المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 تشرين
الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october24.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ
فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ
صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في بيروت
عام 1983
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي:
الذكرى
السنوية
لمجزرة
العيشية
ولإغتيال
داني شمعون
وعائلته...
أحبوا لبنان
حتى الشهادة فبذلوا
أنفسهم على
مذبحه قرابين
طاهرة
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن وتخاذل
وذمية وفشل
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترانسبيرنسي"
مع المهندس
الفرد ماضي،
رئيس
أكاديمية
بشير الجميّل،
ومع اثنين من
خريجيها:
باسيل جوهرجي وزاهي
غلام.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع الكاتب
الصحافي سام
منسى اعداد
واقديم
الإعلامي
رامي نصار
رابط
فيديو مقابلة
مهمة جداً من
"قناة ال أم تي
في" مع ثلاثة
معارضين شيعة
بارزين:
الناشطة حنان
جوا، د.
علي خليفة
والفنان قاسم
جابر
افيخاي
ادرعي:
جيش الدفاع
أغار على مستودع
أسلحة لحزب
الله في جنوب
لبنان
افيخاي
ادرعي: جيش
الدفاع اغار
على معسكر
وعلى موقع
لانتاج
صواريخ دقيقة
تابعين لحزب
الله في
منطقتيْ
البقاع وشمال
لبنان
وزارة
الصحة: شهيدان
جرّاء
الغارات
الإسرائيلية
على البقاع
سلسلة غارات
إسرائيلية
عنيفة تستهدف
مناطق عدّة في
البقاع
حصاد عامٍ من
الانكسار.. هل
تنجح قيادة
حزب الله بالانكفاء
وحل العقد
المتراكمة؟
سلسلة
غارات عنيفة
على مواقع في
البقاع… إسرائيل
توسّع
هجماتها
وتؤكد: سنواصل
العمل لإزالة
أي تهديد!
صالح
المشنوق: حزب
الله يخسر
لبنان
بري
يقحم الطائفة في قانون
الانتخابات
لقطع الطريق
على الحكومة
جلسة
بترولية...
الحدود مع
قبرص والبلوك
8
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الموقف
الأميركي
الصارم ضد ضم
الضفة يُفاجئ إسرائيل
فانس اعتبرها
«مناورة غبية»
تسببت في
إهانته...
وساعر تعهد بألا
تسعى الحكومة
إلى التقدم في
سن القانون
واشنطن تدرس خطة
مساعدات لغزة
قد تحل محل
«مؤسسة غزة الإنسانية»
تقرير: وفدا «حماس»
و«فتح»
يجتمعان في
القاهرة
لقاءات
الفصائل
الفلسطينية
في القاهرة...
مساعٍ إلى
توافقات بشأن
«إدارة غزة»
مصدر قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
مصر تتحرك
بخطة متدرجة
لدفع الاتفاق
إلى الأمام
حديث
أميركي عن
«تقسيم غزة»
يثير تساؤلات
بشأن إعادة
الإعمار وفق
مخطط يتضمن
مناطق منفصلة
تسيطر عليها
إسرائيل
و«حماس»
السعودية
ودول عربية
إسلامية
تُدين مصادقة الكنيست
على السيادة
الإسرائيلية
على الضفة ...رحبت
برأي «العدل
الدولية» بشأن
التزامات إسرائيل
كقوة احتلال
طهران:
معاودة ضرب
منشآتنا
النووية «لن
تفضي إلا إلى
الفشل»
مدير «الذرية
الدولية»:
إذا أخفقت
الدبلوماسية
فستعود لغة
القوة
ترمب:
إيران ضعيفة
للغاية
حالياً
وتقاتل «من أجل
البقاء»
هل يمهّد
«الإفراج
المشروط» عن
الإيرانية في
فرنسا لصفقة
تبادل محتملة؟...باريس
تلزم الصمت...
ومحاكمة
إسفندياري في
يناير المقبل
البيت
الأبيض: ترمب
يلتقي شي في
كوريا
الجنوبية ضمن
جولة آسيوية
غضب روسي
من العقوبات
الأميركية...
واتهامات لترمب
بالانحياز
إلى «أوروبا
المجنونة»
بوتين
حذّر من
استهداف
أراضي بلاده
بـ«توماهوك»...
و«الخارجية»
دعت لمواصلة
الحوار
العلاقات
الروسية -
السورية في
مواجهة التاريخ
والسياسة ...كيف
تحصد موسكو أثمان
رهانها على
حكم الأسد؟
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إشارات
حازمة من
واشنطن لـ«عون
وسلام»..وحزب الله
يتجهّز
لـ«الموقعة
الكبرى»/علي
الامين/جنوبية
الحرب
آتية… هبَّت
رياحها؟!/محمد
سلام/هنا
لبنان
طبول
الحرب عادت تُقرع..
والحزب نحو
تجديد
الإنتصارات!/حسين
عطايا/جنوبية
عربصاليم
تحت النار:
استهداف حيّ
سكنيّ يفتح باب
التصعيد في
الجنوب/رمال
جوني/نداء
الوطن
"ثلاثية
الثنائي":
تعطيل
المفاوضات
وحصر السلاح
والانتخابات/ألان
سركيس/نداء
الوطن
معضلة
"الخواتيم"
في لبنان/جان
الفغالي/نداء
الوطن
"حزب
الله"
لإسرائيل:
استمرّي في
الحرب ضدّي/شارل
جبور/نداء
الوطن
التفاوض
حتمي عاجلًا
أم آجلًا
ومؤتمر مدريد سابقة...اتفاقية
الهدنة مرحلة
انتقالية ولا
مفر من
الحصرية/أنطوان
مراد/نداء
الوطن
"الحزب"
عالق عند
هوكستين...
وترسيم
السلام تجاوز
الحدود/طوني
عطية/نداء
الوطن
مشهد زفاف يفتح
جرح إيران
العميق/أسعد
بشارة/نداء
الوطن
على سكة انتظار
الدولة... تبقى
الذاكرة
حارستها....بعد
إعادة ترميم
مقابرهم... من
يرمّم علاقة
مسيحيّي رياق
مع شيعتها؟/لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن
"حزب
الله" يشهر
سلاحه
الانتخابي
باكرًا... نبذ
وتخوين المرشحين
الشيعة
المعارضين/عيسى
يحيى/نداء
الوطن
لبنان لن
يخرج من
اللائحة
الرمادية ولن
ينزلق إلى
"السوداء"/باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن
من 1969 إلى
اليوم: ثلاث
أقليات
ومغامرات
قاتلة/د.
أنطوان
مسرّه/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر - أبو أرز:
الوقت
المهدور
مشرف
اميركي جديد
على المنطقة
ورئيس "الميكانيزم"
يجول
اجتماعات
دورية لوقف
الاعمال
العدائيـــة وغارات
عنيفــة
بقاعاً
"نواب
اقتراع
المغتربين"
في السراي
وسلام: سنتحمل
المسؤولية
الاختناق الاقتصادي:
رأس المال
الوهمي بين
الذهب والجوع
تصريح
مفاجئ من
نواف سلام:
لولا تضحيات
حزب الله
والمقاومة الوطنية
لما كان تحرر
الجنوب
سلام: ملتزمون
بمبادرة
السلام
العربية
والمقاومة
جزء من معادلة
حماية لبنان
وسيادته
سلام
من دار
الفتوى: لا
تهاون في أي
قرار تتخذه
الحكومة ولن
نسمح
بالافتراء أو
بالتضليل على
مسارنا البنّاء
أسألة
محقة ولكن لا
يُجاب عليها
بالأبيض والأسود/بيار
مارون/فايسبوك
الولايات
المتحدة لم
ولن تنسى…
والذاكرة لا تموت/بيار
مارون/فايسبوك
نصار: التعميم
بشأن كتّاب
العدل خطوة
أساسية لمكافحة
غسيل الأموال
وتعزيز الشفافية
مجلس
الوزراء يقرّ
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص وعلى
تلزيم البلوك
رقم 8 لشركات
دولية
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ
فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ
صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس04/من01حتى13/:”يا
إِخوتي،
فَلْيَحْسَبْنَا
كُلُّ إِنْسَانٍ
مِثْلَ
خُدَّامٍ
لِلمَسِيح،
ووُكَلاءَ
عَلى أَسْرَارِ
ٱلله. وكُلُّ
مَا يُطلَبُ
مِنَ
الوُكَلاءِ
هوَ أَنْ يَكُونَ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنْهُم
أَمِينًا.
أَمَّا أَنَا
فأَقَلُّ
شَيْءٍ
عِنْدِي أَنْ
تَدِينُونِي
أَنْتُم أَوْ
أَيُّ
مَحْكَمَةٍ
بَشَرِيَّة،
بَلْ وَلا
أَنَا
أَدِينُ
نَفْسِي؛
لأَنِّي لا
أَشْعُرُ
بِشَيْءٍ يُؤَنِّبُنِي،
لكِنَّ هذَا
لا
يُبَرِّرُني،
إَنَّمَا
دَيَّانِي
هُوَ الرَّبّ.
إِذًا فلا
تَدِينُوا قَبْلَ
الأَوَان، إِلى
أَنْ
يَأْتِيَ
الرَّبّ.
فَهوَ الَّذي
يُنِيرُ
خَفَايَا
الظَّلام،
وَيُظْهِرُ
نِيَّاتِ
القُلُوب،
وحينَئِذٍ
يَنَالُ
كُلُّ وَاحِدٍ
مَدِيْحَهُ
مِنَ ٱلله.
وأَنَا
لأَجْلِكُم،
أَيُّهَا
الإِخْوَة، جَعَلْتُ
مِنْ نَفْسِي
وَمِنْ
أَبُلُّوسَ مِثَالاً،
لِتَتَعَلَّمُوا
بِنَا مَعنَى
هذَا القَوْل:
«لا شَيءَ
فَوقَ مَا هُوَ
مَكْتُوب»،
فلا
يَنْتَفِخَ
أَحَدٌ مِنَ الكِبْرِيَاءِ
مُتَحَزِّبًا
لِوَاحِدٍ ضِدَّ
الآخَر. فَمَنِ
الَّذي
يُمَيِّزُكَ
عَنْ
غَيْرِكَ؟ وأَيُّ
شَيءٍ لَكَ
وَلَمْ
تَأْخُذْهُ
هِبَةً؟
وإِنْ كُنْتَ
أَخَذْتَهُ،
فَلِمَاذَا
تَفْتَخِرُ
كَأَنَّكَ
لَمْ
تَأْخُذْهُ؟
هَا قَدْ
شَبِعْتُم!
هَا قَدِ ٱغْتَنَيْتُم،
وَمَلَكْتُم
مِنْ
دُونِنَا! ويَا
لَيْتَكُم
مَلَكْتُم
حَتَّى
نَمْلِكَ
نَحْنُ
أَيْضًا
مَعَكُم! فإِنِّي
أَرَى أَنَّ
اللهَ قَدْ
أَظْهَرَنَا
نَحْنُ
الرُّسُلَ
أَدْنَى
النَّاس، كأَنَّنَا
مَحْكُومٌ
عَلَيْنَا
بِالمَوت،
لأَنَّنَا
صِرْنَا
مَشْهَدًا
لِلعَالَمِ
والمَلائِكَةِ
والبَشَر.
نَحْنُ
حَمْقَى مِنْ
أَجْلِ
المَسِيح،
وأَنْتُم
عُقَلاءُ في
المَسِيح!
نَحْنُ
ضُعَفَاء،
وأَنْتُم
أَقْوِيَاء! أَنْتُم
مُكَرَّمُون،
وَنَحْنُ
مُهَانُون!
ولا نَزَالُ
حَتَّى هذَهِ
السَّاعَةِ
نَجُوعُ ،
ونَعْطَشُ،
ونُعَرَّى،
ونُلْطَمُ،
ونُشَرَّدُ، ونَتْعَبُ
عَامِلِينَ
بِأَيْدِينَا!
وحَتَّى
الآنَ
نُشْتَمُ فَنُبَارِك،
نُضْطَهَدُ
فَنَحْتَمِل،
يُفْتَرَى
عَلَيْنَا
فَنُعَزِّي!
لَقَدْ صِرْنَا
مِثْلَ أَقْذَارِ
العَالَم،
وَنِفَايَةِ
النَّاسِ
أَجْمَعِين!”.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/رجاء
أخذ العلم بأن
حسابي على
منصة "إكس"
مجمّد لأسباب
أجهلها، وهذا
هو الحساب
الرابع خلال
خمس سنوات
الذي يتعرض
لهذا التجميد
الاعتباطي.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت عام 1983
إلياس
بجاني/23 تشرين
الأول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/123452/
في
مثل هذا
اليوم، نتذكر
بألمٍ ووجعٍ
وطنيٍ عميقٍ،
وبصلواتٍ
حارةٍ،
الذكرى
الثانية والأربعين
لجريمةٍ
إرهابيةٍ
استهدفت
أصدقاءَ فرنسيين
وأميركيين
أتوا لنجدة
لبنان ومساعدة
شعبه في
مواجهة
الإرهاب
السوري
والإيراني
والفلسطيني،
ومن ورائهم
اليسارُ
العالمي
والإسلامُ
السياسي
بشقيه السني والشيعي.
يومها،
في 23 تشرين
الأول 1983، فجّر
نظامُ الملالي
الجهادي
والمجرم في
طهران،
وذراعُه
الإرهابية
المسماة
زوراً "حزب
الله"، مقريّ
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت، ما أدى
إلى استشهاد 241
جندياً
أميركياً و56
جندياً فرنسياً
وعددٍ كبيرٍ
من المدنيين
اللبنانيين
الأبرياء.
لم
تكن تلك
الجريمة
عملاً عفوياً
أو حادثاً معزولاً،
بل كانت
البيان
التأسيسي
الأول لإرهاب
الحرس الثوري
الإيراني
خارج حدوده،
وإعلاناً
رسمياً
لولادة مشروع
“تصدير
الثورة” عبر
ميليشيات
مذهبية
متطرفة تعمل بالوكالة،
هدفها ضرب
السلام
والاستقرار
في الشرق
الأوسط
وتثبيت
النفوذ
الفارسي في
العالم
العربي.
لقد
أثبتت الأدلة
القاطعة أن
النظام
الإيراني هو
من أمر وخطّط
ومَوّل
ودَرّب ونفّذ
تلك الجريمة
عبر أداته
العسكرية
الجديدة آنذاك:
“حزب الله”.
ومنذ ذلك
التاريخ، لم
يتغيّر الحزب
قيد أنملة في
جوهره وسلوكه
ووظيفته، فهو
لا يزال حتى
اليوم
الذراعَ
الإرهابية
والاحتلالية
لإيران داخل
لبنان وفي
العالم الحر
بأسره.
إنّ
حزب الله الذي
قتل الجنود
الأميركيين
والفرنسيين
عام 1983، هو نفسه
الذي يقتل
اليوم
اللبنانيين
ببطء، من خلال
سيطرته على
الدولة،
وتعطيله
لمؤسساتها،
وإغراقها في
الفساد
والعزلة
والانهيار.
وبعد هزيمته
المدوّية
الأخيرة في
حربه العبثية
ضد إسرائيل،
عاد بوقاحةٍ
وفجورٍ إلى
ممارسة
إرهابه الداخلي،
فاستأنف
سياسة
التخويف
والتخوين
والإنكار والهلوسات
والاغتيال
والتجويع بحق
كل لبناني
يرفض الخضوع
لمشروع “ولاية
الفقيه”.
من
هنا، يجب أن
يُقال بوضوح
لا لبس فيه: "حزب
الله لم يكن
يوماً
مقاومة، ولن
يكون."
إنه ليس
حزباً
لبنانياً،
ولا يمثل
الطائفة الشيعية
الكريمة، بل
يخطفها
ويأخذها
رهينة، ويزجّ
شبابها في حروب
إيران
الإرهابية
والتوسعية. كما أنه
يفرض تمثيله
لها نيابياً
بالقوة
والقتل والإرهاب،
ويكمّم أفواه
المعترضين من
أبناءها قبل
سواهم.
حزب
الله هو
عصابةٌ
إيرانيةٌ
إرهابيةٌ
إجراميةٌ
جهاديةٌ
مأجورة، لا
علاقة لها
بالدفاع عن
لبنان أو
تحرير أرضه.
تأسس لخدمة مصالح النظام
الإيراني
وتنفيذ
أوامره
الأمنية والعسكرية،
وليس لحماية
لبنان أو صون
كرامته. فالمقاومة
الحقيقية هي
التي تدافع عن
شعبها
ودولتها، لا
تلك التي
تحتلها
وتنهبها
وتدمرها
وتكون أداة
ومرتزقة
تابعة لقوى أو
دول خارجية.
لقد
أثبتت
الوقائع عبر
أربعة عقود أن
الحزب لم
يحرّر شبراً
من أرض لبنان،
بل يحتله
ويجرّه إلى
حروبٍ عبثية
دمّرت
الاقتصاد،
وشرّعت الحدود،
وأفقدت
اللبنانيين
سيادتهم
وكرامتهم.
ولذلك،
فإنّ بقاء
“حزب الله”
مسلحاً
ومهيمناً
يعني استمرار
جريمة 1983
بأشكالٍ
جديدة كل يوم.
فكما استهدف
آنذاك القوات
الدولية التي
كانت تسعى
لتثبيت
السلام،
يستهدف اليوم
الدولة
اللبنانية
نفسها، ويمنع
قيامها،
ويرهن مستقبلها
للقرار
الإيراني.
إنّ
المجتمع
الدولي مدعوّ
اليوم، أكثر
من أي وقتٍ
مضى، إلى
مساعدة لبنان
عملياً لا
كلامياً في
معركته
لاستعادة
سيادته، وذلك
من خلال:
*دعم
التنفيذ
الكامل للقرارات
الدولية، وفي
مقدمتها
القرار 1559 الذي
يطالب بحلّ
جميع
الميليشيات
اللبنانية وغير
اللبنانية،
والقرار 1701
الذي ينص على
حصر السلاح
بيد الدولة
وحدها، إضافة
إلى القرار 1680 والدستور
اللبناني
واتفاقية
الهدنة مع إسرائيل.
*تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي وقّعه
الحزب بعد
هزيمته أمام
إسرائيل
واستسلامه،
وضمان ألّا
تبقى الحدود
الجنوبية رهينةً
لإرهابه
وسلاحه.
*تعزيز
قدرات الجيش اللبناني
ومؤسسات
الدولة
الشرعية
لتكون وحدها
صاحبة القرار
والسيطرة على
الأرض.
*وضع
لبنان تحت
الوصاية
الدولية
عملاً بالبند
السابع من ميثاق
الأمم
المتحدة، في
حال بقي
الحكّام
الحاليون
مترددين أو
خائفين أو غير
قادرين على
مواجهة حزب
الله وتفكيك
تركيباته
العسكرية والأمنية
والاستخبارية
والثقافية
والإعلامية.
*فرض
عقوبات دولية
صارمة على
الحزب وعلى كل
من يموّله أو
يغطيه
سياسياً،
وملاحقة
قياداته كمجرمي
حربٍ وإرهاب،
ومحاسبتهم
أمام القضاء
الدولي.
إنّ
العالم الحر،
إذا كان حقاً
يريد السلام في
الشرق
الأوسط،
فعليه أن
يساعد لبنان
في تفكيك
منظومة
الاحتلال
الإيراني
المتمثّلة بـ"حزب
الله"، وأن
يمنح الشعب
اللبناني
الفرصة ليبني
دولته
الحرّة،
السيّدة،
والمستقلة.
وفي
هذه الذكرى
الأليمة،
نرفع صلواتنا
من أجل راحة
أرواح الجنود
الأميركيين
والفرنسيين،
ومن أجل
اللبنانيين
الأبرياء
الذين سقطوا
في تلك
الجريمة
الإرهابية،
ونصلي من أجل
خلاص لبنان من
الاحتلال
الإيراني
وهيمنة ميليشياه
المجرمة،
ليعود وطناً
حراً، سيداً،
مستقلاً، ينعم
بالسلام
والكرامة
التي يستحقها.
الياس
بجاني/فيديو: الذكرى
الـ42 لجريمة
تفجير حزب
الله لمقري
القوات
الأمريكية
والفرنسية في
بيروت عام 1983
https://www.youtube.com/watch?v=8ReX-yfLdTA
23
تشرين الأول 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي:
الذكرى
السنوية
لمجزرة العيشية
ولإغتيال
داني شمعون
وعائلته...
أحبوا لبنان
حتى الشهادة فبذلوا
أنفسهم على
مذبحه قرابين
طاهرة
الياس
بجاني/21 تشرين
الأول/ 2025
https://eliasbejjaninews.com/2024/10/68292/
إن
الوحشية
الممنهجة
التي تستهدف
الأحرار والسياديين
في وطن الأرز
من قادة ورجال
دين وأهل علم،
لا تزال
مستمرة منذ
السبعينات
بأساليب
قمعية
وإرهابية
مختلفة. لا
شيء تغيّر
للأفضل منذ
مجزرة بلدة
العيشية
واغتيال
الشهيد داني
شمعون
وعائلته، لأن
البلد لا يزال
محتلاً،
وحكامه
وسياسيوه
وأحزابه في
غالبيتهم
العظمى كانوا
ولا يزالون
طرواديين
وتابعين
للمحتل،
ينفذون
فرماناته ضاربين
عرض الحائط
بمصالح الوطن
ومواطنيه.
في
البداية
جاءنا
الاحتلال
الفلسطيني،
ومن بعده
الاحتلال
السوري،
فسرطان حزب
الله وأسياده
الملالي الكفرة.
واليوم، ونحن
نحيي ذكرى
الشهيد داني شمعون
وعائلته وومجزرة
بلدة
العيشية، لا
بدّ لنا أن
ندرك بوعي
وطني وإيماني
أن حزب الله
دمّر لبنان،
وهجّر أهله،
وفكّك
مؤسساته،
وورّطه رغماً
عن إرادة غالبية
اللبنانيين
في حرب مدمّرة
مع إسرائيل خدمةً
للمصالح
الإيرانية. ورغم كل
الخسائر
والدمار،
يرفض حزب الله
الاعتراف
بالهزيمة
وتسليم سلاحه
للدولة،
والالتزام
باتفاقية وقف
إطلاق النار
وبالقرارات
الدولية
وبالدستور. إن
التاريخ
يعلّمنا أن
الأوطان التي
لا يسقيها
شعبها تضحيات
وقرابين بسخاء
ودون حساب،
تنهار
مذابحها،
وتتشتت شعوبها،
وتُهمَّش
هويتها،
ويُقتلع
تاريخها،
وتُنتهك
كرامتها.
لبنان
القداسة،
الذي أنعم
الله عليه
بشباب لا
يهابون الموت
ولا يبخلون
بالشهادة في
سبيله من
أمثال داني
شمعون
وعائلته،
باقٍ ولن تقوى
عليه قوى
الشر.
فالشهادة
تولد من فعل
إيمانٍ وفعل
محبة: إيمانٍ
بوطنٍ وقضية،
ومحبةٍ
مجبولةٍ
بالعطاء ترقى
بنبلها إلى حد
تقديم الذات
من أجل من نحب.
الشهداء
هم النبراس
الذي ينير لنا
الطريق نحو
الحرية، وحافزٌ
لمتابعة
رسالة
القداسة
والرقي.
واليوم، ونحن
نستذكر مجزرة
بلدة العيشية
واغتيال داني
شمعون
وعائلته،
نؤكد أن
إيماننا
بالله وبلبنان
وبحقنا في
حياةٍ حرةٍ
وكريمة،
يتطلّب منا
تحمّل الألم
والصعاب، لأن
المجتمعات لا
تُبنى إلا
بالحب
والرجاء
والتضحيات
حتى
الاستشهاد.
لقد
انقضت سنين
طويلة على
مجزرة
العيشية واغتيال
الشهيد داني
شمعون وأفراد
أسرته، إلا أن
الجرائم
النكراء تلك
لا تزال ماثلة
في ذاكرة ووجدان
الأحرار
والسياديين
من أهلنا.
جرائم بشعة
اقترفها
المحتل
السوري
ومرتزقته
المحليون من
الكفرة
والأبالسة
الذين ارتضوا
دور الأدوات
والمرتهنين.
مرتزقة
من أهلنا،
للأسف، قبلوا
بخنوع أدوار الطرواديين
والإسخريوطيين،
فباعوا دماء الشهداء،
وهم السرطان
الأخلاقي
والقيمي
والوطني الذي
يفتك بوطننا
وشعبنا. هؤلاء
أنفسهم من
يتحكم اليوم
بقرار لبنان
ومصيره، ويجرّونه،
بدافع الحقد
والكراهية
والعقد الدفينة،
إلى الهاوية
والدمار.
القيادات
وأصحاب شركات
الأحزاب
المسخ الذين
يناصرون
المحتل
الإيراني،
المتمثل
بذراعه
المحلية
الإرهابية حزب
الله، قفزوا
فوق دماء
الشهداء
والتحقوا بالخانعين
طمعاً
بالسلطة
والنفوذ،
فداكشوا السيادة
بالكراسي
وتعاموا عن كل
القرارات الدولية
الخاصة
بلبنان.
إن
جريمة مجزرة
العيشية
واغتيال داني
شمعون وعائلته
لا تزال تزرع
في القلوب
غصّةً، وفي العيون
دموعاً حسرةً
على أبطالٍ
شرفاء افتدوا
بأرواحهم وطن
الأرز وناسه.
علينا
أن لا ننسى،
ومهما كانت
الصعاب
والتضحيات، أن
لبنان بلدٌ
مقدس، حدوده
مدوّنة في
الكتاب المقدس،
وأرضه وقفٌ
لله، أي ملكه،
وهو مذكورٌ أكثر
من سبعٍ
وسبعين مرة في
فصول العهد
القديم من
الإنجيل:
"البار
كالنخلة
يزهو، وكأرز
لبنان ينمو" (مزمور 92:12).
"تسير
الجبال
والسلام في
أرضه، وصوته
كصوت لبنان"
(هوشع 14:6).
وفي
الإسلام،
شهادة تكريمٍ
وإكبارٍ
للبنان، فقد
جاء في الحديث
الشريف أن
النبي محمد
قال: “ثلاثة
جبال من جبال
الجنة”. قيل: “يا
رسول الله،
فما الأجبال؟”
قال: “جبل
أحد، يُحبّنا
ونُحبّه،
والطور من
جبال الجنة،
ولبنان من
جبال الجنة”. وقد جاء
أيضاً: “لو
ذكرت لنا
أسماء الجبال
السبعة التي
تحمل العرش
يوم القيامة،
لكان الجبل
اللبناني بينها”.
وقال كعب
الأحبار: “جبل
لبنان أحد
الجبال
الثمانية
التي تحمل العرش
يوم القيامة”،
وأمسك عن ذكر
السبعة
الأخرى. (نقلاً
عن كتاب “اسم
لبنان عبر
العصور”
للمؤرخ أنطوان
خوري حرب).
في
الخلاصة،
الحرية نعمةٌ
إلهية وهبنا
الله إياها
لنكون
أحراراً في
القول
والتصرّف
والفكر
والمعتقد.
فيا
أبانا
السماوي،
أنعم علينا
بعطايا
الثبات في
الموقف،
والعناد في
الشهادة للحق.
إن
الشهيد داني
شمعون،
وشهداء بلدة
العيشية، وكل
شهداء وطن
الأرز
المقدس، هم
الخميرة الإيمانية
التي تُخمّر
باستمرار
عجين الوطن وتزرع
الحب والعطاء
والرجاء.
*الياس
بجاني/فيديو/
الذكرى
السنوية
لمجزرة العيشية
ولإغتيال
داني شمعون
وعائلته: أحبوا
لبنان حتى
الشهادة
فبذلوا
أنفسهم على
مذبحه قرابين
طاهرة
https://www.youtube.com/watch?v=WI74C7X9s6U
الياس
بجاني/21 تشرين
الأول/ 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن وتخاذل
وذمية وفشل
أصحاب شركات
أحزاب 14 آذار
الياس
بجاني/19 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/68253/
وسام
الحسن هو شهيد
من كوكبة
شهداء ثورة
الأرز التي
باعها طاقم 14
آذار الحزبي
الاستسلامي والتجاري،
وقفز فوق دماء
شهدائها،
وتلحف بذلٍّ بما
سماه
"واقعية"
للاستسلام
لحزب الله
الإرهابي،
واستبدل
(داكش)
السيادة
بالمناصب،
وغرق في أوحال
المغانم
والحصص. أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار كافة،
وفي مقدمهم
تيار
المستقبل الذي
غطّى سعد
الحريري
احتلاله،
تحالفوا مع من
قتلوا الحسن،
وشاركوهم
الحكم،
وشرعنوا احتلالهم،
وزوّروا
التاريخ
والحقائق،
وسمّوهم نفاقاً
"محرّرين"
و"مقاومة"،
واعتبروهم
خلافاً
للحقيقة
"لبنانيين"
و"ممثلين
نيابياً للطائفة
الشيعية".
“فرّق
تسد”، و”أطعم
الفم تستحي
العين”، هذا
ما فعله
ويفعله حزب
الكبتاغون
منذ عام 2005. فقد
تعامل مع
ضعفاء النفوس
ودغدغ غرائزهم،
وزرع
الأسافين بين
شرائحهم،
وشوّه كل ما
هو قيم
وأخلاق،
وجنّد ضعفاء
النفوس من جماعات
ثقافة
الأبواب
الواسعة.
هؤلاء يسيرون عكس تاريخ
وطرق وأساليب
تحرير
البلدان
المحتلة. هم
يتوهّمون
ويوهمون
الشعب بأن
تحرير لبنان من
احتلال حزب
الله ممكن من
خلال الطرق
الديمقراطية،
مثل
الانتخابات
بكل أنواعها،
وهم يعلمون أن
الحزب
"المحتل" قد
فصّل قانون
الانتخاب على
مقاسه، وهو من
يسيطر على
الحكومات والقوى
الأمنية،
والمؤسسات
كافة التي
تشرف على
الانتخابات.
ارتضوا
صاغرين أن
يشرعنوا الاحتلال
بمشاركته في
الحكم،
والتلحّف
بالثلاثية الخشبية
"جيش-شعب-مقاومة"،
مقابل مواقع
سلطوية
تأثيرها محلي
بحت، وأعطوه
كل النفوذ
والسلطة
والقرارات
الاستراتيجية
والعسكرية.
هذا
ما حصل في
صفقة ترسيم
الحدود مع
دولة إسرائيل،
حيث تم
استبعادهم
بالكامل،
بينما محور الشرّ
الإيراني
المتمثل
بنبيه بري
وحركته وحزب
الشيطان
اعترفوا
بدولة
إسرائيل
وتنازلوا عن
أراضٍ
لبنانية
وثروات هي ملك
الشعب
اللبناني. هذه
بعض الأساليب
والطرق
الشيطانية
التي يسعى إليها
جيش إيران في
لبنان، حزب
الله، الذي
يواجه اليوم
حرباً
إسرائيلية
فكّكت
تركيبته وقتلت
معظم قادته
ودمّرت
الجنوب
والضاحية والبقاع
وهجّرت بيئته.
أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار كانوا
وما زالوا، حتى
في عزّ الحرب
الحالية،
وعلى خلفية
الجهل والغباء،
يستغفلون
الناس
بالحديث عن من
هو مرشح
للرئاسة،
والانتخابات
النيابية
والوزارات
السيادية، في
حين أن البلد
المحتل يُدمّر،
والسيادة
مغيّبة،
والاستقلال مسروق،
والقرار
الحرّ مصادر.
ما نفّذه حزب
الله بمنهجية
ودهاء هو شقّ
الشرائح
اللبنانية كافة،
وزرع
الأسافين
بينها،
وجرّها
للتناحر على
أمور داخلية
نفعية وذاتية
غير استراتيجية،
وغير سيادية،
وغير
استقلالية،
تتعلّق كلها
بالمناصب
والحقائب
وصغائر
الأمور بكل أنواعها.
وللأسف، نجح
في مسعاه، إلا
أن إسرائيل له
ولأسياده
الملالي
بالمرصاد،
وسوف تقتلعه
وتلغي دوره
بالقوة.
الحزب
اللاهي يأخذ
دور الحاكم
والولي
والناصح والمؤدب
عند الضرورة،
وكذلك
المنظِّم
والمقرِّر
وفقاً
لمصالحه،
بناءً على
مشروعه
اللاهي الإيراني
الذي يُلغي
الجميع. للأسف،
غرق كل الطاقم
السياسي
اللبناني،
وتحديداً 14
آذار الحزبي،
في فخ الحزب
اللاهي،
وخصوصاً
أصحاب شركات
الأحزاب
المسيحية
"الطامعين"
في السلطة
والمال. لم
يعد
الاحتلال،
ولا دويلاته،
ولا سلاحه،
ولا حروبه،
ولا القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان موضوع
اهتمام
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
وتحديداً
المسيحية. نجح
الحزب اللاهي
وفشلت
الأحزاب
التجارية والعائلية
اللبنانية
ومعها
أصحابها
الخطأة، الغارقون
في أوحال لا
تنتهي من جشع
الصفقات والمغانم
والسمسرات
الشيطانية.
حزب الله كالسرطان،
نهش المؤسسات
الواحدة تلو
الأخرى، في
حين اختار
الطاقم
السياسي أن
يكون في
غيبوبة
سيادية، ولا
أولوية عنده
غير الأجندات
الشخصية والفجع
للكراسي
والمواقع
والنفوذ.
نسأل:
ألا يخجل
هؤلاء
بفجورهم
ووقاحتهم حتى
من ذكر جريمة
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن
والترحّم عليه
في ذكرى
اغتياله
السنوية؟ في
حين أنهم
انتقلوا إلى
صفّ من
اغتاله،
وأوقفوا كل
التحقيقات
المتعلقة
باغتياله. بؤس
هكذا قيادات
نرجسية وطروادية،
وبؤس شرائح
غنمية من
أهلنا امتهنت
التبعية
العمياء
لهؤلاء
الفجّار
والتجار،
وتخلّت طوعاً
عن كل ما هو
بصيرة وحرية
رأي وشهادة للحق
واحترام
للذات.
يبقى
أن وسام الحسن
هو شهيد من
كوكبة شهداء
ثورة الأرز
التي باعها
طاقم 14 آذار
الحزبي
الاستسلامي
والتجاري،
وقفز فوق دماء
شهدائها،
وتلحّف بذلّ
هرطقة
"الواقعية"،
واستبدل
السيادة
بالكراسي،
وغرق في أوحال
المغانم
والحصص... إلا
أن الظروف
انقلبت رأساً
على عقب، وها
هو حزب الله
في طريقه إلى
الانكسار
والاقتلاع
بعد أن تعرّى
وتبيّن أنه أوهن
من بيت
العنكبوت،
وليس دولة
إسرائيل.
صلاتنا
من أجل راحة
أنفس كل
الشهداء.
الياس
بجاني/فيديو:
ذكرى اغتيال
الشهيد وسام الحسن
وتخاذل وذمية
وفشل أصحاب
شركات أحزاب 14
آذار
https://www.youtube.com/watch?v=UOUG-CU7-PE
October
19, 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "ترانسبيرنسي"
مع المهندس
الفرد ماضي،
رئيس
أكاديمية بشير
الجميّل، ومع
اثنين من
خريجيها:
باسيل جوهرجي
وزاهي غلام.
23
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148479/
الفرد
ماضي المقرب
من بشير شرح
بإسهاب أهداف
الأكاديمية
وإنجازاتها،
وفند مقوّمات
القيادة التي
تميّز بها
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل
والتي
يفتقدها
القادة
والسياسيون
الحاليون.، كما
تتناول
بقراءة
معمّقة ظروف
وأسباب
اغتياله
المحلية والدولية
والإقليمية
والملابسات
التي رافقت
الجريمة.
ماضي
أكد رفضه
إجراء
الانتخابات
النيابية في
ظلّ وجود سلاح
حزب الله
والاحتلال
والفاسدين،
وطالب عن
قناعة
ولأسباب
وجيهة بتدويل
القضية
اللبنانية،
اعلان لبنان دولة
فاشلة، ووضعه
تحت البند
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة.
وكذلك
تضمنت مقابلة
ماضي مجموعة
من المواقف السيادية
والوطنية
المطلوبة
المطلوبة لاستعادة
سيادة لبنان
واستقلاله
وقراره الحر.
كما
شملت
المقابلة
حديثًا مع أول
خريجي أكاديمية
بشير
الجميّل،
الأستاذ زاهي
غلام، ومع
الطالبة في
الدورة
الحادية عشرة
من الأكاديمية،
باسيل جوهرجي.
**ملاحظة/تفريغ
وصياغة نصوص
وتلخيص
وترجمة الياس
بجاني بحرية
مطقلة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"بيروت
تايمز" مع الكاتب
الصحافي سام
منسى اعداد
واقديم
الإعلامي
رامي نصار
مطلوب
من الحكومة
ورئيس الجمهورية
اعلان واضح
ومباشر مفاده
أن لبنان قرر
الخروج من
الصراع
العسكري مع
إسرائيل. كارثة
اتفاقية
القاهرة
تتكرر مع حزب
الله
https://www.youtube.com/watch?v=hHuGGz5wmD4&t=1382s
رابط
فيديو مقابلة
مهمة جداً من
"قناة ال أم تي
في" مع ثلاثة
معارضين شيعة
بارزين:
الناشطة حنان
جوا، د. علي
خليفة
والفنان قاسم
جابر
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148487/
تعرية
وطنية
واجتماعية
وعسكرية
ومذهبية
لهرطقات
وأخطار
وإرهاب
وفارسية حزب
الله
والجهادي..تأكيد
على أن حزب
الله هو خطر
على الشيعة
وأن مدارسه
تربي أجيال لا
لبنانية
بفكرها
وملالوية
بعقدية ولاية
الفقيه.
ملخص
بعض محاور
النقاش
تعرية
وطنية،
واجتماعية،
وعسكرية،
ومذهبية
لأخطار
وهيمنة مشروع
حزب الله
الإرهابي
والجهادي ذي
النزعة
الفارسية.
تأكيد
على أن حزب
الله يشكل
خطراً على
الطائفة
الشيعية وأن
مدارسه تربي
أجيالاً
فكرها غير
لبناني
وملالي
بعقيدة ولاية
الفقيه.
المطالبة
بحصرية
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية.
انتقاد
ممارسات حزب
الله التي
تعتبر أنها
تعطي إسرائيل
الذرائع
لتوسيع
عملياتها
العسكرية.
التأكيد
على أن لبنان
يدفع ثمن
مغامرات
الحزب.
التحذير
من أن
سلاح حزب الله
هو "سرطان"
سياسي وعسكري
ينهش الدولة.
تأييد
خيار الدولة
والشرعية في
مواجهة "الدويلة".
**ملاحظة/تفريغ
وصياغة نصوص
وتلخيص
وترجمة الياس
بجاني بحرية
مطقلة
23
تشرين الأول/2025
افيخاي
ادرعي: جيش
الدفاع أغار
على مستودع
أسلحة لحزب
الله في جنوب
لبنان
موقع أكس/23 تشرين
الأول/2025
أغار
جيش الدفاع
على مستودع
أسلحة لحزب
الله في منطقة
النبطية تم
استخدامه
للدفع بمخططات
إرهابية ضد
دولة إسرائيل.
يواصل
جيش الدفاع
محاولاته
لاعادة اعمار
بنى تحتية
إرهابية في
انحاء لبنان
معرضًا
مواطني لبنان
للخطر ومستخدمًا
اياهم دروعًا
بشرية.
وجود
هذه البنية
التحتية
الارهابية
يشكل خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
سيواصل جيش
الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على دولة
إسرائيل.
افيخاي
ادرعي: جيش
الدفاع اغار
على معسكر
وعلى موقع لانتاج
صواريخ دقيقة
تابعين لحزب
الله في منطقتيْ
البقاع وشمال
لبنان
موقع أكس/23 تشرين
الأول/2025
أغارت
طائرات سلاح
الجو قبل قليل
على عدة أهداف
ارهابية لحزب
الله في منطقة
البقاع ومن بينها
معسكر استخدم
لتدريب عناصر حزب
الله والذي
شوهد في داخله
عناصر من
التنظيم. لقد
استخدم حزب
الله المعسكر
بغية تدريب وتأهيل
عناصره وبهدف
التخطيط
والإشراف على
تنفيذ مخططات
إرهابية ضد
قوات جيش
الدفاع ودولة
إسرائيل. في اطار
التدريبات
والتأهيلات
خضع العناصر الارهابية
إلى تدريبات
رمي بالذخيرة
الحية
واستخدام
وسائل قتالية
من أنواع مختلفة. كما
هاجم جيش
الدفاع بنى
تحتية عسكرية
داخل موقع
لانتاج
الصواريخ
الدقيقة لحزب
الله في لبنان
إلى جانب بنى
تحتية ارهابية
داخل موقع
عسكري لحزب
الله في منطقة
شربين في شمال
لبنان. تخزين
الوسائل
القتالية
ووجود هذه البنى
التحتية
الارهابية
إلى جانب
اجراء عناصر
حزب الله
تدريبات
عسكرية ضد
دولة إسرائيل
تشكل خرقًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل ولبنان
وتهديدًا على
دولة إسرائيل.
سيواصل جيش
الدفاع العمل
لإزالة أي
تهديد على
دولة إسرائيل.
وزارة
الصحة: شهيدان
جرّاء
الغارات الإسرائيلية
على البقاع
جنوبية/23 تشرين
الأول/2025
أعلن
مركز عمليّات
طوارئ الصّحة
التابع لوزارة
الصّحة
العامّة، أنّ
“الغارات
الّتي شنّها
العدو
الإسرائيلي
على
السّلسلتَين
الشّرقيّة
والغربيّة،
أدّت في حصيلة
أوّليّة إلى
سقوط شهيدين:
شهيد في جنتا،
وشهيد في شمسطار”. وقبل ساعات
شنّ الطّيران الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
عنيفة
استهدفت سلسلة
جبال لبنان
الشّرقيّة في
البقاع”. وطالت
الغارات جرود
جنتا على
السّلسلة
الشّرقيّة،
مرتفعات علي
الطويل في جرد
الهرمل، وامتدّت
لتشمل جرد
شمسطار على
السّلسلة
الغربيّة”.
وأفيد أن الغارات
أدت إلى
اصابات طفيفة
نتيجة تكسر
الزجاج في
ثانوية
شمسطار
وحالات اغماء
بين الطلاب.
سلسلة غارات
إسرائيلية
عنيفة تستهدف
مناطق عدّة في
البقاع
جنوبية/23 تشرين
الأول/2025
شنّ
الطّيران الحربي
الإسرائيلي
سلسلة غارات
عنيفة
استهدفت سلسلة
جبال لبنان
الشّرقيّة في البقاع”.
وطالت
الغارات جرود
جنتا على
السّلسلة
الشّرقيّة،
مرتفعات علي
الطويل في جرد
الهرمل، وامتدّت
لتشمل جرد
شمسطار على
السّلسلة
الغربيّة”.
وأفيد أن
الغارات أدت
إلى اصابات
طفيفة نتيجة
تكسر الزجاج
في ثانوية
شمسطار
وحالات اغماء
بين الطلاب. وذكرت
القناة 12 الإسرائيليّة،
أنّ “سلاح
الجو يشنّ
حاليًا غارات
في سهل البقاع
تستهدف
موقعًا
لإنتاج الأسلحة
الاستراتيجيّة”.
بدورها، زعمت
القناة 14 الإسرائيليّة،
أنّ “الطائرات
الاسرائيلية
تنفّذ الآن
هجومًا
كبيرًا ضدّ
مجمّعات
تابعة لـ”قوّة
الرضوان” في
عمق لبنان”.
وقالت
صحيفة “يسرائيل
هيوم” أن
الهدف من
الغارات في
منطقة البقاع
بلبنان
استهداف موقع
تابع لحزب
الله لإنتاج
صواريخ موجهة
دقيقة. ونقلت
قناة “الحدث” عن
مسؤول أمني
إسرائيلي أن
المناورات
الأخيرة
بالجبهة
الشمالية
هدفها تطبيق
الدفاع والانتقال
للهجوم. وزعم
المتحدّث
باسم الجيش
الإسرائيلي أفيخاي
أدرعي، أنّ “طائرات
سلاح الجو
أغارت قبل
قليل على عدّة
أهداف لـ”حزب الله” في منطقة البقاع، ومن بينها
معسكر
استُخدم
لتدريب عناصر
“حزب الله”،
وشوهد في
داخله عناصر
من الحزب”.
وادّعى في
تصريح، أنّ
“حزب الله
استخدم
المعسكر بغية
تدريب وتأهيل
عناصره،
وبهدف
التخطيط
والإشراف على
تنفيذ مخطّطات
ضدّ قوّات
الجيش
وإسرائيل”،
مشيرًا إلى
أنّ “في إطار
التدريبات
والتأهيلات،
خضع عناصر
الحزب إلى
تدريبات رمي
بالذّخيرة
الحيّة
واستخدام
وسائل
قتاليّة من
أنواع
مختلفة”. وأفاد
أدرعي بأنّ
“الجيش هاجم
أيضًا بنى
تحتيّة
عسكريّة داخل
موقع لإنتاج
الصّواريخ
الدّقيقة
لـ”حزب الله”
في لبنان، إلى جانب
بنى تحتيّة
داخل موقع
عسكري لـ”حزب
الله” في
منطقة شربين”.
ويشار إلى أن
الإعتداءات
الإسرائيلية
اليوم تأتي في
أعقاب زيارة الرئيس
الجديد للجنة
“الميكانيزم”
إلى رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون الذي أشار
خلال اللقاء
إلى أن احدا
في لبنان لا
يريد الحرب.
كما أشار عون
إلى أن لبنان
يعلّق آمالًا
كبيرة على عمل
اللجنة للمساعدة
في إعادة
الاستقرار
إلى الجنوب،
ومنع الاعتداءات
الإسرائيلية
غير
المقبولة، والضغط
على إسرائيل
للانسحاب من
الأراضي التي تحتلّها.
حصاد عامٍ من
الانكسار.. هل
تنجح قيادة
حزب الله بالانكفاء
وحل العقد
المتراكمة؟
جنوبية/23 تشرين
الأول/2025
مرّ نحو عام منذ
اغتيال الصف
الأول من
قيادات حزب
الله، وفي هذا
الفصل الزمني
باتت ملامح
القيادة
الجديدة أقرب
إلى صفقة
خاسرة منها
إلى وراثة
استمرارية:
فلا بوصلة،
ولا خيار، سوى
الانكفاء تدريجًا
تحت وطأة
الضغوط
المتعددة.
أولًا، الفشل
العسكري بات عنوانًا
بارزًا.
انسحاب الحزب
من مناطق
الجنوب، لاسيما
من جنوب نهر
الليطاني، لا
يبدو تضحية
مدروسة، بل
اعترافٌ بأن
القدرة على
الصمود تبدّلت
إلى مشهد
انسحاب إنذاري
ومعبر عن
إضعاف الدور
العسكري
للأولى. فقد انسحب
مقاتلو الحزب
من المنطقة
التي تبعد نحو
30 كم عن
الحدود،
وسُجّل تفكيك
معظم بنيته
العسكرية
هناك . الأمور
لا تتوقف عند
حدّ التخلي عن
المواقع، بل
ازداد الأمر
تأزماً مع
استمرار
استهداف قادة
الحزب في الجنوب
وتزايد
الخروقات
الأمنية. ثانيًا،
قضية
المساعدات
للأهالي
المنكوبين في
الجنوب تكشف
فداحة الفشل
الاجتماعي
للحزب المتوقع
أن يكون سندًا
للناس. لم
تتوافر
معطيات دقيقة
عن حجم
المعونات،
لكن الملاحظة
العامة أن
“قلة الدعم”
باتت
مستفحلة،
والمدنيون
الذين نزحوا
وعادوا
يعانون تدهور
البنى
التحتية
والخدمات،
بينما قيادات
الحزب منشغلة
بصراعات
الإدارة
والبقاء على
النفوذ.
ثالثًا،
تستنفر
الخريطة
السياسية
نزاعًا بين
الدولة
والمقاومة،
لكن الانكشاف
ظهر بشكل
واضح: فبينما
الدولة
تُحاول استعادة
هيبتها،
الحزب يتأرجح
بين مراوغة
التفاوض،
وتهديد
الشارع،
واستعراض
القوة في
الضاحية، دون تقديم
أوراق حقيقية
للخروج من
الأزمة . في
الخلاصة:
العام الأول
لحكم القيادة
الجديدة في
حزب الله
انتهى بـحصاد
فشله في ثلاث
ساحات:
العسكري،
الإعلامي
الاجتماعي،
والمجتمعي. انسحاب
من الجنوب
وانكفاء على
الذات، وأهالي
يعانون من
العزلة. ويبدو
أن السؤال
الأهم لم يعد: هل
تستطيع هذه القيادة
استعادة
السيطرة؟ بل:
هل أصبحت القدرة
على الانكفاء
هي آخر ما بقي
لها؟
سلسلة
غارات عنيفة
على مواقع في
البقاع… إسرائيل
توسّع
هجماتها
وتؤكد: سنواصل
العمل لإزالة
أي تهديد!
هنا
لبنان/لبنان 23
تشرين الأول, 2025
تجدّدت
التوتّرات
الميدانية
شرقي لبنان، بعدما
شنّ سلاح الجو
الإسرائيلي
غارات عنيفة استهدفت
مواقع في
منطقة
البقاع، في
تصعيد جديد هو
الأوسع
منذ أسابيع.
وتحدّثت
مصادر
إسرائيلية عن
استهداف
منشآت
ومعسكرات
تابعة لحزب
الله في سهل البقاع
وشمال لبنان،
فيما أدّت
الانفجارات
إلى أضرار
مادية وإصابات
طفيفة في عدد
من القرى
المحيطة، وسط
حرائق واسعة
تعمل فرق
الدفاع
المدني على
إخمادها. ويأتي
هذا التصعيد
وسط تصريحات
لمسؤولٍ أمني
إسرائيلي
أكّد فيها أن
بلاده تتعامل
مباشرة مع أي
تهديد داخل
لبنان ضمن
تنسيقٍ مع
واشنطن
و”اليونيفيل”،
مشيرًا إلى أن
العمليات تهدف
إلى منع إعادة
تأهيل البنية
العسكرية
لحزب الله.
وشنّ الطيران
الحربي
الإسرائيلي،
بعد ظهر
اليوم، سلسلة
غارات عنيفة
استهدفت جرود بلدة
النبي شيت
وشمسطار
الواقعتَيْن
قرب الحدود
السورية عند
السلسلة
الشرقية في
منطقة البقاع.
وأعلنت
القناة 12
الإسرائيلية
أن 5 مقاتلات
نفذت غاراتٍ
على 16 هدفًا
شرقي لبنان. فيما
أفادت القناة
14
الإسرائيلية
بأنّ “سلاح
الجو الإسرائيلي
نفّذ هجومًا
ضد منشآت
تابعة لقوة
الرّضوان في
سهل البقاع”،
في إشارة إلى
الجناح
العسكري
لـ”حزب الله“. من جانبه،
قال جيش
الدفاع
الإسرائيلي
اليوم إنّه
نفّذ غارات
على عدة أهداف
تابعة لحزب
الله في
منطقتيْ البقاع
شرقي لبنان،
استهدفت
“معسكرًا”
استُخدم
لتدريب عناصر
التنظيم
وموقعًا
يُستخدم لإنتاج
صواريخ دقيقة.
وأوضح الجيش،
في بيان، أنّ
طائرات سلاح
الجو “أغارت”
على أهدافٍ
لـ”حزب الله”
من بينها
معسكر شوهد في
داخله عناصر للتنظيم،
مشيرًا إلى
أنّ المعسكر
كان يُستخدم
لتدريب
وتأهيل عناصر
حزب الله على
التخطيط والإشراف
على تنفيذ
مخططات ضد
قوات جيش الدفاع
ودولة
إسرائيل. وأضاف
البيان أن
التدريبات
داخل المعسكر
تضمنّت رمي
ذخيرة حيّة
واستخدام
وسائل قتالية
مختلفة، وأنّ
الغارات شملت
أيضًا بنى
تحتية عسكرية
داخل موقع
لإنتاج الصواريخ
الدقيقة، إلى
جانب بنى
تحتية
إرهابية داخل
موقع عسكري
لحزب الله في
منطقة شربين
شمالي لبنان.
وذكر الجيش أن
تخزين
الوسائل القتالية
ووجود هذه
البنى
التحتية
وإجراء التدريبات
تمثّل، بحسب
البيان،
“خرقًا فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان” وتشكل
تهديدًا لدولة
إسرائيل. وختم
البيان أن
جيش الدفاع
“سيواصل العمل
على إزالة أي
تهديد لدولة
إسرائيل“.وقد
أدّت قوة
الانفجارات
إلى تحطّم
زجاج نوافذ
ثانوية
شمسطار
الرسمية، ما
أسفر عن
إصابات طفيفة
بين عدد من
التلامذة
وحالات إغماء
نتيجة الهلع.
صالح
المشنوق: حزب
الله يخسر
لبنان
ME24 – الشرق
الأوسط 23/24
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148463/
يقول الصحافي
اللبناني
والمحاضر
السياسي صالح
المشنوق إنّ
العبارات
واضحة على
الجدار: دعم
حزب الله داخل
لبنان انهار
بالكامل. فبعد
أن كان يُنظر
إليه سابقًا
كـ”مقاومة”
وطنية، تراجعت
شعبيته بشكل
حاد منذ
انسحاب
إسرائيل من
الجنوب عام 2000،
وجاءت الحرب
الأخيرة
لتُجهز على ما
تبقّى منها.
اليوم، لم يعد
لحزب الله أي
شرعية تُذكر
خارج بيئته
الشيعية. فاستطلاعات
الرأي
المتكرّرة
تُظهر بوضوح
أنّ تأييده بين
السنّة
والمسيحيين
والدروز
والعلمانيين اللبنانيين
قد تلاشى
تمامًا. وحتى
داخل المناطق
الشيعية،
فإنّ الولاء
له يُبنى على
الخوف
والاعتماد
الاقتصادي
والتلاعب
الطائفي أكثر
مما يُبنى على
قناعة أو
إيمان حقيقي. ويُشدّد
المشنوق على
أنّ القاعدة
المتبقية
لحزب الله هي
نتاج القمع لا
الإيمان،
لافتًا إلى
أنّ البرلمان
اللبناني بدأ
يُظهر مؤخرًا
بوادر تمرّد
علني متزايد،
حيث يرفض عدد
متنامٍ من النواب
خضوع الدولة لهيمنة
الحزب. ويختم
بالقول إنّ
القوة التي
كانت يومًا
مهيمنة في لبنان
لم تعد تحكم
بالاحترام،
بل بالخوف والترهيب.
بري يقحم
الطائفة في
قانون
الانتخابات
لقطع الطريق
على الحكومة
جلسة بترولية...
الحدود مع
قبرص والبلوك
8
نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
فيما
المشهد
السياسي
والأمني، بات
أسير ترقب
السباق المحموم
بين توسّع
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
وتصاعد وتيرة
حركة
المسيّرات في
الأجواء
اللبنانية،
والإنذارات
الأميركية
المتكرّرة
بضرورة حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
وافق مجلس
الوزراء الذي
عقد جلسته في
قصر بعبدا، على
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص، وعلى
منح اتفاقية
استكشاف
وإنتاج الغاز
في الرقعة رقم
8 في المياه
البحرية
اللبنانية مع
ائتلاف Total
Energy
وقطر للطاقة و
ENI الإيطالية
على الرغم من
الحملة
الإعلامية الشرسة
التي شنها
إعلام
الممانعة ضد
طلب تلزيم
ائتلاف "توتال"
وقطر للطاقة وEni. من
الواضح، أن
البعض يحن إلى
زمن بيع
الخرائط على
الورق، فيما
وزارة الطاقة
تعمل على فتح
البحر أمام
الحفر. كذلك
وافق مجلس
الوزراء على
تعديل ولاية
حاكم مصرف
لبنان حيث
يجدّد له لمرّة
واحدة فقط،
وعيَّن هيئة
الأسواق
المالية ومجلس
إدارة مرفأ
طرابلس،
بالإضافة إلى
تعيين الهيئة
اللبنانية
لسلامة
الغذاء،
ووافق أيضًا
على إصدار
طابع بريديّ
تذكاري
بمناسبة
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى
لبنان، وعلى
مشروع مرسوم
يرمي إلى
إنشاء وسام
"فجر
الجرود"،
الذي أيده
وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي بشدّة،
وتمنّى أن
نبلغ قريبًا
مرحلة طلب
إنشاء وسام "حصرية
السلاح"،
فصفق عدد من
الوزراء.
بري يقحم
الطائفة
انتخابيًا،
وخلال الجلسة
سأل وزير
الخارجية
يوسف رجي عن
إدراج
اقتراحه
المتعلق
بقانون الانتخابات
على جدول
الأعمال،
فجاء الردّ بأن
رئيس الحكومة
يمنح مجلس
النواب فرصة
لإجراء
التعديلات
اللازمة، على
أن تُتَّخذ
الخطوات
المناسبة بعد
ذلك. وفي
هذا السياق،
أكد رئيس
الحكومة نواف
سلام أنه يجب
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، وقال:
"إذا لم
يُعالج مجلس
النواب
الثغرة في قانون
الانتخاب
الحالي، فإن
الحكومة
ستتحرّك
لمعالجتها عبر
تقديم مشروع
قانون". في
المقابل، رد
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري على سلام
عبر الـ MTV،
معتبرًا أن
إعادة طرح
قانون
الانتخاب
يهدف إلى عزل
طائفة، و"هذا
ما لن نسمح
به"، وأنه لا يحق
للحكومة أن
ترسل قانونًا
إلى مجلس
النوّاب في
ظلّ وجود
قانون سارٍ.
وأكّد أنه
لا تمديد
تقنيًّا
للانتخابات
النيابية ولو
لـ 3 أيّام.
إشارة إلى أن
الرئيس برّي
دعا إلى جلسة
عامة تعقد في
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الثلثاء 28
الجاري،
لمتابعة درس
مشاريع
واقتراحات القوانين،
التي كانت
مدرجة على
جدول أعمال
جلسة 29 أيلول 2025. توازيًا،
وفي سياق معالجة
الخلل القائم
في قانون
الانتخابات
النيابية
الحالي،
التقى وفد من
النوّاب
الموقعين على
اقتراح قانون
تصويت
المغتربين،
الرئيس سلام،
وشدّدوا على
وجوب أن تبادر
الحكومة، وبأسرع
وقت، إلى
إرسال مشروع
قانون معجّل
بمرسوم إحالة
إلى مجلس
النواب
لتصحيح هذا
الخلل.
البقاع
في صدارة
الاستهداف
أمنيًا،
اهتز البقاع
ظهر أمس على
وقع سلسلة غارات
إسرائيلية
متزامنة
استهدفت جرود
السلسلتين
الشرقية
والغربية،
ولا سيّما
محيط بلدات
شمسطار وجنتا
ومناطق أخرى،
في تصعيد هو الأعنف
منذ أشهر.
ووفق مصدر
أمني، فإن
الضربات طاولت
على الأرجح
أنفاقًا
ومنشآت
تُستخدم في
تخزين وتجهيز
الصواريخ،
مشيرًا إلى أن
نوعية
الانفجارات
التي سُمعت
تُظهر أن
المستهدف كان
تحت الأرض،
وهو ما يتقاطع
مع إعلان
الجيش
الإسرائيلي
عن ضرب بنى تحتية
مرتبطة
بمشروع
الصواريخ
الدقيقة. وقد
تسبّبت
الغارات في
سقوط ضحيّتين
وفي حالة من الهلع
بين السكان،
خصوصًا في
بلدة شمسطار،
حيث سقطت
شظايا قريبة
من المدرسة
الرسمية وبعض
المحال
التجارية، ما
أدّى إلى
حالات إغماء
بين
التلامذة،
وهرع الأهالي
لإخلاء
أولادهم وسط
مشاهد من
الفوضى
والخوف. ويخشى
الأهالي أن
يكون البقاع
في صدارة الاستهداف
في أي حرب مقبلة،
باعتباره
الخزان
البشري
واللوجستي
للمقاومة،
وموقعًا
يحتوي وفق
التقديرات
الإسرائيلية
المدعومة
بأحاديث "حزب
اللّه" ومحلّليه
عن استعادة
عافيته
العسكرية،
على بنى تحتية
أساسية
للصواريخ
الثقيلة
ومنظومات الدعم،
ما يجعله في
عين العاصفة
إن عادت الحرب
إلى الميدان.
وفي الجنوب،
أغار الطيران
الإسرائيلي
على مستودع
أسلحة لـ "حزب
اللّه" في
منطقة النبطية.
توازيًا،
أعلن المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيليّ
أفيخاي أدرعي
أنه "خلال
عملية ليلية
جرت أمس
الأول،
اعتقلت
القوات
الإسرائيليّة
عددًا من
المشتبه فيهم
الذين حاولوا
تهريب وسائل
قتالية من
الأراضي
السورية إلى
الأراضي اللبنانية
في منطقة قمة
جبل الشيخ في
سوريا". وتعليقًا
على مواصلة
تهريب
السلاح، تقول
مصادر إن سلاح
"حزب اللّه"
يواصل لعب
دوره
المدمّر، فهو
يجرّ البلاد
من حرب إلى
حرب، ويشرّع
السماء أمام
العربدة
الإسرائيلية
ويمنح تل أبيب
الذريعة
الذهبية
لتوسيع
عدوانها. يضيف
المصدر، لم
يعد هذا
السلاح
مقاومة بل
سرطانًا
سياسيًا
وعسكريًا
ينهش ما تبقى
من جسد الدولة
ومؤسساتها
ويشلّ قدرتها
على التفاوض.
ويتابع
المصدر، إن
الإنذارات
الأميركية
تقول بوضوح ما
أكّده الرئيس
نواف سلام في
حديث صحافي:
"لا خلاص
للبنان إلّا
بحصرية
السلاح بيد
الشرعية، ولا
قيام لسيادة
تشاركها فيها
الميليشيا".
تكثيف
اجتماعات
"الميكانيزم"
في هذا
الوقت، وفي
انتظار
الاجتماع
المرتقب للجنة
"الميكانيزم"
منتصف
الأسبوع
المقبل والذي
قد تشارك فيه
المبعوثة
الأميركية
مورغان
أورتاغوس،
جال الرئيس
الجديد للجنة
الجنرال
الأميركي
جوزيف كليرفيلد
على بعبدا
والسراي وعين
التينة وأطلع
الرؤساء على
أجواء اجتماع
اللجنة. وعلمت
"نداء الوطن"
أن كليرفيلد
أبلغ الرئيس
عون والمسؤولين
أن اللجنة
ستكثف
اجتماعاتها
أي بمعدّل
اجتماعين في
الشهر لتسريع
الخطوات واتخاذ
التدابير
بطريقة أسرع،
في حين سيجتمع
معاونو اللجنة
بمعدل مرة كل
أسبوع
لمناقشة كل
التطوّرات
التي تحصل على
الأرض. كما
ستطوّر
اللجنة
عملها، حيث
سيتواجد ضباط أميركيون
في كلّ من
لبنان
وإسرائيل
بصفة معاونين
وذلك لفتح
خطوط تواصل
سريعة
ومعالجة أي أمر
يحصل.وقد
أبلغه الرئيس
جوزاف عون
ضرورة تفعيل
عملها لوضع
حدّ للاعتداءات
الإسرائيلية
وأشار إلى أن
"لبنان ملتزم
تطبيق كلّ
التدابير
الأمنية التي
اتخذتها
قيادة الجيش
وسوف يستمر في
عمله". أما الرئيس
نبيه بري فقد
أثار أمام
كليرفيلد موضوع
مواصلة
إسرائيل
اعتداءاتها
اليومية واستمرار
احتلالها
مناطق
لبنانية
واسعة في
انتهاك واضح
للاتفاق
وتعطيلاً
لتنفيذ
القرار 1701. فيما
شدّد رئيس
الحكومة نواف
سلام على أن
لبنان ملتزم
بإنهاء عملية
حصر السلاح
جنوب نهر
الليطاني قبل
نهاية العام،
كما ورد في
خطة الجيش اللبناني،
مؤكّدًا في
المقابل أن
على إسرائيل
أن تقوم
بواجباتها
والتزاماتها.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الموقف
الأميركي
الصارم ضد ضم
الضفة يُفاجئ إسرائيل
فانس اعتبرها
«مناورة غبية»
تسببت في
إهانته...
وساعر تعهد بألا
تسعى الحكومة
إلى التقدم في
سن القانون
تل أبيب:
نظير مجلي/الشرق
الأوسط/23 تشرين
الأول/2025
فاجأ
الموقف
الأميركي
الصارم ضد
مشروعَي قانونَين
لضم الضفة
الغربية إلى
إسرائيل، الحلبة
السياسية
والإعلامية
في تل أبيب.
وعبّر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ونائبه جي دي
فانس، ووزير
الخارجية
ومستشار
الأمن القومي مايك
روبيو، في
إفادات
منفصلة عن الموقف
الرافض
للتوجه
الإسرائيلي،
فيما وقد سارع
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر، إلى
الدفاع عن
النفس في
مواجهة
الانتقادات الأميركية،
وقال إن
«حكومته لن
تسعى إلى
التقدم في سن
قانون الضم،
الذي ما زال
في طور التمهيد».
وجاء الرد
الأميركي ضمن
ردود فعل
دولية غاضبة
من قرار
الكنيست
(البرلمان)،
الأربعاء، إقرار
مشروعَي
قانون،
بالقراءة
التمهيدية، وعملياً
بدء مسار يفضي
إلى ضم مناطق
واسعة من الضفة
الغربية،
وفرض السيادة
الإسرائيلية عليها.
«ألعوبة
سياسية!»
وقد حاول
نتنياهو
إقناع نائب
الرئيس
الأميركي، جي
دي فانس، الذي
كان برفقته في
تلك اللحظة،
بأن هذه
ألعوبة سياسية
من اليمين ومن
المعارضة،
حيث إن مشروع
القانون
الأول قدمه
وزير متمرد
بسبب حجب
الميزانية عن
وزارته،
والثاني
يعبّر عن
مماحكة من المعارضة.
لكن
الأميركيين
بحثوا أكثر
قليلاً فوجدوا
أن الحكومة
ليست بريئة من
هذا الحراك الاستفزازي،
وأنه كان
بإمكانها بذل
جهد إضافي
وإفشال
القانونين.
وزاد الطين
بلة أن الرد الرسمي
المعبّر عن
الحكومة الذي
قدمه في الكنيست
وزير
التعليم،
يوآف كيش، على
القانون، جاء
فيه أن «موقف
الحكومة
المبدئي هو مع
الضم». وتابع:
«نحن ملتزمون
بالضم، فهذه
هي الحكومة
الأفضل
للمشروع
الاستيطاني،
لكن الضم لا
يتم بمشاريع
قوانين
تطرحها
المعارضة أو
قوى سياسية
متذمرة»،
مضيفاً: «نحن
نمارس الضم في
كل يوم، ليس
بالكلام بل
بالعمل على
الأرض. بأسلوبنا
المميز في
إدارة شؤون
البلاد، سنصل
إلى الضم بطرق
أفضل».
فانس:
أشعر
بالإهانة
وعليه،
فقد أعلن دي
فانس، لدى
مغادرته تل
أبيب قبيل ظهر
الخميس: «فهمت
أن شيئاً ما
غريباً قد
حصل، فاستهجنت.
لكنهم
قالوا لي إن
هذه مجرد
مناورة
سياسية حزبية.
فإذا
كانت فعلاً
مجرد مناورة
سياسية،
فإنها مناورة
غبية، وأنا
أشعر بشيء من
الإهانة لذلك.
لن نسمح
لإسرائيل بضم
الضفة الغربية،
ولم نكن راضين
عن هذا
التصويت». أما
الرئيس دونالد
ترمب، فقد جاء
في تصريحات
نشرتها مجلة «تايم»،
الخميس، ضمن
مقابلة أجريت
في 15 من الشهر
الحالي، أنه
لن يسمح
لإسرائيل بضم
الضفة الغربية.
وقال: «لقد
قطعت إسرائيل
وعداً للدول العربية،
بألا تضم
شيئاً من
الضفة
الغربية. ولا
يمكن القيام
بذلك الآن. وأما
إذا حصل هذا
الضم، فستفقد
إسرائيل كل
دعمها من
الولايات
المتحدة».
وكان الوزير
روبيو، قد استبق
قدومه إلى تل
أبيب، أيضاً
بتصريحات وهو يصعد
إلى الطائرة،
قائلاً إن
«تصويت
الكنيست على
ضم الضفة
الغربية
لإسرائيل قد يُهدد
اتفاق إنهاء
الحرب في غزة».
وأضاف
روبيو: «لقد
أوضح الرئيس
ترمب بالفعل
أننا لا ندعم
مثل هذه
الخطوات
الآن». وقال
روبيو: «من
المهم بشكل
خاص أن يصمد
وقف إطلاق
النار في
الأسابيع
المقبلة»،
مضيفاً أنه
سيعلن خلال الزيارة
عن تعيين ممثل
كبير لوزارة
الخارجية الأميركية
ممثلاً
دائماً في
المقر
الأميركي يشرف
على تنفيذ
الاتفاق في
غزة.
صخب في
إسرائيل
وتُثير
المواقف
الأميركية،
المتزامنة مع
الزخم الهائل
من الزيارات
غير المسبوقة
لإسرائيل، من
حيث الوتيرة
والمستوى
القيادي (بدأها
ترمب نفسه قبل
أسبوع ثم
نائبه
ومستشاروه ووزير
الخارجية
وفريق كبير من
الجنرالات)،
صخباً كبيراً
في إسرائيل.
ومع أن اليمين
المتطرف من جهة
وخصوم
نتنياهو من
المعارضة في
الجهة المقابلة،
يتعاملون
معها كما لو
أنها «ضغوط
سياسية»، تكرس
أنها «دولة
دمية» فقدت
استقلالها؛
فإن الأفكار
التي يطلقها
المسؤولون
الأميركيون
تتغلغل شيئاً
فشيئاً في
الجمهور
الإسرائيلي
وقادته. وتنظر
غالبية ساحقة
من الإسرائيليين
إلى أميركا
حليفاً
وراعياً
وصديقاً مخلصاً،
ويعتبرون
ترمب «أفضل
رئيس أميركي
يقف إلى جانب
إسرائيل في
التاريخ».
وكما عبّر نحو
72 في المائة من
الإسرائيليين
عن تأييدهم
لخطة ترمب
لوقف الحرب،
التي يتحدث
البند التاسع
عشر منها عن
مسار لإحقاق
تقرير المصير
للشعب الفلسطيني،
وإقامة
الدولة. ومن
هنا، فإن
الإسرائيليين
يستطيعون
الوثوق بأن ما
يريده ترمب هو
خدمة مصلحة
إسرائيل
بإخراجها من
دائرة الحرب،
التي طالت
سنتين بلا سبب
وجيه، وجلبها
إلى «طريق
سلام» مع كل
الدول
العربية
والإسلامية، التي
تقترح على
إسرائيل
مبادرة سخية
تقوم على أساس
«إقامة سلام
شامل معها
جميعها، إذا
تمت تسوية
للقضية
الفلسطينية
وفق حل
الدولتين». ويرى
الأميركيون،
على ما يبدو،
أن هذه فرصة
يجب ألا تضيع
على إسرائيل
ولا على
الفلسطينيين،
ويؤكدون أن
مَن يعارضها
ويقاومها هم
المتطرفون من
الجهتين
وهؤلاء عقبة
تعالجها الأكثرية
التي تريد هذا
السلام من
الطرفين.
واشنطن تدرس خطة
مساعدات لغزة
قد تحل محل
«مؤسسة غزة الإنسانية»
واشنطن/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
أظهرت
وثيقة، اطلعت
عليها وكالة
«رويترز»، أن
الولايات
المتحدة تدرس
مقترحاً لإيصال
مساعدات
إنسانية إلى
غزة، من شأنه
أن يحل محل
«مؤسسة غزة
الإنسانية»
المثيرة
للجدل والمدعومة
من الولايات
المتحدة. وقال
مسؤول أميركي
وآخر يعمل في
مجال الإغاثة
الإنسانية،
مطلعان على
الخطة، إن هذا
المقترح هو
واحد من
مفاهيم عدة
قيد الدراسة،
في إطار سعي
واشنطن
لتسهيل زيادة
إيصال
المساعدات
إلى القطاع
الفلسطيني
بعد عامين من
الحرب. وما
زال وقف إطلاق
النار الهش
بين إسرائيل
وحركة «حماس» سارياً
منذ 13 يوماً. وبموجب
هذا الاتفاق،
يدخل المزيد
من المساعدات
إلى غزة، حيث
حذر مرصد
عالمي للجوع
في أغسطس (آب)
من تفشي
المجاعة. وتنشط
«مؤسسة غزة
الإنسانية» في
توزيع
الأغذية في القطاع
منذ 26 مايو
(أيار)، بعدما
منعت إسرائيل
على مدى شهرين
وصول
الإمدادات،
ما استدعى تحذيرات
من وقوع
مجاعة. لكن
عملياتها
شهدت فوضى مع
تقارير شبه
يومية تفيد
بوقوع قتلى
بنيران
إسرائيلية في
صفوف منتظري
تلقي مساعدات.
ورفضت
وكالات الأمم
المتحدة
وغالبية
المنظمات الإنسانية
العاملة في
غزة التعاون
مع هذه المؤسسة،
مع التشكيك في
آليات عملها
ومبادئها، عادّة
أنها تخدم
أهداف الجيش
الإسرائيلي.
وتنسق مؤسسة
غزة
الإنسانية مع
الجيش
الإسرائيلي،
وتعمل في
القطاع مع
شركة لوجيستية
هادفة للربح
تدعى «سيف
ريتش
سوليوشنز» يرأسها
ضابط سابق في
وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية (سي
آي إيه) وشركة
خدمات أمنية تابعة
لها تدعى «يو
جي سوليوشنز»،
توظف جنوداً أميركيين
سابقين.
تقرير: وفدا «حماس»
و«فتح»
يجتمعان في
القاهرة
القاهرة/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
أفادت وسائل إعلام
مصرية، اليوم
(الخميس)، بأن
وفداً من حركة
«حماس» سيلتقي
وفداً من حركة
«فتح» برئاسة
حسين الشيخ،
نائب الرئيس
الفلسطيني،
في القاهرة.
وأوضح
تلفزيون
«القاهرة
الإخبارية» أن
لقاء وفدي
«حماس» و«فتح»
يأتي لبحث ما
يتعلق
بالمشهد الوطني
عموماً،
وترتيبات ما
بعد وقف الحرب
في غزة. وذكرت
«القاهرة
الإخبارية»،
في وقت سابق
من اليوم، أن
رئيس
المخابرات
العامة
المصرية حسن رشاد
استقبل كلاً
من الأمين
العام
لـ«الجبهة الديمقراطية
لتحرير
فلسطين» فهد
سليمان،
والأمين
العام
لـ«المبادرة
الوطنية الفلسطينية»
مصطفى
البرغوثي. وزار
رئيس
المخابرات
العامة
المصرية
اللواء حسن رشاد،
إسرائيل،
الثلاثاء،
ضمن جهود
الوسطاء
لتثبيت وقف
إطلاق النار
في غزة. وتعد
زيارة رشاد،
الأولى
لمسؤول مصري
منذ الحرب
الإسرائيلية
على غزة... والتقى
خلالها رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
وتطرقا وفق
بيان لمكتب
الأخير، إلى
«العلاقات
المصرية -
الإسرائيلية،
وتعزيز
السلام بين
البلدين»، وهو
ما عدَّه
مراقبون «بدايةً
لاحتواء
التوترات».
لقاءات
الفصائل
الفلسطينية
في القاهرة...
مساعٍ إلى
توافقات بشأن
«إدارة غزة»
مصدر قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
مصر تتحرك
بخطة متدرجة
لدفع الاتفاق
إلى الأمام
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
تستضيف
القاهرة
محادثات بين
الفصائل
الفلسطينية
بحثاً عن
«توافقات»
للذهاب إلى
المرحلة الثانية
في اتفاق وقف
إطلاق النار
بقطاع غزة،
التي ترتكز
على ترتيبات
أمنية وأخرى
تتعلق بإدارة
القطاع. تلك
المحادثات
التي تديرها
مصر تتزامن مع
تحركات
أميركية بالمنطقة،
يراها خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
تعزز مسار
صمود الاتفاق
واستكمال
مرحلته
الأولى
والدفع
باتجاه
الثانية،
مؤكدين أن محادثات
القاهرة تمهد
الأرض
الفلسطينية
للمرحلة
التالية وصد
أي ذرائع
إسرائيلية
لتعطيلها. وقال
مصدر مصري
مطلع لـ«الشرق
الأوسط»،
الخميس، إن
لقاءات
الفصائل التي
تشهدها
القاهرة تسعى
لاستكشاف
مواقف الجميع
سعياً
لتوافقات حول
الترتيبات
الأمنية
أولاً،
والانتقال للسياسية،
مؤكداً أن
هناك تفاؤلاً
بأن الاقتراب
من اتفاق أولي
سيدفع
بالحوار
الفلسطيني
للأمام فيما
يتعلق بحسم
الترتيبات
الأمنية
وتعزيز الدور
الفلسطيني في
الإدارة عبر
السلطة ولجنة
الإسناد
كشريك على
الأرض، وجوده
مهم في الفترة
المقبلة.
وأضاف المصدر:
«من المبكر أن
نصل لتوافقات
نهائية، لكن
القاهرة تعمل
على مسارات
متعددة
وتحركات
مدروسة في
سبيل الوصول
للمرحلة
الثانية عبر
خطة تدريجية
مرحلية جاهزة لتجاوز
أي عثرات
تواجه
الترتيبات في
قطاع غزة».
واستطرد:
«الجهود
مستمرة مع
الوسطاء لدعم
الوصول
للمرحلة
الثانية؛ لكن
لا يمكن حسم
متى تبدأ، إلا
إذا ضغطت
واشنطن بقوة
على إسرائيل، وهذا
نراه في
الجولات
الأميركية
بالمنطقة».
ترتيبات
ما بعد الحرب
وأفادت قناة
«القاهرة
الإخبارية»
الفضائية،
الخميس،
نقلاً عن
مصادر بأن
«القاهرة
تستضيف
محادثات بين
الفصائل
الفلسطينية
للوصول إلى
توافق فلسطيني
في إطار المرحلة
الثانية»
لاتفاق غزة. وذكرت أن
رئيس
المخابرات
العامة
المصرية،
اللواء حسن
رشاد، التقى
في القاهرة
حسين الشيخ،
نائب الرئيس
الفلسطيني،
بحضور رئيس
المخابرات الفلسطينية
اللواء ماجد
فرج، في إطار
جهود مصر
لإنهاء
الأزمة بغزة. ووفقاً
للمصادر
المصرية،
فإنه «تم التوافق
خلال لقاء
رئيس
المخابرات
العامة المصرية
ونائب رئيس
دولة فلسطين
على دعم ومواصلة
تنفيذ
إجراءات
اتفاق وقف
إطلاق النار
بغزة». وأفادت
«القاهرة
الإخبارية»
بأن وفداً من
حركة «حماس» التقى
مع وفد من
حركة «فتح»
برئاسة الشيخ.
وأوضحت أن
اللقاء كان
بغرض بحث ما يتعلق
بالمشهد
الوطني
عموماً
وترتيبات ما بعد
وقف الحرب في
غزة. وإلى
جانب الشيخ
الذي وصل
القاهرة مساء
الأربعاء،
وصل وفد حركة
«حماس» الأحد،
ولحق بهما
الخميس الوفد
القيادي لـ«الجبهة
الديمقراطية
لتحرير
فلسطين»، بحسب
بيانات
للأطراف
الثلاثة. فيما
أفاد مصدر
فلسطيني تحدث
سابقاً
لـ«الشرق
الأوسط» بأن
«(الجهاد) موجودة
أيضاً
بالاجتماعات».
وتتضمن «خطة
ترمب» إلى وقف
حرب غزة،
بمرحلتها
الثانية، نزع
سلاح «حماس»،
و«تشكيل لجنة
فلسطينية
تكنوقراطية وغير
مسيّسة لحكم
غزة، تكون
مسؤولة عن
تسيير الخدمات
العامة
والبلدية
اليومية
لسكان غزة،
ستتألف من
فلسطينيين
مؤهلين
وخبراء دوليين،
تحت إشراف
ورقابة هيئة
دولية جديدة
تسمّى (مجلس
السلام)»، من
المزمع أن
يرأسه ترمب، إضافة
إلى ترتيبات
أمنية متعلقة
بقوات دولية. يجيء
هذا في الوقت
الذي تُعد فيه
مصر لعقد مؤتمر
لإعادة إعمار
قطاع غزة في
النصف الثاني
من نوفمبر
(تشرين
الثاني)
المقبل. وقال
نائب الرئيس
الأميركي، جي
دي فانس، خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
الأربعاء، في
القدس:
«تنتظرنا مهمة
صعبة للغاية،
وهي نزع سلاح
حركة (حماس)
وإعادة بناء
غزة، سعياً
لتحسين حياة
السكان، وأيضاً
لضمان ألا
تعود (حماس)
لتشكّل
تهديداً لأصدقائنا
في إسرائيل».
قطع أي
«ذرائع»
أستاذ
العلوم
السياسية
المتخصص
بالشؤون الفلسطينية
والإسرائيلية،
الدكتور طارق
فهمي، يرى أن
مصر «تستكمل
دورها
التاريخي في
دعم القضية
الفلسطينية
بدعم مسار
الحوار الفلسطيني
- الفلسطيني،
وما يترتب
عليه من
توافقات تعزز
فرص الانتقال
للمرحلة
الثانية»،
داعياً
«الفصائل الفلسطينية
للتجاوب مع
النصائح
المصرية لتجاوز
أي عقبات
محتملة قد
تتذرع بها
إسرائيل في المرحلة
الثانية».
وأكّد عضو
«اللجنة
التنفيذية»
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية،
واصل أبو يوسف،
أن لقاءات
الفصائل «تحرك
مصري مهم لدعم
الوصول
لترتيبات
المرحلة
الثانية
والتوصل لاتفاقات
بشأن قطاع
إدارة القطاع
تحت سيطرة
الجانب
الفلسطيني -
الفلسطيني
لقطع أي ذرائع
إسرائيلية
للحيلولة دون
استكمال
الاتفاق». ووسط
تلك
التطورات،
قالت المصادر
المصرية
لـ«القاهرة
الإخبارية»،
الخميس، إن
«مصر تكثف
اتصالاتها مع
الولايات
المتحدة
لتثبيت وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
وتحقيق
السلام
العادل
بالمنطقة». وأكّد
دي فانس، في
تصريحات،
الخميس، أن
إسرائيل
و«حماس»
تحترمان
اتفاق غزة،
وأن واشنطن ملتزمة
بصموده،
معبراً عن
تفاؤله
باستمراره.
وانضم وزير
الخارجية
الأميركي
ماركو روبيو إلى
التحرك
الدبلوماسي
الحثيث، إذ
بدأ ثالث زيارة
لمسؤول
أميركي رفيع
المستوى إلى
إسرائيل هذا
الأسبوع، بعد
زيارة دي فانس
والمبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف.
وقالت متحدثة
الحكومة
الإسرائيلية،
شوش
بيدروسيان،
الأربعاء، إن
زيارة روبيو
«هي الزيارة
الثالثة
لوزير الخارجية
إلى إسرائيل
منذ منتصف
سبتمبر
(أيلول) الماضي».
وبعد زيارة
إسرائيل،
توجه ويتكوف
وجاريد كوشنر
صهر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلى أبوظبي،
حيث التقيا
الشيخ طحنون
بن زايد نائب
حاكم أبوظبي
مستشار الأمن
الوطني
الإماراتي،
لبحث الجهود
التي تبذلها
الولايات
المتحدة
لضمان تثبيت
الاتفاق، وفق
ما ذكرته
وكالة الأنباء
الإماراتية
(وام)
الأربعاء. كما
بحث أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
والرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان،
الضامنان
لاتفاق غزة،
في الدوحة،
الأربعاء،
جهود تثبيت
وقف إطلاق
النار هناك،
وفق بيان
للديوان
الأميري. وعن تلك
المساعي، قال
فهمي:
«القاهرة
معنية بصورة كبيرة
بدفع اتفاق
شرم الشيخ
للأمام
للانتقال
للمرحلة
الثانية،
وهذا يتكامل
مع تحركات أميركية
بالمنطقة، لا
تتوقف على
صمود الاتفاق
فقط، بل تريد
دفعه للمراحل
التالية».
ورجّح واصل
أبو يوسف أن
تنجح الجهود
المصرية
المتوافقة مع
المواقف
الفلسطينية
في الدفع
للمرحلة
الثانية عبر
توافقات
فلسطينية -
فلسطينية مدعومة
بجهود
الوسطاء، في
إطار المساعي
الأميركية
الإقليمية
لاستكمال
اتفاق غزة.
حديث
أميركي عن
«تقسيم غزة»
يثير تساؤلات
بشأن إعادة الإعمار
وفق مخطط
يتضمن مناطق
منفصلة تسيطر
عليها إسرائيل
و«حماس»
القاهرة :
أحمد جمال/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
أثار
حديث أميركي
بشأن «تقسيم
قطاع غزة» إلى
منطقتين
منفصلتين؛
إحداها تسيطر
عليها إسرائيل،
والثانية
خاضعة لحركة
«حماس»، مع
البدء في
إعمار مناطق
سيطرة الجيش
الإسرائيلي،
تساؤلات حول
آليات إعادة
إعمار غزة،
ومدى تعارض
تلك الرؤى مع
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن وقف إطلاق
النار.
وذكرت
صحيفة «وول
ستريت
جورنال»، في
تقرير لها
نشرته، مساء
الأربعاء، أن
«الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تدرسان خطة
لتقسيم غزة
إلى منطقتين
منفصلتين
تسيطر عليهما
إسرائيل
و(حماس)، كحل
مؤقت ريثما
يتم نزع سلاح
الحركة
المسلحة
وإبعادها عن
السلطة».
وأشار التقرير
إلى أن «جوهر
هذه الخطة
يتمحور حول
كيفية نزع
سلاح (حماس)
وتشكيل سلطة
بديلة يمكنها
إدارة القطاع
وخلق بيئة
آمنة لتدفق
استثمارات
بمليارات
الدولارات
لإعادة
الإعمار».
ونقلت الصحيفة،
على لسان صهر
ترمب جاريد
كوشنر، قوله
إن «هناك
اعتبارات
تجري الآن في
المنطقة التي
تسيطر عليها
القوات
الإسرائيلية،
ما دام يمكن
تأمين ذلك،
لبدء بناء
(غزة جديدة) من
أجل إعطاء
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في غزة مكاناً
للذهاب إليه،
ومكاناً
للحصول على
وظائف،
ومكاناً
للعيش فيه». ورسم
اتفاق وقف
إطلاق النار
في 10 أكتوبر
(تشرين الأول)
الحالي «خطاً
أصفر على
الخريطة يحدد المنطقة
التي يسيطر
عليها الجيش
الإسرائيلي،
وهي منطقة
عازلة تمتد
على طول حدود
القطاع، تحيط
بالمناطق
التي لا تزال
تحت سيطرة
(حماس)، ومن
المفترض أن
تنكمش هذه
المنطقة
تدريجياً عند
تحقيق مراحل
ميدانية
محددة». أستاذ
العلوم
الاستراتيجية
بـ«الأكاديمية
العسكرية
للدراسات
العليا
والعلوم
الاستراتيجية»،
اللواء نصر
سالم، اعتبر
«المقترح الأخير
يتعارض مع
بنود اتفاق
وقف إطلاق
النار، الذي
يشير إلى عودة
غزة بأكملها
إلى
الفلسطينيين،
ولا تتحدث عن
أي وجود لحركة
(حماس) في
مستقبل
القطاع، ما
يشير لوجود
ذرائع إسرائيلية
للبقاء في
غزة، كما أنه
يُعيد طرح خطط
مثل تحويل غزة
إلى (ريفيرا
الشرق
الأوسط)». وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«إسرائيل ما
زالت تبحث عن
مبررات
لإفشال اتفاق
وقف الحرب،
والحديث عن
خطة لإعادة
إعمار مناطق
يسيطر عليها
الاحتلال في
غزة، مع إتاحة
دخول وخروج الفلسطينيين
منها وإليها
والعيش فيها،
أمر غير منطقي
ولا يمكن
تنفيذه». وبحسب
تقرير «وول
ستريت
جورنال»، فإن
«تلك الخطة
أثارت قلقاً لدى
وسطاء عرب
شاركوا في
محادثات
السلام؛ إذ قالوا
إن «الولايات
المتحدة
وإسرائيل
طرحتا الفكرة
خلال
المفاوضات،
وأكدت
الحكومات العربية
معارضتها
الصريحة
لفكرة تقسيم
غزة»، محذرة
من أن «هذه
الخطوة قد
تفتح الباب
أمام تكريس
وجود دائم
لإسرائيل
داخل القطاع».
الخبير المصري
في الشؤون
الأمنية
والاستراتيجية،
خالد عكاشة،
فسر الأحاديث
الأميركية،
كونها «تتعلق
بالأوضاع
الحالية في
غزة؛ إذ ينفصل
القطاع بين
مناطق قبل
الخط الأصفر
وأخرى بعده، وهو
يُقدم
توصيفاً لما
يجري الآن،
خاصة أن نائب
الرئيس
الأميركي جي
دي فانس، تحدث
خلال زيارته
إلى إسرائيل
للبدء أولاً
في إعمار
مدينة رفح،
وهي خاضعة تحت
سيطرة
الاحتلال
الإسرائيلي».
وأكد
فانس في
تصريحات،
الخميس، أن
«اتفاق وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة صامد رغم
بعض العقبات
والاستثناءات»،
مضيفاً:
«سنبدأ إعادة
إعمار المناطق
التي لا وجود
لـ(حماس) فيها». وأعرب
عن أمله في
إعادة بناء
رفح جنوب
القطاع خلال
عامين أو
ثلاثة.
وتستضيف مصر
في نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل،
مؤتمراً
دولياً لإعادة
إعمار قطاع
غزة، وأكدت
ضرورة البدء
في أقرب وقت
بتنفيذ خطط
التعافي
المبكر،
وناقش وزير
الخارجية
المصري، بدر
عبد العاطي،
في اتصالات
ولقاءات
مختلفة
أخيراً
«التحضيرات
الجارية
لاستضافة
المؤتمر».
وأكد
عكاشة
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«الحديث عن تقسيم
قطاع غزة به
مبالغات، وأن
مصر في
المقابل تسعى
لحشد المجتمع
الدولي
لإعادة إعمار
بشكل كامل،
على أن يكون
هناك دور بارز
للاتحاد الأوروبي؛
ليس فقط لتسريع
التعافي
المبكر، لكن
عبر الإشراف
على حركة
المعابر ووقف
إطلاق النار
والمشاركة في
مفاوضات
المرحلة
الثانية من
(اتفاق شرم
الشيخ)». ودعا
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، قادة
الاتحاد
الأوروبي
للمشاركة في
مؤتمر إعادة
إعمار غزة،
الذي تعتزم
مصر استضافته.
وأعرب السيسي
خلال مشاركته
في القمة
«المصرية -
الأوروبية»،
مساء
الأربعاء، عن
«تطلع القاهرة
إلى تعزيز
التعاون مع
الاتحاد
الأوروبي
لتثبيت وقف
إطلاق النار». وقال
مساعد وزير
الخارجية
المصري
الأسبق، السفير
رؤوف سعد، إن
«التصريحات
المتواترة بشأن
التهجير
وتقسيم قطاع
غزة، هي لجس
النبض
والتعرف على
ردة الفعل
عليها، وهي
تتعدد
وتتعارض،
والمهم في
النهاية هو الانتقال
من مرحلة
الحديث إلى
الفعل، وهو ما
تقوم به مصر
الآن مع
تحركاتها
المتسارعة
بشأن إعادة
إعمار
القطاع، وليس
الغرض منها
إصلاح البنية
التحتية بقدر
تثبيت (خطة
ترمب)». وأوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أن «ما
جاء على لسان
المسؤولين
الأميركيين
يتعارض مع
(خطة ترمب)
التي لم تذكر
وجوداً
لإسرائيل أو
(حماس) في غزة،
وليس من
المستبعد أن
تكون
الأحاديث
الأخيرة، ضمن
(أجندة
إسرائيلية
خفية وخادعة)
مع مساعي رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لإفشال
(وقف إطلاق
النار)».
السعودية
ودول عربية
إسلامية
تُدين مصادقة الكنيست
على السيادة
الإسرائيلية
على الضفة ...رحبت
برأي «العدل
الدولية» بشأن
التزامات إسرائيل
كقوة احتلال
الرياض/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
أدانت السعودية
وعدد من الدول
وجامعة الدول
العربية
ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
بأشد العبارات،
مصادقة
الكنيست
الإسرائيلي
على مشروعَي
قانونين
يهدفان إلى
فرض ما تُسمى
«السيادة
الإسرائيلية»
على الضفة
الغربية
المحتلة وعلى
المستوطنات
الاستعمارية
الإسرائيلية. وعدَّ
بيان صدر عن
كل من
السعودية،
والأردن، وإندونيسيا،
وباكستان،
وتركيا،
وجيبوتي،
وسلطنة عُمان،
ودولة
فلسطين،
وقطر،
والكويت،
وليبيا،
وماليزيا،
ومصر،
ونيجيريا،
وجامبيا، وجامعة
الدول
العربية،
ومنظمة
التعاون
الإسلامية،
ذلك انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي وقرارات
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة، لا
سيما القرار رقم
(2334)، الذي يُدين
جميع
الإجراءات
الإسرائيلية
الرامية إلى
تغيير
التركيبة
الديمغرافية
والطابع
والوضع
القانونيين
للأرض الفلسطينية
المحتلة منذ
عام 1967م، بما في
ذلك القدس الشرقية،
إضافةً إلى
الرأي
الاستشاري
الصادر عن
محكمة العدل
الدولية،
الذي أكّد عدم
شرعية
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية،
وبطلان
إجراءات بناء
المستوطنات
وضمّ الأراضي
في الضفة
الغربية
المحتلة.
وأكدت الدول،
في البيان،
مجدداً أنْ لا
سيادة
لإسرائيل على الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
ورحبت الدول
بالرأي الاستشاري
لمحكمة العدل
الدولية
الصادر في 22
أكتوبر (تشرين
الأول) 2025م،
بشأن
التزامات إسرائيل
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة
والاتصال
بتلك
الأراضي،
والذي أعاد
تأكيد التزام إسرائيل،
بموجب
القانون
الإنساني
الدولي، بضمان
حصول سكان
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، بما
في ذلك قطاع
غزة، على
الاحتياجات
الأساسية
للحياة
اليومية،
والموافقة
على وتيسير
جميع خطط
الإغاثة
الممكنة
لصالح
السكان، بما
في ذلك عبر
الأمم
المتحدة
وهيئاتها، لا
سيما وكالة
الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا).
وأكّدت
المحكمة التزام
إسرائيل
باحترام حظر
استخدام
التجويع
وسيلةً من
وسائل الحرب،
مشيرةً إلى
منع إسرائيل
دخول
المساعدات
إلى قطاع غزة،
وأعادت تأكيد
حظر النقل
القسري
الجماعي
والتهجير،
مذكّرةً بأن
ذلك يشمل
أيضاً فرض
ظروف معيشية
لا يمكن تحملها
على السكان.
كما أكّدت
المحكمة من
جديد حق الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
وإقامة دولته
المستقلة،
مذكّرةً بأن
الادّعاء
الإسرائيلي
بالسيادة على
القدس
الشرقية قد
عدّه مجلس
الأمن «باطلاً
ولاغياً»،
ويشمل ذلك ما
يسمى «قانون
وقف عمليات
(أونروا) في
أراضي دولة إسرائيل»،
الذي يزعم
تطبيقه على
القدس الشرقية.
وحذرت الدول
في بيانها من
استمرار
السياسات
والممارسات
الإسرائيلية
الأحادية
وغير القانونية،
ودعت المجتمع
الدولي إلى
تحمّل مسؤولياته
القانونية
والأخلاقية،
وإلزام إسرائيل
بوقف تصعيدها
الخطير
وإجراءاتها
اللاشرعية في
الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، وإلى
تلبية الحقوق
المشروعة
للشعب
الفلسطيني في
إقامة دولته
المستقلة
وذات السيادة
على خطوط
الرابع من يونيو
(حزيران) 1967م،
وعاصمتها
القدس
الشرقية سبيلاً
وحيداً
لتحقيق
السلام
العادل
والشامل الذي
يضمن الأمن
والاستقرار
في المنطقة.
طهران:
معاودة ضرب
منشآتنا
النووية «لن
تفضي إلا إلى
الفشل»
مدير
«الذرية الدولية»:
إذا أخفقت
الدبلوماسية
فستعود لغة
القوة
لندن -
طهران/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
إن أي هجوم
جديد على
منشآت طهران
النووية
«سيكون تكراراً
لتجربة فاشلة
لن تفضي إلا
إلى الفشل»،
وذلك بعدما
عبر مدير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، عن
قلقه من «عودة
لغة القوة إلى
الواجهة» إذا
أخفقت
الدبلوماسية.
ونقلت وكالات
رسمية
إيرانية عن
عراقجي قوله
للصحافيين،
رداً على
تصريحات
غروسي: «لا
أعلم إن كان
قد قال ذلك
بدافع القلق
أم على سبيل
التهديد».
وأضاف عراقجي:
«غير أن من
يطلقون مثل
هذه
التهديدات
يجب أن يدركوا
أن تكرار تجربة
فاشلة لن يؤدي
إلا إلى فشل
جديد لهم». وعلقت
طهران في
يوليو (تموز)
بالكامل
تعاونها مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بعد
حرب استمرت 12
يوماً اندلعت
بعد قصف
إسرائيلي غير
مسبوق استهدف
خصوصاً منشآت
إيران
النووية. وردت
إيران بإطلاق
صواريخ
ومسيّرات
باتجاه إسرائيل.
وأعرب غروسي
في مقابلة مع
صحيفة «لو تان»
السويسرية،
الأربعاء، عن
حرصه على
إبقاء قنوات
التواصل
مفتوحة مع
عراقجي، وقال:
«في الوقت
الراهن، تسمح
طهران
للمفتشين
بالدخول بشكل متقطع
وتحت قيود
تفرضها
اعتبارات
أمنية، وهو
أمر يمكن
تفهمه. لكن
إذا فشلت
الدبلوماسية،
أخشى أن تعود
لغة القوة إلى
الواجهة».
وقال غروسي إن
«الأضرار كبيرة
في المواقع
الرئيسية
بأصفهان،
ونطنز، وفوردو».
وأوضح أن
«الخبرة
التقنية
الإيرانية لم تُمحَ
رغم أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب تحدث
عن (تدمير
كامل)» للمنشآت
النووية
الإيرانية،
مضيفاً أن
«الأجهزة
الطاردة
المركزية،
التي تُستخدم
لتخصيب
اليورانيوم،
يمكن إعادة
تصنيعها». وأفاد
مدير الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة بأن
إيران «ما
زالت تحتفظ
بمخزون من
اليورانيوم
المخصب، يقدر
بنحو 400
كيلوغرام
بنسبة تخصيب
تبلغ 60 في
المائة، أي
أقل بقليل من
مستوى
التخصيب اللازم
لصنع السلاح
النووي. وإذا
مضت طهران
خطوة إضافية،
فسيكفي هذا
المخزون
لإنتاج نحو
عشر قنابل
نووية». وتفيد
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية بأن إيران
هي الدولة
الوحيدة غير
الحائزة على
السلاح
النووي التي
تخصب
اليورانيوم
عند مستوى 60 في
المائة. لكن
غروسي قال: «لا
توجد أي أدلة
تشير إلى أن
إيران تنوي
القيام بذلك»،
مشدداً على
ضرورة
استئناف
عمليات
التفتيش. وصرح:
«تشير
تقديراتنا
إلى أن معظم
اليورانيوم العالي
التخصيب لا
يزال في مواقع
أصفهان ونطنز
وفوردو».
وأضاف غروسي:
«الوكالة فتشت
تلك المواقع
قبيل الضربات
الإسرائيلية
مباشرة. ومنذ
ذلك الحين
نراقبها عبر
صور الأقمار
الاصطناعية،
وتوصلت الدول
التي تتابع
البرنامج النووي
الإيراني إلى
الاستنتاجات
نفسها التي توصلنا
إليها». أشار
غروسي إلى
المخاطر التي
أعقبت
الهجمات على
المنشآت
النووية الإيرانية،
قائلاً: «بعد
حرب الأيام
الاثني عشر،
كان يمكن
لإيران أن
تقطع
علاقاتها مع
المجتمع
الدولي،
وتنسحب من
معاهدة حظر
الانتشار النووي،
لتصبح دولة
منبوذة مثل
كوريا الشمالية.
لكنها لم
تفعل».
مسار متعثر
ومن
المرجح أن
يقدم غروسي
تقريراً
جديداً بشأن
البرنامج النووي
الإيراني
بداية الشهر
المقبل،
لمجلس المحافظين
التابع
للوكالة
الدولية في
فيينا، وذلك
في ظل المسار
المتعثر من
التعاون بين الطرفين.
وكان
المجلس قد
أدان إيران في
يونيو
(حزيران) بحالة
«عدم
الامتثال»
لاتفاق
الضمانات
الملحق بمعاهدة
حظر الانتشار
النووي. وألقت
إيران باللوم
على «الوكالة
الذرية» في
الحرب وضرب
منشآتها
النووية. وأفادت
بعض المصادر
الغربية هذا
الأسبوع بأن
الولايات
المتحدة
وحلفاءها
الأوروبيين
قد يدفعون
بمشروع قرار
جديد لإدانة
إيران بسبب
عدم تعاونها
مع الوكالة
الدولية،
الأمر الذي
يهدد ملف
إيران بمجلس
الأمن. ووقعت
إيران
والوكالة
الذرية،
تفاهماً لاستئناف
عملية
التفتيش في
القاهرة،
لكنه لم ير
النور، إذ
رهنت طهران
تفعيله بعدم
إعادة فرض
العقوبات
الأممية،
بموجب آلية
«سناب باك» التي
كان منصوصاً
عليها في
الاتفاق
النووي. وأعيد
تفعيل ست
قرارات أممية
تفرض عقوبات
على إيران، مع
انتهاء مفعول
القرار 2231. وقال
أمين عام مجلس
الأمن القومي
الإيراني،
علي لاريجاني،
الاثنين
الماضي، إن
«بلاده ألغت
اتفاق التعاون
الذي وقعته مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في
سبتمبر
(أيلول)»، في
تأكيد على ما
أعلنه عراقجي
قبل ثلاثة
أسابيع. لكن
لاريجاني قال
إن مجلس الأمن
القومي سيدرس
أي مقترح
تقدمه
الوكالة
الدولية
للتعاون.
وكان
غروسي قد قال
الأحد إن
مفتشي
الوكالة لا يعتقدون
أن إيران تخفي
كميات كبيرة
من اليورانيوم
العالي
التخصيب في
مواقع
متعددة، بل إنها
لا تزال في
منشآتها
النووية
الرئيسية. وقال
رئيس لجنة
الأمن القومي
في البرلمان،
إبراهيم عزيزي،
على منصة «إكس»:
«لو أن غروسي
التزم بالمبادئ
المهنية، لما
اندلعت الحرب
ولا تضررت ثقة
الشعوب»،
وأضاف: «أولئك
الذين لوثوا
العلم بالسياسة
لا يملكون
الأهلية
للحديث عن
الدبلوماسية».
وأضاف عزيزي:
«الطرف الذي
لجأ إلى القوة
في الحرب التي
استمرت 12
يوماً، أصبح
الآن قلقاً
على
الدبلوماسية؟!».
رفض
التفاوض
وقال
عراقجي، أمس،
إن بلاده رفضت
العودة إلى طاولة
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة ما دامت
تقدم «مطالب
غير معقولة»؛
وذلك بعد
يومين من رفض
المرشد
الإيراني علي
خامنئي عرض
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
استئناف
الحوار. وتمارس
واشنطن بدعم
من حلفائها
الأوروبيين
ضغوطاً على
طهران، لكبح
برنامج طهران
للصواريخ الباليسيتية،
إضافة إلى
تمسك إدارة
ترمب بمنع
تخصيب
اليورانيوم
في الأراضي
الإيرانية. وقال
عراقجي إن
«المفاوضات
التي كانت
جارية سابقاً مع
الأميركيين،
وبعضها في
نيويورك،
توقفت بسبب
نزعة الطرف
الأميركي».
ونقلت وكالة
«رويترز» عن
مسؤولين
إيرانيين،
الثلاثاء، أن
بلادهم تعتقد
أن الولايات
المتحدة
وحلفاءها
«يشددون
العقوبات
بهدف تأجيج
الاحتجاجات
الداخلية
وتعريض وجود
النظام
للخطر».
ترمب:
إيران ضعيفة
للغاية
حالياً
وتقاتل «من
أجل البقاء»
لندن/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إن إيران «ضعيفة
للغاية
حالياً
مختلفة
تماماً ولم
تعد تمثل
تهديداً
حقيقياً...
وتقاتل من أجل
البقاء وليس
من أجل برنامج
نووي»، وذلك
بعد الهجوم على
منشآتها
النووية،
متحدثاً عن
«شرق أوسط
جديد».وأضاف
ترمب، في
مقابلة مع
مجلة «تايم»،
نُشرت اليوم
الخميس، أنه
يعتقد أن
إيران حالياً
«تقاتل من أجل
البقاء»، وليس
من أجل
البرنامج
النووي. وشدد
على أنه يَعدّ
أن التهديد
النووي
الإيراني لم
يعد قائماً،
واصفاً
الهجوم على المنشآت
النووية
الإيرانية
بأنه «كان
مثالياً».
وعقدت طهران
وواشنطن خمس
جولات من
المفاوضات
غير المباشرة
بشأن الملف
النووي،
لكنها توقفت
عند نشوب حرب
جوية استمرت 12
يوماً في يونيو
(حزيران)
الماضي، قصفت
خلالها
إسرائيل والولايات
المتحدة
مواقع نووية
إيرانية.
وقصفت
الولايات
المتحدة، في 22
يونيو، موقع
فوردو لتخصيب
اليورانيوم
تحت الأرض في
جنوب طهران، إضافة
إلى منشآت
نووية في
أصفهان ونطنز
بوسط البلاد،
في خضم حرب
استمرت 12
يوماً بين
إيران وإسرائيل.
ولم تُعرف
بعدُ حصيلة
الأضرار
بدقة، غير أن
الرئيس
الأميركي
يكرر، منذ
أشهر، أن هذه
المواقع
«دُمّرت
بالكامل».وقال
ترمب، لمجلة
«تايم»: «جرت
بالفعل إزالة
قدراتهم النووية
بشكل كبير... كل
قنبلة أصابت
هدفها بدقة، وكانت
العملية
مثالية من
البداية إلى
النهاية، لم
يتعطل مُحرك،
ولم يُخطئ
طيار،
واستمرت العملية
37 ساعة،
بمشاركة 52
طائرة تزويد
بالوقود، و100
طائرة أخرى؛
مِن بينها
مُقاتلات».
وأضاف ترمب:
«كانت العملية
العسكرية
مُذهلة... لقد
كانت عملية
مثالية،
قصفنا
منشآتهم النووية
بشدة، فلم يعد
لديهم ذلك
التهديد النووي،
كما أنهم
أُضعفوا
عسكرياً على
المستوى التقليدي،
فأصبح لدينا
شرق أوسط
مختلف، دون
متغطرس يهدد
الآخرين».
وتابع، في
السياق نفسه:
«تخلصنا من
قاسم
سليماني،
وهذه كانت
نقطة تحول. قتلنا
ثلاث طبقات من
قادتهم
العسكريين،
واحداً تلو
الآخر،
فأصبحت إيران
مختلفة
تماماً، ولم تعد
تمثل تهديداً
حقيقياً. كانت
عملية سليماني
في غاية
الأهمية؛
لأنها أحبطت هجوماً
كان يخطط له
على خمسة من
قواعدنا
العسكرية. لو
بقيت إيران
قوية ومهيمنة
كما كانت،
لَما أمكننا
التوصل إلى أي
اتفاق سلام؛
لأن تهديدها كان
سيخيّم على
الجميع. أما
الآن فذلك
الخطر لم يعد
موجوداً».
واستطرد ترمب:
«أضعفنا
إيران،
وفرضنا عليها
العقوبات، أصبحت
تحارب من أجل
البقاء، لا من
أجل صنع
السلاح النووي.
صدِّقني،
إيران، الآن،
ضعيفة جداً،
لم تعد تمثل
تهديداً. والآن؛
لأن هذا
التهديد
زالَ، صار
الجميع
منفتحين على
السلام».
وأوضح ترمب،
في جزء من
تصريحاته: «لو
استمر
الاتفاق
النووي
الإيراني،
لكانت إيران،
اليوم، تملك سلاحاً
نووياً
ضخماً، لكنني
انسحبت من ذلك
الاتفاق،
وأعدت فرض
العقوبات،
وبهذا أنهينا
طريقهم نحو
السلاح
النووي». يأتي
ذلك بعدما رفض
المرشد علي
خامنئي،
الاثنين، عرض
ترمب لإجراء
محادثات مرة
أخرى، ونفى
تصريحات
لترمب أكد
فيها أن
الولايات
المتحدة
دمّرت قدرات
إيران النووية.
وأضاف خامنئي:
«يقول الرئيس
الأميركي
بفخر إنهم
قصفوا القطاع
النووي
الإيراني ودمّروه.
حسناً،
استمروا في
أحلامكم!».
وتابع قائلاً:
«ما علاقة
أميركا بما
إذا كانت
إيران تمتلك
منشآت نووية؟
هذه التدخلات
غير لائقة وخاطئة
وقسرية». وقال
خامنئي: «ترمب
يقول إنه صانع
صفقات، لكن
إذا جاءت
الصفقة
مصحوبة بالإكراه
ونتيجتها
محددة
مسبقاً، فهي
ليست صفقة
وإنما فرض
واستقواء».
وفي الأسبوع
الماضي، قال
ترمب، أمام
الكنيست
الإسرائيلي،
إنه سيكون من
الرائع أن
تتمكن واشنطن
من التفاوض على
«اتفاق سلام»
مع طهران.
وأضاف:
«أسقطنا 14 قنبلة
على المنشآت
النووية
الرئيسية. وكما
قلت منذ
البداية، لقد
دُمرت
بالكامل، وقد
جرى تأكيد
ذلك». وأضاف
ترمب، في
مقابلةٍ
بثّتها محطة
«فوكس نيوز»،
الأحد الماضي:
«حين دمّرنا قدراتهم
النووية،
توقفوا عن
التصرف
برعونة في
الشرق
الأوسط». وبعد
معارضة
خامنئي
استئناف المفاوضات،
قال وزير
الخارجية
الإيراني عباس
عراقجي،
الأربعاء، إن
بلاده لن تعود
إلى المفاوضات
مع الولايات
المتحدة، ما
دامت واشنطن
تقدم «مطالب
غير معقولة».
هل يمهّد
«الإفراج
المشروط» عن
الإيرانية في
فرنسا لصفقة
تبادل محتملة؟...باريس
تلزم الصمت...
ومحاكمة إسفندياري
في يناير
المقبل
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
في 28
فبراير (شباط)
الماضي،
أُلقي القبض
على المواطنة
الإيرانية
مهدية
إسفندياري،
البالغة من
العمر 39
عاماً، في
مدينة ليون،
في حين كانت
تستعد للعودة
إلى طهران. وُضعت
لاحقاً رهن
الحبس
الاحتياطي،
ووُجهت إليها
التهم نفسها
الموجهة إلى
مواطنَين
فرنسيين
اثنين أُوقفا
في الفترة
ذاتها. وقبل
توقيفها،
فُتح تحقيق
قضائي بحقها
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) من
العام الماضي؛
ما يعني أنها
كانت خاضعة
لرقابة مشددة طوال
الأشهر
الفاصلة بين
بدء التحقيق
واعتقالها.
وتشمل التهم
الموجهة
إليها، وإلى
المواطنين
الفرنسيين الآخرين،
تمجيد
الإرهاب
والتحريض
عليه، وهي تهم
مرتبطة
بالحرب في
غزة. وأُقفل
ملف التحقيق
في 8 أكتوبر
(تشرين الأول)
الجاري،
وأحال القاضي
المكلّف
بالقضية
الأشخاص
الثلاثة إلى المحكمة
الجنحية، على
أن تُعقد جلسات
محاكمتهم بين
13 و16 يناير
(كانون
الثاني) المقبل.
أما
التهم
الموجهة
إليهم فهي
أربع: «تمجيد
عمل إرهابي
عبر
الإنترنت»،
و«التحريض
المباشر عبر الإنترنت
على ارتكاب
عمل إرهابي»،
و«الإساءة العلنية
لمجموعة بسبب
الأصل أو
العرق أو الأمة
أو الدين»،
إضافة إلى
تهمة «تكوين
عصابة أشرار».
ووفقاً
للقانون
الفرنسي، قد
تصل عقوبة كل
تهمة من هذه
التهم إلى
السجن سبع
سنوات، فضلاً
عن غرامة
مالية تبلغ 100
ألف يورو.
«عملية
للمقايضة؟»
لم يتأخر
رد إيران على
اعتقال
إسفندياري؛
إذ سارعت إلى
اعتباره «غير
قائم على
أساس» و«تعسفياً»،
وظلت تطالب
بإطلاق
سراحها منذ
ذلك الحين.
وكانت إسفندياري،
المولودة في
إيران، قد
قدمت إلى فرنسا
كطالبة، ثم
طورت لاحقاً
أنشطة مهنية
متعددة، من
بينها رعاية
الأطفال
وتأسيس شركة
متخصصة في
الترجمة
والترجمة
الفورية
والتعليم
الجامعي.
وخلال تفتيش
منزلها عُثر
على أكثر من 2000
يورو نقداً،
وهو مبلغ لا
يُعد مخالفة
قانونية ما
دام مصدره
مشروعاً. ومنذ
ذلك الحين،
راجت تحليلات
تشير إلى أن
اعتقال
إسفندياري
جاء رداً على
احتجاز
مجموعة من
الفرنسيين في
إيران - بلغ
عددهم خمسة -
وأن توقيفها
كان وسيلة للضغط
على طهران
وتسهيل عملية
تبادل محتملة
بين الجانبين.
ولم يبقَ
اليوم من بين
هؤلاء
المعتقلين
الفرنسيين
سوى اثنين:
الأستاذة
والناشطة
النقابية
سيسيل كولر،
ورفيقها جاك
باريس، وهو
أستاذ متقاعد
ما زال ناشطاً
نقابياً. وقد
اعتُقلا في 8
مايو (أيار) 2022،
في اليوم
الأخير من
زيارة سياحية
قاما بها إلى
إيران. وعلى
غرار الموقف
الإيراني،
طالبت فرنسا،
عبر رئيس
الجمهورية
ووزارة
الخارجية،
إيران بالإفراج
عن «رهينتَي
الدولة» كما
تصفهما. ولم
يتردد وزير
الخارجية جان
نويل بارو
مؤخراً في تحذير
طهران من أن
تعاطي باريس
مع ملفاتها،
ولا سيما
الملف
النووي،
مرهون بمصير المواطنين
الفرنسيين
المحتجزين
لديها.
«صفقة
التبادل»
بقيت
الأمور تراوح
مكانها حتى
الشهر الماضي،
حين برزت
مؤشرات
إيجابية عدة؛
أولها إعلان وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
في مقابلة
تلفزيونية
يوم 11 سبتمبر
(أيلول)، أن
صفقة لتبادل
السجناء بين
فرنسا وإيران
«وصلت إلى
مراحلها
الأخيرة»،
مشيراً إلى
أنها تتضمن
الإفراج عن
إسفندياري
مقابل سجناء
فرنسيين
محتجزين في
إيران. ولم
يحدد عراقجي
موعداً
دقيقاً
لـ«عملية
التبادل»،
لكنه رجح تنفيذها
في الأيام
القليلة
المقبلة. وقبل
ذلك بثلاثة
أيام، كانت
محكمة
إيرانية قد
برّأت الشاب
الفرنسي -
الألماني
لينارت
مونترلوس من
تهمة «التجسس»،
وأطلقت سراحه.
كما صدرت
تصريحات متبادلة
من طهران
وباريس تفيد
بتحقيق تقدم
في المفاوضات.
وكان
لافتاً أيضاً
إعلان محكمة
العدل الدولية
أن فرنسا سحبت
الدعوى التي
كانت قد
قدّمتها ضد
إيران، وذلك
عقب اجتماع
جرى بين
الرئيس
إيمانويل
ماكرون
ونظيره
الإيراني في
نيويورك، في
خطوة فُسّرت
على أنها تمهيد
لصفقة تبادل
محتملة. وفي 6
من الشهر
الجاري، أعلن
الجانب
الإيراني أنه
يأمل الإفراج
القريب عن
السجينين
الفرنسيين،
بالتوازي مع
استكمال
الإجراءات
اللازمة
لإطلاق سراح
مهدية إسفندياري،
في حين أكدت
باريس أن
«تقدماً تحقق
في المفاوضات
مع إيران»
بشأن هذا
الملف.
تحت الرقابة
القضائية
غير أن
الأجواء
تلبّدت في 14 من
الشهر الجاري
عقب الإعلان،
من طهران، عن
الحكم المذهل
الصادر بحق
كولر وباريس (31
و30 سنة من
الحبس) بتهم
التجسس لصالح
المخابرات
الفرنسية،
وخصوصاً
التعامل مع
«العدو الصهيوني»
(إسرائيل)
وأجهزته
الأمنية.
واللافت أن باريس
انتظرت ثلاثة
أيام قبل
التعليق على
الحكم،
واضطرت إلى
ذلك تحت ضغط
تحركات
عائلتَي الرهينتين
ولجان الدفاع
عنهما. وراجت
تفسيرات تفيد
بأن الصمت
الفرنسي كان
جزءاً من
تمهيد لصفقة
محتملة تشمل
كولر وباريس.
وفي الثلاثاء
الماضي، صرّح
وحيد جلال
زاده، مساعد
وزير الخارجية
الإيراني
للشؤون
القنصلية،
بأن «وزير
الخارجية أكد
إدراج اسم
إسفندياري
ضمن قناة
تبادل
السجناء بين
إيران
وفرنسا»،
مشيراً إلى أن
«بلاده أعدّت
حزمة سياسية
وقنصلية ينبغي
للطرفين
تنفيذها». أما
المفاجأة
الثانية، فجاءت
الأربعاء من
باريس؛ إذ
أمرت المحكمة
الجنحية
بـ«الإفراج
المشروط» عن
مهدية
إسفندياري،
على أن تُوضع
تحت الرقابة
القضائية، مع
منعها من
السفر،
واحتجاز جواز
سفرها،
وإلزامها
بالتقدم
دورياً إلى
أحد مراكز
الشرطة لإثبات
وجودها على
الأراضي
الفرنسية،
وذلك في انتظار
محاكمتها
المقررة بين 13
و16 يناير 2026. وقد
رحبت وزارة
الخارجية
الإيرانية
بقرار القضاء
الفرنسي،
وأكدت في بيان
أنها «ستواصل
جهودها حتى
تمكينها من
العودة إلى
الوطن».مرة
أخرى، التزمت
باريس الصمت
مجدداً، وكأن
هذا التطور
القضائي غير
ذي أهمية، وهو
ما فسّره البعض
بأن الحكومة
تتحجج بعدم
التدخل في
شؤون القضاء. بيد
أن نبيل بودي،
محامي
إسفندياري،
في تفاصيل
القرار، أكد
أنه نجح في
إقناع
المحكمة بالإفراج
المشروط عن
موكلته مقابل
خضوعها للرقابة
القضائية.
وأضاف أن
النيابة
العامة، الممثلة
للدولة،
عارضت بشدة
هذا القرار،
خشية فرار
إسفندياري،
إلا أن
المحكمة لم
تأخذ بحججها.
وقال بودي إن
المحكمة
«اقتنعت
بمرافعتنا،
واعتبرت أن
مدة الحبس
الاحتياطي كانت
طويلة جداً
بالنظر إلى
الوقائع
المنسوبة إليها».
يبقى
السؤال
مطروحاً
والاحتمال
قائماً، في حين
تتحدث إيران
عنه علناً؛ إذ
ليس سراً
اعتمادها
أحياناً على
ما يعرف
بـ«دبلوماسية
الرهائن». وما
يدعم هذا
الاحتمال أن
إيران لم يكن
بوسعها الإفراج
عن الرهينتين
قبل صدور
الحكم
بحقهما، وهذا
ما حصل فعلاً. ورغم
أن النظام
الجنائي
الفرنسي لا
يتضمن أحكاماً
خاصة بتبادل
الرهائن، فإن
هناك دائماً
مجالاً
لإيجاد مخرج
قانوني يتيح
تبرير مثل هذه
الخطوات. وتؤكد
باريس في
العلن أنها لا
تعترف
بعمليات تبادل
ولا بدفع فدية
مقابل
الإفراج عن
محتجزين، لكن
ما تثبته
التجارب
السابقة أن
النصوص شيء، والواقع
شيء آخر.
البيت
الأبيض: ترمب
يلتقي شي في
كوريا
الجنوبية ضمن
جولة آسيوية
واشنطن/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
قال
البيت
الأبيض،
اليوم
الخميس، إن
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
سيلتقي نظيره
الصيني شي
جينبينغ،
الأسبوع
المقبل، في
إطار جولته الآسيوية.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين ليفيت،
للصحافيين،
إن ترمب
سيتوجه إلى
ماليزيا، في
وقت متأخر من
مساء الجمعة،
وسيزور أيضاً
كوريا
الجنوبية،
حيث سيلتقي
شي، يوم الخميس
المقبل.
غضب روسي
من العقوبات
الأميركية...
واتهامات لترمب
بالانحياز
إلى «أوروبا
المجنونة»
بوتين
حذّر من
استهداف
أراضي بلاده
بـ«توماهوك»...
و«الخارجية»
دعت لمواصلة
الحوار
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
برزت
ردود فعل
غاضبة لدى
أوساط سياسية
وبرلمانية
روسية حيال
قرار الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
إلغاء اللقاء
الذي اتفق مع
نظيره الروسي
على عقده
قريباً في
بودابست،
وإعلان رزمة
عقوبات جديدة
ضد روسيا. ودعا
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، في تصريحات،
الخميس، إلى
مواصلة
الحوار بعد
إعلان ترمب
تأجيل قمة
بودابست.
ونقلت وكالات
أنباء روسية
عن بوتين قوله
إن «الحوار
أفضل دائماً من
المواجهة
والخلافات،
بل وأفضل من
الحرب». في
الوقت ذاته، هدّد
بوتين بردّ
«قوي جداً» في
حال استهداف
الأراضي
الروسية
بصواريخ
«توماهوك»
الأميركية،
التي تطالب
أوكرانيا
بالحصول
عليها من واشنطن.
أما عن
العقوبات
الأميركية،
فأقرّ بوتين
بأنها «جدية»،
لكنه خفّف من
تأثيرها على
روسيا. كما
عدّ عقوبات
واشنطن
«محاولة للضغط
على روسيا»،
وقال إنه «لا
يوجد بلد
محترم يفعل
شيئاً تحت
ضغط»، كما
نقلت عنه
وكالة
«رويترز».
غضب «الصقور»
ورأت
تعليقات بعض
السياسيين،
الذين يوصفون بأنهم
من معسكر
«الصقور»
الذين يدعون
باستمرار إلى
الحسم
العسكري
الكامل
وتقويض سلطات
الحكومة
الأوكرانية
نهائياً،
وباستخدام كل
أنواع
الأسلحة
المتاحة، أن
القرار الأميركي
يُعدّ نعياً
لإمكانية
الوساطة السياسية
من جانب
الولايات
المتحدة،
وفشلاً للجهود
السياسية.
ووصف
أبرز رموز هذا
التيار
دميتري
مدفيديف، نائب
رئيس مجلس
الأمن
الروسي،
إلغاء الرئيس الأميركي
قمة بودابست
وفرض عقوبات جديدة
ضد موسكو،
بأنه «يطلق
أيدي روسيا
لتعزيز
عملياتها
العسكرية
وضرب نازيي
كييف بمختلف
الأسلحة،
وينهي
المفاوضات
تماماً».
وكتب
مدفيديف في
منشور على
«تلغرام»: «لقد
انحاز ترمب
الآن تماماً
إلى (أوروبا
المجنونة)، وأصبح
متضامناً
معها... لكن
هناك جانباً
إيجابياً واضحاً
لهذا التأرجح
الأخير في
مسار ترمب؛ فهو
يسمح لنا بضرب
جميع أوكار
نازيي كييف
بأسلحة
متنوعة، من
دون الالتفات
إلى أي
مفاوضات غير
ضرورية».
وأعرب عن ثقة
بأنه «يتعين
على روسيا تحقيق
النصر على
الأرض وليس في
المكاتب».
تلاشي
دور «صانع
السلام»
بدوره،
أكد نائب رئيس
مجلس
الفيدرالية
(الشيوخ)
الروسي،
قسطنطين
كوساتشوف، أن
فرض العقوبات
الأميركية
الجديدة
يُقوّض
إمكانية نجاح
المفاوضات
حول أوكرانيا.
وكتب السياسي
المقرب من
بوتين: «فرض الولايات
المتحدة
عقوبات ضد
شركتَي
(روسنفت) و(لوك
أويل) يتماشى
مع منطق
الرئيس ترمب
المعروف: رفع
المخاطر
وزيادة الضغط
قبل
المفاوضات زعماً
لتعزيز موقفه
في المساومة. لكني
أعتقد أنه في
هذه الحالة
سينتج عنه
تأثير معاكس
تماماً. إن
فرض عقوبات
جديدة لن
يقرّب نجاح
المفاوضات،
لكنه سيقرّب
ترمب نفسه من
مواقف (الرئيس
السابق جو)
بايدن الذي لا
يحبه بشدة».
وأشار
إلى أن «أولئك
الذين أقنعوا
ترمب بفكرة
فاعلية
العقوبات لا
يعززون، بل
يحدّون بشكل
كبير، من دوره
المستقبلي
كوسيط وصانع
للسلام». وأوضح
السيناتور أن
هذا هو بالضبط
هدف «ثنائي الحزب
الديمقراطي
الأميركي
والعولميين
الأوروبيين
الذين يشكل
ترمب عائقاً
أمامهم أكثر بكثير
من النزاع في
أوكرانيا».
وأضاف
كوساتشوف أن
«أي شخص يفهم
حقائق وجذور
النزاع في
أوكرانيا،
ومصالح روسيا
التي لا تسعى
إلى احتلال إمبراطوري
للأراضي، بل
إلى إزالة
التهديدات الوجودية،
سيفهم بالطبع
أن العقوبات
والصواريخ هي
مثل صبّ
البنزين على
نار النزاع».
وخلص إلى أن
قرار ترمب
يقوّض
احتمالات
نجاح المفاوضات؛
لأن «دور
وموقف
الولايات
المتحدة في المفاوضات
مع روسيا
سيكون أضعف».
وبرّر ذلك بأن
ترمب «بدلاً
من تمسّكه
بدور الحكم،
سينزلق وفقاً
لمنطق قوى
العولمة التي
عملت على
تأجيج الصراع،
ليصبح رهينة
لهذه القوى
ولعقوباته الخاصة،
التي سيكون
إلغاؤها أصعب
بكثير من فرضها».
استمرار
الاتصالات مع
واشنطن
وفي
اليوم
السابق،
أعلنت
الولايات
المتحدة عن
حزمة جديدة من
العقوبات
المعادية
لروسيا، تم في
إطارها فرض
إجراءات ضد
عملاقَي
النفط في
روسيا
«روسنفت» و«لوك
أويل»
والشركات
التابعة لهما.
وجاء ذلك
مباشرة بعد
إعلان ترمب
أنه ألغى اجتماعه
المرتقب مع
الرئيس
الروسي في
بودابست. وبرغم
أنه أكد أنه
يعتزم لقاءه
في المستقبل،
لكن الخطوة
شكلت ضربة
للكرملين
الذي أعلن حتى
اللحظة
الأخيرة
قبلها أنه
يواصل
ترتيبات عقد
القمة. في
غضون ذلك، برز
موقف أكثر
هدوءاً من
جانب
«الخارجية»
الروسية،
وقالت
الناطقة باسم
الوزارة
ماريا
زاخاروفا، إن
«روسيا لا ترى
أي عقبات أمام
استمرار
الاتصالات
الروسية - الأميركية
للاتفاق على
إطار سياسي
لتسوية الأزمة
الأوكرانية».
وأكدت ضرورة
استمرار العمل
في إطار سياسي
لتسوية
الأزمة
الأوكرانية وترجمته
إلى نتائج
ملموسة،
لكنها أقرت أن
«هذا عمل شاق
ومضنٍ». وأوضحت
زاخاروفا أنه
«يجب ألا يتم
هذا العمل من
وراء
الكواليس،
ولا من خلال
التسريبات
والأكاذيب،
بل يجب أن
يتم، كما
نتوقع، عبر
تواصل الدبلوماسيين،
من خلال
الجهود
الدبلوماسية
والأدوات
الدبلوماسية.
كل شيء واضح
هنا». وشددت
على الحاجة
إلى «مجموعة من
الحلول
التفاوضية
التي تقضي على
الأسباب الجذرية
للصراع،
وتضمن سلاماً
دائماً في سياق
بناء نظام
أوراسي
وعالمي للأمن
غير القابل للتجزئة».
وأكّدت
الدبلوماسية
الروسية، في
الوقت ذاته،
أن قرار وزارة
الخزانة
الأميركية فرض
عقوبات على
شركتَي
«روسنفت» و«لوك
أويل» الروسيتين
«غير مُجدٍ،
ولن يُسبب أي
مشاكل تُذكر
لموسكو».
وزادت: «لا
يسعني إلا
التعليق على
خبر إعلان
وزارة
الخزانة
الأميركية
فرض إجراءات
تقييدية
أحادية
الجانب على
الشركتين، بذريعة
- وهذا اقتباس
مباشر - عدم
كفاية التزام
الجانب
الروسي
بالتسوية
السلمية في
أوكرانيا».
وأضافت: «نرى
أن هذه الخطوة
غير مُجدية تماماً،
بما في ذلك من
حيث الإشارة
إلى ضرورة التوصل
إلى حلول
تفاوضية
هادفة للصراع
الأوكراني».
وحذّرت
زاخاروفا من
أنه «إذا بدأت
الإدارة
الأميركية
الحالية في
اتّباع نهج
أسلافها،
الذين حاولوا
إجبار روسيا
على التضحية
بمصالحها
الوطنية من
خلال عقوبات
غير قانونية،
فستكون
النتيجة هي
نفسها
تماماً؛ كارثية
من منظور
سياسي داخلي،
ومُضرة
باستقرار الاقتصاد
العالمي».
العلاقات
الروسية -
السورية في
مواجهة التاريخ
والسياسة ...كيف
تحصد موسكو أثمان
رهانها على
حكم الأسد؟
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/23
تشرين الأول/2025
كرست
الزيارة
الأولى
للرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
موسكو، بعد
مرور نحو عشرة
أشهر على الانقلاب
الكبير الذي
غير كثيراً
معالم السياسة
في سوريا كما
عرفها العالم
طويلاً، وقوض
تحالفاتها السابقة،
واقعاً
جديداً في
العلاقات
الروسية-السورية
التي مرت على
مدى عقود
بكثير من التغيرات،
وشهدت مراحل
شد وجذب،
فوصلت إلى مستويات
متقدمة من
التحالف
حيناً،
وتراجعت إلى درجات
لافتة من
الفتور في
أحيان أخرى. ولا
شك في أن
مجريات
الزيارة
ونتائجها
التي ستتكشف
تدريجياً سوف
تعيد رسم
ملامح هذه
العلاقة، وتحدد
مسار تطورها؛
لكن الثابت أن
أولويات الطرفين
تواجه تبدلات
كبرى، مع
تموضع سوريا
الجديدة،
وتغير آليات
اتخاذ القرار
فيها، برغم كل
الإشارات من
الجانبين إلى
أهمية
المحافظة على
إرث واسع من
علاقات
التعاون
الوثيق. كانت
عبارة
«العلاقات
التاريخية»
بين البلدين،
التي تعود في
انطلاقتها
الأولى إلى
العام 1944، الجملة
المفصلية
التي ركز
عليها الرئيس
فلاديمير
بوتين وهو يضع
مقدمات
الحوار مع
ضيفه الاستثنائي
في الكرملين. والانطلاق
من «تاريخية»
العلاقات
الروسية-السورية
يرتبط ليس
بالحرص على
المصالح
الكبرى التي
تجمع الطرفين
فحسب، بل
وأكثر بالحرص
الروسي على
تقليص حجم
الخسارة التي
قد تكون موسكو
منيت بها بعد
التقلبات
التي شهدتها
سوريا.
مصالح روسيا قبل 2011
المصالح
الروسية في
سوريا ذات
طبيعة سياسية استراتيجية
وعسكرية
واقتصادية في
جوهرها. ورغم
أهمية
المصالح
الروسية
التجارية
المباشرة مع
سوريا، فإن
قيمة هذه
المصالح
الفعلية لم تشكل
في أي وقت من
الأوقات
أهمية
استثنائية لتكبد
تكلفة الدفاع
عنها كما في
المجالين
العسكري
والأمني.
*
قاعدة طرطوس
على مدى
عقود ظلت
الأولوية
الأهم لروسيا
هي الاحتفاظ
بقاعدتها العسكرية
في ميناء
طرطوس، فهي
آخر موقع بحري
لأسطول روسيا
بمنطقة البحر
الأبيض
المتوسط. وتُعتبر
القاعدة
مرفقاً
روسياً
استراتيجياً
طويل الأمد.
فبموجب
اتفاقية بين
البلدين عام 1972
يستضيف ميناء
طرطوس قاعدة
روسية
للإمداد والصيانة
من الفترة
السوفياتية
تم تشييدها أثناء
فترة الحرب
الباردة لدعم
الأسطول
السوفياتي
بالبحر
الأبيض
المتوسط. وسعت
روسيا على مدى
سنوات إلى
توسيع وتطوير
هذه القاعدة
حتى تزيد من
حضورها في
البحر
المتوسط، في
الوقت الذي
خططت فيه
واشنطن لنشر
درع صاروخية
في بولندا.
وقد نجحت في
بدء ترتيب
وجود أوسع في
طرطوس في وقت
مبكر للغاية،
وقبل اندلاع
الحدث السوري
الكبير
بسنوات. وخلال
زيارة للرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد عام 2008
إلى موسكو
وافق على
تحويل ميناء
طرطوس، أو جزء
منه على
الأقل، إلى
قاعدة ثابتة
للسفن
النووية
الروسية في الشرق
الأوسط. ومنذ
2009 أطلقت روسيا
أعمالاً سارت
ببطء لتحديث
القاعدة،
وتوسيع الميناء
حتى يستطيع
استقبال سفن
عسكرية أكبر
حجماً.
*
مبيعات
السلاح وشطب
الديون
في تلك
الفترة
أيضاً، عمدت
موسكو إلى شطب
أكثر من عشرة
مليارات
دولار من
ديونها على
دمشق التي
كانت تبلغ 13.4
مليار دولار
في العهد
السوفياتي. ونشطت
موسكو منذ
تاريخ شطب نحو
ثلاثة أرباع
دينها على
دمشق واردات
الأسلحة إلى
سوريا لتغدو
دمشق أحد أكبر
مستوردي
السلاح
الروسي في
المنطقة. وقد
شمل ذلك أسلحة
حديثة بينها
نظم الصواريخ
المضادة
للدبابات
والطائرات،
والتي من
شأنها تحسين
قدراتها
القتالية. وفي
عام 2008 أبرمت
سوريا عقوداً
لشراء طائرات
«ميغ 29» المقاتلة،
ونظم
«بانتسير»
و«إسكندر»
الدفاعية،
وطائرات «ياك130»
متعددة
الأغراض،
وغواصتين من
طراز «آمور1650».
وقالت موسكو
في حينها إن
مبيعات الأسلحة
لسوريا تهدف
إلى تعزيز
الاستقرار،
والحفاظ على
الأمن في
المناطق
القريبة من
الحدود
الروسية.
وعموماً بلغت
قيمة عقود سوريا
مع روسيا عام 2011
أربعة
مليارات
دولار. واحتلت
سوريا بذلك
المرتبة
السابعة في
ترتيب الدول التي
تشتري أسلحة
من روسيا.
*
استثمارات في
الطاقة
والطيران
والاتصالات
بلغت
استثمارات
روسيا في
سوريا عام 2009
نحو عشرين مليار
دولار. وأهم
المجالات
الاقتصادية
المدنية التي
تخدم المصالح
الروسية في
سوريا مجال
التنقيب عن
النفط
والغاز،
وإنتاجهما،
وكان الحضور
الأبرز
لشركتي
«تاتنفت»
و«سويوزفتغاز»
اللتين ما
زالتا حتى
الآن تملكان
مشروعات مجمدة
لاستخراج
النفط في
سوريا.
كذلك حصلت مجموعة
«ذا نورث
ويسترن غروب»
على مناقصة
عام 2008 لتشييد
مصنع لمعالجة
البترول
بالقرب من دير
الزور. وخططت
شركة
«جيوريسرس»
المتفرعة من
شركة «غازبروم»
الروسية
العملاقة
للمنافسة في
مناقصات
للتنقيب عن
النفط. لكن
هذه
المشروعات
تلقت دفعة
قوية للغاية
بعد التدخل
الروسي المباشر
في سوريا في 2015،
وحظيت بحصص
مهمة في عدد
من المناطق
السورية.
انخرطت
الشركات
الروسية في
وقت مبكر في
تنفيذ
مشروعات أخرى
في مجال
الطاقة، بما
في ذلك الفوز
بإدارة
وتشغيل محطات
للطاقة
الكهربائية،
وأعلنت شركة
«روساتوم»
الروسية في 2010
التحضير
لبناء أول مفاعل
لإنتاج
الطاقة
النووية،
والخدمة
المستمرة من
شركة
«تخنوبرومكسبورت»
الروسية
لمرافق إنتاج
الطاقة التي
أقامتها في
سوريا. وشاركت
شركات روسية
أخرى مثل
«سوفنترفود»
و«رسغيدرو»
أيضاً في
مشروعات للري
بسوريا. كما
لعبت شركات
التصنيع
الروسية
أيضاً دوراً
في الاقتصاد السوري،
فشركة «أورال
ماش» أبرمت
عقداً عام 2010 لتزويد
شركة سورية
بمعدات
للتنقيب عن
النفط. وفي
سبتمبر
(أيلول) 2011 وقعت
شركة «توبوليف
آند أفياستار
إس بي» مذكرة
تفاهم لتزويد
الخطوط الجوية
السورية
بثلاث طائرات
ركاب طراز «تي
يو204 إس إم»،
ومركز لخدمات
هذه الطائرات.
وأعلنت
«تراكتورني
زافودي» خططاً
لاستثمارات
مشتركة مع
شركة سورية
لبناء وحدة
معدات
زراعية،
وقامت مجموعة
«سينارا غروب»
الروسية
ببناء مجمع
فنادق
باللاذقية،
كما وقعت شركة
«سيترونيكس»
عقداً عام 2008
لتشييد شبكة
لا سلكية
لسوريا. كان
هذا هو واقع
الحضور الروسي
في سوريا عشية
اندلاع
الثورة ضد
نظام بشار الأسد.
المصالح
أهم من
التحالف
رغم كل ذلك، لم
تتسرع موسكو
للانخراط
القوي في الأزمة
السورية بشكل
مباشر في
سنواتها
الأولى؛ بل
ولم تكن موسكو
تنظر إلى
الأسد الابن
بصفته حليفاً
مهماً لها.
وقد قال بوتين
عنه يوماً إنه
زار موسكو
للمرة الأولى
بعد مرور خمس
سنوات على توليه
الحكم، لأنه
كان قبلها
يراهن على
العلاقات مع
الغرب.
ومثلما أيقنت موسكو
أن تحول الأسد
شرقاً في تلك
المرحلة كان
بسبب دوافع
محلية
وإقليمية،
وضغوط غربية
مورست عليه،
فإن تدخلها
المباشر في
الشأن السوري
جاء لبروز نفس
الأسباب
عندها. وضع
الكرملين
هدفين
استراتيجيين
رئيسين عند
تنشيط التدخل
الروسي في
سوريا: تحدي
الهيمنة
الأميركية
على الساحة
العالمية،
ومساعدة نظام
بشار الأسد في
محاربة
المتطرفين
الذين يُعتبرون
أعداء روسيا
اللدودين، لا
سيما بالنظر
إلى التجربة
المريرة معهم
في الشيشان،
وشمال
القوقاز. ورغم
أن روسيا نأت
بنفسها في
البداية عن
العلاقة مع
الأسد، لدرجة
أن بوتين تحدث
معه هاتفياً
للمرة الأولى
بعد اندلاع
الأزمة في 2013،
فإن هدف بقاء
الأسد في السلطة
خدم عدداً من
المصالح
الروسية. من
وجهة نظر
الكرملين،
أثبتت سوريا
أنها اختبار
حاسم لجهود
روسيا لمنع
استخدام
الولايات المتحدة
للقوة
العسكرية.
وكان من شأن
التدخل الأميركي
العسكري أن
يقوض الاتجاه
نحو تقليص
النشاط
العسكري
الأميركي في
الخارج الذي بدأه
الرئيس باراك
أوباما -وهو
اتجاه عدته
موسكو
إيجابياً.
علاوة على
ذلك، سعت
روسيا إلى منع
تغيير النظام
في سوريا
بمساعدة أو
تشجيع خارجيين،
الأمر الذي
سيكون
محفوفاً
بعواقب وخيمة
على دول ما
بعد الاتحاد
السوفياتي
الواقعة على
أطراف روسيا،
والمناطق ذات
الأغلبية المسلمة
في الاتحاد
الروسي نفسه.
شكلت هذه الأسباب
مع العناصر
الاستراتيجية
المتعلقة بالتطلعات
الجيوسياسية
لروسيا عبر
قاعدة طرطوس
العناصر
الأهم لتحول
السياسة
الروسية نحو
دعم مطلق
للأسد. ومع
تصاعد
الانتفاضة ضد
الأسد إلى حرب
أهلية، أصبح
الشاغل
الرئيس
لروسيا هو منع
التدخل
الغربي أو
العربي
المحتمل في
سوريا لتمكين
حكومة موالية
للغرب مكان
نظام الأسد.
الدرس الليبي
صُدمت
موسكو
بالأحداث في
ليبيا عام
٢٠١١، عندما
أتاح قرارها
عدم استخدام
حق النقض
(الفيتو) ضد
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة بفرض
منطقة حظر جوي
فوق البلاد
فرصةً للتدخل
العسكري لحلف
شمال الأطلسي
وتغيير
النظام. اعتبرت
روسيا الحادث
الليبي سابقةً
لا ينبغي
تكرارها في
سوريا، ولذلك
رفضت موسكو أي
مقترحات في
مجلس الأمن
لإدانة نظام
الأسد. وبفضل
معرفتها
الدقيقة
بالوضع في
سوريا، خلصت
القيادة
الروسية
بسرعة إلى أنه
في غياب التدخل
العسكري
الأجنبي، فإن
حكومة الأسد لديها
كل فرصة
للبقاء،
خصوصاً مع
تشرذم المعارضة
التي فتحت
موسكو معها
قنوات اتصال
لضبط تحركاتها،
واستجلاء
نقاط قوتها
وضعفها. وبنت
سياساتها لاحقاً
على هذا
الأساس. أما
التدخل
العسكري
المباشر في
سبتمبر 2015 فقد
كان مدفوعاً
أكثر ليس فقط
بمخاوف من
انهيار محتمل
للنظام، بل
وبتطورات الوضع
داخل روسيا
نفسها بعد
وصول خصوم
الكرملين إلى
السلطة في 2014،
والمخاوف من
خسائر
استراتيجية
فادحة
لروسيا، ما دفعها
لإعلان ضم
القرم، وفرض
سيطرتها
العسكرية في
شبه الجزيرة،
وما تبع ذلك
من ضغوط
وعقوبات
غربية واسعة
النطاق. ورغم
المخاوف من
انزلاق روسيا
في سوريا إلى
أفغانستان
ثانية، فإن
موسكو انطلقت
من ضعف
الأطراف
الأخرى، أو عدم
رغبتها في
التورط بشكل
واسع في
سوريا. وانطلقت
موسكو من أن
السياسة
الأميركية
تجاه سوريا
تفتقر إلى
أهداف
استراتيجية،
وأهداف واضحة،
وتقييمات
واقعية. ومن
وجهة النظر
الروسية،
عكست سياسة
واشنطن تجاه
سوريا
استنزاف القوات
الأميركية
على الساحة
العالمية،
و«إرهاقها»
المتزايد.
مصالح روسيا اليوم
وغياب
البدائل
لا يزال
الحفاظ على
الوجود
العسكري
الروسي في
سوريا قضية
محورية
بالنسبة
لموسكو في
مسار سياستها
الخارجية في
الشرق الأوسط.
وتمثل قاعدة
حميميم
الجوية،
وميناء طرطوس
نقطتين رئيستين
لبسط النفوذ
الروسي في
الشرق
الأوسط، والبحر
الأبيض
المتوسط. تلعب
القاعدتان
دوراً لوجستياً
حاسماً في
العمليات
بشمال أفريقيا
ومنطقة
الساحل. فمن
دون التزود
بالوقود في «حميميم»
ستواجه
طائرات النقل
صعوبة في
إيصال البضائع
والأفراد إلى
مراكز وجود
موسكو الأفريقية
في ليبيا،
وجمهورية
أفريقيا
الوسطى، ومالي،
والنيجر،
وبوركينا
فاسو. في
الوقت نفسه، تُطرح
مسألة مصير
تمركز قوة
المهام الدائمة
التابعة
للبحرية
الروسية (سرب
البحر الأبيض المتوسط)،
التي شُكّلت
في مارس (آذار)
2013. في الوقت
الحالي، يصعب
مناقشة طرق
لوجستية بديلة.
نقاط العبور
البديلة
الأكثر
ترجيحاً هي طبرق
وبنغازي في
شرق ليبيا. لكن
هناك صعوبات
جدية أمام
موسكو يفرضها
واقع الحال في
ليبيا، فضلاً
عن أن الأساس
القانوني للوجود
الروسي في
ليبيا أضعف
بكثير. نظرياً،
يمكن لطائرات
النقل
العسكرية
الروسية أن تبدأ
باستخدام
القواعد
الإيرانية.
ومع ذلك، كانت
تجربة هذا
التعاون،
ومنها
استخدام
قاعدة همدان
الجوية من قبل
القاذفات
الاستراتيجية
الروسية عام
٢٠١6، قصيرة
الأجل،
ومثيرة للجدل
إلى حد كبير.
تبدو
الخيارات
الأخرى،
ومنها مصر
والجزائر والسودان،
هشة
للغاية.
فالجزائر
متشككة
للغاية من
توسع الوجود
العسكري
الروسي في
منطقة الساحل
الأفريقي. ولن
توافق مصر،
التي تضع في
اعتبارها
شراء
القاذفات
الروسية، على
مثل هذا التصعيد
مع الغرب. أما
السودان، فهو
غير قادر على
ضمان أمن
البنية
التحتية
العسكرية
الروسية. لذلك
فإن الخيار
السوري على
صعوبته
الحالية يشكل
الخيار
الأفضل
بالنسبة إلى
موسكو للمحافظة
ليس فقط على
حضورها في
البحر
المتوسط، بل
ولترتيب خطوط
إمداد حيوية
ودائمة تضمن
مصالحها
المتنامية
بقوة في
أفريقيا.
إعادة
ترتيب
الاولويات
في
المقابل،
تبدو روسيا
مضطرة لإعادة
ترتيب أولوياتها
في التعامل مع
الشأن السوري،
خصوصاً بعدما
أظهرت
التطورات
بوضوح محدودية
نهج روسيا في
حل قضايا
الأمن
الإقليمي بالاعتماد
على العلاقات
مع تركيا
وإيران. وفي
حالة تركيا،
من الواضح أن
أي اتفاقيات
لحل النزاعات
-سواء في
سوريا أو
ليبيا أو جنوب
القوقاز- لن
تصمد أمام
اختبار الزمن.
وقد أظهر تباين
أولويات
روسيا وتركيا
حيال ملف
أذربيجان
وأرمينيا
بوضوح مدى هذا
الخطر.
وهذا ليس
مفاجئاً:
فبالنسبة
لتركيا، تُعد
هذه النزاعات
ذات طابع
وجودي أكثر
بكثير مما هي
عليه بالنسبة
لروسيا،
وخاصةً
النزاع
السوري. وبغض
النظر عن مدى
كثافة
تعاونها
الاقتصادي مع
أنقرة، بما في
ذلك ما يتعلق
بالالتفاف
على العقوبات
الغربية، فإن
جمهورية
تركيا ليست
شريكاً استراتيجياً
لروسيا في
المنطقة. وفيما
يتعلق
بإيران،
تُبرز الحالة
السورية حدود
التعاون مع
«محور
المقاومة»
الذي دخل في
صراع مباشر مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل. ورغم
أن هذا الصراع
لا يخدم
المصالح
الروسية بأي
شكل من
الأشكال،
فإنه لعب
دوراً
مباشراً في
انهيار نظام
الأسد، ما قوض
التوازن الهش
الذي عملت
موسكو لسنوات
على المحافظة
عليه. كذلك
اختفاء
الرابط الرئيس
بين موسكو
وطهران في
المنطقة في
إعادة تقييم
علاقات روسيا
مع الجهات
الفاعلة الرئيسة
في الشرق
الأوسط.
عملياً أظهرت
سوريا نقاط ضعف
النموذج
الروسي في
بناء علاقات
مع الحلفاء في
الشرق
الأوسط،
لكنها أيضاً
كشفت خيارات
دولة مثل
روسيا في
ترتيب
مصالحها،
وكيفية اختيارها
لـ«استثماراتها
العسكرية». فإذا
كانت موسكو قد
تكبدت تكلفة
في سوريا منذ
تدخلها العسكري
في 2015 لتثبيت
حكم الأسد،
يبقى من المثير
معرفة كيف
ستحصد ثمار
رهانها، وهو
ما قد تكشفه
الاتفاقات
التي ستبرم
بين البلدين
في القريب
المنظور.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إشارات
حازمة من
واشنطن لـ«عون
وسلام»..وحزب الله
يتجهّز لـ«الموقعة
الكبرى»
علي
الامين/جنوبية/23
تشرين الأول/2025
الرسائل التي وصلت
إلى بيروت من
واشنطن شديدة
الوضوح. يعلم
الرئيس جوزاف
عون، حين زار
نيويورك، أن حجم
الاستياء
الأميركي من
السياسة
الرسمية كان
أكثر مما
توقّعه. حصر
السلاح
والإصلاحات لا
يسيران على
هديّ السفير
توم براك، لذا
فإن فرص
الإعمار
ومشاريع
الدّعم لن
تسير على ما
يتمنى
اللبنانيون.
بل أكثر من
ذلك: حتى
الجيش
اللبناني بات
أقل بكثير من
الآمال التي
كان يعلقها
الأميركيون
على دوره، على
رغم الدعم
السخي الذي
أعلنت عنه واشنطن
مساعدةٌ
تتجاوز
المئتي مليون
دولار للتسليح
والتجهيز.
رسالة
موجهة إلى
“لبنان
الرسمي” لا
إلى شخص بعينه
الرئيس
جوزاف عون
وصلته
الرسالة في
نيويورك،
والتي كانت في
بعض تفاصيلها
مسيئة
دبلوماسيًا
وبروتوكوليًا،
وفيها تجاوز
مزعج لأصول التواصل
مع الوفد
اللبناني
الذي يرأسه
رئيسُ
الجمهورية.
الرسالة الأميركية
ليست موجهة
إلى عون فقط،
بل إلى لبنان
الرسمي ككل،
ومن ضمنهم
رئيس الحكومة
نواف سلام؛
فهو ليس خارج
سهام
الانتقاد،
ولا الحكومة التي
يرأسها تحظى
بالثقة
المتوخاة. بل
إن توم براك
وصفها قبل
أيام بأنها
«المنقسمة»،
فيما الرئيس
سلام، بحسب
المصادر
الأميركية،
بقي دون
التوقعات بأن
يكون على رأس
جبهة سياسية سيادية
واسعة أو حتى
محفّزًا
لنشوئها.
لغة باراك
الجافة
وإشارات
التصعيد
وفي ظلّ
الانكفاء
السعودي
وغياب
الموفدين عن
الساحة
اللبنانية،
وتراجع
الإشادة
بالحكومة والجيش
خارجيا،
واستقالة
براك من مهمة
«توزيع
النجوم» لفروض
الرؤساء
وللجيش
اللبناني
وقائده، فان
لغته باتت
أكثر جفافًا،
وتنمّ عن
استياء، إن لم
نقل تهديدًا
صريحًا لكل
لبنان. منشوره
على حسابه في
منصة X قبل
أيام أشبهُ
بنعي لمسار
إعطاء الفرص
للحكومة،
وإيذانٌ ببدء
سيناريو جديد
يبدأ من عمل عسكري
وأمني
إسرائيلي
كجواب على عجز
لبنان عن حل
معضلة سلاح
حزب الله،
وأكمل بفكرة
تأجيل
الانتخابات
بسبب حزب
الله، يليها انفجار
صراع داخلي
يتخذ بعدًا في
وجه السلطة عندما
استحضر في
منشوره
انتفاضة 17
تشرين 2019 والتصادم
الطائفي في
سياق الرد على
تأجيل الانتخابات
وعلى حزب الله
نفسه.
الرئيس
جوزاف عون
وصلته
الرسالة في
نيويورك،
والتي كانت في
بعض تفاصيلها
مسيئة
دبلوماسيًا
وبروتوكوليًا،
وفيها تجاوز
مزعج لأصول
التواصل مع الوفد
اللبناني
الذي يرأسه
رئيسُ
الجمهورية.
تضخيم القوة.. من
يصنع الحرب؟
خطورة
الإشارات
الأميركية
السلبية تكمن
في أنها تكمل
سياقَ نظرتين
أو موقفين:
واحدة تعبّر
عنها إيران
وحزب الله بأن
الحزب «قادر
على قلب
المعادلة في
وجه إسرائيل»،
كما قال رئيس
مجلس الأمن
القومي الإيراني
علي لاريجاني
قبل أسابيع،
وما يردده قادة
الحزب عن
إعادة ترميم
قدرات الحزب
وجهوزيته
للهجوم. والنظرة
الثانية
إسرائيلية من
خلال ضخ
المواقف
الرسمية
والتحليلات
الصحفية التي
تبالغ في
تقدير قدرات
حزب الله
الحالية
واستعداده
للهجوم،
وزادت بتكثيف
غير مسبوق
لطائرات
الاستطلاع
فوق لبنان مع
تركيز واضح
على بيروت
ومحيطها.
التناغم
على فكرة
المواجهة
العسكرية بين
حزب الله
وإسرائيل هو
محور التقاطع
بين المواقف
الأميركية
والإسرائيلية
وحزب الله في
الأسابيع
الأخيرة. لكن
هل يعني ذلك أن حربًا
واقعة لا
محال؟ وأي حرب
وكيف؟ وهل
ستكون إيران
هدفًا لها؟ كلها
تساؤلات
موضوعية تعكس
حقيقةً بارزة
في الحسابات:
الدولة
اللبنانية
ليست مؤهلة
للعب دور يحول
دون الصدام
العسكري أو
الحرب.
التصاق حزب الله
بإيران
تضخيمُ
قوة الحزب من
قبل جهات
غربية
وإسرائيلية
لا وظيفة له
إلا تجميع
الأوراق
لاستكمال الحرب
عليه وعلى
لبنان
مجددًا،
ومبالغةُ الحزب
نفسه في تقدير
قوته لا يعكس
إلا حالةَ ارتباك
وإنكار،
والأهم
إصراره على
الارتباط الوثيق
بالموقف
الإيراني،
وبالتالي رهن
ما تبقى لديه
من قوة لصالح
الدفاع عن
الجمهورية
الإسلامية في
إيران ولو على
حساب
اللبنانيين
والسكان
الشيعة على
وجه الخصوص.
على أن ما
يتداوله
قريبون من
الحزب في سياق
تبرير موقفه
واستعداده
للموقعة
الكبرى، هو أن
«المطروح على
حزب الله من
قبل
الأميركيين
أولًا
والإسرائيليين
ثانيًا، هو
إنهاءُ حزب
الله بشكل
كامل سلمًا أو
حربًا،
وبالتالي لا
خيار أمام
الحزب إلا
الاستشهاد».
اقرا ايضا:
بين الجمود
النيابي والتصعيد
الإقليمي:
المسيّرات
تجتاح سماء لبنان
وترامب يلوّح
بتدخّل في غزة
الحرب
آتية… هبَّت
رياحها؟!
محمد
سلام/هنا
لبنان/23 تشرين
الأول, 2025
الحزب
نقل قادته
الميدانيين
إلى أميركا
الجنوبية
ليتولّوا
تأمين شحنات
مالية له
لمساعدته على
تمويل محاولة
نهوضه
مجدّدًا
بعدما ضيَّقت
عليه إسرائيل
الخناق في
لبنان بقصف معدات
الحفر في
المصيلح، كما
ضيَّقت عليه
قيادة الرئيس
أحمد الشرع
الخناق في سوريا
بمصادرة كل ما
هو مُعَدّ
للتهريب إلى
لبنان.
على مدى 43
عامًا،
عُرِفَ “حزب
الله” بأنّه
عدوّ أميركا
الأول في
الشرق الأوسط
انطلاقًا من لبنان،
بدءًا بخطف
إحدى
مجموعاته
بأمر من إيران
رئيس الجامعة
الأميركية في
بيروت ديفيد
دودج في 19 تموز
عام 1982 وتسليمه
إلى القيادة الخمينية
في طهران
لتستخدمه في
الضغط على أميركا
لكشف مصير
أربعة
إيرانيين
تَزعم أنّ القوات
اللبنانية
اختطفتهم على
حاجز
البربارة في
شمالي لبنان
أثناء
محاولتهم
الهرب إلى سوريا
من الاجتياح
الإسرائيلي. واستمرّ
“حزب الله” في
تصعيد عدائه
مع أميركا عبر
تفجير السفارة
الأميركية في
بيروت
مرتَيْن وخطف
ثم قتل الضابط
في مشاة
البحرية
الأميركية
الكولونيل
ويليام هيغنز
العامل مع
اليونيفيل في جنوب
لبنان وتفجير
مقرّ ثكنة قوة
حفظ السلام الأميركية
(المارينز) في
بيروت ما أسفر
عن مقتل 388
شخصًا بينهم 242
أميركيًا.
وبقي “حزب
الله” محافظًا
على مرتبة عدو
أميركا الأول
في الشرق
الأوسط
انطلاقًا من
لبنان إلى أن
نقل مؤخرًا
قرابة 400 شخص من
مسؤوليه
الميدانيين
مع عائلاتهم
إلى فنزويلا،
كولومبيا، البرازيل
والإكوادور
فارتقى أيضًا
إلى مرتبة
“عدو الولايات
المتحدة على
حافتها
الجنوبية” حيث
يحتفظ
بعلاقات
مميزة مع
أعداء واشنطن
ويحظى بامتيازات
الحصول على
حقوق ملكية
مناجم ذهب في فنزويلا
بالتعاون مع
عدو أميركا
الأول الرئيس
نيكولاس
مادورو
المُتحالف مع
كوبا وروسيا
والصين
وإيران.
فهل
ستحارب
واشنطن “حزب
الله” في
أميركا
اللاتينية
والشرق
الأوسط معًا
بالتحالف مع
إسرائيل
والأوروبيين
“الراغبين” وبصمت
عربي يرقى إلى
مستوى عدم
الاعتراض، كي
لا نقول
التأييد،
خصوصًا بعد
تصريحات سفير
أميركا لدى
تركيا
وموفدها إلى
سوريا ولبنان
توم باراك
الملوِّحة
بحربٍ في
لبنان إذا
تخلَّفت أو
تعثَّرت
المنظومة
الحاكمة في
مهمة تجريد
“حزب الله” من
سلاحه؟
الكشف عن
انتقال
“ميدانيي” حزب
الله
وعائلاتهم
إلى أميركا
اللاتينية
سبق منشور
باراك المُسهَب
على منصة “إكس”
وتحذيره من
أنّ فشل لبنان
في نزع سلاح
“حزب الله” قد
يدفع إسرائيل
إلى تحرّك
عسكري أحادي،
معتبرًا أنّ
العواقب
ستكون “خطيرةً
للغاية”.
وتوقَّع باراك
اندلاع
“مواجهة كبرى
في “لحظة قوة
إسرائيل وضعف
الحزب
المدعوم من
إيران”، ما
سيعزله سياسيًا
مع دخول لبنان
أجواء
التحضير
للانتخابات
النيابية
المقررة في
شهر أيار عام 2026.
وحذَّر
باراك من أنّ
أي تأجيل
للانتخابات
سيُفهَم على
أنّه “محاولة
لتمكين “حزب الله”
من ترسيخ
سيطرته
وتجنُّب
المحاسبة على
دمار الحرب”
عبر إجراء
الانتخابات
في ظلّ احتفاظه
بسلاحه ما
سيؤثر في حظوظ
المعارضة
الشيعية
بالفوز أو
قدرتها
أساسًا على
الترشُّح لمنافسة
“عدو” مسلَّح
قتل العديد من
رموزها.
الأجواء
المرجَّحة
لاندلاع حربٍ
ضد “حزب الله” في
لبنان تزامنت
مع مناورات
تُجريها قوات
إسرائيل
البرية
والبحرية
والجوية على
حدودها الشمالية
مع لبنان وعلى
طول الساحل
اللبناني من
رأس الناقورة
جنوبًا إلى
مصبّ النهر
الكبير في
شمال لبنان،
وتصاعد
الغارات
الجوية الإسرائيلية
على أهداف
للحزب في جنوب
لبنان ووادي
البقاع
الشرقي، كما
مع تطوّر
مُلفت في أداء
المُسيّرات
الإسرائيلية
في أجواء
بيروت. وفي
هذا الإطار،
لاحظ
دبلوماسي
مُعتَمَد لدى
إحدى البعثات
في لبنان أن
مُسيَّرتين
إسرائيليتين
حلقتا
الإثنين
لأكثر من 7
ساعات فوق منطقة
“خليج
الزيتونة” (Zeitouneh Bay) في
بيروت مع
تركيز على
حركة اليخوت
من وإلى المارينا
السياحية. ولفت
الدبلوماسي
العربي إلى أن
إحدى المسيَّرتين
بقيت
مُحلِّقةً
فوق الخليج
ومُركِّزةً
على المرفأ
السياحي
(المارينا)
فيما تنقَّلت
الثانية
لمتابعة
اليخوت
المغادرة والعائدة.
وشدَّد
الدبلوماسي
على القول
“إنّها كانت
ملفتةً جدًا
هذه المهمة
التي ترصد
للمرة الأولى
هدفًا غير
عسكري، بل
يمكن أن يكون
هدفًا ماليًا
كاستلام
أموال أو ذهب
أو ألماس من
إحدى البواخر
خارج المياه
الإقليمية
اللبنانية
ونقلها إلى
لبنان”. وأضاف:
“لن يشكَّ أحد
بيخت سياحي
يُمارس
ركَّابه
هواية صيد
السمك، لكنّ
المهمة تعكس
على الأرجح
اهتمام مَن يديرون
اليخت
السياحي بنقل
الأموال،
سواء بغية
التبييض إذا
كان المنقول
نقدًا، أو
التمويل إذا
كان المنقول
ذهبًا أو
ألماسًا”. وكانت
صحيفة “لوس
أنجلوس تايمز”
قد ذكرت أن السلطات
الكولومبية
اعتقلت عام 2008
شبكة تهريب
مخدرات وغسيل
أموال على صلة
“بحزب الله”،
قبل أن يعترف تاجر
المخدرات
الكولومبي من
أصل لبناني
وليد مقلّد
بعد ثلاثة
أعوام
بالتعاون مع
الحزب في
تجارة
الكوكايين.
كما كشف
“معهد راند
الأميركي” (RAND) المتخصّص
بسياسة
الاستخبارات
والتخطيط
بعيد الأمد
والإرهاب،
أنّ منظمات إجرامية
تعمل في
المثلّث
الحدودي
للبرازيل والأرجنتين
والباراغواي،
تُموِّل
أنشطة “حزب
الله”، مشيرًا
إلى أنّ
ملايين
الدولارات يتلقّاها
الحزب من أسد
أحمد بركات
المُدرَج على
لوائح
الإرهاب
الأميركية،
والمعروف بتعاملاته
في مجال
المخدرات،
“والذي حصل
على خطاب شكر
من أمين عام
الحزب
(السابق) حسن
نصر الله
شخصيًا لتبرُّعه
السخي لما
يسمَّى صندوق
شهداء المقاومة”.
يُذكَر أن
“حزب الله”،
ردًّا على
اتهامه بتلقّي
تمويل عبر
الاتجار
بالمخدرات
وتبييض الأموال،
يُصِرُّ على
أنّه يحصل على
مساعدات
مالية من
إيران
ومُتبرِّعين
وعبر مشاريع
خيرية تديرها
جمعيات تابعة
له، ربّما كجمعية
“رسالات” التي
علَّقت
الحكومة
اللبنانية ترخيصها
مؤخرًا
لمخالفتها
شروط السماح
بنشاط “لحزب
الله” في
منطقة الروشة
ببيروت.
وأدلت
بريطانيا
بدلوها في
اتهام حزب
الله بتلقّي
أموال قذرة
والتعاطي
بتبييض
الأموال.
وفي هذا
الصدد، نشرت
صحيفة
“الغارديان”
البريطانية
في 19 نيسان عام
2023 تقريرًا
يزعم أنّ “حزب
الله” يستخدم
“الفن
والاتجار
بالقطع
الفنية والألماس
كغطاء
لعمليات غسل
أموال وتوفير
التمويل
اللازم، وهو
ما دفع
بريطانيا إلى
فرض عقوبات
على شخص يتاجر
في القطع
الفنية لصالح
الحزب.
وجاء في
تقرير
الغارديان
أنّ المدعو
ناظم أحمد،
الذي تعتبره
الولايات
المتحدة
المُموِّل
المالي
الشخصي
للأمين العام
“لحزب الله” حسن
نصر الله،
يُشتبَه في
قيامه بغسل
أموال قذرة
يمتلكها
الحزب، … لذلك
وضعته وزارة
الخزانة
البريطانية
على قائمة
العقوبات
واتُّهِمَ في
الولايات
المتحدة
باستخدام
مجموعته الفنية،
والتي تضمنت
روائع بابلو
بيكاسو وأنتوني
غورملي وآندي
وارهول، في
أعمالٍ غير
مشروعة.” الدبلوماسي
العربي شدَّد
على ضرورة
متابعة نشاط
اليخوت المغادرة
للمرافئ
السياحية إلى
خارج المياه
الإقليمية
اللبنانية
لمعرفة ما إذا
كانت تلتقي
بقطعٍ بحرية
وتتسلّم منها
شحنات غير شرعية
لتُساهِم في
تمويل “حزب
الله”.
وأوضح أن
الحزب نقل
قادته
الميدانيين
إلى أميركا
الجنوبية
ليتولّوا
“تأمين شحنات
مالية له لمساعدته
على تمويل
محاولة نهوضه
مجدّدًا بعدما
ضيَّقت عليه
إسرائيل
الخناق في
لبنان بقصف
معدات الحفر
في المصيلح
كما ضيَّقت
عليه قيادة
الرئيس أحمد
الشرع الخناق
في سوريا بمصادرة
كل ما هو
مُعَدّ
للتهريب إلى
لبنان”. وشدَّد
على أن
إسرائيل
تُعِدُّ
لعملية
عسكرية كبرى
في لبنان عبر
إنزالات
مظلية على قمم
سلسلتي
الجبال
الشرقية
والغربية
وتحريك
دبابات إلى
سهل البقاع من
دون اللجوء
إلى التشطير
الأفقي الذي
يُعتَمَد في
حالات
الاجتياح عبر
جبهات عريضة،
على أن يتولّى
سلاح البحر
تنظيف الساحل
من المواقع
الإرهابية.
فهل ستصدُقُ
توقّعات
الدبلوماسي
العربي
العتيق عن
هبوب ريح
الحرب
وسُمومِها؟!.
طبول
الحرب عادت
تُقرع..
والحزب نحو
تجديد الإنتصارات!
حسين
عطايا/جنوبية/23
تشرين
الأول/2025
رغم
نتائج مؤتمر
شرم الشيخ
وتوقف حرب غزة
وما أُشيع عن
رغبات المجتمعين
بالسلام وعن
الشرق الاوسط
الجديد ، إلا
ان النوايا
والرغبات في
مكان ،
ومشاريع رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
وحزب الله في
مكان آخر . فنتنياهو
لا زال يعيش
حالة الارق من
نتائج المحاكمة
الجارية ضده
وتفعيل
المعارضة
زخمها ، مع
بداية عقد
الكنيست
الاسرائيلي
واحتمال
معاقبته
وإمكانية
دخوله السجن ،
مما يدفعه ان
يبقى
بمحاولاته
الهروب الى
الامام ليُبعد
عنه كأس العزل
او السجن ،
مما يدفعه
الاستمرار
بفتح جبهات
جديدة خصوصا
مع قابلية
جبهة لبنان
وافضليتها
بسبب انها
الاضعف ،
خصوصاً مع ويادة
الضغوط
الاسرائيلية
في الفترة
الاخيرة وما
تشهده
الاجواء
اللبنانية من
تحليق مستمر
ودائم
للطيران
الحربي
والمسيرات
التي لاتفارق
الاجواء
اللبنانية
على مدار
الساعة لاسيما
في سماء
العاصمة
بيروت
وضاحيتها
الجنوبية
وصولاً الى
اجواء قصر
بعبدا
والسراي الحكومي
، ووخصوصاً
بعدما تعرض له
الحزب من صفعة
قوية من
الكيان
الاسرائيلي
في الحرب
الاخيرة على مستوى
امكانياته
العسكرية
والبشرية
لاسيما على
صعيد
القيادتين
العسكرية
والسياسية ، مع
إطمئنانه
للدعم
الاميركي
بوجود صديقه
وحليفه
الرئيس
دونالد ترامب
.
مكابرة حزب الله
وفي
المقابل حزب
الله لا زال
يُكابر
وقادته يتحدثون
عن استعادة
العافية
سريعاً للحزب
واستعادة تسليحه
، رغم ان هذه
الرواية غير
صادقة ، والحزب
يُعاني
الكثير وعلى
جميع الاصعدة
بشريةً وعتاداً
وعدة ،
بالاضافة الى
الحصار
المالي المفروض
عليه وكثرة
الاحاديث عن
عجز الحكومة
اللبنانية عن
إعادة
الاعمار وما
سواها فقط للاسهلاك
الداخلي
واستمرار
تحريضه فقط
لذر الرمال في
عيون محاذبيه
، وبيئته وهذا
الامر بدأ
يقلقه ويزيد
الضغط عليها ،
خصوصاً مع
اقتراب فصل
الشتاء وما
يُعانيه
الجنوبيون
على وجه التحديد
من استمرار
النزوح
وابتعادهم عن
قراهم
المدمرة
والاوضاع
الاقتصادية
الصعبة التي يُعانيها
الناس .
رغم كل
ذلك ،دأبت
قيادة حزب
الله على
الهاء الناس
بقضايا
جانبية منها
معارك وهمية
حول ذكرى مقتل
امينيه
العامين
وغزوة صخرة
الروشة وما
دار حولها ،
ثم اتت الذكرى
في المدينة
الرياضية
وحشد ما يفوق
حسب تعداده عن
سبعين الف عنصر
كشفي ،
والاستمرار
في الضخ
الاعلامي حول
افتعال
المعارك
الجانبية والاشتباك
مع رئيس
الحكومة
اللبنانية
الرئيس نواف
سلام
وافتعال
ازمة قانون
الانتخابات ،
فكلها معارك
وهمية الهدف
منها ابعاد
اعين
المواطنين عن
المشاكل
الحقيقية والهاء
الناس عن
قضاياهم
الاهم في
إعادة الاعمار
واستمرار الالة
الاسرائيلية
في استهداف
مخازن
ومستودعات
الحزب
واصطياد
مقاتليه على
طرقات لبنان .
تململ واستياء
وفي كل
ذلك يواجه حزب
الله اواخر
الشهر الحالي
استحقاق مهم
وهو إعادة دفع
بدل الايواء
للنازحين
الجنوبيين
واهالي
الضاحية وبعض
مناطق البقاع
الشمالي
الذين
لازالوا خارج
منازلهم
وقراهم
وبلداتهم ،
وهذا ما يُرتب
على الحزب
اعباء كثيرة ،
ويضرب
مصداقيتة
امام جمهوره
في حال ثبُت
عجزه عن تأمين
تلك المستلزمات
وتوفير
المستحقات
بعد ان اوقف
صرف تعويضات
الترميم
البسيطة منذ
اشهر واصحاب
الحقوق
يحملون صكوك
صادرة عن
مؤسسة القرض
الحسن دون ان
يتمكنوا من
قبض
مستحقاتهم ،
وهذا ما خلق حالة
من التململ
والاستياء في
صفوف
المتضررين .
في هذه
الحالة هل
الحزب قادر
على مواجهة
حرب جديدة
تزيد من
الدمار
ومعاناة
الناس رغم
استمرار قادة
الحزب لاسيما
امينه العام
نعيم قاسم عن
الكلام في
خطبه والذي
يتحدث فيه عن استعادة
الحزب عافيته
سريعاً
وقدرته على مواجهة
اسرائيل
عسكرياً ،
ورغم دخول
مرتزقة الحزب
عن التصاريح
الاعلامية عن
قوة الحزب وقدرته
عن استمرار
مشاريعه
وخططه في دخول
مناطق الجليل
الفلسطينية
وتحريرها . كل
ذلك يُعطي
الكيان
الاسرائيلي
المبررات لشن
حرب جديدة رغم
ان إسرائيل لا
تنتظر مبررات
واسباب .
السؤال
الذي يطرح
نفسه : هل
الحزب قادر
على المواجهة
بعد تلقيه
ضربات قاتلة
ومقتل الالاف
من مقاتليه
وقادته؟ ام ان
هذا الكلام هو
مجرد كلام
إعلامي موجه
للداخل
لارباك
الساحة
الداخلية
ولفت الانظار
عن استحقاق
تسليم السلاح
شمال الليطاني
والتهجم على تُعيد
له بعضاً من
شعبيته
المتآكلة
والتي تنزف
عربصاليم
تحت النار:
استهداف حيّ
سكنيّ يفتح باب
التصعيد في
الجنوب
رمال
جوني/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
استهداف
اسرائيلي
جديد يطال عمق
القرى الجنوبية،
هذه المرة طال
أحد الأحياء
السكنية في
بلدة
عربصاليم –
قضاء إقليم
التفاح، ما
أسفر عن سقوط
سيدة مسنّة في
العقد الثامن
من عمرها،
وشاب صودف
مروره أثناء
الغارة، وجرح
اثنين. هذه
المرة لم
يستهدف
الطيران
الإسرائيلي
جرافات
وآليات
ومعدات تتعلق
بإعادة
الإعمار، بل
استهدف
منزلًا
سكنيًا في حي
مكتظ، تحيط به
استراحة
ومدرسة
وبلدية
عربصاليم، ما
يطرح تساؤلًا:
هل جرى
الانتقال إلى
مرحلة جديدة
من الاستهدافات
للأحياء
السكنية؟
كانت
الحاجّة زينب
موسى، ابنة
الثمانين من عمرها،
تشاهد
التلفاز حين
استهدفت
المقاتلات
منزلها
بصاروخين، لم
تدرك أن هذه
اللحظات كانت
الأخيرة لها في
منزلها في
عربصاليم،
وأن مرحلة
جديدة من التصعيد
دخلها الجنوب
من خلال
استهداف
الأحياء
السكنية. في
حين كان الشاب
ماهر يونس،
الذي يعمل
قصّابًا في
البلدة،
مارًّا
بالصدفة على
الطريق أثناء
الغارة، فقضى
فيها. بالطبع،
التصعيد
الإسرائيلي
المتواصل بات
خبز الجنوبيين
اليومي، فإلى
جانب الإمساك
المحكم للجو
عبر عشرات
المسيّرات
الإسرائيلية
التي تدخل الجنوب
كما لبنان في
حرب صامتة
نسبيًا،
تستمر الضربات
الجوية، سواء
بالغارات
الحربية أو المسيّرة،
على المنازل
والسيارات
والدراجات.
"ثلاثية
الثنائي":
تعطيل
المفاوضات
وحصر السلاح
والانتخابات
ألان
سركيس/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
تتكدّس
الملفات على
الساحة
اللبنانية.
ويدخل تحليق
المسيّرات
الإسرائيلية
في سماء لبنان
واختراقها
أجواء قصر
بعبدا كعامل
قلق جديد. وما
بين هذه
المخاوف يبقى
«حزب اللّه»
ومعه حركة
«أمل» يتصرفان
وكأن الأمور تسير
بشكل طبيعي.
شكّلت حرب
«تموز» 2006 فرصة
لـ «حزب اللّه»
للانقضاض على
الحكم. كلّ ما
جنته ثورة 14
آذار حاول
ضربه، وورث
كلّ أساليب
النظام
السوري
وأدواته،
وأتت عملية 7
أيار 2008 والذهاب
إلى مؤتمر
الدوحة لتقلب
التوازنات
السياسية في
البلاد،
فتغلغل أكثر
في الدولة
وضرب أُسسها. استغلّ
«حزب اللّه»
شهية الحلفاء
على السلطة،
فمنحهم ما
يريدون شرط
تغطيتهم
السلاح، نال
الغطاء المسيحي
من «التيار
الوطني الحرّ»
وحافظ على الشريك
الشيعي، أي
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، الذي
يستطيع
التكلم مع
الداخل
والخارج. وإذا
كانت غلطة 14
آذار حينها
الرهان على
برّي ومحاولة
احتضان «الثنائي
الشيعي»، فهذه
الغلطة
تتكرّر اليوم
بعدما انقلبت
الموازين
السياسية.
«حزب اللّه»
ضعيف وفقد
أمينه العام
السيّد حسن
نصراللّه، إيران
تعاني، ونظام
الأسد سقط،
وبالتالي
تستطيع
الدولة فرض
هيبتها
وسيطرتها
واحتكار السلاح.
ويحلم
كلّ مواطن
لبناني بعودة
سلطة الدولة وسيطرتها
وتحرّره من
حكم
«الدويلة»،
لكن هناك من
بداخل السلطة
يُفرمل هذه
الأحلام
ويسير بالبلاد
عكس بوصلة
وخطّ سير
المنطقة
بأكملها، ويريد
ردّ عقارب
الساعة إلى
الوراء. ويتصرّف
«حزب اللّه»
وبرّي
وكأنهما لا
يزالان يتحكّمان
بخيوط
اللعبة، وكأن
حرب «الإسناد»
لم تحصل،
ويعمل برّي
على فرملة
المفاوضات
غير المباشرة
التي تحدّث
عنها رئيس
الجمهورية
جوزاف عون، مع
أن الرئيس شرح
بأنه يريد
استنساخ تجربة
المفاوضات
على الحدود
البحرية
والتي قادها
برّي بمباركة
«حزب اللّه».
وإذا كانت
الدولة
اللبنانية
تطمح بحصول
هذه
المفاوضات
لكي لا يبقى
لبنان جزيرة
معزولة عن
العالم
العربيّ وما
يجري من
مفاوضات،
إلّا أن
روزنامة
مفاوضات
«الحزب»
تحدّدها
مصالح إيران
وليس مصالح الدولة
اللبنانية،
فإذا كانت
طهران ترغب في
الجلوس إلى
طاولة
المفاوضات مع
واشنطن عندها
يتجاوب
«الحزب»،
وبالتالي
أوعز «الحزب»
إلى برّي لفرملة
اندفاعة عون
وعدم الذهاب
حاليًا إلى مفاوضات
غير مباشرة،
وأفتاها
بالبقاء على
«الميكانيزم»
واتفاق 27
تشرين الثاني.
ويعمل «حزب
اللّه» جاهدًا
أيضًا لفرملة
اندفاعة
الدولة
اللبنانية
نحو حصر
السلاح بيد
القوى الشرعية،
ويتعامل وكأن
جلستي 5 و 7 آب لم
تحصلا. وتقع على
عاتق الدولة
اللبنانية
مسؤولية
تطبيق قراراتها.
ويدخل
موضوع مسايرة
بعض أطراف
السلطة لـ
«الحزب» كعامل
يضرّ مصالح
لبنان. وباتت
الصورة واضحة
أمام من
يتولّى
المسؤولية:
إمّا تحزم
الدولة أمرها
وتبسط
سيادتها أو ستواجه
الحرب.
وبالنسبة إلى
«حزب اللّه»
فهو لا يبالي
بالدمار
والخراب
اللذين قد
يسبّبهما لبيئته
أولًا
وللبنانيّين
الآخرين
ثانيًا، من
هنا، يعمل
لعرقلة مسألة
حصر السلاح،
ويذهب بعيدًا
في تصاريحه
وخصوصًا
المتعلّقة
باستعادة
عافيته وبناء
قدراته،
وكأنه يدعو
إسرائيل إلى
حفلة حرب
جديدة
ويمنحها
مبرّرًا
لضربه وضرب
لبنان. ولا
يعمل «حزب
اللّه» على
تعطيل الملفات
الاستراتيجية
فقط، بل يتفضى
للداخل عبر عرقلة
الانتخابات
النيابية عبر
برّي، ويضع كلّ
ثقله لمنع
الاغتراب من
الاقتراع كلّ
في دائرته،
وبالتالي يظن
نفسه أنه لا
يزال يتحكّم
باللعبة
البرلمانية
وبنتائج
الانتخابات النيابية
عبر فائض
القوّة الذي
كان يمتلكه. يتصرّف
«حزب اللّه»
وفق ثلاثية
جديدة وهي
تعطيل
الاستحقاقات
التي لا
تتوافق مع
أجندته وأجندة
طهران، فمن
المفاوضات مع
إسرائيل
مرورًا
بمسألة حصر
السلاح
وصولًا إلى
الانتخابات النيابية،
كلّها مواضيع
يعمل «الحزب»
على نسفها،
وهنا ينتظر من
الدولة
والقوى
الأخرى
الوقوف في وجهه
وعدم السماح
له باستعادة
قدراته
التعطيلية
وسيطرته على
القرار
السياسي،
وإلّا تكون
عقارب الساعة
قد عادت إلى
الوراء فعلًا.
معضلة "الخواتيم"
في لبنان
جان
الفغالي/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
لا ملف في
لبنان يصل إلى
"خواتيمه
السعيدة"، لا الملفات
القديمة ولا
الملفات
الحديثة. في
الماضي كانت
"اللجان
مقبرة
المشاريع"،
اليوم "لبنان
مقبرة
الملفات":
يقبع متهم عشر
سنوات في
السجن، فيما
ملفه ما زال
في بدايته،
ولا أحد يعطي
تفسيرًا لِما
حدث ويحدث. يتم
توقيف شركة
مياه تنورين
ثم يُسمَح لها
بعودة العمل،
التوقيف كان
مريبًا،
والعودة إلى
العمل لم تكن
مفاجئة، كيف
حصل ما حصل؟
لماذا حصل ما
حصل؟ هذا ما
يفترض أن
يُظهره
التحقيق، ولكن
أين أصبح
التحقيق؟ وفي
الأساس، هل
هناك تحقيق؟
لا "خواتيم".
الانتخابات البلدية
والاختيارية
أُنجزت منذ
ستة أشهر، هناك
طعون لم تصل
إلى خواتيمها
بعد.
أين
"خواتيم"
صخرة الروشة؟
ملف
الجامعة
اللبنانية،
بكل تشعباته،
يكاد أن
يتحوَّل إلى
فضيحة
الفضائح،
يخبو ويعلوه الغبار
ويدخل في
غياهب
النسيان،
وفجأة تُرمى
حجرة صغيرة في
مستنقعه،
فتتحرك مياه
الفساد
الآسنة فيه:
طلابٌ
يتم التلاعب
بعلامات
المسابقات في
امتحاناتهم،
واكتشاف
الفضيحة لا
يتم بجهد داخلي
لبناني، بل
بالمصادفة
بعد متابعة
حثيثة من دولة
خليجية لديها
طلاب في
الجامعة
اللبنانية،
وعندما تعقبت
دوائر تلك
الدولة أوضاع
طلابها
ومسابقاتهم
والعلامات
التي نالوها،
اكتُشِفَت
الفضيحة
وتوسّعت
لتشمل طلابًا
لبنانيين.
ولكن أين
"الخواتيم"؟
هذا
الملف هو
عيِّنة أو
"نسخة طبق
الاصل" من سلسلة
فضائح في بعض
كليات
الجامعة
اللبنانية،
ومن أبرز
الفضائح ما
بات يُعرَف بـ
"كتابة أطروحات
الدكتوراه"
التي كان يتولاها
أحد الدكاترة
الذي كان
يضطلع أيضًا
بمسؤوليات
إدارية في
الجامعة
اللبنانية،
وكان يتقاضى
مبالغ مالية
مرتفعة لقاء
كل أطروحة دكتوراه
يُنجزها
لحساب طلاب
لبنانيين
وغير لبنانيين
وكانوا في
معظمهم أبناء
شخصيات سياسية
رسمية رفيعة.
هذا الملف لم
يصل إلى
خواتيمه، لا بل
تمدد ليصل إلى
جامعات خاصة
كانت "تبيع"
الشهادات
الجامعية،
وهذه
الشهادات
كانت من الأوراق
المطلوبة في
شروط التوظيف
ولا سيما في وظائف
الفئة الأولى.
أسماء
كثيرة وردت في هذا
الملف الذي لم
يصل إلى
خواتيمه.
ومن الملفات
التي ما زالت
عالقة ولم تصل
إلى خواتيمها،
ملف "القروض
المدعومة".
معروفون
الأشخاص، بأسمائهم
وأسماء
شركاتهم
الذين كانوا
محظيين في نيل
تلك القروض
التي حوَّلها
المستفيدون منها
إلى الخارج
وأودعت في
المصارف ولم
تموِّل ما يجب
استيراده بل
كانت
الرساميل
لمشاريع في
الخارج، ولم
يُخفِها
أصحابها بل
شاركوا في "مؤتمرات
استثمارية"
في الخارج.
هكذا بقيت هذه
الأموال في
الخارج
خصوصًا أن
المستفيدين
منها لم
يقدموا
كشوفات عما
استوردوه،
ولو فعلوا
لكان تلاعبهم
بهذه القروض
قد انكشف.
هذا الملف لم
يصل إلى
خواتيمه، وما
زال "أبطال القروض"
المدعومة
يتنقلون من
منبر إلى آخر. ومن
ملفات
"الخواتيم
الغائبة" ملف
تهريب وبيع
أدوية
السرطان،
الذي ليس فقط
لم يصل إلى
خواتيمه، بل
ما زال في
البدايات
بسبب
"الحمايات". هذا غيض من
فيض معضلة
الخواتيم،
وعدم الوصول
إليها يُضعف
ثقة
اللبنانيين
ببلدهم
وبالاستثمار
فيه، كما
يُضعف ثقة أي
مستثمر يفكر
في المجيء إلى
لبنان. إنها
أسوأ "الخواتيم".
"حزب
الله" لإسرائيل:
استمرّي في
الحرب ضدّي
شارل
جبور/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
تكرّرت
على لسان أمين
عام "حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم مقولة أن
الحزب "أعاد
بناء نفسه وقدراته
وقوته"،
وأُعيد
تردادها على
ألسنة عدد من
نواب ومسؤولي
"الحزب"، في
مشهد يندرج
ضمن سياق سوء
التقدير الذي
طبع سلوكه منذ
إعلانه "حرب
الإسناد"،
مرورًا
بتفويته أكثر
من فرصة ومناسبة
للخروج منها
والحدّ من
خسائره،
وصولًا إلى
تأكيده إعادة
بناء نفسه. لم
يكن "حزب
الله" مضطرًا
إلى إعلان من
هذا القبيل
يمنح إسرائيل الحجة
التي تبحث
عنها لمواصلة
استهدافه، سواء
بالحدّ
الأدنى عبر
اتهامه
بمخالفة
اتفاقية 27
تشرين الثاني
2024 القاضية
بتفكيك بنيته
العسكرية، أو
بالحد الأقصى
عبر شن حرب
جديدة تدمِّر
ما لم يدمّر
من المناطق
التي يتواجد
فيها. كان في
مقدور "حزب
الله" ببساطة
أن يتجنب هذا
التصريح الذي
يقدِّم
لإسرائيل
ذريعة مزدوجة:
عدم تنفيذ
التزاماتها،
ومواصلة استهدافه،
والسؤال الذي
يطرح نفسه: ما
الذي يدفعه إلى
اتخاذ موقف
يفاقم أزمته،
ويُبقيه عرضة
لضربات عاجز
عن وقفها أو
الردّ عليها،
ويُحرج الدولة
اللبنانية
المطالبة
بتنفيذ ما
وقعته في 27
تشرين
الثاني،
وتطبيق
دستورها الذي
ينص على نزع
سلاحه؟
يمكن
التوقف عند
أربعة أسباب
أساسية:
السبب الأول،
يتعلَّق
بجمهوره
وحاجته إلى
طمأنته وشد
عصبه عبر
الإيحاء بأن
وضعه جيِّد
وأن الحرب لم
تُنهِ قوته
ولا قدراته،
وهذا دليل
خشيته من
تفكُّك
وضعيته، وبدء
ابتعاد
جمهوره عنه.
السبب
الثاني،
ترهيب الخيار
الشيعي
اللبناني
وفرملة حركته
واندفاعته،
بتوجيه رسالة
مباشرة إليه
مفادها أن
شيئًا لم
يتغيّر داخل البيئة
الشيعية، وأن
الرهان على
ضعف "الحزب" العسكري
في غير محله.
السبب
الثالث،
تجميد خطوات
الدولة
لاحتكار السلاح،
إذ يخشى أن
تظن أنه فقد
قوته وأصبح
بإمكانها أن
تنزع سلاحه.
السبب
الرابع،
تنفيذ طلبات
إيران وأوامرها،
إذ تريد ان
تُبقيه ورقة
بيدها، وليست في
وارد التراجع
عن استثمارها
فيه، مراهنة على
ظروف غيبية قد
تعيد إحياء
دوره، وساعية
إلى مفاوضة
واشنطن حول
سلاحه.
ما تقدّم
يؤشر إلى مأزق
"حزب الله"
الاستراتيجي
في ظل عجزه عن
الحدّ من
خسائره،
ومواصلته
سياسة التحدّي
التي تعمِّق
ورطته. أما
حديثه عن
"إعادة بناء
نفسه"، وعدا
عن أنه يستجرّ
المزيد من
الضربات
ضدّه، فليس
سوى وهم جديد
لا علاقة له
بالواقع ولا
الوقائع،
للاعتبارات
التالية:
أولًا، حين كان
"حزب الله" في
ذروة قوته،
هُزِم أمام
إسرائيل،
وكشفت "حرب
الإسناد" أن
قوته بالمقارنة
مع الجيش
الإسرائيلي
صوتية لا
فعلية، وأن
شعاراته سقطت
في الميدان.
ثانيًا، حتى لو
افترضنا انه
استعاد بعض
قدراته، فهي بالتأكيد
لا توازي قوته
السابقة قبل
"حرب الإسناد"،
ولا مجال
للمقارنة
أصلًا. فأين تُصرف هذه
القدرات
طالما هُزِم
في ذروة قوته،
وعاجز اليوم
عن مجرّد
الردّ على
الضربات
الإسرائيلية
المتواصلة
ضده؟
ثالثًا، كيف يمكن
أن يُعيد بناء
قوته وقدراته
في ظل الحصار
الجغرافي
المطبق عليه،
خصوصًا أن قوته
السابقة كان
بناها من خلال
الخط المفتوح
بين إيران
ولبنان؟ وكيف
يمكن أن يعيد
هذا البناء
العسكري وهو
تحت النار
الإسرائيلية
الدائمة؟ وعليه،
فإن كل الحديث
عن "إعادة
"حزب الله"
بناء نفسه"
مجرّد وهم
ودعاية
للاستهلاك
الداخلي، هدفها
الحفاظ على
تماسك
جمهوره،
وترهيب خصومه
داخل
الطائفة، وفرملة
تطبيق الدولة
لقراراتها
بنزع سلاحه،
وتنفيذ
الأجندة
الإيرانية. لقد أظهرت
الأحداث أن
الاختصاص
الحقيقي لـ
"حزب الله" هو
الدعاية، إذ
تبيّن أن شعار
"إسرائيل
أوهن من بيت
العنكبوت"،
وسواه من
الشعارات،
ينطبق في
الواقع على
وضعيته هو. أما
الشعار
الجديد
القائل إنه
"أعاد بناء
نفسه" فلا يشذ
عن القاعدة
القديمة. لكنه
في الحقيقة
يورِّط نفسه
أكثر فأكثر،
ويجعل الحرب
لإنهاء
وضعيته
العسكرية
مسألة حتمية.
التفاوض
حتمي عاجلًا
أم آجلًا
ومؤتمر مدريد سابقة...اتفاقية
الهدنة مرحلة
انتقالية ولا
مفر من
الحصرية
أنطوان
مراد/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
قد لا
يعيد التاريخ
نفسه
بالضرورة،
لكن ثمة مشاهد
متشابهة تدفع
إلى توسيع
دائرة الرؤية
والقراءة
للتطورات،
على غرار
مؤتمر مدريد
للسلام في
خريف العام 1991
في أعقاب حرب
الخليج الثانية،
وما تخلله من
مفاوضات
مباشرة،
والذي توَّج
في حينه مرحلة
تقترب في بعض
وجوهها من
المرحلة
الراهنة، وما
يتم طرحه من
خيار تفاوضي
مباشر أو غير
مباشر، كمسار
لا بد من
بلوغه عاجلًا
أم آجلًا. ففي
كانون الثاني
1991 قادت
الولايات
المتحدة تحالفًا
دوليًا
وعربيًا
واسعًا
لإخراج القوات
العراقية من
الكويت على
أثر عملية
الغزو التي
أطلقها
الرئيس صدام
حسين في 2 آب 1990
بناء على حسابات
خاطئة
ومعطيات
ملغومة كانت
السفيرة الأميركية
إبريل غلاسبي
من أبرز
مصادرها. وما
ساهم في
القضاء بشكل
حاسم على صدام
ونظامه هو
اندفاعه إلى
قصف إسرائيل
بالصواريخ
الباليستية
تحت شعار
تحرير فلسطين.
واليوم، تشهد
المنطقة
حراكًا تحت
عنوان السلام
وصولًا إلى
التطبيع
بقيادة
أميركية
يتولاها الرئيس
دونالد
ترامب،
انطلاقًا من
نتائج حرب غزة،
حيث كررت حركة
"حماس" بدفع
إيراني خطأ
صدام، فأطلقت
عملية "طوفان
الأقصى" على
غرار عملية
اجتياح
الكويت أو "أم
المعارك" كما
سماها الرئيس
العراقي
الراحل. وما
زاد في الطين
بلة لدى محور
الممانعة هو
وقوع "حزب
الله" بقيادة
السيد حسن
نصرالله في
الخطأ نفسه لا
سيما لجهة سوء
التقدير في ما
يتعلق
بموازين
القوى، فأطلق
في الغداة
عملية إسناد
غزة. وكما
تم تحرير
الكويت،
وسقوط نظام
صدام حسين،
سقطت "حماس"
في غزة وتم
توجيه ضربات
قاسية لكل من
إيران و"حزب
الله"،
وصولًا إلى
انهيار نظام
بشار الأسد.
وفي ضوء
المعادلة
الراهنة، حيث
لا يملك "حزب
الله" القدرة
على الرد على
إسرائيل
برصاصة
يتيمة،
مسقطًا بنفسه
شعار
المقاومة،
ومفضلًا
المراوحة في
مساحة رمادية
بين اللاحرب واللاسلم،
فإن لا خيارات
واسعة
باستثناء الإصرار
على تطبيق وقف
النار كاملًا
والتزام القرارات
الدولية
تأسيسًا على
اتفاق
الطائف، وذلك
كله تبلور
عمليًا في
قرار مجلس
الوزراء حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية
على مختلف الأراضي
اللبنانية. على
أن المسار
المرسوم لن
يتوقف عند وقف
للنار وحصرية
السلاح
وانسحاب إسرائيل،
بل يفترض
حكمًا
الانتقال إلى
مرحلة جديدة
عنوانها
التفاوض مع
إسرائيل، ليس
للقفز مباشرة
إلى السلام
والتطبيع، بل
أقله لتعويم
اتفاقية
الهدنة
كمرحلة
انتقالية،
ومن ثم فتح
الباب أمام
ترسيم دقيق
للحدود
وعناوين أخرى
ذات صلة. ومن
هنا كان طرح
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بأنه "لا
بد من التفاوض
مع إسرائيل
لحل المشاكل
العالقة بين
الطرفين، وقد
سبق للدولة
اللبنانية أن
تفاوضت مع
إسرائيل
برعاية أميركية
وأممية
توصلًا
لترسيم
الحدود
البحرية،
متسائلًا ما
المانع من
تكرار الأمر
نفسه لا سيما
وأن الحرب لم
تؤد إلى
نتيجة، علمًا
أن شكل
التفاوض يتم
تحديده في
حينه".وكلام
الرئيس عون لم
يأت من هباء،
بل بناء على
معطيات جدية
وواقعية،
لكنه يؤكد في
الوقت عينه أن
التفاوض هو
عمليًا بين
الدولة
اللبنانية
وإسرائيل،
لأن المسألة
لا تتعلق بوقف
نار بين "حزب
الله"
وإسرائيل،
وتاليًا وكما
يقول مرجع
سيادي، ليس من
حق "حزب الله"
أن يعترض لا
على مبدأ
التفاوض، ولا
على حق الدولة
اللبنانية في
التفاوض
حصرًا مع
إسرائيل.
والدور الذي لعبه
الرئيس نبيه
بري في
مفاوضات
الترسيم البحري
كان استثناء،
وبالتالي،
وبحسب
الدستور، فأي
تفاوض دولي
يتولاه رئيس
الجمهورية
وله أن يكلف
من يمثله
بالتنسيق مع
مجلس الوزراء
ورئيسه. أما
في ما خص
احتمال
الوصول حتى
إلى مفاوضات
مباشرة، فهو
أمر مرهون
بمسار
التطورات،
لكن الأكيد أن
لبنان سبق
وخاض مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل خلال
مفاوضات
مؤتمر مدريد.
فحينها، لبى
لبنان الدعوة
إلى المؤتمر
مع كل من سوريا
والأردن
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية ومصر
برعاية
أميركية
روسية وحضور
دول عدة أخرى
ولا سيما
أوروبية.
وبعد
ثلاثة أيام من
اللقاءات
والمواقف
والاتصالات،
انطلقت
المفاوضات
الثنائية
المباشرة على
مسارات عدة،
مفاوضات لبنانية
إسرائيلية،
وسورية
إسرائيلية،
ومفاوضات ضمت
إسرائيل مع
وفد فلسطيني
أردني مشترك.
ومع بداية
المفاوضات،
وفي ظل شعار
تلازم المسارين
اللبناني
والسوري، وقد
كنت شاهد عيان
من ضمن الوفد
الإعلامي
اللبناني إلى
المؤتمر،
اعترضت سوريا
بشدة على
انطلاق
المفاوضات
اللبنانية
الإسرائيلية
قبل
المفاوضات
السورية الإسرائيلية
بنصف ساعة،
وتأخرت
المفاوضات حتى
تم حل المسألة
بانطلاق
المفاوضات
على المسارين
في الوقت
عينه. وهذه
الواقعة دلت
على مدى تحكم
النظام
السوري في
حينه بالقرار
اللبناني حتى
في أمور
شكلية. أما
اليوم، فقد
رحل هذا النظام،
ولم يعد لـ
"حزب الله"
السطوة عينها
على الدولة
اللبنانية،
وتاليًا لا
شيء يمنع الحكم
والحكومة من
العمل وفق
قناعتهما
بضرورة استكمال
مسار استعادة
سيادة الدولة
والقيام بكل
ما يخدم
المصلحة
اللبنانية
بعد انتفاء حجة
السلاح
لمقاومة
إسرائيل، وقد
بات سلاحًا
حصريًا
للاستقواء
على الدولة
وسائر
اللبنانيين.
"الحزب"
عالق عند
هوكستين...
وترسيم
السلام تجاوز
الحدود
طوني
عطية/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
تدور المناقشات
في لبنان حول
بلورة موقف
رسمي موحّد
بشأن
المفاوضات مع
إسرائيل. سواء
تمّت بشكل غير
مباشر أم لا،
يبقى الشكل
تفصيلًا. أمّا
المضمون فلا
يمكن فصله عن
المناخ العام
الذي يسيطر
على المنطقة،
التي تندفع لا
سيما بعد قمة
شرم الشيخ،
نحو التسويات
الكبرى
وتصفير
الحروب.
في هذا
الإطار، ترى
أوساط سياسية
مطّلعة أن مختلف
القوى
السياسية،
وخصوصًا
"أمل" و"حزب الله"
يدركان أنه لا
مفرّ من خيار
التفاوض،
لكنهما لا
يزالان أسيرَي
تجربة ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان وإسرائيل.
يعلم
"الثنائي"
رغم مكابرة
"الحزب"
تحديدًا، أن
حجم
التحوّلات
المتسارعة
يفرض اللحاق
بمركبها.
البقاء
خارجه، يعني
عمليًا الغربة
عن العصر
الإقليمي
الجديد،
وبالتالي سيؤدّي
إلى إجهاض
فرصة النجاة
الأخيرة،
وفتح الباب
أمام تصعيد
إسرائيلي
كبير لا رادع
له.
وفي ظلّ
قناعة
"الممانعة"
بأن خيار
التفاوض بات
أمرًا لا مفرّ
منه، تحاول
تقزيم هذا
المسار وحصره
في إطار تقني
محدود، على
غرار اتفاق الترسيم
البحري الذي
وُقع في تشرين
الأول 2022
بواسطة
هوكستين. غير
أن مسعى
"الحزب"
لاستعادة
أدبيات
ومفاهيم ما
قبل "معركة
التدمير الذاتي/حرب
الإسناد"، أو
استنساخ
"هوكستين جديد"،
أصبح خارج
السياق
لسببين
مهمّين، لا يمكن
لـ"الحزب"
المكسور
والمبتور
القفز فوقهما:
أوّلًا،
إن الزمن
السياسي
الراهن
المنفتح على ترتيبات
مستقبلية
أوسع، تجاوز
المقاربات الجزئية
كمعالجة
الحدود أو حتى
تنفيذ القرار
1701 واتفاقات
الهدنة
التقليدية. من
يتابع المواقف
الأميركية
الجازمة
والمتصاعدة،
والمعطوفة
على "الاتفاق
الجانبي
الأميركي"
و"ورقة توم
برّاك"، يدرك
تمامًا أن نزع
السلاح ليس الهدف
الأعلى.
فالمطلوب هو
انضمام لبنان
إلى دائرة الشراكات
والتفاهمات
الاستراتيجية
السياسية
والاقتصادية.
كما أن الحلول
الظرفية والهشة
بطبيعتها،
مرفوضة
تمامًا من
نتنياهو الذي
يمقت
التسويات
الموقتة، ومن
جانب إدارة دونالد
ترامب.
فالأخير الذي
لامست سنينه
الثمانين من
العمر،
والعائد إلى
الساحة
الدولية
بديناميكية
هائلة
ورشيقة، هو
أكثر
استعجالًا
لإطلاق قطار
السلام
الإقليمي،
وإنهاء صداع
الشرق الأوسط
المزمن، وذلك
قبل
الانتخابات
النصفية
الأميركية في
خريف 2026.
ثانيًا، إنّ
الترسيم
البرّي يختلف
جذريًا عن
البحري،
تقنيًا وأمنيًا.
فالحدود
البحرية هي
اقتصادية في
جوهرها، أي
تهدف لتنظيم
الاستثمار في
الثروات
الطبيعية
كالنفط
والغاز
والصيد
البحري،
وتقتصر مراقبتها
على الزوارق
والقطع
البحرية
والطائرات
وغيرها من
الأجهزة
والتقنيات،
وفق الخبير
العسكري
والسياسي،
العميد
المتقاعد جوني
خلف. أما
الترسيم
البري،
فيتطلب
وجودًا
عسكريًا دائمًا
على الأرض،
نظرًا
لتعقيداته
الجغرافية والأمنية.
فالحرب التي أطلقها
"الحزب"
وارتدّت إليه
سحقًا
وهزيمة، خلقت
واقعًا
جديدًا في
الجنوب. إذ لم
يعد النقاش
اليوم
محصورًا
بـ"الخط
الأزرق" أو
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا
والغجر
وغيرها من
النقاط
الخلافية.
فإسرائيل
فرضت منطقة
أمنية بعمق 10
كلم، تضم
خنادق
ودُشَمًا،
وتخضع
لسيطرتها
العسكرية
والأمنية
المباشرة. هذا
المشهد
المستجد لا
يبدّده خطاب
الممانعة،
ولا تباطؤ
الدولة، إنما
يفرض عليها
الدخول
بمفاوضات
مباشرة في
مرحلة لاحقة،
علمًا أن
المفاوضات
غير المباشرة
كانت تحصل
سابقًا في ما
يعرف
باجتماعات
الناقورة،
واليوم من خلال
"الميكانيزم".
ويوضح
خلف أنّ
النقاط الخمس
أو الست
المحتلّة بعد
وقف إطلاق
النار، لم تكن
بهدف
المراقبة،
فإسرائيل
التي تمتلك
وسائل متطورة
من مسيّرات
وأجهزة وعمل
استخباراتي ميداني،
ليست بحاجة
لتلال ترصد
تحركات "الحزب"،
إنما من أجل
تعزيز
المنطقة
الأمنية المذكورة.
وما يجدر
أخذه
بالاعتبار
وبأهمية
بالغة، هو أن
إسرائيل، قد
تساوم
وتتنازل عن كل
شيء ما عدا أمنها.
ومن
التعقيدات
الميدانية،
تُواجه مهمة
الجيش
اللبناني في
جنوب
الليطاني عقبة
أساسية،
تتمثل في
استمرار
الوجود
الإسرائيلي
في أراضٍ
ومواقع
لبنانية،
تمنع أي انتشار
فعلي للجيش
فيها. إذ
تُصرّ
إسرائيل على
عدم الانسحاب
من تلك
المنطقة أو
العودة إلى
"الخط
الأزرق"
واستكمال
معالجة
النقاط
الحدودية
الشائكة، إلا
بضمانات
أمنية واضحة
من الدولة اللبنانية،
تبدأ بنزع
سلاح "حزب
الله" شمالًا وجنوبًا،
ولا تنتهي
باتفاق أمني
وسياسي يُكرّس
استقرار
الحدود بشكل
نهائي. لذا،
ما يجب أن
يدركه
"الحزب"
والمسؤولون
في الدولة، أن
مسألة
الترسيم
البرّي ليست
مجرد تفصيل
تقني، بل هي
جزء أساسي من
مبادرة توم
برّاك التي
وافقت عليها
الحكومة
اللبنانية،
باعتبارها
جزءًا من
مشروع سياسي
متكامل، لا
مجرّد إجراء
تقني. وفي
السياق عينه،
لا يمكن فصل
الترسيم البرّي
مع إسرائيل عن
ضرورة
التفاهم مع
سوريا أيضًا،
لترسيم
الحدود
شمالًا
وشرقًا.
استطرادًا، تجدر
الإشارة إلى
أن دمشق لم
تُقدّم حتى اليوم
أي خرائط
رسمية تُثبت
لبنانية
مزارع شبعا. كما أن
محاولات
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة انتزاع
اعتراف خطّي
من النظام
السابق
(الأسد) كانت
من دون نتيجة.
واللافت أن
"حزب الله"
مارس في تلك
الحقبة
ضغوطًا كبيرة
لإفشال
الترسيم،
مهدرًا
آنذاك، فرصة
لمعالجة
الملف بهدوء
عبر القنوات
السياسية. أما
اليوم، فيجد
نفسه مضطرًا
لمواجهة
الاستحقاق
نفسه، ولكن من
موقع المهزوم
والضعيف. في
الخلاصة، إن
تحجيم قضية
التفاوض
وترسيم الحدود
البرية هو
انفصال عن
الواقع، يشبه
إلى حدّ ما
الشركات
الصناعية
التي تخلّفت
عن مواكبة
الثورة
الرقمية فاندثرت
وأضحت في
غياهب
النسيان
وداخل المستودعات
العتيقة. لذا،
إن التغاضي عن
التحولات الإقليمية
الكبرى التي
باتت تركّز
على الاستثمار
في الاستقرار
عبر السلام،
قد تكلّف لبنان
ثمنًا باهظًا.
مشهد زفاف يفتح
جرح إيران
العميق
أسعد
بشارة/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
في مشهد
مسرّب من قلب
طهران، ظهر
الأدميرال علي
شمخاني، أحد
أبرز وجوه
النظام
الإيراني، وهو
يرافق ابنته
في حفل
زفافها. مشهد
إنساني بسيط،
أب يُسلّم
ابنته
لعريسها،
فتُقبّل يده
بامتنان،
ويمضي كلاهما
إلى حياة
جديدة. لحظة
مليئة
بالمشاعر، لا
يختلف فيها
أبٌ عن آخر،
مهما كانت
رتبته أو
منصبه.
لكن ما
جعل هذا
المشهد محطّ
اهتمام، ليس
فقط جانبه
العاطفي، بل
التناقض العميق
الذي يجسده. فالعروس،
بفستانها
العصري
الأنيق، تمشي
بثقة وجمال،
في حفل يبدو
مختلطًا بين
رجال ونساء،
بعيدًا من
القيود
الاجتماعية
الصارمة التي
يفرضها النظام
الذي يمثله
والدها. هذا
التباين بين
الحرية داخل
المنزل
والتشدد في
الحياة
العامة، يطرح
سؤالًا: كيف
يمكن لمسؤول
في نظام يقمع
الحريات
الشخصية، أن
يسمح بهذه
المساحة
لابنته؟ الزفاف
هنا لا يبدو
مجرد احتفال
عائلي، بل هو رمز
لإيران التي
يحلم بها
كثيرون:
منفتحة، متحضرة،
راقية، تشبه
مدن أوروبا
كما كانت طهران
في زمن الشاه.
إيران التي تسمع
الموسيقى،
وتحب الحياة،
وتختار كيف
تعيش. في المقابل،
هناك إيران
النظام، التي
فرضت الحجاب
بالقوة،
وضيّقت على
النساء،
وقمعت كل صوت
مختلف، من
مهسا أميني
إلى آلاف
المعتقلات بسبب
المظهر أو
الرأي.
المفارقة أن
شمخاني الأب
بدا متسامحًا،
عاطفيًا،
يحترم إرادة
ابنته، بينما
شمخاني
المسؤول جزء
من منظومة
حرمت نساء
بلاده من هذه
الخيارات
نفسها. المشهد
يوقظ الأمل في
تحوّل قادم:
أن تتحرر
إيران من التناقض
بين ما
يُمارَس في
العلن وما
يُعاش في
الخفاء. أن
تنتقل من سلطة
تفرض الإكراه
إلى وطن يحترم
الحرية
والاختيار. إيران
تستحق أن تكون
كما بدت في
تلك اللحظة:
عروسًا جميلة،
لا أسيرةً تحت
قمع مستمر.
على سكة انتظار
الدولة... تبقى
الذاكرة
حارستها....بعد
إعادة ترميم
مقابرهم... من
يرمّم علاقة
مسيحيّي رياق
مع شيعتها؟
لوسي
بارسخيان/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
في 15 تشرين
الأول من
العام 2024،
استيقظ أهالي
بلدة رياق في
قضاء زحلة على
خبر اقشعرت له
الأبدان. غارة
اسرائيلية
استهدفت مبنى
سكنيًا ذُكر أنه
"فخخ" بسلاح
"المقاومة"،
فنبش عصفه
قبور
مسيحييها
المجاورة له.
أيقظ هول
الحادثة
هواجس المآسي
المتتالية
التي خلّفت
ندوبها
العميقة في
البلدة،
ودفعت إلى
هجرة أو نزوح
تدريجي منها،
بحثًا عن
الأمن والأمان.
فوجد تحديدًا
مسيحيو رياق
أنفسهم مرة
أخرى،
بمواجهة
الخيارات
المؤلمة. فهل
يركبون موجة
النزوح كي لا
يدفعوا ثمن
"مغامرات" أو
"ردات فعل" لا
ذنب لهم فيها؟
أم يصمدوا كما
فعل كثيرون
أيضًا في
السنوات
الماضية،
ويعيدوا ترميم
ما تهدم
جراءها؟
صمد
أهالي رياق
هذه المرة،
وقرروا عدم
التخلي. فإذا
بهم قبل أيام،
يحيون الذكرى
الأولى للتعدي
على حرمة
أمواتهم، في
مقابر انبعثت
منها الحياة
"لتعود أجمل
مما كانت". أما
ركام المبنى
المستهدف
مباشرة
بالغارة، فبقي
خلف سور
مقابرهم،
شاهدًا
وحيدًا على ما
جرى. وكأن هذه
الصورة
مقصودة لتعكس
"الحواجز النفسية"
التي تسببت
الحرب
الأخيرة
برفعها بين أبناء
البلدة
الواحدة. لم
ينتظر أهالي
رياق توقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
أو أي تعويض.
بل بدأت ورشة
إعادة تأهيل
مقابرهم في صباح
اليوم التالي
مباشرة، كما
يقول المختار
جيلبيرت
شمالي لـ
"نداء
الوطن"، فكان
ذلك فعل إيمان
أراد إيصال
رسالة صارخة
"بأننا أبناء قيامة
وحياة"
و"ثابتون في
أرضنا". فهل
دخلت رياق
فعلًا زمن
قيامتها؟
وماذا عن
علاقة أبناء
البلدة التي
صدّعها تفخيخ
الأحياء
السكنية، فمن
سيرممها؟
"ما
عادوا يشبهونا"
لم تعد
رياق منذ
سنوات طويلة
تشبه نفسها.
فالبلدة التي
نمت وازدهرت
مع شبكة
مواصلاتها
"المتفوقة"،
منذ عهد
المتصرفية،
واستقطبت أفرادًا
وعائلات من
مختلف أنحاء
لبنان ودول
العالم، ضاقت
على مسيحييها
خلال احتلال
نظام بشار
الأسد للبنان،
وتحويله رياق
مركزًا
عسكريًا
أساسيًا له.
فقد مسيحيو
رياق في هذه
الفترة
راحتهم في العيش
فيها. فكان أن
ملأت الفراغ
مباشرة عائلات
شيعية، لم
يشكل وجودها
لسنوات أي
نفور. فالبلدة
الواقعة على
سكة القطار
التي ربطت
بيروت
بالعالم
العربي منذ
بدايات القرن
الماضي، معتادة
على التنوع
الذي احتضنته
بسببها. إلا أن
ما سمم هذا
التنوع في
البلدة، كان
تسلل الاصطفاف
السياسي
العمودي
بصبغة
طائفية، فارضًا
إيديولوجيات
دخيلة على
مجتمعها، ولو
غير الملتزم.
فكانت تلك
بداية مرحلة
التحوّل الديموغرافي
التدريجي في
رياق. هكذا
إذًا بعدما
بقيت هوية
رياق
الطائفية ضائعة
وسط
"الفدراليات"
التي ولدتها
الطوائف في
مختلف
المناطق خلال
عقود من
الحروب اللبنانية،
انقسمت
البلدة
الواحدة
اليوم بين "هم"
و"نحن"،
لتسقط معها
القيم
والمفاهيم
الاجتماعية
التي كانت
تجمع أهل
البلدة على
مصلحتها
أولًا، وصارت
تسمع في البلدة
تكرارًا
عبارة "ما
بيشبهونا".
عيّروهم أحرجوهم
فأخرجوهم
الأسوأ
أن مسيحيي
رياق عُيّروا
بعددهم وتواجدهم
اللذين
تراجعا في
السنوات
الماضية. في حين
أن هذا
التراجع لم
يكن يومًا
منفصلًا عن الظروف
الأمنية التي
ولدتها الأحداث،
لتجعل من رياق
مدينة لا
تفتقد فقط الأمن
والأمان،
وإنما أيضًا
فرص العمل
والحياة،
والأهم تفتقد
لوجود الدولة.
ومع ذلك جرى
مؤخرًا
اقتلاع
التمثيل
المسيحي من
مجلس بلدية رياق
الذي كان
يترأسه عرفًا
مسيحيًا. فتشكّل
المجلس
البلدي
الأخير
ناقصًا، ومن
لون واحد، وصار
اليوم أمرًا
واقعًا. فكان
أن فجّر ذلك
القلوب
المليانة. لم
يبتلع مسيحو
رياق، ولا عائلاتها
الشيعية غير
الملتزمة
بـ"حزب الله"
الهيمنة التي
مورست على
العملية
الانتخابية. وفيما
عبّر
المعترضون
الشيعة عن ذلك
بسحب ترشيحاتهم،
سلك
المتضررون
طريق الطعن
القانوني بها
من خلال مجلس
شورى الدولة. إلا
أن ذلك لم
يولّد قناعة
كافية بأن
استعادة البلدة
لصيغتها
التعايشية
ممكنة بمخرج
قضائي. فهذه
المسألة كما
يقول الياس
المعلوف، وهو
أحد ناشطي
رياق الذين
ترشحوا
لانتخاباتها البلدية
في شهر أيار
الماضي، إنه
سعيًا لصيغة
توافقية تؤمن
مجلس بلدي
متناغم وعادل
بتمثيله، قد
تحتاج إلى
مؤتمر تأسيسي
يعيد تعريف
العلاقة بين
مكوناتها، أو
حتى إلى
مصارحة
داخلية تعيد
ترسيخ منطق
الشراكة الذي
تميزت به رياق
حتى بعز الاحتلال
السوري
للبلدة.
كمال
عقيص: قوتنا
بحضورنا
رغم
تراكم ما
يسميه أهل
البلدة
بـ"الاضطهاد"،
يرى المعلوف،
"أن ذلك لا بد
من جعلنا
أقوى". فما
الذي يجعل
أهالي رياق
يتعلقون
ببلدتهم مع
أنها لم تعد
تشبههم أو
تشبه نفسها
مؤخرًا. تحدثنا
إلى كمال
عقيص، وهو
واحد ممن لم
يتخلوا لا عن
الأرض ولا
الحضور في
بلدته. عندما
يتحدث عن جذور
عائلته في
رياق، يبدأ
عقيص بالإشارة
إلى بيت جده
الذي رمم
للمرة الأولى
في العام 1900،
ليجزم بأن
تاريخ رياق،
أو تاريخ المسيحيين
فيها لا يمكن
أن يختزل، لا
بمرحلة النهضة،
ولا بمرحلة
انهيارها. بل
بكل ذكرى عاشها
أهل رياق مع
بعضهم البعض،
وجعلتهم
يختزنون من
النوستالجيا
ما يغني حياة
بأكملها. ومن
هذه
النوستالجيا
يختار عقيص ما
يصنف رياق منذ
خمسينات
القرن الماضي
مدينة خضراء
بالمفاهيم
الاجتماعية،
الاقتصادية
وليس فقط البيئية.
ففيها
كما
يقول"عشنا
طفولة،
وبداية فتوة
لم يكن يحلم
بها حتى أطفال
أوروبا". إذ
أنها كانت
تجمع كل شيء،
من بيئة مريحة
للسكن، عمل
دائم سواء في
سكك الحديد أو
المطار،
مدارس ومؤسسات
تربوية
ومراكز
ثقافية رفيعة
المستوى،
أمنت نشاطات
رياضية
واجتماعية
موازية لمستوى
تعليمي راق،
وقطاع سياحي
مزدهر. فكانت
رياق البلدة
الوحيدة في
البقاع
باستثناء
زحلة التي
تمنح مكانًا
مريحًا للسكن
وللعمل والترفيه
في مساحة
واحدة. وربما
يكون ذلك ما
جعل الكثيرين
يتملكون فيها
البيوت،
ويحرصون على
الحفاظ
عليها، أملًا
بيوم تستعيد
خلاله رياق
وهج ماضيها.
ثلاثية
"التران"
"المطار"
و"مدرسة
الآباء البيض"
ثلاثة
أسس رفعت رياق
إلى مرتبة
المدن الخضراء
قبل أفول
نجمها وهي،
أولًا: سكة
الحديد، محطة
القطار
والمشغل
المجاور لها.
ثانيًا: مطار
رياق، الذي
تحول لاحقًا
مطارًا عسكريًا
لا يزال يلعب
دوره في رياق.
وثالثًا: مدرسة
الآباء البيض.
يحتل السكون
حاليًا حرم محطة
رياق والمشغل
الملاصق لها.
ويبدو المكان مستسلمًا
للطبيعة التي
اجتاحته
وتركت فيه آثارها.
وبينما أحاط
الجيش
اللبناني
مطار رياق
بحصانته التي
ساهمت في
الحفاظ على
دوره، ولو
العسكري، في
البلدة، لحق
الإهمال
بمعظم مباني
مدرسة الآباء
البيض
الملاصقة،
والتي ما زالت
شاهدة على
مرحلة
تحوّلها أكبر
تجمع عسكري
للجيش السوري
في لبنان حتى
العام 2005. لم تكن
مدرسة الآباء
البيض في رياق
مجرد صرح تعليمي،
وإنما "أسلوب
حياة"، وربما
نموذجًا اقتصاديًا
واجتماعيًا
مكتفيًا
ذاتيًا عكس رسالة
كنسيّة
شاملة، لا
تقتصر على
التلقين، بل على
بناء
الانسان،
الفرد
والجماعة.
فيشير عقيص
إلى ما كان
يضمه التجمع
الذي نشأت
فيه، من صالات
للنشاطات،
وملعب لكرة
القدم ومسبح
شكلت مساحات
ترفيهية
لأطفال
البلدة
وفتيانها الذين
نعموا أيضًا
بمساحاتهم
الخضراء
الخاصة في
نواحي كثيرة
من البلدة.
ومن هنا يقول
"تركت تجربة
طفولتنا في
رياق ذكريات
جميلة. نبحث
عن مثلها
اليوم
لأولادنا".
شكّلت مدرسة
الآباء البيض
تجمّعًا
ثقافيًا
متكاملًا نشأ
في تركة الانتداب
الفرنسي، على
أطلال ثكنة
عسكرية فرنسية،
ارتفعت
مبانيها على
مراحل، بدءًا
من العام 1910
وحتى العام 1936.
فكان هناك
مستشفى،
وربما يكون
الأقدم في
البقاع، مبنى
للسجن، وآخر
للمطابخ
والموائد،
وغرفًا
للنشاطات
وفرنًا لا
تزال
تجهيزاته
موجودة حتى
الآن وبئرين
لا تزالان
صالحتين
للاستخدام،
بالإضافة إلى
أقسام مخصصة
للاستحمام،
وساحات
خارجية بعضها
كان يوفر
اكتفاءً
ذاتيًا من
إنتاج الخضار
واللحوم
وغيرها. ويشرح
الأب الياس
إبراهيم مدير
المدرسة
الحالي، أنه
عندما حل في
التجمع الآباء
البيض،
استغلوا جميع
هذه المساحات
في تنويع النشاط
التربوي
والاجتماعي.
لينشؤوا
أيضًا كنيسة
بيزنطية هي
الأولى التي
حملت اسم القديسة
حنة،
بالإضافة الى
كنيسة
لاتينية أخرى.
تسلم الآباء
البيض
المدرسة من
الانتداب
الفرنسي
بموجب مرسوم
صدر في العام 1947
وبدأوا تحويلها
إلى مدرسة قبل
ذلك بسنتين
تقريبًا.
حينها كانت
تستقبل فقط
تلاميذ طائفة
الروم
الكاثوليك،
في نظام أمّن
التعليم
والإيواء
الداخلي. إلا
أنه منذ
ستينات القرن
الماضي صارت
المدرسة
تستقبل
الطلاب من
جميع
الطوائف،
وكانت تدرس
إلى جانب
العربية،
اللغات
الفرنسية،
اليونانية،
اللاتينية
والإنكليزية،
وهذا ما جعل من
تلامذة
الآباء البيض
الأكثر
تنورًا في المنطقة
بحيث لم يكن
هؤلاء
يحتاجون إلى
أي امتحان
دخول إذا
قرروا
الانتقال إلى
مدارس أخرى.
تركة وقعت بأيدي
حاقدين
نعمت
رياق بهذه
التركة لنحو
ثلاثة عقود
بعد الاستقلال،
قبل أن يحتل جيش
نظام بشار
الأسد كل شيء
في البلدة،
ويفرغ في
معالمها كل
حقده وجهله.
وقد تجلّت مظاهر
هذا الحقد
بوضوح، سواء
في محطة
القطار أو في مدرسة
الآباء البيض.
في العام 1975
دخلت مدرسة الآباء
البيض في
مرحلة ظلام. وعلى رغم
استمرار
التدريس في
واحد من
مبانيها، هجرها
قسم كبير من
طلابها. ومع
أن العسكر
الذي احتل المكان
حافظ على
هيكلية
المباني، فقد
ألحق بها ضررًا
بنيويًا،
وجرّدها من
ممتلكاتها،
مثلما فعل
بأجزاء كبيرة
من سكة الحديد
وحرم محطة القطار
والمشغل
الملاصق له.
فلم تعد لا
"محطة التران
وسكتها" ولا
مباني
المدرسة تصلح
للاستخدام
قبل إعادة
تأهيلها. يتذكر
الأب ابراهيم
كيف وضع الجيش
السوري الحواجز
بين المدرسة
ومراكزه
العسكرية،
بعدما أنشأ
مقرًا لأكبر
تجمع عسكري له
فيها. فكانت
الآليات تمر
أمام الطلاب
ويجري
التدقيق بشكل
دائم
بهوياتهم
وهويات ذويهم
والأساتذة. وهذا
ما تسبب بضيق
معنوي فاق
الضرر المادي.
فانخفض عدد
الطلاب في
المدرسة خلال
هذه الفترة
الى أدنى
المستويات. إلى أن
غادر الجيش
السوري في
العام 2005.
جامعة
القديسة حنة؟
انتقلت
ملكية
المدرسة إلى
البطريركية
الكاثوليكية
بعد خروج
سوريا من
لبنان بحق
الشفعة. خصوصًا
أن الآباء
البيض سلموا إدارتها
للبطريركية
قبل مغادرتهم
رياق في العام
1965. فدفعت
البطريركية
بمقابل هذه
الملكية مبلغ
مليون ونصف
المليون
دولار وفقًا
لما يذكره
الأب ابراهيم.
ولكن هذا التملك
لم يمح الأثر
الذي خلفه
الاحتلال. وهو
لا يزال ينتظر
التمويل
اللازم،
والذي يأمل
الأب إبراهيم
توفره
للانطلاق
بمشروع مجمع
جامعي، تقرّر
إنشاؤه
بمرسوم
بطريركي صدر
في العام 2024
وأعدت دراساته
اللازمة،
وسيجعل من
جامعة
القديسة حنة
الجامعة
الكاثوليكية
الأولى في
لبنان.
جيل يعيش
نوستالجيا
سابقة
بالعودة
إلى الأحداث
التي خلفت
تداعياتها في
رياق، يروي
كمال عقيص أن
أكثر ما آلم
أهالي رياق
كان افتقاد
الدولة حتى
قبل دخول
الجيش السوري
إلى البلدة.
ولذلك يقول
"لم نعد نشعر
بالأمان.
وبدأنا نشهد
تحركات
عسكرية لا
نعرفها.
تعرفنا لأول
مرة على منظمات
تحت أسماء
غريبة لم نكن
نعرف
بوجودها، فابتلينا
بها،
وعائلتنا
تحديدًا
ابتليت جراءها
بخسارة أربعة
من شبابها.
وهذا كان
فاصلًا دفع
كثيرين إلى
مغادرة رياق".
يتنقل عقيص بين
هذه
الذكريات، من
دون أن يفقد
الأمل باستعادة
بلدته نورها
السابق.
فالأمل موجود
برأيه، وتحقيقه
يرتبط أولًا
بمبادرة أهل
رياق أنفسهم،
وبقدرة الجيل
الذي عايش
رياق
"الحلوة" على
نقل
النوستالجيا
إلى من لم
يعايشوها،
وهذا ما يحاول
أن يفعله مع
ابنته، التي
يقول إنها
تمضي حاليًا
أجمل أيامها
في رياق،
وتستضيف أصدقاءها
دائمًا في
حديقة منزلهم
الجاهز لاستقبال
الضيوف في أي
وقت، ولديها
الحماسة لتخبرهم
عن كل شيء في
رياق،
ومؤخرًا عن
سينما "الريفولي"
التي ساهم
عقيص مع عائلة
والدته باستعادة
وهجها في رياق
مؤخرًا.
"الريفولي"
تقاوم
في 15 آب
الماضي، خرج
النور مجددًا
من صالة سينما
"الريفولي"
في رياق. وهي
واحدة من ست
صالات كانت قد
نشأت في
البلدة منذ
ستينات القرن
الماضي،
وشكّلت محور
حركة ترفيهية
حلم الأهالي،
ومن بينهم
عائلة شبابي
بأن تكون " واحة
لقاء ومساحة
فرح ومنبر
تنمية". ولكن
يد الحقد التي
بلغت رياق
هدمت كل شيء
"البشر
والحجر والحلم"
وفقًا لما
قاله الياس
شبابي، في
كلمته التي
ألقاها
بالمناسبة.
فجعت رياق في
شهر آذار من
العام 1976،
بمجزرة
ارتكبت بحق
عائلة شبابي
التي فقدت
أربعة من
أفرادها. وهذا
ما دفع بكثير
من أبنائها
إلى مغادرة
البلدة. فكان
كما قال شبابي
"أن تبعثرنا
كما أوراق
الخريف بمهب
الريح، وغادر
الكثيرون
رياق، ولم تكن
هجرتهم
اختيارًا، بل
نجاة موقتة من
واقع موجع".
وهذا ربما ما
جعل من إعادة
افتتاح "الريفولي"
رسالة
مقاوِمة، لا
بالسلاح، بل
بالكلمة،
بالصوت،
بالرقصة،
باللحن،
والمسرح، ولكن
أهم شيء
بالمحبة" كما
قال شبابي.
هل يمكن للسمكة
أن تسبح بعكس
التيار؟
مثل
عائلات رياق
الراسخة
بجذورها،
قاوم الياس
المعلوف
أيضًا من خلال
سيره بعكس
موجة الهجرة
التي شهدتها
بلدته طيلة
السنوات
الماضية. فمن
الإكوادور التي
هاجرت إليها
عائلته، لم
يعش من طفولته
برياق سوى
بضعة أعوام،
وسكن جبيل
لأكثر من 15
عامًا، قبل أن
يعود مع زوجته
إلى رياق،
ويؤسسا فيها
عائلتهما
الصغيرة منذ
العام 2005. تخلى
المعلوف في
هذه الرحلة عن
مسارات شهرة
ونجاح حققها
خارج رياق.
واكتشف أن
راحته
الوحيدة هي في
كنف عائلته
ومع ذكرى جده
في بلدته
رياق. فاستعان
بحرفية الجد
في صناعة
العرق
والنبيذ، لينشئ
خمارة ثبتها
بأرض عائلته،
في أصعب ظرف داخلي
وخارجي يمر
على بلدته منذ
سنوات. يشكل البقاء
في رياق
بالنسبة
لمعلوف فعل
مقاومة
وصمود، ولكن
من دون
المساومة على
مبدأ مواجهة
الانهيار
بالصراحة.
ولذلك هو يصر
على تعرية كل
حقيقة تسيء
إلى علاقة
المسيحي في
رياق مع
المسلم، من
دون أن يعني
ذلك أنه مستعد
للتفريط
بجاره، أيًا
كانت طائفته.
ولهذا يقول
"الشيعي في
رياق هو جاري
وصديقي. ولذلك
يؤلمني جدًا
عندما أرى صور
الشهداء
المعلقة على
العواميد،
لأن بين هؤلاء
من لعبت معهم
في طفولتي أو
كنت ابتاع
منهم حاجاتي".
لا يرى
المعلوف في الطائفة
ذاتها
تهديدًا، بل
بالفكر
الإلغائي
الموجود لدى
البعض. ولذلك
هو يرفض
التعويل على
تبدل الأحوال
الإقليمية
للانتقام من
شريكه أو
التشفي منه. فيقول "لا
أريد أن ألغي
أحدًا ولا أن
يلغيني أحد. بل أريد أن
نعيش معًا". مشددًا
على أن كل
محاولات
الإلغاء
السابقة حطمت
لنا لبنان
الذي نريده.
يشبّه
المعلوف نفسه
بالسمكة التي
لا تعيش
خارج المياه.
وعليه، لا
يشكك أبدًا
بخيار بقائه
في رياق. ولكنه
في لحظة ضعف
إنسانية
يستعين
بإشارة من عند
الله، فهل كان
قراره
صائبًا؟
يروي
المعلوف "أنه
عندما نبشت
الغارة الإسرائيلية
مقبرة رياق،
طلبت هذه
الإشارة، حتى
لا أخطئ بحق
أولادي. لم
أكن لأحتمل أي
ضرر يلحق
بمقبرة جدي. ولكن
الإشارة
جاءتني بأن
قبر جدي
وعائلتي بقي سالمًا،
على رغم كل
الدمار الذي
لحق بمحيطه". مع أن
المعلوف يملك
خيار نقل عمله
إلى الخارج، فهو
يعتبر أن ما
يملكه هنا لا
يُشترى. ولذلك
يسأل إذا
غادرت رياق هل
يمكنني أيضًا
ان أنقل مقبرة
جدي؟ أو أن
أصطحب أفراد عائلتي
الأحياء أو
أصدقاء
أولادي؟
كنائسنا
شاهدة على وجودنا
ولكنه
بعيدًا عن
الرومانسية،
ومن دون أن
يتنازل عن
طموحاته
بالاستثمار
السياحي
والثقافي في
ما تملكه رياق
من مقومات، لا
يرى أن رياق
يمكنها أن
تستعيد دورها
كنقطة وصل
استراتيجية
كتلك التي
أمنها سابقًا
القطار. بل
يعرب عن
قناعته بأن
الدور الجديد
لرياق يجب أن
يكون رمزيًا
"كنموذج
لوحدة وطنية
حقيقية في وجه
الانهيار
الطائفي
والسياسي". فكيف يمكن
للوحدة
الوطنية أن
تعيش من دون
الشريك المسيحي؟
يبادر
المعلوف إلى
تسمية عشر
كنائس في
البلدة،
"كلها نظيفة
ومرتبة
وممتلئة
بأيام الآحاد"
ليؤكد أن
الشريك
المسيحي
موجود وراسخ.
ويتحدث عن
أصوات
العائلات
التي تصدح من
المنازل
بنهاية كل
أسبوع. ويرحب
بالمبادرات
التي تجعل أهل
رياق يعوضون
عن غياب
البلدية في
إبقاء
شوارعهم
نظيفة،
وبيوتهم
مرممة
وأخيرًا مقابرهم
أجمل مما
كانت.
من يبيع
الأراضي
ولمَن؟
ومع ذلك
لا يتوقف
الهمس في
البلدة عن بيع
للأراضي.
وبحسب الأب
الياس
إبراهيم
المسيحيون وحدهم
من يبيعون،
معيدًا ذلك
إلى انهيار
الرابط بين
الناس
والأرض،
خصوصًا أن
البيع في معظم
الحالات ليس
بسبب الحاجة
كما يقول، بل
ربما نتيجة
لفقدان
الانتماء، أو
انقطاع
العلاقة بالذاكرة،
والأخطر أن
ذلك يجري في
ظل تراجع دور
النخب التي
كانت تؤثر
وتمون على أهل
البلدة، في
مقابل صعود
خطاب طائفي لا
يملك أية
رؤية. هذا في
وقت يقلل عقيص
من أهمية
البيوعات
التي حصلت،
مشيرًا إلى أن
ما بيع حتى
الآن عقارات صغيرة،
بينما معظم
أصحاب
العقارات
الكبرى يتمسكون
بها على رغم
الإغراءات
المالية.
الاستثمار أولًا أم
الاستقرار؟
يختزل
الحديث عن بيع
الأراضي كل
العقبات والصعوبات
التي حالت دون
استقطاب رياق
للاستثمارات
طيلة السنوات
الماضية،
وهذا ما جعل
الجيل الجديد
في البلدة أقل
حماسًا لها
وتعلقًا بها.
ومع ذلك يرى
كمال عقيص أن
مبادرة كمثل
افتتاح سينما
"الريفولي"
ربما تفتح
شهية
الاستثمارات
الشابة في
القطاع
الترفيهي
بالشارع
الموازي،
والذي يضم
صالة أخرى
أيضًا،
"سينما
بيبلوس"، وهي
مؤهلة لإعادة
الافتتاح.
ولكن أيهما
يجب أن يسبق
الآخر،
الاستقرار
أولًا أم
الاستثمار،
خصوصًا أن
رياق لم تلتقط
أنفاسها بعد
العدوان الإسرائيلي
الأخير
عليها؟ يقول
عقيص، عندما
تزداد مشاريع
الترفيه تعود
رياق مقصدًا،
وعندما
يقصدها
اللبنانيون ويتشجع
الاستثمار،
وبالتالي هي
حلقة متواصلة
برأيه. وإذ
يؤكد أن أهل
رياق لم
يفقدوا حس الانتماء،
يشدد في
المقابل على
أن هؤلاء ربما
ينتظرون عودة
الدولة إلى
رياق مجددًا،
هذه الدولة
التي غابت
لسنوات طويلة،
فسمحت
للدويلة بأن
تتمدد وترتاح.
"حزب
الله" يشهر
سلاحه
الانتخابي
باكرًا... نبذ وتخوين
المرشحين
الشيعة
المعارضين
عيسى
يحيى/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
دخلت
معادلة
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
بعلبك الهرمل
مرحلةَ
احتدامٍ
مبكرة، ليس
لأن ساحات
الانتخاب تغيرت
فجأة، وإنما
لأن الطرف
الذي يهيمن
على المشهد
المحلي قرّر
تحويل حسابات
القوة الميدانية
إلى تعبئة
انتخابية
منظمة وذات
لهجة عالية
السقف. "حزب
الله"، الذي
حقق في
الدورات
الماضية
حضورًا شبه
مطلق في
الدائرة،
يصوغ الآن
روايةَ
استحقاقٍ
مصيريّ:
استعادة كل
المقاعد
وإعادة ترسيخ
الزعامة عبر
مشهد انتخابي مسخَّن
سياسيًا
واجتماعيًا.
الرهان المركزي لـ
"الحزب" يقوم
على ثلاثة
مكونات متشابكة:
رفع نسبة
المشاركة في
الاقتراع،
شدّ عصب
القاعدة
الشعبية،
واستهداف
الخصوم بلغةٍ
تفقدهم أحياناً
حدود التنافس
السياسي
لتقترب من
خطاب التهديد
والنبذ. ووفق
تصريحات
مسؤولي
"الحزب"،
الهدف الأول
رفع نسبة
الاقتراع إلى
75 % بعدما كانت
المشاركة
حوالى 63 % في
الدورة
السابقة، معادلةٌ
يراهنون أنها
تضمن الفوز
بالمقاعد العشرة
كما يردد
قياديوهم. هذا
التصوّر يعتمد
على قدرة
"الحزب" على
تحويل غياب
الحماسة
الشعبية
والشكوى
الإنمائية
التي يتداولها
الناس إلى
اندفاع
انتخابي
يصوغه كواجبٍ
ولائي ومشروع
مقاوم.
لكن
الحكاية لا
تقف عند دعوات
التصويت؛ فهي
تمتد إلى
خطابٍ سياسي
يختبر حدود
الحياء الطائفي
والاجتماعي.
حيث تصاعدت في
الآونة
الأخيرة
رسائل مباشرة
إلى من ينوون
الترشح من
أبناء
الطائفة
الشيعية على
لوائح مستقلة
أو متحالفة مع
قوى وأحزاب
مثل "القوات اللبنانية"،
تحمل معاني
نبذ من
المجتمع ووصمًا
بالخيانة لدم
الشهداء،
وتحريضًا
ضمنيًا على
مقاطعة
اجتماعية من
عائلاتهم
وبيئتهم. هذا الأسلوب
الاستبعادي
أثار ردود فعل
داخل بعض الأوساط
الشيعية في
المنطقة التي
بدأت ترى في
الخطاب تعبئة
مفرطة ضد
الشخصيات
المعارضة وصولًا
إلى حد هدر
الدم، وتحويل
الانتماء السياسي
إلى امتحان
للولاء،
واختزال
خيارات الناس
بين التأييد
المطلق أو
العزلة.
السياسة
الانتخابية
لـ "حزب الله"
هنا تظهر
مزدوجة: من
جهة يرحّب
بتعدد
اللوائح
كأداة لتفريغ
المعارضة
وتفكيك قوتها
التصويتية،
ومن جهة أخرى
يركّز ضرباته
على "القوات"
باعتبارها
الخصم الأكثر
قدرة على
استثمار
الاعتراض
الشعبي، ضمن
لائحة تجمع
مختلف
الأطراف
لتحقيق الخرق
الكبير. ومع
تصاعد نبرة
التحذير من
الخرق، أصبحت
عبارة "كل صوت
رصاصة في وجه
العدو"
شعارًا
محوريًا في
التعبئة
الحزبية،
لتتحوّل
العملية
الانتخابية
إلى معركة
رمزية بين
"خيار
المقاومة" و
"مشروع
الاستسلام"
وفق التعبير
الحزبي.
الاستراتيجية
مبنية على
استثمار
الحضور الطائفي
والشعبي
وتحويله إلى
ماكينة
انتخابية متماسكة،
وفي المقابل
تفريغ أي
محاولة تمثيل
بديل بأنها
خيانة أو
تسلّق. هذه
المعادلة تضع
المجتمع
البقاعي بين
مطرقة
"الولاء"
وسندان "العقاب
الاجتماعي"،
وتحوّل
صناديق
الاقتراع إلى
ميدان ثأري
رمزي قبل أن
يكون مدنيًا. كما أن
الخطاب
الانتخابي
يركّز على
إشعار الناس
بأن كل غياب
عن المشاركة
أو أي تحرّك
مستقل يمكن
اعتباره
تهديدًا
مباشرًا
للبيئة
الشيعية ككل،
ما يعكس رؤية
"الحزب"
للانتخابات
المقبلة
باعتبارها
امتدادًا
للمعركة
العسكرية والميدانية.
وعليه، يطرح
السؤال نفسه:
إذا كانت المنافسة
الديمقراطية
قائمة في كل
لبنان، فلماذا
كل هذا
التخوين
والنبذ في
بعلبك؟ "حزب
الله" نفسه
يجلس إلى
الطاولة مع كل
القوى السياسية
في الحكومة
ومجلس النواب
واللجان،
وشارك في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة في
بيروت بالتحالف
مع "القوات"،
كما خاض لعقود
انتخابات الروابط
والنقابات
بالتحالف مع
جميع الأحزاب
بما فيها
"القوات"
أيضًا. فإذا
كان من
الطبيعي أن
يتحالف
"الحزب" أو
ينافس في
مناطق أخرى ضمن
قواعد
ديمقراطية
واضحة، لماذا
تُفرض قيود صارمة
وعقوبات في
بعلبك على من
يجرؤ على الترشح
أو التعبير عن
خياراته
السياسية؟ هذا التناقض
يبرز سؤالًا
مهمًا حول
طبيعة
المنافسة السياسية
وحرية
المشاركة في
الدائرة،
ويكشف كيف
يمكن للخطاب
الانتخابي أن
يتحوّل إلى أداة
ضغط للتحكم
بالناس، بدل
أن يكون مجرد
وسيلة
لممارسة
الديمقراطية.
في النهاية،
ما يلوح الآن
في بعلبك
الهرمل ليس
استحقاقًا
تقليديًا فحسب،
بل اختبار
قدرة الأحزاب
الفاعلة بما
فيها "حزب
الله" على
استيعاب
تنوّعٍ
تمثيلي من دون
أن يتحول
التنافس إلى
عملية إقصاء
اجتماعي. لذلك
فإن نجاح أو
فشل هذه
التجربة
سيحدد ليس فقط
شكل التمثيل
النيابي، بل
أيضًا مستقبل
العلاقة بين
الناس
و"الحزب"،
ومدى قدرة البيئة
الحاضنة على
استعادة روح
النقد
الداخلي من
دون خوف أو
تخوين.
وعليه
تقف بعلبك
الهرمل اليوم
أمام مفترقٍ دقيق:
إمّا أن تكون
الانتخابات
مناسبةً
لتقديم صورة
واضحة عنها
كما يريدها
الناس، أو
تتحول إلى
معركة إقصاء
من جهة،
وطاعةٍ
جماعية من جهة
أخرى عنوانها:
"صوّت ولا
تخرج عن
الصفّ".
لبنان لن
يخرج من
اللائحة
الرمادية ولن
ينزلق إلى
"السوداء"
باتريسيا
جلاد/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
يترقب
لبنان بحذر
التقييم
المتوقع أن
تصدره مجموعة
العمل المالي
الدولية
"فاتف" في تشرين
الأوّل
الجاري عن مدى
التزامه
بتفعيل امتثاله
في مكافحة
الفساد وغسل
الأموال
وتمويل الإرهاب.
نتائج
الامتحان
الذي خضع له
لبنان، وإن
كانت إيجابية
لناحية السعي
إلى مكافحة
تبييض
الأموال، إلا
أنها لن تخرجه
من اللائحة
الرمادية
حاليًا ولا
العام المقبل
وإنما في
نهاية 2027، وفي
الوقت نفسه لن
تجعله ينزلق
إلى اللائحة
السوداء. ما
هي الإجراءات
التي أنجزها وينجزها
لبنان للخروج
من اللائحة
الرمادية؟ ضمن
التقارير
التقييمية
الدورية التي
تصدرها
مجموعة العمل
المالي
"فاتف" عن
أداء الدول في
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب تمهيدًا
لتصنيفها في
القوائم التي
لديها، لن يخرج
لبنان عن
اللائحة
الرمادية هذه
السنة، كما أنه
لن يدرج على
اللائحة
السوداء. السبب
يعود إلى
نظامٍ ينصّ
على أن البلد
الذي يدرج على
اللائحة
الرمادية لا
يمكن إخراجه
منها قبل فترة
ثلاث سنوات
تُعطى له
لتحسين وضعه
في مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب. وجلّ
ما يحصل هو
إصدار مجموعة
العمل المالي
"فاتف" في حقه تقارير
دورية
تقييمية كل 6
أشهر عن مدى
التقدّم أو
التراجع الذي
أحرزه.
تقصير الدولة
والقضاء
في
التقييم
الأخير
لمجموعة
العمل المالي
تبيّن لها أن
لبنان يعاني
من نواقص
استراتيجية strategic deficiencies تستدعي
منها إدراجه
على اللائحة
الرمادية
وتلك النواقص
كانت مرتبطة
بتقصير
الدولة
والقوانين
التي كانت
موجودة
والقضاء الذي
لا يصدر
أحكامًا سريعة
في قضايا
تبييض
الأموال. اليوم،
أحرز القضاء
تقدّمًا في
سرعة البت
بالأحكام. أما
في ما يتعلّق
بجمعيّة
مؤسسة القرض
الحسن
وعمليات
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب، فهو
من مسؤولية وزارة
الداخلية
التي منحتها
رخصة
المباشرة بالعمل،
وهي التي
ستسحبها من
"القرض
الحسن" ولا
علاقة لمصرف
لبنان سوى
بالتحذير كما
فعل في تعميم
أصدره منذ
فترة من تعامل
المصارف مع الجمعية
وإدخال أموال
في حسابها
متأتية منه، كما
كان يحصل في
الماضي حين
كان
المواطنون
يحصلون على
دين من القرض
الحسن
ويودعونه في
البنوك.
تدابير
المرحلة
المقبلة
ما هي
التدابير
المتوجّب على
الحكومة
التشدّد بها
أكثر خلال
العامين
المقبلين
للخروج من
اللائحة
الرمادية؟ يقول
الخبير
والمستشار في
مكافحة
الجرائم المالية
ومجاز في
مكافحة تبييض
الأموال
والعقوبات
الدولية CGSS-CAMS
شوقي أحوش لـ
"نداء الوطن"
إن "اللائحة
الرمادية
ليست نهاية
العالم. عندما
تكون هناك
إرادة سياسية
بالتصحيح
يمكن الخروج
منها، دبي
وتركيا مرّتا
في تلك
المراحل واستطاعتا
الخروج من
اللائحة
الرمادية. بنظري،
مصرف لبنان
اتخذ إجراءات
تعزز مكانة لبنان
وتقوّي موقفه
في الخروج من
اللائحة الرمادية.
فمصرف لبنان
فعّل أكثر
بالدرجة
الأولى عملية
مكافحة
الرشوة
والفساد في
المصارف Anti-bribery and corruption، وأوجد
وحدة لمكافحة
الرشاوى
والفساد ما يعني
أنه يجب أن
تزيد الإبلاغات
عن أي رشوة
ستحصل أو فساد
حسب حركة حساب
العملاء. الخطوة
الثانية جرت
على مستوى
مجموعة العمل الدولية
هناك. ما
يُسمّى
القطاعات أو
الأعمال
والمهن غير
المالية
المحدّدة Designated non-financial businesses and professions
والتي تمّ
تفعيلها، إذ
تمّ ضمّ كتاب
العدل،
المحامين،
الكازينو،
خبراء المحاسبة
وشركات
التأمين وهي
مؤسسات مالية
غير مصرفية،
إلى لائحة
الأفرقاء
الذين يجب أن
يمتثلوا في
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل الإرهاب.
تلك
المهن لم تكن مدرجة على
لائحة الذين
تفرض عليهم
عقوبات. أما
اليوم، يقول
أحوش فـ "باتت
تلك القطاعات
تحت منظار
السلطات
الرقابية سواء
لدى هيئة
التحقيق
الخاصة أو
مصرف لبنان لترفع
من
إمكانياتها
بالامتثال،
فالجهود تعتمد
على المساءلة
والمحاسبة
وفرض عقوبات
ومن يلتزم يجب
أن يشكر، ومن
لم يمتثل
للقانون يسدّد
غرامات كما
تفعل سائر
المصارف
المركزية في العالم
لردع تبييض
الأموال
والفساد
والتهرّب
الضريبي. هناك
إجراءات عدة
وضعت كبداية
لمشوار
الخروج من
اللائحة
الرمادية". وفي
هذا السياق،
يأمل الخبراء
خيرًا من مسألة
إقصاء لبنان
عن اللائحة
الرمادية في
العام 2027 طالما
أننا نقوم بكل
الإجراءات
التي تتعلّق
بمكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب
ومنها أيضًا ضبط
الحدود على
المعابر،
وتركيب آلات
سكانر التي
ستضبط الرسوم
الجمركية
والـ TVA إذ
تدخل مسألة
التهريب
والتهرّب
الضريبي من ضمن
مكافحة تبييض
الأموال.
وبرأي أحوش،
"الوضع متجه
نحو الأفضل
بالشفافية
ومحاسبة كلّ ما
هو مرتبط بالجرائم
المالية سواء
أكان فسادًا
أو تهرّبًا
ضريبيًا، حتى
أن شركات
التأمين بدأت
العمل على
تدريب
موظفيها على
كيفية مكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب".
يضيف: "هناك في
لبنان رمال
متحرّكة،
ووعود بتحسّن
الأوضاع ومؤتمر
الجرائم
المالية الذي
عقد منذ أسبوع
يبشر بالخير
في مجال
الامتثال، إذ
يؤشر على أن
هناك تغيّرات
تحصل، ويبدو
ذلك جليًّا من
المشهد السياسي
الذي يدلّ على
أنه يمكننا
مكافحة تبييض
الأموال
والفساد
والوضع متجه
نحو الأفضل في
الشفافية
والمحاسبة
وشطبنا من
اللائحة الرمادية".
من يحمي
كاتب العدل أو
المحامين...
وحول
خشية الذين
أدرجوا ضمن
القانون في
مكافحة التبييض
مثل كتاب
العدل وكذلك
المحامين أو
خبراء
المحاسبة...
على سلامتهم
من
"المبيّضين"
إذا ما أبلغوا
هيئة التحقيق
الخاصة في
مصرف لبنان
بشكوكهم في
إحدى
المعاملات،
متسائلين من يؤمّن
لنا الحماية
الشخصية؟ قال
أحوش "إن
القانون رقم 44/2015
هو الأساس في
مكافحة تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب ولا
بدّ من تطبيقه
والالتزام
به، لذلك
المطلوب
اتخاذ القرار
السياسي
واعتماد مسار
المساءلة
والمحاسبة
فمن أخطأ يجب
أن ينال
عقوبته". أما
المؤسّسات
المالية التي
تشكّل مصدر
جذب لغسل
الأموال والتي
أخذت مكانتها
بعد الأزمة
المالية
وكادت تحلّ
مكان
المصارف، من
خلال
التحاويل
التي تمرّ
عبرها
والمحافظ
الإلكترونية
التي طوّرتها،
فإن الرقابة
مسلّطة عليها
أيضًا وشركة K2 integrity التي
عيّنها مصرف
لبنان
استقدمت
للمشورة ولمساعدته
في ما يتعلّق
بالـ "كاش
إيكونومي"
والإضاءة على
عمليات تبييض
الأموال.
ليس أمامنا في
المشهد
المترقب
للتطوّرات
السياسية
والإصلاحية
المطلوبة،
سوى الامتثال
للقوانين
الإصلاحية
واتخاذ
القرار للحدّ
من غسيل
الأموال
وتمويل
الإرهاب،
والخروج من اللائحة
الرمادية في
العام 2027
واستعادة
الثقة الخارجية
التي لا تزال
حلقتها
مفقودة.
من 1969 إلى
اليوم: ثلاث
أقليات
ومغامرات
قاتلة
د. أنطوان
مسرّه/نداء
الوطن/24 تشرين
الأول/2025
يغوص
مؤرخون في
لبنان في
عراقته
ومصائبه مع التركيز
على وقائع
وأيديولوجيات
التعبئة وبدون
الاهتمام
بتاريخ
الذهنيات حيث
تنبع مجمل
الأحداث
وانطلاقًا من
مقدمة شرعة
الأمم
المتحدة بالذات.
انطلاقًا من
منبع الكوارث
في لبنان الـ 18
طائفة يوجد
معضلة في
ذهنيات
تاريخية لدى
أقليات كبرى
مارونية
وسنية وشيعية
في علم النفس
التاريخي psychohistoire، والتي
لم تحسم
علاقتها
بالدولة في
نظام لبنان
التشاركي power sharing. تسعى
هذه الأقليات
مرحليًا إلى
التعبئة منذ اتفاقية
القاهرة سنة 1969
وتداعياتها
والتي ألغاها
المجلس
النيابي في 21/5/1987
ثم اتفاقية
قاهرة متجددة
في 6/2/2006
وكوارثها.
تبين قراءة
الوثائق التاريخية
لمارونية
سياسية ولسنية
سياسية
وشيعية
سياسية،
مساعي تعبئة
أيديولوجية
وإثارة رواسب
ذهنية مكبوتة.
لا تشمل هذه
المقاربة
إطلاقًا آباء
مؤسسين
وحكماء
كبارًا لهذه
الأقليات
الكبرى.
1. في
السنوات 1975-1990
انتشرت تعبئة
سنية سياسية
مع الاستقواء
بالوجود
الفلسطيني
المسلّح في سبيل
تعديل توازن
في النظام
اللبناني. ثم
تمّ إعلان
توبة قومية
عارمة بسبب إغراق
المقاومة
الفلسطينية
في الأوحال
والرمال اللبنانية
المتحركة.
وجاء الرئيس
رفيق الحريري
ليعمّم الثقة القومية
العارمة بقوة
التوازن
اللبناني
وليس توازن القوى.
2.
في اتفاقية
قاهرة متجددة
في 6/2/2006، عمّمت
مارونية
سياسية
أيديولوجية
موقع
المسيحيين في
لبنان وما
يوصف "بالصلاحيات"،
وغرائز ذهنية
الحماية بعد
ميثاق الطائف،
مرفقة
بشعارات
غريبة تمامًا
عن تراث تاريخي
خلاق وإبداعي
لآباء مؤسسين
من كل المذاهب
أمثال كاظم
الصلح ورياض
الصلح وبشارة
الخوري
وميشال شيحا
وفؤاد شهاب
ورفيق الحريري
وحسين
الحسيني
وبشير
الجميّل
ومقاومته
اللبنانية
الوطنية في
السنوات 1975-1990. انتشرت
الشعارات
التالية في
التعبئة من
دون ركيزة في
نص الدستور
المعدّل
وبدعم من
مثقفين وأكاديميين
من دون خبرة:
رئيس جمهورية
قوي، صلاحيات،
حجم، أحجام،
حصة...! جمعت
تعبئة
مارونية سياسية
مسيحيين
ولبنانيين
عامةً لأنها
تتستر بسجالات
دستورية
مدعومة من
كتّاب يدّعون
الاختصاص
الدستوري.
تبوأ بنتيجة
هذه التعبئة
رئيس جمهورية
بفضل
الاستقواء
باتفاقية
قاهرة متجددة
في 6/2/2006 وبدعم
شيعية سياسية.
أدى هذا
الاستقواء،
ولا نقول
القوة، إلى
تعليق
الدستور، وليس
مجرد خرقه،
وكثافة هجرة
لبنانية
وكارثة عارمة
في كل
القطاعات
وخلف مقولة
تكرارية في اتهام
"النظام"
و"ما خلوني!
ان
استقواء
مارونية
سياسية
مستجدة، مع
شيعية سياسية
مستجدة، خلق
وهمًا حول
إمكانية السيطرة
على لبنان
العصي عن
السيطرة حتى
في أقصى العهود
العثمانية والنظام
الأسدي،
وخلافًا
لمجمل
الاختيار التاريخي
في لبنان
الألغام
والمستنقع
لكل المغامرين
والمقامرين.
3.
في لبنان
الحالي، هل
تتابع شيعية
سياسية مغامرة
قاتلة لذاتها
وللوطن مع
الانتقال من
لبنان الساحة
إلى لبنان
الساحات وفي
زمن حيث أصبحت
العلاقات
الدولية من
دون بوصلة؟ كل
"الحقائق
اللبنانية"،
منذ بشاره الخوري
والآباء
المؤسسين
وأبرزهم كاظم
الصلح ورياض
الصلح وميشال
شيحا...، مهدّدة!
ويستمر
لبنانيون في
التكاذب
والتذاكي
والتموضع
والإنكار. في
الكارثة
العامة هذه
يتم اغتيال
الدولة. والأخطر
تطبّع
لبنانيين
بمشاهدة رجل
دين معمّم
يقرر السلم
والحرب،
بينما يستمر
مثقفون من دون
خبرة في
التداول حول
إلغاء
"الطائفية"
والدولة
"المدنية"
و"العلمانية"!
ليس مصدر
الكارثة
"النظام"، بل
سياسات هيمنة
نابعة من علم
النفس
التاريخي
والعيادي
ولدى أقليات
كبرى في
مساعيها
للاستقواء
بالخارج منذ 1969 ونقيضًا
للمسار
الحالي في
انتخاب "رئيس
دولة" (المادة
49) وتأليف
حكومة طبيعية
"إجرائية" (الفصل
الرابع) وليس
برلمانًا
مصغرًا حيث
يتعطّل الفصل
بين السلطات
وحيث لا تتخذ
القرارات إلا
بفضل تبادل
منافع.
يكمن
العلاج في
علم النفس
التاريخي.
الحاجة
القصوى إلى
استعادة قراءة
عراقة آباء
مؤسسين من
موارنة وسنة
وشيعة وكل
المذاهب. تطمس
تعاليمهم
وقيم لبنان
التأسيسية
أيديولوجيات
مرحلية في
الاستقواء الداخلي
وعقدة الباب
العالي وبفضل
دعم خارجي.
لا سلم
أهلي ثابت ولا
استقرار ولا
ثقة بلبنان اللبناني
والعربي
ولبنان
الرسالة
والضرورة، إلا
من خلال علاج
في علم النفس
التاريخي
والعيادي ومن
خلال مختلف
سياقات
التنشئة
ومثاقفة الدولة
وبناء ذاكرة
جماعية
مشتركة
ومناعة رادعة
وتأريخ علمي
واقعي. توفر
الثقافة
اللبنانية
والملبننة
للطائفة
الأرمنية
نموذجًا في
الحكمة
والحذر prudence
بمعنى أرسطو.
في بداية 1975 حيث
تعرضت
الطائفة
الأرمنية
لضغوط في سبيل
تنظيم
ميليشيا قال
لي خاتشيك
بابيكيان: "لا
نريد أن
نتهجّر مرة
أخرى!" شارك
أرمن في
المقاومة
الوطنية وفي
رعاية الدولة.
تعاني
الأقليات
الثلاث
الكبرى، في
مراحل مختلفة
ومتلاحقة، من
علاقتها
بالدولة. تعلو
الدولة
بطبيعتها عن
كل الولاءات
الأولية. إنها
إشكاليات في علم
النفس
التاريخي
والعيادي
وتاريخ
الذهنيات. يطرح
علم النفس
التاريخي
الشيعي،
لبنانيًا
وعربيًا،
إشكالات خاصة
وفي ما يتعلق
بثقافة الدولة.
تطرق إلى
الموضوع
بأصالة وعمق
الإمام موسى
الصدر
والإمام محمد
مهدي شمس
الدين وهاني
فحص... يطرح
محمد علي مقلد
الموضوع في
كتابه: اغتيال
الدولة، 2011
والشيعية
السياسية: بحث
في معوقات
بناء الدولة
(الدار
العربية
للعلوم
ناشرون، 2012، 168 ص).
تنبع
الحكمة
وانطلاقًا من
الاختبار وفي
سبيل الخروج
من آلية
التكرار في
محاضرة كمال
جنبلاط في
الندوة اللبنانية
في 10/2/1956 حيث يقول:
"لبنان وجد
لكي يكون بلد
العقل، بلد
العقلانية،
أتينا هذه
البقعة من
الشرق،
ولنترك
لسوانا أن
يتلهى أو
يجازف بلعب
دور أسبارطة Sparte فهو ليس
دورنا في
الواقع، إن
نفوسنا تعبت –
عبر التاريخ –
من تشخيص
أدوار
الأباطرة أو
من تقليد دون
كيشوت Don
Quichotte…".
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان
صقر - أبو أرز:
الوقت
المهدور
23
تشرين الأول/2025
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148475/
تشهد
منطق_الشرق
الأوسط
تطورات
سياسية متسارعة،
تواكب
الديناميكية
الهائلة التي
يتميّز بها
الرئيس
الأميركي في
مقاربة أزمات
المنطقة
والسعي
الجادّ
لمعالجتها.
فمن وقف
الحرب في غزة،
إلى السعي
الحثيث لاستكمال
مسيرة السلام
العربي –
الإسرائيلي
عبر توسيع
إطار الاتفاقيات
الإبراهيمية،
ومن ثم العمل
على دعم النمو
والازدهار في
الدول
الراغبة
بالسلام… نجد
الدولة
اللبنانية
غارقة في
سباتٍ عميق،
لا تبادر إلى
أي جهدٍ
لمواكبة هذه
التحولات
المصيرية،
وكأنّ الأمر
لا يعنيها.
ترفض مواجهة
الاستحقاقات
الكبرى التي
تنتظرها،
وعلى رأسها
السلاح غير
الشرعي
والفساد
المستشري،
ولا تعير أيّ
قيمة للوقت
المهدور،
بينما تكتفي
بالانتظار،
علّ الحلول
تأتي من
الخارج أو عبر
معجزةٍ من
السماء.
وكلّ ما
تفعله هذه
الدولة
الغائبة
الغاشية هو
التلهّي
بقضايا
ثانوية —
كالانتخابات
الشكلية،
والتعيينات
الإدارية
القائمة على
المحاصصة،
وإغداق
الوعود الفارغة،
والإكثار من
الأسفار غير
المجدية و غير
الضرورية على
حساب خزينةٍ
مفلسة.
إن غاية الدولة
من هذا الحراك
العبثي، كما
يبدو، هي
إيهام الداخل
والخارج
بأنّها
منهمكة في إدارة
شؤون البلاد
والعباد،
فيما الواقع
يصرخ عكس ذلك.
يقول
المثل:
المكتوب
يُقرأ من
عنوانه،
وعنوان هذه
الدولة حتى
الآن هو الفشل
ثم الفشل ولا شيء
غير الفشل،
غافلةً عن أنّ
الدول
الناجحة هي
التي تُدرك
قيمة الوقت
وتُتقن فنّ
تسريع الزمان
والعمل في
سباقٍ معه لا
خلفه.
وفي هذا
السياق نذكّر
بشعارنا
القائل:
"عينُك
أبقها على أول
نقطةٍ داخل
المستحيل،
وإلّا بقيت
تافهًا وسكن
وطنُك في
التفاهة"
فيا
ليتهم يقرأون…
ويفهمون…
ويعملون... او
يرحلون .
لبيك لبنان
إتيان صقر أبو أرز
حراس
الارز
مشرف
اميركي جديد
على المنطقة
ورئيس "الميكانيزم"
يجول
اجتماعات
دورية لوقف
الاعمال
العدائيـــة وغارات
عنيفــة
بقاعاً
"نواب
اقتراع
المغتربين"
في السراي
وسلام: سنتحمل
المسؤولية
المركزية/23
تشرين
الأول/2025
سيل
التحذيرات
الخارجية من
مغبة عدم
امتثال لبنان
للنصائح
بضرورة حصر
السلاح بيد
الدولة
سريعاً، تفرض
ايقاعها على
الوضع
الداخلي،
متزامنة مع
تصعيد اسرائيلي
ميداني تركز
اليوم
بقاعاً، ينذر بتجدد
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان.
بيد ان
الملف الامني
لم يحجب الضوء
عن استمرار
البحث في
قانون
الانتخاب
وجولات
النواب الموقعين
على اقتراح
قانون تصويت
المغتربين على
الرؤساء، وقد
حطوا اليوم في
السراي حيث
اكد لهم
الرئيس نواف سلام ان مجلس
النواب إذا لم
يتحمل مسؤولياته
في وقت يسمح
بقيام
الانتخابات
في وقتها
ويسهل اقتراع
المغتربين،
فستتحمل
عندها الحكومة
مسؤولياتها
وترسل الى
المجلس مشروع
قانون معجل
ليتم إقراره
والتصويت
عليه".
ريبورن:
تصدّر الوضع
الامني
الدقيق الحدث
المحلي اذاً، في
حين أفيد عن
تولي جويل
ريبورن
رسميًا منصب مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق الأدنى
بعد التصويت
لصالح تعيينه
من اللجنة الخارجية
في مجلس
الشيوخ، وأنه
أصبح المشرف على
سياسة
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا بما
في ذلك لبنان
وسوريا
وإسرائيل
ومصر والعراق.
اجتماعات
دورية: ليس
بعيدا، جال
الرئيس الجديد
للجنة
الاشراف على
وقف الاعمال
الحربية ( الميكانيزم)
الجنرال
الأميركي JOSEPH
CLEARFIELD
اليوم على
المسؤولين
اللبنانيين،
حيث اطلع رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون على أجواء
اجتماع
لجنة "الميكانيزم"، لافتا
الى ان
اجتماعاتها
"ستصبح دورية
بهدف العمل
على تثبيت وقف
الاعمال
العدائية في
الجنوب"،
ومشيرا الى
وضع سلسلة
خطوات لتحقيق
هذا الهدف.
وضع حد
لاسرائيل:
بدوره، أبلغ
عون كليرفيلد
خلال
استقباله قبل
الظهر،
بضرورة تفعيل
عمل لجنة "
الميكانيزم"
لوضع حد للاعتداءات
الإسرائيلية
المتتالية
على لبنان وانتهاك
الاتفاق الذي
تم التوصل
اليه في شهر
تشرين الثاني
الماضي. واكد
الرئيس عون
خلال اللقاء
الذي حضره
القائم
بالاعمال
الأميركي في لبنان KEITH
HANINGAN
ان "لبنان
الذي التزم اتفاق
وقف الاعمال
العسكرية منذ
إعلانه، يعلق امالا
كبيرة على عمل
لجنة الاشراف
للمساعدة في
إعادة
الاستقرار
الى منطقة
الجنوب ومنع الاعتداءات
الإسرائيلية
التي لا مبرر
لها وغير
مقبولة
لاسيما وانها
تستهدف
مدنيين ومؤسسات
تجارية
وصناعية
وغيرها".
وفيما اكد
الرئيس عون ان
الجيش
اللبناني"
يقوم بواجبه
كاملا في جنوب
الليطاني
ويعزز
انتشاره يوما
بعد يوم"، فانه
طالب" بالضغط
على إسرائيل
للانسحاب من الأراضي
التي تحتلها
حتى يتمكن
الجيش من استكمال
انتشاره حتى
الحدود
الجنوبية
الدولية"،
لافتا الى "ما
حققه الجيش
حتى الان لجهة
" تنظيف"
الأماكن التي
حل فيها
وإلغاء
المظاهر المسلحة
والكشف على
الانفاق
ومصادرة كل
أنواع الأسلحة
والذخائر على
رغم الصعوبة
الجغرافية
للجنوب".
وأشار الى ان"
لبنان ملتزم
تطبيق كل
التدابير
الأمنية التي
اتخذتها
قيادة الجيش
وسوف يستمر في
عمله، واي
مساعدة
تقدمها لجنة الاشراف
ستساعد حتما
على انهاء
الوضع غير الآمن
في المناطق
الحدودية
بحيث ينعم
أهلها من جديد
بالاستقرار
والأمان،
وهذا الواقع
هو لمصلحة
الجميع لان ما
من احد من
أبناء الجنوب
خصوصا ولبنان
عموما، يريد
العودة الى
حالة الحرب".
انتهاك
وتعطيل: ايضا،
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الجنرال
كليرفيلد
واثار امامه
موضوع مواصلة
إسرائيل
إعتداءاتها
اليومية
بغارات جوية
استهدفت ولا
تزال تستهدف
المدنيين
والبنى
الإقتصادية
والصناعية
والزراعية في
الجنوب وكل
لبنان ،
وإستمرار
إحتلالها
لمناطق
لبنانية
واسعة على طول
خط الحدود في
إنتهاك واضح
للإتفاق
وتعطيلاً
لتنفيذ
القرار 1701 . بدوره
الجنرال
كليرفيلد عرض
لرئيس المجلس
جدول أعمال
اللجنة
الخماسية
للمرحلة
المقبلة وآليات
عملها
وتحركها ،
آملاً أن تشهد
تقدماً ملحوظاً
على صعيد
عملها لجهة
وقف إطلاق
النار وإنسحاب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها .
لبنان
ملتزم: بعدها،
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام
الوفد
الاميركي في
السراي حيث استعرض
الجنرال
كليرفيلد
خلال اللقاء
تفعيل عمل
اجتماعات
لجنة
“الميكانيزم”
والتنسيق القائم
مع الجانب
اللبناني،
مشيرا إلى "أن
الاجتماعات
أصبحت دورية
وتهدف إلى
تثبيت وقف
الأعمال
العدائية في
الجنوب". وشدد
الرئيس سلام
على "أنّ
لبنان ملتزم
بإنهاء عملية
حصر السلاح
جنوب نهر
الليطاني قبل
نهاية العام،
كما ورد في
خطة الجيش
اللبناني"،
مؤكدا في
المقابل "أن
على إسرائيل
أن تقوم بواجباتها
والتزاماتها
لجهة
الانسحاب من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة ووقف
اعتداءاتها
المستمرة".
غارات
عنيفة: على
وقع هذه
المواقف، كان
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
يشن سلسلة
غارات عنيفة
بلغ عددها نحو
عشرين، على
جرود السلسلة
الشرقية محلة
الشعرا
والغربية في
البقاع ، بالتزامن
مع تحليق فوق سهل
البقاع على
علو منخفض.
وشن الطيران
غارتين على
جرود الهرمل.
وبينما ترددت
معلومات عن
سقوط قتيلين
في حصيلة اولية،
سجلت إصابات
طفيفة نتيجة
تحطّم الزجاج في
ثانوية
شمسطار، بسبب
الغارات
الإسرائيلية
ما تسبب
بحالات إغماء
بين
التلامذة،
بينما اندلعت
حرائق كبيرة
في النقاط
المستهدفة عمل
الدفاع
المدني على
اخمادها.
انتاج
صواريخ: و
بينما قالت
القناة 12
الإسرائيلية
ان 5 مقاتلات
نفذت غارات
على 16 هدفا
شرقي لبنان،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
أنّه نفّذ "غارات
على معسكر
وعلى موقع
لانتاج
صواريخ دقيقة
تابعين لحزب
الله في
منطقتيْ
البقاع وشمال لبنان".
وقال المتحدث
باسمه أفيخاي
أدرعي على
منصة "أكس": "أغارت
طائرات سلاح
الجو على عدة
أهداف لحزب الله
في منطقة
البقاع ومن
بينها معسكر
استخدم
لتدريب عناصر
حزب الله
والذي شوهد في
داخله عناصر
من التنظيم".
وأضاف "لقد
استخدم حزب الله
المعسكر بغية
تدريب وتأهيل
عناصره وبهدف
التخطيط
والإشراف على
تنفيذ مخططات
ضد إسرائيل،
كما هاجم
الجيش
الإسرائيلي
بنى تحتية عسكرية
داخل موقع
لانتاج
الصواريخ
الدقيقة لحزب
الله في لبنان
إلى جانب بنى
تحتية داخل موقع
عسكري لحزب
الله في منطقة
شربين في شمال
لبنان".لا
تهاون: وسط
هذه الاجواء،
قال الرئيس
سلام بعد
زيارته مفتي
الجمهورية
الشيخ عبداللطيف
دريان في دار
الفتوى ان " لا
تهاون في أي
قرار تتخذه
الحكومة بل
هناك إصرار
وإرادة وعزم
لتحقيق كل ما
يصدر عن مجلس
الوزراء
الحريص على
تنفيذ
قراراته
بروية وحكمة
ضمن اطار الدستور
واتفاق
الطائف
والقوانين
المرعية الإجراء
التي هي بوصلة
عمله وفق
توجهاتها،
ولن نسمح
بالافتراء او
بالتضليل
على
مسار النهج
البناء الذي
تتبعه
حكومتنا
المستمرة في
الإصلاح
والعمل
لإنقاذ لبنان
من براثن العدو
الإسرائيلي
المستمر في
خرقه للسيادة
اللبنانية،
ولن تألوا
الحكومة جهدا
على الصعيد
الديبلوماسي للتوصل
الى الحل
المنشود مع
المبعوثين
الدوليين
وإعادة
البناء
والإعمار لكل
المناطق التي
استهدفها
العدو
الإسرائيلي".
لا تمديد
او تأجيل: وعن
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها قال
"الحكومة
تؤكد
ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها
المقررة في
العام المقبل
وأجهزتها على
تأهب تام ،
ومن غير المقبول
التمديد أو
التأجيل
للمجلس
النيابي الحالي
وهذه فرضيات
وآراء
وتحليلات،
الحكومة غير
معنية فيها،
الاستحقاق
النيابي
ينبغي أن يسمو
ويعلو على أي
اعتبار آخر
والحكومة
جاهزة لإجراء
الانتخابات
النيابية
لتجديد العزيمة
والإصرار على
نهوض الدولة
والقيام
بواجباتها الدستورية
على كافة
الأراضي
اللبنانية
وتطبيق وثيقة
الوفاق
الوطني
الطائف نصا
وروحا".
عند سلام:
في غضون ذلك،
غاب قانون
وزير الخارجية
يوسف رجي حول
تصويت
الانتشار، عن
جلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت بعد
الظهر في
بعبدا. وفي ظل
معلومات عن
ادراج هذا
القانون على
جدول اول جلسة
وزارية
مقبلة،
استقبل سلام
وفدا من النواب
الموقعين على
اقتراح قانون
تصويت المغتربين
كانوا زاروا
الرئيس عون
أمس. وبعد
اللقاء، تحدث
النائب ميشال
معوض قائلا
"جئنا إلى دولة
رئيس مجلس
الوزراء،
وتداولنا معه
في ضرورة
معالجة الخلل
القائم في
قانون
الانتخابات النيابية
الحالي، لا
سيّما في ما
يتعلّق بحق اللبنانيين
المنتشرين في
العالم
بالمشاركة في
العملية
الانتخابية
من خلال
التصويت للنواب
في دوائر
نفوسهم. وقد
شددنا على
وجوب أن تبادر
الحكومة،
وبأسرع وقت،
إلى إرسال
مشروع قانون
معجّل بمرسوم
إحالة إلى
مجلس النواب
لتصحيح هذا
الخلل،
خصوصاً بعد أن
كانت هي نفسها
قد أشارت
سابقاً إلى
الغموض
والالتباس
القانوني
الذي يعتري
النص الحالي،
ولا سيّما في
موضوع توزيع
المقاعد
الستة
المخصصة
للمغتربين على
القارات.
وتابع ردا على
سؤال عن موقف
رئيس الحكومة
"ان موقف
الرئيس سلام
واضح
باتجاهين،
فهو أولا مع
حصول
الانتخابات
النيابية في وقتها،
ويصر أن تكون
العملية
الانتخابية
بحسب القانون
والدستور في
وقتها. وهو
يعتبر، وهذا
موقف الحكومة
وليس فقط رئيس
الحكومة أن
القانون
الحالي غير
قابل للتطبيق
نتيجة
الالتباس والغموض،
وهذا موقف
اتخذه مجلس
الوزراء. ومن
هذا المنطلق
يحث رئيس
الحكومة
المجلس
النيابي بأن
يقوم
بواجباته
ويشرع لتصبح
العملية الانتخابية
سليمة. إنما
هو يقول
بوضوح:" إذا لم
يتحمل مجلس
النواب
مسؤولياته في
وقت يسمح بقيام
الانتخابات
في وقتها
ويسهل اقتراع
المغتربين،
فستتحمل
عندها
الحكومة
مسؤولياتها
وترسل الى
المجلس مشروع
قانون معجل
ليتم إقراره والتصويت
عليه". جلسة
تشريعية: ليس
بعيدا، دعا
رئيس مجلس
النواب
نبيه بري الى
جلسة عامة تعقد في
الحادية عشرة
من قبل ظهر الثلاثاء
28 الجاري،
وذلك لمتابعة
درس مشاريع وإقتراحات
القوانين،
التي كانت
مدرجة على
جدول أعمال جلسة 29 أيلول 2025.
مجلس
الوزراء: اما
مجلس الوزراء
فحضر على طاولته،
الوضع الامني
والتفاوض مع
اسرائيل، بالاضافة
الى تعيينات
ادارية
وسلسلة ملفات
اقتصادية
ومالية، على
وقع اضراب
اليوم في القطاع
العام. وسبقه لقاء
بين الرئيسين
عون وسلام ،
جرى خلاله
استعراض المستجدات
السياسية
والأمنية
والمواضيع
المطروحة على
جدول أعمال
المجلس.
متأخرون عن
التطبيق: وكان
الرئيس سلام
اعلن في حديث
لقناة "الميادين"
:نحن متأخرون
عشرات
السنوات
للحقيقة عن
تطبيق اتّفاق
الطائف الذي
ينص بوضوح على
حصرية السلاح
بيد الدولة. مشروعنا
هو إعادة بناء
الدولة وهي لا
يمكن أن تقوم
بجيشين..وحول
التطبيع، قال
سلام: "إذا تم
تطبيق مبادرة
السلام
العربية
وانسحبت
إسرائيل من أراضي
الـ67 وأُقرت
الدولة
الفلسطينية
فلكل حادث
حديث”.
تقدم
وتعاف: في
السياق، اكد
رئيس لجنة
المال والموازنة
النائب
إبراهيم
كنعان بعد
لقائه رئيس
الجمهورية في
قصر بعبدا ان"
لبنان موجود
على طاولة
القرار،
ولديه رئيس
متمسّك بسيادة
لبنان،
والاستقرار،
وحقوق الشعب،
وهو يحظى
بتقدير
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي. وقد
تحقّق تقدّم
في الملف
المالي
والتعافي،
ليُصبح استرداد
الودائع
مفتاح الحلّ
وأساسه". واشار
الى ان" قانون
الفجوة
المالية هو
قانون استرداد
الودائع،
والتفاوض
قائم بشأنه
على المستوى
الحكومي ومع
صندوق النقد
الدولي، ونحن
جاهزون في
مجلس النواب
عند وصول
المشروع إلينا،
بهدف حفظ حقوق
اللبنانيين".
الاختناق الاقتصادي:
رأس المال
الوهمي بين
الذهب والجوع
عبد
الغني القطب/جنوبية/23
تشرين الأول/2025
يُعدّ
رأس المال
الوهمي
السببَ
الرئيسي لارتفاع
أسعار الذهب
والفضة
وانخفاض
القوة الشرائية
للعملات
الورقية،
المستندة إلى
اقتصاد دول
عظمى تتلاعب
برأس المال
وتُخرجه عن مقصده
الحقيقي كوسيلة
للإنتاج وخلق
دورة
اقتصادية
صحية وسليمة
تعتمد على
العمل
والإنتاج
والخدمات. رأس
المال
الحقيقي هو
الوسيلة
المنتجة في
المجتمع،
والتي تعتمد
على المقايضة
ما بين الإنتاج
والسلع
والخدمات
واليد
العاملة في
سوق يحترم
المبادئ
الإنسانية
والشرف
والنزاهة، بعيدًا
عن الطمع
والجشع
واستعباد
الناس. أما
رأس المال
المضارب
الوهمي الذي
يتضخّم دون علاقة
مباشرة
بالإنتاج
المادي أو
القيمة الحقيقية
للسوق، كحال
العملات
الرقمية
مثلاً، فهو
يعتمد في
مبدئه فقط على
العرض والطلب
والتسويق دون
الاستناد إلى
معايير
اقتصادية وإنتاجية
سليمة وملموسة.
رأس المال الحقيقي
هو الذي
يُستثمر في
الإنتاج
(وسائل إنتاج +
قوة عمل)،
فيخلق قيمة
زائدة عبر
استثمار
العمل. أما
رأس المال
الوهمي فهو
تمثيل مالي
لقيمة مستقبلية
متوقعة — مثل
الأسهم،
والسندات،
والقروض،
والفوائد،
والعملات
الرقمية —
تُباع وتُشترى
كما لو كانت
تمتلك قيمة
ذاتية، وهي في
حد ذاتها قيمة
دفترية لا
أكثر ولا أقل. في
الواقع، لا
ينتج هذا
النوع من رأس
المال قيمة
جديدة ملموسة
مُنتفعًا بها
في المجتمع،
بل يقتصر على
إعادة توزيع
القيمة
القائمة. إنّ
مافيا رأس
المال تخلق
اقتصادًا
وهميًا مبنيًا
على
الائتمان، والمضاربة،
والتوقعات،
لا على
الإنتاج المادي.
هذا الاقتصاد
يفصل حركة
المال عن حركة
السلع والعمل،
ويؤدي إلى
تضخّم القيم
المالية دون أساس
مادي حقيقي،
ما يجعل
الأزمات
المالية حتمية
ودورية، إذ
تنفجر
الفقاعة حين
يُكتشف غياب
القيمة
الواقعية
وراء الأرقام
الورقية. رأس
المال الوهمي
يكشف الطابع
الطفيلي
الجشع لعبيد
المال، حيث
يصبح المال
هدفًا في ذاته
بدل أن يكون
وسيلة
للإنتاج.
الاقتصاد
الوهمي يُظهر
انفصال البنية
المالية عن
البنية
الإنتاجية،
مما يُعمّق
التناقضات
البنيوية
للنظام
الاقتصادي المجتمعي.في
النهاية، إن
تراكم رأس
المال الوهمي
يعبّر عن
مرحلة انحلال
الرأسمالية،
حين تتغلب
المضاربة على
الإنتاج، وتصبح
القيمة مجرد
وهم حسابي.
هذا الانحلال
يؤدي إلى
ارتفاع أسعار
الذهب ويدفع
الناس إلى اقتنائه
وتخزينه،
فنصل إلى
الاختناق
الاقتصادي
الذي يدفع
ثمنه غالبًا
الطبقات
المتوسطة والفقيرة،
إذ يتحوّل رأس
المال الذي
كان من المفترض
أن يكون وسيلة
للإنتاج
والاستثمار
وخلق فرص
العمل وكفاية
المجتمع، إلى
ذهبٍ مكدّس في
خزائن
الأغنياء.
اقرا ايضا:
فضيحة تهزّ
«الجامعة
اللبنانية»:
تزوير علامات
لطلاب
كويتيين يُطيح
بمدير كلية
الحقوق!
شارك هذا
الموضوع:
تصريح
مفاجئ من
نواف سلام:
لولا تضحيات
حزب الله
والمقاومة الوطنية
لما كان تحرر
الجنوب
ليبانون
أون/23 تشرين
الأول/2025
أكد
رئيس الحكومة
نواف سلام في
تصريحات لـ"الميادين
أونلاين"
أننا
"متمسكون
بالقرار 1701 ومع
تنفيذه
الكامل
وبإعلان وقف
العمليات العدائية".
وأعلن أننا "نواصل
جهودنا من أجل
وقف الخروق
الإسرائيلية
والعمل
للانسحاب
الإسرائيلي
الكامل
والإفراج عن
أسرانا".
وأشار إلى
أن "هناك
انقلاب كبير
في العالم
اليوم سواء في
عدد الدول
التي تعترف
بفلسطين أم
بتغيّر الرأي
العام
العالمي".
وذكر أننا
"متأخرون عشرات
السنوات
للحقيقة عن
تطبيق اتّفاق
الطائف الذي
ينص بوضوح على
حصرية السلاح
بيد الدولة". وأوضح
التزام
الحكومة
بمبادرة
السلام
العربية التي
أُقرت في قمة
بيروت عام 2002،
معبّرًا عن أن
"إذا تم تطبيق
المبادرة
وانسحبت
إسرائيل من أراضي
عام 1967 وأُقرت
الدولة
الفلسطينية،
فلكل حادث
حديث". وكان
لافتا إشادته
بتضحيات حزب
الله
والمقاومة الوطنية
عمومًا، إذ
قال: لولا
تضحيات حزب
الله والمقاومة
الوطنية
عموماً ما قبل
الحزب ومع الحزب
ما كان تحرر
الجنوب". وختم
سلام: "يهمنا
أن تكون لدينا
أحسن علاقات
مع إيران ولكن
عليها أن تقوم
على أسس الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل".
سلام: ملتزمون
بمبادرة
السلام
العربية
والمقاومة
جزء من معادلة
حماية لبنان
وسيادته
المركزية/23
تشرين
الأول/2025
قال
رئيس الحكومة
اللبنانية
نواف سلام في
مقابلة مع
موقع
الميادين
أونلاين إن
لبنان يهمّه
أن تكون له
أحسن
العلاقات مع إيران،
على أن تقوم
تلك العلاقات
على أسس الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية. وأكد
سلام أن لبنان
ملتزم
بمبادرة
السلام العربية
التي أُقرت في
قمة بيروت عام
2002، لافتاً إلى
أن أي حديث عن
التطبيع مع
إسرائيل
مرتبط بتطبيق
المبادرة
وانسحاب
إسرائيل من أراضي
عام 1967 وإقرار
الدولة
الفلسطينية،
مضيفاً: “إذا
تم تطبيق
مبادرة
السلام
العربية وانسحبت
إسرائيل من
أراضي الـ67
وأُقرت
الدولة الفلسطينية،
فلكل حادث
حديث”.وفي
الشأن
الداخلي،
شدّد سلام على
أن “لولا
تضحيات حزب
الله
والمقاومة
الوطنية
عموماً، ما كان
تحرر الجنوب
اللبناني”،
مؤكداً أن
المقاومة
شكّلت جزءًا
أساسياً من
معادلة حماية
لبنان وسيادته.
وأضاف أن
مشروع
الحكومة هو
إعادة بناء
الدولة اللبنانية،
مشيراً إلى
أنه “لا يمكن
أن تقوم دولة بجيشين”،
ومشدداً على
أن اتفاق
الطائف واضح في
حصر السلاح
بيد الدولة.
وقال:
“نحن متأخرون
عشرات
السنوات عن
تطبيق اتفاق
الطائف الذي
ينص بوضوح على
حصرية السلاح
بيد الدولة”.وفي
ما يتعلق
بالوضع على
الحدود
الجنوبية،
أكد رئيس
الحكومة أن
لبنان متمسك
بالقرار 1701 ومع
تنفيذه
الكامل
وبإعلان وقف
العمليات العدائية.وقال سلام:
“نواصل جهودنا
من أجل وقف
الخروق
الإسرائيلية
والعمل
للانسحاب الإسرائيلي
الكامل
والإفراج عن
أسرانا”. وأشار
سلام إلى أن
العالم يشهد
اليوم
انقلاباً كبيراً
سواء على
مستوى عدد
الدول التي
تعترف بدولة
فلسطين أو في
تغيّر الرأي
العام
العالمي الذي
أصبح أكثر
انفتاحاً على
القضية
الفلسطينية.
تأتي مواقف
نواف سلام في
مرحلة دقيقة
من المشهدين
اللبناني
والإقليمي،
حيث تسعى
حكومته إلى
ترسيخ
الاستقرار
الداخلي
وتنفيذ اتفاق الطائف،
في ظل تصاعد
التوتر بين
لبنان وإسرائيل
على الحدود
الجنوبية،
وتحوّلات في
المواقف
الدولية تجاه
الصراع
الفلسطيني–الإسرائيلي
بعد الحرب
الأخيرة على
غزة
سلام
من دار
الفتوى: لا
تهاون في أي
قرار تتخذه
الحكومة ولن
نسمح
بالافتراء أو
بالتضليل على
مسارنا
البنّاء
جنوبية/23 تشرين
الأول/2025
استقبل
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
في دار الفتوى
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام وتم
التداول في
الشؤون
العامة
اللبنانية، وأفاد
المكتب
الإعلامي في
دار الفتوى
بأن اللقاء
تخلله “تأكيد
من الرئيس
سلام أن
الحكومة تعمل
على معالجة
الأزمات
المتراكمة
منذ سنوات
التي يئن منها
المواطن وذلك
باتّخاذ خطوات
عملية من خلال
الوزارات
المعنية
ومؤسسات الدولة
بمتابعة
دقيقة من
وزرائها
الملتزمين
تنفيذ مندرجات
البيان
الوزاري
لإنقاذ لبنان
من محنته وبسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها
بقواها الذاتية،
وهناك تعاون
وتنسيق وزاري
بين أعضائها
لإنجاز كل
الاستحقاقات
المرتقبة،
والتضامن
الحكومي هو
مفتاح نجاحها
للتصدي للكثير
من المشاكل
التي يعانيها
البلد، ومجلس
الوزراء هو مكان
توافق واتفاق
لما فيه مصلحة
البلد واللبنانيين”.
أضاف: “لا
تهاون في أي
قرار تتخذه
الحكومة بل هناك
إصرار
وعزم لتحقيق
كل ما يصدر عن
مجلس الوزراء
الحريص على
تنفيذ
قراراته بروية
وحكمة ضمن
إطار الدستور
واتفاق
الطائف
والقوانين
المرعية
الإجراء التي
هي بوصلة عمله
وفق
توجهاتها،
ولن نسمح
بالافتراء أو
بالتضليل
على
مسار النهج
البنّاء الذي تتبعه
حكومتنا
المستمرة في
الإصلاح
والعمل لإنقاذ
لبنان من
براثن العدو
الإسرائيلي
المستمر في
خرقه للسيادة
اللبنانية،
ولن تألوا
الحكومة جهداً
على الصعيد
الديبلوماسي للتوصل
إلى الحل
المنشود مع
المبعوثين
الدوليين
وإعادة
البناء
والإعمار لكل
المناطق التي
استهدفها
العدو
الإسرائيلي”. وعن
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها قال:
“الحكومة
تؤكد
ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها
المقررة في العام
المقبل
وأجهزتها على
تأهب تام، ومن
غير المقبول
التمديد أو
التأجيل
للمجلس النيابي
الحالي وهذه
فرضيات وآراء
وتحليلات،
الحكومة غير
معنية فيها،
الاستحقاق
النيابي ينبغي
أن يسمو ويعلو
على أي اعتبار
آخر والحكومة
جاهزة لإجراء
الانتخابات
النيابية
لتجديد
العزيمة
والإصرار على
نهوض الدولة
والقيام
بواجباتها
الدستورية
على كافة
الأراضي
اللبنانية وتطبيق
وثيقة الوفاق
الوطني
الطائف نصاً
وروحاً”. من
جهته، دعا
مفتي
الجمهورية
سلام إلى “المثابرة
بالإصلاح
والإنقاذ
واستكمال تطبيق
الأنظمة
والقوانين
لتعم العدالة
والإنصاف بين
كل شرائح
المجتمع
اللبناني وأن
لا تشعر أي
فئة او مجموعة
لبنانية
بانها بعيدة
عن المشاركة في
عملية بناء
الدولة
ومؤسساتها،
وليكن خيار اللبنانيين
جميعاً
الدولة
ومؤسساتها
فهي الملاذ
والحاضنة لكل
اللبنانيين”. وقال دريان:
“ثقتنا كبيرة
بشجاعة وحكمة
الرئيس نواف
سلام وحزمه
وإصراره على
أن تكون
حكومته مميزة
في أدائها
ونتائج
أعمالها
وتنفيذ
قراراتها ليشعر
المواطن بان
الدولة وحدها
هي ملجأ
اللبنانيين
والأقدر على
امنهم
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي.
وهي المؤتمنة
على سيادة
لبنان والدفاع
عن مصالح
اللبنانيين
وكراماتهم وأمنهم
من خلال
المؤسسات
الدستورية
على أنواعها”.
أسألة
محقة ولكن لا
يُجاب عليها
بالأبيض والأسود
بيار
مارون/فايسبوك/23
تشرين الأول/2025
الإجابة
على هذه
الاسئلة ليست
بسيطة، ولا تأتي
بلون واحد. فالتقارير
السياسية،
سواء كانت
محلية أو
دولية، لا تُقرأ
بمعزل عن
الظروف والمصالح
المتضاربة
التي تحيط
بها. ولذا،
لا بد من
التوقف عند
ثلاث نقاط
أساسية:
المصالح والدوافع
تقارير الحكومة
والجيش قد
تعكس تقدمًا
في حصر سلاح حزب
الله ضمن
أهداف وطنية
وأمنية. في
المقابل،
تحذّر تقارير
دولية من
إعادة تسليح
وتنظيم
الحزب، وهو ما
قد يتقاطع مع
مصالح قوى
خارجية تسعى
لتثبيت سردية
معينة عن الواقع
اللبناني
والإقليمي.
الحقيقة، إذًا، ليست
فقط فيما
يُقال، بل في
لماذا يُقال،
ولمن يُقال.
الشفافية والمصداقية
من الصعب الجزم
بمن يملك
الحقيقة
الكاملة، لأن كل
جهة تعتمد على
مصادر تخدم
رؤيتها. وما
يزيد الطين
بلّة هو غياب
آليات تحقيق
مستقلة
وموثوقة،
قادرة على
تقديم قراءة
موضوعية
للوضع،
بعيدًا عن تحيّز
المصالح أو
الاصطفافات.
الجرأة
أن "نقول
الحقيقة مهما
كانت صعبة"
السؤال
عن وجود مسؤول
يملك الجرأة
ليقول الحقيقة
كما هي، هو
سؤال عن
البيئة التي
تسمح بذلك.
فالجرأة لا
تولد في
الفراغ، بل
تحتاج إلى
مناخ من
الشفافية والمساءلة،
وهو ما يفتقده
لبنان في ظل
نظام سياسي
معقّد، تعدد
الولاءات،
وتكاثر
اللاعبين
المحليين
والدوليين.
باختصار،
تبقى الحقيقة
متناثرة بين
البيانات
المجتزأة
والتقارير
المسيسة. لا
جهة تملك
الحقيقة
المطلقة، ولا
مصداقية
كافية في غياب
دولة القانون
والمؤسسات.
الولايات المتحدة لم
ولن تنسى…
والذاكرة لا
تموت
بيار
مارون/فايسبوك/23
تشرين الأول/2025
في
صباح 23 تشرين
الأول 1983، دوّى
انفجاران في
قلب بيروت،
استهدفا
ثكنات
المارينز
الأميركيين
ومقرًا
للجنود
الفرنسيين.
241
أميركيًا
سقطوا، بينهم
220 من
المارينز، و58
جنديًا فرنسيًا،
ومئات
الجرحى، وعدد
من المدنيين
اللبنانيين.
جاؤوا
بزيّ حفظ
السلام،
فاستقبلهم
الموت.
جاؤوا
لتأمين خروج
الفلسطينيين،
فكان الغدر في
انتظارهم.
جاؤوا
لدعم قيام
الدولة، فكان
الإرهاب أقوى من
الدولة.
جاؤوا
لحماية
المدنيين،
فكان الأجرام
يترصّدهم.
الولايات
المتحدة لم
تنسى، ولن
تنسى.
ليس فقط لأن
جنودها
قُتلوا، بل
لأنهم قُتلوا
وهم يحملون
نوايا السلام.
هذا
الهجوم، الذي
اعتُبر
الأعنف على
القوات الأميركية
منذ الحرب
العالمية
الثانية، لم يغيّر
فقط قواعد
الانتشار
العسكري، بل
غيّر نظرة
واشنطن إلى
الشرق الأوسط
برمّته.
منذ ذلك اليوم،
دخلت أميركا
في علاقة
مشوبة بالحذر،
بالشك،
وبالدم، مع
المنطقة.
فقدت الثقة،
وتعلّمت
درسًا قاسيًا
عن الإسلام السياسي،
وعن الإرهاب
المتخفّي
بشعارات المقاومة.
والسؤال الذي لا
يموت:
هل
كان السلام
ممكنًا في زمن
الحرب
الأهلية؟
ربما
لا. لكن
الأكيد أن
اللبنانيين
أضاعوا فرصة
العمر.
واليوم، هل سنخسر
الفرصة
الثانية؟
هل
سنترك بيروت
ساحة لتصفية
الحسابات، أم
نعيدها جسرًا
حضاريًا بين
الشرق
والغرب؟
حان
الوقت أن
نختار: إما
أن نكون وطنًا
للسلام، أو
ساحةً دائمة
للحرب
بالوكالة.
نصار: التعميم
بشأن كتّاب
العدل خطوة
أساسية لمكافحة
غسيل الأموال
وتعزيز
الشفافية
المركزية/23
تشرين
الأول/2025
أكّد وزير العدل
اللبناني
عادل نصّار أن
التعميم الصادر
بشأن كتّاب
العدل يُعد
خطوة هامة في
مكافحة تبييض
الأموال
وتعزيز
الشفافية في
لبنان. وأوضح
أن هذا
التعميم يهدف
إلى ضمان
توثيق
المعاملات
المالية بشكل
سليم، خصوصًا
تلك التي تتضمن
مبالغ مالية
كبيرة، بما
يتماشى مع
قانون مكافحة
الأموال غير
المشروعة.
التعميم
لحماية كتّاب
العدل وتعزيز
الشفافية
أوضح
الوزير نصّار
أن التعميم
يطلب من كتّاب
العدل التأكد
من مصدر
الأموال التي
يتم
استخدامها في
المعاملات،
مع التأكيد
على أن هذه
الإجراءات تهدف
إلى حماية
حقوق
البائعين
والأطراف المتعاقدة،
وتوفير بيئة
قانونية آمنة.
وأكد أن
التعميم لا
يغير حقوق
الأفراد
المتورطين في
المعاملات،
بل يعمل على
ضمان عدم
استخدامها في
أنشطة غير
قانونية.
التعميم لا يتطلب
موافقة مجلس
شورى الدولة
ردّ
نصّار على
الانتقادات
التي دعت إلى
ضرورة عرض
التعميم على
مجلس شورى
الدولة،
مؤكدًا أنه لا
يحتاج إلى
موافقة هذا
المجلس. وشرح
أن القرار من
ضمن صلاحياته
القانونية
كوزير عدل،
وأنه يتخذ هذا
القرار استجابةً
للمتطلبات
القانونية
الدولية
لمكافحة غسيل
الأموال.
موقفه
من التدخلات
السياسية
أشار
نصّار إلى أنه
لم يتلقَ أي
تدخلات سياسية
منذ تعيينه في
منصب وزير
العدل،
مؤكّدًا أن قراراته
تُتخذ بناءً
على المصلحة
العامة وليس
تحت أي ضغط
حزبي. كما أكد
أنه سيواصل
العمل على
تنفيذ قضايا
الاغتيالات
السياسية
بطريقة
قانونية، دون
أي تأثيرات
خارجية.
التعميم
جزء من التزام
لبنان
بالمعايير
الدولية
وأضاف نصّار أن
التعميم هو
جزء من التزام
لبنان بتطبيق
المعايير
الدولية
لمكافحة غسيل
الأموال، وأن
القرارات
المتعلقة به
لا تخضع لأي
ضغوط خارجية.
وأوضح أن
الهدف هو
حماية النظام
المالي
اللبناني
وتعزيز
الاستقرار
الاقتصادي في البلاد.
التحقيقات
في ملفات
الاغتيالات
السياسية
أجاب
نصّار على
أسئلة حول
التحقيقات في
قضايا
الاغتيالات
السياسية،
مشيرًا إلى أن
هذه الملفات
تتابع بشكل
مهني ودقيق،
ورفض أن يتم
تحديد تدخلات
من أطراف
معينة في سير
التحقيقات. وأكد أن
التحقيقات
تجري بمهنية،
وأن كل طرف
يلتزم بأدواته
القانونية
للوصول إلى
الحقيقة.
العلاقة
بين القضاء
والإعلام
أوضح
نصّار أنه
يعمل على
تنظيم
العلاقة بين القضاء
والإعلام،
مشددًا على
ضرورة أن تكون
التغطيات الإعلامية
دقيقة
وموضوعية،
بعيدًا عن
التأثيرات
الخارجية أو
السياسية. وأكد
أنه ليس لديه
موقف تجاه أي
شخصيات أو
جهات سياسية،
وأن القضاء
يجب أن يكون
مستقلًا.
الموقف
من الكفالات
المالية
فيما
يخص موضوع
الكفالات
المالية، أكد
نصّار أنه لا
يمتلك صلاحية
التدخل في
القضايا
العالقة أمام
القضاء،
مشددًا على أن
احترام
القانون هو
المبدأ
الأساسي الذي
يستند إليه في
عمله كوزير
عدل.ختامًا،
أشار نصّار
إلى أن عمل
الوزارة
مستمر في تأكيد
الشفافية
والمهنية في
تطبيق
القوانين، مع
الحفاظ على
الاستقلالية
القضائية
ومكافحة
الأنشطة غير
القانونية
التي قد تضر
بمصلحة لبنان
وأمنه الاقتصادي.
مجلس
الوزراء يقرّ
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص وعلى
تلزيم البلوك
رقم 8 لشركات
دولية
المركزية/23
تشرين
الأول/2025
وافق
مجلس الوزراء
في جلسته التي
عقدها بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
وحضور رئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام
والوزراء
الذين غاب
منهم نائب
رئيس المجلس
طارق متري،
على ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص.
كما اطلع
المجلس على
تقرير رفعه
وزير الطاقة
والمياه جو
صدي، يظهر
التزام شركات
الائتلاف
(توتال، قطر
للطاقة، ايني الإيطالية)
على اجراء مسح
زلزالي ثلاثي
الابعاد
للبلوك رقم 8.
وأقر المجلس
تعيينات في
مرفأ طرابلس
والأسواق
المالية
والهيئة
اللبنانية
لسلامة
الغذاء.
ووافق
على اقتراح
الرئيس سلام
تنظيم عمل
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية التي
تبث عبر
الانترنت. وكان
المجلس قد
انعقد عند
الساعة
الثالثة بعد
الظهر، وسبق
الجلسة لقاء
بين الرئيس
عون والرئيس
سلام تم في
خلاله عرض
المواضيع
المدرجة على
جدول الاعمال.
وزير
الاعلام
وبعد
انتهاء
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
المحامي د.
بول مرقص الى
الصحافيين،
فقال:"عقد مجلس
الوزراء
جلسته في
القصر الجمهوري
برئاسة فخامة
رئيس
الجمهورية
وحضور دولة
رئيس مجلس
الوزراء،
والسيدات
والسادة الوزراء
بغياب نائب
رئيس مجلس
الوزراء. في
مستهل
الجلسة، تحدث
فخامة الرئيس
مبدياً
استنكاره
وادانته
للاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
لبنان وآخرها
استهداف
البقاع اخيراً
قرب المدارس،
مشدداً على ان
لبنان يواصل
مطالبته لكل من
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا، التدخل
لدى إسرائيل
لوقف هذه
الاعتداءات
وتطبيق
الاتفاق الذي
تم التوصل
اليه برعاية
أميركية-
فرنسية لوقف
الاعمال
العدائية.
ثم
دعا المجلس
الى اعلان
الاقفال يومي
1 و 2 كانون
الأول المقبلين،
للمساهمة في
إنجاح زيارة
قداسة البابا
لاون الرابع
عشر الى لبنان
والممتدة من 30
تشرين الثاني
وحتى 2 كانون
الأول،
ولافساح المجال
امام
المواطنين
الراغبين في
المشاركة في
كل اللقاءات
والزيارات
التي سيقوم
بها قداسته.
وعرض فخامة
الرئيس شكوى
موظفي اتحاد البلديات
لجهة
معاناتهم مع
الرواتب
والتقديمات
(المدارس
والطبابة
وغيرها...)،
وضرورة البحث
في الحلول
المناسبة
لمعالجة هذا
الامر. ودعا
فخامة الرئيس
الوزراء الى
بحث الدراسة
التي كان عمد
الى توزيعها
حول آلية
اعادة الاعمار،
ليتم
مناقشتها في
الجلسة
المقبلة. ثم
تطرق فخامة
الرئيس الى
موضوع
الكسارات،
داعياً الى
معالجة هذا
الملف الذي
يشهد تفاوتاً
في التعامل مع
الكسارات،
ووضع آلية
موحدة في هذا
الاطار تراعي
القوانين
والظروف
البيئية المطلوبة،
خصوصاً وان
هناك معامل
انتاج ترابة سوف
تعلن
افلاسها، وان
هناك تحضيرات
لبنانية لاعادة
الاعمار. في
موضوع
الكسارات
باشر مجلس الوزراء
اتخاذ
المقررات
اللازمة،
وسيستكملها
في الجلسة المقبلة.
وطرح
فخامة الرئيس
عدداً من
المواضيع على
المجلس ومنها
مسألة بث
المحطات
التلفزيونية
عبر الانترنت
وضرورة بحث
هذه المسألة
لتحديد الموقف
منها،
والمشاكل
الصحية الخطيرة
الناجمة عن
تعاطي اشخاص
ينتحلون صفة
أطباء تجميل
هذه المهنة
وتعريض حياة
الناس للخطر،
كما تطرق
فخامته الى
قرار الحكومة
السورية
تعليق العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني-
السوري. ثم
تحدث دولة
الرئيس سلام،
فتطرق في
مستهل كلامه
الى موضوع
الانتخابات
النيابية، وأكد
مجدداً
التزام
الحكومة
بإجرائها في
موعدها، وبدء
الاستعدادات
والعمل منذ
الآن على ذلك.
وأضاف أن ما
يقال حول أن
الحكومة هي
التي ستكون
مسؤولة عن
مخاطر تأجيل
الانتخابات
النيابية، في
حال عدم
إصدارها
المراسيم
المطلوبة
لتطبيق
القانون
الحالي، أو في
حال عدم ارسالها
مشروع قانون
جديد الى
المجلس
النيابي، هو كلام
مردود. وقال
دولة الرئيس:
لقد اتخذنا في
مجلس الوزراء
قرارا، بناء
على تقرير
اللجنة
النيابية الفرعية،
ينص على أن
قانون
الانتخابات
بوضعه الحالي
يشوبه
الغموض، بناء
على تقرير
اللجنة الوزارية،
ومعطياته غير
كافية، لتتمكن
الحكومة من
اصدار
المراسيم
المطلوبة لتطبيق
توزيع
المقاعد
الستة
المخصصة
للمنتشرين
على القارات. وبناء
عليه، أضاف
دولة الرئيس،
ابلغ وزير
الداخلية
اللجان
النيابية،
بحضور وزير
الخارجية، استحالة
قيام الحكومة
بهذا الأمر،
وبالتالي تركه
في عهدة مجلس
النواب لإزالة
الغموض
الموجود
اليوم في
التشريع. إذاً
الأمر ليس لدى
الحكومة، بل
لدى مجلس
النواب، والمسؤولية
تقع عليه. أضاف
دولة الرئيس:
يبقى السؤال
لماذا لا تصدر
الحكومة
اليوم مشروع
قانون لسد
الثغرة أو
الغموض التشريعي
الموجود في
القانون
الحالي؟ وقال:
يفترض على
الحكومة أولاً
أن تعطي مجلس
النواب مهلة
منطقية لمعالجة
هذا الأمر.
ولكن من جهة
أخرى هناك حد
زمني علينا
الالتزام به،
وهو اجراء
الانتخابات في
موعدها، وهذا
قد يتطلب من
الحكومة، في
حال عدم
معالجة مجلس
النواب
للثغرات
المشار اليها
في القانون
الحالي، ضمن
مهلة منطقية
لا يجب أن
تطول، أن
تتحرك وتتقدم
بمشروع قانون
من المجلس
النيابي
لمعالجة هذه
الثغرات. ولفت
دولة الرئيس
إلى أن وزير
الخارجية قد
أرسل إلى
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء
مشروع قانون
في هذا
الخصوص، يقضي
بإلغاء
المقاعد
الستة. وقال:
هناك امر ثان
الحكومة
معنية به، وهو
المادة 84 من
القانون
الحالي
المتعلقة
بالبطاقة الممغنطة،
والتي تخطى
الزمن مسألة
استخدامها،
ولكن القانون
الحالي
يفرضها،
وعلينا اذاً ان
نجد حلا لهذا
الامر،
والعودة به
الى مجلس النواب.
في التقرير
الأولي حول
هذا الموضوع،
تم اقتراح
معالجة الأمر
عن طريق ال QR code، وبحثت مع
وزير
الداخلية هذا
الامر، وهو في
صدد الانتهاء
من وضع مشروع
قانون بهذا
الخصوص. هاتان
المسألتان،
أضاف دولة
الرئيس، سيتم
ادراجهما على
جدول أعمال
مجلس
الوزراء في اقرب
فرصة لاتخاذ
القرار
المناسب
بشأنهما، بما
يسمح باجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها،
وهو أمر لن
نفرط به
أبداً.
كما
تطرق دولة
الرئيس ايضاً
إلى موضوع
المحطات
التلفزيونية
اللبنانية
التي تبث عبر
الانترنت،
والتي ذكرها
فخامة
الرئيس،
لاسيما وأن
عدداً منها
اخذ يستفيد من
النقل عبر
الأقمار
الاصطناعية،
مشيرا الى
الكثير من
الشكاوى التي
وردته من
المحطات التلفزيونية
التي تحمل
تراخيص، من
المنافسة غير
المشروعة
لهذه
المحطات، وهي
مسجلة خارج
لبنان،
دون ان تدفع
أي رسوم. وأكد
دولة الرئيس
أنه يجب العمل
على تنظيم هذا
الامر بشكل
قانوني. وهو
ما حصل فعلاً
بموجب قرار
صدر عن مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح
دولة رئيس
مجلس الوزراء،
باعتبار أن كل
مؤسسة
إعلامية تبث من
لبنان عبر
الانترنت
وسائر
الوسائل
الحديثة غير
التقليدية،
ومنها عبر
الأقمار
الاصطناعية،
والتي لا تخضع
لقانون البث
التلفزيوني
والاذاعي رقم
388، تاريخ 4/11/1994،
غير مرخصة
أصولاً، ولا
تستفيد
بالتالي من
مزايا
المؤسسات
التلفزيونية
المرخصة
أصولاً
كمؤسسة تلفزيونية،
وهي ليست
مخولة البث
عبر الأقمار
الاصطناعية
أو الاستفادة
من أي تسهيلات
نظامية من اجل
إتمام البث
المفتوح،
وذلك بانتظار
صدور التشريع
اللازم
لتنظيم عمل
هذه
المؤسسات، والذي
هو قيد الدرس.
ثم
انتقل مجلس
الوزراء الى
درس جدول
اعماله
المؤلف من 44
بنداً، وأقر
معظم البنود،
ومنها:
الموافقة
على منح
اتفاقية
استكشاف
وإنتاج في
الرقعة رقم 8
في المياه
البحرية
اللبنانية مع
ائتلاف توتال
انيرجي، وقطر
للطاقة، و ENI
الإيطالية.
قرر مجلس
الوزراء
اجراء عدد من
التعيينات،
ومنها في
الأسواق المالية
التي جاءت على
النحو التالي:
زينا المهتار،
غسان أبو عضل،
ومحمود محمد
جباعي. وفي مجلس
إدارة مرفأ
طرابلس:
إسكندر بندلي
رئيسا، سارة
الشريف، نور
علم الدين،
سيمون عبد
المسيح،
ومريم عيد
أعضاء. وفي
الهيئة
اللبنانية لسلامة
الغذاء: ايلي
ناجي عوض
رئيساً،
ومحمد عماد
الدين سلمى
نائبا
للرئيس،
وعاتقة بري، شارل
عبود، ايلي
أبو يزبك،
رفعت غانم، وماري
جوزي شليطا
أعضاء. أبرم
مجلس الوزراء ايضاً
الاتفاقية مع
الجانب
القبرصي حول
ملف ترسيم
الحدود
البحرية
اللبنانية –
القبرصية.
وفي
موضوع
الإصدارات
حول البريد
التذكاري وافق
مجلس الوزراء
على اصدار
طابع بريدي
تذكاري بمناسبة
زيارة البابا
لاون الرابع
عشر الى
لبنان. كما
وافق على
مشروع مرسوم
يرمي الى
انشاء وسام
فجر الجرود،
وهذا الامر
كان عالقا منذ
سنوات، الى أن
طرحه معالي
وزير الدفاع
في الحكومة الحالية.
حوار
ثم
دار حوار
بين الوزير
مرقص
والصحافيين.
سئل:هل
نفهم منكم ان
الحكومة تهدد
مجلس النواب،
بأنه اذا لم
يجر تعديلات
فستتصرف؟
أجاب:
"كلا ليس هذا
هو الوضع،
فموقف
الحكومة واضح
لجهة تطبيق
القانون. هناك
ثغرات وغموض
تم الإشارة
اليها،
وستستنفذ
المهل
المنطقية الى
حين تصبح
المهل ضاغطة
لجهة خطر تبديد
حقوق
الناخبين
وخصوصاً
المنتشرون
خارج لبنان،
عندها ربما
تتدخل
الحكومة اذا
لم يبت مجلس
النواب
بالموضوع،
وسترسل مشروع
قانون لمعالجة
مسألة
المقاعد
الستة
والبطاقة الممغنطة
التي اشرنا
الى انها باتت
"خارج الزمن".
سئل:
ولكن المجلس
النيابي سيد
نفسه.
أجاب:
"لانه كذلك،
سيعطى المهلة
الكافية
للقيام
بالتشريع،
كونه مصدر
التشريع. ولكن
وفق مبدأ
التعاون بين
السلطات، اذا
لم يحسم
النواب هذا
الامر، يمكن
للحكومة قبل
استنفاذ
المهل وتهديد
حقوق
المنتشرين،
درس هذا
المشروع سيما
وان معالي
وزيرالخارجية
تقدم من مجلس
الوزراء بهذا المشروع،
فيدرسه
المجلس الذي
يضم كل
الانتماءات
السياسية، من
أي وزير اتى.
سئل:
هل سيناقش
مجلس الوزراء
الأسبوع
المقبل مشروع
القانون، ام
سيأخذ وقته؟
أجاب:
سيأخذ الوقت
اللازم الى
حين استنفاذ
المهل
المنطقية
المتروكة
لمجلس النواب
الذي هو سيد
نفسه ومصدر
التشريع، من دون
ان
يعني ذلك عدم
تعاون
السلطات.
سئل:
ماذا لو احالت
الحكومة
مشروع
القانون ولم
يدرجه الرئيس
بري على جدول
اعمال الجلسة
التشريعية؟
أجاب:
"هذا امر آخر
يعود للسلطة
التشريعية، ولكن
السلطة
التنفيذية
الممثلة
بمجلس الوزراء
تعهدت بأمرين:
الأول اجراء
الانتخابات
في موعدها
القانوني وهو
امر يتمسك به
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس
ومجلس
الوزراء
مجتمعاً. اما
الامر
الثاني، فهو
عدم استنفاذ
المهل، لذلك
ستدرس قبل
ذلك، مشروع
القانون
اللازم الذي يعالج
الثغرتين:
الأولى
المتعلقة
بالمقاعد الستة
غير القابلة
للتطبيق وفق
ما اشرنا اليه
في تقرير
اللجنة
الوزارية،
والثانية
موضوع البطاقة
الممغنطة".
سئل:
هناك تجربة مع
هذا الائتلاف
لم تسفر عن استخراج
النفط
والغاز،
والآن نحن في
ظروف امنية
وعسكرية سيئة
مع العدو
الإسرائيلي.
فكيف قاربتم
هذا الموضوع
اليوم؟
أجاب:
"حصلت نقاشات
مستفيضة اخذت
في الاعتبار كل
المخاطر
والايجابيات
والسلبيات
المحيطة
بالملف،
واتخذنا
القرار
المناسب في
ضوئها،
واعتقد انه
يصب في خانة
المصلحة
العامة".
سئل:
هل تم التطرق
الى موضوع
التفاوض مع
إسرائيل في
ضوء
التحذيرات
الأخيرة من
مخاطر عدم حصول
هذا الامر؟
أجاب:
"لم نتطرق الى
هذا الامر في جلسة
اليوم".
سئل:
ماذا حصل في
البند
المتعلق بشطب
الودائع؟
أجاب:
"ليس بنداً،
بل اقتراح
قانون،
فالحكومة اما
ان ترسل مشروع
قانون الى
المجلس
النيابي، او
تنظر الى
اقتراحات
قوانين مقدمة
من قبل نواب
وتبدي رأياً
فيها، ونحن ضد
المبدأ المتعلق
بتصفير او
المس
بالودائع،
وهو ما عبّرنا
عنه في البيان
الوزاري،
لذلك لم نأخذ
بهذا
الاقتراح كما
هو وارد،
ونعتبر انه
يجب ان تكون
هناك سلة
متكاملة
لمعالجة مسألة
الودائع بما
يحفظ حقوق
المودعين.
سئل:
هل وافقتم على
تمديد ولاية
حاكم مصرف لبنان؟
أجاب:
"المسألة
تتعلق بعدم
إعطاء الحق
لاي حاكم
لمصرف لبنان
بتجديد
ولايته، ولا
علاقة لها
بالولاية
نفسها".
سئل:
هناك عدد كبير
جداً من
اقتراحات
القوانين
مدرجة على
جدول
الاعمال، هل
هناك سعي
لتوسيع
صلاحيات
الحكومة؟
أجاب:
"كلا، ولكن
الحكومة ترغب
في تفعيل التعاون
بين السلطات،
وعليها النظر
وابداء الرأي
في ظل اقتراح
قانون يرسل
اليها، ولكن
هذا الرأي لا
يلزم مجلس
النواب الذي
هو سيد نفسه".
الوزير
صدي
وكان
وزير الطاقة
جو صدي، قد
تحدث الى
الصحافيين في
نهاية
الجلسة، فقال:
"استلمت
اليوم الدولة
اللبنانية من
ائتلاف شركات:
توتال انرجي،
قطر للطاقة،
ايني الإيطالية،
التقرير
النهائي لحفر
بئر قانا
(البلوك رقم 9)،
وقدمنا عرضاً
مقتضباً لهذا
التقرير الى
مجلس الوزراء.
ان البيانات
الصادرة عن
التقرير
الخاص بالبلوك
رقم9 ،إضافة
الى تلك
المأخوذة من
حفر البئر في
البلوك رقم 4،
من شأنها ان
تساعد هيئة
إدارة قطاع
النفط على
تطوير
استراتيجيتها
للدورات
والتراخيص
المقبلة.
من
جهة أخرى،
رفعت مع
الهيئة،
طلباً كانت
تقدمت به
شركات
الائتلاف
المذكورة،
للدخول في اتفاق
استكشاف
وإنتاج في
البلوك رقم 8،
وهو مقسم الى
مرحلتين. تشمل
المرحلة
الأولى مسحاً
زلزالياً
ثلاثي
الابعاد (Seismic 3D)،
على مساحة 1200
كلم2، وبناء
عليه يصبح
بإمكان
الائتلاف حفر
بئر في البلوك
رقم 8. ومن
جهتنا، سنقوم
بكل ما يلزم لتسريع
المرحلة
الأولى.
أهمية
هذه
الاتفاقية
انه من مصلحة
لبنان العليا،
ان يشهد احد
البلوكات
(حالياً الرقم
8) نشاطاً،
لانه يشجع في
الدورات
المقبلة،
شركات أخرى
على الاستطلاع
والمساعدة في
تطوير الشروط
والتهيئة لاستقطاب
اكبر عدد ممكن
من الشركات.
كما
دعيت اليوم
زملائي
الوزراء
لزيارة الهيئة،
للاطلاع
بالتفصيل على
كل ما تضمنه
التقرير عن
البلوك رقم 9،
وما سيحصل في
البلوك رقم 8.
سئل:
كانت توتال قد
اشارت الى عدم
وجود نفط وغاز
في البلوك رقم
9، فلماذا لم
يتم فتح
المجال امام
الشركات
العالمية
سابقاً، وكيف
نتحدث عن البلوك
رقم 8 فيما
الجنوب لا
يزال تحت
النار؟
أجاب:
ان الحدود
البحرية تم
ترسيمها عام
2022، وليس هناك
من مشكلة في
البلوك رقم 8.
ان الائتلاف ابدى
اهتماماً في
البلوك رقم 8
والبلوك رقم
10، واكد اليوم
التزامه
بالمسح
الزلزالي في
البلوك رقم 8.
سئل:
هل يمكن الكشف
عن نتيجة
التقرير عن
البلوك رقم 9؟
أجاب:
في هذا
البلوك، اجرى
الائتلاف
مسحاً زلزالياً
ثلاثي
الابعاد بشكل
افقي، وحفر
بئر بعمق 3905
امتار، وظهر
ان النتائج لم
تكن على قدر توقعاتهم.
سئل:
هل ستستمرون
في العملية
اذا كانت
النتائج إيجابية
في البلوك رقم
8؟
أجاب:
"نعم بالطبع".
سئل:
هل هذا
التقرير
سياسي ام
عملي؟
أجاب:
"سألنا
انفسنا ما اذا
كان هناك من
ابعاد سياسية،
ولكن التقرير
عن هذا البلوك
يتضمن كل
الشرح
التقني".
سئل:
ما هي الخطوات
التالية مع
قبرص بعد
الاتفاق على
ترسيم الحدود
البحرية، في
ظل تداخل هذه
الحدود مع دول
أخرى؟
أجاب:
"وفق ما
شهدناه في
موضوع ترسيم
الحدود مع
قبرص، تلقينا
اليوم
تقريراً
سيتحدث عنه وزير
الاعلام. ولكن
الخطوة
المقبلة
ستكون الاهتمام
بترسيم
الحدود
البحرية مع
سوريا، وهو ما
يجب القيام
به".
سئل:
يقال ان العمل
في البلوك رقم
8 مرتبط بالوضع
السياسي في
المنطقة ككل،
وقد لا يصدر
عن شركة توتال
أي نتائج
إيجابية. فما
مدى ارتباط الوضع
العملي
بالسياسي؟
أجاب:
"ان حفر بئر
بهذا العمق
يكلف نحو 120
مليون دولار،
وبالتالي لا
احد سيتكلف
هذا المبلغ ليصدر
تقريراً
مغايراً لما
سيكون عليه
الوضع فعلياً.
فإذا أتت
نتائج المسح
الزلزالي
إيجابية،
فالخيار قائم
بحفر بئر،
وبالتالي ليس
كل شيء مرتبط
بالسياسة،
وقد التزم
الائتلاف
بعملية الحفر".
سئل:
كيف يمكن
تفسير عدم
اقبال أي شركة
أميركية على
استكشاف
بلوكات في
لبنان؟
أجاب:
"في الماضي،
حصلت أمور يعلمها
الجميع. اما
حالياً، فإن
دورة
التراخيص
الحالية
تنتهي في 28/11/2025،
وستبدأ
الهيئة العمل
على الدورة
المقبلة، وقد
بدأتُ بتشجيع
الشركات من دول
عربية ومن
الولايات
المتحدة
الاميركية،
على القاء
نظرة على وضع
البلوكات في
لبنان، وسأبدا
التواصل مع
بعض هذه
الشركات
لتشجيعها على
إعادة النظر
في هذا
الخصوص".
وقبل
الجلسة عقد
لقاء بين عون
وسلام.
بدوره
قال وزير
الداخلية
والبلديات
احمد
الحجارعند
دخوله الى
جلسة مجلس
الوزراء :
المهم هو
إجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها
وهذا ما
ينتظره اللبنانيون.
اضاف: في
الأيام
المقبلة،
اللجنة الوزراية
المكلفة
بمتابعة
موضوع
الانتخابات
ستبدأ ببحث
دقائق
القانون
وكيفية
تطبيقه ويبنى
على الشيء
مقتضاه.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 23 تشرين
الأول/2025
ايلي
الحاج
موريس
عوّاد هو
القائل: "فِي
خوارنة ألله
موَفّق
فِيهُم، وفي
خوارنة هِنّي
موَفّقين
بألله".
فكرة
يبدو أعجبت
البطريرك
نصرالله صفير
فحفظها.
يوسف
سلامة
تنوّعنا الطائفي
وانتماؤنا
للطائفة وليس
للوطن جعلا من
لبنان ساحة
مفتوحة
للمخابرات
الإقليمية
والدولية
وسهّلا
اختراق
وجداننا
الوطني والتآمر
على الكيان،
رَفْضنا
اليوم لوصفة العلاج،
جريمة، إخفاء
عجزنا عن
تناوله،
إدانة لنا، هل
نعترف ونطلب
النجدة؟ أم
نتردّد
وينتهي لبنان
الرسالة؟
بشارة
شربل
الى
التاريخ
دُر:يريد نبيه
بري دخول
التاريخ كزعيم
صعد بالطائفة
الشيعية
وحافظ على
سلاحها
الفئوي، فيما
يتوجب على
جوزف عون دخول
التاريخ
كرئيس
جمهورية أعاد
تلك الطائفة
الى
لبنانيتها
ونزع سلاحها
الطائفي.
جوزيف_أبو
فاضل: الجزيرة
أتت بهذه
الراهبة "المشَوربَة"
من خلف
المحيطات
لتقول أن "
الصراع في
فلسطين ليس
دينياّ "
https://x.com/AJArabic/status/1980987392329978134
هذا
المخلوق
أعلاه لا يشبه
راهبة كمثل أي
راهبة
تتلمذنا عندها
....
بل هي
من أرطة_سوروس
الذين يقفون
خلف الإسلام_السياسي
المتطرّف
الحاقد مع "
اليسار الخرائري"
حال راهبة
"القلمون"
الشاهدة على
اغتيال ميشال
مكتّف
معنوياً
ومادياً "
تكسيرياً
"وعائلياً
وإنسانياً
حتى انتهى
جسدياً...!!
وبالتالي
إن هذه الحرب
واضحة
كالشمس، ،حرب
إسلامية-يهودية،
وأبرز
تجلياتها
طوفان الأقصى
كان العنوان
والمكان
والزمان،الذي
أعلنته حركة
حماس
الإسلاميّة
المتَطرفة الأخوانجيّة
-السلفيّة..!!
عا
فوقا وعا سيرة
المغدور
ميشال مكتّف
ها اللوائح
يلي وعدنا
فيهن قضاء
العهد البائد
من زماااان،
أي غادة عون
بأنها ستكشف
الأسماء!!؟؟
أين
أصبحت
الوعود؟؟
ألم
تتجرأ أن تعلن
الأسماء
الذين حوّلوا
مليارات
الدولارات من
لبنان إلى
الخارج كما
كانت تقول
..وهل هناك
خوفٌ من أمور
خطيرة !!؟؟
وهل
المغدور
ميشال_مكتّف
كان يحوّل
الأموال، أم
يشحن الأموال
التي توافق
على شحنهم
سلفا الخزانة
الأميركيّة،
وخزانة
الإتحاد الأوروبي..!!؟
وهل إذا كان
كلامها
قانوني
وقضائي لماذا
لم تكشف عن
أسماء هؤلاء،
وهي كانت ولا
زالت تتغنى
بأنها ستسترد
#أموال_المودعين
!؟
خاصة،
أنها صادرت
أجهزة
كمبيوتر شركة
مكتّف،وتفحّصت
بمضمونها
لأجل فضحهم
وإعادة الوضع
المالي
والإقتصاديّ
و
#أموال_المودعين
!!
آمل
وأتمنى أن
تكون قضية
المغدور
قلباً #ميشال_مكتف
بعيدة كل
البعد ولا
تشبه فضيحة
ميشال نعيم
عون ووديع عقل
وغادة عون
وسليم صفير
بقرار رفع سفر
الأخير عنه مقابل
مائة ألف
دولار أميركي
فقط لا غير في
هذه القضية
فقط، وفق ما
كشف ضخامة
وفظاعة الفضيحة
موقع ومنصة
#تفاصيل
بالصوت
والصورة..!!
أستحلفكم
بالله أيها
اللبنانياّت
واللبنانيّون
المقيمون
والمغتربون
والمودعون
الأجانب ،،،!
هل
استردت
القاضية
السابقة غادة
عون دولاراً
أو ليرة
لبنانيّة
واحدة أو
قرشاً ولو
مبخوش لأجل
مصلحة الناس
وأموال_المودعين..؟؟؟!!!!
كلا ثم
كلا لم تسترد
ربع ليرة
لبنانية.
في
الختام، سقط
القناع وسقطت
عدالة
المشَوربَة
السوروسيّة
القادمة من
خلف المحيطات
لتعطينا
دروساً
باهتة،،أكل
وشرب ورقص
ودبَك على قبرها
الدهر مع جبل
ملح بعبدا.. !؟
قال
استرداد
#أموال_المودعين
قال
صبّي
عمتي صبّي
هادي
مشموشي
https://x.com/i/status/1981049981994770583
هل سوف
يتحرك القضاء
بعد هذه
المواجهة
واستدعاء كل
من العميد المتقاعد
ورئيس
المحكمة
العسكرية
السابق منير
شحادة، وفيق
صفا والمحامي
محمد صبلوح
للتحقق مما
ذكر الأخير من
معلومات
خطيرة تتعلق
بأحداث عبرا؟
ممكن
يكون صبلوح
غير صادق
وممكن العكس! المهم
أن يتأكد
الرأي العام
من استقلالية
القضاء التي
وردت في خطاب
القسم. لذلك
أضعف الإيمان
المطلوب
اعادة
التحقيق من
الصفر في ملف
أحداث عبرا
لعدة أسباب..
أولاً
احقاقاً للحق
ولدماء شهداء
الجيش ومعرفة
من اطلق
الرصاصة
الأولى.
ثانياً، هناك
المئات ممن
سجنوا ظلماً
وعذبوا
وقتلوا.
ثالثاً،
المحكمة
العسكرية
تجاهلت شهادات
شهود العيان
وتسجيلات
الفيديو
والصوت.
رابعاً،
الرأي
العام يعلم
ان شبيحة سرايا
المقاومة
وعناصر
ميليشيا حزب
الله كانوا
على الأرض
وشاركوا
بالمعركة.
خامساً، لتنقية
سمعة القضاء
خاصة العسكري.
شارل
شرتوني
عملاء
حزب الله في
الأوساط
المسيحية هم
الثنائي عون-
باسيل
وعبيدهم،
وفلول تدعي
الإنتماء
لحزب
الأحرار،
وفرنجية
وأزلامه؛إميل
لحود غبي
وتافه وهامشي
لا يستحق
الذكر.
جورج
عقيص
اذا
صحّ حديث
الرئيس بري
للإعلامية
منى صليبا،
نكون أمام
دستور جديد
ونظام داخلي
جديد للمجلس
النيابي
اخترعهما
الرئيس بري
اليوم حسب
مزاجه (الذي
كان معكّراً
على ما يبدو).
اما
حديثه عن عزل
طائفة في حال
تمّ السير
باقتراع
المغتربين
للنواب ال ١٢٨
ورفضه لهذا
العزل، فنردّ
عليه برفضنا
عزل كل
المغتربين من
كل الطوائف عن
وطنهم.
حديث
كارثي منسوب
للرئيس بري
اتمنى ان يصدر
تكذيب سريع له
من دوائر عين
التينة.
نديم
الجميّل
بعد تقارير
الحكومة
والجيش التي
تحدّثت عن
تقدّم في حصر
سلاح حزب
الله، تأتي
التقارير
الدولية
لتشير إلى
إعادة تسليح
وتنظيم
الحزب، فيما
كان لافتًا ما
قاله وزير
الثقافة عن
انعدام الارتياح
الدولي تجاه
خطة الجيش.
فمَن
نصدّق؟ وهل
بين المسؤولين
من يملك
الجرأة ليقول
الحقيقة كما
هي، كي يعرف
اللبنانيون
ما الذي
ينتظرهم في
المرحلة
المقبلة؟
آلان
سركيس
اذا
صدق خبر ترشيح
الكتائب
للدكتور نبيل
حكيم في
البترون هناك
مجموعة أسئلة
تطرح:
أولا:
هل هذا
الترشيح جدي
او للمناورة
والضغط على
القوى
السيادية
الأخرى ولنيل
مرشحين في
مناطق اخرى.
ثانيا:
لماذا لم يحل
الخلاف بعد مع
النائب السابق
سامر سعادة،
وكم صوت سيحصد
المرشح الجديد
اذا لم يمنحه
سعادة
اصواته،
والتجارب
أثبتت ان
مرجعية سعادة
هي الاقوى
بترونيا وليس
الصيفي.
ثالثا:
هل سيحجب حزب
الكتائب
اصواته عن
المحامي مجد
حرب بعدما
دعمه في
انتخابات
٢٠٢٢.
رابعا:
مع من سيتحالف
مرشح الكتائب.
خامسا:
هل سيكون هناك
ثلاثة مرشحين
للقوى السيادية
اي مرشح
القوات غياث
يزبك
والمحامي حرب
ومرشح
الكتائب مما
يريح النائب
جبران باسيل.
ابراهيم
ريحان
يدرك
الرئيس جوزاف
عون أن لا
سبيل لقيام
لبنان إلا
بالانضمام
إلى مشروع
إنهاء الحروب
في المنطقة
ونزع كل سلاح
خارج الدولة.
كذلك
أبناء الجنوب
والبقاع
أنهكتهم
الحروب ويريدون
دولة لا
دويلة. فهل
ينقِذ الرئيس
بري الوضع؟ أم
ينتظر الحرب الجديدة
كي يقتنع؟
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 23-24 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148452/
ليوم 23
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 23/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148455/
For October 23/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight