المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 05 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october05.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
فَسَوْفَ
يَقُومُ
مُسَحَاءُ
كَذَبَةٌ
وأَنْبِيَاءُ
كَذَبَة،
ويَأْتُونَ
بِآيَاتٍ عَظِيمَةٍ
وخَوارِق،
لِيُضِلُّوا
المُخْتَارِينَ
أَنْفُسَهُم،
لَو
قَدِرُوا،هَا
إِنِّي قَدْ
أَنْبَأْتُكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/في
مشكلة مع كل
لبناني
عموماً
ومسيحي خاصة
لا يزال غير
قادر على رؤية
جبران باسيل
على حقيقته
الإسخريوتية
والطروادية
الياس
بجاني/استسلام
حزب الشيطان
الإيراني
بلبنان هو التالي
بعد حماس
الياس
بجاني/القديس
فرنسيس
الأسيزي –
شفيع البيئة
والمخلوقات
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وإنكليزي:
مؤامرة جبران
باسيل وحزب
الله وحركة
أمل على حق
المغتربين
الانتخابي/مطلوب
من بكركي
والمطارنة
لموارنة طرد
باسيل من
الكنيسة
ومعاقبته بجرم
الحرمان
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
الدولة" مع
الشيخ الشيعي
عباس يزبك
المعارض لحزب
الله
ولإرهابه
ولمشروع
ولاية الفقية الفارسية
الشيخ
عباس يزبك:
"الدويلة"
وراء
استهدافي سياسياً..
وما تعرّضتُ
له مخالف
للقانون
مقتل 4 بينهم
"السائق"...
اشتباكات
وعمليات دهم
لمنازل مطلقي
النار على
مراكز الجيش في
الشراونة
رغم نفي الحزب
وكلام برّاك..
الخطة تُنفّذ
واليكم
الدليل!
فضل شاكر
يسلم نفسه
للجيش في مخيم
عين الحلوة
"الحزب"
يعلن العصيان
على حصرية
السـلاح
الأمين
العام لـ«حزب
الله»: على
الحكومة
اللبنانية
وضع برامج
لإعادة
الإعمار
تعهد
بعدم إعدامه:
لبنان يستعد
لاستلام مالك
سفينة
النيترات
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الرابع من
تشرين الأول 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 4 تشرين
الأول 2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
رد حركة
حماس على
مقترح الرئيس
الأمريكي ترامب
ويتكوف
وكوشنر إلى
مصر لإجراء
محادثات مع
مفاوضين بشأن
إنهاء الحرب
في غزة
مسؤول
إسرائيلي:
نعدّ خطة ترمب
عملية متعددة المراحل
تبدأ بإطلاق
الرهائن
الجيش
الإسرائيلي
يواصل
عملياته في
غزة... و«حماس»
تعلن
جهوزيتها
للبدء بتبادل
الرهائن
ارتياح
شعبي وترحيب فلسطيني
بعد رد «حماس»
وسط استمرار
العمليات
الإسرائيلية
في غزة
ردود فعل
عالمية بعد
دعوة ترمب إلى
وقف القصف على
غزة
ترمب
يُعيد تموضع
واشنطن ليربح
«سلام غزة» ...يُحاول
أن يظهر أنه
وحده القادر
على «تغيير
قواعد اللعبة»
شرطة
لندن تحتجز
عشرات من
المحتجين على
حظر حركة
«فلسطين أكشن»
مصدر مصري:
اختيار
العريش مقراً
لهيئة إدارة
غزة «متروك
للتفاوض»..قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
القطاع غير
مهيئ لأي عمل
في ظل التدمير
البابا
ليو يُثير
«الوضع
المأساوي في
غزة» خلال
لقائه
بالرئيس
الإسرائيلي
بعد حديث
ترمب عن «خدعة»...
بابا
الفاتيكان
يهاجم المشككين
في تغير المناخ
مواجهة غير مسبوقة
بين بابا
الفاتيكان
والبيت الأبيض
حول قضايا
الهجرة وحقوق
الإنسان
قاآني
متحدثاً عن
كواليس 7
أكتوبر: هنية
لم يكن على
دراية بتوقيت
العملية..كشف
للمرة الأولى
عن «إشاعات»
اغتياله بعد نصر الله
إيران
تعلن إعدام
6 أشخاص بتهمة
«التعاون مع
إسرائيل»
صحيفة
خامنئي تتوقع
تجدد الحرب مع
إسرائيل وموقع
إسرائيلي
يستبعد ضربة
استباقية ضد
إيران
دمشق
تعيد الانفتاح
على موسكو وسط
غموض حول مصير
الأسد
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل ينتهي
الارهاب
بتسليم حماس
للرهائن؟/الكولونيل
شربل بركات
ملامح
أوليّة
لخريطة
تحالفات
"القوات" الانتخابيّة!/جورج
حايك /المدن
عندما
يتحوّل "حزب
الله" إلى
ماكينة ترويج
لولاية ثانية
لنواف سلام/عيسى
يحيى/نداء
الوطن
"الحزب"
لـ"حماس": لا
تتركيني
وحيدًا/أحمد
عياش /نداء
الوطن
هل ينتهي
الكباش
الانتخابي
إلى مواجهة
حول تركيبة
النظام؟/جومانا
زغيب/نداء
الوطن
انتخابات
لبنان: بين
إصرار بعبدا
وشبح الدم/ناديا
غصوب /نداء
الوطن
اليمين
الدرزي في
لبنان من
العتمة إلى
النور/الباحثة
والأكاديمية
د. زينة منصور
اندفاع
إيراني متجدد
نحو القنبلة
النووية/د.
ماجد رفي
زاده/معهد
غايتستون
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مسيحيو
لبنان إلى أين
نحنت ذاهبون/د.
دريد
بشراوي/موقع
أكس
منعا
للتضليل/بسام
ابوزيد/موقع
أكس
البنية
الإسبرطية
لحزب الله مصيرها
الزوال
والغرق في
عالم النسيان/جان
رياشي/موقع
أكس
بعد فرار 12 عامًا:
تفاصيل تسوية
وضع فضل شاكر
ومصيره
القضائي
هانيبال
القذافي يعلن
رفضه تدخل
السلطات الليبية
للإفراج عنه
من
لبنان/محاميه
قال لـ«الشرق
الأوسط» إنه
يرفض تسييس
«قضيته
الإنسانية»
عصافير
على خط
النار من
لبنان إلى غزة
والسودان...
حتى الطيور
تدفع ثمن
الحرب بعضها غيّر
مسار هجرته
الموسمية
وأخرى مهدّدة
بالانقراض
بسبب القصف
الإسرائيلي
لإنهاء ملفه
القضائي.. فضل شاكر يسلم
نفسه
لمخابرات
الجيش
جعجع عرض
مع رئيس
مجموعة "تاسك
فورس فور ليبانون"
موضوع السلاح
وصندوق النقد
الدولي
الراعي
في القداس
السنوي
لاقليم
كاريتاس كسروان
2: مسؤوليتنا
الوطنية أن
نحافظ على
أرضنا فلا تباع
ولا تُهمل ولا
يهاجر أبناؤه
نص خطاب
نعيم قاسم:
الحكومة
مقصرة في
استعادة السيادة
ومن دون إعمار
يصعب أن تنطلق
عجلة البلد..لا يجوز أن
نسن قانون
الانتخابات
على مقاس معين
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 04
تشرين الأول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَسَوْفَ
يَقُومُ
مُسَحَاءُ
كَذَبَةٌ
وأَنْبِيَاءُ
كَذَبَة،
ويَأْتُونَ
بِآيَاتٍ عَظِيمَةٍ
وخَوارِق،
لِيُضِلُّوا
المُخْتَارِينَ
أَنْفُسَهُم،
لَو
قَدِرُوا،هَا
إِنِّي قَدْ
أَنْبَأْتُكُم
إنجيل
القدّيس متّى24/من23حتى31/ قالَ
الربُّ يَسوع:
«إِنْ قَالَ
لَكُم أَحَد:
هُوَذَا
المَسِيحُ
هُنَا أَوْ
هُنَاك! فَلا
تُصَدِّقُوا.
فَسَوْفَ
يَقُومُ مُسَحَاءُ
كَذَبَةٌ
وأَنْبِيَاءُ
كَذَبَة، ويَأْتُونَ
بِآيَاتٍ
عَظِيمَةٍ
وخَوارِق، لِيُضِلُّوا
المُخْتَارِينَ
أَنْفُسَهُم،
لَو قَدِرُوا.
هَا إِنِّي
قَدْ
أَنْبَأْتُكُم!
فَإِنْ
قَالُوا
لَكُم: هَا
هُوَ في
البَرِّيَّة!
فلا
تَخْرُجُوا،
أَو: هَا هُوَ في
دَاخِلِ البَيْت!
فَلا
تُصَدِّقُوا.
فكَمَا أَنَّ
البَرْقَ يُومِضُ
مِنَ
المَشَارِق،
ويَسْطَعُ
حَتَّى
المَغَارِب،
هكَذَا
يَكُونُ
مَجِيءُ ٱبْنِ
الإِنْسَان.
حَيْثُ
تَكُونُ
الجُثَّةُ
هُنَاكَ
تَجْتَمِعُ
النُّسُور.
وحَالاً
بَعْدَ ضِيقِ
تِلْكَ
الأَيَّام،
أَلشَّمْسُ
تُظْلِم،
والقَمَرُ لا
يُعْطِي
ضَوءَهُ،
والنُّجُومُ
تَتَسَاقَطُ
مِنَ
السَّمَاء،
وقُوَّاتُ
السَّمَاوَاتِ
تَتَزَعْزَع. وحينَئِذٍ
تَظْهَرُ في
السَّمَاءِ
عَلامَةُ ٱبْنِ
الإِنْسَان،
فَتَنْتَحِبُ
قَبَائِلُ
الأَرْضِ
كُلُّها،
وتَرَى ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
آتِيًا على
سُحُبِ
السَّمَاءِ
بِقُدْرَةٍ
ومَجْدٍ
عَظِيم.
ويُرْسِلُ مَلائِكَتَهُ
يَنْفُخُونَ
في بُوقٍ
عَظِيم، فيَجْمَعُونَ
مُخْتَارِيهِ
مِنَ
الرِّيَاحِ
الأَرْبَع،
مِنْ أَقَاصي
السَّمَاوَاتِ
إِلى
أَقَاصِيهَا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
في
مشكلة مع كل
لبناني
عموماً
ومسيحي خاصة
لا يزال غير
قادر على رؤية
جبران باسيل
على حقيقته
الإسخريوتية
والطروادية
https://www.youtube.com/watch?v=EDe3NuvZ7Vw&t=19s
الياس
بجاني/04 تشرين
الأول/2025
في
مشكلة مع كل
لبناني
عموماً
ومسيحي خاصة
لا يزال غير
قادر على رؤية
جبران باسيل
على حقيقته
الإسخريوتية
والطروادية...من
هم مصابون بعمى
البصر
والبصائر
واعداء انفسهم
ولبنان هم من
يصفقون لهذا
الفاسد والمرتمي
بأحضان ارهاب
ومشروع حزب
الله الجهادي والفارسي.
الإستقبالات
التي تجري له
في جولاته
الإستعراضية
هي إهانة
للبنان
ولتاريخه ولدماء
الشهداء
وللهوية
وللعقول ومن
علامات الفجور
والعهر
والضياع
استسلام
حزب الشيطان
الإيراني
بلبنان هو التالي
بعد حماس
الياس
بجاني/04 تشرين
الأول/2025
حماس
الإرهابية
والإخونجية
هُزّمت
واعلنت الإستسلام
وشكرت ترمب.
اهل غزة
يلعنون حماس ويحتلفون
بحلول السلام
والتخلص من
كذبة الإنتصارات.
ع الأكيد حزب
الله هو
التالي إلى
جهنم وبؤس
المصير
القديس
فرنسيس
الأسيزي –
شفيع البيئة
والمخلوقات
الياس
بجاني/04 تشرين
الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147907/
تحتفل
الكنيسة
الكاثوليكية
في الرابع من
تشرين الأول
من كل سنة
بعيد القديس
فرنسيس الأسيزي.
إنه بحقّ شفيع
البيئة
وعلماءها،
ورمزٌ قوي
للسلام
الداخلي والخارجي،
والتواضع،
والمحبة
الشاملة.
فمن كان
هذا القديس،
وما هي تفاصيل
حياته، وإرثه،
وأهم ما تركه
من أثر وأعمال
روحية؟
مكان
وتاريخ
الميلاد
والعائلة
وُلِد
القديس
فرنسيس
الأسيزي في
مدينة أسيزي
بإقليم
أومبريا في
وسط إيطاليا،
حوالي سنة 1181 أو
1182 ميلادية. كان
اسمه عند
الولادة
جيوفاني دي بيترو
دي
برناردوني،
إلا أن والده،
الذي كان تاجراً
ثرياً يعمل في
تجارة
الأقمشة بين
فرنسا
وإيطاليا،
لقّبه
بـ**"فرانشيسكو"
(أي "الفرنسي
الصغير")**،
تعبيراً عن
إعجابه بفرنسا
وثقافتها.
نشأ
فرنسيس في
بيتٍ ميسور
الحال
ومُترَف، عاش
حياةً مليئة
بالملذّات في
شبابه، وكان
محباً للغناء
والاحتفال،
وكان يحلم
بالمجد العسكري
والفروسية.
تحوّله
الروحي
ومسيرته نحو
القداسة
تغيّر
مسار حياته
بشكل جذري بعد
أن أُسر في إحدى
الحروب بين
أسيزي وبيروچيا.
قضى سنة
في السجن،
مريضاً
ومتألّماً
ووحيداً، وهناك
بدأ يسمع في
داخله نداء
المسيح. وعندما
عاد إلى
بلدته، بدأ
يدرك أن الفرح
الحقيقي ينبع
من محبة الله
وخدمة
الفقراء،
وليس من المال
أو المجد.
في
سنة 1205، وبينما
كان يصلّي في
كنيسة
متهدّمة قرب
أسيزي، سمع
صوت المسيح
يقول له:
"يا
فرنسيس، رمّم
كنيستي التي
تتهدّم."
فباع
ما يملك،
وساعد
الفقراء،
وكرّس حياته للرب.
في مشهد
علني للتجرّد
من ممتلكاته،
أمام الأسقف،
تخلّى عن
ثيابه
الفاخرة
وردّها
لوالده وأعلن:
"من
الآن
فصاعداً، لن
أدعو أحداً
أباً لي سوى
الذي في السماوات."
كرّس
فرنسيس حياته
للفقر
والتواضع
والبساطة،
لتبشير
الإنجيل
وخدمة
المحتاجين.
وفي سنة 1209،
أسّس رهبانية
الإخوة
الأصاغر
(الفرنسيسكان)،
التي دعت إلى
الحياة في
الفقر،
والسلام، واحترام
جميع خليقة
الله.
أعاجيبه
وأنشطته
اشتهر
القديس
فرنسيس
بالعديد من
الأعاجيب،
بما في ذلك
شفاء المرضى،
والمصالحة
بين الأعداء،
وإخضاعه
الذئب
المفترس في
مدينة جوبّيو
عن طريق
السلام
والمحبة.
كان
فرنسيس يكلّم
ليس البشر
فحسب، بل
اشتهر بمخاطبة
الحيوانات
والطيور،
داعيًا إياها
"إخوتي
وأخواتي
المخلوقات".
وفي سنة
1224، بينما كان
يصلّي على جبل
لا فيرنا، نال
الستigmata (علامات
جروح المسيح)
على يديه
وقدميه
وجنبه، ليصبح
أول شخص في
تاريخ
الكنيسة يحمل
هذا الرمز
الاستثنائي.
إعلان
قداسته
رقد
القديس
فرنسيس
بالسلام في 3
تشرين الأول (أكتوبر)
1226 عن عمرٍ ناهز
الـ44 عاماً.
وبعد سنتين فقط،
أعلنه البابا
غريغوريوس
التاسع
قديساً في 16
تموز (يوليو) 1228.
إرثه
وأثره
ترك
فرنسيس إرثاً
روحياً
خالداً،
تمثّل بتأسيس
ثلاثة فروع
رهبانية
متميزة:
الفرنسيسكان
(الإخوة
الأصاغر)
الكلاريسيات
(الراهبات
الفرنسيسكانيات)،
التي أسّسها
مع القديسة
كلارا
الأسيزية.
الفرنسيسكان
العلمانيين
(للمؤمنين غير
الرهبان).
تعتبره
الكنيسة
اليوم الشفيع
العالمي للبيئة
والحيوانات،
لكونه يرمز
إلى الانسجام
الأساسي بين
الإنسانية
والطبيعة—وهو
انعكاس
للمحبة
الإلهية.
الإيمان،
الخوف من
الله،
والدينونة
الأخيرة
تعلّمنا
حياة القديس
فرنسيس أن
الإيمان الحقيقي
بالمسيح لا
يكون
بالكلام، بل
بالأعمال—بالتواضع،
والرحمة،
والخدمة غير
الأنانية.
كان
فرنسيس يخشى
الله بمحبة
مُبجَّلة،
ويذكّر
رهبانه دوماً
بأن اليوم
الأخير
(الدينونة) قريب،
وأن كل نفس
ستُدان على
أعمالها، لا
على ثرواتها
أو مراكزها. وعليه،
فالمسيحيون
مدعوون ليعيشوا
كل يوم وكأنه
الأخير،
بامتنان
وتوبة ومحبة
لله ولخليقته.
فكما آمن
القديس
فرنسيس: “حيث توجد
المحبة
والحكمة، لا
يوجد خوف ولا
جهل، بل سلام
وحياة أبدية.”
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
الياس
بجاني/فيديو:
مؤامرة جبران
باسيل وحزب الله
وحركة أمل على
حق المغتربين
الانتخابي/مطلوب
من بكركي
والمطارنة
لموارنة طرد
باسيل من الكنيسة
ومعاقبته
بجرم الحرمان
https://www.youtube.com/watch?v=EDe3NuvZ7Vw&t=19s
02
تشرين الأول/2025
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وإنكليزي:
مؤامرة جبران
باسيل وحزب
الله وحركة
أمل على حق
المغتربين
الانتخابي/مطلوب
من بكركي
والمطارنة
لموارنة طرد
باسيل من
الكنيسة
ومعاقبته
بجرم الحرمان
02
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147866/
في
تاريخ لبنان
الحديث،
قلّما اجتمع
القانون
والخبث في نص
واحد كما
اجتمعا في
المادة 122 من قانون
الانتخابات
رقم 44 الصادر
سنة 2017، والتي
خُصّصت
لحرمان
اللبنانيين
غير المقيمين
من ممارسة
حقهم الطبيعي
والدستوري
بالاقتراع في دوائرهم
الأصلية داخل
الوطن، أسوة
بأبناء بلدهم
المقيمين. فقد
تمّ فصل
المغتربين،
وتحديد ستة
مقاعد لهم
موزعة على
القارات الست،
بالتساوي بين
المسلمين
والمسيحيين،
من خلال هرطقة
قانونية غير
قابلة
للتطبيق في
شكل من
الأشكال.
للتذكير،
فإن هذه
المادة ليست
عفوية، ولا طارئة،
بل هي نتيجة
تراكمات
ومخططات
مشينة وتآمرية
بدأت مع اتفاق
الطائف الذي
كان ولا يزال
ضربة قاصمة
للميثاق
الوطني، وللشراكة
الفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم. فالطائف
لم يكتفِ بضرب
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الماروني، بل
ألغى مبدأ
المناصفة في
وظائف الدولة
كافة،
وأبقاها
شكلياً فقط
على وظائف
الفئة الأولى.
واليوم، تأتي
المادة 122 من
قانون
الإنتخاب
كامتداد لهذا
النهج الإلغائي،
لتكمل عملية
عزل المغترب
اللبناني –
ومعظمه من
المسيحيين –
عن التأثير
الفاعل في
القرار
السياسي
الوطني.
وهنا
لا بد من
تذكير الجميع
بأن مشروع فصل
المغتربين عن
دوائرهم
الانتخابية
الأصلية لم يظهر
سنة 2017 فقط، بل
تعود جذوره
إلى عهد
الرئيس
المعيّن من
البعث السوري،
إميل لحود،
حين حاولت
وزارة
الخارجية، من
خلال مدير
الشؤون
الاغترابية
يومها، هيثم
جمعة – أداة
نبيه بري
المذهبية
والإقصائية – تسويق
هذا المشروع
في بلاد
الانتشار،
وجرى تكليف
النائب
الماروني
الكسرواني
نعمة الله أبي
نصر بجولات
ترويجية
فاشلة له
اصطدمت برفض واسع،
وكنتُ شخصياً
في طليعة
ناشطين
اغترابيين
كثر قاموا
بفضحه وتعرية
أهدافه
المعادية للمغتربين
المسيحيين
تحديداً، مما
دفع النظام
اللبناني
التابع
لسوريا يومها
إلى وضع المشروع
في الأدراج
بانتظار
الفرصة
المؤاتية
لإعادته إلى
الحياة.
وقد
أُعيد
المشروع
التآمري هذا
إلى الحياة سنة
2017، وهذه المرة
عبر بوابة
الأحزاب
المسيحية
نفسها، التي
للأسف ارتضت
بذمية وبعمى
رؤية المساومة
على حقوق
المغتربين
مقابل حفنة من
المقاعد هنا
وهناك. يومها
وافق “التيار
الوطني الحر”
و”القوات
اللبنانية”
على المادة 122،
وأعطوا
الشرعية لهذا
القانون المسخ،
دون إدراك – أو
بتجاهل
متعمّد –
لخطورته
الكيانية
ولهدفه الأهم
وهو تهميش دور
المسيحيين
المغتربين.
(نشير هنا إلى
أن حزب
الكتائب رفض
القانون ولم
يصوت عليه)
راهناً،
إن معارضة
نبيه بري وحزب
الله للدور الاغترابي
المسيحي ليست
جديدة، فبري
معروف
بطائفيته وعدائه
لكل ما يمتّ
للمسيحيين من
حقوق أو صلاحيات
بصلة، وكذلك
عصابة حزب
الله
الملالوية والإرهابية
والجهادية…
ولكن الكارثة
الأكبر هي أن
يسير جبران
باسيل، رئيس
“التيار
الوطني الحر”،
على هذا الخط
ويعارض إلغاء
المادة 122،
متنكّراً
لحقوق
المسيحيين في
الانتشار، ومتواطئاً
مع من يسعون
لضرب دورهم.
حقيقة وعملياً،
فإن هذا ليس
غريباً على
باسيل الفاسد
والإسخريوطي
والمعاقب
بقانون
ماغنيتسكي
الأميركي،
فهو تلميذ
يوضاصي متخرج
بإمتياز من مدرسة
عمع ميشال عون
الفاشلة في كل
ممارساتها السياسية،
ذاك العون
الذي داكش
السيادة
بالكراسي وأرضى
التبعية
المذلة
والذمية لحزب
الله الملالوي
والإرهابي،
مما أورث
لبنان
الخراب، والفراغ،
والانهيار.
وما
يفضح باسيل
مسيحياً
عموماً
ومارونياً بشكل
خاص ويعريه من
كل ادعاء
الكاذب
بالتمثيل المسيحي،
هو البيان
الجريء الذي
أصدره
المطارنة
الموارنة في
بلاد الاغتراب،
والذين
عبّروا من
خلاله بجرأة
ووطنية وبكل
وضوح عن رفضهم
للمادة 122،
وطالبوا
بإلغائها حفاظاً
على حق
المغترب
اللبناني
بالاقتراع في
دائرته
الانتخابية
الأم، وعدم
تحويله إلى
ناخب من
الدرجة
الثانية أو
“نائب قاريّ”
بلا أرض، ولا
هوية سياسية
حقيقية. (اضغط
هنا لقراءة
البيان)
نص
المادة 122: شرذمة
وتفصيل طائفي
مغترب
“تُخصّص
ستة مقاعد
للمغتربين
اللبنانيين،
تُضاف إلى عدد
أعضاء مجلس
النواب ليصبح
العدد 134 نائباً،
وذلك في
الدورة
الانتخابية
التي تلي الدورة
الأولى التي
تُجرى وفقاً لأحكام
هذا القانون.
يُوزّع
النواب الستة
على القارات
الست على
الشكل التالي:
نائب
واحد عن قارة
إفريقيا
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الشمالية
نائب
واحد عن قارة
أمريكا
الجنوبية
نائب
واحد عن قارة
أوروبا
نائب
واحد عن قارة
أستراليا
نائب
واحد عن قارة
آسيا
تُراعى
في توزيع هذه
المقاعد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
بحيث يُخصّص:
مقعد
واحد
للموارنة
مقعد
واحد للروم
الأرثوذكس
مقعد
واحد
للكاثوليك
مقعد
واحد للسنّة
مقعد
واحد للشيعة
مقعد
واحد للدروز
على
أن تُحدّد
آلية الترشيح
والاقتراع
والدوائر
الانتخابية
الخاصة
بالمغتربين
بمرسوم
يُتّخذ في
مجلس الوزراء
بناءً على
اقتراح وزيري
الداخلية
والخارجية،
وتُخفض ستة مقاعد
من مقاعد مجلس
النواب الـ128
في الدورة التي
تليها، من
المقاعد
العائدة
للطوائف
نفسها التي
خُصّصت لغير
المقيمين.”
هذه
المادة لا
تحمل أي قيمة
ديمقراطية
حقيقية، بل هي
أداة إلغاء
وتهميش
مقنّعة. فلا
المقيم ربح
تمثيلاً
نزيهاً، ولا
المغترب حُفظ
له حقه
بالمشاركة
السياسية
العادلة. إنها
مادة
إقصائية،
ظاهرها
تنظيمي،
وباطنها مؤامرة.
في
الخلاصة، إن
التمسّك
بالمادة 122 من
قانون انتخاب
2017 لا يمكن وصفه
إلا بخيانة
صريحة للدستور،
والميثاق،
والمغترب،
والمسيحيين
خصوصاً،
ولهذا على كل
القوى
السياسية
الشريفة، وكل
اللبنانيين الأحرار
في الداخل
والانتشار،
أن يرفعوا الصوت
عالياً
لإسقاط هذه
المادة –
العار، التي لا
تليق إلا
بعهود
الاحتلال
والتبعية. فليُلغَ
البند 122،
ولتُستعاد
كرامة
الاغتراب،
وليعود المغترب
اللبناني
ناخباً
كاملاً، لا
مصدراً للمال
فقط.
***الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الإلكتروني
عنوان
الكاتب
الإلكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع
الدولة" مع
الشيخ الشيعي
عباس يزبك
المعارض لحزب
الله ولإرهابه
ولمشروع
ولاية الفقية
الفارسية
الشيخ
عباس يزبك:
"الدويلة"
وراء
استهدافي سياسياً..
وما تعرّضتُ
له مخالف
للقانون
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147930/
04
تشرين الأول/2025
يحاول
الشيخ نعيم
قاسم استخدام
كل الحجج
الدينية
المتاحة لتبرير
عدم تسليم
سلاحه. كيف
ترى هذه
الحجج؟
كثير
من الشيعة،
وخاصةً
الأكثر
تدينًا منهم،
يهاجمون الحزب
. أي سبيل على
المعارضة
الشيعية أن
تسلك للوصول
إلى هؤلاء؟
ما
هي الشروط
الضرورية
لدفع نعيم
قاسم إلى التوافق
مع قرارات
الحكومة
والتعلون مع
الجيش؟
هل
على الشيعة أن يكونوا
مقاتلين
دوماً؟ أو أنه
حان وقت
أن ينخرطوا
بالدولة؟
ما
رأيك بوصايا
الامام محمد
مهدي شمس
الدين
بالاندماج
بالدولة؟
هل
انهزم الحزب؟
وهل يتراجع
دور شيعة
لبنان مع
هزيمته؟
أسئلة
يجيب عنها
الشيخ عباس
يزبك، في حوار
أداره رئيس
تحرير موقع
"جنوبية" علي
الأمين.
حلقة
بالشراكة بين
منصّتي Adawla و Janoubia.
شاهدوا
الآن، وشاركونا
آراءكم في التعليقات.
مقتل 4
بينهم
"السائق"...
اشتباكات
وعمليات دهم
لمنازل مطلقي
النار على
مراكز الجيش
في الشراونة
المركزية/05
تشرين
الأول/2025
صدر
عن قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"إلحاقًا
للبيان
السابق
المتعلق بإطلاق
نار باتجاه
مراكز الجيش
في منطقة الشراونة
– بعلبك،
نفّذت وحدات
من الجيش
عمليات تطويق
للمنطقة ودهم
لمنازل مطلقي
النار وأوقفت
عددًا منهم
وتجري
المتابعة
لتوقيف بقية
المتورطين".
وكان
قد صدر في وقت
سابق من اليوم
السبت عن
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"تعرّض
أحد مراكز
الجيش في
منطقة الشراونة
– بعلبك
لإطلاق قذيفة
صاروخية نوع
آر بي جي، كما
تعرّضت مراكز
أخرى لرشقات
نارية من مسلحين
دون وقوع
إصابات بين
العسكريين
الذين ردّوا
على مصادر
النيران،
وتجري ملاحقة
مطلقي النار
لتوقيفهم."
وفي
التفاصيل،
تدور منذ
الصباح
الباكر اشتباكات
مسلحة بين
الجيش اللبناني
ومطلوبين في
منطقة حي
الشراونة في
مدينة بعلبك.
وينفذ الجيش
عمليات دهم،
بحثاً عن
مطلوبين.
وأفيد
عن مقتل
المطلوب "ع.ع"
الصادر بحقه
عدة مذكرات
توقيف خلال
المداهمات
كما
افيد عن مقتل
المطلوب بدري
زعيتر، الملقّب
بـ"السائق"،
بالإضافة إلى
اثنين من مرافقيه
السوريين،
خلال عملية
دهم التي
ينفّذها
الجيش اللبناني
في محلة
الشراونة-
بعلبك شرقي
البلاد.
كما
سُمع دوي
إطلاق نار
كثيف
واستخدام
للقذائف الصاروخية.
وتعمل
القوى
الأمنية على
إجراءات جدية
ومستدامة في
مكافحة
التهريب
والمخدرات في
منطقة بعلبك
الهرمل من دون
خطوط حمراء
كانت تمنعها
من استكمال
مهمات تبدأ
بها.
وأشارت
“النهار” إلى
أن وحدات من
الجيش اللبناني
ومديرية
المخابرات
تُنفّذ
إجراءات ميدانية
تهدف إلى
إقفال
المعابر
والطرق غير
الشرعية
المستخدمة في
عمليات
التهريب في
منطقة مشاريع
القاع
الحدودية مع
سوريا، وفي
مقدمها معبر “النعمات”،
أحد أبرز
المعابر
النشطة في
التهريب بين
البلدين.
وفي
السنوات
الأخيرة، كثف
الجيش
عملياته المركزة
التي تستهدف
البؤر
الإجرامية
ومقار المطلوبين،
ضربات أمنية
موجعة سدّدها
الجيش لأبرز
المطلوبين،
أسفرت عن
تفكيك
عصاباتهم ما
بين قتيل
وفارٍ
وموقوف، مع
العمليات
الاستباقية
المتواصلة
التي تقوم بها
مديرية
المخابرات في
البقاع مدى
السنوات الثلاث
الأخيرة،
عُمّدت
خلالها بدماء
عشرة شهداء من
عناصرها،
الأمر الذي
يؤكد اليوم
أنها منطقة
“تحت كنف
الدولة”.
رغم
نفي الحزب
وكلام برّاك..
الخطة تُنفّذ
واليكم
الدليل!
لارا
يزبك /المركزية/05
تشرين الأول/2025
المركزية-
أكد قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
خلال افتتاح
مركز البحث
والإنقاذ
المشترك (JRCC) في قاعدة
بيروت
البحرية، أنّ
الجيش ينفذ
مهماته على
امتداد
الأراضي
اللبنانية، من
حفظ الأمن
والاستقرار
في الداخل،
إلى مراقبة
الحدود الشمالية
والشرقية
وضبطها،
وصولًا إلى
متابعة الحملة
الشاملة
لمحاربة
الإرهاب،
ومكافحة التهريب
والمخدرات،
وبسط سلطة
الدولة على جميع
أراضيها. كلام
قائد الجيش
الذي جال
جنوبا امس،
يؤكد اذا ان
الجيش ماض في
تنفيذ خطة نزع
السلاح غير
الشرعي على
امتداد
الأراضي
اللبنانية،
انطلاقا من
جنوب
الليطاني. في
مقابل هذا
الموقف، حزب
الله يعلن في
صورة شبه
يومية ان لا
تسليم او نزع
للسلاح وانه
سيخوض معركة
كربلائية
للدفاع عنه.
ايضا، ثمة
شخصيات في
الادارة الأميركية،
ومنها الموفد
الأميركي توم
برّاك مثلا،
تعتبر ان
لبنان لا يفعل
شيئا سوى الكلام،
وان خطة حصر
السلاح مجرد
حبر على ورق،
وهي وجهة نظر
تل ابيب ايضا. فأين
الحقيقة؟
وأي كلام هو
الأدق، ذاك
الذي يقوله
هيكل ام حزب
الله ام برّاك
وإسرائيل؟ بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
مطّلعة
لـ"المركزية"،
فان خطة الجيش
تتقدم وهو
يحصر السلاح بيده
ويصادر مخازن
لحزب الله في
الجنوب وايضا
في البقاع.
غير ان الحزب
يفضّل عدم
الاقرار بهذه
الحقيقة
لاعتبارات
شعبية. صحيح
ان هذه
العملية لا
تحصل بسرعة
ويفضّل
اللبنانيون
والمجتمع
الدولي ان تكون
وتيرتها
أسرع، الا ان
المهم ان
التنفيذ بدأ.
وآخر دليل على
ذلك، تتابع
المصادر، ما
نقلته
"رويترز" عن
مصادر في
واشنطن
وبيروت اذ أعلنت
إن إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وافقت هذا
الأسبوع على
تقديم 230 مليون
دولار لقوات
الأمن
اللبنانية في
إطار سعيها
لنزع سلاح حزب
الله، وذلك
عشية عرض
الجيش تقريره
الاول حول
مسار الخطة
امام مجلس
الوزراء
الاثنين
المقبل.
فهذا الدعم
يثبّت ان حصر
السلاح بدأ،
خلافا لما
يقوله حزب
الله والبعض
في الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
كما ان مؤتمر
دعم الجيش
المفترض عقده
قريبا في
السعودية مبدئيا
يدل ايضا على
رضى دولي على
اداء الجيش، رضى
ما كان
ليتأمّن لو
كان مقصّرا في
حصر السلاح. ويبقى
السؤال: هل
تكون الخطة،
بسرعتها
ووتيرتها
الحاليتين،
كافية لابعاد
شبح تجدد الحرب
الاسرائيلية
على لبنان؟
فضل
شاكر
يسلم نفسه
للجيش في مخيم
عين الحلوة
"الحزب"
يعلن العصيان
على حصرية
السـلاح
نداء
الوطن/05 تشرين
الأول/2025
أوساط
سياسية بارزة
عبر "نداء الوطن":
هدف "الثنائي
عشية جلسة
الحكومة في
بعبدا هو
تطيير حق
المغتربين في
الاقتراع
استبق
"حزب الله"
أمس جلسة مجلس
الوزراء المقررة
غدًا
الإثنين، في
قصر بعبدا،
حيث سيجري البحث
في التقرير
الشهري الأول
لقيادة الجيش
حول تطبيق
قرار الحكومة
حصرية
السلاح، بتصعيد،
شمل أيضًا
استحقاق
الانتخابات
النيابية
والإجراءات
الرسمية في
شأن مخالفة
القانون في
احتفالية
الروشة.
وتزامن
هذا التصعيد
مع حملة
"الحزب" على
اتفاق غزة
الذي سيشهد
اليوم تطورًا
جديدًا يتمثل
بالمباحثات
غير المباشرة
التي ستعقدها
"حماس"
و"إسرائيل"
في القاهرة
يومي الأحد
والإثنين
بهدف "تهيئة
الظروف"
لتبادل الرهائن
في غزة
والمعتقلين
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
وفق ما ذكرت
قناة القاهرة
الإخبارية،
أمس السبت.
هدف
ثنائي
"الحزب"
و"أمل" تطيير
الانتحابات
وقرأت
أوساط سياسية
بارزة عبر
"نداء الوطن"
المشهد عشية
جلسة الحكومة غدًا،
بالقول إن
الهدف
الرئيسي
لـ"حزب الله"
وحليفته حركة
"أمل" حاليًا
هو تطيير حق
المغتربين في
الاقتراع.
أمّا
بالنسبة
لتطورات غزة،
فتوقعت
الأوساط بناء
على رد "حماس"
الإيجابي على
الخطة التي اقترحها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أن تتفرغ
إسرائيل لهدف
آخر وهو "حزب
الله" في
لبنان.
قاسم
واحصاءاته
للتمسك
بالسلاح
بالتوزاي،
أتت حملة
تصعيد
"الحزب" على
لسان أمينه
العام الشيخ
نعيم قاسم
الذي ألقى أمس
كلمة في
الذكرى
السنوية
الأولى لمقتل
الشيخ نبيل
قاووق
والقائد في
"الحزب" سهيل
الحسيني. وقال
قاسم: "لبنان
في قلب
العاصفة بسبب
العدوان
الإسرائيلي
والتوغل
القائم والإجرام
الممتد
والمدعوم
أميركيًّا،
من قال إنهم
يقدرون أن
يحققوا
المطلوب؟ لا
يقدروا."
أضاف:
"عندما عملوا
استفتاء حول
موضوع السلاح:
هل توافق على
نزع السلاح أم
لا؟ ظهر
أن حوالي 95%،
وحتى يمكن 96%،
لا يقبلون من
الشيعة بنزع السلاح.
طبعًا
بشكل عام
تبيّن أن هناك
58 إلى 60% في لبنان
لا يقبلون نزع
السلاح، حسب
إحصاءات مركز
الاستشاري أو
الدولية
للمعلومات".
وتابع:"
أرادوا أن
تكون هناك
فتنة مع الجيش
اللبناني، أي
أن يقاتل
الجيش
اللبناني
المقاومة
وأهل
المقاومة
وشعب
المقاومة تحت
شعار حصرية
السلاح، لكن
تصرف الجيش
اللبناني
وقيادة الجيش
اللبناني
بحكمة".
ودعا
الحكومة الى
"أن تهتم
بالقضايا
المركزية. يجب
أن تعرفوا أن
الطائف ليس
وجهة نظر،
الطائف اتفاق
وليس مطية
لموازين
القوى،
الطائف يفترض أنه
تحول إلى
دستور، وقسم
منه بعد ما
نُفّذ، يجب أن
يُنفّذ ". وحض
الحكومة على
إعادة
الإعمار وقال:
"أنا أخاطب
الحكومة الآن:
من دون إعمار
يصعب أن تنطلق
عجلة البلد
نحو النهوض
والاستقرار".
وعن
قانون
الانتخاب قال:
"عندما تأتي
وتقول إن
المغتربين
يريدون أن
يصوتوا لـ 128،
ونحن لا نستطيع
أن نعمل
كـ"حزب الله"
وحركة "أمل" وقوى
أخرى، حركة
انتخابية في
كثير من الدول
الأوروبية
والعربية
وأيضًا في
أميركا، في
الوقت الذي
أنتم لديكم كل
الحرية أن
تعملوا حركة انتخابية.
يوجد
قانون يقول
بإعطاء ستة
مقاعد
للمغتربين،
ما مشكلة،
صحيح نحن غير
قادرين أن
نتحرك لكن ستة
مقاعد
محمولة، أما 128
فكيف نستطيع
أن نعمل على
هذا الأساس"؟
وتطرق
قاسم الى
اتفاق غزة
فقال انها
"خطة إسرائيلية
بلبوس
أميركي... وأنا
لن أتدخل في
نقاش
التفاصيل،
بالنهاية،
المقاومة
الفلسطينية
(حماس وكل
الفصائل) هم
يناقشون وهم
يقررون ما
يرونه
مناسبًا".
فضل
الله عن قرار
حلّ "رسالات":
"فليغلوه
وليشربوا
مياتو"
بدوره
استبق النائب
في كتلة "حزب
الله" حسن فضل
الله جلسة
الحكومة
غدًا، حيث
مدرج على جدول
أعمالها طلب
وزير
الداخليّة
والبلديّات أحمد
الحجّار حلّ
جمعيّة
"الجمعيّة
اللبنانيّة
للفنون -
رسالات" وسحب
العلم والخبر
منها على
خلفية
احتفالية
الروشة، فقال
حتى لو اتخذوا
القرار
"فليغلوه
وليشربوا
مياتو".
فضل
شاكر
يسلّم نفسه
للجيش
اللبناني
من جهة
ثانية، سلمّ
الفنان فضل
شاكر نفسه أمس
للجيش
اللبناني عند
مدخل مخيم عين
الحلوة. وتولت
المهمة قوة من
استخبارات
الجيش
اللبناني بعد
موافقة شاكر
على تسليم
نفسه للسلطات
اللبنانية.
وفي
المعلومات
الأولية أن
الفنان شاكر
أرسل رسالة
الى الجيش
اللبناني
تفيد بأنه
يريد تسليم
نفسه،
فجرى إرسال
دورية من
المخابرات
وجرى تسليم
نفسه عند حسبة
صيدا المدخل الغربي
لمخيم عين
الحلوة.
وكان
الفنان شاكر
لجأ الى مخيم
عين الحلوة منذ
سنوات في أعقاب
معركة عبرا
بين الجيش
اللبناني
ومجموعة الشيخ
أحمد الأسير.
مداهمات
وتوقيفات
للجيش في
بعلبك
أمنيًا
أيضًا، صدر عن
قيادة الجيش –
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"إلحاقًا
للبيان السابق
المتعلق
بإطلاق نار
باتجاه مراكز
الجيش في منطقة
الشراونة –
بعلبك، نفّذت
وحدات من
الجيش عمليات
تطويق
للمنطقة ودهم
لمنازل مطلقي
النار وأوقفت
عددًا منهم
وتجري المتابعة
لتوقيف بقية
المتورطين".
وأفيد
بمقتل
المطلوب "ع.ع"
الصادر بحقه
عدة مذكرات
توقيف خلال
المداهمات.
كما أفيد
بمقتل المطلوب
بدري زعيتر،
الملقّب
بـ"السائق"،
بالإضافة إلى
اثنين من
مرافقيه
السوريين،
خلال عملية
دهم التي نفّذها
الجيش في
الشراونة.
الأمين
العام لـ«حزب
الله»: على
الحكومة
اللبنانية
وضع برامج
لإعادة
الإعمار
بيروت/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
أكّد
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
نعيم قاسم، أن
«على الحكومة
اللبنانية
وضع برامج
لإعادة
الإعمار، ولا
يمكن أن تنهض
الدولة من دون
إعمار». وفي
كلمة ألقاها
في الذكرى الأولى
لمقتل
مسؤولين في
الحزب، سأل
الحكومة:
«ماذا فعلتم
من أجل
استعادة
السيادة وطرد
الاحتلال من
لبنان؟». أضاف:
«اتفاق الطائف
ليس وجهة نظر
ومطية
لموازين القوى،
وجزء منه لم
ينفَّذ، ويجب
أن يطبَّق (...).
لدينا شعب قوي
وشجاع يعلم
أنه لا يمكن
سلوك طريق
الاستسلام والإبادة
السياسية
والاجتماعية».
وتطرق
إلى
الانتخابات
البرلمانية
التي يفترض أن
تُجرى العام
المقبل،
بقوله: «ثمة
قانون موجود للانتخابات
في لبنان، لكن
بعض الأطراف
تريد تفصيل
قانون جديد
على مقاسها... بعض القوى
في لبنان تخطط
في مسألة
تعديل قانون
الانتخابات،
من أجل توتير
الأجواء وضرب
التمثيل
العادل».
تعهد
بعدم إعدامه:
لبنان يستعد
لاستلام مالك سفينة
النيترات
فرح
منصور/المدن/05
تشرين الأول/2025
لم تنته
بعد محاولات
السلطات اللبنانيّة
لإقناع
القضاء
البلغاري
بتسليم لبنان
الموقوف
الروسي إيغور
غريشوشكن،
مالك سفينة RHOSUS، التي
كانت محملة
بنيترات
الأمونيوم.
وبعد تجهيز
ملف استرداده
وتسليمه
باليد عبر
المحامية
العامة
التمييزية
القاضية
ميرنا كلاس. توجهت
مرة أخرى إلى
بلغاريا
للتعهد بعدم تنفيذ
عقوبة
الإعدام
بحقه.
تشير مصادر
قضائية
لـ"المدن"
إلى أن
القاضية كلاس
توجهت منذ
يومين إلى
بلغاريا
للمرة
الثانية خلال
أسبوعين.
لتسلّم
السلطات
البلغارية
تعهدًا من
القضاء
اللبنانيّ
بعدم تنفيذ
عقوبة الإعدام
بحق
غريشوشكن،
وفقًا لما تنص
عليه الاتفاقية
الموقعة بين
البلدين. ووفق
معلومات
"المدن" فإن
بلغاريا درست
ملف استرداد
غريشوشكن. لكنها
تخشى من أن
تنفذ عقوبة
الإعدام بحقه
في حال سُلّم
إلى السلطات
اللبنانيّة
وحُقّق معه.
وهو الأمر
الذي دفع
بالقضاء
اللبنانيّ
إلى التعهد
خطيًا، وعلى
نحوٍ رسميّ
أمام
بلغاريا، بأنه
لن ينفذ عقوبة
الإعدام بحقه
في حال تسليمه
إلى المحقق
العدلي في
قضية انفجار
المرفأ طارق البيطار.
وأعطى القضاء
اللبناني
اهتمامًا خاصًا
لهذا الملف.
وبعد تبليغ
لبنان بتوقيف
غريشوشكن في
بلغاريا،
سارعت
النيابة
العامة التمييزية
إلى تجهيز ملف
استرداده.
ووضعت مذكرة التوقيف
الغيابية
الصادرة بحقه
من المحقق العدلي
في قضية
المرفأ
الأسبق
القاضي فادي
صوان، إضافة
إلى مستندات
ووثائق قدمها
المحقق العدلي
الحالي طارق
البيطار، ذكر
فيها أهمية استجوابه
لكونه يملك
معلومات مهمة
تفيد تحقيقات
المرفأ عن
شحنة نيترات
الأمونيوم. ووفق
مصادر
"المدن"، فإن
وزير العدل
اللبناني
عادل نصار
تابع هذه
المفاوضات
خطوة بخطوة،
وعلى نفقته
الخاصة.
فالسلطات
البلغارية
أعطت مهلة للبنان
40 يومًا فقط
قبل أن تطلق
سراح
غريشوشكن، أو
أن تقوم
بترحيله إلى
روسيا. وهذا
ما دفع بنصار
إلى تسريع كل
إجراءات
السفر إلى
بلغاريا بهدف
تسليم
المستندات
باليد عوضًا
عن الطرق الدبلوماسيّة
التي تحتاج
لمدة أطول. المدة
التي مُنحت
إلى لبنان تنتهي
في الخامس عشر
من تشرين
الأول الجاري.
ووفق مصادر
قضائيّة
لـ"المدن"
فإن
المفاوضات
سلكت طريقًا
ايجابيًا،
ومن المتوقع
أن توافق بلغاريا
على تسليمه الأسبوع
المقبل. وبذلك
سيتمكن
البيطار من
استجوابه. فهل
ستكشف أسرار
شحنة نيترات
الأمونيوم؟
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت
الرابع من
تشرين الأول 2025
وطنية/04
تشرين الأول/2025
نداء
الوطن
يحقق
جهاز أمني في
قضية اختلاس
أموال من أحد
الصناديق،
جرى تنفيذها
عبر تزوير
معاملات
وانتحال
أسماء، وتقدَّر
قيمتها بأكثر
من 100 ألف دولار
أميركي.
موظف في
إحدى دوائر
الجمارك راكم
خلال بضع سنوات
ثروة عقارية
في لبنان
وخارجها، كما
ارتبط اسمه
بتغطية
سياسية
واضحة، ما حال
دون محاسبته
حتى الآن.
قال
دبلوماسي
عربي إن
الأداء الذي
يقوم به رئيس
الحكومة نقله
من خانة “التكنوقراط”
إلى خانة
“الحالة”
بمعنى انه
تحوَّل إلى
“حالة سياسية”
يصعب تجاوزها
والقفز
فوقها، وأعطى
مثلًا على ذلك
واقعة صخرة
الروشة والطريقة
الصلبة في
تعاطيه معها
قضائيًا
وأمنيًا
وسياسيًا.
اللواء
حسب
مطِّلعون على
المعطيات
التي أطلقت
خطة ترامب،
فإن الشركات
الأمنية
الموجودة أو
التي ستنشأ
سيكون لها
دورٌ رئيسيٌّ
في إدارة
الوضع الجديد
في غزة
تجري
اتصالات تسبق
الجلسة
الحكومية،
لإبقاء
المسار ضمن
نطاقه
القانوني وفي
ما خص احتفالية
الروشة..
سجلت
بدلات
الإيجارات في
بيروت ومناطق
جبلية
ارتفاعاً
ملموساً،
تحسُّباً
لتطورات ميدانية
ارتفعت
المخاوف من
حصولها..
الجمهورية
نقل عن
مسؤول حزبي أن
الازمة
المستجدة حول
ملف حيوي لم
تتحول مأزقا
مستعصيا بعد،
لكنها ستصبح
كذلك إذا لم
يتصرف البعض
بمسؤولية
كشف مدير
عام تسلم
منصباً
جديداً
أخيراً ّ ، عن
أن المؤسسةُ
الجديدة التي
انتقل إليها،
ستحفز الناس
على تزويد
الدولة
بفواتير
ومعلومات من
السوق مقابل
قسائم لربح
أموال وجوائز.
علم أن
تعاونا
مستجدا يجري
العمل على
تسريع حدوثه
بين
ُعلالدولة
اللبنانية
وشركات التواصل
الإجتماعي،
تمهيداً
لالحاق
المتاجر الإلكترونية
)shops Online )بالنظام
الضريبي
والمالي
اللبناني.
البناء
توقع
مصدر
دبلوماسي أن
تتعامل إدارة
الرئيس دونالد
ترامب مع رد
حركة حماس
باعتباره
قبولا
للمبادرة
الأميريكية
رغم إدراكه
أنها سوف تقتصر
على تبادل
الأسرى ووقف
النار
وانسحاب جزئي
إسرائيلي من
مناطق
الكثافة السكانية
وتشكيل هيئة
حكم محلية تحت
رعاية مصرية،
باعتبار أن
القضايا
العالقة
المتصلة بمستقبل
غزة والقضية
الفلسطينية
والتطبيع والدولة
الفلسطينية
التي تربط
المقاومة
مستقبل
السلاح بها
كما تربط
الدول
العربية
والإسلامية
التطبيع
بقيامها،
وهذا يشبه
كثيراً إطار
وقف إطلاق
النار في
لبنان الذي
ربط مصير سلاح
المقاومة
بالدولة
اللبنانية
بينما بقيت
قوات الاحتلال
تخوض الحرب
على وتيرة
مختلفة،
لكنها لم توقف
إطلاق النار
ولم تحقق
الانسحاب
الكامل المنصوص
عليه في
الاتفاق. وقال
المصدر إن ما
يعني الرئيس
الأميركي
بصورة رئيسية
هو عدم ربط
حماس للإفراج
عن الأسرى
بالاتفاق على
القضايا
العالقة.
قال مصدر حكومي
لبناني إن
الانتخابات
النيابية سوف
تجري في
موعدها وفق
القانون
الساري المفعول
دون تعديلات،
بعدما دخلت
المهل التي
يتوقف عليها
حسم أمر
انتخابات
المغتربين
مرحلة حرجة لا
تحتمل الحديث
عن تعديل القانون
دون تأجيل
الانتخابات. ويبدو من
موقف رئيس
مجلس النواب
القاطع أن لا
جلسات نيابية
مخصصة لتعديل
القانون سوف
تعقد. ودعا
المصدر جميع
القوى
السياسية إلى
سحب النقاش حول
القانون من
التداول
واعتبار
الأمر منتهياً
والانصراف
للاستعداد
لخوض
الانتخابات حسب
القانون
الحالي.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت 4 تشرين
الأول 2025
وطنية/04
تشرين الأول/2025
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
لبنان
على موعد بعد
غد الإثنين مع
كباش جديد في
مجلس
الوزراء،
شبيه بكباش
جلستي آب
وجلسة أيلول،
والمفارقة أن
هذه الجلسات
الثلاث فيها
بنود معنيٌ
بها حزب الله
مباشرة.
جلسة بعد
غد تبحث قضية
حل وسحب
العِلم
والخبر من
جمعية رسالات
التي أضاءت
صخرة الروشة،
مخالفةً
طبيعة
الترخيص الذي
أعطي لها. قبل
ثلاثة أيام من
الجلسة كلام
تهديدي من حزب
الله عبّر عنه
النائب حسن
فضل الله الذي
قال حتى لو اتخذوا
القرار
"فليغلوه
وليشربوا
مياتو".
حزب الله
اليوم، أقفل
باب النقاش في
موضوع الانتخابات
النيابية،
فطالب بلسان
الامين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم
بتطبيق
القانون كما
هو، قائلًا:
"ما منقدر
نعمل حركة
إنتخابية بالخارج
بالوقت اللي
انتو عندكن
حركة إنتخابية".
بعد هذا الكلام،
الكرة في ملعب
النواب الذين
أطاحوا الجلسة
العامة،
فماذا
سيفعلون؟
والسؤال
موجّه الى
الحكومة
أيضًا،
فبماذا سترد؟ تكاد
الانتخابات
أن تدخل في
دائرة
المأزق، فهل
يكون المخرج
بالتمديد؟
وهل يقبل رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون أن يمر
موعد إستحقاق
الإنتخابات
النيابية من
دون إجرائها؟
المأزق قائم.
في حرب
غزة، ماذا
سيكون السابع
من تشرين الاول،
بعد ثلاثة
أيام سنة
ثالثة حربًا
أو نهاية الحرب
بعد سنتين على
إندلاعها؟
الجميع وافقوا
على خطة
ترامب،
نتنياهو كان
الى جانبه عند
إعلانها،
حماس وافقت
والاهم من ذلك
أنها "قدّرت"
جهود ترامب،
الذي كان لوح
بجهنم فيما لو
رفضت ثم رحّب
بموافقتها
قبل أن يكرر
اليوم تحذيره
قائلاً؛ لن
أتهاون مع أي
تأخير من
حماس.
لكن، هل يكمن
الشيطان في
التفاصيل؟
إسرائيل تريد
أن يأتي الخرق
من جانب حماس،
وحماس تريد أن
يأتي الخرق من
جانب
إسرائيل، لكن
يبدو أن محدلة
ترامب إنطلقت
وقد تدهس مَن
يقف عقبة في
طريقها.
البداية
الليلة من
الجمال.
الليلة تتوَّج
ملكة جمال
لبنان فتجلس
على عرشه وتضع
التاج على
رأسها.
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
في خانة
"لزوم ما لا
يلزم" اندرج
تلويح الرئيس
الأميركي
بمهلة لحماس
تنتهي مساء غد
الأحد للموافقة
على مقترحه
الخاص بقطاع
غزة. ذلك
أنه كان يعلم -
من دون شك -
بردّ الحركة
قبل أن تعلنه
رسمياً
بساعات على
الأقل... ولكن
هذا هو دونالد
ترامب!!.
في
قراءات أولية
لموقف حماس
يبدو أن
الحركة وافقت
على خطة
الرئيس
الأميركي
بصيغة "نعم ولكن...".
وتعني هذه الصيغة
قبولاً بمبدأ
وعناوين
الخطة لكن
تطبيقها يحتاج
إلى مفاوضات
وإيضاحات
وضمانات
وتعهدات.... ومصداقاً
لذلك أعلن
الوسيطان
القطري
والمصري فتح
مسار التفاوض
حول التفاصيل.
على أي
حال تلقَّف
ترامب
إيجاباً ردّ
حماس قائلاً
إنها مستعدة
لسلام دائم
وداعياً
إسرائيل إلى
أن توقف قصف
غزة فوراً.
لكن
دعوته هذه لم
تلقَ آذاناً
صاغية لدى
كيان الإحتلال
الذي واصل
غاراته على
مناطق عدة في القطاع
وقد اتّسم
بعضها بالعنف
الشديد.
وفي
الوقت نفسه
سادت حال من
التخبط
والإرتباك في
الكيان بعد
بيان حركة
حماس. وذهبت
وسائل إعلام
عبرية إلى
القول إن حماس
رفضت خطة
ترامب لكن
بطريقة جعلت
العالم يرى أنها
وافقت عليها
واعتبرت أن
الرئيس
الأميركي باع
إسرائيل
مقابل جائزة
نوبل للسلام.
وتأتي الحملة
الإعلامية
بينما يجد
بنيامين نتنياهو
نفسه محاصراً
بين ضغوط
متزايدة من
عائلات
الأسرى
والجمهور
المنهك بسبب
استمرار الحرب
ومن مطالب
أعضاء
متشددين في
ائتلافه
اليميني
المتطرف
يصرون على عدم
التهاون في
العمليات
العسكرية
بالقطاع.
وبحسب موقع
أكسيوس نقلاً
عن مسؤول
إسرائيلي فإن
نتنياهو
فوجىء برد ترامب
على موقف حماس
وإنه يرى في
هذا الرد رفضاً
للخطة
الأميركية.
وفي وقت
لاحق ذكر مكتب
نتنياهو أن
إسرائيل
ستواصل العمل
بتعاون كامل مع
الرئيس ترامب
وفريقه
لإنهاء الحرب
وفقاً للمبادىء
التي حددتها
إسرائيل.
في لبنان
لقيت خطة
ترامب
تعليقاً من
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم الذي رأى
أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أدخل
عليها تعديلات
لتصبح ملائمة
بالكامل
للمشروع
الإسرائيلي
وأكد أن
القرار
النهائي يبقى
بيد المقاومة الفلسطينية.
وفي
الشأن
الداخلي دعا
الشيخ قاسم
الحكومة لاستعادة
السيادة
والالتزام
بإعادة
الإعمار الذي
تعهدت به في
بيانها
الوزاري.
المشهد
اللبناني
كانت تتصدره
عناوين الإنتخابات
النيابية
وحصرية
السلاح
وحادثة صخرة
الروشة لكن
تطوراً
جديداً
اقتحمه من باب
تعميم مثير
أصدره وزير
العدل.
التعميم
يفرض على
الكتّاب
العدل التقيد
بإجراءات
إضافية تشمل
التحقق من
هوية مالك
الحق الإقتصادي
ومصدر
الأموال
ومراجعة
لوائح العقوبات
الوطنية
والدولية عند إبرام
معاملات
البيع أو
الإيجار أو
سواها. وقد
أشعل تعميم
الوزير عادل
نصار جدالات
واسعة ومخاوف
في الأوساط
القانونية
والحقوقية والسياسية
والشعبية.
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
ما خلا
إشكاليةَ
وزيرِ العدل
والكُتابِ
العَدل وما
تكتنِفُه من
غموضٍ
يَربِطُ بين
تنظيمِ المهنة
ومكافحةِ
تبييض
الأموال
وتمويلِ الإرهاب
وتداخلت فيه
السياسةُ
الداخلية بالشروطِ
الخارجية
لتمكينِ
لبنانَ من
الخروجِ من
اللائحةِ
الرَّمادية
والنأيِ به عن
اللائحةِ
السوداء وإلى أن
تتضحَ معالمُ التعميم
فقد دَخلتِ
الساحةُ
المحلية في
الصمتِ
السياسي قبل
إثنينِ
الصعودِ إلى
بعبدا وجلسةِ
تِشرينَ
الحكومية
وأبعدَ من
المشهد
المحلي
تقدَّمَت
حماس بالنِّقاط
وبخُطوةٍ إلى
الأمام
قَطعتِ الطريقَ
أمام بنيامين
نتنياهو
لجرِّها إلى
فخِّ رفضِ
اتفاقِ
الإطار
المُعَنْوَن
تحت خُطةِ ترامب
للسلام
والحركةُ
عَرَفت من أين
تؤَكلُ
كَتِفُ الرئيسِ
الأميركي
الذي يَهوَى
المديح
فوَصَفت
تصريحاتِه
بالمشجعة
ورحبت بجهوده
ولم تنتظرْ
مُهلةَ الأحد
التي مَنَحها
إياها
فَسَلَّمتِ
الوسطاءَ
ردَّها ليلَ
الجُمُعة وأبدتِ
الجهوزيةَ
التامة
للبَدء بمفاوضاتٍ
فورية تتعلق
بعملية
تبادلِ الأسرى
ووقفِ الحرب
وانسحابِ
الاحتلال من
غزة وتسليمِ
إدارة القطاع
لهيئةٍ
فلسطينية من
المستقلين
وعليه
تستعدُّ القاهرة
لاستقبالِ
المبعوثِ
الأميركي
ستيف ويتكوف
يرافقُه
جاريد كوشنر
والوفدِ
الإسرائيلي
برئاسة وزيرِ
الشؤون
الاستراتيجية
رون ديرمر
إضافة إلى
وفدِ حركة
حماس للبَدء
بسلسلة
نقاشاتٍ حول
آليات تنفيذِ
الخُطة
وكأولِ ردِّ
فعلٍ تلقَّفَ
ترامب ردَّ
حماس بالصمتِ
الإيجابي فنَشَر
الردَّ على
موقعه
الافتراضي من
دونِ تعليق
قبل أن تأتيَه
الفِكرة
ويطالبَ
إسرائيل
بالتوقفِ
فوراً عن قصفِ
غزةَ حتى
نتمكنَ من
تحرير
الرهائنِ
بأمانٍ وسرعة
ومن دون أدنى إشارةٍ
إلى سلامة
المدنيين
الفلسطينيين
قال إنَّ
الأمرَ لا
يتعلقُ فقط
بغزة
بل يتعلقُ
بالسلام الذي
طال انتظارُه
في الشرق الأوسط
لكنْ سُرعانَ
ما كَشف ترامب
عن وجهِه الآخَر
وبمنشورٍ
آخَرَ لوَّح
لحماس بسلاحِ
التهديد وقال:
لن أتهاونَ
معَ أيِّ
تأخيرٍ من
جانب الحركة وإلا
ستصبحُ كلُّ
الاحتمالاتِ
واردة وإذ وُصِفت
دعوةُ ترامب
إسرائيلَ
لوقفِ الحرب
وللمرةِ
الأولى
بالعلامةِ
الفارِقة بعد
عامينِ من حرب
الإبادة على
القطاع إلا
أنَّ إسرائيل
لم تستجِبْ
ونَقلت هيئةُ
البثّ
الإسرائيلي
عن مصدر سياسي
وغالباً ما
يكون نتنياهو
هو المصدر أنه
حالياً لا
يوجد وقفٌ
لإطلاق النار
في غزة بل
تخفيفٌ
لوتيرة
العمليات
وإذا كان
ترامب قد رَمى
طَوقَ
النَّجَاة
لنتنياهو
بخُطةٍ مكتوبة
بالحِبر
العبري لفكِّ
العُزلة
الدولية
المفروضة
عليه وعلى
إسرائيل
فإنَّ شوارعَ العواصمِ
بقيت على
غضبِها
وحَراكِها
تضامناً مع غزة
في حين أظهرَ
استطلاعُ
رأيٍ لواشنطن
بوست أنَّ
واحداً وستين
بالمئة من
اليهود
الأميركيين
يرَوْنَ أنَّ
إسرائيل
ارتَكبت
جرائمَ حربٍ
في غزة وأنَّ
أربعةً من
كلِّ
عَشَرَةِ يهود
أميركيين
يقولون إن
إسرائيل
مُذنِبةٌ بارتكاب
إبادةٍ
جَماعية ضد
الفلسطينيين.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
كمنبرِ
ايلولَ
المعمّدِ
باغلى
الدماءِ هو حالُ
تشرينَ
ومنابرِ
شهدائِه،
وعندَ جهادِ وعطاءِ
شيخٍ وسيدٍ
نُصِبَتِ
الذكرى
واجتمعَ الرفاقُ
لتجديدِ
العهد، فكانَ
الوفاءُ للقائدينِ
الجهاديينِ
الشيخ نبيل
قاووق والسيد
سهيل الحسيني
..
ومن
منبرِهما
جددَ الامينُ
العامُّ لحزب
الله سماحةُ
الشيخ نعيم قاسم
الثوابتَ
التي لن
يَحيدَ عنها
حاملو الرايةِ
ومتابعو
المسيرة،
وعليه فانَ
الكيانَ الصهيونيَ
واميركا
وأذنابَهما
لن يَستطيعوا
التقدمَ
بمشاريعِهم
لانَ لدينا
شعباً قوياً
وصاحبَ
ارادة،
ويعلمُ أنَ
طريقَ الاستسلامِ
هو طريقُ
الإبادةِ
السياسيةِ
والاجتماعية..
اما
سلامةُ
الوطنِ
وسيادتُه
فبطردِ
العدوِ الصهيوني
ووقفِ
اعتداءاتِه،
وعلى الحكومةِ
المقصّرةِ
الاهتمامُ
بهذه القضيةِ
المركزيةِ لا
التلهي
بقضايا
صغيرةٍ
قابلةٍ للعلاجِ
والحلِّ عبرَ
التفاهم.
والأهمُ
بحسَبِ الامينِ
العامّ لحزب
الله – أن نضعَ
أيديَنا
بأيدي بعضِنا
لمواجهةِ
العدوِ
واستعادةِ
السيادةِ كما
وردَ باتفاقِ
الطائف،
فالطائفُ ليس
وجهةَ نظر، بل
إتفاقٌ له
قوةُ
الدستور،
وليس مَطيّةً
لموازينِ
القوى – كما
قال الشيخُ
قاسم..
ولمن
يقولون بوضعِ
الجيشِ
مقابلَ اهلِه
فقد خيّبَهم
الجيشُ
الوطنيُ الذي
يتصرفُ
بحكمة، اما
اعادةُ الاعمارِ
فحاجةٌ
وطنيةٌ ملحةٌ
لا يمكنُ
بناءُ البلد
طالما استمرت
الحكومةُ
بتجاهلِها..
وللجهَلةِ
الذين
يتذاكَوْنَ
بالتلاعبِ على
حبالِ
قوانينِ
الانتخاب،
كانَ جوابُ
الشيخ قاسم
بانَ حزبَ الل
مع
الانتخاباتِ
النيابيةِ
التي يجبُ أن
تؤمّنَ
التمثيلَ
العادلَ ولا
تمتثلَ لضغوطِ
الوصاية،
وقانونُ
الانتخابِ
موجودٌ
فلْيَذهبوا
لتطبيقِه..
ولأنَ
مساراتِ
المنطقةِ
متطابقةٌ
فانَ ما يجري
في فلسطينَ
يجعلُ لبنانَ
في قلبِ
العاصفةِ
بسببِ
العدوانِ
الإسرائيلي،
ومع يقينِ الامينِ
العام لحزب
الله أنَ الاستسلامَ
ليس وارداً
عندَ
الفلسطينيين
الذين
قدَّموا
الكثيرَ
وواجهوا
الإبادةَ والتجويعَ
والتهجيرَ
ولا يزالونَ
عندَ مقاومتِهم،
فقد ابدى كلَّ
احترامٍ لما
يُقررونَه حولَ
خطةِ ترامب
لوقفِ الحربِ
على غزة، معتبراً
انَ هذه
الخطةَ ما
كانت لتكونَ
الا لانقاذِ
الصهيونيِّ
الذي يعيشُ
عزلةً
عالميةً
وأزمةً ميدانية..
أزمةٌ
فاقمَها ردُّ
المقاومةِ
الذكيُّ على تلكَ
المبادرةِ ما
اضطُرَ ترامب
للترحيب، فانقلبت
الطاولةُ على
حكومةِ
بنيامين
نتنياهو
بحسَبِ
توصيفِ
الاعلامِ
العبري. فما
عادَ الاسرى
الصهاينةُ
الا بوقفِ
الحربِ
والانسحاب،
وسقوطِ
مشاريعِ
التهجيرِ
والاحتلال.
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
عامين الا
ثلاثةِ ايام
من الذكرى
الثانية
لطوفان
الاقصى،
وإثرَ تهديدٍ
مباشَرٍ وجّهه
اليها
الرئيسُ
الاميركي،
الذي أمهلها
حتى السادسة
من مساء الاحد
بتوقيت
واشنطن والا ستُفتح
ابواب
الجحيم،
تجاوبت الحركة
مع خطة دونالد
ترامب، ولو
بشكل جزئيٍّ،
على حد
تعبيرها،
فأعلنت
اسرائيل انها
تتهيأ
للتنفيذ،
وبادر
العالمُ الى
التأييد، وسارع
سيدُ البيت
الابيض الى
التبشير
بالسلام المنشود،
ليس فقط في
القطاع، بل في
الشرقِ الاوسط
كلِّه.
فماذا
جنت حماس جراء
عملية السابع
من تشرين
الاول 2023؟ من
وجهة نظرها،
اسرائيل فشلت،
بدليل عدمِ
حسمِ
المعركة،
التي خاضتها
بكل اسلحتها
المتطورة،
واجرامِها
المشهود، واضطرارِها
في المحصِّلة
الى التفاوض،
فلو لم تقبل
حماس، لكان
القتال استمر.
اما وجهة
النظر
المقابلة،
فتتحدث عن
آلاف الشهداءِ
والمصابين،
وعن الخراب
والتشريدِ
والجوع، وفي
الموازاة، عن
خسارةِ حماس
حُكمَها
للقطاع، الذي
عاد محتلاً
بشكلٍ كامل.
كما تُذكِّر
وجهة النظر
تلك بالضربات
التي تلقّاها
محور الممانعة
في المنطقة،
بدءاً
باستشهاد
السيد حسن نصرالله
وجريمةِ
البايجرز
واعادةِ
احتلال لبنان،
مروراً بسقوط
نظام بشار
الاسد، وليس
انتهاءً بالضرباتِ
القاسية التي
تلقاها
الحوثيون، كما
فصائلُ
العراق،
وصولاً الى
الحرب الاسرائيلية
والضربةِ
الاميركية
لإيران.
لكن
بالنتيجة،
اذا نجح
تطبيقُ الخطة
الاميركية،
ولو بحدِّها
الادنى، فهذا
يعني عملياً وقفَ
الحرب، وفتحَ
صفحةٍ جديدة،
يُترك للأيام
والسنواتِ
المقبلة
الحكمُ
عليها،
تماماً كما
تُترَك للتاريخ
الكلمةُ
الفصل حول
جدوى احداث
السابع من اكتوبر.
اما
لبنانياً،
فتتراكم
الاسئلة: هل
تُجدِّد اسرائيل
هجومَها
الواسع على
لبنان بعد
إراحتِها في
غزة؟ وماذا
عن سلاحِ حماس
المتبقي في
المخيمات
الفلسطينية
على ارض
لبنان، ولاسيما
في عين
الحلوة؟ وما
مصيرُ المفاوضاتِ
التي بدأت ثم
تعثّرت بينها
وبين السلطات
اللبنانية؟
جوابُ
الحركة على
الاسئلةِ
اللبنانية
معروف. اما
مقاربةُ
السلطةِ
اللبنانية،
فغامضة، وتجيب
على الاسئلةِ
الكبيرة
بأسئلةٍ
اكبر، ما يرفع
منسوبَ
الشكوك
ويزيدُ
القلَق من المستقبلِ
غيرِ البعيد.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
غزة على
طريق السلام
بتوقيع من
الرئيس الاميركي
دونالد ترامب,
وقبل ثلاثة
ايام من حلول
الذكرى
الثانية
لعملية طوفان
الاقصى في
السابع من
تشرين الاول.
فحركة حماس
التي ارتبط اسمها
لعقود
بالمقاومة
العسكرية
والقضاء على اسرائيل,
اعلنت
انفتاحها على
خيار سياسي
لطالما رفضته
بقبولها خطة
ترامب. وهذه
ليست مجرد خطوة
سياسية عابرة,
بل نقطة
انعطاف غير
مسبوقة ستعيد
بالتأكيد رسم
ملامح الصراع
الفلسطيني
الاسرائيلي.
وهكذا,
تستعد غزة
لدخول مرحلة جديدة
سيتحول
خلالها
الاشتباك من
لغة الصواريخ
والانفاق الى
لغة
التفاهمات
والخرائط السياسية
في اطار
مفاوضات
معقدة تبدأ
غدا في القاهرة
بمشاركة
المبعوث
الاميركي
للشرق الاوسط
ستيف ويتكوف.
فهل
ستنتهي
المفاوضات
بتسوية شاملة
ام تكون محطة
قبل عودة
النار مجددا؟
في الحالتين,
تكتب غزة
اليوم فصلا
مختلفا في
تاريخها.
وليس بعيدا من
غزة, تستعد
سوريا لحدث
سياسي هو الأول
من نوعه منذ
الإطاحة
بنظام بشار
الأسد، حيث
يتوجه
السوريون في
الخامس من
تشرين الأول إلى
صناديق
الاقتراع
لاختيار
أعضاء أول
مجلس نواب على
خطى تأسيس
الدولة
الجديدة.
اما
لبنان
المترقب
لتداعيات كل
ما يحصل, فينتظر
على قارعة
التسويات
الدولية.
وسينشغل مسؤولوه
الاثنين
بالتقرير
الاول لقيادة
الجيش حول
حصرية السلاح
والذي سيعرض
على طاولة مجلس
الوزراء. فكيف
سيتصرف حزب
الله في ظل
الحوار
المتجدد بينه
وبين الرئيس
جوزيف عون؟
وهل سيتعظ من
تجربة حماس ام
سيستمر
بالسير على
خطى نظام
الملالي في
ايران؟
الجواب
لم يتأخر اذ
اعتبر الامين
العام لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم ان ما
يجري في غزة
هو جزء من
مشروع
اسرائيل
الكبرى وان
الاميركيين ارادوا
الفتنة مع
الجيش اي ان
يقاتل
المقاومة تحت
شعار حصرية السلاح.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
رد حركة
حماس على
مقترح الرئيس
الأمريكي ترامب
وكالات/04
تشرين الأول/2025
حرصًا
على وقف
العدوان وحرب
الإبادة التي
يتعرض لها
أهلنا
الصامدون في
قطاع غزة،
وانطلاقًا من
المسؤولية
الوطنية،
وحرصًا على
ثوابت شعبنا
وحقوقه ومصالحه
العليا،، فقد
أجرت حركة
المقاومة
الإسلامية
“حماس”
مشاورات
معمقة في
مؤسساتها
القيادية ،
ومشاورات
واسعة مع
القوى
والفصائل الفلسطينية،
ومشاورات مع
الإخوة
الوسطاء والأصدقاء،
للتوصل لموقف
مسؤول في
التعامل مع خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وبعد دراسة مستفيضة،
فقد اتخذت
الحركة
قرارها،
وسلمت للإخوة
الوسطاء ردها
التالي:
(
تقدر حركة
المقاومة
الإسلامية
حماس الجهود العربية
والإسلامية
والدولية
وجهود الرئيس
الأمريكي،
دونالد
ترامب،
الداعية إلى
وقف الحرب على
قطاع غزة
وتبادل
الأسرى ودخول
المساعدات
فوراً ورفض
احتلال القطاع
ورفض تهجير
شعبنا
الفلسطيني
منه.
وفي إطار
ذلك وبما يحقق
وقف الحرب
والانسحاب الكامل
من القطاع،
تعلن الحركة
عن موافقتها على
الإفراج عن
جميع أسرى
الاحتلال
أحياء وجثامين
وفق صيغة
التبادل
الواردة في
مقترح الرئيس
ترامب ومع
توفير الظروف
الميدانية
لعملية التبادل،
وفي هذا
السياق تؤكد
الحركة
استعدادها
للدخول فوراً
من خلال
الوسطاء في
مفاوضات لمناقشة
تفاصيل ذلك.
كما تجدد
الحركة
موافقتها على
تسليم إدارة
قطاع غزة
لهيئة
فلسطينية من
المستقلين
(تكنوقراط)
بناءً على
التوافق الوطني
الفلسطيني
واستناداً
للدعم العربي
والإسلامي.
وما ورد
في مقترح
الرئيس ترامب
من قضايا أخرى
تتعلق
بمستقبل قطاع
غزة وحقوق
الشعب الفلسطيني
الأصيلة فإنَ
هذا مرتبط
بموقف وطني
جامع واستناداً
إلى القوانين
والقرارات
الدولية ذات
الصلة، ويتم
مناقشتها من
خلال إطار وطني
فلسطيني جامع
ستكون حماس من
ضمنه وستسهم فيه
بكل مسؤولية).
حركة
المقاومة
الإسلامية –
حماس
الجمعة: 03 أكتوبر/
تشرين الأول
2025م
ويتكوف
وكوشنر إلى
مصر لإجراء
محادثات مع مفاوضين
بشأن إنهاء
الحرب في غزة
تل أبيب/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
أفادت
صحيفة
«جيروزاليم
بوست»
الإسرائيلية،
اليوم (السبت)،
بأن المبعوث
الأميركي إلى
الشرق
الأوسط، ستيف
ويتكوف، في
طريقه إلى
مصر؛ لعقد
محادثات مع
مفاوضين عرب
وإسرائيليين
بشأن إنهاء
الحرب في غزة.
ونقلت عن
تقارير
بوسائل إعلام
إسرائيلية
قولها إن
مسؤولين
إسرائيليين
يعتقدون أنه
نظراً إلى ضيق
الوقت فإن
هناك نوعاً من
التعجل في
العودة إلى
المفاوضات.
ونقلت شبكة
«إيه بي سي» عن
البيت الأبيض
قوله إن جاريد
كوشنر، صهر
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
وستيف ويتكوف
المبعوث
الأميركي،
سيغادران
الليلة في
طريقهما إلى
مصر لوضع
اللمسات
النهائية على
«التفاصيل
الفنية»
الخاصة
بعملية إطلاق
سراح الرهائن
من غزة، وكذلك
مناقشة خطة
إنهاء الحرب
في القطاع. وأضافت
الصحيفة أن
الوفد
التفاوضي
لحركة «حماس»
سيصل إلى
القاهرة في
وقت لاحق
اليوم، على أن
تبدأ المحادثات
غداً. وأفادت
وكالة
«بلومبرغ»
للأنباء، في
وقت سابق
اليوم، نقلاً
عن مسؤول إسرائيلي،
بأن المحادثات
التمهيدية مع
حركة «حماس»
عبر وسطاء
ستبدأ غداً
(الأحد).
مسؤول
إسرائيلي:
نعدّ خطة ترمب
عملية متعددة المراحل
تبدأ بإطلاق
الرهائن
تل أبيب/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
نقلت
صحيفة «هآرتس»
الإسرائيلية
عن مسؤول سياسي
بارز قوله،
اليوم
(السبت)، إن
إسرائيل تعدّ
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بشأن غزة عملية
متعددة
المراحل،
أولاها إطلاق
سراح «الرهائن»
الذين
تحتجزهم حركة
«حماس». وقال
المسؤول،
الذي طلب عدم
نشر اسمه، إن
المرحلة الأولى
من خطة ترمب
الخاصة
بالرهائن
ستُنفذ «بغض النظر
عن المراحل
اللاحقة»،
مشيراً إلى أن
هناك اتفاقاً
بهذا الشأن. ورداً
على سؤال عما
إذا كان الجيش
الإسرائيلي
سيستأنف
القتال إذا
رفضت «حماس»
نزع سلاحها،
قال المصدر إن
إسرائيل
متمسكة
بشروطها التي وضعتها،
مضيفاً: «إذا
تهربت (حماس)
من تنفيذ خطة
ترمب فسنعرف
ما يجب فعله.
ستلتزم (حماس)
بالخطة».
وأفاد مسؤول
إسرائيلي
رفيع
لـ«القناة 12»
الإسرائيلية
بأنه إذا سارت
المحادثات
المقرر عقدها
في مصر لوضع
اللمسات
الأخيرة على
الجوانب
الفنية لإطلاق
«حماس» سراح
الرهائن
بسلاسة، فقد
يُطلق سراح
الرهائن «خلال
أيام قليلة».
وذكر تقرير «القناة
12» أن
المحادثات
ستُعقد بدءاً
من الغد أو
الاثنين،
بحضور وفدَي
«حماس» وإسرائيل،
والمبعوث
الأميركي
الخاص للشرق
الأوسط ستيف
ويتكوف،
وربما صهر
الرئيس
دونالد ترمب جاريد
كوشنر. وأكد
المصدر أن
حضور
الأميركيين
يبرز عزم
الولايات
المتحدة
لضمان سير
الصفقة كما هو
مخطط لها.
وأضاف
المسؤول
الإسرائيلي،
الذي طلب عدم
ذكر اسمه، أن
التطورات
السريعة الجارية
حالياً تم
«تنسيقها
بالكامل» بين
ترمب ورئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
وأنهما تحدثا
هاتفياً أمس،
قبل أن يعلن
ترمب أنه يعتقد
أن «(حماس)
مستعدة
للسلام»،
مطالباً
إسرائيل «بوقف
القصف على غزة
فوراً، حتى
نتمكن من إخراج
الرهائن
بأمان وسرعة».
المصدر الذي
يبدو أنه
مقرّب من
نتنياهو،
وفقاً لموقع
«تايمز أوف
إسرائيل»،
أشاد بالتقدم
المحرز نحو
الإفراج
المحتمل
الوشيك عن
جميع
الرهائن،
ووصفه بأنه
«إنجاز كبير»
لنتنياهو
وإسرائيل، إذ
إنه يمثّل
«إمكانية
إعادة جميع
الرهائن إلى
ديارهم دون أن
تنصاع
إسرائيل
لمطلب (حماس)
بالانسحاب
الكامل من
القطاع، كما
كانت تطالب
على مدى العامين
الماضيين».
ويقول
المسؤول رفيع
المستوى
لـ«القناة 12»: «لم
تكن مثل هذه
الصفقة
مطروحة على
الطاولة حتى
الآن، فحتى
الآن كانت
(حماس) تطلب أن
تنسحب
إسرائيل
بالكامل من غزة،
وعندها فقط
سيتم تحرير
الرهائن
المتبقين».
وبموجب شروط
الاقتراح
الأميركي
الذي سيتم وضع
اللمسات
الأخيرة عليه
في مصر، يقول
المصدر إن
إسرائيل
ستقوم
«بانسحاب
تكتيكي»، لكن
جيش الدفاع
الإسرائيلي
سيبقى
منتشراً في
معظم أنحاء
غزة حتى مع
تحرير جميع
الرهائن. ويدّعي
المسؤول أن
«حماس» وافقت
على هذا
الترتيب، بما
في ذلك
الإفراج
الفوري عن
جميع الرهائن
جزئياً، بسبب
الضغط
المتواصل من
ترمب، وقد
«حفّزها»
الهجوم
الإسرائيلي
المثير للجدل
والفاشل على
قادة «حماس» في
قطر الشهر
الماضي. ويشير
المسؤول
الإسرائيلي
إلى أنه عندما
يتم تحرير
الرهائن،
مقابل إطلاق
سراح أعداد
كبيرة من
الفلسطينيين
وسجناء
آخرين،
«ستُجرى بعد ذلك
مناقشات حول
نزع سلاح
(حماس)، ونزع
سلاح القطاع،
ومرحلة (ما
بعد الحرب) في
غزة». ويؤكد
المسؤول أن
المهلة
الزمنية
البالغة 72
ساعة لإفراج
«حماس» عن جميع
الرهائن
ستبدأ فور انتهاء
«المحادثات
الفنية» في
مصر، على
الرغم من أن
فترة 72 ساعة «قد
تُمدد
قليلاً،
لتتمكن (حماس) من
تحديد مواقع
جميع الرهائن
القتلى». وقد
وصف مسؤولو
«حماس» بأن
فترة 72 ساعة
«غير واقعية»؛
لأن تحديد
مواقع جميع
الرهائن
القتلى
سيستغرق وقتاً
أطول.
الجيش
الإسرائيلي يواصل
عملياته في
غزة... و«حماس»
تعلن
جهوزيتها للبدء
بتبادل
الرهائن
غزة/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
يواصل
الجيش
الإسرائيلي،
السبت،
عملياته وغاراته
العنيفة في
قطاع غزة ولا
سيما في الشمال
الذي اعتبره
«منطقة قتال
خطيرة»، على
الرغم من دعوة
الرئيس
الأميركي لوقف
القصف، فيما
قالت حركة
«حماس» إنها
جاهزة للبحث
في تفاصيل
الإفراج عن
الرهائن. من
جانبها،
طالبت عائلات
الرهائن
المحتجزين في
غزة بإنهاء
الحرب على
الفور، بعدما
حث دونالد ترمب
إسرائيل على
وقف القصف إثر
موافقة «حماس»
على إطلاق
سراح جميع
الرهائن. ولكن
الدفاع المدني
في غزة قال إن
إسرائيل شنّت
عشرات الضربات
خلال الليل
على مدينة
غزة، حيث أفاد
عدد من
المستشفيات
باستقبال
قتلى وجرحى.
وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
إن «المنطقة
الواقعة شمال
وادي غزة ما
زالت تعدّ منطقة
قتال خطيرة...
البقاء في هذه
المنطقة
يشكّل خطراً
كبيراً».
وأضاف: «قوات
الجيش
الإسرائيلي
لا تزال
تُطوّق مدينة
غزة... من أجل
سلامتكم،
تجنّبوا
العودة
شمالاً أو
الاقتراب من
مناطق عمل قوات
جيش الدفاع في
أي مكان في
القطاع، حتى
في جنوبه».
وذكرت وسائل
إعلام
إسرائيلية أن
الجيش انتقل
إلى التموضع
الدفاعي في
غزة بعد اتصال
ترمب، على
الرغم من أن
الجيش لم يؤكد
ذلك لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
«حماس»
جاهزة للبدء
بتنفيذ
التبادل
وأكد قيادي في
«حماس»
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، السبت،
أن الحركة
«أبلغت
الوسطاء أنها
جاهزة للبدء
الفوري
بتنفيذ
التبادل (بين
الرهائن والمعتقلين
الفلسطينيين
لدى إسرائيل)،
عندما يتم
الاتفاق مع
الاحتلال
لتهيئة
الظروف
الميدانية». وأضاف
القيادي
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
طالباً عدم
الكشف عن
هويته: «نحن
جاهزون لبدء
مفاوضات
فوراً
لاستكمال
كافة
القضايا». ولم
تأتِ «حماس»
على ذكر نزع
سلاحها وخروج
مقاتليها من
قطاع غزة في
نهاية الحرب،
وهما من
البنود الرئيسية
في خطة ترمب،
عندما أعلنت،
الجمعة، موافقتها
على الإفراج
عن الرهائن.
وفيما تريد «حماس»
أن يكون لها
رأي في مستقبل
القطاع، أكد قيادي
في الحركة
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» إن
مصر، وهي من
بين الوسطاء
إلى جانب قطر
والولايات
المتحدة، «سوف
تبدأ قريباً
بالتحضيرات
والدعوة
لاستضافة
ورعاية حوار
فلسطيني -
فلسطيني شامل
حول الوحدة
الفلسطينية
ومستقبل غزة،
بما في ذلك
إدارة قطاع
غزة من خلال لجنة
أو هيئة
مستقلة مكونة
من كفاءات
مستقلة لإدارة
القطاع بشكل
مؤقت، إلى حين
توحيد السلطة
في كافة
الأراضي
الفلسطينية».
لكن خطة ترمب تدعو
إلى وقف الحرب
وإطلاق سراح
الرهائن خلال
72 ساعة،
وانسحاب
إسرائيل
تدريجياً من
غزة، ونزع
سلاح «حماس»
والفصائل
الأخرى التي
«لن يكون لها
أي دور في حكم
غزة»، وأن
تتولى إدارة
القطاع هيئة
تكنوقراطية
تُشرف عليها
سلطة
انتقالية
برئاسة ترمب
نفسه. ورداً
على المقترح،
أعلنت «حماس»،
الجمعة،
«موافقتها على
الإفراج عن
جميع أسرى
الاحتلال
أحياء
وجثامين وفق
صيغة التبادل
الواردة في
مقترح الرئيس
ترمب، ومع
توفير الظروف
الميدانية
لعملية التبادل،
وفي هذا
السياق تؤكد
الحركة
استعدادها للدخول
فوراً من خلال
الوسطاء في
مفاوضات لمناقشة
تفاصيل ذلك».
وقال ترمب
لاحقاً على
موقع «تروث
سوشيال»، إنه
يعتقد أن
«حماس» مستعدة
«لسلام دائم. يجب على
إسرائيل أن
توقف قصف غزة
فوراً، حتى
نتمكن من
إطلاق سراح
الرهائن
بسرعة
وبأمان».
ورداً على
موقف ترمب،
أعلن مكتب
بنيامين
نتنياهو أن
إسرائيل
«تستعد
للتنفيذ الفوري
للمرحلة
الأولى من
الخطة لإطلاق
سراح جميع
الرهائن».
وقال منتدى
الرهائن
وعائلات المفقودين
في بيان: «إن
مطلب الرئيس
ترمب بإنهاء
الحرب فوراً
أساسي لتجنب
تعرض الرهائن
لأضرار خطرة
ودائمة...
نناشد رئيس
الوزراء البدء
فوراً
بمفاوضات
مجدية وسريعة
لإعادة الرهائن».
وقال زعيم
المعارضة
يائير لبيد
على منصة «إكس»:
«الرئيس ترمب
محق بأن ثمة
فرصة حقيقية
للإفراج عن
الرهائن
وإنهاء الحرب.
وعلى إسرائيل
أن تعلن
انضمامها إلى
المباحثات
التي يقودها ترمب
لوضع
التفاصيل
النهائية
للاتفاق».
استمرار القصف
العنيف
وقال المتحدث
باسم الدفاع
المدني محمود
بصل لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»،
صباح السبت،
إن «الوضع
خطير جداً في
مدينة غزة».
وأضاف: «كانت
ليلة عنيفة
جداً، نفذ
خلالها
الاحتلال
عشرات الغارات
الجوية
والقصف
المدفعي على
مدينة غزة ومناطق
أخرى في القطاع...
الاحتلال
دمر أكثر من 20
منزلاً ومبنى
في غزة الليلة
الماضية».
واستقبل
المستشفى
المعمداني
أربعة قتلى
وعدداً من
الجرحى
أصيبوا في
غارة على منزل
بحي التفاح.
وفي الجنوب،
أكد مستشفى
ناصر في خان
يونس مقتل
طفلين وإصابة
ثمانية أشخاص
في غارة
بمسيرة على
خيمة في
المواصي التي
تصفها
إسرائيل
بأنها «منطقة إنسانية».
ردود فعل متفائلة
أفاد
مراسل
«الصحافة
الفرنسية» في
منطقة المواصي
بسماع صيحات
«الله أكبر»
انطلقت من
خيام النازحين
مع ورود أنباء
رد «حماس».
وقالت سماح الحو:
«أول ما قرأت
الخبر وسمعت
التهليل
توترت واقشعر
جسدي، وجاءني
شعور أنه: يا
الله أخيراً
فرجت علينا،
أخيراً سوف
تقف الحرب
وتقف الإبادة
ونستطيع
النوم بأمان
ودون خوف!».
وأضافت:
«ننتظر انتهاء
كافة
المفاوضات وإعلان
وقف الحرب
نهائياً
لتكتمل
الفرحة». ورحب
محمود أبو
شمالة (49 عاماً)
الموجود في
المواصي، «بإعلان
(حماس) وإعلان
ترمب وإعلان
إسرائيل،
كلها إعلانات مفاجئة
جداً لنا... وقف
الحرب حلم
تمنيت
تحقيقه... منذ
عامين
وإسرائيل
تدمر كل شيء،
قتل ومجازر
وتدمير فوق
الأرض وتحت
الأرض وعربدة
لا مثيل لها في
التاريخ».
لكنه أضاف أن
«القلق والخوف
موجودان
لدينا بأن
إسرائيل ستأخذ
الأسرى
المحتجزين في
غزة ثم تخرِّب
الاتفاق... أعتقد
أن إسرائيل لن
تلتزم» به.
وفي مدينة
غزة، قالت
جميلة السيد (24
عاماً)، الباقية
في حي
الزيتون، إن
«إعلان ترمب
كان مفاجئاً
جداً لي؛ لأنه
دائماً منحاز
لإسرائيل... لكن
القصف كان
عنيفاً طوال
الليل... كان
انتقامياً...
والانفجارات
هائلة بسبب
تفجير
ريبوتات مفخخة
في الزيتون
وتل الهوى». من
جانبه، قال
سامي عدس (50
عاماً)،
المقيم في
خيمة قرب
مستشفى
الشفاء: «هذا
يوم فرح، يوم
عظيم، تعبنا
وانهارت
قوانا... أفضل
شيء أن الرئيس
ترمب نفسه
أعلن وقف
النار، ولن
يستطيع
نتنياهو أن
يفلت هذه
المرة». كذلك،
أثارت تطورات
الجمعة ردود
فعل متفائلة
من المجتمع
الدولي، بما
في ذلك من
قادة
بريطانيا وفرنسا
وألمانيا
والأمين
العام للأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
وكذلك من قطر
ومصر والأردن.
وقال مفوض
الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان،
فولكر تورك،
إن المنطقة
أمام «فرصة
حيوية... لوضع
حد بصورة نهائية
للمجزرة
والمعاناة في
غزة». وأعرب عن
أمله بنهاية
للحرب «يليها
نهوض وإعادة
إعمار، عملاً بالحقوق
الإنسانية
الدولية
والقانون
الإنساني،
ولحل دولتين
نحن بأمسّ
الحاجة إليه».
ارتياح
شعبي وترحيب فلسطيني
بعد رد «حماس» وسط
استمرار
العمليات
الإسرائيلية
في غزة
غزة/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
لاقى
الرد الذي
قدمته حركة
«حماس» على خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
بشأن إنهاء
الحرب في قطاع
غزة،
ارتياحاً
شعبياً في
أوساط السكان،
الذين قابلوا
موقف ترمب على
رد الحركة بإيجابية
أكبر، على أمل
أن تنتهي
الحرب
المستمرة منذ
عامين. وضجَّت
مخيمات
النازحين في
مواصي خان يونس
ومناطق أخرى
من القطاع
بالاحتفالات
وإطلاق النار
في الهواء من
بعض الشبان
الذين خرجوا
إلى الشوارع
مبتهجين
بالتطورات
الجديدة التي
قد تُفضي إلى
انتهاء الحرب
بلا رجعة، وهو
ما يأمله جميع
الفلسطينيين
الذين
يتطلعون لحقبة
سياسية
وأمنية جديدة.
آمال
الغزيين
يقول
المواطن
شحادة العبسي
(61 عاماً) من
سكان مخيم
الشاطئ غرب
مدينة غزة،
والنازح
حالياً في
مواصي خان
يونس جنوب
القطاع، إنه
لم يكن يتوقع
أن ترد «حماس»
بإيجابية، أو
على الأقل أن
يقبل ترمب
بالتعديلات
التي قدمتها
الحركة في ردها،
وأن ينشر
بنفسه رد
الحركة على
صفحة البيت
الأبيض أو
صفحته
الشخصية في
شبكات التواصل
الاجتماعي.
يضيف العبسي
لـ«الشرق
الأوسط»، إنه
متفائل جداً
بأن هذه المرة
ستنجح الجهود
للتوصل إلى
اتفاق لوقف
إطلاق النار
وانتهاء هذه
الحرب
القاسية
والمدمرة،
التي دمرت
منازلنا
ومستقبل
أبنائنا
وأحفادنا. ويشير
إلى أنه فور
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيز التنفيذ
سيعود إلى
منطقة سكنه،
رغم أن منزله مدمَّر،
مؤكداً أنه
سينصب خيمته
عند منزله المدمَّر
بدلاً من
العيش بعيداً
عنه. يعرب الشاب
أمجد محيسن (26
عاماً) من
سكان حي
الشجاعية شرق
مدينة غزة،
والنازح إلى
بلدة
الزوايدة وسط
قطاع غزة، عن
تفاؤله الحذر
حول نجاح
الاتفاق الذي
يتم العمل
عليه حالياً،
مشيراً إلى أن
التجارب السابقة
تفرض على
السكان مثل
هذا الحذر
بعدما فشلت
مرات عديدة
محاولات
التوصل إلى اتفاق.
ويقول محيسن
إن رد «حماس»
والموقفين
الأميركي
والإسرائيلي
منه، كل ذلك
يشير إلى أن
«هناك مفاوضات
قد تكون
معقَّدة،
وكما نفهم فإن
الشيطان يكمن
في التفاصيل».
وتقول
المواطنة فهيمة
عبد الحي، من
سكان مخيم
النصيرات وسط
قطاع غزة،
إنها تشعر
بأمل كبير
إزاء نجاح المفاوضات
هذه المرة
ووقف الحرب
إلى الأبد، مشيرةً
إلى أنها مثل
كل غزي تبحث
عن الأمن
والأمن
والحرية بعد
عامين من
القتل
والتدمير
والتشريد
والنزوح.
وتشير عبد
الحي (52 عاماً)،
إلى أن الفرحة
لم تسعها منذ
اللحظة التي
سمعت فيها عبر
السوشيال
ميديا، بردّ
«حماس» وقبول ترمب
به ودعوته إلى
وقف إطلاق
النار فوراً،
مشيرةً إلى أن
كل من لاقتهم
ومن بينهم
أحفادها لم
يُخفوا
فرحتهم بذلك.
وتضيف أنها
تأمل أن ينعكس
ما يجري
إيجاباً على
إدخال
البضائع وحل الأزمات
الاقتصادية
مثل السيولة
النقدية، وتوفر
كل
الاحتياجات
اللازمة التي
ستؤدي بشكل
طبيعي إلى
انخفاض
الأسعار، وهو
أمر سيعود إيجابياً
على كل مواطن
عانى كثيراً
خلال هذه الحرب
من واقع
اقتصادي صعب.
ترحيب واسع
ورحبت
جهات رسمية
وفصائلية
فلسطينية،
برد حركة
«حماس». ونقلت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
ترحيب الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
يرحب بإعلان
ترمب مبادرته
لوقف الحرب،
مؤكداً
استعداد
فلسطين للعمل
البنّاء مع
الرئيس
الأميركي منذ
هذه اللحظة،
ومع جميع
الشركاء
المعنيين،
والرئاسة
المشتركة
للمؤتمر
الدولي
للسلام بنيويورك،
ورؤساء
مجموعات
العمل والعضو
العربي في
مجلس الأمن
الجزائر،
وجميع أعضاء
مجلس الأمن
وأعضاء
الجمعية
العامة، من
أجل تحقيق
الاستقرار والسلام
الدائم
والعادل وفق
الشرعية
الدولية. وأكد
عباس أن
«السيادة على
قطاع غزة هي
لدولة فلسطين،
وأن الربط بين
الضفة
الغربية
وقطاع غزة لا
بد أن يكون من
خلال
القوانين
والمؤسسات
الحكومية
الفلسطينية،
وبواسطة لجنة
إدارية فلسطينية
وقوى أمنية
فلسطينية
موحدة، في إطار
نظام وقانون
واحد، وبدعم
عربي ودولي». وأضاف:
«سنواصل العمل
مع الوسطاء
والشركاء
المعنيين من
أجل إنجاح هذه
الجهود،
وصولاً إلى
تحقيق السلام
الدائم الذي
يُنهي
الاحتلال
الإسرائيلي
لأرض دولة
فلسطين
وعاصمتها
القدس الشرقية».
فيما أكدت
حركة «الجهاد
الإسلامي» أن
رد «حماس» يمثل
موقف
المقاومة
الفلسطينية،
مشيرةً إلى
أنها شاركت
بمسؤولية في
المشاورات
التي أدت إلى
اتخاذ هذا
القرار. ووصفت
«الجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين» رد
«حماس»، بأنه
«وطني ومسؤول
ويفتح الطريق
أمام إنهاء
العدوان، والمهمّ
الآن هو
التزام
الاحتلال
بوقف العدوان
وتنفيذ مراحل
الاتفاق، بما
يُمهّد لتهيئة
الظروف نحو
وقف شامل
للعدوان
وانسحاب كامل،
وكسر الحصار
بشكلٍ تام،
وصولاً إلى
مسارٍ سياسيٍّ
فلسطينيٍّ
واضح المعالم
يحمي حقوق شعبنا».
قصف مستمر
ورغم أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
حث إسرائيل
على ضرورة وقف
إطلاق النار فوراً،
فإن الغارات
والعمليات
الإسرائيلية استمرت
في القطاع،
وخلَّفت
مزيداً من
الضحايا، في
وقت أبقت فيه
تلك القوات
طريق الرشيد الساحلي
مغلقاً أمام
عودة سكان
شمال القطاع إلى
مناطقهم
بعدما نزحوا
جنوباً.
وتركزت الغارات الإسرائيلية
جواً وعبر
المدفعية،
وبإطلاق النيران
من الطائرات
المسيَّرة،
بشكل أساسي في
مدينة غزة،
إلى جانب بعض
مناطق وسط خان
يونس جنوب
القطاع. وقُتل
ما لا يقل عن 14
فلسطينياً في
سلسلة غارات
وقعت بعد
منتصف الليل
حتى ساعات
الظهيرة في
مدينة غزة
لوحدها، فيما
هناك مفقودون
أسفل عدة
منازل قصفت في
المدينة. ومن
بين القتلى 7
على الأقل
قُتلوا خلال
محاولتهم
الوصول إلى
مناطق حيي
الشيخ رضوان
والنصر شمال
المدينة
لتفقد
منازلهم أو ما
تبقى منها، حيث
أظهرت صور
التقطتها بعض
المواطنين من
بُعد كبير أن
هناك دماراً
هائلاً في
المناطق التي
عمل فيها
الجيش
الإسرائيلي.
وما زالت القوات
الإسرائيلية
تتمركز داخل
بعض المناطق في
مدينة غزة،
فيما لوحظ
تراجعها من
بعض المحاور
والشوارع
الرئيسية في
المناطق
الشمالية
للمدينة،
لكنها ما زالت
تتمركز
وتتمحور في بعض
تلك المناطق،
وسط كثافة
نارية
تستخدمها لمنع
اقتراب أي
فلسطيني منها.
وأكد
الجيش
الإسرائيلي
في بيان له،
أن عملياته في
مدينة غزة
مستمرة وما
زال
يطوِّقها،
مؤكداً أنها
ما زالت تعد
منطقة قتال
خطيرة،
والوجود فيها
يشكل خطراً
كبيراً. ولفت
إلى أن شارع
الرشيد سيبقى
مفتوحاً فقط
للتنقل
جنوباً (أي
للنزوح)، مشيراً
إلى أن العودة
إلى مدينة غزة
عبره تشكل خطراً
شديداً، ويجب
تجنب ذلك،
ويُمنع
الاقتراب من
مناطق عمل
الجيش في أي
من أماكن
القطاع. وذكر
موقع «أكسيوس»
الإخباري في
وقت سابق أن
الجيش
الإسرائيلي
سيتحول إلى
العمليات
الدفاعية في
القطاع
وسيوقف خطة
السيطرة على
مدينة غزة.
وأكدت مصادر
ميدانية أن
قوات
الاحتلال الإسرائيلي
أطلقت النار
تجاه مجموعة
من الشبان
حاولوا
العودة إلى
مدينة غزة عبر
شارع الرشيد
الساحلي.
وتجمع المئات
من السكان عند
أقرب نقطة
ممكنة على
شارع الرشيد،
لمحاولة العودة
إلى مناطق
سكنهم، إلا أن
محاولاتهم
باءت بالفشل.
ردود فعل
عالمية بعد
دعوة ترمب إلى
وقف القصف على
غزة
غزة/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
دعا
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
إسرائيل إلى
وقف قصفها
لغزة بعد أن
قالت حركة
«حماس» إنها
مستعدة
للإفراج عن
الرهائن،
ووافقت على بعض
جوانب خطة
ترمب لإنهاء
الحرب، لكن
الغارات
الإسرائيلية
قتلت عدداً من
الفلسطينيين،
اليوم (السبت).
وفيما
يلي بعض ردود
الفعل من
أنحاء العالم
على بيان
«حماس» ورد فعل
ترمب:
رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين:
«استعداد
(حماس) المعلن
للإفراج عن
الرهائن والتفاوض
على أساس أحدث
اقتراح
للرئيس
الأميركي أمر
مشجّع. يجب
اغتنام هذه اللحظة.
وقف إطلاق
النار الفوري
في غزة والإفراج
عن الرهائن
جميعاً أصبحا
قريبين».
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون:
«الإفراج
عن الرهائن
جميعاً ووقف
إطلاق النار
في غزة أصبحا
على وشك
الحدوث! من
الواجب
متابعة
التزام (حماس)
دون تأخير.
لدينا الآن
الفرصة
لإحراز تقدم حاسم
نحو السلام...
أود أن أشكر
الرئيس ترمب
وفريقه على
التزامهما
بالسلام».
المستشار
الألماني
فريدريش
ميرتس:
«يجب
إطلاق سراح
الرهائن. يجب
نزع سلاح
(حماس). يجب
أن يتوقف
القتال على
الفور. ويجب
أن يحدث كل
ذلك بسرعة كبيرة.
بعد نحو
عامين، هذه هي
أفضل فرصة
للسلام.
ستواصل ألمانيا
المشاركة».
رئيس
الوزراء
البريطاني
كير ستارمر:
«قبول
(حماس) خطة
السلام
الأميركية
خطوة مهمة إلى
الأمام. ندعم
بقوة جهود
الرئيس ترمب
التي قرّبتنا
من السلام
أكثر من أي
وقت مضى. هناك
الآن فرصة
لإنهاء القتال،
وعودة
الرهائن إلى
ديارهم،
ووصول المساعدات
الإنسانية
إلى أولئك
الذين هم في
أمس الحاجة
إليها».
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان:
«أظهرت
(حماس)،
كما فعلت
مراراً،
استعدادها
للسلام. وهكذا،
بدت الفرصة
سانحة لتحقيق
سلام دائم في
منطقتنا».
«من المهم
جداً في هذا الصدد
أن توقف
إسرائيل
هجماتها
فوراً. يجب ألا
نسمح لآمال
السلام
الجديدة أن تتلاشى.
إذا تصرَّفت
الأطراف
جميعها
بمسؤولية،
فسيكون من
الممكن حقاً
وقف إراقة
الدماء
وإحلال السلام...
ستواصل
تركيا بذل كل
ما يلزم لمنع
مقتل شخص بريء
آخر، ولرؤية
الابتسامة
على وجوه أطفال
غزة».
وزير
الخارجية
الإسباني
خوسيه لويس
ألباريس
قال
الوزير لهيئة
الإذاعة
والتلفزيون
الإسبانية
الرسمية:
«الوقف الفوري
لإطلاق النار
ودخول المواد
الغذائية
والمساعدات
الإنسانية
وإطلاق سراح
الرهائن،
كلها أمور محل
ترحيب».
«إنها
ليست خطوة
حاسمة؛ لا
تزال هناك عقبات
كثيرة. يجب
نزع سلاح هذه المنظمة
الأصولية
(حماس). نريد
أن يوقف الجيش
الإسرائيلي
جميع
العمليات العسكرية
ضدها بشكل
نهائي».
«ما
سيجلب
السلام للشعب
الفلسطيني،
ولشعب
إسرائيل، هو
وجود دولة
فلسطينية
حقيقية
وقابلة
للحياة».
وزير
الخارجية
الآيرلندي
سايمون هاريس:
«يجب
على الجميع
اغتنام هذه
اللحظة
لإنهاء المعاناة
الإنسانية
الفظيعة.
أوقفوا
القصف، وأسكتوا
البنادق،
وضعوا حداً
للمجاعة،
واسمحوا
بزيادة
المساعدات
الإنسانية إلى غزة».
رئيس
الوزراء
الهندي
ناريندرا
مودي:
«نرحِّب
بقيادة
الرئيس ترمب
في الوقت الذي
تحرز فيه جهود
السلام في غزة
تقدماً
حاسماً. تمثل
مؤشرات إطلاق
سراح الرهائن
خطوةً مهمةً
إلى الأمام.
وستواصل
الهند دعمها
القوي لجميع
الجهود
الرامية إلى
تحقيق سلام دائم
وعادل».
وزارة الخارجية
الأردنية
كتبت على
موقع «إكس»:
«رحَّبت وزارة
الخارجية وشؤون
المغتربين
اليوم بالرد الإيجابي
لحركة (حماس)
على مقترح
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
لإنهاء الحرب
على قطاع غزة. الأردن
يثمن الدور
الرئيسي
لجمهورية مصر
العربية ودولة
قطر
الشقيقتين في
جهود
التوصُّل
لاتفاق دائم
لوقف إطلاق
النار».
رحَّب
الأردن أيضاً
برفض ترمب ضم
إسرائيل الضفة
الغربية، ودعا
إلى وقف فوري
للهجوم
الإسرائيلي،
وفتح المعابر
لدخول
المساعدات،
وبدء عملية
سلام تستند
إلى «حل
الدولتين».
إدارة
العلاقات
الدولية في
جنوب أفريقيا:
«نرحِّب
بقرار (حماس)
إطلاق سراح
الرهائن الإسرائيليين
جميعاً،
واستعدادها
المعلن لمزيد
من التعاون. يجب أن
يُقابل هذا
القرار
بإجراء مماثل
من دولة
إسرائيل».
رئيس
الوزراء
الكندي مارك
كارني:
«ترحِّب
كندا
بالتزامات (حماس)
بالتخلي عن
السلطة،
والإفراج عن
الرهائن المتبقين
جميعاً،
الأحياء منهم
والأموات. ونشجِّع
جميع الأطراف
على العمل
فوراً على
تحويل
الالتزامات
إلى واقع ملموس،
وعلى دفع
السلام
والأمن في
المنطقة».
رئيس
الوزراء
الأسترالي
أنتوني
ألبانيزي
كتب على
موقع «إكس»:
«ترحِّب
أستراليا
بالتقدم المحرز
في خطة الرئيس
ترمب لإحلال
السلام في غزة.
ستواصل
أستراليا مع
شركائنا دعم
الجهود الرامية
إلى إنهاء
الحرب،
والعمل على حل
الدولتين
العادل
والمستدام».
رئيس
الوزراء
الهولندي ديك
شوف: «خطوات
مهمة نحو وقف
إطلاق النار
في غزة بفضل خطة
الرئيس ترمب
للسلام. رغبة
(حماس)
المعلنة في
إطلاق سراح
الرهائن،
واستعدادها
للدخول في
مفاوضات
مباشرة حول
خطة السلام هي
علامة
إيجابية.
نهاية هذه
الحرب الرهيبة
باتت قريبة».
ترمب
يُعيد تموضع
واشنطن ليربح
«سلام غزة» ...يُحاول
أن يظهر أنه
وحده القادر
على «تغيير
قواعد اللعبة»
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
على غير
عادته، بدا
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
أكثر ميلاً
للضغط على
حليفه
بنيامين نتنياهو،
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
من إصراره على
معاقبة «حماس».
ففي تصريحات
نشرها على
منصته «تروث
سوشيال»، دعا
إسرائيل إلى
«وقف فوري
للقصف» لتأمين
ظروف إطلاق
سراح
الرهائن،
مؤكداً أن حماس
«مستعدة لسلام
دائم». وعدّ
مراقبون أن هذه
هي المرة
الأولى منذ
عودته إلى
السلطة التي
يوجّه فيها
ترمب رسالة
مباشرة إلى
إسرائيل
بضرورة تغيير
قواعد اللعبة.
ومنذ عودته إلى
البيت
الأبيض، حرص
ترمب على
إعادة فرض حضوره
في ملفات
الشرق الأوسط
باعتباره
صانع صفقات
يسعى إلى ترك
إرث سياسي
يتجاوز حدود
واشنطن. وفي
الحرب
الدائرة على
غزة، برز فجأة
بوصفه وسيطاً
رئيسياً،
مطلقاً خطة
سلام من 20 بنداً،
ومهدداً بفتح
«جحيم لم يره
أحد من قبل»
إذا لم توافق
«حماس» عليها
في غضون أيام.
لكنه في الوقت
نفسه أرسل
رسالة غير
مسبوقة
لنتنياهو، داعياً
إياه إلى وقف
القصف فوراً
لتأمين ظروف إطلاق
سراح الرهائن.
هذا التحول
عكس رغبة ترمب
في كسر الصورة
التقليدية
للولايات
المتحدة،
بوصفها
حليفاً
مطلقاً
لإسرائيل،
وتقديم نفسه
لاعباً يفرض
التوازن بين
الطرفين. وحسب
مراقبين في
واشنطن، فإن
ترمب يحاول أن
يظهر أنه وحده
القادر على
«تغيير قواعد
اللعبة» في
منطقة
استنزفت
الإدارات
الأميركية المتعاقبة.
ردّ «حماس»:
«نعم، ولكن»
ردّ «حماس»
على خطة ترمب
حمل كثيراً من
الغموض، ففي
حين أعلنت
الحركة
استعدادها
لإطلاق سراح
الرهائن
مقابل انسحاب
إسرائيلي
كامل ووقف
الحرب، فإنها
تجنّبت
الالتزام
الصريح بنزع
السلاح،
وطلبت
«مفاوضات
تقنية» لتوضيح
تفاصيل الخطة.
وفي حين رأى
ترمب في هذا
الموقف
«استعداداً
لسلام دائم»،
وصف
السيناتور
الجمهوري
ليندسي غراهام
رد «حماس» بأنه
«رفض مقنع»،
قائلاً: «لا
نزع للسلاح،
وربط إطلاق
الرهائن
بالمفاوضات،
هذه إجابة
كلاسيكية:
نعم،
ولكن».لكن
ترمب، خلافاً
لمعارضيه،
تبنّى
الرواية
الإيجابية،
وعدّ أن مجرد
تجاوب «حماس»
يُمثل «لحظة
تاريخية» يجب
البناء عليها.
وقد نشر
على منصاته
مقطع فيديو
أكّد فيه أن
الولايات
المتحدة
«قريبة جداً»
من إنهاء
الحرب، وأن
جميع الأطراف
«ستعامل
بإنصاف».
ضغوط البيت
الأبيض
أثارت
خطوة ترمب
ارتباكاً في
إسرائيل. فقد
كشفت مصادر إسرائيلية
لموقع
«أكسيوس» أن
نتنياهو فوجئ
بردّ الرئيس
الأميركي،
وأنه في
اجتماعات
مغلقة عدّ
موقف «حماس»
رفضاً للخطة،
لكن المفارقة
أن بعض أعضاء
فريق التفاوض
الإسرائيلي
رأوا أن ردّ
الحركة قد
يفتح الباب
أمام صفقة
محتملة، وهو
ما يعكس
التباين داخل
المؤسسة
الإسرائيلية
نفسها. وفي
حين يجد
نتنياهو نفسه
مضطرّاً للحفاظ
على دعم ترمب،
فإنه يواجه في
الداخل معارضة
من قيادات
اليمين التي
ترى في وقف
القتال
خضوعاً لضغوط
خارجية؛
ولذلك يحاول
الموازنة بين
التزامات
أمنية
ميدانية
وخشية خسارة الغطاء
الأميركي
الوحيد
القادر على
تحصين إسرائيل
دبلوماسياً
في المحافل
الدولية.
ويقول دبلوماسي
عربي شارك في
المفاوضات مع
واشنطن، إن
«ترمب قلب
الطاولة على
الجميع، فقد
نقل الضغط من
(حماس) وحدها
إلى إسرائيل
أيضاً، وهو ما
لم تجرؤ أي
إدارة
أميركية
سابقة على
فعله».
هل ينجح
ترمب في فرض
إرثه؟
التقديرات
الاستخباراتية
الأميركية
التي تسرّبت
إلى وسائل
الإعلام لم
تكن متفائلة،
فقد أشار
مسؤول رفيع
إلى أن «حماس»
قد تستخدم
المفاوضات
لكسب الوقت،
وأن
الانقسامات
داخلها قد
تعرقل أي اتفاق
نهائي، لكن
بالنسبة
لترمب، يبدو
الرهان مختلفاً؛
فحتى مجرد
إطلاق مسار
تفاوضي يُحسب له
بوصفه
إنجازاً
سياسياً
كبيراً،
خصوصاً إذا اقترن
بوقف إطلاق
نار ولو
مؤقتاً. ويؤكد
محللون أن
الرئيس
الأميركي
يسعى إلى تحقيق
3 أهداف
متوازية؛
إثبات أنه
الوسيط الوحيد
القادر على
تحريك الجمود
في مقابل فشل
إدارات
سابقة؛
وتعزيز موقعه
أمام الرأي
العام الأميركي
بإظهار أنه
جلب «سلاماً
طال انتظاره»
إلى الشرق الأوسط؛
وإعادة صياغة
العلاقة مع
إسرائيل بما يتيح
له فرض شروط
على نتنياهو،
بدلاً من تبني
مواقفه من دون
نقاش. ومع
ذلك، لا يمكن
تجاهل العقبات
الكبرى. وحسب
تقرير في «وول
ستريت جورنال»
فإن «حماس»
تعاني
انقساماً
داخلياً بين
قادة الخارج
الذين يميلون
للتسوية، وقادة
الداخل الذين
يخشون فقدان
السيطرة على
المقاتلين. كما أن
إسرائيل لا
تزال مصرّة
على نزع سلاح
الحركة
بالكامل، وهو
شرط لم تلتزم
به «حماس» حتى
الآن. ويُحذر
وسطاء من
احتمال
انشقاق بعض
مقاتلي «حماس»
وانضمامهم
إلى جماعات أكثر
تشدداً، ما
يعني أن وقف
الحرب قد لا
يكون شاملاً.
أما إذا رفضت
الخطة، فقد
يطلق ترمب الضوء
الأخضر
لإسرائيل
لمواصلة
حربها بلا قيود،
بعد أن يكون
قد قدّم نفسه
للرأي العام
على أنه بذل
«المحاولة
الأخيرة». ما
يحدث في غزة
اليوم لا يمكن
قراءته
بعيداً عن
الحسابات
الأميركية،
فترمب لا يطرح
مبادرة تقنية
بقدر ما يسعى
إلى إعادة رسم
دور واشنطن
بوصفها لاعباً
لا غنى عنه.
وفي حين يرحب
الوسطاء
الإقليميون
بالدور
الأميركي
الجديد، تبقى
الكرة في ملعب
«حماس»، التي
يتعين عليها
حسم انقساماتها
الداخلية،
وإسرائيل
التي تواجه
ضغطاً غير
مسبوق من أقرب
حلفائها. وفي
المحصلة، يظل
السؤال: هل
ينجح ترمب في
انتزاع «سلام
غزة» ليجعله
علامة فارقة
في رئاسته، أم
أن تعقيدات
الميدان
وتناقضات
الأطراف
ستقلب
المبادرة إلى
محطة عابرة في
حرب طويلة؟
شرطة
لندن تحتجز
عشرات من
المحتجين على
حظر حركة
«فلسطين أكشن»
لندن/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
ألقت
شرطة لندن
القبض على
عشرات
المحتجين لدعمهم
جماعة محظورة
مؤيدة
للفلسطينيين
خلال مظاهرة،
السبت، رغم
دعوات
لإلغائها بعد
هجوم دام على
كنيس يهودي في
مانشستر.
وقُتل اثنان
جرّاء الهجوم
في المدينة
الواقعة شمال
غربي بريطانيا،
الخميس،
وقتلت الشرطة
المهاجم
بالرصاص. والمهاجم
بريطاني من
أصل سوري،
قالت شرطة
مكافحة الإرهاب
إنه ربما كان
يعتنق فكراً
متشدداً. ورفض
منظمو
المظاهرة،
التي أُعلن
عنها قبل هذا
الهجوم،
مطالبات
الشرطة
والحكومة
بإلغائها، احتجاجاً
على حظر حركة
«فلسطين أكشن» المؤيدة
للفلسطينيين
بموجب قوانين
مكافحة الإرهاب،
وفقاً لوكالة
«رويترز»
للأنباء.
ستارمر
يدعو إلى
الهدوء
ودعا
رئيس الوزراء
البريطاني
كير ستارمر، في
منشور على
منصة «إكس»
صباح السبت،
إلى التحلي
بالهدوء،
قائلاً: «أدعو
أي شخص يفكر
في الاحتجاج
مطلع الأسبوع
الحالي إلى
احترام حزن
اليهود
البريطانيين».
وأضاف: «إنها
لحظة حزن...
وليس وقتاً
لتأجيج
التوتر
والتسبب في
مزيد من
الألم. هذا
وقت للوقوف
جنباً إلى
جنب». وقالت
الشرطة إنها
ألقت القبض
على 6 محتجين
بعد رفع لافتة
على جسر
وستمنستر
أمام
البرلمان
دعماً لحركة
«فلسطين أكشن»
التي جرى
حظرها في
يوليو (تموز)،
بعد أن اقتحم أعضاؤها
قاعدة جوية
وألحقوا
أضراراً
بطائرات
عسكرية.
واحتشد
المئات
للمشاركة في
الاحتجاج
الرئيسي
بساحة الطرف
الأغر وسط
لندن؛ حيث
بدأت الشرطة
إبعاد
المتظاهرين،
في حين جلس ناشطون
لكتابة
شعارات على
لافتات تعبر
عن دعمهم
الجماعة
المحظورة.
وهتف
المتظاهرون «عار عليكم»
في وجه أفراد
الشرطة. وهذه
المظاهرة هي
الأحدث في
سلسلة من
الاحتجاجات التي
جرى خلالها
إلقاء القبض
على المئات
ممن تحدوا
حظراً
حكومياً
يُجرم إبداء
الدعم لهذه
الجماعة. وقالت
الشرطة إن
احتجاجات
اليوم من
شأنها أن تستنزف
الموارد
المخصصة
للأمن الذي
انتشر أفراده
حول المعابد
اليهودية
والمساجد عقب
هجوم يوم
الخميس. ونددت
منظمة «الدفاع
عن هيئات المحلفين»،
التي نظّمت
احتجاج
اليوم، بالهجوم
على الجالية
اليهودية في
مانشستر،
ودعت الشرطة
إلى التركيز
على ذلك
الهجوم لا على
المظاهرة.
مصدر
مصري: اختيار
العريش مقراً
لهيئة إدارة غزة
«متروك
للتفاوض»..قال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
القطاع غير
مهيئ لأي عمل
في ظل التدمير
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
كشف مصدر
مصري مطّلع،
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
حقيقة اختيار
مدينة العريش
المتاخمة
للحدود مع
قطاع غزة،
مقراً للهيئة
الدولية
لإدارة
القطاع بعد
وقف الحرب،
مؤكداً أن «الأمر
متروك
للتفاوض» في
ظل التدمير
بالقطاع، لافتاً
إلى أن «مصر مع
أي موقف
يُمكِّن
الفلسطينيين
من حكم بلادهم
دون تعدٍ
عليهم أو
تجاهل أو
تجاوز لهم».
وخلال الأيام
الماضية، كشفت
صحيفتا
«هآرتس»
الإسرائيلية
و«الغارديان»
البريطانية
عن وثيقة
أعدها رئيس
الوزراء البريطاني
الأسبق، توني
بلير، تتضمن
تصوراً لإدارة
قطاع غزة في
مرحلة ما بعد
الحرب، يقوم
على إنشاء
سلطة
انتقالية ذات
طابع دولي،
تمنح للفلسطينيين
دوراً
محدوداً في
إدارة الشؤون اليومية،
ومقرها
العريش
المصرية. والعريش
مدينة مصرية
استراتيجية
متاخمة للحدود
مع غزة،
وبالقرب منها
معبر رفح،
وأعيد تأهيل
مطارها بعد
القضاء على
الإرهاب في
شمال سيناء،
وبعد اندلاع
حرب غزة في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)
استخدمت في
استقبال
المواد
الإنسانية
والإغاثية من
كل أنحاء
العالم
لتيسير
إدخالها
لقطاع غزة. وقال
المصدر
المصري
المطلع، الذي
تحدث لـ«الشرق
الأوسط»،
شريطة عدم ذكر
اسمه، إن
«قطاع غزة غير
مهيئ لأي عمل
سياسي أو
إنساني أو
إداري، وملف
مكان إدارة
القطاع لا
يزال محل
نقاش، وقد
يشهد
اعتراضات
وتباينات من
طرفي الحرب،
إسرائيل
و(حماس)، لكن
وجوده في
العريش متروك
للتفاوض، ولا
أحد يستطيع أن
يؤكده الآن،
فمن السابق
لأوانه في ظل
القضايا
الأهم مثل
إطلاق سراح
الرهائن
والأسرى، أن
يطرح حالياً».
وأوضح المصدر:
«في حال طرح
اختيار
العريش على
طاولة
المفاوضات،
فمصر تقدم ما
يلزم لخدمة إنجاز
خطة الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
لوقف الحرب
شريطة احترام
السيادة
الفلسطينية»،
مضيفاً: «لا
يقلقنا أي
أدوار دولية
استشارية
طالما تتحرك
في تعزيز
وتمكين
السيادة الفلسطينية،
ولا تتعدى
عليها ولا
تتجاهلها ولا تتجاوزها
بل تعمل على
تمكينها من
إدارة شؤونها
على الأرض».
ولفت إلى أنه
«سواء كان
المقر في العريش
أو تم الاتفاق
على شخصيات
معنية مصرية
فكل ذلك مرحب
به طالما في
إطار جهد
استشاري يهدف
لتمكين
الفلسطينيين
أنفسهم من
إدارة غزة وتسهيل
عملية
الإعمار بما
يصب في صالح
الأمن القومي
المصري وحقوق
المواطن
الفلسطيني
وسيادة
بلاده».
ولم تعلق
القاهرة على
الخطة
المطروحة منذ
أيام، التي
تحمل اسم
«الهيئة
الدولية
الانتقالية لغزة»
(GITA)، ويتشكل
مجلسها
الأعلى من
دبلوماسيين
وشخصيات
اقتصادية
نافذة، بينما
يقتصر
التمثيل الفلسطيني
على جهاز
تنفيذي يتولى
الخدمات الميدانية
من دون
استقلالية
سياسية.
وتنص الوثيقة على
أن يتولى
المجلس
الدولي مهمة
الإشراف
العام،
برئاسة شخصية
سياسية رفيعة
في غزة
«تتشاور عن
قرب» مع
السلطة
الفلسطينية.
ويُطرح اسم
بلير نفسه
بوصفه أحد
المرشحين
للمنصب.
وتقترح
القائمة
أسماءً بارزة
لعضوية المجلس،
بينهم سيغريد
كاغ، المنسقة
الأممية
لعملية
السلام،
والملياردير
المصري نجيب
ساويرس، ورجل
الأعمال
الأميركي مارك
روان، إلى
جانب شخصيات
أخرى بينها
آريه لايتستون
المرتبط
بمشروعات
أميركية في
غزة. وتشير
الخطة إلى أن
كبار مسؤولي
الهيئة لن يقيموا
في غزة خلال
السنة
الأولى، بل
سيديرون القطاع
من القاهرة
والعريش
وعمَّان، قبل
أن ينتقلوا
تدريجياً إلى
القطاع خلال
العامين
الثاني والثالث.
وكان ترمب قد
قال في
تصريحات عقب
طرحه مبادرته
في 29 سبتمبر
(أيلول)
الحالي، إن
مجلس السلام،
الذي
سيترأسه،
سيكون
مسؤولاً عن تشكيل
حكومة في غزة
بمشاركة
فلسطينيين
وغيرهم،
موضحاً أن
أسماء المجلس
سيتم الإعلان
عنها في
الأيام
المقبلة. وعقب
موافقة «حماس»
على مبادرة
ترمب، قال
الرئيس
الأميركي،
على منصته
للتواصل
الاجتماعي
«تروث
سوشيال»،
الجمعة: «بناء
على البيان
الصادر عن
(حماس)، أعتقد
أنهم مستعدون
لسلام دائم،
وعلى إسرائيل
أن تتوقف عن
قصف غزة فوراً
حتى نتمكن من
إخراج الرهائن
بأمان،
وبسرعة! من
الخطير جداً
القيام بذلك
في الوقت
الحالي».
وتابع ترمب أن
مناقشات تجرى
حالياً
لإنجاز
تفاصيل الخطة
الخاصة بغزة. وأضاف:
«نناقش بالفعل
تفاصيل يجب
الاتفاق
عليها. الأمر
لا يتعلق بغزة
فحسب، بل
يتعلق بالسلام
الذي طال
انتظاره في
الشرق
الأوسط».
البابا
ليو يُثير
«الوضع
المأساوي في
غزة» خلال
لقائه
بالرئيس
الإسرائيلي
الفاتيكان/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
أعلن
الفاتيكان،
في بيان، أن
البابا ليو
ناقش «الوضع
المأساوي في
غزة» خلال
اجتماعه يوم الخميس
مع الرئيس
الإسرائيلي
إسحاق
هرتسوغ، ودعا
إلى إجراء
مفاوضات
لإطلاق سراح
الرهائن
المتبقين ووقف
إطلاق نار
دائم في
القطاع
الفلسطيني.
وأضاف البيان:
«كان من
المأمول
استئناف
المفاوضات
سريعاً...
لضمان إطلاق
سراح جميع
الرهائن، والتوصل
بشكل عاجل إلى
وقف إطلاق نار
دائم، وتسهيل
دخول
المساعدات
الإنسانية
بأمان إلى المناطق
الأكثر
تضرراً،
وضمان
الاحترام
الكامل
للقانون
الإنساني»،
وفق ما نقلته
وكالة «رويترز»
للأنباء. وكان
هرتسوغ قد شكر
ليو على الاجتماع
في منشور على
موقع «إكس»،
وقال إنه حظي «بترحيب
حار» في
الفاتيكان. ولم يُفصح
الفاتيكان
فوراً عن مزيد
من التفاصيل
حول الاجتماع.
وقال مكتب
هرتسوغ قبيل
الاجتماع،
إنه من المتوقع
أن تركّز
المحادثات
على جهود
إطلاق سراح
الرهائن،
ومكافحة
معاداة
السامية
عالمياً،
وحماية
المجتمعات
المسيحية في
الشرق الأوسط.
وذكر
البيان أن
زيارة
الفاتيكان
جاءت «بناءً
على دعوة
البابا». ونفى
المتحدث باسم
الفاتيكان،
ماتيو بروني،
ذلك، ملمّحاً
إلى أن هرتسوغ
هو من طلب
الاجتماع،
وفق ما نقلته
وكالة «أسوشييتد
برس». يُعتبر
دور هرتسوغ
رئيساً
لإسرائيل
شرفياً إلى حد
كبير. وهو زعيم
سابق لحزب
العمال، وقد
دعا إلى
الوحدة والتسوية
منذ توليه
منصبه. سعى
الفاتيكان
إلى الحفاظ
على حياده
الدبلوماسي
طوال فترة
الحرب في غزة،
داعياً إلى
إعادة
الرهائن،
ومُديناً في
الوقت نفسه
الهجمات
الإسرائيلية
على المدنيين
في غزة. مع
ذلك، ذهب
البابا
السابق
فرنسيس إلى أبعد
من ذلك،
واصفاً
الهجمات
الإسرائيلية
على غزة بأنها
«غير أخلاقية»
وغير
متناسبة،
ودعا إلى
إجراء تحقيق
لتحديد ما إذا
كانت تُشكل
إبادة جماعية.
نفت إسرائيل
تهمة الإبادة
الجماعية،
وتقول إنها
تستهدف
المسلحين
فقط، وتتخذ تدابير
لحماية
المدنيين. وتُلقي
باللوم في
مقتل
المدنيين على
حركة «حماس»
وتقول إن
المسلحين
ينشطون في
مناطق مكتظة
بالسكان. واصل
ليو، الذي
انتُخب أول
بابا أميركي
في التاريخ في
مايو (أيار)
بعد وفاة
فرانسيس، نهج
البابا فرنسيس
تجاه إسرائيل.
دعا إلى إطلاق
سراح الرهائن،
لكنه طالب
الدولة
العبرية بوقف
«العقاب الجماعي»
والتهجير
القسري
للفلسطينيين
في غزة. في
الأسبوع
الماضي، دعا
البابا ليو،
المبشّر
السابق
البالغ من
العمر 69
عاماً، إلى
وقف دائم
لإطلاق النار
في قطاع غزة،
ودخول آمن للمساعدات
الإنسانية،
واحترام
القانون
الإنساني
احتراماً
كاملاً.
بعد حديث
ترمب عن «خدعة»...
بابا
الفاتيكان
يهاجم المشككين
في تغير
المناخ
روما/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
هاجم
البابا ليو
الرابع عشر
بابا
الفاتيكان،
الأربعاء،
المتشككين
الذين «يسخرون
من أولئك
الذين
يتحدثون عن
الاحتباس
الحراري العالمي»،
حيث تبنى بقوة
الإرث البيئي
للبابا الراحل
فرنسيس،
وجعله خاصاً
به في أحد
أقوى تصريحاته
وأكثرها
شمولاً حتى
الآن. وترأس
ليو الاحتفال
بالذكرى
السنوية
العاشرة
لرسالة فرنسيس
البيئية
المهمة
«لوداتو سي»
(الحمد لك) في تجمع
عالمي جنوب
روما. وتؤكد
الرسالة
أهمية رعاية
الكوكب
بوصفها
اهتماماً
أخلاقياً
عاجلاً وذا
أهمية
وجودية،
وأطلقت حركة
شعبية عالمية
للدفاع عن
رعاية خلق
الله والشعوب
الأكثر تضرراً
من استغلاله.
وقال البابا
ليو لنحو ألف ممثل
للجماعات
البيئية
والسكان
الأصليين إنهم
في حاجة إلى
الضغط على
الحكومات
الوطنية لتطوير
معايير أكثر
صرامة لتخفيف
الضرر الذي
حدث بالفعل.
وأشار إلى أنه
يأمل أن يستمع
مؤتمر الأمم
المتحدة
المقبل
للمناخ إلى
«صرخة الأرض
وصرخة
الفقراء». ولم
يذكر البابا
أسماء، لكن
أول بابا
أميركي في
التاريخ تحدث
بعد أيام من
شكوى الرئيس
دونالد ترمب،
ببيانات
كاذبة، إلى
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة عن
«خدعة»
الاحتباس
الحراري. وكان
ترمب منذ فترة
طويلة
منتقداً
للعلوم
والسياسات
المناخية التي
تهدف إلى
مساعدة
العالم على
الانتقال إلى الطاقات
الخضراء مثل
طاقة الرياح
والطاقة الشمسية.
مواجهة غير مسبوقة
بين بابا
الفاتيكان
والبيت الأبيض
حول قضايا
الهجرة وحقوق
الإنسان
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
دخلت
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في مواجهة غير
مسبوقة مع
الفاتيكان،
بعدما وجّه
البابا ليو
الرابع عشر
انتقادات
لاذعة لسياسات
البيت
الأبيض، هذا
الأسبوع، في
ملف الهجرة
وحقوق
الإنسان. البابا،
وهو أول بابا
أميركي
المولد، قال
بوضوح إن
«المعاملة اللاإنسانية
للمهاجرين
تقوّض صدقية
أي حديث عن
حماية
الحياة»، في
تصريح سرعان
ما أشعل سجالاً
حاداً في
واشنطن.
البابا
يهاجم لغة
الحرب
خلال
لقاء مع
صحافيين في
مقر إقامته
بكاستل غاندولفو،
ذهب البابا
أبعد من
الدفاع عن
المهاجرين.
فقد ربط بين
رفض الإجهاض
من جهة، ورفض
عقوبة
الإعدام
والتشدد مع
المهاجرين من
جهة أخرى،
مؤكداً أن «من
يتغاضى عن
معاناة الفقراء
والمهمشين لا
يمكن أن يُعدّ
مؤيداً للحياة
حقاً». وأضاف
أنه «يجب ألا
يُستخدم
الدين لتبرير
الإقصاء أو
القسوة؛
فالمحبة
تتطلب انفتاح
القلب قبل الحدود».
وتوقف عند
الاجتماع الاستثنائي
الذي عقده
ترمب مع قادته
العسكريين في
فرجينيا، حيث
تحدث الرئيس
ووزير الحرب بيت
هيغسيث بلغة
وصفت
بـ«التصعيدية».
وقال البابا
إن هذا الخطاب
«مثير للقلق»،
ويمثل «تصعيداً
في لغة الحرب»
داخل إدارة
أميركية
يفترض أن تبحث
عن حلول
دبلوماسية،
لا عن مواجهات
مفتوحة. ومع
ذلك، أبدى
انفتاحاً على
خطة السلام
التي طرحتها واشنطن
لقطاع غزة،
واصفاً إياها
بأنها «واقعية
وقابلة
للنقاش».
ترمب
يدافع... ويتهم
بايدن
البيت
الأبيض لم
يتأخر في
الرد. فقد نفت
المتحدثة
باسمه
كارولين
ليفيت بشدة
وجود «معاملة
غير إنسانية
للمهاجرين»،
مؤكدة أن
الإدارة «تطبق
القانون
بأكثر الطرق
إنسانية
ممكنة».
وأضافت في
مؤتمر صحافي:
«نحن نعمل وفق
القانون
ونُؤمن
بكرامة
الإنسان،
ونرفض أي
اتهامات
بمعاملة غير
إنسانية».
لكنها سعت
سريعاً إلى
قلب الطاولة،
عبر مهاجمة
الرئيس السابق
جو بايدن الذي
«ترك الحدود
في فوضى
عارمة» على حد
وصفها، مشيرة
إلى جرائم
ارتكبها
مهاجرون غير
شرعيين في
عهده. ورغم أن
ليفيت
كاثوليكية
متدينة وتصلي
قبل المؤتمرات
الصحافية،
فإنها امتنعت
عن ذكر البابا
بالاسم، في
محاولة
لتفادي صدام
مباشر مع
الفاتيكان. في
المقابل، لم
يتردد نائب
الرئيس جي دي
فانس، وهو
أيضاً
كاثوليكي
بارز، في
التصعيد،
رافضاً مطالب
الديمقراطيين
بتمويل إضافي
للرعاية
الصحية، بحجة
أن «المهاجرين
غير الشرعيين يطيلون
فترات
الانتظار في
غرف الطوارئ
ويثقلون
النظام
الصحي».
انقسام
الكاثوليك
الأميركيين
تصريحات
البابا
تزامنت مع جدل
كبير في أبرشية
مدينة شيكاغو
بولاية
إلينوي مسقط
رأسه، حيث أثار
قرار تكريم
السيناتور
الديمقراطي
ديك دوربين -
المعروف
بدعمه لحقوق
الإجهاض -
بجائزة
الإنجاز مدى
الحياة، موجة
اعتراضات
واسعة. البابا
ليو شدد في
كلماته على أن
الكنيسة يجب أن
تنظر إلى
«مجمل عمل
السياسيين»
وليس إلى ملف
واحد، في
إشارة ضمنية
إلى أن دوربين
قدّم خدمات
عامة تستحق
التقدير رغم
مواقفه الخلافية.
لكن الضغوط
الداخلية
كانت كبيرة،
إلى أن أعلن
الكاردينال
بليز كوبيتش
أن دوربين قرر
التراجع عن
تسلّم
الجائزة
«حرصاً على
وحدة الكنيسة».
هذه الخطوة
كشفت عن حجم
الانقسامات
داخل المجتمع
الكاثوليكي
الأميركي،
الذي يجد نفسه
ممزقاً بين
الولاء
لتقاليد
الكنيسة من
جهة،
والانخراط في
صراعات
السياسة
الأميركية
الداخلية من
جهة أخرى.
المراقب
البارز لشؤون
الفاتيكان،
ماركو
بوليتي،
اعتبر أن تصريحات
البابا
الأخيرة هي
«الأكثر حدة
حتى الآن ضد الآيديولوجية
الترمبية»،
مضيفاً أن
البابا ليو
يوازن بين
لهجة نقدية
واضحة، وحذر
في اختيار
الكلمات،
بخلاف سلفه
البابا
فرنسيس الذي
وصف سياسات
ترمب في
ولايته
الأولى بأنها
«عار».
قضية
المناخ تدخل
ساحة الجدل
لم يتوقف
التوتر عند
قضايا الهجرة
أو السياسات
الاجتماعية.
ففي احتفال في
روما بالذكرى
العاشرة
لرسالة «لوداتو
سي» البيئية،
شن البابا
هجوماً على المشككين
في تغيّر
المناخ،
داعياً إلى
«تعزيز القوانين
الدولية
لحماية الأرض
والفقراء الذين
يدفعون ثمن
الاحتباس
الحراري».
ورغم أنه لم
يسمِّ أحداً،
فإن تصريحاته
جاءت بعد أيام
من خطاب ترمب
في الأمم
المتحدة وصف
فيه الاحتباس
الحراري بأنه
«خدعة»، ما جعل
كلمات البابا
تُقرأ كإدانة
ضمنية للخطاب
الأميركي
الرسمي.
مواجهة مفتوحة
هذه التطورات
تكشف عن أن
العلاقة بين
الفاتيكان والبيت
الأبيض تسير
نحو مزيد من
التوتر. فبينما
يحاول ترمب
إبراز التزام
ديني في حملته
السياسية
المقبلة، يسعى
البابا إلى
فرض مقاربة
شاملة تعطي
الأولوية
لكرامة
الإنسان،
سواء كان
جنيناً لم
يولد بعد، أو
مهاجراً يبحث
عن الأمان، أو
سجيناً مهدداً
بالإعدام، أو
مزارعاً
يعاني آثار
تغيّر المناخ.
ومع اقتراب
الانتخابات
النصفية في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2026،
يبدو أن صوت
البابا ليو - القادم
من قلب
المؤسسة
الكاثوليكية
العالمية
لكنه ابن
ولاية إلينوي
الأميركية -
سيكون عاملاً
إضافياً يزيد
المشهد
تعقيداً. فهو
يمثل تحدياً
لترمب ليس فقط
على المستوى
الأخلاقي
والديني، بل
أيضاً في
قدرته على
التأثير على
شريحة من
الناخبين
الكاثوليك
المتأرجحين،
الذين قد
يحددون وجهة
السباق
الرئاسي المقبل.
قاآني
متحدثاً عن
كواليس 7
أكتوبر: هنية
لم يكن على
دراية بتوقيت
العملية..كشف
للمرة الأولى
عن «إشاعات»
اغتياله بعد نصر الله
طهران/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
كشف قائد
«قوة القدس» في
«الحرس
الثوري»
الإيراني، إسماعيل
قاآني،
تفاصيل جديدة
عن عملية «7
أكتوبر»
(تشرين الأول)
التي نفذتها
«حماس» عام 2023،
مؤكداً أن
قادة الصف
الأول في
الحركة لم
يكونوا على
دراية
بتوقيتها
الدقيق، بمن
فيهم إسماعيل
هنية.
وقال
قاآني، في
مقابلة بثتها
شبكة «نسيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» والتلفزيون
الحكومي، إن
«عملية السابع
من أكتوبر
عندما بدأت،
كنت أدخل إلى
لبنان، وكنت
أفكر كيف أفتح
هذا الموضوع
مع حسن نصر
الله، وماذا
يجب أن نفعله
أو لا نفعله. لكن قبل أن
أتكلم، لاحظت
أنه، ومنذ
اللحظة الأولى،
كان منغمساً
بالكامل في
التفكير».
وتابع قاآني:
«لا نحن، ولا
نصر الله، ولا
حتى قادة
(حماس) الرئيسون،
كانوا على علم
مسبق
بالتوقيت
الدقيق للعملية».
وأضاف:
«إسماعيل هنية
كان في طريقه
إلى المطار
متجهاً إلى
العراق، وعلم
ببدء العملية
أثناء عودته».
لكن قاآني
أكد، وهو ما زاد
من الغموض
والالتباس
بشأن كواليس
العملية، أن
«نصر الله بعد
تلك اللحظة
بدأ بالتخطيط
مبكراً
لمرحلة ما بعد
(طوفان
الأقصى)». وكان
إسماعيل هنية
يشغل منصب
رئيس المكتب
السياسي لحركة
«حماس»، ويعد
من أبرز
قادتها
السياسيين. وفي
يوليو (تموز) 2024،
اغتيل في
طهران إثر
انفجار
استهدف مقر
إقامته في حي
الزعفرانية،
أثناء زيارته
للمشاركة في
مراسم تنصيب الرئيس
الإيراني
مسعود
بزشكيان.
وخلافاً لقيادات
تبنت
استهدافها،
لم تتحدث
إسرائيل علناً
وبشكل رسمي عن
اغتيال هنية
حتى اليوم،
كما لم يرد
اسم قاآني هو
الآخر في أي
من لوائح الأهداف
الإسرائيلية. وتعيد
تصريحات
قاآني تسليط
الضوء على
الغموض الذي
سبق الهجوم
الذي شنّته
حركة «حماس»،
من قطاع غزة،
وأدى إلى سقوط
مئات القتلى
في إسرائيل،
وتفجير حرب
غير مسبوقة. وكانت
إسرائيل قد
اتهمت مراراً
إيران بالتخطيط
أو تمويل
عمليات ضدها
في غزة
ولبنان، إلا
أن طهران تنفي
عادة تورطها
المباشر،
وتؤكد أن
دعمها سياسي.
وبشأن الضغوط
التي يتعرض
لها «حزب الله»
في لبنان،
اعتبر قاآني
أن هذه الجماعة
«تزداد قوة
وثباتاً على
الرغم من
الضغوط والحروب
النفسية التي
تتعرض لها». وشدد
على أن «(حزب
الله) يمثل
قوة كبيرة في
المنطقة،
وأنه في صعود
سريع لا يمكن
كسره أو
إضعافه» حسب
تعبيره.
وأضاف:
«المقاومة
تزداد قوة
وصلابة، وكل
أسلحة العدو
وحروبه
النفسية لم
تستطع إضعافها.
المقاومة
مستمرة ولن
تزول، و(حزب
الله) سيظل
قوياً، وثابتاً
كما كان
دائماً».
أين كان
قاآني؟
خلال
المقابلة،
علق قاآني للمرة
الأولى على
أنباء كانت
متداولة على
نطاق واسع
بشأن تعرضه
إلى محاولة
اغتيال، وقال:
«كلها إشاعات...
كنا نتصرف
بطريقة تمنع
العدو من
كشف
الاتصالات
بسهولة».
وبالعودة إلى
الأسابيع
الأولى من
أكتوبر 2024، كان
الجنرال
الإيراني
اسماً لامعاً
في وسائل
الإعلام بسبب الغموض
حول مصيره،
وفيما إذا كان
قد قُتل خلال
ضربات
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية في بيروت،
أو أنه توارى
عن الأنظار
لأسباب أمنية،
وفق تقارير لم
تثبت صحتها.
وقال قاآني:
«كنت أتصرف
بطريقة تمنع
العدو من كشف
الاتصالات بسهولة،
ولذا أحياناً
كانوا يطلقون
إشاعات في
محاولة لكشف
الاتصالات».
وأضاف قاآني
أن «القيادات
تتحرك بسرية
تامة،
واتصالاتهم
محمية»،
قائلاً: «حتى
أنني كنت
أتردد في
الذهاب إلى التلفزيون
لأشارك في
البرنامج
بسبب الإشاعات».
وأكد أن
القوات اتخذت
تدابير
مضاعفة للحفاظ
على سلامة
القادة،
والرد على كل
المحاولات
التي
تستهدفهم.
وانتشرت
تكهنات بشأن
مصير قائد
«فيلق القدس»،
بعدما ذكرت
تقارير أنه
توجه إلى
بيروت، في
أكتوبر 2024،
للإشراف عن
كثب على أوضاع
«حزب الله» في
أعقاب مقتل
الأمين العام
حسن نصر الله.
وحينها، كانت
وكالة
«رويترز» تنقل
عن المسؤولين
الإيرانيين
أنفسهم أنهم
«فقدوا
الاتصال
بقاآني الذي
كان في لبنان
بعد مقتل نصر
الله»، قبل أن
يصرح إيرج
مسجدي نائب
قائد «فيلق
القدس» بأن
قاآني «بصحة
جيدة، ويمارس
أنشطته».
إيران
تعلن إعدام
6 أشخاص بتهمة
«التعاون مع
إسرائيل»
طهران/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
ذكرت وكالات أنباء
إيرانية أن
إيران أعدمت
اليوم
(السبت)، «6 عناصر
في شبكة
إرهابية
انفصالية
عميلة للكيان الصهيوني
(إسرائيل)»،
بالإضافة إلى
مسلح كردي أدين
باغتيال رجل
دين. وقالت
الوكالات:
«اعترف
المتهمون
بتخطيط
وتنفيذ عدة
عمليات
دموية؛ منها
اغتيال 4 من
المدافعين عن
الأمن، وعملية
تفجير»في
مدينة
المحمرة
بمحافظة الأحواز
جنوب غربي
إيران. وتابعت
أنه بالإضافة
إلى دورهم «في
عمليات
إرهابية، كانت
العناصر
المذكورة على
اتصال
بالكيان الصهيوني،
وتلقت دعماً
من جهات
أجنبية معادية».
وأضافت
الوكالات:
«شكلت أعمال
الإرهابيين الذين
تم تنفيذ حكم
الإعدام
بحقهم
تهديداً
متكرراً لأمن
وسلامة
المواطنين في
خوزستان على
مدى الأعوام
الماضية»، دون
تقديم تفاصيل
إضافية.
صحيفة
خامنئي تتوقع
تجدد الحرب مع
إسرائيل وموقع
إسرائيلي
يستبعد ضربة
استباقية ضد
إيران
لندن/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
تطلق مؤسسات إيرانية
إشارات
متناقضة بشأن
احتمالية
اندلاع الحرب
مجدداً مع
إسرائيل، في
وقت تتباين
التصريحات
الرسمية بين
التلويح
بالمواجهة
الشاملة ونفي
وجود نية
للهجوم. وذكرت
صحيفة «كيهان»،
المقربة من
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، أن
المواجهة مع
الولايات
المتحدة
وإسرائيل «محتملة
للغاية»،
معتبرة أن
الوضع
الاقتصادي
المتدهور في
إيران يشكل
امتداداً لما
وصفته بـ«الحرب
التي استمرت 12
يوماً».
وأضافت
الصحيفة أن هذه
الحرب تركت
آثاراً على
الداخل
الإيراني، وأن
على
المسؤولين
الاستعداد
لمواجهة
جديدة قد تكون
وشيكة، مشيرة
إلى ما وصفته
بـ«تحول تاريخي»
يمر به النظام
الدولي.
وقال
محمد رضا
نقدي، مساعد
منسق «الحرس
الثوري»
الإيراني، إن
«العدو كان
يتوسل منذ
اليوم الرابع
من المعركة من
أجل وقف إطلاق
النار»، وأضاف
أن إيران لا
تخشى تهديدات
إسرائيل،
مؤكداً أن
الرد
الإيراني، في
حال وقوع
المواجهة، سيكون
«شديداً وغير
قابل للتصديق
حتى يُنفّذ
ميدانياً».
في
المقابل، نقل
موقع «واي نت»
الإسرائيلي
عن مصادر
أمنية عدم
وجود مؤشرات
على نية إيران
شن هجوم مباشر
على إسرائيل،
مشيرة إلى أن
تل أبيب لا
تخطط بدورها
لتنفيذ ضربة
استباقية ضد طهران.
وبحسب
الموقع
الإسرائيلي،
فإن البرنامج
النووي
الإيراني لا
يشهد حالياً
نشاطاً
ملموساً نحو
التخصيب، أو
تصنيع أسلحة،
رغم تقارير عن
إعادة بناء
منشآت
الصواريخ
الباليستية. وأوضحت
المصادر أن
الخطر الرئيس
في المرحلة
الحالية يكمن
في احتمال
ارتكاب
النظام
الإيراني «خطأ
في الحسابات»،
نتيجة تصاعد
الخطاب
السياسي
والإعلامي
داخل إيران.
وكانت شخصيات
دينية
وسياسية
إيرانية قد
شددت خلال الأسابيع
الماضية على
استعداد
طهران
للمواجهة. وقال
خطيب جمعة
طهران أحمد
خاتمي إن
إيران «ستحرث
تل أبيب
وحيفا» في حال
تعرضها لهجوم.
فيما أكدت عضو
البرلمان
سارة فلاحي أن
«المواجهة
المقبلة ستخاض
بكامل طاقة
البلاد». لكن
النائب
إسماعيل كوْثَري
اعتبر أن بعض
التحركات
العسكرية
الأخيرة
تندرج ضمن
إطار «الحرب
النفسية»، ولا
تعني بالضرورة
قرب اندلاع
حرب جديدة.
أحكام إعدام
في سياق متصل،
ذكرت وكالات
أنباء
إيرانية أن السلطات
نفذت، السبت،
حكم الإعدام
بحق ستة عناصر
قالت إنهم من
«شبكة إرهابية
انفصالية
عميلة للكيان
الصهيوني»،
بالإضافة إلى
مسلح كردي
أدين باغتيال
رجل دين.
وبحسب
الوكالات،
فإن المتهمين
اعترفوا
بتخطيط وتنفيذ
عمليات
وصفتها
بـ«الدموية»،
شملت اغتيال
أربعة من
عناصر الأمن،
وتفجيراً في
مدينة المحمرة
بمحافظة
الأحواز،
جنوب غربي
البلاد. وأشارت
إلى أن
العناصر
المُعدَمة
كانت «على
اتصال بالكيان
الصهيوني»
وتلقت «دعماً
من جهات
أجنبية معادية»،
مؤكدة أن
نشاطهم شكّل
«تهديداً متكرراً
لأمن
المواطنين» في
المنطقة على
مدى السنوات
الماضية. لكن
الحديث عن
«الجماعات
الانفصالية»
والذي يرد
غالباً في
وسائل الإعلام
الرسمية
الإيرانية قد
يشمل جماعات
إيرانية
معارضة تنشط
للدفاع عن
حقوق
الأقليات الدينية
والثقافية في
إيران. ودأبت
طهران، خلال
الأعوام
الماضية، على
توجيه
اتهامات لتل
أبيب بالوقوف
وراء عمليات تسلل
وتخريب داخل
أراضيها، بما
في ذلك
استهداف
منشآت نووية،
واغتيال
علماء بارزين.
وفي العام
الماضي،
أعلنت طهران
عن تفكيك عدة شبكات
تجسس، قالت
إنها مرتبطة
بـ«الموساد»،
ونفذت عمليات
اغتيال،
وتهريب
معلومات
حساسة. وفي
إحدى
العمليات، تم
اعتقال
مجموعة كانت تخطط
لتفجير مركز
صناعي في محافظة
أصفهان،
واستخدمت
فيها تقنيات
متقدمة اتهمت
إيران جهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي بتوفيرها.
دمشق
تعيد الانفتاح
على موسكو وسط
غموض حول مصير
الأسد
المدن/04 تشرين
الأول/2025
تشهد العلاقات
بين القيادة
السورية
الجديدة وروسيا
تحولات لافتة
بعد أشهر من
الفتور، مع عودة
الوفود
العسكرية
والسياسية
إلى موسكو وتهيئة
الأجواء لقمة
روسية–عربية
منتصف تشرين
الأول/
أكتوبر. لكن
هذا التقارب
يوازيه غموض
متزايد يلف
مصير بشار
الأسد، الذي
يعيش في موسكو
تحت حماية الكرملين،
وسط شائعات
متكررة عن
تعرضه لمحاولات
تسميم. ففي
يوليو
الماضي، زار
وزير الدفاع
مرهف أبو قصرة
ووزير الخارجية
أسعد
الشيباني
موسكو للقاء
الرئيس فلاديمير
بوتين، قبل أن
يعلن الرئيس
السوري أحمد الشرع،
قبول دعوة
لحضور قمة
موسكو
المقبلة. كما
استؤنفت
الدوريات
العسكرية
الروسية في القامشلي
شمال شرقي
سوريا، فيما
تبحث دمشق الجديدة
إمكانية
توسيعها إلى
الجنوب، في
مؤشر على إعادة
ترميم
التحالف مع
موسكو. إلا أن
صحيفة "ذا تايمز"
البريطانية
كشفت أن هذه
التحركات الدبلوماسية
تتزامن مع
تقارير عن وضع
صحي حرج للأسد،
ونقلت عن
"المرصد
السوري لحقوق
الإنسان" أنه
أُدخل إلى
مستشفى
بضواحي موسكو
بداية
الأسبوع بعد
إصابته
بتسمم، قبل أن
يخرج منه صباح
الإثنين. وأضاف
التقرير أن
"الجهة التي
نفذت العملية
تسعى لإحراج
الحكومة
الروسية
واتهامها
بتصفيته"، من
دون تأكيد أو
نفي رسمي. وبحسب
نيكيتا
سماجين،
الخبير في
شؤون الشرق الأوسط
لدى مؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي، فإن
عودة الدفء
بين دمشق
وموسكو تعكس
براغماتية
القيادة
الجديدة، لكن
وجود الرئيس
السوري المخلوع
بشار الأسد في
روسيا يظلّ
عبئاً، وقال :
"أعتقد أن
الأسد آمن في
موسكو، لكن
جزءاً من
الصفقة أن
يلتزم الصمت". وهكذا،
بينما تواصل
دمشق الجديدة
ترتيب
أوراقها بين
موسكو وتل
أبيب، يظلّ
الأسد حاضراً
في الشائعات
أكثر منه في
الواقع
السياسي،
رمزاً لمرحلة
انتهت،
ولكنها لم
تختفِ بعد من
الذاكرة
السورية والروسية
على حد سواء. ويقيم
الأسد، الذي
أُطيح به في
كانون الأول/ديسمبر
الماضي بعد
ثلاثة عشر
عاماً من
الحرب، مع
أسرته في
موسكو سيتي،
الحي الفاخر
المعروف
بناطحات
السحاب. بعد
أن اشترى
أقاربه بين
عامي 2013 و2019
عقارات هناك
بقيمة تتجاوز
30 مليون جنيه
إسترليني،
بحسب منظمة "غلوبال
وِتنِس"،
ويظل مكان
إقامته
الدقيق وزوجته
أسماء الأخرس
وأولادهما
الثلاثة سرياً،
فيما يحرسهم
جهاز أمني
خاص. وظهر
ابنه الأكبر،
حافظ في
شباط/فبراير
الماضي في صور
أمام جامعة
موسكو حيث
ناقش أطروحة
دكتوراه في
الرياضيات،
لكن الأسد
نفسه وزوجته،
المصابة
بسرطان الدم
وفق تشخيص
العام
الماضي، يلتزمان
الغياب التام
عن الأضواء.
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل ينتهي
الارهاب
بتسليم حماس
للرهائن؟
الكولونيل
شربل بركات/04
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147922/
مرة تلو
الأخرى كنا
حذّرنا جماعة
حماس وبالتالي
بقية
الارهابيين
في المنطقة
بأن هذا
الطريق لن
يستمر إلى
الأبد والعالم
سيتعب أخيرا
من تصرفاتهم
التي لن تؤدي
إلى نتيجة،
وهم يتسببون
بقتل ودمار
جماعتهم بدون التوصل
إلى أي هدف. في
حالة حماس أو
حزب الله وبقية
المنظومة
والافرازات
الإيرانية،
التي كانت
تنادي "بوحدة
الساحات"
وبأنها سوف تنتصر
وتلقي اليهود
بالبحر، وفي
أفضل الحالات
ستعيدهم إلى
الدول التي
قدم أجدادهم
منها، وتسترجع
فلسطين من
البحر إلى
النهر، كما
يقول المدّعون
بالمعرفة،
فاسرائيل،
كما حددها المرحوم
سيد المقاومة
"نصرالله"،
هي "أوهى من بيت
العنكبوت"
وسوف تسقط عند
بدء عمليات
"المقاومة"،
وقد بدأت تلك
العمليات في
السابع من
تشرين الأول
سنة 2023 ولن
تنتهي إلا
بسقوط كل
جبهات ما يسمى
بالمقاومة
هذه؛ في غزة
أولا حيث
بدأت، ومن ثم
في لبنان
واليمن
والعراق
وغيرها من أوكار
الشر، وصولا
إلى رأس
الأفعى نظام
الملالي في
طهران.
ألم يكن
أولى بحماس،
ولو بعد
العملية التي
قامت بها
وأظهرت
تخلّفها وثقافة
الموت والحقد
الأعمى التي
تتاجر بها وتربّي
الأجيال
عليها في غزة،
والتي قامت
بقتل أكثر من 1200
ضحية مدنية
وخطفت نحو 300،
أن تفاوض فورا
وتعيد هؤلاء
وتعتذر عن
الجرائم التي
ارتكبت بحق من
لم يقاوم ولا
كان يحارب، وجريمته
الوحيدة أنه
وجد في تلك
المناطق
القريبة من
حدود غزة،
وأغلب سكانها
من
المستعمرات التي
فككها شارون،
الذي يسمونه
الأكثر تطرفا،
ليعطيها
لعرفات يبني
عليها قسما من
دولته، وقد
فرض على هؤلاء
السكان
المقيمين في
القطاع منذ 1967
أن يخرجوا
ويعيشوا داخل
دولة اسرائيل
كبادرة
باتجاه
السلام بين
الشعبين؟
ولكن
حماس وثقافة
الموت التي
تحملها، منذ
أن طردت عرفات
وجماعته من
غزة، فضّلت
سياسة الاستعداء
والتحرّش
المتكررة
وقصف المدن
الاسرائيلية
بين الحين
والآخر، وصرف
أموال المساعدات
العربية على
بناء ترسانة
عسكرية ومصانع
صواريخ وشبكة
أنفاق تحت
الأرض لم تفد
أي من السكان
الآمنين بل
ساهمت
بالمزيد من
الدمار
والقتل، وذلك
لفرض سلطتها
على الشارع
الفلسطيني
ودغدغة بقايا
المتطرفين
العرب
والأخوان
المسلمين
بعملياتها
الاعلامية
التي تشبه
عمليات حزب
الله في
لبنان. وماذا
كانت
النتيجة؟ حرب
دامت نحو
سنتين لتنتهي
بدمار غزة
ومقتل الألوف
من سكانها تحت
الردم،
وبالنتيجة
الاستسلام وتسليم
السلطة
لادارة دولية
قد تعيد
اعمارها واسكان
أهلها، في
عملية طويلة
وجهد لا يقدّر
بثمن، وضياع
الفرص
العديدة
للشعب الذي لا
يزال يعاني من
رواسب ثقافة
العنف والحقد
التي تعتمدها
تلك المنظمة
وأمثالها.
الاعلام
العربي بكل
جوانبه، من
دول الخليج التي
كانت أظهرت
نوعا من بعد
النظر لانهاء
الصراع بين
الجيران
وتجاوز
سياسات الحقد
الأعمى، التي
تولّد في
الجانب الآخر
أيضا تطرفا يصبح
مفهوما لا بل
مبررا، إلى
دول تعاني من
نفس التأثير
وقد سقطت عدة
مرات
بالتجربة؛
كمصر والأردن
ولبنان والاعلام
فيه الذي
يدّعي العمل
من أجل "سيادة
الدولة"
والانتهاء من
تحكّم
المنظمات
المسلحة،
كلهم هللوا
للعملية
وسايروا
الارهابيين
وهاجموا
الضحية التي
دافعت عن
نفسها، ولو بالعنف
الشديد،
وكأنها تحاول
الانتهاء مرة
واحدة من عصر
تسلّط
التخريب،
والانتقال
إلى عصر جديد يعتمد
التفاوض
والقبول
بالآخر،
وتحويل المنطقة
من حقل صراع
دائم إلى مجال
تعاون وتفاهم وتثبيت
للعلاقات
الحسنة بين
الجيران.
لقد
انتهى العمل
بمشروع حماس
وشبيهاتها،
واليوم يجب أن
يركّز
المجتمع
الدولي أكثر
فأكثر على
مشاريع
التفاهم
والبناء
والتعاون
والانطلاق نحو
"الشرق
الأوسط
الجديد"،
الذي يكره
المجترّون
لثقافة الحقد
حتى ذكر اسمه،
ويعتبرون من ينادي
به متخلفا
"عميلا
للاستعمار"،
وهم لا يفقهون
معنى
الاستعمار اي
البناء
والعمران والانتقال
من حالة
البداوة
القاتلة التي
تعتمد على الغزو،
إلى الحضارة
الفاعلة
والمتحركة
التي تعتمد
على الانتاج
والبحبوحة
والفرص المتنوعة
في مجالات
العمل
والفكر،
واستنهاض الهمم
للبناء بدل
التحسر وحسد
الناجحين
وشحذ السيوف
للقتل
والدمار.
على
لبنان وخاصة
الطائفة
الشيعية
الكريمة فيه
أن تتخذ العبر
مما جرى في غزة
ومن نتائج
الحروب،
وتستوعب
المستقبل،
فتسعى لتغيير
الوضع
والالتحاق
بركب الدول
صانعة
القرار،
والتي تعرف
مصالحنا أكثر
من تلك التي
علّمتنا
الخنوع
والخضوع للتخلّف
المفرط
وانتظار
الهبات أو
العمل في الممنوعات
ومد اليد إلى
مقتنى الغير.
على لبنان والطائفة
الشيعية
الكريمة
التخلّص من
أدران حزب
السلاح
وزعامته
والمطالبة
بمحاكمتهم على
فعلتهم أو
ابعادهم إلى
إيران، كي
يتمكن
المواطنون من
العيش مع
أخوتهم في
الوطن
ومتابعة
عملية النهوض
من الكبوة
بمساعدة
الدول
الشقيقة والصديقة،
لا التباكي
على الماضي
وانتظار الهبات
الإيرانية
التي تذلّ
وتدمّر. شعار
الشيعة بعد
هذه التجربة
السيئة الذكر
يجب أن يكون لبنان
أولا وأخيرا،
ولا للشعارات
التي تفرّق بل
لما يجمع
وينهض بالبلد
باتجاه الخير
والرفاه
والتصالح مع
الجيران،
فخير الجنوب
هو بالسلام
الدائم
والتطبيع
الكامل
والانفتاح
صوب الجار
وتنظيم
العلاقة معه،
لا محاربته
والدعوة إلى
تهجير
أبنائه،
فالتجربة
أظهرت أننا نحن
من يهجّر
ويدمّر بينما
جيراننا
ودولتهم
قادرون على
استيعاب
الصعوبات
والانطلاق
مجددا نحو
الازدهار.
ولهؤلاء
الذين
يتباكون من
حين لآخر على
سياسات رخيصة
وأحقاد قاتلة
ويروّجون في
الاعلام بأن
المشكلة مع
رئيس وزراء
اسرائيل
السيد نتانياهو
شخصيا نقول
وبدون تعصب أو
ادعاء بل
بنظرة واضحة
لما آلت اليه
الأمور، إن هذا
الرجل وكما
يدل أسمه هو
عطية من الله
لدولة اسرائيل
وسوف يسجل
اسمه في السجل
الذهبي لقادة
شعبه، فقد عرف
مكامن الخطر
على أمته
مسبقا وسعى
لاجتثاثها
بكل تصميم
وبدون خوف،
ونجح في تخليص
العالم، وليس
فقط المنطقة،
من شرور
الارهاب
وزبانيته،
وسوف يكون،
إذا أطال الله
بعمره واعترف
الشعب
الاسرائيلي
بأفضاله، أحد
بناة السلام
الحقيقي في
طول الشرق
الأوسط وعرضه
وستنعم هذه
البلاد
بالاستقرار
أكثر فأكثر
نتيجة لصلابة
مواقفه ووضوح
رؤيته.
إن حماس
ورفاقها إلى
الجحيم
سائرون بينما
سينعم الشرق
الأوسط بعدهم
بالاستقرار
والرفاه وسيعمل
الجميع على
دفع الازدهار
بالتعاون
والمثابرة
وبالسلام
الحقيقي
والتطبيع
الكامل بين
الأفرقاء حتى
ولو اختار
السيد
نتانياهو اعتزال
العمل
السياسي فقد
أدى واجبه بكل
اندفاع
واصرار على
دفع الحقيقة
لانهاء
الحروب التي
كانت تبدأ ثم
تؤجل لحين
يتمكن
الارهاب
وأسياده من اعادة
تأهيل عنصره
ليقوم
باندفاعة
جديدة. ولذا
فنحن اليوم
نتأمل بأن زمن
التراخي إلى
نهاية
وبالتالي ما
يتبعه من زهوة
الارهاب
وتجدده، وإن
زمن السلام
والتعاون هو
الذي سينجح
بقيام شرق
أوسط يكون
واحة
للاستثمار
والمشاريع الكبرى
ومركز
استقرار نحسد
عليه.
يبقى أن
الطاقم
السياسي في
لبنان يجب أن
ينتظر توجه
الأنظار
باتجاهه في
القريب
العاجل ليقوم
بما يجب عليه
القيام به
ويتحمل
مسؤولياته،
وإلا فمصير
حماس الذي
سينتهي إلى
مزبلة التاريخ
يهدد الكل ولا
مجال للتراجع
عنه...
ملامح
أوليّة
لخريطة
تحالفات
"القوات"
الانتخابيّة!
جورج
حايك /المدن/05
تشرين الأول/2025
لا صوت يعلو
فوق صوت
الانتخابات
النيابية
المتوقّع
إجراؤها في
ربيع 2026. وتستعد
"القوات
اللبنانية"
لهذا
الاستحقاق،
بالرغم من
الجدل المحتدم
حول
التعديلات
المطروحة على
قانون الانتخابات،
ولعلّ أبرزها
إلغاء المادة
112 لمصلحة
تصويت غير
المقيمين في
لبنان لـ128
نائباً. وتقود
"القوات" هذه
المعركة وسط
رفض شديد من "الثنائي
الشيعي"
و"التيار
الوطني الحر". وبالرغم
من ضبابية
المشهد، تصرّ
الحكومة على
إجراء
الانتخابات
في موعدها
وبالقانون النافذ.
وقد بدأ
اللبنانيون
المقيمون في
الخارج تسجيل
أسمائهم،
لذلك لم
تتوقّف
"القوات" عن
السعي إلى رسم
ملامح
تحالفاتها
للمعركة
المقبلة.
وبالرغم من
التكتم
الواضح داخل
"القوات" حول
الأسماء التي
تنوي التحالف
معها، بسبب الطبيعة
الاستراتيجية
للاستحقاق،
فإن صحيفة
"المدن"
تمكّنت من كشف
بعض اتصالات
الحزب مع قوىً
سياسية في
الدوائر
الخمس
الكبرى،
والاتجاه العام
الذي يعتمده
الحزب الأقوى
على الساحة المسيحية.
من الواضح أن
"القوات"
تعتمد في كل استحقاق
انتخابي على
استطلاعات
رأي، لاختيار
شخصيات يمكن
أن تتحالف
معها بعد
التأكد من توجّهاتها
السياسية؛ إذ
إنها لا تؤيد
التحالفات
الموضعية
العابرة، بل
تفضّل أن تكون
على قاعدة
سياسية ثابتة
منسجمة مع
ثوابتها السيادية
والإصلاحية. لا
شك أن تغييرات
ستطال بعض
الوجوه في
تكتل "الجمهورية
القوية"،
لضمان الفوز
في بعض المناطق،
وإن لم تكشف
أوساط "القوات"
عن نسب هذه
التغييرات.
وسيُعتمد
التوازن بين
مرشحين
حزبيين من
جهة، ومرشحين
مستقلين متحالفين
مع "القوات"
من جهة أخرى.
تحالفات
البلدية
ستستمر في
النيابة
وكشفت
أوساط قواتية
أن بعض
التحالفات
التي بدأت في
الانتخابات
البلدية
ستستمر في
النيابية،
ولا سيما مع
"الكتائب
اللبنانية"
و"الوطنيين
الأحرار"،
لكن هذا الأمر
ليس جامداً؛
بل متحركاً
وفق طبيعة المعركة
والمقاعد في
كل دائرة. ففي
بعض الأحيان
يكون من
الأفضل أن
يخوض كل حزب المعركة
منفرداً وفق
القانون
الحالي. ونبدأ
جولة سريعة
على الدوائر
الكبرى
والصغرى، ففي بيروت
مثلاً، من
المتوقّع ان
يكون هناك
تحالف بين
"القوات"
و"الكتائب"،
ولن تتوقّف
الاتصالات
بالنائب فؤاد
المخزومي، مع
انفتاح
القوات على كل
القوى التي
تنسجم مع
خطّها
السياسي. في
طرابلس،
تستمر
"القوات" في
تحالفها مع اللواء
أشرف ريفي
وعثمان علم
الدين. وليس
بعيداً عن
عاصمة
الشمال، هناك
اتصالات مع 6
شخصيات سنيّة
في عكار،
والمعركة
حساسة هناك،
خصوصاً أن
"القوات" لم
تستطع إيصال
أي نائب
في انتخابات
2022. وتبدو
"القوات"
مرتاحة في
عرينها الشمال
الذي يتوزّع
على بشري
والكورة
وزغرتا والبترون،
وبالرغم من
خوضها
الانتخابات
البلدية في زغرتا
مع النائب
ميشال معوّض،
إلا أنه ليس
بالضرورة أن
يكونا في مركب
واحد في
الانتخابات النيابية،
ولا مؤشّر إلى
ذلك حتى الآن.
من جهة أخرى،
هناك توقّعات
متفائلة على
صعيد استرجاع
المقعد
النيابي
الثاني في
بشري إلى جانب
النائب
ستريدا جعجع،
أما معركتها
في الكورة فستكون
تقليدية من
حيث
التحالفات،
لكن قد تطرأ
تغييرات قبل
موعد
الاستحقاق،
إلا أن أي تحالف
لن يخرج عن
إطار
الشخصيات
السيادية
هناك. وفي
البترون،
تتجه
"القوات" إلى
التحالف مع مجد
حرب نتيجة
التناغم
السياسي
العميق بين الطرفين،
وستكون
إمكانية
الفوز قويّة
في ظلّ خروج
رئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل، بعد
أن أعلن عزوفه
عن الترشّح في
إطلالات اعلامية
سابقة. وليس
سراً توجّه
"القوات" في
كسروان
للتحالف مع
فؤاد غانم
البون، الذي
سبق أن تعاونت
معه في
الانتخابات
البلدية
وحققا نتائج
جيّدة، وليس
معروفاً بعد
من سيلتحق
بهذا التحالف.
على صعيد
المتن، هناك
اتصالات بين
"القوات" والكتائب"،
وقد زار معاون
رئيس "الحزب"
سيرج داغر معراب
حيث التقى
برئيس
"القوات"
سمير جعجع،
وبدت هذه
الزيارة
لافتة في توقيتها
بالتزامن مع
الحديث عن
الانتخابات،
والتنسيق في
كل الخطوات
حتى آخر
الاستحقاق.
ولن يكون
مستغرباً أي
تعاون
لـ"القوات"
مع الأرمن بكل
أحزابهم،
خصوصاً أن
العداء لم يعد
موجوداً مع
"الطاشناق"،
ولا شيء يمنع
من التعاون
الانتخابي
بينهما.
الخرق
للثنائي في
بعبدا
قد
تكون أم
المعارك هذه
المرة في قضاء
بعبدا بين
الفريقين
السيادي
والممانع،
وحتماً فإن القوات
ستحشد كل
حلفائها
لتحقيق خرق في الجسم
الحزبي
الشيعي، ولا
شك في أن
التحالف القواتي-الكتائبي_الأحرار_الاشتراكي،
سيكون كبيراً
وفعالاً. وهذا
التحالف
سيتمدد إلى عاليه
والشوف، وقد
سبق
لـ"القوات"
أن تعاونت مع
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في الاستحقاقات
السابقة، وقد
حققا النتائج
المرجوّة. ولن
تختلف
تحالفات
"القوات" في
زحلة عن انتخابات
2022، وربما يطرأ
عليها بعض
التغييرات
على صعيد
"الكتائب"،
علماً أن
"القوات"
حظيت بزخم قوي
في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة في
زحلة.
وستتحالف مع
شخصيات محلية
سنيّة وشيعية
لها وزنها في
زحلة. أما في
البقاع الغربي
فسيكون أيضاً
التحالف مع
"الاشتراكي".
وقد بدأت
الاتصالات مع
شخصيات
شيعيّة في دير
الأحمر-بعلبك،
لكن من الباكر
جداً اتخاذ
قرارات بشأن
التحالفات. بالنسبة
إلى جزين
وصيدا، تنتظر
"القوات" ما قد
تبادر إليه
النائب
السابق بهيّة
الحريري،
لتبني على
الشيء مقتضاه
وهناك
إمكانية
للتحالف معها،
وستكون
المنافسة
قوية مع
خصومها "التيار
الوطني الحر"
وابراهيم
عازار. وستخوض
"القوات"
المعركة
الانتخابية
في مرجعيون
ورميش عين إبل
وغيرها من
القرى
الحدودية
بجرأة هذه
المرة،
خصوصاً أن
الناخبين في
هذه المنطقة باتوا
متأكدين أن لا
بديل عن
الدولة، لذلك
ستختار مرشّحين
يشبهون خطّها
السيادي لخوض
المعركة بوضوح،
لكي يبقى
لأهالي هذه
البلدات شعور
بأن أصواتهم
لا تزال
باختصار،
بدأت "القوات
اللبنانية"
رسم خريطتها
الانتخابية
العامة، لكن
كل شيء قابل
للتعديل حتى
اللحظة
الأخيرة. طبول
المعارك
الانتخابية
تُقرع
انطلاقاً من
معراب إلى
مختلف أنحاء
الوطن.
عندما
يتحوّل "حزب
الله" إلى
ماكينة ترويج
لولاية ثانية
لنواف سلام
عيسى
يحيى/نداء
الوطن/05 تشرين
الأول/2025
قدّم
"حزب الله" من
على صخرة
الروشة، وعلى
طبق من فضة،
ما لم يكن في
الحسبان:
شعبية
متزايدة
للرئيس نواف
سلام. ففي
لحظة سياسية حساسة،
حقّق له
"الحزب" ما
عجز عن تحقيقه
زعماء ورؤساء
حكومات سنة،
رغم ما حظوا
به من دعم داخلي
وخارجي، ورغم
الفرص التي
أتيحت لهم بعد
انكفاء "تيار
المستقبل"
وغياب الرئيس
سعد الحريري
عن المشهد. وبينما
تاه هؤلاء في
محاولات
ترميم
نفوذهم، وجد
سلام نفسه من
دون جهدٍ
يُذكر، في
موقع سياسي
متقدّم يضعه
على خارطة
الزعامة
السنية
واللبنانية. سلام
الآتي من خارج
المنظومة
السياسية
التقليدية،
استفاد من
خصومة
"الحزب" أكثر
مما تأذّى منها.
فالهجمة
العنيفة التي
شنّها "حزب
الله"،
بأسلوب خرج عن
حدود الأدب
السياسي،
وإعلاميون
غارقون في
الانحطاط، لم
تضعف صورته بل
ثبّتت مكانته.
تلك
الحملة
الظالمة التي
تعرض لها،
انعكست تعاطفًا
شعبيًا
وسياسيًا
عزّز رصيده.
خصومه قدّموه
من دون قصد،
كصورة نقيضة
لهم: رجل دولة
متماسك لا
ينجرّ إلى لغة
الشتائم، بل
يقف بهدوء
وصلابة في
مواجهة حملة
تخوين
وانفعال. والأهم أنّ هذه
الهدية
السياسية غير
المقصودة
جاءت في توقيت
دقيق. فسلام
لم يعد مجرد
رئيس حكومة
سابق مرّ
سريعًا على السراي
الكبير، بل
بات خيارًا
جديًا لولاية ثانية،
مدعومًا
بغطاء عربي
ودولي واضح.
لحظة ظهوره
إلى جانب ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان في
صلاة عيد
الفطر حملت
رسائل أبعد من
البروتوكول، أكدت
أن سلام حاضر
بقوة في قلب
الرياض. وهنا
يطرح السؤال
البديهي: كيف
يسمح "حزب
الله" لنفسه
بمهاجمته
بتلك القسوة،
وهو في الوقت
نفسه يطالب
بفتح قنوات
حوار مع
السعودية؟
ألا يدرك أنّ
سلام هو الباب
الأكثر
واقعية لولوج
هذا الحوار؟
وسط هذا
المشهد، يبرز
عنصر مفارقة
آخر لا يقل
دلالة "نادي
رؤساء
الحكومات
السابقين"،
فهذا الإطار
الذي يُفترض
أن يكون
المظلّة
الطبيعية لأي
رئيس حكومة،
لا يزال
صامتًا إزاء
الهجوم على
سلام. لم يصدر
عنه أي
موقف واضح أو
دعم مباشر،
وكأن الرجل
خارج حساباتهم.
والسؤال الذي
يفرض نفسه: هل
هي حسابات شخصية
ضيقة تحول دون
الاعتراف
بموقع سلام
الجديد، أم أن
هناك خشية
فعلية من أن
يتحوّل إلى زعامة
بديلة تهمّش
حضورهم
وتفقدهم
دورهم التقليدي؟
في كل
الأحوال، بدا
وكأن "الحزب"
أهدى سلام
زخمًا
سياسيًا،
فيما بيته
السني المفترض
لا يزال
مترددًا في
احتضانه.
من هنا،
يمكن القول
إنّ "حزب
الله" أسهم في
تكريس سلام
كزعيم وطني
عابر للمناطق
والطوائف، حتى
ولو لم يكن
ذلك قصده. فقد
فتح له
أبوابًا ما
كان لغيره أن
يفتحها: من بيروت
إلى السراي
الكبير، ومن
الداخل إلى
الخارج. الهجوم
عليه تحوّل
إلى وقود
سياسي يرفعه
بدلًا من أن
يضعفه، وأضفى
على صورته ما
كان يحتاجه:
شرعية نابعة
من المواجهة
مع أقوى لاعب
داخلي، مترافقة
مع دعم عربي
ودولي غير
مسبوق. المفارقة
الأكبر أن
سلام اليوم
يطل لا كمرشح
محتمل فحسب،
بل كخيار
واقعي مطروح
بجدية. خصومه ساعدوه،
من دون أن
يدروا، على
عبور امتحان
الزعامة. وأي
ولاية ثانية
محتملة له لن
تُسجل كنتيجة
لمناورات أو
تسويات، بل
كحصيلة مسار
فرضه الواقع:
واقع يقول إنّ
"حزب الله"
أخطأ
الحسابات،
وإنّ نواف
سلام خرج من
هذه الجولة
أقوى مما كان،
وفي موقع من
النادر أن
يهديه خصومه
إياه.
"الحزب"
لـ"حماس": لا
تتركيني
وحيدًا
أحمد
عياش /نداء
الوطن/05 تشرين
الأول/2025
أظهرت
الإطلالة
الأولى
للأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم بعد
اتفاق غزة، أن
الأخير يريد
أن يقنع بيئته
أن شيئًا لم
يتغيّر. وأخذ
على عاتقه أن
تبقى حركة
"حماس" التي
تجاوبت مع
الاتفاق كما
كانت جزءًا من
محور
الممانعة
الذي تقوده
طهران. كما
أظهر ان
الأوضاع في
لبنان باقية
على ما هي
عليه وكأن لا
تأثير لاتفاق
غزة عليه،
مثلما هي
الحال مع
اتفاق وقف
اطلاق النار مع
إسرائيل الذي
أوقف الحرب في
27 تشرين
الثاني
الماضي. فلا اعتراف من
قاسم بهذا
الاتفاق
وبخاصة ما
يتعلق بنزع سلاحه. لا
يبدو أن تعامل
الأمين العام
لـ"الحزب" مع التطور
المتصل بموقف
"حماس" من
اتفاق غزة قادر
على إخفاء
المصيبة
الكبرى التي
نزلت بـ"حزب
الله" جراء
هذا التحوّل
في مسار حرب
القطاع التي
تحلّ بعد أيام
ذكراها
الثانية.
ويعود السبب
إلى أن كل ما
أصاب لبنان
عمومًا
و"الحزب"
خصوصًا، هو
نتيجة "حرب
الإسناد"
التي أعلنها
الأمين العام
السابق السيد
حسن نصرالله
في 8 تشرين الأول
2023، أي في
التالي لحرب
"طوفان
الأقصى" التي
شنتها "حماس"
في غلاف غزة.
وبنى "الحزب"
ولا يزال كل
سرديته على
أساس صحة
موقفه بفتح
"حرب
الاسناد"، ما
يعني أن ما
قبل هذه الحرب
يجب ان يستمر
خلالها وما
بعدها. وفي
هذا الاطار
نشرت امس احدى
وسائل "حزب
الله"
الإعلامية
"الرسالة
الأخيرة"،
وهي كلمة
مكتوبة كان خليفة
نصرالله
السيد هاشم
صفي الدِّين
ينوي توجيهها
إلى الرأي
العام بعد
انتخابه أميناً
عامّاً
لـ"حزب
الله"، لكنه
لقي مصرعه في 4
تشرين الأول 2024.
وقد عُثر على
الرسالة ولكن
مجتزأة بين
أوراقه في
مكان مقتله في
الضاحية الجنوبية
لبيروت. وجاء
فيها: "إن
الحرب التي
شُنّت على أهل
غزة ومقاومتهم،
كان الهدف النهائي
منها هو إنهاء
المقاومة
سواء في غزة أو
الضفة،
ولاحقاً كل
عمل مقاوم في
لبنان أو غيره...
طوال كل
السنة
الماضية كنا
منفتحين على
إيجاد تسوية
كي لا تخرج
الأمور عن
السيطرة
وكذلك في غزة،
لكن العدو كان
مصراً على فرض
شروطه التي
تعني بمنطق
حكومته
المجرمة
إنهاء قضية
المقاومة في
فلسطين... من
سيقبل معه؟
لا
المقاومة في
غزة قبلت ولا
نحن في لبنان
كنا مستعدين
أن نقبل
بشـروطه
المذلة، لا
الآن ولا في
أي وقت... ولهذا
كانت
الإستراتيجية
لدينا هي
الصمود
والثبات
والتضحية
الغالية كي
نحافظ على هذه
القاعدة..."مضى
الأمين
الحالي لـ"حزب
الله" على خطى
ما ورد في
رسالة سلفه في
كلمته امس.
لكن تفادى
العودة الى نص
رد "حماس" في 3
الجاري على
"الخطة
الشاملة
لإنهاء
النزاع في
غزة" للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في 29 أيلول.
وأتى النص
خاليًا
تمامًا من كل
مفردات الحركة
التي تشير الى
عزمها على
الاحتفاظ
بسلاحها
وبسيطرتها
على القطاع.
وتضمن الرد
الفقرة
الاتية: "تثمن
حركة
المقاومة الإسلامية
(حماس) الجهود
العربية
والإسلامية
والدولية،
وجهود الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
المطالبة
بإنهاء الحرب
على قطاع غزة،
وتبادل
الأسرى،
والدخول
الفوري
للمساعدات، ورفض
احتلال قطاع
غزة، وتهجير
شعبنا
الفلسطيني
منه". وخلت
الفقرة كما
سائر الفقرات
من كلمة
"نثمن" ما فعله
"حزب الله"
ومحوره من اجل
الحركة
وحربها في
القطاع
والكارثة
التي حلت
ب"حماس"
و"الحزب"
معًا بسبب
فعلهما.
كما
جاء في رد
"حماس" أيضًا:
"تؤكد الحركة
استعدادها
للدخول فورا
في مفاوضات من
خلال الوسطاء
لمناقشة تفاصيل
هذا الاتفاق.
كما تجدد
الحركة
موافقتها على
تسليم إدارة
قطاع غزة إلى
هيئة
فلسطينية مستقلة
(تكنوقراط)،
بناء على
الإجماع
الوطني الفلسطيني
والدعم
العربي
والإسلامي.
القضايا
الأخرى التي
وردت في
اقتراح
الرئيس ترامب
بشأن مستقبل
قطاع غزة
والحقوق
المتأصلة
للشعب الفلسطيني
مرتبطة بموقف
وطني شامل
وقائم على القوانين
والقرارات
الدولية ذات
الصلة. وستناقش
هذه التحديات
في إطار وطني
فلسطيني شامل.
وستكون حماس
جزءا منه
وستساهم فيه
بمسؤولية كاملة".
دخلت
المنطقة
عموما بعد
اتفاق غزة
ومستجداته
طورا جديدا .
ويتعيّن
مراقبة سلوك
محور النظام
الإيراني ولا
سيما في لبنان
كيف سيتفاعل
مع هذا
الاتفاق الذي
يقرّب احتمال
نزع سلاح "حزب
الله" أكثر من
أي وقت مضى.
وذهب أحد معلقي
"الحزب" امس
الى القول:
"يجري تسويق
فكرة استمرار
الحرب مع
تغيير
وتيرتها،
وبقاء الاحتلال
مع إعادة نشر
القوات
بطريقة مختلفة،
وتقديم
استعادة
الأسرى
كإنجاز بلا
ثمن مقابل غير
تبادل
الأسرى، كما
يجري في اتفاق
وقف إطلاق
النار مع
لبنان، حيث
توقف من جانب
المقاومة ولم
يتوقف من
الجانب
الإسرائيلي،
وتموضع
الاحتلال ولم
ينسحب،
وانتقل ملف
السلاح إلى معادلات
الداخل
اللبناني
والضغط
العربي والغربي
المساند لنزع
السلاح، بحيث
يتم استنساخ
نموذج لبنان
في غزة، بعكس
ما كان بعض
اللبنانيين
المعادين
للمقاومة
يأملون
استنساخ نموذج
غزة في لبنان".
وفي
هذا الاطار
نشرت امس
وكالة "مهر"
الإيرانية
للانباء
التابعة
للنظام تقريرا
حمل عنوان
"تحليل لرد
حماس الذكي
وموافقة
ترامب
السريعة".
وجاء في
التقرير:
"يبدو أن "حماس"
وجدت ضالتها
مع ترامب، ففي
بداية ردها،
خاطبت روح
ترامب وأشادت
بجهوده لوقف
الحرب،
وتبادل
الأسرى،
وإدخال
المساعدات
فورًا،
ومقاومة
احتلال قطاع
غزة، وتشريد
الشعب الفلسطيني". أضافت
الوكالة
الإيرانية:
"في الواقع،
يعكس المحتوى
الرئيسي
لبيان "حماس"
مطالب الحركة
المعتادة
بوقف الحرب
والانسحاب
الكامل من غزة
مقابل
الإفراج
الكامل عن
الرهائن،
ولكنه قُدّم
بلغة مختلفة،
ولمداعبة
نفسية ترامب النرجسية.
في الوقت
نفسه، تعتبر
"حماس" القضايا
الخلافية،
كمستقبل قطاع
غزة ونزع
السلاح،
خاضعة لموقف
وطني شامل
قائم على
القوانين والقرارات
الدولية، وقد
أكدت أن هذه
القضايا
ستُناقش
وتُدرس في
إطار وطني
فلسطيني موحد". وتخلص "مهر"
القول: "مع
ذلك، لا ينبغي
أن نفترض أن
كل شيء قد
انتهى وأن
الاتفاق
النهائي بات
في متناول
اليد. علينا
أن ننتظر ونرى
ما إذا كان
هذا النوع من
رد الفعل
والترحيب
السريع من
ترامب مجرد
"خدعة"
لإطلاق سراح
الرهائن، ليتبع
نتنياهو
شروطًا كنزع
السلاح"؟ نعود
الى كلمة قاسم
الذي شنّ فيها
حملة على "الخطة
التي طرحها
ترامب"،
قائلا: "هي في
الواقع خطة،
كما قال
نتنياهو،
تتوافق مع
المبادئ الخمسة
التي حددتها
حكومة
إسرائيل
لإنهاء الحرب،
هذا كلام هو،
يعني هي خطة
إسرائيلية
بلبوس أميركي
أو بعرض
أميركي". ويستدرك
قاسم قائلا:
"على كل حال،
أنا لن أتدخل
في نقاش
التفاصيل،
بالنهاية،
المقاومة
الفلسطينية
(حماس وكل الفصائل)
هم يناقشون
وهم يقررون ما
يرونه مناسبًا".
فعلا،
بدأت "حماس"
تقرر ما هو
مناسبا. لذا،
بدأ الارباك
يسود محور
الممانعة
الإيرانية من
بيروت الى
طهران. ولولا
"العيب
والحياء" كما
يقال لكان قال
الأمين العام
لـ"حزب الله"
امس لـ"حماس"
الآتي:" لا
تتركيني
وحيدًا".
هل
ينتهي الكباش
الانتخابي
إلى مواجهة
حول تركيبة
النظام؟
جومانا
زغيب/نداء
الوطن/05 تشرين
الأول/2025
فاعليات
اغترابية
شيعية تستهجن
الأسباب التي
يسوّقها
"الحزب"
ليس
خافيًا أن
الأكثرية
الساحقة من
المنتشرين
الذين يحملون
الهوية
اللبنانية
ويتمتعون بحق
الانتخاب،
ممتعضة جدًا
من إصرار
"الثنائي
الشيعي" وبدعم
"غير مفهوم"
من "التيار
الوطني
الحر"، على
رفض تعديل
قانون
الانتخاب
والعودة إلى السماح
للمغتربين
بالاقتراع
للمقاعد
المئة والثمانية
والعشرين، كل
في مسقط رأسه
أو في مكان
قيد نفوسه. ومن
الواضح أن
الامتعاض
يتجه إلى حالة
من الاستياء
الشديد، قد
تصل إلى حد
النقمة
والغضب،
باعتبار أن
المنتشرين في
أصقاع الدنيا،
إنما غادروا
لبنان قسرًا
في معظمهم بسبب
السياسات
والحروب
الكارثية
التي قادها محور
الممانعة،
وبسبب الفساد
المستشري والذي
أدى إلى
الإفلاس،
وذلك كله أقفل
الأفق أمام
شريحة واسعة
من
اللبنانيين
الذين لم يروا
مستقبلًا
مطَمئنًا لهم
ولأولادهم،
ففضلوا الهجرة
ولو موقتًا في
انتظار عودة
الأوضاع في
لبنان إلى
طبيعتها
استقرارًا
وازدهارًا.
ولسخرية
القدر، فإن من
يتمسّك ببدعة
المقاعد
الستة "اللقيطة"
لتمثيل
الاغتراب، هم
من كانوا عمليًا
وراء دفع من
هاجروا إلى
هذا الخيار،
أي "حزب الله"
مدعومًا من
"أمل"،
و"التيار" الذي
ناقض مختلف
شعاراته في
السلطة وغرق
عدد من رموزه
في
الارتكابات
والصفقات
والمحاصصات والمحسوبيات.
وبحسب
وجوه
اغترابية
وازنة، فإن
لدى المنتشرين
حقًا
دستوريًا
واضحًا
وصريحًا
بالتصويت
للمقاعد التي
تمثل مناطقهم
ودوائرهم الانتخابية
التي ينتمون
إليها، ليس في
وطنهم الأم،
وهذا مصطلح
خاطئ، بل في
وطنهم الفعلي
والدائم الذي
ما زالوا
يتمسكون به
ويحملون هويته.
وبالفعل، فإن
الفقرة "ج" من
مقدمة
الدستور اللبناني،
وهي جزء لا
يتجزأ منه،
تنصّ على المساواة
في الحقوق
والواجبات
بين جميع
المواطنين من
دون تمييز أو
تفضيل. كما
تنص المادة السابعة
من الدستور
على أن جميع
اللبنانيين
سواء لدى
القانون وهم
يتمتعون
بالسواء
بالحقوق
المدنية
والسياسية
ويتحمّلون
الفرائض والواجبات
العامة دونما
فرق بينهم. وفي
"المادة 21" أن
كل وطني
لبناني بلغ من
العمر إحدى
وعشرين سنة
كاملة له حق
في أن يكون
ناخبًا وفق
الشروط المطلوبة
في قانون
الانتخاب. والواقع
أن الدستور
وهو "قانون
القوانين" لم
يفرّق بين
مقيم ومغترب
أو يميّز بين
مكان إقامة
وآخر، ولذلك
حقّ المغترب
أينما كان هو
حق كامل
ومقدس، فضلًا
عن أن تشكيل
دوائر
انتخابية
خارج أرض الوطن
هو انتهاك
فاضح للدستور
الذي نص على
حدود لبنان
بدقة ولم يُجز
في أي حال أن
تُشكل دوائر
انتخابية
خارج هذه
الحدود، بل إن
مجرد وجود هذه
الدوائر هو
خرق لمبدأ
السيادة
الوطنية.
وتستهجن
فاعليات
اغترابية
شيعية مستقلة في
أميركا
الشمالية
الأسباب التي
يسوقها "حزب
الله" وحركة
"أمل" لتبرير
رفضهما تعديل
القانون
الحالي،
وأبرزها
إدراك
"الثنائي" مدى
تراجعه على
مستوى
الشعبية
والصدقية لا
سيما في ديار
الانتشار،
وتاليًا ما
يهم هذا "الثنائي"
هو التعويض
بإقفال الباب
أمام فرصة مساهمة
الاغتراب في
تغيير بعض
النتائج. أما
الادعاء بأن
العديد من
اللبنانيين
ولا سيما من
الشيعة لا
يستطيعون
إطلاق حملات
انتخابية
فعلية في
الولايات
المتحدة، فإن
جميع
المنتشرين يعرفون
أن هذه الحجة
ساقطة، لأن
السلطات
الأميركية لا
تتدخل في
الشأن
الانتخابي
اللبناني ولا يعنيها
هذا الأمر، بل
إنها توفر كل
ما يلزم من
إجراءات
أمنية لتسهيل
الحراك
الانتخابي طالما
أنه تحت سقف
القانون. وإلا
كيف يُفهم
تنظيم أبناء
منطقة بنت
جبيل وعدد آخر
من أبناء الجالية
اللبنانية
وبالأخص من
الشيعة وقفة
أمام المكتبة
العامة في
مدينة
ديربورن في
ولاية ميشيغن
بعنوان
"رفضًا
للعدوان
ووفاء للشهداء".
أما الأشد
استغرابًا
فهو ما ادعاه
أحد نواب
"أمل" من أنه
لن يستطيع
تعيين مندوب
عنه في الولايات
المتحدة،
علمًا أن
السلطات
الأميركية
ليست هي التي
تمنح
التصاريح
للمندوبين،
بل من المعروف
أن حكومة
"الممانعة"
بالتكافل والتضامن
مع "التيار
الوطني
الحر"، هي
التي أعاقت
إرسال تصاريح
المندوبين
للمرشحين السياديين
والتغييريين
في انتخابات 2022. وفي
ما خص موقف
الكنيسة ولا
سيما
المارونية، فقد
سبق واتخذت
قرارًا
واضحًا على
مستوى سيد بكركي
ومجلس
المطارنة
بوجوب حث
المغتربين على
المطالبة
باستعادة
حقهم في
انتخاب نواب
الدوائر التي
ينتمون إليها
في لبنان. ويقول
أحد مطارنة
الانتشار إن
تعميمًا
أُبلغ إلى مختلف
كهنة الرعايا
في هذا الصدد،
مع تشجيع المنتشرين
على المشاركة
الكثيفة في
الانتخابات
المقبلة. ولدى
مطارنة
الانتشار أن
يوسّعوا
دائرة حراكهم في
هذا الاتجاه،
لأن أخطر ما
يمكن أن يحصل
في هذه
المرحلة، هو
تكريس إبعاد
المغتربين عن
وطنهم وأرض
أجدادهم
وأهلهم
وتاريخهم
وتراثهم
الروحي، وكأن
المطلوب أن
يتم تهجيرهم
مرتين. ويبقى
الخطر الكامن
وراء منع
المغتربين من الاقتراع
للمقاعد الـ 128
إمكان لجوء"
الثنائي" إلى
تأجيل
الانتخابات
بداعي وجود
ثغرة تشريعية
حول تفاصيل
الانتخابات
المتعلقة
بالدوائر
الست
وآلياتها،
علمًا أن
الانتخابات المقبلة
إن تأجلت أو
تم خلالها قمع
الصوت الاغترابي،
ستكون
تداعياتها
بالغة الخطر،
وستعني أن
السلطة
اللبنانية
فشلت في
رهانها السيادي
وخضعت لمنطق
السلاح،
الأمر الذي قد
يستتبع مواجهات
سياسية عنيفة
تحت عنوان
ضرورة تطوير
تركيبة
النظام بما
يكفل
التعددية
الفعلية
والتكامل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب الذي
يضم مليون
ناخب على
الأقل.
انتخابات
لبنان: بين
إصرار بعبدا
وشبح الدم
ناديا
غصوب /نداء الوطن/05
تشرين الأول/2025
لم
يعد الحديث عن
الانتخابات
النيابية في
لبنان مجرّد
نقاش سياسي
بارد، بل
تحوّل إلى معركة
بقاء بين من
يريد احترام
الدستور ومن
يسعى إلى
تفخيخه من
الداخل. رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
يصرّ على
إجراء
الانتخابات
في موعدها، لكنّ
المشهد أبعد
ما يكون عن
الاطمئنان.
فالمعادلات
الداخلية هشة،
والضغوط
الخارجية
تتكاثر،
والهمس عن اغتيالات
محتملة عاد
ليملأ
الصالونات
السياسية
كأننا على
أبواب نسخة
جديدة من 2005. القانون
الانتخابي
نفسه عاد إلى
طاولة المساومة.
الدائرة
16، أي مقاعد
المنتشرين في
الخارج، باتت
ورقة نزاع
علنية. "الثنائي"
الشيعي عاجز
عن خوض معركة
انتخابية
طبيعية خارج
الحدود،
والرئاسة
ترفع شعار
تكافؤ الفرص. والنتيجة:
طرح جدي
بإلغاء هذه
الدائرة
وإعادة
الانتخابات
إلى داخل
لبنان، على
قاعدة 128
نائبًا بلا زيادة
ولا نقصان.
لكن هل
المشكلة هنا
فقط؟ بالتأكيد
لا. لأنّ ما
يُدار في
الكواليس
أكبر من مجرد
مقعد زائد أو
ناقص. الحقيقة أنّ
النقاش حول
اقتراع
المغتربين
ليس سوى قشرة
تغطي المأزق
الحقيقي:
الخوف من
صناديق اقتراع
لا يستطيع أحد
ضبط نتائجها. النظام
السياسي كله
يدرك أن
الانتخابات
المقبلة لن تكون
جولة عادية،
بل معركة
مصيرية تحدد
من يملك شرعية
القرار اللبناني
في السنوات
المقبلة.
لذلك، يفتح
البعض باب
الاجتهادات
القانونية
بحثًا عن مخارج،
فيما يلوّح
آخرون
بالفراغ أو
بالتأجيل إذا
لم تأتِ
النتائج على
قياسهم. لكن
الأخطر من كل
ذلك هو الهمس
المتزايد عن
اغتيالات
محتملة. هذا
ليس سيناريو
سينمائيًا،
بل هو واقع
يعرفه
اللبنانيون
جيدًا. من
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وصولًا إلى
السلسلة
الطويلة من
الدم، أثبتت
التجارب أن
لبنان بلد
قابل
للاهتزاز
بطلقة واحدة.
واليوم، ومع
احتدام
المواجهة
الإقليمية
والدولية على
أرضه، يعود
شبح الدم ليطلّ
برأسه. الحديث
عن أسماء
مرشحة
للتصفية ليس
سرًا، بل مادة
نقاش يومي بين
القوى
الأمنية
والسياسية. هنا
تطرح الأسئلة
القاسية: هل
الدولة قادرة فعلاً على
حماية
الاستحقاق؟
هل الأجهزة
الأمنية
المرهقة،
قادرة على منع
عودة مسلسل الاغتيالات؟
وهل يكفي
إصرار رئيس
الجمهورية كي
تتحول
الانتخابات
إلى حقيقة لا
تُمس؟ الانتخابات
المقبلة ليست
استحقاقًا
دستوريًا
فقط، بل استفتاء
على بقاء
النظام. فإذا
جرت بموعدها، رغم كل
العراقيل،
سيبقى للبنان
هامش حياة
سياسية ولو
كان هشًا. أما
إذا سقطت،
سواء بتأجيل
مقنّع أو
بانفجار أمني،
فذلك يعني أن
اللعبة انتهت
وأن البلد دخل
مرحلة مجهولة،
ربما أخطر من
كل ما عرفه
منذ اتفاق
الطائف.
اللبنانيون
ينتظرون
يومًا
انتخابيًا،
لكن القوى
الكبرى تتحضر
لمعركة
حسابات كبرى:
من سيرث
البرلمان؟ من
يمسك بمفاصل
الدولة؟ ومن
يقرر إن كان
الدم سيعود
إلى الشارع
كأداة سياسية؟
بين إصرار
بعبدا وتهديد
الشارع، يقف لبنان
مجددًا على
الحافة: إما
انتخابات
تُنقذ ما
تبقى، أو
اغتيالات
تفتح أبواب
الجحيم.
اليمين
الدرزي في
لبنان من
العتمة إلى النور
الباحثة والأكاديمية
د. زينة منصور/04
تشرين الأول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147926/
ساهم
اليمين
الدرزي في لبنون
بتوضيح
الهوية
القديمة
المستقلة
العقلانية
العرفانية
للمؤسسين
الدروز. وأوضح
للرأي العام
الداخلي
والخارجي
ظروف التواطؤ
والتٱمر
الحقوقي
والهوياتي
على الدروز عبر
ثنائية
التأسلم
والإستعراب
بهدف ضرب هويتهم
الثقافية
والتاريخية،
وفرض التذويب
الحقوقي
والوجودي
والكياني
والحضاري
عليهم وجعلهم
لقطاء
التاريخ
والجغرافيا،
ومارقين بلا
أثر باستثناء
التبعية
والذمية،
وخدمة
الأجندات
الإستثمارية
والإيديولوجية
والعثمانية
لعائلتين
والأجندات
الممولة من
الخارج في
خدمة تنافس
المحاور
الإقليمية.
لعب
اليسار
الدرزي
الإنعزالي
دورا تدميريا
في تذويب
وتشويه
الهوية
الثقافية
الدرزية والحقوق
التاريخية
المتساوية
بجريمة
ثقافية نالت
من أجيال
وضربت وعيهم
العقلاني
والوجداني
واقتادتهم إلى
أن يصبحوا موظفين
خادمين
لأجندات
قضايا
الإستعراب والتأسلم
ومحو حقوقهم
في صون هويتهم
الحضارية منذ
8000 سنة، أي منذ
أخناتون
والحضارة
الفرعونية
والسر الكوني
فيها أهرامها
أعجوبة العقل
الخالدة، مرورا
بهرمس
وفلاسفة
العقل
والمنطق
والعلم والعرفان
في إغريقيا
والتاريخ
الكنعاني في
فينقيا، ومنذ
يثرون (شعيب)
ويوباب (أيوب)
زمن
العبرانيين
منذ 3600 سنة.
يشق
اليمين
الدرزي اليوم
في لبنون
طريقه سياسياً
وثقافياً
وإجتماعياً
في كل
المنتديات
المتحررة من
سلطة الأدلجة
والتبعية بعد
أن حجبه اليسار
الدرزي
التذويبي
لعقود طويلة،
وذلك
بالتواطؤ مع
الشركاء في
لبنون من
شركات أحزاب
ذات اليمين واليسار
والإسلام
السياسي، ضمنا
أوليغارشية
المال
والسلطة.
هو تيار
فكري درزي
محافظ على
هوية الجوهر
العقلاني
والحقوق
المكرسة
بصمود
وصبر الجدات
و دماء
الأجداد
-'عقال الفطرة'
الأحرار من صانوا
الموروث
الدرزي
والتراث. وهو
منهج
ليبرالي في
التطور
والتنمية
والإنسانية
والطموح
العلمي
والسياسي
والاقتصادي،
ومحافظ في
الوقت نفسه في
التصدي
لإعلان
الوفاة
الحقوقية
للدروز، داعياً
لتغيير جذري
يطرح مسألة
إعادة هيكلة لبنان
وإرساء
نظام.جديد
بطريقة
إتحادية آو
كونفيدرالية
على قاعدة
الأجداد التي
تقضي بأن
الدروز في
لبنون "قدن قد
غيرن" ولا أحد
في لبنون لديه
أكتر مما
لديهم حقوق ودور
وحضور، لأنه
لو كان لبنان
مملكة لكان
الملك
للمؤسسين الدروز
فيه.
يتمظهر
اليمين
الدرزي كتيار
ثقافي فكري
لبنوني صاعد
يركز على شرح
مسألة الهوية
العقلانية
الفلسفية المستقلة
والحقوق
المتساوية،
وتمييزها عن
أجندات
التذويبيين
من يسار
التأسلم
والإستعراب
والتمويل
الإستثماري،
من الحزبيين
والمُجٰندٍّين
من الكهنوت
الدرزي
الغارق في عبودية
التبعية
والذمية
والتذويب
والالغاء
الثقافي
والهوياتي.
كان اليمين
الدرزي
ومازال تيارا
ثقافياً فكرياً
ناشطا داخل
الصومعات
المجتمعية
طوال فترة
الإختطاف من
المستثمرين
في الساحة الدرزية
اللبنونية،
وهو يتبلور من
جديد مع انفراط
العقدين
السياسي
والإجتماعي،
واستبيان
هشاشة
الميثاق
الوطني الذي
بات يراه
المؤسسين
الدروز لعبة
نفاق وطني،
أدت إلى تأكل
حقوقهم التأسيسية
وحضورهم
ومشاركتهم
المتساوية
ودورهم
الكياني في
لبنون.
كان
تيار اليمين
الدرزي
ممنوعا طوال
فترة هيمنة اليسار
الإسلاموي
الذي إستثمر
في إغراق وتعويم
المجتمع
الدرزي في
تبعية الذمية
والادلجة
الخشبية، لكي
يحول هذا
الشعب القديم
العقلاني إلى
مارق في
التاريخ ويسهل
اقتياده، و
لكي يوظفه
خادما
لمشاريع اليسار
الإسلاموي الإلغائية.
لقد سعى
لتصويره بأنه
شعب بلا هوية،
وبلا تاريخ،
وبلا جذور
متصلة بلغة
القاف
السريانية الٱرامية
والحضارة
القديمة،
وجغرافية
كنعان وسام وإيل.
فكريا،
صعد اليمين
الدرزي مع
ثورة
تكنولوجيا
المعلومات
والإتصالات.
وتحولت منابر
التواصل
الإجتماعي
إلى منتديات
فكرية علنية
صريحة وواضحة
تكشف وتعالج ٱلاعيب
من تلاعبوا
بالجوهر
الفكري
للدروز
وأطاحوا به.
يدعو هذا
الفكر
اليميني
لإعادة تماسك
الشعب الدرزي
ثقافياً وروحياً
عقلانياً بعد
فض عقوده
وإخصاء حقوقه
وإضعاف قدراته
الجغرافية
والإقتصادية.
لعبت
النخبة
العقلانية
الحرة دوراً
في صحوة اليمين
الدرزي
كإنتفاضة
فكرية. وهي
حاضرة في لبنان
والإغتراب
بما يتجاوز
حضورها
العلني، ساهمت
بإعادة تشكل
الوعي بأسسه
العقلانية لا
التتبيعية
والذمية
والأطر
المؤدلجة.
وانتقلت هذه
الإنتفاضة الفكرية
والثقافية
للمؤثرين على
المنصات،
وانضم لها
بصمت نخبة
كهنوتية عقلانية
من أهل الجوهر
والعقل تراقب
وتفكر.
زينة
منصور
منبر المؤسسين
الدروز في
لبنان
اندفاع
إيراني متجدد
نحو القنبلة
النووية
د.
ماجد رفي
زاده/معهد
غايتستون/04
تشرين الأول/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
وتلخيص بتصرف
كامل بواسطة
الياس بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147916/
ينطلق
النظام
الإيراني مرة
أخرى في سباق
محموم للحصول
على الأسلحة
النووية.
وقيامه بذلك يدفعه
إلى التوجه نحو
روسيا،
وبالتأكيد
نحو الصين
وكوريا الشمالية
طلبًا للدعم.
يمثل هذا
تهديدًا
وجوديًا ومباشرًا
للولايات
المتحدة
وإسرائيل
والعالم الحر.
إن
إنكارات
طهران
المتكررة هي
أكاذيب، تخفي دافعًا
واضحًا
وملحًا
للحصول على
القدرة النووية
بأسرع ما
يمكن.
اتفاقية
روسيا والإنكار
المتناقض
في
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
أعلن الرئيس
الإيراني
مسعود
بيزِشكيان،
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، أن
إيران "لن
تسعى أبدًا لبناء
قنبلة نووية".
إلا أن أفعال
إيران تتناقض
مع هذه
الكلمات. ففي 26
سبتمبر، وقَّعت
طهران
اتفاقية
نووية ضخمة
بقيمة 25 مليار
دولار مع
روسيا لبناء
أربع محطات
للطاقة
النووية في
جنوب إيران.
رسميًا،
يتم تقديم هذه
الصفقة
كمشروع للطاقة
يهدف إلى
توسيع قدرة
إيران
النووية
المدنية
وإنتاج 5
جيجاواط من
الكهرباء. لسوء
الحظ،
وبالنظر إلى
تاريخ إيران
الطويل من الخداع
والإخفاء
فيما يتعلق ببرنامجها
النووي،
سيكون من
السذاجة قبول
هذا التفسير
على أنه
حقيقة. يمكن
بسهولة تحويل
المفاعلات
والبنية
التحتية
المصاحبة
لهذه المشاريع
نحو تقنيات
ذات استخدام
مزدوج، مما يمهد
الطريق
لقدرات
التخصيب أو
دورة الوقود التي
يمكن أن تخدم
برنامج
الأسلحة.
كما أن توقيت الاتفاقية
له دلالة
واضحة. فهو
يأتي بعد أشهر
فقط من توقيع
إيران على
معاهدة شراكة
استراتيجية
مدتها 20 عامًا
مع موسكو،
تتضمن تقاسم
التعاون
الدفاعي
والتكنولوجيا
النووية.
المسار واضح:
تعمل إيران
وروسيا على
تعميق
العلاقات
بطرق تخدم
أهدافهما
الجيوسياسية
والعسكرية على
حد سواء.
ورقة
مساومة روسيا
والتحالف
الاستبدادي
سؤال ملح آخر
يطرح نفسه: ما
الذي سيمنع
روسيا من تجاوز
التعاون
المدني
ومساعدة
إيران بشكل
مباشر في
سعيها للحصول
على سلاح
نووي؟
لقد
زودت إيران
روسيا بالفعل
بالصواريخ
والطائرات
المسيرة
لحربها في
أوكرانيا
ولعبت دورًا
حيويًا في دعم
قدرات موسكو
القتالية. وفي
المقابل، لدى
روسيا كل
الأسباب
لمكافأة هذا
الولاء. سواء
كان ذلك عبر
نقل
التكنولوجيا
أو الشحنات
السرية
للمواد
الحساسة، فإن
روسيا تمتلك
القدرة
والحافز
للمساعدة. إذا
شعرت روسيا
بأن الغرب
يحاصرها بسبب
أوكرانيا،
فقد لا ترى
الطموحات
النووية
الإيرانية
عبئًا، بل
ورقة تفاوض
مفيدة ووسيلة
لتعقيد
الحسابات
الأمنية
الأمريكية
والإسرائيلية.
إن
تواصل إيران
لا يقتصر على روسيا. فقد
عمل النظام
على تعزيز
علاقاته بشكل
متزايد مع
الصين وكوريا
الشمالية،
وهما دولتان
نوويتان لهما
تاريخ طويل في
مقاومة
الضغوط
الغربية.
لطالما وضعت
الصين نفسها
كشريان حياة
اقتصادي
لإيران، حيث تشتري
نفطها،
وتحميها
دبلوماسيًا
في الأمم المتحدة،
وتشارك في
تعاون عسكري
انتقائي.
أما
كوريا
الشمالية،
فقد عملت
بالفعل كشريك نووي
وصرُوخي
للأنظمة
المارقة؛
وتظل شبكاتها
السرية
خيارًا
جذابًا
لطهران. تشير
رؤية هذه
الأنظمة وهي
تتقارب بشكل
أوثق في مناسبات
مثل العروض
العسكرية
المشتركة في
الصين إلى
ظهور كتلة
استبدادية
يمكن أن
تتعاون بشكل
غير رسمي في
مجال
الانتشار
النووي. حتى
لو لم يكن
هناك ميثاق
رسمي، فإن خطر
التبادل الهادئ
للخبرات أو
المواد أو
التصاميم
حقيقي للغاية.
بالنسبة
لإيران، لن
يكون الطريق
المختصر نحو
القنبلة
النووية هو
البناء من
الصفر، بل
الاستفادة من
هذه
العلاقات،
تمامًا كما
فعلت كوريا
الشمالية ذات
مرة مع
باكستان.
دافع
البقاء ومحو
إسرائيل
ازدادت حالة
الإلحاح
الإيرانية في
أعقاب
الضربات
الأمريكية
والإسرائيلية
على مواقعها
النووية
والعسكرية في
وقت سابق من
هذا العام.
كانت تلك
الضربات
بمثابة تذكير
جدي لطهران
بأن طموحاتها
عرضة للخطر،
ومنشآتها قابلة
للاختراق،
وأن الولايات
المتحدة
وإسرائيل على
استعداد
للتحرك
عسكريًا.
ينظر
النظام إلى كوريا
الشمالية
ويرى فيها
نموذجًا:
فبمجرد أن ضمنت
بيونغ يانغ
ترسانة
نووية، تم
ضمان بقائها
فعليًا. إن
النظام
الإيراني،
الذي يواجه ضغوطًا
خارجية
واضطرابات
داخلية على حد
سواء، يتوق
إلى درع يردع
الهجمات
ويحافظ على
نظام الحكم.
وفوق
هذا الحساب
الاستراتيجي،
يكمن الهدف
الأيديولوجي
الدائم
للنظام
المتمثل في محو
إسرائيل من
الوجود.
وبالنسبة
لطهران، فإن
قنبلة نووية
واحدة ستحمل
ثقلاً رمزيًا
واستراتيجيًا
هائلاً.
استراتيجية
الضغط والردع
يجب
على الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وأوروبا ألا
يستهينوا
بهذا الخطر.
يجب أن ترتكز
الاستراتيجية
على ركيزتين
أساسيتين:
الضغط
الاقتصادي الذي
لا يلين
والتهديد
الموثوق به
بالعمل العسكري.
لا
يزال
الاقتصاد
الإيراني
هشًا، ويعتمد
بشكل كبير على
صادرات النفط.
إن قطع مصدر
الإيرادات
هذا – من خلال
تشديد
العقوبات،
والإنفاذ الصارم،
واعتراض
مبيعات النفط
غير المشروعة
– سيقيد بشدة
قدرة النظام
على تمويل
قمعه الداخلي
وبرنامجه
النووي.
وفي
الوقت نفسه،
يجب إقناع
إيران بأن
السعي للحصول
على سلاح نووي
سيؤدي إلى
عواقب وخيمة. يجب ألا
تترك
التصريحات
العلنية أي
غموض: إذا أظهرت
الاستخبارات
أن إيران تمضي
قدمًا في برنامجها
النووي،
فستلي ذلك
الضربات. إن
مصداقية هذا
التهديد أمر
بالغ الأهمية:
فهي تجبر
طهران على
الموازنة بين
مخاطر المضي
قدمًا.
على
الرغم من خطاب
النظام
القاسي، فإنه
ليس محصنًا ضد
الضغط. وتحت
السطح، يظل
النظام عرضة
للخطر. فالشعب
الإيراني
قلق، وساخط
على الاقتصاد
الراكد، والفساد
المستشري،
والافتقار
إلى الحريات.
يغذي التضخم
والبطالة
الاستياء.
ولهذا بالتحديد،
فإن الحفاظ
على مزيج من
العزلة
الاقتصادية
والردع
العسكري هو
الاستراتيجية
الأكثر
فعالية: فهي
تستغل نقاط
ضعف النظام
بينما تكبح
جماح طموحاته.
الخلاصة
يسعى
النظام
الإيراني بشدة
للحصول على
الأسلحة
النووية،
ويتجه إلى شركائه
الاستبداديين
– روسيا
والصين
وكوريا
الشمالية –
لتحقيق هذا الأمر.
إن النظام
الإيراني
يسابق الزمن،
عازمًا على
تحقيق قدرة
تضمن بقاءه،
وتمنحه نفوذًا
على أعدائه،
وتساعده في
تصدير ثورته.
لا
يستطيع الغرب
أن يتحمل التراخي.
يجب
تشديد الضغط
الاقتصادي،
ويجب أن يظل
الخيار العسكري
مرئيًا، ويجب
أن تكون
الاستخبارات يقظة.
طموحات إيران
واضحة. والخطر
يتزايد. ما
سيحدث بعد ذلك
سيكون له
عواقب عميقة
ليس فقط على
إسرائيل
والولايات
المتحدة، بل
على استقرار
العالم الحر
بأكمله.
الدكتور
ماجد رفيع
زاده، عالم
سياسي، ومحلل
حاصل على تعليم
من جامعة
هارفارد،
وعضو مجلس
إدارة في مجلة
هارفارد
الدولية. قام
بتأليف عدة
كتب حول
السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة. يمكن
التواصل معه عبر: dr.rafizadeh@post.harvard.edu
تابع
ماجد رفيع
زاده على منصة
X (تويتر سابقاً)
https://www.gatestoneinstitute.org/21949/iran-push-nuclear-bomb
© 2025
معهد غاتستون.
جميع الحقوق
محفوظة.
المقالات
المنشورة هنا
لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد غاتستون.
لا يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي جزء
من موقع معهد
غاتستون أو أي
من محتوياته، دون
موافقة خطية
مسبقة من معهد
غاتستون.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
مسيحيو
لبنان إلى أين
نحنت ذاهبون
د.
دريد بشراوي/موقع
أكس/04 تشرين
الأول/2025
المحزن
حقًا هو هذا
الدرك الذي
وصل إليه المسيحيون
اللبنانيون
بعدما كانوا
أسياد هذا البلد،
بعدما حكموا
فيه وجعلوا
منه سويسرا
الشرق في قلب
هذا الشرق،
لبنان
الدولة،
لبنان المؤسسات
الديمقراطية،
لبنان
الثقافة
والعمران،
لبنان مهد
الحضارات والشرائع،
لبنان
مهرجانات
بعلبك والأرز
وبيت الدين،
لبنان شارل
مالك وجبران
خليل جبران،
لبنان
الحريات
وحرية
الصحافة.
أصبحنا،
ويا للأسف، في
قعر الدرك خاضعين
لمليشيا
إرهابية
تتحكّم
بالبلد وبكل
المؤسسات من
رأس الهرم حتى
أسفله. خسرنا
كل
المكتسبات،
خسرنا
مواقعنا في
الدولة
اللبنانية
والمؤسسات،
خسرنا معظم الصلاحيات
وصرنا نخسر
لبنان. لم
يبق لنا سوى
كرسي فارغ،
نتقاتل من
أجله ولا نقاتل،
نعلن ولاءنا
لهذا الطرف أو
ذاك كي نحصل عليه
خالي الوفاض.
خسرنا ونخسر
المزيد كل يوم
بسبب تشرذمنا
وتشتتنا وعدم
التفافنا حول
قضية وجودنا
وبقائنا في
هذا الوطن، في
هذا الشرق.
نتقاتل، فمنا
من يعلن ولاءه
للمليشيا
المسلّحة،
وآخر لتيار أو
تيارات،
وآخرون لا
يجدون من
يلتفون حوله،
فيموتون في
أقبية
النسيان. هزلنا
حتى أصبح
تمثيلنا
ضعيفًا جدًا،
باستثناء بعض
القياديين
المناضلين من
أجل القضية
المسيحية
والبنيان،
لنبقى ويبقى
لبنان.
كان
لدينا جبهة
لبنانية
عريضة، حصن
المسيحيين
والعرين،
تجمع الرجال
الشجعان وذوي
النخوة
والعنفوان،
رجال دولة
وأوطان. كان
المسيحيون
يتمثلون
برجالات
وقامات وطنية لم
ولن ينساها
الزمان،
يُشهد لها
بوطنيتها وقيادتها،
فكانت رمزًا
للأوطان، أمثال
الرئيس كميل
شمعون الملك،
الشيخ بيار الجميل
الصخرة،
والأستاذ
ريمون أدّه
العنيد، والقائد
بشير الجميل
الحلم،
والأستاذ
ادوار حنين
المشرّع،
وشارل مالك
كاتب شرعة
حقوق الإنسان،
ومؤسس الجبهة
اللبنانية
الأب القائد
شربل قسيس،
ولا ننسى الأب
العظيم بولس
نعمان، والمؤرخ
الكبير فؤاد
أفرام
البستاني،
والمحامي
الألمعي شاكر
أبو سليمان،
والمؤرخ جواد
بولس، وشاعر
لبنان الكبير
سعيد عقل،
شاعر لبنان كل
لبنان، إضافة
إلى العديد من
"الإنتلجنسيا"
المسيحية.
أصبح
المجتمع
المسيحي
اليوم، ويا
للأسف، رهينة
بأيدي مجموعة
من الصبية
الشبان، مراهقون
هم وأشباه
الرجال في
السياسة،
معظمهم أتوا
إلى السياسة
لأنهم أولاد
إقطاع وعائلات
أو لأنهم دمى
في يد الزعيم،
مجموعة تم إنتاجها
إما بفعل
التحالفات
الذمية مع
المليشيا
وسلاحها،
وإما بفعل
الإقطاع
العائلي والطائفي
والسياسي.
أهذا
هو حجمُنا
كمسيحيين
لبنانيين؟
إلى هذا الدرك
اللعين سقطنا
نحن؟ نعم، لقد
وصلنا إلى هذا
الدرك بفعل
التخاذل
والتردد والمناكفات
السياسية
الضيقة، وعدم
العمل من أجل
المصلحة
العليا،
مصلحة
استمراريتنا
وديمومتنا في
هذا الشرق،
إلى أن أصبحنا
مكسر عصا لهذا
أو ذاك في وطن
لم يعد فيه
إلا مر المذاق،
ينعتونا
بأقلية
ويهدّدونا
بالرمي في قاع
البحر.
فإلى
متى؟ إلى متى هذا
التقهقر؟ إلى
متى هذه
التبعية
والذمية؟ إلى
متى سنبقى
خانعين؟ فبدلاً
من أن تمدوا
اليد
للمليشيا
وبيئتها وتؤلفوا
قصصاً
وحكايات
معها، ابدأوا
بمد اليد إلى
أهل بيتكم. فإذا
كان لا يمكنكم
أن تتوحدوا مع
أخيكم داخل
البيت فكيف
يمكن أن تمدوا
يدكم إلى من
قتلوكم
وذبحوكم
واغتالوا
شهداءكم؟ ألم
يحن الوقت بعد
لبناء جبهة
موحدة بعيدة عن
كل التيارات
والأهواء
والمصالح
الذاتية،
يكون همها
الوحيد
والأوحد
توحيد
المسيحيين
والدفاع عن
مصالحهم
القريبة
والبعيدة الأمد؟
افعلوا
إذا أردتم أن
يبقى هذا
الوطن لنا
ولأولادنا، وإلا
فلعنة الله
والتاريخ
ستحل علينا
جميعاً ولن
يبقى لنا وطن.
منعا
للتضليل
بسام
ابوزيد/موقع
أكس/04 تشرين
الأول/2025
لا
أحد يريد
قانون
انتخابات
جديد،المطلوب
هو أن يطرح
على مجلس
النواب مسألة
تعديل المادة
المتعلقة
بإقتراع
المغتربين،فهل
يتم الإبقاء
على الدائرة
ال ١٦ و٦ نواب
يمثلون كوكب
الأرض؟أم
يتاح
للمغتربين
الإقتراع وفق
دوائرهم الإنتخابية
للمشاركة في
انتخاب ال ١٢٨
نائبا؟
حق أي نائب طرح
تعديل أي
قانون فكيف
إذا كان نصف عدد
النواب يطالب
بذلك؟ألا
يفترض أن يوضع
الأمر على
جدول أعمال
الجلسة
العامة؟ أكثرية
اللبنانيين
ولا سيما
المغتربون لا
يفترض أن
يدفعوا ثمن
سياسات البعض.
البنية
الإسبرطية
لحزب الله
مصيرها الزوال
والغرق في
عالم النسيان
جان رياشي/موقع
أكس/04 تشرين
الأول/2025
لقد
حاول حزب الله
أن يؤسّس في
لبنان
نموذجاً يذكّر
بالبنية
الإسبرطية:
فئة صغيرة ترى
في ذاتها
احتكاراً
للقوة،
وحقّاً
حصرياً في حمل
السلاح، فيما
يُختزل باقي
المجتمع إلى
وضع شبيه
بالـ”هيلات”
في إسبرطة
القديمة، أي
جماعة مسلوبة
الإرادة،
وظيفتها أن
تغذّي آلة
الحرب وتبرّر
استمرارها.
غير أنّ هذا
المشروع، وإن
نجح مرحلياً،
ظلّ هشّاً، إذ
سرعان ما
تكشّفت تناقضاته
الداخلية،
وتبيّن أن
قوّته الظاهرة
مبنية على
إنهاك مجتمعٍ
يرفض في العمق
أن يُختزل إلى
مجرّد خلفية
لمغامرة
عسكرية بلا أفق.
إنّ التاريخ
يقدّم هنا
درسه الأوضح:
إسبرطة، التي
مجّدت
الانضباط
العسكري
والقوّة
العارية، لم
تترك أثراً
يذكر في مسار
الحضارة الإنسانية.
ما بقي هو
أثينا، التي
رغم هشاشتها
السياسية
وتقلّباتها،
جعلت من الفكر
والفنّ والحرية
والجدل العام
ركائز
لوجودها.
فبينما سقطت
إسبرطة في
النسيان،
بقيت أثينا
حاضرة في ذاكرة
العالم،
مرجعاً ومعنى.
هذه ليست
مجرّد مقارنة
بين مدينتين،
بل هي درس
يتكرّر: القوة
المجردة لا
تخلّف أثراً،
وإنما العقل
حين يقترن
بالشجاعة هو
الذي يصنع
التاريخ.
من هذا
المنظور، فإن
نموذج حزب
الله ليس فقط
استبدادياً
أو عسكرياً؛
إنّه في جوهره
عقيم حضارياً.
لأنه يلغي كل
إمكان
للإبداع
والمعرفة والحرية،
ويختزل
الجماعة
السياسية إلى
وظيفة أمنية. ولذلك،
فإن مقاومة
هذا النموذج
حتى القضاء
عليه ليست
مجرّد ضرورة
سياسية، بل هي
أيضاً شرط
وجودي لبقاء
لبنان كمجتمع
له معنى.
فالوطن الذي
يستسلم
لعبادة القوة يتحوّل
إلى إسبرطة
بلا مستقبل. أما الوطن
الذي يحرّر
العقل ويعيد
للحرية
مكانتها، فهو
وحده القادر
على أن يصنع
لنفسه أثراً
يتجاوز
اللحظة.
بعد
فرار 12 عامًا:
تفاصيل تسوية
وضع فضل شاكر
ومصيره
القضائي
تشرين
الأول/المدن/05
تشرين الأول/2025
سلم
الفنان فضل
شاكر،
المطلوب
للقضاء اللبناني،
نفسه مساء أمس
السبت
لمخابرات
الجيش
اللبناني،
عند مدخل مخيم
عين الحلوة
الذي كان قد
فر إليه منذ
أكثر من 12 سنة
بعد معركة
عبرا بين
أنصار الشيخ
أحمد الأسير
والجيش
اللبناني، في
23 حزيران 2013، ذلك
بعد اتهامات
وجهت إليه بالمشاركة
في أحداث
عبرا،
وبدعم الأسير
وبإثارة
الفتنة، حيث
صدرت بحقه عدة
أحكام قضائية
بالسجن، بُرئ
من معظمها. في
المعلومات
حول عملية
التسليم أن
شاكر أجرى
اتصالاً
هاتفياً
بمخابرات
الجيش عبر
وسيط وأبلغهم
قراره بتسليم
نفسه، وأن
مسؤولين في وزارة
الدفاع نسقوا
عبر هذا
الوسيط عملية
تسليمه. فتوجه
موكب خاص من
مخابرات
الجيش إلى مدخل
مخيم عين
الحلوة عند
حاجز الحسبة،
ونقله مباشرة
الى اليرزة . وعلمت
"المدن" أن
عدة جهات
عربية رفيعة
دخلت على خط
قضية شاكر،
الذي أبدى
أكثر من مرة
استعداده
لتسليم نفسه،
لكنه كان
يشترط عدم
سجنه لفترة
طويلة بسبب
وضعه الصحي،
ولكونه بُرّئ
في معظم
القضايا التي
حوكم فيها غيابياً
. وبناء عليه،
سُرّعت عملية
إنهاء ملفاته
القضائية
والأمنية،
بما فيها تلك
التي كان
مطلوباً
بموجبها بناء
على دعاوى
شخصية، عولجت
مع أصحاب هذه
الدعاوى
الذين قبلوا
بإسقاطها . وكانت
المحكمة
العسكرية
اصدرت في شباط
2016، حكماً ضد
فضل شاكر
بالسجن 5
سنوات، وتغريمه
500 ألف ليرة
بتهمة تأجيج
الفتنة
وتجريده من
حقوقه
المدنية. وفي
شهر أيلول في
العام 2017، صدر
الحكم الثاني
ضد فضل شاكر،
حيث قضت
المحكمة
العسكرية
بإعدام أحمد
الأسير في
قضية أحداث
عبرا، والسجن
15 سنة لفضل
شاكر. وبعد
غياب 8 سنوات
عن الساحة منذ
تواريه في المخيم،
ظهر فضل شاكر
من جديد في
مقابلة له،
معلنًا أنه لم
يشارك في
معارك عبرا.
وفي العام 2018، صدر
حكم بتبرئة
شاكر لعدم
ثبوت مشاركته
في أحداث عبرا
. لكن الحكم
الأكبر ضده
جاء في كانون
الأول 2020، من
المحكمة
العسكرية
وقضى بالسجن 22
عامًا، بتهم
التورط في
أعمال إرهابية،
وتمويل جماعة
أحمد الأسير،
والإنفاق
عليها قبل ان
يُبرّأ من هذه
التهم. وتوقعت
مصادر مطلعة
أنه بعد تسليم
شاكر لنفسه،
سيسلك ملفه
المسار
القضائي
المعتاد الذي تعتمده
المحكمة
العسكرية في
مثل حالته،
وهي أن كافة
الأحكام التي
صدرت بحقه
تسقط وتعاد محاكمته،
مع فارق أن
المحاكمة قد
تكون سريعة
نظراً لتلقيه
ضمانات بذلك
ولثقته
ببراءته. في
حين أشارت مصادر
أخرى إلى أن
تسليم شاكر
لنفسه جاء
نتيجة تسوية
لوضعه الأمني
والقضائي،
ووضعت اللمسات
الأخيرة
عليها خلال
الساعات
القليلة الماضية
بوساطة جهات
عربية، وأن
إبقاءه
موقوفاً أو
تخليته رهن
فقط بمدى
تسريع
الخطوات
القضائية
والقانونية
المرعية
الإجراء،
تمهيداً لإغلاق
ملفه على نحوٍ
نهائي.
مصير شاكر
القضائي
وشرحت
مصادر قضائية
لـ"المدن"
أن فور تسليم
فضل شاكر
نفسه، سقطت
عنه جميع الأحكام
الغيابية
التي كانت قد
صدرت سابقًا بحقه
عن القضاء العسكري.
وبالتالي،
فإن المرحلة
المقبلة
تتمثل في
إعادة فتح جميع
الملفات من
جديد؛ أي من
الصفر.
قانونيًا، تبدأ
المرحلة
الأولى خلال
الأسابيع
المقبلة،
وتتمثل، وفق
المصادر
القضائية، في
منحه الحق
بتوكيل
محامين
للدفاع عن
نفسه،
واستجوابه في
جميع القضايا
المقامة ضده،
على أن يصار
بعدها إلى
تحديد موعد
لمحاكمة علنية
في هذه
القضايا التي
كانت قد صدرت
بحقه بموجبها
أحكام غيابية
قاسية، بعد أن
اعتبره القضاء
العسكري
فارًا من
العدالة. وقد
تراوحت
الأحكام التي
نالها سابقًا
بين خمس وخمس
عشرة سنة من
الأشغال
الشاقة. جميع
الأحكام الصادرة
بحق شاكر هي
أحكام
غيابية، كانت
المحكمة
العسكرية قد
أصدرتها بسبب
تخلفه عن
الحضور،
وتواريه عن
الأنظار طيلة
السنوات
الماضية في
مخيم عين
الحلوة. وفتح
تسليم شاكر
نفسه الباب
أمام تسوية
جميع ملفاته
ضمن الأطر
القانونية؛
إذ بات يحق له
اليوم تقديم
الأدلة والشهود
والوثائق
التي قد تثبت
براءته، ولا
سيما أنه
يمكنه
الاستفادة من
الإفادات
التي قدمها أشخاص
حوكموا
سابقًا في
قضية الشيخ
أحمد الأسير.
والمعلوم أن
بعض الإفادات
التي عرضت
أمام القضاء
العسكري
أشارت إلى أن
شاكر اختلف مع
الأسير قبل
أيام من أحداث
عبرا، وغادر
المنطقة، ولم
يشارك في
القتال ضد
الجيش
اللبناني.
هانيبال
القذافي يعلن
رفضه تدخل
السلطات الليبية
للإفراج عنه
من لبنان/محاميه
قال لـ«الشرق
الأوسط» إنه
يرفض تسييس «قضيته
الإنسانية»
القاهرة:
جمال جوهر
بيروت/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
أكد
هانيبال
القذافي، نجل
الرئيس
الليبي
الراحل معمر
القذافي،
الموقوف في
لبنان منذ نحو
10 سنوات، على
ذمة قضية إخفاء
مؤسِّس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الإمام
موسى الصدر
عام 1978 أنه يرفض
«تدخل السلطات
الليبية في
طلب الإفراج
عنه»، كما نقل
عنه محاميه
الفرنسي
لوران بايون،
الذي تحدَّث لـ«الشرق
الأوسط» عن
صعوبات
تُواجه عمل
الفريق
القانوني في
متابعة وضعه
الصحي بعد
إدخاله، يوم
الجمعة،
المستشفى إثر
مشكلات في
الكبد. لا علاقة
له بالسياسة
ولا
بالتفاوض، بل
بالعدالة والحق
والحرية». وإذ
أكد «ثقتنا
بالمحقِّق
العدلي
القاضي، زاهر
حمادة، الذي
نعدّه قاضياً
عادلاً يرفض
خلط السياسة
بالقضاء»، قال:
«نحن لا نطلب
مساومات ولا
صفقات، بل فقط
تطبيق
القانون، إذ
لا عدالة من
دون احترام
حقوق الإنسان».
وأوضح بايون
أن «الادعاء
بأن توقيف
هانيبال القذافي
تمَّ على أساس
(إشارة من
الإنتربول) كلام
مضلّل. وحتى
لو وُجدت مثل هذه
الإشارة، فهل
تجيز اختطاف
إنسان من سوريا
وتعذيبه
وضربه بدلاً
من تسليمه عبر
القنوات
القانونية؟ هناك صور
وأدلّة دامغة
على ظروف
خطفه، ولم يكن
أصلاً
مطلوباً بشكل
رسمي في ذلك
الوقت. ما جرى
لم يكن
تنفيذاً
لقرار قضائي،
بل عملية غير
شرعية جرى
تمويهها تحت
غطاء الإنتربول».
وقال:
«الحقيقة أن
هانيبال
القذافي منذ
نحو 10 سنوات
سجين سياسي. ليس لأنه
يملك أي
معلومة عن
اختفاء
الإمام موسى الصدر،
فقد كان طفلاً
في الثانية من
عمره عند وقوع
الحادثة، بل
لأنه يحمل اسم
(القذافي). إنه
يدفع ثمن
أفعال لم يقم
بها،
ويُستخدَم
بوصفه ورقة
ضغط في نزاع
سياسي
ودبلوماسي
بين لبنان وليبيا».
واستغرب
المحامي
الفرنسي من
«الادعاء بأن
ظروف توقيفه
خمس نجوم»،
عادّاً أنه
«تضليل وسخرية
من المأساة
الإنسانية.
الحرمان من
الحرية، والعزلة،
والضغط
النفسي، لا
يمكن أن
تعوضها شاشة
تلفاز أو
هاتف. من
المعيب وصف زنزانة
رجل مختطف
ومسلوب
الحرية بأنها
(فندق خمس
نجوم). ما نطالب
به ليس
الغرفة... بل
الحرية».
وأشار
إلى أن رئيس
لجنة
المتابعة
اللبنانية لقضية
الصدر،
القاضي حسن
القاضي
الشامي، «بنفسه
اعترف بأن
التهمة
الوحيدة
الموجهة إلى هانيبال
هي (كتم
معلومات)،
وليست
مسؤوليته عن
اختفاء الصدر.
وهذه
التهمة، وفق
القانون، لا
يُعاقَب
عليها بأكثر
من 3 سنوات.
استمرار
احتجازه 10
سنوات يخالف مبدأ
(التناسب بين
الجرم
والعقوبة)،
ويحوِّل القضية
إلى احتجاز
تعسفي يفتقر
لأي سند
قانوني». ورأى
أن «الأخطر أن
القضاء اللبناني
يقرّ بأن
استمرار
التوقيف لا
يعود إلى جُرم
ارتكبه
هانيبال، بل
إلى عدم تعاون
السلطات
الليبية. أي
أن رجلاً
يُسجَن منذ
عقد من الزمن
لا لذنب اقترفه،
بل لأنه ورقة
ضغط بيد
الدولة
اللبنانية.
وهذا اعتراف
صريح بأن
هانيبال
القذافي رهينة
سياسية، وليس
متهماً أمام
قضاء نزيه». بدورها،
قالت القائمة
على الفريق
القانوني
والدفاع من
الناحية
الإنسانية،
إيناس حراق
لـ«الشرق
الأوسط»: «الأخطر
من ذلك ما
قاله القاضي
شامي بنفسه،
من أن هانيبال
سيبقى
محتجَزاً إلى
أن تقدِّم الدولة
الليبية
معلومات عن
قضية الإمام
الصدر. وهذا
أمر بالغ
الخطورة،
لأنه يعني أن
أي إنسان بريء
قد يتحوَّل في
أي لحظة إلى
ضحية صراع
سياسي بين
دولتين،
ويُستخدَم
رهينةً حتى يتم
الحصول على
تنازلات أو
معلومات. هذا
ليس معقولاً،
وهو يشكِّل
سابقةً
تهدِّد كل فرد،
وتمسُّ أبسط
معايير
العدالة
والحرية وحقوق
الإنسان».
وذكرت أن
«هانيبال خُطف
من سوريا على يد
مجموعة
مسلّحة، ولم
يُحاسَب
الخاطفون، بينما
بقي هو وحده
في السجن».
وأشارت إلى أن
«القضاء
اللبناني
نفسه يعترف
بأن العراقيل
مصدرها
السلطات
الليبية، لا
هانيبال». وتوجَّهت
إلى عائلة
الإمام موسى
الصدر بالقول:
«نرجو أن تبقى
قضيّتكم قضية
حق وعدالة، لا
قضية ظلم لآخرين.
استمرار سجن
هانيبال لا
يكشف الحقيقة
ولا يقرّبها،
بل يضاعف
المأساة
ويزيد حجم الظلم».
انشغال ليبي
وانشغلت
أوساط ليبية
عدة بأنباء
نقل هانيبال
إلى
المستشفى؛
بسبب ما قيل
إنّه عارضٌ
صحّي ألمّ به
داخل محبسه
بمقر قوى
الأمن
الداخلي في
بيروت، وسط
مخاوف من «تعرّضه
لمكروه قد
ينهي حياته».
وطالب خالد
الغويل،
مستشار اتحاد
القبائل
الليبية
للعلاقات
الخارجية، في
حديث إلى
«الشرق
الأوسط»، الجمعة،
السلطات
اللبنانية
«بوضع حدٍّ
لحالة الانتقام
من (الكابتن)
هانيبال؛
التي تخلو من
تفعيل
العدالة»،
وقال: «لا
يُعقَل أبداً
أن يظل
معتقلاً من
دون تهمة كل
هذه المدة».
وأضاف الغويل
متسائلاً: «هل
تريد السلطات
اللبنانية أن يموت
نجل القذافي
في معتقله
بالتشفي منه
في جريمة لم
يرتكبها؛ ولم
يثبتها
القضاء عليه؟
وبالتالي
تُصبح وصمة عار في
تاريخ
القانون
اللبناني»؟.
ومع تصاعد
الدعوات في
ليبيا بضرورة
تدخل السلطات
لإطلاق سراح
هانيبال، قال جمال
الفلاح، رئيس
«المنظمة
الليبية
للتنمية
السياسية»: «إن
قيمنا
الإنسانية
التي طالبنا
بها لا تسمح
لنا بأن نرى
الحقوق من
زاوية واحدة؛
لذا فإننا
نتضامن
دفاعاً عن
السجين هانيبال
القذافي،
الذي يُحتجَز
في لبنان من
دون محاكمة».
وقال مصدر
مقرَّب من
وزارة العدل
بحكومة
«الوحدة
الوطنية»
المؤقتة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
الوزيرة
حليمة
إبراهيم «تجري
اتصالات بالمسؤولين
في لبنان؛
للاطلاع على
حالة نجل القذافي؛
والعمل على
إطلاق سراحه».
عصافير
على خط
النار من
لبنان إلى غزة
والسودان... حتى
الطيور تدفع ثمن الحرب بعضها
غيّر مسار
هجرته
الموسمية
وأخرى مهدّدة
بالانقراض
بسبب القصف
الإسرائيلي
بيروت:
كريستين حبيب/الشرق
الأوسط/04
تشرين الأول/2025
كان خريف
2023 قد حلّ
ببَرده على
أوروبا،
فظنّت الطيور
أن مسار
الهجرة الذي
تعبره سنوياً
من شمال
الكوكب إلى
جنوبه
الدافئ،
سالكٌ وآمن
كما في كل
عامٍ تقريباً.
إلا أن
الحرب كانت
بالمرصاد
فقضى عددٌ
منها. في حمأةِ
الصواريخ
والمضادات
الجويّة التي
كانت تشعل
سماء فلسطين
وإسرائيل
مطلع الحرب
على غزة
(أكتوبر/تشرين
الأول 2023)، قُتل
كثير من طيور البجع
والكركي. لم
يميّز الجنود
الإسرائيليون
بينها وبين
المسيّرات،
خصوصاً أنها
تحلّق على
الارتفاع
ذاته وبالسرعة
نفسها،
فأطلقوا
النار عليها. يشرح
مراقب الطيور
شادي سعد
لـ«الشرق
الأوسط»، أنّ
خطّ لبنان -
فلسطين هو
الممر
الأساسي لمئات
أصناف الطيور
المهاجرة من
أوروبا باتّجاه
أفريقيا لقضاء
فصل الشتاء
هناك. وهو
الممر ذاته
الذي تعبره
ربيعاً لدى
عودتها إلى
مواطنها
الأوروبية. لكنّ هذا
الممر يعاني
اهتزازاً منذ
سنتَين، ما انعكس
تراجعاً في
أعداد الطيور
المهاجرة. قبل
2023، كان يُرصَد
عبور 50 ألف
طائر كركي في
سماء المنطقة
خلال موسم
الهجرة، وقد
تضاءل إلى 15
ألفاً في
العامَين
الأخيرين. «مثلُها
مثلُ البشر،
تتأثر الطيور
بكل ما يدور
من حولها»،
يقول سعد.
فكيف إذا كان
ما يدور هو
حربٌ بما فيها
من انفجاراتٍ
تؤذي سمعها
وقلبها وجهازها
العصبي
والتنفسي،
ومن نيرانٍ
تقضي على موائلها
أي الأماكن
التي تقطن
وتأكل وتتكاثر
فيها.
عصافير نازحة
فور
استشعارها
بالخطر،
تغادر الطيور
أعشاشها
وموائلها
الأصلية
وتطير بحثاً
عن مأوى جديد. هذه
الظاهرة
المرافقة
للحروب هي
أشبه
بالنزوح، فحال
العصافير من
حال البشر.
خلال العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
جنوب لبنان،
التهمت نيران
القصف عشرات آلاف
الأشجار،
وقضت على
غاباتٍ
ومساحاتٍ خضراء
كانت تُعدّ
ملاذاً آمناً
للطيور
المهاجرة
وتلك المقيمة.
كما أدّى
استخدام
الأسلحة الفوسفورية،
وفق سعد، إلى
تضرّر التربة
والحشرات
والبذور التي
تقتاتها
الطيور. ما
كان من عصافير
الجنوب سوى
البحث عن مكان
إقامة جديد، فاتجهت
صوب جبل لبنان
وشماله. إلا
أنّ هذا
النزوح دونه
عقبات، إذ
يحدث أن «يدور نزاع
بين الطيور
النازحة وتلك
الموجودة أصلاً
في الأماكن
التي تحاول
الإيواء
إليها». ويضيف
سعد أن
المعاناة في
إيجاد موئل جديد
يضاعف أخطار
الجوع
والوفاة لدى
الطيور.
عصفور
الشمس
الفلسطيني
بخطَر
مثلما قضت الحرب
الإسرائيلية
على عائلاتٍ
فلسطينية
بأكملها في
قطاع غزة، فهي
تهدّد كذلك
بالقضاء على
نحو 200 صنفٍ من
الطيور،
واضعةً
سلالاتها تحت
خطر الانقراض.
وسط
أخبار
المجازر
والدمار
والمجاعة،
ربما غاب عن
بال كثيرين
أنّ منطقة
وادي غزّة
كانت بمثابة
واحة خضراء،
ومحطّة
حيويّة
بالنسبة إلى
الطيور المقيمة
وتلك
المهاجرة من
وإلى القارة
الأفريقية. أما
اليوم، وبفعل
استخدام
إسرائيل
للأسلحة المحرّمة
دولياً، فقد
خسر الوادي
أشجاره واخضراره
وهجرته
الطيور التي
نزح بعضها،
فيما مات بعضها
الآخر. زينةُ
ذلك الوادي
وسائر الأراضي
الفلسطينية،
طائرٌ صغير
يتميّز بلون ريشه الذي
يمزج ما بين
الأخضر
والأزرق
والأسود. إنه
التَّمير
الفلسطيني أو
عصفور الشمس،
وهو رمز
البلاد. غادرت
أسرابٌ كثيرة
منه موطنها الأصلي،
ولجأت إلى
الأردن
ولبنان
وعُمان وغيرها
من دول
المنطقة، إلا
أنّ ذلك لم
يَحُل دون
اعتبار
الخبراء أنّ
أعداد عصفور
الشمس الفلسطيني
في تناقصٍ
مقلق. ومن
بين الطيور
التي كانت تجد
لها موطناً في
وادي غزة
وفلسطين
عموماً،
الهدهد
والحمام
القمري. إلا
أنّ تلك
الأصناف
أيضاً هي على
قائمة الطيور
المهددة
حالياً، بسبب
دمار موائلها
والتدهور
البيئي. يلفت
شادي سعد إلى
أنه «في مقابل
رحيل الطيور
الأصلية
وابتعاد تلك
المهاجرة عن
مناطق
الحروب، تتكاثر
الطيور
الجارحة التي
تأكل الجيَف». من أبرز
تلك الطيور
التي تحوم فوق
الجثث والأشلاء
لتقتات منها،
الغراب
والنسر
والصقر.
طيور في
مواجهة
مطبّات
ناريّة
تستشعر
الطيور الاضطرابات
المحيطة بها،
فتحاول قدر
المستطاع
تجنّب
المطبّات
النارية التي
تصادفها فوق
المنطقة
الممتدة من
جنوب لبنان
إلى جنوب فلسطين. يخبر
سعد كيف أنّ
الطيور
المهاجرة
التي اصطدمت
بخط النار في
سماء الجنوب
اللبناني
الخريف الماضي،
«اضطرّت
للانحراف صوب
البحر». وهو
يصف تلك
الرحلة
بالخطرة بما
أن كل الطيور
ليست قادرة
على أن تحطّ
في المياه.
يُضاف إلى مخاطرها
التأخير الذي
تتسبب به
والذي يؤثّر
على حياة
الطيور، فهي
قد تموت إذا
طال الطيران
من دون
استراحةٍ ولا
طعام. في مايو
(أيار) 2024، لوحظ أن
مجموعة كبيرة
من النسور
المهاجرة عبر
أوكرانيا،
غيّرت مسارها
المعهود من أجل
تجنّب مناطق
القتال. وقد
وجد باحثون في
«جامعة
إستونيا
لعلوم
الحياة»، أن
تلك الانحرافات
الكبيرة أدّت
إلى سفر أطول
بـ85
كيلومتراً.
وتُعدّ
الحروب سبباً
أساسياً في
تغيير الطيور
مسار هجرتها
الموسمية.
ومنذ اندلاع
الحرب
الإسرائيلية
على غزة، وهي
تحيد عن سماء
فلسطين
المشتعلة
وموائلها
المدمّرة
لتسلك مساراً
أكثر أماناً
هو خليج
السويس،
وصولاً إلى مصر
ومنها إلى
أفريقيا.
فأولوية
الطير المهاجر
هي إيجاد مسار
آمن لهجرته،
بما في ذلك من
استراحات
يتوافر فيها
الغذاء
والماء. أما
الشرود عن
المسار الآمن
لأسباب خارجة
عن إرادته كما
الحرب،
فيقلّل من فرص
وصول الطير
سالماً.
من نيل
مصر إلى نار
السودان
مطبّ ناري آخر
تصطدم به
الطيور
المهاجرة إذا
أكملت رحلتها
من مصر إلى
أفريقيا عبر
السودان. لذلك،
فمن الملاحظ
مؤخراً، أنه
وبسبب القتال
الدائر داخل الأراضي
السودانية،
ما عادت
الطيور تهبط
للاستراحة
هناك. تفاجئها
النيران
المتبادلة بين
الفصائل
المتقاتلة،
وتستنتج أن
الموائل التي
اعتادت
الإيواء
إليها تدمّرت
وفقدت أمانها،
وبالتالي فهي
تغيّر مسارها.
غالباً ما تكون
تلك المسارات
المستجدّة
أطول وأكثر
استهلاكاً للطاقة،
وهذا يؤثّر
على دورة
التكاثر
الطبيعية
للطيور،
وبالتالي
تتعرّض
أعدادها
للتناقص. يحذّر
سعد من أن هذا
الخلل في مسار
الهجرة «سيؤثّر
حكماً على
النظام
البيئي
العالمي. فبعض
الطيور يأكل
الحشرات
والقوارض
التي تؤذي الزرع،
وفي حال فقدنا
تلك الطيور
تتفشى الأوبئة،
ولا يمكن
معالجتها سوى
بالمبيدات
السامة التي
تؤذي التربة
والبشر».
لإنهاء ملفه
القضائي.. فضل شاكر يسلم
نفسه
لمخابرات
الجيش
جنوبية/04 تشرين
الأول/2025
أفادت وسائل
إعلامية بأن
قوة من
استخبارات
الجيش اللبناني
قامت بتسليم
الفنان
المعتزل فضل
شاكر إلى
السلطات اللبنانية،
بعد موافقته
على تسليم
نفسه طواعية
كمقدمة
لإنهاء ملفه
القضائي. ولم
تُسجل أي
أحداث عنف
أثناء عملية
التسليم،
التي جرت وفق
الإجراءات
القانونية
المعتمدة. وكان
قد ظهر اسم
فضل شاكر
كفنان معتزل
عام 2013 بعد انضمامه
علنًا إلى
الشيخ أحمد
الأسير، قائد
تيار سلفي
متشدد في
صيدا. شارك
شاكر في
التعبئة
السياسية
والإعلامية
ضد “حزب الله”
والجيش
اللبناني،
وتورّط في
معركة عبرا في
يونيو 2013، التي
أسفرت عن مقتل
18 جنديًا وعدد
من المسلحين. وقد ظهر في
مقاطع مصوّرة
يعلن مشاركته
ويتحدث عن “الانتصار”
على الجيش، ما
أثار استنكارًا
واسعًا في
لبنان. بعد
الأحداث،
توارى شاكر عن
الأنظار ولجأ
إلى مخيم عين
الحلوة، مستفيدًا
من الطبيعة
القانونية
الخاصة بالمخيمات
الفلسطينية
التي تمنع
دخول القوى
الأمنية
إليها. في 16
ديسمبر 2020،
أصدرت
المحكمة
العسكرية
اللبنانية
حكمًا
غيابيًا
بسجنه 22 عامًا
مع الأشغال
الشاقة، بتهم
تشمل “تشكيل
عصابة مسلحة،
والقيام
بأعمال
إرهابية،
وتمويل جماعة
إرهابية
مسلحة”، إضافة
إلى تجريده من
حقوقه
المدنية
وتغريمه خمسة
ملايين ليرة
لبنانية. رغم
ذلك، حاول
شاكر العودة
إلى الساحة الفنية
ابتداءً من 2018،
من خلال إصدار
عدد من الأغاني
المنفردة مثل
بدي حبك وليه
الجرح، والتي
لاقت تجاوبًا
من جمهوره،
لكن الجدل
الإعلامي
والقانوني
استمر حول
وضعه، ما أبقى
مسيرته
الفنية في
دائرة الجدل
حتى اليوم.
جعجع
عرض مع رئيس
مجموعة "تاسك
فورس فور ليبانون"
موضوع السلاح
وصندوق النقد
الدولي
وطنية/04
تشرين الأول/2025
التقى
رئيس
حزب"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، رئيس
مجموعة "تاسك
فورس فور ليبانون
ATFL" السفير
إدوار
غبريال،
بحضور عضو
الهيئة التنفيذية
في "القوات"
جوزيف جبيلي. وبعد
اللقاء، قال
غبريال: "لقد
عقدنا اجتماعاً
مثمراً
للغاية مع
الدكتور جعجع،
حيث تطرقنا
إلى الأجواء
السائدة في
واشنطن حيال
السياسة
المرتبطة
بلبنان، وإلى
أهمية المضي
قدماً في عدد
من البنود
المدرجة على
جدول أعمال
الولايات
المتحدة
ولبنان في
المجال
السياسي".
أضاف:
"تبادلنا
وجهات النظر
في شأن نزع
سلاح حزب الله
والميليشيات
الأخرى، كما ناقشنا
أهمية أجندة
الإصلاح،
وتوقفنا خصوصاً
عند الإشارة
البالغة
الأهمية التي
وجهتها
الولايات
المتحدة من
خلال تقديم
تمويل ضخم للجيش
اللبناني، ما
يعكس ثقة
المجتمع
الدولي بأن
هذه القوّة
العسكرية
تقوم
بواجبها، مع الإشارة
في الوقت ذاته
إلى التحديات
الكبيرة التي تواجهها".
ولفت غبريال
إلى أن "الجيش
اللبناني
أمامه اليوم
تحدٍّ أساسي
يتمثل في
استكمال
عملية النزع
الكلي للسلاح
جنوب نهر
الليطاني،
ومن ثم في
سائر المناطق
اللبنانية".
وشدّد على أن
"الانخراط
المرتقب مع
صندوق النقد الدولي
سيكون محطة
مفصلية، لما
له من أهمية
في التوفيق
بين توقعات
الصندوق
والأولويات
الوطنية
اللبنانية
المحلية".
وختم مؤكداً:
"في المحصلة،
كان الاجتماع
اليوم مع
الدكتور جعجع
جيداً
للغاية".
الراعي
في القداس
السنوي
لاقليم
كاريتاس كسروان
2:
مسؤوليتنا
الوطنية أن
نحافظ على
أرضنا فلا
تباع ولا
تُهمل ولا يهاجر
أبناؤه
وطنية/04
تشرين الأول/2025
إحتفل
إقليم
كاريتاس
–كسروان
الثاني
بالقداس
السنوي في
المقر
الاسقفي
لنيابة صربا
المارونية.
ترأس
الذبيحة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
عاونه راعي
ابرشية صربا
المارونية
المطران بولس
روحانا، رئيس
كاريتاس
لبنان الاب
ميشال عبود،
المرشد
الروحي للاقليم
الاب ايلاريو
منصور، رئيس
ديوان الاساقفة
في نيابة صربا
الخوري عبدو
ابو خليل، بمشاركة
الرئيس العام
للرهبنة
المارونية
المريمية
الاباتي
ادمون رزق،
منسق جهاز
الاقاليم في
كاريتاس الاب
رولان مراد،
وعدد من كهنة
رعايا الابرشية.
حضر القداس
النواب: ندى
بستاني، فريد
هيكل الخازن ،
سليم الصايغ ،
نعمة افرام ممثلا
بجمبل كساب،
شوقي الدكاش
ممثلا بأديب
فهد،
النائبان
السابقان
نعمة الله ابي
نصر ومنصور
البون،
المدير العام
للدفاع
المدني بالتكليف
العميد الركن
عماد خريش
وعقيلته، قائد
وحدة الدرك
الاقليميي
العميد جان
عوّاد،
رئيس اتحاد
رؤساء بلديات
كسروان الفتوح ورئيس
بلدية زوق
مكايل الياس
بعينو ، رئيس
بلدية ذوق
مصبح السيد
ايلي صابر رئيسة
رئيسة الصليب
الأحمر في
جونية السيدة
سهيلة أبي
نصر، رئيس
الرابطة
المارونية
المهندس
مارون الحلو،
المديرة
العامة
لتلفزيون
لبنان
الدكتورة
اليسار نداف
جعجع، رئيس
وأعضاء جمعية
تُجّار جونيه،
رئيسات
الأديرة
ورؤساء
الرهبانيات
والجامعات
والمدارس
وفاعليات
دينية
وسياسية وامنية
واعلامية
واجتماعية.
كما
حضر نائب رئيس
كاريتاس
الدكتور
نقولا الحجار،
امين المال
العام المحامي
نديم نادر،
رئيس الاقليم
أنطوان سيف
وعائلته،
المدير
التنفيذي
جيلبير زوين،
مسؤولة جهاز
الاعلام في
كاريتاس
الاعلامية
ماغي مخلوف،
منسق جهاز
شبيبة
كاريتاس
الدكتور بيتر محفوظ،
نائب الرئيس
شارلي خليل، موظفون
من كاريتاس،
اعضاء هيئة
مكتب اقليم
كسروان
الثاني، متطوعون.
وخدم القداس
جوقة الاخت
مارانا سعد. في
بداية
الذبيحة،
توجه المطران
روحانا بكلمة
قال فيها:
"يلتقي هذا
المساء أبناء
كاريتاس
وأصدقاؤها،
مجدّدين
الإيمان
بالوصيّة الكبرى
التي تجمع
محبّة الله
بمحبة
القريب، على
مثال السامري
الصالح. إن
المحبة
والرحمة
ليستا خياراً
فردياً وحسب،
بل هما واجب
جماعي يتجسّد
في نصرة
العدالة
الاجتماعية،
وتعزيز مجالات
الرعاية
الصحيّة
والتربويّة،
منعاً لتفاقم
الفجوات داخل
المجتمع. وهي
مسؤولية مشتركة
على
المستويين
الكنسي
والمدني،
تقوم على بذل
الذات في خدمة
الآخرين، على
مثال المسيح القائل:
"من أراد أن
يكون فيكم
عظيماً فليكن
لكم خادماً."
وختم: " أتوجّه
بالشكر باسم
صاحب الغبطة والنيافة،
وباسم نيابة
سربا
البطريركية،
إلى رئيس
إقليم
كاريتاس
كسروان
الثاني،
السيد أنطوان
أيوب سيف
وعائلته، على
مبادرته السخية
بتقديم تمثال
سيدة الكروم،
ليكون مزاراً للعذراء
وواحة صلاة
وتأمل".
الراعي
بعد
الانجيل القى
الراعي عظة
قال فيها:
"تعالوا
إليَّ أيّها
المتعَبون
والثّقيلو
الأحمال،
وأنا اريحكم "
هذه العبارة
المعزّية والمشجّعة
من كلمات الرب
يسوع، تفيض
حنانًا وتعزية،
فهي موجّهة
إلى كل إنسان
يرهقه التعب،
وتثقله هموم
الحياة،
وتثقل قلبه
صعوبات هذا
العالم. الرب
لا يَعِد
بحياة خالية
من الأعباء،
بل يَعِد بمرافقة
إلهية تجعل
الحمل أخف،
والهمّ أهون، والطريق
أسهل. ثلاث
مناسبات
تجمعنا اليوم
في المقرّ
الأسقفي
لنيابة صربا
البطريركية
في بلدة عشقوت
العزيزة:
تكريس تمثال
سيدة الكروم،
قداس الشكر
لكاريتاس
كسروان 2،
ولقاء عرفان
جميل للسيد
أنطوان سيف.
نلتقي اليوم
حول تمثال سيدة
الكروم
الذي
نكرّسه، وهي
العذراء تحمل
هموم أبنائها
لتضعها في قلب
ابنها يسوع.
فهي أم الكرم
كلّه، وأم
الأغصان أي
نحن، الذين
ننغرس في
الكرمة
الحقيقية
التي هي
المسيح. في
تكريس هذا
التمثال
اليوم، نحن
نكرّس قلوبنا معها،
لنصبح
أغصانًا حيّة
مثمرة في
الكرمة الإلهية،
ونجعل من هذا
المكان بيت
صلاة وعطاء متجدد.
هذا التمثال
وُضع على
قاعدته في عيد
مولد العذراء
مريم، أم يسوع
وأمّنا،
بمبادرة سخيّة
من السيد
أنطوان سيف
وعائلته.
فالتمثال
وقاعدته من
عمل
الفنانَين
الأخوَين
شوقي وإيلي
عقيقي من
عجلتون،
مشكورين.
نقدّم قداس الشكر
لكاريتاس
لبنان إقليم
كسروان
الثاني، الذي
جسّد خلال هذه
السنة وجه
الكنيسة
الرحوم في
خدمة
المحتاجين
وأبناء
الأبرشية،
وبذل الكثير
من الجهد
والعطاء
ليبقى وجه
المسيح حاضرًا
في قلب كل
إنسان ضعيف
ومجروح". وتابع:
"نقدّم كلمة
امتنان إلى
السيد أنطوان
سيف، رئيس
الاقليم ،
الذي قدّم هذا
التمثال
المبارك،
عربون إيمان
ووفاء
للعذراء مريم،
فصار اليوم
علامة تُزين
هذا المكان وتذكّر
كل زائر
برسالة مريم
الأم الحاضنة
والمرافقة
لأبنائها،
ولكاريتاس في
عملها بخدمة
المحبّة،
وللسيد أنطوان
سيف في عطائه. وهنا نذكر
أيضًا أن
العطاء جميل
لمن يُعطى له،
لكنه أجمل لمن
يعطي، لأن من
يعطي هو نفسه
يُعطى. فالعطاء
في الكنيسة
ليس تبادلًا
ماديًا، بل
فعل محبة متبادلة:
من القلب إلى
القلب، ومن
الإيمان إلى
العمل. الليتورجيا
التي نحتفل
بها اليوم
تذكّرنا أن الكنيسة
ليست فقط
جماعة مؤمنة
تلتقي لتصلي،
بل هي جماعة
تعيش حضور
الله في
وسطها، على ما
يقول الرب
يسوع: «احملوا
نيري
وتعلّموا
مني، لأني
وديع ومتواضع
القلب،
فتجدوا راحة
لنفوسكم». هنا
نفهم أن
التكريس ليس
مجرد حدث
خارجي، بل فعل
إيمان داخلي:
نحن نكرّس
ذواتنا مع
مريم لنحمل
نير المسيح
بوداعة
وتواضع. إنَّ
تمثال سيدة
الكروم الذي
نكرّسه اليوم
هو علامة
ملموسة لهذه
الحقيقة. مريم
هي سيدة الكرم
لأنها أعطت
للعالم ثمرة الحياة
– يسوع المسيح –
وهي التي تسهر
على أغصان هذا
الكرم، أي
علينا نحن،
لكي نثمر محبة
وخيرًا
وقداسة. ومن
خلال هذا
التمثال،
يذكّرنا الرب
أن نكون بدورنا
شهودًا
للكرمة
الحقيقية، في
كل بيت، وكل عائلة،
وكل خدمة. من
عمق إنجيل
اليوم ومن
حضرة مريم
سيدة الكروم،
نرفع فكرنا
أيضًا إلى الشأن
الوطني. فكما
تحتاج الكرمة
إلى فلاّحين
يعتنون بها،
هكذا يحتاج
وطننا إلى
رجال ونساء
أمناء يحرصون
عليه، يسهرون
على وحدته،
ويثابرون في
بنائه. إن
العذراء التي
نكرّس لها هذا
التمثال هي
صورة عن لبنان
نفسه: أرض
خصبة، مليئة
بالغنى الروحي
والثقافي،
لكنها تحتاج
إلى من يحافظ
عليها، ويمنع
عنها الجفاف
والانقسام".
وتابع: "من هنا،
نقول بوضوح إن
وطننا لا يمكن
أن يُبنى إلا
على ثمار
العدل،
واحترام
القيم، وخدمة
الخير العام.
لا خلاص
للبنان إن بقي
مثقلاً بأحمال
الفساد
والانقسام
والتهميش.
المسيح يقول:
«تعالوا إليّ
يا جميع
المتعبين»،
ونحن نقول
كلبنانيين:
فلنأتِ
جميعًا إلى
مائدة الوحدة
والشراكة،
لأن خلاص
الوطن لا يقوم
إلا بوحدة
أبنائه
وتكاتفهم. سيدة
الكروم
تذكّرنا أن كل
غصن لا يثمر
يُقطع ويُلقى
في النار. أما
الغصن الذي
يثمر فيُنقّى
ليعطي أكثر.
هكذا هو
لبنان: إن
أهملناه
ييبس، وإن
رعَيناه يزهر
ويعطي الحياة.
إن مسؤوليتنا
اليوم أن
نحافظ على هذه
الأرض، فلا
تباع ولا تهمل
ولا يُهجَّر
أهلها، بل
تبقى مزروعة
بالأمل، ومثمرة
بالشراكة،
وحصينة
بالسيادة.
لبنان اليوم
مثقل
بالأحمال: أعباء
اقتصادية،
اجتماعية،
سياسية، وقلق
على المصير.
لكن كلمات
المسيح:
«تعالوا إليّ…
وأنا أريحكم»،
هي نداء لكل مسؤول
ولكل مواطن،
لكل سياسي
ولكل عامل،
لكل شاب
وشابة: لا
خلاص فرديا بل
الخلاص في
العودة الى
الله
والالتفاف
حول قيم الحق
والعدالة والشراكة.
علينا أن نؤمن
أن الوطن ليس
ملكًا لأحد بل
هو كرم جماعي.
كلنا غرسنا
فيه، وكلنا مسؤولون
عن سقيه. إذا
أهملناه ييبس
ويضيع، وإذا
عملنا معًا يزهر من
جديد.
مسؤوليتنا
الوطنية
اليوم أن
نحافظ على
أرضنا، فلا
تباع، ولا
تُهمل، ولا
يهاجر أبناؤها،
بل تبقى
مزروعة
بالأمل،
محصّنة بالسيادة،
مثمرة
بالكرامة".
وقال:
"نرفع صلاتنا
اليوم لمريم
العذراء، سيدة
الكروم، كي
تحمي هذا
الوطن
وأبناءه. نصلي
لأجل كل
المتعبين
والثقيلي
الأحمال
ليجدوا في
المسيح
راحتهم،
ولأجل
القيمين على
خدمة الكنيسة
ليظلوا
شهودًا أحياء
للمحبة. كما
نخصّ صلاتنا
من أجل
المبادرات
الخيّرة، مثل
عمل كاريتاس
الذي يعكس قلب
الكنيسة
الرحوم، وعطاء
المؤمنين
أمثال السيد
أنطوان سيف،
لكي تبقى هذه
الأمثلة حيّة
وملهمة في وسط
مجتمعنا،
فتغرس فينا
الرجاء
وتدعونا
جميعًا إلى
مشاركة حقيقية
في بناء الوطن
والكنيسة.
آمين".
سيف
بعد
البركة
الختامية منح
الاب عبود
والاب رولان
مراد البركة
البابوية
لرئيس اقليم
كسروان
الثاني
انطوان سيف
وعائلته
لعطاءاته ولوقوفه
بجانب
المحتاج وكان
للرئيس سيف
كلمة جاء فيها:
"في ختام هذا
القداس
المبارك لا
يَسَعُني إلّا
أن أرفَعَ
الشُكرَ
أولاً لله،
الذي جعلَ من
كاريتاس
آداةً بين
يديه،
وجَعَلَنا
شهوداً
لمحبةٍ
تُترجَمُ
أعمالاً. كذلك
أتوجَّهُ
بالشكرِ من
صميمِ القلب،
الى بكركي وراعيها
الذي
تَكَرّمَ
علينا
بحضورِه
ومُبارَكَتِه
قُدَّاسَنا
السنوي
سائلين الله
أن يمُدَّهُ بالصُحّةِ
والعافية كي
يَبقَى على
رأسِ كنيستِنا
الانطاكيّة
خيرَ راعٍ
ومُدبِّرٍ في
هذا الزمنِ
الصعب.
الشُكرُ
أيضاً وأيضاً
الى سيادة
المطران بولس
روحانا الذي
شَرَّعَ لنا أبوابَ
كُرسِيهِ
الأُسقُفي،
لنَحتفِلَ
معاً بهذه المناسبة.
إن اقليمَ
كسروان
الثاني في
كاريتاس لبنان
ومنذ تأسيسه
حاضرٌ حيثُ
الحاجة وحارسٌ
للكرامةِ
الانسانية،
آذانٌ صاغية
ويدٌ ممدودة
قَدْر
المُستطاع.
أما اليوم
وبعد سنواتٍ
من العطاءاتِ
المُتعدّدةِ
الأوجُه، ومع
التحدياتِ
المُتزايدة
في مِنطقتِنا
كما في كل
لُبنان، تَطرَحُ
علينا
رسالتُنا
سؤالاً
ملحّاً، هل نبقى
مُجرّدَ
ناقلينَ
للمساعدات؟
أم نتحوّل
أكثرَ فأكثر
الى شركاء في
بناءِ
الانسانِ والمجتمع؟
إن كاريتاس
المُستقبل،
كما نَتطلّعُ
اليها اليوم،
وكما نؤمنُ،
لا تُقاسُ فقط
بكَمّ المُساعداتِ
التي
تُوزَّع، بل
بقُدرتِها
على تَمكينِ
الإنسان،
وعلى خلقِ
فُرصٍ له
وإحداثِ
تغييرٍ جذريٍ
في بيئتِه.
نحن نطمح بان
ننتقل من
الاغاثة الى
التنمية، من
الاسعاف
الموقت الى
الاستثمار في
الطاقات،
والى تعزيزِ
المشاريعِ
الصغيرة،
وتدريبِ
الشُبّان على
المهارات،
ودعمِ
المرأةِ
والعاملِ
والمُزارع، لا
سيما في القرى
والمناطق
المُهّمّشة.
كما نسعى الى
الشراكةِ مع
البلدياتِ
والجامعاتِ والمؤسساتِ
الخاصة
لإطلاقِ
مُبادراتٍ
تنمويةٍ
مُستدامة
كُلُّ ذلك،
بهدَفِ
تحريرِ الإنسان
من الاتّكال،
وإعادَتِهِ
الى دائرةِ الانتاج
والإعتمادِ
على ذاتِهِ
لأنَ المجتمع
غير المُنتج،
هو مجتمعُ
البطالةِ
والفقرِ
والإنحراف. التحدي
الأكبر في
المرحلةِ
المُقبلة
سَيَكُونُ
بالإجتهادِ
والتخطيطِ
لتأمين
تمويلٍ لا
يَرتَكزُ فقط
على
التَّبَرُعَات
بل على مشاريعَ
اقتصادية
تعيدُ
التوازنَ الى
مجتمعِنا.كاريتاس
ليست رابطةً
تعيشُ على
التلكّؤِ
والإحباط بل
هي حركةٌ
تنبضُ
بالحياةِ
وتتسلّحُ
بالرجاء
لِتَستَنبِطَ
الحلولَ
وتُهوّنَ
الصّعاب. كنت
جائعاً
فأطعَمتُمُوني
عَطشاناً
فسَقَيتُمُوني"
هو عهدٌ قطعته
كاريتاس
لبنان للمحتاجين
منذ العام 1976 .
عهدٌ، التزمَ
به الكاريتاسيون
طيلةَ
السنواتِ
الخمسين
الماضية.
والتزاماً
بهذا العهد
سيواصِلُ
اقليم كسروان
الثاني جُهُودَه
ويُجدِّدُ
التِزامَه
أكثر من أي وقتٍ
مضى لكي يَبقى
الى جانبِ
الإنسان
فيُبلسِم
الجراحَ
ويُعيدَ
الأملَ لكلِّ
من قسَت عليه
الأيام.
كاريتاس،
باللغةِ
اللاتينية
تعني المحبة،
والمحبةُ
أمانةٌ
والأمانة
عهدٌ، وعلى
العهدِ باقون.
لذلك فلنطلق
اليوم من على
هذا المذبح
عهدا جديدا
عنوانه
كاريتاس
الغد، انماء، كرامة
وتمكين. شكراً
لكم، وليَكُن
اقليمُ كاريتاس
كسروان
الثاني
دائماً
علامةَ رجاءٍ
في قلب هذا
القضاءِ
المُمَيّز".
في
ختام القداس كرَس
الراعي
تمثالا
للعذراء سيدة
الكروم التي
وضعت في
الابرشية
للنحاتين
شوقي واميل
عقيقي.
نص
خطاب نعيم قاسم:
الحكومة
مقصرة في
استعادة
السيادة ومن دون
إعمار يصعب أن
تنطلق عجلة
البلد..لا
يجوز أن نسن
قانون
الانتخابات
على مقاس معين
وطنية/04
تشرين الأول/2025
القى
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، كلمة في
الذكرى
السنوية
الأولى
لاستشهاد القائد
الجهادي
الشيخ نبيل
قاووق
والقائد الجهادي
السيد سهيل
الحسيني قال
فيها:
"اليوم
نحتفي
بالذكرى
السنوية
الأولى لشهادة
القائدين
الجهاديين
سماحة الشيخ
نبيل قاووق،
والسيد سهيل
الحسيني
(السيد أحمد)،
سنتحدث
عنهما، وبعد ذلك
نتعرض إلى
المسائل
السياسية على
المستويين
الإقليمي
والمحلي.
الشيخ نبيل
قاووق هو من مواليد
المصيطبة ـ 1964،
من بلدة عبا
الجنوبية. ذهب
إلى قم
المقدسة سنة
1981، وبقي لعشر
سنوات يدرس
العلوم
الدينية. هو
رفيق درب سماحة
السيد
الهاشمي
السيد صفي
الدين، الذي
استُشهد في
مثل هذا اليوم
في الرابع من
تشرين الأول
من العام
الماضي. وهو
في الواقع قد
أحيينا الذكرى
مع سماحة سيد
شهداء الأمة
السيد حسن نصر
الله،
وارتأينا أن
تكون هذه
الذكرى الخاصة
للقائدين
الجهاديين
الشيخ نبيل
والسيد أحمد
لخصوصيتهما،
ومن أجل أن
نتحدث بعض
الشيء عنهما".
اضاف:
"شارك في جبهة
الحرب
المفروضة على
الجمهورية
الإسلامية
مبلّغًا
ومجاهدًا،
وشارك في عدة
عمليات هناك
في الفاو
وشلمجة وبدر
الكبرى وفجر،
أي أنه قدّم
مساهمته في
مواجهة الحرب
المفروضة على
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية،
لقناعته بأن
المجال واحد:
عندما يكون
الأعداء
يستهدفون
الجمهورية
الإسلامية،
يستهدفون
المقاومة
الإسلامية،
يستهدفون
الحق،
يستهدفون
فلسطين، هذا
كله استهداف واحد،
وبالتالي، كل
من هو موجود
في أي مكان في هذه
المنطقة
يتحمّل
مسؤولية أن
يقدم المساهمة
التي يستطيعها.
هكذا كانت
رؤية الشيخ
نبيل، وهي الرؤية
نفسها للسيد
هاشم، الذي
ذهب أيضًا إلى
الجبهة وقدّم
المشاركة
المطلوبة" .
وتابع: "في سنة
1991 عاد إلى
لبنان،
واستلم
مسؤولية نائب
مسؤول منطقة
الجنوب إلى
سنة 1993 تحت
إدارة سماحة
السيد هاشم،
يعني دائمًا
كنا نلاقي أن
الشيخ نبيل مع
السيد هاشم
دائمًا،
وبالتالي لم
يفترقا في
المواقع
المختلفة. سنة
1993 إلى 2010 أصبح هو
مسؤول منطقة
الجنوب. من 2010
إلى 2018 نائب رئيس
المجلس التنفيذي،
يعني نائب
سماحة السيد
هاشم. في سنة 2018
إلى شهادته
أصبح مسؤولًا
لوحدة الأمن
الوقائي. وهنا
في لفتة
لطيفة: كيف
يذهب من نائب
رئيس المجلس التنفيذي،
والتي تعتبر
رتبة عالية،
إلى وحدة الأمن
الوقائي؟ لسبب
واحد فقط: أن
سماحة السيد
حسن رضوان
الله تعالى
عليه، طلب منه
ذلك، فقال:
سمعًا وطاعة.
وكان دائمًا من الذين
يلتزمون بأمر
الولي
ويلتزمون
بأمر القائد
بلا نقاش، كيف
وهذا القائد
هو سماحة
السيد حسن.
وطبعًا،
يومها سماحة
السيد كان
عنده هدف أن
يضع سماحة
الشيخ نبيل،
لأن الأمن
الوقائي
يتدخل في
خصوصيات
الأفراد
ويطلع على بعض
شؤونهم، وهذا
يتطلب دقة
شرعية، يعني
يجب أن يكون
هناك عالم لكي
يستطيع أن
يقول: هذا
يجوز، وهذا لا
يجوز، هذا
صحيح، هذا
خاطئ، هذا
انحراف، هذا يعتبر
غير شرعي،
لأنه في شبهة
التجسس
أحيانًا. لا
يجوز التجسس
على الإخوة
ولا على
خصوصياتهم، لكن
أحيانًا في
شبهة الدخول
إلى
خصوصياتهم، وهذا
كان محل رعاية
سماحة السيد
حسن رضوان الله
تعالى عليه. فتبين له
أن من يستطيع
أن ينفّذ هذه
المهمة هو
سماحة الشيخ
نبيل، وهذا
يبين عن ورعه
وقدرته على
هذا الأمر".
واردف: "كان
يهتم
بالمجاهدين،
سواء عندما
كان في الجنوب
أو حتى عندما
أتى إلى بيروت
وإلى المركز، بل
حتى في عدة
مجالات كان
يصعد إلى
سوريا ويلتقي
بالمجاهدين،
وأيضًا كان
يرعى بعض حفلاتهم،
لقاءاتهم،
تخرجاتهم،
حتى بعض استعداداتهم،
يعني كان
قريبًا جدًّا
منهم. هو لم يترك
الدرس ولم
يترك التدريس
الديني حتى
يبقى في
الأجواء،
وكذلك
المباحثة مع
عدد من العلماء،
وله مؤلفات في
السيرة
والأخلاق
والعقيدة".
وقال:
"سماحة الشيخ
نموذج من
النماذج
الجهادية
المعطاءة
المليئة
بالوعي
والإيمان
والارتباط
بالله تعالى،
وكان من أهل
التهجد في الأسحار،
وتلاوة
القرآن،
والقيام في
جوف الليل. التزم
ببرنامج
عبادي لسنوات
طويلة، التزم
قراءة زيارة
عاشوراء
ودعاء العهد
يوميًّا، وكان
يواظب
يوميًّا على
تلاوة ثلاثة
أجزاء من
القرآن
الكريم
قيامًا
إجلالًا
للقرآن
الكريم. تميّز
بنَظَمه
الدقيق وعدم
تسويفه
للأمور، وقوة
إرادته
وعزمه، وحسن
ظنه بالله
تعالى
وتفاؤله دائمًا
في أحلك
الظروف، وكان
يهتم بقضاء
حوائج الناس
بشكل مباشر".
واشار
قاسم الى
"أننا اليوم
نتحدث عن
نماذج قيادية،
كل واحد منهم
بخصائص
مميزة، لكن
يجمعهم قاسم
مشترك هو هذا
الإيمان
العظيم
والارتباط
بالإسلام
والارتباط
بالولاية
والارتباط
بالجهاد، وفي
آنٍ معًا،
هناك تجربة
على المستوى
الشخصي مضيئة
ومشرقة. قال
تعالى:
{يَرْفَعِ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنكُمْ
وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ
دَرَجَاتٍ ۚ
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
شهادته كانت من
بداية معركة
أولي البأس،
يعني في 28 أيلول
بعد يوم من
شهادة سيد
شهداء الأمة
السيد حسن
رضوان الله
تعالى عليه. هنا لا بد
أن نذكر أن
اثني عشر
عالمًا من
العلماء،
يعني اثني عشر
واحدًا من
المعمَّمين
(مشايخ
وسادة)،
استُشهدوا في
معركة أولي
البأس، لأننا
اليوم نذكر
سماحة الشيخ
نبيل، نذكر نظراءه
من العلماء
الذين
استُشهدوا في
المعركة. هذا
دليل أن
العالم لدينا
هو جزء لا
يتجزأ من حركة
حياة الأمة
الاجتماعية
والسياسية والجهادية
والعملية،
يقاتل كما
يقاتلون، ويعيش
كما يعيشون،
ويعمل في
الاتجاه الذي
يرضي الله
تعالى".
وتوجه إلى "روح
الشيخ نبيل،
وأرواح
الشهداء
الأبرار من
المشايخ
والعلماء،
وسيدنا
الأقدس، وسماحة
السيد هاشم،
وكل الشهداء
الأبرار، وكل الذين
قُتلوا في
سبيل الله
تعالى من
أبناء المقاومة،
نهدي ثواب
السورة المباركة
الفاتحة مع
الصلاة على
محمد وآل
محمد".
وتحدث
الشيخ قاسم عن
الشهيد السيد
سهيل حسين الحسيني
السيد أحمد،
القائد
الجهادي،
فقال: "هو من
مواليد برج
البراجنة سنة
1966، تميّز الشهيد
السيد أحمد
بأنه من
البداية كان
مع الحاج عماد
مغنية (حاج
رضوان) رضوان
الله تعالى
عليه، لازمه
من الخطوات
الأولى، وكان
الحاج رضوان
يعتمد عليه
ويكلّفه
بمهام عدة في
العمل
الجهادي
الأمني بشكل
خاص. تسلّم
مسؤولية منطقة
بيروت على
المستوى
الأمني سنة 1991،
ثم أصبح
أمينًا للسر
للحاج رضوان
سنة 1992، ثم
مسؤولًا
أركانيًا بين
1995 و1998، يعني
يهيئ
الإمكانات
والدعم
المطلوب
للعمل
الجهادي، ثم
مسؤولًا عن
مكافحة
التجسس حتى
سنة 2000، يعني أدواره
مع الحاج عماد
كانت أدوارًا
مهمة، وكان
يتابعه
دائمًا" .
اضاف:"
في سنة 2008 استلم
المسؤولية
الأركانية، وهي
عمليات
التسلح
والتجهيز
وتطوير
القدرات،
وأصبح
معاونًا جهاديًّا
للأمين العام
سماحة السيد
حسن نصر الله،
وبهذا الوقت
كان الحاج
عماد، قد
استُشهد. هو
كان يهتم
بإعداد
الميزانيات
والموازنات، وإدارة
وتحديث
الوحدات
المختلفة.
اهتم بالجانب
الأسري
للمجاهدين،
ورعى مشروع
"قرة أعين"،
حيث الاهتمام
بالمجاهدين
وبزوجاتهم
وأولادهم.
وصفوه بأنه
المربي والمثقف
والمعلم
أيضًا. كلّفه
سماحة السيد
حسن، بمتابعة
موضوع الأزمة الاقتصادية
الاجتماعية.
أسس مشاريع
المصطفى
والسجاد، وهذه
المشاريع
كانت تقدّم
المواد
التموينية بأسعار
متهاودة من
أجل مساعدة
الناس. كان
يحرص دائمًا
على أن يبقى
جنديًّا
مجهولًا،
بعيدًا عن
الأضواء
والشهرة. قال
رسول الله صلى
الله عليه
وآله وسلم: «إن
الله عز وجل
يباهي
بالمتقلّد
سيفه في سبيل
الله ملائكته،
وهم يصلّون
عليه ما دام
متقلّده». هذا
هو النموذج
الذي كان عليه
السيد أحمد في
العمل الجهادي.
كما نلاحظ، يعني
كل واحد من
القادة المجاهدين
يتميّز
بخصائص
شخصية، يعني
هو ناجح في
عمله، مطور في
عمله، وفي آنٍ
معًا له إبداعات
شخصية، وله حس
جهادي
واجتماعي
وثقافي. يعني
عندما نتحدث
عن شخصيته
نقول: كان حسن
الخلق، وكان
لديه جدية في
أداء
المهمات،
إضافة إلى روح
التضحية
الموجودة
لديه ونكران
الذات. جمع
بين الانضباط
والسرية
والقدرة على
إدارة
العمليات
اللوجستية
المعقدة. كان
مثالًا في
التضحية
والصبر
والثبات. ترك
أثرًا عميقًا في
العمل الحزبي.
هو هادئ، شديد
التواضع،
قليل الكلام،
يفضل العمل
الميداني
بعيدًا عن
الأضواء.
حصل
على ماجستير
بالفلسفة
الإسلامية،
وأشرف أحد
الدكاترة على
رسالة
الدكتوراه
التي كان
يدرسها. تابع
الدراسة في
العرفان
والعقيدة مدة عشر سنوات.
استُشهد
بغارة جوية في
7-10- 2024 في محلة
الكوكودي،
وكان في منزل
ابنه رضا الذي
استُشهد معه،
واستُشهدت
زوجة رضا،
وكذلك
استُشهد ابن أخيه
وزوجة ابن
أخيه، ومن كان
أيضًا من
المدنيين في
المنزل
الملاصق بسبب
ضخامة الغارة
التي حصلت في
وقتها. إلى
روح السيد
أحمد، وكل
الشهداء معه،
والشهداء جميعًا،
وإلى أرواح
أمواتكم،
نهدي ثواب
السورة المباركة
الفاتحة مع
الصلاة على
محمد وآل محمد"
.
وتحدث
الشيخ قاسم
عن الوضعين
الإقليمي والمحلي،
فقال:
"في
الوضع
الإقليمي،
يوجد لافتة
كبيرة يجب أن
تكون واضحة
أمامنا كي لا
نضيع البوصلة:
إسرائيل تعمل
لمشروع
"إسرائيل
الكبرى"،
وأمريكا
تدعمها بشكل
كامل. أي خطوة
من الخطوات
التي ترونها
هي جزء من
مشروع
إسرائيل
الكبرى. أي
تعبير يبيّن
بأنه يوجد
تراجع معين،
هو تراجع
تكتيكي لأن
الظروف لم
تساعد، بانتظار
ظروف أفضل.
كنا نقول
دائمًا منذ
عشر سنوات
وعشرين سنة
وثلاثين سنة:
إذا وجدتم
إسرائيل لا
تتوسع في مجال
معين، أو لا
تزيد من احتلالها
في مجال معين،
أو أنها
انسحبت من
سيناء باتفاق
كامب ديفيد،
أو أنها أقامت
اتفاق وادي
عربة، هذا كله
لأنها لم
تتمكن من هضم
هذا المستوى
من الاحتلال،
وأنها كانت
بحاجة إلى فترة
زمنية إضافية
لتستقر على ما
احتلته حتى تأتي
إلى احتلال
إضافي.
واليوم
الذي نراه في
غزة على مدى
سنتين هو جزء
لا يتجزأ من
هذا المشروع
الذي أفصح عنه
نتنياهو بشكل
واضح منذ شهر
تقريبًا. إذاً
نحن أمام
مشروع
إسرائيل الكبرى،
وكل شيء
مترابط في
المنطقة، لا
تستطيع أن
تجزئ ما يحصل
في غزة عمّا
يحصل في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
والسعودية
وقطر والمنطقة
بأسرها
وإيران، لا
تستطيع أن
تفصل الأمور
عن بعضها، لأن
الهدف واحد،
واللاعب
الأساسي هو
العدو المجرم
إسرائيل،
يدعمه
الطاغوت الأمريكي
برئاسة
ترامب".
اضاف:
"علينا
جميعًا أن
نواجه هذا
الخطر، يعني
الآن عندما
نقول يجب أن
نواجه مشروع
إسرائيل
الكبرى، إذا
جاء أحدٌ يقول
لي: "لكن ما
لنا علاقة،
طالما أنهم
يقتلون في غزة
ويقومون بالإجرام
في غزة، وبلدنا
بعيد عن
الموضوع"، يا
أخي، أنت
مستهدف في لبنان،
مستهدف في كل
منطقة. الخطوة
الأولى الآن
موجودة في
غزة، لكن كل
الخطوات
الأخرى لها تبعية
معينة ستحصل
في يوم من
الأيام بحسب
وجهة النظر
الإسرائيلية،
أو ستسعى
إليها.
من
هنا، أقول:
عندما نواجه
إسرائيل،
علينا أن نواجهها
كلٌّ من موقعه
وبحسب قدرته
وبحسب خطته،
ويكون بذلك،
إن لم يكن
مقتنعًا
ومؤمنًا بأحقية
القضية
الفلسطينية،
على الأقل أنه
يكون مقتنعًا
بأن يبعد
الخطر عنه قبل
أن يصل إليه، لأن
المشروع سيصل
إليه عاجلًا
أو آجلًا بحسب
التخطيط
الإسرائيلي".
واوضح
: "اليوم،
ترامب طرح خطة
من أجل الحل
في غزة وسماها
"خطة سلام". في
الحقيقة، هذه
الخطة مليئة
بالأخطار،
يكفي أن جميع
الناس فهموا
أن الخطة
الأمريكية المكونة
من 21 نقطة كانت
بصيغة عُرضت
على بعض الدول
العربية، ثم
حصلت لقاءات
مع نتنياهو من
قبل ويتكوف،
ومن قبل
ترامب، أجريت
عليها التعديلات
التي تناسب
إسرائيل
بالكامل، وتغيّرت
في عدد من
نقاطها بما
يؤدي إلى أن
تكون مشروع
إسرائيل الذي
تريد أن تحصل
عليه بالسياسة
بعد أن عجزت
عن الحصول
عليه بواسطة
العمل العسكري
والعدوان
والإبادة
والمجاعة وكل
الفضائع التي
ارتكبتها في
غزة. إذن نحن
أمام خطة مليئة
بالملاحظات
ومليئة
بعلامات
الاستفهام،
وهذا ما قاله
بعض
المسؤولين من
الدول العربية
الذين فوجئوا
بهذا الموضوع
وطالبوا بتوضيحات
وملاحظات. هذه
الخطة عندما
تكون مبنية
على أن تأخذ
إسرائيل كل
شيء، يعني
إسرائيل تأخذ
الأرض بأن
تبقى مسيطرة
عليها
أمنيًّا، وتُجرَّد
من السلاح
بالكامل،
وتُخرَج
المقاتلون بالكامل،
وعندما تكون
الإدارة
دولية ولا قدرة
للفلسطينيين
أن يديروا
شأنهم،
وستأخذ الأسرى
من الأيام
الأولى، يعني
تجريد
المقاومة من
أوراق القوة
الموجودة
لديها، ماذا
نكون قد حصلنا
بعد هذه
المعارك
الطويلة؟.
واكد ان "هذه
الخطة التي
طرحها ترامب
هي في الواقع
خطة، كما قال
نتنياهو،
تتوافق مع
المبادئ
الخمسة التي حددتها
حكومة
إسرائيل
لإنهاء
الحرب، هذا كلام
هو، يعني هي
خطة
إسرائيلية
بلبوس أمريكي
أو بعرض
أمريكي. على
كل حال، أنا
لن أتدخل في
نقاش
التفاصيل،
بالنهاية،
المقاومة
الفلسطينية
(حماس وكل
الفصائل) هم
يناقشون وهم
يقررون ما
يرونه
مناسبًا، لكن
لماذا طرح
ترامب الخطة في
هذا التوقيت
بالذات؟ يوجد
أربعة أسباب أساسية
لطرح هذه
الخطة:
أولًا:
هذه الخطة
تبرّئ
إسرائيل أمام
الموجة العالمية
التي
أدانتها، لأن
العالم أصبح
ينظر إلى
إسرائيل
كمجرمة ومبيدة
للشعوب وغير
قابلة
للتعايش
معها، وارتكبت
الجرائم التي
لا يمكن أن
يتحملها بشر، وهذه
صورة ضاغطة،
فأراد ترامب
أن يقول: لا،
تبين أن
نتنياهو يمكن
أن يوافق على
خطة تتبناها أمريكا
وتفرضها
عليه، حتى
يصير
الانصراف إلى
أن هناك
إيقافًا
للحرب، وليس
هناك مجاعة، وليس
هناك مشاكل
كبيرة. هذا
نوع من إخراج
إسرائيل من
الورطة التي
هي فيها،
لأنها لا تريد
أن تقبل بأي
حل يعطي
الفلسطينيين
حقوقهم.
ثانيًا: أغلب
دول العالم،
وخاصة من خلال
الأمم
المتحدة
والتصويت، هم
مع دولة فلسطينية،
هم ضد
الإبادة، هم
لا يوافقون
على ما يحصل،
ولو كانت
الأمم
المتحدة هي
المسؤولة عن
مجلس الأمن،
لكان مفروض أن
هذه الأغلبية
الساحقة التي تجاوزت
150 دولة ان تصدر
موقفًا يدين
إسرائيل ويعطي
الفلسطينيين
حقوقهم.
ثالثًا: هناك
تحرك على
المستوى
الشعبي في
أمريكا ودول
أوروبا لم نكن
نرى هذا
التحرك
سابقًا، أين
اليوم، معاداة
السامية لو
كان حصل مثل
ما حصل اليوم
في دول الغرب
من تظاهرات،
بأقل من هذا
بمئة مرة،
يعني لو طلع
واحد حكى
موقفًا تجاه
إسرائيل، يتهمونه
مباشرة
بمعاداة
السامية، أما
اليوم، أين
أصبحت معاداة
السامية؟ فقد
انمسحت معاداة
السامية
بالأرض، يعني
معناها أن ما
قامت به
إسرائيل لم
يترك مجالًا
لأن يدافع
عنها أحد، حتى
الشباب في
الحزب
الجمهوري
أصبحوا بالأغلبية
هم ضد ما تقوم
به إسرائيل،
إذاً، كيف يعمل
ترامب لتلطيف
صورتها؟ هذه
طريقة من تلطيف
الصورة.
رابعًا:
أسطول الصمود
العالمي،
حوالي خمسين سفينة
من شباب
يتجمعون من
الدول الأوروبية
وأمريكا
وأمريكا
الجنوبية
ودول العالم،
هؤلاء بالجسد
العاري الحي
يأتون إلى فلسطين،
إلى غزة، من
أجل إيقاف
المجاعة ومن أجل
إيقاف
الإبادة. هذا
عمل له معنى
كثير على
مستوى الحاضر
وعلى مستوى
المستقبل،
هذا يبيّن كم
وصلت إسرائيل
إلى أي مستوى
من الانحطاط
والانحدار".
وحيا
قاسم إسبانيا
على "مواقفها
الشجاعة سواء
على مستوى
الحكم أو على
مستوى الشعب،
لأنه حملت هذه
القضية
بطريقة مميزة
عن باقي الدول".
وقال: " إذاً
لهذه الأمور
الأربعة،
يحاول ترامب
أن يلطّف صورة
نتنياهو
والكيان
الإسرائيلي،
ويحاول أن
يقول أنهم
ذاهبون باتجاه
السلام. على
كل حال،
سننتظر
النتيجة التي
سيقولها
الفلسطينيون،
لأنها خطة
وفكرة وليست
اتفاقًا، وبالتالي
لا يجود شيء
يحصل إلا
بناءً على
الاتفاق. نحن
نعلم أن
الاستسلام ليس واردًا عند
الفلسطينيين،
هؤلاء الذين
قدّموا 66 ألف شهيد
و169 ألف جريح،
ما عدا مواجهة
الإبادة،
مواجهة
التجويع،
مواجهة
التهجير من
مكان إلى آخر،
لا يمكن أن
يستسلم هذا
الشعب، لا
يمكن أن
تستسلم هذه
المقاومة. هذا
يجب أن يكون
واضحًا
وحاضرًا" .
ورأى
أن هذا الصمود
العظيم
للفلسطينيين
بالتأكيد له
وقت لحصد
الثمار، وسأل:
"كم ستبقى
إسرائيل؟ هي
تتراجع دوليًّا،
تتراجع حتى
بقدرتها على
أن تعمل كل محاولاتها
بجدعون واحد
وجدعون اثنين
وجداعين مختلفة.
لن
تستطيع
إسرائيل أن
تأخذ من
الفلسطينيين
بالحرب، ولهم
هذه الإرادة
ولهم هذا
العطاء".
وتمنى
لو
"دول
المنطقة،
خاصة الدول العربية،
تستفيد من
موقف إسبانيا
وتعمل مثل حكايتها،
يا ليت. لكن
أنا عندي طلب
أقل من هذا:
أتمنى على
الدول
العربية
المعنية
والتي تتابع القضية
الفلسطينية
ألا تضغط على
المقاومة، إذا
لا يريدون ان
يدعموا
المقاومة،
إذا لا يريدون
ان يدعموا
الشعب
الفلسطيني
بمقاومته لإسرائيل،
على الأقل يا
أخي لا تضغطوا
عليهم، لا
تساعدهم ولا
تضغط عليهم،
حتى ما يستفيد
الإسرائيلي
ويكون فيه من
يضغط على
الفلسطينيين إضافة
إلى إسرائيل
وأمريكا.
أعتقد
أن رسالة قطر
كانت واضحة
بالاعتداء عليها
من قبل
إسرائيل،
تصريحات
الرئيس ترامب
وتصريحات
نتنياهو
واضحة على
مستوى
المنطقة، على
الأقل احسبوا
حسابا
للمستقبل".
وفي
الموضوع
اللبناني قال
الشيخ قاسم:
"لبنان
في قلب
العاصفة بسبب
العدوان
الإسرائيلي
والتوغل
القائم
والإجرام
الممتد والمدعوم
أمريكيًّا
بكل
الإمكانات
العسكرية والسياسية
والإعلامية
والضغط وبكل
الأشكال، لكن
يجب أن يكون
واضحًا بأن
أهداف
إسرائيل ليست
قدرًا
لازمًا، يعني
إذا إسرائيل
حطّت أهدافًا
واشتغلت
عليها، وضغطت
أمريكا معها،
وضغط العالم
كله، من قال
إنهم يقدرون
أن يحققوا
المطلوب؟ لا
يقدروا. أنتم
تعلمون أنهم
كانوا
يتوقعون في
لبنان بعد
الاتفاق
ومرور الستين
يومًا أنه كان
يمكن أن
يحققوا بعض
الأهداف بالسياسة،
وصاروا
يضغطون من
وقتها إلى
الآن بالسياسة
من خلال
أمريكا،
وبالضغط
العسكري من خلال
القتل
اليومي، ومن
خلال حتى قتل
المدنيين،
قتل
المهندسين،
قتل العائلة
في بنت جبيل،
قتل الأطفال،
حتى يضربون
الجرافات،
يضربون
الزرع،
يضربون أي
بيت، أي شكل
من أشكال الحياة،
على قاعدة أن
يضغطوا على
المقاومة
وشعب المقاومة
ويحققوا
أهدافهم بأن
يجعلوا لبنان
بلا قوة
ومجرّد،
وبالتالي
يسهل أن
يدخلوا إليه كيفما
أرادوا، وأن
يضعوا خطتهم
كما يفعلون الآن
في سوريا وكما
يعبثون بها".
وقال:: " هناك
خمسة أمور
فاجأتهم في
لبنان وأفشلت
مخططهم، أنا
أذكرهم هنا
لكي تعرفوا أن
أهداف
إسرائيل ليست
قدرًا. الأمر
الأول: كانوا
يتوقعون أن
نبادلهم
الخروقات، أي
عندما بدأوا
بالخروقات الإسرائيلية،
كانوا
يتوقعون أن
نرد بخروقات أيضًا،
فتعطيهم
مجالًا أنهم
يخرقون
ونخرق، ويتوحشون
أكثر
ويستمرون تحت
عنوان أننا
نحن السبب.
نحن اتخذنا
قرارًا بأن
الدولة هي
المسؤولة،
وعلينا أن
نصبر،
وبالتالي
أسقطنا هذه
الخطوة.
الثاني:
أرادوا من
خلال التدخل
الأمريكي المباشر
أن يبنوا
الدولة
اللبنانية
بانتخاب الرئيس
والحكومة وكل
التفاصيل
الأخرى على
أساس أن الحزب
ضعيف، وأننا
مشغولون
بوضعنا وبظروفنا
المعيشية
والناس
والدمار
والحرب وما شابه،
وبالتالي
يمكن
إقصاؤنا، وهم
يركبون الدولة
كما يريدون،
فتشكّل قدرة
ضاغطة كبيرة
علينا. فوجئوا
أننا شاركنا
بشكل فعّال في
الدولة، ونحن
الآن جزء لا
يتجزأ من
تركيبة
الدولة، ولنا
نشاط مهم،
ونساهم في
البناء
والنهضة.
الثالث:
تدخلوا في
تركيبة
الدولة في
تفاصيلها للتحصيل
بالسياسة ما
عجزوا عنه
بالحرب، لكن
تبيّن أن
المعادلة
الداخلية لا
تسمح لهم،
لأننا نمثل
شعبنا بشكل
كامل. يعني حزب
الله وحركة
أمل لديهما
تمثيل نيابي 27
من 27. عندما
عملوا
استفتاء حول
موضوع السلاح:
هل توافق على
نزع السلاح أم
لا؟ ظهر ان
حوالي 95%، وحتى
يمكن 96%، لا
يقبلون من
الشيعة بنزع
السلاح. طبعًا
بشكل عام طلع
في 58 إلى 60% حسب
إحصاءات مركز
الاستشاري أو
الدولية
للمعلومات،
في لبنان
لدينا 58 إلى 60% لا
يقبلون نزع
السلاح
لاعتبارات
لها علاقة
بالوضع
الوطني
وحماية الوطن،
طبعًا هذا
أيضًا كان
مفاجئًا.
الأمر
الرابع:
أرادوا أن
تكون هناك
فتنة مع الجيش
اللبناني، أي
أن يقاتل
الجيش
اللبناني المقاومة
وأهل
المقاومة
وشعب
المقاومة تحت
شعار حصرية
السلاح، لكن
تصرف الجيش
اللبناني وقيادة
الجيش
اللبناني
بحكمة، وهناك
عقل يريد أن
يبني لبنان،
ولذلك،
كلانا، يعني
الجيش
والمقاومة، كانا
واضحين بأن
الفتنة
ملعونة، ويجب
أن لا تكون
بيننا على
الإطلاق، كل
شيء عنده
قابلية للتفاهم
والتعاون.
الأمر
الخامس: صحيح
لا يوجد تكافؤ
عسكري بيننا
وبين
إسرائيل، هم
يتفوقون
علينا
بالقدرة العسكرية،
لكن أيضًا لا
يوجد تكافؤ
بيننا وبين
إسرائيل،
فنتفوق عليهم
في أننا
متمسكون
بوطننا،
مؤمنون
بحقنا،
مستعدون
للتضحية
والجهاد،
ثابتون على
إرادة المقاومة،
لدينا شعب
عظيم تاريخي
لا يمكن أن
يُهزم، ولذا
استطعنا أن
نوجد حالة من
التكافؤ التي تساعد
على أن نواجه
غطرستهم
ومشاريعهم،
فلا نمكنهم من
تحقيقها. وهذه
الأمور
الخمسة
فاجأتهم، ولذلك
ما قدروا
يتقدّموا إلى
الأمام. وأنا
أقول لكم
الآن: ما
قدروا
يتقدّموا إلى
الأمام لأن
عندكم شعبًا
قويًّا
شجاعًا
مؤمنًا لديه
إرادة، يعلم
أن طريق
الاستسلام
طريق الإبادة
السياسية
والاجتماعية
والبشرية،
وهذا ما لا يمكن
أن تُعطاه لا
إسرائيل ولا
أمريكا ولا
الأذناب
الذين يسيرون
معهم". وتابع
الشيخ قاسم:
"النقطة
الثانية: على
الحكومة أن
تهتم بالقضايا
المركزية. ما
هي القضايا
المركزية؟
استعادة
السيادة من
القضايا
المركزية. يجب
أن تعرفوا أن
الطائف ليس
وجهة نظر،
الطائف اتفاق
وليس مطية
لموازين
القوى،
الطائف يفترض
أنه تحول إلى
دستور، وقسم
منه بعد ما
نُفّذ، يجب أن
يُنفّذ. المواطنة
الأصيلة هي
التي تحرر
لبنان وتحمي
لبنان، ومن
يكون مواطنًا
لبنانيًّا
شريفًا
وعزيزًا هو
الذي يعمل مع
شركائه في
الوطن لأن
يحمي هذا البلد".
وسأل:
"ماذا فعلتم من
أجل استعادة
السيادة؟ ورأس
استعادة
السيادة: طرد
إسرائيل من
لبنان وإيقاف
العدوان. ماذا
فعلتم
لاستعادة
السيادة؟ هل
تتواصلون مع
الدول
الكبرى؟ هل
تحاولون ان تعملوا
ضغوطات؟ تحركوا
أكثر، احكوا
أكثر، قدموا
لمجلس الأمن،
لا تتركوا
مجالًا إلا
دائمًا يكون
على لسانكم
وفي مواقفكم
ضرورة
استعادة
السيادة،
لأنها هي رأس
استعادة
الاستقرار
وبناء البلد".
وقال:
"الحكومة
مقصرة في
كيفية
المتابعة في استعادة
السيادة. ماذا
يمنع أنه بكل
جلسة حكومة
تتحدث عن
الموضوع الإسرائيلي
وتضعه على
جدول
الأعمال،
وتنتقد، وترفع
مقترحات،
وتناقش، وتشكل
لجان؟ اجعلوه
خبزكم اليومي:
كل من يأتي
إليكم
زائرًا، بدل
ان تقولوا له:
"ماذا تعملون
لكي ترضوه؟"، قولوا له:
"ماذا يجب أن
يفعل هو لكي
ترضوا أنتم؟"
لأنه الأهم في
موقعكم في
الحكومة أنكم
مسؤولون عن
هذا الشعب وعن
حماية البلد.
كذلك القوى
السياسية
الأخرى: هل
بلعت ألسنتها؟
يا أخي،
هناك بعض
القوى لا
تتحدث كلمة عن
إسرائيل، لا
تنتقد ما
يحدث، لا تقول
أنه يجب أن
تخرج إسرائيل،
تقول "نحن من
شيء ثلاثة
أربعة أشهر حكينا
مرة بهذا
الموضوع" أه،
حكيت مرة؟
تحصل مسألة
بقلب شارع بلا
طعمة، تجد كل
يوم صباحاً وظهراً
ومساء، وكل
الوسائل تعمل
تحريضا،
لماذا؟ لأنه
فيها فتنة،
لأنه فيها
محاولة للكسب
والنجاح والتسلط
على الطرف
الآخر،
الشريك في
الوطن، بينما
عندما يكون
الموضوع
إسرائيل، لا،
لأن إسرائيل
تريدها
أمريكا.
بالتالي، كيف
واحد بيقدر
يلاقي محل بعض
الأحيان؟ أنا
أقول لكم: اطلعوا
من القصة يا جماعة.
هذه
القوى
السياسية
التي تراعي
أمريكا
وإسرائيل حتى
لا تنزعج أي
دولة من هاتين
الدولتين، يوجد
مشكلة كبيرة.
أنتم عندكم
مواطنون
ستعيشون معهم
إلى ما شاء
الله. التلهي
بقضايا صغيرة
سواء على
مستوى
الحكومة أو
القوى
السياسية ليس مناسبًا،
وهذه القضايا
الصغيرة لا
ترفع مسؤولية
الحكومة عن
هذا العمل. كل
القضايا
الصغيرة
قابلة للحل
وللعلاج،
نتفاهم عليها
وقادرون ان
نتفاهم
عليها، لا
تعملوا منّا
قصة كبيرة. ما محرزة
والله ما
محرزة. كله
يحصل عن نقاش.
خلينا نحط إيدنا
بإيد بعض
لنواجه
إسرائيل،
لنستعيد السيادة،
خاصة أنها
وردت في
الطائف:
"باتخاذ كل
الإجراءات
وبالعمل من أجل
إزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالة شاملة".
هذا
كلام بالطائف:
"العمل على
تنفيذ القرار
425 وسائر
قرارات مجلس
الأمن الدولي القاضية
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالة شاملة". أين
الإزالة
الشاملة؟ عم
نشتغل عليها؟
لازم نشتغل
عليها".
وتوجه
الى الحكومة
قائلا: "يجب
إعادة الإعمار.
أنتم ببيانكم
الوزاري قلتم
إنكم تريدون
اعادة
الإعمار،
وهذا التزام
مسؤول وحكيم،
ولكن بنفس
الوقت يجب أن
نضع له برامج،
والتفاصيل.
الآن يتبين أن
البعض طيّروا
النصاب
بالمجلس النيابي
عندما وصل
النقاش على 250
مليون دولار
التي لها
علاقة بموضوع
البنك الدولي
والقرض من أجل
إعمار البنى
التحتية وبعض
المؤسسات.
حسنا لماذا
تتصرفون بهذه
الطريقة؟ من
المفترض أن
تفكروا كلنا
كحكومة وقوى سياسية
أن نعيد
الإعمار بأي
طريقة.
على
كل حال، أنا
أخاطب
الحكومة الآن:
من دون إعمار
يصعب أن تنطلق
عجلة البلد
نحو النهوض
والاستقرار.
"بعدين"،
في موضوع
الإعمار لا
تفكروا أنكم تعطون
منحة لاحد.
لا، الإعمار
لمصلحتكم،
لمصلحة
المواطنين،
لمصلحة البلد.
تعرفون
ماذا يعني
إعادة إعمار؟
إعادة إعمار تعني
إطلاق دورة
اقتصادية من
أول البلد إلى
آخره. المهندس
سوف يعمل،
والعامل سوف
يعمل، والذي
بيبيع موادا
سيعمل، وكل
الحركة
الاقتصادية
ستنتعش، ستحصل
ثورة
اقتصادية
بقلب البلد
بسبب إعادة الإعمار.
يعني إعادة
الإعمار فيها
حركة اقتصادية،
فيها حركة
اجتماعية،
لأنها تساعد
الناس على أن
تعود إلى
بيوتها،
وتساعد الناس
على أن تقبض
معاشات على
قاعدة أنها
تعمل في
الإعمار. وهذا
يخفف من الفقر
ومن
الإمكانات
القليلة في
هذا البلد.
أيضًا، إعادة
الإعمار هو
موقف سياسي
يعني بأننا
متضامنون
بمواجهة
العدو. مهما
عمل هذا
العدو، نبقى
معًا. أيضًا
له نتائج
تنموية. أنا
أقول أن
الحكومة
مسؤولة أن تضع
إعادة
الإعمار في
رأس
أولوياتها،
وأن تضع البرامج
العملية، وأن
تدخل في
الموازنة
بندا له علاقة
بإعادة
الإعمار".
وعن قانون
الانتخاب قال:
" توجد قوانين
في البلد يجب
أن تنجز حتى
تنظم الحياة
في البلد.
حسنا، لنعمل
بهمة أكبر من
الهمة
الموجودة حاليًّا.
أنا
أتحدث ليس فقط
عن القوانين
التي لها
علاقة
بالإصلاح المالي
والاقتصادي،
هذا يجب أن
ينجز، لكن اليوم
هناك قانون
يُطرح اسمه
قانون
الانتخابات. حسنا،
يوجد قانون
معمول به،
تعالوا لنطبقه.
لا، يريدون أن
يختاروا
قانونا على
قياسهم، وعلى
قاعدة أن يؤدي
هذا القانون
إلى الربح على
الطرف الآخر
أو الأطراف
الأخرى. لا
يجوز أن نسن
قانون
الانتخابات
على مقاس
معين، نحن
السنا شركاء
بالوطن. حسنا،
إذا كنا
شركاء، من
المفروض وأهم
أساس موجود
حسب مقدمة
الدستور: "جيم"
يقول: "لبنان
جمهورية
ديمقراطية
برلمانية تقوم
على احترام
الحريات
العامة، وفي
طليعتها حرية
الرأي
والمعتقد،
وعلى العدالة
الاجتماعية
والمساواة في
الحقوق
والواجبات
بين جميع
المواطنين
دون تمايز أو
تفضيل". حسنا،
أين المساواة
دون تمايز أو تفضيل؟
عندما تأتي
وتقول إن
المغتربين
يريدون ان يصوتوا
لـ 128، ونحن لا
نستطيع أن
نعمل كحزب
الله وحركة
أمل وقوى
أخرى، حركة
انتخابية في
كثير من الدول
الأوروبية
والعربية
وأيضًا في
أمريكا، في
الوقت الذي
أنتم لديكم كل
الحرية أن
تعملوا حركة انتخابية. هناك
أناس لا
ينتخبون
لأنهم يخافون
أن يحسبوا علينا،
وإن يتم تسليط
الضوء عليهم
وبالتالي تقطع
رواتبهم
ويتعرضون
لمشاكل ويضيق
عليهم
ويطردون من
البلاد التي
يقيمون فيها.
كيف تقبلون
أنتم أن
نوافقكم
الرأي على هذا
الأمر الذي
يصوت فيه
المغتربون لـ
128 نائبا، ونحن
غير قادرين أن
نعمل حركة
انتخابية،
وهناك أناس
تؤيدنا ولا
تستطيع ان
تعطينا لظروف
خاصة فيها؟".
وقال:
"يوجد قانون
يقول بإعطاء
ستة مقاعد
للمغتربين،
ما مشكلة،
صحيح نحن غير
قادرين ان
نتحرك لكن ستة
مقاعد
محمولة، اما 128
كيف نستطيع ان
نعمل على هذا
الأساس؟
يوجد
قانون نافذ
حاليا فليطبقوه
مع بعض
التفاصيل إذا
أرادوا. لا
يفعلون، والملفت
ان واحدة من
القوى
السياسية،
كان رئيسها واضحا
جدًّا، قال:
"نعم، نحن
نريد أن يصوت
المغتربون لـ
128 نائبا حتى
نستطيع ان
نضرب حزب الله
وحركة أمل وننقص
التأييد
الشيعي لهم،
لو أخذنا
واحدا أو اثنين
أو ثلاثة،
يعني هذا أمر
يكون جيدًا
لنا". لكن أنت
تضع المقدمات
والأسباب
الموجبة التي
فيها عداء،
لماذا؟ أنت قل
أنك تريد أن
تأخذ حصتك،
صحتين على
قلبك، حصتك
أنت تستطيع
أخذها بشكل
طبيعي، لماذا
تريد أن تعمل
حالة التوتر
الموجودة؟
على كل حال،
نحن مع التمثيل
العادل، وإذا
كان غيرنا
يطالب
بالتمثيل حسب
ضغوطات
الوصاية،
نقول له: "إن
هذا ما بيمشي
لأنه هذا
مخالف
للمواطنة
الصحيحة".
وختم الشيخ قاسم:
"نسأل الله
تعالى أن
يوفقنا لنكون
دائمًا في
الخط الصحيح،
ونعمل لمصلحة
بلدنا ووطننا
وكرامتنا".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 03 تشرين
الأول/2025
البابا
لاون الرابع
عشر
بمحبّة
لا متناهية،
خلق الإله
الواحد جميع الأشياء،
ومنحنا الحياة:
لهذا السبب
يدعو القديس
فرنسيس الأسيزي
المخلوقات
أخي، أختي،
أمي. وحدها
النظرة التأملية
يمكنها أن
تغيّر
علاقتنا
بالكائنات
المخلوقة
وتخرجنا من
الأزمة
البيئية بإعادة
بناء
علاقاتنا مع
الله، ومع
القريب، ومع الأرض.
*عندما
نسمح للخيور
المادية بأن
تسيطر علينا،
يمكننا أن نقع
في الكآبة
الروحية. ولكن
عندما نختار
الله، نختار
الرجاء وحياة
من الغفران
والرحمة.
يوسف
سلامة
هل
التسوية التي
فرضها الرئيس
ترامب في غزة بين
حماس
وإسرائيل
وصلت
ارتداداتها
إلى مخيم عين
الحلوة
وأمّنت
استسلام
الفنان فضل
شاكر
لمخابرات
الجيش اللبناني؟
مَن قال
أنّ لبنان
نقطة ارتكاز
المنطقة لم يُخطئ،
فهل يُخطئ
بعض
اللبنانيين؟
يوسف
سلامة
بعد
غزّة ماذا عن
لبنان؟ هل
سيستمر الحزب
بتعنّته حتى
يواجه مصير حماس؟
أم سيسلّم
سلاحه
إراديًّا
ويحتمي
بالوطن؟ أيها
السادة، لبنان
أكبر من وطن،
إنه رسالة
ويتّسع لنا
جميعًا
مسيحيين ،
مسلمين
ويهود، تعالوا
نتعالى عن
غرائزنا
وننعم في هذا
اللبنان.
نبيل يوسف
إيران
أعدمت اليوم
سرّاً ما لا
يقل عن سبعة
سجناء
سياسيين في
سجون #إيران،
من بينهم
سامان محمدي
خياره (يسار
الصورة)،
السجين
السياسي الكردي
الذي قضى 16
عاماً في السجن،
وستة سجناء
سياسيين عرب
هم: علي مجدم،
محمدرضا
مقدم، معين
خنفري، عدنان
غبيشاوي،
حبيب دريس،
وسالم موسوي.
بسام
ابو زيد
"بلوه
وشربو ميتو"
إعلان
بعبدا بلوه
وشربو ميتو
القرار
١٧٠١ بلوه
وشربو ميتو
اتفاق
وقف إطلاق
النار بلوه
وشربو ميتو
القرارات
الحكومية
لحصر السلاح
بلوها وشربو
ميتها
القرارات
بشأن مخالفة
إضاءة صخرة
الروشة بلوها
وشربو ميتها
هذه
المقولة أخذت
وستأخذ البلد
إلى المزيد من
الخراب
والفوضى
هناك
من عليه أن
يعتاد أن في
لبنان دولة
حاولت وتحاول
أن تشق طريقها
لتثبت وجودها
وبالتالي من
لا يعجبه أي
قرار لا يحق
له أن يواجهه
بالتهديد
والوعيد
والتمرد.
الحق
في الإعتراض
على أي قرار
أو إجراء متاح
وفق الدستور
والقوانين.
محمد
بركات
مهرّج
السيكي_لاح_لاح
يدّعي أنّه
صحافي. حان
الوقت ليفهم
هؤلاء
المجرمون أنّ
شتم الأعراض،
والتهديد
بالقتل،
والتحريض
والتخوين، والقدح
والذمّ، ليس
من الإعلام
ولا من
الصحافة في
شيء. هؤلاء
هم الذراع
التحريضي
لميليشيا
تهدّد بالقتل.
يحاولون
الاختباء خلف
بطاقة
الصحافة أو
شهادة
الإعلام.
كبلطجي يدّعي
أنّه كتب
مقالاً أو كان
مراسلاً
يوماً ما. يجب
محاسبتهم
ومحاكمتهم خارج
محكمة
المطبوعات.
ولا تعاطف مع
هؤلاء
المجرمين. حزب
الله علي برو
علي
خليفة
بعد حماس،
العين على
لبنان لتفكيك
بنية حزب_الله
العسكرية.
إيران التي
بيدها قرار
إمرة سلاح الحزب
ووجهته، تلجأ
إلى الاحتواء
ودفع الحديث
عن السلاح
والتمسك
بالمكاسب
المحققة للحزب
في الحياة
السياسية
اللبنانية. إن لم تأخذ
الدولة
المبادرة
لكسر
المراوحة
بقوّة الشرعية،
ستسبقنا
الأحداث.
قاسم
جابر
نهاية
فيلم ٧ أكتوبر
اللي
مثلنا فيه دور
البطل اللي
بموت بأول
حلقة
يلا
نعيش ونترحم
إذا بقينا يا
جماعة
نديم
قطيش
ردان أخبث من
بعضهما
البعض.. حماس
تربط السلاح
بقيام الدولة
يعني رفض تسليم
السلاح
عملياً…
ونتانياهو
يسمي وقف
الحرب "الانتقال
إلى
الإجراءات
الدفاعية"،
يعني عدم وقف
الحرب عملياً
بل تغيير
وتيرتها.
*لتتذكر
حماس أن نبي
المسلمين
محمد خرج من
مكة إلى
المدينة حين
أدرك أن
موازين
المعركة ليست
لصالحه. رأف بالناس.
الناس الذين
خصهم القرآن بسورة
يُستعاذ بها
من "شَرِّ
الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ".
عسى ان
لا توسوس
الإيديولوجيا
والحزبية المريضة
في صدورهم كما
هي الحال
دوماً.
*الارهابيون
الأكثر خطراً
ليسوا جماعة
بن لادن بل
جماعة بن لكن…
طارق
الحميّد
بعد
السابع من
اكتوبر كانوا
يصفون كل من
خالفهم ب"صهيوني،
خائن، عميل،
مرتزق".
واليوم وبعد
مقتل 60 الف،
وشكر حماس
للرئيس ترمب،
وموافقتها على
إطلاق الاسرى
وعدم وجود دور
لها بغزة اصبحوا
يحدثونك عن
"الحكمة،
والحنكة،
والدهاء، والعقلانية،
ورمي الكرة
بملعب
نتنياهو"!
بعد رد
حماس.. حزب
الله، ومن
خلفه، في
ورطة!
زينا
منصور
ساهم
اليمين
الدرزي في
لبنون بإيضاح
الهوية القديمة
المستقلة
العقلانيةالعرفانية
للمؤسسين
الدروز.
وأوضح
التٱمر
الحقوقي
والهوياتي
عليهم عبر
ثنائية التأسلم
والإستعراب
لضرب هويتهم
الثقافية
والتاريخية
وفرض التذويب
الحقوقي
والوجودي.
يلعب هذا
اليسار دورا تدميريا
في التذويب
والتشويه.
بشارة
شربل
رهائننا متى؟
*ختمت
حماس "طوفان
الاقصى"
ب"نصر"
الموافقة على
خطة ترامب
وإطلاق
الرهائن. "حزب
الله" أقفل
نصر
"المساندة"
بوقف نار توجته
لجنة برئاسة
جنرال اميركي.
فمتى ينهي
انتصارات "حرب
مشاغلة"
طواحين
الهواء،
فيفرج عن رهينة
اسمها دولة
لبنان
ومستقبل
مواطنيها؟
*صبر
وماء
من
أهمّ
"انفرادات"
شاشة ممانعة
سؤال نائب "الحزب":
حتَّامَ
تصبرون على
الدولة؟
فيجيب بثقة خارج من
انتصار بهيّ:
تعودنا الصبر
لكن له
حدوداً... ثم
كاتماً غيظه
يستحضر روح
مأثورة الحاج
محمد رعد: اذا
حلوا "جمعية رسالات"
فسنلعلع
باسمها
بالبرلمان
وليغلوا القرار
ويشربوه.
وضاح الصادق
بجملة
واحدة على
منصة “اكس”،
أعلن الرئيس
الأميركي انتهاء
الحرب في غزة،
وقد ينام
اليوم أهل غزة
وأطفالها
بأمان،
جياعًا على
أنقاض
مدينتهم المدمّرة،
وعلى ذكرى
مئات الآلاف
من الشهداء،
وعلى وقعِ
بيان حماس
المليء بكل
أنواع الشكر
لأميركا ورئيسها
والدول
العربية، الذي
أعلنت فيه
قبولها تسليم
جميع الرهائن
أحياءً
وجثامين. هي
أيّام قليلة
تفصلنا عن حرب
عبثيّة دمّرت
كل غزة وأجزاء
من لبنان،
وأنهت محورًا
برمّته، وأودت
بجزء من
المنطقة،
بالتكافل
والتضامن مع
الإجرام
الإسرائيلي،
لتعيش مآسي
الحروب والقتل
لسنوات طويلة
من دون أي أفق،
سوى أوهام
السيطرة
والنفوذ
عليها.
فؤاد
مخزومي
غزة نامت
أخيرًا، لكن
على ركامها،
وعلى جثث أبنائها،
بعد شهور من
الدمار
والخذلان
والموت البطيء. وحين
سلّمت حماس،
لم يعد هناك
ما يُسلَّم…
سوى الرماد. أما في
لبنان،
فالبعض ما زال
متمسكًا
بالسلاح نفسه،
وبالوهم نفسه…
وكأن البلاد
تحتمل تكرار الكارثة. لكن
الحقيقة
واضحة: لبنان
لن يصمد. ولبنان
لا يملك ترف
المغامرة.آن
الأوان
لتسليم السلاح
للدولة.
قبل أن
نُسلّم ما
تبقّى من
الوطن إلى
الفوضى
والانهيار.
فارس
سعيد
تخلّت
ايران عن
السيد حسن
نصرالله و
سمحت بقتله
ظنّاً منها
انها ستسلم
تخلّت
عن بشار الاسد
تخلّت
عن حماس اليوم
ستتخلّى
عن كامل جهاز
حزب الله غداً
حتى
حماس…فهمت
كل ما
كابرتم كل ما كانت
خسارتكم
اكبر
*غالبية
الذين
يطالبون
الدولة اليوم
بأشدّ العقوبات
ضدّ حزب الله
بسبب تجاوزه
الدستور رفضوا
البارحة
اعتباره قوّة
احتلال
إيرانية لا بل
تحالفوا معه
في مجالس
البلدية و
النيابية و
النقابيّة .. بوصفه
"خياراً
شيعياً"
طبيعياً
شربل
خلصت
الحرب بغزة
حدا
بيقدر يخبرني
شو استفادة
حماس؟
قادتها
استشهدوا
وشعبها
استشهد
غزة
مدمرة
واسرائيل
استولت عا
كامل فلسطين
شو
استفادوا يلي
ساندوا حماس؟
حررتوا
الأقصى؟
صليتوا
بالقدس؟
مين
بقي منكن
عايش؟
النتيجة:
القائد هو يلي
بيقدر يجنب
شعبو الموت
والدمار
الله
يرحم يلي
راحوا رخاص
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 04-05 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
04 تشرين الأول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147899/
ليوم 04
تشرين الأول/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For October 04/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/10/147902/
For October 04/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight