المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 13 تشرين
الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october13.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ لَمْ
تَقَعْ في
الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عيد
الشكر في كندا
وآيات من
الكتاب
المقدّس تحكي
فرح فضيلة
الشكر
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/عند
بري بالمصيلح
وبغيرها
إسرائيل عم
ترد ع عهركم
وفجوركم وعنترياتكم
ودجل
مقاومتكم
الياس
بجاني/أعرف
عدوك الأخطر
الذي هو أصحاب
شركات الأحزاب
وقطعانهم
الياس
بجاني/يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون حربائي انت آخر
همك ما تسميهم
شهداء حزب
الله أو حماس.
الياس
بجاني/كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
والأسئلة!!
عناوين الأخبار
اللبنانية
آيات من
الكتاب
المقدس تحكي
فضيلة الشكر
بأبهى صورها
ومعانيها
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الكاتب
والصحافي
بشارة شربل/ضربة
"المصيلح"
منعاً اسرائيلياً
واضح المعالم
لبدء مسار اعادة
الاعمار
معدات
هندسية
استخدمها حزب
الله
الإرهابي بهدف
إعادة ترميم
البنى
التحتية
العسكرية في القرى
الحدودية/افيخاي
ادرعي/موقع
أكس
إبعاد
مشتبه فيهم
حاولوا اعادة
اعمار
بنية تحتية
عسكرية لحزب
الله
الإرهابي في كفركلا/افيخاي ادرعي/موقع
أكس
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب سيعمل من
خلال السفير
عيسى على
اتفاق جديد....ما
بعد غزة:
السلام أو
استمرار عدم
الاستقرار!/أمل
شموني/نداء
الوطن
ترمب يعلن انتهاء
«حرب غزة»
ويتوقع صمود
وقف إطلاق
النار
قال إنه سيجري
تشكيل «مجلس
سلام» على نحو
سريع من أجل
غزة
نتنياهو يحذر من
«أعداء»
يخططون
لمهاجمة
إسرائيل مجدداً
قال إن
الدولة
العبرية
حقّقت «انتصارات
هائلة» لكن
«المعركة لم
تنته بعد»
عراقجي: لن نشارك في
قمة شرم الشيخ
ولن نتواصل مع
من هاجموا
شعبنا
عاجل
رئيس الأركان
الجنرال ايال
زامير في
رسالة إلى
قادة وجنود
جيش الدفاع
عشية تحرير
المختطفين: في
السابع من
أكتوبر خرج
جيش الدفاع
إلى حرب
وجودية صعبة
ومؤلمة
وانتصر/افيخاي
ادرعي/موقع
أكس
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا
وراء استهداف المصيلح
أمس؟…. قصف
المعارض
القريبة من
قصر الإستيذ نبيه
وانكشاف
خزعبلات
قبعاته
والأرانب/الكولنيل
شربل
بركات
في صبيحة
اليوم ال2096 على
بدء ثورة
الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
العونيّون والممانعة:
سيكولوجيا
صداقة/هشام بو ناصيف/نداء
الوطن
من تعليق
المجلس إلى
تصحيح المسار:
إليكم لبنان
وسوريا بعد 20
عاماً...آن للبنان
أن يتحرر من
إرث آل الأسد/نخلة
عضيمي/نداء
الوطن
عندما
ينعى بري
قانون الفجوة
المالية/أنطوان
فرح/نداء
الوطن
13
تشرين صمد
العسكر
وخذلهم
القائد/جان الفغالي/نداء
الوطن
الإيجابية
السعودية
أمنية -
تجـــاريّة
لا سياسيّة/ألان
سركيس/نداء
الوطن
«الاختراق
التاريخي» بين
الاستقرار
والتسوية/سام منسى/الشرق
الأوسط
"حزب
الله" يطلب
التفاوض
المباشر على
سلاحه أسوة بـ "حماس"/شارل
جبور/نداء
الوطن
وقف
إطلاق النار...
فرصة تاريخية
للعرب/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
"حزب
الله" يطلب
التفاوض
المباشر على
سلاحه أسوة بـ "حماس"/شارل
جبور/نداء
الوطن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كفاكم
تبعية ايها
القطيع
السياسي
الحاقد/عبدالله
الخوري/فايسبوك
المبارزات
الكلامية
وتَسابُق لدى
ما يُسمّى بـ"جماعة
الممانعة" في
استنكار
الاعتداءات/سمير
جعجع/موقع أكس
بري:
الرسالة
الإسرائيلية
وصلت لكن أين صدقية
الراعي
الأميركي
لاتفاق وقف
النار؟
قال
لـ«الشرق
الأوسط»: إن
الرد عليها
بوحدتنا... والإصرار
على إعادة إعمار
القرى
الحدودية
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 12 تشرين
الأول /2025
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ لَمْ
تَقَعْ في
الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ كَثِير
إنجيل
القدّيس يوحنّا12/من20حتى28/كَانَ
بَينَ
الصَّاعِدِينَ
لِيَسْجُدُوا
في العِيد،
بَعْضُ
اليُونَانِيِّين.
فَدَنَا
هؤُلاءِ مِنْ
فِيلِبُّسَ
الَّذي مِنْ
بَيْتَ
صَيْدَا
الجَلِيل،
وسَأَلُوهُ
قَائِلين:
«يَا سَيِّد،
نُرِيدُ أَنْ
نَرَى
يَسُوع». فَجَاءَ
فِيلِبُّسُ
وقَالَ لأَنْدرَاوُس،
وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ
وفِيلِبُّسُ
وقَالا
لِيَسُوع.
فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً:
«لَقَدْ
حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ ٱبْنُ
الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة، إِنْ
لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي بِثَمَرٍ
كَثِير. مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ
يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ
يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ أَكُونُ
أَنَا،
فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي.
مَنْ
يَخْدُمْنِي
يُكَرِّمْهُ الآب.
نَفْسِي
الآنَ
مُضْطَرِبَة،
فَمَاذَا أَقُول؟
يَا أَبَتِ،
نَجِّنِي
مِنْ هذِهِ
السَّاعَة؟
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ هذَا
بَلَغْتُ
إِلى هذِهِ
السَّاعَة!يَا
أَبَتِ،
مَجِّدِ ٱسْمَكَ».
فَجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول: «قَدْ مَجَّدْتُ،
وسَأُمَجِّد».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
عيد
الشكر في كندا
وآيات من الكتاب
المقدّس تحكي
فرح فضيلة
الشكر
الياس
بجاني/13 تشرين
الأول / 2025
“اشكروا
في كل شيء،
لأن هذه هي
مشيئة الله في
المسيح يسوع
من جهتكم” (01
تسالونيك05/18)
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/5182/
تحتفل
كندا، في ثاني
اثنين من شهر
تشرين الأول
من كل سنة،
بعيد الشكر Thanksgiving
Day،
وهو من أعرق
الأعياد
الوطنية
والروحية في تاريخها،
إذ يجتمع
الناس في هذا
اليوم لتقديم الشكر
لله على
عطاياه
وبركاته
وخصوبة الأرض وغلالها
الوفيرة.
هذا
التقليد الذي
يجمع بين البساطة
والقداسة،
يعود إلى مئات
السنين، حين كان
المزارعون
الأوائل
والسكان
الأصليون — من
الهنود الحمر
— يحتفلون بعد
موسم الحصاد
بتقديم
القرابين
والشكر
للآلهة التي
كانوا يعبدونها،
عرفانًا
بجميل العطاء
ووفرة القوت. ومع مرور
الزمن، تحوّل
هذا التقليد
إلى عيد وطني
وروحي يرمز
إلى الامتنان
لله، الخالق
وواهب الحياة.
إنّ
كلمة “الشكر”
وردت في
الكتاب
المقدّس
حوالي 181 مرة،
وهذا ليس
عبثًا، بل
دلالة على
أهميّة هذه الفضيلة
في علاقة
الإنسان
بخالقه.
فالسيد المسيح
نفسه شكر الآب
في كل مناسبة،
كما شكر
الأنبياء
والرسل عبر الأجيال
الله على
عطاياه
وخلاصه
ومحبته. الشكر
في جوهره ليس
مجرّد كلمة أو
طقس، بل ثقافة
إيمانية
وروحية
تُهذّب أخلاق
الإنسان
وتزرع فيه
التواضع
والعرفان،
وتجعله يرى في
كل ما يملك
نعمة لا
استحقاقًا.
في يوم
عيد الشكر، يجدر بنا
أن نرفع
قلوبنا قبل
أيدينا، وأن
نتذكّر أن كل
عطية صالحة هي
من عند أبي
الأنوار
(يعقوب 1:17). نشكر
الله على نعمة
الحياة، على
العائلة والأصدقاء،
على الصحة
والأمان، على
الأوطان التي
تحتضننا،
وعلى كل تجربة
نمرّ بها،
لأنها فرصة للتقوّي
بالإيمان
والنموّ
بالمحبة.
فالشكر لا
يكون فقط في
أيام الفرح،
بل أيضًا في
أوقات الألم،
لأنّ الإيمان
الحقيقي يُثمر
حين نشكر في
كل حال، كما
قال بولس
الرسول: “لكن
اعلم هذا أنه
في الأيام
الأخيرة
ستأتي أزمنة
صعبة، لأن
الناس يكونون
غير شاكرين، دنسين.” (2 تيموثاوس
3:1-2)
إنّ عدم
الشكر هو
علامة جحود
وانفصال عن
الله، فيما
الشكر الدائم
هو تعبير عن
حضور الله في
القلب. من
يشكر يعيش
بسلام، لأنّه
يدرك أن يده
ليست مصدر
العطاء، بل يد
الله التي
تعمل فيه ومن
خلاله. ومن
لا يشكر، يكون
في غربة عن
ذاته وعن
الناس، لأنّ
الجحود يقتل
الفرح ويعمّق
الأنانية.
فلنطلب
من الرب في
هذا اليوم
المبارك، أن
يمنحنا
قلوبًا شاكرة
وألسنة حامد،
وأن يعلّمنا
أن نرى في كل
شيء وجه
نعمته.
فبالشكر تدوم
النعم، وبدونه
تذبل الأرواح.
ولنتذكّر
دومًا أن
الشكر ليس
موسميًا بل
أسلوب حياة، يعبّر
عن إيمان عميق
وثقة مطلقة
بالله الذي يرعانا
في كل حين.
في
أسفل النص عدد
من الآيات
الإنجيليّة
من العهدين
القديم
والجديد،
تتكلّم عن
فضيلة الشكر
بأبهى صورها
ومعانيها،
وتؤكّد أنّه من
صميم الحياة
المسيحية
التي تدعو إلى
الحمد
والاعتراف
بجميل الله
الدائم.
عيد
شكر مبارك
لكندا
وللكنديين
ولكل مؤمن يشكر
الرب على
الدوام.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي/عند
بري بالمصيلح
وبغيرها
إسرائيل عم
ترد ع عهركم
وفجوركم
وعنترياتكم
ودجل مقاومتكم
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148125/
ع
الأكيد، بكي
ودموع وندب
بري وحزب الله
وجنبلاط،
وبيانات
كتيبة المستشارين
ورئيسون ببعبدا،
وزجليات ونتاق
وهرار كل
باقي تجار
وكذبة
المقاومة
والتحرير
الدجالين
والذميين
والجبناء، ومعون وبضهرون وذمية
وتقية حربائيات
كل اصحاب
شركات
الأحزاب وصنمية
وغباء
قطعانهم… هودي
كلن، لا بيقدموا
ولا بيأخروا
مصيركم
الأسود…. بدون
تكبوا
إسرائيل بالبحر،
وتقتلوا
اليهود،
وتصلوا
بالقدس، وتعملوا
جمهورية ملالوية
بلبنان..
تحملوا، أو انقبروا اضبضبوا وسملوا
سلاحكم
الإيراني
التنك
للدولة،
وعملوا سلام
مع دولة
إسرائيل،
واعتذروا من
اللبنانيين عن
كل اجرامكم
وفحشكم
وإرهابكم
وعهركم ونفخة
صدوركم التعتير.
**الياس
بجاني/فيديو/عند
بري بالمصيلح
وبغيرها
إسرائيل عم
ترد ع عهركم
وفجوركم وعنترياتكم
ودجل
مقاومتكم
https://www.youtube.com/watch?v=iXKbS6-ruv0
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
أعرف
عدوك الأخطر
الذي هو أصحاب
شركات الأحزاب
وقطعانهم
الياس
بجاني/11 تشرين
الأول/2025
سخافة
وصنمية
وجهل وغباء
قطعان أصحاب
شركات
الأحزاب كافة ودون
استثناء واحد
هم كارثة
اجتماعية
ووطنية
وفكرية وأخطر
من حزب الله
وإجرامه
بمليون مرة
يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون حربائي انت آخر
همك ما تسميهم
شهداء حزب الله
أو حماس.
الياس
بجاني/10 تشرين
الأول/2025
كتب
وليد جنبلاع
أكس: ان
إلغاء المجلس
الأعلى
السوري
اللبناني خطوة
متقدمة على
طريق
العلاقات
الطبيعية بن
لبنان وسوريا
لكن متى
ستطالب بعض
الأصوات السيادية
في لبنان
بالانسحاب الاسرائيلي
الكامل
والالتزام
باتفاق الهدنة
وان تحميل
المقاومة كل
تبعات
العدوّان تزوير
للتاريخ واهانة
للشهداء
المقاومة @lebanon
https://pic.x.com/TBOdYKcW3s
ردي
على نفاقه
يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون حربائي انت آخر
همك ما تسميهم
شهداء حزب
الله أو حماس.
غريب أمرك
فأنت ورغم
ذكائك إلا أنك
لا تحتحرم
ذكاء الآخرين
وتتوهم أن
البشر كلهم من
نوعية وخامة
وثقافة
قطعانك
وقطعان
أقرانك من
أصحاب شركات
الأحزاب التعتير
من العنيد بري
والمعرابي
والصهر
الفاجر وصاحب
شعار الخط إلى
أخر واحد فيكم..انتم أخطر
ما أصاب لبنان
وهو لن يغادر
جهنم التي واصلتموه
إليها قبل
غروبكم عن
وجوهنا
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
في
أسفل آيات من
الكتاب
المقدس تحكي
فضيلة الشكر
بأبهى صورها
ومعانيها
"ما
دمت حيا معافى
تحمد الرب
وتفتخر بمراحمه"
(سفر يشوع
بن سيراخ
17: 27)
"نشكر
الله الشكر
الجزيل على
انه خلصنا من اخطار
جسيمة" (سفر المكابيين
الثاني 1: 11)
"اذا
كنتم في سلامة
وكان اولادكم
وكل شيء لكم
على ما تحبون
فاني اشكر
الله شكرا
جزيلا اما
انا
فرجائي منوط
بالسماء" (سفر المكابيين
الثاني 9: 20)
"اِفْتَحُوا
لِي
أَبْوَابَ
الْبِرِّ.
أَدْخُلْ
فِيهَا
وَأَحْمَدِ
الرَّبَّ"
(سفر المزامير
118: 19)
"قُدَّامَ
الآلِهَةِ
(الملائكة)
أُرَنِّمُ لَكَ.
أَسْجُدُ فِي
هَيْكَلِ قُدْسِكَ،
وَأَحْمَدُ
اسْمَكَ
عَلَى
رَحْمَتِكَ
وَحَقِّكَ"
(سفر المزامير
138: 1، 2)
"كُونُوا
شَاكِرِينَ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل كولوسي
3: 15)
"نَشْكُرُ
اللهَ بِلاَ
انْقِطَاعٍ"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى
أهل تسالونيكي
2: 13)
"إِنِّي
أَشْكُرُ
اللهَ
الَّذِي
أَعْبُدُهُ
مِنْ
أَجْدَادِي
بِضَمِيرٍ
طَاهِرٍ" (رسالة
بولس الرسول
الثانية إلى تيموثاوس 1:
3)
"شَاكِرِينَ
كُلَّ حِينٍ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ فِي
اسْمِ
رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ،
ِللهِ وَالآبِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل أفسس 5:
20)
"شَاكِرِينَ
الآبَ
الَّذِي
أَهَّلَنَا
لِشَرِكَةِ
مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ
فِي
النُّورِ"
(رسالة بولس الرسول
إلى أهل كولوسي
1: 12)
"اعْمَلُوا
الْكُلَّ
بِاسْمِ
الرَّبِّ يَسُوعَ،
شَاكِرِينَ
اللهَ وَالآبَ
بِهِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل كولوسي
3: 17)
"أَشْكُرُ
إِلهِي
بِيَسُوعَ
الْمَسِيحِ مِنْ
جِهَةِ
جَمِيعِكُمْ،
أَنَّ
إِيمَانَكُمْ
يُنَادَى بِهِ
فِي كُلِّ
الْعَالَمِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل رومية 1: 8)
"شُكْرًا
ِللهِ" (رسالة
بولس الرسول
إلى أهل رومية
6: 17؛ رسالة بولس الرسول
الأولى إلى
أهل كورنثوس
15: 57؛ رسالة بولس
الرسول
الثانية إلى
أهل كورنثوس
8: 16؛ 2: 14؛ 9: 11، 15)
"أَشْكُرُ
إِلهِي"
(رسالة بولس
الرسول الأولى
إلى أهل كورنثوس
14: 18؛ رسالة بولس
الرسول إلى
أهل فيلبي 1: 3؛
رسالة بولس
الرسول إلى
أهل رومية 7: 25؛
رسالة بولس
الرسول
الثانية إلى تيموثاوس 1:
3)
"نَشْكُرُ
اللهَ (رسالة
بولس الرسول
إلى أهل كولوسي
1: 3؛ رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى
أهل تسالونيكي
1: 2؛ 2: 13؛ رسالة
بولس الرسول
الثانية إلى
أهل تسالونيكي
1: 3)
"أَشْكُرُ
اللهَ
بِيَسُوعَ
الْمَسِيحِ
رَبِّنَا"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل رومية 7: 25)
"الَّذِي
يَهْتَمُّ
بِالْيَوْمِ،
فَلِلرَّبِّ
يَهْتَمُّ. وَالَّذِي
لاَ
يَهْتَمُّ
بِالْيَوْمِ،
فَلِلرَّبِّ لاَ
يَهْتَمُّ. وَالَّذِي
يَأْكُلُ،
فَلِلرَّبِّ
يَأْكُلُ
لأَنَّهُ
يَشْكُرُ
اللهَ.
وَالَّذِي
لاَ يَأْكُلُ
فَلِلرَّبِّ
لاَ يَأْكُلُ
وَيَشْكُرُ
اللهَ" (رسالة
بولس الرسول
إلى أهل رومية
14: 6)
"أَشْكُرُ
إِلهِي فِي
كُلِّ حِينٍ
مِنْ جِهَتِكُمْ
عَلَى
نِعْمَةِ
اللهِ
الْمُعْطَاةِ
لَكُمْ فِي
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى
أهل كورنثوس
1: 4)
"وَلكِنْ
شُكْرًا
ِللهِ الَّذِي
يُعْطِينَا
الْغَلَبَةَ
بِرَبِّنَا يَسُوعَ
الْمَسِيحِ"
(رسالة بولس
الرسول الأولى
إلى أهل كورنثوس
15: 57)
"شُكْرًا
ِللهِ
الَّذِي
يَقُودُنَا
فِي مَوْكِبِ
نُصْرَتِهِ
فِي
الْمَسِيحِ
كُلَّ حِينٍ،
وَيُظْهِرُ
بِنَا
رَائِحَةَ
مَعْرِفَتِهِ
فِي كُلِّ
مَكَانٍ" (رسالة
بولس الرسول
الثانية إلى
أهل كورنثوس
2: 14)
"شُكْرًا
ِللهِ عَلَى
عَطِيَّتِهِ
الَّتِي لاَ
يُعَبَّرُ
عَنْهَا"
(رسالة بولس
الرسول
الثانية إلى
أهل كورنثوس
9: 15)
"أَشْكُرُ
إِلهِي
عِنْدَ كُلِّ
ذِكْرِي إِيَّاكُمْ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل فيلبي 1: 3)
"لاَ
تَهْتَمُّوا
بِشَيْءٍ،
بَلْ فِي
كُلِّ شَيْءٍ
بِالصَّلاَةِ
وَالدُّعَاءِ
مَعَ الشُّكْرِ،
لِتُعْلَمْ
طِلْبَاتُكُمْ
لَدَى اللهِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل فيلبي 4: 6)
"نَشْكُرُ
اللهَ
وَأَبَا
رَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
كُلَّ حِينٍ،
مُصَلِّينَ
لأَجْلِكُمْ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل كولوسي
1: 3)
"وَاظِبُوا
عَلَى
الصَّلاَةِ
سَاهِرِينَ فِيهَا
بِالشُّكْرِ"
(رسالة بولس
الرسول إلى
أهل كولوسي
4: 2)
"نَشْكُرُ
اللهَ كُلَّ
حِينٍ مِنْ
جِهَةِ جَمِيعِكُمْ،
ذَاكِرِينَ
إِيَّاكُمْ
فِي صَلَوَاتِنَا"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى
أهل تسالونيكي
1: 2)
"نَشْكُرُ
اللهَ بِلاَ
انْقِطَاعٍ"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى
أهل تسالونيكي
2: 13)
"اشْكُرُوا
فِي كُلِّ
شَيْءٍ،
لأَنَّ هذِهِ
هِيَ
مَشِيئَةُ
اللهِ فِي
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ مِنْ
جِهَتِكُمْ
(رسالة بولس
الرسول الأولى
إلى أهل تسالونيكي
5: 18)
"يَنْبَغِي
لَنَا أَنْ
نَشْكُرَ
اللهَ كُلَّ
حِينٍ" (رسالة
بولس الرسول
الثانية إلى
أهل تسالونيكي
1: 3؛ 13)
"أَنَا
أَشْكُرُ
الْمَسِيحَ
يَسُوعَ رَبَّنَا
الَّذِي
قَوَّانِي،
أَنَّهُ
حَسِبَنِي
أَمِينًا،
إِذْ
جَعَلَنِي
لِلْخِدْمَةِ"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى تيموثاوس 1:
12)
"فَأَطْلُبُ
أَوَّلَ
كُلِّ
شَيْءٍ، أَنْ
تُقَامَ
طَلِبَاتٌ
وَصَلَوَاتٌ
وَابْتِهَالاَتٌ
وَتَشَكُّرَاتٌ
لأَجْلِ
جَمِيعِ
النَّاسِ،
لأَجْلِ
الْمُلُوكِ
وَجَمِيعِ
الَّذِينَ
هُمْ فِي
مَنْصِبٍ،
لِكَيْ
نَقْضِيَ
حَيَاةً
مُطْمَئِنَّةً
هَادِئَةً
فِي كُلِّ
تَقْوَى
وَوَقَارٍ،
لأَنَّ هذَا
حَسَنٌ
وَمَقْبُولٌ
لَدَى
مُخَلِّصِنَا
اللهِ، الَّذِي
يُرِيدُ
أَنَّ
جَمِيعَ
النَّاسِ يَخْلُصُونَ،
وَإِلَى
مَعْرِفَةِ
الْحَقِّ
يُقْبِلُونَ"
(رسالة بولس
الرسول
الأولى إلى تيموثاوس 2:
1-4)
"إِنِّي
أَشْكُرُ
اللهَ
الَّذِي
أَعْبُدُهُ
مِنْ
أَجْدَادِي
بِضَمِيرٍ
طَاهِرٍ"
(رسالة بولس
الرسول
الثانية إلى تيموثاوس 1:
3)
"أَشْكُرُ
إِلهِي كُلَّ
حِينٍ
ذَاكِرًا إِيَّاكَ
فِي
صَلَوَاتِي
(رسالة بولس
الرسول إلى
فليمون 1: 4)
"اذا
دخلت بيتك
فاسجد في
الحال للرب الهك
واشكر له" (سفر
طوبيا 11: 7)
"إذا
كنتم في
سلامة، وكان
أولادكم وكل
شيء لكم على
ما تحبون،
فإني أشكر
الله شكرًا
جزيلًا" (سفر المكابيين
الثاني 9: 20)
"مَتَى
ذَبَحْتُمْ
ذَبِيحَةَ
شُكْرٍ لِلرَّبِّ،
فَلِلرِّضَا
عَنْكُمْ
تَذْبَحُونَهَا"
(سفر اللاويين
22: 29)
"اَللَّهُمَّ،
عَلَيَّ نُذُورُكَ.
أُوفِي
ذَبَائِحَ
شُكْرٍ لَكَ"
(سفر المزامير
56: 12)
"سجدوا
لله وشكروا
له" (سفر طوبيا
11: 12)
"اشكروا
له كلكم، لأنه
صالحٌ، لأن
رحمته إلى الابد"
(سفر يهوديت
13: 21)
"الْبَرَكَةُ
وَالْمَجْدُ
وَالْحِكْمَةُ
وَالشُّكْرُ وَالْكَرَامَةُ
وَالْقُدْرَةُ
وَالْقُوَّةُ
لإِلهِنَا
إِلَى أَبَدِ
الآبِدِينَ.
آمِينَ" (سفر
رؤيا يوحنا
اللاهوتي 7: 12)
"نَشْكُرُكَ
أَيُّهَا
الرَّبُّ
الإِلهُ
الْقَادِرُ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ،
الْكَائِنُ
وَالَّذِي كَانَ
وَالَّذِي
يَأْتِي،
لأَنَّكَ
أَخَذْتَ
قُدْرَتَكَ
الْعَظِيمَةَ
وَمَلَكْتَ" (سفر
رؤيا يوحنا اللاهوتي
11: 17)
"اشكري
لله نعمته
عليكِ،
وباركي إله
الدهور. حتى
يعود
فَيُشَيِّدَ
مَسكنهُ فيكِ،
ويَرُدَّ
إليكِ جميع
أهل الجلاء،
وتبتهجي إلى
دهر الدهور"
(سفر طوبيا
13: 12)
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع الكاتب والصحافي
بشارة شربل/ضربة
"المصيلح"
منعاً اسرائيلياً
واضح المعالم
لبدء مسار اعادة
الاعمار
https://www.youtube.com/watch?v=IIoQ5EzcNdI&t=2774s
رسالة
عون: "العناد
قد يوصل إلى
نتائج كارثية"
نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
مَن
كان يتوقع أن
عملية "طوفان
الأقصى" التي
ورَّطت بها
حركة "حماس"
غزَّة،
ولحقها "حزب
اللّه" بحرب
"الإسناد
والمشاغلة"،
وورّط بها
"لبنان"،
ستنتهي بـ
"طوفان سلام"
تُطل طلائعه
اليوم من شرم
الشيخ، فلو لم
يكن هذا
المسار قد
اقترب، لَما
كان الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
سيأتي إلى
المنطقة. أين
لبنان من كلّ
هذه
التطوّرات؟ وليس
من باب
التفصيل أن
يُطلَق على
القمة اسم
"قمة شرم
الشيخ
للسلام".
لبنان،
بعد الموقف
المتقدِّم
لرئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، إثر
الغارات على المصيلح،
بات في حال
"ربط نزاع" مع
تطوّرات
المنطقة. وفي
هذا السياق،
علمت "نداء
الوطن" أن
الملف
الأمنيّ قفز
إلى الواجهة
بعد غارات المصيلح،
وكثف لبنان
الرسمي
اتصالاته
وبرز في هذا
الإطار موقف
متقدّم لرئيس
الجمهورية
حيث يستمرّ في
موقفه الداعي
لحصر السلاح،
والمُطالِب
لمن دخلوا
"حرب
الإسناد"
نصرة لغزة،
بأن يشاهدوا
ماذا فعل من ساندوهم
ويقفوا
الموقف نفسه
ويتقدّموا
خطوة إلى
الأمام
باتجاه
مساندة
الدولة
والشرعية التي
وحدها تحمي،
ويباشروا
بالتعاون من
أجل حصر
السلاح،
وبالتالي
يعتبر هذا
الموقف دعوة
صريحة من
الرئيس عون لـ
"حزب اللّه"
من أجل الابتعاد
عن إدخال
لبنان بمشاكل
المنطقة والمباشرة
بحصر السلاح
لأن العناد قد
يوصل إلى
نتائج كارثية.
شكوى إلى مجلس
الأمن الدولي
كما
تحرّك لبنان
دبلوماسيًا
على أعلى
المستويات،
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام اتصل بوزير
الخارجية
يوسف رجي،
وطلب منه
تقديم شكوى عاجلة
إلى مجلس
الأمن بشأن
العدوان
الإسرائيلي
الأخير الذي
استهدف منشآت
مدنية
وتجارية في المصيلح،
بما يشكّل
انتهاكًا
فاضحًا
للقرار 1701
ولترتيبات
وقف الأعمال
العدائية
الصادرة في
تشرين الثاني
الماضي. الوزير
رجي أعطى
توجيهاته إلى
مندوب لبنان
الدائم لدى
الأمم
المتحدة في
نيويورك،
بتقديم شكوى عاجلة،
وطلب رجي من
بعثة لبنان
الدائمة في
نيويورك نشر
رسالة الشكوى
وتوزيعها
كوثيقةٍ
رسمية على
الدول الأعضاء
كافة في مجلس
الأمن.
"حزب
اللّه"
يراوِح مكانه
في ظلّ
كلّ
التطوّرات في
المنطقة، أين
يقف "حزب اللّه"؟
"الحزب"
يواصل عراضاته
الشعبية،
وأحدثها أمس
حيث أقام
مهرجانًا في المدينة
الرياضية تحت
عنوان "أجيال
السيد"، في
ذكرى السيدين
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين،
واحتفالًا
بالعيد
الأربعين
لتأسيس
"جمعية كشافة
الإمام
المهدي". اللافت
أن الأمين
العام لـ "حزب
اللّه" الشيخ
نعيم قاسم
اعتبر في
كلمته أن
"المقاومة
خيار تربوي أخلاقي
ثقافي جهادي
سياسي"، من
دون أن يتحدث
عن أن
"المقاومة
خيار عسكري".
بعيدًا من
المضمون، فإن
المراقبين
توقفوا عند
المشاهدات
التالية:
رُفِعت
في المدينة
الرياضية، إلى جانب
العلم
اللبناني،
أعلام فلسطين
وإيران واليمن.
المشارِكون من
"كشافة
المهدي"
أولاد لم
يبلغوا سن
الرشد، ما
يعني أن
"الحزب
يستغل" مَن لم
يبلغوا سن
الرشد بأناشيد
وشعارات
"ثورية" أقرب
ما تكون إلى
عمليات "غسل
الأدمغة"،
وهذا ما دفع
المراقبين إلى
السؤال عن
مغزى "الحزب"
في استغلال
الأولاد. كما
لفت
المراقبين
أسلوب "حزب
اللّه" في تضخيم
الأعداد من
خلال
المبالغة في
الأرقام، فهو
تحدث عن أن
عدد
المشاركين
بلغ أكثر من 74,475، فيما
يقول إن
الطاقة
الاستيعابية
لمدرجات المدينة
الرياضية هي
أقلّ بكثير من
هذه الأرقام.
أجواء
واشنطن: لا
تضيّعوا
الفرص
وسط
هذه الأجواء،
وفي معلومات
من العاصمة الأميركية،
فإن
دبلوماسيين
أميركيين
حذروا من
تضييع فرص
استغلال
السلام وخفض
التصعيد،
وأشارت مصادر
قريبة من
الخارجية
الأميركية
إلى أن "حزب
اللّه" لا
يزال يسعى إلى
استغلال حالة
عدم الاستقرار
في لبنان.
وقالت إن
نهاية حرب غزة
يجب أن تكون
أشبه بـ
"اليقظة"،
وإن على لبنان
الاستفادة من
شخصية دونالد
ترامب العنيدة
وإرادته في
فرض اتفاق
السلام
والاستعداد
له. فترامب،
بحسب مصادر
البيت
الأبيض، لن
يترك ملف لبنان
مفتوحًا. بل سيعمد من
خلال السفير
الأميركي
الجديد ميشال
عيسى إلى
العمل على
تحضير
الأرضية
اللبنانية
لمثل اتفاق
غزة.
جعجع: لا أحد
مستعدٌّ
لمساعدة دولة
لا تحتكر قرار
الحرب والسلم
وفي
المواقف
السياسية،
قال رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
"لا أحد
مستعدٌّ لمساعدة
دولة لا تحتكر
قرار الحرب
والسلم ولا السلاح،
ولا تتولّى
مسؤولية
الأمن
والسياسة الخارجية.
المطلوب من
البعض، بدلًا
من ذرف دموع
التماسيح
يوميًا، أن
يسلّم سلاحه للدولة
اليوم وليس
غدًا،
لتمكينها من
القيام
بواجبها بوقف
هذه
الاعتداءات
وإخراج إسرائيل
نهائيًا من
جنوب لبنان".
وأضاف في
بيان: "كلّما
تعرّض
اللبنانيون
لاعتداءات
إسرائيلية
تسفك الدماء
وتوقع القتلى
والجرحى
وتُكبِّد
البلاد خسائر
مادية جسيمة،
تدور مبارزات
كلامية
وتَسابُق لدى
ما يُسمّى بـ
"جماعة
الممانعة" في
استنكار
الاعتداءات، إلى
آخر المعزوفة
التي سمعناها
منذ "النكسة"
حتى اليوم،
وكأننا في
حفلة زجلٍ
يتبارى فيها
"الزجالون"
من يرفع الصوت
أكثر، بينما
يستمرّ
اللبنانيون
في الموت
والتهجير
والدمار وتعطّل
حياتهم".
وتابع: "من
يدعو الدولة
في وضعها
الحالي وفي
ظلّ المعادلة
الراهنة إلى
القيام
بدورها، إنما
يُحرّف
الواقع على
غرار ما قام به منذ 35
عامًا إلى
اليوم؛
فالدولة لن
تتمكّن من الاستفادة
من صداقاتها
العربية
والغربية قبل
أن تصبح دولة
فعلية وقادرة
على احتكار
القرار".
معدات هندسية
استخدمها حزب
الله
الإرهابي
بهدف إعادة
ترميم البنى
التحتية
العسكرية في القرى
الحدودية
افيخاي ادرعي/موقع
أكس/12 تشرين
الأول/2025
في
الآونة
الأخيرة رصد
جيش الدفاع في
بعض مناطق
الجنوب
اللبناني
معدات هندسية
استخدمها عناصر
حزب الله
الإرهابي
بهدف إعادة
ترميم البنى
التحتية
العسكرية
التي أقامها
في المناطق
المدنية لقرى
الحدود. ولا
تقتصر هذه
الأعمال على
إصلاح
المنازل كما
يدعي حزب
الله، بل تُعد
أداة رئيسية
لإعادة تأهيل
منظومة
الإرهاب
التابعة لحزب
الله. نواصل
جهودنا لرصد
معدات هندسية
تُستخدم في إعادة
بناء المواقع
العسكرية
التي سبق
استهدافها،
انطلاقًا من التزامنا
بحماية دولة
إسرائيل
وسكانها، والحفاظ
على الواقع
الأمني وفق
التفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان. أي
محاولة
لإعادة اعمار
البنى
التحتية
العسكرية
ستقابل برد
فوري وحازم
حيث أصبح وجود
الجرافات
في المنطقة
مؤشرًا
واضحًا على
محاولات
إقامة بنى
إرهابية
جديدة
باستخدام
المعدات
الهندسية بشكل
مخالف
للتفاهمات
إبعاد
مشتبه فيهم
حاولوا اعادة
اعمار
بنية تحتية
عسكرية لحزب
الله
الإرهابي في كفركلا
افيخاي ادرعي/موقع
أكس/12 تشرين
الأول/2025
عملت
قوات جيش
الدفاع أمس
لإبعاد مشتبه
فيهم حاولوا اعادة اعمار
بنية تحتية
عسكرية لحزب
الله
الإرهابي في كفركلا
بجنوب لبنان
وذلك من خلال القاء
قنبلة يدوية
حيث ك نقلت
قوات
اليونيفيل
الدولية بعد
ذلك وعبر
الارتباط
العسكري
بلاغًا يفيد باصابة
أحد عناصرها
نتيجة القاء
القنبلة
اليدوية.
تم
التحقيق في
الحادث وجرى التأكيد
على أنظمة
الحفاظ على
الأمان في تنفيذ
غارات بالقرب
من مواقع
لقوات
اليونيفيل. إلى
جانب ذلك
سيواصل جيش
الدفاع العمل
ضد تموضع
وأنشطة حزب
الله الارهابية
التي تشكل
تهديدًا على
دولة إسرائيل.
يؤكد
جيش الدفاع
انه يعمل ضد
محاولات اعادة
ترميم بنى
تحتية عسكرية
لحزب الله
الإرهابي
والتي تشكل
خرقًا للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان مع
التمييز
الواضح بين
ذلك وبين
أنشطة قوات
اليونيفيل.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب سيعمل من
خلال السفير
عيسى على
اتفاق جديد....ما
بعد غزة:
السلام أو
استمرار عدم
الاستقرار!
أمل شموني/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
إلى
لبنان در! إذ
يبدو أن الشرق
الأوسط
مستمرّ في
مكانته
البارزة في
السياسة
الخارجية لإدارة
الرئيس دونالد
ترامب
الثانية.
فاتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل و
"حماس"، الذي
تمّ التوصّل
إليه الأسبوع
الماضي، جاء
انعكاسًا
لتطلّعات ترامب
في أن يكون
"صانع سلام
وموحِدًا". في
الواقع، بدلًا
من تبني نهج
"انعزالي"
تجاه
المنطقة، كما
تفضله قاعدته
المؤيّدة لـ
"لنجعل أميركا
عظيمة مرة
أخرى"،
انغمست
إدارته في
خضمّ الصراعات
المختلفة. ومع
مرور الشرق
الأوسط بـ
"لحظة
مفصلية"،
بحسب الخبراء
الأميركيين
الذين يرون أن
النظام
القديم فيه
ينهار وينشأ
مكانه نظام
جديد، تؤدّي
إدارة ترامب
دورًا حاسمًا
في استقرار
المنطقة ورسم
معالم شرق
أوسط حديث.
لذا من
البديهي،
بحسب مصدر دبلوماسي
أميركي، أن
تكون لاتفاق
غزة انعكاسات
بالغة
الأهمية على
أمن لبنان
وسياساته. إذ يأتي
هذا الاتفاق
الذي نسّقه ترامب،
وأعاد من
خلاله تفعيل
خاصية ما عُرف
في عهده الأول
بـ transactional diplomacy، ليلقي
بظلاله على
التوترات
المستمرّة
بين إسرائيل و
"حزب اللّه"،
والمحاولات
اللبنانية
الهشة لتعزيز
الاستقرار
الداخلي.
ترحيب وقلق
لبنانيان
لم
تمرّ 24 ساعة
على ترحيب المسؤولين
اللبنانيين
يتقدّمهم
الرئيس جوزاف
عون باتفاق
"الإنهاء
الشامل لحرب
غزة"، واعتباره
خطوة أولى
إيجابية، حتى
استهدفت إسرائيل
الجنوب
اللبناني.
وهذا دلالة
كبيرة وواضحة
على أن لبنان،
بحسب مصادر
دبلوماسية
أميركية،
أمام قرارات
مفصلية: فإمّا
السلام (وهو
بأشكال
متعدّدة) مع
إسرائيل،
وإمّا
استمرار عدم
الاستقرار في
لبنان.
فالدعوات إلى
ممارسة ضغط
دولي على
إسرائيل
للالتزام بالاتفاقيات
السابقة،
وتحديدًا
اتفاق وقف إطلاق
النار في
لبنان المبرم
في تشرين
الثاني 2024 هي
مرحلة زمنية
قد تكون ولّت
مع اتفاق غزة،
وإن واشنطن
تعدّ العدّة
لزيادة الضغط
على بيروت
للالتزام
بنزع سلاح
"حزب اللّه"
من جنوب نهر الليطاني
وما بعده. في
المقابل،
أشارت هذه المصادر
إلى أن شكوك
"حزب اللّه"
إزاء الأهداف
الكامنة وراء
اتفاق غزة هي
محقة. فبنود
اتفاق غزة إذا
تلبننت
ستؤكد رغبة
أميركية واضحة
وسريعة في
الانتهاء من
ملف نزع سلاح
"حزب اللّه".
ورغم تأكيد
"الحزب" أن
قرار الالتزام
باتفاق غزة
يقع في نهاية
المطاف على
عاتق الفصائل
الفلسطينية،
إلّا أن وصفه
خطة ترامب
بأنها "مليئة
بالمخاطر"
يعكس قلق
"الحزب" من
الضغط
الأميركي
الذي سيترتب
على لبنان، إذ
هو حذر من أي
ترتيب قد
يُمكّن
إسرائيل
إقليميًا.
في هذا
الإطار، لفتت
مصادر البيت
الأبيض إلى أن
"اتفاق غزة"
قد يزيد
احتمال تصعيد
إسرائيل في
استهداف "حزب
اللّه" في
موقفه الرافض
نزع السلاح
خصوصًا أن
الاتفاق غيّر
التوازن الاستراتيجي
في المنطقة. وأضافت
المصادر أن
على اتفاق غزة
أن يُحفز
لبنان على
مواصلة جهوده
لنزع الأسلحة
غير الشرعية
وفرض سيطرة
الدولة على
كامل أراضيها
- وهي جهود
بدأت بالفعل من
خلال خطة
الجيش
لاحتكار
الأسلحة.
وقالت المصادر
في تعليقها
على الجدل
الحاصل بين
الرئاستين
الثانية
والثالثة حول
موضوع
الإعمار، إن
تباطؤ لبنان
في إقفال ملف
نزع سلاح "حزب
اللّه"
سينعكس
استمرارًا
للعمليات
الإسرائيلية
ولسيطرة تل
أبيب على
مناطق جنوبية
كانت قد
احتلّتها بعد
إقحام "حزب
اللّه" لبنان
في حرب
"الإسناد"،
ما ينعكس
بدوره على
تباطؤ وانعدام
عمليات إعادة
الإعمار.
وأشارت هذه
المصادر إلى
أن ما نُقل عن
قائد الجيش
رودولف هيكل حول
دعوته إلى
تفعيل وجود
الأجهزة
الحكومية في
الجنوب أمر
جيد، ولكن
أولوياته غير
صحيحة أو
دقيقة. إذ على
الجيش والقوى
الأمنية
العمل على فرض
هيبة الدولة
ما ينعكس
إيجابًا على
بدء الإعمار
وعودة آلاف
اللبنانيين
النازحين والانتعاش
الاقتصادي
والاستقرار
في الجنوب
ولبنان. وأكد
المصدر أنه من
المستحيل
حصول ذلك إلّا
بعد إتمام
عملية نزع
سلاح "حزب
اللّه" الذي
بدوره ينعكس
على المسائل
الحدودية
ووقف النشاط
العسكري
الإسرائيلي.
التزام
صارم بالمهل
وفي
مراجعة سريعة
لما نشر عن
تقرير الجيش
الأول، لفت
مصدر عسكري
أميركي إلى أن
المعلومات
حول التقرير
ليست واضحة،
ووُضعت في
سياق سياسي
وهو ما قد
يشكّل عاملًا
حاسمًا لنجاح
خطة الجيش أو
فشلها. وفيما
ينصبّ
التركيز الفوري
على عمليات
نزع كل أسلحة
"حزب اللّه"
من جنوب الليطاني،
شدّد المصدر
على ضرورة أن
تتوسّع
العمليات
شمالًا،
لتعزيز سيطرة
الجيش ومنع
انتقال
الأسلحة بين
المناطق. في
موازاة ذلك،
أكّد المصدر
الأميركي
اهتمام
واشنطن وتل
أبيب بإتمام
عمليات نزع
السلاح من
البقاع، لا سيّما
البقاع
الشمالي -
معقل "حزب
اللّه"
ومركزه اللوجستي.
والسبب في ذلك
يعود إلى التوافق
الدولي –
الإقليمي على
هذه الخطوة.
فهذه الخطوة تسرّع
عملية بناء
ثقة رمزية
إقليمية
لإسرائيل وسوريا
والولايات
المتحدة. غير
أن المصدر حذر
لبنان من
استمرار خلق
أسباب سياسية
وعسكرية تخفيفية
لإدارة ملف
نزع سلاح "حزب
اللّه"،
لافتًا إلى أن
التأخير
والمساومات
السياسية
تمنح "حزب
اللّه" وقتًا
لإعادة تنظيم
صفوفه، وهو ما
لن تقبل به
واشنطن التي
من المرجّح أن
تعمد إلى
الضغط المستمرّ
على الحكومة
اللبنانية من
جهة وغض النظر
عن العمليات
الإسرائيلية
من جهة أخرى،
للوصول إلى
هدف نزع
السلاح غير
الشرعي ودرء
خطر زعزعة
الاستقرار عن
لبنان. في هذا
الإطار، لفت
خبراء
أميركيون إلى
أن إعادة
النظر في
أولويات خطة
الجيش المرحلية
تهدف إلى
الحدّ من
التصعيد
وتمكين القوات
المسلّحة
اللبنانية من
بناء قدراتها
في كل خطوة،
لكنهم حذروا
من خطورة عدم
الالتزام الصارم
بالمهل.
وأكّدوا أن
اتخاذ
إجراءات سريعة
وموثوقة
في المنطقة
الجنوبية أمر
بالغ الأهمية
لبناء الثقة،
لكنهم نبهوا
من أن الفشل
في المرحلة الأولى
قد يُدمّر
العملية
برمتها.
وتُعتبر المراقبة
المستمرة،
والمساعدة
المالية واللوجستية
الدولية،
والتدابير
الأمنية
المنسقة، أمورًا
أساسية في
جميع الخطوات.
تغييرات
عسكرية -
دبلوماسية
أما
إقليميًا،
فمن المتوقع
أن يؤثر نجاح
اتفاق غزة على
التعاملات
الدبلوماسية
مع لبنان لجهة
الشروع في
مفاوضات
ومراقبة
الاتفاقيات
وتطبيقها،
بالإضافة إلى
النقاش
الدائر حول
الترتيبات
الأمنية على
طول الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
وفيما يواصل المسؤولون
اللبنانيون
المطالبة
بمزيد من
الإشراف الدولي
الاستباقي
والدعم
الملموس
لإعادة
الإعمار
وتلبية الاحتياجات
الإنسانية في
الجنوب،
تتعالى الأصوات
في واشنطن حول
فعالية هذا
الدعم
وتوافقه مع
المصالح
الأميركية.
غير أن الجميع
يتوافق على أن
اتفاق غزة قد
ينعكس أملًا
حذرًا في خفض
التصعيد رغم
أن استقرار
لبنان في
المستقبل
سيعتمد على
الامتثال للاتفاقيات
المستقبلية،
وحسابات
إيران الاستراتيجية
لـ "حزب
اللّه"،
وفعالية
التدخل الدولي
في جنوب
لبنان. من هنا،
فإن السعي
لحلّ
التوترات بين
إسرائيل و
"حزب اللّه"
بدون وجود ما
أشارت إليه
المصادر
الأميركية
بالعلاقات العسكرية
- العسكرية
اللبنانية
الإسرائيلية (على
غرار ما يحصل
من مفاوضات
بين الجانبين
السوري
والإسرائيلي)
لن يستمرّ
طويلًا.
فلبنان سيقف
عند مفترق طرق
خروج قوّة
اليونيفيل من
مسرح الجنوب
في العام 2026،
وعليه
بالتالي أن يستعدّ
للبدائل. في
هذا الإطار،
لفت مصدر عسكري
أميركي إلى أن
واشنطن لن
تلعب دور
الوسيط، وأنه
لن يكون أمام
لبنان إلّا
التفاوض in person وليس
بالوكالة كما
هو حاصل
اليوم. وأشار
المصدر إلى أن
واشنطن ستضغط
في هذا
الاتجاه من
خلال استعمال
نفوذها في
تمويل الجيش،
إذ هي سئمت من
رعاية
المداولات
العسكرية
والعمل كساعي
بريد بين
الجانبين
اللبناني
والإسرائيلي.
كما أنها تشعر
بالإحباط من
التعطيل المستمرّ
وتحوّل
القوات
المسلّحة
اللبنانية من
مؤسسات
عسكرية إلى
مؤسسات مسيّسة.
سياسات
أميركا في
الشرق الأوسط
في
المحصّلة،
أشار الخبراء
إلى أن على
لبنان
التمعّن في
الاستراتيجيات
المستجدّة،
إذ نجد أن
ثلاثة قرارات
حملت في طياتها
أثرًا كبيرًا
على المنطقة،
وهي الضربات
الأميركية
على المنشآت
النووية
الإيرانية،
ورفع
العقوبات عن
سوريا وتطبيع
العلاقات مع
حكومة دمشق
الانتقالية،
والدعم
الواسع لسياسات
حكومة نتنياهو
ضد غزة و "حزب
اللّه". هذه
القرارات
مسّت بصراعات
المحور،
وأثرت على
مساراته الجيوستراتيجية.
وبحسب
الخبراء،
ستلعب هذه
القرارات
دورًا حاسمًا
في تشكيل
معالم النظام
الناشئ في
الشرق الأوسط.
وحذر
دبلوماسيون
أميركيون من
تضييع فرص
استغلال
السلام وخفض
التصعيد. فقد
أشارت مصادر
قريبة من
الخارجية الأميركية
إلى أن "حزب
اللّه" لا
يزال يسعى إلى
استغلال حالة
عدم
الاستقرار في
لبنان. وقالت
إن نهاية حرب
غزة يجب أن
تكون أشبه بـ
"اليقظة"،
وإن على لبنان
الاستفادة من
شخصية دونالد
ترامب العنيدة
وإرادته في
فرض اتفاق السلام
والاستعداد
له. فترامب،
بحسب مصادر
البيت
الأبيض، لن
يترك ملف لبنان
مفتوحًا. بل سيعمد من
خلال السفير
الأميركي
الجديد ميشال
عيسى إلى
العمل على
تحضير
الأرضية
اللبنانية
لمثل اتفاق
غزة. في
موازاة ذلك،
سيتعاون مع
الدول
العربية والأوروبية
الرئيسية في
الملف اللبناني،
ومن المؤكّد
أن يمارس
ضغوطًا على إيران
لتترك "حزب
اللّه"
لمصيره. ففي
غزة، قرّر ترامب
أن وقت السلام
قد حان - وأنه
لن يتسامح مع
أي تباطؤ لا
من الجانب
الإسرائيلي
ولا من جانب
"حماس". واليوم،
ساد الهدوء
ساحة المعركة.
ويشير
دبلوماسيون
أميركيون إلى
أن خطة ترامب
للسلام أظهرت
مهاراتٍ
واستُخدم
فيها تكتيكاتٍ
بعيدة من
الدبلوماسية
من خلال إعادة
إحياء شعار
"تحقيق
السلام من
خلال القوة"،
والانخراط في
دبلوماسية هي
أقرب إلى
تحالف لعقد الصفقات،
جمعت دولًا
عربية
وإسلامية إلى
جانب
الولايات
المتحدة،
ودول
أوروبية،
وإسرائيل، و
"حماس". وهذا
الأمر مكّن ترامب من
الوصول إلى
هدفه الذي
اختصره خلال
مؤتمر صحافي
بأنه "تحقيق
للسلام". في
مفاوضات غزة،
أشار مصدر
أميركي إلى
أسماء
المبعوث
الرئاسي ستيف
ويتكوف،
ورئيس
الوزراء
البريطاني
السابق توني
بلير،
ومهندس
الاتفاقيات
الإبراهيمية جاريد كوشنر،
ووزير الشؤون
الاستراتيجية
القطري علي الذوادي،
ورئيس
المخابرات
المصرية حسن
محمود رشاد، ووزير
الشؤون
الاستراتيجية
الإسرائيلي رون ديرمر
إلى جانب وفد
حركة "حماس"،
متسائلًا: في
مفاوضات
لبنان
المقبلة، من
هي الشخصية
التي ستضطلع
بالملف
الاستراتيجي
لعقد صفقة لا
تكون على حساب
لبنان كما حصل
مع
الفلسطينيين؟
ترمب يعلن انتهاء
«حرب غزة»
ويتوقع صمود
وقف إطلاق النار
قال إنه سيجري
تشكيل «مجلس
سلام» على نحو
سريع من أجل
غزة
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/12
تشرين الأول/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب،
انتهاء حرب
غزة، مشيراً
إلى أن
«الأمور ستصير
بشكل جيد في
غزة». وقال
الرئيس
الأميركي
قبيل مغادرته
إلى إسرائيل
ومصر في رحلة
تكتسي أهمية
كبرى: «لدينا الكثير
من الضمانات
الشفهية بشأن
غزة وربما يجري
إطلاق سراح
الرهائن
مبكراً بعض
الشيء». وأضاف ترمب:
«أعتقد أن وقف
إطلاق النار
بين حماس
وإسرائيل
سيصمد،
وسيجري تشكيل
مجلس سلام على
نحو سريع من
أجل غزة»،
مشيراً إلى أن
غزة «تبدو مثل
موقع هدم».
وتوجّه
الرئيس
الأميركي،
الأحد، إلى
إسرائيل ومصر
في رحلة وصفها
بأنها «مميزة
جداً» في إطار
الجهود
لإنهاء الحرب
في غزة.
وأقلعت
الطائرة
الرئاسية من
قاعدة آندروز
قرب واشنطن في
أجواء
ماطرة.ويرافق ترمب في
رحلته وزراء
الخارجية
ماركو روبيو،
والدفاع بيت هيغسيث،
ومدير وكالة
الاستخبارات
المركزية جون راتكليف،
وفق البيت
الأبيض.
نتنياهو يحذر من
«أعداء»
يخططون
لمهاجمة
إسرائيل مجدداً
قال إن
الدولة
العبرية
حقّقت «انتصارات
هائلة» لكن
«المعركة لم
تنته بعد»
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/12
تشرين الأول/2025
اعتبر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الأحد، أن
بلاده حققت
«انتصارات
هائلة» في حربها
ضد حركة «حماس»
في قطاع غزة،
مشدداً على أن
«المعركة لم
تنته بعد»،
وفق ما ذكرته
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وقال نتنياهو
في خطاب عشية
العودة
المرتقبة
للرهائن المُحتجزين
في قطاع غزة
المُحاصر
والمدمّر:
«لقد أنجزنا
معاً
انتصارات
هائلة أدهشت
العالم كله. وأريد أن
أقول لكم: في
أي مكان
قاتلنا فيه
أحرزنا نصراً،
ولكن في الوقت
نفسه، أقول
لكم إن المعركة
لم تنته».
وأضاف: «ما
زالت أمامنا
تحديات أمنية
كبيرة جداً.
البعض من
أعدائنا
يحاولون التعافي
لضربنا من
جديد. لكننا (...)
سنتولى
أمرهم»، من
دون تفاصيل
إضافية.وأعلن نتنياهو
أن إسرائيل
مستعدة
لاستقبال
جميع الرهائن
المحتجزين في
غزة، حيث
ستبدأ الدولة
العبرية و«حماس»،
الاثنين،
تنفيذ عملية
تبادل تشمل
الرهائن
ومعتقلين
فلسطينيين
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار. وقال
في بيان أصدره
مكتبه:
«إسرائيل
مستعدة
وجاهزة
لاستقبال جميع
الرهائن على
الفور».
عراقجي: لن نشارك في
قمة شرم الشيخ
ولن نتواصل مع
من هاجموا
شعبنا
طهران/الشرق الأوسط»/12 تشرين
الأول/2025
قال وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي،
يوم الأحد، إن
بلاده ممتنة
للدعوة التي
وجهها الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
لنظيره
الإيراني
لحضور اجتماع
شرم الشيخ، لكن
لن يحضر أي مسؤول
إيراني هذا
الاجتماع.
وأضاف عراقجي
في منشور على
منصة إكس
«لا يمكنني
ولا الرئيس بزشكيان
التواصل مع من
هاجموا شعبنا
ويواصلون
تهديدنا وفرض
العقوبات
علينا». وتابع «
نرحب بأي مبادرة
تُنهي
الإبادة
الجماعية
الإسرائيلية
في غزة وتضمن
طرد قوات
الاحتلال ...
للفلسطينيين كامل الحق
في ضمان حقهم
في تقرير
المصير وجميع
الدول ملزمة
بمساعدتهم».
وأكد عراقجي
أن إيران لا
تسعى لخوض
حروب أبدية
مثل إسرائيل. وقالت
الرئاسة
المصرية أمس
إن قمة دولية
بعنوان «قمة
شرم الشيخ
للسلام» ستعقد
بعد ظهر الإثنين
برئاسة
مشتركة بين
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
والرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
وبمشاركة قادة
ووزراء أكثر
من عشرين
دولة. وأضافت
الرئاسة في
بيان أن القمة
تهدف لإنهاء
الحرب في قطاع
غزة وتعزيز
جهود إحلال
السلام في
منطقة الشرق
الأوسط وفتح
صفحة جديدة من
الأمن والاستقرار
الإقليمي.
عاجل
رئيس الأركان
الجنرال ايال
زامير في
رسالة إلى
قادة وجنود
جيش الدفاع
عشية تحرير
المختطفين: في
السابع من
أكتوبر خرج
جيش الدفاع
إلى حرب
وجودية صعبة
ومؤلمة
وانتصر!
افيخاي ادرعي/موقع
أكس/12 تشرين
الأول/2025
عاجل
رئيس الأركان
الجنرال ايال
زامير في
رسالة إلى
قادة وجنود
جيش الدفاع
عشية تحرير
المختطفين: في
السابع من
أكتوبر خرج
جيش الدفاع
إلى حرب
وجودية صعبة
ومؤلمة وانتصر!
كارثة
السابع من
أكتوبر أحدثت
جرحًا عميقًا
بثقة صاغها
جيش الدفاع
عبر سنوات مع
مواطني دولة
إسرائيل. ومن
قلب
الانكسار،
نهض جيل من
المقاتلين
والمقاتلات،
حوّل ذلك
اليوم المظلم
إلى نقطة
تحوّل. خرج
جيش الدفاع
إلى حرب
وجودية صعبة ومؤلمة
وانتصر!
خضنا
حربًا متعددة
الجبهات، بكثافة
وتعقيد لم
تعرفهما
الدولة منذ
تأسيسها. لم
تدر المعركة
في ميادين
القتال فقط؛
بل خضناها في
الجبهة
الداخلية
أيضًا، خلقنا
صمودًا مدنيًا
غير مسبوق،
تألمنا
ونهضنا
مرارًا وتكرارًا،
بلا توقف، من
أجل أمن دولة
إسرائيل - ومن
أجل وجودها.
أعدنا
صياغة وجه
الشرق
الأوسط،
ومفهوم الأمن
لدولة
إسرائيل، واستراتيجيتنا
في الدفاع
والردع
للسنوات
القادمة.
منذ اللحظة
الأولى،
وُضعت أمام
أعيننا
غايتان أساسيتان
للحرب: الواجب
في إعادة
الأبناء والبنات
إلى بيوتهم،
والواجب بحسم حماس.
لقد
صنعنا واقعًا
أمنيًا
جديدًا. يعمل
جيش الدفاع
الآن بسيطرة عملياتية
كاملة على طول
القطاع. حسم
العدو لم يكن
هدفًا
عسكريًا فحسب
بل كان بالنسبة
لنا مسارًا
إلزاميًا
لتعزيز أمن
مواطني إسرائيل،
ومن أجل نهضة
الشعب والأرض.
اليوم،
ونحن على
أعتاب عودة
المخطوفين
إلى بيوتهم،
نطأطئ الرؤوس
أمام الثمن
الذي لا
يُحتمل والذي
دفعناه. أمام
الشهداء،
أمام جرحى
الجسد
والقلب، أمام
العائلات
الثكلى، نقسم
أن نكون
جديرين
بالخسارة
المدوية التي
سترافقنا إلى
الأبد.
مع
نهاية مرحلة
القتال
الحالية،
نتمركز على خطوط
الدفاع من
جديد، على ضوء
استخلاص عبر
المعركة،
بقبضة عملياتية
راسخة لن تسمح
بعودة
تهديدات
متجددة إلى
عتباتنا. لن
نصرف نظرنا عن
الدروس
المؤلمة،
العميقة والتاريخية،
التي علينا
استخلاصها من
فشل السابع من
أكتوبر، ومن
المسارات
التي قادت
إليه، ومن
العِبَر التي
يجب أن
نستقيها من
أيام القتال
الطويلة التي
مررنا بها
منذ ذلك
الحين.
نحن مستعدون
للوقوف بثبات
أمام مهمة
حياتنا ونحن
أقوياء،
مسلحين
وحازمين. نقسم
أن لا
نصرف أعيننا.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماذا وراء
استهداف المصيلح
أمس؟…. قصف
المعارض
القريبة من
قصر الإستيذ
نبيه وانكشاف
خزعبلات
قبعاته والأرانب
الكولنيل شربل
بركات/12 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148144/
قصفت
الطائرات الاسرائيلية
أمس من خلال 11
غارة متواصلة
معارض للآليات
الثقيلة
والتي تستعمل
في مجال رفع الانقاض
والحفر وغيره
من أعمال
البناء في
منطقة الزهراني
جنوب صيدا.
ووجود هذه
المعارض
بالقرب من قصر
الاستاذ
نبيه بري في المصيلح
له دلالات
كثيرة ليس
اقلها أجواء
الأمن التي يتمتع
بها محيط
قصر الرئيس
الثاني والذي
يدير اللعبة
باستمرار منذ
حوالي ثلاثة
عقود. لا بل
أكثر من ذلك
يشك البعض بأن
يكون لمحيط
الرئيس من المستفيدين
أو المقربين
مساهمات
مالية في هذه الشركات
الكبرى التي
تملك تلك
المعارض. ومن
هنا فإن قيام
الطيران الاسرائيلي
بقصفها، وقبل
أن يتم
التوقيع على انهاء
الحرب في غزة
غدا الأثنين
في شرم الشيخ
بحضور الرئيس ترامب، له
من الدلالات
ما يجب أن
يشار إليه. فماذا
يمكن أن يحمل
هذا
الاستهداف من
رسائل؟ وهل
يكون الرئيس
بري، الذي
يعتبر اللاعب
الأهم في
الموضوع
اللبناني
ومخترع
الحلول
والتعقيدات
على السواء،
هو المقصود من
هذا القصف بشكل
أو بآخر؟
ولماذا اليوم
بالذات؟
الرئيس
بري أعطي ما
لم يعط اي
من القادة
السياسيين
اللبنانيين
من الأهمية
واستمرار
الاحتفاظ
بالموقع
الثاني في الرئاسة
اللبنانية.
وقد سمح له باغلاق
المجلس
النيابي عدة
مرات وتعديل
القوانين المزاجي
أحيانا كثيرة
لما فيه مصلحة
يهتم بابرازها
وبضرورتها
على صعيد
الحكم في
لبنان، إن
خلال فترة
الوصاية
السورية أو
تلك التي
قادها الحرس
الثوري
الإيراني تحت
مسمى سيطرة
حزب الله و”مقاومته”.
وهو يوم اتُخذ
قرار تصفية
الحزب العسكرية
أُخذ برأيه في
عدم المضي
بضرب معنويات
المركب
الشيعي وتُرك
له مهمة اخراج
موضوع
التخلّص من
السلاح خارج
الدولة، واعادة
الطائفة إلى
الحضن
الطبيعي،
لتكون جزء من
مكونات هذا
الوطن
مقبولا، كما
غيره، وله
موقعه في
اللعبة
السياسية.
ولكنه لم ينجح
بعد في اطلاق
أية مبادرة
تختلف عن
التبعية
للحزب
الإيراني
وأوامر نظام
الملالي الذي
عاد ليعمل على
القبض من جديد
على مفاتيح
اللعبة
والتحرّك ضمن
المعهود من
الخطط التي
اعتمدت
سابقا، إن خلال
وبعد حرب 2006 أو
في المراحل
التي أدت إلى
توسعه على
مستوى
المنطقة
ومساهماته بالحاق
الضرر على
الدول
والشعوب فيها.
الرئيس
بري، ولو بلغ
من العمر ما
يسمح له بالتقاعد،
لم يتخل بعد
عن طموحاته
الرئاسية
والقيادية، لا
بل لا يزال
يقدّم نفسه
على أنه غير
قابل للاستبدال،
وأنه جدير
بالاستمرار
في عمله لتخليص
لبنان من “القطوع”
الذي يمر فيه.
وهو لم يقبل
باستبعاد حزب
الله من
الساحة
السياسية، لا
بل فرض دخوله
في الحكومة
ولم يعارض
مشاريعه لاعادة
تنظيم قواته
وتجهيزها
وتمويلها. ولم
يقدر أن يقدّم
حلولا جديدة
للطائفة
الشيعية
تخرجها من
منطق الاستزلام
لنظام
الملالي
والبقاء ضمن
نظريات
التسلّح والمتاجرة
بالحروب ونشر
الحقد، بدل من
اعادة
النظر بالاسباب
التي أدت إلى
سقوطها في
مستنفع العنف
الغير مبرر، واستمرارها
بتبني سياسات
الملالي التي
لا تقود سوى
إلى معادات
المحيط
والقوى
العالمية
ومحاربة
التطور للوصول
إلى شرق أوسط
جديد خالي من
العنف، ما يسعى
له الجميع
ويحلم به
كل من مرّ
بالتجارب
السابقة
وأدرك عدم
جدوى هذا
العنف
واستمراره.
الرئيس
بري، الذي
ينتظر البعض
أن يعاقب بوضع
اسمه على
لائحة
العقوبات
الدولية
لمشاركته
بسقوط النظام
المالي ودمار
المؤسسات في
البلد، لم
يواجه بعد لا
بل لا يزال هناك
من يحلم بأنه
قد يستفيق من
الغيبوبة ويقرر
تغيير
المسار، ليس
من أجل مكاسبه
الشخصية كما
يعتقد البعض،
بل من أجل
دخوله
التاريخ من
باب اعادة
المركب
الشيعي إلى
لبنانيته،
واستعادة موقعه
داخل اللعبة
السياسية
والدفع
باتجاه السلام
الذي يشكّل ابناء
الجنوب
الشيعة
بأغلبيتهم
أكثر
المستفيدين منه،
ومن هنا ينتظر
منه الدفع
بهذا الاتجاه
بدل الخوف
والتحجّر في
موقع المدافع
عن حزب السلاح
ونظرياته الخنفشارية
التي لم تعد
تنفع في هذا
الزمن.
يقول
البعض أن قصف
جماعة حماس في
الدوحة هو ما
حرّك الوضع لانهاء
سيطرة
التخريب على
الساحة
الفلسطينية،
وها هو العالم
ينتظر توقيع
اتفاق انهاء
الحرب
الفلسطينية واعادة اعمار غزة
وسيطرة معسكر
السلام على
العلاقة بين الاسرائيليين
والفلسطينيين.
ولماذا إذن
يبقى في لبنان
من لم يدرك
بعد أهمية
التوجه إلى
الحل السلمي
والبدء
بمشاورات مع الاسرائيليين،
بمساعدة
الولايات
المتحدة،
لالتحاق لبنان
فورا بقطار
السلام
والتطبيع
وفتح الحدود والانتهاء
من وضع الساحة
المفتوحة؟
فإذا كان
الضغط على قطر
حتى بالقصف
أدى إلى تفهّم
المترددين
بأهمية الحلول
والتحاقهم
بمشروع
الرئيس ترامب،
فهل يكون
بداية الضغط
الفعلي على
الرئيس بري
بقصف محيط
قصره في المصيلح
هو الباب
الصحيح لكي
يعي الرئيس
ومحيطه، خاصة
المنظورين من
الطائفة،
بضرورة
التخلي عن المناورة
والاسراع
بتبني خطط
التخلص من
السلاح،
والالتحاق
بالدولة ومؤسساتها،
والدفع
باتجاه الطلب
من الأميركيين
تبنّي فتح
التفاوض بين
لبنان واسرائيل،
والانتهاء من
المفاهيم
البالية التي
قتلت شعبنا
وهجّرت
أولادنا
ودمرت الجنوب
درة تاج الرئيس
بري الذي
يفتخر بصنعه؟
الأيام
القادمة سوف
تجيب عن هذه
التساؤلات
ونحن كأبناء
الجنوب المعذب
منذ خمسين
عاما ننتظر
الفرج فهل
يكون السلام
الآتي بيد الاستاذ
الرئيس
كالمشعل بيد
الفارس
القادم على
حصان أبيض هو
ما سنراه
قريبا أم
الحرب
الأخيرة والتدمير
الشامل الذي
لا نريده لأي
من الأخوة في الجنوب
أو غيره من مناطق
لبنان؟
في
صبيحة اليوم
ال2096 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/12
تشرين الأول/2025
قمة
شرم الشيخ هي
الحدث الذي
سيجمع قادة
العالم مع
الرئيس
الأميركي ترمب
يوم غد حول
غزة تحت عنوان
سلام المنطقة وإستقرارها.
التحديات
كبيرة والدور
المصري،
البلد المضيف،
محوري في قلب
هذا الحدث،
الذي يفترض أن
يعطي دفعاً
كبيراً
للقضية
الفلسطينية
كما لسلام الشرق
الأوسط، الذي
رسم الدور
الأميركي
الحاسم في إتفاق
وقف النار في
غزة، مسار
خروج المنطقة
من 100 عام من
الحروب
وويلاتها.
القاهرة
والرياض،
وغيرهما من
الدول
العربية
والإسلامية،
أمام تحدي
القدرة على
توجيه الحدث
لإبراز المعاناة
الإنسانية في
غزة والضفة
الغربية وكل
فلسطين. هنا
يفترض أن يكون
التركيز على
الإنسان
والمعاناة
التي هزت
العالم،
وأفقدت
الكيان
الصهيوني كل
تاريخ
التعاطف
الدولي معه،
المدخل الذي من
شأنه خلق
التضامن
الأخلاقي الذي
لا يمكن
الفكاك منه.
ولأن
الدور
الأميركي
محوري
ومتقدم، ولا
يقبل
التذاكي، فإن
هذا المؤتمر
أمام مسؤولية
عالية في
التعامل مع
عنوان يرغب
الرئيس ترمب
بإبرازه وهو
التحالف
لتوطيد الإستقرار
الإقليمي،
وهذا الأمر
يشمل إسرائيل
وقضية التطبيع
وسواها.
التحدي كبير
والمفترض
إبراز أهمية
وجود الدولة
الفلسطينية المرتجاة
في قلب هذا
البنيان،
لأنه ثبت أن
في ذلك ضمانة لإستقرار
مستدام في
الشرق الأوسط.
في
السياق لفت الإنتباه
أن البيت
الأبيض وجه
الدعوة
لإيران لحضور
قمة شرم
الشيخ، وهي
دعوة تعكس الإهتمام
الأميركي
بعنوان الأمن
الإقليمي كما
تراه واشنطن
وتعمل له
وتسعى لأن
تحدد الدور
الإيراني في
هذا السياق
وليس كما كان
يرغب نظام
الملالي الذي
خسر اوراقه
الإقليمية
وتلقى ضربة
قاصمة. هنا لا
يخفى على
اللبيب أن
طهران تحركت
بهذا الإتجاه
مع مبادرات
سياسية لجأت
إليها من خلال
العمل لتحسين
العلاقات مع
الرياض وبقية
بلدان الخليج.
لكن المؤتمر الدولي
والعربي
والإسلامي
الذي يتصدره
رئيس الولايات
المتحدة،
والذي يتأثر
لبنان بقوة بنتائجه،
لن تكون بيروت
مشاركة فيه،
وهذا الإستثناء
ليس جديداً
فقد جرى إستثناء
لبنان من
المشاورات
الكبرى التي شهدتها
نيويورك
وباريس،
وبالتأكيد لا
يُسأل عن ذلك
إلاّ السلطة
اللبنانية!
الأمر
الخطير ألاّ
ينسحب إنتهاء
حرب غزة على
لبنان،
ودلالات
العدوان
الإسرائيلي
المدمر في المصيلح
عديدة وينبغي
أن تقرع جرس
إنذار في بعبدا
والسراي
لأنها شكلت
أخطر الرسائل
لبيروت. إن تدمير
هذا الكم
الكبير من الآليات
المطلوبة في
قطاع البناء
رسالة إسرائيلية
مكشوفة بأن
إعادة
الإعمار
ممنوعة، وأنه لإشعار
آخر سيبقى
لبنان ساحة
مفتوحة أمام
العربدة
الإسرائيلية
الإجرامية،
وإن أردنا تسمية
الأمور
بأسمائها،
فإنه طالما
السلاح اللاشرعي
لم يسحب كلية،
وطالما واصلت قيادت حزب
الله المكابرة
والإنكار والتشاوف،
وإدعاء إعادة
بناء القوة
العسكرية،
والأهم
التمسك
بالسلاح ورفض
تسليمه
للجيش، فالبلد
سيبقى
مستباحاً.
على
السلطة أن تضع
حداً لهذه
الفقاعات
الصوتية
المدمرة،
فالقاصي
والداني يعلم
أن قوة حزب
الله التي
تطلب بنيانها
40 سنة، دمرها
العدو في ضربة
البيجر
وما بعدها من
ضربات مدمرة
شكلت إستكمالاً
لمعالم
الهزيمة التي
أنزلها العدو
بلبنان. هذه
القوة لا يمكن
أن تُستعاد
كما يزعمون في
الظروف التي
يعيشها لبنان
بعد كارثة حرب
الإسناد..
والسلاح
المتبقي إن إستمر هو
من جهة سلاح
فتنة داخلية،
ومن الجهة
الأخرى سلاح
مسبب لإستمرار
النكبة
اللبنانية.
والتمسك به
يعني تمسك
بالخراب ورفض
لإعادة
الإعمار وإصرار
على منع
العودة
المستدامة
لعشرات ألوف الأسر
المهجرة. ولئن
كانت
بالملموس آخر
هموم الرئيس
الدائم
للبرلمان
نبيه بري عودة
الناس وإستعادة
الجنوب
محرراً لأهله
وللبنان، ويربط
إستنساخ
هذه الزعامة
ببقاء الخراب والإستثمار
بالوجع
والجروح
ومنعها من أن
تندمل، فإن
مسؤولية
السلطة كبيرة.
إن إتفاق
وقف النار
الذي فاوض
عليه الثنائي
المذهبي بري
وقاسم وبصمت
عليه حكومة
ميقاتي مرّ
عليه حتى
اليوم نحو 11
شهراً فمتى
يطبق؟ الخراب
والتهجير في لبنان
وليس في دولة
العدو؟ هناك
مسؤولية عن تطبيقه
لأن فيه مصلحة
وطنية وبات
ملزماً للبنان،
وثابت أن أبرز
"إنجازات"
السلاح اللاشرعي
إستدراج الإحتلال
إلى أرضنا
مجدداً!
كل ما
يقوم به
نبيه بري
ونعيم قاسم
وبقية أجنحة
حزب الله يهدف
إلى حرف
الأنظار عن
الحقائق وعن المسؤولية
عنها، فما حصل
كانت حرب حزب
الله بمشاركة
جزئية من بري
ولم تكن حرب
لبنان. الوشوشة
في بيوت
النزوح وخلف
الجدران
الباردة ينبغي
أن تخرج إلى
العلن، فمن
كان مسؤولاً
عن هذا الخراب
لن يعيد
الإعمار ولا
يؤتمن عليه.. ودخيلكن،
خففوا من
بيانات إدانة
العدو فهو فعلاً
مجرم وغاشم
ويستهدف
لبنان وإذا
شئتم لا تخففوا
منها
فالموضوع ليس
هنا. الأساس
الخطوات
العملية التي
ينتظرها
الناس. هنا
يرتدي ما أشار
إليه رئيس
الجمهورية
أهمية بارزة،
لكنه يرتب
خطوات خروج من
الحالة الإنتظارية
لملاقاة
الدنيا التي
لم تتقصد
ترك البلد على
قارعة الطريق.
قال الرئيس أن
عدوان المصيلح
يطرح تحديات
أساسية "منها
السؤال عما
إذا كان هناك
من يفكر
بالتعويض عن
غزة في لبنان
لضمان حاجته لإستدامة الإسترزاق
السياسي
بالنار
والقتل".
وأضاف: " كما
السؤال عن أنه
طالما تم
توريط لبنان
في حرب غزة،
تحت شعار
إسناد
مطلقيها، أفليس
من أبسط
المنطق والحق
الآن إسناد
لبنان بنموذج
هدنتها
خصوصاً بعدما
أجمع الأطراف
كافة على
تأييدها؟!"
كفى كفى!
العونيّون
والممانعة:
سيكولوجيا
صداقة
هشام بو ناصيف/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
تلاقت في
الأيّام
الماضية ردود
فعل على ثلاث
حروب أساسيّة
بتاريخ
بلادنا
والمنطقة:
معارك 13 تشرين 1990
في لبنان؛
غزوة 7 تشرين 2023
في غزّة؛ وحرب
الإسناد التي
بدأت من جنوب
لبنان في
اليوم التالي
بعد غزوة غزّة.
لم تكن هذه المعارك
قدرًا لا مفرّ
منه. كلّها
جاءت نتيجة
قرارات قادة
معروفين
بالاسم: 13
تشرين أتت في
خاتمة سياق
أطلقه ميشال
عون، رئيس
الحكومة
الانتقاليّة
في لبنان آنذاك،
الذي خاض حرب
التحرير ضدّ
حافظ الأسد واعدًا
بـ
"تكسير
رأسه"، قبل
أشهر من سقوط
آخر معقل لبنان
حرّ في قبضة
الاحتلال
السوري. غزوة
غزّة خطّط لها
يحيى السنوار.
وحرب
الإسناد،
التي قال حسن نصرالله
إنّها بدأت بـ 8 تشرين،
أطلقها
الزعيم
الراحل لـ
"حزب اللّه"
باعترافه هو.
نعلم اليوم أن
نتائج هذه
القرارات
كانت كارثيّة
على
المجتمعات
التي تمّ خوض
المعركة
باسمها في
لبنان
وفلسطين. حرب
التحرير،
وغزوة غزّة،
وحرب
الإسناد،
هزائم موصوفة.
ولكننا نعلم
أيضًا أنّ
القادة الثلاثة
وراء هذه
المعارك هم
أيقونات
مريديهم، من
القواعد العونيّة
المفتونة بـ
"الجنرال"،
إلى قواعد
"حماس"،
و"حزب الله". ومع
أنّ وقوف
مسيحيّين
لبنانيّين في
محور واحد إلى
جانب
أصوليّين خمينيّين
شيعة،
وأصوليّين
سنّة بغزّة
خرجوا من رحم
الإخوان
المسلمين، لا
يمكن فهمه
بسهولة،
فهناك مسألة
واضحة تجمع
بين القواعد
الثلاث عنيت
محض الولاء
لقادة يظلّون
محبوبين ولو
هُزموا. تطرح
هذه المسألة
أسئلة مركزيّة
تستحق
التوقف عندها:
لماذا يحتفل
أصحاب
الهزيمة بها؟
وكيف يصير
القادة الذين
يأخذون
مجتمعاتهم إلى
محرقة رموزا
لشرائح واسعة
منها؟ ما
الخطب هنا؟
أبدأ القول إن
الافتتان
بالقادة مهما
فعلوا ليس بالضرورة
ظاهرة
عالميّة لا
مفرّ منها.
قبل سنوات
قليلة، شكّل
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون خرقًا
في الحياة
السياسيّة في
بلاده، ووصل
إلى السلطة
مدفوعًا
بتيّار شعبي
جارف هز
ثنائيّة يمين
/ يسار التقليديّة
في فرنسا. اليوم،
ماكرون جثة
سياسيّة، مع
أنّه لم يقد
بلاده إلى
هزيمة من طراز
الهزائم
المذكورة في
هذا المقال.
ولا الرئيس
الأميركي
السابق جو بايدن
جرّ بلاده إلى
محرقة؛ هو فشل
وحسب بحلّ
مشكلة شديدة
التعقيد
مرتبطة
بالتضخم
وغلاء الأسعار.
كانت النتيجة
انفكاك ما
يكفي من ناخبي
الحزب
الديمقراطي
عنه لتسهيل
انتقال
السلطة إلى دونالد ترامب.
وشعبيّة
الأخير
تتراجع في
الولايات
المتّحدة
بحسب آخر
استطلاعات
الرأي فيها،
لا سيّما
أن مشكلتي
التضخم
والغلاء
مستمرّتان.
يخطر أيضًا في
البال هنا وينستون
تشرشل، رئيس
الوزراء
البريطاني
الذي قاد
بلاده للفوز
بالحرب
العالميّة
الثانية، ثمّ
خسر أوّل
انتخابات
بعدها لصالح
قائد عمّالي
مغمور، لأنّ
الجمهور
البريطاني
تململ من
الظروف
المعيشيّة.
وسواء تحدّثنا
عن مؤيّدي
ماكرون، أو بايدن، أو ترامب، أو
تشرشل، يبدو
تعاقدهم مع
قادتهم
مشروطًا،
وتاليًا،
قابلًا
لإعادة
النظر، أقلّه
عند شرائح وازنة
منهم. في
المقابل،
عبادة عون، والسنوار،
ونصراللّه
مسألة مختلفة.
كيف
يمكن تفسير
ذلك؟ هل يمكن المحاججة
أنّ
المجتمعات
التي يلعب
الإيمان
الديني دورًا
كبيرًا
بتحديد
وعيها، تكون
مفطورة على الخوارق
والماورائيّات،
ويسهل عليها
تاليًا
الإيمان
بقادة
مخلّصين على
المستوى
السياسي كما
تؤمن على
المستوى
الديني بعقائد
غيبيّة هي
بالضرورة
متخففة من
الحاجة
لتحكيم العقل
والمنطق؟ هل
هناك، بمعنى
آخر، من ينقل
انسياقه وراء
مخلّص ديني
إلى انسياق
وراء مخلّص
دنيوي هو زعيم
منزه عن النقد
مهما صار؟ إن
صحّ هذا
الافتراض، فهو
يعني أنّ
تشكّل كتلة
علمانيّة
واسعة في المجتمعات
شرط سابق
لإمكان قيام
حياة سياسيّة
حديثة فيها.
هل
المسألة، في
المقابل، أن
المجتمعات
المهزومة
تبحث عن منقذ
ينتشلها من
هزيمتها بسحر
ساحر؟ تاريخ
مسيحيّي
المنطقة،
وشيعتها،
وفلسطينيّيها،
مأسوي. ربّما
يكون الإيمان
الشديد بقائد
متمرّد على ستاتيكو
الإحباط
والهزيمة
الوجه الآخر
لتوق جماعي رافض
لواقع لا
يطاق.
أم
المسألة
مسألة نظام
تربوي يقوم
على التلقين
والحفظ، لا
التفكير
والنقد، ينتج
أجيالًا من
حملة شهادات متعلّمين،
ولكن غير
مثقفين، وغير
قادرين تاليًا
على تفكيك البروباغندا
السياسيّة
متى تحكّمت
بوعيهم؟ أم
المسألة مسألة
وسائل
إعلاميّة غير
حرّة، يعمل
فيها جيش صغير
من محترفي
تسطيح الوعي وأسطرة
الزعامات؟ أم أن
فقدان
المجتمعات،
بسبب الهجرة،
لأكثر عناصرها
حيويّة، يحكم
عليها
بالركود؟ أطرح
أسئلة، ولا
أعطي أجوبة، لأنّني لا
أملكها. قد
تكون كلّ هذه
العوامل في
صميم
المسألة، وقد
يكون الجواب
في مكان آخر
تمامًا. الأكيد،
في المقابل،
أنّ العلاقة
مع النخب
الحاكمة
يفترض أن تكون
شرطيّة، والولاء
قابلًا
لإعادة النظر به، حسب
النتائج. النخب
المطمئنة
لولاء
قواعدها مهما
فعلت تأخذها لكوارث
تبقى محققة
ولو رافقها
الكثير من
الهتاف،
وهستيريا
الجموع،
وصيحات
التأييد.
من تعليق
المجلس إلى
تصحيح المسار:
إليكم لبنان
وسوريا بعد 20
عاماً...آن
للبنان أن
يتحرر من إرث
آل الأسد
نخلة عضيمي/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
لم يكن
قرار تعليق
عمل المجلس
الأعلى
اللبناني – السوري
خطوة
بروتوكولية
محدودة الأثر.
بل هو
لحظة سياسية
مفصلية تشبه
كسر حلقة من
حلقات
الوصاية التي
كبّلت لبنان
لعقود.
فالمجلس،
الذي أنشئ عام
1991 بعد توقيع
معاهدة
الأخوّة
والتعاون
والتنسيق، لم
يكن يومًا
منصة لتعاون
ندّي بين
دولتين
مستقلتين، بل
أداة لضبط
القرار
اللبناني وفق
الإيقاع
الدمشقي.
منذ
قيامه، شكّل
المجلس
"الغطاء
المؤسساتي"
لحقبة
السيطرة
السورية على
مفاصل الدولة
اللبنانية —
من السياسة
إلى الأمن، ومن
التعيينات
إلى القرارات
السيادية.
كانت بيروت
يومها تتنفس
بإذن
المخابرات،
وتفاوض تحت
سقف "التشاور
الإلزامي" مع
النظام الذي لم
يكن يرى في
لبنان إلا
حديقة خلفية
لسلطته وامتدادًا
لحدوده.
معاهدات على مقاس
الوصاية البائدة
1. معاهدة
الأخوّة
والتعاون
والتنسيق (1991)
تاريخ التوقيع: 22
أيار 1991 بين
حكومتي لبنان
وسوريا.
الغاية المعلنة:
"تنسيق سياسي
وأمني وعسكري
واقتصادي".
الواقع
العملي: كانت
غطاءً
قانونيًا
لهيمنة سورية
على القرار
اللبناني، إذ
ألزمت لبنان بالتشاور
مع دمشق في
قراراته
الاستراتيجية
والدفاعية.
المطلوب: إلغاؤها
بالكامل،
لأنها تتناقض
مع مبدأ السيادة
اللبنانية
وتكريس
استقلال
القرار الوطني.
2. الاتفاق
الأمني
اللبناني –
السوري (1991)
نصّ
على تبادل
المعلومات الأمنية
والتنسيق بين
الأجهزة.
عمليًا
شكّل غطاءً
للتدخل السوري
في عمل
الأجهزة
اللبنانية
وملاحقة
معارضين
سوريين على
الأراضي
اللبنانية.
المطلوب: إنهاؤه
فورًا، إذ لم
يعد هناك مبرر
لوجود تعاون
أمني مع زوال
نظام متهم
دوليًا
بارتكاب جرائم
حرب.
3. اتفاقات
النقل
والتجارة
والتبادل
الجمركي
وُقعت في
التسعينات
تحت شعار
"وحدة المسار
والمصير"
وفتحت الحدود
دون تنظيم اقتصادي
عادل.
النتيجة: تهريب
واسع، وضرر
مباشر
بالصناعة
والزراعة اللبنانية
لصالح
المنتجات
السورية
الأرخص.
المطلوب: إعادة
التفاوض على
أساس اتفاقات
تجارية متكافئة
تحفظ مصلحة
لبنان أولًا.
4. اتفاقات
التنسيق
التربوي
والثقافي
والإعلامي
فرضت
تناغمًا في
المناهج
التعليمية
والإعلام
الرسمي مع
الخطاب البعثي.
المطلوب:
مراجعتها
وإلغاؤها
لأنها تتعارض
مع هوية لبنان
التعددية
والانفتاح
الثقافي الذي
يميزه.
5. آلية
التنسيق
العسكري
السابقة
حتى بعد
انسحاب الجيش
السوري عام 2005،
بقيت قنوات اتصال
وتعاون غير
رسمية عبر
ضباط وملحقين.
المطلوب: إنهاء أي
شكل من
التنسيق
العسكري أو
الأمني المباشر
خارج الأطر
الدبلوماسية
الطبيعية.
6.
الاتفاقات
المتعلقة
بالعمالة
والنزوح
لم تكن
هناك آليات
واضحة لتنظيم
دخول وخروج العمال
السوريين أو النازحين
بعد الحرب.
المطلوب:
إنشاء اتفاق
جديد يحدد
الإقامة
الشرعية، وينظم
العلاقة وفق
القانون
الدولي
والاتفاقيات
الإنسانية،
لا وفق
تفاهمات
أمنية قديمة.
بعد
عشرين عامًا:
لبنان وسوريا
بين ذاكرة الوصاية
ومستقبل
الشراكة
بعد عقدين من
التحولات، قد
تتغير نظرة
اللبنانيين
والسوريين
إلى بعضهم
البعض من حذر
الماضي إلى
وعيٍ جديد
بالجوار
والمصالح
المشتركة. فالعلاقات
التي شابها
تاريخ طويل من
الوصاية
والتجاذب قد
تنضج، بعد
عشرين عامًا،
إلى نموذج
عربي متوازن.
فالجيل
الجديد من
الطرفين بات
يميل إلى تحويل
التجربة
المريرة إلى
دروس سياسية، وإرساء
علاقة ندّية
قائمة على
الاحترام
المتبادل
والقرار المستقل.
فلا عودة إلى
وصاية أمنية،
ولا قبول
بتجاهل سيادة
أي طرف، بل
تعاون
مؤسساتي منظم
يمر عبر الحكومتين
لا عبر
الأجهزة أو
الوسطاء.
الاقتصاد
بوابة
الانفتاح
في
السيناريو
المثالي،
يشكل
الاقتصاد حجر
الزاوية في
إعادة بناء
الثقة.
- مناطق
صناعية
وتجارية
مشتركة على
الحدود.
- ربط شبكات
الكهرباء
والمياه
والنقل بين
البلدين.
- ممرات
اقتصادية من
مرفأ طرابلس
إلى الداخل السوري
والعراقي.
بهذه
الخطوات،
تتحول سوريا
إلى رئة لبنان
البرية نحو
الشرق، ويعود
لبنان منفذ
سوريا
الطبيعي إلى
المتوسط.
تعاون
أمني لا وصاية
التعاون الأمني
في المستقبل
سيكون محددًا
وواضحًا: مكافحة
الإرهاب
وتهريب
السلاح
والمخدرات، ضمن
اتفاقات
رسمية شفافة
تخضع لرقابة
برلمانية
وقضائية، لا
لعلاقات
شخصية أو
أمنية غامضة
كما في
الماضي.
الثقافة
جسر لا أداة
نفوذ
الإنتاج
الثقافي
والإعلامي
والتعليم
العالي ستكون
أدوات
التقارب
الحقيقي، إذ
يتقاطع فيها
الشعبان، لا
النظام مع
النظام. هكذا
تُستعاد الروابط
الحضارية
والمشرقية
بروحٍ حرة لا
بخطابٍ سلطوي.
وهكذا،
يمكن القول إن
لبنان دفع على
مدى عشرات
السنين ثمن
"الأخوّة
المفروضة"
زمن آل الأسد،
حين كانت
قراراته
تُصاغ في
الخارج
وتُفرض في
الداخل.
اليوم،
زيارة وزير
الخارجية
السورية
بيروت ليست
سوى البداية،
ومن المتوقع
أن يزور وزير العدل
السوري بيروت
الثلاثاء كما
يكشف وزير العدل
عادل نصار
لبحث ملفي
السجناء
السوريين
وطلب نصار
تزويد لبنان
المعلومات والوثائق
المتوفرة
المتعلقة
بأعمال أمنية
واغتيالات
وقعت في لبنان
في عهد النظام
السابق.
وهكذا،
الدولتان
أمام فرصة
نادرة لكتابة
صفحة جديدة —
أخوّة حقيقية
وصولًا إلى
علاقة ندية
بين دولتين
مستقلتين
تتعاملان من
خلال سفارتيهما
فقط، لا من
خلال مجالس أو
أجهزة وصاية.
عندما ينعى بري
قانون الفجوة
المالية
أنطوان
فرح/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
يطير
الوفد
اللبناني إلى
واشنطن
للمشاركة في
اجتماعات
الخريف التي
يعقدها صندوق
النقد والبنك
الدوليان،
ولعقد لقاءات
جانبية مع مسؤولين
في
المؤسّستين
الدوليتين،
بالإضافة إلى
الاجتماعات
التي قد تجري
مع مسؤولين
أميركيين،
على هامش
الزيارة، ومن
ضمنهم مسؤولو
الخزانة
الأميركية.
ما
يحمله الوفد
اللبناني إلى
العاصمة
الأميركية،
ليس وفيرًا،
باستثناء
النية
الحسنة، والرغبة
في إرضاء
صندوق النقد
للإبقاء على مسألة
عقد برنامج
تمويل معه
واردة.
بالإضافة
طبعًا، إلى
لائحة بما يستطيع
لبنان تلبيته
من شروط تقنية
مستجدّة،
طلبها الصندوق
من الحكومة.
المفارقة في
المطالب أو
الشروط التي
يضعها
الصندوق، أنها
لا تتعلق
بالإصلاح،
بقدر ما ترتبط
بمعايير
وأمور تقنية،
قد تضرّ أكثر
مما تنفع. إذ
بات معروفًا،
أن الحكومة
موافقة بل
متحمّسة
للشروط
الإصلاحية،
على اعتبار أنها
مطلب شعبي
ورسمي،
والضغط
الدولي
لتنفيذها،
يساعد
السلطات على
تبنيها، حتى
لو لم تكن شعبية.
لكن المشكلة
أن الشروط
تجاوزت
الإصلاحات
إلى ملامسة
التدخل في
قضايا
تعتبرها السلطات
من الشؤون
الداخلية
التي ينبغي أن
تكون لديها
حرية اتخاذ
القرارات في
شأنها.
الرفض
الذي يواجه به مسؤولون
لبنانيون،
وعلى رأسهم
حاكم المركزي
كريم سعيد،
تمدُّد مطالب
الصندوق
باتجاه قضايا
يُفترض أنها
شأن لبناني،
ينطلق من
نقطتين أساسيّتين:
أوّلًا-
ضرورة منع
المسّ بمفهوم
السيادة واستقلالية
المؤسّسات
وفي مقدّمها
مصرف لبنان،
على اعتبار أن
بعض المطالب تُشظي هذا
المبدأ. ثانيًا-
الحرص على
حلول عادلة
لكلّ
الأطراف، قدر
المستطاع،
بصرف النظر عن
معايير تقنية
قد تكون واردة
في "كتاب"
صندوق النقد.
وفي هذا
السياق، يلعب
الفريق
اللبناني،
ولو عن غير
قصد ربما، لعبة
الـ good man والـ bad man.
ويتولّى وزير
المالية
ياسين جابر
دور الحريص
على تلبية
مطالب
الصندوق،
ومحاولة
ابتكار المخارج
كلّما واجهت
المفاوضات مطبّات
خطرة تهدّد
بفشلها. في
المقابل،
يحرص حاكم مصرف
لبنان على ترسيم
حدود واضحة
لصلاحيات
صندوق النقد،
ويرفض المساومات
عندما تصل
الأمور إلى
حدّ التدخل في
عمل المركزي
وصلاحياته،
خصوصًا لجهة
علاقته مع
الدولة، أو مع
المصارف،
كمشرف ومنظم
للقطاع. ويقف
وزير الاقتصاد
عامر البساط
في الوسط، كمن
يمسك العصا من
منتصفها. مرةً
يعتمد
الصلابة،
ومرةً أخرى
الليونة،
وكأنه وسيط
بين الصندوق
والفريق
اللبناني،
وأحيانًا،
يصبح وسيطًا
بين الفريق
اللبناني
نفسه. في كلّ
الأحوال، ما
سيواجهه
الوفد
اللبناني في
واشنطن من مطبّات
يتجاوز
المسائل
التقنية
المتعلّقة
بمطالب صندوق
النقد، سواء
لجهة
التعديلات
المطلوبة على
قانون إعادة
هيكلة
المصارف، أو
ملف القرض
الذي يطالب
المركزي به
الدولة (16.5
مليار دولار)،
لأن السؤال
الرئيسي يتعلّق
بقدرة لبنان
على تمرير
قانون الفجوة
المالية، قبل
الانتخابات
النيابية. وقد
افتتح موسم
الانتخابات
بحفلة
مزايدات في موضوع
الودائع، وهو
أول الغيث،
لأن الآتي
أعظم، حيث
سترتفع بورصة
المزايدات
إلى سقوف
جديدة لم
تبلغها من
قبل. ومن
البديهي، أن يؤدّي
ذلك إلى تعطيل
الحلول،
بانتظار عودة
لغة المنطق
والعقل
والواقعية. ما كان
يتردّد
همسًا، وما
كان يُعتبر
مجرّد تكهّنات
قد تصيب أو
تخيب، لم يعد
كذلك، منذ أعلن
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بوضوح أن
إقرار قانون
الفجوة
المالية ليس
قريبًا. وهو
لم يقل ذلك من
باب الترويج،
بل استنادًا
إلى ما يعرفه
من مواقف
الكتل
والنواب. وبعد
هذا الكلام،
لا حاجة إلى
التحليل.
المعالجة مؤجّلة
إلى ما بعد
الانتخابات،
وحتى ذلك الوقت،
سيتمّ ملء
الفراغ
بمفاوضات
ولقاءات، من دون
نتائج.
13 تشرين صمد
العسكر
وخذلهم
القائد
جان الفغالي/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
لم يكن
لدى الضباط
والعسكر على
جبهات ضهر
الوحش وضهور
الشوير
وبسوس، راديو
"ترانزستور"
ليستمعوا إلى
"بيان
الاستسلام"
الذي سجّله
العماد ميشال
عون بصوته،
عبر الهاتف،
لإذاعة لبنان
في الفنار.
كان العماد
عون قد أصبح
في السفارة
الفرنسية في مار
تقلا في الحازمية،
اتصل من هاتف
السفير
الفرنسي
"رينيه ألا" بالأستاذ
رفيق شلالا،
في الإذاعة،
وقال له إنه
يريد أن
يسجِّل
بيانًا لبثه
إلى
العسكريين،
أنجز الأستاذ
رفيق المهمة
وبث البيان
الذي يطلب فيه
العماد عون من
العسكريين أن
يتلقوا
الأوامر من
العماد إميل
لحود.
استسلم
العماد عون،
لكن ضباطه
والعسكر لم يعرفوا
باستسلامه
فأكملوا
القتال حتى
آخر رصاصة،
فاستُشهِد
مَن استُشهد،
وأُعدِم مَن
أُعدِم،
وأُسِر من
أسر، على يد
الجيش
السوري، وكانوا
يعتقدون أن
العماد عون
يدير العمليات
فيما الحقيقة
أنه انتقل إلى
السفارة
الفرنسية
بواسطة
ملالة، ويروي
أحد رؤساء
الأجهزة الأمنية
السابقين،
الذي تولّى
دورًا محوريًا
منذ تلك
الفترة وحتى
العام 2005، وما
زال حيًا ويضطلع
بدور سياسي،
أن العماد عون
نقل معه إلى
السفارة
مبلغًا
كبيرًا من
المال،
بالدولار
الأميركي،
بالملايين.
كانت
القيادة
السوريّة قد
حدّدت موعدًا
لموفد عون، بيار رفول،
في يوم 13
تشرين، أي في
اليوم الذي
سقط فيه العماد
عون، وكان إيلي
حبيقة هو
الذي أخذ
الموعد لرفول
من القيادة
السورية
وأبلغه به،
ولم تكن المرة
الأولى التي
يلتقي فيها رفول
السوريين
بطلب من
العماد عون. هذه إحدى
الحقائق
الدامغة عن 13
تشرين 1990، ولا
ينفع تزوير
الحقائق
وتضليل
الناس،
فالحقيقة
يملكها
اثنان، مَن
استشهدوا
ومَن كانوا في
الميدان
وبقوا على قيد
الحياة.
الحقيقة
الثانية أنه
ليس صحيحًا
على الإطلاق
أن أحدًا غير
القوات
السورية قصف
قصر بعبدا،
وهذا موثق في
غرفة
العمليات في
قيادة الجيش اللبناني
آنذاك، ويعرف
سجلّاتها
الضباط الذين
كانوا في مقرّ
القيادة،
والبعض منهم
ما زال على
قيد الحياة.
وهناك شهادات
موثقة لمسؤولين
كانوا قادة
محاور
وجبهات،
وتبلّغوا
أوامر صارمة
بعدم إطلاق
رصاصة
اعتبارًا من
السادسة
صباحًا أي قبل
ساعة من بدء
الهجوم
السوري.
الحقيقة
الثالثة،
وربما يجب أن
تكون الأولى في
الترتيب، هي
أن العماد ميشال
عون لم يكن
يومًا خصمًا
أو معاديًا
لسوريا. كانت
للقيادة
السورية اليد
في تعيينه
قائدًا للجيش
خلفًا للعماد ابراهيم طنوس عام
1984، ومنذ لحظة
تعيينه "كانت
عينه" على
رئاسة الجمهورية،
وكانت
مراسلاته إلى
القيادة
السورية تتمّ
عبر الوزيرين
والنائبين
السابقين
ألبير منصور
ومحسن دلول
والأستاذ
فايز قزي،
ولمّا يئس من
أن تقبل به
سوريا رئيسًا
للجمهورية،
أعلن "حرب
التحرير"،
حتى أقرب
المقرّبين
منه لم يُعلمهم
بإعلان
الحرب،
عمليًا لم تكن
"حرب تحرير"،
بالمعنى
العسكري،
بمقدار ما
كانت عبارة عن
قصف مدفعيّ
انتهى
بمحاولة خرق
جبهة سوق الغرب،
لكن بطلًا من
أبطال الجيش
اللبناني هو
العميد
الراحل سليم كلاس هو
الذي أنقذ
الجبهة ومنع
سقوط خط
الدفاع الرئيس
عن قصر بعبدا.
فشَلُ "حرب
التحرير"
فتحَ الطريق
إلى مؤتمر
الطائف، وهذه
كبرى الحقائق
وهي أنه "لولا
حرب التحرير لَما
كان الطائف". أمّا
الحقيقة
الملحّة فهي
أن على قيادة
الجيش أن تستردّ
ذكرى 13 تشرين
من مغتصبيها،
لوقف المتاجرة
بها، و
"لَمّ
الشعبية على
ظهرها"، فما
علاقة التيار
الوطني الحرّ
بمناسبة 13
تشرين؟ في 13
تشرين، سقط
رهان العماد ميشال عون
على أنه سيكون
رئيسًا
للجمهورية
بالقوّة،
واستخدم
الجيش
اللبناني لكي
يبقى في قصر بعبدا، لا
ليحرّر، ولو
كان فعلًا
يريد
التحرير، لماذا
انتظر من 23
أيلول 1988،
تاريخ دخوله
إلى القصر،
حتى 14 آذار 1989،
ليبدأ
بالتحرير؟
لماذا انتظر
ستة أشهر؟
وبعد معركة
سوق الغرب في
آب 1989، لماذا
قبِل بوقف
إطلاق النار،
بعدما دمَّر
الجيش؟ ربّما
كان على
العماد عون أن
يقول آنذاك:
"لو كنت أعلم"! لكنه إلى
اليوم، لم
يتعِظ.
الإيجابية
السعودية
أمنية -
تجـــاريّة
لا سياسيّة
ألان سركيس/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
أحدث
اتفاق غزة
انقلابًا
كبيرًا في
سياسة المنطقة.
وعدا عن توقف
الحرب، فقد
انتزعت الدول العربية
بمساعدة
أميركية
الورقة
الفلسطينية
من النظام
الإيراني
وعادت إلى
موقعها الطبيعي.
وينتظر كيف
سينعكس هذا
الأمر على لبنان
الذي لم تنته
فصول تداعيات
حرب «الإسناد»
عليه وغارات المصيلح
الدليل
الأكبر على ما
ينتظرنا. أطلق
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
والدول
العربية
بقيادة
المملكة
العربية السعودية
مسارًا
جديدًا
وجديًّا
للسلام. وبما
أن الورقة
الفلسطينية
عادت إلى
الحضن العربي،
فلا خوف من
المتاجرة بها
بعدما عاشت
إيران أكثر من
40 عامًا تشتري
وتبيع تحت اسم
فلسطين.
وبعد
الانتهاء من
ملف غزة والذي
تتسارع خطواته،
سينتقل
الاهتمام
حكمًا إلى
لبنان، فالورقة
التي أقرّتها
الحكومة في 5 و 7
آب الماضي تحتاج
إلى متابعة
عملية على
الأرض، ولا
يوجد رضى
أميركي على
الأداء
الموجود، بل
هناك شكوى من التباطؤ
في التطبيق.
وتفتح السيناريوات
اللبنانية
على كلّ
الاحتمالات. رفض «حزب
اللّه»
التجاوب مع
مطلب سحب
السلاح، سيجعل
احتمال عودة
الحرب
مرتفعًا
جدًا، وسيحلّ بلبنان
ما حلّ بغزة
قبل توقيع
اتفاق
الاستسلام. وبقاء قسم
من الدولة
والسلطة
اللبنانية في
موقع المساير
لسياسات
«الحزب»
سيعرّض كلّ
لبنان للخطر
في حال عادت
الحرب. أما
الحلّ الوحيد
لكلّ تلك
المشكلة فهو
حزم الدولة
أمرها ووقف
مسايرة «حزب
اللّه» والبدء
بخطوات عملية
على الأرض
لجمع السلاح.
ولا تبدو
الدول
العربية في
موقف مغاير عن
موقف واشنطن،
وكل عملية
الإيحاء بعودة
العلاقات
اللبنانية -
العربية إلى
طبيعتها هي
محاولات
يائسة لذرّ
الرماد في
العيون. في
الشكل،
تحرّرت
السلطة
اللبنانية من
قبضة «حزب
اللّه» ولم
تعد هناك هجومات
مباشرة على
السعودية
ودول الخليج،
لكن في المضمون
تؤكّد المعلومات
وجود حذر
خليجي تجاه
لبنان خصوصًا إذا
لم يسر
بالمسار
المرسوم
للمنطقة وبقي
في موقع
المساير لـ
«حزب اللّه»
واستطرادًا
لإيران التي
بدأت تنكفئ عن
المنطقة.
ولم
تصل الأمور
إلى معاملة
الدول
الخليجية لبنان
مثلما توجّه اندفاعتها
تجاه الوضعية
الجديدة في
سوريا، فعلى
سبيل المثال،
لا يوجد قرار
خليجي بالدخول
في عملية
إعادة
الإعمار
مثلما حصل بعد
حرب تموز 2006. وليست
هناك مساعدات
أو استثمارات
خليجية ضخمة
أو محاولة
دراسة سبل
الاستثمار
مثلما يحصل في
دمشق، كلّ
المساعدات هي
تلبية لحاجات
معيّنة أو
إنسانية لكي
لا ينهار البلد.
وتشير
المعلومات
إلى أن الخليج
يتخذ القرار بأن
لا مساعدات
طالما هناك
بندقية واحدة
غير شرعية،
فإذا لم تحزم
أمرها الدولة
وتبسط سيطرتها،
فالأمور
ستبقى على
حالها. أما
بالنسبة إلى
مؤتمر الرياض
المخصّص لدعم
الجيش اللبناني
والذي سيعقد
في الرياض
الشهر
المقبل، فلا
شيء نهائي
بالنسبة له،
إذ إن
التحضيرات لا
تزال
مستمرّة،
وإذا حصل،
يكون بفعل
توافق سعودي -
فرنسي -
أميركي، ولا
دخل للسياسة به. إذ
تفصل هذه
الدول الملف
العسكري عن
السياسي، ففي
عز مقاطعة
الدول
الخليجية
لبنان، كانت
هناك مساعدات
تأتي إلى
الجيش والشعب
اللبناني،
ولم تتوقف.
وإذا
كان الملف
الاقتصادي
الكبير
متوقف، فقد
علمت «نداء
الوطن» أن
الرياض ترغب
في عودة التبادل
التجاري مع
لبنان وفتح
أسواقها أمام
المنتجات
اللبنانية،
لكن هذا الأمر
يتوقف على
ثلاثة شروط
أساسية هي:
أولًا جودة
البضاعة اللبنانية،
ثانيًا
المراقبة على
البضاعة
وثالثًا ضرب
صناعة وتصدير الكبتاغون
وكل أنواع
المخدّرات. وفي
التفاصيل،
تؤكّد
المعلومات أن
زيارة المسؤولين
اللبنانيين
إلى الرياض
أتت بنتائج
إيجابية،
فالمملكة لا
تريد تدفيع
الشعب سياسة
«حزب اللّه»
وحكّامه، وما
يؤخر عملية
فتح السوق
السعودية هو
تركيب ماكينات
«السكانر»
في مرفأي
بيروت
وطرابلس
وتأخير
العملية الأمنية
للقضاء على
صناعة وتجارة الكبتاغون
والمخدّرات،
وعندما ينتهي
هذا الأمر،
ستكون أسواق
السعودية
مفتوحة أمام
الصادرات اللبنانية
لكن ضمن
مراقبة
مشدّدة. هناك
استنتاج في
كلّ ما يحصل،
أن السعودية
التي تقف إلى
جانب الشعب
اللبناني،
تريد اختبار
السلطة
الجديدة في
لبنان، فإذا
نجح الاختبار
يكون لبنان قد
اجتاز مسافة
كبيرة في
إعادة العلاقات
مع المملكة،
لكن إذا بقيت
السلطة مكانها
راوح، فلا
انفتاح
سياسيًا على
لبنان بل ينحصر
في المجال
الأمني مثل
رعاية مؤتمر
دعم الجيش
وتنظيم
العلاقات
اللبنانية -
السورية، إضافة
إلى فتح
الأسواق أمام
المنتجات
اللبنانية
لاحقًا إذا
قام لبنان
بالمطلوب منه.
«الاختراق
التاريخي» بين
الاستقرار
والتسوية
سام منسى/الشرق
الأوسط»/12
تشرين الأول/2025
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب في
مصر وإسرائيل
لحضور
التوقيع
الاحتفالي
على الاتفاق
بين إسرائيل
و«حماس»، الذي
وصفه بأنه
«اختراق
تاريخي». ترمب
يأمل في أن
تحقق خطته
للسلام في
غزة، تسوية أشمل
بالمنطقة
لتعويض التشظي
الذي أصاب
«صفقة القرن»
التي أطلقها
سابقاً، وفشل
مساعيه
لتوسيع
الاتفاقات
الإبراهيمية. فوفقاً
له، كان من
الممكن أن
نشهد تحولاً
إقليمياً
شاملاً يسمح
بدمج إسرائيل
بالمنطقة،
وهو دمج بدا وشيكاً
عشية 6 أكتوبر
(تشرين الأول)
2023، لكنه أضحى
صعب المنال
إثر الرد
الإسرائيلي
العنيف والوحشي
على عملية 7
أكتوبر، وما
نتج عنها من
مآسٍ. لقد
تغير الوضع في
المنطقة
جذرياً. فحرب
غزة تجاوزت
الرد على
«طوفان
الأقصى» لتطال
الرأس
المدبر، إذ
نالت من منفذ
العملية
وهزمت فصائل
المحور
المتهم
بالمساعدة أو
التحريض أو
التخطيط،
وصولاً إلى
إيران نفسها.
وبعد الهزائم
العسكرية التي
لحقت بها،
باتت
الممانعة
خطابية أكثر
منها عسكرية -
أمنية. فهل
ستنجح خطة ترمب
للسلام مع كل
هذه
التطورات؟
إسرائيل
التي حققت
كثيراً من
أهدافها في
الحرب لم تخرج
منتصرة، لا سيما
بنيامين نتنياهو،
لأنها عجزت عن
تحويل
إنجازاتها
العسكرية إلى
مكاسب سياسية.
فعلى الرغم
مما حققته،
فإنها أصبحت
بسبب أفعالها
معزولة وسط «تسونامي»
من العداء
المتنامي في
العواصم
والإعلام
والجامعات
الأميركية
والعالمية. لم تتمكن
من صد هذه
الموجة
العاتية،
وفشلت في كبح
التحول
الكبير في
الرأي العام
الغربي، بعد عقود
من الدعم
الأعمى لها.
خطة ترمب
أكدت مجدداً،
بعد وخلال هذه
الحرب، أهمية
التحالف
الاستراتيجي
مع الولايات
المتحدة،
بوصفها الجهة
الوحيدة القادرة
على سد
الفجوات
والتوفيق بين
شعور إسرائيل
المزداد
بالتهديد،
ومسار سياسي
واقعي لإنهاء
الحرب
واستكشاف
آفاق إقليمية
جديدة، يؤمل
أن تعرف
إدارته كيف
تتعامل معها. إلى
أين تتجه
الأمور؟ وإلى
أي مدى ستضغط
واشنطن على
إسرائيل
لاستثمار هذه
الفرصة التي
فتحها اقتراح ترمب
لإنهاء
الحرب، وربما
التوصل إلى
تسوية أشمل؟
إذا تمكنت
الخطة من تخطي
العقبات،
فستتطلب تنسيقاً
وثيقاً بين
إسرائيل
والدول
العربية التي
ستشارك في
الإدارة
الانتقالية
لغزة، ما يتيح
مساحات
للتعاون
العربي -
الإسرائيلي،
ويفتح الباب
أمام عملية
سياسية جديدة
بين الجانبين.
ومع
اقتراب
الانتخابات
الإسرائيلية
في العام المقبل،
قد تكون
نتائجها
حكومة جديدة
أكثر اعتدالاً،
راغبة وقادرة
على إحياء
مسار الاندماج
الإقليمي. هل
يعني ذلك أن
شؤون الإقليم
وشجونه سوف
تسوى كلها؟
بالتأكيد
لا. ففي حين
اختارت دول
الخليج
مسارات واعدة
قوامها
الاستثمار
والتنمية والرفاه
الاقتصادي
والاجتماعي
والتطلع نحو
السلام والأمن
الإقليميين،
وانخرطت مصر
والأردن في
المسار نفسه
وقطعا خطوات
متقدمة، ما
زالت دول عدة
في الإقليم؛
مثل سوريا
ولبنان
والعراق
وفلسطين،
تعاني من
تشابك
مشاكلها
ونزاعاتها
الداخلية مع
الأوضاع
والمشاكل
والحروب
الإقليمية.
هذه الفروقات
بين دول
الإقليم،
وبخاصة بين
المشرق والخليج،
لا تسهل
الوصول إلى
السلام
الشامل على مستوى
الإقليم،
بقدر ما تسمح
بتسويات
جزئية تُبقي
بعض الدول في
حال من عدم
اليقين
وهشاشة الاستقرار.
ورغم كل الدعم
الدولي
والعربي
الكبيرين
والتصميم على
نجاح تجربة
الحكم الجديد
في سوريا، فإن
سوريا بحاجة
لتفاهمات
داخلية ومصالحة
بين
مكوناتها،
وبين هذه
المكونات والسلطة.
فالتسويات مع
إسرائيل ليست
وحدها الحل
لمشاكل
الداخل، رغم
أنها عامل
مساعد ولها أهمية
رئيسية في
الاستقرار. أما لبنان
الذي يحاكي
سوريا في كثير
من الوجوه ويختلف
عنها في وجوه
أخرى، فقد عاش
حرباً أهلية ونزاعات
داخلية على
مدى أكثر من
خمسين سنة، ويبدو
من الصعب أن
ينتقل سريعاً
إلى السلام الداخلي
أو الإقليمي. فالسلطة،
وغالبية
القوى
السياسية، لا
تزال غارقة في
ذهنية
المراوحة
والتذاكي
والتأجيل
التي تعود إلى
المرحلة
الممتدة من 1969
إلى ما قبل
أكتوبر 2023،
منقطعاً
بالكامل عن
مسار السلام
في المنطقة.
وعلى الرغم من
توقيعه اتفاق
27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024 لوقف
العمليات
القتالية مع
إسرائيل، فهو
لم يدرك أبعاده
وما سوف يستتبعه
من سياسات
ومواقف جديدة
تقتضيها
المرحلة الراهنة.
أما فلسطين،
فقد دخلت بعد
حرب غزة وتهاوي
«حماس» مرحلة
جديدة،
بانتقالها من
ورقة في يد
إيران
والممانعة
إلى العرب من
جهة، ومن جهة
أخرى تخلصها
مع دول أخرى
من سطوة
المنظمات الخارجة
عن الدولة والميليشيات
التي عاثت
فساداً
وحروباً
وقلاقل لعقود
طويلة. إن
سقوط هذه
المنظمات
يفتح الباب،
إن لم يكن
لسلام كامل،
فلتفاهمات
وتسويات تؤدي
إلى
الاستقرار؛
ليس في فلسطين
فحسب، بل في
لبنان وسوريا
وربما في
العراق. أما
القول إن
إسرائيل
ستملأ الفراغ
الذي خلفته
«حماس» فغير
صحيح، لأنه
ليس
بمقدورها،
ولأن فلسطين عادت
إلى العرب. خطة
ترمب
قابلة للنجاح
لكن الطريق
أمامها لن
تكون معبدة،
لأنها تصطدم
بواقع إقليمي
معقد ومتباين.
يبقى
الاستقرار هو
الغاية
الرئيسية
التي ينشدها ترمب
وتحتاجها
المنطقة، إذ
يسمح له
بتحقيق تطلعاته
في الاستثمار
والتجارة
والمشاريع
الواعدة،
ويتيح لدول
المنطقة فرص
الازدهار،
وللمزدهرة
منها آفاقاً
جديدة واعدة.
"حزب الله"
يطلب التفاوض
المباشر على
سلاحه أسوة بـ "حماس"
شارل جبور/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
تقاطعت معلومات
حول إيصال
"حزب اللّه"
رسالة إلى واشنطن
عبر وسطاء،
مفادها أنه
على استعداد
للتخلّي عن سلاحه
أسوة بما قامت
به
"حماس"، لكن
بشرط التفاوض
المباشر معه،
على غرار ما
حصل مع
"الحركة". فما
خلفية هذه
الرسالة، وفي
هذا التوقيت
بالذات؟
الخلفية
الأساسية
مردّها إلى أن
"الحزب"
أدرك، ولمس،
أن خروج
"حماس" من
المشهد العسكري
والسياسي في
غزة يعني أن
دوره هو التالي،
وأن الضغط
كلّه سيتركّز
عليه قريبًا
جدًا، وأن
سياسة شراء
الوقت لم تعد
تجدي نفعًا، وأنه
في أيّ لحظة
قد يُخيّر،
على طريقة
"الحركة"،
بين التخلّي
الفوري عن
سلاحه، أو منح
واشنطن الضوء
الأخضر لتل
أبيب لنزع
سلاحه بالقوّة. فما حصل
في غزة هو
زلزال كبير،
بحجم الزلزال
السوري مع
إسقاط نظام
الأسد، الذي
قطع طريق "الحرس
الثوري" إلى
سوريا ولبنان
وغزة، فيما تقاعد
"حماس" أسقط
من يد إيران
الورقة التي
استثمرت
وتذرّعت بها
طويلًا، فلم
يعد هناك من فصيل
تدعمه لتزايد
في المسألة
الفلسطينية،
التي عادت
ملكًا
للفلسطينيين
وحدهم. حاول
"حزب اللّه"
التذاكي في
التعامل مع
ثلاثة
تطوّرات كبرى:
التطوّر الأول،
هزيمته
العسكرية
التي ألزمته
توقيع اتفاق 27
تشرين
الثاني، الذي
وافق فيه على
تفكيك بنيته
العسكرية،
ولولا هذا
التوقيع لما أوقفت
إسرائيل
الحرب، لكنه،
رغم ذلك، واصل
الخطاب
القديم نفسه
المتعلِّق
بما يسمّى
المقاومة.
التطوّر
الثاني، سقوط
خط إمداده في
سوريا، وقيام
نظام معادٍ
لمشروعه،
فسقط كلّ الخط
الممتدّ من
سوريا إلى لبنان
وصولًا إلى
غزة، لكنه رفض
التسليم بهذا
المعطى
الاستراتيجي،
الذي جعله
محاصرًا، وسدّد
ضربة قاضية
للمشروع
الإيراني،
ظنًا منه أن الرمال
المتحركة
ستؤدي إلى
إسقاط نظام الشرع
وعودة الفوضى. التطوّر
الثالث، نشوء
سلطة تنفيذية
برأسيها
وحكومتها،
تريد أن تحتكر
وحدها
السلاح، ورفعت
الغطاء عنه في
5 آب الماضي،
ووضعت خطة لنزع
سلاحه، لكنه
رغم ذلك يحاول
التذاكي
بالفصل بين
جنوب الليطاني
وشماله،
وتحييد رئيس
الجمهورية،
وشن غضبه على
رئيس
الحكومة،
ظنًا منه أنه
يستطيع أن يشق
صفّ
الرئاستين.
وهذا وهم
وتذاكٍ، فإذا
برئيس الجمهورية
يفاجئه ببيان
يتهِم فيه
إيران بسعيها
إلى التعويض
في لبنان عن
خسارتها في
غزة، ويتهِم
"حزب اللّه"
بأنه ورّط
لبنان في حرب
"الإسناد"، ويدعوه
إلى أن يحذو
حذو
"الحركة"،
طالما كان المبادر
في إسنادها،
أي دعوة واضحة
وصريحة لإعلان
تخلّيه عن
السلاح.
ولم يكن هذا
الموقف ليصدر
لولا "زلزال
غزة"، وهو يشكل
جزءًا من
تردّدات هذا
الزلزال التي
ما زالت في
بداياتها.
وإذا كان
"الزلزال
السوري" قد
أدّى إلى إنهاء
الفراغ
الرئاسي، في
مؤشر على
تراجع "حزب اللّه"
سياسيًا
وتسليمه
بالوقائع
الجديدة، ونشوء
سلطة لم تكن
لتنشأ لولا
هزيمته
العسكرية،
فإن "زلزال
غزة" سيؤدّي
إلى تسريع
إنهاء مشروعه
المسلّح،
وسيشكّل
نموذجًا
للتعامل معه،
ولاحقًا مع الحوثي
والميليشيات
الإيرانية في
العراق. وفي
هذا السياق
بالذات، وجّه
"الحزب"
رسائل إلى
الولايات
المتحدة عبر
إيران ووسطاء
آخرين، مفادها
أنه على أتمّ
الاستعداد
لأن يحذو حذو
"حماس"، لكنه
يريد أن
يُعامل كما عوملت هي،
وهذا يعني،
أولًا، أنه
استوعب للمرة
الأولى أن
سياسة
التذاكي لم
تعد تنفع،
وثانيًا، أنه
أراد استباق
وضعه أمام
مهلة زمنيّة لا
تتعدّى الـ
72 ساعة، فبادر
إلى التواصل
عسى أن يشتري
المزيد من
الوقت.
ويبحث
"حزب اللّه"
عن انتزاع ثلاثة
مكاسب أساسية:
المكسب
الأوّل،
انتزاع تعويض
معنويّ بالتفاوض
الأميركي
المباشر معه،
تعويضًا عن
هزائمه
العسكرية، وبما
يدعِّم حجته
بأنه، لولا
قوّته ودوره،
لما تمّ
التفاوض معه.
المكسب
الثاني،
انتزاع ثقة
واشنطن بأن
دوره حاجة
لها،
وتذكيرها بترسيمه
الحدود
البحرية،
والتزامه
بوقف إطلاق
النار منذ
انتهاء حرب
تموز 2006، وأنه
دخل الحرب مساندة
لـ "حماس"، لا
رغبة في
الحرب، بل
حفاظًا على
ماء وجهه، وقد
أرادها ضمن
قواعد اشتباك
محدودة، غير
أن إسرائيل هي
من كسرت هذه
القواعد.
المكسب الثالث،
انتزاع فيتو
داخل السلطة
التنفيذية،
تجنبًا
لقرارات
يرفضها على
غرار ما حصل
في 5 آب
الماضي،
وإدخال
عناصره في الجيش
تحت حجّة
استيعابهم.
وهو لا يطالب
بتعديلات
دستورية
ظاهرة
ومكشوفة،
لإدراكه أن ميزان
القوى
واللحظة
السياسية لا
يسمحان بذلك،
فيما من السهل
عليه، بنظره،
السعي إلى
مقايضة إعلان
تخلّيه عن
السلاح
بإحياء العمل
بالفيتو الذي
أقرّه اتفاق
الدوحة،
واستيعاب عناصره
في مؤسّسات
الدولة، بما
يتيح له شلّ
السلطة التنفيذية،
وشلّ الأمرة
العسكرية
عندما يختلّ
التوازن
العسكري لصالحه. وتقول
المعلومات إن
رسائله لم
تبلغ
أهدافها، وإن
واشنطن ليست
في وارد
مفاوضته،
وإنه حين أعطي
الفرصة
للخروج من
الحرب بدّدها.
وإنه،
وإن كانت
"حماس" تفاوض
حاليًا بفضل
امتلاكها
ورقتي قوة:
الرهائن والسيطرة
على الأرض،
إلّا أنها
سلّمت بخروجها
من
المعادلتين
العسكرية
والسياسية. وقد جاء
الردّ على
رسائل "حزب
اللّه"
واضحًا بأنه
بدّد ثلاث فرص
أساسية: فرصة
تطبيق اتفاق
الطائف، فرصة
تطبيق القرار
1559، وفرصة
تطبيق القرار
1701، ولم يعد
هناك من فرصة
رابعة، ولا
مجال لتفاوض
مباشر. فإمّا
أن يُطبِّق
اتفاق 27 تشرين
الثاني بحلّ
تنظيمه
العسكري
والأمني
وتسليم
سلاحه، وإمّا
سينفذ
الاتفاق
بالقوّة.
وقف
إطلاق النار...
فرصة تاريخية
للعرب
مأمون
فندي/الشرق
الأوسط»/12
تشرين الأول/2025
أخيراً
قرَّر
الرئيسُ
الأميركيُّ دونالد ترمب وقفَ
إطلاقِ
النَّار في
غزةَ، وهو
قرارٌ لم يكنْ
مفاجئاً لمنْ
يعرف آلياتِ
صنعِ القرارِ في
واشنطن؛ فترمب
وحدَه يملك
القدرةَ على
فرض مثل هذا
القرارِ بحكم
النفوذ
الأميركي
السياسي
والعسكري على
إسرائيلَ،
التي تبقى
سياساتُها
مرهونةً
بالدعم
الأميركي.
لكنَّ
السؤالَ الجوهريَّ
هو: لماذا الآن؟
لماذا لم
يصدرِ
القرارُ قبل
أشهرٍ، رغم
أنَّ حجمَ الدَّمار
في غزةَ لم
يتغيّر
كثيراً؟
الإجابةُ
المختصرة:
إنّه
التَّحولُ
العميقُ في
الرأي العام
الأميركي
والأوروبي
الذي أجبر ترمب
على التَّحرك.
هذا
التَّحولُ
يوضّح كيف
تعمل
الديمقراطياتُ
الغربية،
وكيف يمكن
لتبدُّلِ
المزاجِ الشعبي
أن يغيّر
اتجاهَ
السياسة مهما
كانتِ التحالفات
أو القناعات؛
فالرأيُّ
العام هو الذي
يحدّد من
يبقَى في
الحكم ومن
يغادره. عبارةُ ترمب لنتنياهو:
«قلت لك
إنَّك لا
تستطيع
مواجهة العالم،
قلتُها
مرتين،
وفهمتَ ما
أعني»، تلخّصُ
هذا التحول؛
فهي إقرار
بأنَّ
إسرائيل لم تعد
محصنةً من
النقد، وأنَّ
الرأيَّ
العامَّ
الغربي بدأ
يفرض حدوداً
على ما يمكن
لإسرائيلَ
فعله في غزةَ
دون أن تدفع
ثمناً
سياسياً. وأنَّ
الدعمَ
الأميركيَّ
والأوروبيَّ
لإسرائيلَ
تآكل، وأنَّ
استمرارَ
الحرب
سيجعلها في عزلة
حتى عن أقرب
حلفائها. فقد
أوضح له أنَّ
دولاً مثل
بريطانيا
وفرنسا
وإسبانيا
والنرويج
والبرتغال
باتت مضطرة
إلى مجاراة
شعوبها التي
لم تعد تقبل
بمشاهد القتل
والدمار،
فاختارت
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
لتفادي تكلفة
سياسية
داخلية، كما
تضمَّن خطاب
كير ستارمر
رئيس الوزراء
البريطاني،
الذي اعترف
فيه بالدولة
الفلسطينية،
هذا المعنى.
في الولايات المتحدة،
جاءت
استطلاعاتُ
الرأي لتؤكدَ
هذا التحول؛
فاستطلاع «رويترز
- إبسوس» في
أغسطس (آب) 2025
أظهر أن 59% من
الأميركيين
يرون أنَّ الردَّ
الإسرائيلي
تجاوز
الحدودَ
المقبولة، و58%
يؤيدون
الاعتراف
بدولة
فلسطينية
مستقلة. وأفاد
مركز «بيو»
بأنَّ 53% من
الأميركيين
باتوا يحملون
آراءً سلبية
تجاه
إسرائيل،
مقابل 42% فقط
قبل 3 سنوات. كما
أظهر استطلاع
«غالوب»
انخفاض
التأييد
للعمليات
العسكرية
الإسرائيلية
إلى 32% فقط،
بينما
يعارضها 60%.
هذا
التَّحولُ
الشعبيُّ
أقلقَ الحزبَ
الجمهوري،
الساعيَ
للاحتفاظ
بأغلبيته في
الكونغرس؛
فالدفاع عن
إسرائيل الذي
كان شعاراً ثابتاً
للجمهوريين
بات عبئاً
انتخابياً؛
لذا حينَ قالَ
ترمب لنتنياهو:
«لم يبق أحدٌ
مؤيدٌ
لإسرائيلَ في
الكونغرس
بالحماس
السابق»، كانَ
يصف واقعاً
جديداً في
واشنطن، حيث
أصبح دعمُ
إسرائيلَ غيرُ
المشروط
مكلفاً
سياسياً.
أمَّا في أوروبا،
فالصورةُ
أكثر وضوحاً.
فبحسب
استطلاع «يوغوف
- يورو
تراك» منتصف 2025،
تراجعَ
التأييد
لإسرائيلَ في دولٍ
كبرى مثل
ألمانيا
وفرنسا وإسبانيا
وإيطاليا والدنمارك
والمملكة
المتحدة إلى
أدنى
مستوياته؛ إذ
لم تتجاوز
نسبة من
يحملون رأياً
إيجابياً
تجاهها 21%،
بينما عبّر 70%
تقريباً عن
مواقف سلبية
أو متحفظة.
وفي ألمانيا،
أيد 54%
الاعتراف
بدولة فلسطينية
مستقلة، مقابل
31% عارضوا. أما
في بريطانيا،
فرأى 53% أنَّ
العمليات
الإسرائيلية
في غزة تجاوزت
الحد، وأيّد 45%
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية.
هذه الأرقام
ليست تفاصيل
هامشية، بل
مؤشرات على تحول
جذري في
المزاج
الغربي؛ فقد
غدتْ صورُ الدمار
في غزة، التي
تُبثُّ لحظةً
بلحظة، أقوى
من أي خطاب
سياسي يبرر
الحرب. العالم
الغربي، الذي
كانَ يرى
إسرائيلَ
«الضحية الدائمة»،
بات يدرك
اختلالَ
ميزان القوة،
وأنَّ ما يجري
في غزةَ عقابٌ
جماعي لا دفاع
عن النفس. في
هذا السياق،
يصبح قرارُ ترمب
محاولة
لاحتواء موجة
السخط الشعبي
في الداخل
الأميركي
والغربي
عموماً؛ فهو
يدرك أنَّ استمرار
الحرب لا
يضرُّ فقط
بصورة
إسرائيل، بل
يهدد موقعَ
الولايات
المتحدة
بوصفها
وسيطاً دولياً.
إنَّ
الانتصارَ
الحقيقيَّ
للقضية الفلسطينية
اليوم ليس
عسكرياً، بل
معنوي وإعلامي؛
فقد نجحت
المأساة
الإنسانية في
غزة في إعادةِ
تعريف
الصّراع في
الوعي
العالمي،
ووضع إسرائيلَ
في موقع لم
تعهده من قبل،
تواجه فيه
انتقاداتٍ
حادةً من داخل
المجتمعات
الغربية نفسها.
كما
كان للمبادرة السعودية -
الفرنسية،
دور كبير إذ
خلقت زخماً
سياسياً جديداً
تُرجم إلى
سلسلة
اعترافات
أوروبية بالدولة
الفلسطينية. هذه
المبادرة
كانت
استثماراً
ذكياً في التحول
الحاصلِ في
الرأي العام
الغربي؛ إذ
حوَّلت
التعاطفَ
الإنساني إلى
فعل سياسي
مؤثر. العالم
إذن تغيّر،
وأصبحتْ عقول
الناس أكثرَ
فهماً وتفتّحاً
ووعياً.
والسياسيون
في الديمقراطيات
لا يستطيعون تجاهل
شعوبهم. أمَّا
العرب،
فعليهم أن
يدركوا أنَّ هذا
التحولَ فرصة
تاريخية
ينبغي البناء
عليها بعمل
منظم وعقلاني
لا بخطاب
عاطفي؛
فتعميق
الفجوة بين
إسرائيل
والعالم،
واستثمار هذا
المناخ في
مسار جاد نحو
تحقيق حلم
الدولة
الفلسطينية،
هو الطريق
الوحيد
المتاح
اليوم،
وربَّما
الأنجع منذ
عقود.
"حزب الله"
يطلب التفاوض
المباشر على
سلاحه أسوة بـ "حماس"
شارل جبور/نداء
الوطن/13 تشرين
الأول/2025
تقاطعت معلومات
حول إيصال
"حزب اللّه"
رسالة إلى واشنطن
عبر وسطاء،
مفادها أنه
على استعداد
للتخلّي عن
سلاحه أسوة
بما قامت به
"حماس"، لكن
بشرط التفاوض
المباشر معه،
على غرار ما
حصل مع
"الحركة". فما
خلفية هذه
الرسالة، وفي
هذا التوقيت
بالذات؟ الخلفية
الأساسية
مردّها إلى أن
"الحزب"
أدرك، ولمس،
أن خروج
"حماس" من
المشهد
العسكري والسياسي
في غزة يعني
أن دوره هو
التالي، وأن
الضغط كلّه
سيتركّز عليه
قريبًا جدًا،
وأن سياسة
شراء الوقت لم
تعد تجدي
نفعًا، وأنه
في أيّ لحظة
قد يُخيّر،
على طريقة
"الحركة"،
بين التخلّي
الفوري عن
سلاحه، أو منح
واشنطن الضوء الأخضر
لتل أبيب لنزع
سلاحه
بالقوّة. فما حصل
في غزة هو
زلزال كبير،
بحجم الزلزال
السوري مع
إسقاط نظام
الأسد، الذي
قطع طريق "الحرس
الثوري" إلى
سوريا ولبنان
وغزة، فيما تقاعد
"حماس" أسقط
من يد إيران
الورقة التي
استثمرت وتذرّعت
بها
طويلًا، فلم
يعد هناك من فصيل
تدعمه لتزايد
في المسألة
الفلسطينية،
التي عادت
ملكًا
للفلسطينيين
وحدهم.
حاول
"حزب اللّه"
التذاكي في
التعامل مع
ثلاثة
تطوّرات كبرى:
التطوّر الأول،
هزيمته
العسكرية
التي ألزمته
توقيع اتفاق 27
تشرين
الثاني، الذي
وافق فيه على
تفكيك بنيته
العسكرية،
ولولا هذا
التوقيع لما
أوقفت
إسرائيل
الحرب، لكنه،
رغم ذلك، واصل
الخطاب
القديم نفسه
المتعلِّق
بما يسمّى
المقاومة.
التطوّر
الثاني، سقوط
خط إمداده في
سوريا، وقيام
نظام معادٍ
لمشروعه،
فسقط كلّ الخط
الممتدّ من
سوريا إلى
لبنان وصولًا
إلى غزة، لكنه
رفض التسليم
بهذا المعطى
الاستراتيجي،
الذي جعله
محاصرًا،
وسدّد ضربة
قاضية
للمشروع
الإيراني،
ظنًا منه أن
الرمال المتحركة
ستؤدي إلى
إسقاط نظام الشرع
وعودة الفوضى. التطوّر
الثالث، نشوء
سلطة تنفيذية
برأسيها
وحكومتها،
تريد أن تحتكر
وحدها
السلاح، ورفعت
الغطاء عنه في
5 آب الماضي،
ووضعت خطة
لنزع سلاحه،
لكنه رغم ذلك
يحاول
التذاكي
بالفصل بين
جنوب الليطاني
وشماله،
وتحييد رئيس
الجمهورية،
وشن غضبه على
رئيس
الحكومة،
ظنًا منه أنه
يستطيع أن يشق
صفّ
الرئاستين.
وهذا وهم وتذاكٍ،
فإذا برئيس
الجمهورية
يفاجئه ببيان يتهِم
فيه إيران
بسعيها إلى
التعويض في
لبنان عن
خسارتها في
غزة، ويتهِم
"حزب اللّه"
بأنه ورّط
لبنان في حرب
"الإسناد"،
ويدعوه إلى أن
يحذو حذو
"الحركة"،
طالما كان
المبادر في إسنادها،
أي دعوة واضحة
وصريحة
لإعلان تخلّيه
عن السلاح.
ولم يكن هذا
الموقف ليصدر
لولا "زلزال
غزة"، وهو يشكل
جزءًا من
تردّدات هذا
الزلزال التي
ما زالت في
بداياتها.
وإذا كان
"الزلزال
السوري" قد
أدّى إلى
إنهاء الفراغ
الرئاسي، في
مؤشر على
تراجع "حزب
اللّه"
سياسيًا
وتسليمه بالوقائع
الجديدة،
ونشوء سلطة لم
تكن لتنشأ
لولا هزيمته
العسكرية،
فإن "زلزال غزة"
سيؤدّي إلى
تسريع إنهاء
مشروعه
المسلّح،
وسيشكّل
نموذجًا
للتعامل معه،
ولاحقًا مع الحوثي
والميليشيات
الإيرانية في
العراق. وفي
هذا السياق
بالذات، وجّه
"الحزب"
رسائل إلى
الولايات
المتحدة عبر
إيران ووسطاء
آخرين، مفادها
أنه على أتمّ
الاستعداد
لأن يحذو حذو
"حماس"، لكنه
يريد أن
يُعامل كما عوملت هي،
وهذا يعني،
أولًا، أنه
استوعب للمرة
الأولى أن
سياسة
التذاكي لم
تعد تنفع،
وثانيًا، أنه
أراد استباق
وضعه أمام
مهلة زمنيّة
لا تتعدّى الـ
72 ساعة، فبادر
إلى التواصل
عسى أن يشتري
المزيد من
الوقت.
ويبحث
"حزب اللّه"
عن انتزاع ثلاثة
مكاسب أساسية:
المكسب
الأوّل،
انتزاع تعويض
معنويّ بالتفاوض
الأميركي
المباشر معه،
تعويضًا عن
هزائمه
العسكرية،
وبما يدعِّم
حجته بأنه،
لولا قوّته
ودوره، لما
تمّ التفاوض
معه. المكسب
الثاني،
انتزاع ثقة
واشنطن بأن
دوره حاجة
لها،
وتذكيرها بترسيمه
الحدود
البحرية،
والتزامه
بوقف إطلاق
النار منذ
انتهاء حرب
تموز 2006، وأنه
دخل الحرب
مساندة لـ
"حماس"، لا
رغبة في
الحرب، بل
حفاظًا على
ماء وجهه، وقد
أرادها ضمن
قواعد اشتباك
محدودة، غير
أن إسرائيل هي
من كسرت هذه
القواعد. المكسب الثالث،
انتزاع فيتو
داخل السلطة
التنفيذية،
تجنبًا
لقرارات
يرفضها على
غرار ما حصل
في 5 آب
الماضي،
وإدخال
عناصره في
الجيش تحت
حجّة
استيعابهم.
وهو لا يطالب
بتعديلات
دستورية ظاهرة
ومكشوفة،
لإدراكه أن
ميزان القوى
واللحظة
السياسية لا
يسمحان بذلك،
فيما من السهل
عليه، بنظره،
السعي إلى
مقايضة إعلان
تخلّيه عن
السلاح
بإحياء العمل
بالفيتو الذي
أقرّه اتفاق
الدوحة،
واستيعاب
عناصره في
مؤسّسات
الدولة، بما
يتيح له شلّ
السلطة
التنفيذية،
وشلّ الأمرة
العسكرية
عندما يختلّ
التوازن
العسكري لصالحه. وتقول
المعلومات إن
رسائله لم تبلغ
أهدافها، وإن
واشنطن ليست
في وارد مفاوضته،
وإنه حين أعطي
الفرصة
للخروج من
الحرب بدّدها.
وإنه،
وإن كانت
"حماس" تفاوض
حاليًا بفضل
امتلاكها
ورقتي قوة:
الرهائن
والسيطرة على
الأرض، إلّا
أنها سلّمت
بخروجها من
المعادلتين
العسكرية
والسياسية. وقد جاء
الردّ على رسائل
"حزب اللّه"
واضحًا بأنه
بدّد ثلاث فرص
أساسية: فرصة
تطبيق اتفاق
الطائف، فرصة
تطبيق القرار
1559، وفرصة
تطبيق القرار
1701، ولم يعد هناك
من فرصة
رابعة، ولا
مجال لتفاوض
مباشر. فإمّا
أن يُطبِّق
اتفاق 27 تشرين
الثاني بحلّ
تنظيمه
العسكري
والأمني
وتسليم
سلاحه، وإمّا
سينفذ
الاتفاق
بالقوّة.
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
كفاكم
تبعية ايها
القطيع
السياسي
الحاقد.
عبدالله الخوري/فايسبوك/12
تشرين الأول/2025
لا
يمكن لانسان
سوي الخروج عن
سكة الحقائق
الدامغة، ليدخل
نفسه بتراتبية
الشيطان الاخرس،
وبخاصة اذا
كان يفقه معظم
حيثيات ١٣
تشرين ١٩٩٠وبعد
٣٥ سنة يسمع الاضاليل
وتزوير
الوقائع بالامس
من بطل الهروب
المذل. يحاول الصاق
تبعات
تلك الواقعة
بالقوات
اللبنانية
ويخرج نفسه من
المسؤولية
الحتمية التي
تدينه ادانة
مبرمة. اعرض
للواقعة هنا
لا حبا بعلي
ولا كرها
بمعاوية، اما
ان التزم
الصمت
بعد ما صدر
عن القيصر ميشال
عون كمثل عرضه
ان
القوات
اللبنانية
كانت تقصف
القصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع واتى
الجيش السوري
لمساندتها
بذلك فتلك
توازي
الخطيئة الاصلية
مجاراته
بالتزوير
محاولا محو
ترهاته من اذهان
الناس كمثل انا اود
ان اقاتل
بادوات
المطبخ لو
اقتضى الامر،والعماد
عون آخر من
يغادر
السفينة!!! ماذا
يكون مستوى الاقحاح
المنكبين
على التصفيق
حتى اللحظة؟ كفانا
تضليلا يا
صاحب الفخامة
التي كلفتنا وطنا،وكفاكم
تبعية ايها
القطيع
السياسي
الحاقد.
المبارزات
الكلامية
وتَسابُق لدى
ما يُسمّى بـ"جماعة
الممانعة" في
استنكار
الاعتداءات
سمير جعجع/موقع
أكس/12 تشرين
الأول/2025
كلما
تعرّض
اللبنانيون
لاعتداءات
إسرائيلية
تسفك الدماء
وتوقع القتلى
والجرحى
وتُكبِّد
البلاد خسائر
مادية جسيمة،
تدور مبارزات
كلامية
وتَسابُق لدى
ما يُسمّى بـ"جماعة
الممانعة" في
استنكار
الاعتداءات،
إلى آخر المعزوفة
التي سمعناها
منذ "النكسة"
حتى اليوم،
وكأننا في
حفلة زجلٍ
يتبارى فيها
"الزجالون"
من يرفع الصوت
أكثر، بينما
يستمر اللبنانيون
في الموت
والتهجير
والدمار
وتعطّل حياتهم. فلنكن عمليين:
علينا أولاً
السعي إلى حل
فعلي يقي
اللبنانيين
شرّ هذه
الهجمات
اليومية ويُبعد
إسرائيل عن
أرضنا، بدلًا
من الاكتفاء بعروض
خطابية لا
تُغني ولا
تُسمن.
يعلم
القاصي
والداني أن
الحلّ الوحيد
لحماية لبنان
واللبنانيين
وإخراج
إسرائيل يكمن
في قيام دولة
فعلية تتولّى
مسؤولياتها
وتُمارس
سلطتها
وسيادتها
كاملةً. ومن
يدعو الدولة
في وضعها
الحالي وفي ظل
المعادلة
الراهنة إلى
القيام
بدورها، إنما
يُحرّف
الواقع على
غرار ما قام به منذ 35
عاما إلى
اليوم؛
فالدولة لن
تتمكّن من الاستفادة
من صداقاتها
العربية
والغربية قبل
أن تصبح دولة
فعلية وقادرة
على احتكار
القرار. لا أحد
مستعدٌّ
لمساعدة دولة
لا تحتكر قرار
الحرب والسلم
ولا السلاح،
ولا تتولّى
مسؤولية
الأمن
والسياسة
الخارجية.
المطلوب من
البعض، بدلًا
من ذرف دموع
التماسيح
يوميًا، أن يسلّم
سلاحه للدولة
اليوم وليس
غدًا،
لتمكينها من
القيام
بواجبها بوقف
هذه
الاعتداءات
وإخراج
إسرائيل
نهائيًا من
جنوب لبنان.
بري:
الرسالة
الإسرائيلية
وصلت لكن أين صدقية
الراعي
الأميركي
لاتفاق وقف
النار؟
قال
لـ«الشرق
الأوسط»: إن
الرد عليها
بوحدتنا... والإصرار
على إعادة إعمار
القرى
الحدودية
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/12
تشرين الأول/2025
نُتُجمع
القوى
السياسية
اللبنانية
على أن
الغارات الإسرائيلية
على المنطقة
الممتدة من
بلدة النجارية
إلى المصيلح
(قضاء صيدا - الزهراني)
«تحمل رسائل
نارية، موجهة
تحديداً إلى
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري»، وجاءت
كما قال لـ«الشرق
الأوسط»، بعد
أقل من 24 ساعة
على إلحاحه على
الحكومة
بالالتفات
إلى الجنوب،
وتخصيص بند في
موازنة عام 2026
لإعادة إعمار
البلدات التي
دمّرتها
إسرائيل. وفي تلك
الرسالة، «أن
إعادة
الإعمار
ممنوعة، وهذا ما
يكمن وراء
تدمير أكثر من
300 آلية من جرافات
وحفارات
ورافعات
تُستخدم
لإزالة
الركام للبدء
بورشة الإعمار».
وأكّد
بري أن
الرسالة
الإسرائيلية
بمنع إعادة إعمار
البلدات
المدمرة
وصلته «على
عجل بتدمير
المعدات
والآليات
التي تستخدم
لرفع الركام
وإعادة تأهيل
البنى
التحتية التي
من دونها لا
يمكن الشروع
في الإعمار».
وقال إن
إسرائيل
«اختارت الوقت
المناسب
لدخولها
بالنار على
السجال» الذي
دار بينه وبين
رئيس الحكومة
نواف سلام حول
«تغييب إعمار
الجنوب من
مشروع
الموازنة».
ولفت إلى «أن
إصرارنا على
إعادة إعمار
البلدات
المدمّرة،
وتأهيل البنى
التحتية، هو
الردّ العملي
على مخطط
إسرائيل
بتحويل البلدات
الحدودية،
بقوة النار،
إلى منطقة عازلة
منزوعة من
السلاح،
ويصعب العيش
فيها، وأولى
أولوياتنا
إعادة بنائها
وتأهيل
مرافقها
الحيوية
وبناها
التحتية». وسأل
الرئيس بري
الولايات
المتحدة
الأميركية:
«أين هي
مصداقيتها
برعايتها،
إلى جانب فرنسا،
اتفاق وقف
النار الذي
التزم لبنان
بحرفيته،
فيما تمعن
إسرائيل
بمواصلة
خروقها
واعتداءاتها
على مرأى من
هيئة الرقابة
الدولية،
التي شُكّلت
للإشراف على
تطبيقه،
ويرأسها
جنرال
أميركي،
وتناوب على
رئاستها بعد
أقل من 11 شهراً
على تشكيلها،
3 من كبار
الضباط
الأميركيين؟!».
وكشف بري
«أن الجنوب
الآن على موعد
مع اجتماع
هيئة الرقابة
في الخامس عشر
من الشهر
الحالي». وسأل:
«ما الذي يمنعها
من التدخل لدى
إسرائيل
لتوقف اعتداءاتها
وخروقها؟ وهل
سينتهي بلا أي
نتيجة، على غرار
اجتماعاتها
السابقة منذ
أن وافق لبنان
على وقف إطلاق
النار الذي تم
التوصل إليه
برعاية
أميركية -
فرنسية في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي؟
وماذا ستقول
في ردّها على
البيانات
الصادرة عن
قيادة قوات
الطوارئ الدولية
(يونيفيل)
بتحميل
إسرائيل
مسؤولية خرق
الاتفاق وعدم
الالتزام به،
بخلاف (حزب
الله) الذي لم
يطلق رصاصة
واحدة فور
سريان مفعول
الاتفاق؟».
ورأى
بري أن لبنان
«كان ولا يزال
مع الحل
الدبلوماسي
لإنهاء الاحتلال
الإسرائيلي...
وأين التحرك
الدبلوماسي؟
وكنتُ قد
توصلت إلى
اتفاق مع المبعوث
الأميركي
السفير توم
براك، قاعدته
الأساسية
اعتماد
التلازم في
الخطوات بين
لبنان
وإسرائيل،
ووعدني بأن
يعود بجواب
بعد زيارته تل
أبيب، لكنه
عاد بلا جواب،
وهذا ما
يشجعها على
المضي في
اعتداءاتها
بغياب الضغط
الأميركي
لإلزامها
التقيد
باتفاق وقف
النار كممر
إلزامي
لتطبيق
القرار 1701». وأضاف:
«إن لبنان
ملتزم بتطبيق
الاتفاق
اليوم قبل
الغد،
وإسرائيل
بغياب الضغط
الأميركي هي
من تعطل
تنفيذه». وقال:
«نحن أول من
رحّب بإنهاء
الحرب في غزة،
وأيّدنا خطة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب التي
شكّلت الإطار
العام للتوصل
إلى اتفاق في
هذا الخصوص،
وكنا نأمل أن
ينسحب على
جنوب لبنان،
ويبدو أن
القرار بيد
واشنطن،
ولديها القدرة
للضغط على
إسرائيل في
حال قررت أن
يشمل جنوب
لبنان... ألم
يحن أوان انسحابها؟
وما
الموانع التي
حالت دون أن
ينعم لبنان،
بدءاً من
بوابته
الجنوبية،
بالاستقرار؟
وإلى متى سنبقى
على لائحة
الانتظار؟».
وأكّد بري،
الذي كان
يتحدث قبل
الإعلان عن
تقديم لبنان
شكوى ضد
إسرائيل إلى
مجلس الأمن:
«الرسالة
الإسرائيلية
وصلت بمنع إعمار
البلدات المدمّرة،
وأن الردّ
عليها لن يكون
إلا بوحدتنا
الوطنية التي
تتطلب منا
جميعاً
الترفع عن
تبادل
الحملات،
والكفّ عن
المهاترات،
بالتلازم مع
تكثيف تحركنا
الدبلوماسي،
كما يجب عدم
الاكتفاء
بإصدار
البيانات،
والتقدم من مجلس
الأمن بشكوى
تتطلب
انعقاده
للنظر في العدوان
الإسرائيلي
الأخير، الذي
يستهدف
بنيتنا الاقتصادية
للضغط علينا
للدخول معها
بمفاوضات
مباشرة، وهذا
مرفوض بإجماع
اللبنانيين.
وتبرير
عدوانها
بادعائها
أنها تواصل
تدميرها البنى
العسكرية
لـ(حزب الله)
ليس في محله،
لأنه أتى على
هذا العدد
الكبير من
الآليات
والمعدات التي
تستخدم
لإعادة
الإعمار،
وليس لشيء
آخر». وختم
بقوله: «إن
النيران
الإسرائيلية،
التي أتت على
هذا الكم من
المعدات
والآليات
التي نحن في
أمسّ الحاجة
لها لإعمار
بلداتنا، لن
تثنينا عن
إصرارنا على
إعادة إعمارها،
لمنع إسرائيل
من تحويل
القوى
الأمامية إلى شريط
حدودي، على
غرار الذي
أقامته طوال
فترة
احتلالها الجنوب
قبل تحريره»
في 25 مايو (أيار)
عام 2000.
وفي
هذا السياق،
رأى مصدر
سياسي أن
الرسالة التي
أوصلتها
إسرائيل إلى
الرئيس بري،
«وإن كانت
تحمل عنواناً
يتعلق بمنع
إعادة
الإعمار، فإنها
تتجاوزه
للضغط عليه
بالإنابة عن
(حزب الله)
للتسليم بحصرية
السلاح بيد
الدولة، من
دون أن يتلازم
ذلك مع توفير
الضمانات
بالانسحاب من
التلال التي ما
زالت تحتفظ بها،
وعددها يفوق
الخمس». وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
بري «هو من
تولى التفاوض
باسمه. وفي
الوقت نفسه،
بتفويض من
(حزب الله)، مع
برّاك وتوصل معه
إلى اتفاق،
بقي تنفيذه
معلّقاً على
رفض إسرائيل
التجاوب
لتنفيذه». ولفت
المصدر
السياسي إلى
«أن الرسالة
الإسرائيلية
لبري متعددة
الأهداف، ولا
تقتصر على الإعمار،
وهي معطوفة
على أبعاد
سياسية
وأمنية،
وتربط
الإعمار بنزع
سلاح (حزب
الله) الذي
يفتقد إلى
غطاء عربي ودولي،
وإلى حد كبير
داخلي، بخلاف
الغطاء الذي
كان وراء
تعبيد الطريق
أمام موافقة
(حماس) على
الخطة
الأميركية
لإنهاء
الحرب». وأكّد
بري، الذي كان
يتحدث قبل
الإعلان عن
تقديم لبنان شكوى
إلى مجلس، أن
«احتضان بري
لـ(حزب الله)
هو الآن أكثر
من ضرورة،
لـ(تنعيم
موقفه) بتجاوبه
مع الخطة التي
أعدّتها
قيادة الجيش بتكليف
من الحكومة
لتطبيق حصرية
السلاح تنفيذاً
للقرار 1701، وهو
يبدي كل تعاون
مع الوحدات العسكرية
بإخلائه جنوب الليطاني
لتسهيل
انتشارها
بمؤازرة (يونيفيل)
حتى الحدود
الدولية».
وقال المصدر
نفسه: «إن الحزب
لم يعترض على احتواء
السلاح كما
ورد في الخطة،
بدءاً من شماله
حتى حدوده
الدولية مع
سوريا، بخلاف
إصرار قيادته
على رفع
سقوفها
السياسية في
محاكاتها
البيئة
الحاضنة
لإخراجها من
الإرباك الذي
لا يزال
يتفاعل
بداخلها».
ورأى أن
الرهان على
بري «لا يزال
قائماً
لاستيعاب
الحزب، وضبط إيقاعه
على نحو لا
يشكل عائقاً
أمام بسط سلطة
الدولة على
كافة
أراضيها،
وتبقى على
واشنطن مسؤولية
حيال إقناع
إسرائيل
بتطبيق
الاتفاق».
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 12
تشرين الأول/2025
البابا
لاون
الرابع عشر
إنّ السلام
هو أعزل
ويجرِّد من
السلاح. ليس
ردعًا، بل
أخوّة؛ ليس
إنذارًا، بل
حوارًا. ولن
يأتي كثمرة
انتصاراتٍ
على العدو، بل
كنتيجةٍ
لبذور
العدالة
والمغفرة
الشجاعة.
البابا
لاون
الرابع عشر
الروحانية
المريمية
هي في خدمة
الإنجيل،
وتكشف عن
بساطته.
محبتنا تجاه
مريم
الناصرية
تجعل منا،
معها، تلامذة ليسوع،
تربينا على
العودة إليه،
والتأمل في وقائع
الحياة،
والربط فيما
بينها، تلك
الوقائع حيث
ما يزال
القائم من
الموت يزورنا
ويدعونا.
يوسف
سلامة
الملفت
لدى قوى
الممانعة
أنها تحتفل
بذكرى هزائمها،
حزب الله، ذكرى
اغتيال أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
(٢٧ أيلول
٢٠٢٤)
التيار
الوطني الحر، ذكرى
انتقال رئيسه
العماد ميشال
عون إلى
السفارة
الفرنسية
واستسلامه
(١٣ تشرين
الأول ١٩٩٠)
استمرار
تجاوب البيئة
الحاضنة لهما
مؤشّرٌ سلبي.
مهى عون
ليش يا نواف؟
عم تنمسح
قرى الجنوب،
والموت عم
يصير مشهد
يومي، وما منقدّم
حتى شكوى
لمجلس الأمن! بس
لأن الضربة
طالت المصيلح،
صار الموضوع
“إهانة” تستحق
الاحتجاج؟ عن
جدّ… كأنو
كرامة الجنوب
مربوطة بخاطر
نبيه بري! طلّعوا
بقى من تحت عبايته،
وخلو الجنوب
يكون لأهله مش
لزعاماته.نواف
سلام يطلب من
يوسف الرجي
رفع شكوى
للأمم
المتحدة بعد
قصف المصيلح.
خلصو
شغلكن قبل ما ترفعو
دعاوي، تبييض
الوجه مع بري
مش وقته، شو هالمهزلة
ريمون شاكر
الرسالة
التدميرية
التي
وجّهَتها
إسرائيل بالأمس
إلى #نبيه_بري
في #المصيلح
واضحة جداً...
إعادة
الإعمار
مربوطة ب
#حصر_السلاح،
وأنتَ تعلم
ذلك. فلماذا
إذن تتهم #نواف_سلام
أنه "مِش
سألان ع أهل
الجنوب"!... وهو
أشرف الناس
وأصدقهم؟
نوفل ضو
يسود
اعتقاد على
نطاق واسع بأن
اتفاق غزة انهى
حماس عسكريا
وامنيا، وان
على حزب الله ان يبادر الى السير
على خطى حماس
في تسليم
السلاح
وتفكيك البنيتين
العسكرية والامنية.
لكن
هناك من يرى ان حماس هي
التي ستسير
على خطى حزب
الله بحيث
تقبل الاتفاق لتعود
وتنقلب عليه
وترفض تسليم
السلاح!
بشارة
جرجس
هرباً
من ضغط أهالي
الجنوب، ألقى
نبيه برّي ومعاونه
السياسي كرة
النار في ملعب
الحكومة ورئيسها
بشأن ملف
إعادة
الإعمار،
فَجَاء الرد
الإسرائيلي
سريعاً
وحاسماً عبر
استهداف
مباشر لكل
المعدات
الثقيلة من
حفّارات وجرافات،
في رسالة
واضحة: إعادة
الإعمار ليست
مطروحة اليوم،
ومن يفكّر
بخلاف ذلك
فليقرأ لغة
الصواريخ
جيداً.
شارل شرتوني
يجب
استدعاء الخوري
ميشال قنبر لجهة
إقامة القداس
في منطقة المصيلح
بناء على طلب
نبيه بري. الاوكاريستية
ليست
للمتاجرة
السياسية.
مفهوم غادة
أيوب
شارل شرتوني
تيار
الدجل لازم
ينتهي.جبران باسيل
حثالة نفاق
وتفاهة وأمية
وانتهازية
وعمالة وفساد.
كفاكم عهرا واسفافا
شارل شرتوني
توضيحاً
حبيب الشرتوني
بعهدة حزب
الله،
والمطلوب
تسليمه،
والمجلس اللبناني-
السوري مطلوب
إلغاؤه مش
تعليقه، على
الحكومة اخد
خطوات حاسمة بهالاتجاه.
نواف
سلام
اتصلت
اليوم بوزير
الخارجية
السفير يوسف
رجي، وطلبت
منه تقديم
شكوى عاجلة
إلى مجلس الأمن
بشأن العدوان
الإسرائيلي
الأخير الذي
استهدف منشآت
مدنية
وتجارية في المصيلح،
بما يشكّل
انتهاكًا
صارخاً
للقرار 1701
للإعلان وقف
الأعمال
العدائية الصادر
في تشرين
الثاني
الماضي.
نانسي
لقيس
من
“شيعة شيعة”
إلى “سِكي لَح
لَح”...
انحدر
الوعي من فكرٍ
مقاوم إلى
قطيعٍ مُعبَّأ
بالشعار،
واستُبدل
الاجتهاد
بالعصبية،
والعقل بالانقياد.
نعم، الشيعة
في مأزق وجودي
قبل أن يكون
سياسيًا.
يعرب
صخر
فخامة
الرئيس: لا
تستطيع احتكار_السلاح
قبل
#احتكار_القرار.
قرارك مع
نواف_سلام سيد
القرار، ولا
أحد غيره.
انتبه
لخطواتك، ولا
تثق ولا تلقي
بالا" لغير
أركان السلطة_التنفيذية
مركز القرار.
بمرور سنة، لا
بد أنك صرت
تدرك؛ لذا:
عدل مسارك
واملك قرارك،
قبل أن تخسر
ونخسر ويخسر
كل #لبنان.
داني
عبد الخالق
سيف
بني معروف لا
يصدأ، وجبل
الدروز لا
يركع.
كل
سوريا
مستباحة، إلا الجبل…
مرّت
الجيوش
وتبدّلت
الرايات،
وبقي الجبل شامخاً
لا يركع، لا
تطأه أقدام
الغزاة، ولا
تنكسر عزيمته
أمام الطغاة.
جبل
الدروز… حرٌّ
منذ الأزل،
وسينتصر للحق
مهما طال
الزمن، هكذا
يخبرنا تاريخ
أجدادنا.
داني
عبد الخالق
صباح الخير
هناك
فرضيتان
تترددان حول
مقتل الوفد
القطري
المفاوض في
شرم الشيخ:
الفرضية
الأولى: أن
حماس اكتشفت
أن القطريين
باعوها، وأن
ضربة الدوحة
كانت متفق
عليها للضغط
على ما تبقى
من قادتها،
فجاء
الانتقام من
فرع الإخوان
في مصر.
الفرضية
الثانية: أن
تعليمات صدرت
بنقل الجثث
إلى الدوحة
مباشرة دون
تشريح أو تحقيق
رسمي، بحجة أن
الحادث “قضاء
وقدر”، وسط
تسريبات عن أن
الوفد كان في
حالة سكر.
بين هاتين
الروايتين،
تبقى الحقيقة
غائبة، لكن
المؤكد أن
خيوط اللعبة
الإقليمية
بدأت تتفكك…
واحدة تلو
الأخرى.
زينا منصور
من جبل
باشان جبل
الله الخصب في
حوريم
إلى وادي
المسيحيين
وجبل
العلويين إلى
معلولا
السريانية
المارونية
وجبل الزيتون
وأورشليم،
إلى جبال طوروس
والحسكة قامشلو كوباني وعفرين
جبل الأكراد
اللاذقية
وجبال زاغروس،
من لا يفهم
تاريخ هذه
الأرض وروح من
دافعوا عن
وجودهم
منذ3500سنة،لن
يفهم شيئاً.
غازي
المصري
الجهل
المكدس في
التراث
المقدس
اتباع
الوهابية
وابن تيمية
والقاعدة
والنصرة وجميع
الراديكاليين
انهم لا
يفهمون الا
بما في ادمغتهم
محشوون ...
لغة
القتل والسبي
والذبح
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 12-13 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
12 تشرين الأول/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148137/
ليوم 12
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 12/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148140/
For October 12/2025
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight