المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october11.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي
ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى
الحَيَاة
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون
حربائي انت
آخر همك ما
تسميهم شهداء
حزب الله أو
حماس.
الياس
بجاني/كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
والأسئلة!!
الياس
بجاني/تمام
بليق وحسن
مرعب: مسرحية
بايخا وسخيفة
الياس
بجاني/من
يدحرج حجراً
يرتد عليه
الياس
بجاني/شركة
حزب المعرابي
همها تصير
الإنتخاب وما
تتأجل ولو
تهمش
الإغتراب
بقانون البعث
والخوزقا
والبلف تبع ال
6 نواب الوهم
والهلوسة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
يوتيوب فيديو
من منصة “The Mossad Files” باللغة
الإنكليزية
لتقرير مهم
ومعمّق وغني بالمعلومات
يحكي تفاصيل
العملية التي
قامت من خلالها
إسرائيل
بإغتيال حسن
نصرالله
بعد 34 سنة... تعليق
العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري...السعودية
واكبت زيارة
الشيباني
تفكيك
شبكة
إسرائيلية
كانت تستعد
لتفجيرات واغتيالات
بلبنان
الأمن
العام
اللبناني: 4 موقوفين
خلال مداهمات
بمناطق
دمشق
تفتح صفحة
جديدة مع
بيروت..
والشيباني "فلنتجاوز
الماضي"
الشيباني
يقاطع بري...
لماذا؟
الشيباني:
نرغب في تجاوز
عقبات الماضي
وبناء علاقات
متطورة مع
لبنان ... في أول
زيارة لبيروت
يجريها مسؤول
سوري كبير منذ
سقوط الأسد
دمشق
تفتح مساراً
جديداً من
العلاقات مع
بيروت تشمل
الاقتصاد
والأمن
والدبلوماسية
الشيباني
يلتقي عون
وسلام ورجي...
ولا يزور بري
سجال
لبناني حول
إعادة إعمار
الجنوب
...سلّام ينفي
اتهامات بري...
و«القوات»
يرفض تمويله
من الحكومة
«المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري»...
إعلان وفاة
متأخر ...تأسس
في 1991... وتراجع
دوره إثر
مقاطعة بيروت
الأسد في 2011
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
من هي
ماريا
ماتشادو
الحائزة على
"نوبل للسلام"؟
إسرائيل
تحسمها: لن
نسلم جثة
السنوار ولن
نفرج عن
البرغوثي
الجيش
الإسرائيلي:
أمامنا أيام
معقدة وندفع ثمناً
كبيراً ...المتحدث
باسم الجيش
يعلن بدء مهلة
الـ72 ساعة التي
يجب خلالها
إعادة
الرهائن
نتنياهو
يتحدث عن
البقاء في
غزة.. وعدد
الرهائن
الأحياء
تقرير:
قوات أميركية
تصل إلى
إسرائيل
لمراقبة
تنفيذ اتفاق
غزة
وجود
أميركي
ميداني لأول
مرة.. ماذا
تخبئ خطة ما
بعد الحرب؟
حماس تجهّز
الرهائن
وإسرائيل
تتحضّر
لإفراج مبكر
عنهم
ترامب
قدّم ضمانات
بعدم السماح
باستئناف الحرب
بغزة
الفصائل
ترفض أي وصاية
أجنبية: إدارة
غزة شأن فلسطيني
لغز
المرحلة
الجديدة في
غزة.. انسحاب
أم إعادة
تموضع؟
الجيش
الإسرائيلي:
حماس هُزمت في
كل مكان حاربناها
فيه
بوتين:
نجاح خطة
ترامب بشأن
غزة سيكون
إنجازا تاريخيا
هجمات
روسية كثيفة
تغرق عدة
مناطق
أوكرانية في
الظلام
إيطاليا
تعلن موعد
إعادة فتح
معبر المشاة
في رفح
بلا
سلامة وسعدات
والبرغوثي..
إسرائيل تنشر
أسماء 250
أسيراً
ويتكوف
يعلن انطلاق
ساعة الصفر
لتسليم الرهائن
الإسرائيليين
...أكد أن
"الجيش
الإسرائيلي
أكمل المرحلة
الأولى من
الانسحاب"
وفق خطة ترامب
ما مصير
سلاح حماس بعد
نشر قوات
دولية؟.. مسؤول
أميركي يكشف
...المسؤول قال
إن لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
ستكون من قوات
أميركية
وعربية
وتركية
غزة في
قبضة الوقت..
اتفاق يتأرجح
بين الأمل
والانفجار
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
ترحب باتفاق
وقف النار بغزة...
وتتعهد
باستئناف
المساعدات
غزة
تواجه كارثة
إنسانية..
الأونروا
تحذر من انهيار
شامل
"أمور
غريبة وخطوة
شريرة".. ترامب
يهاجم الصين
ويهدد بالردّ
أول
تعليق من
البيت الأبيض
بعد إعلان
جائزة نوبل
للسلام
لماذا
فشل ترامب في
الحصول على
جائزة نوبل السلام؟
"قرار
أميركي"
بإلغاء قانون
قيصر.. وسوريا
ترحب
مصدر
سوري: إصابة 3
عناصر من
الجيش في
استهداف «قسد»
موقعهم
إيران
أمام خيارين:
العودة إلى
التفاوض أم انتظار
نهاية ولاية
ترمب؟
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سلاح
حماس وحزب
الله: ماذا عن
تداعيات
اتفاق غزة على
لبنان؟/غادة
حلاوي/المدن
نقل
مقاعد
الاغتراب إلى
خطوط الطول
والعرض...هل صحيح
تعتمد الأمم
المتحدة ست
قارات؟/طوني
عطية/نداء
الوطن
الاغتراب
بين النقمة
والانتقام
مهما كلفت "السَّفرة"
...قانون
الانتخاب:
موقف بري برسم
العواصف/جومانا
زغيب/نداء
الوطن
نهاية
الإسلام
السياسي/سامر
زريق/نداء
الوطن
جوزاف
عون: رئاسة
السرعة في زمن
التردّد/جو
رحال/نداء
الوطن
"الحزب"
واعتقال
الشيعة خارج
المنطق/سناء
الجاك/نداء
الوطن
أنفاق عبد المسيح/عماد
موسى/نداء الوطن
اغتيال
السيد حسن
وعلامات
الظهور (حلقة
ثامنة)...كيف
آلت القيادة
إلى الشيخ
نعيم قاسم؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
عون
للشيباني:
الأولوية
إتمام
التبادل الديبلوماسي
بتعيين سفير/ندى
أندراوس/المدن
"مجلس
أعلى" على
لبنان وحكامه
ودستوره: متى
مراجعة الاتفاقيات؟/خضر
حسان/المدن
واشنطن بسفيرها
الجديد ترفع
الضغط:
مفاوضات
مباشرة بمستوى
رفيع/منير
الربيع/المدن
إنهاء
الحرب في
غزة هل ينسحب
على جنوب
لبنان ومتى؟
خطوة على طريق
نزع السلاح
غير الشرعي من
الشرق الأوسط/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
قراءة في
تصريح ترامب/العميد
الركن
المتقاعد يعرب
صخر/موقع أكس
"للذاكرة
المثقوبة:
دفاعاً عن
عدالة مفقودة"/ساميا
خدّاج/موقع
أكس
آن
للنضالية أن
تستريح/أحمد
جابر/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لمن
الغلبةLالقاضي
فرنسوا
ضاهر/موقع أكس
نواف
سلام رد على
نبيه بري
بالأسماء والوقائع:
تفاصيل إحباط
المخطط
الإسرائيليّ
في بيروت/فرح
منصور/المدن
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي
ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ
حَيَاةً أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى
الحَيَاة
إنجيل
القدّيس
يوحنّا05/من24حتى30/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة،
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى
الحَيَاة. أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
تَأْتِي
سَاعَةٌ، وهِيَ
الآن، فيهَا
يَسْمَعُ
الأَمْوَاتُ
صَوْتَ ٱبْنِ
الله،
ويَحْيَا
الَّذِينَ
يَسْمَعُون.
فَكَمَا
أَنَّ الآبَ
لَهُ
الحَيَاةُ في
ذَاتِهِ،
كَذلِكَ
أَعْطَى الٱبْنَ
أَيْضًا أَنْ
تَكُونَ لَهُ
الحَيَاةُ
فِي ذَاتِهِ.
وأَعْطَاهُ
سُلْطَانًا
بِهِ يَدِين،
لأَنَّهُ ٱبْنُ
الإِنْسَان.
لا
تَتَعَجَّبُوا
مِنْ هذَا! إِنَّهَا
تَأْتِي
سَاعَة،
فِيهَا
يَسْمَعُ صَوْتَهُ
كُلُّ مَنْ
فِي
القُبُور،
فَيَخْرُجُ
الَّذِينَ
عَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
إِلى قِيَامَةِ
الحَيَاة،
والَّذِينَ
عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ
إِلى
قِيَامَةِ
الدَّيْنُونَة.
أَنَا لا أَقْدِرُ
أَنْ
أَعْمَلَ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي:
كَمَا
أَسْمَعُ
أَدِين،
ودَيْنُونَتِي
عَادِلَة،
لأَنِّي لا
أَطْلُبُ مَشيئَتِي،
بَلْ
مَشيئَةَ
مَنْ
أَرْسَلَنِي".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون
حربائي انت
آخر همك ما
تسميهم شهداء
حزب الله أو
حماس.
الياس
بجاني/10 تشرين
الأول/2025
كتب
وليد جنبلاع
أكس: ان إلغاء
المجلس
الأعلى السوري
اللبناني خطوة
متقدمة على
طريق العلاقات
الطبيعية بن
لبنان وسوريا
لكن متى
ستطالب بعض
الأصوات
السيادية في
لبنان
بالانسحاب الاسرائيلي
الكامل
والالتزام
باتفاق
الهدنة وان
تحميل
المقاومة كل
تبعات
العدوّان
تزوير
للتاريخ
واهانة
للشهداء
المقاومة @lebanon
https://pic.x.com/TBOdYKcW3s
ردي
على نفاقه
يا
وليد بيك
جنبلاط بيكفي
دجل وتقية
ومكر وتلون
حربائي انت
آخر همك ما
تسميهم شهداء
حزب الله أو
حماس. غريب
أمرك فأنت
ورغم ذكائك
إلا أنك لا
تحتحرم ذكاء
الآخرين
وتتوهم أن
البشر كلهم من
نوعية وخامة
وثقافة
قطعانك
وقطعان أقرانك
من أصحاب
شركات
الأحزاب
التعتير من
العنيد بري والمعرابي
والصهر
الفاجر وصاحب
شعار الخط إلى
أخر واحد
فيكم..انتم
أخطر ما أصاب
لبنان وهو لن
يغادر جهنم
التي واصلتموه
إليها قبل
غروبكم عن
وجوهنا
تمام
بليق وحسن
مرعب: مسرحية
بايخا وسخيفة
الياس
بجاني/10 تشرين
الأول/2025
حسن
مرعب وكما كنا
عرفنا قبل زمن
ليس بقصير ومن
مصادر محترمة
بمصداقيتها
هو متلون
وشهاداته مزورة..قصة
شهاداته
المزورة كانت
ضجت بها وسائل
التواصل وحتى
ان كثر كانوا
يؤكدن بأنه في
وقت ما كان من
اللذين
يقبضون معاش
من حزب الله. اغلب
الظن ان ما
نشره عن
محاولة اغتيالة
في صيدا هي
كذبة كبيرة من
انتاج وإخراج
تمام بليق
هدفها
الأضواء كونه
لا يتمتع بأية
مصداقية. إن
عجقة
استضافاته
على وسائل
الإعلام تبين
انها وسائل لا
تحترم نفسها
ولا عقول المشاهدين.
انه زمن أمثال
هذا المسرحجي
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
والأسئلة!!
الياس
بجاني/10 تشرين
الأول/2025
جوزيف
عون رفض
استقبال كثر
من السياديين
فيما استضاف
وئام وهاب ما
غيرو. أكيد في
شي مش زابط
ولا مفهوم!
البركة
بكتيبة
المستشارين
من
يدحرج حجراً
يرتد عليه
الياس
بجاني/10 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148093/
للأصدقاء
وللأعداء،
للقريبين
وللبعيدين،
أقول بمحبة إن
للحياة
مسارين لا
ثالث لهما:
الخير والشر،
بكل ما في
هذين
المسارين من
عمقٍ في
المعاني
الإيمانية
والإنسانية
والعملية.
ولهذا، على كل
واحدٍ منا أن
يختار أحدهما
ويتحمّل
مسؤولية
خياره كاملة،
متذكّرين
بوعيٍ تام
أنّه لا أحد،
مهما حاول، يستطيع
أن ينجو من
نتائج
أعماله، سواء
كانت خيراً أم
شراً، لأن
عدالة الله لا
تُخطئ أبداً.
إن
كنتَ إنساناً
بارّاً،
حكيماً،
تتّقي الله في
ما تقول
وتفعل، وتؤمن
بيوم
الدينونة، فعليك
أن تُدرك أن
الشر لا يجلب
إلاّ الهلاك
لصاحبه، وأن
الحكمة
الحقيقية
تكمن في ضبط
النفس، والابتعاد
عن الأذى
والظلم. فكل
كلمة تنطق
بها، وكل فعل
تقوم به،
سيرتدّ عليك
عاجلاً أم
آجلاً.
أما إذا
قسوتَ قلبك،
وعمِيتَ
بصيرتك،
وقتلتَ نعمة
الخجل في
داخلك،
وأغلقتَ
أذنيك،
وخنقتَ
ضميرك،
فتذكّر أن
الألم والأذى
اللذين
تزرعهما في
حياة الآخرين
سيعودان
يوماً ليُزرعا
في حياتك أنت.
قد يتأخر الحساب
الإلهي، لكنه
لا يغيب
أبداً.
الكتاب
المقدّس يؤكد
هذه الحقيقة
في سفر الأمثال
(26:27):
«من
يحفر حفرة يقع
فيها، ومن
يدحرج حجراً
يرتد عليه».
وكما
يقول المثل
اللبناني
الشعبي:
«أكيد
رح تشرب من
نفس الكاس
اللي سقيت
غيرك منو».
كم
من
متكبرٍ أحمق،
قصير النظر،
حاقدٍ
ومنتفخٍ بالغرور،
يتجاهل هذه
الحقيقة
البديهية! يتآمر،
ويخطط للشر،
ويفرح بأذى
الآخرين،
ظنّاً منه أن
القسوة تمنحه
قوة أو هيبة،
لكنه في النهاية
لا يجني سوى
خراب نفسه
وضياع روحه.
كلّنا
نعيش
ونتعامل
يومياً مع
أشخاصٍ
كهؤلاء،
جعلوا من الأذية
هدفاً، ومن
الحقد وسيلة.
يؤذون أقرب الناس
إليهم من أهلٍ
وأصدقاء،
لأنهم فقدوا
نعمة الضمير،
واستبدلوا
الرحمة
بالبغض، والمحبة
بالحسد.
فلنصلِّ
كي يمنّ الله
على السالكين
دروب الشر
والأذى
والنميمة
والحقد والغيرة
العمياء
بنعمة التوبة
وتقديم
الكفّارات
والوعي قبل
فوات الأوان،
حتى يُدركوا
أن من يحفر
حفرةً لغيره
يقع هو فيها،
ومن يدحرج حجراً
لأذية غيره
يرتد عليه،
ومن الكأس
التي يسقي
منها الآخرين
سيُجبر يوماً
أن يشرب منها هو
نفسه.
أما
من لا يخاف
الله في
أقواله
وأعماله
وأفكاره،
فليعلم أن
نهايته ستكون
في نار جهنم
التي لا
تنطفئ، وفي
وسط دودها
الذي لا يهدأ،
وعذابٍ لا
ينتهي.
فتذكّروا
جميعاً: الحياة
ميزان عدلٍ
إلهيّ لا
يختلّ.
ما
تزرعه اليوم،
ستحصده غداً.
وما
تؤذي به غيرك،
سيعود عليك
أضعافاً.
ومن
يدحرج حجراً
لأذيّة
الآخرين،
سيرتدّ عليه الحجر
يوماً ما.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
شركة
حزب المعرابي
همها تصير
الإنتخاب وما
تتأجل ولو
تهمش
الإغتراب
بقانون البعث
والخوزقا
والبلف تبع ال
6 نواب الوهم
والهلوسة
الياس
بجاني/08 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148041/
غادة
أيوب النائبة
في شركة
حزبالمعرابي
ما عندها
مشكلي ب 6 نواب
للإغتراب،
وهي همها عدم
تأجيل
الإنتخابات..غباء
وانعدام رؤية
وتخلي عن
الإغتراب كما
كان موقف سمير
جعجع
النرسيسي سنة
2017 الذي هلل
ودبك ورقص
وقال مواويل
يومها مع
الصهر العوني
الشيطاني
جبران باسيل
والثنائي
الملالوي
الإرهابي
لقانون الإنتخاب
الذي همش
الإغتراب
الذي
بأكثريته المسيحية
واعطاه خازوق
وبلفة الست
نواب يلي فصلهم
حزب البعث
الأسدي
وجراويه..غادة
أيوب فضحت المفضوح
في المقابلة
المرفقة التي
اجرتها مع
موقع بيروت
تيمز وكشفت
المستور
المعروف..ع
الأكيد المليون
أكيد مع هيك
شركة حزب حني
لا راح تاكل
قمح ولا حتى
راح يجي قمح
غير القمح
المضروب بسوسة
النرسيسية
وعمى البصر
والبصائر..هودي
حلفاء بري ع
الأكيد
والبركي
بالبطب جورج
عدوان ما
غيرو.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
يوتيوب فيديو
من منصة “The
Mossad Files”
باللغة
الإنكليزية
لتقرير مهم
ومعمّق وغني بالمعلومات
يحكي تفاصيل
العملية التي
قامت من
خلالها
إسرائيل
بإغتيال حسن
نصرالله.
October
10/2025
في
27
أيلول/سبتمبر
2024، أنهت ضربة
دقيقة في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ثلاثة
عقود من حكم
حسن نصرالله.
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148102/
يُعيد
هذا الفيلم
بناء الحملة
السرّية الإسرائيلية
المزعومة،
التي شملت شلّ
منظومة اتصالات
حزب الله
(البيجرات
وأجهزة
الراديو)، وتفكيك
نظام القيادة
والسيطرة،
وصولاً إلى
توجيه الضربة
النهائية
الدقيقة.
من
خلال
الأرشيفات،
والشهادات،
والتحليل العملياتي،
يكشف التقرير
كيف غيّر
التنسيق بين
الاستخبارات
الإشارية (SIGINT)
والاستخبارات
البشرية (HUMINT) والحرب
الإلكترونية
مجريات
المعركة،
ولماذا أحدث
مقتل نصرالله
زلزالاً
سياسياً
وأمنياً في
لبنان، وقيّد
قدرة إيران
على تنفيذ
استراتيجيتها
الإقليمية،
ورفع خطر
اندلاع حرب أوسع
بعد السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر.
حرب غير
مرئية. هدف
واحد.
وتداعيات
تتجاوز بيروت.
ملاحظة
تحريرية: هذا
العمل ذو طابع
تاريخي وصحافي،
وليس موجهاً
للدعوة أو
دليلاً
عملياتياً.
الكلمات
المفتاحية: الموساد،
إسرائيل، حزب
الله، حسن
نصرالله، الضاحية
الجنوبية،
بيروت، تخريب
الاتصالات، SIGINT، HUMINT، الحرب
الإلكترونية،
البيجرات،
أجهزة الراديو،
القيادة
والسيطرة،
ضربة جراحية
دقيقة،
الطائرات
المسيّرة،
الذخائر
الدقيقة،
محور
المقاومة،
إيران، الحرس
الثوري
الإيراني،
لبنان، 7
تشرين الأول/أكتوبر،
غزة، الردع،
التصعيد
الإقليمي،
خلافة
نصرالله،
القانون
الدولي،
التأثير الاستراتيجي.
بعد
34 سنة... تعليق
العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري...السعودية
واكبت زيارة
الشيباني
نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
اعتاد
لبنان على مدى
نصف قرن على
العيش في ظل
معادلة "شعب
واحد في
بلدين". وكان
على
اللبنانيين أن
يتحملوا عسف
ديكتاتورية
النظام
الأسدي باعتبارهم
رعايا لهذا
النظام في
لبنان. لكن
هذه المعادلة
زالت أمس من
الوجود، في
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
وزير خارجية
سوريا
الجديدة أسعد
الشيباني
والوفد
الرسمي الموسع
للبنان
مدشنًا
معادلة:
"دولتان
مستقلتان
وشعبان
حرّان".
تعليق
عمل المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري
تجاوز
هذا الحدث
التاريخي أمس
الإطار اللفظي
إلى العملي.
فقبل أن يبدأ
وزير الخارجية
السوري
زيارته إلى
بيروت، تبلغت
وزارة
الخارجيّة
اللبنانيّة
عبر السفارة
السوريّة في
لبنان، قرار
تعليق عمل
المجلس الأعلى
اللبناني
السوري وحصر
كل أنواع
المراسلات
بين البلدين
بالطرق
الرسميّة
الدبلوماسيّة.
وقد أبلغ
الرئيس عون
الوفد السوري
الزائر أن
القرار
السوري
بتعليق العمل
في المجلس
الأعلى اللبناني
- السوري
يستوجب تفعيل
العلاقات
الدبلوماسية. أضاف:
"ننتظر في هذا
الإطار تعيين
سفير سوري
جديد في لبنان
لمتابعة كل
المسائل من
خلال السفارتين
اللبنانية
والسورية في
كل من دمشق
وبيروت".
سلام:
التعاون بين
دولتين مستقلتين
وفي هذا
السياق، لخص
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام المشهد
العام
للعلاقات بين
لبنان وسوريا
بقوله "إن
لبنان حريص
على بناء
علاقات سليمة
ومتوازنة مع
سوريا، على
قاعدة
التعاون بين
دولتين
مستقلتين
تربطهما
الجغرافيا
والتاريخ".
أما وزير
الخارجية
والمغتربين
يوسف رجي الذي
عبر بحرارة
بعد لقائه
نظيره السوري عن
نتائج
الزيارة
التاريخية،
فقال: "نزفّ بشرى
إلى الشعب
اللبناني بأن
الحكومة
السورية قررت
تعليق العمل
في المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري،
وخلال فترة
قريبة سنعمل
على إزالته
نهائيًا من
القانون،
لتصبح
العلاقات بين
البلدين
قائمة على
القنوات
الدبلوماسية
المباشرة،
كأي علاقتين
طبيعيتين بين
دولتين مستقلتين".
وفي
السياق اعتبر
الرئيس
السابق للحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
أن إلغاء المجلس
يشكّل خطوة
متقدمة على
طريق إقامة
علاقات طبيعية
بين لبنان
وسوريا. وشارك
في المحادثات
إلى جانب وزير
الخارجية
السوري وفد
وزاري وأمني
رفيع ضم وزير
العدل مظهر
الويس، مدير
المخابرات
حسين سلامة،
معاون وزير
الداخلية للشؤون
الأمنية عبد
القادر
الطحان،
إضافة إلى مسؤول
الشؤون
العربية في
وزارة
الخارجية محمد
الأحمد. وفي
إطار متصل، لم
تشمل زيارة
الشيباني
لقاء رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ما
اعتبره المراقبون
بأنه أول زائر
مسؤول يعيد
نصاب السلطة
التنفيذية.
وقال هؤلاء
إنه في دول
العالم يزور
المسؤولون
الزائرون
المعنيون
بالمسائل
الإجرائية
المسؤولين
بالسلطة
التنفيذية. لكن في
لبنان، أتت
زيارة وزير
الخارجية
السوري أمس من
دون أن يلتقي
بري بمثابة
سابقة. إشارة إلى
أن الشيباني
هو أول وزير
خارجية سوري
يزور لبنان
منذ زيارة
وليد المعلم
عام 2008. وفي العام
ذاته كان وزير
الخارجية في
لبنان فوزي
صلوخ وزير
"أمل" في
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة في
حين أن الوزير
الحالي هو
وزير "القوات
اللبنانية"
يوسف رجي في
حكومة الرئيس
نواف سلام.
اكتملت
الكماشة حول
عنق الممانعة
وفي
سياق متصل،
أبلغت مصادر
سياسية بارزة
واكبت زيارة
الشيباني
والوفد
المرافق
"نداء الوطن"
بنتائج
الزيارة ،
وقالت: "سوريا
الجديدة كانت
اليوم (أمس) في
لبنان من خلال
وزير خارجيتها
الذي أكد أن
الشعبين
اللبناني
والسوري دفعا
ثمن تصرفات
النظام
السابق
وأدائه وسلوكه
وممارساته.
وجاء ليؤكد
متانة
العلاقة بين البلدين
انطلاقًا من
دولة لبنانية
ودولة سورية
ومنافع
العلاقة
بينهما
السياسية
والاقتصادية
والتعاون
وتطوير
العلاقة
بينهما". أضافت
المصادر: "نحن
أمام وضعية
جديدة ما يؤكد
أن مشروع الممانعة
إلى مزيد من
الانكفاء. فقد
اكتملت
الكماشة حول
عنق هذا
المشروع إثر
خروج "حماس"
من حلبة
الصراع
المسلح
والسياسي بعد
خروج نظام
الأسد
وبينهما سلطة
جديدة في لبنان
تذهب إلى بسط
سلطة الدولة
تطبيقا لقرار
5 آب لحصر
السلاح".
الدعم
السعودي
والتمويل
القطري
وأفادت
مصادر سورية
إعلامية بأن
زيارة الشيباني،
عكست "الدعم
السعودي
الصريح
للزيارة رغبة
في الدفع
باتجاه إعادة
تطبيع تدريجي
للعلاقة
اللبنانية –
السورية، في
ظل حاجة البلدين
إلى صياغة
ترتيبات
جديدة تُبعد
الهواجس القديمة
وتفتح المجال
أمام شراكات
واقعية". وفي
هذا السياق،
علمت "نداء
الوطن" أن
دولة قطر
وافقت على
تمويل عودة 400
ألف نازح سوري
إلى ديارهم بكلفة
تبلغ 30 مليون
دولار أميركي
بالاتفاق مع المفوضية
العليا
للاجئين
التابعة
للأمم المتحدة.
ويشمل
المشروع
إعادة إعمار
منازل هؤلاء
النازحين
وإعادة تأهيل
البنى
التحتية في
مناطق سكن
العائدين
ومنح كل عائلة
نازحة مساعدة
مالية تبلغ 400
دولار أميركي.
ووفق هذه المعلومات،
فإن التمويل
القطري لعودة
النازحين
السوريين أتى
في سياق دور
خاص مارسته
قطر كي تتم
زيارة
الشيباني
والوفد
المرافق
لبيروت بعدما
خطا لبنان
الخطوة
الأساسية من
خلال لقاء
الرئيس عون
بالرئيس
الشرع وزيارة
كل من الرئيس
سلام والوزير
رجي لدمشق.
دمشق
تطالب بتسليم ضباط
الأسد
وأفاد
تلفزيون
سوريا، بأن
مدير
المخابرات السوري
حسين سلامة
عقد اجتماعًا
مع نظيره اللبناني
العميد طوني
قهوجي. وتناولت
المحادثات
تبادل
المعلومات
ومكافحة
الإرهاب
والتهريب، مع
إشارة سورية
واضحة إلى
ضرورة تسليم
عدد من الضباط
السابقين
الموجودين في
لبنان
والمطلوبين
لدى القضاء
السوري.
لبنان
بعد اتفاق غزة
من
جهة ثانية،
أكدت مصادر
رسمية لـ
"نداء الوطن"
أن لبنان الذي
رحب باتفاق
غزة ينظر بحذر
إلى ما سيحصل
لاحقًا، فقد
يؤدي هذا
الأمر إلى
تكريس عملية
السلام لكنه
في المقابل قد
يطلق يد
إسرائيل بعد
الانتهاء من
جبهة غزة،
وبالتالي
هناك اتصالات
مع جهات دولية
وعلى رأسها
واشنطن
لاحتواء أي
عملية قد تقوم
بها إسرائيل
التي ترفض حتى
الساعة الانسحاب
من النقاط
المحتلة في
الجنوب
وإفساح المجال
أمام الجيش
لإنهاء عمله
في جنوب
الليطاني
والتي لا يوجد
أي رادع أمام
ما تقوم به.
بري
ومواقفه
في
ملف إعادة
الإعمار سألت
"القوات
اللبنانية":
"من أين ستأتي
الدولة
بالأموال
وحتى لو توفرت
من جيوب
اللبنانيين
وهو أمر مستحيل
فبأي حق تُصرف
من جيوب
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
الذين كانوا
ضد حرب
الإسناد وما
نتج عنها"؟
وتوقفت
"القوات"
أمام تصريح للرئيس
نبيه بري، حين
سُئل عن
موازنة عام 2026،
فأجاب بأن
"الموازنة لن
تمر إذا لم
تتضمّن بندًا
واضحًا
متعلقًا
بإعادة
الإعمار"،
مستغربة أن
"يصدر مثل هذا
الكلام عن شخص
بعمر الرئيس
بري وخبرته،
لأن المجلس
النيابي
مؤسسة دستورية
قائمة
بذاتها، ولا
يمكن لأحد
احتكارها أو
التحكُّم بها.
أما
مسألة تمرير
الموازنة أو
عدم تمريرها،
فهي من شأن
الأكثرية
النيابية، لا
أي جهة أخرى".
الأمن
العام وشبكة
التجسس
أمنيا،
ضمن إطار
مكافحة شبكات
التجسس،
تمكنت المديرية
العامة للأمن
العام من
تفكيك شبكة
تعمل لصالح
العدو
الإسرائيلي
كانت بصدد
التحضير لأعمال
إرهابية من
تفجيرات
واغتيالات في
الداخل
اللبناني
وتوقيف بعض
أعضائها.
وبنتيجة التحقيقات
أقر أحد
الموقوفين
بمسؤولية هذه
الشبكة عن
تنفيذ
اغتيالات
سابقة طالت
مسؤولين
حزبيين في
"الجماعة
الإسلامية".
تفكيك
شبكة
إسرائيلية
كانت تستعد
لتفجيرات واغتيالات
بلبنان
الأمن
العام
اللبناني: 4 موقوفين
خلال مداهمات
بمناطق
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
أعلنت المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني،
الجمعة،
«تفكيك شبكة
تعمل لصالح
إسرائيل،
كانت بصدد
التحضير
لأعمال إرهابية
من تفجيرات
واغتيالات في
الداخل اللبناني»،
لافتة إلى أن
المجموعة
أقرت بتنفيذ اغتيالات
طالت «الجماعة
الإسلامية». وقال
«الأمن
العام»، في
بيان أصدره
مكتب شؤون
الإعلام: «ضمن
إطار
مكافحتها
لشبكات
التجسس،
تمكنت المديرية
العامة للأمن
العام من
تفكيك شبكة تعمل
لصالح العدو
الإسرائيلي،
كانت بصدد
التحضير
لأعمال
إرهابية من
تفجيرات
واغتيالات في
الداخل
اللبناني
وتوقيف بعض
أعضائها». وقالت
إنه «نتيجة
التحقيقات
أقرّ أحد
الموقوفين
بمسؤولية هذه
الشبكة عن
تنفيذ
اغتيالات
سابقة، طالت
مسؤولين
حزبيين في
الجماعة
الإسلامية».
وأشارت
المديرية إلى
أن عناصرها
«قاموا بإجراء
عملية تتبع
عملانية،
أمنية وفنية
دقيقة، أسفرت
عن مداهمات في
عدد من
المناطق
اللبنانية، ساهمت
في إحداها قوة
من الجيش
اللبناني
ومديرية
المخابرات،
وتم ضبط عدد
من الآليات
والتجهيزات
المستعملة
وتوقيف عدد من
المتورطين»، مشيرة
إلى أن
الموقوفين هم
لبنانيان،
وفلسطيني،
ولبناني يحمل
أيضاً جنسية
برازيلية. وقالت:
«سيتم الإعلان
عن تفاصيل
وملابسات
القضيّة بعد
اكتمال
التحقيقات
الجارية تحت
إشراف الجهات
المختصة».
32
موقوفاً
خلال 10 أشهر
وينضم
هؤلاء إلى 32
شخصاً
أوقفتهم
السلطات اللبنانية
خلال الأشهر
الماضية،
للاشتباه بتزويدهم
إسرائيل،
خلال حربها
الأخيرة على
لبنان،
معلومات
دقيقة عن
مواقع تابعة
لـ«حزب الله»
وتحركات
عناصره. وفق
ما أفادت
وكالة
«الصحافة
الفرنسية»،
الخميس. وقال
مصدر قضائي
مواكب
للتحقيقات:
«تم توقيف 32
شخصاً على
الأقل
للاشتباه
بتعاملهم مع
إسرائيل، 6 منهم
قبل سريان وقف
إطلاق النار»
في 27 نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي. وأوضح
أن «المحكمة
العسكرية
أصدرت
أحكامها في 9
ملفات، فيما
لا يزال 23
ملفاً قيد النظر».
وتراوحت
الأحكام بين
6 أشهر و8 سنوات.
وقال مصدر
قضائي آخر،
مطلع على التحقيقات،
إن اثنين من
المحكومين
بالأشغال
الشاقة لمدة 7
و8 سنوات
أُدينا «بجرم
تزويد العدو
بإحداثيات
وعناوين
وأسماء
مسؤولين في (حزب
الله)، مع
علمهما بأن
العدو استخدم
هذه المعلومات،
وأقدم على قصف
أماكن وجود
مسؤولي الحزب
وقادته فيها».
خلال التحقيقات
الأولية،
اعترف عدد من
الموقوفين،
وفق المصدر،
«بدورهم في
تزويد
إسرائيل بمعلومات
خلال الحرب في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية»، عن
معقل «حزب
الله» قرب
بيروت. وبين
أبرز الموقوفين،
وفق المصدر
ذاته، منشد
ديني مقرب من
«حزب الله»،
متهم
بـ«التعامل مع
الموساد
الإسرائيلي
والتورط في
قتل لبنانيين
مقابل 23 ألف
دولار». وبحسب
المصدر
القضائي،
زوّد المنشد،
الذي قتل
شقيقه بضربة
إسرائيلية،
«الإسرائيليين
بإحداثية
أسفرت عن مقتل
أحد مسؤولي
(حزب الله)
ونجله في غارة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية» في
أبريل (نيسان) الماضي.
كما
زوّدهم
«بأسماء قادة
جدد، عيّنهم
الحزب لخلافة
قادة قتلوا
خلال الحرب،
وهو ما سهّل
على إسرائيل
اغتيالهم»
لاحقاً.
دمشق
تفتح صفحة
جديدة مع
بيروت..
والشيباني "فلنتجاوز
الماضي"
الرياض - العربية.نت»/10
تشرين الأول/2025
في زيارة
هي الأولى
لمسؤول رسمي
سوري إلى لبنان
بعد سقوط حكم
الرئيس
السابق بشار
الأسد، التقى
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني اليوم
الجمعة في
بيروت نظيره
اللبناني
يوسف رجي. ووصف
الشيباني
زيارته هذه
بـ"التاريخية"،
في ظل تأكيد
البلدين
عزمهما فتح صفحة
جديدة في
علاقتهما بعد
عقود من
التوتر.كما
قال الوزير
السوري
للصحافيين
بعد لقائه رجّي
إن الزيارة
"تعبّر عن
توجه سوريا
الجديد تجاه
لبنان". وأكد أن
السلطات
السورية
"تحترم سيادة
لبنان ومبدأ عدم
التدخل في
شؤونه
الداخلية".
كذلك دعا إلى
"تجاوز
البلدين
عقبات الماضي".إلى
ذلك، التقى
الضيف السوري
كلاً من رئيس
الجمهورية
اللبناني،
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، وأوضح
أن الجانبين
ناقشا ملف
السوريين في
السجون
اللبنانية،
فضلا عن ضبط
الحدود ومنع
التهريب،
والتنسيق
الأمني
والاستخباراتي
بين البلدين،
بالإضافة إلى
تأمين عودة
كريمة
للنازحين
السوريين.
فيما رافق الشيباني
وفد ضمّ عدداً
من
المسؤولين،
بينهم وزير
العدل السوري
مظهر الويس. ويقبع
نحو 2250 سورياً
في السجون
اللبنانية،
ويشكّلون نحو
ثلث إجمالي
السجناء"،
وفق ما كشف سابقاً
مصدر قضائي
لوكالة فرانس
برس. وأوضح
أن "نحو 700 منهم
يستوفون شروط
التسليم لكن
الأمر يتطلب اتفاقية
جديدة بين
البلدين". ومن
بين هؤلاء السجناء
السوريون،
مئات
الموقوفين
بتهم "إرهاب"
والانتماء
إلى تنظيمات
متشددة
وفصائل مسلحة،
وقد أحيلوا
إلى المحكمة
العسكرية، وآخرون
متهمون بشنّ
هجمات ضدّ
الجيش
اللبناني في
مناطق حدودية
في ذروة
النزاع
السوري الذي
اندلع عام 2011. أما
فيما يتعلق
بالنازحين،
فيتواجد في
لبنان ما
يقارب 1,3 مليون
سوري،
غالبيتهم
نزحوا من سوريا
خلال سنوات
الحرب
الأهلية. فيما
أفادت الأمم
المتحدة بأن
نحو 294 ألف لاجئ
سوري عادوا من
لبنان إلى
بلدهم منذ
سقوط الأسد.
في حين تمتد
الحدود بين
البلدين على
مسافة 330
كيلومترا،
متداخلة في
بعض المناطق،
وكانت تعج
بطرقات
التهريب غير
الشرعية، قبل
أن يعمد
الجانبان إلى
ضبط العديد
منها. لاسيما
بعدما وقّع
لبنان وسوريا
في مارس
الماضي (2025) اتفاقا
من أجل ضبط
الحدود
بينهما إثر اشتباكات
أوقعت 10 قتلى.
يذكر أنه خلال
حكم عائلة
الأسد، مارست
دمشق هيمنة
سياسية كبيرة
على لبنان
دامت ثلاثة
عقود،
ووُجّهت
إليها مرارا
أصابع
الاتهام
باغتيال
مسؤولين
لبنانيين ومصادرة
القرار
اللبناني في
ظل انتشار
قواتها
العسكرية فيه.
الشيباني
يقاطع بري...
لماذا؟
المدن/10 تشرين
الأول/2025
أثار
غياب وزير
الخارجي
السوري أسعد
الشيباني عن
قصر عين
التينة،
أسئلة عن
الاسباب التي دفعته
للتغيب عن
زيارة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
والتقى
الشيباني
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، ووزير
الخارجية
يوسف رجي، لكنه
لم يزر بري،
وهو ما يمثل
سابقة في
الموفدين
الدوليين
الذين غالباً
ما يزورون
مقرات الرئاسات
الثلاثة، من
قصر بعبدا الى
السراي الحكومي
الى عين
التينة. ومجرد
عدم حدوث
الزيارة،
يمثل حدثاً
مهماً، لأنه
يؤشر الى
مقاطعة سورية
لرئيس
البرلمان. كما
تحمل رسالة
سياسية سورية،
حسبما قال
مغردون في
مواقع
التواصل، علماً
أن رئاسة
البرلمان هي
منصب شيعي في
لبنان، فضلاً
عن أن بري يعد
من أبرز حلفاء
"حزب الله" في
لبنان،
ويتولى
التفاوض
بالنيابة عنه مع
الجهات
الدولية.
وعلمت
"المدن" أن
الشيباني لم
يطلب موعداً
من بري
أساساً، لأنه
يقوم بزيارة
"تنفيذية"
وليست سياسية
بالمطلق، أو
تشريعية،
واختصرها في
المقرات التي
تُناقش فيها
الملفات
التنفيذية
وتستكمل عمل
اللجان
المشتركة بين
البلدين،
وكانت قد بدأت
أعمالها
الشهر الماضي.
الشيباني:
نرغب في تجاوز
عقبات الماضي
وبناء علاقات
متطورة مع
لبنان ... في أول
زيارة لبيروت
يجريها مسؤول
سوري كبير منذ
سقوط الأسد
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
أكد وزير
الخارجية
السوري، أسعد
الشيباني، اليوم
(الجمعة)،
احترام بلاده
للبنان
وسيادته،
ورغبتها في
تجاوز عقبات
الماضي وبناء
علاقة سياسية
واقتصادية
متطورة بين البلدين.
وقال
الشيباني، في
كلمة له خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره
اللبناني،
يوسف رجي، من
وزارة
الخارجية
والمغتربين
في بيروت: «بعد
عشرة أشهر من
إسقاط النظام
السابق، تدخل
سوريا في مرحلة
التعافي
وإعادة
الإعمار،
وإعادة بناء العلاقات
السياسية على
أسس من
التعاون والاحترام
المتبادل،
واحترام
سيادة الدول
المجاورة
وعدم التدخل
في شؤونها. وهذه
الزيارة
تعبّر عن
توجّه سوريا
الجديد تجاه لبنان،
ونكن للبنان
كل احترام
وتقدير، وعدم
التدخل في
شؤونه
الداخلية».
وأضاف: «نريد أن
نتجاوز مع
لبنان عقبات
الماضي، التي
كنا نحن من
ضحايا سوء العلاقة
وسوء إدارة
السياسة بين
البلدين. واليوم
هناك فرصة
تاريخية
وفرصة سياسية
واقتصادية،
ونريد أن ننقل
العلاقة بين
سوريا ولبنان
من العلاقة
الأمنية إلى
علاقة سياسية
واقتصادية
متطورة تصب في
صالح شعبينا. ولا نكن
للبنان إلا كل
الحب
والاحترام
والود، ونحن
في منطقة
جغرافية
واحدة،
وقدرنا أن
نعمل لمصلحة
بلدينا»، وفق
ما نقلته
«وكالة
الأنباء
الألمانية». وهذه
الزيارة هي
الأولى
لمسؤول رسمي
سوري بعد سقوط
نظام الرئيس
بشار الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024، على
ما أفادت
«الوكالة
الوطنية للإعلام»
اللبنانية
الرسمية.
وأعلن
الشيباني أن
زيارته هي
بتوجيه من
الرئيس أحمد
الشرع،
للتأكيد على
عمق العلاقة
بين البلدين، واصفاً
إياها
بـ«التاريخية».
وشكر الوزير
السوري لبنان
على استضافته
للسوريين في
الفترة السابقة،
وقال: «نشكره
على تحمّل هذا
الضغط، رغم
صعوبة
الأوضاع
الاقتصادية
في لبنان، ونأمل
أن يتم حل هذا
الموضوع في
القريب
العاجل، ليكون
عربون أخوة
وصداقة يحمله
الشعب السوري
في ذاكرته». من
جهته، قال
وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجي، في
كلمة له خلال
المؤتمر
الصحافي مع
نظيره
السوري، إنه
اتفق مع
الشيباني «على
إقامة لجان
لمعالجة كل
الأمور
العالقة».
وأشار إلى أن
«هناك حسن نية
من الجهتين،
وهناك التزام
من الإدارة
الجديدة في
سوريا باحترام
دولة لبنان
واستقلاله
وعدم التدخل
في شؤونه
الداخلية،
وهو أمر جديد
وإيجابي
ويلقى ترحيباً
من الشعب
اللبناني»،
مضيفاً: «سوف
ننشئ مساراً
جديداً، هو
مسار سلم
وأمان
وازدهار اقتصادي
وتعاون
وتنمية». وقال:
«بُلّغنا
رسمياً اليوم
من الحكومة
السورية تعليق
عمل المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري، والعلاقات
بين الدولتين
اللبنانية
والسورية،
وبين
الحكومتين،
أصبحت مباشرة
عبر الوسائل
الدبلوماسية».
وتأسس المجلس
الأعلى اللبناني
السوري في عام
1991، وكان يجسد
نفوذ سوريا في
لبنان، بيد أن
دوره قد تراجع
بعد انسحاب
القوات
السورية من
لبنان عام 2005،
واغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني رفيق
الحريري،
وافتتاح
السفارة
السورية في
بيروت عام 2008،
وهو الحدث
الذي مثّل أول
اعتراف رسمي
من سوريا
بسيادة لبنان
كدولة مستقلة
منذ نيله
الاستقلال عن
فرنسا عام 1943،
حسبما ذكرت
وكالة
«أسوشييتد
برس». وفي
السنوات
الأخيرة، ظل
المجلس شبه
معطل، مع وجود
تواصل محدود
فقط بين
المسؤولين. في مطلع
شهر سبتمبر
(أيلول)، زار
وفد سوري
بيروت، ضم
وزيرين
سابقين في
الحكومة
ورئيس الهيئة الوطنية
السورية
للمفقودين. وقد اتفقت
سوريا ولبنان
في ذلك الوقت
على تشكيل لجنتين
لمعالجة
القضايا
العالقة ذات
الأولوية. وتأتي
هذه الجهود في
إطار تحول
إقليمي أوسع،
أعقب الإطاحة
بالرئيس
الأسد
والخسائر
الكبيرة التي
مُني بها «حزب
الله» خلال
حربه الأخيرة
مع إسرائيل.
دمشق
تفتح مساراً
جديداً من
العلاقات مع
بيروت تشمل الاقتصاد
والأمن
والدبلوماسية
الشيباني
يلتقي عون
وسلام ورجي...
ولا يزور بري
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/10
تشرين الأول/2025
فتحت
زيارة وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني إلى
لبنان مساراً
جديداً من
العلاقات بين
البلدين، كرر
خلالها موقفه
بأن «صفحة
جديدة تُفتح
مع لبنان» بعد
سقوط نظام
بشار الأسد،
وناقش فيها
ملفات أمنية
وقضائية
واقتصادية
ودبلوماسية،
وطلب خلالها
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون تعيين
سفير سوري
جديد في لبنان
لمتابعة كل
المسائل من
خلال
السفارتين
اللبنانية
والسورية في
كل من دمشق
وبيروت، بعد
تعليق العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري. وهذه
الزيارة هي الأولى
لمسؤول رسمي
سوري إلى
لبنان
المجاور بعد
سقوط حكم
الرئيس بشار
الأسد في
ديسمبر (كانون
الأول) 2024، وأكد
من وزارة
الخارجية
اللبنانية أن
السلطات
الحالية في
سوريا «تحترم
سيادة لبنان»،
ومبدأ «عدم
التدخل في
شؤونه الداخلية».
وأضاف
الشيباني:
«نريد أن
نتجاوز مع لبنان
عقبات
الماضي».
مقاطعة
بري
والزيارة
التي حُدد
موعدها
الخميس،
ورافق الشيباني
فيها، وزير
العدل السوري
مظهر الويس
ورئيس جهاز
الاستخبارات
السوري حسين
السلامة،
ومساعد وزير
الداخلية
السوري
للشؤون
الأمنية اللواء
عبد القادر
طحان، جال
فيها
الشيباني على
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
ورئيس
الحكومة نواف
سلام، ووزير
الخارجية
يوسف رجي،
وكان لافتاً
عدم زيارته
لرئيس
البرلمان
نبيه بري، خلافاً
لزوار بيروت
الخارجيين. وقالت
مصادر لـ«الشرق
الأوسط» إن
الوفد السوري
لم يطلب
موعداً من بري،
فيما يرى
الجانب
السوري أن
الزيارة «تقنية
وتنفيذية،
ولا تستدعي
لقاء مع رئيس
البرلمان».
ومع أن
الزيارة في
شكلها بدت
«أمنية - قضائية»،
وتأتي بعد 3
زيارات لوفد
قضائي إلى
لبنان خلال
الشهرين
الماضيين،
فإن الجانب الاقتصادي
أخذ حيّزاً
واسعاً من
النقاشات، حسبما
قالت مصادر
وزارية
لـ«الشرق
الأوسط»؛ إذ استفاض
الشيباني في
الحديث عن
أهمية التعاون
الاقتصادي
والتجاري،
والاستثمارات
الممكنة في
سوريا بعد رفع
العقوبات
الدولية عنها،
إلى جانب
أهمية
استمرار
التعاون
والتواصل ضمن
لجان مشتركة
ومواصلة
الاجتماعات
التي تعمل على
حل الملفات
الأمنية
والقضائية
العالقة.
لقاء عون
وأفادت
الرئاسة
اللبنانية
بأن الرئيس
عون أبلغ
الشيباني بأن
«لبنان يتطلع
إلى تعزيز العلاقات
بين البلدين
الشقيقين على
أساس الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية،
وتفعيل
التعاون في
المجالات
السياسية والاقتصادية
والأمنية بما
يحقق
الاستقرار في كل
من لبنان
وسوريا».
واعتبر
الرئيس عون أن
«تعميق
العلاقات
الثنائية
وتطويرها يتم
من خلال تأليف
لجان مشتركة
تبحث في كل
الملفات العالقة،
وأهمها
الاتفاقات
المعقودة بين
البلدين والتي
تحتاج حتماً
إلى إعادة درس
وتقييم».
وأشار إلى أن
القرار
السوري
بتعليق العمل
في المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري
يستوجب تفعيل
العلاقات
الدبلوماسية،
وقال: «ننتظر
في هذا الإطار
تعيين سفير
سوري جديد في
لبنان
لمتابعة كل المسائل
من خلال
السفارتين
اللبنانية
والسورية في
كل من دمشق
وبيروت». ولفت
إلى أن «الوضع
على الحدود
اللبنانية -
السورية بات
أفضل من
السابق، وأن
المسائل التي
تستوجب
المعالجة كما
اتفقنا عليها
مع الرئيس السوري
أحمد الشرع
خلال لقاءين
سابقين في
القاهرة
والدوحة
أبرزها موضوع
الحدود
البرية والبحرية،
وخط الغاز،
ومسألة
الموقوفين. وسنعمل
على درس كل
هذه القضايا
انطلاقاً من
المصلحة المشتركة»،
حسبما أفادت
الرئاسة
اللبنانية. وقال عون:
«المنطقة شبعت
حروباً
وهدراً
للمقدرات التي
ينبغي أن
تستثمر حتى
تعيش شعوبنا
بكرامة،
بعدما دفعت
الكثير من
العذاب وعدم
الاستقرار».
كما جدد عون
دعوة الرئيس
الشرع لزيارة
لبنان.
تعاون
اقتصادي
وتجاري
وفي
مستهل
الاجتماع،
أكد الشيباني
«أهمية العلاقات
التاريخية
التي تجمع بين
لبنان وسوريا
والتي يفترض
تعميقها
وتصحيح ما حصل
في السابق،
والذي أساء
إلى صورة
سوريا». ودعا
الوزير
السوري إلى
«تعميق التعاون
في كل
المجالات لا
سيما
المجالين
الاقتصادي
والتجاري مع
وجود هذا
الانفتاح على
سوريا وبعد
رفع العقوبات
عنها؛ لأن
لبنان يمكن أن
يستفيد من هذه
التطورات
الإيجابية».
وجدد الوزير
الشيباني
التأكيد على
سيادة لبنان،
والحرص على
إقامة علاقات
متينة قائمة
على الاحترام
والتعاون.
وقال: «نتطلع
إلى أن نطوي
صفحة الماضي؛
لأننا نريد أن
نصنع
المستقبل».
وقال إن بلاده
جاهزة
لمناقشة أي
ملف عالق سواء
كان ملفاً اقتصادياً
أو أمنياً».
وأضاف: «لقد
عانت شعوبنا
من الحروب والمآسي،
فلنجرب
السلام». وجدد
الوزير
الشيباني
دعوة الرئيس
الشرع للرئيس
عون لزيارة
سوريا.
اجتماعات تنفيذية
وفي
السراي
الحكومي حيث
التقى
الشيباني والوفد
المرافق
برئيس
الحكومة نواف
سلام، طغى على
اللقاءات
الجانب
التنفيذي.
وقالت رئاسة الحكومة
إن اللقاء عقد
في أجواء
إيجابية وبنّاءة،
تناول مختلف
جوانب
العلاقات
الثنائية بين
لبنان
وسوريا، حيث
تمّ التأكيد
على الرغبة
المشتركة في
فتح صفحة
جديدة قائمة
على الاحترام
المتبادل،
وحسن الجوار،
وصون سيادة
كلٍّ من البلدين
واستقلال
قرارهما
الوطني. وشكّل
الاجتماع
مناسبة
للتداول في
عدد من
الملفات المشتركة،
من بينها ضبط
الحدود
والمعابر ومنع
التهريب،
وتسهيل
العودة
الآمنة
والكريمة
للاجئين
السوريين
بالتنسيق مع
الأمم
المتحدة والدول
الصديقة،
إضافةً إلى
ملف
الموقوفين
السوريين في
لبنان
والمفقودين
اللبنانيين
في سوريا. كما
تمّ التطرّق
إلى إعادة
النظر في الاتفاقيات
الثنائية بما
يعزّز
المصلحة
المتبادلة
ويواكب
المتغيّرات،
وإلى
إمكانيات
تعزيز التعاون
الاقتصادي
وإعادة
الإعمار في
سوريا، بما يتيح
للبنان
المساهمة في
هذا المسار من
خلال خبراته
وقدراته،
حسبما قالت
رئاسة
الحكومة اللبنانية.
وأكد
سلام خلال
اللقاء أن
لبنان «حريص
على بناء علاقات
سليمة
ومتوازنة مع
سوريا، على
قاعدة
التعاون بين
دولتين
مستقلتين
تربطهما
الجغرافيا
والتاريخ»،
مشدّداً على
أن الانفتاح
والحوار
الصادق هما
الطريق
الوحيد لترسيخ
الاستقرار في
البلدين
والمنطقة.
وأشار نائب
رئيس الحكومة
طارق متري،
بعد انتهاء الاجتماع،
إلى «أننا
بحثنا في
العلاقات
اللبنانية – السورية،
وعقدنا العزم
معاً على أن
نعالج كل المسائل
بروح طيبة
وبسرعة»،
مضيفاً:
«الإرادة السياسية
عند الإخوة
السوريين
وعندنا نحن في
لبنان هي
لمعالجة كل
القضايا، من
غير محرمات
ومن دون
الوقوع في
منطق
المقايضة».
الشيباني
من
ناحيته، قال
الشيباني:
«هناك فرص
كبيرة جداً في
منطقتنا، وفي
سوريا
ولبنان، وعلى
كافة الصعد
الاقتصادية
والاستثماريّة».
وأشار إلى أن
الملفات التي
بحثها «تحتاج
إلى نقاش معمّق
وإلى لجان
تقنية، بما
يدفع في عجلة
علاقات هادئة
ومستقرة،
وتفتح المجال
أمام شراكات استراتيجية»،
مشيراً إلى أن
من أبرزها «ما
يتعلق بإعادة
تسريع قضية
الموقوفين
السوريين في
سجن روميه،
وقد أحدثنا
اليوم تقدماً
كبيراً جداً
في هذا الملف،
وخلال الفترة
المقبلة
ستكون هناك
نتائج
ملموسة، كما
تكلمنا عن برنامج
إعادة
اللاجئين
عودة كريمة
إلى ديارهم وبلدهم،
كما تحدثنا عن
ضرورة ضبط
الحدود بين البلدين،
بما يعزز
الأمن
والاستقرار».
وقال: «أكدنا
تعزيز
التنسيق
الأمني
والاستخباراتي
المشتركة بين
البلدين، كما
تطرقنا إلى
سبل عقد لجان
تقنية
واقتصادية
بين البلدين
في مجالات
الاقتصاد
والاستثمار
في القطاعين
الخاص والعام».
وأكد أن
«هذه الزيارة
هي زيارة
تاريخية ومهمة
جداً لكلا
الطرفين، وأن
شكل العلاقة
اليوم بين
سوريا ولبنان
سينتقل من
العلاقة التي
كانت في
السابق في عهد
النظام
البائد إلى علاقة
مبنية على
الاحترام بين
الأشقاء
والإخوة».
سجال
لبناني حول
إعادة إعمار
الجنوب ...سلّام
ينفي اتهامات
بري... و«القوات»
يرفض تمويله
من الحكومة
بيروت/الشرق
الأوسط/10
تشرين الأول/2025
تحوّل
الاتهام
الموجَّه إلى
الحكومة
اللبنانية
بالتقصير في
إطلاق ورشة
إعادة إعمار
ما دمرته
الحرب في
الجنوب، إلى
سجالٍ،
استغرب خلاله
رئيس الحكومة
نواف سلّام
تصريحات رئيس البرلمان
نبيه بري،
التي اتهم
فيها الحكومة
بعدم
الاهتمام
بأوضاع
السكان، في حين
رفض حزب
«القوات
اللبنانية»
تمويل أعمال
الإعمار «من
جيوب
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
الذين كانوا
ضد حرب
(الإسناد) وما
نتج عنها». وكان
رئيس
البرلمان
نبيه بري، رأى
الخميس أنه
«لا تعافي
اقتصادياً في
لبنان،
والوضع في
الجنوب على
هذا النحو من
استمرار
للاحتلال والعدوان،
ومن عدم
مباشرة
الحكومة في
إعادة الإعمار».
وسأل بري:
«هل يُعقل ألا
تقول الحكومة
اللبنانية لأبناء
القرى
الحدودية
-الذين عادوا
لزراعة حقولهم
وافترشوا
منازلهم
المدمرة-
(مرحباً)؟ للأسف،
وكأن الجنوب
ليس من لبنان! المطلوب
من الحكومة
بكل وزاراتها
أن تكون حاضرة
أقله بالحد
الأدنى، كي لا
يشعر أبناء
الجنوب العائدون
بأن الجنوب
ليس جزءاً من
لبنان».
رئيس
الحكومة
وسرعان
ما جاء الرد
على لسان رئيس
الحكومة، الذي
استغرب تصريح
بري، قائلاً:
«إن أول عمل قمت
به مع عدد من
زملائي الوزراء،
وقبل مضي 48
ساعة على نيل
حكومتنا الثقة،
هو القيام
بزيارة
ميدانية إلى
صور والخيام
والنبطية،
للوقوف على
حال أهلنا في
الجنوب
والاستماع
إليهم». وتابع:
«بغياب أي دعم
خارجي لأسباب
معروفة، وضمن
إمكانات
الدولة المحدودة،
فقد قامت
وزارة الشؤون
الاجتماعية بتأمين
مساعدة مالية
شهرية لـ67 ألف
عائلة من العائلات
المتضررة في
الحرب، كما
أعلنت عن تقديم
بدل إيجار
شهري لـ10 آلاف
عائلة هُجّرت
بسبب الحرب».
وذكّر بأن
«الحكومة عملت
على تأمين قرضٍ
بقيمة 250 مليون
دولار من
البنك الدولي
لإعادة إعمار
البنى
التحتية
المتضررة من الحرب،
غير أن
الاستفادة من
هذا القرض لا
تزال رهناً
بإقرار
القانون
المتعلّق به
في مجلس النواب».
وأضاف:
«نتمنى أن
يعود المجلس
النيابي
الكريم إلى ممارسة
دوره
التشريعي في
أسرع وقت،
لإقرار هذا
القانون،
وتمكين أهلنا
في الجنوب
وسائر المناطق
المتضررة من
الاستفادة منه».
وجدد تأكيده
أن «إعادة
الإعمار ليست
وعداً، بل
عهد».
«القوات
اللبنانية»
ويرفض
حزب «القوات
اللبنانية»
تمويل إعادة
الإعمار من
الدولة
اللبنانية،
وسأل في بيان:
«مَن اتخذ
قرار الدخول
في حرب
(الإسناد)
التي أدت إلى
تدمير
الجنوب؟ هل
كانت الحكومة
هي من اتخذت
هذا القرار؟
وهل كانت
موافقة عليه؟
وأين كان هذا البعض
الذي يتباكى
اليوم على
الأطلال
عندما اتُّخذ
القرار؟».
وقال «القوات
اللبنانية» إن
إعادة الإعمار
«تتطلّب
أموالاً
طائلة، في
وقتٍ لم تتمكن
فيه الدولة
حتى الآن من
التقدُّم قيد
أنملة على
طريق الخروج
من الأزمة المالية
والاقتصادية
التي ضربت
لبنان منذ عام
2019». وسأل: «من أين
ستأتي الدولة
بالأموال
لإعادة الإعمار؟»،
وأضاف:
«حتى لو توفرت
هذه الأموال
من جيوب
اللبنانيين،
فبأي حق تُصرف
من جيوب
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
الذين كانوا
ضد حرب
(الإسناد) وما
نتج عنها؟».
وقال حزب
«القوات» إن
إعادة
الإعمار
«تتطلّب مليارات
الدولارات،
ولا يمكن
تأمينها إلا
من خلال
أصدقاء لبنان
شرقاً وغرباً.
ويعرف القاصي
والداني أن
إحجام أصدقاء
لبنان عن
مساعدته سببه
عدم قيام دولة
فعلية تحتكر
وحدها قرار
الحرب
والسلاح»، ومن
ثم، «فإن
الطريق إلى
إعادة
الإعمار
معروف، وكل
الطرق الأخرى
لن تؤدي إلى
أي نتيجة».
«المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري»...
إعلان وفاة متأخر ...تأسس
في 1991... وتراجع
دوره إثر
مقاطعة بيروت
الأسد في 2011
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط/10
تشرين الأول/2025
خطا
لبنان وسوريا
خطوة كبيرة
نحو وضع حدٍّ
للعلاقات غير
السوية التي
سادت بين البلدين
منذ عهد
الرئيس
السوري
الراحل حافظ الأسد،
إذ قررت دمشق،
يوم الجمعة،
وقبل ساعات من
وصول وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني إلى
بيروت، إبلاغ
وزارة
الخارجيّة
اللبنانيّة،
عبر السفارة
السوريّة لدى
لبنان، بقرارها
تعليق عمل
«المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري»، وحصر
جميع
المراسلات
بين الجانبين
بالطرق الدبلوماسية
الرسمية،
تمهيداً
لإعادة صياغة
العلاقات على
أساس الندية.
ما المجلس
الأعلى؟
والمجلس
انبثق عن
«معاهدة
الأخوة
والتنسيق» بين
لبنان وسوريا
التي جرى
توقيعها في
عام 1991،
وشكَّلت
منعطفاً
كبيراً في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين، إذ
«رسّخت
الوصاية
السورية على
لبنان، والتي
ظلّت قائمة
حتى خروج
الجيش السوري
من عام 2005»،
حسبما يقول
معارضو نظام
الأسد في
لبنان.
ويتألّف
«المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري» من
رئيسي
جمهوريتي
البلدين،
ورئيسي مجلس
الشعب في
سوريا ومجلس
النواب في لبنان،
إضافةً إلى
رئيسي مجلس
الوزراء ونائبيهما
في الدولتين.
ووفقاً
للمهام
الرسمية المنوطة
به، يتولّى
المجلس وضع
السياسة العامة
للتنسيق
والتعاون بين
البلدين في
مختلف المجالات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
وغيرها،
والإشراف على
تنفيذها. وتُعدّ
قراراته
إلزامية
ونافذة
المفعول ضمن
الأطر الدستورية
في كلٍّ من
البلدين. لكن
إقامة علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا عام 2008،
وقرار فتح
سفارتين في
كلٍّ من بيروت
ودمشق، أثارا في
حينه تساؤلات
عدّة حول جدوى
استمرار عمل المجلس
الأعلى، رغم
صدور قرار
واضح آنذاك
بوجوب استمراره
ومتابعة
مهامه.
عمل مجمّد
ويقول
مصدر رسمي
لبناني معنيّ
بالملف، إن
«تعليق عمل
هذا المجلس
حصل عملياً
بعد اندلاع الحرب
السورية،
بحيث جرى
تجميد عمله مع
انقطاع التواصل
بين البلدين
التزاماً من
لبنان بقرارات
جامعة الدول
العربية
وبالإجماع
العربي على
مقاطعة النظام
السوري»،
لافتاً، في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
إلى أنه «لم
يتم إبلاغ
أمينه العام
نصري خوري
مسبقاً بقرار
دمشق،
الجمعة،
تعليق عمله باعتبار
أنه أصلاً منذ
سقوط نظام
بشار الأسد أصبح
التواصل بين
البلدين
قائماً عن
طريق السفارات
لا المجلس».
عملية
إنعاش لم تنجح
وحاول
نظام بشار
الأسد عام 2021
إنعاش عمل هذا
المجلس،
بعدما كسر
لبنان الرسمي
في حينه حالة
المقاطعة
المفروضة على
سوريا، من
خلال إرسال وفد
وزاري رفيع
إلى دمشق لبحث
استيراد
الغاز المصري
عبر الأراضي
السورية
لتوليد
الطاقة. وقد
أوكلت
السلطات
السورية
آنذاك إلى
الأمين العام
للمجلس مهمة
إعلان
موافقتها على
الطلب
اللبناني. إلا
أنه وبعد دخول
لبنان في فراغ
رئاسي مع
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
عون، ومن ثم
سقوط النظام
في سوريا،
وقيام نظام جديد،
عادت وتعطلت
أي مهام لهذا
المجلس. ولطالما
طالب معارضو
نظام الأسد في
لبنان بإنهاء
عمل هذا
المجلس الذي
أسهم في
اختلال مبدأ
الندية بين
الدولتين،
وشكّل أداة
لضبط القرار
اللبناني بما
يتوافق مع
مصالح النظام
السوري آنذاك.
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني
ونظيره
اللبناني
يوسف رجي خلال
مؤتمر صحافي
في بيروت (أ.ف.ب)
تمهيد لإبطال
المعاهدة
ويوضح
الخبير
القانوني
والدستوري
الدكتور سعيد
مالك أن
«(المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري) جاء
نتيجة معاهدة
الأخوّة
والتعاون
والتنسيق
التي تضمّنت
بنوداً مجحفة
بحق لبنان، أُلحِقَت
بها لاحقاً
عشرات
الاتفاقيات
التفصيلية»،
مضيفاً: «استناداً
إلى المادة 52
من اتفاقية
فيينا لقانون
المعاهدات
لعام 1969، تُعدّ
أي معاهدة
باطلة إذا جرى
إبرامها
نتيجة
التهديد أو
استخدام القوة،
في انتهاك
للمبادئ
الواردة في
ميثاق الأمم
المتحدة. وهذا
ينطبق على
معاهدة الأخوّة
والتعاون
والتنسيق
التي وُقّعت
مع سوريا عام 1991».
من هنا، يرى
مالك أن «خطوة
تجميد وتعليق
عمل (المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري) تأتي في
مكانها
الصحيح، إذ
تُمهّد
لإبطال هذه
المعاهدة أو،
في الحد
الأدنى،
لإعادة النظر
فيها
وقراءتها من
جديد، وإدخال
التعديلات
اللازمة
عليها، بما
يضمن احترام
سيادة لبنان
واستقلال
قراره
الوطني». ويرى
مالك في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن «ما
حصل هو تمهيد
لإرساء علاقات
جديدة تُبنى
على الندية
والاحترام المتبادل».
«الوصاية
السورية» على
لبنان
وامتدت
«الوصاية
السورية» على
لبنان فعلياً
من عام 1976 مع
دخول الجيش
السوري إلى
لبنان في
بداية الحرب
الأهلية،
بغطاء من
جامعة الدول العربية
تحت عنوان
«قوات الردع
العربية»، لتتحول
سوريا مع مرور
الوقت إلى طرف
مهيمن عسكرياً
وسياسياً.
وشهد عام 2005
انتهاء هذه
الوصاية فعلياً
بعد اغتيال
رئيس الحكومة
الراحل رفيق الحريري،
وما تبعه من
انتفاضة «14
آذار» وضغط
دولي أدّى إلى
انسحاب الجيش
السوري في أبريل
(نيسان) 2005.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
من هي
ماريا
ماتشادو
الحائزة على
"نوبل للسلام"؟
المدن/10 تشرين
الأول/2025
فازت
زعيمة
المعارضة
الفنزويلية
ماريا كورينا
ماتشادو
بجائزة نوبل
للسلام اليوم
الجمعة تقديرا
لجهودها في
تعزيز الحقوق
الديموقراطية
ونضالها
لتحقيق تحول
ديمقراطي،
حسبما أعلنت
لجنة نوبل
النرويجية.. ولدت
ماريا كورينا
ماتشادو،
البالغة من
العمر 58 عاما،
في كاراكاس
عاصمة
فنزويلا في
السابع من
أكتوبر تشرين
الأول 1967. وهي
مهندسة صناعية،
وكان والدها رجل أعمال
بارزا في
صناعة الصلب.
وضعتها
جذورها المرتبطة
بالطبقة
الراقية في
مرمى
انتقادات الحزب
الاشتراكي
الحاكم في
فنزويلا. حققت
ماتشادو فوزا
ساحقا في
الانتخابات
التمهيدية للمعارضة
العام 2023،
واجتذبت
تجمعاتها
الانتخابية
حشودا كبيرة،
لكن حظرا على
توليها مناصب
عامة منعها من
الترشح
للرئاسة أمام
نيكولاس مادورو
في انتخابات
العام 2024. بعدها
اختبأت ماتشادوا
وتوارت عن
الأنظار. تقول
الهيئة الانتخابية
والمحكمة
العليا إن
مادورو، الذي
ترافقت
رئاسته
للبلاد بأزمة
اقتصادية
واجتماعية
عميقة، فاز في
الانتخابات
لكنهما لم تنشرا
قط نتائج
مفصلة. خرجت
ماتشادو من
مخبئها وظهرت
لفترة وجيزة
خلال احتجاج
قبل تنصيب
مادورو في
كانون الثاني.
أُلقي القبض
عليها ثم أُطلق
سراحها بعد
وقت قصير. تدعو
ماتشادو إلى
إصلاحات
اقتصادية
ليبرالية،
تشمل خصخصة
الشركات
المملوكة
للدولة، مثل
شركة النفط
الفنزويلية.
كما تدعم
إنشاء برامج
رعاية
اجتماعية
تهدف إلى
مساعدة
المواطنين الأشد
فقرا في
البلاد. دفعت
ماتشادو ثمنا
باهظا
لنشاطها
السياسي. وأصبحت
تعاني العزلة
بعدما تعرض
جميع مستشاريها
الكبار
تقريبا إما
للاعتقال أو
الإجبار على
مغادرة البلاد.
وتتهم
ماتشادو
إدارة الرئيس
مادورو
بالعمل كأنها
عصابة "مافيا
إجرامية". رغم
تعرضها
لانتقادات
أحيانا، حتى
من والدتها،
بسبب
اعتدادها
الزائد
بنفسها،
نادرا ما
تتحدث
ماتشادو عن
نفسها علناً.
بل تُصوّر حملتها
على أنها نضال
جماعي من أجل
الخلاص والوحدة،
بهدف بث الأمل
في قلوب
الفنزويليين
الذين سئموا
من أوضاع
يعانون فيها
من صعوبات
اقتصادية
وتدهور
اجتماعي.
إسرائيل
تحسمها: لن
نسلم جثة
السنوار ولن
نفرج عن
البرغوثي
الرياض - العربية.نت/10
تشرين الأول/2025
مع ترقب تصويت
الحكومة
الإسرائيلية
مساء اليوم
الخميس على
بنود المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة وتبادل
الأسرى،
تواصلت
المشاورات في
شرم الشيخ
بمصر حول بعض
التفاصيل
النهائية،
بمشاركة
الوسطاء (قطر
ومصر
والولايات المتحدة).
في حين لم
ترشح أي
تفاصيل حول
لائحة الأسرى
الفلسطينيين
وأسماء من
سيتم إطلاق سراحهم
من الجانب
الإسرائيلي. كما أوضحت
هيئة السجون
الإسرائيلية
أنها لم تتلق
بعد أسماء الأسرى
الذين سيفرج
عنهم. إلا أن
متحدثة باسم
الحكومة
الإسرائيلية،
أكدت أن
القيادي
الشهير في
فتح، مروان
البرغوثي لن
يكون ضمن
المفرج عنهم.
في حين أكدت
مصادر
إسرائيلية أن
جثتي زعيم
حماس السابق
يحيى السنوار
وشقيقه محمد الذي
قتل في مايو
الماضي، لن
تشملهما صفقة
التبادل، وفق
ما نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
الرسمية. فيما
بات من شبه
المعلوم أن
حماس ستسلم
كافة الأسرى
الإسرائيليين
الأحياء يوم
الاثنين
المقبل، بعد
بدء انسحاب
القوات الإسرائيلية
من بعض أجزاء
القطاع
الفلسطيني
يوم غد الجمعة.
وكانت
حماس أوضحت في
وقت سابق
اليوم، أن على
إسرائيل
الانسحاب من
المدن
الرئيسية في
غزة غداً" الجمعة.
وأضافت
أن "تبادل
الرهائن
والأسرى لن
يبدأ إلا بعد
وقف النار
والانسحاب من
المدن
المكتظة". كما
كشفت أن "250
محكوما
بالمؤبد
ستفرج عنهم إسرائيل"،
بموجب هذا
الاتفاق الذي
أعلن عنه
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب مساء
أمس الأربعاء.
إلى ذلك،
أشارت الحركة إلى أن
"الاتفاق نص
على فتح 5
معابر لإدخال
المساعدات
إلى القطاع".
وأكدت تلقيها
"ضمانات من أميركا
والوسطاء
بعدم عودة
إسرائيل إلى
العمليات القتالية".بالتزامن
أعلن الجيش
الإسرائيلي
البدء في
اتخاذ
الإجراءات العملية
لإعادة
الانتشار،
وفق تعبيره. يذكر
أن ترامب الذي
أعلن مساء أمس
التوصل لتوافق
بين إسرائيل
وحماس على
المرحلة
الأولى من خطة
غزة، وصف تلك
الخطوة
بالإنجاز
العظيم. في
حين رحبت
العديد من
الدول
الغربية
والعربية بهذا
التوافق،
الذي يمهد إلى
إنهاء حرب
دامية استمرت
سنتين، وحولت
أغلب القطاع
الفلسطيني
إلى ركام، كما
دفعت مئات
الآلاف من
السكان إلى
النزوح أكثر
من مرة. كذلك
أدت الحرب إلى
مقتل أكثر من 17
ألف فلسطيني،
وفق تقديرات
هيئات صحية في
غزة.
الجيش
الإسرائيلي:
أمامنا أيام
معقدة وندفع
ثمناً كبيراً
...المتحدث
باسم الجيش
يعلن بدء مهلة
الـ72 ساعة التي
يجب خلالها
إعادة
الرهائن
الرياض - العربية.نت/10
تشرين الأول/2025
مع دخول وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة
حيز التنفيذ
رسمياً،
اليوم
الجمعة، أعلن
الجيش الإسرائيلي
عن أن أمامه
أياماً معقدة.
وأضاف
المتحدث
باسمه إيفي
ديفرين في
كلمة الجمعة،
أن مهلة الـ72
ساعة التي يجب
خلالها إعادة
الرهائن
بدأت، مؤكداً
أن إسرائيل
تستعد لاستقبالهم.
كما
توقّع من حركة
حماس
الالتزام
بتسليمهم،
مشيراً إلى أن
إسرائيل تدفع
ثمنا كبيرا من
أجل عودتهم. وأكد أن
أمام الجيش أياما
صعبة لكنه
جاهز، مشدداً
على أنه لن
يتوقف عن
إزالة أي
تهديد. ورأى
الجيش
الإسرائيلي
أن حماس
مهزومة بعد
عامين من
القتال،
لافتا إلى أن
إسرائيل
تسيطر بشكل قوي
في غزة إذ أن
هناك خطوط
دفاع
محددة.وقال إنه
تم الالتزام
بهدفي عودة
الرهائن
وتقويض حكم
حماس إلى حد كبير
في غزة، داعيا
السكان إلى
الامتناع عن
الاقتراب من
مناطق
السيطرة
الإسرائيلية.
يأتي هذا
بينما أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، أن
القوات
الإسرائيلية
ستبقى في غزة
للضغط على
حماس حتى تلقي
سلاحها. وقال
نتنياهو في
خطاب متلفز:
"مارسنا على
حماس ضغطاً
عسكرياً
وسياسياً"،
مشدداً على أن
"المعركة لم
تنته". يذكر أن
الجيش
الإسرائيلي
أعلن في وقت
سابق اليوم،
دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
عقب مصادقة
الحكومة
الإسرائيلية
عليه فجراً،
إلا أنه حذر
من "الاقتراب
من مناطق بيت
حانون، بيت
لاهيا،
الشجاعية،
ومناطق تمركز
القوات
الإسرائيلية،
بالإضافة إلى
منطقة معبر
رفح، ومحور
فيلادلفي،
وكافة مناطق تمركز
الجيش في خان
يونس". فيما
بدأ آلاف الفلسطينيين
بالتوجه من
جنوب قطاع غزة
إلى شماله،
واحتشدت
طوابير من
الرجال
والنساء
والأطفال على
الطريق
الساحلية عقب
بدء الهدنة
عند الساعة
الثانية عشرة
ظهراً
بالتوقيت
المحلي (09:00 ت غ).
نتنياهو
يتحدث عن
البقاء في
غزة.. وعدد
الرهائن
الأحياء
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الجمعة، أن
القوات
الإسرائيلية
ستواصل
وجودها داخل
قطاع غزة، بهدف
ممارسة الضغط
على حركة حماس
حتى تلقي سلاحها
بشكل كامل.
وقال نتنياهو
في كلمة
مباشرة، إن
"حماس وافقت
على الاتفاق
بعدما أدركت
أن السكين على
رقبتها"،
مضيفا أن
الجيش
الإسرائيلي
"سيبقى في
قطاع غزة
ويسيطر على
المناطق الهامة".
وتابع:
"إسرائيل
ألحقت ضربة
كبيرة بالمحور
الإيراني
الذي تعتبر
حماس من
مكوناته"،
لافتا إلى أنه
واجه "ضغوطا
كبيرة داخلية
وخارجية خلال
الحرب". وأوضح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي:
"كان نصب عيني
طيلة الوقت
أمن إسرائيل
وإعادة
المختطفين
ومواجهة
صواريخ إيران
وذراعها
حماس". وبشأن
الرهائن، أكد
أن "جميع رهائننا
سيعودون في
الأيام
المقبلة.. قلت
لعائلات
الرهائن أنني
لن أتنازل عن
أي واحد منهم
وهذا ما حصل".
وأضاف
نتنياهو: "20 من
الرهائن في
غزة أحياء و28
قتلى". كما شدد
نتنياهو على أن
بلاده تنوي
"توسيع دائرة
السلام".
تقرير:
قوات أميركية
تصل إلى
إسرائيل
لمراقبة تنفيذ
اتفاق غزة
غزة:
«الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
نقلت
شبكة «سي إن
إن»، اليوم
الجمعة، عن
مسؤول أميركي
قوله إن قوات
أميركية بدأت
تصل إلى إسرائيل،
في إطار
الجهود
لإنشاء مركز
تنسيق مدني
عسكري
لمراقبة
تنفيذ اتفاق
وقف الحرب، لكن
لن يجري
إرسالها إلى
غزة. وذكر
المسؤول أنه
من المتوقع
اكتمال وصول
المجموعة،
المكوَّنة من
200 عسكري، إلى
إسرائيل، بحلول
بعد غدٍ
الأحد،
مؤكداً أن
الأمر «قد
يستغرق
أياماً،
وربما
أسابيع، لا
يمكن
الانتهاء من ذلك
بين عشية
وضحاها».
ونقلت «سي
إن إن» عن
المسؤول قوله
إن القوات ستُراقب
«جهود تحقيق
حكم مدني في
قطاع غزة»،
وأن مركز
التنسيق ستستخدمه
أطراف عدة؛
منها دول أخرى
ومنظمات غير
حكومية
وشُركاء من
القطاع الخاص.
وأضاف:
«يمكن للجميع
عقد اجتماعات
والتنسيق، من
خلال هذا المركز...
لتجنب حدوث
فوضى قد تؤدي
إلى مشاكل».
وجود
أميركي
ميداني لأول
مرة.. ماذا
تخبئ خطة ما
بعد الحرب؟
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
مع دخول
اتفاق
التهدئة في
غزة مراحل
التنفيذ الأولى،
أعلنت واشنطن
عن نيتها نشر
نحو 200 جندي
أميركي ضمن
قوة مشتركة
لمراقبة
تنفيذ الترتيبات
الأمنية، في
خطوة تمثل أول
وجود ميداني
أميركي في إطار
خطة "ما بعد
الحرب"، التي
لا تزال
تفاصيلها غامضة.
وبحسب ما
نقلته وكالات
الأنباء
الدولية عن
مسؤولين
أميركيين، لن
تكون القوات
الأميركية
قتالية، بل
ستعمل ضمن قوة
مراقبة متعددة
الجنسيات تضم
عناصر من مصر
وقطر وربما دول
أخرى، على أن
يتمركز
أفرادها داخل
الأراضي الإسرائيلية
لمتابعة
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار وضمان
استقراره. كما
كشف مصدر في
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
سيزور
إسرائيل يوم
الإثنين
المقبل، في
زيارة خاطفة
سيلقي خلالها
كلمة أمام
الكنيست، قبل أن
يغادر من دون
أي لقاءات
رسمية إضافية.
وتأتي الزيارة
بعد تصريحات
للرئيس
الأميركي أكد
فيها أن
"الرهائن
الإسرائيليين
سيفرج عنهم مطلع
الأسبوع
المقبل"، وأن
"خطة السلام
لا تتضمن
تهجير سكان
غزة".
محلل
الشؤون
الأميركية في
"سكاي نيوز
عربية" موفق
حرب، أوضح أن
مهمة القوة
الأميركية "لا
تزال غير
محددة بدقة"،
مشيراً إلى
أنه "لن تكون
هناك قوات
أميركية داخل قطاع
غزة، بل
مجموعة
مراقبين
ينتشرون على
الجانب
الإسرائيلي
للإشراف على
تنفيذ بنود الاتفاق".
وقال حرب إن
هذه القوة
"تأتمر من حيث
المبدأ بمجلس
السلام الذي
سيُنشأ
برئاسة الرئيس
الأميركي"،
مضيفاً أن
دورها يقتصر
على "الرصد
ورفع
التقارير"،
من دون أي
صلاحيات قتالية
أو تدخل
مباشر، إذ لا
يوجد حتى الآن
"قرار من مجلس
الأمن يمنحها
تفويضاً
دولياً". وأشار
إلى أن وجود
هذه القوة
"يشبه آليات
المراقبة
الدولية في
لبنان أو
سيناء"، لكنه
حذّر من أن "أي
احتكاك
ميداني محتمل
قد يعيد
التوتر، خاصة
أن إسرائيل
عادة لا ترحب
بوجود قوات أجنبية
في مناطق
عملياتها".
إسرائيل
تكسب الوقت
وحماس تترقب
من
جانبه، قال
محرر الشؤون
الفلسطينية
في سكاي نيوز
عربية، سلمان
أبو دقة، إن
"إسرائيل كعادتها
تترك بنود
الاتفاقات
فضفاضة
وتستخدمها
لكسب الوقت"،
مضيفاً أن ما
يجري حاليا
"هو تطبيق
للمرحلة
الأولى من خطة
ترامب"،
بينما تبقى
المرحلة
الثانية
رهناً بنزع
سلاح حماس.
وأوضح أبو دقة
أن "الجيش
الإسرائيلي
أعاد تموضعه
في نحو نصف
مساحة قطاع
غزة، محافظاً
على سيطرة
نارية في
المناطق التي
انسحب منها"،
فيما بدأت
حركة حماس
"تعيد انتشار
عناصرها
الأمنية في
بعض المناطق
الداخلية".
وأكد أن
القاهرة
"تتولى تدريب
نحو 5 آلاف عنصر
شرطة فلسطيني
لضبط الأمن في
المدن"، مشيرا
إلى أن تنفيذ
هذه
الترتيبات
"مرتبط
بموافقة حماس
على تسليم
سلاحها
وإدارة
القطاع لسلطة
فلسطينية
موحدة". ويرى
موفق حرب أن
ما يجري الآن
"لا يعني
اكتمال
الصفقة"،
فالاتفاق الحالي
"مؤقت ومشروط
بتحرير
الرهائن
الإسرائيليين
وتنفيذ
الخطوات
الأمنية
اللاحقة"، مضيفاً
أن "واشنطن
تمارس ضغطا
على تل أبيب
للمضي في
الخطة، لكن
بعد الإفراج
عن الرهائن قد
يتراجع
الاهتمام
الأميركي
تدريجيا". أما
أبو دقة فيعتقد
أن "المشهد لا
يزال في مفترق
طرق"، فـ"حماس
تدرك أن
مستقبلها
السياسي بات
غامضا، في حين
تسعى إسرائيل
إلى إبقاء
الوضع على ما
هو عليه
لتفادي أي
استحقاق
سياسي كقيام
دولة فلسطينية
موحدة".
ويختتم قائلا:
"زيارة ترامب
إلى إسرائيل
قد تمنح زخماً
سياسياً
مؤقتاً، لكنها
لن تُنهي
الغموض الذي
يلف مصير غزة
والمنطقة ما
لم تُستكمل كل
مراحل
الاتفاق".
حماس تجهّز
الرهائن
وإسرائيل
تتحضّر
لإفراج مبكر
عنهم
المدن/11 تشرين
الأول/2025
نقلت
القناة
الإسرائيلية
"13"، عن مصدر
مطّلع، أن
حركة "حماس"
تعمل في قطاع
غزة على تجهيز
دفعة من الرهائن
للإفراج
عنهم، مؤكدة
أن العملية قد
تتم "في أي
لحظة" بفعل
الترتيبات
الجارية عبر
الوسطاء. وأوضح
المصدر
الإسرائيلي
أن الدفعة
الأولى قد تشمل
نساءً
وأطفالاً
وكبار سنّ،
وهو ما جرى
التفاهم عليه
في إطار
الاتفاق
المرحلي الذي
دخل حيّز
التنفيذ مع
بدء وقف إطلاق
النار. وقال
المراسل
للقناة: "كل
المؤشرات
تشير إلى أننا
أمام لحظة
حساسة،
الاستعدادات
قائمة والإفراج
قد يتم قبل
الموعد
المعلن". وبحسب
التقديرات،
تستعد
إسرائيل
لتنفيذ إفراج
مبكر عن
الأسرى
الفلسطينيين
إذا ما بادرت
"حماس"
بتسليم
رهائنها قبل
الإثنين.
وتشمل الإجراءات
الإسرائيلية
تجهيز معابر
الدخول، ونشر
وحدات عسكرية
لتأمين
عمليات
النقل، وتجهيز
المستشفيات
في الجنوب
والقدس
لتقديم الرعاية
الطبية
والنفسية
للمفرج عنهم. ووفقاً
للصفقة،
يُتوقع أن
تطلق "حماس"
في مرحلتها
الأولى نحو 20
رهينة، مقابل
إفراج إسرائيل
عن ما يصل إلى
ألفي أسير
فلسطيني،
بينهم
محكومون بمدد
طويلة وآخرون
اعتقلوا خلال
الحرب
الأخيرة. وقال
مسؤول سياسي
إسرائيلي
للقناة 13: "هذه
الصفقة مؤقتة
ومرحلية،
لكنها تفتح
الباب أمام تسويات
أوسع، وربما
اتفاق لوقف
إطلاق نار طويل
الأمد إذا
توفرت
الإرادة
السياسية". على
الجانب
الآخر، ومع
بدء سريان
الهدنة
وانسحاب جزئي
للقوات
الإسرائيلية
من بعض مناطق
القطاع، أعلن
الدفاع
المدني
الفلسطيني عن
انتشال عشرات
الجثامين من
تحت الأنقاض. وقال
الناطق باسم
الدفاع
المدني:
"تمكّنا
اليوم من
انتشال أكثر
من 55 شهيداً من
مواقع القصف،
والحصيلة تجاوزت
80 حتى ساعات
المساء، مع
استمرار
البحث عن مفقودين".
وتصف المصادر
الطبية
المشهد بأنه واحد
من أثقل
الأيام في عدد
الجثامين
المنتشلة منذ
بدء الحرب.
ورغم الهدنة
التي دخلت
حيّز التنفيذ
ظهر الجمعة،
استمر التوتر
الميداني عبر
مناوشات
متقطعة على
أطراف مناطق
التوغل في
شمال ووسط
غزة. وأصدرت
الفصائل
الفلسطينية
تحذيرات
للمدنيين
بعدم
الاقتراب من
خطوط التماس
أو محيط
القوات
الإسرائيلية
المنسحبة. وتجري
هذه التطورات
وسط ضغوط
دولية
متصاعدة على
الحكومة
الإسرائيلية
وحركة "حماس"
لإنجاز صفقة
تبادل شاملة،
وتلعب قطر
ومصر دوراً محورياً
في الوساطة
المباشرة،
بدعم من
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
لإيجاد صيغة
تُنهي ملف
الرهائن
وتفتح المجال
لوقف إطلاق
نار طويل
الأمد. إلى
جانب الرهائن
والأسرى،
يُشكل إدخال
المساعدات
الإنسانية
جانباً
مركزياً في
الاتفاق المتوقع.
وقد دعت
الأونروا
للتسهيل
الفوري لدخول
قوافل
المساعدات
إلى غزة، كما
أكد المفوض
العام فيليب
لازاريني،
على أن شعب
القطاع بأمس
الحاجة إلى كل
شيء، وأن وقف
النار الحالي
يجب أن
يُترجَم إلى
تحول إنساني ملموس
إلى جانب كونه
سياسياً. وقالت
الأمم
المتحدة:
"تلقينا
الضوء الأخضر
من إسرائيل لبدء
تسليم
المساعدات من
يوم الأحد".
وأكد عدنان
أبو حسنة
المتحدث باسم
وكالة
"الأونروا"، أن
لدى الوكالة 6
ألاف شاحنة
مساعدات
تنتظر دخول
غزة، وشدد على
أن الوكالة
ستدير عملية
توزيع
المساعدات في
المرحلة
التالية. وقال
المستشار
الألماني
فريدريش
ميرز، إن برلين
ستقدم 29 مليون
يورو
كمساعدات
إنسانية
عاجلة إلى غزة،
مشدداً على أن
هذه الخطوة
تأتي مع مصر
في إطار
الاستعداد
لعقد مؤتمر
دولي لإعادة
الإعمار. وأضاف
أن ألمانيا
ستساهم أيضاً
بـ "الرعاية الطبية
والنفسية
للرهائن
المُفرَج
عنهم"، ودعا
إلى تنفيذ
الصفقة بسرعة
لضمان وصول المساعدات
إلى
المحتاجين
دون تأخير.
وأوضح ميرز أن
ألمانيا لن
تشارك
عسكرياً في أي
عملية استقرار
بقطاع غزة، بل
ستركز على
الجهود الإنسانية
والدبلوماسية.
ترامب
قدّم ضمانات
بعدم السماح
باستئناف الحرب
بغزة
المدن/11 تشرين
الأول/2025
ذكر موقع
أكسيوس
الأميركي،
اليوم
الجمعة، أن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، قدّم
"ضماناً
شخصياً" بعدم
السماح
لحكومة رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، بالتخلّي
عن اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة واستئناف
الحرب. ونقل
الموقع عن
مسؤولَين
أميركيين،
قولهما إن
تطمينات
ترامب كانت
عاملاً رئيسياً
في إقناع حركة
"حماس"،
بقبول
الاتفاق. وأضاف
المسؤولان أن
جزءاً من ضمان
ترامب كان
تشكيل قوة
مهام عسكرية
بقيادة
الولايات
المتحدة،
للإشراف على
وقف إطلاق
النار
ومعالجة أي انتهاكات.
وأشار الموقع
إلى أن الممثل
الخاص لترامب
في الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف،
وصهره جاريد
كوشنر،
اللذين شاركا
في
المفاوضات،
أبلغا حماس
عبر الوسطاء
المصريين
والقطريين والأتراك،
بأن الرئيس
الأميركي
"يدعم كل بند من
بنود الخطة
التي تتضمن 20
بنداً،
وسيضمن تنفيذها
الكامل". وقال
مسؤول أميركي:
"كان هناك قدر
كبير من
انعدام الثقة
بين
الجانبين،
وأراد الرئيس
أن يوضح أن
هذا الاتفاق
مهم جداً بالنسبة
له، وأنه يريد
أن يتم، وأنه
يريد إنهاء هذه
المذبحة،
ويريد التأكد
من أن الجميع
يفهم أنه
سيُلزم
بالسلوك
الحسن". وأكد
المسؤولان
الأميركيان
أن ترامب شارك
شخصياً في
المفاوضات،
حيث أجرى ثلاث
مكالمات على
الأقل مع مختلف
المحاورين
للتعبير عن
تطميناته
بشكل مباشر.
وانتهكت
إسرائيل من
جانب واحد وقف
إطلاق نار
سابق في
مارس/آذار
الفائت، ما
زاد من أهمية ضمان
ترامب أن
"اتفاق غزة
الحالي
سيصمد". وفي ما
يتعلق
بالضمان الذي
قدمه ترامب
حول وجود آلية
مراقبة
عسكرية لوقف
إطلاق النار
بقيادة
الولايات
المتحدة،
أشار
"أكسيوس" إلى
أن ويتكوف
وكوشنر،
ناقشا الفكرة
مع قائد
القيادة
المركزية
الأميركية
الأدميرال
براد كوبر،
أثناء
رحلتهما إلى
مصر. وانضم
كوبر لاحقاً
إلى
المفاوضات
لعرض الفكرة. وصرّح
مسؤول أميركي:
"لقد عزز ذلك
الثقة بالضمانات
التي قدّمها
الرئيس
لتنفيذ
الاتفاق كما
هو مكتوب".
وأوضح المسؤولان
أن 200 جندي
وضابط
أميركيين
سيشاركون في
قوة مهام
دولية
لمراقبة وقف
إطلاق النار، على
الرغم من أنهم
لن يكونوا على
الأرض في غزة.
وسينضم إليهم ضباط
عسكريون من
مصر وقطر
وتركيا
والإمارات.
ويلتقي
ويتكوف
وكوشنر، اليوم
الجمعة،
نتنياهو
وكبار
المسؤولين
العسكريين
الإسرائيليين
لمناقشة آلية
المراقبة
وخطط "قوة
الاستقرار
الدولية" (ISF) المفترض
نشرها في غزة
بموجب
الاتفاق.
وتدعو الخطة
إلى انتقال
قوات من دول
عربية
وإسلامية إلى
المناطق التي
ينسحب منها
جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المتوقع
أن تستغرق
العملية عدة أشهر. صرح
المسؤولون
الأميركيون
بأنه بعد نشر
قوة الاستقرار
الدولية،
"سننتقل إلى
تفكيك المنشآت
العسكرية
والأسلحة
الثقيلة في
غزة". وأعلن
ترامب، فجر
أمس الخميس،
أن إسرائيل
و"حماس"
وافقتا خلال
مفاوضات غير
مباشرة جرت في
مصر هذا الأسبوع،
على تنفيذ
المرحلة
الأولى من
خطته للسلام
في قطاع غزة،
فيما أعلنت
قطر، الوسيط إلى
جانب
الولايات
المتحدة ومصر
وتركيا، أن الطرفين
وافقا "على كل
بنود وآليات
تنفيذ المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
بغزة، وبما
يؤدي لوقف
الحرب
والإفراج عن
المحتجزين الإسرائيليين
والأسرى
الفلسطينيين
ودخول المساعدات".
الفصائل
ترفض أي وصاية
أجنبية: إدارة
غزة شأن فلسطيني
المدن/11 تشرين
الأول/2025
أعلنت
"حماس"
و"الجهاد
الإسلامي"
و"الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين"، في
بيان مشترك،
مساء الجمعة،
أن الاحتلال
أجهض الإفراج
عن عدد كبير
ومهم من
قيادات
الحركة
الأسيرة،
وذلك خلال
المفاوضات
غير المباشرة
التي جرت في
شرم الشيخ
وأسفرت عن
التوصل لوقف
الحرب على
قطاع غزة. وشددت
القوى الثلاث
على رفضها
القاطع لأي
وصاية أجنبية،
وأكدت أن
"تحديد شكل
إدارة قطاع
غزة وأسس عمل
مؤسساتها شأن
فلسطيني
داخلي". واستهلت
القوى
الفلسطينية
الثلاث
بيانها، بالقول:
"في ضوء
الإعلان عن
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
وإنهاء حرب
الإبادة،
والمفاوضات
الماراثونية
التي خاضتها
الفصائل
ووصلت هذا
الإنجاز
الوطني،
تتقدم القوى
الثلاث بتحية
إجلال وإكبار
إلى جماهير
شعبنا
العظيم، وخصوصا
أبناء شعبنا
في قطاع غزة،
الذين واجهوا
أفظع الجرائم
الصهيونية
بصمود وثبات
أسطوري". ووجهت
"التحية
للشهداء
والأسرى
كافة، وإلى ذويهم
وذوي
المفقودين،
ولكل طفل
وفتاة وأم، وشاب
وشيخ ونازح،
صمدوا على
أرضهم رغم
المآسي والإبادة
والتجويع
والمجازر،
ومعاناة النزوح،
وعذابات
العيش في ظل
تدمير مقومات
الحياة اليومية،
مؤكدين أن
صمودهم هو رمز
حي لإرادة
شعبنا وعزيمته
التي لا
تنكسر، ودليل
على أن إرادته
أقوى من كل
آلة دمار
صهيونية". وجاء
في بيان
الفصائل
المشترك، "إن
ثبات المقاومين
وكل أبناء
شعبنا، من
طواقم طبية
وإسعاف ودفاع
مدني
وصحافيين
ونازحين
وغيرهم، أفشل
مخططات التهجير
والاقتلاع
وسجل درسا
خالدا في
الصمود والتحدي،
سيبقى
منقوشاً في
أنصع صفحات
التاريخ
الفلسطيني.
وما المشاهد
المهيبة
لعودة أبناء
شعبنا
النازحين إلى
مدينة غزة
ومظاهر التجمع
الحاشد في
شوارعها
ومخيماتها
وأزقتها المدمرة،
إلا تجسيد
لإرادة شعب
يرفض الهجرة
القسرية ويصر
على العودة
والعيش على
أرضه رغم
الدمار الهائل".
وأشادت
"ببطولات
المقاومة
التي وقفت
شامخة بين
الركام،
وصمدت في وجه
آلة الاحتلال
المدمرة،
وكسرت
معنويات
العدو،
وألحقت به
خسائر فادحة
بعملياتها
النوعية،
مؤكدة أن إرادة
شعبنا وأبطال
المقاومة
أقوى من كل
محاولات
القهر
والتدمير،
وأن العدو لم
يستطع على مدار
عامين وأكثر
أن يكسر صمود
وإرادة هذه
المقاومة رغم
كل ما يمتلكه
من أسلحة وآلة
حربية ضخمة
وفتاكة". وثمنت
القوى الثلاث
"جبهات
الإسناد في
اليمن ولبنان
والجمهورية
الإسلامية في
إيران
والعراق،
الذين وقفوا
إلى جانب شعبنا
ومقاومته
وقدموا
الشهداء على
طريق القدس والأقصى"؛
وعبرت عن
"تقديرها
العميق للجهود
الجبارة التي
بذلها
الوسطاء
الأشقاء (مصر،
قطر، تركيا)
وكل من ساند
هذا المسار،
داعية الطرف
الأميركي
والوسطاء
كافة لمواصلة
الضغط لضمان
التزام
الاحتلال
بكافة بنود
الاتفاق وعدم الانحراف
عنها قيد
أنملة". كما
ثمنت "عالياً
الحراك
العالمي
التضامني غير
المسبوق الذي
وقف إلى جانب
شعبنا، ورفع صوته
رفضا للإبادة
وملاحقة
جرائم
الاحتلال، مؤكدين
أن تضامن
الشعوب الحرة
مع فلسطين وغزة
هو رسالة قوية
بأن قضية
شعبنا قضية
سياسية
وإنسانية
عالمية، وأن
هذا الدعم
العالمي
يُمثل دفعةً
معنوية كبيرة
لشعبنا
المقاوم،
ويؤكد أن
الاحتلال
كيان مارق
وبات في عزلة
وحصار، يجب أن
يتزايد ويتصاعد".
وأوضحت القوى
أنه "رغم
محاولات
الاحتلال الحثيثة
لتفجير
المسار
التفاوضي
وتعطيل الاتفاق،
ومساعي
نتنياهو
لإطالة أمد
الحرب ووأد أي
فرصة لوقف
العدوان،
فإنّ الوفد
الفلسطيني المفاوض
وضع نصب عينيه
مطالب أبناء
شعبنا بوقف
حرب الإبادة،
وقد توصل حتى
الآن إلى
اتفاق لتطبيق
المرحلة
الأولى من هذا
المسار، والتي
تُعدّ خطوة
جوهرية نحو
المطلب
المُلح لشعبنا،
وهو الوقف
النهائي
للحرب
الإجرامية
وإنهاء العدوان
على غزة،
وانسحاب
الاحتلال
ورفع الحصار". وقالت:
"إن ما توصلنا
إليه فشل
سياسي وأمني
لمخططات
الاحتلال،
وكسر أهدافه
في فرض التهجير
والاقتلاع
وهو تحقيق
جزئي لإنهاء
معاناة شعبنا
وتحرير
المئات من
أسيراتنا
وأسرانا الأبطال
من سجون
الاحتلال، في
خطوة تُعبّر عن
صلابة
المقاومة
ووحدة الموقف
الوطني وإصرار
شعبنا على نيل
حريته
وكرامته".
وأضافت
"إننا حين
خضنا هذا
المسار
التفاوضي في
ظل حرب
الإبادة كانت
أعيننا شاخصة
نحو معاناة
شعبنا الذي
يواجه أهوالا
غير مسبوقة من
القتل
والدمار
والإبادة
والتجويع،
وتعاملنا
بمقتضى المسؤولية
الوطنية
العالية، رغم
حجم الانحياز
لمصلحة
المحتل، من
أجل فتح أفقٍ
جديدٍ للحياة في
غزة ولشعبنا
الصامد
المُتجذر
فيها، ولا زال
المسار
التفاوضي
وآلية تنفيذ
الاتفاق بحاجة
إلى يقظةٍ
وطنيةٍ
عاليةٍ
ومتابعةٍ
دقيقةٍ على مدار
الساعة،
لضمان نجاح
هذه المرحلة،
وسنواصل
العمل
بمسؤولية
عالية مع
الوسطاء
لضمان إلزام
الاحتلال بما
يحمي حقوق
شعبنا وينهي
معاناته".
وأشارت إلى
أنه "بذلنا
جهودا كبيرة ومضنية
لإطلاق سراح
جميع
الأسيرات
والأسرى وقيادات
الحركة
الوطنية
الأسيرة، إلا
أن الاحتلال،
كعادته، أجهض
إطلاق سراح
عددٍ كبيرٍ
مهم منهم، رغم
ذلك آثرنا
المضيّ في
تنفيذ
الاتفاق بما
يضمن وقف حرب
الإبادة ضدّ
شعبنا، ومنع
العدو من
مواصلة
الإبادة
الجماعية.
وإننا نعاهد شعبنا
وعائلات
الأسرى بأن
قضية تحريرهم
جميعا ستبقى
على رأس جدول
أولوياتنا
الوطنية، ولن
نتخلى عنهم
أبدا، كما
نبارك لشعبنا
حرية هذه الثلة
المباركة من
أسرانا
وأبطالنا".
وذكرت
القوى الثلاث
"إن هذه
المرحلة
تُمثل فرصة
لتعزيز
التكافل
الاجتماعي
داخل قطاع غزة،
من خلال دعم
الأسر
المتضررة،
وتأمين مقومات
الحياة
اليومية،
وتفعيل أطر
التعاون بين الفصائل
والمجتمع
والمؤسسات
المحلية
والدولية ذات
الصلة، بما
يخلق بيئة
صامدة وموحدة
قادرة على مواجهة
كل التحديات
والحفاظ على
صمود شعبنا".
وجددت "نداء
الوحدة
والمسؤولية
الوطنية، للشروع
في مسار سياسي
وطني موحد، مع
جميع القوى
والفصائل،
ونعمل
بالتعاون مع
جهود مصرية كريمة
على عقد
اجتماع وطني
شامل عاجل من
أجل الخطوة
التالية بعد
وقف إطلاق
النار لتوحيد
الموقف الفلسطيني،
وصياغة
إستراتيجية
وطنية شاملة،
وإعادة بناء
مؤسساتنا
الوطنية على
أسس الشراكة
والمصداقية
والشفافية".وشددت
القوى الثلاث
على رفضها
القاطع لأي
وصاية
أجنبية، وأكدت
أن "تحديد شكل
إدارة قطاع
غزة وأسس عمل
مؤسساتها شأن
فلسطيني
داخلي يحدده
مكونات شعبنا
الوطنية بشكل
مشترك، مع
الاستعداد
للاستفادة من
مشاركة عربية
ودولية في
مجالات
الإعمار والتعافي
ودعم
التنمية، بما
يعزز حياة
كريمة لشعبنا
ويحفظ حقوقه
في أرضه".
وختمت بيانها بالقول:
"في هذه
اللحظة
التاريخية
الحاسمة، نجدد
وفاءنا
للشهداء
والأسرى
والجرحى
والمقاومين،
ونؤكد تمسكنا
الثابت بحقوق
شعبنا في أرضه
ووطنه
مقدساته
وكرامته،
وإصرارنا على
مواصلة
المقاومة بكل
أشكالها حتى
تحقيق حقوقنا
كاملة وعلى
رأسها إزالة
الاحتلال
وتقرير المصير
وإقامة
الدولة
المستقلة
كاملة
السيادة
وعاصمتها
القدس".
لغز
المرحلة
الجديدة في
غزة.. انسحاب
أم إعادة
تموضع؟
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
دخل
اتفاق وقف
إطلاق النار
حيّز التنفيذ
وسط علامات
استفهام حول
شكل التطبيق
على الأرض، مع
إعلان الجيش
الإسرائيلي
عن إعادة
تموضع قواته
داخل قطاع
غزة، وتصريحات
لحركة حماس
تفيد بأنها
ستنشر عناصر أمنية
في المناطق
التي ينسحب
منها الجيش.
فهل ما يجري
يتماشى مع
بنود الاتفاق
أم أنه بداية
لمرحلة
انتقالية
مفتوحة
المخاطر؟ في
الساعات
الأولى
لتطبيق
الاتفاق بدأ
الجيش
الإسرائيلي
الانسحاب من
عدة مناطق
سكنية في
مدينة غزة وشمال
القطاع
باتجاه ما
أُطلق عليه
"الخط الأمني
المؤقت" أو
"الخط
الأصفر"
الوارد في خطة
ترامب، بينما
أكدت مصادر
فلسطينية
وقوع غارات
وقصف مدفعي
على مدن خان
يونس وغزة بعد
سريان وقف
إطلاق النار،
ما يعكس هشاشة
التطبيق الميداني
لوقف النار. من جهتها،
أفادت حركة
حماس بأن
"عناصر
أمنية" تابعة
لها بدأت
بالانتشار في
المناطق التي
ينسحب منها
الجيش.وفي
تفسير تحليلي
جاء على لسان
محرر الشؤون
الإسرائيلية
في سكاي نيوز
عربية نضال
كناعنة، فإن
"انسحاب
إسرائيل من
هذه المناطق
يجعل مقاتلي حركة
حماس الجسم
المسلح
الوحيد
الموجود على الأرض"
وأن "هذا
طبيعي وهذا ما
سيحدث"،
مشيراً إلى أن
تسمية هؤلاء
"عناصر
أمنية" أو
"مقاتلين"
ليست إلا
تسميات
مختلفة
لـ"نفس
الأشخاص".
وبحسب مراسل
سكاي نيوز
عربية في
فلسطين، فراس
لطفي، فإن ما
يشهده القطاع
هو "مرحلة انتقالية
بين انتهاء
الحرب واليوم
التالي"، وأن الملفات
الكبرى —من
تحرير الأسرى
إلى مسألة الانسحاب
ونزع سلاح
الحركة— ستخضع
لاختبار الميدان.
وأضاف أن
نجاح المرحلة
الأولى مرتبط
بعدة عوامل، بينها
قائمة
الأسماء
المزمع
الإفراج عنها
والتي تشهد
خلافات قد
تعرقل
التنفيذ.
المعطيات
الرسمية
الإسرائيلية
تضمنت أيضاً
تصريحات
وتصريحات
لقادة تل أبيب
تؤكد أن الجيش
سيبقى في حالة
تأهب، وأنه
"سينسحب إلى
الخطوط
المتفق
عليها"، لكن
مع احتمال
استئناف العمليات
إذا لم تتحقق
شروط تل أبيب،
وهو ما عبّر
عنه رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو في خطابه
حين ربط
استمرار وقف
النار بتحقق
«أهداف الحرب»
و"نزع سلاح
حماس". الوثائق
الإسرائيلية
التي نشرتها
هيئات رسمية
تذكر بدورها
بدء دخول
المساعدات
الإنسانية
فور تعليق
العمليات،
وتضع إطاراً
زمنياً
لاستكمال
الانسحاب،
لكن حقوق
التنفيذ
والسلطة على الأرض
تبقى غامضة: من
يدير الأمن
والخدمات،
ومن يضمن عدم
تجدد القتال؟
الرهان
الدولي
والإقليمي
على وساطات
وضمانات يبدو
مركزيا، خاصة
بعد تأكيدات
حماس، بحسب
قياداتها،
بأنها تسلّمت
ضمانات من
الوسطاء
والإدارة
الأميركية
بأن "الحرب قد
انتهت بشكل
تام". لكن
الميدان لا
يزال يحمل
مؤشرات توتر:
تبادل
اتهامات بشأن
قوائم
الأسرى، وأنباء
عن تغييرات
إسرائيلية في
الأسماء،
وتهديدات
إسرائيلية
بإمكانية
العودة إلى
القوة إذا لم
تنجز بنود
المرحلة
التالية. في
المحصلة، ما
يجري على
الأرض حتى
الآن يلتقي مع
ما قيل في
النص السياسي:
انسحاب مرحلي
لإسرائيل وانتشار
لعناصر حماس
في تلك
المناطق. لكن
الإجابة
النهائية عن
مدى تطابق هذه
التحركات مع
الاتفاق
ستعطيها
الأيام
القادمة، حيث
تقف "قابلية
التنفيذ"
والتحقق من
بنود التبادل
على رأس
العوامل
الحاسمة
لثبات وقف
النار أو تفجره
مجددا.
الجيش
الإسرائيلي:
حماس هُزمت في
كل مكان حاربناها
فيه
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
قال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي،
الجمعة، بعد
بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة، إن
حركة حماس لم
تعد كما كانت
عند اندلاع
الحرب قبل
عامين. وقال
إيفي ديفرين،
للصحفيين في
إفادة صحفية:
"حماس لم تعد
حماس التي
كانت قبل
عامين. لقد
هزمت في كل
مكان حاربناها
فيه". وحثّ
المتحدث سكان
غزة على تجنّب
دخول المناطق
الخاضعة
لسيطرة
القوات الإسرائيلية،
قائلا: "أدعو
سكان غزة إلى
تجنّب دخول
المناطق
الخاضعة
لسيطرة الجيش
الإسرائيلي.
التزموا
بالاتفاق حتى
تضمنوا
سلامتكم".
بوتين:
نجاح خطة
ترامب بشأن
غزة سيكون
إنجازا تاريخيا
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
قال
الرئيس
الروسي،
فلاديمير
بوتين، الجمعة،
إن نجاح تنفيذ
خطة نظيره
الأميركي
دونالد ترامب
لإحلال
السلام في غزة
سيكون
"إنجازا تاريخيا".
ونقلت وسائل
إعلام عن بوتين
تأكيده أن
موسكو تدعم
مبادرات
ترامب لإنهاء
الحرب في قطاع
غزة. وأكد
أن "مشاركة
روسيا في
عملية السلام
قد تكون مطلوبة
نظرا لعلاقة
الثقة التي
تجمعها
بالدول العربية،
خاصة مع
الفلسطينيين".
وأضاف أن
"أهم قضية هي
إقامة دولة
فلسطينية". وفي
تعليقه على
منح جائزة نوبل
للسلام لشخص
آخر غير
ترامب، وصف
بوتين الرئيس
الأميركي
بأنه "يفعل
الكثير من أجل
السلام"،
مستشهدا بوقف
إطلاق النار
في غزة كمثال
رئيسي على
ذلك، لكنه أكد
أنه ليس من
يقرر ما إذا
كان يستحق
الجائزة أم
لا. من جهة
أخرى، قال بوتين
إن روسيا
ستعزز
دفاعاتها
الجوية في حال
موافقة ترامب
على تزويد
أوكرانيا
بصواريخ
"توماهوك". كما ذكر
الرئيس
الروسي أن
بلاده تخوض
سباق تسلح نووي
مع قوى عالمية
كبرى بما فيها
الولايات المتحدة.
وردا على سؤال
حول إمكانية
إجراء موسكو
لاختبارات
على أسلحة
نووية إن فعلت
الولايات
المتحدة ذلك،
قال بوتين إن
بعض الدول
تدرس إجراء
اختبارات
لهذه الأسلحة،
مضيفا أن
"موسكو ستكون
مستعدة
لإجراء الاختبارات
أيضا إذا ما
فعلت دول أخرى
ذلك".
هجمات
روسية كثيفة
تغرق عدة
مناطق
أوكرانية في
الظلام
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
حُرم
عشرات الآلاف
من الكهرباء،
الجمعة، في
تسع مناطق
أوكرانية وفي
كييف بعد هجوم
ليلي روسي
استهدف شبكة
الطاقة وأسفر
عن مقتل طفل
وإصابة نحو
ثلاثين شخصا
بجروح، حسب ما
ذكرت وكالة
فرانس برس. وصعّدت
روسيا
ضرباتها على
شبكات
الكهرباء والسكك
الحديد في
أوكرانيا قبل
عدة أسابيع مع
اقتراب فصل
الشتاء، مع
مخاوف من
استمرار
الهجمات، كما
في السنوات
السابقة،
وإغراق
ملايين
الأشخاص في
الظلام في
رابع شتاء
تشهده البلاد
منذ بدء
العملية
العسكرية
الروسية في
فبراير 2022.
وقالت شركة
الكهرباء الأوكرانية
"أوكرينيرغو"
إن الضربات
الليلية
تسببت في
انقطاع
التيار
الكهربائي عن
"عدد كبير من
المستخدمين"
في العاصمة
وتسع مناطق أخرى
في شرق وجنوب
وشمال ووسط
البلاد. وقال
مكسيم
تيمشينكو،
الرئيس
التنفيذي
لشركة "دي تي إي
كيه"، وهي
أكبر شركة
خاصة في
القطاع، إن الهجوم
"يمثل تصعيدا
خطيرا في حملة
روسيا ضد نظام
الطاقة في
أوكرانيا".
وأفادت شركته عن "أضرار
جسيمة لحقت
بمحطات
الطاقة
الحرارية". وأفاد
مصدر في قطاع
الطاقة
الأوكراني
لوكالة فرانس
برس بأن
الكهرباء
انقطعت عن
"عشرات آلاف
المنازل" في
كييف. وأضاف
أن بسبب الطقس
الغائم،
تمكنت العديد
من الطائرات
الروسية
المسيرة من
"الإفلات من
الدفاعات
الجوية". وقال
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي:
"منذ أسابيع،
يفعل الروس كل
ما في وسعهم
لإغراق البلاد
في الظلام"،
داعيا الغرب
مجددا إلى تسليم
بلاده أنظمة
دفاع جوي
إضافية. وقالت
السلطات إن
الغارات
أسفرت عن مقتل
طفل عمره سبع
سنوات في
منطقة
زابوريجيا،
وإصابة 33 شخصا
آخرين. من
جانبها، قالت
وزارة الدفاع
الروسية في بيان
إن "القوات
المسلحة
الروسية شنّت
ليلا ضربات
واسعة النطاق
استهدفت
منشآت للطاقة
تغذي المجمع
الصناعي
العسكري
الأوكراني".
إيطاليا
تعلن موعد
إعادة فتح
معبر المشاة
في رفح
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
تستأنف بعثة
للاتحاد
الأوروبي على
معبر رفح عند
الحدود بين
غزة ومصر
مهمتها عقب
وقف إطلاق
النار في
القطاع، ومن
المقرر إعادة
فتح معبر
المشاة هذا في
14 أكتوبر
الحالي،
حسبما أعلنت
إيطاليا
الجمعة.
والهدف
من نشر بعثة
الاتحاد
الأوروبي
للمساعدة
الحدودية (EUBAM) تأمين
وجود طرف ثالث
محايد على هذا
المعبر
الرئيسي،
وتضم عناصر
شرطة من
إيطاليا
وإسبانيا
وفرنسا. وقد نُشرت
البعثة
في يناير لكن
مهمتها
عُلّقت في
مارس. وصرّح وزير
الدفاع
الإيطالي
غيدو كروسيتو
في بيان بأنه
سمح باستئناف
العمليات
الإيطالية
ضمن بعثة
الاتحاد
الأوروبي
لإعادة فتح
المعبر
بالشروط
نفسها التي
كانت في
يناير.
ويأتي
هذا عقب دخول
وقف إطلاق
النار في غزة
حيز التنفيذ
ظهر الجمعة،
بعد موافقة
طرفي النزاع
إسرائيل
وحركة حماس
على المرحلة
الأولى من خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لوقف الحرب في
غزة.
وقال
كروسيتو: "في 14
أكتوبر 2025
وتطبيقا
لاتفاق
ترامب،
سيُفتح معبر
رفح بالتناوب
في اتجاهين:
الخروج
باتجاه مصر
والدخول
باتجاه غزة،
بالتنسيق مع
الاتحاد
الأوروبي
والأطراف".
وأورد أن
إسرائيل
"تعمل على استعادة
الجاهزية
اللوجستية
للبنية
التحتية للمعبر
بأسرع وقت".
وأضاف
كروسيتو أن
"نحو 600 شاحنة
محملة
بالمساعدات
الإنسانية
ستدخل غزة من معابر
أخرى (غير
معبر رفح)
يوميا". وفي
يناير، أعلن
الاتحاد
الأوروبي أن
الهدف الرئيسي
للبعثة هو
تنسيق وتسهيل
العبور
اليومي لما
يصل إلى 300 جريح
ومريض. وقال
كروسيتو،
الجمعة: "لن
يقتصر مرور
الأفراد على
الحالات الطبية
الخطيرة، بل
سيتوسع ليشمل
أي شخص يرغب
في ذلك (رهنا
بالموافقة
المتبادلة
بين إسرائيل
ومصر)".
بلا
سلامة وسعدات
والبرغوثي..
إسرائيل تنشر
أسماء 250
أسيراً
الرياض- العربية.نت/10
تشرين الأول/2025
لم تمض ساعات
قليلة على
موافقة
الحكومة
الإسرائيلية
على قائمة
الأسرى الفلسطينيين
المرتقب
الإفراج عنهم
بموجب اتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة،
حتى نشرت
وزارة العدل
الإسرائيلية
الأسماء
بالتفصيل. فقد
نشرت الوزارة
اليوم الجمعة
قائمة تضم
أسماء 250
فلسطينياً
يُرتقب
الإفراج عنهم
في إطار اتفاق
التبادل مع
حركة حماس في
مقابل
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة. إلا أن
تلك اللائحة
لم تتضمّن
أسماء عدد من
القيادات
الفلسطينية
البارزة،
التي طالبت
حماس
بالإفراج
عنها، على غرار
القيادي في
فتح مروان
البرغوثي،
وأمين عام تنظيم
الجبهة
الشعبية أحمد
سعدات، فضلا
عن القيادي
الحمساوي حسن
سلامة. وكانت
المتحدثة باسم
الحكومة
الإسرائيلية،
شوش بدرسيان،
أكدت أمس، أن
القيادي
الشهير في فتح
مروان البرغوثي
لن يكون ضمن
المفرج عنهم.
في حين كشفت
مصادر
إسرائيلية أن
جثتي زعيم
حماس السابق
يحيى السنوار
وشقيقه محمد
الذي قتل في
مايو الماضي،
لن تشملهما
صفقة
التبادل، وفق
ما نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
الرسمية.
علماً أن حماس
كانت طالبت
خلال
المفاوضات
بإطلاق سراح
شخصيات مهمة
بينهم مروان
البرغوثي،
فضلا عن القيادي
في الحركة
عبدالله
البرغوثي،
وإبراهيم حامد،
وحسن سلامة،
وعباس السيد،
بالإضافة إلى
سعدات. يذكر
أن نشر هذه
القائمة
اليوم أتى فيما
بدأت مهلة الـ
72 ساعة التي
حددت في اتفاق
غزة، من أجل
تبادل الأسرى
بين إسرائيل
وحماس، عقب انتهاء
الجيش
الإسرائيلي
من إعادة
تموضعه في
القطاع
الفلسطيني
المدمر، جراء
سنتين من الحرب
الدامية.
ويتكوف
يعلن انطلاق
ساعة الصفر
لتسليم الرهائن
الإسرائيليين
...أكد أن "الجيش
الإسرائيلي
أكمل المرحلة
الأولى من الانسحاب"
وفق خطة ترامب
الرياض- العربية.نت/10
تشرين الأول/2025
فيما
أشاد أمس
الخميس،
برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
و"المواقف
الجريئة التي
اتخذها خلال
الحرب" على
قطاع غزة، أعلن
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف،
انطلاق ساعة
الصفر لتسليم
الأسرى
الإسرائيليين.
وقال في تعليق
مقتضب اليوم
الجمعة، على
حسابه في إكس
"بدأت مهلة
تستمر 72 ساعة
لإطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين".
كما أكد ويتكوف
أن "الجيش
الإسرائيلي
أكمل المرحلة
الأولى من
الانسحاب"،
وفقاً لخطة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب التي تم
التوافق
عليها في شرم
الشيخ خلال
الأيام
الماضية، حسب
ما نقلت رويترز.
أتى ذلك، فيما
أعلن الجيش
الإسرائيلي
بوقت سابق
اليوم،
اكتمال إعادة
تموضعه، وفق
الخطوط
والمواقع
التي اتفق
عليها سابقاً.
وأكد دخول وقف
إطلاق النار حيز
التنفيذ. كما
جاء بالتزامن
مع نشر
إسرائيل
قائمة بأسماء
250 أسيراً
فلسطينياً
يرتقب
الإفراج عنهم
ضمن اتفاق التبادل
مع حماس. وكان
ويتكوف
وجاريد
كوشنر، صهر
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، وصلا
مساء أمس إلى
تل أبيب، حيث
التقيا
نتنياهو،
وأشادا
بموافقته على
المرحلة
الأولى من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في القطاع
الفلسطيني
وتبادل الأسرى.
فيما يرتقب أن
يصل ترامب،
الاثنين
المقبل، إلى
إسرائيل،
بالتزامن مع
بدء عملية
تبادل الأسرى.
يذكر أن
الرئيس
الأميركي كان
أعلن، مساء
الأربعاء
الماضي،
اتفاق
إسرائيل
وحماس على المرحلة
الأولى من خطة
وقف النار في
غزة وتبادل
الأسرى، بعد
أيام من
المفاوضات
غير المباشرة
التي جرت في
شرم الشيخ
برعاية الوسطاء
(مصر وقطر
والولايات
المتحدة،
بمشاركة تركية)،
ما شكل باب
أمل لآلاف
الفلسطينيين
المحاصرين في
غزة بانتهاء
الحرب
المدمرة
المستمرة منذ
سنتين. في حين
سيبقى ما
يقارب 53% من قطاع
غزة تحت
السيطرة
الإسرائيلية،
على أن يتم لاحقاً
في المرحلة
الثانية من
خطة ترامب، الانسحاب
من بقية
المناطق حتى
الخط العازل
على طول
القطاع والذي
تقدر مساحته
بما نسبته 15% من القطاع
الفلسطيني.
ما مصير
سلاح حماس بعد
نشر قوات
دولية؟.. مسؤول
أميركي يكشف ...المسؤول
قال إن لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
ستكون من قوات
أميركية
وعربية
وتركية
الرياض - العربية.نت/10
تشرين الأول/2025
بينما لا تزال
معضلة سلاح
حماس عالقة
بمفاوضات وقف النار
في قطاع غزة،
كشفت بعض
التفاصيل. فقد
أوضح مسؤول
أميركي اليوم
الجمعة، أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
يأمل أن يؤدي
اتفاق غزة
لاستئناف
عملية
السلام،
وفقاً لموقع
"أكسيوس". كما
لفت إلى أن
تفكيك أسلحة
حماس الثقيلة
سيتم بعد نشر
قوة استقرار
دولية. وذكر
أن لجنة
مراقبة وقف
إطلاق النار
ستكون من قوات
أميركية وعربية
وتركية. إلى
ذلك، قال
مسؤولان
أميركيان
للموقع ذاته،
إن ترامب شارك
شخصيا في المفاوضات،
وأجرى ما لا
يقل عن ثلاث
مكالمات هاتفية
مع محاورين
مختلفين
للتعبير عن
تطميناته بشكل
مباشر. وأوضحا
أن 200 جندي
وضابط أميركي
سيشاركون في
قوة مهام
دولية
لمراقبة وقف
إطلاق النار،
على الرغم من
أنهم لن
يكونوا على الأرض
في غزة. كما
سينضم إليهم
ضباط عسكريون
من مصر وقطر
وتركيا
والإمارات
العربية
المتحدة. كذلك
من المقرر أن
يلتقي اليوم
الجمعة،
ويتكوف
وكوشنر مع رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
وكبار المسؤولين
العسكريين
الإسرائيليين
لمناقشة آلية المراقبة
والخطط
الخاصة بـ
"قوة الاستقرار
الدولية"
التي من
المفترض
نشرها في غزة
بموجب
الاتفاق. إذ
تدعو الخطة
إلى نقل قوات
من دول عربية
وإسلامية إلى
المناطق التي
ينسحب منها
الجيش
الإسرائيلي،
حيث من المتوقع
أن تستغرق
العملية عدة
أشهر. وقال
المسؤولون
الأميركيون
إنه بعد نشر
قوات الأمن
الإسرائيلية
سننتقل إلى
تفكيك
المنشآت
العسكرية والأسلحة
الثقيلة في
غزة، على أن
تتبع هذه الخطوات
تنفيذ انسحاب
القوات
الإسرائيلية
وإطلاق سراح
الرهائن
الإسرائيليين
والسجناء الفلسطينيين.
يذكر أنه
من المقرر أن
تستضيف
العاصمة
المصرية القاهرة،
خلال الأيام
المقبلة،
حواراً
وطنياً
فلسطينياً
شاملاً
لمناقشة
مستقبل القطاع
بعد توقيع
اتفاق وقف
النار في غزة.
من جانبه،
أشار الدكتور
أحمد رفيق عوض
رئيس مركز
القدس
للدراسات إلى
أن مؤتمر
القاهرة سيناقش
تنفيذ خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
والانسحاب
الإسرائيلي،
وسلاح حماس
الذي لا يزال
عليه خلاف. تزامنا
مع ذلك، أعلنت
حماس اليوم
الجمعة على
لسان المتحدث
باسمها حازم
قاسم بمقابلة
مع "العربية/الحدث"،
أنه سيتم
الحوار بشأنه
في الداخل الفلسطيني
للوصول إلى
مقاربات،
معتبراً أنه سلاح
شرعي للدفاع
عن
الفلسطينيين.
وقال: "لدينا
مسؤولية
وطنية بشأن
إيجاد حل حول
سلاح الحركة".
يأتي هذا
المؤتمر المرتقب،
بعدما شهدت
مدينة شرم
الشيخ، خلال
الأيام
الماضية،
مفاوضات
مكثفة وغير
مباشرة بين
إسرائيل
وحماس،
برعاية
الوسطاء (مصر
وقطر والولايات
المتحدة،
وبمشاركة
تركية) أدت
إلى الإعلان،
مساء
الأربعاء
الماضي، عن
الاتفاق على
المرحلة
الأولى من
الخطة
الأميركية
لوقف الحرب في
القطاع
الفلسطيني
المدمر.
غزة في
قبضة الوقت..
اتفاق يتأرجح
بين الأمل والانفجار
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
مع دخول
المرحلة
الأولى من خطة
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
بشأن قطاع غزة
حيز التنفيذ،
باتت تدور
تساؤلات بشأن
صمود الاتفاق
والتوقعات
الاستراتيجية
لمدة 90 يوما.
فالاتفاق الذي
جرى بوساطة
أميركية
مصرية قطرية
تركية في 9
أكتوبر 2025
يواجه احتمال
بقاء بنسبة 50-55
بالمئة لمدة 30
يوما في ظل
الظروف
الأساسية.
وهناك 3 مسارات
متوقعة خلال
الـ90 يوما القادمة،
إذ تعتمد كل
منها على
مجموعة محددة من
المحفزات وهي
إطلاق
الرهائن
ومفاوضات قوائم
الأسرى وسلوك
الفاعلين
الإقليميين. التطبيق
الهش.. المسار
الأكثر
ترجيحا ينطوي
على تطبيق
اتفاق غزة وظيفي،
ولكنه هش
ومصحوب
بأزمات دورية.
الرهائن
والأسرى..
إطلاق رهائن
المرحلة
الأولى يمضي
في الموعد
(اليوم 7)، لكن
مفاوضات
قوائم الأسرى
الفلسطينيين
تؤدي إلى توقفين
إلى 3 توقفات
كبيرة (تستمر
كل منها 5-10 أيام)
بسبب تهديدات
استقالة
وزراء اليمين
المتطرف الإسرائيليين
(إيتمار بن
غفير وبتسئيل
سموتريتش)
واشتراط حركة
حماس أسماء
"بارزة" للحفاظ
على الشرعية
الداخلية،
مما يتطلب وساطة
مصرية مكثفة. الانسحاب
والأمن..
القوات
الإسرائيلية
تكمل
انسحاباً جزئياً
من شمال غزة،
لكنها تحتفظ
بممر نتساريم
الاستراتيجي
حتى اليوم
الـ90. خرق
الهدنة.. حركة
الجهاد الإسلامي
تنفذ 3 إلى 5
عمليات إطلاق
صواريخ
محدودة لاختبار
حدود وقف
إطلاق النار،
ثم إسرائيل ترد
بضربات جوية
متناسبة، مما
يوقف التنفيذ
لمدة 24-48 ساعة. المساعدات
والإغاثة.. عمليات
الأمم
المتحدة
الإنسانية
تحقق وصول 300-350
شاحنة يومياً
(أقل من الهدف 500
شاحنة). الحكم
في غزة.. يستمر
الفراغ في
الحكم. حماس
تحتفظ
بالسيطرة
العسكرية
الفعلية،
والسلطة الفلسطينية
ترفض إعادة
الانتشار دون
ضمانات أمنية
إسرائيلية
موثوقة. الوضع
الإقليمي..
حزب الله
ينخرط في
حادثين
حدوديين أو 3
حوادث
متفرقة، لكنه
يتجنب
التصعيد
الكامل بسبب
الهشاشة
الاقتصادية
اللبنانية.
التطبيع
السعودي
الأميركي..
تتوقف
مناقشات
التطبيع بسبب عدم حل
مسألة حكم غزة
الأساسية.
الانسحاب الكامل..
الجيش
الإسرائيلي
يكمل الانسحاب
الكامل إلى
خطوط ما قبل
أكتوبر 2023
بحلول اليوم 60. الإغاثة
والتعافي.. تدفق
المساعدات
يصل إلى 500
شاحنة يومياً
بحلول اليوم
30، ويتم تجنب
تفشي الكوليرا.
إعادة
الإعمار
والحكم..
انعقاد مؤتمر
للمانحين
(اليوم 45)
بقيادة
الإمارات
ومصر بأكثر من
5 مليار
دولار،
بالإضافة إلى
قطر وتركيا.
انتشار تكنوقراط
السلطة
الفلسطينية
في غزة تحت
مظلة دولية،
وتهميش
الجناح
العسكري
لحماس. التطبيع
الإقليمي..
استئناف
مفاوضات التطبيع
الأميركي
السعودي مع
تنازلات
إسرائيلية
بشأن مسارات
حكم محدودة
للسلطة
الفلسطينية.
حزب
الله يحافظ على وقف
إطلاق نار
تكتيكي
محفز
الكارثة..
يبدأ المسار
الكارثي بكشف
حماس عن وفاة
عدة رهائن
(الأيام 3-5) بسبب
الإهمال أو ظروف
القتال. الانهيار..
الغضب العام
الإسرائيلي
يجبر بنيامين
نتنياهو على
تعليق التنفيذ.
تصاعد هجمات
الجهاد
الإسلامي
(صواريخ
مستدامة). وقف
إطلاق النار
ينهار رسمياً
بحلول اليوم 21. التصعيد
الإقليمي..
دخول الحوثي
الصراع
بالمسيرات والصواريخ
مع تكثيف
الهجمات في
باب المندب،
مما يعطل 15
بالمئة من
صادرات
الطاقة.
ارتفاع سعر
خام برنت إلى 95-100
دولار للبرميل.
العمليات في
غزة.. القوات
الإسرائيلية تغزو
غزة مجدداً
بعمليات برية
واسعة؛ إغلاق معبر
رفح بشكل
دائم. العزلة
الدولية.. تصعيد
في التكلفة
البشرية
(تجاوز 50 ألف
إصابة إجمالية).
مذكرات
اعتقال المحكمة
الجنائية
الدولية
تكتسب زخماً. مستقبل
التطبيع..
تجميد
التطبيع السعودي
الإسرائيلي
لأفق زمني
يزيد عن 5
سنوات.
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
ترحب باتفاق
وقف النار بغزة...
وتتعهد
باستئناف
المساعدات
برلين:
«الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
عبر قادة
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
اليوم
(الجمعة)، عن
ترحيبهم
باتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة،
وتعهدوا
باستئناف
المساعدات
الإنسانية
بمجرد سريان
وقف إطلاق
النار، وفق
«رويترز». وفي
بيان نشرته
الحكومة
الألمانية،
اتفق القادة
في مكالمة
هاتفية على
التحرك نحو
استخدام
الأصول
الروسية
المجمّدة لدعم
الجيش
الأوكراني.
ودخلت
اتفاقية
تبادل الأسرى
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
حيز التنفيذ،
صباح اليوم
(الجمعة)، ضمن
إطار خطة أوسع
توسطت فيها
الولايات
المتحدة
برعاية
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب.
وتشمل الصفقة
وقفاً لإطلاق
النار في قطاع
غزة،
وانسحاباً
جزئياً
للقوات الإسرائيلية،
مقابل إطلاق
سراح آلاف
الأسرى الفلسطينيين.
وبدأ آلاف
النازحين
الفلسطينيين
العودة إلى
منازلهم
المهجورة
والمدمرة اليوم
بعد دخول وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل وحركة
«حماس» حيز
التنفيذ،
وبدء القوات
الإسرائيلية
الانسحاب من
بعض مناطق
القطاع. وتحرّكت
حشود ضخمة من
النازحين
شمالاً
باتجاه مدينة
غزة، أكبر
منطقة حضرية
في القطاع،
وكانت هدفاً
لهجوم واسع،
قبل أيام، في
واحدة من أعنف
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
خلال الحرب.
غزة
تواجه كارثة
إنسانية..
الأونروا
تحذر من انهيار
شامل
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
يعيش
سكان قطاع غزة
أوضاعا
إنسانية وصفت
بأنها
"كارثية"،
بعد حرب
استمرت عامين
وأدت إلى تدمير
نحو 80 بالمئة
من منازل
القطاع،
إضافة إلى
انهيار شبه
كامل في
البنية
التحتية
والخدمات
الأساسية. وقال
المتحدث باسم
وكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(الأونروا) في
غزة، عدنان
أبو حسنة، في
تصريحات لسكاي
نيوز عربية،
إن "غزة تم
تدميرها في
معظم الأماكن،
البنى
التحتية كلها
تقريبا أزيلت
وصُحقت
تماما، بما في
ذلك أنظمة
الصحة
والكهرباء
والاتصالات”،
مشددا على أن
القطاع “يحتاج
كل شيء لإعادة
رمق الحياة
فيه". وأشار
أبو حسنة إلى
أن الأولوية
الآن هي
التعليم،
موضحا أن هناك
"660 ألف طالب
بين الركام،
يجب إعادتهم إلى
العملية
التعليمية
بكل وسيلة
ممكنة، حتى لو
بدأنا
بالخيام كما
فعلنا في عام
1950". وأضاف أن
الأونروا
"جاهزة
لتفعيل 8000 مدرس
فور التأكد من
وقف إطلاق
النار". وفي
موازاة
الجهود
التعليمية،
لفت المتحدث
باسم الأونروا
إلى خطط عاجلة
لإعادة إنعاش
القطاع الطبي،
قائلا: "لدينا
22 عيادة
مركزية ضخمة
وعشرات النقاط
الطبية
المتحركة،
وسنعمل على
إعادة الحياة
إليها". كما
أكد أن عملية
توزيع المواد
الغذائية تمثل
حاجة “ماسة
بلا شك”،
موضحا أن
"إسرائيل
كانت تمنع
الأونروا
والمنظومة الأممية
من القيام
بعمليات
التوزيع خلال
الفترة
الماضية،
ونأمل أن
يتغير ذلك في
ظل وقف إطلاق
النار". وبحسب
أبو حسنة، فإن
لدى الوكالة 6 آلاف
شاحنة من
المواد
الغذائية
والأدوية والخيام
والمستلزمات
الحياتية تقف
على أبواب القطاع،
"ويجب أن تدخل
فوراً، فلا
مبرر لأي عملية
عرقلة"،
مشيرا إلى أن
ما لدى
المنظمات
الإنسانية
الأخرى يكفي
“لتغطية
احتياجات
القطاع لمدة
ثلاثة أشهر".
كما كشف
المتحدث باسم
الأونروا أن
إعادة الحياة
إلى غزة ستبدأ
في كل المناطق،
بما في ذلك
خان يونس ورفح
ودير البلح
والمخيمات
الوسطى
ومدينة غزة
نفسها، موضحا أن
"استئناف
العمل في
المقر
الرئيسي
للأونروا في
غزة سيتم خلال
الأيام
القادمة، إذا
سُمح
بالتواصل بين
الجنوب
والوسط
والمدينة". وأكد
أبو حسنة أن
"القضية لا
تتعلق الآن
بإعادة إعمار،
بل بعملية
إنعاش مبكر
لثلاثة
ملايين فلسطيني،
تم تدمير معظم
بيوتهم"،
موضحا أن الإيواء
الطارئ
"سيبدأ
بإقامة خيام
وبنى تحتية مؤقتة
في المخيمات
بالتعاون مع
جميع الأطراف".
وفي تحذير
لافت، قال أبو
حسنة: "وقف
الأونروا
يعني إعدام
الحياة في
قطاع غزة”،
مشيرا إلى أن
الوكالة هي
“العمود
الفقري للعمل
الإغاثي
الإنساني"،
وتضم "12 ألف
موظف وآلاف
المتعاقدين"،
بينما "بقية
المنظمات
صغيرة ولا
تستطيع وحدها
تنفيذ عمليات
إنعاش
حقيقية".
وأضاف أن
"المجتمع
الدولي يتحمل
مسؤولية
جماعية وقانونية
وأخلاقية
تجاه ما جرى
في غزة"، لافتا
إلى أن "10
بالمئة من
سكان القطاع
قُتلوا أو جُرحوا،
وتدمّر أكثر
من 80 بالمئة من
العمران، وهو
ما لم يحدث
منذ الحرب
العالمية
الثانية". وختم
أبو حسنة
بالقول إن
"على إسرائيل
أن تتحمل
مسؤوليتها،
وأن تتجه إلى
حل سياسي
حقيقي في إطار
الدولة
الفلسطينية"،
مؤكدا أن “ما
حدث في غزة لا
يمكن أن يستمر
دون معالجة جذرية".
"أمور
غريبة وخطوة
شريرة".. ترامب
يهاجم الصين
ويهدد بالردّ
ترجمات/سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
وجاء في
منشور ترامب:
"تحدث أمور
غريبة للغاية
في الصين!
إنهم يُصبحون
عدائيين
للغاية، ويُرسلون
رسائل إلى دول
حول العالم،
يُطالبون فيها
بفرض ضوابط
على تصدير كل
عنصر من عناصر
الإنتاج المتعلقة
بالمعادن
النادرة، وأي
شيء آخر يُمكنهم
تخيله، حتى لو
لم يُصنّع في
الصين". وأضاف:
"لم يرَ أحد
شيئا كهذا من
قبل، ولكنه في
جوهره سيُؤدي
إلى "ازدحام"
الأسواق،
ويُصعّب الأمور
على جميع دول
العالم
تقريبا،
وخاصة الصين".
وتابع: "لقد
تواصلت معنا
دولٌ أخرى
غاضبة للغاية
من هذا العداء
التجاري
الكبير، الذي
ظهر فجأة.
كانت علاقتنا مع الصين
على مدار
الأشهر الستة
الماضية جيدة
للغاية، مما
يجعل هذه
الخطوة
التجارية
أكثر إثارة
للدهشة.
لطالما شعرتُ
أنهم كانوا
يتربصون،
والآن،
كالعادة،
ثبتت صحةُ
توقعاتي! لا
يُمكن السماح
للصين باحتكار
العالم، ولكن
يبدو أن هذه
كانت خطتهم منذ
زمن، بدءا من
"المغناطيسات"
وعناصر أخرى
جمعوها بهدوء
في ما يشبه
وضعا
احتكاريا، وهي
خطوة شريرة
وعدائية إلى
حد ما، على
أقل تقدير". وأوضح
ترامب: "لكن
للولايات
المتحدة أيضا
مواقع
احتكارية،
أقوى وأبعد
مدى من الصين. لم
أختر
استخدامها،
لم يكن هناك
سبب يدفعني
إلى ذلك - حتى
الآن! الرسالة
التي أرسلوها
طويلة، وتفصّل،
بدقة
متناهية، كل
عنصر يريدون
حجبه عن الدول
الأخرى.
الأمور التي
كانت روتينية
لم تعد
روتينية على
الإطلاق. لم
أتحدث إلى
الرئيس شي
لأنه لم يكن
هناك سبب
للقيام بذلك.
كانت هذه
مفاجأة
حقيقية، ليس
لي فقط،
بل لجميع قادة
العالم الحر". وأردف
قائلا: "كان من
المقرر أن
ألتقي
بالرئيس شي بعد
أسبوعين، في
منتدى
التعاون
الاقتصادي
لدول آسيا
والمحيط
الهادئ، في
كوريا
الجنوبية، ولكن
يبدو الآن أنه
لا يوجد سبب
للقيام بذلك.
كانت الرسائل
الصينية غير
مناسبة بشكل
خاص، إذ صادف
هذا اليوم،
بعد ثلاثة
آلاف عام من
الفوضى
والقتال، حلول
السلام في
الشرق الأوسط.
أتساءل إن
كان هذا
التوقيت
مصادفة؟
بناءً على ما
تقوله الصين
عن "النظام"
العدائي الذي
أصدروه للتو،
سأضطر، بصفتي
رئيسا
للولايات
المتحدة، إلى مواجهة
تحركهم
ماليا".وأكمل
منشوره
بالقول: "مقابل
كل عنصر
تمكنوا من
احتكاره،
لدينا عنصران.
لم أتوقع
أبدا أن يصل
الأمر إلى هذا
الحد، ولكن ربما،
كما هو الحال
مع كل شيء، قد
حان الوقت. في
النهاية،
ورغم أنه قد
يكون مؤلما،
إلا أنه سيكون
أمرا جيدا جدا
للولايات
المتحدة. إحدى
السياسات
التي ندرسها
حاليا هي
زيادة هائلة في
التعريفات
الجمركية على
المنتجات
الصينية
الواردة إلى
الولايات
المتحدة. وهناك
العديد من
التدابير
المضادة
الأخرى التي
تُدرس بجدية
أيضا. شكرًا
لاهتمامكم
بهذا الأمر!"
أول
تعليق من
البيت الأبيض
بعد إعلان
جائزة نوبل
للسلام
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
انتقد
البيت
الأبيض،
الجمعة، قرار
لجنة جائزة
نوبل منح
جائزة السلام
لزعيمة
المعارضة الفنزويلية
بدلا من
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وقال المتحدث
باسم البيت
الأبيض ستيفن
تشونغ في
منشور على
منصة "إكس":
"سيواصل
الرئيس ترامب
إبرام
اتفاقات
السلام وإنهاء
الحروب
وإنقاذ
الأرواح".
وأضاف: "فهو
يملك قلبا
محبا للخير،
ولن يكون هناك
شخص مثله يستطيع
تحريك الجبال
بقوة إرادته
المحضة".
وتابع: "لقد
أثبتت لجنة
نوبل أنها
تعطي
الأولوية للسياسة
على حساب
السلام".
وكانت لجنة
نوبل النرويجية
قد أعلنت في
وقت سابق من
الجمعة فوز زعيمة
المعارضة
الفنزويلية،
ماريا كورينا ماتشادو،
بجائزة نوبل
للسلام،
تقديرا لجهودها
في تعزيز
الحقوق
الديمقراطية
في دولة باتت
قاسية
واستبدادية
تعاني أزمة
إنسانية واقتصادية.
وفي بيانها،
قالت لجنة
نوبل: "عندما
يستولي المستبدون
على السلطة،
يجب تكريم
المدافعين
الشجعان عن
الحرية الذين
ينهضون
ويقاومون".
وأعلنت
ماتشادو، في
فيديو نشره
فريقها الإعلامي،
أنها "تحت وقع
الصدمة" بعد
تلقيها خبر
فوزها بجائزة
نوبل للسلام.
لماذا
فشل ترامب في
الحصول على
جائزة نوبل
السلام؟
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
خيبت
لجنة نوبل
النرويجية
أمل الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
وحرمته من
جائزة نوبل
للسلام لعام
2025، رغم ضغوطه،
ومزاعمه بأنه
أخمد نيران 8
حروب، وكان
آخرها حرب
غزة، بعد توصل
إسرائيل
وحركة حماس
إلى اتفاق
لوقف إطلاق
النار
والافراج عن
الرهائن.
وذكرت صحيفة
"نيويورك
بوست"،
الجمعة، أن
سبب خسارة
ترامب كان
مسألة توقيت،
فاللجنة
النرويجية
المسؤولة عن
تسليم
الجائزة لم تتجاهل
ترامب عمدا،
وإنما اتخذت
قرارها يوم الإثنين،
أي قبل يومين
من الإعلان عن
اتفاق السلام
بين حماس
وإسرائيل.
وأعلنت
اللجنة، الجمعة،
منحت جائزة
نوبل للسلام
لعام 2025 لزعيمة
المعارضة
الفنزويلية
ماريا كورينا
ماتشادو، وعزت
ذلك إلى
"فضلها في
تعزيز الحقوق
الديمقراطية
لشعب فنزويلا
ونضالها من
أجل تحقيق انتقال
عادل وسلمي من
الديكتاتورية
إلى الديمقراطية".
وقال مصدر
مقرب من
ترامب، إن
فوزه بالجائزة
كان ليكون
"مفاجأة"،
مضيفا أن
احتمال فوز
ترامب سيكون
أقوى العام
المقبل. وأشار
بعض منتقدي
ترامب إلى أن
تصرفاته
المثيرة
للجدل، مثل
قصفه منشآت
نووية
إيرانية في
يونيو الماضي،
وحديثه عن
شراء جزيرة
غرينلاند من
الدنمارك،
إلى جانب
اقتراحه
تغيير اسم
وزارة الدفاع
إلى وزارة
الحرب، كانت
من بين أسباب
عدم اختياره
كصانع للسلام
هذه السنة.
ومنذ عودته إلى
البيت
الأبيض، ضغط
ترامب على
اللجنة النرويجية
لإعطائه
الجائزة،
وزعم مرارا
أنه أنهى 8 حروب
خلال 8 أشهر.
وقال ترامب،
الشهر الماضي،
أمام الوفود
الحاضرة في
الدورة 80
للجمعية العامة
للأمم
المتحدة:"الجميع
يقول إنني يجب
أن أحصل على
جائزة نوبل
للسلام". كما
صرح الشهر
الماضي، بأن
حرمانه من هذه
الجائزة
سيكون "إهانة
كبيرة"
لأمريكا. وقال
بعض حلفاء
ترامب، إنه يستحق
الجائزة نظير
دوره في إحلال
السلام في
نزاعات
عالمية طويلة
الأمد، مثل الصراع
بين جمهورية
الكونغو
الديمقراطية
ورواندا،
وكمبوديا
وتايلاند،
والهند
وباكستان،
وصربيا
وكوسوفو،
ومصر
وإثيوبيا،
وأذربيجان
وأرمينيا. وفي
وقت سابق،
ذكرت وكالة
"بلومبرغ"،
أن النرويج
قلقة بشأن
التدابير
التي من
المحتمل أن
تتخذها
الإدارة
الأمريكية في
حال منح الجائزة
لشخص آخر غير
ترامب. وأوضحت
الوكالة، أن رد
الفعل
الأميركي
يمكن أن يكون
على شكل زيادة
في الرسوم
الجمركية على
السلع
النرويجية، أو
فرض قيود على
صندوق الثروة
السيادي
النرويجي
البالغ قيمته
تريليوني
دولار. ولحد
الآن لم يصدر
أي تعليق من
ترامب بعد منح
الجائزة للمعارضة
الفنزويلية
ماريا كورينا
متشادو.
"قرار
أميركي"
بإلغاء قانون
قيصر.. وسوريا
ترحب
وكالات -
أبوظبي/10
تشرين الأول/2025
رحبت
الحكومة
السورية
بتصويت مجلس
الشيوخ الأميركي،
الجمعة، على
إلغاء قانون
قيصر، الذي
فرض على سوريا
خلال فترة حكم
نظام الرئيس
السوري السابق
بشار الأسد.
وقال وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني عبر
منصة "إكس":
"على مدى الأشهر
الماضية،
وبتوجيه من
الرئيس أحمد
الشرع،
وبعزيمة
فريقي في
وزارة
الخارجية،
عملنا على رفع
أحد أثقل
الأعباء التي
كبلت وطننا اقتصاديا
وسياسيا:
قانون قيصر".
وأضاف
الشيباني أن
إلغاء
القانون يعد
"خطوة تعيد
لسوريا أنفاسها
الأولى،
وتفتح أمامها
طريقًا
جديدًا نحو
البناء
والتعافي. به
تُستعاد كرامة
الإنسان
السوري وحقّه
في أن يعمّر
أرضه ويصنع
مستقبله،
وتستعيد
مؤسسات
الدولة نبضها
لتنهض وتزدهر.
إنها بداية
عهدٍ جديد من
البناء
والإحياء،
عهد يقوم على الكرامة
والعدالة". من
جانبه، أكد
وزير المالية
السوري محمد
يسر برنية أن
تصويت مجلس
الشيوخ
الأميركي على
قرار إلغاء
قانون قيصر،
الذي فرض على
سوريا إبان
حكم النظام
السابق، يعد
نجاحا
للدبلوماسية
السورية في
التخلص من خر
وأشد
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
البلاد. وقال
وزير المالية
في منشور على
"فيسبوك":
"خبر مفرح قبل
قليل: أقر
مجلس الشيوخ
الأميركي،
ضمن موازنة
وزارة
الدفاع،
مادةً لإلغاء
قانون قيصر.
والخطوة
التالية
تتمثل في مواءمة
مجلس النواب
(من خلال لجنة
مشتركة مع
مجلس الشيوخ)
لإقرار
المادة نفسها
ضمن موازنة
وزارة
الدفاع،
وصولًا إلى
توقيع الرئيس
الأميركي على
الموازنة
الجديدة قبل
نهاية العام،
وبالتالي
دخول إلغاء
قانون قيصر
حيّز التنفيذ".
وأضاف:
"الرائع في
الأمر أنه
ستكون هناك
إجراءات
طويلة ومهل
زمنية، في حال
– لا سمح الله –
أرادوا إعادة
تطبيقه من
جديد. بمعنى
أنه إذا حدث
ما يستدعي
إعادة فرض
القانون،
فسيأخذ الأمر
مسارًا
طويلًا وغير
ملزم
للكونغرس الأميركي".
وأشار وزير
المالية إلى
أن النسخة
التي قدّمها
مجلس الشيوخ
حازت على رضا
كبير من قبل
المشرّعين،
وتضمنت مادةً
إضافية تدعو
إلى إعادة
افتتاح
السفارة
الأميركية في
دمشق، بهدف
تعزيز
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين.
يذكر أن قانون
قيصر هو الاسم
المستعار
للمصوّر
السابق في
الشرطة
العسكرية
السورية،
فريد
المذهان،
الذي انشق عن
النظام عام 2013،
حاملا معه نحو
55 ألف صورة
تُوثّق
التعذيب
والانتهاكات
داخل السجون
السورية. وقد
أقر الكونغرس
الأميركي
بمجلسيه،
النواب
والشيوخ،
القانون في
ديسمبر 2019،
ووقّعه
الرئيس الأميركي
كجزء من قانون
ميزانية
الدفاع لعام 2020. وفرض
القانون
عقوبات على
شخصيات
ومؤسسات
سورية متورطة
في جرائم حرب،
ومنع التعامل
المالي مع
شخصيات نافذة
في النظام
السوري أو
مرتبطة به.
كما نصّ على
معاقبة أي جهة
محلية أو أجنبية
تستثمر أو
تتعامل مع
سوريا في
قطاعات مثل الطاقة
والطيران
والبناء
والمصارف،
واستهدف كذلك
الشركات
والدول
الداعمة
للنظام السوري،
مثل إيران
وروسيا.
مصدر
سوري: إصابة 3
عناصر من
الجيش في
استهداف «قسد»
موقعهم
دمشق:
«الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
قال مصدر
عسكري سوري،
الجمعة، إن 3
عناصر من الجيش
السوري
أُصيبوا
جرّاء
استهداف
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد). وأوضح
المصدر لـ«التلفزيون
السوري» أن
الهجوم نُفّذ
بطائرات انتحارية
واستهدف نقطة
عسكرية في
قرية
المريعية
بريف دير
الزور. وكان
وزير الدفاع
السوري، مرهف
أبو قصرة،
أعلن،
الثلاثاء،
أنه اجتمع مع
مظلوم عبدي
قائد «قسد» في
العاصمة
دمشق، وأنهما
اتفقا على وقف
شامل لإطلاق
النار فوراً
في جميع المحاور
ونقاط
الانتشار
العسكرية
بشمال وشمال
شرقي البلاد.
كما قالت
«الرئاسة
السورية»، الثلاثاء،
إن الرئيس
أحمد الشرع
التقى المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا، توم
برّاك، وقائد
«القيادة
المركزية»،
براد كوبر، في
دمشق، وبحث
معهما آليات
تنفيذ «اتفاق 10
مارس (آذار)» المبرم
بين الحكومة
و«قسد»؛ «بما
يصون وحدة
الأراضي
السورية
وسيادتها».
إيران
أمام خيارين:
العودة إلى
التفاوض أم انتظار
نهاية ولاية
ترمب؟
لندن -
طهران: «الشرق
الأوسط»/10
تشرين الأول/2025
تقف
طهران أمام
خيارين
حاسمين:
العودة إلى طاولة
المفاوضات
للتوصل إلى
اتفاق نووي
جديد، أو رفض
أي صفقة تمس
برنامجها
الصاروخي،
بانتظار
نهاية ولاية
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
وسياسة
«الضغوط القصوى»
التي ينتهجها
ضدها. وقال
مهدي سنائي،
المستشار
السياسي
للرئيس
الإيراني، إن
قضية «إيران
ما بعد
الاتفاق
النووي»،
والتطورات
التي أعقبت
تنفيذ آلية
«سناب باك»
للعودة
التلقائية إلى
العقوبات
الأممية «قد
طرحت تساؤلاً
جوهرياً أمام
الجمهورية
الإسلامية
حول كيفية
تغيير علاقات
البلاد مع
المجموعة
الدولية،
وطبيعة نظرة
إلى النظام
العالمي
الجديد».
وأضاف
سنائي، خلال
ندوة
دبلوماسية في
طهران،
الخميس،
متسائلاً: «هل
ستنتظر إيران
حتى نهاية
الإدارة الأميركية
الحالية أم
ستتبنى نهجاً
جديداً من
الحوار؟».
ووصف الاتفاق
النووي لعام
2015، بأنه «إحدى
همزات الوصل
المهمة التي
ربطت إيران بهياكل
النظام
العالمي، بما
في ذلك الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن»،
مشيراً إلى
«إزالة بعض
التهديدات
ورفع العديد
من العقوبات
بموجب الاتفاق».
وحول ما
إذا كانت
إيران تتبنى
أياً من
النهجين
المحافظ أو
«الثوري» تجاه
النظام
العالمي، قال
سنائي إن «كلا
النهجين حاضر
في الدستور
الإيراني؛
فمن جهة تأكيد
على دعم
الشعوب،
وحركات
التحرر، ومن
جهة أخرى
الاعتراف
بالدول ومبادئ
السيادة
الوطنية»،
معرباً عن اعتقاده
بأن الاتفاق
النووي «شكل
إلى حد ما رمزاً
لاعتماد
النهج
الثاني، أي
القبول بالبُنى
والهياكل
الدولية». وأشار
إلى سؤال
يطرحه كثيرون
في البلاد،
حول خطة البلاد
للمستقبل،
قائلاً: «هل
هناك احتمال
للتوصل إلى
اتفاق أكثر
شمولاً أم
ستواصل
البلاد سياسة
المقاومة؟».
وأضاف: «إيران
خلال السنوات
الماضية
اتبعت نهجاً
وسطاً؛ فمن
ناحية تمسكت
بمبادئها
وثوابتها،
ومن ناحية
أخرى سعت إلى
المضي في مسار
الحوار». وفي
فبراير (شباط)
الماضي، عاد
ترمب إلى
استراتيجية
الضغوط
القصوى التي
بدأها في ولايته
الأولى، على
طهران. وبعد
ذلك بشهر وجه
رسالة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، وأسفر
تبادل
الرسائل عن
مفاوضات غير
مباشرة بين
الطرفين،
واستمرت خمس
جولات لكنها
تعثرت بعدما
اشترطت
الولايات
المتحدة تخلي
طهران عن
برنامج تخصيب
اليورانيوم.
ووجهت الولايات
المتحدة ضربة
للمنشآت
النووية
الإيرانية،
في يونيو
(حزيران) في
إطار الحرب
الـ12 يوماً
بين إيران
وإسرائيل. ومقابل
الضغوط
الأميركية
خلال فترة
ترمب الأولى،
أطلقت طهران
استراتيجية
«السير على حافة
الهاوية» التي
عرفت أيضاً
باسم «الصبر
الاستراتيجي».
لكن تواجه
طهران حالياً
ضغوطاً متزايدة
نظراً لإجماع
الأميركي والأوروبي
على مواجهة
برنامجها
النووي القريب
من عتبة
الأسلحة. والشهر
الماضي،
أعادت الأمم
المتحدة فرض
حظر على
الأسلحة
وعقوبات أخرى
على إيران
بسبب برنامجها
النووي، في
أعقاب عملية
أطلقتها القوى
الأوروبية،
وحذرت طهران
من أنها
ستقابل برد
قاسٍ. وبادرت
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
بإطلاق آلية
«سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات على
إيران في مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة،
بسبب اتهامات
بأنها انتهكت
الاتفاق الذي
أُبرم عام 2015
بهدف منعها من
تطوير قنبلة
نووية. وتنفي
طهران سعيها
لامتلاك أسلحة
نووية.ظومع
إعادة
العقوبات
الأممية على
طهران، تلوح
في الأفق
بوادر مواجهة
بين إيران
والولايات
المتحدة، مع
تنامي القلق
من عمليات
تفتيش قد تطول
السفن
الإيرانية،
في وقت تسود
فيه مخاوف من
تجدد الحرب
الإسرائيلية -
الإيرانية.وبشأن
إعادة
العقوبات،
بموجب تحرك
أوروبي، قال
سنائي إن
«التساؤل
القائم حول ما
إذا تعقد أي
محادثات
جديدة بين
إيران والقوى
الكبرى، وما
الدور الذي
يمكنه أن
تلعبه أوروبا
فيها؟».
ورأى
سنائي الذي
شغل منصب
السفير
الإيراني السابق
لدى روسيا إن
«إيران تمتلك
خبرة واسعة في
مواجهة
العقوبات،
ولن تتوانى عن
الصمود أمام
إعادة فرضها»،
مشدداً على أن
تقليل آثار
آلية «سناب
باك» تعد
أولوية لطهران.
وأبدى
استغرابه من
«ابتهاج بعض
الأطراف بعودة
العقوبات».
على الصعيد
الدولي، قال
سنائي إن
انقساماً غير
مسبوق قد برز
داخل المجلس، حيث
اعتبر عضوان
دائمان
يتمتعان بحق
النقض (الفيتو)
- في إشارة إلى
روسيا والصين
- أن إعادة فرض
العقوبات على
إيران غير
قانونية، بل
صوّتا ضد
القرار
المعني بها. ووصف هذا
الانقسام
بأنه غير
مسبوق في
تاريخ المجلس،
ويمكن أن يفتح
أمام إيران
آفاقاً
دبلوماسية
جديدة في
المستقبل».
وقال سنائي
إنه «رغم أن العقوبات
الأممية غير
مرغوبة
والخروج منها يستغرق
وقتاً، فإن
تجربة إيران
مع العقوبات
الأحادية
وسياسة
(الضغوط
القصوى) التي
انتهجتها الولايات
المتحدة بين
عامي 2017 و2021 جعلت
البلاد أكثر
قدرة على
مقاومة
الضغوط». أما
علي حاج أكبري،
خطيب صلاة
الجمعة
المؤقت وممثل
المرشد الإيراني،
فقد سخر من
الدعوات
الأوروبية
لطهران بشأن
التعاون مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية. وقال:
«من السخافة
أن يقال لنا:
اذهبوا
وتعاونوا مع الوكالة!
من الذي
خان العهد
مراراً
وتكراراً؟
إنكم أنتم
الدول
الأوروبية.
ألم تكونوا
أنتم من أفسد
الأمر؟ والآن
يفترض بنا أن
نذهب ونحن
نتعاون؟ ما
شأنكم بالبرنامج
الصاروخي
الإيراني؟
نحن أقوياء
وسنصبح أقوى،
ولن ننتظر
توجيهاتكم
التافهة. كفوا
عن هذيانكم
الذي لا قيمة
له».
وقال
المتحدث باسم
لجنة الأمن
القومي والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
إبراهيم
رضائي، إن
القوات
المسلحة
الإيرانية في
أعلى درجات الجاهزية،
مضيفاً أنها
«ستوجه رداً
مضاعفاً على
أي اعتداء
يصدر عن
العدو».
وأضاف في
تصريح لوكالة
«مهر»
الحكومية إن
«تفعيل الآلية
قد يؤدي في
النهاية إلى
إعادة تفعيل
ستة قرارات
لمجلس الأمن
ضد بلادنا،
لكن تطبيقها
لن يخلق وضعاً
أسوأ من
الراهن. الأهم
من ذلك هي
العقوبات
الأميركية،
إذ إن تأثيرها
يفوق بكثير
عقوبات
أوروبا أو مجلس
الأمن».
ووصف الخطوة
الأوروبية
بأنها «غير
قانونية
وظالمة»،
مضيفاً: «يجب
أن نستعد
لتحييد
العقوبات وعدم
السماح
بزعزعة
استقرار
المجتمع».
ولفت رضائي
إلى أن
«الاستعدادات
الدفاعية
والقتالية للجمهورية
الإسلامية
اليوم أعلى
بكثير من قبل
أربعة أشهر»،
في إشارة إلى
حرب الـ12
يوماً مع
إسرائيل. ودعا
الإيرانيين
إلى «مواصلة
حياتهم
الطبيعية وعدم
القلق من
الحرب»، مضيفا
أن «النظام
المعادي، رغم
تهوره
واقترابه من
الانهيار،
ليس قادراً
حالياً على
تنفيذ هجوم».
ومن المقرر أن
يتوجه وزير الخارجية
عباس عراقجي،
لحضور اجتماع
لجنة المادة 90
التي تراقب
أداء
الحكومة،
وتنفيذ تشريعات
البرلمان،
حسبما أظهرت
أجندة
البرلمان الإيراني
للأسبوع
المقبل. وكان
عراقجي قد عقد
اجتماعاً مع
أعضاء لجنة
الأمن
القومي، الاثنين
الماضي،
وناقش حصيلة
مشاوراته على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سلاح
حماس وحزب
الله: ماذا عن
تداعيات
اتفاق غزة على
لبنان؟
غادة
حلاوي/المدن/11
تشرين الأول/2025
من
المؤكد أن
السؤال الملح
اليوم يتمحور
حول تداعيات
اتفاق غزة على
لبنان. لا
يختلف
المراقب
لسياسة رئيس
وزراء
إسرائيل بنيامين
نتنياهو في
أنه بات يعتاش
على الحروب لحماية
وضعه
السياسي،
وأيضاً
لتحقيق مسعاه في
أن يتحول إلى
ملك ملوك
إسرائيل من
خلال عمليات
غير مسبوقة،
ومن خلال
نتائج هذه
الحروب. حتى
الآن استطاع
نتنياهو
إحياء مشروع
إسرائيل
الكبرى، مع
اعتراف رئيس
الولايات
المتحدة الأميركية
دونالد ترامب
بحاجة
إسرائيل إلى التوسع.
فهل لهذا
الاتفاق
تداعيات
مباشرة على لبنان؟
وهل يمكن شن
حرب جديدة
ليحقق
نتنياهو ما
يريد؟ استناداً
إلى المعطيات
المتعلقة
بالواقع
اللبناني يمكن
التحقق من
احتمالات أن
تذهب إسرائيل
إلى الحرب على
لبنان من
عدمه:
وفق
موازين القوى
التي تشكلت
بعد حرب أولي
البأس في
لبنان وسقوط
سوريا، تحوّل
الطرف الأميركي
إلى لاعب
أساسي والوصي
المباشر على
الوضع
اللبناني.
وهذا يعني أن
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان
مرتبطة
بالضوء
الأخضر
الأميركي أو
بالرؤية
الأميركية
للواقع في
لبنان. ولا
يبدو أن أميركا
ترى أن
المصلحة
تقتضي في هذه
المرحلة عودة
الحرب
المفتوحة إلى
لبنان، لا
سيما أن من
المواقع
الأساسية
لتحقيق اتفاق
وقف النار في
غزة وإنهاء
الحرب هو سعي
ترامب إلى نيل
جائزة نوبل
للسلام، وهذا
يعني أن لا
مصلحة له في
إشعال حرب في
لبنان قد
تُتهم أميركا
بخوضها. لقد
نجح الأميركي
من خلال ورقة
توم باراك في
نقل الاشتباك
بين لبنان
وإسرائيل إلى
صراع داخلي
بين
اللبنانيين
حول موضوع
حصرية السلاح.
وهذا
الأمر
استثمرته
إسرائيل بما
يجعلها لا
تحتاج إلى حرب
تعيد تظهير
صورتها
البشعة في
العالم،
مقابل إيجاد
مؤشر داخلي
لبناني تستفيد
منه من دون أي
عناء أو جهد. إن التزام
المقاومة
ولبنان
بالاتفاق، في
مقابل خرق
إسرائيل له،
يُسقط عن
إسرائيل أي
مشروعية
لممارسة حرب
واسعة، تلك
المشروعية
التي وفرتها
لحربها
السابقة من
خلال ادعائها
أن المقاومة
في لبنان هي
التي اعتدت
على إسرائيل.
من يراقب الداخل
الإسرائيلي
ومواقف
مسؤوليه يجد
أن اهتمام
إسرائيل
الكبير هو
التصعيد
مجدداً في مواجهة
إيران،
مستفيدة من
قرار مجلس
الأمن إعادة
العقوبات
عليها تحت
عنوان عدم
تعاونها في الملف
النووي. وربما
من زاوية
أخرى، إذا
استطاعت
إسرائيل
توجيه ضربة
لإيران
فستكون لنتائجها
آثار إيجابية
بالنسبة لها
في إضعاف وضع
المقاومة في
لبنان.
ولكن بناءً على
ما تقدم، ما
هي
الاحتمالات
الأخرى للوضع
في لبنان في
المراحل
المقبلة؟
يمكن أن
يستمر
الإسرائيلي
في إبقاء
العدوان مفتوحاً
ليحقق من
خلاله أهدافه
دون تحمّل
الكلفة
السياسية
والعسكرية
وربما
الاقتصادية
لتداعيات حرب
واسعة على
لبنان. وهذه
الوتيرة من
الاعتداءات
يمكن أن تكون
منخفضة أو
مرتفعة بناءً
على الظروف
والمعطيات التي
يقدّرها
الإسرائيلي،
مع الإشارة
إلى أنه في
الآونة
الأخيرة أسقط
الإسرائيلي
بعض المحاذير
لاستهداف
المدنيين، في
عمليات ضد
أشخاص يدّعي
أنهم ينتمون
إلى
المقاومة،
مثل عائلة بزي
في بنت جبيل
وجريح البيجر
وزوجته،
ووجود سيارته
وسط
المواطنين.
ولتجنّب
انعكاسات هذا
الستاتيكو
السيئ على الوضع
الداخلي، ومن
خلال مؤشرات
معينة، يمكن
تلمّس منحى
لدى
المسؤولين في
السلطة أو لدى
حزب الله
لتهدئة
الأمور وخفض
التوتر
ودفعها
باتجاه
الابتعاد عن
التشنج. وهو
ما سيتبلور في
لقاءات
واجتماعات
قريبة تصب في
هذا الاتجاه.
أما في ما
يتعلق
بالمقاربة
التي تتناول
موقف حزب الله
من موضوع
تسليم السلاح
بعد أن حاول البعض
ربط هذا
الموضوع بنتائج
اتفاق غزة،
والتسويق
لفكرة أن حماس
وافقت على
تسليم سلاحها
– وهو الأمر
الذي لم تُظهره
بنود الاتفاق
حتى الآن بشكل
واضح – فهل ينعكس
ذلك على حزب
الله لناحية
تسليم سلاحه؟
المقرّبون
من حزب الله
يؤكدون أن
سلاح المقاومة
في غزة هو
الذي أنتج هذا
الاتفاق الذي
أسقط كل أهداف
المشروع
الإسرائيلي
وما ادعاه نتنياهو
من إنجازات،
كالتي تبدأ
بتسليم الأسرى
من دون قيد أو
شرط، وهذا لم
يتحقق إلا ضمن
صفقة تبادل،
والتي سبقها
عدة صفقات.
لقد أفضى
الاتفاق إلى
انسحاب
إسرائيل،
ومنع تهجير
الفلسطينيين،
وبقائهم في
أراضيهم، وإدخال
المساعدات
للتخفيف من
معاناتهم
وإعادة
الإعمار، وهذا
كله لم يتحقق
إلا من خلال
المقاومة
وقدرتها على
الصمود
والاستمرار
في إيلام
العدو. كما أن
هذا السلاح هو
الذي وفّر
وجود ضامنين
للاتفاق
بدءاً من
أميركا بشخص
رئيسها
دونالد ترامب،
إلى قطر ومصر
والسعودية
وتركيا. أجواء
المقربين
تشير إلى وجوب
أن نقرأ موضوع
التعاطي مع
السلاح من هذه
الزاوية، ومن
خلال ما حققته
المقاومة،
وأن يُقيَّم
بشكل علمي
وموضوعي ما
أنتجته سياسة
الدبلوماسية
في وقف العدوان
واستعادة
الحق، لا من
زاوية تسجيل
النقاط، بل من
زاوية
المطالبة
بضرورة تفعيل
الدبلوماسية
ووضع برنامج
فاعل لتحقيق
مطالب لبنان
من خلال هذا
المسار الذي
تُسجَّل
المقاومة
تقصيراً فيه
على الدولة.
نقل
مقاعد
الاغتراب إلى
خطوط الطول
والعرض...هل صحيح
تعتمد الأمم
المتحدة ست
قارات؟
طوني
عطية/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
لا شيء يُضاهي
الابتكارات
الغريبة في
السياسة
اللبنانية،
خصوصًا عندما
تصدر عن
الثنائي «أمل»
و"حزب الله"
و"التيار الوطني
الحرّ". إذ
تتحوّل البدع
إلى قواعد،
والقارات إلى
دوائر
انتخابية.
تعتبر هذه
القوى أن توزيع
المقاعد الستة
المخصّصة
للمغتربين
وفق تقسيم
قاري جامد، أمر
طبيعي مألوف،
وكأنه ترجمة
تلقائية
لخرائط مادة
الجغرافيا
المدرسية. لكن
هذا التصنيف
لا يرتكز على
أي معيار إداري
أو قانوني
دولي. لا
مكان له في
علم
الانتخابات
أو في هندسة
الأنظمة
التمثيلية
النيابية أو
في حقل العلوم
السياسية.
فمفهوم
«القارات
الستّ» شبيه
بخطوط الطول
والعرض: تقسيم
نظري ووهمي
يُستخدم
لأغراض
أكاديمية أو
جغرافية،
كاحتساب
التوقيت أو
تحديد
المناطق المناخية،
من دون أن
تترتب عليه أي
مفاعيل
سياسية أو
تنظيمية في
العلاقات
الدولية أو في
أنظمة التمثيل
الديمقراطي.
في
الواقع إن
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة وهي
المرجعية
العالمية في ما
يخصّ
التصنيفات
الجغرافية
والإدارية، لم
تقم رسميًّا
بتقسيم
العالم إلى ست
قارات، لا في
أنظمتها، ولا
في آليات
التصويت، ولا
حتى في توزيع
المهام بين
وكالاتها
ومنظماتها. بل
تعتمد
تحديدات مرنة
تتغيّر بحسب
الغرض؛ فهناك
تقسيمات
إحصائية،
وأخرى إدارية
أو سياسية. ومن
التقسيمات:
أفريقيا،
آسيا،
أوروبا، أميركا
اللاتينية
ومنطقة
الكاريبي
(وتُدمج أحيانًا
تحت مسمّى
«الأميركيتين»)،
أميركا
الشمالية
(تُدمج
أحيانًا مع
أميركا
اللاتينية كـ
«الأميركيتين»)،
غرب آسيا
(تُدرج
أحيانًا ضمن
آسيا)،
أوقيانوسيا
(تشمل في بعض
الأحيان
العديد من دول
جزر المحيط
الهادئ). وهنا
كما قسمت القارة
الأميركية
حصل أيضًا
تقسيم قارة
آسيا وهي أكبر
القارات.
وبالتالي لو
كان المطلوب
سبع طوائف
لكانت منطقة
«غرب آسيا» غب
الطلب. ومن
بين
التصنيفات
السياسية
المعتمدة في
الأمم المتحدة،
ما يُعرف بـ
«مجموعة
أوروبا
الغربية ودول
أخرى» (WEOG)، وهي
تضم دولًا من
أوروبا
الغربية إلى
جانب عدد من
الدول مثل
الولايات
المتحدة،
كندا، أستراليا
ونيوزيلندا.
هذا التصنيف
لا يستند إلى
الجغرافيا
فقط، بل يعكس
اعتبارات
سياسية وتحالفات
دولية فاعلة
داخل هيئات
الأمم المتحدة،
ويُستخدم
لتوزيع التمثيل
والمقاعد في
العديد من
المؤسسات
الأممية.
إلى جانب
ذلك، برز خلال
العقدين
الأخيرين مصطلح
MENA (الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا) في
الخطاب السياسي
والدولي، وهو
يُستخدم بشكل
واسع في الأوساط
الأكاديمية،
والمنظمات
الدولية،
ووسائل
الإعلام،
للإشارة إلى
مجموعة من
الدول التي
تشترك بجملة
من الخصائص
الجيوسياسية والمصالح
المتداخلة.
أما
البنك الدولي
مثلًا،
فيعتمد
تقسيمًا مختلفًا
قائمًا على
سبعة أقاليم
جغرافية كبرى،
يُستخدم في
تقاريره
وبرامجه
التمويلية والتنموية،
وهي: شرق آسيا
والمحيط
الهادئ، أوروبا
وآسيا
الوسطى،
أميركا اللاتينية
ومنطقة
الكاريبي،
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
وأفغانستان
وباكستان،
أميركا الشمالية،
جنوب آسيا،
أفريقيا جنوب
الصحراء. يتضح
من ذلك كلّه
أن تقسيمات
العالم غير
مبنية بتاتًا
على فكرة
القارات الست.
وهذا ما يؤكده
أستاذ العلوم
السياسية
والشؤون
الدولية
الدكتور عماد
سلامة، الذي
شدّد على أن
أي توزيع
للمقاعد
النيابية
المخصّصة
للمغتربين
يجب أن يستند
إلى معايير
موضوعية
وعلمية، وليس
إلى تقسيمات
جغرافية
جامدة.
واعتبر
في هذا
الإطار، أن
المسح
السكاني والديموغرافي
للمغتربين،
يفترض أن
يرتكز على معايير
موضوعية،
أبرزها حجم الجاليات
اللبنانية
وتمركزها في
دول الانتشار.
فبعض
القارات تضم
دولًا تشهد
كثافة
لبنانية عالية
مقارنةً
بغيرها، ما
يفترض
تمثيلها
بأكثر من مقعد
نيابي ولأكثر
من طائفة.
علاوة
على ذلك، فإن
توزيع
المقاعد بهذه
الطريقة
القارية قد
يُخلّ
بالتوازن
الطائفي في التمثيل،
ويُشعر شريحة
واسعة من
اللبنانيين
في الخارج بالغبن
والتهميش.
فإذا خُصّص
مقعد
أستراليا على
سبيل المثال،
لطائفة واحدة
كالموارنة، قد
يشعر السنّة
والشيعة
والدروز
بالإقصاء، ما
ينعكس سلبًا
على حماستهم
للمشاركة في
العملية
الانتخابية. والأمر
نفسه ينطبق
على أفريقيا
أو غيرها من
القارات، إذا
تمّ ربط كل
قارة بطائفة
واحدة. والأخطر
أن هذا الطرح
يناقض جوهر
القانون
الانتخابي،
الذي بُني على
مبدأ تقليص
حجم الدوائر
واعتماد
دوائر أصغر من
المحافظة
لتأمين تمثيل
أكثر دقة
وعدالة. فكيف
يُعقل، في
المقابل، أن
تتحوّل قارة
بأكملها،
تمتد آلاف
الكيلومترات
وتضم عشرات
الدول، إلى
دائرة
انتخابية
واحدة؟ هذا
التناقض يفرغ
القانون من
مضمونه،
ويقوّض مبدأ
التمثيل
العادل الذي
يفترض أن يكون
في صلب أي
نظام انتخابي
ديمقراطي.
الاغتراب
بين النقمة
والانتقام
مهما كلفت "السَّفرة"
...قانون
الانتخاب:
موقف بري برسم
العواصف
جومانا
زغيب/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
يثير
موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
تعديل قانون
الانتخاب في
ما خص اقتراع
المنتشرين مزيجًا
من الاستغراب
والاستهجان،
انطلاقًا من
حسابات
سياسية
يعتبرها
سياديون
وتغييريون
حسابات ضيقة
وتصل أحيانا
إلى الاعتبارات
الشخصية. ويقول
هؤلاء إن رئيس
المجلس يرى أن
المسألة باتت
تمس بموقعه في
السلطة بعدما
كان على مدى عقود
عدة يحل ويربط
ما لا يُحل
ويُربط
أحيانًا،
فارضًا عرفًا
جعله بنسبة أو
بأخرى شريكًا
في السلطة
التنفيذية
ضمنًا، بعد
فترة أولى كان
شريكًا
مباشرًا فيها
في عهد
الترويكا
الشهيرة، وإذ
به اليوم يجد
أن هناك
معادلة جديدة
تحاول جهات
سياسية عدة فرضها،
ومن ضمنها
ضرورة عودة
رئيس المجلس
إلى دوره
الدستوري
المحدد،
بعدما بدا أن
العرف لمصلحته
بات أقوى من
الدستور
والقانون. في
أي حال، ترى
شخصية قيادية
سيادية أن
الرئيس بري بموقفه
النافر من
تعديل قانون
الانتخاب، جعل
نفسه عرضة
للانتقاد
الشديد،
لدرجة أنه يحاول
اختصار
المجلس بشخصه
عندما يقول:
لن أُدخل أي
تعديل على
القانون
الحالي،
ولبنان لا يحتاج
لا إلى قانون
جديد ولا إلى
تعديل
القانون الراهن.
وتضيف
الشخصية
نفسها، وكان
لها باع طويل
في التشريع في
دورات عدة:
للأسف الرئيس
بري يتصرف
أحيانًا
كثيرة كرئيس
للنواب وليس
كرئيس لمجلس
النواب،
مخالفًا
الدستور
الواضح ولا
يوفر أيضًا
النظام
الداخلي
للمجلس. وأبرز
دليل على
التفرد
والأحادية في
أدائه هو قوله
"إن لا جلسة
لمجلس النواب
للبحث في أي
تعديل، بعدما
عطلوا نصاب
الجلستين
السابقتين،
ولن أغيّر
موقفي ولن
أتزحزح". وفي
ذلك برأي
المشرع
السابق، تعدّ
على حق دستوري
للنواب، إذ من
حق النواب أن
يطيحوا
النصاب ساعة
يشاؤون، سواء
بالنسبة
للقوانين
العادية، أو
في ما يتعلق بالدستور
أو بأي قانون
استثنائي
يحتاج أكثرية
الثلثين،
وبالتالي على
الرئيس بري
احترام الأكثرية
المطلقة التي
توازي النصف
زائدًا واحدًا.
ويُذكر
أن الرئيس بري
وحلفاءه
لجأوا مرارًا وتكرارًا،
ولسنوات عدة
في مراحل
مختلفة إلى تعطيل
النصاب
القانوني
للجلسات
لأسباب عدة واهية
أحيانًا،
علمًا أن ثمة
فارقًا كبيرًا
بين من يعطل
النصاب كونه
أكثرية، وبين
من يعطل
الاستحقاق
الرئاسي كونه
أقلية،
باعتبار أن
انتخاب رئيس
يحتاج حضور
ثلثي المجلس،
بينما تعطيل
الجلسة لا
يحتاج إلا إلى
ثلث المجلس زائدًا
واحدًا. ويضاف
إلى كل ما
تقدم، أن
الرئيس بري لا
يقيم وزنًا
لوجود أكثرية
نيابية مطلقة
تؤيد تعديل
القانون في ما
خص اقتراع المغتربين،
متحديًا
إرادتها
الصريحة بمن
تمثل. وتسأل
الشخصية
السيادية: بأي
حق يحتجز الرئيس
بري في درجه
اقتراح
القانون
المعجل المكرر
المتعلق
باقتراع غير
المقيمين،
بدلًا من إدراجه
على جدول
أعمال أول
جلسة يعقدها
المجلس للتصويت
على صفة
العجلة،
وحينها إذا تم
إقرار صفة
العجلة،
يناقش
الاقتراح
ويخضع
للتصويت الفوري،
وإلا يحال على
اللجنة
الخاصة وفق الأصول،
بدلًا من وضعه
على الرف، أو
تعريضه للموت
البطيء في
مقبرة اللجان.
في أي حال ثمة
تساؤلات حول
الموقف
الحقيقي لكل
من رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام من تعديل
القانون،
ومعروف أن
الرئيس عون ومنذ
اللحظة
الأولى أبلغ
العديد من
زواره أن حصول
الانتخابات
في موعدها هو
الأولوية،
والباقي
تفاصيل،
موحيًا في
حينه بتحفظه
على الدعوات
إلى اعتماد
صوتين
تفضيليين
بدلًا من صوت واحد،
لكن مسألة
اقتراع
المغتربين
بدت بعيدة عن
الجدل،
انطلاقًا من
قناعة غالبة
بأنه سيتم التعديل
لمصلحة
اقتراع غير
المقيمين في
الدوائر
الوطنية.
وفي رأي
قريبين من
الرئاسة فإن
الرئيس لا يعارض
التعديل إذا
أيّدته
الأكثرية
وسلك المسار
السليم،
علمًا أن
الرئيس سلام لا
يختلف في
الموقف مع
رئيس
الجمهورية،
لكنهما لا
يرغبان في
التدخل
حاليًا،
علمًا أن من
حق مجلس
الوزراء أن
يبادر إلى
إحالة مشروع
قانون
بالتعديل
وبصفة معجل
مكرر على
البرلمان، حتى
إذا ما تمنّع
المجلس عن
البت به ضمن
مهلة معينة
يتولى رئيس
الجمهورية
نشره رسميًا. ويبقى
الجو السائد
في
المغتربات،
حيث يتبلور أكثر
فأكثر شعور
بالغضب
والنقمة وإن
لم يبلغ حدًا
نافرًا حتى
الآن، لا سيما
وأن
المغتربين يرفضون
التعاطي معهم
كمواطنين
درجة ثانية عبر
حصر دورهم
وأصواتهم
بالدوائر
الست "اللقيطة"،
فهم مواطنون
بمواصفات
كاملة، بل
إنهم يفضلون
تسميتهم بغير
المقيمين
وليس
بالمغتربين،
لا سيما أن
وجودهم في
الخارج كان
لأسباب قسرية.
وحول ما إذا
لم يتم تعديل
قانون
الانتخاب،
فإنهم وبحسب
دراسة أولية
أجرتها هيئة
اغترابية في
أميركا
الشمالية،
سيردون
بإصرار كبير
عبر الانتقال
إلى لبنان
بأعداد كبيرة
للاقتراع،
وسيكون
اقتراعهم
مؤثرًا جدًا
لأنه اقتراع
انتقامي في
وجه محاولات
عزلهم عن
وطنهم.
نهاية الإسلام
السياسي
سامر
زريق/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
يطرح بقاء السنة
في حالة كمون
سلبي بينما
يتقدمون في
المنطقة
الكثير من
الإشكاليات
تُفرز
الحروب
والصراعات
تحوّلات
سياسية
واستراتيجية
عميقة الأثر
تحتاج إلى وقت
للنضوج
والاكتمال.
فإذا كانت
الحرب العالمية
الأولى أدّت
إلى ما ننوح
عليه في المشرق
من اتفاقية
"سايكس – بيكو"
وولادة
الكيانات
الوطنية،
فيما أدّت
الحرب
الثانية إلى
هيمنة أميركا
والاتحاد
السوفياتي
على مسرح السياسة
الدولية،
مقابل انكفاء
بريطانيا
وفرنسا، فإن
الصراعات
الكبرى مع
إسرائيل
أحدثت تحوّلات
استراتيجية
غيّرت وجه
المنطقة
ودولها، ومنحت
مشاريع ناشئة
"قبلة
الحياة"،
فصاغت سرديّة
متماسكة
وطّدت لها
الطريق كي
تصبح قوّة
حاكمة
سياسيًا
وفكريًا.
الحرب الأولى
التي اندلعت غداة
النكبة عام 1948
أفضت إلى زوال
الملكية والنظم
المرتكزة على
عوائل سياسية
وبرجوازية تقليدية
في
الجمهوريات
الناشئة،
لحساب العسكريتاريا
والأحزاب
القومية،
فسطع نجم "الناصرية"
كعنوان لتلك
الحقبة. هزيمة
عام 1967 ومرارتها
في العقل
الجمعي
فجّرتا
مراجعات
فكرية راديكالية
لاستنباط
الأمل من
الموروث
الديني،
أخرجت شعارات
مثل "الإسلام
هو الحل" و "الحكومة
الإسلامية"
من المساجد
والفضاءات الاجتماعية
لإنتاج
ديناميات
ارتكز عليها
صعود الإسلام
السياسيّ
كقوّة فكرية.
بيد أن
نتائج حرب
أكتوبر 1973، على
اختلاف تقويماتها
من الناحية
السورية
بالذات،
أتاحت ترميم
مُصاب القومية
التي دخلت في
اشتباك مع
التيارات
الإسلامية
الصاعدة أخّر
وصولها إلى
الحكم، دونما
نجاح في الحدّ
من صعود
تأثيرها،
فولِدت
الثورة الإسلامية
في إيران،
والجهاديات
السنية كردّة
فعل ذات طابع
ثأريّ. في
ظلّ هذا
المناخ، أفسح
الاجتياح
الإسرائيلي
لبيروت عام 1982
المجال أمام
ظهور "حزب
اللّه"، ومن
بعده "حماس"
كنظير سني له
يتبنى الخطاب
نفسه
والأدوات
نفسها. ما بين 2005
– 2007، من انسحاب
شارون من غزة
مرورًا بحرب
تموز في
لبنان، إلى
الحرب مع
"حماس"،
تحوّل الإسلام
السياسي
بنسخته
الملالية،
حتى في طبعته
السنية، إلى
قوّة حكم
تتوارى في
ظلال دول هشة
ضمن ثنائيات
"الدولة –
التنظيمات
الموازية"،
والتي تلاقت
مع تأثير رياح
الدخول
الأميركي في
العراق، الذي
أدخل الجهاديات
السنية في طور
تكفيريّ قاتل.
وبينما
يطلق
الدارسون على
الأحداث التي
حصلت في بعض
الدول عام 2011
مصطلح
"الربيع
العربي"،
فإنه كان في المفهوم
الإيراني
"صحوة
إسلامية
تنويرية" عمِلت
إيران على
توظيفه
لإكمال حلقات
مشروعها
التوسّعي
بدثار إسلامي
أمميّ، أنتج
في نهاية
المطاف مفهوم
"وحدة
الساحات"،
والذي كان
يعمل عبر
التأثير
المفترض لـ
"طوفان الأقصى"
لضمّ الأردن
إليه بعد
اليمن،
وتشديد
القبضة على
العراق
ولبنان
وسوريا. يقول
وزير
الخارجية
الإيراني
الراحل، حسين أمير
عبد اللهيان
في كتابه "صبح
الشام"، الذي
يعدّ أوّل
رواية
تأريخية لما
حصل في سوريا
تعكس وجهة نظر
الملالي،
وكتبه حسبما
كشف بناء على
طلب مباشر
ممّن وصفه بـ
"القائد
الأممي" قاسم
سليماني، إن إيران
وحلفاءها
كانوا
يواجهون
"مؤامرة الهندسة
العكسية
للمثلث
المتشكل من
أميركا والسعودية
وإسرائيل
بهدف إسقاط
محور
الممانعة"،
أي أن
السعودية
كانت قلب
أهداف "وحدة
الساحات". لكن
نتائج "طوفان
الأقصى" كانت
وبالًا على
المحور صدّع
أركانه.
مع توقف
الحرب في غزة،
يمسي الإسلام
السياسي بنسختيه
الملالية
والإخوانية
أمام لحظة الحقيقة.
فبعدما انتزع
التيار
الدولتي
المحافظ،
بنماذجه
الحداثية،
وبشقيه
العروبي والإسلامي،
القضية
الفلسطينية
من الملالي،
فإن المشروع
المطروح
اليوم هو
تذويب "حماس"
و "حزب اللّه"
ضمن هياكل
الدولة، في
موازاة تذويب
الجهاديات
السنية ضمن
دولاب الدولة
السورية على
يد أحمد
الشرع،
لإنهاء
الازدواجية
مع القوى
الموازية
التي طحنت
عظام الدول
وأنهكت
المجتمعات. ومع
ذلك، واهم من
يظن أن
الإسلام
السياسي الراديكالي
يمكن أن يسلّم
بنهايته، ولا
سيّما مع
امتلاكه
سلاحًا
فعالًا يعمل
على توظيفه
راهنًا
لترميم
سرديته، يتمثل
بتأثير
الخطاب
الديني في
القاعدة
المحافظة،
والتي تشكل
الشريحة
الكبرى في
المنطقة، وقدرته
على تطعيم هذا
الخطاب
بتأويلات
يبرع في سبكها
مع المناخات
التقليدية
المعارضة لـ "الإمبريالية
الغربية"،
لإعادة إنتاج
مشروعيته، سواء
فاوض أم تنازل
أم قاتل. في
لحظة تدخل
فيها المنطقة
عصر ما بعد
الإسلام السياسي
الراديكالي،
يبدو مشروع
الدولة في لبنان
وهو يحاول
النهوض من
ركامه
مفتقدًا إلى القدرة
على التنظير
والإقناع على
وقع ترسّبات
الماضي. ويطرح
غياب السنة عن
الإسهام بشكل
جدّي في هذه
العملية،
وبقاؤهم في
حالة كمون
سلبي بينما
يتقدّمون في
المنطقة
كلها، الكثير
من
الإشكاليات المعوّقة
للاندماج. وعليه،
يغدو من
الأهمية
بمكان بناء
سرديّة يمكنها
توظيف
الإسلام
التقليدي
المحافظ وكتلته
الصلبة
المؤثرة لدعم
مشروع الدولة
الجامعة
للتناقضات
والخصوصيات
الهوياتية
تحت سقفها ضمن
أطر تنافسية
لا إقصائية أو
احترابية،
والتخلّص من
رداء
المظلومية
المهلهل
للدخول في
اشتباك فكري
مع حالة تحاول
نسج خلاياها
من جديد،
ولديها
أرضيّة صلبة تمنحها
القدرة على
استيلاد
واجهات جديدة
غداة كلّ نكبة
وهزيمة،
وتحويلها إلى
انتصار إن لم
يكن عسكريًا
فمعنويًا. من
يقف على هامش
المتغيّرات
الكبرى
طامحًا إلى
الكسب بلا جهد
يكن نصيبه مثل
وضعيته.
جوزاف
عون: رئاسة
السرعة في زمن
التردّد
جو
رحال/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
في بلدٍ
أنهكه
الانقسام
والفراغ، جاء
انتخاب فخامة
الرئيس جوزاف
عون مطلع عام 2025
كحدثٍ
استثنائيّ
أعاد الحياة
إلى مؤسسات
الدولة بعد
أكثر من عامين
من الجمود. لم
يكن انتخابه
مجرّد
استحقاق
دستوريّ
مؤجّل، بل
لحظة ولادةٍ
جديدة أعادت
الثقة بأن
لبنان لا يزال
قادرًا على
النهوض حين
تتوافر الإرادة.
ومنذ دخوله
قصر بعبدا،
بدا واضحًا أن
عون اختار العمل
بمنهج الـ Quick Wins – أي
الإنجازات
السريعة ذات
الأثر الفوري
– ليعيد نبض
الدولة ويطلق
دينامية
إصلاحية واقعية
تسبق الخطط
الطويلة. أوّل
هذه
الإنجازات
تمثلت في كسر
الفراغ الرئاسي
وإعادة
الانتظام إلى
الحياة السياسية.
فقد أنهى
انتخابه أطول
شغور في تاريخ
الجمهورية،
تلاه تكليف
القاضي نواف
سلام بتشكيل
أول حكومة
كاملة
الصلاحيات
منذ عام 2022، ما أعاد
للدولة
قدرتها على
الفعل واتخاذ
القرار بعد
سنوات من
التعطيل. هذا
التحوّل
الدستوريّ
السريع شكّل أوّل
انتصار
مؤسّسي حقيقي أعاد
للدولة
ملامحها.
على
المستوى
السيادي،
اختار عون أن
يبدأ من الملف
الأصعب: حصرية
السلاح. ففي
خطاب القسم
أعلن بوضوح أن
الجيش هو
الضامن الوحيد
للسيادة، وأن
لا شرعية لأي
قوّة خارج الدولة.
وقد ترافقت مواقفه مع
إعادة انتشار
للجيش في
مناطق حدودية
حسّاسة
بالتنسيق مع
الأمم
المتحدة، في
إشارةٍ رمزية
إلى عودة
الدولة إلى
الميدان. كانت
تلك خطوة
جريئة أعادت
النقاش حول
السيادة إلى
موقعه
الطبيعيّ: في
قلب الدولة لا
على هامشها.
وفي
الداخل، أطلق
الرئيس معركة
إصلاحٍ إداريّ
هدفها إعادة
المحاسبة إلى
واجهة العمل
العام. أنشأ
لجنة لمراجعة
التعيينات
العليا وفعّل
دور ديوان
المحاسبة
وهيئة
التفتيش
المركزي،
داعيًا إلى
اعتماد
معايير
الكفاءة بدل
الولاء السياسي.
كما بدأ العمل
على مشروع
قانون يعزز
استقلالية
القضاء،
مؤكدًا أن
العدالة هي
أساس الدولة
لا
امتيازاتها.
هذه
الإجراءات
السريعة لم تُحدث
انقلابًا
بعد، لكنها
أعادت الثقة
بأن هناك من
يتحرّك بجدية
داخل النظام. خارجيًا،
أعاد عون وصل
ما انقطع بين
لبنان
والعالم. فقد
استقبل
وفودًا من
الاتحاد
الأوروبي
وقطر وفرنسا،
وأطلق مبادرة
"لبنان محور
الحوار"، مؤكدًا
أن بيروت يجب
أن تكون مساحة
تواصل لا ساحة
نزاع. كما
فعّل التواصل
مع صندوق
النقد الدولي
والبنك
الدولي
لإعادة جدولة
الدعم المالي.
هذه العودة إلى
الدبلوماسية
المتوازنة
شكّلت أحد
أبرز مؤشرات
التحوّل في
السياسة
الخارجية
اللبنانية. اقتصاديًا،
أُطلقت خطة
إغاثة عاجلة
للأسر الأكثر
هشاشة
بالتعاون مع
البنك الدولي،
إلى جانب
إجراءات لضبط
الإنفاق والحدّ
من الفوضى
المالية.
وبحسب
المؤشرات
الأولية،
سجّل مؤشر
الثقة
الاقتصادية
ارتفاعًا بنحو
7 % خلال الربع
الأوّل من
العام، ما
عُدّ أوّل
مؤشر ملموس
على عودة
الاستقرار
النسبي. وفي
خطابه الأخير
قال الرئيس
عون: "لبنان لا
يُبنى
بالاستقواء
على الداخل
ولا
بالارتهان للخارج،
بل بالشراكة
والمحاسبة
معًا". بهذا
الخطاب
الهادئ
والواقعي،
أعاد إلى
الرئاسة نبرتها
الوطنية
الجامعة بعد
سنوات من
التشنج
والانقسام. قد لا تكون
هذه
الإنجازات
كافية بعد
لإخراج لبنان
من أزماته
العميقة،
لكنها تُظهر
أن الرئاسة
استعادت
دورها
القيادي،
وأنّ الدولة
عادت تتحرّك
بخطى واثقة.
فالمعادلة
التي أرساها
جوزاف عون
بسيطة وواضحة:
الإصلاح لا ينتظر
المعجزات، بل
يبدأ بخطوة
صادقة تُعيد الثقة
بين الدولة
ومواطنيها.
وفي زمنٍ
تتسارع فيه
الأزمات
وتتراجع فيه
الثقة، جاء
هذا العهد
ليؤكد أن
القيادة ليست
في الوعود
الطويلة، بل
في الأفعال
القصيرة التي
تُحدث فرقًا.
إنها رئاسة
السرعة في زمن
التردّد… وعهد
الدولة في زمن
اللادولة.
"الحزب"
واعتقال
الشيعة خارج
المنطق
سناء
الجاك/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
أهالي غزة الذين
يعلنون
فرحتهم بانتهاء
الحرب، لا
يذكرون اسم
"حماس" في أي
من تصريحاتهم
لوسائل
الإعلام،
يريدون فقط
العودة إلى ما
قبل عملية
"طوفان
الأقصى".
يريدون فلسطينهم،
من دون إشارة
إلى محور
الممانعة. أكثر
من ذلك، هم
يشكرون من
ساهم
بإنقاذهم من
الإبادة، أي
الولايات
المتحدة
والدول
العربية.
وبالتأكيد، يراقب "حزب
الله" ما يحصل
ويخاف. يعرف
يقينًا أن
جرائم
بنيامين
نتنياهو ضد
المدنيين الفلسطينيين
وخسارته
التعاطف
الدولي هي ما
أنضجت صفقة
وقف الحرب على
غزة، وليس
قدرات "حماس"
العسكرية ومن
خلفها المحور
المهزوم
وأذرعه،
المرفوضة
دوليًا، كما
نتنياهو، وربما
أكثر.
ولمواجهة
هذه التطورات
التاريخية، نرى
"الحزب"
يواصل إمعانه
في ارتكاب
المزيد من
الخطوات
التحريضية
وادعاء قوة
وجهوزية غير
موجودة، ولا
مقومات
لوجودها. لذا
يستخدم وسائل
يعتقد أنها
إذا تكرست في
أذهان مريديه
ووجدانهم،
كفيلة بتحصين
وجوده
واستمراريته.
فما إن يُطرح
الحديث عن
ضرورة حصر
السلاح بيد الدولة،
حتى يأتي
الجواب
بمونولوغ
موحد عن جرائم
إسرائيل
وإمعانها في
قتل الأطفال
وسرقة أشجار
الزيتون
وتحويل قرى
الشريط
الحدودي إلى
أرض محروقة
ومنع عودة
الأهالي وقطع
الطريق
بالنار على أي
محاولة
لإعادة إعمار
ما تهدم...
وكأنه يكتشف
للمرة الأولى الممارسات
الصهيونية
التي أرغمته
على
الاستسلام. وفي
حين يوجه
مسؤولو
"الحزب" تحية
للجيش اللبناني...
ويتباهون
بأنهم تحت
سقف الدولة
وملتزمون وقف
إطلاق النار
وعدم الرد على
العدوان
الصهيوني
المستمر. إلا
أن هؤلاء
المسؤولين
سرعان ما يناقضون
مواقفهم
بإصرارهم على
عدم تسليم
للسلاح،
واتهام
الرئيس نواف
سلام
بالعمالة
للصهيونية،
والدولة
بالتقصير
دبلوماسيًا
وسياسيًا
للتصدي الجدي
للأعمال
الإسرائيلية
العدائية،
ويعيّرون
الجيش بعجزه،
وهو الذي يحاول
قدر المستطاع
مواصلة ما
أوكل إليه وسط
حقل ألغام
داخلية
وخارجية. ويضيف
"الحزب" إلى
طبق الانتقاد
والتجييش والشتائم
محاولة تكريس
مؤامرة
مفتعلة ومغرضة
لإذلال
الشيعة
وتهجيرهم،
لعلها تبرر
قلة الأخلاق
في خطابات
مسؤوليه
وجيشه
الإلكتروني. لكن
لماذا يصر
"الحزب" على
هذه
الاستراتيجية
التي ستؤذي
لبنان بشكل
عام والشيعة
بشكل خاص؟ ألا
يملك إلا
السلاح؟؟
ألهذا ينفي فعل
الهزيمة
ويلقِّن
بيئته بأنه
حمى لبنان
ومنع وصول
إسرائيل إلى
بيروت؟؟ وهذا
أغبى مما يمكن
أن يصدقه عاقل
وفقًا
للمعطيات على
الأرض... وكأن
الخرافات
وحدها تكفل له
استمراريته
وتحفظ له
جمهوره، وإلا
لما شهدنا هذه
الحملة المسعورة
التي يشنها
لتخويف
اللبنانيين
وليس
إسرائيل،
وكأن لا وجود
لهذا "الحزب"
إلا باستغلال
الشيعة
وتحويلهم
أسرى فكريين
ومعتقلين في
زنازين
مصالحه
ومصالح محوره
ضد مواطنيهم. لو كان لـ
"الحزب" أي
حيثية من دون
السلاح لسلمه وانخرط
في اللعبة
السياسية...
لكنه خائف وتحديدًا
بعد استسلام
"حماس"، لذا
لجأ إلى إلغاء
صوت المنطق،
وإعدام العقل
والعلم وسلامة
التفكير. هذه
هي أسلحته
الفعلية.
أنفاق
عبد المسيح
عماد
موسى/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
«أسوة
بالقرض الحسن
الذي لا حسيب
ولا رقيب عليه
من البنك
المركزي،
أعطينا
توجيهاتنا
بدراسة
وإطلاق القرض
الأرثوذكسي
الذي سيقوم
بدعم الأسر
الأكثر حاجة
ضمن شبكة أمان
اجتماعي
مدروسة
ومنظمة في
قضاء الكورة».
يعود تاريخ
هذه التغريدة
إلى 23 شباط من
العام 2023. في ذاك
اليوم المجيد
بزغ فجر
أرثوذكسي
جديد. لم يتسن
لي متابعة
عملية إطلاق
هذا القرض وانتشاره
في الكورة
الخضراء. وما
حصل بعد سنتين،
أن النائب
أديب عبد
المسيح، أب
«القرض الأرثوذكسي»
وأمه، اتخذ
موقفًا
جريئًا،
مواكبًا التحولات
الكبرى في
لبنان
والمنطقة
معلنًا الآتي:
«بما
إنو القرض
الحسن ممنوع،
واحترامًا
للعدالة
وتطبيق
القوانين على
الكل بالعهد
الجديد، نعلن
بكل مسؤولية
وقف مشروع
«القرض الأرثوذكسي»
كمان. العدالة
ما بتمشي ع
رِجل وحدة،
وكلنا تحت سقف
القانون... مش
هيك؟». انطباعي
أن قرضنا، أي
قرض الروم،
انطلق وفتح
فروعًا على
منصة أكس فقط،
وعلى المنصة
نفسها أوقف
عبد المسيح
المشروع
القديم. وها
هو مشروع جديد
يلوح في
الأفق: مشروع
تعتيق النبيذ
في أنفاق
الجنوب، وهو
من إعداد
وإخراج
النائب أديب عبد
المسيح. هذا
المشروع، كما
مشروع «القرض
الأرثوذكسي»
وُلد على منصة
«أكس» وألله
يعيشو بشفاعة
القديس
ديمتريوس. كتب
سعادة النائب
على صفحته
«سأتقدّم
باقتراح رسمي
إلى الجيش اللبناني
والحكومة
اللبنانية
يقضي بعدم تفجير
أو هدم
الأنفاق
المكتشفة في
الجنوب، لما تمتلكه
من قيمة مضافة
يمكن تحويلها
إلى منشآت ذات
طابع اقتصادي
وسياحي -
تحديدًا
مخازن لتعتيق
النبيذ على
غرار أنفاق Milestii Mici في
جمهورية
مولدوفا،
التي كانت
أنفاقًا عسكرية
خلال الحرب
العالمية
الثانية،
وتحولت اليوم
إلى أكبر
أقبية نبيذ في
العالم، تضم
أكثر من مليون
ونصف زجاجة
أقدمها يعود
لعام 1968». أجزم
أن الحكومة
ستأخذ بهذا
الاقتراح
الفذ وتضعه كبند
أول على جدول
أعمال الجلسة
المقبلة، وستقرر
استملاك هذه
الأنفاق
الواقعة في
قرى كانت
آهلة، وفي
وديان وتلال
وجبال وسهول.
هو الجنوب،
بشهادة
«اليونيفيل» مقصد
للسيّاح. أتخيّل
من الآن مشهد
الأهالي
يتصدون
لشاحنة تحمل
براميل نبيذ،
أو شمبانيا،
لتعبئتها في أنفاق
«شركة خمورنا
للزهزهة»
المملوكة من
الدولة
والقطاع
الخاص ما يضطر
القوى
الأمنية للتدخل
وتأمين سير
قوافل النبيذ
إلى أنفاق
السعادة والإزهار.
أحسد
أديب عبد
المسيح، أخي
في الإنسانية
والأرثوذكسية،
على تفاؤله
المطلق
بإمكان «تحويل
هذه المعالم
من مواقع
خلافية أو غير
شرعية إلى
رموز وطنية
منتجة، تعبّر
عن قدرتنا
كلبنانيين
على تحويل
التحديات إلى
فرص، تمامًا
كما يمكننا أن
نحوّل
اختلافاتنا
إلى مصدر غنى
ووحدة».
كاسكم
وكاس الوحدة.
اغتيال
السيد حسن
وعلامات
الظهور (حلقة
ثامنة)...كيف
آلت القيادة
إلى الشيخ
نعيم قاسم؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/11 تشرين
الأول/2025
في
هيكلية تنظيم
"حزب الله"
كان من
الطبيعي أن
تؤول القيادة
حكمًا بعد
تأكيد خبر
اغتيال
الأمين العام
السيد حسن
نصرالله إلى
نائبه منذ 32
عامًا الشيخ
نعيم قاسم.
ولكن كان من
شبه المسلّم
به أنّ السيد
هاشم صفي
الدين يأتي في
المرتبة الثانية
بعد نصرالله،
وفي المرتبة
الثالثة الشيخ
نبيل قاووق.
بدا وكأنّ
وظيفة الشيخ
نعيم بعد
تأكيد نبأ
مصرع نصرالله
تأمين انتقال
السلطة إلى
صفي الدين في
ظل ظروف صعبة
وقاسية بحيث
بدا معها
وكأنّها مهمة
انتحارية لمن
يتولّاها. ولكن
انقلاب
المقاييس
وتوالي
عمليات
الاغتيال أعاد
كرة النار إلى
الشيخ نعيم
وكأنّه بات
أمام قدرٍ لا
رادَّ له. في 2
أيلول 2025 كشف
"حزب الله"،
بعد قرابة عام
على اغتيال أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
في 27 أيلول 2024،
عن هوية اثنين
من مرافقيه
هما محمد خليل
خريس، ممرضه
الشخصي، وحسن
سلمان طبيبه،
قد قضيا برفقته
في التاريخ
نفسه. من غريب
العلاقات
الخاصة في
داخل "الحزب"
أن يكون
الطبيب والممرض
في حضرة السيد
حسن بينما
يجهل مكانه معظم
أركان
القيادة حتى
نائبه
والأمين العام
المفترض أن
يحلّ محلّه
الشيخ نعيم
والسيد هاشم. كان من
المفترض أيضا
أن يكون السيد
هاشم في مأمن بعد
اغتيال السيد
حسن. الألغاز
التي أحاطت بقضية
بقاء السيد
حسن في مقرّ
قيادته، في
حارة حريك،
استمرّت مع
ألغاز وجود
السيد هاشم في
مقرّ غرفة
العمليات
الخاصة
العسكرية والأمنية.
طالما أنّ
إسرائيل
استطاعت
اختراق
"الحزب" إلى
هذه الدرجة
واغتالت
أمينه العام
بعد اغتيال
قائده
العسكري فؤاد
شكر، وتفجير
أجهزة
البيجر، ثم
أجهزة
الاتصال،
واغتيال قادة
فرقة الرضوان
مع القائد
ابراهيم عقيل
في مقرهم وفي
اجتماع كان
يفترض أن يكون
سرّيًا، فلماذا
لم يوضع السيد
هاشم خارج
الضاحية؟ ولماذا
ذهب إلى قدره
بهذه
الطريقة؟
اغتيال
الشيخ قاووق
من خلال
العمليات
الإسرائيلية
ظهر وكأنّ
إسرائيل
تتتبّع قيادة
"حزب الله" من
أجل تدميرها
بالتزامن مع
تدمير قدراته
العسكرية.
اغتيال
القادة من تحت
إلى فوق كان
الهدف منه منع
حصول ردّ كبير
على اغتيال
نصرالله. هذا
الاغتيال كان
مؤشرًا على
أنّ "الحزب"
فقد قدرته على
تحقيق توازن
الرعب الذي
كان يحكي عنه دائمًا.
وبالتالي صار
هدف
الاغتيالات
في مرحلة ما
بعد نصرالله
منع "الحزب"
من النهوض وشلّ
قدراته
وتحطيم
قيادته
ومعنوياته. في
28 أيلول بعد
يوم واحد على
اغتيال
نصرالله
تمكّنت إسرائيل
من اغتيال
الشيخ نبيل
قاووق قائد
وحدة الأمن
الوقائي، في
إحدى الشقق
التي كان اختبأ
فيها في منطقة
الشياح في
الضاحية
الجنوبية. لم
تكن مسألة
تحديد
الأماكن
والأهداف
متعلّقة فقط
بوجود
المستهدفين
في مقرات
القيادة. اغتيال
قاووق وغيره
من القادة في
شقق سكنية، أو
على الطرقات،
أظهر أن لائحة
الأهداف
الإسرائيلية
واسعة وتعتمد
على اختراقات
تقنية وبشرية
لم يتمكن
"الحزب" من
كشفها. ولذلك
كانت العمليات
مستمرّة من
دون رادع.
اغتيال قاووق
كان بمثابة
اغتيال خليفة
الخليفة، قبل
اغتيال
الخليفة، كما
أعلن لاحقًا رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو.
مثل
قاووق كان
الشيخ نعيم
والسيد هاشم
في شقق سكنية
من ضمن
الاحتياطات
الأمنية
المتّخذة. ولذلك
لم يكونا على
علم بمكان
وجود نصرالله
معتبِرَين
أنّه لا يمكن
أن يكون في
مقر القيادة
وأنّه انتقل
إلى مكان آمن،
خصوصًا أنّهم
تجنّبوا
التواصل مباشرة
عبر الهواتف
أو الشبكة
الداخلية لـ
"الحزب"،
وكان يتمّ
التواصل أكثر
الأوقات عبر المراسلات
المكتوبة
والمنقولة
باليد. ولكن ما
رافق بقاء
نصرالله في
مقرّ قيادته
وسكنه الذي لازمه
على مدى أشهر،
رافق أيضًا
سبب انتقال السيد
هاشم إلى مقرّ
القيادة
والعمليات
حيث تمّ
استهدافه بعد
أسبوع على
اغتيال
نصرالله وثلاثة
أيام على
"انتخابه"،
كما قيل،
أمينًا عامًا
لـ "الحزب"،
على رغم تعذّر
عقد اجتماع لأي
مستوى من
مستويات
القيادة في
المجلسين الجهادي
والشرعي.
اغتيال صفي الدين
في معلومات
نقلها مقرّب
من "الحزب" أن
صفي الدين كان
تنقّل في أكثر
من مقرّ،
وأنّه ربّما
خرج من
الضاحية. ولكن
بعد اغتيال
نصرالله وعلي
كركي، بعد
فؤاد شكر
وابراهيم
عقيل، كان
عليه أن يكون في
مقرّ
العمليات. كان
عليه أن
يفاضِل بين
أمنه الشخصي
واستمرار الانهيار
التنظيمي
والعسكري،
وبين أن يكون
في المكان
الذي يجب أن
يكون فيه في
مقرّ العمليات.
فاختار
أن يكون.
يُقال إنّ
قائدًا
عسكريًا في
"الحزب"
أقنعه
بالانتقال
إلى غرفة
العمليات حيث
توجد وسائل
اتصال مع
المسؤولين عن
الجبهات
ومنصّات
إطلاق الصواريخ
وتوجد شاشات
عليها
إحداثيات
داخل إسرائيل،
ولأنّ
المطلوب أن
يكون على
تواصل مباشر
مع من هم على
الأرض لرفع
المعنويات،
ولأنّ ظروف
المعركة لا
يمكن أن تنتظر
انتقال المراسلات
الخطية عبر
اليد بواسطة
موفدين موثوق بهم.
حاول بعض من
كانوا على علم
بهذه
المعطيات
اتهام القيادي
بأنّه عميل
إسرائيلي،
استدرج السيد
هاشم إلى كمين
أُعِدّ له،
ولكنّ الردّ
على هذه التلميحات
كانت أنّ هذا
القيادي كان
موجودًا إلى
جانب السيد
هاشم واغتيل
معه.
في
تحليله
لمسألتي
اغتيال
السيدين
نصرالله وصفي الدين
اعتبر النائب
السابق في
"حزب الله" نوّاف
الموسوي، في
حديث
تلفزيوني في 3
آذار 2025، أنّه
لم يكن على
نصرالله أن
يبقى في مقرّ
قيادته،
وأنّه كان على
المسؤولين عن
أمنه أن
يقرّروا عنه
لأنّهم أدرى
بالخطر الذي
يتهدّده وبالتدابير
الاحترازية
التي يجب
اتخاذها. هذه
القاعدة التي
طُبِّقَت مع
السيد صفي
الدين لا
تنطبق مع
نظرية
الموسوي الذي
اعتبر ايضًا
أنّ وجود صفي
الدين في مقرّ
القيادة
الثاني كان
خطأ وأنّه
دليل على وجود
تقصير أمني
مكّن إسرائيل
من التفوق
وكأنّه
يحمِّل
المسؤولين عن
الأمن
المسؤولية في
اغتيال
نصرالله وصفي
الدين.
الشيخ نعيم
يستأذن السيد
هاشم
باغتيال
صفي الدين
أعاد القدر
الأمانة
العامة إلى
الشيخ نعيم قاسم.
لم يكن الشيخ
متمسّكًا
بتولّي
القيادة بعد
اغتيال
نصرالله. كان
من
المسلِّمين
بأنّ الأمانة
يجب أن تؤول
إلى السيد
هاشم. ولذلك
بعد التأكّد
من اغتيال
نصرالله بادر
إلى الاتصال
بالسيد صفي
الدين ليسأله
"شو بدّك
نعمل؟ شو لازم
نعمل؟ لأنّه
لا يمكن أن
نبقى ساكتين
ويجب أن نخاطب
الناس". وتمّ
الاتفاق على
أن يطلّ الشيخ
نعيم في 30
أيلول كونه
نائب الأمين
العام ولم
يتمّ اختيار
أمين عام بعد،
مع أن لا
سوابق في
تأخير
الاختيار. ولكنّ
ظروف الحرب
ومفاجأة
اغتيال
نصرالله، استدعتا
هذا التأخير.
في
مقابلة في 8
تموز 2025 على
قناة
"الميادين"
قال قاسم:
"الإطلالة
الأولى كانت
في 30 أيلول،
يعني بعد
ثلاثة أيام من
استشهاد
سماحة السيد،
لأنّني كنتُ
نائب أمين عام
ولأنّ نائب
الأمين العام
يحلّ محلّ الأمين
العام إلى حين
اختيار أمين
عام جديد، فكان
لا بدّ أن
أخرج أنا
أتكلّم لأنّه
كنّا في الفترة
لم نستقرّ بعد
على نتيجة.
الإطلالة
الأولى كانت
بمبادرة منّي
بتنسيق أنا
وسماحة السيد
هاشم قدّس
الله روحه،
يعني أنا
تحدّثت معه
قلت له أنا
أفكر أنّه يجب
أن أخرج
لنتحدّث مع
الناس لأن
الناس وضعها
جدًّا صعب، لا
نستطيع ألّا
نتكلّم، قال
لي أنا أؤيّد،
صحيح يجب أن
تخرج
وتتحدّث،
وبالتالي هذه
المشورة التي
كانت موجودة،
وكان هناك
صعوبة بعض
الشيء مع الإخوان
الباقين لأنه
كان جوّنا
صعبًا جدًّا".
قوم
بدّنا نصوِّر
القصة
رواها أيضًا الشيخ
نعيم. قال:
"أنا كنت قد
وضعوني
الإخوان في
شقة مؤلّفة من
ثلاث غرف على
أساس أن أبقى
محميًّا في
الفترة التي
كان سماحة
السيد قدّس
الله روحه، هو
الإدارة
عنده، أنا
عندي الإدارة
السياسية،
يعني ما يطلبه
منّي هو أنا
أقوم به. لكن
مع الشهادة صرتُ أنا
معنيًّا بأن
أتحدّث.
فاتفقنا نحن
والحاج محمد
عفيف... أرسلنا
له خبر أن
يرسل لنا
واحدًا
متخصّصًا، أن
يكون هو فقط
مَن يعلم،
ينقله الإخوة
من الحماية ويُحضرونه
إلى مكان،
الإخوان
قالوا لي
نأخذك إلى
مكان آخَر حتى
تصوّر، قلت
لهم حسنًا،
متى؟ قالوا
غدًا صباحًا
إن شاء الله.
وإذ، أنا
نمت، عند
الساعة
الواحدة بعد
منتصف الليل يدقّ
عليّ الباب
أحد الإخوان
الذين كانوا
معي، قلت في
نفسي ربّما
حصل أمر ما،
قلت له خير؟ قال
لي نريد
تصوير
المقابلة،
قلت أي
مقابلة؟ أي لقاء؟ قال
لي الكلمة
التي كنّا
سنصوّرها
غدًا علينا أن
نصورها الآن،
قلت الآن
والساعة
الواحدة بعد
منتصف الليل
وأنا نائم! على
الأقل حتى
أغسل وجهي
وأرتاح بعض
الشيء أحتاج لربع
ساعة أو ثلث
ساعة، قال لا
مشكلة
المصوّر أصبح
هنا، قلت
أيضًا أصبح
هنا؟ قال نعم.
خلاص أنا فهمت
أنه يجب
أن نتكلم.
هناك أمر جيد كنت
قد قمت به
أنني حضّرت
قبل ليلة على
أساس في اليوم
التالي وليس
في ذلك الوقت،
فقلنا له حسنًا،
أين ستسجلون؟
قال في الغرفة
الثانية. هناك
غرفة كان فيها
تخت غير
مفروض، وهي
غرفة صغيرة،
قال نصوّر هنا
لأنه لا يوجد
مكان آخَر،
قلت له كيف
ذلك فلا تتسع
الغرفة، قال
لا عليك المصوّر
خبير في هذا
الموضوع". على
هذه الصورة
المهتزّة
تسلّم الشيخ
نعيم القيادة بينما
يظهر من خلال
روايته أنّ
هناك من يقرّر
في "الحزب"
وهو كان يخضع
لهذا القرار.
لاحقًا، في 5
آب 2025، كشف
الشيخ نعيم
أنّ الجنرال
الإيراني
محمد أيزدي
كان وصل إلى
لبنان بعد
يومين من
اغتيال السيد
نصرالله. قاسم
كان يتحدث في
ذكرى مرور
أربعين يومًا
على اغتيال
إسرائيل
لأيزدي في
مدينة قم في
إيران في 21
حزيران 2025. هل
تولّى
الجنرال
الإيراني
قيادة "الحزب"؟
عون
للشيباني:
الأولوية
إتمام
التبادل الديبلوماسي
بتعيين سفير
ندى
أندراوس/المدن/11
تشرين الأول/2025
في خطوة
ديبلوماسية هي
الأولى منذ
سقوط نظام
بشار الأسد،
وصل وزير الخارجية
السوري أسعد
الشيباني إلى
بيروت في
زيارة رسمية
استمرت
لساعات، وأتت
استكمالا
للقاء الرئيس
جوزاف عون
والرئيس
السوري أحمد
الشرع على
هامش قمة
الدوحة.
الزيارة لم
تكن عابرة أو
تحصر في إطار
بروتوكولي
بحت؛ بل حملت
أبعاداً
سياسية
واقتصادية
وأمنية مهمة،
وتوجّب على
الأطراف
اللبنانية
والسورية التعامل
معها في سياق
حساس، إذ عكست
الملفات التي
نوقشت في
الدوحة، من
إعادة تفعيل
العلاقات الثنائية،
إلى التنسيق
الاقتصادي
والتجاري،
مروراً
بمسائل
السيادة
والتمثيل
الدبلوماسي،
مع ترجمة هذه
النقاشات إلى
خطوات عملية
على الأرض. هذه
الزيارة أتت
في لحظة
إقليمية
تتسارع فيها
التطورات، مع
توقّف الحرب
في قطاع غزة،
بدء خطوات رفع
العقوبات عن
سوريا،
والدور السعودي
النشط في
رعاية
العلاقات
اللبنانية
السورية، ما
يجعل توقيتها
إستراتيجياً،
إذ يسعى كل
طرف إلى تثبيت
مكتسباته
السياسية
والاقتصادية
على خلفية
تحولات
المنطقة
المتسارعة، والعلاقات
المرجو أن
تترسخ بين
لبنان وسوريا
على قاعدة
الندية ومن
دولة إلى
دولة.
اللقاءات
واستثناء بري
شملت
زيارة
الساعات
القليلة
لقاءات مع
رئيس الجمهورية
جوزاف عون،
ورئيس الحكومة
نواف سلام،
ووزير
الخارجية
يوسف رجي، فيما
لفت استثناء
الشيباني من
جدول أعمال
المباحثات
لقاء مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري. وتشير
مصادر
لـ"لمدن" إلى
أن هذا القرار
أتى ضمن الجدول
المحدد من
الجانب
السوري، و"هو
ربما يعكس
موقف دمشق
المسبق من حزب
الله،
وبالتالي من
الثنائي أمل
حزب الله
للأسباب
المعروفة." مع العلم
أن علاقة
الرئيس بري
بالنظام
السابق ولاسيما
طيلة سني
الحرب منذ
العام 2011 لم تكن
في أحسن
حالاتها، لا
بل كانت
بمثابة قطيعة
غير معلنة.
فتح صفحة
جديدة وتعليق
المجلس
الأعلى
في
المباحثات مع
المسؤولين
اللبنانيين
شدّد
الشيباني على
أهمية فتح
صفحة جديدة من
العلاقات
الثنائية،
تقوم على
الاحترام المتبادل
وتبتعد عن إرث
المرحلة
السابقة والتعاون
الاقتصادي
والاستثماري.
وأشار إلى رغبة
دمشق في تعزيز
مشاريع البنى
التحتية المشتركة
وتشجيع
الاستثمار
اللبناني في
سوريا بعد
سنوات من
التراجع. كما
أبلغ
المسؤولين أن
دمشق قررت
تعليق عمل
المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري مؤقتاً،
تمهيداً
لإعادة صياغة
الأطر المؤسسية
بما يتناسب مع
المرحلة
الجديدة. وفي
هذا الإطار،
أوضح رئيس
الجمهورية
لوزير
الخارجية
السوري أن
إلغاء لبنان
للمجلس
الاعلى يحتاج
إلى قانون وأن
الأولى هو
استكمال
التمثيل الديبلوماسي
بين البلدين،
مشيراً إلى أن
لبنان عين
سفيراً له في
دمشق، فيما لم
تحدد سوريا
موعد تعيين
سفير لها في
بيروت. ولبنان
ينتظر هذا
التعيين
لتنظم من خلال
السفارتين علاقة
دولتين فيما
بينهما. في
معلومات
"المدن" عن
لقاء بعبدا،
أن رئيس
الجمهورية
كان المبادر
إلى إثارة ملف
ترسيم الحدود
البحرية
والبرية، بما
فيها مزارع
شبعا من دون
أن يسميها
بالاسم، مؤكداً
أن هذا الملف
يجب مقاربته
بدقة وضمن الإطار
القانوني
والدبلوماسي،
وإنهاء ملف قديم
متشابك،
بحسمه وحله
تحفظ حدود
البلدين وأمنهما.
كما تطرق
الرئيس عون
إلى قضية
الموقوفين،
مؤكدا على
معالجتها وفق
الأطر
القانونية
والتعاون
القضائي بين
الدولتين.
الزيارة الرئاسية
المؤجلة
قبل أن
تنتهي
مباحثات
بعبدا، سأل
الوزير الشيباني
الرئيس عون:
"متى سنراك في
سوريا؟"، فأجابه
الأخير بأنّ
المطلوب
أولاً تشكيل
اللجان
المختصة
لإعادة النظر
في الاتفاقيات
الموقّعة بين
البلدين،
وتحديثها بما يتلاءم
مع
المتغيّرات
الإقليمية
والمرحلة الجديدة،
ومعالجة
الأمور
العالقة، وأن
يبت في موضوع
التمثيل
الدبلوماسي
من الجانب السوري.
مع العلم أنّ
الرئيس عون
كان قد وجّه
في وقت سابق،
وفي خلال
لقائه الرئيس
السوري أحمد
الشرع على
هامش قمة
الدوحة، دعوة
لزيارة
لبنان، غير أنّ
الشرع يومها
لم يعطِ
جواباً
واضحاً حول إمكان
تحديد موعد
لتلك
الزيارة،
مفضّلاً ربما
انتظار "نضوج
الظروف
السياسية
المناسبة،"
على حد تعبير
مصادر مطلعة
على الأجواء
الرئاسية.
توقيت
الزيارة...
وماذا بعدها؟
تأتي
زيارة
الشيباني في
لحظة لبنانية
حساسة، مع
تصاعد النقاش
الداخلي حول
موقع لبنان في
الخريطة
الإقليمية
الجديدة،
خصوصاً بعد تراجع
نفوذ بعض
القوى
التقليدية
وتقدّم الدور العربي
في صياغة
التوازنات.
وبالنسبة إلى
سوريا، فإنّ
هذه الزيارة
تمثّل خطوة
أولى في مسار
إعادة تطبيع
العلاقات مع
لبنان على أسس
مختلفة، في
ضوء التحديات
الاقتصادية
والأمنية
المشتركة، من
ملف النازحين
إلى إعادة
الإعمار وفتح
المعابر
التجارية. وتشير
مصادر مطلعة
إلى أنّ
المرحلة
المقبلة ستشهد
تشكيل لجان
مشتركة
لمراجعة مجمل
الاتفاقيات
الثنائية،
وتحديد
أولويات التعاون
الاقتصادي
والأمني،
تمهيداً لانعقاد
اجتماع موسّع
على مستوى
الوزراء في
بيروت قبل
نهاية العام
الجاري، لوضع
"خارطة طريق"
جديدة
للعلاقات بين
البلدين.
من
الوصاية إلى
الشراكة
بين
حساسية
التمثيل
السياسي
والطائفي داخل
لبنان، وبين
الفرص
الإقليمية
الجديدة التي
تتيحها
تحولات
المنطقة،
تبدو زيارة
الشيباني
الخاطفة إلى
بيروت والتي
كانت تطرح حول
تأخرها
العديد من
الاسئلة،
كبداية لصفحة
جديدة في
العلاقة
اللبنانية
السورية،
قائمة على
الاحترام
المتبادل
والسيادة
الكاملة لكل من
البلدين،
والشراكة
الاقتصادية
والامنية
لاسيما على
الحدود وما
تواجه تلك
الحدود من
تحديات أمنية
معقدة، مع
تأكيد لبنان
في الوقت ذاته
على سيادته
ومصالحه
الوطنية. بهذه
الزيارة،
تحاول دمشق أن
تفتح باباً
جديداً في
علاقتها مع
لبنان، من
موقع
"الشريك" لا
"الوصي"،
فيما تبدو
بيروت حريصة
على تثبيت
قواعد جديدة
للتعامل،
قائمة على
مبدأ الندية
والمصلحة
المشتركة. وما
بين
التوجهين،
تبقى العلاقة
اللبنانية
السورية أمام
اختبار جديد:
هل تنجح في
تجاوز إرث
الماضي وبناء
علاقة
مؤسساتية
متوازنة، أم
تعود
الخلافات
القديمة
لتفرض نفسها
على المسار
الجديد؟
"مجلس
أعلى" على
لبنان وحكامه
ودستوره: متى
مراجعة الاتفاقيات؟
خضر
حسان/المدن/11 تشرين
الأول/2025
تتسارع
الأحداث في
المنطقة منذ
سقوط نظام الأسد
وبدء
مرحلة جديدة
في سوريا. ولا
يبتعد لبنان
عن تلك
الأحداث، إذ
تطاله
تأثيراتها
بشكل مباشر. وقد
شكَّلَ هروب
بشار الأسد
مدخلاً إلى
مراجعة
العلاقة وإعادة
النظر في
الاتفاقيات
الموقَّعة
بين البلدين. ومع أنّ
الهيئات
الاقتصادية
في لبنان،
طالبت بعد نحو
أسبوع من سقوط
الأسد،
بإعادة النظر
في معاهدة
الأخوّة
والتعاون
والتنسيق،
إلاّ أنّ
القرار
اللبناني
تأخّر
كثيراً، وسبقه
قرار سوري
يطاول أحد أهم
ركائز
المعاهدة، وهو
عمل المجلس
الأعلى
اللبناني-
السوري. فهل تتأثّر
الاتفاقات
الاقتصادية
بين البلدين؟
تعليق عمل المجلس
الأعلى
تحت مظلّة
معاهدة
الأخوّة
والتعاون
والتنسيق الموقَّعة
في 22 أيار 1991،
تشكّلَ
المجلس
الأعلى اللبناني
السوري. ولأنّ
المادة 2 من
المعاهدة،
تنصّ على أنّ
الدولتين
تعملان على
"تحقيق
التعاون
والتنسيق بين
البلدين في
المجالات
الاقتصادية
الزراعية
والصناعية
والتجارية
والنقل
والمواصلات
والجمارك
واقامة
المشاريع
المشتركة وتنسيق
خطط
التنمية"،
كان لا بدّ من
إيجاد أجهزة
تكون بمثابة
الذراع
العملية
لتحقيق أهداف
المعاهدة،
فنصّت المادة
6 على تشكيل
المجلس
الأعلى. ومن
مهام المجلس،
وضع "السياسة
العامة
للتنسيق والتعاون
بين الدولتين
في المجالات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
والعسكرية
وغيرها، وهو
يشرف على
تنفيذها". ولأنّ
المعاهدة
وغيرها من
الأطر، شكّلت
سبلاً إلى
تجاوز الطرق
الدبلوماسية
في التعامل
بين أيّ
بلدين، أبلغت
السفارة
السورية في
لبنان، وزارة
الخارجيّة اللبنانيّة،
قرارها تعليق
عمل المجلس
الأعلى
اللبناني-
السوري وحصر
أنواع
المراسلات كافّة
بين البلدين
بالطرق
الرسميّة
الدبلوماسية.
مخالفة الدستور
اللبناني
المجلس الأعلى الذي
تشكّل بموجب
معاهدة
الأخوّة والتعاون
والتنسيق،
يخالف
الدستور
اللبناني. ويشرح
النائب
السابق
والمحامي
غسان مخيبر، أنّ
"المعاهدة
جعلت من
المجلس
الأعلى هيئة تقريرية
في عدد كبير
من المواضيع
الهامّة والخطيرة".
وقال في حديث إلى
"المدن"، إنّ
"الجانب
السوري حسناً
فعل بتعليق
عمل المجلس.
وهذا القرار
كان يجب أن يُطرح
من الجانب
اللبناني
أيضاً، ليكون
عملاً مشتركاً".
وأكّد مخيبر
أنّ تعليق عمل
المجلس "لا
يؤثّر على
الاتفاقيات
بين البلدين،
لأنّ كلّ
واحدة منها
قائمة
بذاتها".
وذكّر
مخيبر بأنّ
المطالبة
بإعادة النظر
في المعاهدة
ومهام المجلس
الأعلى ينطلق
من مخالفة
الدستور، وهو
ما أوضحه في 2
شباط 2010، من
خلال مطالعة
أرسلها إلى
رئيس
الجمهورية
حينذاك،
ميشال سليمان،
وجاء فيها
أنّه "يجب
إلغاء
الأجهزة
الدائمة
المشكَّلة
بموجب المادة
السادسة من
المعاهدة
لمخالفتها
الدستور
اللبناني.
فالمعاهدة
جعلت من
المجلس
الأعلى هيئة
تقريرية في عدد
كبير من
المواضيع
الهامّة
والخطيرة، ما
يضعها في إطار
هو أشبه
بالنظام
الكونفيديرالي،
إذ جعلت
الفقرة 1- د من
المادة
السادسة،
قرارات
المجلس
الأعلى
إلزامية
ونافذة
المفعول في إطار
النظم
الدستورية في
كل من
البلدين،
وليس في لبنان
مثل هذه
الحالات.
بالإضافة إلى
أنّ أعضاء
المجلس
الأعلى
اللبنانيين
لا صفة تقريرية
لهم في النظام
الدستوري
اللبناني
بشأن تنظيم
العلاقات
الدولية، لا
منفردين ولا
مجتمعين،
باستثناء
رئيس
الجمهورية
الذي يتمتّع وحده
بصلاحية
المفاوَضة في
عقد
المعاهدات
الدولية
(المادة 52 من
الدستور)،
فكيف لهؤلاء
الأعضاء أن
يُمنَحوا مثل
هذه
الصلاحيات في
المعاهدة؟".
كما رأى مخيبر
أنّ "تبادل
التمثيل
الديبلوماسي
بات يحتّم على
كلّ من لبنان
وسوريا مراجعة
المعاهدة
وتعديلها من
أجل تفعيل عمل
السفارتين
وإدخالهما
بشكل عملي في
منظومة تطوير
العلاقات
الثنائية بين
الدولتين".
انعكاسات اقتصادية
الأصوات
اللبنانية
المطالبة
بإعادة النظر في
الاتفاقيات
بين البلدين
رافقت سقوط
الأسد. فبعد
ذلك بنحو
أسبوع،
اقترحت
الهيئات الاقتصادية
"مراجعة كافة
الاتفاقيات
والاتفاقات
الثنائية
المنبثقة
عنها، بما في
ذلك البروتوكولات
والمذكرات
والبرامج
والعقود الموقعة
بين البلدين،
وذلك بما يحقق
مصلحة لبنان
بشكل متوازن
وسليم على
كافة الأصعدة
لا سيما
الاقتصادية
والتجارية".
ومع اتخاذ
الجانب
السوري قراره
رسمياً،
اعتبر رئيس
لجنة التجارة
في غرفة تجارة
بيروت وجبل
لبنان، جاك
حكيم، أنّ
القرار
السوري ينطلق
من "إعادة
تموضع ودراسة
لكل الملفات". وأمل أن
يكون ذلك
مدخلاً
لـ"إعادة
النظر في
الاتفاقيات
التي حصلت في
فترة ضعف
لبنان وسيطرة
النظام
السوري
السابق، بما
يضمن احترام
الدولتين". وأشار في
حديث إلى
"المدن" إلى
أنّ تعليق عمل
المجلس
الأعلى "لا
تأثير
اقتصادياً
مباشراً له
على لبنان، لكنّه
مؤشّر على أنّ
الدولة
السورية
الحالية ذاهبة
نحو علاقات
دولية
منفتحة".
بالتوازي،
أكّد وزير
الزراعة نزار
هاني في حديث
إلى "المدن"
عدم وجود
تأثير مباشر
لتعليق عمل
المجلس الأعلى،
على القطاع
الزراعي
اللبناني،
خصوصاً على
صادراته إلى
سوريا. لكن
ذلك لا يعني
أنّ العلاقة
في هذا القطاع
في أفضل
أحوالها.
فأشار هاني
إلى أنّ
"عملية تبادل المحاصيل
الزراعية بين
سوريا ولبنان
لا تسير في
الشكل الذي
نطمح له". وبفعل
المتغيّرات
التي تعيشها
سوريا على
المستوى
الداخلي،
فإنّها "تصدر
قرارات تحظر
دخول بعض
المحاصيل
الزراعية
إليها، وهذا
له تأثير كبير
على المحاصيل
الزراعية اللبنانية".
ومع ذلك، لفت
هاني إلى أنّ
"الكثير من
التحسينات
نعمل عليها مع
سوريا. وهناك
تواصل مع وزير
الزراعة
ومسؤولين
سوريين آخرين".
فشل
المجلس
الأعلى
مقاربة المعاهدة
وما اندرج
تحتها، لم
تنطلق يوماً من
الجوانب
الاقتصادية. فعلى أرض
الواقع، ما
كان يهمّ نظام
الأسد هو
"تشريع"
سيطرته على
لبنان. وكانت
المعاهدة
والمجلس
الأعلى إحدى
جوانب ذلك
التشريع. وعلى
مستوى تصدير
المنتجات
الزراعية "لم
تكن العلاقة
بين النظام
السابق
ولبنان،
علاقة ودّ، في
هذا المجال"،
وفق ما قاله
رئيس جمعيّة المزارعين،
أنطوان
حويّك، في
حديث إلى "المدن".
وأوضح أنّ
النظام
السابق "لم
يحترم
اتفاقية
التيسير العربية
التي تحرّر
التبادل
التجاري. ومع
أنّها لم تصبّ
في مصلحة
لبنان، إلاّ أنّها
لم تُحتَرَم،
إذ كان النظام
يفرض دائماً
عوائق
ورسوماً على
المنتجات
اللبنانية". وأشار
حويّك أنّ
"لبنان يصدّر
إلى سوريا، وبفترات
معيّنة، 3
منتجات
زراعية
أساسية هي الموز
والبطاطا
والحامض. على
أنّ الموز هو
المنتج
الأساسي،
ويصدّر منه نحو
80 ألف طن في
السنة. والنظام
كان يفرض
إذناً مسبقاً
للتصدير، بما
يخالف اتفاقية
التيسير
العربية،
فضلاً عن رفع
رسوم الترانزيت
على البضائع
اللبنانية،
وفي كل تلك
المراحل، لم
يدعم المجلس
الأعلى
الصادرات
اللبنانية".
ولفت الحويّك
إلى أنّ
"إدخال الموز
اللبناني إلى
سوريا حُكِمَ
بعلاقة بعض
اللبنانيين
مع النظام،
فكان الموز لا
يدخل إلاً عبر
شركاء
النظام، وليس
استناداً إلى
أي اتفاقيات.
فضلاً عن
التأثير
السلبي للتهريب
إلى سوريا على
المنتجات الزراعية
اللبنانية".
بنظر
الحويِّك
"هذه ملفّات
دقيقة وتحتاج
إلى إدارة
جيّدة، ونحن
في لبنان ليس
لدينا مثل هذه
الإدارة". ظروف
تشكيل المجلس
الأعلى وكثرة
مهامه وطابعها
الملزِم
وتخطيه
الدستور وعدم
تأثيره إيجاباً
على الصادرات
اللبنانية،
وفي ظل السطوة
التي مارسها
نظام الأسد
على لبنان
وانعكاسها
السلبي على
المنتجات
اللبنانية،
من الناحية
الاقتصادية،
تجعل من قرار
تجميد عمل
المجلس، صورة
من صور تصحيح
المسار بين
البلدين. على
أنّ تأكيد
التصحيح لا
يكتمل إلاّ
بخطوات رسمية
واضحة
تتولاّها
الوزارات
والإدارات
المعنية، كي
لا تبقى هذه
الخطوة
منقوصة.
واشنطن بسفيرها
الجديد ترفع
الضغط:
مفاوضات
مباشرة بمستوى
رفيع
منير
الربيع/المدن/11
تشرين الأول/2025
خسر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
جائزة "نوبل
للسلام". وهو
الذي كان يصرّ
على تحصيلها ولو
بالقوة،
واعتبر أن عدم
منحه إياها
يمثل إهانة
للولايات
المتحدة
الأميركية.
أعلن ترامب
مراراً أنه
ينوي ويريد
فرض تحقيق
السلام. سيبقى
حلم ترامب
يراوده، حتى
العام
المقبل،
لعلّه يستفيد
من الأشهر المتبقية
في فرض المزيد
من السلام
سعياً وراء الحصول
على الجائزة.
وهو لذلك
سيضغط أكثر
في سبيل فرض
السلام الذي
يراه مناسباً
بالقوة. هذا
السلام الذي
سيتحدث عنه
ترامب خلال
زيارته
للمنطقة، ومن
على منبر
الكنيست
الإسرائيلي، طبعاً
وفق الرؤيتين
الأميركية
والإسرائيلية
للمنطقة.
تفاوض
مباشر لبناني-
إسرائيلي
بحسب ما
يتوافر من
معلومات، فإن
ترامب سيعلن عن
خطة شاملة
للشرق الأوسط
عنوانها
السلام، وأبرز
بنودها دعوة
الدول
العربية إلى
التطبيع مع
إسرائيل
والمضي في
الاتفاقات
الإبراهيمية.
أما لبنان
فسيكون في صلب
الاهتمام
الأميركي من البوابة
الإسرائيلية،
لا سيما في ظل
الإصرار
الأميركي على
دخول لبنان
وإسرائيل في
مفاوضات
مباشرة ولو
أتخذت طابعاً
سياسياً، من
دون إغفال أن
السفير
الأميركي
الجديد
المعين في
لبنان ميشال
عيسى، والذي
يصل إلى بيروت
قريباً، كان
أول من تحدث
بوضوح عن
التفاوض
المباشر بين
لبنان
وإسرائيل،
وسط معلومات
تفيد بأنه سيكون
ضاغطاً في
سبيل تحقيق
ذلك.
لبنان
جزء صغير لكنه
مهم
لدى
إعلانه تحقيق
الاتفاق حول
وقف النار في
غزة، وجه
ترامب شكراً
إلى إيران على
مساهمتها في
إنجاز
الاتفاق أو في
الحد الأدنى
عدم تعطيله.
وهذا الشكر
يحمل إشارة إلى
استمرار
قنوات
التواصل بين
الجانبين. وقد
أشار ترامب
إلى أن طهران
تريد الدخول
في مفاوضات مع
واشنطن.
وينسجم ذلك مع
السعي
الأميركي إلى
عدم حصول أي
تصعيد عسكري
جديد في
المنطقة، لا
مع إيران ولا
حتى في لبنان.
وهو يندرج في
سياق ما يسعى
ترامب إلى
فرضه أو
تسويقه حول
عمله على
إحلال السلام
على 7 جبهات.
وقد سئل ترامب
عن كيفية
التعامل مع
لبنان بعد وقف
الحرب في غزة،
فأجاب: "لبنان
جزء صغير من
هذه التركيبة
والصياغة
التي تعمل
عليها واشنطن
للمنطقة،
ولكنه جزء مهم
من التركيبة،
ونحن سنعمل
على معالجة
هذا الجزء".
تصعيد أو لا
تصعيد؟
على
الأرجح أن
واشنطن تراهن
على ممارسة
الضغوط
السياسية
والاقتصادية
على لبنان في
سبيل معالجة
الجزء الذي
يتحدث عنه
ترامب،
خصوصاً أن
الأجواء
الواردة من
واشنطن تبدو
متناقضة. فهناك
من يشير إلى
احتمال زيادة
التصعيد العسكري
الإسرائيلي
ضد حزب الله،
في ظل ما تعتبره
تل أبيب عدم
جدية لبنانية
في سحب سلاح
حزب الله
وادعاءات
الحزب وأمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
بأنه تم العمل
على إعادة
بناء القدرات
العسكرية. بينما
في المقابل
هناك أجواء
أخرى تستبعد
التصعيد العسكري،
وتشير إلى أن
واشنطن لا
تريد منح
إسرائيل
ضوءاً أخضر
لتجديد العمليات
الحربية في
المنطقة،
وخصوصاً في لبنان.
منطقة
عازلة في
"الجنوبَين"
من غير
الواضح بعد
كيف ستتعاطى
تل أبيب مع
التطورات
وخصوصاً في
لبنان، لا
سيما أنها
تعتبر لبنان
متباطئاً في
مسار سحب
السلاح،
بينما هي تعمل
على تثبيت
نقاط
احتلالها
وتوسيعها إذ
باتت النقاط
التي تحتلها
في الجنوب
عبارة عن 8
نقاط، وهناك
ربط عسكري أو
جغرافي في ما
بينها. وذلك لا
ينفصل عن
إصرار
إسرائيل على
السيطرة على
نقطة مرصد جبل
الشيخ في
سوريا، وهي
نقطة استراتيجية
تشرف على دمشق
وأجزاء واسعة
من الجنوب
اللبناني
والبقاع، كما
أن امتدادها
يصل إلى مزارع
شبعا، وهي في
ذلك تريد
إقامة منطقة
عازلة في
الجنوبين
السوري
واللبناني.
مفاوضات
لترتيبات
أمنية
وعسكرية
لدى طرح
المسؤولين
اللبنانيين
على المسؤولين
الأميركيين،
وخصوصاً
مورغان
أورتاغوس، مسألة
ضرورة
الانسحاب الإسرائيلي
من جنوب لبنان
والنقاط التي
تحتلها كي
يتمكن الجيش
من بسط سيطرته
الكاملة في
الجنوب، يأتي
الجواب
سريعاً بأن
معالجة هذا
الأمر يجب أن
يمر بالتفاوض
المباشر مع
إسرائيل. وتبدو
إسرائيل
وكأنها تريد
تكرار
السيناريو السوري
نفسه من خلال
فرض وقائع
عسكرية وميدانية
معينة،
بالتوغل
البري أو
عمليات القصف
والاستهداف،
لفتح الباب
أمام مفاوضات
مباشرة ليس
الهدف منها
اتفاقات سلام
أو تطبيع بقدر
ما هو الوصول
إلى اتفاقات
على ترتيبات
أمنية وعسكرية.
إنهاء
الحرب في
غزة هل ينسحب
على جنوب
لبنان ومتى؟ خطوة
على طريق نزع
السلاح غير الشرعي
من الشرق
الأوسط
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/10
تشرين الأول/2025
يواكب
لبنان الرسمي
بدء سريان
اتفاق وقف النار
في غزة للتأكد
ما إذا كان
سينسحب على
استكمال
الاتفاق الذي
التزم به
لبنان منذ
صدوره في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024
وامتنعت
إسرائيل عن تطبيقه،
أم أنه يتوقف
على إنجاز
المراحل في
سياق الخطة التي
وضعتها قيادة
الجيش لتطبيق
حصرية السلاح
بيد الدولة،
والتي تبدأ من
جنوب
الليطاني امتداداً
إلى المناطق
كافة وصولاً
إلى حدوده الدولية
مع سورية
وإسرائيل؟ فلبنان
يترقّب سير
تطبيق إنهاء
هذه الحرب بموجب
الخطة التي
وضعها الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
وحظيت بـتأييد
عربي ودولي
وإسلامي غير
مسبوق؛ ليكون
في وسعه أن
يبني على
الشيء مقتضاه
لتطبيق القرار
1701، وهذا يتطلب
من الولايات
المتحدة
الضغط على
إسرائيل
لإلزامها بما
يجب عليها
لإنهاء الحرب
في الجنوب، في
مقابل
استعداد «حزب
الله» لتسهيل
حصرية السلاح
في ضوء تجاوبه
مع انتشار
الجيش
اللبناني
بمؤازرة قوات
الطوارئ الدولية
في جنوب
الليطاني
باستثناء
البلدات التي
ما زالت
محتلة.
المطلوب
من «حزب الله»
في هذا
السياق، يقول
مصدر سياسي،
فضّل عدم ذكر
اسمه، بأن
إنهاء الحرب
في غزة لم يكن
ليطبّق لو لم
يضع الرئيس
ترمب كل ثقله
لإلزام
إسرائيل بالتجاوب
مع الخطة التي
تحمل اسمه.
ويؤكد لـ«الشرق
الأوسط» بأنها
نسخة طبق
الأصل عن
القرار 1701،
وإنما بصيغة
أميركية يراد
منها نزع
السلاح غير
الشرعي من
الشرق
الأوسط،
بدءاً بغزة
وصولاً إلى
لبنان. ويلفت
المصدر
الدبلوماسي
إلى أن
المطلوب من
«حزب الله»
التدقيق في مضامين
الخطة
الأميركية
والانفتاح
عليها بتطبيق
القرار 1701 لبسط
سلطة الدولة
اللبنانية على
أراضيها كافة.
ويقول إن
الحزب في ردّه
الأولي على
الخطة
الأميركية،
بلسان أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم،
بدا مربكاً من
خلال التعامل
معها على أنها
تأتي لمصلحة
إسرائيل قبل
أن يصوّب
الحزب موقفه
ببيان يؤيد
فيه ما ترتضيه
«حماس». ويرى أن
تشكيك قاسم
بالخطة لم يدم
طويلاً، واضطر
الحزب إلى
التدخل
لتفادي
اتهامه بأنه
أحرج «حماس»
وأخطأ عندما
قرر إسناده
لغزة. ويقول إن
تصحيح موقفه
جاء استجابة
لنصيحة
طهران؛ لأنها
ليست في وارد
معارضتها
لتفادي
دخولها في
اشتباك سياسي
مع الدول التي
أيّدتها
بتوفير
الغطاء
السياسي لها. ويؤكد
المصدر بأنه
لم يكن من
خيار لـ«حزب
الله» سوى
تأييده
لإنهاء الحرب
لقطع الطريق
على اتهامه
بأن إسناده
لغزة لم يكن
مدروساً،
ويدعوه
لمراجعة
حساباته
بعيداً عن
الإنكار
والمكابرة،
خصوصاً وأنه
يتعاون مع
الجيش ببسط
سلطته بمؤازرة
«يونيفيل» في
جنوب
الليطاني،
والذي اضطر
إلى الانسحاب
منه.
إشادة
بما حققه
الجيش
ومع أن
المصدر لا
يملك الإجابة
عن أسئلة اللبنانيين
ما إذا كانت
خطة ترمب
ستشمل لبنان
لإعادة الاعتبار
لاتفاق وقف
النار، فإنه
في المقابل يبدي
ارتياحه
للإنجاز الذي
حققه الجيش
بتوسيع انتشاره
في جنوب
الليطاني،
وأن استكمال
الخطة التي
وضعتها
القيادة
يتوقف على مدى
استعداد
الولايات
المتحدة
للضغط على
إسرائيل لإلزامها
بالانسحاب من
التلال التي
تحتفظ بها. ويشيد
بما حققه
الجيش رغم
إمكاناته
اللوجيستية
المتواضعة،
ويخفف من
مبالغة «حزب
الله» باستعادته
قدراته
العسكرية.
ويسأل كيف
استعادها في
ظل الحصار
المفروض عليه
براً وبحراً
وجواً؟ ويقول
إنه افتقد
لقواعد
الاشتباك
ولزمام
المبادرة،
ولم يعد أمامه
سوى الانخراط
في مشروع الدولة.
ويؤكد بأن
الحزب يتعاون
ميدانياً مع
الجيش بخلاف
إصرار قيادته
على رفع
سقوفها السياسية
في محاكاتها
لحاضنتها
الشعبية.
ويؤكد المصدر
بأن لبنان
الرسمي ماضٍ
بتطبيق حصرية
السلاح، وأن
قيادة الجيش
تستكمل الخطة
وهي بحاجة
لمزيد من
الوقت لتأمين
المعدات التي
من دونها لا
يمكنها
السيطرة على
المنشآت
العسكرية للحزب
وأنفاقه
الواقعة في
الجبال ويصعب
على الوحدات
العسكرية
الوصول إليها
ما لم تتزود بما
تحتاج إليه،
وهذا ما يدعو
إلى الإسراع
بعقد مؤتمر
دولي وعربي
لتوفير
احتياجاتها
من معدات
متطورة تسمح
لها بالوصول
إليها،
خصوصاً أنه لا
يمكن التخلص
منها بكبسة زر
بعد أن أمضى
الحزب أكثر من
أربعة عقود في
استحداثها في
مناطق جبلية
وأودية وعرة.
حصرية
السلاح
ولم
يستبعد تمديد
الفترة
الزمنية
لتطبيق حصرية
السلاح، سيما
أن ما تحقّق
في جنوب
الليطاني لا
يستهان به
بالتلازم مع
احتواء
السلاح غير
الشرعي ومنع
حمله
واستخدامه،
إضافة إلى جمع
السلاح
الفلسطيني،
وبالأخص من
الفصائل
المنتمية إلى
محور
الممانعة
سابقاً وعلى
رأسها حركة «حماس»؛
لأنه لم يعد
من مبرر
للاحتفاظ به
بعد موافقتها
على خطة ترمب. ويتوقف
أمام عدم
اعتراض إيران
على الخطة،
ويقول إنها
تراهن على
عامل الوقت
لإعادة
الاعتبار
لاستئناف
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة،
وهذا ما ينعكس
إيجاباً على
«حزب الله»
لجهة تعاونه
مع الجيش لبسط
سلطة الدولة.
ورغم أن
المصدر لا
يملك الإجابة
عن إمكانية
تمدد خطة ترمب
نحو لبنان،
فإن مصادر
وزارية تؤكد
لـ«الشرق
الأوسط» بأن
الحكومة
ماضية بتطبيق
حصرية
السلاح، وهي
تنفذها على مراحل،
وأن انعكاس
السلام
الغزاوي على
جنوب لبنان
يبقى بيد
واشنطن
بالضغط على
إسرائيل للانسحاب
منه.
وتلفت
المصادر
الوزارية إلى
أن الحوار
القائم بين
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون وبين رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة» النائب
محمد رعد،
بتشجيع من
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، سيدخل
مرحلة جديدة
غير تلك التي
كانت قائمة
قبل سريان
مفعول إنهاء
الحرب في غزة؛
لما لها من
تداعيات على
الداخل
اللبناني. وتؤكد
بأن مواصلته
تتلازم مع مضي
قيادة الجيش بتطبيق
خطة حصرية
السلاح على
مراحل، وبالتالي
فإن لبنان على
التزامه
بإنجاز
المطلوب منه
ويبقى على
إسرائيل أن
تتجاوب تحت
ضغط واشنطن.
وإلى أن يتأكد
لبنان ما إذا
كان مشمولاً بالخطة
الغزاوية،
فإن المصدر
الدبلوماسي
يجزم بأن نزع
السلاح
الميليشياوي
من الشرق الأوسط
بدأ من غزة
وسيتمدد إلى
لبنان، وإن
كان لا يستبعد
استمرار
إسرائيل
بتوجيه
ضرباتها إلى
«حزب الله» من
دون أن تقدِم
على توسيع
حربها لافتقادها
للغطاء
الأميركي،
وأن واشنطن لا
تعارض الضغط
على الحزب
للإسراع
بتطبيق حصرية السلاح
في إطار إطباق
الحصار على
الحزب.
قراءة في
تصريح ترامب
العميد
الركن
المتقاعد
يعرب صخر/موقع
أكس/10
تشرين الأول/2025
في
تصريح مهم وذو
دلالات، وعلى
أثر نجاحه في
فرض تسوية
السلام في
غزة، وقوله
أنها بداية
لسلام ممتد
لكل
المنطقة...قال
ترامب أن
{إيران تريد العمل
على إحلال
السلام،
وسنعمل معها}:
هناك
ثلاثة أوجه
محتملة حول
ذلك:
أ)-
استدراك إيران
وكسب الوقت
عبر تليين
وكبح موقف
أميركا وفصله
عن موقف
إسرائيل، بعد
تيقنها من
تصميم إسرائيل
على توجيه
ضربة ثانية
لها وسعيها
لاستجرار
أميركا
لخوضها معها،
وقول نتنياهو
أن إيران
تستورد
ترسانات
أسلحة هجومية
ودفاعية متطورة
من الصين
وتطور صواريخ
بالستية عابرة
للفارات بمدى
٨٠٠٠ كلم. هذه
النية باتت
تنضج ليس فقط
عند أميركا،
بل كذلك عند
أوروبا
وتفعيلها
نظام
العقوبات
القاسية على
إيران التي
تلتف بمعاونة
الصين على
العقوبات
الدولية بطريقة
المقايضة (نفط
مقابل سلاح).
ب)- رضوخ
إيران
(استسلام غير
مباشر) للشروط
والاملاءات
الأميركية
الثلاث، والا
تحالف دولي
بعمل عسكري غير
مسبوق وأول
أهدافه إسقاط
النظام، وهذه
الشروط هي:
☆ التخلي
النهائي عن
البرنامج
النووي
وتسليم ال٤٥٠
كلغ يورانيوم
مخصب وعدم
إنتاج المزيد،
وقبولها
بمراقبة
وتفتيش
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
لمنشآتها
النووية.
☆ وقف
برامج انتاج
وتفكيك
الصواريخ
الاستراتيجية
البالستية
العابرة
للقارات، بكل
مدياتها التي
تفوق ٣٥٠-٤٥٠
كلم.
☆ العودة
لحدودها ووقف
التدخل
والعبث في دول
المنطقة
والتخلي عن
أذرعها
ودعوتها
لإلقاء السلاح
والتحول
لاحزاب
سياسية غير
مسلحة.
ج)- قول
ترامب أنه
سيعمل للسلام
مع إيران،
وقوله/بما
معناه/ أنه
رغم المفاوضات
معها لم نستطع
جرها نحو
ملعبنا الا
بعد ضرب
مواقعها
النووية في ٢٣
حزيران، 'يفهم
منه أنه من
الصعب العمل
للسلام مع هذا
النظام، والمرجح
أنه سيكون مع
نظام ايراني
جديد بعد
إنهاء هذا
النظام.
وإذا
تقصينا
عقيدة_ترمب وهي:
السلام_بالقوة
عبر ممارسة
سياسة الضغط
الأقصى وفن
الصفقات،
وإقرانه
القول بالفعل
في جل ما
قرره،
وتصميمه على
شرق اوسط جديد
مستقر، وأن
العقبة
الكأداء
الباقية في
هذا الطريق لا
تزال ايران...
ندرك أن ترمب
متجه نحو ذلك
لترسيخ سلام
يسبقه ممارسة
القوة، إن
بقواه الذاتية
أو عبر
إسرائيل أو
كلاهما معا"
وانخراط
أطراف أخرى
بذات التوجه.
"للذاكرة
المثقوبة:
دفاعاً عن
عدالة
مفقودة"
ساميا
خدّاج/موقع
أكس/10 تشرين
الأول/2025
في خطوة
وُصِفَت
بالجرأة،
أقدم وزير
العدل القاضي
عادل نصّار
على تعيين
محقّقين
عدليّين في
ملفات
اغتيالات
سياسية هزّت
لبنان منذ
عقود، خطوة
ظاهرها وعدٌ
بعدالة
مفقودة
وباطنها
تساؤلات حول
معايير
الاختيار مع
تعيين القاضي
عقيقي
والقاضي صوان
في مواقع
مرتبطة بدماء
شهداء وعدالة
مهدورة...
عن
القاضي فادي
عقيقي:
كيف لمن
عُرف
بارتباطه
بمكتب المدعي
العام التمييزي
وتردده في
ملفات أساسية
تمسّ
المنظومة
الأمنية والسياسية
أن يكون
مرجعًا
محايدًا في
قضية اغتيال
أو محاولة
اغتيال؟ وكيف
لنا ان نثق
باستقلالية
من تاريخه
القضائي
وقراراته
أثارت علامات
استفهام حول
قدرته على
مقاومة ضغوط؟
وكيف لمن كان
جزءًا من
منظومة نفوذ
خاضعة لميزان الولاء،
لا ميزان
العدالة، ان
يُحقق في ملف
اغتيال
سياسي؟
القاضي فادي صوان:
كيف لمن
أُقصِيَ عن
ملف التحقيق
في جريمة
تفجير مرفأ
بيروت بسبب
الارتياب
وفقدان ثقة
الرأي العام
بمساره
وموضوعيته في
مقاربة
المسؤوليات،
أن يُعاد طرح
اسمه للتحقيق
في اغتيالات
سياسية؟ فالتجربة
معه لا تُنسى....
كيف
يُفهم اعادة
تدوير قضاة
فشلوا بمعارك
العدالة
الكبرى،
ليُعهد لهم من
جديد قضايا
اغتيال؟ هل
ستستمر
العدالة في
لبنان نظاماً
للمحاصصة
داخل السلطة
القضائية كما
في السياسة،
حتى مع نهاية
مشروع ممنهج
تعمّد قبع
قضاة والقضاء
على القضاء؟
مع خطوة وزير
العدل:
اين
العدالة
لفوزي
الراسي، نديم
عبد النور،
بيار
بولس،سليمان
عقيقي، رمزي
عيراني، رولان
المر، الياس
حصروني، جوزف
صادر؟
اين
العدالة لجو
بجاني، واين
القرار الظني
انصافاً
لضحايا تفجير
مرفأ
بيروت،وماذا
عن نواب
مطلوبين
للتحقيق؟ اين
العدالة من عدم
استدعاء
حزبالا
المتورط في
نيترات الاسد؟
اين
العدالة من
عدم التعاون
دوليا بشأن
جريمة العصر
لشعب منهوب
ماليا
ومساءلة
المدرجين على
لوائح
العقوبات؟
ومن جريمة
القضاء على النظام
المصرفي
اللبناني
كرمى شركات
تحويل اموال
داعمة للمجرم
الاكبر؟
اين
العدالة من عدم
ادانة حزبالا
في العمالة
لايران
وتفخيخ لبنان
بالصواريخ
وربما بيجر
جزء ثاني او
حتى نيترات
ومنصات
الفتنة
والادعاء على
نظام ايران
المجرم
ومقاطعته؟
اين
العدالة من
ميشال عون
وتعاونه مع
الاسد وايران
لعيون الصهر
وملف التجنيس
وحماية فاسدين
وتسليم
القرار
لارهابي والاثراء
الغير مشروع؟
ومن اللواء
عباس ابراهيم
وتعدّيه على
املاك الدولة
وملف الباسبورات؟ ومن
تدقيق جنائي
لمؤسساتنا
المنهوبة وجريمة
حزبلا الاكبر
بأروقة
الدوائر
العقارية؟
ختاماً... ما لم
يُكسر جدار
الإفلات من
العقاب، بيدٍ
لا تخضع، تبقى
التعيينات
استعراضاً سياسياً
عن حقّ، يخفي
خوف سلطة من
حقيقة تدينهم !!
آن للنضالية أن
تستريح
أحمد
جابر/المدن/11 تشرين
الأول/2025
ما إن أعلن نبأ
التوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
في غزّة، حتى
خرج الناجون
من أهلها إلى
الاحتفال
"بالنبأ
العظيم" الذي
كانوا يتوقون
إلى وصوله إلى
أسماعهم. مع
أهل غزّة،
احتفى
الناجون من
خطاب "النضالية"
الزائدة،
بسلامة
المصير
الغزاوي الوجودي،
وبنجاة ما بقي
من أرض الدولة
الفلسطينية
الموعودة، من
براثن
الإخضاع
والاستيطان. هي
لحظة فرح
حزين، ولحظة
تحسّس مواضع
الخسارات
ومواضيعها،
لكنها في
الوقت ذاته،
لحظة مراجعة حاسمة
للسيرة
الفلسطينية
النضالية،
وللسيرة
القتالية
العربية،
التي امتدت
"طبيعياً"،
منذ ما قبل
ضياع فلسطين،
حتى آخر طلقة
في ميادين
غزّة وفي
شوارع الضفة
الغربية،
وربما في
أنحاء متفرقة
من فلسطين. نهج
المراجعة
الأجدى، هو
ذلك الذي
ينصرف إلى ما
يجب قوله في
جديد المسار
الفلسطيني،
وفي حصيلة
الجديد
العربي. صرف
الجهد على
صياغة
"الأطروحة"
النقدية الجديدة،
يضرب صفحاً عن
خوض السجال
المنبري الذي
انبرى إليه كل
"النضاليين"
الذين يحالفهم
النصر
الأبدي،
هؤلاء الذين
يبتكرون
أهداف نجحوا
في تحقيقها،
ويعدّدون
خططاً معادية
نجحوا في
إفشالها، وفق
دفاتر شرح لا
نقاط بدء
فيها، ولا
نقاط توقف،
ولا سيرورة
أحداث، ولا
تداعيات ميدانية
جرّت
تداعيات... ومن
عجب أن كل هذه
المصطلحات،
هي من بنات
الفجاءة غير
المحسوبة، من
قبل
النضاليين،
لكنها تصير
بعد وقوعها،
من بنات
أفكارهم
المعلومة، ومن
الوقائع التي
جرى التحسّب
لها مسبقاً.
فاتحة القول،
أو مفتاحه،
لقد وقع
المسؤول عن
إطلاق عملية
طوفان الأقصى
في خطأ
التقدير، وفي
خطأ
الحسابات، ومن
الإنصاف في
القول، إن
الخطأ غير
المقصود، كان
تقديراً
شائعاً في
الوسط العربي
السياسي العام،
وكان معتمداً
من قبل من
احترفوا "الاستراتيجية"
التحليلية.
وفاتحة
القول أيضاً،
إن الهدف
المرجّح لدى المقاومة
الفلسطينية
في غزّة، كان
الفوز الموضعي
الذي يوظّف في
ميدان
التوازنات
الفلسطينية،
في الداخل وفي
الخارج،
عنوان
التوظيف الرسمي،
للفوز الذي
كان متوقعاً
من قبل ساسة الطوفان،
امتلاك
الإمرة في
القرار
الفلسطيني في
الداخل، أي في
الضفة الغربية،
حيث السلطة
بَدَت عاجزة،
أو متهالكة،
لدى وسط واسع
من متابعي
الشأن
الفلسطيني. بكلمات،
سعت
"النضالية"
في غزّة، إلى
ترجيح وزنها السلطوي
في أرض
"الدولة"،
بعد أن
استحوذت سابقاً
على كل الوزن
في غزّة. خلاصة
القول الأول،
في مراجعة
منطلقات
الحدث: لقد
كانت السيطرة
على الشطر
الأوسع من
القرار
الفلسطيني،
هدفاً غير
مرئي خلف
الحركة
الميدانية،
هذا لأن
السيطرة هذه،
تتيح امتلاك
التفاوض المستقبلي
على المصير
الفلسطيني،
وعلى موقع هذا
المصير ضمن
المعادلة
العربية،
والمعادلة الإقليمية.
من التداعيات
التي ترتبت
على فاتحة
القول،
العدوان الذي
انفلت من كل
الضوابط،
وهذا لم يكن
محسوباً،
والدعم
الدولي
للسياسة
العدوانية،
لأنه رأى في
"إسرائيل"
ضحية هذه
المرّة، ورأى
في الفلسطيني
جلاداً،
وعليه، أعلن "العالم"
دعمه لحقّ
إسرائيل في
الدفاع عن نفسها،
وأعلن العالم
ذاته، عزمه
إدانة
الإرهاب والتصميم
على مطاردته
حتى اقتلاعه.
هكذا بات الوضع
الفلسطيني في
مواجهة
تداعيات
الجديد السياسي
الميداني،
بعيداً عن
هدفه
"التحريكي" إذا
جاز القول،
وبعيداً أكثر
من الهدف الذي
أضمر الوصول
إليه. في
مواجهة
التداعيات،
يجب الوقوف
أمام معنى
الاستجابة
القتالية
التي أظهرها
المقاتلون
الفلسطينيون،
وهذه كانت
مفاجئة
بمعايير
ميزان القوى،
وطبيعة
الرقعة الجغرافية،
فما استسهله
العدو، كان
صعوبة بالغة،
وما أعلنه من
أهداف قصوى،
كشف عن أوهام
كثيرة،
واختصار مدّة
"النصر
المطلق" الذي
سعى إليه ساسة
العدوان،
تمادى حتى بلغ
منتهاه، من
دون بلوغ ما
يسمّى
"مطلقاً"
وخارج كل
الأخلاقية
التي نسبها
العدو إلى
أداء جيشه.
هذا كان في
الميدان
القتالي
المباشر، لكن
ماذا عن الوضع
الشعبي، في
فلسطين
الضفة، وفي
غزّة؟ وماذا
عنه في الشارع
الشعبي
الإسرائيلي؟
فلسطينياً،
جاءت
المفاجأة
المذهلة من
قبل الشعب
الذي تمدد على
كل صعيد، فكان
هو الأساسي في
التأسيس للتداعيات
الشعبية على
الصعيد
الدولي،
وكانت مأساته
الصافعة،
دافعاً إلى
تحريك
الشوارع الدولية،
التي خرج
الآلاف فيها،
مطالبين بوقف المجزرة
الوحشية التي
يرتكبها
الجيش الإسرائيلي،
ومندّدين
بالدعم الذي
يقدّم إلى هذه
الآلة العسكرية
لتستمر في
ارتكاباتها. إسرائيلياً،
راوح الصوت
الشعبي مكانة
في التفافه
حول مطلب
وحيد: استعادة
الرهائن
المحتجزين في
غزّة، لكن هذا
الصوت لم يحظ
أذناً صاغية
لدى حكومة
المتطرفين،
بل ظلّ
مبرّراً لتنفيذ
خطة تدمير متمادية
للحياة
الفلسطينية،
وخطة لإعادة احتلال
الأرض، ومن
ثمّ
استيطانها. خلاصة
القول: إن
الصمود
الشعبي في
غزّة، وحجم المأساة
التي تعرض لها
السكان،
ثانياً، السبب
الأساسي في
النجدة
الشعبية
العالمية، أي أن
الصوت الدولي
المرتفع، لم
يكن من أجل
"النضالية"
الفصائلية،
ولم يكن دعماً
لها، بل كان
دعماً من
حالات شعبية
لها أسبابها
الخاصة، لشعب
يتعرض لمقتلة
يومية.
نفتح
قوسين للقول:
إن المراجعة
الأولى دوليّاً،
يجب أن تنتبه
إلى أن الشارع
الشعبي "الغربي"
كان يدافع عن
قيمه
الديمقراطية،
في وجه أنظمته،
عندما خرج
داعماً
الغزاويين،
وكان يدفع
بأصواته شبح
الحروب
المتنقلة، التي
تهدد أمنه
وسلامه... ولا
يجب أن ننسى
في هذا
المعرض، أن
"مصطلح
الشعوب
المحبة
للسلام"،
الذي نشأ بعد
الحرب
العالمية
الثانية، ما زال
نابضاً في
الوقت الذي
جنحت أنظمة ما
بعد الحرب
تلك، للعودة
إلى الأسباب
التي كانت وراء
تلك الحرب،
الأسباب التي
تتصدرها
السيطرة على
الاقتصاد
وعلى
الثروات،
بواسطة الهيمنة
السياسية،
وبضغط القوة
الحربية.
هكذا،
ومن
التداعيات
الفلسطينية،
يمكن التعرض
بالمراجعة
للوضع
الدولي،
للقول ماذا بقي
من إعلانات
حقوق
الإنسان،
وماذا بقي من
مسألة
العولمة، حيث القرية
الكونية،
وحيث الكل
رابح في
العولمة! لعلّ
من الصواب
الآن، الذهاب
إلى نقاش
مسألة الهيمنة
العالمية،
وسيادة منطق
القوة، وملاحظة
أن ما يعيشه
العالم
اليوم، هو نوع
من حرب عالمية
ثالثة، تدار
بقوة
الاقتصاد،
لأن استخدام
القوة
العسكرية
متعذّر،
فتوازن النووي
يحيل كل حرب
إلى معركة
إفناء متبادل.
إذن من
فلسطين إلى
الخارج، ومن
الخارج،
بشقيه العربي
والدولي إلى
فلسطين،
واستطراداً
إلى كل مكان
عربي، للقول،
ماذا يرتّب
ذلك وطنيّاً،
أي في كل وطن،
وماذا يرتّب
جمعيّاً، أي
في مجموع
الأوطان. هنا
يطرح السؤال
بإلحاح: هل من مكان
لوطنية
"منعزلة" أو
لنقل مكتفية
بذاتها، بعيداً
من اتصالها
وتواصلها مع
محيطها؟ وهل
من اجتماع
وطنيات،
يلامس
أشكالاً من
الدعم المتبادل،
يكون حالياً
ما دون الوحدة
التي فشلت
شعاراتها
ومحاولاتها،
ولنقل
أوهامها وما
ساقته من
"نظريات"
متفائلة؟
الجواب إيجابي
وله مطارحه
ومواضيعه،
والنفي غير
منفي، وله
أسبابه وعناوينه،
ولكن الإنكار
في الحالتين،
سيظل قفزاً
فوق الواقع
الذي استساغت
الأفكار الما فوق
وطنية، والما
فوق قومية،
اللعب خارج
ملاعبه
الواقعية.
وسط هذه اللوحة
العالمية
المتحركة،
وهذه اللوحة
العربية
المتثاقلة،
وفي مواجهة
أحكام
المسألة
الفلسطينية
المتمادية،
نطرح السؤال:
ماذا عن الغد؟
في الحاضر، ومن خلال
التجربة
الطويلة،
جواب يقول
باختتام مراحل
التجربة
القتالية،
بشقيها
النظامي والكفاحي.
القتال
النظامي حطّ
رحاله في
أحضان اتفاق
كمب ديفيد وما
تلاه،
والقتال
الكفاحي حطّ
رحاله في حضن
اتفاق أوسلو،
أما ما تلاه
فقد كان
مكابرة
سياسية –
قتالية،
اعتمدها
الخارج الذي
أراد توظيف
المسألة
الفلسطينية،
واستجاب لها
من ضاق ذرعاً
بالسير على
طريق الصراع
المفتوح مع إسرائيل،
فركب مركب
الحماسة التي
أوصلته إلى
"الطوفان". ما الحصيلة؟
هي ماثلة
وأوضح من أن
تخطئها عين. هل هي
نهاية مطاف
الصراع
الإسرائيلي
العربي، والصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي،
من أجل تكريس
انبعاث
الشخصية
الوطنية
الفلسطينية
المستقلة؟
بالتأكيد لا،
وهل هي محطة
استراحة للوضع
الصراعي
العربي ليظلّ
غافلاً عن
أحكام الوجود
على الخريطة
العالمية،
وعن الأخطار
التي تهدد هذا
الوجود في
بيئته الوطنية
الجغرافية؟
بالتأكيد لا. إذن،
ماذا عن خوض
هذا الصراع؟
هذا هو
الموضوع الذي
ينتظر أجوبة
وليس جواباً
واحداً، أما
الثابت
الوحيد، لدى
التفكّر في
الصراع فهو
التسليم
والاعتراف،
بأن ما كان
لدينا من
نظريات وأساليب
صراعية، قد
تقادم، وأن
تصنيفنا
بالانتساب
إلى "التقدم"
يحتل الدرك
الأسفل، وهذا
وغيره، كفيل
بأن يكون صوت
إنذار يدعو
الجميع إلى
مغادرة مقاعد
الانتظار.
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لمن
الغلبة
القاضي
فرنسوا ضاهر/موقع
أكس/10 تشرين الأول/2025
هل إن
هرطقات
وتجاوزات
رئيس المجلس
النيابي في
تطبيق النظام
الداخلي
للمجلس هي
أعلى مرتبة
وأقوى نفاذاً
من إرادة ما
يزيد على
الأكثرية
المطلقة من
أعضاء المجلس
النيابي (٦٧)
الذين
يطالبون بطرح
ومناقشة
إقتراح قانون
معجل مكرر على
الهيئة
العامة
للمجلس لإلغاء
المادة ١١٢ من
القانون
الانتخابي
النيابي
الحالي ؟ فإن
تمكّن رئيس
المجلس من
تمرير
هرطقاته وتجاوزاته
هذه وعطّل
مناقشة
إقتراح
القانون التعديلي
المطروح يكون
قد طوّع
المجلس
النيابي
بأكثريته
المطلقة،
وأحكم قبضته
على مسار أعماله
ووظائفه،
وثبّت غلبة
النفوذ الشيعي
على السلطة
الام في
البلاد، التي
هي مصدر السلطات.
ما يعني أن لا
فعالية
للأكثرية
النيابية
السيادية
المعارضة، ولا
قدرة لها على
تمرير
خياراتها،
ولا على ضبط
عمل المجلس النيابي،
ولا على تثبيت
موقف لها في
المسائل الوطنية
الكبرى، بما
في ذلك
الانتخابات
الرئاسية،
التي عُلبت في
خانة
التسويات
الحتمية، كما
حصل تكراراً
بالأمس
(٢٠٢٥/١/٩).
الأمر الذي
يثبت حالة
فقدان
التوازن في
الميثاق
الوطني المعقود
(١٩٤٣)، من
خلال نظام
الحكم
المركزي
القائم وما
أصابه من
تشوّهات
وفذلكات
وممارسات وتفسيرات
نقضت منطوق
أحكامه. وقد
تمّت كلها على
يد الفريق
الممانع في
البلاد،
وإغفال من القوى
السيادية
والمعارضة.
نواف
سلام رد على نبيه بري
موقع أكس/10 تشرين
الأول/2025
استغربت
كثيرا
التصريح
المنسوب
اليوم الى دولة
الرئيس نبيه
بري والذي
مفاده ان
الحكومة لا
تسأل عن اهلنا
في الجنوب،
وانها لم تقل
لهم حتى
“مرحبا”!
لذلك
يهمني ان
اذكر، لو صح
هذا التصريح،
ان اول عمل
قمت به مع عدد
من زملائي
الوزراء،
وقبل مضي ٤٨
ساعة على نيل
حكومتنا
الثقة، هو
القيام
بزيارة
ميدانية الى
صور والخيام
والنبطية،
للوقوف على
حال اهلنا في
الجنوب
والاستماع اليهم.
ويهمني
ان اذكر ايضا
انه بغياب اي
دعم خارجي
لاسباب
معروفة، وضمن
امكانيات
الدولة
المحدودة،
فقد قامت
وزارة الشؤون
الاجتماعية
بتأمين
مساعدة مالية
شهرية الى
٦٧,٠٠٠ عائلة
من العائلات
المتضررة في الحرب
كما اعلنت عن
تقديم بدل
ايجار شهري
ل١٠,٠٠٠ عائلة
هجرت بسبب
الحرب. ناهيكم
ان وزارات الاتصالات،
والاشغال،
والكهرباء
باشرت بالاصلاحات
الضرورية
لاعادة
الخدمات الى
المناطق
المتضررة.
اضافة الى
ذلك، فقد
كلفنا مجلس
الجنوب
والهيئة
العليا
للاغاثة
الاسراع في
اعمالها
وحولنا لها
المبالغ
المطلوبة منها.
والاهم
ان حكومتنا
عملت على
الحصول من
البنك الدولي
على قرض ب٢٥٠
مليون دولار
لاعادة اعمار
البنى
التحتية
المتضررة من
الحرب. لكن
الاستفادة من
هذا القرض لا
تزال تنتظر
اقرار
القانون المتعلق
به في مجلس
النواب. ونحن
نتمنى عودة
المجلس
النيابي
الكريم الى
عمله
التشريعي
بسرعة لاجل
اقرار هذا
القانون كي
يستفيد منه
اهلنا في
الجنوب وسائر
المناطق
المتضررة من
الحرب. وكما
سبق واعلنت
مرارا، فان
اعادة الاعمار
ليست وعدا مني
بل عهدا.
بالأسماء والوقائع:
تفاصيل إحباط
المخطط
الإسرائيليّ
في بيروت
فرح
منصور/المدن/10
تشرين الأول/2025
بعد
إحباط
المخطّط
الإسرائيليّ
الذي يهدفُ إلى
القيامِ
بتفجيراتٍ
خلال إحياءِ
الذكرى
الأولى لاستشهاد
أميني عام حزب
الله السيدين
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين، في
محيط المدينة
الرياضية
وطريق
المطار، ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
السابق،
القاضي فادي
عقيقي، على
خمسة أشخاص
بجرمَي"التعامل
مع إسرائيل"
و"التجهيز
للقيام
بأعمال
إرهابية"،
وحوّلت الملف
إلى قاضي
التحقيق لدى
المحكمة
العسكرية. كُشفت
خيوط هذه
القضية بعد
ورود معلومات
إلى جهاز الأمن
العام عن
حركةٍ غير
طبيعية
لمجموعة من الشبان
في مستودع في
منطقة
النقّاش،
ليتبيّن أنَّ
هناك تواصلاً
يتمُّ عبر
"البريدِ الميت"،
وهو أسلوب
يتبعه
الإسرائيليون
لتوصيل الأموال
إلى عملائهم.
وحسب معلومات
خاصة بـ"المدن"،
أُلقي القبض
على لبنانيّ
يُدعى (م.ص) من
البقاع
الغربي، كان
قد استأجر هذا
المستودعَ بقيمة
ثلاثينَ ألف
دولار
أميركيّ لمدة
ستة أشهر،
وسوري (خ.ع) دخل
إلى لبنان
بجوازِ سفر
أوكرانيّ،
وتبيّن وجود
علاقة بينهما.
وتبين أنهما
يديران هذه
العملية من
خلال التواصل
مع أجنبيّ
يدعى مارتين،
وهو المشغل
الأساسي الذي
يحمل الجنسية
الألمانية
ويتنقّل بين
عدّة دول
أوروبية،
ويتواصل
مارتين مع
المجموعة
عبرَ تطبيقات
مُشفّرة. كشفت
التحقيقات
الموسَّعة عن
مستودع آخر في
منطقة عرمون،
تمّت مداهمتُه
وإلقاء القبض
على شخصين
بداخله. خلال
التحقيقات،
اعترف
الموقوفان
(م.ص) و(خ.ع) بأنهما
يعملان
لصالح
الموساد
الإسرائيلي، وتلقّيا
تدريبات في
هذا الخصوص في
عدد من الدول
الأوروبية،
وهما
يتحضّران
لتنفيذ عمل أمنيّ
في لبنان، من
خلال تفخيخ
بطاريات
ووضعها على
درّاجات
نارية
لتفجيرها
خلالَ
تنقّلها بين
المشاركين في
ذكرى الحرب. وحسبَ
مصدر قضائيّ
لـ"المدن"،
فإنَّ الإفادات
أوصلت إلى
تحديد هوية
شخص آخر لم
يُلق القبض
عليه بعد. وترجّح
مصادر قضائية
أن تكونَ
إسرائيل قد
تخلّصتْ منه، أي
قتلَته،
بعدما أُلقي
القبض على
الأفراد الأساسيين
لهذه المهمة،
إذ لم يتبيّن
أنه غادر
الأراضي
اللبنانيةَ.
ويُضيفُ
المصدر أنَّ التحقيقات
أظهرت أنَّ
باقي
الموقوفين
كانت مهمتُهم
لوجيستية، أي
قيادة سيارة،
أو توصيل
البريد
الميت، أو
تأمين
بطاريات أو
لوازم أخرى، بينما
الأهمية
الكبرى تعود
لـ(م.ص) و(خ.ع)، إذ تبيّن
أنهما
يتواصلان
بشكل مباشر مع
المشغِّل
وعلى تنسيق
مستمرّ معه،
وسبق أن قدّما
معلومات
مفصّلة عن
عدّة أسماء
كان مارتين قد
طلبَها منهما.
بيان قوى
الأمن
ولاحقاً
صدر عن مكتب
شؤون الإعلام
في الأمن العام
بيان قال فيه
إنه وفي إطار
مكافحتها
لشبكات
التجسس، تمكنت
المديرية
العامة للأمن
العام من
تفكيك شبكة
تعمل لصالح
العدو
الإسرائيلي
كانت بصدد التحضير
لأعمال
إرهابيّة من
تفجيرات
وإغتيالات في
الداخل
اللبناني
وتوقيف بعض
أعضائها.
وبنتيجة
التحقيقات
أقرّ أحد
الموقوفين
بمسؤولية هذه
الشبكة عن
تنفيذ
إغتيالات
سابقة طالت مسؤولين
حزبيين في
الجماعة
الإسلامية.
وعلى إثر ذلك،
قامت
المديرية
العامة للأمن
العام بإجراء
عمليّة تتبع
عملانيّة،
أمنية وفنيّة
دقيقة أسفرت
عن مداهماتٍ
في عددٍ من
المناطق اللبنانية
ساهمت في
إحداها قوة من
الجيش اللبناني
ومديرية
المخابرات
وتم ضبط عدد
من الآليات والتجهيزات
المستعملة
وتوقيف عددٍ
من المتورطين
أبرزهم:
-اللبناني/البرازيلي
م. ص
-
الفلسطيني
إ. ع
-
اللبناني
ع. ش
-
اللبناني
أ. غ
على أن يتم
الإعلان عن
تفاصيل
وملابسات
القضيّة بعد
اكتمال
التحقيقات
الجارية تحت
إشراف الجهات
المختصة.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 10 تشرين
الأول/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
"إِسأَلوا
تُعطَوا،
أُطلُبوا
تَجِدوا، إِقرَعوا
يُفتَح
لَكُم" (لوقا
١١، ٩). إن
"السؤال" في
الواقع هو أن
نعترف، في
فقرنا، بأن كل
شيء هو عطيّة
من الرب، وأن
نشكره على
كلِّ شيء؛
و"الطلب" هو
الانفتاح، في
الطاعة،
لاكتشاف
الطريق الذي
يجب اتباعه كل
يوم في مسيرة
القداسة بحسب
مخططات الله؛
و"القرع" هو
أن نسأل
ونقدّم
للإخوة العطايا
التي نلناها
بقلب عفيف،
مجتهدين في أن
نحبّ الجميع
باحترام
ومجانية.
البابا
لاون الرابع
عشر
هناك حاجة
عميقة للرجاء
والسلام تسكن
قلب كل رجل وامرأة
في عصرنا. يمكنكم
أنتم، أيها
المكرسون
والمكرسات،
أن تكونوا ناشرين
للوئام من
خلال الكلمة
والمثال، كأشخاص
يحملون في
داخلهم،
بنعمة من
الله، بصمة المصالحة
والوحدة.
حسين
عبد الحسين
يا خي
انتوا ضحايا
إبادة همجية
ووحشية
ومجاعة او
انتوا قاهرين
إسرائيل
المهزومة
والمعزولة
ومنتصرين
عليها ومرمغين
انفها
بالتراب؟ ما
فيها تكون
الاثنين معا.
يا مغلوبين يا
غاليين. قرف
يقرفكم. دول فهمنا
ما بتعرفوا
تعملوا بس حتى
رواية منطقية
ما بتعرفوا
تفبركوا؟
غسّان
شربل
قاتلت "حماس"
بشراسة لكنها
التفتت بعد
عامين إلى غزة
والمنطقة
والعالم
وقررت الصعود
إلى القطار.
وضاح الصادق
دولةَ الرئيس، لم أكن
نائبًا حين
أُقِرَّ
القانونُ
الانتخابي،
أمّا اليوم،
فمن حقي
الدستوري،
كنائب، أن
أطرح أيَّ
تعديلٍ أراه
مناسبًا، وأن
يُعرَض هذا
الأمرُ على
التصويت. ومن
حقِّ جميع
النواب أن
يطرحوا أيَّ
تعديل، وأن
يُغيّروا
آراءَهم،
وإلّا لما
عُدِّل عددٌ
كبيرٌ من
القوانين،
ومنها قانونُ
الشراكة بين
القطاعين
العام والخاص
(PPP)
وسواه. هذا حقٌّ
دستوريٌّ
ومشروعٌ
أتمسّك به من
حيث المبدأ،
فليس هناك
قانونٌ
منزَّهٌ أو
غيرُ قابلٍ
للتعديل. والأخطرُ من ذلك
أنّني أرفضُ
منحَ أيِّ
حكومةٍ
صلاحياتٍ
بهذا الحجم،
ولا يمكن أن
يُصادَرَ
حقُّ النواب
في ممارسة
دورهم
الدستوريّ في
التشريعِ
والتصويتِ
والتعديل،
وفق الآلياتِ
الديمقراطية
التي يقومُ
عليها عملُ
مجلسِ النواب.
مريم
البسام
جلَبة وفوضى
وتعديات وعدم
احترام للقوى
الأمنية
اللبنانية
رافق زيارة
وزير خارجية
سوريا
#اسعد_الشيباني والوفد
المرافق
المسلح في
مطار رفيق
الحريري
الدولي , "
روحة رجعة ". بداية
ًحاول الامن
السوري
الدخول
بسلاحه لاستقبال
شيباني فمُنع
من ذلك ولدى
نزوله من
الطائرة كان
يرافق
الشيباني حرس
من المسلحين
منعوا من دخول
المطار وتم
إيقاف موكب
الوزير لربع
ساعة لحين التأكد
من مطابقة
الأسلحة مع
الرخص
الممنوحة عبر
وزارة
الخارجية. وفي
المغادرة
انتهت الفوضى
باعتداء
عناصر امن
الشيباني على
عنصر من قوى
الامن الداخلي
في مشهد
استعاد فيه
المسافرون
حقبة
#الفزعة_السورية
في مطار بيروت
.
إذ
امتنع مرافقو
الشيباني من السماح لعناصر
نقطة للتفتيش
في قوى الامن
الداخلي بتمرير
حقائبهم على
ماكينة
السكانر ،
وعندما طلب
عنصر قوى
الامن منهم
التوقيع على
ورقة رفع
مسؤولية في
حال حصول اي
حادث في
الطائرة سببه
" غموض في
الحقائب" رفض
مرافقو
الوزير السوري
ذلك وهجموا
على عنصر قوى
الامن ودفعوه
من مكانه.
تدخل
وزير_الخارجية
يوسف رجي فقال
لقوى الامن
اللبنانية "
رح تنزعولنا
علاقتنا
بالسوريين ,
ما صدّقنا
اجوا ع لبنان "
. وفضّ
رجي الاشكال
المهين
لسيادة لبنان
بان طلب تعهدا
من الطرف
السوري
يتحمّل فيه
المسؤوليات
حيال عدم
تفتيش
الحقائب وسمح
بنقلها الى
الطائرة كما
هي. يعني
متل ما كان
يحلها
أبويعرب وابو عبدو ياخد
عمريهما. وانتهت
زيارة وزير
خارجية سوريا
الى بيروت بنجاح
واتفق
الطرفان على
متابعة
الملفات الشائكة
بين البلدين .
محمد
الأمين
"هل
يعقل أن لا
تقول الحكومة
"مرحبا" لأهل
القرى الحدودية
المدمرة.
خُيّل لجنوبي
أن صاحب هذا
الكلام أطلقه
من بين أنقاض
القرى
الحدودية
المدمرة…
لكن حين
انقشع
الخيال، تبين
أن الصوت جاء
من القصر.
هاجر
كنيعو
اتفاق
غزة اليوم ،
الذي هو جزء
من اتفاق أكبر
ألا وهو خطة
ترمب للسلام
مع إسرائيل …
يعري الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وينهي دورها
في ما تزعمه
بالدفاع عن
القضية
الفلسطينية …
فما الذريعة
التي سترتكز
عليها بعد
الآن بنشر
السلاح
لوكلائها في
المنطقة؟
الأخ
رشيد
هل
قتلت حماس
أي قيادي في
إسرائيل؟ لا
هل
سيطرت حماس
على أي أرض في
إسرائيل؟ لا
هل
نزعت حماس
أي سلاح
لإسرائيل؟ لا
هل
دمرت حماس
أي دفاعات
لإسرائيل؟ لا
هل ستحتفظ
حماس بأي
رهينة
إسرائيلي؟ لا
هل
أجبرت حماس
حكومة
نتنياهو على
التنازل عن حكم
إسرائيل؟ لا
كل هذه
الأمور
فعلتها
إسرائيل
بحماس، فمن
المنتصر يا
ترى؟
جواد
بولس
الرئيس
بري يرفض ان
تربط الحكومة
ملف الاعمار
باثمان
سياسية الا ان
فريقه يريد
اثمان سياسية
مقابل "حصر"
السلاح. كيف
بتركب هاي؟
سامر
كبارة
إلغاء
المجلس
الأعلى
اللبناني-السوري
خطوة تاريخية
تُطوى بها آخر
صفحة سوداء من
تاريخٍ سادته
المحسوبيات
والتهريب والترهيب
السياسي
والأمني.
اليوم نفتح
صفحة جديدة من
دولة إلى
دولة، قائمة
على الاحترام
المتبادل وحفظ
سيادة
البلدين 🇱🇧🤝🇸🇾
#لبنان
#سوريا_الجديدة
وضاح
الصادق
حسنًا فعلت
القيادةُ
السوريةُ
الحاليةُ
بإعادة تصويبِ
مسارِ
العلاقةِ بين
لبنان
وسوريا، من خلال
إلغاءِ
الاتفاقِ
القائمِ بين
البلدين،
وحصرِ التعاطي
عبر القنواتِ
الدبلوماسيةِ
الرسمية. وبهذا،
صحّحت خطأً
ارتُكب على
مدى
الحكوماتِ السابقة،
سواء خلال
فترةِ
الوجودِ
السوريِّ القسريِّ
في لبنان أو
بعدها، حين
كان النفوذُ
السوريُّ
السلطويُّ
يُمارَس
بشكلٍ مباشرٍ
على الحكوماتِ
اللبنانية.
وعلينا نحن،
بالمقابل، أن
نُلغِي
المعاهدةَ
تشريعيًّا في
مجلسِ
النواب؛
والاتفاقياتِ
المنبثقةِ
عنها
المجحفةِ
بحقِّ لبنان،
تكريسًا لسيادةِ
الدولةِ
واستقلالِ
قرارِها.
خالد
ممتاز
لقد
بدأت عزلتك
الدولية و
العربية وانت
وضعت في خانة
حزب الله ومحور
طهران.
سيتم
فرض عقوبات
دولية عليك
وكما سافتح
ملفات تتعلق
بوظيفتك
السابقة.
انتهى
عهدك
خالد
ممتاز
سفير
لبنان في
الامم
المتحدة تقدم
بأكثر من شكوى
و وزير
الخارجية
تحرك و بعث
اكثر من رسالة
إلا أن
الاتفاق الذي
وقعت عليه
الدولة اللبنانية
بعد
المفاوضات
التي ترأسها
الرئيس بري
تعطي اسرائيل
الحق بإستهداف
حزب الله في
حال حاول
اعادة بناء
قدراته في أي
مكان في لبنان
و في حال
تواجد عناصره
جنوب الليطاني.
شارل
جبور
بعدما
أعلنت "حماس"
رسميا تخليها
عن مشروعها
المسلّح، لم
يعد بإمكان
"حزب الله"
المزايدة على
الفلسطينيين
بالعناوين
التي تخصهم،
وأصبح وحيدا
من دون شريك في
غزة، ولا شريك
في سوريا، ولا
دولة تغطي شروعه
في لبنان. ولم
يبق أمامه إلا
أن يحذو حذو
"حماس"
ويُعلن رسميا
تخليه عن
مشروعه
المسلّح.
هادي
مشموشي
الأتفاق
الذي وافقت
عليه حماس
لوقف الحرب أشرف
وأفضل بكثير
من الاتفاق المذل
الذي وقعه
الرئيس بري
بالنيابة عن
حزب الله
وأُُجبِرت
عليه الحكومة
اللبنانية ممثلة
بباش كاتب
الثنائي نجيب
ميقاتي.
على
الولي الفقيه
الإيعاز الى
أتباعه في حزب
الله النزول
عن الشجرة
اليابسة وحذو
حذو حماس قبل
فوات الأوان.
ريمون
شاكر
يعني
مُمكن نفهم
سبب هجوم "حزب
الله"
عالحكومة... بس
ما عم نفهم
هجوم
#نبيه_بري
اللي اعتبر
"الحكومة ما
عم تسأل عن
أهل الجنوب"..
يا ريّس نبيه،
الحكومة اللي
عم تشحد (بفضل
حروبكم) تا
تطعمي جيشها،
شو قادرة تعمل
لأهل الجنوب؟
#سلم_السلاح كي
تأتي
المساعدات.
علي
الأمين
https://x.com/i/status/1976357847790387700
نحتاج
إلى أذونات من
إسرائيل
للقيام بأي
شيء في
جنوب_لبنان من
قطف الزيتون،
إلى ترميم البيوت،
أو البحث عن
مفقودين..
والناس بدأت
تتأقلم على أن
تدير
إسرائيل
المنطقة
الجنوبية، ثم
نسمي ذلك
انتصاراً؟
ابراهيم
عيسى
جمال
عبدالناصر
أنقذ
الفلسطينين
من مأساة أيلول
الأسود ١٩٧٠.
أنور السادات
حاول أن ينقذه في ١٩٧٩
ورفضوا ، حسني
مبارك أنقذهم في
مذبحة وغزو بيروت
٨٢ وأنقذهم في
أوسلو ٩٣ وها
هو عبدالفتاح
السيسي
ينقذهم من مجازر
ومذابح
وإبادة وتهجير
٢٣ و٢٠٢٥ ويجب
يتعلم
الفلسطيني أن مصر
هي القائدة
وعندما
تبعدون عن مصر
سواء نحو تركي
او قطران
ايران لن
تجدوا إلا
أبواب الجحيم
محمد
الأمين
في
إطار مبادرة تهدف
إلى التخفيف
من الأعباء
المعيشية، تم توزيع
حصص غذائية
وملابس على
عدد من الأسر المحتاجة
في مناطق
الجنوب،
البقاع،
والضاحية
الجنوبية. وقد شارك في
هذه الحملة
عدد من
المتطوعين
لتقديم الدعم
والمساعدة
للعائلات
الأكثر حاجة. كل الشكر
والتقدير لكل
من ساهم في
إنجاح هذه المبادرة،
من أفراد
ومتطوعين،
على جهودهم.
بولا
اسطيح
غريب
تعاطي
#الثنائي_الشيعي
مع الحكومة
وكأنه ليس
جزءا أساسيا
منها ولديه
حصة فيها من ٤
وزراء!
ينتقدها
ويوجه لها
الاتهامات ليل
نهار وكأنها
حكومة
الأخصام لا بل
الأعداء! واضح
أنه يتخبط فلا
هو قادر على
الانسحاب منها
وترك الحكم
لأخصامه ولا
هو قادر على
استيعاب نقمة
بيئته.. الحل
بأن يتخذ
القرار الجريء
بتسليم
السلاح كما
فعلت #حماس
فيجنب البلد
كأس حرب مدمرة
جديدة! #لبنان
هاروتيون
كوك كوزيان.
لبنان
يدفع ثمن حربٍ
لم يخترها…
الجنوب محتلّ ومحاصر،
والخراب
يتجاوز 14
مليار دولار. وطنٌ يبحث عن
قرار… فقد
حدوده
وأجواءه،
ودفع شعبه ضريبة
حرب فُرضت
عليه، فيما لم
يُنفَّذ ما
ورد في البيان
الوزاري حول
نزع سلاح جميع
القوى غير
الشرعية.
والنتيجة: لبنان
يقف اليوم على
حافة حربٍ
مدمّرة
غياث
يزبك
تعليق
اعمال المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري، يجب
ان يُستتبع
سريعاً
بإلغائه ومحو
اثره من كل
السجلات
الرسمية، مع
ابقائه
عالقاً في اذهان
اللبنانيين
والسوريين
رسميين
ومدنيين،
بوصفه صورة
لأسوأ معالم
الانكسار
والتملق
والدونية
لبنانياً،
ولأسوأ ذهنية
فوقية إلغائية
مارسها
النظام
البائد
سورياً. تِنذكر
وما تنعاد تلك
الحقبة
السوداء
بظروفها ورجالها
على الضفتين
ومعاهداتها
المذلة. والعُقبى
لعلاقات ندية
اخوية بحدود
مرسّمة
ومصالح
مشتركة مصونة
ومحصنة
بالاحترام
المتبادل بين
دولتين سيدتين.
ام تي
في
وزير
الخارجية
يوسف رجّي:
أبشّر
اللبنانيين تعليق
العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري وإن
شاء الله
قريباً يصبح
خارج القانون
والعلاقات
أصبحت مباشرة
بين الدولتين
اللبنانية
والسورية
يوسف
سلامة
شكرًا
للدولة
السورية التي
بادرت إلى
إلغاء المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري وحصرت
العلاقة
بالتبادل
الدبلوماسي
حسب الأصول، السلطة
في لبنان لم
تملك شجاعة
المبادرة، قدرنا
أن نسعى
ونواجه، لا
يُعقل أن نظلّ
ملحقين، ماذا
عن موقف وزير
الخارجية
"السيادي" لم
نسمع رأيه
بعد.
يوسف
سلامة
تُعتبر
إسرائيل
الولاية
الواحدة
والخمسين
للولايات
المتحدة
الاميركية، المقارنة
بينها وبين
دول العالم
خطأٌ، التموضع
الإقليمي
الذي لا يعترف
بهذه الفرضية
انتحار، لا
نتمنى
الأذيّة
لأحد، مَن
يريد الانتحار
لينتحر وحده، نحن
ننتمي إلى
ثقافة
الحياة، سلاحنا
الحكمة،
الكرامة
والجرأة.
يوسف
سلامة
يبدو
أن الدولة
السورية
اقتنعت
أخيرًا بأنّ لبنان
دولة سيّدة
حرة ومستقلة، أخشى أن
لا يكون
المسؤولون
اللبنانيون
قد اقتنعوا
بعد.
خلف
احمد الحبتور
يقول
تشرشل ركبت
سيارة الأُجرة
يوماً متجهاً
إلى مكتب ال BBC
لإجراء
مقابلة،
وعندما وصلت
طلبت من
السائق أن
ينتظرني
أربعين دقيقة
إلى أن أعود!
لكن السائق
اعتذز، وقال
لي : لا
أستطيع، علي
الذهاب إلى
البيت، لكي
أستمع إلى
خطاب
#ونستون_تشرشل
... ذُهل تشرشل
وفرح من شوق
هذا الرجل
ليستمع لحديثه!
فأخرج
عشرة جنيهات
وأعطاها له،
دون أن يفصح
له عمن يكون..عندما
رأئ السائق
المبلغ قال
له: سأنتظرك
ساعات حتى
تعود يا سيدي،
و ليذهب تشرشل
إلى الجحيم !
علي
حماده
وزارة
الخارجيّة
اللبنانيّة
تبلّغت عبر السفارة
السوريّة في
لبنان قرار
تعليق عمل "المجلس
الأعلى اللبناني
السوري" من
طرف سورية
وحصر كافّة أنواع
المراسلات
بين البلدين
بالطرق
الرسميّة
الدبلوماسيّة
طوني
بولس
بعد 10
سنوات على
اعتقال
هنيبال
القذافي،
تتحوّل قضيته
إلى اختبار
أخلاقي
وحقوقي للبنان: هل يجوز
لدولة تزعم
احترام
القانون أن
تحتجز إنسانًا
عقدًا كاملًا
دون محاكمة أو
تهمة واضحة؟ هذا
الاعتقال يضع
لبنان في مصاف
دول القمع، من
نظام الأسد
إلى كوريا
الشمالية. الخطير
انه وبعد
التوصل قرار
اخلاء سبيله
قبل ايام
لانتفاء اي
سبب لتوقيفه،
دخّل فجأة على
الخط القاضي
زاهر حمادة،
محدداً جلسة
لاستجوابه في
17 الشهر الحالي،
بعد عشر سنوات
من الصمت
القضائي! يبدو ان
هناك سعي
لاجهاض
العدالة والبحث
عن اسباب
مفبركة
لاستمرار
اعتقاله السياسي
وبأوامر
واضحة.. فهل
يخشى بري
خروجه؟ بأي
عدالة في
العالم
يُستدعى
المعتقل بعد
عقد من الزمن
للاستماع
إليه؟ هل هي
عدالة
القانون أم
عدالة الانتقام
السياسي؟
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 10-11 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
10 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148081/
ليوم 10
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 10/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/148084/
For October 10/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight