المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october07.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
رَفَعَ
يَسُوعُ
عَيْنَيهِ
نَحْوَ
تَلامِيذِهِ
وقَال: طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
المَسَاكين
لأَنَّ لَكُم
مَلَكُوتَ
الله
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/عيد
القديسين
سركيس وباخوس
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
هي مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية
كتائب حزب
الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
عناوين الأخبار
اللبنانية
عاجل جيش
الدفاع قضى
على عنصر
إرهابي مركزي
في وحدة
الدفاع الجوي
لحزب الله
الارهابي
جيش
الدفاع أغار
على أهداف
إرهابية لحزب
الله في منطقة
البقاع في
لبنان
صور
الفرقة 210 تعمل
في منطقة جنوب
سوريا
غارة
تقتل جريح
الـ«بيجر» حسن
عطوي وزوجته
في زبدين..
وإسرائيل
تتبنى وتبرّر
نعيشه
هذه الايام
أعياد راس
السنة
العبرية
رابط
فيديو مقابلة
مع الأستاذ
"جوزف أمين" المسؤول
الإعلامي في
"حرّاس
الأرز" ضيف
"أنطوان
سعادة" في
برنامج "كلام
يوصل
الجيش
يفجّر أنفاق
"الحزب"
وذخائره....
تعليق
عمل "رسالات"
وأكثرية
ساحقة في
الحكومة
جاهزة لحلّها
لهذه
الأسباب حزب
الله
"يتعايش" مع
ضربات إسرائيل
لكوادره!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تضغط لتسريع
تنفيذ خطة غزة
ونتنياهو يلوّح
بالتصعيد
إعلام مصري: بدء
المباحثات
غير المباشرة
بين إسرائيل
و«حماس»
حرب غزة
التي فتحت
حرب «الدولة
الفلسطينية»
المؤجلة...الاعتراف
الدولي
أقرّها... وحكم
القطاع
الاختبار
الأصعب
أمين سر
الفاتيكان:
إسرائيل
ترتكب مجزرة
في غزة
حرب غزة
في عامها
الثالث... هدنتان
وآمال بسلام
دائم
كالاس:
الاتحاد
الأوروبي
يرغب في
المشاركة بالسلطة
الانتقالية
في غزة
السيسي:
السلام
الحقيقي لن
يتحقق إلا
بقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة
بعد
اشتباكات بين
الجيش السوري
و«قسد»... برَّاك
يزور شمال
شرقي سوريا
إلغاء
عطلة «6 أكتوبر»
في سوريا يثير
استهجاناً
بمصر ..إعلاميون
عبَّروا عن
استغرابهم من
قرار الشرع
طهران
تتحدى
العقوبات
الأممية
وتتهم الغرب بعرقلة
الدبلوماسية
«الخارجية»
الإيرانية:
سنستخدم كل
الوسائل لمنع
شرعنة
إجراءات مجلس
الأمن
سوريا/اشتباكات
بالأشرفية
والشيخ
مقصود..
والدفاع تقفل
طرقات الحيين
باراك
يزور شمال شرق
سوريا ويلتقي
مظلوم عبدي في
الحسكة
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدبلوماسية، حافة
الهاوية
السياسية،
والمدن
الفاضلة القاتلة/د.
شارل
شرتوني/نقلاً
عن موقع هذه
بيروت
هل
"يعيش" اللبنانيّون؟/عقل
العويط/النهار
من ثنائي
"أمل-حزب
الله" الى
ثنائي "ترامب-
نتنياهو"/الدكتور
شربل
عازار/اللواء
في
قانونية
إحالة رئيس
المجلس
النيابي إقتراح
تعديل
القانون
الانتخابي
المعجّل
المكرّر الى
اللجان
النيابية
وعدم طرحه
الفوري ومناقشته
في الهيئة
العامة
للمجلس/القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
هيكل
بالصور
والخرائط
والأرقام: هذا
ما أنجزناه
...تنسيق عون -
سلام سحب
الفتيل وأنصف
الدولة/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
إعادة
تدوير رمزية
حسن نصرالله
بين النبوّة والإمامة/سامر
زريق/نداء
الوطن
عودة
انتخابية إلى
موسى الصدر/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
ما بعد
فضل شاكر:
محاكمات
جديدة في زمن
التحوّل السياسي!/طوني
كرم/نداء
الوطن
حلّ "حزب
الله" قبل
"رسالات"!/عماد
موسى/نداء
الوطن
الفتنة
في التمرّد
على الدولة/أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن
عندما
تصبح كرامة
الناس ثمنًا
لبقائكم في السلطة/حيدر
الأمين/جنوبية
«رسالات»
موقعة
الصخرة.. بين
المأساة
والملهاة/ياسين
شبلي/جنوبية
مقالة د. مكرم رباح
(انكليزي
وعربي) التي
امتنعت جريدة
نداء الوطن عن
نشرها جراء
ضغوط سلطوية
ومن ثم قطعت
تعاونها
معه/عنوان
المقالة:
لبنان بين
الكرسي
والدستور
لبنان
بين الكرسي
والدستور/د.
مكرم
رباح/الراي
"قطوع"
الجلسة مَرّ:
لا تعطيل
للحكومة ولا
خلاف جنوب
الليطاني/حسن
فقيه/المدن
"كباش"
المغتربين:
التيار
والقوات
يتواجهان..
والثنائي
يترصّد/ندى
أندراوس/المدن
7
أوكتوبر
وتحوُّلات
حزب الله:
يَستشعر
كسرَه سياسياً/منير
الربيع/المدن
هل الأمن
السيبراني في
لبنان مخترق؟/شفيق
طاهر/المدن
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الحكومة
تعلق عمل
"رسالات".. وعون:
الانتخابات
بموعدها
إتيان
صقر –
أبو أرز:
الانتخابات_المفخخة
التضامن والاستنكار
والتعاطف
تكون بين
المتساوين،
المتساوين
أمام القانون./مروان
الأمين/فايسبوك
جريدة نداء الوطن
توقف التعاون
مع د.مكرم
رباح لتؤكد أن
الإعلام في
لبنان هو
مأجور
ومصلحجي ودائماً
ينصاع لمشيئة
الحكم
والحكام
إيران
على مفترق
النار/مهى
عون/فايسبوك
نائب
«الحزب»
يُحذّر: بعض
المسؤولين
يعمّقون الانقسامات
لخدمة الخارج!
«العميل»
حسن أيوب:
ستة أشهر
بتهمة «محاولة
التعامل مع
العدو» وإخلاء
سبيل يثير
الجدل
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
رَفَعَ
يَسُوعُ
عَيْنَيهِ
نَحْوَ
تَلامِيذِهِ
وقَال: طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
المَسَاكين
لأَنَّ لَكُم
مَلَكُوتَ
الله
إنجيل
القدّيس
لوقا06/من20حتى26/رَفَعَ
يَسُوعُ عَيْنَيهِ
نَحْوَ
تَلامِيذِهِ
وقَال: «طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
المَسَاكين،
لأَنَّ لَكُم
مَلَكُوتَ
الله. طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
الجِيَاعُ الآن،
لأَنَّكُم
سَتُشْبَعُون.
طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا البَاكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَضْحَكُون.
طُوبَى لَكُم
حِينَ
يُبغِضُكُمُ
النَّاس،
وحِينَ
يَرْذُلونَكُم،
وَيُعَيِّرُونَكُم،
وَيَنْبِذُونَ
ٱسْمَكُم
كأَنَّهُ
شِرِّيرٌ
مِنْ أَجْلِ ٱبْنِ
الإِنْسَان.
إِفْرَحوا في
ذلِكَ اليَومِ
وَتَهَلَّلُوا،
فَها إِنَّ
أَجْرَكُم عَظِيمٌ
في
السَّمَاء، فَهكَذا
كَانَ
آبَاؤُهُم
يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِيَاء.
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها
الأَغْنِياء،
لأَنَّكُم نِلْتُمْ
عَزاءَكُم.
أَلوَيْلُ
لَكُم، أَيُّها
المُتْخَمُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَجوعُون.
أَلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الضَّاحِكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَحْزَنُونَ
وَتَبْكُون.
أَلوَيْلُ
لَكُم حِينَ
يَمْدَحُكُم
جَمِيعُ
النَّاس،
فهكذَا كانَ
آبَاؤُهُم
يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِياءِ
الكَذَّابين".
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
عيد
القديسين
سركيس وباخوس
إلياس
بجاني/07 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147977/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
في العالم في
السابع من
تشرين الأول
من كل عام
بعيد
القديسين سركيس
وباخوس. فمَن هما، وما
هو تاريخهما
الإيماني
والكنسي؟
مَن
هما القديسين
سركيس وباخوس
وأين وُلدا؟
كان
مار سركيس
وباخوس
ضابطين
رفيعَي
المقام في
الجيش
الروماني،
عاشا في أواخر
القرن الثالث
وأوائل القرن
الرابع
للميلاد، في
عهد الإمبراطور
مكسيميانوس.
تشير المصادر
التاريخية
إلى أن أصلهما
من المقاطعة
الرومانية
السورية،
التي كانت تشمل
أجزاء من
سوريا
الحالية
وشمال بلاد ما
بين النهرين،
فيما يرى بعض
المؤرخين
أنهما وُلدا في
الرها
(أورفة)، التي
كانت مركزاً
مسيحياً هاماً
في الشرق.
حياتهما
وإيمانهما
خدم
القديسان
بإخلاص في
صفوف الجيش
الروماني وتمتّعا
بمكانة رفيعة
لدى
الإمبراطور
بفضل
شجاعتهما وولائهما،
إلا أنهما
كانا في الوقت
ذاته مسيحيين
مؤمنين
بالمسيح،
يعيشان
إيمانهما
سراً في زمنٍ
كانت فيه
المسيحية
تُحارَب
وتُضطهد. وحين
كُشف أمر
إيمانهما،
أُجبرَا على
تقديم الذبائح
للأوثان،
لكنهما رفضا
بشجاعة
وأعلنا أن ولاءهما
الأول هو لله
وحده. عندها
غضب
الإمبراطور
وأمر
بتجريدهما من
رتبتهما العسكرية
وإلباسهما
ثياب الإذلال
وتعذيبهما
بوحشية.
استُشهد
القديس باخوس
أولاً في بلدة
بارباليسوس
في شمال سوريا
حوالي سنة 303م،
وتبعه بعد
أيام القديس
سركيس الذي
نُقل إلى الرصافة
(سرجيوبوليس)
حيث قُطع رأسه
لرفضه إنكار
إيمانه بالمسيح.
وقد تحوّل
قبره هناك إلى
مزارٍ للحجاج
المسيحيين منذ
القرون
الأولى.
حياتهما
الروحية
لم
يكونا
رُهباناً
بالمعنى
المؤسسي، إذ
لم تكن
الرهبنة قد
تبلورت بعد،
غير أنهما
عاشا حياة
نُسكية
مكرَّسة لله
داخل العالم
العسكري،
فجمعا بين
الشجاعة
العسكرية
والبطولة الروحية،
وكانا مثالين
للطهارة
والإيمان
والثبات في
وجه الاضطهاد.
تطويبهما
ومكانتهما في
الكنيسة
أُدرج
اسماهما منذ
القرن الرابع
في سجلات
الشهداء
المسيحيين الأوائل،
وتُليت
سيرتهما في
الطقوس
البيزنطية
والسريانية
واللاتينية. وفي
الكنيسة
الكاثوليكية
يُحتفل
بعيدهما في السابع
من تشرين
الأول من كل
عام، كما
تكرّمهما الكنائس
الأرثوذكسية
والسريانية
والقبطية
بوصفهما
“شهيدين
للمسيح”.
ويُعتبران
شفيعين للعسكريين
والمحاربين،
ويُطلب
شفاعتهما من
أجل الشجاعة
والثبات
والإخلاص في
مواجهة الظلم
والاضطهاد.
انتشار
تكريمهما في
لبنان
وصلت
عبادة
القديسين
سركيس وباخوس
إلى لبنان منذ
القرون
المسيحية
الأولى عبر
الرهبان الأنطاكيين
والسريان
والموارنة
الذين حملوا
سيرتهما من
سوريا والرها
إلى جبال
لبنان. وقد
شُيّدت أولى
الكنائس على
اسميهما قرب
المغاور
والوديان
الجبلية التي
لجأ إليها
المؤمنون
الهاربون من
الاضطهاد
الروماني. ومع
مرور الزمن،
انتشرت
عبادتهما على
نطاق واسع،
فغدا اسماهما
جزءًا من
النسيج
الروحي
والتراثي
اللبناني. وجد
اللبنانيون
فيهما رمزاً
للشجاعة
والإيمان في
وجه الظلم،
وتماهوا مع
قصتهما لأنهم
عرفوا، مِثلَهما،
معنى
الاضطهاد
والتشبّث
بالمسيح رغم
الأخطار. ولذلك
لا تكاد قرية
لبنانية تخلو
من كنيسة أو
مزارٍ مكرَّس
لهما، ومن
أبرز هذه
الكنائس:
جبيل:
المَنصِف،
البَربارة،
بِجّه،
بحديدات، بيت
حِبَّاق،
حالات، ترتج،
جَنَّة، فْغال،
قرطبا،
مِشمِش،
ميفوق.
كسروان: الزعيترة،
الكفور،
عشقوت،
ريفون، فتقا،
غبالة.
المتن
الشمالي:
الجديدة، برج
حمود، ضهر
الصوان.
زحلة:
الفرزل.
بعلبك:
عيناتا.
بشري:
الديمان،
بلوزا، بيت
منذر، حدشيت،
طورزا،
عبدين،
قنّات، ووادي
قنوبين.
الكورة: أميون،
بشمزين،
رشدين، زكرون،
قلحات،
كفتون، كوسبا.
زغرتا: إهدن،
إجبع، أردة،
أسلوت، أيطو،
بسلوقيت، حرف
مزيارة،
رشعين، سرعل،
عرجس، كفردلاقوس.
الضنية:
زغرتغرين.
البترون: بشعلة،
تنورين
الفوقا، مزرعة
بلعا، جران،
حردين، دوما،
رشكده، زان،
شبطين،
كفرحي،
كفرعبيدا،
مراح شديد
(دير شواح)، ووُطى
حوب.
إن هذا
الانتشار
الواسع يعكس
عمق الإيمان
الشعبي
اللبناني
بهذين الشهيدين
العظيمين،
ويجعل من
عيدهما في
السابع من
تشرين الأول
مناسبة روحية
ووطنية تعبّر
عن الثبات في
الإيمان
والوحدة في
الرجاء.
تأمّل
روحي: إيمان
اللبنانيين
وشفاعة القديسين
مار سركيس
وباخوس
رأى
المسيحيون
اللبنانيون
في القديسين
مار سركيس
وباخوس صورة
لإيمانهم الثابت
بالمسيح، إذ
وجدوا في
شهادتهما
نموذجاً
للشجاعة
وللتشبّث
بالحق الإلهي
مهما اشتدّ
الاضطهاد. وعلى
مرّ العصور،
عاش
اللبنانيون
في جبالهم
إيماناً
شبيهاً
بإيمانهما،
فحملوا
الصليب في وجه
كلّ غازٍ
وفاتحٍ حاول
طمس هويتهم
الدينية
والإنسانية.
فمن المماليك
إلى العثمانيين،
مروراً بكلّ
الغزوات
والاضطهادات
التي استهدفت
الكنيسة
المارونية
وسائر الكنائس
الشرقية، ظلّ
اللبنانيون
يرفعون الصلوات
إلى القديسين
سركيس
وباخوس،
طالبين شفاعتهما
لحماية الأرض
والناس
والإيمان. وفي
كلّ مرّة كانت
الجبال
اللبنانية
تتعرّض فيها
للغزو أو الظلم،
كان المؤمنون
يستعيدون
قصتهما
ليجدوا فيها
قوة الرجاء
والاستمرار
في المقاومة
الروحية، كما
رفض القديسان
السجود
للأوثان رغم
التهديد
بالموت. هكذا
أصبح عيدهما
في السابع من
تشرين الأول
عيداً للشجاعة
المسيحية
اللبنانية،
واحتفالاً
بالثبات في
وجه الطغيان،
وتأكيداً على
أن مَن يتشبّث
بالمسيح لا
يُهزَم مهما
اشتدت المِحن.
فالقديسان
سركيس وباخوس
لا يُكرَّمان
فقط كشهيدين
للمسيح في
التاريخ، بل
كرفيقَي دربٍ
لكلّ مؤمنٍ
لبنانيٍ يحمل
صليبه يومياً
ويشهد للحق
وسط عالمٍ
مليء بالظلم
والأنانية.
تأمّل،
وصلاة
يا
قديسَي الله،
سركيس
وباخوس،
علّمانا أن نثبت
في الإيمان
كما
ثبَتُّما،
وأن نغفر كما
غفَرْتُما،
وأن نحمل
صليبنا بفرحٍ
ورجاء. تشفّعا
من أجل لبنان،
وطن الأرز
المقدس، وأرض
الإيمان
والشهداء،
ليبقَى
منارةً
للمسيح رغم
كلّ الصعاب،
ولتتحوّل جباله،
كما حياتكما،
إلى شهادة
حيّة للحق
والنور.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
اعادة
نشر هذا
التعليق
لأهمية
وخطورة ما يقال
ويشار عن سلطة
ونفوذ كتيبة
المستشارين
في قصر بعبد
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
هي مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية
كتائب حزب
الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
الياس
بجاني/11
حزيران / 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/144136/
من
حق كل لبناني
أن يسأل: ترى،
هل الرئيس
اللبناني
جوزيف عون قد
اختار أن يحكم
عبر “حكومة كتائب
المستشارين”
التي شكّلها
في قصر بعبدا،
بدلاً من
الحكومة
الدستورية
التي يرأسها
نواف سلام؟
الرئيس ملأ
القصر
الرئاسي
بمستشارين معظمهم
من رجال العهد
السابق أو من
الدائرة السياسية
لحزب الله،
وكأن التاريخ
يعيد نفسه، في
مشهد يذكرنا
بزمن
الاحتلال
السوري، حيث كانت
هناك دائماً
حكومة واجهة
تقف عاجزة أمام
سلطة الأمر
الواقع التي
تُدار من خلف
الستار.
والأخطر
أن الرئيس
جوزيف عون لا
يرى حرجاً في تعيين
شخصيات
مرتبطة
عضوياً بحزب
الله، مثل الوزير
السابق علي
حمية، الذي
شغل منصب وزير
الأشغال
العامة في
حكومة
ميقاتي،
والمعروف بقربه
من حزب الله،
كمستشار
لشؤون
الإعمار! ترى،
هل أصبح
الإعمار
اليوم أيضاً
من اختصاص حزب
الله؟ وهل
باتت ملفات
الدولة
الحيوية تُدار
بأمر من
الثنائي
الشيعي عبر
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا؟
إن
من يراجع
أسماء غالبية
المستشارين
الذين عيّنهم
الرئيس يجد أن
عدداً منهم
إما كانوا ولا
يزالون من
التابعين
للرئيس
السابق ميشال
عون، أو من
المحسوبين
على محور
الممانعة. هذا،
وقد باتت كل
ممارسات
ومواقف الحكم
والحكام تبين
أن كتيبة
المستشارين
هي تماماً كما
باقي كتائب
حزب الله:
“الأهالي”،
و”الإعلاميون
الأبواق”،
و”العشائر”.
فهل
نحن أمام حكومة
ظل جديدة؟
وهل
تخلى الرئيس
عن موقعه
ودوره
الدستوري
لصالح
مستشارين
يُملون عليه
قراراته؟
وهل
أصبحت مؤسسة
الرئاسة أداة
طيّعة في يد
حزب الله،
بعدما فشل
الأخير في فرض
حكومة كاملة
التبعية في
السراي
الحكومي؟
إنه
ومنذ تسلمه
منصبه، أظهر
الرئيس جوزيف
عون تناقضاً
صارخاً بين
مضمون خطاب
القسم الذي ألقاه،
والواقع
السياسي الذي
يكرّسه. علماً
أنه كان قد
وعد
اللبنانيين
باستعادة
السيادة
والالتزام
بالدستور،
لكنه حتى
اليوم لم يضع
أي جدول زمني
لنزع سلاح حزب
الله، ولم
يطرح أية آلية
لتنفيذ
القرارات
الدولية 1559، 1701،
و1680، وكلها
قرارات تنص
بوضوح على
حصرية السلاح
بيد الدولة،
دون الحاجة
إلى حوار مع
من يحتكرونه
بقوة الأمر
الواقع
والإرهاب.
أما
الحديث عن
“الاستراتيجية
الدفاعية” أو
“الحوار
الوطني”، فهو
محض تسويف
وتذاكٍ لا
يخدم سوى
تثبيت وضعية
حزب الله كقوة
فوق الدولة.
نشير
هنا إلى أن
الدولة لا
تتحاور على
سيادتها، ولا
تفاوض من يحتل
أرضها،
وبالتالي، من
يطرح الحوار
مع حزب الله
لغير جدولة
تسليم سلاحه
وتفكيك
دويلته وكل
مؤسساته
الأمنية
والعسكرية
والثقافية
والإعلامية،
إنما يكرّس
الدويلة
ويمنحها صك
شرعية، وهذا
للأسف ما يبدو
أن الرئيس
جوزيف عون
يمارسه، من
خلال تردده،
إما عجزاً أو
لأنه لا يرغب.
ولعلّ
المشهد الذي
بات واضحاً
للبنانيين اليوم
هو أن كتائب
حزب الله لم
تعد تقتصر على
تلك المسماة
احتيالاً
واستغباءً
لعقول وذكاء اللبنانيين
“الأهالي”،
و”الأبواق
الإعلامية”،
و”العشائر”،
التي يتلطى
خلفها عند كل
اعتداء
وأعمال
إجرامية
وإرهابية، بل
أضيف إليها
اليوم كتيبة
جديدة هي
“كتيبة المستشارين
في قصر بعبدا”.
نعم، لقد
أصبحت الرئاسة
في عهد جوزيف
عون أشبه
بموقع متقدم
لحزب الله،
يُدار
بالمستشارين
والمصالح، لا
بالدستور ولا
بإرادة شعبية.
من
المحزن
والمؤسف أن
جوزيف عون حتى
يومنا هذا قد
خيّب آمال اللبنانيين،
ولم يستطع
الحفاظ على
أدنى مقومات
الاستقلالية،
بل تحوّل إلى
واجهة لقوى
الاحتلال،
كما كان من
سبقه من رؤساء
ما بعد الطائف:
إلياس
الهراوي،
إميل لحود،
وميشال عون.
وهؤلاء
جميعهم جلسوا
على الكرسي
الرئاسي، لكن
القرار كان في
مكان
آخر، تماماً
كما هو اليوم.
في
الخلاصة: لا
قيامة
للبنان، ولا
سيادة، ولا استقلال،
ولا إعمار، في
ظل رؤساء
وحكام ومسؤولين
إمّا غير
قادرين أو غير
راغبين في
ممارسة
صلاحياتهم
الدستورية،
لأنهم
اختاروا الارتهان
والتبعية،
بدلاً من
الشجاعة
والمسؤولية.
يبقى
أن من لا
يمتلك من
الحكام
الجرأة ليقول
“لا” لحزب
الله، مطلوب
منه أن
يستقيل.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حكومة
كتيبة
المستشارين
في قصر بعبدا
هي مكملة
لهرطقات ولا
لبنانية
كتائب حزب
الله من
الأهالي
والإعلاميين
والعشائر
https://www.youtube.com/watch?v=aIOnZcvB0f0
الياس
بجاني/11
حزيران / 2025
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع
الكاتبالألكتروني
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
عاجل جيش
الدفاع قضى
على عنصر
إرهابي مركزي
في وحدة
الدفاع الجوي
لحزب الله
الارهابي
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس06 تشرين
الأول/2025
هاجم جيش
الدفاع في وقت
سابق اليوم في
منطقة النبطية
في لبنان وقضى
على المخرب
المدعو حسن علي
جميل عطوي
والذي كان
يشكل عنصرًا
ارهابيًا
مركزيًا في
وحدة الدفاع
الجوي لحزب
الله.
لقد أشرف
الإرهابي على
عمليات اعادة
اعمار وجهود
تسلح في وحدة
الدفاع الجوي
لحزب الله وكان
مركز خبرة مهم
فيها
بالإضافة إلى
تورطه في العلاقة
والاستيراد
من قادة
الوحدة في
ايران.
أنشطة
الارهابي حسن
علي جميل عطوي
شكلت خرقًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث تشكل
عملية
استهدافه
ضربة أخرى
لمحاولات اعادة
الإعمار
العسكرية
لحزب الله
الارهابي.
سيواصل
جيش الدفاع
العمل لإزالة
اي تهديد على
دولة اسرائيل.
جيش
الدفاع أغار
على أهداف
إرهابية لحزب
الله في منطقة
البقاع في
لبنان
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس/06 تشرين
الأول/2025
أغار جيش الدفاع
قبل قليل على
عدة أهداف
إرهابية لحزب
الله في منطقة
البقاع ومن
بينها
معسكرات تابعة
لوحدة قوة
الرضوان
والتي تم رصد
في داخلها
عناصر
إرهابية من
حزب الله.
يستخدم
حزب الله
الإرهابي
المعسكرات
المستهدفة
بغية إجراء
تدريبات
وتأهيلات
لعناصر
إرهابية وذلك لتخطيط
وتنفيذ
مخططات
إرهابية ضد
قوات جيش الدفاع
ومواطني دولة
إسرائيل.
في إطار
التدريبات
والتأهيلات
في المعسكرات
يخضع العناصر
الارهابية
لتدريب
بإطلاق نار
واستخدام
وسائل قتالية
من أنواع
مختلفة.
تخزين
الوسائل
القتالية
واجراء
تدريبات عسكرية
ضد دولة
اسرائيل من
قبل عناصر حزب
الله يشكلان
انتهاكًا
فاضحًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان
وتهديدًا على
دولة إسرائيل.
سيواصل
جيش الدفاع
العمل لإزالة
اي تهديد على
دولة اسرائيل.
صور
الفرقة 210 تعمل
في منطقة جنوب
سوريا
افيخاي
ادرعي/موقع
أكس06 تشرين
الأول/2025
https://x.com/i/status/1974878268290371965
صور
الفرقة 210 تعمل
في منطقة جنوب
سوريا: عمليات
دقيقة لتدمير
بنى تحتية
ارهابية
والعثور على
وسائل قتالية
واعتقال
مشتبه فيهم تعمل
قوات اللواء 226
تحت قيادة
الفرقة 210 على
مدار الشهرين
الأخيرين في
مهام دفاعية
في منطقة جنوب
سوريا.
في اطار
مهمتهم انجزت
قوات اللواء
عشرات العمليات
الدقيقة في
المنطقة ومن
بينها عمليات لاعتقال
مشتبه فيهم
بأنشطة
إرهابية
وعمليات لكشف
ومصادرة
وسائل قتالية
وذلك بهدف
ضمان أمن
مواطني
إسرائيل عامة
وهضبة الجولان
خاصة.
غارة
تقتل جريح
الـ«بيجر» حسن
عطوي وزوجته
في زبدين..
وإسرائيل
تتبنى وتبرّر
جنوبية/06 تشرين
الأول/2025
استهدفت
غارة
إسرائيلية
الاثنين
سيارة مدنية
على طريق
زبدين في
النبطية جنوب
لبنان،
واشتعلت
النيران فيها فورا،
ما أدى إلى
استشهاد جريح
هجوم «البيجر» حسن
عطوي وزوجته
وجرح شخص
ثالث، فيما
زعم الجيش
الإسرائيلي
إن عطوي مُشرف
على إعادة
إعمار وحدة
الدفاع الجوي
في حزب الله. وأعلن
مركز عمليات
طوارئ الصحة
التابع لوزارة
الصحة العامة
أن «غارة
بمسيرة للعدو
الإسرائيلي
استهدفت
سيارة على
طريق زبدين
قضاء النبطية
أدت إلى سقوط
شهيدين
وإصابة مواطن
بجروح». وأفادت
مصادر محلية
أن «الغارة من
مسيرة حصلت على
طريق زبدين
مقابل فروج
العبدالله
جانب محطة
التوتال».وقالت
حسابات
موالية لحزب
الله أن الغارة
أدت إلى سقوط
«الشهيدة زينب
رسلان والشهيد
حسن عطوي»،
مشيرة إلى أن
عطوي جريح
هجوم «البيجر»
وكانت زوجته
زيبب تقود
السيارة،
بينما لديهما
ثلاثة أطفال
في مدارس
المهدي.
وانتشر فيديو
للحظة وقوع
الغارة عندما كان تهمّ
الزوجة
بالركوب في
السيارة
المركونة فسقط
الصاروخ
الإسرائيلي
ودوى انفجار
هائل في
المكان. وفي
بيان رسمي،
قال جيش العدو
الإسرائيلي
في بيان رسمي
«هاجم جيش
الدفاع في وقت
سابق اليوم في
منطقة
النبطية في
لبنان وقضى
على المخرب المدعو
حسن علي جميل
عطوي والذي
كان يشكل عنصرًا
ارهابيًا
مركزيًا في
وحدة الدفاع
الجوي لحزب
الله». وزعم
الجيش أن عطوي
أشرف «على عمليات
اعادة اعمار
وجهود تسلح في
وحدة الدفاع الجوي
لحزب الله
وكان مركز
خبرة مهم فيها
بالإضافة إلى
تورطه في
العلاقة
والاستيراد
من قادة
الوحدة في
ايران».
نعيشه
هذه الايام
أعياد راس
السنة
العبرية
افيخاي
ادرعي/موقع أكس06
تشرين الأول/2025
https://x.com/i/status/1975195613722558880
أيّام
قداسة وصلوات
وتجليّات
روحية. وفي
خضمّ هذه
اللحظات
المقدّسة،
قبل عامين
ارتكب دواعش
حماس مجزرة
السابع من
أكتوبر
المشؤومة، مجزرة
استهدفت
شعبي،
استهدفت
أبناء داوود،
واستهدفت
الإنسانية
بأجمعها.
حاولوا أن
يطفئوا نورنا،
لكنّهم لم
يعرفوا أنّ
الدماء التي
سفكوها أشعلت
فينا عزيمةً
أقوى،
وإرادةً لا
تُقهر. أقف
اليوم، واعتز
بهويّتي: أنا
ابن اليهودية،
أنا إسرائيلي
وافتخر
رابط
فيديو مقابلة
مع الأستاذ
"جوزف أمين"
المسؤول
الإعلامي في "حرّاس
الأرز" ضيف
"أنطوان
سعادة" في
برنامج "كلام
يوصل"
https://www.youtube.com/watch?v=W86DmWMj3Hs
الأستاذ
"جوزف أمين"
المسؤول
الإعلامي في "حرّاس
الأرز" ضيف
"أنطوان
سعادة" في
برنامج "كلام
يوصل"، عبر
"صوت كل
لبنان" وموقع
"أخبار
البلد" و VTV
يكشف عن
وضع "حرّاس
الأرز" قانونيًا
وسياسيًا
ما مصادر
تمويله وهل ما
زال يعمل في
الخفاء؟
متى
يعود "أبو أرز
إلى لبنان"
الجيش
يفجّر أنفاق
"الحزب"
وذخائره....
تعليق
عمل "رسالات"
وأكثرية
ساحقة في
الحكومة
جاهزة لحلّها
نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
استعادت
الحكومة زمام
التركيز على
حصر السلاح
الذي تعرض
للتشويش بفعل
الضغط الذي
مارسه "حزب
الله" من أجل
عرقلة إنفاذ
القانون في واقعة
الروشة. وقررت
الحكومة في
جلستها أمس في
قصر بعبدا،
تعليق عمل
جمعية
"رسالات"
التي تستر بها
"الحزب" في
هذه الواقعة
بدلًا من حلها
على الرغم من
أن 19 وزيرًا من
أصل 23 حضروا
الجلسة،
كانوا مستعدين
للموافقة على
حل هذه
الجمعية.
وأفسحت الحكومة
في المجال،
بطلب من
رئيسها نواف
سلام بتنسيق
مسبق مع رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
أمام التحقيق
القضائي
ليمضي قدمًا.
وقال الرئيس
سلام في هذا
الصدد
للوزراء
"حرصًا على
الحريات وعلى
القضاء،
دعونا نكتفي
بتعليق عمل
جمعية
"رسالات" إلى
حين صدور
التحقيقات في
الملف". وفي
تغريدة عبر
منصة "إكس"
شرح سلام كيف
تمت معالجة
مسألة طلب
وزارة
الداخلية والبلديات
حلّ جمعية
"رسالات"
وصولًا إلى
قرار مجلس
الوزراء
تعليق العمل
بالعلم والخبر
المعطى لها
إلى حين جلاء
التحقيقات الجزائية
والإدارية
التي باشرتها
الإدارة والنيابة
العامة
التمييزية،
على الرغم من
المخالفات
التي فندتها
وزارة
الداخلية
للجمعية إن
لجهة موضوعها
ونظامها
الداخلي، وإن
لجهة
القوانين التي
ترعى الأملاك
العمومية
ومضمون
الترخيص المُعطى
لها من محافظ
مدينة بيروت. واقترح
وزير الصحة
ركان ناصر
الدين ممثل
"الحزب"
تأجيل تعليق
عمل الجمعية
ريثما ينتهي
التحقيق
القضائي فسقط
اقتراحه
بأكثرية
أصوات الوزراء
وبناء على
اقتراح رئيس
الحكومة. حتى
إن وزراء
"أمل" لم
يجاروا
زميلهم ناصر
الدين في ما
اقترح.
التقرير
الشهري الأول
للجيش
أما في
موضوع تقرير
الجيش
الشهري، وهو
الأول بعد 5
أيلول
الماضي، فقد
علمت "نداء
الوطن" أن قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
قدم مطالعة مهمة،
بالفيديوات
والصور
والخرائط
والأرقام
والإحصاءات،
عما فعله
الجيش خلال
الشهر الفائت.
وأبلغ الوزراء
أن جمع السلاح
في جنوب
الليطاني
يتقدم بشكل
جيد وشرح
بالخرائط
المناطق التي
نزع منها السلاح
والمتبقية
التي لم ينتهِ
بعد الجيش من
سحب السلاح
منها بسبب
وعورتها
وصعوبة طبيعتها
كما قال
للوزراء. (تفاصيل
ما قاله قائد
الجيش صفحة 3)
ولفت بعض الوزراء
إلى أن قائد
الجيش تحدث عن
انتهاء الجيش
من مهمته في
مرحلتها
الأولى في
نهاية كانون
الأول المقبل
بدلًا من
نهاية تشرين
الثاني
القادم نتيجة
الحاجة إلى
هذه المهلة الإضافية.
اتصالات
مكوكية سبقت
الجلسة
وعلمت
"نداء الوطن"
أن رئيس
الجمهورية
جوزاف عون قام
باتصالات
مكوكية قبل
جلسة مجلس الوزراء
وتركزت مع
الرئيس سلام
قبل صعوده إلى
بعبدا، وكان
سلام
متجاوبًا ضمن
القانون
وأبدى مرونة
مشروطة، في
حين فتح خط
تواصل مع عين
التينة حيث
كان الرئيس
نبيه بري يرى
أن فتح إشكال
في مجلس
الوزراء سيضر
بالبلاد وبالعمل
الوزاري،
وبالتالي كان
موقف وزراء
"أمل"
متجاوبًا في
حين طلب وزراء
"القوات
اللبنانية"
تفسيرًا
للقرار الذي
اعتمد بشأن
الجمعية،
وبالنهاية
سارت الأمور
وفق مبدأ عدم
خرق القانون
وإيجاد تسوية
لا تفجر مجلس
الوزراء. وبالنسبة
إلى تقرير
الجيش، فقد
شرح هيكل مهام
الجيش في جنوب
الليطاني
لأنها تعتبر
المرحلة الأولى
ولا يمكن
الانطلاق
إلى المرحلة
الثانية من
دون إنهائها،
وعرض قائد
الجيش كيف
ارتفع منسوب
عمل الجيش في
المدة
الأخيرة لكن
هناك مضايقات
وعوائق
إسرائيلية
تطول "اليونيفيل"
أيضًا، وأكد
هيكل استمرار
الجيش في
مهامه وتطبيقه
للخطة
المرسومة. وفي
المحصلة يمكن
القول إن مجلس
الوزراء
اجتاز قطوع
الصدام، من دون
أن يكون هناك
تساهل مع "حزب
الله" أو
تصويره كأنه
كسر قرارات
الدولة وسط
تأكيد من
الأغلبية
الوزارية على
تطبيق
القانون وعدم
التراجع عن
قرار حصر
السلاح وبسط
سلطة الدولة.
مصادر
أميركية
وتفكيك سلاح
"الحزب"
واعتبرت
مصادر
أميركية أن
تصوير قرار
تفكيك سلاح
"حزب الله"
على أنه أمر
مفروض من
الخارج هو
للتعمية عن
الرغبة
الإيرانية
لاستمرار "الحزب"
كأداة ربط
نزاع لها ضد
إسرائيل.
مفاعيل تفكيك
"حماس"
لتفكيك
"الحزب"
توازيًا،
أبلغت مصادر
واسعة
الاطلاع
"نداء الوطن"
أن التركيز
الأساسي هو
على ما يحصل
بين حركة
"حماس"
والإسرائيليين.
وعندما ينهي الذراع
"الحمساوي"
المتحالف مع
إيران مشروعه
المسلح فلا
يوجد عندئذ أي
مبرر كي يواصل
"حزب الله"
عمله المسلح.
وقالت "على
"الحزب" بعد
الذي حصل مع
"حماس" أن
يبادر من تلقاء
نفسه إلى
تسريع مسألة
سحب سلاحه لا
أن ينتظر
ليخرج الرئيس
ترامب ليضعه
أمام خيارين لا
ثالث لهما:
إما أن يتم
تنفيذ
اتفاقية 27
تشرين الثاني
2024 ضمن مهلة
قصيرة لتفكيك
بنيته العسكرية
في كل لبنان،
وإما أن يتم
التنفيذ
بالقوة". وكان
مجلس الوزراء
في جلسته أمس
رحب بـ
"مبادرة
الرئيس
الأميركي
لوقف الحرب في
غزة"، بعد
ترحيب مكرر من
الرئيسين عون
وسلام.
عون: لا نية
لتأجيل
الانتخابات
وشدد رئيس
الجمهورية
على أن "لا نية
لتأجيل الانتخابات
النيابية،
وأنه يعود
لمجلس النواب
اختيار
القانون الذي
ستجرى على
أساسه
الانتخابات، فيما
يعود للحكومة
تأمين إجراء
هذا الاستحقاق
في موعده".
غارات
إسرائيلية
جنوبًا
وبقاعًا
أمنيًا،
أغار الطيران
الحربي
الإسرائيلي أمس
على جرود بلدة
حربتا في قضاء
بعلبك، ومرتفعات
بلدة زغرين في
جرود الهرمل،
ومحيط بلدة شعث
في قضاء
بعلبك.
واستهدفت
غارة بمسيّرة
إسرائيلية
سيارة على
طريق زبدين في
منطقة النبطية،
أدت إلى سقوط
قتيلين هما
حسن عطوي
وزوجته زينب
رسلان. وقالت
معلومات إن
عطوي هو أحد
جرحى "حزب
الله"
بانفجارات
أجهزة البيجر
التي وقعت قبل
عام.
لهذه
الأسباب حزب
الله "يتعايش"
مع ضربات
إسرائيل
لكوادره!
المدن/07 تشرين
الأول/2025
لا تلغي
مراوحة الوضع
الميداني
جنوباً احتمالات
خروجه من جديد
عن سياقه
الحالي الى
دائرة تصعيد
أوسع من جهة
العدو
الإسرائيلي.
فبين هدوء
نسبي تخرقه
بين اليوم
والآخر
استهدافات جوية
لأفراد من حزب
الله او منشآت
او آليات
يستخدمها ،
وتصعيد محدود
بالغارات
الجوية يطاول
مناطق جنوبية
وفي بعض الأحيان
أهدافاً في
عمق البقاع،
حتى الآن
يتكرر المشهد
الميداني في
أكثر من منطقة
جنوب نهر الليطاني
وشماله كما
عند ضفة
النهر، لكن من
يتحكم به حتى
اليوم، ومن
جانب واحد، هو
الإسرائيلي،
فيما يستمر
غياب حزب الله
عن أي ردة فعل
عسكرية أو
ميدانية منذ
سريان اتفاق
وقف اطلاق النار
في 27 تشرين
الثاني 2024
.ويلاحظ
مراقبون للوضع
أن الغارات
الجوية
العنيفة التي
تشنها الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
بين الحين
والآخر،
تطاول
بمعظمها
أهدافاً ضربت
سابقاً سواء
في الجنوب أو
في البقاع ،
ما يعزز فرضية
أن الحزب لا
يزال موجوداً
عسكرياً في
تلك المناطق
أو في الحد
الأدنى لا
يزال يحتفظ
فيها بسلاح أو
أنفاق أو
مراكز، يعتقد
الإسرائيلي
أنها لا تزال
تشكل تهديداً
له، حتى لو
كان الحزب
أخلاها
بشرياً وبقي
مرابطاً على
مقربة منها.
فما يشغل
الإسرائيلي
بحسب مصادر
متابعة لما
يصدر عن
مسؤوليه
وإعلامه ، هو
أن يكون الحزب
لا يزال يخفي
صواريخ
متوسطة او
بعيدة المدى
يمكن ان
يستخدمها عن
بعد عشرات
الكيلومترات
باتجاه " شمال
اسرائيل".
ويرى هؤلاء أن
الإسرائيلي
لا يريد فقط
تجريد الحزب
من سلاحه عبر
تصفية هذا
السلاح
بالقوة ، بل
يريد تجريده
أيضاً من اي
فرصة لإعادة
بناء قدراته
او التسلل الى
المناطق
الحدودية تحت
أي غطاء مدني
او بلدي او
انساني ولا
تحت غطاء
اعادة اعمار
البلدات
الحدودية
المدمرة ، حتى
لا يتمكن الحزب
من استعادة
البنية
التحتية التي
كان بناها
سابقاً في هذه
البلدات وتم
استهدافها في
الحرب
الأخيرة . ذلك
أن
الإسرائيلي
يعتبر أن سلاح
الحزب ليس فقط
صواريخ
وترسانة
عسكرية ، بل هو
كل حجر او حبة
رمل تنقل
جنوباً بهدف
أية عملية
إعادة بناء
يكون للحزب يد
بها ، كما حصل
سابقاً حين
تحولت البيوت
والمؤسسات
التجارية
والمرافق
العامة الى
واجهة مدنية
تخفي تحتها
مخازن
ومستودعات
صواريخ - بحسب
ما سبق واتهم
الإسرائيلي
حزب الله.
بالمقابل،
ورغم ما
يتكبده من
خسائر بشرية
في صفوف
مقاتليه بفعل
الضربات
الجوية
الإسرائيلية،
نجح الحزب حتى
الآن في ابقاء
الإسرائيلي
بحالة
استنفار بري
وجوي على مدار
اليوم
والساعة ، وهو
استنفار –
بحسب
المراقبين–
ليس فقط
تعبيراً عن
الجهوزية
الإسرائيلية
الدائمة
للإعتداء على
لبنان
وملاحقة
واستهداف
المقاومين ،
بل هو أيضاً
شكل من أشكال
التأهب
والإستعداد
الدائم لأي رد
او هجوم محتمل
يمكن أن يقدم
عليه حزب الله
بعد طول
انقطاع عن
الأعمال
العسكرية
فيباغت به
الجيش
الاسرائيلي!
لكن حتى هذا
الأمر ، يعتبره
حزب الله
سلاحاً
– ولو نفسياً –
بوجه اسرائيل
يضيفه الى
سلاحه الذي لا
يزال يخفيه ويتمسك
به. وهو اي
الحزب، لا
يريد حالياً
اكثر من ذلك
ريثما تتاح له
الفرصة
لتصفية حساب طويل
معها! وحتى
ذلك الحين ،
ولأن رياح
الظروف
السياسية
والاقليمية
كما
الميدانية
تجري بما لا
تشتهي سفنه
حالياً، فإن حزب
الله سيبقى
مضطراً لـ"
التعايش" مع
الضربات الإسرائيلية
التي تستنزف
المزيد من
كوادره وعناصره
ومقدراته ،
لأنه مضطر
بطبيعة الحال
لأن يبقى حاضراً
مع جمهوره
ولأن يتحرك في
بيئته ولو
عرضه ذلك
للإستهداف في
كل لحظة .. كل ما
يستطيع أن يقوم
به الحزب
حالياً هو
استثمار
كونه
"في موقع
المعتدى عليه
من عدو لا
يزال يحتل
ارضا لبنانية
" وأن " يسجل
على الدولة
اللبنانية عجزها
عن حماية
لبنان او
تحرير الأرض
او استعادة
الأسرى" ما
يفقد
المطالية
بنزع سلاح الحزب
مبررها امام
انكشاف لبنان
بوجه الخطر الإسرائيلي
المستمر . في
المحصلة ،
يعتبر الحزب
انه دفع
اثماناً باهظة
قبل وخلال
وبعد الحرب
ولا يزال.. وهو
يرى أن تراكم
هذه الأثمان
هي رصيد شعبي
له لدى بيئته
الحاضنة ومن
خلال اقناعها
ان الدولة
قاصرة عن
حماية
اللبنانيين وان
سلاحه هو الذي
سيحميهم!
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تضغط لتسريع
تنفيذ خطة غزة
ونتنياهو يلوّح
بالتصعيد
المدن/06 تشرين
الأول/2025
أعلن
البيت
الأبيض، أن
جميع أطراف
النزاع وافقت
على إنهاء
الحرب في قطاع
غزة، في إطار
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
مشدداً على أن
الإدارة
الأميركية
"تسعى للتحرك
بسرعة كبيرة"
من أجل
تنفيذها. وأكد
أن محادثات
تقنية بشأن
الخطة تجري
حالياً في مصر،
بمشاركة
المبعوثين
الأميركيين
ستيف ويتكوف
وجاريد
كوشنر، إلى
جانب الوفود
الإسرائيلية
والفلسطينية
والأطراف
المعنية. وقال
متحدث باسم
البيت
الأبيض، إن
المرحلة الأولى
من الخطة تبدأ
بوقف إطلاق
النار والإفراج
عن الرهائن،
على أن تليها
المرحلة
الثانية
المتعلقة
بالترتيبات
السياسية
والإدارية في
غزة. وأضاف
"نأمل أن يكون
اتفاق غزة
واحداً من
أعظم اتفاقات
السلام التي
شهدها
العالم"،
مشيراً إلى أن
"إسرائيل
تتعاون بشكل
رائع بشأن
الخطة". ومن
المقرر أن يصل
ويتكوف
وكوشنر إلى
شرم الشيخ
الأربعاء
المقبل،
لمتابعة
المساعي الأميركية.
في المقابل،
وجّه رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو،
وفده المفاوض
إلى "التمسك
الصارم بخطة
ترامب
والخريطة
المرفقة بها،
وعدم السماح
لحماس بفتح
ملفات جديدة
خارج هذا
المسار"،
بحسب ما أوردت
صحيفة
"يديعوت أحرونوت".
دوحذر
نتنياهو من
أنه "في حال
عدم تحقيق
اختراق خلال
الأيام
المقبلة،
سيستأنف الجيش
الإسرائيلي
عملياته
القتالية في
القطاع"، رغم
أن التقارير
الميدانية
تشير إلى أن
القصف الإسرائيلي
لم يتوقف،
وشمل مناطق في
النصيرات
والكرامة
وأبراج
المخابرات
شمال غربي غزة.
من جهتها،
أعلنت مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
كايا كالاس،
أن أوروبا ترغب
في المشاركة
في "السلطة
الانتقالية"
في غزة،
المدرجة ضمن
خطة ترامب. وقالت
في تصريحات
على هامش
اجتماع بين
الاتحاد الأوروبي
ومجلس
التعاون
الخليجي، إن
"أوروبا يجب
ألا تكون مجرد
جهة مانحة، بل
طرفاً فاعلاً أيضاً"،
مؤكدة أن
"وجودنا يصب
في مصلحة الجميع".
وتنص خطة
ترامب، التي
أعلنها
الأسبوع الماضي
وتتألف من 20
بنداً، على
تشكيل لجنة
فلسطينية
موقتة من تكنوقراط
وخبراء
دوليين
لإدارة غزة،
تحت إشراف
"مجلس
السلام" الذي
سيرأسه ترامب
بمشاركة
شخصيات دولية
أبرزها رئيس
الوزراء
البريطاني
الأسبق توني
بلير، وستشرف
هذه الهيئة على
تمويل إعادة
إعمار القطاع
إلى حين إنجاز
السلطة
الفلسطينية
برنامجها
الإصلاحي. ميدانياً،
أعلنت كتائب
القسام عن قصف
تجمع لجنود
الاحتلال في
حي تل الهوى
بعدد من قذائف
الهاون،
وأعلنت سرايا
القدس
استهداف مقر
قيادة داخل
مدرسة
الراهبات
جنوبي مدينة
غزة. وفي
السياق
الإنساني،
عبّر المكتب
الإعلامي الحكومي
في غزة عن
رفضه لقرار
الصليب
الأحمر تعليق
عمله مؤقتاً
في القطاع،
واعتبره
"خطيراً وغير
إنساني
ويتناقض مع
القانون
الدولي"،
مطالباً بالتراجع
الفوري عنه في
ظل "ظروف
إنسانية
قاسية وغير
مسبوقة".
إعلام مصري: بدء
المباحثات
غير المباشرة
بين إسرائيل
و«حماس»
القاهرة/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
بدأت في
مصر،
الاثنين،
مباحثات غير
مباشرة بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
الفلسطينية
للبحث في آليات
تبادل
الرهائن في
غزة ومعتقلين
في سجون
الدولة
العبرية، ضمن
خطة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب لإنهاء
الحرب في
القطاع، بحسب
قناة «القاهرة
الإخبارية»
المصرية.
وأوردت
القناة «بدء
جلسات غير
مباشرة بين
الوفدين
الفلسطيني
والإسرائيلي»
في مدينة شرم
الشيخ، مشيرة
إلى أن
الوسطاء المصريين
والقطريين
«يبذلون
جهوداً مع
الجانبين
لوضع آلية
للإفراج عن
جميع
المحتجزين مقابل
الأسرى».
حرب غزة
التي فتحت
حرب «الدولة الفلسطينية»
المؤجلة...الاعتراف
الدولي
أقرّها... وحكم
القطاع الاختبار
الأصعب
رام الله:
كفاح زبون/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
بعد
عامين على 7
أكتوبر (تشرين
الأول)؛ اليوم
«المفصلي» في
تاريخ الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
والعربي -
الإسرائيلي،
والذي غيّر وجه
المنطقة
برمتها، يظل
السؤال
الإشكالي والمفخخ
بلا إجابة: هل
قرّب «طوفان
الأقصى» قيام
دولة
فلسطينية أو
دمره
نهائياً؟
لا شك أن
الإجابة
ستنتظر وقتاً
طويلاً ريثما
يتضح مصير
الدولة
المنشودة،
وهي لن تحسم
الجدل المحتدم
منذ الآن؛ إذ
يدافع مؤيدو
الهجوم بأنه
جلب أهم
الاعترافات
بالدولة
الفلسطينية،
ممهداً
الطريق
للدولة
لاحقاً. أما
المعارضون
فيرون أن
المجازر
الإسرائيلية،
ودماء الناس
بمن فيهم
النساء
والأطفال،
والمآسي غير
المسبوقة، هي
التي جلبت
الاعترافات
وستجلب
الدولة، وليس
الهجوم نفسه.
«بضع
سنوات فقط»
اليوم
بينما تهدأ
الحرب شيئاً
فشيئاً في
قطاع غزة
المدمر، تشتعل
حرب أخرى على
جبهة إقامة
الدولة
الفلسطينية،
وكانت بدأت
بتحرك عربي
ودولي جرّ
جملة من الاعترافات
المهمة
بالدولة، قبل
أن يتطرق إلى
إمكانية
قيامها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في خطته
الشهيرة
لإنهاء الحرب.
وقال
مسؤول
فلسطيني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الثقة بإقامة
الدولة
الفلسطينية
تتعزز يوماً
بعد يوم». وأضاف:
«كما قال
الرئيس
(الفلسطيني محمود
عباس) نعتقد
أنها مسألة
وقت... بضع
سنوات فقط». وأوضح
المسؤول:
«اليوم ثمة
تغيير كبير في
العالم
والمنطقة.
العالم ضاق ذرعاً
بالاحتلال
وممارساته
ويريد أن يرى
دولة.
الاعترافات
الأخيرة كانت
بداية انطلاق
القطار». ووصل
عدد الدول
التي اعترفت
بالدولة
الفلسطينية الشهر
الماضي إلى 158
من أصل 193 دولة
عضواً بالأمم المتحدة.
وجاء
الاعتراف
الذي ضمّ
بريطانيا، وكندا،
وأستراليا،
والبرتغال،
ولوكسمبورغ،
وبلجيكا،
وفرنسا،
وغيرها،
بمثابة رسالة
دولية مباشرة
بأن موعد
الدولة قد
حان، ليهدد
معه رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بأن هذه
الدولة لن
تقوم. واختصر
نتنياهو
موقفه بقوله:
«لن تقوم دولة
فلسطينية،
وسنرد على آخر
محاولة لفرض
دولة إرهابية
علينا في قلب
بلادنا».
قلق
إسرائيلي
ويبدو أن
هذه العجرفة
تخفي في حقيقة
الأمر قلقاً
كبيراً في
إسرائيل، وهو
ما ترجمته أنا
بارسكي في
صحيفة
«معاريف»
بالقول إن
الاعترافات الأخيرة
تختلف عما
سبقتها؛ لأن
العواصم المعترفة
ليست هامشية
على الساحة
الدولية، بل هي
دول شريكة
ومقربة من
واشنطن،
وتعتبر منذ
فترة طويلة
حليفة
لإسرائيل.
وكتبت بارسكي
أن
الاعترافات
تشكّل
«زلزالاً سياسياً،
وتآكلاً
ناعماً
للحصانة
الدبلوماسية لإسرائيل
في العالم،
وتضعها في
مواجهة واقع جديد».
وقالت
الكاتبة: «لم
تقم دولة
فلسطينية اليوم.
لا أعلام
جديدة، ولا
حدود جديدة،
ولا آليات
حكم. ولن
تُقام بعد
أسبوع أيضاً،
بسبب حفل
الاعتراف
الكبير في الأمم
المتحدة،
بقيادة
فرنسية -
سعودية مشتركة.
ومع ذلك،
تمثل
الاعترافات
زلزالاً
سياسياً، ورسالة
إلى تل أبيب
بأن قواعد
اللعبة
تغيرت، والساعة
بدأت تدق».
الطريق
إلى الدولة
وبالفعل،
فتح الرئيس
الأميركي
بنفسه الطريق
إلى الدولة.
طريق صعب وشاق
ووعر ومعقد
وغير مضمون،
لكنه في نهاية
حرب طاحنة،
يعتبر الطريق
الأهم. ولعل
خطة ترمب تقضي
بفتح طريق
لحكم غزة وليس
إقامة
الدولة، لكن لمعرفة
ما إذا كانت
الدولة ستقوم
أم لا، علينا أن
نراقب من
سيحكم قطاع
غزة؛ فقد
تضمنت خطة
ترمب بنوداً
شغلت رام الله
وتل أبيب، وكانت
بنودها أقرب
إلى حقل ألغام
للطرفين،
وتفسيرها
حمّال أوجه
بين انتصار
وهزيمة. وقالت
مصادر في
السلطة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الاعتراف مهم
للغاية، لكنه
يتجاهل ولاية
الدولة الفلسطينية
على قطاع غزة». وأضافت
المصادر:
«الفريق
العربي ونحن
على تشاور
دائم من أجل
ترتيب تولي
السلطة حكم
غزة بعد وقف
الحرب».
«باسم دولة
فلسطين»
رحبت
السلطة بجهود
ترمب، وحرصت
على إصدار بيان
باسم «دولة
فلسطين»، وليس
الرئاسة أو
الحكومة كما
جرت العادة،
وحمل البيان
رسالتين؛ الأولى
أن أهداف
ومطالب
السلطة تتعدى
الخطة،
وصولاً إلى
مسار سلام
عادل على أساس
«حل
الدولتين»،
والثانية
حملت رداً
واضحاً على
مطالبات ترمب
للسلطة
بالإصلاح،
وقالت إن
الدولة
ملتزمة
باستكمال
برامج
الإصلاحات كافة،
بما يشمل
الذهاب إلى
انتخابات
رئاسية وبرلمانية
خلال عام واحد
بعد انتهاء
الحرب، وحفظ
الأمن في
الضفة
والقطاع على
السواء ضمن
قوات أمن
فلسطينية
شرعية واحدة،
والالتزام
بمكافحة
الفساد،
وتطوير
المناهج
الدراسية، وإلغاء
القوانين
واللوائح
التي يتم
بموجبها الدفع
لعائلات
الأسرى
والشهداء،
وإنشاء نظام
رعاية
اجتماعية
موحد. ويحاول
الفلسطينيون
القول إنهم
جاهزون لكل
شيء، وقد
تجاوزوا العديد
من القضايا
الخلافية في
مسألة
الإصلاح. وقال
مصدر فلسطيني
مطلع لـ«الشرق
الأوسط» إن
«السلطة تعوّل
على الجهد
العربي
لإطلاق مسار
حقيقي بغض
النظر عن
مصطلحات
الخطة
الفضفاضة،
وعما يقوله
رئيس الوزراء
الإسرائيلي».
رفض لكل
ما هو فلسطيني
كان
نتنياهو قال
إنه لم يوافق
على إقامة
دولة فلسطينية
أثناء لقائه
ترمب، وأكد
لاحقاً بعد
أيام على نشر
الخطة أن
السلطة لن
تكون مسؤولة
عن إدارة قطاع
غزة بعد
انتهاء
الحرب، مضيفاً:
«لا ممثلين عن
حركة (حماس)
ولا عن السلطة
الفلسطينية
سيكونون
جزءاً من
إدارة القطاع
في اليوم
التالي». لكن
جاء رد وزراء
خارجية دول
عربية
وإسلامية
(إندونيسيا
وتركيا) بغير
ما تمنّى
نتنياهو؛ فقد
أعلن قادة هذه
الدول في بيان
مشترك عن
التزامهم
بالعمل على وقف
الحرب، وعودة
السلطة
الفلسطينية
إلى غزة، وتوحيد
الضفة
الغربية
والقطاع،
والوصول لآلية
أمنية تضمن
أمن جميع
الأطراف، بما
يؤدي إلى
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل،
وإعادة إعمار
غزة، ويمهد
الطريق أمام
تحقيق السلام
العادل على
أساس «حل
الدولتين». هي
الحرب
السياسية
التي تبدأ بعد
الحرب العسكرية،
بين عالم يريد
للسلطة أن
تحكم في غزة
التي تمثل
جزءاً من الدولة
الفلسطينية
المرجوة،
وإسرائيل التي
ترفض الدولة
والسلطة
معاً، والضفة
والقطاع، وكل
ما هو
فلسطيني. يكفي
أن نتذكر كلام
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
جدعون ساعر
حين سئل عن
ذكر السلطة
والدولة في
خطة ترمب؛ إذ
قال: «سيرافقنا
النضال ضد
الدولة
الفلسطينية
لسنوات طويلة
قادمة. نضال
شاق. ولا
أريد أن أخدع
الجمهور بأنه
لا خطر من
قيام دولة
فلسطينية».
أمين سر
الفاتيكان:
إسرائيل
ترتكب مجزرة
في غزة
أالفاتيكان/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
انتقد كبير
دبلوماسيي
الفاتيكان
بشدة «المجزرة
المستمرة»
التي ترتكبها
إسرائيل في
قطاع غزة في
تعليقات
نُشرت،
الاثنين، وهي
من أقوى التعليقات
التي تصدرها
الكنيسة
الكاثوليكية
للتنديد
بالحرب التي
تشنها
إسرائيل على حركة
«حماس». ووصف
الكاردينال
بيترو
بارولين في
مقابلة
مرتبطة
بالذكرى
السنوية
الثانية للهجوم
الذي قادته
«حماس» على
تجمعات
سكانية إسرائيلية
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، تلك الهجمات
بأنها «غير
إنسانية، ولا
يمكن الدفاع عنها»،
وحث «حماس» على
تحرير
الرهائن
المتبقين.
وقال
بارولين،
أمين سر دولة
الفاتيكان
وأحد كبار
نواب البابا
ليو «الدفاع
عن النفس هو
حق، ولكن يجب
أن يراعي
معيار
التناسب».
وأضاف: «يبدو
واضحاً أن
الحرب التي
يشنها الجيش
الإسرائيلي
للقضاء على
مسلحي (حماس)
تتجاهل أن
أمامه شعباً
أعزل منهك
القوى، في أرض
دُمرت
مبانيها».
وقال بارولين
لوسائل
الإعلام التابعة
للفاتيكان:
«يبدو واضحاً
أن الأسرة الدولية
عاجزة، وأن
الدول
القادرة على
التأثير لم
تفعل شيئاً
حتى الآن لوقف
المجزرة». وعادة
ما يستخدم
الفاتيكان،
الذي لديه
سفارات في عدد
من العواصم،
لغة حذرة عند
تناول النزاعات،
مفضلاً تجنب
التغطيات
الصحافية
والعمل في
هدوء. لكن
البابا ليو،
الذي انتُخب
في مايو (أيار)
بعد وفاة
البابا
فرنسيس، صعد
من انتقاده
للحملة
الإسرائيلية
على غزة. وحث
إسرائيل على
السماح بدخول
المزيد من
المساعدات،
وأثار قضية
غزة في اجتماع
مع الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق هرتسوغ
في سبتمبر
(أيلول). وأضاف
الكاردينال
بارولين: «لا
يكفي أن تقول
(الأسرة الدولية)
إن ما يحدث
غير مقبول، ثم
تسمح باستمراره.
عليها أن
تطرح أسئلة
جدية حول
مشروعية
استمرار تزويد
الأطراف
بالسلاح الذي
يُستخدم ضد
المدنيين».
ولم يذكر أي
دول بالاسم. وشنت
إسرائيل
حربها على
قطاع غزة في
أعقاب الهجوم الذي
قادته «حماس»
في عام 2023 والذي
تقول إسرائيل،
إنه أسفر عن
مقتل نحو 1200 شخص
معظمهم من
المدنيين
واحتجاز 251
آخرين رهائن. وتقول
السلطات
الصحية في غزة
إن الحرب
الإسرائيلية
أدت إلى مقتل
أكثر من 67000 شخص
في القطاع، معظمهم
من المدنيين.
حرب غزة
في عامها
الثالث... هدنتان
وآمال بسلام
دائم
الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
تدخل
الحرب
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
الثلاثاء،
عامها الثالث
لتطوي وراءها
هدنتين
أسفرتا عن
إطلاق سراح رهائن
وأسرى من
الجانبين
الإسرائيلي
والفلسطيني،
بينما يترقب
العالم نتائج
خطة الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
التي قال إنها
ستقود لـ«سلام
دائم». ذلك
العام الثالث
الذي يدخل
بينما تجري
مفاوضات في
شرم الشيخ
المصرية لوقف
الحرب قد يشهد
هدنة جديدة
على منوال ما
تم خلال العامين
الماضيين،
على أمل أن
تقود المساعي
لوقف الحرب
بشكل نهائي،
شريطة أن
تغادر واشنطن انحيازها
لإسرائيل
الذي عطل
الاتفاق
النهائي، وفق
تقديرات
خبراء تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط».
وكان طريق وقف
الحرب التي
اندلعت في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023، تشكل
سريعاً عقب
وساطة ثلاثية
من مصر وقطر
والولايات
المتحدة،
أدارت مهامها
بشكل رئيسي
بين 4 عواصم هي:
القاهرة
والدوحة
وباريس
وروما، وفق
رصد «الشرق
الأوسط». ولعبت
الوساطة لا
سيما المصرية
والقطرية،
بحسب رئيس
المركز
العربي
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية
الدكتور
مختار غباشي، وسفير
فلسطين
السابق
بالقاهرة
بركات الفرا،
دوراً مهماً،
رغم ما شهدته
غزة من حرب
إبادة غير
مسبوقة،
والتعنت
الإسرائيلي
والانحياز
الأميركي
المتكرر. وأسفرت
وساطة وقف
الحرب في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2023، عن
إبرام هدنة
وحيدة لم تستمر
أسبوعاً،
تضمنت
الإفراج عن 109
رهائن لدى «حماس»
و240 معتقلاً
فلسطينياً
لدى إسرائيل،
بخلاف إدخال
مزيد من
المساعدات
للقطاع. وعلى
مدار نحو عام،
سعى الوسطاء
لإبرام هدنة
ثانية، عبر
تقديم 4
مقترحات
رئيسية، سعت لهدن
جزئية نوقشت
في العواصم
الأربعة،
واصطدمت
بعقبات
إسرائيلية،
أبرزها عدم
الانسحاب من
محور
فيلادلفيا
الحدودي مع
مصر، ولم يفلح
المقترح
الأبرز
المتمثل في
خريطة الرئيس
الأميركي
آنذاك جو
بايدن في 31
مايو (أيار) 2024 في
حلحلة الأزمة.
وكانت
إسرائيل هي
السبب كما يعتقد
السفير بركات
الفرا، في
إفشال
محاولات عديدة
لوقف الحرب،
خاصة أن إدارة
بايدن لم تكن
قادرة على
الضغط عليها
بشكل جاد
وحقيقي، ما جعل
الحرب تستمر
تحت ظروف
إنسانية غير
مسبوقة.
وباعتقاد
غباشي، فإن
الوسيط
الأميركي منذ الحرب
كان سبباً
رئيسياً في
تعطيل التوصل
لاتفاق سريع
وحقيقي وجاد،
مشيراً إلى أن
كل خطوات
القاهرة
والدوحة
للأمام في
مسار الوساطة عطلتها
واشنطن
بانحيازها
لإسرائيل. ومع
ولاية جديدة
من ترمب، كان
الأمل يعود
للسلام مجدداً
مع رغبة
متكررة من
الرئيس
الوافد
الجديد للبيت
الأبيض. وأعلن
الوسطاء، في 15
يناير (كانون
الثاني) 2025،
التوصل إلى
هدنة تسمح
بتسليم 33 رهينة
مقابل 1900 أسير
فلسطيني، قبل
أن تنهار في مارس
(آذار) بعد
استئناف
إسرائيل
عمليتها العسكرية
مجدداً
بالقطاع. وعلى
مدار 3 أشهر،
حاول الوسطاء
عبر مقترحات
عديدة المضي
نحو هدنة ثالثة،
وكادت
التفاهمات
تصل في اجتماعات
بالدوحة
يوليو (تموز)
الماضي
لاتفاق جديد،
قبل أن ينسحب
الفريقان
التفاوضيان
الأميركي
والإسرائيلي
من
المحادثات،
وتبادلت
«حماس»
وإسرائيل
اتهامات
بالمسؤولية
عن تخريبها.
ووسط تصعيد
عسكري
لاحتلال
مدينة غزة، بدأ
يتصاعد في
أغسطس (آب)،
قابله نشاط
عربي دولي للاعتراف
بدولة
فلسطينية في
سبتمبر
(أيلول)، عاد
ترمب للواجهة
بخطة في 29
سبتمبر قال
إنها ستقود
لسلام دائم
بغزة،
وتجاوبت معها
حركة «حماس»
وقادة دول
عربية
وإسلامية،
قبل أيام،
والاثنين
انطلقت
مفاوضات
جولتها
الأولى في
مدينة شرم
الشيخ
المصرية. وأبدى
ترمب، الأحد،
تفاؤلاً،
وقال في منشور
على مواقع
التواصل الاجتماعي:
«تم إبلاغي
بأنه من
المقرر إتمام
المرحلة
الأولى (من
الخطة) هذا
الأسبوع،
وأدعو الجميع
إلى التحرك
بسرعة». ويرى
غباشي أن
«تجاوب
المقاومة مع
خطة ترمب فيها
قدر كبير من
الدهاء، لكن
الواقع يقول
إننا على
مشارف صعوبة
في التنفيذ
وفي ضبط
الإيقاع
الإسرائيلي
ضمن سياق
الاتفاق، وسط
مخاوف من
تواطؤ أميركي
إسرائيلي بعد
تسليم
الرهائن عبر
التراجع عن الوعود».
ويعتقد غباشي
أن يكون العام
الثالث عام
قلق من عدم
اكتمال اتفاق
وقف الحرب
نهائياً في
ضوء
الانتخابات
الإسرائيلية
المقررة في 2026
ومواقف
أميركية
مزاجية قد
تعطل المسار
قليلاً ضمن
ضغوط غير
مقبولة
لاحقاً. ولا
يعتقد السفير
الفلسطيني
السابق بركات
الفرا، أن المسار
الحالي قد
يقود لسلامٍ
دائم كما
يتحدث ترمب،
خاصة أنه قد
لا يضغط بشكل
حقيقي على
نتنياهو بعد
تسلم الرهائن
الأحياء
والجثث كاملين
خلال أيام،
مستدركاً:
«لكن ستحدث
هدن جديدة،
ونأمل أن
تستمر وتقود
لسلام دائم،
وألا يعرقلها
نتنياهو الذي
لم يتورع أن
يضرب دولة الوساطة
قطر الشهر
الماضي ويخرب
المفاوضات».
وبرأي الفرا،
فإن نتنياهو
الذي ينتظر
انتخابات 2026
(التجديد
النصفي
للكونغرس)،
ويتطلع للاستمرار
حفاظاً على
مصالحه،
سيكون أحرص
على ألا تتوقف
الحرب بشكل
دائم وأن يكون
هناك ألغام
أمام حدوث
ذلك، مؤكداً
أن الوساطة لا
سيما المصرية
والقطرية
والشركاء
الداعمين
لوقف الحرب
عليهم دور
كبير في تحقيق
أمل السلام الدائم
الذي يتمناه
الجميع.
كالاس:
الاتحاد الأوروبي
يرغب في
المشاركة
بالسلطة
الانتقالية
في غزة
بروكسل/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
أعلنت
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
كايا كالاس،
الاثنين، أن
التكتل القاري
يرغب في
المشاركة
بالسلطة
الانتقالية
في غزة،
المدرجة ضمن
خطة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب لوضع حد
للحرب في
القطاع. وقالت
كالاس رداً
على سؤال عما
إذا كان
الاتحاد
راغباً في
المشاركة في
«مجلس السلام»:
«نعم، نعتقد
أن لأوروبا
دوراً
كبيراً،
وعلينا أن
نكون أيضاً جزءاً
منه».
السيسي:
السلام
الحقيقي لن
يتحقق إلا
بقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة
القاهرة/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
قال
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي، اليوم
الاثنين، إن
السلام
الحقيقي في
منطقة الشرق
الأوسط لن
يتحقق إلا
بقيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وفقاً
لمرجعيات
الشرعية الدولية.
وفي كلمةٍ
بمناسبة
الذكرى الـ52
لحرب السادس من
أكتوبر عام 1973،
قال السيسي:
«السلام الذى
يُفرض بالقوة
لا يولّد إلا
احتقاناً،
أما السلام الذى
يُبنى على
العدل فهو
الذى يثمر
تطبيعاً حقيقياً،
وتعايشاً
مستداماً بين
الشعوب». ووجّه
الرئيس
المصري
التحية إلى
نظيره الأميركي
دونالد ترمب
«على مبادرته
التي تسعى إلى
وقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، بعد
عامين من
الحرب
والإبادة،
والقتل
والدمار». وتابع
قائلاً: «إن
وقف إطلاق
النار، وعودة
الأسرى
والمحتجَزين،
وإعادة إعمار
غزة، وبدء مسار
سلمى سياسي،
تفضى إلى
إقامة الدولة
الفلسطينية
والاعتراف
بها، وتعني
أننا نسير في
الطريق الصحيح
نحو السلام
الدائم
والاستقرار
الراسخ، وهو
ما نصبو إليه
جميعاً». كما
شدد السيسي
على أهمية
الحفاظ على
منظومة
السلام «التي
أرستها
الولايات
المتحدة، منذ
سبعينات
القرن الماضي»،
والتي قال
إنها «شكلت
إطاراً
استراتيجياً
للاستقرار
الإقليمي».
وأضاف: «توسيع
نطاق هذه
المنظومة لن
يكون إلا
بتعزيز
ركائزها على أساس
من العدل،
وضمان حقوق
شعوب المنطقة
فى الحياة،
والتعاون بما
يُنهى
الصراعات
ويطلق طاقات
التكامل
والرخاء
والازدهار في
ربوع المنطقة».
وأكد
الرئيس
المصري: «نعمل
بجِد وإخلاص
على بناء دولة
قوية عصرية
متقدمة تُعبر
عن وزن مصر
الحقيقي
وقيمتها
الحضارية في
عالم لا يعترف
إلا
بالأقوياء».
وأشار إلى أن
«مصر وإسرائيل
خاضتا حروباً
عسكرية ضارية
دفع فيها الطرفان
أثماناً
فادحة من الدم
والدمار»، لافتاً
النظر إلى أنه
«كان للعداء
بين مصر
وإسرائيل أن
يستمر لولا
بصيرة الرئيس
السادات وحكمة
القيادات
الإسرائيلية
وقتها
والوساطة الأميركية».
بعد
اشتباكات بين
الجيش السوري
و«قسد»... برَّاك
يزور شمال
شرقي سوريا
دمشق/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
قال
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توم
برَّاك إنه
زار شمال شرقي
سوريا، اليوم
(الاثنين)، برفقة
قائد القيادة
المركزية
براد كوبر، مع
تصاعد
الاشتباكات
بين قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) وقوات تابعة
للحكومة
السورية.
وأضاف برَّاك
في منشور على
«إكس» إلى أنه
وكوبر أجريا
محادثات «جوهرية»
مع قائد قوات
سوريا
الديمقراطية
مظلوم عبدي،
مشيراً إلى أن
ذلك يمثل
«تقدماً
ملموساً في
رؤية الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
المتمثلة في
إعطاء سوريا
فرصة من خلال
تمكين السوريين
من الاتحاد في
جهد متجدد من
أجل السلام والازدهار
المشترك». كان
التلفزيون
السوري قد ذكر
أمس، أن
اشتباكات
وقعت بين قوات
الجيش السوري
و«قسد» في دير
حافر شرقي
محافظة حلب، مشيراً
إلى أن «قسد»
أغلقت جميع
المعابر التي تربط
ضفتَي نهر
الفرات في دير
الزور.
ووقَّعت قوات
سوريا
الديمقراطية
التي يقودها
الأكراد
اتفاقاً في
مارس (آذار)
الماضي
للانضمام إلى
مؤسسات
الدولة
الجديدة
وتسليم معابر
حدودية
رئيسية وحقول
نفط ومطار إلى
سيطرة الحكومة
السورية. كان
من المتوقع
تنفيذ
الاتفاق
بحلول نهاية
العام، لكنَّ
الرئيس
السوري أحمد
الشرع قال
الشهر الماضي
إن هناك
«نوعاً من
التعطيل أو
التباطؤ في
تنفيذ
الاتفاق».
وتسيطر قوات
سوريا الديمقراطية
على أجزاء
كبيرة من
الأراضي في
شمال وشرق
سوريا،
وتحالفت مع
الولايات
المتحدة في
التصدي
لتنظيم «داعش».
إلغاء
عطلة «6 أكتوبر»
في سوريا يثير
استهجاناً
بمصر ..إعلاميون
عبَّروا عن
استغرابهم من
قرار الشرع
القاهرة:
محمد عجم/الشرق
الأوسط/06
تشرين الأول/2025
أثار
قرار الرئيس
السوري، أحمد
الشرع، إلغاء
عطلة السادس
من أكتوبر
(تشرين الأول)
التي كانت
تُعد مناسبة
وطنية لإحياء
ذكرى حرب عام
1973، التي شاركت
فيها القوات
السورية
بجانب
المصرية ضد
إسرائيل،
موجة من الانتقادات
والاستهجان
في الأوساط
المصرية؛ حيث تُعدُّ
هذه الحرب
رمزاً
للبطولة
والتضامن العربي
في مواجهة
الاحتلال
الإسرائيلي. المرسوم
الرئاسي الذي
حمل رقم 188 لعام
2025، أعاد تحديد
العُطَل التي
يستفيد منها
العاملون
الخاضعون لأحكام
القانون
الأساسي
للعاملين في
الدولة، رقم 50
لعام 2004،
وتعديلاته. وأضاف
المرسوم إلى
الأعياد «عيد
التحرير» الذي
سقط فيه نظام
بشار الأسد،
في 8 ديسمبر
(كانون الأول)،
و«ذكرى انطلاق
الثورة
السورية» في 18
مارس (آذار) من
كل عام. وفي
المقابل،
ألغى 4
مناسبات كانت
تعدُّ عُطلاً
رسمية، من
بينها «حرب
تشرين». وخاضت
مصر وسوريا حرباً
ضد إسرائيل
يوم السادس من
أكتوبر عام 1973؛
حيث شنتا
هجومين
مفاجئين
ومتزامنين
لاستعادة أرض
سيناء
المصرية
وهضبة
الجولان
السورية
اللتين احتلتهما
إسرائيل في
أعقاب حرب
الأيام الستة
في يونيو
(حزيران) عام 1967.
قرار «الشرع»
تجاوزت تداعياته
الحدود
السورية لتصل
إلى مصر التي
ترى في هذا
اليوم مناسبة
قومية؛ لا تمس
فقط الذاكرة
الوطنية؛ بل
تمثل لحظة
فارقة في التاريخ
العربي.
وبينما
لم يصدر أي
تعليق مصري
رسمي على
القرار، فإن
وسائل إعلام
مصرية تناولت
القرار بكثافة،
وعبَّر عدد من
الإعلاميين
والمدونين عن
استهجانهم
واستغرابهم
من الخطوة،
معتبرين أن
إلغاء
الاحتفاء
الرسمي بذكرى
الحرب يُضعف
من رمزية
التضامن
العربي الذي
تجسد في تلك
اللحظة
البطولية، في
يوم 6 أكتوبر. ووصف
الإعلامي
المصري، أحمد
موسى، إعادة
تنظيم جدول
العطل
الرسمية في
سوريا، بأنه
«أغرب قرار رئاسي»،
متسائلاً:
«قرار الشرع
لإرضاء مَن
بالضبط؟». وهو
الوصف الذي
تبنَّته
أيضاً
الإعلامية
المصرية،
لميس
الحديدي،
منتقدة القرار،
بقولها: «وكأن
النظام
السوري يرغب
في محو ذكرى
السادس من
أكتوبر التي
شارك فيها
علناً ضد
العدو
الإسرائيلي». وتابعت في
حلقة
برنامجها
مساء الأحد:
«ربما تلك هي
خيارات
المستقبل
بالنسبة
للنظام
السوري، ولكن
التاريخ لا
يُمحَى
بقرارات،
والتضحيات والشهداء
لا تُنسَى
بإلغاء
الإجازة».
واستطردت: «لكلٍّ
اختياراته. أما نحن في
مصر، فهذا يوم
نصرنا على
العدو، وسيبقى
كذلك». ووجَّه
الإعلامي
نشأت الديهي
لوماً إلى
الرئيس
السوري، وقال
خلال تقديم
برنامجه «بالورقة
والقلم»
المذاع عبر
فضائية «TeN»،
مساء الأحد:
«سوريا تلغي
احتفالات نصر
أكتوبر! سوريا
الشرع، سوريا
الجديدة،
سوريا
الحرية، تتبنى
السردية
الإسرائيلية
بأن نصر
أكتوبر ليس انتصاراً».
وواصل:
«إلغاء الشرع
احتفالات
أكتوبر في
سوريا مُصيبة
تستحق أن
نقول: إنا لله
وإنا إليه
راجعون». ولاقى
القرار
السوري صدى
واسعاً على
مواقع التواصل
الاجتماعي في
مصر؛ حيث تم
تداوله بين
روادها، مصحوباً
بتعليقات
ونقاشات
وتساؤلات
حوله. وعدَّ
المدوِّن
والإعلامي،
لؤي الخطيب،
إقرار الرئيس
السوري «عيد
التحرير» (يوم
وصوله للسلطة)،
وفي المقابل
قيامه بإلغاء
عيد نصر أكتوبر:
«تناقضاً يحمل
رسالة واضحة
للجميع».كما
وجَّه مدونون
نقداً
للقرار؛ لكون
ذكرى نصر
أكتوبر تعد
مناسبة تمثل
لحظة نادرة
للوحدة
العربية،
ونقطة مفصلية
في تاريخ
الصراع
العربي الإسرائيلي.
وقال آخرون
إنه على الرغم
من إلغاء الاحتفال،
فإن يوم 6
أكتوبر سيبقى
في الذاكرة الوطنية
العربية،
وستبقى
بطولات جنود
سوريا خالدة
في الوجدان
العربي
المشترك. وعلى
عكس التوجه
الغالب عليه
الاستنكار،
أبدى البعض تفهُّماً
للقرار
السوري،
لافتين إلى أن
مصر حررت
سيناء بينما
لم تتحرر
الجولان؛ بل
احتلت إسرائيل
القنيطرة،
ومن ثَمَّ ليس
منطقياً الاحتفال
بذكرى اليوم.
طهران
تتحدى
العقوبات
الأممية
وتتهم الغرب
بعرقلة
الدبلوماسية
«الخارجية»
الإيرانية:
سنستخدم كل
الوسائل لمنع
شرعنة
إجراءات مجلس
الأمن
لندن-طهران:
«الشرق
الأوسط»/06
تشرين الأول/2025
شددت
طهران على أن
قرارات مجلس
الأمن الأخيرة
بشأن إعادة
فرض العقوبات
الأممية على
إيران «لا
تلزم الدول الأعضاء
في الأمم
المتحدة
بتنفيذها».
ووجه المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي،
انتقادات
حادة لكل من
فرنسا وألمانيا
وبريطانيا،
بسبب تفعيلهم
آلية «سناب
باك» التي
أعادت العمل
بستة قرارات
أممية، معتبراً
أن الإجراء
«بدعة غير
قانونية» تهدف
لإرضاء الولايات
المتحدة. وقال
بقائي، في
مؤتمر صحافي
بطهران، إن
بنود القرار 2231
كان يجب أن
تنتهي في
موعدها
المقرر في 18
أكتوبر (تشرين
الأول)، وأن
«يُزال الملف
النووي
الإيراني من
جدول أعمال
مجلس الأمن»،
متعهداً بأن
تستخدم بلاده
كل الوسائل،
خصوصاً الدبلوماسية،
لمنع إضفاء
الشرعية على
ما وصفه
بـ«الخطوات
غير القانونية».
ورد بقائي على
تصريحات
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
الذي تفاخر
أمام الجمعية العامة
للأمم
المتحدة بقصف
المنشآت
النووية
الإيرانية،
قائلاً إن
«تباهي
المسؤولين الأميركيين
بارتكاب
أفعال غير
قانونية لا
يمنحهم أي
مصداقية»،
مضيفاً أنّ
تكرار
الادعاءات
بشأن تعطيل
البرنامج
النووي
الإيراني «لا
يغير من
الحقيقة
شيئاً؛ وهي أن
البرنامج
الإيراني سلمي،
وأن الهجمات
الأميركية
والإسرائيلية
انتهاك صارخ
للقانون
الدولي».
انقسام مجلس الأمن
وأشار المتحدث
الإيراني إلى
أن «التصويت
الأخير في
مجلس الأمن
كشف عن انقسام
واضح؛ إذ صوت 4
أعضاء ضد
إعادة
القرارات
العقابية،
وامتنع عضوان
آخران عن
التصويت،
بينهما رئيس
المجلس نفسه
الذي قدّم
مسودة القرار
في البداية». وأضاف
أن هذا
الانقسام
يعكس «غياب
الإجماع الدولي
وصحة موقف
طهران
القانوني». ورفضت
أغلبية أعضاء
المجلس (9 دول)
مشروع قرار
قدمته كوريا
الجنوبية
لإلغاء
العقوبات على
إيران، فيما
امتنعت سيول
نفسها عن
التصويت
لصالح مشروعها.
وبعد
أسبوع، قدمت
روسيا والصين
مشروعاً
لتمديد العمل
بالقرار 2231،
لكنه واجه
بدوره رفضاً
من أغلبية
الأعضاء.
لا خطط
حالية للتفاوض
وقال
بقائي إن فشل
التوصل إلى
اتفاق جديد
«لم يكن بسبب
نقص مقترحات
إيران؛ بل
بسبب عجز الأطراف
الغربية
وافتقارها
للإرادة
السياسية»،
مشيراً إلى أن
وفد بلاده في
نيويورك «قدم
مبادرات
وأبدى مرونة
منطقية على
مدى أشهر، لكن
الأوروبيين
لم يتمكنوا من
إقناع الأطراف
الأخرى،
بينما تهرّب
بعضهم مراراً
من عقد اجتماعات
متعددة
الأطراف رغم
موافقة
طهران». وشدّد
على أن إيران
طرحت «كل ما هو
منطقي ويحفظ
الكرامة»،
فيما الغرب
«افتقر إلى
الإرادة والقدرة
على تحقيق
إجماع داخلي»،
واصفاً ذلك بأنّه
«العائق
الرئيسي أمام
الاتفاق». وأعلن
بقائي أن
طهران «لا
تملك خططاً
راهنة
للتفاوض مع
(الترويكا)
الأوروبية
(فرنسا،
وألمانيا، وبريطانيا)»،
مضيفاً أن
بلاده «تركّز
حالياً على
دراسة تبعات
الخطوات
الغربية».
وقال: «يؤكدون
أن باب
الدبلوماسية
ما زال
مفتوحاً،
ونحن بدورنا
نقول إنّ مسار
الدبلوماسية
لا يُغلق
أبداً، لكننا
لن نستخدمه
إلا إذا حقّق
مصلحة إيران،
وقد أثبتت
التجربة أنّ
الدبلوماسية
مع هذه الدول
لم تكن مثمرة».
وأوضح أن
«المفاوضات
الأخيرة كشفت
عن إصرار أميركي
على نقل جزء
من المواد
المخصبة
الإيرانية
مقابل تأجيل
محدود لإعادة
العقوبات».
وشددت على
أن نجاح أي
مبادرة «مرهون
بتغيير
واشنطن نهجها
والالتزام
بتعهداتها
النووية».
ورحب بأي
وساطات تطرح
للتقريب بين
واشنطن
وطهران، لكن
قال إن «جوهر
الخلاف يعود
إلى سوء تقدير
الولايات المتحدة
وإصرارها على
المطالب
المفرطة». ونوه
بقائي بأن
«إيران لن
تتوسل
للتفاوض»،
موضحاً أن
«الحوار يجب
أن يحفظ
المصالح
والكرامة الوطنية...
شاركنا بحسن
نية وعقدنا
لقاءات
ثنائية
وجماعية،
فيما الطرف
الغربي هو من
عرقل مسار الحوار».
رفض
الامتثال... مناشدة
للجوار
ودعا
المتحدث
الإيراني
الدول «الجارة
والصديقة» إلى
عدم الامتثال
للعقوبات
الأممية، موضحاً
أن روسيا
أكّدت عدم
قانونية
الإجراء الأوروبي،
وأن طهران
أبلغت
اعتراضها
رسمياً لأمانة
مجلس الأمن. وعن خطوة
تركيا بتطبيق
عقوبات مجلس
الأمن على إيران،
قال بقائي:
«نرى أن خطوة
تركيا غير
ضرورية وغير
قانونية، لأن
الأسس
والافتراضات
التي بني
عليها إجراء
الدول الأوروبية
الثلاث غير
قانونية
أصلاً». وتابع:
«نطلب من جميع
الدول، لا
سيّما الجارة
والصديقة،
الامتناع عن
تنفيذ وإعطاء
أثر لهذا
القرار غير
القانوني
الذي اتُّخذ
من دون مراعاة
الإجراءات». وأوضح
أن «الجهات
والمؤسسات
والشركات
المذكورة في
بيان الحكومة
التركية لا
تمتلك أي أصول
أو حسابات في
تركيا، وقد
أشار إلى ذلك
بهروز
كمالوندي،
نائب رئيس
منظمة الطاقة
الذرية». وفي
ملف الأمن
الإقليمي،
حذر بقائي دول
الجوار من
السماح
باستخدام
أجوائها أو
أراضيها لأي
أعمال عدائية
ضد إيران،
معتبراً ذلك
«انتهاكاً
صارخاً
للقانون
الدولي»، مشدداً
على احتفاظ
بلاده بحق
الرد المناسب.
وجاءت تصريحاته
بعد إعلان
قائد حرس
الحدود
الإيراني
أحمد علي
كودرزي، أن
الأشهر
الأخيرة شهدت دخول
طائرات
مسيّرة
مجهولة من دول
مجاورة إلى
شمال وغرب
وجنوب البلاد.
التعاون
مع الوكالة
الذرية
وفيما
يخص التعاون
مع الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، أعلن
بقائي أنّ
«تفاهم القاهرة»
لم يعد صالحاً
بوصفه أساساً
للتعاون مع الوكالة،
ملقياً
باللوم على
«الترويكا»
الأوروبية في
تعطيله منذ
توقيعه. وقال
إن «أي خطوات
مقبلة تحددها
الجهات
المختصة؛ وهي
المجلس
الأعلى للأمن
القومي».
وأضاف أنّ بلاده
عضو في معاهدة
حظر الانتشار
النووي
ولديها اتفاقية
الضمانات،
لكن «أي إجراء
عدائي، بما في
ذلك تفعيل
آلية (سناب
باك)، يجعل
التفاهم غير
قابل
للتنفيذ».
وأشار إلى أن
تقرير
الوكالة في يونيو
(حزيران)
الماضي،
استُخدم
«ذريعة» من قبل الغرب
لتمرير قرار
في مجلس
الحكام «أتاح
المجال
للاعتداءات
الإسرائيلية
والأميركية»
على منشآت
إيران
النووية،
مجدداً مطالبته
الوكالة
بإدانة تلك
الهجمات
سريعاً. وكشف بقائي
أنه «لا يوجد
حالياً
مفتشون من
الوكالة الدولية
في إيران»،
موضحاً أنّ
آخر عملية تفتيش
جرت قبل 10 أيام
بمحطة بوشهر
النووية في
إطار عقد مع
روسيا
لاستبدال
الوقود، الذي
اشترطت موسكو
حضور ممثلين
من الوكالة.
وفي وقت لاحق،
أفاد بقائي في
بيان، بأن
وزير
الخارجية الإيراني
استقبل
الاثنين،
أعضاء لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
وقدم لهم
تقريراً عن
مباحثاته
الأخيرة في
نيويورك، خصوصاً
الجهود
الدبلوماسية
لمواجهة
محاولات
«الترويكا»
الأوروبية
والولايات
المتحدة «استغلال
آلية فضّ
النزاعات في
الاتفاق
النووي
لإعادة
العقوبات
الأممية على
إيران».
سوريا/اشتباكات
بالأشرفية
والشيخ
مقصود.. والدفاع
تقفل
طرقات الحيين
المدن/06 تشرين
الأول/2025
يخيّم
على حيي
الأشرفية
والشيخ مقصود
في مدينة حلب،
التوتر
الأمني منذ
ساعات، بين
القوات السورية،
وقوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، التي
تسيطر على
الحيين
اللذين
يقطنهما
غالبية من
الأكراد، ما
أدى إلى تصعيد
الموقف
واندلاع اشتباكات
بين الجانبين.
وأعلنت وكالة
الأنباء السورية
(سانا)، مقتل
عنصر وإصابة
ثلاثة عناصر
من قوى الأمن
الداخلي،
جراء استهداف
"قسد" حواجز
في محيط حي
الشيخ مقصود. وقالت
مصادر محلية
لـ"المدن"،
إن الجيش السوري
أرسل تعزيزات
تضمنت آليات
مدرعة وعربات جند
مع عشرات
العناصر، إلى
نقاط التماس
مع "قسد" في
الأشرفية
والشيخ
مقصود، كما
قام بإغلاق
كافة المداخل
والمخارج
المؤدية
إليها، ما عدا
طريق واحد خصصه
لخروج
المدنيين
سيراً على
الأقدام، مع عدم
السماح لهم
بالعودة
مؤقتاً. وشهدت
مداخل الحيين
حركة
احتجاجية من
قبل السكان
على إغلاق
الطرق
المؤدية
إليهما،
قابلتها
القوات الأمنية
السورية
بالقنابل
المسيلة
للدموع، ما أدى
إلى حالات
اختناق بين
المتظاهرين،
وذلك على ما
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. يأتي
ذلك، فيما
أكدت المصادر
اندلاع
اشتباكات بين
الجيش السوري
وعناصر من
"قسد"، على
مداخل الحيين،
وسط سماع
أصوات انفجار
يرجح أنها ناجمة
عن استخدام
القذائف
الصاروخية.
وأضافت أن حواجز
مشتركة كانت
بين الأمن
العام السوري
وعناصر من
الأمن
الداخلي في
"قسد"، تعرضت
للاستهداف من
قبل الأخيرة،
ما أدى تصعيد
الموقف. في
غضون ذلك،
قالت إدارة
الإعلام
والاتصال في
وزارة الدفاع
لـ"سانا"، إن
تحرّكات
الجيش السوري
"تأتي ضمن خطة
إعادة
انتشاره على
بعض المحاور
شمال وشمال
شرق سوريا،
وذلك بعد
الاعتداءات
المتكرّرة
لقوات قسد
واستهدافها
للأهالي وقوى
الجيش
والأمن،
وقيامها
بمحاولة السيطرة
على نقاط وقرى
جديدة". وأكدت
"إدارة
الإعلام"
التزام وزارة
الدفاع
السورية باتفاق
10 آذار/مارس،
مشددة على عدم
وجود "نوايا
لعمليات عسكرية".وأضافت
"يقف الجيش
اليوم أمام
مسؤولياته في
الحفاظ على
أرواح
الأهالي
وممتلكاتهم،
وكذلك حفظ
أرواح أفراد
الجيش وقوى
الأمن من
اعتداءات
قوات قسد
المتكرّرة".وترتبط
الحكومة
السورية
و"قسد"
باتفاق وقّعه
الرئيس السوري
أحمد الشرع
وزعيم "قسد"
مظلوم عبدي،
في 10 آذار/مارس
الماضي. وينص
الاتفاق على
عدد من البنود
أبزرها دمج
مؤسسات
الإدارة
الذاتية
لشمال شرق
سوريا ضمن
الدولة
السورية،
ودمج "قسد" ضمن
الجيش السوري.
ويشمل
الاتفاق حيي
الأشرفية
والشيخ مقصود.
باراك
يزور شمال شرق
سوريا ويلتقي
مظلوم عبدي في
الحسكة
المدن/06 تشرين
الأول/2025
أجرى
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
سوريا توم باراك،
زيارة إلى
شمال شرق
سوريا، حيث
التقى قائد
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد) مظلوم
عبدي، في
مدينة
الحسكة،
برفقة قائد
القيادة المركزية
الأميركية
"سينتكوم"
الأدميرال
براد كوبر.
وأوضح باراك
في منشور على
منصة "إكس"،
أنه أجرى
"محادثات
معمقة" مع عبدي
وقيادة
"قسد"،
مؤكداً أن
الزيارة تأتي
ضمن جهود
واشنطن
لتعزيز
الاستقرار
وإيجاد حلول سياسية
تضمن وحدة
السوريين.
وقال باراك:
"زرتُ اليوم
شمال شرق
سوريا برفقة
قائد القيادة
المركزية
الأميركية
الأدميرال
كوبر، لإجراء
محادثات
جوهرية مع
مظلوم عبدي
وقوات سوريا الديمقراطية.
نريد أن نتيح
للسوريين
فرصة للاتحاد
مع جميع
السوريين
وبذل جهود
متجددة من أجل
السلام
والتعاون
والازدهار.
لقد أعطينا دفعة
جديدة لرؤية
الرئيس ترامب
المتمثلة في 'أعطوا
سوريا فرصة'". وخلال
اللقاء، أعرب
باراك عن
تقديره
لقيادة مظلوم
عبدي ودور
"قسد" في
الشراكة
المستمرة مع
الولايات
المتحدة،
خصوصاً في
جهود مكافحة
تنظيم "داعش"
شمال شرق
سوريا. من
جانبها، أكدت
السفارة
الأميركية في
دمشق اللقاء،
مشيرة إلى أن
المباحثات
تناولت مستجدات
الوضع الراهن
في سوريا
و"الحاجة
الماسة لاتخاذ
خطوات عاجلة
تهدف إلى
استعادة
الهدوء
والاستقرار". وأضافت
السفارة أن
الجانبين
شددا على
أهمية "تحقيق
اندماج فعلي
ضمن إطار
سوريا موحدة،
بما يضمن
مستقبلاً
سلمياً
ومزدهراً
وشاملاً لجميع
السوريين"،
معتبرين أن
"الوقت قد حان
للوحدة". حتى
الآن لم تصدر
"قسد" أي بيان
رسمي حول الاجتماع،
في وقت تشهد
فيه مناطق دير
الزور وسد تشرين
والرقة
اشتباكات
متجددة بين
قواتها وقوات
الجيش
السوري، ما
يضيف بعداً
ميدانياً حساساً
على زيارة
باراك ولقائه
مع عبدي.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الدبلوماسية، حافة
الهاوية
السياسية،
والمدن
الفاضلة القاتلة
د.
شارل شرتوني/نقلاً
عن موقع هذه
بيروت/06 تشرين
الأول/2025
(ترجمة
من
الإنكليزية
بتصرف مطلق
بواسطة الياس
بجاني)
يمثّل
مخطط السلام
الذي قدّمه
الرئيس ترامب إنجازاً
كبيراً بعد سنتين
من دورات
العنف
المفتوحة في
غزّة. وإذ يلقى
الترحيب من
الأوروبيين
والسلطة
الفلسطينية
والدول
العربية
وروسيا
والصين،
يمكنه بالتأكيد
أن يكون منصة
لإنهاء الحرب
عبر المفاوضات.
قد يكون
إنجازاً
دبلوماسياً
رئيسياً
لإنهاء
المعاناة
الإنسانية
الفظيعة على كلا
الجانبين
وفتح المسار
أمام خطة سلام
شاملة لانتشال
الإسرائيليين
والفلسطينيين
من لعنة الأيديولوجيا
والنزعة
القومية
المتعنتة (irredentism) التي
أعاقت
إمكانية
التوصل إلى حل
سياسي مستدام
على مر الزمن.
يمكن
للمتطرفين
على كلا
الجانبين أن
يُدمجوا في
العملية – إذا
قام كل منهم،
بطريقته
الخاصة، بـ
قفزة الإيمان
الجوهرية
المطلوبة
لتحقيق
السلام
وإنهاء الحروب.
وإلا، فإن
العرقلة
السياسية
والتطرف الخبيث
سيدمّران حتماً
هذه الفرصة
الفريدة
لإنهاء دوامة
العنف، التوقعات
غير
الواقعية،
والمنعطفات
العدمية لهذا
الصراع
المستمر. يجب
احتواء المتطرفين
لكي ينجح هذا
المسار. إن
التزام
وقيادة إدارة
ترامب
السياسية
قويان بما
يكفي لحشد
الدعم الواسع
وتغيير المدّ
السياسي، كما
شوهد في سوريا
– على الرغم من
الشكوك
العالقة
والتشاؤم السياسي
المتفشي.
تستند البنود
المدروسة
جيداً لمقترح
السلام إلى فرضية
رئيسية:
الضرورة
الملحة
لإنهاء الحرب
في غزة والفصل
بين
سيناريوهات
إنهاء الحرب
والحل السياسي
الشامل
للنزاع
الإسرائيلي
الفلسطيني.
يجب فصل
القضايا
السياسية
والإنسانية،
إذا تم تناولها
بجدية، عن شد
الحبل في
سياسات القوى
المتغيرة
وتأثيرها
المدمّر على
الجهود المبذولة
لبناء مناخ
سياسي
وأيديولوجي
مؤاتٍ للسلام.
هذه الشروط
المسبقة
ضرورية إذا
أريد لعملية السلام
أن تطوّر
زخماً خاصاً
بها وتحتوي
الآثار
المدمّرة لـ
العدمية
السياسية.
لم تتمكن
السياسة
الفلسطينية
أبداً من
تطوير مسارات
وطنية
وسياسية
مستقلة خالية
من قيود الرعاية
الخارجية. وفي
الوقت نفسه،
فإن السياسة
الإسرائيلية
قادرة أكثر من
أي فترة مضت
على الانخراط
في مسار ثابت
من التطبيع
السياسي الذي
قوّضه الماضي
مراراً
وتكراراً. إن
تدمير
التوغلات
الإمبراطورية
الموحّدة
للنظام
الإسلامي في
طهران يوفّر
لهم الإطار
الجيوسياسي
المناسب لحماية
أمنهم القومي.
لم تكن
الإمبريالية
الإسلامية
والقومية
العربية
أبداً مستعدتين
للحل
التفاوضي أو
الاعتراف
بدولة
إسرائيل. في
المقابل، فإن
المتطرفين
المسيانيين
والقوميين في
إسرائيل
مُعمّون بـ
نبوءات تحقق
ذاتها
وعواقبها
العنيفة. إن المناخ
السياسي
السام والوضع الأخلاقي
العالق لا
يفعلان شيئاً
يذكر لنزع فتيل
العنف.
إن
هزيمة حماس أو
تداعيها
التدريجي
مؤطرة جيداً
في الاقتراح.
يمكن أن يثبت
الاجتماع في
الدوحة بين
مصر والكتلة
الإسلامية
(حماس وقطر وتركيا)
لمراجعة
الاقتراح أنه
مفيد في وضع
اللمسات
النهائية على
الخطة ومنع أي
محاولات
تخريب أو
انحراف سياسي.
والأهم من ذلك،
أن المدنيين
في غزة سئموا
من التلاعبات
المستمرة
ويصرخون بشدة
من أجل وصاية
وحكم دولي
يوجّههم نحو
الحياة
الطبيعية.
لقد تخلوا إلى
حد كبير عن
التلقين
الأيديولوجي
والتنظيم
السياسي،
ويسعون بدلاً
من ذلك إلى عصر
ما بعد
الأيديولوجيا
في السياسة.
لقد أصبح
واضحاً الإرهاق
من دعوات
الحرب
والنبرات
العدمية للتطرف
الفلسطيني.
ليس لحماس مصلحة
في التطبيع،
حيث تعتمد
قوتها
السياسية على
حالة دائمة من
الطوارئ،
والتنظيم
الأيديولوجي،
والإرهاب. ناهيك
عن حقيقة أن
سياسات القوة
الإسلامية لم
تُظهر بعد
استعدادها
لتبني
السيناريو
وديناميكيات
التطبيع
السياسي.
يشكّل غموض
إيران وقطر
وتركيا تحدياً
مفتوحاً
للسيناريوهات
القادمة.
يبدو
أن التشكيلة
السياسية
ذاتها قائمة
في لبنان. إن
حزب الله
وشركاءه هم من
أنصار استراتيجية
زعزعة
الاستقرار
الإيرانية
ومصمّمون على
تجاوز
هزيمتهم
الساحقة.
ترتكز
استراتيجيتهم
على سياسات
هيمنتهم
القديمة من
خلال التخريب
السياسي،
والعرقـلة
الداخلية،
ووهم تحفيز
التطرف
السياسي في
جميع أنحاء
المنطقة. هذه
المغالطات
السياسية
والاستراتيجية،
وإن قُوّضت،
تُستغل
لإطلاق عسكرة
منهزمة ووضع
الأساس لحروب
أهلية وفوضى
مؤسسية.
يتشبث
حزب الله
المهزوم الآن
بوهم تحويل
لبنان إلى أرض
خراب
راديكالية،
يسهل
استغلالها من
قبل النظام
الإسلامي في
إيران
والطموحات النيو-عثمانية
لتركيا
الإسلامية.
نجح الهجوم
الإسرائيلي
المضاد في
تدمير
"المنصات العملياتية
المتكاملة" في
جميع أنحاء
الشرق الأدنى
وخلَق البيئة
المناسبة
للدبلوماسية
الأمريكية،
الملتزمة بقوة
بتوسيع نطاق
اتفاقيات
إبراهيم. يسعى
حزب الله
وحماس جاهدين
لاستعادة
موطئ قدم لهما
من خلال إدامة
بيئة مليئة
بالصراعات.
لذلك، يتعين
على
المفاوضين أن
يعدوا أنفسهم
لاستراتيجية
سياسية هجينة
حيث سيتطلب
النفوذ
السياسي حتماً
انخراطاً
عسكرياً
حازماً.
هل
"يعيش" اللبنانيّون؟
عقل
العويط/النهار/06
تشرين الأول/2025
على
حبلٍ مفخّخٍ،
رفيعٍ ودقيقٍ
للغاية، يمشي
المرء
متوهّمًا
بأنّ البلاد
سائرةٌ بتؤدة على
طريق الإصلاح
البنيويّ،
على رغم
عثراتٍ هنا
وهنالك،
آملًا أنْ
يستيقظ يومًا
من الليل
الكابوسيّ
المستديم. على
هذه الصورة
المضنية
"يعيش"
المرء، وعلى
قلقٍ، وكأنّ
الريح تحته،
متفاديًا
الحائط
الأبديّ الذي
أمامه، لئلّا
يقع في داهيةٍ
دهياء. لذا
يروح يتقبّل
العيش
الموقوف تحت
راية البطء المميت
وفلسفته المتمادية
في تجرّع كؤوس
الدوران في
الحلقة المفرغة،
مستنهضَا
أملًا
مكسورًا،
ومكذّبًا اليأس
المستشري،
كلّما تقدّم
به العهد. يظلّ
هذا المرء
يقنع (يوهم)
نفسه بوعود
العيش، من
طريق إطالة
حبل الصبر
حينًا، ومن
طريق التبلّه
(من البله
والبلاهة)
أحيانًا،
ممعنًا في تجريب
ضغث الأمل
العذب
بممارسة
"العيش
الافتراضيّ"،
بدون مبالغةٍ
أو إفراط،
مستأنفًا
مسيرة سيزيف
من جديد،
برهانًا بعد
برهان، لكنْ
عبثًا،
وبمرارة. في
ساعات
التخلّي (وهي
متكاثرة)
يتراءى للمرء أنّ
ثمة وراء
الأكمة
الراهنة
(وأمامها) ما
يذكّر بزمنٍ
قيل إنّه قد
مضى إلى غير
رجوع. أربأ
باستدعاء ذلك
الزمن،
وتعيينه، والتذكير
بصفاته
وأوصافه، في
وقتٍ يتمادى عدوانٌ
واحتلالٌ
إسرائيليّان،
ويُتغافَل عن
ضرورة بتّ
دعاوى
وجرائمَ
وكوارثَ،
وتُعقَد
صفقاتٌ، وتقع
خيباتٌ
ومراراتٌ،
وتتمّ تخلياتُ
سبيلٍ
(بكفالات)
وتبرئاتٌ،
وتسري أحاديث
عن مواطنين
وأصحاب رأيٍ
يتعرّضون
لتضييقٍ
ومضايقاتٍ،
وقيل
يُستدعَون
استدعاءً إلى
"فنجان قهوة"
في مقرٍّ أو
دائرةٍ ما. هذا،
وغيره،
وخصوصًا
البطء المريب
الماكر، المراوِح
والآسِن
والمميت، من
علامات "الدولة
العميقة"،
وهو لممّا
يُشعِر بشيءٍ
يشبه استتباب
اليأس.
فليبرهن
لي أحدٌ
بالقلم
والورقة، أنّ
"إنجازًا"
فعليًّا قد
تحقّق في
شؤونٍ
بديهيّةٍ
و"سخيفة" (وليس
في مسألة
حصريّة
السلاح
وتعالي
الدويلات على
الدولة
والقانون
والدستور)، من
مثل وقف "الديكتاتوريّة"
البرلمانيّة
التي تمارسها رئاسة
مجلس
النوّاب،
ووأد فسادها
المستشري،
واحتمال
تأجيل
الاستحقاق
النيابيّ،
وتلغيم انتخاب
المغتربين،
وتمرّغ
مؤسّسات
الدولة، ودوائرها،
ووزاراتها،
وموظّفيها،
ومن مثل البدء
بتيسير شؤون
المواطنين في
أحوال عيشهم،
وغلاء
معيشتهم،
وانهيار
عملتهم،
وهزالة رواتبهم،
وضياع
أموالهم،
وندرة
مياههم،
وكهربائهم،
وتضافر شبّيحاتهم
وموتوسيكلاتهم،
وأزمات سيرهم
وطرقهم
و"ميكانيكهم"،
وفقدان
ضماناتهم
الاجتماعيّة،
وتراكم
نفاياتهم،
وتلوّث
بيئتهم، و... فرار
شبابهم إلى
الخارج بحثًا
عن فرصةٍ، أو
سراب. لا
أعرف أن أضحك
على نفسي،
فكيف أضحك على
قرّائي
ومواطنيَّ،
الموعودين
مثلي بدولة
المواطنة
والإصلاح
والتغيير
والسيادة و... الأمل؟! خلال
الخمسين سنةً
الأخيرة، راح
اسم لبنان يقترن
بما لن أتورّع
عن تسميته
بـ"النكبة"،
تيمّنًا
بعنوان
الكتاب الذي
أصدره للتوّ
مفكّرنا
الكبير أحمد
بيضون، "في
مهبّ النكبة
اللبنانيّة"
(دار الريّس)،
حتّى صارت
"النكبة" هذه
لا
فلسطينيّةً
فحسب بل أيضًا
كنيةً عن
البلاد
اللبنانيّة
المألومة
بوجودها
وعيشها. ألأنّها
قدرٌ
لبنانيٌّ
ملازمٌ
للوجود،
وموصولٌ
بكينونته،
ونظامه
السياسيّ،
وجماعاته السياسيّة،
أم لأنّها
قائمةٌ في
جينات لبنانيّيه
الذين لم
يعرفوا يومًا
أنْ ينتظموا
في دولة المواطنة؟
بدون مساحيق
تجميل
وأكاذيب، إنّ
"النكبة اللبنانيّة"
هي نكبةٌ
حقًّا، وقد آن
الأوان ليثبت
لنا أحدٌ عكس
ذلك، لا
بالخطب بل على
أرض الواقع،
بدءًا
بـ"الأمور
التافهة"، من
مثل عربدة
الموتوسيكلات
وأزمات السير
والنفايات
والكهرباء
والماء، وليس
انتهاءً
بأموال المودعين
وجريمة تفجير
المرفأ
وبيروت
وطريقة عمل
رئاسة مجلس
النوّاب
وحصريّة
السلاح وقيام دولة
القانون
والمواطنة. لا
اللبنانيّون
يعيشون، ولا
لبنان يعيش:
هذه هي النكبة
اللبنانيّة
الحقيقيّة.
ونحن في مهبّها.
من
ثنائي
"أمل-حزب
الله" الى
ثنائي "ترامب-
نتنياهو"
الدكتور
شربل عازار/اللواء/06
تشرين الأول/2025
فصلٌ
أوّل:
قال رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي في حديث
صحفي،
أول من أمس:
"
إنّ قانون
الانتخاب الحالي
لا يتقدّم
عليه إلّا
الإنجيل
والقرآن ".
وأكمل
دولته
متوجهاً
للقوات
اللبنانيّة:
"
أنتم من
وافقتم على
الدائرة ١٦
فتحمّلوا
مسؤولياتِكم
".
طبعاً الإنجيل
والقرآن
يتقدّمان على
قانون الانتخاب،
ولكن ليس
لوحدهما. فالدستور
اللبناني
يتقدم أيضاً
على قانون الانتخاب.
وقد نصّ
دستورنا بشكل
واضح وصريح على
كيفيّة تعديل
القوانين
وعلى كيفيّة
طرح اقتراحات
ومشاريع
القوانين
الجديدة وعلى
كيفيّة تعديل
القوانين
النافذة وعلى
كيفيّة
التعامل مع
الاقتراحات
"المكرّرة
المعجّلة"
والتي لا يمكن
إطلاقاً
وضعها في
دُرجِ رئيس
مجلس النواب
بشكل
استنسابي. فأيّ
عقل او منطق
او عُرف او
دستور يَسمح
لرئيس مجلس
النواب، وفي
أيّ دولة
ديمقراطية في
العالم، أن
يتنكّر لرغبة
أكثر من نصف
المجلس
النيابي في
إدخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب
النافذ وفقاً
للأصول البرلمانيّة
الديمقراطيّة؟
وحده
حكم قراقوش
فعلها.
من
ناحية أخرى
وللتذكير فقط.
قانون
الانتخابات
النيابيّة
الحالي أُقِرَّ
في العام ٢٠١٧
بكلّ مواده
وبنوده
والدائرة ال
١٦ فيه. فالسؤال
هو: إذا كان
قانون
الانتخاب هو
بمثابة الإنجيل
والقرآن عند
دولة الرئيس،
فلماذا وافق
دولته على
إجراء
الانتخابات
النيابيّة في
دَورتَي ٢٠١٨
و ٢٠٢٢ على
القانون
الحالي مع موافقته
على تجميد
العمل في
المادة ١١٢
منه، وبالتالي
موافقته
بالسماح
للمغتربين في
الخارج
بالاقتراع،
وعلى دورتين،
في دوائرهم في
لبنان وحسب
سِجِلِّ
نفوسهم
للنواب ال ١٢٨
في الدوائر ال
١٥ دون
الدائرة
السادسة عشر؟
او
مِتِل ما بدّو
الفاخوري
بِدِير
دَينِة الجرّة؟
"فيرى
القَشّة
بِعينِ غيرِه
ولا يرى الخَشَبَة
بعينِه" (قولٌ
من الإنجيل
للسيّد المسيح).
أو "يُبصِرُ
أحدُكم
القذَى في عين
أخيه ويَنسى الجِذعَ
في عينِه"
(حسب
ما قال رسول
الله النبيّ
محمد في
الحديث الشريف).
أمين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
يقول:
"أين
المساواة
عندما يصوت
المغتربون ل
١٢٨ نائباً
بينما لا يستطيع
البعض أن يطلق
حملات
انتخابيّة في الخارج".
بالله عليكم،
كيف ستطلقون
إذاً حملات
انتخابيّة في
الخارج
لانتخاب ٦
نواب في
ستة قارات؟
حجج واهية
ومردودة.
مع
الإشارة الى
أنّ "التيّار
الوطني
الحرّ" برئاسة
النائب
والوزير
جبران باسيل،
وفي عهد
الرئيس
العماد ميشال
عون قد وافق
هو الآخر على
إجراء الانتخابات
النيابيّة في
دورتي ٢٠١٨
و٢٠٢٢ بدون المادة
١١٢ منه
واليوم
بَدَّلَ رأيه
ومزاجه.
وعليه،
لا يمكن
تَفسير رفض
الثنائي
الشيعي "أمل
وحزب الله"
ورفض
"التيّار
الحرّ" لانتخاب
المنتشرين لل
١٢٨ نائب في
دوائرهم ال ١٥
اليوم، إلّا
بسبب خوفهم
المُسبَق من
ضُمُور حالتهم
الشعبيّة، في
الخارج كما في
الداخل،
كنتيجة
حتميّة
لممارساتهم
السلطويّة
التي ضربت مفهوم
الدولة
والمؤسسات
خلال فترة
حكمهم.
فصل ثانٍ:
تتبارى
القيادات
الإيرانيّة
من المرشد الأعلى
الى لاريجاني
وقآاني
بِنَفخِ "حزب
الله" لإقناع
قياداته
وإقناع
"بيئته" أنّه
اليوم أقوى من
أيِّ وقتٍ مضى
وأنّه قادر
على قلبِ موازين
القوى بوجه
إسرائيل لو
أراد ذلك،
وأنّ إيران لن
تتخلى عن "حزب
الله". وبلغ
الأمر برئيس
مجلس الشورى
الإيراني
السيّد
قاليباف حدّ القول:
"إنّ دَعم
المقاومة
يَصبّ في
مصلحة دعم
الأمن القومي
الإيراني".
بمعنى
آخر، وبكلّ
صراحة او
وقاحة وبدون
مواربة، يقولها
قاليباف،
إنّ
دعم إيران
"لحزب الله"
هو دعمٌ
لمصالحها هي وليس
دفاعاً عن
لبنان وشعبِه
ولا حتى عن
"البيئة
الحاضنة"
للحزب.
كلّنا
شاهدنا فرحة
فلسطينيّي
"غزّة" باستسلام
"حَماس"
"للثنائي"
"ترامب -
نتنياهو" وقبولها
بتسليم الأسرى
والتخلّي عن
سلاحها
وخروجها من
"غزّة"، لأن
أبناء غزّة
باتوا
توّاقين
ومشتاقين
للاستقرار
وللأمن
والآمان
والازدهار.
فَكَم
سَيفرَح
أبناء بلدي
خاصة، الشيعة
الأحبّاء
منهم، لو
يُسَلِّم
"حزب الله"
سلاحَه اليوم
لدولتِه
فَيَسلَم
شعبنا بدل أن
نَخضع "للثنائي"
"ترامب -
نتنياهو" على
غرار خضوع
"غزّة" لهما
بعد دمارها؟
في
قانونية
إحالة رئيس
المجلس
النيابي إقتراح
تعديل
القانون
الانتخابي
المعجّل
المكرّر الى
اللجان
النيابية
وعدم طرحه
الفوري ومناقشته
في الهيئة
العامة
للمجلس
القاضي
فرنسوا ضاهر/فايسبوك/06
تشرين الأول/2025
في
قانونية
إحالة رئيس
المجلس
النيابي إقتراح
تعديل
القانون
الانتخابي
المعجّل
المكرّر الى
اللجان
النيابية
وعدم طرحه
الفوري ومناقشته
في الهيئة
العامة
للمجلس:
استناداً
الى أحكام
الدستور
والنظام
الداخلي
لمجلس
النواب،
١-
"يعود للنائب
مع تقديم
اقتراح قانون
أن يطلب
بمذكرة
معلّلة
مناقشته
بصورة
الاستعجال المكرّر
شرط ان يكون
مؤلفاً من
مادة وحيدة"
(١١٠ نظام
داخلي).
٢-
وقد تقدم سبعة
وستون (٦٧)
نائباً
بمذكرة الى رئيس
مجلس النواب
ضمّنوها
إقتراح قانون
معجّل مكرّر
يرمي الى
إلغاء المادة
١١٢ من قانون الانتخاب
النيابي
الحالي وإستبدالها
بنص يُجيز
للمغترب
اللبناني الانتخاب
في محل قيد
نفوسه.
٣-
بحيث "يعود
للرئيس
(عندئذ) أن
يطرح إقتراح القانون
المعجّل
المكرّر على
المجلس في أول
جلسة يعقدها
بعد تقديمه
حتى ولو لم
يدرج في جدول
الأعمال" (١٠٩
نظام داخلي).
٤-
وبذلك يكون
الحق المعطى
للرئيس،
بموجب المادة
الأخيرة
المذكورة،
لاتمام طرح
هكذا إقتراح
قانون على
الهيئة
العامة للمجلس
النيابي، ليس
إختياريّاً
ولا استنسابياً،
بل إلزامياً
ووجوبياً
وفورياً،
بالنظر لطبيعة
القانون
المقترح
المعجّل
والمكرّر،
وللتبرير
الذي أعطي
لتقديمه بهذه
الصفة، بحكم
مضمون المذكرة
المعلّلة
التي أرفقت
به، والتي
وقعت من سبعة
وستين (٦٧)
نائباً،
الذين
يمثّلون ما يزيد
على الأكثرية
المطلقة من
أعضاء المجلس النيابي.
وهي الأكثرية
التي يمكنها
أن تقرّ إقتراح
القانون بحدّ
ذاته.
٥-
كما وإن
الطابع
الإلزامي
والوجوبي
والفوري
لصلاحية رئيس
المجلس
النيابي
بإتمام تلك
الإحالة الى
المجلس المذكور
بهيئته
العامة، هو
مستمد أيضاً
وقياساً من
حكم المادة ٥٨
من الدستور
التي تُعنى بنظام
مشروع
القانون الذي
تقرّره
الحكومة كونه
مستعجلاً
والذي تحيله
الى المجلس
النيابي
بواسطة رئيسه
الذي يتعين
عليه إدراجه
في جدول أعمال
جلسة عامة
وتلاوته
فيها، لانه
بعد مضي أربعين
يوماً من طرحه
على المجلس
دون أن يبت به،
يمكن لرئيس
الجمهورية أن
يصدره بمرسوم
يقضي بتنفيذه
بعد موافقة
مجلس الوزراء.
٦-
بحيث لا يمكن،
تبعاً لما
تقدم، إخضاع
إقتراح
القانون
المقدم من
نائب او أكثر
بصفة المعجّل
المكرّر
لاستنساب
رئيس المجلس
النيابي لطرحه
للمناقشة على
المجلس
النيابي من
عدمه، بل لالزامية
ووجوبية
وفورية قيامه
بهذا الطرح على
المجلس
المذكور
لمناقشته
والتقرير
بشأنه. ذلك أن
لهذا الإلزام
الوجوبي
والفوري طابعاً
دستورياً
ونظامياً في
آن.
٧-
اما وإن طرح
اقتراح
القانون
المعجّل
المكرّر على
المجلس النيابي،
فإنه يناقش
صفة
الاستعجال
المكرّر ويصوّت
عليها أولاً.
حتى إذا
أقرّها وجبت
مباشرة مناقشة
الموضوع
والتصويت
عليه بدون
إحالة الى
اللجان (١١٢
نظام داخلي).
اما
إذا رفض
المجلس صفة
الاستعجال
المكرّر أحيل
المشروع على
اللجنة
المختصة (١١٣
نظام داخلي).
٨-
اما أن يقوم
رئيس المجلس
النيابي
باحالة إقتراح
القانون
المعجّل
المكرّر،
الذي تقدّم به
عدد من النواب
والذي أرفق
بمذكرة
معلّلة تضمّنت
شرحاً
لاسبابه
الموجبة
وموقعة من سبعة
وستين (٦٧)
نائباً الذين
يؤلفون ما
يزيد على الأكثرية
المطلقة من
أعضاء المجلس
النيابي التي
يعود لها البت
به، الى
اللجان
النيابية،
لدراسته، إنما
تشكّل مخالفة
دستورية
فاضحة وهرطقة
مكشوفة في علم
القانون
وبلطجة
متعمّدة على
أحكام النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي،
يُسأل عنها الى
حدّ طرح الثقة
بموقعه،
عملاً بنص
المادة ٤٤ من
الدستور.
هيكل
بالصور
والخرائط
والأرقام: هذا
ما أنجزناه
...تنسيق عون -
سلام سحب
الفتيل وأنصف
الدولة
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
هذا
باختصار
عنوان جلسة
مجلس الوزراء
التي عقدت في
القصر
الجمهوري،
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون. فالجلسة،
بعكس كل ما
أشيع قبل
انعقادها،
خلصت إلى قرار،
وأثبتت
الحكومة، مرة
جديدة، أن
"الزمن الأول
تحوّل" أي أن
زمن التسويات
الرمادية سقط،
وحان زمن
"الدولة".
نعم،
فرغم تهديدات
"حزب الله"
بالتصعيد في حال
سحب ترخيص
جمعية
"رسالات"
التابعة لـ
"حزب الله"
وقول نائبه
حسن فضل الله
لرئيس
الحكومة
"قرارك بلو
وشراب ميتو"،
اتخذت
الحكومة
قرارًا
واضحًا،
بتعليق عمل
جمعية
"رسالات" إلى
حين البت
بالتحقيقات
الحاصلة بملف
صخرة الروشة.
وقد
علمت "نداء
الوطن" أن 19
وزيرًا من أصل
23 وزيراً
حضروا جلسة
مجلس الوزراء
(التي غاب
عنها وزير
العمل محمد
حيدر بسبب
وجوده خارج
البلاد) كانوا
مع قرار حل
جمعيّة
"رسالات"
بسبب
مخالفتها
الترخيص التي
حصلت عليه
وإضاءة صخرة
الروشة
بصورتي الأمينين
العامين لـ
"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين، لكنّ،
رئيس الحكومة
نواف سلام،
بالتنسيق
المسبق طبعًا
مع رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون، الذي
التقاه قبيل
انعقاد
الجلسة، سحب
فتيل
الانفجار،
وقال للوزراء:
"حرصًا على
الحريات
وحرصًا على
القضاء،
دعونا نكتفي
بتعليق عمل
جمعية
"رسالات" إلى
حين صدور
التحقيقات في
الملف".
"طرحٌ
ذكي" ، هكذا
يصفه أحد
الوزراء غير
المحسوبين
على سلام لـ
"نداء الوطن"
ويؤكد أن سلام
تعاطى مع الملف
بدراية وحكمة
وأوقف
الجمعية
موقتًا من دون
أن يتخلى عن
مطالبه
بمحاسبة
المخالفين وملاحقتهم
قضائيًا
والاستمرار
بالتحقيقات.
واللافت أن وزيرًا
واحدًا عارض
قرار الحكومة
وتحفظ عنه، هو
وزير الصحة د.
ركان ناصر
الدين، المحسوب
على "حزب
الله" وهو فسر
موقفه للإعلاميين
قائلًا إنه
تحفظ عن
القرار لأنه
كان يرتئي عدم
اتخاذ أي
تدبير بحق
الجمعية إلا
بعد انتهاء
التحقيقات،
أي أن يتخذ
القرار بحل
الجمعية أو
بعدمه، بعد
انتهاء
التحقيقات،
وهذا ما عرضه
على زملائه
الوزراء، إلا
أن رئيس الحكومة
رفض طرح ناصر
الدين، واتخذ
القرار بشبه إجماع
وزاري، بوقف
الجمعية عن
العمل إلى حين
انتهاء
التحقيقات. وتمايزن
وزيرة البيئة
تمارا الزين
ووزير المال
ياسين جابر
المحسوبان
على "أمل" ولم
يتحفظا عن
القرار وكذلك
فعل الوزير
فادي مكي، الذي
أعلن
للصحافيين
أنه لم يتحفظ
عن القرار.
ما يعني أن "حزب
الله" كان
الفريق
السياسي الوحيد
داخل الحكومة
الذي عارض
قرارها وأن
توأمه الشيعي
"أمل" لم
يجاريه في
اعتراضه وفض
الثنائية معه
في هذا الملف
وعمل بشكل
منفرد وفردي هذه
المرة. أما في
موضوع تقرير
الجيش، فقد
علمت "نداء الوطن"
أن قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
قدم مطالعة
مهمة، بالفيديوات
والصور
والخرائط
والأرقام والإحصاءات،
عما فعله
الجيش خلال
الشهر الفائت.
وأبلغ
الوزراء أن
جمع السلاح في
جنوب الليطاني
يتقدم بشكل
جيد وشرح قائد
الجيش،
بالخرائط،
المناطق التي
نزع منها
السلاح
والمناطق المتبقية
التي لم ينتهِ
بعد الجيش من
سحب السلاح
منها بسبب
وعورتها
وصعوبة
طبيعتها كمال
قال للوزراء.
كذلك عرض هيكل
فيديوات
ومقاطع مصورة
لتفجير ذخائر
وأنفاق تابعة
لـ "حزب الله".
واللافت أن
هيكل لم يتحدث
عن معوقات
بشكل مباشر
لكنه أخبر
الوزراء أنه
خلال قيام
الجيش بمهامه،
تعرض لقصف
إسرائيلي
مرتين، ما
أسفر عن وقوع
جريحين،
الأمر الذي
فهم أنه تعبير
من هيكل عن
صعوبة العمل
وسط الاحتلال
الإسرائيلي
ووجوده على
الأراضي
اللبنانية.
لكن
الأهم أن قائد
الجيش تحدث
بلغة الأرقام
مع الوزراء
وكشف أنه خلال
شهر واحد، نفذ
الجيش 4200 مهمة
منفردة مقابل
1800 مهمة نفذت في
الأشهر
السابقة ما يعني
أن عمل الجيش
"دوبَل بشهر
واحد" كما قال
للوزراء
وتابع أن
الجيش نفذ 39
مهمة بعد
شكاوى وردت من
لجنة
المراقبة
الدولية أو
لجنة "الميكانيزم"
واستطاع
إغلاق 11 نقطة
عبور من جنوب
الليطاني إلى
شمال
الليطاني،
كان يستخدمها
"حزب الله".
ولفت بعض
الوزراء إلى
أن قائد
الجيش
تحدث عن
انتهاء الجيش
من مهمته في
مرحلتها
الأولى بداية
العام
المقبل، أي في
نهاية كانون
الأول، علماً
أن المرحلة
الأولى التي
أعطيت للجيش
محددة بـ 3
أشهر، بدأت في
5 آب الماضي،
ما يعني أنها
يجب أن تنتهي
في أواخر
تشرين الثاني
لا في أواخر
كانون الأول،
لكن
قائد الجيش
تحدث، بطريقة
غير مباشرة،
عن شهر إضافي
لتنفيذ
المرحلة
الأولى من خطته،
وبدا
أن الأمر ليس
خطيرًا ولم يتوقف
عنده الوزراء
"لأنو شهر
واحد زيادة مش
مشكلة" كما
يقول أحد
الوزراء لـ
"نداء الوطن"
فالأهم "ناكل
عنب مش نقتل
الناطور"
يختم الوزير. على
أي حال، كان
تقرير قائد
الجيش جديًا
ومهمًا جدًا
بشهادة أكثر
من وزير في
الحكومة وتبقى
العبرة
دائمًا في
التنفيذ،
وتحديدًا في
تنفيذ
القرارات
التي تتخذها
الحكومة، إذا
كنا حقًا نريد
بناء دولة
قوية وقادرة.
إعادة
تدوير رمزية
حسن نصرالله
بين النبوّة
والإمامة
سامر
زريق/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
أعاد
«حزب اللّه»
تأطير هويته
المذهبية –
السياسية،
عبر صياغة
سردية تمزج
الموروث
الشيعي بعناصر
مقدسة فوق
بشرية،
للحفاظ على
تماسك «مجتمع
المقاومة»، و
«أمة حزب
اللّه»
المتصلة بـ «الولي
الفقيه».
واستفاد من
تشبّث الشعوب
والجماعات الكلاسيكي
بالملاحم
والأساطير
حينما تعصف المحن،
ولا سيّما
التي تتمتع
بطابع ديني
أخروي، لأنها
تجد فيها
الوتد
الهوياتي
الجامع، والقادر
على حماية
الجماعة من
التفسّخ. وظف
«الحزب»
الهالة
الأسطورية
لأمينه
العام، السيد
حسن
نصراللّه،
معيدًا تدوير
رمزيته
لإسباغ هالات
من القداسة
المتدرّجة.
فجاوَزَ به 9
أئمة، ليجاور
الحسين، إنما
بصفات نبوية
تجعله في منزلة
بين
المنزلتين:
النبوّة
والإمامة. إذّاك
يصبح أقرب إلى
«الخَضِرْ»،
المذكور في
القرآن
الكريم،
والمختلف
عليه من قبل
العلماء والمؤرخين،
بين قلّة تقول
إنه نبي،
وأكثرية تقول
إنه من
الأولياء.
وبينهما
فضاء شاسع
عامر بحكايات
وردت في بعض كتب
التراث الإسلامي.
ومن
المعروف أن
«الخَضِرْ»
يحظى
بالتبجيل من
قبل المدرسة
الصوفية كما
الشيعة، ما
خلق مساحة مشتركة
قيل عنها
الكثير. وينسب
«دعاء الكميل»
الذي يُؤنس به
المهدي
المنتظر إلى
«الخَضِرْ»
نفسه. كما
تنسب له
كرامات هي
المقصودة
بالضبط، مع
رمزية أضرحة
«آل البيت».
وإلى جانبه
أولياء آخرون
بهالات أقل من
القدسية، حيث
جرى لي عنق
اللغة لجعل
هاشم صفي
الدين وليًا
«هاشميًا»،
ومن بعده نبيل
قاووق،
وآخرون على الطريق.
واختير مصطلح
بالغ الدلالة
الدينية في
إحياء توقيت
اغتياله وهو
«العُروج»، أي
العلوّ
والارتقاء،
والمرتبط في
العقل الجمعي
الإسلامي بـ
«معراج» النبي
إلى السماء.
و»العُروج»
حسب الصوفيين
هو مقام خاص
للمجاهدين لا
يمكن أن يكون
لكل مسلم، بل
لمن اصطفاهم
الله ليترقوا
في درجات
المعرفة
الروحية. وفي
كتابه «الفتوحات
المكية»،
يعرّف أحد
أعلام
الصوفية، ابن
عربي،
المعراج الحق
بـ «عروج
الأرواح إلى
موطنها
الأول، حيث لا
أين ولا كيف،
إنما هي أنوار
تتلقى الفيض
من الحضرة
القدسية».
في
لحظة وجودية
فُقدت فيها
الرموز
وهالاتها، ويصعب
إنتاج نماذج
جديدة في وقت
قصير، أعاد
«الحزب» تدوير
التمذهب
السياسي حول
شخصية «المقدّس»
حسن
نصراللّه،
فحوّل قبره
بشكل مدروس
إلى مزار تحجّ
إليه الجموع
وتستمدّ منه
الصبر والقوة.
ولذلك ابتيعت
له أرض في
الطريق بين
«مطار رفيق
الحريري»
والعاصمة،
لتكون
عنوانًا لتشبّث
الشيعة
بمقامهم هذا،
وكذلك
عنوانًا لاستمرارية
هيمنة هذه
الهوية
المخصوصة على الفضاء
العام. وتستحضر
روحه،
وأحيانًا
شخصه، من قبل
الجماعة، كما
حدث ويحدث منذ
اغتياله حتى
اليوم، على
وقع تأثير
الدعاية التي
يبثها
«الحزب»،
وربما يدخل ليقاتل
مع جموع
المؤمنين حينما
تحدث معركة.
ليس في ذلك
مبالغة أو
ازدراء، بل هو
توصيف لحالة
موجودة ترتبط
ارتباطًا وثيقًا
بالنزعة
«الكربلائية»
الطاغية في
خطاب «الحزب»،
والذي يستلهم
روحية
الطليعة
الشيعية
الاستشهادية،
السابقة
لتفرّقهم إلى
«إثنا عشرية» و
«إسماعيلية»
وغيرها،
المقصود بها
«ثورة
التوابين»،
وهي حركة ثارت
على الحكم
الأموي خلال
اضطرابه بعد وفاة
يزيد وابنه
معاوية،
بزعامة
سليمان بن صرْد
الخزاعي،
يقال إنها أول
من رفعت شعار
«يا لثارات
الحسين».
وسمّيت
بـ «التوابين»
لأنها قامت
على الشعور بالندم
من خذلان
الحسين. فجمعت
بضعة ألوف
بكوا حول قبر
الحسين يومًا
وليلة،
وعزموا المضي
في دروب
الشهادة
«لأنها وحدها
الكفيلة
بالتكفير عن
خذلانهم
الحسين».
والتحموا مع
الجيش المرسل إليهم في
قتال معروف
النتيجة
بالنظر إلى
الفوارق
الهائلة.
نسخ
«حزب اللّه»
خطاب ثورة
«التوابين»
وهدفها القتال
حتى الشهادة
في سرديّته،
جاعلًا من «أمّته»،
بمختلف
تلاوينها،
مثقفين
وسياسيين ومؤثّرين
وعوامًا،
قنبلة
موقوتة،
تستمدّ من نصر
الله «قبس» نور
مقدس، معززًا
تماسكها
الأيديولوجي
وارتصافها
خلفه. الأمر
الذي يصعّب
مهمة الدولة
في التعامل
معها
واحتوائها،
ويفسّر السلوكيات
غير
العقلانية،
ويزيد من
احتمالية حصول
صدام معها في
ظل صدقية
الخيارات
الانتحارية
التي تزنر
نفسها بها.
وهذا ما
استشرفه الشهيد
لقمان سليم
قبل سنوات. ورغم
معرفته مآل
«ثورة
التوابين»،
وثورات
لحقتها تدثر
بعضها برداء
عدد من الأئمة
و «آل البيت»،
إلّا أن
«الحزب» يصرّ
على المضي في
طريق نهاية
معلومة، ورفض
أي تفاهمات
تنقذ ما تبقى. ما كان
مطروحًا
بالأمس لم يعد
كذلك، وما هو
معروض اليوم
لن يكون
متاحًا في
الغد، لكن
أحدًا لا
يتعلّم من
دروس التاريخ.
عودة
انتخابية إلى
موسى الصدر
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
مرّت
ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر هذا
العام مرور
الكرام، ما
عدا خطاب
للرئيس نبيه
برّي مليء
بالعصبيّة
الطائفية
واللغة
التخوينية،
وهو أبعد ما
يكون عن
ضرورات هذه
المرحلة المصيرية،
وعن الدور
المرجو من
المؤتمن على ذاك
الإرث
التاريخي
الكبير. لكن
حدثًا آخر طبع
تلك الذكرى
أيضًا، وهو
عرض قناة الـ BBC
البريطانية
تقريرًا
استقصائيًا
عن "لغز" اختفاء
الإمام. وفي
هذا التقرير،
دروس كثيرة ليس
بالمعنى
الأرشيفي
للكلمة، بل
للواقع الحالي:
"الثنائي
الشيعي" يبني
كامل سرديّته
على أوهام
كاذبة، ويمسك
بما يسمّى
البيئة بقبضة
بروباغاندا
محكمة،
ويسخّر جزءًا
من القضاء اللبناني
لخدمة مصالحه
الحزبية
الضيقة
(بالإذن من
"استقلالية
القضاء"). كما
إنه يعمل
جاهدًا على
عدم كشف مصير
الإمام، وإبقاء
"ورقته"
مفتوحة
للاستخدام
السياسي،
استخدام
يتناقض تمامًا
مع مسيرة
الصدر، بلّ
إنه (بوقاحة
غير مسبوقة)
يريد ذكرى
الصدر
عنوانًا
لنصرة من
أخفوه. وقائع
هذا التقرير
تطرح أيضًا
الكثير من
علامات الاستفهام
حول النقاش
الجاري بخصوص
"خرق" احتكار
"الثنائي"
للنواب
الشيعة،
والتحضيرات المرتقبة
للانتخابات
المقبلة.
ترافق التقرير
مجموعة من
الصحافيين
الاستقصائيين
في رحلة البحث
عن مصير
الإمام الصدر
في ليبيا. على
رأس هذه
المجموعة
صحافي
لبناني-سويدي
يدعى قاسم
حمادة. وجد
حمادة في إحدى
جولاته في
العاصمة
الليبية طرابلس
جثّة تعود إلى
ثمانينات
القرن
المنصرم
ويعتقد بأنها
تعود للإمام،
فأخذ لها
صورة. توجّه
من بعدها إلى
جامعة
برادفورد في
بريطانيا،
حيث طوّر
باحثون
تقنيّة
التعرّف العميق
على الوجه (deep face recognition)، وهي
تقنيّة باتت
معتمدة في
التحقيقات
الجنائية حول
العالم. قارن
الباحثون صورًا
للإمام الصدر
بصور الجثة،
فوجدوا أن
نسبة التطابق
عالية جدًا. الأهم أن
حمادة حصل على
خصلة شعر من
الجثّة، يمكن
استخدامها
لإجراء فحص
الحمض النووي
(DNA)، لإثبات
بما لا يقبل
الشك أن الجثة
تعود حقًا إلى
الإمام الصدر.
وهو ما
سنعود إليه
بعد قليل.
يجري
حمادة في
تقريره
مقابلتين
مفصليتين،
تساهمان
مساهمة
استثنائية في فهم
الظروف
التفصيلية
المحيطة
بإخفاء الإمام
على يد معمّر
القذافي. هنا
تجدر الإشارة
إلى أن
"الثنائي
الشيعي" في
لبنان، ومع
أنه يأتي على
ذكر الصدر
لشرعنة
موبقاته
بمعدّل مرّتين
في الشهر
الواحد، لم
يتحدّث ولو
لمرّة واحدة (منذ
ثلاثين عامًا
على الأقل)،
وبشكل جدّي
وتفصيلي، عن
أسباب إخفاء
الأمام. وكأن
الإمام أخفي
بسبب خلافات
شخصية أو فقهية
مع القذافي
(تفسير آيات
قرآنية وما
شابه). المقابلة
الأولى
أجراها حمادة
مع جلال الدين
الفارسي،
الرجل الذي
كان صلة الوصل
بين الإمام الخميني
ومنظمّة
التحرير
الفلسطينية.
وكان الفارسي
متواجدًا في
لبنان في
أواخر
السبعينات. يقول
الفارسي
لحمادة إن
أقوال
ونظريات
الصدر كانت
مخالفة
للقرآن
الكريم، كما
إنه كان سبق
أن قال في
مقابلة أخرى
أن الصدر "كان
يجب أن يقتل، وقد
قتله
القذافي". للمفارقة
(ويا للصدف)،
كان الفارسي
متواجدًا في
ليبيا في فترة
زيارة الإمام
لطرابلس. المقابلة
الثانية
والتي لا تقل
أهميّة،
أجراها حمادة مع
سفير لبنان في
إيران في
العام 1978، خليل
الخليل. يقول
الخليل إنه
أبلغ رسميًا
أن الإمام الصدر
كان قد أرسل
برقيّة إلى
شاه إيران في
شهر تمّوز،
يقول فيها إنه
مستعد
لمساعدة
الشاه على
إصلاح نظامه،
بشكل يتناسب
مع مقتضيات
الإسلام،
وذلك بهدف
إبعاد
"المتطرفين
الخمينيين"
عن السلطة في
إيران. وكان
الصدر على
موعد مع
مسؤولين إيرانيين
لمناقشة طرحه
في ألمانيا،
وذلك بعد أسبوع
من موعد
اختطافه (يا
للصدف أيضًا). من هنا نفهم
كلام شقيقة
الإمام الصدر
التي قالت حديثًا
إنّه لولا
اختفاء
الإمام، لكان
لبنان مختلفًا
وإيران
مختلفة أيضًا.
هل وضحت
الصورة؟
بالعودة
إلى خصلة
الشعر التي
حصل عليها
قاسم من الجثة
في ليبيا،
يقول حمادة
إنّه سلّمها إلى
مسؤولين في
مكتب الرئيس
بري في العام 2011، وإنّه
لم يلقَ
جوابًا بخصوص
تطابقها مع
الحمض النووي
لأعضاء من
عائلة الإمام
الصدر. كما
يؤكد القاضي
المولج
متابعة قضيّة
الإمام الصدر
في لبنان، حسن
الشامي، أن
الخصلة فقدت
لسبب "تقني" (!)
ويضيف أيضًا
أن صور الجثة والفحوص
المخبرية
التي أجريت
عليها لا تعني
له شيئًا(!). هذا
بينما يقبع
هانيبال
معمّر القذافي
في سجن لبناني
منذ عشرة
أعوام (من دون
محاكمة)، تحت
ذريعة كتمان
معلومات عن
الإمام الصدر،
الذي اختفى
وهانيبال في
عمر الثلاث
سنوات. لماذا
لا تريد حركة
"أمل" طيّ
صفحة الإمام
الصدر، وكيف
يعاونها
القضاء
اللبناني في
ذلك؟ الجواب
في استمرار
الاستثمار في
تلك الشرعية،
واستمرار
إحكام القبضة
على قضاة
"الثنائي"،
بكل ما لذلك
من تبعات
سياسية
وقضائية في
آن.
ما ورد أعلاه
(كما
الوثائقي) ليس
سردًا
للتاريخ، ولا
للذكرى. وإنما
يجب أن يكون
جزءًا لا يتجزأ
من النقاش
الدائر
حاليًا حول إمساك
"الثنائي"
القسري
والقهري
بالصوت
الشيعي، كما
حول علاقة جزء
من الدولة
العميقة بهذا
الإمساك. لا
شك أن نبيه
برّي لن يكون
(كما يتمنى
الكثيرون)
"المنقذ"
الذي "يقلب
الطاولة" على
"حزب الله"
ومشروعه
الانتحاري، بل
إنه مستمر في
ألاعيب
"الأرانب"
التي عرف بها
طوال ثلاثة
عقود، والتي
ما زالت تسحر
بعض الموفدين
الأجانب
ولكنها لم تعد
تنطلي على أي
من اللبنانيين.
ولا شك أيضًا
أنه لا يمكن
بالمنطق جمع
عشق عموم
الشيعة
للإمام الصدر
مع التزامهم المفترض
بالمشروع
الخميني في
المنطقة،
والذي كان
وراء عمليّة
الإخفاء،
بالتكافل
والتضامن مع
متطرّفي
"الثورة
الفلسطينية".
ولكن الأهم هو
كيفيّة تصرّف الدولة مع
"الثنائي". ففيما
ينظّر البعض
أن إراحة
"الثنائي"
تفتح الباب أمام
ما يسمى
الاختراق
الشيعي، فإن
العكس تمامًا
هو الصحيح. إن فرض سلطة
الدولة،
وهيبتها،
وحضورها، هو
ما يسمح للتنوّع
السياسي الطبيعي
أن يفرض نفسه. فهل تبدأ
الدولة، على
الأقل،
بالبحث عن من
استلم تلك
الخصلة
الآتية من
ليبيا، وماذا
فعل بها، علها
تكون "الشعرة
التي قصمت
احتكار
الثنائي"؟
لمشاهدة
التقرير
كاملا: https://www.youtube.com/watch?v=Nw6bWvesMRk
ما بعد فضل
شاكر: محاكمات
جديدة في زمن
التحوّل السياسي!
طوني
كرم/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
فتح تسليم
الفنان فضل
شاكر نفسه إلى
الجيش اللبناني
الباب واسعًا
لإعادة
النقاش حول
ملف السجناء
والمحاكمات
في لبنان، في
لحظة تتقاطع فيها
المتغيّرات
السياسية
اللبنانية ـ
السورية مع
مسار العدالة.
فمع صعود
الرئيس أحمد
الشرع إلى
سدّة الحكم في
سوريا، وما
رافق ذلك من
إسقاط
التصنيفات
الإرهابية عن
فصائل كانت في
صلب المواجهة
ضد نظام الأسد
السابق، مثل
"الجيش
السوري الحر"
و"جبهة
النصرة"،
بدأت المقاربة
القضائية
لملفات
الموقوفين
السوريين في لبنان
تتبدّل
جذريًا. إذ
أضحى لزامًا
إعادة النظر
في أحكام صدرت
على أساس
توصيفات
سياسية أكثر
منها
قانونية،
طالت مئات
الموقوفين
والمطلوبين.
وهذا يشكّل جوهر
المداولات
بين لبنان
وسوريا.
فضل
شاكر ومبدأ
المحاكمة
العادلة
لن يكون
فضل شاكر،
واسمه فضل عبد
الرحمن
شمندر، الوحيد
الذي يسعى إلى
المثول أمام
المحكمة العسكرية
أملًا بإسقاط
الأحكام
الغيابية الصادرة
بحقه. يستند
شاكر إلى
قاعدة
قانونية
راسخة مفادها
أن الأصل في
الإنسان هو
البراءة، وأن
عبء الإثبات يقع
على سلطة
الادعاء لا
على المتهم. فالقانون
الجزائي لا
يجيز الإدانة
إلا بالأدلة
القاطعة التي
لا تحتمل
الشك، وإلا
تعلن البراءة
لعدم كفاية
الدليل. وبحسب
معلومات
"نداء
الوطن"، فإن
المحكمة العسكرية
ستباشر
قريبًا،
يرجّح مطلع
الأسبوع
المقبل،
بإعادة
محاكمة شاكر
بعد إسقاط أحكامه
الغيابية، ما
سيشكّل
اختبارًا
جديدًا لمدى
استقلالية القضاء
العسكري في
مرحلة يُفترض
أنها تشهد تحوّلًا
سياسيًا
وقضائيًا في
آن. وإذ يواجه
فضل شاكر
ثلاثة أحكام
غيابية صادرة
عن المحكمة
العسكرية،
الأول عام 2016
وقضى بسجنه 5
سنوات بتهم
"تعكير صِلات
لبنان بدولة
أجنبية،
المسّ بسمعة
الجيش،
وإثارة
النعرات
الطائفية"،
والثاني عام
2017، بتهمة
"التدخل في
أعمال إرهابية
وتقديم خدمات
لوجستية
لمجموعات
متطرّفة"،
وقضى بالحكم
عليه
بالأشغال
الشاقة لمدة 15
عامًا؛
والثالث
بالسجن 7
سنوات عام 2020،
بتهمة "تمويل
مجموعة أحمد
الأسير"؛ فإن
سجناء آخرين
يدرسون جديًا
طلب إعادة
محاكمتهم
للاستفادة من
المقاربة
المستجدة
لتوصيف
الجماعات الإرهابية
والمتطرفة مع
توجه "لبنان"
إلى اعتماد
مقاربة جديدة
لهذا التوصيف
يخوّل القضاء
الإفراج عن
عدد كبيرٍ من
السجناء
السوريين. وفي
موازاة هذه
"الانفراجة"
القضائية، أكّد
مرجع حقوقي
لـ"نداء
الوطن"، أن
"توصيف
الجرائم والعقوبات
يحدده
القانون
اللبناني
ويتولى تنفيذه
القضاء"؛ وأي
حل أو مقاربة
جديدة تتطلب
تحديث
التشريعات
والقوانين
المرعية الإجراء،
ولا يمكن
للأحكام أن
تصدر بناءً
على مداولات
الصالونات
السياسية
واللقاءات
الإعلامية.
التحولات السورية
وانعكاساتها
مصادر قضائيّة
مطلعة، كشفت
لـ "نداء
الوطن" أن الحل
النهائي
لمسألة
السوريين
الموقوفين في
السجون
اللبنانية لم
يتبلور بعد؛
حيث يقبع نحو 2600
سجين سوري من
أصل 9000، بينهم 180
موقوفًا
إسلاميًا
اعتُقلوا
بتهم تتعلق
بالانتماء
إلى فصائل كانت
مصنّفة
إرهابية في
زمن الأسد.
ومع سقوط هذا التوصيف،
تتجه الأنظار
إلى إمكانية
إسقاط
الأحكام عن من
لم يثبت
تورطهم
بجرائم على
الأراضي اللبنانية.
وذلك،
بالتوازي مع
تشديد مصادر
متابعة على وجوب
التوقف عن
الهيمنة
السابقة على
المحكمة العسكرية
وقراراتها
التي كانت تصبّ
في خدمة "حزب
الله" والنيل
من معارضيه.
الأمر الذي
التمس من
تمسّك الجانب
السوري بإطلاق
جميع
الموقوفين
باعتبارهم
معتقلي رأي،
فيما يصرّ
لبنان على
التمييز بين
الموقوفين ودراسة
ملفات من ثبت
تورطه
بمواجهة مع
الجيش اللبناني،
حفاظًا على
هيبة الدولة
وحقوق الضحايا.
عدالة تراعي
المتغيّرات!
في
ضوء هذه
المستجدات،
يبدو أن
التحولات السياسية
لا بد أن تترك
أثرها على عمل
المحاكم ومقاربتها
لمبدأ
الإنصاف،
خصوصًا بعد
سنوات من
هيمنة القرار
السياسي على
الأحكام
العسكرية.
فمرحلة
المراجعة
التي تلوح في
الأفق ليست مجرد
تسويات
قضائية، بل هي
اختبار لقدرة
الدولة على
بناء عدالة متحررة
من الاصطفاف
السياسي
والطائفي،
تعيد الاعتبار
لحقوق
الأفراد
وتكسر إرث
المحاكمات
الجائرة. قد
يكون تسليم
فضل شاكر نفسه
الشرارة التي
تعيد فتح ملف
المظلومين
خلف القضبان،
وتعيد النقاش
مجددًا حول
دور القضاء في
زمن التحوّل. فهل حين
تتبدّل
السياسة،
تتبدّل معها
مقاييس العدالة،
لتُطلق عنان
الأحرار
وتكفّ عن جعل
الإنصاف
مجرّد حبرٍ
على ورق؟
حلّ
"حزب الله"
قبل "رسالات"!
عماد
موسى/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
بعد
انتصار
ميليشيا "حزب
الله" الواضح
والصريح على
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها
والقيادات
العسكرية
مجتمعة في موقعة
الروشة، فتح
النائب حسن
فضل الله الـ "توربو"
وبدأ التفشيط
والتشفيط على
الحلبات والمنابر
الإعلامية
بكل ما أوتي
من براعة وتذاكٍ.
وحسن كما
عرفناه متحدث
لسِن، كثير
الادّعاء
والبهورة كما
سائر أقرانه
في كتلة "الوفاء
للمقاومة"
الإسلامية في
لبنان وإيران
وفنزويلا.
قبيل جلسة
مجلس الوزراء
قطع الفتى
الطريق على
مناقشة مسألة
حصرية السلاح
بأسلوب لا يقل
فظاظة عن
أسلوب كبير
أساطين اللغة
الحاج محمد
رعد. فقال في
مناسبة عزيزة
"وإذا كان هناك
من ميليشيات
فليذهبوا
ويحصروا
سلاحها، أمّا
المقاومة فهي
مقاومة وهي
خارج كل هذه
التصنيفات
التي يُراد
لها أن تسود
في هذه
المرحلة، وستبقى
مقاومة ولن
يستطيع أحد
المسّ بها
وبخيارها
وبنهجها
وبسلاحها"
وكأني
بالشاطر حسن يقرّ
ضمنًا، بأن
حركة "أمل"
ميليشيا
والحزب "الشيوعي"
ميليشيا
و"جيش
التحرير
الشعبي" ميليشيا
وكل تشكيلات
الحركة
الوطنية
ميليشيات. وكل
كيانات
المقاومة
اللبنانية
ميليشيات. كل
الأجنحة
العسكرية
التابعة
للأحزاب
ميليشيات ما
عدا الجناح
العسكري
التابع
لميليشيا "حزب
الله" مقاومة.
زقفة للشاطر. قبل
موقعة
الروشة، لم
يكن رأس
الشاطر حسن
على كتفيه،
فكيف الحال
الآن والرجل
طالع من معركة
الصواري
والألعاب
الضوئية
منتشياً
بالنصر!
"إنشالله
ما يغلطوا"
قال المتغطرس
حسن لأعضاء
الحكومة
اللبنانية،
وهو على ثقة
أن الدكتور
ركان والأخت
تمارا، كما
الدكتور جابر
"مستحيل
يغلطوا". يأتي
الغلط من
معسكر نواف بك
والسياديين.
"انشالله ما
يغلطوا
ويسحبوا
العلم والخبر
من "الجمعيّة
اللبنانيّة
للفنون - رسالات".
وعزز
فضل الله
تهديده بوقفة
تضامن مع تلك
الجمعية
الطالعة من
رحم الرابطة
القلمية:
"أتعهد
لجمعية
رسالات بأنه
حين أتكلم في
مجلس النواب
سأقول أنا
أمثل جمعية
رسالات
وقرارك "بلّو
وشراب ميتو"،
هكذا سأتكلم".
قد يكون حل
جمعية
رسالات،أو
تمييع الحل
بتعليق
ترخيصها، من
التدابير الهامشية
فيما الخطأ
الأكبر أن أي
حكومة لم تجرؤ
على حل ما
يُسمّى بـ
"حزب الله"
وهو ليس سوى ميليشيا
لبنانية ذات
وجه إيراني أو
ميليشيا إيرانية
ذات وجه
لبناني
وتعرّف عن
نفسها كما
يأتي: "إننا
أبناء أمة
"حزب الله"
التي نصر الله
طليعتها في
إيران وأسست
من جديد نواة
دولة الإسلام
المركزية في
العالم،
نلتزم أوامر
قيادة واحدة
حكيمة تتمثل
بالولي
الفقيه
الجامع للشرائط.
كل واحد
منا يتولى
مهمته في
المعركة
وفقًا لتكليفه
الشرعي في
إطار العمل بولاية
الفقيه
القائد. نحن
في لبنان لا
نعتبر أنفسنا
منفصلين عن
الثورة في
إيران… نحن
نعتبر أنفسنا
– وندعو الله
أن نصبح جزءاً
من الجيش الذي
يرغب في
تشكيله الإمام
من أجل تحرير
القدس
الشريف".
عاش
ترامب ليحيا
لبنان.
الفتنة
في التمرّد
على الدولة
أحمد
الأيوبي/نداء
الوطن/07 تشرين
الأول/2025
تحوّل
"حزب اللّه"
في الأسابيع
الأخيرة إلى منصّة
للندب
والسبّ،
فكلّما قام
الكيان الإسرائيلي
باعتداء
جنوبًا أو
بقاعًا،
تباشر وسائله
الإعلامية
بالتباكي
والمتاجرة
بالضحايا،
وترفق ذلك
بحملة شتائم
وقدح وذمّ بحق
رئيس مجلس
الوزراء
فيصبح خطاب
"الحزب"
مبنيًا على
مضمون واحد هو
استهداف نواف
سلام وتحميله
مسؤولية سقوط
الضحايا
وكأنه هو الذي
فتح "جبهة
الإسناد"
واستدرج لبنان
إلى وضعية
اتفاق وقف
إطلاق النار
الذي كرّس
هيمنة
إسرائيل
وهزيمة
"الحزب"
أمامها وعودته
للاستقواء
على الداخل. يختنق
"حزب اللّه"
داخل الدولة،
وتضيق عليه
الحكومة،
فينشر فوضاه
في الشارع،
مكانه المفضل
طالما أنه لا
يستطيع
استخدامه
حاليًا، وهو
لا يتوقف عن
التهديد
بالحرب
الأهلية
المستحيلة
لأنه لا يوجد طرف
مقابل يقاتل
"الحزب"،
فعمليًا
يواجه "الحزبُ"
الدولةَ
ويثير الغبار
والشقاق والتهويل
بانقسام
الجيش
والاقتتال
الأهلي
لمجرّد قيام
المؤسسة
العسكرية
بواجبها في
تطبيق القانون،
ولهذا انطلقت
تعريفات
جديدة لمهام
الجيش،
أوّلها منع
الفتنة بين
اللبنانيين،
كما جاء في
تعريف وزير
الدفاع
اللبناني، في
بيانه الشهير
بعد واقعة
الروشة. واقع
الحال أن "حزب اللّه"
استطاع
استرداد جزء
مهم من قواه
العسكرية بمستويات
ما دون مواجهة
إسرائيل،
ومعلوم أن تل
أبيب لا
يعنيها من
سلاح "الحزب"
سوى ما يهدِّد
أمنها، أمّا
ما يمكن أن
يؤدّي إلى
تخريب الداخل
اللبناني،
فهو يخضع لغض
النظر، لا بل
من مصلحة
الإسرائيليين
أن يتمرّد
"الحزب" على
الدولة،
فيتكرّس
الانقسام
الوطني وتسقط
فرصة بناء
الدولة
القومية
والمتماسكة. قالها
الرئيس نواف
سلام إن
الفتنة تقع
عندما لا تطبق
الدولة
القانون،
وليس من خلال
الخضوع
للميليشيا
بأي شكل من
الأشكال،
ولهذا بقي مصرًّا
على محاسبة
جمعية رسالات
التي خالفت شروط
ترخيص
احتفالية
الروشة، وعلى
الوصول إلى
حقيقة ما حال
دون تنفيذ
قرار رئاسة
مجلس
الوزراء، وهذا
ما لا يمكن
التراجع عنه
لأنه أساس
لاستعادة شيء
من هيبة
الدولة
المهدورة. لم
يتعلّم "حزب
اللّه" من
واقعة
الروشة، بل واصل
نشر التوتير
في المناطق
اللبنانية،
فإذا به يعلن
عن تنظيم
احتفالية في
ذكرى أمينيه
العامين الراحلين
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين في
مدينة صيدا في
تكرار
للاستفزاز في
بيروت،
وكأنّه يبحث
عن إشكال، لا
بل يشتري
المشكل. وما
لم يتعلّمه
"الحزب" من
تجربة الروشة
هو أنه لا
يستطيع أن
يُكرِه
اللبنانيين
أو يجبرهم على
محبّة رموزه،
وهم في نظر
بقية الناس
قتلة، أو
مسؤولون عن
قتل شهدائهم
من رفيق
الحريري إلى
آخر المستهدفين
بجرائم القتل
والاغتيال. ومن
أخطر ما أوصل
"الحزب" إليه
بعض اللبنانيين
أنهم باتوا
يتقبّلون أيّ
طريقة
للتخلّص من
تسلّطه على
البلاد
والعباد، حتى
لو كان الفاعل
العدو
الإسرائيلي،
بسبب يأسهم من
أيّ إمكانية
للتفاهم معه
في سبيل إنقاذ
لبنان من مزيد
من الأهوال
والعواصف
الآتية، فقد
حسم "الحزب"
قراره برفض
حصرية
السلاح، وهو
بذلك يستجلب
الخراب
والعدوان
عاجلًا غير
آجل. كانت
الفتنة نائمة
إلى أن
أيقظتها
إيران بمشروع
الولي الفقيه التوسّعي،
ويواصل
"حزبها"
نشرها في
لبنان عبر
محاولاته فرض
مفاهيمه
الخاصة على
بقيّة الشركاء
في الوطن، وفي
ما يشبه
النداء
الأخير يدعو
نواف سلام إلى
الاحتماء
بالدولة
والاعتصام
بالدستور
والتسليم
بحصرية
السلاح قبل فوات
الأوان.
عندما
تصبح كرامة
الناس ثمنًا
لبقائكم في
السلطة
حيدر
الأمين/جنوبية/06
تشرين الأول/2025
بعد عامٍ على
الحرب، لا
تزال آلاف
العائلات
التي هُدّمت
منازلها
عالقة بين
الإهمال
والوعود المؤجلة:
إيجارات
متراكمة، قرى
مدمّرة، وواقع
يزداد قسوة،
بينما تنشغل
القوى
الحاكمة بإدارة
السلطة، لا
بإنقاذ من
صمدوا ودفعوا
الأثمان. وفي
وقتٍ يتزايد
فيه الغضب الشعبي،
تصبح الحاجة
ماسّة لوقفة
ضمير ومسؤولية
من كل من هم في
موقع القرار،
قبل أن يسبق
الانهيار
الجميع. فكرامة
الناس ليست
هامشًا، بل
أساس كل
شرعية، ولا بقاء
لأي سلطة إذا
فقدت صلتها
بأوجاع أهلها.
وجعٌ
لا يُرى…
ومجتمع منسي
من الجنوب إلى
الضاحية، ومن
البقاع إلى
الأطراف
المنسية،
يتكرّر
المشهد ذاته:
أمٌّ ثكلى تعيش
على
المساعدة،
طفل تحت سقفٍ
مكسور، قرية بلا
ماء أو
كهرباء،
وآلاف
العائلات
المهجّرة لا
تجد من
يُعيدها إلى
الحد الأدنى
من الحياة الكريمة.
وسط هذا
الركام، لا
يلوح في الأفق
أي برنامج
واضح للإعمار
أو الإيواء أو
حتى للتخفيف
من العبء
المالي
والمعنوي.
بدلاً من ذلك،
يُترك الناس
لمصيرهم،
وكأنّ ما جرى كان
شأنًا خاصًا
لا مسؤولية
وطنية ولا
إنسانية.
الكرامة لا تُختزل
في فوهة
بندقية
كلما
ارتفعت صرخة جائع أو
موجوع،
أُعيدت نغمة
“السلاح
والمقاومة”
إلى الواجهة،
وكأنها المفتاح
السحري
لإسكات الوجع
وتجميد
المساءلة. لكن
القضية اليوم
لم تعد سياسية
فقط، بل
إنسانية وأخلاقية
بالدرجة
الأولى.
السلاح لا
يُطعم، لا
يُؤمّن مأوى،
ولا يعوّض من
خسر بيته
وذكرياته. وحين
تتحوّل
الشعارات إلى
غطاءٍ
للتقصير،
فإنها تفقد
رمزيتها
وتُصبح عبئًا
على أصحابها،
لا مصدر
شرعية. لقد
تحوّل الحديث
عن السلاح إلى
أداة استعطاف
أحيانًا،
وأداة ترهيب
في أحيان
أخرى، لتخويف
الناس من
المجهول،
بينما
المجهول
الحقيقي بات
حاضرًا في
يومياتهم:
الجوع،
العراء،
التهجير من
جديد،
والتخلّي. السلاح
الوحيد الذي
يحمي الناس
اليوم هو كرامتهم.
والمقاومة
الحقيقية تُقاس
بحجم الرعاية
لمن قاوموا
وصمدوا، لا
بعدد الصواريخ.
لا مقاومة
تبقى إذا صار
الناس وقودًا
لها. ولا
شرعية تدوم إن
لم تُبنَ على
احترام
الإنسان لا
استنزافه.
أين
ذهبت
الأموال؟
منذ
نهاية الحرب،
وُعد الناس
بالإعمار
والتعويض،
وجُمعت أموال
من التبرعات
والدعم
المحلي
والخارجي. لكن
لا وضوح، لا
شفافية، ولا
محاسبة. لا
أحد يعرف من
استلم، ومن
وزّع، ومن
استفاد. بعض
الناس قبضت،
والبعض الآخر
ما زال يعضّ
على الجراح
بصمت. فما هو
مصير من لم
يقبض شيئًا
حتى الآن؟ وما
هو أمل من
قبض، لكنه
ينتظر
المجهول هذا
العام؟ هل
أصبح الصبر
نفسه بابًا
للعقوبة؟ وهل
بات من لا
يملك “واسطة”
أو “انتماءًا
صحيحًا” يُعاقب
مرّتين: مرة
بخسارته،
ومرة
بنسيانه؟
أهكذا يُكافأ
أبناء
الجنوب؟ بالخذلان
وانتظار
المجهول؟
أهكذا يُردّ
الجميل لمن قدّموا
أرواحهم ودماءهم
وأبناءهم؟ من صمد تحت
القصف، لا يجب
أن يُترك تحت
سقف مكسور. ومن
ضحّى لأجل
الأرض، لا
يجوز أن يُذلّ
من أجل الإيجار.
الناس لا تريد
وعودًا… بل
حقوقًا
الناس
لا تطلب
المستحيل.
الناس تريد
حقها، لا مِنّة
من أحد. تريد
أموالها التي
وُعدت بها،
لأنها حقّ
لا صدقة. تريد
إعمار بيوتها
التي دُمّرت،
واستعادة
أرزاقها التي
ضاعت بسبب
الحرب، وأعمالها
التي توقّفت،
وأبناءها
الذين
تشتّتوا. منهم
من استشهد،
ومنهم من
شُرّد، ومنهم
من هاجر، ومنهم
من يعيش في
شلل وخوف
دائم. ومنهم
الجرحى،
أولئك الذين
يحملون الألم
في أجسادهم كل
لحظة، ومنهم
من جُرح في
روحه ونفسه،
وأصيب بكسورٍ
لا تُرى…
لكنها تنهش
أعماقه يومًا
بعد يوم. وهذا
الألم
النفسي، وإن
بدا صامتًا،
إلا أن تبعاته
مدمّرة
ومؤلمة، ولا
يجوز تجاهله
أو التعتيم
عليه. كل
يومٍ جديد
يمضي دون فعل،
هو يوم يُضاف
إلى رصيد
الإهمال
والتخلي،
وتُدفع كلفته
من حياة الناس
وأعصابهم
وكرامتهم.
وأنتم، لا
تزالون
تَعِدون، فقط
لتبقى امتيازاتكم
قائمة،
وسلطتكم
محمية… على
حساب من دفعوا
الثمن. هل بات
من لا يملك
“واسطة” أو
“انتماءًا
صحيحًا” يُعاقب
مرّتين: مرة
بخسارته،
ومرة
بنسيانه؟ أهكذا
يُكافأ أبناء
الجنوب؟ بالخذلان
وانتظار
المجهول؟
ثمن
يُدفع من
كرامة الناس
ما
يزيد من مرارة
المشهد أن بعض
القوى السياسية
لا تزال تتصرف
وكأنها فوق
المساءلة،
متكئة على
“شرعية
نضالية”،
وأحيانًا على
ما تعتبره
فهماً حصريًا
للنصوص
الدينية أو
الوطنية، لتبرير
صمتها أو
التهرّب من
مسؤولياتها
تجاه الناس.
لكن احتكار التأويل
لا يعني
امتلاك
الحقيقة، ولا
يُعفي من
تبعات الإهمال.
فحين
يُستخدم النص
كوسيلة
لحماية
القرار، لا
لمساءلته،
تتحوّل
الشرعية من
أداة بناء إلى
ذريعة
للتهرّب. صحيح
أن العدو
الصهيوني
دمّر، هجّر،
وشنّ حروبًا تركت
آثارًا عميقة
في العمران
والنفوس، لكن
الحقيقة
المُرّة أن هذا
العدو لم يكن
وحده سبب ما
وصلنا إليه. فما تفاقم
بعد الحرب لم
يكن فقط من
فعل الخارج، بل
من الداخل
أيضًا: من
غياب الرؤية،
وتهالك الإدارة،
والتمسّك
بسلطة دنيوية
لا تُنتج عدالة
إنسانية، بل
تُكرّس
الغياب عنها. سلطة لا تُمارَس
من أجل الناس،
بل على
حسابهم. العدو
واضح ومعروف،
لكن العجز
والتقصير
الداخليين لم
يعودا قابلَين
للتبرير باسم
المقاومة أو
الصراع. الناس
لم يبخلوا
يومًا
بالدفاع
والصبر
والتضحية، قدموا
أغلى ما
يملكون،
ووقفوا في وجه
الحرب والحرمان
بصبر لا
يُقاس،
وبعطاء لا
محدود. ولا
أحد يملك الحق
في
المزايدة على
تضحياتهم أو استغلالها
لتبرير
الإهمال. حين
تُختزل حياة
الناس في
شعارات،
وتتآكل كرامتهم
على أبواب
الحاجات
اليومية،
تصبح المشروعية
السياسية على
المحك. لا أحد
يصمد طويلًا في
موقعه إن
جاع الناس
وانهارت شبكة
أمانهم. ولا
خطاب مقاومة
يمكن أن يصمد
على أنقاض
مجتمع مهدَّد
من الداخل.
فالناس لا
يطلبون
المعجزات، بل
الحدّ الأدنى
من الكرامة والعدالة. ومن لا
يدرك هذه
المعادلة،
يخسر الناس…
ويخسر معهم كل
أساس شرعيّته.
الدولة…
مشروع الخلاص
الوحيد
أمام هذا التآكل
في الثقة،
وهذا
الانهيار
المتدحرج في
كل مفاصل
الحياة، لا بد
من التوقف عند
السؤال
الجوهري: ما
البديل
الحقيقي؟ وأين
تكمن بداية
الإنقاذ؟ لقد
أثبتت
التجربة بكل
ألمها أن
تجاوز الدولة
أو الالتفاف
عليها لا ينتج
إلا المزيد من
الفوضى. وحين
تصبح الدولة
مجرّد ديكور
أو واجهة
تُستعمل عند
الحاجة، يفقد
الناس ملاذهم
الأخير. لهذا،
فإن العودة
إلى الدولة
ليست ترفًا
تنظيريًا، بل
ضرورة وجودية.
وسط كل
هذا التشتّت
والانقسام،
تبقى الدولة
لا الشعارات
ولا القوى
الفئوية هي
الإطار الوحيد
القادر على
حفظ الحقوق،
وتحقيق
العدالة، وضمان
الكرامة. لا
خلاص من هذا
الانهيار إلا
بإعادة تثبيت
مشروع
الدولة، لا دولة
الواجهة، بل
الدولة
الحقيقية:
دولة المؤسسات،
والقانون،
والمحاسبة،
والرعاية. فكلما
تراجعت
الدولة،
تمدّدت
الفوضى،
وتعاظمت سطوة
الأمر
الواقع،
وضاعت الحقوق
بين الوعود
والولاءات. الدولة
ليست طرفًا في
النزاع، بل
الحكم العادل
بين كل
الأطراف. ولا
يمكن لوطنٍ أن
يُبنى على
ركام دولة
منهارة، ولا
أن يُصان شعبٌ
بلا مؤسسات
تحميه
وتحتضنه. المقاومة
الحقّة تبدأ
من حماية
الداخل، ومنع سقوط
الناس في
اليأس والذل،
وهذا لا يتحقق
إلا بدولة تقف
على مسافة
واحدة من
الجميع، وتعيد
الاعتبار للناس
كأصحاب حق لا
كأدوات. إعادة
بناء الدولة ليست
ترفًا
تنظيريًا، بل
ضرورة وجودية.
فكل مشروع لا
يُسند إلى
مؤسسات شرعية
شفافةوفاعلة،
يبقى هشًا،
وسرعان ما
يتحوّل إلى
عبءٍ على أصحابه
وعلى الناس.
وحدها الدولة
العادلة هي التي
تستطيع أن
تُنقذ، أن
تُعمّر، أن
تُداوي، وأن
تُقاوم من
موقعها
السيادي، لا
من هامش الارتهان
والتبعية.
إلى
من بيده
القرار… قبل
فوات الأوان
إلى
من لا يزال
يملك قرارًا
أو تأثيرًا:
ما
زال في الوقت متّسع
لتدارك
الأمور قبل
فوات الأوان.
إعادة
الإعمار لا
تبدأ
بالإسمنت، بل
بالثقة. والمقاومة
الحقيقية
تبدأ برعاية
الناس لا
بإرهابهم،
وباستعادة
كرامتهم لا
بتخديرهم
بالشعارات. فلا تبنوا
شرعيتكم على
صمت الجائع،
ولا على صبر المظلوم،
لأن هذا الصمت
لن يدوم… وإذا
ما انفجر، لن
يُبقي لكم
شيئًا
لتحكموا به أو
عليه.
إلى
من يستهويهم
التطبيل
والهتاف
والتهليل في
كل مشهد متكرّر،
إلى من يظنون
أن الضجيج
يصنع مجدًا،
أو أن الأوهام
تبني أوطانًا…
كفّوا عن خداع
أنفسكم، ولا
يغرّنكم هذا
المشهد مرة
أخرى. فما
ترونه اليوم
ليس ولادة
جديدة، بل
إعادة إنتاج
لذات
المسرحية،
بنفس الوجوه،
بنفس الشعارات،
بنفس أدوات
التضليل التي
خبرتموها من
قبل. لكن
المؤسف أنكم
كما في كل مرة
تغضّون الطرف
عن قراءة
الواقع بصدق
وشفافية،
وتعيدون
الوقوع في
الفخ ذاته. وكأن
التجربة لم
تُعش، وكأن
الجراح لم
تُفتح، وكأن
مرارة السقوط
لم تُذق. ﴿أَوَلَا
يَرَوْنَ
أَنَّهُمْ
يُفْتَنُونَ
فِي كُلِّ
عَامٍ
مَرَّةً أَوْ
مَرَّتَيْنِ
ثُمَّ لَا
يَتُوبُونَ
وَلَا هُمْ
يَذَّكَّرُونَ﴾
(سورة التوبة،
آية 126) إنّ
المراهنة على
تملّك الناس
خطيئة،
والاستخفاف
بوعيهم إهانة
لا تُغتفر.
التطبيل لا
يصنع حقًا،
ولا يحجب باطلًا،
ولا يغير من
الواقع
شيئًا، بل
يزيده ضبابية.
الأصوات
المرتفعة لا
تمنح شرعية،
والهتافات لا
تبرر
الانحراف عن
الحقيقة. لا
تكونوا أسرى
الضجيج، ولا
تسمحوا بأن
يُصادر وعيكم
باسم العاطفة
أو الولاء.
فالحقيقة لا تختبئ،
لكنها تحتاج
إلى أعين
صادقة
لتراها، وضمائر
يقظة لتقف
عندها.
نصيحة صادقة:
لا تتجاهلوا
آلام الناس،
ولا تخونوا
مخاوفهم
وهواجسهم.
تواضعوا… وانزلوا من
أبراجكم إلى
حيث يقف
الناس، في طوابير
الانتظار، في
أزقة القهر،
في مآسي الغلاء
والفقر
والعجز.
استمعوا لهم،
لا بآذان
مُعلّبة، بل
بقلوب مفتوحة.
افتحوا أبواب
الحوار بدلًا
من إحكام
أبواب
الإنكار. فإن
ما يُبنى على
التملق
والتجاهل لا
يصمد، بل ينهار
عند أول هزة،
وتتهاوى معه
كل الأقنعة. إن هذا
النداء لا
يأتي من فراغ،
بل من وجع
ناتج عن تكرار
الكارثة.
أُوَجِّهَهُ
إلى من هم في
موقع
المسؤولية. فالناس،
والطائفة،
والجنوب،
ليسوا بقرة
حلوبًا تُستنزف
عند الحاجة،
وتُرمى في
المجهول بعد
كل سقوط. المعادلات
القديمة لم
تعد تصلح،
وزمن
الشعارات
الخاوية
انتهى. من
أراد البقاء
في ذاكرة
الناس،
فليخدمهم
بصدق، لا أن
يستخدمهم في
معاركه. الوقت
لم يعد في صالح
أحد. إما
الصدق
والمسؤولية،
أو السقوط
مجددًا، وربما
هذه المرة لن
يكون هناك من
يقف لينهض.
النهاية
ليست قدرًا…
إن وُجد الضمير
لا
يزال
بالإمكان
التحرّك، إن
وُجدت الإرادة.
لكن الوقت
يمرّ، والصبر
ينفد، وكرامة
الناس ليست
ورقة سياسية…
بل هي أصل
الوطن. هناك
مسؤولية
ثقيلة، وواجب
شرعي ووطني
تجاه الناس.
أما الهروب من
تحمّل
المسؤولية باصطناع
مخاطر لا ناقة
للناس فيها
ولا جمل، فهو
عين الشرّ،
وعين الاتجار
بمصير الناس،
والاستهتار
باستقرارهم،
والطريق
المباشر لضرب
أي مقاومة حقة
ومحقة. فلا
مقاومة تُبنى
على أنقاض
مجتمع مكسور،
ولا وطن يُحفظ
إذا أُهدرت
كرامة أهله.
الكرامة ليست ترفًا…
إنها الخط
الأحمر
الاخير.
«رسالات»
موقعة
الصخرة.. بين
المأساة والملهاة
!
ياسين
شبلي/جنوبية/06
تشرين الأول/2025
هناك
مقولة شهيرة
تُنسب لكارل
ماركس تقول:
“التاريخ
يُعيد نفسه،
في المرة
الأولى
كمأساة، وفي
المرة
الثانية
كمهزلة”. هذه
المقولة
تنطبق أكثر ما
تنطبق هذه
الأيام في لبنان
على ما عُرف
بـ”موقعة
الصخرة”
الأخيرة، والتي
لم تزل فصولها
تتوالى. هي
التي أرادها
القائمون
عليها – كما
يبدو – يوماً
“مجيداً”
آخراً في مسيرتهم
كما 7 أيار 2008،
أكثر منها
مجرد ذكرى
ووقفة وجدانية
تليق بتكريم
الشهداء،
خاصة وأن الظروف
اليوم – من
وجهة نظر
بعضهم –
تتشابه
نسبياً مع ما
كان يومها من
حيث الخروج من
حرب 2006 التي
اعتبروها
“انتصاراً”،
وتصرفوا على
هذا الأساس ضد
أبناء وطنهم.
فكانت “المأساة”
يومها عندما
غطوا سماوات
هزيمتهم أمام
العدو بقبوات
اجتياح بيروت
والانقلاب
على الحكومة
اللبنانية
بذريعة حماية
“المقاومة”
وتحت شعار
“السلاح
لحماية
السلاح”.
اختلاف
الظروف بين 2006
واليوم
لكن
بعض
القيِّمين
اليوم على حزب
الله يعرفون –
بعكس البعض
الآخر – أنه
بالرغم من
التشابه النسبي
مع ظروف العام
2006، إلا أن
الوقائع لا شك
مختلفة رغم كل
محاولات
الإنكار. فالحزب
كما لبنان،
وحتى المنطقة
اليوم، ليسوا
بأي حال من
الأحوال بمثل ما
كانوا عليه في
ذلك العام بما
لا يسمح بتكرار
7 أيار عسكري
جديد. فالعالم
تغيّر،
والطوفان طال الجميع،
وجرف معه
وقائع
وشخصيات كان
البعض يتوهم
أنها ثابتة لا
تتزحزح. الأمر
الذي ترك أثره
على الجميع
وأدخل
المنطقة في
طور جديد من
العلاقات
البينية التي
لم تكن تخطر على
بال، كما في
رسم خرائطها
الجيو-سياسية
التي قد تكون
لمئة عام
مقبلة على
غرار اتفاقية
سايكس – بيكو،
التي نشهد
اليوم – يا
للمفارقة – تهديداً
بحروب
“كربلائية”
بدعوى ترسيخ
كياناتها
ومنع
تقسيمها،
وذلك من لدن
من كان يرفضها
ويطالب
بإلغائها
باسم القومية
والوحدة العربية
تارة،
والخلافة
الإسلامية
تارة أخرى.
موقعة
الصخرة.. انعكاس
لتخبط داخلي
هذه
التطورات والمتغيرات
تركت وتترك
آثارها على
الدول كما على
الأحزاب
والتنظيمات،
وأهمها حزب
الله نفسه.
فقد أظهرت
“موقعة
الصخرة” وما
سبقها من
إقالات داخل الحزب،
وتسريبات
وأخرى مضادة
عن بعض
الشخصيات
المهمة فيه،
كم التخبط – كي
لا نقول أكثر –
الذي يعاني
منه الحزب.
وليس آخرها
الموقف من خطة
غزة، حيث
التناقض ما
بين موقف
الشيخ نعيم
قاسم في خطابه
أمس الأول
وبيان الحزب
الصادر يوم
أمس. هذا
التخبط يدفع
بالحزب إلى
البحث عن
معارك
“دونكيشوتية”
في الداخل
تعويضاً له عن
العجز الذي
يشعر به أمام
اعتداءات
العدو
الصهيوني على
لبنان والجنوب
بشكل خاص. هذه
الاعتداءات
التي لطالما
أعلن الحزب أن
الرد عليها
وردعها هو في
أساس وجوده
التنظيمي
والعقائدي،
وهي “الشماعة” –
إذا صح التعبير
– التي يعلق
عليها تمسكه
بسلاحه ومعارضته
قرار حصرية
السلاح بيد
الدولة بذريعة
عجزها –
الدولة – عن
مواجهة هذه
الاعتداءات.
الأبعاد
السياسية
لمحاولة فرض
الأمر الواقع
من هنا، فإن
“موقعة
الصخرة” بدت
وكأنها قمة
هذه المعارك
التي افتتحها
الحزب بأحداث
طريق المطار،
حين اتخذت
الدولة
قراراً بمنع
مرور الأموال
غير المصرح
عنها عبر مطار
بيروت، ومن ثم
قرار بتعليق
عمل الطيران
الإيراني إلى
لبنان. بعدها
انتقل
للاعتراض –
عبر فوج
الموتوسيكلات
– على قرار
حصرية السلاح
الذي اتخذه
مجلس الوزراء
بغياب
الوزراء
الشيعة في 5 آب
الماضي، ومن
ثم ألحقه
بقرار
الموافقة على
أهداف خطة
المبعوث
الأميركي
توماس باراك
بخصوص الترتيبات
مع إسرائيل في
7 من الشهر
نفسه، وصولاً
للاستماع إلى
خطة قائد
الجيش في جلسة
5 أيلول. هذه
الخطة التي
حاول الحزب
تفريغها من
مضمونها عبر
“ادعاء”
الانتصار على
الحكومة –
كعادته في محاولة
تجميع
الانتصارات –
لمجرد أن
الحكومة رحبت
– ولم تُقر –
الخطة كما لم
تضع سقفاً
زمنياً
للتنفيذ.
هذا
التخبط يدفع
بالحزب إلى
البحث عن
معارك “دونكيشوتية”
في الداخل
تعويضاً له عن
العجز الذي
يشعر به أمام
اعتداءات
العدو
الصهيوني على
لبنان
والجنوب بشكل
خاص.
كل
هذه المعطيات
والوقائع،
سواء منها ما
يخص الوضع
داخل الحزب،
أم الوضع بشكل
عام والعلاقة
مع الحكومة
اللبنانية،
جاءت لتوحي
بقوة بأن هدف
ورسالة حزب
الله – أو أحد
أجنحته على
الأقل – من
“موقعة
الصخرة” عبر
جمعية “رسالات”،
كان ما يشبه
محاولة
الانقلاب
“السياسي” على
الحكومة
ورئيسها. وذلك
عن طريق كسر
قراره
بالإصرار على
إضاءة الصخرة
خلافاً للترخيص
الصادر عن
المحافظ،
الأمر الذي
حوَّل
المناسبة
للأسف إلى ما
يشبه المهزلة
أو “الملهاة”
بمجرياتها
والأشخاص
الذين تصدروا
المشهد. وذلك
في محاولة
لوضع رئيس
الحكومة وجهاً
لوجه أمام
القيادات
العسكرية
والأمنية بكل
ما تمثل في
البلد، ودفعه
ربما
للاستقالة من
جهة، أو أن
يضعه في
مواجهة مع
أعضاء حكومته
في حال لم
يتخذ أي
إجراءات
رادعة فتسقط
الحكومة من جهة
أخرى.
وهذا
ما لم يحصل،
وتم إفشاله
بعد البيان
الواضح الذي
أصدره الرئيس
نواف سلام،
والحديث عن إمكانية
الاعتكاف،
الأمر الذي أدى
– على ما يبدو –
إلى امتصاص
النقمة من
غالبية أعضاء
الحكومة التي
رأت فيما جرى
تحدياً لهيبة
الدولة. فكان
أن مرّ القطوع
وفشل “الانقلاب”
– بالرغم من
الندوب التي
تركها على
مستوى العلاقة
بين رأسي
الحكومة
والحكم –
وشرعت بعدها الحكومة
باتخاذ
الإجراءات
القانونية
لناحية
معاقبة
الجمعية
طالبة
الترخيص، وملاحقة
بعض
المسؤولين
عما جرى من
خرق للقوانين.
الأمر
الذي سيستغله
حزب الله في
الأيام
المقبلة بالطبع،
سواء داخل
مجلس الوزراء
اليوم أو ربما
في الشارع
لاحقاً، وذلك
لمواصلة خوض
“معاركه” الداخلية
الإلهائية
لبيئته
وشارعه لصرف
الأنظار عن
المشاكل
الحقيقية. وهي
معارك يتخذ
منها بديلاً
عن معركة
ضائعة، أضاعت
معها أرواح
الناس
وأرزاقهم
وآمالهم بغدٍ
أفضل يسوده
الاستقرار
والأمن
والعيش الحر
والكريم.
مقالة د. مكرم رباح
(انكليزي
وعربي) التي
امتنعت جريدة
نداء الوطن عن
نشرها جراء
ضغوط سلطوية
ومن ثم قطعت
تعاونها
معه/عنوان
المقالة: لبنان
بين الكرسي
والدستور
06 تشرين
الأول/2025
لبنان
بين الكرسي
والدستور
د.
مكرم رباح/الراي/أيلول
30/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147983/
في المراسم
والبروتوكولات
المُتَبعة في
المناسبات
الرسمية
اللبنانية،
تُرتَّب
كراسي الرئاسات
الثلاث، بحيث
يتقدّم كرسي
رئيس الجمهورية
على سائر
الكراسي
الأخرى.
يُعتَمد دائماً
هذا الترتيب
الرمزي
للتأكيد على
تقادم المنصب
مما يُشكل «رمزاً
لوحدة الوطن».
غير
أن هذه الرمزية
لم تكن يوماً
بريئة، بل
كثيراً ما
تحوّلت إلى
أداة صراع على
الشكل لا على
الجوهر، وإلى
مرآة تكشف
طبيعة النظام
السياسي
اللبناني
القائم على
المحاصصة
والرموز
الفارغة.
روى
لي معلمي
المؤرخ
الراحل كمال
صليبي، حادثة
تختصر هذا
العَبَث. قرر
رئيس الوزراء
صائب سلام، في
مناسبة
رسمية، أن يضع
كرسيه
بمحاذاة كرسي
رئيس
الجمهورية
سليمان
فرنجية،
للدلالة على
المساواة بين
رأسي السلطة
التنفيذية.
فرنجية
لم يعلّق على
الحادثة،
لكنه اكتفى بنظرته
القاسية.
وفي
المناسبة
التالية،
فوجئ سلام بأن
كرسيه قد
ثُبّت في
الأرض بناءً
على تعليمات
رئاسية
صارمة،
كرسالة واضحة
مفادها بأن فكرة
المساواة غير
مقبولة، وأن
التفوق
البروتوكولي
للرئيس
الماروني على
شريكه السني
"خط أحمر".
هذه القصة، كما
كان يقول
صليبي، ليست
سوى مثال على
تفاهة الطبقة
السياسية
اللبنانية.
فبدلاً من
الانشغال
بمسائل الحكم
وبناء الدولة،
كانت
الصراعات
تدور حول
الكراسي
ومواقعها.
هذه
الظاهرة تدل
أيضاً على
الخلل
البنيوي في السلطة
التنفيذية
وآلية
تقاسمها، حيث
تُختصر
الشراكة
الوطنية في
تفاصيل شكلية
تعكس عقلية
طائفية ضيقة.
الأزمة
اليوم بين
الرؤساء في
لبنان تعكس
المنطق ذاته
وإن اختلفت
الأدوات. الأخطر
أنّ بعض
القوى، وعلى
رأسها «حزب
الله» وحركة "أمل"،
شنّت "حملات
تخوين" على
نواف سلام رئيس
الحكومة لأنه
يعبّر عن موقف
وطني حقيقي
يرفض الخضوع
لمعادلة
السلاح غير
الشرعي،
بينما لم يجد
دعماً من
شركائه.
إن
خطاب القسم
الذي ألقاه
الرئيس جوزف
عون يوم
انتخابه،
والذي تميّز
حينها
بالوضوح
والحزم،
يتمنى البعض
ألا يتلاشى. فكلمته
الأخيرة على
منبر الأمم
المتحدة،
خرجت عن السياق
المحلي
والإقليمي،
في وقت استغل
الرئيس
السوري أحمد
الشرع حضوره
ليقدّم عرضاً
دبلوماسياً
متماسكاً
أعاد بلاده
إلى دائرة الاهتمام
الدولي،
ليبدو بالمقابل
لبنان شبه
غائب بالكامل.
أما الرسالة
التي تلقاها
المجتمع
الدولي من خلال
الغياب
اللبناني،
فتمثلت بأن
المطلوب مواجهة
التحدي
الحقيقي، أي
سلاح «حزب
الله» الذي يختطف
الدولة.
والأشد
خطراً من ذلك،
أنّ في لبنان
من لا يريد
الاعتراف
بالفرصة
التاريخية
لإعادة بناء
الوطن على أسس
صلبة. فبعد
التورط في
"حرب الاسناد"
وجر البلاد
والعباد الى
كارثة حقيقية أدت
الى تدمير
المقدرات
وهزيمة
الممانعة، كان
يُفترض أن
يشكّل هذا
التحوّل نقطة
انطلاق لبناء
عقد اجتماعي
جديد، يرتكز
على دولة واحدة
بقرار سيادي
واحد، لا على
ميليشيات
مسلّحة تتحكم
بالبلاد.
كان
يُفترض أن
يكون انتخاب
رئيس جديد
بمثابة لحظة
مفصلية، يتم
فيها التعهد
العلني بنزع سلاح
الحزب، بدءاً
من تفكيك
مخازن
الذخيرة المنتشرة
في القرى،
مروراً
باجتثاث كبار
الموظفين من
«محور
الكبتاغون» من
المؤسسات،
وصولاً إلى
إعادة
الاعتبار
للقضاء والمؤسسات
الأمنية.
لكن
ما حصل حتى
الآن، فوت
فرصة تاريخية
لتصحيح
المسار.
أما
على مستوى
التفاصيل
الرمزية، فلم
يكن احتفال
«إضاءة صخرة
الروشة» أكثر
من عرض لجماعة
ترفع شعارات
كبيرة، لكنها
في الواقع لا
تتجاوز صورة
القيادي في
الحزب وفيق
صفا، الذي يمثّل
الوجه الحقيقي
لهذه الثقافة
المزيفة.
أيضاً،
أتت حادثة
توقيف الشيخ
عباس يزبك في
مطار رفيق
الحريري
الدولي لتؤكد
هذا الخلل. فهي
لم تكن مجرد
إجراء قضائي
عادي، بل محطة
خطيرة تكشف
تغوّل بعض
الأجهزة
الأمنية، حين
تتحوّل إلى
أداة بيد «حزب
الله» لتصفية
معارضيه من داخل
بيئته.
إن
التعامل
المهين مع
شخصية
أكاديمية
ودينية واجتماعية
معروفة، يفضح
التماهي بين
الدولة والحزب،
ويكشف أن
الترهيب لم
يعد محصوراً
في الشارع، بل
بات يُمارس
بختم رسمي.
هذه المشهدية
تحديداً
تَختَبر
مسؤولية
المعنيين
الذين يفترض
ان يكونوا
حراس الدستور
والسيادة وضامني
الحريات وفي
مقدمتها حرية
التعبير. الدرس
الأهم
المستفاد من
كل ما تقدم هو
أن الرئاسة ليس
كرسيّاً
يُثبَّت في
الأرض، بل هي
الدستور
الحيّ الذي
يجسّد
السيادة. فالدستور
لا ينص على
تفوق كرسي على
آخر، ولا
يكرّس امتيازاً
طائفياً أو
شخصياً، ما
يضمن وحدة
الوطن ليس الشكل
ولا
البروتوكول،
بل السيادة
المطلقة المستندة
إلى مؤسسات
قوية تحكمها
القوانين وتخضع
للمساءلة. أما
القادر على
إعادة لبنان
إلى مكانه
الطبيعي بين
الأمم فهو
المسؤول الذي
يختار أن يكون
هو الدستور،
وأن يجسّد
السيادة. ... لا فضل لرئيس على
رئيس إلا
بالسيادة،
ولا ولاية إلا
للدستور
اللبناني.
https://www.alraimedia.com/article/1741716/مقالات/لبنان-بين-الكرسي-والدستور
"قطوع"
الجلسة مَرّ:
لا تعطيل
للحكومة ولا
خلاف جنوب
الليطاني
حسن
فقيه/المدن/07
تشرين الأول/2025
عاد الزخم من
جديد إلى
جلسات
الحكومة،
التي ربما تكون
واحدة من أكثر
الحكومات
تحمّلاً
للملفات
الحساسة في
تاريخ
البلاد،
علماً أن
عمرها قصير
بسبب
الانتخابات
النيابية
المرتقبة في
أيار المقبل.
فبعد مرور شهر
على عرض الجيش
اللبناني
أمام الحكومة
خطة حصرية
للسلاح، وما
رافق ذلك من
جدل وأخذ ورد
وانتصارات
هنا وهناك، تمّت
صياغة
التقرير
الأول الذي
سلّط الضوء على
سير العمل
الميداني
بالأرقام،
مستعرضاً الصعوبات
وما أنجزه
الجيش حتى
الآن. هذا
التقرير لم
يكن الأول على
جدول بنود
الجلسة، ولكن
بُدئ به
مباشرة،
بدلاً من
البندين
المتعلقين بصخرة
الروشة
وجمعية
رسالات،
واللذين أرجئا
إلى الجلسة
المقبلة
تفادياً لأي
توتر قبل الاستماع
إلى تقرير
قائد الجيش،
العماد رودولف
هيكل. وقد
حملت الجلسة
في طياتها
عدداً من الملفات
الحساسة،
لكنها مرّت
بسلاسة وبإخراج
جيد. فما الذي
كان وراء هذه
التخريجة
التي أفضت إلى
تعليق عمل
جمعية
رسالات،
والتأني في
قرار حلها
وسحب العلم
والخبر منها؟
وماذا فصّل العماد
هيكل في
تقريره؟ وما
هي الاتصالات
السابقة
للجلسة
لتفادي
التوتر
المتصاعد بين
رئيس الحكومة
نواف سلام
وحزب الله؟
اتصالات ومشاورات
لتخفيف حدة
الأزمة
كانت
"المدن" قد
تحدثت عن
اتصالات
ومشاورات أجراها
وزيرا حزب
الله في
الحكومة،
راكان ناصر
الدين ومحمد
حيدر، مع
الرئيس نواف
سلام، في
محاولة
للتخفيف من
حدية الأزمة
المتعلقة بإضاءة
صخرة الروشة
وما أعقبها من
مواقف. واستمرت
هذه
الاتصالات
بالرغم من
غياب حيدر عن
الجلسة بسبب
السفر، إلا أن
بطل التخريجة
كان رئيس
الجمهورية
جوزاف عون. فحسبما
علمت
"المدن"، طلب
الرئيس عون من
رئيس الحكومة
التريث في
قرار حل
الجمعية وسحب
العلم والخبر
منها، واتخاذ
قرار أقل حدّة
منعاً لتعقيد
الأجواء بشكل
أكبر، من دون
أن يكون ذلك
انتقاصاً من
قيمة قرارات
رئيس الحكومة أو
من القانون
المرعي
الإجراء. كما
أخبر الرئيس
عون الرئيس
سلام عن نيته
البدء بملف
تقرير الجيش
اللبناني
المتعلق بحصر
السلاح، إذ أن
هذا الموضوع
هو الأساس في
البلاد ويفوق
أهميةً
المواضيع
الأخرى. فما
كان من سلام
إلا أن أبدى
تفهماً في
الأمرين،
فالهدف
الأساس كان استمرار
العمل
الحكومي وعدم
شل الحكومة أو
اتخاذ أي قرار
قد يؤدي على
الأقل إلى
انسحاب وزير
الحزب من
الجلسة. ويبدو
أن سلام اقتنع
حسب معلومات
"المدن"
بضرورة ألا
يطغى أي أمر
على ملف حصرية
السلاح، وهو
الامتحان
الأكبر لحكومته.
وعليه
بدأت الجلسة
بخطابي رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة،
تلاهما طلب
الرئيس عون
البدء بالاستماع
إلى تقرير
الجيش، وأبدى
سلام أمام
الوزراء
ليونةً في
الأمر.
وبالفعل، بدأ
العماد هيكل
بالحديث عن
مجريات الشهر
الفائت وما
حققه الجيش،
خصوصاً في
منطقة جنوب
الليطاني.
تقرير
الجيش:
الإنجازات
والتحديات
الميدانية
بحسب
معلومات
"المدن"،
تحدث هيكل عن
الاستيلاء
على عدد من
أنفاق حزب
الله في
المنطقة والتعامل
معها ومع
الأسلحة
بداخلها،
مشيراً إلى
تعاون كبير من
قبل الحزب،
وعدم تعرض
الجيش لأي
حادث يذكر،
سواء من فئات
تنظيمية أو شعبية.
كما بيّن قائد
الجيش صعوبة
العمل في الأرض
الوعرة في
منطقة ما وراء
الليطاني ،
إضافة إلى
العراقيل
التي يتسبب
بها العدو
الإسرائيلي،
والذي استهدف
مرتين أماكن
يعمل بها الجيش،
مبيناً مدى
خطورة هذا
الأمر ودوره
في عرقلة
العمل. كما
لفت إلى
الحاجة
الضرورية للعتيد
والعتاد، لأن
الجيش بات
ينفذ في شهر
واحد مهمات
أكثر بضعفين
مما كان ينفذه
سابقاً. ولكن،
بحسب هيكل،
بدا أن من
الممكن
الانتهاء من العمل
في المنطقة
الأولى، أي
جنوب النهر،
بحلول نهاية
العام كما
رسمت الخطة.
ومن الجنوب إلى
الشمال، شرح
هيكل كيف تسير
العملية، خصوصاً
فيما يتعلق
بسلاح
المنظمات
الفلسطينية
التي سيطر
عليها الجيش
اللبناني في
المخيمات، من
دون أن يتطرق
إلى مسألة
سلاح الحزب
شمال النهر. وكما علمت
"المدن"، إن
قيادة الجيش
لن تبدأ بنقاش
هذه المرحلة
إلا بعد
التخلص من
المرحلة الأولى،
وذلك منعاً
لاحتقان
الأجواء وتوفيراً
للهدوء داخل
مجلس
الوزراء، وهو
ما حدث.
مرّ التقرير
بسلام وسط
تفهم وإشادة
من الوزراء بالمهمات
التي يقوم بها
الجيش في أحلك
الظروف وأكثرها
حساسية. وبحسب
ما علمت
"المدن"، فإن تقرير
الجيش
اللبناني
تطرق أيضاً
إلى ما تم إنجازه
على الحدود
الشرقية بين
لبنان
وسوريا، من
حيث انتشار
الجيش
والمراقبة
على المعابر
غير الشرعية.
ملف
صخرة الروشة:
الحل الوسط
والحسم
الحكومي
من
ملف حصرية
السلاح،
انتقل النقاش
إلى بنود جدول
الأعمال،
وأهمها بندا
أحداث صخرة
الروشة، التي
وصل إليها
النقاش
أخيراً.
وبدأ الحديث
بشرح
المخالفات التي وقعت
والاستماع
إلى الرأي
القانوني
بشأنها،
والذي كان
واضحاً لجهة
إمكانية سحب
العلم والخبر
من الجمعية
اللبنانية
للفنون.
وبدا
نتيجة
التصويت
القانوني أن
الأكثرية تؤيد
هذا الأمر،
إلا أن رئيس
الحكومة توصل
إلى استنتاج
آخر مفاده
تعليق عمل
الجمعية لحين
انتهاء التحقيقات،
وهو حل وسط
وافق عليه
جميع الوزراء
باستثناء
تحفظ الوزير
راكان ناصر
الدين، الذي
قال: "فلننتظر
نهاية
التحقيقات،
وبعدها يتم
اتخاذ
القرار"، لكن
رئيس الحكومة
كان واضحاً
ومصراً على
السير
بالقرار، وهو
ما حصل. وكان
وزير
الداخلية قد
أعلن أنه تم
استدعاء
الجمعية في
مناسبتين
لإعطائها حق
الدفاع عن
النفس، لكنها
تغيبت، مما
يعطي أحقية
لأي إجراء قانوني
بحقها،
مؤكداً أن
التحقيقات
ستستمر في هذه
المسألة
للوصول إلى
خواتيمها وفق
ما تقتضيه
القوانين
والأنظمة. وفي
هذا الإطار،
تؤكد مصادر
سياسية
لـ"المدن" أن
المواقف
العالية من
الطرفين قبل
الجلسة، أي
"رئاسة
الحكومة وحزب
الله"، أفضت
لهذه النتيجة
في هذه
الجلسة، لكن
الملف لم
يُغلق، وهو
رهن
الاتصالات في
الأيام
المقبلة.
منع
الالتباس
الإعلامي
والحفاظ على
السرية
وكان
لافتاً
أيضاً،
ومنعاً لأي
التباس قد يقع
فيه وزير
الإعلام جراء
أسئلة الصحفيين،
عدم سماحه
بطرح أي سؤال،
متذرعاً بأنه
تحدث بوضوح
تام وليس هناك
ما يمكن
إضافته، فأنهى
تلاوة
المقررات
وغادر على
عجل، ذلك لأن
كل الأسئلة
كانت ستتركز
حول ما ستصل
إليه المشاورات
بشأن جمعية
رسالات،
وأيضاً خطة
الجيش، والتي
تبقيها
الحكومة في
إطار السرية
كما تقول.
ختام الجلسة:
تجاوز
المعوقات
واستشراف
المرحلة القادمة
إذاً، مرت جلسة
السادس من
أكتوبر
المليئة
بالملفات
الحساسة
بأمان،
وتجاوز
الرئيسان عون
وسلام
المعوقات
بغية تأمين
سير العمل
الحكومي. فالمهمات
القادمة صعبة
وحساسة،
وأبرزها ملف الانتخابات
النيابية،
الذي حسم أمره
الرئيس عون
بالقول: "إن كل
الكلام عن نية
للتأجيل عار
من الصحة"،
والإنتخابات
في موعدها.
إضافة إلى ملف
السلاح، الذي
ما زال أمامه
شهران
للانتهاء من
مرحلته
المتفق عليها مع
الحزب أي
منطقة جنوب
الليطاني،
ثمة انتظار
لكي تتضح
مخططات
إسرائيل
ونياتها، وما
إذا كانت
ستستمر في
احتلال نقاط
في جنوب
لبنان. \وبذلك،
تكون الحكومة
قد تجاوزت مرة
أخرى جلسة في
غاية
الحساسية
بسلام. ولا
بديل من ذلك،
إذ مَن يتحمل
في هذه
المرحلة
الحساسة أي
شلل حكومي أو نزاع
يؤدي إلى
المقاطعة؟ فالطرفان
المعنيان، أي
الرئاسة
الثالثة وحزب
الله، يدركان
أن لا مفر من
استمرار عمل
الحكومة، وضرورة
معالجة
الملفات وفق
ما تقتضيه
المرحلة. وإلى
أن يتم
الانتهاء من
مرحلة جنوب
الليطاني،
يبدو أن
الأمور ستسير
على ما يرام. وبعدها،
وكما يقول
المثل الشائع:
"كل عقدة
وإلها حلّال".
فالأمور ليست
سهلة، ولكن
لكل مرحلة حساباتها،
و"الضرورات
تبيح
المحظورات".
"كباش"
المغتربين:
التيار
والقوات
يتواجهان..
والثنائي
يترصّد
ندى
أندراوس/المدن/07
تشرين الأول/2025
هي
واحدة من أكثر
الجبهات السياسية
سخونة في
لبنان: جبهة
قانون
الانتخابات. المعركة
هذه المرّة لا
تدور حول
المقاعد أو
الدوائر
فحسب، بل حول
مفهوم
التمثيل
نفسه، وحق
اللبناني
المغترب في أن
يُصوّت ولمن.
بين التيار الوطني
الحرّ، الذي
يتمسّك
بتطبيق
القانون النافذ
بحرفيّته
وفتح الدائرة
السادسة عشرة لانتخاب
ستة نواب
يمثلون
الانتشار،
والقوات
اللبنانية
التي ترفض هذا
الطرح وتصرّ
على تصويت
المغتربين
للـ128 نائبًا
في دوائرهم
الأصلية،
يحتدم الكباش
السياسي حول
من يمسك بورقة
المغتربين
ولمن ستجير
كتلة أصواتهم
في دورة العام
2026. هكذا
يتحول النقاش
حول اقتراع
المغتربين من
ملف تقني إلى
معركة سياسية
مفتوحة،
عنوانها الحقيقي:
من يملك
القرار
الانتخابي في
لبنان، ومن
يخشى أن
يُفقده
الاغتراب
ميزان القوى
الداخلي؟
التيار الوطني
الحر: الدائرة
السادسة عشرة
قائمة
تؤكد
مصادر رفيعة
في التيار
الوطني الحر
لـ"المدن" أن
القانون
النافذ منذ
عام 2018 لا يزال ساري
المفعول
بكامل بنوده،
بما فيها
البند المتعلق
بتمثيل
الاغتراب
بستة نواب.
ويستند
التيار في
موقفه إلى دعوة
وزير
الداخلية
الاخيرة لفتح
باب التسجيل للاقتراع
في الدائرة
السادسة
عشرة،
معتبراً أنّ
هذه الخطوة
تُلزم
إداريًا فتح
باب التسجيل
لكل من ورد
إسمه في لوائح
المغتربين،
على أن يُشطب
من لوائح
الداخل، حتى
وإن لم تُحسم
بعد هوية نواب
الاغتراب. من
هذا المنطلق،
بدأ التيار
دعوة
المنتشرين إلى
المشاركة
الكثيفة في
التسجيل
والاقتراع، مؤكداً
أنه معنيّ
بهذا
الاستحقاق
وله قاعدة واسعة
في الخارج من
مؤيدين
وأصدقاء. وهو
يدرس خوض
المنافسة على
مقعد واحد على
الأقل من
المقاعد
الستة، وربما
بلوائح كاملة.
ويرى أن
التوزيع
الطائفي في
القانون هو
على المرشحين
لا على
الأحزاب،
متسائلًا: «من
قال إن الوزير
السابق وليد
جنبلاط أو رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لا
يمكن أن يرشحا
أشخاصاً من أي
طائفة كانت؟" التيار
يرى في
التزامه
بالقانون
دليلاً على
جديته في
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
ويرفض تجميد
بند نواب
الانتشار كما
حصل عام 2022، حين
حُرم
المغتربون من
التمثيل
النيابي.
ويذكّر بأنّ
القانون أُقرّ
في مجلس
النواب
بأكثرية
ساحقة عام 2018،
وكان حزب
القوات
اللبنانية
شريكه
الأساسي في إعداده،
يوم قال
النائب جورج
عدوان حرفيًا:
«نحن أب
القانون
وأمه». ويعلّق
التيار: «اسألوا
القوات اليوم
ماذا جرى حتى
إنقلبت على
موقفها؟"أما
بالنسبة إلى
الثنائي أمل
حزب الله،
فيشير التيار
إلى أنّه كان
من الكتل التي
عطّلت إنتخاب
المغتربين في
الدورة
الماضية، ربما
بعدما رأى أن
المغتربين
استُغلّوا
سياسيًا في
التحريض
الداخلي،
وأنّ
إستقدامهم إلى
لبنان ساهم في
«الانقلاب
النيابي» الذي
بدأ في 17 تشرين
2019 وأنتج كتلة
التغييريين. لكن
التيار يرى أن
الرئيس نبيه
بري قد يكون
أدرك اليوم ما
غاب عنه عام 2022:
«من يعتبر
نفسه قويًا في
الاغتراب
فليترشّح
هناك،
وليستخدم
قوته بدل
الخوف من
اقتراعهم." وفي سياق
متصل، يشدد
التيار على أن
قانون الانتخابات
يفرض التعاون
بين المكونات
المختلفة، إذ
لا مجال
للتفرّد في
الدوائر
المتعددة الطوائف.
«كيف في جبيل
يمكن تجاهل
الشراكة مع
الشيعة؟ وفي
الشوف، أقليم
الخروب، مع
السنّة؟ وفي
بعلبك الهرمل
مع
المسيحيين؟» يسأل
التيار،
محذرًا من أي
محاولة لعزل
أي مكوّن لبناني.
ويختم
بالتأكيد أن
الحكومة
مسؤولة عن تطبيق
القانون
وتأمين
الإجراءات
اللوجستية،
في طريقنا إلى
مجلس من 134
نائبًا،
يحتسب بينهم
نواب
الانتشار
الستة.
القوات
اللبنانية:
المواجهة
مستمرة
على
الضفة
المقابلة،
تنطلق القوات
اللبنانية من
مبدأ رفض
التمييز بين
المقيم
والمغترب، مؤكدة
أنّ حقّ
اللبناني غير
المقيم هو
نفسه حقّ
المقيم في
التصويت للـ128
نائبًا في
دائرته الأصلية.
وتعتبر أن
تخصيص ستة
مقاعد
للانتشار هو
بمثابة «تهجير
سياسي»
للمغتربين
ورسالة مفادها
«إبقوا في
الخارج»، لأن
تلك المقاعد،
برأيها، لا
تشبه تركيبة
البلد
الواقعية ولا
تعكس تنوّعه.
القوات تشير
أيضًا إلى أنّ
تفاصيل الدائرة
السادسة عشرة
لا تزال
غامضة: لا
توزيع طائفي
واضح، ولا
آلية تحدد من
ينتخب من. وهي
تستند إلى
تجربة عام 2022
التي وصفتها بالناجحة،
حين شارك
المغتربون في
التصويت ضمن
دوائر الداخل.
لذلك، تؤكد
القوات
تمسكها بخيار
التصويت للـ128
نائبًا، وترى
أن موعد الانتخابات
«مقدّس» ولا
يجوز المساس
به أو تأجيله. وفي
البرلمان،
تؤكد مصادر
معراب للمدن
أن القوات
ومعها كتل
أخرى ستواصل
الدفع باتجاه
إقرار
التصويت
الشامل
للمغتربين
لل128، معتبرة أن
ما جرى أخيرًا
في جلسة مجلس
النواب من
إدراج قانون
معجّل مكرّر
لإلغاء
المادة 112 خارج
جدول الأعمال
«مخالفة
للأعراف
البرلمانية».
وتحمّل
الجهات التي
تعمل على
إسقاط تصويت
المغتربين
للـ128 نائبًا
المسؤولية
والتبعات السياسية
والشعبية.
الدائرة
ال16، ساحة
صراع
وسط
كل هذا
المشهد، يشكل
هذه المرة
موقف ثنائي
حزب الله
وحركة أمل
عنصراً
أساسياً في
تحديد إتجاه
النقاش، ما
دام إقتراع
المغتربين للـ128
إنطلاقاً من
الخارج يشكل
تهديداً
مباشراً له
أكثر من المرة
السابقة التي
لم يكن رابحاً
فيها. فهو لن
يتردد في
تعطيل أي مسعى
لتطيير إنشاء
المقاعد
الستة في
الدائرة
الـ16، ولن
يسلم نفسه إلى
من يريد أن
يطوقه في
الداخل بأصوات
الاغتراب.
وبالتالي فإن
خوض معركة إنتخابية
في الخارج
لتعبئة جمهور
الخصوم هو أمر
غير منطقي
سياسيًا.
ويقول مقربون
من الثنائي
إنّ قرار
التصويت للـ128
نائبًا لن
يمرّ بسهولة،
وإنّ الموقف
النهائي
سيُبنى على
التطورات
السياسية
والتفاهمات
الممكنة، لكن
الثنائي، في
الوقت نفسه،
لا ينفي
إستعداده للنقاش
إذا ما توافرت
ظروف وطنية
جامعة. بهذا
المعنى،
يتحوّل الجدل
حول إقتراع
المغتربين
إلى مرآة تعكس
حجم الانقسام
السياسي في
البلاد: بين
من يصرّ على
تطبيق
القانون
بحرفيّته كما
أُقرّ في
العام 2018، ومن
يسعى إلى
تعديله، وبين
من يرى في
المغترب أداة
ضغط خارجية
على ميزان القوى
الداخلي. ومع
اقتراب موعد
الاستحقاق
النيابي،
يبدو أنّ
المعركة حول
«الدائرة السادسة
عشرة» ليست
مجرّد نقاش
قانوني، بل
فصل جديد من
فصول الصراع
على التمثيل
السياسي في لبنان،
حيث كل طرف
يقرأ القانون
من زاويته ومصلحته،
فيما تبقى
الحكومة أمام
مسؤولية تطبيق
القانون
وتأمين حق كل
لبناني
بالاقتراع، سواء
في الداخل أو
في الانتشار.
7 أوكتوبر وتحوُّلات
حزب الله:
يَستشعر
كسرَه
سياسياً
منير
الربيع/المدن/07
تشرين الأول/2025
يعود 7
أوكتوبر، في
محطته
الثالثة، لا
تريده إسرائيل
أن يكون ذكرى
للعملية التي
نفذتها حركة
حماس
والفصائل
الفلسطينية،
وإنما تسعى فيه
إلى محو
"عارها". وهذا
ما تعمل
لتكريسه بطرح
شعار تغيير
وجه المنطقة
وتوازنتها،
بما يتيح لها أن
تكون صاحبة
النفوذ
والدور
الأكبر في
الشرق الأوسط.
لقد واجهت
إسرائيل حركة
حماس والشعب
الفلسطيني
ككل في غزة،
ولا تزال
تواصل حربها
وترفض أي وقف
نهائي للحرب،
وهو ما يتضح
من خلال
المسار
التفاوضي
الذي تعتمده
وتصر من خلاله
على تطبيق
المرحلة
الأولى وهي
إطلاق سراح
الأسرى. وأما
المرحلة
الثانية
فتريدها
حصراً للبحث
بنزع سلاح
حركة حماس.
ومع لبنان،
واجهت
إسرائيل حزب
الله، وهي
تضرب
المرتكزات
اللبنانية
ككل، ولا تتيح
النقاش إلا في
بند وحيد وهو
سحب سلاح
الحزب الذي
تعمل على وضعه
كنقطة تحدٍّ
بين الدولة
اللبنانية من
جهة والحزب من
جهة أخرى.
3
مجموعات
داخل الحزب
تأتي
ذكرى 7
أوكتوبر، وقد
تعرضت فيها
المنطقة لمتغيرات
جذرية، يبدو
حزب الله أكثر
المتأثرين
بها، وهو الذي
يستشعر
مواصلة حرب
التطويق
والتضييق
والخنق. وقد
شهد الحزب
تحولات كبيرة
في بنيته، وسط
كثرة
الأحاديث عن
تباينات في
الرأي
والاختلاف،
بينما هناك من
يذهب إلى
توزيع الحزب
على ثلاثة
مجموعات:
الأولى
واقعية وتريد
التعاطي مع
الواقع
القائم
والتركيز على
العمل
السياسي.
والثانية،
مجموعة رافضة
للواقعية
بالكامل وتصر
على التصعيد
ومواصلة بناء
القدرات
العسكرية
استعداداً
للمواجهة مع
رفض تقديم أي
تنازلات في
الداخل. وأما
المجموعة الثالثة
فتضم الذين
انفكأوا عن
الدور
والأداء بفعل
الضربات
وبفعل
الخذلان الذي
شعروا به بنتيجة
الاختراقات
وعمليات
الاغتيال
التي طاولت
الأمين العام
السيد حسن
نصرالله
والأمين العام
هاشم صفي
الدين
والقيادات
الأخرى.
نموذج
لبنان
يتكرَّر في
غزة
نتج
عن هذه الحرب
كلام كثير حول
التباين في الآراء
داخل حزب
الله. وأخيراً
برز موقف
الحزب الذي
يرحب بما
قررته حماس،
بعدما كان
الأمين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم قد
انتقد الخطة
واعتبر أنها
تلبي المصالح
الإسرائيلية
والأميركية.
وموقف حزب الله
الجديد
والمرحّب جاء
نتيجة
اتصالات حصلت بين
الجانبين
وشاركت فيها
إيران أيضاً.
وبحسب
المعلومات،
أبلغ الحزب
حركة حماس أن
ما قصده قاسم
كان تحذير
الحركة من
التعرض
لخديعة من جهة
اسرائيل
والولايات
المتحدة،
قوامها استئناف
الحرب بعد
تسليم الأسرى.
ويعتبر الحزب
أن الأهداف
الإسرائيلية
والأميركية
من المعركة لم
تتحقق بعد،
فيما يبقى
تكرار نموذج
لبنان في غزة
احتمالاً
قائماً من
خلال إصرار
الإسرائيليين
على احتلال
نقاط ومواقع
أساسية، إضافة
إلى احتفاظهم
لأنفسهم
بهامش توجيه
الضربات كلما
أرادوا. كذلك
هناك نقاط
أخرى قابلة
لتهديد خطة
ترامب،
ًأبرزها
إصرار
إسرائيل على
عدم قيام حماس
بأي دور في
مستقبل غزة أو
القضية الفلسطينية
ككل، إضافة
إلى عدم البت
بمصير السلاح
ومصير قيادات
الحركة.
مقاربتان في الشأن
السياسي
الداخلي
لا بد
من تسجيل حصول
تباين في
الآراء داخل
حزب الله وحول
كيفية
التعاطي مع
المرحلة
المقبلة، من
منظور سياسي،
إذ تشير مصادر
قريبة من
الحزب إلى أن
هناك وجهتي
نظر داخله:
الأولى تشير
إلى ضرورة
التعاطي
بواقعية وعدم
الاستمرار
بالتصعيد
والذهاب
للتفاوض
والبحث عن
تسوية سياسية
شاملة يضمن
فيها الحزب
مكتسابته
داخل بنية
النظام أو من
خلال تطبيق
اتفاق الطائف
الذي كرر نعيم
قاسم الدعوة إلى
تطبيقه
كاملاً، وما
يعنيه ذلك هو
تطبيق قانون
انتخابي على
قاعدة
الدوائر
الكبرى بدلاً
من الدوائر
الصغيرة، مثل
اعتماد
المحافظات
الخمس أو
الست، إضافة
إلى طرح فكرة
انشاء مجلس
شيوخ وانتخاب
مجلس نيابي
خارج القيد
الطائفي،
وبين طرف آخر
داخل الحزب
يصر على
التصعيد وعدم
تقديم أي
تنازل، بغض
النظر عن أي
تداعيات أو
نتائج.
لاريجاني
وقاآني
وقاليباف
ومن
أبرز الدلائل
على
التباينات
داخل الحزب كان
موقف نعيم
قاسم الرافض
لخطة ترامب،
وبعدها البيان
الصادر عن
الحزب
مرحِّباً بما
قررته حماس.
وهذا ليس
التباين
الأول، وهو
يشكل انعكاساً
لتباينات
إيرانية بين
تصريحات
لاريجاني من
جهة،
وقاليباف من
جهة أخرى.
فلاريجاني لا
يزال يشير إلى
صبر حزب الله
وحكمته في عدم
التصعيد،
بينما خرج
قاليباف قبل
أيام بموقف
واضح مفاده
أنه لو كان
مكان قيادة
حزب الله
لأطلق الصواريخ
على العمق
الإسرائيلي. لكن
الجديد هو
دخول قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
الإيراني على
الخط، إذ أشار
إلى حكمة حزب الله
وتحمله وعدم
تنفيذه
عمليات ضد
إسرائيل رغم
قدرته على
ذلك. واللافت
أكثر هو كلام
قاآني عن
احترام إيران
لما يقرره
لبنان وحزب
الله واللبنانيون
في شأن
ملفاتهم.
ويبدو هذا
الموقف وكأنه
يميل إلى جانب
لاريجاني،
فيما مؤشرات أخرى
داخل الحرس
الثوري تبدو
مع اتجاه
التصعيد.
خسائر
سياسية في
الداخل
المؤكد أن حزب الله
سيبقى في حال
مراقبة لكل
التطورات،
وهو لن يقدم
على اعتماد أي
خيار أو قرار
في هذه المرحلة.
لكنه، في
المقابل،
يعلم حجم
الضغط الذي
يتعرض له. وهو
يعتبر أن هذا
الضغط يتجاوز
الجانب
العسكري،
ليشمل
الجوانب
السياسية
المختلفة،
كمثل التضييق
عليه مالياً
من خلال تطويق
القرض الحسن،
أو من خلال
الإجراءات
التي عممها
وزير العدل
على كُتّاب
العدل بوقف
التعامل مع
المصنفين على
لوائح
الإرهاب
الأميركية،
وصولاً إلى
البحث في سحب
رخصة جمعية
رسالات، وهذه
كلها يضعها
الحزب في خانة
تضييق الخناق
عليه
سياسياً، من
دون إغفال
مسألة خوض
انتخابات
نيابية شرسة
ضده داخل
البيئة
الشيعية، في
محاولة لخرقه
شيعياً،
وإيقاع خسارة
به وبحلفائه
على مستوى
المجلس
النيابي ككل،
لتكون خسارته
داخلية
أيضاً، وليست
فقط خارجية،
بفعل القوة
العسكرية
الإسرائيلية.
هل
الأمن
السيبراني في
لبنان مخترق؟
شفيق طاهر/المدن/07
تشرين الأول/2025
في
بلد تتنازع
فيه السياسة
والاقتصاد،
يبقى الفضاء
الرقمي ساحة
صامتة تخضع
بدورها
لاختراقات
متعددة
الطبقات. ومع
تفاقم ضعف
البنية
التحتية
للإنترنت
وتجنبا لحالات
الحجب
والرقابة،
لجأ
اللبنانيون
على نطاق واسع
إلى أدوات
"الخصوصية"
مثل الشبكات الافتراضية
الخاصة (VPN). غير
أن المفارقة
الصادمة تكمن
في أن بعض هذه
الأدوات التي
يفترض أن تحمي
الخصوصية،
تخضع لملكية
إسرائيلية أو
ذات ارتباط
بشركات
إسرائيلية،
وعلى رأسها
شركة Kape
Technologies.
من"Crossrider"
إلى "Kape" الوجه
الخفي لصناعة
الخصوصية
بدأت
قصة Kape في تل
أبيب سنة 2011،
عندما تأسست
شركة صغيرة
تدعى Crossrider
متخصصة في
الإعلانات
المدمجة (ad injection). خلال
سنوات قليلة،
ارتبط اسمها
ببرمجيات
تصنف ضمن
"الإعلانات
المريبة"
التي تتسلل
إلى
المتصفحات
دون إذن
المستخدم
لتسحب
معلومات عنه. وبعدما
تضررت
سمعتها،
أعادت الشركة
هيكلتها
بالكامل
وغيرت اسمها
إلى Kape Technologies،
واتجهت نحو
الاستثمار في
سوق حماية
الخصوصية
وأمن الشبكات.
اليوم، تمتلك Kape أربعاً من
أبرز
العلامات
التجارية في
العالم في
مجال الشبكات
الافتراضية
الخاصة(VPN) وهي: . ExpressVPN، CyberGhost،
Private Internet Access (PIA) وZenMate،
إضافة إلى
مواقع مراجعة
وتقيم خدمات
الشبكات
الافتراضية
الخاصة VPN
مؤثرة مثل VPNMentor
التي
ترشح هذه
المنتجات
لملايين
المستخدمين
حول العالم.
وفي عام 2023،
استحوذت
شركة Unikmind المملوكة
لرجل الأعمال
الإسرائيلي
تيدي ساغي على
كامل أسهم Kape وسحبتها
من البورصة
البريطانية،
لتصبح شركة
خاصة يصعب
تتبع
تقاريرها المالية
والأمنية.
تقول تقارير
موقع Privacy Journal
إن هذا
التحول "أغلق
نافذة
الشفافية التي
كانت تتيح
للمستثمرين
والجمهور
متابعة أداء
الشركة"،
فيما يشير Windscribe Blog
إلى أن تاريخ
Crossrider القديم
في حقن
الإعلانات
يجعل من الصعب
الثقة
المطلقة في
تحولها إلى
حامية
للخصوصية.
تسلل
ناعم إلى
السوق
اللبناني
في لبنان، لم
تعلن Kape
أبداً عن وجود
رسمي لها. لكن
حضورها قائم
وظيفياً من
خلال انتشار
تطبيقاتها
على الهواتف
والأجهزة
المحمولة. فمع
ضعف خدمة
الإنترنت
المحلي
وتكرار انقطاع
الشبكات أو
حجب بعض
المنصات،
أصبحت أدوات VPN
وسيلة
ضرورية
لتجاوز
الحواجز. ومن
خلال متاجر Google Play و App
Store،
يمكن لأي
مستخدم
لبناني تحميل ExpressVPN أو CyberGhost
بسهولة،
واستخدام
خوادم عالمية
لإخفاء هويته
الرقمية. وحيث
انه لا توجد
لدينا جهة
رقابية أو
هيئة وطنية
تتابع هوية
الشركات
المشغلة لخدمات
VPN معظم
المستخدمين
لا يدركون أن
بعض هذه الخدمات
مملوكة
لشركات
إسرائيلية،
أو أن بياناتهم
قد تمر عبر
خوادم خاضعة
لقوانين
أجنبية. ورغم
غياب أرقام
رسمية لحصة Kape في لبنان،
إلا أن
المؤشرات
التقنية تظهر
أنها من بين
أكثر الشركات
حضوراً في
السوق
المحلية. بعض
المنظمات
الحقوقية
والصحفيين،
والنشطاء
السياسيين
يستخدمون ExpressVPN بكثافة
لحماية
اتصالاتهم،
فيما يعتمد
مستخدمون
آخرون على PIA و CyberGhost
لتجاوز
القيود على
بعض المواقع. غير أن
مسألة
الملكية تبقى
مصدر قلق حقيقي،
إذ يصعب على
المستخدم
العادي
التحقق من خلفية
كل شركة أو
مصدر تمويلها.
هل
الأمن
السيبراني في
لبنان مخترق؟
يجمع
خبراء
التقنية على
أن الأمن
السيبراني اللبناني
هش أكثر مما
يُعتقد.
فالدولة لم
تنشئ بعد هيئة
مركزية
مستقلة تعنى
بحماية الفضاء
الرقمي،
بينما تبقى الدوائر
الحكومية
منشغلة
بتأمين
شبكاتها الداخلية
دون تنسيق
شامل مع
القطاع
المدني. المفارقة
أن كثيراً من
مستخدمي VPN
في لبنان
يظنون أنهم
يحمون أنفسهم
من الرقابة
المحلية،
لكنهم عملياً
يمررون
بياناتهم إلى
خوادم خارج
البلاد لا
يعرفون عنها
شيئاً. ويحذر
تقرير صادر عن
Cybernews Lab
من أن تركز
ملكية أربع
خدمات VPN كبرى
في يد شركة
واحدة (Kape)
"يشكل خطورة
هيكلية على
الأمن
السيبراني العالمي"،
لأن أي ثغرة
في هذا الكيان
قد تعني تعريض
بيانات
ملايين
المستخدمين
للخطر. أما في لبنان،
حيث الوعي
الرقمي
محدود، يصبح
هذا الخطر مضاعفاً.
فعدم
وجود رقابة
محلية أو
اتفاقيات
حماية بيانات يجعل
المستخدمين
اللبنانيين
خارج أي مظلة
قانونية
تحميهم إذا ما
وقع تسريب أو
اختراق.
نص
بلا تنفيذ
صدر في لبنان
قانون
المعاملات
الإلكترونية
وحماية
البيانات رقم
81/2018، الذي ينص
على حماية
البيانات
الشخصية وحق
الأفراد في
الخصوصية. لكن
الخبراء
يؤكدون أن هذا
القانون ما
زال شبه مجمد
من حيث
التطبيق. إذ
لا توجد هيئة
فعالة
لمراقبة مزودي
الخدمات
الرقمية، ولا
محاكم مختصة
بقضايا
الجرائم
السيبرانية
المعقدة.
القانون وضع
بطريقة
متقدمة نسبياً،
لكنه يفتقر
إلى المؤسسات
التنفيذية. إذ
لا توجد في
لبنان بنية
تحتية قانونية
أو تقنية
قادرة على
محاسبة شركة
أجنبية مثل Kape إذا
انتهكت
بيانات
المواطنين.
هذا الفراغ القانوني
يسمح بمرور
بيانات
اللبنانيين
عبر خوادم تقع
خارج النطاق
القضائي
اللبناني، بما
فيها خوادم
مملوكة
لشركات
إسرائيلية أو
خاضعة
لقوانين دول
تربطها
بإسرائيل
اتفاقات
أمنية أو
تكنولوجية.
VPN درع
أم بوابة
خلفية
لإسرائيل؟
من الناحية
التقنية، لا
توجد مؤشرات
مؤكدة على أن Kape تتجسس على
المستخدمين
أو تخرق
بياناتهم عمدا.
بل على
العكس، خضعت
بعض خدماتها
مثل ExpressVPN
لتدقيق من
شركات عالمية
مثل KPMG و PwC،
وأثبتت
التزامها
بسياسة عدم
الاحتفاظ بالسجلات
(No Logs). لكن الثقة
التقنية لا
تعني
بالضرورة
الثقة السياسية.
في لبنان، تعد
إسرائيل
خصماً
سياسياً
وعدواً، فإن
امتلاك شركة
إسرائيلية
للبنية التحتية
التي تمر
عبرها بيانات
المواطنين
يشكل خطراً
استراتيجياً
لا يمكن
تجاهله، مما
يفتح ثغرة
أمنية واسعة
في جدار
الخصوصية
اللبنانية.
الصحفيون
والنشطاء في
مرمى الخطر
الصحافة
اللبنانية والمجتمع
المدني من
أكثر الفئات
اعتماداً على
أدوات VPN
لحماية
التواصل مع
المصادر. لكن
استخدام
خدمات مملوكة
لشركات
إسرائيلية
يجعلهم في
موقع هش
للغاية، حتى
من دون قصد. كثيرون
لا يعلمون أصل
هوية مالك هذه
الشركات. فهي
تستخدم لأنها
سهلة ومشهورة
عالمياً، لكن
لا أحد يسأل
من يملكها
فعلاً. وقد
أثبتت تجارب
عالمية أن
ملكية
الشركات
لبيانات
المستخدمين
تمكنها حتى إن
لم تسرب من
تحليل السلوك
وأنماط
الاتصال
لأهداف
تسويقية أو
سياسية، وفي
الحالة
الإسرائيلية
قد تكون أمنية
أيضاً. ومع
ازدياد
الاعتماد على
الشبكات
الافتراضية
الخاصة في
لبنان، قد
يتحول هذا
السلوك إلى
ثغرة وطنية في
الأمن
السيبراني.
نحو سيادة رقمية
لبنانية
في بلد يتكل
أكثر فأكثر
على أدوات
رقمية
أجنبية، يصبح
السؤال عن
السيادة الرقمية
مسألة وجودية.
قد تكون Kape
تخترق خصوصية
اللبنانيين
بشكل مباشر،
كما إنها تمسك
بخيوط حيوية
من اتصالاتهم
اليومية،
وتفتح الباب
أمام تساؤلات
عن مدى اختراق
الأمن
السيبراني في
لبنان، ليس
فقط عبر
القرصنة، بل
عبر الاعتماد
الطوعي على
تقنيات الخصم.
الدرع
الرقمي الذي
يحتمي به
اللبنانيون
من الرقابة،
قد يتحول ببطء
وصمت إلى
بوابة خلفية
تنفذ منها
الشركات
الإسرائيلية
إلى عمق
الخصوصية الوطنية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الحكومة
تعلق عمل
"رسالات".. وعون:
الانتخابات
بموعدها
المدن/07 تشرين
الأول/2025
قال
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام إنّه
"تبيّن بعد
الاستماع في
مجلس الوزراء
إلى مختلف الآراء
توفُّر
الأكثريّة
المطلوبة
بحسب الدستور
للسير بطلب
حلّ هذه
الجمعية"،
مشيرًا إلى
أنّ وزارة
الداخليّة
والبلديّات
"فنَّدت
تفصيلًا جملة
مخالفات، إن
لجهة مخالفة
الجمعية
لموضوعها
ونظامها
الداخلي، وإن
لجهة مخالفة
القوانين
التي ترعى
الأملاك
العموميّة،
ولا سيّما
إقفال الطُّرُقات
العامّة، وإن
لجهة مخالفة
مضمون الترخيص
المُعطى لها
من محافظ
مدينة بيروت
والإساءة في
استعمال
الحقّ في
التعبير
والتجمّع". وأوضح
سلام أنّه
"سعيًا إلى
التوفيق بين
مُقتضيات
المُحافظة
على النظام
العام من جهة،
وبين احترام
حرّية تأسيس
الجمعيّات
التي كفلها
الدستور
وقانون
الجمعيّات
وأكّدت عليها المعاهدات
والمواثيق
الدوليّة
التي انضمّ إليها
لبنان"،
وانطلاقًا من
أنّ "حرص
الحكومة على
حرّية الجمعيّات
في ممارسة
عملها لا
يتعارض مع
إمكان اتّخاذ
الإدارة
الإجراءات
اللازمة
لضمان المُحافظة
على الانتظام
العام
والمصلحة العامّة"،
فقد قرّر مجلس
الوزراء
"تعليق العمل بالعِلم
والخبر
المُعطى لهذه
الجمعية إلى حين
جلاء نتيجة
التحقيقات
الإداريّة
والجزائيّة
التي باشرتها
كلٌّ من
الإدارة
والنيابة
العامّة
التمييزيّة".
قرار حكوميّ
وكان
قد أعلن وزير
الإعلام بول
مرقُص، بعد جلسة
مجلس الوزراء
في قصر بعبدا،
أنّ جمعية "رسالات"
التابعة
لـ"حزب الله"
خالفت قرارات
الحكومة
وانتهكت
الترخِيص
المُنحى لها،
مُشيرًا إلى
أنّ المجلس قرّر
"تعليق عمل
الجمعية
واستكمال
التحقيقات القضائية
والإدارية
المرتبطة
بها". وفي هذا السّياق
وبحسب
معلومات
"المدن"،
فإنّ "التخريجة"
الّتي حصلت في
موضوع جمعيّة
"رسالات" كانت
ببادرة من
الرئيس جوزاف
عون، وقد
اقتنع بها الرئيس
نواف سلام،
فيما لم
يتحفّظ على
القرار سوى
الوزير راكان
ناصر الدين. وفي سياقٍ
آخر، نفى
مرقُص ما
يُشاع عن
تأجيل الانتخابات
النيابية،
مُؤكِّدًا
أنّ "الاستحقاق
سيجري في
موعده
المحدَّد ولا
صحّة لأيّ أخبار
مُعاكِسة".
كما أعلن أنّ
زيارة رئيس
الجمهوريّة
جوزاف عون إلى
نيويورك كانت
ناجحة بعكس ما
أُشيع، مُشيرًا
إلى أنّ
الزيارة
"عزَّزت
موقعَ لبنان
الدبلوماسي
وحضوره
الدولي". ولفت
إلى أنّ رئيس
الحكومة نواف
سلام رحَّب
خلال الجلسة
بـ"مبادرة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب"، وخصوصًا
أنّها تتضمّن
"الوقف
الفوري
لإطلاق النار
في غزّة وعدم
ترحيل سكّان
القطاع". كما
وأشار مرقص
إلى أنّ
الرئيس جوزاف
عون تطرّق
خلال جلسة
مجلس الوزراء
إلى الملفّات
الحياتيّة، وتمنّى
على وزارة
الأشغال أنّ
تبذل جهدها
لتجنّب ما
يحصل كلّ عام
في "الشّتوة
الأولى"، كما
تَمنّى على
وزارة
السياحة
البدء
بالتحضير لموسم
الأعياد. كما
أوضح الوزير
أنّ مجلس الوزراء
اطّلع على
"التقرير
الشهري لخطة
حصر السلاح في
مختلف
الأراضي"،
وأضاف أنّ
مجلس الوزراء
قرّر الإبقاء
على مضمون
خُطّة الجيش
كما هي، مع
إبقاء
المُداولات
سِرّية، على
أن يواصل
الجيش رفع
تقريره
الشهري إلى
الحكومة حول تنفيذ
خُطّة حصر
السِّلاح. وفي
ختام كلمته،
قال مرقُص إنّ
مجلس الوزراء
وجّه الشكر
إلى الدول
الداعمة
للبنان
وللجيش
اللبناني،
مُشيرًا إلى
أنّ الولايات
المتحدة
أعلنت عن
تقديم دعمٍ
جديد بقيمة "190
مليون دولار"
لتعزيز قدرات
المؤسَّسة
العسكرية.
جلسة وزارية
وكان قد
استهل مجلس
الوزراء
جلسته
العاديّة
المنعقدة في
قصر بعبدا،
برئاسة رئيس
الجمهوريّة جوزاف
عون، وحضور
رئيس مجلس
الوزراء نواف
سلام
والوزراء،
بالاستماع
إلى عرض قائد
الجيش للتقرير
الشهريّ حول
خطة حصر
السلاح،
وأرجأ البندين
الأوّل
والثاني حول
الإجراءات
المتعلقة بإضاءة
صخرة الروشة
وحلّ جمعية
رسالات. وأفادت
مصادر
"المدن" بأنّ
الرئيس عون
طلب من الرئيس
سلام تخفيف
"الحدية" بما
خصّ موضوع
رسالات. أمّا
التقرير الذي
عُرض على مجلس
الوزراء من
قيادة الجيش،
وفق
المعلومات،
فهو يتعلّق حصرًا
بمنطقة جنوب
الليطاني،
وقائد الجيش
شرح بالتفصيل
العمل خلال
الشهر
الفائت، وعرض
سير الخطة،
والعراقيل
المتعلقة
بالاحتلال الإسرائيليّ،
والمناطق
الّتي قام
الجيش بمسحها.
ووفق معلومات
"المدن" فإنّ
تقرير قائد الجيش
لم يتضمن فقط
سير عملية
حصرية سلاح
حزب الله جنوب
الليطاني؛ بل
أيضًا ما تحقق
في ملف السّلاح
الفلسطينيّ
الموجود في
المخيمات. كما
تطرّق إلى ما
تمّ انجازه
على الحدود
الشرقية بين
لبنان وسوريا
لجهة انتشار
الجيش وللمعابر
غير الشرعيّة
أيضًا،
والنقاش كان
هادئًا. ويبدو
أن قيادة
الجيش لم
تتطرق لموضوع
سلاح "حزب
الله" شمال
الليطاني قبل
الانتهاء من جنوبه.
جدول
الأعمال
ومواقف تستبقه
وتضمّن
جدول الأعمال
عشرة بنودٍ
تتناول قضايا
متنوّعة،
أبرزها سحب
العلم والخبر
من جمعيّة
"رسالات"،
وخطّة الجيش
لحصر السلاح
بيد الدولة. وقبيل
الجلسة،
التقى عون
رئيس الحكومة
نواف سلام. وسبق
الجلسة صدور
مواقف لعددٍ
من الوزراء.
إذ قالت وزيرة
البيئة تمارا
الزين: "إذا
عرض موضوع سحب
العلم والخبر
من جمعيّة
"رسالات" على
التصويت،
واتُّخذ أيّ
قرارٍ من قبل
الحكومة، سنبقى
في الجلسة،
ولن نغادرها".
ومن جانبه،
ردّ وزير
العدل عادل
نصّار على
سؤالٍ عمّا
إذا كان جاهزًا
لعرض تقريرٍ
حول
الإجراءات
التي اتّخذتها
النيابة
العامّة
التمييزيّة
في ملفّ إضاءة
صخرة الروشة،
قائلًا: "أنا
دائمًا جاهز"،
ولدى سؤاله
عمّا إذا كانت
لديه أجوبةٌ عن
كلّ أسئلة
الوزراء بهذا
الخصوص قال:
"إن شاء الله".
وقال وزير
الاتّصالات
شارل الحاج
تعليقًا على
ما سيناقشه
مجلس الوزراء:
"سنستمع إلى
التحقيق
الإداري
والعدلي،
وعلى أساسهما سنتّخذ
في الحكومة
القرار
بالنسبة إلى
سحب العلم
والخبر من
"رسالات"".
بدوره، قال
وزير الثقافة
غسّان سلامة
ردًّا على
سؤالٍ حول إمكانيّة
الذهاب إلى
التصويت في
البند
المتعلّق
بحلّ جمعيّة
"رسالات":
"أعتقد أنّ
الأمور طيّبة".
جمعيّة
"رسالات":
سنتابع
المسار
القانونيّ
من
جهتها، قالت
جمعيّة
"رسالات"،
خلال فعاليّةٍ
تضامنيّةٍ في
الغبيري،
إنّها
"سنتابع الموضوع
القانونيّ
حتّى
النهاية،
ونعوّل على
حرص الوزارة
المختصّة على
حماية حقّ
التعبير، ولا
سيّما وزارة
الثقافة". وأضافت
الجمعيّة:
"نشاطنا
مستمرّ، ونحن
بصدد الإعلان
عن عددٍ من
الفعاليّات
المهمّة في
أسرع وقتٍ
ممكن، وكلّ ما
يحدث لا
يزيدنا إلّا
إصرارًا
وسعيًا، فمن
يحمل قضيّةً
مقدّسةً
كالتي نحمل لا
يتعب". وأردفت:
"لا نريد أن
نستفزّ أو
نتحدّى أحدًا في
أيّ نشاطٍ أو
مشروع، ولسنا
من أخذ نشاط
الروشة إلى
منحًى
سياسيّ".
إتيان صقر
– أبو أرز: الانتخابات_المفخخة
06 تشرين
الأول/2025
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
يُصرّ أركان الحكم
في لبنان على
إجراء الانتخابات
النيابية في موعدها
المحدّد في
الربيع
المقبل،
متذرّعين
بحرصهم على النظام_الديمقراطي وصونهم
لشرعية
المؤسسات
الدستورية…
لكنّ هذا كلام
حقّ يُراد به
باطل.
فالجميع
يعلم أنّ
الديمقراطية
اللبنانية فقدت
صدقيّتها منذ
زمن بعيد،
بفعل
الاحتلالات
المتعاقبة
التي ضربت
البلاد على
مدى الخمسين
سنة الماضية،
فحوّلت
نظامنا إلى
ديمقراطيةٍ
شكليةٍ
خاليةٍ من
جوهرها
السيادي.
وبناءً عليه،
فإنّ كلّ الانتخابات الرئاسية
والنيابية
والبلدية
وغيرها التي جرت
في ظلّ تلك
الاحتلالات
تُعتبر باطلة
وفاقدة
للشرعية،
بحسب
القوانين
والأعراف
الدولية، وفق
القاعدة
القائلة: ما
بُني على باطل
فهو باطل.
ومن هذا المنطلق،
فإنّ أيّ
انتخاباتٍ
مقبلةٍ تُجرى
في ظلّ سلاح
“حزب الله”
ستكون باطلة
ومطعونًا بشرعيتها
مسبقًا.
لذلك،
وللأسباب
الواضحة
أعلاه، ندعو
إلى تأجيل
الانتخابات
إلى حين
استكمال
شروطها السيادية،
وإلّا فإنّ
مقاطعتها
واجب وطني
وأخلاقي.
ونوجز
الأسباب في
النقاط الآتية:
١- إنّ
الهدف
الحقيقي
للحكم من
استعجال
الانتخابات
هو التهرّب من
تنفيذ
استحقاق نزع
سلاح “حزب الله”،
الذي يُشكّل
الأولوية
الوطنية
المطلقة، إلى
جانب
الاستحقاق
المكمّل له
المتعلّق
بمكافحة
الفساد. أما
بقيّة
الاستحقاقات،
وعلى
أهمّيتها،
فتصبح ثانوية
ويمكن تأجيلها.
٢- يسعى
أهل الحكم إلى
إشغال
اللبنانيين
بمعارك
جانبية فارغة
لصرف أنظارهم
عن أزماتهم
اليومية، كما
فعلوا في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة،
وذلك لشراء
الوقت
بانتظار تغيّرات
إقليمية أو
دولية قد
تنقذهم من
السقوط، أو
رهانًا على
تبدّل في
الموقف الأميركي بعد انتهاء
ولاية الرئيس
ترمب.
٣- سوف
يستغلّ "الثنائي الشيعي" هذه
الانتخابات
لاستعادة
شعبيته
المهزوزة
داخل بيئته،
وبالتالي
إحكام قبضته
من جديد على
طائفته عبر
المال
والسلاح
والترهيب.
لقد أصبح هذا
الحكم
مكشوفًا،
وألاعيبه لم
تعد تنطلي على
أحد. والشعب
اللبناني اليوم،
بعد كلّ
المهازل
“الديمقراطية”
التي مرّت
عليه، يرفض
انتخاباتٍ
شكلية تُكرّس
الفساد
المتفشّي
والسلاح
المتفلّت،
ويُصرّ على تصحيح
المسار
السياسي
الأعوج، أو
رحيل الطبقة
الحاكمة
برمّتها.
وتذكّروا
أخيرًا أنّ
أيّ
ديمقراطية
تُفرض على
الشعب بقوّة
السلاح هي
هرطقة
ديمقراطية
وشكلٌ من
أشكال
الاستبداد
المقنّع…
فحذارِ.
لبيك لبنان.
إتيان صقر –
أبو أرز
التضامن والاستنكار
والتعاطف
تكون بين
المتساوين، المتساوين
أمام القانون.
مروان
الأمين/فايسبوك/06 تشرين
الأول/2025
التضامن والاستنكار
والتعاطف
تكون بين
المتساوين، المتساوين
أمام القانون.
أما أن يتعاطف
من هم تحت
القانون مع من
هم فوقه، فذلك
يشبه تعاطف
الضحية مع
جلادها. وهذا
الجلاد ليس
حزباً أو
تنظيماً
عسكرياً أو
أمنياً فحسب،
بل هو منظومة
متكاملة تضمّ
العسكر
والأمن
والسياسي
والصحافي
والإعلامي وغيرهم،
لكلٍّ منهم
دوره ومساهمته
في خدمة سردية
التسلّط
والاستقواء
على من هم تحت
القانون،
وعلى الدولة
نفسها. في هذه
المنظومة،
منهم من يحرّض
على قتلنا، ومنهم
من يقتلنا،
ومنهم من
يبرّر قتلنا،
كلٌّ منهم
يخدم الآخر
ويؤدّي دوره
بإتقان. لا
يمكن أن
نتضامن أو
نتعاطف مع
أيٍّ كان يخدم
منظومة وسردية
حزب الله، قبل
اليوم التالي
لتسليم حزب الله
لسلاحه، وقبل
أن يتساووا
معنا أمام
القانون.
جريدة نداء الوطن
توقف التعاون
مع د.مكرم
رباح لتؤكد أن
الإعلام في
لبنان هو
مأجور
ومصلحجي ودائماً
ينصاع لمشيئة
الحكم
والحكام
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147966/
06 تشرين
الأول/2025
كتب د.
مكر رباح على
موقع ع
الفايسبوك
اليوم التعليق
التالي:
تم إبلاغي صباح
اليوم من رئيس
تحرير نداء
الوطن، بقرار
وقف التعاون
معي، متمنياً
لي “كل الخير
والتوفيق”.
جاء ذلك بعد
حجب مقالي
الأسبوع
الماضي الذي
تناول، بوضوح
ومسؤولية،
أداء الرئاسة
الأولى
وقيادة الجيش
في ما يتعلّق
بحزب الله
وصخرة الروشة.
منذ البداية،
كان قراري
بالكتابة في
نداء الوطن مبنياً
على قناعة،
تبيّن لاحقاً
أنها واهية،
بأن هذه
الجريدة قد
تشكّل مساحة
حقيقية لحرية
الرأي،
ونموذجاً
ليبرالياً في
الدفاع عن السيادة
والكرامة
الوطنية.
تمسّكتُ
بالاستمرار
فيها بناءً
على إلحاح
عددٍ من
الأصدقاء الذين
رأوا فيها
منبراً
ضرورياً في
معركة الحريات.
لكن ما تكرّس
اليوم يؤكد أن
المشكلة في لبنان
ليست في
السلطة
وحدها، بل في
كل من استبطن
عقل السلطة
وتصرّف كظلٍّ
لها. حجب
مقالي لم يكن
خطأً تقنياً
ولا سوء
تقدير. كان رضوخاً
مباشراً
لمكالمات
هاتفية من
أصحاب
النفوذ، وقراراً
سياسياً هدفه
إسكات صوتٍ لا
يساوم. المفارقة
أن المقال
الذي اعتُبر
"جارحاً" لكرامة
المواقع
الرسمية نُشر
لاحقاً في
وسيلة إعلامية
عربية مشهود
لها بالحرية
والمناقبية، فيما
الإعلام
اللبناني،
الذي يتغنّى
بالسيادة،
أُخضع مجدداً
لامتحانٍ
أخفق فيه. في
مكتبي في
الجامعة صور
أصدقائي
لقمان سليم وسمير
قصير، اللذان
دفعا حياتهما
ثمناً للحقيقة،
وأرففٌ من
الكتب التي
توثّق تاريخ
نضال شعبنا ضد
القمع
والتواطؤ
والصمت. لذلك لن
أبدّل موقفي
ولن أساوم على
قناعتي: لا
قدسية إلا
للعقل، ولا
حصانة إلا
للحريات. فمن
يختار الصمت على حساب
الحرية، لا
يكتب صحافة،
بل يرسم حدود
سجنه بيده. الخوف
لا يحمي
أحداً...
والحرية وحدها
تليق بلبنان
إيران
على مفترق
النار!
مهى
عون/فايسبوك/06
تشرين الأول/2025
التهديد
الأميركي
يقترب،
والأساطيل
تتحرك في
المتوسط
والخليج… وطهران
تشعر أن
الخناق يضيق
أكثر من أي
وقت مضى. حماس
ابتعدت عنها.
حزب
الله يترنّح
تحت الضغط
والاستنزاف
في الجنوب. والميليشيات
الموالية لها
في العراق وسوريا
تتلقى الضربات
واحدة تلو
الأخرى.
كل
أوراق إيران
بدأت تتساقط، والسؤال
الذي يطرحه
الجميع الآن: هل
تتراجع طهران
وتضحي
بحلفائها؟ أم
تذهب إلى
مواجهة خاسرة…
لتخسر كل
شيء؟
**انتظروا
بعد تنامي
اللهجة
التهديدية
الأميركية ل
طهران وحشد
الترسانة
العسكرية حول
البحر
المتوسط في
تهديد مباشر
لإيران
انتظروا تخلي إيران
عن حزب الله
وهي آخر ورقة
بيدها وإعلان
نعيم قاسم
بلسانه
قريباً تسليم
ما تبقى من
خردة عتاد عند
الحزب للجيش
اللبناني
بعد
تخلي حركة
حماس عن إيران
وابتعادها
عنها
نائب
«الحزب»
يُحذّر: بعض
المسؤولين
يعمّقون الانقسامات
لخدمة الخارج!
جنوبية/06 تشرين
الأول/2025
أكد
النائب علي
فياض، خلال
إحياء الذكرى
السنوية
لاستشهاد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
“حزب الله”
الشيخ نبيل
قاووق وشهداء
بلدة عبا
الجنوبية، أن
بعض
المسؤولين في
السلطة ينتهجون
سياسات
متعمدة تؤدي
إلى تعميق
الانقسامات
والفوارق
الاجتماعية،
ما يشكل
تهديدًا
مباشرًا
للاستقرار
الداخلي.
وأشار
فياض إلى أن
هؤلاء
المسؤولين
يتصرفون بما
يتجاوز الأطر
القانونية
ويخدمون
مصالح خارجية
على حساب
مصلحة
المواطنين،
محذرًا من أن
استمرار هذا
النهج سيؤدي
إلى حرمان
شريحة واسعة
من
اللبنانيين
من حقوقهم
الأساسية.
وشدد على أن
هذا “السلوك
العدواني
سياسيًا” يلحق
الضرر
بالمجتمع
اللبناني، داعيًا
الحكومة إلى
التحرك
الفوري
لتصحيح المسار
ومنع تفاقم
الأزمة
الاجتماعية
والسياسية.
«العميل»
حسن أيوب:
ستة أشهر
بتهمة «محاولة
التعامل مع
العدو» وإخلاء
سبيل يثير
الجدل
رصد
وإعداد جنوبية/06
تشرين الأول/2025
من هو العميل
حسن أيوب الذي
أخلت المحكمة
العسكرية
سبيله بعد 6
أشهر فقط؟ كيف
بدأت قصته مع
الموساد؟
ولماذا وُصف
الحكم بأنه
مخفّف؟ كل التفاصيل
عن قضية أثارت
الرأي العام
في
تطوّر قضائي
لافت، أصدرت
المحكمة
العسكرية في
بيروت حكمًا
بالسجن ستة
أشهر بحقّ حسن
شفيق أيوب بتهمة
«محاولة
التعامل مع
العدو»، ثم
أخلت سبيله
لانقضاء مدة
توقيفه، ما
فجّر نقاشًا
واسعًا حول
معايير توصيف
«المحاولة»
والنية
الجرميّة
وحدودها،
خاصةً مع
الروايات
التي تتحدّث عن
تسلّمه
أموالًا عبر
فتحة في جدار
رميش ومواكبته
بمسيّرة
إسرائيلية.
ما القصة؟
بحسب
ما أورد موقع
صحيفة «الراي»
الكويتية فإن
أيوب الذي
رافقته
مسيّرة
إسرائيلية
خلال دخوله
وخروجه برر
فعلته بحاجة
مادية لتسجيل
أولاده
بالمدرسة.
وقال
أيوب خلال
الاستجواب
«راحت السكرة
وإجت الفكرة»،
زاعمًا أنه لم
ينفذ أي مهمة
للعدو.
وعليه، رأت
المحكمة أن
نية التعامل
لم تكتمل ما
خفف الحكم
عنه. وبما أنه
موقوف منذ
كانون الثاني الماضي،
«تم إخلاء
سبيله أمس
لانتهاء مدة
محكوميته».
القرار الغريب
الناشط
عباس الحسيني
من بلدة
البازورية
جنوب لبنان،
استغرب كيف إن
مبلغ 2500 دولار
أميركي وما
زالت الخطوة
«محاولة
للتعامل».
وأضاف:
«رافقته
مُسيَّرة
بالدخول
والخروج عبر
فتحة في في
جدار بادة
حدودية، وما
زال ضمن إطار
«المحاولة»؟
برَّر تعامله
مع العدو
والَّذي
يُعتبَر
خيانة وطن
وشعب وأُمَّة
وانتصار العدو
على الوطن
والمواطن،
ويُؤدّي
حكماً للمساعدة
على الإستهداف
فالقتل،
برَّر كل هذا
بأنه بحاجة مادِّيَّة
لتسجيل
أولاده في
المدرسة !!! كل
هذا واعتبرت
المحكمة
بأنَّ نِيَّة
التعامل لم
تكتمل وقرَّرت
إخلاء سبيله».
وذكّر
بقضية
الإعلامية
ليال
الإختيار
«عندما
استضافت
الناطق باسم
جيش العدو على
شاشة العربية
ولم تُشد بجهوده
أو تتغزّل
بشخصيته
أثناء
المقابلة إنما
كانت هجومية
واتهامية له
بالإجرام
والعنف
والقتل (..) ومع
ذلك تم إصدار
مذكرة بحث
وتحري بحقها»
بعد دعوى من
محامين
مقرّبين من
حزب الله.
من هو «العميل»
حسن أيوب؟
حسن
شفيق أيوب،
ابن بلدة بيت
ليف (قضاء بنت
جبيل – جنوب لبنان)،
مصفّف شعر،
يبلغ نحو 45
عامًا، وأب
لطفلين. بدأ
التواصل معه
عبر منظمة
دولية مزعومة
على فيسبوك،
تبيّن لاحقًا
أنّها واجهة
لـ«الموساد»،
واستُكملت
الاتصالات
إلى أن جرى
تجنيده.
طبيعة
المهام التي
أُسنِدت إليه:
تصوير
مواقع
جغرافية في
الجنوب
ومراكز حزبية ومساجد،
وتقديم
إحداثيات
ومعلومات
حسّاسة خلال
فترة الحرب
رواية «المسيّرة»
والانتقال:
خلال العدوان
الموسّع على
لبنان، تفيد
التقارير أنّ
مشغّليه أرشَدوه/نقلوه
بمسيّرة إلى
داخل فلسطين
المحتلّة
ليبيت ليلة
هناك وتلقّى
دفعات مالية
بينها 2500 دولار
لقاء مهمّات
تصوير جديدة.
ونُقل عن حسن
قوله في
التحقيق معه:
«مشّو فوقي
طيارة درون
أخدتني
ورجعتني».
التوقيف
الرسمي: أعلن
الجيش
اللبناني
توقيفه في 20
كانون الثاني
2025 بتهمة
التواصل مع
العدو بعد
إيهامه
بواجهة «منظمة
دولية»
مواقف العائلة:
والده شفيق
أيوب أعلن
براءته منه علنًا
ونعته
بالخائن،
فيما طلبت
زوجته الطلاق
وفق ما نُشر المال
المضبوط: ذُكر
أنّ مخابرات
الجيش صادرت 2500
دولار وُجدت
في محفظة
الزوجة أثناء
التحقيق
الحكم والإفراج:
حكمت المحكمة
العسكرية
عليه ستة أشهر
عن «محاولة
التعامل»
معتبرةً أنّ
النية لم
تكتمل، ثم أُخلي
سبيله في 4
تشرين الأول 2025
لانقضاء مدة
التوقيف
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 06 تشرين
الأول/2025
علي
خليفة
ليس
حزبًا. تسمية
"حزب الله"
بدأت في إيران
وكانت تُطلق
على عصابات
الخميني لقمع
الآمنين وفرض
الحجاب على النساء
بالقوة
ومنعهنّ من
مزاولة بعض
المهن
كالمحاماة. ما أصبح
"حزب الله" في
لبنان، لا
ترخيص له كحزب
وجمعياته
ومؤسساته
واجهات
لتبييض
الأموال والأعمال
الإرهابية
والخارجة على
القانون
علي
خليفة
خطأ جسيم ما حصل:
رئيس_الجمهورية
بعد اليوم بلا
أي تأثير
ورئيس_الحكومة
أضعف نفسه
بنفسه. لا ينفع
التسوية
وتدوير
الزوايا على
قضايا مفصلية
تطال هيبة
الدولة
واحترام القانون.
هذا التخبط
وعدم الحزم
يستفيد منه
حزب_الله
ويجعل لبنان
على قارعة الانتظار.
نديم
قطيش
حماس تفاوض على
"تسليم
السلاح" في
القاهرة.
نزع
سلاحها يعني
ببساطة ان
حماس انتهت،
مهما غلّفوا الأمر
بـ:
*
ضمانات
دولية
*
وقف نهائي
للحرب
*
إعادة إعمار
لا
يسلم السلاح منتصر أو
حتى متعادل
هذه
ليست "تسوية"
هذه استسلام
مؤجل دفع ثمنه
الأبرياء
محمد
الأمين
أخذ
الناس إلى
الحرب دون
إرادتهم هو
انتهاك صارخ
لحريتهم، وسقوط
أخلاقي
وسياسي.
علي
الامين
https://x.com/i/status/1974870185514582418
عملاء
الموساد
ينخرون جسد
حزب_اللّه. هم
يُسألون عن
علاقهم
بعملاء
إسرائيل،
وليس نحنُ.
هُم مجبرون على
الإجابة عن
الأسئلة حول
العملاء في
صفوفهم، وسبب
الهزيمة
واحتلال جنوب_لبنان،
وليس نحنُ في
المعارضة
الشيعية.
طوني
أبي نجم
الذين
يهاجمون
#فضل_شاكر هم
أنفسهم الذين
يدافعون عن
غزوة بيروت
والجبل في 7
أيار والتي أدت
الى مقتل أكثر
من 77 لبنانياً
من أهل بيروت
والجبل،
ويدافعون عمن
اغتال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
شهداء ثورة الأرز
وعمن اغتال
النقيب
الطيار سامر
حنا وعمّن
شارك في قتل
الشعب السوري…
يهاجمون
فضل شاكر
فقط لأنه وقف
بوجه
ميليشيات
إيران في لبنان.
خسئتم. فضل
لم يطلق النار
على الجيش
اللبناني
ويجب تبرئته
وإطلاق سراحه
في أسرع
يوسف
سلامة
الإسلام
السياسي
بوجهيه السنّي
والشيعي كان
السلاح
الأمضى في
اغتيال الفكر
القومي
المدني خدمة
لدولة
إسرائيل،
أولى
ضحاياه
القومية
العربية،
الأحزاب العلمانية،
والدولة
المدنية،
اليوم،
انتهت
المسرحية،
تموضعت
إسرائيل بسلام،
فانتهت
وظيفته،
هل
نستوعب قبل
فوات الأوان؟
غدا
يوم آخر.
زينا
منصور
تعليقات
يومية تزايد في رفض
تدخل إسرائيل
في أحداث
سوريا. وهذه
التعليقات
نفسها لا ترفض
تدخل تركيا
او أطراف
خليجية
إنطلاقا من
المعيار
الموحد.
دائما
إنعدام
الموضوعية
يضرب المصداقية،
وهذا تحديداً
ما أضعف
المنطق في
مقاربة مجازر
السويداء
وجعله فئوياً
من قبل جهات
عدة. مؤسف
زينا
منصور
قوات
سوريا
الديموقراطية
ق.س.د: 100 ألف
عسكري بخبرات
وسلاح أميركي
والأقدر على
مواجهة الميليشيات
التكفيرية.
جيش عابر يضم
كل شعوب وقوميات
اشورياسوريا
من الكورد،
السريان،الدروز،
الٱزيديين
والعرب
السنة.الحرب
عليهم مؤشر
على رفض الٱخر
وحرب إبادة
وإخضاع لكل
شعوب وقوميات
سوريا.
زينا
منصور
عودة
إسم وادي
المسيحيين
خطوة ضرورية
لإيقاف العنصرية
الدينية وراء
تسمية وادي
النصارى، التي
تعكس رفض
الإعتراف بكل ٱخر.
منهج المحو
(إلغاء
وتذويب) ضد كل
الشعوب القديمة
بالمنطقة/ومنهم
العقلانيين
الدروز والعلويين
والكورد والٱزيديين
والسريان
والأشوريين.
(كلهم
عرب ومسلمون
= محو هوية)
نوفل
ضو
احباط
خطة الثنائي
لالغاء تأثير
الاغتراب في
نتائج انتخاب
١٢٨ نائبا،
سهل! مئة الف
ناخب اقترعوا
في الاغتراب
المرة
الماضية. ثمن
بطاقة السفر
الى لبنان لكل
مقترع ١٠٠٠
دولار مع الف
دولار اخرى
للاقامة…
النتيجة: ٢٠٠
مليون دولار
تحبط خطة
الثنائي…
تأمينها ممكن
في مواجهة من
هذا النوع!
د.
أحمد ياسين
https://x.com/i/status/1975140490703171584
عاجل:
استهداف
سيارة في
النبطية جنوب
لبنان بصاروخ
موجه
ومعلومات عن
مقتل مسؤول
رفيع المستوى
من حزب الله..
وينك
يا علي برّو
تعا شوف
انتصارات
السيكيلحلح
بشارة
شربل
حرية
الرأي للجميع
موضوع
إشكالي، مثله
ان صوت أي
مواطن واعٍ مثقف
يحترم
الدستور والقوانين
يساوي في
صندوقة
الاقتراع صوت
أي سارق
وداعية قتل
وشتام حقير.
شارل جبور
ينبغي
سحب العلم
والخبر من ما
يُعرف بجمعية
"رسالات"،
نظرا لما شاب
أداءها من
تضليل، وانتهاك
لهيبة
الدولة،
وتهديد للسلم
الأهلي.
طارق
الحميّد
قال
الرئيس
أحمد_الشرع إن
#سوريا منهكة
ولا تريد المزيد
من الحروب
معلنا عن
التفاوض من
أجل إعادة
الاتفاقية
الأمنية مع
اسرائيل
فقامت الدنيا
ولم تقعد.
ووافقت
حماس على
مقترح الرئيس
ترمب وشكرته،
قيل إن هذا
الدهاء
والحكمة،
وأصل بعضهم
لذلك فقهيا! لذلك
"دع أذاهم
وتوكل على
الله". ولا
يخدعونك بالشعارات.
فارس
سعيد
من خلال متابعة
حركة وفيق صفا
و كلام النائب
حسن فضل الله
و خطاب الشيخ
نعيم قاسم
يتكوّن بداية
انشقاق في
مسيرة حزب
الله
١-يتنافس
الجميع على
زعامة ما تبقى
لأن الطبيعة
تكره الفراغ
٢-يزايد
كلٌ على كلِ
٣-غابت
السرديّة
الموحدٌة
ساميا
خدّاج
بين
تصريح باراك
أقوال لا
افعال، تصريح
رئيس برلمان
ايران
باستمرار
تسليح حزبلا،
ادخال
لاريجاني
الاموال وتمويل
حزبلا بطرق
جديدة، تمدد
تواجد
اسرائيل من ٥
لِ ٨ نقاط
واكثر بسبب
عدم فرض
الدولة تواجد
الجيش
اللبناني
وحده دون
اليونيفيل
وتفجيره
مخازن ومنع
حركة مقاتلين
كالمطلوب،
تغييب نتيجة
التحقيق
بتفجير نفق وقع
ضحيته من
الجيش اللبناني،
عدم قطع
العلاقات
واغلاق سفارة
البيجر ربما
لمراعاة ارتباط
ديني لبيئة
مجروحة...المعذرة:
لا ثقة بتقرير
خطة الجيش
طالما
التهريب والتمويل
مستمر
اي
تهرب من سحب
ترخيص رسالات
نتيجته
انقلاب مكرر
لدويلة على
دولة، بل يجب
حل القرض الحسن
وكافة جمعيات
واعلام حزبلا
"معركة
الدولة
مقاضاة حزبلا
من امين عام،
نواب، وزراء،
وحل تنظيم غير
مرخّص لان
اللعب بالوقت
الضايع رح
يفوّت اول شي
"علّيق"
بالحيط..ويدفع
لبنان ثمن
احتضان
ارهابيين"
يلا يا
قبضابات....بانتظاركم
الساعة ٣
لبنان
الجيش_اللبناني
نواف_سلام
وسام
كوفري
*نظام
المافيوقراطي
للطائف
للفرعون الفساد
٣٥ سنة لا
يمكن التغيير
من الداخل على
اللبنانيين
الاحرار و
بالأخص
المسيحيين
المهمشين
الاعتكاف و
العصيان و
المطالبة
بنظام جديد و
التوجه غربا
لأميركا و
اقتراح غراهام
لتحرير لبنان
ولحياد عن
جامعة الدول
العربية و
قضية شماعة
فلسطين
اوالذوال
*حكومة
توافقية
وطنية جامعة
مع حزب ايران
واغلبية وزراء
لليسار و كلنا
بطيخ للفساد
ولحاكم الأوحد
الفرعون هيدي
نتيجتا لا
دولة تحكم
كامل للثناءي
والمنظومة
لما البعض نصح
بعدم الانتخابات
الرئاسية من
أميركا خاصتا
وعلى لميديا لا
تندهي مافي
حدا تحملو
نتائج
خياراتكم الفاشلة
تذكرو ضاهر
لفوضى
فريد هاشم
مشغول
بالي على
السيدة
الاولى. مر
اسبوع ولم
نسمع اي نشاط
لها. هل من
الممكن ان
تكون علاقتها
مع ايلي صعب
او رياض سلامه
قد توترت؟
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية ليومي
06-07
تشرين الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147960/
ليوم 06
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 06/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147963/
For October 06/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight