع
السلاح من
القطاع،
وتكليف هيئة
فلسطينية
مؤلفة من تكنوقراط
بإدارة غزة،
تحت إشراف
لجنة دولية.
حماس: مسألة نزع
السلاح معقدة
وتحتاج
توافقاً
المتحدث
باسم حركة
حماس: مستعدون
لتسليم إدارة
غزة بالكامل
الرياض - العربية.نت/29
تشرين الأول/2025
وفي مداخلة مع
"العربية/الحدث"
الأربعاء،
أفاد المتحدث
باسم الحركة
حازم قاسم،
بأن
الفلسطينيين
بحاجة لتوافق
شامل حول قراري
السلم والحرب.
وشدد على
التزام
الحركة بتسليم
المسؤولية
الأمنية في
غزة ضمن إطار
التفاهمات،
موضحاً أنها
أبدت للوسطاء
استعدادها
لتسليم إدارة
غزة بالكامل.
كما دعا قاسم للضغط
على إسرائيل
لاستكمال
مراحل
الاتفاق، مجدداً
التزام
الحركة
الكامل
باتفاق وقف
النار وتسليم
جميع جثث
الرهائن. أتى
ذلك بينما
طمأن رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو مساء
الأربعاء،
على أن قطاع
غزة لن يشكل
تهديداً على
إسرائيل بعد
الآن. وشدد
نتنياهو خلال
زيارته للمقر
الأميركي في
كريات غات،
على أن هدف
إسرائيل نزع
سلاح حماس
وتحويل غزة
لمنطقة منزوعة
السلاح،
موضحا أن تل
أبيب تعمل مع
واشنطن على
خطة لتغيير
واقع القطاع
وفقا لاتفاق مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وتابع:
"نحن نعمل على
نزع السلاح
على مراحل
بالتزامن مع
العمل على
عناصر أخرى من
الخطة. أتى
هذا في وقت
أعلن فيه رئيس
وزراء قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني أن بلاده
تحاول الضغط
على حركة حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها، مؤكداً
أن من الواضح
أن الحركة
مستعدة للتخلي
عن حكم غزة. يذكر
أن خطة الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، لوقف
إطلاق النار
في غزة، والتي
دخلت حيز
التنفيذ في
العاشر من
الشهر الحالي
(أكتوبر 2025) كانت
نصت على نزع
السلاح من
القطاع، وتكليف
هيئة
فلسطينية
مؤلفة من
تكنوقراط
بإدارة غزة،
تحت إشراف
لجنة دولية. حماس تجدد
قبولها
الكامل
للتخلي عن حكم
غزة
وكان رئيس حماس
في غزة، خليل
الحية، أكد في
بيان الاثنين
الماضي، أن
مسألة السلاح
قيد النقاش،
مؤكداً في
الوقت عينه أن
"تلك القضية
مرتبطة بانتهاء
الاحتلال
الإسرائيلي".
ترامب:
لإسرائيل
الحق في الرد
على أي هجوم
رويترز/29
تشرين الأول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
اليوم
الأربعاء، إن
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تدعمه
الولايات
المتحدة في
قطاع غزة ليس
في خطر وذلك
بعدما ذكرت
السلطات
الصحية في
القطاع أن 26
شخصا قتلوا في
غارات
إسرائيلية.
وشنت
طائرات
إسرائيلية
غارات على غزة
أمس الثلاثاء،
بعدما اتهمت
إسرائيل حركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)
بانتهاك وقف إطلاق
النار، في
أحدث أعمال
عنف بعد
الاتفاق الذي
توسط فيه
ترامب قبل
ثلاثة أسابيع.
وقالت السلطات
الصحية في غزة
إن الغارات
أسفرت عن مقتل
26 شخصا على
الأقل، بينهم
خمسة أشخاص في
منزل بمخيم
البريج
للاجئين في
وسط غزة، وأربعة
في مبنى في حي
الصبرة
بمدينة غزة،
وخمسة في
سيارة في خان
يونس. وقال
ترامب
للصحافيين على
متن الطائرة
الرئاسية
"حسب ما علمت،
لقد قتلوا
جنديا
إسرائيليا...
لذلك رد
الإسرائيليون
على الضربة
ويجب أن يردوا
الضربة.
وعندما يحدث
ذلك، ينبغي
عليهم الرد بالمثل".
وأكد الجيش
الإسرائيلي
مقتل الجندي
اليوم الأربعاء.
وقال ترامب
"لن يعرض أي
شيء وقف إطلاق
النار للخطر...
عليكم أن
تفهموا أن
حماس جزء صغير
جدا من السلام
في الشرق
الأوسط،
وعليهم أن يلتزموا".
وقف
النار في
غزة يختبر
أخطر امتحان
حتى الآن
نداء
الوطن/29 تشرين
الأول/2025
شنت
مقاتلات
إسرائيلية
غارات على
مدينة غزة ومناطق
أخرى أمس،
بعدما اتهم
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
"حماس"،
بانتهاك وقف
النار في
منطقة رفح
الخاضعة
للسيطرة
الإسرائيلية
وبتسليم رفات
لا يعود لأي
من الرهائن
المتبقين،
وإصداره
أمرًا للجيش
الإسرائيلي
بتنفيذ "هجمات
قوية"، في
أخطر امتحان
يختبره وقف
النار في
القطاع.
وتوعّد وزير
الدفاع
الإسرائيلي يسرائيل
كاتس، بأن
الحركة
"ستدفع ثمنًا
باهظًا
لمهاجمتها
جنود قوات
الدفاع
الإسرائيلية
في غزة
ولانتهاكها
الاتفاق
المتعلّق
بإعادة جثث
الرهائن"،
مشدّدًا على
أن "هجوم اليوم
(أمس) على جنود
قوات الدفاع
الإسرائيلية
في غزة من قِبل
"حماس"، هو
تخطّ لخط أحمر
صارخ ستردّ عليه
قوات الدفاع
الإسرائيلية
بقوة كبيرة،
وستُحاسب
"حماس"
بفوائد
مركبة"، فيما
أكد نائب
الرئيس
الأميركي جيه
دي فانس أن
"وقف النار في
غزة صامد"،
موضحًا أن
"حماس" أو جهة
أخرى داخل غزة
"هاجمت
جنديًا
إسرائيليًا
وأميركا
تتوقع ردًا
إسرائيليًا"،
لكنه أبدى
اعتقاده أن
"السلام الذي
أعلنه الرئيس
سيصمد رغم ذلك".
وفي حين كانت
الحركة قد
أعلنت أنها
ستسلّم
إسرائيل أمس
رفات رهينة
عُثر عليه
داخل نفق في
القطاع، إلّا
أنها أكدت
لاحقًا أنها
ستؤجّل عملية
التسليم بسبب
ما وصفتها
بأنها "خروقات"
من جانب
إسرائيل لوقف
النار، محذرة
من أن "أي
تصعيد صهيوني
سيعيق البحث
والحفر
واستعادة
الجثث، ما
سيؤدّي إلى
تأخير
استرجاع قوات الاحتلال
جثث موتاها".
وكشف الجيش
الإسرائيلي
أنه "خلافًا
لمزاعم
"حماس" عن
صعوبات في العثور
على جثث
المختطفين،
جرى أمس
(الإثنين) توثيق
عدد من عناصر
"حماس" وهم
يخرجون بقايا
جثة من داخل
مبنى أعد
مسبقًا
ويقومون
بدفنها بالأرض
في مكان قريب،
وبعد ذلك
استدعت
"حماس" إلى
المكان
مندوبي
الصليب
الأحمر لخلق
مظهر كاذب
للعثور على
جثة مختطف". وذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية أن
نتنياهو قرّر
توسيع سيطرة جيشه
على أراضي
القطاع ردًا
على انتهاكات
"حماس" لوقف
النار، مشيرة
إلى أن
نتنياهو يجري
اتصالات مع
مسؤولين
أميركيين
كبار للتنسيق
في شأن
القرار. وأفاد
موقع
"أكسيوس"
بأنه قبل الاشتباكات
في رفح، كان
نتنياهو قد
استشار بالفعل
قادة الجيش
الإسرائيلي
في شأن اتخاذ
إجراءات
عسكرية جديدة
في غزة بسبب
قضية جثث
الرهائن،
مشيرًا إلى أن
نتنياهو كان
يسعى إلى التواصل
مع ترامب
للحصول على
الضوء الأخضر
لردّ عسكري،
لكن الأحداث
في رفح يبدو
أنها غيّرت حساباته،
ولا توجد
دلائل على
أنهما تحدّثا
قبل إصدار
البيان
بإعلان
الضربات.
وأوضح أن كبار
المسؤولين في
إدارة ترامب
أخبروا فريق
نتنياهو
بأنهم لا يرون
أن "حماس"
انتهكت
الصفقة بشكل
جوهري، وحضوا
إسرائيل على
عدم اتخاذ إجراءات
راديكالية قد
تدفع وقف
النار إلى
حافة الانهيار.
في
السياق، ذكرت
شبكة "سي أن
أن" وهيئة
البث
الإسرائيلية
أن إسرائيل
أبلغت واشنطن
بقرارها
تنفيذ ضربات
عسكرية في
القطاع، بينما
أكد موقع
"يسرائيل
هيوم" أن
الجيش يواصل
شن ضربات
محدودة ضدّ
"حماس"،
جازمًا بأن هذه
العمليات لن
تتصاعد إلى
حدّ العودة
للقتال
الشامل.
وأفادت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" بأن أميركا
تتوقع أن تكون
الضربات
"محدّدة الأهداف"،
وبأن إسرائيل
لا تتطلّع إلى
انهيار وقف
النار، في وقت
ادعت فيه
"حماس" أنه
"لا علاقة
للحركة بحادث
إطلاق النار
في رفح ونؤكد
التزامنا"
باتفاق وقف
النار،
معتبرة أن
"قصف الاحتلال
على مناطق في
قطاع غزة
انتهاك صارخ"
لاتفاق وقف
النار. وطالبت
الوسطاء
الضامنين بـ "التحرّك
فورًا للضغط
على الاحتلال
وكبح تصعيده".
توازيًا،
أطلقت وحدة
خاصة في
الشرطة الإسرائيلية
النار على
مسلّحين
فلسطينيين في
بلدة كفر قود،
اعتبرت أنهم
كانوا يخططون
لشن هجمات في
منطقة مخيّم
جنين للاجئين
في الضفة، قبل
أن تقصفهم من
الجوّ، فيما
أعلنت "كتائب
القسام" أن
اثنين من
القتلى
الثلاثة من
عناصرها. في
الأثناء، بحث
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
فيصل بن فرحان
مع رئيس
الوزراء
الفلسطيني
محمد مصطفى،
تطورات
الأوضاع في
غزة والضفة،
على هامش
مؤتمر
"مبادرة
مستقبل
الاستثمار 2025"
في الرياض،
حسب وكالة
"واس"، التي
أفادت بأن
الجانبَين
بحثا أهمية
الاستمرار في
"بذل كافة
الجهود لمنح
الشعب
الفلسطيني
حقوقه المشروعة
بما يضمن
إقامة دولته
المستقلّة،
ويحقق الأمن
والاستقرار
في المنطقة". وأكدا
كذلك ضرورة
تمكين السلطة
الفلسطينية
ودعم موازنتها،
بما في ذلك
عبر التحالف
الدولي
الطارئ لدعم
تمويل موازنة
السلطة
الفلسطينية،
وأهمية إيصال
المساعدات
إلى كافة
مناطق القطاع
وفقًا
للمبادئ
الإنسانية.
حماس
تعلن استرجاع
جثتي رهينتين
في غزة ولكنها
تؤجل
تسليمهما
لإسرائيل
رويترز/29
تشرين الأول/2025
أعلنت
كتائب القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
أنها تمكنت من
"استرجاع"
جثتي رهينتين
في قطاع غزة،
لكنها لم تذكر
ما إذا كانت
تعتزم
تسليمهما إلى
إسرائيل
الليلة. وقالت
حماس إن
الجثتين تم
العثور
عليهما في
غزة، دون
الإفصاح عن
هوية
الضحايا، في
حين تمتنع وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
عادةً عن نشر
الأسماء قبل
أن يتم إبلاغ
عائلات
الرهائن. وفي
وقت سابق،
كانت حماس قد
أعلنت عن
العثور على
جثة رهينة في
نفق في جنوب غزة،
وذكرت أنها
كانت ستسلمها
إلى إسرائيل
الساعة 8
مساءً، إلا
أنها تراجعت
لاحقًا عن هذه
الخطوة
وأعلنت تأجيل
التسليم بسبب
ما وصفتها بـ
"انتهاكات"
إسرائيل لوقف
إطلاق النار. من
جانبها،
اتهمت
إسرائيل حركة
حماس بارتكاب
عدة انتهاكات
لوقف إطلاق
النار
الحالي، مؤكدةً
أن الحركة
تعرف مكان
الغالبية
العظمى من جثث
الرهائن
المتبقين،
وأنها تتعمد
تأخير تسليمها
وتدبير
اكتشافات
مزيفة لجثث
الرهائن.
الجيش الإسرائيلي:
استئناف
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق النار
في غزة
نداء
الوطن/29 تشرين
الأول/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الأربعاء، إنه
سيلتزم
باتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، وذكر
مسؤولو الصحة
في القطاع أن
غارات جوية
إسرائيلية
أسفرت عن مقتل
104 أشخاص،
ويتبادل
الجانبان
الاتهامات
بانتهاك
الاتفاق. وشنت
إسرائيل
غارات جوية
على غزة في
وقت متأخر من
أمس الثلثاء
بعد أن قالت
إن هجوما شنه
مسلحون
فلسطينيون
أسفر عن مقتل
جندي، في أحدث
تحد لوقف
إطلاق النار
الهش بالفعل.
وقال الجيش الإسرائيلي
في بيان
إنه سيواصل
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار
وسيرد بحزم
على "أي
انتهاك". قال
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم الأربعاء،
إن اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي تدعمه
الولايات
المتحدة في
قطاع غزة ليس
في خطر، حتى
مع قصف
الطائرات
الإسرائيلية
القطاع، حيث
تتبادل
إسرائيل
وحركة
المقاومة
الإسلامية
الفلسطينية
(حماس)
الاتهامات
بانتهاك
الهدنة. وقالت
وزارة الصحة
في غزة إن
الغارات
الجوية الإسرائيلية
منذ أمس
الثلاثاء
أسفرت عن مقتل
104 فلسطينيين،
منهم 46 طفلا و20
امرأة.ولم
يتسن لرويترز
بعد التحقق من
صحة الأعداد،
لكن مقطع
فيديو لرويترز
أظهر عدة جثث
لنساء وأطفال
داخل مستشفى
خلال إجراءات
الجنازة. وقال
ترامب
للصحافيين
على متن
الطائرة
الرئاسية
"حسب ما علمت،
لقد قتلوا
جنديا
إسرائيليا...
لذلك رد
الإسرائيليون
على الضربة
ويجب أن يردوا
الضربة.
وعندما يحدث
ذلك، ينبغي
عليهم الرد بالمثل".
وأكد الجيش
الإسرائيلي
مقتل الجندي
اليوم. وقال
ترامب "لن
يعرض أي شيء
وقف إطلاق
النار للخطر...
عليكم أن
تفهموا أن
حماس جزء صغير
جدا من السلام
في الشرق
الأوسط،
وعليهم أن
يلتزموا".
نتنياهو:
نعمل مع
واشنطن على
نزع سلاح غزة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/29
تشرين الأول/2025
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
الأربعاء، إن
إسرائيل تعمل
مع الولايات
المتحدة على
نزع السلاح من
قطاع غزة.
وخلال زيارته
للمقر
الأميركي في
كريات غات،
قال نتنياهو:
"أصدقاؤنا
الأميركيون
يعملون معنا
على خطة
لتحقيق غزة
مختلفة، لا
تشكل تهديدا
لإسرائيل".
وأضاف رئيس
الوزراء
الإسرائيلي:
"نريد أن نضمن
الهدف الذي
اتفقت عليه
أنا والرئيس
ترامب (الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب)
بموافقة
الآخرين، وهو
نزع سلاح حماس
ونزع سلاح
غزة". كان
الجيش
الإسرائيلي قد
عزز وجوده على
طول خط وقف
إطلاق النار
داخل غزة،
المعروف
بـ"الخط
الأصفر"، من
خلال تحصين
المواقع
وإقامة بنية
تحتية جديدة
تقسم القطاع
إلى شطرين. وعلى
طول الخط،
الذي يقسم غزة
تقريبا إلى
نصفين وفق خطة
ترامب لوقف
الحرب في غزة،
يقوم الجيش
بتسيير نقاط
مراقبة قائمة
وإقامة أخرى
جديدة، محاطة
بأسلاك شائكة
وسواتر رملية.
ولأول
مرة يوم
الثلاثاء،
اصطحب الجيش
الإسرائيلي
الصحفيين
لرؤية ما يعرف
بـ"الخط
الأصفر"،
الذي فصل بين
المناطق الإسرائيلية
والمناطق
التي تسيطر
عليها حماس في
غزة منذ دخول
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ في وقت
سابق من هذا
الشهر.
قطر: نضغط
على حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها
الرياض - العربية.نت/29
تشرين الأول/2025
قال رئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل ثاني
إن بلاده
تحاول الضغط
على حركة حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها،
مؤكداً أن من
الواضح أن
الحركة
مستعدة
للتخلي عن حكم
غزة. وأوضح
في تصريحات،
اليوم
الأربعاء، أن
أحداث الأمس
في غزة كانت
محبطة للغاية
بالنسبة
لقطر، مشيراً
إلى أن الهجوم
على جنود
إسرائيليين
يُعد
انتهاكاً
لوقف إطلاق
النار في غزة. وفي وقت
سابق توقع
رئيس الوزراء
القطريّ أن
يصمد وقف
إطلاق النار
في غزة رغم
"الانتهاكات".
وقال
أمام مجلس
العلاقات
الخارجية
خلال زيارة يقوم
بها لنيويورك:
"لحسن الحظ،
أعتقد أن
الطرفين
الرئيسيين -
كلاهما -
يقران بضرورة
صمود وقف
إطلاق النار
وضرورة
التزامهما
بالاتفاق".
يذكر أن الجيش
الإسرائيلي أعلن
اليوم،
استئناف وقف
النار. وأوضح
في بيان أن قواته
ستواصل تطبيق
اتفاق غزة،
لكنه شدد في الوقت
عينه على أنها
"سترد بقوة على
أي خرق"، وفق
تعبيره.كما
أضاف أنه
"استهدف أكثر
من 30 مسلحاً في
مستويات
قيادية في
غزة". بدوره،
حذر وزير
الدفاع الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، من أن
"لا حصانة لأي من
قادة حركة
حماس". وأكد
أن كل "من
يهاجم جنود
بلاده وينتهك
الاتفاق سيدفع
الثمن
كاملاً". كما
أشار إلى
أن "الجيش
تلقى تعليمات
بالتعامل
بقوة ضد أي هدف
لحماس". ولفت
إلى أن القوات
الإسرائيلية هاجمت
منذ أمس عشرات
البنى
العسكرية في
غزة. وكانت
إسرائيل زعمت
أمس أن حماس
انتهكت وقف إطلاق
النار، إثر
اندلاع
اشتباكات بين
مسلحين وقوات
إسرائيلية في
مدينة رفح
جنوب القطاع،
ما أدى إلى
مقتل جندي. في
حين نفت
الحركة تورطها
في أية
اشتباكات
برفح، مؤكدة
التزامها
باتفاق وقف
إطلاق النار.
بينما شدد
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
ونائبه جي دي
فانس على أن
اتفاق غزة لا
يزال قائماً،
على الرغم من الخروقات.فيما
شكلت هذه
الغارات
الإسرائيلية
العنيفة أحدث
اختبار
للاتفاق الهش
الذي توسط فيه
الرئيس
الأميركي قبل
نحو 3 أسابيع.
تفعيل
«اتفاق غزة»
بعد 100 قتيل ...«حماس»
تؤكد
التزامها وقف
النار وتدعو
للضغط على
إسرائيل
تل أبيب:
نظير مجلي
غزة/الشرق
الأوسط//29
تشرين الأول/2025
غداة
غارات
إسرائيلية
دامية أسفرت
عن مقتل أكثر
من مائة
فلسطيني،
أعادت إسرائيل،
أمس، تفعيل
اتفاق وقف
إطلاق النار في
غزة، وأكدت
«حماس»
التزامها
بنوده مع
دعوتها
الوسطاء
للضغط على تل
أبيب لوقف
الاختراقات. وشددت
الولايات
المتحدة على
صمود الاتفاق
الذي يرعاه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
فيما نقلت
تقارير أنها
منحت حكومة
بنيامين نتنياهو
موافقة على شن
هجمات مع
التزام «ضبط
النفس».واستخدمت
إسرائيل
الطائرات
الحربية
والمروحية
والمسيّرة
وحتى
الانتحارية
في هجماتها
التي طالت
بنايات
ومنازل
ومراكز إيواء
وخياماً للنازحين،
وحولتها إلى
مناطق مدمرة.
وبحسب وزارة
الصحة
الفلسطينية
في غزة، فإن 104
فلسطينيين
قُتلوا خلال
هجمات،
الثلاثاء،
فيما ارتفع
عدد ضحايا
الحرب منذ
اندلاعها في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، إلى 68
ألفاً و643
قتيلاً.
القضاء
الأميركي
يحكم بسجن
رجلين 25 عاما
خططا لقتل
معارضة
إيرانية
نيويورك/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
أصدر قاض
أميركي
الأربعاء
حكما بالسجن
لمدة 25 عاما
بحق رجلين
دينا بالضلوع
في مخطط يشتبه
بأن طهران
دبّرته، لقتل
الصحافية
الإيرانية الأميركية
مسيح علي
نجاد، بحسب ما
أفاد فريقها.
ويتهم رفعت
أميروف
وبولاد عمروف
المنتميان
الى عصابة
إجرامية من
أوروبا
الشرقية،
بتدبير المحاولة.
وقالت
الناشطة
المعارضة
خارج قاعة المحكمة
في مانهاتن إن
المسؤولين
الإيرانيين
«أرادوا رؤيتي
ميتة على شرفة
منزلي في بروكلين،
وبفضل وكالات
إنفاذ
القانون، أنا
على قيد
الحياة،
و(المرشد) علي
خامنئي مهان».
وحكم على كل
من
الموقوفَين
بالسجن 25
عاما، وفقا
لما قاله
متحدث باسم
علي نجاد بعد
الجلسة،
بعدما طلب
الادعاء
سجنهما 55
عاما، بحسب
وثائق
المحكمة.
وبحسب وزارة
العدل
الأميركية،
تم «التعاقد» مع
الموقوفَين
من قبل روح
الله بازغندي
الذي تمّ
التعريف عنه
بأنه عميد في
الحرس الثوري
الإيراني.
وقبضت
السلطات
الأميركية في يوليو
(تموز) 2022 على رجل
تمّ التعاقد
معه لتنفيذ عملية
الاغتيال،
قرب منزل علي
نجاد (49 عاما) في نيويورك
وبحوزته
بندقية
هجومية. وتعدّ
علي نجاد من
أبرز
المعارضين
للسلطات في
طهران، وهي
نشطت على مدى
أعوام ضد
إلزامية الحجاب
في إيران التي
غادرتها منذ
عام 2009. وإضافة إلى
بازغندي، وهو
ضابط
استخبارات
سابق، تم توجيه
الاتهام في
القضية إلى
ثلاثة
إيرانيين لديهم
«صلات
بالحكومة
الإيرانية» هم
حاج طاهر وحسين
صديقي وسيد
محمد فروزان. ويعتقد أن
الثلاثة في
الجمهورية
الإسلامية،
وهم يواجهون
تهم التآمر
لارتكاب
جريمة قتل
مقابل أجر وغسل
الأموال.
ورفضت طهران
بشكل دوري
اتهامات
مماثلة من
واشنطن بشأن
التخطيط لقتل
مسؤولين أو
سياسيين
أميركيين. كما
اتهمت
الولايات المتحدة
إيران بالسعي
لاغتيال
مسؤولين ثأرا
لاغتيال
واشنطن
القائد
السابق لفيلق
القدس في «الحرس
الثوري» قاسم
سليماني مطلع
2020.
«إسرائيل
لم تقتل
والدي»… ابنة
رفسنجاني
تتهم أطرافاً
داخلية القضاء
أعلن
استدعاءها
للتحقيق
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
اتهمت
ابنة الرئيس
الإيراني
الأسبق، علي
أكبر هاشمي
رفسنجاني،
أطرافاً
داخلية
بتصفيته،
نافية
التكهنات
بشأن دور
إسرائيلي أو
روسي محتمل،
وذلك بعد نحو
أسبوعين من
إدانة أسرتها
لتصريحات
مثيرة للجدل
أدلى بها رحيم
صفوي، كبير
المستشارين
العسكريين
للمرشد الإيراني،
لمَّح فيها
إلى «الموت في
المسبح».
وأعلنت وكالة
«ميزان»،
الذراع
الإعلامية
للسلطة القضائية
الإيرانية،
فتح ملف قضائي
بحق فائزة هاشمي،
مشيرة إلى أنه
جرى
استدعاؤها
إلى المحكمة
لتقديم
إيضاحات بشأن
تصريحاتها
المتداولة عن
ملابسات وفاة
والدها. وعادت
وفاة
رفسنجاني
الذي كان
رئيساً لمجلس تشخيص
مصلحة
النظام، ولعب
دوراً
أساسياً في سيطرة
رجال الدين
على الحكم في
إيران بعد
ثورة 1979، مرة
أخرى إلى الواجهة،
بعد نحو تسع
سنوات من
غيابه عن عمر
ناهز 82 عاماً،
بعدما قال
الجنرال صفوي
خلال تشييع قيادي
لـ«الحرس
الثوري»، إنه
يتمنى «نيل
الشهادة
بدلاً من أن
يكون موته على
السرير أو في
المسبح»، في
تصريح أثار
الانتباه عند
ذكره
«المسبح»، حيث
ظهر مبتسماً
لمرافقيه في مقطع
نشرته وكالة
«دانشجو»
التابعة
لـ«الحرس الثوري».
وأضاف صفوي أن
أمنيته أن
تكون نهايته
مثل قاسم
سليماني الذي
قُتل بضربة
أميركية عام
2020، أو محمد
باقري الذي
قُتل في
الهجوم
الإسرائيلي على
إيران في
يونيو
(حزيران) الماضي،
أو حسن نصر
الله الأمين
العام لـ«حزب الله»
اللبناني.
وانضمت
الناشطة
الإصلاحية البارزة
فائزة هاشمي
إلى احتجاج
أفراد أسرة رفسنجاني،
وقالت في
مقابلة مع
برنامج
«بودكاست»،
بعنوان «ليت»،
حول ما إذا
كان والدها قد
تعرض لاغتيال:
«أطراف
داخلية...
البعض يعتقد أن
إسرائيل
وروسيا وراء
ذلك، لكنني
أعتقد أن الأمر
داخلي»، وذلك
على خلاف
الرواية
الرسمية التي
تؤكد وفاته
نتيجة جلطة
قلبية أثناء
السباحة.
وأرجعت فائزة
أسباب اغتيال
والدها إلى ما
وصفته
بـ«مواقفه
السياسية
التي اتخذها دفاعاً
عن الشعب،
وانتقد بعض
السياسات
الداخلية»،
مشيرة إلى أن
«الأدلة تشير
بوضوح إلى أن
هذا العمل لم
يكن من تخطيط
قوى أجنبية
مثل روسيا أو
إسرائيل، بل
من جهات داخل
النظام».
وقالت إن
والدها كان
«عقبة» أمام
بعض التيارات
التي كانت
تسعى إلى
إزاحته،
مضيفةً: «كان
والدي يقف إلى
جانب الشعب،
وبسبب مكانته
الرفيعة لم
يكن بإمكانهم
سجنه، فقرروا
التخلص منه».
ووفقاً
للرواية
الرسمية التي
قدمتها السلطات
في يناير
(كانون
الثاني) 2017، فإن
هاشمي رفسنجاني
الذي كان
رئيساً لمجلس
تشخيص مصلحة
النظام، قد
تعرض لأزمة
قلبية مفاجئة
أثناء السباحة
بمفرده في
مسبح «كوشك»،
المخصص لكبار المسؤولين،
قرب مجمع سعد
آباد
الرئاسي، شمال
طهران. وكان
غياب الفريق
الطبي
المرافق للشخصيات
رفيعة
المستوى عن
موقع الحادث
أمراً لافتاً،
وأدى لاحقاً
إلى إثارة
تساؤلات في وسائل
الإعلام
والشارع،
خصوصاً بعد
تصريحات وزير
الصحة آنذاك
الذي أقر بعدم
وجود هذا الفريق
في المسبح
لحظة وقوع
الأزمة
الصحية. وكان
صفوي قد تلقى
رسالة مفتوحة
من نجل هاشمي
رفسنجاني،
محسن، الذي
يترأس
العائلة.
وقال:
«تلميحات ساخرة
أثارت استياء
محبي
رفسنجاني»،
مذكراً بأن
نتائج
التحقيق في
وفاته «رغم
متابعتها من مجلس
الأمن
القومي،
فإنها لم تكن
مقنعة بالقدر
الكافي، ولم
ترضِ عائلته
ولا حتى رئيس
الجمهورية
(حسن روحاني)
آنذاك، ولا
تزال القضية يكتنفها
الغموض». وردت
فاطمة هاشمي
بشدة على
تصريحات
صفوي، قائلة إن
«الاستشهاد قد
يحدث حتى في
المسبح، لأن
العدو هو من
يختار مكان
الشهادة».
وأضافت موجهة
حديثها إليه:
«أنتم تعلمون
جيداً لماذا
تم اختيار
المسبح»، قبل
أن تتساءل: «هل
يُعد شمر بن
ذي الجوشن،
قاتل الإمام
الحسين الذي
قُتل في
المعركة،
شهيداً؟». وفسرت
تصريحات صفوي
في بعض
الأوساط
الإيرانية
بوصفها
«تهديداً
ضمنياً»
للرئيس
الأسبق حسن روحاني،
الذي كثف
انتقاداته
للسلطة في أعقاب
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل،
ولاسيما بعد إعادة
فرض العقوبات
الأممية على
إيران مطلع الشهر
الحالي.
ويواجه
روحاني
اتهامات
بالسعي إلى
لعب دور مؤثر
في اختيار
خليفة
المرشد، أو
حتى التمهيد
لتولي
المنصب، على
غرار دور لعبه
هاشمي
رفسنجاني في
وصول خامنئي
إلى القيادة.
وأشرف علي
شمخاني، أمين
عام المجلس
الأعلى للأمن
القومي
سابقاً، على
التحقيق في
ملابسات وفاة
رفسنجاني.
وأكد في تصريح
على منصة «إكس»،
مطلع العام
الماضي، أن
ملف الوفاة
«فُتح فوراً
بإشراف خبراء
وبالاعتماد
على أحدث
الفحوص»،
مشدداً على أن
نتائج
التحقيق
أثبتت «بشكل
قاطع ومن دون
أي غموض أن
الوفاة كانت
طبيعية».
الصحف الإيرانية:
صراع داخلي
حول روسيا
والنووي والأزمة
المعيشية
تخنق
الإيرانيين
جنوبية/29 تشرين
الأول/2025
ركزت
الصحف
الإيرانية
اليوم
الأربعاء 29
أكتوبر (تشرين
الأول) على
استضافة
إيران
لاجتماع منظمة
إيكو بعد 15
عامًا من
الانقطاع،
كما تناولت
قضايا التعاون
الإقليمي
والعلاقات مع
روسيا،
بالإضافة إلى
مناقشة قضايا
الملف النووي
والأمن الغذائي.
احتضنت إيران
اجتماع منظمة
إيكو بعد 15
عامًا من
التوقف، وهو
ما اعتبره
حسين كودرزي
عضو البرلمان
سابقًا في
حوار إلى
صحيفة “جهان صنعت”
الإصلاحية،
فرصة
استراتيجية
تتيح لإيران
كسر عزلتها
الدولية
وتعزيز
نفوذها الإقليمي
في مواجهة
العقوبات
الغربية. ووفق
صيحفة “شرق”
الإصلاحية،
يمثل
الاجتماع خطوة
مهمة لتعزيز
التعاون
الإقليمي،
حيث يفتح
الباب أمام
مشاريع طموحة
مثل شرطة
إقليمية مشتركة
وإلغاء التأشيرات
والتي يمكن أن
تحدث تحولًا
جذريًا في
مجالات الأمن
والاقتصاد
والتبادل
الإنساني بين
الدول
الأعضاء. وفي
حوار إلى
صحيفة “إيران”
الرسمية،
يقول بهزاد
آذرسَا، رئيس
إدارة إيكو
والتعاونات
الاقتصادية
متعددة
الأطراف في
وزارة
الخارجية: “تظهر
هذه التطورات
جهودًا جادة
لتعزيز
التكامل
الاقتصادي
والأمني بين
الدول
الأعضاء، مع
دور بارز
لإيران في قيادة
هذه
المبادرات”. وما
زال موضوع
العلاقات مع
روسيا يحظى
باهتمام
الصحافيين
الإيرانيين،
حيث اتهم حسين
شريعتمداري
رئيس تحرير
صحيفة “كيهان”
المقربة من
المرشد على
خامنئي،
تيارًا
محليًا (يقصد
الإصلاحيين)
بـالتبعية
للولايات
المتحدة حيث
يركز على
مهاجمة روسيا
ويتجاهل
العداء
الأميركي
لإيران، بما
يخدم في النهاية
هدف إضعاف
إيران
وإبقائها تحت
وطأة العقوبات.
وبحسب محمد
صفری رئيس
تحرير صحيفة
“سياست روز”
الأصولية،
يعكس الهجوم
الإعلامي على رئيس
البرلمان من
وسائل
الإعلام
المقربة من تيارات
معينة، “تزايد
التأثيرات
الخارجية على
السياسة
الإيرانية”. وفيما
يخص الملف
النووي، فقد
شارك عباس
عراقجي وزير
الخارجية
الإيراني، في
اجتماع لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية
بالبرلمان،
للإجابة عن
أسئلة
النواب، وأكد
أن الاتفاق
النووي لا
يزال ساري
المفعول من
الناحية
الفنية رغم
توقف إيران عن
تنفيذ بعض
التزاماتها
منذ 2019م. وفي
الشأن
البرلماني
أيضًا، عقدت
جلسة لمناقشة الأمن
الغذائي
والدعم
المعيشي، حيث
تم التركيز
بحسب وحيد
عظيم نيا رئيس
القسم
الاقتصادي
بصحيفة “جوان”
التابعة
للحرس
الثوري، على
تحويل الدعم
إلى كوبونات
إلكترونية
لمواجهة
تحديات
الإنتاج، لكن
النقاش كشف عن
نقص البيانات
الدقيقة في
نظام الرفاه.ويرى
مصطفی صالح
آبادی، رئيس
تحرير صحيفة
“ستاره صبح”
الإصلاحية،
أن عودة
استخدام
الكوبون
الإلكتروني
تعكس تراجعًا
في السياسات
الاجتماعية
وفشلًا في
بناء هيكل
اقتصادي
مستدام. وقال:
“الحل ليس في
حذف الدعم، بل
في إصلاح
النظام
الضريبي وإعادة
توزيع
الثروات
وتمكين الطبقات
الفقيرة”. وكان
أحمد ميدري
وزير التعاون
والعمل
والرفاه الاجتماعي،
قد أعلن وفق
الصحف
الإيرانية
المختلفة،
صلاحية الحكومة
للوصول إلى
بيانات
المواطنين
لتنظيم صرف
الدعم
المالي،
مشيرًا إلى
حذف 27 مليون شخص
من قوائم
المستحقين،
موضحًا أنه
يتم التحقق من
المعلومات
عبر زيارات ميدانية.
“مردم
سالاري”: أزمة
خطيرة تهدد
الثروة
الحيوانية
خصص
علي أکبر
مختاري
الكاتب
بصحيفة “مردم
سالاري”
الإصلاحية،
مقاله للحديث
عن أزمة تربية
المواشي،
وقال: “بسبب
نقص المدخلات
الحيوانية مثل
الذرة وفول
الصويا
والشعير،
ارتفعت الأسعار
بشكل غير
مسبوق وأصبح
تأمينها
صعبًا للغاية.
المنتجون
مضطرون للجوء
إلى السوق
الحرة، حيث
يجدون
المدخلات
بأسعار مبالغ
فيها، مما يزيد
من تكاليف
الإنتاج
ويجعل
العملية غير اقتصادية.وأضاف:
“تتفاقم
الأزمة بسبب
الغموض حول
أسباب النقص
في المدخلات
الحيوانية. ولم تقدم
الحكومة
إجابة واضحة
حول السبب
الرئيسي، ما
خلق حالة من
الشكوك
والقلق بين
المنتجين. فيما
تشير بعض
التقارير إلى
نقص العملة
الصعبة
للاستيراد،
بينما يشكك
البعض الآخر
في تأثير الحكومة
السابقة أو
ضعف الإدارة
الحالية في
معالجة الأزمة”.
وتابع: “نتيجة
للأزمة، بدأ
العديد من
المزارعين
ومنتجي
الدواجن في
تقليص
قطعانهم أو
إرسالها إلى
المسالخ، مما
يهدد بتقليص
إنتاج اللحوم
والدواجن في
المستقبل القريب.
وبدأ بعض
المنتجين في
احتجاجات عبر
الامتناع عن
بيع
منتجاتهم،
مما قد يؤدي
إلى أزمة
اجتماعية
واقتصادية
أوسع”.
“روزكار”:
الطبقة
الوسطى تحطم
الرقم
القياسي
للطلاق
بحسب
تقرير صحيفة
“روزكار”
الأصولية،
تسجل إيران معدلات
طلاق مرتفعة
بشكل لافت،
حيث تنتهي نصف
الزيجات
بالطلاق،
وتتصدر
محافظات مثل
طهران والكرج
ومازندران
هذه القائمة.
وتعد الأوضاع
الاقتصادية
الصعبة من
صعوبة توفير
الإيجار
وتلبية
متطلبات
الحياة
العائلية
العامل الرئيسي
المحفز
للطلاق، خاصة
بين أوساط
الطبقة المتوسطة
التي تتحمل
العبء الأكبر
لهذه
الأزمات”. وعدد
أمان الله
قرائي
مقــدم، عالم
الاجتماع،
أسباب
الطلاق، وقال:
“إلى جانب
الضغوط
المالية،
تبرز عوامل
أخرى مسببة
للطلاق مثل
الاختلافات
الثقافية والدينية
بين
العائلات،
وتباين
التربية
الأسرية،
وعدم الوعي
بهذه الفروق
قبل الزواج.
كما تساهم
السلوكيات
الاستهلاكية
والمظاهر
الاجتماعية
في تفاقم
التوترات الأسرية”.
وتابع: “تؤثر
الظروف
المعيشية
بشكل مباشر
على استقرار
الزيجات، حيث
تلجأ العديد
من الأسر إلى
الطلاق كحيلة
أخيرة أمام
تردي الأوضاع
الاقتصادية،
بينما تتراجع
معدلات
الطلاق في
المناطق
المحافظة
والطبقات
المقتدرة ماليًا.
لذلك يتطلب
معالجة هذه
الظاهرة تحسين
الظروف الاقتصادية”.
“اقتصاد
بويا”: بلاد
كوروش رمز
العدالة تقع
تحت ظل الفقر
تقول
مونا ربيعيان
رئيس تحرير
صحيفة “اقتصاد
بويا”
الإصلاحية:
“أصبح الفقر
في إيران أزمة
اجتماعية
واقتصادية
عميقة تهدد
استقرار
المجتمع، حيث يواجه
الناس التضخم
والبطالة
بينما تُنفق ملايين
التومانات
على احتفالات
رمزية. هذه الأزمة
تتجاوز
الجوانب
المادية
لتؤثر على
القيم
الإنسانية
والعدالة
الاجتماعية”. وأضافت:
“كوروش الذي
كان رمزًا
للعدالة
والحكمة، أصبح
مجرد مظهر
فارغ في
الفعاليات
الرسمية بينما
يتزايد
التفاوت
الاجتماعي في
إيران، ولا
توجد خطوات
حقيقية
لتحقيق
العدالة
الاجتماعية.
الفجوة بين
الأغنياء
والفقراء
تتسع، مما
يعمق معاناة
الناس ويزيد
من شعورهم
بالإحباط”. وخلصت
إلى أن
“التناقض بين
شعارات
العدالة
الاجتماعية
والواقع
المعيشي في
إيران يعكس
أزمة عميقة،
حيث يظل الفقر
قائمًا بينما
يتم ترويج لرموز
تاريخية مثل
كورش، الذي
أصبح مجرد
صورة فارغة ما
لم تُترجم
قيمه إلى
أفعال ملموسة
في مواجهة
الفقر والظلم
المتزايد”.
إيران
تنعش برنامج
الصواريخ
بدعم صيني رغم
العقوبات
الأممية
الاستخبارات الغربية:
شحنات لمكون
إنتاج الوقود
الصلب وصلت
بندر عباس
لندن -
واشنطن/الشرق
الأوسط//29
تشرين الأول/2025
أفادت
مصادر
استخباراتية
أوروبية
وغربية بأن
إيران كثفت في
الأسابيع
الأخيرة
عمليات إعادة
بناء
برنامجها
للصواريخ
الباليستية، عبر
استيراد
شحنات كبيرة
من «بيركلورات
الصوديوم»؛
المادة الأساسية
لإنتاج
الوقود الصلب
من الصين، وفقاً
لشبكة «سي إن
إن». وتتحدى
الخطوة إعادة
فرض عقوبات
الأمم
المتحدة التي
تحظر الأنشطة
المتعلقة
بالصواريخ
الباليستية
وتقيد تزويد طهران
بمواد قد
تستخدم في
أنظمة إيصال
أسلحة نووية.
وتكشف
المعلومات
الجديدة أن ما
لا يقل عن 2000 طن
من «بيركلورات
الصوديوم»
وصلت إلى
ميناء بندر
عباس منذ 29
سبتمبر
(أيلول)، أي
بعد يومين من تفعيل
آلية «سناب
باك» للعودة
السريعة إلى
عقوبات أممية
مضى عليها
أكثر من عقد
بسبب انتهاك الاتفاق
النووي لعام 2015.
يأتي التقرير
بعدما أظهرت
صورٌ من قمر
«بلانت لبس»،
الشهر
الماضي، أن
إيران تعيد
بناء مواقع لإنتاج
الصواريخ
استهدفتها
إسرائيل، لكن
الخلاطات
الصناعية
الضرورية
لإنتاج
الوقود الصلب
لا تزال
مفقودة.
ويعدّ
إحياء
القدرات
الصاروخية
أولوية لطهران
مع احتمالات
تجدد الحرب،
خصوصاً وأن
الصواريخ
تمثل إحدى
أدوات ردعها الأساسية.
ويمكن
إطلاق
الصواريخ ذات
الوقود الصلب
بشكل أسرع من
تلك التي
تستخدم
الوقود
السائل، التي
يجب تحميلها
قبل الإطلاق
مباشرة. وتكمن
أهمية هذه
السرعة في
أنها تصنع
الفرق بين إطلاق
الصاروخ
وتدميره على
منصة
الإطلاق، وهو
أمر حدث خلال
الحرب مع
إسرائيل. تمتلك
إيران قواعد
تصنيع صواريخ
ذات وقود صلب
في خجير
وبارشين،
وهما موقعان
على مشارف
طهران، وكذلك
في شاهرود على
بعد نحو 350
كيلومتراً
شمال شرقي
العاصمة. حتى
قبل الحرب
الأخيرة،
تعرَّضت جميع
تلك المواقع
لهجوم
إسرائيلي في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024 خلال
التصعيد بين
البلدين.
وتعكس سرعة
إعادة البناء
الأهمية التي
توليها طهران
لبرنامجها
الصاروخي. في
المقابل، لم
تشهد المواقع
النووية التي
تم قصفها في
إيران
المستوى نفسه
من النشاط في
إعادة الإعمار.
خلال الحرب،
أطلقت إيران 574
صاروخاً باليستياً
على إسرائيل،
وفقاً
لتقديرات
«المعهد
اليهودي
للأمن القومي
الأميركي» في
واشنطن، الذي
تربطه علاقة
وثيقة بالجيش
الإسرائيلي.
كما أطلقت
إيران 330 صاروخاً
آخر في
مواجهتين
سابقتين قبل
الحرب، حسب
مركز الأبحاث
ذاته. قدر
الجيش
الإسرائيلي
إجمالي
ترسانة إيران
بنحو 2500 صاروخ
ما يعني أن
أكثر من ثلث
صواريخها
أُطلقت خلال
تلك الفترة.
شحنات في
بندر عباس
وتقول
مصادر «سي إن
إن» إن
الشحنات
اشترتها إيران
من موردين
صينيين في
إطار سعيها
الحثيث لإعادة
ملء مخزون
إيران
المستنزف من
الصواريخ
بعدما
استُخدم أو
دُمر خلال
مواجهة
استمرت 12
يوماً مع
إسرائيل في
يونيو (حزيران).
ووفقاً
للمصادر،
استخدمت
شحنات تديرها
أو ترتبط
بطواقم تعمل
لدى الخطوط
الملاحية
الإيرانية (IRISL) وانطلق من
موانٍ صينية
عدة، بينها
تشوهاي، ليونهِنج،
تشانغجيانغكو
وغاولان.
وأشار تقرير
«سي إن إن» إلى
تتبع رحلات
عدة سفن شحنٍ
حددتها
المصادر
الاستخباراتية
على أنها
شاركت في أحدث
عمليات تسليم
«بيركلورات الصوديوم»
من المواني
الصينية إلى
إيران، منها
سفينة «إم في
باشت» التي
غادرت تشوهاي
في 15 سبتمبر
ووصلت بندر
عباس في 29 من
الشهر نفسه،
وسفنية
«بارزين» التي
تحركت من
غاولان في 2
أكتوبر ووصلت
في 16 منه قبل أن
تعود إلى الصين
في 21 أكتوبر،
و«إليانا»
التي غادرت في
18 سبتمبر
ووصلت في 12
أكتوبر، و«إم
في أرتافاند»
التي وصلت في 12
أكتوبر بعد أن
أطفأت نظام
التتبع الآلي
(AIS) لإخفاء
مسارها، حسب
تقييمات
استخباراتية. وتخضع
بعض هذه السفن
وكيانات
صينية متصلة
بها لعقوبات
أميركية سابقة.
ويبدو أن
العديد من تلك
السفن تنقل
ذهاباً
وإياباً بين
الصين وإيران
مراراً منذ
أواخر أبريل
(نيسان). ورغم
أن «بيركلورات
الصوديوم»
ليست مذكورة
صراحة في
وثائق الأمم
المتحدة
الخاصة
بالمواد الممنوع
تصديرها إلى
إيران، فإنها
مادة يمكن
استخدامها
مباشرة في
إنتاج «بيركلورات
الأمونيوم»،
وهو مؤكسد
محظور ومدرج
للاستخدام في
الصواريخ
الباليستية.
ومع ذلك، يشير
الخبراء إلى
أن عدم ذكرها
بشكل صريح قد
يتيح للصين
القول إنها لا
تنتهك أي حظر
أممي، رغم أن
القرارات
المعاد العمل
بها تمنع «العناصر
والمواد
والمعدات
والسلع
والتكنولوجيا»
التي قد تسهم
في تطوير
أنظمة إيصال
أسلحة نووية.
وقالت وزارة
الخارجية
الصينية
لوسائل الإعلام
إنها غير
مطلعة على
الحالات
المحددة،
لكنها شددت
على التزامها
بضوابط تصدير
المواد ذات
الاستخدام
المزدوج وفق
القوانين المحلية
والالتزامات
الدولية،
معتبرةً أن إعادة
فرض العقوبات
«غير بناءة»
وتمثل
«انتكاسة
خطيرة» للمسار
الدبلوماسي
في الملف
النووي
الإيراني.
وتعارض الصين
وروسيا إعادة
فرض العقوبات،
كما طعنتا في
شرعية «سناب
باك» في رسالة
مشتركة للأمم
المتحدة.
والجديد في
الصورة، حسب
المصادر، ليس
مجرد استمرار
الشحن، بل
سرعة وتيرة
الإمداد وكمياته
منذ يونيو.
وتقدر
تحليلات فنية
أن 2000 طن من «بيركلورات
الصوديوم»
تكفي لإنتاج
نحو 500 صاروخ
يعمل بالوقود
الصلب. ويقول
جيفري لويس،
مدير مشروع
الحد من
الانتشار في
شرق آسيا
بـ«معهد ميدلبوري»،
إن إيران كانت
تخطط قبل
الحرب لإنتاج
نحو 200 صاروخ
شهرياً،
و«الآن عليها
استبدال ما
استُخدم وما
دمرته
الضربات
الإسرائيلية،
لذا أتوقع تدفق
شحنات كبيرة،
فيما تسابق
إسرائيل والولايات
المتحدة
لإعادة ملء
مخزونات
الاعتراض
والذخائر».
وتشير
المصادر إلى
أن تكثيف الشحنات
جاء بعد
تقارير
عسكرية
إسرائيلية عن
استهداف ما لا
يقل عن ثلث
منصات
الإطلاق أرض -
أرض التي تستخدمها
إيران
لصواريخها
الباليستية
متوسطة المدى
خلال حرب
يونيو. ويقدم
هذا التقدير،
إلى جانب حركة
السفن منذ
نهاية أبريل،
وفق المسؤولين،
إشارة عملية
إلى سباق تسلح
موضعي و«وقفة»
عملياتية
يعيد فيها
الطرفان
ترتيب مخزوناتهما.
وتسلط
البيانات
الجديدة
الضوء أيضاً
على البنية
اللوجستية
داخل الصين.
فحسب معلومات
أمنية
أوروبية،
تتمركز
غالبية الشركات
المتورطة في
عمليات
التزويد في
مدينة داليان
الساحلية،
شمال شرق
البلاد،
وتعمل عبر
شبكة «ظل» من
شركات واجهة،
إلى جانب
شركات شرعية،
لإبقاء
التدفقات
قائمة. وسبق
للولايات
المتحدة أن
فرضت في أبريل
عقوبات على
شركتين صينيتين
باعتبارهما
جزءاً من شبكة
تشتري مكونات وقود
الصواريخ
الباليستية
لصالح «الحرس
الثوري»
الإيراني. وتضيف
مصادر «سي إن
إن» أن هذه
ليست الدفعة
الأولى من
المادة. ففي
فبراير (شباط)،
رُصدت شحنة
قدرها 1000 طن من
«بيركلورات
الصوديوم» من
الصين إلى
إيران. وفي
مايو (أيار)،
غادرت سفينة
«هامونا»
ميناء
تايتسانغ
محملةً بنحو 1000
طن إضافية
لصالح «منظمة
الجهاد
للاكتفاء الذاتي»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»،
ووصلت إلى بندر
عباس بين 14 و15
يونيو، بعد
أقل من شهر
على انفجار
كبير في 27
أبريل في المنطقة
يرجح أنه ناجم
عن «بيركلورات
الصوديوم»
وأسفر عن مقتل
70 شخصاً
وإصابة مئات.
تعقيدات قانونية
وتقول
طهران إن
برنامجها
الصاروخي
«دفاعي وضمن
حقوقها»، فيما
تتمسك بكين
علناً بمبدأ
حل الخلافات
عبر
الدبلوماسية. لكن
الخلاف
القانوني حول
إعادة فرض
العقوبات يضيف
طبقة تعقيد:
فلو لم تفعل
الآلية، لكان
18 أكتوبر مثل
انتهاء
القيود
الأممية
المتعلقة بالاتفاق
النووي
الممتد لعشر
سنوات وإغلاق
ملف إيران
النووي في
مجلس الأمن.
وفشلت مساعى
الصين وروسيا
في سبتمبر
لتمديد
الاتفاق ستة أشهر
لإتاحة مزيد
من الوقت
للدبلوماسية،
لكن المجلس
صوت ضد
المقترح، قبل
يوم من دخول
آلية «سناب
باك» حيز
التنفيذ. ويرى
تونغ تشاو،
الزميل الأول
في برنامج السياسة
النووية
بـ«مؤسسة
كارنيغي»، أن
بكين لا تعتبر
نفسها ملزمة
بإجراءات
«العودة
السريعة»،
لكنها في
الوقت نفسه
تدرك أن
صادرات
«بيركلورات
الصوديوم» قد تدعم
بشكل غير
مباشر برنامج
الصواريخ
الإيراني. ويضيف
أن عدم تسمية
المادة
صراحةً يفتح
مجالاً واسعاً
للتأويل،
فيما تبقى
«الضوابط
الشاملة» على
المواد
المرتبطة
بوقود
الصواريخ
الصلب عنصر
الحُجّة
القانونية
للدول التي تسعى
إلى التشديد.
حتى الآن، لا
توجد مؤشرات
علنية على
تغيير في
مسارات الشحن.
وتظهر
منشورات
أفراد الطواقم
على وسائل
التواصل
الاجتماعي،
إلى جانب
سجلات التتبع
البحري،
رحلات متكررة
بين موانٍ
صينية
وإيرانية منذ
الربيع. وقال
مسؤول أوروبي
لشبكة «سي إن
إن» إن «النمط اللافت
هو التزامن؛
تكثيف بعد
الحرب، ثم زيادات
بعد إعادة فرض
العقوبات. هذا
يشي بجهد منظم
لإعادة
التسلح، مقابل
محاولات
غربية لإغلاق
منافذ
الإمداد عبر
العقوبات».
وتؤكد
المصادر أن
مراقبة
الشحنات مستمرة،
مع ترقب لأي
تعديل تنظيمي
صيني أو أممي قد
يطول وضع
«بيركلورات
الصوديوم» على
قوائم الحظر
الصريحة، أو يشدد
«ضوابط المواد
ذات
الاستخدام
المزدوج» التي
ظلت حتى الآن
نقطة الجدل
القانونية
الرئيسية.
السعودية
تضع اقتصاد
سوريا على
مسار المستقبل
حضور
لافت في
«مبادرة
الاستثمار»... والشرع:
الرياض
مفتاحنا على
العالم
والتنمية
الرياض :
زينب علي
وعبير
حمدي/الشرق
الأوسط/29 تشرين
الأول/2025
شكّلت
تصريحات
الرئيس
السوري أحمد
الشرع خلال
مشاركته في
مؤتمر «مبادرة
مستقبل
الاستثمار»
بالرياض، أمس
الأربعاء،
إضاءات نحو
مسار مستقبل
الاقتصاد
السوري، الذي
وضعته الرياض
ضمن
أولوياتها. وقال
الرئيس الشرع
إن بلاده
«عرفت
المفتاح»،
واصفاً السعودية
بأنها قبلة
الاقتصاد. وأكد
الرئيس
السوري أن
السعودية
تُشكِّل
أهمية كبرى
للمنطقة،
والدعم الذي
قدَّمته
لبلاده يُمثِّل
«مفتاح سوريا
إلى العالم
والتنمية». وأضاف
خلال الجلسة
التي حضرها
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس
مجلس الوزراء
السعودي أن
«الأمن والاستقرار
مرتبطان
بالتنمية
الاقتصادية،
وهذا ما
تُمثِّله
المملكة في
هذا الوقت».
وشدد الرئيس
السوري على أن
«السعودية
برؤيتها
الجديدة التي
يقودها
الأمير محمد
بن سلمان
أصبحت بوصلة
اقتصادية
وقبلة
الاقتصاديين،
وعندما توجهنا
إليها في
الرحلة
الأولى
أدركنا أن
مفتاح العالم
هنا في
المملكة».
وأوضح الرئيس
الشرع أن بلاده
تعدّ ركيزة
أساسية في
استقرار
المنطقة،
واستقرار
سوريا مرتبط
بالتنمية
الاقتصادية،
منوهاً بأن
العالم جرب
فشلها، وما
تسبب به من
مخاطر
استراتيجية.
ووسط حضور
لافت في قاعات
المؤتمر، وفي
وقت هيمنت
تقنية الذكاء
الاصطناعي
على معظم
جلسات اليوم
الثاني، كشف
محافظ صندوق
الاستثمارات
العامة، رئيس
مجلس الأمناء
لمؤسسة
«مبادرة
مستقبل
الاستثمار»،
ياسر
الرميان، عن
أن قيمة
الصندوق
ستصبح تريليون
دولار نهاية
2025، وهو ما
يوازي 4 أضعاف
ما كانت عليه
عام 2015. وأبرز
الرميان أن 6
قطاعات أساسية
تستهدفها
الاستراتيجية
الجديدة، هي:
السفر
والسياحة
والترفيه
كمنظومة
واحدة، والتطوير
الحضري وجودة
المعيشة،
والتصنيع
الدقيق
والابتكار،
والصناعة
والخدمات
اللوجيستية،
والطاقة
النظيفة
والبنية
التحتية المتجددة،
ونيوم
كمنظومة
مستقلة
بذاتها،
و«سيساعدنا ذلك
في تحديد
أولويات نشر
رأس المال
وفقاً للجداول
الزمنية، فلا
نريد أن
نستثمر في كل
شيء بالأولوية
نفسها». وبينما
أكدت الأمينة
العامة لمجلس
الطاقة العالمي،
الدكتورة
أنجيلا
ويلكنسون،
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
السعودية
تؤدي دوراً
دبلوماسياً
كبيراً على
الساحة
العالمية،
أعلن الرئيس
التنفيذي
للشؤون
المالية في «لينوفو»
الصينية
لـ«الشرق
الأوسط»،
وينستون تشينغ،
قرب الانتهاء
من إنشاء أحد
أكبر وأشمل مصانعها
عالمياً في
الرياض.
الشرع: السعودية
مفتاح سوريا
استثمارياً...
ورهاني على
شعبي الذي
انتصر ...أكد
تدفق 28 مليار
دولار
استثمارات
خارجية بعد
سقوط النظام
الرياض:
فتح الرحمن
يوسف/الشرق
الأوسط//29 تشرين
الأول/2025
أكد
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، الذي
راهن على شعبه
في بناء سوريا
الجديدة، أن
الدعم السعودي
كان مفتاح
بلاده
للاستثمار،
والانفتاح على
العالم، بفضل
جهود جبارة،
قادها الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء السعودي،
أسفرت عن جذب
استثمارات
تجاوز حجمها 28 مليار
دولار خلال 6
أشهر فقط،
مشيراً إلى أن
بلاده فتحت
صفحة جديدة من
تاريخها
الحديث. وقال
الشرع، بحضور
الأمير محمد
بن سلمان، في جلسة
خاصة ضمن
فعاليات
مؤتمر «مبادرة
مستقبل الاستثمار»،
بالرياض،
الأربعاء، إن
الرؤية السعودية
2030 بمثابة
بوصلة
لاقتصادات
المنطقة،
مؤكداً عزمه -
بسند شعبه -
على إعادة
إعمار سوريا
لتصبح
نموذجاً
للتعاون،
بسرعة تمكن
بلاده من
الاندماج في
العالم،
مبيناً أنه
لمس حرصاً
سعودياً
قوياً للسير
قدماً بلا
تراجع. وأضاف
الشرع من
العاصمة
السعودية،
التي شهدت
ميلاده في
اليوم نفسه،
الذي انطلق
فيه صوته مساء
الأربعاء:
«يصادف اليوم
وأنا أتحدث من
الرياض في
جلسة من جلسات
مبادرة
مستقبل
الاستثمار،
تاريخ ميلادي
في الرياض،
حيث إنني ولدت
في مثل هذا
اليوم عام 1980،
وأنا اليوم في
ضيافة ولي
العهد فهي
مصادفة فأل
حسن». وأكد أن
السعودية
تُشكِّل
أهمية كبرى
للشرق الأوسط،
حيث إنها
بوصلة
لاقتصادات
المنطقة،
مضيفاً أن
المملكة
بوصفها بلداً
مزدهراً، «مفتاحنا
للاستثمار»،
فالرؤية
السعودية 2030، التي
يقودها
الأمير محمد
بن سلمان،
أمان
للاستقرار، فهي
رؤية تشمل
المنطقة
بأكملها. وأضاف:
«وعندما جئنا
لدمشق سارعنا
للسعودية
بوصفها أول
قبلة لنا،
والتي بفضل
جهودها عادت
سوريا، فهي
بوابة الشرق
وبلد حضارة
وقوى بشرية
وأهم ركيزة
رئيسية لبناء
سوريا».
ارتباط
الاقتصاد
والأمن
أكد
الشرع، أن
سوريا قادمة
بقوة وبعزيمة
قوية على عدة
مستويات،
وستكون منطقة
لوجيستية اقتصادية
متوازنة،
بخطط ستمكنها
من الوجود في
مصاف
الاقتصادات
الكبرى خلال
السنوات القليلة
المقبلة، في
ظل توافر
الموانئ
والسواحل
البحرية
والموقع
الاستراتيجي،
ومواردها الزراعية
والطبيعية
والبشرية.
وسرد الرئيس
السوري بعض
واقع بلاده،
مبيناً أن
أكثر ما
أصابها ما لحق
بها من ضرر
خلال 60 عاماً
من القمع
والانغلاق
والتراجع
الاقتصادي
والأمني،
فخرجت عن النظام
العام، ولحق
بها الدمار،
وأصبحت بؤرة لتجارة
المخدرات
وطاردة للشعب
الذي هاجر، ما
جعله يقوم
بأول زيارة له
من تسلمه مهام
سوريا الجديدة
نحو السعودية
لتلافي ما لحق
ببلاده وبشعبه
من ضرر، إذ
برأيه أن
الأمن
والاقتصاد يرتبط
بعضهما ببعض.
وأقرّ الشرع
بأن هناك مخاطر
استراتيجية
ارتبطت
بالفترة
السابقة تسببت
في خلق حالة
من الاضطراب
والقلق لبعض
دول العالم،
مع أنها
(سوريا) تعد
بوابة الشرق
وثرية بموارد
بشرية و طبيعة
غنية متنوعة
واقتصاد متنوع،
مشيراً إلى أن
بلاده بدأت
صفحة جديدة في
عشرة شهور
لتعود للعالم
بفضل
الأصدقاء، في مقدمتهم
الأمير محمد
بن سلمان،
لتنطلق كممر تجاري
مهم ونقطة
لقاء سلاسل
التوريد
والطاقة
والغاز. وتطلع
الرئيس
السوري إلى
استقطاب حجم
كبير من
الاستثمارات
لإعادة
الإعمار في بلاده،
بعيداً عن
المساعدات
والمعونات
والهبات،
لتنهض بلاده،
التي لطالما
كانت غنية بمواردها،
مؤكداً أنهم
بدأوا بالفعل
في بناء سوريا
الجديدة،
والعمل يمضي
على قدم ساق،
والاستثمارات
والفرص
تتدفق، ويضيف:
«كل حجر سنعيد
إعماره من
جديد».
فرص
استثمارية
أوضح
الشرع أن
الحكومة عكفت
على إصلاح
بيئة الاستثمار
ومعالجة
المعوقات
التي صنعها
النظام
السابق، حيث
تم إطلاق
قانون
الاستثمار الأفضل
من بين 10
قوانين
استثمارية في
العالم، مشيراً
إلى أن قانون
الاستثمار
الحالي اطلعت
عليه جهات
عديدة من
السعودية
وخبراء
اقتصاديون،
والفرص الحقيقية
غنية بها
سوريا، فضلاً
عن تميزها بموقع
مهم
واستراتيجي،
مؤكداً أن
إعادة الإعمار
ستكون من خلال
الاستثمار.
ولفت الرئيس
السوري إلى أن
بلاده شهدت
أعمال لعدد من
الشركات الكبرى
من السعودية،
باستثمارات
تُقدَّر
قيمتها بـ7
مليارات
دولار، إلى
جانب شركات
أخرى في الطاقة
والفندقية
والعقارية
ومدن سكنية
جديدة،
مشيراً إلى أن
هناك دولاً
أخرى شاركت
بالاستثمارات،
من بينها قطر
والإمارات
والكويت والبحرين
والأردن
وتركيا. وقادت
السعودية
جهوداً دبلوماسية
نشطة لدعوة
الأطراف
الدولية لرفع
العقوبات
المفروضة على
سوريا،
وتكللت جهودها
بإعلان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
رفع العقوبات
الأميركية
على سوريا،
تلبيةً لطلب
الأمير محمد
بن سلمان.
ويأتي تخصيص
«المنتدى»
جلسة خاصة
بالاقتصاد
السوري
واستضافة الرئيس
أحمد الشرع
متحدثاً
رئيساً،
تأكيداً على
التزام
السعودية
الراسخ بدعم
الاقتصاد
السوري وتوفير
منصة مثالية
تمكنه من فتح
قنوات التواصل
مع أبرز رجال
الأعمال
والمستثمرين
الدوليين،
بالإضافة إلى
الجهود التي
تبذلها الرياض
مع الشركاء
الإقليميين
والدوليين
لتعزيز جهود
التصدي لما
تواجهه
الحكومة
السورية من
تحديات اقتصادية.
كما جاءت
امتداداً
لمبادرات
السعودية
التي شملت دعم
الرواتب،
والمساهمة في
سداد متأخرات
سوريا لدى
مجموعة البنك
الدولي،
البالغة نحو 15
مليون دولار،
وكذلك الدعم
المقدم من
المملكة
لقطاع الطاقة
السوري،
البالغ مليوناً
و650 ألف برميل
من النفط
الخام لسوريا.
سوريا
تعلن
اعترافها
بجمهورية
كوسوفو
الرياض/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
أعلنت
سوريا، اليوم
الأربعاء،
اعترافها رسمياً
بجمهورية
كوسوفو دولة
مستقلة، وذلك
في اجتماع
ثلاثي ضم
سوريا
والسعودية
وكوسوفو بالرياض.
حضر الاجتماع
الأمير محمد
بن سلمان ولي
العهد رئيس مجلس
الوزراء
السعودي،
والرئيس
السوري أحمد
الشرع،
ورئيسة
كوسوفو فيوزا
عثماني. وقالت
وزارة
الخارجية
السورية في
بيان: «تعلن
الجمهورية
العربية
السورية
اعترافها
الرسمي بجمهورية
كوسوفو دولة
مستقلة وذات
سيادة، انطلاقاً
من إيمانها
بحق الشعوب في
تقرير مصيرها
وحرصها على
تعزيز مبادئ
السلام
والاستقرار
في منطقة
البلقان
والعالم». كما
عبّرت في
البيان عن
تقدير
الجمهورية
العربية
السورية
العميق لجهود
المملكة
العربية السعودية
ودورها
البنّاء في
تقريب وجهات
النظر ودعم
الحوار
والتفاهم، الذي
أسهم في تهيئة
الظروف
المناسبة
لاتخاذ هذا
القرار. وأعلنت
كوسوفو
استقلالها عن
صربيا عام 2008 في
خطوة لم تنل
اعتراف
بلغراد. وفقدت
صربيا السيطرة
على كوسوفو
بعد أن طردتها
قوات حلف شمال
الأطلسي
(ناتو) في عام 1999
في أعقاب حرب
شنتها قوات الأمن
الصربية ضد
مقاتلين من
أصل ألباني.
وأكدت
«الخارجية»
السورية أن
القرار «يأتي
في إطار
السياسة
السورية الرامية
إلى توسيع
جسور التعاون
والانفتاح مع
مختلف دول
العالم»،
وعبّرت عن
تطلعها إلى
إقامة علاقات
دبلوماسية مع
كوسوفو «في
أقرب وقت ممكن»
وتطوير
التعاون
الثنائي في
المجالات السياسية
والاقتصادية
والثقافية.
قسد» تنفي
استهداف نقطة
عسكرية للجيش
في شرق حلب
دمشق/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
نفت قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد)، اليوم
الأربعاء،
اتهامات
وزارة الدفاع
السورية لها باستهداف
نقطة عسكرية
قرب سد تشرين
بشرق حلب، في
حادث أسفر عن
مقتل جنديين
اثنين. وقالت
«قسد»، في
بيان، «قواتنا
لم تنفذ أي
عملية
استهداف في
المنطقة المذكورة.
وبحسب
المعطيات
الميدانية
المتوفرة
لدينا، فإن
الحادث وقع
نتيجة انفجار
ألغام في محيط
النقطة
العسكرية
لحكومة دمشق،
ولا علاقة
لقواتنا به».
وأكدت «قسد»
التزامها «بمبدأ
عدم التصعيد
والحفاظ على
الاستقرار في
مناطق
التماس،
والاستمرار
في الجهود
الوطنية
لمواجهة
التهديدات
التي تستهدف
أمن وسلامة
السكان من
مختلف
المكونات».
وكانت وزارة الدفاع
السورية، قد
قالت في وقت
سابق اليوم، إن
جنديين قُتلا
في قصف لـ«قسد»
استهدف إحدى
نقاط انتشار
الجيش في محيط
سد تشرين بشرق
حلب. وأضافت
في بيان أن
القصف الذي
نفذته (قسد)
بصاروخ موجه
أسفر أيضا عن
إصابة جندي
ثالث. كان
وزير الدفاع
السوري مرهف
أبو قصرة قد
أعلن في وقت
سابق هذا
الشهر أنه
اجتمع مع
مظلوم عبدي
قائد «قسد» في
العاصمة دمشق
واتفقا على وقف
شامل لإطلاق
النار فورا
بكافة
المحاور ونقاط
الانتشار
العسكرية في
شمال وشمال
شرق البلاد.
مستشار
سابق للأسد
يكشف: أوستن
تايس أُعدم بأمر
من بشار
سي
ان أن/29 تشرين
الأول/2025
كشف
بسام الحسن،
المستشار
السابق
للرئيس السوري
السابق بشار
الأسد، في
مقابلة مع
شبكة CNN، أن
الصحفي
الأمريكي
أوستن تايس
نفذ فيه حكم الإعدام
بأمر من الأسد
بعد عام من
اختفائه. وقال
الحسن، خلال
مقابلة مع
الشبكة
الأمريكية وسجلت
بكاميرات
خفية في شقته
ببيروت:
“بالتأكيد،
أوستن
(المختفي في
سوريا منذ
أغسطس 2012) مات…
قتل عام 2013″، مؤكدا أن
تنفيذ الإعدام
تم عبر أحد
مرؤوسيه في
“قوات الدفاع
الوطني”.
وأضاف أن
الأسد وحده
يتحمل
المسؤولية، مضيفا:
“لا أريد
حماية بشار
الأسد لأنه
تخلى عنا وتركنا..
لا أريد حماية
روسيا أو
إيران، لأن
الولايات
المتحدة
تعتقد أن لروسيا
وإيران علاقة
بالقضية.
وأؤكد لكم أن
هذا ليس صحيحا.
هذا يتعلق
بالرئيس بشار
فقط”. والكشف
جاء بعد سقوط
نظام الأسد في
ديسمبر 2024، ما
فتح الباب
أمام شهادات
جديدة من
مسؤولين
سابقين. ومن
بينهم اللواء
صفوان بهلول،
الذي كشف أن
تايس تمكن من
الهروب مؤقتا
من مجمع
“الطاحونة”
العسكري في
دمشق، قبل أن
يعاد اعتقاله
وينقل إلى
مكتب الحسن،
حيث انقطعت
أخباره نهائيا.
ورغم
اعتراف
الحسن، فإن
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي (FBI) يشكك في
صدقه، إذ فشل
في اختبار كشف
الكذب. كما
تشير مصادر
متعددة إلى أن
الحسن،
المعروف بمكره
وارتباطه
الوثيق
بالنظام، قد
يكون يسعى لتبرئة
نفسه أو
الاستفادة من
مكافأة
أمريكية
قدرها 10
ملايين دولار.
في المقابل،
ترفض عائلة
تايس التسليم
بموته. وقالت
والدته
ديبرا، التي
زارت دمشق هذا
العام والتقت
الرئيس
السوري أحمد
الشرع: “أوستن
على قيد
الحياة. نتطلع
إلى رؤيته حرا
طليقا”. وقال
شخص مطلع على
تحقيق مكتب
التحقيقات
الفيدرالي:
“بالإضافة إلى
عملية
الاسترداد،
هناك أيضا
تحقيق
فيدرالي نشط
وهناك دائما
هدف محاولة تحقيق
بعض العدالة
في هذا الوضع”.
وقالت
شبكة CNN إن
السلطات
السورية
الجديدة
تتعاون مع
واشنطن لحل
لغز اختفاء
تايس، الذي
يعد من أبرز
رموز الصحافة
الاستقصائية
التي دفعت ثمن
تغطيتها
للحرب
السورية.
مقتل 2 وإصابة آخر..
قسد تستهدف
نقطة للجيش
السوري
وزارة
الدفاع: قوات
سوريا
الديمقراطية
جددت رفضها
جميع
التفاهمات
والاتفاقات
السابقة
الرياض - العربية.نت/29
تشرين الأول/2025
أعلنت
إدارة
الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
السورية،
الأربعاء، أن
قوات سوريا
الديمقراطية
"قسد" استهدفت
إحدى نقاط
انتشار الجيش
السوري في
محيط سد تشرين
بصاروخ موجه،
ما أدى لمقتل
اثنين من الجنود
وإصابة ثالث
بجروح خطيرة.
وأضافت الإدارة
في تصريح
لوكالة
الأنباء
السورية
"سانا"، أن
"قسد" جددت
رفضها جميع
التفاهمات
والاتفاقات
السابقة،
مؤكدة أنها
تضرب بها عرض
الحائط من
خلال استهداف
نقاط الجيش
وقتل أفراده. أتى
هذا الهجوم
بعدما أفادت
وسائل إعلام
سورية الأحد
الماضي،
باندلاع
اشتباكات
بالأسلحة
الرشاشة
والقذائف بين
الجيش السوري
وقوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) في بلدتي
محكان والكشمة
شرقي محافظة
دير الزور. وكانت
قسد وقعت
اتفاقاً في
العاشر من
مارس الماضي
مع دمشق، نص
على "دمج
المؤسسات
المدنية والعسكرية
في منطقة شمال
وشرق سوريا"،
مع ضمان حقوق
الأكراد
دستورياً
وعودة
النازحين، وضمان
مشاركة كافة
السوريين في
العملية الانتقالية
إلى جانب بنود
أخرى تتعلق
برفض دعوات
التقسيم
ومحاربة فلول النظام
السابق. وبينما
بدأ الجانبان
التفاوض منذ
ذلك الحين بشكل
علني، لا تزال
بعض العقبات
تحول دون التطبيق
الكامل لهذا
الاتفاق،
منها تمسك
"الإدارة
الذاتية"
(التي تعتبر
بمثابة
الجناح السياسي
والإداري
لقسد في
الشمال الشرقي
السوري)
بالاحتفاظ
بخصوصية قوات
سوريا الديمقراطية
ضمن الجيش، في
حين رفضت دمشق
هذا الطلب. كما
طالبت قسد
بدولة لا
مركزية،
بينما أصرت الحكومة
السورية على
مركزية
الدولة. من
جانبها، جددت
تركيا وسط هذه
المستجدات، تحذيراتها
إلى القوات
الكردية
المنتشرة في شمال
شرق سوريا. ودعت
وزارة الدفاع
التركية في
بيانها الأسبوعي
الخميس
الماضي، قسد
إلى
"الامتناع عن
أي أفعال أو
أقوال تضر
بوحدة سوريا".
كما شددت على
أن "اندماج
قسد في الدفاع
السورية
مسألة بالغة
الأهمية"،
مؤكدة أنها
تتابع تلك
القضية باستمرار.
موقف
تركيا
يذكر أنه
ومنذ سقوط
النظام
السوري
السابق، دأبت
السلطات
التركية التي
شنت هجمات
عديدة على تلك
القوات
الكردية على
مدى سنوات
الحرب في
سوريا، على
تحذير قسد
التي تضم آلاف
المقاتلين،
وحثها على
الانخراط في
صفوف الجيش
والقوات
الأمنية
الرسمية في
سوريا. وكان
الرئيس
التركي رجب طيب
أردوغان حث
قسد أيضاً
الأسبوع
الماضي على الاندماج،
محذراً إياها
"من
الاستمرار في
سلوك الطرق
الخاطئة"،
وفق تعبيره
مشرعون
أميركيون
يطالبون
بتصنيف
"الدعم السريع"
منظمة
إرهابية
مستشار
ترمب: ندعو
الدعم السريع
لوقف الهجمات
فورا في
الفاشر
الرياض - العربية.نت/29
تشرين الأول/2025
دعا
أعضاء
جمهوريون
وديمقراطيون
في مجلس الشيوخ
الأميركي إلى
رد قوي من
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
بعد أحداث
الفاشر
الدامية.
وطالب السناتور
الجمهوري جيم
ريش من ولاية
آيداهو، رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ،
بأن تصنف
الولايات
المتحدة قوات
الدعم السريع
رسميا "منظمة
إرهابية أجنبية"،
وفقا لوكالة
"رويترز".
وكتب في بيان
على منصة إكس
"الفظائع
التي وقعت في
الفاشر في
دارفور لم تكن
بالخطأ بل
كانت خطة قوات
الدعم السريع
منذ البداية،
حيث تمارس
قوات الدعم
السريع
الإرهاب
وترتكب فظائع
لا توصف من بينها
الإبادة
الجماعية ضد
الشعب
السوداني"،
وفق تعبيره.
بدورها أعلنت
السناتور جين
شاهين من
ولاية نيو
هامبشير،
أبرز الأعضاء
الديمقراطيين
في اللجنة،
أنها ستدعم
على الأرجح مثل
هذا الرد من
واشنطن. وردا
على سؤال حول
ما إذا كانت
ستدعم تصنيف
قوات الدعم
السريع "منظمة
إرهابية
أجنبية"،
قالت شاهين
للصحافيين "على
الأرجح"،
لكنها أضافت
أنها تود
دراسة المسألة
بتأن. جاء هذا
بعدما أعرب
مسعد بولس مستشار
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، عن قلق
بالغ إزاء
التصعيد ضد
المدنيين في
مدينة الفاشر
بغرب
السودان،
مشدداً على أن
الاستهداف المتعمد
للمدنيين أمر
غير مقبول
ومخالف
للقانون الإنساني
الدولي. وقال
المستشار في
بيان صحافي
صدر عنه
الأربعاء، إن
فريق ترامب
يدين بشدة
جميع
الانتهاكات
التي ترتكب
بحق المدنيين،
داعيا قوات
الدعم السريع
إلى وقف
الهجمات فورا
في الفاشر
والعمل على
حماية السكان
الأبرياء
وضمان مرور
آمن للنازحين
من المدينة.
كما شدد على
أن المسؤولين
عن هذه
الأعمال يجب
أن يُحاسَبوا،
لافتاً إلى أن
التصريحات
المتكررة لقوات
الدعم السريع
بشأن
الالتزام
بحماية المدنيين
يجب أن تتحول
إلى أفعال
ملموسة على الأرض.
وأكد مستشار
الرئيس
الأميركي أن
ما تشهده
الفاشر يمثل
كارثة
إنسانية
تتطلب تحركا عاجلا
من المجتمع
الدولي لوضع
حد للعنف
وتقديم
المساعدة
للمتضررين.
يذكر أن قائد
قوات الدعم
السريع
بالسودان،
محمد حمدان
دقلو (حميدتي)،
كان وصف
الأحداث في
مدينة الفاشر
بالمؤسفة،
مشيرا إلى أن
الحرب فرضت
ذلك.وأضاف
دقلو في تصريح
الأربعاء، أن
هناك تجاوزات
حدثت في الفاشر،
لافتاً إلى
أنه تم تشكيل
لجان للتحقيق في
الأحداث. إلى
ذلك جدد إعلان
السماح
الفوري بحرية
حركة
المدنيين في
الفاشر بدون
عوائق، وقال
إنه سيتم
التأكد من عدم
وجود مدنيين
بين الأسرى
وسنعمل على
إطلاق سراحهم
فوراً. أتى
ذلك، فيما
أعلنت حكومة
إقليم دارفور
مقتل أكثر من 2000
شخص في مدينة
الفاشر عاصمة
ولاية شمال
دارفور حتى
الآن. نقابة
أطباء
السودان للعربية:
مقتل مرضى
وكوادر صحية
داخل
المستشفى الوحيد
في الفاشر
وأوضح أن قوات
الدعم السريع
قتلت 700 مدني في
الساعات
الأولى
لدخولها
مدينة الفاشر
يوم الأحد
الماضي، كما
أكد تصفية
أكثر من 450 من
المرضى
والمصابين
والكوادر الطبية
في المستشفى
السعودي. إلى
ذلك، أضاف أنه
تم رصد أكثر
من 300 حالة
اختطاف
لأبناء عدد من
المقتدرين
مادياً
ومساومة
ذويهم بدفع
فدية مقابل
الإفراج عنهم
أو قتلهم.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"الأخ
الأكبر"
لمشروع عزل
الشيعة
مروان
الأمين /نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
لوحظ في
الآونة
الأخيرة أن
مواقف الرئيس
نبيه بري تأخذ
منحى واضحًا
من التحريض
الطائفيّ،
سواء في كلمته
خلال إحياء
ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر، أم في
تصريحه الذي
اعتبر فيه أن
منح
المغتربين حق
التصويت وفق
مكان قيدهم
يُشكّل
محاولة لعزل
الطائفة
الشيعيّة.
غير أن السؤال
الذي يفرض
نفسه هنا هو:
هل فعلًا هناك
من يريد عزل
الطائفة
الشيعيّة كما
يدّعي بري؟ الوقائع
لا توحي بذلك،
لا توجد
مؤشرات تشي بأن
هناك أيّ طرف
لبناني أو
خارجي يعمل
على ذلك. فالمواقع
الشيعيّة في
مؤسّسات
الدولة لا
تزال كما هي، ولم
يُمسّ أيّ من
حقوق الطائفة
أو حصصها في
مؤسّسات
وإدارات
الدولة. بل
أكثر من ذلك،
فإن "الثنائي
الشيعي"
استحوذ على
جميع
التعيينات
العسكرية
والأمنية
والقضائية والإدارية
الخاصة
بالشيعة،
بعدما نال
كامل مطالبه
في عملية
تشكيل
الحكومة. لكن
في الحقيقة،
نعم الطائفة
الشيعيّة
تواجه عزلة
أخطر بكثير من
تلك التي
يحاول أن
يصطنعها الرئيس
بري. من
أخذ الطائفة
الشيعية إلى
المشروع
الإيراني هو
من عزلها عن
تاريخها
وإرثها
الوطني، وغرّبها
عن فكر الكثير
من علمائها
الذين شكّلوا
ركائز
الاعتدال
والانفتاح،
وفي طليعتهم
الإمام السيد
موسى الصدر
والعلّامة
الشيخ محمد مهدي
شمس الدين.
ولعلّ
المفارقة أن
حركة "أمل"،
التي أسّسها
الإمام الصدر
وحملت فكره
ونهجه، كانت
أولى ضحايا
هذا المشروع،
قبل أن تخضع له
وتتماهى مع
توجّهاته
لاحقًا. كما
أن من استأثر
بقرار الحرب
تحت شعار
"وحدة الساحات"
هو من عزل
الشيعة عن
المصلحة
اللبنانية
وعن باقي
اللبنانيين،
وربط مصيرهم
بصراعات
تتجاوز حدود
لبنان،
متسبّبًا لهم
في مقتلة غير
مسبوقة في
تاريخهم
الحديث. في
المقابل، كان
اللبنانيون
جميعًا
يحتضنون
أبناء
الطائفة
الشيعية،
ويفتحون لهم
قلوبهم قبل
بيوتهم
وقراهم ومدنهم،
ويتقاسمون
معهم لقمة
العيش. من
احتضن الشيعة
في لحظات
ضعفهم لا يمكن
أن يسعى إلى
عزلهم. غير أن
"الثنائي
الشيعي"،
وبعد كلمة شكر
يتيمة للرئيس
نبيه بري
للبنانيين
على احتضانهم الطائفة
الشيعية،
سرعان ما عاد،
أي "الثنائي"،
إلى لغة
التحريض
والتخوين
والاستقواء، وليعيد
إنتاج خطاب
الانقسام،
وآخر عناوينه هو
"العزل". إن
هذا النهج
الذي لم
يتعلّم من
التجارب
المدمّرة
التي تسبّب
فيها للطائفة
الشيعية، هو
ذاته الذي
يدفعها اليوم
نحو مزيد من
العزلة
ويعمّق
الهوّة بينها
وبين سائر
اللبنانيين. إنه مسار
يقود الطائفة
من مأساة إلى
أخرى، ومن مقتلة
إلى أشدّ
فتكًا، من دون
أي اعتبار
لحاضرها
ومستقبلها. من
الذي عزل
الطائفة
الشيعيّة عن
محيطها
العربيّ
والمجتمع
الدولي؟ هل
تلك الدول
التي كانت في
طليعة من وقف
إلى جانب
الشيعة،
وساهمت في
إعمار قراهم
وبلداتهم
مرّة وثانية
وثالثة،
دعمًا
لصمودهم في أرضهم؟
أم "حزب
اللّه" الذي
قابل الدول
العربية
باستهدافها
سياسيًا
وإعلاميًا، وبتهديد
أمنها
واستقرارها،
مستخدمًا لغة
التخوين
والشتائم؟ ووصل به
الأمر إلى
القول إن
معركته مع
الدول
العربية هي
"أعظم ما قام
به، بل إنها
تتقدّم على
مواجهاته مع
إسرائيل". إن
العزلة
الحقيقيّة
للطائفة
الشيعيّة،
وتهديد
استقرارها
ومستقبلها
ليسا نتاج
"استهداف
الآخرين"، بل
نتيجة خيارات
سياسية
جعلتها أسيرة
مشروع "ولي
الفقيه" الذي
لا يشبه تاريخها
وإرثها. ويلعب
الرئيس نبيه
بري، اليوم،
دور "الأخ
الأكبر" لهذا
المشروع.
السيادة
البحريّة
مؤمّنة
أميركيًا
طوني
عطية/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
من
الناقورة
جنوبًا إلى
العريضة
شمالًا، بات
الشاطئ
اللبنانيّ
محصّنًا
بمظلّة أمنية
أميركية، في
خطوة تحمل
دلالات
سياسية
واستراتيجية
واضحة،
مفادها أن
لبنان لم يعد
أسير المحور
الإيراني،
وأن فرص عبوره
نحو ميناء
السلام والازدهار
الذي ترسو
عليه
المنطقة،
أصبحت أقرب
إلى الواقع من
أيّ وقتٍ مضى.
لكن قبل
التطرّق إلى
هذه القضية،
ومن باب تنقية
المنطق
السياسي من
ديماغوجية
"الممانعة"
وشوائب "السطحيين"
الذين
يُساوون بين
احتلال
ورعاية أممية
باعتبارهما
انتهاكًا
للسيادة، لا
بدّ من الإشارة
إلى قاعدة شبه
ثابتة في
تاريخ لبنان الحديث:
كلّما أُدرج
ضمن دائرة
الاهتمام الدوليّ،
اقترب من
السيادة
الحقيقية.
وكلّما انكفأ
عن هذا
المدار،
ابتلعته لعبة
المحاور ووحدة
الساحات
القاتلة.
فالاحتلالان
الأسدي سابقًا
والإيراني
لاحقًا،
اللذان دعما
الدويلة على
حساب الدولة،
حوّلاه إلى
منصّة لزعزعة
الأمن
الإقليميّ
عبر
الميليشيات
العابرة للحدود،
والارتباطات
بشبكات
المخدّرات
العالميّة،
ما جرّ عليه
الويلات
والعقوبات، و
"تهشيل"
الداعمين
والمستثمرين. في
المقابل،
يهدف التدخل
العربي
والغربي إلى انتشاله
من حرائق
المنطقة،
وترسيخ منطق
الدولة، عبر
دعم
المؤسّسات
الشرعية
والعسكرية فقط.
ماذا
يفعل
الأميركيون
في مياه لبنان
الإقليمية؟
بحسب
مصدر مطّلع
جدًا على
العلاقات
الأميركية –
اللبنانية،
يعود هذا
الحضور
البحري
الأميركي
المكثف إلى
مرحلة ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل عام
2022. على أثر
المفاوضات
التي قادها
مبعوث الرئيس
الأميركي
السابق جو
بايدن، آموس
هوكستين، كان
يُرسم مسار
موازٍ من
"التنسيق
والتعاون"
بين الجيشين
اللبناني
والأميركي،
أسفر عن
التوصّل إلى
"اتفاقية
أمنية بحرية"
تسلَّم بموجبها
القوات
الأميركية
مهمّة مساعدة
الجيش الشرعي
في حماية
المياه
الإقليمية
اللبنانية،
كجزء من
استراتيجية
أوسع لترسيخ
الاستقرار. وأوضح أن
هذا الاتفاق،
نُسِجَ
آنذاك،
بعيدًا من الأضواء،
ومن دون إعلان
رسميّ مباشر.
هو ثمرة
مسار تعاون
طويل بين
الولايات
المتحدة ولبنان.
فقد شكّلت
نجاحات الجيش
اللبناني في
معركتي "نهر
البارد" و
"فجر الجرود"
نقطة تحوّل في
نظرة واشنطن
إليه، ما
دفعها إلى
تكثيف دعمه تدريبًا
وتسليحًا
وتجهيزًا
وحتى ماليًا.
وقد تبيّن
للإدارة
الأميركية أن
المؤسسة العسكرية
تملك من
الكفاءة
والانضباط ما
يؤهّلها
لتكون شريكًا
موثوقًا في
مواجهة
الإرهاب. وأكّد
المصدر أن أحد
الأهداف
الأساسية
لهذه الخطة
الأمنية، هو
مساعدة
الدولة في
حماية منشآتها
وثرواتها
البحرية،
خصوصًا
الغاز، في ظلّ
عدم قدرة
الجيش على
تأمين هذه
المهمة، نظرًا
لإمكانياته
وقدراته
المحدودة.
ولهذا، جرت الاستعانة
بالأميركيين،
الذين تولّوا
نشر نقاط
مراقبة
ومتابعة على
طول الخط
البحري المعني،
بالتنسيق
والتعاون مع
الجانب
اللبناني. وعن
موقف "حزب
اللّه" في تلك
الآونة من هذا
الملف، الذي
منح لبنان
بعدًا دوليًا
لا ينسجم مع
مشروعه، أشار
المصدر إلى أن
"الحزب" لم
يكن على
اطّلاع مباشر
أو تفصيليّ
على الاتفاق.
فمثل قرار
استراتيجي
كهذا اتُخذ
بين الجيشين
اللبناني
والأميركي
تحت قيادة
المنطقة
الوسطى
الأميركية،
لا يمكن لـ
"الممانعة"
تعطيله أو
التدخل فيه.
ولفت أيضًا
إلى عامل
أساسي في تلك
المرحلة، أي
قبل
التغيّرات
الجذرية التي أحدثها
"طوفان
الأقصى"
وسقوط نظام
بشار الأسد،
حيث كانت خطوط
الإمداد
والتهريب
العسكري
والمالي
مفتوحة على
مصراعيها عبر
الحدود، ولم
يكن "حزب
اللّه" يشعر
آنذاك بأي
حصار أو تضييق.
وبما أن
السيادة في
أحد مفاهيمها
الرئيسية
تُقاس بمدى
القدرة على
حماية
الحدود، حيث
كانت الجهة
الشمالية -
الشرقية
للبنان
مخترقة إلى
حدّ كبير من
قبل "حزب
اللّه"،
شكّلت الحدود
البحرية خطوط
السيادة
الفعلية، ما
جعلها الأكثر
اتساقًا
وانسجامًا مع
مفهوم الدولة.
لماذا؟ لأنها
بقيت بمنأى عن
شبكات
التهريب وعمليات
التخريب التي كان
يقودها "محور
الممانعة".
نقطة
أخرى برزت
بوضوح بعد
إتمام
الاتفاق البحري
الأمني. في
حرب تموز 2006،
استخدم "حزب
اللّه"
ترسانته
البحرية لقصف
البارجة
الإسرائيلية
"ساعر 5"، في
مشهد عكس
آنذاك هامشًا
أوسع من الحركة.
أمّا في
"معركة
الإسناد" عام
2023، ورغم
التصريحات
النارية
للأمين العام
السابق السيد
حسن نصراللّه
وتهديداته
المتكرّرة
بقصف منشآت
النفط والغاز
الإسرائيلية،
وبث فيديوات
عن أسلحة
دفاعية بحرية
يمتلكها، قد
تطول البوارج
الإسرائيلية،
فإنه لم يُقدم
على تنفيذ أيّ
من تلك
التهديدات. فـ
"الحزب"، وخلفه
إيران، كانا
يدركان أن أيّ
استهداف بحريّ،
قد تعتبره
الولايات
المتحدة
اعتداءً على
استراتيجيّتها
في شرق
المتوسّط
واستهدافًا
لخطّها
الأمني الذي
بات يحمي مياه
لبنان. وهكذا،
في بداية
المواجهة
التي أطلقها،
التزم "حزب
اللّه"
بقواعد
الاشتباك (حيث
أساء التقدير
بأن الاسناد
سيتحوّل إلى
تدمير ذاتيّ
وسقوط للخطوط
الحمراء)،
فركّز نيرانه
بريًّا في مزارع
شبعا، وتجنب
طوال الحرب
أيّ تصعيد
بحري قد يفتح
الباب أمام
مواجهة
مباشرة مع
القيادة الوسطى
الأميركية. وفي
سياق التعاون
والتنسيق
وتبادل
المعلومات
والجهد
الاستخباراتي
المشترك، كشف
المصدر أن
الجيش
اللبناني
تمكّن في أيلول
الماضي من
تعقب واعتراض
السفينة "هوك 3"
خلال
محاولتها
مغادرة
المياه
الإقليمية اللبنانية
بطريقة غير
شرعية. وأردف
قائلًا إن إسرائيل
لا تستطيع خرق
المياه
الإقليمية اللبنانية
أو تنفيذ أي
عملية بحرية
من دون موافقة
أميركية
واضحة،
مشيرًا إلى أن
مثل هذه الخروق،
إن حصلت، فقد
يُسمح بها فقط
ضمن هامش
الحرب
الدائرة مع
"حزب اللّه".
في الخلاصة،
شدّد المصدر
على أن أمام
الدولة فرصة
ذهبية نادرة؛
فالمظلّة
الأمنية
الأميركية،
تشكّل ركيزة أساسية
لاستعادة
السيادة
الكاملة،
والخروج من
دوّامة
الحروب
والصراعات. إذ
إن الولايات
المتحدة
والأسرتين
العربية
والغربية لا
تملك أطماعًا
استراتيجية
أو
أيديولوجية
تتنافى مع
فكرة الدولة
الوطنية. في
المقابل، كان
لبنان
بالنسبة إلى
نظام الأسد
وإيران
بمثابة وسيلة
لرفع مكانتهما
الإقليمية،
عبر تحويله
إلى ورقة
تفاوض أو ساحة
نفوذ. أما
بالنسبة
لعواصم
القرار
الغربي
والعربي، فكل
ما تطمح إليه
هو قيام دولة
مستقرّة
ومزدهرة،
تُدار
بمؤسّساتها
الشرعية.
أكثرية حكومية مع
وقف التنفيذ!
هذا ما حصل في
مجلس الوزراء
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
تمامًا
كوضوح الشمس
كانت
الأكثرية
واضحة بالأمس
في جلسة مجلس
الوزراء. فمعظم
الوزراء
عبّروا خلال
الجلسة عن
تبنيهم مبدأ اقتراع
المغتربين لـ
128 نائبًا وليس
فقط لستة نواب!
معظمهم أقرّ
بحق
المنتشرين
بالمساواة مع
المواطنين
اللبنانيين
الذين يعيشون
في البلد،
وكانت
الاصطفافات
في مجلس
الوزراء
واضحة.
فوزراء
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون: بول
مرقص، شارل
الحاج ولورا
لحود، أعربوا
على الملأ
أنهم مع
اقتراع
المنتشرين لـ
128 نائبًا. وفي
صف وزراء
الرئيس عون
اصطف وزراء
"الاشتراكي"
الذين تحدث
منهم نزار
هاني وفايز
رسامني فأكدا
أنهما مع
اقتراع الانتشار
لـ 128 نائبًا
ومعهم وقفت
وزيرة
"الطاشناق"
نورا
بيرقدريان
التي أعلنت
أنها تؤيد الطرح
نفسه. وبطبيعة
الحال أيّد
وزراء
"القوات" "أم
الصبي"
اقتراع
المنتشرين لـ
128 نائبًا وكانوا
رأس حربة في
الجلسة
بالدفاع عن
هذا الحق، كيف
لا؟ ووزير
الخارجية
يوسف رجي هو من
أرسل مشروع
قانون تعديل
المادة 122 من
قانون الانتخاب
وغيرها من
المواد.
أما
وزراء ثنائي
"أمل - حزب
الله" فتحدث
منهم ثلاثة
هم: ركان ناصر
الدين، محمد
حيدر وتمارا الزين،
وكانت الزين
أكثرهم
تشددًا
وصرامةً ومعارضةً
لقانون
"رجّي" بحيث
أكدت أن
فريقها السياسي
ليست لديه
حرية العمل
السياسي ولا
يمكنه القيام
بجولات
انتخابية
وليس هناك
تكافؤ فرص في
هذا الموضوع،
ما استتبع
ردًّا من وزير
الخارجية يوسف
رجّي الذي قال
لها: "حتى في
الداخل هناك
من يشتكي
بسببكم من أن
لا حرية عمل
سياسي لديه". وأضاف:
"إذا كانت
الذريعة حرية
العمل السياسي
فكيف يمكنكم
خوض انتخابات
لستة نواب ولا
يمكنكم خوضها
لـ 128؟". "وزير
الصحة ركان
ناصر الدين
عبر عن رأيه
المعارض
للاقتراع لـ 128
نائبًا بكل
احترام
ولطافة"،
هكذا يقول أحد
الوزراء
المشاركين في
الجلسة لـ
"نداء
الوطن"، في
وقتٍ خلا كلام
الوزير محمد
حيدر من أي
نبرة عالية
أيضًا، وقال:
"يجب أن يحصل
توافق على هذا
الموضوع". واللافت
بحسب معلومات
"نداء الوطن"
أن وزراء رئيس
الحكومة نواف
سلام السبعة،
لم ينبثوا ببنت
شفة في الجلسة
بهذا
الموضوع، بل
اجتاحهم صمتٌ
مطبق ولم
يعبّروا عن
رأيهم
وموقفهم من المسألة،
الأمر الذي
فهم أنه حصل
بإيعاز من
"سلام"، الذي
لم يشأ المضي أبعد
بالموضوع
وفضل تأجيل
البت به إلى
جلسة لاحقة،
وكان هو صاحب
طرح تشكيل
لجنة لبحث
التعديلات
المطروحة على
أن يتخذ أي
قرار لاحقًا بعد
تقرير اللجنة!
هنا، انتفض
وزراء
"القوات"
وعارضوا طرح
سلام،
مطالبين
بالتصويت
الآن على
القانون، إلا
أن سلام لم
يلِن وبقي على
موقفه. وعلى
قاعدة: "لا
يموت الديب
ولا يفنى الغنم"،
أوضح وزراء
"القوات" أن
مشروع قانون
"رجّي" ليس
مُنزَلًا
ويمكن إدخال
تعديل على تفاصيل
وردت فيه من
دون تطيير
مبدأ
الاقتراع لـ 128
نائبًا،
وانطلاقًا من
أكثرية واضحة
المعالم في
الحكومة أيدت
الاقتراع لـ 128
نائبًا،
اقترح وزراء
"القوات" أن
تتخذ أقله
الحكومة
موقفًا
مبدئيًا
وقرارًا
واضحًا بأنها
مع اقتراع الـ
128 نائبًا، على
أن تنطلق
اللجنة الوزارية
من هذا الموقف
وهذا القرار
لتعدَّ تقريرها،
إلا أن سلام
رفض أيضًا،
وقال للوزراء:
"أنا لست
معترضًا على
مبدأ تصويت
الانتشار لـ 128
نائبًا لكن
"خلّينا
نبتها
الأسبوع
الجايي!".
هنا،
وافق عون على
طرح سلام!
إلا أن
وزير
المهجرين
ووزير الدولة
لشؤون التكنولوجيا
كمال شحادة،
وقف وقال
منفعلاً: "احترمولنا
رأينا
عالقليلة
واحترموا
مبدأ التصويت،
ما منقبل يمرق
الموضوع مرور
الكرام وما
تاخد الحكومة
قرار، وإذا
الحكومة ما
أخدت قرار
لصالح
الانتشار
هيدا يعني عم
تحط الانتشار
خارج الحياة
السياسية! ليش
لما بدنا
نعمّر البلد
وننهض فيه
منعيّط
للمغتربين
ووقت منوصل
لحق من حقوقهن
منهمشهن؟
هيدا تهميش
وإخراج
للمغتربين من
الحياة
السياسية
وهيدا بشكّل
خطر على حقوقن
وعلى
القانون!". هنا
تدخل رئيس
الجمهورية وقال
لشحادة: "ما
حدا يزايد
علينا
بالدفاع عن حق
المغتربين!"
ليجيبه شحادة:
"مش هيك مقصود
بس في خطر على
أصواتن!". وبعد
جدال وأخذ
ورد، وبعدما
قررت الحكومة
تشكيل لجنة
لدراسة القانون،
وقف شحادة مرة
أخرى وقال:
"بدكن تسمحولنا،
أنا والزملاء
جو رجي وجو
صدي (لأن جو عيسى
الخوري كان
غادر الجلسة
بسبب التزامه
بمؤتمر
الصناعيين) رح
ننسحب من
الجلسة وحمل
شحادة أغراضه
وهم بالخروج،
إلا أن الرئيس
عون طلب منه
عدم المغادرة
قائلاً: "لأ لأ
ما تغادر
القاعة!". فاقترح
وزير الإعلام
بول مرقص،
تعليق الجلسة
لمدة 10 دقائق
للاتفاق على
صيغة تحفظ
حقوق الناخبين
ويتفق عليها
الوزراء،
فوافق وزراء "القوات"
ووزير
الكتائب عادل
نصار ونُصت
الصيغة.
وهكذا،
سحب فتيل
تفجير مشروع
قانون
الانتخاب
ظرفيًا وليس
نهائيًا، فمن
يضمن ألا
تشتعل "إذا مش
الأربعا
الخميس؟".
الأبعاد
الجيو -
استراتيجيّة
لانتخاب
المغتربين
اللبنانيين
في الخارج!
د. نبيل
خليفة/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
كانت
هجرة
اللبنانيين
إلى دول
العالم مثار نقاش
بين العديد من
المفكّرين
والمؤرّخين
اللبنانيين
حول دوافعها وحجمها
ومصادرها
ومواردها،
ومدى تطابقها
مع التركيبة
اللبنانية في
انتمائها
الديني والطائفي
كما في
انتمائها
الجغرافي على
مساحة لبنان.
والجدل
الجاري
حاليًا حول
قانون
الانتخاب
بحيث يصوّت
المغتربون
إمّا لكافة
نواب المجلس
الـ 128 نائبًا
أو لـِ 6 نواب
يمثلون
الانتشار
اللبناني. إن المعركة
الدائرة
حاليًا هي
امتداد لصراع
قديم داخل الحياة
السياسية
اللبنانية
نختصره كما
يلي:
1-
إن محوريّة
الصراع في
القضية
اللبنانية،
كانت ولا تزال
حول
التوازنات
القائمة داخل
هذه القضية
وهي في الأساس
ذات عمق
أيديولوجي –
جغرافي. فإلى
جانب لبنان
الكبير، كان
الدور الأبرز
للموارنة
كدعاة وحماة
لهذا الكيان.
وكان وجود الانتداب
الفرنسي
مساعدًا على
تأكيد هذه الأرجحيّة
المارونيّة
في السلطة
بدءًا برئاسة الجمهورية
وصولًا إلى
مراكز السلطة.
ولقد تمّ التعبير
عن هذا الدور
بمعادلة 6/5
كرمزية لحصة المسيحيين
والمسلمين.
وهكذا كان مجلس
النواب
مؤلّفًا من 99
نائبًا: 54
مسيحيًا و 45
مسلمًا.
قليلون،
حتى
الباحثون، لم
يدركوا أن
الحرب في
لبنان عام 1975
إنما هي حرب
التوازن الداخلي
بين المسلمين
والمسيحيين،
وهو ما تحقق
عبر اتفاق
الطائف الذي
سجّل نتائج
الحرب وأولاها
تأكيد معادلة
المساواة بين
المسلمين والمسيحيين
في السلطة
اللبنانية 6/6 .
ومن 108 نواب
رفع العدد
بضغط سوري إلى
128 نائبًا: 64/64 ومع
أن السوريين
لم يكونوا
مرتاحين
لاتفاق
الطائف ذي
الملامح
السعودية
فإنهم كانوا يفرضون
رأيهم عبر
السلطة
الإجرائية
وخارجها.
2-
ظلّ في الذهن
السوري قول
هنري كيسنجر
وزير الخارجية
الأميركي
للرئيس حافظ
الأسد، كما يذكر
ذلك في
مذكّراته، إن
السيطرة على
لبنان تكون
بدايةً
بالسيطرة على
المسيحيين
فيه. وهو ما
اقتنع به
السوريون في
أثناء دخولهم
إلى لبنان
وممارسة
السلطة فيه
بمختلف
الوسائل تمهيدًا
لاستيعاب
المسيحيين
سلمًا أم
حربًا. وذلك
بضرب أحزابهم
واغتيال
شخصيّاتهم
وتحجيم دورهم
في السلطة.
وفي هذا
الإطار، يدخل موضوع
تكريس
الأكثرية في
مواجهة
الأقليّة.
3-
من مؤشرات ذلك
صدور مرسوم
التجنيس
الشهير عام 1994
لأشخاص قيل
إنه... ليس لهم
علاقة
بلبنان...
وعددهم أكثر من 120 ألفًا
دفعة واحدة. ولكن
مصادر أخرى
ترفع هذا
العدد إلى 240
ألفًا معظمهم
من السوريين
المقيمين في
لبنان. رئيس
الرابطة
المارونيّة
آنذاك أرنست
كرم طالب
بالجنسية
اللبنانية
للمتحدّرين
من أصول
لبنانية. لكن
المسؤولين
آنذاك لم
يستجيبوا
للطلب ولم يذكروا
عدد الأشخاص
الذين تمّ
تجنيسهم في
المرسوم
إخفاء لجريمة
التزوير فيه.
4-
في كتاب
بعنوان : "هجرة
اللبنانيين:
1850-2018 " للدكتور
لبكي عن دار
سائر المشرق 2019-
وهو كتاب مرجعي
في هذا
الموضوع يعرض
الدكتور لبكي
للأسباب
الدافعة إلى
الهجرة ومنها:
التزايد
الديموغرافي
وانهيار
الحِرف
المحليّة وفي
مقدّمها
الحرير،
وتطوّر
التعليم.
ويعرض
الأسباب الجاذبة
للهجرة إلى
بلدان معيّنة
وفيها إغراء للبنانيين:
الولايات
المتحدة
وأميركا اللاتينيّة،
حيث يوجد أكثر
من 250 ألف
مهاجر،
ولإعطاء صورة
مصغرة عن عدد
المهاجرين من
بعض قرى
البترون حيث
بلدتنا
حدتون، يورد
السيد لبكي:
كفرعبيدا
سكانها 317
المهاجرون
منها 125
البترون
سكانها 3550
المهاجرون
منها 1000
كفور
العربي
سكانها 485
المهاجرون
منها 112
بشعله
سكانها 463
المهاجرون
منها 462
حدتون
سكانها 149
المهاجرون
منها 84
5
– من
المنطقي أن
يتناول أي بحث
حول
المنتشرين في
العالم
تأثيرهم في
الحياة
اللبنانية.
فبالإضافة
إلى مشاركتهم
في النهوض
بالاقتصاد
اللبناني من
خلال
مساهمتهم
المادية في
إرسال الأموال
إلى ذويهم في
لبنان بشكل
مستمرّ،
فإنهم وجدوا
مع الزمن أن
لديهم مهمة
وطنية في
لبنان عليهم
القيام بها
وهي المشاركة
في إرساء أسس
الحياة
السياسية في
لبنان من خلال
مشاركتهم في
الاقتراع
لانتخاب مجلس
النواب
اللبناني،
وهكذا ولدت
فكرة اقتراع
المغتربين
ولاقت
تأييدًا من
الجانب المسيحي
وتحفظًا من
الجانب
الإسلامي.
ويعود الأمر
كما ذكرنا
آنفًا إلى
ميزان القوة
والتوازن
داخل تركيبة
السلطة
الحاكمة في
لبنان. والوضع
الحالي في وطن
الأرز هو صورة
عن هذا الصراع
التاريخي
الجغرافي-
الأيديولوجي
حول لبنان: الكيان
الدولة
والإنسان. إن
فئة من
اللبنانيين
معروفة
بالثنائي
ترفض أن يدلي
المغتربون
بأصواتهم
لجميع نواب
المجلس لأن
هذا التصويت
سيشكّل رافعة
للجانب
المسيحي،
بفعل التفوّق
الديموغرافي
المسيحي لدى
المغتربين.
وهكذا عدنا
إلى ما بدأنا
به هذه
الدراسة وهو
التوازن داخل
التركيبة
اللبنانية. خاصة
وهناك داخل
السلطة من
يستعمل دوره
كديكتاتور
سلطوي في أمر
ذي طبيعة
قانونية بحتة.
هذا يعني
عمليًا أن
هناك من يخرق
الدستور
ويؤدي إلى
حالة فوضوية
خارج الأصول
والأحكام
الدستورية
والقانونية
واتفاق
الطائف. إن
المهاجرين هم
لبنانيون
أصيلون ولم
يدخلوا إلى
الحياة
السياسية
اللبنانية "بقانون
تجنيس" مزوّر
بل بانتخابات
نيابية أمام العالم
أجمع وعلى رأس
السطح. فما هي
الجريمة التي
ترتكبها
القوى
السيادية في
لبنان حين تطالب
"بمنح
المغتربين
اللبنانيين
حق الاقتراع
في دوائرهم
الانتخابية"؟
إن في
الموقف الذي
تقفه بعض
الجهات من هذا
الموضوع
تعسّفًا وخروجًا
على القانون
والدستور،
واستهانة
بقوّة شريحة
بشرية تمثل
بحسب آخر
الإحصاءات
العلمية
الدولية 12
مليون شخص Diaspora.
في الخلاصة، إن
ما يجري أمر
شديد الأهمية
والخطورة
لأنه يتناول
العديد من
القيم
والمبادئ الفكرية
والسياسية
وخصوصًا
الدستورية.
بشأن
لبنان:
-
إنه يعكس الخط
التاريخي الذي
سارت عليه بعض
الجماعات منذ
نشوئها وهو
خطّ يناهض
الديمقراطية
ويتبنى
الديكتاتورية
في الرأي
والعمل.
-
هذا المسار
التاريخي
المعروف
والواضح أدّى إلى
عزل وانعزال
هذه الجماعة
داخل السياق
التاريخيّ
ووضعها في
عزلة قاتلة.
-
تسعى هذه
الجماعة،
للتعويض عن
عزلتها
باعتماد
المواقف
التصعيديّة
كدليل على
القوّة في حين
أنها دليل على
الفشل والضعف.
-
هناك شعور لدى
هذه القوى
بوجود تأثير
متزايد لدى
المغتربين
على الواقع
السياسي
العام في لبنان.
-
وهناك شعور
أيضًا
بإمكانية
بروز قوى
جديدة داخل
الجماعة تؤثر
في احتكار
تمثيلها
سياسيًا
وعسكريًا.
والحقيقة التي ينبغي
أن تبقى راسخة
في الأذهان
حول اقتراع
المغتربين هي
أن اللبناني
يبقى لبنانيًا
سواء أقام في
لبنان أم أي
مكان آخر
بالعالم. وحق
الاقتراع حقٌ
وطني بامتياز
ولذلك،
فالخوف إذا
وقع بين
الباحثين
والسياسيين
لن يكون على
حق المغتربين
بالاقتراع
ولكن على
كيفيّة ممارسة
هذا الحق.
والبوصلة الدائمة
التي تقود
ويجب أن تقود
جميع اللبنانيين
في العمل
الوطني هي أن
لبنان بلد رمز
(ٍSymbol). ولذلك
يبقى الوضع
الأوحد
للبنانيين في
جميع بلدان
الانتشار.
الجفاف
يجتاح إيران وحرب مياه
في أفق
المنطقة
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/30
تشرين الأول/2025
لم يعد شبح
اليوم الذي
تتوقف فيه
حَنَفِيَّات
المدن مجرد
تحذير بيئي في
إيران، بل بات
عنواناً
لأزمة وجودية
تهدد استقرار
الدولة...
فالعاصمة
طهران تعيش
منذ سنوات على
وقع انقطاعات
متكررة
للمياه
والكهرباء،
فيما
الأرياف؛
الأكبر
هشاشة، تعاني
نزفاً سكانياً
بسبب الجفاف
وتدهور
الزراعة،
لتجد المدن
نفسها أمام
موجات نزوح
داخلي تزيد
الضغط على بنى
تحتية وموارد
مثقَلة. هنا
تتحول
المسألة من
شأن تقني أو
طبيعي إلى
مسألة سياسية
واجتماعية،
تهز شرعية
الحكم، وتطرح
أسئلة بشأن
قدرة النظام
على إدارة
الدولة على
المدى الطويل.
الأزمة
ليست وليدة
اليوم... فمنذ
قيام الثورة
عام 1979، وضعت
القيادة شعار
«الاكتفاء
الذاتي
الغذائي» في
صلب الأمن
القومي، عادّةً
الاعتماد على
الخارج في
الغذاء
مدخلاً للهيمنة
الأجنبية. ومع
تشجيع الأسر
على الإنجاب
وتبني خطاب
«الجيش
العشريني»،
ارتفع عدد
السكان بوتيرة
تجاوزت 3 في
المائة
سنوياً خلال
الثمانينات؛
مما ضاعف
الطلب على
الغذاء
والماء في بيئة
قاحلة. واليوم،
ومع تجاوز عدد
الإيرانيين 91
مليون نسمة،
تستهلك
الزراعة أكثر
من 90 في المائة
من الموارد المائية،
لتغدو المفارقة
صارخة: سعيٌ
متواصل
للاكتفاء
الغذائي، يقابله
استنزافٌ
مائي يهدد أسس
الحياة ويكشف عن
تناقض بين
«أمن الغذاء»
و«أمن البقاء».
اختيارات
الدولة في
إدارة
الموارد
فاقمت المشكلة...
ففي
سنوات ما بعد
الثورة،
عُدّت السدود
رمزاً للحداثة
والسيادة،
فشهدت إيران
طفرة في
البناء
جعلتها من
أكبر مشيّدي
السدود عالمياً.
غير أنّ
هذا الخيار
جاء بنتائج
عكسية؛ منها:
تبخر كميات
ضخمة من
المياه،
وتراجع تغذية
المياه الجوفية،
وجفاف
المجاري
السفلية
للأنهار. ولتعويض
النقص، توسع
الاعتماد على
الضخ الجوفي
مستفيداً من
أسعار الطاقة
الرخيصة؛ مما
أدى إلى
استنزاف
المخزون غير
المتجدد من المياه
الجوفية
وانخفاض
منسوب الآبار
إلى مستويات
خطيرة. الأخطر
أن هذه
السياسة
تُرحِّل
الأزمة
للأجيال المقبلة،
فتضاعف
المخاطر
وتقلّص
البدائل.
لكن
الأزمة لا تقف
عند حدود
الداخل،
فإيران محاطة
بجبهات مائية
ملتهبة... شرقاً؛
يشكل نهر
هلمند مصدراً
دائماً
للتوتر مع
أفغانستان،
إذ تعتمد
محافظات
سيستان وبلوشستان
على مياهه
التي تنتهي في
بحيرات «الهامون»
التاريخية.
غير أن السدود
الأفغانية جففت معظم
هذه
المسطحات؛
مما تسبب في
تصحرٍ وهجرةٍ
وغبارٍ خانق.
احتجاجات
سكان الإقليم
ذي الغالبية
البلوشية
كثيراً ما
اصطدمت بعنف
السلطات،
لتكشف عن
هشاشة
التماسك
الداخلي. ومع
دخول سدود
جديدة مثل
«باشدان» حيز
التشغيل،
تبدو الكارثة
مرشحة
للتفاقم، في
ظل عجز
«معاهدة 1973» عن
توفير إطار
عادل لتقاسم
المياه. ويوم
الاثنين
الماضي، قال
نائب وزير
الخارجية الإيراني
للشؤون
القانونية
والدولية، إن
زيارته إلى
أفغانستان
تهدف إلى
معالجة كثير
من القضايا
الحساسة؛
ومنها
الموارد
المائية المشتركة.
الوضع لا
يقل خطورة على
نهر هَريرود
الذي يغذي
مشهد؛ ثانية
كبرى مدن
البلاد...
فمشروعات التخزين
الأفغانية
أضعفت التدفق
نحو خزان «دوستي»
المشترك مع
تركمانستان؛
مما قيد قدرته
على تلبية
احتياجات
ملايين
السكان. كل
ذلك يعزز
شعوراً
إيرانياً بأن
«طالبان»
تستخدم المياه
أداة ضغط
سياسي، بينما
يغيب أي اتفاق
ثلاثي يعالج
التحديات
المشتركة. وهكذا؛
يغدو الأمن
المائي جزءاً
من لعبة
النفوذ الإقليمي،
ويُستَخدم
بوصفه سلاحاً
صامتاً يترك
ندوباً عميقة
في حياة
الناس.
إلى
الغرب، يطل
ملف دجلة
والفرات
المعقد... فـ«مشروع
الأناضول» في
تركيا خفّض
حصة العراق بشكل
كبير؛ مما أدى
إلى هجراتٍ
وتلوث مائي
وأزمات صحية.
العراق بدوره
اتهم إيران
بالمساهمة في
الأزمة عبر
سدودها على
روافد دجلة،
فيما طهران
تنتقد أنقرة
بوصفها تهدد
التوازن
البيئي
للمنطقة. ومع
غياب
اتفاقيات
متعددة
الأطراف،
تبقى الأنهار
ساحةَ صراعٍ
مفتوحٍ بين
الدول
الثلاث، تختلط
فيها حسابات
المياه
بالنفوذ
السياسي والأمن
العسكري.
كل هذه العوامل
تتقاطع مع
مسار بيئي مقلق،
فمنذ عام 1990
انخفض معدل
الأمطار نحو 30
مليمتراً،
وارتفعت
الحرارة
بمعدل 1.7 درجة
مئوية. هذا
التحول
المناخي يعني
ذوباناً مبكراً
للثلوج التي
تغذي
الأنهار؛ مما
يقلل المياه
المتاحة في
الصيف حين
يشتد الطلب.
وبذلك يتضاعف
أثر سوء
الإدارة
والسياسات
السكانية على
خلفية تغير
مناخي يفاقم
كل أزمة ويجعل
المستقبل أشد
قسوة على
مناطق هشّة.
انعكاسات
هذه الأوضاع
لم تعد خافية...
فالزراعة
تعجز عن تلبية
احتياجات
السكان؛ مما
يهدد الأمن
الغذائي،
والهجرة من
الأرياف نحو
المدن الكبرى
تفاقم أزمة الإسكان
وتخلق أحياء
عشوائية
تعاني من ضعف
الخدمات
والتوترات
الاجتماعية. في
المقابل،
تراجع مستوى
الخزانات
أثّر على إنتاج
الكهرباء
المائية،
بينما يحتاج
قطاع الطاقة
الحرارية إلى
كميات ضخمة من
المياه للتبريد.
ومع تصاعد
الحرارة
وازدياد
استهلاك الكهرباء
للتكييف،
تتشابك
«أزمات»
الطاقة والمياه،
ومع العقوبات
التي تعرقل
تحديث البنية
التحتية، تخسر
الصناعة
المليارات
سنوياً، فيما
يواجه
المواطن حياة
مرهقة وتراجع
الثقة بوعود
الإصلاح.
ولأن
المياه ليست
مجرد مورد بل
أداة سياسية، فقد
تحولت إلى
محفز احتجاجي
متكرر...
اندلعت مظاهرات
في خوزستان
والأهواز
وغيرهما بسبب
العطش،
وسرعان ما
التحمت
بمطالب
سياسية أوسع. ورغم أن
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل
أثارت موجة
وطنية جمعت
الإيرانيين،
فإن هذه
اللحظة سرعان
ما انقضت،
ليعود الغضب
الشعبي؛
متجدداً مع كل
انقطاع
للمياه أو
الكهرباء،
وكأن الأزمة
تذكير يومي
بعجز الدولة
عن الوفاء
بالأساسيات.
هكذا
يتبدى مشهد
إيران على أنه
تقاطع بين بيئة
منهَكة،
وإدارة
مثقَلة
بالأخطاء،
وضغوط خارجية
تتخذ من
المياه
سلاحاً
إضافياً. في
هذا السياق،
يظل السؤال
مطروحاً: هل
يستطيع النظام
معالجة جذور
الأزمة
بسياسات
جريئة تعيد
الثقة بين
الدولة
والمجتمع، أم
إن المياه ستتحول
إلى ثغرة تهدد
استقراره
الداخلي، وإلى
وقود دائم
لاحتجاجات
يصعب
احتواؤها
مهما تبدلت
الشعارات؟
عيد جميع
الكذابين
عماد
موسى/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
يصادف
يوم غد،
واليوم الذي
يليه ويوم
السبت والأحد
وجحش الأحد
وبغل
الإثنين... وكل
يوم عيد جميع
الكذابين؛
عيدٌ يحتفل
فيه
اللبنانيون
على تنوع طوائفهم
ومناطقهم
وانتماءاتهم
ووظائفهم ومستوياتهم.
الكذب ملح
الرجال وديدن
النساء. وإليكم
أنموذج أول
لتأكيد
المؤكد:
"يا
ست مادلين
حضرتيلي سطل
الحليب؟"
•
يا تقبرني ليش
أنت وديتلّي
واتس آب حتى
شلّك سطل على
جنب.
"نعم
ودّيت"
•
ما وصل يا
رجوتي. بتاخد
سطل لبن؟
لم تنتظر
ردي. وضعت
الـسطل على
مقعد السيارة
الأمامي. صرنا
اثنين من برج
الدلو.
وانطلقنا على
أوتوسترادٍ
مُقْمِرٍ.
في
الأسبوع
التالي:
"ما
تقوليلي ست
مادلين ما
قريتي الواتس
آب؟"
•
قريتو يا
تقبرني بس
البقرة صرلها
أسبوع بالفرشة.
والمقصود
كنتها بيانكا
الموكل إليها
حلب البقرة.
بتاخد كيلو
كشك؟ وإذ
ببيانكا تطل
علي حاجبة
الرؤية.
بيانكا
السمينة أيضا
مثل حماتها
كذابة لا بل
حاملة كذب.
لأن الكشكات
بالشمسات على
السطح.
مادلين
مدرسة في
الكذب. جورج
أحد تلامذتها
النجباء.
"شو
صار بالتخت يا
معلم جورج؟"
•
أول الأسبوع
حبيب القلب؟
مرّ
أسبوع . "أيمتى
بجيب بيك أب
وبمرق آخد
التخت؟"
•
اعطيني يومين
حبيب القلب.
مرّ
شهران. طفح
الكيل. طفح
كيلان. قصد
أوهانس المنشرة
شاهرًا غضبه.
تلقفه معلم
جورج بابتسامة
الرضى
والاستيعاب:
خلص التخت. من
مبارح خلص.
"وينو؟"
جورج
المؤمن بصدق
التعامل مع
زبائنه الأعز
من أشقائه
الستة أجاب:
هذا الظهر في
الزاوية بدو تنجيد
متل ما طلبت،
والجنبان
جاهزان للرش.
والأقدام
بالمخرطة،
واللوح بدو
قص. الخشب
موجود. قصّه
ما بياخد شي.
ما قلتلك
خالص.
"بدي
إتجوز كايت يا
جورج خلصلي
التخت بقا".
•
وعلى شو محربص
يا أوهانّس؟
يكذب
النجّار. السمكري.
الميكانيسيان.
الدهّان. المحامي.
خبيرة الـ
"بيديكور". البائع. الجميلة. الوحش.
أيضًا يكذبون.
فلنوسع
بيكار الكذب.
على اوتستراد
جبيل ثمة متعهد
أعد، منذ
أسابيع،
مربعات
للتزفيت. والسؤال
الوجيه
المعبر عن
تطلعات
المواطنين
العابرين على
هذا الطريق:
شو ناطرين
لماذا لم يتم
التزفيت بعد
يوم أو يومين
من "التحفير" ما
دامت الحرارة
ملائمة لفلشة
زفت؟ زفتَ اللهُ
حياة من
يعرض
دواليبنا
للانفجار. في
عيد جميع الكذابين،
يكذب
المسؤولون
على الموفدين.
ويكذب الأمناء
العامون على
جماهير
المجاهدين،
ويكذب
الحكّام على
المحكومين
وباعة الأوهام
على
الموهومين،
ورئيس
التيّار على
التياريين،
ومكتب
الدراسات على
المرشحين
"الدفّيعين"
والشاعر
الجاهلي على
الجاهلين ويكذب
المحلل
الدجّال على
جمهور
الدجّالين.
ويكذب بعض
المقيمين على
المغتربين.وتكذب
الحكومة على
نفسها.
والكذبة
الكبرى أن
الدولة صدقت
أنها دولة.
عيد جميع
الكذابين
قمة البؤس
السياسي
والعسكري
رفيق خوري/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
حال
اللّاحرب
واللّاسلم
ليست أقل
خطورة على لبنان
من الحرب.
وليس من
المعقول ولا
المقبول أن
يكون الخيار
أمامنا هو
إمّا الذي يؤدي
إلى تفاقم
الأزمات
وانهيار
البلد وإمّا
الذي يبدأ
بتدميره.
ومتى؟ حين
أعطي لبنان
فرصة لسحب
سلاح "حزب
اللّه" وبدء
التجدّد
والإصلاح
وتدفق
المساعدات
والاستثمارات
في إطار فرصة
كبرى للسلام
في الشرق
الأوسط. وقمّة
البؤس السياسي
أن تراهن
السلطة على
أميركا
وفرنسا لإخراج
الاحتلال
الإسرائيلي
من الجنوب، أو
على
"الميكانيزم"
لدفع إسرائيل
إلى وقف الاعتداءات
والخروقات
اليومية
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية. وقمّة
البؤس
العسكري
اتكال "حزب
اللّه" على
حسابات
التقدير أن
العاصفة التي
تتجمع فوق
لبنان هي
تهويل يمارسه
العدوّ
الإسرائيلي
وتروّج له
أميركا،
والحرب
مستبعدة. ذلك
أن الخيار
الطبيعي أمس
واليوم وغدًا
وفي أي مكان
هو استفادة
الأرض
المحتلّة
بالقتال أو التفاوض،
وغالبًا
بالتفاوض بعد
القتال. لكن
تعقيدات
الأوضاع
وحسابات
التوازن التي
هي عمليًا
حسابات
الهيمنة
المستمرّة في
المرحلة
الجديدة،
تفرض نوعًا من
مسرح العبث في
ذروة
التراجيديا:
لا قتال ولا
تفاوض. فما
يطلبه
"الثنائي
الشيعي" من
الدولة هو
تقريبًا ألا
تفعل شيئًا،
وسط امتناع
"حزب اللّه" عن
الردّ على
اغتيال
كوادره وضرب
أهداف له، وتكرار
إحراج الدولة
بدعوتها إلى
استعادة الأرض
التي كانت
محرّرة من
إسرائيل قبل
"حرب
الإسناد". وما
تطلبه إسرائيل
وأميركا أكثر
ممّا تستطيع
السلطة الحالية
القيام به،
وهو التفاوض
المباشر وعلى
المستوى
السياسي
بحجّة أن
التحوّلات
تجاوزت التفاوض
غير المباشر
الذي أعلن
الرئيس جوزاف
عون
الاستعداد
له، وسط
تحفظات
الممانعة.
والوقت
يضيق، ونافذة
الفرصة
المفتوحة
مهدّدة بالإغلاق
لولا الحاجة
إلى لبنان
وسوريا
والعراق ضمن
الترتيب
الأميركي
الجديد للشرق
الأوسط. لكن
"حزب اللّه"
يذهب إلى أعلى
سقف في حرب
الكلام
والشعارات
والتمسّك
بسلاح لا رغبة
في استعماله
حاليًا حتى
دفاعًا عن
نفسه، وربما
لا قدرة على
استعماله قبل
أن تدق ساعة
القرار في طهران.
وليس في
الدفاع عن
التمسّك
بالسلاح سوى
تنويعات
نظرية في واقع
مختلف. فالمنطق
الدفاعيّ عنه
لا يلتفت إلى
التجربة على
الأرض. وأساسه
هو القول إن
الجيش عاجز عن
المواجهة في
حرب كلاسيكية
مع العدوّ،
ولا بدّ من
الحفاظ على
سلاح
"المقاومة"
للمواجهة في
حرب "لا متماثلة".
لكن ما
أكّدته "حرب
الإسناد" وما
بعدها هو أن
سلاح "حزب
اللّه" عاجز
عن الردع كما
عن حماية نفسه
وبيئته
ولبنان، وحتى
عن مواجهة
الاحتلال. فضلًا
عن أنه خاض
حربًا
كلاسيكية
بالصواريخ
والمدفعية
والمسيّرات.
وفضلًا أيضًا
عن أن أية
حاجة إلى
مقاومة
لمواجهة حرب
"لا متماثلة"
تتطلّب
مقاومة ذات
بنية وطنية، لا
مقاومة
إسلامية
يقودها حزب
مذهبي
أيديولوجي
مرتبط بولاية
الفقيه، وله
خصوم في
الداخل والخارج
ويلعب
أدوارًا في
الخارج.
والواقع أن "الحزب"
الذي يعلن
بلسان الأمين
العام الشيخ
نعيم قاسم أنه
استعاد قوّته
ورمّم نفسه،
ولا فرق بين
كون الإعلان
دليلًا على
قوّة أو نوعًا
من تغطية ضعف،
لا يزال يلعب
ضمن قواعد
اللعبة في
المرحلة
الماضية. كيف؟
بعد حرب 2006 أخذ
"حزب اللّه"
وقته طويلًا
لبناء
منظومته
الدفاعية
والهجومية في
منطقة عمليات
القوات الدولية
كما في بقية
المناطق
اللبنانية. كانت
إسرائيل
تراهن على
الردع، و
"الحزب"
يتحدث عن
"توازن
الردع"
وتكديس
السلاح
مستمرّ من دون
إطلاق رصاصة
واحدة عبر
"الخط
الأزرق". وهذه مرحلة
انتهت لتبدأ
مرحلة "الحسم"
في حروب غزة
ولبنان
وإيران. وأبسط
ما يقوله رئيس
الأركان
الجنرال إيال
زامير هو أنه
"ستدمّر أية
قوة معادية
قبل أن تكتمل".
وهذا ما يفعله
في لبنان ضد
البنية
التحتية
للمقاومة
الإسلامية
عبر حرب
استنزاف من
طرف واحد. أمّا
الحرب التي
يرى نتنياهو
أنها "إكمال
المهمة" في
لبنان، فلن
تقتصر على ضرب
"حزب اللّه"
من دون أن تشمل
لبنان الرسمي
والشعبي. ولا
أحد يجهل كيف
يكون وضع
العهد
والحكومة
والمجلس
النيابي
والبلد بعد
الحرب. و "إذا
كنت لا تعرف
كيف تصنع
السلام فلا
تحارب" كما
قال الرئيس
التركي
الراحل
سليمان ديمبريل.
"حزب
الله" يدفع
لبنان إلى
السلام مع
إسرائيل
شارل
جبور/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
الضربات
الإسرائيلية
اليوميّة على
مواقع "حزب
اللّه"
وعناصره لا
تصنف حربًا،
بل تندرج في
مواجهة من طرف
واحد، تستند
فيها تل أبيب
إلى عدم التزام
"الحزب"
اتفاق 27 تشرين
الثاني
القاضي بالتخلّي
عن سلاحه.
والفارق بين
الاستهدافات
التي تلت هذا
الاتفاق وتلك
التي سبقته،
أنها بعد
إعلان "حرب الإسناد"
كانت بين
طرفين، بينما
تحوّلت اليوم
إلى طرف واحد
يَضرِب ولا
يُضرَب. ولولا
الإرادة
الإسرائيلية
بالانتقال من
الاستهدافات
المركّزة إلى
الحرب
الموسّعة في
أيلول وتشرين
الأول
والثاني، لما
ولِد اتفاق 27
تشرين الثاني
2024. ولأن
هذا الاتفاق
لم يطبّق من
خلال تجريد
"حزب اللّه"
من سلاحه، فإن
الحرب حتميّة
من أجل ولادة اتفاق
جديد أو ملحق
لاتفاق تشرين.
والمفارقة أن
حسن نصراللّه
هو من بادر
إلى إعلان
الحرب، لكنه
فقد بعدها
زمام
المبادرة التي
باتت بيد
نتنياهو.
والوضع
الحالي، مثلًا،
يمكن أن
يستمرّ
لسنوات إن لم
يقرِّر "بيبي"
إنهاءه، ما
يعني
بالمفهوم
العسكريّ أن إسرائيل
انتصرت و "حزب
اللّه" هُزم،
وهو اليوم
يبحث عن
"السترة".
والسؤال
لم يعد هل تقع
الحرب
المشابهة
لأيلول 2024 أو تموز 2006؟ بل
متى ستقع هذه
الحرب
الحتميّة؟
وعلى الرغم من
أن إسرائيل
مستفيدة من
الوضع
الراهن، سواء
بسيطرتها
العسكرية
الكاملة على
لبنان بغطاء أميركي،
أو بإبعاد خطر
"حزب اللّه"
عن شعبها وبلداتها،
إلّا أن مصلحة
نتنياهو لا
تكمن في إبقاء
الوضع
مفتوحًا، بل
في صلب مصلحته
إنهاء
المخاطر داخل
كيانه وعلى
حدوده
ليتفرّغ لأهدافه
الأبعد
جغرافيًا:
اليمن،
العراق
وإيران. ويُفترض
أن عواصم
القرار أدركت
أن الدولة
اللبنانية ليست
في وارد تنفيذ
قرار 5 آب
المتعلِّق
بنزع سلاح
"حزب اللّه"،
وأن حدود هذا
القرار لا تتجاوز
رفع الغطاء
السياسي عن
سلاحه. أمّا
القيِّمون
على الدولة
فيعتبرون أن
"الحزب" بلغ
"سن الرشد"
وعليه أن
يتحمّل
مسؤولية قراراته،
وإذا أصرّ على
سلاحه وقرّرت
إسرائيل شن
حرب جديدة
ضده، فسيكون
هو المسؤول
عنها. والأمر
الوحيد
القادر على
تجنيب "حزب
اللّه" الحرب
الحتميّة هو
إعلانه
الواضح
والصريح
التخلّي عن
سلاحه قبل
فوات الأوان.
وما لم يقدم
على ذلك، فإن
القضاء على
قوّته
العسكرية مسألة
لا تحتمل
النسب
المئوية،
وتوقيتها
يحدِّده
نتنياهو،
ويمكن أن يكون
غدًا أو بعد
ثلاثة أشهر،
وفق
الأولويات
العسكرية
الإسرائيلية. ومن يتابع
الإعلام
الإسرائيليّ
يلاحظ أن
العدّ العكسيّ
للحرب قد بدأ،
من خلال
الحديث المتزايد
عن أن "حزب
اللّه" أعاد
بناء قوّته
وأقفل ثغراته
السابقة
ويستعدّ
للمواجهة. وقد
نجح هذا
الإعلام في
استدراج
"الحزب" إلى
ملاقاته
بالخطاب
نفسه، قبل أن
يعود الشيخ
نعيم قاسم
ويستدرك
بتأكيده أن
"الحزب"
"جاهز للدفاع لا
الهجوم"، في
رسالة تقصّد
توجيهها
مباشرة إلى
نتنياهو
مفادها أن
"الحزب" لن
يُبادر إلى ضرب
إسرائيل،
ظنًا منه أن
مثل هذه
الرسالة قد تحول
دون الضربة
الإسرائيلية. غير أن
الحراك
الدبلوماسيّ
الذي يشهده
لبنان مؤخرًا
لن يغيِّر
حتميّة
الحرب، لأن
الدولة نفضت
يدها،
والاتكال
عليها لتطبيق
دستورها لم يعد
ممكنًا. والمخرج
الوحيد يبقى
في مبادرة
"حزب اللّه" إلى
إعلان نهاية
ما يسمّى
"المقاومة"،
لكن لا مؤشرات
على أنه في
هذا الوارد،
على الرغم من
قناعته بأنه
أصبح تحت رحمة
نتنياهو الذي
يملك قرار
إعدامه متى
شاء. وما لا
يدركه "حزب
اللّه"،
ربّما، أنه في
حال تسليم
سلاحه، ستصبح
العلاقة مع
إسرائيل
محكومة
بالقرار 1701
واتفاق 27
تشرين
الثاني،
بينما في حال
رفضه تسليم السلاح
ونشوب الحرب
الحتميّة،
فإن إسرائيل
لن تكتفي
بالقرارات
السابقة، بل
ستربط وقف الحرب
باتفاقية
سلام، فيكون
"الحزب" بذلك
هو من دفع
لبنان إلى
السلام،
بموافقته
وتوقيعه، كما
فعل سابقًا
بموافقته
وتوقيعه على
القرار 1701
واتفاق 27
تشرين الثاني
2024.
شاكر أبو سليمان... صوت العقل
في زمن
الانقسام
المسيحي
نبيل
يوسف/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
لعب
المحامي شاكر
أبو سليمان
دورًا
محوريًا خلال
سنوات الحرب،
في تقريب
وجهات النظر
وإيجاد
الحلول، لا
سيما عندما
كانت تشتد
الخلافات بين
الأفرقاء
المسيحيين،
وكان له دور
هام عندما
اشتدت الأزمة
بين أفرقاء
الصف الواحد في
الشمال
المسيحي عام 1978. كان
ذلك العام
سيئًا جدًا
على
المسيحيين في
لبنان، حيث
شهد انقسامًا
حادًا ما زالت
تداعياته حتى
اليوم، ورغم
الجهود التي
قامت بها بعض
القيادات
المسيحية
لرأب الصدع،
كانت
المؤامرة
أكبر بكثير. كان يومها
المحامي شاكر
أبو سليمان
رئيسًا للرابطة
المارونية
وشارك في
تقريب وجهات
النظر وتأخير
القدر
المحتوم: نجح
في أماكن وفشل
في أخرى.
أطل أيار
من ذاك العام
حاملًا معه
حوادث أمنية
متنقلة داخل
المنطقة
الشرقية، كانت
بدايتها
انفجار سيارة
مفخخة في
زغرتا. مساء الثلثاء
2 أيار،
انفجرت عبوة
كانت موضوعة
تحت سيارة
مرسيدس تخص
جواد عنتر،
متوقفة أمام
أحد المقاهي،
أوقعت 40
جريحًا نقلوا
إلى مستشفيات
البترون،
طرابلس
وجونيه.
اعتبرت
يومها قيادات
مسيحية، أن
الانفجار
رسالة دموية
لزغرتا وخاصة
للرئيس
فرنجية: هل
كان الهدف
منها إبعاد
فرنجية عن
الجبهة
اللبنانية؟ بعد
أيام، شهدت
محلة
الهيكلية في
ضواحي طرابلس،
لقاء مصالحة
بين الرئيسين
سليمان فرنجية
ورشيد كرامي
برعاية سورية
وكان اللقاء
الأول بينهما
صيف 1975.
في ضواحي
بيروت
الشرقية عادت
الاشتباكات
بين تنظيمات
"القوات
اللبنانية"
من جهة، والفلسطينية
واليسارية في
عين الرمانة
وفرن الشباك
والحدث،
موقعة عددًا
من القتلى
والجرحى،
وأضرارًا
كبيرة في
الممتلكات.
وبدا واضحًا التموضع
السوري
الجديد إلى
جانب القوى
الفلسطينية
واليسارية.
رافقت
تلك الحوادث
الأمنية
إشكالات
متنقلة غير
مبررة بين
تنظيمات
"الجبهة
اللبنانية"،
كانت مدن
وبلدات
وشوارع
المنطقة
الشرقية مسرحًا
لها، إذ راح
ضحيتها عدد من
المقاتلين والأبرياء.
على أثر تزايد
تلك
الإشكالات،
دعا المحامي شاكر
أبو سليمان
إلى اجتماع
عقد مساء
الجمعة 26 أيار
في مقر
الرابطة المارونية
شارك فيه:
بشير الجميل،
داني شمعون، أبو
أرز، فوزي
محفوظ "أبو
روي" وعدد من
المسؤولين
العسكريين في
أحزاب
وتنظيمات:
الكتائب،
الأحرار،
حراس الأرز،
التنظيم
اللبناني، درست
خلاله
التقارير
الواردة من
مختلف التنظيمات
حول ما يحصل
في المنطقة
الشرقية،
التي أكدت
وجود طابور
خامس مندس بين
مقاتلي
الجبهة اللبنانية،
مهمته تغذية
الأحداث التي
تحصل، وتقرر
في الاجتماع
رفع الغطاء عن
أي حزبي يشارك
في أي أحداث
داخل المنطقة
الشرقية. في
الشمال، راحت
الإشكالات
تتوسع بين
مناصري
الكتائب
ومناصري
الرئيس
فرنجية حيث
سقط بنتيجتها
عدد من
الشبان، وكان
مسرح معظمها
الشركات العاملة
في شكا.
كان لا بد
للتأزم
السياسي أن
ينفجر على
الأرض، خاصة
وأصبح واضحًا
أنه بعد حرب
السنتين صار
الاحتكام إلى
السلاح من
أبسط الأمور
وأكثرها سهولة
ورواجًا. وأصبح
الجميع يتجول
بحذر، وأضحت
شركات شكا
كأنها تقف على
بركان قد
ينفجر بين
لحظة وأخرى،
إلى أن أتى
نهار
الأربعاء 31
أيار.
على أثر
خلاف بسيط في
مطعم شركة
الإترنيت في شكا،
بدأ إطلاق
الرصاص، ما
أدى إلى
استشهاد 4 شبان:
جمال فرنجية
وحبيب أيوب من
أرده من أنصار
فرنجية،
وشابين كتائبيين:
ريمون شينا من
بقرقاشا
ونبيل يوسف من
شكا.
هال
الجميع ما
يجري ووصل
التوتر إلى
أعلى درجاته،
وخافت
فاعليات شكا
وإدارات
الشركات من نتائج
ما يحصل،
فأعلنت
الإضراب
الاحتجاجي نهار
الخميس 1
حزيران،
ومساءً أعلنت
الإضراب المفتوح.
توسعت
الاتصالات
لمحاولة وقف مسلسل
العنف بين
الطرفين،
وشاركت فيها
معظم القيادات
المسيحية. عصر
ذاك
الأربعاء،
التقى المحامي
شاكر أبو
سليمان
والشيخ قبلان
عيسى الخوري
البطريرك
خريش ووضعاه
في صورة الوضع
وتخوفاتهما،
فكلفهما
السعي باسمه
لمعالجة ما يحصل.
صباح
الخميس 1
حزيران، دعا
أبو سليمان
الى اجتماع في
مقر الرابطة
المارونية
شارك فيه: الشيخ
قبلان عيسى
الخوري و"أبو
أرز"، وعضوا القيادة
الزغرتاوية
سليم كرم
وسيمون بولس،
والشيخ بطرس
الخوري،
وموسى برنس
ومارون الحلو
موفدين من
الرئيس كميل
شمعون، خصص
لبحث مضاعفات
ما يحصل في
شكا، ثم جال
المحامي شاكر
أبو سليمان
والشيخ قبلان
عيسى الخوري
على الرئيس
كميل شمعون
والرئيس
سليمان
فرنجية في
مقره في
النقاش، الذي
كان عاد إليه
أثر تعرضه
لأزمة صحية،
والشيخ بيار
الجميل،
ووزير
الداخلية
صلاح سلمان
الذي أعلن، أن
الجيش
اللبناني سينزل
إلى شكا
للمشاركة في
الحفاظ على
الأمن. ليلاً،
زار
أبو سليمان
والخوري
البطريرك
خريش ووضعاه
في صورة الوضع
وتخوفاتهما،
فكلفهما
السعي باسمه
لمعالجة ما.
واتفقا معه على
عقد لقاء
مصالحة في
بكركي يضم
الأطراف المسيحية
لانهاء كل
ذيول الأحداث
التي جرت
والذي كان تم
اقتراحه في
الاجتماع
الصباحي.
أثمرت
مساعيهما عن
لقاء مصالحة
جرى نهار
السبت 3
حزيران في بكركي
رعاه وحضره
البطريرك
خريش وشارك
فيه:
المطارنة:
نصر الله صفير
ورولان أبو
جوده ومخايل
ضوميط
وأنطوان
جبير، الرئيس
كميل شمعون،
الشيخ بيار
الجميل، وفد
القيادة
الزغرتاوية
وضم النواب:
رينيه معوض،
الأب سمعان
الدويهي،
طوني فرنجية
والسيدين:
سليم كرم
وسيمون بولس،
وفد حزب
"الكتائب"
وضم: النائب
أمين الجميل،
النائب جورج
سعاده، الشيخ
بشير الجميل،
رئيس مجلس
أقاليم
الشمال
الكتائبية
الشيخ يوسف
الضاهر
ونائبه جود
البايع، وفد
حزب "الأحرار"
وضم: أمين عام
الحزب دوري
شمعون، الشيخ
رشيد الخازن
ونبيل كرم،
إضافة إلى أبو
أرز والشيخ
قبلان عيسى
الخوري
والمحامي
شاكر أبو سليمان
واعتذر
الرئيس
سليمان
فرنجية بسبب
وضعه الصحي،
معلنًا
موافقته على
ما يصدر عن
المجتمعين. استتبع
بلقاء آخر عقد
قبل ظهر
الاثنين 5
حزيران، خرج
بعده المطران
نصر الله صفير
وتلا بيانًا
باسم
المجتمعين،
صاغه مع
المحامي شاكر
أبو سليمان،
طالب فيه
السلطة
بتعزيز قوى الأمن
والجيش على
الأراضي
اللبنانية،
خصوصًا في شكا
والبترون
وضواحيهما،
وإشاعة الأمن
وبسط سيادة
القانون على
الجميع. وأعلن
أن المجتمعين
قرروا وضع كل
إمكاناتهم في
تصرف الشرعية
لهذه الغاية،
كما أعلن
تشكيل لجنة
مصغرة مؤلفة
من: قبلان
عيسى الخوري،
شاكر أبو
سليمان، أمين
الجميل، جورج
سعاده، طوني
فرنجية، دوري شمعون.
مهمتها البحث
في أوضاع
الشمال
والوجود
الحزبي فيه،
واتخاذ
التدابير
اللازمة لتدارك
حصول أي خلاف،
بغية توطيد
الاستقرار
والعمل على
تعزيز الوحدة
اللبنانية.
واتفق على تعيين
المحامي شاكر أبو
سليمان
مقررًا لها. لكن
كل تلك
الاتصالات لم
تنفع، واغتيل
جود البايع
يوم الأربعاء
7 حزيران في
مكتبه في بنك
البحر
المتوسط في
شكا. فماذا
قال شاكر أبو
سليمان عن تلك
الحادثة؟ (يتبع)
زيارة
أورتاغوس: "لقد
قمنا
بالتقييم،
وتحققنا،
وحذرنا"
د. جوسلين
البستاني/نداء
الوطن/30 تشرين
الأول/2025
صحيح أن خطاب "حزب
الله" بين
أيلول وتشرين
الأول 2025 ركّز
على
الاستعداد
العسكري،
وشرعية "المقاومة"،
وضرورة
حضورها
السياسي. غير
أن انهيار
"أسطورة
الردع" في حرب
2024 حوّل هذه
الرسائل إلى
عملية
إعلامية
هدفها إخفاء مظاهرالضعف
في مواجهة
التحدّيات
الإسرائيلية.
ففي ظلّ تفوّق
تل أبيب
الاستراتيجي،
بات خطاب "حزب
الله" أقرب
إلى تطبيق
مبادئ "الماسكيروفكا"
(Maskirovka)، وهو
مصطلح من
العقيدة
العسكرية
السوفياتية
يعني
"التخفي،
والإخفاء، والخداع".
ويشمل طيفًا
واسعًا من
التدابير مثل
التمويه،
والشراك
الخداعية،
والمناورات الهادفة
إلى تضليل
الخصم بشأن
النوايا أو
القدرات أو
الاتجاهات
الحقيقية. ومن
خلال تضخيم عناصر
القوة وإخفاء
مواطن الضعف،
يصنع "حزب الله"
غموضًا
استراتيجيًا
يحمي فرصه
لإعادة بناء
نفسه، ويحافظ
على معنويات
أنصاره،
ويردع خصومه
الداخليين. أما
قبول "حزب
الله" بمخاطر
التصعيد من
خلال تضخيم
ادعاءاته
بقدراته
العسكرية،
فيندرج ضمن
سيكولوجية
الردع التي
تهدف إلى
تأمين الشرعية
الداخلية،
وتعزيز
التماسك داخل
الجماعة،
ومنع الخصوم
السياسيين من
المطالبة
بفرض سلطة
الدولة ونزع
السلاح. كما
تسهم هذه
المقاربة في
توجيه إشارات
إقليمية تخدم الموقف
الإيراني، إذ
إن الخطابات
المبالغ فيها
تؤدي وظيفة
مزدوجة: فهي
تحافظ على
القيمة الاستراتيجية
لـ "حزب الله"
داخل "محور
المقاومة"،
وتُعيد تظهير
دوره كعنصر
أساسي في توازنات
الردع
الإقليمية. بعبارة
أخرى، ينخرط
"حزب الله" في
مسرح استراتيجي
يُعدّ شكلًا
من أشكال
التكيّف
للبقاء،
ويتوافق مع
مبادئ
"الماسكيروفكا"
التي تقوم على
استعراض
القوة لإخفاء
الضعف
الهيكلي،
وعلى الهيمنة
النفسية
بوصفها
بديلًا عن التكافؤ
العسكري. في
هذا السياق،
لا تأتي
مورغان
أورتاغوس
بصفتها
مبعوثة رفيعة
المستوى تملك
خبرة في
التواصل
الاستراتيجي
وإدارة
الرسائل
المُتشدّدة
من أجل "الاستماع"،
بل لإعادة
تأكيد
الرقابة
الأميركية
على ترتيبات
ما بعد وقف
النار، وضمان
فعاليتها في
ظلّ استعادة
"حزب الله"
تدريجيًا بعضًا
من قدراته
العسكرية. أي
للتحقق ممّا
إذا كان خطابه
الراهن
مُجرّد
"ماسكيروفكا"،
أم أنه حقًا
يترجم عملية
إعادة تسلّح
فعليّة.
بالتالي،
تُدخل زيارة
مورغان
أورتاغوس طبقة
جديدة من
المعاني
السياسية
والعملياتية
على الوضع
القائم، إذ
تُضفي وضوحًا
استراتيجيًا
على بيئة يُهيمن
عليها الغموض
المضلِّل.
وتأتي في إطار
النهج
الإقليمي
الحازم
لإدارة
ترامب، ولا
تُعدّ عملاً
دبلوماسيًا
روتينيًا، بل
زيارة إشارية
تهدف إلى
اختبار آليات
الاستقرار في
جنوب لبنان،
وإعادة تقييم
حدود تسامح
واشنطن مع
الخطاب
التضليلي
الذي يعتمده
"حزب الله" من
جهة، ومع
تباطؤ الدولة
اللبنانية في
نزع سلاحه من
جهة أخرى.
فلقاءاتها مع
البنية
التنسيقية في
الجنوب، ولا
سيما خط
التنسيق بين
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني
وإسرائيل،
ترمي إلى تقييم
مدى فعالية
هذه "الآلية"
وما إذا كانت
قد خضعت
لاختراق من
جانب "حزب
الله". إنها،
في جوهرها،
تعكس تصميم
واشنطن على
امتلاك وضوح ميداني
مباشر قبل أن
تقرّر دعم أو
تقييد أي عملية
إسرائيلية
مقبلة.
أما على
المستوى
التكتيكي،
فتشمل
الزيارة التحقق
أو نفي
المعلومات
المتعلّقة
بتحركات "حزب
الله"،
ومعايرة
الرسائل، أي
نقل رسالة واضحة
إلى بيروت
مفادها أن الولايات
المتحدة لن
تحمي لبنان من
أي ردّ إسرائيلي
في حال
استمرار
انتهاكات وقف
إطلاق النار،
مع توجيه
الخطاب
الدولي بحيث
يُفهَم أي
تحرّك
إسرائيلي
مقبل على أنه
تطبيق لقرارات
مجلس الأمن لا
عملاً
عدوانيًا.
من منظور
إسرائيل،
تمثل الزيارة
إشارة ضمنية
لقبول تقييماتها
الاستخباراتية،
وربما
تمهيدًا
لتخفيف القيود
الأميركية
على
تحرّكاتها. في
المقابل،
تُمارِس
واشنطن عبر
هذه الزيارة
ضغوطًا إضافية
على الدولة
اللبنانية
لحثها على
إظهار حدّ
أدنى من
السيطرة على
الأرض، رغم
محدودية
قدراتها
المؤسسية.
فمن
المرجّح أن
تؤيّد إدارة
ترامب أي ضربة
إسرائيلية
استباقية أو
وقائية إذا
أمكن تبريرها
بأنها ضرورية
لمنع إعادة تسليح
"حزب الله" أو
لتحييد تهديد
وشيك، استنادًا
إلى معلومات
استخباراتية
مؤكدة تُتَبادل
عبر قنوات
الاتصال بين
الولايات
المتحدة وإسرائيل،
وتُظهر أن
"حزب الله"
يُعيد تشكيل
أصوله
الدقيقة أو
بعيدة المدى.
ويُشترط في
ذلك تأكيد
إسرائيلي على
أن العملية
محدودة
الأهداف ولا
تهدف إلى
التسبّب
بانهيار
الدولة
اللبنانية،
إضافةً إلى
إخطار مُسبق
لواشنطن
يُتيح لها
مواءمة
رسائلها
الدبلوماسية
ومواقف قواتها
الإقليمية. يعكس
هذا النهج
تفضيل الرئيس
ترامب سياسة
الردع
الهجومي أو
منع
التهديدات من النضوج،
بدلًا من
احتوائها عبر
دبلوماسية طويلة
المدى،
خصوصًا أن
الغموض يخدم
مصلحة "حزب
الله"، بينما
يخدم الوضوح
مصلحة
إسرائيل. كما
ينظر مسؤولو
الإدارة
الأميركية،
ولا سيما داخل
مجلس الأمن
القومي
ووزارة
الخارجية،
إلى
استراتيجية
"حزب الله"
الراهنة في
مجال المعلومات
على أنها حملة
تضليلية تهدف
إلى استغلال
تردّد الغرب
في المخاطرة. وعليه،
فإن موقف
واشنطن يقوم
على أن أي
تحرّك إسرائيلي
موثوق لفرض
شروط نزع
السلاح يُعدّ
مقبولًا، بل
مرحّبًا به،
إذا كان من
شأنه أن يُعيد
تشكيل الإدراك
الإقليمي
لعزم
الولايات
المتحدة على فرض
الاستقرار
وإحلال
السلام عبر
الردع بالقوة.
باختصار،
تشير زيارة
أورتاغوس إلى
انتقال إدارة
ترامب من
التسامح
السلبي إلى
آلية تحققٍ
فعّالة، كما
تنسجم مع منطق
"الضوء الأخضر
المشروط"
الذي تتبناه
واشنطن، إذ
تتيح للإدارة
القول: "لقد
قمنا
بالتقييم،
وحذرنا،
وتحققنا" قبل
أي تحرّك
إسرائيلي
مُحتمل. بمعنى
آخر، إذا كان
لا بدّ من
التصرّف،
فليكن ذلك
بشكل نظيف
وسريع
وبالتنسيق
معنا، بما
يضمن للولايات
المتحدة
الأساس
السياسي
والإثباتي
لتبرير
موقفها في حال
انهيار وقف
إطلاق النار. ويبقى
السؤال
الأساسي: هل
سيكون لبنان
قادرًا على التصرّف
كدولة ذات
سيادة، أم
سيظلّ ساحة
صراع بين
روايات
متنافسة؟
سؤالُ
العدالةِ الأبديّ:
بينَ حِكمةِ
الفحصِ
وبَراءةِ
الريفِ
علي خليل
ترحيني/جنوبية/29
تشرين الأول/2025
يُخلّدُ
التاريخُ
لحظاتٍ
نادرةً حيثُ
تُصبحُ الكلمةُ
أشدَّ فتكاً
منَ السيفِ،
ولعلَّ محاكمةَ
سقراط في
أثينا عام 399
ق.م، وقرارَها
الأبديَّ
بالإعدامِ
لأذكى رجلٍ في
عصرهِ، لمْ
يكنْ إلا
اعترافاً
صامتاً
بخطورةِ
الفِكرةِ
المُتحرّرةِ.
لكنَّ هذا
البحثَ
النخبويَّ
يظلُّ ناقصًا
ما لمْ
يختبرهُ
واقعُ الحياةِ
المعاشةِ؛
تلكَ التي لا
تُحكمُها
دساتيرُ
المدينةِ المُعقّدةِ،
بلْ فطرةُ
الأرضِ
وضميرُ الناسِ.
شقوقُ
اليقينِ
وعَتبةُ
النبطيةِ
على هذهِ
الخلفيّةِ
المُلهمةِ،
تبلورتْ مائدةُ
نقاشٍ
فلسفيٍّ غيرُ
تقليديٍّ، في
سهرةٍ
أُقيمتْ في
مدينةِ
النبطيّةِ
تحديدًا، في منزلِ
الأستاذِ خليلِ
ترحيني (أبو
بشار)، حيّ
البياضِ، في
شهرِ أيّارَ
منْ عامِ 1993 .
كانَ
الحاضرُ
الأبرزُ فيها
هوَ السيدُ
هاني فحص،
بعمقِهِ
الفكريِّ
ومرجعيتِهِ
الإسلاميّةِ
المستنيرةِ،
إلى جانبِ
ثلّةٍ منَ الأساتذةِ
والمثقفينَ
المحليينَ .
كانَ الهدفُ هوَ
اختبارُ
النظرياتِ الكُبرى
على محكِّ
الحياةِ
اليوميّةِ
الجنوبيّةِ،
حيثُ العدلُ
ليسَ
قانونًا، بلْ
إيقاعًا
للكرامةِ
والبقاءِ.
بينَ
شقاوةِ
المنطقِ
وحكمةِ
الجنوبِ
جلسَ
السيدُ هاني
فحص،
مُستمعًا
بعنايةٍ، بينما
كانَ الحضورُ
يتبادلونَ
التأمّلاتِ في
العدالةِ.
كانَ النقاشُ
ينتقلُ بسلاسةٍ
بينَ
“الجمهوريةِ”
الأفلاطونيّةِ
وتفاصيلِ
الحياةِ
الريفيّةِ
والسياسيّةِ
في الجنوبِ.
المحور الأول:
العدالة
كـ”أمانةٍ
كونية” في
وجهِ الاغتصابِ
بدأَ
السيدُ فحص،
مُستذكرًا
سؤالَ سقراطِ
الخالدَ عن
إعادةِ
السيفِ لِمنْ
جُنَّ، مُشيرًا
إلى أنَّ
العدالةَ
ليستْ مُجرّدَ
ردِّ
الديونِ، بلْ
هيَ حكمةٌ
أخلاقيّةٌ
مُعقّدةٌ
تُقدّمُ
حمايةَ
الروحِ على
جمودِ النصِّ.
هنا، تدخّلَ
أحدُ
الأساتذةِ
المحليينَ
ليُعيدَ
توجيهَ
البوصلةِ إلى
السياقِ
الجنوبيِّ: “في
قريتِنا،
العدالةُ
تبدأُ من
التعاملِ معَ الأرضِ
والمحتلِّ.
إنَّ العدلَ
هوَ أنْ
يُقاومَ
المظلومُ،
وأنْ يُرفضَ
التنازلُ عنْ
شبرٍ منَ
الأرضِ.
الأرضُ ليستْ
مجردَ ترابٍ،
بلْ أمانةٌ
وعهدٌ. نحنُ
نُطبّقُ
العدلَ حينَ
نُدركُ أنَّ
الظلمَ يُقابَلُ
بالبوارِ في
الكرامةِ
قبلَ بوارِ الزرعِ.”
تعقيبُ
السيدِ فحصٍ:
“هذا هوَ
التقاطعُ
العميقُ بينَ
الحكمةِ
الإلهيّةِ
والوجدانِ
الجنوبيِّ.
العدالةُ
عندَنا، في
الفكرِ
الإسلاميِّ،
هيَ صفةٌ إلهيّةٌ،
وهيَ تُفرضُ
على الإنسانِ
كـمسؤوليةٍ
(الخلافةُ). سؤالُ
السيفِ الذي
لا يُعادُ،
يتجسَّدُ في
الجنوبِ كـ
“رفضِ تسليمِ
كرامةِ
الوطنِ لمنْ
يجنُّ بقوتِهِ”.
إنَّ
العدلَ هُنا يخرجُ
منْ كونِهِ
تسويةً
قانونيّةً
ليُصبحَ
فعلًا
وجوديًا
للمقاومةِ
والصمودِ. هلْ
عدلُكمْ هذا،
نابعٌ منْ
إيمانٍ مطلقٍ
بحقِّ العودةِ،
أمْ خوفٌ منْ
ذلِّ البقاءِ
تحتَ القهرِ؟
سؤالٌ
سقراطيٌّ
بصبغةِ
التوحيدِ.”
المحور الثاني:
فتنةُ
السلطةِ
ومُعادلةُ
النقصِ البشريِّ
ارتفعَ صوتُ أحدِ
المثقفينَ،
مُتأثرًا
بمرارةِ السياسةِ،
ليُثيرَ
قضيّةَ قُطبِ
القوةِ في المنطقةِ:
“أليستْ
العدالةُ ما
يخدمُ
الأقوياءَ؟”
ففي بيئتِنا،
مَن يملكُ
السلاحَ أو
المالَ أو
التحالفاتِ،
هوَ مَن يضعُ
المعاييرَ، حتى
لو كانَ
الثمنُ
تهميشَ
الريفِ
لـصالحِ
المدينةِ أو
الفئِةِ.
ردُّ السيدِ فحصٍ
(منطقُ
الجدلِ):
استخدمَ
السيدُ فحصٍ
أداةَ “الجدلِ
بالتي هيَ
أحسنُ”
ببراعةٍ.
قالَ: “إنَّنا
في الفكرِ
الشيعيِّ
نُؤمنُ بأنَّ
العدلَ هوَ
وضعُ الشيءِ
في موضعِهِ
(القسط)، وهوَ
يتجاوزُ
مفهومَ
المُساواةِ
ليدخلَ في
مفهومِ الإنصافِ.
إذا كانَ
القائدُ
الحقيقيُّ
هوَ الطبيبُ
الذي يخدمُ
المريضَ،
فإنَّ القوةَ
السياسيّةَ
الحقيقيّةَ
يجبُ أنْ
تخدمَ أضعفَ
الناسِ وأكثرَهُمْ
احتياجًا. إنَّ
العدلَ
النسبيَّ
الذي
نُحقّقُهُ في
الأرضِ، يجبُ
أنْ يكونَ
مُوجّهًا نحو
مُحاكاةِ الكمالِ
الإلهيِّ
الذي لا
يظلمُ. قوةُ
السلطانِ لا
تُصبحُ عدلًا
إلاّ إذا
خضعتْ لـضميرِ
الفطرةِ
المُنبعثِ
منَ
التوحيدِ، وإلاّ
فهيَ مجرّدُ
قهرٍ عارٍ.”
المحور الثالث:
العدالةُ في
النقلِ
والأسرةِ
كـ”موعظةٍ
اجتماعية”
وفي ختامِ
السهرةِ،
عادَ النقاشُ
إلى قضايا الناسِ
اليوميّةِ،
مثلُ عدالةِ
توزيعِ
خدماتِ
النقلِ
والكهرباءِ
والفرصِ
التعليميّةِ،
وكيفَ تنعكسُ
هذهِ الفوارقُ
على استقرارِ
الأسرةِ في
الريفِ.
خلاصةُ
السيدِ فحصٍ
(الموعظة):
اختتمَ
السيدُ فحصٍ
بلغةِ
“الموعظةِ الحسنةِ”
التي تخاطبُ
الوجدانَ
والمسؤوليةَ
المُجتمعيّةَ:
“لا يُمكنُ
أنْ يتحققَ
العدلُ
الاجتماعيُّ
إلاّ عبرَ
عدالةِ الأسرةِ
والحيِّ. إذا
كانَ العدلُ
في توزيعِ النقلِ
أوِ الكهرباءِ
مُبنيًا على
الولاءِ أو
القوّةِ
الماليّةِ،
فنحنُ
نُكرّسُ
الظلمَ.
العدلُ يقتضي
أنْ تكونَ
الكرامةُ الإنسانيّةُ
(حاجاتُ
الأسرةِ
الأساسيّةُ)
هيَ البوصلةَ
لتوزيعِ كلِّ
موردٍ. هذا
ليسَ
مثاليّةً،
بلْ هوَ شرطُ
البقاءِ
الاجتماعيِّ،
فكما قالَ
الإمامُ
عليٌّ:
‘العدلُ أساسُ
المُلكِ’.
إنَّ
العدالةَ
الكاملةَ هيَ
غايتُنا
السماويّةُ،
لكنَّ السعيَ
نحوها هوَ
واجبُنا
الأرضيُّ
المُقدّسُ.”
العدالةُ
رحلةُ تساؤلٍ
لا وجهةُ
يقينٍ دنيويٍّ
لقدْ
كشفتْ سهرةُ
النبطيّةِ
الفلسفيّةُ
في أيّار 1993 ،
أنَّ سؤالَ
العدالةِ
يظلُّ خالدًا،
يتجدّدُ
بتجدّدِ
المكانِ
والإنسانِ. فالحياةُ
في الريفِ،
ببساطتِها
وتماسِها معَ
الطبيعةِ،
تُقدّمُ
درسًا
مُختلفًا:
العدلُ هوَ
انسجامٌ
كونيٌّ،
يبدأُ منْ
علاقةِ
الإنسانِ
بأرضِهِ
وينتهي
بـعلاقتِهِ
بـسلطتِهِ. ورغمَ
يقينِ
الفيلسوفِ
بأنَّ
العدالةَ
المُطلقةَ لا
تتحققُ إلاّ
في التوحيدِ،
فإنَّ الاجتهادَ
الأرضيَّ
(سعيَ
الأساتذةِ
والمثقفينَ) يظلُّ
ضرورةً
للحياةِ.
السيدُ
هاني فحصٌ لمْ
يُعطِ
إجاباتٍ، بلْ
قدّمَ إطارًا
منهجيًا
مستوحيًا من
“الحكمةِ
والموعظةِ
والجدلِ”،
ليُحوّلَ
العدالةَ منْ
مجرّدِ
مفهومٍ
نظريٍّ إلى مسؤوليةٍ
شخصيّةٍ
تُحكّمُ
الأسرةَ
والعملَ والبيئةَ.
ويبقى السؤالُ
المُعلّقُ
الذي يُثيرُ
الجدلَ العالميَّ:
هلْ يُمكنُ
للعدلِ
النسبيِّ،
المُستنيرِ
بحكمةِ
الأديانِ
والمُقاومِ
لـ”قهرِ
السلطانِ”
و”ظلمِ
الجهلِ”، أنْ
ينجوَ في عالمٍ
لا يعترفُ
إلاّ
بالقوةِ؟ هذا
هوَ تحدّي
النبطيّةِ
الذي أُرسلَ
إلى العالمِ.
اقرا
ايضا: «لا
يُسلَّم
السلاح إلا
لصاحب الزمان
(عج)»: قراءة
نقدية لشعار
المقاومة
الغيبية
شارك هذا
الموضوع:
حان وقت
نهاية
البلطجة على
حقوق
المسيحيين
تادي
عواد/موقع
المرصد/29
تشرين الأول/2025
لم يعد مقبولًا
بعد اليوم أن
يستمر هذا
النهج الوقح
في مصادرة
حقوق
المسيحيين
تحت عناوين
“العيش
المشترك”
و”التوازن
الوطني”، فيما
الحقيقة أن ما
جرى منذ اتفاق
الطائف لم يكن
سوى عملية
منظمة للسطو
على تمثيلهم
ووجودهم
ودورهم في
الدولة. فبعد
توقيع اتفاق
الطائف،
انقضّ النظام
السوري
وعملاؤه على
ما تبقّى من
توازن وطني،
وبدأوا
بتزوير جوهر
الاتفاق عبر
التلاعب بعدد
النواب
وتوزيعهم. فبدل
أن يكون
التمثيل
عادلًا وفق
النص، جرى
تفصيله بما
يضمن تحكّم
محور الوصاية
السورية
بمفاصل
المجلس
النيابي. كانت
تلك أولى خطوات
الإلغاء
السياسي
الممنهج بحق
المسيحيين. ثم
تلا ذلك قانون
التجنيس
المشؤوم،
الذي فتح أبواب
لبنان أمام
عشرات الآلاف
من السوريين والفلسطينيين،
غالبيتهم في
المناطق
المسيحية
تحديدًا،
بهدفٍ واضح
ومكشوف: تغيير
ديموغرافية
الأرض
والمجتمع،
وكسر الثقل
المسيحي في
مناطقه
التاريخية.
ولم يكتفِ
محور الوصاية
بذلك، بل أنتج
قوانين
انتخابية
مفخخة صُمّمت
خصيصًا
لتذويب الصوت
المسيحي داخل
كتل طائفية ضخمة،
تُفرغ
التمثيل من
معناه،
وتحوّل الانتخابات
إلى مسرحية
نتائجها
معروفة سلفًا.
ومع اقتراب
نهاية المرض
العوني، الذي
خدم النظام
السوري ومن
بعده
الإيراني، لا
بدّ من وقفة
حقيقية
لإعادة تصويب
البوصلة. فهذا
التيار الذي
رفع شعار
“استعادة
الحقوق”
سلّمها
بالكامل للمحور
نفسه الذي
صادرها، ومنح
الطائفة
الشيعية،
بغطاء “تحالف
مار مخايل”،
القدرة على
الهيمنة على
لبنان
وسلطاته
ومؤسساته. اليوم،
ومع سقوط
الأقنعة، حان
وقت تصحيح المسار
— لا عبر
الشعارات، بل
من خلال إعادة
نظر جذرية في
قانون
الانتخابات،
لتصحيح الغبن
التاريخي
الذي لحق
بالمسيحيين
منذ زمن
الطائف،
وإنهاء مرحلة
البلطجة
السياسية
التي مارسها
النظامان
السوري
والإيراني
بأدوات
لبنانية
عميلة ومأجورة.
والتصحيح
الحقيقي لا
يكتمل من دون
إعطاء المغتربين
حقّهم الكامل
في التصويت،
أولئك الذين
هُجّروا من
لبنان قسرًا
بفعل
الاحتلالين السوري
والإيراني،
وهم اليوم رأس
الحربة في معركة
استعادة
الكرامة
الوطنية ووقف
التزوير الديموغرافي
والسياسي. لقد
آن أوان أن
تنتهي
البلطجة
والإرهاب على
حقوق
المسيحيين،
وأن يُعاد
بناء الدولة
على أساس
العدالة
والمساواة،
لا على قاعدة
الغلبة
والابتزاز.
ديمقراطية الاستعراض
والترفيه
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/29
تشرين الأول/2025
قبل أيام
نشر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
على منصة
«تروث سوشيال»
فيديو
مُنتجاً
بالذكاء
الاصطناعي
يُظهره وهو
يحلق بطائرة
حربية، فوق
حشود من
المتظاهرين،
ويقصفهم
بشلالات من
المياه
الآسنة
والفضلات. عبَّر
الفيديو، الذي
حقق انتشاراً
فيروسياً على
شبكات
التواصل الاجتماعي،
عن القاع الذي
وصلت إليه
الديمقراطية
الحديثة. فنحن
لسنا بإزاء
السياسة
بالمعنى
التقليدي، بل
أمام كرنفال
رقمي من
السخرية
والاستفزاز
المتعمد، يجعل
من العملية
الديمقراطية
عرضاً
ترفيهياً يُشاهَد
أكثر منها
نظاماً
قيمياً. فما
كان صراع
أفكار أو
برامج
انتخابية،
صار صناعة
ترفيه كاملة
المواصفات،
فيما باتت
الفيروسية
على وسائل التواصل
الاجتماعي هي
معيار
التأثير ولو
من دون نتائج
حقيقية
مستدامة. قد
يبدو ترمب هو
صلتنا
المستحدثة
بعصر
«ديمقراطية
الاستعراض»؛ حيث
السياسيون
ممثلون،
والناخبون
جمهور، والمؤسسات
الديمقراطية
مجرد مسرح
لعرض لا ينتهي.
بيد أن
هذا التحول لم
يحصل بين ليلة
وضحاها.
زرع
الرئيس
الأميركي
الراحل جون
كيندي، البذور
الأولى خلال
المناظرة
التلفزيونية
بينه وبين
ريتشارد
نيكسون عام 1960،
مرسياً قواعد
الديمقراطية
الاستعراضية
الحديثة. غلب
الشاب الوسيم
الأنيق
المظهر تفوق
نيكسون في
الطرح السياسي،
الذي بدا،
أمام
الكاميرات،
شاحباً ومتوتراً،
ولا يعكس
الثقة التي
يختزنها صوته حين
يتحدث عبر
أثير الراديو.
بات المظهر
البصري
للمرشح، منذ
كيندي، أثقل
وزناً من
المحتوى
السياسي،
وتحوّل
القادة من
مجرد خطباء
تقليديين إلى
أدائيين
يُديرون
صورتهم
وحضورهم البصري
ببراعة فائقة.
لكن يظل أن ما
حدث في
العقدين الأخيرين
يفوق أي
تنبؤات،
أولاً مع ظهور
وسائل
التواصل
الاجتماعي،
وثانياً مع
دخول الذكاء
الاصطناعي
على صناعة
المحتوى، ما
جعل السياسيين
يتنافسون على
أكثر
التغريدات
إثارة أو
طرافة، وأشد
العبارات
صدمة، ولو على
حساب السياسات
الأفضل
والخيارات
الأكفأ. حوّل
ترمب البيت
الأبيض إلى
استوديو
تلفزيون واقع.
كل تغريدة هي
حلقة، وكل
مؤتمر صحافي
مناسبة للحظة
درامية، وكل
إطلالة له
تترك
المشاهدين معلقين
على حافة
الدهشة
بانتظار
الحلقة المقبلة.
يتصرف الرئيس
الأميركي
كمنتج تنفيذي
لأطول برنامج
ترفيهي في
التاريخ
الأميركي
الحديث، مدركاً
أن أغلبية
الناس لم تعد
تبحث عن الكفاءة،
بل عن
التسلية.
لكن ترمب
ليس حالة
فريدة. من
الفلبين
وإندونيسيا
إلى تركيا
وهولندا
وإيطاليا
وفرنسا وألمانيا
والمجر
والبرازيل،
برز سياسيون
بخطابات جذبت
الكاميرات
أكثر من أي
برنامج
إصلاحي. حصروا
التنافس على
البقاء في
دائرة الضوء
وصناعة أكثر
العناوين
إثارة للجدل،
مستخدمين
وسائل التواصل
الاجتماعي
لتجاوز
الإعلام
التقليدي؛
حيث يقدمون
أنفسهم
كـ«غرباء» عن
المؤسسة السياسية،
وأصحاب حلول
بسيطة لمشاكل
معقدة. والحال،
صار منطق
المنصات وخوارزمياتها
هو ما يحدد
شكل الخطاب
السياسي.
فلئن
كانت
خوارزميات
«تيك توك»
مثلاً تكافئ
الصدمة
والإثارة
والتبسيط
المفرط،
يتحول السياسيون
إلى مؤثرين
ومنتجي محتوى
يسعون خلف «اللايكات»
والمشاركات
والتعليقات،
بغض النظر عن
عمق أو دقة ما
يقولونه ما
دام ذلك هو
الأعلى
صوتاً، في
فضاء معد
سلفاً لهزيمة
العقل أمام العاطفة.
فاقمت عقود من
الفشل
الحكومي،
والفضائح
الأخلاقية
والسياسية
والوعود
المنكوثة،
سخط الجماهير
على المؤسسات
التقليدية، السياسية
وغير
السياسية.
وسرع فقدان
الثقة بالنظام
والتفاصيل
المملة
للحوكمة
الفعلية،
البحث عن
بدائل، في
لحظة فراغ
ملأتها
شخصيات
استعراضية،
تبدو على
الأقل «صادقة»
في جنونها أو
صراحتها.
فالديمقراطية
التقليدية
ومؤسساتها الإجرائية
في معظمها
عبارة عن عمل
دؤوب في اللجان،
وعمليات
مرهقة ومعقدة
لصياغة
التشريعات
والتفاوض
الطويل
بشأنها. يقلص
ذلك ملاءمتها
للمستهلك
السياسي
المعاصر الذي
أدمن على الاستعراض،
كما للسياسي
الراغب في ترك
أثر تعوقه إجراءات
المؤسسات
وبطؤها. ليس
غريباً، إذاك،
أن ينظر ترمب
للديمقراطية
نفسها كعبء
بيروقراطي
يعطّل
«الإنجاز
الحقيقي».
فلماذا ينتظر رئيس
أميركا
موافقة
الكونغرس
عندما يستطيع إصدار
أمر تنفيذي؟
ولماذا
يُضيّع رئيس
وزراء وقته في
مفاوضات
برلمانية
مملة عندما
يتيح له لي عنق
الدستور فرض
إرادته
مباشرة؟ ثمة
إحباط عميق من
تعقيدات
وضوابط
وتوازنات
الديمقراطية،
تبدو
للكثيرين في
الغرب،
حكاماً
وجماهير،
نظاماً
مصمماً
للشلل، لا
للحكم
الفعّال، وباقة
من الإجراءات
الشكلية
الخالية من أي
معنى أو غاية
سامية. وعليه
باتت مواصفات
القائد
«القوي»، حتى
في أعرق الديمقراطيات،
تتمحور حول
القدرة على
تجاوز كل هذه
«البيروقراطية
المعطّلة»
والتنفيذ بسرعة
وفاعلية، في
حين أن
الديمقراطية،
في الأصل،
صُممت لتكون
بطيئة ومتأنية
وتعددية
لضمان
العدالة
والحرية.
ولعل
المحنة
الحقيقية أن
الأزمات التي
حفت بالديمقراطية
واستنزفت
مصداقيتها،
أكان التعامل
مع الأزمة
المالية عام 2008
بمنطق الإعفاءات
بدل
المحاسبة، أو
القصور
والارتجال في
مواجهة
تداعيات
جائحة
«كوفيد»،
أفقدتها
الكثير من
وزنها الأخلاقي
والفلسفي،
وحولتها في
نظر الكثيرين
إلى مجرد
«نظام» و«آلية»،
يسهل التضحية
بها على مذبح
«الكفاءة»
و«الإنجاز». احتجاجات
«لا ملوك» في
أميركا، تبدو
محاولة يائسة
لاستعادة هذا
المعنى الذي
تفتقده
الديمقراطية
المعاصرة
بوصفها ضمانة
وحماية، لا
عائقاً أو رذيلة.
بيد أن العرض
مستمر...
ويتمدد!
مسيحيّو
نيجيريا
والإبادة
الصامتة
د. ميشال
الشّمّاعي/موقع
القوات
اللبنانية/29
تشرين الأول/2025
تدعو الأديان
السماويّة
جميعها إلى
الأخوّة والسلام،
لكنّ الواقع
العالمي
يبرهن أنّ
الحروب
والنزاعات
غالبًا ما
تُشعلها
دوافع دينيّة أو
مذهبيّة أو
عرقيّة. ففي
الوقت الذي
رفع فيه
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
شعار “السلام بالقوّة”،
ما تزال مجازر
تُرتكب بصمت
ضدّ جماعات
دينيّة،
أبرزها ضدّ
المسيحيين في
نيجيريا منذ
العام 2009، في
مشهدٍ يفضح
التناقض بين
الشعارات
الأمميّة
والممارسات
الميدانيّة. بدأت
المأساة
النيجيرية مع
حركة “بوكو
حرام” التي
أسّسها محمد
يوسف العام 2002
كجماعة
دعويّة ترفض
التعليم
الغربي
وتتبنّى
تفسيرًا متشدّدًا
للإسلام. بعد
مقتله العام
2009، تحوّلت الحركة
بقيادة أبي
بكر شيكاو إلى
تنظيمٍ
إرهابيّ
دمويّ شنّ
موجات من
العنف ضدّ
المسيحيين
ومؤسسات
الدولة،
مستخدمًا
التفجيرات والخطف
والقتل
الممنهج. ومن
أبرز جرائم
هذه الحركة،
تفجير كنيسة
كاثوليكية في
عيد الميلاد
العام 2011 في
مادالا، ما
أسفر عن عشرات
القتلى وأظهر
بوضوح
استهدافها
الرمزي
للمسيحية وأعيادها.
بين
عامَي 2011 و2014،
تصاعدت
الاعتداءات
على الكنائس
والقرى
المسيحيّة،
وتنوّعت بين
القتل
الجماعي،
والتهجير
القسري، وفرض
الإسلام
بالقوّة، وقد
وثّقتها
منظمات حقوقيّة
مثل Human Rights Watch. وفي
نيسان 2014، هزّ
العالمَ
اختطافُ 276
طالبة من مدرسة
في تشبوك، في
حادثة كشفت
بوحشيّةٍ عن استعباد
الفتيات
وزواجهنّ
القسريّ داخل
معسكرات
التنظيم.
تُقدَّر حصيلة هذا
العنف منذ
العام 2009 بأكثر
من 52 ألف قتيل
وملايين
النازحين،
وفق منظمات كـ
Amnesty International وHuman
Rights Watch
التي صنّفت
الانتهاكات
كجرائم حرب
وجرائم ضدّ
الإنسانيّة. كما أكّد Observatory for Religious Freedom in Africa (ORFA) أنّ
بين عامَي 2019 و2023
قُتل نحو 30.880 مدنيًّا،
بينهم 16.769 مسيحيًّا.
أمّا تقارير
العام 2025 فتشير
إلى استمرار
المذابح: ففي
كانون الأوّل
هاجمت “بوكو
حرام” قرية “بازير”
وأحرقت كنيسة
ومنازل، وفي
نيسان من العام
نفسه قتلت سبعة
مسيحيين
أثناء مراسم
عزاء في
“كواپله”.
وتؤكد
بيانات Intersociety وAtlantic Post أنّه بين
كانون الثاني
وآب 2025 وحده،
قُتل 7.087 مسيحيًّا
واختُطف أكثر
من 7.800، ما يعكس
حجم المأساة المستمرّة
في ظلّ تواطؤ
الصمت الدولي.
كما شهدت
جمهورية
الكونغو
الديمقراطية
مجازر
مشابهة، منها
ذبح نحو 70
مدنيًّا داخل كنيسة
في شباط 2025،
ومقتل 50 آخرين
في حزيران من
العام نفسه في
إقليم
“إيتوري”، ما
يبيّن امتداد هذه
الظاهرة إلى
إفريقيا
الوسطى.
هذه
الوقائع ليست
معزولة، بل
تتقاطع مع
اضطهاد
الأقليات
الدينية
الأخرى في
الشرق الأوسط،
كالمسيحيين
والدروز
والعلويين
خلال الحرب السورية،
والمجازر
التاريخيّة
ضدّ مسيحيي لبنان
في أعوام 1840 و1860
و1983، فضلا عمّا
تعرّض له مسيحيّو
العراق
وسوريا في
الإبادة التي
خاضها عليهم
تنظيم “داعش”،
ومعهم
الإيزيديين. كما لا
يمكن إغفال ما
يتعرّض له
الأهواز في
إيران منذ 100
سنة وحتّى
اليوم. لقد
كان المسيحيون
غالبًا الضحية
الأولى في
مشاريع العنف
والتهجير.
إنّ
الصمت الدولي
عن هذه
الإبادة
الصامتة بحقّ
مسيحيّي
نيجيريا
وأفريقيا
بحجّة النزاعات
القبليّة،
يُعدّ جريمة
بحدّ ذاته.
فكما نرفض ما
يتعرّض له
الشعب
الفلسطيني من
قمعٍ
واحتلال، يجب
بالقدر نفسه
رفض ما يتعرّض
له الآخرون من
قتلٍ بسبب
دينهم أو
هويّتهم. لا
يمكن للعدالة
أن تكون
انتقائيّة،
ولا للإنسانيّة
أن تُجزّأ. اليوم،
بات مطلوبًا
من المجتمع
الدولي إعادة
النظر في
مقاربته
للقضايا
الدينيّة
والعرقيّة،
والاعتراف
بأنّ ما يحدث
هو تطهير
دينيّ منظّم
يهدّد الوجود
المسيحيّ في
إفريقيا
والشرق. وكما
أسّس المفكّر
اللبناني
الدكتور شارل
مالك للمادّة
18 من الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان التي
تنصّ على حرية
المعتقد
والضمير،
فإنّ لبنان
مدعوّ اليوم ليكون
منارةً جديدة
للعيش
المشترك، لا
ساحةً لصراع
الأدلجة
والهويّات.
فالإيمان
بالإنسان هو
الشرط الأوّل
لبقاء الإنسان.
إمّا أن نكون
إنسانيّين
جميعًا، أو أن
نغرق في تواطؤ
العمى
الأخلاقيّ
الذي يجعل الإبادة
ممكنة.
فالإنسانيّة
لا تجزّأ،
إمّا أن تكون
إنسانًا
وإمّا ألّا
تكون. آن
الأوان بأن
نعترف بما اقترفه
الإنسان بحقّ
أخيه الإنسان
تحت ذريعة
الدّين. فهل
نجرؤ في لبنان
أن نكون
المنطلَق
لعودة الإنسانيّة
إلى
الإنسان؟، أم
أنّ الأنسنة والأدلجة
ضدّان…
ويلتقيان؟.
https://www.lebanese-forces.com/2025/10/28/%d9%86%d9%8a%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%a7-3/
ندوة المجلس
الشّيعيّ:
انقلابٌ على
“الطّائف”؟
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/29 تشرين
الأول/2025
في ظلّ
انهيار
الدولة
وتفكّك
مؤسّساتها
وتراجع الثقة
الوطنيّة،
تتجدّد في
لبنان
الدعوات إلى
إعادة مناقشة
اتّفاق
الطائف. آخِرة
هذه الدعوات
جاءت من نائب
رئيس المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
علي الخطيب، الذي
وجّه إلى
السفير
السعوديّ في
بيروت وليد البخاري
دعوة
للمشاركة في
ندوة عن
اتّفاق الطائف،
ينظّمها
المجلس مطلع
الشهر المقبل
في مقرّه في
الحازميّة
بعد الحوار
السويسري في
فندق المير
أمين..
على
الرغم من
الطابع
الحواريّ
الذي يُراد لهذه
الندوة، يأتي
توقيتها
وسياقها
السياسي في
التوقيت
الخطأ،
ويثيران
تساؤلات
جدّيّة: هل من
المجدي
مناقشة
اتّفاق
الطائف قبل
قيام الدولة
التي يُفترض
أن تطبّقه؟ وهل
من المنطقيّ
البحث في
“إصلاح
النظام” في بلد
لا تحتكر فيه
الدولة
السلاح ولا
قرار الحرب والسلم،
ذلك أنّ أيّ
حوار في
اتّفاق
الطائف في ظلّ
غياب الدولة
هو نقاش في
الفراغ، لأنّ
العقد
الاجتماعي لا
يراجَع قبل
قيام الكيان
الذي يجسّده؟
“الطّائف”…
وثيقة تأسيس
لا ورقة
مساومة
لم يكن
اتّفاق
الطائف تسوية
ظرفيّة
لإنهاء الحرب
الأهليّة
فحسب، بل
وثيقة
تأسيسيّة لإعادة
بناء الدولة
اللبنانيّة
على قاعدة
الشراكة
الوطنيّة
والتوازن بين
مكوّناتها.
فـ”الطائف”
هو ما أعاد
الاعتبار
للدولة
المركزيّة
وأكّد وحدة
الأرض والشعب
والمؤسّسات
وأنّ السلاح
الشرعي
الوحيد هو
سلاح الجيش
اللبناني. لكن
بعد أكثر من
ثلاثة عقود،
لا يزال تنفيذ
“الطائف”
ناقصاً.
منذ
زُعِم تطبيق
اتّفاق
الطائف، لم
يُطبّق منه
سوى بنود
تتعلّق
بتقاسم
السلطة
الطائفيّة،
فيما أُهملت
البنود
الجوهريّة
المتعلّقة
بحصريّة
السلاح وبسط
سلطة الدولة.
على ذلك، بقي
لبنان أسير
سلاح خارج
الشرعيّة
يفرض
معادلاته
الخاصّة ويمنع
استكمال قيام
الدولة. وهكذا
تحوّل اتّفاق
الطائف من
إطار لتثبيت
السيادة إلى
نصّ يُستعمل
ذريعة لتقاسم
النفوذ، بينما
جوهره
الأصليّ كان
قيام الدولة
لا توازن الطوائف.
يصبح
النقاش في
اتّفاق
الطائف قبل
قيام الدولة
نوعاً من الهروب
من جوهر
الأزمة
الدّولة أوّلاً… لا
الدّستور
لا معنى
لأيّ نقاش في
النظام
السياسيّ قبل
استعادة الدولة
بمعناها
الكامل. ففي
علم السياسة،
الدولة ليست
مجموعة
مؤسّسات شكليّة،
بل كيان يحتكر
“العنف
المشروع”
ويمارس سلطته باسم
القانون لأجل
المصلحة
العامّة. وحين
يفقد هذا
الكيان قدرته
على احتكار
القوّة، يتحوّل
الدستور إلى
حبر على ورق.
يصبح
النقاش في
اتّفاق
الطائف قبل
قيام الدولة
نوعاً من الهروب
من جوهر
الأزمة.
فالإصلاح لا
يولد في فراغ،
ولا من فراغ،
ولا يُبنى في
ظلّ سلاح خارج
سلطة الدولة،
لأنّ من يملك
القوّة
الفعليّة هو
من يفرض قواعد
اللعبة، مهما
كان النصّ متوازناً.
وفي حالة
لبنان، من
يمتلك السلاح
هو “الحزب” ذو
المرجعيّة
الإيرانيّة،
الذي لا يأمل
عاقل الخلاص
منه في ظلّ
تعنّت
“الثنائيّ”.
بالنسبة إلى
اللبنانيّين
وكلّ عاقل،
ليس المطلب
الحقيقيّ
راهناً تعديل
اتّفاق
الطائف، بل
تطبيقه: أي
بسط سلطة
الدولة على
كامل أراضيها،
وحصر السلاح
في يد الجيش
اللبنانيّ،
وبناء
مؤسّسات
قادرة على
ممارسة
السيادة
فعليّاً لا
شكليّاً.
سوسيولوجيا
الطّائفيّة
واللّادولة
ليس
الخلل
اللبنانيّ
سياسيّاً فحسب،
بل اجتماعيّ
وثقافيّ
أيضاً.
فالطوائف لا
تزال تتعامل
مع نفسها
كجماعات
مكتفية
بذاتها،
تمتلك رموزها
وسلطاتها
ومصادر
قوّتها
الخاصّة. هذا
الواقع جعل
الولاء
الطائفيّ
يسبق الولاء الوطنيّ،
وأنتج دولة
ضعيفة محكومة
بالمحاصصة
والزبائنيّة
بدل المواطنة.
من منظور
سوسيولوجيّ، لا
يمكن أن تقوم
دولة سيّدة في
مجتمع لم
يكتمل وعيه
المدنيّ بعد. فالثقافة
السياسيّة
الطائفية
تشرعن وجود
السلاح خارج
الدولة،
وتبرّره
بخطاب
“الحماية
والقلق من الآخر”،
بينما الدولة
لا يمكن أن
تحمي أحداً إن
لم تكن المرجع
الوحيد “للعنف
المشروع”.
هكذا يصبح
السلاح غير
الشرعيّ،
مهما كانت
ذرائعه، عقبة
وجوديّة أمام
قيام الدولة
لأنّ السيادة
لا تتجزّأ ولا
تتعدّد
مصادرها.
لم يكن
اتّفاق
الطائف تسوية
ظرفيّة
لإنهاء الحرب
الأهليّة
فحسب، بل
وثيقة
تأسيسيّة لإعادة
بناء الدولة
اللبنانيّة
اختلال
موازين القوى…
وعطب النّظام
ليس سرّاً أنّ
اختلال
موازين القوى
في لبنان،
بفعل بقاء
سلاح “الحزب”
خارج إطار
الشرعيّة، هو
ما يمنع
الدولة من
استعادة
دورها
الطبيعي. فالسلاح
الذي يُفترض
أن يكون حكراً
على
المؤسّسات بات
جزءاً من
المعادلة
السياسيّة
الداخليّة، ومصدر
تأثير في
القرار
الوطنيّ.
اتّفاق الطائف
ما دامت
القوّة
موزّعة بين
الدولة
و”الحزب”، لا
يمكن الحديث
عن إصلاح ولا
عن تطوير
لـ”الطائف”،
ذلك أنّ بقاء
السلاح خارج
سلطة الدولة
يعني بقاء
الدستور
معلّقاً، ولا
مساواة بين
اللبنانيّين
في ظلّ وجود
“قوّة فوق
الدولة”، ولا توازن
حقيقيّاً في
المؤسّسات ما
دام فريقٌ
يمتلك أدوات
ضغط عسكريّة
وسياسيّة تفوق
سلطة القانون.
وهذا هو جوهر
الأزمة التي
يعيشها لبنان منذ سنوات:
عجز الدولة عن
أن تكون دولة.
النّدوة…
بين النّيّة
والوظيفة
من حيث المبدأ،
لا أحد يعارض
النقاش
الفكريّ أو السياسيّ
في أيّ اتّفاق
وطنيّ. لكن
حين تأتي الدعوة
إلى “ندوة عن
الطائف” من
مؤسّسة
دينيّة، وفي
ظلّ سلاح
مهيمن على
القرار
الوطنيّ، يتجاوز
السؤال
النوايا إلى
الوظيفة
السياسيّة: هل
الهدف هو
إنعاش الحوار
الوطنيّ أم
تسويق مقاربة
جديدة للسلطة
في ظلّ اختلال
التوازن السياديّ؟
يجب أن يتمّ
النقاش في
“الطائف” داخل
مؤسّسات
الدولة
الشرعيّة،
مجلس النوّاب
وضمن حوار
وطنيّ شامل
تشارك فيه كلّ
القوى تحت سقف
القانون
والدستور، لا
في قاعات
مغلقة تشرف
عليها هيئات
دينية أو
سياسيّة أو
دبلوماسيّة..
ليس “الطائف”
وثيقة طائفة،
بل عقد دولة. ومن يريده
أساساً
جديداً
للنظام عليه
أن يبدأ
أوّلاً
بإعادة
الاعتراف
بالدولة
مرجعاً وحيداً
للحوار
والسيادة.
في ظلّ
انهيار
الدولة
وتفكّك
مؤسّساتها
وتراجع الثقة
الوطنيّة،
تتجدّد في
لبنان الدعوات
إلى إعادة
مناقشة
اتّفاق
الطائف
السّيادة
قبل الإصلاح
يبدأ
الإصلاح
الحقيقيّ من
استعادة
الدولة لعناصر
سيادتها، لا من تعديل
النصوص. فلا
إصلاحات
سياسيّة
وإداريّة
واقتصاديّة
إلّا بعد
تطبيق اتّفاق
الطائف وتبيان
ثغراته
الدستوريّة. وحين
تحتكر الدولة
وحدها السلاح
وتفرض
القانون بالتساوي
على جميع
أبنائها،
يصبح من
الطبيعي أن
تناقش
مؤسّساتها
الدستوريّة
تطوير النظام
وفق المصلحة
الوطنيّة.
أمّا قبل ذلك
فليست أيّ
دعوة إلى
تعديل الطائف
سوى قناع
سياسيّ
لمواصلة تعطيل
الدولة.
إنّ
اتّفاق
الطائف هو
آخر ما بقي من
مظلّة وطنيّة
جامعة
للّبنانيين. وكلّ
محاولة
لتجاوزه أو
الالتفاف
عليه في ظلّ
غياب الدولة،
مغامرة بكيان
لبنان نفسه.
فالإصلاح بلا
سيادة وهم،
والسيادة بلا
حصريّة سلاح
مستحيلة.
الدّولة أوّلاً
لا إصلاح
قبل قيام
الدولة، ولا
دولة قبل أن
تكون السيادة
حصريّة في
يدها. لهذا
كلّ دعوة إلى
مناقشة
اتّفاق
الطائف
اليوم، في ظلّ
اختلال
موازين القوى
وبقاء السلاح
خارج
المؤسّسات،
هي نقاش في
غير مكانه وزمانه.
ليس
المدخل إلى
الإصلاح
تعديل
الاتّفاق، بل تطبيقه.
فاتّفاق
الطائف نصّ
سياديّ
بامتياز، لا
مشروع تسوية
دائمة بين
الطوائف. ولا
هو اتّفاق
هدنة بين
حربين
طائفيّتَين. وحين
تُستعاد
الدولة
اللبنانيّة
بكلّ
مقوّماتها،
الجيش
الواحد،
القرار
الواحد،
والسلاح الواحد،
يصبح الحوار
في تطوير
النظام
السياسيّ خطوة
طبيعيّة في
مسار نضج
الدولة.
أمّا قبل ذلك
فكلّ ما يُقال
عن الإصلاح لا
يعدو كونه
ترفاً
سياسيّاً في
غير أوانه في
ظلّ غياب الدولة،
والجواب عليه
بسيط وواضح:
الدولة أوّلاً،
والسيادة فوق
الجميع.
بناء على
كلّ ما تقدّم،
هل تكون
الندوة
الحواريّة
مقدِّمة
للانقلاب على
“الطائف” غير
المطبَّق
حتّى اللحظة،
أم محاولة
ابتزاز
يخوضها
الثنائيّ
باسم “المجلس
الشيعي
الأعلى”
للاحتفاظ
بالسلاح أو
وضعه مقابل
دستور جديد أو
عقد اجتماعيّ
يروق لأصحاب
الندوة دون
اللبنانيّين
الآخرين؟
خارطة
طريق للسلام
بين إسرائيل
ولبنان
حنين
غدار، روبرت
ساتلوف،
إيهود يعاري/
معهد واشنطن:
خارطة طريق
للسلام بين
إسرائيل ولبنان
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148653/
29
تشرين الأول/2025
الياس
بجاني/ملخص
للمقال
المرفق
باللغة
الإنكليزية
في اسفل الذي
كتبه حنين
غدار، روبرت
ساتلوف،
وإيهود يعاري
بتاريخ 28
أكتوبر 2025 من
“معهد واشنطن”
إمكانية
تحقيق السلام
بين إسرائيل
ولبنان،
مشيراً إلى أن
هذه الفكرة لم
تعد من
المحرمات في
لبنان بعد
عقود.
الحديث
عن السلام
بعد وقف إطلاق
النار بين
لبنان
وإسرائيل في
نوفمبر 2024،
ظهرت فكرة
السلام في
الخطاب العام
اللبناني
لسببين
رئيسيين:
هزيمة
حزب الله
العسكرية
أضعفت جاذبية
خطاب “المقاومة”،
وأقنعت شريحة
واسعة من
اللبنانيين
بأن السلام هو
السبيل
الوحيد
لإنهاء
الحروب التي
عصفت بالبلاد.
تركيز
إدارة ترامب
على صنع
السلام
الإقليمي وتوسيع
اتفاقيات
إبراهيم جعل
إمكانية
السلام مع
إسرائيل
حقيقية.
هذا
الاتجاه
انعكس في
تصريحات غير
معتادة من قادة
البلدين:
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو مدّ
غصن الزيتون
للبنان في
خطابه أمام
الأمم المتحدة
(26 سبتمبر 2025)،
مشيداً
بالتزام
الحكومة
اللبنانية
بنزع سلاح حزب
الله،
ومقترحاً أن
السلام “ممكن”
في إطار
اتفاقيات
إبراهيم
الموسعة،
مشترطاً
اتخاذ بيروت
“إجراءات
حقيقية
ومستمرة لنزع
سلاح حزب
الله”.
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
تحدث عن
السلام في
خطابه أمام
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة (23
سبتمبر 2025)،
وأكد لاحقاً استعداد
لبنان للتوصل
إلى سلام مع
إسرائيل بناءً
على مبادرة
السلام
العربية. كما
حث على إجراء
محادثات غير
مباشرة مع
إسرائيل،
مشيراً إلى أن
لبنان “لا
يمكن أن يكون
خارج المسار
الحالي في
المنطقة، وهو
مسار حل الأزمات”.
التحديات
والفرص
العقبة
الرئيسية هي
حزب الله
وحلفاؤه.
فبالرغم من
ضعفه، يظل
الحزب مسلحاً
وخطراً،
وقادراً على
عرقلة
العملية. ويعد
نزع سلاح حزب
الله هو
الشرط
الأساسي
للسلام.
لكن
القادة اللبنانيين
يترددون في
استخدام قوة
الدولة
والجيش لتنفيذ
نزع السلاح.
لتجنب
العودة إلى
الحرب
الكارثية،
يقترح المقال
أن يبدأ لبنان
وإسرائيل
عملية سلام
تدريجية
مباشرة. هذا
لا يحل محل
نزع السلاح
ولكنه قد يقوض
نفوذ حزب الله
ويُظهر
للبنانيين
الفوائد
المحتملة لصنع
السلام.
الخطوات
التدريجية
على طريق
السلام
يشير المقال إلى
أن لبنان وإسرائيل
يمكنهما
التعاون في
عدة مجالات
لبناء الثقة
وتحسين آفاق
الدبلوماسية:
استكمال
ترسيم الحدود
البرية (خاصة
النقطة B1).
فتح معبر
الناقورة/رأس
الناقورة
أمام حركة السياحة
الأجنبية.
اعتراف
لبنان بأن
مزارع شبعا
وبلدة الغجر
كانتا أجزاء
من سوريا
عندما استولت
عليهما
إسرائيل في
عام 1967، لإزالة
الذريعة التي
تُستخدم
لإثارة
التوتر.
تزويد
إسرائيل لبنان
بالغاز
الطبيعي عبر
خط الغاز
العربي،
لتخفيف أزمة
الطاقة
اللبنانية.
الإدارة
المشتركة
للمياه لنهر
الحاصباني والتنسيق
بشأن معالجة
مياه الصرف
الصحي.
فتح
المجال الجوي
الإسرائيلي
واللبناني
أمام الطيران
المدني.
السماح
بالحج
المراقب إلى
الأماكن
المقدسة في
البلدين.
التوصيات
اللحظة
مواتية
لإدارة ترامب
لدعم أجندة
السلام،
وتشجيع
اللبنانيين
على رؤيتها
كوسيلة لتجنب
المزيد من
الحرب وإنقاذ
اقتصادهم المنهار.
ويجب أن
يشمل هذا
التوجه:
جهود أمريكية
لحشد الحلفاء
الإقليميين
الرئيسيين
(السعودية،
الإمارات،
قطر) لدعم
قرار الحكومة
اللبنانية
ببدء عملية
السلام مع
إسرائيل بشكل
غير مرتبط
بالتقدم على
الجبهة
الفلسطينية.
اتباع
سياسة
أمريكية
“العصا
والجزرة”
لتحفيز تخفيف
قوانين لبنان
المناهضة
للتطبيع.
تقديم حزمة
مساعدات
اقتصادية
أكبر مرتبطة
بالخطوات
التدريجية
نحو السلام،
مثل بدء
المحادثات،
ترسيم
الحدود،
وإنشاء مكاتب
اتصال، بهدف إنعاش
الاقتصاد.
توعية
إعلامية كبرى
تبرز فوائد
السلام
للبنان (مثل
مناطق
التجارة
الحرة، السياحة،
والاستثمار).
تذكير
لبنان بأن عدم
نزع سلاح حزب
الله شمال
الليطاني
وعدم السعي
للدبلوماسية
مع إسرائيل
سيكلفه
غالياً، بما
في ذلك خسارة
المساعدات
الأمريكية.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الحكومة
اللبنانية
ترجئ الحسم في
قانون الانتخابات
للأسبوع
المقبل ...أحالته
إلى اللجنة
الوزارية
لإعداد تقرير
بشأنه
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط//29
تشرين الأول/2025
أرجأ
مجلس الوزراء
اللبناني مرة
جديدة، حسم موضوع
الخلاف حول
اقتراع
المغتربين في
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
أسبوعاً
إضافياً عبر
إحالته
مجدداً إلى
اللجنة الوزارية
للبحث به، على
أن تنظر
الحكومة في
الجلسة
المقبلة في
تقرير اللجنة
ليبنى عندها
على الشيء
مقتضاه، بحسب
ما أشارت إليه
مصادر وزارية
لـ«الشرق
الأوسط». وقالت:
«عندها سيتم
اتخاذ القرار
المناسب في
مجلس الوزراء
وفق الخيارات
القانونية
المتاحة أمامها،
ومنها إحالة
المشروع إلى
البرلمان
ورمي الكرة
مجدداً في كرة
رئيسه» نبيه
بري. وبينما
جدد كل من
رئيس الجمهورية
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، خلال
الجلسة،
التأكيد على
حرصهما
لإجراء الانتخابات
في موعدها
(مايو «أيار»
المقبل) وعلى
حق المغتربين
في الاقتراع،
وفق ما نقل عنهما
وزير الإعلام
بول مرقص بعد
انتهاء الجلسة،
علّق الرئيس
عون على فقدان
نصاب جلسة البرلمان
الثلاثاء،
معتبراً أن
«الأمر رغم
أنه عمل
ديمقراطي،
لكن مصلحة
البلد فوق كل
اعتبار وتقتضي
تفعيل عمل
مؤسسات
الدولة، ولا
يجب على أحد
أن يقاطع،
فضلاً عن أن
الأمر لا يعطي
صورة حسنة عن
لبنان».
لجنة وزارية
وبعد
انتهاء
الجلسة، أعلن
الوزير مرقص
أنه «جرى
الاتفاق على
أن تنظر
الحكومة في
الجلسة المقبلة
في تقرير واضح
تعطيه اللجنة
المولجة متابعة
قانون
الانتخاب»،
كما «تشكيل
لجنة وزارية
لإيجاد آلية
لتمويل إعادة
الإعمار
والمتضررين
من انفجار
المرفأ
والحرب
الإسرائيلية».
واتخذت الحكومة
قراراً بأن
يترأس نائب
رئيس الحكومة
طارق متري
اللجنة
الوزارية
التي كانت قد
شكّلت سابقاً
وقدّمت
تقريراً قبل
أسابيع أكدت
خلاله وجود
تحديات تواجه
تطبيق
القانون
وانتخاب
المغتربين
لستة نواب
موزعين على
القارات. وبذلك
تصبح اللجنة
تضم، إضافة
إلى متري،
وزراء الداخلية
أحمد الحجار،
والخارجية
يوسف رجي، والعمل
محمد حيدر،
والإعلام بول
مرقص، والعدل عادل
نصار،
والتكنولوجيا
والذكاء
الاصطناعي
كمال شحادة.
وبعد الجلسة
كتب وزير
المهجرين
ووزير الدولة
لشؤون
التكنولوجيا
كمال شحادة
عبر منصة «إكس»:
«خلال جلسة
مجلس
الوزراء،
طالبنا بضمّ
المتضررين في
انفجار
المرفأ إلى
آلية تعويض
المتضررين من
الحرب
الإسرائيلية
الأخيرة
وشكّلت لجنة
وزارية لهذا
الغرض». وسبق
جلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت في
بعبدا، اجتماع
بين الرئيسين
عون وسلام
خُصّص لبحث الأوضاع
العامة
والمستجدات
السياسية
والاقتصادية
قبيل انطلاق
أعمال المجلس.
وبحث في جدول
أعمال من 14
بنداً،
أبرزها
مشاريع
القوانين
المتعلقة بطلب
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الموافقة على
مشروع قانون
معجل مكرر
يرمي إلى
تعديل أحكام
قانون انتخاب
أعضاء مجلس
النواب، وطلب
وزارة
الداخلية
والبلديات
الموافقة على
مشروع قانون
معجل مكرر
يرمي إلى
تعديل المادة
84 من قانون
انتخاب أعضاء
مجلس النواب.
وشمل جدول
الأعمال
أيضاً طلب
الموافقة على
آلية تحديد
ودفع المساعدة
عن الأضرار
اللاحقة
بالوحدات السكنية
وغير السكنية
من جراء الحرب
الإسرائيلية،
بالإضافة إلى
تعيينات
مختلفة، وبحث
عدد من الأمور
الطارئة
لاتخاذ
القرارات
المناسبة بشأنها.
وأثناء
دخوله إلى
الجلسة، ردّ
وزير
الداخلية
أحمد الحجار
على سؤال حول
الخلاف بشأن
الانتخابات النيابية،
قائلاً:
«النقاش
السياسي حول
الانتخابات
النيابية
محتدم، ورئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة وأنا
بصفتي وزيراً
للداخلية
أخذنا قراراً
بإجراء
الانتخابات
في موعدها».
وأضاف: «نحن لا
نزال ضمن
المهل
المقبولة
للانتخابات
النيابية،
وأي تعديلات
تطرأ يمكن لنا
أن نأخذها
بعين
الاعتبار،
وستجري الانتخابات
في موعدها».
«كباش»
متوقع
وبعد خطوة الحكومة
هذه، تتجه
الأنظار إلى
ما سينتهي
إليه تقرير
اللجنة الذي
سيعرض
الأسبوع
المقبل على
طاولة مجلس
الوزراء، حيث
من المتوقع أن
تشهد الجلسة
«كباشاً» بين
الوزراء،
انطلاقاً من الخلاف
في مقاربة
الموضوع. وتنقسم
الكتل
النيابية
الممثلة كذلك
في الحكومة،
بين من يرفض تعديل
القانون الذي
ينص على تخصيص
6 مقاعد للمنتشرين؛
وهي «حركة أمل»
و«حزب الله»
و«التيار الوطني
الحر» من جهة،
مقابل حزب
«القوات
اللبنانية»
وحزب «الكتائب
اللبنانية»
و«اللقاء
الديمقراطي»
وعدد من
النواب
المستقلين
ونواب التغيير
من جهة أخرى،
الذين تقدم
عدد منهم باقتراحات
لتعديل
المادة التي
عدّلت لمرة واحدة
لوقف العمل
بها في
انتخابات عام
2022، وانتخب
بموجبها
المغتربون 128
نائباً، على
أن يجري العمل
بها في
انتخابات عام
2026. مع العلم أنه
وانطلاقاً من
تقرير اللجنة
الوزارية،
كان قد تحدث
أيضاً رئيس
الجمهورية عن
معوقات تطبيق
القانون
الحالي،
مشيراً إلى
«الصعوبات في
تحقيق
الاقتراع
لممثلين عن
القارات الست من
الناحيتين
التقنية
والتنفيذية
التي تحول دون
تمكن وزارة
الداخلية من
تحقيق هذا
النوع من
الاقتراع». وكانت
«الأكثرية
النيابية»
أفقدت الجلسة
نصابها، اعتراضاً
على رفض رئيس
البرلمان
نبيه بري
إدراج اقتراح
قدمه عدد من
النواب
لتعديل
المادة 112 من
قانون
الانتخابات
النيابية.
ما بعد
التقرير
وفي رد
على سؤال عما
إذا كان مجلس
النواب ملزماً
بإقرار مشروع
القانون في
حال تمت
إحالته من
الحكومة، قال
مرقص: «نحن لا
نلزم مجلس
النواب، هناك
فصل سلطات،
إنما الحكومة
لديها مخارج
قانونية
بإمكانها
المساعدة،
بالطريقة
التي يطرح
فيها المشروع،
ولن أفصح عن
ذلك؛ لأنه
يعود إلى
الحكومة، ولن
أستبق
مقرراتها. هناك
آلية سريعة
تتعاون فيها
مع المجلس
النيابي في
سبيل الوصول
إلى الحل
الملائم؛
حرصاً منها على
حقوق غير
المقيمين». وذكّر
مرقص بأن
الحكومة أكدت
في وقت سابق،
ومن خلال وزير
الداخلية إلى
مجلس النواب،
أن «هناك بعض
الأحكام في
قانون
الانتخاب
الحالي يتعذر
تطبيقها،
والأحكام
المذكورة علق
العمل بها سابقاً...
لذلك نحن ننكب
على الخيارات
القانونية
المناسبة».
وفي هذا
الإطار، يتوقّع
الوزير
السابق،
ونقيب محامي
طرابلس السابق،
رشيد درباس،
أنّ تشهد
الحكومة
خلافاً بين
الأفرقاء على
خلفية
انقساماتهم
تجاه هذا
القانون،
مذكراً بأن
دور الحكومة
أن تقدم مشاريع
قوانين
لإقرارها من
البرلمان،
مرجّحاً أن
يتم التوصل
إلى تسوية
تقضي بأن
تختار الحكومة
معالجة
الإشكاليات
الخلافية عبر
تعليق العمل
ببعض المواد
المرتبطة
بانتخاب
النواب الستة
الممثلين
للمغتربين
ومسألة
الـ«ميغاسنتر»،
إضافة إلى
البطاقة
الانتخابية
الممغنطة. من
جهته، يؤكد
الخبير
الدستوري
سعيد مالك لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«في حال أحيل
مشروع القانون
من الحكومة
إلى البرلمان
على رئيسه أن
يضعه على جدول
أول جلسة
تشريعية،
عملاً بأحكام
المادة 109 من
النظام، لكن
ما يحصل أن
الرئيس بري
يرفض ذلك»،
مؤكداً «على
رئيس
البرلمان أن
يعمل على تسهيل
عمل الحكومة
بالمشاركة في
تسهيل التشريع
عملاً بأحكام
المادة 18 من
الدستور، لكن
بري يتعنت
بموقفه لعدم
طرحه على
الهيئة العامة».
المجموعات
الاغترابية
تواصل
معركتها
وكانت
«المجموعات
الاغترابية
اللبنانية» أكدت
مواصلة
معركتها
السياسية
والدبلوماسية
للمطالبة
باعتماد مبدأ
الاقتراع
الكامل لجميع
النواب الـ128
حسب دوائرهم
الانتخابية.
وقالت، في
بيان لها:
«نظراً لما
يشكله
الاقتراع من
ضمانة
للاستمرار في
ممارسة حقوق
المغتربين السياسية
بشكل فعّال،
تتطلّع
المجموعات
الاغترابية
لجلسة مجلس
الوزراء
الأربعاء،
متأملة أن يقر
مجلس الوزراء
مشروع قانون
يلغي المقاعد
الستة ويضمن
حق المغتربين
في الاقتراع في
مكان قيدهم،
بما يضمن
المساواة
الدستورية
والمشاركة
الشاملة
والفاعلة
لمليون ومائة
ألف لبناني في
الخارج».
وشدّدت على
أنّ «حصر
اقتراع غير
المقيمين
بستة مقاعد
يحرمهم من
التأثير
الفعلي في
الحياة
السياسية»،
مذكرة بأنها
«تعاونت مع
عدد من النواب
لصياغة
اقتراح قانون يلغي
هذا التمييز،
غير أنه لم
يقر بعد، مما
يضاعف الحاجة
إلى اتخاذ
خطوات عاجلة
لضمان مشاركة
عادلة
للمغتربين».
وأبدت
استعدادها
للتعاون مع
السفارات
اللبنانية
كافة لضمان
مشاركة شفافة
في
الانتخابات
المقبلة.
أورتاغوس
تنقل إطاراً
لتوسيع سياسي
لـ”الميكانيزم”…الأكثرية
أسقطت الجلسة
واختبار جديد
لمجلس الوزراء
النهار/29
تشرين الأول/2025
“تنافست”
الأحداث
والتطورات
المتزامنة
ديبلوماسياً
و”حربياً”
وسياسياً فوق
سطح المشهد اللبناني
الداخلي أمس،
راسمة صورة
مثيرة لشتى
أنواع
السيناريوات
المتصلة
بالتأزم الخطير
ميدانياً من
خلال المخاوف
المتعاظمة من
اتّساع الحرب
من جهة، والتوتر
السياسي–
النيابي
الآخذ
بالتصاعد على
خلفية انفجار
الخلاف
الانتخابي من
جهة مقابلة.
وإذا كانت
إطاحة الجلسة
التشريعية
لمجلس النواب
أمس شكلت نقطة
متقدمة
للأكثرية في تسديد
الضربات
المعنوية
لرئيس مجلس
النواب نبيه بري،
فإن الأنظار
ستتوجه اليوم
إلى
“الاختبار– الملحق”
في جلسة مجلس
الوزراء التي
أدرج على رأس
جدول أعمالها
مشروع قانون
تعديل قانون
الانتخاب،
وما إذا كانت
الجلسة
ستتعرض
لامتحان
التصويت. وعلى
وقع تزامن
التطورات
هذا، بدا من
الصعوبة
الجزم بما إذا
كان
المسؤولون “اطمئنوا”
فعلاً إلى
فارق ملحوظ
بين الأجواء
الاعلامية
التي سبقت
جولة الموفدة
الأميركية مورغان
أورتاغوس
عليهم وما
أعقب الجولة،
ولو أن بعبدا
وعين التينة
سارعتا إلى
نفي نقل أورتاغوس
أي تهديدات أو
مواقف تهوّل
بهجمة إسرائيلية
جديدة أو بحرب
على لبنان.
ذلك أن ما رشح
عن الجولة،
التي تميزت
بقرار
الموفدة
الأميركية
عدم الإطلالة
إعلامياً
أبداً وعدم
إصدار أي
بيان، يشير
إلى طرح مسار
تفاوضي جديد
بين لبنان
وإسرائيل
ووضع الجانب
اللبناني في أجواء
خطورة
المعطيات
التي يدلي بها
الجانب الإسرائيلي
عن مضي “حزب
الله” في
إعادة هيكلة قدراته
التسليحية،
بما يعني أن
ميزان الجولة
يتأرجح بين
مدّ يد
التفاوض بعد
الاتفاق على
إطاره
مباشراً كان
أم غير مباشر،
على وقع معطيات
لا تطمئن
أبداً إلى
ضمان انكفاء
إسرائيل عن تصعيد
عملياتها.
وإذ
تشارك
أورتاغوس في
اجتماع لجنة
“الميكانيزم”
اليوم في
الناقورة، تترقب
الأوساط
الرسمية وصول
الموفد
الأميركي توم
برّاك الذي
يتردد أن
زيارته ستكون
الأخيرة
كموفد إلى
لبنان وقدّم
موعدها
لاستباق وصول
السفير
الأميركي
المعيّن في
لبنان ميشال عيسى.
وأفادت
المعلومات عن
جولة الموفدة
الأميركية
أنها طرحت في
لقائها مع
رئيس
الجمهورية جوزف
عون توسيع عمل
لجنة
“الميكانيزم”،
وأبدت جهوزية
الإدارة
الأميركية
لمساعدة
لبنان في طروحاته.
كما أشارت
المعلومات
إلى أن
أورتاغوس
طرحت أمام
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي خيارين،
الأول، هو
التفاوض
المباشر مع
إسرائيل، والثاني
التفاوض غير
المباشر عبر
لجنة الميكانيزم
وربّما
تتوسّع وتضمّ
مدنيين
(سياسيين)، وقد
يكون هذا هو
المخرج الذي
يُعمل عليه. كما
أن أورتاغوس
نقلت إلى برّي
ما يُشاع عن
تهريب أسلحة
من سوريا إلى
لبنان، وقالت
إنّ الإدارة
الأميركية لم
تتأكد بعد من
هذا الموضوع وهي
لم تتبنَّ
الرواية
الإسرائيلية
إنّما نقلتها
كما هي وأكّدت
المخاوف في
حال ثبوتها.
وتعليقاً على
لقائه
أورتاغوس
ومدير
المخابرات المصري،
قال بري
مساءً: “ثمة
تضخيم في
التهديدات
الإسرائيلية
ضد لبنان. العمل
السياسي في
لبنان أصبح كل
أسبوع بأسبوع
ولا حرب حتى
الآن”. ورداً
على سؤال عن
عدم توفر
النصاب
للجلسة
النيابية،
قال: “لا
انتصارات
لأحد، المهم
أن ينتصر كل
لبنان
بالمقيمين
والمغتربين
وإجراء
الانتخابات
في موعدها.” أما
المعلومات
الرسمية عن
الجولة،
فأشارت إلى أن
الرئيس عون
أكد “ضرورة
تفعيل عمل
لجنة مراقبة
وقف الأعمال
العدائية
“الميكانيزم”
لا سيما لجهة
وقف الخروقات
والاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة على
لبنان،
وتطبيق
القرار 1701 في
الجنوب
لتمكين الجيش
اللبناني من
استكمال
انتشاره حتى
الحدود
الدولية
الجنوبية”.
كما شدّد الرئيس
عون على
“ضرورة تمكين
المواطنين الجنوبيين
من العودة إلى
منازلهم
وترميم المتضرر
منها خصوصاً مع
اقتراب فصل
الشتاء”. وفي
عين التينة،
“تناول اللقاء
عرض الأوضاع
العامة
والتطورات
الميدانية
المتصلة
بالخروق
والاعتداءات
الإسرائيلية
اليومية على
لبنان، إضافة
إلى عمل اللجنة
الفنية
الخماسية
لمراقبة وقف
النار (الميكانيزم)
وتفعيل
دورها”. وفي
السرايا،
شدّد الرئيس
نواف سلام على
“أن هدف أي
مفاوضات هو
تطبيق إعلان
وقف الأعمال
العدائية
الصادر في
تشرين الثاني
الماضي، ولا
سيّما لجهة
وقف الاعتداءات
الإسرائيلية
والانسحاب
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
المحتلّة.
وأضاف
أنّ من أهداف
هذا المسار
أيضًا الوصول
إلى الإفراج
عن الأسرى
اللبنانيين.
وأشار إلى أنّ
تطبيق قرار
الحكومة لحصر
السلاح، سواء
جنوب نهر
الليطاني أو شماله،
يتطلّب
الإسراع في
دعم الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، من
خلال عقد
مؤتمر دولي
مخصّص لهذه
الغاية. كما
أكّد أنّ
تثبيت الاستقرار
في الجنوب
يستدعي أيضًا
دعمًا دوليًا لعقد
مؤتمر
للتعافي
الاقتصادي
وإعادة الإعمار”.
كما التقت
أورتاغوس
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
حنين السيّد
وتم خلال
اللقاء البحث
في دور وزارة
الشؤون
الاجتماعية
في الاستجابة
للاحتياجات
الإنسانية
وتعزيز حضور
الدولة في المناطق
المتضرّرة.
في
موازاة جولة
أورتاغوس، جال
أيضاً على
الرؤساء وفد
أمني مصري
برئاسة رئيس
الاستخبارات
المصرية حسن
رشاد، حيث
أفيد أنه
وضعهم في جوّ
الجهود التي
تم القيام بها
في غزة، وأبدى
استعداد مصر
للمساعدة في
إرساء الاستقرار
في لبنان. وأبدى
رشاد استعداد
بلاده
للمساعدة في
تثبيت
الاستقرار في
الجنوب وإنهاء
الوضع الأمني
المضطرب فيه.
كما جدّد التأكيد
على دعم مصر
للبنان. وحمّل
الرئيس عون رشاد
تحياته إلى
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي، شاكراً
الدعم الذي
تقدمه
جمهورية مصر
العربية
للبنان في
المجالات
كافة،
ومرحباً بأي
جهد مصري
للمساعدة في
وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
على لبنان
وإعادة
الاستقرار
الى ربوعه” .في
الشق الداخلي
النيابي،
نجحت
الاكثرية
النيابية
المؤيدة لمنح
المغتربين
الحق
بالتصويت لـ128
نائباً، في
تعطيل نصاب
جلسة التشريع
أمس، ولم
يلتئم المجلس
في جلسة كان
يفترض أن تستكمل
الجلسة
السابقة،
لعدم اكتمال
النصاب، وقد رفعها
الرئيس نبيه
بري إلى موعد
لم يحدد.
وكان حضر إلى
ساحة النجمة 63
نائباً
ودخلوا
القاعة، فيما
قاطع نواب كتل
“الجمهورية
القوية “و”الكتائب”
و”تحالف
التغيير”
و”الاعتدال
الوطني” وعدد
من النواب. وبدا
واضحاً أن
الكتل
المقاطعة
نجحت في بعث
رسالة قاسية
للرئيس بري تحديداً
تحت عنوان
“إعادة تصويب
مسار التسلّط
على المجلس”.
لكن
نائب رئيس
مجلس النواب
إلياس بوصعب،
قال بعد رفع
الجلسة: “لو
كانت هناك نية
بإجراء الجلسة
اليوم كانت
حصلت وبداية
حلّ الأزمة هو
عدم انعقاد
الجلسة اليوم.
وهذا
القرار يعزز
أن الجميع
يعودون
ويبحثون عن قاسم
مشترك، لأن ما
حصل اليوم ليس
بعيداً عن ما
يمكن أن يحصل
في الحكومة
غداً”.
وعشية
جلسة لمجلس
الوزراء
اليوم يتصدر
جدول أعمالها
مشروع قانون
وزير
الخارجية
للتخلي عن
الستة نواب
والسماح
للانتشار
بالتصويت لـ128
نائباً، عقدت
خلوة بين رئيس
مجلس النواب ورئيس
الحكومة نقل
بعدها كلام
إيجابي عن
استبعاد حصول
تصويت في جلسة
مجلس الوزراء
اليوم حول
مشروع تعديل
قانون
الانتخاب. وتوجّه
نائب رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
النائب جورج
عدوان إلى
رئيس الحكومة
نواف سلام، قائلاً:
“قُم بما يجب
في جلسة الغد
الأربعاء لأنّ
وضع المجلس
النيابي واضح
وعليك أن تكون
إلى جانب
الأكثرية
لأنّ لولاها
لما كنت
رئيساً
للحكومة”،
مشيرًا إلى أن
“أملنا كبير
في موقف
الحكومة
غداً”. وطالب “الوزراء
بأن يقوموا
بواجباتهم
ولا ينسوا أننا
أعطيناهم
الثقة لكي
يقوموا
بواجباتهم،
ونحن لا نقاطع
التشريع
وسنحضر جلسة
الموازنة”.
وأوضح أن “لا
خلاف إطلاقاً
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ورئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع، ولكن
الخلاف هو بين
نهجين”.
وزير
العدل عادل
نصار لصوت
لبنان: تأييد
لانتخاب الـ 128
نائبًا من
المغتربين
والمقيمين واتفاق
على أن تنظر
الحكومة في
الجلسة
المقبلة في
تقرير اللجنة
لإقرار مشروع
قانون
وإرساله إلى
البرلمان
صوت
لبنان/29 تشرين
الأول/2025
أشار
وزير العدل
عادل نصار في
مداخلة عبر
صوت لبنان بعد
جلسة مجلس
الوزراء إلى
أنه كان هناك
موضوعان
أساسيان:
إعادة
الإعمار وكان
هناك إصرار من
وزير
المهجرين
كمال شحادة
ومني أنا على
أنه يجب أن
يكون لديه
أولوية لكن
يجب أن يشمل
الأضرار بعد
انفجار
المرفأ
والعدوان الإسرائيلي،وقانون
الانتخابات
والأكثرية تؤيد
وجهة نظرنا أي
تريد انتخاب
الـ 128 نائبًا من
قبل
المغتربين
والمقيمين في
لبنان. أضاف نصار:
” كان هناك
مشروعا قانون
وتم تكليف
اللجنة
السابقة التي
توصلت الى أن
القانون لا
يسمح بانتخاب
6 نواب لتقوم
بالصياغة على
ضوء مشروع
الوزيرين رجي
والحجار
لأنهما
الوزيران المختصان
ويتضمن
انتخاب ال128
نائبًا وعلى
ضوء ذلك تتم
الصياغة
اللازمة
لعرضها في
الجلسة المقبلة
لإقرار مشروع
قانون و
إرساله إلى
مجلس النواب. وردًا على
سؤال قال
نصار: ” التوجه
كان بأن يتم
التمديد لآخر
السنة إنما
هذا يجب أن
يكون
بالصياغة التي
سيتم تقديمها
للحكومة
الأسبوع
المقبل لإقرارها”.
قانون
الإنتخاب إلى
الجلسة
المقبلة.. سلام:
السلاح داخل
المخيمات خطر
على
الاستقرار ويجب
استكمال
تسليمه
للدولة
جنوبية/29 تشرين
الأول/2025
اشار
رئيس مجلس
الوزراء نواف سلام خلال جلسة
مجلس
الوزراء، الى
ان “يوم
الاثنين دانت
لجنة الحوار
اللبناني- الفلسطيني
الجريمة
الأليمة التي
أدت إلى مقتل
الشاب إيليو
إرنستو أبو
حنا، وبدوري
اكرر ادانتنا
لهذا العمل
الاجرامي واتقدم
بأصدق
التعازي من
عائلة الفقيد
ومحبيه”.
ولفت
الى ان “صحيح
ان التحقيقات
جارية لمحاسبة
المرتكبين،
لا بل انها
متقدمة
بدلالة توقيف
سبعة مشتبه
بهم حتى الآن،
ولكن الاهم هو
في العبرة
الأساسية
التي يجب
استخلاصها من
هذه الجريمة
وهي أن السلاح
الذي لا يزال
بيد بعض
الفصائل
والمجموعات
المسلحة داخل
المخيمات مما
يشكل خطرًا
على
الاستقرار في
لبنان وأمن
أهله ولا يخدم
القضية
الفلسطينية
بشيئ”. إقرأ
أيضا: انتهاء
اجتماع لجنة
«الميكانيزم»
وبيان
للسفارة
الأميركية..
أورتاغوس:
يتعين على الجيش
اللبناني
تنفيذ خطته
بشكل كامل
واكد
سلام اننا
“احرزنا
تقدماً
كبيراً في
مسألة السلاح
داخل
المخيمات
الفلسطينية،
اذ تجاوز عدد
الشاحنات
المحملة
بالسلاح
الثقيل التي
تم تسليمها
العشرين
شاحنة. وهذا
لا يجوز
انكاره ولكنه
بوضوح غير كاف
بعد ويحب
استكمال
عملية تسليم
السلاح. وكما
ويهمني ايضاً
التأكيد على التزامنا
بمسار حصر
السلاح بيد
الدولة اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية
حصراً، وبسط
سلطتها على
كامل
أراضيها”.
وكان وزير
الاعلام بول مرقص
أعلن خلال
تلاوته
مقررات مجلس
الوزراء أن
“الحكومة
اتفقت على أن
تنظر في
الجلسة المقبلة
في تقرير واضح
تعطيه اللجنة
المولجة متابعة
قانون
الانتخاب”، مشيرا الى
أنه “تم تشكيل
لجنة وزارية
لايجاد آلية
لتمويل اعادة
الاعمار
والمتضررين
من انفجار
المرفأ
والحرب
الإسرائيلية”.
وكشف مرقص أن
“رئيس الحكومة
نواف سلام
أشار الى أنّ
التحقيقات في
جريمة قتل
الشاب إيليو
أبو حنّا متقدّمة
والسلاح الذي
لا يزال في يد
بعض الفصائل
يشكّل خطرًا
على الأمن
واللبنانيين
ولا يخدم
القضية
الفلسطينية”. أشار
وزير
الاعلام بول مرقص،
خلال تلاوته
مقررات مجلس
الوزراء، الى
أن “رئيس
الجمهورية
جوزاف عون رأى
أنّ ما يحصل في
مجلس النواب
يعطّل اتخاذ
القرار ولا
يجوز التذرّع
بالصلاحيات
للتعطيل
والبلد لا
يحتمل أي
خضّات”.
السفارة
الاميركية:
لجنة
“الميكانيزم”
عقدت اجتماعها
الثاني عشر
وعمليات
الجيش
اللبناني
مستمرة في
لبنان
الوكالة
الوطنية
للاعلام/29
تشرين الأول/2025
وزعت
السفارة
الاميركية
بيانا اشارت
فيه الى ان”
كبار القادة
عقدوا الاجتماع
الثاني عشر
للجنة
الاشراف على
وقف الاعمال
الحربية (
الميكانيزم)
في التاسع
والعشرين من
تشرين الأول
في الناقورة
لمراجعة
التقدم الذي
أحرزه الجيش
اللبناني في
الحفاظ على
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية،
وتعزيز جهود
نزع السلاح في
لبنان. الجلسة،
التي
استضافتها
اليونيفيل،
ضمت كل من
الجنرال
الأميركي
جوزف كليرفيلد،
رئيس اللجنة،
والمستشارة
مورغان أورتاغوس،
بالإضافة إلى
ممثلين كبار
من جميع الوفود.
وقد أكد
جميع الأعضاء
التزامهم
المشترك بدعم
الاستقرار في
لبنان،
واتفقوا على
تنظيم الاجتماعات
بشكل أكثر
منهجية،
معلنين أن
الاجتماعات
التالية من
الثالث عشر
إلى السادس عشر
للّجنة
ستُعقد قبل
نهاية العام”. وقال
الجنرال
كليرفيلد: “إن
إضفاء الطابع
الرسمي على
جدول
الاجتماعات
يضمن توافق
جميع المشاركين،
اطلاعهم
الكامل،
واستعدادهم
لتقديم
تحديثات
شفافة إلى
المجتمع
الدولي. إن هذا
النهج يعزّز
الكفاءة
العملانية
ويبني الثقة
المشتركة الضرورية
لتحقيق
السلام
الدائم في
لبنان”. كما
أردف الجنرال
كليرفيلد
قائلاً: “إن
احترافية
الجيش
اللبناني
والتزامه
جديران بالملاحظة.
لقد
شاهدته ينفّذ
مجموعة واسعة
من العمليات،
بدءًا من
توفير
الحماية
لعمليات حصاد
الزيتون
وصولًا إلى
تنفيذ عمليات
معقدة لتحديد
موقع منشأة
تحت الأرض،
تفكيكها،
وتحييدها،
والتي يُعتقد
أنها كانت
تُستخدم من
قِبل جهات خبيثة.
يعكس أداؤه
هذا قوة الجيش
اللبناني
وعزيمته
الراسخة
لتأمين
مستقبل وطنه”. اضاف
البيان:” خلال
اجتماع
اللجنة، قدّم
الجيش
اللبناني تحديثًا
عملانيا
مفصلًا،
مسلّطًا
الضوء على عملية
حديثة لتطهير
منشأة تحت
الأرض بالقرب من
وادي العزية،
حيث أسفرت
العملية عن
استطلاع شامل
للمنطقة، مع
التخطيط
لإعادة
زيارتها
لاحقًا. وأشاد
الجنرال
كليرفيلد
باحترافية
الجيش
اللبناني
وانضباطه. كما
بحثت اللجنة
أيضًا فرص
التخفيف
المستمر من
انتهاكات
ترتيبات وقف
الأعمال
العدائية.
واتفق
المشاركون
على أن تظل
هذه المسألة
بندًا ثابتًا
على جدول أعمال
جميع الجلسات
المستقبلية،
باعتبارها جزءًا
من الجهد
الجماعي
للحفاظ على
السلام وتعزيز
المساءلة في
إطار ترتيبات
وقف الأعمال العدائية”.
وقالت
المستشارة
أورتاغوس:
“إننا نواصل
متابعة
التطورات في
لبنان، ونرحب
بقرار
الحكومة وضع
جميع الأسلحة
تحت سيطرة
الدولة بحلول
نهاية العام.”
وأضافت:
“يتعين على
الجيش
اللبناني
الآن تنفيذ
خطته بشكل
كامل”. وختم
البيان مشيرا
الى انه” لا
تزال لجنة
الإشراف على وقف
الأعمال
الحربية
(الميكانزم)
تضطلع بدور محوري
في رصد
الالتزامات
التي تعهد بها
كل من إسرائيل
ولبنان،
والتحقق
منها،
والمساهمة في
إنفاذها”.
اتيان
صقر – أبو أرز:
العداء بين
لبنان وإسرائيل
عداءٌ مصطنع،
فُرض على
اللبنانيين
لأهدافٍ
خارجية لا
تمتّ
لمصلحتهم بصلة
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148661/
اتيان
صقر – أبو أرز:
العداء
المصطنع
29
تشرين الأول/2025
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
الحركة
القومية اللبنانية
دعا رئيس
الجمهورية
إلى إجراء
مفاوضات مع
إسرائيل،
فانقسم أهل
الحكم
كعادتهم بين مؤيدٍ
ومعارض، هذا
يريدها
مباشرة، وذاك
يريدها غير
مباشرة،
فتوقفت
المبادرة حتى
إشعار آخر.
لكن
الخلاف ليس في
الشكل، بل في
الجوهر، لأن جوهر
المفاوضات،
مباشرةً كانت
أم غير مباشرة،
هو التوصل الى
معاهدة سلام
مع إسرائيل تنهي
عقوداً من
العداء
المصطنع.
لقد
قُلناها
مراراً
ونكرّرها
اليوم:
العداء بين لبنان
وإسرائيل
عداءٌ مصطنع،
فُرض على اللبنانيين
لأهدافٍ
خارجية لا
تمتّ لمصلحتهم
بصلة.
والدلائل
التاريخية
والسياسية
على ذلك كثيرة
وواضحة:
١-
لم تُظهر
إسرائيل
يوماً
أطماعاً في
أرضنا ومياهنا،
بدليل انها
دخلت مراراً
الى لبنان لدواعٍ
أمنية
ودفاعية ثم
غادرته حتى
آخر شبر من
حدودنا
الدولية، أما
النقاط الخمس
التي تحتلها
اليوم
لأسبابٍ
تتعلق بأمن
مواطنيها، فسوف
تنسحب منها
حتماً عند
زوال هذه
الأسباب، وأولها
نزع الأسلحة
غير الشرعية
المتواجدة على
ارضنا.
٢-
إن العامل
الأساسي الذي
فرض على لبنان
معاداة
إسرائيل هو
انتماؤه
الزائف الى
“العروبة”، وبالتالي
التزامه
بقضاياها
القومية
واولها
“القضية
الفلسطينية”،
مع الإشارة
الى ان الصراع
الإسرائيلي –
الفلسطيني
عمره من عمر
التاريخ،
ولبنان ليس
طرفاً فيه.
٣-
وبالكلام عن
التاريخ نقول
بأن العلاقات
اللبنانية –
الإسرائيلية
عبر التاريخ
كانت علاقات
مبنية على
الصداقة
والتعاون
الحضاري
المشترك، وعلى
سبيل المثال،
فقد ساهم
أجدادنا
الفينيقيون
في بناء هيكل
سليمان في عهد
ملك صور حيرام،
وأرسلوا خشب
الأرز
ومهندسيهم
إلى أورشليم،
في مشهدٍ
يجسّد أواصر
التواصل
الوثيق بين
الحضارتين لا
القطيعة
بينهما.
وللتاريخ
نقول إن
إسرائيل
أنقذت لبنان
مرّتين من
خطرٍ وجودي
محتم خلال نصف
القرن المنصرم،
الأولى في
العام ١٩٨٢
عندما حررته
من براثن
الإرهاب
الفلسطيني
وطردت
ياسرعرفات
مع ١٥ ألف من
كوادره الإرهابية
الى تونس،
والثانية في
العام الماضي
٢٠٢٤ عندما
حررته من
الإرهاب
الايراني
المتمثّل
بمنظمة “حزب
الله”
وحلفائها.
وعليه،
وبما ان
السلام هو
تحريرٌ للعقل
من أوهام
العداء،
والأهم هو
مشيئة الله
على الأرض،
فإن
المفاوضات
بين الوفدين
اللبناني
والإسرائيلي
يجب ان تكون
مباشرة
وصريحة
وهادفة،
فتؤدي الى
معاهدة سلام
حقيقي تحفظ
سيادة وكرامة
وأمن البلدين،
وتفتح امام
لبنان ابواب
الاستقرار
والازدهار.
كانت الحدود الجنوبية
للبنان، منذ
سبعينات
القرن الماضي،
بوابة الحرب
ومصدر
المآسي،
واليوم آن الأوان
أن تتحول إلى
بوابة السلام.
فإقفالها أمام ثقافة
الموت،
وفتحها أمام
ثقافة الحياة
هو الخيار
الوحيد
لإنقاذ لبنان
من دوّامة الحروب
والدمار،
واستعادة
رسالته
الحضارية في
هذا الشرق
المظلم.
لبيك لبنان
بيان من
جبل لبنان
موقع أكس/29 تشرين
الأول/2025
نتقدّم
بأحرّ
التعازي إلى
أسرة الشهيد
إيليو إرنستو
أبو حنا، وإلى
كلّ أسرةٍ
لبنانيةٍ فقدت
فلذة كبدها
غدرًا،
ونؤكّد أنّ
قتل مواطن لبناني
على أرضه على
يد إرهابيين
مسلّحين خارج
إطار القانون
جريمةٌ لن
تمرّ بلا
مساءلةٍ ولا
محاسبة. إنّ
تحويل
المخيّمات
إلى قواعدٍ
عسكرية
ومخابئٍ
للأسلحة
والإرهابيين،
وتشغيلها من
قِبَل فصائلٍ
مسلّحة،
يُعدّ
احتلالًا فعليًّا
لأرض الوطن،
يقوّض الأمن
العام ويهدّد
حياة
المواطنين
وسلامة
المجتمع.
نعلن بصراحة
أنّنا لا نمنح
الشرعية
للسلطة الحاكمة
الحالية، ولا
نعترف بها
ممثّلًا
شرعيًا لإرادة
أبناء جبل
لبنان. الشرعية
الحقيقية
مصدرها الشعب،
الذي له الحقّ
الكامل في
تقرير مصيره
الأمني
والوطني،
والعمل على
حماية نفسه
ضمن أطرٍ قانونية
منظّمة.
نحمّل
قيادة السلطة
الحاكمة
المسؤولية
المباشرة عن
تقاعسها في
ضبط السلاح،
وعن فشل مؤسساتها
في استعادة
السيادة على
كامل تراب الوطن.
إنّ صمتها أو تواطؤها
مع استمرار
التسلّح خارج
القانون
خيانةٌ لواجب
حماية
المواطنين
وإرساء السلم
الأهلي.
وبناءً
على ذلك،
نطالب
بإجراءاتٍ
فوريةٍ وحاسمة
تشمل تسليم
السلاح إلى
قوّاتٍ
دوليةٍ حياديةٍ
خاضعةٍ
للرقابة
القضائية،
تعمل تحت إطار
قراراتٍ
أمميةٍ
ومراقبةٍ
دولية، إذ لا ثقة
بهذه السلطة
الفاقدة
للشرعية، ولا
بضمانها
تنفيذ القانون
أو حماية
المدنيين. ويجب
أن تكون عملية
التسليم
منظّمة وتحت
إشرافٍ قضائيٍّ
ودوليٍّ يضمن
حماية
المدنيين
ويمنع الإفلات
من العقاب.
كما
نطالب بفتح
تحقيقٍ
جنائيٍّ
عاجلٍ في جريمة
استشهاد
إيليو،
وإحالة
المتورّطين
إلى محكمةٍ
عادلة. ونطالب
بوضع رئيس
حكومة السلطة
نواف سلام
ورئيس
جمهورية
السلطة جوزيف
عون تحت
المساءلة
القانونية
الفورية،
بسبب تقصيرهما
وتخاذلهما
الذي أدّى إلى
تفاقم
الانفلات
الأمني
وتفشّي
السلاح. وأيّ
تهاونٍ في هذه
الملفات
سيُعدّ
جريمةً سياسيةً
وقانونيةً
كبرى، وستُلاحق
قضائيًّا
وسياسيًّا
على المستويين
الوطني
والدولي.
إنّ
استعادة
السيادة لا
تكون
بالبيانات
ولا بالوعود،
بل بتفكيك
البنى
المسلّحة
داخل المخيّمات،
ومحاسبة
شبكات
التمويل
والتوريد،
وفرض سلطة
القانون على
كامل الأرض.
كما ندعو
المجتمع
الدولي
والهيئات
الحقوقية إلى
الإشراف على
التنفيذ
لضمان احترام
المعايير
الدولية
وحقوق
المدنيين،
ومنع تكرار أعمال
العنف.
إنّ حقّ شعب جبل
لبنان في
حماية ذاته
وتنظيم أمنه
الذاتي ضمن
إطار القانون
وكرامة
الإنسان، ليس
تناقضًا مع
حقوق
الآخرين، بل
تأكيدٌ لحقّ طبيعيٍّ
في البقاء،
وشرطٌ لأيّ
مستقبلٍ
سياسيٍّ
متوازنٍ
وعادل.
ندعو أبناء الأرض
إلى ضبط
النفس،
والتوحّد في
وجه من يسعون
لتحويل جبل
لبنان إلى
ساحة صراعٍ مسلّح.
ونحذّر
السلطة
الحاكمة من
أنّ استمرار التهاون
سيقود
حتمًا إلى
انهيار الأمن
الاجتماعي.
في الختام،
نعاهد أهلنا
أنّ جبل لبنان
سيبقى صامدًا
في سعيه
لاستعادة
السيادة
وإرساء القانون
وحفظ
الكرامة،
وسنواصل
العمل عبر المسارات
القانونية
والدبلوماسية
لمحاسبة المقصّرين،
دون اكتراثٍ
بشرعيةٍ
زائفةٍ لا تمثّل
شعبنا.
منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان: حول
محاولات
تزوير الهوية
الدرزية
والإرهاب
الفكري والتفسي
الممارس على
الدروز في
لبنان
وتصنيفهم
القسري ضمن
الإسلام
بيروت
في 29 تشرين
الاول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148674/
بيان صادر عن
منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان
حول
محاولات تزوير
الهوية
الدرزية
والإرهاب
الفكري
والتفسي
الممارس على
الدروز في
لبنان
وتصنيفهم القسري
ضمن الإسلام
نحن أمام
سابقات
تتجاوز حدود
الخطاب
الديني إلى
مستوى
الإرهاب
الفكري
والنفسي
الجماعي.
فبعد
البيان
الصادر عن
الشيخ موفق
طريف شيخ عقل
الدروز في
إسرائيل،
الذي أقدم فيه
على تصنيف
المكون
الدرزي ضمن
خانة الإسلام،
في خطوة لا
تعبّر عن
إرادة
الدروز، بل عن
مشروع يهدف
إلى تفريغ
دروز لبنان من
جوهر هويتهم
العقلانية
الفكرية
والعقائدية.
هذا
التركيب
الزائف يدرج
دروز إسرائيل
بالخانة
نفسها. وهو
تخريب ممنهج
وشكل من أشكال
الإرهاب النفسي
والفكري
الجماعي، مع
الحفاظ شكلا
على الأسلوب
الراقي
والرسمي
الخطابي.
إن
هذا التصنيف
القسري ليس
رأيًا
دينيًا، بل استكمالا
وتشجيعاً
لعمل تخريبي
متعمّد بدأته
السلطنة
العثمانية
وعائلتان من
بقايا شظاياها
بالتعاون مع
شريحة دينية
جاهلة بالجوهر
وغير مخلصة
إلا للذهب
والفضة من
عقلاء جهلاء
هدروا العقل
وفرطوا
بأنفسهم
وكراماتهم.
وهو
إدراج تزويري
قمعي يستهدف
عقل الجماعة وتراثها
الجمعي،
ويشكّل
إعتداءً
سافرًا على تاريخها
وعقيدتها
العقلانية،
واستقلاليتها
الروحية
الفكرية التي
تميّز به
العقلانيون
الدروز منذ
أخناتون
وهرمس الهرامسة
وأرسطو
وافلاطون
وسليمان
الحكيم ومنذ
النبي يثرون
شعيب والنبي
يوباب الصابر ايوب.
نرفض
بشكل قاطع هذا
الأسلوب الذي
يستخدم الدين
غطاءً ومطية
لتذويب
الهوية
الدرزية العقلانية
المستقلة،
ونعتبره
نوعًا من
الإعتداء على
الهوية
الدرزية
والتاريخ
والتراث العقلاني
الدرزي وغزو
ثقافي وجداني
مبطّن،
وإرهاب معنوي
يمارس ضد شعب
عُرف
بعقلانيته
واعتداله وعمقه
الفلسفي
المنطقي
العرفاني
الإنساني.
إن
الدروز لم
يكونوا يومًا
جزءًا من
المنظومة
الإسلامية
بمفهومها
العقائدي
الشرائعي الإجتماعي
والثقافي،
ولا يربطهم
بها أي رابط سوى
التعايش
الإنساني
الأخوي. إن
محاولات
الدمج القسري
هذه ليست دعوة
للوحدة، بل
مخطط لتفكيك
البنية
العقلانية
للشعب الدرزي
وتدجينه ضمن أطر
لا تمثّله.
لقد
واجه الدروز
عبر التاريخ
محاولات طمس
وتشويه،
لكنهم ظلّوا
أوفياء
لهويتهم
العقلانية
الحرة،
رافضين
الإنصهار في
قوالب مفروضة
بقوة الإرهاب
الفكري او
السيف او الإحتلال
او الغزو.
واليوم،
تتكرّر
المحاولة بأدوات
جديدة - تحت
شعارات
التضامن
الديني الزائف
- لتتحوّل إلى
عملية إغتيال
معنوي باردة
تستهدف الوعي
الجمعي
لأبناء
العقلانيين
الدروز في
لبنان.
نؤكد
أن هذه
الممارسات لا
تختلف بخطورتها
عن الإرهاب
المادي الذي
تعرض له الشعب
الدرزي في جبل
الباشان جبل
الدروز في سوريا،
لأنها تضرب
أساس الكيان
المعنوي
وتزرع الشك
والإضطراب في
وجدان الشعب
الدرزي. وكل
من يشارك في
هذا النهج
يتحمّل
مسؤولية زرع
الفتنة
الداخلية وهو
ما فعلته
السلطنة
العثمانية منذ
خمسة قرون وما
تفعله
عائلتان غير
درزيتين
أرسلان
جانبولاد منذ
القرن
العشرين اي
ضرب الإستقرار
الهوياتي من
الداخل.
ختامًا،
نوجّه نداءً
صريحًا إلى
أبناء الشعب
الدرزي في
لبنان
والمهجر:
إحموا هويتكم
من محاولات
التذويب
والإرهاب
الفكري
والنفسي والثقافي
العقائدي،
وواجهوا
الإرهاب
الفكري بثبات
الوعي والعقل
والحكمة، لأن
الهوية ليست
مجالا
للمسايرة، بل
ساحة كرامة
ووجود وبقاء
وحقوق
اجتماعية
سياسية
مؤسساتية
إقتصادية
وحرية مقدسة
وسلام نفسي
وفكري.
السكوت
تواطؤ،
والتواطؤ
توريط
والمجاملة خيانة،
والموقف
الصادق هو درع
الشعب العقلاني
الدرزي
وكرامته
وصونه لحقوقه
ووجوده وحقوق
الأجيال
الجديدة من
العقلانيين
الدروز. وإن
غياب الرؤية
حول الهوية
والحقوق والوجود
يؤدي إلى
الضياع
والتذويب
والإندثار والذمية
المدمرة.
*منبر
المؤسسين
الدروز في
لبنان
كلمة شكر في ذكرى
١٤ سنة كهنوت/(٢٩
تشرين الأوّل
٢٠١١ – ٢٩
تشرين الأوّل
٢٠٢٥)
الخوري
طوني بو عسّاف/29
تشرين الاول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148669/
مبارك
هذا اليوم
الذي فيه أرفع
قلبي شكرًا وتسبيحًا
للربّ الإله،
الذي نظر إلى
ضعفي، ولمس
طينتي بيده،
فحوّلها
آنيةً لنعمه،
وصوتًا
لكلمته،
وراعِيًا
لشعبه في دروب
الحياة.
أربعة عشر عامًا
من الكهنوت هي
مسيرة حبٍّ
وصليبٍ ورجاء،
فيها تعبُ
الخدمة وفرحُ
المذبح، فيها دموعٌ
كثيرة ونعمةٌ
أوفر. ومع
كلّ يومٍ جديد
كنت ألمس وجه
المسيح في
وجوه أحبّائي،
وفي كلّ
قدّاسٍ كنت
أستعيد معنى
الدعوة
الأولى التي
لا تشيخ ولا
تفتر.
أشكر
الكنيسةَ
الأمّ التي
احتضنت دعوتي
وربّتني على
طاعة الإنجيل
وخدمة
المذبح،
وأشكر شعبي
العزيز،
أبناء
الرعيّة
والأصدقاء
والأحبّاء
الذين كانوا
لي عائلةً
وسندًا وصلابةَ
أرضٍ أنبتت
فيّ الإيمان
والرجاء.
ولا
أنسى أن أنحني
بمحبةٍ
وامتنان أمام عائلتي
الصغيرة:
أهلي الذين غرسوا
فيَّ جذور
الإيمان،
وإخوتي
الذين كانوا
لي دعمًا
ورفقةً في
الطريق،
وزوجتي
التي حملت معي
صليب الدعوة
بفرحٍ وصبرٍ
وصمتٍ جميل،
وبناتي
اللواتي
أنرنَ حياتي
بابتسامةٍ تُعيد إليّ
كلّ يومٍ معنى
الرسالة.
أنتم نعمتي
الدائمة،
ووجهُ الله
الحنون في
أيامي.
وفي هذا اليوم
المبارك من ٢٩
تشرين الأوّل
٢٠٢٥، أقول من
عمق القلب:
المجدُ
لكَ يا ربُّ
لأنّك
دعوتني،
والمجدُ
لكَ لأنّك
سَنَدتَني،
والمجدُ
لكَ لأنّك ما
زلتَ تصنعُ بي
ما تشاء.
فلتكن السنواتُ
الآتية زمنَ
نعمةٍ جديدة،
وكهنوتًا أكثر
شبهًا
بالمسيح
الراعي،
وخدمةً أكثر
حبًّا
للإنسان
والوطن
والكنيسة.
الخوري
طوني بو عسّاف
لاهوت الوجود
مسرحية
مجلس النواب:
سيناريو بري
وبطولة جعجع
بيروت
2030/29 تشرين الاول
2025
تُثبت
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
يوماً بعد
يوم، أنّها لا
تنظر إلى
المؤسسات الدستورية
إلا بوصفها
خشبة مسرح
تُعرَض عليها
مشاهد صراعٍ
وهمي، فيما
تُعقَد
الصفقات الحقيقية
في الكواليس.
مسرحية جلسة
الأمس في
مجلس النواب
جاءت لهدف
واحد: “تطيير”
الانتخابات
النيابية
والذريعة هذه
المرة: مقاعد
المغتربين.
لكن
قبل الدخول في
التفاصيل،
يبرز سؤال
بديهي: إذا
كانت القوات
اللبنانية
وحلفاؤها
قادرين على
تعطيل
الجلسات متى
شاؤوا،
ويتمتعون بالقدرة
العددية
والسياسية
لذلك، فلماذا
لم تُستخدم
هذه القدرة
حين كان
اللبنانيون
يُسحقون في
جوهر حياتهم
اليومية؟ أين
كان هذا “الحرص
على الدستور”
في عرقلة
تحقيق انفجار
مرفأ بيروت؟
وأين كانت
“الغيرة على
السيادة” حين
جرى إنقاذ
مافيا
المصارف من
المحاسبة؟
وأين اختفت “الحمية” في
كل ملفات
الفساد
والتدخل في
القضاء؟ وعندما
قالت النائب
سينتيا
زرازير يوماً
أن “نبيه بري
خطف المجلس
النيابي”،
لماذا لم
تستنفر القوى
ذاتها
لمساندتها
كما استنفرت
أمس؟
الأمر لا يقف عند
هذا الحد.
فالقوات التي
اعتبرت تعطيل
النصاب في
عامَي 2014 و2023
انقلاباً على
الدستور،
لجأت أمس إلى
السلاح ذاته. هكذا،
فجأة، يصبح
النصاب أداة
مشروعة
والدستور نصاً
قابلاً
للتأويل وفق
المصالح والأهواء.
المستفيدون
من “تطيير”
الانتخابات
كُثُر: الرئيس
نواف سلام
ليبقى رئيساً
للحكومة؛
الرئيس نبيه
بري ليبقى
رئيساً
للمجلس؛
القوات اللبنانية
لضمان أن
المجلس الذي
سيتشكّل
لاحقاً سيكون
هو نفسه الذي
ينتخب رئيس
الجمهورية عام
2031 بما يخدم
مشروع سمير
جعجع الرئاسي؛
والمستقلون
الذين تراجع
رصيدهم الشعبي،
والذين
يحتاجون إلى
الوقت لإعادة
تجميع أنفاسهم
السياسية. أما
الحديث عن
“حقوق
المغتربين”،
فليس سوى غطاء
تجميلي
لسيناريو
يخدم المصالح
المشتركة. فالاغتراب
الذي يزعمون
الدفاع عنه هو
نفسه الذي هرب
من قبضة هذه
السلطة وفشلها
وفساد حكامها.
وما
لم يعره
كثيرون أهمية
أنه، وبينما
كانت بعض
القوى تحتفل
بـ”انتصار
داخلي” على
الرئيس بري،
كان الأخير
يمارس لعبته
التقليدية:
يترك المسرح
مفتوحاً
للجمهور،
فيما هو يطهو
التفاهمات
ويرسم مصير
المنطقة مع
الجميلة
أورتاغوس.
وبالتالي،
إذا كان من
مشهد صادق
يفضح حقيقة
المسرحية،
فهو ما قاله النائب
جورج عدوان:
“لا خلاف مع
الرئيس بري”.
خلاصة القول:
الجميع يريد
التأجيل
والجميع يبحث
عن مخرج
مُقنّع. وكان
سمير جعجع،
كالعادة،
البطل
المسرحي الذي
يهوى أدوار البطولة
في مشهد كُتب
مسبقاً
ووزّعت
أدواره بعناية.
أمّا
المواطن،
فبقي جالساً
أمام خشبة
المسرح… يصفّق…
بانتظار
المسرحية
المقبلة…
نتيجة
الجريمة
البشعة التي
راح ضحيتها
الشاب إيليو
أبو حنّا على
يد مجموعة
فلسطينية مسلحة.
بيان/29
تشرين الاول 2025
صدر
عن المنسق
العام د. جورج
مفرج ورئيس
المكتب
السياسي د.
محسن المكاري
ل ”Cedars Forum” البيان
التالي:
وعلى
ضوء ما تشهده
الساحة
الامنية
اللبنانية من
تفلت فاضح ومن
انتهاك صارخ
لكرامة المواطن
والإنسان
وحقه في الامن
والحياة. إن
"منتدى
الأرز" “Cedars
Forum”
وبغضب شديد،
يعرب عن عميق
حزنه لخسارة
شبابنا،
ويعبر عن قلقه
من ان يستمر
هذا التدهور
الامني الى
مستويات اخطر
توصلنا الى
مرحلة
الانفجار
الكبير الذي
لا يمكن لاحد
ايقافه. وبناء
عليه يطالب
"منتدى الأرز"
“Cedars Forum”:
١-
أن تقوم
الدولة
اللبنانية
بواجباتها
تجاه ابنائها
وإجراء تحقيق
قضائي شفاف
وفوري للكشف
عن ملابسات
الحادث وملاحقة
كافة
المسؤولين
وسوقهم امام
القضاء.
٢-
أن تتخذ
الدولة
اللبنانية
حازمة امرها
كافة
الاجراءات
الضرورية
للحفاظ على
الأمن العام
وسلطة
القانون على
كافة الأراضي
اللبنانية.
٣-
مصادرة
الأسلحة كافة:
الفردية وغير
الفردية
والتي تعود
لأي من
العناصر أو
الفصائل المسلحة
داخل
المخيمات
الفلسطينية
كما خارجها،
ومنع أية
مظاهر مسلحة
تنال من سلطة
الدولة ومن هيبتها
وتهدد الأمن
الوطني.
على
امل ان يعود
لبنان ملجأً
للمظلومين
وارض السلام.
يتقدم
ال “Cedars Forum” من
ذوي الشاب
إيليو أبو
حنّا ومن كافة
اللبنانيين
باصدق واحر
التعازي طالبين
لهم السلوى في
مصابهم، على
ان تكون هذه
الجريمة
خاتمة احزان
هذا الوطن.
المفتي
قبلان: نزعة
الثأر
الإنتخابي
عند البعض
تجعل لبنان
فريسة مشاريع
تهديدية
الوكالة
الوطنية
للإعلام/29
تشرين الأول/2025
أصدر
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
بيانا، توجه
فيه الى
"القوى
السياسية": "
القضية كيف
نحمي لبنان
ليس بعيدا عن
المناقبية
الوطنية
والأخلاقية
والصيغة
الميثاقية،
والصفقة
المحرّمة تضعنا
بقلب أزمة
وطنية،
واللافت أن
نزعة الثأر
الإنتخابي
عند البعض
تجعل لبنان
فريسة مشاريع
تهديدية، ومع
أن واقع البلد
السيادي في قلب
حرب، ومع أن
لعبة القتل
والعدوان
والغارات الإسرائيلية
والإجتياح
الجوي يطال
طائفة بعينها
ويتقاطع مع
تيار داخلي
انتقامي لا
يهمه من لبنان
إلا أرباح
الصفقات
السيادية
والإنتخابية".
أضاف :"وهنا
تكمن المصيبة
الكبرى،
والعين على
الطائفة
الشيعية التي
تتكاثر عليها
وبها طعنات
الإقليم
والعالم
والمتروكة
عمدا للعدوان
الإسرائيلي
والخرائط
الأميركية
وسط تخل داخلي
تام عن
الطائفة التي
دفعت إثمان
سيادة هذا
البلد بحرا من
دماء وأشلاء
وقرابين، ومع
ذلك كل ما
يجري إنما
يجري على
حسابها وما لها
وفق حيثيتها
الوطنية
بعيدا عما
قدمت بطول تاريخها
الوطني". وأكد
المفتي قبلان
"لسنا ضعافاً
ولن نكون
ضعافا ولن
نقبل بأي صفقة
على حساب
الطائفة
الشيعية،
وحذارِ من
وضعنا أمام حائط
مسدود،
والمعادلة
الانتخابية
التي يحاول
البعض
تمريرها على
حساب الطائفة
الشيعية لن
تمر، ولبنان
بلا حقوق
الطائفة
الشيعية الوطنية
والتشاركية
والإنتخابية
لا قيمة له،
وأمن لبنان من
أمن الجنوب
والبقاع
وميثاقية
التكوين
الوطني".
وتوجه الى
"أهل الجنوب
والبقاع والضاحية
" :" لا ضمانة
بهذا البلد
أكبر من ضمانة
حركة" أمل"
و"حزب الله"
كقيمة وطنية
وقوة تشاركية
وميثاقية،
وتجربة
العدوان
والإحتلال الإسرائيلي
والتخلي
الرسمي عنا
منذ العام 1948 أمر
كارثي يؤكد
عدم ثقتنا
التي طبعت
وجعنا وصدمتنا
منذ ذلك
التاريخ،
وعلاقتنا
بالرئيس جوزاف
عون تحكمها
الثقة الجدية
بمتابعة الملفات،
ولبنان وطن
طوّبته
الدماء
السيادية والعطاءات
التاريخية
والرئيس نبيه
بري مفتاح هذا
الوطن
الممنوع على
الفتنة
والخراب
والمشاريع
التقسيمية".
وختم المفتي
قبلان :"ان لا
شيء أهم لهذا
البلد من
حماية وتعزيز
عائلته الوطنية
دون ازدواجية
معايير، لأن
لعبة الطاولة المعتمة
تكاد تبتلع
العائلة
اللبنانية".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 28
تشرين الأول/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
بواسطة
قوة الصلاة،
وبأيدٍ عارية
مرفوعة نحو
السماء وأيدٍ
مفتوحة نحو
الآخرين،
علينا أن نجعل
هذا الفصل من
التاريخ،
المطبوع
بالحرب
وغلواء
القوة، ينتهي
قريباً،
وتبدأ قصة جديدة.
لا
يمكننا أن
نقبل
باستمرار هذا
الفصل بعد.
كفى! إنها
صرخة الفقراء
وصرخة الأرض.
كفى! يا رب،
استمع إلى
صرختنا!
البابا
لاون الرابع
عشر
رسم
خرائط جديدة
للرجاء. تصادف
اليوم الذكرى الستين
للإعلان
المجمعي Gravissimum educationis حول
الأهمية
القصوى وآنية
التربية في
حياة الإنسان.
بهذا النص،
ذكّر المجمع الفاتيكاني
الثاني
الكنيسة بأن
التربية ليست
نشاطًا
ثانويًا، بل
تشكل نسيج
البشارة ذاتها:
إنها الطريقة
الملموسة
التي بها
الجنرال
جورج مطر
لماذا
المطالبة
بمزارع شبعا
المتنازع
عليها مع سورية
والتنازل
عن لبنانية
جزء من قمة
جبل الشيخ؟
لماذا
يغفو لبنان
ولا يشارك مع
سورية
واسراءيل
واميركا في
الاتفاق الجاري
حاليا
للتواجد على
قمة جبل الشيخ
حيث تصل حدوده
الدولية؟؟
شارل
شرتوني
التفاوض
مع إسرائيل أو
مع السلامة، انتهى وقت
السماح
شارل
شرتوني
كلام
تحذير
للمعارضة
النيابية لا
تسوية مع بري
على حساب
إملاءات
دستورية تحمي
حق كل لبناني
بالاقتراع
حيثما وجد على
الكرة الأرضية.
المسألة
مبدئية وغير
قابلة
للمساومة.
شارل
شرتوني
السكوت
الرسمي حيال
حواجز
المخيمات
وحزب الله
والأمن
بالتراضي مخالفات
دستورية
قاتلة: إقالة
قائد الجيش وإعلان
حالة
الطوارئ،
وإلا الآتي
قريب والإطاحة
شاملة.
يوسف
سلامة
كي
يبقى لبنان،
-أرض
رسالة تحتضن
الديانات
الإبراهيمية
الثلاث:
اليهودية والمسيحية
والإسلام،
-ومساحة
حوار في خدمة
الانسانية،
يحتاج
رسلاً ترعاه
وتحكم، وليس
جائعي ومتسوّلي
سلطة ومال.
أيها
اللبنانيون،
المسؤولية
مسؤوليتكم،
تحرّروا من
التبعيّة وأحسنوا
الاختيار.
داني
درغام
قداسة
البابا، من
ستلتقيهم عند
وصولك
فليُخبروك
بأن أباً ربّ
عائلة مؤمنة
مسالمة دفن
وحيده الذي
قُتل على يد
مرتزقة
موبقات
وحثالات
لاجئة على
أرضنا، فقط
لأنه دخل عن
طريق الخطأ
حيًّا
لبنانيًا في
منطقة
لبنانية.
وهم
لم يحركوا
ساكنًا، ولم
يتّخذوا أي
إجراء، ولا
حتى أصدروا
بيان استنكار
بشارة
شربل
بري
وديغول
ما حصل
الثلاثاء ليس
تعطيل نصاب
جلسة، بل سحب
ثقة مكرر
برئيس مجلس
انتخب
بأكثرية صوت
واحد (٦٥
نائباً). تقضي
الأصول
الديموقراطية
البرلمانية
ان يستقيل.
لكن بري ليس
الجنرال شارل
ديغول الذي
استغنى عن
رئاسة فرنسا
إثر فشله
بهامش بسيط في
استفتاء طلبه
في العام 1969.
بشارة
شربل
اين
المحاسبة؟
ما
دام هناك
اكثرية
نيابية قادرة
على منع تحكم
الرئيس بري
بالمجلس، فهل
من يتذكر
وعوداً نيابية
بالسعي
لمحاسبة شرطة
ساحة النجمة
على ارتكاباتها
ضد ثورة ١٧
تشرين ولبحث
تركيبتها
الميليشياوية
المنافية
للأصول؟
بشارة
شربل
بلا
أرانب: خطوة
واحدة تنقذ
الطائفة
الشيعية
ولبنان من احتمالات
حرب وتهجير
ومنطقة
منزوعة
السكان. وهي
ان يستجمع
الرئيس عون
شجاعته فيعلن
الرغبة
بمفاوضات
عسكرية
سياسية
مباشرة مع
اسرائيل، وان
يسانده
الرئيس سلام
علناً في ذلك،
وان ينضوي
الرئيس بري
تحت العنوان
نفسه بلا
أرانب ولف
ودوران.
ريمون
شاكر
عيب
واللهِ عيب !
حتى هذه
اللحظة لم
يصدر قرار من
النيابة
العامة
التنفيذية
يرفع حظر السفر
عن القاضي
#طارق_البيطار
ليتمكّن من
استجواب مالك
باخرة
"روسوس" في
بلغاريا. (كفى
تآمُراً
وطمساً
للحقيقة).
بشارة
جرجس
إيليو
أبو حنا، ابن
بلدة رئيس
الجمهورية،
سقط فيما لا
يزال القصر
صامتاً، حتى
هذه اللحظة لم
يتصل رئيس
الجمهورية
بعائلة
إيليو، وكأن الدم
الذي سُفك لا
يعنيه..
علي
الأمين
يتصاعد
حديث الحرب في
لبنان. وكما
دائماً،
#الشيعة لا حول
ولا قوّة لهم. وكالعادة،
يقرّر عنهم
#حزب_الله.
وتأخذهم
إيران إلى الحرب
متى أرادت. متى
نخرج من هذه
الدوامة؟
أما
آن أوان
الدولة؟
***يبالغ
كثيراً حزب_الله
في موضوع
إعادة بناء
قدراته،
وبأنه قادر
على قلب
المعادلة
بوجه
#إسرائيل.
وكذلك تبالغ
إيران... في
تسويق أنهم
أصحاب رأي
وقرار في
لبنان وهم من
يجب أن يتحدث
معهم
المعنيون
بالملف، وخاصة
أميركا.
افيخاي
ادرعي
بناء
على توجيهات
المستوى
السياسي وبعد
سلسلة غارات
ملموسة
استهدفت
عشرات الاهداف
والعناصر
الأرهابية من
باشر جيش
الدفاع في
اعادة تطبيق
الاتفاق بعد
ان خرقته حماس
الارهابية.
خلال
الغارات هاجم
جيش الدفاع
والشاباك اكثر
من 30 عنصرًا
إرهابيا في
وسائل قيادية
لدى المنظمات
الارهابية
العاملة في
قطاع غزة. سيواصل
جيش الدفاع
فرض تطبيق
الاتفاق
وسيرد بقوة على
كل خرق له.
طوني
أبي نجم
خسارة
مدوية للرئيس
نبيه بري
والحزب. رفع الجلسة
التي حشد
لها بكل طاقته
لعدم اكتمال
النصاب. بات
واضحاً أن
أكثرية الـ65
نائباً في هذا
المجلس باتت ضد
سياسات بري
وممارساته.
مبروك
للبنانيين وللـ65
نائباً
شريفاً في
المجلس على
أمل أن يخضع بري
لإرادة
الأكثرية ضمن
اللعبة
البرلمانية
الديمقراطية…
مارون غنام
هيدا
الشي بيدّعي
إنّو مسؤول
#فلسطيني
وإسمو #هيثم_زعيتر
وعم بقول عا
شاشة ال أل.بي.سي
:
"أولاً
الحاجز اللي
أطلق النار
على المغدور "إيليو
إبي حنا" كان
بداخل المخيم
ثانيا
نحن سلمنا
للسلطة
#اللبنانية ٤ أشخاص
بصفة شهود
ثالثاً
نحن نقوم بكل
المهام
الأمنية حيث لا
يمكن ل
#الجيش_الليناني
التواجد"
أولاً
مين إنتو حتى
تنصبو حواجز
على حيالله شبر
من الأراضي
اللبنانية؟
ثانياً
مين كلفك
تصنّف العالم
إذا كأنو شهود
أو متهمين؟
ثالثاً
دعس عا رقبتك
الجيش
اللبناني
بيتواجد مطرح
ما بقرر بدون
إذن لا منّك
ولا من حيالله
لاجئ يا بلا
أصل
رابعاً
(وهيدي بونوس)
تفوووو عليك
وعلى أصلك
طوني
بولس
حق
اقتراع المغتربين
في دوائرهم
حقّ لا تراجع
عنه.
لن
تنجح كل
محاولات
البلطجة
الدستورية
والميليشيوية
والمافياوية
في كسر هذا
الحق أو
الالتفاف
عليه.
صوت
المغتربين
سيُسمع،
وسيبقى جزءًا لا
يتجزأ من صوت
الوطن.
هؤلاء
الذين حملوا
لبنان في
قلوبهم رغم
البعد، لن
يسكتوا ولن يُسكتوا.
فادي
جريصاتي
٥٦ سنة على
اتفاق
القاهرة
اللعين،وبعد
اكتر من
١٥٠،٠٠٠ شهيد
بعدا ثلاثية
الشعب،الجيش
والدولة ما
فهموا خطر السلاح
الفلسطيني
على
الكيان.الدولة
الرباعية
الدفع داخلياً
وخماسية
الدعم
خارجياً ما
عندا ولا حجة
بقا تا تكفي
كذب وتمييع
بموضوع
السلاح
الفلسطيني
الضيف.الله
يرحم شهداء نهر
البارد
مارك
إليان
لجنة
الحوار
اللبناني-الفلسطيني
(يلّي ما حدا
سامع عنها) :
"السلاح داخل
المخيّمات لا
يخدم القضيّة
الفلسطينيّة
بشيء". عالأساس
السلاح خارج
المخيّمات
حرّرلكن
القدس…
هاجر
كنيعو
https://x.com/i/status/1982923032072188073
بأي
حق لاجىء على
أرضي بيقتل شب
متل قلب نهار ؟
أين تطبيق خطة
نزع السلاح
الفلسطيني من
المخيمات يا
"فخامة" الرئيس؟
ما شبعتو بعد
من دم
اللبناني ؟
ايليو_أبو_حنا
الرحمة لروحك
Rouba روبا
نبيه بري مش بس
زعيم ميليشيا
سابق وأمير
حرب
هو
أبو الفساد
بالسِلم،
معطّل مجلس
النواب والأخ
الأكبر
لحزب_الله . هو
حليف الأسد،
حامي المتهمين
بجريمة
المرفأ
و
مهندس
الصفقات يلي
دمّرت
الاقتصاد
ومزوّر
الطائف
ومخرّب
الإدارة
بتوظيف الزبائنية
باختصار، نبيه_بري
رأس الأفعى…
محمد
علي الحسيني
بما
يخص الملف
اللبناني،
بداية ورغم
سياسة العصا
والجزرة،
نؤكد أنه لا
داعي للتوتر
والهلع
والخوف.
ندعو
الجميع إلى
الاطمئنان
المبني على
واقعية المشهد
اللبناني
الذي يسير
بثبات على
الطريق
الصحيح من
خلال رؤية واضحة
نحو
الاستقرار
المستقبلي
وتحقيق السلام
التدريجي. هذا
لا يعني أننا
لسنا أمام
جولة محدودة
جدا من التصعيد
العسكري،
لكنها تحت
السيطرة
وبمستوى أقل
وأخف مما يروج
له البعض. هناك
العديد من
الإيجابيات،
والتعقل وفهم
ووعي
للمتغيرات
لدى قيادة
المقاومة
الجديدة يعطينا
أملا كبيرا،
فنحن نراهن
على حكمتها.
رأينا
المقاومة
المدنية أيضا
شكل من أشكال
المقاومة،
وربما تكون
أنجع وأنفع
، وهذا هو
الخيار
الأفضل
للمرحلة
المقبلة يمكن
اعتماده
والسير فيه
بعد الجولة
العسكرية المقبلة.
إلى
أهلنا في جبل
عامل وخاصة في
منطقة صور، عز
بعد فاقه
الامير..
نطمئنكم بأن
الأوضاع تشير
إلى خيار مفعم
بالأمل،
والمنطقة
مقبلة على
ازدهار بعد
فترة من
التحديات. وهنيئًا
لكل من يملك
شبرا من الأرض
في منطقة صور
العزيزة،
فالمستقبل
يحمل الخير
والنماء
والتقدم
والازدهار.
ثقوا بنا نحن
داليا
داغر
كم هي
صعبة
استحقاقات
الحياة …الفقد
..العبور..يا
بسام …. أستاذ
كنت في
المهنية
والصداقة
وتحمل الصعاب
والمرض ….
واليوم سقط
القلم …وأسلمت
الروح وتركت خلفك كثير
من الذكريات …..
عندما
التقيتك منذ
أشهر قلت لي :
اشتقنا يا
داليا الى
لقاء عميق ………..
وكانت عيانك
تلمعان بذلك
الأمل
المملوء بالإيمان
…وعندما سألتك
عن وضعك الصحي
أجبتني (متل
ماالله بريد)
…فلتكن مشيئته
وكانت مشيئته وعبرت
الى حيث لا
وجع ولا ألم
…فلترقد روحك
بسلام وكل
العزاء
لعائلتك
وللزملاء
الأصدقاء الذين رافقوك
في مسيرتك
…وليكن ذكراك
مؤبدا 🙏🏻
#بسام_برّاك
زينا
منصور
نطالب
بإجراءاتٍ
فوريةٍ
وحاسمة تشمل
تسليم السلاح
إلى قوّاتٍ
دولية حيادية
خاضعة للرقابة
القضائية،
تعمل تحت إطار
قرارات أممية
ومراقبة
دولية
إذ لا ثقة بهذه
السلطة
الفاقدة
للشرعية، ولا
بضمانها
تنفيذ
القانون أو
حماية
المدنيين. تسليم
منظّم وإشراف
قضائيٍ
ودوليٍ يضمن
حماية المدنيين.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 29-30 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
29 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148647/
ليوم 29
تشرين الأول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 29/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148650/
For October 29/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight