المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 16 تشرين
الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october16.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
أَنْكُشَ
حَوْلَهَا،
وَأُلْقِيَ
سَمَادًا،
لَعَلَّها
تُثْمِرُ في
السَّنَةِ
القَادِمَة،
وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/ضرورة
انهاء حقبة
ديما صادق
ومرسال غانم
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/الخوري
يفضح المستور
ويبكي الـ٦٠
الف قتيل: نتنياهو
سيتخذ القرار
بإنهاء الحزب!
وفضيحة كشافة
المهدي
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
في جنوب لبنان
مسيّرة
تطارد
"رابيد" على
طريق صديقين -
كفرا.. وهذا ما
حصل!
مصادر
أميركية:
لبنان الساحة
المقبلة... ومرحلةُ
السلام عبر
القوّة بدأت
بالفعل
رجّي
يقلب
المعادلة
الانتخابية
وعون وسلام
نحو شراكة
استثنائية
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الأربعاء
15 تشرين الأول 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
15/10/2025
الراعي:
البابا لاوون
الرابع عشر
سيحمل إلى لبنان
رسالة سلام
ورجاء
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع
يلتقي بوتين
في موسكو:
نحترم كل
الاتّفاقيات
مع روسيا
الشرع
اكد لبوتين أن
"دمشق تريد
إعادة تعريف العلاقة
مع موسكو"
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يأمر الجيش
بإعداد خطة
لهزيمة «حماس»
إذا تجددت
الحرب
إسرائيل
لإدارة ترمب:
«حماس» لا تبذل
جهوداً كافية
لاستعادة جثث
الرهائن
ترمب
يهدد «حماس»
بالسماح
لإسرائيل
باستئناف العمليات
العسكرية في
غزة
الرئيس
الأميركي: لن
أحتاج إلى
جيشنا لنزع سلاح
الحركة
إسرائيل
لإدارة ترمب:
«حماس» لا تبذل
جهوداً كافية
لاستعادة جثث
الرهائن
مصدر مصري:
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة لم
تبدأ وهناك صعوبات...توقع
إعادة فتح
معبر رفح
الخميس...
وإسرائيل
تلغي خفض
عدد شاحنات
المساعدات
مستشار
أميركي كبير:
التخطيط جار
لتشكيل قوة دولية
في غزة
قائد
«القيادة
المركزية
الأميركية»
يحث «حماس» على
وقف العنف ضد
المدنيين
بغزة
إسرائيل
تعيد رفات
45 فلسطينياً...
وتؤكد أنها
«لن تساوِم»
على جثامين
الرهائن
إدارة
ترمب تفوّض
الـ«سي آي إيه»
بتنفيذ عمليات
«مميتة» في
فنزويلا
«الخارجية»
الأميركية
تلغي تأشيرات
بسبب تعليقات
على منصات
التواصل
ترمب
يكرم تشارلي
كيرك بأرفع
الأوسمة
المدنية
«الداخلية»
الكويتية
تضبط شبكة
لتمويل حزب
«إرهابي» بالأموال
والأدوية
فنزويلا
تتهم أميركا
بـ«التحضير
لعدوان» بعد ضربة
جديدة في الكاريبي
... مقتل 6
باستهداف
قارب مشتبه
فيه بتهريب
المخدرات
استقبال
دافئ للرئيس
السوري في
الكرملين.. القواعد
والمصالح
المشتركة
أبرز الملفات
...الاتفاق على
إعادة إطلاق
عمل اللجنة
الحكومية
المشتركة
اغتيال
معارض إيراني
في إسطنبول
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بين
مؤتمر شرم
الشيخ ومؤتمر
وادي
الحُجير-2: مأزق
شيعي يتكرّر
بعد قرن/علي
شعيب/جنوبية
لماذا آن
الأوان لوقف
الشكاوى إلى
مجلس الأمن؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
لسنا في
انتظار غودو/نورما
أبو زيد/نداء
الوطن
السلام
الآن/مروان
الأمين/نداء
الوطن
الرئيس نواف سلام:
"اللبناني
قبل
السوري"...إقفال
ملف السجناء
اللبنانيين
والإسلاميين
قبل الانتخابات؟/سامر
زريق/نداء
الوطن
ثنائيّة
العداء
والرجاء في
العلاقة
بإسرائيل/حازم
صاغية/الشرق الأوسط
التوازن
الأهم/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
لبنان
واليمن
وإيران بعد
غزة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
كشّاف الطاعة: حين
تتحوّل
الحركة
الكشفية إلى
عرضٍ للفاشية
الدينية/د.
مكرم
رباح/ايلاف
الهدنة.. السلام..
التطبيع..
أم الحرب؟/فراس
حميّة/جنوبية
حين انتحرت
المقاومة
بعقلها/د.
رامي فنج
(فايسبوك)/نقلا
عن موقع
جنوبية
أبونا
توما مهنا/المحامي
نديم
البستاني
رابط
فيديو الصلاة
على جثمان
الأب توما
مهنا
من
الأرشيف/الأب
توما مهنا:
هذه قصّة
الرهبان المقاومين
ولبنان الذي
أردناه/نوال
نصر/نداء
الوطن
نقطة ميّ
ما خَرَبِت حيّ....الأدلجة
خَرَّبته"!/ساميا
خدّاج/موقع
أكس
هجوم
البابا لاو
المطمئن على
"نعناوين
مُغرية"/محمد
شبارو/ عرب
نيوز
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كانديس
أردييل:
اكتشفنا أكثر
من 340 مخزناً
للأسلحة في
جنوب لبنان
تسريب جوازات
سفر الوفد
السوري إلى
لبنان
يتفاعل.. متري:
تصرف مشين
«هيومن
رايتس» تطالب
لبنان السعي
لتحقيق العدالة
للصحفيين
الشهداء
الفرق
بين النظام في
اسرائيل
والنظام في
لبنان/حسن
أحمد
خليل/موقع أكس
عنوان
المرحلة
الحالية في
لبنان هو حصر
السلاح بيد
اجهزة الدولة
، وحتى الأن
الأمور عالقة
والمواقف لا
تشير إلى انجاز
هذا الأمر/طوني
أبو
جمرا/فايسبوك
هل
الآرامية
والبابلية
والسريانية
لهجات عربية؟/بيلر
مارون/فايسبوك
الراعي:
البابا لاون
الرابع عشر
سيحمل الى لبنان
رسالة سلام
ورجاء وهذه
الزيارة
ستذكّر جميع
اللبنانيين
بمسؤوليتهم في
الحفاظ على
وطنهم كقيمة
بحدّ ذاته
الرئيس
عون: لبنان
الجديد سيبنى
على العدالة والحقيقة
وقضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا تتجاوز
الانتماءات
السياسية
والطائفية وحق
العائلات في
معرفة
الحقيقة مقدس
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَنْكُشَ
حَوْلَهَا،
وَأُلْقِيَ
سَمَادًا،
لَعَلَّها
تُثْمِرُ في
السَّنَةِ
القَادِمَة،
وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها
إنجيل
القدّيس
لوقا13/من06حتى09/:"قالَ
الربُّ يَسوعُ
هذَا المَثَل:
«كَانَ
لِرَجُلٍ
تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ
في كَرْمِهِ،
وَجَاءَ
يَطْلُبُ
فيهَا
ثَمَرًا
فَلَمْ يَجِدْ.
فقالَ
لِلكَرَّام:
هَا إِنِّي
مُنْذُ
ثَلاثِ سِنِين،
آتي
وَأَطْلُبُ
ثَمَرًا في
هذِهِ التِّينَةِ
وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا!
لِمَاذَا
تُعَطِّلُ
الأَرْض؟ فَأَجابَ
وَقَالَ لَهُ:
يَا سَيِّد،
دَعْهَا
هذِهِ السَّنَةَ
أَيْضًا،
حَتَّى
أَنْكُشَ
حَوْلَهَا،
وَأُلْقِيَ
سَمَادًا،
لَعَلَّها
تُثْمِرُ في السَّنَةِ
القَادِمَة،
وَإِلاَّ
فَتَقْطَعُها!».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
ضرورة
انهاء حقبة
ديما صادق
ومرسال غانم
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول / 2025
السيدة
ديما صادق
اعلامية
دجالة ولا فرق
بينها وبين
حزب الله
الإرهابي
بغير الإسم
والموقع..يسارية
حاقدة وتسوّق للحروب
الأزلية مع
إسرائيل
وللعداء
الأبدي معها.
باختصار هي
منافقة
ودجالة
...ومعها البويجي
مرسال غانم
مفروض يفكوا
عن سما
اللبنانيين.
مرسال اعتق من
بري ووظيفته
بويجي متخصص بتلميع
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب بمصداقية
صفرية
والسيدة ديما
من صنف
اليساريين الذين
انقرضوا
الياس
بجاني/نص
وفيديو: ذكرى
شهداء 13 تشرين
الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في
اوهام السلطة
والمال
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/123147/
أنعم
علينا
الشهداء،
وأعطونا
حياتهم مجاناً
وبفرح، لأنهم
آمنوا بقول
السيد المسيح:
“ليس
لأحد حبّ أعظم
من أن يبذل
الإنسان نفسه
من أجل
أحبّائه.” (يوحنا
15/13)
ولا
بدّ أن شهداء
13 تشرين الأول
الأبطال، ومن
قبورهم، يصرخون
بصوتٍ مدوٍّ
قائلين:
“ما
من قائدٍ مرّ
يوماً قرب
مقابرنا إلا
وصرخ كلّ
واحدٍ منّا في
وجهه: أين دمي
يا هذا؟”
قمة
النفاق أن
يحتفل البعض
بذكرى شهداء 13
تشرين، ويرفع
راياتهم،
فيما هو اليوم
متحالف مع من
قتلهم، وفتك بهم،
ونكّل بجثثهم.
هذا خداعٌ
للذات، وعهرٌ
سياسي،
ونرجسيةٌ
قاتلة،
وتدنيسٌ
لقدسية الشهادة.
نتذكّر
اليوم بحزنٍ
وأسى الشهداء
الأبرار
الذين سقطوا
في 13 تشرين
الأول 1990،
ومعهم كل
شهداء وطن الأرز
الأبطال
الذين رووا
أرض لبنان
بدمائهم الطاهرة.
نتذكّر
المدنيين
والعسكريين
الذين
استُشهدوا
ببسالةٍ
وشجاعةٍ وهم
يواجهون
الجيش السوري
البعثي
الغازي والمحتلّ،
ومعه أرتال
الطرواديين
والمرتزقة المحليين،
دفاعاً عن وطن
الأرز، وعن
رسالته، وتاريخه،
وإنسانيته،
واستقلاله.
كما
نتذكّر اليوم
أيضاً،
بمرارةٍ
ولوعةٍ، المئات
من أهلنا — من رهبانٍ
وعسكريين
ومدنيين —
الذين
اختطفهم جيش الاحتلال
السوري
ومرتزقته،
ونُقلوا إلى
معتقلات نظام
الأسد
النازية، ولا
يزال مصيرهم مجهولاً
حتى اليوم.
نستحضر
بطولاتهم،
ونتخيّلهم في
وجداننا اليوم
يتقلّبون في
قبورهم غضباً
وحزناً على ما
آل إليه وطنهم
المفدّى،
الذي سقوا
ترابه
بدمائهم
وافتدوه
بأرواحهم.
إن
شهداء 13
تشرين، وكل
شهداء وطن
الأرز قبلهم وبعدهم،
لا بدّ أنهم
من أمكنة
رقادهم على
رجاء
القيامة،
يلعنون كلّ
حاكمٍ
وسياسيٍّ
وحزبيٍّ
وتاجرِ سلطةٍ
ومواطنٍ نسي
تضحياتهم ولم يحترم
دماءهم، لأن
هؤلاء
الإسخريوتيين
يتاجرون بدم الشهداء
خدمةً
لأجنداتهم
السلطوية، لا
لخدمة الوطن
والمواطن.
هؤلاء
الإسخريوتيون
من حكّامٍ
وتجارِ أحزابٍ،
قفزوا فوق
دماء
الشهداء،
وباعوا
الكرامة
والاستقلال،
وداكشوا
الكراسي
بالسيادة، واستسلموا
للأمر الواقع
بذلٍّ وخنوع،
وتعايشوا مع
الاحتلال
الإيراني
وسلاحه ودويلته
بضميرٍ
مخدّرٍ بعدما
أضاعوا
البوصلة الوطنية
والإيمانية،
وغرقوا في
أوحال الغرائزية
والطروادية،
فسلكوا دروب
الأبواب الواسعة
كما حذّرنا
الإنجيل
المقدّس.
لكننا،
وبفضل تضحيات
هؤلاء
الشهداء
الأبرار،
ومنهم شهداء 13
تشرين الأول
1990، وبرغم كلّ
الصعاب
والمشقات وواقع
الاحتلال
الإيراني
والإرهاب
المفروض على
وطننا، ما
زلنا نتمتّع
في داخلنا،
وفي ضميرنا
وإيماننا،
بحريتنا
الكاملة،
وكرامتنا
المصانة،
وجباهنا
الشامخة.
إن
الشهداء هم
حبة الحنطة
التي ماتت
لتُثمر كثيراً،
وهم الخميرة
التي تُخمّر
باستمرار همّة
وعنفوان
وضمير ووجدان
الأحرار في
لبنان،
ليُكملوا
بإيمانٍ وشجاعةٍ
وتقوى وتفانٍ
مسيرة
الشهادة
والجلجلة
والصلب
والقيامة.
فلبنان،
وطن الأرز، هو
أرض القداسة
والفداء
والرسالة،
عرين الأحرار
والشهداء،
وملاذ كلّ
مضطهدٍ
ومتعبٍ، هكذا
كان، وهكذا
سيبقى إلى
اليوم الأخير
والقيامة.
وواجب كلّ
لبنانيٍّ
مؤمنٍ وحرٍّ
أن يشهد للحقّ
دون خوفٍ أو
تردّد، وأن
يرفع عالياً
رايات الإيمان،
والأخوّة،
والحرّية،
والمحبة،
والعطاء،
والتسامح.
يقول
القديس بولس
الرسول في
رسالته إلى
أهل رومية (8/31–32):
“وبعد
هذا كله،
فماذا نقول؟
إذا كان الله
معنا، فمن
يكون علينا؟ الله الذي
ما بخل بابنه،
بل أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعاً، كيف
لا يهب لنا
معه كلّ شيء؟”
في
الخلاصة،
نعم، إن الله
معنا، ولبنان
في قلبه، وهو
مع كلّ
لبنانيٍّ
حرٍّ
وسياديٍّ في
مواجهة
الاحتلال
الإيراني
وطروادييه
وأدواته
المحليّة. لذلك،
لن يتمكّن
الأشرار،
وجماعات
الأبالسة،
والإرهاب،
والأصوليين،
والانغلاقيين،
مهما تنوّعت
ألوانهم
وأسلحتهم، من
كسر
عنفواننا، أو
فرض إرادتهم
الشيطانية
علينا، أو فرض
نمط حياتهم
المتحجّر
والمتعصّب.
شكراً
لكلّ شهيدٍ
تسلّح
بالمحبّة،
ووهب حياته
قرباناً على
مذبح وطن
الأرز ليبقى
لبنان حرّاً،
سيّداً،
مستقلاً.
وشكراً
لعائلات
الشهداء
العظماء في
إيمانهم
ووطنيتهم
لأنهم أنجبوا
أبطالاً
أبراراً،
وشكراً لتراب
لبنان
المقدّس الذي
أنبت شهداء
واحتضن
رفاتهم
الطاهرة.
الياس
بجاني/فيديو
/ذكرى شهداء 13
تشرين الأول 1990 وتنكر
ميشال عون لهم
وللبنان
وغرقه في اوهام
السلطة
والمال
https://www.youtube.com/watch?v=59IUZSeGuyA
13
تشرين الأول/2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
السياسة" مع
الكاتب
والمخرج يوسف
ي. الخوري/الخوري
يفضح المستور
ويبكي الـ٦٠
الف قتيل:
نتنياهو سيتخذ
القرار
بإنهاء الحزب!
وفضيحة كشافة
المهدي
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148241/
15
تشرين الأول/2025
مسيرة
إسرائيلية
تستهدف سيارة
في جنوب لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/15
تشرين الأول/2025
استهدفت
طائرة مسيرة
إسرائيلية،
مساء اليوم
الأربعاء،
سيارة على
طريق صديقين
- كفرا في جنوب
لبنان. وأعلنت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
اللبنانية
الرسمية أن
طائرة مسيرة
إسرائيلية
استهدفت
بصاروخين
موجهين سيارة
«رابيد» على
طريق صديقين -
كفرا في محلة
العاصي أمام
«تعاونية
الرمال»،
وأفيد عن وقوع
إصابات. وكانت
القوات
الإسرائيلية
قد نفذت عملية
تفجير فجر
اليوم عند
أطراف بلدة
ميس الجبل في
جنوب لبنان،
كما قامت
بعملية تمشيط
بالأسلحة الرشاشة
عند أطراف
بلدة الخيام
في جنوب
لبنان. تجدر
الإشارة إلى
أنه تم التوصل
إلى اتفاق لوقف
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل
ولبنان، وبدأ تنفيذ
بنوده في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024.
مسيّرة
تطارد
"رابيد" على
طريق صديقين -
كفرا.. وهذا ما
حصل!
المركزية/15
تشرين
الأول/2025
استهدفت
مسيرة
اسرائيلية
بصاروخين موجهين،
عصر اليوم،
سيارة
"رابيد" على
طريق صديقين _
كفرا في محلة
العاصي أمام
"تعاونية
الرمال". وقد
هرعت سيارات
الإسعاف إلى
المكان فور
وقوع الغارة،
ووفق
المعلومات
الأولية تمكن
الراكب من
النجاة إلا أن
المسيرة
طاردته. وعلى
الرغم من تمكن
الراكب من
النجاة في
الغارة
الأولى، وتوجهه
نحو
المرتفعات ،
إلا أن المسيرة
أطلقت لاحقا
صاروخين
وأصابته. وفي
بيان عن وزارة
الصحة: "غارة
العدو
الإسرائيلي على
طريق صديقين
كفرا أدت إلى
إصابة مواطن بجروح".
https://twitter.com/i/status/1978479059794612499
والى
ذلك، تم
العثور بعد
ظهر اليوم على
طائرة "درون"
إسرائيليّة
في بلدة عيتا
الشعب في قضاء
بنت جبيل كانت
سقطت قبل
أيّام في
البلدة. كما خرقت
جرافة
اسرائيلية
معززة باليات
عسكرية الحدود
في منطقة
"غاصونة " شرق
بلدة بليدا حيث
قامت بأعمال
تجريف داخل
الاراضي. وكان
الجيش الإسرائيلي
قد نفذ تفجيرا
كبيرا قرابة
الساعة الخامسة
فجراً، في حي
الكساير عند
أطراف بلدة ميس
الجبل. كما
قام بعملية
تمشيط
بالأسلحة الرشاشة
من الموقع
المستحدث في
تلة الحمامص
عند أطراف
بلدة الخيام.
في سياق
متصل،
حلق الطيران
المسيّر
الإسرائيلي
فوق بيروت وضواحيها.
ولاحقا، صدر
عن مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة بيان،
أعلن أن " الغارة
الإسرائيلية
على بلدة وادي
جيلو، أدت إلى
إصابة شخص
بجروح".
مصادر
أميركية:
لبنان الساحة
المقبلة... ومرحلةُ
السلام عبر
القوّة بدأت
بالفعل
المركزية/15
تشرين
الأول/2025
كشفت
مصادر
دبلوماسية
أميركية لـmtv أنّ
واشنطن
"تعتبر لبنان
الساحة
التالية في مواجهة
النفوذ
الإيراني،
وتشدد على أنّ
"حزب الله"،
الذراعَ
العسكريةَ
الأبرزَ
لطهران، فقد
شرعيته
السياسية
والعسكرية،
ودعم الجيش
أولوية". وبحسب
مصدرٍ في
الإدارة
الأميركية،
"يجري العمل
على خطَّين
متوازيين:
الأول، دعم
مؤسسات الدولة
كي لا تسقط في
الفلك
الإيراني؛
والثاني، خنق
الشبكات
المالية التي
تربط بيروت
بطهران
وتموّل حزب
الله"، مؤكّدًا
أنّ "السلاح
غير الشرعي
يجب أن يُنزَع
بالكامل". وفي
هذا الإطار،
كانت واشنطن
قد رفعت سقف
مساعداتها
العسكرية
للجيش
اللبناني،
فيما وسّعت
وزارة الخزانة
الأميركية
عقوباتها
لتشمل قرابة
خمسين فردًا
وكيانًا
وسفينةً
متورطةً في
تسهيل صادرات
النفط
الإيراني. كما
ذكّر المصدر
عن "إعلان
المكافأة
التي أصدرتها
الإدارة
الأميركية،
والذي تصل
قيمتها إلى
عشرة ملايين
دولار مقابل
معلومات عن
شبكات تمويل
"حزب الله"،
في مؤشرٍ إلى
أنّ المعركة
ضد نفوذ إيران
لم تعد سياسيةً
فقط، بل
ماليةً
وأمنيةً
أيضًا". كما
شدد السيناتور
ليندسي
غراهام على
أنه "من
الضروري أن
ينجح لبنان في
نزع سلاح حزب
الله قبل أن
يُحقّق
السلام
الحقيقي في
المنطقة، وهو
أكثر منظمةٍ
في الشرق
الأوسط لديها
دماء على يديها
هي حزب الله،
من لبنان إلى
سوريا إلى
اليمن،
وخصوصاً من
وقت انفجار
المارينز". وختمت
المصادر للـmtv بالقول:
"لا دولة في
لبنان مع دولة
حزب الله، ولا
سيادة مع
سلاحٍ يقرّر
الحرب والسلم…
مرحلةُ
السلام عبر
القوّة بدأت
بالفعل".
رجّي
يقلب
المعادلة
الانتخابية
وعون وسلام نحو
شراكة
استثنائية
نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
قفز قانون
الانتخابات
النيابية
مجددًا إلى
واجهة
الاهتمامات
بعدما حرّكه
بشكلٍ كبير
وزير الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي من
خلال مشروع
القانون
المعجل من
وزارة الخارجية
لإلغاء
المادتين 112 و122
في القانون. وزارة
الخارجية
والمغتربين
أرسلت يوم
الإثنين
الماضي مشروع
القانون إلى
الأمانة العامة
لمجلس
الوزراء،
وطلبت إدراجه
على جدول أعمال
أول جلسة
للحكومة.
وتضمن مشروع
القانون طلب
إلغاء
المادتين 112و122
من قانون
الانتخاب المتعلقتين
باقتراع
المغتربين
اللبنانيين
واللتين
تحصران
تمثيلهم بستة
مقاعد مخصصة للاغتراب.
وتضمن مشروع
القانون
إلغاء المادتين
والسماح
للبنانيين
المقيمين في
الخارج باختيار
ممثليهم الـ 128
في مجلس
النواب بحسب دوائر
قيدهم. وجاءت
خطوة وزارة
الخارجية بعد
تلقيها في
الأسابيع
الأخيرة
عددًا من
العرائض والرسائل،
من عددٍ كبير
من أبناء
الجاليات
اللبنانية
حول العالم،
من برلين،
ستوكهولم،
أوتاوا،
مونتريال،
واشنطن،
نيويورك،
أبوجا، مدريد،
لندن، ملبورن
وباريس
وغيرها،
يطالبون فيها
بإلغاء
المادتين
المذكورتين
ومنحهم حق
الاقتراع بحسب
دوائر قيدهم
في لبنان. وكان
لافتًا جدًا
أن من بين
العواصم التي
وردت منها
عرائض ورسائل
برلين حيث
الثقل
الاغترابي لمغتربين
يناصرون حركة
"أمل". وعلمت
"نداء الوطن"
أن مشروع
القانون
المعجل أرسلة
الوزير رجي
إلى كل من
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نواف
سلام.
سلام في
بعبدا غدًا
وفي
المعلومات
التي حصلت
عليها "نداء
الوطن" فإن
رئيس الحكومة
سيزور بعبدا
غدًا الجمعة بعدما
كان في باريس،
وسيتركز
اللقاء على
التطورات
الحاصلة في
المنطقة بعد
اتفاق غزة وكيف
سيتعامل
لبنان مع
الواقع
الجديد. وسيضع
عون وسلام
رؤية للمرحلة
المقبلة إذ لا
يمكن للبنان
البقاء خارج
خريطة
المنطقة
الجديدة، لذلك
سيكون هناك
تنسيق مكثف
واستثنائي
للعمل
الوزاري
ومتابعة
لجلستي 5 و7 آب،
فما حصل في غزة
سيكون له
ارتدادات على
لبنان
والمنطقة. ومن
المتوقع وضع
تصور سيكون بمثابة
خطة عمل
للمرحلة
المقبلة وهذه
الخطة تشمل
كيفية
التعامل مع
ملفات
الداخل، لكن
الأهم العمل
على مواكبة
الملفات
الكبرى كحصر
السلاح وما
بعد اتفاق
غزة.
لجنة
الميكانيزم
وأمس،
اجتمعت لجنة
"الميكانيزم"
في ظل أجواء
سياسية عادية.
حضر اجتماع
أمس للمرة
الأولى،
الرئيس
الجديد
للجنة، الذي
سيخلف مايكل
ليني، ضمن آلية
أميركية تقضي
بتغيير رئيس
اللجنة كل ستة
أشهر.
عون يولي
اهتمامًا
بملف
الموقوفين
والمخفيين
بالتوازي،
تحظى قضية
المفقودين
والمخفيين قسرًا
باهتمام بالغ
من رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وقد حضرت
خلال قَسَم
أعضاء "الهيئة
الوطنية
للمفقودين
والمخفيين
قسرًا"
اليمين أمامه
فأعلن أن هذه
القضية تتجاوز
الانتماءات
السياسية
والطائفية،
وبالتالي فإن
الحق مقدس لكل
عائلة في
معرفة
الحقيقة،
وتابع الرئيس
عون: "من هنا
دقة مهمتكم
وصعوبتها في
آن لأن مرور
عقود من الزمن
يجعلها معقدة
أكثر فأكثر. لذلك لا بد
من تأكيد
ضرورة تعاون
جميع الأطراف
معكم وكسر
جدار الصمت
للمساهمة في
كشف الحقيقة مهما
كانت قاسية". وأكد الرئيس
عون أن
"الدولة سوف
تؤمن كل ما من شأنه
تسهيل مهمة
الهيئة
التزامًا
بالقانون الذي
انشأها،
وجعلها هيئة
مستقلة ولها
ضمانات في
عملها، فضلًا
عن التزام
لبنان بموجب
الاتفاقيات
الدولية
لحقوق
الإنسان،
وانطلاقًا من
المهام الملقاة
على عاتقها لا
سيما لجهة
الكشف عن مصير
المفقودين
والمخفيين
قسرًا وجمع
المعلومات
والوثائق
وإنشاء قاعدة
بيانات
شاملة، والتعاون
مع الجهات
المعنية
محليًا
ودوليًا ودعم
العائلات
نفسيًا
واجتماعيًا
وقانونيًا". واعتبر
الرئيس عون أن
"أهمية عمل
الهيئة تكمن
في ارتباط
قضية
المفقودين
بمسار
المصالحة
والسلم الأهلي
والتأكيد أن
معرفة
الحقيقة هي
خطوة أساسية
نحو بناء
الثقة وعدم
تكرار الماضي
الأليم".
الرئيس
سلام وأوضاع
الموقوفين
والسجون
كما ترأس
رئيس مجلس
الوزراء
اجتماعًا في
السراي
الحكومي،
حضره وزير
الدفاع
الوطني ميشال
منسى، وزير
الداخلية
والبلديات
أحمد الحجار،
وزير العدل
عادل نصار،
النائب العام
لدى محكمة
التمييز
القاضي جمال
الحجار،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء رائد
عبدالله،
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي كلود غانم،
رئيس هيئة
التفتيش
القضائي
القاضي أيمن
عويدات،
القاضي
المشرف على
مديرية السجون
في وزارة
العدل القاضي
رجا أبي نادر،
رئيس المحكمة
العسكرية
العميد وسيم
فياض، قائد الدرك
العميد جان
عواد، رئيس
فرع السجون
العقيد اسماعيل
أيوبي
والعقيد طارق
مكنا خصص
الاجتماع للبحث
في أوضاع
السجناء، من
محكومين
وموقوفين، في
السجون
والنظارات
كافة. وأطلع
القضاة
الرئيس سلام
والمجتمعين
على "الأجواء
الإيجابية
التي تسود
الدوائر القضائية
في قصور العدل
عقب
التشكيلات
الأخيرة، والتي
يتوقع أن تسهم
في تسريع
وتيرة
المحاكمات،
وتطبيق أحكام
المادة 108 من
قانون أصول
المحاكمات
الجزائية المتعلقة
بالحد الأقصى
لمدة
التوقيف،
والبت في
طلبات إخلاء
السبيل". كما
أكد الوزراء
المشاركون
"مواكبة
الأجهزة
الأمنية
المعنية
للإجراءات
القضائية، بما
يسهم في تخفيف
الاكتظاظ داخل
السجون
وتحسين أوضاع
السجناء".
حملة
مشبوهة على
وزارة
الخارجية
وبرزت في
المشهد
الحملة على
وزارة
الخارجية والتي
تتصاعد، في كل
مرة يحقق
الوزير
نجاحًا، إحدى
صحف الممانعة
نشرت أمس
مقالًا تناول
عمل سفارة
لبنان في
أوتاوا،
وتضمّن
العديد من المغالطات،
ما استدعى ردًا
أوضح أن ما
ورد في المقال
حول أداء
الموظفين
والعاملين في
سفارة لبنان
في أوتاوا
عارٍ من الصحة
وينطوي على
معلومات غير
دقيقة. وتشهد
الجالية
اللبنانية في
كندا على
مهنية البعثة
اللبنانية،
وعلى رأسها
القائم
بالأعمال علي
الديراني،
وحِرصها
الدائم على
متابعة جميع
الخدمات
القنصلية
وسائر الشؤون
المتصلة بأبناء
الجالية. وأوضحت
الوزارة أنّ
السفير
الجديد بشير
طوق، لم يلتحق
بعد بمركز
عمله في
أوتاوا، ولا
يزال يمارس
مهامه
الرسمية في
مركزه الحالي
إلى حين
استكمال
الإجراءات
الإدارية
اللازمة. وردًا
على الأخبار
الملفقة حول
توتر في
العلاقة بين
وزير
الخارجية
يوسف رجي وسفيرة
لبنان في
واشنطن ندى
حمادة معوض
كتبت الأخيرة
على صفحتها
على "تويتر"
ما يلي: "قرأت
بعض الشائعات
التي تتحدث عن
توتر مزعوم
بيني وبين
معالي وزير
الخارجية،
السيد يوسف
رجي. وأودّ أن
أوضح بشكل
قاطع أن هذه
الادعاءات لا
أساس لها من
الصحة. لقد
كانت زيارتنا
إلى الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
ناجحة
للغاية، حيث
عمل الوفد
اللبناني بكامل
أعضائه بروحٍ
منسجمة وهدفٍ
واحدٍ مشترك:
تمثيل وطننا
بفخر على
الساحة
الدولية.
يشرّفني
العمل إلى
جانب الوزير
يوسف رجي،
الذي يواصل
بتفانيه وشجاعته
تعزيز صوت
وطننا في
الخارج".
قضية
هانيبال
القذافي
قضائيًا،
رد مصدر قضائي
عبر "نداء
الوطن" على ما
نُشر من كتاب
موجه إلى مجلس
القضاء الأعلى
من قبل وكلاء
هانيبال معمر
القذافي،
فسأل: أليس
مجرد التوجه
للمجلس
استقدامًا
للتدخل في عمل
القضاء؟ وتابع
المصدر: في
أرقى دول
العالم هذا
التصرف غير
مقبول بأي وجه
من الوجوه،
سواء أكان
وجهًا
أجنبيًا أو
وطنيًا، ويفترض
به قراءة
النصوص
القانونية
جيدًا.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الأربعاء
15 تشرين الأول 2025
جنوبية/15 تشرين
الأول/2025
اسرار
الصحف
النهار
بعدما
أفاد مصدر في
جمعية
الصناعيين
بأن مؤثرة
اجتماعية
كانت وراء
الحملة على
إحدى شركات
المياه إثر
رفض إدارة
الشركة دفع
مئة ألف دولار
لقاء حملة
إعلامية
ولجوء
المؤثرة إلى
موظف في وزارة
الصحة في تقرير
ملتبس، بات
الأمر يحتاج
إلى فتح تحقيق
يكشف الحقيقة
للرأي العام.
استأجرت
شركة إنتاج
عالمية قطعة
أرض واسعة في
منطقة حامات
في شمال لبنان
استعداداً
للبدء بتصوير
فيلم عالمي عن
تاريخ
الفينيقيين.
ويجري العمل
لتحويلها
مسرحاً
للأحداث.
فيما
يؤكد وزير
الأشغال
العامة فايز
رسامني وصول
الآت كشف
إلكترونية
(سكانر) حديثة
الى مرفأ
بيروت ومرفأ
طرابلس ومعبر
المصنع
الحدودي
لمكافحة
تهريب
البضائع والتهرب
الجمركي،
يشكك تجار
ومستوردون في
انتظام العمل
بسبب تضارب
المصالح
ودخول أجهزة
أمنية على
الخط كانت
تحقق أرقاماً
عالية من الجباية
الخاصة
بأفرادها.
أوضحت
المديرية
العامة للأمن
العام رداً على
ما أوردته
“النهار” في
“أسرار
الآلهة” أمس
عن أن عدد
جوازات السفر
المزورة
الصادرة عن
مركز أمن عام
بعلبك الإقليمي
لمطلوبين
للعدالة بلغ
نحو 73 حتى
الساعة، بأن
الخبر يفتقر
إلى الدقة وأن
العدد مبالغ
به جداً، في
اعتراف ضمني
بوجود
التزوير
والاختلاف
على العدد.
الجمهورية
شكّل افتتاح مرفق
سياحي
اقتصادي أمس
في وسط بيروت،
مؤشراً إلى
عودة
الاستقرار
والاستثمار
في المرحلة المقبلة.
تحدّث
مسؤول عن أنّ
اجتماعات
مرتقبة لوفد
لبناني في
الخارج تواجه
صعوبات، بسبب
تخلّف لبنان
عن تطبيق
التزام هام
يقضي بإغلاق
فروع مؤسسة
غير شرعية لا
تزال تفتح
فروعاً جديدة.
أبلغ
فصيل غير
لبناني إلى
جهة رسمية
أنّه لا يَعتبر
نفسه
ميليشيا، ولا
ينطبق عليه
قرار متخذ من
هذه الجهة.
اللواء
لاقت
مداخلة رئيس
لجنة نيابية،
ذات صلة بالوضعين
المالي
والاقتصادي
ارتياحاً في
اجتماعات
مالية تُعقد
في الولايات
المتحدة
الأميركية..
قطعت
الاتصالات
بين إدارة
مؤسسة صحية
ضامنة
والعاملين
فيها، عبر
نقابتهم
مرحلة قريبة
من التوصل إلى
إدخال زيادات
على الرواتب
والتقديمات
المالية
الشهرية..
أوقفت
هيئات
تأديبية
اجراءات بحق
موظفين وعاملين
في إحدى
الوزارات،
على خلفية عدم
إفراغ
الوزارة وشل
العمل فيها..
نداء
الوطن
كانت
لافتة
التغريدة
التي كتبتها
مورغان أورتاغوس،
تعليقًا على
قسَم السفير
ميشال عيسى
اليمين،
فقالت في
تغريدتها:
“مبروك صديقي
العزيز، أنا
في غاية
الحماس للعمل
معك” وختمت تغريدتها
بكلمة
بالعربية هي
“مبروك”.
أظهرت
تسجيلات
صوتية لموظف
في وزارة
خدماتية
قيامه بطلب
مبالغ مالية
ورشاوى مقابل
تسهيل معاملات.
وتؤكد
المصادر أنه
سيتم نقل
الموظف
المعني إلى
جهة رقابية،
بدل اتخاذ
إجراءات
تأديبية أو
قضائية بحقه.
أثارت
استنسابية
اللجنة
العلمية
الأكاديمية
في معهد
الدكتوراه
للجامعة
اللبنانية حول
نتائج تقييم
أبحاث القبول
ضجّة كبيرة،
بعدما تبيّن
أن جهة حزبية
مسيطرة تقف وراء
قبول طلاب أقل
مستوى ممّن
تفوّقوا في
الامتحانات
الخطيّة
الأخيرة
والأبحاث.
البناء
تقول
مصادر
اقتصادية إن
حملة الدعم
الحزبي لشركة
مياه
وتحويلها إلى
حملة معادية
لفريق شعبي
وطائفي ألحق
بالشركة
ضرراً كبيراً
فإن ثبتت
المخالفة أم
لم تثبت سوف
تعود الشركة
إلى الأسواق
بعد تصحيح
وضعها أو
إثبات صحته،
لكنها ورثت من
هذه الأزمة
تصنيفاً
حزبياً ضيقاً
وعداء مع أوسع
شريحة شعبية
منظمة في
البلد ما يعني
خسارة السوق
الأوسع
استهلاكاً،
وقالت إن القيمين
على الشركة
استدركوا
خطورة الوضع
وأجروا
اتصالات مع
الجهة
الحزبية
للتوقف عن حملة
الدعم، لكن
الأمر خرج عن
السيطرة
بعدما تحول
حرباً على
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
شهدت
أوساط الرأي
العام
الفرنسي
والبريطاني
والألماني
حملات تهكم
على قادة
الدول الذين
شاركوا في قمة
شرم الشيخ
وتقبلهم
الطريقة المهينة
التي عاملهم
بها الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وتساءل عدد من
المعلقين مع
تكرار هذه
المشهديّة
عدة مرات
وتكرار تلبية
القادة
لدعوات يتم
نقلها مباشرة
على الهواء مع
الرئيس الأميركي
ما هي الحكمة
من المشاركة؟
متسائلة عن سبب
عدم التصرف
على طريقة ولي
العهد
السعودي الذي
غاب عن
اللقاء، حيث
أوفد وزير
خارجيته فحفظ مقامه
ومقام بلده من
لسان ترامب
السليط والاستعراضي
من دون أن
يجرؤ أحد من
الذين قام
بإذلالهم على
استخدام
الطرافة
والبداهة لرد
ظريف معبر بل
إن رئيس حكومة
باكستان أمعن
في إذلال نفسه
بالاستجابة
لدعوة ترامب
له لتكرار ما
سبق وقاله له
عن ترشيحه
لجائزة نوبل؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
15/10/2025
وطنية/15
تشرين الأول/2025
* مقدمة
نشرة أخبار
الـ "أن بي أن"
في إطار
تنفيذ
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف إطلاق
النار بين
حركة حماس
وكيان
الاحتلال تتواصل
عمليات تسليم
رفات الأسرى
القتلى بعد
الأحياء
وسلمت حماس
اليوم أربع
جثث جديدة
كدفعة ثانية
ليرتفع عدد
الجثامين
المستلمة إلى
ثمانية.
وفي وقت
لا يزال فيه
الاحتلال
يطالب
باستعادة
عشرين جثة
إضافية أعلنت
تل ابيب أن
إحدى الجثث
التي تسلمتها
مساء أمس لا
تعود لأسير
إسرائيلي مرجحة
أن تكون
لفلسطيني وهو
ما دفعها إلى
التواصل مع
الوسطاء لبحث
الرد المناسب.
بالموازاة
وصلت إلى قطاع
غزة جثامين
خمسة وأربعين
شهيدا كانت
قوات
الاحتلال قد
احتجزتها.
القناة
الإسرائيلية
الرابعة عشرة
كشفت من جانبها
أن الولايات
المتحدة طلبت
من إسرائيل تجنب
أي تصعيد
عسكري في قطاع
غزة في ظل
استمرار
تنفيذ اتفاق
تبادل الأسرى
والجثامين.
في
المقابل دعا
المتحدث باسم
حركة حماس
حازم قاسم
الوسطاء إلى
إلزام
إسرائيل
بتعهداتها وضمان
حماية
المدنيين
ووقف
الاعتداءات.
في
الجنوب
اللبناني
اجتماع للجنة
الإشراف على
تطبيق اتفاق
وقف إطلاق
النار في رأس
الناقورة
للمرة الأولى
منذ اجتماع 7
أيلول الماضي
الاجتماع
الذي غابت عنه
الموفدة
الأميركية مورغان
أورتاغوس
حضره اليوم
للمرة الأولى
الرئيس
الجديد للجنة
وفق آلية
أميركية تقضي
بتغيير رئيس
اللجنة كل ستة
أشهر.
بالتزامن
قطف أهالي عدد
من القرى الجنوبية
محصول
الزيتون في
الحقول
المحاذية للحدود
وسط مواكبة
الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيلفيما
نفذ جيش العدو
الإسرائيلي
تفجيرا كبيرا
في بلدة ميس
الجبل
وجرافته
تقتحم الحدود
لجهة بليدا.
وأما جوا فيستمر
الطيران
المسير
بالتحليق في
سماء لبنان من
الجنوب وحتى
بيروت ووصولا
إلى البقاع.
وعلى
المقلب الاخر
من العالم
أستضاف
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين نظيره
السوري أحمد الشرع
في إعادة ربط
للعلاقات بين
البلدين في وقت
كشف فيه مصدر
حكومي سوري
لوكالات
انباء ان الشرع
سيطلب خلال
زيارته موسكو
تسليم الرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد.
*
مقدمة الـ "أم
تي في"
الوضع
الداخلي يسير
على خطين
متوازيين:
الخط السيادي
والخط
الانتخابي.
فالاتصالات
نشطت على اكثر
من مستوى
وصعيد، وذلك
لتنسيق
المواقف
الرسمية
بالنسبة الى
مبدأ التفاوض
الذي اطلقه
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون.
وفي
الاطار اكدت
مصادر مطلعة
للـ "ام تي في"
ان اتصالات
تجرى بين بعبدا
وعين التينة
والسراي
الحكومي
لمقاربة كيفية
التفاوض
وشكله
وتوقيته
ومداه.
وقد تردد
ان الاتصالات
والمفاوضات
ستتكثف في
الايام
المقبلة،
لعقد اجتماع
في بعبدا برئاسة
عون ويضم رئيس
مجلس النواب
ورئيس مجلس الوزرا، والهدف:
وضع خريطة
طريق للمرحلة
المقبلة
المميزة بدقتها
وحساسيتها.
التحرك
المحلي
يوازيه تحرك
اميركي واضح
تجاه لبنان.
اذ وفق
معلومات
مراسلنا في
واشنطن فان
الادارة
الاميركية
تعتبر ان لا
مكان بعد اليوم
لنفوذ ايراني
في لبنان
يختبىء خلف
شعار المقاومة،
وان المرحلة
المقبلة هي
لنزع السلاح
وتحرير
القرار
اللبناني من
وصاية طهران.
على خط
الانتخابات،
تطور كبير
واساسي حصل اليوم
تمثل بارسال
وزارة
الخارجية
والمغتربين
مشروع قانون
الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
متضمنا طلب
الغاء
المادتين 112 و122
من قانون الانتخاب
المتعلقين
باقتراع
المنتشرين
اللبنانيين.
فهل تسير
الحكومة في
مشروع قانون
وزارة الخارجية
وتأخذ زمام
المبادرة في
موضوع وطني
مصيري، ام
تواصل دفن
رأسها في
الرمال فتخضع
لرئيس مجلس
النواب، ما
يؤدي في
النتيجة الى
حرمان المنتشرين
ممارسة حقهم
الوطني؟
*
مقدمة
"المنار"
على
اربعة آلاف
وتسعمئة
واثنين
وخمسين
اعتداء وخرقا
صهيونيا،
ومئتين
واثنين
وثمانين
شهيدا وخمسمئة
وثمانية
وسبعين جريحا
لبنانيا
اجتمعت لجنة
مراقبة وقف
اطلاق النار
“الميكانيزم”
في الناقورة،
وسط صمت مطبق
لا يقوى عليه
اي خبر، بانتظار
بيان السفارة
الاميركية
كالمعتاد التي
تترأس بلادها
هذه اللجنة،
والذي سيخلو
من اي موقف ضد
اسرائيل او
حتى تحميلها
المسؤولية.
وأما
الدولة
اللبنانية
فقد خرقت
صمتها المعهود
وحملت الى
مجلس الامن
شكوى ضد
العدوان الصهيوني
على المصيلح،
على امل ان
تصطلح المسارات
الدبلوماسية
اللبنانية
فتقوم
الوزارة باقل
واجباتها
برفع شكوى ضد
كل اعتداء
صهيوني، وليس
آخره غارة على
طريق صديقين –
كفرا ادت الى
وقوع اصابات.
وعلى
الطريقة
الصهيونية
نفسها بخرق
الاتفاقات
وممارسة
الاعتداءات،
اصيبت غزة
بخروقات
صهيونية ادت
الى ارتقاء
شهداء وهي
التي تلملم
جراحها وتجمع
ما امكن من
شمل اهلها
بمئات الاسرى
المحررين من
السجون
الصهيونية
وآلاف
الفلسطينيين
العائدين الى
مدنهم المحررة
بعد وقف حرب
الابادة
الاميركية
الاسرائيلية
عليهم.
وعلى
اساس الاتفاق
الذي اقيم
لتوقيعه
عراضات
سياسية
ودبلوماسية
في شرم الشيخ
كانت دعوة حماس
ومختلف
الفصائل
الفلسطينية
للولايات
المتحدة
الاميركية
والدول
الراعية للاتفاق
الى لجم العدو
الاسرائيلي
واجباره على
وقف
اعتداءاته،
وفتح معبر رفح
للسماح بادخال
المساعدات
كما نصت
اتفاقية وقف
الحرب، لا
انتظار ان
تستكمل
المقاومة
الفلسطينية
البحث عن جثث
الجنود
الصهاينة
الاسرى
وتسليمها
للعدو.
وبحثا عن
حياة تعاد الى
العلاقات بين
روسيا وسوريا
التي تحتضر
اقتصاديا
وتعاني
سياسيا واجتماعيا
كانت زيارة
احمد الشرع
الى الكرملن
للقاء الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين.
زيارة
تعد تطورا
كبيرا في
علاقة الحكم
الجديد في
سوريا مع
موسكو، خاصة
مع اعلان
الشرع التمسك
بالاتفاقات
السابقة بين
الطرفين
وبالقواعد العسكرية
الروسية على
الاراضي
السورية.
*
مقدمة الـ "أو
تي في"
الاطاحة
بحق
المنتشرين
بالمشاركة في
الانتخابات
النيابية من
الخارج بشكل
كامل.
هذه هي
النتيجة
الوحيدة اذا
استمر
التناتش السياسي
لهذا الحق
المكتسب الذي
تحقق في نص
القانون
الحالي، الذي
أقر على عهد
الرئيس ميشال
عون بموافقة
الجميع.
ففريق
حزب الله-حركة
أمل المتوجس
من عدم القدرة
على الحركة
الانتخابية
في بعض
البلدان بسبب
اوضاع ما بعد
الحرب، يمانع
بالمطلق
تكرار تجربة
عام 2022، حين عدل
القانون
استثنائيا
لمرة واحدة
بتواطؤ من
الجميع الا
التيار
الوطني الحر
الذي تمسك بتطبيق
النص بحرفيته.
ويذكر
اللبنانيون
يومها كيف جرى
التلاعب بالنص
الدستوري،
بتفسير
اكثرية
الاعضاء الذين
يتألف منهم
مجلس النواب
قانونا على
انها لا تشمل
النواب
المتوفين
والمستقيلين،
للالتفاف على
استخدام
الرئيس ميشال
عون صلاحيته
الدستورية
برد القانون
المعدل.
اما
القوات
والكتائب
ونواب
التغيير
وسائر المتفقين
معهم على مطلب
الغاء
المقاعد
الخاصة
بالمنتشرين،
فيحسبون
الامر من
زاوية تكتيكية
لا
استراتيجية،
ويبنون على
نتائج الانتخابات
السابقة
لتبرير
تراجعهم عن نص
شاركوا في اقراره،
لا بل زايدوا
في تبنيه، حيث
سموا قانون الانتخاب
الحالي زورا
بقانون جورج
عدوان.
بالنتيجة، الجواب على
سؤالين كفيل
بتوضيح
المشهد:
اولا،
ماذا قصد رئيس
الجمهورية
جوزاف عون حين
اعلن قبل ايام
استعداده
للمساعدة على
ايجاد حل
لمسألة
اقتراع
المنتشرين؟
هل يدخل الموقف
في الاطار
العام ام انه
يستعد لطرح حل
محدد
للاشكالية
المطروحة؟
ثانيا،
ما الذي يمنع
تجاوب
الحريصين على
حق الانتشار
بالاقتراع مع
مبادرة رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل في ذكرى
13 تشرين؟
ولماذا
لا يسير
الجميع بالحل
القائم على
السماح
للمنتشر
بالاقتراع من
مكان اقامته
في الخارج،
سواء
للمرشحين على
اساس المقاعد
الستة في
القارات او
للمرشحين في
الدوائر
الانتخابية
في لبنان؟
بانتظار
الجواب، وزير
الخارجية
القواتي يطرح
مشروعا
لالغاء مقاعد
الانتشار
ويطلب ادراجه
على جدول
اعمال اول
جلسة لمجلس
الوزراء. فكيف
ستقارب مكونات
الحكومة
الهجوم
القواتي
الجديد على حق
لبنانيي
الخارج
بالاقتراع
والتمثيل؟
*
مقدمة الـ
""أل بي سي"
كشفت
مياه تنورين
ضعف بلد تحول
الى مزرعة، بين
سكانها اسرى
احزاب وجهل
وطائفية.
فهؤلاء،
عندما تثبت
نتائج فحوص
مياه تنورين غدا
او بعد ايام،
وهي قد تأتي
نقية كجبال
المنطقة، او
ملوثة كغيرها
من اهم شركات المياه
العالمية
التي مرت
بتجارب
مماثلة وتغلبت
عليها، ماذا
سيقولون عن كم
الحقد والكراهية
الذي تفاخروا
به؟
وماذا
ستقول الدولة
الضائعة فيما
حصل؟
دولة
يتوجه اليها
صناعيون،
ليؤكدوا انهم
يتعرضون
للابتزاز على
صفحات التواصل
الاجتماعي،
فتصمت صمت
القبور.
نوقظها
لتتحرك، فلا
يتجرأ لا
وزراؤها ولا
اجهزتها
المعنية على
الكلام ولا
على الحسم.
يصل الى
معابرها وفد
ديبلوماسي
سوري، فتوزع صور
جوازات سفر
اعضائه على
مواقع التواصل
الاجتماعي...
دولة
تتكلم كثيرا
وتفعل قليلا
هي ابشع من
المزرعة ونحن
نريدها دولة,
دولة تتحرك
بسرعة منذ ساعة
لا بعد ساعة
تصدر نتائج
الفحوص
وتتحمل مسؤوليتها.
تقفل
فورا صفحة
التواصل
الاجتماعي التي تبتز
الناس. توقف
فورا من تجرأ
على تسريب صور
الجوازات.
دولة
تملأ سجونها
الليلة بكل من
اهاننا كلنا،
من فحوص مياه
تنورين، الى معابر
تسريب
الجوازات...
*
مقدمة
"الجديد"
رئيسان
سوريان على
أرض روسية
واحدة الأول
لاجىء تحت
إقامة جبرية
والثاني
منتخب لمرحلة
انتقالية وفي
مفارقة هي
الأولى من
نوعها اجتمع
الماضي
السوري
بحاضره تحت
سقف واحد في
مشهد حمل
الكثير من
التناقضات
وكرس المقولة
الرائجة: في
السياسة لا
عداوة دائمة
ولا صداقة
دائمة بل
مصلحة دائمة.
فأمس
الأسد صار يوم
الشرع
والجولاني
الآتي إلى قصر
الشعب من
خنادق إدلب
كان
"إرهابيا" مطاردا
من قبل الروسي
نفسه وها هو
اليوم يعبر شوارع
موسكو رئيسا
وبموكب رسمي
وربما تحت
أنظار سلفه
بشار الأسد
المقيم في
المنطقة
الخضراء
للساحة
الحمراء شرع
الكرملين
أبوابه للشرع
فدخله ضيفا
معززا بعد عناء
درج طويل
تسلقه للوصول
إلى مكتب
القيصر في زيارة
هي الأولى منذ
انتخابه.
ومن
رمزية اللحظة
انطلقت
محادثات
بوتين الشرع
على خلفية
التحولات
الإقليمية
وتحولات التحالفات
في الشرق
الأوسط, وفي
اللقاء
استعادة
للعلاقات
الروسية
السورية
المعمرة على
ثمانين عاما
وعلى إعادة
ربط هذه
العلاقات من
خلال تفعيل
اللجنة المشتركة
للبلدين
والتواصل عبر
وزارتي الخارجية.
وإلى
التعريف
بسوريا
الجديدة بقي
القديم على
قدمه
بالاتفاقيات
المعقودة بين
الجانبين مع
تمن سوري
لإعادة بناء
الجيش
بمساعدة روسية
وطرح فكرة
إعادة نشر
الشرطة
الروسية لمنع
أي خروق جديدة
من جيش
الاحتلال
الإسرائيلي.
عشية
الزيارة
وبحسب مصدر
سوري فإن
الشرع سوف يطلب
من الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين تسليم
كل من ارتكب
جرائم حرب
ويوجد في
روسيا وعلى رأسهم
بشار الأسد
فهل سيسلم
"الدب الروسي
الأسد
السوري"؟
ومن جو
التسويات
السائد في هذه
المرحلة وبمفعول
رجعي جاء موقف
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون من
إطلاق مسار
تفاوضي غير
مباشر بعد وقف
الأعمال
العدائية
برعاية
أميركية على
غرار ترسيم
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل كنموذج
يبنى عليه.
وقد حظي
هذا الموقف
بشبه إجماع
لبناني وبين الكتل
النيابية وإن
قرأه كل طرف
سياسي من زاويته
فوصفه حزب
الله
بالمحسوب
والمتوازن
وربطه التيار
الوطني الحر
بضمان حقوق
الشعب الفلسطيني,
ورأت فيه
القوات
اللبنانية
ضرورة كي لا
يبقى لبنان
بمنأى عن
التسويات
الجارية في
المنطقة.
في حين
دعا اللقاء
الديمقراطي
إلى عدم الإفراط
في التفاؤل
لأن إسرائيل
ليست جديرة
بالثقة ليعود
ملف قانون
الانتخاب
بشقه المغترب
إلى الواجهة بعد
تقديم وزارة
الخارجية والمغتربين
مشروع قانون
معجلا لإلغاء
مادتين في
قانون
الانتخاب ما
يسمح للبنانيين
المقيمين في
الخارج
باختيار ممثليهم
المئة
والثمانية
والعشرين
بحسب دوائر قيدهم.
تعددت
مشاريع
القوانين
والنتيجة عند
سيد المجلس
واحدة: قانون
الانتخاب
عندي أنا
وسيطبق كما هو
لن أغير
رأيي ولن
أتزحزح وما
على بري إلا
البلاغ بأن
القانون
الحالي بعد
الإنجيل
والقرآن.
الراعي:
البابا لاوون
الرابع عشر
سيحمل إلى لبنان
رسالة سلام
ورجاء
نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
أشار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي، في
مقابلة مع
"وكالة
الصحافة الفرنسية"،
الى أن
"البابا
لاوون الرابع
عشر يزور
لبنان في
أواخر الشهر
المقبل في
"زمن
السلام"،
وسيحمل في
زيارته الى
لبنان السلام
والرجاء".
وأضاف: "أخذ
البابا على
عاتقه السلام
وبرنامجه
السلام، ويأتي
في ظرف توقفت
فيه الحرب في
غزة، ونعيش في
لبنان وقفا
لإطلاق
النار، رغم أن
ثمة خروقات تحصل،
أي أنه يأتينا
في زمن
السلام". وتابع:
"العناية
الالهية
مهّدت له هذا
الطريق ليصل في
أفضل وقت وفي
أجمل وقت،
وأعتقد أنه
سيركّز في هذه
الزيارة على
السلام،
وسيطلب من
لبنان أن
يواصل طريقه
نحو السلام".
أضاف: "يكفي
لبنان حربا
منذ العام 1975
حتى اليوم،
يكفيه حربا
وقتلا ودمارا
وحرب اسرائيل
الأخيرة مع "حزب
الله"،
وأعتقد أن
زيارة البابا
ستذكّر جميع
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
بمسؤوليتهم
في الحفاظ على
لبنان كقيمة
بحدّ ذاته".وقال:
"قيمة لبنان
في أن تحافظ
كل فئة من
فئاته على دورها
وهويتها،
العيش
المشترك يعني
أن للمسيحي
هويته
وللمسلم
هويته. البابا
لا يأتي ليقول
اتركوا
هويتكم بل
عيشوا
هويتكم"،
موضحا ان "هذا
هو مفهوم
لبنان لدى
الفاتيكان،
هكذا يفهمونه
بتعدديته
الثقافية
والدينية".
وأشار الراعي
الى ان
"الزيارة
تشكّل متنفسا
كبيرا
للمسيحيين في
لبنان وكذلك
لمسيحيي
سوريا والعراق
وإيران
والأراضي
المقدسة".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
الشرع
يلتقي بوتين
في موسكو:
نحترم كل
الاتّفاقيات
مع روسيا
جنوبية/15 تشرين
الأول/2025
التقى
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين في
روسيا، في
زيارة رسمية
لإجراء
مباحثات مع بشأن
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والمستجدّات
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك. وأكّد
بوتين خلال
لقائه الشرع
أن “الانتخابات
البرلمانية
التي شهدتها
سوريا تمثّل
نجاحاً
كبيراً
وستُسهم في
تعزيز
العلاقات بين
مختلف القوى
السياسية
داخل البلاد”.
وشدّد خلال اللقاء
الأول مع
الشرع منذ سقوط
نظام بشار
الأسد، على
رغبة موسكو في
تعزيز الدولة
السورية واستئناف
عمل اللجنة
الحكومية
المشتركة بين البلدين.وأضاف أن
روسيا
“مستعدّة
لإنجاز
المشاريع
المشتركة مع
سوريا”،
لافتاً إلى أن
بين البلدين
“علاقات
دبلوماسية
تاريخية
ممتدة
وأُسَراً
وصداقات تربط
الشعبين منذ
عقود”. وختم:
“مستعدّون
للتواصل عبر
وزارتي
الخارجية في البلدين
ومصالح الشعب
السوري هي
التي تحرّكنا
دوماً”. من
جانبه، عبّر
الشرع عن
تقديره للدعم
الروسي، مؤكّداً
أن “العديد من
محطّات
الطاقة
والغذاء في
سوريا تعتمد
على روسيا”.
وأشار إلى
أن دمشق
“تحترم جميع
الاتّفاقيات
السابقة”
الموقّعة بين
البلدين.
وولفت إلى
أن سوريا
“تسعى إلى
إعادة تعريف
طبيعة العلاقات
مع روسيا بما
يعكس المصالح
المشتركة
والرغبة في
توطيد
الروابط
التاريخية”. وقالت
مديرية
الإعلام في
الرئاسة
السورية لوكالة
الأنباء
السورية
“سانا” في وقت
سابق إنّه من
المقرّر أن
يُناقش الشرع
مع بوتين
لمناقشة
المستجدات الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك وبحث
سبل تطوير
التعاون بما
يخدم المصالح
المشتركة
للبلدين.
الشرع
اكد لبوتين أن
"دمشق تريد
إعادة تعريف العلاقة
مع موسكو"
وطنية/15
تشرين الأول/2025
أكّد
الرئيس
السوري
الانتقالي أحمد
الشرع أن
"دمشق تريد
إعادة تعريف
العلاقات مع
موسكو"، وذلك
خلال أول لقاء
له مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين. وقال
بوتين خلال استقباله
الشرع في
تصريحات
بثّها
التلفزيون الروسي
الحكومي: "على
مدى كل هذه
العقود، كان يحرّكنا
أمر واحد فقط:
مصالح الشعب
السوري"،
مضيفا "لدينا
بالفعل
علاقات عميقة
جدا مع الشعب
السوري". اضاف:
"إن أكثر من
أربعة آلاف
طالب سوري
يدرسون حاليا
في روسيا،
مؤكدا أنه يأمل
بأن يسهموا في
مستقبل
"الدولة
السورية، ونحن
سعداء جدا
لرؤيتكم،
أهلا وسهلا
بكم في روسيا".
وقال
الشرع من
جهته: "نحاول
أن نعيد ونعرِّف
بشكل جديد
طبيعة هذه
العلاقات،
على أن يكون
هناك استقلال
للحالة
السورية
والسيادة
السورية
وأيضا سلامة
ووحدة
الأراضي واستقرارها
الأمني". كما
أشار الرئيس
السوري الى
"روابط
تاريخية و
مصالح مشتركة
بين البلدين". وأوضح أن
"جزءا من
الغذاء
السوري معتمد
على الإنتاج
الروسي وكثير
من محطات
الطاقة
معتمدة على
الخبرات
الروسية".
ويرافق
الرئيس الانتقالي
السوري وزير
خارجيته أسعد
الشيباني ومسؤولون
عسكريون
واقتصاديون
وزير
الدفاع
الإسرائيلي
يأمر الجيش
بإعداد خطة
لهزيمة «حماس»
إذا تجددت
الحرب
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/15 تشرين
الأول/2025
ذكر مكتب
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
في بيان أن
كاتس وجه
الجيش، اليوم
الأربعاء،
بإعداد خطة
شاملة «لهزيمة
حماس» في قطاع
غزة إذا تجددت
الحرب، وفق ما
أوردته وكالة
«رويترز».
وتزامن موقف
وزير الدفاع
الإسرائيلي
مع إعلان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم، أنه
سينظر في
السماح لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
باستئناف
العمليات
العسكرية في
غزة إذا رفضت
حركة «حماس»
الالتزام
باتفاق وقف
إطلاق النار.
وصرح ترمب
لشبكة «سي إن
إن» بأن
القوات
الإسرائيلية
قد تعود إلى
الشوارع
«بمجرد أن
أقول الكلمة».
وقال الرئيس
في مكالمة
هاتفية قصيرة:
«ما يحدث مع
(حماس) سيتم
تصحيحه
بسرعة». تأتي
تعليقات ترمب
في الوقت الذي
تتهم فيه إسرائيل
«حماس»، التي
تصنفها
الحكومة
الأميركية
منظمة
إرهابية،
بعدم
الالتزام
باتفاق تسليم
الرهائن،
كجزء من اتفاق
لإنهاء
القتال في غزة.
ونصت النقطة
الرابعة من
خطة ترمب
للسلام
المكونة من 20
نقطة على أنه
«في غضون 72 ساعة
من قبول
إسرائيل
العلني لهذا
الاتفاق،
سيتم إعادة
جميع الرهائن،
الأحياء منهم
والأموات». حتى
صباح اليوم،
أُعيد جميع
الرهائن
الإسرائيليين
الأحياء،
وعددهم 20، إلى
إسرائيل. لكن «حماس»
سلّمت جثث
أربعة أشخاص
فقط، وصرّح
الجيش الإسرائيلي
بأن إحداها
ليست لرهينة
إسرائيلي. وأعادت
«كتائب
القسام» مساء
اليوم رفات
رهينتين
إضافيتين
وأكد الجيش
الإسرائيلي
أن الصيب الأحمر
تسلم الرفات
وفي طريقها
إليه. وكان
ترمب قد حذّر
سابقاً من أن
«حماس» يجب أن تنزع
سلاحها وإلا
«فسننزع
سلاحها».
وتتناول خطة
ترمب لغزة
مستقبلاً
بنداً توافق
فيه «حماس» على
عدم الاضطلاع
بأي دور في
إدارة غزة،
التي ستكون
منزوعة
السلاح وتحت
مراقبة
مستقلة وفق
الخطة. لكن
الإدارة
الأميركية
أقرت بأنه لا
يزال يتعين
عليها بذل
المزيد من
الجهود لحل مستقبل
غزة، وأن
الاتفاق الذي
أدى إلى إطلاق
سراح الرهائن
ما هو إلا
المرحلة
الأولى.
إسرائيل
لإدارة ترمب:
«حماس» لا تبذل
جهوداً كافية
لاستعادة جثث
الرهائن
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/15
تشرين الأول/2025
ذكر موقع
«أكسيوس»،
نقلا عن
مسؤولين
إسرائيليين
وأميركيين،
أن إسرائيل
أبلغت إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
اليوم
الأربعاء،
بأن حركة حماس
لا تبذل جهودا
كافية
لاستعادة جثث
الرهائن وأنه
سيكون من الصعب
أن ينتقل
اتفاق غزة
للمرحلة
التالية قبل
أن يتغير ذلك.
وأضافت
المصادر أن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر
تحدث اليوم إلى
مبعوثي ترمب،
ستيف ويتكوف
وجاريد كوشنر،
واتهم «حماس»
بأنها «تتباطأ
عمدا» في
إعادة الجثث.
وقال مسؤولان
إسرائيليان
إن إسرائيل قدمت
للولايات
المتحدة
معلومات
استخباراتية تُظهر
أن «حماس»
لديها
إمكانية
الوصول إلى
عدد من الجثث
أكبر مما
تدّعي. وأشار
«أكسيوس» إلى
أنه تم تفادي
أزمة بشأن
اتفاق وقف
إطلاق النار
خلال آخر 24
ساعة عندما
أعادت حماس
جثث ثلاثة
رهائن أمس
وجثتين
أخريين
اليوم، ليصل
العدد
الإجمالي إلى
تسعة من أصل 28
جثة. وتراجعت
إسرائيل عن
تهديداتها
بخفض عدد
شاحنات
المساعدات
المسموح
بدخولها إلى
غزة للنصف
وإبقاء معبر
رفح الحدودي
بين مصر
والقطاع
مغلقا، بحسب
الموقع
الإخباري
الأميركي.
وقالت «حماس» في
بيان في وقت
سابق اليوم
إنها التزمت
بما تم الاتفاق
عليه وسلمت
جميع من لديها
من الأسرى الأحياء
والجثامين
التي استطاعت
الوصول إليها
«أما ما تبقى
من جثث فتحتاج
جهودا كبيرة
ومعدات خاصة
للبحث عنها
واستخراجها».
وقال «أكسيوس»
إن المسؤولين
الإسرائيليين
يقرون بالفعل
بصعوبة تحديد
مكان عدد قليل
من الجثث، لكنهم
يزعمون
إمكانية
إعادة ما بين 15
و20 جثة بسرعة.
وأشار الموقع
إلى أن
الولايات
المتحدة تريد
بدء
المفاوضات
بشأن المرحلة
التالية من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
ومعالجة
قضايا حساسة
مثل من سيحكم
غزة، لكن
المسؤولين
الإسرائيليين
يُحذرون من
صعوبة
الانتقال إلى
المرحلة
التالية دون
إحراز تقدم
بشأن إعادة
رفات الرهائن.
وقال مسؤول
أميركي «ستعيد
حماس جميع
الجثث، لكن
الأمر
سيستغرق وقتا.
سنواصل العمل على ذلك،
لكن لا يمكننا
السماح
بانهيار
الاتفاق».
وقال مسؤولون
إسرائيليون
إن إسرائيل
أبلغت الإدارة
الأميركية
بالتزامها
بالمضي قدما نحو
المرحلة
الثانية من
الاتفاق،
التي تدعو حماس
إلى نزع
السلاح
والتخلي عن
السلطة، كما تطالب
إسرائيل
بتوسيع
انسحابها من
غزة. لكن المسؤولين
يؤكدون في
الوقت نفسه أن
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية
سيكون أسرع
إذا أعيدت الجثث
بسرعة.
ترمب
يهدد «حماس»
بالسماح
لإسرائيل
باستئناف العمليات
العسكرية في
غزة
الرئيس
الأميركي: لن
أحتاج إلى
جيشنا لنزع سلاح
الحركة
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط/15 تشرين
الأول/2025
هدد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
حركة «حماس»،
بأنه سيدرس
السماح لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
باستئناف
العمليات العسكرية
في غزة إذا
رفضت الحركة
الالتزام باتفاق
وقف إطلاق
النار،
وتسليم
البقية الباقية
من رفات
الرهائن
المتوفين
ونزع سلاحها
طواعية. وقال
ترمب في
مكالمة
هاتفية قصيرة
مع شبكة «سي إن
إن»، مساء
الأربعاء، إن
«القوات
الإسرائيلية
قد تعود إلى
الشوارع
بمجرد أن أقول
كلمة، وما
يحدث مع (حماس)
سيتم تصحيحية
بسرعة»،
مؤكداً أن
إخراج
الرهائن
العشرين الأحياء
كان أمراً
بالغ الأهمية.
وأوضح الرئيس
الأميركي أن
«حماس» تنتشر
في قطاع غزة حالياً
للقضاء على
العصابات
العنيفة،
وحينما سُئل
عما إذا كان
من الممكن أن
تكون «حماس» قد أعدمت
فلسطينيين
أبرياء، قال:
«أنا أقوم
بالبحث في ذلك
وسنكتشف
الأمر، قد
تكون هناك
عصابات».
وسألت شبكة
«سي إن إن»،
الرئيس ترمب،
ماذا سيحدث
إذا رفضت
«حماس» نزع
سلاحها؟ وأجاب
مؤكداً أنه
بكلمة واحدة
منه ستعود
إسرائيل إلى
شوارع غزة
وضربهم، وقال
مشيراً إلى
الجيش
الإسرائيلي:
«كان علي كبح
جماحهم، لقد
ناقشت الأمر
مع بيبي
(نتنياهو)».
وشدد الرئيس
الأميركي على
أن هناك 59 دولة
تعمل لتنفيذ
الاتفاق في
إشارة إلى
الدول التي
حضرت توقيع
وثيقة
المبادئ في
منتجع شرم
الشيخ في مصر.
وأوضح أنه
سيواصل العمل
على إنهاء
الحرب
الروسية ضد
أوكرانيا،
وقال: «أعمل
بجد على الملف
الروسي»،
وتساءل أيهما
سيكون
إنجازاً أكبر
السلام في
الشرق
الأوسط، أم
بين روسيا
وأوكرانيا، وقال
إن «شبكة (سي إن
إن) تقول إن
إنهاء صراع
الشرق الأوسط
كان الأصعب
تاريخياً،
وهذا صحيح لأن
أحدهما مستمر
منذ ثلاث
سنوات والآخر
منذ ثلاثة
آلاف سنة».
وأشارت شبكة
«سي إن إن» إلى
أن خطة ترمب
تنص على تسليم
كافة الرهائن
الأحياء والموتى
خلال 72 ساعة من
القبول العلني
للاتفاقية،
وقد التزمت
«حماس» بالفعل
بتسلم
الرهائن
الأحياء
العشرين
لكنها أشارت
إلى العوائق
التي تعوق
استخراج جثث
الرهائن المتوفين،
وقامت بتسليم
جثث أربعة
أشخاص ثم أربع
أو خمس جثث
أخرى.
دور
الجيش
الأميركي
وفي
تصريحات
للصحافيين
مساء
الأربعاء
بالبيت
الأبيض، أشار
ترمب إلى أن
«حماس» تقوم
بالتنقيب عن
رفات الرهائن
الموتى
وبعضهم مدفون
على أعماق كبيرة
في الأنفاق،
وقال: «إنه أمر
فظيع بل فظاعة
مروعة، لكن
إسرائيل قتلت
ما يقرب من 70
ألفاً منهم،
وقلت لـ(حماس)
حان الوقت
الآن ولذا
سنرى ما
سيحدث». وكرر
ترمب تهديده
بأن الولايات
المتحدة
ستجبر «حماس»
على نزع
سلاحها، وقال:
«لقد وافقوا
على ذلك
وعليهم أن
يفعلوا ذلك،
وإذا لم
يفعلوا فسوف
نقوم بذلك»
لكنه أشار إلى
أن الولايات
المتحدة لن
تحتاج إلى
الجيش الأميركي
لنزع سلاح
«حماس». وأشار
ترمب إلى أن الجيش
الأميركي
سيصبح أكثر
انخراطاً بشكل
مباشر في
مرحلة ما،
وقال: «نحن
منخرطون بشدة
ولولا
انخراطنا لما
كان هناك سلام
ولو لم ندمر
القدرة
النووية
لإيران لما
عقدت هذه الصفقة».
غضب
إسرائيلي
وأشارت
مصادر إلى أن
الحكومة
الإسرائيلية
أبلغت إدارة
ترمب
بمحاولات
«حماس» عدم
الالتزام
باتفاق تسليم
الرهائن
ومحاولة
إطالة الوقت
لتسليم رفات
الرهائن المتوفين،
وأعربت
الحكومة
الإسرائيلية
عن غضبها من
محاولات
«حماس» القيام
بمناورات
سياسية. وسبق
أن وجه الرئيس
ترمب تحذيراً
مساء الثلاثاء
لـ«حماس» حول
ضرورة أن تقوم
بنزع سلاحها
وإلا ستقوم
الولايات
المتحدة بذلك
بالقوة إذا
لزم الأمر،
وهو بند منصوص
عليه في خطة
ترمب للسلام
في غزة
المكونة من
عشرين بنداً،
إضافة إلى بند
ينص على عدم
اضطلاع «حماس»
بأي دور في إدارة
غزة التي
ستكون منزوعة
السلام وتحت
رقابة مستقلة.
وفي مقابل
التزام «حماس»
بهذه الخطة
قدمت الإدارة
الأميركية عن
طريق مبعوث
الرئيس ستيف
ويتكوف
وجاريد كوشنر
ضمانات بأنه
بمجرد إعادة
جميع الرهائن
سيتم العفو عن
أعضاء «حماس»
الذين
يلتزمون
بالتعايش
السلمي ونزع
السلاح
وتوفير ممر
آمن لهم
لمغادرة غزة
إلى دول أخرى.
إسرائيل
لإدارة ترمب:
«حماس» لا تبذل
جهوداً كافية
لاستعادة جثث
الرهائن
واشنطن/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
ذكر موقع
«أكسيوس»،
نقلا عن
مسؤولين
إسرائيليين
وأميركيين،
أن إسرائيل
أبلغت إدارة
الرئيس
دونالد ترمب
اليوم
الأربعاء،
بأن حركة حماس
لا تبذل جهودا
كافية
لاستعادة جثث
الرهائن وأنه
سيكون من
الصعب أن
ينتقل اتفاق
غزة للمرحلة
التالية قبل
أن يتغير ذلك.
وأضافت
المصادر أن
وزير الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي
رون ديرمر
تحدث اليوم
إلى مبعوثي
ترمب، ستيف ويتكوف
وجاريد
كوشنر، واتهم
«حماس» بأنها
«تتباطأ عمدا»
في إعادة
الجثث. وقال
مسؤولان
إسرائيليان
إن إسرائيل
قدمت
للولايات
المتحدة معلومات
استخباراتية
تُظهر أن
«حماس» لديها
إمكانية
الوصول إلى
عدد من الجثث
أكبر مما
تدّعي. وأشار
«أكسيوس» إلى
أنه تم تفادي
أزمة بشأن اتفاق
وقف إطلاق
النار خلال
آخر 24 ساعة
عندما أعادت
حماس جثث
ثلاثة رهائن
أمس وجثتين
أخريين اليوم،
ليصل العدد
الإجمالي إلى
تسعة من أصل 28
جثة. وتراجعت
إسرائيل عن
تهديداتها
بخفض عدد
شاحنات
المساعدات
المسموح
بدخولها إلى
غزة للنصف
وإبقاء معبر
رفح الحدودي
بين مصر والقطاع
مغلقا، بحسب
الموقع
الإخباري
الأميركي.
وقالت «حماس»
في بيان في
وقت سابق
اليوم إنها
التزمت بما تم
الاتفاق عليه
وسلمت جميع من
لديها من
الأسرى
الأحياء
والجثامين
التي استطاعت
الوصول إليها
«أما ما تبقى
من جثث فتحتاج
جهودا كبيرة
ومعدات خاصة
للبحث عنها واستخراجها».
وقال «أكسيوس»
إن المسؤولين
الإسرائيليين
يقرون بالفعل
بصعوبة تحديد
مكان عدد قليل
من الجثث،
لكنهم يزعمون
إمكانية إعادة
ما بين 15 و20 جثة
بسرعة. وأشار
الموقع إلى أن
الولايات
المتحدة تريد
بدء
المفاوضات
بشأن المرحلة
التالية من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
ومعالجة
قضايا حساسة
مثل من سيحكم
غزة، لكن
المسؤولين
الإسرائيليين
يُحذرون من
صعوبة الانتقال
إلى المرحلة
التالية دون
إحراز تقدم بشأن
إعادة رفات
الرهائن. وقال
مسؤول أميركي
«ستعيد حماس
جميع الجثث،
لكن الأمر
سيستغرق وقتا.
سنواصل العمل على ذلك،
لكن لا يمكننا
السماح
بانهيار
الاتفاق».وقال
مسؤولون
إسرائيليون
إن إسرائيل
أبلغت الإدارة
الأميركية
بالتزامها
بالمضي قدما نحو
المرحلة
الثانية من الاتفاق،
التي تدعو
حماس إلى نزع
السلاح والتخلي
عن السلطة،
كما تطالب
إسرائيل
بتوسيع انسحابها
من غزة. لكن
المسؤولين
يؤكدون في
الوقت نفسه أن
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية سيكون
أسرع إذا
أعيدت الجثث
بسرعة.
مصدر مصري:
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة لم
تبدأ وهناك صعوبات...توقع
إعادة فتح
معبر رفح
الخميس...
وإسرائيل تلغي
خفض عدد
شاحنات
المساعدات
القاهرة :
محمد محمود/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
قال مصدر
مصري مطلع
لـ«الشرق
الأوسط»،
الأربعاء، إن
«مفاوضات
المرحلة
الثانية لم
تبدأ عملياً،
لكنها مطروحة
نظرياً فقط،
في ضوء صعوبات
على أرض
الواقع،
واستغلال
إسرائيلي واضح
لبعض
الثغرات،
ومنها أزمة
الجثامين»، مشيراً
إلى أن «هناك
حاجة لنشر
قوات دولية
لتلافي أي
صعوبات
مستقبلية،
وهو ما تعمل
مصر عليه».
وأضاف المصدر
أن «الوضع في
منتهى
الخطورة على
أرض الواقع في
ظل مظاهر
الانقسام
التي قد
تتسع»،
مضيفاً: «نحن
نظرياً في
المرحلة الثانية
كما يقول
(الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب)،
لكنها عملياً
لم تبدأ بعد،
والمرحلة
صعبة، والطريق
إليها وعر،
وليس سهلاً
على الإطلاق، وليست
هناك ظروف
ملائمة
تجعلنا ندعي
أننا في المرحلة
الثانية».
والثلاثاء،
أعلن ترمب على
منصة «تروث
سوشيال» بدء
المرحلة
الثانية من اتفاق
غزة وسط حالة
من الغموض
تكتنف اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
تأخير
إسرائيل
للمساعدات، وتشديد
حركة «حماس»
قبضتها على
القطاع. وأكد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية،
ماجد الأنصاري،
الثلاثاء،
«بدء مناقشات
صعبة حول كيفية
تأمين الوضع،
وإدارته،
وضمان عدم العودة
إلى الحرب في
غزة مجدداً»،
لافتاً إلى أن
المحادثات
«بدأت بالفعل
في شرم الشيخ،
وأن هناك
فرقاً تعمل
على مدار
الساعة؛
لضمان عدم وجود
أي فاصل زمني
بين
المرحلتين
الأولى والثانية»،
وفق مقابلة مع
شبكة «فوكس
نيوز» الإخبارية
الأميركية. وعن
إمكانية نشر
قوات دولية
بموافقة مجلس
الأمن كما
أعلنت مصر
أخيراً، أوضح
المصدر المصري
لـ«الشرق
الأوسط» أننا
«بحاجة لذلك،
ومصر تعمل على
ذلك مع
الشركاء
والأطراف
المعنية؛ لكن
من الصعب
تحديد موعد
لذلك، خاصة أن
(حماس) تتجه
لفرض مظاهر
عسكرية مع الفترة
الانتقالية
التي سمح بها
ترمب أخيراً لضبط
الأمن، والتي
بالأساس
تتعارض مع
دعوته الثلاثاء
لنزع سلاحها
سريعاً». وأكد
أن «الأمر لا
يتوقف على نزع
السلاح الذي
لن يتم
بسهولة، لكن
في إسرائيل
أيضاً التي
طرحت فكرة هدم
الأنفاق،
وهذه أمور
معقدة، وصعبة
الحسم حالياً،
وبالتالي نحن
أمام موقف
ضبابي، ولا
يُعرف ماذا
سيحدث غداً في
قطاع غزة».
وذكر ترمب
خلال اجتماع
في البيت
الأبيض مع
نظيره
الأرجنتيني
خافيير ميللي
الثلاثاء أنه
«إذا لم يلقوا
(أي حماس)
سلاحهم،
فسننزعه.
وسيحدث ذلك
سريعاً، وربما
بعنف». وشدد
المصدر
المصري على أن
«مصر تتحرك في
جميع
الاتجاهات
لدعم صمود
الاتفاق،
وتنفيذ
مراحله
كاملاً،
وإدخال
المساعدات
الإنسانية»،
لافتاً إلى أن
أزمة عدم فتح
إسرائيل
للجانب
الفلسطيني من
معبر رفح «جزء
من سياسة
المماطلة
واستغلال
المواقف
للتعطيل ليس
أكثر، بناء
على أزمة
الجثث التي لم
تنتهِ تماماً
بعد».
ويعتقد
أن «الأمور
يجب أن تتابع
لحظة بلحظة، لأن
المتغيرات
كثيرة،
ومتسارعة،
وعلى النقيض
من إتمام
اتفاق
المرحلة
الأولى في
ساعات بمفاوضات
شرم الشيخ،
ستأخذ
المراحل
التالية وقتاً»،
موضحاً أنه
«يجب أن
تتعامل (حماس)
وإسرائيل
بمسؤولية
كبيرة لإنجاز
الاتفاق كما
طرح». وأفرجت
«حماس»،
الاثنين، عن
آخر الرهائن
الإسرائيليين
الأحياء من
قطاع غزة، وأرسلت
إسرائيل
حافلات محملة
بالمعتقلين
الفلسطينيين
إلى غزة بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي توسط فيه
ترمب، بينما
لا تزال هناك
أزمة بشأن
الجثث. وذكرت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل»،
نقلاً عن
دبلوماسي
ومصدر آخر
مطلع، أن حركة
«حماس» أبلغت
الوسطاء
نيتها تسليم
جثامين 4
رهائن
إسرائيليين
آخرين
الأربعاء،
ليرتفع بذلك
عدد جثامين
الرهائن
الذين تم
تسليمهم لإسرائيل
إلى 12. وبموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار،
يتعين على
«حماس» تسليم
ما مجموعه 28 جثماناً.
وبعد تسليم
أربعة
جثامين،
الثلاثاء، تبقى
20 في حوزة
الحركة. وقالت
«حماس» إن هناك
صعوبات في
العثور على
الرفات بين
الأنقاض بعد
عامين من
الحرب في قطاع
غزة. ووسط ذلك
التضارب
والتوقعات
بوقت أكبر
لحسم المرحلة
الثانية، يرى
الباحث
الفلسطيني في
الشأن
الأميركي،
كمال الزغول،
أن ترمب «مصمم
على إنجاز
مراحل
الاتفاق،
وعندما
استشعر
الثلاثاء أن
ثمة أزمة
بتسليم الجثث
قال اتصلنا
على الفور
بـ(حماس) على
أعلى
المستويات،
لكن إسرائيل
الآن تستغل
المعبر أداة
ضغط لإتمام
الاتفاق،
وستكرر ذلك مع
كل مرحلة».
وذكرت «هيئة
البث العامة»
الإسرائيلية،
الأربعاء، أن
إسرائيل قررت
المضي قدماً
في فتح معبر
رفح بين غزة
ومصر، والسماح
بنقل
المساعدات
الإنسانية
إلى القطاع،
وذلك بعد
إعادة رفات 4
رهائن،
وإلغاء
إجراءات خفض
عدد شاحنات
المساعدات
التي تدخل
القطاع إلى
النصف، وسط
توقعات من
«رويترز» أن
يتم ذلك
الخميس. وليست
أزمة المعبر
فقط هي التي
تواجه إتمام
الاتفاق،
فعناصر
الشرطة
الفلسطينية
التي دربت في
مصر والأردن
كما أعلنت
القاهرة
أخيراً تحتاج
بحسب الزغول
لمفاوضات مع
«حماس»
والفصائل
الفلسطينية
لبحث كيفية
دمجها في القطاع.
ويتوقع أن
يمضي ترمب في
تنفيذ وعده بإنهاء
الحرب،
واستكمال
مراحل وقف
إطلاق النار،
ويواجه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
موضحاً
لـ«الشرق
الأوسط»: لكن
لو لم تصل
«حماس» لباقي
الجثث فسوف
تتعقد الأمور،
ونعود
لمفاوضات
جديدة بشأن
كيفية
استكمال المرحلة
الأولى. ويتبقى
عنصران من
المرحلة الأولى
هما تسليم
جميع الجثث،
وإعادة فتح
معبر رفح مع
مصر وإدخال
المساعدات
إلى غزة دون
قيود وبكميات
كبيرة.
مستشار
أميركي كبير:
التخطيط جار
لتشكيل قوة دولية
في غزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
قال
مستشار
أميركي كبير،
طلب عدم الكشف
عن هويته،
اليوم الأربعاء
إن الولايات
المتحدة تسعى
إلى إرساء استقرار
أساسي للوضع
في غزة، ويجري
التخطيط لإرسال
قوة دولية إلى
القطاع
الفلسطيني.
وأضاف المستشار
الأميركي «ما
نسعى لتحقيقه
حاليا هو مجرد
استقرار
أساسي للوضع. وبدء
تشكيل قوة
إرساء
الاستقرار
الدولية».
وذكر مستشار
أميركي كبير
آخر، طلب عدم
الكشف عن
هويته أيضا،
أن من بين
الدول التي
تتفاوض
الولايات
المتحدة معها
بشأن
المساهمة في
تلك القوة
إندونيسيا والإمارات
ومصر وقطر
وأذربيجان. وقال أحد
المستشارين
إن لا أحد
سيجبر سكان
غزة على
مغادرة
القطاع. وقال
المستشار
الأول «ما
قلناه بوضوح
تام هو أن
المساعدات
ستدخل، لكن لن
تُخصص أموال
لإعادة
الإعمار
للمناطق التي
تسيطر عليها
حماس. نتطلع
إلى البدء في
إعادة إعمار
المناطق التي
تعد حاليا
خالية من حماس
والإرهاب».
قائد
«القيادة
المركزية
الأميركية»
يحث «حماس» على
وقف العنف ضد
المدنيين
بغزة
واشنطن/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
طالب
قائد القيادة
الوسطى
الأميركية في
الشرق الأوسط
(سنتكوم) براد
كوبر، اليوم
الأربعاء،
حركة «حماس»
بالتوقف عن
إطلاق النار
على مدنيين
فلسطينيين،
بعدما نفذت
الحركة
عمليات إعدام
بحق «عملاء». وقال
كوبر، في
بيان: «نحثّ
(حماس) بشدّة
على وقف العنف
وإطلاق النار
على مدنيين فلسطينيين
أبرياء في غزة
على الفور،
سواء في الأجزاء
التي تسيطر
عليها (حماس)
في غزة أو في تلك
المؤمّنة من
قبل القوات
الإسرائيلية
خلف الخط
الأصفر».ومنذ
إعادة انتشار
الجيش الإسرائيلي
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي أدى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
دور الوساطة
في التوصل
إليه، شدّدت
الحركة
قبضتها على المدن
المدمّرة،
وشنّت حملة
قمع وعمليات
إعدام
ميدانية.وحثّ
كوبر الحركة
الفلسطينية
على استغلال
«الفرصة
التاريخية
للسلام» من
خلال «التراجع
الكامل
والالتزام
الصارم بخطة
الرئيس ترمب
المكوّنة من 20
نقطة، ونزع
السلاح دون
تأخير». وقال:
«عبّرنا عن
مخاوفنا
للوسطاء
الذين وافقوا
على العمل
معنا من أجل
تعزيز السلام
وحماية المدنيين
الأبرياء في
غزة». ونشرت
«قناة الأقصى»
التابعة
لـ«حماس» مقطع
فيديو يُظهِر
إعدام ثمانية
رجال مقيّدي
الأيدي ميدانياً
في مدينة غزة،
قدّمتهم على
أنهم «عملاء
وخارجون عن
القانون». ويأتي
الفيديو الذي
يبدو أنه
التقط،
الاثنين، في حين
تنفّذ وحدة
أمنية تابعة
لـ«حماس»
عمليات ضد
عشائر
وجماعات
مسلّحة،
يُشتبه بأن
بعضها يحظى
بدعم
إسرائيلي.
وقال ترمب
للصحافيين في
البيت
الأبيض، الثلاثاء،
إنّ «(حماس)
قتلت عدداً من
أفراد عصابة، وهذا
لا يزعجني
كثيراً».
وأضاف: «لا بأس.
إنّهما
عصابتان
سيئتان
للغاية»، متعهّداً
في الوقت ذاته
بنزع سلاح
«حماس». ومع
انسحاب القوات
الإسرائيلية
من مدينة غزة،
باشرت الشرطة
المسلّحة
التابعة
لحكومة
«حماس»، والتي
يظهر عناصرها
ملثمين
دورياتها في
الشوارع في
شمال قطاع
غزة.وقال
مصدر أمني
فلسطيني في
غزة لـ«وكالة
الصحافة الفرنسية»:
«رسالتنا
واضحة: لن
يكون هناك
مكان للخارجين
عن القانون أو
لمن يهددون
أمن المواطنين».
وتشدّد
إسرائيل
والولايات
المتحدة على
أنّ «حماس» لا
يمكن أن يكون
لها أيّ دور
في الحكومة
المستقبلية
في غزة.
إسرائيل
تعيد رفات
45 فلسطينياً...
وتؤكد أنها
«لن تساوِم»
على جثامين
الرهائن
غزة:
«الشرق
الأوسط»/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
أعلنت وزارة الصحة
في غزة، اليوم
الأربعاء،
تسلم رفات 45
فلسطينياً من
إسرائيل
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
الطرفين.
وقالت الوزارة
في بيان إنها
تسلمت «45
جثماناً
لشهداء تم
الإفراج عنهم
اليوم من قبل
الاحتلال
الإسرائيلي
وبواسطة
منظمة الصليب
الأحمر،
ليرتفع بذلك
إجمالي عدد
جثامين
الشهداء
المستلمة إلى
90 جثماناً». إلى
ذلك، ذكرت
قناة «آي 24 نيوز»
الإسرائيلية
اليوم
الأربعاء
نقلاً عن مصادر
إن إسرائيل
تتوقع استلام
عدد من جثامين
الرهائن من
حركة «حماس» في
قطاع غزة
الليلة.وتسلمت
إسرائيل أمس
الثلاثاء جثث
أربع رهائن،
لكن موقع «واي
نت» أفاد
اليوم نقلا عن
مصدر أمني بأن
الفحوص أظهرت
أن إحدى الجثث
الأربع ليست
لرهينة.وفي
وقت سابق هذا
الأسبوع،
أعلنت
إسرائيل تسلم
رفات أربع
رهائن آخرين،
وقالت حينها
إن جثامين 24
محتجزا آخرين
ما زالت في قطاع
غزة. وقالت
متحدثة باسم
الحكومة
الإسرائيلية،
في وقت سابق
اليوم، إن
إسرائيل
تتوقع من حركة
«حماس» إعادة
جثامين
الرهائن
المتبقين في
قطاع غزة إلى
إسرائيل.
ووفقاً
لـ«رويترز»،
أضافت خلال
مؤتمر صحافي:
«(حماس)... مطالبة
بالوفاء
بالتزاماتها
مع الوسطاء
وإعادة جميع رهائننا
في إطار
تنفيذ
الاتفاق
الخاص بوقف
إطلاق النار
في غزة».
وأردفت قائلة:
«لن نساوم على
هذا، ولن ندخر
جهداً حتى
يعود رهائننا
الذين سقطوا واحداً
تلو الآخر».
وأعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
أمس، على منصة
«تروث
سوشيال»، بدء
المرحلة
الثانية من
اتفاق غزة،
وسط حالة من
الغموض تكتنف
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع تأخير
إسرائيل للمساعدات
وتشديد حركة
«حماس» قبضتها
على القطاع.
وحضّ الرئيس
الأميركي
حركة «حماس»
على تسليم
الجثث المتبقية
للرهائن
المتوفين،
قائلاً إن هذه
الخطوة ضرورية
للانتقال إلى
المرحلة
التالية من اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة
المدعوم من
الولايات
المتحدة. وأضاف:
«أزيل عبء
كبير، لكن
المهمة لم
تُنجز»، مشيراً
إلى أنه لم
يتم الوفاء
بوعد قُطع
بإعادة كل
الجثث، وذلك
غداة زيارة أجراها
إلى إسرائيل
ومصر احتفاء
بالاتفاق.
وأفرجت
«حماس»، أول من
أمس، عن آخر
الرهائن الإسرائيليين
الأحياء من
قطاع غزة،
وأرسلت إسرائيل
حافلات محملة
بالمعتقلين
الفلسطينيين
إلى غزة بموجب
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي توسط فيه
ترمب، لكن
«حماس» لم
تلتزم علناً
بإلقاء سلاحها.
واكتنف
الغموض آفاق
خطة ترمب
للسلام منذ
عودته من
زيارته
لإسرائيل
ومصر أول من
أمس. فرضت
إسرائيل
قيوداً على
دخول
المساعدات
إلى غزة وأبقت
حدود القطاع
مغلقة اليوم،
في حين أظهر مقاتلو
«حماس»
العائدون إلى
القطاع
سيطرتهم من
خلال تنفيذ
عمليات إعدام
علناً في
الشارع.
إدارة
ترمب تفوّض
الـ«سي آي إيه»
بتنفيذ عمليات
«مميتة» في
فنزويلا
نيويورك/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
أكد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
اليوم الأربعاء،
التقارير
التي أفادت
بأنه فوّض وكالة
المخابرات المركزية
(سي آي إيه)
بتنفيذ
عمليات سرية
في فنزويلا،
في خطوة تمثل
تصعيداً
حاداً في جهود
واشنطن للضغط
على نظام
الرئيس
الفنزويلي نيكولاس
مادورو. وتابع
ترمب أنه يفكر
بتوجيه غارات
على الأراضي
الفنزويلية
تستهدف
كارتيلات
المخدرات.
وذكرت صحيفة
«نيويورك
تايمز»، في وقت
سابق اليوم،
أن إدارة
الرئيس ترمب
فوضت الـ«سي
آي إيه» سراً
بالقيام
بعمليات سرية
في فنزويلا.
وأضافت
الصحيفة
نقلاً عن
مسؤولين أن التفويض
الجديد يسمح
للوكالة
بتنفيذ عمليات
«مميتة» في
فنزويلا،
فضلاً عن
العمليات في منطقة
الكاريبي.
والإجراء
الجديد هو
أحدث خطوة في
حملة الضغط
المكثفة التي
تشنها إدارة
ترمب ضد
فنزويلا، حيث
استهدف الجيش
الأميركي على
مدى أسابيع
قوارب قبالة
الساحل
الفنزويلي
يقول إنها
تنقل
المخدرات، ما
أسفر عن مقتل
العشرات.
وقالت
الصحيفة إن
المسؤولين
الأميركيين
ذكروا في
تصريحات خاصة
أن الهدف
النهائي هو
إزاحة الرئيس
مادورو عن
السلطة.
«الخارجية»
الأميركية
تلغي تأشيرات
بسبب تعليقات
على منصات
التواصل
ترمب
يكرم تشارلي
كيرك بأرفع
الأوسمة
المدنية
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
ألغت
وزارة
الخارجية
الأميركية
تأشيرات لما
لا يقل عن 6
أجانب بسبب
تعليقات
مسيئة نُسبت
إليهم في شأن
الناشط المحافظ
تشارلي كيرك
الذي اغتيل في
10 سبتمبر (أيلول)
الماضي خلال
مناسبة في
جامعة فالي
يوتاه، ومنحه
الرئيس
دونالد ترمب،
الثلاثاء، وسام
الحريّة
الرئاسي، وهو
الأرفع
مدنياً في الولايات
المتحدة.
وأفادت
وزارة
الخارجية، في
بيان على منصة
«إكس» للتواصل
الاجتماعي،
بأن «الولايات
المتحدة ليست
مُلزمة
باستضافة أجانب
يتمنون الموت
للأميركيين»،
مضيفة أنها «تواصل
تحديد هوية
حاملي
التأشيرات
الذين احتفلوا
بالاغتيال
الشنيع
لتشارلي
كيرك». وتُعدّ
عمليات إلغاء
التأشيرات
جزءاً من جهد
بدأته إدارة
ترمب، يشمل
على نطاق واسع
حتى الإدارات الحكومية،
لإسكات
الانتقادات
الموجهة لتشارلي
كيرك من
المواطنين
وغير
المواطنين
على حد سواء. وفي
منشورات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
نشرت وزارة
الخارجية
لقطات شاشة
لما وصفته
بستة أمثلة
لحاملي
تأشيرات
أجانب
يحتفلون بوفاة
كيرك. ومع
أنها لم تعلن
أسماء هؤلاء
الأجانب،
أفادت بأن
جنسياتهم
أرجنتينية
وبرازيلية
وألمانية
ومكسيكية
وباراغوايانية
وجنوب
أفريقية.
قيم
أميركا
في
مقابلة
أُجريت معه
الأربعاء،
أكد المواطن
الجنوب
أفريقي
نهلامولو
بالويي (35
عاماً)، وهو
مدير تنفيذي
يعمل في الموسيقى،
أن تأشيرته
ألغيت بعدما
كتب في أحد المنشورات:
«لن يذكر
تشارلي كيرك
كبطل»، واصفاً
أتباعه بأنهم
«حركة من
حثالة
القوميين
البيض». وأفاد
بأنه تلقى
إشعاراً
الأسبوع
الماضي
بإلغاء تأشيرة
عمل في
الولايات
المتحدة،
والتي كان من
المقرر أن
تنتهي
صلاحيتها عام
2032. وأضاف أنه لم
يعش سابقاً في
الولايات
المتحدة،
مشيراً إلى أن
المسؤولين
الأميركيين
لم يقدموا أي
تفاصيل عن سبب
إلغاء
تأشيرته، باستثناء
الإشارة إلى
«معلومات» غير
محددة تلقوها.
وأكد أنه
لم يفهم طبيعة
«المعلومات»
التي كانوا يشيرون
إليها إلا
عندما اطلع
على منشور
وزارة
الخارجية على
مواقع
التواصل
الاجتماعي.
وقال إن «هذا
يتعارض مع كل
القيم الأميركية
المعروفة»،
مضيفاً أنه
يُدين كل
أشكال العنف
السياسي،
وإنه كان
يُحاول إثبات
وجود معايير
مزدوجة فيما
يتعلق بالعرق.
وبين الذين ألغيت
تأشيراتهم
أيضاً مواطن
باراغواياني
نسبت إليه
وزارة
الخارجية أنه
اعتبر أن كيرك
«مات بقواعده
الخاصة»،
مستخدماً
ألفاظاً
نابية لوصفه.
ويبدو أن
المنشور
يتعلق
بالصحافي
الباراغواياني
كيكي غامارا،
الذي استخدم
نفس اللغة في
تعليقاته في
مقابلة
تلفزيونية
الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة
«واشنطن بوست»
عن غامارا أن
منشور وزارة
الخارجية
«تعسفي
وخطير»،
وقرارها «نكسة
ديمقراطية
واجتماعية
هائلة» في
الولايات
المتحدة. وأتت
عملية إلغاء
التأشيرات وسط
حملة أوسع
نطاقاً ضد ما
تعتبره إدارة
ترمب مسيئاً
بعد مقتل
كيرك، الذي
كان نجماً بين
المحافظين،
ولكنه أيضاً
شخصية مثيرة
للجدل بسبب
خطابه حول
العرق
والجندر
وقضايا أخرى.
ونفذت شركات ومؤسسات
عمليات صرف أو
تأديب
لموظفين بسبب
منشورات حول
مقتل كيرك.
وخلال
الأسبوع
الماضي،
أفادت الصحيفة
بأن وزارة
الدفاع
(البنتاغون)
حققت مع نحو 300
موظف لديها
بسبب تعليقات
نُشرت على الإنترنت
بعد إطلاق
النار على
كيرك. وخلال
الشهر
الماضي، حضّ
نائب وزير الخارجية
كريستوفر
لاندو الناس
على الإبلاغ عن
منشورات
الأجانب
«الذين
يمجّدون
العنف». وألغت
حكومة ترمب
الكثير من
التأشيرات
بسبب الآراء
السياسية
لحامليها،
وهي ممارسة
مثيرة للجدل
لكن يدافع
عنها وزير
الخارجية
ماركو روبيو،
خاصة ضد طلاب
مؤيّدين
للفلسطينيين.
تكريم كيرك
وتزامن
إعلان وزارة
الخارجية مع
تكريم ترمب لكيرك
بوسام الحرية
الرئاسي خلال
حفل في البيت
الأبيض.
واعتبر ترمب
أن كيرك سقط
«شهيداً للحقيقة
والحرية»،
مذكّراً
بالدور
الفعال للغاية
الذي لعبه هذا
المسيحي
القومي في حشد
الشباب لصالح
حملته
الانتخابية
الأخيرة. وهاجم
اليسار
المتطرف
باتباع
«آيديولوجية الشيطان».
وقال: «نحن نرى
جحافل من
المتطرفين اليساريين
يلجأون إلى
العنف». وتسلمت
الوسام
إيريكا كيرك،
أرملة تشارلي
كيرك، قبل أن
تلقي خطاباً
توقفت خلاله
مراراً لتتمالك
نفسها من الانفعال.
وقالت: «إلى
كلّ من يشاهد:
هذا ليس احتفالاً،
إنه انطلاق»
فيما كان يسعى
إليه زوجها
عبر منظمة
«تورنينغ
بوينت يو إس
إيه» اليمينية
التي أسسها.
وأضافت أن
«مهمّته لم
تتم». وأكدت أنه
لو بقي زوجها
على قيد
الحياة، «لكان
على الأرجح
ترشح»
للانتخابات
الرئاسية.
«الداخلية»
الكويتية
تضبط شبكة
لتمويل حزب
«إرهابي»
بالأموال
والأدوية
الكويت/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
أعلنت
وزارة
الداخلية
الكويتية، الأربعاء،
ضبط «شبكة
تمويل
إرهابي»،
منتمية إلى
حزب محظور،
«يستهدف النيل
من أمن الكويت
وزعزعة نظامها
العام». وقالت
الوزارة في
بيان صدر مساء
الأربعاء:
«إنه في إطار
الجهود
الأمنية
الحثيثة،
التي تبذلها
وزارة
الداخلية
لحماية أمن
البلاد وصون
استقرارها،
تمكنت
الأجهزة
الأمنية
ممثلة بجهاز أمن
الدولة من ضبط
تلك الشبكة».
وأضافت
«الداخلية»
الكويتية: «إن
التحريات
الأمنية
الدقيقة كشفت
عن قيام
المتهمين
بتهريب
الأدوية
والأموال إلى
خارج البلاد،
بغرض دعم
وتمويل ذلك
الحزب
الإرهابي،
حيث أسفرت
عمليات
المتابعة والرصد
الميداني
المكثَّفة عن
ضبط عدد من
المتهمين،
والعثور على
أدلة
ومضبوطات
تؤكد تورطهم
في أنشطة
تمويلية
مشبوهة،
إضافة إلى
تسهيل عمل إحدى
الصيدليات
داخل مستشفى
خاص في البلاد
لخدمة أغراض
الحزب». وأكدت
«الداخلية»
أنها «بالمرصاد
لكل من تسوّل
له نفسه
المساس بأمن
البلاد أو
تهديد سلامة
المجتمع»،
مشددة على
أنها «لن
تتهاون مع أي
محاولة لدعم
أو تمويل
الأحزاب أو
الجماعات
الإرهابية
بمختلف
صورها، وستتصدى
لها بكل قوة
وحزم، حفاظاً
على أمن الوطن
وأمان
المواطنين
والمقيمين».
فنزويلا
تتهم أميركا
بـ«التحضير
لعدوان» بعد ضربة
جديدة في الكاريبي
... مقتل 6
باستهداف
قارب مشتبه
فيه بتهريب
المخدرات
واشنطن:
علي بردى/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
أعلن
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
قتل ستة
مهربين مشتبه
فيهم
للمخدرات
قبالة سواحل
فنزويلا، في
أحدث غارة ضمن
حملة عسكرية
متواصلة
أثارت
تساؤلات حول
سلطته
القانونية
لاستخدام
القوة المميتة
ضد قوارب
متهمة
أميركياً
بنقل مخدرات
غير مشروعة
إلى الولايات
المتحدة.
واعتبرت حكومة
فنزويلا
الضربة
تمهيداً
لـ«عدوان»
أميركي محتمل.
وكتب ترمب على
منصته «تروث
سوشيال»
للتواصل الاجتماعي
أن وزير الحرب
بيت هيغسيث
أمر بتنفيذ الضربة،
«بموجب
صلاحياتي
الدائمة
بصفتي القائد
الأعلى»
للقوات
المسلحة
الأميركية.
وأوضح أن
الهدف هو
«قارب تابع
لمنظمة مصنفة
إرهابية
تتاجر
بالمخدرات في
منطقة
مسؤولية القيادة
الجنوبية
الأميركية،
قبالة سواحل
فنزويلا»،
مضيفاً أن
«المعلومات
الاستخبارية
أكدت أن
السفينة كانت
تتاجر
بالمخدرات،
وكانت على صلة
بشبكات
إرهابية غير
مشروعة تتاجر
بالمخدرات،
وكانت تُبحر
عبر طريق
معروف لمنظمة مصنفة
إرهابية». وإذ
أشار إلى أن
الضربة «نُفذت
في المياه
الدولية»،
أعلن أنها
«أدّت إلى
مقتل ستة إرهابيين
مُصنفين على
متن القارب.
ولم يُصب أي من
القوات
الأميركية
بأذى». وعلى
غرار ما فعله
سابقاً، نشر
ترمب مقطع
فيديو يصور
الضربة. وظهر
في مقطع
الفيديو
بالأبيض
والأسود قارب
صغير بدا غير
متحرك في
المياه. وبعد
ثوانٍ، أصيب
بمقذوف من
الأعلى
وانفجر. ثم
شوهد القارب
يطفو مشتعلاً
لثوانٍ. ونقلت
وكالة «أسوشييتد
برس» عن مسؤول
دفاعي تأكيده
لدقة التفاصيل
الواردة في
منشور ترمب.
قانونية الضربات
ووسط
استمرار
التساؤلات
حيال التأثير
المُحتمل
لمثل هذه
الغارات، رأى
السفير
الأميركي السابق
لوحدة شؤون
فنزويلا بين
عامي 2018 و2023 جيمس
ستوري أن
الضربات
الأميركية
المُستمرة
على القوارب
في منطقة
البحر
الكاريبي قد
تعوق في نهاية
المطاف جهود
مكافحة
المخدرات،
مضيفاً أنه من
خلال إثارة
حفيظة حلفاء
أميركا القدامى
في المنطقة،
مثل
كولومبيا،
فإن الضربات
من المرجح أن
«تضر بقدرتنا
على جمع المعلومات
الاستخبارية»
من الحلفاء
للقضاء على منظمات
تهريب
المخدرات.
وقال إنه «إذا
كانوا يعتقدون
أن المعلومات
الاستخبارية
التي يقدمونها
لنا ستؤدي إلى
ما قد يصفه
البعض بالقتل
خارج نطاق
القضاء، ولا
يوجد أحد هنا
متعاطف مع محنة
تجار
المخدرات (...)،
فهذا يضعنا
في موقف حرج
للغاية. يضعنا
في انتهاك
للقانون
الدولي،
ويقوض قدرتنا على العمل
في النصف
(الغربي)
للكرة
الأرضية». في
غضون ذلك،
يتزايد
الإحباط من
إدارة ترمب في
مبنى
الكابيتول
بين أعضاء كلا
الحزبين
السياسيين
الرئيسين. ويسعى
بعض
الجمهوريين
إلى الحصول
على مزيد من
المعلومات من
البيت الأبيض
حول المبررات
القانونية،
وتفاصيل
الضربات.
بينما يدعي
الديمقراطيون
أن الضربات
تنتهك
القانونين
الأميركي والدولي.
وقال
السيناتور
الديمقراطي
آدم شيف إن
«هذه الضربات
المُتواصلة
-التي أدت إلى
مقتل 27 شخصاً
حتى الآن-
تُخاطر بجر
الولايات
المتحدة إلى
حرب شاملة»،
مضيفاً أنه
سيدفع نحو
تصويت آخر إذا
استمرت
الضربات. وكان
مجلس الشيوخ
صوّت الأسبوع
الماضي على قرار
بشأن صلاحيات
الحرب كان من
شأنه أن يمنع
إدارة ترمب من
تنفيذ
الضربات ما لم
يأذن بها
الكونغرس
صراحة. غير أن
القرار لم
يقر. وأفادت
إدارة ترمب في
مذكرة إلى
الكونغرس
بأنها «قررت
أن الولايات
المتحدة في
نزاع مسلح غير
دولي مع هذه
المنظمات المصنفة
إرهابية»،
مضيفة أن
الرئيس ترمب
وجه البنتاغون
للقيام
بـ«عمليات
ضدها وفقاً
لقانون
النزاعات
المسلحة».
ولم
تُقدم
الإدارة بعد
أدلة تثبت أن
القوارب التي
استهدفها
الجيش
الأميركي
كانت تحمل في الواقع
مخدرات.
الموقف
الفنزويلي
وأججت
هذه الخطوات
التوتر مع
الرئيس
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو، الذي
أعلن إجراء
تدريبات
لاختبار
الجاهزية
للتعامل مع
الكوارث، أو
نزاع مسلح.
ورأى في نشر
بوارج حربية أميركية
قبالة
السواحل
الفنزويلية
عملية الغرض
منها إطاحته
في نهاية
المطاف.وعقب
الضربة
الثلاثاء،
دعا رئيس
الجمعية
الوطنية الفنزويلية
خورخي
رودريغيز،
وهو حليف مقرب
لمادورو،
الصحافة إلى
مكافحة
«الأكاذيب»
الأميركية التي
تُستخدم
لتبرير غزو
محتمل. وقال
إن «الهدف ليس
البحث عن
الحقيقة،
ناهيك عن مكافحة
تهريب
المخدرات»، بل
«البحث عن
طريقة لإيجاد
ذريعة
للعدوان» على
فنزويلا.
ويجري حشد قوات
عسكرية
أميركية
كبيرة في جنوب
البحر الكاريبي.
وبالإضافة
إلى
المقاتلات من
طراز «إف-35» في بورتوريكو،
هناك ثماني
سفن حربية في
المنطقة تحمل
آلاف
البحارة،
ومشاة
البحرية،
وغواصة تعمل
بالطاقة
النووية.
استقبال
دافئ للرئيس
السوري في
الكرملين.. القواعد
والمصالح
المشتركة
أبرز الملفات
...الاتفاق على
إعادة إطلاق
عمل اللجنة
الحكومية
المشتركة
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
حظي
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
باستقبال حافل
في الكرملين
في أول زيارة
يقوم بها إلى
العاصمة
الروسية. ومع
عبارات
الترحيب
الدافئة التي
استهل بها
الرئيس
فلاديمير
بوتين جولة مباحثات
جرت في الجزء
الأكبر منها
خلف أبواب مغلقة،
بدا أن
ترتيبات
الزيارة بدت
متعمدة لطي
صفحة الماضي
وإطلاق مرحلة
جديدة تستعيد
ما وصفه الرئيسان
بـ«العلاقات
التاريخية»
بين البلدين.
وجرى استقبال
الشرع والوفد
المرافق له في
«القاعة
الخضراء» في
الكرملين،
وهي قاعة
الاستقبال
الرسمية
الأفخم في
القصر
الرئاسي، ولم
يكن قد زارها
الرئيس
المخلوع بشار
الأسد. وقد
استقبل فيها
بوتين في
السابق عدداً
محدوداً من زعماء
العالم. ورأى
صحافيون أن
هذا الترتيب
عكس درجة من
الحفاوة التي
تعمد
الكرملين
إظهارها وهو
يستقبل
الرئيس
السوري للمرة
الأولى. وبدا
أن الرئيس
السوري أراد
بدوره توجيه
رسالة ذات
دلالة في
مستهل
اللقاء، فقد
أشار مازحاً
في مستهل
حديثه مع
بوتين إلى
«السلم
الطويل» الذي
يقود إلى قاعة
الكرملين،
لافتاً إلى أنه
«لولا ممارسة
الرياضة لكان
صعوده صعباً
بعض الشيء». مع
تلك
الإشارات،
افتتح الرئيس
الروسي الشق المعلن
من اللقاء
بعبارات
ترحيبية
دافئة، أكد
فيها على عمق
الصلات
التاريخية التي
ربطت روسيا
بسوريا على
مدى عقود
طويلة، وقال
إنها «علاقات
متميزة اتسمت
دائماً بطابع ودي
استثنائي».
وأكد رغبة
موسكو في
إجراء مشاورات
منتظمة مع
القيادة
السورية. وفي
مسعى لتجاوز
الحديث عن
حقبة الرئيس
السابق بشار
الأسد، قال
بوتين: «لقد
حافظنا على
علاقات دبلوماسية
لأكثر من 80
عاماً، وقد
تأسست في أصعب
الأوقات التي
مرت بها روسيا
والاتحاد
السوفياتي،
عام 1944». وفي
عبارة حملت
دلالة مهمة،
أضاف بوتين أن
علاقات بلاده
مع دمشق «لم
تنحصر يوماً في
حالة سياسية
معينة أو ظروف
محيطة،
ولطالما
استرشدت
موسكو بمصالح
الشعب السوري
في علاقاتها
مع دمشق». وأشاد
بوتين أيضاً
بالانتخابات
البرلمانية
التي جرت
أخيراً في
سوريا، ورأى
فيها «نجاحاً
باهراً»
للقيادة
السورية،
وأضاف: «هذا
يُسهم في
ترسيخ دعائم
المجتمع. ورغم
أن سوريا تمر
حالياً
بأوقات
عصيبة، إلا أن
ذلك سيعزز
الروابط
والتفاعل بين
جميع القوى
السياسية». من
جانبه، أكد
الشرع أن سوريا
ستسعى جاهدة
لتجديد
علاقاتها مع
روسيا، مع التركيز
على
الاستقرار في
البلاد
والمنطقة. وأشار
إلى أن
البلدين
يتشاركان
جسور تعاون
مهمة. وشكر الرئيس
السوري بوتين
على الاستقبال،
ووصف الزيارة
بأنها «جدية».
وفي مستهل لقائه
الرئيس
فلاديمير
بوتين في
الكرملين،
أكد الرئيس
السوري أن
سوريا ستحاول
إعادة ضبط علاقاتها
مع روسيا، وأن
الأهم الآن
الاستقرار في
البلاد
والمنطقة.
وشكر الشرع
الرئيس بوتين
على
«الاستقبال
والترحاب
الحافل» في
موسكو.
احترام الاتفاقات
وقال:
«أؤكد على ما
ذكرته بأن
هناك علاقات
تاريخية
طويلة تربط ما
بين سوريا
وروسيا،
واليوم نحن في
سوريا
الجديدة
نحاول
التعريف بها
في كل دول
العالم، وأن
نعيد ربط
العلاقات
السياسية
والاستراتيجية
مع كل الدول
الإقليمية والعالمية،
وعلى رأسها
بالتأكيد
ستكون روسيا
الاتحادية
لأن هناك
روابط تاريخية
معها مثلما
ذكرنا».وأضاف
الشرع: «وأيضاً
هناك علاقات
ثنائية
ومصالح
مشتركة،
تربطنا أشياء
كثيرة، وجزء
من الغذاء
السوري يعتمد على
الإنتاج
الروسي
وأيضاً
الكثير من
محطات الطاقة
تعتمد على
الخبرات
الروسية،
وكثير من العلاقات
السياسية
والاستراتيجية
الدولية والإقليمية
مرتبطة أيضاً
بروسيا».
وفي
إشارة مهمة،
أضاف الرئيس
السوري أن
بلاده «تحترم
كل ما مضى من
اتفاقيات
وهذا التاريخ العظيم،
ونحاول أن
نعيد ونعرف
بشكل جديد طبيعة
هذه العلاقات
وأن تكون هناك
استقلالية للحالة
السورية وسلامة
ووحدة
أراضيها
واستقرارها
الأمني المرتبط
بالاستقرار
الإقليمي
والعالمي».
وكان
الرئيس
السوري مهد
للزيارة
بالإشارة خلال
حديث أخير مع
شبكة «سي بي
إس»، إلى أن
بلاده تبني
علاقات هادئة
مع موسكو
وبكين على
أساس المصالح
الاستراتيجية.
وقيّم أن
«الشركاء أرسلوا
إشارات
إيجابية إلى
دمشق». وأضاف
أن الاتصالات
مع روسيا
والصين لا
تتعارض مع
العلاقات مع
الغرب أو
الولايات
المتحدة. هذا،
وعقد
الرئيسان بعد
الجلسة
المفتوحة اجتماعاً
مغلقاً نظم
على طاولة
«إفطار عمل»،
وفق وصف
الكرملين،
بحضور وزير
الدفاع
الروسي أندريه
بيلاوسوف،
ووزير
الخارجية
سيرغي
لافروف،
ونائب رئيس
إدارة
الرئاسة
مكسيم
أوريشكين،
ومساعد
الرئيس لشؤون
السياسة
الخارجية
يوري
أوشاكوف،
ونائب رئيس
الوزراء
ألكسندر
نوفاك. وبدا
أن اللقاء
الذي استمر
نحو ساعتين
ونصف الساعة،
قد تطرق إلى
رزمة واسعة من
الملفات التي
تشكل أولوية
لدى الطرفين.
وعلى الرغم من
أنه لم يتم
الكشف عن تفاصيل
كثيرة بشأنها
لكن الكرملين
كان استبق المباحثات
بإشارات إلى
عزم الرئيسين
مناقشة ملف
الوجود
العسكري في
سوريا ومسائل
التعاون بين
البلدين. ورأى
الناطق
الرئاسي
ديمتري بيسكوف
أن هذا «يوم
مهم للعلاقات
الروسية السورية...
أول لقاء
مباشر على
أعلى مستوى
منذ تغيير
السلطة في
الجمهورية
العربية
السورية». من
جانبها نقلت
وكالة أنباء
«سانا»
الحكومية السورية
عن مديرية
الإعلام في
الرئاسة
السورية، أن
«المباحثات
تشمل
المستجدات
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك،
وسبل تطوير التعاون
بما يخدم
المصالح
المشتركة
للبلدين»، وأن
الشرع سيلتقي
خلال زيارته
القصيرة ومدتها
يوم واحد فقط
ممثلين عن
الجالية
السورية في
روسيا. ولم
يرشح الكثير
بعد اللقاء عن
مضمون
التفاهمات
التي تم
التوصل
إليها، حتى
كتابة
التقرير،
خصوصاً ما
يتعلق
بالوجود
العسكري الروسي
في سوريا. لكن
تصريحات نائب
رئيس الوزراء
الروسي،
ألكسندر
نوفاك، دلت
إلى جانب مهم من
مجريات
اللقاء. فهو
أعلن في ختام
المحادثات
التوصل إلى
اتفاق لإعادة
إطلاق عمل
اللجنة
الحكومية
المشتركة وترتيب
لقاء
لأعضائها
قريباً. كما
أشار إلى ملف
قطاع الطاقة
السوري الذي
بدا أن
الطرفين ركزا
عليه خلال
المحادثات،
وقال نوفاك إن
الحكومة
السورية
«مهتمة بإعادة
تأهيل البنى
التحتية
للطاقة»، وأكد
استعداد
روسيا
لمواصلة
العمل في حقول
النفط السورية.
وقال نوفاك:
«تعمل الشركات
الروسية في حقول
النفط
السورية منذ
فترة طويلة.
هناك حقول
تحتاج إلى
تطوير، وهناك
حقول أخرى
مُجمدة. وهناك
حقول جديدة.
نحن أيضاً مستعدون
للمشاركة».
وأضاف أن
الشركات
الروسية
مهتمة أيضاً
بتطوير
البنية
التحتية
للنقل وإعادة
تأهيل قطاع
الطاقة. وزاد
المسؤول
الروسي عن ملف
الطاقة في
الحكومة أن
«شركاتنا
مهتمة باستخدام
المعدات
الروسية في
سوريا. وقد
نوقش هذا
الأمر باستفاضة
اليوم في
الاجتماع بين
الرئيس بوتين
والرئيس
الشرع». وتحدث
عن توافق على
إرسال
إمدادات مهمة
من المواد الغذائية
والأدوية إلى
سوريا في إطار
تعاون إنساني،
مشيراً بشكل
خاص إلى أهمية
إرسال شحنات
من الحبوب
والقمح خصوصاً.
اغتيال
معارض إيراني
في إسطنبول
أنقرة:
«الشرق
الأوسط»/15
تشرين الأول/2025
قضى ناشط
إيراني ينتقد
النظام في
بلاده بعد إصابته
بطلق ناري
مساء أمس
(الثلاثاء)،
في إسطنبول،
وفق ما ذكرت
وسائل إعلام
ومنظمات
حقوقية.
استُهدف
مسعود نظري في
طريق عودته
إلى منزله في
منطقة
أرناؤوط كوي،
حسب وكالتَي
«دوغان» و«إخلاص»
للأنباء
التركيتين
الخاصتين.
وتوفي ليلاً
في مستشفى
بإسطنبول
متأثراً
بجراحه. كان هذا
الكردي
الإيراني،
المنحدر من
محافظة كرمانشاه
غرب إيران،
معروفاً بين
الأوساط الدينية
السنية
الكردية، على
ما ذكرت منظمة
«هالفش»
الحقوقية
ومقرها خارج
إيران. وقالت
المنظمة التي
عرفته بأنه
منتقد شرس
للنظام الإيراني،
إن نظري فرّ
من إيران إلى
تركيا قبل عشر
سنوات. ونقلت
المنظمة عن
أحد أفراد
عائلته الذي
لم تكشف عن
هويته، إنه
تعرّض
للتهديد من
أجهزة الأمن
الإيرانية. وقالت
منظمة «هنغاو»
الحقوقية
ومقرها في
النرويج، إن
«اغتيال مسعود
نظري مثال آخر
على الهجمات
التي تستهدف
النشطاء
السياسيين
والدينيين في
الخارج من
إيران». وذكرت
وسائل إعلام
تركية إنه
لم يُقبَض بعد
على مطلق
النار.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بين
مؤتمر شرم الشيخ
ومؤتمر وادي
الحُجير-2:
مأزق شيعي
يتكرّر بعد
قرن
علي
شعيب/جنوبية/15
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148224/
“سمعنا
اليوم أنه
دخلت الحملة
الفرنسية
المؤ لفة من 4000
رجل وادي
الحريق،
بعــد
اجتيازها سهل
صور. فعرض لها
الثائر صادق
حمزة، ومعه
بضعة عشر
رجال، فصدّهم
عن التقدّم
بما كان مع
المقاومين من
الذخيرة القليلة
، مدة سبع
ساعات، حتى
إذا نفذت
ذخيرتهم، ولم
يمدّهم أحد،
تراجعوا، ولم
يُفقد منهم
أحد.” الشيخ
أحمد رضا: مذكرات
للتاريخ.
العرفان م34
، ج2 199/ــ200)
المصدر”. تبدو
اللحظة
اللبنانية
الراهنة
كأنّها رجع
صدى بعيد
لـ«مؤتمر وادي
الحُجير» عام 1920:
اجتماع شيعي
تاريخي دعا
إلى مقاومة الانتداب
الفرنسي
والالتحاق
بالمشروع
العربي
بقيادة الملك
فيصل، آنذاك،
في واد جنوبي
صار لاحقا
رمزا لخيارات
خاسرة كبرى
اتُّخذت باسم
الجماعة ثم دفعتها
أجيال كاملة
أثمانا باهظة.
يومها، ومع نشوء
“لبنان
الكبير”،
اختار قسم من
القيادات الشيعية
الدينية،
يترأسها، رجل
الدين الشيعي
الأهم وقتئذ،
عبد الحسين
شرف الدين،
الاصطفاف تحت
راية العروبة
الناشئة ورفض
الاعتراف بشرعية
الدولة
اللبنانية
الوليدة، قبل
أن تفرض
الوقائع
الماديّة
والعقلانية
الالتحاق القسري
بها لاحقًا.
النتيجة
السياسية
والإجتماعية
والإقتصادية
ل”المقاومة
و”الممانعة” حينها
كانت تهميشًا
طويلًا لدور
الشيعة وموقعهم
في مؤسسات
الدولة لعدم
التحاقهم
بمشروع بناء
الدولة من
اللحظة
الصفر، إلى أن
قلبت انتفاضة
6 شباط 1984 موازين
القوى داخل
النظام، على
وقع سقوط نفوذ
واشنطن في
لبنان
والإقليم
لمصلحة الإتحاد
السوفياتي
وتقدّم محور
دمشق
وحلفائها في
بيروت. دخلت
الجماعة
الشيعية في
مسارٍ جديد: “الوصاية
السورية” ثم
“التوأمة
السورية–الإيرانية”
التي منحتها
نفوذا
تصاعديًا
لماذا آن
الأوان لوقف
الشكاوى إلى
مجلس الأمن؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
دخل
لبنان، مع
اتفاق وقف
إطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني 2024،
وتحديدًا مع
قرار مجلس
الوزراء في
الخامس من آب
2025، مرحلة
جديدة مختلفة
كليًا عمّا
سبقها، ولا
يجوز التعامل
معها بالقواعد
ذاتها
المعمول بها
في المرحلة
السابقة
وكانت تخدم
"حزب اللّه"،
الذي من
مصلحته أن
يصوِّر
الاستهدافات
الإسرائيلية
له على أنها
استهدافات
للبنان،
انطلاقًا من
الحجة التي
حاول ترويجها
طويلًا، بأنه
يدافع عن لبنان.
وما
يفترض قوله
بوضوح وصراحة
هو أن
المواجهة قائمة
بين إسرائيل و
"حزب اللّه"،
ولا علاقة للبنان
بها لا من
قريب ولا من
بعيد. ولا
يجوز أن يتعامل
لبنان الرسمي
مع هذا الواقع
بلغتين متناقضتين،
ففي حين
تؤكِّد
النصوص
المرجعية الصادرة
عن السلطة
الجديدة، من
خطاب القسم والبيان
الوزاري، إلى
مواقف رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
التمسُّك
باحتكار
الدولة السلاح
تنفيذًا
للدستور،
وصولًا إلى
قرار 5 آب، الذي
شدّد على نزع
السلاح غير
الشرعي،
تتقدّم الدولة
في الوقت نفسه
بشكاوى إلى
مجلس الأمن تنديدًا
بالاستهدافات
الإسرائيلية. وما
تقدّم لا يعني
تبرير هذه
الاستهدافات،
لكن آن الأوان
للإقرار بأن
سببها هو "حزب
اللّه"، وما
لم تُقدِم
الدولة على
نزع سلاح
"الحزب"، فإن
هذه الاستهدافات
ستتواصل. ومن
غير المقبول
الاستمرار في
دفن الرؤوس في
الرمال من
خلال التقدُّم
بشكاوى لا
تخدم إلّا
"الحزب"
ومشروعه، وكأن
المواجهة هي
مع لبنان
واللبنانيين،
فيما هي في
الحقيقة مع
"الحزب" وحده. وفوق
ذلك، تحوّلت
الشكاوى إلى
مجلس الأمن إلى
خطوات
فولكلورية لا
قيمة لها، في
ظلّ أطنان من
الشكاوى التي
لم تؤدِ إلى
أيّ نتيجة.
وبالتالي، من
الضروري
الإقلاع عن
هذا النمط في
مرحلة مصيرية
تتطلّب من
الدولة اتخاذ
خطوات مسؤولة
وجدية، تبدأ
بتنفيذ
الدستور وبسط
سلطتها على
جميع أراضيها.
وإذا كان لا
بدّ من شكوى
إلى مجلس
الأمن، فهي يجب
أن تكون حول
تقاعسه
وتخاذله في
تنفيذ قراراته،
وفي طليعتها
القرار 1559 الذي
نصّ على نزع السلاح
غير الشرعي
تطبيقًا لاتفاق
الطائف،
والقرار 1701
الذي لم ينفذ
لجهة أن يكون
السلاح
الوحيد بيد
الدولة على
كلّ الأراضي
اللبنانية. فالمطلوب
من مجلس الأمن
أن يطبِّق
قراراته
أولًا، لأن عدم
تطبيقها مدّد
الأزمة
اللبنانية
لعقدين إضافيين،
فيما كان يجب
أن تنتهي على
الأقل في العام
2005 مع خروج جيش
الأسد من
لبنان بإنهاء
سلاح "حزب
اللّه" أيضًا.
وقد
أثبتت
الوقائع أن
التمسُّك
بأسطوانة الشكاوى
والمطالبة
بوقف
الاستهدافات
الإسرائيلية
لا يفيدان سوى
في إبقاء
لبنان ساحة
مستباحة في
ظلّ تطوّر
جديد نتج عن
"حرب
الإسناد" وهو
أن "حزب
اللّه" أصبح
عاجزًا
عسكريًا
باستثناء
المواقف
الخطابية، في
حين تمكّنت
إسرائيل منه
عسكريًا
وأصبحت
مستفيدة من هذا
الوضع الجديد.
أمّا
المتضرِّر
الحقيقي فهو
لبنان وشعبه،
نتيجة بقاء
الدولة
شكلية،
وتجميد
المساعدات
والاستثمارات
التي ترتبط
بنزع السلاح
غير الشرعي. فالآليّة
السابقة
جرِّبّت وأبقت
لبنان في وضع
الساحة،
بينما
الاتجاه العام
في المنطقة
بات واضحًا
لجهة أن لا
مكان للممانعة
وأذرعها في
حاضر المنطقة
ومستقبلها. وهذا
الواقع يفترض
أن يدفع
الدولة إلى
تغيير أولويّاتها
وإلّا تتحمّل
مسؤولية بقاء
إسرائيل
واستمرار
الوضع
المأسوي
القائم. وهذا
يعني،
بالترجمة
العملية، أن
تبدأ الحكومة
بنزع سلاح
"حزب اللّه"
فورًا، ضمن
مهلة زمنية
قصيرة جدًا،
وعندما تبسط
سيطرتها
الكاملة،
يصبح أي
استهداف
إسرائيلي
استهدافًا
للدولة، وحينها
فقط يحق لها
التقدُّم
بشكوى إلى
مجلس الأمن. أما قبل
ذلك،
فالمواجهة لا
تزال بين
إسرائيل و
"الحزب"،
والدولة هي
المتضرِّرة
من الأخير
بسبب امتلاكه
السلاح
خلافًا
لإرادتها ودستورها.
إن
الاستهدافات
الإسرائيلية
سببها سلاح "حزب
اللّه"،
وعندما يُزال
السبب، يكون
لكلّ حادث
حديث. لكن من
غير المقبول
أن تتخذ
الدولة خطوات،
كالشكاوى
وغيرها،
يستفيد منها
"الحزب" الذي
يتحمّل كامل
المسؤولية عن
هذه الاستهدافات،
وعن تواجد
الجيش
الإسرائيلي
في نقاط عدّة
داخل لبنان. وبالتالي،
على الدولة أن
تكون منسجمة
مع قراراتها،
تطبيقًا
لدستورها،
وأن تفرض
سيادتها
وهيبتها. وعندما
تقوم بدورها
الكامل،
وتستمرّ
إسرائيل في
استهدافاتها،
حينها فقط
تصبح
المواجهة
معها مواجهة
مع الدولة
اللبنانية.
لسنا في
انتظار غودو...
نورما
أبو زيد/نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
منذ أن
دوّت أولى
طلقات الحرب
على لبنان،
دخل المسيحيون
في زمن انتظار
غودو. بدايةً،
أطلّ بشير
الجميل،
فهتفوا باسمه
وقالوا: ها قد
جاء غودو، لكن
الرصاصة سبقت
الحلم، وقُتل
خلاصهم على
عتبة القصر.
ثمّ أتى ميشال
عون، فظنّوه
غودو
المنتظر،
ومشوا خلفه
إلى المنفى،
ثمّ إلى جهنم.
لم يكن أفول
الحرب، خشبة
خلاص
المسيحيين،
بل بداية غرقٍ
من نوعٍ آخر.
سكتت
المدافع،
وبدأت حرب
دستورية باردة
أشدّ حرقًا من
نار الحرب
العسكرية.
دخلوا "الطائف"
مرغمين،
وخرجوا منه
راكعين. دخل
رئيس
الجمهورية
إلى طاحونة
"الطائف"
بصلاحيات
فلكية، وخرج
منها لا يملك
صفارة. حاكم
لا يحكم،
وزعيمان: واحد
في السجن،
وآخر في المنفى،
ورئيس
جمهورية بلا
طعم، ولا لون.
واجه المسيحيون
واقعهم
الجديد حفاة،
وأمام كثرة
الخيبات، لم
يبقَ أمامهم
سوى أن
يعدّلوا في
جيناتهم
السياسية،
وأن يعيدوا
تشكيل صورة
غودو المنتظر.
تحوّل الخلاص
تدريجيًا من
بزة عسكرية
إلى ثوب
بطريركي،
وغودو الذي
كان يومًا
جنرالًا على
دبابة، ارتدى
بعد "الطائف"
بزة كنسية.
تشبثوا بصخرة
بكركي كأنّها
آخر اليابسة،
وهناك رفعوا
صلواتهم، وعلقوا
خيباتهم،
فصارت قبلتهم
السياسية،
وحائط مبكاهم.
حتى صار
السؤال مشروعًا:
عن أيّ مركز
قرار ماروني
نتحدّث؟ عن
رئاسة الجمهورية
أم عن بكركي؟
لم يكن أمرًا
طارئًا على
الحياة
السياسية
اللبنانية،
أن يتقدّم
بطريرك
ماروني الصورة
السياسية.
فكلّ
البطاركة
الذين تناوبوا
على كرسي
أنطاكية
وسائر
المشرق،
كانوا على
تماس مباشر مع
الحياة
السياسية
اللبنانية،
ولم يكونوا
محايدين في
الصراعات
اللبنانية ـ
اللبنانية أو
اللبنانية ـ
الخارجية. وفي
كلّ مرة كان
يخفت فيها نجم
الزعامات
السياسية،
كان يسطع نجم
بكركي. من هنا
تمسّك
الموارنة
تاريخيًا
بمقولة
"بطاركة من
ذهب يحملون
عصا من خشب"،
للدلالة على
الأدوار
السياسية
التي لعبتها
الكنيسة منذ
نشوء الكيان.
الطارئ الوحيد، كان
تصدّر
البطريرك
الماروني
المشهد
السياسي بلا
سياسيين
حقيقيين. وعلى
وقع هذا
الواقع غير
المسبوق، ذهب
مار نصر الله
بطرس صفير إلى
لعب أدوار
تتجاوز دور
الرقيب الذي
لعبه أسلافه.
كانت بكركي
قبله تلعب
أدوارًا تضمن
استقرار
الطائفة،
وباتت بكركي
معه تلعب
أدوارًا تضمن
بقاء الطائفة.
هكذا انتقلت
بكركي من موقع
الحكم إلى
موقع الحامي. عُرف
البطريرك صفير
بالثبات
الصلب على
مواقفه إلى
حدّ العناد. صفة صامتة
ولكن ناطقة،
أزعجت
كثيرين، إنما
لم تغيّر
كثيرًا في
اتجاه الريح.
كان النزيف
المسيحي
مؤلمًا على
مستوى لبنان،
وحين ضاق به
الهامش
الداخلي،
استدار نحو
الثقل الرمزي
والتاريخي
الأكبر: روما،
فكانت زيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني
إلى لبنان. مرّة
جديدة، انتظر
المسيحيون
غودو كما ينتظر
العطشان غيمة.
ظنوا أنّ
الكنيسة
الأم، التي ترى
رعيتها من
عليائها،
قادرة بقوة
سلطتها الرمزية
والتاريخية
على تعويمهم
سياسيًا، وعلى
تثبيت
أقدامهم في
هذا الشرق
المتنكّر لأقلياته.
زار يوحنا بولس
الثاني
لبنان، وغادر
يوحنا بولس
الثاني لبنان،
واستمرّت
الأرض
بالانكماش
تحت أقدام مسيحيي
البلاد. أمّا مسيحيو
سائر المشرق،
فقد لاحقتهم
لعنة
الجغرافيا حتى
آخر مسيحي،
وانشقت الأرض
وابتلعتهم
جماعات،
جماعات. كان
يُفترض
بالسينودوس
من أجل لبنان،
أن يكون خارطة
طريق لمسيحيي
لبنان. سلّمت
روما
الخارطة، دون
أن تشق لها
طرقات
سياسية،
فتقلّصت أمام
المسيحيين
دروب الداخل،
وتوسّعت
أمامهم طريق
المطار،
مُعلنة
انهيار
الحضور
المسيحي. في 30
تشرين الثاني
المقبل، يصل
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان.
الشرق بلا
مسيحيين،
ومسيحيو لبنان
هذه المرّة
ليسوا في
انتظار غودو. يشعر
هؤلاء أنهم
آخر الهنود
الحمر، وقد
تخلّوا بصمت
عن صراع
البقاء. الحرب
التي شنت
ضدّهم أنهكتهم.
والحرب التي
خاضوها ضدّ
بعضهم استنزفتهم.
"الطائف"
سرق ريادتهم. وتهجير
مسيحيي سوريا
والعراق
حاصرهم. وبحر
اللاجئين
الفلسطينيين
والنازحين
السوريين
غمرهم بلا
شطآن. فهل
يُفاجأ
المسيحيون
هذه المرّة
بغودو حقيقي
لم ينتظروه؟
أم يأتيهم
الحبر الأعظم
بباقات من
الصلوات
والتمنيات مع
تأكيد جديد
على النموذج
اللبناني "الفريد"؟
السلام الآن
مروان
الأمين/نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
من قمة الرياض
إلى قمة شرم
الشيخ، يتشكل مشهد
إقليمي جديد
عنوانه
الاستقرار
والازدهار والسلام.
مشهد
يُعيد ترتيب
الأوراق في
المنطقة على
أساس معادلة
واضحة لا لبس
فيها وهي حصر
السلاح بيد المؤسسات
الشرعية،
واتخاذ
قرارات جريئة
على طريق
السلام مع
إسرائيل. في
لبنان، على
الرغم من أن
مواقف
الرئيسين
جوزاف عون
ونواف سلام حيال
مسألة حصر
السلاح تصب في
هذا الاتجاه،
إلا أن
الخطوات
التنفيذية لا
تزال دون
المستوى
المطلوب.
لذلك، نجد
لبنان خارج
مشهد الاجتماعات
واللقاءات
التي تُرسم
فيها ملامح
مستقبل
المنطقة. صحيح
أن موقف
الرئيس عون
بشأن التفاوض
مع إسرائيل
لحل الملفات
العالقة يُعتبر
خطوة
إيجابية،
لكنه أيضًا
غير كافٍ. آن
أوان كسر
المحرمات
السياسية
التي رسخها
نظام حافظ
الأسد في سلوك
الطبقة
السياسية
اللبنانية،
ولا يزال
الكثيرون
متمسّكين
بها، وتقوم
على:
أولًا،
منع التفاوض
المباشر بين
مسؤولين لبنانيين
ونظرائهم
الإسرائيليين،
بينما الذاكرة
ما زالت تحتفظ
بصورة وزير
خارجية نظام
الأسد فاروق
الشرع يتنزه
في "كامپ
ديفيد" برفقة
رئيس وزراء
إسرائيل
إيهود باراك.
ثانيًا،
حصر الموقف
اللبناني في
العودة إلى
"اتفاق هدنة"
لا الذهاب إلى
اتفاق سلام. هنا لا بد
من سؤال: هل
هذا الموقف
يُعبّر عن
مصلحة
لبنانية، أم هو
موقف
إيديولوجي لا
يأخذ
بالاعتبار
المصلحة
اللبنانية؟
ثالثًا، ترداد شعار
"لبنان آخر
دول عربية
يوقع اتفاق
سلام مع
إسرائيل"،
هذا الشعار
فرضه حافظ الأسد
بهدف إبقاء
لبنان ورقة
يستخدمها في
مفاوضاته،
لكن اليوم أين
مصلحة لبنان
في ذلك؟
المطلوب
اليوم تحطيم
هذه الأوثان
السياسية البالية
ومواكبة
التحولات
الإقليمية
التي تفتح
نافذة جديدة للسلام
والاستقرار. يجب أن
تُقدَّم
مصلحة لبنان
على كل حسابات
وموروثات
عقيمة تراكمت
لعقودٍ،
وجعلت من
بلدنا ساحة
لتحقيق مصالح
دول ومشاريع
خارجية على
حساب
اللبنانيين.
قد يسأل سائل:
هل يمكن
الدخول في
مفاوضات
مباشرة
والحديث عن
سلام، بينما
إسرائيل
مستمرة في اغتيال
عناصر "حزب
الله"،
والاحتفاظ
بالأسرى،
واحتلال
أراضٍ
لبنانية؟
الجواب، ببساطة
وواقعية: نعم،
وبسبب كل ذلك
تحديدًا. لو
كنا نعيش في
زمن استقرارٍ وازدهارٍ،
لما كان ثمة
استعجال
للذهاب نحو مفاوضات
أو بحثٍ عن
اتفاق سلام.
لكن الواقع
مختلف تمامًا
اليوم،
فالمصلحة
اللبنانية،
ولا سيما
مصلحة الشيعة
والجنوبيين،
تقتضي الشروع
في مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل لحل
النقاط الخلافية
والدخول في
مسار اتفاق
سلام. السلام
ليس ترفًا
سياسيًا أو
رفاهية
نظرية، بل
ضرورة وطنية
لإنهاء حالة
الحرب، ووقف
نزيف الدم ودوّامة
الدمار، وفتح
الطريق أمام
ورشة إعادة الإعمار
وعودة آمنة
للجنوبيين
إلى قراهم وبلداتهم.
لبنان لم يعد يملك
ترف الوقت،
ولا يحتمل
مزيدًا من الدوران
في حلقة
الشعارات
المستهلكة
والمحرمات
الخشبية. إن
المصلحة
الوطنية
وحدها يجب أن
تكون البوصلة،
في لحظةٍ
تتبدّل فيها
خرائط
المنطقة
وتتسارع
التحولات على
نحوٍ غير
مسبوق. نحن
اليوم أمام
منعطف
تاريخي، إما
أن نتحلى
بالشجاعة لنكون
جزءًا من
المستقبل، أو
نظلّ أسرى
الماضي بكل
تناقضاته
ومآسيه. فمصير
الأوطان لا
تصنعه
الأصوات
المزايدة، بل
الشجعان
الذين
يواجهون
الواقع
بإرادةٍ ووعيٍ
ومسؤولية.
التردد في مثل
هذه المرحلة
لا يُحتسب
حذرًا، بل
يُعَدّ
تخاذلًا،
خصوصًا حين
تكون الأكلاف
التي يدفعها
اللبنانيون -
بشريًا
وعمرانيًا
واقتصاديًا -
بهذا الحجم.
إنها ساعة
القرار،
والقرار
يحتاج إلى
جرأة الرجال
الذين يصنعون
التاريخ، لا
إلى أولئك
الذين
ينتظرون
مرورَه من
حولهم.
الرئيس نواف سلام:
"اللبناني
قبل
السوري"...إقفال
ملف السجناء
اللبنانيين
والإسلاميين
قبل الانتخابات؟
سامر
زريق/نداء
الوطن/16 تشرين
الأول/2025
حينما سئل
وزير
الداخلية
أحمد الحجّار
خلال زيارته
إلى طرابلس عن
السجناء
اللبنانيين
ضمن ملف "الموقوفين
الإسلاميين"
في ظل معالجة
الشق السوري
منه، رد
بالتأكيد على
مسؤولية
الدولة عن
السجناء
اللبنانيين،
والتزام
الحكومة بحل
هذه المسألة
أسوة بوضع
قضية
السوريين على
سكة الحل عبر
اتفاقيات
وإجراءات
يجرى إعدادها.
ويبدو أن
كلامه هذا
يشكل الرسالة
التي أرادت
الدولة
إيصالها من
خلال هذه
الزيارة التي
حصلت بالتنسيق
مع رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
وبالتزامن مع
زيارة وزير
العدل السوري
على رأس وفد قضائي
إلى بيروت. والحال،
إن ثمّة
قرارًا كبيرًا
اتخذ بحل
مسألة
السجناء
السوريين في لبنان،
برعاية
وتنسيق
الفاعلين
الإقليميين الذين
يتولون ضبط
العلاقة بين
دمشق وبيروت وتطويرها
بشكل هادئ
ومتدرج عبر
قنوات مؤسسية
مستدامة.
وتشير المعلومات
إلى أن العمل
جارٍ على
تخريج هذا القرار
عبر آليات
تنفيذية
قانونية، في
طليعتها
إبرام
اتفاقية
لتبادل
السجناء قيد
المحاكمة
والمحكومين.
وثمّة
ضغوطات كي
تشمل أيضًا
المتهمين
بالاشتراك في
أعمال تصنّف
إرهابية، على
اعتبار أن
الأحكام
مطعون في
قانونيتها
وصدقيتها في
الأساس، في ظل
خضوع الدولة
لإرهاب بندقية
"حزب الله"
الذي وظف
نفوذه لتسليط
القضاء على
المنتمين إلى
"الجيش
السوري الحر"
وتشكيلات
معارضة لنظام
الأسد،
خصوصًا مع بدء
نشر شهادات
توثق معاناة
معتقلين
سوريين سابقين
في لبنان من
الاضطهاد
والتعذيب
لأسباب مذهبية
فاقعة. في
المقابل،
برزت إشكالية
جدية مرتبطة
بالموقوفين
اللبنانيين
مع صعوبة
تجزئة
الملفات، حيث
الكثير من
القضايا
والأحكام
والاتهامات
بأعمال معينة
تشمل
لبنانيين
وسوريين في الوقت
ذاته. ناهيكم
بأن استثناء
اللبنانيين وإبقاءهم
في السجون يرش
ملحًا فوق جرح
لم يندمل
يتعلق
بمظلومية
الموقوفين
الإسلاميين،
والاضطهاد
الذي طال
السنة بالذات
خلال هيمنة "الحزب"
على قرار
الدولة، وأدى
إلى بقاء مئات
الشبّان قيد
الاعتقال
لسنوات بلا
محاكمات،
واستمرارية
سجن البعض ممن
صدرت أحكام
بحقهم بعد انتهاء
محكوميتهم،
وبلا سند
قانوني. هذا
الجرح تأجّج
من جديد عقب
تسليم الفنان
فضل شاكر نفسه
إلى السلطات
اللبنانية،
مع إعادة استحضار
تسجيلات تظهر
تورّط
مقاتلين من
"الحزب" في
معارك "عبرا"
وتضرب
مصداقية
الرواية الرسمية.
كل ذلك دفع
رئيس الحكومة
إلى اتخاذ قرار
بربط ملف
السجناء
اللبنانيين
بالسوريين
للحؤول دون
حصول انفجار
داخلي، حيث
أكد الرئيس نواف
سلام أمام وفد
من لجنة
"متابعة
العفو العام"
التزام
حكومته
معالجة قضية
السجناء اللبنانيين،
وأن أيّ تقدم
على صعيد
السجناء السوريين
سيكون
مقرونًا
بتقدّم مماثل
على الجانب
اللبناني.
وثمّة من
نقل عنه قوله
بوضوح
"اللبناني
قبل السوري".
حسب المعلومات
فإن ملف
السجناء
وخصوصًا
اللبنانيين
سيصار إلى
إقفاله قبل
الانتخابات
النيابية لكي
لا يتحوّل
مادة
للاستقطاب
المذهبي والطائفي،
وهناك حلول
قريبة جدًا
لجميع المعضلات
يجري العمل
على إنضاجها.
في طليعتها
بالنسبة لغير
المحكومين
إخلاء سبيل كل
واحد غير متهم
بالمشاركة في
قتل عناصر الجيش،
واعتقل على
الشبهة، أو
بناء
لتلفيقات معروفة،
بالإضافة إلى
تسريع وتيرة
المحاكمات
بعد تراجع
قبضة
"الحزب"،
وإقفال باب
المقاولة
والصفقات
السياسية
والمالية في
ملف "الإرهاب
السني".
أما من
صدرت بحقهم
أحكام
فستعالج
قضيتهم من خلال
عدة مشاريع
قوانين تناقش
في دوائر
رسمية وسياسية،
حيث تشير
المعلومات
إلى أن التوجّه
يميل إلى دعم
مشروع قانون
تخفيض السنة
السجنية من 9
إلى 6 أشهر
لمرّة واحدة،
مع تحديد مدّة
واضحة
للمؤبّدات
والإعدامات
تشمل الجميع
ولا تستثني
فئات عمرية
معينة. نجاح
الحكومة في
اتخاذ
إجراءات جدية
وفعّالة
لإقفال هذه
المسألة
المتشعّبة
والحساسة يعدّ
خطوة شديدة
الأهمية
لتكريس عدالة
الدولة في
لحظة
انتقالية
تسجّل في
رصيدها، على
عكس ما تصوّره
الآلة
الإعلامية
الممانعة
وتلك البرتقالية.
فالمتابع
الذي ليس على
تماس مباشر مع
مفاعيلها لا
يمكنه الوقوف
على كيفية
استثمارها من
قبِل "حزب
الله"، ومعه
"التيار
الوطني الحر" وبعض
ذوي القربى،
لجعلها
بمثابة سوط
مسلّط على
المجتمعات
السنية،
وخصوصًا
الفئات الأكثر
ضعفًا
وتهميشًا، لا
تقف عند زجّ
العشرات في السجون
ظلمًا، بل
تتصل بتقويض
النسيج
المجتمعي،
وتحويل
العلاقة بين
الدولة
والسنة من المواطنة
المنقوصة إلى
الشك
والارتياب
الدائمين،
وصولًا إلى
إعادة تعريف
الهوية
السنية بشكل
يحمل كل معاني
الاضطهاد "كل
سني هو إرهابي
محتمل، حتى
ولو كان بربطة
عنق".
ثنائيّة
العداء
والرجاء في
العلاقة
بإسرائيل
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
هل هناك
تصوّر
فلسطينيّ، أو عربيّ،
لإسرائيل
وعنها يمكن
الاهتداء به
في المستقبل؟
وهل يستطيع
تصوّر كهذا أن
يواكب الجهود الديبلوماسيّة
التي تُبذل
راهناً؟
هناك، خصوصاً في
لبنان،
نظريّتان
طاغيتان
تتمحور
أولاهما حول
إسرائيل بوصفها
«العدوّ»،
وثانيتهما
تشدّد عليها
بوصفها «الرجاء».
ونظريّة
«العدوّ» تجد
اليوم
تسويغها في
الحرب
الإباديّة
التي شُنّت
على غزّة، وفي
المشاعر
الحادّة التي
أثارتها،
إلاّ أنّها ابنة
عقود كثيرة
سابقة على
الإبادة.
بيد أنّ نظريّة
«العدوّ»
تعاني مشكلات
عديدة أخرى:
فهي مطلقة
فيما السياسة
والعلاقات
التي تنبثق منها
نسبيّة
ومتحوّلة.
وهي،
بالتالي، لا
تقترح شيئاً
للمستقبل ما
خلا
الاقتراحات
التي قُدّمت
من قبل ولم
يتأدّ عنها
سوى الهزائم
والنكبات. وهي
إذ «تعد»
مجدّداً بـ
«القتال»، فإنّ
«وعدها» يصطدم
بتوازن قوى
عسكريّ
ومجتمعيّ يحول
دون تحقيق هذا
الوعد اليوم
وفي المستقبل المنظور.
وهذا
فضلاً عن أنّ
الامتلاء
بفكرة
العداوة
يسمّم نفْس
صاحبه
ويرشّحه
لأمراض لا
شفاء منها، كما
يسهّل على كلّ
راغب في
انتهاز «فرصة»
مكافحة «العدوّ»
أن ينتهز
الفرصة كذباً
على شعبه من
جهة وسطوةً
وتجبّراً
حياله من جهة
أخرى. وهذا
بعض ما يقوله
تاريخ يمتدّ
على قرن ومآسٍ
لا يُحصى
عددها.
إلى ذلك،
فالنظريّة
التي تتمحور
حول إسرائيل
بوصفها
«عدوّاً»
تساهم في سدّ
طريق
مجتمعاتنا
إلى الكثير
ممّا تحتاجه
في هذا
العالم، وهو لا
يقتصر على
الاقتصاديّ
والتنمويّ،
خصوصاً «إعادة
الإعمار» التي
تستدعيها
بإلحاح غزّة
وسوريّا ولبنان.
فالأجدى،
بالتالي،
الإقلاع عن
تلك النظريّة
التي تزيّف
واقعاً
قائماً تحلّ
إسرائيل
بموجبه في
جوارنا، وليس
ثمّة من يملك
ترف إنكار
الواقع
والتعامل معه
كأنّه مزعوم،
أو كأنّه
مطروح على
المحو
والإلغاء،
بينما لا يصحّ
وصف كهذا كما
يصحّ في
مجتمعات
المشرق
العربيّ ودوله.
فكيف وأنّ
الدولة
العبريّة
باتت مقيمة في
دواخل
مجتمعاتنا،
إن لم نقل في
أعماقها، وأنّ
كثيرين ممّن
حاصرهم تاريخ
المظالم والتنازع
الأهليّ، أو
دفعَ بهم إلى
الهامش، يرون فيها
مصدراً لنجدة
مادّيّة، أو
في الحدّ الأدنى،
معنويّة. لكنّ
النظريّة
التي تتمحور
حول إسرائيل
بوصفها
«الرجاء» لا
تقلّ رغبويّة
عن النظريّة
الأولى، وإن
بدا لوهلة أنّ
المناخات
الديبلوماسيّة،
الدوليّة
والإقليميّة،
تهبّ لصالحها.
فتبشيرنا بالسلام
والتطبيع
معها «الآن
الآن وليس
غداً» هو،
حتّى إشعار
آخر، تبشير
مُداوِر
بغلبة
داخليّة
ورغبة في
إفادة طرف
أهليّ بعينه
على سائر
الأطراف.
وحتّى لو وضعنا
حرب الإبادة
في غزّة
جانباً،
وآثرنا عدم اعتبارها
عنصراً
ضاغطاً على
سياساتنا،
يبقى أنّ
نظريّة
«إسرائيل
الرجاء»
محكومة بوعي
سحريّ: فنحن
نبدو
مُطالَبين
بالانتقال،
وبغمضة عين،
من العداوة
إلى الحبّ،
سائلين
الناس، بمن
فيهم ضحايا
إسرائيل
المباشرون،
أن يتصرّفوا
بموجب هذا
الحبّ الذي
يُدعون إليه. وقد
يرتئي البعض
مُحقّاً عدم
السماح لـ
«القضيّة»
بممارسة دور
الفيتّو على
السيادات
الوطنيّة للبلدان
المعنيّة، بل
قد يرى آخرون
أنّهم غير معنيّين،
أخلاقيّاً أو
سياسيّاً،
بما حصل أو يحصل
في غزّة. إلاّ
أنّ إشاحة
النظر عمّا
يجري على جبهة
العلاقات
الفلسطينيّة –
الإسرائيليّة
ذات مردود سلبيّ
على المصالح
الوطنيّة
نفسها، إذ
تغفل عن ضرورة
استئصال
أسباب التوتّر
في المنطقة،
أو أقلّه
ضبطها أو
محاصرتها. والتوتّر
هذا، وكما
تعلّمنا
التجارب
الكثيرة،
إنّما يدقّ
جميع أبواب
المنطقة
ويدخلها من
غير استئذان. وها
هو الرئيس
اللبنانيّ
جوزيف عون
يخطو خطوة إلى
الأمام، ونحو
الواقع،
بقوله إنّ
التفاوض مع
الإسرائيليّين
أمر لا بدّ منه،
لكنّ بذل
الجهود
لتوسيع دائرة
الأصدقاء في
المنطقة
والعالم
يحسّن
نسبيّاً شروط
تفاوض كهذا.
وإذا قيل
إنّ الحرب
الأخيرة
تجاوزت خطط
السلام
السابقة
عليها، وهذا
صحيح، يبقى
استلهام روحيّة
تلك الخطط،
مثله مثل كسب
الصداقات، شرطاً
شارطاً لعدم
ظهور بلداننا
بمظهر أطراف
عارية تماماً
في أيّ تفاوض
محتمل. وأغلب
الظنّ أنّ
سقوط نتنياهو
وائتلافه الحكوميّ،
إذا تحقّق،
يدفع في
اتّجاه كهذا:
فهو، من جهة،
يحدّ قليلاً
من اختلال
التوازن بين غالب
ومغلوب، ومن
جهة أخرى،
يوجد مناخاً
نفسيّاً أكثر
صحّيّة يحيط
بأيّة عمليّة
تسوويّة. وحسابات
كهذه، بسائر
تعقيداتها،
لا تربطها صلة
بـ «الرجاء»
و«الحبّ»
تماماً كما لا
تربطها صلة بـ
«العداوة»،
وهي بالتالي
لا تعلن
انتقالاً
مباغتاً من
جحيم إلى
نعيم. أمّا
انشطار
مجتمعاتنا، وطغيان
المهاترة على
«حواراتنا»،
فهما ما يقف وراء
هذا
الاستقطاب
بين «العداء»
و«الرجاء»،
وليس أيّ
تحليل يؤرّقه
البحث عن
«الموقف
الصائب». فإذا
كان من أمل
ضئيل في رأب
بعض الصدوع
داخل
مجتمعاتنا
فإنّ السير
المتعقّل نحو
الأهداف
يوفّر فرصة
أفضل لا
تفوقها أهميّة
إلاّ فرصة
تسليم السلاح
للدولة
ومؤسّساتها. وما من شكّ
في الفائدة
التي يوفّرها
ظهور الصوت
الفلسطينيّ
الذي يستطيع
إلهام شعبه ومساعدة
جواره على
بلورة توجّه
عاقل وعقلانيّ.
فهل يظهر صوت
كهذا؟
التوازن الأهم
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
تعددتِ
النظريات حول
أفضل السبل
لمواجهة إسرائيل
وتحقيق
«التوازن
الاستراتيجي»
الذي تحدث عنه
لسنوات
الرئيس حافظ
الأسد. فمن
قائل إن الصراع
لا يكسب إلا
بالعلم
والتطور. ومن
قال إن الحل
الوحيد عسكري.
وثمة من أصر
على أنه سياسي
دبلوماسي. منذ
1948 إلى اليوم
جربنا كل تلك
الوسائل.
النتيجة، كما
تعرفون،
وآخرها مشاهد
الذهاب
والإياب لمئات
آلاف البشر
على شاطئ غزة.
أو ما مجموعه
الملايين
منهم، مع
تكرار الرحلة
القيامية. أعتقد
أن الحل بعد
هذا السيل من
التجارب
والمحن والرماد
والغبار
والأكفان هو
أن نحقق:
أولاً، التساوي
بين الإنسان
العربي
وعدوه؛ أن يقابل
كل حي بحي،
وكل ميت بميت.
وعندما يحل
التبادل لا
تكون ذراع
جندي إسرائيلي
بمائة أسير
عربي، وعندما
تخوض «حماس» حرباً
مباغتة، لا
تكون نتيجتها
70000 غزاوي لقاء 1500 إسرائيلي.
وعندما يحين
موعد تبادل
الرهائن لا
يكونون 40 إسرائيلياً
مقابل آلاف
الأسرى
الفلسطينيين. عودنا
إسرائيل
وأميركا
والعالم على
أن لا قيمة
إنسانية
لشعبنا. لا
في وطنه، ولا
في سلمه، ولا
في حروبه، ولا
في حياته
كلها. إسرائيل
تمضي سنوات في
المطالبة
بذراع، أو
ساق، ونحن نترك
الأطفال
بأكفانهم على
الأرصفة. لا
مدافن باقية
لاحتضان
عيونهم
المغمضة على
مشاهد الموت
أكواماً،
والحياة
ركاماً. على
مد النظر. أول
شروط
«التوازن» هو التأهل
لربح معركة
الحياة لا
الموت. معركة
الحاضر
القادر على
العمل
للمستقبل،
وليس أن نرزق
بالأطفال لكي
نرميهم في
الشوارع
متسولين أو
مشردين، أو
شهداء. أفظع
أنواع البطش
والاستبداد
والحقد. لا
أصدق كثيراً
أرقام الحروب.
لكنها دائماً مهينة في
أي حال. يرفض
نتنياهو أن
يعدّ كل تلك
المجازر
إبادة وجرائم
حرب. إنها إذن
نزهة في بلاد
العرب. طارد
الغزاويين
حتى قطر،
وحاول قتل
التفاوض
والمفاوضين.
والآن يدمر في لبنان
جميع أدوات
العمار.
ويستهدف ركن
الوساطة
الأهم. الرئيس
نبيه بري!
لبنان واليمن
وإيران بعد
غزة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/15
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148226/
انتهت
حربُ غزةَ ولم
تنتهِ كلُّ
الحرب، هناك ثلاثُ
جبهاتٍ مفتوحة.
في لبنانَ
هدنةٌ مؤقتة،
وتراشقٌ
متقطّعٌ مع حوثي
اليمن. ولا
تزال إيرانُ
هي الجبهةَ
الكبرى، وفي
حالةِ
استنفار منذ
يونيو
(حزيران)
الماضي بعد
حربِ الاثني
عشرَ يوماً. العيونُ
على نتنياهو،
فهل ستجرفه
التطوراتُ
الأخيرة بعد
مؤتمر شرم
الشيخ ويخرجُ
من رئاسة
الحكومة؟
المرجَّح
أنَّه يسعى
لإكمالِ المهام
التي تعهَّد
بتنفيذها،
وتعود
الاشتباكات
إلى الجبهات
الثلاث، لأنَّ
هجمات أكتوبر
(تشرين الأول) 2023
وقعت في عهده ويتحمَّل
مسؤوليتَها،
ويشعر أنَّ
تحقيقَ انتصارات
كاملة سيضعه
فوقَ
المساءلة.
إنَّما إنْ
تمكن منافسوه
من إسقاطه،
حينَها سيكون
الوضعُ في
المنطقة
معلقاً في
انتظار
البديل وسياسةٍ
جديدة
لإسرائيل.
ولكن ربَّما
يختار التهدئةَ
وينهي عامين
من
الاضطرابات. احتمال
بقاءِ
نتنياهو هو
الأرجحُ،
بمَا عُرف عنه
من مهاراتٍ
حزبية في
نظامٍ
برلماني معقَّد
يستطيع فيه
ترتيبَ
ائتلافات
تمدّد حكمه. فهوَ
حكم الدولةَ
اليهودية
لأكثرَ من 17
عاماً، وهي مدةٌ
فاقَ بها بن
غوريون، ولا
تزال له
شعبيةٌ كافيةٌ
بعد الحروب
التي شنَّها،
وحقَّقت لإسرائيلَ
أكبرَ
انتصاراتِها
منذ حرب 1967.
يدور
القلقُ في
لبنانَ وقد
عبَّر عن هذا
الرئيس جوزيف
عون، من أن
تلتفتَ
إسرائيلُ إلى
بلاده بعد أن
تنتهيَ من
غزة، لما وصفه
بـ«الاسترزاق السياسي».
بالتأكيد
سيكون لدى
إسرائيلَ
فائضُ قوة بعد
سحبِ معظم
جيشِها من القطاع.
ولأنَّ
«حزب الله»
يناور
للتهرُّبِ من
تنفيذِ ما وقَّعَ
عليه مع
إسرائيلَ
بتسليم
سلاحِه للجيش
اللبناني،
الذي على
أساسه تمَّ
وقفُ إطلاق النار،
فإنَّ
الجبهةَ
الشمالية
الإسرائيلية تعتبر
مفتوحة. ولن
يستطيعَ
الرئيسُ
الأميركي ردعَ
نتنياهو هذه
المرة، لأنَّ
الجانبين الأميركي
والفرنسي
كانا شاهدين
على الاتفاق
وضامنين له. الكرةُ
الآن في ملعب
الرئيس
اللبناني
الذي يتحاشى الاشتباكَ
مع «حزب الله»
رغبة في
المحافظة على السّلم
الأهلي
والاستقرار
الذي تحقَّق
منذ مطلع
العام. ووفقاً
لإسرائيلَ،
فهي لن تنسحبَ
من جنوب لبنان،
ولن توقفَ
هجماتِها إلا
بعد أن يسلّمَ
الحزبُ
سلاحَه أو
ربَّما
تُستحدث
ترتيباتٌ جديدةٌ
تقدّم
الضمانات
المطلوبة. الاشتباكُ
مع الحوثي في
اليمن ينتظر
سلوكَ الجماعة
الموالية
لإيرانَ،
وماذا ستفعل
بعد أن قبلت
«حماس» إنهاءَ
الحرب. لدى
إسرائيلُ
الإمكانية
العسكريةَ
على إضعاف
الحوثي
وتهيئة القوى
اليمنيةِ على
الأرض لإكمال
المهمةِ
وإسقاط حكم
أنصار اللهِ
في صنعاءَ، ويمكن
رصدُ الحماس
الذي أعاد
الحياةَ لهذه
القوى
والاستعداد
للمرحلة
المقبلة.
الأصعبُ
والأخطر
وذاتُ
التَّداعيات
الإقليمية
الواسعة هي
جبهة إيران.
الرئيسُ ترمب
هو من أوقفَ
القتالَ الذي
لم يكمل
أسبوعين. ترمب
دخل الحربَ
وأمر بشنّ
الهجوم على
منشآت إيرانَ
النووية، وكانت
حربه الأولى
ثم أعلن عن
وقف إطلاق
النار. لم يكن
نتنياهو
راضياً
حينَها وفشل
في الحصول على
الضوءِ
الأخضر
ليكملَ
العمليات
العسكرية
المرسومة. وقد
استخدمَ
الرئيس
الأميركي ببراعةٍ
هذا الموقفَ
ضد طهرانَ
مهدداً إياها
بأنَّه سيطلق
عقالَ
نتنياهو
عليها إنْ عادت
للتَّخصيب أو
النَّشاط
العسكري. هذا
ما يجعلُ
القواتِ
الإيرانيةَ
المسلحة في
حالة استنفار
اليوم،
ونتنياهو لن
تنقصَه
الحيلةُ ولا
الذريعة
لاستئنافِ
حربه لو أراد.
إنْ وقع
الاشتباكُ
بين القوتين
الإقليميتين
الكبريين
إيرانَ
وإسرائيل
سيكون
مدمّراً. ودول
المنطقةُ في
محيط الحرب
تترقَّب
بقلقٍ
واستنفار ما
يحدث. السياسيون
في لبنانَ
وإيرانَ لا
بدَّ أنَّهم
يدركون أنَّ
المخاطرَ لم
تنتهِ ولن
تنتهيَ باتفاق
وقفِ إطلاق
النار في غزة.
تلك الحربُ الدموية
انتهت
باتفاقٍ
ثنائي،
وبقيتِ
الأوضاعُ على الجبهات
الأخرى
مفتوحة. الحضورُ
الدوليُّ
الكبير الذي
يدعم
التفاوضَ
ويمارس
الضغوطَ ومنح
الدعم في غزة،
يعطي
الأطرافَ الثلاثة
الأخرى
المهدَّدةَ
فرصةً للبحث
في ترتيب
أوضاعها
واتفاقاتها
وعدم
الاكتفاء
بالهدن، فالهدنة
ليست سوى
قنبلةٍ
موقوتة.
كشّاف الطاعة: حين
تتحوّل
الحركة
الكشفية إلى
عرضٍ للفاشية
الدينية
د. مكرم
رباح/ايلاف/15
تشرين الأول/2025
عندما
أسّس اللورد
روبرت بادن
باول الحركة الكشفية
سنة 1910، لم يكن
ليتخيّل أن
تُستَغَل هذه
الحركة
الشبابية،
القائمة على
الخدمة العامة
وفعل الخير،
في خدمة
مشاريع تفيض
بالحقد
والكراهية. من
إيطاليا
الفاشية إلى
ألمانيا
النازية، ثم إلى
القمصان
متعددة
الألوان في
عالمنا، حُرّفت
فكرة الكشافة
أحيانًا عن معناها
الأصلي لتصبح:
صناعة جندي
عقائدي بدلًا من
بناء مواطن
صالح. بالطبع،
بادن باول،
الضابط
البريطاني
الذي خدم في
حرب البوير في
جنوب
أفريقيا، لم
يكن حاضرًا
الأحد الفائت
في مدينة كميل
شمعون الرياضية،
حين احتفل ما
تبقّى من فلول
حزب الله بالذكرى
الأربعين
لتأسيس كشافة
المهدي، في
مشهدٍ وُصف
بأنه "عيد
الكشافة"
لكنه كان في
الواقع عرضًا
دعائيًا لثقافة
الطاعة
والموت. تحت
راية "جيل
السيد"، احتشد
ما يزيد على 75
ألف مشارك في
مشهدٍ أُريد
له أن يكرّس
"الأجيال
التي نذرها
الحزب
للشهادة"،
حيث يتزامن
هذا
الاستعراض مع
الذكرى السنوية
الأولى لمقتل
الأمين العام
السابق للحزب
حسن نصر الله،
ومع الذكرى
الأربعين
لتأسيس كشافة
المهدي. لكن
ما شهدناه في
ملعب كميل
شمعون لم يكن
احتفالًا
كشفيًا، بل
كان طقسًا من
طقوس الولاء
الحزبي. لقد
حَشَدوا آلاف
الأطفال بزيٍّ
موحّد وهم
يهتفون
لزعيمٍ راحل،
لا لوطنٍ
باقٍ. ما
سُمّي "عرضًا
كشفيًا" لم
يتضمن شيئًا
من روح
الكشافة
اللبنانية،
بل كان استعراضًا
لعقيدةٍ
مغلقةٍ
تُخضِع
الطفولة لمنطق
الحزب،
وتحوّل
التربية إلى
تجييشٍ أيديولوجي.
من يَعرف تاريخ
الحركة
الكشفية في
لبنان يُدرك أن
شعارها
الأصلي بسيط
وجَليّ: الله،
الوطن،
والعائلة.
الكشاف في
فلسفته
الأولى هو مدرسة
في المواطنة
والمسؤولية،
لا أداة تعبئة.
وأنا، كمن نشأ
في جمعية
الكشاف
اللبناني، أعرف
تمامًا معنى
أن يكون
الكشاف
خادمًا لوطنه،
لا تابعًا
لعقيدة أو
زعيم.
نحن
الكشفيون
اللبنانيون
نتشارك القيم
نفسها
المبنية على القَسم
والشرف
والواجب.
نُطلقها كلنا:
"أعاهد مقسماً
بشرفي أن أقوم
بواجبي تجاه
الله والوطن،
وأن أساعد
الناس في كل
حين، وأن أطيع
شريعة الكشاف
وأحييها". إن
شريعة
الكشاف، التي
تربّت عليها
أجيال لبنانية،
تُعلّمنا أن
نكون مخلصين
ونافعين لوطننا،
شرفاء،
وأصدقاء للجميع؛
وأن نرى في
الطبيعة
جمالًا، وفي
الناس إخوة،
وأن نعيش
بضميرٍ حيٍّ
ونَنعَم
بطهارة فكرية.
هذه هي
الكشافة
الحقيقية، لا
ما عُرض في مدينة
كميل شمعون
الرياضية، إذ
تحوّل وعد الشرف
إلى بيعة
حزبية،
والراية
الوطنية إلى
راية مذهبية. ما يسمى بـ
"جيل السيد"
لا يُمثّل
جيلًا من
الكشفيين أو
المواطنين،
بل هناك خوف
من أن يتحول
هذا الجيل إلى
مجندين صغار
في سبيل عقيدة
الموت، جيلٌ
يُربّى على
الطاعة العمياء،
ويُلقَّن أنّ
خلاصه في
الفداء، لا في
الحياة. هذا
النموذج ليس
جديدًا؛ إنه
تكرارٌ لما
عرفته
البشرية مع
"شباب هتلر"
و"طلائع صدام"
و"أشبال
المهدي"، حيث
تتحول
الطفولة إلى
وقود
أيديولوجي. ومهما بلغ
حجم الحشود
وكَثُرَت
الأناشيد،
تبقى الحقيقة
واضحة: هذه
الحشود لا
تُخيف
اللبنانيين
بعد الآن. إن
زمن الترهيب
الجَماعي قد
انتهى وولّى.
يمكن لحزب
الله أن يملأ
الملاعب
بالزي
الموحد، وأن
يرفع صوره
وراياته،
لكنّه لا
يستطيع أن
يغيّر واقعًا
واحدًا: أن
أجيال
"الشهداء"
التي يُعدّها
الحزب
للمستقبل
مشرّدة عن
قراها، وتعيش
في خوفٍ
وفقـرٍ
وتعبئةٍ لا
نهاية لها. إن
استعراضات
القوة لا تصنع
شرعية،
والمجتمع الذي
يقدّس الموت
لا يستطيع أن
يبني وطنًا
مفعمًا بالحياة
السليمة. أما
العقيدة التي
تُحوّل
الأطفال إلى
رموز "استشهاد"
فهي تزرع
الخوف في
نفوسهم لا
الإيمان. ولم
يعد
اللبنانيون،
في بلدٍ
أنهكته
الحروب، يهابون
مظاهر السلاح
ولا طبول
الحرب، لأنهم
اكتشفوا أن
هذا السلاح
الذي وُصف
بالمقدّس لم يحرّر
أرضًا، بل
قيّد وطنًا.
لم يكن
استعراض
مدينة كميل
شمعون عملًا
بريئًا، بل
محاولة جديدة
لإقناع
اللبنانيين
بأن الحزب ما
زال قادرًا
على فرض
هيبته. لكن
في الحقيقة،
ما ظهر هو
العجز ذاته:
عجز عن الفعل
والإقناع
واستعادة
المبادرة.
والأهم أنّ الحشد
لا يُكسب
شرعية، فحتى
حين يُقيم
فنانٌ كعمرو
دياب حفلاً
ضخمًا في
بيروت يجذب
عشرات الآلاف
من المعجبين،
لا يعني ذلك
أنّ له الحق
في توجيه
الناس أو
التحكّم
بمصيرهم. الحشد
الفني يحتفي،
على الأقل،
بالحياة
والفرح، بينما
الحشد
العقائدي
يوظّف
الجماهير في
مشاريع
انتحارية
أثبتت فشلها،
ويحوّل
الأفراد إلى
أرقام في
مسيرة الموت.
قد
تُشَكل
الحشود
مشهدية ما،
لكنها لا تخلق
وطنًا، ولا
تبني دولة. من
يربّي أبناءه
على تقديس
السلاح لا
يقدر أن ينتج
مواطنين
أحرارًا، ومن
يرفع راية
الحزب فوق
راية الوطن
يزرع بذور
الانقسام لا
الوحدة. الكشاف
الحقيقي يؤمن
بأن خدمته
للوطن هي أسمى
وسام، وأن
شرفه في
أنشطته لا في
شعاراته. أما
ما جرى في
مدينة كميل
شمعون فكان
نقيض ذلك تمامًا:
إنه اغتيال
لروح الكشافة
وتحويل القيم
إلى أدوات
تعبئة. لقد
حاول الحزب أن
يقترض رمزية
الكشاف ليمنح
مشروعه
طابعًا
أخلاقيًا،
لكنه فشل لأن
الأخلاق لا
تُستعار. أما
الوطن الذي
نطمح إليه فهو
وطنٌ يتّسع
للجميع، يستطيع
أن يتحمّل
عرضًا فاشيًا
تحت راية
الحركة
الكشفية، كما
يستطيع أن
يتقبّل
مجموعة من الناس
تؤمن
بالكائنات
الفضائية
كبُناةٍ لقلعة
بعلبك، طالما
أن كل تلك
العراضات
تبقى تحت سقف
الدستور
والقانون.
لبنان ليس
دولة رأيٍ واحد،
بل هو وطن
الحرية
والمسؤوليات. من
يثق بشعبه لا
يحتاج أن يملأ
الملاعب
بالأطفال،
ولا أن يختبئ
خلف "أجيال
السيد"
لتغطية فشل
مشروعه
السياسي. ومن
يؤمن بلبنان،
يربّي أبناءه
على الحرية،
لا على الطاعة
الفاقدة للبصر
والبصيرة،
وعلى خدمة
الوطن لا على
الفداء
الأعمى، وعلى
الشرف لا على
الولاء. مهما
عَلَت
الأناشيد
وارتفعت
الرايات، تبقى
الحقيقة
ثابتة: لبنان
ليس مسرحًا
للطاعة، بل
وطن الكرامات.
أما نصر
الله، بكل
رمزيته
ومكانته
السابقة، فبات
من الماضي،
فيما جيل
"الشهداء
المستقبليين"
يعيش في
المنفى
وينتابه
الخذلان؛ إنه
ضحية في وطنٍ
هو بأمس
الحاجة لقيام
دولته، وليس
بطلاً في ساحة
المعسكرات.
الهدنة.. السلام..
التطبيع..
أم الحرب؟
فراس
حميّة/جنوبية/15
تشرين الأول/2025
انتهت
حالة الحرب
بين مصر
وإسرائيل
رسميًا عام 1979
بتوقيع
معاهدة
السلام في
كامب ديفيد،
التي أرست أسس
التطبيع بين البلدين
بعد حرب
أكتوبر. وهدنة
فكّ الاشتباك بين
إسرائيل
وسوريا سارية
المفعول منذ
العام 1974،
وسوريا تعاود
اليوم
المطالبة
بتفعيلها في
مرحلة ما بعد
سقوط نظام
بشار الأسد.
أما
اتفاق وادي
عربة، فقد
وُقّع بين
الأردن وإسرائيل
عام 1994، منهياً
رسميًا حالة
الحرب بين
الجانبين،
وممهّدًا
لعلاقات
دبلوماسية محدودة.
تُعدّ
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
التي تضم نحو
اثني عشر
فصيلًا
سياسيًا،
الممثل الشرعي
للشعب
الفلسطيني،
وقد وقّعت
باسم الفلسطينيين
اتفاق أوسلو
عام 1993، الذي
أفضى إلى
إنشاء السلطة
الوطنية
الفلسطينية
عام 1994. ورغم أن
إسرائيل
عطّلت معظم
بنود
الاتفاق، فإن
السلطة
الفلسطينية
ما زالت
متمسكة به
كأساس شرعي
لوجودها،
وتسعى اليوم
إلى تعزيز
دورها السياسي
في الضفة
الغربية
ومحاولة
استعادة حضورها
في قطاع غزة،
سيّما بعد
توقيع
الاتفاق في
شرم الشيخ.
الصراع
المسلّح
انتهى؟
فيما
يخصّ الحرب
بين إسرائيل
وحماس،
وتوقيع اتفاق
شرم الشيخ
برعاية
اميركية الذي
انهى هذه
الحرب، يقول
الجنرال
المتقاعد
خليل الحلو
لموقع “جنوبية”:
“بمجرد
موافقة حماس
على الاتفاق
مع الرئيس دونالد
ترامب، يعني
أن الصراع
المسلّح
الإسرائيلي–الحمساوي
انتهى”، ويضيف
أن ذلك يعني
أن: “الصراع
المسلّح
الفلسطيني–الإسرائيلي
قد انتهى
أيضًا”.
ويعتبر أنه بعد
اتفاق شرم
الشيخ أصبحت
العلاقات
الإسرائيلية–الفلسطينية
ضمن القنوات
الدبلوماسية
والأمنية.
ويشير إلى أن 25
دولة شاركت في
القمة اليوم،
ولديها حافز
لمتابعة
المسار الدبلوماسي
وتجنّب حمّام دم
إضافي،
والوصول إلى
تسويات
نهائية أو اتفاقيات
سلام.
وعن إيران، فقد
دُعيت إلى قمة
شرم الشيخ
لكنها لم
تحضر، مما
يترك الباب
مفتوحًا على
احتمالات التصعيد
في لبنان، كون
كل الاهتمام
والتركيز
سينصبّ على
لبنان.
ويبقى أن الصراع
الوحيد
المتبقي
والمعلن
والمباشر هو بين
إسرائيل
وإيران، ومن
خلفها حزب
الله. ويعتبر
الحلو أن:
“إيران دولة
بعيدة وخاضت
حربًا مع
إسرائيل طيلة
12 يومًا،
وانتهت
بمفاوضات نووية
مستمرة بين
الإيرانيين
والولايات
المتحدة
الأميركية،
ومن خلفها
إسرائيل”.
وبالتالي،
فإن وضع لبنان
هو كالتالي
بحسب الحلو:
“حزب الله
وافق على
اتفاق 27 تشرين
الثاني من
العام 2024 إبان
حكومة
ميقاتي،
وبمفاوضات
مباشرة من الرئيس
نبيه بري،
وينصّ
الاتفاق على
منع حمل السلاح
على جميع
الأراضي
اللبنانية
إلا من قبل الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
كالجيش
والدرك والشرطة
البلدية”.
ويعتبر الحلو أن
إسرائيل
أخلّت
بالاتفاق،
وكذلك حزب
الله أخلّ بالاتفاق،
مما يعني أن
النزاع
العسكري
المتبقي هو
بين إسرائيل
ولبنان، وهذا
النزاع رهن قرار
حزب الله
وقرار
الحكومة
اللبنانية.
هل يفكر حزب الله
بعدم تسليم
سلاحه؟!
يتساءل
الحلو: “من أجل
ماذا؟ ما الذي
يريد فعله
بالتسلّح مجددًا؟
هل الدخول في
حرب كبرى مع
إسرائيل بعد
عشرين عامًا؟”
ويعتبر أن هذه
معركة خاسرة
سلفًا،
معتبرًا أن
الأسباب
متعددة، منها:
“عدم قدرة
إيران على
تمرير سلاح
لحزب الله كما
في السابق عبر
سوريا،
والشواطئ
اللبنانية
مراقَبة
كلها، وما
يفعله الحزب
هو بغية
الحفاظ على
مكاسبه
السياسية في
الداخل
اللبناني”.
الجنرل
حلو: إسرائيل
أخلّت
بالاتفاق،
وكذلك حزب
الله أخلّ
بالاتفاق،
مما يعني أن
النزاع العسكري
المتبقي هو
بين إسرائيل
ولبنان، وهذا
النزاع رهن
قرار حزب الله
وقرار
الحكومة اللبنانية.
ويرى أنه
في نهاية
المطاف،
وتبعًا لموازين
القوى
الحالية، فإن
“سلاح الحزب
سيتم تسليمه
في حال عقدت
إيران
اتفاقًا مع
الولايات المتحدة
الأميركية”.
تفاوض
مباشر مع
إسرائيل؟!
يشير
الحلو إلى أن
كلام الرئيس
بري عن أن قصف المصيلح
هو رسالة
إسرائيلية
تهدف للضغط
باتجاه
الحوار
المباشر مع
لبنان هو كلام
غير صحيح،
ويعتبر أن:
“إسرائيل
لا يهمّها
اتفاق سلام مع
لبنان، لأن أي
اتفاقية سلام
سوف تقيّد
حركتهم
العسكرية،
بينما اليوم
يحصلون على ما
يريدون بدون
اتفاق، ولديهم
حرية الحركة
في الأرض
والجو
والبحر”.
ويشدّد
على أن
إسرائيل غير
مهتمة باتفاق
الهدنة
الموقّع مع
لبنان عام 1949،
وما يهمّهم
فعليًا:
“الحفاظ على
وتيرة ضغط مرتفعة
ضد حزب الله
لمنعه من
إعادة تنظيم
صفوفه في جنوب
لبنان خاصة،
وفي لبنان
عامة، ولديهم
حساباتهم
لتوفير الأمن
لعشرين سنة
مستقبلية”.
ويرى أن هذه
الحال من
المراوحة
ستبقى حتى
يعلن حزب الله
التزامه
بتنفيذ اتفاق 27
تشرين الثاني
2024.
الجنرال حلو:
إسرائيل لا
يهمّها اتفاق
سلام مع
لبنان، لأن أي
اتفاقية سلام
سوف تقيّد
حركتهم العسكرية،
بينما اليوم
يحصلون على ما
يريدون بدون اتفاق،
ولديهم حرية
الحركة في
الأرض والجو والبحر.
العودة
إلى اتفاقية
الهدنة
لبنان
متمسّك
باتفاقية الهدنة
الموقّعة مع
إسرائيل في
العام 1949، وبحسب
الحلو تحتاج
إلى بعض
التعديلات
التقنية بفعل
التغيرات
الحاصلة،
ويرى أن:
“هذا
الأنسب
للبنان، لأن
لبنان لا
يحتمل
اتفاقية سلام
مع إسرائيل
بسبب
الحساسية
الداخلية للجماعات
اللبنانية”.
ويضيف:
“بذلك يتجنب
لبنان تخوين الأفرقاء
لبعضهم البعض
ويتجنب
المشاكل الداخلية”.
مشيرًا إلى أن
السلام
والتطبيع
مسائل غير
واردة اليوم،
لكن على لبنان
إقناع
إسرائيل
والمجتمع الدولي
بالعودة إلى
اتفاق الهدنة
والالتزام به.
حين انتحرت
المقاومة
بعقلها
د. رامي
فنج (فايسبوك)/نقلا
عن موقع
جنوبية/15
تشرين الأول/2025
لم تمت
المقاومة يوم
سقط شهيد أو
انهار موقع. ماتت يوم
قرّر قادتها
أن العقل ترف،
وأن الولاء أهمّ
من الفكرة. يوم
تحوّل السلاح
من وسيلةٍ إلى
خلاصٍ بحدّ
ذاته، ومن
مشروع تحرير
إلى مهنة حكم.
تحت ركام
المقاومة
الثنائي
الشيعي لم
يُهزم عسكريًا
فقط، بل هُزم
بفكره وعقله. لم يخسر
حربًا مع
العدوّ
المدمّر، بل
خسر سلامه مع
نفسه وجمهوره.
ومنذ تلك
اللحظة، دخل
في حربٍ دائمة
ضدّ أي احتمالٍ
للحساب أو
النقد. الحرب
لم تعد فعلًا
عسكريًا بل
مزاجًا
دائمًا، يبرّر
كلّ شيء ويمنع
التفكير في
أيّ شيء.
البيئة التي صُنعت
فيها “أسطورة
المقاومة”
تعيش اليوم
تحت ركامها.
الجنوب الذي
كان رمز
العناد صار
كالمحكوم
البريء
بالإعدام.
البقاع الذي
صمد صار
مختنقًا
بالبطالة
والتهريب
والهجرة. الناس
الذين قدّموا
أبناءهم
دفاعًا عن
الوطن، صاروا
يبيعون ما
تبقّى من
حياتهم بحثًا
عن عزّةٍ مفقودة.
والذين
وعدوهم
بالنصر
الأبدي، لم
ينتبهوا أنّ
الانتصار بلا
عقل هو هزيمة
مؤجّلة. هنا
تتجلّى
المفارقة بين
العقلانية في
حماية بيئة
المقاومة
والمزاجية في
توظيفها
السياسي. فحين
افتعل
الثنائي
حادثة الروشة
لإحراج رئيس الحكومة
نواف سلام،
كشف مئاتٍ من
الشباب المتحمّس،
بلا حمايةٍ
ولا حساب،
أمام عدوٍّ
يتفوّق في الإجرام
التقني
والرصد. عُرضت
“زهرة الشباب”
على الشاشات
وفي الميدان،
لا لغايةٍ
دفاعيةٍ ولا
لضرورةٍ
عسكرية، بل
كرسالةٍ
إعلاميةٍ
قصيرة المدى.
فهل هذه هي
العقلانية
التي تتغنّى
بها
المقاومة؟ أَيُعقَل
أن يُكشَف أمن
أبناء بيئتها
لأجل تسجيل
نقطةٍ سياسية
ضدّ رئيس الحكومة
نواف سلام
الذي لم
يُحرَج
أصلًا؟ تلك
ليست مقاومة
تُفكّر، بل
استعراضٌ
يُقام باسمها.
اعادة
الاعتبار
للعقلانية
في السياسة،
كما في الحرب،
العقلانية هي
الحساب: ماذا
نملك؟ ما الذي
نستطيع فعله؟
ما الثمن؟
لكنّ الحساب
غاب، والقرار
صار عاطفة،
والموقف
غريزة،
والسياسة
مزاجًا. من
دون عقلٍ،
تهاوت فكرة
الدولة،
وضاعت المصلحة
العامة،
وغرقت
الطائفة في
بحرٍ من
التبريرات.
صار الدفاع عن البيئة
يعني الدفاع
عن زعيمها،
وصار الولاء للراية
أهمّ من الخبز
في البيت. الثنائي
الذي كان يستطيع
أن يكون جسرًا
نحو دولةٍ
عادلة، صار
سدًّا
يمنعها،
ويمنع
المغتربين من
حقّهم الأدنى في
انتخاب
نوّابهم.
اختزل
التشيّع
السياسي في
بضعة أشخاص،
والمجتمع في
جمهور،
والوطن في خندق.
وهكذا،
باسم
المقاومة،
قُتلت
المقاومة. وباسم
الصمود، جرى
إعدام
السياسة. العقلانية
ليست ضدّ
المقاومة، بل
شرطها. لأنّ
المقاومة بلا
عقل تتحوّل إلى سلطةٍ
تلتهم
أبناءها.
والولاء بلا
نقد يصبح عبودية.
والحزب
الذي لا
يُراجع نفسه
يُكرّر
أخطاءه إلى ما
لا نهاية.
من
القادر على
التفكير؟
اليوم، بعد أن
جفّت الأرض
تحت أقدام
الناس، لم يعد
السؤال: من معنا
أو ضدّنا؟ بل:
من ما زال
قادرًا على
التفكير؟ من
يجرؤ على
القول إنّ
المأساة لم
تأتِ من الخارج،
بل من داخلٍ
فقدَ حسّه
بالواقع؟ من يتذكّر
أنّ
البشر، لا
الشعارات، هم
معيار
العزّة؟
إنقاذ ما تبقّى لا
يكون بخطبةٍ
جديدة، ولا
بوعود المقاومة
الأبدية. يكون
بالسياسة،
بالعودة إلى
العقل، إلى
الدولة، إلى
فكرةٍ بسيطةٍ
تاهت في
الزحام: أنّ
الوطن يُبنى
بالعقل، لا
بالغضب.
أبونا
توما مهنا
المحامي
نديم
البستاني/15
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148229/
بين
عيدي الميلاد
ورأس السنة من
سنة 2024 الماضية،
وهي كانت سنة
عجيبة بكافة
المقاييس،
استبقاني
رئيس دير
ميفوق الأب
ناجي أبي سلوم
على الغداء،
وهو لا يقل
جهاداً
وقداسة عن
الأبونا توما
وتستحق قصته
أن تروى
بذاتها عندما
تحين الساعة.
كنت برفقة
زوجتي ومجموعة
من الأصدقاء
يعملون
لتأمين
المساعدة المالية
لمدرسة الدير
كي تستمر في
خدمتها من أجل
تأمين تعليم
التلاميذ
المسيحيين،
حفاظاً على
تثبيت وجود
العائلات
المسيحية في
أرضها
ومجتمعها ضمن
جرود جبيل
ونواحيها من
قرى البترون،
فلا ينزح
الشعب إلى
الساحل أو
يهاجر. فصدف
أن جلس بجانبي
راهب متقدم في
العمر هو
الأبونا
توما، كانت
غبطتي عميقة
واعتبرتها
إشارة قدرية
وحظوة ثمينة.
بدأ بالكلام،
ولم يصمت على عادته.
وهذا أمر شديد
العجب، سنعرف
عنه فيما يلي. بعدها
أخبرني
أموراً
كثيرة، إلا
أنه توقف فجأة
وسألني من هي
السيدة
الجالسة في الناحية
الأخرى من
الطاولة،
فأجبته أنها
زوجتي. فتبسم
وقال لي اقترب
سأقول لك
شيئاً شديد
الأهمية.
تعجبت منه،
ولكني نفذت ما
طلبه. فقال
هل تعرف ما هو
أهم شيء في
الحياة،
فأجبته بنفي
الحائر.
استأنف
الكلام وقال
بصوت خافت
وكأنه يدلي لي
بوصيته
السرية، إن
أهم ما في الحياة
لا شيء سوا
العائلة،
حافظ عليها
جيداً فهي
أغلى كنز، وكن
شديد السعادة
لأنه إذا
امتلكت
عائلة،
امتلكت كل
شيء. يسوع هو
الله، بمقدوره
أن يفعل أي
أمر نتخايله
أو لا نتخايله
حتى، إلا أنه
اختار كينونة
محددة وحيدة
ليتجسد من خلالها
على الأرض،
فكانت
العائلة.
أنهينا
الغداء،
وانصرفنا
وأنا أقول في
نفسي ماذا يمكن
أن يحدث من
لحظة ساحرة
أكثر بعد.
فمررت بكنسية
سيدة إيليج
الأثرية وهي
كانت المقر
البطريركي،
وانا متكرس
بنذر أنه كلما
مررت بقرية ميفوق
لا بد لي من
زيارة هذه
الكنيسة
والتبرك من
القداسة التي
تنبعث من أثير
حجارها وهوائها
وبيت
قربانها،
لأعود من
بعدها فألقي
التحية على
شهداء القوات
اللبنانية
حيث يرقدون في
مقبرة
الشهداء
المجيدة إلى
جانب الكنيسة.
إلا أن
المفاجئ،
كوني ما وجدت
سوى الأبونا توما
حاضر هنا
أيضاً، وكان
يحضر جرن
العماد، إذ
هناك عائلة
أرادت أن تتم
هذا السر على
يديه وهو في
عمر الثالثة
والتسعين. عجيب
هذا الراهب
الماروني
بشخصية
الخدمة
والتواضع
والعناد، بكل
مزاياها ما هي
إلا لتتجسد بهذا
الناسك الذي
لم يتعبه عمر،
ولم تردعه
مشقة، ولم
توقفه صعوبة.
انصرفت وما
زال هذا
النهار
مطبوعاً في
وجداني، كأنه
أحد أطياف
المراحل العليا
للتصوف في
النشد الإلهي.
منذ
سنين بعيدة
اعتدت التوجه
إلى دير سيدة
إيليج في
ميفوق
للصلاة، وفي
الردح الأخير
راح يلفتني
راهب كبير في
السن يشبه
هؤلاء من
أكسبهم العمر
جلالاً
ووقاراً وليس
عجزاً
وكهولة، وجهه
مشرق ينفث في
روحك إحساس
القداسة،
يعتاد في
الصبيحة أن
يجلس على كرسي
متواضع
جانبي، من
الكراسي
الموضوعة
للزوار أمام
مكتب
الإستقبالات
الضيق، يشرب
قهوته بصمت
والبسمة
والسموح تطوف
على وجهه، لكن
حزم غريب من
خارج السياق
يأتي ليمتزج
بهذه الملامح.
إذا ما
نظرت إليه كي
تحاول سرقة
ردة فعل أو
استجابة ما
بانتظار أن
يتبعها حديث
متنور في
الحكمة،
بادلك بصمت
أقسى وبنظرات
ثاقبة تنفذ
إلى روحك
الباطنية.
كنت
دائماً، ما
أقول في نفسي،
إنه راهب
مبارك آخر من
رهبان
الموارنة، لا
شيء آخر عجيب
فيه، يمضي
سنين شيخوخته
بالإنعتاق
والصلاة والتأمل.
ولكن! منذ بضع
سنوات، صدر
مقال
للصحافية
نوال نصر في نداء
الوطن،
أصابني
بالذهول
والاضطراب
والصدمة وفرض
علي حالة من
التأمل وأنزل
في نفسي مشاعر
الفخر غير
المبرر،
تماماً كما
يشعر الجمهور
نحو أبطاله.
هذا الرجل
الصامت
المتقوقع المنزوي
بكل تواضع
ويمكن حقارة،
هو الأب توما
مهنا، دكتور
من رتبة
بروفيسور في
الفلسفة وخريج
أهم جامعات
إيطاليا، شغل
لسنين عديدة
منصب عميد
كلية الفسلفة
واللاهوت في
جامعة الكسليك،
حيث حاضر
وأعطى الدروس
فيها لعقود
طويلة، وله
كتب ومؤلفات
وصولات
وجولات رهيبة
في العلم
والمعرفة
والفكر، ولا
سيما علم
الكلام! إلا
أنه ورغم كل
شيء لا يتكلم!
لم
يكتف القدر الإلهي
من هذا الرجل
بهذا الحد،
فهو كان من قادة
الجبهة
اللبنانية
وكان المدبر
العام للرهبنة
المارونية
على عهد
الأباتي شربل
القسيس، وكان
من عداد القلة
من أصحاب
القرار في الإجتماعات
المصيرية
التي كانت
تجري مع بداية
حرب الإبادة
التي تعرض لها
مسيحيو
لبنان، بصفته
ركناً
أساسياً من
انتليجنسيا
جامعة الكسليك،
حيث أكد فيما
بعد الأبونا
توما أنه يعزو
إليها الدور
الرئيسي في
تأمين الصمود
الوجودي للمسيحيين
بوجه الهجمة
البربرية
التي كانوا
يتعرضون
إليها. ومع
تقدم الأيام
برزت عدة وثائق
وشهادات تفيد
مدى صوابية ما
أشار إليه الأب
توما مهنا
وبكون حديثه
لم يكن البتة
يحمل أية
مبالغة أو
تضخيم، لا بل
لا يكشف سوى
عن جزء يسير
من الحقيقة
التي تستحق
الرهبنة
المارونية أن
تروى عنها.
البارحة
توفا الأبونا
توما. وهو قد
عاش بصمت وتواضع
وبعيداً عن
ضوء، معتزلاً
في قلايته، ولا
أحد في زماننا
يكاد يعرف شيء
عن تاريخه
ومآثره.
بالرغم من
ذلك، اليوم
تفجرت
المنابر
وازدحمت برفع
صورته والألسن
ضجت بخبر
رحيله حتى
اختنقت
الحناجر. هذا
الإنسان
العظيم ترك
أثراً عميقاً
وشخصياً إلى
حد جسيم في
روح كل من
عرفه، ومن
الحق للبخور
الذي نذر هذا
الراهب على
نفسه أن يتشبه
به، أن يفيض
بعد احتراق
ويطيب النفوس.
في
أسفل رابط فيديو
الصلاة على
جثمان الأب
توما مهنا
https://www.facebook.com/reel/2407658803019464
من
الأرشيف/الأب
توما مهنا:
هذه قصّة
الرهبان
المقاومين ولبنان
الذي أردناه
نوال
نصر/نداء
الوطن/10
حزيران/202023
صلّوا
ولا تملّوا
واخرجوا من
البعد الزمني
إلى الروحي
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148229/
في
حضرتِهِ نشعر
بالسكينة،
نشعر
بالقوّة، بقوة
الله فينا،
نستشعر
المقاومة،
وتتفتق
الكلمات عن
معانٍ وأبعاد
تنشلنا من
البعد الزمني
وتهرول بنا
إلى بعدٍ آخر،
إلى بعد روحي
أبدي. في حضرةِ
الراهب
المقاوم توما
مهنا ننسى
أننا في زمن
القهر
والتعاسة
والفاقة
والبؤس
والفساد
ونمتلئ من
جديد، كما
خابية الزيت،
من مخزون راهب
مقاوم، عايش
الحرب، وواكب
إجتماعات الجبهة
اللبنانية (
جبهة الحرية
والإنسان) في
جامعة الروح
القدس في
الكسليك،
وكتب في
كراريسٍ كثيرة
شكل لبنان
الجديد كما
رآه هؤلاء،
منطلقين من
كلام يسوع
المسيح: إن من
أعطي كثيراً يُطلب
منه الكثير.
في
دير سيدة
ميفوق يمضي ما
تبقى من العمر
«فالموت يقترب
واللقاء مع
يسوع سعادته». هو من
الرهبان
الذين وثقوا
طوال العمر
بأن من شاهد
الحق وعاينه
ولم يشهد له،
فكأنه لم
يشاهده ولم
يرَه. الشهادة
للحقّ
لازمته، كما
الظلّ، وكبُر
في عالمٍ
معقود بين حبّ
ونيران، بين
سلام منشود
وحرب منصوبة،
وبين بعدين
زمني وروحي.
فما حكاية هذا
الراهب الذي
يُحرّك إسمه
شجون
الكثيرين؟
متكئاً
على ذخيرة 93
عاماً،
لاقانا في
صالون دير
ميفوق، أصرّ
علينا أن
نتناول
الغداء، وأبى
أن ننطلق في
حوارنا معه من
دون لقمة طعام
صنعها لنا
بحبّ. ممسكاً
بمسبحته
دائماً،
وبدفتر صغير
يُدوّن عليه
كل الملاحظات
اليومية،
دقيقة بدقيقة،
وثانية
بثانية، ومن
التفاصيل
الصغيرة تبنى
الأحداث
الكبيرة. نجلس
على يساره،
بالقرب من
الأذن التي
يسمع بها،
ونبدأ في
الحديث عن الرهبنة
وميفوق ويسوع
والمقاومة
المسيحية وسيدة
إيليج وبشير
(الجميل)
وسمير (جعجع)
وشارل (مالك)
وكميل (شمعون)
والحياة
والموت
والإضطهاد والقيامة.
متواضع جداً
هذا الراهب
المقاوم. يمرّ
أحدهم مسرعا فيستأذنني:
نوال
حبيبتي ربما
أستطيع أن
أقدم له خدمة.
ويسرع، بقدر
ما يسمح له
عمره، إليه.
هو إبن مهنا
من بلدة إده.
والده أراد
بعد أن تزوج
دخول
الكهنوت،
فذهب الى دير
مار يوحنا
يعقوب، حيث
كانوا يعدون
الكهنة
الموارنة،
والتقى مديره
الاب يوحنا العنداري
الذي قال له:
يا ابني يا
روحي أنت تزوجت،
ولديك كثير
كثير من
المسؤوليات،
والكهنوت
مسؤولية
إضافية، لذا،
أتمنى عليك أن
تحمل بطيخة
واحدة جيداً
بدل أن تحمل
اثنتين وتتعب.
يخبر
أبونا مهنا
ذلك مبتسماً
للتاريخ
والذكريات والنصيحة
والمسار
مضيفاً «هو
الروح القدس
يقودنا في هذه
الحياة. والدي
ربانا، ونحن
تجلى فينا
توقه لدخول
الكهنوت،
فدخلت عام 1948
الرهبنة مع
شقيقي الأب
غسطين (يصغره
بعشرة أعوام)
وثلاث من
«خياتي» هنّ
جنفياف
وكاترينا وأمانة
دخلن الدير
أيضا وأصبحن
راهبات. خالتي،
شقيقة
والدتي،
راهبة أيضاً
وصوتها جميل
جميل كم كنت
أحبها. كانت
في دير
ماريوسف
جربتا.
الراهب
الدكتور…
المسافر
هل
قرار دخول
الرهبنة كان
سهلاً؟ يضحك
قائلاً: حصل
ذلك من زمان.
دخلت الرهبنة
في صف الاول متوسط.
كان أبي وأمي
قديسين. كانا
يتناولان
الخبز والزيت.
نلتُ الدكتوراه
في علم
الفلسفة في
روما، وذلك
بين العامين 1958
و1962، وموضوع
أطروحتي كان
«الجانب المعرفي
للحقيقة لدى
إبن سينا».
وظهر ميلي نحو
الماورائيات
«الميتافيزيقيا».
كنت أبحث
دائما عن
الحقيقة.
بقيتُ في روما
ثلاث سنوات
ونصف السنة.
وكنت أنتقل
الى ألمانيا
أو فرنسا في
الصيف لتأمين
الخدمة بدل
كهنة الرعايا
الذين يأخذون
إجازة. أمضي
الصيف هناك
فلا أدفع لهم
ولا يدفعون
لي». يتمهل
قليلاً كأنه
تذكر شيئاً.
ينظر إليّ.
ينظر من الشباك
الى السماء
ويقول: لبنان
أجمل الدول. هذا
اللبنان ليس
له مثيل يا
نوال. يجوز أن
يحدث فيه ما حدث؟».
دخل
هو الى العالم
الذي أحبّ،
حيث أصبح أكثر
قرباً من
السماء ويسوع.
ويقول:
الإنسان لديه
بعدان أو
إطاران: البعد
الزمني le passage
الذي لا يعي
فيه الأمور
بسهولة. وإذا
كان لديه إيمان
مسيحي حقيقي
يكتفي من
خلاله بالضروري
في الإطار
الزمني ويهتم
في التطلع نحو
الإطار الآخر
الأبدي. أنا
اصبحتُ اليوم
في الإطار
الأبدي. وأنا
عارف أنني
ذاهب الى
الموت الجسدي
سواء أكانت
صحتي جيدة أم
لا، ناجحاً كنت
أم لا، غنياً
أم فقيراً.
كلنا نمرّ
في هذه الحياة
مرور المسافر.
فلماذا نغش
بعضنا البعض؟
بدنا
الخلاص. وفي
مسيرتي نحو
الأبدية
يفترض أن أكون
سعيداً لا حزيناً.
لكن، من يبقى
في الإطار
الزمني، يحيا تعيساً،
ربنا اعطى
الإنسان
ليميّز بين
الخير والشرّ.
خلقنا غير
آلهة. لدينا
نقص وحين
تقولين عن
أحدهم ناقصاً
معناه عنده شرّ.
عنده حاجة.
قال لآدم لا
تأكل من هذه
الشجرة فأكل. حواء أكلت
وأطعمته. وحين
سمعا صوت الله
إختبآ. فقال
لهما: أكلتما
من الشجرة؟
طردهما من
الجنة الى
الأرض. وقال
لهما: لن
أدينكما
فهناك خلاص».
هناك
خلاص ومار
شربل موجود.
يجب أن يتجنب
الإنسان
الخطأ والخطيئة.
وله حرية
إختيار الخير
لا الشرّ. ننصت
إلى صوته
الخافت
المحمّل
بأبعادِ
المحبة
فينشلنا
للحظات من
واقعنا
المحيّر
ويجذبنا نحو
الروح. ونتابع
الإنصات إليه
يروي نتفاً من
سيرة مثمرة
«كنت رئيس دير
مار شربل نحو
تسع سنوات.
ولاحقا، في
العام 2007،
عينوني مرشدا
لراهبات تولا.
حبيبتي نوال
منذ دخلت عالم
الرهبنة «مش
فايق» أنني
ترددت أو
شذّيت عن
النظام
اليومي في كل
حياتي.
الإنسان
الناقص يشذ.
في عنايا أخذت
الحلة بأن
الناس شركاء
ولهم اراضيهم
وبيوتهم. لكن،
لم يطبقوا
القرار حتى
اليوم. الناس «صعبين». الرهبان
أيضاً. والحياة،
بمجملها،
صعبة».
لبنان
المنشود
ذهبتُ
الى العراق.
طلبوني الى
هناك بين عامي
2007 و2013. علّمتُ في
كلية بابل
للكنيسة
الكلدانية
الكاثوليكية.
وأمضيتُ 22
عاما في جامعة
الكسليك
وأسستُ فيها
كلية الفلسفة
والعلوم
الإنسانية في
فروعها
الأربعة.
وهناك، في
الكسليك، كان
يجتمع سبعون
او ثمانون
شخصاً يمثلون
كل الأحزاب
المسيحية.
هناك مسلمون
كانوا معنا
روحياً. كنت
سكرتيراً
(أمين السر) هناك،
أتابع أدق
التفاصيل،
ومعي أربعة أو
خمسة
مستشارين
بينهم الشيخ
وليد الخازن
وخيرالله
غانم. شكلنا
لجنة أنا
سكرتيرها.
نأخذ فحوى
إجتماع ممثلي
الاحزاب
والقوى
المسيحية وننشئ
كراريس
(كتيبات) بها.
كل الأحداث
الموصوفة ضميناها
في 45 كراساً. كل
الخطط
والإستراتيجيات
موجودة فيها».
ماذا
ضمّت تلك
الكراريس عن
إجتماع القوى
المسيحية في
الكسليك؟
يجيب «لبنان
المتميز والمثال
المنشود.
وانظري (يقولها
بحسرة) أين
وصلنا. في
اجتماعاتنا
كان سعيد عقل
وشارل مالك وفؤاد
إفرام
البستاني
وكميل شمعون
وجواد بولس وأنطوان
نجم وإدوار
حنين
وروبير(عبده)
غانم ونسيب
طربيه وسعيد
البستاني
وابراهيم
نجار وبيار
الجميل… كان
إجتماع
اللجنة
العليا مع الرئيس
العام،
إنطلقتْ مع
الأب شربل
قسيس وانتهت
مع الأب بطرس
قزي ثم
الأباتي بولس
نعمان. وكنت
مدبراً مع
الأب نعمان.
كنا رفاقاً في
الطالبية.
إلتقيتُ
الأباتي
نعمان منذ
فترة هو مريض اليوم.
شربل قسيس كان
راهباً
مقداماً
وبطرس قزي كان
قديساً. حياته
حياة قداسة.
لم يجرح أحداً
في حياته».
إجتماعاتنا
كانت تطرح كل
القضايا
المصيرية،
قضايا
المسيحيين
المصيرية،
وكانت تجرى
أسبوعيا.
ويحصل النقاش
حول لبنان وكيف
يرونه
وكيف يفترض أن
يكون. وكيف
كانوا يرونه؟
يجيب: «كنا
نراه موحداً.
بلد الحضارة
والتفاهم بين
مسيحييه
ومسلميه لكنه
في الاساس بلد
مسيحي على أن
نتفاهم مع
المسلمين.
مصيبتنا في
الأساس هي
العقائد
الإسلامية
التي ولدت
لاحقاً. ويستطرد:
هل قليل ما
فعلته بنا
سوريا ونسمع
اليوم أنها قد
تعود. وإيران
أصبحت هنا
أيضاً. يومها
لولا مقاومة
الكسليك لكان
لبنان طار».
ماذا عن
المقاومة
المسيحية؟
يجيب «قاوم
المسيحيون ولولاهم
لما كنا
بقينا. والآن
معرضون
للزوال من
جديد. كنا،
نحن الرهبان،
نساعد
المقاومة
المسيحية.
يأتون
بالسلاح الى
الكسليك
ونوزعه من
عندنا. كنا
بحاجة الى الدفاع
عن الوجود
المسيحي
وشاركنا بذلك
وانتصرنا. نعم
إنتصرنا. لكن،
ما حدث لاحقاً
أن هناك من
خرجوا عن
الخط. فتشوا
عن مصلحتهم
بعدما هدأت
الأحوال. وها
قد وصلنا الى
ما وصلنا إليه.
كان على هؤلاء
أن يقولوا: لا
مش ماشي
الحال منذ ذاك
الحين. كلهم
إستسلموا ولم
يقولوا ذلك.
وحدث ما حدث».
سؤال
عن مار شربل
كم هي
الكنيسة
اليوم قريبة
من ناسها؟
يجيب «لا تسأليني
لا أعرف». لستَ راضياً
تبدو؟ لا
تسأليني. يوم
كنت رئيس دير
عنايا كان
البطريرك
بشاره الراعي
مطراناً في
جبيل.
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير كان
يقاوم بحكمة.
الله يرحم
روحه. نحن
حياتنا ليست
مثل حياة
القديس شربل
الذي كان على
مساحة كل
العالم. حين
كنت رئيس دير
مار شربل كانت
تصلني مكاتيب
من 184 دولة صنع
فيها القديس
شربل عجائب.
هناك أناس
كتبوا عن
شفاءاتهم. ومنذ
خمسة أشهر
شغلتني فكرة
لم أستطع أن
أنزعها من
رأسي. كيف هو
مار شربل؟ كيف
كان يرى
العالم على
مساحة 184 دولة
وهو جالس في
محبسته؟ كيف
كان يعرف
بيوتهم
والمرضى فيها
ويشفيهم؟
وأيقنتُ أن
الحياة
الحقيقية ليست
هنا. هذه
الأفكار
جعلتني أترك
البعد الزمني
وأعيش البعد
الابدي. صرتُ
أفكر أكثر
بالموت وأنا
عارف أني
ذاهبٌ إليه فكيف
سأرى الربّ
الذي خلق
الكون وخلق
الشجرة». يعود
لينظر من
النافذة الى
الأشجار
العملاقة
التي تحوط دير
ميفوق ويقول:
يا لجمال كل
هذه الأشجار. أنظري كم
هناك من
أشجار. كيف
صممها. كل شيء
مصمم في هذه
الدنيا.
والمسيح قال:
لن تسقط شعرة
من رؤوسكم إلا
بإرادة أبيكم
الذي في
السماوات. سرّ
الإنسان كبير
كي يتجسد
المسيح على
هيئة إنسان
ويموت على الصليب.
في المقابل،
نرى الناس يغشون
ويعيثون في
الأرض فساداً.
كل إنسان
خلقه الرب
ووضع له
ضميراً وقال
له: هذا صوتي
وهو ليس
مفروضاً عليك.
قرّر. كل
إنسان عليه أن
يقرر. وساعده
الربّ أكثر
من اللزوم
ليعرف كيف
يختار. قال له
يساعدك وينورك
ويوجهك الروح
القدس».
الفلسفة
والإيمان
نصغي
الى الراهب
المقاوم، الى
أستاذ الفلسفة
الميتافزيقية،
ونسأله: يقال
ان من يدخل
الفلسفة
ويتعمق بها يبتعد
عن الدين؟ فهل
هو كسر
للقاعدة؟
يجيب «خطر
الفلسفة أنها
تجعل الإنسان
يستقلّ ويخال
أنه فهم
الكون. ولا
يوجد فيلسوف
متفق مع
فيلسوف آخر.
هناك تيارات
بعيدة عن
بعضها كل
البعد.
والخطير في
الفلسفة أنها
قد تقود الإنسان
الى
الإستقلال
والإعتقاد
بأنه هو قادر
على تغيير
الكون. في حين
ان الإيمان
شيء آخر.
المؤمنون
البسطاء
يستسلمون
للإله. أنا
كنتُ أعود يوم
كنت أدرس
الفلسفة بين
عامي 1948 و1958 الى
بيت أهلي لأجدهم
يتناولون
خبزاً وزيتاً
وزيتوناً. والصلاة
كانت زوادتهم
الأساسية.
كانوا يطبقون مقولة:
أعطنا خبزنا
كفاف يومنا.
كان إيمانهم
صافياً
وينقادون الى
الله بلا فلسفة.
كانوا مؤمنين
أكثر مني».
أيقن
الراهب توما
مهنا مع الوقت
أن الإيمان ليس
على مستوى
العقل فقط «بل
على مستوى
الرجاء. يعني
أن أؤمن بالله
وبأنني
سالتقي به.
هذا هو رجاء
اللقاء. وهذا
ما ليس مطبقاً
عند الكثيرين.
هناك مليارات
البشر ولا
واحد مثل
الآخر. فهل
عليّ أن
آخذ طعامهم
ومالهم وأعمل
سوء إدارة
وأخرب الدنيا».
مستاءٌ هو
الراهب مهنا
من كل ما يحدث
في لبنان.
فالمسيحيون
الذين التقوا
في الكسليك
ذات يوم كانوا
يفكرون في
لبنان
المستقبل. في
لبنان المسيحي
والمسلم
الحضاري.
ماذا
عن بشير إبن
المقاومة
المسيحية
الذي عملت
الكنيسة
ليصبح
رئيساً؟ يجيب
الراهب توما
مهنا «ضيعانه.
كان يسحر
الموجودين
جميعاً،
بكاريزما غير
عادية، حين
يتكلم. كان
مخلصاً. راح.
دعمناه كثيراً
واحببناه
كثيراً
كثيراً. كنا
متأكدين انه
سيصبح رئيساً
قوياً. ولم
نتوقع أن
ينهار كل شيء.
كان بطلاً
إستشهد. رفعنا
الصلوات كثيراً
من أجله. كنا
نراه المنقذ
للبنان، خشبة
الخلاص،
القبضاي.
هندسنا مبادئ
جمهوريته
لكنه راح».
للمرة
الرابعة
والثمانين
الحسرة لا تزال
تبدو على سحنة
الأب مهنا وهو
يتكلم عن
بشير، عن
الحلم بشير،
والحلم
بلبنان يشبه ما
كان بشير
قادراً على
صنعه. سعيد
عقل كان
موجوداً
حاضراً في
إجتماعات
الجبهة
اللبنانية في
الكسليك.
ويقول عنه
مهنا: «كان
مخلصاً أيضاً
ورأيه
أوريجينال
لبناني مئة في
المئة». وكان
أكثر ما يهم
كميل شمعون
وبيار الجميل
المصلحة العامة.
أما شارل مالك
فأتذكر أنني
ذهبتُ إليه
ذات مرة،
برفقة
الأباتي بطرس
قزي، الى منزله
في الرابيه.
رأيناه يقرأ
تحت الشجرة (يضحك الأب
مهنا ويرتشف
قهوته). كان
بين يديه كتاب
كبير هو
الكتاب
المقدس
باللغة
الإنكليزية،
العهد القديم
والجديد،
وقال لنا: هذه
قراءتي له، من
الجلدة الى
الجلدة،
للمرة
الرابعة الثمانين.
قرأ الكتاب
المقدس 84 مرة.
قراءة الكتاب
المقدس ضرورة.
ليت كل
المسيحيين
يفعلون مثله
أقله مرة».
ان
يعيش الإنسان
93 عاماً
ويستمرّ
مطواعاً للعلم
لهو أمر مثير
للدهشة.
الراهب
المقاوم لديه سرّه
في ذلك «حين
بلغت سن
الثامنة
والسبعين، بعد
رئاستي دير
عنايا، جلست
مع نفسي أفكر:
ماذا يمكنني
أن أفعل بعد
في آخر عمري؟
واتخذت
القرار:
سأترافق بعد
وبعد مع المسيح.
أتتني فكرة أن
الكنيسة وزعت
الكتاب المقدس
على حياة
المسيح،
السنة
الطقسية. الإفتتاحية
ثم زمن
الميلاد وزمن
الغطاس
والعمادة
والصوم
والقيامة
والعنصرة.
فرحت أدرس النصوص
وكتابتها من
جديد. سنتان
في مار يوسف
جربتا، عند
رفقا، أنجزت
نصوص الإنجيل
في 12 كتاباً. كل
يوم نصّ
الإنجيل
وشرحه. ثم أنجزت
رسائل
العنصرة. واليوم،
بالصدفة، كان
النص: لا
تضطرب قلوبكم.
لا تخافوا.
آمنوا بي.
آمنوا بالله».
وأحيانا صدفة
واحدة قادرة
على تغيير حياتنا
الى الأبد.
يعرف الراهب
المقاوم سمير
جعجع ويقول
ممازحاً «لا أعرف
غيره. هو يصلي
كثيراً
وإيمانه كبير.
تزوج عندي في
عنايا. كنت رئيس
الدير. وعدتُ
والتقيتُ به
مراراً بعد
خروجه من
الحبس. تعذب
ودفع أثماناً عن سواه.
هناك سياسيون
آخرون خضعوا
لطموحاتهم وقهروا
المسيحيين».
لا يحب الأب
توما مهنا
الكلام في السياسة
ويقتصر في
كلامه فيها
وفق قاعدة «ما
قل ودل».
نخرج
معه الى بهو
دير ميفوق
الخارجي
وننظر في الأرجاء
ونلمس الهدوء
الكبير
ونسأله: ما
سرّ هذه الأرض
التي أعطت
قديسين
بالجملة؟
يجيب: «المنطقة
مسيحية
مارونية
وسيدة إيليج
في الجوار
رائعة. كانت،
أيام زمان،
مقراً وثنياً،
وكان المارة
يعبرون من
جنوب لبنان وفلسطين
وهم متوجهون
الى تركيا. لا
نعرف بالتحديد
متى تحولت من
مقر وثني الى
مقر إيماني
مسيحي- ربما
على أيام
الرسل- وصورة
سيدة إيليج
أتوا بها من
شمال سوريا.
جميلة جداً.
حدثت هنا
إضطهادات
كثيرة. وتحول
المكان الى
مقر بطريركي.
والآن، هناك
سبعون أو
ثمانون عضواً
( في رابطة
سيدة إيليج)
يعملون بحب
وتضحية من أجل
هذا المكان.
بنوا مماشي
وساحات وهنا
يرقد مقاومون
مسيحيون ضحوا
بعمرهم من أجل
لبنان. اصلي لهم
صبحاً ومساء».
قرر
الأب توما
مهنا أن يثبت
هنا في سيدة
إيليج ويقول:
«أريد أن انهي حياتي
في سيدة
إيليج، أمي
السماوية،
سلطانة السماء
والأرض. وهنا
أيضا أبانا
الذي في
السماوات.
الله الآب. الثالوث.
الذي لا
أنساه لحظة.
وكل يوم أتعلق
به أكثر.
أعترف أن
الكهنة
قصّروا
قليلاً.
الحياة المسيحية
صعبة. وهناك
واحد باع
المسيح
بثلاثين من
الفضة. «خوت» لاحقاً
وشنق نفسه».
يستيقظ
الأب مهنا
يومياً بين
الساعة
الرابعة
والساعة
الخامسة فجراً.
يصلي
ويظل يصلي من
قلب قلبه
ويقول:
«فلنصلِّ
جميعنا
ليساندنا
الله وكي تكون
المؤسسات
عندنا أقوى
روحياً».
ويدعو الناس
الى تنظيم
حياتهم
وقراءة
الإنجيل
وحياة
القديسين
«إنها جميلة
جداً بتجنن».
يضيف «أشعر أن
صحتي ستظل
تساعدني نحو
ثمانية
أسابيع بعد
ريثما انتهي
من كتابة زمن
الصليب. أنهيت
كتابة عشرة
أسابيع ويبقى
ثمانية. بعدها
رح سافر (يذرف
دمعتين) ويضيف
«إذا ربنا
أراد سأسافر
إليه وألحق
أخواتي
وخالتي
وراهبات
ورهباناً
كثيرين
سبقوني».
الموت
مخيف.
المؤمنون
يخافون منه
كالملحدين. فكيف
يطمئنون
إليه؟ يجيب «فليتغذوا
من الله.
وعندها مهما
حدث في هذه
الدنيا لن يؤثر
عليهم. فلا
تضطرب نفوسهم
ولا يخافوا.
ويستطرد:
الإدارة
الزمنية يا
حبيبتي نوال
فاشلة. كلنا
خطأة ما عدا
واحد أتى الى
الأرض هو يسوع
المسيح. الإدارة
صعبة. حتى
الرب فشل في
الإدارة ولم
يتمكن من
تخليص كل الناس».
المذكرات
قال الراهب
المقاوم
الكثير لكنه
لم يقل كل شيء.
أحد عارفيه
يقول: «هو طلب
عام 2005 من
الرهبنة أن
يتنسك لكن ذلك
لم يتحقق له.
وكان من أكثر
الناشطين
أيام الجبهة
اللبنانية
(أمين سر لجنة
الدراسات) وكل
المحفوظات
موجودة في
درجه. وهو
الذي أعطى
الأباتي بولس
نعمان ما سرده
في كتاب
مذكراته في
جزئه الأول.
وهناك وثائق
كثيرة نشرت في
الكتاب بخط
أبونا توما
مهنا. أربعة
رهبان كتبوا
مذكراتهم
متكلين على
كراريس- مدونات-
الراهب مهنا
بينهم
الأباتي بولس
نعمان والأب
مارتينوس
سابا. وهذا
الأخير هو من
أتى بباخرة
الأكوا
مارينا
المحملة
سلاحاً في العام
1975. وهو التقى
رشيد كرامي مع
رئيس حكومة فرنسا
آنذاك
بالصدفة فنظر
كرامي الى
مارتينوس وقال
له: الآن
تذكرت من أنت.
أجابه: لو كنت مكاني
ماذا كنت
فعلت؟».
سئل
الاب توما
مهنا: لماذا
لم تكتب
مذكراتك؟ أجاب:
أعطيتها الى
الأباتي
نعمان. يكفي
ان يكتبها
احدنا. قمة
التواضع هو
هذا الأب.
وزود بالكثير
منها ايضاً
جوزف أبو
خليل.
ما
أبى أن يتحدث
عنه أيضاً هي
الأخطار التي
كانت تحدق به
يوم سافر الى
العراق «كان
يلحق
بالمسيحيين
اينما كانوا
ولا يبالي
بنفسه. ورفض
أن يعود إلا
بعد أن قررت
الرهبنة ذلك
تحت حجة أنه
أصبح كبيراً
في السنّ
وهناك خطر
كبير على حياته.
وهو من كان
وراء كتابة
الأب يوسف
مونس نشيد
الرهبان
المقاتلين.
كان مندفعا
بشكل هائل ولا
شيء يحد من عزيمته.
وكان- ويستمر-
مؤمناً
بالوجود
المسيحي وتحديداً
الماروني، حامل
الرسالة، في
هذا الشرق.
وهو سعى بكل
ما اوتي من
قوة
بالدبلوماسية
والسلاح من
أجل بقاء المسيحيين
الحرّ في هذه
الأرض. وأكثر
ما يزعجه هو
الإشتباك بين
المسيحيين.
ونقلاً عن أحد
عارفي
الراهب:» في خلوة
سيدة البير
الشهيرة (
كانون الثاني
1977) حصل إشتباك
كلامي بين من
يريدون
الفيدرالية
وبين الشيخ
بيار الجميل
الذي قال: لا
للفيدرالية. أما
الراهب توما
مهنا فرأى أن
الدولة
الإتحادية
ستكون الحلّ».
السلاح
أحيانا ضروري
لكن سلاح
الثقافة أقوى.
وها هي حياته
مسار طويل
طويل من
المعرفة
والثقافة
والتقوى والإيمان.
واليوم ما زال
يسأل: «كيف لي
أن أترافق مع المسيح
الى أبد
الآبدين».
وإصداراته
كثيرة: 11 كتاباً
بعنوان «ربي
إملأني منك»
الى عشرات
الاطروحات
والكتب
الأخرى.
ربنا
جميل. إلهنا
لا يوصف.
ووصيته الى
الجماعة:
إفرحوا مع المسيح.
وكلمته
الختامية
كتبها لنا
بخطه: «أخي أختي
بعد التحية من
صميم القلب
والتمني لكم بالنجاح
الحقيقي
اذكركم بان
حياتكم ذات
بعدين زمني
ارضي،
وارجوكم
الإكتفاء
بالضرورة له. وبُعد
أبدي مع الرب
يسوع، مع مريم
العذراء، ومع
القديسين
الذين لا يحصى
عددهم. وأتمنى
أن تؤمنوا
بذلك فلا يكون
إيمانكم
حقيقياً إلا إذا
اقترن
بالرجاء أي
بالوصول بعد
الموت الذي ينتظر
كل منا دون
إستثناء وأن
تباشروا عيش
ذلك الآن
برفقة الله
والثالوث في
المحبة التي هي
إرتباط
بالآخر،
بأيِّ آخر
وبالإكتمال
معه. وأعذروني
عن أي نقص
تقرأونه في
هذا النص».
نقطة
ميّ ما
خَرَبِت
حيّ....الأدلجة
خَرَّبته"!
ساميا
خدّاج/موقع
أكس/15 تشرين
الأول/2025
من
الروشة
لمدينة كميل
شمعون
الرياضية،
ومن تنّورين
لأروقة
المؤسسات،
يُختَطَف
لبنان بين
راياتٍ
عقائدية
وملفّات
غارقة
بالهريان...
بينما
حوِّل
"حزبلّا"
مدينة كميل
شمعون الرياضية،
لساحةٍ
عقائديةٍ تحت
أعلام إيران
وصور مدمّر
بيروت، كان
وزير الزراعة
يوقّع دون قراءة
تفاصيل بريده
العاجل
كوزيراً
للصحة بالانابة
عن وزير خارج
حدود و”صفحة
تشهير” تُطلق
حملة دون أي
تقرير رسميّ،
لتبدأ
العاصفة حيث
تنتهي الدولة:
في غياب
الرقابة
والعقل...
وفجأة،
تتحوّل “نقطة
ميّ” لقضيّة
لا صحيّة لا وطنية
بل سياسية
طائفية
حزبية، يُساق
فيها الناس
كالقطيع بين
تسييس وتذاكي
وتحايل وسط تضارب
معلومات
وتكاثرها،
بينما
الملفات الأخطر
من اللحوم
الفاسدة
لأدوية
السرطان
المغشوشة
والتحرّش في
مدرسة بعلبك
الرسمية
والنفايات وتفاوت
اسعار
والمصارف
المنهوبة
والمعاقبين
دوليا
ومافيات
الموتورات
والصهاريج
والسلاح
تُطوى...
وفقَ
المعلومات،
فالعينة تم
تحليلها في ٦
اكتوبر داخل
مستشفى رفيق
الحريري
بيروت دون معرفة
مصدرها،
والنتائج تم
طيّها حتى بات
وزير حزبلّا
خارج الحدود
لتتحرك
الوزارة للاستحصال
على توقيع
الوزير
بالانابة
حرصا على
صحتنا
المسرطَنة. لا
معلومات ان
كانت البكتيريا
في إجازة
لاسبوع
وتُفعّل"بكبسة
زرّ"!؟
في
هذا المشهد،
تكتمل الصورة
الهستيريّة:
من
أدلجة عقول في
مدينة كميل
شمعون رياضية
لتسييس مياه
تنّورين،
لنكون اليوم
أمام واقع دولةٍ
تُفرّط
بالوعي كما
تُفرّط
بالنقاء...
فمن يزرع في
عقول أطفال أن
الموت بطولة،
هو نفسه من
زرع في مؤسسات
الدولة أن
الفساد "وجهة
نظر"، ومن
يرفع علم
إيران فوق
بيروت لم يخجل
يوماً بِرفع
غطاء الحماية
فوق كل مهملٍ
ومجرمٍ وفاسدٍ
ومرتشٍ...
لبنان
اليوم بلدٌ
بلا مؤسسات،
يُدار
بالوكالة،
وبالعادة
يُحرَّك حسب
مصلحة
المحاور...
فمن
يتغاضى عن
فضائح الدواء
والغذاء
والتهريب
والنفايات
والمستشفيات
المهترأة
والباسبورات،
ومن هدفه
اسقاط حكومة
بأسلوب فاجر وفبركة
ملفات باتهام
وزير خارجية
بالتحرّش ووزير
طاقة
بالباخرة
ووزير صناعة
بكلنا ارادة
(قضية كانت
سمفونية نشاز
لمأجورين
خدمةً
لبلديات
ننتظر
خواتيمها من
القضاء)
واليوم لوزير
من السياديين
ايضا جريمته
التوقيع بلا
علم ولا خبر
ومحاسبته
واجب..وغدا لا
نعلم دور من
الى ان تصرخ
البؤر
الامنية
اسقاط القاضي واجب..يخدم
مشروعًا
واحدًا: تذويب
الدولة في
محورٍ لا يرى
في لبنان إلا
تفصيلًا
صغيرًا على
رقعة محاربة
ايران
لليزيديين...لا
اسرائيل، فالاعدقاء
لوقت الضيق...
نقطة
ميّ لم تخرّب
الحيّ، الجهل
المؤدلج فعل فعلته،
والفساد
المستوطن
فينا يوم
اعدنا تدوير
جراثيم سامّة
في هيكل
مؤسساتنا
اسقط الهيكل
واسقطنا
جميعا في
بؤرهم
المفخخة...
ومن بيروت
لتنّورين،
سقط الهيكل
ونحن لكم من
الشاكرين،
وكيف لا نكون
شاكرين؟ فلا
التربة
صالحة، ولا
ضمائرنا
حاضرة، ولا الموت
كربلائيا
بطولة، ولا
الفساد نهج
لبناء وطن،
ولا طوائفنا
تحمينا ولا
التذاكي
شطارة، بل
جراثيم فتكت
دمّرت نهبت
اغتالت فجّرت...
ونحن
لكم شاكرين،
نعم..الادلجة
خرّبته !
هجوم
البابا لاو
المطمئن على
"نعناوين
مُغرية"
محمد
شبارو/ عرب
نيوز/15 تشرين
الأو/2025
Translated from English
(مترجم عن
الإنكليزية)
في كل لقاء
اجتماعي أو
اجتماع
تقريباً
أشارك فيه في
الوقت
الحاضر،
يتصدر النقاش
سؤال ما إذا
كانت الصحافة
لا تزال تخدم
المجتمع. جميع
الأسئلة
المطروحة والتعليقات
التي تُقدَّم
تشير إلى
تزايد
الافتقار إلى
التوافق حول
الحقائق
وتناقص الثقة.
كل هذا
يأتي بينما لا
أستطيع إخفاء
شعور بالقلق،
والخوف على
الحاضر، وعدم
اليقين بشأن
المستقبل. غالباً
ما أحاول، ومن
الواضح أنني
أفشل بشكل
متزايد، أن
أوضح أننا نمر
بأزمة نحن
جزئياً من
صنعها. إن
ثقتنا في
أنظمة
ومؤسسات
الدولة،
وكذلك وسائل
الإعلام
الرئيسية،
التي لطالما
حافظت على
تماسك
المجتمع،
تتضاءل
جزئياً بسبب
الطريقة التي
نختار بها
استهلاك
المعلومات.
أحد الأمثلة
هو كيف نستخدم
خلاصات
الأخبار التي
يتم تجميعها
بناءً على
بيانات جُمعت
وأعيد ترتيبها
بواسطة
خوارزميات
مشوَّهة في
الغالب وموجهة
لتحقيق ربح
عمالقة
التكنولوجيا.
ولنتفق
على أن هذا
تعاني منه
الدول
والمواطنون
الذين
يتمتعون ببعض
الحريات،
وليس في الفضاءات
الرقمية
المغلقة أو
التي تسيطر
عليها الدولة.
منذ
انفجار
الإنترنت،
تعرضت مبادئه
الأساسية
ونزاهته
لغارات من قبل
قوى مختلفة
أدت إلى تخفيف
وتشويه
الحقائق
وتضليل
الجماهير، خاصة
في المجتمعات
الديمقراطية
الغربية. أصبح
من الصعب بشكل
متزايد حتى
على الصحفيين
الأكثر خبرة
الدفاع عن
الصحافة
ودورها في دعم
مجتمع ديمقراطي
مستنير، آمن
ومتماسك. ونتيجة
لذلك، يقع
الجمهور،
وخاصة
الشباب، في
الطرف المتلقي
للبيئة
المعرفية
والمعلوماتية
المثيرة
والماكرة في
استخدام
نقرات الطعم (Clickbait)،
والتي غالباً
ما تتلاعب
بالحقائق،
وتغير الحقيقة،
وتقلل الثقة
في كل شيء.
لذلك،
كان من
المطمئن رؤية
البابا لاو
يتدخل الأسبوع
الماضي
لإدانة نقرات
الطعم (Clickbait)
باعتبارها
جزءاً
"مهيناً" من
الصحافة. بصفتي
شخصاً عمل في
جمع الأخبار
لمدة ثلاثة
عقود، أعتقد
أن كلمات
البابا لاو
يجب أن يتردد
صداها فينا
جميعاً - حيث
أصبحت بيئة
الإعلام
والصحافة
والمعلومات اليوم
تحت رحمة
الذكاء
الاصطناعي
بشكل متزايد،
مع القليل من
التدخل
البشري أو عدم
وجوده على
الإطلاق. إن
ثقتنا في
أنظمة
ومؤسسات
الدولة
تتضاءل
جزئياً بسبب
الطريقة التي
نختار بها
استهلاك
المعلومات.
يجب أن
يتردد صدى
كلمات البابا
لدى مستهلكي
الإعلام - وهم
الجميع - بقدر
ما يتردد لدى
المؤسسات
الإعلامية،
ومطوري التكنولوجيا،
والمساهمين،
والصحفيين،
وصناع
المحتوى،
والمؤثرين،
وأي شخص لديه
قصة ليرويها.
البابا
لاو، الذي لا
يزال في
الأشهر الستة
الأولى من
حبريته، محق
في رؤية الضرر
الذي يسببه
التضليل،
والمعلومات
الخاطئة،
والأخبار
الزائفة،
والدعاية
الخبيثة. لقد
دعا إلى
الصحافة
باعتبارها
"صالحاً
عاماً يجب
علينا
حمايته" ودعا
إلى "تحرير
الاتصال من
التفكير
المضلل الذي
يفسده، ومن
المنافسة غير
العادلة، ومن
الممارسة
المُهينة لما
يسمى بـ نقرات
الطعم". يجب
على جميع
القادة
الدينيين
والسياسيين
أن يحذوا حذوه
ويحذروا
أتباعهم من
فخاخ نقرات
الطعم، مثل
العناوين
المثيرة
والمُبالغ
فيها التي
تغري القراء
بالضغط على
قصة، بينما
تحذف المعلومات
الرئيسية. هذا
يأخذ الناس
بعد ذلك في
رحلات تجعلهم
أقل إطلاعاً
وأكثر تضليلاً
مما كانوا
عليه عندما
بدأوا. في
خطابه، سلط
البابا الضوء
على أهمية
التقارير
الميدانية من
مناطق
النزاع، مثل
غزة أو
أوكرانيا - وهي
ممارسة تختفي
بسبب تخفيضات
الميزانية والمخاوف
الأمنية.
وأضاف أن
"حرية الوصول إلى
المعلومات هي
ركيزة تدعم
صرح
مجتمعاتنا،
ولهذا السبب،
نحن مدعوون
للدفاع عنها
وضمانها". وادعى
أن "الأحداث
الجارية
تتطلب
تمييزاً ومسؤولية
خاصين، ومن
الواضح أن
لوسائل
الإعلام دوراً
حاسماً في
تكوين الوعي
والمساعدة في
التفكير
النقدي". إنه
محق في رؤية
الضرر الذي يسببه
التضليل،
والمعلومات
الخاطئة،
والأخبار الزائفة،
والدعاية
الخبيثة.
تحدث
البابا لاو
أيضاً عن
التحديات
التي تواجه
وسائل
الإعلام
الإخبارية
بسبب صعود
الذكاء
الاصطناعي،
متسائلاً عن
الكيانات
التي تصمم،
وتبني،
وتشغل،
وتتحكم في
الأدوات التي سرعان
ما أصبحت لا
غنى عنها.
وتساءل عمن
يوجه أدوات
الذكاء
الاصطناعي
ولأي غرض،
داعياً إيانا
جميعاً إلى
"توخي اليقظة
لضمان ألا تحل
التكنولوجيا
محل البشر،
وأن
المعلومات
والخوارزميات
التي تحكمها
اليوم ليست في
أيدي قلة". في
خطابه
للصحفيين،
طالبهم
بالتمسك
بأخلاقيات
مهنتهم من أجل
الصالح العام.
لا شك أن
البابا يخشى
على مستقبل المجتمع
وسلام
البشرية بسبب
تدخل الذكاء
الاصطناعي
إذا تم
التلاعب
بالنظام
لتحقيق الربح
وليس للخدمة. لكن الناس
بحاجة أيضاً
إلى الدفاع عن
حرياتهم وديمقراطيتهم
المكتسبة
بصعوبة من
خلال التمسك
بتفكيرهم
النقدي
والقدرة على
فرز المعلومات
والمحتوى
الجيد من
السيئ. في العديد
من الدول الـ 60
التي أجرت
انتخابات بشتى
أشكالها في
عام 2024، أصبح
القومية
اليمينية تياراً
سائداً. يجادل
الكثيرون بأن
العالم الغربي
وديمقراطيته يعانيان. غالباً ما
تنبع
التهديدات من
قوى عالمية
خبيثة، ولكن
أيضاً من
شركات
التكنولوجيا
الأمريكية القوية
ورجال
الأعمال في
مجال وسائل
التواصل
الاجتماعي.
لقد احتضنت
الحريات
الغربية
هؤلاء الفاعلين،
فقط لترى
إطلاقهم
بسذاجة
لتمزيق
مجتمعاتهم،
وزرع الشكوك
حول العمليات الديمقراطية.
لقد حولوا
المناقشات
التي كانت
ديمقراطية
ومدروسة ذات
يوم إلى
مناقشات
كراهية
وإقصاء باسم
علامة تجارية
جامحة لحرية
التعبير. لكي
تكون لديك
صحافة جيدة،
كما يتمنى
البابا، فأنت
بحاجة إلى
ديمقراطية
ومجموعة
محمية من الحريات.
ولكي
تكون لديك
ديمقراطية
عاملة، فأنت
بحاجة إلى صحافة
حرة وموضوعية
قادرة على قول
الحقيقة للسلطة.
هذه العلاقة تكافلية:
لا يمكن لأحدهما
أن يوجد بدون
الآخر.
إن
إضافة أدوات
الذكاء
الاصطناعي
غير الخاضعة
للمساءلة
وغير المنظمة
إلى هذا
المزيج قد غيرت
المشهد
الإعلامي
والمعلوماتي.
تفشل الدول
الغربية في
مواجهة هذا
التغيير، مما
يؤدي إلى
تزايد انعدام
الثقة
والمظالم في
جميع أنحاء
أوروبا
والولايات المتحدة،
وتعميق الخلل
السياسي
والشقاق الاجتماعي.
هل سيساعد
إنقاذ
الصحافة؟ أم
أننا بحاجة
إلى إنقاذ
الديمقراطية -
وكيف؟ هذا
سؤال ملح آخر
ليس فقط
للبابا ولكن
للسياسيين،
ورجال
الأعمال،
والناس في كل
مكان، وخاصة في
العالم
الغربي.
محمد
شبارو صحفي
بريطاني-لبناني
يتمتع بخبرة
تزيد عن 25
عاماً في
تغطية الحروب
والإرهاب
والدفاع
والشؤون
الجارية
والدبلوماسية.
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كانديس
أردييل:
اكتشفنا أكثر
من 340 مخزناً
للأسلحة في
جنوب لبنان
جنوبية/15 تشرين
الأول/2025
كشفت
المتحدثة
باسم قوات
الأمم
المتحدة في
لبنان “اليونيفيل”
كانديس
أردييل، أن
القرار
الأممي القاضي
بتقليص قوات
حفظ السلام
“الخوذ الزرقاء”
حول العالم
بنسبة 25% يفرض
تحديات كبيرة
على بعثة
الجنوب
اللبناني،
مشيرة إلى أن
المرحلة المقبلة
ستشهد قرارات
صعبة في ظل
توقعات بتأثر
قدرة البعثة
على تنفيذ
ولايتها بشكل
كامل، رغم
الجهود
المبذولة
للتنسيق مع
السلطات
اللبنانية
والدول
المساهمة
لتقليل الأضرار
قدر الإمكان”.
قدرة
الجيش
اللبناني
وأوضحت
أردييل في
حوار مع “إرم
نيوز” أن
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة
داخل الأراضي
اللبنانية تعرقل
سير تنفيذ
القرار 1701
وتحدّ من قدرة
الجيش اللبناني
على الانتشار
الكامل
جنوباً، مؤكدة
أن التعاون
بين
“اليونيفيل”
والجيش لا
يزال قائماً
ومتيناً عبر
دوريات يومية
وخطط مشتركة.
وأشارت
إلى أن
أيلول\سبتمبر
الماضي شهد
سلسلة
انتهاكات
شملت غارات
وهجمات
بالطائرات
المسيّرة،
إلى جانب
حوادث
استهدفت قوات
حفظ السلام،
في وقتٍ تؤكد
فيه البعثة أن
استمرار
وجودها
ومهماتها
الميدانية
يساهم في تخفيف
التوتر ومنع
التصعيد، رغم
محاولات بعض
الأطراف
توجيه الرأي
العام ضدها في
الجنوب.
كيف
سيؤثر توجه
الأمم
المتحدة لخفض
أفراد حفظ
السلام “الخوذ
الزرقاء” في
العالم بنسبة
25%؟
وقالت:
“لا تزال قوات
الأمم
المتحدة في
لبنان “اليونيفيل”
تدرس بدقة ما
يعنيه قرار
خفض أفراد حفظ
السلام “الخوذ
الزرقاء” في
العالم بنسبة
25% بالنسبة الى
عمليات حفظ
السلام في
جنوب لبنان،
غير أننا نعلم
أننا سنواجه
قرارات صعبة
للغاية. نحن
الآن في
المراحل
الأخيرة من وضع
خططنا، وندرك
أن لهذا
التقليص
انعكاسات سلبية
على قدرتنا في
تنفيذ
ولايتنا
بالكامل، وسنعمل
بشكل وثيق مع
السلطات
اللبنانية
والدول
المساهمة
بقوات في
“اليونيفيل”
من أجل تطبيق
أي خفوضات
ضرورية بأقل
قدر ممكن من
التأثير على
سير عملنا،
وسنبذل كل ما
في وسعنا
لضمان الاستمرار
في إنجاز
المهمات
الأساسية
المنوطة بنا”.
هجمات
إسرائيل وخط
نزع السلاح
ورداً
على سؤال، إلى
أي مدى
أثرت هجمات
إسرائيل على
عرقلة خطة نزع
السلاح؟ أكدت
أن “قوات حفظ
السلام تدعم
الجيش اللبناني
في تنفيذ
القرار 1701،
الذي ينصّ على
إقامة منطقة
خالية من
الأسلحة غير
المصرّح بها
بين نهر
الليطاني
والخط الأزرق،
لكن وجود جنود
إسرائيليين
داخل الأراضي
اللبنانية
يحدّ من قدرة
الجيش
اللبناني على
الانتشار
الكامل في
جميع مناطق
الجنوب والقيام
بمهماته على
نحو تام. ومنذ
وقف الأعمال
العدائية،
اكتشفت قوات
حفظ السلام
أكثر من 340
مخزناً
للأسلحة
والذخائر في
جنوب لبنان، وقد
تم إبلاغ
الجيش
اللبناني
عنها للتعامل
معها وفق
الأصول”. وفي
السياق، أكدت
أردييل أنه
“لطالما تمتعت
قوات حفظ
السلام
التابعة لـ”اليونيفيل”
بعلاقات قوية
مع المجتمعات
المحلية في
جنوب لبنان،
ورغم حدوث بعض
حالات سوء الفهم
في أحيان
نادرة، إلا
أنها غالباً
ما تُحل بسرعة
ومن دون
اللجوء إلى
العنف”. وقالت:
“يدرك الأهالي
أهمية الدور
الذي تؤديه
قوات حفظ السلام،
خصوصاً في هذه
المرحلة
الحساسة، ولا تزال
قواتنا قادرة
على أداء
مهماتها الميدانية،
سواء بشكل
مستقل أو
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني. كما
تبقى
“اليونيفيل”
وقيادتها على
تواصل مستمر
مع السلطات
المحلية في
الجنوب لدعم
جهودها في
تعزيز
الاستقرار
والتعافي”.
تسريب
جوازات سفر
الوفد السوري
إلى لبنان يتفاعل..
متري:
تصرف مشين
جنوبية/15 تشرين
الأول/2025
لقي
تسريب جوازات
سفر قيل إنها
لوفود سورية رسمية
دخلت لبنان في
الأسابيع
الماضية،
تفاعلًا عبر
مواقع
التواصل
الإجتماعي. واليوم
الأربعاء،
ردّ نائب رئيس
الحكومة
واعدا إنه سيطلب
تحقيقا في
القضية. لكن
من الذي سرّب
الصور وما قصة
صفحة «أسد
النخبة العلوية».
ماذا
جرى؟
منذ
حوالى شهر،
وتحديدا في 18
أيلول
الفائت، نشرت صفحة
«أسد النخبة
العلوية» عبر
منصة «فيسبوك»
لائحة
بجوازات سفر 7
أشخاص زعمت
إنهم
«دبلوماسيين
سريين» تابعة
لوزير
الخاجية السوري
أسعد
الشيباني.
وكتبت الصفحة
إنه «تم استخراج
جوازات سفر
جديدة
وإرسالهم الى
السفارة
السورية في
لبنان وهدفهم
النيل من
الشخصيات
البارزة في
النظام_البائد
القابعة في
لبنان كما
الطعن
والتشكيك في
مجالسنا
الدينية
والسياسية
ودعم قضية
سجناء رومية الإرهابيين
ودعم الحركات
الإرهابية في
طرابلس
والتبانة
ومحاولة
استجرار
أبناء الطائفة
العلوية عن
طريق أشخاص
نعلمهم
لأعمال
التجنيد وإثارة
الشغب في
الساحل
المغتصب»، في
إشارة إلى الساحل
السوري.
ومن بين من
تم تسريب جوازاتهم
رئيس دائرة
الشؤون
العربية في
وزارة الخارجية
السورية محمد
طه الأحمد،
ومدير إدارة
التنمية
الإدارية في
وزارة
الخارجية السورية
أنس البدوي
ومدير إدارة
شؤون
المغتربين في
وازرة
الخارجية
السورية محمد
عبد السلام.
ومن بين
هؤلاء السبعة
يقدّر أن
اثنين فقط
كانوا بعدها
في عداد الوفد
السوري
الرسمي إلى
بيروت.
الناشطة
السورية
عالية
المنصور،
إحدى أبرز المعارضين
لنظام الرئيس
السابق بشار
الأسد، قالت
عبر منصة «إكس»
أن هذه
الجوازات تم
تصويرها عند
نقطة المصنع
الحدودية بين
سوريا ولبنان.
وردا
على سؤال،
قالت إنه من
الممكن إنها
للوفود
السورية التي
دخلت لبنان
قبل زيارة
الشيباني إلى
بيروت.
وكتبت منصور:
«بالأمس
القريب تسربت
صور جوازات
سفر الوفد
السوري
الرسمي الذي
أتى لبنان
بزيارة
رسمية،
ووصفوا بأشنع الألفاظ،
من ختم جوازات
السفر وسرب
الصور؟ ألا
يحتاج الأمر
إلى تحقيق،
وهل هذه هي
العلاقات
التي ترغب بها
السلطات بين
البلدين؟».
هنا،
ردّ متري على
تغريدتها
بالكتابة:
«هذا تصرف غير
مقبول، بل
مشين. سنطلب
من الجهات المعنية
التحقيق في
الامر.
وسيترتب
عليها ان تضع حدا
لممارسة
كهذه، تسعى
الى التشويش
على الزيارة.
غير ان
العلاقة بين
العاملين
على
تعزيز الثقة
بين
اللبنانيين
والسوريين اقوى
من محاولات
التشويش
والتخريب».
«هيومن
رايتس» تطالب
لبنان السعي
لتحقيق العدالة
للصحفيين الشهداء
جنوبية/15 تشرين
الأول/2025
قالت
“هيومن رايتس
ووتش” الاثنين
إن إعلان الحكومة
اللبنانية في
9
أكتوبر/تشرين
الأول 2025 تكليف
وزارة العدل
بدراسة
الخيارات
القانونية التي
يمكن اتخاذها
عقب الهجمات
الإسرائيلية
على الصحفيين
خلال الحرب
الأخيرة يوفر
فرصة جديدة لتحقيق
العدالة
للضحايا.
وقالت
هيومن رايتس
ووتش إنه، بعد
عامين على الهجوم
الإسرائيلي
المتعمد
المفترض على
الصحفيين في
جنوب لبنان،
الذي أسفر عن
مقتل الصحفي
في وكالة
“رويترز” عصام
عبد الله، ما
يزال ضحايا
جرائم الحرب
في لبنان
محرومين
فعليا من سبل
المساءلة
والعدالة. لم
تتخذ الحكومة
اللبنانية
الجديدة، التي
عُينت في
فبراير/شباط
2025، أي خطوات
ملموسة لتعزيز
المساءلة. قال
رمزي قيس،
باحث لبنان في
هيومن رايتس
ووتش: “كان
ينبغي أن يكون
القتل
المتعمد
المفترض الذي
ارتكبته
إسرائيل بحق
عصام عبد الله
رسالة في غاية
الوضوح للحكومة
اللبنانية
بأن الإفلات
من العقاب على
جرائم الحرب
يؤدي إلى
المزيد من
جرائم الحرب.
منذ مقتل
عصام، قُتل
عشرات
المدنيين
الآخرين في
لبنان في
هجمات متعمدة
مفترضة أو
عشوائية تنتهك
قوانين الحرب
وتشكل جرائم
حرب”.
منذ
ذلك الحين،
قتلت القوات
الإسرائيلية،
بحسب “مراسلون
بلا حدود”،
أكثر من 200 صحفي
في غزة،
العديد منهم
عمدا. مؤخرا،
شنت القوات
الإسرائيلية
أيضا هجوما
على مركز
إعلامي في
صنعاء وقتلت 31
صحفيا
وإعلاميا،
وفقا لـ “لجنة
حماية
الصحفيين”.
في
لبنان، وثقت
هيومن رايتس
ووتش سلسلة من
الهجمات غير
القانونية
وجرائم الحرب
المفترضة
التي ارتكبها
الجيش
الإسرائيلي خلال
الأعمال
القتالية،
منها هجمات
إضافية متعمدة
على
الصحفيين،
وكذلك قوات
حفظ السلام والمسعفين
والأعيان
المدنية.
إقدام إسرائيل
عمدا على هدم
المنازل
المدنية
وتدمير مساحات
شاسعة من
البنية
التحتية
المدنية
الحيوية
والخدمات
العامة،
واستخدام
الأسلحة
المتفجرة في
المناطق
المأهولة
بالسكان، جعل
من المستحيل على
العديد من
السكان
العودة إلى
قراهم ومنازلهم.
كما
وثقت هيومن
رايتس ووتش
استخدام
الجيش الإسرائيلي
الفوسفور
الأبيض على
نطاق واسع ، بما
يشمل
استخدامه
بشكل غير
قانوني فوق
مناطق سكنية
مأهولة،
وإقدامه على
تدمير
المدارس ونهبها
بشكل يفترض
أنه متعمد،
واستخدامه
غير القانوني
للأجهزة
المفخخة. كما
وجدت هيومن رايتس
ووتش أن حزب
الله لم يتخذ
الاحتياطات
الكافية
لحماية
المدنيين في
هجماته على
شمال إسرائيل
بين
سبتمبر/أيلول
ونوفمبر/تشرين
الثاني 2024، حيث
أطلق أسلحة
متفجرة على
مناطق مأهولة
ولم يحذر
المدنيين
بشكل فعال من
الهجمات.
وجدت
هيومن رايتس
ووتش أن
الغارات
الإسرائيلية
التي قتلت عبد
الله وأصابت
ستة صحفيين آخرين
من “الجزيرة”
و”رويترز”
و”وكالة فرانس
برس” كانت
هجوما متعمدا
مفترضا على
المدنيين،
وبالتالي
جريمة حرب.
ووجد تحقيق
أجرته “قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان”
(يونيفيل) أن
دبابة
إسرائيلية
أطلقت
قذيفتين من
عيار 120 ملم على مجموعة
“يمكن التعرف
عليهم بوضوح
على أنهم صحفيون”،
بمن فيهم عبد
الله، في
انتهاك
للقانون الدولي.
قال المحققون
إن عناصر
اليونيفيل لم
يسجلوا أي
تبادل لإطلاق
النار عبر الحدود
بين إسرائيل
ولبنان لأكثر
من 40 دقيقة قبل
أن تفتح دبابة
ميركافا
الإسرائيلية
النار.
كان
الصحفيون
بعيدين تماما
عن الأعمال
القتالية
الجارية،
وكان واضحا
أنهم
إعلاميون،
وظلوا ثابتين
لمدة 75 دقيقة
على الأقل قبل
أن تصيبهم
هجمتان
متتاليتان. لم
تجد هيومن
رايتس ووتش أي
دليل على وجود
هدف عسكري قرب
موقع الصحفيين..
كما أشارت
الأدلة التي
راجعتها
هيومن رايتس
ووتش إلى أن
الجيش
الإسرائيلي
كان يعلم، أو
ينبغي له أن
يعلم، أن
مجموعة
الأشخاص الذين
أطلق النار
عليهم كانوا
مدنيين. في يناير/كانون
الثاني
وفبراير/شباط
2025، انسحب الجيش
الإسرائيلي
من معظم القرى
والبلدات الحدودية
الجنوبية
اللبنانية
التي كان قد
احتلها في
أواخر 2024، لكن
قواته ظلت
متمركزة على
الأراضي
اللبنانية في
خمسة مواقع
على الأقل.
أسفرت
الأعمال
القتالية عن
خسائر
اقتصادية في
لبنان بلغت
قيمتها حوالي
14 مليار دولار
أمريكي، وفقا
لـ “البنك
الدولي”، بما
في ذلك 6.8 مليار
دولار من
الأضرار
المادية
للمباني
وحدها. تحولت
بلدات وقرى
حدودية عدة
إلى أنقاض،
وكان ما يزال
أكثر من 80 ألف
شخص نازحين في
لبنان حتى مايو/أيار
2025.
لم
يدمج لبنان الجرائم
الدولية أو انتهاكات
قوانين الحرب
بشكل كامل في
إطاره
القانوني المحلي.
وعقب زيارته
إلى لبنان في 10
أكتوبر/تشرين
الأول، دعا
المقرر
الأممي الخاص
المعني بحالات
الإعدام خارج
نطاق القضاء
أو بإجراءات
موجزة أو
تعسفية موريس
تيدبول-بينز
السلطات
اللبنانية
إلى “الإبلاغ
عن السلوك
الذي قد يرقى
إلى جرائم دولية،
ومقاضاته عند
الاقتضاء،
وفقا لالتزامات
لبنان بموجب
القانون
الدولي لحقوق
الإنسان،
والقانون
الدولي
الإنساني،
عند الاقتضاء”. على
الرغم من دخول
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل وحزب
الله حيز
التنفيذ في 27
نوفمبر/تشرين الثاني
2024، قُتل 103
مدنيين على
الأقل في
لبنان خلال
الأشهر الـ 10
التي تلت دخول
وقف إطلاق
النار حيز
التنفيذ،
وفقا لـ
“مفوضية الأمم
المتحدة
السامية
لحقوق
الإنسان”. في
مارس/آذار 2024،
أعلنت
الحكومة
اللبنانية
آنذاك قرارا
يمنح “المحكمة
الجنائية
الدولية” الاختصاص
القضائي في
الجرائم
المرتكبة على
الأراضي
اللبنانية
منذ 7
أكتوبر/تشرين
الأول 2023، لكن الحكومة
تراجعت عن
القرار بعد
أكثر من شهر
بقليل. قالت
هيومن رايتس
ووتش إنه
ينبغي للسلطات
القضائية
اللبنانية أن
تباشر
تحقيقات محلية
في الهجمات
غير
المشروعة،
وأن تنضم الحكومة
إلى “نظام
روما الأساسي”
للمحكمة
الجنائية
الدولية
وتقدم إعلانا
بقبول اختصاص
المحكمة قبل
تاريخ
الانضمام،
يشمل الفترة
منذ 7 أكتوبر/تشرين
الأول 2023 على
الأقل. قال قيس:
“يمكن للحكومة
اللبنانية،
وينبغي لها، أن
تفي بمطالب
الضحايا
بالعدالة من
خلال إتاحة
التحقيق في
الهجمات غير
المشروعة
وجرائم الحرب
التي تسببت في
أضرار
ومعاناة لا
توصف”.
الفرق
بين النظام في
اسرائيل
والنظام في
لبنان..
حسن
أحمد خليل/موقع
أكس/١٥ تشرين
الأول ٢٠٢٥
في
اسرائيل: وقف
ترامب، اقوى
رجل على الكرة
الارضية يخطب في
الكنيست..
طالب
ترامب في خطابه
رئيس اسرائيل
ثلاث مرات
باصدار عفو عن
نتنياهو.. "سيد
الرئيس: هيا
اعفو عنه..
هيا.." رئيس
اسرائيل
تجاهل
الموضوع، ولم
ينبس بشفة،
لتلبية طلب
رئيس اقوى
دولة في
العالم، لانه
يحترم نفسه،
ويعلم ان في
اسرائيل نظام
مؤسسات
وقضاء، ورأي
عام يفصل بين
المواضيع
والملفات..
سابقا
استقال اسحاق
رابين من
رئاسة
الحكومة لعدم
التصريح عن
ساعة هدية
وحساب الفين
دولار في
نيويورك..
ودخل
رئيس الوزراء
اولمرت الى
السجن بسبب الفساد..
في
لبنان: خرج
رياض سلامة،
مهندس اكبر
جرائم مالية
في تاريخ
الدول
والبشرية،
والذي رشى
اغلب المجتمع،
وسبب المآسي
لملايين
الناس، خرج من
الاوتيل 5 نجوم
بدون محاكمة،
برعاية كل
زعماء
الطوائف السياسية
والروحية.. والمجلس
النيابي
والحكومة..
ممنوع
المس بالذات
الالهية
للزعماء
الموارنة
والشيعة
والسنة
والدروز، ولا
انتقاد البطاركة
والمفتيين
والشيوخ..
لم
يتم توقيف اي
مرتكب في كل
عمليات نهب
الخزينة
والمصارف..
ومع ذلك ممنوع
اهانة القضاء.
لم
يتم فتح اي من
ملفات الفساد
وسرقة
الاملاك العامة
والمشاعات،
والكهرباء
والمياه، وجرائم
التلوث
والبحر
والنهر
والكسارات
والمطامر
وووو...
من
يحكم في لبنان
هم ارباب
السرقات
ومنهم اصبحوا
في فترات
رؤساء ووزراء
ونواب وزعماء
احزاب.. وما
زالوا مع
ازدياد ازلام
وانصار..
لذلك
كله، انا
احترم عدوي
وقضاءه.. لان عدوي ولو
استبد بنا،
يحترم
مواطنيه..
واخجل
من بلدي
وقياداته.. وقضاءه..
لانهم ايضا
يستبدون بنا،
ويحتقروننا..
واطمح
ان يصبح بلدي
يوما ما مثل
عدوي..
( سيكتشف
القراء من
خلال التعليق
على هذا الكلام
كم ان الجميع،
اي "كلن يعني
كلن"، شركاء
في سرقة
وتدمير هذا
الوطن
الجميل،
وتحويله الى مسخرة
الدول..)
عنوان
المرحلة
الحالية في
لبنان هو حصر
السلاح بيد
اجهزة الدولة
، وحتى الأن
الأمور عالقة
والمواقف لا
تشير إلى انجاز
هذا الأمر .
طوني
أبو
جمرا/فايسبوك/15
تشرين الأول/2025
اتركوا
السلاح بيد
اللبنانيين
ومن ليس لديه سلاح
عليه ان يقتني
سلاحاً. الا
تعرفون ان السلاح
ينشِّط
السياحة ،
ويطوِّر
الصناعة، ويأتي
بالاستثمارات
الأجنبية،
ويرفع مستوى
قطاع
الاستشفاء،
ويصقل قدرات
القطاع
التربوي،
ويخلق فرص عمل
للشباب
اللبناني،
ويكافح
التلوُّث في
البر والبحر
والجو، ويدفع
اللبنانيين
المهجرين
للعودة إلى
وطنهم ، ويعيد
الثقة
والحيوية
والشفافية
للقطاع
المصرفي ،
ويكبح جماح
اليأس لدى
الاجيال ، ويحيي
القطاع
الزراعي ، ويوطد
اواصر الصداقة
مع دول المحيط
والعالم ،
ويجهز على
الفساد
والفاسدين
ويُخرِج
العدالة من
سجنها المزمن
ويطبِّق مبدأ
جميع
المواطنين
متساوون في
الحقوق والواجبات،
وبهذه
الإنجازات
يسود
الاستقرار
ويَعُم
السلام
والازدهار في
البلاد .
ويبقى سلاح
العقل السليم
اكثر أنواع
الأسلحة فعالية
وجدوى.
هل
الآرامية
والبابلية
والسريانية
لهجات عربية؟
'
بيلر
مارون/فايسبوك/15
تشرين الأول/2025
في
زمن تتداخل
فيه الهويات
وتُعاد قراءة
التاريخ،
يطرح بعض
الباحثين
العرب، مثل
محمد بهجت
القبيسي،
نظرية مثيرة
للجدل: أن ما
يُعرف باللغات
السامية—كالآرامية،
البابلية، السريانية،
الكنعانية
وحتى
الأمازيغية—ليست
لغات مستقلة،
بل لهجات
عربية قديمة،
وأن العربية
الفصحى هي
الأصل الذي
انحدرت منه
هذه اللهجات.
يستند
القبيسي إلى
نقوش مكتشفة
في أوروبا
والشرق
الأوسط،
ويُفسّر
أسماء مدن وقرى
ومفردات
مشتركة بين
هذه اللهجات،
معتبرًا أن جذورها
عربية، وأن
مصطلح
"اللغات
السامية" هو تصنيف
استشراقي
يُخفي وحدة
الأصل. ومع
ذلك، الرأي
الأكاديمي
السائد يرى أن
هذه اللغات هي
فروع متقاربة
ضمن عائلة
سامية، لكل
منها تطورها
الزمني
والثقافي،
وأن العربية
ليست "الأم"
بل أخت متأخرة
في هذه
العائلة،
ظهرت بعد الآرامية
والأكادية،
وليس قبلها. تطورت
السريانية من
الآرامية،
وكانت لغة
دينية وثقافية
في الشرق
الأدنى منذ
القرن الأول
الميلادي، بل
قبل ذلك.
استخدمها
المسيحيون
الأوائل في
نصوصهم
الدينية، مثل
ترجمة الكتاب
المقدس إلى
"البيشيطتا"،
وهي النسخة
السريانية
الرسمية للكتاب
المقدس، في
القرن الثاني
الميلادي.
كانت الأديرة
السريانية في
المنطقة
مراكز علمية ولغوية
قبل ظهور
الإسلام. بدأت
العربية
الفصحى بالظهور
كلغة أدبية
في القرن
السادس
الميلادي،
وبلغت ذروتها
مع القرآن
الكريم في
القرن السابع.
قبل
الإسلام،
كانت العربية
تُستخدم شفهيًا
في الشعر
الجاهلي،
لكنها لم تكن
مدوّنة بشكل
واسع أو
معتمدة في
التعليم أو
الدين. وقد
سبقت
السريانية
العربية في
التدوين والتعليم
والدور
الديني. وهذا
لا يُنقص من
مكانة
العربية، بل
يُظهر أنها فرع
متأخر في شجرة
اللغات
السامية،
تطورت لاحقًا
وأصبحت لغة
القرآن
والحضارة
الإسلامية.
الراعي:
البابا لاون
الرابع عشر
سيحمل الى لبنان
رسالة سلام
ورجاء وهذه
الزيارة
ستذكّر جميع
اللبنانيين
بمسؤوليتهم
في الحفاظ على
وطنهم كقيمة
بحدّ ذاته
وطنية/15
تشرين الأول/2025
اشار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي، في
مقابلة مع
"وكالة
الصحافة
الفرنسية"،
الى أن "البابا
لاون الرابع
عشر يزور
لبنان في
أواخر الشهر
المقبل في
"زمن
السلام"،
وسيحمل في
زيارته الى
لبنان السلام
والرجاء".
وأضاف: "أخذ البابا
على عاتقه
السلام
وبرنامجه
السلام، ويأتي
في ظرف توقفت
فيه الحرب في
غزة، ونعيش في
لبنان وقفا
لإطلاق
النار، رغم أن
ثمة خروقات تحصل،
أي أنه يأتينا
في زمن
السلام".
وتابع: "العناية
الالهية
مهّدت له هذا
الطريق ليصل
في أفضل وقت
وفي أجمل وقت،
وأعتقد أنه
سيركّز في هذه
الزيارة على
السلام،
وسيطلب من
لبنان أن يواصل
طريقه نحو
السلام". اضاف:
"يكفي لبنان
حربا منذ
العام 1975 حتى
اليوم، يكفيه
حربا وقتلا
ودمارا وحرب
اسرائيل
الأخيرة مع
"حزب الله"،
وأعتقد
أن زيارة
البابا ستذكّر
جميع
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
بمسؤوليتهم
في الحفاظ على
لبنان كقيمة
بحدّ ذاته".وقال:
"قيمة لبنان
في أن تحافظ
كل فئة من
فئاته على
دورها
وهويتها،
العيش
المشترك يعني
أن للمسيحي
هويته
وللمسلم
هويته. البابا
لا يأتي ليقول
اتركوا
هويتكم بل
عيشوا
هويتكم"،
موضحا
ان "هذا هو
مفهوم لبنان
لدى الفاتيكان،
هكذا يفهمونه
بتعدديته
الثقافية
والدينية".
واشار الراعي
الى ان
"الزيارة
تشكّل متنفسا
كبيرا
للمسيحيين في
لبنان وكذلك
لمسيحيي
سوريا والعراق
وإيران
والأراضي
المقدسة" والبابا
لاون الرابع
عشر هو ثالث
بابا يزور
لبنان بعد
يوحنا بولس
الثاني في
العام 1997،
وبنديكتوس
السادس عشر في
العام 2012
اللذين حظيا
باستقبال
شعبي.
الرئيس
عون: لبنان
الجديد سيبنى
على العدالة
والحقيقة
وقضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا تتجاوز
الانتماءات
السياسية
والطائفية
وحق العائلات
في معرفة
الحقيقة مقدس
وطنية/15
تشرين الأول/2025
اكد رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ان " لبنان
الجديد سوف
يبنى على
العدالة
والحقيقة، وان
قضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا تتجاوز
الانتماءات
السياسية والطائفية،
وبالتالي فان
الحق مقدس لكل
عائلة في
معرفة
الحقيقة عن
مصير أبنائها
المفقودين"،
داعيا جميع
الأطراف
المعنيين الى
"التعاون
والمساعدة
وكسر جدار
الصمت
للمساهمة في كشف
الحقيقة مهما
كانت قاسية". كلام
الرئيس عون
جاء قبل ظهر
اليوم خلال
حفل قسم أعضاء
"الهيئة الوطنية
للمفقودين
والمخفيين
قسرا" اليمين
امامه بعد
صدور المرسوم
الرقم 973 الذي
قضى بتعيينهم
في 27 آب 2025، وهم:
جوزيف سماحة
(قاض في منصب
الشرف)، ندى
الخراط
(محامية من
نقابة
المحامين في
بيروت)، زياد
احمد عجاج
(محام من
نقابة
المحامين في
طرابلس)، سامر
عبد الله (أستاذ
جامعي)،
جبرايل بطرس
مشعلاني (طبيب
شرعي)، ماري
رين أنطوان
صفير (من
الناشطات في
حقوق
الانسان)،
جوزيف عزيز
هليط (من
الناشطين في حقوق
الانسان)،
عبير أبو زكي
حيدر (من
الناشطات في
الجمعيات
الممثلة لذوي
المفقودين)،
نيفين وليد
زرقوت (من
الناشطات في
الجمعيات الممثلة
لذوي
المفقودين).
وردد
الأعضاء
القسم الاتي:
"اقسم
بالله العظيم
ان أقوم
بمهامي في
الهيئة
الوطنية
للمفقودين
وضحايا
الاخفاء
القسري
بامانة
وإخلاص
واستقلالية
وعدم تحيز،
وان اتصرف في
كل ما أقوم به
تصرفا يوحي
بالثقة
والحرص على
سيادة الحق
وحماية حقوق
الانسان
وتعزيزها".وشكر
القاضي سماحة
باسم أعضاء
الهيئة
الرئيس عون
ومجلس
الوزراء على
الثقة التي
اولوها لهم،
وتحدث عدد من
الأعضاء عن ظروف
عمل الهيئة
والصعوبات
التي تواجهها.
الرئيس
عون
وعلى
الاثر رحب
الرئيس عون
بأعضاء الهيئة
وهنأهم على
الثقة التي
وضعها مجلس
الوزراء بهم،
مؤكدا "أهمية
اللحظة
التاريخية في
مسار العدالة
من خلال
معالجة هذا
الملف الإنساني
الشائك"،
وقال: "أدرك
جيدا معاناة
العائلات
التي لا تزال
تنتظر منذ
عقود لمعرفة
مصير احبائها،
وهذا حقها،
ذلك ان قضية
المفقودين والمخفيين
قسرا تتجاوز
الانتماءات
السياسية والطائفية،
وبالتالي فان
الحق مقدس لكل
عائلة في
معرفة
الحقيقة، من
هنا دقة
مهمتكم وصعوبتها
في آن لان
مرور عقود من
الزمن يجعلها
معقدة أكثر
فأكثر. لذلك
لا بد من
تأكيد ضرورة
تعاون جميع
الأطراف معكم
وكسر جدار
الصمت
للمساهمة في
كشف الحقيقة
مهما كانت
قاسية". واكد
الرئيس عون ان
"الدولة سوف
تؤمن كل ما من شأنه
تسهيل مهمة
الهيئة
التزاما
بالقانون الذي
انشأها،
وجعلها هيئة
مستقلة ولها
ضمانات في
عملها، فضلا
عن التزام
لبنان بموجب
الاتفاقيات
الدولية
لحقوق
الانسان،
وانطلاقا من
المهام الملقاة
على عاتقها
لاسيما لجهة
الكشف عن مصير
المفقودين
والمخفيين
قسرا وجمع
المعلومات والوثائق
وانشاء قاعدة
بيانات
شاملة، والتعاون
مع الجهات
المعنية
محليا ودوليا
ودعم العائلات
نفسيا
واجتماعيا
وقانونيا".
واعتبر الرئيس
عون ان "أهمية
عمل الهيئة
تكمن في ارتباط
قضية
المفقودين
بمسار
المصالحة
والسلم
الأهلي والتأكيد
ان معرفة
الحقيقة هي
خطوة أساسية نحو
بناء الثقة
وعدم تكرار
الماضي
الأليم". وشكر
رئيس
الجمهورية
المجتمع
المدني
والمنظمات
"التي ناضلت
من اجل هذا
الملف"، وقال:
"هذه الهيئة
رسالة امل
لعائلات
المفقودين،
فكونوا على
قدر الثقة
التي وضعت بكم
لان لبنان
الجديد سوف
يبنى على
العدالة
والحقيقة".
شربل
الى ذلك،
كانت للرئيس
عون سلسلة
لقاءات سياسية
وتربوية
ورياضية.
فسياسيا،
استقبل الرئيس
عون الوزير
السابق مروان
شربل وعرض معه
للأوضاع
العامة في
البلاد
والتطورات
الأخيرة. وبعد
اللقاء قال
الوزير
السابق شربل:
"ان الاجتماع
مع الرئيس عون
كان مثمرا،
تطرقنا في
خلاله الى عمل
مؤسسات
الدولة
عموما، لا
سيما عمل
الهيئات الرقابية
التي يجب ان
تلعب دورا
أساسيا في انتظام
عمل الوزارات
والإدارات
الرسمية والمؤسسات
العامة. كما
تطرقنا الى
الوضع الأمني
في البلاد.
وتوقفت عند
الموقف الذي
اعلنه رئيس الجمهورية
حول مسألة
التفاوض لحل
المواضيع الأساسية
على غرار ما
حصل في ملف
ترسيم الحدود
البحرية مع
إسرائيل
والذي تم
برعاية أميركية
واممية، وهذا
الموقف يؤسس
في رأيي
لمرحلة جديدة
من العمل
لتكريس
السيادة
الوطنية على كل
الأراضي
اللبنانية.
وقد كان لموقف
الرئيس عون
وقعا
إيجابيا".
عازار
سياسيا
أيضا، استقبل
الرئيس عون
النائب السابق
إبراهيم
عازار وعرض
معه للأوضاع
العامة في
البلاد، لا
سيما في
الجنوب في ضوء
التطورات
الإقليمية
الأخيرة. كما
تطرق البحث
الى حاجات
منطقة جزين
خصوصا والجنوب
عموما".
رئيس
الوكالة
الجامعية
للفرانكوفونية
تربويا،
استقبل
الرئيس عون في
حضور ممثلته الشخصية
لدى المجلس
الأعلى
للفرانكوفونية
الدكتورة
كارلا اده،
رئيس الوكالة
الجامعية للفرانكوفونية
(AUF) سليم
خلبوص مع وفد
مرافق، الذي
اطلع الرئيس عون
على عمل
الوكالة في
لبنان منذ
اكثر من 30 سنة،
لافتا الى ان
"الوكالة تضم
نحو الف جامعة
ومركز أبحاث
بينها مئة
جامعة ومركز
ابحاث في 12
بلدا في منطقة
الشرق الأوسط،
ويشكل لبنان
البلد الأبرز
في المنطقة
لوجود اكثر من
25 جامعة
منضوية في
الوكالة". وأشار
خلبوص الى
"الأهداف
التي تعمل
الوكالة
لتحقيقها
لاسيما تعزيز
الأنشطة البحثية
وتشغيل حاملي
الشهادات
الجامعية، لأننا
نعتبر ان من
اهم المسائل
التي نعمل لها
هي توفير فرص
عمل للشباب كل
في اختصاصه".
وابرز خلبوص
"أهمية الدور
الذي يلعبه
لبنان في الهيئات
الفرانكوفونية
ومنها
الوكالة
الجامعية"، داعيا
الى "مشاركة
لبنان في
المؤتمر الذي
يعقده وزراء
الدول
الفرانكوفونية
للتربية والبحث
العلمي في
دكار بين 3 و6
تشرين الثاني
المقبل".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بخلبوص،
منوها بالعمل التربوي
الهام الذي
تقوم به
الوكالة
الجامعية
للفرانكوفونية،
"لا سيما وان
الفرانكوفونية
هي ركن أساسي
من هوية لبنان
الثقافية
وتشكل جزءا لا
يتجزأ من
تراثه اللغوي
والحضاري"،
وقال: "إن
اللغة
الفرنسية ليست
فقط لغة تواصل
في لبنان، بل
هي أيضا لغة
ثقافة وفكر
وانفتاح على
العالم.
ولبنان كان من
الأعضاء
المؤسسين
للمنظمة
الدولية
للفرانكوفونية
وهو ملتزم
دائما بقيمها
الأساسية
التعددية
والحوار
والديموقراطية".
وأشاد الرئيس عون
بـ"الدور
الذي تقوم به
الوكالة في
دعم الطلاب
اللبنانيين
خصوصا في
الفترات
الصعبة التي
مر بها لبنان،
من خلال برامج
تمويل وتدريب
وتعاون
اكاديمي"،
داعيا الى
"توسيع افاق التعاون
بين الجامعات
اللبنانية
ومؤسسات
التعليم العالي
للفرانكوفونية
في العالم، لا
سيما واننا
نرى في
التعليم
العالي
الفرانكوفوني
فرصة
استراتيجية
لتحفيز
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان". واكد
الرئيس عون ان
"لبنان يضع
خبرته الثقافية
والتربوية في
خدمة الفرانكوفونية
من اجل بناء
عالم اكثر
عدالة وتضامنا"،
مؤكدا "العمل
كي يبقى لبنان
حاضنا للغة الفرنسية
ومنفتحا على
شراكات تعزز
صمود شبابه
ونمو مؤسساته
وازدهار
مستقبله".
الاتحاد
اللبناني
للميني
فوتبول
كما
استقبل
الرئيس عون،
وفدا من
الاتحاد اللبناني
للميني
فوتبول برئاسة
رئيس الاتحاد
أحمد دنش الذي
أطلع رئيس الجمهورية
على مشاركة
لبنان في كأس
العالم للميني
فوتبول
للسيدات الذي
جرى في إربيل
في العراق بين
16 و 23 أيلول
الماضي،
وأحرز فيه
فريق السيدات
اللبناني
المركز
الثالث.
دنش
في مستهل
اللقاء، توجه
دنش بكلمة الى
الرئيس عون، لفت
فيها إلى أن
"الاتحاد
اللبناني
للميني فوتبول
شارك للمرة
الأولى في كأس
العالم على مستوى
منتخب كرة
القدم
للسيدات. وهي
سابقة على مستوى
لبنان
والعالم
العربي،
خصوصا ان لبنان
حصل على
المركز
الثالث في هذه
البطولة. وهي المشاركة
الأولى
للاعبات على
مستوى البطولات
العالمية،
وهن بالفعل
سفراء
الرياضة في
لبنان،
لاسيما
بالامكانات
المتواضعة
التي لدينا،
ولم يقصرن في
الجهود التي
بذلنها،
وخسرن في
النهاية أمام
منتخب
البرازيل. كما
فازت حارسة
المرمى
ميريام
رومانوس بلقب
أفضل حارسة في
كأس العالم،
وكذلك اختيرت
اللاعبة ليا
الدويهي بين
أفضل
الهدافات في
البطولة.
ويسرنا اليوم
أن نهدي فوز
لبنان
بالمركز
الثالث،
والانجاز
حققته
اللاعبات الى
فخامتكم،
ونتطلع في العام
المقبل إلى
احراز كأس
العالم في
الميني فوتبول
للسيدات".
الرئيس
عون
ورد
الرئيس عون
مهنئا
اللاعبات
والاتحاد على
هذا الإنجاز،
معتبرا أن
"هذا الفوز هو
فوز للبنان"،
وقال: "وفقا
للامكانات
تقاس
الإنجازات،
وتحقيق المركز
الثالث
عالميا
بإمكانات
متواضعة، هو
بالنسبة إلي
انجاز أهم من
كأس العالم.، وقد حققتن
النصر
المطلوب،
ورفعتن اسم
لبنان في هذه
اللعبة في
العالم، ما
يساعد على
تصحيح صورة
لبنان كبلد
للفساد
والعنف. لبنان
يفتحر بكم،
وانا افتخر
بكم، وبوجود
اشخاص مثلكن
لبنان سينهض من
جديد، ويشع في
كل العالم".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 15 تشرين
الأول/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
لقد
خُلِقنا لكي
نفرح بالحياة
وبالحياة الوافرة
(يوحنا
١٠، ١٠). هذا
الشوق العميق في قلبنا
لا يجد جوابه
النهائي في
السلطة أو الامتلاك.
وحده يسوع
القائم من بين
الأموات هو النبع
الذي يروي
العطش
اللامتناهي
للكمال الذي
يسكبه الروح
القدس في
قلوبنا.
مارك
إليان
https://x.com/i/status/1978067238369341483
في
أقلّ من
دقيقتين،
يشرح الأب
داني درغم ببراعة
ووضوح المعنى
الحقيقي
لعبارة
"لبنان الرسالة". من
الضروري أن
يستمع بعض
السياسيّين
اللبنانيّين
لهذا الكلام
قبل تكرار
عبارات لا
يدركون معناها
وأبعادها. الأب
داني درغم
قيمة مضافة
للفكر
المسيحي
الشاب وللحوار
الديني
والسياسي في
لبنان والشرق
الأوسط.
مجدى
خليل
https://x.com/i/status/1978402546998751630
جولد
مائير
لولا حرب ٦٧
لبقيت غزة
تتبع مصر
والضفة تتبع
الأردن، ولما
تذكر أحد
الفلسطينيين. حدود ٦٧
اصبحت مقدسة
عند العرب فقط
عندما اصبحت
تابعة
لإسرائيل.
فؤاد الأشقر
انا
موجود
بالخارج لذلك
لم اشارك
بالجناز بضبيه
وقد اعلمت
العميد روكز
والعميد ندر
بذلك. كل ما كتبه
رفاقنا
العسكريين عن
ذكريات ١٣
تشرين صحيح ونطلب
الرحمة
لشهدائنا
الأبرار. ولكن
علي ان اوضح
نقطةعما جرى
في ذلك الصباح
من الناحية
العملاتية وتسبب بشل غرف
العمليات
وبالتالي
فقدان
الأتصال
بجميع
الوحدات
المنتشرة على
الجبهات :
اعتبارا من
ساعات الفجر
تعطلت
اتصالات الموتورولا
كون تدخل
الكتروني
اوقف عمل محطات
التردد
المنتشرة في
منطقتنا وهذا
عمل مخابراتي
اميركي او
سوري او
اسرائيلي
ونتج عنه
بالتالي فقدان
الأمرة
والتنسيق بين
القيادة والمراكز
.
شارل
شرتوني
إرهابيو
حماس يمعنون
قتلا
وإعدامات
ميدانية
بالغزاويين
بعد أن دمروا
القطاع.هذه
الصورة
الحقيقية
للمنظمات
الفلسطينية التي
دمرت فرص
السلام
وأعدمت
الفلسطينيين
جورج
صبرا
خلال
الأيام
الثلاثة
الماضية ،
شهدت عدرا ، سرمدا
، إزرع ،
اللاذقية ،
خان شيخون ،
عمليات اغتيال
وخطف لمدنيين
، دون معرفة
الأسباب والجناة
الفاعلين . ما
يطرح قضية
السلاح
المتفلت ففي
دائرة
الاهتمام
العام ، ويضعها
على رأس
أولويات
الحكومة .
جلبرت
يونس
هيدا
كلام جوهري،
ولذلك انا
اصلي لرفاقي
الشهداء في
وحدتي ولم اعد
أشارك في اي
من القداديس
المتفرعة،
فيما العمق
الوجودي في
خطر فعلي،
والزمن
والوضع
المأساوي
لوجع الناس لم
يعد يحتمل
شوفة الحال
والتعالي
والتفاخر،
بينما اخوتنا
يتألمون. هذا
الشعب إضافة
إلى
أعراضِنا، دافعنا
عنهم بالدم
ايام الحرب،
فكيف نتقبل أن
تباع في سوق
الشحادة
والنخاسة
والرقيق زمن السلم
والاستسلام
والانبطاح كي
نستطيع أن نستمر.
هنا ادع أرقام
الهجرة
والولادات
والوفيات
والزواج
والعنوسة
والحوادث
والنازحين والبطالة
والانتحار
والبيوت التي
تقفل وحدها
تتكلم،
والشاطر
بيستوعب
وبيفهم حسرة
الكثيرين من
المقاومين في
أيام المحل
محمد
الأمين
اشتراط
رئيس مجلس
النواب،
ممثلا عن
الثنائي المسلّح،تمرير
الموازنة
مقابل إدراج
ميزانية
لإعادة
الإعمار عبر
دولة مفلسة،
هو تهرب من
تلبية مطالب
الناس
وتحميلهم
نتائج
السياسات
الفاشلة،
وسعي لتوظيف
المال
انتخابياً.
مكرم
رباح
انسحاب عام 2000 لم يكن
انتصارًا
إلهيًا بل
انسحابًا سياسيًا
إسرائيليًا.
حزب
الله بنى
سرديته على
الوهم، بينما
الحقيقة
تفضحه: “بيت
العنكبوت” هو
بيتهم هم، لا
غيرهم.
المقابلة الكاملة: https://youtube.com/watch?v=gTdWU-yK3g8
يعرب
صخر
إحذروا
كلمات ترامب
عندما يشيد
بشخص أو بموقف
أو بحالة؛ فهو
مبدأه
#فن_التفاوض
في خدمة #فن_الصفقة؛
يساوي بين
الأطراف وبين
المتناقضين
كي يمرر الصفقة،
وعندما يثني
عليهم يجرهم
كي يقابلوه بالتجاوب،
فيكون قد
قيدهم بموقف
هو يعرف أنهم
لا يلتزمون به
قبلها، كي
يلتزموا به
بعدها.
نانسي
لقيس
بقينا
أنا وجويس
أسبوعًا
نتحدث عن الأدوية
المزوّرة
لمرضى
السرطان. أرسلت
بلاغًا
وتقريرًا إلى
الإنتربول
لملاحقة
القاتلة ماريا فواز،
ولم نسمع أي
بيان لا من وزير
الصحة، ولا من
أي جمعية، ولا
من رئيس الجمهورية،
ولا من رئيس
الحكومة. السبب؟
المتورطون
من أصحاب
النفوذ، منذ
ذلك الحين، لم
نسمع شيئًا عن
من زعموا أنهم
أوقفوا
المتورط،
شقيق وزير
المالية
السابق. لكن
اليوم، قضية
مياه تنورين
فجّرت
ضمائرهم! حتى
وجعنا مسيس،
وموتنا
مسيس…بلد
بحاجة إلى حرق
لينفض عنه
غبار الفساد. كرمال مرضى السرطان
نانسي اللقيس
ريمون
شاكر
ذكرت إحدى الصحف
أنّ عدد
جوازات السفر
المزوّرة الصادرة
عن أمن عام
بعلبك
لمطلوبين
للعدالة بلغ
نحو (73). فردّت
المديرية:
العدد مُبالَغ
به، من دون أن
تذكر العدد
الحقيقي! فهل
هذا سرّ
استراتيجي؟
وضاح
الصادق
يعطي
الحزبُ
إسرائيل ما لم
تحلمْ به في
تاريخها: حرب
إسناد منحتها
ذريعةً لضربِ
لبنان، وامعان
في تقويضٌ
وإضعافٌ
الدولةِ
ومؤسّساتِها،
وهذا أكثرُ
ممّا يحلمُ به
الإسرائيليّون،
وتحويلُ صراعٍ
تاريخيٍّ
عربيٍّ مع
دولةٍ محتلةٍ
إلى احتكارٍ
عقائديٍّ
يعتبرُ كلَّ
مَن هو خارجَه
عميلًا، ثم
بعد نهايةِ
المحورِ يصر
الحزب على ان
يُقدَّمُ
لبنانُ على
طبقٍ من ذهبٍ
بعدما
اختُزلَ
الصراعُ
بصخرةٍ
وجمعيّةٍ
وتظاهرةِ
درّاجاتٍ
واستفزازٍ
لمعظمِ
شرائحِ المجتمعِ
اللبناني. قوة
إسرائيلُ
الخارقة التي
ظهرت بها،
يعززها اداء
وممارسات مَن
يدّعون
خصومتَها،
لتظهر دولةٌ
قويّةٌ تحمي،
وتفاوض،
وتنتصر.
جورج
صبرا
منذ
العاشر من
آذار ،
حين وقع
الرئيس الشرع
وقائد قسد
مظلوم عبدي
الاتفاق
المشترك ،تم
عقد العديد من
الاجتماعات
بين الطرفين
.واقتصر
الإعلان عنها
على
العموميات
كموعد
الاجتماع
ومكانه
وأسماء
الحاضرين .
فمتى يحصل
السوريون على
حقهم في معرفة
ما يجري بالفعل
بين الطرفين
في هذه
المحادثات ؟ !
داني
عبد الخالق
زمن
الطاعة
انتهى... زمن
الوعي بدأ البحث
عن حكمت هجري
لجبل
لبنان،،، دروز
لبنان اليوم
أمام منعطف
تاريخي: إما
أن يبقوا أسرى
الزعامة
التقليدية
التي ترفع
شعارات الإسلام
السياسي، أو
أن يكتبوا
صفحة جديدة من
تاريخهم،
يختارون فيها
زعامة من
الشعب، لا
زعامة مفروضة
عليهم من
“الباب
العالي”.
هاروتيون
كوك كوزيان.
إنّ المشروع
المقدَّم من
وزارة الخارجية
والمغتربين
يهدف إلى ضمان
حق اللبنانيين
في الاغتراب
بالاقتراع،
تمامًا كما هو
حق المقيمين
في الداخل،
وعلى الحكومة
مجتمعة أن
تتبنّى هذا
المشروع
مشروع
قانون معجل من
وزارة الخارجية
لالغاء
المادتين 112 و 122
في قانون الانتخاب.
مصطفى السيد
خروج
سعد_الحريري
من المشهد
السياسي ما
إجا من فراغ، السعودية
ملّت من لعب
الحريري
المزدوج، يوم مع
حزب الله ارهابي ويوم
ضدّو،
وما
عادوا
شايفينه زعيم
سنّي قوي، بل
حدا متردّد
واخد دور
السُني
المعتدل
الكيوت بالـ2017
لما استدعوه
عالرياض، كان
رسالة واضحة
إنّو خلص…
اللعبة انتهت.
السعودية
كانت بدها
موقف حازم
منو، بس
هو ضَبّ ديلو،
ورجع ع بيروت
يبرّر
ويتراجع،
وبيّن إنو ما
إله كلمة.
بعدها
وقفوا الدعم
عنه وعن
شركاته،
وتركوه يواجه
مصيره، لأنّو
بالنسبة
لإلن،
الحريري ضاع
بين إيران والسعودية،
وما قدر يرضي
حدا.
واليوم
صار واضح إنّو
سعد الحريري
خلص زمانو،
ومش بس خسر
دعم
السعودية، خسر هيبتو
كمان.
غسّان
شربل
لم
تنجح طائرات
بوتين في قتل
احمد الشرع في
إدلب وها هو
يستقبله
رئيسا لسوريا.
سامي الجميل
حزب الله بات
يسلّم كل يوم
مخازنه
وأنفاقه
وصواريخه،
لكنّ المضحك
أن قياداته
يخبروننا كل
يوم أنهم يرفضون
تسليم السلاح.
حزب الله واقع
في ورطة فكرية
وايديولوجية
واخلاقية
تجاه نفسه
وبيئته فهو
تخلّى عن
مبرّر وجوده
ولم يعد
قادرًا على
تحرير القدس
والدفاع بوجه
إسرائيل.
محمد
كولو
https://x.com/i/status/1978125715137564858
اختفت
ابتسامة
الجولاني بعد
سخرية
الصحفية الأمريكية خلال
مقابلةٍ
أجرتها
مراسلة قناة
«سي بي إس» مع
الرئيس
الانتقالي
السوري
الجولاني(أحمد
الشرع)، قالت: «حين
التقيتَ
بترامب في شهر
مايو، وصفك
بأنك أنيق،
حازم، وصاحب
ماضٍ قوي.»
الشرع
(مبتسمًا): «أتشكّين
في ذلك؟» الصحفية:
«لا أشك في
ماضيك القوي،
ولهذا السبب
صنّفتك
الولايات
المتحدة
إرهابيًا.»
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 15-16 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية الكندية
باللغة
العربية ليوم
15 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148217/
ليوم 15
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 15/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148221/
For October 15/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى على
يمين الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@everyone
@followers
@highlight