المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 26 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october26.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
مثال
الوزنات/وهذَا
العَبْدُ
الَّذي لا
نَفْعَ
مِنْهُ أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في
الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ وصَرِيفُ
الأَسْنَان
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
إلياس
بجاني/نص
وفيديو/إلى
نواف سلام:
حزب الله
عصابة
إرهابية
وإيرانية
مسلحة وهو لم
يحرّر الجنوب
سنة 2000 بل يحتلّه
مع كل لبنان
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت عام 1983
عناوين الأخبار
اللبنانية
افيخاي ادرعي:
جيش الدفاع
قضى على عنصر
إرهابي كان
يهم بمحاولات اعادة اعمار
قدرات عسكرية
لحزب الله الارهابي
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اغتيال
قيادي في
«الرضوان»…
وغارة على
النبطية تسفر
عن شهيد وجريح
قماطي: سلاح
المقاومة خط
أحمر… ولبنان
يواجه عدواناً
يومياً من
إسرائيل
أورتاغوس في إسرائيل
تمهيدًا
لزيارة إلى
لبنان ضمن مساعي
التهدئة
موفد
أمني مصري وأورتاغوس
وباراك إلى
بيروت: الوضع
خطر جداً
بعد
موافقتها..
البيطار إلى
بلغاريا
لاستجواب
مالك RHOSUS؟
إسرائيل
تضغط بالنار
استباقاً
لزيارة موفد ترمب
لبيروت
أسبوع
لبناني حافل
أميركياً
وعربياً
وجدول أعماله
الجنوب
تحذيرات بالجملة
للبنان..
مخاطر الحرب
عالية وتوجيه
ضربة اسرائيلية
كبيرة باتت
«مسألة وقت»
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
هذا ما تضمنته
مسودة صك
الانتداب
الدولي على
غزة.. ترجمة
حرفية
ترامب يلتقي أمير
قطر : قوة غزة
الدولية
ستجهز قريباً
ترمب يشكر قطر
ويطالب «حماس»
بمواصلة
إعادة جثث المحتجزين
في غزة ...قال:
«لدينا الآن
شرق أوسط
آمن ونريد أن
يبقى كذلك»
الجيش الإسرائيلي:
استهدفنا
عنصراً في
«الجهاد الإسلامي»
بمخيم
النصيرات وسط
قطاع غزة
خطة مصرية
للمرحلة
الثانية من
اتفاق غزة.. ما تفاصيلها؟
الاحتلال
يواصل خرق
اتفاق غزة:
نسف منازل
داخل "الخط
الأصفر"
القاهرة
تتمسك
بالتنسيق مع
تركيا..لتنفيذ
اتفاق وقف
النار بغزة
فتح: أيّة
قوة دولية على
الحدود لا
داخل غزة
"حماس" قد
تسلّم جثتي
أسيرين
الليلة.. وفرق
مصرية تساعد
بالبحث
الداخلية
السورية تعلن
تفكيك خلايا
«إرهابية
وإجرامية
مرتبطة
بتنسيق خارجي»
سوريا
توقّع
اتفاقية
لإنزال أول
كابل بحري دولي
ضباط
نظام الأسد
يتخوّفون من
استلام
الهويات
المدنية
حلب:
القبض على
ضابط بنظام
الأسد متورط
بقمع التظاهرات
السلمية
إيران: رجال الدين
اختفوا..
خوفاً من
الانتقام!
عراقجي: يمكننا
إدارة
العلاقات مع
واشنطن رغم
انعدام الثقة
الصحف الإيرانية:
التضخم يلتهم
حياة
الإيرانيين
إيران
مستعدة لـ«حل
عادل» بشأن
برنامجها
النووي....بزشكيان
يشكر
الإيرانيين
على «تحمّل
الضغوط»
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
“بدنا
ال١٢٨ نايب…
وتركوا ال
٦
الكم!”?المغترب
اللبناني في
أميركا بيار
مارون/فايسبوك
إسرائيل
لن تتنازل أو
تساوم بشأن
حتمية نزع
سلاح حزب الله/دافيد
شنكر/ناشونال
إنترست
التيار
والكتائب على
خط مواجهة غير
معلنة مع القوات
اللبنانية؟/ندى
أندراوس/المدن
من
سيلحق بكندا...
في «التعامل
بالمثل» مع ترمب؟/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
السؤال:
"إذا كان الله
يعلم أن
الشيطان سوف يتمرد، فلماذا
خلقه؟"/موقعgotQuestions
الأسد
في الضاحية/أحمد
عياش/نداء
الوطن
السلاح... أو حين يكون
المكسب صفراً
والهزيمة
مطلقة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
موازنة 2026: ماذا لو مرّ
مشروع
الحكومة
بمرسوم؟/علي
نور
الدين/المدن
استدعاءات "الحقوق"
بالجملة:
مناقشات الماستر
مهندَسة غب
الطلب/وليد
حسين/المدن
"عيون
إسرائيل"
تهدد
السياسيين
وتحدث "بنك الأهداف"
في لبنان/طوني
بولس/اندبندنت
عربية
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وداعاً
طليع
حمدان...شاعر
المنبرَين
هوى
اليوم أحد
عمالقة الزجل
اللبناني
الشاعر طليع
حمدان
عشاء
حركة
"تحرُّر" في جبيل: نحو
تمثيل جديد
للشيعة في
الحياة
العامة اللبنانية
تاريخ
الأزمنة/جورج الغصين
وفريق تاريخ
الأزمنة فايسبوك
شمال
لبنان امام
"واقع " تموضع
ضباط فلول الاسد
وقادة
المحاور
التابعين
لجبل محسن/كندا
الخطيب/موقع
أكس
استفيقوا
نحنا بحرب، لا
تهويل لا
تشاؤم، بل واقع
والبعض يفرض
نكرانه/ساميا خدّاج/موقع
أكس
سلام
التقى البابا:
متعلِّق
بمعنى لبنان
ويدعم دولةً
فلسطينية/زوجة
سلام تتعرض
لحادث في
الفاتيكان
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 25 تشرين
الأول /2025
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
مثال الوزنات/وهذَا
العَبْدُ
الَّذي لا
نَفْعَ
مِنْهُ أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في
الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ وصَرِيفُ
الأَسْنَان
إنجيل القدّيس
متّى25/من14حتى30/:”قالَ
الربُّ يَسوع:
«يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَجُلاً
أَرَادَ
السَّفَر،
فَدَعَا
عَبِيدَهُ،
وسَلَّمَهُم
أَمْوَالَهُ.
فَأَعْطَى
وَاحِدًا
خَمْسَ وَزَنَات،
وآخَرَ وَزْنَتَين،
وآخَرَ
وَزْنَةً
وَاحِدَة،
كُلاًّ عَلى قَدْرِ
طَاقَتِهِ،
وسَافَر. وفي
الحَالِ مَضَى
الَّذي
أَخَذَ الوَزَنَاتِ
الخَمْس،
وتَاجَرَ بِهَا
فَرَبِحَ
خَمْسَ وَزَنَاتٍ
أُخْرَى.
وكَذلِكَ
الَّذي
أَخَذَ الوَزْنَتَينِ
رَبِحَ وَزْنَتَينِ
أُخْرَيَين.
أَمَّا
الَّذي
أَخَذَ الوَزْنَةَ
الوَاحِدَةَ
فَمَضَى
وحَفَرَ في
الأَرْض، وأَخْفَى
فِضَّةَ
سَيِّدِهِ. وبَعْدَ
زَمَانٍ
طَويل، عَادَ
سَيِّدُ
أُولئِكَ
العَبِيد،
وحَاسَبَهُم.
ودَنَا
الَّذي أَخَذَ
الوَزَنَاتِ
الخَمْس،
فَقَدَّمَ
خَمْسَ وَزَنَاتٍ
أُخْرَى
قَائِلاً: يَا
سَيِّد،
سَلَّمْتَنِي
خَمْسَ وَزَنَات،
وهذِهِ
خَمْسُ وَزَنَاتٍ
أُخْرَى قَدْ
رَبِحْتُهَا!
قَالَ لَهُ
سَيِّدُهُ:
يَا لَكَ
عَبْدًا
صَالِحًا وأَمِينًا!
كُنْتَ
أَمِينًا على
القَليل،
سَأُقِيمُكَ
على الكَثِير:
أُدْخْلْ
إِلى فَرَحِ
سَيِّدِكَ!
ودَنَا
الَّذي
أَخَذَ الوَزْنَتَينِ
فَقَال: يَا
سَيِّد،
سَلَّمْتَنِي
وَزْنَتَين،
وهَاتَانِ وَزْنَتَانِ
أُخْرَيَانِ
قَدْ
رَبِحْتُهُمَا.
قَال لَهُ
سَيِّدُهُ:
يَا لَكَ
عَبْدًا
صَالِحًا وأَمينًا!
كُنْتَ
أَمينًا على
القَليل،
سَأُقِيْمُكَ
على الكَثِير:
أُدْخُلْ
إِلى فَرَحِ
سَيِّدِكَ!
ثُمَّ دَنَا
الَّذي
أَخَذَ الوَزْنَةَ
الوَاحِدَةَ
وقَال: يَا
سَيِّد،
عَرَفْتُكَ
رَجُلاً
قَاسِيًا،
تَحْصُدُ
مِنْ حَيْثُ لَمْ
تَزْرَع،
وتَجْمَعُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ تَبْذُر.
فَخِفْتُ
وذَهَبْتُ
وأَخْفَيْتُ
وَزْنتَكَ في
الأَرض، فَهَا
هُوَ مَا لَكَ!
فَأَجَابَ
سَيِّدُهُ
وقَالَ لَهُ:
«يَا عَبْدًا
شِرِّيرًا
كَسْلان،
عَرَفْتَ
أَنِّي أَحْصُدُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ
أَزْرَع،
وأَجْمَعُ
مِنْ حَيْثُ
لَمْ
أَبْذُر، فَكَانَ
عَلَيْكَ
أَنْ تَضَعَ
فِضَّتِي
عَلى طَاوِلَةِ
الصَّيَارِفَة،
حَتَّى إِذَا
عُدْتُ، ٱسْتَرْجَعْتُ
مَا لِي مَعَ
فَائِدَتِهِ.
فَخُذُوا
مِنْهُ الوَزْنَةَ
وَأَعْطُوهَا
لِمَنْ لَهُ الوَزَنَاتُ
العَشْر. فَكُلُّ
مَنْ لَهُ
يُعْطَى
ويُزَاد،
ومَنْ لَيْسَ
لَهُ يُؤْخَذُ
مِنْهُ
حَتَّى مَا
هُوَ
لَهُ.وهذَا العَبْدُ
الَّذي لا
نَفْعَ
مِنْهُ
أَخْرِجُوهُ
وأَلْقُوهُ
في
الظُّلْمَةِ
البَرَّانِيَّة.
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكَاءُ وصَرِيفُ
الأَسْنَان.
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
إلياس
بجاني/نص
وفيديو/إلى
نواف سلام:
حزب الله
عصابة
إرهابية
وإيرانية
مسلحة وهو لم
يحرّر الجنوب
سنة 2000 بل يحتلّه
مع كل لبنان
نواف
سلام… حين
يزوّر
التاريخ من
أجل استجداء
حزب الله
إلياس
بجاني/24 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148510/
في
مقابلة مع
تلفزيون
"الميادين"
يوم 23 تشرين الأول
2025، قال رئيس
وزراء لبنان
نواف سلام
جملة صادمة لا
يمكن أن تمرّ
من دون توضيح وردّ:
"لولا تضحيات
حزب الله
والمقاومة
الوطنية
عموماً ما قبل
الحزب ومع
الحزب، لما
تحرّر الجنوب."
هذا
الكلام ليس
فقط مجافياً
للحقيقة
التاريخية،
بل هو تزوير
موصوف
للتاريخ، وإهانة
لذاكرة
اللبنانيين
الذين عاشوا
وقائع التحرير
لحظة بلحظة،
ويدركون أن
إسرائيل
انسحبت من الجنوب
اللبناني عام
2000 بقرار
إسرائيلي
داخلي محض، لا
علاقة له لا
بالمقاومة
ولا
بالتضحيات المزعومة.
ففي
أيار 2000، نفّذ
رئيس الوزراء
الإسرائيلي آنذاك
إيهود
باراك وعده
الانتخابي
بالانسحاب
الأحادي من
لبنان،
قراراً كان قد
أُقرّ داخل
الحكومة
الإسرائيلية
كجزء من استراتيجية
إعادة تموضع
أمنية. حزب
الله لم يكن له
أي دور في الإنسحاب،
ولم يدخل
المناطق التي
تركتها
إسرائيل إلا بعد
أيام من
الانسحاب
الفعلي، في
وقت منع الاحتلال
السوري الجيش
اللبناني من
الانتشار في
الجنوب،
ليبقى فراغ أمني
استغلّه
الحزب لاحقاً
لفرض هيمنته
على المنطقة
باسم
"التحرير".
وللتذكير،
فإن آخر
محاولة
عسكرية لحزب
الله قبل
الانسحاب
الإسرائيلي
بأيام كانت في
معركة "جسر
الحمراء" ضد
جيش لبنان
الجنوبي، حيث فشل
الحزب فشلاً ذريعاً
وتكبّد خسائر
بشرية كبيرة.
تلك الواقعة
وحدها تنسف
الرواية
البطولية
التي يسوّقها
الحزب
وأنصاره عن
"التحرير
بالسلاح".
أما في
ما يخص
الخلفية
السياسية
للانسحاب، فقد
كان هناك
تفاهم غير
معلن بين
إسرائيل وسوريا
وإيران
برعاية قنوات
عربية
وغربية، يقضي بانسحاب
إسرائيل من
الشريط
الحدودي في
إطار ترتيبات
إقليمية لم حزب
الله جزءاً
منها لا
تنظيماً ولا
عملياً ولا
قراراً. كل
الوثائق
والمذكرات
السياسية الإسرائيلية
والسورية
والإيرانية
التي صدرت
لاحقاً تؤكد
أن قرار
الانسحاب جاء
ضمن مقايضات
أمنية تتعلق
بالجنوب
اللبناني
والجولان
ومستقبل
المفاوضات
السورية–الإسرائيلية،
وليس نتيجة
معركة خاضها
حزب الله.
وفي
مقطع آخر من
المقابلة،
أشار نواف
سلام إلى ما
سماه "الحركة
الوطنية
اللبنانية"
التي ضمّت
آنذاك
أحزاباً مثل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وحركة أمل،
والحزب
القومي
السوري، والشيوعي،
والمنظمات
الفلسطينية.
وصفهم بأنهم كانوا
من ضمن ما
سماه
"المقاومة
الوطنية"،
فيما الواقع
التاريخي
يؤكد أن هؤلاء
كانوا أدوات
في المشروع
التآمري
السوري –
الفلسطيني
الذي أنهى ما
تبقّى من السيادة
اللبنانية من
خلال اتفاق
القاهرة المشؤوم
عام 1969، الذي
تنازل بموجبه
لبنان عن
سلطته على الجنوب
والمخيمات
الفلسطينية الثلاثة
عشر، وأتاح
للفصائل
الفلسطينية
أن تقيم دولة
داخل الدولة
وتجرّ لبنان
إلى الحرب
الأهلية.
أما
ما سماه سلام
"المقاومة
اللبنانية
قبل حزب الله"،
فلم تكن
مقاومة
أصلاً، بل
مجموعات مسلّحة
فوضوية لم
تحرّر شبراً
واحداً من أرض
لبنان، بل
كانت جزءاً من
الفوضى التي
دمّرت الدولة
ومهّدت
لاحتلالها من
قبل النظامين
السوري
والإيراني.
ورغم أن
المقابلة
التي أجراها
نواف سلام تضمنت
مواقف مقبولة
في بعض
فقراتها، إلا
أن انحناءه
الكلامي أمام
حزب الله
واستجداء
رضاه بالقول
إنه حرّر
الجنوب وقدم
التضحيات، هو
سقوط سياسي
وأخلاقي لا يليق
برئيس وزراء
لبناني
يُفترض أنه
يمثل الدولة
لا الدويلة.
إن ما قاله
سلام يمثّل
تبييضاً
لصفحات سوداء
في تاريخ
ميليشيا
إرهابية مارست
على
اللبنانيين
كل أشكال
القهر
والاغتيال والخطف
والاحتلال.
سجلّ
حزب الله الإرهابي
والإجرامي
منذ
عام 2000 وحتى
اليوم، لم
يقدّم حزب
الله للبنان
سوى الدمار
والاغتيالات
والهيمنة
الإيرانية
والحروب
الخاسرة
والعبثية
والفقر
والتهجير
وعداوة دول
وشعوب العالم.
عصابة حزب
الله اغتالت
خيرة رجال
لبنان: رفيق
الحريري،
جبران تويني،
بيار
الجميّل،
وليد عيدو،
أنطوان غانم،
لقمان سليم،
وسام عيد،
وسام الحسن،
ومحمد شطح، جو
بجاني، إلياس الحصروني
وغيرهم
كثيرون من
الصحافيين
والسياسيين
والأمنيين.
هو من
غزا بيروت
والجبل في
أيار 2008 ووجّه
سلاح "المقاومة"
إلى صدور
اللبنانيين.
هو
من يحتل اليوم
قرار الدولة
بالكامل،
ويعطّل عمل
الحكومة
وتنفيذ
اتفاقية وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
والقرارات
الدولية
والدستور اللبناني
ومجلس النواب
وكل المؤسسات
القضائية،
ويستعمل
المرافئ
والمطارات
والمعابر للتهريب
والسلاح
والمخدرات.
هو
من ورّط آلاف
الشباب
الشيعة في
حروب إيران الخاسرة
في سوريا
واليمن
والعراق،
وترك عائلاتهم
في البؤس
والفقر.
حزب
الله ومنذ
العام 1982،
تاريخ إنشائه
من قبل الحرس
الثوري
الإيراني
بالتعاون مع
نظام حافظ الأسد
البعثي
السوري
المجرم، لم
يكن تنظيماً
لبنانياً، ولا
مقاومة، ولا
محرّراً، ولا
ممثلاً
للطائفة
الشيعية، ولا
حزباً
سياسياً، بل
ميليشيا وعصابة
إيرانية
عابرة
للحدود، وجسماً
جهادياً
إرهابياً
مكوّناً من
مرتزقة لبنانيين
يعملون لحساب
نظام الملالي
الإيراني،
هدفه إقامة
جمهورية
إسلامية في
لبنان تابعة
لولاية
الفقيه، لا
علاقة لها
بلبنان ولا بتراثه
ولا بالشيعة
اللبنانيين
الذين يختطفهم
بالقوة
ويأخذهم
رهائن.
الخلاصة
حزب
الله لا هو "محرّر"
ولا
"مقاومة"،
ولا لبناني،
بل عصابة من
الأشرار
أدرجتها
غالبية دول
العالم على
قوائم
الإرهاب،
تمارس كل
أنواع الإجرام
والتهريب
والاغتيالات
باسم الدين
والمقاومة
وفي إطار
الأجندة
الإيرانية
الملالوية.
أما
الحقيقة
الثابتة فهي
أن الجنوب
تحرّر بقرار إسرائيلي،
لا برصاص حزب
الله، وأن ما
فعله الحزب
لاحقاً هو
احتلال جديد
للجنوب ولكل
لبنان بلباس
ديني فرض على
لبنان
واللبنانيين
عزلة وحروباً
لا تنتهي.
إنّ قول
نواف سلام إن
حزب الله حرّر
الجنوب ليس
سقطة سياسية
فقط، بل خيانة
للحقيقة والتاريخ.
فمن
يحرّر لا
يحتل، ومن
يضحّي لا
يغتال، ومن
يقاتل من أجل
الوطن لا
يسلّمه لنظام
ولاية الفقيه.
إلياس
بجاني/فيديو/إلى
نواف سلام:
حزب الله عصابة
إرهابية
وإيرانية
مسلحة وهو لم
يحرّر الجنوب
سنة 2000 بل
يحتلّه مع كل
لبنان
نواف
سلام… حين
يزوّر
التاريخ من
أجل استجداء
حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=LqM-JHMSoi4
24 تشرين
الأول 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت عام 1983
إلياس
بجاني/23 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/123452/
في
مثل هذا
اليوم، نتذكر
بألمٍ ووجعٍ
وطنيٍ عميقٍ،
وبصلواتٍ
حارةٍ،
الذكرى
الثانية والأربعين
لجريمةٍ
إرهابيةٍ
استهدفت
أصدقاءَ فرنسيين
وأميركيين
أتوا لنجدة
لبنان ومساعدة
شعبه في
مواجهة الإرهاب
السوري
والإيراني
والفلسطيني،
ومن ورائهم
اليسارُ
العالمي
والإسلامُ
السياسي بشقيه
السني
والشيعي.
يومها،
في 23 تشرين
الأول 1983، فجّر
نظامُ الملالي
الجهادي
والمجرم في
طهران،
وذراعُه
الإرهابية
المسماة
زوراً "حزب
الله"، مقريّ
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت، ما أدى
إلى استشهاد 241
جندياً
أميركياً و56 جندياً
فرنسياً
وعددٍ كبيرٍ
من المدنيين
اللبنانيين
الأبرياء.
لم
تكن تلك
الجريمة
عملاً عفوياً
أو حادثاً معزولاً،
بل كانت
البيان
التأسيسي
الأول لإرهاب
الحرس الثوري
الإيراني
خارج حدوده،
وإعلاناً
رسمياً
لولادة مشروع
“تصدير
الثورة” عبر
ميليشيات
مذهبية متطرفة
تعمل
بالوكالة،
هدفها ضرب
السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط
وتثبيت
النفوذ
الفارسي في
العالم
العربي.
لقد
أثبتت الأدلة
القاطعة أن
النظام
الإيراني هو
من أمر وخطّط
ومَوّل
ودَرّب ونفّذ
تلك الجريمة
عبر أداته
العسكرية الجديدة
آنذاك: “حزب
الله”. ومنذ
ذلك التاريخ،
لم يتغيّر
الحزب قيد
أنملة في
جوهره وسلوكه
ووظيفته، فهو
لا يزال حتى
اليوم
الذراعَ
الإرهابية والاحتلالية
لإيران داخل
لبنان وفي
العالم الحر
بأسره.
إنّ
حزب الله الذي
قتل الجنود
الأميركيين
والفرنسيين
عام 1983، هو نفسه
الذي يقتل
اليوم
اللبنانيين
ببطء، من خلال
سيطرته على
الدولة،
وتعطيله
لمؤسساتها،
وإغراقها في
الفساد
والعزلة
والانهيار.
وبعد هزيمته
المدوّية
الأخيرة في
حربه العبثية
ضد إسرائيل،
عاد بوقاحةٍ
وفجورٍ إلى
ممارسة إرهابه
الداخلي،
فاستأنف
سياسة
التخويف
والتخوين
والإنكار
والهلوسات
والاغتيال
والتجويع بحق
كل لبناني
يرفض الخضوع
لمشروع “ولاية
الفقيه”.
من
هنا، يجب أن
يُقال بوضوح
لا لبس فيه: "حزب
الله لم يكن
يوماً
مقاومة، ولن
يكون."
إنه ليس
حزباً
لبنانياً،
ولا يمثل
الطائفة الشيعية
الكريمة، بل
يخطفها
ويأخذها
رهينة، ويزجّ
شبابها في
حروب إيران
الإرهابية
والتوسعية. كما أنه
يفرض تمثيله
لها نيابياً
بالقوة
والقتل والإرهاب،
ويكمّم أفواه
المعترضين من
أبناءها قبل
سواهم.
حزب
الله هو
عصابةٌ
إيرانيةٌ
إرهابيةٌ
إجراميةٌ
جهاديةٌ
مأجورة، لا
علاقة لها
بالدفاع عن
لبنان أو
تحرير أرضه.
تأسس لخدمة مصالح
النظام
الإيراني
وتنفيذ
أوامره
الأمنية والعسكرية،
وليس لحماية
لبنان أو صون
كرامته. فالمقاومة
الحقيقية هي
التي تدافع عن
شعبها
ودولتها، لا
تلك التي
تحتلها
وتنهبها
وتدمرها
وتكون أداة
ومرتزقة
تابعة لقوى أو
دول خارجية.
لقد
أثبتت
الوقائع عبر
أربعة عقود أن
الحزب لم
يحرّر شبراً
من أرض لبنان،
بل يحتله
ويجرّه إلى
حروبٍ عبثية
دمّرت
الاقتصاد، وشرّعت
الحدود،
وأفقدت
اللبنانيين
سيادتهم وكرامتهم.
ولذلك،
فإنّ بقاء
“حزب الله”
مسلحاً
ومهيمناً
يعني استمرار
جريمة 1983
بأشكالٍ
جديدة كل يوم.
فكما استهدف
آنذاك القوات
الدولية التي
كانت تسعى
لتثبيت
السلام،
يستهدف اليوم
الدولة
اللبنانية
نفسها، ويمنع
قيامها، ويرهن
مستقبلها
للقرار
الإيراني.
إنّ
المجتمع
الدولي مدعوّ
اليوم، أكثر
من أي وقتٍ
مضى، إلى
مساعدة لبنان
عملياً لا
كلامياً في
معركته
لاستعادة
سيادته، وذلك
من خلال:
*دعم
التنفيذ
الكامل
للقرارات
الدولية، وفي
مقدمتها القرار
1559 الذي يطالب
بحلّ جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
والقرار 1701
الذي ينص على
حصر السلاح
بيد الدولة
وحدها، إضافة
إلى القرار 1680
والدستور
اللبناني
واتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل.
*تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي وقّعه
الحزب بعد
هزيمته أمام
إسرائيل
واستسلامه،
وضمان ألّا
تبقى الحدود
الجنوبية
رهينةً
لإرهابه
وسلاحه.
*تعزيز
قدرات الجيش اللبناني
ومؤسسات
الدولة
الشرعية
لتكون وحدها
صاحبة القرار
والسيطرة على
الأرض.
*وضع
لبنان تحت
الوصاية
الدولية
عملاً بالبند
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة، في
حال بقي
الحكّام
الحاليون
مترددين أو
خائفين أو غير
قادرين على
مواجهة حزب
الله وتفكيك
تركيباته
العسكرية
والأمنية والاستخبارية
والثقافية
والإعلامية.
*فرض
عقوبات دولية
صارمة على
الحزب وعلى كل
من يموّله
أو يغطيه
سياسياً،
وملاحقة قياداته
كمجرمي حربٍ
وإرهاب،
ومحاسبتهم
أمام القضاء
الدولي.
إنّ
العالم الحر،
إذا كان حقاً
يريد السلام في
الشرق
الأوسط،
فعليه أن
يساعد لبنان
في تفكيك
منظومة
الاحتلال
الإيراني
المتمثّلة بـ"حزب
الله"، وأن
يمنح الشعب
اللبناني
الفرصة ليبني
دولته
الحرّة،
السيّدة، والمستقلة.
وفي
هذه الذكرى
الأليمة،
نرفع صلواتنا
من أجل راحة
أرواح الجنود
الأميركيين
والفرنسيين،
ومن أجل
اللبنانيين
الأبرياء
الذين سقطوا
في تلك
الجريمة
الإرهابية،
ونصلي من أجل
خلاص لبنان من
الاحتلال
الإيراني
وهيمنة ميليشياه
المجرمة،
ليعود وطناً
حراً، سيداً،
مستقلاً،
ينعم بالسلام
والكرامة
التي يستحقها.
الياس
بجاني/فيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت عام 1983
https://www.youtube.com/watch?v=8ReX-yfLdTA
23
تشرين الأول 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
افيخاي ادرعي:
جيش الدفاع
قضى على عنصر
إرهابي كان
يهم بمحاولات اعادة اعمار
قدرات عسكرية
لحزب الله الارهابي
موقع أكس/25 تشرين
الأول/2025
#جيش
الدفاع قضى
على عنصر
إرهابي كان
يهم بمحاولات اعادة اعمار
قدرات عسكرية
لحزب الله الارهابي
استهدف
جيش الدفاع في
وقت سابق
اليوم في
منطقة زوطر
الشرقية
عنصرًا ارهابيًا
من حزب الله
كان يهم
بمحاولات اعادة
اعمار
قدرات عسكرية
للتنظيم في
جنوب لبنان.
أنشطة
العنصر
الإرهابي
كانت تشكل
خرقًا للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
سيواصل جيش الدفاع
العمل لإزالة
أي تهديد على
دولة إسرائيل.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن اغتيال
قيادي في
«الرضوان»…
وغارة على
النبطية تسفر
عن شهيد وجريح
جنوبية/25 تشرين
الأول/2025
زعم
الجيش
الإسرائيلي،
في بيانٍ صدر
اليوم السبت،
أنّه اغتال
قائداً في قوة
“الرضوان” التابعة
لحزب الله،
وذلك خلال
قصفٍ استهدف
منطقة جبشيت
في جنوب
لبنان. وفي
وقتٍ سابق،
أعلن مركز عمليات
طوارئ الصحة
التابع
لوزارة الصحة
العامة، في
بيان، أنّ
غارة
إسرائيلية
استهدفت سيارة
في بلدة حاروف
– قضاء
النبطية،
أدّت إلى سقوط
شهيد وإصابة مواطن
بجروح. ويأتي
هذا التصعيد
في ظل استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
اليومية على
الأراضي
اللبنانية،
مع بقاء الاحتلال
الإسرائيلي
لعدد من
النقاط
الحدودية في
الجنوب،
وتواصل خرق
اتفاق وقف
إطلاق النار الذي
تمّ التوصل
إليه في تشرين
الثاني/نوفمبر
2024.
قماطي: سلاح
المقاومة خط
أحمر… ولبنان
يواجه عدواناً
يومياً من
إسرائيل
جنوبية/25 تشرين
الأول/2025
أكد نائب
رئيس المجلس
السياسي في
حزب الله، محمود
قماطي،
اليوم السبت،
أنّ الحزب لن
يسلم سلاحه
تحت أي ظرف،
مشدداً على
أنّ هذا
السلاح “يمثل
قوة للوطن
ورمزاً
لسيادة
لبنان”. وقال قماطي إنّ
إسرائيل
تعتدي على
لبنان
يومياً،
مشيراً إلى
أنّ “كل أشكال الضغط
الأميركية
والأوروبية
لن تغيّر من
موقف الحزب
الثابت في
الدفاع عن
لبنان”. وأضاف
أنّ حزب الله
ملتزم
بالقرار
الدولي 1701، في
حين أنّ
“إسرائيل لم
تلتزم به
رغم الرعاية
الأميركية
والفرنسية
للاتفاق”،
مؤكداً أنّ الخروقات
الإسرائيلية
المتكرّرة
“تثبت نيات
العدوان
المستمرة ضد
لبنان”.
وكانت
مصادر
أوروبية قد
كشفت لـ”سكاي
نيوز
عربية”، أمس
الجمعة، أنّ
ضربة
إسرائيلية
موسّعة ضد
لبنان قد تكون
مسألة وقت
فقط، مشيرةً إلى
أنّه “لم يتضح
بعد ما إذا
كانت إسرائيل
ستتعامل مع
الدولة
اللبنانية
كطرف متواطئ
أو عاجز عن
السيطرة”. ويأتي
هذا التصعيد
الكلامي وسط
تصاعد غير
مسبوق في وتيرة
الغارات
الإسرائيلية
التي طالت
مناطق مختلفة
من لبنان، من
الجنوب إلى
أقصى البقاع.
أورتاغوس في إسرائيل
تمهيدًا
لزيارة إلى
لبنان ضمن مساعي
التهدئة
جنوبية/25 تشرين
الأول/2025
أفادت
معلومات قناة الـLBCI بأنّ
الموفدة
الأميركية مورغان أورتاغوس
موجودة
حاليًا في
إسرائيل، حيث
تعقد سلسلة لقاءات
مع مسؤولين
إسرائيليين
في إطار
الجهود
الأميركية
المبذولة
لتهدئة
الأوضاع في
المنطقة.وبحسب
المعلومات،
من المقرّر أن
تزور أورتاغوس
لبنان يوم
الاثنين
المقبل، على
أن تشارك في اجتماع
لجنة “الميكانيزم”
يوم
الأربعاء،
وهو الاجتماع
المخصص
لمتابعة
التطورات
الميدانية
والتنسيق
بشأن وقف التصعيد.كما
كشفت المصادر
أنّ جدول
الزيارة يتضمّن
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
اللبنانيين
لبحث سبل خفض
التوتر
واستعادة الاستقرار
على الحدود
الجنوبية.
موفد
أمني مصري وأورتاغوس
وباراك إلى
بيروت: الوضع
خطر جداً
المدن/25 تشرين
الأول/2025
وسط مشهدٍ
سياسيٍّ
يزدادُ
تعقيدًا،
وعلى وقع الضُّغوط
الدّوليّة
والإقليميّة،
تتّجهُ الأنظار
إلى بيروت
مطلعَ
الأسبوع
المقبل. فقد أفادت
معلوماتٌ
بأنّ موفدًا
مصريًّا
أمنيًّا
رفيعَ
المستوى سيصلُ
حاملاً
رسالةً إلى
الرؤساء
الثّلاثة تقول
إنّ "الوضع
أصبح في غاية
الخطورة"، في
حين تتكثّف
الحركةُ
الأميركيّة
والإقليميّة
على خطّ لبنان.
وتؤكّد
المعطيات أنّ
الموفدة
الأمريكيّة مورغان أورتاغوس،
الموجودة في
إسرائيل حيث
ستعقدُ الأحد
لقاءاتٍ
"لبحثِ
كيفيةِ التّعامل
مع سلاح حزب
الله"، ستصلُ
إلى بيروت يومَ
الاثنين
للمشاركة في
اجتماع "لجنة
مراقبة وقف
إطلاق
النّار". كما
يُرتقَب أن
يزور توم
باراك لبنانَ
نهايةَ
الشّهر، في
سياق "ضغوطٍ
مستمرّةٍ على
الدّولة
اللّبنانيّة
لسحب سلاح حزب
الله،
والتحذير من
تصعيدٍ
إسرائيليّ".
تقرير إسرائيليّ
وفي
سياقٍ متصل،
تعيش الأوساط
الأمنيّة والإعلاميّة
في إسرائيل
ولبنان على
وقع تساؤلاتٍ
حول مستقبل
حزب الله بعد
الضّربات
القاسية خلال
العام
الماضي، التي
أدّت إلى
"مقتل أبرز
قادته
الميدانيّين،
وعزل أمينه
العام السّابق
السّيّد حسن
نصر الله عن دوائر
القرار
والميدان"،
وهذا ما دفع
بعض المراقبين
إلى القول إنّ
"الحزب فقد
عينيه على الجبهة"،
وفق توصيفاتٍ
متداولة. ووفق
تقريرٍ
موسَّعٍ نشره
موقع "مكان"
الإسرائيليّ،
فإنّ نصر الله
"عاش في
أسابيعه الأخيرة
حالةَ
ارتباكٍ
وفقدانِ
اتصالٍ
بالقيادات
العسكريّة"،
بعد سلسلة
اغتيالاتٍ
طالت كبار
ضبّاط الحزب، منهم
"طلال عبد
الله،
وإبراهيم عقيل،
ووسام
الطُّوَّيل،
ومحمد نعمة
ناصر"، الذي
"كان يقود
وحدة عزيز"،
في حين نُقل
عن رجلِ دينٍ
لبنانيٍّ
مقرّبٍ من
الحزب أنّ
"تقاريرَ متناقضةً
وصلته من
الميدان،
وأنّ القادة
الميدانيّين
انتظروا
قراراتٍ لم
تصدر في
اللحظات
الحاسمة"،
وهو ما أفضى
إلى "خسارة
زمام
المبادرة". ونقل
التّقرير عن مسؤولٍ
أمنيٍّ
إسرائيليّ
كبير أنّ
إسرائيل
"نجحت في عزل
نصر الله عن
قادته
الكبار، وقطع
شرايين الاتّصال
بينه وبين
الجبهة"، بما
"أدّى إلى تآكل
منظومة
القيادة والسّيطرة
داخل الحزب،
وارتكاب
أخطاءٍ فادحةٍ
انتهت
بمقتله"، على
حدّ زعمه. وأضاف
التّقرير أنّ
نصر الله "بنى
حساباته على
بقاء الصّراع
ضمن معادلة
الرّدع منذ
2006"، لكنّ
"الأحداث بعد
السابع من
تشرين الأوّل
قلبت
المعادلة"،
مع "توسيع
إسرائيل نطاق
عملياتها إلى
عمق لبنان،
وتدمير
منظومات
الصواريخ
والمقارّ القياديّة".
وخلال الفترة
بين كانون
الثّاني
وتمّوز 2024، يورد
التّقرير أنّ
الحزب تلقّى
"ضرباتٍ نوعيّة":
"اغتيال وسام
الطُّوَّيل
قائد وحدة رضوان
في كانون
الثّاني،
واستهداف
سامي طلال عبد
الله قائد
وحدة ناصر في
حزيران، ومقتل
محمد نعمة
ناصر قائد
وحدة عزيز في
تمّوز، ثمّ
عمليّةٌ
نوعيّةٌ قضت
على فؤاد شكر
في تمّوز،
واغتيال
إبراهيم عقيل
في أيلول"،
كما طالت
الضّربات
"قادةً في الحرس
الثّوريّ
الإيرانيّ"،
منهم
"الجنرال رضا
موسوي في دمشق
في كانون
الأوّل
2023".وأشار التّقرير
إلى أنّ "عمليّة
البيجر"
التي "نفّذها
الموساد في
أيلول"، شلّت
"شبكة
الاتّصال بين
قيادات
الحزب"،
فأحدثت "فوضى
داخل غرف
العمليّات،
وارتباكًا
كبيرًا في
اتخاذ
القرار"،
وأنّ "بعض
الوحدات
الميدانيّة
لم تتلقَّ
أوامر
أيّامًا"،
وسط تساؤلاتٍ
عن "دور إيران
ودعمها في تلك
الفترة". أمّا
نهاية نصر
الله، فيقول
التّقرير
إنّها وقعت
"في 27 أيلول 2024"؛
إذ "خرج من
مخبئه لتشييع
قائد وحدة
الطائرات
المسيَّرة
محمد سرور"، قبل
أن "يتوجّه
إلى الضّاحية
الجنوبيّة
برفقة
الجنرال
الإيرانيّ
عبّاس نيلفوروشان"،
لتُنفِّذ
طائرات "إف-15
آي" و"إف-16
آي" "غارةً
مركّزةً
استُخدمت
فيها 83 قنبلةً
زنة كلّ
واحدةٍ منها
طنّ"، وهذا ما
"دمّر المقرّ
الرّئيس
للحزب، وأدّى
إلى مقتلهما
مع عددٍ من القادة".
ونقل عن
مصادر
لبنانيّة أنّ
"الصدمة في
صفوف أنصار
الحزب كانت
هائلة"، وأنّ
"أسئلةً
طُرحت عن غياب
الدّعم
الإيرانيّ في
تلك اللحظة". وعلى
الرّغم من
ذلك، يرى
التّقرير أنّ
"حزب الله لم
يُمحَ بعد"؛
إذ "لا يزال
يحتفظ بآلاف الصّواريخ
والطّائرات
المسيَّرة
ومخزونٍ كبيرٍ
من السّلاح
الإيرانيّ"،
مع تقديراتٍ بأنّ
"طهران أرسلت
نحو مليار
دولارٍ منذ
انتهاء
العمليّات
العسكريّة"،
غير أنّ "التّنظيم
يمرّ بأضعف
مراحله منذ
تأسيسه،
وإعادة بنائه
تتطلّب وقتًا
طويلًا
وقدراتٍ
ماليّةً ولوجستيّةً
كبيرة"، في
حين تحذّر
أوساطٌ
إسرائيليّة
من أنّ "إهمال
المسار
الدبلوماسيّ
قد يتيح عودةً
تدريجيّةً
للحزب إلى
الميدان".
تأتي هذه الوقائعُ
المزعومةُ
بالتّوازي مع
حركةِ
زياراتٍ
وضغوطٍ
دبلوماسيّةٍ
على الدّولة
اللّبنانيّة،
وتُنذرُ وفق
مصادرَ
مطّلعةٍ
بمرحلةِ
"مقاربةٍ
سياسيّةٍ
قاسيةٍ" تُلازمُ
أيَّة
ترتيباتٍ
أمنيّةٍ أو
تفاهماتِ وقفِ
إطلاقِ
النّار.
بعد
موافقتها..
البيطار إلى
بلغاريا
لاستجواب
مالك RHOSUS؟
فرح
منصور/المدن/25
تشرين الأول/2025
فيما كان
لبنان يترقب
قرار بلغاريا
في قضية مالك
السفينة RHOSUS،
إيغور غريشوشكن،
لجهة تسليمه
أو إطلاق
سراحه، وافق
القضاء البلغاري
على طلب
المحقق
العدلي في
قضية انفجار
المرفأ طارق
البيطار،
وأعطاه إذن
استجوابه على
الأراضي
البلغارية. في
الأيام
الماضية، بت
القضاء
البلغاري
بطلب إخلاء السبيل
الذي تقدم به
غريشوشكن.
وقرر الإبقاء
عليه موقوفًا
إلى حين البت
بملف
استرداده،
الذي يقضي إما
بتسليمه إلى
لبنان عبر وفد
أمنيّ رسميّ،
أو باطلاق
سراحه.
سفر
البيطار
في
السياق، حوّل
البيطار
مذكرة إلى
القضاء البلغاري،
طلب فيها
الإذن للسفر
إلى بلغاريا
لاستجواب غريشوشكن
هناك. وخطوة
البيطار جاءت
انطلاقًا من
حرصه على
ضرورة
استجواب مالك
سفينة نيترات
الأمونيوم
والحصول على
معطيات
إضافية منه
تخدم ملف المرفأ.
وبحسب
معلومات
"المدن"، فإن
بلغاريا كانت
خائفة من أن
ينفذ لبنان
عقوبة الاعدام
بحق غريشوشكن.
لكن
القضاء
اللبنانيّ
تعهد رسميًا
لدى القضاء البلغاري
بعدم تنفيذه
هذه العقوبة،
مشدداَ في
المقابل على
أن استجوابه
هو أمر حيوي
لجلاء الحقائق
في ملف انفجار
المرفأ. وعلى
ما يبدو، فإن
التعهد
اللبناني لم
يبدد تماماً
مخاوف بلغاريا،
ما دفع بقضائها
إلى منح
البيطار
موافقة على
الحضور إلى
أراضيها
والتحقيق مع غريشوشكن
هناك. ما يعني
تلقائيًا
أنها رفضت
تسليمه للبنان.
وبحسب
معلومات
"المدن"، فإن
القضاء اللبناني
سيسارع مطلع
الأسبوع
المقبل إلى
التنسيق مع
بلغاريا حول
موعد رسميّ
لاستجواب غريشوشكن
هناك. ومن ثم
سيُنفذ كل
الإجراءات
اللازمة
لتسهيل خروج
البيطار من
الأراضي
اللبنانيّة
والسفر إلى
بلغاريا،
علمًا أن
العائق
الأكبر اليوم
هو قرار منع
السفر الصادر
بحقه في العام
2023. لكن
معلومات
"المدن" تشير
إلى أن
البيطار قد
يتقدم بطلبٍ
لدى قاضي
التحقيق في
دعوى اغتصاب السلطة،
حبيب رزق
الله، لرفع
منع السفر
عنه. وتالياً،
يتسنى له
المغادرة إلى
بلغاريا واستجواب
غريشوشكن
والاستفادة
من المعلومات
التي يحتفظ بها.
إسرائيل
تضغط بالنار
استباقاً
لزيارة موفد ترمب
لبيروت
أسبوع
لبناني حافل
أميركياً
وعربياً
وجدول أعماله
الجنوب
بيروت:
محمد شقير/25
تشرين الأول/2025
رأى مصدر
وزاري لبناني
أن الغارات
الإسرائيلية
التي امتدت من
الجنوب إلى
عمق البقاع لم
تأتِ رداً على
جولة رئيس
لجنة
المراقبة
الدولية لوقف
النار،
الجنرال
الأميركي
جوزيف كليرفيلد،
على المسؤولين
اللبنانيين
فحسب، وإنما
تهدف إلى مواصلة
ضغطها بالنار
على لبنان
استباقاً
للقاءات التي
يستعد
لاستضافتها،
بدءاً من
الأسبوع
المقبل،
وأبرزها، كما
قال لـ«الشرق
الأوسط»،
اللقاء
المرتقب بين
الوسيط
الأميركي
السفير توم
برّاك وأركان
الدولة،
يُعقد في
القصر الجمهوري
في بعبدا
بالتزامن مع
احتمال توجّه
نائبة
المبعوث
الخاص للرئيس
الأميركي
للشرق الأوسط،
مورغن أورتاغوس،
من تل أبيب،
التي تزورها
في الساعات
المقبلة، إلى
جنوب لبنان
وقيامها
بجولة على طول
الخط الأزرق،
تتخللها
مشاركتها في
اجتماع للجنة
المراقبة،
يُعقد في الناقورة،
إلا إذا تقرر
توسيع
لقاءاتها
لتشمل الرؤساء
الثلاثة. ولم
يستبعد
المصدر
الوزاري أن تتلازم
زيارة براك مع
وصول موفد
عربي رئاسي، تردد
أنه يحمل
رسالة تضامن
وتأييد من
الرئيس المصري
عبد الفتاح السيسي
داعمةً لموقف
لبنان الرسمي بحصرية
السلاح بيد
الدولة لبسط
سيادته على
كافة أراضيه
تطبيقاً
للقرار 1701، ورافضاً
للضغوط التي
تمارسها
إسرائيل
بمواصلة خروقها
واعتداءاتها.
ويعلق على ما
يمكن أن يترتب
على هذه
اللقاءات من
مفاعيل
يُفترض أن تنم
عن تفهّم
لموقف لبنان
برفضه
المفاوضات
المباشرة مع
إسرائيل،
وتبنّيه
الآلية التي
أطلقها
الجنرال كليرفيلد
لتفعيل
اجتماعات
لجنة المراقبة
الدولية
المكلفة
بالإشراف على
تطبيق وقف
النار، الذي
التزم به
لبنان، بخلاف
امتناع
إسرائيل عن
تطبيقه. ولفت
المصدر إلى أن
اللجنة ممثلة
برئيسها كانت
التزمت أمام
الرؤساء
الثلاثة بعقد
اجتماعات
دورية كل
أسبوعين،
واستثنائية
عند الحاجة،
وقال إن
إسرائيل
سارعت بالردّ
بالنار على ما
تعهد به،
بتوسيع
اعتداءاتها
التي امتدت من
الجنوب، وطالت
عمق البقاع.
وقال إن
الجديد الذي
أقدمت عليه
اللجنة يكمن
في انتدابها 3
ضباط أميركيين
للوجود على
الجانب
الإسرائيلي
المتاخم للحدود
اللبنانية.
وأكّد أن 3
آخرين يحملون
الجنسية
نفسها سيوجدون
إلى جانب لجنة
المراقبة،
ويتواصلون
باستمرار مع
نظرائهم على
الجانب
الإسرائيلي،
للتدخل في
الوقت
المناسب
لمعالجة أي
خلل يمكن أن تتذرّع
به
لتبرير
اعتداءاتها
وخروقها
للأراضي
اللبنانية. وكشف
أن لجوء
إسرائيل إلى
توسعة
اعتداءاتها بعد
انقضاء ساعات
قليلة على
لقاءات
الجنرال
الأميركي
بالرؤساء
الثلاثة
استدعى
إحالتها إلى
لجنة
المراقبة،
التي تبلغت
منها لدى
سؤالها عن
الأمر بأن
غاراتها على
البقاع جاءت
بناء على
معلومات عن
وجود مخازن للسلاح
ومصانع
لتطوير
الصواريخ،
رغم أنها بحسب
مصادر اللجنة
لم تتلقَّ أي
شكوى من
إسرائيل في هذا
الخصوص
تدعوها
للتدخل فوراً
لمعالجتها.
وفي هذا
الخصوص، نقل
المصدر عن جهة
مسؤولة
في لجنة
المراقبة أن
«حزب الله» لا
يزال يلتزم بتطبيق
وقف النار،
ويمتنع عن
الردّ على
الخروق،
ويتعاون مع
الجيش
اللبناني
الذي يفرض سيطرته
على المنطقة
التي ينتشر
فيها بمؤازرة
قوات الطوارئ
الدولية الموقتة
«يونيفيل»،
وأنه لا صحة
لما تروّج له
إسرائيل حول
تدفق السلاح
إلى جنوب الليطاني،
وأن عناصر
الحزب
يتجاوزون
الخطوط الحمر
ويتجولون
بسلاحهم على
امتداد
الحدود.
وأكّد أن
اللجنة لم تتبلغ
من إسرائيل أي
شكوى في هذا
الشأن، وأن
استهدافها
عناصر الحزب
يأتي في سياق
مسلسل
الاغتيالات
التي تستهدفهم،
ومعظمهم إما
في طريقهم إلى
منازلهم أو
لدى خروجهم
منها. وقال إن
تجولهم في
جنوب الليطاني
لا يشكل خرقاً
لوقف النار،
وإن الجيش
يطبّق تدابير
أمنية
مشدّدة،
ويمنع كل
أنواع السلاح،
حتى الخفيف
منه. ولاحظ
المصدر نفسه أن
لا معوقات من
الجانب
اللبناني
تمنع استكمال
انتشار
الجيش، بل إن
العائق
الوحيد هو إصرار
إسرائيل على
الاحتفاظ
بعدد من
النقاط الواقعة
على حافة
القرى
الأمامية،
وتدميرها المعدات
والآليات
التي تستخدم
لإعادة إعمار
البلدات
المدمّرة.
وأكد أن الخطة
التي وضعتها
قيادة الجيش
لاحتواء
السلاح في
المنطقة
الممتدة من
شمال الليطاني
حتى الحدود
الدولية
للبنان مع
سوريا تطبق بحذافيرها.
ورأى أن إسرائيل
تصرّ على
الضغط على
لبنان، بذريعة
أن الحزب بدأ
يستعيد بناء
قدراته
العسكرية. وقال
إن مسؤوليه
الحزبيين
يوفرون لها
مادة سياسية
دسمة لتبرير
خروقها
واعتداءاتها،
مع أنها ليست
بحاجة
للذرائع،
أياً كانت.
وأكّد أنهم
ليسوا مضطرين
للوقوع في فخّ
إسرائيل،
والأفضل لهم
عدم الانجرار
إلى ملعبها،
طالما أن
الحزب يلتزم بعدم
الرد، إلا إذا
كانوا
يتوخّون من
وجهة نظرهم
الردّ على
الحرب
النفسية التي
تقودها إسرائيل
ضدهم لطمأنة
بيئتهم
للإبقاء
عليها في حالة
استنفار دائم
لتجديد
شرعيته
الشعبية. ولفت
إلى أن
إسرائيل لن
توقف ضغوطها
على لبنان، وإن
كان يستبعد
لجوءها إلى
توسعة الحرب
على غرار تلك
التي كانت
قائمة قبل
التوصل
لاتفاق وقف النار
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي. وأكّد
أن الجنوب،
وامتداداً
إلى البقاع،
سيبقى خاضعاً
حتى إشعار
آخر، لموجات
التصعيد، لكن
هذا التصعيد،
بحسب تقديره،
سيبقى تحت السيطرة
على الأقل في
الفترة
الزمنية التي
تمتد إلى ما
بعد زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
للبنان، مطلع
ديسمبر (كانون
الأول)
المقبل، من دون
أن يعني أن
طبول الحرب
ستقرع مجدداً
من بابها
الواسع، فور
مغادرته
بيروت. لذلك،
يقف لبنان
أمام استحقاق
عودة برّاك إلى
بيروت، وهل
ستحمل
نتائجها ما
يدعو للتفاؤل بأن
لجنة
المراقبة
قررت تفعيل
اجتماعاتها بغطاء
أميركي،
والتدخل في
الوقت
المناسب لضبط
إيقاع
إسرائيل العسكري،
والإبقاء
عليه تحت
السيطرة
ومنعه من التفلت،
أم أنه سيجدد
دعوته للدخول
في مفاوضات
مباشرة، برغم
أنه أحيط
سلفاً بأنه لا
جدوى من دعوته
هذه؟
تحذيرات بالجملة
للبنان..
مخاطر الحرب
عالية وتوجيه
ضربة اسرائيلية
كبيرة باتت
«مسألة وقت»
جنوبية/25 تشرين
الأول/2025
المفاوضات
بين لبنان واسرائيل
على وقع
الأعمال
الحربية الاسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان، ومع
ارتفاع وتيرة الإعتداءات
الاسرائيلية
على الجنوب
وآخرها
عمليات الإغتيال
أمس، تسيطر
على لبنان
نسبة عالية من
القلق خوفا من
تصعيد
إسرائيلي
واسع، وذلك
وفقا لرسائل
ومؤشرات وصلت
إلى لبنان عبر
أكثر من طرف.
جهات
أوروبية تحذر
ونقلت
صحيفة
“اللواء” وما
وصفته
بمعلومات موثوق
بها أن
جهات اوروبية
وعربية
اعتبرت
التصعيد الاسرائيلي
مترافقا مع
كلام براك غير
مسبوق وينذر بالأسوا،
ما دفع الى
تحرك
دبلوماسي على
أكثر من خطّ،
حيث نشطت الاتصالات
والوساطات
العربية
والأوروبية
والدولية
لمنع انزلاق الأمور
إلى حرب
شاملة،
خصوصاً بعدما
تلقت الدوائر
الرسمية
اللبنانية،
وفقا
للمعلومات ذاتها،
خلال الثماني والاربعين
الساعة
الماضية
تهديدات
صريحة
باستهداف العاصمة
والمطار وعدد
من المقار
الرسمية.
وصدرت
تحذيرات اوروبية
من ان
توجيه ضربة اسرائيلية
كبيرة للبنان
باتت “مسألة
وقت”، كما ذكر
مصدر امني اسرايلي:
“إما تنزع
الدولة
اللبنانية
سلاح الحزب أو
نقوم نحن
بذلك”. وقالت
مصادر رسمية
لصحيفة “اللواء”:
ان
للتصعيد الاسرائيلي
غايات معروفة
تتمثل في رفع
مستوى الضغط
العسكري على
لبنان
بالتوازي مع
الضغط
السياسي
والاقتصادي،
ما يعني انه
ستكون له
مفاعيل
متعددة على كل
الصعد. واشارت
المصادر الى
اتصالات يقوم بها رئيس
الجمهورية مع
الجهات
الدولية لا سيما الاميركية
والفرنسية
بهدف استشفاف
توجهات ومدى
التصعيد.في ما
بدا انها
حالة لا حرب
ولا سلم بل
ترقب وتصعيد
متقطع، وقرار
الحرب ليس بيد
لبنان بل بيد اسرائيل.
تحذير وتنبيه عربي
وبالسياق
نفسه كشفت
مصادر موثوقة
لصحيفة
“الجمهورية”،
عن أنّ “تقدير
موقف” أُبلغ
على شاكلة
تحذير وتنبيه
من قِبل ديبلوماسي
عربي، إلى
جهات سياسية
وأمنية في
لبنان، وتفيد
خلاصته بأنّ
“خطراً كبيراً
يُحدِق
بلبنان في هذه
المرحلة،
والأسابيع
القليلة
المقبلة
حرجة، لأنّ
احتمال أن
تقوم إسرائيل
بعدوان واسع
على لبنان،
قوي”. وأوضح
الدبلوماسي
العربي، أنّ
“الدافع الأول
والأساس إلى
هذا التصعيد،
ليس استهداف “حزب الله” ونزع سلاحه
كما تعلن إسرائيل،
وتؤكّد عبر
المستويات
السياسية
والعسكرية
فيها أنّ “حزب
الله” هدف
دائم بالنسبة
إليها وكذلك
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة الأميركية،
بل هو سبب
إسرائيلي
داخلي مرتبط
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتانياهو”. وأشارت
الصحيفة إلى
أنّه “بحسب ما
يُنقل عن الدبلوماسي
عينه، فإنّه
بعد اتفاق
إنهاء الحرب في
غزة
الجاري
تنفيذه بقرار
صارم من قبل
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، بات مسار
المحاكمة
مفتوحاً أكثر
من ذي قبل أمام
نتانياهو،
وكلّ
المؤشرات في
الداخل
الإسرائيلي
تؤكّد بأنّه
سيُدان ويدخل
إلى السجن”. وذكّر
بأنّه “في زمن
الحرب على
غزة، كان نتانياهو
يُغطّي هروبه
من المحاكمة
بتصعيد وتيرة
الحرب وفتح
جبهات عسكرية
جديدة، ومن
هنا ليس مستبعداً
أن يُكرّر ذلك
راهناً،
بالهروب من
هذه المحاكمة
إلى تصعيد
وحرب على جبهة
لبنان، التي
يُنظَر إليها
في إسرائيل
على أنّها
أصبحت جبهة
رخوة بعد
الضربة
القاسية التي
تلقّاها حزب
الله”.
ولفت
الدبلوماسي
إلى أنّ الهدف
الأساس الذي يرمي
إليه التصعيد
أو الحرب، هو
“توجيه ضربة قاصمة
لـ”حزب الله”
وإزالة الخطر
الذي يُشكّله على
إسرائيل، وفي
موازاة ذلك
فرض قواعد
وترتيبات
جديدة سياسية
وأمنية على
لبنان، بما يعني
تحقيق إنجاز
يستثمر عليه نتانياهو
وحزب الليكود
واليمين
المتطرّف،
لضمان تحقيق
الأكثرية
الحاكمة من
جديد في الانتخابات
النيابية في ربيع
العام 2026″. إلى ذلك،
أشار مسؤول
رفيع
لـ”الجمهورية”،
إلى أنّه “إذا
كان التصعيد
أمراً
متوقعاً
بصورة دائمة
من قِبل إسرائيل،
التي تُريد
فرض مستحيلات
على لبنان لا
يمكن أن يقبل بها، إنْ
لجهة
التطبيع، أو
ترتيبات
سياسية- أمنية
تفرض من
خلالها منطقة
عازلة خالية
من الحياة في
المنطقة
الحدودية،
إلّا أنّ
المقاربة الموضوعية
لهذا الوضع لا
تُرجّح الإنحدار
نحو تصعيد
أكبر، بل
استمرار دورانه
في دائرة
الضغط على
الدولة
اللبنانية
لتنفيذ قرار
سحب سلاح حزب
الله”. وفي
معرض استبعاده
للحرب
الواسعة،
شدّد على أنّ
“الحرب الواسعة
يمكن أن تخلق
نتائج غير
محسوبة، فيما
الوضع القائم
منذ اتفاق 27
تشرين الثاني
2024 مثالي بالنسبة
إلى إسرائيل،
لأنّها تستغل
التزام لبنان
الكلّي بهذا
الاتفاق،
وتعتدي، وتغتال،
وتُفجّر
البيوت في
القرى
الحدودية، وتستبيح
سيادة البلد
براً وبحراً
وجواً، من دون
أن تلقى
اعتراضاً من
أحد؛ لا من
لجنة الإشراف
ولا من غيرها:,
واعتبر المسؤول
أنّه “إذا كان
الهدف للحرب
الواسعة هو
نزع سلاح “حزب
الله”،
فالمثال واضح
أمامنا. فقد
شنّت إسرائيل
عدواناً
مدمّراً على
غزة على مدى
سنتَين،
للقضاء على
حركة “حماس”
ونزع سلاحها
واستعادة
الأسرى
الإسرائيليِّين
والسيطرة
الكاملة على
قطاع غزة،
وعلى رغم من
ذلك لم تتمكن
من تحقيق أيّ
من تلك
الأهداف. فكيف
الحال
بالنسبة إلى
سلاح حزب
الله؟”.
المسيّرات
لتحديث داتا
المعلومات
على صعيد
متصل، أفادت
مصادر
دبلوماسية
مطّلعة
لـ”الجمهوريّة”،
بأنّ “كثافة
المسيّرات الإسرائيليّة
التي تحوم في
سماء لبنان،
لها عدّة
أهداف،
أهمّها
استطلاعية
لتحديث “داتا”
المعلومات
التي في
حوزتها. أمّا
تحليق تلك المسيّرات
يومياً فوق
القصر
الجمهوري
والسراي
الحكومي،
فيحمل رسالة
سياسية أبعد
من الرسائل
العسكرية،
وكأنّها تقول
لرموز السلطة التنفيذية
“انتهى وقت
اللعب
فتنبّهوا! لأنّنا
في المرحلة
السابقة كنا
نفصل بين
الدولة والجيش
وبين “حزب
الله”
والميليشيات،
إلّا أنّ لبنان
برمّته معني
في المرحلة
الحالية”،
متخوّفةً من
“استهداف
إسرائيلي
للجيش
اللبناني
أيضاً في هذه
المرحلة!”.ونقلت
قناة “سكاي
نيوز
عربية” عن مسؤولين
أوروبيين
قولهم: إن
إسرائيل
نفذت، خلال
اليومين
الماضيين،
سلسلة غارات
استهدفت
معسكرات
تدريب ومنشآت
عسكرية لحزب
الله في منطقة
البقاع، فيما
يؤكد الحزب
أنه سيردّ على
أي توغل بري
إسرائيلي
بشكل مباشر.
أضافت: التقديرات
الإسرائيلية
تشير إلى أن
حزب الله راكم
قدرات عسكرية
ودفاعية
متطورة منذ
المواجهات
الأخيرة على
الحدود
الشمالية عام
2024، الأمر الذي
يجعل أي عملية
عسكرية مقبلة
أكثر تعقيدًا
وكلفة. وأنه
من «غير
الواضح ما إذا
كانت إسرائيل ستتعامل
مع الدولة
اللبنانية
كطرف متواطئ
أو فاشل». كمانقلت
القناة عن
مصادر
لبنانية، إن
الأجواء في
الجنوب
والبقاع تشهد
توترًا
متزايدًا مع
استعدادات
ميدانية من
الجانبين،
وسط تحذيرات
من أن المنطقة
تقف على أعتاب
تصعيد كبير قد
يفتح جبهة
جديدة في ظل استمرار
الحرب في قطاع
غزة.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
هذا ما تضمنته
مسودة صك
الانتداب
الدولي على
غزة.. ترجمة
حرفية
المدن/25 تشرين
الأول/2025
أصدر
مجلس الأمن
الدولي
قراراً
بتأسيس GITA
ومنحها
الأساس القانوني
لصلاحياتها،
على أن يمارس
مجلسها السلطة
الاستراتيجية
والسياسية
العليا،
ويعيّن المفوضين،
ويشرف على
جميع مكونات
السلطة.
ووفقاً
للقرار، فإن
هيئة غزة
للاستثمار
والتنمية
الاقتصادية (GIPEDA) تعمل
كهيئة
اقتصادية
مستقلة تحت
إشراف مجلس GITAمباشرة،
وتمتص جميع
وظائف إشراف
الاستثمار.
فيما تنفذ
السلطة الفلسطينية
التنفيذية،
الخدمات
العامة بما في
ذلك الصحة
والتعليم
والبنية
التحتية
والشرطة المدنية
والعدالة
والتنظيم
الاقتصادي
وإدارة
البلديات تحت
إشراف
الأمانة
التنفيذية.
أما بالنسبة إلى
البلديات
والشرطة
المدنية، فتقدم
الخدمات
المحلية
والأمنية
بالتنسيق مع
الأمانة
التنفيذية
ولجنة
الإشراف على
الأمن، في حين
تقوم المحاكم
ومكتب
النيابة،
بإدارة وظائف
قضائية
مستقلة ضمن
الإطار
القانوني
الذي تحدده GITA.
وفي ما
يتعلق بقوة
الاستقرار
الدولية (ISF)،
فنص القرار
على أنها جهة
أمنية دولية مستقلة
لضمان
الاستقرار
الاستراتيجي،
وتتواصل من
خلال مركز
التنسيق
الأمني
المشترك.
وفي ما
يلي النص
الكامل
للترجمة
الحرفية لقرار
مجلس الأمن:
ملخص
المنطق
الهيكلي
مجلس الأمن
الدولي (UNSC): يصدر
قرارًا
بتأسيس GITA
ويمنحها
الأساس
القانوني
لصلاحياتها.
مجلس GITA
الدولي: يمارس
السلطة
الاستراتيجية
والسياسية العليا،
ويعيّن
المفوضين،
ويشرف على
جميع مكونات
السلطة.
رئيس
المجلس: يقود
الانخراط
الاستراتيجي
والتواصل
العام،
مدعومًا
بوحدة
تنفيذية مخصصة.
الأمانة التنفيذية:
تعمل كمركز
إداري
وتشغيلي
للسلطة،
وتنسق جميع
الوظائف
اليومية
وتشرف على
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية وتتواصل
مع جميع
المفوضين.
المفوضون المختصون:
يقدمون
الإشراف
الموضوعي
والتنسيق في
المجالات
الرئيسية:
الإغاثة الإنسانية
إعادة
الإعمار
التشريع والقانون
الإشراف
على الأمن
التنسيق
مع السلطة
الفلسطينية
هيئة غزة
للاستثمار
والتنمية
الاقتصادية (GIPEDA): تعمل
كهيئة
اقتصادية
مستقلة تحت
إشراف مجلس GITAمباشرة،
وتمتص جميع
وظائف إشراف
الاستثمار.
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية:
تنفذ الخدمات
العامة بما في
ذلك الصحة
والتعليم
والبنية التحتية
والشرطة
المدنية
والعدالة
والتنظيم
الاقتصادي وإدارة
البلديات تحت
إشراف
الأمانة
التنفيذية.
البلديات والشرطة
المدنية: تقدم
الخدمات
المحلية والأمنية
بالتنسيق مع
الأمانة
التنفيذية
ولجنة
الإشراف على
الأمن.
المحاكم
ومكتب
النيابة: تدير
وظائف قضائية
مستقلة ضمن
الإطار
القانوني
الذي تحدده GITA.
قوة
الاستقرار الدولية
(ISF): جهة أمنية
دولية مستقلة
لضمان
الاستقرار الاستراتيجي،
وتتواصل من
خلال مركز
التنسيق الأمني
المشترك.
كل مكون له دور
محدد ضمن هيكل
موحد للسلطة،
يوازن بين
الإشراف
الدولي
والتنفيذ
الفلسطيني، مع
تمهيد لتسليم
تدريجي
للسلطات
المحلية.
1.
الهيئة
الحاكمة الدولية
مجلس GITA
الدولي (مجلس
الإدارة
العليا).
الدور:
السلطة
السياسية
والقانونية
العليا في غزة
خلال الفترة
الانتقالية.
التكوين: يتكون من 7–10
أعضاء
تقريبًا، بما
في ذلك رئيس
المجلس. يتم ترشيح
الأعضاء من
الدول
المساهمة
وتأكيدهم عبر
عملية منسقة
مع الأمم المتحدة.
يشمل المجلس:
ممثل
فلسطيني واحد
على الأقل (قد
يكون من القطاعين
التجاري
أو الأمني).
مسؤول كبير من
الأمم
المتحدة (مثل سيغريد كاغ).
شخصيات
دولية بارزة
ذات خبرة
تنفيذية
ومالية (مثل
مارك روان،
نجیب ساویریس،
وربما أرييه
لايتستون).
تمثيل قوي لأعضاء
مسلمين لضمان
الشرعية
الإقليمية
والمصداقية
الثقافية.
المهام:
إصدار قرارات
ملزمة
الموافقة
على
التشريعات
والتعيينات الكبرى
وضع
التوجيهات
الاستراتيجية
رفع
تقارير لمجلس
الأمن الدولي
العلاقة
بالهيئات
الأخرى:
يشرف
على جميع
مؤسسات GITA
يفوض
السلطات
للأمانة
التنفيذية
يراجع
أعمال كل عمود
إشرافي
والذراع
التنفيذي
يعمل
تحت
الصلاحيات
الممنوحة من
مجلس الأمن
ويظل مسؤولًا
أمامه
أولاً:
رئيس المجلس
أ. رئيس
المجلس
الدور
والمسؤوليات:
يعد
الرئيس
التنفيذي
السياسي
الأعلى
والناطق الرسمي
والمنسق
الاستراتيجي
للسلطة
الانتقالية.
يتم تعيينه باتفاق
دولي ومصادقة
مجلس الأمن.
المهام:
تحديد
الاتجاه
السياسي
والاستراتيجي
بالتشاور مع
المجلس
والسلطة
الفلسطينية
قيادة
الدبلوماسية
الخارجية مع
الدول
والمنظمات الدولية
والمانحين
ضمان
وحدة الهدف
عبر هيكلية GITA
أن يكون
نقطة تصعيد
للقضايا
المعقدة أو
العاجلة
قيادة
الدبلوماسية
الأمنية
الاستراتيجية
مع إسرائيل
ومصر
والولايات
المتحدة
ب.
الأمانة
الاستراتيجية
لرئيس المجلس
الدور:
فريق صغير
عالي الكفاءة
يدعم الرئيس
في التنسيق
الاستراتيجي
والتواصل
التنفيذي.
المهام:
يتكون من أقل من 25
شخصًا،
ويقدمون
تقاريرهم
مباشرة للرئيس
يشمل
مستشارين
كبار لمتابعة
جميع مجالات GITA
(الإنسانية،
الإعمار،
القانون،
الأمن، الاقتصاد)
يوفر
أبحاثًا
سياسية، إعداد
الموجزات،
دعمًا
دبلوماسيًا،
وجدولة تنفيذية
يركّز
على غرفة
عمليات استراتيجية
للتحليل
السريع
والتنسيق
والرسائل
العلاقة:
يعمل
بشكل مستقل عن
الأمانة
التنفيذية
لكنه ينسق
معها باستمرار
يتواصل
مباشرة مع
المفوضين
والأمانة التنفيذية
بشأن القضايا
المستجدة
يشكل
منصة الرئيس
للدبلوماسية
والعلاقات مع
المانحين
والرصد
السياسي
ج. وحدة
الحماية
التنفيذية (EPU)
الدور:
قوة أمنية
متخصصة
لحماية
قيادات GITAووظائفها
الاستراتيجية.
المهام:
حماية الرئيس
وأعضاء
المجلس وكبار
الموظفين
تأمين المقرات
والمكاتب
والفعاليات
الدبلوماسية
ضمان
القدرة على
الإخلاء
السريع
والاستجابة
للطوارئ
تنسيق
الأمن مع قوة
الاستقرار
الدولية (ISF)
والشرطة
المدنية
الهيكل والرقابة:
مرتبط
استراتيجيًا
بالرئيس ولكن
تشغيليًا تحت
إشراف مفوض الأمن
موظفون من نخبة
دولية
وعربية،
محايدون وذو
مصداقية
ثانيًا:
الأمانة
التنفيذية
للسلطة (ESG)
الدور
العام: مركز
إداري
وتنفيذي
للسلطة، يشرف
مباشرة على
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية
لضمان الأداء
وإدارة
الاستراتيجية
والامتثال
القانوني.
المهام:
تنسيق العمليات
اليومية
إدارة الموارد
البشرية
والرواتب
والأداء
تنفيذ
الخدمات
الرقمية، بما
في ذلك السجل
المدني ومنصات
التراخيص
العلاقة:
ترفع
تقاريرها
لمجلس GITA
تدير
المفوضين
وجميع
المؤسسات
التنفيذية
تنسق مع
جميع الأجهزة
تحت مجلس GITA
بما في ذلك
الإنسانية،
الإعمار،
القانون، الأمن،
والاقتصاد
الوحدات المتخصصة:
مكتب
الشؤون
القانونية
والتنظيمية
وحدة التخطيط
والأداء
خلية التنسيق
الانتقالية
الميزانية والتنسيق
المالي
الأمانة
التنفيذية
تقود كل
جوانب
التخطيط
المالي
والرقابة عبر
وحدتين:
وحدة الإدارة
المالية (FMU):
تنسق
الميزانية
الشاملة
للسلطة، تغطي
جميع الوحدات
والأجهزة
التنفيذية.
وحدة
ميزانية
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية (PEABU): متخصصة في
تطوير وتتبع
ميزانيات
الوزارات والبلديات
والتأكد من
توافقها مع
إطار GITAالمالي.
العلاقات:
تعمل
الوحدتان بشكل
متكامل، حيث
تغذي PEABU
بيانات
الميزانية
القطاعية إلى
FMU
تتعاون
مع GFAFلتسييل الأموال
وضمان
الشفافية
تتنسيق
مع GIPEDAواللجان
الإشرافية
لضمان توافق
الموارد مع الخطط
الأعمدة
الإشرافية
الاستراتيجية
(وظائف
المراقبة)
هذه الأعمدة لا
تنفذ الخدمات
بل توفر التنظيم،
التنسيق،
والإشراف عبر
جميع مجالات الحكم.
يرأس كل عمود
مفوض تحت
الأمانة
التنفيذية
ويرفع
تقاريره إلى
مجلس GITA.
أ. الإشراف
الإنساني
الدور:
الجسم
المركزي
لتنسيق جميع
الجهات
الإنسانية في
غزة. يضمن أن
تكون
الاستجابة الإنسانية
مبنية على
الحاجة،
محايدة، ومتوافقة
مع نظام تقديم
الخدمات
الانتقالي تحت
إدارة GITA.
المهام:
الإشراف
على جميع
وكالات
الإغاثة وضمان
الالتزام
بالمبادئ
الإنسانية
والشفافية
قيادة
منصة الوصول
الإنساني
الموحدة،
لتنسيق الموافقات
والطرق اللوجستية
والمناطق
المحمية
الاحتفاظ
بسجل مركزي
لجميع الشركاء
الإنسانيين
لضمان عمل
العمليات
بشكل متكامل
تنسيق
برامج متعددة
القطاعات مثل
الغذاء،
المأوى،
الصحة،
المياه،
الحماية
تسهيل
الانتقال
التدريجي من
الاستجابة
الطارئة إلى
تقديم
الخدمات عبر
المؤسسات
الفلسطينية
تقديم
المشورة حول
تأثير القيود
على الحركة،
حوادث الأمن
العام،
والأطر
القانونية
المؤقتة على تقديم
المساعدات
العلاقات:
تنسق
مع وزارات
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية، البلديات،
والمجتمع
المدني
تعمل مع
الأمانة
التنفيذية،
الإشراف على
الإعمار،
والإشراف
القانوني
لضمان انسجام
السياسات
تتعاون
مع وكالات
الأمم المتحدة
والمنظمات
الدولية
لضمان معايير
العمل الإنسانية
ترفع
تقارير عن
الأداء، الفجوات،
والمخاطر
لمجلس GITA
ب.
الإشراف على
إعادة
الإعمار
الدور:
الإشراف
الاستراتيجي
على عملية
إعادة
الإعمار في غزة
وضمان
التوافق مع
أولويات
الدولة
والمعايير
الدولية
والشفافية.
المهام:
تطوير
ومتابعة إطار
إعادة إعمار
غزة، بما في
ذلك مؤشرات
الأداء
والجداول الزمنية
مراجعة
واعتماد
مشاريع
الإعمار
الكبرى لضمان
الامتثال
للمعايير
الاجتماعية
والبيئية
وضع
معايير
وأدوات
مراقبة
الأداء
للبنية التحتية،
الإسكان،
الطاقة،
المياه،
والمباني العامة
التنسيق
مع FMUوصندوق GFAF
لضمان
الشفافية
المالية
والنزاهة
الإشراف
على استخدام
الأراضي،
التخطيط
العمراني، والمشاريع
الإسكانية
الكبرى
العلاقات:
التنسيق
مع الوزارات
الفلسطينية
المعنية
بالإسكان والأشغال
العامة
والبنية
التحتية
التعاون
مع الأمانة
التنفيذية وGIPEDA لتنفيذ
المشاريع
الاستثمارية
التواصل
مع المانحين
والمؤسسات
المالية
لضمان أفضل الممارسات
رفع
التوصيات إلى
مجلس GITA حول
الأولويات
والمخاطر
وأداء
التنفيذ
ج. الإشراف
التشريعي
والقانوني
الدور:
تطوير ورقابة
الأطر
القانونية
والتنظيمية
لـ GITAوضمان
استمرارية
القانون وحماية
الحقوق خلال
الفترة
الانتقالية.
المهام:
صياغة
القوانين
واللوائح
اللازمة
للحكم
الانتقالي
التنسيق
مع المجلس
القضائي
والمحاكم
والبلديات
لضمان تطبيق
الإطار
القانوني
دعم
حماية حقوق
الملكية،
السجلات
المدنية، ووثائق
الإقامة
تقديم
المشورة بشأن
العدالة
الانتقالية
وحماية
الفئات
الضعيفة
مراجعة
اللوائح
لضمان
الاتساق
القانوني
وحقوق الأفراد
العلاقات:
العمل مع
مكتب الشؤون
القانونية في
الأمانة
التنفيذية
ضمان
التزام جميع
مؤسسات GITA
بالقانون
الإشراف
على وحدة
حماية حقوق
الملكية
بالتنسيق مع
المجلس
القضائي
د.
الإشراف على
الأمن
الدور:
توفير
إشراف مدني
موحد على جميع
العمليات
الأمنية الداخلية
والخارجية
دون التدخل في
القرارات
التشغيلية،
بما يشمل
الشرطة
المدنية، قوة الاستقرار
الدولية (ISF)،
ووحدة
الحماية
التنفيذية (EPU).
المهام:
الإشراف
على الأداء
والتنسيق بين ISF، الشرطة
المدنية، وEPU
رئاسة
مركز التنسيق
الأمني
المشترك (JSCC)
للتخطيط
والرد على
الحوادث
وضع
قواعد
الاشتباك
ومعايير
استخدام القوة
وبروتوكولات
الأمن العام
التنسيق
مع السلطة
الفلسطينية
لإصلاح قطاع
الأمن وإعادة
الإدماج (DDR)
حماية
الممرات
الإنسانية
ومواقع
الإعمار
والبنية
التحتية
الحيوية
رفع
توصيات لمجلس GITA حول
المخاطر
وأداء
المؤسسات
مركز التنسيق
الأمني
المشترك (JSCC):
منصة
رئيسية
للتنسيق بين
جميع الجهات
الأمنية
التابعة لـ GITA
ينسق
التخطيط
التشغيلي،
تبادل
المعلومات،
ومواجهة
الأزمات
يشمل
ممثلين
دائمين من
ISF، الشرطة
المدنية، وEPU
يعمل
كمنصة تنسيقية
وليس كهيكل
قيادي، ويرفع
تقاريره
للمفوض الأمني
هـ.
الإشراف على
التنسيق مع
السلطة
الفلسطينية
الدور:
دعم
التنسيق
المؤسسي بين GITAوالسلطة
الفلسطينية
لتعزيز
التوافق في
الإصلاحات
ونظم تقديم
الخدمات.
المهام:
قناة
رسمية
للتواصل بين GITA والسلطة
الفلسطينية
على
المستويين
الاستراتيجي
والفني
تسهيل
التعاون
العملي في
تطوير الخدمات،
إصلاح
القضاء،
والإدارة
المالية
دعم
تصميم
استراتيجيات
التسليم
المرحلي
للمؤسسات
وإعداد خطط
دمج مستقبلية
متابعة
الإصلاحات
الفلسطينية
بالتنسيق مع
المانحين
والمؤسسات
المالية
العلاقات:
تقارير
مباشرة لمجلس GITA
تنسيق مع جميع
الأعمدة
الإشرافية،
خصوصًا
القانونية،
الإنسانية،
والاقتصادية
التعاون
مع الأمانة
التنفيذية
ووحدة التخطيط
والأداء
لضمان تكامل
الخطط
هيئة غزة
للاستثمار
والتنمية
الاقتصادية (GIPEDA)
الدور:
الهيئة
الرئيسية
لتعزيز
الاستثمار،
التخطيط
الاقتصادي، وتطوير
المناطق
الاستراتيجية
للإعمار
والنمو، بما
في ذلك
الإسكان
والبنية
التحتية
والمناطق
الصناعية.
المهام:
تصميم وتقديم
مشاريع
استثمارية
عالية الأثر
قيادة
الشراكات بين
القطاعين
العام والخاص
وتمويل
المشاريع
المختلط
تنظيم
تدفقات
الاستثمار
المحلي
والأجنبي
وتسهيل حماية
المستثمرين
إدارة
المحافظ
الاستثمارية
والتنسيق مع
المانحين
والصناديق
السيادية
والمؤسسات
المالية الدولية
قيادة
التخطيط
الاقتصادي
عبر القطاعات
وفق إطار إعادة
الإعمار
والتنمية
العلاقات:
ترفع تقاريرها
مباشرة لمجلس GITA، متجاوزة
الأمانة
التنفيذية
تنسق مع
الوزارات
والبلديات
والمطورين
الخاصين لتنفيذ
المشاريع
صندوق
المنح
والمساءلة
المالية (GFAF)
الدور:
منصة
تمويلية
محايدة
لإدارة جميع
المنح
الدولية لبرامج
GITA، مع ضمان
الشفافية
الكاملة وثقة
المانحين.
المهام:
إدارة
الأموال
الدولية
للمنح الخاصة بـ GITA
الحفاظ
على حسابات
منفصلة
للتمويل
الإنساني،
إعادة
الإعمار،
والحكم
ضمان
الامتثال
للمعايير
الدولية
لإدارة
المالية
العامة
تقديم تقارير
دورية لمجلس GITA،
المانحين،
ومجلس الأمن
إدارة
عمليات
التدقيق عبر
جهات ثالثة
بالتعاون مع البنك
الدولي أو مؤسسات
محايدة
الهيكل والرقابة:
يعمل
بشكل مستقل تحت سلطة
مفوضة من مجلس
GITA
يُدار
بواسطة وكيل
مالي ثالث
مؤهل
يقدم
تقارير شهرية
للمجلس وكشوف
شفافية ربع
سنوية
للمانحين
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية
(ذراع تقديم
الخدمات)
الدور:
تقديم
الخدمات
العامة
الأساسية تحت
سلطة الهيئة
الدولية
الانتقالية
لغزة (GITA) من
خلال إدارة تكنوقراطية
غير حزبية.
تعمل
الوزارات التكنوقراطية
كنظام أساسي
لتقديم
الخدمات خلال
الفترة الانتقالية
وفق مبادئ
النزاهة
والكفاءة
والمساءلة
العامة.
أ. الهيكل
القيادي
يُترأس نظام
تقديم الخدمات
المدير
التنفيذي
الفلسطيني (CEO)، ويتم
تعيينه
رسميًا من قبل
مجلس GITA
الدولي.
يشرف
المدير
التنفيذي على
جميع الوزارات
التكنوقراطية
ويقدم
تقاريره إلى
الأمانة
التنفيذية.
الوزراء
وكبار المسؤولين
في الوزارات
يُرشحون من
قبل المدير
التنفيذي
ويعتمدون
رسميًا من
مجلس GITAلضمان
الكفاءة
الفنية،
النزاهة،
والحياد.
تتم
مراجعة
الأداء
دوريًا ويمكن
إنهاء
التعيينات
وفق إجراءات
الحوكمة
الانتقالية.
المهام:
إدارة
نظام الرعاية
الصحية:
المستشفيات،
العيادات،
برامج
التطعيم،
وحدات
الاستجابة
الطارئة
تشغيل نظام
التعليم:
إصلاح المناهج،
توظيف وتدريب
المعلمين،
إعادة بناء المدارس،
التعليم
الرقمي
إعادة
بناء وإدارة
البنية
التحتية:
الكهرباء،
المياه،
الصرف الصحي،
إدارة
النفايات،
النقل
الإدارة
المالية:
الميزانيات
العامة،
الرواتب، الضرائب،
الشفافية
المالية
سياسات سوق العمل:
التدريب،
حقوق العمال،
برامج
التوظيف
العامة
تقديم
خدمات
العدالة:
المحاكم،
المساعدة
القانونية،
إدارة
القضاء،
الرقابة على
مهنة القانون
تطبيق
الحكومة
الرقمية:
إدارة
السجلات
المدنية والمنصات
الرقمية
للتراخيص
دعم
إعادة
الإسكان
والتخطيط
العمراني
بالتنسيق مع
البلديات
تقديم برامج
الحماية
الاجتماعية:
المساعدات
النقدية، الدعم
الغذائي،
خدمات للفئات
الضعيفة
تسهيل الخدمات
الاقتصادية:
تراخيص
الأعمال،
التسهيلات
التجارية،
الجمارك،
تنسيق
المناطق الاقتصادية
الخاصة مع GIPEDA
تعزيز
الصحة
العامة،
برامج
الإدماج الجندري،
ومبادرات
مكافحة
الفساد
العلاقات:
تقارير
للأمانة
التنفيذية
لضمان الأداء
والتوافق الاستراتيجي
تعمل ضمن
الأطر
التنظيمية
للأعمدة
الإشرافية، بما
في ذلك
الإشراف
الإنساني،
الإشراف على
الإعمار،
الإشراف
القانوني،
والإشراف
الاقتصادي
تنسق
مع وحدة
التخطيط
والأداء في
الأمانة
التنفيذية
لضمان متابعة
الميزانية
والنتائج
ب. بلديات
غزة
الدور:
تقديم
الخدمات
المحلية
الأساسية،
الحفاظ على
البنية
التحتية،
وتعزيز
مشاركة
المجتمع
المحلي خلال
الفترة
الانتقالية.
المهام:
تقديم
خدمات أساسية:
المياه،
الصرف الصحي،
إدارة النفايات،
صيانة الطرق،
الصحة العامة
إدارة
الترخيص
المحلي،
التفتيش،
والوظائف التنظيمية
بالتنسيق مع
الوزارات التكنوقراطية
دعم
الحماية
المدنية، الشرطة
المجتمعية،
والاستجابة
للكوارث على
المستوى
المحلي
تشغيل
منصات
تفاعلية
للمواطنين
لتقديم
الملاحظات وحل
الشكاوى
التنسيق
مع الجهات
الإنسانية، المخططات
العمرانية،
والوزارات
لضمان تقديم
خدمات متكاملة
العلاقات:
تعمل
تحت إشراف
الأمانة
التنفيذية
يعين
العمداء
وكبار
الإداريين من
قبل السلطة
الفلسطينية
التنفيذية
ويعتمدهم
مجلس GITAالدولي
يجب أن يستوفوا
معايير
الحياد
السياسي،
الكفاءة
المهنية،
ونزاهة
الخدمة
العامة
يمكن
إعادة هيكلة البلديات
أو استبدالها
بناءً على
الأداء
والامتثال للمعايير
الانتقالية
تطوير
إطار
للانتخابات
المحلية بالتعاون
مع شركاء
دوليين موثوقين
لدعم الشرعية
واستمرارية
المؤسسات
ج. قوة
الشرطة
المدنية في
غزة
الدور:
هي قوة
شرطية وطنية،
محايدة
ومهنية، مسؤولة
عن حفظ النظام
وحماية
المدنيين
وإنفاذ القوانين
الانتقالية.
المهام:
تنفيذ
المهام
اليومية
للشرطة في المدن
والمخيمات
الحفاظ
على النظام
العام خلال
الفعاليات
والاحتجاجات
الوقاية
من الجريمة
والتحقيق
فيها وتحويل
القضايا للنيابة
العامة
دعم
تنفيذ
اللوائح المدنية
والإدارية
التعاون
مع المجلس
القضائي
لضمان تنفيذ
الأحكام والإجراءات
القانونية
التنسيق
مع البلديات
وخدمات
المجتمع حول
السلامة العامة
وإدارة
المرور
العلاقات:
تقاريرها
للسلطة
الفلسطينية
التنفيذية
التي تشرف على
التوظيف، التدريب،
والنشر
التنسيق
التشغيلي عبر
مركز التنسيق
الأمني
المشترك (JSCC)
مع ISFووحدة
الحماية
التنفيذية (EPU)
تخضع
للإشراف
القانوني من
المفوض الأمني
فيما يتعلق
بالبروتوكولات
وإجراءات التصعيد
التعاون
مع المجلس
القضائي
والأمانة التنفيذية
لضمان
الامتثال
للقوانين
وأداء المؤسسة
د. المجلس
القضائي
الدور:
الإشراف
على
استقلالية
ونزاهة نظام
القضاء خلال
الفترة
الانتقالية
وضمان
الامتثال
للقوانين وحقوق
المواطنين.
التكوين:
يترأسه
قاضٍ عربي موثوق،
ويفضل أن يكون
فلسطيني
يشمل 5–7
أعضاء من
المجتمع القانوني
الإقليمي
والدولي
يُعين
من قبل مجلس GITA الدولي بالتشاور
مع مفوض
الإشراف التشريعي
والقانوني
الكيانات
الخاضعة
للإشراف:
1.
المحاكم
والخدمات
القضائية:
المحاكم
المدنية والجنائية
والإدارية
ضمان
الوصول
السريع
للعدالة
والنزاهة في
الأحكام
إدارة
البنية
التحتية
القضائية
وأنظمة إدارة
القضايا
الرقمية
2.
مكتب النيابة
العامة:
التحقيق
في الجرائم
متابعة القضايا وفق
إطار GITA
القانوني
ضمان النزاهة
والامتثال
القانوني
التنسيق:
التعاون
مع الإشراف
التشريعي
والقانوني في
صياغة
القوانين
والإصلاح
القضائي
رفع
تقارير دورية
لمجلس GITA حول
الأداء
القضائي
والمؤشرات
هـ. وحدة
حماية حقوق
الملكية
الدور:
ضمان
تسجيل وحماية
حقوق الملكية
للأفراد الذين
يغادرون غزة
طوعًا خلال
الفترة
الانتقالية،
مع الحفاظ على
حق العودة
وملكية
الممتلكات.
المهام:
تسجيل
قرارات
المغادرة
الطوعية
للأفراد أو
العائلات
توثيق
حقوق الأراضي
والمساكن قبل
المغادرة
إصدار
شهادات
مغادرة محمية تضمن حقوق
العودة
والاسترداد
المستقبلي
التنسيق
مع الجهات
الخارجية
لضمان الامتثال
للقانون
الدولي وحقوق
الإنسان
التعاون
مع المجلس
القضائي
وعمود
الإشراف
التشريعي والقانوني
لتقنين
الحماية
القانونية
3.
قوة
الاستقرار
الدولية (ISF)
الدور:
قوة أمنية
متعددة
الجنسيات،
موكلة بتوفير
الاستقرار وحماية
العمليات
خلال الفترة
الانتقالية.
المهام:
تأمين
الحدود
والمناطق
المحيطة بمرافق
غزة بالتنسيق
مع الجهات
الإقليمية
مكافحة
الإرهاب
والاستجابة
للتهديدات
عالية الخطورة
حماية
البنية
التحتية
وممرات
الإغاثة والمرافق
الحيوية
دعم الشرطة
المدنية
الفلسطينية
عند الحاجة
للعمليات
المشتركة
الهيكل والنشر:
تتكون
من وحدات
تساهم بها
الدول
المشاركة تحت
قيادة متعددة
الجنسيات
تعمل
بالتنسيق مع
الشرطة
المدنية
الفلسطينية
عبر آليات
رسمية
يتم
نشرها في
وحدات متحركة:
حدود، مناطق
حماية استراتيجية،
واستجابة
للأزمات
العلاقات:
تعمل
بشكل مستقل
ولكن ضمن JSCC للتنسيق
مع المفوض
الأمني
والأمانة
التنفيذية
والشرطة
المدنية
عملياتها
وفق قواعد
الاشتباك
الدولية
والإطار
القانوني
المتفق عليه مع GITA
4.
تنسيق
الأمن
النموذج:
يوازن
بين الكفاءة
التشغيلية،
الرقابة
المؤسسية،
والدبلوماسية
الاستراتيجية
في بيئة
إقليمية
حساسة.
أ.
التنسيق
التشغيلي:
يقوده ISFعند
المعابر
والمناطق
الحدودية
يشمل
الموافقات
على تحركات
القوافل الإنسانية
والإعمار،
وتنسيق
الحوادث مع
قوات إسرائيل
ومصر
ب. الرقابة
المؤسسية:
المفوض
الأمني مسؤول
عن أطر
التنسيق السياساتية
مع الحكومات
والوكالات
الخارجية
الإشراف
على قواعد
الاشتباك
والبروتوكولات
الأمنية
ج.
الانخراط
الاستراتيجي:
رئيس
المجلس
(الكرسي)
يتحمل
المسؤولية
السياسية عن
موقف الأمن
الخارجي
يقود
العلاقات مع
إسرائيل،
مصر، الولايات
المتحدة، وأصحاب
المصلحة
الدوليين
الملحق
الأول – نموذج
التكلفة
المرحلية لـ GITA
يمثل هذا
الميزانية
نموذج تكلفة
ثلاثي
السنوات للهيئة
الدولية
الانتقالية
لغزة، ويعكس
نشر المؤسسات
بشكل تدريجي
عبر وظائف
الحوكمة الاستراتيجية،
الإشراف،
وخدمات
الجمهور. يتم التعبير
عن الأرقام
بالدولار
الأميركي وتم
اعتمادها
بناءً على مقارنات
دولية، مع
تعديلها وفق
قيود غزة
والفترة
الانتقالية.
منهجية العمل
1.
تخطيط
الوظائف:
تم تصنيف
جميع مكونات GITA في 12 فئة
ميزانية
رئيسية، تشمل:
الحوكمة المركزية،
الإشراف
التنفيذي،
تقديم
الخدمات، القضاء،
دعم البلديات،
والعمليات
الميدانية
الخارجية.
2.
منطق
النشر
المرحلي:
السنة 1:
الإعداد
المؤقت – نشر
جزئي عبر
خلايا تنسيق أمامية
(مثل العريش)،
مراكز سياسية
عن بُعد (عمان/القاهرة)،
ووجود محدود
في غزة.
السنة
2: النشر
الجزئي – بدء
توسيع
الهياكل
الأساسية والخدمات
المهمة داخل
غزة.
السنة
3: التشغيل
الكامل – جميع
المكونات
تعمل بشكل كامل
ومستقر مع
قدرات محلية
غزة-based.
3.
المقارنات
الدولية:
استندت
التقديرات
إلى تجارب UNMIK (كوسوفو)، UNTAET (تيمور
الشرقية)،
وإدارات
انتقالية
أخرى
بيانات
ميزانية دول
صغيرة
(سنغافورة،
تيمور الشرقية،
وزارات
السلطة
الفلسطينية)
نماذج
قطاعية
تاريخية
لغزة/الضفة من UNRWA،
السلطة
الفلسطينية،
والبنك
الدولي
4.
التكاليف
المستبعدة:
قوة
الاستقرار
الدولية (ISF)
تعتبر تمويل
خارجي ولا
تدخل في
ميزانية
تشغيل GITAالأساسية.
تكاليف
الإعمار
الكبرى
والمساعدات الإنسانية
ممولة من
الجهات
المانحة
وإدارة الصناديق
عبر GFAF.
5.
إدارة GFAF:
تغطي
التكاليف
الإدارية
والمراجعة المستقلة
للمنح.
الافتراضات والملاحظات
الأرقام
تقريبية
ومبالغ
بالدولار
الأمريكي
بالملايين.
التكاليف
تشمل مزيجًا
من المعايير
المحلية
والإقليمية
والدولية
للموظفين.
احتياطي
مؤسسي لتغطية
الالتزامات
القانونية،
تقلبات
العملة،
والتكاليف
الطارئة.
ميزانية GITA
(بالملايين
دولار)
الملحق
الثاني -
الهيكل
التنظيمي لـ GITA
يتضمن
المجلس
الدولي، رئيس
المجلس،
الأمانة
التنفيذية،
الأعمدة الإشرافية،
السلطة
الفلسطينية
التنفيذية،
البلديات،
الشرطة،
القضاء، GIPEDA،
GFAF، وقوة
الاستقرار
الدولية (ISF).
يظهر
كيف تتكامل
السلطات، خطوط
الإشراف،
علاقات
التقارير،
وآليات
التنسيق
الداخلي
والخارجي.
يتم عرض
الهيكل على
شكل مخطط هرمي
يوضح:
المجلس
الدولي في
الأعلى كمصدر
للسلطة
العليا.
الرئيس
وسكرتاريته
كمركز
استراتيجي.
الأمانة
التنفيذية
كنواة إدارية
وتشغيلية.
الأعمدة
الإشرافية
لضمان
الرقابة والتنسيق
في المجالات
الإنسانية،
الإعمار، القانون،
الأمن،
الاقتصاد،
والتنسيق مع
السلطة
الفلسطينية.
الوحدات
التنفيذية (PEA،
البلديات،
الشرطة،
القضاء) تحت
إدارة
الأمانة
التنفيذية.
GIPEDAوGFAF
يعملان
بتقارير
مباشرة إلى
المجلس
الدولي لتسهيل
الاستثمار
والشفافية
المالية.
ISFيعمل
بشكل مستقل
ولكنه مندمج
في مركز
التنسيق
الأمني
المشترك
لضمان
الاستقرار
والتنسيق مع
الشرطة
المدنية
ووحدة
الحماية
التنفيذية.
ترامب يلتقي أمير
قطر : قوة غزة
الدولية
ستجهز قريباً
المدن/25 تشرين
الأول/2025
توقف
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
اليوم السبت،
في العاصمة
القطرية
الدوحة، خلال
رحلة طويلة
إلى آسيا، في
محطة وُصفت
بأنها فرصة
لبحث خطة
السلام في غزة
وتقدمها. والتقى
ترامب،
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
ورئيس
الوزراء محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني، وفق
ما أفاد مسؤولون.
وصعد أمير قطر
ورئيس
الوزراء إلى
الطائرة "إير
فورس
وان" إثر
هبوطها في
قاعدة العديد
الجوية التي
تضم المقر
العام
الإقليمي
للجيش
الأميركي وآلافاً
من الجنود
الأميركيين.
وأكد ترامب
أن الثنائي
القطري اضطلع
بدور حاسم في
عملية السلام
في الشرق
الأوسط، في
إشارة إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحركة حماس في
قطاع غزة.
وقال ترامب
إن "السلام
يجب أن يكون
مستداماً في
غزة"، مشيراً
إلى أن قوة
الاستقرار في
القطاع ستكون
جاهزة
قريباً،
مشيراً إلى أن
"قطر سترسل
قوات حفظ سلام
إلى غزة عند
الحاجة إلى
ذلك. أعتقد أن
وقف إطلاق
النار في غزة
سيصمد وآمل أن
يلتزم
الأطراف بما
وافقوا عليه".
ولفت الرئيس
الأميركي إلى
أن "السعودية
والإمارات
وقطر وتركيا
وإندونيسيا
والأردن
ستكون جزءاً
من قوة حفظ
الاستقرار في
غزة"، مضيفاً
أن قطر "ستكون
على استعداد
لإرسال قوات
حفظ سلام إذا
تطلب الأمر
ذلك"، في إشارة
إلى دور
الدوحة
المحوري في
المسار
الدبلوماسي
القائم.
وتابع: "نحقق
سلاماً
حقيقياً في الشرق
الأوسط وهذا
لم يحدث منذ 3
آلاف سنة، وما
حققناه في غزة
نجاح كبير".
وفي وقت لاحق
السبت، قال ترامب، في تدوينة
على منصته "تروث سوشال"،
إنّ ما وصفه بـ"السلام
القوي في
الشرق
الأوسط"
يمتلك فرصة ليكون
"أبدياً"،
لكنه ربط ذلك
بضرورة أن تبدأ "حماس"
في إعادة جثامين
الأسرى
القتلى، ومن
بينهم جثتان
لمواطنين أميركيين،
"بشكل سريع".
وحذر ترامب
من أنه "يجب
على حماس أن
تبدأ بإعادة الجثامين
بسرعة، وإلا
فإن الدول
الأخرى
المشاركة في هذا
السلام
العظيم ستتخذ
إجراءات".
وأقرّ بأنّ
بعض الجثامين
"يصعب الوصول
إليها"، لكن
"بعضها تمكن
إعادته الآن،
ولسبب ما لم
يتم ذلك".
وتابع الرئيس
الأميركي:
"ربما يتعلق
الأمر بعملية
نزع سلاحهم"،
مذكّراً
بتصريحه
السابق بأن
"كلا
الجانبين
سيُعاملان
بإنصاف"،
لكنه أوضح أن
هذا الأمر
مرهون بـ"الالتزام
بالواجبات".
وقال ترامب
إنه يراقب
التطورات "عن
كثب"، مضيفاً:
"لنرَ ما
سيفعلونه
خلال الـ48
ساعة
المقبلة". من
جهته، قال
وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
إن واشنطن
تتلقى
مقترحات بشأن
استصدار قرار محتمل
من الأمم
المتحدة أو
اتفاقية
دولية لمنح
تفويض لقوة
متعددة
الجنسيات في
غزة، لافتاً
إلى أن هذه
المسألة
ستناقش في قطر
الأحد.
ورافق روبيو
ترامب
خلال اللقاء
على متن طائرة
الرئاسة
الأولى "إير
فورس وان"
خلال توقف
للتزود
بالوقود في
قاعدة العديد الجوية،
قبيل التوجه
إلى ماليزيا
لحضور قمة رابطة
دول جنوب شرق
آسيا
"آسيان"،
واليابان،
وكوريا
الجنوبية
لحضور منتدى
التعاون الاقتصادي
لآسيا
والمحيط
الهادئ
"أبيك".
دور
الوساطة
والاتفاق
الأخير
ولعبت الولايات
المتحدة،
بمشاركة قطر
ومصر وتركيا،
دوراً رئيساً
في التوصل إلى
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و"حماس" مطلع
الشهر الجاري.
ووُقّع على
الاتفاق
رسمياً خلال
قمة عُقدت في
منتجع شرم الشيخ
المصري يوم 13
أكتوبر/ تشرين
الأول، حيث
أعلن ترامب
حينها أن
"السلام في
الشرق الأوسط"
أصبح ممكنًا. وأوقف
الاتفاق أكثر
من عامين من
الحرب
المدمرة في غزة،
التي أسفرت عن
مقتل أكثر من 68
ألف فلسطيني جراء
الهجمات
الإسرائيلية،
وخلفت دماراً
واسعاً في
القطاع. ويعمل
الوسطاء
حالياً على تثبيت
الهدنة
وتنفيذ خطة ترامب
المكونة من
عشرين نقطة،
تشمل التزامات
متبادلة من الطرفين.
ترمب يشكر قطر
ويطالب «حماس»
بمواصلة
إعادة جثث المحتجزين
في غزة ...قال:
«لدينا الآن
شرق أوسط
آمن ونريد أن
يبقى كذلك»
الدوحة/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2025
توجّه
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
اليوم
(السبت)،
بالشكر لدولة
قطر قائلاً إنها
«حليف عظيم»
لبلاده،
وطالب حركة
«حماس» بمواصلة
إعادة جثث
المحتجزين في
قطاع غزة.
وقال ترمب
إنه يراقب
بدقة أفعال
«حماس» في غزة،
داعياً الحركة
لتسريع عملية
إعادة جثث
المحتجزين في قطاع
غزة. وأضاف
على منصته «تروث
سوشيال»:
«دعونا نر
ماذا سيفعلون
خلال الساعات
الثماني
والأربعين
المقبلة».
وتابع الرئيس
الأميركي أن
دولاً أخرى
مشاركة في
السلام ستتخذ
إجراءات إذا
لم تُعِد
«حماس» جثث
المحتجزين،
لافتاً إلى أن
بعض هذه الجثث
يصعب الوصول
إليه لكن
بعضها الآخر
«يُمكن إعادته
الآن».
وقال ترمب،
في وقت سابق
اليوم، إن
دولة قطر «حليف
عظيم» لبلاده،
مضيفاً وفق
«وكالة
الأنباء القطرية»:
«نُعرب عن
شكرنا لدولة
قطر، ولدينا شرق
أوسط آمن
الآن، ونريد
أن يبقى كذلك». جاء
ذلك بعدما
التقى ترمب
مع أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد، ورئيس
الوزراء محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني، خلال
توقف في الدوحة
في طريقه إلى
آسيا. وصعد
أمير قطر
ورئيس
الوزراء إلى
الطائرة «إير
فورس وان»
إثر هبوطها في
قاعدة
«العديد»
الجوية التي
تضم المقر
العام
الإقليمي
للجيش
الأميركي وآلافاً
من الجنود
الأميركيين. وأكد
ترمب أن
الثنائي
القطري اضطلع
بدور حاسم في
عملية السلام
في الشرق
الأوسط، في إشارة
إلى اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل وحركة
«حماس» في قطاع
غزة. وأشار
الرئيس
الأميركي إلى
أن العمل جارٍ
حالياً
لاختيار قادة
لقوة تثبيت
الاستقرار في
غزة. وأكد أن
السلام في
الشرق الأوسط
يجب أن يكون
دائماً. وقال مسؤول في
البيت
الأبيض، في
وقت سابق
اليوم، إن ترمب
سيلتقي أمير
قطر ورئيس
وزرائها خلال
توقف في بلدهما
في أثناء
توجهه إلى
ماليزيا
لحضور قمة
إقليمية.
وأضاف المسؤول
أن وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو،
سيرافق ترمب
في قطر، وفق
وكالة «رويترز»
للأنباء.
بدوره، قال روبيو إن المسؤولين
الأميركيين
يتلقون مقترحات
بشأن استصدار
قرار محتمل من
الأمم المتحدة
أو اتفاقية
دولية لمنح
تفويض لقوة
متعددة الجنسيات
في قطاع غزة،
مشيراً إلى أن
هذه المسألة
ستناقَش في
قطر، غداً
(الأحد). وأضاف روبيو
للصحافيين في
أثناء سفره
جواً بين
إسرائيل وقطر:
«أبدت دول
كثيرة
اهتمامها
بالمشاركة
على مستوى ما،
سواء كان ذلك
مالياً أو
بشرياً أو
كليهما...
سيحتاج ذلك
إلى (قرار من
الأمم المتحدة
أو اتفاقية
دولية) لأن
قوانينها
المحلية
تقتضي ذلك». وتابع:
«لذا،
لدينا فريق
كامل يعمل على
وضع هذا
المخطط التفصيلي».
الجيش الإسرائيلي:
استهدفنا
عنصراً في
«الجهاد
الإسلامي»
بمخيم
النصيرات وسط
قطاع غزة
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/25
تشرين الأول/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
السبت، أنه
استهدف بغارة
جوية ناشطاً
في حركة
«الجهاد
الإسلامي» في
وسط غزة، رغم
وقف إطلاق
النار الذي
توسط فيه
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. ودخل
وقف إطلاق
النار الهش
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
في غزة حيز
التنفيذ في
العاشر من
أكتوبر (تشرين
الأول)، لينهي
حرباً استمرت
نحو عامين.
لكن الحكومة
الإسرائيلية
و«حماس»
تتبادلان
الاتهامات منذ
ذلك الحين
بانتهاك وقف
إطلاق النار.
وأفادت صحيفة
«جيروزاليم
بوست»،
اليوم السبت، بأن
وزير الدفاع يسرائيل كاتس،
وجَّه
تعليمات إلى
الجيش بتدمير
جميع أنفاق
«حماس» في
المنطقة التي
انسحبت
القوات إليها
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة. ووصف
الوزير تدمير
أنفاق «حماس»
بأنها «المهمة
الرئيسية»
للقوات بخلاف
الالتزامات
الأخرى للجيش.
خطة مصرية
للمرحلة
الثانية من
اتفاق غزة.. ما تفاصيلها؟
المدن/25 تشرين
الأول/2025
نشر موقع
"الترا
فلسطين"
تفاصيل الخطة
المصرية التي
ناقشتها
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
في القاهرة خلال
الأيام
الماضية. ووفقاً
للموقع تركّز
الخطة على
"تثبيت وقف
إطلاق النار
على نحوٍ دائم
في القطاع، كي
لا تُمنح
إسرائيل
الذريعة لاستئناف
حربها. ونقل
الموقع عن عضو
المكتب السياسي
للجبهة
الديمقراطية
ومسؤول دائرة
العلاقات
الخارجية
فيها فتحي
كليب، إشارته
إلى أن الخطة
تتألف من 5
بنود نوقشت
خلال
اجتماعات الفصائل.
بنود
الخطة
المصرية
وتفاصيلها
وأشار كليب
إلى بنود
الخطة
وتفاصيلها،
قائلاً إنها
تشمل في مقدمة
البنود
"تثبيت وقف
إطلاق النار
على نحوٍ
دائم، بما
يمنع إسرائيل
من إيجاد أيّة
ذرائع يمكن أن
تستخدمها
لاستئناف
العدوان على
القطاع"،
ويلي ذلك
"التركيز على
مواصلة جهود
الإغاثة
الإنسانية
وتلبية
احتياجات السكان،
من توفير
المأوى
والغذاء
والدواء وسائر
المستلزمات
الضرورية
للحياة
اليومية، في
ظل الكارثة
الإنسانية
التي خلّفها
العدوان".
كما تنصّ
الخطة في نقطة
ثالثة على
"ضرورة تهيئة
الأجواء
الآمنة لعمل
اللجنة
الإدارية
المؤقتة التي
ستتولى إدارة
شؤون القطاع،
بحيث تضم شخصيات
مهنية من
أبناء غزة
تتمتع
بالكفاءة والنزاهة،
وقد جرى تقديم
قائمة تضم
أربعين اسماً
اختار
المصريون
منها ثمانية
أشخاص مشهوداً
لهم بالوطنية
ونظافة اليد
والكفاءة".
أما
البند الرابع
فيتناول ملف
القوات الدولية،
وهو من أكثر
الملفات
حساسية؛ إذ
تقضي الخطة
بانتشار هذه
القوات على
حدود قطاع غزة
فقط، لمراقبة
تنفيذ بنود
الاتفاق
ميدانياً من
دون أيّ وجود
أو صلاحيات
داخل مدن
القطاع، في
محاولة لتجنّب
أيّ مساس
بالسيادة
الفلسطينية
الداخلية. أما
البند الخامس
فيرتبط
بتأسيس "مجلس
السلام العالمي"،
وهو إطار دولي
مقترح
بالمرحلة
الثانية من
الاتفاق
يتولى حشد
التمويل والمساعدات
من الدول
والمؤسسات
المانحة، بما
يضمن تمكين
اللجنة
الإدارية من
أداء مهامها
وتحريك عجلة
الحياة في
القطاع خلال
المرحلة المقبلة.
الشياطين
في التفاصيل
لكن كليب
أكد في
المقابل، أن
"الشياطين
تكمن في
التفاصيل"،
مضيفاً أن
"أيّ تطبيق
يحتاج إلى
قبول الوسطاء
جميعاً،
خصوصاً
الأميركيين".
وقال:
"المصريون سيتواصلون
مع واشنطن
ليؤكدوا أن
الفصائل الفلسطينية
جادة وتملك
الإرادة
للمضي في
تنفيذ الاتفاق،
وأن الطرف
الذي يعرقل هو
إسرائيل. ومصر
متحمسة
جدًا لإنجاح
الاتفاق". وتابع
كليب، قائلاً
إن "الفصائل
أكدت دعمها
الكامل للخطة
والجهود
المصرية،
وأبدت
استعدادها
لبذل أقصى
الجهود
لتنفيذها على
الأرض"،
مبينًا أن "مصر
أكدت سعيها
لتوحيد الصف
الفلسطيني
بحيث تعمل على
عقد لقاء وطني
شامل في وقت
قريب يضم جميع
الفصائل بما
فيها حركة فتح
التي لم تشارك
في اللقاء
الوطني
العام،
والتقت مع
المصريين
وحماس كل على
حدة". وأوضح
أن "المصريين
أبلغوهم عن
مخرجات
لقائهم مع وفد
حركة فتح بأنه
كان
إيجابياً،
وكذلك أبلغت حماس
الفصائل أنها
التقت مع وفد
حركة فتح وقالت
إنه لقاء يمكن
البناء عليه
لتحقيق
اختراقات في
المرحلة المقبلة".
وأضاف
كليب: "نحن
نراهن على
عامل الوقت،
ليقتنع جميع
الأطراف ذات
العلاقة في
الفصائل
بالجلوس إلى
حوار وطني
شامل، لأنه لا
خيار أمامنا
سوى ذلك". وفي
ما يتعلق
بسلاح
المقاومة،
قال كليب:
"موضوع سلاح
المقاومة لم
يُطرح للنقاش
بعد؛ لأن وقته
لم يحن. حتى
الأميركيين
لا يتحدثون
الآن عن نزع
السلاح في
المفاوضات،
وكذلك
المصريون. ومن
يذكر موضوع
السلاح من
أطراف
الوساطة،
يطرحه بصيغة
مختلفة عن
الآخر".
لقاء "حماس"
و"فتح".. "بروتوكولي"
وحول
محادثات
القاهرة،
أفاد موقع "الترا
فلسطين" أن
اللقاء بين
رئيس حركة
"حماس" في غزة
ووفدها
المفاوض خليل
الحية، ونائب
الرئيس
الفلسطيني
ورئيس اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
حسين الشيخ،
في العاصمة
المصرية
القاهرة كان
بروتوكولياً. وأشار
الموقع إلى أن
اللقاء عقد
بين الطرفين
يوم الخميس
الماضي، في
أعقاب زيارة
وفد من "حماس"
وآخر من "فتح"
لمحادثات مع
رئيس جهاز
المخابرات
المصرية حسن
رشاد. ونقل
الموقع عن
مصادر، أن
اجتماع الشيخ
والحية "خلا
من أيّ نقاش
حول قضايا
تتعلق بقطاع
غزة"، مضيفةً
أن اللقاء
بينهما عقد
فقط إرضاءً للجانب
المصري. وقد
شارك في
اجتماعات
القاهرة كل من
"حماس"،
و"الجهاد
الإسلامي"، و"الجبهة
الشعبية"،
و"الجبهة
الديمقراطية"،
و"المبادرة
الوطنية"،
و"الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة"،
و"تيار
الإصلاح
الديمقراطي
لحركة فتح
(تيار دحلان)"،
و"لجان
المقاومة
الوطنية".
وجاءت الاجتماعات
بعد أن وجهت
مصر دعوة إلى
الفصائل
الفلسطينية
من أجل عقد
سلسلة اجتماعات
ثنائية
وجماعية في
مصر، بهدف
بلورة موقف
موحد بشأن
مفاوضات
المرحلة
الثانية من اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة
بموجب خطة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
إضافة إلى
قضية حكم
القطاع.وتناولت
الاجتماعات
"إدارة قطاع
غزة عبر لجنة
الإسناد المجتمعي،
والموقف من
مجلس السلاح
الذي طرحه
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب،
إضافة إلى
الموقف من
سلاح
الفصائل،
ووجود القوات
الدولية في
غزة".
الاحتلال
يواصل خرق
اتفاق غزة:
نسف منازل
داخل "الخط
الأصفر"
المدن/25 تشرين
الأول/2025
واصل جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
خرق اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، ونفّذ
فجر اليوم
السبت،
عمليات نسف
لما تبقى من
منازل الغزّيين
داخل "الخط
الأصفر" في
المناطق
الشرقية لمدينة
غزة. ووفقاً
لتقارير
محلية، سُمع
دوي الإنفجارات
من المحافظة
الوسطى، وسط
إطلاق "قنابل
إنارة" في
سماء بركة
الشيخ رضوان
في مدينة غزة.
فيما عملت
الزوارق
الحربية على
إطلاق
نيرانها في
بحر غزة. وأفادت
تقارير محلية
في غزة، أمس
الجمعة،
باستشهاد شخصين،
باستهداف
مسيّرة
إسرائيلية
لمجموعة من
الأهالي شرقي
مدينة دير
البلح وسط
القطاع. وفي
ظل الخروقات
المتواصلة،
تستمر في
مدينة خانيونس
جنوبي القطاع
عمليات البحث
عن جثث أسرى
إسرائيليين
فُقدوا داخل
نفق للمقاومة تعرض
لقصف
إسرائيلي
خلال الحرب.
الاحتلال
يرفض إدخال
الأدوية
في غضون ذلك،
لا يزال
الاحتلال
يرفض إتاحة
إدخال
الأدوية
والأجهزة
الطبية ومواد
النظافة إلى
القطاع،
والإمعان في
تشديد حصاره
على دخول
المساعدات،
حيث لا تزال
المساعدات
التي تدخله لا
تتعدّى كميات
قليلة من
المكملات
الغذائية. وفي
السياق، دعت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"،
إلى الضغط على
إسرائيل من
أجل التعاون
مع الأمم
المتحدة
لإدخال
المساعدات.
وتعليقاً على
حجم الدمار في
قطاع غزة،
قالت منظمة
غوث وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين (أونروا)،
إن أحياءً
بأكملها في
عموم القطاع
محيت من الوجود،
مشيرةً إلى أن
العائلات
تبحث عن الماء
والمأوى بين
الأنقاض في
غزة، مضيفةً
أن المساعدات
الإنسانية
التي تقدمها
لا تزال محظورة.
فيما
أفادت مصادر
طبية في غزة
بأن 22 ألف مريض
في غزة بحاجة
عاجلة للسفر
وتلقي العلاج.
"حماس":
التوافق
الوطني مهم
سياسياً،
دعت فصائل
فلسطينية
مجتمعة في القاهرة،
الى
إنشاء قوة
دولية،
وقرّرت تسليم
القطاع إلى لجنة
من
الفلسطينيين
المستقلين التكنوقراط.
وأوردت
الفصائل
الفلسطينية
في بيان، أنها
قرّرت "تسليم
إدارة قطاع
غزة إلى لجنة
فلسطينية موقتة
من أبناء
القطاع
تتشكّل من
المستقلين التكنوقراط،
وتتولّى
تسيير شؤون
الحياة
والخدمات
الأساسية
بالتعاون مع
الأشقاء
العرب
والمؤسسات الدولية".
ويتطابق
إعلان
الفصائل مع
مضمون خطة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
لإنهاء الحرب
في غزة. كذلك،
أكدت الفصائل
"على أهمية
استصدار قرار
أممي بشأن
القوات
الأممية الموقتة
المزمع
تشكيلها
لمراقبة وقف
إطلاق
النار"، بموجب
خطة ترامب.
وشدد المتحدث
باسم حركة
"حماس" حازم
قاسم أن "التوافق
الوطني مهم
وإجماع
الفصائل
ينحاز إلى
ثوابت الشعب
الفلسطيني،
حيث توافقنا
على ترتيبات
المرحلة الثانية
لإدارة غزة
والاتفاق على
أنها ستكون
فلسطينية ولا
فصل بين
القطاع وغزة".
وأضاف أن
"الاجتماعات
المقبلة
ستتضمن العلاقة
مع الاحتلال
ومصير سلاح
المقاومة
والحوار حول
وجود قوات
أممية، وندعو
للإسراع في تشكيل
اللجنة التي
يتم الاتفاق
عليها لتسليم
إدارة قطاع
غزة للقيام
بمهامها من
أجل إعادة
الإعمار".
تفاؤل
أميركي
من جهته،
أعرب وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
الجمعة، عن
تفاؤله بشأن
استعداد دول
عدّة للمشاركة
في قوة
الاستقرار
الدولية في
غزة، بموجب
اتفاق الهدنة
بين "حماس"
وإسرائيل. وفي
ما يتعلق
بالقوة
الدولية،
أشار روبيو
الذي وصل إلى
إسرائيل
الخميس، إلى
أنّ واشنطن قد
تسعى للحصول
على تفويض من
الأمم
المتحدة لهذه
القوة، بناء
على طلب بعض
الدول. وفيما
أكد استعداد
دول عدّة
للانضمام
إليها، حذّر
من أنّها "يجب
أن تتكوّن من
الأشخاص أو
الدول التي
تشعر إسرائيل
بالارتياح
تجاهها". وأوضح
روبيو
أنّ الدولة
العبرية
ستحصل على حق
النقض (الفيتو)
بشأن تشكيل
القوة كما
يمكنها بشكل
خاص معارضة
مشاركة تركيا.
وقال روبيو
إنّه
"متفائل"
بشأن استمرار
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وحماس الذي
دخل حيّز
التنفيذ في
العاشر من
تشرين
الأول/أكتوبر،
وأنهى حربا مدمّرة
استمرّت
عامين في قطاع
غزة. وأثناء
زيارته مركز
التنسيق
المدني
العسكري
لمراقبة الهدنة
الذي تشرف
عليه واشنطن
في جنوب
إسرائيل،
أشار روبيو
إلى احتمال
انضمام
المزيد من
الدول
للاتفاقات
الإبراهيمية
التي طبّعت
بموجبها
الإمارات
والبحرين
والمغرب
علاقاتها مع
إسرائيل في
العام 2020. وأضاف
للصحافيين:
"أعتقد أن
هناك بعض
الدول التي يمكن
إضافتها الآن
إن أردنا ذلك،
لكننا نريد أن
نقوم بشيء
كبير بهذا
الشأن، ونحن
نعمل على ذلك".
ولكنه لم يحدد
الدول التي كان يتحدث
عنها. من
جهتها، قالت
قيادة أركان
الجيش
الفرنسي: "نحن
في مرحلة
التخطيط فقط. لم تحدد
بعد طبيعة
المهمة، ولا
آليات
تنفيذها، ولا
الموارد التي
تقدمها الدول
المساهمة". وأشارت
إلى أنها
نشرت "ثلاثة
ضباط اتصال"
ضمن مركز التنسيق
العسكري
المدني
"لتنفيذ هذه
المرحلة".
القاهرة
تتمسك
بالتنسيق مع
تركيا..لتنفيذ
اتفاق وقف
النار بغزة
المدن/25 تشرين
الأول/2025
أكد وزير
الخارجية
المصرية بدر
عبد العاطي
اليوم السبت،
أهمية
التنسيق
القائم مع
أنقرة
لمتابعة
مراحل اتفاق
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة.
اتصال
عبد العاطي
بفيدان
جاء ذلك،
خلال اتصال
أجراه وزير
الخارجية المصرية
بنظيره
التركي هاكان
فيدان،
واستعرضا
خلاله نتائج
قمة شرم
الشيخ، وما تمخضت
عنه من اتفاق
لإنهاء الحرب
في قطاع غزة وفقاً
لخطة الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب.
وذكر
بيان
للخارجية
المصرية، أن
عبد العاطي
شدد على أهمية
تثبيت
الاتفاق
والتهدئة،
بما يسهم في
تحقيق الأمن
والاستقرار
في المنطقة، مشيراً
إلى أن وزير
الخارجية أكد
أهمية التنفيذ
الكامل لبنود
الاتفاق بما
يضمن وقف
إطلاق النار
دائماً،
وتسهيل نفاذ
المساعدات
الإنسانية والإغاثية
والطبية إلى
القطاع،
لافتاً إلى
أهمية التنسيق
القائم بين
مصر وتركيا في
متابعة مراحل
الاتفاق
بالتعاون مع
الشركاء الإقليميين
والدوليين.
وتطرق
الوزيران إلى
التحضيرات
الجارية لعقد
المؤتمر
الدولي
للتعافي
المبكر
وإعادة
الإعمار
والتنمية في
قطاع غزة
المقرّر عقده
في القاهرة
خلال الشهر
الحالي؛ إذ
أعرب عبد العاطي
عن تطلع مصر
إلى مشاركة
تركيا
الفاعلة في
المؤتمر،
ودعمها
للجهود الدولية
لإعادة إعمار
القطاع،
وتثبيت
الاستقرار في
المنطقة.
الاستخبارات
الإسرائيلية:
"حماس" تماطل
بتسليم الجثث
في غضون ذلك،
أفادت تقارير
عبرية بأن
"حماس" قادرة
على تسليم جثث
إضافية
للأسرى
الإسرائيليين
الذين قضوا في
قطاع غزة.
وتحدثت
التقارير العبرية،
عن تقديرات استخباراتية
جديدة تظهر أن
الحركة
"بمقدورها
الوصول إلى ما
بين 5 و 8 جثامين
لأسرى
إسرائيليين"،
وأنها "قادرة
على تسليمها
على الفور".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن
مصدر سياسي
إسرائيلي،
قوله إن هذه
المعطيات
"تثبت أن
ادعاءات حماس
بشأن حاجتها
إلى وقت إضافي
للعثور على الجثامين
تهدف إلى
المماطلة
وتأجيل تنفيذ
اتفاق شرم الشيخ".
وأضاف المصدر
أن "المنظومة
الأمنية
الإسرائيلية
نقلت إلى
الجانب
الأميركي هذه
المعلومات
التي تُظهر أن
لدى حماس
إمكانية
فورية لتسليم الجثامين".على
صعيد آخر، لفت
تقرير
الصحيفة إلى
أن إسرائيل
"تواصل أعمال
إعادة
الإعمار في
المناطق
الخاضعة لسيطرتها
داخل
القطاع"،
مضيفاً:
"تُقام في
جنوب غزة
وشمالها
مناطق
إنسانية
تُبنى فيها
مخيمات دائمة
للفلسطينيين،
بالشراكة مع
ما لا يقل عن
ثماني دول
تتصدرها
الإمارات
العربية المتحدة
والولايات
المتحدة".
واعتبر
التقرير أن
هذه المشاريع
"تُعد أيضاً
وسيلة ضغط غير
مباشرة على
حركة حماس
لدفعها إلى
تسريع تنفيذ
الاتفاق، في
ظل غياب شبه
تام لجهود
إعادة
الإعمار في
المناطق
الخاضعة
لسيطرتها،
باستثناء أعمال
رفع الركام".
خروقات الاحتلال
للاتفاق
مستمرة
ميدانياً،
وعلى الرغم من
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار يومه
الـ15، واصل
جيش الاحتلال خروقاته
للاتفاق؛ إذ
نفذ سلسلة
عمليات نسف،
فجر اليوم
السبت، لما
تبقى من منازل
الأهالي الغزيين
داخل "الخط
الأصفر" في
المناطق
الشرقية لمدينة
غزة. وافادت
تقارير
محلية،
بإصابة طفل
بجروح خطيرة
بنيران
الاحتلال
شمال غرب رفح
جنوبي قطاع
غزة، كما أصيب
عدد من
الأشخاص في قصف
استهدف مركبة
مدنية في بلدة
بني سهيلا شرقي
مدينة خانيونس
جنوبي قطاع
غزة، إضافة
إلى إصابة
بالرصاص شرقي
مخيم البريج.
وفي سياق
متصل، أعلنت
وزارة الصحة
في غزة، ارتفاع
حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
إلى 68,519 شهيداً
و170,382 جريحاً منذ
بدء العدوان
على غزة، ذلك
بعد وصول 19
شهيداً (منهم 4
شهداء نتيجة
استهداف
مباشر من
الاحتلال و15
تم انتشالهم)
و7 إصابات،
إلى المستشفيات
خلال الساعات
الـ48 الماضية. وعلى
صعيد الكارثة
الإنسانية
والصحية، أشارت
وزارة الصحة
في غزة، إلى
أنه لم تدخل
أيّة شحنة
دواء أو أجهزة
أو معدات طبية
منذ وقف إطلاق
النار إلى
القطاع،
لافتةً إلى أن
"المنظومة
الصحية في
القطاع ما
زالت تعاني،
ولم يحدث أي
تغيير منذ وقف
إطلاق النار".
من جهتها،
قالت وكالة
غوث وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين (أونروا)،
إن
"مستودعاتنا
في الأردن ومصر
محظورة من
دخول غزة"،
مشيرةً إلى أن
"مواد
الإيواء
ولوازم
الشتاء
المخصّصة
للنازحين في
غزة موجودة
بمستودعاتها
في الأردن
ومصر، لكنها
ممنوعة من
دخول القطاع". أثناء
ذلك، أكد مدير
المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة إسماعيل الثوابتة
لـِ
"التلفزيون
العربي"،
أنَّ الاحتلال
سمح بدخول 1100
شاحنة فقط، أي
15% من أصل 600 يومياً
كما نصَّ
اتفاق وقف
إطلاق النار،
كما لم تدخل
سوى 17 من أصل 50
شاحنة وقود
منصوص عليها
في اتفاق وقف
إطلاق النار.
وأشار إلى أن
الاحتلال يمارس
الابتزاز
السياسي
والاقتصادي
والعقاب
الجماعي بحق
أهالي غزة، ويتعمّد
منع إدخال
عشرات السلع
والبضائع إلى القطاع.
فتح: أيّة
قوة دولية على
الحدود لا
داخل غزة
المدن/25 تشرين
الأول/2025
أكدت
حركة "فتح"،
أنَّ أيّة قوة
دولية تُنشر في
إطار ترتيبات
ما بعد الحرب
في قطاع غزة،
يجب أن تقتصر
مهامها على
الحدود، لا أن
تكون داخل القطاع. وشددت
الحركة في
بيانٍ لها،
على أنَّ
"الأمن في
قطاع غزة هو
مسؤولية
الأجهزة الأمنية
الفلسطينية
الرسمية، وأن
أيّة قوة دولية
- إن وُجدت - يجب
أن تكون على
الحدود لا داخل
القطاع". وأوضحت
الحركة أنَّ
"التوافق على
لجنة إدارية
مهنية من
الكفاءات
لإدارة شؤون
قطاع غزة
لفترة محددة،
خطوة مهمة
ومطلوبة، شريطة
أن تكون هذه
اللجنة تحت
مرجعية حكومة
دولة فلسطين"،
مضيفةً أن
"الوحدة
الوطنية لن
تُبنى إلا على
أرضية صلبة،
قائمة على
الثوابت والمرتكزات
الوطنية، وفي
مقدمتها
الالتزام بمنظمة
التحرير
الفلسطينية
ممثلاً
شرعياً وحيداً
للشعب
الفلسطيني".
الدور
الأميركي
والإسرائيلي
في
موازاة ذلك،
كشفت تقارير
إعلامية أنَّ
وفوداً
أميركية، تضم
وزير
الخارجية ماركو
روبيو
ونائب الرئيس جي دي
فانس
والمبعوثين جاريد كوشنر
وستيف ويتكوف،
بحثت في تل
أبيب تفاصيل
المرحلة
الثانية من الاتفاق
مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو.
وتتضمن هذه
المرحلة نشر
قوة دولية
لحفظ السلام
في غزة،
انسحاب الجيش
الإسرائيلي،
ونزع سلاح
"حماس"،
وإنشاء جهاز
إدارة مؤقت
تابع لهيئة
انتقالية
دولية جديدة
يُسمى "مجلس
السلام"
برئاسة ترامب.
وكان وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو،
قال خلال
زيارته إلى
إسرائيل
أخيراً، إن واشنطن قد تسعى
للحصول على
تفويض من الأمم
المتحدة
للقوة
الدولية
المزمع
انتشارها في
غزة، بناءً
على طلب بعض
الدول. وفي
الوقت الذي
أكد فيه
استعداد دول
عدّة
للانضمام
إليها، حذّر
من أنّها "يجب
أن تتكوّن من
الأشخاص أو
الدول التي
تشعر إسرائيل
بالارتياح
تجاهها". وفي
هذا الصدد،
قالت قيادة
أركان الجيش
الفرنسي "نحن
في مرحلة
التخطيط فقط. لم تحدد
بعد طبيعة
المهمة، ولا
آليات
تنفيذها، ولا
الموارد التي
تقدمها الدول
المساهمة". وأشارت
إلى أنها
نشرت "ثلاثة
ضباط اتصال"
ضمن مركز التنسيق
العسكري
المدني
"لتنفيذ هذه
المرحلة". وأوضح
روبيو أن
إسرائيل
ستحصل على حق
النقض
(الفيتو) بشأن تشكيل
القوة كما
يمكنها على
نحوٍ خاص
معارضة مشاركة
تركيا.
واستضافت
تركيا خلال
عهد الرئيس
رجب طيب إردوغان
قادة حماس،
كما وجّهت
انتقادات
لاذعة لإسرائيل
خلال الحرب.
وقال روبيو
إنه "متفائل"
بشأن استمرار
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
وحماس الذي
دخل حيّز
التنفيذ في العاشر
من تشرين
الأول/
أكتوبر،
وأنهى حرباً مدمّرة
استمرّت
عامين في قطاع
غزة.
"حماس" قد
تسلّم جثتي
أسيرين
الليلة.. وفرق
مصرية تساعد
بالبحث
المدن/25 تشرين
الأول/2025
قالت
"القناة 12"
، إن هناك
مؤشرات على
احتمال قيام
حركة "حماس" بتسليم
جثتي رهينتين
إسرائيليتين
في غزة خلال
الساعات
المقبلة، وسط
شكوك بشأن
تنفيذ العملية.
من جهته، أكد مسؤول
أمني
إسرائيلي
لصحيفة "جيروزاليم
بوست" أن
الحكومة سمحت
بدخول معدات
وأفراد مصريين
إلى القطاع،
بناء على طلب
القاهرة،
للمساعدة في
جهود البحث عن
جثث الرهائن
الذين قتلوا
في الأسر. ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
بينها إذاعة
الجيش و"القناة
12"، أن
الاستعدادات
قائمة
لاحتمال تسلم
رفات رهينتين
الليلة، إلا
أن الأمر غير محسوم
بعد. وكانت
مؤشرات
مماثلة ظهرت
يوم الجمعة
الماضي، لكن
لم يتم تسليم
أي جثامين.
وبحسب مسؤول
إسرائيلي
رفيع تحدث
لصحيفة "يديعوت
أحرونوت"،
فإن "حماس" قد
تعيد ثمانية
رهائن قتلى
آخرين، بينما
لا يزال مصير
خمسة غير
معروف. وأضاف المسؤول
أن الحركة
"تساوم
وتماطل
لتمديد
الهدنة، حتى
من دون الدخول
في المرحلة
الثانية التي
تتطلب نزع
سلاحها".
روبيو: جهود
استعادة
الرفات
مستمرة
من جهته،
أكد وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو
اليوم السبت،
خلال زيارته
لإسرائيل،
استمرار
الجهود
لاستعادة
رفات
الرهائن،
وذلك بعد اجتماع
مع أقارب
جنديين
يحملان
الجنسيتين الإسرائيلية
والأميركية
من بين 13
جندياً ما
زالت جثامينهم
في غزة. وقال روبيو في
منشور على
منصة "إكس":
"لن ننسى أبدا
أرواح
الرهائن
الذين قضوا في
أسر حماس.
التقيت اليوم
عائلتي
المواطنين الأميركيين
إيتاي تشين وعومر نيوترا".
وأضاف: "لن
نوقف جهودنا
حتى تتم
استعادة رفاتهم
- ورفات
جميع
الآخرين". وفي
وقت لاحق،
تحدث هاتفياً
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو،
بحسب المتحدث
باسم
الخارجية تومي
بيغوت.
وقال المتحدث
إن الاتصال
ركز على
"جهودنا الجماعية
لتنفيذ خطة
الرئيس ترامب
الشاملة
لإنهاء
النزاع في
غزة" و"أكد
على العلاقة
الاستراتيجية
بين الولايات
المتحدة وإسرائيل".
وعلّق منتدى
عائلات
الرهائن والمفقودين
على منصة إكس
قائلا "شكرا
لكم"، مضيفا
"يجب أن يعود 13
رهينة إلى
ديارهم. 13
عائلة بحاجة
إلى إجابات.
أرجوكم لا تتوقفوا
- حتى يتم
تحرير آخر
رهينة".
كاتس: نزع سلاح
غزة أولوية
في غضون
ذلك، شدد وزير
الأمن
الإسرائيلي يسرائيل كاتس على
أن "تجريد غزة
من السلاح
وتدمير
الأنفاق"
يمثلان
الهدفين
الإستراتيجيين
لتحقيق "النصر".
وأوضح أن 60% من
أنفاق "حماس"
ما زالت قائمة،
وأنه أوعز
للجيش بجعل
تدميرها مهمة
مركزية في
مناطق سيطرة
القوات
الإسرائيلية.
وأضاف:
"المهمة
الأخلاقية الأكثر
إلحاحاً هي
إعادة جميع
جثث الرهائن،
وسنبذل قصارى
جهدنا لتحقيق
ذلك". ونقلت "يديعوت أحرونوت"
عن مصادر
سياسية أن
واشنطن وافقت
على تأجيل فتح
معبر رفح إلى
حين إعادة جثامين
الرهائن.
وأضافت أن
الإدارة
الأميركية
تمنع إسرائيل
من تشديد
العقوبات على
"حماس"،
وتمنح
المفاوضات
وقتاً
إضافياً،
لكنها لم
توافق على
تقليص المساعدات
لغزة. وقالت
القناة 12 إن
وزير
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
أبلغ عائلات
رهائن قتلوا
في غزة أن
واشنطن تبحث
سبل زيادة
الضغط على
"حماس"
لتسليم جثثهم.
تحذيرات
في غزة
في المقابل،
حذرت الشرطة
الفلسطينية
في غزة المواطنين
من الاقتراب
من "مخلفات
عسكرية أو أجسام
مشبوهة"
خلفها جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
في مناطق
مختلفة من
القطاع،
مؤكدة أن فرق
هندسة
المتفجرات
تواصل تفكيك
هذه المخلفات
منذ بدء اتفاق
وقف إطلاق
النار. وقالت
الشرطة إن الأيام
الماضية شهدت انفجارات
عدة لأجسام
مشبوهة،
أسفرت عن
إصابات بينهم
أطفال. وأفادت
مصادر طبية في
غزة بإصابة 6
فلسطينيين
بنيران
إسرائيلية في
مناطق متفرقة
من القطاع منذ
فجر السبت،
إضافة إلى
إصابات أخرى
بينها أطفال جراء
انفجار أجسام
مشبوهة في
أحياء مختلفة.
الداخلية
السورية تعلن
تفكيك خلايا
«إرهابية
وإجرامية
مرتبطة
بتنسيق خارجي»
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/25
تشرين الأول/2025
قالت
وزارة
الداخلية
السورية، يوم
السبت، إن
قواتها نجحت
في تفكيك وضبط
خلايا
«إرهابية وإجرامية
مرتبطة
بتنسيق خارجي»
في محافظة اللاذقية.
وأوضحت الوزارة،
في بيان، أن
جهات مرتبطة
بالنظام السابق
تحاول زعزعة
أمن اللاذقية
عبر تنفيذ «أعمال
إرهابية»
تستهدف
المواقع
الحيوية
والحكومية
وارتكاب
جرائم القتل
والخطف الممنهج.
وشدد
البيان على
عزم قيادة
الأمن
الداخلي على
التعامل «بكل
حزم وبجميع
الوسائل
القانونية
المتاحة، مع
كل من تسوّل
له نفسه
المساس بأمن
أبناء
المحافظة
وسلامة
الدولة».
سوريا
توقّع
اتفاقية
لإنزال أول
كابل بحري دولي
المدن/25 تشرين
الأول/2025
وقّعت
وزارة
الاتصالات
السورية
اتفاقية مع شركة
ميدوسا
الإسبانية،
ومقرها
برشلونة،
لإنزال أول كابل
بحري دولي إلى
الأراضي
السورية عبر
محافظة طرطوس.
ووفق ما أفادت
قناة
الإخبارية
السورية الرسمية
إن توقيع
الاتفاق جرى
بحضور وزير
الاتصالات وتقانة
المعلومات
عبد السلام
هيكل، وممثل
الشركة نورمان
البي،
إلى جانب مسؤولين
من محافظتَي طرطوس
واللاذقية.
ووفقاً
للموقع
الإلكتروني
لشركة ميدوسا،
يهدف نظام
الكابلات
البحرية إلى
ربط 12 دولة في
شمال أفريقيا
وجنوب
أوروبا، كما
سيشكّل ممراً
يربط البحر
المتوسط
بالمحيط
الأطلسي والبحر
الأحمر. وتأتي
هذه الخطوة في
الوقت الذي
تعاني فيه
سوريا من ضعف
شديد في
البنية التحتية
للاتصالات،
نتيجة حربٍ
أهلية استمرت
14 عاماً
وعقودٍ من
العقوبات
الغربية. وتعتمد
نسبة كبيرة من
المستخدمين
حالياً على خدمات
الإنترنت عبر
الهواتف
المحمولة،
بالرغم من
ارتفاع
كلفتها،
لإنجاز
المهام
الأساسية على
الشبكة.
ويقول مسؤولون
سوريون إن
الحكومة
الجديدة،
التي تولّت
الحكم بعد
الإطاحة ببشار
الأسد في
كانون الأول
الماضي، تسعى
إلى تحسين
الخدمات
العامة بسرعة.
وكان مسؤولان
سوريان قد
صرّحا لـِ "رويترز"
في حزيران
الماضي بأن
دمشق تجري
محادثات مع شركات
الاتصالات
الإقليمية
زين واتصالات وإس تي
سي
وأريدُ،
لتنفيذ مشروع
بقيمة تقارب 300
مليون دولار
لتطوير شبكة
الألياف
الضوئية في
البلاد.
ضباط
نظام الأسد
يتخوّفون من
استلام
الهويات المدنية
المدن/26 تشرين
الأول/2025
يحمل
"س.ع" بطاقته
العسكرية
كضابطٍ سابق
في الجيش
السوري، مثل كثيرين
من زملائه
الذين خدموا
في صفوف الجيش
خلال عهد
النظام
البائد. لم
يكن يملك هويةٍ
مدنية، إذ كان
الجنود
والضباط
يسلمون هوياتهم
المدنية إلى
الجهات
المختصّة،
ويعتمدون في
تنقّلاتهم
على بطاقاتهم
العسكرية. تلك
البطاقة،
التي كانت
مجرّد وثيقة
تعريف، تحوّلت
تدريجياً إلى
"بطاقة عبور"
تمنح امتيازاتٍ
عند الحواجز
العسكرية،
وتُستخدم أحياناً
كدرعٍ أو
وسيلة نفوذٍ
أمام بعض
المنتفعين
والمستغلّين
للسلطة. لكن
مع سقوط نظام
بشار الأسد في
8 كانون
الأول/ديسمبر
2024، تبدّلت
المعادلة. فقد
وجد كثيرٌ من
عناصر وضباط
الجيش أنفسهم
إما محتفظين
بهوياتهم
العسكرية فقط،
أو بلا أي
وثائق
إطلاقاً،
بعدما فُقدت
أو ضاعت وسط
تسارع
الأحداث التي
أطاحت
بالرئيس
المخلوع بشار
الأسد.
واقع جديد
في هذا
الواقع
الجديد، يعيش
"س.ع" حالةً
يومية من
التردّد. يحمل
بطاقته
العسكرية
ويتوجّه نحو
مراكز التسوية،
بحثاً عن
مخرجٍ يحميه
من الملاحقة
أو العنف، وهو
في الوقت
ذاته، يخشى
عواقب الرفض.
قصصٌ مشابهة
تتكرّر
كثيراً، فعدد
من الضباط
الذين فرّوا إلى
العراق أثناء السقوط
عادوا إلى
سوريا ليجدوا
أنفسهم عرضةً
للاعتقال
والتحقيق،
قبل أن يُفرج
عن بعضهم،
ويُنقل آخرون
إلى سجونٍ في
مناطق مثل
محافظة إدلب.
وسط هذا
المناخ الملبّد،
لا تقتصر
المعضلة على
مسألة الهوية
فحسب.
فالمخاوف
الأعمق
تتعلّق بشروط
التسوية نفسها،
إذ تتطلّب في
الغالب تسليم
السلاح ــ ذلك
السلاح الذي
تخلّى عنه بعض
الضباط أثناء
"السقوط
السريع"
للمواقع العسكرية
منهم من رمى
سلاحه ومنهم
من سلمه
لإدارة
القيادة
العسكرية
الجديدة. لذا،
يجد بعضهم
نفسه اليوم
مضطرّاً
للتفكير في
شراء سلاحٍ
بديل لتسليمه.
هكذا،
تتحوّل رحلة
البحث عن هوية
قانونية
وأمنية إلى
مأزقٍ يومي
يهدّد
استقرار
الأفراد
والمجتمعات
على حدٍّ سواء،
لتغدو
البطاقة
كابوساً
يُنغّص
حياته، رغم
أنها لم تكن
يوماً، في
معناها
البسيط، ورقةً
تُخيف أحداً. كانت،
في الذاكرة
البعيدة، ورقةَ
حياةٍ ــ تفتح
باب مدرسة، أو
معبراً، أو
نافذةً
لإتمام
معاملة زواج. لكن في
سوريا
السابقة، حيث
يتحوّل كلّ ما
هو مدنيٌّ إلى
ظلٍّ أمنيّ،
كانت الهوية
مرادفاً لعودة
الطاعة،
واستلامها
أشبه بتوقيع
عقدٍ غير مرئيٍّ
مع الجهة التي
هجرتَها ذات
يوم، ثم
سامحتك
ظاهرياً، فقط
لتراك من جديد
من وراء الزجاج.
فالهويّة
التي كانت
تُعرّف
الإنسان في
سائر
البلدان،
صارت هنا تُعرّف
مدى ولائه.
أصل
الحكاية
في منتصف
تشرين
الأول/أكتوبر
2025، نشرت وزارة
الداخلية
السورية
الجديدة
إعلاناً على
صفحاتها
الرسمية قالت
فيه إن قيادة
الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية
بدأت تسليم
البطاقات
الشخصية
المدنية
للعناصر الذين
أجروا عمليات
التسوية،
محددةً يوم 24
من الشهر
موعداً رسمياً
للبدء.
الإعلان بدا
في ظاهره روتينياً:
إجراء إداري
بجدول زمني
واضح وأقسام
شرطة محددة. لكن خلف
اللغة
البيروقراطية
الهادئة، كان
الخبر كافياً
لإعادة الخوف
إلى صدور
المئات ممن
"سوّوا
أوضاعهم" في
الأشهر
الأخيرة. بعد
ساعات فقط،
خرجت صفحات
معارضة للنظام
الجديد لتنفي
الخبر
تماماً،
قائلةً إن "لا
تسليم
للهويات عبر
الشرطة، وإنّ
ما يُنشر هو
تضليل هدفه
تلميع صورة
النظام"،
مؤكدة أن
تسليم
البطاقات ــ
إن حصل ــ
سيتم فقط في
مباني دوائر
النفوس وليس
في أقسام
الأمن. الذين
خاضوا الحرب
باسم الدولة
ثم خضعوا
للتسوية، باتوا
يرون أن
"الورقة" ــ
أي ورقة ــ
يمكن أن تكون
فخاً مغلّفاً
بالشكل
القانوني،
فاستلام
الهوية يعني
رسمياً أنه
يمكن محاسبتك
على ماضيك، أو
مراقبتك عبر
سجلّك الجديد.
الهويّة،
في نظرهم،
ليست
استعادةً
للاعتراف
المدني، بل
تهديداً لهم
"كل مواطنٍ
ملفّ، وكل
اسمٍ رقم في
قاعدة بيانات".
وبحسب تقرير
صادر عن منظمة
"سوريون من
أجل الحقيقة
والعدالة"،
"فإن عشرات
الأفراد الذين
خضعوا
لتسوياتٍ
أمنية في
مناطق سيطرة
الحكومة
السورية،
تعرّضوا
لاحقًا
للاعتقال أثناء
مراجعتهم
الدوائر
الحكومية
لتجديد وثائقهم
المدنية". في
مثل هذا
المناخ، يصبح
الخوف من الهوية
إلى حد ما
نوعاً من
الخوف من
الدولة نفسها
فمنذ أن تحوّل
السوري إلى
رقمٍ في سجل،
صار البقاء
مجهولاً
نوعاً من
النجاة.
حسن نية
مصادر في الإدارة
السورية
الجديدة أكدت
أن عمليات التسوية
لا تزال جارية
"لفترة
محدودة"، وهدفهاــ
كما تقول ــ
ضبط السلاح
ومتابعة ملفات
الخاضعين
للتسوية،
ودراستها قبل
اتخاذ
القرارات
النهائية
بحقهم.
كما لم تستبعد
المصادر
تمديد عمل
مكاتب
التسوية، مع
تأكيدها أن
باب الانتساب
إلى الجيش
الجديد سيبقى
مفتوحاً
للعناصر
السابقين في
حال ثبوت عدم
تورطهم
بجرائم أو
انتهاكات.
لكن، وحتى
لحظة إعداد هذا
التقرير، لم
تصدر الإدارة
الجديدة أي
دعوات رسمية
لعودة الضباط
أو العناصر
الذين خدموا
في عهد نظام
الأسد، إذ
تشير المعطيات
إلى أن وزارة
الدفاع
الجديدة
منشغلة حالياً
بإعادة هيكلة
الجيش، وحلّ
الفصائل ودمجها
في تشكيل
موحّد. وفقاً
لتقديراتٍ
سابقة، كان
الجيش السوري
السابق يحتل
المرتبة
الستين
عالمياً، ويضم
نحو 170 ألف
عسكري، فيما
يبلغ إجمالي
الطائرات
الحربية 452
طائرة، بينها
271 في حالة جاهزية
تشغيلية
مباشرة..
بانتظار الاعلان
عن تشكيل جيش
سوري جديد. وهكذا،
تبقى بطاقة
الهويةــ تلك
الورقة
الصغيرةــ
رمزاً
مكثّفاً لصراعٍ
أكبر من مجرد
وثيقة: صراع
بين الدولة
والأفراد،
الذاكرة
والنجاة، الاعتراف
والمحو.
حلب:
القبض على
ضابط بنظام
الأسد متورط
بقمع التظاهرات
السلمية
المدن/26 تشرين
الأول/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
السورية،
اليوم السبت،
القبض على
ضابط سابق في
قوات نظام
الرئيس المخلوع
بشار الأسد
يُدعى علي قرقناوي،
المتّهم بقمع
التظاهرات
السلمية خلال
الثورة
السورية.
تزعم
مجموعة
مسلّحة
وقالت
الداخلية
السورية في
بيانٍ لها، إن
فرق التحري
والبحث نفّذت
عمليات رصد
ومتابعة
مكثّفة في
مدينة حلب،
أسفرت عن
الوصول إلى
أحد أبرز المجرمين
في عهد النظام
البائد،
المدعو علي قرقناوي،
الملقب بـِ
"أبو الفدا".
وأضافت
أن فرع مكافحة
الإرهاب في
محافظة حلب،
داهم موقع
وجوده في
منطقة الهالك
وأُلقي القبض
عليه. وأوضح
البيان أن قرقناوي
متورط في قمع
المظاهرات
السلمية خلال
فترة عمله
ضابطاً
سابقاً برتبة
"رائد" في جيش
النظام
المخلوع، كما
تزعّم مجموعة
مسلّحة،
وانخرط في
ميليشيا
"الدفاع
الوطني" وميليشيات
طائفية أخرى.
كذلك "استغل
ترشّحه لعضوية
مجلس الشعب
للحصول على
غطاء رسمي
لتحرّكاته
الإجرامية". وأشارت
الداخلية
السورية إلى
تحويل قرقناوي
إلى الجهات
المتخصّصة
لاستكمال التحقيقات،
تمهيداً
لعرضه على
القضاء.
ضبط "الشبيحة"
وتأتي العملية
بالتزامن مع
مطالبات
شعبية بالقبض على
عدد كبير من
المتهمين
بارتكاب
انتهاكات في
مدينة حلب،
ممن ما زالوا
أحراراً من
بعد سقوط نظام
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وقال
ناشطون إن
عدداً كبيراً
من أعضاء ميلشيات
النظام الأسد والشبيحة،
مازالوا
طلقاء، ويمارسون
عمليات سرقة
ونهب وتشبيح
في أحياء
المدينة،
مطالبين
الأمن السوري
بالتحرك
السريع للقبض
عليهم.
والخميس
الماضي، أعلن
الأمن السوري
القبض على
خلية
"إرهابية"
كانت تخطط
لاستهداف
شخصيات بارزة
في اللاذقية،
وذلك بدعم من
رجل الأعمال
السوري وابن
خال رئيس
النظام المخلوع
بشار الأسد،
رامي مخلوف.
وقال قائد
الأمن
الداخلي في
محافظة
اللاذقية
العميد عبد
العزيز
الأحمد، إن
الوحدات الأمنية
"تمكنت
بالتعاون مع
فرع مكافحة
الإرهاب، من
تنفيذ عملية
محكمة بعد رصد
ومتابعة دقيقة،
أسفرت عن إلقاء
القبض على
خلية إرهابية
كانت تخطط لاغتيال
ناشطين
إعلاميين
وشخصيات
بارزة بهدف
زعزعة الأمن والاستقرار
داخل
المحافظة".
وأضاف أن
التحقيقات
الأولية
أظهرت تورط
رامي مخلوف،
"في دعم
الخلية
وتمويلها،
إلى جانب جهات
خارجية تسعى
لبث الفوضى،
في حين تتواصل
التحقيقات
تمهيداً
لإحالة أفراد
الخلية إلى
إدارة مكافحة
الإرهاب". كما
ألقى الأمن
السوري،
الأربعاء
الماضي، على
قائد الشرطة
العسكرية في
عهد النظام
المخلوع،
اللواء أكرم سلوم العبدالله،
الذي كان
مسؤولاً
مباشراً عن
عمليات التصفية
بحق
المعتقلين في
سجن صيدنايا.
إيران: رجال الدين
اختفوا..
خوفاً من
الانتقام!
طهران -
مجيد مرادي/المدن/26
تشرين الأول/2025
إيران
أصبحت الدولة
الإسلامية
الأكثر خطورة
على رجال
الدين، حيث
تشهد بين حين
وآخر أحداث
عنفٍ تؤدي الى
الإصابة أو
القتل. ففي
الأسبوع
الماضي، تعرض الإمام
سيدي يحيى في
طهران للطعن،
وقام المهاجم
بقطع جزء من
حنجرته، لكنه
نجا بعد نقله
إلى المستشفى.
وقبل أسبوعين
من هذا الحادث،
قُتل إمام
مسجد باغ فيض
في طهران طعناً
على يد صيدلي
كان يعاني من
البطالة. بعد
القبض عليه،
قال المهاجم
إن المشاكل
المالية
والبطالة
تسببت له
بضغوط نفسية
دفعته للانتقام
وارتكاب
جريمة قتل رجل
الدين. وأكد أنه لم يكن
يعرفه وإنما
كان يبحث عن
الانتقام.
فشل
الجمهورية
بتوفير العيش
الكريم
فشل
جمهورية
إيران
الإسلامية في
توفير سبل العيش
الكريم
والرفاهية
والازدهار
الاقتصادي،
دفع رجال
الدين لدفع
ثمن باهظ
كمسبب رئيسي
لهذه
الإخفاقات. تم
أيضاً اغتيال
إمامي جامع
مدينة كازرون
في محافظة
فارس
الإيرانية
خلال هجوم من
قبل محتجين
غاضبين خلال
السنوات
الأخيرة.
لا يتم الإبلاغ
عن العديد من
الهجمات على
رجال الدين في
مختلف أنحاء
إيران. ونتيجة
لانعدام
الأمان الذي
يشعر به
رجال الدين،
تراجعت
مشاركتهم في
مختلف
فعاليات
المجتمع. منذ
فترة طويلة
وأنا أبحث في
مترو وحافلات
وسيارات
الأجرة في
طهران، وحتى
على أرصفة
المدينة التي
يزيد عدد
سكانها عن 14
مليون نسمة،
لأرى مدى حضور
رجال الدين في
هذا المجتمع. هناك أيام
قد لا ترى
فيها حتى رجل
دين واحد في
هذه الأماكن.
وبالرغم من أن
حركة المرور
الكثيفة في
شوارع طهران
وحظر دخول
السيارات
الخاصة إلى
المناطق المركزية
من العاصمة،
جعلت استخدام
المترو والحافلات
وسيلة نقل
مجدية
ومفضلة، لكن
المجتمع
الإيراني
اليوم لم يعد
آمناً لرجال
الدين.
لا أمان
لرجال الدين
بشوارع قم
وطهران
وقال أحد
كبار رجال
الدين في قم
لـ"المدن":
"شعرت بمزيد
من الراحة في
شوارع لندن
مقارنةً
بطهران وقم. ففي لندن،
لا يحدق أحد
حتى في وجه
رجل الدين
المسلم
الغريب ولا
يسبب له أي
إزعاج. لكنني
لا أشعر بهذا
الأمان حتى في
قم وطهران".
الجماهير الشعبية
تعتبر حكومة
رجال الدين سبباً
في التخلف
والمشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية،
وعاجزة عن
تحقيق التقدم
والتنمية. في
عام 1979، عندما
انتصرت
الثورة
الإسلامية
الإيرانية،
استولى طبقة
رجال الدين
على السلطة من
دون أي منافس
سياسي. وقبل
المثقفون
والأحزاب
المناضلة
بقيادة هذه الطبقة،
وكانوا ينتظرون
بلهفة وإخلاص
تحقيق تلك
المدينة
الفاضلة التي
بشر بها
رجال الدين
خلال عقدين من
الكفاح. بالإضافة
إلى الجماهير
الشعبية، حتى
المثقفين
الماركسيين
كانوا
يعتبرون رجال
الدين رموزاً
للنضال ضد
الإمبريالية،
وفي الوقت نفسه،
مبشري الرفاه
والعدالة
الاجتماعية
والحرية والأخلاق.
لكن تجربة عدة
عقود أظهرت
أنه باستثناء
الصراع غير
المحدود مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
الذي بدأ
باقتحام مبنى
السفارة
الأميركية في
العام 1979
واستمر هذا
الصراع طيلة 47
عاماً، وأدت
إلى الحرب
الأخيرة التي
استمرت 12
يوماً، والتي
كبدت إيران
خسائر فادحة،
لم يحققوا سوى
نجاح محدود
على الصعيدين
الاقتصادي
والاجتماعي. لا
يمكن تجاهل
إنجازات
الجمهورية
الإسلامية في
المجال الطبي
والدوائي
وكذلك
العسكري، خصوصاً
في مجال
الصواريخ
والطائرات
المسيرة، لكن
التضخم
والركود
والانخفاض
الحاد في قيمة
العملة
الوطنية من 7 تومانات
في عام 1979 إلى 109
آلاف تومان
في عام 2025،
وأزمات
الكهرباء
والماء وحتى
الغاز، أدت
إلى تدهور
كبير في مستوى
الرفاهية العامة.
رجال
الدين هم
السبب!
المؤسسة
الدينية في
إيران تمتلك
تاريخاً عريقاً
وتقليداً متجذراً
يمتدان لأكثر
من ألف عام،
ومع قيام
الجمهورية الإسلامية،
تولّى رجال
الدين
المناصب
الرئيسية
الهامة.
والآن، مع فشل
مشاريع
التنمية، يرى
عامة الناس أن
رجال الدين هم
السبب في تعطيل
العلاقات
البنّاءة
والطبيعية مع
العالم، وفي
الإنفاق على
مشاريع تدخلية
في دول أخرى
على حساب
رفاهية
وسعادة
الشعب، مما
دفعهم للتعبير
عن احتجاجهم
بطرق مختلفة. خلال
احتجاجات مهسا
أميني في عام
2022، التي
انتشرت في
معظم المدن الإيرانية،
بالإضافة إلى
أعمال العنف
الجسدي ضد
رجال الدين،
كان إسقاط
العمامة عن
رؤوسهم أحد
أشكال
الاحتجاج
التي
استخدمتها
الشابات بشكل
خاص. هذه
التصرفات
الاحتجاجية
جعلت العديد
من رجال الدين
الذين لا
يستطيعون التنقل
بسيارات خاصة
يفضلون
التنقل
بالملابس المدنية
حتى لا يتم
التعرف عليهم.
وهكذا اصبحت
شوارع
العاصمة شبه
فارغة من حضور
رجال الدين.
عراقجي: يمكننا
إدارة
العلاقات مع
واشنطن رغم
انعدام الثقة
المدن/25 تشرين
الأول/2025
أكد وزير
الخارجية
الإيراني،
عباس عراقجي،
أن بلاده لن
تتنازل عن
حقوق شعبها،
لكنها في
الوقت نفسه
منفتحة على أي
حلول عقلانية
تحفظ الكرامة
والاستقلال.
وشدد على أن
إيران قادرة
على إدارة
علاقاتها مع
الولايات
المتحدة بالرغم
من عدم وجود
أي أساس
للثقة،
محمّلاً واشنطن
مسؤولية أزمة
الثقة بسبب
انسحابها من
الاتفاقيات،
وفرضها
العقوبات
مجدداً. وقال عراقجي في
تصريحات
نقلتها وكالة
"مهر"
الإيرانية، إن
"قنبلة إيران
النووية هي
القدرة على
قول "لا" أمام
القوى
الكبرى، وهذه
القدرة
متجذرة منذ
انتصار
الثورة".
وأضاف:
"المشكلة
الأساسية بين
إيران
والولايات
المتحدة هي
هيمنة الطرف
المقابل
وغطرسته، لكن
من الممكن
إدارة العلاقات
بين البلدين
على الرغم من
هذا الواقع".
الاستعداد
للحرب ضرورة
لمنعها
وأوضح الوزير
الإيراني أن
المواجهة مع
الولايات المتحدة
لا تُحسم
بالثقة
وحدها؛ بل
بالاستعداد
الداخلي،
قائلاً:
"علينا
الحفاظ على
رأس المال
الاجتماعي
داخلياً،
وإذا لم نكن
مستعدين
للحرب فقد تقع
الحرب. لكن
إذا كنا
مستعدين، فلن
يجرؤ أحد على
الاعتداء".
وأكد عراقجي
أن إيران لن
تدفع "أي ثمن
بلا فائدة"،
مضيفاً: "الشعب
مستعد لتحمل
التضحيات،
لكن دون أن تُمس
كرامته
واستقلاله". وشدد على
أن بلاده لن
تتنازل عن
حقوقها
الوطنية، لكنها
مستعدة
للتعاطي مع أي
حل منطقي
وعادل.
فتوى
وتحريم
للسلاح الذري
وفي ما يتعلق
بالملف
النووي، جدّد
وزير الخارجية
الإيرانية
تأكيد أن
البرنامج
الإيراني "سلمي
تماماً ومبني
على حق
قانوني"،
مشيراً إلى
وجود فتوى
ودستور أمني
لا يشملان
الأسلحة النووية
على الإطلاق. وقال: "لم
نخرج من
الاتفاق
النووي؛ بل
الولايات المتحدة
هي التي فعلت
ذلك. نحن
التزمنا
بتعهداتنا
حتى اللحظة
الأخيرة".
وفي
مقابلة
تلفزيونية مع
المحلل
السياسي الإيراني-الأميركي
داريوش
سجادي، أشار عراقجي
إلى
المفاوضات
الأخيرة في
نيويورك،
متهماً الجانب
الأميركي
بفرض شروط
مسبقة "غير
مقبولة"
وصفها بأنها
"نهج
ديكتاتوري".
وأوضح أن واشنطن
انسحبت من
الاتفاق
النووي،
وفرضت العقوبات
مجدداً
بالرغم من
التزام طهران
الكامل،
مؤكداً أن "لا
يمكن الثقة
بأميركا بناء
على التجارب
السابقة".
مظلومية إيران
وتطرق عراقجي
إلى تجربة
الحرب التي
استمرت 12
يوماً ضد إسرائيل،
واصفاً إياها
بأنها "نموذج
للمقاومة الإيرانية"،
معتبراً أن
الاستعداد
العسكري والاجتماعي
كان عاملاً
أساسياً في
منع اتساع
المواجهة.
وقال: "إذا لم
تكن مستعداً
للحرب، ستحدث
الحرب، وإذا
كنت مستعداً،
لن يجرؤ أحد على
الاعتداء".
كما أشار
إلى أن "مظلومية
إيران" كانت
عاملاً في
توحيد
الإيرانيين
داخل البلاد
وخارجها،
مؤكداً أن
الانسجام الوطني
الذي تحقق
خلال الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل يعكس
"تمسك
الإيرانيين
بثقافتهم
وحبهم لوطنهم
بالرغم من
الخلافات".
قبل
الهجوم
الإسرائيلي
وكشف الوزير
الإيراني أن
المفاوضات
النووية كانت
قد شهدت خمس
جولات، وكان
مقرراً عقد
الجولة السادسة
في 15 حزيران/
يونيو 2025، غير
أن الهجوم الإسرائيلي
وقع قبلها
بيومين. واعتبر
أن الشعب
الإيراني
أدرك أن
الحكومة سعت
للحلول
الدبلوماسية
ولم تتراجع عن
حقوقها، وهذا ما
عزز الثقة
بسياساتها. وختم
عراقجي
بتأكيد أن
"البرنامج
النووي
الإيراني هو
حق مشروع،
وإيران لن
تتنازل عن
حقوقها تحت أي
ظرف، لكنها
ستظل منفتحة
على كل حل
عادل ومنطقي يحفظ
الكرامة
الوطنية".
الصحف الإيرانية:
التضخم يلتهم
حياة
الإيرانيين
جنوبية/25 تشرين
الأول/2025
تناولت الصحف
الإيرانية
الصادرة،
اليوم السبت 25
أكتوبر (تشرين
الأول)، قضايا
اقتصادية
واجتماعية
مهمة، تتعلق
بالفشل
الإداري في ظل
حكم النظام
القائم،
ومشاكل زيادة
الفقر، وتآكل
الثقة
العامة، ودعم
فرض الحجاب
الإجباري.
وكان الرئيس
الإيراني،
مسعود بزشكيان،
قد انتقد
الفشل
الإداري في
إيران رغم
امتلاكها
للثروات
النفطية،
وألقى باللوم
على المسؤولين.
وفي المقابل
انتقد الكاتب
بصحيفة “جوان”
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني،
مهدي مولایی،
تكرار رئيس
الجمهورية
خطاب الفقر
والجوع، مؤكدًا
أن إيران لا
تعاني أزمة
غذائية حادة
كما يروج
البعض،
داعيًا إياه
إلى تعزيز روح
القوة والثقة
بالنفس
والتركيز على
الإنجازات
الوطنية
لتوحيد الشعب
وتعزيز مكانة
إيران دوليًا.
وعلى صعيد
آخر، رأت
صحيفة “آكاه”
الأصولية أن
تصفية بنك “آينده”
قد تثير قلق
العملاء في
المدى
القصير،
لكنها ستساهم
في إعادة
الانضباط المالي
واستعادة
الثقة في
النظام
المصرفي. فيما
سلط الكاتب
بصحيفة “جهان
صنعت”
الإصلاحية،
محمد صادق
جنان صفت،
الضوء على
تحمل المسؤولين
خسائر تصفية
مصرف “آينده”،
وتساءل عن
مرونة البنك
المركزي في
التعامل مع
تقييم الأصول
المعقدة في ظل
الركود
الاقتصادي
وتراكم
الديون. وأكدت
صحيفة “اقتصاد
بويا”
الإصلاحية،
أن قرار تصفية
البنك يؤثر
بشكل كبير على
الثقة العامة
في النظام
المصرفي، ويتطلب
شفافية
وإدارة فعالة
لتجنب
الأزمات الاقتصادية
والاجتماعية،
لأن أي غموض
قد يؤدي إلى
تداعيات سلبية.
وأشار الكاتب
بصحيفة “سياست
روز”
الأصولية، فرهاد
خادمي، إلى
سعي الحكومة
لرسم صورة
اقتصادية مغلوطة
من خلال تحديد
خط فقر لا
يعكس الواقع، مما
يعمّق الفقر
ويؤكد ضمنيًا
أن العمال يجب
أن يعيشوا
بأقل من
تكاليف
الحياة
الأساسية.
وبدوره
ناقش الناشط
الاجتماعي، نبي
الله عشقي
ثاني في صحيفة
“آرمان
ملي”
الإصلاحية،
تحدي العمال
الفقراء،
مشيرًا إلى أن
الأجور غير
الكافية
لتغطية
تكاليف الحياة
نتيجة للتضخم
المستمر تؤدي
إلى زيادة
الفقر رغم
وجود وظائف
ثابتة،
مطالبًا بتدخل
الحكومة لضبط
الأسعار وزيادة
دخل الفئات
العاملة
لتفادي تفاقم
الأزمة. ووفق
صحيفة “اسكناس”
الاقتصادية،
يعاني
الممرضون
مشكلة عدم الاهتمام
بالرواتب
التي
يتقاضونها،
حيث لا تتناسب
مع تكاليف
الحياة
اليومية
والخدمات التي
يقدمونها. واجتماعيًا،
دعمت صحيفة “كيهان”،
المقربة من
المرشد
الإيراني،
علي خامنئي،
فرض الحجاب
الإجباري،
معتبرة أن
الأعداء
يسعون لإزالة
الحجاب عن
النساء
وتعريتهن،
بدلاً من
الاهتمام بمشاكلهن
الحقيقية،
وطالبت
بتضمين محتوى
يعزز فرضه في
المسلسلات،
الأفلام،
والكتب الدراسية.
“آرمان ملي”:
موت بحيرة
أرومية
وصف
تقرير صحيفة “آرمان ملي”
الإصلاحية،
المشهد
القاتم لبحيرة
“أرومية”،
التي كانت
يومًا من أكبر
المسطحات
المائية في
البلاد،
لكنها تحوّلت
اليوم إلى
صحراء بيضاء
تمتد على آلاف
الهكتارات، وأكد
أن مأساة
البحيرة
تجاوزت حدود
الجفاف لتصبح
رمزًا لفشل
الإدارة
البيئية في
إيران نتيجة
سوء التخطيط
وغياب
الإرادة السياسية.
وترى الصحيفة
“أن ما حدث لم
يكن كارثة
طبيعية، بل نتيجة
مباشرة
لسياسات
مائية خاطئة،
من بناء السدود
العشوائية
وحفر الآبار
غير القانونية
إلى الزراعة
المفرطة
واستنزاف
موارد المياه،
وسط إنكار المسؤولين،
بينما تتصاعد
الأخطار من
عواصف الملح
إلى تصحّر
القرى المحيطة
وتهديد صحة
السكان”.وخلصت
الصحيفة أن
“موت بحيرة
أرومية ليس
نهاية مأساة
بيئية فحسب،
بل مرآة تظهر
عمق الأزمة في
إدارة
الموارد
الطبيعية في
إيران”.
“افکار”:
لماذا ترتفع
أسعار الذهب
في إيران؟
انتقدت
صحيفة “افکار”
الإصلاحية
المفارقة
العجيبة في
سوق الذهب الإيراني،
حيث ارتفعت
الأسعار
محليًا رغم
تراجع الأونصة
عالميًا؛ وهو
ما يعكس خللاً
هيكليًا في
آليات
التسعير،
ناجمًا عن
اضطراب
السياسات
النقدية
وتذبذب سعر
الصرف وتراجع
الثقة
بالعملة الوطنية،
وغياب الرقابة
الفاعلة على
تجارة الذهب.
ونقلت
الصحيفة عن
رئيس اتحاد الصاغة في
طهران، نادر بذرافشان،
قوله: “شهدت
أسعار الذهب والمسكوكات
خلال الأسبوع
الأخير
ارتفاعًا
مستمرًا، رغم
انخفاض السعر
العالمي، إذ
صعد سعر
الجرام من
الذهب عيار 17
إلى أكثر من 46
مليون تومان،
كما تجاوزت
أسعار السكة
الكاملة 113
مليون تومان”.
واختتمت الصحيفة
تقريرها بتأكيد
أن “استمرار
ارتفاع
الأسعار رغم
المؤشرات
العالمية
السلبية يكشف
أن سوق الذهب
في إيران
أصبحت منفصلة
عن المنطق
الاقتصادي
وتخضع أكثر
لتقلبات
سياسية
ونفسية
داخلية”.
“اقتصاد
بويا”:
التضخم يلتهم
حياة
الإيرانيين
تواجه
إيران، بحسب
صحيفة “اقتصاد
بويا”
الإصلاحية،
واحدة من أسوأ
موجات التضخم
في تاريخها
الحديث، حيث
تجاوزت
النسبة
الرسمية 40 في
المائة، فيما
تشير
التقديرات
الميدانية
إلى معدلات أعلى
بكثير في
أسعار الغذاء
والمسكن
والنقل. وأضافت
الصحيفة أن
“ملايين الأسر
تعيش تحت ضغط
اقتصادي
خانق، بعدما
تضاعفت أسعار
السلع الأساسية
خلال عام
واحد، ما جعل
تأمين الاحتياجات
اليومية
تحديًا
قاسيًا، بحسب
شهادات مواطنين
من طهران
ومشهد وكرج،
تحدثوا عن عجزهم
عن شراء
اللحوم أو دفع
الإيجار،
ولجوئهم إلى
القروض
لتغطية
الأساسيات”.ونقلت
الصحيفة عن
الخبير
الاقتصادي،
حسين رضائي،
قوله: “التضخم
المرتفع ناتج
عن عجز
الموازنة
وطباعة النقود
دون غطاء،
ومِن ثمّ فإن
النتيجة
المباشرة هي
تآكل القدرة
الشرائية
واتساع رقعة
الفقر، واستمرار
هذا الوضع
سيؤدي إلى
اضطرابات اجتماعية
وتراجع الثقة
العامة
بالدولة”. وخلصت
الصحيفة إلى
أن “التضخم في
إيران لم يعد
مسألة اقتصادية
فحسب، بل
تحوّل إلى
أزمة
اجتماعية تهدد
استقرار
الأسر
ومستقبل
الطبقة
الوسطى”.
“جوان”:
غيلان العصر
الرقمي بين
الغفلة والتغوّل
رسم رئيس
تحرير صحيفة
“جوان”
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني،
غلام رضا صادقيان،
صورة قاتمة
لما سماه
“الغيلان
الثلاثة”، التي
تهاجم العالم
من بوابة
التكنولوجيا،
وهى الإنترنت
غير المرئي،
وأقمار ستارلينك،
والذكاء
الاصطناعي؛
حيث تتقدم هذه
القوى الجديدة
بسرعة، بينما
يقف صانع
القرار في
إيران
متأخرًا عنها
بخطوات كبيرة.
وأضاف: “لم
يعد الإنترنت
غير المرئي
مجرد فضاء
خفي، بل أصبح
منظومة
متشابكة من
الجريمة
والتهريب
والتضليل،
تستخدم في تقويض
الوعي العام
واستهداف
المجتمعات من
الداخل. أما
مشروع ستارلينك،
أو الاستعمار
الرقمي
القادم،
فيسعى لاحتلال
سماء
الاتصالات
العالمية،
ونزع السيادة
المعلوماتية
من الدول.
وكذلك يتسلل الذكاء
الاصطناعي
بهدوء إلى
حياة الناس،
يوجّه
قراراتهم
ويعيد صياغة
تفكيرهم من
دون أن
يشعروا”. وحذر
من تداعيات
غياب استراتيجية
وطنية
للتعامل مع
الغيلان
الثلاثة، على
تحول المجتمع
إلى مستهلك
خاضع
للتقنية،
وقال: “إن
الخطر ليس في
هذه الغيلان
ذاتها، بل في
غفلتنا عنها،
فالمعركة
المقبلة لن
تكون بالسلاح،
بل بالوعي
والمعرفة
والسيطرة على
الفضاء
الرقمي”.
إيران
مستعدة لـ«حل
عادل» بشأن
برنامجها
النووي....بزشكيان
يشكر
الإيرانيين
على «تحمّل
الضغوط»
طهران:
«الشرق
الأوسط»/25
تشرين الأول/2025
أعلنت
إيران، السبت،
استعدادها
للتفاوض على
برنامجها
النووي، لكنها
اشترطت «عدم
التنازل عن
حقوقها». ونقل
التلفزيون
الإيراني عن
وزير
الخارجية عباس
عراقجي،
قوله، السبت،
إن البرنامج
النووي
لبلاده سلمي
بحت، وإن
إيران لديها
كامل الحق في
تخصيب اليورانيوم.
وأكد عراقجي
أن إيران
مستعدة
للتفاوض من
أجل إثبات أن
برنامجها
النووي سلمي تماماً،
موضحاً أن
إيران مستعدة
لأي حل عادل لقضية
البرنامج
النووي لكنها
لن تتنازل عن
حقوقها. مع
ذلك، شدّد مسؤولون
عسكريون
وسياسيون
إيرانيون على
استعداد بلادهم
«لمواجهة أي
تهديد في البر
والجو والبحر»،
وسط حديث
متكرر عن
«صمود الشعب
الإيراني في وجه
الضغوط الخارجية»
أمام
احتمالات
تجدّد الحرب
مع إسرائيل. وأعلن
مساعد شؤون
التنسيق في
الجيش
الإيراني،
حبيب الله سياري،
الجمعة، أن
القوات
المسلحة «تضم
أفضل شباب البلاد،
وهم مستعدون
لمواجهة أي
تهديد في البر
والجو
والبحر»، وفق
ما نقلت وكالة
«مهر» الإيرانية.
وأضاف سياري، في تصريحات
على هامش
افتتاح بطولة
الرماية بالقوس
لجيوش العالم
(CISM 2025) في طهران،
أنه «على
المؤسسات
العسكرية
العمل على
تأهيل أفراد
أصحاء قادرين
على التصدي لتهديدات
المستقبل». إلى
ذلك، أعلنت
طهران أن
مناورات
مشتركة لمكافحة
الإرهاب تحت
عنوان «سهند
- مكافحة الإرهاب
- 2025» ستُجرى قرب
مدينة تبريز
شمال غربي
البلاد في
الرابع من
ديسمبر (كانون
الأول)
المقبل،
بمشاركة دول
أعضاء في
منظمة شنغهاي
للتعاون. وأكد
مدير اللجنة
التنفيذية للهيكل
الإقليمي
لمكافحة
الإرهاب
التابع للمنظمة،
أولاربك شارشيف،
أن الدعوات
إلى
المناورات ستُوجَّه
قريباً للدول
المشاركة،
مشيراً إلى أن
الفعالية
تأتي ضمن جهود
تعزيز «الأمن
الإقليمي».
وتضم «منظمة
شنغهاي» التي
انضمت إليها إيران
رسمياً عام 2023،
كلاً من الصين
وروسيا والهند
وباكستان
ودول آسيا
الوسطى.
وغالباً ما يُنظر
إلى المنظمة
بوصفها
تكتلاً أوراسياً
يسعى لموازنة
النفوذ
الغربي، ما
يمنح المناورات
القادمة
بعداً
سياسياً
يتجاوز
إطارها العسكري.
بزشكيان يشكر
الإيرانيين
سياسياً،
سعى الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان
إلى طمأنة
الداخل،
مؤكداً في
ختام زيارة
لمحافظة
أذربيجان
الغربية أن
«الشعب
الإيراني، بحكمته
وصبره،
سيتجاوز
الصعوبات
بعزة وفخر
ويبني مستقبلاً
مشرقاً
للبلاد». وأضاف
بزشكيان،
وفق وكالة «تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، أن
«أعداء البلاد
يسعون إلى
الضغط وبث
اليأس، لكن
الحكومة تعمل
على تطوير
مشروعات
الطاقة
الشمسية
والرياح
لمواجهة
التحديات
الاقتصادية». من
جهته، قال
الرئيس
السابق
لاستخبارات
«الحرس الثوري»
الإيراني،
حسين طائب،
إن تعزيز
القوة
الناعمة بات
ضرورة استراتيجية
لإيران،
موضحاً أن
الأمل
بالمستقبل
والثقة بالسيادة
والتضامن
الاجتماعي
تشكّل الركائز
الأساسية
لصمود الشعب
الإيراني في
مواجهة
إسرائيل. وأكد
طائب، في
تصريحات
نقلتها وكالة
«نور نيوز»،
أن استعداد
القوات
المسلحة
وتلاحم
المجتمع
الإيراني
يمثّلان
جزءاً من
منظومة القوة
الناعمة التي
تسعى طهران
إلى ترسيخها
في مواجهة
الضغوط
الخارجية
والحرب
النفسية التي
تستهدف
استقرارها
الداخلي.
مواصلة المقاومة
إلى ذلك
هاجمت وكالة
«مهر»
الحكومية
أطرافاً
تتبنى ما
سمّته «الخطاب
التفاوضي» مع
الغرب، مشددة
على أن السياسة
البديلة
لإيران تقوم
على «المقاومة
الفاعلة» ضد
الضغوط
الخارجية.
وقالت
الوكالة، في تقرير
تحليلي موسع،
يوم الجمعة،
إن «تياراً يستخدم
الإعلام
ووسائل
التواصل
الاجتماعي، ليجعل
الرأي العام
يعتقد أن الحل
الوحيد للخروج
من الوضع
الحالي هو
العودة إلى
التفاوض مع الغرب»،
مشيرة إلى أن
«هذا النهج
يمنح الغرب فرصة
للتدخل حتى في
خطوط حمراء لا
يمكن التفاوض
بشأنها».
وأكدت
الوكالة أن
«البديل هو
المقاومة
الفاعلة
والدبلوماسية
المتوازنة
كما وردت في
الوثائق
العليا
وتوجيهات
المرشد الإيراني
علي خامنئي»،
مستدركة
بالقول: «مع
دبلوماسية
متوازنة وتوسيع
العلاقات مع
الجيران
والقوى
الصاعدة، بدلاً
من انتظار
تغيير سلوك
الغرب». وتأتي
هذه المواقف
في وقت تواجه
فيه إيران
ضغوطاً اقتصادية
متزايدة
نتيجة
العقوبات
الغربية
وتراجع
عائدات
النفط، في
موازاة تصاعد
التوترات
الإقليمية.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
“بدنا
ال١٢٨ نايب…
وتركوا ال
٦ الكم!”
المغترب
اللبناني في
أميركا بيار
مارون/فايسبوك/25
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148539/
الهجرة
اللبنانية
ليست مجرّد
قصة حنين إلى
الوطن، بل قصة
نجاح وتفوّق.
لقد أثبت
المغترب
اللبناني
قدرته على
الإبداع
والتميّز
والقيادة في
كلّ المجالات
— من القارة
الأميركية
إلى أفريقيا، ومن
أوروبا إلى
الخليج
وأستراليا.
ومع ذلك،
يبقى السؤال:
لماذا ما
زال المغترب
يُعامل
وكأنّه مواطن
من الدرجة
الثانية؟
ولماذا
يُحصر حقّه
السياسي بستة
مقاعد رمزية،
رغم أنّه
العمود
الفقري
للاقتصاد
اللبناني؟
المغترب قوّة
سياسية يجب أن
تُسمع
المغترب اللبناني لا
يطلب منّة، بل
يطالب بحقه
الطبيعي
كشريك كامل في
صناعة القرار
الوطني.
من حقّه
أن يشارك في
انتخاب جميع
النواب الـ128،
لا أن يُختزل
تمثيله بستة
رمزيين.
صوته هو صوت
الإصلاح،
وصوت لبنان
الحديث الذي
يحلم بدولة
القانون
والعدالة
والمحاسبة.
المغترب
ركيزة
الاقتصاد
الوطني
تحويلات
اللبنانيين
في الخارج
تتراوح بين 6 و8
مليارات
دولار سنوياً
— وهي شريان
الحياة للاقتصاد
المنهك.
إذا
توفّرت بيئة
قانونية
عادلة
وشفافة، يمكن
للمغتربين أن
يُعيدوا بناء
الاقتصاد
الوطني في
الصناعة،
الزراعة،
التكنولوجيا،
والطاقة.
المغترب
ليس صندوق
دعم مالي،
بل مشروع
إنقاذ شامل
للبنان.
المغترب
نموذج حضاري
واجتماعي
اللبناني
في الخارج
يعيش قيم
المواطنة
والشفافية
واحترام
القانون.
تعلّم أن
يتجاوز
الطائفية
والانقسامات،
وأن ينجح
بالعمل
المشترك.
هذا
النموذج هو ما
يحتاجه لبنان
اليوم — من خلال
إشراك
الاغتراب في
السياسة
والإدارة، لا
تهميشه
وإقصاؤه.
الرسالة الأخيرة
لبنان
يحتاج إلى
جميع أبنائه،
في الداخل والخارج.
نريد
وطناً عادلاً
يحتضن
الجميع، لا
دولة تذكّرنا
فقط وقت
الأزمات
والتحويلات.
نريد المئة
والثمانية
والعشرين
نائباً… وخذوا
أنتم الستة!
لأنّ
الاغتراب ليس
زينة على
الخريطة،
بل شريك
حقيقي في
صناعة مستقبل
لبنان.
إسرائيل
لن تتنازل أو
تساوم بشأن
حتمية نزع سلاح
حزب الله
دافيد شنكر/ناشونال
إنترست/25
أكتوبر/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148530/
(ترجمة من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني بالإستعادة
بمواقع ترجمة الأكترونية)
لن يكون
هناك سلام ولا
سيادة ولا
إعادة إعمار
للبنان بعد
الحرب في غياب
مصادرة أسلحة
حزب الله.
في حفل
التوقيع في
شرم الشيخ،
أشاد الرئيس
الأمريكي دونالد
ترامب
بوقف إطلاق
النار في غزة
باعتباره
“بداية جديدة
لشرق أوسط
جميل بأكمله”
وتوقع التوسع
الوشيك
لاتفاقات
إبراهيم. الهدنة
بين إسرائيل
وحماس لا تسير
على ما يرام،
ولكن بعد
ساعات فقط من
شرم الشيخ،
أعلن الرئيس
اللبناني
جوزيف عون أنه
منفتح على
المفاوضات مع
إسرائيل، مما
أثار الآمال
بأن بيروت قد
تكون التالية
للانضمام إلى
قطار السلام. للأسف،
التفاؤل سابق
لأوانه.
استئناف
الحرب مع حزب الله
هو الأرجح.
اختبار لوقف إطلاق
نار هش في
لبنان
وقعت
إسرائيل
ولبنان على وقف إطلاق
نار خاص بهما
لإنهاء حرب
حزب الله
وإسرائيل في
نوفمبر 2024. ومثل
غزة، هذا
الاتفاق أيضاً
لا يسير على
ما يرام. في
الاتفاق،
التزمت بيروت
بنزع سلاح حزب
الله،
الميليشيا
المدعومة من
إيران، في
جميع أنحاء
الدولة.
اليوم، يقوم
الجيش
اللبناني
بجمع الأسلحة
وتفكيك بنية
حزب الله
التحتية في
جنوب البلاد،
لكن بيروت
تتردد في
تنفيذ
التزاماتها
في الشمال. منذ
بدء وقف إطلاق
النار،
تستهدف
إسرائيل
عناصر حزب
الله ومخابئ
الأسلحة،
وتضرب لبنان
بشكل شبه
يومي. في غياب
التقدم في نزع
السلاح،
ستستأنف
إسرائيل
حملتها ضد حزب
الله بالكامل.
أدت
الضربات
العسكرية
الإسرائيلية
المدمرة في
سبتمبر-أكتوبر
2024 إلى تدهور
خطير في قدرات
الميليشيا.
وافق حزب الله
لاحقاً
على وقف إطلاق
النار
وتحييده في
الجنوب. ومع ذلك،
ترفض الجماعة
نزع سلاحها
شمال نهر الليطاني.
في مواجهة هذه
المعارضة،
توقفت
العملية. سافر
المبعوث
الخاص
لواشنطن، توم
باراك، إلى لبنان
في أغسطس
للضغط على
بيروت للمضي
قدماً. تحت
الضغط، في
أوائل
سبتمبر، سلم
الجيش
اللبناني خطة
سرية لنزع
سلاح حزب الله
إلى مجلس
الوزراء.
أفادت
التقارير أن
الجيش
اللبناني
سيكمل الجنوب
بحلول العام
الجديد ثم
ينتقل إلى
الشمال. ومع
ذلك، يتضح
الآن أن
الجيش
اللبناني
وحكومة لبنان
لا يخططان لنزع
السلاح.
بالنسبة
للجيش
اللبناني
وبعض المسؤولين
في الحكومة،
فإن تجريد حزب
الله من
أسلحته أمر
محفوف
بالمخاطر
للغاية. في
أغسطس، هدد
زعيم حزب الله
نعيم
قاسم
باستئناف
الحرب
الأهلية
اللبنانية التي
دامت 15 عاماً
إذا استمرت
الحكومة في
جهودها
لمصادرة
أسلحة حزب
الله. وقبل
أيام فقط، وفي
تذكير مميت
بما تستطيع
الميليشيا
فعله، قُتل
ستة جنود من
الجيش
اللبناني
أثناء قيامهم
بتطهير
مستودع أسلحة
لحزب الله
بالقرب من مدينة
صور جنوب
لبنان، وهو
انفجار
يُعتبر الآن
أنه كان عبوة
ناسفة. إذا
أرادت الأمم
المتحدة أن
تظل ذات
أهمية، فعليها
أن تركز بشكل
أكبر على
هدفها الأصلي
كمنتدى لحل
النزاعات بدلاً
من وضع
السياسات
العالمية.
عون يجد مقاربة
جديدة
خوفاً من
الحرب
الأهلية،
تحول عون إلى
مقاربة جديدة.
بدلاً من نزع
سلاح حزب
الله، بدأ عون
يتحدث عن
“احتواء”
أسلحة
الجماعة شمال الليطاني. وكما قال
عون عندما طرح
فكرة المفاوضات
لأول مرة،
“الأسلحة ليست
هي القضية الرئيسية؛
النية في
استخدامها هي
التي تهم”. نظراً
لميل حزب الله
لاستخدام هذه
الأسلحة ضد
إسرائيل،
وتعهد عون
الجريء في
خطاب القسم
بالعمل على
“ضمان حق
الدولة في
احتكار
الأسلحة”، فإن
هذا التراجع
محبط للغاية.
بدلاً من ذلك،
يحاول عون
استغلال
المفاوضات
لإنهاء الضربات
العسكرية
الإسرائيلية
المستمرة على
أهداف حزب
الله
والانسحاب
الكامل من
الأراضي اللبنانية.
لطالما
انخرطت
إسرائيل
ولبنان في
محادثات غير
مباشرة،
بوساطة من
الأمم المتحدة
والولايات
المتحدة. نجحت
المناقشات في
تحديد الحدود
البحرية ومن
المؤكد أنها
كانت ستكون
مفيدة في حل
النزاعات
الحدودية
البرية. تحمل
المحادثات
المباشرة
إمكانية
إرساء الأسس لمزيد
من الاتصالات
الطبيعية –
وإن لم تكن
سلمية – بين
الجيشين
المحترفين في
كلتا
الدولتين. بينما
تُعد
المفاوضات
المباشرة مع
بيروت
احتمالاً
جذاباً
للقدس، في
عالم ما بعد 7
أكتوبر، لم تعد
إسرائيل
تتسامح مع
وجود وكلاء
إيرانيين مسلحين
على حدودها. ليس من
المستغرب،
بعد أسبوع من
تقديم العرض،
أن ترفض
إسرائيل
المبادرة. وبعد
يوم، استهدفت
إسرائيل مرة
أخرى أسلحة
وأفراد حزب
الله في
لبنان.
مستقبل
لبنان
بعد مرور ما
يقرب من عام
على توقيع وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان،
تواصل بيروت
المماطلة
بشأن
التزاماتها
تجاه حزب
الله. من
المؤكد أن
هناك أسباباً
وجيهة لذلك،
ليس أقلها سجل
حزب الله
الحافل بقتل
خصومه
المحليين والمخاوف
بشأن الحرب
الأهلية. ومع
ذلك، لن يكون
هناك سلام ولا
سيادة ولا
إعادة إعمار
للبنان بعد
الحرب في غياب
مصادرة أسلحة
حزب الله. عون
ليس وحده في
تردده في تحدي
حزب الله. خوفاً
من العنف
المزعزع
للاستقرار،
يدعو بعض اللبنانيين
إلى مقاربة
أكثر تدرجاً
لتشجيع المنظمة
على التحول
إلى مجرد حزب
سياسي. ومع
ذلك، هناك
مؤشرات قليلة
على أن هذا
يثير اهتمام
حزب الله.
الذي هو حالياً
في أضعف
حالاته، ولكن
إذا تُرك سليمأص
دون تفكيك
وتجريد من السلاحة،
فمن شبه
المؤكد أنه
سوف يعيد
تشكيل نفسه. على أي
حال، ليس
مؤكداً على
الإطلاق أن
ميليشيا حزب
الله ستهاجم
مواطنيها في
الجيش اللبناني
إذا تحرك
الأخير
لمصادرة
الأسلحة. إن
الاقتتال
الداخلي لن
يؤدي إلا إلى
زيادة تآكل
مكانة الحزب
المتضائلة.
كتب توم
باراك
مؤخراً، إذا
فشلت بيروت في
التصرف، فإن
حزب الله
سيتعرض حتماً
لمواجهة كبيرة
مع إسرائيل.
للأسف، على
الرغم من
الآمال التي
بشرت بها
الحكومة اللبنانية
الجديدة
واعدة
بعد أن أضعف الحرب
حزب الله ،
فإن باراك
محق. إسرائيل
مستعدة
للتفاوض
وتقديم
تنازلات
للبنان بشأن
مجموعة واسعة
من القضايا. تخلت
القدس عن
الكثير في
الاتفاق
البحري لعام
2022، حيث وافقت
على جميع
مطالب بيروت
تقريباً، ومع ذلك،
عندما يتعلق
الأمر بنزع
سلاح حزب
الله، لن يكون
هناك أي تنازل.
*عن
الكاتب: دافيد
شنكر
دافيد شنكر،
زميل
في معهد
واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى،
شغل منصب
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى، ما
بين 2019-2021.
التيار
والكتائب على
خط مواجهة غير
معلنة مع القوات
اللبنانية؟
ندى أندراوس/المدن/26
تشرين الأول/2025
في مشهد سياسي
يعكس تصاعد
حرارة
الاستحقاق
النيابي
المقبل، هل
يمكن القول إن
ملامح الكباش داخل
الساحة
المسيحية
بدأت بالظهور
باكراً؟
فالمعادلات
التي رسمتها إنتخابات
عامي 2018 و2022 لم
تعد ثابتة، إذ
تسعى القوى
المسيحية إلى
إعادة تموضعها
إستعداداً
للجولة
الانتخابية
المقبلة، في
ظل مشهد سياسي
متحرك تحكمه
المصالح أكثر
من الثوابت،
قد يكون أحد
مؤشراته
التقارب بين
التيار الوطني
الحر وحزب
الكتائب
اللبنانية،
الذي يمكن أن
يربك حسابات معراب في
عدد من
الدوائر
الحساسة،
كلما إقترب
موعد الاستحقاق
النيابي.
لقاء داغر
باسيل:
بداية جولة إنتخابية
منذ أكثر
من أسبوعين،
زار معاون
رئيس حزب الكتائب
للشؤون
السياسية
والانتخابية
سيرج داغر
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب جبران باسيل، في
لقاء وُضع في
إطار جولة إستطلاعية
بدأها داغر
على مختلف
القوى
السياسية، من
حلفاء وخصوم،
تقدم على جدول
مواضيع البحث
فيها
الانتخابات
النيابية
المقبلة. مع
دخول البلاد
مرحلة
التحضير
لتركيب
اللوائح ونسج
التحالفات،
إذا بقي
الاستحقاق في
موعده في ربيع
العام 2026، بات
هذا الملف في
صلب المهام
التي يتولاها داغر ضمن
موقعه الجديد
في الحزب. تشير
أوساط
كتائبية
للمدن إلى أنّ
هذه الجولة
تهدف إلى جسّ
نبض القوى
السياسية،
الحزبية والمستقلة،
حول توجهاتها
الانتخابية،
لناحية الترشيحات
والتحالفات،
"بما أننا
دخلنا زمن
الانتخابات
الذي بات يطغى
على ما عداه
من مواضيع."
وتوضح أنّ
اللقاء مع باسيل
أتى ضمن هذا
الإطار، ولم
يتناول بشكل
مباشر مسألة
التحالف
النيابي بين
الحزبين،
أقله في هذه
المرحلة
المبكرة، بل إنحصر
النقاش في
المسائل
التقنية
والسياسية
المرتبطة
بالاقتراع،
ولاسيما إقتراع
المغتربين
والدائرة
السادسة
عشرة، "إذ يبقى
من الصعب ومن
المبكر الحكم
ما إذا كانت الكتائب
ستلتقي مع
التيار
الوطني الحر
وتنسج معه
حلفاً في
دائرة من
الدوائر، مع
العلم أن
قنوات
التواصل
ستبقى مفتوحة
بين الطرفين
للبحث في أمور
ذات اهتمام
مشترك."
إقتراع المغتربين
إذاً،
بين باسيل
وداغر
تركز البحث
على ملف إقتراع
المغتربين.
الكتائب
تتمسك بمبدأ إقتراع
المغتربين
للـ128 نائباً
في الداخل،
معتبرة أنّ
اللبنانيين
المنتشرين
يجب أن
يشاركوا في إختيار
ممثلي الأمة
ضمن الدوائر
المحلية. في
المقابل،
يصرّ التيار
الوطني الحر
على الإبقاء
على الدائرة
السادسة عشرة
المخصصة لستة نواب
في الخارج،
بوصفها
مكسباً
سياسياً للمغتربين
ووسيلة
لتمثيلهم
المباشر في
الندوة
البرلمانية.
وقد شرح كل
طرف وجهة نظره
خلال نقاش
مطوّل، تخلله
سؤال مباشر من
باسيل
إلى داغر
عن مصلحة
الكتائب في
معارضة
الدائرة
السادسة عشرة:
«على ماذا
تخوضون معركة
ضدها، وأنتم القوة
الرابعة، إن
لم يكن أقل،
على مستوى الانتشار
بعد القوات والتغييريين
والتيار؟ ما
الهدف من هذه
المواجهة؟» من
دون أن ينال باسيل
جواباً
واضحاً من داغر،
وفق ما كشفت
مصادر متابعة
للمدن.
في نهاية
اللقاء، إتفق
الجانبان على إستمرار
التواصل، من
دون التزامات
أو وعود
مسبقة، على أن
تبقى قنوات
الحوار مفتوحة
حول الملفات
الانتخابية
والسياسية
ذات الاهتمام
المشترك.
أرضية
جديدة بين
الكتائب
والتيار
يؤكد
قياديون في
حزب الكتائب
اللبنانية
أنّ المسافة
التي أخذها
التيار
الوطني الحر
عن حزب الله
في السنوات
الأخيرة، ولا سيما رفضه
للحرب وتمسكه
بحصر السلاح
بيد الدولة الشرعية،
قد فتحت نافذة
جديدة
للتواصل.
فالعلاقة بين
الطرفين ليست
وليدة هذا
اللقاء
الأخير، بل
تعود إلى
مراحل سابقة
من التعاون،
أبرزها خلال
الانتخابات
البلدية التي
شهدت تقاطعات
موضعية في عدد
من البلدات،
وفي إنتخابات
نقابة
المحامين حيث
يلتقيان
اليوم على دعم
مرشح النقيب
بوجه مرشح
مدعوم من
القوات
اللبنانية.
لا التزامات
والانفتاح
مستمر
حتى
الساعة، لم
تحسم الكتائب
خياراتها في
شأن
التحالفات
النيابية،
ولا سيما
ما إذا كانت
ستتقاطع مع
التيار
الوطني الحر. إلا
أنّها، وفق
أوساطها، لا
ترى ضيراً في إستمرار
الحوار مع أي
جهة سياسية، إنطلاقاً
من مبدأ رافض
القطيعة.
"الكتائب حزب
يتواصل مع
الجميع، ولا
يفترض أن
يشكّل ذلك
مصدر إنزعاج
لأي طرف، بما
في ذلك القوات
اللبنانية»،
كما تقول
المصادر.
ويضيف أحد المسؤولين
الكتائبيين
أنّ الحزب،
سواء داخل
البرلمان أو
خارجه، يجد
نفسه أحياناً
في تقاطعات
ظرفية مع
التيار،
وأحياناً
أخرى مع قوى
مختلفة،
مؤكداً أنّ
مبدأ الحوار
الدائم لا
يعني بالضرورة
التحالف
السياسي، بل
البحث عن مساحات
تفاهم في
الاستحقاقات
المحددة.
مسار بدأ منذ
الانتخابات
الرئاسية
في
المقابل،
يذكّر التيار
الوطني الحر
بأنّ التواصل
مع الكتائب ليس
طارئاً، بل
بدأ منذ مرحلة
الانتخابات
الرئاسية،
والتقاطع على
ترشيح الوزير
السابق جهاد أزعور. وقد
تُرجم هذا
التواصل
بتفاهمات
بلدية في الانتخابات
الاخيرة،
خصوصاً في
المتن
الشمالي، حيث
نجحت بعض التحالفات
وفشلت أخرى.
اليوم، يتكرر
المشهد في إنتخابات
نقابة المحامين،
حيث يتقاطع
الطرفان على
دعم مرشح واحد
لمنصب
النقيب، في
مواجهة مرشح
تدعمه القوات
اللبنانية.
وتؤكد مصادر
التيار للمدن
أنّ الانفتاح
متبادل بين
الطرفين في
المرحلة
المقبلة، في
ضوء القانون
الانتخابي
الحالي الذي يفرض
حسابات دقيقة
وتحالفات
متحركة. وتضيف
المصادر أنّ
التواصل
المباشر
يتولاه
حالياً سيرج داغر عن
الكتائب
والنائب
السابق إدغار
معلوف عن
التيار، وأن
العلاقة بين
الحزبين تتجاوز
الإطار
الانتخابي
إلى بعد رمزي
أيضاً، حيث
يشارك كل
منهما في
المناسبات
التي يحييها
الآخر:
«يدعونا حزب
الكتائب إلى
ذكرى 13 نيسان 1975،
كما ندعوهم
إلى ذكرى 13
تشرين الأول
1990، والطرفان
يلبّيان
الدعوة."
القوات
اللبنانية
على خط
الانزعاج
الى أي مدى يؤثر
تواصل التيار
والكتائب على
علاقة الاخيرة
مع القوات
اللبنانية؟
هذا
التقارب لا
يمر مرور
الكرام في معراب.
فالقوات
اللبنانية،
التي ترى
نفسها رأس
الحربة في
مواجهة
التيار
الوطني الحر
داخل الساحة
المسيحية، لا
تخفي إنزعاجها
من أي تقارب
قد يضعف
موقعها
التمثيلي.
وتشير مصادر
سياسية إلى
أنّ التعاون
بين التيار والكتائب
في إنتخابات
نقابة
المحامين،
كما في محطات
أخرى، أثار إمتعاض
القوات التي
تعتبر نفسها
صاحبة النفوذ
الأوسع
والتمثيل الاكبر
سياسيا
ونيابيا،
وعلى مستوى
النقابات
والهيئات
المهنية. مع
ذلك، ينفي
التيار
والكتائب أن
يكون هدف
التواصل
بينهما
مواجهة
القوات أو
عزلها،
مؤكدين أنّ كل
طرف يعمل وفق
ما تمليه عليه
مصلحته
الانتخابية،
وأنّ
التحالفات ليست
غاية بحد ذاتها
بل وسيلة
لتأمين الفوز.
فكما حصل في
الانتخابات
النقابية، قد
تتكرر
التفاهمات
الموضعية بين
الطرفين في
أكثر من محطة،
من دون أن
ترتقي إلى
مستوى
التحالف
السياسي
الشامل.
بالنسبة إلى
حزب الكتائب،
هو كسائر الاحزاب
يتواصل مع من
يريد من القوى
ويتقاطع مع من
يريد. وبالنسبة
إلى التيار،
فإن سياسته
تقوم على
الانفتاح على
الجميع وهو
عبر عن ذلك في
أكثر من محطة،
خاصة بعدما
أصبح وحده في
صفوف
المعارضة
المستقلة عن
أي حسابات
و"محاور."
بين
الحسابات
والمصالح
في الخلاصة، لا
تزال الأمور
في طور الجسّ
والتحسس، ولم
تتبلور بعد
رؤية مشتركة
حول
الانتخابات
النيابية
المقبلة. فالتقارب
بين الكتائب
والتيار أسهل
اليوم بفعل
التقاطع في
بعض المواقف
الوطنية،
لكنه لم يصل
إلى حدّ
التناغم
الكامل أو
الشراكة السياسية
الدائمة. يبقى
السؤال: إلى
أي مدى يمكن لرئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل أن
يذهب في
تحالفاته
المستقلة،
بعيداً عن مظلة
ما يُعرف بـ«القوى
السيادية»
ولاسيما
القوات
اللبنانية،
وأن ينسج
تفاهمات مع
الخصوم في
السياسة حيث تقتضي
المصلحة
الانتخابية؟ الجواب،
كما يبدو حتى
الآن، رهن
بمسار المرحلة
المقبلة التي
ستكشف خريطة
التحالفات
الجديدة، حيث
يفرض قانون
الانتخاب
بصيغته
الحالية إسقاط
خصومات في
أمكنة، وبناء
تحالفات وإن كانت
هجينة في
أخرى، في سبيل
إقامة مصالح
متحركة
ترسمها
صناديق
الاقتراع
وموازين
القوى المتغيرة.
من سيلحق
بكندا... في
«التعامل
بالمثل» مع ترمب؟
إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط/25 تشرين
الأول/2025
تطرّق
مارك كارني،
رئيس وزراء
كندا، بصراحة
خلال الأيام
الثلاثة
الماضية، إلى
أزمة انعدام
الثقة التي تعيشها
علاقات بلاده
مع «جارتها»
الكبرى
الولايات
المتحدة. وكان
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
المتحمّس
جداً لـ«حرب» التعرفات
الجمركية
التي يشنّها
على القوى
الاقتصادية
الكبرى، قد
قرّر، بالأمس،
إنهاء
المفاوضات
التجارية بين
بلاده وكندا.
وكان السبب
اعتراضه على
مضمون كلام
نعته بـ«التحايلي»
بثّته حكومة
ولاية أونتاريو
الكندية،
وفيه انتقد
الرئيس
الأميركي
الأسبق
رونالد ريغان
منطق التعرفات
الجمركية.
الواقع أن
إجراءات ترمب
«الحمائية»
هذه باتت
تُفرض على كل
القوى
الاقتصادية
الكبرى
العالمية -
حليفةً كانت
أم منافسة -
بهدف معالجة
أزمات
البنيوية
المتراكمة في
الاقتصاد
الأميركي.
والقصد هنا
استخدام «قوة
العضلات»
السياسية
الأميركية
لتعويض قلة
كفاءتها الاقتصادية.
كل قادة
العالم باتوا
متيقّنين من
هذا الأمر. الكل
توصّلوا إلى
رسم صورة
دقيقة لشخصية
«سيد» البيت
الأبيض،
ومعظمهم
يحاول - ما
أمكن -
التعايش مع
حقيقة ليس
بمقدوره
تغييرها، ولو
كان يتمنى
ذلك. إذ إن
المسألة تعود
إلى المواطن
الأميركي
الذي هو صاحب
القرار. فهو
الذي ينتخب، وهو
الذي يعترض،
وهو الذي
يكافئ، وهو
الذي يحاسب...
فيفوّض أو
يعزل!
وبالتالي،
حسْب قادة
العالم، في
هذه الأثناء،
التعامل
بهدوء مع ترمب،
وبالحد
الأدنى من
الإشكاليات... طالما ظل
هذا ممكناً.
سياسات ترمب
في «المسرح
الأوروبي»،
مثلاً، تثير
مخاوف دول
غربية عدة منذ
بعض الوقت،
بسبب مواقف
الرئيس
الأميركي من
القيادة
الروسية،
وخاصة إزاء
أوكرانيا.
وأيضاً
«العلاقات
الأطلسية»،
وفق كوكبة من
المهتمين،
ليست في أفضل
حالاتها
بينما يستعين
عقلاء أوروبا
الأطلسيون في
قضاء حاجاتهم
بالكتمان! أميركا
اللاتينية
أيضاً، تتابع
بقلق، هذه الأيام،
تهديدات
واشنطن الصدامية
لكل من
فنزويلا
وكولومبيا،
بينما رصدت 40
مليار دولار
لإنقاذ تجربة
الرئيس
الأرجنتيني اليميني
خافيير ميلاي...
وهذا وسط
استمرار فترة
الإغلاق
الحكومي الأميركي!
وفي شرق آسيا،
أيضاً، لا
يخلو الوضع من
التوتر في
غياب نهج واضح
المعالم عند
إدارة ترمب
إزاء الصين.
وهذا، مع أن
ثمة مَن يشير
إلى أن «المواجهة»
بين واشنطن
وبكين حيال
تايوان لا تبدو
مستعجلة، وسط
انهماك
العملاقين
الأميركي
والصيني في
سباق
التقنيات
التطبيقية
وحرب السايبرانيات
العالية...
والتمدّد
الحثيث في
رياح الدنيا
الأربعة. وما
دمنا في آسيا،
لماذا ننسى
جنوب القارة
وغربها؟ ألم
تذّكرنا
العمليات
العسكرية عبر
الحدود
الباكستانية -
الأفغانستانية
بوجود «نار
تحت الرماد»؟ وماذا
عن قنبلة
العداء
النووي
الموقوتة بين الهند
وباكستان...
ودور قوى
اليمين
المتشدد النافذة
في القوتين
النوويتين
المتعاديتين
منذ 1947، بما
فيها «أوليغارشيي»
الهند
المليارديرات
من داعمي رئيس
الوزراء ناريندرا
مودي؟ بل، كيف
ستكون
تداعيات
مزاجية
سياسات ترمب،
وتعرفاته
الجمركية، مع
التسابق
الهندي –
الصيني باتجاه
أسواق الغرب؟
ولكن،
فيما يخصّنا
نحن أهل غرب
آسيا، أزعم أن
مزاجية
واشنطن ذهبت
بعيداً جداً
في إرباك
المشهد، بين
الرؤية
الاستراتيجية
– حتى في غياب
المبادئ
ودروس التاريخ
– والتسويات
التكتيكية
التي يستسيغ الرئيس
ترمب
عدّها «صفقات».
إذ اليوم لا
تلوح في الأفق
معالم رؤية استراتيجية
حقيقية
لمستقبل
منطقتنا
الممتدة من
إيران إلى
ليبيا والسودان.
ولا يبدو
فعلياً –
باستثناء
كلام «رفع العتب»
– وجود روادع
جدّية لأطماع
اليمين
التوراتي
الإسرائيلي،
وهذا بينما
«تُختم» جراح
الكيانات
العربية الهشّة
قبل الالتئام
أو إكمال
العلاج
الشافي:
فلا
الانتخابات
العامة في
العراق تعِد
بالكثير
طالما بقيت
العلاقات الأميركية
– الإيرانية
في حالة «لا
حرب ولا سلم». ولا
سوريا
استعادت
أنفاسها
ونفْسَها... ومعها،
وعيها
لهويّتها
ودورها
عربياً
وإقليمياً. ولا
لبنان في وضع
يسهّل له
الإذعان
لإملاءات موفدي
واشنطن من دون
حرب، بل حروب
أهلية مدمّرة.
وأخيراً لا آخراً،
في فلسطين -
غزة، وأيضاً
في فلسطين -
الضفة، من
المشكوك فيه
حقاً أن يكون
لدى واشنطن
رغبة حقيقية
في إعادة بناء
دمار واسع...
يُقال إنه كان
«مطلوباً»، بل
و«مخطّطاً
له»، قبل 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023!
هذا هو
عالم اليوم...
من دون أوهام. رئيس
الوزراء
الكندي كارني،
قال
للمراسلين،
لدى بدئه
جولته
الآسيوية
التي تشمل
حضور قمتين،
ما معناه أن
«العلاقة
الخاصة» بين
بلاده والولايات
المتحدة
تحوّلت من
تحالف إلى
عبء. وأردف
بصراحة أن
كندا جاهزة
لاستئناف مفاوضات
التجارة مع
واشنطن «ولكن،
حين تكون
الأخيرة جاهزة
ومستعدة». وتابع
أن كندا «لا
تستطيع
التحكّم في
سياستها
التجارية» مع
«جارتها» العظمى،
بينما تفرض
الأخيرة
رسوماً على
الجميع، قبل
أن يلمح -
والقصد هنا
واضح - إلى
خياراته البديلة،
فيقول إن كندا
قادرة على
إدارة شراكات
وفرص جديدة،
بما في ذلك مع
«عمالقة
الاقتصاد في
آسيا». ثم إنه
سبق لكارني
القول في مارس
(آذار)
الماضي، منذ
اتضاح معالم
سياسة واشنطن
الاقتصادية،
إن العلاقات
التقليدية
القائمة على
تعميق
التكامل
الاقتصادي
بين كندا
والولايات
المتحدة
«انتهت»، وبات
على بلاده
إعادة تشكيل
ملامح
اقتصادها
بشكل جذري. ختاماً،
وللتذكير
فقط، كارني
ليس شخصية
«عالم - ثالثية»
معادية
لواشنطن، ولا
هو سياسي ثوري
راديكالي، بل
رجل أعمال
ومصرفي
محترف،
ومسيحي أبيض من
أصول آيرلندية،
تخرّج في
جامعتي
هارفارد
(البكالوريوس)
وأوكسفورد
(الماجستير
والدكتوراه)
العالميتين
الراقيتين... وسبق له أن
كان رئيساً
لبنك إنجلترا
المركزي.
السؤال:
"إذا كان الله
يعلم أن
الشيطان سوف يتمرد،
فلماذا
خلقه؟"
موقعgotQuestions
/25
تشرين الأول/2025
الجواب: هذا سؤال من
شقين. الشق
الأول هو "هل
كان الله يعلم
أن الشيطان س يتمرد؟" نعلم من
الكتاب
المقدس أن
الله كلي
العلم، وهو ما
يعني حرفياً
"عالم بكل
شيء". لا تترك
آيات أيوب 37:16،
مزمور 139:2-4، 147:5،
أمثال 5:21، إشعياء
46:9-10، و 1 يوحنا 3:19-20
مجالاً للشك
في أن علم
الله لا نهائي
وأنه يعلم كل
ما حدث في
الماضي، وما
يحدث الآن،
وما سيحدث في
المستقبل.
بالنظر إلى بعض
التعبيرات
المطلقة في
هذه الآيات -
"كامل
المعرفة"؛
"فهمه لا حد
له"؛ "يعرف كل
شيء" - يتضح أن
معرفة الله
ليست مجرد
أكبر من
معرفتنا، بل
هي أكبر بلا
حدود. إنه
يعلم كل
الأشياء
بالكامل. إذا
لم تكن معرفة
الله كاملة،
فهناك نقص في
طبيعته. وأي
نقص في طبيعة
الله يعني أنه
لا يمكن أن
يكون إلهاً،
لأن جوهر الله
يتطلب كمال
جميع صفاته. لذلك،
الإجابة على
السؤال الأول
هي "نعم، الله
علم أن
الشيطان س
يتمرد".
بالانتقال
إلى الشق
الثاني من
السؤال، "لماذا
خلق الله
الشيطان وهو
يعلم مسبقاً أنه س
يتمرد؟" هذا
السؤال أصعب
قليلاً لأننا
نسأل سؤال
"لماذا" الذي
لا يقدم
الكتاب
المقدس عادة
إجابات شاملة
له. على الرغم
من ذلك، يجب
أن نكون
قادرين على
التوصل إلى
فهم محدود.
لقد رأينا
بالفعل أن
الله كلي
العلم. لذلك،
إذا كان الله
يعلم أن الشيطان
س يتمرد ويسقط
من السماء،
ومع ذلك خلقه
على أي حال،
فلا بد أن
سقوط الشيطان
كان جزءاً من
خطة الله
السيادية منذ
البداية. لا
توجد إجابة
أخرى منطقية
بالنظر إلى ما
رأيناه حتى
الآن.
أولاً، يجب أن
نفهم أن معرفة
أن الشيطان س
يتمرد ليست هي
نفسها جعل
الشيطان
يتمرد. كان
للملاك لوسيفر
إرادة حرة
واتخذ
خياراته
الخاصة. لم
يخلق الله لوسيفر
كشيطان؛ بل
خلقه صالحاً
(تكوين 1:31).
في محاولة لفهم
لماذا خلق
الله
الشيطان، وهو
يعلم أنه س
يتمرد، يجب أن
ننظر أيضاً في
الحقائق
التالية:
كان للوسيفر
غرض صالح
وكامل قبل
سقوطه. تمرد لوسيفر لا
يغير قصد الله
الأصلي من شيء
جيد إلى شيء سيء.
سيادة الله
تمتد إلى
الشيطان، حتى
في حالته
الساقطة. الله
قادر على
استخدام
أفعال
الشيطان
الشريرة لتحقيق
خطة الله
المقدسة في
النهاية (انظر
1 تيموثاوس
1:20 و 1 كورنثوس
5:5).
تم تدبير
خطة الله
للخلاص منذ
الأزل (رؤيا 13:8)؛
والخلاص
يتطلب شيئاً
للخلاص منه،
ولذلك سمح
الله بتمرد
الشيطان
وانتشار الخطيئة.
المعاناة
التي جلبها
الشيطان إلى
العالم أصبحت
في الواقع
الوسيلة التي
من خلالها
أصبح يسوع، في
بشريته، المخلص
الكامل
والمثالي
للبشرية:
"فإنه كان يليق
بالله، الذي
لأجله وبه
كل شيء، أن
يجعل رائد
خلاصهم
كاملاً من
خلال ما عاناه"
(عبرانيين 2:10).
منذ
البداية،
شملت خطة الله
في المسيح
تدمير عمل
الشيطان (انظر
1 يوحنا 3:8).
في النهاية، لا
يمكننا أن
نعرف على وجه
اليقين لماذا
خلق الله
الشيطان، وهو
يعلم أنه
سيتمرد. من
المغري أن
نفترض أن
الأمور ستكون
"أفضل" لو لم
يتم خلق
الشيطان
أبداً أو أن
نعلن أن الله
كان يجب أن
يفعل شيئاً
مختلفاً. لكن
هذه
الافتراضات
والإعلانات غير حكيمة.
في الواقع،
الادعاء
بأننا نعرف
أفضل من الله
كيف ندير
الكون هو
الوقوع في
خطيئة الشيطان
نفسه في ترويج
نفسه فوق
العلي (إشعياء
14:13-14).
الأسد في
الضاحية
أحمد عياش/نداء
الوطن/26 تشرين
الأول/2025
أطلت
"نداء الوطن"
في عددها الصادر
أمس السبت
بخبر خاص يفيد
بالآتي: "تؤكد معلومات
أن متوارين في
لبنان من
شخصيات أمنية
تابعة للنظام
السوري
السابق،
موجودون في الضاحية
الجنوبية
بحماية "حزب
الله"، ولم ينجحوا
في الانتقال
من لبنان إلى
بلدٍ آخر". كما
أطل الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط مساء
أول أمس
الجمعة في
حديثٍ إلى
"الإخبارية
السورية"
للمرة الأولى
محذرًا من
وجود ضباط
سابقين
تابعين لنظام
الأسد في لبنان،
الأمر الذي
وصفته صحيفة
"الأنباء" الالكترونية
الناطقة باسم
الحزب بأنه
ينطوي على
"خطورة أن
يكون لبنان
بيئةً حاضنةً
لمجرمين ارتكبوا
فظائع على مدى
عقود، وفرّوا
ليلة سقوط
الأسد
ليحتموا بين
اللبنانيين
ويُهدّدوا الأمنين
اللبناني
والسوري".
وأتى كلام
جنبلاط في المقابلة
ردًّا على
سؤال ، فأكّد
أن "هناك
رموزاً من
نظام الأسد في
لبنان، وهم محميون من
جهات كانت مع
المحور
القديم، ومن
هنا أهمية
التنسيق
الأمني بين
لبنان
وسوريا".
وأوضح أنّ
هناك نظرية
لدى بعض المسؤولين
في الأمن
اللبناني
مفادها أنّ
هؤلاء أتوا إلى
لبنان وليس
بحقّهم
مذكّرات جلب
من قبل السلطات
السورية، وقد
تكون هذه
حجّة، لكن لا
بدّ من الخلاص
منهم لأنهم
يشكّلون
خطرًا على
لبنان وسوريا.
يستفاد
من هذه المعطيات،
أن هناك مشكلة
أمنية مقرها
مناطق "حزب
الله"
وبالأخص
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. ويأتي
إعلان جنبلاط
عن وجود
"مذكّرات جلب
من قبل السلطات
السورية" بحق
رموز نظام
الأسد ليضيف
بعدًا
قضائيًا لا
يمكن اغفاله،
في وقت ما
زالت قضية
الموقوفين
السوريين في
السجون
اللبنانية لم
تحل بعد.
وتكمن المفارقة
في هذا
الموضوع، ان
هناك من عارض
نظام الأسد
فكان مصيره
السجن اللبناني.
بينما
هناك رموز هذا
النظام قد
استقروا في
الضاحية الجنوبية
لتوفير
الحماية لهم
كي لا يتسلمهم
القضاء
السوري
الجديد.
أماط
جنبلاط
اللثام عن جزء
من قضية واسعة
النطاق ما
زالت في صدارة
اهتمام
الإعلام
دوليًا. فتحت
عنوان "تقرير
خاص-مؤامرة في
عهد الأسد
لإخفاء آلاف
القتلى حولت صحراء
سوريا إلى
مقبرة
جماعية"،
أعدت رويترز
تحقيقًا
أنجزه فريق
صحافي تضمن
معطيات مذهلة
عن جرائم نظام
الأسد ونشرته
الوكالة في 17
تشرين الأول
الجاري. وجاء
في مقدمة
التقرير: "كانت
رائحة الموت
التي لا
تخطئها
الأنوف تعبق
الأجواء على
طول الطريق
الصحراوي
السوري أربع
ليال
أسبوعيًا على
مدار عامين
تقريبًا... إنها
رائحة عشرات
الآلاف من
الجثث التي
تنقلها
شاحنات من
مقبرة جماعية
إلى أخرى في
موقع سري.
كان
ممنوع على
السائقين
مغادرة
سياراتهم بينما
أقسم
الميكانيكيون
ومشغلو الجرافات
على التزام
الصمت، فقد
كانوا يعلمون
جيدًا أنهم
سيدفعون
حياتهم ثمنًا
للتحدث علنًا.
كانت
أوامر "عملية
نقل الأتربة"
شفهية فقط
وأشرف عليها
ضابط سوري
برتبة عقيد،
قضى ما يقرب
من عقد من
الزمن في دفن
قتلى الرئيس
السوري السابق
بشار الأسد.
صدرت
أوامر نقل
الجثث من
القصر
الرئاسي.
وأدار
العقيد،
المعروف باسم "أستاذ
التطهير"،
العملية من 2019
حتى 2021."
تزامنًا مع
تقرير رويترز
كان الرئيس
السوري أحمد الشرع
يقوم بزيارة
لموسكو للمرة
الأولى منذ
وصوله إلى سدة
الحكم في
سوريا. وأورد
تقرير إعلامي
أن الشرع
حظي باستقبال
حافل في
الكرملين.
وجرى استقبال الشرع
والوفد
المرافق له في
"القاعة
الخضراء" في الكرملين،
وهي قاعة
الاستقبال
الرسمية الأفخم
في القصر
الرئاسي، ولم
يكن قد زارها
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وقد
استقبل فيها بوتين في
السابق عددًا
محدودًا من
زعماء العالم.
ورأى صحافيون
أن هذا
الترتيب عكس
درجة من الحفاوة
التي تعمد
الكرملين
إظهارها وهو
يستقبل الرئيس
السوري للمرة
الأولى. في
المقابل،
أفاد مصدر
حكومي سوري
لوكالة الصحافة
الفرنسية بأن
الرئيس الشرع
طلب، خلال
زيارته
الأولى إلى
روسيا، تسليم
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد الذي
فرّ إلى هناك
في كانون
الأول الماضي.لا تستطيع
سوريا
الجديدة،
مهما بلغت
الحفاوة الروسية
أقصى مداها في
استقبال الشرع
في موسكو، أن
تتجاهل ملف
حكم الطاغية.
وما يزيد
الطين بلة أن
لبنان الذي
ورّطه "حزب
الله" في
الحرب
السورية منذ
اندلاع الثورة
هناك في بداية
العقد الماضي
ولغاية فرار
الأسد، لا
يستطيع توفير
الحوافز
لدمشق كي تغض
الطرف عن وجود
ملاذ ملاصق
لبيروت يأوي
كل رموز
الأسد، الذين
لو كشفت
ملفاتهم،
لتبيّن أن
رعبًا
مماثلًا
سيسود
الأجواء كما
فعل تقرير رويترز
المشار اليه
آنفًا. وهكذا،
تبدو مشكلة
الضاحية
الجنوبية
الآن مزدوجة: مشكلة
وجود رموز
الأسد،
ومشكلة حماة
هؤلاء الرموز،
وهم الذي
تورطوا في سفك
الدماء في سوريا.
ظهرت هذه
المشكلة الآن
في تصريح
جنبلاط، فهل هناك
من يلاقيه على
أرض الواقع،
بأن تقوم العدالة
في لبنان
بواجباتها
تجاه هؤلاء
المطلوبين الخطرين
ليس على سوريا
وإنما على
لبنان أيضًا؟ تفيد
المعلومات
بأن دمشق
طالبت في وقت
مبكر بتسليمها
رجال الأسد
عندما بدأت أقنية
الحوار
المشتركة بين
البلدين
تنفتح. ولا
مفر أمام
لبنان من
القيام
بواجباته حتى
ولو كان بشار
الأسد نفسه
متواريًا في
الضاحية
بدلًا من موسكو
حيث ينعم
حاليًا
برفاهية
مليارات
الدولارات
التي سرقها من
سوريا قبل
فراره.تستطيع
روسيا أن تحمي
الأسد
وزبانيته إلى
حين في موسكو. أما
لبنان، فلن
يستطيع ذلك في
الضاحية مهما
حاول "حزب
الله" حماية
رموز الأسد.
السلاح... أو حين
يكون المكسب
صفراً
والهزيمة
مطلقة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/25
تشرين الأول/2025
يسلك
موضوع السلاح وتسليمه،
في حالتي
«حماس» و«حزب
الله»، مسلكاً
مضادّاً لمعاناة
السكّان
الإنسانيّة،
وأيضاً للوجه
الأخلاقيّ
المتّصل
بأحوالهم
وضرورة رفع المعاناة
عنهم. ذاك أنّ
امتلاكه لم
يرتبط، منذ
بداياته
الأولى، بإجراءات
تنمّ عن الحرص
عليهم، كبناء ملاجىء
لهم أو كحفر
أنفاق بعيداً
من بيوتهم،
وهذا ناهيك عن
غياب أيّ
تصوّر
اجتماعيّ عن
تحسين حياتهم
وشروطها بعد
الانتصار
الموعود. لكنّ
موضوع السلاح
يسلك أيضاً
مسلك
الانفصال عن
السياسة وعن
أهداف تبدو
ممكنة البلوغ.
وبالنتيجة،
وكما عشنا
وشهدنا، صار
إيذاء
إسرائيل، من طريق
السلاح هذا،
حتّى لا نقول
إلحاق هزيمة
عسكريّة بها،
خارج الموضوع
تماماً. أمّا
الأفق فيضجّ
بعلامات
استكمال
الحرب
الإسرائيليّة،
واستكمال
الانتصار
فيها، وليس مطلقاً
بعلامات تشير
إلى الحرب على
إسرائيل. وكلام
كهذا لا يقال
لـ«التيئيس»،
أو «ترويجاً للهزيمة»،
إذ اليأس
والهزيمة
ساطعان بما
يكفي ويزيد،
كما لا يقال
بالطبع حبّاً
بإسرائيل، أو
انحيازاً
إليها، كما
يروّج سخفاء
يريدون لنا أن
نسير عمياناً
وراء
الأكاذيب
والمبالغات
الصارخة التي تنشرها
قواهم
المسلّحة وأن
نردّدها.
فالموقف
الحكيم،
عملاً بأيّ
وصف دقيق
لواقع الحال ولاحتمالات
التغيير
المتاحة،
يقتضي تسليم السلاح
ووقف الهزيمة
عند الحدّ
البعيد الذي بلغته،
فضلاً عن قطع
الطريق على
الدولة العبريّة
في قتلها
مزيداً من
السكّان
وتجويعهم أو توسيعها
الاحتلال
والقضم
وتعطيل
عمليّات
إعادة الإعمار.
والحال
أنّه بسبب
حدّة هذا
الانفصال بين
السلاح ووظائفه
المعلنة
والمحتفى بها،
كما بسبب أنّ
السلاح صار
مدعاة
لمعاناة أكبر
وموت أكثر،
تزايدَ دور
الخرافة في
الدفاع عن
دوره وعن آمال
معلّقة عليه.
هكذا بتنا في
الآونة
الأخيرة
نصادف من
يُخبرنا أنّ
السلاح هذا لن
يُسلّم إلاّ
إلى الإمام
المهديّ، أو
أنّ قيادة
«حزب الله»
تفكّر في
تحرير منطقة
الجليل شمال
إسرائيل... وضمناً،
يجد
الاستنجاد
بالخرافة
الكثير ممّا
يرده من خارجه
ليزكّيه. فنحن
نعرف أنّ
السلاح، ومنذ
نهاية الحرب
العالميّة
الثانية، صار
مصدراً
لشرعيّة
مزعومة تنافس
شرعيّة
المؤسّسات
المنتخبة. ففي
1945 مثلاً وصل
أحمد سوكارنو
إلى رئاسة أندونيسيا،
حيث استمرّ
حتّى 1967، لا
لأنّه
انتُخب، بل
لأنّه «قاتل»
الاستعمار
الهولنديّ
وأجلاه. ولاحقاً
حذت حذو
سوكارنو سائر
«حركات
التحرّر الوطنيّ»
التي استولت
على السلطة
واستظلّ
بعضها بعبارة ماو تسي
تونغ
الشهيرة من
أنّ السلطة
«تخرج من فوهة
البندقيّة». هكذا،
وبعد الكسرين
البلشفيّ
والفاشيّ
لمفهوم
الشرعيّة كما
حمله
الاستعمار
إلى
مستعمراته،
أحدثت حركات مناهضة
الاستعمار
الكسر
الثالث، وهذا
قبل أن يضيف
الخميني عنصر
المقدّس إلى
عمليّة
الاستبدال
هذه.
لكنّ
المراقب لا
يحتاج إلى
قدرات ذهنيّة خارقة كي
يلاحظ أنّ
الوظيفة
الداخليّة هي
السبب الأوّل
والأهمّ
للتمسّك
بالسلاح. وليس
سرّاً بأنّ
كتلاً
سكّانيّة
عريضة، في
لبنان ولكنْ أيضاً
في غزّة،
تعارض هذا
السلاح وتسخر من
ادّعاءات
الحماية التي
يوفّرها.
وأغلب الظنّ
أنّ علاقة
المسلّحين
المتوتّرة
بهؤلاء السكّان،
والخوف من
ردود فعلهم
فيما لو جُرّد
التنظيمان الميليشيويّان
من سلاحهما،
إنّما
يضاعفان
إصرارهما على
التمسّك به.
وهنا
نجدنا أمام
حالة باهرة في
استخدام القضايا
الكبرى، كالحقّ
والتحرير
والموقف الآيديولوجيّ
الصائب،
مطيّةً لحمل
السلاح. وفي
أزمنة سابقة
كنّا شهدنا
عديد الحالات
على تعاون
السلاح
والقضايا
لنصرة
تنظيمات
منسوبة لـ
«حركات تحرّر
وطنيّ» على
تنظيمات أخرى
منسوبة لـ
«حركات
التحرّر»
نفسها. هكذا
مثلاً تمكّن
أحمد بن بلّه وهواري
بومدين، في
الجزائر، من
إلحاق
الهزيمة بـ
«الحكومة
المؤقّتة»
ليوسف بن خده،
كما أمكنت، في
اليمن
الجنوبيّ،
إطاحة قحطان
الشعبي، ومن
بعده سالم
ربيّع علي،
على يد عبد
الفتّاح
إسماعيل
وصحبه، ونجحت
«الحركة الشعبيّة
لتحرير أنغولا»
في سحق حركتين
أخريين
منافستين...
لكنّ الفوارق بين
تلك التجارب
وتجربتي
«حماس» و«حزب
الله» أنّ
الأولى ساهمت
في إحراز
الاستقلال لبلدانها،
وهو الهدف
الذي صوّرته
علّة وجود لها،
فيما عجز
الأخيران عن
تحقيق أيّ
انتصار ممّا
يرهنان به
وجودهما. فوق
هذا فالسلاح
الذي
يتمسّكان به
ليس طريقاً
إلى أيّة سلطة
من نوع تلك
التي أقامتها
الجبهات
المنتصرة في
الجزائر
واليمن وأنغولا
وسواها.
فخصوصيّة «حزب
الله» و«حماس»
أنّهما ينويان،
على
العكس
تماماً،
التمسّك
بسلاح مهزوم
في سياق هزيمة
متواصلة
ومرشّحة
للتصاعد.
وحتّى النموذج
العراقيّ
المعروف بـ
«الحشد
الشعبيّ» لا
يصحّ فيهما،
إذ كان انكسار
الجيش أمام
«داعش» شرطاً
ضمنيّاً
لنشأة «الحشد»
ونشأة صورته
كبديل مخلّص،
وتالياً
لإحداث نقلة
كبرى في مسار
الحرب
الأهليّة
المُقنّعة. وعلى
العموم، فنحن
معهما أمام
كائن ذي طبيعة
عضويّة، حيث
المجتمع
كلّيّةٌ
واحدة
متداخلة يستحيل
فهم جزء منها
بمعزل عن فهم
سواه. أمّا
السلاح فهو
وحده ما يفسّر
سواه، وليس
هذا السوى
ما يفسّره.
لكنّ ما يفسّر
سواه هو،
في حالتنا
هذه، ما
يدمّره
ويستكمل
تدميره.
موازنة 2026: ماذا لو مرّ
مشروع
الحكومة
بمرسوم؟
علي نور
الدين/المدن/25
تشرين الأول/2025
لغاية هذه اللحظة،
لم تبدأ
مناقشة
موازنة العام
2026 تحت قبّة
البرلمان،
رغم إقرار
مشروع
قانونها في
الحكومة منذ 22
أيلول
الماضي،
وإحالتها إلى
لجنة المال
والموازنة
بتاريخ 8
تشرين الأوّل.
الأكيد حتّى
هذه اللحظة،
هو أنّ لجنة
المال
والموازنة
ستباشر عقد
جلسات
متتالية لهذه
الغاية ابتداءً
من يوم الإثنين
المقبل، من
دون أن يتّضح
حتّى الآن سبب
المراوحة
والتأجيل
الذي جرى طوال
الأسابيع
الماضية. ما يجدر
الالتفات
إليه اليوم،
هو أنّ
المماطلة في
مناقشة
الموازنة
وتعديلها
وإقرارها في
البرلمان،
ستعني تمرير
مشروع
القانون كما
هو الآن،
بموجب بمرسوم
من قبل
الحكومة. وهذا
السيناريو هو
بالضبط ما جرى
سابقاً
بالنسبة لموازنة
2025، التي
أقرّتها
الحكومة هذه
السنة بموجب
مرسوم، بعدما
فشل مجلس
النواب في
مناقشتها
وتعديلها ضمن
المواعيد
الدستوريّة. فالمادّة 86
من الدستور
تسمح بتمرير
الموازنة
بموجب مرسوم
في هذه الحالة،
طالما أنّ
الحكومة
أحالتها
للبرلمان قبل
15 يوماً على
الأقل من موعد
بدء عقد تشرين
الأوّل
العادي. وهذا
الشرط متحقّق
اليوم. لماذا
لو فشل
البرلمان،
بفعل التسويف
والمماطلة، في مناقشة
الموازنة
وتعديلها؟
ماذا سيمرّ
عندها في
مشروع
الحكومة، لو
تمّ إقراره
بمرسوم؟ وما
هي الأمور
التي يمكن
تحسينها، في
المناقشات
البرلمانيّة؟
أربعة
منظمات غير
حكوميّة، هي
كلنا إرادة
والمفكرة
القانونيّة
والجمعيّة
اللبنانيّة
لحقوق المكلفين
ومبادرة
سياسات الغد،
أعدّت ورقة لتلخيص
أبرز
المؤشّرات
التي يمكن
استخلاصها من
مشروع قانون
الموازنة،
فضلاً عن
الثغرات التي
يمكن تحسينها.
البنية
العامّة
للموازنة
وفقاً للورقة،
ارتفع مجمل
النفقات في
مشروع قانون موازنة
العام 2026 إلى
حدود 5.97
مليارات
دولار أميركي،
وهو ما يزيد
بنسبة 20% عن
مثيلها في
موازنة العام
2025، والتي لم
تتجاوز الـ
4.97 مليارات
دولار. كما
تُعتبر
ارتفاعاً
بنحو ملياريّ
دولار أميركي،
بالمقارنة مع
النفقات
الفعليّة
التي جرى تسجيلها
طوال العام 2024.
وتجدر
الإشارة إلى
أنّ حجم
النفقات لم
يكن يتجاوز 5.65
مليارات دولار
أميركي بحسب
المسودّة
الأولى التي
طرحتها وزارة
الماليّة،
قبل أن ترتفع
القيمة لاحقاً
خلال
المناقشة في
مجلس الوزراء.
ورغم
اتّساع حجم
الإنفاق في
الموازنة، ما
زالت الأرقام
خجولة مقارنة
بمستويات ما
قبل الأزمة. فهي لا
تعادل سوى ثلث
النفقات
الحكوميّة
المخصّصة
بموجب موازنة
العام 2019، وهو
ما يعني أنّ
البلاد ما
زالت بعيدة عن
استعادة دور
القطاع العام
المعهود قبل
العام 2019.
وبطبيعة
الحال، ترتبط
هذه المسألة
بعدّة عوامل:
مثل انخفاض الجبايات
الضريبيّة
بعد اتّساع
نطاق
الاقتصاد
النقدي،
فضلاً عن
انخفاض حجم
الاقتصاد
اللبناني نفسه،
وعدم قدرة
الدولة على
الاقتراض
لتمويل الإنفاق
بعد التخلّف
عن دفع سندات اليوروبوند.
أخيراً
في ما يخص
البنية
العامّة
للموازنة،
تقدّر وزارة
الماليّة أن
يرتفع حجم
الإيرادات
العامّة إلى
قرابة 5.97
مليارات
دولار أميركي
العام المقبل،
وذلك
بالاستناد
إلى الارتفاع
المُحقّق في
الجباية
الضريبيّة
هذه السنة.
ومن المعلوم
أنّ جبايات
هذه السنة الضريبيّة
شهدت
ارتفاعاً
كبيراً في
مجال الرسوم
الجمركيّة،
بعد
الإجراءات
الأمنيّة الجديدة
التي جرى
فرضها على
المنافذ
البحريّة والجويّة،
ما قلّص من
مستويات
التهريب.
ملاحظات
في الشكل
في
الشكل، ثمّة
أمور
إيجابيّة
وسلبيّة يمكن الالتفات
إليها. إذ
يسجّل
للحكومة أولاً
حرصها على
إعداد
الموازنة وفق
المواعيد الدستوريّة،
وهو ما سيسمح
باعتماد
الموازنة حتّى
لو لم يتم
إقرارها في
البرلمان، ما
يجنّب لبنان
العودة إلى
نموذج
الإنفاق على
قاعدة الإثني
عشريّة. كما
يُسجّل لها
عدم تضمين
الموازنة
كتلة كبيرة من
"فرسان
الموازنة"،
أي البنود
التي يجري
تهريبها تحت
عنوان
الموازنة لتجنّب
مناقشتها في
إطار تشريع
خاص. لكن
في المقابل،
يُسجّل كذلك
نقطة سلبيّة،
وهي عدم
احترام
المادّة 87 من
الدستور،
التي تفرض إصدار
قطع حساب عن
السنة
المنصرمة،
قبل إقرار موازنة
العام المقبل.
كما تجاهلت
الموازنة بعض
النفقات
والمتأخرات
التي تراكمت
من فترات سابقة،
والتي يقتضي
لحظها، مثل
فاتورة الفيول
العراقي أو
المشاريع
المرتبطة
بقروض البنك. هذه
الثغرات، هي
تحديداً ما
قصده صندوق
النقد في
البيان الذي تلى زيارة
بعثته إلى
لبنان، والذي
طالب بإعداد موازنة
شفّافة تلحظ
كامل النفقات
والإيرادات
المتوقّعة.
وتعديل
الموازنة في المجلس
النيابي،
للحظ
النفقات،
سيتطلّب
تنسيقاً مع
وزارة
الماليّة،
لتعديل نص
مشروع
القانون بالاتفاق
مع الحكومة.
أمور
غائبة عن
النفقات
في
التفاصيل،
يمكن لحظ جملة
من المسائل
الغائبة عن
النفقات
المقرّرة في
الموازنة، وفي
طليعتها الاعتمادات
التي كان يجب
تخصيصها
للتعامل مع
تبعات الحرب
الإسرائيليّة
على لبنان.
وعلى هذا
الأساس، في
حال عدم تعديل
الثغرة،
ستبقى مسألة
إعادة الإعمار
مرهونة بقروض
البنك
الدولي، التي
لم تلحظ
الموازنة
وجودها
أساساً،
فضلاً عن مؤتمرات
الدعم
الخارجي. ثمّة
إشكاليّات
ترتبط
بالموازنة
المخصّصة للجيش
اللبناني،
التي تقارب 1.08
مليار دولار أميركي،
منها 4% فقط
للصيانة
والتجهيز.
وهذا ما يقلّ
بأشواط عن
حاجات الجيش
الفعليّة،
التي تشمل
حالياً بسط
سيادة الدولة
على كامل المنطقة
الممتدّة
جنوب نهر الليطاني،
وعلى الحدود
اللبنانيّة
السوريّة.
وهنا، يبدو
أنّ الحكومة
تراهن مجدداً
على مؤتمر
الدعم، الذي
يفترض أن
ينعقد
للمساهمة في
تجهيز الجيش،
وهو ما قد
يعوّض عن غياب
الاعتمادات
الحكوميّة
اللازمة لهذا
الغرض.
أخيراً، تبقى
الإشكاليّة
الأهم ضآلة
الإنفاق
الاجتماعي في
الموازنة،
الذي حُصر بـ
55 مليون دولار
أميركي
لتمويل
برنامج أمان،
و14 مليون
دولار أميركي
للبرنامج
الوطني لتأمين
حقوق ذوي
الإعاقة. وفي
ما يخص القطاع
الصحي، لم
تشمل مخصصاته
سوى 478 مليون
دولار،
سيُستهلك 60%
للاستشفاء،
ما يغيّب
الإنفاق على
الرعاية
الوقائيّة
والخدمات الصحيّة
الأوليّة.
فوائض لا تُستخدم
الورقة تعيد
التذكير بحجم
الفوائض التي
تحققها الحكومة،
والتي تتراكم
في ودائع
القطاع العام
لدى مصرف
لبنان، حيث
بلغت الزيادة
قرابة 2.6 مليار
دولار
أميركي، فيما
الدولة ما
زالت غير قادرة
على توجيه
الإنفاق نحو
أولويّاتها.
وحتّى اللحظة،
لم يتبيّن بعد
مصير هذه
الفوائض
المتراكمة،
لجهة كيفيّة
استخدامها في
المستقبل، إذ
ما زالت
الخيارات
تتراوح ما بين
صرفها على سداد
فاتورة النفط
العراقي، أو
خدمة الدين
العام
للدائنين من
المؤسّسات
الدوليّة، أو
تسديد فوائد
حقوق السحب
الخاصّة التي
استخدمها لبنان. أخيراً،
يبقى من المهم
الإشارة إلى
بعض الثغرات
البنيويّة
التي لا يمكن
تصحيحها إلا
بخطط متوسّط
الأجل. ومنها
هيمنة
النفقات
الجارية على 89%
من الإنفاق
العام، فيما
لا يُخصّص سوى
11% للنفقات
الاستثماريّة.
ولهذا السبب،
ظلّت النفقات
المطلوبة لصيانة
وإنشاء البنى
التحتيّة
محدودة
للغاية، ما
سيبقى عائقاً
أمام أي خطّة
جديّة للنهوض
الاقتصادي.
أمّا الإيرادات،
فظلّت
متركّزة في
الضرائب غير
المباشرة،
التي تصيب
جميع
المقيمين
بمعزل حجم الدخل،
مقابل
محدوديّة
الضرائب
المباشرة، وهذا
ما يستلزم
تصحيحاً
جذرياً في
السياسة الضريبيّة
على المدى
البعيد.
استدعاءات "الحقوق"
بالجملة:
مناقشات الماستر
مهندَسة غب
الطلب
وليد حسين/المدن/25
تشرين الأول/2025
كان
يفترض أن يكون
جهاز أمن
الدولة قد
اختتم التحقيقات
في ملف تزوير
علامات طلاب
لبنانيين
وأجانب في
كلية الحقوق
الفرع الأول،
بعد صدور بيان
عنه مساء أمس،
أكد فيه أن
التحقيقات
كشفت حصول عمليات
تزوير
متعددة، منها
تبديل أوراق
المسابقات،
تزوير تواقيع
الأساتذة،
وتعديل العلامات
سواء على
المسابقات
مباشرة أو عبر
نظام إدخال
العلامات
الإلكتروني. وأكد
الأساتذة
المتخصّصون
والموظفون
هذا التلاعب
الذي طاول عدداً
كبيراً من
الطلاب
اللبنانيين
والأجانب،
كما جاء في
البيان.
استدعاء بالجملة
لكن أمن
دولة عاد
واستدعى
أساتذة
ومديرين وعميد
الكلية
للتحقيق
اليوم. في حين
بقي قيد
التوقيف
أربعة أشخاص. وهذا ما
يعني أن
التحقيق
سيستمر أقله
حتى يوم الاثنين
المقبل قبل
إحالة الملف إلى
قاضي التحقيق
للادعاء على
المتورطين بتهم
شتى من تزوير
وتلقي رشاوى
وغيرها.
ووفق معلومات
"المدن"
استدعى أمن
الدولة
أساتذة وموظفين
بالجملة
اليوم ووصل
العدد إلى
سبعة أشخاص
وعلى رأسهم
عميد الكلية. فقد تبين
من التحقيق
معه يوم أمس
أن توقيعه
مزور على
مسابقة. وقد
سئل عن قضية
لجان
المداولات
التي ترفع
الطلاب وعدم
حصولها على
توقيعه
والسماح لهذا
الأمر في
كليته. وسئل
أيضاً عن
السماح للفرع
الأول بهذا
الأمر من دون
موافقة مجلس
الوحدة. حتى
يوم أمس لم
يكن أمن
الدولة قد
استدعى
أساتذة
وموظفين من
الفرع الثالث
لكلية
الحقوق، بالرغم
من تشابك ملف
التلاعب
بعلامات
الطلاب الأجانب
بين الفرعين. وتقول
مصادر متابعة:
بعد استدعاء
عميد الكلية
يوم أمس، عاد
أمن الدولة
واستدعى
موظفين
وأساتذة من
الفرعين
الثالث
والأول أيضاً
اليوم. ويبدو
أن استدعاء
عميد الكلية
أتى اليوم على
خلفية تشكيل
لجان مناقشة
أطروحات
الماجستير. وهذه قضية
ثانية أخطر من
قضية التلاعب
بالعلامات.
لجان ماجستير غب
الطلب
ووفق
وثائق اطلعت
عليها
"المدن" تبين
أن كل لجان
المناقشة
المشكلة
لطلاب أجانب
ولبنانيين محظيين في
ماجستير
القانون
العام مؤلفة
من ثلاثة أساتذة
فقط لا غير.
أحياناً يتغير
قارئ من هنا
أو هناك، لكن
أساس اللجان قائمة
عليهم. وهو ما
طرح علامات
استفهام حول
هذه التركيبة،
وإذا كان يقف
خلفها ملف
فساد كبير في كيفية
منح الشهادات
العليا. وعليه
جرى استدعاء
أساتذة
ومديرين إلى
التحقق في الماجستير،
إضافة إلى
العميد الذي
يوقع تشكيل
اللجان. وموضوع
اللجان مرتبط
بفضيحة
التزوير
والتلاعب
بالعلامات
التي استفاد
منها طلاب
لبنانيون
وأجانب. ووفق
معلومات
"المدن" تبين
أن الطلاب
الأجانب كانوا
مسجلين في
الفرع الثالث
في طرابلس في
مرحلة
الليسانس،
حيث جرى
استقدامهم
للتسجيل هناك
عوضاً عن
الفرع الأول
في بيروت. لكن
في مرحلة
الماجستير
أعيد تسجيلهم
في بيروت. لكن
انكشاف عملية
التلاعب
بالعلامات أدى
إلى انكشاف
أمر تشكيل
لجان
المناقشة. وتقول
مصادر مطلعة
إن أحد
الأساتذة في
الفرع الثالث
بذل المستحيل
كي يحصل على
ساعات
لتدريسها في
الماجستير
البحثي، حيث
انتقل الطلاب
الأجانب.
علماً أن هذا
الأستاذ محظي
جداً. فهو
قريب أستاذ
نافذ من آل م.
رشح نفسه
لخلافة بسام
بدران في
رئاسة
الجامعة.
وتسأل المصادر:
هل هذا الأمر
مجرد مصادفة؟ وتضيف أن
إشكالية
التحقيق الذي
يجريه أمن
الدولة لم يطل
مرحلة
الليسانس في
الفرع الثالث.
امتحانات VIP
وتشرح المصادر أنه
في الفرع
الأول ظهر
التزوير لطلاب
في مختلف
المراحل، لكن
بما يتعلق
بالأجانب
تبين أنهم
أتوا من الفرع
الثالث، حيث
أنهوا الليسانس.
فهل كانت
شهادة
الليسانس
الخاصة بهم
على شاكلة تزوير
علامتهم في
الفرع الأول؟ وهنا تعقب
مصادر من
الفرع الأول
أن نحو سبعة
طلاب أجانب
استفادوا من
إجراء
امتحانات VIP، حيث خصصت
قاعة لهم مع
بعضهم فقط لا
غير. وأتى
هذا الأمر بعد
خلافات حصلت
في الفرع حول
حرمان أحد
الطلاب من
الامتحان
بسبب الغش،
ليتبين أنه
أعيد وأجري له
امتحان من دون
علم الأستاذ. وإذ
كشفت
التحقيقات
طرق تزوير
مبتكرة، منها
كتابة الطالب
جملة
"لتعليم"
مسابقته (اسم
الطلب يكون
سرياً ولا يحق
للأستاذ فتح
المغلف) كي
يرشد المصحح
إليه ويرفع له
علاماته،
تبين أن تورط
مدير الفرع
الأول بـِ
"تظبيط"
علامة لصديقه
الإعلامي، و"تظبيط"
أمين السر
علامة للطالب
الموقوف م.م.
بسيط جداً
أمام قضية
تركيب لجان
المناقشات.
هل أجروا
الامتحانات؟
وتضيف المصادر، أن
الامتحانات
في الفرع
الأول كانت
تجرى يوم توسع
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في 23
أيلول العام 2024.
وتوقفت
الامتحانات
إلى حين عودة
الجامعة إلى
العمل من
جديد. وقد
استؤنفت هذه
الامتحانات
في نهاية شهر
كانون الأول
ولم يحضر لا
الطلاب الأجانب
ولا
اللبنانيون
المسافرون. ثم جرت
امتحانات
استثنائية
للمسافرين
بين كانون
الثاني
وشباط،
وبطبيعة
الحال لم
يحضرها أحد في
ظل الظروف
التي سيطرت
على لبنان.
فمتى أجرى
هؤلاء الطلاب
امتحاناتهم؟ وأخذاً
بالاعتبار أن
أي بحث
لأطروحة
الماجستير في
حاجة إلى سنة
عمل من الطالب
وإجراءات
إدارية
طويلة، فمتى
تشكلت هذه
اللجان؟ وكيف
جرى منح
الشهادات؟
إلا إذا كانت
اللجان غب
الطلب
و"مهندَسة"
على قياس طلاب
بعينهم، يعرفون
نتيجتهم
مسبقاً. فهل
جرى تكليف
مكاتب لكتابة الأبحاث
لهم، وفق
الموضة المسيطرة
في لبنان؟ على
أمل ألا ينتهي
هذا الملف كما
حصل في قضية
الطلاب
العراقيين. حينذاك
اختصرت
القضية كلها
بتلقي موظفين
في وزارة التربية
رشاوى لتسهيل
معاملات
الطلاب، في حين
أنَّ الأساس
كان شبكة
تجارة بيع
شهادات الدكتوراه
والماجستير.
هل يتوسع أمن
الدولة في اليومين
المتبقيين
ويكشف أسرار
الفرع الثالث؟
"عيون
إسرائيل"
تهدد
السياسيين
وتحدث "بنك الأهداف"
في لبنان
التحليق
فوق بعبدا
والسراي
ومطار بيروت
يفسر كرسالة
وضغط على بيروت
طوني بولس/اندبندنت
عربية/25 تشرين
الأول/2025
تشير
التطورات
الميدانية
الأخيرة إلى
أن إسرائيل
دخلت مرحلة
متقدمة من
التحضير الاستخباراتي
لحرب جديدة
على لبنان،
مستخدمة
طائراتها المسيرة
كأداة رصد
وضغط سياسي في
آن واحد.
فبحسب مصادر
عسكرية،
تجاوز عدد
الطلعات
الجوية 22 ألف
طلعة منذ وقف
إطلاق النار
أواخر عام 2024،
خلال وقت تعمل
فيه تل أبيب
على تحديث بنك
أهدافها الذي
يضم نحو 13 ألف
هدف تشمل مواقع
تخزين سلاح
وممرات لوجيستية،
ومنشآت مالية
ومقار قيادية
لـ"حزب الله". وتتخوف من
أن التحضيرات
الإسرائيلية
قد تطاول مؤسسات
الدولة
اللبنانية
نفسها.
شهدت
الأسابيع
الأخيرة
تصعيداً غير
مسبوق في
تحليق
الطائرات
المسيرة
الإسرائيلية
فوق الأراضي
اللبنانية،
إذ باتت جزءاً
لا ينفصل عن
الأجواء في
معظم المناطق
اللبنانية،
تحلق منخفضة
الارتفاع فوق
العاصمة
ومحيط
المباني
الرسمية، قصر بعبدا (مقر
رئاسة
الجمهورية)،
والسرايا
الحكومية (مقر
الحكومة)،
ويصف خبراء
عسكريون هذا
التحليق
المكثف بأنه
"حرب بلا نار". فيما يرى
بعض أن السماء
اللبنانية
اليوم تعكس
مأزق الأرض،
فالمسيرات
التي لا تغادر
الأجواء صارت
جزءاً من
المشهد
اليومي منذ
سنتين، لكنها
أيضاً إنذار
دائم بحرب
تقترب.
الرسائل الإسرائيلية
الموجهة عبر
هذا
الاستطلاع
الجوي مفادها
بأن المواجهة باتت
وشيكة، وبأن
العيون التي
تحوم فوق لبنان
قد لا تكتفي
بالمراقبة،
إنها تهيئ
المشهد للحظة
الانفجار.
تصعيد جوي
معلومات
عسكرية
وتقارير
تحدثت أخيراً
عن تنفيذ
إسرائيل أكثر
من 22 ألف طلعة
جوية فوق لبنان
منذ اتفاق وقف
إطلاق النار
خلال الـ27 من
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
وأخيراً
ارتفع عدد
المسيرات
الموجودة
بصورة شبه
دائمة داخل
المناطق
اللبنانية منذ
نحو 10 خلال
الوقت نفسه لا
سيما
جنوب لبنان،
إلى ما بين 50
إلى 60 مسيرة من
مختلف الأنواع
تحلق بصورة
متوازية
لتشمل معظم
المناطق.
ويتخوف
متابعون من أن
يكون هدف
التحليق تطوير
بنك الأهداف
الإسرائيلي،
في نموذج يسبق
الحرب التي
شنتها العام
الماضي على
أهداف تابعة
لـ"حزب
الله"، إذ
عملت إسرائيل
خلال العامين
الأخيرين على
تحديث "بنك
الأهداف" وبناء
قاعدة بيانات
ديناميكية
تضم مواقع
مستودعات
سلاح ومنصات
إطلاق وممرات لوجيستية
ومقار قيادية،
وحتى مؤسسات
مالية تتهمها
تل أبيب بربطها
بـ"حزب
الله"،
ويقدرها بعض
المراجع
الأمنية والاستخباراتية
بنحو 13 ألف هدف.
ومنذ
موجات القصف
المكثفة
(أواخر عام 2024
وموجات
لاحقة)، أعلنت
إسرائيل ضرب
آلاف
الأهداف، مما
يعني أن جزءاً
كبيراً من
البنك
استُهدف، لكن
الكم المتبقي
لا يزال مهماً
لأن كثيراً من
الأهداف
متنقلة أو
مخفية أو
مرتبطة
بشبكات تمويه ولوجيستيات
بشرية لا
تستنفد
بضربات
أحادية.
بالتالي، الطلعات
الجوية
والمسيرات
المستمرة فوق
الجنوب
والبقاع (شرق)
وضواحي بيروت
تلعب دوراً استخباراتياً
بالغ
الأهمية، إذ
كل تحليق
منخفض أو
استطلاع جوي
يجمع صوراً
وتسجيلات إشارات
ومقاطع رصد
حراري
وبيانات تغذي
قاعدة
الأهداف.
تقارير
ميدانية
وتحليلات
إقليمية
لاحظت تكثيف
طلعات
الطائرات
المسيرة خلال الأيام
الأخيرة
وفسرتها
كحملة تحديث
وتنقية لبنك
أهداف يشمل
تأكيد مواقع
متحركة والتحقق
من مخابئ
جديدة، وكشف
شبكات توزيع
الذخائر والطرق
اللوجيستية
ورصد تغيرات
في تنظيم
مواقع
القيادة
والاتصالات.
تحذيرات وتحضيرات
في
السياق تقول
مصادر سياسية
متابعة إن
الاستخبارات
الغربية رصدت
خلال
الأسابيع
الأخيرة
مؤشرات
ميدانية إلى
استعداد
عسكري إسرائيلي
واسع، تشمل
إعادة تموضع
للبطاريات
الصاروخية
وتفعيل أنظمة
القبة الحديدية،
ومراقبة
مكثفة
للمناطق
المحاذية للحدود
الشمالية،
ناهيك عن
تنفيذ
إسرائيل يوم
الأحد الماضي
مناورات هي
الأوسع
والأكبر منذ
سنتين على
حدودها
الشمالية
المحاذية للبنان.
وضمن هذا
الإطار تكشف
الأجواء الحكومية
أن لبنان تلقى
تحذيرات جدية
بنية إسرائيل
شن هجوم واسع
على "حزب
الله"، بسبب
ما تعده عدم
التزام
لبناني بوقف
تطوير
القدرات العسكرية
للحزب، فيما
طرح إمكانية
التفاوض مع إسرائيل
من الجانب
اللبناني
أخيراً قد
يكون نتيجة
إدراك حتمية
هذه الحرب
والاستعداد
الإسرائيلي
لها، في
محاولة
لتأجيلها أو
التوصل إلى حلول
بديلة عبر
الدبلوماسية. كما أن
المناورات
الإسرائيلية
الأخيرة على
الحدود، التي
حاكت حرباً
محتملة على
لبنان جاءت متزامنة
مع تحليق
المسيرات، كل
هذا يوحي بتكامل
التحضير
العسكري مع
الضغط النفسي
والسياسي.
رسائل سياسية
وعلى رغم
المخاوف
العسكرية
الكبيرة، لكن
البعض يعتبر
أن ما يحدث من
تكثيف تحليق
المسيرات فوق
العاصمة
بيروت
وتحديداً
منطقة الضاحية
الجنوبية، لا
يخلو من غايات
سياسية
ونفسية واضحة،
إذ هدفه ترسيخ
شعور "حزب
الله" بالمراقبة
الدائمة
وبقدرة
إسرائيل على
تجاوز الأجواء
اللبنانية
إلى أي مكان
وزمان. ووصف
ضباط سابقون
في الجيش
اللبناني هذا
الأسلوب بأنه
"سلاح نفسي".
مقرر أممي: غارات
إسرائيل في
لبنان قد تشكل
"جريمة حرب"
يرى
الكاتب
والمحلل
السياسي سمير سكاف أن ما
يشهده لبنان
من تكثيف
لتحليق
الطائرات المسيرة
الإسرائيلية
بات يشكل
"غزواً جوياً
يومياً". وقال
"إن هذه المسيرات
أصبحت رفيقاً
مزعجاً
للبنانيين في
حياتهم
اليومية، فهي
لا تفارق
الأجواء منذ
ساعات الصباح،
وتحوم فوق
مختلف
المناطق
اللبنانية من
الجنوب إلى
بيروت،
مروراً
بالضاحية الجنوبية
والجبل
والبقاع،
وصولاً إلى
محيط مطار
بيروت والقصر
الجمهوري في بعبدا"،
ورأى أن
الدلالة
الأساس لهذا
النشاط الجوي
المكثف تكمن
في أن الجيش
الإسرائيلي
يقوم برسم بنك
أهداف جديدة
داخل الأراضي
اللبنانية،
"عبر عمليات
تصوير دقيقة
وجمع
إحداثيات لمواقع
محددة، في ما
يبدو تحضيراً
لحرب مقبلة"،
وأوضح أن "هذه
الإجراءات
عادة ما تسبق
فتح الجبهات،
إذ تستعمل المسيرات
لتحديد
الأهداف
وتقدير مدى
الإصابة قبل
أي عمل عسكري
محتمل". وأضاف
أن ما يجري
يحمل مؤشرات
خطرة للغاية
لأن "لبنان
يبدو وكأنه
مقبل على
مواجهة
عسكرية حتمية،
إذ إن كل هذه
التحضيرات
تذكر
بالمرحلة
التي سبقت
الحروب
السابقة مع
إسرائيل".
وأشار إلى أن
دور الطائرات
المسيرة في
الحرب
المقبلة
سيكون محورياً،
مستشهداً
بالتجربة
الروسية -
الأوكرانية
التي أظهرت
كيف أصبحت
السماء
ميداناً رئيساً
للمعارك
الحديثة بين
المسيرات
الهجومية والدفاعية.
وتابع أن
المسيرات
اليوم لا تستخدم
فقط لأغراض
المراقبة بل
لأهداف
هجومية، "إذ
باتت تطلق
قذائف صغيرة
وتستهدف
آليات أو
منشآت محددة،
وهو ما قد
نشهده في أية
حرب مقبلة على
لبنان"،
واعتبر سكاف
أن هذا
الاستخدام
المزدوج
الاستطلاعي
والعسكري
يرفع منسوب
الخطر إلى
مستويات غير
مسبوقة،
مشيراً إلى أن
الحرب المقبلة،
إذا وقعت،
ستكون أشد
تدميراً من
سابقاتها.
وختم بأن هناك
مؤشرات
ميدانية أخرى
تدعم هذا
الاستنتاج،
منها
التدريبات
الإسرائيلية
المكثفة على
الحدود
اللبنانية،
التي تشمل
تحركات
للمركبات
الجوية شبيهة
بتلك التي
استعملت خلال
عملية "طوفان
الأقصى" التي
نفذتها حركة
"حماس" خلال
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023،
موضحاً أن
إسرائيل ربما
تستعد
لاستخدام
مركبات
مشابهة
لتنفيذ
عمليات إنزال
خلف خطوط "حزب
الله".
الدولة
هدفاً
من
جانبه، ربط
العميد
المتقاعد
سعيد القزح بين
هذا التصعيد
الجوي
والتحولات في
النظرة الإسرائيلية
إلى لبنان
ككل، ورأى أن
ظاهرة تكثيف
المسيرات في
الأجواء
اللبنانية
لها هدفان
أساسيان، "الهدف
الأول هو
الاستطلاع
الميداني
وجمع المعلومات
تمهيداً لأية
عملية مرتقبة
إذا لم تستجب
الدولة
اللبنانية
و’حزب الله‘
للمطالب الدولية
المتعلقة
بحصر السلاح
بيد الدولة. فالمسيرات،
تعمل على رصد
كل جديد وكل
متغير حصل منذ
وقف إطلاق
النار، أما
الهدف الثاني
فهو الضغط السياسي
المباشر على
الدولة
اللبنانية.
فالتحليق فوق
مناطق حساسة
مثل بعبدا
والسرايا
ومطار بيروت
ليس صدفة، بل
رسالة مفادها
أن إسرائيل
تعد الدولة
اللبنانية
الخصم الفعلي
في أية حرب
مقبلة، وليس
’حزب الله‘
وحده". وأضاف
القزح أن هذا
التحول يعني
أن إسرائيل قد
توسع بنك
أهدافها
ليشمل شخصيات
رسمية ومقرات
حكومية وبنى
تحتية مدنية استراتيجية،
في إشارة
واضحة إلى أن
المواجهة
المقبلة قد لا
تفرق بين
مؤسسات
الدولة
والحزب. وختم
بأن هذا
التطور "يضع
لبنان أمام
خطر وجودي،
لأن إسرائيل
لم تعد تتعامل
مع الحزب
ككيان منفصل
بل كجزء من بنية
الدولة
نفسها".
الجبهة الرقمية
المفتوحة
وفي سياق
تصاعد تحليق
المسيرات
الإسرائيلية
فوق مواقع
رمزية كمقر
رئاسة
الجمهورية في بعبدا
والسرايا
الحكومية،
يبرز بعداً
أكثر خطورة من
مجرد
الاستعراض
الجوي أو
الاستطلاع التكتيكي.
وحذر
المتخصص في
تكنولوجيا
المعلومات
والأمن السيبراني
عامر الطابش
"من أن
الطائرات
المسيرة
الإسرائيلية
تعمل فعلياً
كنظم استخباراتية
جوالة ذات
قدرة اختراق
غير مسبوقة،
وتحولت إلى ما
يشبه أقماراً
صناعية
منخفضة الارتفاع
تبني بنك
أهداف حياً
لحظة بلحظة.
وأوضح "أن ما
تقوم به
هذه الطائرات
يتجاوز
المراقبة
البصرية التقليدية،
إذ تجهز
بكاميرات
حرارية
متقدمة تمكنها
من رصد حرارة
الأجسام
البشرية
والمركبات في
الظلام،
بالتالي تتبع
تحركات
الأشخاص داخل
الأبنية أو
الأنفاق أو
الحقول حتى
خلال ساعات
الليل. وتدمج
هذه الصور
الحرارية مع
معطيات من
كاميرات بصرية
فائقة الدقة،
قادرة على
تكبير الصور
حتى مستوى
التعرف على
لوحة سيارة أو
وجه شخص، مما ينتج
صورة تكتيكية
ثلاثية
الأبعاد حية
للمكان
المستهدف".
وتابع
"تستخدم هذه
المسيرات رادارات
تسمح لها بكشف
تحركات آليات
أو معدات حتى
تحت الأرض أو
خلف الحواجز الخرسانية.
المعلومات
التي تجمعها
لا تخزن فحسب،
بل ترسل خلال
الوقت
الحقيقي إلى
مراكز
القيادة داخل
إسرائيل،
وتدمج مع
بيانات
الأقمار
الاصطناعية
لتحديث بنك
الأهداف، إلا
أن الأخطر يكمن
في القدرات السيبرانية
لهذه
الطائرات،
فنحن نتحدث عن
وحدات طيران تعمل
كمشغلات حرب
إلكترونية،
إذ يمكنها
انتحال صفة
أبراج إرسال
خلوية
لبنانية،
بالتالي التقاط
مكالمات أو
رسائل أو
تحديد الموقع
الجغرافي
للهواتف
المتصلة بها".
ولفت إلى "أن
مسيرة واحدة
يمكنها في
غضون دقائق
رسم خريطة
كاملة لحياة
الاتصالات في
حي سكني"،
وأكد أن المعلومات
المجمعة لا
تحلل يدوياً،
"بل تعتمد على
أنظمة ذكاء
اصطناعي تشغل
خوارزميات معقدة
لتحليل أنماط
الحركة
والتعرف على
الأنشطة، بل
وحتى تصنيفها
بحسب
الأولوية. وفي
بعض الحالات
يستطيع
الذكاء
الاصطناعي
تحديد موقع عنصر
مشتبه فيه،
ورفع توصية
مباشرة
باستهدافه
تنفذ خلال
دقائق عبر
غارة أو صاروخ
موجه".
أما في ما
يتعلق بالأثر
الاستراتيجي،
فرأى أن هذه
القدرات تضع
الدولة
اللبنانية
أمام مأزق
أمني حقيقي
"فهي لا تقتصر
على مراقبة
’حزب الله‘ أو
منشآت
عسكرية، بل
تشمل التنصت
على شبكات
رسمية ومدنية
واستهداف
البنية
التحتية للاتصالات.
كل ما
يتحرك في
الأجواء
يُشاهَد، وكل
ما يقال عبر
هاتف أو جهاز
يمكن أن
يُسمَع. هذا
يعيدنا إلى
مفهوم
السيادة من
أساسه"، وختم الطابش
بأن "إسرائيل
لا تستخدم هذه
الطائرات
لجمع معلومات
فحسب، بل
لبناء ساحة
حرب رقمية
متكاملة تسبق
أي تصعيد
عسكري على
الأرض"، وحذر
من أن استمرار
هذا التفوق
التقني الإسرائيلي
سيجبر لبنان
عاجلاً أم
آجلاً على التفكير
جدياً في بناء
قدرات مضادة
جوية وسيبرانية،
وإلا ستظل
الدولة
والمجتمع
مكشوفين
تماماً،
أمنياً واستخباراتياً.
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وداعاً طليع
حمدان...شاعر
المنبرَين
المدن/25 تشرين
الأول/2025
توفي
اليوم الشاعر
اللبناني طليع
حمدان، عن عمر
ناهز 81 عاماً.
وحمدان هو من
مواليد عام 1944،
ويعرف بـ"أبو
شادي" ويلقب
بشاعر
المنبرين،
ويعتبر أحد
أبرز شعراء
المنبر
الزجلي. ولد طليع
حمدان في قرية
عين عنوب
الجبلية في 19
كانون الثاني
1944، وكان والده
نجيب حمدان
يعمل مزارعاً
أما والدته فاطيني
يحيى فكانت
ربّة منزل،
وترعرع في كنف
عائلة مؤلفة
من 11 ولداً.
تلقى علومه
الابتدائية
في مدرسة عين عنوب
الرسمية،
وكان في
الربيع
يتخلّف عن
المدرسة
ليتابع حفلات
شحرور الوادي
بأكملها. هكذا
أخذه عالم الشعر
والزجل عن
متابعة
دراسته على
الرغم من نصائح
والده، وبدأت
ملامح
مستقبله
الشعري تنبثق
مع فجر باكورة
حفلات أحياها
مع الشاعر زين
شعيب، الذي
سمعه يغني في
إحدى حفلات
القرية وأعجب
بصوته. كانت
تلك الحفلة
عبارة عن
مبارزة بين الرجلين
في كازينو خلدة
على شاطئ
البحر العام 1964.
وهكذا برز اسم
طليع
حمدان في عالم
الشعر
والزجل، وبدأ
مشواره hgعام 1965، مع
الشاعر
الزجلي زغلول الدامور
الذي سمعه في
تلك الحفلة،
فاتفقا على
العمل سوّيًا
في جوقة الأخير
(جوقة زغلول الدامور)
التي كانت
تضمّ أيضًا
الشاعرين زين
شعيب وإدوار
حرب. تأثّر
بأجواء قريته
عين عنوب،
الشهيرة
بينابيع
الماء البالغ
عددها عدد أيام
السنة (366)،
واشتهرت
أيضًا
بالشعراء
أمثال الياس
حرب، جميل
شجاع، شفيق
شجاع، جورج
حرب وغيرهم.
في العام 1976 أنشأ
طليع
حمدان جوقته
الخاصة (جوقة
الربيع)
والمؤلفة من
الشعراء: طليع
حمدان، خليل
شحرور،
أنطوان سعادة
ونزيه صعب. من
أعمال الفنان
الراحل
"براعم
الورد"، "جداول
عطر"، "ليل
وقمر"، "انطريني
أنا جايي"،
و "افتتاحيات طليع
حمدان".
هوى
اليوم أحد
عمالقة الزجل
اللبناني
الشاعر طليع
حمدان
جان
فغالي/فايسبوك/25
تشرين الأول/2025
هوى
اليوم أحد
عمالقة الزجل
اللبناني
الشاعر طليع
حمدان ،
والتحق
بأعضاء فرقته
" فرقة زغلول الدامور "
التي كانت
مؤلفة من الزغلول
وزين شعيب وطليع
حمدان وأدوار
حرب. كان طليع
حمدان واحدًا
من الشعراء
الذين واكبوا
العصر الذهبي
للزجل
اللبناني ، من
شحرور الوادي الى خليل روكز الى
حنا موسى الى
محمد المصطفى الى انيس
الفغالي،
وتجلّت
عبقرية طليع
في حفلتين ما
زال جيل الزمن
الجميل
يتذكرها وهي
حفلة دير
القلعة في بيت
مري عام ١٩٧١
بين فرقة الزغلول
وفرقة خليل روكز
وابرز شعرائها
موسى زغيب
وانيس الفغالي
وجريس
البستاني
وبطرس ديب.
وحفلة مباراة
المباريات في
المدينة
الرياضية. سقى
الله أيام ذلك
الزمان ،
وبغياب طليع
حمدان تُطوى
صفحة ذهبية من
تاريخ الزجل
اللبناني،
عسى الا
تكون الصفحة
الأخيرة.
عشاء
حركة
"تحرُّر" في جبيل: نحو
تمثيل جديد
للشيعة في
الحياة
العامة
اللبنانية
فايسبوك/25 تشرين
الأول/2025
-أقامت
حركة
"تحرُّر" من
أجل لبنان
العشاء السنوي
بمناسبة
الذكرى
الثانية
لانطلاقتها في
جبيل.
حضر
حفل العشاء
نائب جبيل
زياد الحواط
والأمير إدي
أبي اللمع
ممثلاً رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع
والدكتور
شكري مكرزل
ممثلاً
النائب رازي
الحاج
والأستاذ
طارق
السبعيني
ممثلاً النائب
مارك ضو
والأميرة
حياة وهاب أرسلان
ومنسقي جبيل
ورؤساء
الأقاليم
والمجالس في
أحزاب القوات اللبنانية
والكتائب
اللبنانية
والكتلة الوطنية
وأعضاء مجالس
بلديات
المنطقة والمخاتير
وسماحة الشيخ
أحمد اللقيس
وحشدٌ من
الفعاليات
والناشطين
السياسيين والإعلاميين
والحقوقيين.
في
كلمته
بالمناسبة،
أعلن منسق
حركة تحرُّر الدكتور
علي خليفة أن
اختيار جبيل
لإقامة
العشاء
السنوي نابع
ممّا تشكله
المدينة من
رمزية فريدة
للعيش معًا
الإسلامي -
المسيحي،
داعيًا إلى
تمثيل جديد
للشيعة في
الحياة
العامة
اللبنانية.
وألقى
المؤسس في
حركة تحرُّر
الأستاذ علي الزين
كلمة سياسية
جاء فيها: لا
سيادة مع
سلاحين. لا دولة
مع دويلة
وطالب بحصرية
السلاح بيد
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية الشرعية.
قدّمت
الحفل منسقة
العلاقات
العام
والإعلام
نانسي اللقيس
مؤكدةً
التزام حركة
تحرُّر العمل
السياسي في
إطار خدمة
الشأن العام
والممارسة
السياسية على
قاعدة الفكر
السياسي
للحركة
وقيمها، حيث
تمّت الإضاءة
على مجموعة
كتب منشورة
بالتعاون مع
مؤسسة ألف ياء
ومنها كتاب ما
هي المواطنين
وكيف نتربى عليها
للدكتور علي
خليفة وكتاب الكيانية
اللبنانية
للدكتور ميشال
شماعي
وكتاب ١٧
تشرين ثورة
شعب للدكتور
خالد العزي
وكتاب نازح من
الجنوب
للأستاذ سليم
يونس وكتاب من
أرشيف
العلامة محمد
حسن الأمين…
وألقى
الأستاذ غابي الحواط
كلمة
الانتشار
اللبناني
مشدّدًا على
ضرورة عدم
الانتقاص من
حقوق
اللبنانيين
المنتشرين
وتصحيح الوضع
قبل
الانتخابات
النيابية المقبلة.
وساد
الحقل أجواء
مميزة وتعارف
ونقاشات تعكس
صورة جبيل
مدينة الحرف
والتحرُّر…
تاريخ
الأزمنة
جورج الغصين
وفريق تاريخ
الأزمنة فايسبوك/25
تشرين الأول/2025
نحنا
شباب لبنانيين
مؤمنين بهالوطن،
من شماله
لجنوبه، من
أعماقه لسطحه.
نحنا عيونكم
يلي رح تشوفوا
جمال لبنان من
خلالنا،
وبعدنا
بالبداية…
واللي جايي
لح يفاجئ
الكل! باسمي
أنا جورج الغصين
وباسم
الفريق، منوجّه
تحية وشكر
كبيرة للخوري
شربل مخلوف،
عملاق
التاريخ، يلي
ماشي تحت راية
يسوع وعم ينور
درب الحقيقة. فريقنا
قلب واحد،
متحد بمحبة
الأرض
وبالإيمان
بلبنان، لأن
لبنان بيت
الكل وجماله
ما بينقسم.
منشكركم
على كل كلمة
صادقة، على
دعمكن، وعلى
محبتكن يلي منستمدّ
منها قوتنا. خليكن
معنا، لأن
اللي جايي
لح يزلزل
الأرض… وتاريخ
الأزمنة بعدو
بأوله! 🇱🇧
لبنان
واحد — ورح نضيّي
تاريخه من
جديد. تابعونا
وشاركونا مع
أحلى الناس — هالمسيرة
إلها قلب، وإنتو
راسه.
شمال
لبنان امام
"واقع " تموضع
ضباط فلول الاسد
وقادة
المحاور
التابعين
لجبل محسن
كندا
الخطيب/موقع
أكس/25 تشرين
الأول/2025
شمال
لبنان امام
"واقع " تموضع
ضباط فلول الاسد
وقادة
المحاور
التابعين
لجبل محسن
-
ضباط الاسد
وفلوله "
العلويين "
إلى عكار
وطرابلس
بواجهة
ودعم رسمي
وعلني من
اللواء كمال
علي الحسن
المعروف
بأنه “مهندس
المهمات القذرة”
لبشار
الأسد
-في
الوقت الذي لم
يتوانى
التحريض ضد
اللاجئين
السورين
الهاربين من
بشار الاسد
طيلة السنوات
الماضية
وتسليم الامن
العام
اللبناني لهم
، إلى
اعتقالات
للمنشقين تحت
مسمى ارهاب
ومحاكمتهم في
لبنان
-لم
نسمع ايا
من هذه
في تموضع
"فلول الاسد
" وقادة محاور
جبل محسن
المطلوبين
رسميا للقضاء
اللبناني !
-ولم نسمع
عن الضباط
والمتورطين
في تفجيرات
التقوى
والسلام وقادة
التسليح
لمعارك جبل
محسن من
النظام السوري
البائد !
-
وبذات الوقت تموضع
سياسي جديد ل
ابنة محسن عيد
ك عضو مجلس ادارة
مرفأ طرابلس
محسن
عيد المدير
لمعارك جبل
محسن هو
وشقيقه علي
عيد ومن
المتورطين في
تفجيرات
مسجدي التقوى
والسلام !
-
لم نسمع ولم
نرى الامن
اللبناني
يوقف بقايا الاسد
العسكر
والضباط
المتورطين
بتسليح نقل
سلاح وإدارة
معارك ارهابية
داخل لبنان !
اين مخابرات
الجيش
اللبناني من
اعتقال " أرهابي
الاسد"
اللواء كمال
الحسن من
نشاطات تمويل
تحت مسمى
جمعيات
لمدربين من
الجيش الاسدي
وقادة محاور وارهابين
درجة اولى
لدى نظام متهم
باغتيالات
لسياسيين
ومدنين في
لبنان !
-
هل نحن امام
سيناريو
معركة داخلية
جديدة
لطرابلس ب
سكوت امني
علني لبناني
على ارهابين
ال عيد
ومحيطه الاسدي
؟
-ويجب
ان لا
ننسى بذات
الوقت
الترويج إلى الشماته
باللاجئين
السورين
الهاربين من الاسد في الخيم ،
والترويج
لهذا الأمر
عبر كرستين
شاهين " الأسدية
، التى
ادعت ان
جدها تم حلق
شاربه " وانه
توفي على هذا
الأثر !
لتفتعل
فتنة في سوريا
وصل صداها حد
لبنان ، ليظهر
كذبها على
الملأ ان
الرجل ليس
جدها وانه لم
يتوفى !
استفيقوا
نحنا بحرب، لا
تهويل لا
تشاؤم، بل
واقع والبعض
يفرض نكرانه
ساميا خدّاج/موقع
أكس/25 تشرين
الأول/2025
استفيقوا
نحنا بحرب، لا
تهويل لا
تشاؤم، بل واقع
والبعض يفرض
نكرانه...والمطلوب:
وقفو كلام
بفلسطين
وقفو كلام بحل
دولتين
وقفو
تماما كلام عن
العرب
اجتماع
مجلس دفاع اعلى
جهوزية بخطة طواريء
وطنية
معاهدة
دفاع مشترك مع
اميركا
ترقب....لا
كثرة كلام بلا
افعال
استراحة
منصات ووجوه
وضبطها
التعبئة
لبيئة فتنة
وباقي
الطوائف
مخطوفة
اما المفاوضات
مع اسرائيل
اللي رافضينها
اليوم، راح
تصير بكرا
بقوة تفتيت
ونيران وترحيل،
بس الفرق كان
فيك توضع
شروطك
اليوم....بكرا لاء
سلام التقى
البابا:
متعلِّق
بمعنى لبنان
ويدعم دولةً
فلسطينية
المدن/25 تشرين
الأول/2025
كتبَ
رئيس الحكومة
نواف سلام على
منصَّة "أكس":
"سعدتُ هذا
الصباحِ
بلقاءِ
قداسةِ البابا
ليون الرابع
عشر،
وأكَّدتُ له
أنّ اللبنانيّين
على اختلافِ
انتماءاتِهم
يتطلَّعون
إلى زيارتِه
بفرح". وأضاف:
"جدَّد
قداستُه
أمامي تعلُّقَه
بمعنى لبنان،
وتضامنَه مع
الشعبِ الفلسطينيِّ
في محنتِه،
وبدوري
شدَّدتُ على
أنّ وحدةَ
لبنان
وسيادتَه
وحريتَه حقٌّ
لأبنائِه
جميعًا، وأنّ
السلامَ في
المنطقةِ لن
يقومَ إلّا على
العدل، ولا سيَّما
على حقِّ
الشعب
الفلسطينيِّ
في إقامةِ
دولتِه
المستقلَّة". وزار
سلام اليوم
السبت
المدرسة
المارونيّة في
روما، مشيرًا
إلى أنّ هذا
الصرح
التربويّ والروحي
العريق يعكس
عمق الروابط
بين لبنان والفاتيكان،
كما زار سلام
المعهد
الماروني المريمي،
حيث التقى
الآباء
المشرفين
عليه، وقام
بجولة في
مكتبته
الفريدة
للاطلاع على
مجموعتها من الكتب
والمخطوطات
النادرة. وكان
سلام قد غادر
إلى روما أمس،
والتقى
البطريرك روفائيل
بدروس الحادي
والعشرون ميناسيان،
كاثوليكوس
بطريرك بيت كيليكيا
للأرمن
الكاثوليك،
في المعهد الحبريّ
الأرمنيّ
في روما.
زوجة سلام تتعرض
لحادث في
الفاتيكان
نداء
الوطن/26 تشرين
الأول/2025
تعرضت
عقيلة رئيس
الحكومة نواف
سلام، سحر بعاصيري
اليوم لحادث
سقوط بعد
زيارتها إلى
البابا لاوون
الرابع عشر في
الفاتيكان،
وأصيبت بكسر
في كتفها ما
استدعى نقلها
إلى المستشفى.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 25
تشرين الأول/2025
البابا
لاون
الرابع عشر
إنَّ
المسيرة السينودسية
تدعو كُلّ
واحد منّا لكي
يُصغي بعُمق
أكبر إلى
الروح القدس
وإلى الآخَر،
لكي تصبح هيكلياتنا
وخدماتنا
أكثر مرونة
وشفافية
واستجابة للإنجيل.
الدولة
عملنا حرب لنحمي
البيوت... وعم
نبيع البيوت
لنكفّي الحرب
https://x.com/i/status/1981735398058475557
قاسم
جابر
كلسونو مخزق
ومركب
كاميرات
مراقبة
https://x.com/i/status/1982050472937550256
ابراهيم ريحان
هيدي لو حدا
منّا عملها
وطلع مع ضيف
إسرائيلي بينشرو
عرض عرضنا
جماعة
المحور.. بس
أنو يطلع هشام
جابر مع ضيف
من حزب
الليكود روااااق..
بس
المهم أنو
ما بدن
مفاوضات
بحضور سياسي.. يلا يا شباب
العميد جابر بلّشها هو
بشكل "غير
مباشر" على
البث
المباشر.. قال بيردّ
عليه عبر
المذيعة قليلووو
محمد
بركات
ينقسم
الشيعة اليوم
4 أقسام
بسبب
#حزب_الله:
- إما
مُستهدَفين
من #إسرائيل
- أو مُختَبئين
خوفاً من
الاستهداف
- أو هاربين
خارج مناطقهم
أو خارج #لبنان
- أو حاملين
حقائبهم قرب
الباب..
فما
هذا الوعد
الذي يعدنا به الشيخ
#نعيم_قاسم؟
وما هذه
الحياة التي
نعيشها بلا
أراضٍ ولا قرى
ولا بيوت...؟ خصوصاً
في
#جنوب_لبنان.
سامي الجميل
وافقَت
الحكومة على
اقتراح
القانون الذي
تقدّمتُ به
لحصر تجديد
ولاية حاكم
مصرف لبنان
بمرّة واحدة
فقط.
خطوة
إصلاحية
أساسية نحو
استقلالية
حقيقية للمصرف
المركزي،
وتحقيق مبدأ
التوازن وتداول
المسؤوليات،
ومنع تركّز
السلطة
النقدية بيد
شخص واحد، بعد
أن أدّى
احتكار
المنصب طوال
٢٧ عاماً إلى
سياسات
كارثية ساهمت
في انهيار
الاقتصاد
اللبناني.
مارك ضو
كل يوم بيطلّعنا
رئيس مجلس
النواب،
كأنّه بعده
رئيس ميليشيا من
أيّام الحرب
الأهليّة،
بتصريح أسوأ
من اللي قبله. بلّش
بمقارنة
قانون
الانتخاب
بالإنجيل
والقرآن،
وبعدها هدّد
الحكومة إذا
مارست حقها
بإنقاذ
انتخاب
المغتربين،
وزادها
بالتحريض
الطائفي لما
استعمل عبارة "عزل
الطائفة".
الطبع بيغلب
التطبّع، وهو
رئيس ميليشيا
ما رح يتغيّر،
لو قعد عقود عكرسي
بالمجلس. نحنا
بمواجهة بين
تفعيل
المؤسسات وتحريرها
من منطق
الحرب، حتى
ترجع الدولة
قادرة وفاعلة
وتحترم
الدستور
والحكم
الرشيد. بهالمرحلة
الانتقالية،
بدنا شخصيات
دولة مثل نواف
سلام بتحترم
النظام
والدستور، مش
تجّار دمار
ودم ودين وطائفية.
يعرب
صخر
المناورة_العسكرية
هي حالة اعداد
واستعداد في
محاكاة
تطبيقية لعمل
حربي قد تقرر
القيام به،
ولا 'يلغى اذا
لم يتغير
الظرف المبرر
له قبل الشروع
الفعلي به.
على
مدى خمسة ايام،
أجرت اسرائيل
مناوراتها
العسكرية،
وبأية لحظة قد
تبدأ التنفيذ
الفعلي؛ وحتى
اللحظة لم يحل
الظرف المانع المتمثل
بقيام السلطة
اللبنانية
بواجبها لدرء
الخطر.
اسرائيل تناور
بالنار،
وتكاد تطلق
النار،
ولبنان يناور
بالكلام،
ويلعب بالنار.
حسين
علي عطية
كلام
الرئيس بري بالامس عن ان البعض
يعمل على عزل
الطائفة
الشيعية يؤسس
لمشكل سياسي
كبير ، يصل
لدرجة افتعال ازمة حكم ،
في الوقت الذي
تتحضر فيه أسرائيل
لعملية
عسكرية كبيرة
في لبنان ،
فنجد القيادات
اللبنانية
تستمر في
مناكفاتها والاعيبها
السياسية ،
والكل يتاجر
بالطوائف على امل ان
يحصد بعض المقاعد
في الانتحابات
النيابية
القادمة
اثبتت هذه
الطبقة السياسبة
مجتمعة انها
لا يهمها
لبنان ولا
شعبه ، بل مل يهمها
الحفاظ على
مصالحها
واستمرارها
في نهب خيرات
الوطن
وتوزيعها على المحاسيب والازلام .
شارل شرتوني
مقاطعة
نبيه بري تمهيدا
لعزله. على
الكتل النيابية
المعارضة
المبادرة قبل
فوات الأوان.
الأحداث تخطت اللعبة
التي حكمت
البلاد على
مدى ٣٥ سنة من
العمل الانقلابي
الانسيابي.
نواف سلام
سعدت
هذا الصباح
بلقاء قداسة
البابا لاون
الرابع عشر،
وأكدت له ان
اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم
يتطلعون إلى
زيارته بفرح.
وجدّد قداسته امامي
تعلّقه بمعنى
لبنان
وتضامنه مع
الشعب الفلسطيني
في محنته.
وبدوري شددت
على ان
وحدة لبنان
وسيادته
وحريته حق
لأبنائه جميعاً،
وان السلام في
المنطقة لن
يقوم إلا على
العدل، ولا سيّما على
حق الشعب
الفلسطيني في
إقامة دولته
المستقلة.
شارل شرتوني
التدمير
العسكري
لحزب الله
يتزامن مع
تدمير شبكة
الجريمة المنظمة
التي نسجها
دولياً.
المؤتمر
الأخير في الكونجرس
سوف يستكمل
بمقرر محاسبة
حزب الله
فراس
حمدان
من قلب
الجامعة الأميركية
في بيروت،
انتصر منطق
التغيير.
9 مقاعد
لنادي
التغيير و3
للنادي
العلماني — أكثرية
تعبّر عن وعي
جيل لا يشبه
القديم، يؤمن
بالمحاسبة
والحرية
والدفاع عن
مصالح الناس.
داود
الشريان
مؤسف
أن يصل نديم قطيش
وعماد الدين
أديب إلى هذا
المستوى من
التقدير من
بعض حكومات
الخليج، رغم
أن الناس لا
تطيق خطابهما
ولا ترى فيهما
تمثيلا للرأي
العام. دعم
أمثالهما صلف ومعاندة
لنبض الناس.
محمد
الأمين
لقاء
اللبنانيين
الشيعة: كفى
متاجرة باسم
الطائفة
الشيعية. كفى
تخويفاً
للناس
بشعارات
الاستهداف
والعزل كلما شعرتم أن
مواقعكم
السياسية
وامتيازاتكم
مهددة. من يعزل
الشيعة هو من
ربط مصيرهم
بسلاحٍ لا
يستشيرهم،
وبسياسات
تجرّ الويلات
عليهم.
زينا منصور
مصطلح "صهيون"
يشير إلى"بيت
الله" أو "جبل
صهيون".
مثال
مريم
بنت صهيون"
صيغة تُستخدم
بالمسيحية للإشارة
للسيدة العذراءمريم،
وتُعتبر رمزا
لشعب الله
وخلاص العالم.
مريم إبنة
صهيون إسم
رمزي لمريم
العذراء
بالتوراة
العهد القديم،
سفر زكريا.
سفر أشعياء:
ها إن العذراء
تحبل
وتلد ابنًا.
زينا منصور
خلال
الحرب انضمّ
السريان في
سوريا للقوات
اللبنانية ضد
الوجود
الفلسطيني
بجبل لبنون، وُعِدوا
بالجنسية
اللبنانية.
إنتهت الحرب
بالخسارة،
قُتل منهم
الآلاف،
وهاجر الناجون
إلى
أوروبا،فيما
أعاد أحد
رؤساء لبنان
السابقين من
تبقّى منهم
إلى سوريا، حيث
أعدمهم حافظ
الأسد.
قريبا
يتم كشف إسمه.
بشارة شربل
كان
يجب: بعد
تجربة
التعطيل
النيابية
الطويلة
وآخرها خروج
رئاسة مجلس
النواب عن الاصول
البرلمانية
والدستورية
في موضوع
تعديل قانون
الانتخاب،
يجب الاعتراف
انه كان يجب
انتخاب
الراحل
الكبير نسيب
لحود رئيساً
للجمهورية
ب"النصف زائد
واحد"...
مواجهة
مستحقة تأخرت
عشرين عاماً
ولن تحصل!
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 25-26 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
25 تشرين الأول/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148523/
ليوم 25
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English
News Bulletin For October 25/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148526/
For October 25/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight