المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 01 تشرين الأول /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.october01.25.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام 2006/اضغط
هنا لدخول
صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إنِّي
عالِمٌ
بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا
بَارِدٌ ولا حَارّ،
وَلَيْتَكَ
كُنْتَ
بارِدًا أَو
حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ
أَوشَكْتُ
أَنْ أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي:
استهداف
الشيخ عباس
يزبك من
القضاء
المُسيَّس
والخاضع
لهيمنة
ميليشيا حزب
الله
الإرهابية مرفوض
ومستنكر
الياس
بجاني/جبران
باسيل الفاسد
والإسخريوتي
هو عدو المغتربين.
بؤس زمن أصبح
فيه هذا القزم
والطروادي
الملالوي
يمثل الموارنة.
زمن مّحل
وفجور
الياس
بجاني/إلى
زياد اسود
سؤال
الياس
بجاني/اغتيال
الإرهابي
الجهادي حسن نصرالله
هدية للبنان
ولأحراره
عناوين الأخبار
اللبنانية
فيديو
ونص تعليق
لنديم قطيش/ما
يسمى مقاومة جاء
بالدمار
والخراب على
لبنان وغزة
وكل دول
المنطقة.
افيخاي
ادرعي: قتلنا
الإرهابيين
المدعو محمد
عباس شعشوع محمد
عباس شعشوع
عون
وسلام: غسل
قلوب وتأييد
خطة ترامب في
غزة...مفتاح
البرلمان لم
يعد بيد بري
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم الثلاثاء
30 أيلول 2025
تقرير:
قائدا الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
تجنبا
استخدام
القوة في
الروشة وتنسيقا
مع عون
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
خلاف
تقرير:
قائدا الجيش
وقوى الأمن
الداخلي تجنبا
استخدام
القوة في
الروشة
وتنسيقا مع
عون
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
خلاف
الجيش
الإسرائيلي
يزعم اغتيال
مسؤولَين من «الحزب»
بقطاع سحمر
ومنطقة شقيف
وقفة
تضامنية مع
الشيخ عباس
يزبك أمام
الأمن العام:
لمنع التسييس
والضغط
والترهيب
الشيخ
عباس يزبك
لجنوبية:
«محاولة
لتشويه صورتي
واغتيالي
معنويًا»..
"لقاء
اللبنانيين
الشيعة"
و"ائتلاف
الديموقراطيين"
استنكرا
التعرض للشيخ
عباس يزبك في
مطار بيروت
توقيف
الشيخ عباس
يزبك في مطار
بيروت: رسالة
ترهيب
للمعارضين
الشيعة!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
"أكسيوس":
خطة ترامب
تختلف عمّا
وافق عليه قادة
عرب ومسلمون
ترامب
يمهل حماس 3 أو 4
أيام للرد على
خطته
ردّ
"حماس"
المتوقع على
خطة ترامب..
رفض بصيغة "نعم
ولكن"
نتنياهو:
لم نوافق على
قيام دولة
فلسطينية والجيش
باق في غزة
بالتفاصيل:
هذه خطة ترامب
لغزة.. اليوم التالي في
«أيدٍ محترفة»!
ويتكوف:
رد «حماس» على
خطة ترامب
للسلام بغزة
«إيجابي»
رسائل
وهمية
وموسيقى
مزيفة: كيف
حاولت طهران الإيقاع
بابنة وزير
الأمن الإسرائيلي؟
بن غفير
ينفخ
"الشوفار"
بالخليل...
ودهس وإطلاق
نار قرب القدس
مدينة
غزة تواجه
إبادة شاملة: 51
شهيداً بينهم
18 مُجوّعاً'
رئيس
وزراء قطر:
خطة ترامب
تحقق إنهاء
الحرب.. وننتظر
رد حماس
قطر: حماس
تجتمع بوفد
تركي مساء
الثلاثاء لمناقشة
خطة ترامب
بعد خطاب
الشرع
بنيويورك.. ما الذي
ينتظر سوريا؟
وسيم
الأسد أمام
القضاء
السوري بتهمة
القتل العمد
اعتقال إسرائيليين
اثنين بتهمة
التجسس لصالح
إيران
المسار
التفاوضي بين
الحكومة
السورية
وقسد.. إلى
أين؟
ما معنى
أن تعترف دول
غربية
بفلسطين في
ظل الحرب على
غزة؟
عناوين المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل يمكن
تفادي الحرب
المقبلة على
لبنان؟/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
تعليق
العمل بحصر
السلاح: حقيقة
أم إشاعات؟/ألان
سركيس/نداء
الوطن
عون لسلام:
الجيش خط أحمر
وسلام يرد:
منع الفتنة لا
يكون على حساب
القانون...لقاء
عون - سلام: "سلام"
ولكن/جويس
عقيقي/نداء
الوطن
من "غطرسة
القوة" إلى
غطرسة الضعف/رفيق
خوري/نداء
الوطن
الكُرة
في مرمى
الحكومة:
أنقذوا الانتخابات/سعيد
مالك/نداء
الوطن
"حزب
الله"...
الجمرة
الأخيرة بيد
إيران/زياد
البيطار/نداء
الوطن
المسيحيّون
وصراع
الأيديولوجيّات:
إرهاصات وعي
جديد/جوزف
سوفولاوس/نداء
الوطن
عامٌ على
انكسار «حزب
الله»/فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط
من أجل
سوريا تسعُ
الجميع/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
رجال
السلام/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
«المُزايِد»
عبد الناصر
و«المُزايَد
عليه» السادات!/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون يرحّب
بخطة ترامب
لوقف الحرب في
غزة: نأمل أن
تلقى موافقة
المعنيين في
أسرع وقت
سلام
يرحب بخطة
ترامب لإنهاء
الحرب في غزة:
تكرّس حق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
المغتربون
مواطنون لا
قُجّةLميشال
معوض/موقع أكس
من يعطل
المجلس
النيابي هو
رئيسه نبيه
بري، ومعه بعض
أعضاء هيئة
مكتب المجلس،
ويلعب دور الناطق
الرسمي
للتعطيليين
نائب الرئيس
إلياس بو صعب/مارك
ضو/موقع أكس
تعطيل
الجلسة
التشريعية
اليوم يقع على
عاتق الرئيس
نبيه بري/سمير
جعجع موقع أكس
النائب
غسان
حاصباني/ردا
على الزميل
نائب رئيس
مجلس النواب/النائب
غسان
حاصباني/موقع
أكس
القصة
بسيطة وواضحة،
وهي مسألة حق/وصاح
صادق/موقع أكس
حدّد
الثاني من
تشرين الأول
موعداً لبدء
تسجيل
اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية
للمشاركة في
الإنتخابات/يوسف
رجي/موقع أكس
هل يتخلى حزب
الله عن
مبادئه كي
تتوقف الدول
عن وصفه ب
"الإرهابي"؟/بسام أبو
زيد/موقع أكس
إتيان صقر– أبو أرز:
يوم سقطت
الدولة
الدولة
الرجِال وحزب
الله الدجاجة/المهندس
الفراد ماضي
تأجيل جلسة
للبرلمان بعد
مقاطعة عدد من
النواب المطالبين
بحق
المغتربين في
الاقتراع
بري يرفع
جلسة مجلس
النواب لعدم
اكتمال
النصاب.. غازي
زعيتر: يللي
بده يقاطع
اليوم يستقيل
أحسن
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 30
أيلول /2025
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنِّي
عالِمٌ
بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا
بَارِدٌ ولا
حَارّ،
وَلَيْتَكَ
كُنْتَ
بارِدًا أَو
حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ
أَوشَكْتُ
أَنْ
أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي
رؤيا
القدّيس
يوحنّا03/من14حتى22/يا
إِخوَتِي، قالَ
ليَ ابْنُ
الإِنسان :
«أُكْتُبْ
إِلى مَلاكِ ٱلكَنيسَةِ
ٱلَّتي في
لَوْدِقِيَّه:
هذَا ما
يَقُوُلُهُ ٱل«آمين»،
ٱلشَّاهِدُ ٱلأَمِينُ
ٱلحَقّ،
مَبْدَأُ
خَلْقِ الله:
إِنِّي
عالِمٌ بأَعمالِكَ:
إِنَّكَ لا
بَارِدٌ ولا
حَارّ، وَلَيْتَكَ
كُنْتَ
بارِدًا أَو
حَارًّا!
ولكِنْ بِمَا
أَنَّكَ
فَاتِر، لا
حَارٌّ ولا
بَارِد،
فَقَدْ أَوشَكْتُ
أَنْ
أَتَقَيَّأَكَ
مِنْ فَمِي. ولأَنَّكَ
تَقُول:
إِنِّي
غَنِيّ،
فَقَدِ ٱغْتَنَيْتُ
ولا حَاجَةَ
بي إِلى
شَيْء،
ولكِنَّكَ لا
تَعلَمُ
أَنَّكَ أَنْتَ
ٱلتَّاعِسُ، ٱليَائِسُ،
ٱلفَقيرُ، ٱلأَعْمَى،
ٱلعُريَان،
فَإِنِّي
أَنْصَحُكَ
أَن
تَبْتَاعَ
مِنِّي ذَهَبًا
مُصَفًّى في ٱلنَّارِ
لِتَغْتَنِي،
وأَثْوَابًا
بَيْضَاءَ
لِتَلْبَسَ
فلا يَظْهَرَ
عَارُ
عُرْيِكَ،
وكُحْلاً
تَدْهُنُ بهِ
عَينَيْكَ
لِتُبْصِر. إِنَّ
كُلَّ مَنْ
أُحِبُّهُ،
أُوَبِّخُهُ
وأُؤَدِّبُهُ،
فَكُنْ إِذًا
غَيُورًا
وَتُبْ! هَا
أَنَا
وَاقِفٌ عَلى ٱلبَابِ
أَقْرَعُهُ،
فَإِنْ
سَمِعَ
أَحَدٌ
صَوْتي وَفَتَح
ٱلبَاب،
أَدْخُلُ
إِلَيْهِ
وأَتَعَشَّى
مَعَهُ ويَتَعَشَّى
مَعي. أَلظَّافِرُ
أُعْطِيهِ
أَنْ
يَجْلِسَ مَعي
عَلى عَرْشي،
كمَا
ظَفِرْتُ
أَنَا أَيضًا
وجَلَسْتُ
مَعَ أَبي
عَلى
عَرْشِهِ. مَنْ
لَهُ
أُذُنانِ
فَلْيَسْمَعْ
ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ
لِلكَنَائِس».
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو/عربي
وانكليزي:
استهداف
الشيخ عباس
يزبك من
القضاء
المُسيَّس
والخاضع
لهيمنة
ميليشيا حزب
الله
الإرهابية مرفوض
ومستنكر
الياس
بجاني/30 أيلول 2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147777/
إنّ
التوقيف
التعسّفي
والمهين الذي
تعرّض له
الشيخ عباس
يزبك، رجل
الدين الشيعي
المعارض لحزب
الله
الإرهابي،
مرفوض
ومستنكر بأشد
العبارات.
ففي
السادس
والعشرين من
أيلول 2025، مُنع
الشيخ يزبك في
مطار بيروت
الدولي من السفر،
وصودرت
أوراقه
الثبوتية
وجواز سفره وهاتفه،
في خرقٍ فاضحٍ
للقانون
وانتهاك صارخ لأبسط
حقوق الإنسان.
إنّ
ما جرى ليس
سوى حلقة
إضافية في
مسلسل الترهيب
الممنهج الذي
يستهدف كل من
يجرؤ داخل الطائفة
الشيعية على
رفع صوته ضد
حزب الله. وقد
أثبتت
الحادثة هذه
مرّة أخرى على
أنّ القضاء
اللبناني،
ولا سيّما المحكمة
العسكرية،
ليس سوى أداة
طيّعة في يد
حزب الله
الإرهابي،
تُستعمل
لإسكات
المعارضين
وفبركة التهم
ضدّهم، فيما
يستمر الحزب
في السيطرة
على مفاصل
الدولة
ومؤسّساتها
القضائية.
ما
حدث مع الشيخ
عباس يزبك لم
يكن اعتداءً
شخصياً فحسب،
بل رسالة
مباشرة لكل
شيعي حرّ: إنّ معارضة
حزب الله تعني
التعرّض
للإذلال أو الاغتيال
أو الملاحقة
القضائية
الملفّقة. ورغم
إعادة أوراقه
الثبوتية
إليه بعد
تحقيق شكلي
وسطحي اليوم،
إلّا أنّ
الضرر
السياسي والمعنوي
كان قد وقع،
وهو الهدف
الحقيقي من
العملية:
تشويه صورة
المعارضين
وكسر إرادتهم.
وعليه،
لا مكان للوهم
أو التعويل
على ما يُسمّى
الدولة
اللبنانية
لاستعادة
حقوق الشيخ يزبك،
إذ لا دولة في
لبنان اليوم،
بل منظومة محتلة
خاضعة
بالكامل
لسطوة
ميليشيا حزب
الله الإرهابية.
إنّ
اللبنانيين
الأحرار، في
الداخل تحت
الاحتلال وفي
بلدان
الاغتراب،
مدعوّون إلى
الالتفاف حول
المعارضين
الشيعة لحزب
الله، ودعمهم بكل
الوسائل
المتاحة،
وعدم تركهم
فريسة سهلة
لأجهزة الحزب
الأمنية
والقضائية. كذلك،
يتوجّب على
الأحرار من
أبناء لبنان
دعوة المنظّمات
الدولية
المعنية
بحقوق
الإنسان، وكل
المدافعين عن
الحريات، إلى
رفع الصوت عالياً
ضد هذه
الممارسات
وفضح تحويل
القضاء والأجهزة
الأمنية إلى
أدوات قمع
سياسي.
إنّ
الطائفة
الشيعية
اليوم في
لبنان المحتل مخطوفة
بالكامل من
قبل حزب الله،
وأبناؤها رهائن
في بيئة خانقة
حيث يُواجَه
أي صوت معارض
بالمهانة أو الاغتيال
أو الملفات
القضائية
المفبركة. ومع
ذلك، بات
واضحاً أنّ
هذه السياسات
القمعية لن
تسكت الأحرار
الشيعة، ولن
تنجح في كسر
إرادة الرجال
والنساء
الشرفاء
الذين
يواجهون آلة
القمع
التابعة
لميليشيا حزب
الله.
الحرية
للشيخ عباس
يزبك ولكل صوت
لبناني حر.
العار
والخزي لكل من
حوّل القضاء
اللبناني إلى
سلاح بيد حزب
الله.
**الياس
بجاني/فيديو:
استهداف
الشيخ عباس
يزبك من
القضاء
المُسيَّس
والخاضع
لهيمنة ميليشيا
حزب الله
الإرهابية
مرفوض
ومستنكر
https://www.youtube.com/watch?v=PQKJVcr2D1A
30
أيلول 2025
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
جبران
باسيل الفاسد
والإسخريوتي
هو عدو المغتربين.
بؤس زمن أصبح
فيه هذا القزم
والطروادي
الملالوي
يمثل
الموارنة. زمن
مّحل وفجور
الياس
بجاني/27 أيلول/2025
انتقاد
القزم باسيل
لا يبرر
الباقين من
أصحاب شركات
الأحزاب من
نرسيسيتهم
وفسادهم
ولكنه هو
الأوقح والأكثر
فجوراً
وفساداً
والأكثر
التصاقاً بحزب
الله ومشروعه
الفارسي. هو
اليوم مع حزب
الله وبري
لمنع تعديل
قانون
الجريمة التي
ارتكبت عام 2017
يوم جاء في
ذلك القانون
الإنتخابي الذي
فصل ع مقاس
حزب الله فقرة
انتخاب 6 نواب
للإغتراب..ولنكن
منصفين يومها
حزب الكتائب عارض
القانون
الجريمة
إلى
زياد اسود
سؤال
الياس
بجاني/27 أيلول/2025
إلى
زياد اسود
سؤال: ألم تكن
زوجتك من ضمن
الموظفين في
كازينو لبنان
اللذين
يقبضون رواتب ولا
يداومون..اضبضب
انت وعون
وباسيل وكل
يلي بقيوا مع
عون بعد ورقة
ذل تفاهم مار
مخايل من طينة
واحدة. انت دجال
وأضرب من
باسيل لأنك
انتهازي
اغتيال
الإرهابي
الجهادي حسن
نصرالله هدية للبنان
ولأحراره
الياس
بجاني/27 أيلول/2025
حسن
نصرالله
ارهابي ترأس
عصابة من
الأشرار ألحقت
لبنان بمشروع
ملالي إيران
الجهادي. اغتياله
وتفكيك عصابته
نعمة سماوية
وبداية
للخلاص
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو
ونص وتعليق لنديم
قطيش/ما يسمى
مقاومة جاء
بالدمار
والخراب ع
لبنان وغزة
وكل دول
المنطقة
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147805/
30 أيلول/2025
بعد
7 أيار ما عاد
فينا نسأل شو
عملنا
السلام..
بعد
7 أيار تدمرت
غزة وخرب
لبنان وتفتت
سوريا.
اتفاق أوسلو
مع أنه مش
مثالي ولكن
لأول مرة صار
من سنة 1948 نواة
دولة
فلسطينية.
اتفاق
أوسلو فشل لأن
تحالف
اليمنين
الإسرائيلي والجهادي
خربوه حماس
والجهاد
وإيران
بالعمليات الانتحارية
واليهود
باغتيال
رابين.
في 2005
انسحبت
إسرائيل من
غزة بالكامل
وتدفقت
المليارات..شو
عملت حماس
بقيت تضرب
صواريخ، عملت
انقلاب وحرب أهلية
داخلية، خطفت
المجند شلعات
شاليط ورجعت
فوتيت غزة
بحلقة الحروب.
في
سنة 2000 انسحبت
إسرائيل من
جنوب لبنان
بالكامل وكان
في أمل، ولكن
حزب الله
وإيران
والأسد قالوا
لا، بدنا سلاح
للمقاومة
والنتيجة
حربين ب ال 2006 و 2024
وما بينهم
الدمار الذي
تعرفوه.
السلام
رجع أرض
مصر، وحمى
استقرارها، وساعد
الأردن.
الإتفاق
السياسي رسّم
حدود لبنان البحرية
مع إسرائيل بلا
ولا رصاصة.
أما
المقاومة
فهجرت ودمرت
وخنقت أحلام
الناس.
ما
بقا فينا نسأل
شو عملنا
السلام..
السؤال
الحقيقي شو
عملتلنا
المقاومة.
إذا
السلام في
مشكل، وأكيد
في مشاكل،
المقاومة
صارت جريمة
بحق أهلها قبل
أعدائها.
افيخاي
ادرعي: قتلنا
الإرهابيين المدعو
محمد عباس
شعشوع محمد
عباس شعشوع
موقع
أكس 30 أيلول/2025
https://x.com/i/status/1972869855943520672
هاجم
جيش الدفاع
امس في جنوب
لبنان وقضى
على الارهابي
المدعو محمد
عباس شعشوع
الذي شغل منصب
مسؤول
المدفعية في
قطاع سحمر في
حزب الله
الإرهابي.
خلال
الحرب دفع
المدعو شعشوع
بمخططات
إطلاق قذائف
صاروخية
عديدة نحو
منطقتيْ
كريات شمونا
وهضبة
الجولان حيث
عمل في الفترة
الأخيرة على
اعادة اعمار
بنى تحتية
ارهابية في
جنوب لبنان
ودفع بمخططات
إرهابية ضد
قواتنا.
كما
قضى أمس على
الإرهابي
المدعو محمد
حسين ياسين
والذي عمل مسؤولًا
في وحدة
المدفعية
لمنطقة شقيف
في حزب الله
الارهابي.
خلال
الحرب روّج
الارهابي
لمخططات
إرهابية عديدة
ضد منطقة أصبع
الجليل
وكريات شمونا
وعمل لاعادة
اعمار قدرات
التنظيم في
المنطقة ونقل
وسائل قتالية
إلى منطقة جنوب
الليطاني.
أنشطة
الارهابييْن
شكلت
انتهاكًا
للتفاهمات
بين إسرائيل
ولبنان حيث
سيواصل جيش
الزبداني
العمل لإزالة
أي تهديد على
دولة إسرائيل.
عون
وسلام: غسل
قلوب وتأييد
خطة ترامب في
غزة...مفتاح
البرلمان لم
يعد بيد بري
نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
نجحت
أكثرية
نيابية
موصوفة على
مدى يومين في
إفقاد نصاب
الجلسة
النيابية
التي دعا
إليها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
متحديًا
إرادة هذه
الأكثرية
التي طالبت
ولا تزال بوضع
قانون
الانتخابات
على جدول
أعمال الهيئة
العامة. وبات
واضحًا أن زمن
القبض على
مفتاح
البرلمان
الذي اعتاد
عليه الرئيس
بري أيام
الوصاية
السورية وصولًا
الى أيام
الهيمنة
الإيرانية
ممثلة بـ «حزب الله»
قد ولّى إلى
غير رجعة.
كيف
قرأت مصادر
نيابية بارزة
لـ «نداء
الوطن» المشهد
الجديد في
ساحة النجمة؟
تقول
المصادر إن ما
حصل يومي
الإثنين
والثلاثاء
الماضيين، هو
أن الرئيس بري
ومن المرات
القليلة التي
يتلقى فيها
صفعة من الكتل
النيابية
التي تتمسك
بالانتخابات
في موعدها وفق
القانون
الحالي مع
تصويت المغتربين،
ومن النواب
الذين يرفضون
هذه الإدارة
الحالية
لمجلس النواب.
ووصفت الأمر
بأنه «صفعة
مزدوجة
انتخابية
ومسلكية». أضافت:
«لا يقدر بري
أن يمنع عرض
القوانين
المعجلة
المكررة على
الهيئة
العامة
بذريعة أنه لا
يريد الانتخابات».
وقالت: «إن
الصفعة التي
تلقاها بري
تتضمن رسالة
صريحة له بأن
المفتاح
البرلماني لم
يعد بيده. هذا إنذار
لبري بأن
الأمور أصبحت
في مكان آخر
وهي ذاهبة إلى
مزيد من
التطور على
هذا المستوى».
ومضت
المصادر
نفسها إلى
القول: «إن
ثنائي «حزب
الله» وحركة
«أمل» يرفض
تصويت
المغتربين
وإتمام الاستحقاق
في موعده. لذا،
أصبح الموضوع
الانتخابي
ساخنًا
ودخلنا في مرحلة
المهل. ويعمل
«الثنائي» على
تجاوز المهل
لإسقاط تصويت
المغتربين ما
يجعله مرتاحًا
من هذا
التصويت، على
أن يعمل
لاحقًا على إسقاط
الانتخابات
والذهاب إلى
التمديد. من
هنا، تدور
المعركة حول
إجراء
الانتخابات
في موعدها
وفق القانون
الحالي مع
تصويت
المغتربين». في
المقابل، خطت
وزارتا
الداخلية
والخارجية
أمس أولى
الخطوات في
اتجاه اقتراع
المغتربين،
مع تحديدهما 2
تشرين الأول
(غدًا) تاريخ
البدء بتسجيل
اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية
للمشاركة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، على
أن تنتهي
المهلة في 20
تشرين الثاني
من العام 2025. وبالتزامن،
اعتبر رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع، في
بيان «أن
تعطيل الجلسة
التشريعية
اليوم (أمس) يقع
على عاتق
الرئيس نبيه
بري. فكيف
يجوز أن يكون 67
نائبًا قد
تقدّموا منذ
أشهر، وليس
البارحة،
باقتراح
قانون معجّل
مكرّر لإدخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب
النافذ تحضيرًا
لإجراء
الاستحقاق في
مواعيده، ومع
ذلك تجاهل رئيس
المجلس هذا
الاقتراح؟ من
جهة ثانية، ما
إن وصل إلى
أسماع رئيس
لجنة الإدارة
والعدل جورج
عدوان ما قاله
نائب رئيس
مجلس النواب
الياس بو صعب
بأن القوانين
التي أقرت في
جلسة الإثنين
ستبقى محفوظة
بانتظار جلسة
ثانية لإقفال
المحضر بعد
تطيير النصاب،
حتى أوضح ومن
ساحة النجمة
بأن «القوانين
التي أقرت
بالأمس هي قوانين
مقرة ونافذة،
إلا إذا أردنا
أن نقوم باجتهاد
جديد».
وبحسب
المعلومات
«القوات
اللبنانية»،
ليست بوارد
العودة في
الأمد القريب
إلى اجتماعات
اللجان
المشتركة
التي تبحث في
مشاريع
قوانين الانتخابات.
التواصل
مع عون وسلام
لإرسال مشروع
قانون
للانتخابات
في
هذا السياق،
علمت «نداء
الوطن» أن
«القوات اللبنانية»
باشرت
التواصل مع
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
جوزاف عون
ونواف سلام كي
تقوم الحكومة
بدورها
بإرسال مشروع
قانون
للانتخابات
إلى البرلمان
بعدما كان
هناك رفض.
وعلمت «نداء
الوطن» أنه
جرى التأكيد
في هذا
التواصل مع
الرئيسين على
«ضرورة أن
تتحمل
الحكومة
مسؤولياتها
من أجل ضمان
حصول
الانتخابات». كما جرى
التأكيد على
«إقفال أي
ثغرة لتعطيل
الانتخابات
وأخذ لبنان
إلى التمديد».
وسجلت في هذا الإطار
زيارة قام بها
أمس النائب
ملحم الرياشي
عضو كتلة
«الجمهورية
القوية» إلى
قصر بعبدا
وقوله: «بعد لقائنا
مع رئيس
الجمهورية،
نتفاءل أكثر
بإجراء
الانتخابات
النيابية في
وقتها، مع
إصرار الرئيس
على ذلك».
خطة
غزة تعيد
الوصل بين عون
وسلام
من جهة
ثانية، أعلن
رئيس
الجمهورية جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام عن ترحيبهما
بخطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لوقف الحرب في
غزة، في وقت
شنّ «حزب الله»
حملة إعلامية
على هذه
الخطة. وأجرى
رئيس
الجمهورية محادثات
مع القائم
بالأعمال
الأميركي Keith
Hanigan
تناولت
التطورات
الأخيرة
ومبادرة
الرئيس ترامب
بشأن غزة. وفي
هذا السياق،
جدد القائم
بالأعمال
الأميركي دعم
بلاده للبنان
عمومًا
وللجيش
اللبناني
خصوصًا.
وتسلّم الرئيس
عون رسالة من
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
نقلها إليه
السفير
القطري في بيروت
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن آل
ثاني، أعرب فيها
عن تقديره «
للدور الوطني
الذي يضطلع به
الجيش
اللبناني في
حفظ الأمن
والاستقرار».
وقال «نؤكد
لكم أننا نولي
أهمية خاصة
لدعم الجيش». وذكرت
مصادر مطلعة
أنه إذا وافقت
حركة «حماس» على
خطة ترامب
سيبدأ
التركيز على
لبنان. وإذا لم
توافق، فهناك
ضوء أخضر
أميركي لمزيد
من العنف مع
الفلسطينيين
بانتظار ما
سيحصل في
لبنان. وكشفت
أن المعطيات
الغربية تفيد
بأن لبنان لم
يعد يُتكل
عليه للقيام
بالخطوات المطلوبة
. وفي واشنطن،
أعلن
السيناتور
الأميركي
ليندسي
غراهام أن
التطبيع في
الشرق الأوسط
لن يكون
ممكنًا بوجود
«حزب الله»،
قائلًا: «لا يمكن
التطبيع في
الشرق الأوسط
إلا بإبعاد
«حزب الله» عن
طاولة
المفاوضات».
وقال: «إذا كنتم
تريدون
التطبيع،
فانزعوا سلاح
«حزب الله»
بطريقة أو
بأخرى».
لقاء
مصارحة
وعلمت
«نداء الوطن»
أن لقاء عون
وسلام أمس، تمثل
بالصراحة
والمصارحة،
فقد تناول في
بدايته زيارة
نيويورك من ثم
انتقل البحث
إلى قصة الروشة،
وفي هذا
الإطار أعاد
عون التأكيد
أن أي خطأ يرتكب
من الأجهزة
يعالج وفق
الآليات
الموضوعة ولا
يمكن الهجوم
على الأجهزة
التي تعاني
أوضاعًا
قاسية في هذا
الظرف
الدقيق،
بدوره أكد سلام
أن التمسك
بالقانون
أساس في حفظ
النظام ومنع
التجاوزات
والإخلال
بالأمن. وعلمت
«نداء الوطن»
أن الارتياح
ساد من
الجانبين
لأنه قام على
الصراحة
والكلام
المباشر وحصل
نوع من «غسيل
قلوب» من دون
قفازات
المواربات.
وتم الاتفاق
على استمرار
التنسيق
والتواصل
لتفويت الفرص
على
المستفيدين
من زرع الشقاق
بين الرئاستين
الأولى
والثالثة
واستكمال
المشوار رغم المطبات
لأن هناك
مواضيع مهمة
واستحقاقات
تنتظرنا. وتم
الاتفاق على
التروي بعقد
جلسة للحكومة
لمزيد من
البحث في
ملفات عدة
سيعلن عنها
قريبًا.
مؤتمر
لدعم الجيش في
الرياض
وأشارت
مصادر
دبلوماسية
مطلعة لـ
«نداء الوطن»
إلى أن باريس
تشهد نشاطًا
مكثفًا لعقد
مؤتمر دعم الجيش
في الرياض،
وحتى الساعة
الأمور جيدة لكن
هناك بعض
المعوقات
التي تظهر
والتي يجري العمل
على تذليلها
لكي لا تؤثر
سلبًا على
المؤتمر. في
هذا الاطار،
تفقدَ قائد
الجيش
اللبناني العماد
رودولف هيكل
أمس قيادة
لواء المشاة
السادس في
ثكنة محمد مكي
– بعلبك، شرقي
لبنان، وقال:
«أمن الوطن
أمانة في
أعناقنا،
وقيادة الجيش
ملتزمة
بقدسية
مهمتها،
وحريصة على المصلحة
الوطنية وعلى
أمن جميع
اللبنانيين، والجيش
مستمر في تحمل
مسؤولياته في
ظل المرحلة
الاستثنائية
الراهنة، وسط
ما تمر به
البلاد من
ظروف، ولا
سيما
الاعتداءات
المستمرة من جانب
العدو
الإسرائيلي،
والتحديات
الأمنية الكبيرة».
بدورها أعلنت
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في لبنان
«اليونيفيل»
عن دعم الجيش
اللبناني في تنفيذ
مهامه وإعادة
انتشاره في
مواقعه جنوب لبنان.
كما أوضحت
بمنشور عبر
منصة «إكس» أنّ
«الشراكة مع
الجيش
اللبناني
تساعده على
الاستجابة
بفعالية
للتحديات
والحفاظ على جنوب
لبنان أكثر
أمانًا».
منسى
في السعودية
في
هذا الوقت،
وصل وزير
الدفاع
الوطني اللواء
ميشال منسى
على رأس وفد
إلى مدينة
العلا في المملكة
العربية
السعودية
للمشاركة في
اجتماعات «Munich
Leaders Meeting». وسيعقد
اللواء منسى
والوفد
المرافق على
هامش المؤتمر
سلسلة لقاءات
مع عدد من
المسؤولين
المشاركين،
بهدف عرض
العلاقات
الثنائية
واستكمال
البحث في مواضيع
تطبيق القرار
1701، حصر السلاح
بيد الدولة،
ضبط الحدود
اللبنانية –
السورية،
مكافحة المخدرات،
والتحضيرات
الجارية
لمؤتمر دعم الجيش
اللبناني.
سفير
الإمارات
الجديد
إلى
ذلك، وصل سفير
الإمارات
العربية
المتحدة سالم
فهد الكعبي،
مساء أمس، إلى
بيروت. وكان
الكعبي قد أدى
اليمين
القانونية في
الثامن من
الشهر الجاري
أمام الرئيس
الإماراتي،
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة
اليوم
الثلاثاء 30
أيلول 2025
جنوبية/30 أيلول/2025
النهار
يجهد
مسؤول حزبي
إلى نيل تعهد
من أحد
الأحزاب الفاعلة
(غير حزبه)
بتبني ترشيحه
إلى انتخابات
2026 لكنه يعاني
من عدم
التجاوب معه
وعدم الردّ عليه
إيجاباً أو
سلباً.
يدور همس في
بعلبك أن
نائباً
حالياً دعم “حزب
الله” وصوله
إلى ساحة
النجمة في
الدورة السابقة
لن يكون
مرشحاً على
لوائحه بعدما
اعتبر الحزب
أنه ردّ له
الجميل.
بلغ عدد سمات
العمل
الممنوحة
لعمال أجانب
في لبنان ما
بين منتصف
تموز ومنتصف
آب 2025 نحو 5811 سمة
منها 3843
لعاملات
إثيوبيات.
يقول
ديبلوماسي عربي
إن حكومة
الرئيس نواف
سلام هي
الاكثر تجاوباً
وفاعلية في
التعامل مع
المطالب
وعلاقات التعاون
منذ زمن بعيد.
أبلغ علي
لاريجاني
الرئيس نبيه
بري بأن الدعوة
التي وجهها
الشيخ نعيم
قاسم إلى
السعودية كانت
منسقة سابقاً
مع القيادة
الإيرانية وتأتي
في سياق تقدم
الحوار
الإيراني
السعودي.
مجدداً
اختفى نائب
صور السابق عن
“حزب الله” نواف
الموسوي عن
واجهة الهرم
القيادي
للحزب وعن
الإطلالات
بعد أن قدم
خلال الأعوام
الثلاثة
الماضية على
أنه المكلّف
من قيادة
الحزب بالمسؤولية
عن ملف
“الحدود
والطاقة في
ذروة الأهمية
التي اكتسبها
هذا الملف
قبيل حرب
إسناد غزة
التي أطلقها
الحزب.
مع ارتفاع
أسعار الذهب
وازدياد
الطلب كثرت
عروض الذهب
المزوّر ما
دفع القوى
الأمنية إلى
التحذير من
الوقوع في فخ
تجار مفترضين.
اعتبر
وزير سابق أن
المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء
يبدو كأنه ولد
ميتاً.
الجمهورية
عُلِمَ
أنّ حزباً
بارزاً
يترقّب موقف
مرجعية
سياسية ليبني
على الشيء
مقتضاه، مع
استعداده
لمواجهة
التصعيد
بالتصعيد.
عُلِمَ
أنّ إتصالات
تجري بين أكثر
من فريق سياسي
لتأمين موقف
واحد من ملف
إشكالي، ولو
أدّى ذلك إلى
شلّ إحدى
المؤسسات
الدستورية.
تردّد أنّ قاضياً
تعرّض إلى
نكسة معنوية
بعدم تطبيق
عدالة التشكيلات
بحقه مما
تسبّب في
وفاته.
اللواء
تتجه
الجهات
المعنية إلى
نصب كمائن عند
تخوم مناطق في
ضواحي بيروت
لملاحقة
عناصر تتولى
ترويج
الممنوعات
على دراجات
نارية.
بدأت
اتصالات
الائتلافات
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، على
الرغم من
الأجواء
الضاغطة بين
الكتل النيابية
حول تعديلات
القانون
الحالي أو
السير به كما
هو.
عادت
دوائر
إسرائيلية
إلى الترويج
لمشروع قديم
يقضي
بالسيطرة على
منطقة جنوب
الليطاني بعمق
40 كلم؟!
نداء
الوطن
سخرت
مصادر سياسية
من الذرائع
التي يقدّمها
“الثنائي” “حزب
اللّه – حركة
أمل” لرفض
اقتراع
المغتربين،
وأبرز ذريعة
صعوبة القيام
بحملات
انتخابيّة،
فذكّرت هذه
المصادر بأن
الولايات
الأميركية
والعواصم
الأوروبية
وأستراليا
غالبًا ما
تشهد نشاطات
لـ “الثنائي”
من دون اعتراض
من السلطات في
تلك الدول.
علِمت
“نداء الوطن”
أن رئيس
الجمهورية
وقبيل
مغادرته إلى
نيويورك ببضع
ساعات، زار
وعقيلته
السيّدة
فيروز في منزلها
وقدَّم إليها
التعازي
بوفاة نجلها
الفنان زياد
الرحباني.
استمرّت
الجلسة قرابة
الساعة
تخلّلها كلام
عن العطاء
الذي قدَّمه الرحابنة
وفيروز للفن
اللبناني على
مدى أكثر من
نصف قرن.
يحقق
جهاز أمنيّ في
قضية اختلاس
أموال من الصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي،
جرى تنفيذها
عبر تزوير
معاملات
استشفاء
وأعمال طبّية
على أسماء عدد
من المضمونين
من دون علمهم،
وتقدَّر
قيمتها بأكثر
من 100 ألف دولار
أميركي.
البناء
أبدت
مصادر
فلسطينية
خشيتها من أن
يكون ما خرج
عن اجتماع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مع رئيس حكومة
الاحتلال
بنيامين نتنياهو
هو تقديم
التغطية
لنتنياهو
لمواصلة الحرب
وتحميل
المقاومة
مسؤولية
استمرار الحرب
بعدما تحوّل
الثقل العربي
الإسلامي إلى
غطاء لكل كلمة
يقولها ترامب
وقام ترامب
بدوره في تحويل
التزامه
للجانب
العربي
الإسلامي
بدور للسلطة
الفلسطينية
في إدارة غزة
واعتبار هدف قيام
الدولة
الفلسطينية
أفق المبادرة
إلى مجرد
كلمات
إنشائية
مشروطة بمنح
“إسرائيل” حق الفيتو
في القول إن
السلطة
الفلسطينية
أنجزت الإصلاح
وأن
الفلسطينيين
مؤهلين
لإنتاج قيادة
تطمئن
“إسرائيل”
ليستحقوا حكم
أنفسهم،
بينما تحوّل
نزع سلاح
المقاومة إلى
شرط مباشر
يسبق الانسحاب
الإسرائيلي
بعدما كان أمر
السلاح مساراً
لاحقاً
والانسحاب
أمراً فورياً
وصار المكسب
العربي
الإسلامي هو
اعتذار
نتنياهو من
قطر.
حذّر
نشطاء
مشاركون في
أسطول الصمود
العالمي الذي
يتوجه إلى غزة
لفك الحصار
عنها من تعرّضهم
ليل اليوم
الثلاثاء
للتطويق
والاقتحام
للسفن
واعتقال من
عليها، ووجّه
هؤلاء نداء عاجلا
لكل النشطاء
في العالم
لإطلاق
تحركات تضامنية
لحماية
الأسطول،
خصوصاً أن
مواقف الحكومات
الأوروبية
الداعمة
للأسطول لا
تزال دون مستوى
توفير الضغط
اللازم
لحماية
الأسطول. وأبدى
المشاركون في
الأسطول
خشيتهم من أن
يؤدي الكلام
عن حل قريب
قادم لإنهاء
الحرب على غزة
لا يزال مجرد
كلام بكلام
إلى حالة من
الاسترخاء ما
يتيح الفرصة
أمام
الاحتلال
الاستفراد
بالأسطول
الذي يفترض
عبر احتضانه
ودعمه أن يشكل
مساراً
مستمراً حتى
يكسر الحصار
أو تقف الحرب
فعلياً وليس
من خلال
البيانات.
تقرير:
قائدا الجيش
وقوى الأمن
الداخلي تجنبا
استخدام
القوة في
الروشة
وتنسيقا مع
عون
نهارنت/30
أيلول/2025
ذكرت
صحيفة
"النداء
الوطن" يوم
الثلاثاء أن قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل ومدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله رفضا
منع أنصار
"حزب الله" من
إضاءة صخرة
الروشة بصور
للقياديين
الراحلين
السيد حسن نصر
الله والسيد
هاشم صفي
الدين،
واختارا بدلاً
من ذلك مواجهة
الانتقادات
في الصحافة. وأضافت
الصحيفة أن
"المسؤولين
الأمنيين نسقا
مع الرئيس
جوزيف عون،
الذي رحب
بقرارهما بعدم
استخدام
القوة،
معتبراً أن
الانتهاك
الذي قام به
أنصار "حزب
الله"، مهما
كان جسيماً، لا
يستحق إطلاق
النار على
الحشد ولا
يتطلب إراقة
الدماء".
كما أشارت
الصحيفة إلى
أن "من ينتهك
القوانين تتم
محاكمته" وأن
الحكومة
والوزراء
المعنيين
يتابعون
القضية
لمساءلة المخالفين.
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
خلاف
نهارنت/30
أيلول//2025
التقى
الرئيس جوزيف
عون يوم
الثلاثاء في
بعبدا برئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام،
وبحثا معه الأوضاع
العامة في
البلاد
ونتائج
المحادثات
التي أجراها
في نيويورك خلال
مشاركته في
اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
بحسب الرئاسة.
وأضافت
الرئاسة أن
"المحادثات
تناولت أيضاً
الأوضاع
الداخلية
وسبل معالجة
ما حدث في
الروشة"، في
إشارة إلى
الجدل حول
إضاءة "حزب
الله" لصخرة
الروشة بصور
قيادييه
الراحلين في
تحدٍ لسَلام
والسلطات اللبنانية.
كما التقى
سلام يوم
الثلاثاء في البرلمان
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وبحسب
صحيفة
"الأخبار"
المقربة من
"حزب الله"،
فقد تسبب
الجدل حول
إضاءة "حزب
الله" لصخرة
الروشة بصور
قيادييه
الراحلين
وعدم قدرة
القوى
الأمنية على
منع النشاط في
خلاف بين سلام
وعون، الذي
ألقى بدعمه
وراء الجيش
وقوى الأمن.
وقالت
الصحيفة
أيضاً إن
بري دعا إلى
التهدئة خلال
لقائه بعون
يوم الاثنين.
تقرير:
قائدا الجيش
وقوى الأمن
الداخلي تجنبا
استخدام
القوة في
الروشة
وتنسيقا مع
عون
نهارنت/30
أيلول/2025
ذكرت
صحيفة
"النداء
الوطن" يوم
الثلاثاء أن
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
ومدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء رائد
عبد الله رفضا
منع أنصار
"حزب الله" من
إضاءة صخرة
الروشة بصور
للقياديين
الراحلين
السيد حسن نصر
الله والسيد
هاشم صفي
الدين،
واختارا
بدلاً من ذلك
مواجهة
الانتقادات
في الصحافة.
وأضافت الصحيفة
أن
"المسؤولين
الأمنيين
نسقا مع الرئيس
جوزيف عون،
الذي رحب
بقرارهما
بعدم استخدام
القوة،
معتبراً أن
الانتهاك
الذي قام به
أنصار "حزب
الله"، مهما
كان جسيماً،
لا يستحق إطلاق
النار على
الحشد ولا
يتطلب إراقة
الدماء". كما
أشارت
الصحيفة إلى
أن "من ينتهك
القوانين تتم
محاكمته" وأن
الحكومة
والوزراء
المعنيين
يتابعون
القضية
لمساءلة
المخالفين.
سلام
يلتقي عون
وسط تقارير عن
خلاف
نهارنت/30
أيلول/2025
التقى
الرئيس جوزيف
عون يوم
الثلاثاء في
بعبدا برئيس
مجلس الوزراء
نواف سلام،
وبحثا معه الأوضاع
العامة في
البلاد
ونتائج المحادثات
التي أجراها
في نيويورك
خلال مشاركته
في اجتماعات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
بحسب الرئاسة.
وأضافت
الرئاسة أن
"المحادثات
تناولت أيضاً
الأوضاع
الداخلية
وسبل معالجة
ما حدث في
الروشة"، في
إشارة إلى
الجدل حول
إضاءة "حزب
الله" لصخرة
الروشة بصور
قيادييه الراحلين
في تحدٍ
لسَلام
والسلطات
اللبنانية.
كما التقى
سلام يوم
الثلاثاء في
البرلمان برئيس
مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب صحيفة
"الأخبار"
المقربة من
"حزب الله"،
فقد تسبب
الجدل حول
إضاءة "حزب
الله" لصخرة
الروشة بصور
قيادييه
الراحلين
وعدم قدرة
القوى
الأمنية على منع
النشاط في
خلاف بين سلام
وعون، الذي
ألقى بدعمه
وراء الجيش
وقوى الأمن.
وقالت
الصحيفة أيضاً
إن بري
دعا إلى
التهدئة خلال
لقائه بعون
يوم الاثنين.
الجيش
الإسرائيلي
يزعم اغتيال
مسؤولَين من «الحزب»
بقطاع سحمر
ومنطقة شقيف
جنوبية/30 أيلول/2025
أعلن
المتحدث باسم
الجيش،
أفيخاي
أدرعي، أنه
“قضى على محمد
عباس شعشوع
الذي شغل منصب
مسؤول
المدفعية في
قطاع سحمر في
حزب الله”.
ويأتي ذلك عقب
الغاراتي التي
شنّها الجيش
الإسرائيلي
يوم أمس، حيث
استهدفت
مسيّرة
إسرائيلية
اليوم
صهريجًا لنقل المياه
على طريق بلدة
النبطية
الفوقا مقابل
سوبر ماركت
طيراني، ما
أدى إلى
استشهاد مواطن
من بلدة
كفرتبنيت من
آل ياسين،
وإصابة عدد من
الأشخاص
بجروح. وكان
أعلن مركز
عمليات طوارئ
الصحة التابع
لوزارة الصحة
العامة أن “غارات العدو
الإسرائيلي
بمسيرات على
جنوب لبنان
أدت اليوم إلى
شهيد في سحمر،
شهيد في النبطية
الفوقا،
وجريح في
عيترون”. وزعم
أدرعي أنه
“خلال الحرب
دفع
شعشوع
بمخططات
إطلاق قذائف
صاروخية
عديدة نحو
منطقتيْ
كريات شمونا
وهضبة
الجولان حيث
عمل في الفترة
الأخيرة على
إعادة إعمار
بنى تحتية في
جنوب لبنان
ودفع بمخططات
ضد قواتنا”.
كما وأعلن
أيضاً أنه “قضى
أمس على محمد
حسين ياسين
والذي عمل
مسؤولاً في
وحدة
المدفعية
لمنطقة شقيف
في حزب الله”.
وقفة
تضامنية مع
الشيخ عباس
يزبك أمام
الأمن العام:
لمنع التسييس
والضغط
والترهيب
جنوبية/30 أيلول/2025
نفذ عدد
من الناشطين
السياسيين
وعدد من الوجوه
الاعلامية
والثقافية
امام مبنى
مركز الامن
العام
اللبناني في
المتحف عند
الساعة
العاشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم الثلاثاء،
وقفة تضامنية
دعما للشيخ
عباس يزبك اثناء
استدعائه
للتحقيق في
المبنى
المذكور. وكان
الأمن العام
اللبناني قد
أوقف الشيخ
يزبك الاسبوع
الماضي،
بناءً على
إشارة قضائية
في مطار بيروت
الدولي أثناء
توجهه إلى
فرنسا برفقة
زوجته، حيث
مُنع من السفر
وصودرت
أوراقه الثبوتية
وهاتفه،
ليُطلب منه
مراجعة
الدائرة الأمنية
في غضون أربعة
أيام. وقد
تسبب التوقيف
في فوات رحلته
المقررة،
وأثار موجة
تضامن واسعة
في الأوساط
السياسية
والإعلامية
والثقافية.
وصرح الشيخ في
هذا الصدد بعد
خروجه من مبنى
الامن العام
ان “ما جرى معه
في المطار دون
شك مخالف
للقانون،
وانها مسألة
سياسية تهدف
إلى الضغط
والترهيب”،
واكد
بالمقابل انه
بعد الاستماع
لافادته
اليوم من قبل
جهاز الامن
العام، جرى
اعادة تسليمه
جواز سفره
وهاتفه واوراقه
الثبوتية”.
الشيخ
عباس يزبك
لجنوبية:
«محاولة
لتشويه صورتي
واغتيالي
معنويًا»..
جنوبية/30 أيلول/2025
“هذا
اغتيال
معنوي”، بهذه
الكلمات يصف
الشيخ عباس
يزبك الضغوط
التي تعرّض
لها منذ منعه
من السفر
الأسبوع
الفائت
ومصادرة
هاتفه وجواز سفره.
ويصرّح
لجنوبية قائلاً:
“الناس ترى
الخبر الأول
ولا تدقّق في
المعلومات،
فيبقى في
الأذهان خبر
استدعائي إلى الأمن
العام، بينما
يغيب الخبر
الآخر المتمثّل
في عدم وجود
أي شبهة أو
مستند أو
واقعة قانونية
تطالني”.
تشويه صورة
المعارضين!
يرى
الشيخ عباس
يزبك، أن هذه
استراتيجية
تتبعها الأجهزة
الأمنية
لتشويه صورة
المعارضين،
ويعتبر أنّ
“الجميع يعلم
لمَن يتبع
جهاز الأمن العام
والمحكمة
العسكرية”.
ويلفت إلى أنه
لو وُجدت أي
شبهة تطاله،
لما استدعوه
عبر الهاتف، بل
كانوا
ليعتقلوه
مباشرة. ويؤكد
أنّ الأجهزة الأمنية،
ومن ورائها
حزب الله،
عاجزة عن إلصاق
أي تهمة به،
لأنه، وبحسب
قوله: “شيخ
وموظف وأستاذ
فلسفة وناشط
اجتماعي
وسياسي وطني
يؤيد الدولة
والقانون”.
أنه لو
وُجدت أي شبهة
تطاله، لما
استدعوه عبر الهاتف،
بل كانوا
ليعتقلوه
مباشرة
ملف سياسي!
ويشير إلى أنه
سيحضر غدًا
صباح
الثلاثاء، في
30 أيلول، إلى
مكتب الأمن
العام، وقد
جرى التواصل
معه من أجل
استرجاع
هاتفه وجواز
سفره. ويقول
في هذا الصدد:
“هذه
الإجراءات
مخالفة
للقانون،
لكنها مسألة سياسية
تهدف إلى
الضغط
والترهيب”.
ويوضح أنه ارتضى
تسليم هاتفه
وكشف كلمة
السر حتى لا
يُقال إن هناك
ما يخفيه،
لافتًا إلى
أنه قدّم كلمة
السر بعد
اتصال
المحكمة
العسكرية به،
ولا سيما بعد
وصول الملف
إلى وزير
العدل وإشرافه
عليه.
خرق
خصوصية
المواطنين!
معتبرًا
أنه شخص “شفاف
وواضح، وما
أقوله في السر
أقوله في
العلن، وليس
لدي ما أخفيه،
وأنا أعيش من
حلالي وتعبي”. لكنه يشدد
على أن ما حصل
هو “خرق
للخصوصية
وعبث في
ممتلكاته،
لأنه لا يوجد
أي مستندات
تدينه”، وهي
مسألة،
بالنسبة له،
تتعارض مع
أبسط القواعد
القانونية
والأخلاقية والإنسانية،
وقد ألحقَت به
الضرر. مضيفًا
أن الهاتف
“أُخذ عنوة،
وبتوقيع
القاضي أسعد
بيرم الذي
قونن ما جرى”.
وقفة تضامنية!
يُشار إلى أنّه
غدًا ستقام
وقفة تضامنية
معه أمام مبنى
الأمن العام
-المتحف عند
الساعة
العاشرة والنصف
صباحًا. ويؤكد
أنّ “لبنان ما
زال يرزح تحت وطأة
الدولة
العميقة لحزب
الله”، ويرى
أنّ بعض عناصر
الأمن العام
يتصرّفون كما
لو كانوا موظفين
لدى الثنائي
الشيعي، وأنّ
ولاءهم ليس
للدولة، وهذا
“ليس سرًا
أكشفه، بل هي
مسألة معروفة
من قبل كل
اللبنانيين”.
فيتو على العمل
السياسي في
البيئة
الشيعية!
ويعتبر
أنّ هذه ليست
المرة الأولى
التي يتعرّض
فيها
لمضايقات
بسبب مواقفه
المعارضة للحزب،
ويؤكد أنّ
هناك “فيتو”
على العمل
السياسي من
قبل الثنائي
الشيعي في
مواجهة أي صوت
أو فكر أو رأي
مخالف داخل
البيئة
الشيعية.
هذه ليست
المرة الأولى
التي يتعرّض
فيها لمضايقات
بسبب مواقفه
المعارضة
للحزب
أمّا عن وزير
العدل، فيقول
إنّه تمنّى
على الأجهزة
الأمنية
تسليم هاتفه
وجواز سفره.
وقد قام رئيس
المحكمة
العسكرية بالاتصال
بالشيخ عباس
يزبك وإبلاغه
بإمكانية استلام
أغراضه من مقر
الأمن العام. لكنه يشير
إلى أنّه لا
يعلم ما الذي
ينتظره في الأمن
العام غدًا،
في ظل غياب أي
معلومات أخرى.
"لقاء
اللبنانيين
الشيعة"
و"ائتلاف
الديموقراطيين"
استنكرا
التعرض للشيخ
عباس يزبك في
مطار بيروت
وطنية/27
أيلول/2025
دان
"لقاء
اللبنانيين
الشيعة"
و"ائتلاف الديموقراطيين
اللبنانيين"،
في بيان، ما
تعرّض له
الشيخ عباس
يزبك من
"توقيف تعسفي
ومهين في مطار
رفيق الحريري
الدولي،
ومنعه من
السفر ومصادرة
أوراقه
الثبوتية
وهاتفه،
بناءً على
قرار يثير
الريبة لارتباطه
بسياقات
سياسية
مكشوفة".
وقال: "إن
ما جرى ليس
إجراءً
قضائياً
عادياً، بل
حلقة جديدة من
مسلسل
الترهيب
المنهجي الذي
يتعرض له
المعارضون
الشيعة لحزب
الله، عبر مؤسسات
الدولة التي
تُستخدم
كأذرع أمنية
لتنفيذ
إملاءات
الدولة
العميقة
الخاضعة للحزب"،
لافتا الى ان "التعامل
العدواني مع
الشيخ يزبك،
وهو أستاذ
جامعي وموظف
رسمي ووجه
اجتماعي
معروف، يؤكد
أن الهدف لم
يكن تطبيق
القانون، بل
كسر الصوت
الحرّ وترويع
بيئته". وأضاف:
"لقد سبق أن
تعرّض الشيخ
يزبك
لاعتداءات
مباشرة
وتهديد بالسلاح
من قبل
مسؤولين
أمنيين في حزب
الله، وها هو
اليوم يجد
نفسه أمام
نسخة رسمية من
التجربة
نفسها، ما
يفضح تماهياً
خطيراً بين
مؤسسات الدولة
وأجهزة
الحزب". وطالب
رئيس الحكومة نواف سلام
ب"التدخل
الفوري لوقف
هذا الانتهاك
السافر ووضع
حدّ لاستغلال
الأجهزة
الأمنية. وكذلك رئيس
الجمهورية
بتحمّل
مسؤولياته
الدستورية
وضمان حماية
المواطنين من
الاستنسابية
والانتقام
السياسي"
داعيا السلطة
القضائية الى
"فتح تحقيق
شفاف ومستقل
حول ظروف التوقيف،
ومحاسبة كل من
استعمل موقعه
الوظيفي لأهداف
سياسية".
توقيف
الشيخ عباس
يزبك في مطار
بيروت: رسالة
ترهيب
للمعارضين
الشيعة!
جنوبية/26 أيلول/2025
الشيخ
عباس يزبك
إيقاف
مفاجئ في
المطار
أوقف
الأمن العام
اللبناني،
بناءً على
إشارة القاضي
أسعد بيرم،
الشيخ عباس
يزبك في مطار بيروت
الدولي أثناء
توجهه إلى
فرنسا برفقة زوجته،
حيث مُنع من
السفر وصودرت
أوراقه الثبوتية
وهاتفه،
ليُطلب منه
مراجعة الدائرة
الأمنية في
غضون أربعة
أيام. وقد
تسبب التوقيف
في فوات رحلته
المقررة.
تصريحات
الشيخ يزبك
يقول
يزبك إنه
استحصل على
جميع أوراقه
القانونية،
من جواز سفر
وسجل عدلي،
متسائلاً عن
سبب التوقيف:
“أنا تحت سقف
القانون
وموظف رسمي في
الدولة
وأستاذ فلسفة
في المدرسة
الرسمية. فكيف
أمارس مهنتي إن كنت
متهماً أو
مطلوباً؟”. وأشار
إلى أن طلبه
مراجعة
النيابة
العامة لم
يُستجب، بل
قوبل بمعاملة
وصفها
بـ”العدوانية”.
الدولة
العميقة في
الواجهة
يضع يزبك
ما جرى في
خانة الضغوط
السياسية الممنهجة
ضد المعارضين
الشيعة لحزب
الله، معتبراً
أن “الدولة
العميقة” ما
زالت أداة
الحزب
للتضييق والترهيب.
واعتبر
أن التوقيت
“رمزي”، إذ
يأتي غداة
أحداث بيّنت قدرة
الحزب على
القفز فوق
القرارات
الحكومية، في
محاولة
للتأكيد على
أنه لا يزال
ممسكاً بمفاصل
السلطة.
خلفية من
التهديدات
السابقة
أوضح
يزبك أنه سبق
أن رفع شكوى
بحق مسؤول
اللجنة
الأمنية لحزب
الله في البقاع
بعد تعرّضه
للتهديد
والاعتداء
بالسلاح داخل
المدرسة
الثانوية
التي يُدرّس
فيها، لكن
القضية لم تصل
إلى خواتيمها
القضائية. ويرى
أن ما جرى في
المطار يعيد
إنتاج
التجربة نفسها،
حيث شعر أنه
يتعامل مع
عناصر الحزب
من خلال جهاز
رسمي.
مطالبة بموقف حكومي
دعا
الشيخ عباس
يزبك الحكومة
ورئيسها نواف
سلام ورئيس
الجمهورية
إلى التدخل
واتخاذ الإجراءات
المناسبة،
ووقف التضييق
على المعارضين
الشيعة،
قائلاً إن ما
جرى معه
“رسالة واضحة
بأن حزب الله
ماضٍ في سياسة
السيطرة على
مؤسسات الدولة”.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
"أكسيوس":
خطة ترامب
تختلف عمّا
وافق عليه قادة
عرب ومسلمون
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أفاد
موقع
"أكسيوس"
الأميركي بأن
الخطة التي
عرضها الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، بشأن
إنهاء الحرب
الإسرائيلية
على غزة على
قادة عرب ومسلمين
في وقت سابق
من هذا الشهر
ووافقوا
عليها "تختلف
بشكل كبير" عن
الخطة التي
جرى الإعلان عنها
أمس الاثنين،
عقب اجتماع
ترامب ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
البيت، وذلك
بفعل تدخّل
الأخير
لتغييرها.
خطة
ترامب
وتتضمن
الخطة
المعروضة
حالياً
"تغييرات جوهرية"
طالب بها رئيس
الحكومة
الإسرائيلية،
وبحسب مصادر
"أكسيوس"
المطلعة أثار
هذا الأمر
"أثار حفيظة"
المسؤولين
العرب
المنخرطين في
المفاوضات.
ووفقاً
للموقع فإن
ترامب قدّم
الوضع في صورة
مباشرة
مفادها أن
إسرائيل والولايات
المتحدة
وشركاءها
العرب جميعهم
مصطفّون خلف
خطة نهائية،
في انتظار
موافقة حركة
حماس عليها أو
مواجهة مزيد
من العدوان
الإسرائيلي. لكنه
أشار إلى أن
الوقائع من
خلف الكواليس
أكثر قتامة،
وربما قد تكون
المفاوضات في
بدايتها،
فيما تظل
الخطوة التي
ستقدم عليها
حماس حاسمة.
ونقل الموقع
عن مصدر مطلع
قوله إنه بينما
كان ترامب
ونتنياهو
يناقشان
تفاصيل الخطة
أمام عدسات
الكاميرا في
البيت
الأبيض، تولّى
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني تقديمها
إلى وفد حماس
التفاوضي في
الدوحة. وأوضح
المصدر أن
ممثلي حركة
حماس أكدوا
أنهم سيدرسون
مقترح ترامب
"بحسن نية". وذكر
"أكسيوس" أن
المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف،
وصهر ترامب
جاريد كوشنر،
التقيا نتنياهو
طيلة ست ساعات
أمس الأول
الأحد،
ليتمكن نتنياهو
في الأخير من
إقناعهما
بإدخال عدة تغييرات
على خطة
ترامب،
لاسيما "شروط
الانسحاب"
الإسرائيلي
من قطاع غزة،
والجداول
الزمنية
للانسحاب. ولفت
إلى أن
المقترح في
صيغته
الراهنة
"يربط الانسحاب
الإسرائيلي
بتقدم نزع
سلاح حماس،
ويمنح
إسرائيل حق
الاعتراض على
العملية".
القوات
الإسرائيلية
باقية
وأوضح
"أكسيوس"
كذلك أنه حتى
في حال
الالتزام بكل
الشروط
وإتمام مراحل
الانسحاب
الثلاث، فإن
القوات
الإسرائيلية
ستبقى ضمن
محيط أمني
داخل غزة "حتى
تكون غزة آمنة
من أي تهديد
إرهابي ناشئ".
وبحسب الموقع
الإخباري
الأميركي،
فإن ذلك "قد
يعني وجودا
إلى ما لا
نهاية" لقوات
الاحتلال
الإسرائيلي.
وخلف
الكواليس،
أفادت مصادر
"أكسيوس" بأن
التغييرات
أثارت غضب
المسؤولين من
السعودية
ومصر والأردن
وتركيا،
مضيفاً أن
الوسيط
القطري حاول
إقناع إدارة
ترامب بعدم
نشر الخطة
المفصلة أمس
الاثنين،
بسبب تلك
الاعتراضات. لكن البيت
الأبيض، وفق
الموقع،
نشرها مع ذلك،
ودفع البلدان
العربية
والإسلامية
إلى دعم الخطة.
وقال ترامب في
وقت سابق
اليوم، إنه
ينتظر موافقة
حركة حماس على
خطته، مؤكداً
أنه "لا وجود
لمجال كبير
للتفاوض مع
حماس". وأضاف
أن الحركة
"دفعت ثمناً
باهظاً بمقتل
قياداتها"،
وأنه يأمل "أن
نصل إلى عملية
سلمية"،
مشدداً على أن
أمام حماس "ثلاثة
أو أربعة
أيام"
للموافقة على
الخطة. وذكر
ترامب
للصحافيين في
البيت الأبيض:
"سنمنح نحو
ثلاثة أو
أربعة أيام.
كل الدول
العربية موافقة،
والدول
الإسلامية
موافقة،
وإسرائيل موافقة.
لا ننتظر سوى
حماس. وحماس
قد تقبل وقد
لا تقبل. وإذا
لم تقبل، فإن
الأمر سينتهي في شكل
محزن للغاية".
وحذر مراقبون
من أنّ بنود
الخطة يشوبها
الغموض
وتفتقد
الضمانات، فيما
يبدو قبولها
فلسطينياً
أمراً بالغ
الصعوبة،
لكونها تكرّس
السيطرة
الإسرائيلية
على القطاع
الذي يشهد
إبادة جماعية
منذ عامين، فضلاً
عن أنها تلبّي
كامل الشروط
الإسرائيلية
التي روّجها
نتنياهو
ووزراؤه
المتطرفون في
جولات التفاوض
الأخيرة،
مبررين
تنصّلهم من
مقترحات
سابقة لوقف
الإبادة.
ترامب
يمهل حماس 3 أو 4
أيام للرد على
خطته
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، اليوم الثلاثاء،
أن أمام حماس
"ثلاثة أو
أربعة أيام"،
للرد على خطته
في شأن غزة
التي تنص خصوصاً
على وقف فوري
للعمليات
العسكرية.
وقال ترامب
للصحافيين في
البيت الابيض:
"سنمنح نحو ثلاثة
أو أربعة
أيام. كل
الدول
العربية
موافقة، والدول
الإسلامية
موافقة
وإسرائيل
موافقة. لا
ننتظر سوى
حماس. وحماس
قد تقبل وقد
لا تقبل. وإذا
لم تقبل، فإن
الأمر سينتهي
بشكل محزن
للغاية".
وأضاف ترامب
أنه "إذا لم
توافق حماس
على خطة إنهاء
الحرب في غزة،
فإن وضعها
سيكون صعباً
جداً". في
حين اعتبر أنه
"إذا نجحت
خطتي لإنهاء
الحرب في غزة،
فسيكون ذلك
بمثابة إنهاء
لحروب عدة". وقبل
مغادرة البيت
الأبيض، ذكر
أنه "في
انتظار حماس،
لقبول مقترحات
السلام".
وأضاف أن
"حماس دفعت
ثمنا باهظا
بمقتل
قياداتها،
ونأمل أن نصل
إلى عملية
سلمية". كما أشار إلى
أنه "ليس هناك
مجال واسع
للتفاوض مع
حماس".
حماس تسلمت
المقترح
يأتي ذلك
فيما أعلنت
الدوحة،
اليوم
الثلاثاء،
أنها سلّمت
"حماس"، أمس
الإثنين، خطة
الرئيس
الأميركي،
بشأن إنهاء
الحرب على
غزة، مشيرة
إلى اجتماع
تشاوري،
سيُعقَد
اليوم بشأن
الحرب، بحضور
وفد تركي مع
الحركة. وأكد
مسؤول
فلسطيني مطلع،
أن حركة
"حماس" بدأت،
اليوم
الثلاثاء، بدراسة
خطة الرئيس
الأميركي، في
أطرها القيادية،
ومع الفصائل
الفلسطينية
الأخرى. وقال
المسؤول الذي
ذكرت وكالة
"فرانس برس"،
في وقت سابق اليوم،
أنه مقرب من
"حماس"، إن
الحركة "تبدأ اليوم
سلسلة
المشاورات في
أطرها
القيادية السياسية
والعسكرية
داخل فلسطين
وفي الخارج،
وستقدّم
الحركة رداً
وطنياً يمثّل
الحركة وفصائل
المقاومة"،
مضيفاً أن
"النقاش قد يحتاج
إلى عدة أيام
بسبب تعقيدات
التواصل بين
أعضاء القياة
والتحرّك،
خصوصا بعد
العدوان
الاسرائيلي
في الدوحة".
وأوضح أن
المشاورات
ستبدأ بعد أن
تسلّمت
الحركة "نسخة
من خطة ترامب
من الإخوة
القطريين
والمصريين"
الليلة
الماضية.
وشدّد على أن
"حماس"،
"حريصة على
إنجاز اتفاق شامل
لوقف الحرب
والعدوان بما
يضمن انسحاباً
إسرائيلياً
كاملاً من
القطاع،
وينهي الحصار
المفروض منذ
2007، وإعادة
إعمار
القطاع". وأضاف
أن "الاحتلال
دائما يعطّل
أي اتفاق لأنه
يريد استمرار
حرب الإبادة،
لذا الضمانات
الدولية
ضرورية".
تفاصيل المبادرة
وأعلن
البيت الأبيض،
مساء أمس،
تفاصيل
مبادرة
الرئيس الأميركي،
لإنهاء حرب
الإبادة
الإسرائيلية
على قطاع غزة. وجاء في
المقترح أن
جميع الأسرى
الإسرائيليين
سيُفرج عنهم
خلال 72 ساعة من
إعلان قبول
الاتفاق بشكل
علني. وجاء
نشر الخطة
بالتزامن مع
اجتماع
ترامب، برئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتنياهو. وتنص
الخطة على أنه
"مع موافقة
الطرفين على
هذا المقترح،
ستنتهي الحرب
بشكل فوري،
وستنسحب قوات
الجيش الإسرائيلي
إلى الخط
المتفق عليه
تمهيداً
لعملية إطلاق
سراح الأسرى". وذكرت
الخطة أن
"جميع
العمليات
العسكرية،
بما في ذلك
القصف الجوي
والمدفعي،
ستُعلّق،
فيما ستبقى
خطوط القتال
ثابتة حتى
استيفاء
الشروط
اللازمة
للانسحاب
الكامل على
مراحل".
ردّ
"حماس"
المتوقع على
خطة ترامب..
رفض بصيغة "نعم
ولكن"
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أكد مصدر
من حركة
"حماس"،
لـ"المدن"،
أن الحركة
تسلمت رسمياً
من الوسطاء
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لوقف الحرب
على غزة
واليوم
التالي،
مبيناً أن
قيادة "حماس" ستبحث
تفاصيل الخطة
وبنودها
وحيثياتها،
خلال
اجتماعها مع
الوسطاء،
مساء اليوم
الثلاثاء.
أبرز نقاط التحفظ
وأشار
المصدر إلى أن
الخيارات
"صعبة وضيقة جداً"،
وأن المعضلة
بخطة ترامب،
تتعدى مسألة
وقف الحرب إلى
تأبيد وشرعنة
نظام حكم جديد
للقطاع، أشبه
بـ"الانتداب"،
مضيفاً أن
الانسحاب
الإسرائيلي
الذي نصت عليه
الخطة
الأميركية،
سيكون
تدريجياً
وبلا ضمانات،
وتوضح
الخرائط
المرفقة أن
القوات الإسرائيلية
ستبقى في
منطقة عازلة،
شمالاً وشرقاً
وجنوباً، كما
أن الآليات
الوحيدة التي
تضمنتها الخطة،
هي تلك
المتعلقة
بتسليم
الأسرى
الإسرائيليين،
بينما تفتقر
معظم البنود
الأخرى لأي
آليات واضحة،
خصوصاً ما
يرتبط
بانسحاب الاحتلال
واليوم
التالي
والمسائل
الأخرى. كما أوضح
المصدر
الحمساوي
المقيم في
غزة، أن أحد أوجه
الصعوبة
الكبيرة في
خطة ترامب، هو
أن "حماس" تظهر
وكأنها وُضعت
في الزاوية،
ما يجعلها في
موقف "محرج"؛
لأن رفضها
للخطة يوحي
بأنها هي "المعطل
الوحيد" لوقف
الحرب
والإبادة
وبلا إسناد،
في ظل مباركة
عربية وأيضاً
من السلطة الفلسطينية
للخطة. وأبدى
المصدر
استغرابه من موافقة
السلطة من خطة
ترامب، رغم
أنها متضررة جداً
من الخطة
المذكورة،
ولن يكون لها
أي دور في غزة
بعد الحرب.
شكل الرد
المُنتظر؟
وأكد المصدر أن
"حماس" تحاول
في هذه
الأثناء استيعاب
الأمر، وتقوم
بدراسة الخطة
مع الوسطاء والفصائل،
متوقعاً أن
السيناريو
المرجح لرد الحركة،
سيكون رفضها
بأسلوب ليس
واضحاً ومُطلقاً،
أي على طريقة
"نعم.. ولكن"،
بعد استنفاد
واستغراق
الوقت
اللازم؛ كي لا
تظهر وكأنها
رفضت الخطة
مباشرة ودون
دراستها أو
مشاورة أحد،
على أن تحاول
في ردها المرتقب
التذكير مرة
أخرى
بمطالبها
الأساسية. وهذا
يعني أنه
يُتوقع أن
تحرص الحركة
على عدم
التعجيل في
تقديم ردها
الرسمي على
الخطة
الأميركية،
وذلك ضمن استراتيجية
"امتصاص
الضغط العام
وتهيئة أوسع تأييد
فصائلي
لموقفها".
ولعلّ صدور
مواقف رافضة
لخطة ترامب
خلال الساعات
الماضية،
سواء من حركة
"الجهاد
الإسلامي"
وفصائل صغيرة
مقربة من
"حماس"،
وأيضاً
شخصيات
وناشطين
مقربين من
الحركة، تؤشر
كلها إلى شكل
الرد
المُنتظر الذي
سيصدر عن
"حماس" خلال
الأيام
المقبلة.
"مباركة
السلطة.. ليست
قبولا
بالخطة"!
من
جانبه، قال
مسؤول
بالسلطة
الفلسطينية،
لـ"المدن"،
إن ترحيب
السلطة
والدول
العربية بجهود
الرئيس
الأميركي
لوقف الحرب،
لا يعني أنها
موافقة على
خطته بكل
تفاصيلها،
وإنما رغبتها
بوقف الحرب
والقتل
اليومي
والتهجير
أولاً
وأخيراً،
معتبراً أن
الخطة
الأميركية
"لا تنتظر أساساً
قبول السلطة
من عدمه..
وإنما رد
حماس". لكن المسؤول
المقرب من
رئيس السلطة
محمود عباس، أقر
بأن الخطة
صعبة ولا يمكن
لـ"حماس" أن
تقبلها، لكنه
عاد وقال إنه
لا توجد
خيارات
فلسطينية،
وأن
"الأولوية هي
وقف الحرب
والتهجير في غزة
ومنع ضم الضفة
الغربية،
خصوصاً أن
نتنياهو
يتمنى أن ترفض
حماس الخطة؛
لأن قبولها به
سيضعه في
إشكالية".وكشف
هذا القيادي
أنه بعد
مشاورات بين
السلطة دول
عربية، تمكن
القادة العرب
خلال مفاوضات
مع واشنطن في
الأيام الماضية،
من تعديل بنود
في خطة ترامب،
لا سيما تلك
المتعلقة
بصيغة وقف
الحرب ومنع
التهجير والضم،
لكن المصدر
أكد أنه في
نهاية المطاف
طغت علاقة
الولايات
المتحدة مع
إسرائيل على
مصالحها مع
العرب، وهو ما
تجلى بمراعاة
كثير من البنود
لمواقف
إسرائيل
وشروطها. ووصف
القيادي
بالسلطة صيغة
حكم غزة بموجب
خطة ترامب،
بأنها وصاية
أميركية من
خلال "مجلس السلام"
الذي يضم
شخصيات دولية
متعددة، وهو الجسم
الذي سيدير
مفاوضات بين
الفلسطينيين والإسرائيليين
في مرحلة
لاحقة، لفرض
حلول سياسية
لإنهاء الصراع
بالشكل الذي
تريده
الإدارة
الأميركية الجمهورية.
إسرائيل
عدلت على خطة
ترامب
في غضون
ذلك، أكد مصدر
سياسي مطلع،
لـ"المدن"،
أن فريقاً
إسرائيلياً
عمل حتى
اللحظات الأخيرة
لضمان
تعديلات
محددة على خطة
ترامب، قبل
حلول لقاء
نتنياهو-ترامب
في البيت
الأبيض، أمس
الاثنين.
وأصرت تل أبيب
على أن تكون
واشنطن هي الرئيسة
للمجلس الذي
سيشكل مرجعية
لإدارة محلية
فلسطينية في
غزة؛ ذلك أن
إسرائيل لا
تريد وصاية
دولية
تقيّدها في
القطاع،
وإنما أميركية
تبقيها
متحكمة
بمفاصل
الأمور في غزة
بعد الحرب.
بكل الأحوال،
ينظر مراقبون
إلى خطة ترامب
على أساس أنها
محاولة
أميركية-إسرائيلية
لإلقاء الكرة
في ملعب الدول
العربية
والغربية
الرافضة
للحرب، عبر
القول لها
"اقنعوا حماس
بقبولها.. أو
تستمر الحرب
حتى
النهاية"،
وكأن واشنطن
أرادت بهذه
الطريقة منح
شرعية لاستمرار
الحرب، بحجة
أن جميع
الأطراف
قبلتها
باستثناء
"حماس".في حين،
تضمنت البنود
العشرون في
خطة ترامب، جملاً
وصياغات أوحت
بأنها صُممت
للتطبيق من جانب
واحد، سواء
قبلتها
"حماس" أو
رفضتها، وهو ما
يثير علامات
استفهام بشأن
سيناريو
تطبيقها في
مناطق خاضعة
لسيطرة قوات الاحتلال،
بموازاة
استمرار
الحرب في
مناطق أخرى
بالقطاع، في
حال رفض
"حماس" للخطة
الأميركية.
ولعل التطور
الأخير قد فرض
أسئلة مصيرية
على الطاولة،
أبرزها: ماذا
ينتظر غزة؟
وماذا يدور في
عقل ترامب
ونتنياهو
حيال القطاع
والقضية
الفلسطينية؟
نتنياهو:
لم نوافق على
قيام دولة
فلسطينية
والجيش باق في
غزة
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أكد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
أنه لم يوافق
على قيام دولة
فلسطينية خلال
محادثاته مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في البيت
الأبيض. وقال
نتنياهو في
تسجيل مصوّر
نشر ليل
الاثنين
الثلاثاء،
على حسابه على
تطبيق
"تلغرام":
"لا، إطلاقاً.
لم يرد ذلك في
الاتفاق. وقد
أوضحنا
وضوحاً تاماً
أننا نعارض
دولة
فلسطينية
بشدّة". وجاء في
الخطة التي
نشرها البيت
الأبيض
والمؤلفة من
عشرين نقطة
"مع تقدّم
إعادة تنمية
غزة، وعندما
يُنفّذ
برنامج إصلاح
السلطة
الفلسطينية،
قد تصبح
الظروف
مهيّأة لمسار
نحو حقّ الفلسطينيين
بتقرير
مصيرهم
وإقامة
دولتهم، وهو
ما ندرك أنه
طموح الشعب
الفلسطيني".
وكان
نتنياهو قال
الجمعة في
الكلمة التي
ألقاها أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، إن قيام
دولة
فلسطينية
سيكون بمنزلة
"انتحار" للدولة
العبرية،
مجدداً
التنديد
باعتراف دول
غربية بدولة
فلسطين. وأضاف
"هذه رسالة
أخرى إلى
القادة الغربيين:
إسرائيل لن
تسمح لكم بأن
تفرضوا دولة
إرهابية
علينا. لن
نقدم على
انتحار وطني
لأنكم لا
تملكون الشجاعة
اللازمة
لمواجهة
وسائل
الإعلام
المناهضة،
والجموع
المعادية
للسامية التي
تطالب بدم
إسرائيل".
وأعلن
نتنياهو الاثنين
في مؤتمره
الصحافي
المشترك مع
الرئيس
الأميركي إنه
يدعم خطة
ترامب للسلام
في قطاع غزة.
وأضاف أن
إسرائيل ستقوم
بـ"إنهاء
المهمة" إذا
رفضت حركة
حماس الخطة. وشكر
ترامب
نتنياهو على
"موافقته على
الخطة"، التي
تنص على وقف
فوري للحرب،
والإفراج عن
الرهائن
المحتجزين في
قطاع غزة منذ
السابع من
تشرين الأول/ أكتوبر
2023، تاريخ هجوم
حماس غير
المسبوق على إسرائيل.
كما تلحظ
الإفراج عن
مئات
المعتقلين الفلسطينيين
لدى إسرائيل،
وبينهم
محكومون بالسجن
المؤبد.
وبموجب
الخطة،
تُشكّل لجنة من
تكنوقراط
فلسطينيين
وخبراء
دوليين لتسيير
شؤون القطاع،
بإشراف "مجلس
سلام" يرأسه دونالد
ترامب، ومن
أعضائه رئيس
الوزراء البريطاني
الأسبق توني
بلير.
فشل
دبلوماسي مدو
وفي
السياق نفسه،
قال نتنياهو
إن الجيش سيبقى
في معظم أنحاء
غزة. وأضاف
على "تلغرام"
صباح الثلاثاء:
"سنستعيد
جميع
رهائننا،
أحياء وبصحة
جيدة، في حين
سيبقى (الجيش
الإسرائيلي)
في معظم أنحاء
قطاع غزة". من
جهته، انتقد
وزير المال الإسرائيلي
اليميني
المتطرف
بتسلئيل
سموتريتش خطة
السلام في
غزة. وفي
منشور على
"إكس"، وصف
سموتريتش
الخطة بأنها
"فشل
دبلوماسي مدوّ
وإغفال... عن
كل دروس هجوم
السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر" الذي
شنّته حركة
حماس على
إسرائيل،
والذي أشعل
فتيل الحرب في
غزة. وأضاف "في
تقديري، سينتهي
الأمر أيضاً
بالدموع.
سيُجبر
أطفالنا على القتال
في غزة مرة
أخرى".
بالتفاصيل:
هذه خطة ترامب
لغزة.. اليوم التالي في
«أيدٍ محترفة»!
جنوبية/30 أيلول/2025
كشفت
صحيفة
“جيروزاليم
بوست” عن وجهة
النظر الإسرائيلية،
بشأن تطبيق
وقف إطلاق
النار في غزة،
في تقرير
نشرته
الثلاثاء.
ووفقا للتقرير،
فإن على أي
مقترح سلام
قابل للتطبيق
أن يتناول 3
أسئلة:
كيف
يُمكن إنقاذ
الأرواح
الآن؟
من سيحكم
غزة غدا؟
كيف نمنع
عودة حركة
حماس؟
وأكد
التقرير أن
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، التي
عُرضت
الإثنين،
تتناول هذه القضايا
الثلاث بوضوح
ودقة، مشددة
على أن الحكومة
الإسرائيلية
يجب أن
تُوافق،
وكذلك على الأطراف
الأخرى.
ووفقا للتقرير،
فإن المقترح
يتمتع “بجوهر
أخلاقي لا لبس
فيه”، فهو
يضمن أنه “في
غضون 72 ساعة من
قبول إسرائيل
العلني لهذا
الاتفاق،
سيتم إعادة
جميع الرهائن
الإسرائيليين،
أحياء
وأمواتا”.
كما تُقدم الخطة
آلية واضحة
لوقف الحرب مع
الحفاظ على
أمن إسرائيل،
وفقا للتقرير
الإسرائيلي.
حيث تنص
الخطة على
أنه “إذا وافق
الطرفان على
هذا المقترح،
ستنتهي الحرب
فورا”. علاوة
على ذلك، خلال
هذه المرحلة،
“ستبقى خطوط
القتال مجمدة”
بينما “تنسحب
إسرائيل إلى
الخط المتفق
عليه
استعدادا
لإطلاق سراح
الرهائن”.
وقف
إطلاق النار
دون فوضى
وفقا للصحيفة،
هكذا يُوقف
إطلاق النار
دون إثارة
فوضى: تجميد
المواقع،
إعادة
المختطفين،
ثم التحرك على
مراحل بناء
على امتثال
حماس
بالاتفاق.
وشددت على
أنه على
الفلسطينيين
الذين يخشون
احتلالا مفتوحا
أن يراقبوا
الالتزام
بانسحاب
تدريجي.
اليوم التالي؟
في “اليوم
التالي”، تضع
الوثيقة
الحكم المدني في
“أيد محترفة”،
ستُحكم غزة
تحت حكم
انتقالي مؤقت
للجنة
فلسطينية
تكنوقراطية
غير سياسية،
بإشراف “مجلس
سلام” دولي
برئاسة
ترامب، “مع
أعضاء ورؤساء
دول آخرين
سيتم الإعلان
عنهم، بمن فيهم
رئيس الوزراء
البريطاني
السابق توني
بلير”.
وأكد
التقرير أن
هذه الخطة لا
تعيد حماس للحكم،
ولكنه يتطلب
إصلاحات قبل
أي انتقال
للسلطة، وهو
يمثل “إجابة
عملية” على
السؤال الذي عطل
كل مفاوضات
جادة لمدة
عام.
بعد عودة
الرهائن
الأحياء، تنص
الخطة على
إطلاق سراح
سجناء
فلسطينيين
وتبادل رفات.
علاوة على
ذلك، تُتيح
خيارا بديلا
للمقاتلين:
“سيتم العفو
عن أعضاء حماس
الذين
يلتزمون
بالتعايش
السلمي ونزع
سلاحهم”.
وسيتم “توفير
ممر آمن
للآخرين إلى
الدول
المُستقبلة”.
الإغاثة
الإنسانية
وإعادة
الإعمار هما
عاملان
أساسيان
لاستقرار أي
وقف لإطلاق
النار. تَعِد
الوثيقة
بإرسال
“مساعدات
كاملة فورا إلى
قطاع غزة”،
بمستويات “تتوافق
مع ما ورد في
اتفاقية 19
يناير 2025″، مع إعطاء
الأولوية
للكهرباء
والمياه والصرف
الصحي
والمستشفيات
والمخابز
وإزالة الأنقاض
وفتح الطرق،
على أن يتم
التوزيع “دون
تدخل من
الطرفين” من
خلال الأمم
المتحدة
والهلال الأحمر
ومؤسسات
محايدة أخرى.
كما تدعو
الخطة إلى “خطة
تنمية
اقتصادية من
ترامب لإعادة
بناء غزة
وتنشيطها”،
بما في ذلك
“منطقة
اقتصادية
خاصة”
بـ”تعرفة
تفضيلية
وأسعار وصول
تفضيلية”. وبالتالي،
لن تُقدَّم
الوظائف،
والأدوار
المتوقعة، ورأس
المال الدولي
كصدقات خيرية.
وبالقدر
نفسه من
الأهمية،
يرفض النص
الهندسة
الديموغرافية:
“لن يُجبر أحد
على مغادرة
غزة، وسيكون
من يرغب في
ذلك حرا في
ذلك وحرية
العودة”. سيكون
لهذا النهج
وقعٌ قوي في
واشنطن، وفي
العواصم
العربية، وفقا
للتقرير.
التنفيذ
هو الأساس
وأكد
التقرير أن
التنفيذ هو
الأساس. هذه
الخطة تُقدم
أكثر من غيرها
على ترسيخ
الوعود في
آليات: مهلة 72
ساعة للأسرى
مرتبطة بقبول إسرائيل
العلني لها،
وجبهة مُجمدة
ريثما تُلبى
الشروط،
وهيئة دولية
لتطبيق
المعايير، وهيكل
خدمات غير
مُسيّس حتى
اكتمال
الإصلاحات.
ووفقا
للتقرير، فأن
مصالح
إسرائيل
واضحة: إعادة
الأسرى إلى
ديارهم،
وإنهاء الحرب
دون استعادة
حكم حماس،
ومنع عودة
وكلاء إيران،
والتحالف مع
شركاء
مستعدين
لتمويل
ومراقبة إعادة
الإعمار
بشروط صارمة.
تُقدم هذه
الوثيقة جميع
النقاط
الأربع. إنها
ليست مثالية، وفقا
للتقرير،
لكنها
مُتماسكة
وقابلة
للتنفيذ وعاجلة
من الناحية
الأخلاقية.
ويتكوف:
رد «حماس» على
خطة ترامب
للسلام بغزة
«إيجابي»
جنوبية/30 أيلول/2025
قال
المبعوث
الخاص ستيف
ويتكوف،
الإثنين، إن
رد حركة “حماس”
المبدئي على
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للسلام في غزة
“إيجابي جدا”.
وأضاف ويتكوف
في مقابلة مع
“فوكس نيوز”،
الإثنين، إن
“رد حركة حماس
المبدئي على
خطة الرئيس
ترامب عبر قطر
ومصر إيجابي
جدا، رغم عدم
تقديم موقف
نهائي
بعد”.وأكد ويتكوف
أن ترامب
“يريد سلاما
كاملا لا
يقتصر على غزة
بل يشمل الشرق
الأوسط، وقد
ينعكس حتى على
روسيا
وأوكرانيا”.
وعبّر ويتكوف
عن تفاؤله بنجاح
خطة ترامب
لوقف الحرب في
غزة، مضيفا:
“لدي أمل كبير
بنجاحها”. وتابع
قائلا: “لدينا
دعم واسع
النطاق من دول
الخليج العربية
ومن
الأوروبيين
وتواصل مباشر
مع بريطانيا
وفرنسا”.
واختتم
بالقول: “ما
زالت هناك تفاصيل
تحتاج عملا،
لكنني متفائل
بطبيعة الرئيس
ترامب،
وقدرته على
دفع الجميع
نحو اتفاق
نهائي”. وكان
ترامب قد قال
مساء
الإثنين، إن
“اليوم هو يوم
تاريخي من أجل
السلام”،
مشيرا إلى أنه
متفائل
بالحصول على
“جواب إيجابي”
من حماس بشأن خطته
لإنهاء الحرب
في غزة. وذكر
ترامب، خلال
مؤتمر صحفي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو:
“اليوم هو يوم
تاريخي من أجل
السلام”.وشكر
ترامب
نتنياهو “على
موافقته على
هذه الخطة
التي ستفتح
صفحة جديدة من
الازدهار
للمنطقة..
وأشكر
اقتراحات
الدول العربية
والإسلامية
والحلفاء
الأوروبيين
لتطوير
الاقتراح
الحالي
للسلام”. وأكد:
“نقترب جدا من
التوصل إلى
اتفاق سلام
بشأن قطاع
غزة.. إذا
وافقت حماس
على
الاقتراح،
سيفرج عن
الرهائن خلال
72 ساعة”. وأبرز
أن: “الدول
العربية
والإسلامية
تعهدت بنزع السلاح
من غزة ونزع
سلاح حماس
وجميع
المنظمات الإرهابية
الأخرى بشكل
فوري، ونحن
نعوّل على هذه
الدول في
التعامل مع
حماس.. وبحسب
ما سمعت، فإن
حماس تريد أيضا
تحقيق ذلك”. وأردف
ترامب قائلا:
“لدي شعور
بأننا سنحظى
بجواب إيجابي
من حماس.. وإذا
لم يحدث ذلك،
فإن إسرائيل
سيكون لديها
الدعم الكامل
من جهتي”.
وأكمل أن:
“نتنياهو
يعارض بشدة
قيام دولة
فلسطينية
وأنا أتفهم
ذلك. نتنياهو
محارب
وإسرائيل
محظوظة
بوجوده لكن
الشعب يريد
السلام”. من
جهته، ذكر
نتنياهو:
“الآن، نتخذ
خطوة محورية
من أجل إنهاء
الحرب في غزة
وإرساء
الأرضية لإحلال
السلام في
الشرق
الأوسط”،
مضيفا: “أنا أدعم
خطتك (ترامب)
لإنهاء الحرب
في غزة وهي
التي حققت
أهدافنا
العسكرية
وأيضا إعادة
الرهائن إلى
إسرائيل
وتفكيك قدرات
حماس
العسكرية
وحكمها
السياسي
والحرص على أن
غزة لا تهدد
مجددا أمن
إسرائيل”.
رسائل
وهمية
وموسيقى
مزيفة: كيف
حاولت طهران الإيقاع
بابنة وزير
الأمن
الإسرائيلي؟
جنوبية/30 أيلول/2025
أفادت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
بأن جهاز الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
(الشاباك) كشف
وأحبط
محاولات
منسقة قام بها
عناصر مرتبطون
بالنظام
الإيراني
بهدف التواصل
مع هيلل، ابنة
وزير الأمن
الداخلي،
إيتمار بن
غفير، البالغة
من العمر 17
عاماً،
وترتيب لقاء
معها. وأكد
“الشاباك”،
يوم الاثنين 29
سبتمبر
(أيلول)، أن
هذه
المحاولات
استهدفت
تركيز أنشطة هؤلاء
العناصر على
عائلة الوزير
الإسرائيلي،
وقد تمت
محاولات
الاحتيال عبر
انتحال شخصية
“منتج موسيقي”
لإقناع هيلل
بالموافقة
على لقاء.
وبحسب
التفاصيل،
فقد تلقّت
هيلل رسالة عبر
“واتساب” من
شخص قدم نفسه
باسم “أوهاد
داخباش”،
وأخبرها بأنه
منتج فني
للفنان
الإسرائيلي،
يوآف إلياسي،
مقدم عرض
موسيقي قادم،
مع إمكانية
مشاركتها في
الرقص أو
الغناء أثناء
الحدث. وبعد
موافقتها على
الرابط
المرسل، فشلت
محاولات فتحه
المتكررة،
فتوقفت عن
المتابعة.
رد
“الشاباك”
وتحذير عائلة
بن غفير
بعد عدة
أيام، أبلغ
“الشاباك”
الوزير بن
غفير أن مصدر
هذه المحاولة
هو النظام
الإيراني،
موضحاً أن هذه
المحاولات
تستهدف أفراد
عائلة الوزير.
كما تم
استدعاء بن
غفير وموظفي
مكتبه إلى جلسة
إحاطة من قِبل
الجهاز
الأمني
الإسرائيلي حول
المخاطر
المحتملة، مع
تحذير من
محاولات مماثلة
في المستقبل.
ورد
أوهاد
داخباش،
المنتج الفني
الحقيقي
للمغني
الإسرائيلي
يوآف إلياسي،
على الخبر
قائلاً: “سعيد
بأن
الإيرانيين يتابعوننا،
فهذا دليل على
وصول
موسيقانا إلى
إيران وأننا
نقوم بعمل
رائع”.
اعتقالات
في إسرائيل
في الأسابيع
الأخيرة،
اعتقلت
إسرائيل
عدداً من
الأشخاص
بتهمة التجسس
لصالح إيران.
وفي أحدث
الحالات،
أعلن جهاز
الأمن
الداخلي والشرطة
الإسرائيلية
في 25 سبتمبر
الجاري، اعتقال
يعقوب بيرل، 49
عاماً،
المواطن
الإسرائيلي-
الأميركي،
بتهمة جمع
معلومات عن بن
غفير والقائد
السابق للجيش
الإسرائيلي،
هيرزي هالوي،
لصالح طهران.
بن غفير
ينفخ
"الشوفار"
بالخليل...
ودهس وإطلاق
نار قرب القدس
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أعلنت إذاعة الجيش
الإسرائيلي،
إصابة ثلاثة
جنود في عملية
إطلاق نار
ودهس، عند
حاجز النفق
الواقع بين
القدس وبيت
لحم. وأفادت
القناة 12
العبرية بأن
العملية
وُصفت
بـ"المركبة"،
إذ تضمنت
دهساً
لمجموعة من الجنود
قبل إطلاق نار
مباشر
باتجاههم.
وعقب العملية،
هرعت قوات
الاحتلال إلى
المكان، وأغلقت
المنطقة
بالكامل،
ونصبت حواجز
إضافية تحسباً
لوجود منفذين
آخرين، فيما
نُقلت الإصابات
إلى
المستشفيات
الإسرائيلية
القريبة.
اقتحام واستفزاز
بالخليل
في
موازاة ذلك،
شهدت مدينة
الخليل
تصعيداً
خطيراً، حيث
قاد وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
المتطرف
إيتمار بن غفير،
اقتحاماً
واسعاً للحرم
الإبراهيمي،
برفقة وزير
التراث
عميحاي
إلياهو وكبار
حاخامات
المستوطنات.
وانطلقت
فعاليات
اقتحام الحرم
بنفخ بوق
"الشوفار" –
المصنوع من
قرن الكبش والمرتبط
طقوسياً
بإعلان الحرب
لدى اليهود –
وسط أجواء
احتفالية،
تخللها رفع
الأعلام
الإسرائيلية
على جدران
الحرم،
وإقامة منصات
ومقاعد خشبية
في محيطه.
إغلاق ومنع أذان
وفرضت
قوات
الاحتلال
إغلاقاً
تاماً للحرم الإبراهيمي
لمدة ثلاثة
أيام متواصلة
بحجة الأعياد
اليهودية، ومنعت
رفع الأذان
والصلاة
داخله. وقالت
وزارة الأوقاف
الفلسطينية
إن هذه الخطوة
تشكّل "انتهاكاً
صارخاً لحرية
العبادة
واستهدافاً ممنهجاً
للطابع
الإسلامي
للحرم"،
مشيرة إلى أن
طواقم الحرم
مُنعت من أداء
مهامها. وبحسب
منسق "تجمع
المدافعين عن
حقوق
الإنسان"
عماد أبو شمسية،
فقد توافد
آلاف
المستوطنين
إلى محيط الحرم
قبيل صلاة
المغرب، وسط
انتشار عسكري
مشدد شمل
إقامة عشرات
الحواجز
والعوائق
الحركية،
واستقبال
مئات
المركبات
والحافلات
الاستيطانية
القادمة من
خارج الخليل.
اعتداءات
على الأحياء
الفلسطينية
وأوضح
أبو شمسية أن
المستوطنين
أدوا صلوات
تلمودية داخل
القسم
الإسلامي من
الحرم،
متعمدين
إظهار ما ينزع
عنه صفته الإسلامية.
كما شهدت
أحياء وادي
الحصين، حارة جابر،
حارة
السلايمة
وشارع
الشهداء
اعتداءات
واقتحامات
رافقت إغلاق
الحواجز ومنع
الحركة. وأبدى
السكان مخاوف
من توسع
الاعتداءات لتشمل
ساحة البلدية
القديمة،
خاصة بعد
استيلاء المستوطنين
على مبنى
"المنجرة"
عند مدخل البلدة،
وكذلك حارة
الجعبري حيث
سيطروا
مؤخراً على
غرفة قيد
الإنشاء وسط
الحي.
دعوات
دولية عاجلة
وطالبت
وزارة
الأوقاف
الفلسطينية
منظمة "اليونسكو"
والمجتمع
الدولي،
بالتحرك لوقف
الاعتداءات
في الخليل،
فيما دعت
مؤسسات
حقوقية إلى
التعامل مع ما
يجري في الضفة
وغزة باعتباره
جزءاً من
"استراتيجية
الإبادة
والاقتلاع"،
وليس مجرد
أحداث منفصلة.
مدينة
غزة تواجه
إبادة شاملة: 51
شهيداً بينهم
18 مُجوّعاً
المدن/01 تشرين
الأول/2025
فيما دعا
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
"جميع الأطراف"
إلى الموافقة
على خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للسلام في غزة
وتطبيقها، واصل
جيش الاحتلال
تصعيده في
قطاع غزة، ما
أدى إلى سقوط
عشرات
الشهداء
والجرحى منذ
فجر اليوم
الثلاثاء.
أحزمة
نارية في
مدينة غزة
وعلى
الرغم من
الحديث عن خطة
ترامب
والتطورات
السياسية
الأخيرة، وفي
انتظار رد
حماس، واصل جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
عدوانه على
قطاع غزة،
مكثّفاً
الغارات
الجوية
وعمليات
القصف،
خصوصاً على
مدينة غزة،
حيث نفّذ
أحزمة نارية
استهدفت
المناطق
الجنوبية من
المدينة، في وقت
قال المتحدث
باسم الدفاع
المدني في غزة
محمود بصل، في
رسالة عاجلة،
إن المدينة
تواجه إبادة
شاملة،
داعياً
العالم
للتحرك
الفوري. وأعلن
مستشفى
العودة في
مخيم
النصيرات وسط
القطاع استهداف
بوابته
الغربية من
قبل طائرات
الاحتلال،
وفي المقابل
يواصل الجيش
الإسرائيلي انتشاره
برياً في عدة
محاور رئيسية
داخل مدينة
غزة، مستهدفاً
المباني
والمنشآت
السكنية في
مساعيه
لاحتلال غزة
وتهجير
سكانها.
51
شهيداً بينهم
18 مُجوّعاً
وأسفرت
اعتداءات
اليوم
الثلاثاء، عن
سقوط 51 شهيداً
بينهم 18 من
منتظري
المساعدات
وسط القطاع،
وذلك بنيران
الاحتلال منذ فجر
اليوم
الثلاثاء،
بحسب ما أفادت
مصادر طبية.
وأعلنت وزارة
الصحة في غزة
عن ارتفاع
ضحايا حرب
الإبادة منذ
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، إلى 66,097
شهيداً و168,536
إصابة، بعد
وصول 42 شهيداً
و190 إصابة إلى
مستشفيات
القطاع في آخر
24 ساعة؛ وفقاً
لآخر حصيلة أوردتها
الوزارة،
اليوم
الثلاثاء.
فيما ارتفعت
حصيلة شهداء
سياسات
التجويع
الإسرائيلية
الممنهجة بحق
أهالي غزة إلى
453 بينهم 150 طفلاً،
وبلغت حصيلة
ضحايا
استهداف
منتظري
المساعدات 2576
شهيداً وأكثر
من 18,873 إصابة.
وأعلنت كتائب
القسام
استهداف تجمع
لجنود
الاحتلال
وإلقاء عبوات
ناسفة داخل
ناقلتي جند
وتفجير دبابة
"ميركافا" في
حي تل الهوى
جنوبي مدينة
غزة. وقالت
"القسام" في
بيان: "تمكنا
عصر أمس الإثنين
من الإغارة
على تجمع
لجنود وآليات
الاحتلال
داخل مدرسة
الراهبات
الوردية في حي
تل الهوى
جنوبي مدينة
غزة، حيث بادر
مقاتلونا
بإطلاق النار
من مسافة
الصفر صوب
جنود الاحتلال
وأوقعوهم بين
قتيل وجريح،
وألقى عدد من
مقاتلينا
عددا من
العبوات
الفراغية
داخل ناقلتي
جند في الموقع
وأوقعوا
طاقميها بين
قتيل وجريح،
كما تم تفجير
دبابة
ميركافا
بعبوة العمل
الفدائي،
ورصد
مقاتلونا
هبوط الطيران
المروحي
للإخلاء".
الأمم
المتحدة تدعو
للإلتزام
بخطة ترامب
في غضون ذلك،
أفاد المتحدث
باسم ألأمين
العام للأمم
المتحدة
فرحان حق، في
بيان، اليوم
الثلاثاء،
بأنه "من
الضروري الآن
أن تلتزم جميع
الأطراف
الاتفاق
وتطبقه (...) يجدد
(غوتيريش)
دعوته الى وقف
فوري ودائم
لإطلاق
النار".بدورها،
قالت
المتحدثة
باسم الأمم
المتحدة
أليساندرا
فيلوتشي:
"نرحب بجميع جهود
الوساطة،
ونحن على أهبة
الاستعداد
لدعم أي خطة
سلام بكل ما
في وسعنا، بما
في ذلك تقديم
المساعدات
الإنسانية".وعقب
الكشف عن خطة ترامب،
أكدت الأمم
المتحدة
استعدادها
لزيادة المساعدات
إلى قطاع غزة
حالما تسمح
الظروف بذلك.
وأكد المتحدث
باسم مكتب
الأمم
المتحدة لتنسيق
الشؤون
الإنسانية
ينس ليركه أن
الأمم المتحدة
لم تُشارك في
صوغ المقترح.
وقال إن "الأمم
المتحدة
ووكالاتها
الإنسانية،
كما فعلنا منذ
اليوم الأول،
على أهبة
الاستعداد
والجاهزية
والقدرة على
زيادة إيصال
المساعدات
داخل غزة كلما
سمحت لنا
الظروف -- مع
ضمان السلامة
والأمان
للقيام
بذلك".وشدد
أمام صحافيين
في جنيف على
أن
"المساعدات
جاهزة ومتاحة
للدخول من
مختلف
الوكالات،
كما كانت عليه
منذ وقت طويل"،
موضحاً أن
المساعدات
"سُددت
تكاليفها من
جانب مانحين
يتوقعون منا
إيصالها إلى
المحتاجين".
وأضاف أن موظفي
الأمم
المتحدة
العاملين في
المجال الإنساني
"سيفعلون ما
نفعله دائما:
السعي لإيصال
المساعدات
إلى من هم في
أمسّ الحاجة
إليها...
ولدينا البنى
اللازمة
للقيام بذلك،
والمساعدات
اللازمة
لتمريرها".
رئيس
وزراء قطر:
خطة ترامب
تحقق إنهاء
الحرب.. وننتظر
رد حماس
المدن/01 تشرين
الأول/2025
قال رئيس
الوزراء،
وزير
الخارجية
القطرية محمد
بن عبد الرحمن
بن جاسم آل
ثاني، إن
الوسطاء لا
يزالون في
انتظار رد
حماس على خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في شأن إنهاء
الحرب على
غزة. وأضاف:
"حتى الآن لا
نعرف رد حماس
على الخطة
والذي يتطلب
توافقاً مع
الفصائل
الفلسطينية
الأخرى، و
حماس تعاملت
بمسؤولية
ووعدت بدراسة
الخطة". وأشار
الشيخ محمد في
حديث لقناة
"الجزيرة"
إلى أن خطة
الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب، تحقق
هدفاً
رئيسياً
بإنهاء الحرب
لكن بعض
القضايا فيها
بحاجة لتوضيح
وتفاوض، لا
سيما مسألة
الانسحاب،
واعتبر بان ما
طرح أمس
الإثنين، هو
مبادئ في
الخطة تحتاج
لمناقشة
تفاصيلها
وكيفية العمل
من خلالها.
ولفت إلى أن
"خطة ترامب
تحقق هدفاً
رئيسياً
بإنهاء الحرب
وهناك قضايا
فيها تحتاج
لتوضيح وتفاوض،
والتركيز
الرئيسي
لدولة قطر
الآن هو كيف
ستنهي الحرب
والمجاعة
والقتل
والتهجير في
غزة". وتابع
قائلاً: "نحن
ومصر أكدنا
لحماس خلال اجتماعنا
أمس
(الإثنين)، أن
هدفنا
الرئيسي وقف الحرب".
وأكد
رئيس الوزراء
القطري، أن"
المرحلة
الحالية مهمة
وهي ضمن
مفاوضات ليس
من المتوقع أن
تخرج بلغة
مثالية، ويجب
البناء على
المسار
الحالي وجعله
فعالاً
وناجحاً".
حماس تسلمت الخطة
وكان
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية القطرية
ماجد
الأنصاري،
أعلن اليوم
الثلاثاء، أن
الوسطاء
سلّموا وفد
حركة
المقاومة
الفلسطينية
"حماس" مقترح
وقف الحرب على
قطاع غزة
المبني على
خطة ترامب،
مشيراً إلى أن
الحركة
تعهّدت
بدراسته،
وأنّ "الوقت
لا يزال مبكراً"
للحديث عن رد
رسمي.
وكشف
الأنصاري أنّ
رئيس
المخابرات
المصرية حسن
محمود رشاد
شارك، أمس
الاثنين، في
اجتماع مع وفد
"حماس"، وأن
تركيا ستشارك
اليوم. وقالت
وسائل إعلام
تركية،
الثلاثاء، إن
رئيس
المخابرات
التركية سافر
إلى قطر
للمشاركة في
الاجتماع
الذي يضم كلاً
من قطر ومصر
وتركيا ووفد
حركة حماس،
دون إضافة
مزيد من
التفاصيل.
وأضاف
الأنصاري أن
هدف الدوحة هو
إنهاء الحرب
والتجويع في
غزة، وأنها
تقدر
الالتزام
الأميركي
تجاه هذا
الهدف، مشدداً
على أن الوفد
التفاوضي
لحماس تعهّد بدراسة
الخطة، وأن
الوقت لا يزال
مبكراً للحديث
عن ردود
رسمية. وأكد
أن قطر
"ملتزمة
بتقديم ما
يمكن لوقف
الحرب ودعم
أهل غزة
وإعادة الإعمار
بالتوافق مع
الشركاء"،
وأن لديها
"التزاماً
راسخاً
بتقديم أي دعم
لوقف هذه
الحرب وإعادة
الإعمار
وإدخال
المساعدات".
ورحّب الأنصاري
بإعلان ترامب
عن مجلس
للسلام وبكون
واشنطن
ضامناً لنجاح
الخطة،
موضحاً أن
الدوحة تجري
مشاورات بشأن
المجلس ولن
تتأخر في دعم
جهود وقف
الحرب وإعادة
الإعمار. ولفت
إلى أنّ الرئيس
الأميركي
أعلن أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أبلغه بقبوله
الخطة، لكنه
أشار إلى أن
قطر لن تعلّق
على بنود
محددة من
الخطة.
قطر: حماس
تجتمع بوفد
تركي مساء
الثلاثاء لمناقشة
خطة ترامب
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أعلن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري،
اليوم
الثلاثاء، أن
الوسطاء
سلّموا وفد
حركة
المقاومة
الفلسطينية
"حماس" مقترح
وقف الحرب على
قطاع غزة،
المبني على
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، مشيراً
إلى أن الحركة
تعهّدت
بدراسته، وأن
"الوقت لا
يزال مبكراً"
للحديث عن رد
رسمي.
وفد تركي
وأعلن في
السياق، أن
اجتماعاً
سيعقد اليوم
الثلاثاء بين
الوساطة
القطرية
والمصرية ومدير
المخابرات
التركية
إبراهيم كالن
مع وفد حماس
لمناقشة خطة
ترامب. وكشف
الأنصاري أن
رئيس
المخابرات
المصرية حسن
محمود رشاد شارك،
أمس الاثنين،
في اجتماع مع
وفد "حماس"،
وأن تركيا
ستشارك اليوم.
وأضاف أن هدف
الدوحة هو إنهاء
الحرب
والتجويع في
غزة، وأنها
تقدر الالتزام
الأميركي
تجاه هذا
الهدف،
مشدداً على أن
الوفد
التفاوضي
لحماس تعهّد
بدراسة الخطة،
وأن الوقت لا
يزال مبكراً
للحديث عن
ردود رسمية.
وأكد أن قطر
"ملتزمة
بتقديم ما
يمكن لوقف الحرب
ودعم أهل غزة
وإعادة
الإعمار
بالتوافق مع
الشركاء"،
وأن لديها
"التزاماً
راسخاً بتقديم
أي دعم لوقف
هذه الحرب
وإعادة
الإعمار وإدخال
المساعدات".
ترحيب قطري
ورحّب
الأنصاري
بإعلان ترامب
عن مجلس للسلام
وبكون واشنطن
ضامناً لنجاح
الخطة،
موضحاً أن
الدوحة تجري
مشاورات بشأن
المجلس ولن
تتأخر في دعم
جهود وقف
الحرب وإعادة
الإعمار.
ولفت إلى
أن الرئيس
الأميركي
أعلن أن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
أبلغه بقبوله
الخطة، لكنه
أشار إلى أن
قطر لن تعلّق
على بنود
محددة من
الخطة. وأضاف
المتحدث أن
الخطوة
الأولى لبدء
تنفيذ أي
اتفاق هي
التوافق بين
جميع
الأطراف، مشدداً
على أن
المبادرة
العربية
للسلام لا تزال
مطروحة على
الطاولة، وأن
قطر في إطار
التشاور مع
وفد حماس بشأن
خطة ترامب.
كما اعتبر الأنصاري
أن الإجماع
الدولي
والاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
رسالة موجهة
للاحتلال،
وأضاف أنه عند
الانتقال إلى
مرحلة تطبيق
الاتفاق سينظر
في تشكيلة
القوات في
قطاع غزة كجزء
من الترتيبات
الأمنية.
الاعتذار الإسرائيلي
وقال
الأنصاري
رداً على سؤال
بشأن
الاعتذار الإسرائيلي
عن الهجوم على
قطر إن الدوحة
"ركزت منذ
اليوم الأول
على سيادتها
وضمان عدم تكرار
الهجوم"،
وإنها راضية
عن الضمانات
والالتزام
الذي لمسته من
ترامب
ونتنياهو
بعدم القيام
بأي هجوم
مستقبلاً على
قطر، مع
الاحتفاظ
"بحقوق الضحايا
المتضرّرين
ورفعها في
الهيئات الدولية"،
معتبراً أن
الاعتذار
الإسرائيلي
"لا يكفي"
عندما تتعرض
دولة سيادية
لاعتداء سافر.
ويوم أمس
الاثنين، أكد
ترامب، خلال
مؤتمر صحافي مع
نتنياهو في
البيت
الأبيض، أنه
بات "قاب قوسين
أو أدنى" من
إنهاء الحرب
في غزة. وعدّد
ترامب، في
المؤتمر
نفسه، أبرز
بنود خطته
لإنهاء الحرب،
مطالباً حركة
حماس بقبولها
بعد أن عبر
نتنياهو عن
دعمها خلال
المؤتمر نفسه
باعتبارها
"تحقق أهداف
إسرائيل من
الحرب".
بعد خطاب
الشرع
بنيويورك.. ما الذي
ينتظر سوريا؟
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أجمع
أعضاء من
التحالف
السوري
الأميركي للسلام
والازدهار،
ومن المجلس
السوري
الأميركي في
حديثهم
لـ"المدن"،
على أن
التطورات في الملف
السوري ما بعد
زيارة الرئيس
أحمد الشرع إلى
نيويورك، لن
تكون كما كانت
قبلها،
مؤكدين على أن
الأيام المقبلة
ستشهد المزيد
من حلٍّ
للملفات
العالقة، ومن
بينها ملف
السويداء في
الجنوب
السوري، إضافة
إلى ملف
الاتفاق
الأمني مع
إسرائيل، ناهيك
عن الملف
الأبرز وهو
رفع العقوبات
كاملة عن
سوريا.
الشرع
على منبر
الأمم
المتحدة
وألقى الشرع،
مساء
الأربعاء،
كلمةً من على
منبر الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
تابعها السوريون
على نطاق
واسع، ودعا
فيها إلى رفع
العقوبات
المفروضة على
سوريا، إضافة
إلى تنديده الشديد
بالتوغلات
والضربات
الإسرائيلية
على الأراضي
السورية،
لافتاً في
الوقت نفسه،
إلى معاناة
الشعب السوري
على مدار 14
عاماً بسبب ما
ارتكبه نظام
المخلوع بشار
الأسد من
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية. وعلى
الرغم من هذا
الزخم
الإعلامي
لتواجد الشرع
في أهم محفل
دولي وتصدره
واجهة
الأحداث السياسية
والإعلامية،
فإن السؤال
الأبرز بقي
لدى عدد كبير
من المحللين
والمراقبين
وحتى من
غالبية
السوريين:
ماذا بعد هذه
الزيارة؟
وكيف ستتحول
أقوال صّناع
القرار إلى
أفعال؟ وفي
هذا السياق،
قال د. سامر
الصفدي،
استشاري التحالف
السوري
الأميركي
للسلام
والازدهار في
حديث
لـ"المدن"،
إن "كلمة
الرئيس أحمد الشرع
في الأمم
المتحدة لم
تكن مجرد حضور
بروتوكولي،
بل محطة
سياسية مفصلية
أعادت سوريا
إلى قلب
المشهد
الدولي بعد
غياب امتد
لأكثر من نصف
قرن. الزيارة
إلى نيويورك
واللقاءات
الجانبية
التي رافقتها
أعطت مؤشراً
واضحاً أن
سوريا لم تعد
معزولة، بل
استعادت
موقعها كفاعل
مؤثر في
التوازنات
الإقليمية والدولية،
عبر انفتاحها
على محيطها
العربي ودخولها
مجدداً إلى
المنابر
الدولية بلغة
جديدة أقرب
إلى فهم
الغرب".
رسالة ثقة
وفي ما
يتعلق
بالسياق
السياسي وملف
السويداء،
رأى د. أنس
العمر، عضو في
التحالف
السوري الأميركي
للسلام
والازدهار،
أن "الخطاب
حمل رسالة ثقة
بأن سوريا
تتحرك اليوم
بنشاط
دبلوماسي
يُعدّ من
الأكثر كثافة
في تاريخها
الحديث، سواء
عبر الانفتاح
على محيطها
العربي أو عبر
الحضور في
المنابر
الدولية".
وأضاف:
"لكن
التحديات
قائمة، في
مقدمتها ملف العقوبات
الأميركية
وقانون قيصر،
وهو ما ناقشه
الوفد السوري
مع مسؤولين
أميركيين في
أروقة
الكونغرس".
وأكد أن التوقعات
باتت أقرب إلى
تليين هذا
الملف، بما يفتح
الطريق أمام
شراكات
اقتصادية مع
الخليج وتركيا
وحتى
الولايات
المتحدة،
ويعزز مسار إعادة
الإعمار
والانفتاح
الاقتصادي،
وفق وجهة
نظره. وحول
ملف
السويداء،
قال العمر، إن
"الرئيس شدد
على أن
المعالجة
ستكون
بالحوار
والاحتواء
الوطني،
بعيداً عن
العنف أو
القطيعة، وبالتالي
هناك بعدان
متكاملان:
أمني يتمثل في
ضبط السلاح
المنفلت وحصر
القوة
المسلحة بيد الدولة،
وسياسي
اجتماعي يقوم
على إعادة دمج
المحافظة في
المشروع
الوطني مع
احترام خصوصيتها.
هذا التوجه
يعكس رغبة
الدولة في
تثبيت الاستقرار
الداخلي
وإظهار أن
الحل لن يكون
إلا بالشراكة
الوطنية".
ماذا عن
"قسد"
وإسرائيل؟
وبالنسبة
إلى ملفي قسد
وإسرائيل،
قال محمد مسالخي،
عضو في
التحالف
السوري
الأميركي للسلام
والازدهار،
إن "الموقف
كان واضحاً
بأن لا مكان
لأي مشروع
انفصالي، وفي
المقابل،
أبدت الدولة
استعداداً
للتفاهم عبر
دمج قوات قسد
ضمن الجيش
السوري
الموحد
ومؤسسات
الدولة، وهو ما
يجري بحثه
بدعم تركي
وتنسيق مع
الأميركيين. بذلك يجمع
الطرح بين
الحزم في
الحفاظ على
وحدة الأراضي
السورية،
والمرونة عبر
فتح الباب أمام
حلول سياسية".
أما في ملف
التفاهم مع
إسرائيل، فإن
"الرئيس وضع
سقفاً واضحاً:
أي تفاهم
محتمل سيكون
ذا طبيعة
أمنية بحتة
هدفه وقف الاعتداءات
وضمان
الاستقرار
على الحدود،
بعيداً عن
فكرة اتفاق
سلام أو
تطبيع، كما
أكد أن أي
تقدم مشروط
بانسحاب
إسرائيل إلى
خطوط 1974، وهذا
الموقف يعكس
ثبات الثوابت
السورية مع
ترك مساحة
لحماية
السيادة
الوطنية".
ولفت أعضاء
التحالف
السوري
الأميركي إلى
أن الرسالة
الأوسع من
الخطاب أن
سوريا تدخل
مرحلة جديدة
تقوم على:
سلام داخلي
عبر
المصالحات
والحوار
الوطني
الشامل،
ازدهار
اقتصادي
بالاستثمار
وإعادة
الإعمار،
انفتاح خارجي
عبر بناء علاقات
متوازنة تتيح
لسوريا أن
تكون شريكاً
في المشاريع
الإقليمية
والدولية، لا
متفرجاً عليها.
وفي هذا
الإطار، يعمل
التحالف
السوري الأميركي
للسلام
والازدهار
على بناء جسور
تواصل بين
الجانبين،
لضمان بقاء
سوريا شريكاً
فاعلاً في
النظام
الدولي،
وتعزيز
مكانتها
كمحور استقرار
في المنطقة. كما
يسعى التحالف
إلى فتح الباب
أمام شراكات
اقتصادية مع
كبرى الشركات
الأميركية،
التي يتعطش
لها السوق السوري،
بما يعزز فرص
التنمية
وإعادة الإعمار.
إيجابيات
زيارة الشرع
لنيويورك
وحملت
زيارة الشرع إلى
نيويورك
الكثير من
الإيجابيات،
التي تحدث
عنها فاروق
بلال، رئيس
المجلس
السوري الأميركي،
مشيراً في
حديثه
لـ"المدن"،
إلى أن أهم ما
في زيارة
الرئيس
وكلمته أمام
الجمعية العامة
هو الدليل
القاطع
والتأكيد على
نصر الشعب
السوري، بعد
أن عانى أربعة
عشر عامًا من
القتل
والتدمير
والتهجير،
وكل أبشع
أنواع الجرائم،
إذ نرى الآن
الشعب السوري
منتصرًا، ويُحدِّث
العالم من
أعلى منبرٍ في
الأمّة المتحدة،
وهذا النصر
الكبير يؤكد
نصر الثورة
السورية. ورأى
بلال أن
الكلمة جاءت
قوية جدًاً،
فقد امتزجت
فيها العاطفة
بالمنطق
والسياسة، وروت
الحكاية
السورية،
وتاريخ الشعب
السوري ومعاناته
التي عشناها،
كما تناولت
حاضرنا والمشاكل
التي
نواجهها،
ونظرتنا إلى
مستقبلنا، وقد
أشار الشرع
إلى عدة أمور
أكد عليها،
مثل الحوار
والدبلوماسية،
وأكّد أيضًا
على مسؤولية
المجتمع
الدولي التي
يجب أن
يتحملها لدعم
سوريا، ودعم
استقرارها،
واحترام وحدة
أراضيها، وإحلال
السلام، وفق
تعبيره. كما
دعا الشرع،
بحسب بلال،
إلى المضي
قُدمًا في
الدبلوماسية،
والاستثمار
في سوريا، بما
يُسهم في رفع
العقوبات،
ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على
الأراضي
السورية، لذا،
يمكننا قراءة
الكلمة بشكل
عام، سواء على
المستوى
السياسي، أو
فيما يخص ملف
السويداء أو
القُصَير، أو
التفاهم مع
إسرائيل
والآخرين.
واعتبر بلال
أن الشرع لمس
كل هذه
الملفات من
خلال كلمته،
وأكد أن سوريا
ستستمر في
اتباع النهج
الدبلوماسي
لحل مشكلاتها
الداخلية
والتحديات
الداخلية،
مثل ملفي
القُصير
والسويداء،
وستعتمد
أيضًا على الدبلوماسية
لمعالجة
التهديدات
الخارجية، كمثل
الهجمات
الإسرائيلية. ووسط
كل ذلك، يأمل
السوريون
داخل سوريا
وخارجها، أن
تعود سوريا
إلى صدارة
المشهد
الدولي بعد
غياب استمر
أكثر من نصف
قرن، وأن تفتح
الباب
لمعالجة
ملفات حساسة
"داخلياً
وإقليمياً"
تتعلق
بالعقوبات والملف
الكردي
والسويداء
والعلاقة مع
إسرائيل، في
إطار رؤية
أشمل ترسم
ملامح مرحلة
سورية جديدة
عنوانها
السلام
والازدهار
والانفتاح.
وسيم
الأسد أمام
القضاء
السوري بتهمة
القتل العمد
المدن/01 تشرين
الأول/2025
أعلنت النيابة العامة
السورية
تحويل وسيم
الأسد، أحد
أبناء عمومة
رئيس النظام
المخلوع بشار
الأسد، إلى قاضي
التحقيق،
بتهم مختلفة
بينها
الاتجار بالمخدرات
والقتل العمد.
العدالة الانتقالية
وقال
النائب العام
السوري
القاضي حسان
التربة، إن
وزارة
الداخلية
قدمت عدداً من
المتهمين بارتكاب
انتهاكات بحق
الشعب
السوري، إلى
مكتب النائب
العام، بموجب
تطبيق
العدالة
الانتقالية،
موضحاً أن
آخرهم كان
وسيم بديع
الأسد. وأضاف
التربة في
بيان مصور، إن
وسيم شكَل
عدداً من
المجموعات
الرديفة
للفرقة
الرابعة في جيش
النظام
المخلوع،
وكانت بتمويل
كامل منه بما
في ذلك السلاح
والذخيرة،
مؤكداً أن هذه
المجموعات
قامت بارتكاب
جرائم قتل
وغيرها بحق
الشعب السوري.
وتابع أن
وسيم كان
متورطاً
بتجارة
وتهريب
المخدرات من
خلال علاقاته
الواسعة مع
كبار تجار
المخدرات في
سوريا، إلى
جانب استغلال
اسمه كونه من
عائلة الأسد،
حيث قام بمساعدة
عدد من
السوريين
مقابل
المنفعة
المادية.
الحرب
الأهلية
وبناء
على ذلك، تم
تحويل الأسد
إلى قاضي التحقيق
المختص بتهم
القتل العمد
والتحريض
والاشتراك
بالقتل،
وتمهيد
للجناية
وتسهيلاً لها،
كما وجّهت له
تهم الاعتداء
الذي يستهدف
الحرب
الأهلية
والاقتتال
الطائفي وإثارة
النعرات
الطائفية،
إلى جانب
استغلال النفوذ
مقابل
المنفعة
المادية
وتجارة
المخدرات،
وفق النائب
العام. ودعا
تربة
المتضررين أو
اسرهم من وسيم
الأسد، إلى
تقديم ما
لديهم من أدلة
وبيانات
لضمها إلى ملف
التحقيق،
مشيراً إلى أن
النيابة
العامة
ملتزمة
بتحقيق العدالة،
وملاحقة
مرتكبي
الانتهاكات.
وظهر وسيم الأسد
في المقطع
المصور، وهو
معصوب العينين
ويقوده عدد من
رجال الأمن
السوري إلى قاضي
التحقيق.
علاقات وسيم الأسد
وفي 21 تموز/
يوليو
الماضي،
أعلنت وزارة
الداخلية
السورية، عن
اعتقال وسيم
الأسد بتهم
تتعلق بإنتاج
المخدرات وترويجها
وتهريبها إلى
الخارج،
إضافة إلى
تورطه في
تشكيل
ميليشيات
رديفة لقوات
النظام السابق
وفرض
الإتاوات
وتهريب
الوقود. وقالت
الوزارة، في
بيان رسمي، إن
"جهاز
الاستخبارات
العامة،
وبالتعاون مع
الجهات
المختصة، نجح
في استدراج
المجرم وسيم
الأسد، الذي
يُعد من أبرز
تجار
المخدرات
والمتورطين
في عدة جرائم
خلال فترة
النظام
البائد".
وعُرف وسيم
الأسد بعلاقاته
الوثيقة
بمهربي
المخدرات،
وعلى رأسهم اللبناني
نوح زعيتر،
وظهر برفقته
في صور نُشرت
على وسائل
التواصل، كما
دأب على
استعراض ثروته
الفارهة من
خلال نشر صور
لسيارات
فاخرة وعقارات
في سوريا، وسط
اتهامات بفرض
الإتاوات على
التجار
المحليين
وتهريب
الوقود عبر
المرافئ
الحدودية. واكتسب
وسيم الأسد
نفوذاً
كبيراً خلال
الثورة السورية،
خصوصاً في
الساحل
السوري، حيث
أعلن قبل سقوط
النظام بخمسة
أيام فقط،
تشكيل
ميليشيا جديدة
قال إنها
للدفاع عن "الساحل".
اعتقال إسرائيليين
اثنين بتهمة
التجسس لصالح
إيران
المدن/01 تشرين
الأول/2025
اعتقلت
السلطات
الإسرائيلية
شابين، اليوم
الثلاثاء،
بشبهة تنفيذ
مهام أمنية
لصالح المخابرات
الإيرانية.
وقال جهاز
الأمن العام الإسرائيلي
(الشاباك)
والشرطة في
بيان مشترك، إن
الشابين
يبلغان من
العمر 26 عاماً
من مدينة حولون
جنوب تل
أبيب.وأضاف أن
المشتبه بهما
اعتقلا خلال
شهر آب/أغسطس
الماضي، في
إطار تحقيق
أمني مشترك
بين الشاباك
ووحدة
التحقيقات
القطرية
لمكافحة
الجريمة
الخطيرة
والدولية
"لاهاف 433".
اتصالات بالمخابرات
الإيرانية
ووفقاً للبيان،
أظهر التحقيق
أن أحد
المشتبه بهما
أقام منذ مطلع
عام 2025،
اتصالات مع
جهات مرتبطة بالمخابرات
الإيرانية،
ونفّذ
بتوجيهها "مهاماً
أمنية
متنوعة" داخل
إسرائيل. ومن
بين المهام
التي أوكلت
إليه، بحسب
نتائج التحقيق،
قيامه بتصوير
قواعد عسكرية
ومواقع عامة
داخل إسرائيل
بناء على طلب
مشغّليه
الإيرانيين. وأشار
البيان، إلى
أنه خلال
الحرب
الإسرائيلية
على إيران،
بادر المشتبه
به من تلقاء
نفسه بالتوجه
إلى مشغّليه
الإيرانيين
وعرض عليهم
تنفيذ مهام
إضافية،
موضحاً أن
المشتبه به تسلّم
مقابلاً
مالياً على
أنشطته من
مشغّليه الذين
عرّفوا
أنفسهم
علانية بأنهم
جزء من جهاز الاستخبارات
الإيرانية.
وقد تم تحويل
الأموال له
عبر عملات
رقمية مشفّرة.
وأظهرت نتائج
التحقيق أن
المشتبه به
حاول أيضاً
تجنيد أشخاص
آخرين لصالح
تنفيذ مهام أمنية
لصالح
المخابرات
الإيرانية.
ومع تطور
التحقيق، جرى
اعتقال المشتبه
به الثاني وهو
الآخر من سكان
حولون ويبلغ
من العمر 26
عاماً، بشبهة
الاتصال
بعميل أجنبي
وتنفيذ مهام
بتوجيهه.
النيابة
العامة
وقدمت
النيابة
العامة اليوم
الثلاثاء،
تصريح ادعاء
عام ضد
الإثنين، ومن
المتوقع أن
تُقدَّم
لوائح اتهام
بحقهما في
الأيام
القريبة المقبلة.
وختم البيان،
بتشديد
"الشاباك"
والشرطة على
"تحذير
المواطنين
وسكان
إسرائيل من إقامة
أي نوع من
الاتصال مع
جهات أجنبية
من دول معادية
أو مع أشخاص
غير معروفين،
وعدم تنفيذ أي
مهام مقابل
أجر أو لأي
سبب آخر". وأضاف
أن "تلك
الجهات، ومن
بينها أجهزة
استخبارات وتنظيمات
إرهابية
تابعة لدول
معادية،
تواصل محاولاتها
لتجنيد
وتشغيل
إسرائيليين
لتنفيذ مهام
أمنية وأعمال
تجسس داخل
إسرائيل"، وزعم
أن هذا النشاط
يجري من خلال
توجهات عبر شبكات
التواصل
الاجتماعي.
المسار
التفاوضي بين
الحكومة
السورية
وقسد.. إلى
أين؟
العقيد
عبد الجبار
العكيدي/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
أظهرت
الحكومة
السورية
الحالية، منذ
وصولها إلى
السلطة، رغبة
واضحة لحل
الخلافات مع
باقي سلطات
الأمر الواقع
من خلال
الحوار وبناء تفاهمات
من شانها أن
تفضي إلى
اتفاقيات
نهائية، ولعل
في طليعة
السلطات التي
أبدت حكومة دمشق
رغبة بإقامة
حوار معها،
قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد)، التي
تسيطر على
الجزيرة
السورية،
وتحظى بدعم من
التحالف
الدولي منذ
نشوئها في
تشرين
الأول/أكتوبر
2015، بهدف
محاربة تنظيم
"داعش". لقد
ترجمت حكومة
دمشق رغبتها
تلك، من خلال
أول لقاء بين
الرئيس أحمد
الشرع وقائد
"قسد" مظلوم
عبدي، في مطار
الضمير
العسكري خلال
شهر
شباط/فبراير
الماضي، وقد
استطاع أن
يمهّد هذا
اللقاء غير
الرسمي، إلى
لقاء العاشر
من آذار/مارس
في دمشق، حيث
أصدر الطرفان
وثيقة تضمنت
عدة بنود
توافقية،
الغاية منها هي
المضي في مسار
تفاوضي من
شأنه أن ينتهي
باندماج قوات
"قسد"
ومؤسسات
الإدارة
الذاتية،
بالحكومة
المركزية
السورية، وقد
حظي لقاء آذار
بتشجيع دولي
واضح، خصوصاً
من جانب واشنطن
وباريس، وذلك
ضمن توجه دولي
عام يؤيد ويدعم
سوريا بلداً
موحّداً. وفي
هذا السياق
وجهت الإدارة
الأميركية
رسائل
متواترة إلى
"قسد"، مفادها
أن المخرج
الأمثل لقوات
سوريا
الديمقراطية
هو انخراطها
في كيان
الدولة
السورية، الـمر
الذي يعني
وجوب تخلّي
قسد عن
مشروعها السياسي
الرامي إلى
قيام كيان
كردي في شمال
شرق سوريا،
وقد أفضى هذا
التوجه
الأميركي-الأوروبي
إلى إقدام
"قسد" على
توقيع
اتفاقين
لاحقين، واحد
بخصوص حيي
الأشرفية
والشيخ
مقصود، في مدينة
حلب، والثاني
حول سد تشرين،
الواقع جنوبي
مدينة منبج
بمسافة 15
كيلومتر،
وكان من المفترض
أن يستمر هذا
المسار
التفاوضي
الذي لقي قبولاً
شعبياً
سورياً
واسعاً،
أملاً بالخروج
من حالة
الانقسام
والتشظي،
والوصول إلى حالة
من الاستقرار
الأمني
والاجتماعي
في عموم الجغرافيا
السورية.
مؤتمر
القامشلي
والعودة إلى
الوراء
انعقد
لقاء جمع
طيفاً واسعا
من القوى
الكردية في
مدينة
القامشلي،
بدعوة وإشراف
من "قسد"،
خلال
نيسان/أبريل
الماضي، وقد
أصدر المؤتمرون
في نهاية
اللقاء وثيقة
تتضمن تاكيداً
على المطالبة
بإقامة نظام
حكم لامركزي
في سوريا، كما
تؤكد الوثيقة
رفضها
للإعلان الدستوري
الذي أصدرته
الحكومة
السورية لأنه
يخلو من
مشاركة عادلة
للأكراد،
وفقاً لبيان
القامشلي
الذي تضمن
أموراً أخرى
أثارت استياء حكومة
دمشق التي
ردّت على بيان
القامشلي ببيان
يبدي
استنكاراً
ورفضاً
للمطالب
الكردية كما جاءت
في وثيقة
المؤتمر
المذكور،
ومنذ ذلك الحين
تراجع مسار
التفاوض بين
الطرفين،
وبدأت "قسد"
تماطل في
التواصل مع
حكومة دمشق،
في مسعى يهدف
إلى كسب الوقت
وممارسة
المزيد من
الضغوطات على
الحكومة
المركزية
لتحصيل أكبر
قدر من المكاسب.
في 9
تموز/يوليو
الماضي،
التقى وفد من
"قسد" في دمشق
بوفد من
الحكومة
المركزية، في
محاولة لدفع
عملية
التفاوض من
جديد، وذلك بحضور
المبعوث
الأميركي إلى
سوريا توماس
باراك، وكذلك
بحضور وتمثيل
فرنسي. وعلى
الرغم من التأكيد
الذي تضمنه
البيان
الصادر عن
اللقاء فيما
يخص ضرورة
استمرار
الحوار عبر
اللجان المشتركة،
إلّا أن
اللقاء لم
يحمل أي نتيجة
إيجابية،
ويمكن الذهاب
إلى أن ثمة
مسألتين جسّدتا
جذر الخلاف
بين الطرفين،
وهما:
أولاً،
إصرار "قسد"
على أن يكون
نظام الحكم في
سوريا
لامركزياً
سياسياً، وهو
ما تعتبره الحكومة
السورية
مشروعاً
يمهّد لخطوة
انفصالية في
المستقبل.
ثانياً،
في سياق
اندماج قوات
"قسد" بوزارة
الدفاع
السورية،
تصرّ "قسد"
على أن تحافظ
على بنيتها
التنظيمية
وهيكليتها
الإدارية، كما
تصرّ على أن
تحافظ على
انتشارها
العسكري وتموضعها
الجغرافي
الراهن،
وبذلك يكون
انضمامها إلى
وزارة الدفاع
مسألة شكلية
فقط، وهذا ما
ترفضه
الحكومة
السورية
أيضاً، وترى
فيه مشروعا
يمثّل دولةً
داخل دولة.
وفي سياق
موازٍ فإن عبد
الله اوجلان،
مؤسس وزعيم
حزب العمال
الكردستاني
والأحزاب
التي تنضوي
تحته، ومن
خلال التحول
السياسي الذي
يقوده في
النسق التركي،
وذلك بتخفيضه
لسقف المطالب
السياسية من
قومية إلى
حقوقية
دستورية،
وظهوره بتسجيل
مصور هو الأول
له منذ
اعتقاله عام
1999، حاول توجيه
رسالة لقادة
قوات سوريا
الديمقراطية
والإدارة
الذاتية،
بإزالة كل
الشعارات
والعوائق
الفكرية
والأيديولوجية
التي كانت
تتحكم بسياسة
هذا التنظيم
منذ تأسيسه. تصريحات
أوجلان عبّدت
الطريق
ووسعته أمام مظلوم
عبدي ورفاقه
باتجاه دمشق
والانتقال من الانفصال
عن الواقع الى
واقعية
المتغيرات الإقليمية
والدولية
الجديدة في
المنطقة وفي سوريا،
إلا أنه من
الواضح أن
أوجلان خلال
فترة سجنه
التي تجاوزت الـ26
عاماً، لم يعد
هو صاحب
القرار
الحقيقي النافذ
في منظومة
المجتمع
الكردي. ولمعرفة
سبب فشل
المفاوضات
بين وفد "قسد"
وببن الحكومة
السورية
المركزية، لا
بد من معرفة
من هو المتحكم
الحقيقي
بإدارة
الجزيرة السورية
وصاحب القرار
فيها،
فالقادة
الأكراد السوريون،
ومنهم مظلوم
عبدي وإلهام
أحمد وفوزة
يوسف وغيرهم، يبدو
أنهم لا
يمسكون
بمركزية
القرار في
منظومة
"قسد"، وإنما
ثمة من هو
أقوى تأثيراً
وتحكّماً،
ولعل من أبرز
هؤلاء
المتحكّمين
جمال ياييك،
وريث عبد الله
أوجلان، أو
بشكل أدق المنافس
الذي يلبس ثوب
الوريث
والتابع،
وهذه المنظومة
تقود أربعة
أحزاب كردية،
وهي العمال الكردستاني
في تركيا،
الاتحاد
الديمقراطي في
سوريا،
الحياة الحرة
في إيران
والحل الديمقراطي
في العراق،
ويتحكم هؤلاء
الأعضاء إلى جانب
قادة الصف
الأول في جبال
قنديل، بشمال
شرق سوريا،
يعكس أهمية
سوريا
بالنسبة لها،
وهي أهمية
تفوق تركيا
والعراق
وإيران، حيث
تخوض تلك المنظومة
معركة وجود في
سوريا. يبدو
أن المشكلة لم
تعد تنحصر
بسقف المطالب
المرتفعة
التي تتمسّك
بها "قسد"،
بقدر ما بات الامر
يتعلق
برهانات حزب
الاتحاد
الديمقراطي،
على مجمل
الأحداث
الجارية في
سوريا، وعلى
وجه التحديد
ما حدث في
مدينة
السويداء في
منتصف تموز
الماضي، إذ إن
تدخل إسرائيل
في الشأن
السوري
واستثمارها
لورقة
الدروز، ربما
أغرى قيادات
"قسد"
بالمماطلة،
ومن ثم الرهان
على مزيد من
التدخل
الإسرائيلي
الذي من شأنه
إضعاف
الحكومة
المركزية في
دمشق، الأمر
الذي ربما
يجعل الحكومة
السورية
مضطرة لتقديم
مزيد من
التنازلات
حيال "قسد"
حفاظاً على
تماسك السلطة.
إلّا ان هذا
الرهان بدأ
يفقد مفعوله
شيئاً
فشيئاً، في ظل
استمرار
الدعم الدولي
لحكومة دمشق،
وكذلك في ظل
تنامي
العلاقات
السورية الأميركية
التي شهدت
تطوراً
ملموساً إبان
حضور الرئيس
السوري أاحمد
الشرع إلى مقر
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وإلقائه كلمة
على منبرها،
فضلاً عن
الحراك
السياسي
للرئيس السوري
والوفد
المرافق له،
على هامش
اجتماعات الجمعية
العامة. وفي
ظل استبعاد
حكومة دمشق
لخيار الحل
العسكري، من
المرجح أن
تبقى "قسد"
متمسّكة
بشروطها دون
الالتزام
بسقف زمني
محدد، أملاً
في تحقيق أكبر
قدر من
المكاسب،
إلّا إذا
بادرت
الإدارة
الأميركية
بسحب مظلتها
العسكرية
والسياسية عن
"قسد"،
فحينئذٍ لن
تبقى الأخيرة
مهددة من جانب
حكومة دمشق
فحسب، بل من جانب
تركيا أيضاً،
فضلاً عن ان
ألمدة التي اتفق
عليها
الطرفان
لتنفيذ اتفاق
العاشر من آذار،
ستنتهي
بنهاية هذا
العام. فهل
ستذهب قيادات
قسد إلى
نهايات هذا
المآل الذي
يفضي إلى المجهول؟
أم سيكون لها حسابات
أخرى أكثر
واقعية و
منطقيةً؟
ما معنى
أن تعترف دول
غربية
بفلسطين في
ظل الحرب على
غزة؟
رام الله - نور الدين
أعرج/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
في يوم
الأحد، أي في
ذات اليوم
الذي بدأت فيه
موجة
الاعتراف
الدولي
بالدولة
الفلسطينية،
انضمت الفرقة
36 في جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
إلى الفرقة 98
و162، في هجومها
على مدينة
غزة، ضمن عملية
"عربات جدعون
الثانية". وبعد
يومين، أغلقت
إسرائيل
الجسر الفاصل
بين الضفة
الغربية
والأردن، ضمن
عدوانية
إسرائيل المتصاعدة
في عموم
المنطقة. جاءت
موجة
الاعترافات
بالدولة
الفلسطينية
متأخرة
بالفعل، في ظل
حرب إبادة،
وبعد انسداد
المسارات
السياسية
كافة، وقبيل
إعلان موت حل
الدولتين
فعلياً، مع تضاؤل
أي إمكانية
وجود دولة
فلسطينية
قابلة للحياة.
هذا المشهد
السريالي،
الذي يجمع بين
الاعتراف
والإبادة
والحصار في
لحظة تاريخية
متزامنة،
يحمل في طياته
دلالات عميقة
تتجاوز التناقض
الظاهري بين
الخطاب
والممارسة.
ويشير الباحث
والصحافي
باسل رزق
الله، في حديث
لـ"المدن"،
إلى أن
"التصور
الغربي عن
الحل في فلسطين،
يراوح مكانه
منذ 30 عاماً
على الأقل،
وجاء في ظل
محاولة
أوروبية
متأخرة
لإنقاذ حل
الدولتين،
وهو حل استثمر
فيه كثيراً،
دون تحققه"،
مضيفاً أن
"موجة
الاعترافات
الحالية، وهي مشروطة
في غالبيتها،
تواجه
قصوراً، حال
عدم تحولها من
مواقف سياسية
إلى آليات ضغط
فعلية قادرة
على وقف آلة
الحرب
الإسرائيلية
في غزة، وما
لم تترجم إلى
عقوبات
حقيقية تكسر
منطق الإفلات
من العقاب
الذي تتمتع به
إسرائيل،
فإنها تتحوّل
إلى مجرد
جزئية جديدة،
في مشهد إدارة
الصراع، دون
إحداث أي
تغيير جذري في
الواقع القائم".
هذه
الإشارة، أي
تزامن خطابات
الاعتراف
الدولي مع
تكثيف آلة
الحرب
الإسرائيلية
عدوانها،
تختزل كل ما
جرى خلال
الأيام الماضية،
وتكشف عن
المسافة
الهائلة بين
البلاغة السياسية
والممارسة
العملية،
وبين إعلان دعم
العدالة وعدم
السعي إلى
تحقيقها.
فبينما كانت
العواصم
الغربية
تتباهى
بمواقفها
"المبدئية"
تجاه فلسطين،
كانت
الطائرات
الإسرائيلية
تواصل قصف
غزة،
والجرافات
تمحو معالم
القرى الفلسطينية،
والمستوطنون
يزرعون
منازلهم المتنقلة
على أراضٍ
الفلسطينيين
في الضفة الغربية.
تشريح الدوافع
الغربية
تكشف
قراءة متأنية
لدوافع موجة
الاعترافات الأوروبية
الأخيرة
بفلسطين عن
تعقيدات سياسية
داخلية
وجيوستراتيجية
تتجاوز بكثير
البعد
الأخلاقي
والحقوقي
الذي تحاول
هذه الدول
الترويج له.
فخلف الخطاب
المتعاطف مع
المعاناة
الفلسطينية
والداعي للعدالة،
تتخفّى
حسابات
سياسية دقيقة
وصراعات هوية
داخلية تجعل
من هذه
الاعترافات
أقرب إلى
مناورات
تكتيكية منها
إلى تحولات
استراتيجية
في التعامل مع
القضية
الفلسطينية. يرى رزق
الله أن هذه
الاعترافات
"موجّهة
داخلياً في
جزء منها،
خصوصاً أن هذه
الاعترافات
غير مقرونة
بخطوات عملية
ضد إسرائيل".
ففي الحالة
الفرنسية،
يمكن فهم
التوجه نحو
الاعتراف "في
سياق السعى
إلى التمايز
عن أميركا في
عهد دونالد
ترامب، وهذا
توجه أوروبي
بالعموم". أما
في بريطانيا،
فقد جاء
الاعتراف
"ضمن موجة من
الضغوط الحزبية
الداخلية ضد
كير ستارمر،
وتلويج من جيرمي
كوربين
بإمكانية
تأسيس حزب
جديد تكون القضية
الفلسطينية
في صلب
برنامجه"،
مما جعل ستارمر
"يستشعر هذا
الخطر
الداخلي؛ لأن
قضية فلسطين
تحولت لموضوع
استقطاب
داخلي". لكن
بالطبع، هناك
مواقف أخرى
مبدئية في
أوروبا، مثل إسبانيا
وأيرلندا
مثلاً. هذا
التحليل يكشف
عن طبيعة
الاعتراف
الأوروبي كاستجابة
لضغوط شعبية
متزايدة
وتحولات في الرأي
العام،
خصوصاً بين
الأجيال
الأوروبية الشابة
التي "تقارب
قضية فلسطين
من ناحية
أخلاقية
ومبدئية،
وباتت ترى
سلوك
إسرائيل،
التي تمتعت في
حصانة طويلة،
بأنه لا يطاق".
لكن
الأهم من هذا
كله أن هذه
الاعترافات
"باتت تعبّر
عن وجهة نظر
ضاغطة في
الشارع
والرأي العام
داخل هذه
الدول". تتجلّى
محدودية هذه
الاعترافات
في طبيعة الدولة
الفلسطينية
التي تتصورها
العواصم
الغربية. فكما
يشير رزق
الله، هناك
"تصور غربي عن
ما هي شكل الدولة
الفلسطينية،
أي دولة
منزوعة
السلاح،
والأمر هنا
يتعلق
بالسيادة".
فهذا التصور لا
يختلف كثيراً
عن منطق إدارة
الصراع الذي
ساد في العقود
الماضية، حيث
تُمنح فلسطين
شكلاً
قانونياً
مفرّغاً من
المضمون
السياسي والسيادي
الحقيقي.
فيكون
الاعتراف
بسلطة إدارية
تحت الوصاية،
وتستمر في
الاعتماد على
إسرائيل في
وجودها،
وليست دولة
ذات سيادة
فعلية، هذا ما
قاله نتنياهو
في عام 2017
والأمر الآن مختلف،
لكنها حينها
قال: "ما أُريد
منحه للفلسطينيين
ليس دولة بكل
الصلاحيات،
بل دولة ناقصة،
ولذلك لا
يوافق
الفلسطينيون"،
وهذا التصور
"ظهر في مقال
كتبه كير
ستارمر، في
صحيفة إسرائيلية،
حاول فيه أن
يدافع عن أن
هذا الاعتراف،
باعتباره يصب
في صالح
إسرائيل
نفسها، وليس
معادياً لها".
وقائع ميدانية
تشكّل
الضفة
الغربية، كما
يوضح رزق
الله، "محور
الدولة الفلسطينية،
التي تشكل
الجزء الأكبر
من مساحتها
المفترضة،
لأن غزة تشكل 6
في المئة فقط
منها". لكن هذا
المحور
الاستراتيجي
يتعرض لتدمير
منهجي،
موضحاً أنه
"منذ عام 2023
تجاوز عدد الوحدات
الاستيطانية
المقدمة
للبناء، ما قدم
خلال التسع
سنوات
السابقة. والعام
الماضي، بلغ
ضعف ما كان
عليه في عام
2020"، مع تضاعف
في عدد البؤر
الاستيطانية،
وتصاعد في عنف
المستوطنين
وعمليات
تهجير
التجمعات
الفلسطينية
في الأغوار. الأخطر
من ذلك، بحسب
رزق الله، هو
"مشروع E1 الذي
يفصل شمال
الضفة عن
جنوبها"،
والذي أقرته
إسرائيل بشكل
فعلي. هذا
المشروع، كما
تشير
التحليلات،
"في حال
تنفيذه يفصل
ويشرذم
جغرافيا
الدولة
الفلسطينية".
وعندما أُقرّ
هذا المشروع،
كان وزير
المالية الإسرائيلي
بتسلئيل
سموتريتش
واضحاً في
تصريحه بأنه
"يمحو الدولة
الفلسطينية".
وهذا التصريح
ليس مجرد
بلاغة
سياسية، بل
إعلان صريح عن
النوايا
الاستراتيجية
الحقيقية.
يترافق
هذا التدمير
الجغرافي مع
تصعيد أمني
منهجي يهدف
إلى خنق
الحياة
الفلسطينية
اليومية. فالجيش
يزيد نشر
الحواجز في
الضفة، وبعد
الحرب على غزة
أصبح هناك ما
يزيد عن 900
حاجز، مقارنة
بـ500 قبل الحرب.
وهذه الحواجز
ليست مجرد
نقاط تفتيش أمني،
بل شبكة محكمة
تحوّل الضفة
الغربية إلى أرخبيل
من
الكانتونات
المعزولة عن
بعضها البعض،
كما يصفها رزق
الله.
إلى جانب
الخنق
الجغرافي
والأمني،
تمارس إسرائيل
"حصاراً
مالياً على
السلطة، وحجز
أموال
المقاصة
(شريان الحياة
للسلطة) التي
وصلت إلى ما
يقارب 3
مليارات دولار"،
إذ تسعى
إسرائيل
فعلياً إلى
استهداف كل
كيان
فلسطيني،
والإبقاء
عليه على حافة
الحياة،
والاستمرار
تحت الشرط
الإسرائيلي، دون
تجاوزه.
الخطوة
الأخيرة
والأكثر
رمزية كانت
"إغلاق الجسر
الحدودي
الوحيد
للضفة، مع الأردن
والعالم"،
قبل إعادة
فتحه أمام
حركة المسافرين
فقط، والذي
يصفه رزق الله
بأنه "إعلان
آخر من
إسرائيل عمّن
هو صاحب
السيادة ما
بين البحر
والنهر،
خصوصاً أن
القرار جاء من
مكتب نتنياهو
مباشرة". وهذا
الإجراء،
الذي جاء كرد
مباشر على
الاعترافات
الدولية،
يكشف عن المنطق
الإسرائيلي
الحقيقي:
سيطرة كاملة
على الحدود
والحركة،
وبالتالي
إنكار أي شكل
من أشكال
السيادة
الفلسطينية.
الهستيريا
الإسرائيلية
يشير الباحث
المختص في
الشأن
الإسرائيلي
ياسر مناع، في
حديث
لـ"المدن"،
إلى "إجماع
واضح داخل
إسرائيل،
سواء في أوساط
الحكومة أو المعارضة،
يقوم على رفض
هذه
الاعترافات
الدولية ورفض
إقامة دولة
فلسطينية، مع
اعتبارها بمثابة
منح جائزة
للإرهاب". هذا
الإجماع النادر
في المجتمع
الإسرائيلي
المنقسم يكشف
عن طبيعة
التهديد الذي
تمثله هذه
الاعترافات
للمشروع
الصهيوني في
جوهره. ما
يثير القلق
الإسرائيلي
بشكل خاص، كما
يوضح رزق
الله، هو أن
هذه الاعترافات
جاءت من "دول
غربية وازنة
وديمقراطية"،
وهذا كان
"مؤشراً على
نفاذ
الائتمان أو الدعم"
الغربي
لإسرائيل. فبينما
كانت
الاعترافات
السابقة
بفلسطين تأتي
من دول الجنوب
أو دول غير
مؤثرة في
النظام
الدولي، تأتي
هذه الموجة من
دول غربية،
حافظت على
مسافة دائمة
من "المبالغة"
في انتقاد
إسرائيل حتى. لقد
وُصفت هذه
الاعترافات
في إسرائيل
بـ"التسونامي
السياسي"،
وهو وصف يعكس
حجم الصدمة التي
أحدثتها.
فـ"تقريباً
كل القيادات
من الائتلاف
الحاكم ومن
المعارضة
وحتى عائلات
الرهائن
الإسرائيليين،
عارضت هذا
الاعتراف"،
بحسب رزق الله.
بل إن
"المجالس
الاستيطانية
طالبت بتحرك فوري،
بإعلان
السيادة أو ضم
الضفة، وربطت
بين الضم
ومشروعية
الحكومة
الإسرائيلية،
بينما طالب
سموتريتش
بإتمام
المهمة
كاملة، أي عدم
التوجه نحو
خطوة ضم
رمزية"،
والحقيقة هذا
منطق عام في
المشاريع
الاستيطانية،
وظهر في حرب
غزة بشكلٍ
مكثف،
باعتبار أن
"العقاب
للفلسطيني
يجب أن يكون
بخسارة
المزيد من
الأرض". الأكثر
دلالة هو موقف
تكتل
الديمقراطيين
(تحالف يجمع
حزب ميرتس
وحزب العمل)،
بقيادة يائير
غولان، ومع
أنه يدعم
نظرياً حل
الدولتين،
رأى أن هذا
الاعتراف في
توقيته مؤذٍ
لإسرائيل. هذا
الموقف من
الحزب الذي
"يُعتبر
الأقل تطرفاً في
إسرائيل"،
يكشف عن عمق
الإجماع
الإسرائيلي
ضد أي شكل من
أشكال
الاعتراف
بالحقوق الفلسطينية،
حتى من قبل
القوى التي
تدّعي الليبرالية.
تكريس
الأمر الواقع
بالقوة
في
مواجهة موجة
الاعترافات
الدولية
بالدولة
الفلسطينية، لم
تكتفِ
إسرائيل
بالإدانات
الخطابية
والمناورات
الدبلوماسية،
بل انتقلت إلى
تكريس الأمر
الواقع على
الأرض بوتيرة
أكثر تسارعاً وعنفاً.
إن المنطق
الإسرائيلي
واضح ومباشر:
إذا كان
العالم يريد
الاعتراف
بدولة
فلسطينية،
فإن الرد
سيكون جعل هذه
الدولة
مستحيلة
جغرافياً ومادياً،
بحسب ما أشارت
له تصريحات
سموتريتش في
أكثر من مرة. يتوقع
مناع أن "تتخذ
الحكومة
الإسرائيلية
إجراءات أكثر
عمقاً على
الأرض، من
أبرزها ضم منطقة
الأغوار
الفلسطينية
أو السعي إلى
تغيير تصنيف
(مناطق ب)
وتحويلها إلى (مناطق
ج)، بما يمنح
إسرائيل
سيطرة فعلية
على نحو 82% من
مساحة الضفة
الغربية". هذا
التوسع في السيطرة
الإسرائيلية
ليس مجرد رد
انفعالي، بل
جزء من
استراتيجية
طويلة المدى
تهدف إلى تصفية
القضية
الفلسطينية
عبر تدمير
أسسها الجغرافية
والديمغرافية.
وقد صرّح
الوزير الإسرائيلي،
رون ديرمر،
وهو الأقرب
لنتنياهو،
بوضوح أن
"السؤال ليس
حدوث الضم أو
عدم حدوثه، بل
السؤال ما هي
المساحة التي
ستُضم". لكن
الحقيقة، كما
يشير رزق
الله، هي أنه
"بناءً على
الواقع
المعاش، فنحن
في خضم عملية
الضم، الضم
حاصل بالفعل،
مناطق ج
تُفرّغ،
وعمليات التهجير
للتجمعات
البدوية
تتصاعد، مع
تزايد الاستيطان.
والواقع
فعلياً هو ضم
للضفة
الغربية، دون
تسمية حتى الآن
على الأقل".
السلطة الفلسطينية:
إنجاز مشروط
في المشهد
العام، تبدو
السلطة
الفلسطينية،
في ظل موجة
الاعترافات
الأخيرة، كمن
حقق حلماً طال
انتظاره، لكن
هذا الحلم جاء
محمّلاً
بشروط وقيود
تفرّغه من محتواه
السياسي. فبعد
ثلاثة عقود من
المراوغة والمفاوضات
والتنازلات
المتتالية،
تجد السلطة
نفسها أمام
اعتراف دولي
بدولة لا تملك
مقوماتها
الأساسية،
ولا تسيطر على
أرضها، ولا تستطيع
حماية شعبها.
يشير رزق الله
إلى أن "ما حصل
يظهر السلطة
كأنها حققت ما
سعت إليه منذ 30
عاماً، لكنها
في نفس الوقت
تعاني من
أزمات أقرب
للوجودية،
أهمها أزمة
أموال
الضرائب الفلسطينية
المحتجزة من
إسرائيل،
وحالة اقتصادية
صعبة لم
تشهدها الضفة
الغربية من
قبل، وأزمة
مشروعية،
بالإضافة إلى
استمرار
الموقف الإسرائيلي
المعلن بعدم
لعبها أي دور
في اليوم التالي
للحرب، وهذا
موقف تتماهى
معه إدارة ترامب
حتى الآن، كما
ظهر من خطاب
الرئيس
الأميركي في
الأمم
المتحدة، ومن
منع الرئيس
الفلسطيني
الحصول على
تأشيرة
للوصول إلى
نيويورك".
وبحسب
رزق الله،
اشتُرط على
السلطة
معايير واضحة
من أجل تحقيق
هذا
الاعتراف،
وهي شروط كانت
قد ارتبطت في
اليوم التالي
للحرب على
غزة، وعلى
الرغم من
مراوغة
السلطة طوال
أشهر الحرب،
لكنها في
النهاية قبلت
الشروط
المطروحة على
فترات، "بعد
حوالي 6 أشهر
من بداية
الحرب، عينت
حكومة محمد
مصطفى،
كحكومة
إصلاح، ضمن تصور
السلطة
المتجددة،
لكنها خطوة لم
تكن كافية
للدول
الغربية وحتى
بعض الدول
العربية، فذهب
عباس إلى
تعيين نائب
له، بعد عام
ونصف من بداية
الحرب، رغم
إعلانه
الاستعداد
لذلك، بعد
حوالي شهرين".
أمّا
الموقف
الأبرز من
السلطة، فقد
كان في مؤتمر
حل الدولتين،
إذ أعلن ووافق
عباس على كل
الشروط التي
طرحت على
السلطة منذ
بداية الحرب،
وتحدث عن
"صياغة دستور
جديد،
وانتخابات
تستثني من لا
يلتزم
بمعايير منظمة
التحرير، دون
تناول الحديث
عن أي توافق داخلي"،
كما أن الرئيس
الفلسطيني
"قدّم لأول مرة
في خطابه أمام
مؤتمر حل
الدولتين في
الأمم
المتحدة،
إدانة صريحة
لهجوم 7
أكتوبر، بعد تقديم
أنواع متعددة
من الإدانات،
وتحدث عن تعديل
المناهج
التعليمية،
وهو شرط
إسرائيلي قديم
تبنته عدة
دول". في
خطابه،
فعلياً قدم
وأعلن عباس عن
كل
الاشتراطات
أو التنازلات
التي كانت
مطلوبة للعب
السلطة دوراً
في اليوم التالي
للحرب على
غزة، وهناك
خطوات منها
بدأت بالتحقق
فعلياً. جاء
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
تحت وطأة حرب
مفتوحة على
الشعب
الفلسطيني،
تظهر الدولة
المعترف بها
بعيدةً، أمّا
هذه الاعترافات
فلن تكون
فعالة، إلّا
بإنجاز
المهمة الأساسية،
من وجهة نظر
الشعب
الفلسطيني،
وهي وقف الحرب
المفتوحة على
قطاع غزة، وقف
الاستيطان في
الضفة، ووضع
حد لنتنياهو
وسلوكه العدواني
في المنطقة. في
مقال له، قال
الكاتب
الإسرائيلي
جدعون ليفي:
"لقد قدّم
العالم،
خصوصاً
أوروبا
المُتعالية،
خدمةً
كلاميةً
فارغةً أخرى
هذا الأسبوع
لضحايا غزة
والضفة الغربية.
فبينما تستمر
الإبادة
الجماعية في
غزة بلا
هوادة،
ويعتدي
المستوطنون
على الضفة الغربية
بجيشهم، أدى
العالم واجبه
بالاعتراف بدولة
ربما لن تقوم
أبداً. ما
أسهل
الاعتراف بها،
وما أصعب
إيقاف
الإبادة
الجماعية".
تفاصيل المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
هل
يمكن تفادي
الحرب
المقبلة على
لبنان؟
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2025
العملية
الإسرائيلية ضد «حزب
الله»،
استكمالاً
لحرب 2024، مسألة
وقت فقط. لم
يكن وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
والحزب في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024 مجرد
محطة تختتم
جولة تصعيد أخرى
بين الطرفين.
كانت نقطة
تحول، ثبتت شل
قدرات «حزب
الله»
القتالية،
بعد أن تكبَّد
خسائر بشرية
وتنظيمية
فادحة، شملت
تحطيم هيكله
القيادي وقتل
أمينيه
العامين
وتدمير بنيته
الصاروخية
والتقنية،
والأهم، سحق
ثقته بنفسه بوصفه
منظمة مغلقة،
نتيجة افتضاح
حجم الخرق الاستخباراتي
والأمني
الإسرائيلي.
جمَّد
وقف إطلاق
النار
الأعمال
الحربية من جهة
واحدة فقط، هي
لبنان، في حين
استمرّت إسرائيل
في هجماتها
شبه اليومية
على أهداف
وقيادات
ومواقع وبُنى
لوجيستية
تابعة للحزب،
في ظل انكفاء
الأخير
تماماً عن أي
ردود، وعجز
الدولة
اللبنانية عن
تحويل «معادلة
ما بعد الحرب»
إلى سياسة عامة
مُلزِمة،
تُنهي شذوذ
السلاح
الميليشاوي. يملأ
«حزب الله» هذه
الفسحة،
بمناورات
رمزية تعوضه
عن النزف
اللاحق
بقدرات الردع
والمواجهة،
وتُعينه
جزئياً على
ترميم سرديته
بتكلفة
معقولة في
مقابل
التكاليف
الباهظة
لاستعادة السيطرة
الميدانية
والأمنية
والعسكرية.
بدأت
العراضات
الحزبية
بخروج وزراء
شيعة من اجتماع
حكومي مخصص
لمناقشة خطة
الجيش لحصر
السلاح، بغية
حرمان الخطة
من مظلّة،
ستبقى الخطة من
دونها مجرّد
نص سياسي،
معطَّل
اجتماعياً وطائفياً.
ولن تنتهي
العراضات
بكسر قرار رئيس
الحكومة منع
استخدام
المساحات
المدينية
العامة
لأغراض
التعبئة
السياسية،
وإضاءة صخرة
الروشة
بصورتَي
أمينَي الحزب
العامَّين
المغتالين. في
المقابل
فإنَّ
إسرائيل،
المدركة أنَّ
الحزب يتحرك
فوق أرضية
سياسية رخوة،
تتهيأ لتوجيه
ضربة حاسمة
تعيد تشكيل
البيئة
العملانية في
جنوب لبنان
والبقاع
وبعلبك، على
نحو لا يكتفي
بتثبيت إبعاد
الحزب عن
الحدود فقط،
بل يستكمل حرب
العام الماضي
عبر ضربات
جوية واسعة على
عُقد
لوجيستية
وقيادية،
وعمليات برية
خاطفة في كل
الجغرافيا
اللبنانية.
وليس من سبب
للاعتقاد
أنَّ البنى
التحتية
اللبنانية
ستكون بمنأى
عن
الاستهداف،
على نحو يرفع
تكلفة التعافي
إلى حدود لا
طاقة للبنان
على تحملها.
وما
يعزز
الخيارات
الإسرائيلية
الجذرية هذه،
اطمئنان
إسرائيلي
نسبي إلى أن
احتمالات توسع
إقليمي للحرب
يجرّ أدوات
إيرانية أخرى
إلى الصراع
تبدو ضعيفة في
ظل نتائج
الضربات التي
تلقَّتها
إيران خلال
حرب الـ12
يوماً.
الحرب
القادمة،
مهما كانت
الضوابط التي
تحكمها،
ستصيب ما تبقى
من هشاشة
البنى
التحتية من
كهرباء
واتصالات
ومرافق، مع ما
يعنيه ذلك من
انقطاع سلاسل
توريد،
وارتفاع حاد
في أسعار السلع،
وتعثر إضافي
في الخدمات
المهترئة أصلاً.
أما القطاع
المصرفي،
الذي لا يزال
في غرفة
العناية الفائقة،
فسيكون
عاجزاً عن
امتصاص صدمات
الحرب في حين
أن أيّ نزوح
داخلي واسع
سيعزز شروط
الاصطدام
الأهلي نتيجة
المناخات
التي خلقها
استقواء «حزب
الله» في
الآونة
الأخيرة.
من
جهتها، تُظهر
واشنطن نفاد
صبر مُتصاعد
عبَّرت عنه
تصريحات
الموفد
الأميركي توم
برّاك. الرسالة
المباشرة إلى
بيروت: تبنّوا
نزع السلاح
هدفاً معلناً
لخطة تُقرّها
الحكومة
وتتسم بإطار زمني
واضح وآلية
فحص دقيقة
ومستقلة
لتقييم التقدم
الحاصل، وإلا
فستتصرّف
إسرائيل منفردة.
ولعل الموقف
الأميركي
الحاسم من وضع
سقف زمني
نهائي لتفويض
قوات
«يونيفيل» في
جنوب لبنان هو
الإشارة
العملية
الأوضح إلى أن
الإدارة
الأميركية
تبحث عن حل
نهائي لمعضلة
الصراع الإسرائيلي
- اللبناني
الفاقد بنظر
واشنطن لأي
أسباب
منطقية، سوى
رواسب
المشروع
الإيراني.
يحصل
هذا التحول في
الموقف
الأميركي
بالتوازي مع
تحولات أخرى
تُمليها
حسابات
الانتخابات
الأميركية
النصفية.
فترمب يستثمر
كل طاقته من
أجل فرض خطته
لوقف الحرب في
غزة وإخراجها
من السجالات
الانتخابية،
مما قد يعزز
شهية نتنياهو
لفتح جبهة
جنوب لبنان
أسرع مما يتوقع
البعض.
تبدو
خيارات «حزب
الله» كلها
صعبة. فالتفاوض
غير متاح على
تسويات
سياسية
تُكبِّر حصته
في السلطة،
لأن المعروض
عليه هو التساوي
في الحجم مع
بقية الفرقاء
والطوائف لا
أكثر ولا أقل،
بموجب تسوية
اتفاق الطائف
1989، لا سيما أن
الحزب لا
يقاتل من أجل
مكاسب سياسية
داخلية أكبر
بل من أجل
مشروع عقائدي
إقليمي. أما
الإصرار على
الاحتفاظ
بأسلحته
كلياً أو جزئياً
كما هو حاصل
حالياً فهو
أسرع الوصفات لحرب
إسرائيلية أو
انهيار أهلي
داخلي، وهما خياران
دمويان
سيصلان في
الختام إلى
النتيجة
نفسها التي
يمكن الوصول
إليها عن طريق
تسوية سلمية
بتسليم
السلاح الذي
بات بلا أفق.
بيئة الحزب،
كما عموم
اللبنانيين،
تحتاج بشدة إلى
الخيارات
السياسية
التي تمهد
لإعادة إعمار
المناطق
والمرافق
المدمَّرة،
وهو ما لا طريق
إليه إلا بطيّ
صفحة السلاح،
مرة واحدة وأخيرة.
تعليق
العمل بحصر
السلاح: حقيقة
أم إشاعات؟
ألان
سركيس/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
تعجّ
الساحة
اللبنانية
بالمشاكل
المتراكمة. ورغم
أهمية كل
أزمة، يبقى
الوضع الأمني
وفي الجنوب
تحديدًا، هو
الأبرز وسط
تصاعد الضغوط
على الدولة
اللبنانية
لتطبيق ما
التزمت به. لا
يمكن وصف
الوضع
اللبناني
بالجيّد. العين
الدولية
مسلّطة على
كيفية تصرّف
الحكومة ومتابعة
قراراتها
وأهمها في
جلستي 5 و7 آب. وإذا لم
تلتزم الدولة
بهذه
القرارات
عندها قد يدخل
البلد في
المجهول ولا
يمكن فعل شيء
وقتها. ومن
حادثة صخرة
الروشة إلى
مسألة حصر
السلاح في يد
الدولة،
تتراكم
الأزمات ولا
توجد معالجة
جديّة لكل
المسائل،
وبالتالي
الفرصة لا تزال
سانحة أمام
لبنان
للمباشرة
بتطبيق القرارات
المهمّة التي
صدرت عن
حكومته. وكان
موقف الولايات
المتحدة
الأميركية
واضحًا. وعبّر
عنه الموفد
الأميركي توم
برّاك، الذي
اعتبر أن
لبنان اتخذ
قرارات بحصر
السلاح، لكن
لا يوجد تطبيق
على الأرض. وتابع
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير يزيد
بن فرحان
سلسلة دعم
قيام الدولة
في لبنان، إذ
أكّد أهمية
حصر السلاح
بيد القوى
الشرعية،
وأهمية موقف
بن فرحان أتى
من على منبر
الأمم
المتحدة. ويحاول
«حزب الله» أكل
الجوّ
الإعلامي
والسياسي في
البلد،
والإيحاء
لجمهوره قبل
غيرهم من المواطنين
بأنه لا يزال
قويًّا
وقادرًا على
التمرّد على
قرارات
الدولة
اللبنانية،
وأن شيئًا لم
يتغيّر على
رغم هزيمته
العسكرية
الكبرى
وخسارة أمينه العام
السيد حسن
نصرالله
ومعظم
قياداته. وهناك
أخبار تسري
بأن لبنان
علّق مسألة
تطبيق الورقة
الأميركية
التي أقرّها
مجلس الوزراء
ولن يباشر
بمسألة حصر
السلاح لأن
الإاعتداءات
الإسرائيلية
مستمرّة، وتل
أبيب لم تلتزم
مسألة الهدنة
واتفاق 27
تشرين الثاني.
وبين
النفي
والتأكيد
«ضاعت
الطاسة»، فلم
يصدر أي موقف
رسمي يؤكّد
تعليق العمل
بقرار حصر السلاح،
ولا يوجد أي
حدث على الأرض
يشير إلى بدء
العمل على تنفيذ
القرارات
الحكومية
التي يراقب
المجتمع
الدولي طريقة
تطبيقها.
وبعد التقصّي عما
يحصل، يبدو أن
لبنان عالق
بين مطالب
قيام دولة
فعلية تحتكر
السلاح وبين
رفض «حزب الله»
لهذا الأمر. ويبدو أن
العمل بمبدأ
حصر السلاح
سيتأخّر ولن
ينفّذ في
القريب
العاجل، وقد
نجح رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي و»حزب
الله» في تأجيل
التنفيذ
رهانًا على
كسب الوقت
وبانتظار أي متغيّر
دولي. وفي
السياق، إن
الرواية
الرسمية
اللبنانية
التي باتت
الولايات
المتحدة الأميركية
والمجتمع
الدولي على
علم بها تتضمن
سرديّة
جديدة، وكأن
فرض السيادة
واحتكار السلاح
في الداخل
مرتبطان بما
يحصل على
الحدود. وتقول
الرواية
الرسمية التي
تسير عليها
الدولة اللبنانية،
إن مجلس
الوزراء أقرّ
حصر السلاح
وكلّف الجيش
إعداد
الخطّة،
وقدّم الجيش
خطته لمجلس
الوزراء
وتتضمن مرحلة
جنوب الليطاني
وشمال
الليطاني
والبقاع مع
بعلبك الهرمل،
والضاحية
الجنوبية
وبيروت
والمحيط من
ثمّ بقية المناطق
اللبنانية. وبحسب
رواية أركان
الحكم، يجب
الانتهاء من مرحلة
جنوب
الليطاني
وبسط الجيش
سيطرته على كل
الأراضي
وانسحاب
إسرائيل من
النقاط المحتلة
وإخلاء
المراكز
الحدودية
ووقف الهجمات.
وبما أن تل
أبيب لم تلتزم
هذه الأمور
وتستمر في
احتلالها
النقاط الخمس
وتشنّ
الهجمات، لا
يستطيع الجيش
اللبناني ترك جنوب
الليطاني
للانتقال إلى
شماله أو إلى
أي منطقة
أخرى، لذلك
يحصل كل هذا
التأخير. لا
تستطيع
الدولة
اللبنانية
القول إنها
علّقت العمل
بخطة حصر
السلاح، لكن
كل شيء يشير
إلى هذا الأمر،
وكأن فرض
السيادة
واحتكار
السلاح يحتاجان
إلى أمور
أخرى، من هنا
دخل البعض في
لعبة «حزب
الله» وبرّي ،
ولن يحصل أي
جهد أو نشاط
تجاه سلاح
«الحزب» قبل
الانسحاب
الاسرائيلي،
في حين لا
يوجد أي شيء
يضمن إمكان
قيام «حزب
الله» بتسليم
سلاحه في حال
انسحبت
إسرائيل، وقد
يخلق مزارع
شبعا جديدة
لتبرير
احتفاظه بالسلاح
وسط أوامر
واضحة من
طهران تقضي
بإعادة بناء
قدرات «الحزب»
وضرب كل مشروع
لقيام الدولة
القوية في
لبنان.
عون لسلام:
الجيش خط أحمر
وسلام يرد:
منع الفتنة لا
يكون على حساب
القانون...لقاء
عون - سلام:
"سلام"
ولكن ...
جويس
عقيقي/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
جاءت
حادثة الروشة
لتزيد أزمة
على الأزمة، فكانت
الواقعة
بمثابة
الشعرة التي
قصمت ظهر البعير
بين رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون ورئيس
الحكومة نواف
سلام.
فسلام
"راح للآخر"
بموضوع
الروشة
محاولًا منع
"حزب الله" من
إضاءة صخرة
الروشة
بصورتي
النائبين
العامين السابقين
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله وهاشم
صفي الدين،
لكنه عجز عن
"تقويم
كلمتو" وأضيئت
الصخرة بتحدٍ
واضح وصارخ
وعلني من "حزب
الله" الذي
أطلق العنان
لـ "جماعتو"
ولجيشه الإلكتروني
لتحدي سلام
ومهاجمته حتى
"بالشخصي"!
أكثر
من ذلك، بعد
إضاءة
الصخرة، أصدر
سلام بيانًا
أكد فيه أن ما
حصل في الروشة
يشكل مخالفة
صريحة لمضمون
الموافقة
التي أعطيت
لمنظمي التحرك
مؤكدًا أنه
اتصل بوزراء
الداخلية والعدل
والدفاع وطلب
منهم اتخاذ
الإجراءات
المناسبة،
بما فيه توقيف
الفاعلين
وإحالتهم على
التحقيق
لينالوا
جزاءهم،
مضيفًا أن هذا
التصرف
المستنكر لن
يثنينا عن
قرار إعادة
بناء دولة
القانون
والمؤسسات بل
يزيدنا
إصرارًا على تحقيق
هذا الواجب
الوطني". وما
زاد في الطين
بلّة، كلام
الحاج وفيق
صفا الذي ورّط
فيه قائد
الجيش والقوى
الأمنية عندما
شكرها على
التنسيق معه
في التحرك، ما
أدى إلى شن
حملة على الجيش
والقوى
الأمنية
نتيجة
تصرفها، وهذا
ربما ما كان
يريده ويسعى
إليه صفا. أما
رئيس
الجمهورية،
فكانت لديه
وجهة نظر أخرى
قوامها:
"حماية البلد
من نيران
الفتنة" فكانت
أولوية
الأولويات
بالنسبة إليه
درء الفتنة.
من هنا جاء
بيان وزير
الدفاع
(المحسوب على
عون) عالي النبرة
تجاه رئيس
الحكومة الذي
أكد فيه ولاءه
لقائد الجيش
ولرئيس
الجمهورية،
فاشتعلت الأمور
أكثر بين عون
وسلام إلى أن
وصلت إلى
أوجها بعدما
عمد رئيس
الجمهورية
إلى تقليد
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
وسام الأرز من
رتبة الوشاح
الأكبر
"تقديرًا
لعطاءاته
وللمهام القيادية
التي يتولاها
كما ورد في
الخبر الموزع
من بعبدا.
هذه الخطوة التي
قام بها عون
فهمت على أنها
تحدٍ واضح
لسلام ورسالة
قوامها: "قائد
الجيش خط أحمر".
وعلى وقع كل
ذلك، وبعد
ثلاثة أيام من
عودة الرئيس
عون من
"نيويورك"، اتصل
رئيس الحكومة
نواف سلام
ببعبدا الأحد
طالبًا
موعدًا للقاء
عون، واتفق
الرجلان على اللقاء
الثلثاء بما
أن الإثنين
كان موعد عقد جلسة
برلمانية في
مجلس النواب
سيحضرها سلام.
وهكذا حصل،
عند التاسعة
والنصف من
صباح الثلثاء،
حضر سلام إلى
بعبدا و"مرّ
القطوع" كما تقول
مصادر مطلعة
على لقاء "عون
- سلام"، فأزمة
الحكم التي مر
بها الرجلان
يبدو أنها
"انحلّت"
بحسب المصادر.
وعلمت "نداء
الوطن" أن
اللقاء اتسم
بالهدوء،
والجلسة التي
بحث فيها الرجلان
حادثة الروشة
بكل جوانبها
كانت صريحة، عرض
خلالها كل من
عون وسلام
وجهة نظره.
وعلمت
"نداء الوطن"
أن رئيس
الجمهورية
قال لسلام: "الجيش
خط أحمر ولا
يجوز التعرض
له وللقوى الأمنية،
فالجيش لا
يمكن وضعه في
مواجهة أحد،
الجيش والقوى
الأمنية من
صلب عملهما
منع الفتنة"
وأضاف عون أنه
لا يجوز اتهام
الجيش والقوى الأمنية
بالتقصير.
أما
سلام فكرر
أمام عون
مواقفه
السابقة وقال
له إن منع
الفتنة لا يكون
على حساب
تنفيذ
القانون بل
بالعكس يكون
عبر تطبيق
القانون
بالتساوي بين
الجميع وقال:
"ما حصل في
حادثة الروشة
كان مسًا
بهيبة الدولة وكان
يجب علي أن
أتصرف بناءً
على ذلك"
وبحسب معلومات
"نداء الوطن"
شدد سلام أمام
عون مجددًا
على ضرورة
توقيف كل من
خالف القانون
وإحالتهم على
التحقيق
لينالوا
جزاءهم، في وقتٍ
قالت مصادر
مطلعة على
مواقف عون لـ
"نداء الوطن"
إن عون وسلام
اتفقا على
ضرورة
استكمال التحقيق
مع المخالفين
ولكن ليس مع
ضباط وعناصر
الجيش أو
القوى
الأمنية.
على
أي حال، الجلسة
كسرت الجليد،
لكنها لم تنهِ
رواسب التوتر الذي
حكم علاقة عون
وسلام في
الفترة
الأخيرة في
أكثر من ملف
وآخرها ملف
حادثة
الروشة، وأكبر
دليل على ذلك
عدم دعوة سلام
حتى الساعة
مجلس الوزراء
للانعقاد، في
حين تؤكد
معلومات "نداء
الوطن" أن أي
جلسة لمجلس
الوزراء لن تعقد
هذا الأسبوع.
ولكن رغم
الاختلاف
اتفق الرجلان
على متابعة
التنسيق في
المرحلة
المقبلة علمًا
أن مصادر
مطلعة على
علاقة
الرجلين تؤكد
لـ "نداء
الوطن" أن هذه
العلاقة لم
تنقطع يومًا
وقد حصل أكثر
من اتصال بين
عون وسلام
أثناء وجود
الرئيس عون في
نيويورك
أحدها كان أثناء
تحرك
"الروشة"
وليس صحيحًا
أن الاتصال انقطع
في ما بينهما.
أما القول إن
رئيس مجلس النواب
نبيه بري مهّد
للقاء "عون -
سلام "، وتوسّط
لسلام عند عون
عندما زار
بعبدا منذ
ساعات، فتؤكد
المصادر أن
هذا الأمر لم
يحصل وأن
علاقة عون
وسلام لا
تحتاج وساطة
أحد ولم تنقطع
يومًا رغم
الاختلافات.
وفي
وقت لوحظ وصول
سلام متجهّم
الوجه إلى بعبدا
لوحظت أيضًا
مغادرته وعلى
وجهه ارتسمت
ابتسامة
وعلامات
الارتياح،
بعدما رافقه
رئيس الجمهورية
إلى الباب
مودعًا.
من "غطرسة
القوة" إلى
غطرسة الضعف
رفيق خوري/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
من السهل
على "حزب
اللّه" أن
يستقوي على
السلطة في
ذكرى قادته
الذين عجز عن
حمايتهم
وحماية لبنان
من إسرائيل.
لكن من الصعب
أن يضع نقطة
في نهاية
السطر
بالنسبة إلى
"غزوة"
الروشة. والأصعب
هو أن يتصرّف
كأن الظروف
صارت مناسبة
للعودة إلى ما
كان وكتابة
سطر جديد في
تاريخ لبنان
والمنطقة. وليس
إصرار الشيخ
نعيم قاسم على
تكرار القول
إن "الحزب" لن
يسلّم سلاحه
وإنه صار
جاهزًا لمواجهة
العدو سوى
إشارة إلى
مواجهة مع
الدولة، لا مع
إسرائيل التي
تضرب من دون
ردّ منذ
الخريف الماضي.
مواجهة
لفرض التراجع
عن قرار سحب
السلاح،
والإيحاء أن
قرار الحرب
والسلم لا
يزال في يد
"المقاومة
الإسلامية"
التي يقرّر
عنها الولي
الفقيه. وليت إسرائيل
هي بالفعل
"أوهى من خيوط
العنكبوت" كما
كان يراها
السيد حسن
نصراللّه.
وليت سلاح
"المقاومة
الإسلامية"
قادر على ردع
العدوّ وحماية
الأرض والشعب.
ذلك أن
المواجهة بين
السلطة و "حزب
اللّه" على
حصرية السلاح
ليست بين
طرفين قويين،
ولا بين طرف
قوي وآخر ضعيف
بل بين طرفين
ضعيفين
عاجزين عن
التفاهم
وخائفين من
الصدام. فما
تقاس به قوة
أي طرف منذ
صار الوطن
"ساحة" هو الاقتدار
بالنسبة إلى
مواجهة
إسرائيل
عسكريًا أو
بالنسبة إلى
ضمان ما تفرضه
السياسة
بالدبلوماسية.
وما سمّي "فائض
القوة" هو ما
مارسه "حزب
اللّه" في
الداخل. وحين
أخذته سياسة
"فائض القوة"
إلى المشاركة
في حرب سوريا
دفاعًا عن
النظام ثم إلى
بدء "حرب الإسناد"
لغزة، فإن
النتيجة كانت
خسارة سوريا بسقوط
الأسد وخسارة
دور السلاح في
لبنان بقوّة
الضربات
الإسرائيلية. أمّا
"المواجهة
الكربلائية"
التي يلوّح بها
الشيخ نعيم مع
ما فيها من
حمولات
تاريخية، فإن
الخشية هي من
أن تدفع
اللعبة إلى
خيار شمشون:
عليّ وعلى
أعدائي يا
رب"، ولكن
عليّ وعلى اللبنانيين
هنا. وأمّا
"فائض
القوة"، فإن
ممارسته
اليوم تكاد
تقتصر على
الرئيس
دونالد ترامب
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بدعم
من سيد البيت
الأبيض.
نتنياهو
استغلّ عملية
"طوفان الأقصى"
التي زلزلت
إسرائيل
ليمارس "فائض
القوة" في حرب
غزة وحرب
لبنان ثمّ في
سوريا وصنعاء
وتهديد الحشد
الشعبي في
العراق إذا
قام بأي
تحرّك. وترامب
جعل استخدام
"فائض القوة"
أسلوبه
السياسي في
ممارسة حرب
تجارية عبر
الرسوم
الجمركية مع
الحلفاء قبل
الخصوم
وتهديدات بحرب
فعلية من أجل
الحصول على
طلبات غير
عادية من دول
عدّة.
في
الخمسينات من
القرن
الماضي، شاع
على ألسنة
كتاب
أميركيين
تعبير "غطرسة القوة"
لوصف سياسات
بلادهم في
بلدان آسيا بشكل
خاص. وهي
سياسات قادت
إلى هزائم
وانسحابات ذليلة
من فيتنام
وأفغانستان
والعراق على
الرغم من
التفوّق
العسكري
الأميركي،
كما إلى كراهية
لأميركا في
بلدان عدّة.
واليوم يجدّد
ترامب "غطرسة
القوة" ويقف
وراءه
وأحيانًا أمامه
نتنياهو. أما
"حزب اللّه"
الذي مارس على
اللبنانيين
حتى الأمس
القريب
"غطرسة
القوة"، فإنه
يلجأ في هذه
الأيام إلى ما
يمكن أن تسمّى
غطرسة الضعف.
وليس أسوأ من
غطرسة القوة
سوى غطرسة
الضعف التي هي
محاولة لإنكار
الضعف
والهزيمة
وإعلان القوة
والنصر. وعلى
من؟ لا على أقوياء
بل على ضعفاء. وليس
خارج المألوف
أن يقول
المرشد
الأعلى علي
خامنئي إن
"حزب اللّه
ثروة كبيرة
للبنان وغير
لبنان، ولا
ينبغي
الاستهانة
به". فالقرار في
الجمهورية
الإسلامية
بعد الحرب على
إيران
وأذرعها هو
إعلان
الاقتدار.
والسبب هو
تغطية الضعف
والحذر من
الصدام في حرب
لم تكتمل بعد.
وليس على
لبنان سوى التمسّك
بثروته
الحقيقية
التي خسر
الكثير منها بسبب
"تجنيده" في
حرب دائمة
تلائم
المشروع الإيراني.
وقديمًا
قال سن
تزو:"المحاربون
المنتصرون
يربحون الحرب
أولًا ثم
يذهبون إلى
المعارك،
والمحاربون
المهزومون
يذهبون إلى
الحرب ثمّ
يبحثون عن
الربح".
الكُرة
في مرمى
الحكومة:
أنقذوا
الانتخابات
سعيد مالك/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
بموجب
القرار رقم 59
تاريخ 16/6/2025
تشكّلت لجنة
وزارية
سُداسية
لِدَرس قانون
الانتخاب،
ورفع تقرير
بأعمالها إلى
مجلس الوزراء.
وبتاريخ
8/7/2025 خلصت اللجنة
المذكورة وفي
تقريرها، أن
السلطة التنفيذية
لا تملك
الصلاحية
التشريعية
لاستكمال
التشريع في
قانون
الانتخاب،
كَون القانون تعتريه
النواقص
وبحاجة إلى
تدخل المشترع.
واقترحت
اللجنة
بالخُلاصة
تحضير مشروع
قانون من الحكومة
لإلغاء أو
تعليق المواد
المتعلّقة
بالمقاعد
الستة
المُخصّصة
للمغتربين،
أو لاستكمال
نواقص
القانون، حتى
تتمكّن
الحكومة من
إصدار
المراسيم
اللازمة. وعليه،
عُقدت جلسة
للحكومة
بتاريخ 16/9/2025،
وعوض إرسال مشروع
قانون مُعجّل
مُكرّر إلى
مجلس النواب،
قرّرت تكليف
معالي وزير
الداخلية
للتواصل مع
اللجنة الفرعية
لعرض العقبات
والعوائق.
وبذلك
ارتكبت
الحكومة
هفوةً في
مُقاربة هذا الملف.
فالتخاطُب
بين السلطتين التشريعية
والتنفيذية
لا يحصل عبر
زياراتٍ
اجتماعية، إنّما
عبر مشاريع
قوانين. علماً،
أن إرسال
مشروع قانون
مُعجّل إلى
المجلس النيابي،
يولي الحق
لرئيس
الجمهورية بعد
مضي أربعين
يومًا من طرحه
على المجلس
وتلاوته دون
البت به، أن
يُصدِر
مرسومًا
قاضيًا بتنفيذه
بعد موافقة
مجلس الوزراء.
مع الإشارة، إلى أنّ
هذه المادة
أُضيفت إلى
الدستور
بموجب التعديل
الدستوري
تاريخ 17/10/1927. وكان
صاحب هذا الاقتراح
يومها النائب
الراحل
شبل دموس
وذلك ثابتٌ في
محضر جلسة 14/10/1927.
وثمّة
مَن يَسأل،
لماذا إحالة
مشروع قانون بصفة
مُعجّل، وما
الفائدة من
ذلك، ما دام
رئيس المجلس
هو مَن يتحكّم
في إدراج هذا
المشروع على
جدول الأعمال
مِن عَدَمِه،
بالتالي هو مَن
يُطلق مهلة
الأربعين
يومًا
المنصوص عنها
في المادة 58 من
الدستور، وهو
مَن يتحكّم بمفاصل
اللعبة؟
وعلى هذا السؤال
نُجيب، أن عدم
إدراج رئيس
المجلس النيابي
مشروع
القانون
المُعجّل على
جدول أعمال
أوّل جلسة
تشريعية، فيه
انتقاصٌ مِن
حق دستوري
ممنوح
للحكومة،
بإعطاء صفة
العجلة لأي
مشروع قانون.
وهذا ما أكّده
رئيس الحكومة
آنذاك
الدكتور سليم
الحُصّ، في
الجلسة التي
عُقِدَت
لتعديل
الدستور بتاريخ
21/8/1990. علمًا، أنّ
مجلس النواب
لا يُمكنه
التعرُّض
لصفة
الاستعجال
التي
تُقرّرها
الحكومة، أي
أنه لا يحّق
له رفع أو نزع
صفة الاستعجال
عن مشروع
القانون، كما
يُمكنه أن
يفعل مع
اقتراحات
القوانين
(الفقرة
الأخيرة من المادة
105 من النظام
الداخلي
لمجلس
النواب).
لذلك،
كان مِن
الأجدى على
الحكومة
إحالة مشروع
قانون معجّل
إلى المجلس
النيابي
لإلغاء أو
تعليق المواد
والمومأ
إليها أعلاه.
علمًا أنّ
وزراء
"القوّات
اللبنانية"،
كذلك وزير "الكتائب"،
كانوا مع هذا
التوّجُه.
والمُلفِت أنّ
وزراء
"القوّات
اللبنانية"
كانوا قد اصطحبوا
معهم إلى
الجلسة
الحكومية،
مسوّدة مشروع
قانون مُعجّل
بهذا الخصوص،
وزعوها على
رئيس الحكومة
والوزراء
والإعلام.
أمّا اليوم، ومع
ثبوت توجّه
رئيس مجلس
النواب إلى
مُصادرة هذا الاستحقاق
وعدم فكّ
أسره. ومع
ثبوت أنّ
إرجاء
الانتخابات
سيضرب صورة
الدولة
والعهد
والحكومة. ومع
ثبوت قرار "الثُنائي"
وغيره مِن
المُستفيدين
بترحيل هذا
الاستحقاق. أصبح
لا بُدّ لرئيس
الحكومة مِن
تحمُّل مسؤولياته
الدستورية،
وبات من
الضروري أن
تتكاتف
الحكومة مع سيّد
العهد ورئيس
الحكومة،
لإنقاذ هذا
الاستحقاق. فالكُرةُ
في مرمى
الحكومة، فلا
تجعلوا التعطيل
مسؤوليّتكم.
وواجبكم يفرض
عليكم إنقاذ الانتخابات.
بالتالي،
يُفترض على
الحكومة وفي
أوّل جلسةٍ
تعقدها،
إدراج بند
الانتخابات
النيابية
العامة على
جدول
أعمالها،
وتحضير مشروع
قانون مُعجّل
بإلغاء أو
تعليق نفاذ
المواد ذات
الصِلة. ونحن
بالانتظار. دولة
الرئيس، أنت
رجل دولة
وقانون،
احتَكِم إلى
الدستور،
حَماكَ الله،
حَمى لبنان، والسلام.
"حزب
الله"...
الجمرة
الأخيرة بيد
إيران
زياد
البيطار/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
ما يحصل في بيروت
اليوم ليس
تفصيلًا
معزولًا عن
السياسة
الإقليمية
والدولية،
ولا يمكن
قراءته بصفته
حدثًا
لبنانيًا
داخليًا
فحسب، إذ
تحوّلت بيروت،
منذ سنوات
طويلة، من
عاصمة تتقاطع
فيها خطوط
الاشتباك
الدولي
والإقليمي،
إلى الورقة
الأبرز على
طاولة
الحسابات
الإيرانية.
إيران،
التي اعتبرت
سوريا طوال
العقود
الماضية بوابتها
الاستراتيجية،
وجدت نفسها في
موقع هشّ منذ
أن سقط نظام
الأسد الذي
تعرّض لضغوط
متراكمة،
عسكرية
وسياسية
واقتصادية،
أضعفت قبضته
على البلاد.
ورغم أن طهران
نجحت في إطالة
عمر النظام
عبر الدعم
العسكري
والمالي، إلا
أنها لم تستطع
أن تمنع
التآكل
الداخلي
العميق. لذا،
فإن خسارة
سوريا ضاعفت
حاجة إيران
إلى التمسك
بلبنان كآخر
موطئ قدم صلب
لها،
والعاصمة العربية
الوحيدة التي
ما زالت، ولو
عبر وكلائها،
تحت قبضتها.
من
هنا تأتي
خطورة
التطورات
الحاصلة في
بيروت. فهي
ليست فقط
جزءًا من التوترات
اللبنانية
الداخلية أو
انعكاسًا لتعقيدات
الصراع بين
القوى
المحلية. ما
يحدث اليوم هو
جزء من معركة
أكبر: معركة
تثبيت النفوذ
الإيراني في
مواجهة خصوم
إقليميين
ودوليين يسعون
إلى محاصرة
تمدد دولة
الملالي.
التصريحات
الإيرانية
الأخيرة حول
لبنان بدت
شديدة الوضوح،
بل غير
مسبوقة في
وضوحها. طهران
لم تكتفِ
بالإيحاء أو
الرسائل
الدبلوماسية
المبطّنة، بل
قالت بلسان
مسؤوليها
إنها تعتبر
لبنان جزءًا
لا يتجزأ من
أمنها القومي
وخط دفاعها
الأول. وكان آخرها،
ما قاله رئيس
مجلس النواب
الإيراني محمد
باقر قاليباف
عن أنه "لو كان
مكان "حزب
الله" لقاتل
على عمق 100 إلى 200
كيلومتر ضد
إسرائيل"،
مضيفًا أن
"دعم فصائل
المقاومة مثل
"حماس"،
"الجهاد
الإسلامي"،
و"حزب الله"
يصبّ في مصلحة
الأمن القومي
الإيراني".
وفي خلال
المشاركة في
المراسم
الخاصة
لمناسبة الذكرى
السنوية
الأولى
لاغتيال حسن
نصرالله
وهاشم صفي
الدين، وصف
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
علي
لاريجاني،
لبنان، بـأنه
"ساحة" وُلدت
فيها
"المقاومة"،
وأن لبنان،
وفقًا لتصريحه،
هو اليوم
"خندق منيع ضد
إسرائيل". هذا الاعتراف
العلني وتلك
الزيارات
المستمرة والمتواصلة
للقيادات
الإيرانية
يعكسان حجم
القلق داخل
دوائر صنع
القرار في
طهران،
ويُشيران إلى أن
لبنان تحوّل
من مجرد "ساحة
نفوذ" إلى
"ضرورة
وجودية"
بالنسبة
للجمهورية
الإسلامية. وأيضًا،
إن هذه
الزيارات،
وعلى الرغم من
وجود أهداف
لها ضمن
الروزنامة
بين إيران
و"الحزب"، إلا
أنه لا يخفى
على أحد أن
تمويل
"الحزب" أصبح من
أبرز العوائق
التي تواجه
إيران، وقد
يكون الحل
بالزيارات
المتواصلة
وإيصال
الرسائل شخصيًا.
ورغم هذا
التمسّك
العلني بـ
"حزب الله"،
تُطرح
تساؤلات
جدّية حول
رؤية طهران
تجاه "الحزب":
هل لا تزال
ترى فيه ورقة
قوّة؟ أم أنها
باتت تنظر
إليه كعبءٍ
استراتيجي؟ فالحديث
عن القتال على
عمق 200 كيلومتر
داخل إسرائيل
لا يُعدّ مجرد
خطاب تعبوي،
بل هو بمثابة
دعوة إلى
مغامرة غير
محسوبة،
خصوصًا في ظل
تعقيدات الوضع
اللبناني
والانكشاف
المتزايد لدى
"حزب الله".
ولكن
إذا
كان "حزب
الله" ضرورة
وجودية لدولة
الملالي، فهل
يُعقل أن يتم
دفعه من قبل
قاليباف إلى
الانتحار
والدخول في حرب
جديدة مع
إسرائيل؟ فهل
لعاقل أن
يُقحم نفسه
الآن، وبعد كل
ما حصل، في
حرب جديدة مع
بنيامين
نتنياهو؟ إلا
إذا كان هدف
رئيس
البرلمان
الإيراني
التخلّص من
"الحزب"
ورميه في بركان
من نار.إيران
تدرك أن خسارة
سوريا
أفقدتها القدرة
على وصل
جغرافي
متماسك بين
طهران وبيروت،
صحيح أن خطوط
الإمداد عبر
قنوات أخرى لا
تزال قائمة،
لكن هشاشتها
واهتزازها
المستمر بفعل
الضربات
الإسرائيلية،
والعقوبات الدولية،
وتدخّل قوات
الأمن
السورية
أحيانًا،
تجعل إيران
أكثر حذرًا في
عملية إمداد
"حزب الله" عسكريًا
وماليًا. من
جانبه، يتحرك
"الحزب"
باعتباره ليس
فقط قوة لبنانية
داخلية، بل
أيضًا بصفته
ذراعًا متقدمة
للمشروع
الإيراني.
فبعد جلسات
مجلس الوزراء
في 5 و7 آب و5
أيلول 2025، التي
اتُّخذ فيها
قرار حصر
السلاح بيد الدولة،
والموافقة
على أهداف
الورقة الأميركية
وتبني خطة
قيادة الجيش
لتنفيذ
القرارات
السابقة، رفض
"حزب الله"
قرارات
الحكومة واعتبرها
كأنها لم تكن،
حتى طالعنا
الأمين العام
لـ "الحزب"
الشيخ نعيم
قاسم بموقف
لافت، قال
فيه: "إن
الحكومة
اتخذت قرار
نزع السلاح تحت
الإملاءات
الأميركية
الإسرائيلية،
وإذا استمرت
بهذه الصيغة
فهي غير أمينة
على سيادة البلاد،
إلا إذا
تراجعت عن
قرارها".
وكان
آخر الغيث،
كسر "حزب
الله"
التعميم الذي
أصدره الرئيس
نواف سلام،
بشأن
الالتزام بتطبيق
القوانين
التي ترعى
استعمال
الأملاك العامة
البرية والبحرية،
والأماكن
الأثرية
والسياحية،
والمباني
الرسمية،
والمعالم
التي تحمل
رمزية وطنية
جامعة، عبر
إضاءة صخرة
الروشة في
بيروت بصورة
حسن نصرالله
وهاشم صفي
الدين. وأعاد
"الحزب"
بذلك، وبحسب
منطقه
المتعارف
عليه محليًا،
تثبيت فكرة إصراره
على البقاء فوق
القانون، وأنه
لم ولن يرضخ
لقرارات مجلس
الوزراء، إن
كانت بوجه
"بروجيكتور"
أم "سكي لح
لح"، بحسب تعابير
مناصريه.
أما
أبرز ما توصل
إليه نواب
"حزب الله"،
فهو إقحام
الخلافات بين
الرئاسات
وبين الأجهزة
الأمنية، عبر
جملة من
التصريحات
التي تطمح إلى
قطع هذا
التلاحم بين
رئاسة الجمهورية
ورئاسة
الحكومة،
وبين الوزراء
في ما بينهم،
حتى وصل بهم
الأمر ليزعم
النائب حسن فضل
الله بأن
اتفاقًا حصل
بين الرئيس
عون و"الثنائي
الشيعي" قبل
انتخابه
للرئاسة، ينص
على تمثيل
"الثنائي" في
حكومات
العهد، وحصر تطبيق
القرار 1701 في
جنوب
الليطاني
فقط، والبحث
في
استراتيجية
دفاعية، من
دون الحديث عن
حصر أو تسليم
للسلاح.
هذا
الواقع يضع
لبنان أمام
تحديات
مضاعفة. فمن
جهة، يعيش
البلد أزمة
سياسية
ومالية خانقة تجعله
هشًّا في وجه
أي اهتزاز
إضافي، ومن
جهة أخرى، يجد
نفسه رهينة
لعبة أكبر من
قدرته على الاحتمال،
ليحمل بذلك على
كاهله
أثقالًا
إقليمية
تتجاوز
طاقته، وهذا
ما يجعله
اليوم عرضة
لانفجارات
سياسية وأمنية
متلاحقة. على
المستوى
الدولي، ثمّة
تحولات عميقة
في طريقة
تعاطي
العواصم
الكبرى مع
الملف
اللبناني.
فباتت
الولايات
المتحدة وأوروبا،
ومعهما عدد من
القوى
الإقليمية،
ترى في بيروت
إحدى عواصم
الصراع
المفتوحة مع
إيران. ما
يعني أن أي
تسوية في
لبنان لن تكون
ممكنة إلا إذا
جاءت ضمن
إطارٍ أوسع من
التفاهمات أو
المواجهات مع
طهران. وأمام
مراهنة
إيرانية على
عدم التراجع
أو التفريط بورقة
لبنان، ولو
تطلّب ذلك
مزيدًا من
المواجهات،
تبقى بيروت بالنسبة
لإيران، خط
الدفاع
الأخير بعد
الخسائر
المتتالية
وتراجع
نفوذها في
أكثر من منطقة
عربية. ويبدو
أن التمسك
بـ"ورقة
لبنان" كوسيلة
ضغط أو كورقة
مساومة في
مفاوضات
النووي، أو في
صراع النفوذ
مع الغرب ودول
الخليج، أقرب
إلى مغامرة
محفوفة
بالمخاطر. وللتذكير،
مرّت على
لبنان
الوصاية
السورية،
والغزو
الإسرائيلي،
والهيمنة
الإيرانية،
وحتى التدخلات
الغربية،
وخرج في كل
مرة بثمنٍ
باهظ، لكنه لم
يُخضَع
بالكامل لأيّ
من هذه القوى. فلبنان
ليس ساحة
يُمسك بها من
دون ثمن، بل
هو أرضٌ حارقة،
تبتلع من يظن
أنه قادر على
تطويعها إلى الأبد.
لبنان
بلد لا يُختصر
بوكلاء أو
تنظيمات
مسلّحة، ولا
يُختزل
بخطابات محور
أو معسكر. كل
من حمل لبنان
كورقة
تفاوضية من
دون أن يفهم
تعقيداته
التاريخية
ودينامياته
الداخلية،
خرج في نهاية
المطاف
بأصابع
محترقة.
فالرهان على
لبنان كورقة
تفاوضية يشبه
محاولة الإمساك
بجمر مشتعل. قد توفر
حرارة آنية في
لحظة سياسية
حرجة، لكنها في
النهاية تحرق
من لا يعرف
متى يُفلتها. وإيران،
اليوم، تبدو
كمن قبض على
هذه الجمرة
طويلًا، وبات
أقرب من أي
وقت إلى حرق
أصابعه بها.
إن لبنان ليس
فقط ساحة
نفوذ، بل ساحة
استنزاف، وكل
من اعتقد أنه
قادر على
إخضاعه،
تحوّل إلى
رهينة داخله،
لا إلى حاكم
له
المسيحيّون وصراع
الأيديولوجيّات:
إرهاصات وعي
جديد
جوزف
سوفولاوس/نداء
الوطن/01 تشرين
الأول/2025
من يراجع تاريخ
الفكر
السياسيّ
للشعوب
المسيحيّة في
لبنان
والمشرق في
آخر قرنين
يلحظ تيّارين:
تيّارٌ
تحرّري يسعى
إلى الحكم
الذاتيّ،
وتيّارٌ
انصهاري يسعى إلى
الاندماج
الجزئيّ أو
التامّ في
المجتمعات
العربيّة
الإسلاميّة.
وقد سمحت
عواملُ داخليّة
وخارجيّة
بغلبة
التيّار
الانصهاريّ،
إلّا في لبنان
الذي بقي
الفكر
التحرّري فيه ينازع
للبقاء في ظلّ
المعمعة
الأيديولوجيّة
والمصالح
الخاصّة. لكنّ
مشكلة الخيار
الآخر، عنيت الفكر
الانصهاريّ،
هو تناقضه مع
الوقائع الماديّة
والتّجارب
التاريخيّة
التي مرّ فيها
مسيحيّو
المشرق
ولبنان (ولا
يزالون):
تقلّصهم ديمغرافيًّا
وجغرافيًّا
بسبب تعرّضهم
للعنف
الإثنودينيّ
من: حملات
البوغروم،
والتطهير
الإثني،
والاغتيالات
السّياسيّة،
وصولًا إلى المجازر
الطّائفيّة. وفي
هذا السّياق
تبرز
اللّبنانويّة
مجدّدًا
كفكرٍ هجينٍ
في المجتمع
المسيحيّ،
يمكن تسميته
"بالانصهاريّة
الجزئيّة"،
فترفض الإقرار
بالصّراع
الإثنودينيّ
في لبنان، كما
تتجاهل
النصوص
المقدّسة
المؤسّسة
لكراهيّة
المسيحيّين،
وتستعيض عنها
بشوفينيّة زائفة
"false chauvinism"، حيث
يبجّل
دعاتُها
رموزًا
"وطنيةً"
مصطنعةً (مثل
موسى الصّدر
مؤسّس
ميليشيا
إسلامويّة
شيعيّة
ارتكبت أعمال
القتل
الطّائفيّ، أو
كمال جنبلاط
محترف خطاب
الكراهية ضدّ
المسيحيّين
الذي وفق
محاضر اجتماعاته
مع حافظ الأسد
دعا علنًا إلى
إبادة جماعيّةٍ
بحقّهم)،
ويبالغون في
التمييز على
أساس الجنسيّة
بهدف خلق
ثنائيّةٍ
يمكن أنْ يسير
فيها العربيّ
المسلم الذي
تتناقض
هويّته العابرة
للحدود
وتصوّره
للدّولة
الحديثة مع هذا
التصوّر
المسيحيّ أو
"ما بعد
المسيحيّ" المحلّيّ
لها. لكنّ
اللّبنانويّة
بصفتها
إسقاطًا تنظيريًّا،
تتناقض مع
الوقائع
الحسّية ما يجعل
حججها
ضعيفةً،
وتاليًا
تماسكها
الأيديولوجيّ
هزيلًا، وهذا
ما أفسح
المجال أمام
مقاربةٍ
قمعها
السياسيون
والمؤسّسات
الأمنيّة،
بدءًا من
إسكات إميل
إده وتوقيف
جورج نقاش وصولًا
إلى تدمير
مشروع الوطن
القوميّ
المسيحيّ تحت الشعار
اللّبنانويّ
الشعبويّ:
"لبنان أصغر من
أنْ يقسّم".
هذه
المقاربة
الجديدة
يمكننا
تسميتها "بالأيديولوجيا
المسيحيّة
التحرّرية"؛
لأنّها تنادي
بانعتاق
الشعب
المسيحيّ
وترك حريّته لتقرير
مصيره. وهذا
الوعي الجديد
ليس غريبًا عن
المجتمع
المسيحيّ، بل
نجده في كتابات
مفكّرين
مسيحيّين من
المشرق من
مختلف المجتمعات
والطّوائف
المسيحيّة:
الصحافي والمفكّر
القوميّ
السّرياني
العراقي نعوم
فائق (1868-1930)،
والصحافي
السرياني
السوري فريد
نزها (1894-1969)، والأب
الماروني
اللبناني
بولس الخوري
الكفرنيسي
(1888-1963)، والسياسي
البروتستانتي
اللبناني
أيوب تابت (1884-1947)،
والرئيس
الماروني اللبناني
إميل إده (1886-1949)،
والأب
الكلداني
العراقي بولس
بيداري (1887-1974)
الذي اعتقلته
سلطات البعث
أكثر من مرّةٍ
في سوريا،
وغيرهم ممّن
دعوا إلى
إقامة وطن
قوميّ للشعب
المسيحيّ
أسوةً
بالأوطان الأخرى
للعرب
المسلمين.
لكنّ
الفكرة التي
دعا إلى
تحقيقها
هؤلاء المناضلون
التحرّريون
لم تكن
"الأرضيّة"
المسيحيّة
مستعدّةً لها.
فالمؤسّسات
الدينيّة رفضت
الفكر
التحرّري، بل
تمسكت
بالانصهارية لأسبابٍ
عدّة أبرزها
أراضي الوقف
التي قد
تتخلّى عنها
الكنائس في
حال إنشاء الحكم
الذاتي. بيد
أنّ التّمسّك
بالممتلكات
الخاصّة
والأديرة
التاريخيّة
قد أتى على
حساب الوجود
المادي، إذ
تقلّص أعداد
المؤمنين في
تلك البقع
الجغرافيّة،
ما دفع
بالكنائس
نفسها إلى بيع
هذه الأراضي
بمبالغ
زهيدةٍ، أو
صادرتها
الدولة ذات
النظام
الإسلامي أو
السّلطة المسلمة.
كما أنّ بعض
المجتمعات
المسيحيّة ونخبها،
خصوصًا في
الأوساط
السورية
المدنيّة
التي كانت
مركزًا
تاريخيًّا
للتذميم والأيديولوجيا
الانصهاريّة
قد اصطدمت
بواقع المجازر
والتمييز
العلني الذي
لا يمكن حتّى
تبريره ذمّيًّا.
لقد بات
المسيحيّون
في لبنان
والمشرق أمام
خيارين: إمّا
الزّوال
بواسطة
التهجير
والهجرة والقتل
الجماعيّ،
إمّا النّضال
للبقاء بواسطة
الحكم
الذاتيّ.
فالخيار
التحرّري
يستوجب تفعيل
حسّ
المسؤوليّة
القوميّة،
ونبذ الفردانيّة
المطلقة،
والتخلّي عن
الفكر
الزعاماتي أو
عبادة
الموتى، وفصل
المقاربة
اللّاهوتيّة
للسّياسة (مثل
فكرة
"الرسالة" أو
"النصلاميّة":
نصرانيّة+إسلاميّة)
عن المقاربة
القوميّة
المسيحيّة
(المقاربة
الإمبيريقيّة
التجريبية
للواقع)، وما
سواها من
الخطوات الثورويّة؛
لأنّ تكامل
عناصر الوعي
الجديد لا يمكن
بلوغه من دون
تحطيم
أيقونات
الوعي القديم.
عامٌ
على انكسار
«حزب الله»
فهد
سليمان
الشقيران/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2025
لم يكن قرار
«حزب الله» خوض
الحرب مع حركة
«حماس» نصرةً
لها؛ وإنما
قدَّمت
الحركة للحزب
مناخ المغامرة
الذي يبحث عنه
منذ عقدين،
وعنوانها «إما
أن أربح كل
شيء، وإما أن
أخسر كل شيء». دخل
الحزب عملية
«حرب الإسناد»
بعقيدة
قتالية
قديمة،
وبأدواتٍ
هشَّة،
وبخبرة قليلة
أمام
التطوُّر
التكنولوجي
لإسرائيل. قصارى
ما نصح به
الحزب أتباعه
عدم استعمال
الهاتف النقَّال.
«ضعوه
بالخزانة»،
هذه هي
الاستراتيجية
التي أراد نصر
الله أن
يتفوَّق بها
على إسرائيل.
نصيحة تقليدية
هشَّة مكَّنت
الإسرائيليين
من ترتيب أكبر
عملية
استخباراتية
في تاريخ
الإقليم؛ بل من
أخطر
العمليات
التي سيكتبها
التاريخ. عملية
قال عنها
العميل
السابق في
المديرية
العامة للأمن
الفرنسي،
أوليفر فاس،
ضمن وثائقي بثَّته
قناة
«العربية»
بعنوان: «قادة
(حزب الله)
وقصة الاغتيالات»:
«لقد أُنجزت
العملية
كاملة باستخدام
قفَّازات؛
دون آثار،
ودون حمض
نووي، ودون
شيء إطلاقاً!
إنها عمليَّة
شبه علميَّة
لفتح صندوقٍ
ثم إغلاقه،
وكأن شيئا لم
يكن. إنها
ضربة عبقرية
شريرة،
ولكنها فاعلة
للغاية.
تشوَّشَ (حزب
الله) وتزعزعَ
تماماً بضربة
واحدة». لم يكن
وضع الهواتف
بالخزائن كافياً
لهزيمة
إسرائيل. وهذا
جزء من الجهل
الذي سيطر على
محور
المقاومة
الذي لم يستطع
-رغم كل مراكزه
البحثية
والاستخبارية-
أن يتجاوزه.
لقد
شكَّلت مجزرة
«البيجر» ضربة
كبيرة للمحور من
أوله إلى
آخره. ولهذا
الفشل عدة
أسباب:
الأول: احتقار
الأعداء؛
وهذه الفكرة
مؤصَّلة في المقولات
الشعرية
والتراثية. من
الممكن استعمالها
على سبيل
الزهو
والفخر، ولكن
حين تختار الأعداء
أو يختارونك
فيجب أن تكون
جاهزاً لهم،
وتعدَّ
العُدَّة
لهزيمتهم،
وهذا ما لم تنجح
فيه، لا حركة
«حماس»، ولا
«حزب الله»،
ولا حتى الحوثي
الذي يطلق كل
يومٍ كومة من
الحديد ضد إسرائيل،
من دون درسٍ
لقوَّتها أو
فهم لطبيعة ردة
فعلها. إن
احتقار العدو
والاستهانة
به أكبر سبب
لأي هزيمة.
الثاني:
الاستناد إلى
المعارك
القديمة؛ فقد توقَّع
«حزب الله» أن
معركته
الأخيرة
مجرَّد
استكمال لما
جرَّبه في
يوليو (تموز) 2006،
وكذلك فإن
خوضه حروب
العصابات في
سوريا أنهكه
تقنياً
وعسكرياً
واستراتيجياً.
ما عادت
إسرائيل تقوم
بالضربات
الاعتيادية
التقليدية،
وإنما ذهبت
لأبعد من ذلك؛
إنها الحرب
العلميَّة
والتكنولوجية.
إن الخبرة
الضعيفة
بمستوى
التطوُّر
التقني العسكري
العالمي،
جعلت الحزب
يظنُّ أن
إسناده لحركة
«حماس» يعني
توسيع مساحات
سيطرته،
وبخاصة أن
الوهج الذي
أخذه بعد
الاستقرار
السوري المؤقت
آنذاك قبل
سقوط النظام
جعل جرأته
أكبر، ولذلك
فإن هذا الفشل
الذريع
يعبِّر عن
تقهقر استراتيجي
تام سببه
الفقر العلمي
بنسبة التفوُّق
الإسرائيلي
خلال العقدين
الماضيين.
الثالث:
توقُّع الحزب
أنه بخوض «حرب
الإسناد» سيحقق
المكاسب في
الداخل
اللبناني،
وبالتالي
تغيير
التوازنات،
والتحكُّم
المطلق في مستقبل
البلد ونظامه
ودستوره،
وبخاصة مع إدراكه
أن النمط
السياسي
الليبرالي
آخذٌ في
التشكُّل مع صعود
خطابٍ مدني
مختلف، ولذلك
فإن مراهنته
على حرب
الإسناد، كان
لها هدف سياسي
داخلي لبناني.
لقد راهن على
مشاغلة حركة
«حماس»
لإسرائيل،
وأن حينها لن
يكون الرد
الإسرائيلي
عنيفاً. وهذا
فيه سوء تقدير
للحالة
الإسرائيلية
الجديدة؛ بل
يعبِّر عن ضعف
سياسي
وانهيار أمني
واستخباري
داخل الحزب
ومنظومته
ومحوره.
الخلاصة:
إن مقولة
«اعرف عدوَّك»
أفضل سبيلٍ
لفهم مسار المعارك.
الحرب التي
خاضها «حزب
الله» كانت
هي المقتل،
وأودت به إلى
هذا المصير.
إن
تجريب
العدوِّ
المتمكِّن لن
يجرَّ إلا الهزائم
والويلات،
والضحايا هم
الناس والبشر.
ثمة استهتار
وتفريط في
الجغرافيا. كل
ذلك بسبب قراراتٍ
اعتباطية
آيديولوجية.
لم يكسب «حزب
الله» بحرب الإسناد
أي شيء؛ بل
على العكس
أصيب بحالة
انكشاف؛ بل وانهيار.
وآية ذلك أن
الحزب بعد
وعود تدمير هذه
الدولة أو
تلك، لم يعد لديه
من طموحٍ سوى
تعليق صورة في
صخرة، والاستماع
إلى خطابٍ أو
أنشودة، كل
ذلك سببه
تنفيذ استراتيجية
هي أكبر من
طاقته وقدرته
واحتماله.
من أجل سوريا
تسعُ الجميع
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2025
تعدّ ظاهرة
التحوّل من
خطابات
التطرف إلى
الاعتدال من
أكثر الظواهر
تعقيداً في
العلوم
الاجتماعية
والسياسية،
خصوصاً في
السياقات
التي تشهد
أزمات كبرى أو
محطات فاصلة.
من الطبيعي
حين يهيمن الخوف
والتهديد
الوجودي، أن
تميلَ
الجماعات والأفراد
إلى تبني
خطابات
متشددة تقوم
على الإقصاء
والهويّة
الصلبة،
بينما في
لحظات الاستقرار
والانتصار
يبرز خطاب
أكثر
اعتدالاً
يدعو إلى
إعادة البناء
والتعايش. هذه
الديناميكيات
ليست مجرد
ردود أفعال
فردية؛ بل
نتاج تفاعل بين
البُنى
النفسية
الجمعية
والسياقات
الاجتماعية
والسياسية
المحيطة، وهو
ما يجعلها شديدة
التعقيد
والتأثير في
مسارات الدول
والمجتمعات الخارجة
من الحروب. النظريات
الاجتماعية
والنفسية
تساعدنا في فهم هذه
الظاهرة.
فمثلاً،
نظرية الهوية
في ظل عدم
اليقين التي
طوَّرها
مايكل هَوغ،
توضّح أنَّ
الأفراد في
أوقات
الأزمات
يبحثون عن
هويات جماعية
صلبة لتقليل
شعورهم
بالارتباك،
وهو ما يفسر
انجذاب كثير
من السوريين
أثناء الحرب،
إلى خطابات
متشددة تعطيهم
يقيناً
وانتماءً
واضحين. لكن
مع الاستقرار
ينخفض منسوب
القلق
الوجودي، فتضعف
جاذبية تلك
الخطابات،
ويبرز مجال
أوسع لخطاب
الاعتدال.
كارل مانهايم
أيضاً قدّم نظرية
مهمة حول
التحولات
الاجتماعية؛
مفادها أنَّ
الأزمات تولّد
«أفكار أزمة»
تعكس
الانقسام
والخوف،
بينما تحتاج
المجتمعات في
لحظات البناء
إلى إعادة صياغة
هذه الأفكار
في صورة
«آيديولوجيا
بناء» تكرّس
المواطنة.
هذا
ينطبق بدقة
على سوريا
اليوم، التي
ما زالت
تتأرجح بين
رواسب خطاب
الأزمة
ومتطلبات خطاب
الدولة. في
المقابل، تؤكد
نظرية بناء
الدولة التي
صاغها تشارلز
تيلي، أنَّ
احتكار العنف
الشرعي وبناء
مؤسسات قوية
هما الشرط
الأساسي
لقيام الدولة
الحديثة. وهذا
التحدي قائم
في سوريا، إذ
ما زالت
الدولة الوليدة
مطالبة
بانتزاع سلطة
السلاح من
الجماعات
ودمجه ضمن
إطار شرعي
يضمن حماية
الجميع.
من هنا نفهم
أنَّ خطابات
التطرف التي
برزت في سنوات
الحرب، يمكن
وضعها في سياق
التعبير عن
«أفكار
الأزمة» التي
غذّاها الخوف
والتهديد وانعدام
الأمان
ووحشية
النظام. غير
أنَّ هذه
الخطابات لا
يمكن أن تجد
لها مكاناً في
مرحلة بناء
الدولة التي
تعيشها سوريا
اليوم، لأنَّ
استمرارها
يعني إعادة
إنتاج الأزمة
نفسها بدلاً
من تجاوزها. فالدولة
الجديدة
مطالَبة
بالانتقال من
منطق التعبئة
والتقسيم إلى
منطق
المواطنة
الجامعة، حيث يصبح
خطاب
الاعتدال هو
الخيارَ
الوحيد القادر
على تأسيس
استقرار طويل
المدى.
المجتمع الدولي
يتطلَّع إلى هذه
اللحظة،
ويريد أن يرى
سوريا تنهض
على أسس جديدة،
لأنَّ نجاح
الداخل
السوري سيعني
استقرار
المنطقة
بأسرها. غير
أنَّ
التحديات لم
تنتهِ بعد؛ إذ
ما زال غياب
المراجعةِ
الفكرية الصريحة
يفتح الباب
أمام عودة
خطابات
الأزمة، وما
زالت بعض
المنابر
الدينية
تُستخدم للتعبئة
والإقصاء.
يزيد الأمر
تعقيداً
تصدّر بعض الشخصيات
غير السورية
المتطرفة
التي تبحث عن دور
جماهيري عبر
وسائل
التواصل؛ لا
على سبيل المراجعات
والنقد
لماضيها
وسلوكها
الإرهابي، بل
لاستثماره في
البحث عن موطئ
قدم في مرحلة
الدولة، ووصف
من يتسم بهذه
الحالة
بـ«المهاجرين».
هذه التسمية
تحمل دلالات
سلبية،
لأنَّها تعيد
إنتاج
المفهوم
المتطرف
للتنظيمات المسلحة
كـ«القاعدة»
و«داعش»
لمفهوم
الهجرة الحركية،
وتعني
الانتقال من
«دار الكفر»
إلى «دار الإسلام»،
ما يضر بصورة
الحكومة
الجديدة التي تسعى
إلى الاعتدال
والإصلاح. كما
أنَّ تسويق
هذه الشخصيات
نجوماً
مؤثرين على
منصات التواصل،
لا يخدم مسار
التحول من
الثورة إلى الدولة؛
بل يهدد
بإعادة تدوير
خطاب التطرف
بأشكال جديدة
تمتد تبعاتها
إلى سوريا
والمنطقة معاً.
التجارب
العالمية
تثبت أنَّ
الانتقال من
خطاب الأزمة
إلى خطاب
الدولة،
يحتاج إلى عقد
اجتماعي جديد
يقوم على
المواطنة
الشاملة، كما
فعلت جنوب
أفريقيا عبر
المصالحة
الوطنية والعدالة
الانتقالية. أمَّا
الجزائر
والعراق، فقد
أظهرا أنَّ
غياب النقد
الذاتي
والإصلاح
العميق يبقي
الاعتدال هشّاً
وسهل
الانكسار.
سوريا اليوم
أمام خيار مصيري:
إما أن تترسخ
فيها مؤسسات
مدنية قوية
تحوّل
الانتصار
السياسي إلى
نهضة، أو تظل
عالقة في حلقة
مفرغة من الخطابات
المتشددة.
المساعدة الحقيقية
التي تحتاجها
سوريا ليست
الأموال فحسب؛
بل دعم
الحكومة في
بناء مؤسسات
قادرة على
احتكار
العنف،
وإعادة صياغة
الأفكار من «أفكار
أزمة» إلى «خطاب
معتدل
للبناء»، عبر
ترسيخ هوية
مدنية تخفف من
آثار حالة عدم
اليقين. عندها
فقط سيصبح
الاعتدال
أكثر من مجرد
خطاب ظرفي، بل
مشروع طويل
المدى يحمي
المجتمع،
ويمنحه ثقة
بنفسه ويكسبه
احترام
العالم.
فازدهار الداخل
السوري،
القائم على
المواطنة
الجامعة والمؤسسات
الشرعية، هو
الطريق
الوحيد لنيل
دعم المجتمع
الدولي،
بينما هشاشة
الأوضاع
وتفاقم
خطابات التطرف
سيجعلان أي
دعم خارجي بلا
جدوى مع انقسام
الداخل.
في هذا السياق،
جاءت كلمة
الرئيس أحمد
الشرع أمام
الأمم
المتحدة
لتجسد هذا
التحول، حين
قال إن سوريا
«بهذا النصر
تحولت من بلد
يصدر الأزمات
إلى فرصة
تاريخية
لإحلال الاستقرار
والسلام
والازدهار في
سوريا وللمنطقة
بأسرها». وقد
لقي هذا
التصريح صدى
كبيراً، لأنه
حمل رسالة أمل
تتجاوز
الشعارات إلى
رؤية لمستقبل
مختلف يقوم
على الاعتدال
والتعايش،
ويمنح السوريين
والعالم معاً
مبرراً
واقعياً للإيمان
بمرحلة جديدة.
اليوم لا يختلف
اثنان في أنَّ
العالم بأسره
يتطلع إلى أن
يرى سوريا،
وقد تحولت إلى
دولة مدنية قوية،
تسع جميع
أبنائها
وتستعيد
مكانتها الحضارية،
دولة تنتصر
للحياة على
الموت،
وللمواطنة
على
الانقسام،
وللاعتدال
على خطاب التطرف.
إنَّها
اللحظة التاريخية
التي يمكن أن
تضع سوريا في
قلب خريطة
الاستقرار
الإقليمي
والدولي من
جديد. سوريا
التي دفعت
أثماناً
باهظة للحرب،
يمكن أن تتحول
اليوم إلى
بوصلة جديدة
للمنطقة، تعيدها
إلى منطق
الدولة بعد أن
أنهكها منطق
الميليشيات
والشعارات،
وتفتح الطريق
أمام نماذج
التنمية
والاستقرار
التي تقودها
دول الخليج
وفي مقدمتها
السعودية،
لتصبح عودة
سوريا عودةً للمنطقة
كلها إلى أفق
جديد من
التعايش
والازدهار.
رجال السلام
سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2025
يبدو
أن العالم
برمته يتحرك
هذه الأيام في
دائرة الأمم
المتحدة
وجمعيتها العامة.
ولن نشذ
عن القاعدة
لما في ذلك
على ما أعتقد
فائدة
للجميع، ولو
أن المنظمة
ليست في أفضل
أحوالها عند
الرأي العام. وسوف تكون
أكثر القضايا
حساسية هذه
السنة، وضع المنظمة
في حد ذاتها.
وقد أوشك عهد
انطونيو غوتيريش
على الانتهاء,
والذي راح
يستخدم لغة
مليئة بالعبارات
المدورة لكي
لا يغضب
أحداً،
وخصوصاً على
ما أعتقد،
الولايات
المتحدة. والمعروف
منذ قيام
المنظمة أن
الوزن
الأساسي في
إدارتها هو
للولايات
المتحدة؛
لأنها بكل
بساطة تمول
الجزء الأكبر
من التكاليف
التي تصل الآن
إلى نحو 2.7
مليار دولار.
لكننا
لا نشهد نهاية
المنظمة
بالتأكيد.
فالعالم لم
يعثر على
بديل لها حتى
الآن. وكل
ما كان يُقال
عنها من أن
وجودها أفضل
من عدمه، لا
يزال يُقال
اليوم. هذه
السنة أعطاها
دونالد ترمب
أهمية إضافية
بسبب غضبه من
حجب جائزة السلام
عنه، التي
يعتبرها كما
يبدو، أهم من
الرئاسة
الأميركية
نفسها. ما هي الجائزة
في أي حال؟
منذ
أن مُنحت لأول
مرة عام 1901 حصل
عليها 4 رؤساء
أميركيين.
ثيودور
روزفلت 1906،
وودرو ويلسون
1919، وجيمي
كارتر 2002،
وباراك
أوباما 2009.
ما هي
شروط الحصول
على الجائزة؟
حصل
روزفلت عليها
تقديراً
لجهوده في
التوصل إلى
إنهاء الحرب
الروسية
اليابانية.
وفي خطاب
القبول دعا إلى إنشاء
منظمة أممية
لإنهاء
الحروب.
وحصل
ويلسون عليها
لمساهمته في
إنهاء الحرب العالمية
الأولى
وتأسيس عصبة
الأمم التي اقترحها
روزفلت. عام 2002،
نالها جيمي
كارتر لـ«جهوده
الدؤوبة على
مدى عقود من
الزمن بحثاً
عن حلول سلمية
للنزاعات
الدولية،
وتعزيز
الديمقراطية
وحقوق
الإنسان،
وتشجيع
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية».
وفي اعتقادي
أنه الأكثر
استحقاقاً
لهذا الشرف
بين الجميع.
أما
باراك أوباما
فنالها عام 2009؛
لدوره في الحد
من انتشار
الأسلحة
النووية من
خلال المعاهدة
التي وقّعها
مع موسكو،
والتي تنتهي
مدتها على أي
حال في 5
فبراير (شباط)
من العام
المقبل. انتقد
كثيرون منح
الجائزة إلى
أوباما
وأشاروا إلى
دور لرئيسها
النروجي ثورب
جون جاغلاند،
واعتبروا أنه
أضر بسمعة
البلاد
الحيادية عبر
التاريخ. إلى
اللقاء...
«المُزايِد»
عبد الناصر
و«المُزايَد عليه»
السادات!
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/30
أيلول/2025
في
حرب 1956، حقق
الرئيس جمال
عبد الناصر
انتصاراً
سياسياً رغم
الهزيمة العسكرية.
فقد أجبر
الرئيس
الأميركي
أيزنهاور
فرنسا
وبريطانيا
وإسرائيل على
وقف حربهم التي
دُبّرت من
وراء ظهره بعد
قرار تأميم
قناة السويس.
وكان
أيزنهاور
يسعى إلى
استمالة عبد
الناصر نحو
المعسكر
الغربي
بعيداً عن
الاتحاد السوفياتي
(محاولة فشلت،
وندم عليها
لاحقاً). استثمر
عبد الناصر
هذا الانتصار
السياسي
بمهارة، إذ
صوّرته الآلة
الدعائية
بوصفه رسول
القومية،
وزعيم الأمة
الذي تحدى قوى
«الاستكبار
الإمبريالي»،
وتعهّد
بهزيمة «القوى
الرجعية»،
وإعادة المجد
للعرب. ولذا
لا يندهش من
يعرف تلك
الحقبة من
خطاباته التي
هاجم فيها
الملوك
والزعماء
بلغة قاسية؛
فقد كانت ذروة
مرحلة جنون
العظمة.
لكن
ماذا جرى بعد
ذلك؟
في
حرب 1967 وقعت
الهزيمة
القاسية التي
حطمت صورة
«الزعيم»،
وأنهت عملياً
مشروعه.
التسجيلات التي
كُشف عنها
مؤخراً مع
الرئيس
الموريتاني المختار
ولد داداه
تكشف حالة
الضعف
والانكسار
التي عاشها،
إذ اشتكى من
«المزايدين»
الذين أرهقوه
نفسياً أكثر
من إسرائيل. قال إنهم
يطالبون مصر
بالقتال،
بينما يكتفون
بالشعارات من بعيد،
واعترف بأنه
أضر بالتنمية
بسبب تضخم ميزانية
التسليح،
مؤكّداً أن
الحل ينبغي أن
يكون سلمياً،
لا عسكرياً.
هكذا تحوّل
«المُزايِد»
قبل 1967 إلى
فريسةٍ
للمزايدين
بعد الهزيمة، خاصة
مع نهجه
الواقعي في
قبول مبادرة
روجرز.
ثم
جاء أنور
السادات،
«المُزايَد
عليه»، الذي
لم تتوقف
الحملات ضده
منذ اللحظة
الأولى. صحّح
السادات
أخطاء سلفه،
وانتصر في حرب
أكتوبر 1973 التي
أنهت الجمود،
واستطاع عبر
المفاوضات
استعادة
سيناء التي
احتُلت عام 1967.
كان هدفه
المركزي ألّا
يتقدّم خطوة
إلى الأمام
وأرضه محتلة. وبعدها
أبرم معاهدة
سلام جنّبت
مصر حروباً
مدمرة،
وأصبحت
لاحقاً واقعاً
ثابتاً في
تاريخ
المنطقة. ورغم
الإنجاز، ظل
السادات
هدفاً لحملات
تشويه،
واغتيال
معنوي، لكنه
لم يلتفت
إليها، ومضى
في طريقه. واليوم،
بعد عقود،
يتضح أنه كان
محقاً في
رؤيته السياسية.
باختصار،
يمكن أن نرى
تاريخنا
وواقعنا في
المنطقة في
سيرة هذين
الرجلين
المهمين، المُزايِد
الذي هُزم،
والمُزايَد
عليه الذي انتصر.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الرئيس
عون يرحّب
بخطة ترامب
لوقف الحرب في
غزة: نأمل أن
تلقى موافقة
المعنيين في
أسرع وقت
جنوبية/30 أيلول/2025
أعلن
رئيس
الجمهورية جوزاف عون، عن ترحيبه
بخطة الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
لوقف الحرب في
غزة.
ونوه الرئيس
عون بـ”جهود
الرئيس
الأميركي المبذولة
لإنهاء
معاناة
المدنيين
والأبرياء في
القطاع، وحقن
الدماء
والعمل
المشترك من أجل
شرق أوسط مستقر
ومزدهر،
استنادًا إلى
مبادئ
العدالة الإنسانية
والكرامة
البشرية”. وإذ
أعرب عن أمله بأن
“تلقى تلك
الخطة موافقة
المعنيين بها
في أسرع وقت
ممكن”، نوّه
الرئيس عون
بـ”المقاربة الواقعية
التي
اعتمدتها في
معالجة
المسائل الخلافية
والإشكالية”. وكشف
ترامب،
الإثنين، عن
مقترح خطة من 20
نقطة للسلام
في غزة، ينهي
الحرب بين
إسرائيل
وحركة “حماس”،
ويقضي بإعادة
جميع الرهائن
الأحياء
والأموات في
غضون 72 ساعة من
وقف النار.وتترك
الخطة الكثير
من التفاصيل
للمفاوضين
للتوصل إلى
اتفاق
بشأنها،
وتتوقف على
قبول “حماس” التي
شنت الحرب على
إسرائيل في
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023. وتشير الخطة
إلى غزة بعد
تطويرها باسم
“غزة
الجديدة”.
سلام
يرحب بخطة
ترامب لإنهاء
الحرب في غزة:
تكرّس حق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
جنوبية/30 أيلول/2025
رحب
رئيس الحكومة
نواف سلام، بـ”إعلان
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب عن خطة
شاملة لإنهاء
الحرب في غزة،
ولا سيما أنها
تنص على الوقف
الفوري لإطلاق
النار،
وإيصال
المساعدات
الإنسانية
الضرورية إلى
أهلها، ومنع
تهجير الشعب
الفلسطيني”.
ورأى سلام،
أنه “كما أن
الخطة تكرّس
حق الشعب
الفلسطيني في
تقرير مصيره
وإقامة دولته
المستقلة على
أرضه، ونرحب
كذلك بإعلان
ترامب رفض ضم
الضفة
الغربية إلى
إسرائيل”.
وكان رئيس الجمهورية
العماد جوزاف
عون أعلن عن
ترحيبه بخطة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
لوقف الحرب في
غزة.
ونوه الرئيس
عون بـ”جهود
الرئيس
الأميركي المبذولة
لإنهاء
معاناة
المدنيين
والأبرياء في
القطاع، وحقن
الدماء
والعمل المشترك
من أجل شرق
أوسط مستقر
ومزدهر،
استنادًا إلى
مبادئ
العدالة
الإنسانية
والكرامة البشرية”.
وإذ أعرب عن
أمله بأن
“تلقى تلك
الخطة موافقة
المعنيين بها
في أسرع وقت
ممكن”، نوّه
الرئيس عون
بـ”المقاربة
الواقعية
التي اعتمدتها
في معالجة
المسائل
الخلافية
والإشكالية”.
المغتربون
مواطنون لا
قُجّة
ميشال
معوض/موقع
أكس/30 أيلول/2025
#حزب_الله
وفريقه
يواصلون ضرب
الدولة: من
صخرة الروشة
إلى
#قانون_الانتخاب.
الأخطر اليوم
هو محاولة
حرمان
المغتربين من
حقهم
الدستوري بالاقتراع،
فيما
يستقبلهم
البعض
بالخطابات
الرنانة
والدعوات الفاخرة
للاستفادة من
قدراتهم،
ولكن يرفض منحهم
حق المشاركة
في تقرير
مستقبل وطنهم.
اقتراح قانون معجّل
مكرّر، مدعوم
بعريضة
موقّعة من 61
نائباً،
يطالب بتعديل
المادة 112
لتمكين المغتربين
من التصويت
لـ128 نائباً. ووفق المادة
110 من النظام
الداخلي،
رئيس مجلس
النواب ملزم
بوضعه على
جدول الأعمال
والتصويت
عليه، كما كان
يُعتمد منذ 1992،
لكن
الاستثناء
الوحيد اليوم
هو هذا
القانون
تحديداً.
تجاهل هذا
الحق لا يضرب
فقط حق
المغتربين
بالتصويت
لنوابهم ال128،
بل يهدّد
#الانتخابات_النيابية
برمّتها،
خاصة مع إعلان
الحكومة عدم
قدرتها على
تنظيمها
بالصيغة
الحالية
لقانون الانتخابات.
والسؤال:
لمصلحة من
تُضرب
الدولة؟
إضعاف الدولة
يضرّ بالجميع،
يضعف موقفها
التفاوضي مع
إسرائيل والمجتمع
الدولي
لتحرير
أراضينا
وتأمين حقوق
#لبنان،
ويقوّض
قدرتها على
إعادة الإعمار
وحماية حقوق
المودعين،
والموظفين،
والعمال،
والمرضى...
إضعاف الدولة
لا يقود إلا
إلى مزيد من
التوتر بدل حصر
الخلافات ضمن
المؤسسات.
من
يعطل المجلس
النيابي هو
رئيسه نبيه
بري، ومعه بعض
أعضاء هيئة
مكتب المجلس،
ويلعب دور الناطق
الرسمي
للتعطيليين
نائب الرئيس
إلياس بو صعب.
مارك
ضو/موقع أكس/30
أيلول/2025
التعطيل يتم عبر
مخالفة
النظام
الداخلي،
بإلغاء القوانين
المعجلة
المكررة من
جدول
الأعمال، وتجاهل
عريضة موقعة
من أغلبية
النواب. ورفض
تنفيذ المادة
110 وعدد من
المخالفات في
التصويت والنصاب
وعدم الدقة
اذا لم نقل التلاعب
بالمحاضر
واللائحة
تطول. التعطيل
أيضًا يظهر في
فرض أجندة
الرئيس الخاصة
التي تهدف إلى
إلغاء حق
مليون لبناني
مغترب
بالانتخابات،
وتعطيل
الميغاسنتر
لعشرات
الآلاف من
المقيمين. لأن
ذلك يكسر
احتكاره وحزب
الله الطائفي
عن طائفة دفعت
اثمان باهظة لتمسكهم
بسلطة وسياسيات
انتحارية
عسكرية وعبر
الفساد بحق لبنان
وشعبه. تصريح
نائب الرئيس
بو صعب اليوم بأنه
"إذا لم تُعقد
جلسة اليوم،
لا أحد يعرف متى
ستُعقد" هو
تهديد للنواب
والشعب
بتعطيل المؤسسة
الدستورية. الرئيس
بري وحده من
يعطل المجلس
بعدم دعوته
للاجتماع،
وتحديد جدول
الأعمال وفق
مصالحه
السياسية
والانتخابية.
وله سوابق
عندما عطل
انتخاب جلسات
انتخاب
الرئيس
وانسحاب
كتلته وحليفه
حزب الله
المتكررة من
الجلسات على
سنوات. لذا،
احترامًا
للمواطنين،
تحملوا
مسؤوليتكم
وأدرجوا
القوانين
المعجلة
المكررة في
جدول الأعمال
وفق النظام
الداخلي. أما
التهديد
بتوقف
القوانين
الإصلاحية،
فالحكومة
ترسل هذه
القوانين
للمجلس،
بينما عشرات
القوانين
الإصلاحية
المقدمة من
النواب،
كقانون
اللامركزية
الإدارية، لا
تُطرح. والتهديد
الثالث غير
المهني هو عدم
ختم المحضر ورفع
الجلسة، مما
يؤدي لإصدار
القوانين المصوت
عليها، وإلا
فهو ابتزاز
وتزوير
لإرادة
النواب ومخالفة
للنظام. لماذا
لم يفعل ذلك
الرئيس بري
عندما كان
هناك انتخاب
للرئيس ليلزم
المجلس
بانتخاب
رئيس، كان يترك
المحضر مفتوح
بما يعطل
المجلس حتى
انتخاب رئيس
للجمهوري
ونتجنب
الفراغ.
فالوقاحة ان تقوم
بما كنت ترفضه
بالامس لأن
مصلحتك
تبدلت، واتى
نائب رئيس
المجلس ليبرر
ذلك الانقلاب
على ذات!!! التزموا
بالنظام
الداخلي
والدستور
ومسؤولياتكم
الوطنية.
إشراك
المغتربين
والمقيمين عبر
الميغاسنتر
وتحرير
المجلس من
المزاجية والمصالح
الخاصة ضرورة
لاستكمال
الإصلاحات
بقيادة رئيس
الحكومة الشجاع
نواف سلام.
تعطيل
الجلسة
التشريعية
اليوم يقع على
عاتق الرئيس
نبيه بري
سمير جعجع موقع
أكس/30 أيلول/2025
إن
تعطيل الجلسة
التشريعية
اليوم يقع على
عاتق الرئيس
نبيه بري.
فكيف يجوز أن
يكون 67 نائباً
قد تقدّموا
منذ أشهر،
وليس
البارحة،
باقتراح
قانون معجّل
مكرّر لإدخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب
النافذ
تحضيراً
لإجراء
الاستحقاق في
مواعيده، ومع
ذلك تجاهل
رئيس المجلس
هذا
الاقتراح،
وضرب عرض
الحائط بطلب 67
نائباً،
متجاوزاً
النظام
الداخلي
لمجلس النواب
الأعراف كلها
التي اعتمدت
في التعاطي مع
اقتراحات
القوانين
المعجّلة المكرّرة
منذ نشأة
المجلس
النيابي وحتى
اليوم؟ وكيف
لـ67 نائباً،
يضاف إليهم
آخرون لم
يوقّعوا
الاقتراح
لكنهم
يوافقون
عليه، أن
يسكتوا عن هذا
التجاهل
التام، وعن
الدوس على
النظام الداخلي
والأعراف
المرعية منذ
عشرات السنين؟
أما
القول إن هذا
الاقتراح
يُدرس في
اللجنة
الفرعية، فهو
باطل، لأن
اقتراحات
القوانين
المعجّلة
المكرّرة لا
تُحال على
اللجان إلا
بعد طرحها في
الهيئة
العامة، التي
لها وحدها
الحق في نزع
صفة العجلة
عنها
وإرسالها إلى
اللجان. وحجّة
الرئيس بري
بوجود قوانين
انتخابية عدة
قيد البحث في
اللجنة
الفرعية لا
تستقيم
إطلاقاً، إذ
لا علاقة بين
التحضير
لإجراء الانتخابات
في أيار
المقبل وبين
دفن المشاريع
الانتخابية
في "مقبرة"
نائب الرئيس
إلياس بو صعب. إن
رفض رئيس
المجلس طرح
اقتراح
القانون المعجّل
المكرّر على
الهيئة
العامة، رغم
انعقاد جلسات
تشريعية منذ
تاريخ
تقديمه،
يشكّل خرقاً
فاضحاً
للنظام
الداخلي
وللأعراف البرلمانية
المرعية منذ
عقود، والأهم
أنه يشكّل
انتقاصاً
واضحاً من
مقام وكرامة 67
نائباً يشكّلون
أكثرية
المجلس
النيابي، وقد
انتخبتهم
شرائح واسعة
من المجتمع
اللبناني. إن
الحل بيد
الرئيس بري
وحده، عبر
تحمّله مسؤولياته
كرئيس
للمجلس،
والدعوة إلى
جلسة تشريعية
اليوم قبل
الغد وعلى رأس
جدول أعمالها
اقتراح
القانون
المعجّل
المكرّر
المقدَّم من 67
نائباً، خصوصاً
مع بدء تسجيل
المغتربين في
الخارج. وإلا
فإن رئيس
المجلس يكون،
من دون أي
مبرّر، يعمل
على تعطيل
الانتخابات
النيابية،
عبر منع الأكثرية
النيابية من
إجراء
التعديلات
المطلوبة على
القانون
النافذ بما
يجعله قابلاً
للتطبيق.
النائب
غسان
حاصباني/ردا
على الزميل
نائب رئيس
مجلس النواب:
النائب
غسان
حاصباني/موقع
أكس/30 أيلول/2025
المشكلة
لم تكن يومًا
في النواب
الذين مارسوا
دورهم
التشريعي، بل
في قرار سياسي
متعمّد صادر
عن رئاسة
المجلس لتعطيل
مشاركة
المغتربين في
تقرير مصير
البلد، وضرب
مبدأ
المساواة بعد
ان تقدمنا
باقتراح قانون
معجل، وعرائض
تطالب
بادراجه على
جدول الأعمال،
ولم يدرج. أما
التلاعب
بالوقائع،
فلن يغيّر
الحقيقة: القوانين
التي أُقرت في جلسة الاثنين
صحيحة ونافذة.
النظام
الداخلي للمجلس
(المادة ٣٦)
واضح: “تُتخذ
القرارات
بالأكثرية
المطلقة من
أصوات
المقترعين”.
أي أنّ أي اقتراح
أو مشروع
قانون يحصل
على الأكثرية
يُعتبر مُقرًّا
فور إعلان
النتيجة. وكل
ما عدا ذلك
تضليل للرأي
العام. فلتكن
تجربة اليوم
بعدم اكتمال
النصاب،
بمثابة جرس
إنذار يرفع
الصوت، بعد
تقديم
العرائض
والمطالبة
المستمرة من
قبل العدد
الأكبر من
النواب لوضع
اقتراح القانون
الذي يصحح
الخلل في
القانون
الحالي ليتيح
للمغتربين ان
يصوتوا ل ١٢٨
نائباً.
الإصلاح
يبدأ من
داخل مجلس
النواب وليس
بقوانين لا
تطبق.
القصة
بسيطة
وواضحة، وهي
مسألة حق.
وصاح
صادق/موقع أكس/30
أيلول/2025
في لبنان، هناك
على لوائح
الشطب 4
ملايين ناخب، من
بينهم قرابة
مليون مغترب،
أي ما نسبته 25%. إلغاء
حقّ
المغتربين في
التصويت يعني
إقصاء ربع
الناخبين،
كما إن تعطيل
الميغاسنتر
يعني حرمان
مئات الآلاف
من المقيمين
من قدرتهم على
المشاركة. نريد
أن يتمكّن كل
لبناني
ولبنانية من
انتخاب نوابهم
في المجلس
القادم. من
يخاف من
مشاركة
الناس، ومن
يحاول إقصاء
نحو 33% من
الناخبين،
ومن يرفض
التصويت على
قوانين تسمح
لأكثر من
مليون لبناني
بالمشاركة
الانتخابية…
يكون متآمرًا
على
الديمقراطية
اللبنانية، ويخشى
رأي الناخبين
وخسارة حجمه
السياسي المُضخَّم،
واحتكارهم
للتمثيل
الطائفي الذي يستغلوه
لإغراق لبنان
في التعطيل
والحروب
والهيمنة والتسلّط
على القرارات.
الانتخابات
المقبلة
مصيرية
للبنان، فهي
انتخابات
لتحريره من
المافيات
والميليشيات،
وانتخابات من
أجل لبنان قادر
على مواكبة
العصر
والتطور في
المنطقة.
لبنان
ينهي حالة
الحرب
المستمرة منذ
السبعينيات،
ويتهيأ
للسلام
والاستقرار
والازدهار،
حتى يكون
للشعب
اللبناني
مستقبل في
وطنه.
حدّد
الثاني من
تشرين الأول
موعداً لبدء
تسجيل اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية
للمشاركة في
الإنتخابات
يوسف
رجي/موقع
أكس/30 أيلول/2025
بعد
التنسيق مع
وزير
الداخلية
والبلديات أحمد
الحجار
وعملاً
بأحكام
المادة 113 من
قانون الانتخاب
رقم 44/2017،
والتزاماً
بالمهل
القانونية
المحددة فيه،
صدر عن وزارتي
الخارجية
والداخلية
بيان مشترك
يحدّد الثاني
من تشرين
الأول موعداً
لبدء تسجيل
اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية للمشاركة
في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة، على
أن تنتهي
المهلة في 20
تشرين الثاني
من العام 2025.
هل
يتخلى حزب الله
عن مبادئه كي
تتوقف الدول
عن وصفه ب
"الإرهابي"؟
بسام أبو
زيد/موقع أكس/30
أيلول/2025
يقول
ثنائي الحزب
والحركة أن
ليس باستطاعة
مرشحيه
وناخبيه أن
يتحركوا في
بعض بلدان
الإغتراب لأن
هناك تصنيفات
للحزب بأنه
"إرهابي" ولذلك
يرفض هذا
الثنائي
تصويت
المغتربين في أماكن
إقامتهم.
لنفرض
أولا أن هذا
التصنيف
للحزب إستمر
لعقود من السنوات
فهل نستمر
بتعطيل
انتخابات
المغتربين طوال
هذه السنوات؟
ثانيا
من تسبب
بهذا التصنيف
للحزب؟وهل
بسبب مشكلة أقلية
لبنانية في
الخارج تحرم
أكثرية
المغتربين من
ممارسة حقها
بالإقتراع؟
ثالثا
ما هو الحل؟هل
يتخلى الحزب عن مبادئه
كي تتوقف تلك
الدول عن وصفه
ب "الإرهابي"؟
هل
تتخلى تلك
الدول عن
تأييدها
لإسرائيل كي يتمكن
جمهور الحزب
من القيام
بالحملات
الإنتخابية؟ألم
تسمح بعض تلك الدول
بتظاهرات
ضخمة ضد
إسرائيل
واعترفت
بالدولة الفلسطينية؟
هل ينقل
الثنائي
جمهوره من دول
مؤيدة لإسرائيل
إلى دول
معارضة لها
مثل إيران
والعراق واليمن؟
رابعا
إذا كان
المعارضون
للثنائي شيعة
أو غير شيعة
غير قادرين
على خوض حملات
إنتخابية في مناطق
سيطرة
الثنائي في
لبنان فهل
نلغي الإنتخابات
النيابية في
هذه المناطق؟
أسئلة تحتاج
لأجوبة
منطقية
وواقعية
إتيان صقر– أبو أرز:
يوم سقطت
الدولة
30
أيلول/2025
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147802/
تحدّثت
جميع وسائل
الإعلام
المحلّية
والخارجية عن
واقعة الروشة،
وتناقلتها في
نشرات
الأخبار
والمقالات
والتعليقات،
وأجمعت على
أنّ الدولة قد
سقطت وانتحرت
على هذه
الصخرة التي
اعتاد البائسون
أن ينهوا
حياتهم عليها.
لكن
الحقائق تؤكد
أنّ الدولة
الحالية كانت
قد سقطت قبل
هذه الواقعة
بكثير،
وإليكم بعض المحطات:
١-
سقطت منذ
الأيام
الأولى
لانتخاب
رئيس_الجمهورية،
عندما امتنعت
عن سحب سلاح
“حزب الله”
وحلفائه، يوم كانت
في أوج قوّتها
وشعبيتها،
وكان الحزب في
اضعف حالاته.
٢-
وسقطت
يوم شُكّلت
الحكومة
وضمّت في
صفوفها أربعة
وزراء تابعين
لمحور
الممانعة
الإيراني، ما
جعلها عاجزة
عن نزع السلاح
ومكافحة
الفساد. فمن
يحمل السلاح
لن يسلّمه
طوعًا، ومن
ينخرط في الفساد
لن يُحاسب
نفسه بنفسه.
٣-
وسقطت يوم
راحت تتذاكى
وتصدر قرارات
مبهمة حول
حصرية السلاح
بقصد
الإلتفاف
عليها وعدم تنفيذها،
الأمر الذي
أدى إلى هجرة
المندوبين
الدوليين،
وتخلّي الدول
الصديقة عن الاهتمام
بلبنان.
٤-
وسقطت يوم جرت
التعيينات
الإدارية على
أساس
المحاصصة بين
الرئاسات
الثلاث بدلًا
من الكفاءة،
ويوم جرى
تعيين
مستشارين في
رئاسة الجمهورية
تابعين لحزب
الله وأحزاب
غير سيادية،
ويوم فُتح
صالون الشرف
في المطار
لاستقبال
إرهابي خرج
لتوّه من
السجون الفرنسية.
واللائحة تطول… لكن
الخلاصة تبقى
واحدة:
الدولة_فقدت_شرعيتها
و لم تعد
مؤهلة للحكم،
ولبنان يعاني
من أزمة حكم
خطيرة،
والأوضاع إلى
مزيد من التفاقم،
فيما
المستقبل
يبقى في رعاية
الله.
لبيك لبنان
الدولة
الرجِال وحزب
الله الدجاجة
المهندس
الفراد ماضي/30
أيلول/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147797/
بركي
الامثال
بتفيد اكتر…
نهفة
للعبرة:
في
رجّال ودجاجة:
خلينا
نعتبر انو
الدولة هيي
الرجّال وحزب
الله هو
الدجاجة
المشكل النفساني:
الرجّال
مفكر حالو
قمحة، كل ما
بيشوف
الدجاجة
بيهرب…
الحل:
اخدو
الرجّال عند
دكتور
تيعالجو،
وشفي ومشي حالو
تمام وبطل
مفكر حالو
قمحة…
سألو:
كيف ملاقي
حالك هلق؟
العقدة:
قلن
والله شايف
حالي تمام،
انا مقتنع اني
رجّال بس
المشكل مش
هون…
المشكل
انو هلق مين
بدو يقّنع
الدجاجة انو
انا مش
قمحة؟؟؟
اي
متى الدولة
بدها تقتنع
انو هيي
الرجّال وحزب
الله هو
الدجاجة،
وخاصة انو
هالدجاجة حاشرة
الرجّال
وبدها ياه يضل
مفكر حالو انو
قمحة؟؟؟
مع
انو اجا كتير
“بروفسورية”
من الشرق ومن
الغرب يحكّمو
ويقنعو انو
شفي من مرضو،
وانو هو رجّال
مش قمحة بس …
ما عم
يقتنع!!!
يا رب
تفرجها ع
السريع وتشفي
قبل ما يطحنو
القمحة
ويدبحو
الدجاجة!!!
تأجيل جلسة
للبرلمان بعد
مقاطعة عدد من
النواب المطالبين
بحق
المغتربين في
الاقتراع
نهارنت/30
أيلول/2025
أُلغيت
جلسة تشريعية
كانت مقررة
يوم الثلاثاء
لعدم اكتمال
النصاب، حيث
قاطعها عدد من
النواب، من
بينهم نواب
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"،
بسبب
الخلافات حول
قانون
الانتخاب.
وكانت الجلسة
قد أُجِّلت من
يوم الاثنين
إلى الثلاثاء
بعد أن أدت
الخلافات حول قانون
الانتخاب إلى
انسحاب نواب
"الكتائب" و"القوات
اللبنانية"
من الجلسة،
إثر رفض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إدراج
القانون على
جدول أعمال
الجلسة. كما
قاطع الجلسة
يوم الثلاثاء
نواب آخرون من
"التغيير"
ونواب
مستقلون. يسمح
قانون
الانتخاب
الحالي
للبنانيين في
الخارج
بالتصويت
لستة مقاعد
جديدة، لكن
بعض النواب
يريدون
تعديله
ليتمكن
المغتربون من
التصويت
لجميع
المقاعد الـ 128. يرى "حزب
الله" أنه لا
يستطيع إجراء
حملات انتخابية
مناسبة في
الخارج بينما
يمكن لخصومه
ذلك، ويفضل،
مع حليفه
"أمل"،
التمسك
بالمقاعد الستة.
ويتهم
الطرفان
بعضهما البعض
بمحاولة
تأجيل
الانتخابات
النيابية
المقررة في
الربيع
المقبل. وقال
النائب عن
"القوات
اللبنانية"
جورج عدوان إن
غالبية
النواب
يريدون تعديل
القانون
ويريدون إجراء
الانتخابات
في موعدها.
وقال نائب
رئيس مجلس
النواب إلياس
بو صعب قبل
الجلسة إن
للنواب الحق
في المقاطعة،
لكنه حذر من
عرقلة دور البرلمان.
وأضاف:
"إذا لم تُعقد
الجلسة
التشريعية
اليوم، فلا
نعرف متى
ستكون الجلسة
التالية
وستتعطل كل
القوانين
الإصلاحية
التي يناقشها
البرلمان". وقال
عدوان: "نحن لا
نقاطع
للعرقلة، بل
نقاطع للضغط
على البرلمان
لمناقشة
قانون
الانتخاب في الجلسة".
من جهته، قال
رئيس "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
إن الجلسة
تُقاطَع
للضغط من أجل
تعديل قانون
الانتخاب الحالي،
وحذر من تأجيل
الانتخابات
النيابية. وحث
الحكومة على
البدء باتخاذ
خطوات عملية
لتسجيل
المغتربين
حتى يتمكنوا
من التصويت في
انتخابات 2026
المقبلة.
بري
يرفع جلسة مجلس
النواب لعدم
اكتمال
النصاب.. غازي
زعيتر: يللي
بده يقاطع
اليوم يستقيل
أحسن
جنوبية/30 أيلول/2025
رفع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الجلسة
التشريعية
اليوم بسبب
عدم اكتمال
النصاب.
وكان
مراسل
“النهار” قد
أشار إلى أن
الحضور لم يتجاوز
الـ40 نائباً.
وفقد نصاب
جلسة أمس بعد
انسحاب نواب
الكتائب
والقوات
والتغييريين
وعدد من
المستقلين
اعتراضاً على
عدم مناقشة انتخاب
المغتربين.
قبيل الجلسة،
قال النائب غازي
زعيتر
لـ”النهار”: “يللي
بده يقاطع
اليوم يستقيل
أحسن”.
أمّا
النائب آلان
عون، فقال: “ما
يحصل لن يؤدي فقط
إلى تطيير
الانتخابات،
بل عمل المجلس
النيابي
أيضاً، ونحن
بحاجة إلى
حوار صريح
بعيداً عن
تسجيل
النقاط”. بدوره،
قال النائب
وائل أبو
فاعور: “وجودي
هنا يعني أننا
لسنا
مقاطعين”. وفي
الإطار، قال نائب
رئيس مجلس
النواب الياس
بو صعب من
مجلس النواب:
“من الممكن
ألّا يحصل
نصاب اليوم
وهذا يعني أنّ
جلسة الأمس
معطّلة وكل
القوانين التي
أقرّيناها
ستبقى محفوظة
بانتظار جلسة
ثانية لإقفال
المحضر”. وقال:
“يحقّ للنواب
ممارسة
صلاحيّتهم
بالحضور أو المقاطعة
وإذا لم تعقد
الجلسة
التشريعية
اليوم لا نعلم
متى ستعقد
الجلسة
المقبلة
وبالتالي ما
هي الخطوة بعد
المقاطعة
اليوم”. ورأى أن “تعطيل
مجلس النواب
يعني تعطيل
إقرار
القوانين
الإصلاحية
التي نعمل
عليها
وبالتالي
الأزمة
ستتفاقم
وستتطلب حلاً
سياسياً”. وأكد
رئيس لجنة
الإدارة
والعدل
النائب جورج عدوان، في تصريح
من مجلس
النواب بعد عدم
انعقاد
الجلسة
التشريعية
بسبب عدم توافر
النصاب، “أنني
أتيت خصيصًا
لأقول إن ما
حصل اليوم
يظهر بشكل
قاطع وواضح أن
هناك اكثرية
من النواب
تريد أن تبحث
الهيئة العامة
في التعديلات
التي يجب أن
توضع على
قانون الانتخاب
الحالي،
والأهم هناك
أكثرية من
النواب لا
تريد تأجيل
الانتخابات”. وأضاف:
“خطوة اليوم
ليست لتعطيل
عمل المجلس إطلاقاً،
بل هي خطوة
لوضع عمل
المجلس في
المسار الذي
يجب أن
يعتمده، وهو
إدراج
القانون
المعجل
المكرر على
جدول أعمال
الجلسة”. وأوضح
عدوان أنّ
“القوانين
التي أقرت
بالأمس هي قوانين
مقرة ونافذة،
إلا إذا أردنا
أن نقوم باجتهاد
جديد”.وقال:
“أهنئ النواب
الذين لم
يحضروا،
لحرصهم على
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
وعلى قيام المؤسسات
بدورها، ولا
سيما المجلس
النيابي. ما
زلت أطالب
الحكومة بأن
تقر في جلستها
المقبلة
مشروع قانون
يعالج
المطلوب في
قانون الانتخاب
الحالي، ولن
نقبل أن تتأجل
الانتخابات يوماً
واحداً. إن لم
تقم الحكومة
بواجباتها، فيصبح
ضرورياً على
المجلس
النيابي أن
يقوم بواجباته
وهذا ما يقوم
به المجلس
اليوم”.
وأشار عضو كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب علي فياض، في تصريح
من مجلس
النواب، إلى
أنّ “قوانين الانتخاب
تعالج
بالتفاهم بما
فيها قانون
الانتخابات النافذ
والذي جرى
التفاهم عليه”.
وشدد على أنّه
“لا يجوز أن
يتحول موضوع
قانون الانتخاب
بحسب
الأكثرية”.
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة لليوم 30 أيلول /2025
يوسف
سلامة
ما حصل ويحصل
في مجلس
النواب هذه
الأيام كشف
الدور السلبي
لرئيس المجلس
والذي أضحى
مكمّلاً لدور
الحزب
المتمرد،
واحد على
سلاح الشرعية
وآخر على
شرعية
التشريع،
دولة
الرئيس بري،
أنت في موقف
لا تُحسد
عليه، حذار،
تخطيت حدود
الخطر،
الدنيا هذه
المرة عليك.
بيار
مارون
مع تحديد موعد
تسجيل
الناخبين
المغتربين من
قبل وزارتي
الداخلية
والخارجية،
نناشد أبناءنا
في الاغتراب
عدم تسجيل
أسمائهم إلا
في حال تعديل
القانون
الانتخابي
بما يضمن لهم
حق اختيار
نواب يمثلون
المناطق التي
أتوا منها
والتي
سيعودون
إليها. فلا
جدوى من تمثيل
المغتربين
عبر نواب عن
قارات وولايات،
بينما
الانتماء
الحقيقي يبقى
للقرى والمدن
التي تشكّل
جذورهم
السياسية
والوطنية.
نداء
الوطن
ينبغِ لكلّ
رافض لسيطرة
السلاح
الشيعي على
لبنان أن يعي
أنّ المواجهة
مع السلاح
تعني
بالضرورة المواجهة
السياسيّة مع
حماته. وقد
صار واضحًا
أنّ جوزيف عون
منهم.
شارل
جبور
نجحت
الكتل
النيابية
اللبنانية في
تعطيل جلسة
الكتل
النيابية
الإيرانية في
رسالة ثلاثية
الأبعاد:
1)رفض أي
محاولة لمنع
المغتربين من
الاقتراع للنواب
الـ128.
2)رفض أي
محاولة
للتمديد،
والإصرار على
الانتخابات
في موعدها: Elections on time.
3)رفض
استمرار
الممارسة
المجلسية
الاستنسابية.
حنا
صالح
غداة
«طوفان
الأقصى» أطل
وزير خارجية
إيران آنذاك
حسين أمير
عبداللهيان
ليكشف عن قاسم
مشترك إيراني
- إسرائيلي،
وهو رفض
البلدين مشروع
«حل الدولتين». وكان موقف
«حماس» واضحاً
عندما أدرجت
هجوم 7 أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 في
سياق ما
ادّعته من نهج
«مقاوم»
للتطبيع،
مستهدفة
إجهاض «حل
الدولتين».لقد
تركز الاستهداف
على إسقاط
المفاوضات
المتقدمة بين
الرياض
وواشنطن،
بعدما اشترطت
السعودية
دولة فلسطينية
على حدود
الرابع من
حزيران
(يونيو) تنسجم
ومبادرة قمة
بيروت «الأرض
مقابل
السلام»، كثمن
للاعتراف
بدولة
إسرائيل. ما
فات القيادة الحمساوية،
ومن هم خلفها،
أن تل أبيب
التي «تفاجأت»
لا تعمل وفق
تطلعات
المخططين وما
يرومونه؛
فعمدت منذ
اليوم التالي
على 7 أكتوبر
إلى تغيير
كامل
استراتيجيتها
العسكرية؛ أي
الانتقال من
وضع الدفاع عن
حدودها إلى
الردع الشامل:
احتلال غزة
وقضم الضفة
وفرض مناطق
عازلة تبدأ من
رأس الناقورة
في جنوب لبنان
وتمتد في
الجنوب
السوري حتى
التنف.
زينا منصور
-رئاسة
الجمهورية
راضيةعن أداء
الحكومة
-تبادل
أدوار
وتفاهمات
برعايةدولية
-الصراع
على السلطة
والصلاحيات
موجود مع تدوير
للزوايا
وتطويق
للرئاسةالأولى
بفريق إستشاري
تابع للثنائي.
-رئاسة
الحكومة
تتمسك بتنفيذ
القوانين
-رئاسة
الجمهورية
تحرص على
السلم الأهلي
-لا توتر
مجرد تنظيم
اللعبة
طوني
بولس
مقاطعة جلسات
"بري"..
المواربة
خيانة.
إذا
كان النواب
الـ61 الذين
وقعوا على
عريضة تعديل
المادة 110 من
قانون
الانتخاب
صادقين، فعليهم
مقاطعة جلسات
نبيه برّي
وإفقادها
النصاب حتى
يتم إدراج هذا
البند على
جدول الأعمال.
أي
كتلة أو نائب
من ضمن الـ61
يواصل حضور
جلسات برّي،
يشارك في دفن
الصوت
الاغترابي
والتآمر
عليه، ويكذب
على الرأي
العام.
هؤلاء المنافقون
أخطر من الذين
يجاهرون برفض
التعديل؛
فالخصم
الواضح
الصريح أفضل
ألف مرة من المخادع
الذي يختبئ خلف
الشعارات
ليخدع الرأي
العام.
نديم
قطيش
حماس
اليوم أمام
الحقيقة
العارية: لا
تستطيع رفض
الاتفاق وإلا
تدخل عزلة
تامة حتى من
داعميها.
وافقت دون ان
تملك جوابًا
على أسئلة
الفلسطينيين:
ماذا حققت غير
إضعاف مشروع
الدولة وتعميق
المأساة؟
لماذا لم توقف
الحرب
منذ عام؟
ولماذا
أشعلتها
أصلاً؟
د. حسين
المؤيد
من
المؤسف أن
الرهان على
جوزيف عون
تبيّن أنه رهان
خاسر. و
الأنكى من ذلك
انكشاف زيف
المناقبية
العسكرية
التي يوصف
بها.
جوزيف عون هو
نسخة ثانية من
ميشيل عون، مع
فارق يكمن في
أن ميشيل عون
واضح في
توجهاته،
بينما جوزيف عون
مدلس، و هنا
تكمن الخطورة.
فؤاد
مخزومي
صوت المغتربين
ليس فقط حقًا،
بل ضرورة
وطنية. اللبنانيون
المنتشرون
الذين دعموا
أهلهم وبلدهم
في أحلك
الظروف،
خصوصًا بعد
الانهيار المالي،
يستحقون أن
يكون لهم دور
في اختيار الـ128
نائبًا.
لولا دعمهم،
لكان لبنان
انهار بالكامل.
فصوتهم يصنع
الفارق.
فؤاد
مخزومي
خطوة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
للإعلان عن
خطة متكاملة
لوقف الحرب في
غزة تستحق التقدير،
لا سيما لما
تحمله من بنود
واضحة لوقف إطلاق
النار،
وتسهيل وصول
المساعدات
الإنسانية،
ومنع التهجير
القسري. ما
عبّر عنه
الرئيس ترامب
يعكس موقفًا
سياسيًا
مسؤولًا،
يضعه في موقع
الداعم
الحقيقي
لحلول السلام
العادل في المنطقة،
ويؤكّد على حق
الفلسطينيين
في تقرير مصيرهم
وإقامة
دولتهم
المستقلة. موقف
الرئيس
الأميركي
الرافض لضمّ
الضفة الغربية
يُعبّر عن فهم
عميق
لمقتضيات
الاستقرار،
ويُسجَّل له كقائد
يرى في
العدالة
مدخلًا
أساسياً لأي
حل دائم.
نوفل
ضو
فخامة
الرئيس!
بعدما
استمعت اليك
تقول ان الجيش
خط احمر وان مهمته
هي حماية
السلم
الاهلي، هناك
سؤالان:
١-هل
اعتباركم
الجيش خطا
احمر يعني
السماح لحزب
الله بمصادرة
دور الجيش
العسكري
ومقاسمته
صلاحياته؟
٢-هل السلم
الاهلي يعني
الرضوخ لحزب
الله المسلح
في فرض مشيئته
بالقوة على
معارضيه؟
** نوفل ضو
"اتفاق
غزة" الذي
اعلنه ترامب
ووافق عليه نتنياهو
ورحب به العرب
والاوروبيون،يتطلب
من الرئيس
جوزاف عون
والثنائي،
الكف عن صفقات
الالتفاف على
نزع سلاح حزب
الله!
اقرأوا
الاتفاق:اذا
لم توافق حماس
على نزع
سلاحها
فستكمل اسرائيل
تدمير غزة
وحماس بدعم
اميركي! ما
ينطبق على غزة
ينطبق على
لبنان
**نوفل ضو
"اتفاق
غزة" الذي
اعلنه ترامب
ووافق عليه نتنياهو
ورحب به العرب
والاوروبيون
الذين يرعون
لبنان،يتطلب
من الرئيس
جوزاف عون
والثنائي
الايراني،
اعادة النظر
في الصفقات
التي ينسجونها
في ما بينهم
من فوق
الطاولة
وتحتها،
للالتفاف على
نزع سلاح حزب
الله تحت
مسميات
الحفاظ على
السلم الاهلي
ومنع الحرب
الاهلية
والصدام
الداخلي
وغيرها من
المبررات
الواهية تارة،
ومحدودية
قدرات الجيش
اللبناني
تارة اخرى! اقرأوا
الاتفاق
جيدا،
واستخلصوا
العبر قبل فوات
الأوان: اذا
لم توافق حماس
على نزع
سلاحها وحل
تنظيمها
العسكري
نهائيا،
فستكمل اسرائيل
تدمير غزة
وحماس بدعم
اميركي!
ما
ينطبق على غزة
ينطبق على
لبنان… الوقت يضيق جدا!
والمعادلة
ليست اما سلاح
حزب الله او
الحرب الاهلية…
بل اما نزع
سلاح حزب الله
او تدمير
لبنان وحزب
الله معا!
زينا منصور
كشف
النائب فضل
الله عن إتفاق
حصل بين حز.ب
ال ه والرئيس
ج عون قبل
إنتخابه
يتعلق
بالتمثيل في
الحكومة
وال1701، السلاح
حصراً جنوب
الليطاني.
وحصل
إتفاق مماثل
بين بري
والسنيورة للإتيان
بالقاضي نواف
سلام،الكل
إلتزموا به
بموجب إشارات خارجية
صريحة.
لذلك
كل ما تسمعوه
عكس ذلك
"ضجيج".
قاسم
يوسف
لبنان
صار أمام
خيارين لا
ثالث لهما:
- إما دولة
طبيعية
منفتحة على
العالم،
حالها حال سوريا
الجديدة،
التي بدأت
تتعافى بسرعة
قياسية
- وإما
دولة في
مواجهة العالم،
حالها حال
إيران التي
تعاني من عزلة
كونية ومن
أزمات داخلية
مستفحلة
الخيار
الأول يحتاج أولاً إلى
بناء دولة،
وإلى فرض
سلطتها، وحصر
السلاح بيدها.
الخيار
الثاني هو
نفسه الذي
اخذنا به حزب
الله نحو
الانهيار.
نحن
الأن أمام
فرصة تاريخية
للخروج من
المستنقع
والمطلوب
من رئيسي
الجمهورية
والحكومة
المسارعة إلى
التقاط
الفرصة قبل
فوات
وضاح
الصادق
حمايةً
لحقّ
اللبنانيين
غير المقيمين
في انتخاب ١٢٨
نائبًا،
خرجنا من جلسة
الهيئة العامة
أمس، ولم نحضر جلسة
اليوم بعد
حرمان النواب
من حقّ مناقشة
القانون
الانتخابي
والتصويت
عليه بشكل
ديمقراطي كما
يكفله
الدستور
والقوانين.
مجددًا، يتمّ
تحييد مجلس
النواب عن
قرارات مصيرية
مثل مناقشة
قرار الحرب
والسلاح، واليوم انتخاب
غير المقيمين.
بشارة
شربل
"تعطيل
التعطيل"
بعيداً
عن ال political
correctness وسذاجة
التزام أصول
الانتظام
البرلماني في لبنان،
فإن شلَّ
جلسات مجلس
نواب يحكمه
نبيه بري
بطريقة "ع
السكين يا
بطيخ" هدفٌ
ديموقراطي
نبيل.
بشارة
شربل
تبييض شامل
ما دام
الموسم افتتح
بإطلاق
سلامة، ثم
"قديسي
الكازينو"،
بالتوازي مع
مشروع شطب
ودائع بلا
محاسبة
الحرامية،
وترافَق مع
ضحكات صفا مضيئاً
الصخرة وفاتحاً
الباب لمنح
هيكل الوشاح
الأكبر "لدرئه
الفتنة"،
فلماذا لا
يطلق السجناء
السوريون
والدواعش
ومجرمو الحق
العام
وتُبيَّض السجون؟
وسيم
كوفري
الحلف
الرباعي
الجديد
لاقصاء دور
المسيحيين
حركة امل
حزبالله كلنا
بطيخ سنورة
نواف و جمبلاط
على الشعب
اللبناني
المسيحي
الاعتكاف و
الانفصال
أقله نظام
متصرف فدرالية
من نظام
المافيوقراطي
للطائف
للفلكلور و
الفساد او
الذوبان بكفي
٣٤ سنة من
الاقصاء بالتهجير
بالأرقام
الوظائف
والضرايب ٦٧%
فؤاد
مخزومي
السعودية،
الإمارات،
الأردن، مصر،
تركيا وقطر
يطالبون بنزع
سلاح حماس
الذي دمّر غزة.
هنا فقط
من يتمسّك
بسلاح حزب
الله الذي
يجلب الدمار للبنان.
يجب ألّا
نفوّت هذه
الفرصة. من
أجل لبنان، من
أجل
المستقبل.كفى
كلامًا، فلنمضِ
إلى الأمام.
******************************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 30
أيلول-01 تشرين
الأول/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
30 أيلول/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147768/
ليوم 30
أيلول/2025/
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For September 30/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/09/147771/
For September 30/2025/
**********************
رابط موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني الإشتراك
في قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight