المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 28 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november28.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/من هو
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر؟
الياس
بجاني/هؤلاء
سياديّين
منافقين
وتايوانيّين
وغارقين في
أوحال
الذميّة
الياس
بجاني/طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"أخبار
اليوم" مع الأب
طوني خضرا
رابط فيديو ولخص
نص مقابلة من
"العربية" مع
حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة
بعد خروجه من
السجن.. أول
مقابلة حصرية
مع سلامة
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
البرلماني
اللبناني
الأميركي
دايفيد رمضان
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترنسبيرنسي"
مع الصحافي
نوفل ضو
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"اوبنين
ميدا" مع مدير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد
الرحمن/صفقة
رامي مخلوف
والشرع.. رامي
عبد الرحمن
بكلام خطير
عما يجري بحمص
والساحل
وتحذير عاجل
للجيش
اللبناني
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "سبوت
شوت" مع د. شارل
شرتوني/طهران
تعير كلام
السيستاني أي
اعتبار/معلومات
عن تورط
الرئيس عون
بملف مرفأ
بيروت انتهت
اللعبة
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"السياسة" مع
العميد المقاعد
يعرب
صخر/مهمّة علي
حسن خليل
فشلت! جنرال
بارز يكشف
معلومات عن
ترسانة
اسرائيلية جديدة
جهزت للحرب
الكبرى
الجيش
الإسرائيلي
يعلن ضرب
أهداف ﻟ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
غارات
إسرائيلية
على جنوب
لبنان هي
الأوسع منذ
اغتيال
الطبطبائي
...رمايات
باتجاه
مزارعين في المنطقة
تكرار الحديث في
إسرائيل عن
«حتمية» الحرب
على لبنان في
الذكرى
السنوية
الأولى لوقف
إطلاق النار
جنوب
لبنان معلَّق
على حافة
الهدنة... عامٌ على
وقف النار بلا
عودة ولا
استقرار
رفض
لبناني لتمسك
إيران بسلاح
«حزب الله»
...قبرص تُرسّم
الحدود
البحرية مع
لبنان...
وإسرائيل تلوّح
بالتراجع
إسرائيل
هيوم: مهلة
أمريكيّة
للبنان لنزع
سلاح حزب الله
جنوب
لبنان معلَّق
على حافة
الهدنة... عامٌ
على وقف النار
بلا عودة
ولا استقرار
نتنياهو
يبحث مع
الأمنيين وضع
لبنان.. صبرُ
واشنطن بدأ
ينفد؟
"هآرتس":
واشنطن تدعم
اغتيال
الطبطبائي
وتراهن على
سلام بالقوة
«رسالة
السيستاني»
صرخة أخيرة
لإنقاذ «شيعة
لبنان» من
براثن
الاستغلال
الإيراني
اليمن
يُطالب لبنان
بوقف إعلام
الحوثيين
ويحذر من
خطرهم على
الملاحة
...دعوة إلى
إجراءات أكثر
حزماً
لمواجهة
تهديدات
الجماعة
تركيا
تعارض
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص
...عدت أنها تمس
حقوق ومصالح
القبارصة
الأتراك
عناوين الأخبار
الإقليمية
والدولية
بابا
الفاتيكان
يختار الشرق
الأوسط لأولى
زياراته
الحبرية
...استهلّ
جولته من أنقرة...
ولبنان محطته
الثانية في
تأكيد على
الالتزام
البابوي
بـ«الوطن
الرسالة»
البابا
من تركيا:
الصراعات
الراهنة
تمهّد لحرب
عالمية ثالثة
إردوغان
يستقبل
البابا ليو في
مستهل أولى جولاته
الخارجية
تشمل لبنان
ويوجه خلالها
نداءات من أجل
السلام في
الشرق الأوسط
قيادي
في «الحرس
الثوري»:
الحرب
المقبلة لن تتوقف
قبل محو
إسرائيل بالكامل
...«الباسيج»
تُجري
مناورات داخل
المدن
الإيرانية
خامنئي
ينفي وجود
رسائل ووسطاء
بين واشنطن وطهران..
الأميركيون
يخونون حتى
أصدقاءهم
خامنئي
يحذر من
الانقسام الداخلي
ويدعو
لـ«الوقوف
بوجه الأعداء»
...قال إن إيران
هزمت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
الحرب
الأخيرة
ستوكهولم
ودمشق
ستتعاونان
لزيادة
عمليات ترحيل
السوريين
المدانين
الشرع: مستعدون
للإصغاء
والعمل بجدية
على مطالب الساحل
السوري
الشرع:
لن يكون
للساحل
السوري سلطة
قائمة بذاتها
منعزلة عن
الدولة
عام
على «ردع
العدوان»... بدء
مسار انهيار
نظام الأسد
...عملية
أنهت عقوداً
من القمع
وفتحت أمام
السوريين الأبواب
لولادة جديدة
مشرعون
أميركيون
ديمقراطيون
يطالبون بتحقيقات
في انتهاكات
إسرائيل
...وجهوا رسالة
إلى روبيو
بشأن تقرير سري
حول الأحداث
في غزة
تقرير:
القوات
الإسرائيلية
تعتقل 600 امرأة
فلسطينية منذ
بدء حرب غزة
الجيش الإسرائيلي:
إعادة
إسرائيليين
اقتحموا الحدود
في هضبة
الجولان
ودخلوا سوريا
الأردن يطالب روسيا
بالتوقف عن
تجنيد
مواطنيه في الجيش
الروسي
مصر
تستعيد ما
يزيد على 2600
محتجز من
ليبيا منذ
بداية العام
...بعد
جهود حثيثة
ومتواصلة
بذلتها
سفارتها في
طرابلس
البرلمان
الأوروبي
يدين
انتهاكات
طرفَي حرب
السودان
البرهان:
لا توجد وثيقة
أميركية
جديدة بشأن السلام
في السودان
للمرة
الأولى في
التاريخ... نهر
العاصي يجف بالكامل
في سوريا
ما بدائل مصر
إذا ألغت
إسرائيل صفقة
الغاز؟ وسط
ترجيحات
بانهيار
الاتفاق
«ارتباك
إخواني» مع
اعتزام ترمب
تصنيف فروع الجماعة
«إرهابية» وسط
«تحركات
قانونية»
للتنظيم
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الغازي
رجب/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
عامٌ
مضى، ولا يزال
لبنان يمتنع
عن مواجهة حزب
الله/ديفيد
شينكر/الشرق
الأوسط
ما العمل؟
سؤال لا إجابة
عنه/أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط
هل
سيتمكّن
المعارضون
الشيعة من
خرق بلوك
"الثنائي"؟/جورج
حايك/المدن
بري
يتحسّب
لـ"طحشة"
جعجع على
المقاعد المسيحية
في الجنوب/إيلي
الحاج/المدن
البقاع
في عام الوجع:
عائلاتٌ
جريحة تنتظر
الإعمار
والعدالة/بتول
يزبك/المدن
رئيس
جمعية
المصارف... تمثيلية
مملّة
واستعراض
فاضح/عزة
الحاج
حسن/المدن
برودة
أميركية تجاه
الميكانزم..
وعيسى زار هيكل
لترميم
العلاقة/جاسنت
عنتر/المدن
لماذا
تأخر الإعلان
عن ثلث الرئاسة
بالبرلمان
السوري
الجديد؟/محمد
كساح/المدن
"عملية
طوباس": ما هدف
الاحتلال
الحقيقي؟/أدهم
مناصرة/المدن
لبنان
بلد الأنهر
بلا حياة/د.
سعاد
كريم/الشرق
الأوسط
لبنان
ينتظر قدّاس
السلام:
البابا لاوون
الرابع عشر في
زيارة تتجاوز
الزمن/محمود
القيسي/جنوبية
لا
حل لأزمة
لبنان إلا
باتفاق
أميركي ــ
لبناني/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
عبد
العاطي يدعو
لتطبيق حصرية
السلاح لمنع إسرائيل
من توسعة
الحرب ...حمل
رسالة مصرية
مماثلة
للدولية
بدعوة لبنان
لـ«عدم إضاعة
الفرصة
الأخيرة»/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
جنبلاط:
نشجب كلام
المسؤول
الإيراني حول
استباحة
لبنان وجعله
صندوق بريد في
محاورة الاميركي
براك
يشكّ بقدرة
الجيش
اللبناني…
ماذا قال؟
الشيخ
عباس يزبك/ما
حملناه من
أمال مع زيارة
البابا
فرنسيس للعراق
قبل ٤ سنوات
نتمناه اليوم
مع زيارة
البابا لاون
رسالة
الى المجتمع
الدولي/القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
سلام: سلاح «حزب
الله» لم يحمِ
قادته ولا
اللبنانيين
وممتلكاتهم...
ولا نصر غزة
عون: لبنان لم
يتلق ردّة فعل
على
المبادرات..
وسلام ينتقد
«سردية سلاح
حزب الله»
رئيس الحكومة
اللبنانية:
السلاح لم
يحمِ لا قادة
الحزب ولا
اللبنانيين
ولم ينصر غزة
مجلس
الوزراء يقرّ
معظم
البنود..وسلام
يكشف عن خطة
دولية لتجهيز
الجيش
رعد
لـ"المدن":
ورقة باراك
استسلام وطرح
المصري"فكرة
بصوت عال"/غادة
حلاوي/المدن
الرّاعي: زيارة
البابا رجاء
للبنان
ورسالة حياد
الراعي:
"بكركي ترى أن
الحل لملف
سلاح حزب الله
هو عبر
الدبلوماسية
وليس
بالمواجهة
المسلحة".
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا8/من31حتى37/
قَالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِليَهُودِ
الَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ:
«إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ يُحَرِّرُكُم».أَجَابُوه:
«نَحْنُ
ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم،
ومَا كُنَّا يَومًا
عَبيدًا
لأَحَد! كَيْفَ
تَقُولُ
أَنْت:
تَصِيرُونَ
أَحْرَارًا؟».
أَجَابَهُم
يَسُوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ
يَعْمَلُ
الخَطِيئَةَ
هُوَ عَبْدٌ
لِلْخَطِيئَة.
والعَبْدُ لا
يُقِيمُ فِي
البَيْتِ
إِلى
الأَبَد، أَمَّا
الٱبْنُ
فَيُقِيمُ
إِلى الأَبَد.
فَإِنْ
يُحَرِّرْكُمُ
الٱبْنُ
تَكُونُوا
أَحْرَارًا
حَقًّا. أَنَا
أَعْلَمُ
أَنَّكُم
ذُرِّيَّةُ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنَّكُم
تَطْلُبُونَ
قَتْلِي، لأَنَّ
كَلِمَتِي لا
تَجِدُ
فِيْكُم
مُقَامًا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
من
هو قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر؟
الياس
بجاني/27 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149621/
الميلاد
والجذور
وُلِد
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر، باسم روبرت
فرانسيس
بريفوست (Robert Francis
Prevost)، في
14
أيلول/سبتمبر
1955، في شيكاغو،
إلينوي،
الولايات
المتحدة الأميركية،
في عائلة
كاثوليكية
مؤمنة،
محافظة على
الصلاة
والحياة
الكنسية. نشأ
في بيت اعتاد مواظبة
القداس وخدمة
الرعية، وكان
لوالدته المتدينة
تأثير كبير في
تكوينه
الروحي، إذ غرست
فيه محبة
الكنيسة
والتعلّق
بكلمة الله منذ
طفولته
المبكرة. يحمل
قداسته
الجنسيتين
الأمريكية
والبيروفية
(منذ عام 2015).
الطفولة
ومسار
الإيمان
تميّزت
طفولته
بالالتصاق
بالكنيسة
وبالخدمة
الراعوية
البسيطة. كان
يخدم القداديس
في الرعية
المحلية،
ويشارك في
نشاطات مساعدة
الفقراء
والمهمّشين.
منذ سن مبكرة
ظهرت عليه
علامات
الدعوة
الكهنوتية،
وتعلّق بالحياة
الروحية
وبالليتورجيا،
وقضى أوقاتًا
طويلة في
التأمل
والصلاة، مما
جعل كاهن
رعيته يشجّعه
على متابعة
الدعوة إلى
الإكليروس.
الثقافة
والشهادات
الأكاديمية
تابع
تحصيله
العلمي في
جامعات
كاثوليكية أميركية
مرموقة، حيث
حصل على درجة
البكالوريوس
في العلوم من
جامعة فيلانوفا
والماجستير
في اللاهوت من
الاتحاد اللاهوتي
الكاثوليكي.
كما درس
الفلسفة
واللاهوت
وحصل على
درجات عليا في
القانون
الكنسي (JCL و JCD) من
الجامعة
البابوية
للقديس توما
الأكويني (الأنجليكوم)
في روما.
أظهر
اهتمامًا خاصًا
بالتراث
الشرقي
والكنائس
الشرقية،
واطّلع على
الروحانية
المشرقية، لا
سيما الروحانية
المارونية.
يتقن
الإنجليزية
كلغة أم، إضافة
إلى
الإيطالية
واللاتينية
وإلمام واسع
باليونانية
والآرامية
الكتابية.
الشموسية
والرهبنة
نال
الرسامة
الشماسية في
مطلع
الثمانينيات،
ثم اختار
الانضمام إلى
رهبنة القديس
أوغسطين (The Order of
Saint Augustine)،
وهي رهبنة ذات
طابع صلاتي
وتأملي، حيث
عاش سنوات
التكوين
الرهباني
والنذور.
تميّز داخل
الرهبنة
بروحه
الهادئة
المنفتحة،
وبقدرته الفكرية
والإدارية،
ما جعله يتسلم
مهام تعليمية
ورعوية وإدارية
مبكرة.
المهمّات
التي تبوّأها
بعد
نذوره
الرهبانية
ورسامة
الكهنوت، شغل
مناصب
تعليمية في
معاهد
لاهوتية، ثم
تدرّج ليتولّى:
الرئيس
العام لرهبنة
القديس
أوغسطين (2001–2013).
مسؤوليات
ديرية داخل
رهبنته
وإدارة
مؤسسات رعوية
وتعليمية.
خدمة
في أميركا
الجنوبية: عمل
كمرسل في
البيرو، حيث
خدم كأسقف
لأبرشية شيكلايو
(من 2015 إلى 2023)،
ومدبر رسولي
لأبرشية
كالاّو (حتى
عام 2023).
لاحقًا،
انضم إلى
العمل الكنسي
القريب من الدوائر
الفاتيكانية،
حيث شغل منصب
رئيس دائرة
الأساقفة
ورئيس اللجنة
الحبرية
لأميركا اللاتينية
(من 2023 حتى انتخابه
بابا). وقد
شارك في
مبادرات دعم
الكنائس
المتألّمة،
وملفات
الحوار بين
الكنائس
والحوار
الإسلامي–المسيحي.
الترقيات
الكهنوتية
والإدارية
كاهن:
في 19
حزيران/يونيو
1982.
أسقف:
في كانون
الأول/ديسمبر
2014.
رئيس
أساقفة: بعد
سنوات من
الخدمة
الأسقفية.
كاردينال:
اختير لهذه
الرتبة في 30
أيلول/سبتمبر
2023 نظراً لخبرته
اللاهوتية
واهتمامه
العميق
بالشرق الأوسط،
وخدم
ككاردينال في
ملفات أساسية
تخص شؤون
الشرق
والكنائس
الشرقية
والحوار بين الأديان.
انتخابه
بابا للكنيسة
الكاثوليكية
انتُخب
الكاردينال
الأميركي
روبرت فرانسيس
بريفوست
خليفةً
للقديس بطرس
في 8 أيار/مايو
2025، واتخذ اسم
لاوون الرابع
عشر، في خطوة
عكست رغبة
الكرسي
الرسولي في
تعزيز الحوار
والسلام، ودعم
الكنائس في
الشرق
الأوسط،
وتحفيز مسيرة
الإصلاح
الروحي
والراعوي
داخل الكنيسة
العالمية.
(بقية
المقالة دون
تعديل)
خصال
قداسته في
الخدمة
الراعوية
يُعرف
البابا لاوون
الرابع عشر
بكونه قريبًا
من الناس،
بسيطًا في
تعامله، يرفض
التكلف والمظاهر.
يميل إلى
الإصغاء قبل
إصدار الحكم، ويؤمن
بأن الكنيسة
بيت شفاء
للمجروحين لا
مؤسسة
استعلاء. كما
يولي
اهتمامًا
كبيرًا بالشباب،
وبالدور
الاجتماعي
والإنساني
للكنيسة،
ويمزج بين
المحافظة الليتورجية
والانفتاح
على الحوار
الثقافي والروحي.
الصفات
الشخصية
تواضع
وروح صلاة
واضحة حكمة
لاهوتية
وقدرة على
الحوار
العميق رؤية
إصلاحية
هادئة لكنها ثابتة
محبة للسلام
وبناء الجسور
بين الشعوب تعلق
خاص
بالروحانيات
الشرقية
والصمت
التأملي
إنجازاته
تأسيس
مبادرات لدعم
الكنائس
المتألّمة في
الشرق الأوسط
تعزيز الحوار
المسكوني
والإسلامي–المسيحي
دعم دراسات
التراث
الشرقي والروحانيات
المشرقية
إطلاق برامج
تعليمية للشباب
في دول عدّة
الزيارة
المرتقبة إلى
لبنان
وعلاقته
الروحية
بالقديس شربل
يستعدّ
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر للقيام
بزيارة
تاريخية إلى
لبنان، وهي
زيارة ينتظرها
اللبنانيون
نظراً
لأهميتها
الروحية والوطنية
في ظل الظروف
التي يمر بها
البلد.
1.
لبنان كرسالة
سيؤكد البابا
خلال زيارته
المرتقبة أن
لبنان ليس
مجرد بلد، بل
رسالة تقوم على
الحرية
والعيش
المشترك
واحترام
الإنسان. ويُتوقع
أن تحمل
خطاباته
رسائل دعم
للمؤسسات
الروحية
والدينية
والمدنية في
لبنان.
2. دعم مسيحيي
لبنان يولي
قداسته أهمية
كبيرة لصمود
المسيحيين في
لبنان ودورهم
في حماية
النموذج اللبناني
الفريد.
وستكون
زيارته
مناسبة لتجديد
تضامن
الكنيسة
العالمية
معهم،
والدعوة إلى
حماية حضورهم
ورسالتهم.
3.
عنايا
والقديس شربل
— محطة أساسية
في برنامج الزيارة
يحمل البابا
لاوون الرابع
عشر علاقة
روحية خاصة
بالقديس شربل
مخلوف،
ويعتبره “رمز
الرجاء
والصمت
والصلاة في
عالم مضطرب”.
ووفق
البرنامج
الرسمي،
سيزور قداسته
دير مار مارون
– عنايا ليقيم
وقت صلاة
وتأمل عند
ضريح القديس
شربل، طالبًا
شفاعته من أجل
لبنان
والعالم. هذه
المحطة، رغم
أنها لم تتم
بعد، تُعدّ من
أبرز محطات
الزيارة
المرتقبة
لأنها تعكس
عمق الرابط
بين الكرسي
الرسولي
والروحانية
اللبنانية.
صلاة
من أجل المسيحيين
والسلام في
لبنان
يا ربّ
السلام
والرحمة،
ننحني أمام
عظمتك ونرفع
إليك لبنان
وأهله،
خصوصًا
المسيحيين
الذين يحملون
جذور الإيمان
ورسالة
الشهادة. أنر
قلوبهم بقوة
من عندك،
واحفظهم من
الخوف والانقسام،
وامنحهم شجاعة
الصمود ورجاء
القيامة. بارك
لبنان بجباله
وسهوله
وبحاره،
وانشر روح
السلام في ربوعه،
واملأ بيوته
بالطمأنينة
والمحبة. وبشفاعة
القديس شربل
وجميع قدّيسي
الشرق، نسألك
شفاء هذا
البلد، وأن
يتحوّل إلى
أرض نور ومجد
وعيش مشترك.
*الياس
بجاني/رابط
فيديو ونص
عربي
وإنكليزي/من
هو قداسة
البابا لاوون
الرابع عشر؟
*ملاحظة/المعلومات
الواردة في
المقالة منقولة
عن العديد من
المراجع
الكنسية
والاهوتية والبحثية
الموثقة
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
هؤلاء
سياديّين
منافقين
وتايوانيّين
وغارقين في
أوحال
الذميّة
الياس
بجاني/26 تشرين
الثاني/2025
سيادي
واستقلالي
دجّال
وتايواني، أي
لبناني في أيّ
موقع ومسمّى
كان يدّعي
بذميّة وذلّ أن
حزب الله
مقاومة، حرّر
الجنوب، من
النسيج اللبناني،
يمثّل بيئته
نيابياً،
قتلاه في مرتبة
شهداء وطننا
الأبرار،
وجيش لبنان
الجنوبي
عميلًا وليس
عنواناً
للوطنية
والكرامة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/24 تشرين
الثاني/2025
عملياً
ورغم كل
العنتريات
الفارغة
وسرديات أكاذيب
الإنتصارات
الوهمية
والخيالية
لحزب
الشياطين
الإيراني في
لبنان فقد
حولته ضربات
إسرائيل
القاتلة إلى
شركة لدفن
الموتى متخصصة
ببيانات
النعي ع طرق
القدس التي لم
يعرفوها
يوماً
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"أخبار
اليوم" مع الأب
طوني خضرا
انتقد
الكنيسة والسياسيين
والمدارس...
سنرى كل
الفاسدين في
الصفوف الامامية
https://www.youtube.com/watch?v=I8wmNrcu6iY
ماذا
قصد بري حين
قال ان
المسيحيين لا يشكلون
اكثر من ٣٣%...
وهؤلاء
يساهمون في
تحديد النسل
دعا
رئيس مؤسسة
"لابورا"
الأب طوني خضرا
الكنيسة الى
منع
السياسيين من
دخول الكنائس،
مشيرا الى ان بعض
المسيحيين
يساهمون
بافراغ
الدولة من
المسيحيين
كما هناك
تعدٍّ على
مراكزهم.
وخلال
اطلالة له عبر
برنامج "كلام
موزون" من وكالة
"أخبار
اليوم"، سأل
الاب خضرا ما
هو المشروع
المسيحي
اليوم للبنان
غير نزع سلاح
حزب الله؟
مشددا على ان
المسيحيين من
القلائل الذين
يريدون
الدولة.
الى
ذلك تحدث الاب
خضرا باسهاب
عن زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
الى لبنان،
مشيرا الى ان
ضغوطا كثيرة
مورست على الفاتيكان
من اجل الغاء
الزيارة الا
ان البابا اصر
على انجازها،
وهذا ما ادى
الى تأخير
اعلان
برنامجها،
لافتا الى ان
البابا قريب
من لبنان
ويعرف الكثير
عنه، هو يكمل
ما بدأه الباباوات
السابقون لا
سيما فرنسيس
الذي كان يرغب
بزيارة لبنان.
وردا
على سؤال، شدد
خضرا على ان
الدور الكبير يبدأ
بعد الزيارة،
اذ علينا ان
نتلقف كلامه ونطبقه،
كاشفا اننا
سنرفع اليه
رسالة وملفا ينقلان
الحقيقة "دون
كفوف"
ويتضمنان
عرضا للمشاكل
وطرحا للحلول
وكل شي موثّق
بالداتا
والارقام
اللازمة لا
سيما بشأن الديموغرافيا
والارض
والحضور
المسيحي في الدولة.
واستطرادا
انتقد خضرا
الجامعات
والمدارس الكاثوليكية
حيث الاقساط
باهظة، ما
يشكل سببا
اساسيا في
تحديد النسل
والديموغرافيا.
وفي
سياق متصل،
اوضح الاب
خضرا ان الارشاد
الرسولي الذي
اعلن عنه
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
حين زار لبنان
في العام 1997 لم
يطبق، قائلا:
نطالب من
البابا لاوون
التذكير به
مجددا، علما
انه اذا طبق
هذا الارشاد
نوفر على
انفسنا
الكثير.
وفي
انتقاد لاذع
للسياسيين،
قال خضرا:
خلال زيارة
البابا سنرى
ان كل الفاسدين
والدولة
العميقة
جالسين في
الصفوف الامامية،
في حين يجب ان
يجلس الفقراء
والمحتاجين
في الصفوف
الامامية
للقول ان
هؤلاء الزعماء
تسببوا
بافقارنا.
من
جهة اخرى،
توقف الاب
خضرا عند كلام
للرئيس نبيه
بري امام احد
الضيوف العرب
حين قال ان المسيحيين
لا يشكلون
اكثر من ٣٣%
وبالتالي
يشكل
المسلمون ٦٧%
، مستغربا كيف
مرّ هذا
الكلام
الخطير مرور
الكرام، سائلا:
ما هو المقصود
منه، وهل يفهم
ان برّي يشير ضمنيا
الي تقسيم
البلد "ثلثين
بثلث"؟!
رابط فيديو ولخص
نص مقابلة من
"العربية" مع
حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة بعد
خروجه من
السجن.. أول
مقابلة حصرية
مع سلامة
https://www.youtube.com/watch?v=OjXgiHpcZ2M
رياض
سلامة: كانت
مؤامرة وأنا
كبش فداء
المدن/المدن/27
تشرين الثاني
2025
بثّت قناة
"العربيّة"
مساء يوم أمسٍ
الخميس مقابلة
مُسجّلة مع
حاكم مصرف
لبنان السابق
رياض سلامة،
أطلّ فيها على
الجمهور
للمرّة الأولى
منذ خروجه من
السجن بكفالة
ماليّة. وكان
من الواضح أنّ
المقابلة
تفادت الخوض
في أهمّ القضايا
الجنائيّة
المُثارة ضد
سلامة في المحاكم
اللبنانيّة
والأجنبيّة،
حيث اكتفى الحاكم
السابق
بالإشارة إلى
أنّه تعرّض
لمحاولات "تشويه
صورة وشيطنة"
خلال الأعوام
الفائتة، وهو
ما نجح،
برأيه، في
جعله "كبش
فداء". وخلال المقابلة،
أعاد سلامة
التذكير ببعض
الحجج التي
كان يقدّمها
دوماً قبل
اعتقاله، إذ
أشار إلى أنّه
كان يمتلك
أكثر من 20
مليون دولار
أميركي
وعقارات
بقيمة 7 مليار
دولار أميركي
قبل تولّيه
منصب
الحاكميّة.
كما ذكّر
المشاهدين بتكليفه
شركة محاسبة
للتدقيق في
حساباته عام
2021، "من دون أن
يثبت دخول أي
أموال جديدة"
بحسب زعمه. مع
الإشارة إلى
أنّ الرجل لم
يكشف سابقاً
ولا خلال
المقابلة
نطاق التدقيق
الذي قامت به
الشركة بناء
على طلب سلامة
نفسه، ولا
نوعيّة
الحسابات
التي اطلعت
عليها ودرستها.
وعن
أسباب الأزمة
الاقتصاديّة
القائمة،
اعتبر سلامة
أنه تعرّض
لمؤامرة بدأت
عام 2015، بهدف ضرب
القطاع
المصرفي،
خدمةً لأهداف
سياسيّة. لكن
في الوقت
نفسه، هو عاد
ليلقي باللوم
على مجموعة
أحداث أخرى
فجّرت
الأزمة، مثل الاحتجاجات
التي جرت عام
2019، ثم امتناع
الحكومة عن
تسديد الديون
عام 2020، وتفشّي
وباء كورونا
وانفجار
المرفأ. ثم
قام في أجزاء
من المقابلة
بإلقاء اللوم
على أسباب
أخرى مثل
الهدر في قطاع
الكهرباء
وعجز
الموازنة
"المستمر منذ
30 سنة". ورأى
أنّ دعم
النظام
السوري من قبل
بعض الأطراف
اللبنانيّة
كان له دور في
الأزمة، إذ
حمّل البلاد
كلفة تراوحت
ما بين 25 و30 مليار
دولار أميركي.
وخلص هو
نفسه إلى
السؤال: أين
رياض سلامة من
كل هذا؟ خلال
المقابلة
قدّم سلامة
مجموعة من
المزاعم المتعلّقة
بالأزمة
المصرفيّة،
فاعتبر أنّه
أعاد إلى
المصارف
الدولارات
التي أودعتها
لديه، وقال
إنّ ما تبقى
من ودائع
للمصارف في
مصرف لبنان هو
مجرّد
"دولارات
دفتريّة". وطالب
المودعين
بعدم إضاعة
الجهد في
البحث عن الودائع
لديه أو لدى
مصرف لبنان،
بل عليهم
البحث عن
الأموال لدى
الأطراف
الأخرى التي
يتعامل معها
المصرف
المركزي،
وتحديداً
الدولة
والمصارف التجاريّة. وكان
واضحاً أن
سلامة أراد إعطاء
تشخيصه
أبعاداً
سياسيّة
تتخطى
الجوانب الماليّة،
فصوّب في
حديثه مع
"العربيّة"
على التيار
الوطني الحر
والثنائي
الشيعي الذين
أقروا "سياسات
ماليّة لم تكن
قابلة
للاستمرار"،
مكرّرًا التركيز
على أثر
التخلّف عن
دفع سندات
اليوروبوند.
وزعم سلامة
خلال
المقابلة أنه
طلب من الحكومة
فرض قيود على
السحوبات
لمنع تهريب السيولة،
إلا أنّ
الحكومة لم
تتجاوب مع
مطالبه. لكنّ
هذا الزعم
اليوم يتعارض
مع بيانات
سابقة تلت
اجتماعاته مع
جمعيّة
المصارف في
بدايات
الأزمة، حين
رحّبت
الجمعيّة
برفض سلامة لتطبيق
آليّة
الكابيتال
كونترول.
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"البديل" مع
البرلماني
اللبناني
الأميركي دايفيد
رمضان
ترامب
ما دعي جوزيف
عون لأميركا،
"وما ناوي يدعيها
https://www.youtube.com/watch?v=67U-lLTdlpk
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"ترنسبيرنسي"
مع الصحافي
نوفل ضو
27 تشرين
الثاني ذكرى
جناز السنة
لاتفاقية وقف
اطلاق النار
:نحن فب موقع
معاد للنظام
العالمي
https://www.youtube.com/watch?v=QgtchfaBG1o
هل
سقط لبنان
رسمياً في فخ "الدولة
العميقة"
بقيادة حزب
الله؟
بعد
عام على اتفاق
وقف إطلاق
النار الذي
تحول إلى
"جنازة" في
الجنوب، يحلّ
الدكتور نوفل
ضو، الكاتب
والباحث السياسي،
ضيفاً على
باتريسيا
سماحة في
"السياسة
والناس"
ليقدم
تحليلاً
صادماً عن
الواقع
اللبناني
وعزلته
الدولية. يكشف
ضو عن فشل مقاربة
الدولة في لجم
الاعتداءات
الإسرائيلية
ويصرّح بأن
لبنان يقف
اليوم في موقع
"معادٍ للنظام
العالمي"
بسبب الإصرار
على التمترس خلف
السلاح
و"الهوبرة"
الإعلامية
التي لا تفيد.
*"جنازة"
اتفاق تشرين:*
لماذا لم
يتوقف إطلاق
النار يوماً
وما هي
النتيجة
الملموسة بعد
سنة؟
*سلاح حزب
الله
والقيادة:*
يكشف نوفل ضو
عن هروب
الدولة من
استحقاق نزع
السلاح ويؤكد
أن المجتمع
الدولي رفض
الخطة
اللبنانية. هل
المطلوب
مواجهة الجيش
وحزب الله؟
*الرد
السياسي على
إيران:* بعد
تصريحات
مستشار
خامنئي بأن
"حزب الله أهم
من الخبز
اليومي"، يدعو
ضو إلى دعم
المعارضة
الإيرانية
(الأحوازيين،
مريم رجوي،
ابن الشاه)
كرد سياسي
مقابل.
*الخروج
من
الأيديولوجيا:*
مقارنة بين
نموذج إيران
وتركيا
القومي/الأيديولوجي
المأزوم،
ونموذج دول
مجلس التعاون
الخليجي
القائم على
التكنولوجيا
والرؤية (Vision 2030).
*الرئيس
بري والمنظومة:*
هل الغطاء
مشال عن
الرئيس بري؟
وكيف ذابت المنظومة
السياسية في
"الكومبروميهات"
والصفقات؟
*عقوبات
"الكاش":* هل
يحاصرنا
المجتمع
الدولي؟ وما
خطورة اقتصاد
الكاش على
لبنان في ظل
تهديدات نعيم
قاسم لحاكم
مصرف لبنان؟
*الحرب
الحتمية:* هل
مجيء البابا
هو من أخّر
"الضربة
الكبيرة"؟
وكيف يمكن
تجنب المنطقة العازلة
الإسرائيلية؟
التوقيت |
العنوان
المقترح
| 00:01:06 |
الذكرى
التي تحولت
إلى "جنازة":
فشل اتفاق وقف
إطلاق النار
وتعامي الدولة.
|
| 00:03:04 |
بعد 10 أشهر:
لماذا لم
يخبرونا أن
الاتفاق "غير
صالح"؟ |
| 00:08:51 |
الرئيس
يهرب من
الاستحقاق:
الخطاب خلا من
كلمة "نزع سلاح
حزب الله"! |
| 00:10:46 |
إظهار القوة
بموقع الضعف
"هوبرة" لا
تفيد.. ولماذا
نتنياهو معه
حق؟ |
| 00:14:34 | الرد
على مستشار
خامنئي: هل
ندعم
الأحوازيين
ومريم رجوي
سياسياً؟ |
| 00:25:28
خطة الدولة
لم تنفع: حرب
جديدة قادمة..
والسياسة
الفاشلة جلبت
النقاط الخمسة!
|
| 00:33:59 |
الفرق
بيننا وبين
دول الخليج:
لبنان بلا
"رؤية" والسعودية
والإمارات
برؤية 2030. |
| 00:35:36 |
خطر "اقتصاد
الكاش"
وتهديد نعيم
قاسم لحاكم
مصرف لبنان. |
| 00:42:51 |
هل هناك
"كومبروميه"
تحت الطاولة بين
رئيس
الجمهورية
وحزب الله؟ |
| 00:46:52 |
ليس السلاح
فقط: متى
سينتقل عقلنا
السياسي إلى
القرن الـ 21؟ |
| 00:54:58 |
رسالة إلى
البابا:
"ليمون
الأربعاء صلينا..
ما بقى ينفعنا
إلا الصلاة". |
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "اوبنين
ميدا" مع مدير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد
الرحمن/صفقة
رامي مخلوف
والشرع.. رامي
عبد الرحمن
بكلام خطير
عما يجري بحمص
والساحل
وتحذير عاجل
للجيش
اللبناني
https://www.youtube.com/watch?v=u4unIYsJGO0
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"السياسة" مع
العميد المقاعد
يعرب
صخر/مهمّة علي
حسن خليل
فشلت! جنرال
بارز يكشف
معلومات عن
ترسانة
اسرائيلية
جديدة جهزت
للحرب الكبرى
https://www.youtube.com/watch?v=TZRZq3i4pt4
رابط
فيديو مقابلة
من موقع “سبوت
شوت” مع د. شارل
شرتوني
طهران
تستسلم امام
السيستاني/الرئيس
عون متورط
بملف مرفأ
بيروت
ومتواطئ مع
حزب
الله/السلم
الأهلي
والإقليمي
بات عرضة
للخطر بسبب
السياسات
الإيرانية/نعيم
قاسم مهرج ولا
أحد
يحترمه/دعوة
عون للبيت
الأبيض مشروطة/
27 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149644/
أطلق
الكاتب
السياسي
والأستاذ
الجامعي شارل
شرتوني سلسلة
مواقف، تناول
فيها علاقة
“حزب الله”
بالدولة
اللبنانية،
ودور إيران في
المنطقة،
إضافة إلى
ملفات داخلية
أبرزها تفجير مرفأ
بيروت. وفي
حديثه، اعتبر
شرتوني أنّ
الإسرائيليين
“لا يرون”
الشيخ نعيم
قاسم، بحسب
تعبيره،
مضيفًا أنّ
“الرئيس عون
متواطئ مع
الحزب”.
وانتقد
شرتوني ما
وصفه بـ
“المسرحيات”
التي تقوم بها
الدولة
اللبنانية من
خلال فتح بعض
الملفات،
موضحًا بِداً
من نوح زعيتر
وصولًا إلى
ملفات وزراء
الاتصالات،
وهي أعمال بوليسية
صغيرة لا
أكثر، لن ترضي
أميركا. وتطرّق
شرتوني إلى
الأوضاع
الإقليمية،
معتبرًا أنّ
“السلم الأهلي
والإقليمي
بات عرضة للخطر
بسبب
السياسات
الإيرانية”.
وشدّد على أنّ
الدور
السعودي يبقى
أساسيًا في
مرحلة التسويات،
متسائلًا
عمّا إذا كان
“النظام
الإيراني
مستعدًا
للإصغاء
لطروحات
المرجع
السيستاني”. وعاد
ليصعّد في
انتقاداته
لنائب الأمين
العام لـ”حزب
الله”، واصفًا
إيّاه بـ
“المهرّج الذي
لا يحترمه
أحد” على حدّ
قوله،
معتبرًا أنّ
“وحدة الساحات
انتهت، وأنّ
إسرائيل
أسقطت صورة
الحزب لا صورة
الدولة
اللبنانية”. وفي
ملف الحرب على
غزة، لفت
شرتوني إلى
أنّ “إسرائيل
تنتظر
الولايات
المتحدة لحسم
مسألة إنهاء حماس”.
كما تطرّق إلى
الوضع
الداخلي،
مشيرًا إلى
أنّ “دعوة
الرئيس عون
إلى البيت
الأبيض مشروطة”.
وكشف عن
“رسائل
متبادلة بين
عون والرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين”، قبل
أن يختتم
بموقف حاسم إذ
حمّل “الرئيس
جوزيف عون
مسؤولية مباشرة
عن انفجار
مرفأ بيروت”،
واعدًا بأنّ
“هذه الملفات
ستُفتح
قريبًا”.
الجيش
الإسرائيلي
يعلن ضرب
أهداف ﻟ«حزب
الله» في جنوب
لبنان
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الخميس)، أنه
أغار على
أهداف تابعة
لجماعة «حزب
الله» في جنوب
لبنان شملت
مواقع إطلاق
ومستودعات
أسلحة إلى جانب
بنى تحتية
إضافية. وأضاف
المتحدث باسم
الجيش،
أفيخاي
أدرعي، في
منشور على
«إكس»: «هاجم جيش
الدفاع
مستودعاً
احتوى على
وسائل قتالية
إلى جانب
مواقع عسكرية
استخدمها عناصر
(حزب الله)
للدفع
بمخططات
إرهابية ضد
قوات جيش الدفاع،
إلى جانب بنى
تحتية
إرهابية
إضافية».
وكانت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» اللبنانية
الرسمية،
ذكرت في وقت
سابق اليوم،
أن الطيران
الحربي
الإسرائيلي
نفَّذ، بعد
ظهر الخميس،
سلسلة غارات،
مستهدفاً
بلدتَي
الجرمق والمحمودية
في منطقة جزين
جنوب لبنان.
ولم ترد على الفور
تفاصيل
بشأن وقوع
أضرار مادية
أو إصابات
بشرية. وقالت
«القناة 12»
الإسرائيلية
إن سلاح الجو
استهدف مخازن
أسلحة ومواقع
عسكرية
ومنصات إطلاق
جنوب نهر
الليطاني. من
جهتها، أشارت
«هيئة البث
الإسرائيلية»
إلى أن
«الغارات على
لبنان أول
ضربة كبيرة
منذ تصفية
رئيس أركان
(حزب الله) علي
الطبطبائي».
وجرى التوصُّل
إلى هدنة بين
إسرائيل و«حزب
الله» في
نوفمبر (تشرين
الثاني) من
العام الماضي
بوساطة أميركية،
بعد قصف
متبادل لأكثر
من عام أشعله
الصراع في
قطاع غزة، لكن
إسرائيل ما
زالت تسيطر على
مواقع في جنوب
لبنان رغم
الاتفاق، وتواصل
شنَّ هجمات
على شرق
البلاد
وجنوبها. وكانت
غارة
إسرائيلية قد
استهدفت
الأسبوع الماضي
ملعباً
رياضياً في
محيط «مجمع
مسجد خالد بن
الوليد» عند
«الشارع
التحتاني» لمخيم
«عين الحلوة»
خلال وجود عدد
كبير من
الشبان والفتية
فيه؛ ما أدى
إلى مقتل 14
شخصاً وجرح 28
آخرين توزعوا
على مستشفيات
مدينة صيدا.
والأحد، أكد
الجيش
الإسرائيلي
أنه قضى على
هيثم علي الطبطبائي؛
القيادي في
«حزب الله»
اللبناني، وذلك
بهجوم على
الضاحية
الجنوبية في
بيروت.
غارات
إسرائيلية
على جنوب
لبنان هي
الأوسع منذ
اغتيال
الطبطبائي ...رمايات
باتجاه
مزارعين في
المنطقة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
سجّل
الجنوب
اللبناني بعد
ظهر الخميس،
تصعيداً لافتاً،
تمثّل في
سلسلة غارات
إسرائيلية
متزامنة على
بلدات
المحمودية
ونبع الطاسة
والدمشقية،
في مؤشر إلى
عودة مستوى
الاستهداف الجوي
إلى ما قبل
الأسبوع
الماضي. ووصفت
هيئة البث
الإسرائيلية
الهجمات
بأنها «أول
ضربة كبيرة»
منذ عملية
اغتيال رئيس
أركان «حزب
الله»، علي الطبطبائي،
الأحد
الماضي، في
وقت أعلنت
«القناة 12» أنّ
سلاح الجو
استهدف «مخازن
أسلحة ومواقع
عسكرية
ومنصات إطلاق
جنوب نهر
الليطاني»، في
توسيع واضح
لدائرة
العمليات. وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، أنه
أغار على بنى
تحتية تابعة
لـ«حزب الله»
في مناطق
مختلفة جنوب
لبنان، وأن
العمليات
شملت مواقع
تخزين لوسائل
قتالية،
ومستودعاً
احتوى على
ذخائر، إلى
جانب مواقع
عسكرية
استخدمها
عناصر الحزب.
وفي موازاة
الغارات،
نفذت قوة
إسرائيلية
عملية تمشيط
بالأسلحة
الرشاشة
باتجاه مزارعين
في أطراف
منطقة
الوزاني، من
دون تسجيل إصابات.
ويأتي هذا
الاستهداف
امتداداً
لسلوك متكرر
خلال
الأسابيع
الماضية، حيث
عمدت القوات
الإسرائيلية
مراراً إلى
إطلاق النار
التحذيري
باتجاه
الأراضي
الزراعية
المحاذية للشريط
الحدودي. ومرّت
الخميس،
الذكرى
السنوية
لاتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حزب الله»،
من دون أن
تظهر مؤشرات
فعلية
لانتقال
المنطقة إلى
مرحلة تهدئة
مستقرة. وحسب
مركز «ألما»
الإسرائيلي،
سجلت إسرائيل
منذ نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي 669 هجوماً
على الأراضي
اللبنانية،
بمتوسط يقارب
51 غارة
شهرياً، أي ما
يعادل هجومين
يومياً. وتشير
معطيات
المركز إلى أن
أكثر من 85 في
المائة من
الغارات
نُفّذت في
جنوب لبنان،
بينما نُفّذ
أكثر من 50 في
المائة من
إجمالي
الهجمات شمال
نهر الليطاني.
218 اغتيالاً
مؤكداً... واستهداف
لوحدة «رضوان»
وتكشف أرقام
المركز عن أنّ
218 عنصراً من
«حزب الله» قُتلوا
منذ دخول وقف
إطلاق النار
حيّز التنفيذ
فيما ترفع
التقديرات
الرسمية
الإسرائيلية
العدد إلى نحو
350 قتيلاً. وتوضح
البيانات أن 46
من القتلى
ينتمون إلى
وحدة «الرضوان»
الخاصة، أي ما
يقارب خُمس
إجمالي القتلى،
فيما قُتل 28
عنصراً من
فصائل أخرى،
بينهم 18 من حركة
«حماس»، إلى
جانب عناصر من
حركة «أمل»،
و«الجماعة
الإسلامية»،
وتنظيمات
أخرى.
1200 توغّل
إسرائيلي
داخل الأراضي
اللبنانية
ولا
يقتصر النشاط
العسكري
الإسرائيلي
على العمليات
الجوية، إذ
تشير معطيات
نشرتها صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
مؤخراً إلى
أنّ «فرقة الجليل»
نفذت خلال
العام الأخير
نحو 1200 عملية توغّل
بري داخل
الأراضي
اللبنانية،
بمعدل يتراوح
بين ثلاث وخمس
مرات يومياً،
ووصل بعضها إلى
عمق خمسة
كيلومترات.
كما جرت
عمليات قرب
القرى
الواقعة في
الخط الثاني
داخل الجنوب.
وتوثق قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)
خلال الفترة
نفسها 7500 خرق
جوي إسرائيلي،
و2500 خرق بري. أما
وزارة الصحة
اللبنانية فتؤكد
مقتل 331 شخصاً
وإصابة 945
آخرين بنيران
إسرائيلية
منذ بدء تنفيذ
الاتفاق.
تكرار الحديث
في إسرائيل عن
«حتمية» الحرب
على لبنان في
الذكرى
السنوية
الأولى لوقف
إطلاق النار
تل
ابيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
«احتفلت»
إسرائيل
بالذكرى
السنوية
الأولى
لاتفاق وقف
إطلاق النار
مع لبنان،
الخميس، بشن
موجة جديدة من
الغارات
لتسجل نحو 10
آلاف اختراق
للاتفاق، وفق
شهادات
«اليونيفيل»
(قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان).
وتعتبر
هذه الغارات
دليلاً على
خطورة ما
تحضّره للحقبة
المقبلة، حيث
إن التقديرات
في تل أبيب
تشير إلى أنها
تعد لجولة
حربية جديدة
تستهدف تدمير
القوة الصاروخية
لـ«حزب الله». وقد
أجمعت وسائل
الإعلام
العبرية، الخميس،
على أن
العمليات
الحربية
«مقبلة لا محالة،
لأن (حزب الله)
لا ينوي نزع
سلاحه،
وإسرائيل
تعتقد أن
السبيل
الوحيد
لإقناعه بذلك
هو استخدام
القوة»، وأن
إدارة الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، أيضاً
اقتنعت بذلك.
وهي تعتبر العمليات
الإسرائيلية
في لبنان،
التي تتمثل بغارات
يومية
واقتحامات
برية
والتهديد بحرب
واسعة، تنسجم
مع الضغوط
التي تمارسها
واشنطن على
بيروت، للدفع
إلى تغيير في
الساحة اللبنانية
ونزع سلاح
«حزب الله».
وحسب
ما أفاد مركز
«علما»
للأبحاث
المتعلقة بما
تسميه
إسرائيل
بـ«الجبهة
الشمالية»،
سجّل منذ 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024، ما
لا يقل عن 669
هجوماً
إسرائيلياً
على لبنان،
بمتوسط يقارب
51 غارة
شهرياً، أي ما
يقارب هجومين
يومياً. وأن
أكثر من 50 في المائة
من هذه الهجمات
نُفذ شمال نهر
الليطاني، في
الجنوب
والبقاع وبيروت،
فيما نُفذ 47 في
المائة منها
جنوب الليطاني.
ويرى المركز
أن تركّز
القصف شمالي
الليطاني يعكس
اتجاه «حزب
الله» خلال
العام
الأخير، إلى نقل
مراكز ثقله
ومعداته نحو
الشمال
لإعادة بناء
قدراته،
بعيداً عن
المنطقة التي
تحكم إسرائيل
مراقبتها
وباتت مكشوفة
بالنسبة لها
في أعقاب
الحرب
الأخيرة. وأشار
إلى أنّ الجيش
الإسرائيلي
اغتال خلال
العام الماضي
218 عنصراً من
«حزب الله» منذ
دخول وقف
إطلاق النار
حيّز التنفيذ
(وهذا إضافة
إلى قتل 182
مدنياً).
ونُفذ نحو 49 في
المائة من
الاغتيالات
جنوب
الليطاني، والنسبة
نفسها شماله،
في مناطق
البقاع
وبيروت. ولفت
إلى أن حجم
الاغتيالات
يتجاوز ذلك،
وأن الـ218 هم
عناصر جرى
التحقق من
أسمائهم
وصورهم في
المصادر
المفتوحة، في
حين تقول
الجهات
الرسمية
الإسرائيلية،
إنّ العدد الحقيقي
يقارب 350 بينما
يتحدث
اللبنانيون
عن 400 على الأقل.
وحسب معطيات
المركز، فإن 46
من الذين
قُتلوا ينتمون
إلى وحدة
«الرضوان» الخاصة،
أي ما يقارب
خمس إجمالي
القتلى. وقال
إن الجيش
الإسرائيلي
قتل أيضاً 28
عنصراً من فصائل
أخرى، زعم أن
بينهم 18 من
حركة «حماس»،
والبقية من
حركة «أمل»،
و«الجماعة
الإسلامية»،
وتنظيمات أخرى.
ولكن
إحصاءات
الجيش
الإسرائيلي،
تتحدث عن
أرقام أخرى.
وحسب تقارير الناطق
بلسانه، فإن
«فرقة الجليل»
المسؤولة عن المعارك
البرية في
لبنان، نفذت
نحو 1200 عملية توغّل
برّي داخل
الأراضي
اللبنانية
خلال العام
الأخير،
وتحديداً منذ
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار حيّز
التنفيذ،
بمعدّل
يتراوح بين
ثلاث وخمس
مرات يومياً،
وبعمق يصل إلى
خمسة كيلومترات
داخل الحدود،
وأحياناً
بالقرب من خط
القرى
الثاني، حسب
ما أفادت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
التي وصفت حجم
هذه العمليات
بأنه «غير
مسبوق» على
طول الحدود
الممتدة نحو 140
كيلومتراً،
من رأس الناقورة
وحتى منطقة
مزارع شبعا.
ووفق
التقرير،
يستعد جيش
الاحتلال لتنفيذ
عملية عسكرية
قصيرة بدعوى
ردع «حزب الله»
وتقليص قدرته
على التسلّح
وإعادة بناء
قدراته،
بعدما خلصت
المؤسسة
الأمنية
الإسرائيلية
إلى أن القصف
الجوي اليومي
«لم يحقق هذا
الردع، وأن
الحزب يواصل تعزيز
قوته، ولا
سيما في
المناطق
البعيدة عن
الحدود». في
المقابل، جمعت
قوة
«اليونيفيل»
شهادات تدل
على أن إسرائيل
انتهكت
الاتفاق ما لا
يقل عن 7500 مرة
جواً و2500 مرة
براً.
ويؤكد
الإسرائيليون
صراحة، أن
نشاطهم في
لبنان «يحظى
بتأييد
أميركي وحتى
فرنسي». وحسب
صحيفة «هآرتس»،
فإنه «رغم
الإدراك أن
التصعيد
الحالي من
شأنه،
باحتمالية
عالية، أن
يزداد وأن
يصبح خطيراً،
فإنهم في الولايات
المتحدة يرون
سيناريو
متفائلاً، بحيث
إن الهجمات
يمكن أن تضع
الرئيس
اللبناني
جوزيف عون
أمام اختيار: أمّا
الحرب، وإما
الدخول إلى
مفاوضات
سياسية مع
إسرائيل،
وتأسيس تطبيع
وانضمام
لـ(اتفاقات
إبراهيم)، ليس
أقل من ذلك».
ويقول إيتان
يشاي، رئيس
برنامج الشرق الأوسط
في «معهد
ميتافيم
للسياسات
الخارجية»،
إنه «في نهاية
المطاف، كل
شيء يعود إلى
طريق مسدود». ويضيف:
«إسرائيل
تقول: قوموا
بنزع سلاح
(حزب الله) وبعد
ذلك نحن
سننسحب. حكومة
لبنان تقول:
قوموا
بالانسحاب،
وبعد ذلك يمكننا
نزع سلاح (حزب
الله). (حزب
الله) يقول: لن
نتخلى عن
سلاحنا في أي يوم. ولكن
إذا كنتم
تريدون على
الأقل أي حوار
والتوصل إلى
تسوية، فقبل
كل يجب على
إسرائيل
الانسحاب. في
حين أن
الأميركيين
والمجتمع
الدولي
يقولون
للبنان: أولاً
قوموا بنزع سلاح
(حزب الله)
وبعد ذلك
سنعطيكم
الاموال». حتى
الآن أي جهة
كما يبدو، لم
تجد طريقة
لاختراق هذه
الدائرة. ولكن
يبدو أنهم في
إسرائيل وفي
الولايات
المتحدة
يراهنون على
إضعاف «حزب
الله» ووضع
الرئيس عون
أمام اقتراح
لا يمكنه
رفضه. السؤال
هو هل يمكنه الموافقة
على هذا
الاقتراح؟».
جنوب
لبنان معلَّق
على حافة
الهدنة... عامٌ
على وقف النار
بلا عودة
ولا استقرار
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
نيفتح
الجنوب عامه
الأول بعد
اتفاق وقف
إطلاق النار
على مشهدٍ
ثقيل يختلط
فيه الركام
بالخوف، وتعيش
فيه القرى
الأمامية بين
هدنة معلّقة
وواقعٍ لم
يطوِ صفحة الحرب
بعد. وبرغم
مرور 12شهراً
على إعلان وقف
إطلاق النار،
فإنّ شهادات
أبناء
المنطقة تكشف
أنّ الهدوء
بقي نظرياً،
في حين يعيش
الناس في قلب
العاصفة. ثلاث
شهادات من
عيترون
وكفرشوبا
وحولا، ترسم
لوحة دقيقة
لهذا الجنوب
المعلّق بين
الهدنة
والقلق.
تبدّل
المعادلات
يبدأ
علي مراد، ابن
بلدة عيترون،
توصيفه للعام
الأول بعد
الهدنة بصورة
مباشرة
تُعبّر عن
التحوّل الذي
أصاب الجنوب.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «بعد
عام على اتفاق
وقف إطلاق
النار، لا
يزال أبناء
القرى
الأمامية،
كما
اللبنانيون
عموماً،
يعيشون نتائج
الهزيمة
العسكرية التي
انتهى إليها
(حزب الله)،
بكل ما ترتّب
عليها من خسائر
استراتيجية
وهشاشة واضحة
في المشهد الجنوبي».
ويضيف أنّ
«الجنوب اليوم
مدمَّر. القرى
الأمامية في
وضع صعب جداً،
ولا توجد حتى
الآن أي خطة
عملية للعودة
أو لإعادة
الإعمار»،
مشيراً إلى
أنّ الناس
«يعيشون حالة
إحباط
حقيقية،
وانعداماً
شبه كامل
للثقة
بالمستقبل،
في ظل غياب أي
أفق واضح،
واستمرار
الانتهاكات
اليومية». وفي
مقاربة
مباشرة لدور
الحزب، يعتبر
مراد أنّ
«إصرار (حزب
الله) على عدم
الاعتراف
بحجم الواقع
الصعب الذي
يعيشه
الجنوب، وعدم
الانتقال إلى
مستوى جديد من
المقاربة
السياسية،
يحولان دون
حماية الناس»،
مشيراً إلى
أنّ الحزب «لم
يعد يمتلك
القدرة
العسكرية التي
تمكّنه من
مواجهة الخطر
الإسرائيلي
كما في
السابق، في
حين الأولوية
اليوم يجب أن
تكون لحماية
الجنوبيين
وتعزيز
الوحدة
الوطنية».
ويشدّد على أنّ
«المطلوب هو
الاعتراف
بالتغيّرات
التي حصلت،
والتعامل
معها بواقعية
سياسية
بعيداً عن
الإنكار»،
لافتاً إلى
أنّ أبناء
الجنوب «يدركون
أن مرحلة
كاملة قد
انتهت، وأنّ
المصلحة تقتضي
التكيّف مع
الواقع
الجديد بهدف
إعادة الإعمار
وعودة
السكان».
ويؤكد أنّ
«الهمّ
الأساسي للجنوبيين
اليوم يتمثّل
في العودة إلى
قراهم، وضمان
انسحاب
إسرائيل ووقف
الاعتداءات،
وأن تكون حرب 2024
هي آخر الحروب
على هذه
الأرض».
كفرشوبا
من
العرقوب،
يحمل باسل
صالح، ابن
كفرشوبا، مقاربة
ميدانية لعام
الهدنة
الصورية.
ويقول لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«الاتفاق لم
يُنهِ الخطر
ولا
الاعتداءات،
ولم يبدّد
القلق اليومي
الذي يعيشه
الناس». ويضيف
أنّه لم يعد
قادراً على
زيارة أرضه
بانتظام بسبب
«الخوف الدائم
من الوضع
الأمني،
والاعتداءات
المتكررة على
الرعاة،
وحالات
الاعتقال
وإطلاق النار
التي تحصل على
أطراف
كفرشوبا بشكل
شبه يومي». ويرى
صالح أنّ
الحرب «لم
توقِف فقط
إمكانية
التنقّل، بل
ضربت أيضاً آخر
ما تبقّى من
استقرار
اجتماعي
واقتصادي»، موضحاً
أنّ كثيرين
«اضطروا إلى
بناء حياتهم
خارج مناطقهم
بعدما أصبحت
العودة
محفوفة بالمخاطر،
ومع الوقت صار
الرجوع أصعب،
خصوصاً لمن
نقلوا مدارس
أولادهم
وأعمالهم إلى
بيروت أو خارج
الجنوب».
ويتوقف عند
مشهد الدمار
قائلاً:
«البلدة
دُمّرت خمس
مرات عبر
العقود،
والناس دفعت
أثماناً
باهظة،
واليوم تسأل
من جديد عن إمكانية
إعادة
الإعمار في ظل
غياب
الضمانات واستمرار
التهديد». ويضيف:
«لا أحد يعرف
إن كان هناك
توغّل بري أو
احتلال جديد
قد يطيح بكل
شيء». ويشير
إلى أنّ
«الأراضي
الزراعية
باتت حقول
خطر، فعدد
كبير من
الأراضي لم
يعد يمكن
الوصول إليه بسبب
القنابل غير
المنفجرة أو
القصف». وعن
الوضع
المعيشي، يرى
صالح أنّ
الجنوبيين
«يدفعون فاتورة
الحرب حتى لو
كانوا خارج
القرية»، ويقول:
«الغلاء،
والانهيار المالي،
وارتفاع
أسعار الذهب،
وتراجع
تحويلات
المغتربين...
كلها عوامل
فاقمت الضيق
اليومي. لقد
دخلنا الحرب
ووضعنا منهار
أصلاً، فجاءت
لتزيد كل شيء
سوءاً، وتجعل
حياتنا معرضة
لخطر وجودي
حقيقي». ويختم
قائلاً إنّ
«الناس اليوم
تعبت. تريد أن
تعيش يومين
براحة قبل أن تموت. تريد
أن تنام بلا
صوت مسيّرة أو
قصف أو تمشيط،
وبلا خوف من
إخلاء مفاجئ
أو ترك
منازلها.
الحرب في
العرقوب لم
تنتهِ؛
تبعاتها
الإنسانية
والاجتماعية
والاقتصادية
والأمنية ما
زالت مستمرة،
وتزداد قسوة
مع الوقت».
حولا
من
حولا، تتخذ
شهادة فاروق
يعقوب منحى
أكثر حدّة؛ إذ
يرى أنّ
الهدنة لم تصل
أصلاً إلى
بلدته. ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«هذه الذكرى
لا تعني
لأهالي القرى
الحدودية
شيئاً؛ لأننا
ببساطة لم
نلمس وقفاً
للنار. القرار
الذي
يعتبرونه
وقفاً للحرب
لم يشملنا
فعلياً. نحن نعيش
في منطقة ما
زالت تتعرّض
لقصف شبه يومي
واعتداءات
مستمرة، وما
زلنا، حتى
اللحظة، تحت
تهديد
الاحتلال
بشكل مباشر. لذلك،
بالنسبة
إلينا، الحرب
لم تتوقف».
ويتابع أنّ
العودة إلى
البلدة «شبه
مستحيلة»،
موضحاً أنّ
«الناس خائفة،
وبيوتنا
مدمّرة،
والبنى التحتية
غائبة
بالكامل؛ لا
كهرباء، لا
ماء، لا طبابة،
ولا أي شكل من
أشكال الحياة
الطبيعية». ويضيف:
«حتى أولئك
الذين عادوا
إلى حولا
عادوا مُكرهين؛
لأنهم لم
يعودوا
قادرين على
تحمّل تكلفة
النزوح. الإيجارات
مرتفعة،
والوضع
الاقتصادي
منهار،
فاضطرّ كثيرون
للعودة إلى
بيوت مهدّمة
ومناطق خطرة؛ لأنه
لم يعد لديهم
أي خيار آخر». ويرى
يعقوب أنّ
الأهالي
يعيشون اليوم
«حالة رعب حقيقي»،
موضحاً أنّ
«الخوف الأكبر
ليس من القصف فقط،
بل من احتمال
ألّا نعود إلى
أرضنا أبداً.
هذا الهاجس
يرافقنا يومياً،
نخشى أن
تتحوّل
المنطقة إلى
أمر واقع
جديد». ويختم
كلامه قائلاً:
«تعبنا... هذه
المنطقة دفعت
أكثر من
طاقتها. ونأمل
ألا يكون
مستقبلنا معلّقاً
إلى هذا الحد،
وأن تكون لنا
عودة حقيقية وكريمة
إلى أرضنا
وبيوتنا».
رفض
لبناني لتمسك
إيران بسلاح
«حزب الله» ...قبرص
تُرسّم
الحدود
البحرية مع
لبنان...
وإسرائيل تلوّح
بالتراجع
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أكد
لبنان أمس
رفضه لتمسّك
إيران بسلاح
«حزب الله»،
حيث قال وزير
الخارجية
يوسف رجّي إن
«ما هو أهمّ من
الماء والخبز
بالنسبة
إلينا،
سيادتنا
وحريتنا
واستقلال
قرارنا
الداخلي
بعيداً عن
الشعارات
الآيديولوجية
والسياقات
الإقليمية
العابرة
للحدود التي
دمّرت بلدنا
وما زالت تمعن
في أخذنا نحو
الخراب». وجاء
الرفض اللبناني
بعدما قال
مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية، علي
أكبر ولايتي،
إن «وجود حزب
الله اليوم لا
غنى عنه
بالنسبة
للبنان»،
مضيفاً أن
«الاعتداءات
والجرائم
المتواصلة
التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني ضد
لبنان تُظهر أن
وجود (حزب
الله) بات
بالنسبة
للبنان أهم من
الخبز
اليومي». في
سياق متصل،
أعلن
الرئيسان اللبناني
جوزيف عون
والقبرصي
نيكوس
خريستودوليدس،
إنجاز ترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين،
مؤكّدَين أن
الاتفاق
يشكّل محطة
استراتيجية
تفتح الباب
أمام مرحلة
جديدة من
التعاون الثنائي
والإقليمي. وتزامناً
مع ذلك، حذّر
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
من أن لبنان
«لن ينعم
بالهدوء في
حال عدم ضمان
أمن إسرائيل»،
ولوّح
بالتراجع عن
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية مع
لبنان.
إسرائيل
هيوم: مهلة
أمريكيّة
للبنان لنزع
سلاح حزب الله
المدن/27
تشرين
الثاني 2025
ذكرت
صحيفة
"إسرائيل
هيوم"
العبريّة،
نقلًا عن
"مصادر
مطّلعة"، أنّ
إدارة الرئيس
الأمريكيّ
دونالد ترامب
حَدَّدَت يوم
31 كانونَ الأوّل
"موعدًا
أخيرًا"
للحكومة
اللبنانيّة من
أجل نزع سلاح
"حزب الله"،
محذِّرةً من
أنّ عدمَ
الاستجابة
لهذا المطلب
قد يفتح الباب
أمام
"مواجهةٍ
عسكريّةٍ
جديدة لا مفرّ
منها" في
المنطقة.
وبحسب
التقرير، فإنّ
"مصادر
دبلوماسيّة
رفيعة" قالت
إنّ الإدارة
الأمريكيّة
ترى أنّ
استمرار
احتفاظ "حزب الله"
بسلاحه بعد
المهلة
المحدَّدة
سيُعتبَر
"خرقًا
مباشرًا
للتفاهمات"
التي جرى التوصّل
إليها بشأن
ترتيبات
الأمن على
الحدود
اللبنانيّة –
الإسرائيليّة،
وأنّ
"مسؤوليّة
أيّ تصعيد
لاحق ستقع
عندئذٍ على
عاتق الحكومة
اللبنانيّة".
وأشارت
الصحيفة إلى
أنّ هذا
التشديد
الأمريكي
يأتي في سياق
أوسع من
الضغوط
السياسيّة والاقتصاديّة
على بيروت،
لافتةً إلى
أنّ واشنطن
ترى في نزع
سلاح "حزب
الله" "شرطًا
أساسيًّا"
لترسيخ أيّ
تسوية دائمة
على الجبهة الشماليّة
لإسرائيل،
ولمنع ما تصفه
الإدارة الأمريكيّة
بأنّه "إعادة
تَكَوُّنِ
تهديد عسكريّ
عبر الحدود".
وأضاف
التقرير أنّ
دوائر في
واشنطن تعتبر
أنّ أحد
"الدروس
المركزيّة"
المستخلَصة
من تجارب
الحروب
السابقة في
المنطقة، هو
"عدم السماح
لأيّ تنظيم
مسلّح ببناء
قوّة عسكريّة
موازية على
حدود
الحلفاء"، في
إشارةٍ إلى
"حزب الله"،
محذِّرةً من
أنّ "التراخي
في هذا الملفّ
سيقود حتمًا
إلى جولة عنف
جديدة".
حزب
الله يعيد
بناء قوته
بهدوءٍ عسكريًّا
كشف
تقريرٌ جديدٌ
صادرٌ عن
"مركز ألما
للأبحاث
والتعليم"
أنّه بعد مرور
عامٍ على وقف
إطلاق النار
بين لبنان
وإسرائيل،
أمضى "حزب الله"
هذه الفترة في
"إعادة بناء
قدراته
العسكريّة"،
من خلال ترميم
البنى
التحتيّة،
وتجديد
منظومات
الأسلحة،
وتعزيز حضور
قوّات "رضوان"،
في حين "لا
تقْدم
الحكومة
اللبنانيّة
على أيّ
خطواتٍ
فعليّةٍ" في
هذا المجال،
بحسب ما جاء
في التقرير. وأفاد
المركز أنّ
وقف إطلاق
النار القائم
حاليًّا "لا
يتعدّى كونه
إجراءً
ورقيًّا"، إذ
يواصل "حزب
الله"
استعداداته
لمواجهةٍ
مقبلة، بينما
يعتبر الجيش
الإسرائيلي،
وفق التقرير،
"الجهة
الوحيدة التي
تعيق هذا
المسار". وأشار
التقرير إلى
أنّ لبنان
والجيش
اللبناني يتحدّثان
عن "تفكيك
المجموعات
المسلّحة" من
دون تنفيذ أيّ
خطواتٍ
ملموسة، في
وقتٍ يبقى فيه
"حزب الله"،
سياسيًّا
وعسكريًّا،
ملتزمًا "بإعادة
بناء قدراته
تحضيرًا لأيّ
تطوّرٍ مقبلٍ
على الساحة
الإقليميّة".
جنوب
لبنان معلَّق
على حافة
الهدنة... عامٌ
على وقف النار
بلا عودة
ولا استقرار
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
يفتح الجنوب
عامه الأول
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار
على مشهدٍ
ثقيل يختلط
فيه الركام
بالخوف، وتعيش
فيه القرى
الأمامية بين
هدنة معلّقة
وواقعٍ لم
يطوِ صفحة
الحرب بعد.
وبرغم مرور
12شهراً على
إعلان وقف
إطلاق النار،
فإنّ شهادات
أبناء
المنطقة تكشف
أنّ الهدوء
بقي نظرياً،
في حين يعيش
الناس في قلب
العاصفة. ثلاث
شهادات من
عيترون
وكفرشوبا
وحولا، ترسم
لوحة دقيقة
لهذا الجنوب
المعلّق بين
الهدنة
والقلق.
تبدّل
المعادلات
يبدأ
علي مراد، ابن
بلدة عيترون،
توصيفه للعام
الأول بعد
الهدنة بصورة
مباشرة
تُعبّر عن
التحوّل الذي
أصاب الجنوب.
ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «بعد
عام على اتفاق
وقف إطلاق
النار، لا
يزال أبناء
القرى
الأمامية،
كما اللبنانيون
عموماً،
يعيشون نتائج
الهزيمة
العسكرية التي
انتهى إليها
(حزب الله)،
بكل ما ترتّب
عليها من
خسائر
استراتيجية
وهشاشة واضحة
في المشهد الجنوبي».
ويضيف أنّ
«الجنوب اليوم
مدمَّر. القرى
الأمامية في
وضع صعب جداً،
ولا توجد حتى
الآن أي خطة
عملية للعودة
أو لإعادة الإعمار»،
مشيراً إلى
أنّ الناس
«يعيشون حالة
إحباط
حقيقية،
وانعداماً
شبه كامل
للثقة بالمستقبل،
في ظل غياب أي
أفق واضح،
واستمرار الانتهاكات
اليومية». وفي
مقاربة
مباشرة لدور
الحزب، يعتبر
مراد أنّ
«إصرار (حزب
الله) على عدم
الاعتراف
بحجم الواقع
الصعب الذي
يعيشه الجنوب،
وعدم
الانتقال إلى
مستوى جديد من
المقاربة
السياسية،
يحولان دون
حماية الناس»،
مشيراً إلى
أنّ الحزب «لم
يعد يمتلك
القدرة العسكرية
التي تمكّنه
من مواجهة
الخطر
الإسرائيلي
كما في
السابق، في
حين الأولوية
اليوم يجب أن
تكون لحماية
الجنوبيين
وتعزيز
الوحدة الوطنية».
ويشدّد على
أنّ «المطلوب
هو الاعتراف بالتغيّرات
التي حصلت،
والتعامل
معها بواقعية
سياسية
بعيداً عن
الإنكار»،
لافتاً إلى أنّ
أبناء الجنوب «يدركون
أن مرحلة
كاملة قد
انتهت، وأنّ
المصلحة تقتضي
التكيّف مع
الواقع
الجديد بهدف
إعادة الإعمار
وعودة
السكان». ويؤكد
أنّ «الهمّ
الأساسي
للجنوبيين
اليوم يتمثّل في
العودة إلى
قراهم، وضمان
انسحاب
إسرائيل ووقف
الاعتداءات،
وأن تكون حرب 2024
هي آخر الحروب
على هذه
الأرض».
كفرشوبا
من
العرقوب،
يحمل باسل
صالح، ابن
كفرشوبا، مقاربة
ميدانية لعام
الهدنة
الصورية.
ويقول لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«الاتفاق لم
يُنهِ الخطر
ولا الاعتداءات،
ولم يبدّد
القلق اليومي
الذي يعيشه
الناس». ويضيف
أنّه لم يعد
قادراً على
زيارة أرضه
بانتظام بسبب
«الخوف الدائم
من الوضع
الأمني،
والاعتداءات
المتكررة على
الرعاة،
وحالات
الاعتقال
وإطلاق النار
التي تحصل على
أطراف
كفرشوبا بشكل
شبه يومي». ويرى
صالح أنّ
الحرب «لم
توقِف فقط
إمكانية
التنقّل، بل
ضربت أيضاً
آخر ما تبقّى
من استقرار
اجتماعي
واقتصادي»،
موضحاً أنّ
كثيرين
«اضطروا إلى
بناء حياتهم
خارج مناطقهم
بعدما أصبحت
العودة
محفوفة
بالمخاطر،
ومع الوقت صار
الرجوع أصعب،
خصوصاً لمن
نقلوا مدارس
أولادهم
وأعمالهم إلى
بيروت أو خارج
الجنوب».
ويتوقف عند
مشهد الدمار قائلاً:
«البلدة
دُمّرت خمس
مرات عبر
العقود، والناس
دفعت أثماناً
باهظة،
واليوم تسأل
من جديد عن
إمكانية
إعادة
الإعمار في ظل
غياب الضمانات
واستمرار
التهديد». ويضيف:
«لا أحد يعرف
إن كان هناك
توغّل بري أو
احتلال جديد
قد يطيح بكل
شيء».
ويشير إلى أنّ
«الأراضي
الزراعية
باتت حقول
خطر، فعدد
كبير من
الأراضي لم
يعد يمكن
الوصول إليه بسبب
القنابل غير
المنفجرة أو
القصف». وعن
الوضع
المعيشي، يرى
صالح أنّ
الجنوبيين
«يدفعون فاتورة
الحرب حتى لو
كانوا خارج
القرية»،
ويقول:
«الغلاء،
والانهيار
المالي، وارتفاع
أسعار الذهب،
وتراجع
تحويلات
المغتربين...
كلها عوامل
فاقمت الضيق
اليومي. لقد
دخلنا الحرب
ووضعنا منهار
أصلاً، فجاءت
لتزيد كل شيء
سوءاً، وتجعل
حياتنا معرضة
لخطر وجودي
حقيقي». ويختم
قائلاً إنّ
«الناس اليوم
تعبت. تريد أن
تعيش يومين
براحة قبل أن تموت. تريد
أن تنام بلا
صوت مسيّرة أو
قصف أو تمشيط،
وبلا خوف من
إخلاء مفاجئ
أو ترك
منازلها.
الحرب في
العرقوب لم
تنتهِ؛
تبعاتها
الإنسانية
والاجتماعية
والاقتصادية
والأمنية ما
زالت مستمرة،
وتزداد قسوة
مع الوقت».
حولا
من
حولا، تتخذ
شهادة فاروق
يعقوب منحى
أكثر حدّة؛ إذ
يرى أنّ
الهدنة لم تصل
أصلاً إلى
بلدته. ويقول
لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«هذه الذكرى
لا تعني
لأهالي القرى
الحدودية
شيئاً؛ لأننا
ببساطة لم
نلمس وقفاً
للنار. القرار
الذي
يعتبرونه
وقفاً للحرب
لم يشملنا
فعلياً. نحن نعيش
في منطقة ما
زالت تتعرّض
لقصف شبه يومي
واعتداءات
مستمرة، وما
زلنا، حتى
اللحظة، تحت
تهديد
الاحتلال
بشكل مباشر. لذلك،
بالنسبة
إلينا، الحرب
لم تتوقف».
ويتابع أنّ
العودة إلى
البلدة «شبه
مستحيلة»،
موضحاً أنّ
«الناس خائفة،
وبيوتنا
مدمّرة،
والبنى التحتية
غائبة
بالكامل؛ لا
كهرباء، لا
ماء، لا طبابة،
ولا أي شكل من
أشكال الحياة
الطبيعية». ويضيف:
«حتى أولئك
الذين عادوا
إلى حولا
عادوا مُكرهين؛
لأنهم لم
يعودوا
قادرين على
تحمّل تكلفة
النزوح. الإيجارات
مرتفعة،
والوضع
الاقتصادي
منهار،
فاضطرّ كثيرون
للعودة إلى
بيوت مهدّمة
ومناطق خطرة؛
لأنه لم يعد
لديهم أي خيار
آخر». ويرى
يعقوب أنّ
الأهالي
يعيشون اليوم
«حالة رعب حقيقي»،
موضحاً أنّ
«الخوف الأكبر
ليس من القصف فقط،
بل من احتمال
ألّا نعود إلى
أرضنا أبداً.
هذا الهاجس
يرافقنا يومياً،
نخشى أن
تتحوّل
المنطقة إلى
أمر واقع
جديد». ويختم
كلامه قائلاً:
«تعبنا... هذه
المنطقة دفعت
أكثر من
طاقتها. ونأمل
ألا يكون
مستقبلنا
معلّقاً إلى
هذا الحد، وأن
تكون لنا عودة
حقيقية وكريمة
إلى أرضنا
وبيوتنا».
نتنياهو
يبحث مع
الأمنيين وضع
لبنان.. صبرُ
واشنطن بدأ
ينفد؟
المدن/27
تشرين
الثاني 2025
نقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيليّ
عن مصدرٍ
عسكري أنّ رئيس
الحكومة
الإسرائيليّ
بنيامين
نتنياهو
سيعقد مساء
اليوم
اجتماعًا مع
عدد من الوزراء
وكبار
المسؤولين
بشأن لبنان.
وذكرت قناة "كان"
أن نتنياهو
سيجتمع، في
هذا الصدد، مع
وزير الأمن
ورئيس
الأركان
الإسرائيليين،
انطلاقاً من
الشعور
بالقلق من
استمرار نشاط
حزب الله، ومع
ترقب وصول
الموفدة
الأميركية
مورغان أورتاغوس،
"للترويج
لمواصلة
عملية نزع
السلاح في
جنوب لبنان،
والتي يفترض
أن تكتمل
بحلول نهاية
العام
الجاري". ونقلت
صحيفة "جيروزاليم
بوست" عن
مسؤولين
إسرائيليين
قولهم إن صبر
إسرائيل
والولايات
المتحدة بدأ
ينفد إزاء فشل
الجيش
اللبناني في
نزع سلاح حزب
الله، وأن الحزب
يعمل جاهداً
لإعادة بناء
قدراته
ومواقعه
وتهريب
الصواريخ.
وكانت
إسرائيل شنّت
غاراتٍ
جوّيةً على
الجنوب
اليوم،
مستهدفة
الجرمق
والمحموديّة
في إقليم
التفّاح، حيث
نفّذت الطائرات
سلسلة ضرباتٍ
شكّلت ما يشبه
"حزامًا ناريًّا"
في محيط
البلدتين.
وتأتي هذه
الغارات في
ظلّ التوتّر
المستمرّ على
الجبهة
الجنوبيّة
وارتفاع
وتيرة
الاستهدافات
في عددٍ من المناطق
الحدوديّة.
وأشارت
القناة "12"
الإسرائيليّة
إلى أنّ سلاح
الجوّ
الإسرائيليّ
استهدف "مخازن
أسلحة ومواقع
عسكريّة
ومنصّات
إطلاق جنوب
نهر
الليطانيّ".
واقتصرت
الأضرار على المادّيات.
1200
عمليّةٍ في
لبنان
وأعلن
الجيش
الإسرائيليّ
في بيانٍ أنّ
قوّاته في
الجبهة
الشماليّة
والفرقة 91
تواصل، منذ
دخول اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل ولبنان
حيّز التنفيذ
في 27 تشرين
الثاني 2024،
تنفيذ
عمليّاتٍ داخل
الأراضي
اللّبنانيّة،
بهدف "منع
إعادة بناء
قدرات حزب
الله". وأشار
البيان إلى
أنّ قوّات
لواء
"الجبال" (810)
التابع
للفرقة 210 تنشط
كذلك في منطقة
مزارع شبعا،
بالتوازي مع
نشاطها في
سوريا. وأوضح
أنّ قوّات
الألوية 769 و300،
إضافةً إلى
اللواء
المركزيّ في
الفرقة 91،
نفّذت خلال
العام الماضي
نحو 1200 عمليّةٍ
"دقيقةٍ"، في
إطار فرض
تطبيق
الاتفاق. كما
نفّذت قوّات
الفرقة عشرات
العمليّات
الاستباقيّة
لتدمير بنىً
تحتيّةٍ
تابعةٍ
لتنظيماتٍ مسلّحة،
وإحباط
محاولات جمع
معلوماتٍ استخباريّةٍ
عن الجيش
الإسرائيليّ،
إضافةً إلى
"إلحاق
الضّرر
بقدرات هذه
التنظيمات العسكريّة".
وبحسب
البيان، رصدت
القوّات خلال
نشاطها عشرات
المباني
العسكريّة
التي استخدمها
مسلّحون في
تنفيذ
عمليّاتٍ ضدّ
قوّات الجيش
الإسرائيليّ،
كما عثرت على
مخازن أسلحة،
ومواقع
إطلاق،
ومنصّات،
ونقاط
مراقبةٍ
وإطلاق نار.وأضاف
الجيش
الإسرائيليّ
أنّه، وفي
إطار "الجهد
الرامي إلى
فرض
الاتفاق"،
قامت قوّاته بقيادة
الجبهة
الشماليّة،
وبالتعاون مع
سلاح الجوّ،
وبإرشاد
الاستخبارات
العسكريّة،
"بالقضاء على
أكثر من 370
مقاتلًا من
حزب الله وحماس
وفصائل
فلسطينيّةٍ
أخرى". وقدّمت
إسرائيل ما
وصفته بأنّه
"حصيلة عام"
على اتفاق وقف
إطلاق النار
مع لبنان،
معلنة
أرقامًا عن
عمليات
عسكريّة
وعمليّات
اغتيال
استهدفت
مقاتلين من
"حزب الله"
وفصائل
فلسطينيّة. وزعمت
رئيس قسم
الإعلام
العربي في
الجيش الإسرائيلي
ونائب قائد
وحدة
المتحدّث
باسمه،
الضابطة
"إيلا"، عبر
حسابها على
منصّة "إكس"
أنّه "عام على
توقيع اتفاق
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل ولبنان،
في إطار تطبيق
الاتفاق تمّ
القضاء على أكثر
من 370 عنصرًا
ونُفِّذت نحو
1200 عمليّة
مركّزة", وأوضحت
"إيلا" أنّه
"منذ دخول
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
ولبنان حيّز
التنفيذ في
التاريخ
الموافق 27
تشرين الثاني
2024، تعمل قوّات
قيادة الجبهة
الشماليّة
وقوّات الفرقة
91 في أنحاء
لبنان لمنع
إعادة إعمار
قدرات حزب
الله". وأضافت
أنّ قوّات
اللواء 810 التابع
للفرقة 210 تنشط
في منطقة "جبل
الروس" داخل
الأراضي
اللبنانيّة،
بالتوازي مع
نشاطها في
سوريا. وتابعت
أنّه "خلال
العام الأخير،
وفي إطار
تطبيق
الاتفاق،
نفّذت قوّات
اللواء 769
واللواء 300
واللواء
المركزي، تحت
قيادة الفرقة
91، نحو 1200 عمليّة
مركّزة"،
مشيرةً إلى
أنّ هذه
العمليّات
تندرج في سياق
فرض تطبيق
اتفاق وقف
إطلاق النار.
وقالت "إيلا"
إنّ قوّات
الفرقة
"استكملت
عشرات العمليّات
الاستباقيّة
لتدمير بنى
تحتيّة،
وإحباط
محاولات جمع
معلومات
استخباراتيّة
عن قوّات
الجيش
الإسرائيلي،
وضرب القدرات
العسكريّة
للعدو". ولفتت
إلى أنّه
"خلال
نشاطها، رصدت
القوّات
عشرات
المباني
العسكريّة
التي
استخدمها العناصر
لتنفيذ أنشطة
ضد قوّات
الجيش الإسرائيلي،
إضافةً إلى
مخازن أسلحة،
ومواقع إطلاق،
ومنصّات
صاروخيّة،
ونقاط
استطلاع ورماية".
وأضافت أنّه
"وكجزء من
الجهود
المبذولة لتطبيق
الاتفاق،
قامت قوّات
الجيش
الإسرائيلي بالقضاء
على أكثر من 370
عنصرًا من حزب
الله وحركة
حماس والفصائل
الفلسطينيّة
المختلفة". وختمت
الضابطة
الإسرائيليّة
بالقول إنّ
"الجيش الإسرائيلي
يعمل وفقًا
لاتفاق وقف
إطلاق النار
ضد محاولات
إعادة بناء
القوّة
والتسلّح المُجدّد
لدى حزب الله،
ويواصل العمل
بقوّة لإزالة
أيّ تهديد على
مواطني
إسرائيل".
"هآرتس":
واشنطن تدعم
اغتيال
الطبطبائي
وتراهن على
سلام بالقوة
المدن/27
تشرين
الثاني 2025
نَشَرَت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيليّة
تقريرًا
جديدًا قالت
فيه إنّ
اغتيالَ رئيس
أركان "حزب
الله" هيثم
عليّ
الطبطبائيّ
في بيروت، يومَ
الأحد، حَظيَ
بدعمٍ واضحٍ
من واشنطن،
على الرغم من
نفي مسؤولين
رفيعي
المستوى في
الإدارة
الأميركيّة
إبلاغَهم
مسبقًا
بالعمليّة.
غير أنّ هؤلاء
أوضحوا، في
محادثاتٍ مع
"هآرتس"
ووسائلَ
إعلامٍ أخرى،
أنّ إسرائيل
والولايات
المتحدة
تنسّقان معًا
في ما يتعلّق
بالسياسة تجاه
"حزب الله". وفي
السياق نفسه،
لم تصدر فرنسا
أيَّ إدانةٍ للعمليّة،
على الرغم من
كونها الراعي
الغربيَّ
الأبرزَ
للبنان وأحدَ
الأطراف في
آليّة التنسيق
العسكريّ
التي أنشئَت
قبل عامٍ للحفاظ
على وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
و"حزب الله".
خلالَ الأشهر
الأخيرة،
بَدَت سياسة
الإدارة
الأميركيّة
وتصريحات
كبار مسؤوليها
بشأن
العلاقات بين
لبنانَ
وإسرائيل، والتزامات
كلّ طرفٍ
منهما،
متضاربةً
ومتقلّبةً.
ففي آب/أغسطس،
وبعد موافقة
الحكومة اللّبنانيّة
على الخطة
الأميركيّة
الهادفة إلى
نزع سلاح "حزب
الله" بحلول
نهاية العام،
بالغَ المبعوث
الأميركيّ
الخاص توم
برّاك في
إبداء التفاؤل
والأمل
والدعم
للبنان، إذ
دعا إسرائيل إلى
الردّ على
"اليد
الممدودة"،
أي البدء بتنفيذ
ما يترتّب
عليها،
والانسحاب
تدريجيًّا من
النقاط الخمس
التي تحتلّها
داخلَ الأراضي
اللّبنانيّة،
ووقف هجماتها
في العمق اللّبنانيّ،
لكنّ شيئًا من
ذلك لم
يتحقّق. وعلى
الرغم من ذلك،
انقلبت لهجة
برّاك
لاحقًا، وهذه
المرّة ضدَّ
لبنان. ففي
مطلع تشرين
الثاني/نوفمبر،
وخلال مؤتمر
"المعهد
الدوليّ
للدراسات
الاستراتيجيّة"
(IISS) في
البحرين، وصف
برّاك لبنان
بأنّه "دولةٌ
فاشلة"،
وأعرب عن
شكوكه في قدرة
هذا البلد على
نزع سلاح "حزب
الله". إلّا أنّ
الدورَ
الأميركيَّ
في الملفّ
اللّبنانيّ
تبدّل
مجدّدًا بعد
تولّي ميشال
عيسى منصبَ السفير
الرسميّ
لواشنطن في
بيروت، إذ
توقّف برّاك
عن متابعة
الملفّ
وتركَه لعيسى
ولمورغان
أورتاغوس،
التي عادت إلى
الساحة
اللّبنانيّة
قبل بضعة
أشهر، إلى
جانب عملها في
بعثة الولايات
المتحدة في
الأمم
المتّحدة. وفي
المقابل،
استقال وزير
الشؤون
الاستراتيجيّة
في الحكومة
الإسرائيليّة
والمقرّب من
رئيس الوزراء
رون ديرمر،
على الأقل
رسميًّا،
ليصبح الملفّ
اللّبنانيّ
حاليًّا ضمن
نطاق مسؤوليّة
القائم
بأعمال رئيس
مجلس الأمن
القوميّ غيل
رايخ، والسفير
الإسرائيليّ
في الولايات
المتحدة يحيئيل
لايتر. ويبدو
أنّ مقاربةَ
واشنطن تجاه
لبنان شهدت
عددًا من
التغييرات في
الأشهر الأخيرة،
إذ تتبنّى
الإدارة
الأميركيّة
اليوم، كما هو
معروف، رؤيةَ
رئيس الوزراء
الإسرائيليّ
بنيامين
نتنياهو،
القائمةَ على
إمكانيّة "فرض
السلام
بالقوّة". وبمعنًى
آخر، ترى
واشنطن أنّه
يمكن إجبار
الحكومة اللّبنانيّة
والجيش
اللّبنانيّ
على نزع سلاح "حزب
الله" من خلال
مواصلة
الهجمات
الإسرائيليّة
داخلَ
الأراضي
اللّبنانيّة،
على أمل أن
تدفعَهما هذه
الضغوط إلى
التحرّك.وعلى
الرغم من
إدراك خطر
توسّع التصعيد
الحاليّ
وتحَوّله إلى
مواجهةٍ أكثرَ
خطورةً، ترى
الولايات
المتحدة
سيناريو "متفائلًا"
مفاده أنّ هذه
الهجمات قد
تضع الرئيسَ
اللّبنانيّ
جوزاف عون
أمام
خيارَيْن لا
ثالثَ لهما،
إمّا الذهاب
إلى الحرب،
وإمّا الدخول
في مفاوضاتٍ
سياسيّةٍ مع
إسرائيل،
وصولًا إلى
إقامة
علاقاتٍ
طبيعيّةٍ
معها
والانضمام
إلى
"اتفاقيّات
أبراهام". في
القدس، يتقاطع
هذا التقدير
مع الرؤية
الإسرائيليّة.
فالانسحاب
من النقاط
الخمس غير
مطروحٍ
بالنسبة إلى
إسرائيل في
المرحلة
الحاليّة،
بالتأكيد ليس
قبل أن يظهرَ
الجيش
اللّبنانيّ
نتائجَ
ملموسةً على
الأرض. ومع
ذلك، يظلّ
عددٌ من
الأسئلة
معلّقًا في
إطار هذا
التصوّر
الثنائيّ، من
بينها: هل
يستطيع الرئيس
عون والجيش
اللّبنانيّ
التحرّكَ
بحزمٍ أكبر
ضدَّ "حزب
الله" من دون
المخاطرة
بانزلاق
البلاد إلى
حربٍ أهليّةٍ
جديدةٍ؟ وهل
يمكن لعون
تحمّل الجلوس
إلى طاولة
مفاوضاتٍ مع
إسرائيل،
الدولة التي
تجمع مختلف
التيّارات
اللّبنانيّة
على العداء
لها؟
الفرنسيّون
يدركون
بدورهم هذه
التعقيدات. فمن
ناحية، تشعر
باريس
بالإحباط من
وتيرة ونوعيّة
عمليات الجيش
اللّبنانيّ
ضدَّ "حزب الله"،
وهي مقتنعةٌ
بأنّ هذا
الجيش قادرٌ
على القيام بالمزيد،
على الرغم من
ضعفه وقيوده
ونقص موارده.
ومن ناحيةٍ
أخرى، تخشى
فرنسا من أن
يؤدّي نموذج
"الضغط
الأقصى" إلى
تفجير
الاستقرار الهشّ
في لبنان،
بدلًا من
تعزيره. ومن
المتوقَّع أن
تزورَ
أورتاغوس
باريس في
الأسابيع المقبلة،
حيث ينتظر أن
يسمعَ
الأميركيّون
من نظرائهم
الفرنسيّين
مقترحاتٍ
تشدّد على
أنّه لا يمكن
الضغط على
طرفٍ واحدٍ
فقط، من دون
الحصول على
خطوةٍ
مقابلةٍ من
الطرف الآخر،
مثل قيام
إسرائيل
بمبادرة حسن
نيّة، عبر
الانسحاب من
إحدى النقاط
الخمس. غير
أنّ إسرائيل،
وفقَ ما
تَنقله
"هآرتس"،
ترفض هذا
المقترح في
المرحلة
الراهنة. من
جهةٍ أخرى،
تحاول مصر
الاستمرارَ
في الحوار مع
جميع
الأطراف، بمن
فيهم
الإسرائيليّون،
ويبدو كأنّها
تبذل جهدًا
كبيرًا لمَنع
التصعيد. فقد
زار وزير
الخارجيّة
المصريّ بدر
عبد العاطي
بيروت أمس،
بعد يومٍ واحدٍ
على اتصال
الرئيس
المصريّ عبد
الفتّاح السيسي
بنظيره
اللّبنانيّ
لتأكيد دعمه
له وللبنان.
وفي الشهر
الماضي، زار
رئيس الاستخبارات
المصريّة حسن
رشاد لبنان،
بعد أيّامٍ على
زيارةٍ
خاطفةٍ
لإسرائيل
ولقائه
نتنياهو. ويرجَّح
أن تحاولَ
القاهرة
استغلالَ
نفوذها في الملفّ
الغزّي للضغط
على إسرائيل،
في مسعىً لمواجهة
منطق "تحقيق
السلام
بالقوّة"، إذ
تبدو الرسالة
المصريّة
واضحةً،
ومفادها أنّ
التحركات
العسكريّة
وحدَها لن
تفضي إلى
نتائجَ
دبلوماسيّةٍ
مستدامةٍ.
ويقول إيتان
ياشي، رئيس
برنامج الشرق
الأوسط في
معهد
"ميتفيم": "في
النهاية، كلّ
شيءٍ يَعود
إلى الطريق
المسدود. إسرائيل
تقول: انزعوا سلاحَ حزب
الله، ثم
ننسحب.
الحكومة
اللّبنانيّة تقول:
انسحبوا، ثم
يمكننا نزع
سلاح حزب
الله. حزب
الله يقول: لن
ننزعَ
سلاحَنا قط،
لكن إذا أردتم
فتحَ حوارٍ
والتوصّلَ
إلى تسويةٍ،
فعلى إسرائيل
الانسحاب
أوّلًا. أمّا
الأميركيّون
والمجتمع
الدوليّ،
فيقولون
للبنان:
انزعوا سلاحَ
حزب الله أوّلًا،
ثم نقدّم لكم
المال". حتى
الآن، لم يجد
أيّ طرفٍ
مخرجًا من هذه
الحلقة المفرغة،
إلّا أنّ
إسرائيل
والولايات
المتحدة
تبدوان
وكأنّهما
تراهنان على
إضعاف "حزب
الله" ووضع
الرئيس عون
أمام "عرضٍ لا
يستطيع
رفضَه". ويبقى
السؤال
المفتوح: هل
يستطيع عون
فعلًا قبولَ
هذا العرض، في ظلّ
تعقيدات
الداخل
اللّبنانيّ
وتشابكات الإقليم؟
«رسالة
السيستاني»
صرخة أخيرة
لإنقاذ «شيعة
لبنان» من
براثن
الاستغلال
الإيراني
جنوبية/27 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149641/
يواجه لبنان
أزمة وجودية
متعددة
الأوجه،
وتبرز قضية
“الاستغلال
الإيراني”
للبيئة
الشيعية في كواحدة
من أكثر
العوائق
تعقيداً أمام
استعادة
الدولة
لسيادتها ووحدتها
الوطنية.
فبينما يتم
تقديم
العلاقات الإيرانية
للبنان على
أنها “دعم
المقاومة”،
تأخذ هذه
العلاقة شكلا
من أشكال
النفوذ
والسيطرة
الإيرانية
على الشيعة في
لبنان، وشكلا
من أشكال
الاحتواء
السياسي
والاقتصادي
والعسكري
لطائفة
لبنانية
عريقة،
وتحويل
ولائها من الدولة
اللبنانية
إلى مشروع
إقليمي لا
يخدم سوى أجندات
إيرانية.
وجاءت
التصريحات
الأخيرة لعلي
ولايتي
مستشار
المرشد
الإيراني
لتؤكد استمرار
طهران
بالاستغلال
السياسي
للشيعة في لبنان
تحت مسمى “دعم
المقاومة”
وحزب الله،
وقال ولايتي
في تصريحه
الأخير أنّ
وجود حزب الله
في لبنان “لا
غنى عنه”
لمواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية. وأضاف: “إنّ
وجود الحزب
بالنسبة
للبنان بات
اليوم “أكثر
ضرورة من
الماء
والخبز”،
معتبرًا أنّ
الحزب كان
“منقذًا للشعب
اللبناني” في
محطات أساسية”.
هذه
التصريحات
وما سبقها من تحريض لحزب
الله على الرد
على اغتيال
هيثم
الطبطبائي،
تؤكد استمرار
طهران في مسارها
الخطير
بتوريط
الشيعة في
لبنان
بالمزيد من
الخيارات
المدمرة، في
وقت ما زالت
الطائفة
الشيعية تدفع
قيمة
الفواتير
الباهظة لـ”حرب
الإسناد” و
“وحدة
الساحات”،
فيما وقفت
إيران متفرجة
على الدم
الشيعي طوال
عام من الحرب
التي لم تنته
باغتيال
الأمين العام
السابق لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
فحسب، بل
استمرت وتستمر
حتى اليوم.
جذور
التبعية
وتكريس
“الدويلة”
منذ
تأسيس حزب
الله بدعم
إيراني في
ثمانينات القرن
الماضي، نجحت
طهران في بناء
“أداة” محلية
تُدير عبرها
نفوذها في
لبنان. هذا النفوذ
تجاوز الدعم
المالي
واللوجستي
ليصبح سيطرة
شبه كاملة على
القرار
السياسي
والأمني والاقتصادي
للطائفة
الشيعية،
ولسيادة الدولة
اللبنانية
ككل.
السيطرة الشامل
عمل
الحزب، بتمويل
إيراني، على
بناء مؤسسات
موازية
للدولة، تشمل
شبكات
اجتماعية،
صحية،
تعليمية،
وبنية عسكرية
قوية تفوق
قدرة الجيش
اللبناني.
هذا النظام
الموازي جعل
قطاعاً
واسعاً من
المجتمع
الشيعي يعتمد
على هذا
النفوذ
لتأمين مقومات
حياته، مما
يعزز الولاء
للجهة
الممولة (إيران
وحزب الله)
على حساب
الدولة
اللبنانية.
تغييب الصوت
المعارض
يسود
اعتقاد بأن
الخطاب السياسي
والإعلامي
داخل هذه
البيئة أصبح
موجّهاً بحيث
لا يتيح مساحة
كبيرة للنقد
أو المعارضة
الجدية
للقرار
الإيراني،
ويتم شيطنة أي
صوت شيعي وطني
يطالب
بالحياد
والسيادة
اللبنانية.
استنزاف
الأجيال
وطالما
جرى ومنذ عقود
توظيف البيئة
الشيعية في
صراعات
إقليمية
(كالحرب في
سوريا)،
وتحويل
أبنائها إلى
“وقود” لأهداف إيرانية،
وهي لم تكن
يوما في مصلحة
الطائفة بل
جعلت من
الطائفة
الشيعية في
لبنان مكونا
بعيدا عن
الدولة
اللبنانية،
والمصالح
الوطنية
للبنان.
التحرر
من هذا
الاستغلال؟ إن
التحرر من هذا
النفوذ ليس
مهمة سهلة، مع
الإصرار الإيراني
من جهة، ومع
إصرار حزب
الله على التبعية
لإيران من جهة
ثانية، ولا شك
أن الخروج من
المستنقع
الإيراني
يتطلب مساراً
متعدد الأوجه
يجمع بين
الضغط
الخارجي
والإرادة
الداخلية
وتفعيل أدوات
الصوت الشيعي
“الوطني” الذي يؤمن
بالسيادة
اللبنانية
الكاملة
والحياد، ورفض
التبعية
الإيرانية،
والانتماء
للدولة اللبنانية
وحدها. كما لا
يمكن تحرير
الطائفة إلا
بعودة الدولة
القوية ذات
السيادة
الحصرية. هذا
يتطلب
تطبيقاً
كاملاً لـ
اتفاق الطائف،
وإصلاحات
جذرية تنهي
الفساد،
وتبني جيشاً لبنانياً
هو الوحيد
المخول بحمل
السلاح والدفاع
عن الحدود.
رسالة
المرجع
السيستاني
وقد
عبّرت رسالة
المرجع
الأعلى السيد
علي السيستاني
إلى القيادة
الإيرانية عن
خطورة ما يعانيه
الشيعة في
لبنان من
استغلال في
بازار السياسات
الإيرانية،
وربما استشعر
السيستاني
الخطر المحدق
وراء ذلك،
محذرا من
حساسية المرحلة
التي تمرّ بها
الطائفة
الشيعية في
لبنان،
ومحذّراً من
أن الظروف
الراهنة باتت
«حرجة جداً»
وتتطلب حماية
عاجلة. واعتبر
السيستاني في
رسالته أنه لا
يجوز ترك
المجتمع
الشيعي
اللبناني عرضة
لحرب جديدة،
لما قد يترتب
على أي مواجهة
من موجات
تهجير
إضافية،
وتدهور في أمن
القرى والبلدات،
وتعاظم هشاشة
البيئة
الاجتماعية التي
أنهكتها
الحرب طوال
الأشهر
الماضية. إن إخراج
شيعة لبنان من
دائرة
الاستغلال
الإيراني لا
يعني عزلهم،
بل يعني تحرير
قرارهم الوطني
ودمجهم
بالكامل ضمن
المؤسسات
الشرعية للدولة
اللبنانية،
كجزء أساسي
وفاعل من النسيج
اللبناني. هذا
التحرير يبدأ
من الإرادة
الداخلية في
رفض تحويل
لبنان إلى
ساحة صراع،
وتوفير البديل
الوطني الذي
يعيد السيادة
الحقيقية لشعب
لبنان بكل
مكوناته. إن
مصير لبنان
ككيان مستقل
يتوقف على
قدرته على
التحرر من
منطق الوكالة
الإقليمية،
والعودة إلى
الشراكة
الوطنية
الكاملة. وبما
تمثله مرجعية
السيد علي
السيستاني
فإن رسالته
اليوم تصلح
للبناء عليها
في رفض أي
موقف إيراني
يريد جرّ
الشيعة في
لبنان إلى
خيارات جديدة
مدمرة.
اليمن
يُطالب لبنان
بوقف إعلام
الحوثيين
ويحذر من خطرهم
على الملاحة ...دعوة
إلى إجراءات
أكثر حزماً
لمواجهة
تهديدات
الجماعة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
جدّدت
الحكومة
اليمنية
مطالبها
للحكومة
اللبنانية
بوقف النشاط
الإعلامي
للجماعة
الحوثية المدعومة
من إيران،
بالتزامن مع
تكرار التحذيرات
إلى المجتمع
الدولي بشأن
المخاطر المتزايدة
على الملاحة
في البحر
الأحمر وخليج
عدن، نتيجة
التصعيد
المستمر من
قِبَل الجماعة.
وخلال كلمته
أمام الدورة
الخامسة
والخمسين
لمجلس وزراء
الإعلام
العرب في
القاهرة، دعا
وزير الإعلام
اليمني معمر
الإرياني،
الحكومة اللبنانية
إلى «وقف
النشاط
الإعلامي
للجماعة الحوثية،
التي قال إنها
تستخدم منابر إعلامية
ومنصات
انطلاقاً من
الضاحية
الجنوبية في
بيروت، بدعم
مباشر من
إيران لبث
خطاب
(الكراهية
والتحريض والتضليل)».
وقال
الإرياني إن
هذه المنابر،
وفي مقدمتها
قناة
«المسيرة»، لا
تُمثل مجرد
وسائل إعلام،
بل «هي جزء
أساسي من غرفة
عمليات إيرانية
تعمل على
شرعنة العنف،
وتأجيج
الصراعات
الطائفية،
وتقديم غطاء
دعائي لجرائم
منظمة ترتكب
بحق المدنيين
في اليمن».
وأضاف أن هذه
الآلة
الإعلامية «تُشكّل
تهديداً
مباشراً
للأمن القومي
العربي». وأكّد
الوزير أن
«المعركة
الإعلامية لا
تقل أهمية عن
العسكرية»،
مشيراً إلى
استمرار
إيران في دعم
الميليشيات
عبر شبكات
إعلامية
وإلكترونية
واسعة، إلى
جانب دعم
عسكري مباشر
يشمل تهريب
الأسلحة والطائرات
المسيّرة
والصواريخ،
في خرق صريح للقرارات
الدولية.
وطالب
الإرياني
الدول العربية
بالتزام موقف
موحد يمنع «أي
ميليشيات أو تنظيمات
إرهابية،
مهما كان
اسمها أو
توجهها، من
ممارسة أي
نشاط إعلامي
أو سياسي أو
مالي على
أراضيها ضد
دولة عربية
أخرى». وقال إن
التصدي لهذه
الاختراقات
«مسؤولية
جماعية»،
داعياً إلى
بناء منظومة
إعلام عربي
مسؤول «يحمي
الحقيقة
ويردع
التضليل».
تحذيرات من لندن
ووجّهت
الحكومة
اليمنية
تحذيرات أكثر
صراحة حول
المخاطر
البحرية
جرّاء تصعيد
الحوثيين، في
كلمة ألقاها
سفير اليمن
لدى بريطانيا،
ومندوبها
الدائم لدى
المنظمة
البحرية الدولية،
ياسين سعيد
نعمان، أمام
الدورة الـ34
للجمعية
العمومية
للمنظمة
المنعقدة في
لندن. وأكّد
نعمان أن
الجماعة
الحوثية، منذ
سيطرتها على
أجزاء من
البلاد بدعم
إيراني،
حوّلت البحر
الأحمر وخليج
عدن وبحر
العرب إلى
«منطقة عمليات
عسكرية
مفتوحة»، في
إطار
استراتيجية
إيرانية لمد
النفوذ إلى
الممرات
الدولية. وكشف
السفير عن أن
الحوثيين
شنّوا خلال
العامين الماضيين
أكثر من 228
هجوماً
باستخدام
صواريخ
أرض-أرض
وطائرات
مسيّرة،
واستهدفوا ما
يزيد على 115
سفينة
تجارية،
أغرقوا منها 5
سفن، ما أدّى
إلى قتل
وإصابة بحارة
واحتجاز
العشرات. وأضاف
أن الهجمات
تسببت في
تسرّب مئات
آلاف الأطنان
من المواد
الكيميائية
والزيوت
والمواد الملوّثة،
مسببة «كارثة
بيئية تُهدد
التنوع
الحيوي
ومصادر رزق
آلاف الأسر من
الصيادين في
اليمن والدول
المجاورة».
وأشار نعمان
إلى أن
الهجمات
الحوثية ليست
مجرد أعمال
تخريبية
منفصلة، بل
«جزء من تنسيق
واسع بين
شبكات تهريب
أسلحة
ومخدرات
ومنظمات
إرهابية»،
وذكر من بين الأدلة
«عودة القرصنة
قبالة سواحل
الصومال،
واختطاف
ناقلة النفط
(هبة
أفروديت)، ومحاولات
استهداف
ناقلات الغاز
الطبيعي المسال».
خسائر كبيرة
وأكد
السفير
اليمني في
لندن أن هذه
الاعتداءات
الحوثية على
الملاحة أدت
إلى «خسائر
اقتصادية كبيرة»
وتهديد فعلي
بتعطيل
التجارة بين
آسيا وأوروبا.
وثمّن
نعمان الدعم
الذي قدمته
بريطانيا
والسعودية
ودول أخرى
لتعزيز قدرات
خفر السواحل
اليمنية ضمن
جهود مكافحة
القرصنة والإرهاب.
وقال إن
بلاده «تأمل
دعماً أكبر
للهيئة
العامة للشؤون
البحرية»
لتمكينها من
مواجهة
التلوث والحفاظ
على سلامة
الملاحة.
وأضاف أن
اليمن، بحكم
موقعه الممتد
على أكثر من 1500
كيلومتر من
السواحل
وإشرافه على
باب المندب
الذي يمر منه 15
في المائة من
تجارة العالم،
يضطلع بدور
محوري في
حماية أمن
البحر الأحمر.
وأكّد السفير
نعمان أن أي
استمرار في
تهريب السلاح
إلى الحوثيين
«يُمثل خطراً
على المنطقة
والعالم»،
داعياً إلى إجراءات
دولية أكثر
حزماً لضمان
عدم تحويل الممرات
البحرية إلى
ساحة نفوذ
إيراني أو منصة
لابتزاز
المجتمع
الدولي.
تركيا
تعارض
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص ...عدت
أنها تمس حقوق
ومصالح
القبارصة
الأتراك
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/27 تشرين
الثاني/2025
عارضت
تركيا توقيع
لبنان وقبرص
اتفاقية
لترسيم الحدود
البحرية «تمس
بشكل وثيق
الحقوق
والمصالح
المتساوية مع
جمهورية شمال
قبرص التركية»
غير المعترف
بها دولياً. وعبرت
تركيا في
الوقت ذاته عن
استعدادها
للتعاون مع
لبنان في
المجالات
البحرية «بما
يحفظ حقوقه،
ومصالح شعبه».
وقال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
التركية،
أونجو
كيتشالي، إن
تركيا تنظر
إلى الاتفاقية
من منظور
مصالح قبرص
الشمالية،
لافتاً إلى
أنه منذ العام
2003 دأبت قبرص
اليونانية
على توقيع
اتفاقيات
ثنائية مع
الدول
الساحلية في المنطقة،
بشأن ترسيم
المناطق
البحرية المحيطة
بالجزيرة،
متجاهلة
سيادة
القبارصة
الأتراك على
الشطر
الشمالي.
خطوة أحادية
وأضاف
كيتشالي، في
بيان الخميس،
أنه «أُعيد،
الأربعاء،
توقيع
اتفاقية
ترسيم
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة،
التي وقعت بين
لبنان وقبرص
عام 2007، ولم
تدخل حيز
التنفيذ، ومع
أن المنطقة
الخاضعة
للاتفاقية
تقع خارج الجرف
القاري
التركي في شرق
البحر
المتوسط
المسجلة لدى
الأمم
المتحدة في 18
مارس (آذار)
عام 2020، فإن
تركيا تتناول
هذه القضية في
سياق قضية
قبرص
التركية، وحقوقها».
وتابع أن
«توقيع لبنان،
أو أي دولة
ساحلية أخرى
في المنطقة، على
مثل هذه
الاتفاقية مع
قبرص يمسّ
بشكل وثيق الحقوق،
والمصالح
المتساوية
للقبارصة الأتراك
في الجزيرة،
وتركيا تود
تذكير قبرص
بأنها لا تمثل
الجزيرة
بأكملها،
وليس لها
صلاحية اتخاذ
مثل هذه
القرارات
بمفردها».
ودعا كيتشالي
المجتمع
الدولي،
وبخاصة دول المنطقة،
«إلى عدم دعم
هذه الخطوات
الأحادية من
جانب قبرص، وعدم
التحول إلى
أدوات
لمحاولات
اغتصاب الحقوق،
والمصالح
المشروعة
للقبارصة
الأتراك»،
مشدداً على أن
تركيا «ستواصل
الدفاع بحزم
عن حقوق
القبارصة
الأتراك،
ومصالحهم».
ووقع الرئيس
القبرصي،
نيكوس
خريستودوليديس،
ووزير الأشغال
العامة
اللبناني،
فايز رسامني،
اتفاقية ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص
في قصر بعبدا
في بيروت
الأربعاء
بحضور الرئيس
اللبناني
جوزيف عون، في
خطوة وصفها
الطرفان بـ«التاريخية»،
وبأنها إنجاز
من شأنه أن
يعزز
الاستقرار،
والتعاون
الإقليمي، ويسمح
للبلدين ببدء
استكشاف
ثرواتهما
البحرية،
والتعاون
المشترك في
عدد من
المجالات،
وفي مقدمتها
الطاقة.
نزاع في شرق
المتوسط
وتؤكد
تركيا أن لها،
وكذلك
لـ«جمهورية
شمال قبرص التركية»،
التي تعترف
بها أنقرة
وحدها،
حقوقاً في
موارد النفط
والغاز في شرق
البحر
المتوسط،
وتتنازع مع
اليونان على
تقاسم النفوذ
في المنطقة في
ظل العديد من
الملفات
الخلافية
المزمنة التي
تتعلق بالصراع
في بحر إيجة، والبحر
المتوسط،
إضافة إلى
القضية
القبرصية
التي يتباين
فيها موقف
البلدين، حيث
تدعم تركيا القبارصة
الأتراك،
بينما تدعم
اليونان
جمهورية قبرص
العضو في
الاتحاد
الأوروبي.
وقامت تركيا
منذ عام 2019
بعمليات حفر
وتنقيب عن
النفط والغاز
قبالة سواحل
قبرص ما تسبب
في توتر حاد،
وفرض عقوبات
اقتصادية
محدودة
عليها، لكنها
سحبت في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2020 سفينة
التنقيب
«ياووز»، في
خطوة عدّها
الاتحاد
الأوروبي
أنها تساعد في
تهدئة التوتر
في شرق
المتوسط. وأعلنت
تركيا
الأسبوع
الماضي رفضها
التخطيط
المكاني
البحري
اليوناني
المسجل لدى منصة
التخطيط
المكاني
البحري
التابعة
للاتحاد الأوروبي،
معتبرة أن
اليونان
تواصل تجاهل
المبادئ
الأساسية
للقانون
البحري
الدولي. وأقرت
الحكومة
اللبنانية في
23 أكتوبر
الماضي
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص، قبل
الإعلان عنها
رسمياً
الأربعاء،
رغم تحذيرات
من وجود ثغرات
قد تؤدي إلى
خسارة لبنان
مساحات من منطقته
الاقتصادية
الخالصة، على
غرار ما حصل
عام 2022 عند
توقيع
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية الجنوبية
مع إسرائيل.
استعداد
للتعاون مع
لبنان
وقال
مسؤول عسكري
تركي،
تعليقاً على
الإعلان عن الاتفاقية:
«لا يمكننا
قبول أي
اتفاقية
تتجاهل حقوق
جمهورية شمال
قبرص
التركية،
ونعتبر أن هذه
الاتفاقية
تنتهك أيضاً
مصالح الشعب
اللبناني». وقال
المسؤول
التركي، خلال
إفادة صحافية
أسبوعية
لوزارة
الدفاع،
الخميس: «نعرب
لنظرائنا اللبنانيين
عن استعدادنا
للتعاون في
القطاع البحري».
وبدورها،
قالت وزارة
الخارجية في
«جمهورية شمال
قبرص التركية»
إن الاتفاقية
الموقعة بين
لبنان وقبرص
«تشكل عنصراً
جديداً في المحاولات
الأحادية
التي ينفذها
الجانب
القبرصي
اليوناني منذ
عام 2003،
لاغتصاب
الحقوق،
والمصالح
المتساوية
للشعب
القبرصي
التركي في الجزيرة،
وفي شرق البحر
المتوسط».
وأكدت
الوزارة، في
بيان الخميس،
أن الجانب
القبرصي
التركي «سيواصل
موقفه الحازم
في حماية
حقوقه السيادية
المتساوية
على الجزيرة،
والموارد
الطبيعية
المحيطة بها»،
ودعت المجتمع
الدولي «إلى
عدم دعم
الخطوات
أحادية
الجانب التي
يتخذها الجانب
القبرصي
اليوناني،
والتي تُصعّد
التوترات في
المنطقة».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
بابا
الفاتيكان
يختار الشرق
الأوسط لأولى
زياراته
الحبرية ...استهلّ
جولته من أنقرة...
ولبنان محطته
الثانية في
تأكيد على
الالتزام
البابوي
بـ«الوطن
الرسالة»
روما:
شوقي
الريّس/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
بعد
نصف عام على
انتخابه
خلفاً للبابا
فرنسيس في مايو
(أيار)
الماضي،
يدشّن البابا
ليو الرابع عشر
رحلاته إلى
الخارج
بزيارة
لمنطقة الشرق
الأوسط،
يستهلها
بمحطة أولى في
تركيا التي
وصل إلى
عاصمتها
أنقرة ظهر
الخميس، وحيث
وجّه نداءات
من أجل السلام
في المنطقة
ودعا إلى
الوحدة بين
مختلف
الكنائس
المسيحية
التي ما زالت
على
انقساماتها
التاريخية
منذ قرون. ومن
المقرر أن
يتوجّه
البابا إلى
مدينة نيقية التي
شهدت انعقاد
المجمع
المسكوني
الأول الذي
وضع أسس عقيدة
الإيمان
المسيحي
وقوانينه التي
ما زالت سارية
إلى اليوم،
وحيث يرأس احتفالاً
بذكرى مرور
سبعة عشر
قرناً على ذلك
المجمع. أما
المحطة
الرئيسية في
جولة ليو
الرابع عشر، فستكون
في أزنيك
ومواقعها
الأثرية التي كشفت
عن آخر
التنقيبات
فيها عن
بازيليك القديس
نيوفيتو،
وحيث سيصلّي
البابا إلى
جانب بطريرك
القسطنطينية
بارثولوميو
وممثلين عن الكنائس
الشرقية.
الزيارة الأولى
ويعلّق
المراقبون
أهمية خاصة
على هذه
الجولة البابوية
لكونها
المناسبة
الأولى التي
سيلقي فيها
البابا مواعظه
خارج
الفاتيكان،
مما قد يحمل
دلالات على الخط
السياسي الذي
سينهجه في
مرحلة تتميّز
باضطرابات
جيوسياسية
عميقة،
خصوصاً في
منطقة الشرق
الأوسط، التي
لا يزال الفاتيكان
حريصاً على
عدم اتخاذ
مواقف صريحة
بشأنها، في
الوقت الذي
تطالبه أوساط
مسيحية واسعة
بتحديد موقف
واضح منها.
تأتي هذه
الجولة
الأولى في
زيارات
البابا
الخارجية،
التي سيكون
لبنان محطتها الثانية
اعتباراً من
الأحد، وفاءً
لوعد قطعه ليو
الرابع عشر
لسلفه، وعرّابه،
البابا
فرنسيس الذي
كان ينوي
القيام بها في
ختام حبريته،
لكن تعذّر
عليه ذلك بسبب
من تدهور
حالته الصحية.
ومنذ الإعلان
عن زيارة
البابا إلى
لبنان، كانت
موضع تشكيك في
حدوثها
لأسباب أمنية
تتعلق
بالظروف
الراهنة في
المناطق
الجنوبية والعاصمة،
خصوصاً بعد
العملية
الإسرائيلية
الأخيرة التي
استهدفت
الرجل الثاني
في تراتبية
«حزب الله» في
الضاحية
الجنوبية،
كما كانت محل
تساؤلات
وتعليقات
متقاطعة منذ
الإعلان عنها
وتحديد
المواقع التي
سيزورها
الحبر الأعظم،
والتي كانت
بعض الأطراف
تدعو إلى أن
يكون الجنوب
من بينها،
نظراً لما عانته
ولا تزال
القرى
الحدودية
التي من بينها
عدد من
البلدات
المسيحية
المتاخمة
لإسرائيل. وأكّد
مصدر فاتيكاني
مطّلع، طلب
عدم الكشف عن
هويته، أن
خارجية
الفاتيكان
كانت قد طرحت
في المراحل
الأولى لتنظيم
الزيارة أن
يتوجه البابا
للصلاة فترة
قصيرة إلى
إحدى الكنائس
في الجنوب
اللبناني،
لكن السلطات
الإسرائيلية
عارضت ذلك،
بعد أن كانت
قد جرت
اتصالات
بالقوات الدولية
المنتشرة في
المناطق
الجنوبية
وأعربت عن
استعدادها
لتأمين
الحماية
الأمنية
اللازمة
للبابا بالتعاون
مع الجيش
اللبناني.
لبنان... «الوطن
الرسالة»
وسيكون
ليو البابا
الرابع الذى
يزور لبنان،
بعد البابا
بولس السادس
الذي كان أول
حبر أعظم يزور
العاصمة
اللبنانية،
عندما قرر أن
يتوقف في
مطارها
لساعات خلال
رحلته إلى الهند
عام 1964 لحضور
المؤتمر
الكنسي
العالمي في بومباي.
وقد توافد
يومها آلاف
اللبنانيين
إلى مطار
العاصمة
للترحيب به،
يتقدمهم رئيس
الجمهورية
آنذاك شارل
حلو، ومعه
أركان الدولة
وممثلون عن
الطوائف
المسيحية
والمسلمة. وجاء
في الكلمة
التي ألقاها
بولس السادس
باللغة الفرنسية
في تلك
المناسبة:
«يحتلّ لبنان
مكانة فخرية
بين الأمم
بفضل تاريخه
العريق،
وثقافته،
والطبيعة
المسالمة
لشعبه، مما
أكسبه صداقة
شعوب العالم
وتقديرها له».
وبعد اندلاع
الحرب
الأهلية
اللبنانية،
واظب بولس
السادس على الاهتمام
من كثب بالوضع
في لبنان،
وكانت له اتصالات
حثيثة مع
العواصم
الكبرى،
ونداءات لوقف
الاقتتال
الطائفي
وتحييد
المدنيين. واستمرّت
الأحداث
الدامية في
لبنان حاضرةً
بقوة أيضاً
خلال السنوات
الأولى من
حبرية خلفه
يوحنا بولس
الثاني، الذي
أقام قُدّاسه
الرسولي الأول
في 22 أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 1978 بحضور
الرئيس
اللبناني
يومذاك ألياس
سركيس في
كاتدرائية
القديس بطرس
بالفاتيكان.
وفي رسالة
موجهة إلى
اللبنانيين
مطلع مايو
(أيار) من عام 1984
بعد لقائه
بطاركة
الطوائف
المسيحية
اللبنانية في
روما، قال
يوحنا بولس
الثاني إن «المودة
العميقة التي
أكنّها منذ
زمن طويل لهذا
البلد وشعبه
المعذّب،
تخوّلني أن
أدعو من أعماق
قلبي جميع
اللبنانيين،
كاثوليكيين
ومسيحيين
ومسلمين، إلى
الحوار
والسير على درب
السلام
والمحبة». ولم
يتوقف يوحنا
بولس الثاني
عن بذل جهود
مكثفة على
أكثر من صعيد
لحلّ الأزمة
اللبنانية
ووقف
الاقتتال،
إلى أن تمكن، بعد
انتظار دام 19
عاماً كما
قال، من
القيام بزيارة
إلى لبنان
عدّها من أهم
زياراته، وصف
فيها لبنان
بالوطن
الرسالة في
خطبة شهيرة،
قال فيها:
«أنتم المدعوون
إلى هدم
الجدران التي
ارتفعت بينكم
خلال السنوات
الأولى من
تاريخ وطنكم... إن
رسالتكم هي
مدّ الجسور
بين الأسر
والطوائف، والذهاب
نحو المصالحة
واستعادة
الثقة».
«توازن هش»
وبعد
خمسة عشر
عاماً على تلك
الزيارة، عاد
البابا بينيديكت
السادس عشر
ليسير على خطى
سلفه ويزور
لبنان في
سبتمبر
(أيلول) 2012، في
آخر زيارة قام
بها إلى الخارج
قبل تنحيه
وانكفائه عن
ممارسة مهامه.
وكان من
العلامات
الفارقة في
تلك الزيارة
أنْ شارك فيها
عدد كبير من
المسلمين
الذين كانوا
في استقباله
رافعين
الرايات
الفاتيكانية
إلى جانب
اللبنانية. وفي
موعظته التي
ختم بها
زيارته
لبنان، قال
البابا
بينيديكت إن
«التوازن اللبناني
الهش يواجه
أحياناً خطر
الانكسار بفعل
التوتر
والضغوط
الخارجية
التي غالباً ما
تكون مفروضة
ومناقضة
لطبيعة
اللبنانيين السمحة
والمسالمة
والمحبة
للحياة،
الأمر الذي
يقتضي من
المعنيين التحلي
بالاعتدال
والحكمة». كان
البابا
الراحل فرنسيس
يردد أمام
سامعيه في إطار
الحوار
المسيحي -
الإسلامي في
حوض المتوسط
الذي كان من
المواضيع
التي يوليها
اهتماماً
خاصاً منذ
بداية
حبريته، أن
لبنان يحتل مكانة
مميزة في هذا
الحوار الذي
يتوقف عليه
قسط كبير من
السلام في
العالم.
البابا
من تركيا:
الصراعات
الراهنة
تمهّد لحرب
عالمية ثالثة
المدن/27 تشرين
الثاني 2025
قال بابا
الفاتيكان
ليو الرابع
عشر، إن الصراعات
الراهنة في
العالم، تمهد
على مراحل لحرب
عالمية
ثالثة،
داعياً إلى
عدم
الاستسلام لهذا
الأمر أبدً.
وعبّر البابا
في كلمة
ألقاها،
اليوم
الخميس، عقب
الاجتماع
المشترك مع الرئيس
التركي رجب طيب
أردوغان، في
المجمع
الرئاسي
بأنقرة، عن شكره
لأردوغان على
حسن
الاستقبال،
مشيراً إلى أن
"الثراء
الثقافي
والفني
والروحي
لتركيا،
يذكرنا بأنه
حين تلتقي
أجيال
وتقاليد وأفكار
مختلفة تتشكل
حضارات كبيرة
تلتحم فيها التقدم
والحكمة". وذكر
أن تاريخ
البشرية
يتضمن قرونا
من النزاعات،
وأن العالم
حولنا تُزعزع
استقراره
طموحات
واختيارات
تدوس العدالة
والسلام.
وأضاف "إلا
أنه وأمام
التحديات،
يعتبر الكون
شعباً بمثل
هذا التاريخ
العظيم هو في
الوقت ذاته
هبة
ومسؤولية".
أشاد
بالمكانة
الهامة التي
تتمتع بها
تركيا في حاضر
ومستقبل منطقة
البحر الأبيض
المتوسط
والعالم
بكامله، وذلك
بشكل خاص بفضل
تثمينها
التنوع
الداخلي. ولفت
إلى أن الجسر
قبل أن يربط
بين آسيا
وأوروبا،
وبين الشرق
والغرب، فإنه
يربط تركيا
بذاتها،
ويجمع مناطق
مختلفة
للبلاد
جاعلاً منها
تقاطع طرق.
الاستقطاب
في العالم
وأكد
البابا أن المجتمعات
البشرية
تزداد
استقطابا
وتنقسم تحت
تأثير الآراء
المتطرفة.
وقال إن سلفه
الراحل
البابا
فرنسيس، كان
يدعو إلى
الشعور بألم الآخرين
والإصغاء إلى
صرخة الفقراء
وصرخة الأرض
في مواجهة
"عولمة
اللامبالاة"،
مشجعاً بذلك
على "أعمال
رحيمة، تعكس
الإله الواحد الرحيم،
بطيء الغضب
وكثير
الرأفة".وأشار
إلى أهمية العدالة
والرحمة والعطف
والتضامن،
واصفاً إياها
بمعايير
حقيقية للتنمية.
من جهة
أخرى، ذكر
رئيس
الفاتيكان أن
التطورات التكنولوجية
يمكنها أن
تزيد من الظلم
بدلا من الإسهام
في هزيمته،
وأن هذا
بمثابة تحد
يجب أن يعيد
تشكيل
السياسات
المحلية
والعلاقات
الدولية.
وأوضح أن
الذكاء
الاصطناعي
أيضاً "يعيد
إنتاج
اختيارات
البشرية
نفسها،
ويُسرّع
عمليات ليست
من صنع
الآلات، بل من
صنع
الإنسان"، داعيا
إلى تغيير
وجهة التطور وشدّد
البابا على أن
الفردية
وثقافة
الاستهلاك
تُؤدي إلى
عزلة
الإنسان،
بينما تتطور
الهوية
الحقيقية في
إطار المحبة
والتضامن.
وتطرق إلى
الدور
المتزايد
للمرأة في
مجالات
التعليم
والثقافة والسياسة
والحياة
المهنية،
مبيناً أن هذا
الإسهام يعزز
قوة الحياة
الاجتماعية
بشكل كبير.
وأكد أن الزيارات
الباباوات
السابقين إلى
تركيا تُظهر
حرص الفاتيكان
على الحفاظ
على علاقات
جيدة معها، وتُبرز
رغبتها في
التعاون
لبناء عالم
أفضل، بفضل
إسهامات هذا
البلد الذي
يشكّل جسراً
بين الشرق
والغرب،
وآسيا
وأوروبا،
وملتقى للثقافات
والأديان. وقال
إن العالم
اليوم بحاجة
أكثر من أي
وقت مضى إلى
أشخاص يعززون
الحوار بإرادة
قوية وصبر
مثابر. وأردف
قائلا: "بعد
حربين عالميتين،
نشهد فترة
صراع شديد
التوتر على المستوى
العالمي،
تغذّيها
استراتيجيات
القوة
الاقتصادية
والعسكرية".
وشدد على أن
هذا الوضع
يعدّ الأرضية
لما وصفها
البابا
فرنسيس بـ"حرب
عالمية ثالثة
تدار على
مراحل". وأضاف "يجب
ألا نرضخ لهذا
أبداً،
فمستقبل
البشرية على
المحك.
والطاقة
والموارد
التي تبتلعها
هذه
الديناميكية
التدميرية
تنحرف عن
المشكلات
الحقيقية
التي يجب على العائلة
البشرية
مواجهتها
معاً، وهي
السلام،
مكافحة الجوع
والفقر،
والصحة،
والتعليم وحماية
الخليقة".وفي
ختام كلمته،
دعا البابا
إلى التعاون
الدولي،
مؤكدا استعداد
الفاتيكان
للعمل مع
الدول التي
تهتم بالتنمية
المتكاملة
لكل شخص. وقال:
"فلنسِر معاً
في الحقيقة
والصداقة، واثقين
بتواضع في
معونة
الله".وأهدى
البابا
الرئيس أردوغان
قالباً
تذكاريا
يصوّر
القديسين والرسل،
إضافة إلى
مواقع أثرية
سيزورها، مثل
تمثال
"السيدة مريم"
في منطقة
حريصا في
لبنان، وشجرة
الأرز رمز
لبنان، وبرج
الجرس، ومسجد
السلطان أحمد
في إسطنبول.
كلمة
أردوغان
من جهته،
قال أردوغان
في كلمته، إن
بلاده تقوم
بمسؤولياتها
في مواجهة
الصراعات
والأزمات
والمظالم
وتكافح من أجل
تحقيق السلام
والعدالة.
وأبدى ثقته
بأن الرسائل
التي
ستُوجَّه من
تركيا مع
البابا ليو، ستصل
إلى العالمين
الإسلامي
والمسيحي
وستُسهم في
تعزيز آمال
السلام
العالمي.
وأوضح أن
زيارة البابا
ليو الرابع
عشر إلى تركيا
تأتي في وقت
بالغ
الحساسية في
سياق الأحداث
الإقليمية
والدولية.
وأضاف أن
تركيا تتابع
عن كثب الحراك
الأخير
الرامي إلى
إنهاء الحرب
بين روسيا
وأوكرانيا
وتسعى لتقديم
الدعم
والمساهمة اللازمين.
ولفت إلى أن
دعوات البابا
ليو للسلام
والحوار تحمل
قيمة كبيرة
لنجاح
العملية الدبلوماسية
الرامية
لإنهاء الحرب
الروسية-الأوكرانية.
وفيما
يخص القضية
الفلسطينية
وقطاع غزة،
قال إن الحكومة
الإسرائيلية
تقصف المناطق
المدنية بما
في ذلك
الكنائس
والمساجد،
ومن بين هذه
الأماكن
الدينية
كنيسة
العائلة
المقدسة في
غزة. وشدد
على أن الحفاظ
على الوضع
التاريخي
الراهن في القدس
أمر بالغ
الأهمية. ولفت إلى أن
البشرية
مدينة للشعب
الفلسطيني
بتحقيق العدالة
عبر تنفيذ حل
الدولتين. وقال:
"لتحقيق ذلك،
يجب أولاً
ترسيخ وقف
إطلاق النار
الذي تم
التوصّل إليه
في غزة، وضمان
أمن المدنيين،
وإيصال
المساعدات
الإنسانية
إلى غزة دون
انقطاع". وذكر
الرئيس
التركي أن
القضية الفلسطينية
تٌشكّل
جوهر مناخ
السلام
الدائم في
المنطقة.
وأعرب عن
تقديره
للمواقف
الحازمة
للبابا ليو
الرابع عشر
وسلفه البابا
فرنسيس، تجاه
القضية الفلسطينية.
إردوغان
يستقبل
البابا ليو في
مستهل أولى جولاته
الخارجية تشمل
لبنان ويوجه
خلالها
نداءات من أجل
السلام في
الشرق الأوسط
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/27
تشرين الثاني/2025
استقبل
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
بابا
الفاتيكان،
ليو الرابع
عشر، في مستهل
زيارته
الرسمية
لتركيا،
بمراسم رسمية
في قصر «بيشتبه»
الرئاسي في
أنقرة. وصل
البابا ليو
إلى العاصمة
التركية أنقرة،
الخميس، في
زيارة تستمر 4
أيام، تأتي في
مستهل أول
جولة خارجية
له منذ
انتخابه على رأس
الكنيسة
الكاثوليكية
في مايو (أيار)
الماضي،
ستأخذه أيضاً
إلى لبنان.
وسيوجه
البابا، خلال
الجولة،
نداءات من أجل
السلام في
الشرق الأوسط،
ويحضّ على
الوحدة بين
الكنائس المسيحية
المنقسمة منذ
فترة طويلة.
وهبطت طائرة البابا،
التي خصصتها
له الخطوط
الجوية الإيطالية،
بـ«مطار
إسنبوغا» في
أنقرة، حيث
كان في
استقباله
وزير الثقافة
والسياحة
التركي محمد
نوري أرصوي،
وعدد من كبار
المسؤولين.
جدول حافل
ويرافق
البابا نحو 80
إعلامياً
بهذه الجولة،
ما يؤكد الزخم
الإعلامي
الكبير
المصاحب لأول
خروج دولي
للحبر الأعظم
الجديد، وهو أول
أميركي يتولى
قيادة
الكنيسة
الكاثوليكية
في التاريخ.
وبدأ
البابا ليو
زيارته
لتركيا بوضع
إكليل من
الزهور على
ضريح مؤسس
الجمهورية
التركية، مصطفى
أتاتورك، قبل
أن يتوجه
للقاء الرئيس
إردوغان. وعقب
المراسم
الرسمية، عقد إردوغان
اجتماعاً
ثنائياً مع
البابا؛ لبحث العلاقات
بين تركيا
والفاتيكان،
أعقبتها جلسة
مباحثات
موسعة بحضور
نائب الرئيس
التركي، جودت
يلماظ، ووزير
الخارجية
هاكان فيدان،
وعدد من
مستشاري
الرئاسة
التركية. وتستمر
زيارة البابا
إلى تركيا حتى
الأحد
المقبل، ثم
سيزور لبنان
حتى 2 ديسمبر
(كانون الأول).
وشملت لقاءات
البابا ليو في
أنقرة،
مسؤولين
وممثلين عن
المجتمع
المدني
وهيئات
دبلوماسية،
ورئيس هيئة الشؤون
الدينية
التركي، صافي
أرباغوش. ويجتمع
البابا ليو في
إسطنبول،
الجمعة، مع
الأساقفة
والكهنة
والشمامسة
والمسؤولين
الروحيين في
«كنيسة القديس
إسبرِيت»
الكاثوليكية
(كاتدرائية
الروح القدس)،
ثم سيزور «دار
الفقراء» الفرنسي.
ذكرى
تاريخية
وفي
وقت لاحق،
يتوجّه
البابا
بمروحية إلى
مدينة إزنيك
في ولاية
بورصة (شمال
غربي تركيا)، حيث
يشارك في
مراسم صلاة
مسكونية مع
بطريرك الروم
الأرثوذكس،
برثلماوس،
قرب أطلال
«كاتدرائية
القديس
نيوفيتوس»
القديمة
بمناسبة
الذكرى 1700
لـ«مجمع نيقية
الأول»، قبل
العودة إلى
إسطنبول
مساءً.
واختار
البابا ليو
تركيا، ذات
الأغلبية المسلمة
لتكون وجهته
الخارجية
الأولى،
للاحتفال
بذكرى «مجمع
نيقية الأول»
الذي اعتمد
قانون
الإيمان المستخدم
من قبل معظم
مسيحيي
العالم اليوم.
وكانت
هذه الزيارة
إلى «نيقية»
مُخططاً لها
من قِبل
البابا
فرنسيس، الذي
تُوفي في
أبريل (نيسان)
الماضي، وتم
تأجيل مراسم
الاحتفال بعد
وفاته. وسيزور
البابا «جامع
السلطان أحمد»
في إسطنبول،
السبت، حيث من
المقرر أن
يقيم صلاة
قصيرة خلال
هذه الزيارة،
وبعد ذلك،
سيتوجه إلى
كنيسة «مور
أفرام»
السريانية
الأرثوذكسية،
وكنيسة
«بطريركية آيا
جورج»، حيث
سيوقع إعلاناً
مشتركاً مع
البطريرك
برثلماوس، ثم
يرأس قداساً
في قاعة
«فولكسفاغن
أرينا»، بحضور
نحو 4 آلاف شخص.
وبعد زيارة
صلاة إلى
«الكاتدرائية
الرسولية
الأرمنية»،
الأحد، سيحضر
البابا ليو
قداس عيد
«القديس
أندراوس» في
«كنيسة فنر»
للروم
الأرثوذكس.
دعوة للسلام
وبهذه
الزيارة،
يصبح البابا
ليو، هو خامس
بابا يزور
تركيا بعد
بولس السادس،
عام 1967، ويوحنا
بولس الثاني،
عام 1979،
وبنديكت الـ16
عام 2006، وفرنشيسكو
عام 2014. ويؤكد
الفاتيكان أن
زيارات
الباباوات
إلى تركيا
ترتكز على
«الوحدة مع
الكنيسة الأرثوذكسية
والحوار مع
الإسلام».
وبحسب بيانات
الكنيسة
الكاثوليكية،
يعيش في تركيا
نحو 33 ألف
كاثوليكي؛ أي
ما يعادل 4 من
كل 10 آلاف من
إجمالي
السكان. وباتت
الرحلات الخارجية
جزءاً
رئيسياً من
البابوية
الحديثة؛ إذ
يجذب
الباباوات
اهتماماً
عالمياً خلال
فعاليات
يرأسونها
وتحضرها حشود
بالملايين
أحياناً،
ويلقون
خلالها كلمات
حول السياسة
الخارجية،
ويمارسون
جهوداً
دبلوماسية دولية.
وفي طريقه إلى
أنقرة، عبر
البابا ليو عن
أمله في أن
يتمكن، خلال
زيارته إلى
تركيا، من
«التأكيد على
مدى أهمية
السلام
بالنسبة
للعالم أجمع». وقال في
تصريحات على
متن الطائرة
التي أقلته
إلى تركيا:
«أنا سعيد
جداً للقيام
بهذه الزيارة
التي كنت
أتطلع إليها
بفارغ الصبر، نظراً
لما تحمله من
معانٍ
للمسيحيين
وللعالم».
وأضاف أنه
يأمل خلال
زيارتيه إلى
تركيا ولبنان،
«التأكيد على
أهمية السلام
للعالم أجمع»،
داعياً «جميع
البشر إلى
الاتحاد من
أجل السلام،
والسعي إلى
طرق تحقيقه».
وتابع البابا
ليو: «رغم
اختلافاتنا
وانتمائنا
إلى أديان ومعتقدات
مختلفة،
فإننا جميعاً
إخوة، وآمل أن
نكون جزءاً من
عملية تعزيز
السلام ووحدة
العالم».
قيادي
في «الحرس
الثوري»:
الحرب
المقبلة لن تتوقف
قبل محو
إسرائيل بالكامل
...«الباسيج»
تُجري
مناورات داخل
المدن
الإيرانية
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
حذّر
مستشار قائد
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
محمد رضا نقدي،
الخميس، من أن
قواته لن توقف
أي حرب مقبلة إلا
بعد تدمير
كامل
لإسرائيل، في
وقت بدأت وحدات
«الباسيج»
مناورات
قتالية داخل
المدن الإيرانية.
وقال نقدي،
على هامش
مناورات
لقوات
«الباسيج» الذراع
التعبوية، إن
«العدو اليوم
في أضعف
حالاته. نحن
نعدّ اللحظات
للمواجهة
النهائية،
ومستعدون
لتحمل كل
الصعوبات»،
حسبما أوردت
وكالة «أرنا»
الرسمية. ونفى
القيادي في
«الحرس
الثوري» وجود
انقسام بين الحكام
والشارع
الإيراني،
قائلاً: «في
الجمهورية
الإسلامية،
الشعب
والدولة ليسا
كيانين منفصلين؛
فالدولة هي
دولة الشعب،
والشعب هو
الدولة. هذه
هي المعادلة
التي أجبرت
أعظم قوة
عالمية على
التراجع». وقال
نقدي إن
النظام «صمد
طوال 46 عاماً
أمام مؤامرات
الأعداء»،
مضيفاً أن
الخصوم «لم
يجرؤوا يوماً
على مواجهة
مباشرة،
ولجأوا
دائماً إلى
أدواتهم
بالوكالة»، في
إشارة إلى
جماعات
المعارضة
الإيرانية. ووصف
نقدي إسرائيل
بأنها «آخر
أدوات واشنطن
بالوكالة»،
مضيفاً: «عصر
الحروب
بالوكالة
انتهى. نحن
ثابتون على
قيمنا حتى آخر
نَفَس، وآخر
رجل، وآخر
قطرة دم،
وسنواصل
المسار حتى
النصر النهائي».
ومنتصف الشهر
الحالي، قال
المتحدث باسم
«الحرس
الثوري» إن
قواته تستعد
لمواجهة «أكثر
تعقيداً» من
حرب «الـ12
يوماً» بين
إيران وإسرائيل
في يونيو
(حزيران)،
لكنه قلّل من
احتمال تجدد
الصراع،
مشدداً على أن
التهديدات
المتداولة
حالياً «ليست
إلا عمليات
نفسية». وبدأت
الحرب بضربات
إسرائيلية
طالت قادة
كباراً في
«الحرس
الثوري»،
ومسؤولين في
البرنامج النووي،
فضلاً عن
قواعد
عسكرية،
ومنشآت تخصيب
اليورانيوم.
يأتي
تحذير نقدي
بعد أسابيع من
إقالته فجأة من
منصب المنسق
العام في
«الحرس
الثوري»،
وتعيين
الجنرال حجت
الله قريشي
بدلاً منه.
وقبل أسبوع من
إقالته، ظهر
نقدي في مقابلة
صحافية، نفى
فيها اعتقال
مسؤولين في مكتبه
بتهمة التجسس
لإسرائيل. وكان
موقع «ألف»
الإخباري
الإيراني قد
أشار إلى اعتقال
ضابطين
كبيرين من
مكتب نقدي
بتهمة التجسس،
وذلك في إطار
مقابلة
صحافية حول
غرفة العمليات
المشتركة،
التي تعرف
باسم «خاتم
الأنبياء»،
والتي تعرضت
لضربة
إسرائيلية
بمقرها في
هيئة الأركان.
وكان قائد
العمليات
الإيرانية
الجنرال غلام
علي رشيد من
بين أوائل
قتلى الهجوم
الإسرائيلي.
وقتل خلال
الحرب التي
استمرت 12
يوماً خليفته
الجنرال علي
شإدماني. وفي
ذكرى
تأسيسها،
بدأت وحدات
«الباسيج»، الذراع
التعبوية
لـ«الحرس
الثوري»،
مناورات في
عموم المدن
الإيرانية،
في وقت حذّر
وزير
الاستخبارات،
إسماعيل
خطيب، من
مساعٍ لإثارة
الاضطرابات
في إيران.
وشارك قائد
«الحرس
الثوري»، محمد
باكبور، في
انطلاق
المناورات في
العاصمة
طهران. ونقل
التلفزيون
الرسمي عن
قائد «الحرس
الثوري» في
طهران،
العميد حسن
حسن زاده، أن
«جميع عناصر
قوات (الحرس)
في حالة
استعداد
كامل، وهم جاهزون
لمواجهة أي
تهديد، سواء
أكان ناعماً
أم صلباً أم
شبه صلب». وزعم
أن العاصمة
طهران «تضم مليوني
عنصر من
(الباسيج)»،
مضيفاً أن
«جميع وحدات
تمتلك عناصر
جاهزة ومؤهلة
للحضور
الميداني».
وأشار
حسن زاده إلى
أن التدريبات
المستمرة في
طهران تهدف
إلى رفع
الجهوزية
القتالية، موضحاً
أن «صلابة
قوات
(الباسيج)
واستعداداتها
تجلّت بوضوح
في هذه
المناورات».
وأضاف موجهاً
«رسالة
للأعداء»:
«جاهزية
(الباسيج)
و(الحرس) في طهران
اليوم أعلى
بكثير منها في
الأشهر
والسنوات
الماضية».
وشاركت
ميليشيات
«الباسيج»
بفاعلية إلى
جانب قوات
والشرطة
والأجهزة
الأمنية، في
إخماد الاحتجاجات
التي هزّت
البلاد في
السنوات الأخيرة.
وتشكلت
«الباسيج»
بوصفها قوة
شبه عسكرية من
المتطوعين
على يد المرشد
الأول
(الخميني) عام 1979.
وفي عام 1981، جرى
دمج «الباسيج»
في الهيكل
التنظيمي لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني،
وهو جهاز
موازٍ للجيش
النظامي،
وتُعد وحدات
«الحرس» شبه
العسكرية
القوة
الرئيسية
المسؤولة عن
حماية نظام الحكم
و«الثورة».ومطلع
الأسبوع
الحالي، نقلت وسائل
إعلام
إيرانية عن
خطيب قوله في اجتماع
مع مسؤولين
أمنيين، إن
الولايات المتحدة
تتبنى مقاربة
جديدة
للتعامل مع
إيران، موضحاً
أنها انتقلت
من
استراتيجية
«الإطاحة والتقسيم»،
إلى سياسة
«الاحتواء عبر
الضغط المتصاعد».
وعدّ خطيب أن
«نجاح» إيران
في دفع واشنطن
إلى تغيير
نهجها، يُمثل
«انتصاراً
استراتيجياً
مؤثراً
عالمياً». وأوضح
أن تركيز
الولايات
المتحدة «بات
موجهاً نحو الداخل
الإيراني،
بعدما فشلت
الشبكات التي
دعمتها
بالخارج في
اكتساب أي
نفوذ أو قبول
داخل
المجتمع»،
مشدداً على
ضرورة يقظة
الأجهزة الأمنية.
كما حذّر خطيب
من «محاولات
الأعداء»
لاستهداف المرشد
علي خامنئي،
قائلاً إن
العدو «يُحاول
استهدافه
بالاغتيال أو
بالحملات
الإعلامية،
وهو ما يُمثل
جوهر خطط
الخصوم».وفي 11
نوفمبر (تشرين
الثاني)، قال
الرئيس
الإيراني
مسعود بزشكيان،
إنه خشي من
اغتيال
خامنئي في
يونيو (حزيران)،
أثناء الحرب،
وأن يثير
اغتياله، لو
وقع فعلاً،
انقسامات
داخلية.
وتراجعت
إطلالات المرشد
علي خامنئي (86
عاماً) إلى
حدها الأدنى
منذ حرب «الـ12
يوماً» مع
إسرائيل،
بعدما هدد
مسؤولون
إسرائيليون
باستهدافه.
وأثارت وسائل
إعلام
إيرانية
تكهنات
بمساعٍ
لتعيين خلفية
المرشد الذي
تولّى مهامه
عام 1989 خلفاً
للمرشد الأول
(الخميني)،
وهو صاحب كلمة
الفصل في البلاد.
خامنئي
ينفي وجود
رسائل ووسطاء
بين واشنطن وطهران..
الأميركيون
يخونون حتى
أصدقاءهم
جنوبية/27 تشرين
الثاني/2025
قال
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، مساء
الخميس، في
خطاب متلفز:
“تزعم شائعات
أن إيران، أو الحكومة
الإيرانية،
أرسلت رسالة
إلى الولايات
المتحدة عبر
إحدى الدول،
وهذا كذب محض،
فلا وجود لمثل
هذا الأمر
إطلاقاً”.
ونفى خامنئي،
الأنباء عن
تواصل إيران
مع أميركا عبر
رسالة حملها وسيط،
مؤكداً أنها
عارية من
الصحة. وهاجم
المرشد
الإيراني
السياسات
الاميركية
وقال: “الأميركيون
يخونون حتى
أصدقاءهم، أي
إنهم يخونون
أولئك الذين
يُفترض أنهم
حلفاؤهم. وأضاف:
إنهم يدعمون
العصابة
الإجرامية
الصهيونية الحاكمة
في فلسطين،
ومن أجل النفط
والمعادن الجوفية
هم على
استعداد
لإشعال
الحروب في أي مكان
من العالم،
وقد وصل هذا
السلوك
العدواني
اليوم حتى إلى
أميركا
اللاتينية”،
على حد
تعبيره. واصل
خامنئي خطابه:
“أينما تدخلت
الولايات المتحدة
كانت النتيجة
إما إشعال
الحروب أو الإبادة
الجماعية أو
الدمار
والتشريد،
فهذه هي نتائج
تدخل أميركا.
الحرب
المدمرة في
أوكرانيا
أشعلتها
الولايات
المتحدة، ولم
تحقق أي نتيجة.
الرئيس
الأميركي
الحالي كان
يقول إنه سيحل
القضية خلال
ثلاثة أيام،
وها هو بعد
نحو عام يحاول
فرض خطة من 28
بنداً بالقوة
على الدولة التي
دفعها هو نفسه
إلى الحرب”. التفاوض
النووي وتابع
المرشد
الإيراني:
“أما هجمات
الكيان
الصهيوني على
لبنان،
واعتداءاته
على سوريا،
وجرائمه في
الضفة وغزة،
فالعالم كله يشاهد
ما يجري في
غزة، وكل ذلك
يتم بدعم
أميركي مباشر.
وقد تكبدت
الولايات
المتحدة في
هذا المجال
خسارة
حقيقية،
وأصبحت
مكروهة على
نطاق واسع”. واعتبر
خامنئي أن
“دولة (أميركا)
من هذا النوع لا
تليق أبداً
بأن تسعى
جمهورية أو
حكومة مثل
النظام
الإيراني
لإقامة علاقة
أو تعاون
معها، قطعاً”.
وتطرق المرشد
الإيراني إلى
حرب الـ 12
يوماً التي
شنتها
إسرائيل وأميركا
على إيران
بقوله: “في
الحرب التي
دامت 12 يوماً
(مع إسرائيل)،
هزم الشعب
الإيراني
كلاً من الولايات
المتحدة
والصهاينة،
دون أدنى شك.
لقد جاؤوا
ليقوموا
بأعمالهم
الشريرة، فتلقوا
الضربات
وعادوا خاليي
الأيدي، وهذا
هو معنى
الهزيمة
الحقيقية. نعم،
ارتكبوا
الشر، لكنهم
عادوا بلا أي
إنجاز، أي لم
يحققوا أياً
من
أهدافهم”.واعتبر
خامنئي أن هذه
الحرب وحدت
المعارضة
والنظام داخل
إيران، وعلق:
“الكيان
الصهيوني خطط
وأعد لهذه
الحرب منذ 20
عاماً، حيث تم
التخطيط من
أجل أن تقع
حرب داخل إيران،
وأن يتحرك
الناس ليقفوا
ضد النظام
ويقاتلوه. لكنهم
عادوا
خائبين، وحدث
العكس
تماماً،
ففشلوا، وحتى
أولئك الذين
كانوا على
خلاف مع
النظام وقفوا
إلى جانبه.
لقد وُلدت
حالة من
الوحدة
العامة في
البلاد، ويجب
تقدير هذه الوحدة
والحفاظ
عليها”. وأقر
خامنئي بأن
إيران تكبدت
خسائر في هذه
الحرب. وصرح:
“نعم، تكبدنا
خسائر،
وفقدنا
أرواحاً
عزيزة، ولا شك
في ذلك، فهذه
طبيعة الحرب. لكن
النظام
الإيراني
أثبت أنه مركز
للإرادة والقوة،
وأنه قادر على
اتخاذ
القرار،
والوقوف بقوة
دون أن يخشى
ضجيج هذا
الطرف أو ذاك”. وأكد
المرشد أن
“الخسائر
المادية التي
لحقت بالعدو
كانت أكبر
بكثير من تلك
التي لحقت
ببلدنا. نعم،
نحن تكبدنا
خسائر، لكن من
بدأ بالهجوم
كان هو من
تلقى الخسائر
الأكبر”.
خامنئي
يحذر من
الانقسام الداخلي
ويدعو
لـ«الوقوف
بوجه الأعداء»
...قال إن إيران
هزمت
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
الحرب
الأخيرة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
حذر
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، في
خطاب متلفز،
من الانقسام
الداخلي،
داعياً
الإيرانيين
إلى الوقوف
معاً «بوجه
الأعداء»،
وقال إن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
«فشلتا» في تحقيق
أهداف حرب
الـ12 يوماً،
في يونيو
(حزيران). وتراجعت
إطلالات
خامنئي (86
عاماً)، إلى
حدها الأدنى
منذ الحرب،
بعدما هدد
مسؤولون
إسرائيليون
باستهدافه،
وأثارت وسائل
إعلام
إيرانية تكهنات
بمساعٍ
لتعيين خليفة
المرشد الذي
تولى مهامه في
عام 1989 خلفاً
للمرشد الأول
(الخميني)،
وهو صاحب كلمة
الفصل في
البلاد. وخاطب
خامنئي
الإيرانيين
عبر خطاب
متلفز، للمرة
الثالثة منذ
اندلاع الحرب
قبل خمسة
أشهر، قائلاً
إن إيران
«أفشلت أهداف
الولايات
المتحدة وإسرائيل»،
معتبراً أن
الطرفين «عادا
خاليي
الوفاض، ولم
يحققا أياً من
غاياتهما».
وقال خامنئي
في سياق
روايته عن
الحرب إن
الخسائر التي
مُني بها
«العدو كانت
أكبر بكثير من
الخسائر التي
لحقت بإيران»،
رغم استخدام
تل أبيب «أحدث
الأسلحة
وأكثرها
تطوراً في
الهجوم والدفاع،
واستخدمت
غواصاتها
وطائراتها
المقاتلة
ومنظوماتها
الدفاعية
المتقدمة»،
لكنها «لم
تستطع تحقيق
ما تريد». وأضاف:
«كانت تريد
خداع الشعب
الإيراني
وجرّه لاتباعها،
لكن النتيجة
كانت عكسية... فالشعب
الإيراني
أصبح أكثر
اتحاداً في
مواجهة أميركا،
وتمكن بالفعل
من إفشال
الخصم».
وقال
خامنئي:
«جاؤوا
يرتكبون الإجرام
فتلقّوا
الضربات
وعادوا خالي
الوفاض... هذا
هو معنى
الهزيمة
الحقيقي».
وربط خامنئي
نتائج الحرب
بما وصفه
بـ«فشل مخططات
استمرت لعقود»،
مشيراً إلى
تقارير عن
«تحضيرات
إسرائيلية
استمرت 20
عاماً» لإشعال
مواجهة
تستهدف الداخل
الإيراني،
مضيفاً أن
المعركة «أدت بدلاً
من ذلك إلى
التفافٍ
داخلي، حتى من
جانب أطراف
كانت لديها
خلافات مع
النظام»،
متحدثاً عن
«تشكل اتحاد
عام في البلاد
يجب تقديره والحفاظ
عليه».وتطرق
إلى وقوع
خسائر بشرية
في إيران،
«وهذا من طبيعة
الحرب -
يقاتلون
ويقتلون - لكن
الجمهورية الإسلامية
أثبتت أنها مركز
الإرادة
والقوة،
تستطيع اتخاذ
القرار والوقوف
بقوة دون خوف».
ورد خامنئي
على تقارير إعلامية
تحدثت عن
رسائل
إيرانية غير
مباشرة إلى
الولايات
المتحدة،
واصفاً إياها
بأنها «محض
كذب»، ومتهماً
واشنطن
بـ«خيانة حتى
حلفائها»،
وبـ«إشعال
الحروب في
أنحاء
العالم». وفي إشارة
إلى إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
قال خامنئي:
«مثل هذه
الحكومة لا
تستحق أن يسعى
النظام
للتواصل معها
أو التعاون
معها، قطعاً». ومع
اتهامه
الولايات
المتحدة
بأنها «شريك
أساسي» فيما
يجري في غزة
ولبنان
وسوريا، قال
إن مكانتها
الدولية
«تتراجع بسبب
دعمها
للعمليات
الإسرائيلية».
وكانت طهران
وواشنطن قد
قطعتا شوطاً
في خمس جولات
تفاوضية حول
ملف التخصيب،
قبل أن تنفجر
حرب الأيام
الـ12 بضربات
إسرائيلية
أعقبتها
نيران
أميركية استهدفت
مواقع نووية،
ما أدخل
المفاوضات في
مرحلة جمود،
رغم تمسك
الجانبين
بخيار
التسوية، كلّ
وفق شروطه.
تشترط واشنطن
على إيران وقف
تخصيب
اليورانيوم
داخل
أراضيها،
وتقييد
برنامجها
للصواريخ
الباليستية،
ووقف دعمها
للجماعات
المسلحة في
المنطقة، وهي
مطالب تقول
طهران إنها
«مرفوضة وغير
قابلة
للتفاوض».
وحذر ترمب
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من أنهما
«لن يترددا في
توجيه ضربة
جديدة لإيران»
إذا استأنفت
تخصيب
اليورانيوم،
وتقول العواصم
الغربية إن
مسار تخصيب
اليورانيوم
قد يفضي إلى
إنتاج مواد
انشطارية
تستخدم في
صناعة القنابل
النووية.
وتتهم قوى
غربية
وإسرائيل إيران
باستخدام
برنامجها
النووي
المدني «غطاءً»
لإنتاج مواد
تدخل في صناعة
الأسلحة
النووية،
بينما تصر
طهران على أن
برنامجها
مخصص للأغراض
السلمية
حصراً،
متعهدة
بتوجيه «رد
ساحق» في حال
شنّت إسرائيل
أي هجوم جديد
عليها. وقبل تعرُّض
منشآتها
النووية
للهجوم، كانت
إيران تخصب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة القريبة
من مستوى 90 في
المائة
المطلوب
للاستخدامات
العسكرية.
وتفيد
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
بأن إيران هي
الدولة
الوحيدة غير
الحائزة على
السلاح
النووي التي
تخصب
اليورانيوم عند
مستوى 60 في
المائة.
تحذير من
الخلافات
الداخلية
وأقر
خامنئي
بالانقسامات
السياسية في
البلاد، وشدد
على ضرورة
تجنبها،
قائلاً إن «الخلافات
بين التيارات
والفئات أمرٌ
وارد، لكن
المهم أن يقف
الجميع معاً
في مواجهة
العدو»،
مطالباً
الإيرانيين
بتكرار ما
وصفه «الاصطفاف
الوطني» الذي
رافق الحرب
الأخيرة. كما
دعا
المواطنين
والقوى
السياسية إلى
«تعزيز الوحدة
الوطنية»
بوصفها
«عاملاً
حاسماً في قوة
البلاد
وقدرتها على
مواجهة
التهديدات».
ووجّه خامنئي
جملة توصيات،
علی رأسها دعم
الحكومة
والرئيس،
مشدداً على أن
إدارة شؤون
الدولة «مهمة
صعبة وثقيلة»،
وأن الحكومة
«باشرت مشاريع
مهمة، بينها
استكمال
برامج الرئيس
السابق إبراهيم
رئيسي». وحض
الإيرانيين
على الحد من
الإسراف
والهدر في
المياه
والخبز
والغاز والبنزين
والمواد
الغذائية،
معتبراً ذلك
«أحد أبرز
المخاطر على
الأسر
والاقتصاد
الوطني».
الباسيج
ودوره
الداخلي
والخارجي
وخصّ
خامنئي قسماً
واسعاً من
خطابه للحديث
عن ميليشيا
«الباسيج»
الذراع
التعبوية
لـ«الحرس
الثوري»،
واصفاً إياها
بأنها «ثروة
وطنية وحركة
جماهيرية» تقوم
بدور «محوري»
في مواجهة
المخاطر
العسكرية والاقتصادية
والتكنولوجية.
وقال إن نشاط
«الباسيج»
يمتد من العمل
العسكري إلى
المجالات
العلمية
والصناعية
والطبية والطلابية،
وإنه أسهم في
«إحباط خطط
الأعداء خلال
الحرب الأخيرة».
ودعا إلى
تعزيز «حيوية
الباسيج»،
قائلاً إن
«المقاومة
التي نشأت في
إيران باتت
اليوم ترى في
شوارع دول
غربية وحتى في
الولايات
المتحدة».
ومطلع
الأسبوع الحالي،
حذر وزير
الاستخبارات،
إسماعيل
خطيب، من «محاولات
الأعداء»
لاستهداف
المرشد علي
خامنئي،
قائلاً إن العدو
«يُحاول
استهدافه
بالاغتيال أو
بالحملات
الإعلامية،
وهو ما يمثل
جوهر خطط
الخصوم». ونقلت
وسائل إعلام
إيرانية عن
خطيب قوله في
اجتماع مع
مسؤولين
أمنيين، إن الولايات
المتحدة
تتبنى مقاربة
جديدة
للتعامل مع
إيران، موضحاً
أنها انتقلت
من
استراتيجية
«الإطاحة والتقسيم»،
إلى سياسة
«الاحتواء عبر
الضغط المتصاعد».
وعدّ خطيب أن
«نجاح» إيران
في دفع واشنطن
إلى تغيير
نهجها، يُمثل
«انتصاراً
استراتيجياً
مؤثراً
عالمياً». وأوضح
أن تركيز
الولايات
المتحدة «بات
موجهاً نحو
الداخل
الإيراني،
بعدما فشلت
الشبكات التي
دعمتها
بالخارج في اكتساب
أي نفوذ أو
قبول داخل
المجتمع»،
مشدداً على
ضرورة يقظة
الأجهزة
الأمنية.
ستوكهولم
ودمشق
ستتعاونان
لزيادة
عمليات ترحيل
السوريين
المدانين
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أعلن
وزير الهجرة
السويدي
يوهان
فورسيل،
اليوم
(الخميس)، أن
ستوكهولم
ودمشق
ستتعاونان
لزيادة
عمليات ترحيل
السوريين
المدانين بجرائم
ارتكبوها في
السويد، وهو
شرط وضعته ستوكهولم
لمواصلة صرف
جزء من
مساعداتها
لسوريا. وأوضح
فورسيل عبر
إذاعة «إس آر»
الرسمية، أنّ
المعنيين هم
«أفراد يحملون
الجنسية
السورية موجودون
في السويد
وارتكبوا
جرائم فيها،
وينبغي
ترحيلهم،
لكنّ ذلك كان
يتّسم بصعوبة
كبيرة
أحياناً
لأسباب
مختلفة». زار
فورسيل ووزير
التعاون
الدولي
بنيامين دوسا
سوريا هذا الأسبوع،
حيث التقيا
الرئيس
السوري أحمد
الشرع. وكانت هذه
أول
زيارة لوزراء
سويديين إلى
دمشق منذ عام 2011. بعد موجة
الهجرة
الكبيرة عام
2015، التي مُنح
خلالها عدد
كبير من
السوريين
الفارين من
الحرب حق اللجوء
في السويد،
شدّدت
الحكومات
اليسارية واليمينية
المتعاقبة
قواعد اللجوء.
وقال فورسيل:
«اتفقنا على
التعاون بشأن
إحدى أهم
أولويات
السويد»،
مضيفاً أنّ
«الغالبية
العظمى ممّن
وصلوا إلى
السويد صادقون
وملتزمون
بالقانون،
لكن هناك
أيضاً مَن ارتكبوا
مخالفات». وتابع:
«يجب أن نتمكن
ببساطة من
ترحيل هؤلاء
الأشخاص، لا
مكان لهم في
السويد».
وأشار إلى
المبدأ الجديد
الذي ينظم
المساعدات
التنموية
للسويد، إذ
أصبح أحد أهدافها
الحد من
الهجرة
وتسريع
عمليات
الترحيل، وهما
أولويتان
للحكومة.
وقال:
«مصالحنا
السويدية على
المحك (...) عندما
نقدم مساعدات
تنموية، نتوقع
في المقابل أن
تتعاون هذه
الدول معنا وتستعيد
مواطنيها، لا
سيما مَن
ارتكبوا جرائم
في السويد.
وفي حال
عدم اتخاذ
خطوات مماثلة،
فلن نقدّم
مساعدات
تنموية».
وناقش الوزيران
مسألة عودة السوريين
بشكل عام مع
الشرع. ويحق
للسوريين
الراغبين بالعودة
إلى بلدهم
الحصول على
مساعدة مالية
لتغطية
تكاليف السفر
والنفقات
اللوجيستية الأخرى.
الشرع:
مستعدون
للإصغاء
والعمل بجدية
على مطالب الساحل
السوري
المدن/27
تشرين
الثاني 2025
أكد
الرئيس
السوري أحمد
الشرع
استعداد الدولة
السورية
للإصغاء
لمختلف مطالب
المتظاهرين
ومناقشتها
بجدية،
مشيراً إلى
بعض المطالب
كانت محقّة
وبعضها مسيس. جاء
ذلك في كلمة
للشرع عبر
الفيديو،
اليوم الخميس،
خلال اجتماع
موسّع لمحافظ
اللاذقية
محمد عثمان مع
وجهاء ولجان
الأحياء لتعزيز
السلم الأهلي
وعدد من
المسؤولين
السوريين في
المحافظة.
الشرع: حقّقنا
إنجازات
ملموسة
وقال
الرئيس
السوري إن
سوريا قطعت
خلال العام
الماضي خطوات
مهمة، وحققت
إنجازات
ملموسة على
مختلف
الأصعدة،
مؤكداً أن
الدولة السورية
مدركة أنها
ستواجه عدد من
التحديات
والاعتراضات. وأكد
أن الساحل
السوري من
أبرز أولويات
العمل الوطني
في المرحلة
الحالية،
نظراً لموقعه الحيوي
على ممرات
التجارة
الدولية،
ودوره في
تعزيز الربط
الاقتصادي
بين سوريا
ودول المنطقة.
وأضاف أن
الساحل
السوري يمتلك
كافة المقومات
التي تعكس
تماسك
المجتمع
السوري، وقوة
الوحدة
الوطنية،
معتبراً أن
التنوع الاجتماعي
والطائفي فيه
إثراءً
للدولة
السورية،
"وليس موضعاً
للنقاش أو
الجدل"
الشرع:
الجغرافيا
السورية
مترابطة
وتابع
أن الطروحات
المتعلقة
بالانفصال أو
الفيدرالية،
تصدر في
الغالب عن
قراءات ضيقة
أو نقص في
الإلمام
السياسي، موضحاً
أنه حتى الدول
الفيدرالية
تملك مركزيات
قوية في
المؤسسات
السيادية،
مثل الدفاع والأمن
والخارجية
والاقتصاد،
وهي مؤسسات لا
يمكن تجزئتها.
وقال الشرع:
"الجغرافيا
السورية
مترابطة
ومتكاملة،
ومن الصعب فصل
أي جزء منها عن
الآخر، فلا
يمكن للساحل
أن تكون له
سلطة قائمة
بذاتها
منعزلة عن
بقية
المناطق،
فموارده ترتبط
بشكل مباشر مع
المنطقة
الشرقية،
وكذلك العكس،
كما أن سوريا
بلا منفذ بحري
تفقد جزءاً
أساسياً من
قوتها
الاستراتيجية
والاقتصادية".
واعتبر أن
التكامل
القائم
حالياً بين مختلف
المناطق
السورية،
اقتصادياً
واجتماعياً،
يبرهن أن
دعوات
التقسيم أو
الانفصال تعكس
قدراً من
الجهل
السياسي وعدم
الإلمام بواقع
الدولة،
لافتاً إلى أن
مفهوم
الفيدرالية الذي
يطرحه البعض
اليوم، لا
يختلف من حيث
الجوهر عن
إطار الإدارة
المحلية
المعمول به في
سوريا، "ويمكن
العديل عليه".
مرحلة
تاريخية
وأكد
الشرع أن
سوريا تجاوزت
مرحلة
الخطورة بفضل
السياسات
التي اتبعتها
الدولة،
والتفاعل
الشعبي
والمجتمعي من
مختلف أطياف
المجتمع
السوري،
مشدداً على
ضرورة النظر
إلى دول شهدت
صراعات
داخلية حيث
أثبتت أن
محاولات تقاسم
السلطة لا تقود
دائماً إلى
حلول، بل قد
تبقى معلّقة
لعقود ويسوء
حالها أكثر
فأكثر. وفي
الوقت نفسه، قال
الرئيس
السوري إن
التحديات
التي يواجهها الوضع
السوري
معقدة،
وتتطلب قدراً
كبيراً من
الوعي
والمسؤولية
لتحقيق الهدف
الأهم وهو سوريا
موحدة
ومستقرة،
فيما أكد أنه
ليس هناك مخاوف
جوهرية على
الصعيد
الاقتصادي،
مطالباً
بمزيد من
الوقت
لمعالجة
المشكلات
العالقة.
وأضاف "نحن
اليوم أمام
مهمتين
أساسيتين في
المرحلة
المقبلة،
حماية البلاد
من المخاطر
الداخلية
والخارجية
والتنمية
الاقتصادية"،
مؤكداً أن
عملية البناء
تحتاج إلى
الوقت. وتابع:
"نعمل للحفاظ
على مبدأ
التشاركية
وتوسيع مساهمة
مختلف
المكوّنات في
بناء الدولة،
وقد رفضنا
بشكل قاطع أي
صيغة
للمحاصصة أو
الاستقطاب السلطوي
داخل مؤسسات
الدولة
ووزاراتها،
فالجميع
شركاء،
والجميع
معنيون
بالمسؤولية". وأكد
أن مبدأ
الانفصال
عُرض على إدلب
في السابق،
"إلا أننا
رفضنا بصورة
قاطعة أن تكون
سوريا إلا دولة
موحدة" على
الرغم من
معاناة
المحافظة السابقة
من القتل
والقصف
والدمار. وقال
الرئيس السوري:
"لقد آن
الأوان
لإنهاء حالة
الانقسام
التي زُرعت في
نفوس
السوريين،
لأكثر من ستين
عاماً، نحن
الآن أكثر
فهماً
وتماسكاً
وقدرة على
بناء سوريا
معاً، نعوّل
على الوعي
الكبير الذي
يمتلكه
السوريون،
داخل البلاد
أو خارجها،
ومحبتهم
الراسخة
لبلدهم،
لبناء سوريا
أقوى وجعلها
عصية على جميع
محاولات
التقسيم".
الشرع:
لن يكون
للساحل
السوري سلطة
قائمة بذاتها
منعزلة عن
الدولة
الشرق
الأوسط/27 تشرين
الثاني/2025
قال
الرئيس
السوري أحمد
الشرع، اليوم
الخميس، إنه
متفهم أن هناك
كثيراً من
«المطالب
المحقة» التي
خرج بها
المتظاهرون
خلال اليومين
الماضيين،
لكنه وصف
بعضها بأنه
«مسيّس». وقال
الشرع في كلمة
عبر اتصال
بالفيديو
خلال اجتماع
موسع في
اللاذقية،
على الساحل
السوري الذي شهد
مظاهرات قبل
يومين:
«الساحل
السوري يشكل
أولوية
بالنسبة لنا،
لأنه يطل على
الممرات
التجارية
عالمياً
ودولياً،
وسيشكل ربطاً
اقتصادياً
قوياً جداً
بيننا وبين
دول المنطقة
بأكملها»،
مؤكداً أنه لن
يكون للساحل
السوري سلطة قائمة
بذاتها
منعزلة عن
باقي الدولة.
وقال الشرع:
«أنا متفهم أن
هناك كثيراً
من المطالب
المحقة التي
خرج بها الناس
خلال اليومين
الماضيين،
وبعضها مسيّس.
سوريا خطت
خطوات كبيرة،
وحققت
إنجازات
كبيرة خلال
هذا العام». وتعليقاً
على ما يبدو
على المطالب
بـ«الفيدرالية»
التي رفعها
بعض
المتظاهرين، قال
الشرع: «عنوان
الفيدرالية
يشبه الإدارة
المحلية،
والقوانين
القائمة
حالياً في
سوريا مع
تعديلات بسيطة...
مؤسسات
الدفاع،
والأمن،
والخارجية،
والاقتصاد
غير قابلة
للتجزئة». واعتبر
الشرع أن
الساحل
السوري يمتلك
مقومات تثبت أن
الوحدة
الوطنية داخل
سوريا قوية،
وأن التنوع
الطائفي
إثراء للدولة.
وأضاف:
«الجغرافيا
السورية تعيش
على بعضها،
ويستحيل أن
يكون للساحل
سلطة قائمة
بذاتها
منعزلة عن
البقية».
عام
على «ردع
العدوان»...
بدء مسار
انهيار نظام
الأسد ...عملية
أنهت عقوداً
من القمع
وفتحت أمام
السوريين الأبواب
لولادة جديدة
دمشق:
موفق
محمد/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
مع
فجر الـ27 من
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024،
كانت سوريا
والسوريون
على موعد مع
معركة «ردع
العدوان»،
التي كانت
الشرارة
الأولى
لتحوّل
ميداني وسياسي
أنهى عهد
القمع والظلم
والقتل
التعذيب،
وأعاد زمام
المبادرة إلى
الشعب
السوري، وفتح
الباب أمامه
لولادة جديدة
كان حلم بها
منذ انطلاق
ثورته في مارس
(آذار) 2011. كانت
انطلاقة «ردع
العدوان»،
التي شنتها
فصائل المعارضة
المسلحة
المنضوية تحت
«إدارة
العمليات العسكرية»
بقيادة «هيئة
تحرير الشام»،
من ريف حلب
الغربي، وذلك
رداً على قصف
مدفعي عنيف
نفذه جيش
النظام
السابق
وحلفاؤه ضد مناطق
سيطرة
المعارضة في
إدلب، أسفر عن
مقتل عشرات المدنيين.
ولفتت
الانتباهَ
خلال اليومين
الأول
والثاني من «ردع
العدوان»
سيطرةُ فصائل
المعارضة على
غالبية ريف
حلب الغربي،
وكثير من
القرى بريف
المدينة
الجنوبي،
وريف إدلب
الشرقي،
وصولاً إلى
تحرير مدينة
حلب بالكامل،
وسط انهيارات
مستمرة لقوات
نظام الأسد
وانشقاقات
واسعة في صفوفها.
وأسقط
تأكيدُ قوات
«ردع العدوان»
خلال المعركة
على أنها
ستؤمّن
الأهالي على
اختلاف
مشاربهم في بيوتهم
وأرزاقهم،
كلَّ المخاوف
التي عمل النظام
السابق على
زرعها لسنوات
في قلوب
السوريين
الذين عمت
الفرحة أوساط
غالبيتهم
العظمى. وأدت
عملية تبدل
خريطة
السيطرة خلال
يومين، في
مشهد غير
مسبوق منذ
اندلاع
الثورة
السورية، إلى
حالة ترقب
شديدة في
أوساط
السوريين في الداخل
والخارج
لمسار
المعركة،
التي أفضت إلى
سقوط نظام
بشار الأسد
بعد 12 يوماً
فقط من
انطلاقها. وتوقف
السوريون في
بداية
المعركة عند
سرعة انهيار
قوات الأسد
بحكم أنها مدعومة
بعشرات
الميليشيات
الإيرانية
والميليشيات
التابعة لها،
ومن بينها
«حزب الله»
اللبناني،
وبقوات روسية.
وزارة الدفاع
وأكد
العميد في
الجيش العربي
السوري، حسن
عبد الغني، في
كلمة نقلتها
«وكالة
الأنباء
السورية
(سانا)»، أن
معركة «(ردع
العدوان)
خلّصت الشعب
السوري من
نظام الظلم
والإرهاب»،
مشيراً إلى أن
«الجيش العربي
السوري اليوم
يحمي كل شبر
من أرض الوطن»
وداعياً إلى
الالتفاف حوله
وإعادة إعمار
سوريا.
وقال
العميد عبد
الغني: «شعب
سوريا الحرة...
أهلنا
الكرام، في هذه
الأيام، ومع
ما مر به
وطننا الحبيب
من فتوحات
وانتصارات
وإنجازات في
كل المجالات،
وفي ظل
متابعتنا
الدقيقة كلَّ
ما يجري في
جميع الساحات،
فإننا في
وزارة الدفاع
السورية نعلن
بإرادة لا
تلين وعزم لا
ينكسر، مرورَ
عام على بدء
معركة (ردع
العدوان)... 12 شهراً
مضت على ردعنا
نظام الظلم
والإرهاب،
وتخليص أهلنا
من حمم الموت
والقصف
والآلام،
وعاد المهجرون
إلى ديارهم
بعد زوال
الظلام».
اللحظة
الحاسمة في
العملية
الخبير
العسكري
والاستراتيجي
السوري، عصمت
العبسي، عدّ
«انطلاق عملية
(ردع العدوان)
تحوّلاً
ميدانياً وسياسياً
أنهى عهد
القمع، وأعاد
زمام المبادرة
إلى الشعب
السوري،
فخلال 12 يوماً
فقط انتقلت
الجبهات من
تحرير حلب إلى
قلب دمشق،
وتهاوت دفاعات
النظام، رغم
محاولات الغارات
السورية
والروسية وقف
التقدم». وأوضح
العبسي، في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
توقيت
انطلاقة المعركة
جاء بعد دخول
وقف إطلاق
النار بين
الاحتلال
الإسرائيلي
و«حزب الله» في
لبنان حيز
التنفيذ؛ «مما
خفّف الضغط
على جبهة
الشمال،
وأتاح نافذة
عملياتية
للتقدم
السريع،
بينما كان التخطيط
والإدارة
محليين، مع
هيكلية جديدة
هي (إدارة
العمليات
العسكرية)
بقيادة (هيئة
تحرير الشام)،
وانضواء
فصائل من
(الجبهة
الوطنية) و(الجيش
الوطني)،
مدعومين
بتناغم
عملياتي عبر
محاور
متعددة».
التوقع
العملياتي
لليوم الأول
كان كسر خطوط
الدفاع
الأولى وقطع
شرايين الإمداد
بسرعة خلال 24 ساعة،
بما يُحدث انهياراً
متسارعاً في
بنيات النظام
الدفاعية حول
حلب، وفق
العبسي، الذي
لفت إلى «غطاء
شعبي واسع منذ
الساعات
الأولى، مع
أولوية حماية
المدنيين
وفتح الطريق
لعودة
المهجرين؛
مما رفع الروح
المعنوية
وسهّل
الاختراقات
الأولى،
بينما تحولت
حلب إلى إعلان
واضح بأن زمام
المبادرة عاد
للسوريين،
بوصفها قاعدة
لوجيستية لاستكمال
المعركة
جنوباً».
وقدّر
الخبيرُ العسكري
والاستراتيجي
القوةَ التي
شنت «ردع العدوان»
بما «بين 18 و25 ألف
مقاتل على
محاور ريف حلب
الغربي وشرق
إدلب،
توزّعوا ضمن
مجموعات اقتحام،
ووحدات
هندسة، وفرق
استطلاع
ومسيرات،
وعناصر
(العصائب
الحمراء) خلف
الخطوط،
بينما قوة
الاحتياط
كانت تقدر بما
بين 8 آلاف و12
ألف مقاتل
للتماسك
والتعزيز».
وقدّر العبسي
الحضور
العددي
لعناصر
الميليشيات
التابعة
لإيران
وحلفائها،
التي كانت
موجودة في حلب
عند انطلاق
معركة «ردع
العدوان»،
«بما بين 15 و25
ألفاً، وذلك
ضمن تشكيلات
حامية وقواعد
دعم ناري،
بينما كان
تركيبها
خليطاً من
مجموعات عقائدية
ومحلية
موالية، مع
شبكات هندسة
ميدانية
وأطقم مدفعية
وصواريخ
قصيرة المدى،
بما يُظهر
وجود (عشرات
الميليشيات
الطائفية) في
مسرح
العمليات».
اللحظة الحاسمة
في اليوم
الأول من
المعركة
تمثلت، وفق
العبسي، في
«كسر خطوط الدفاع
الأولى مع
السيطرة
السريعة على
مواقع ومفاصل،
مثل (الفوج
الـ46) والشيخ
عقيل، واقتحام
محاور عدة
بالتزامن نحو
ريف حلب
الجنوبي وشرق
إدلب؛ مما قطع
طريق دمشق -
حلب وأربك
إعادة
الانتشار،
إضافة إلى
عمليات خلف
خطوط العدو
نفّذتها
مجموعات
الانغماسيين
لـ(العصائب
الحمراء)، بعد
شهر ونصف من
الاستطلاع
وإزالة
الألغام وفتح
(ثغرة
الاختراق
الكبير)؛ مما
أحدث
اضطراباً
داخلياً
وسهّل تقدم
الآليات
والمجموعات
الأمامية»،
لافتاً إلى أن
«اليوم الأول
انتهى بخريطة
سيطرة جديدة
غير مسبوقة منذ
2011، رسّخت مسار
الانهيار
اللاحق».
السلاح
والتأثير
الحاسم
كان،
وفق العبسي،
لاستخدام
مسيّرات
«شاهين» لتعطيل
الحركة
وللسيطرة
التكتيكية
على السماء بتوجيه
دقيق للنيران
والإسناد؛
أثر كبير في
«شلّ قدرة
النظام على
المناورة في
محيط حلب، وإزالة
فرق الهندسة
الألغام،
وفتحها
المسارات... وكذلك
التسليح
الملائم
للقتال
الليلي ضمن
مجموعات
نوعية؛ مما
أعطى تفوقاً
تكتيكياً في
ساعات الحسم
الأولى». وذكر
العبسي أن «رد
الفعل
الميداني من
قبل النظام
كان بشنه
غارات سورية -
روسية مكثفة،
ومحاولات
إسناد جوي
لوقف التقدم،
لكنها فشلت في
استعادة زمام
المبادرة
أمام قطع
الطرق وانهيار
الدفاعات
وتبدّل
الخريطة
بسرعة، وسط توقعات
بسعي النظام
إلى غطاء روسي
ورسائل ردع، لكن
مسار الساعات
والأيام أظهر
عجزاً عن امتصاص
الصدمة،
وانتهى الأمر
بسقوطه خلال 12
يوماً».
مشرعون
أميركيون
ديمقراطيون
يطالبون
بتحقيقات في
انتهاكات
إسرائيل ...وجهوا
رسالة إلى
روبيو بشأن
تقرير سري حول
الأحداث في
غزة
واشنطن:
علي
بردى/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
طالب
مشرِّعون
أميركيون من
الحزب
الديمقراطي
وزير
الخارجية
ماركو روبيو
بإجراء
تحقيقات سريعة
بعدما أفاد
تقرير سري
أصدره مكتب المفتش
العام لدى
وزارة
الخارجية،
وهو هيئة رقابية
فيدرالية،
بأن الجيش
الإسرائيلي
ارتكب «مئات»
الانتهاكات
المحتملة
لحقوق الإنسان
ضد الفلسطينيين
في غزة.
وأعدّ
عضوا مجلس
الشيوخ
الديمقراطيان،
كريس فان هولين
وجاك ريد،
رسالةً
وقَّعها
أيضاً 9 أعضاء آخرين
بالمجلس، ثم
وجهوها إلى
روبيو
للتحذير من
مغبة التأخير
في التدقيق في
أحداث القتل
والتعذيب
والإساءة في
غزة، لأن ذلك
يُقوّض
القوانين
التي تمنع
المساعدات
الأمنية الأميركية
للوحدات
العسكرية
الأجنبية
المتهمة بشكل
موثوق
بارتكاب مثل
هذه
الانتهاكات.
وجاء في الرسالة:
«من دون آليات
إنفاذ فعالة،
تُصبح هذه
القوانين والسياسات
دون معنى».
ووقَّع
الرسالة كلٌّ
من جيف
ميركلي،
وإليزابيث
وارن،
وإدوارد
ماركي، وبيتر
ويلش، وبراين
شاتز، وتيم
كاين، وباتي
موراي، وتينا
سميث. كما
وقَّع عليها
السيناتور
المستقل
بيرني
ساندرز، الذي يشارك
في اجتماعات
الحزب
الديمقراطي.
وفي إشارة إلى
التقرير السري
الذي وجد أن
تراكم
الحوادث
المتعلقة بالوحدات
العسكرية
الإسرائيلية
قد يتطلب من
وزارة
الخارجية
سنوات لدراستها
بالكامل، كتب
المشرِّعون:
«في ضوء هذه
النتائج،
نحضكم على
تنفيذ توصيات
مكتب المفتش
العام بسرعة
البت في هذه
القضايا في
الوقت
المناسب؛
لضمان الامتثال
للقانون
الأميركي».
محاباة
إسرائيل
وعلى
الرغم من أن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ومبعوثه
الخاص إلى
الشرق الأوسط
ستيف ويتكوف أقرّا
بوقوع خسائر
بشرية ومجازر
واسعة النطاق
بين صفوف
المدنيين في
غزة، فإن
وزارة الخارجية
لم تعلن بعد
عن عدم أهلية
أي وحدة
إسرائيلية للحصول
على مساعدات
أميركية
بموجب «قوانين
ليهي»، التي
تحظر تمويل
الوحدات
العسكرية الأجنبية
المتهمة بشكل
موثوق
بارتكاب
انتهاكات
لحقوق
الإنسان. ومن
الحوادث
البارزة في غزة،
التي لا تزال
تنتظر قراراً
أميركياً،
مقتل 7 عمال من
مطعم «وورلد
سنترال كيتشن»
في أبريل (نيسان)
2024، ومقتل أكثر
من 100 فلسطيني
وإصابة 760
آخرين كانوا
متجمعين حول
شاحنات مساعدات
قرب مدينة غزة
في فبراير
(شباط) 2024. ويشرح
التقرير
السري
بروتوكول
مراجعة
الانتهاكات المشتبه
فيها لحقوق
الإنسان من
الجيوش الأجنبية،
ويشير إلى أن
هذه العملية
تعطي إسرائيل
أفضلية على
الدول الأخرى
التي تواجه
اتهامات
مماثلة. وقال
أعضاء مجلس
الشيوخ إن هذه
العملية
«تتطلب مشاورات
أكثر
تعقيداً، مما
يسمح بإطالة
المراجعة،
ربما إلى أجل
غير مسمى».
وسألوا روبيو
عمّا إذا كان
يحتاج إلى
مزيد من
«الموارد»
لمراجعة
تراكم
الحوادث.
ونقلت صحيفة
«واشنطن بوست»
عن تشارلز
بلاها، المسؤول
السابق في
وزارة
الخارجية
والمسؤول عن
المكتب
المعني
بتطبيق
«قوانين
ليهي»، أن نقص
الموارد
الكافية لا
يمنع
المساءلة،
موضحاً أن «ما
ينقص هو
الإرادة
السياسية
لمواجهة
إسرائيل واعتبار
الوحدات غير
مؤهلة».
ضغوط من
المحافظين
وخلال
عهد الرئيس
السابق جو
بايدن،
وُجِّهت
اتهامات
مماثلة من
دعاة حقوق
الإنسان
ومنتقدين داخل
حزبه
الديمقراطي.
ووجدت مؤسسات
استطلاع، ومنها
«مركز بيو
للأبحاث»، أن
المحافظين
الذين تقل
أعمارهم عن 50
عاماً يزداد
تشككهم في
إسرائيل.
وارتفعت نسبة
الآراء
السلبية تجاه
إسرائيل لدى
هذه الفئة من 35
في المائة إلى
50 في المائة
خلال السنوات
الـ3 الماضية.
تقرير:
القوات
الإسرائيلية
تعتقل 600 امرأة
فلسطينية منذ
بدء حرب غزة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أفاد
تقرير حقوقي
فلسطيني باعتقال
القوات
الإسرائيلية
نحو 600 امرأة
وفتاة منذ بدء
الحرب في قطاع
غزة. وقال
مركز معلومات
فلسطين
(معطى)، في
تقرير أورده المركز
الفلسطيني
للإعلام،
اليوم
الخميس، إن
الرقم «يعكس
تصاعداً غير
مسبوق في
الاستهداف
المباشر
للنساء داخل
المدن
والبلدات الفلسطينية»،
موضحاً أن
الاعتقالات
شملت مداهمات
ليلية واقتحامات
للمنازل
والنقل إلى
مراكز تحقيق
مختلفة.وأشار
إلى أن أكثر
من 40 أسيرة
وجهت إليهن
تهم تتعلق بـ«التحريض»
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
موضحاً أن 48
أسيرة لا يزلن
داخل السجون
حتى الآن،
بينهن طالبات
جامعيات
وأمهات وناشطات
في العمل
المجتمعي.
وينقل
التقرير عن
عائلات
الأسيرات
ومحاميهن
شكاوى متكررة
من «ظروف
احتجاز صعبة
ونقص في
الرعاية
الصحية
الأساسية». ووفق
التقرير «جرى
تحويل 12 أسيرة
إلى الاعتقال
الإداري، وهو
الإجراء الذي
يسمح
بالاحتجاز
دون تهمة أو
محاكمة
لفترات قابلة للتجديد»،
مشيراً إلى أن
هذا النوع من
الاعتقال يعد
أحد أبرز
أدوات الضغط
المستخدمة ضد
النساء
الفلسطينيات.
وأكد المركز
أن «استهداف
النساء في
عمليات
الاعتقال
يهدف إلى
التأثير على البنية
الاجتماعية
الفلسطينية،
إذ تلعب النساء
دوراً
محورياً في
رعاية الأسر
ودعم المجتمع،
ما يجعل تأثير
الاعتقال
مضاعفاً حين يطالهن».
الجيش
الإسرائيلي:
إعادة
إسرائيليين
اقتحموا الحدود
في هضبة
الجولان
ودخلوا سوريا
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الخميس، إن
قواته أعادت
عدداً من
المدنيين
الإسرائيليين
بعدما اقتحموا
الحدود في
منطقتي هضبة
الجولان وجبل
الشيخ ودخلوا
الأراضي
السورية.
وأوضح الجيش،
في بيان، أن
المواطنين
الإسرائيليين
اقتحموا
الحدود في
نقطتين
منفصلتين إلى
داخل الأراضي
السورية،
مضيفاً أن
قوات الجيش
توجهت إلى النقطتين
«وتمكنت من
رصد
المواطنين
بعد وقت قصير،
لتتم إعادتهم
إلى الأراضي
الإسرائيلية»،
وذلك بعدما
اشتبك وتشاجر
عدد منهم مع
القوات. وقال
البيان: «تم
القبض على
المشتبه بهم
وتحويلهم إلى
الشرطة»، وندد
بالحادث الذي
وصفه بأنه
«خطير، ويعدّ
مخالفة
جنائية تعرض
المواطنين
وقوات الجيش
للخطر». ومنذ
سقوط حكم بشار
الأسد في
أواخر العام
الماضي،
سيطرت
إسرائيل على
مناطق من
الأراضي
السورية
متاخمة لهضبة
الجولان التي
تحتلها منذ
عام 1967، كما
تنفذ من وقت
إلى آخر
عمليات توغل
في جنوب سوريا.
وسيطرت
إسرائيل في
الوقت نفسه
على منطقة عازلة
ملاصقة
للجولان كانت
قائمة بموجب
اتفاق فك الاشتباك
لعام 1974، وعلى
مساحات من
محافظتي درعا والقنيطرة،
إضافة إلى جبل
الشيخ.
الأردن يطالب
روسيا
بالتوقف عن
تجنيد
مواطنيه في الجيش
الروسي
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
طالبت
وزارة
الخارجية
الأردنية،
اليوم
(الخميس)، السلطات
الروسية
بالتوقف عن
تجنيد أردنيين
في الجيش
الروسي الذي
يقاتل في
أوكرانيا،
وإنهاء تجنيد
مَن تم
تجنيدهم
بالفعل. وقال الناطق
الرسمي باسم
الوزارة فؤاد
المجالي، في
بيان على «إكس»:
«تتابع
الوزارة عن
كثب عمليات
تغرير
بمواطنين
أردنيين من
قِبَل جهات
خارجية بغرض
التجنيد غير
الشرعي ما
يُعدّ مخالفةً
للقانون
الأردني
والقانون
الدولي، وتعريضاً
لحياة
المواطنين
للخطر».
وشدَّد المجالي
على أن
السلطات
الأردنية
ستتخذ كل
الإجراءات
المتاحة لوقف
هذه العملية
التي وصفها بأنها
«مخالفة جسيمة
للقانون
الدولي،
والالتزامات
الدولية،
والقانون
الأردني الذي
يجرّم
الانخراط في
جيش أجنبي».
مصر
تستعيد ما
يزيد على 2600
محتجز من
ليبيا منذ
بداية العام
...بعد
جهود حثيثة
ومتواصلة
بذلتها
سفارتها في
طرابلس
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أعلنت وزارة
الخارجية
المصرية،
اليوم
(الخميس)، أنها
نجحت في
استعادة 131
مواطناً
كانوا
محتجَزين في
العاصمة
الليبية
طرابلس،
وأنها
تمكَّنت منذ
بداية العام
الحالي من
إعادة 2632
مواطناً من
شرق ليبيا
وغربها. وقالت
وزارة
الخارجية إن
السفير حداد
عبد التواب الجوهري،
مساعد وزير
الخارجية
للشؤون القنصلية،
استقبل رحلةً
مقبلةً من
طرابلس وعلى
متنها 131
مواطناً،
وذلك بعد
«جهود حثيثة
ومتواصلة
بذلتها
السفارة
المصرية في
طرابلس مع الجهات
الليبية
المختصة،
بتنسيق مع
القطاعات بوزارة
الخارجية
المعنية
بإطلاق
سراحهم
وتسهيل عودتهم
إلى أرض
الوطن». ونقلت
وزارة الخارجية
عن الجوهري
أنه «منذ
بداية العام
الحالي تمت
استعادة 1132
مصرياً من
طرابلس
والمنطقة الغربية
في ليبيا، كما
تمت استعادة
أكثر من 1500 مواطن
مصري من
بنغازي
والمنطقة
الشرقية». وأهابت
وزارة
الخارجية
والهجرة
وشؤون
المصريين بالخارج
بـ«المواطنين
أهمية اتباع
الطرق
الشرعية
والقانونية
بشأن إجراءات
السفر والدخول
إلى الدول
المجاورة؛
وكذلك عدم
الانجرار
وراء عصابات
الهجرة غير
المشروعة،
التي تُعرِّض
حياة
المواطنين
لأخطار
كبيرة». وتقبض
السلطات
المعنية
بالهجرة في
عموم ليبيا
على «عشرات»
المهاجرين
المصريين من
وقت إلى آخر،
وتودعهم
مراكز
الإيواء لحين
ترحيلهم إلى
القاهرة. وفي
منتصف الشهر
الحالي أجرى
وفد من
السفارة المصرية
في طرابلس
جولةً
تفقديةً إلى
مركز إيواء
«بئر الغنم»؛
للوقوف على
أعداد
رعاياها
المحتجزين
هناك،
وأوضاعهم
الإنسانية.
ومركز «بئر
الغنم» هو
معسكر لتجميع
المهاجرين غير
النظاميين،
جنوب غربي
العاصمة
الليبية. وتشير
تقارير دولية
وشهادات
حقوقية إلى
ارتكاب «انتهاكات
جسيمة» بحق
المحتجزين
فيه، في ظل ما
توصف بـ«فوضى
إدارية
وانقسام
داخلي في جهاز
مكافحة
الهجرة».
وكانت
السلطات
الأمنية في
مدينة أجدابيا
(شرق) قد
تمكَّنت في 24
نوفمبر (تشرين
الثاني) من
القبض على
تشكيل عصابي
بتهمة
«الاتجار
بالبشر»،
وقالت إنها
نجحت في إنقاذ
47 مهاجراً
مصرياً كانوا
مخطوفين
ويتعرَّضون
للتعذيب
والابتزاز
المادي. وبدأ
كشف الواقعة
عندما أفلت
أحد
المخطوفين من
قبضة
التشكيل،
وتمكَّن من
الوصول إلى
قسم الشرطة
وأبلغ عن وجود
عدد من
المصريين رهن
الخطف في أحد
المنازل
القديمة. وكانت
سلطات طرابلس
قد أطلقت
«حملة موسعة»
لترحيل المهاجرين
إلى دولهم
بمساعدة
المنظمة
الدولية،
التي سبق أن
رصدت وجود 704
آلاف و369
مهاجراً غير
نظامي في
ليبيا، 11 في
المائة منهم
نساء، و10 في المائة
أطفال. في شأن
آخر يتعلق
بالأوضاع في
طرابلس، بحث
عبد الحميد
الدبيبة،
رئيس حكومة
«الوحدة» المؤقتة،
مع وزير
الداخلية
المكلف عماد
الطرابلسي،
ووكيل وزارة
الدفاع
عبدالسلام
الزوبي،
متابعة آخر
التطورات في
الملفَين
الأمني والعسكري.
وقال مكتب
الدبيبة إن
الاجتماع تركّز
على «تقييم
مستوى جاهزية
الأجهزة
الأمنية والعسكرية،
وآليات
التنسيق بين
وزارتَي الداخلية
والدفاع؛
لرفع كفاءة
العمل
الميداني، وضمان
الاستجابة
السريعة لأي
تهديدات أو خروقات».
كما ناقش
اللقاء، «خطط
تعزيز
الاستقرار،
بما في ذلك
تأمين
المرافق
الحيوية،
وتطوير قدرات
الوحدات
المكلّفة
حماية الحدود
والمواقع الحساسة».
البرلمان
الأوروبي
يدين
انتهاكات
طرفَي حرب
السودان
البرهان:
لا توجد وثيقة
أميركية
جديدة بشأن
السلام في
السودان
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أعلن
البرلمان
الأوروبي،
يوم الخميس،
إدانته الشديدة
للعنف الذي
يرتكبه طرفا
حرب السودان،
مرحباً
بمبادرة المجموعة
«الرباعية»
لإنهاء
الصراع. وقال
البرلمان في
بيان إن
أعضاءه «دانوا
بأشد
العبارات الانتهاكات
الجسيمة
والمنهجية
للقانون الإنساني
الدولي وحقوق
الإنسان،
التي ترتكبها
كل من (قوات
الدعم السريع)
والقوات
المسلحة السودانية».
وقال أعضاء
البرلمان
الأوروبي في
قرارٍ اعتُمد
بأغلبية 503
أصوات مؤيدة،
مقابل 32 صوتاً
معارضاً،
وامتناع 52
عضواً عن
التصويت، إن
«الهجمات
العشوائية ضد
المدنيين،
والعنف الموجّه
ضد الأقليات
العرقية،
والعنف
الجنسي،
والتعذيب،
واستخدام
الأطفال
كجنود، والهجمات
على
المستشفيات
والمرافق
الإنسانية، والتجويع
المتعمد
للمدنيين، قد
تشكل أعمال إبادة
جماعية». وأعرب
البرلمان
الأوروبي عن
«قلقه العميق
إزاء التدهور
المقلق
للأزمة
الإنسانية في
السودان، مع
تأكيد وجود
مجاعة في
أجزاء من
البلاد».
وأشار إلى أن
«الصراع يؤجج
أسوأ كارثة
إنسانية في
العالم». وحثّ
أعضاء
البرلمان
الأوروبي
الأطراف
المتحاربة
على إنهاء
استخدام
التجويع
والعنف الجنسي
كأسلحة حرب،
والسماح
بوصول
المساعدات
الإنسانية من
دون قيود في
جميع أنحاء
البلاد. وشدد
النص على
«ضرورة إعطاء
الأولوية
لوضع النساء والفتيات
في السودان،
خاصة العنف
الجنسي
المستمر
المرتبط بالنزاع،
في الجهود
الرامية إلى
معالجة النزاع
في السودان».
وأضاف: «على
الجهات
الخارجية
احترام حظر
الأسلحة الذي
تفرضه الأمم
المتحدة».
وأكد أعضاء
البرلمان الأوروبي
على «سيادة
السودان
واستقلاله
ووحدته وسلامة
أراضيه»، مشددين
على شرعية
الحكومة
المدنية في
الخرطوم،
ورفضوا أي
محاولة
لإنشاء سلطات
أو هياكل سياسية
موازية أو
منافسة في
المناطق التي
تسيطر عليها
«قوات الدعم
السريع». وينص
القرار على أن
«المسؤولية
الأساسية عن
إنهاء النزاع
تقع على عاتق
قيادة كل من
(قوات الدعم
السريع) والقوات
المسلحة
السودانية
والميليشيات
المتحالفة
معها، وكذلك
على الجهات
التي تقدم لهم
الدعم
المباشر أو
غير المباشر».
لا
وثيقة
أميركية
أشاد
رئيس «مجلس
السيادة»
السوداني،
عبد الفتاح البرهان،
مجدداً،
بجهود ولي
العهد
السعودي الأمير
محمد بن
سلمان،
والرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
من أجل تحقيق
السلام في
السودان،
وقال إنه ليست
هناك وثيقة
أميركية
جديدة تم
تقديمها
للحكومة. وقال
المجلس في
بيان عقب لقاء
مع المبعوث
النرويجي
للسودان،
أندرياس كرافك،
إن البرهان
أوضح أن
«السودان
تفهّم التوضيحات
من الجانب
الأميركي،
والتي مفادها أنه
ليست هناك
ورقة جديدة
مطروحة من
جانبهم تتعلق
بالسلام في
السودان في
هذا الوقت». وأكد
البرهان أن
الحكومة
«حريصة على
تحقيق سلام عادل
يحقق تطلعات
الشعب ويحفظ
حقوقه». ونقل
البيان عن
المبعوث
النرويجي
تأكيده أن
بلاده ملتزمة
بالعمل مع
الشركاء من
أجل سودان
موحد ومزدهر،
وأوضح أنه أكد
خلال لقاءاته
مع المسؤولين
السودانيين
ضرورة الدخول
في عملية سياسية
والاستجابة
لهدنة
إنسانية
لضمان وصول المساعدات
الإنسانية
للمحتاجين.
وقال كرافك:
«المقترح الوحيد
بشأن الهدنة
الإنسانية هو
المقترح الذي
تم الدفع به
قبل عدة
أسابيع»،
وأضاف أن
«الهدنة
ستعقبها
عملية سياسية
شاملة نحو سودان
موحد ومستقر»،
بحسب بيان
«مجلس
السيادة». ونشر
البرهان
مقالاً
مطولاً في
صحيفة «وول ستريت
جورنال»
الأميركية،
بعنوان
«الحقيقة عن
الحرب في
السودان»،
وجَّه فيه
رسالة مباشرة
إلى إدارة
الرئيس
الأميركي،
وإلى العالم،
يؤكد فيها أن
ما تشهده
البلاد «ليس
صراعاً بين جنرالين»
كما يتم
ترويجه، بل هو
«تمرُّد وحشي ومسلح»
تقوده «قوات
الدعم السريع»
ضد الدولة السودانية
وشعبها. المقال
الذي صدر مساء
الثلاثاء 25
نوفمبر (تشرين
الثاني) في
خطوة غير
مسبوقة منذ
اندلاع
الحرب، يُعد
أقوى تدخل إعلامي
وسياسي دولي
يقوم به
البرهان منذ
بدء القتال في
15 أبريل (نيسان)
2023.
للمرة
الأولى في
التاريخ... نهر
العاصي يجف
بالكامل في
سوريا
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
يشهد نهر
العاصي في
سوريا جفافاً
كاملاً للمرة
الأولى في
تاريخه، في
حدث يشكل
سابقة بالنسبة
للشريان
المائي
الحيوي في
البلاد. ويأتي
هذا الانحسار
المائي في وقت
بلغ فيه منسوب
الاحتياطي في
سد الرستن
الحدود
الدنيا، ما
يزيد من
المخاطر على
الزراعة
والبيئة
المحلية. وكانت
وكالة «سانا»
الرسمية قد
أشارت قبل
شهور إلى أن
جفاف نهر
الليطاني
ينذر بأزمة
بيئية في سهل
الغاب شمال
غرب سوريا،
مُخلفاً
وراءه أرضاً
متشققة
وبركاً
راكدة، بعد أن
كان النهر
شرياناً
مائياً
ومصدراً
للحياة، حيث
أصبح الآن
ساحة لمعركة
ضد الجفاف
والفقر. ونقلت
الوكالة
آنذاك عن أحد
الصيادين من
قرية قبر فضة
قوله: «النهر
لم يعد
يغذينا...
والجفاف ليس مجرد
نقص ماء...
هو موت لنمط
حياة كامل».
وانتشرت على
مواقع
التواصل الاجتماعي
هذا الأسبوع،
مقاطع فيديو
تظهر جفاف نهر
العاصي للمرة
الأولى في
تاريخه.
وتداول
ناشطون مشاهد
تُظهر انحسار
المياه بشكل
كامل، نتيجة
تراجع هطول الأمطار
وانخفاض
تدفّق
الينابيع
المغذية للنهر.
ويبلغ طول نهر
العاصي حوالي
571 كيلومتراً وينبع
من سهل البقاع
في لبنان،
ويتدفق
شمالًا عبر
سوريا،
مخالفاً
الاتجاه
الطبيعي
لغالبية
الأنهار في
المنطقة التي
تتجه جنوبًا،
قبل أن يصب في
البحر الأبيض
المتوسط قرب
مدينة السويدية
في محافظة
هاتاي بتركيا.
ومن أهم المدن
الواقعة على
النهر حمص،
وحماة، وجسر
الشغور،
وأنطاكية. ومع
انقطاع
المياه، اضطر
بعض
المزارعين في
ريف حماة إلى
اللجوء
لسقاية محاصيلهم
من مجاري
الصرف الصحي،
ما زاد المخاطر
الصحية وهدّد
جودة الإنتاج
الزراعي،
بحسب وسائل
إعلام سورية. وكان نهر
العاصي كان قد
شهد قبل نحو 54
عامًا
تراجعًا
كبيرًا في
جريانه، إلا
أنّ الجفاف
الكامل الذي
يشهده يُعد
سابقة
تاريخية،
نظرًا لدوره
كشريان الري
الأساسي في
المنطقة. وقد
أدى ذلك إلى
تفاقم خسائر المزارعين
وارتفاع كلفة
الري، إضافة
إلى تداعيات
بيئية طالت
الغطاء
النباتي
والكائنات
المائية. وفي
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، صدر
تقرير أميركي
يحذر من أن
شرق المتوسط
يواجه أسوأ
موجة جفاف منذ
عقود وذكر
التقرير أن
سوريا أكثر البلاد
المتضررة
وذلك في ظل
تراجع حجم الأمطار
وجفاف البحار
والمحيطات
وانقطاع
المياه في المدن
لأيام طويلة.
ما بدائل مصر
إذا ألغت
إسرائيل صفقة
الغاز؟ وسط
ترجيحات
بانهيار
الاتفاق
القاهرة
: أحمد
جمال/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
تطرح حالة
«الجمود»
المهيمنة على
«صفقة الغاز»
الإسرائيلية
إلى مصر،
وترجيحات
انهيار
«الصفقة»، تساؤلات
حول البدائل
المصرية
لتعويض كميات الغاز
المستوردة،
مع تزايد
الطلب
المحلي،
بخاصة خلال
أشهر الصيف. وتحدثت
صحيفة
«معاريف»
الإسرائيلية
«أن إحدى أكبر
صفقات الغاز الطبيعي
بين مصر
وإسرائيل
توشك على
الانهيار
بسبب رئيس
الوزراء،
بنيامين
نتنياهو».
وحذرت الصحيفة،
في تقرير لها
أخيراً، من أن
«الاتفاق الذي
كان يُنظر
إليه كمشروع
اقتصادي
استراتيجي،
قد تحول إلى
أداة في
الصراع
السياسي
الداخلي
الإسرائيلي».
ووقّع
البلدان صفقة
لتصدير الغاز
الإسرائيلي
إلى مصر في
عام 2019، وتم
تعديلها في
أغسطس (آب)
الماضي، لتنص
على توريد 130
مليار متر
مكعب من الغاز
الإسرائيلي
لمصر بقيمة 35
مليار دولار
حتى عام 2040،
بمعدل يومي
قدره 1.8 مليار
قدم مكعبة.
(الدولار
يساوي 47.5 جنيه).
لكن وفقاً
لصحيفة «معاريف»،
فإن «الصفقة
دخلت حالياً
طريقاً
مسدوداً بسبب
توترات
سياسية داخل
إسرائيل،
فضلاً عن عقبات
تقنية
وتنظيمية،
وذلك قبل أيام
قليلة فقط من
الموعد
الحاسم لتنفيذ
مرحلتها
الموسّعة في 30
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الحالي».
ونقلت
«معاريف» عن
مصادر في
وزارة البترول
المصرية
قولها إن
«الكميات
المورَّدة
حالياً من
إسرائيل
تتراوح بين 850
مليون ومليار
قدم مكعبة يومياً،
وفق الاتفاق
الأصلي، لكن
إسرائيل لم تلتزم
بالزيادة
المتفق عليها
في التعديل
الأخير».
واتفق خبراء
تحدثوا لـ«الشرق
الأوسط» على
أن «القاهرة
ذهبت نحو تنويع
مصادر الغاز الطبيعي
دون انتظار
موقف إسرائيل
من الصفقة،
وليست هناك
أزمة إذا ما
قررت التراجع
عنها، مع
توفير بدائل
تكفي
الاستهلاك
المحلي»،
وأكدوا أن «أبرز
هذه التحركات
كان على مستوى
البدء في
إنشاء 4 محطات
لتمويل السفن
بالغاز
الطبيعي،
والتوسع في
استيراد سفن
الغاز من دول
مختلفة، إلى
جانب تعزيز
الاكتشافات
المحلية،
وتشجيع
الشركات
الأجنبية على
توسيع عمليات
التنقيب».
وقبل أيام،
طرحت هيئة
البترول
المصرية مناقصة
لاستيراد 3
شحنات من
الغاز المسال
من سوق الغاز
الفورية، للتسليم
خلال نوفمبر
الحالي، كما
تخطط الحكومة المصرية
لشراء نحو 125
شحنة غاز خلال
عام 2026 من قائمة
موردين تضم
أكثر من 70 شركة
عربية
ودولية، وفقاً
لما أعلنته
وزارة
البترول.
أستاذ هندسة
البترول في
جامعة
القاهرة،
حسام عرفات،
قال إن
الاتفاق
الموقع مع
إسرائيل بمثابة
مذكرة تفاهم
ليست ملزمة
لتوسيع اتفاق
تصدير الغاز.
وبالتالي،
فإن «مصر كانت
تضع في اعتبارها
أن الحكومة
الإسرائيلية
يمكن أن تتراجع
عنها في أي
لحظة، ولم
يسبب ذلك
مشكلة بالنسبة
للدولة
المصرية،
وهناك اقتناع
بأن إسرائيل
هي الطرف
الخاسر من
إلغاء
الاتفاق
نتيجة لصعوبات
ستواجهها في
تصريف
إنتاجها
المحلي مع عدم
وجود بنية
تحتية
للإسالة».
وأوضح أن «مصر
في المقابل
لديها محطتان
لإسالة
الغاز، وتشرع
في بناء 4
محطات لتمويل
السفن بالغاز
الطبيعي، إلى
جانب تنمية
الحقول
المحلية
والتوسع في
الاكتشافات
الجديدة،
والأهم تنويع
مصادر الحصول
على الغاز لكي
لا يتم
التلاعب بهذا
الملف
سياسياً». ووفق
عرفات، فإن
«الغاز
الإسرائيلي
كان سيتوجه إلى
زيادة معدلات
إمدادات
المصانع
المصرية الكبرى
والتصدير إلى
الخارج، وفي
حال عدم إتمام
الصفقة، فإن
الاستهلاك
المحلي لن
يتأثر، وهو ما
يجعل القاهرة
تتأنى في خطواتها،
كما أن مصر
تدرك أن في
صفّها شريكاً
أميركياً يتمثل
في شركة
(شيفرون) التي
تمتلك 40 في
المائة تقريباً
من الحقل
الإسرائيلي،
وتضغط لإتمام
الصفقة».
وأعلن نائب
وزير
الخارجية
الأميركي،
كريستوفر
لانداو، عبر
منصة «إكس»،
الأسبوع
الماضي، أن
«مصر اختارت
شركة (هارتري
بارتنرز)
لإبرام
اتفاقية
توريد غاز، بما
يعزز المصالح
الاقتصادية
والتجارية
الأميركية
حول العالم،
وتُولّد فرص
عمل محلية،
وتوفر طاقة
رخيصة
وموثوقة لدول
مثل مصر». نائب
رئيس هيئة
البترول
المصرية
الأسبق، صلاح
حافظ، قال إن
«مصر أمام سوق
عالمي للغاز
الطبيعي، ولديها
القدرة على
تنويع
قراراتها
الاستيرادية،
وفقاً لاحتياجاتها
وعلى حسب
التكلفة، وإن
الصفقة
الإسرائيلية كانت
توفر لمصر
الحصول على
غاز طبيعي
مضغوط، وبحاجة
للإسالة عن
طريق
الأنابيب،
وهو أقل تكلفة
من شحنات
السفن العائمة
التي سوف
تعتمد عليها
مصر بشكل
أكبر». وأضاف
أن
«الاكتشافات
المحلية يمكن
أن تساهم في
استيعاب الطلب
المتزايد على
الطاقة،
لكنها لن
تُغني عن الاستيراد،
إلا في حال
اكتشاف حقول
كبيرة، كما الحال
بالنسبة
لـ(حقل ظُهر)،
وهو ما يجعل
هناك صعوبات
للعودة نحو
التصدير،
وسيبقى الهدف
الأساسي
توفير
احتياجات الاستهلاك
المحلي». وتبلغ
احتياجات مصر
اليومية من
الغاز
الطبيعي نحو 6.2
مليار قدم
مكعبة يومياً،
وتستهدف
الحكومة
زيادة إنتاج
الغاز الطبيعي
بنهاية العام
الحالي إلى
نحو 5 مليارات
قدم مكعبة
يومياً،
ويُقدر
حالياً بنحو 4.2
مليار قدم
مكعبة
يومياً، خاصة
مع زيادة
الاحتياجات
اليومية لنحو
7 مليارات قدم
مكعبة يومياً
في أشهر
الصيف، وفق
تقديرات
حكومية. وبحسب
نائب رئيس
هيئة البترول
الأسبق، فإن
«مصر أمام
بدائل طويلة
المدى قد لا
تظهر نتائجها
خلال الوقت
الحالي، مثل تعزيز
استثمارات
التنقيب أو
جذب مزيد من
الشركات
الأجنبية
لتطوير الحقول
الحالية»، موضحاً
أن «هذه
الاستثمارات
لديها تكلفة
تتحملها الدولة،
لأن الشركات
العاملة تحصل
على تكاليف التنقيب
من خلال عوائد
بيع الغاز
المستخرج من
تلك الحقول».
وقبل أيام،
أعلنت شركة
«إيني» الإيطالية
عزمها ضخّ استثمارات
إضافية في
السوق
المصرية،
بإجمالي قيمة
8 مليارات دولار
خلال السنوات
الخمس
المقبلة،
بهدف تطوير الحقول
القائمة،
والقيام
بمزيد من
الاستكشافات.
«ارتباك
إخواني» مع
اعتزام ترمب
تصنيف فروع
الجماعة «إرهابية»
وسط «تحركات
قانونية»
للتنظيم
القاهرة:
محمد محمود/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
حرَّك
قرار الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
بدراسة تصنيف
3 فروع لجماعة
الإخوان
المحظورة
ببلدان
عربية،
المياه
الراكدة بشأن
مستقبل الجماعة
التي تأسَّست
بمصر عام 1928،
وملاحَقةً
حالياً من
القاهرة. وبات
فرعها المصري الذي يدير
التنظيم من
الخارج
منقسماً على
نفسه. بيانات
رفض واتهامات
صدرت من تنظيم
الإخوان
الأم، ترفض
قرار ترمب
وتعتزم
ملاحقته
قضائياً، وهو ما
يرى خبراء أمن
وجماعات
متشددة
تحدَّثوا لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«جراء ارتباك
داخلي وصدمة
من القرار»،
متوقعين أن
«يكون القرار
المحتمل
مسماراً
أخيراً في نعش
الجماعة
ويزيد التعقيدات
في المشهد
بدول عربية
وأوروبية لها
ارتباطات
بالجماعة قد
يدفعها
لتغيير
هويتها ونكران
النسب». وقال
بيان لجماعة
«الإخوان»
المحظورة
بمصر
والموجودة
بالخارج جبهة
صلاح عبد الحق،
مساء
الأربعاء:
«نرفض بشكل
قاطع أمر ترمب
الصادر في 24
نوفمبر (تشرين
الثاني) بشأن
الجماعة»،
وزعم أن
التنظيم لا
يعمل من خلال
فروع بل
بكيانات
منفصلة تتخذ
قراراتها
الخاصة
وتتصرف وفقاً
للقانون في
البلدان التي
توجد فيها،
وعدّ التصنيف
«يُقوّض الأمن
القومي الأميركي
والاستقرار
الإقليمي».
وأكد البيان أن
«الجماعة
ستستخدم كل
السبل
القانونية المتاحة
للطعن على هذه
الإجراءات،
وأنها تظل
مستعدة للتعاون
بحُسن نية في
هذا الصدد مع
الإدارة الأميركية».
في حين قالت
الجبهة
الثانية
بالتنظيم
المصري
للجماعة
بالخارج
المعروفة
باسم «تيار
التغيير»، إن
«القرار لا
يستهدف جماعة
بعينها فحسب،
بل يستهدف كل
صوت حر، أو مقاوم
للاحتلال»،
مؤكدة أن
«الإدارة
الأميركية هي
العدو الأول
لحرية
المنطقة»،
بينما لم تصدر
جبهة محمود
حسين بياناً
بشأن القرار
الأميركي بعد.
وتصنّف
السلطات
المصرية،
«الإخوان»،
«جماعةً
إرهابيةً» منذ
عام 2013، في عودة
لعقود من تلك
المواجهات،
ويقبع معظم
قيادات «الإخوان»،
وفي مقدمتهم
المرشد العام
محمد بديع،
داخل السجون
المصرية في
قضايا عنف
وقتل وقعت
بمصر بعد رحيل
«الإخوان» عن
السلطة في
العام نفسه، بينما
هناك آخرون
هاربون في
الخارج
ومطلوبون للقضاء
المصري،
ويديرون
حالياً
التنظيم وسط
انقسامات
حادة. ويرى
المختص في
شؤون الأمن
القومي،
اللواء محمد عبد
الواحد، أن
«القرار أثار
ارتباكاً دون
شك للإخوان
أنفسهم،
وتحركات
الجماعة لن
تُفشِل القرار
الذي حاول
ترمب أن يمرره
في ولايته الأولى
عام 2019 ولم
يستكمله
لمعارضة
داخلية»، مضيفاً
أن «الرئيس الأميركي
حالياً يتخذ
طريقاً أسهل
له بإصدار أمر
تنفيذي قد يحق
له ولغيره من
الرؤساء تغييره
بعيداً عن
قرارات
الكونغرس
الصعبة في التمرير
أو الإلغاء». ويعتقد
أن «ترمب
يحاول إرضاء
الشركاء في
المنطقة الذين
يريدون تقويض
الجماعة،
وبدأ بفروع
عدة، على أن
يرى رد الفعل بشكل
عام، فإن مضى
كما يرى سيتخذ
قراراً بتصنيف
التنظيم
بالكامل
إرهابياً». ولا
يختلف الخبير
في شؤون
الحركات
المتطرفة منير
أديب، عن ذلك
التقدير،
عادّاً أن
«القرار سبَّب
ارتباكاً
للجماعة وليس
أمامها إلا
عقد اجتماع
التنظيم
الدولي لها
(أعلى هيئة)
لنظر ردود
الفعل
المتوقعة»،
مشيراً إلى أن
«القرار ربما
يكون المسمار
الأخير في نعش
الإخوان
بوصفه تنظيماً
وليس أفكاراً
خاصة، والدول
العربية بذلت مجهوداً
كبيراً في
تقويضها».
ويعدّ أن «رفض
الإخوان لهذا
القرار
بمثابة وضع
أجهزة تنفس
اصطناعي لعدم
موت التنظيم
ليس أكثر». ووفقاً
لبيان صادر عن
البيت
الأبيض، وقّع
ترمب أمراً تنفيذياً،
يوجه وزير
الخارجية
ماركو روبيو، ووزير
الخزانة سكوت
بيسنت،
بتقديم تقرير
حول ما إذا
كان سيتم
تصنيف أي من
فروع جماعة
«الإخوان
المسلمين»
(تأسست عام 1928)
كتلك
الموجودة في لبنان
ومصر
والأردن،
وذلك في غضون 45
يوماً، بحسب
ما نقلته
«رويترز»،
الثلاثاء.
واتهمت إدارة
ترمب فروعاً
لـ«الإخوان
المسلمين» في
تلك الدول
بدعم أو تشجيع
شنّ هجمات
عنيفة على
إسرائيل
وشركاء
الولايات
المتحدة، أو
تقديم الدعم
المادي
لـ«حماس». وفي
تصريحات
لموقع «جست ذا
نيوز» اليميني
الأميركي،
الأحد، أكّد
ترمب أن خطته
لتصنيف جماعة
«الإخوان المسلمين»
«منظمةً
إرهابيةً
أجنبيةً» باتت
في مراحلها
الأخيرة،
وذلك بعد خطوة
حاكم ولاية
تكساس
الجمهوري،
غريغ أبوت،
الذي صنّف
الأسبوع الماضي
«الإخوان»
و«مجلس
العلاقات
الأميركية - الإسلامية
(كير)» «منظمتين
إرهابيَّتين
أجنبيَّتين
ومنظمتين
إجراميَّتين
عابرتين للحدود»،
وطعن المجلس
على التصنيف.
ويأتي التحرك
الأميركي ضمن
موجة أوسع من
الإجراءات
التي اتخذتها
دول عربية
وأجنبية عدة
خلال السنوات
الأخيرة ضد
الجماعة،
شملت حظراً
قانونياً،
وملاحقات
قضائية،
وتجفيفاً
لمصادر التمويل،
حيث حظرتها
بلدان عدة أو
وضعتها على
قوائم الإرهاب،
من بينها مصر
والأردن
والسعودية
والإمارات
والبحرين، في
ظل اتهامات
بتأجيج
التوترات
الإقليمية،
ودعم جماعات
مسلّحة.
ويعتقد عبد
الواحد، أن
«التصنيف
الأميركي حال
صدوره سيصعّب
موقف التنظيم
كونه يضيق
الخناق على
التمويلات
التي تعدّها
الجماعة
شرياناً
أساسياً للبقاء».
في حين يرى
أديب أن
القرار حال
صدوره «سوف يقطع
الشبكة
المالية وسبل
الإمدادات
ويجعل الجسد
الضخم دون
حراك، وقد
تلجأ الجماعة
لتغيير جلدها
بظهور أسماء
جديدة، وبيع
مقراتها،
واللجوء
لسياسة
الهروب
للأمام لعدم
محاصرتها
والقضاء
عليها».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الغازي رجب
سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
عندما
حاولت «إيران
الإسلامية»
خطف قضية القدس
من العرب،
كانت تضع
في حسابها
منافساً آخر:
تركيا. لكن
تركيا كانت لا
تزال آنذاك في
موقف شعبوي
ضعيف. فهي جزء
من
استراتيجية
الغرب وعلى
علاقة مع
إسرائيل. قبل 22
عاماً، قلب
رجب طيب
إردوغان كل
هذه
المعادلات.
سوف يصف شيمون
بيريز في
مؤتمر دافوس
«بالقاتل»،
ويوبّخ كل رئيس
وزراء
إسرائيلي من
بعده. وسوف
يأتي على ذكر
فلسطين في
كل خطاب
يلقيه. وأدت
هذه السياسة
إلى تقوية
وضعه في
الداخل، حيث
أصبح الزعيم
بلا منازع
بعدما أرسل
عمدة إسطنبول وزعيم
المعارضة
أكرم إمام
أوغلو إلى
السجن، ثم
أرسل الزعيم
الكردي صلاح
الدين
دميرطاش إلى
سجن آخر. ثم
سعى إلى
حل الأزمات
التاريخية مع
الجوار،
كأرمينيا وأذربيجان.
وأقدم
على تحسين
العلاقات مع
ألمانيا
وأوروبا بعد
عقود من
التوتر. وطمأن
الولايات
المتحدة إلى
أن أنقرة
الإردوغانية
سوف تظل
حليفتها تجاه
روسيا
البوتينية،
مثلما كانت
زمن روسيا
السوفياتية.
لعبت مسائل
كثيرة إلى
جانب «مؤذن
إسطنبول»،
منها مساهمته
في إسقاط
النظام
السوري. وعبرت
عن تلك الفرحة
أبلغ تعبير،
صورته
معانقاً أحمد
الشرع كمثل
شريكين أنجزا
عملاً واحداً.
لا أعتقد أن
تركيا
المعاصرة
عرفت زعيماً
في أهمية
إردوغان منذ
كمال أتاتورك.
فقد كانت
من قبله تعيش
حياة سياسية
غير مستقرة إطلاقاً.
وكانت
حكوماتها
تتغير مثل
الحكومات
المعتلة في
إيطاليا
وفرنسا. وقد
لا يذهب الرجل
إلى التقاعد
إلا وقد حقق
حلمه الأكبر،
بأن تصبح
تركيا عضواً
في الاتحاد الأوروبي،
المسعى الذي
تعترض عليه
دول أوروبية
عدة.
بينما حققت تركيا
كل هذه
النجاحات
الدبلوماسية،
أثارت إيران
جميع أنواع
العداوات،
والحروب، وعرضت
نفسها لأسوأ
أنواع
العقوبات
والكوارث
الاقتصادية والاجتماعية،
ووضعت النظام
في خانة
الخطر.
لا يقاوم إغراء
المقارنة بين
تركيا وإيران
في هذه اللحظة
الهائلة من
متغيرات
العالم. وتربط
بين البلدين
علاقات جيدة
في مجالات كثيرة.
لكن إلى متى
تستطيع طهران
البقاء خارج
العالم، تقرع
طبول الحرب في
كل مكان،
وتشكو من
الاضطهاد؟
عامٌ مضى، ولا
يزال لبنان
يمتنع عن
مواجهة حزب
الله
ديفيد
شينكر/الشرق
الأوسط/27
تشرين الثاني
2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني
بالاستعانة
بمواقع ترجمة
متعددة)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149653/
قبل أيام
قليلة من
الذكرى
السنوية
الأولى لوقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحزب الله،
أعلنت
الحكومة
اللبنانية
أنها ستمنح
بطاقات إعاقة
رسمية ومزايا
كاملة لآلاف
من عناصر حزب
الله الذين
أُصيبوا خلال
العملية
الإسرائيلية
السرّية
الشهيرة في
سبتمبر 2024،
والتي فجّرت
أجهزة النداء
(Pagers) التابعة
للميليشيا.
وقد انتقدت
إدارة ترامب قرار
بيروت بتوسيع
شبكة الأمان
الاجتماعي لتشمل
بعض عناصر حزب
الله، فسارعت
الحكومة إلى
التراجع عنه. إلا أن هذا
القرار
المجهض يسلط
الضوء على
ديناميكية
مقلقة في
لبنان بعد
أكثر من عام
على سحق
إسرائيل لحزب
الله وقطع رأس
قيادته.
إن
استمرار
الخضوع
المفرط من
جانب الحكومة
اللبنانية
لحزب الله
يشير إلى نسخة
بيروتية من
“متلازمة
ستوكهولم”. ففي
27 نوفمبر،
وبعد عام على
وقف إطلاق
النار، لن يجد
كثيرون ما
يحتفلون به في
هدنة تتصدّع
يومًا بعد
يوم. ويوم
الأحد، أعلنت
إسرائيل أنها
قتلت رئيس
أركان حزب
الله في غارة
جوية خارج
بيروت، في
تذكير جديد
بأن لبنان فشل
في الوفاء
بوعوده لنزع
سلاح حزب الله
وفرض سيادة
القانون—ولا
يبدو أن أداءه
سيتحسن.
كان
الأمل أكبر
بكثير في
يناير 2025،
عندما تعهّد
الرئيس المنتخب
حديثًا،
جوزيف عون، في
خطاب القسم
بنزع سلاح حزب
الله وبسط
سلطة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية.
لكن التقدم ظل
شبه معدوم
على الجبهتين.
فقد
تعثرت جهود
الجيش
اللبناني (LAF) لنزع سلاح
الميليشيا
التي أُنهكت
ولكنها لا
تزال خطرة.
وهدّد حزب
الله بإعادة إشعال
الحرب
الأهلية إذا
أصرّ الجيش
على جمع أسلحته.
أما الجيش
المذعور،
فأصبح يتجنب
بشكل صارم تفتيش
ما يُسمى
بـ"الأملاك
الخاصة" حيث
يخزن حزب الله
معظم ترسانته.
وفي الوقت
نفسه، تحتج
الحكومة والجيش
على الضربات
الإسرائيلية
المتكررة
التي تستهدف
هذه المخازن.
وبعد عشرة أشهر
من توليها
الحكم، تُثبت
حكومة عون أيضًا
تردّدها في
السعي لتحقيق
العدالة والمساءلة—سواء
في مواجهة
الميليشيات
أو المجرمين
العاديين.
والأبرز أنه
لم يُحرَز أي
تقدم فعلي في
التحقيق
ومحاكمة
المسؤولين عن
انفجار مرفأ
بيروت عام 2020،
الذي أودى
بحياة أكثر من
200 شخص، وأصاب
أكثر من 6000،
وشرّد نحو 300
ألف.
ومن
المفترض أن
يُحاسب عدد
كبير من
المسؤولين
السابقين على
تخزين نحو 3000 طن
متري من نترات
الأمونيوم
بشكل غير
قانوني في
العاصمة. لكن
بيروت لا تحرك
الملف،
جزئيًا بسبب
تورط حزب الله
المحتمل.
فالميليشيا
لم تكن تسيطر
على المرفأ
فحسب، بل كان
يُشتبه أيضًا
بأنها كانت
تحول جزءًا من
النترات إلى
نظام بشار الأسد
المدعوم من
إيران في
سوريا،
لاستخدامه في
البراميل
المتفجرة
خلال الحرب
الأهلية الدموية.
وقد أثار
أول اتهام
علني لحزب
الله في قضية
المرفأ أبرزُ
ناقد شيعي
للميليشيا، الناشط
والكاتب
لقمان سليم.
ففي يناير 2021، أدلى
بتصريح
تلفزيوني
أشار فيه إلى
تورط حزب
الله. وبعد
عشرين يومًا
اغتيل في جنوب
لبنان، معقل
الحزب. ولم
تحقق الشرطة
بجدية، كما
رفض القضاء
اللبناني
المسيّس
المضي قدمًا. ورغم إعادة
فتح الملف
مؤخرًا بضغوط
من أرملته الألمانية،
إلا أنه لا
يتقدم فعليًا.
والواقع
أنه منذ
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري عام
2005، يُعتقد على
نطاق واسع أن
حزب الله
اغتال أكثر من
اثني عشر
سياسيًا وصحافيًا
ومسؤولًا
أمنيًا
لبنانيًا
كانوا يحققون
في هذه
الجرائم. لم
يُحاسَب أي
متهم محتمل. ورغم أن
هذا الأمر لم
يكن مستغربًا
في ظل
الحكومات
السابقة
الموالية
لحزب الله،
فإنه يثير القلق
بشكل أكبر في
ظل حكومة تصف
نفسها
بالإصلاحية
فيما تواصل
نهج الإفلات
من العقاب.
لبنان لا يُطبّق
العدالة على
قتلة حزب
الله، لكن إسرائيل
تفعل ذلك. ففي
نوفمبر 2024،
قتلت إسرائيل عنصر
حزب الله يحيى
عياش في غارة
جوية في سوريا.
وكان عياش،
وهو عضو في
وحدة
الاغتيالات
التابعة لحزب
الله "الوحدة
121"، المهاجمَ
الوحيد الذي
أدانته
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
عام 2020 لدوره في
اغتيال
الحريري. وفي
وقت سابق من
هذا الشهر،
نشرت إسرائيل
معلومات على
منصة X
(تويتر
سابقًا) توضح
ما وصفته
بعملية قتل
السياسي
المناهض لحزب
الله إلياس
الحصروني في أغسطس
2023 على يد حزب
الله، بعد أن
اختطفته
الوحدة 121
وسمّمته.
إن نزع سلاح
حزب الله عمل
خطير بلا
شك—إلا أن لبنان
التزم به في
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل.
ويبدو أن
الهدف الأولي
لبيروت هو
تجنب
المواجهة مع
الميليشيا.
وليس من
المرجح أن
تدفع تهديدات
إدارة ترامب
بوقف
المساعدات
العسكرية
الأميركية أو
عرقلة جهود
إعادة الإعمار—بسبب
الخوف الأقرب
من
العنف—حكومة
عون أو الجيش
للتحرك. وهكذا
تقوم إسرائيل
بالمهمة
نفسها، استكمالًا
لتعهدات عون
والتزامات
الدولة في
اتفاق الهدنة.
وبرغم الشكوى
الرسمية من
الغارات
الإسرائيلية،
يبدو أن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
تفضّل هذا
"تقاسم
الأدوار".
بعد
الحملة
الإسرائيلية
العنيفة على
حزب الله في
خريف 2024، علّقت
واشنطن
آمالًا كبيرة
على لبنان.
لكن من الأفضل
خفض هذه
التوقعات. يجب
على إدارة ترامب
مواصلة الضغط
على الحكومة
اللبنانية لمصادرة
أسلحة حزب
الله وتمكين
القضاء
اللبناني
المتردد من
التحقيق في
قائمة
الاغتيالات المتراكمة
المنسوبة إلى
الميليشيا. ولكن إذا
كان الماضي
مؤشرًا على
المستقبل،
فإن لبنان—الذي
ما زال
مرعوبًا من
حزب
الله—سيستمر
في إثارة
الخيبة.
ديفيد
شينكر، الذي
شغل منصب
مساعد وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى بين 2019
و2021، زميل في معهد
واشنطن ومدير
برنامجه
للسياسات
العربية.
ما العمل؟
سؤال لا
إجابة عنه
أنطوان
الدويهي/الشرق
الأوسط/27
تشرين الثاني 2025
لا تتوقّف
المقالات
والبيانات
وشتّى
الكتابات
عمّا يجب
تغييره
وإصلاحه في
مجتمعاتنا
ونظمنا
السياسية
وعقلياتنا
وأنماط
سلوكنا. آلاف
المداخلات
والمؤلفات
حول التحولات
والإصلاحات
المنشودة. ليس
في الحاضر
القريب أو
الأبعد فحسب،
بل منذ انطلاق
«النهضة الفكرية»
في القرن
التاسع عشر
حتى اليوم. من
المعلّم بطرس
البستاني
وأترابه
المستنيرين،
إلى البيان
الذي وصلني
مؤخراً من تلك
الجهة
الإصلاحية...
طوال نحو
قرنين من
الزمن، تتوالى
بلا هوادة
الطروحات
والمواقف
نفسها: نشر العلم
ومكافحة
الجهل،
محاربة
الفساد
والمحسوبية
في أجهزة
الدولة وفي
المجتمع،
تغليب الشأن العام
على المنفعة
الخاصة،
تطهير
المؤسسات المدنية
والدينية،
إحلال
المساواة
وتكافؤ الفرص
بين الناس،
إعطاء المرأة
حقوقها وتحقيق
المساواة
بينها وبين
الرجل، إعلاء
الراية
الوطنية ونبذ
الانتماءات
الفئوية،
محاربة
الطائفية
والمذهبية
والعشائرية
والعنصرية،
السعي إلى
تحقيق
العلمنة،
إصلاح
العدالة
بوصفها سبيلاً
وحيداً
لاستقامة
الحكم،
التطوير والتحديث،
وغير ذلك من
الشعارات
والغايات
التي يضيق
المكان
بذكرها. غيض
من فيض لا
ينضب. والغريب
أنه منذ نحو
قرنين ما زالت
المطالبات هي
نفسها تقريباً،
تدور فيما
يشبه الحلقة
المفرغة.
مطالبات
ناتجة في
مجملها عن
عملية
التثاقف
المستمرة بين
المجتمعات
المشرقية
والغرب، وهو
تثاقف وحيد
الجانب نتلقى
خلاله مؤثرات
الحداثة الغربية،
ولا نؤثر فيها
بشيء. وهي
مطالبات آتية
من مجتمع
الأفراد
السائد في
الغرب إلى
مجتمع الجماعات
الذي هو
مجتمعنا،
الذي يتوهّم
أنه هو أيضاً
مجتمع أفراد،
وأن ما يسري
هناك يسري هنا،
لا فرق، ما
يزيد الدوران
في الحلقة
العبثية، بلا
نتيجة. لكن
مهما يكن من
أمر، تطالعنا
في فيض
الشعارات والمطالبات
والمقولات
الإصلاحية،
المفارقة
المأساوية
التالية: بقدر
ما تكثر وتشتد
الأهداف
الإصلاحية
المنشودة على
مرّ الزمن،
تغيب كليّاً
عن النقاش
وسائل العمل
القادرة على
تحقيقها. كأنه
يمكنها، بسحر
ساحر، تحقيق
ذاتها بذاتها.
أو كأن
الكلام عن
الأهداف بهذه
القوة
والكثافة قد
حققها في اللغة
والنص، كبديل
عن تحقيقها في
الواقع... ما العمل؟
سؤال لا
إجابة عنه.
وصلني بيان جميل
مسهب عن
«تحرير
المجتمع
المدني» جاء
في مستهله: «أن
نحرّر
المجتمع
المدني هو أن
نحرّر
الإنسان
اللبناني من
شبكة التبعية
السياسية
التي تخنق
وعيه وتوجّه
مصيره منذ
عقود. فالمجتمع
المدني، في
جوهره، ليس
قطاعاً
محاذياً إلى جانب
الدولة، بل هو
فضاء السيادة
الشعبية الحقيقية،
حيث تقاس
الديمقراطية
بقدرة المواطن
على محاسبة
السلطة
والأحزاب كل
يوم...»... ويستمر
البيان
الطويل على
هذا النحو
الواضح الصارم.
لكن لا كلمة
واحدة فيه عن
وسائل العمل لتحقيق
ذلك. كأنّ
مجرد إيضاح
الغايات يشقّ
الطريق تلقائياً
إلى تحقيقها. وعلى
ذكر المجتمع
والدولة في
لبنان، وخلافاً
لسائر أنحاء
المشرق، كان
للمجتمع من
دون الدولة
الفضل الأكبر
في مجمل
الإنجازات
الفريدة التي
حققها
المشروع
اللبناني منذ ظهور
كيانه الأول
عام 1861: الإسهام
الكبير في
النهضة
الفكرية،
التعليم
الجامعي،
التعليم
العام، مدرسة
الأدب اللبنانية
وروادها،
مدرسة الرسم
وروادها، حركة
الترجمة،
النهضة
الصحافية،
النهضة الطباعية،
نهضة
الاستشفاء،
نهضة
العدالة،
الازدهار
الاقتصادي،
تكريس نمط عيش
قائم على نوعية
الحياة البشرية
وعلى العلم
والمعرفة
والحرية،
التفاعل
الخلاق مع
عوالم العصر
والحداثة،
بحيث أضحت
بيروت ذات يوم
«منارة الشرق».
وفي غياب
وسائل العمل
لتحقيق
الأهداف
الإصلاحية،
يبرز
القائلون،
وهم كثر، بأن
الوسيلة المثلى
هي إلغاء
«الطائفية
السياسية»،
وهو النعت
الذي يطلقه خصوم
«الصيغة
اللبنانية »
عليها. لكن
في الحقيقة،
كل ما تمّ
تحقيقه من
إنجازات معرفية
وحياتية
وفضاء حريات
في المدى
اللبناني كان
بفضل هذه
الصيغة
الفريدة،
التي أرست فيدرالية
مجتمعية فوق
الأرض
الواحدة،
بعيداً عن عصف
الديكتاتوريات
التي شلّت
المنطقة وعقّمت
قواها الحية. ويتخيل
بعض
المطالبين
بإلغاء
«الصيغة
اللبنانية» أن
ما سيحل
مكانها هو نوع
من
الديمقراطية
المتطورة، أو
العلمانية
الحديثة،
الشبيهة
بالنموذج
الفرنسي. لكن
ما سيحلّ
مكانها هو في
الحقيقة
الديكتاتورية
الطائفية أو
المذهبية المطبقة،
وفقاً
للنماذج
المعروفة،
البعثية
والأصولية،
التي تعمّم
القمع وتغلق
الباب نهائياً
أمام التطوّر.
وفي موازاة
المطالبة
«العلمانية»
بإلغاء الصيغة
بوصفها
سبيلاً
لتحقيق
الحداثة،
يبرز رافضو
الحداثة
بالكامل،
العائدون
بقوة السلاح
إلى القرون
الوسطى.
والطريقان
مغلقان.
هل
سيتمكّن
المعارضون
الشيعة من
خرق بلوك
"الثنائي"؟
جورج
حايك/المدن/28
تشرين الثاني
2025
بدأت تحضيرات
المرشحين
الشيعة
المناهضين
لمشروع "حزب
الله"
للانتخابات
النيابية
المقرّر إجراؤها
في أيار 2026، وقد
ارتفعت
الآمال هذه المرة
بتحقيق خرق في
بلوك الثنائي
الحزبي الشيعي
المؤلّف من
"الحزب" وحركة
"أمل".من
الواضح أن
المرشحين
الشيعة المستقلين،
كما يحبّون
توصيف
أنفسهم،
ليسوا وحدهم
في هذه
المعركة، إذ
تدعمهم قوى
سياسية وأحزاب
وتيارات
سيادية
تتكلّم لغتهم
وتتطابق رؤيتها
للبنان
الدولة مع
رؤيتهم. وهدف
هذه القوى بلا
شك تحقيق خرق
ديمقراطي في
بلوك "الثنائي"
الموالي
لإيران والذي
يعمل وفق
استراتيجيتها
في المنطقة. لا شكّ في
أن كثيرين
يتوقون إلى أن
تصبح الطائفة
الشيعية
متنوّعة
سياسيًا،
أسوة
بالطائفتين
المسيحية
والسنّية. غير
أن هذه المهمة
التي يخوضها
المعارضون
الشيعة ليست
سهلة، إذ
سيواجهون
حربًا ضروسًا
من "الثنائي"،
الذي سيستخدم
كل الوسائل
المشروعة وغير
المشروعة
لمنع أي إنجاز
لهؤلاء
الساعين إلى
حجز مقاعد في
المجلس
النيابي
المقبل. ولا
بدّ من
الإقرار بأن
تحقيق خرق
واحد في
البلوك الشيعي
الحزبي ستكون
له دلالات
عديدة على
مستوى
التركيبة
السياسية في
لبنان. فهل هذا
الاحتمال
منطقي
وواقعي؟
فحص:فكرة
الخرق مهمة
يتطلّع
الناشط
السياسي
الشيعي
اللبناني مصطفى
فحص إلى تحقيق
هذا الهدف
بجدّية
كبيرة، ويعمل
في الجنوب
ليكون الأمر
منطقيًا
وواقعيًا،
رغم أنه ليس
مرشّحًا، بل
يدعم مجموعة
مرشحين هناك
يتقاسم معهم
الرؤية
السياسية
نفسها. ويؤكّد
أن "فكرة
الخرق مهمة
وجوهريّة،
لكن فكرة بناء
كتلة ناخبة
ثابتة داخل
الطائفة
الشيعية هي الأهم".
ويتمنى فحص
ذلك، إلا أنه
يرى أن "التمنّي
شيء والواقع
شيء آخر،
فالظروف
والأرقام تشير
إلى أن الخرق
صعب، لكن هذا
لا يمنع من خوض
المعركة من
أجل مراكمة
كتلة ناخبة
جديدة لدى
الشيعة، وهي
كتلة كانت
تجاهر
بالسؤال منذ
فترة وأصبحت
اليوم تجاهر
بالنقد، وقد
بات هذا النقد
معلنًا ولو
بنسبة ضئيلة". يعمل فحص
على الأرض في
دوائر
الجنوب،
ويتحفّظ عن ذكر
أسماء
المرشحين
لأسباب
تكتيكية، إلا
أنه يعتبر
أنهم سيمضون
في المعركة من
دون أوهام، وخصوصًا
أنهم مرشحون
واقعيون.
والمطلوب،
وفق فحص،
"عملية تراكم
طويلة النفس
وتهيئة
المجتمع الشيعي
والنخب
والطبقة
المتوسطة
لصعود قوة موازية
لمرحلة ما بعد
الثنائي
الشيعي، من دون
تكابر ولا
غرور، لأن
الثنائي
طالما تكابر بأنه
لا بديل عنه،
ومن الحكمة
خوض هذه
المواجهة بتروّ
لتحقيق
الإنجاز في
الوقت
المناسب".
خليفة: الخرق أصبح
واقعيًا
من جهته،
يؤكّد منسّق
حركة "تحرّر"
الدكتور علي
خليفة، وهو
مرشّح شيعي في
دائرة جبيل،
أن احتمال
حصول خرق أصبح
واقعيًا،
وذلك عبر الدوائر
التي تشكّل
"خواصر رخوة"
للثنائي الشيعي،
كونها دوائر
غير مفصّلة
على قياسه، بل
مختلطة،
وتتيح
تحالفاتها
السياسية
بلوغ الحاصل
الانتخابي،
وهذا ممكن على
المدى القصير.
وعند سؤاله:
لماذا على
المدى
القصير؟
يجيب:
"لأن الخرق
المستدام على
المدى البعيد،
الذي يسمح
فعليًا
بإصلاح
المشاركة
الشيعية في
الحياة
العامة ويتيح
تبدّل الوجه
الذي شوّهه
"حزب الله"
داخل
الطائفة، يحتاج
إلى وقت طويل".
ويقدّر خليفة
أن الخرق
الواقعي في
الانتخابات
المقبلة لا
يمكن أن
يتجاوز خمسة
مقاعد في دوائر
"الخواصر
الرخوة"
للثنائي،
"وهي دوائر
مختلطة
طائفيًا،
قابلة للخرق
مع تركيب تحالفات
سياسية ذكية،
ونحن نسعى إلى
ذلك". من
جهة أخرى، لن
تكون طريق
المرشحين
الشيعة المستقلين
مفروشة
بالورود. ويرى
خليفة أن
تحرير الشيعة
من بلوك
"الثنائي" لا
يعني الشيعة
وحدهم، لأن
تنويع
التمثيل
الشيعي يشكّل
مكسبًا
للموارنة
والسنّة
والشيعة
والدروز على
حدّ سواء،
معتبرًا أنّ
هذا مشروع
تحرّر وطني
بامتياز. لكنه
يلفت إلى أن
هذا المسار قد
يواجه صعوبات
لأن حسابات
بعض القوى
السياسية—وربما
تكون مشروعة
ديمقراطيًا—قد
لا تضع الخرق
ضمن
أولوياتها،
"لذلك علينا
اتخاذ قرار
حاسم والمضيّ
به". وليس
سرًا أن أصوات
المغتربين،
إذا سُمح لهم
بالتصويت لـ128
نائبًا، ستغيّر
المشهد
السياسي
وتزيد من فرص
الخرق شيعيًا.
ويؤكّد فحص
ذلك معتبرًا
"أن معركة السماح
للمغتربين
بالتصويت لـ128
نائبًا كبيرة
جدًا، لأن
الثنائي لديه
رهاب
المغتربين،
وخصوصًا
مغتربي
الجنوب الذين
يعيشون
ويعملون في أفريقيا
وقد خسروا
ودائعهم
المصرفية
بسبب سياسات
الثنائي،
علمًا أن
الحزب فشل في
حماية أرزاقهم
وممتلكاتهم
هناك". ويلفت
فحص إلى أن
"هناك
احتمالًا
كبيرًا أن
يكون للمغتربين
دور معيّن،
وهو رهان
نسبي، ونحن
نعرف هموم
الاغتراب
ونتعاون معه
لأننا نعرف
أيضًا
الجريمة التي
ارتكبها
الثنائي
بحقه". من
جهته، يوضح
خليفة: "لو لم
تكن أصوات
المغتربين
مهمة ومنظّمة
وستصبّ في
مصلحة خيارات
الفريق
السيادي واستعادة
دور الدولة،
لما كان
الرئيس نبيه
برّي و"الحزب"
قد استماتا
لمنعها، أو
ربما يسعيان لمقايضتها
ضمن مساومات
تُحاك تحت
الطاولة".
أما بالنسبة إلى
التهديدات من
الثنائي
الشيعي للمرشحين
المنافسين،
فيكشف فحص أن
معظم المرشحين
الذين يعمل
معهم لا
يشعرون
بتهديد مباشر،
لكن
المضايقات
موجودة بشكل
محدود. ويشير إلى
أن الثنائي
يعمل على عزل
خصومه وتشويه
سمعتهم عبر
ماكينته
الحزبية
والاجتماعية
والخدماتية،
بحيث لا تكون
الأذية
مباشرة، بل عبر
"تطعيم"
بيئته
الحاضنة
بأفكار
معادية،
لافتًا إلى أن
هذه
الممارسات
تراجعت
نسبيًا من دون
أن تتوقف، لأن
داخل البيئة
الشيعية بات
هناك سؤال،
"ونحن نعمل
على هذا
السؤال في
الطائفة عمومًا
والجنوبيين
خصوصًا، ومن
هنا مدخلنا إلى
تفكيك خطاب
رفض الآخر
الشيعي".
في
المقابل، يعتبر
خليفة أن
"الثنائي
يستخدم العنف
الانتخابي ضد
معارضيه. ونحن
نعرف أن
مشروعنا
مناقض
لمشروعه، وهو
يتعامل معنا
بلغة الإقصاء
ومنطق
الاغتيالات
والعنف، وقد
يكون هذا
العنف
أحيانًا
معنويًا وربما
يتطوّر إلى
تصفية جسدية.
فقد عانيت
شخصيًا في
الانتخابات
السابقة من العنف
المعنوي
والتجريح
الشخصي
والاتهامات
بالخيانة
والعمالة
وشيطنتي". ولا
يخفي خليفة أن
مواقف
المرشحين
الشيعة المستقلين
تحدد
تحالفاتهم،
وهي ليست
تحالفات نفعيّة،
بل يرى معظم
هؤلاء أنهم
منخرطون في مشروع
واحد مع
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
وسائر القوى
والشخصيات
السيادية،
ومحور هذا
المشروع هو
الانتماء إلى
لبنان أولًا
وأخيرًا
وتكريس
الهوية اللبنانية
وسيادة
الدولة كاملة
على الصعد كافة:
الدفاع،
الأمن،
الاقتصاد
والمجتمع،
فضلًا عن
تحقيق السلام
بدل الحروب
العبثية.
مراد: لتحالف
المستقلين
ومن
المعارضين
للثنائي يبرز
اسم الدكتور
هادي مراد،
المرشّح في
بعلبك، والذي
يؤكّد أن أي
خرق لبلوك
الثنائي
الحزبي الشيعي
لا يمكن أن
يتحقّق من دون
تحالف
المستقلين
الشيعة مع
القوى
المسيحيّة
والأطراف
السنيّة،
وهذا سيقتصر
على بعض
الدوائر
المختلطة ومنها
بعلبك. ويرى
مراد أن
تركيبة
التحالفات ليست
واضحة ولا
رؤية محدّدة
حتى الآن،
"لأن هناك
مشاكل عديدة
تحيط
بالانتخابات،
وليست هناك
نية واضحة
وحاسمة في
خوضها. لكن لا
شك أن هناك
تقاربًا
سياسيًا بيني
وبين القوات
اللبنانية".
وتشير
تقديرات لقوى
حزبية سيادية
إلى أن
الدوائر
القابلة
للخرق في جسم
الثنائي الحزبي
الشيعي، وفق
استطلاعات
الرأي، تشمل
بيروت
الثانية
وبعبدا
والبقاع
الغربي وجبيل
وزحلة ودائرة
الجنوب
الثالثة.
وتؤكّد هذه
القوى أن هذه
الدوائر
مختلطة إمّا
بين
المسيحيين والشيعة،
أو بين
المسيحيين
والسنّة
والشيعة،
وأحيانًا
الدروز، مثل
دائرة بعبدا. يستعدّ
المرشحون
الشيعة
المستقلون
لخوض مواجهة
قوية وجريئة
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة. ولا
شيء
مستحيلًا،
فهناك تغييرٌ
ما يتشكّل في
المجتمع
اللبناني،
خصوصًا لدى
قسم لا بأس به
من أبناء
الطائفة
الشيعية
الذين سئموا الحروب
العبثية
ويتوقون إلى
الدولة. صحيح
أنّ هذا
التغيير قد
يكون خجولًا،
لكنه كافٍ
ليدفع
المرشحين الشيعة
المستقلين
إلى خوض
المعركة بكل
جدّية وإرادة
صلبة.
بري
يتحسّب
لـ"طحشة"
جعجع على
المقاعد المسيحية
في الجنوب
إيلي
الحاج/المدن/28
تشرين الثاني
2025
لا
تُقلِق حركة
المعارضين
الشيعة أو
"التغييريين"
الرئيس نبيه
بري. لا يزال
الرجل
مطمئناً إلى
قدرته مع "حزب
الله" على
الفوز بكل
المقاعد الـ27
المخصصة
للشيعة، ما لم
يطرأ أمر غير
متوقع في جبيل
أو بعبدا أو
بيروت. وتعزز
هذا
الاطمئنان
بعدما تمكن بري
من إقفال باب
مشاركة
اللبنانيين
المقيمين في
الخارج في
عملية انتخاب
128 نائباً، وذلك
عبر المماطلة
في مناقشة
اقتراحات
تعديل قانون
الانتخابات،
حتى يصبح من
المتعذر السير
بها قبل
موعدها
المحدد في
أيار 2026 من دون
إلغاء مشاركة
المغتربين. المعلومات
هذه تتقاطع
عند ثلاثة
سياسيين،
أحدهم عضو في
هيئة مكتب
مجلس النواب،
وتُضاف إلى
أجواء مصدرها
عين التينة،
فحواها أن
رئيس المجلس،
الذي كان أول
من تحرك نحو
الاستحقاق
واستنهض
ماكينة "أمل"
الانتخابية،
يزعجه موقف
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع هذه
الأيام. فقد
أتبع جعجع
كلامه على عدم
جواز فرض نائب
شيعي على أهالي
منطقة يشكل
الشيعة فيها
أقلية -جبيل
على سبيل
المثال-
بالقول إن
شكوى
المسيحيين
المزمنة هي من
مصادرة
تمثيلهم
النيابي،
وبالتالي هم
لا يريدون
لغيرهم ما لا
يريدون
لأنفسهم. لكن
جعجع يبدو في
عيني برّي
هاجماً على
مقاعد مسيحية
لطالما
اعتبرها رئيس
"أمل" ضمن
كتلة "التنمية
والتحرير"،
سواء في قضاء
الزهراني
(الدكتور
ميشال موسى)
أو جزين
(إبرهيم
عازار).
بالإضافة
إلى ذلك، يسعى
جعجع إلى
المقعد الذي
يشغله
الدكتور
إلياس جرادة
في قضاء
حاصبيا-مرجعيون،
بعدما انتزعه
"التغييريّون"
من النائب
القومي
السوري
السابق أسعد
حردان. في
المقابل،
يتطلع برّي
إلى استعادة
هذا المقعد لـ
"الخط
الوطني" (أي خط
"الثنائي
الشيعي") أو إبقائه
لجرادة الذي
تحوّل في
مواقفه لجانب
"الثنائي".
وهناك مقعد
آخر ثمين
وعزيز على قلب
الرئيس بري في
البقاع
الغربي-راشيا،
لطالما شغله
صديقه ونائبه
السابق في
المجلس إيلي
الفرزلي، وهو
يرغب في
إعادته إليه
وإلى "الخط"
-وفق تسمية
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية- لكن
رئيس
"القوات" يضع
نصب عينيه
الاستحصال عليه،
سواء مباشرة
أو بانضمام
النائب
التغييريّ
الدكتور غسان
سكاف إلى
التكتل
النيابي الواسع
الذي تسعى
"القوات" إلى
تشكيله مع نواب
حلفاء من
مختلف
المناطق
والاتجاهات. ويدرك برّي
أن جعجع
يستفيد من زخم
علاقاته
الخارجية والداخلية
الذي يتيح له
عقد اتفاقات
وتحالفات
انتخابية
تسهّل تحقيق
أهدافه. كما
يستفيد من
موجة تعاطف
شعبي في
الأوساط
المسيحية
تتضح في نتائج
الانتخابات
التي حققها في
البلديات
والنقابات
واللجان
الطلابية. هذا
الصعود يأتي
بعد تراجع
خصمه "التيار
الوطني الحر"
بفعل التجربة
المرة لميشال
عون في عهده
الرئاسي والانقسامات
التي تعصف به،
وعجز قوى
التغيير عن
تقديم بدائل،
فضلاً عن
تشرذم
قياداتها وقواعدها،
وصعود مسألة
الهويات
الدينية في العمل
السياسي
اللبناني على
حساب
المنادين بالعلمانية
وفصل الدين عن
الدولة. ويتزامن
هذا المشهد مع
ضغوط عربية
ودولية
وداخلية لحرمان
"حزب الله"
وبالتالي
"الثنائي"
أيّ حليف
انتخابي فاعل
ووازن من خارج
الطائفة
الشيعية. ولذلك كله
صار لسان حال
نبيه برّي: "شو
بدّو منّي
سمير جعجع،
طاحش عليّي بالجنوب
والبقاع
الغربي؟".
البقاع
في عام الوجع:
عائلاتٌ
جريحة تنتظر
الإعمار
والعدالة
بتول
يزبك/المدن/28
تشرين الثاني
2025
في
الذّكرى
السّنويّة
الأولى
لاتفاق وقف إطلاق
النار الذي
أنهى جولةً
قاسيةً من
القصف على
لبنان، يمْضي
عامٌ مكثّفٌ
ومثْقلٌ حدّ
الاستثناء،
فيما تتراجع
قضيّة إعادة
الإعمار إلى
هامش
الاهتمام
العام، وتُترك
عشرات
العائلات
التي فقدت
منازلها
وأرزاقها
وأقاربها، في
الكابوس
الأفظع الذي
عاشه اللّبنانيّون
ويستمرّ حتّى
اليوم. وإذا
كانت نكبة
أبناء الجنوب
كبيرة، فإنّ
نكبة أبناء
البقاع جاءت،
كما يشكو
أهلها، بجرعاتٍ
مضاعفةٍ من التهميش
والإهمال، إذ
بقيت مناطق
واسعةٌ هناك
خارج أيّ خططٍ
جدّيّةٍ
للتعويض أو
إعادة الإعمار.
وتحت هذه
الفكرة وفي
مدارها، جالت
"المدن" في
قضاء بعلبك،
وتحديدًا في
بلدة شمسطار،
حيث بدت
المحنة أفظع
مع صمتٍ ثقيلٍ
يحيط بها، وبيوتٍ
مهدّمةٍ
تجاورها
حكايات
عائلاتٍ مكلومةٍ
لم تحصل بعد
على ما يكفي
من تعويضاتٍ أو
رعاية.
في فيديو
توثّقه
"المدن"،
يجلس حيدر
أحمد، الخمسينيّ
البقاعيّ،
فوق ما كان
يومًا غرفة جلوسه.
لا يرى في
المكان
بيوتًا ولا
أسقفًا ولا
أبوابًا، بل
يصفه بأنّه
"مقبرةٌ
جماعيّةٌ
مفتوحة". يشير
إلى الفراغ من
حوله قائلًا:
"هنا كانت
تجلس أمّي،
وهنا نام
أولادي"، في
استعادةٍ
موجعةٍ
للحظاتٍ سبقت
تحوّل البيت
إلى ركام.
سبعة عشر
فردًا من
عائلة حيدر
تحوّلوا في
لحظةٍ واحدةٍ
إلى شهداء. وبعد
ستّةٍ وستّين
يومًا من
الانتظار
والحفْر بين
الأنقاض، حمل
جسد ابنه من
تحت الركام.
بقي هو، وبقيت
الذّكرى،
وبقي بيتٌ
مهدّمٌ في
قريةٍ بقاعيّةٍ،
ما زالت تنتظر
أن يعاد
إعمارها وأن يعاد
الاعتبار
لضحاياها.
حيدر اليوم
ليس فقط أبًا
مفجوعًا، بل
"وثيقةٌ
حيّةٌ" عن
مئات العائلات
الممزّقة بين
البقاع
وبعلبك وجنوب
لبنان، تلك
التي خسرت
أهلها
وبيوتها،
ووجدت نفسها
في قلب ورشة
إعمارٍ، تبدو
في ظاهرها
تقنيّةً
وإنسانيّةً،
لكنّها في
العمق، كما
يقول، ورشة
إعادة رسمٍ
للنفوذ
السّياسي،
وتدويرٍ للزّبائنيّة،
وصياغة عقدٍ
اجتماعيٍّ
جديدٍ كأمر
واقعٍ بين
الأهالي
والبلديّات
والقوى
النافذة
وشبكات
المانحين. لا
تقف الأرقام
عند حدٍّ
ثابت، إذ
تتغيّر
باختلاف
التاريخ
والجهة الرّاصدة
واللغة
المستخدمة
لوصف
الضحيّة، بين
"مدنيّ"
و"مقاتل"
و"عنصر"
و"شهيد". لكنّ
ما يمكن
تثبيته هو
خطٌّ زمنيٌّ
متّصلٌ من
العنف والانهيار
الصّحّيّ
والاقتصاديّ،
موثّقٌ ببيانات
وزارة
الصّحّة
اللّبنانيّة،
ومنظّماتٍ
دوليّةٍ،
وصحافةٍ
مرجعيّةٍ
تحاول أن تحفظ
أسماء
الضحايا
ووجوههم من
الضياع.
بحسرةٍ
ووجعٍ، يرْوي
حيدر أحمد
لـ"المدن" حكايته
مع منزله
المدمّر
وذاكرة
عائلةٍ كاملةٍ
من 17 شهيدًا لم
يبْق منهم سوى
الذّكرى، بعدما
انتشل جثمان
ابنه من تحت
الأنقاض بعد 66
يومًا. شهادةٌ
حيّةٌ تلخّص
مأساة
عائلاتٍ
كثيرةٍ في
البقاع وبعلبك
وجنوب لبنان،
ما زالت تنتظر
إعمار البيوت،
والأهمّ،
العدالة لمن
رحلوا.
رئيس
جمعية
المصارف... تمثيلية
مملّة
واستعراض
فاضح
عزة الحاج
حسن/المدن/27
تشرين الثاني
2025
وقف رئيس
جمعية
المصارف،
سليم صفير،
أمس في افتتاح
المؤتمر
المصرفي
العربي الذي
عقد في بيروت
ويستمر
اليوم،
كـ"أمين
الصندوق"
الذي أساء حفظ
الأمانة، ثم
وقف أمام
مديره يطلب
فرصة أخرى
لتولي أمانة
الصندوق من
جديد. بدا
خطابه مشهداً
تمثيلياً
مستهلكاً إلى
حد الملل،
يعيد إنتاج
رواية تبرئة
المصارف من أي
مسؤولية مباشرة
عن الأزمة
المالية
والاقتصادية
التي عصفت
بلبنان منذ 2019.
لم ترتكب
المصارف
الأخطاء في إنفاق
أموال
المودعين،
كما حاول صفير
تصوير ذلك، بل
ساهمت في
تمويل الدولة
لضمان
استمرارية
رفاهية
اللبنانيين
على مدار
سنوات، وهو ما
حاول تسويغه
أمام
المستثمرين
ورجال الأعمال
والمصرفيين
المشاركين من
الإمارات
وقطر والعراق
واليمن ومصر
ودول عربية
أخرى. المؤتمر،
الذي حمل
عنوان
"الاستثمار
في الإعمار
ودور
المصارف"،
بدا أنه أجاب
على النصف الأول
من العنوان
فقط: هناك
استثمار
مرتقب في الإعمار
لاسيما في
القطاعين
السياحي
والعقاري،
أما المصارف
فلا دور لها
حتى اللحظة
ولن يكون في
المستقبل
القريب، قبل
أن تنظف
سجلّها من
الأخطاء
والانتهاكات
التي ارتكبت
بحق
اللبنانيين
والمودعين
العرب على حد
سواء.
صفير "متسوّلاً"
فرصة جديدة
قرأ صفير عنوان
المؤتمر
بتفاؤل مبالغ
فيه، واعتبره
"عنوان ثقة
بأن لبنان بدأ
يستعيد
عافيته ودوره
من جديد"،
متجاهلاً أن
المصارف كانت
أحد أسباب
فقدان هذه
العافية الاقتصادية،
ولا تزال أحد
أبرز العوائق
أمام أي عملية
إصلاح جدية.
استعاد صفير
مرحلة العصر
الذهبي
للمصارف،
لكنه لم يغفل
عن تمرير رسالة
واضحة للقريب
والبعيد: ما
حصل بعد 2019 كان
"أزمة
نظامية" تبرئ
المصارف من كل
مسؤولية
مباشرة. وقال
صراحة وبكل
تصلّف
"المصارف لا تتحمل
مسؤولية
الأزمة". انتحب
صفير على منصة
المؤتمر لما
وصفه بـ"الظلم
اللاحق
بالمصارف
والحملات
الممنهجة"، متناسياً
المقامرة بـ73
مليار دولار
ومصير مئات
الآلاف من
المودعين الذين
فقدوا
مدخراتهم.
تبرأ من أي
دور في انفاق
الودائع،
متهماً
الدولة فقط
بالهدر والفساد،
لكنه تجاهل أن
المصارف كانت
شريكة أساسية
في تمويل
مشاريع
وهمية،
وتقاتلت فيما
بينها على
تمويل الدولة
لتحقيق أرباح
خيالية، متجاهلة
حقوق
المودعين
والمستثمرين،
ومستغلة علاقاتها
بالسلطة
السياسية
لتحقيق
مصالحها الخاصة
وقد استمرت
تلك الحال حتى
اليوم في
مجلسي النواب
والوزراء حيث
تتحكّم
المصارف
بقرار "لوبي"
يقبع في سدّة
القرار.
تنصل من
المسؤوليات
تعهّد
صفير بالعمل
مع القطاعات
الإنتاجية والصناعية
والزراعية
والسياحة
والتكنولوجيا،
رغم أن مصارف
جمعيته
لطالما كانت
ترفض الاستثمار
بأكثر من 6 في
المئة من
موجوداتها في
هذه القطاعات،
مفضّلة تسليف
مصرف لبنان
والدولة لتحقيق
أرباح مضاعفة.
صدق رئيس
جمعية
المصارف
بتأكيده أن
إعمار لبنان
لن يكون
حقيقياً من
دون تمويل
مصرفي سليم،
لكنه لم يصدق
حين تعهّد
باستعادة
الرساميل
وثقة
المودعين
والمستثمرين،
في ظل تعنّت
المصارف
ورفضها
التعاون
لإقرار قانون
الفجوة
المالية
وتحمل جزء من المسؤولية
إلى جانب مصرف
لبنان
والدولة والمودعين.
لم يصدق أحد
التزام
المصارف
بالتعاون مع
السلطات
الجديدة
لبناء نظام
مالي سليم وشفاف،
في ظل إصرارها
على عدم تحمل
المسؤولية
وتعمّدها
عرقلة
الإصلاح
المصرفي
والاتفاق مع
صندوق النقد
الدولي. واشتكى
صفير أخيراً
من أن دور
المصارف في
صياغة مشاريع
القوانين
"استشاري
أكثر منه شراكة"،
وهو ما يعني
ببساطة أنها
تريد التحكم
الكامل في
الحلول لأزمة
هي طرف أساسي
فيها،
متجنّبة
المحاسبة،
لتظل الحاكم على
نفسها، بلا
مساءلة، وبلا
أي اعتراف
بمسؤولياتها
التاريخية.
تريد المصارف
ببساطة أن
تكون
المرتكِب
والقاضي.
برودة
أميركية تجاه
الميكانزم..
وعيسى زار هيكل
لترميم
العلاقة
جاسنت
عنتر/المدن/28
تشرين الثاني
2025
هناك
"برودة في
التعاطي من
الجانب
الأميركي
تجاه لجنة الميكانزم
بعد إلغاء
زيارة قائد
الجيش لواشنطن|".
هذا ما تؤكّده
مصادر عسكرية
مطلعة على عمل
اللجنة
الخماسية.
وتوضح هذه
المصادر أنّ عدم
اكتراث
واشنطن في
المرحلة
الحالية بعمل
اللجنة،
يرتبط بعدم
إعطاء
الأولوية
للمسار العسكري
في
الميكانزم،
في وقت يبدو
فيه الجانب الإسرائيلي
مستمراً في
مواقفه
التصعيدية. مع
ذلك، تكشف
مصادر مطّلعة
لـ"المدن"
أنّ السفير
الأميركي
ميشال عيسى
زار اليرزة
بعد إلغاء
الزيارة،
برفقة وفد من
المستشارين
العسكريين في
السفارة، حيث
عقد لقاء مع
قائد الجيش العماد
رودولف هيكل.
وتشير مصادر
في "اليرزة "
إلى أن
القيادة تعمل
عبر مختلف
قنواتها
لإعادة العلاقة
مع الجانب
الأميركي إلى
مسارها الطبيعي
وإعادة ضبط
التواصل بعد
التوتر
الأخير.
الميكانزم…
أولوية
لبنانية لا
أميركية
بحسب
مصادر
عسكرية، يظهر
بوضوح أن
واشنطن لا تعطي
الشقّ
العسكري من
آلية
الميكانزم
أولوية في الوقت
الراهن.
ويتقاطع ذلك
مع المواقف
الإسرائيلية
العلنية
والمسرّبة،
التي تشكك في
أداء لجنة
مراقبة وقف
الأعمال
العدائية
وتعتبره غير
كافٍ. وتبقى
للميكانزم
أهمية في الشق
التفاوضي
الذي قد يسلك
مساره في
الأشهر المقبلة،
خصوصا أنّ
الجانب
الأميركي
يرحّب بفكرة
التفاوض عبر
اللجنة "+" أي
بإضافة
مدنيين
وشخصيات
دبلوماسية،
لتصبح على شكل
لجان مشتركة.
كما يؤيّد
الجانب
اللبناني
فكرة التفاوض
عبر هذه
اللجنة،
خصوصا في إطار
التفاوض
العسكري، كما
جرى في
التفاوض
البحري.
في
المقابل،
تؤكد المصادر
أن الجيش
اللبناني
ملتزم كلياً
الخطة الموضوعة،
لا سيما
المرحلة
الأولى منها،
والتي تنص على
حصر السلاح
جنوب
الليطاني.
وعلى رغم
الظروف
المناخية
الصعبة في هذا
الفصل، خصوصاً
في القطاع
الغربي من
الجنوب،
يواصل الجيش
تنفيذ مهامه،
ويلتزم
المهلة
المحددة حتى نهاية
العام الحالي.
ومن المقرر أن
يرفع قائد الجيش
تقريره
الشهري في
كانون الأول
لتأكيد تقدم
العمل، على
رغم ضعف
الإمكانات
اللوجستية والعسكرية.
ما بعد
إلغاء
الزيارة…
رسائل ضغط لا
محاسبة
تعتبر مصادر
عسكرية أن
"الضغوط على
الجيش
تضعفه"، خصوصاً
في مرحلة
حساسة يعمل فيها
على فرض سلطة
الدولة
وتطبيق بنود
وقف إطلاق
النار. وتوضح
أن الدعم
الأميركي
يبقى أساسياً
للمؤسسة
العسكرية،
خصوصاً أن
المساعدات
تأتي على شكل
معدّات
حيوية، ووفق
بروتوكولات
محددة.
وبعد
إلغاء زيارة
اللواء هيكل
لواشنطن على خلفية
امتعاض
أميركي من بطء
تطبيق مقررات
الحكومة، سرت
معلومات عن
احتمال وقف
المساعدات. إلا أنّ
المصادر ترى
أن الأمر أقرب
إلى رسالة سياسية
موجهة
للرئاسة
والحكومة
أكثر من كونه
استهدافاً
للجيش أو
لقائده. وتشدد
على أن العلاقة
بين قائد
الجيش
والجانب
الأميركي ما
تزال جيدة،
وأن المسار
يتجه إلى
التهدئة.
رسائل
إسرائيلية
مباشرة…
والجيش
يتحمّل الكلفة
لم يكن
إلغاء زيارة
قائد الجيش
واشنطن عابراً،
بل حمل رسائل
سلبية واضحة
تجاه الدولة
اللبنانية.
غير أن هذه
الرسائل لم
تكن أميركية
فحسب، إذ
سبقتها، بحسب
مصادر سياسية
مطلعة تحدثت
إلى "المدن"،
إشارات
إسرائيلية
أكثر حدّة،
استُخدمت
فيها الغارات
الجوية كأداة
ضغط ورسالة
سياسية
وعسكرية في
آن. وتشير
المصادر إلى
أن استهداف
مواقع قريبة
من ثكنات
الجيش
اللبناني في
الجنوب لم يكن
عملاً عشوائياً
أو مرتبطاً
فقط بـ
"الحزب"، بل
شكّل تحذيراً
مباشراً
للمؤسسة
العسكرية.
فالإسرائيلي،
عبر هذه
الضربات،
أراد القول
إنّه يعتبر أن
الجانب
اللبناني لا
يقوم بدوره
كما يجب، ضمن
التفاهمات
المتعلقة
بوقف الأعمال
العدائية، وحصر
السلاح جنوب
الليطاني.
وتضيف
المصادر أن تل
أبيب حاولت من
خلال هذه
الضربات رفع
سقف التهديد،
والإيحاء بأن
هدفها قد لا
يقتصر على "الحزب"،
إذ اعتبرت
إسرائيل أنّ
الجيش يتقاعس
عن تنفيذ ما
يُفترض به
تطبيقه في
المرحلة الراهنة،
سواء ما يتعلق
بخطة
الانتشار أو
ضبط السلاح.
وبحسب
المصادر، فقد
وصلت الرسالة
بوضوح إلى بيروت،
ما جعل هامش
المناورة
محدوداً جداً.
لذلك باتت الخيارات
محصورة بين
اثنين لا ثالث
لهما:
• الذهاب
إلى مسار
تفاوضي أكثر
تنظيماً مع
الجانب
الإسرائيلي
عبر القنوات
الدولية.
•
متابعة
تنفيذ خطة
الجيش بدقة،
لإغلاق أي
ذرائع قد تستغلها
إسرائيل
للتصعيد أو
لتبرير
استهداف مواقع
إضافية.
وترى
المصادر أن
الموازاة بين
مساري التفاوض
وتطبيق الخطة،
أصبحت ضرورة
ملحّة، ليس
فقط لحماية
الجنوب، بل
أيضاً لحماية
الجيش الذي
يجد نفسه
اليوم في موقع
"الضحية" بين
الضغوط
الإسرائيلية،
والرسائل
الأميركية،
والتوقعات
السياسية الداخلية.
في
الجنوب… زيارة
رئاسية
وتركيز دولي
على دور الجيش
تكتسب
زيارة رئيس
الجمهورية
لقطاع جنوب
الليطاني
أهمية لافتة،
إذ استمرت نحو
ثلاث ساعات.
واطلع خلالها
الرئيس عون
مباشرة على
سير تنفيذ
الخطة العسكرية.
وتقول
المصادر إن
الزيارة
شكّلت دفعة
قوية لعمل الوحدات
المنتشرة،
التي تعمل
"كخلية نحل"،
وفق توصيف
العسكر. وتشهد
المنطقة في
الأيام الأخيرة
حركة
دبلوماسية
كثيفة، إذ
تتوافد
الوفود السياسية
والعسكرية
للقاء الجيش
واليونيفل.
وتشير
معلومات
"المدن" إلى
أن الاهتمام
الدولي يتركز
حالياً على
دور الجيش في
المرحلة التي تلي
انتهاء ولاية
اليونيفل
نهاية العام
المقبل، ما
يضع على عاتق
القيادة
مسؤوليات
إضافية في ضبط
الحدود
وتعزيز
احتكار
السلاح بيد
الدولة.
لماذا
تأخر الإعلان
عن ثلث الرئاسة
بالبرلمان
السوري
الجديد؟
محمد
كساح/المدن/27
تشرين
الثاني/2025
فيما
تضاربت
التصريحات
حول موعد
انطلاق أولى
الجلسات
البرلمانية،
ترى مصادر
متابعة خلال
حديث
لـ"المدن"،
أن نتائج
الانتخابات
غالباً كانت
غير مرضية
تماماً،
لائتلاف
"هيئة تحرير
الشام"
الحاكم، على
اعتبار نجاح
شخصيات كثيرة
من خارجه، ما
يهدد نجاحه الكامل
مستقبلاً، في
كسب نتائج
التصويت لأي
تشريع يتم
سنّه في
البرلمان
الجديد.
وبناءً على ذلك،
ترى المصادر
أن التأخير في
الإعلان عن التشكيلة
الكاملة
للبرلمان،
أتى انعكاساً
لهذه النقطة
بشكل رئيسي،
يضاف إليها
حالة الانشغال
للرئيس أحمد
الشرع
ومعاونيه
وانتظار حسم
عدد من
الملفات
العالقة مثل
ملفي السويداء
وشرقي الفرات.
لكن الأهم هو
التوصل إلى
تشكيلة تجعل
الائتلاف
الحاكم
قادراً على
كسب أصوات الأغلبية
اللازمة لسن
التشريعات،
بحسب الإعلان
الدستوري.
أسباب أمنية
وحدد
الإعلان
الدستوري
آليات تشكيل
البرلمان
بالانتخاب
غير المباشر
لثلي
الأعضاء، على
أن يعين
الرئيس الثلث
الباقي. ولوحظ
أن بعض
المكونات
السورية لم
تُمثَّل مع
إعلان نتائج
الانتخابات،
وتفيد التصريحات
الرسمية
بالتعويل على
ثلث رئيس
الجمهورية
الذي يمكن أن
يعوض هذا
التمثيل.
وكان المتحدث
الإعلامي
باسم لجنة
الانتخابات
نوار نجمة
توقع منتصف
العام
الحالي، أن
تشكيل مجلس
الشعب السوري
سيتم خلال
فترة تتراوح
بين 60 و90 يوماً.
بينما أعلن
وزير
الخارجية
أسعد الشيباني،
أن الجلسة
الأولى
للمجلس،
والتي تمثل صوت
السوريين،
ستنعقد في شهر
تشرين
الثاني/نوفمبر
الجاري.
ويعتقد
الباحث في
المركز
العربي
لدراسات سوريا
المعاصرة
محمد السكري،
في حديث
لـ"المدن"،
أن السبب
الرئيسي
لتأخر
الإعلان عن
ثلث الرئيس
الشرع،
وبالتالي
تأخر انعقاد
البرلمان
السوري
الجديد،
يرتبط
بالاستحقاقات
على المستوى
الأمني، ومن
أبرزها مصير
عمليات
التفاوض بين
قوات سوريا
الدمقراطية
(قسد) ودمشق،
ما يعني أن
التأخير يأتي
في سياق الآمال
بحدوث تقدم في
الملف،
خصوصاً بعد
زيارة الرئيس
الشرع
لواشنطن.
ويضيف أن
زيارة واشنطن
أيضاً، أوجدت
مآلات من
بينها إعادة
تقييم آليات
التعامل مع
الملف
الداخلي،
انطلاقاً من آخر
استحقاق
انتخابي وهو
البرلمان
السوري، الأمر
الذي أجّل
الإعلان عن
ثلث الرئيس.
ويلفت إلى
وجود أسباب
أخرى مثلها
التحركات
الرئاسية
التي جرت في
المرحلة
الماضية،
والأحداث المتعاقبة
التي جرت في
هذه الفترة
بطبيعة
الأحوال. ويؤكد
السكري أنه
سيتم الإعلان
عن الثلث الخاص
بالرئاسة
خلال الفترة
المقبلة،
بالتوازي مع
العمل على
حلحلة
الملفات
الداخلية
التي تشكل
الأولوية،
مشيراً إلى أن
التأخر لا يتعلق
فقط بالعمل
على إحداث
توازن تمثيلي
وإثني ونسائي
داخل
البرلمان،
فالهم الأمني
يشكل السبب
الأكبر في ظل
وجود تحديات
أمنية كبيرة
يتم العمل على
حلحلتها.
الحاجة
إلى التوازن
ملحة
من
جانبه، يعزو
السياسي
السوري أيمن
عبد النور،
تأخر الإعلان
عن ثلث
الرئاسة، إلى
الحاجة لوقت
كافٍ لدراسة
أسماء
المرشحين
للتعيين في
البرلمان،
لافتاً إلى
أنه "من
الطبيعي ورود أسماء
من جهات عدة
في الدولة
يكون عددها
كبيراً الأمر
الذي يحتاج
إلى مدة كافية
لغربلتها تحسباً
من وجود
شخصيات
محسوبة على
الفلول أو ذات
رغبات
انفصالية"،
و"من ثم
اختيار 70
اسماً منها
بما يناسب
تعقيدات
المشهد
السوري ويُكسب
العملية
توازناً في
إدارة
المكونات ومن
بينها الكوتا
النسائية
وتمثيل
الأقليات والإثنيات
والعشائر،
فضلاً عن
انشغال الرئيس
الشرع
بالزيارات
الدبلوماسية
الخارجية". ويبرر
التأخير،
وفقاً لعبد
النور، كثرةُ
الجولات
الدبلوماسية
والزيارات
الخارجية والقضايا
والملفات
الأخرى التي
استهلكت
الوقت، نظراً
لاتباع طريقة
إدارة مركزية
في القرار
والتنفيذ، حيث
يشرف الرئيس
على معظم
الملفات بشكل
مباشر.
"عملية
طوباس": ما هدف
الاحتلال
الحقيقي؟
أدهم
مناصرة/المدن/27
تشرين
الثاني/2025
أفاد
مدير نادي
الأسير في
طوباس،
بالضفة الغربية،
كمال بني
عودة، بأن
قوات
الاحتلال
احتجزت أكثر
من 100 مواطن،
نصفهم من بلدة
طمون، وما
زالت القوات
تداهم منازل
المواطنين. ويشهد
شمالي الضفة
الغربية
المحتلة،
لليوم الثاني
على التوالي،
عدواناً
عسكرياً إسرائيلياً
موسعاً،
يتركز في
طوباس، حيث
فرض الاحتلال
حظر تجول وسط
انتشار مكثف
لقواته في
غالبية مناطق
المحافظة،
يتخلله
عمليات
اقتحامات
منازل واعتقالات
واحتجاز
للفلسطينيين،
ما يفاقم
الأوضاع
الإنسانية في
المحافظة. ويمتد
العدوان
ليشمل محافظة
جنين، حيث
أعلن جيش
الاحتلال أن
قوات
"المستعربين"
التابعة
لقوات "حرس
الحدود"،
شرعت بحملة
ميدانية داخل
مدينة جنين
ضمن عملية "خمسة
أحجار" التي
يقول إنها
تهدف إلى
"إحباط الإرهاب"
في شمال
الضفة. وحاصرت
قوات الاحتلال
منزلا في جبل
أبو خضير
وشرعت بهدمه
وإطلاق النار
على
المتواجدين
داخله، وسط
أنباء عن تواجد
شخصين.
ما دلالة
تسمية " خمسة
أحجار"؟
وأطلق
الاحتلال على
عمليته
العسكرية اسم
"الحجارة
الخمس"، في
إشارة إلى
استهدافها 5
مناطق
متجاورة، هي
طوباس وطمّون
وعقابة
وتياسير ومخيم
الفارعة؛
باعتبار أنه
يتعامل معها
كـ"منطقة
عمليات
واحدة". وقال
الصحافي من
طوباس محمد
دراغمة،
لـ"المدن"،
إن الاحتلال
يواصل حصار
المنطقة ومنع
السكان
الفلسطينيين
من التحرك،
ويُنفذ
عمليات تفتيش
للمنازل، إلى
جانب اعتقالات
وتحقيقات
ميدانية
مستمرة، وسط
تحليق دائم
لمسيّرات
إسرائيلية في
سماء المنطقة
المستهدفة
بالعملية
العسكرية.
وأضاف دراغمة
"نحن نتحرك في
طوباس بحذر،
وتتعامل قوات الاحتلال
بمزاجية مع
الناس، وتقوم
بالاعتداء
على أي شخص
تختاره".
زخمٌ
عسكري.. يفوق "المُعلن"!
واللافت
أن الاحتلال
أحاط بعمليته
العسكرية في
طوباس زخماً
عسكرياً
وإعلامياً
كبيراً، ما
أثار علامات
استفهام بشأن
دوافعها الحقيقية،
خصوصاً أنه لم
تُسجّل
اشتباكات،
عدا أن المنطقة
تشهد أساساً
اقتحامات
واعتقالات لم
تتوقف طيلة
الفترة
الماضية، وهو
ما أكده
دراغمة، قائلاً:
"لو استندنا
إلى مزاعم
الاحتلال بخصوص
هدف العملية
المتمثل بمنع
إعادة تموضع
مجموعات
وخلايا مسلحة
في المنطقة"
فإن هذا لا يستدعي
عملية عسكرية
بهذا الحجم،
لدرجة مشاركة
3 ألوية
عسكرية هي
(السامرة
ومنشيه ووحدة
الكوماندوز)،
إضافة إلى
سلاح الجو".
وشدد على أن
طوباس تبدو
"هادئة" في
الفترة
الأخيرة، وهي
ليست بحاجة
إلى عملية
عسكرية بهذا
المستوى للاعتبارات
المذكورة،
ناهيك عن أن
الاحتلال لم يوقف
اقتحاماته
للمنطقة
بالأشهر
الماضية.
غموض.. وأهداف
مُركّبة
ونقلت
وسائل إعلام
عبرية عن
مصادر
عسكرية، تقديرها
أن العملية
التي أُطلقت
بشكل "مفاجئ"
وبالشراكة
بين الجيش
و"الشاباك"،
ستستغرق
أياماً حتى
تحقيق غايتها
المزعومة في
"إحباط"
محاولات
لتنظيم خلايا
ومجموعات
مسلحة، عبر
اعتقال
"مطلوبين"
وبحث عن بنية
تحتية وسلاح
وورش تصنيع،
لكن المثير
للاستغراب هو
أن الاحتلال
قال إنه "يريد
كشف معلومات
استخباراتية
محتملة"، ما
يعني أنه أطلق
العملية
بناءً على
"هواجس
أمنية" لا
معلومات
استخباراتية
مؤكدة
بالضرورة. وفي
ظل الغموض
بخصوص مآرب
وسياق "عملية
طوباس"،
اعتبر مواطنون
وناشطون من
طوباس في
أحاديثهم
لـ"المدن"،
أن هناك
مجموعة من
الأهداف التي
يريد الاحتلال
تحقيقها من
خلال عملية
"خمس أحجار"،
أبرزها ما
يرتبط
بالموقع
الجغرافي
لمحافظة طوباس،
حيث تتقاطع
أراضيها مع
الأغوار
الشمالية
الممتدة حتى
الحدود مع
الأردن، كما
تحدّها جنين شمالاً
ونابلس
جنوباً، عدا
أنها تمتلك
أراضٍ زراعية
واسعة، ما
يجعلها هدفاً
للاستيطان. ولم
تستبعد بعض
القراءات أن
الاحتلال هدف
من العملية
العسكرية إلى
"تحييد
طوباس"؛ من أجل
تأمين مشاريع
استيطانية
مستقبلية
ستُقام في
المنطقة التي
يسيطر
مستوطنون على
أراضٍ فيها، بالترافق
مع استيلاء
جيش الاحتلال
على أخرى بأوامر
عسكرية. إلى
جانب ذلك، فإن
طريقة تنفيذ
العملية،
تبدو وكأنها
بمثابة
"تدريب" لقوات
الاحتلال في
مناطق سكنية،
إذ يحرص جيش
الاحتلال على
الحفاظ على
جاهزية تامة
لقواته لخوض
معارك محتملة
في جبهة لبنان
وساحات إقليمية
أخرى.. فهل
وجدت تل أبيب
في عملية
طوباس فرصة لتدريب
جنودها؛
منعاً لتراجع
جاهزيتهم
واستعداداتهم
لخوض قتال في
ساحة جديدة
بعد اتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة؟!
من "جز
العشب".. إلى
"قطع الرأس"
في
المقابل،
تتذرّع مواقع
أمنية
إسرائيلية،
بأن ظهور
عملية
"طوباس" في
سياق مُبالغ
به، يعود إلى
أن الجيش
الإسرائيلي غيّر
استراتيجيته
الأمنية
الخاصة في
الضفة بعد 7
تشرين
أول/أكتوبر 2023،
فانتقل من
استراتيجية
"جزّ العشب"
القائمة على
عمليات
اقتحام واعتقال
لتقويض "أي
حالة مقاومة
كلما نمت"، إلى
"قطع الرأس من
أساسه"، ومنع
أي إمكانية لظهور
خلايا
ومجموعات
مسلحة، ومن ثم
تحولها إلى
وضع يصعب
السيطرة عليه
بسرعة، وفق
الرواية
الأمنية
الإسرائيلية. وهذا ما
أكدته أيضاً
أقلام مقربة
من الأمن
الإسرائيلي،
حينما أقرّت
بأن السياسة
الأمنية الجديدة
تقوم على
"منطق" مفاده
"كلما ظهر
تهديد.. يجب
استخدام أقصى
قدر من
القوة"، أي أن
هذه النظرية
بحد ذاتها تعترف
بأن الاحتلال
يبالغ في
معايير
عملياته؛
لمحاولة
ترهيب
الفلسطينيين
وردعهم عن أي
تفكير
بالمواجهة،
وهو ما يتقاطع
مع دوافع نظرية
"الوقاية
الاستباقية"
التي تتبناها
عقلية
إسرائيل
الأمنية منذ
نشوئها.
وبتفكيك القراءات
والتساؤلات
سالفة الذكر،
فإن
الاستنتاج الأبرز
هو أن "عملية
طوباس" أكبر
من هدفها العسكري،
وإن كان
الأخير
حاضراً،
بالنظر إلى عقلية
الاحتلال
الأمنية
التقليدية،
لكنه أراد
أيضاً "ضرب
أكثر من
عصفور.. بحجر
واحد"، أي أن
العملية جاءت
لتحقيق أهداف
مركّبة،
تنوّعت بين
عسكرية
وتدريبية
واستيطانية
ونفسية.
الاعتبار العسكري..
لطوباس
وتنظر
الدوائر
الأمنية
والعسكرية
الإسرائيلية
إلى طوباس،
كـ"واحدة من
ساحات العمل
المسلّح"، إذ
حضر نشاطها
العسكري خلال
الانتفاضة
الثانية،
وبعد عام 2023،
وسط ادعاء
الاحتلال
بنشاط حركة
"الجهاد
الإسلامي" في
طوباس خلال
السنوات
الأخيرة. وكان
الاحتلال قد
استهدف منطقة
طوباس لأيام
معدودة ضمن
عملية "السور
الحديدي"
التي شنها على
شمال الضفة في
21 كانون
الثاني/يناير
2025، ثم واصل اقتحاماته
واعتقالاته
في المنطقة
طيلة الأشهر
الماضية. لكنه
عاد ليلعن
أخيراً عن عملية
واسعة فيها؛
بذريعة
"معلومات
أمنية ساخنة"
عن مساعٍ
لإعادة تموضع
مجموعات
مسلحة بالمنطقة.
وكانت تقارير
أمنية
إسرائيلية
ادّعت أنها
شددت
مراقبتها
للحدود مع
الأردن في السنتين
الأخيرتين؛
منعاً
لـ"تهريب
سلاح" عبر الأغوار
الشمالية
باتجاه طوباس.
لبنان
بلد الأنهر
بلا حياة
د. سعاد
كريم/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
تشكل
الثروة
المائية
سبباً
أساسياً
للصراعات
والحروب في
العالم، كما
يشكل تداخل
الثروة
المائية أزمة
بين الدول على
غرار ما يحدث
في مناطق
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا، حيث
تتشابك قضايا
شحّ المياه مع
النزاعات
والخلافات
السياسية،
على سبيل
المثال، النزاع
حول نهري دجلة
والفرات بين
تركيا والعراق
وسوريا بسبب
السدود التي
تنشئها
تركيا، والخلافات
على نهر النيل
بين مصر
وإثيوبيا والسودان
بسبب «سد
النهضة» وغيره
من السدود،
كذلك
النزاعات
التاريخية
حول نهري
الحاصباني والوزاني
بين إسرائيل
ولبنان. فهل
من احتمال
اندلاع
نزاعات
وأزمات من نوع
آخر في منطقة
الشرق الأوسط،
وهل تكون
الحروب
المقبلة في
المنطقة بسبب
المياه؟! تتمثّل
التحدّيات
الاقتصادية
في مشكلة ندرة
الموارد
الاقتصادية
المحدودة،
بخاصة المياه،
مقارنة
بالاحتياجات
البشرية المتزايدة.
والتغيّر
المناخي
يشكّل عبئاً
جذرياً
وتهديداً
ثقيلاً على
الدول وعلى
البشرية
جمعاء في هذا
الكوكب؛ لذلك
لجأت بعض
الدول إلى
تحلية مياه
البحر لسدّ
حاجات
الإنسان من مياه
عذبة للشرب
والري
والصناعة
والطاقة الكهرومائية
وغيرها،
بخاصة دول
الخليج في
منطقة الشرق
الأوسط.
والسؤال هنا:
هل سيشهد
لبنان في يوم
من الأيام
تحلية مياه
البحر الوفير
لإرواء الشعب
اللبناني
الظمآن؟! يتمتّع
لبنان بثروة
مائية ضخمة
ويجذب أنظار الدول
المجاورة
حوله كبلدٍ
غنيٍ
بالموارد المائية
في الشرق
الأوسط، حيث
يعتمد على
أنهار
رئيسية،
أهمها: نهر
الليطاني
الذي ينبع من
غرب بعلبك
ويبلغ طوله 170
كيلومتراً
وهو الأطول
والأكبر،
ونهر الحاصباني
الذي يُعدّ
رافداً لنهر
الأردن وينبع
من جبل الشيخ
«حرمون» ونهر
العاصي الذي
ينبع من سهل
البقاع
ويتدفق
شمالاً إلى
سوريا إلاّ أنه
وصل إلى جفاف
تام في الآونة
الأخيرة وهذا
يُعدّ سابقة
تاريخية. لكن
منسوب المياه
لا يقتصر على
نهر العاصي
فقط، بل إن
بحيرة القرعون
أكبر
البحيرات
الاصطناعية
في لبنان، تشهد
انخفاضاً
حاداً
ومثيراً
للقلق في
منسوب المياه
في عام 2024 - 2025 بسبب
شحّ الأمطار
والجفاف الشديد
وزيادة
الاستهلاك
وتراجع نسبة المياه
في البحيرة
تتراوح ما بين
62.5 في
المائة وما
يزيد على 65 في
المائة
تقريباً وانخفاض
المخزون
المائي من نحو
152.7 مليون
متر مكعب إلى
نحو 57.2 مليون
متر مكعب. فهل
يعقل في بلد
عائم على مياه
كلبنان أن
تذهب مياه
أنهاره هدراً
إلى البحر
وشعبه في أمسّ
الحاجة إلى
قطرة ماء من
دون معالجة
سريعة وفعلية
من قِبل
الجهات
الرسمية
المعنية
والمواطنين
اللبنانيين
معاً، بخاصة
وأن نسبة
الهدر فيه
تتراوح ما بين
50 و60 في المائة؟ مياه
وفيرة... وشعب
عطشان!
يمرّ
لبنان بأزمات
كثيرة إلى
جانب أزماته
السياسية،
ومن أهمها، إن
لم تكن الأهم،
ندرة الموارد
المائية
السطحية
والجوفية التي
تشكّل مشكلةً
اقتصاديةً
كبيرة في ظل
التغيّر
المناخي. ومع
ذلك، يواجه
لبنان تحديات
كبيرة في
إدارة هذه
الموارد بسبب
البنية التحتية
المتداعية
القديمة،
ونقص
الاستثمار، وتزايد
الطلب الذي
يتجاوز العرض
المُتاح، ليؤدي
إلى انخفاض
مستويات
المياه
الجوفية
وزيادة الأعباء
على شراء
المياه
المكلفة. كما
أن نقص التمويل
وسوء
الإدارة،
والأزمة
السياسية
والاقتصادية
التي تتسبّب
في انهيار
الخدمات الأساسية،
أدّت إلى
زيادة
الاعتماد على
جمهورية
«مافيا
الصهاريج»
للحصول على
مياه ملوثة
مكلفة وبجودة
سيئّة
أحياناً.
تسهم
صهاريج
المياه في
لبنان في سدّ
النقص الكبير
في المياه
الذي يعاني
منه 70 في
المائة من السكان،
بسبب سوء
إدارة شبكات
المياه العامة؛
ما أدّى إلى
زيادة مشاكل
المستهلكين
وارتفاع
المخاطر
وزيادة
أعبائهم
المالية
نظراً لارتفاع
الأسعار
وغيرها. وتعمد
أغلب الأسر في
لبنان إلى
شراء المياه بالصهاريج؛
ما أدّى إلى
ظهور سوق
بديلة غير خاضعة
للرقابة ما
يزيد من
معاناة
المستهلكين بسبب
تفاوت
الأسعار وعدم
وجود معايير
واضحة، فضلاً
عن مخاطر صحية
محتملة بسبب
تلوث المياه
أو سوء صيانة
الخزانات. كما
أن هذه
الصهاريج
تعمل في قطاع
غير منظّم
وتوفّر حلّاً
مؤقتاً؛ لذا
على المواطن
أن يشتري مياه
الصهاريج في
الحالات
الطارئة ليس
لأن الينابيع
فارغة من
المياه، بل
لأن
الاستغلال
يتفشّى بحجّة
ندرة
المتساقطات.
فإلى متى
سيبقى
المواطن اللبناني
تحت رحمة
أصحاب
الصهاريج
الذين يعملون تحت غطاء
السياسة
والفساد؟! إن
لبنان اليوم
ضائع في
دهاليز
السياسة العقيمة
ومصير ثروته
المائية
مهدّد وفي
تناقص مستمر
بسبب عوامل
متعددة،
أهمّها
التناحر السياسي
وعدم وجود
وزارة تخطيط
يزيد في الطين
بلّة. فمن
المفروض
الحصول على
رخص حفر آبار
جوفية بطرق
قانونية ومنظمة
والأخذ في
الاعتبار
بتوصيات
الأمم المتحدة
للتنمية التي
تشير إلى
ضرورة
الإفادة بـ3.5 مليار
متر مكعب من
المياه
الجوفية
المتجدّدة؛
ما يؤول إلى
إمكانية
تصدير المياه
إلى الدول
المحيطة به. هذه
صرخة تضيء على
واقع مرير
خطير يستدعي
حال الطوارئ
في أسرع وقت
ممكن. فمن
المؤسف في بلد
يعوم على مياه
وأهله يشترون الماء،
أن يصرف
المليارات
لشراء الماء
بينما ثروته
تُهدر إما في
البحر وإما في
عدم ترشيح
المياه
وهدرها في غير
محلها.
لبنان
ينتظر قدّاس
السلام:
البابا لاوون
الرابع عشر في
زيارة تتجاوز
الزمن
محمود
القيسي/جنوبية/27
تشرين
الثاني/2025
يقول
الشاعر
التشيلي
الكبير بابلو
نيرودا: “إذا
كان لا شيء
سينقذنا من
الموت؛
فلينقذنا الحب
من الحياة على
الأقل”. كلمات
نيرودا تعبر عن
فلسفة عميقة
تختزل مأساة
الحياة
والموت. فإذا
كان الموت
قدرًا لا مفر
منه، فإن الحب
هو الشريان
الذي يمنح
الحياة معنى
ويخفف
قسوتها، كأنه
الملاذ
الوحيد الذي
يجعل وجودنا
أكثر
احتمالًا.
في الحرب…
وحكاية
ستالين مع
البابا
أثناء
الزحف الروسي
باتجاه برلين
في الحرب الثانية،
أُبلِغ
ستالين بأن
البابا يدعوه
إلى وقف
القتال حقناً
للدماء.
سألهم
ستالين: كم
فيلقاً من
الدبابات
يمتلك هذا
البابا؟
قالوا:
يمتلك الدعاء
والصلوات.
قال: إذن،
أكملوا الزحف…
مهدي
عامل والزمن
المكسور
يقول مهدي عامل:
“في الصفر
الكلي يتوقف
الزمن عن دورانه:
لا الماضي
يمضي، ولا
الآتي يأتي. والزمن لا
يراوح مكانه. يتصدّع
وينهار، ولا
يتضح غير
المستحيل، من
جهتين معاً: ما
كان يتكرر لم
يعد يتكرر،
والأفق بلون
غامض، إنه زمن
مكسور من جهة
الماضي،
مبتورٌ من جهة
المستقبل،
والحاضر فيه
يتفتّت.
فليتهافتْ كل العقل:
صرخة يطلقها
فكر ظلامي
يلبس وجه
الفكر العدميّ،
ويرفع، ضد
العقل، راية
ما يسميه “المُعاش”،
ويهزأ
بالمعرفة
العلمية التي
لا يرى فيها
إلَّا
توضيباً أو
تعليباً (يسحق
الحياة
ويُفقدها
نكهتها). وما
هذا «المعاش»
الذي راح
يستحضره
محبّرو
الصفحات
الثقافية في
الآونة
الأخيرة، بعد
غيبة طالت في
أرشيف اللغة
الفلسفية
الوجودية،
سوى حاضر يحنّ
إلى ماضٍ
يستذكره فكر
يخجل من إعلان
حنينه. إنه
الممكن
الأوحد، هذا
الذي، في
الصفر، بات
المستحيل”.
في معنى
العقل والظلام
والخيال
عندما
ترتفع قيمة
الكلمات إلى
مستوى العقل البشري
المنفتح،
والمنطق
المنطقي،
يصبح الظلام
لا معنى له في
الحياة
الواقعية…
المنطق العلمي
ينفي العقل
والتفكير
الظلامي،
ويصنع الخيال
الذي يجعل
الإنسان أكثر
قدرة على
التعبير
الفعلي ليثور
على الواقع
الظلامي… في
عالم الواقع
المستقبل
يبدأ ويبقى
رهانًا
جديدًا يحمل
معنى الحياة
الواقعية…
الحلم
الحقيقي
لتطور
الإنسان وإدراكه
أن العالم
يتغير ويتحرر
من الظلام والعبث…
والتفكير
الاجتماعي
الإيجابي نحو
التغيير نحو
الأفضل… نحو
الخروج من قفص
التبعية
العمياء
للأفكار
المظلمة في
أيامنا
السوداء هذه…
الذين أصبح
هناك وهنا من
يستكثر على
الشعوب شربة
الماء ورغيف
الخبز من أجل
تحقيق
مشاريعه الشيطانية
السوداء…
زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر
إلى لبنان: حدث
استثنائي
حدث
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى لبنان
يوم الأحد القادم
سيكون حدثًا
تاريخيًا بكل
ما تحمل الكلمة
من معنى،
وخصوصًا في
ظروف لبنان
الوجودية هذه…
زيارة الحبر
الأعظم إلى
مطار رفيق الحريري
الدولي مساء
الأحد 30
نوفمبر،
والتحضير المُسبق
لاستقبال
رسمي كبير،
وجدول حافل
يشمل لقاءات
مع الرئيس
والبرلمان
والحكومة، وزيارات
إلى دير
القديس مارون
في عنايا،
ومزار سيدة
لبنان في
حريصا،
بالإضافة إلى
صلاة صامتة في
موقع انفجار
مرفأ بيروت…
وتقديم
القداس في
الواجهة
البحرية مع
المؤمنين
بلبنان يتقدمهم
أهالي
الضحايا حدث
تاريخي بحد
ذاته.
أهداف الزيارة
ودلالاتها:
الكثير
من
اللبنانيين
شعروا بأن
العالم ينظر
إليهم، وأن
الفاتيكان
يقف بجانبهم
في أوقات
الأزمة
المستمرة… هذه
الرسالة من
“بابا السلام”
من أجل
إعطائهم جرعة
الأمل
والسلام
الكبيرة في
أيام الميلاد
المجيدة،
خاصة بعد
سنوات من
الانهيار
الاقتصادي والحرب
العبثية التي
اُبتلي فيها
البلد كله منذ
عقود وعقود…
حوار أديان
ومصالحة
جدول زيارات
البابا
المنتقاة
والمجدولة
بعناية للقاء
والاجتماع مع
قيادات من
مختلف الطوائف
المسيحية
والإسلامية
في ساحة
الشهداء، من أجل
التأكيد على
ضرورة الوحدة
والتعايش، وهو
ما يعزز دور
لبنان كجسر
حضاري
تاريخيًا بين
الأديان في
المنطقة
العربية
والشرق
أوسطية
والعالم.
تسليط
الضوء على
قضايا محلية
نعم،
تسليط
الأضواء حتى
على قضايا
محلية تشمل
على سبيل
المثال وليس
الحصر زيارته
إلى مستشفى
راهبات
الصليب في جل
الديب
ومشاركته في الصلاة
عند موقع انفجار
المرفأ كما
ذكرنا أعلاه
من أجل تسليط
الضوء مجددًا
على معاناة
الضحايا
وضرورة تحقيق
العدالة
للجميع،
وخصوصًا
بلسمة جراحات
أهالي
الضحايا التي
ما زالت تنزف
دمًا ودموعًا…
النتيجة السياسية
المرجوة
في ظروف
بلد مثل
لبنان، حيث
الأوضاع
الأمنية والسياسية
والاقتصادية
والمالية
أكثر تعقيدًا
مما يتخيلها
البعض… يشيد
الكثيرون
بالجهود
المكثفة التي
سوف يبذلها كل
مسؤول حريص
على بقاء
لبنان الذي
نعرفه… إلا أن
بعض المحللين
يشيرون إلى أن
الزيارة لن
تحقق
اختراقًا
سياسيًا
كبيرًا؛ فقد
جاءت في وقت
تشتد فيه
الأزمات
الداخلية ولن
تتمكن من دفع
عملية
الإصلاح أو حل
الأزمة
الأمنية في
الجنوب في أقل
تقدير لتعنت
إسرائيل
وإيران
بالقياس إلى
مصالحهما
الظاهرة
والباطنة!
ما بين
النجاح
الروحي
والمحدودية
السياسية
بأختصار
شديد، تقول
مصادر سياسية
وإعلامية محلية
وعربية
ودولية عديدة
إن الزيارة لن
تلقى في هذه
المرحلة سوى
نجاحًا
روحيًا
وإعلاميًا هائلًا،
تعيد إلى
لبنان شعورًا
بالاعتراف الدولي
ودعم
الفاتيكان
الدائم له،
لكن تأثيرها
السياسي سيظل
محدودًا وسط
واقع العواصف
السياسية
القادمة
والأجواء
العسكرية
المضطربة
والمشحونة
التي يواجهها
البلد على كل
المستويات السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
الخارقة/الحارقة
كما يقول
“العسكريون”
في توصيف
الوضع اللبناني
الحالي..!
السؤال المعلَّق:
أين يقف
الزمن؟
وهنا يُطرح
السؤال
البديهي الذي
يقول في هذه
المرحلة غير
البديهية:
هل صحيح إذن،
“أن الأشياء
لم تعد ممكنة”. لكنها
الأشياء من جهة
الماضي، أي من
جهة الزمن
المكسور
المبتور
المتوقف في
الحاضر، في
تعطّل حركة
التكرار فيه.
قِفْ في
الصفر، وحدّق
في الصفر بعين
الصفر، ترَ
الغامض في
الآتي،
والواضح في
الذاهب في
الموت. فالمرئي
بهذه العين،
ومن موقع ذاك
الفكر، هو
الماضي في
وضوح هو
“الوضوح
الفاشي”… نعم،
في وضوح هو
الوضوح
الفاشي،
وخصوصًا أولئك
الذين
يتاجرون
ويشترون
ويبيعون
ويتربصون
شرًا في هذا
الوطن من
أبنائه
المفترضين… ومن
أعدائه
جميعًا..!
لا حل
لأزمة لبنان
إلا باتفاق
أميركي ــ
لبناني
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
يقول
دبلوماسي بريطاني
مخضرم وخبير
في شؤون الشرق
الأوسط بعد قراءته
مقالي عن «حزب
الله» الأسبوع
الماضي، إن
مصادر تمويل
«الحزب» باتت
شبه معدومة
بعد التشدد
الكبير في
مراقبة شبكات
التمويل
والاقتصاص من
الأفراد
والمؤسسات
المتعاملة مع
«الحزب» بحجز
الأموال
والعقارات
وتعميم
الأسماء حول
العالم. كما
أن نقل
الأموال
بواسطة الحقائب
لم يعد سهلاً
بسبب الضغوط
التي تعتمدها
الدول على
الأشخاص
حاملي
«الكاش»،
وكذلك المراقبة
الدقيقة في
«مطار رفيق
الحريري
الدولي» في بيروت
والأوامر
المتشددة
بمصادرة
الأموال المشبوهة،
وصعوبة نقل
المال عبر
الحدود السورية.
وقد زادت
مشكلات
«الحزب»
المالية بعد
سلسلة تعاميم
من «البنك
المركزي» تحظر
التعامل مع
مؤسسة «القرض
الحسن»
التابعة
لـ«الحزب»؛
مما دفع أمينه
العام إلى
القول إن
إجراءات حظر
«القرض الحسن»
بأهمية نزع
السلاح.
يكمل
الدبلوماسي
البريطاني
المتابع
الدقيق
للشؤون اللبنانية
بأن ادعاء
الأمين العام
لـ«الحزب»، نعيم
قاسم، إعادة
بناء القدرة
العسكرية،
وادعاءات بعض
القيادات بأن
مصانع
الصواريخ والمسيّرات
أُصلحت وعادت
للعمل، لا
تتعدى العملية
الدعائية
لرفع
المعنويات
المحبطة ورص صفوف
البيئة
الحاضنة. وهذا
تماماً مثل
إقامة المهرجانات
الكشفية في
المدينة
الرياضية،
وإحياء ذكرى
مقتل الأمين
العام الأسبق
حسن نصر الله،
وادعاء النصر
بوضع صورته
على صخرة
الروشة في تحدٍّ
لقرار
الحكومة
اللبنانية
بالمنع. «نصر صخرة
الروشة» وقع
بعد أن كان
الأمين العام
الراحل
يَعِدُ
الأنصار
بالصلاة تحت
قبة صخرة أخرى
في القدس
بجانب الأقصى
الشريف. يقول
الدبلوماسي
إن كل
الادعاءات
غير صحيحة
لأسباب عدة؛
ليس أقلها ضعف
الإمكانات
المالية،
والمراقبة
الجوية
الإسرائيلية
المستمرة
بالصوت والصورة،
والمعلومات
المذهلة التي
بحوزة الجيش
الإسرائيلي،
الذي يرصد
تحركات
الأشخاص أينما
وُجدوا على
كامل الأرض
اللبنانية،
فكيف إذا كان هناك
رصد لبناء
مصانع وتحرك
شاحنات ناقلة
للمعدات
والمواد؟
إذا صحّ
ما يقوله
الدبلوماسي
البريطاني،
فإنه يبرر
تساؤلات
كثيرة تُطرح
عن موقف
الرئيس،
جوزيف عون،
بعدم حسم قضية
حصرية السلاح
بيد الجيش
اللبناني،
وهو ما وعد به
في خطاب
القسم، وطالب
به تكراراً
مندوبو راعية
السلام في
المنطقة؛
الولايات
المتحدة. وقد
علت أصوات
كثيرٍ من
القيادات
السياسية مطالبة
الرئيس
بالحسم وعدم
الأخذ
بتشبيحات بعض قادة
«الحزب»
وتهديداتهم
بالمواجهة
والعصيان
المسلح
وتعريض السلم
الأهلي للخطر.
لا تنفي مصادر
«قصر بعبدا»
حرص الرئيس
عون على عدم
الزجّ بالجيش
في مواجهة مع
بيئة «الحزب»؛
لما في ذلك من
خطر على وحدته
ووحدة
المجتمع بحده
الأدنى. لهذا؛
فإن الجيش
يؤدي مهامه
على أكمل وجه،
وهذا باعتراف
القادة
العسكريين
أعضاء لجنة
«الميكانيزم»
المشرفة على
تنفيذ اتفاق
وقف إطلاق
النار، على
الرغم من
تنفيذ المهام
بالتراضي.
ويقول أحد
المستشارين
السياسيين
الكبار
للرئيس عون،
في مجلس خاص،
إن الرئيس على
قناعة راسخة
بأن إدارة
الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
ستتوصل إلى
اتفاق مع
إيران، من أول
بنوده نزع
سلاح
الميليشيات
المسلحة
التابعة لـ«الحرس
الثوري»،
ومنها «حزب
الله»، وبهذا
يتجنب الجيش
ارتدادات
أدائه المهمة.
وهذا هو
سبب تريث
الرئيس عون
الذي أغضب
كثيرين. ما لا
يمكن حسابه هو
نسف رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
وزمرته
الحاكمة مشروع
الاتفاق
الأميركي مع
إيران بشنّ
هجوم على
لبنان أو
إعادة قصف
إيران؛ وذلك
لإبقاء حال
الحرب إلى حين
الانتخابات
الإسرائيلية
في يونيو (حزيران)
من العام
المقبل. وما
اغتيال رئيس
أركان «الحزب»،
هيثم
الطبطبائي،
إلا نموذج لما
ينسف اتفاق
وقف إطلاق
النار.
إنّ جوهر
المشكلة لا
يقف عند حدود
الأزمات المالية
والتنظيمية التي
يواجهها
«الحزب»، بل
يتجاوزها إلى
عمق الدور
الذي فرضه على
لبنان طيلة
عقود؛ دورٍ
يقوم على منطق
أن البلد لا
يُسمح له أن
يُشفى؛ لأن
شفاءه يعني
انتهاء
الحاجة إلى
السلاح، وانتهاء
الحاجة إلى
«الحزب» نفسه. فمنذ
سنوات طويلة
يعيش لبنان
داخل دائرة
مغلقة: كلما
حاول أن ينهض،
شدّه سلاح
«الحزب» إلى
الأسفل؛ وكلما
حاول أن
يستعيد
مؤسسات
الدولة، ظهر
السلاح
حاجزاً لا
يمكن تجاوزه...
وهكذا تحوّل
السلاح إلى
أداة احتجاز
للوطن، وليس
أداة حماية
له. والمفارقة
أنّ «الحزب» -
رغم كل ما وقع
له - سيبقى
يستخدم خطاب
«لن نسلّم
السلاح» وسيلةً
ابتزاز
للداخل.
واستمرار
السلاح هو الخطر
الحقيقي؛
لأنه يفتح
أبواباً لا
يستطيع لبنان
إغلاقها:
أبوابُ
التدخلات
الإقليمية، وأبوابُ
المواجهات
التي تُفرض
عليه من خارج حدوده،
وأبوابُ
الشلل
الداخلي الذي
يدمّر أي
محاولة
للنهوض. السلاح
خارج الدولة
يجعل أي أزمة
داخلية قابلة
للاشتعال،
ويجعل أي خلاف
سياسي معرضاً
للتحوّل إلى
صدام، ويحوّل
الدولة إلى
مجرّد واجهة
شكلية تعيش
تحت سقف قوة
موازية.
وما دام
«الحزب» يضع
نفسه فوق
القانون،
ويرفض إخضاع
سلاحه لسلطة
الدولة، فإن
لبنان سيظل عاجزاً
عن بناء دولة
طبيعية،
فالدولة لا يمكن
أن تُبنى في
ظل ازدواجية
القوة، ولا
يمكن أن
تستعيد دورها
بينما قرار
الحرب والسلم
محتكر من
تنظيم واحد،
ولا يمكن أن
تتعافى بينما
جزء من
أراضيها
يُدار بمنطق
خاص، ولغة
خاصة، وأولويات
لا تشبه
أولويات
اللبنانيين. لبنان لن
يخرج من هذه
الدائرة ما لم
يُنتزع السلاح
من المعادلة،
ليس فقط بصفته
أداة، بل
بوصفه منطقاً.
فالمشكلة
اليوم ليست في
عدد
الصواريخ، بل
في فكرة السلاح
نفسها؛ فكرةِ
أنّ الوطن
يمكن ابتزازه
إلى ما لا
نهاية، وأن
أمنه
واستقراره
يُستخدمان ورقة
تفاوض. وهذه
الفكرة هي
التي تدفع
لبنان، يوماً
بعد يوم، إلى
تخوم الهاوية.
عبد
العاطي يدعو
لتطبيق حصرية
السلاح لمنع
إسرائيل من
توسعة الحرب ...حمل
رسالة مصرية
مماثلة
للدولية
بدعوة لبنان
لـ«عدم
إضاعة الفرصة
الأخيرة»
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
الزيارة
الرابعة
لوزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
للبنان، ليست
مثل
سابقاتها،
وتأتي في سياق
تأكيده أن القيادة
المصرية تقف
إلى جانبه في
وجه تصاعد وتيرة
التهديدات
الإسرائيلية
بغطاء أميركي،
بتوسعة الحرب
في نهاية
العام
الحالي، ما لم
يبادر إلى نزع
سلاح «حزب الله»،
وتحديد جدول
زمني لتطبيق
حصرية السلاح
بيد الدولة،
بدءاً من شمال
الليطاني
امتداداً إلى
سائر المناطق اللبنانية،
تنفيذاً
للقرار «1701». فالوزير
المصري أبلغ
رئيس
الجمهورية
العماد جوزيف
عون، ورئيسي
المجلس
النيابي نبيه
بري، والحكومة
نواف سلام،
والنواب
الذين
التقاهم باستثناء
«حزب الله»،
بأنه على
تواصل مع
نظرائه في المملكة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا
وإيران
وإسرائيل
وآخرين، وأكد
لهم «أن
إسرائيل
تستعد لتوسعة
الحرب، وأنه
لا أفق
لتصعيدها،
وقد لا تقتصر
على الغارات
الجوية،
ويمكن أن
تتوسع
بعمليات
برية، وأن القيادة
المصرية
مستعدة
للتعاون مع
لبنان لنزع فتيل
التفجير
ومساعدته
للحفاظ على
استقراره».
ونقل
عنه النواب
الذين
التقوه،
بدعوة من
السفير المصري
في بيروت علاء
موسى، أن
القيادة
المصرية «تدعم
المبادرة
التي أطلقها
عون في الذكرى
الـ82
لاستقلال
لبنان،
وتعوّل على
دور لبري لإقناع
(حزب الله)
بالتجاوب
معها لتطبيق حصرية
السلاح، ووقف
الأعمال
العدائية،
والتفاوض
السلمي مع
إسرائيل
للانسحاب من
جنوب لبنان». كما
نقلوا عنه
ارتياحه
«للجهد الكبير
الذي يقوم به
الجيش لتطبيق
حصرية السلاح
في الجنوب، واحتوائه
في جميع
المناطق»،
التزاماً من
قيادته
بالخطة التي
تبناها مجلس
الوزراء، وبالمراحل
التي تم
تحديدها
للمضي بتطبيق
حصرية السلاح
لتجنيب لبنان
مخاطر
التصعيد قبل
آخر السنة.
وكشف
النواب أن عبد
العاطي
أبلغهم «بأن
إسرائيل، وبغطاء
أميركي، أعدت
تقارير تتعلق
برفض (حزب الله)
تطبيق حصرية
السلاح، ورفض
قيادته تسليمه
للدولة».
وقالوا
لـ«الشرق الأوسط»،
إنها ضمّنتها
«إصرار أمينه
العام الشيخ نعيم
قاسم على
تكرار القول
بأن الحزب
استعاد قدراته
العسكرية»،
وهذا ما سمعوه
من الوزير المصري،
الذي رفض
«وجود سلاح
رديف لسلاح
الدولة، وهذا
ليس موجوداً
في أي دولة في
العالم». ولفت
هؤلاء إلى أن
عبد العاطي لم
يحمل معه أفكاراً
محددة لمنع
إسرائيل من
توسعة الحرب،
بل حرص على
الاستماع لما
لدى الدولة من
أفكار،
مبدياً
استعداد
القيادة
المصرية
لمساعدتها،
رداً على
ادعاء
إسرائيل بأن
لبنان لم يتخذ
قرارات جدية
لجمع السلاح،
وأن رئيس
حكومتها بنيامين
نتنياهو يصر
على توسعة
الحرب للبقاء على
رأس الحكومة
بعد
الانتخابات
التي يستعد لخوضها.
وفي هذا
السياق، أكد
مصدر وزاري
واكب من كثب
اللقاءات
التي عقدها
عبد العاطي،
أن الأخير
أبدى تفهماً
لما سمعه من
عون، حول عدم
تلقيه أي جواب
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل على
دعوته للتفاوض
السلمي
للتوصل إلى
اتفاق يعيد
الاستقرار
إلى لبنان من
بوابته
الجنوبية،
رغم أنه جدّد
دعوته هذه في
مبادرته التي
أطلقها من صور
بمناسبة مرور
82 عاماً على
استقلال
لبنان.
ورأى
المصدر «أن
الرسالة
التحذيرية
التي حملها عبد
العاطي
للبنان
مماثلة
للرسائل
العربية والدولية
التي تلقاها
وتدعوه لعدم
إضاعة الفرصة
الأخيرة
بالإسراع
بتطبيق حصرية
السلاح
لتطويق
تهديدات
إسرائيل».
وأضاف أن
الرؤساء
الثلاثة،
«عرضوا أمام
عبد العاطي واقع
الحال في ظل
رد إسرائيل
على مبادرة
عون، بتوسعة
الحرب،
وآخرها
اغتيالها
للقيادي في (حزب
الله) هيثم
علي
الطبطبائي في
قلب الضاحية
الجنوبية
لبيروت، رغم
امتناع الحزب
عن الرد على
الخروق
والاعتداءات،
التزاماً منه
بوقف الأعمال
العدائية
بحسب الاتفاق
الذي رعته واشنطن
وباريس، وامتناع
إسرائيل عن
تطبيقه منذ
صدوره في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024». واستفاض
عون، بحسب
المصدر، بوضع
عبد العاطي في
تفاصيل ما
أنجزه الجيش
في جنوب
الليطاني، الذي
قوبل بمواقف
إيجابية من
لجنة
«الميكانيزم» المولجة
بالإشراف على
تطبيق
الاتفاق.
وسأل: لماذا
لم تتجاوب
إسرائيل،
وتستمر في
احتلالها
لعدد من
النقاط،
وتتحرش بقوات
الطوارئ الدولية
«اليونيفيل»
المؤازرة
للجيش لتطبيق
القرار «1701». وفي
المقابل، رأى
مصدر سياسي،
أن عبد العاطي
حمل معه نصائح
للبنان
لتطويق لجوء
إسرائيل لتوسعة
الحرب. وقال
لـ«الشرق
الأوسط»: «هي
بمثابة النداء
الأخير لدرء
الأخطار
المترتبة على
التهديدات
غير المسبوقة
للبنان»،
داعياً في الوقت
نفسه، ومن
وجهة نظره،
«حزب الله»
للتقدم
بمبادرة
يضعها بتصرف
الرئيس عون
للإسراع بتطبيق
حصرية السلاح
قبل فوات
الأوان،
خصوصاً وأنه
لم ينقطع عن
التواصل مع
قيادته التي
ما زالت تتصرف
وكأن لبنان لم
يشهد تحولات
في المنطقة
ولم يتأثر
بالمفاعيل
السلبية
لإسناد غزة.
وسأل:
ماذا ينتظر «حزب الله»؟ وهل
آن الأوان
ليتخذ قراراً
شجاعاً
لتفكيك الحصار
الدولي
المفروض على
لبنان؟ لأنه
لم يعد في
مقدور الدولة
أن تتحمله،
وعلى أي شيء
يراهن؟ وهل
كان المستشار
الأعلى
للمرشد
الإيراني علي
أكبر ولايتي
مضطراً
للتدخل بقوله
بأن لا غنى للبنان
عن الحزب وأن
اللبنانيين
ينظرون إليه
على أنه أهم
من الخبز
والمياه؟
ونقل
المصدر عن
وزراء، فضّل
عدم تسميتهم،
قولهم بأن
ولايتي اختار
التوقيت
ليدلي
«بنصيحته» للبنانيين
للتشويش على
زيارة عبد
العاطي، بموازاة
تحريضه للحزب
لإغراق لبنان
في الفوضى في حال
أن إسرائيل
نفذت
تهديداتها
بما يسمح لإيران
بالتدخل
لعلها تحجز
مقعداً في
المفاوضات،
وأكد، بحسب
الوزراء، أن
تدخلها في
الشأن الداخلي
مرفوض، وأن
الضرورة تقضي
بتحصين الموقف
اللبناني
لضبط أداء
الموفدين
الإيرانيين لبيروت
ومنعهم من
التدخل في
شؤون لبنان،
بخلاف تعهّد
وزير
الخارجية
عباس عراقجي
أمام عون بعدم
التدخل. ولفت
المصدر، إلى
أن قراءة الموقف
الأميركي من
التهديدات،
يمكن التأكد
منه في الاجتماع
المقبل للجنة
«الميكانيزم»
الذي يأتي في
أعقاب إطلاع
قائد الجيش
العماد
رودولف هيكل
مجلس الوزراء
على التقرير
الثالث الخاص
بما أنجزه
الجيش في جنوب
الليطاني مع
انتهاء المرحلة
الثالثة،
الذي يرجّح أن
تشارك فيه
الموفدة
الأميركية
مورغن
أورتاغوس،
فيما نُقل عن
السفير
الأميركي
ميشال عيسى في
لقاءات خاصة
قوله بأن
الرئيس
دونالد ترمب
يصر على إضافة
لبنان إلى
لائحة
إنجازاته
بإنهاء الحروب
في المنطقة
بتطبيق حصرية
السلاح. ويبقى
السؤال: كيف
سيتصرف «حزب
الله»؟ وهل
يبادر للتموضع
تحت سقف
الحكومة
بتسليمه
بحصرية
السلاح؟ بما
يتيح للبنان
أن يعيد ترتيب
أوضاعه بمنع
إسرائيل من
الجنوح نحو
توسعة الحرب،
خصوصاً بعدما
تردد أن عبد
العاطي
التقى،
بعيداً عن
الأضواء،
بمسؤول بارز
في الحزب، رغم
أن الطرفين لم
يؤكدا أو
ينفيا الخبر،
لعله ينجح في
إقناعه بأن
يعيد النظر في
حساباته
بالتجاوب مع
الخطة التي
وضعها الجيش
لتطبيق
حصريته، وإلا
فإن لبنان
مقبل على
مواجهة مرحلة
تؤدي لخلط
الأوراق
وتضعه أمام
مواجهة غير
متوازنة في
تعاطيه مع
التهديدات
الإسرائيلية،
مع أن الرهان
على أن تؤدي
الدبلوماسية
الحامية إلى
تحقيق ما يدعو
إسرائيل لصرف
النظر عن
توسعتها
للحرب.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
جنبلاط: نشجب
كلام المسؤول
الإيراني حول
استباحة
لبنان وجعله
صندوق بريد في
محاورة الاميركي
موقع أكس/27 تشرين
الثاني/2025
كتب
الرئيس
السابق للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
على منصة “إكس”:
“اذ
نشجب كلام
المسؤول
الإيراني حول
استباحة لبنان
وجعله صندوق
بريد في
محاورة
الاميركي نشجب
ايضا وجود
أعداد كبيرة
من ضباط
النظام السوري
القديم في
البلد بحماية
جهات حزبية ورسمية،
يشكلون خطرًا
على
الاستقرار
الداخلي.
أخيرا تحية
للسيد
السيستاني
لحرصه على لبنان”.
براك
يشكّ بقدرة
الجيش
اللبناني…
ماذا قال؟
ام تي في/27
تشرين
الثاني/2025
أعلن
المبعوث
الرئاسي
الأميركي توم
براك، أن
الجيش
اللبناني
يواجه صعوبات
كبيرة في نزع سلاح
“حزب الله”،
وذلك بسبب نقص
التمويل
وانخفاض
رواتب أفراده.
وأعرب توم
براك لصحيفة
“نيويورك تايمز”
عن شكوكه في
قدرة الجيش
اللبناني على
تحقيق هدفه
المعلن
المتمثل في
نزع سلاح “حزب
الله” بنهاية
هذا العام.
ومع ذلك،
يرى المبعوث
الأميركي أنه
لا توجد بدائل
لهذا المسار
من حيث
استقرار
الوضع في
لبنان نفسه
وعلى حدوده مع
إسرائيل.
الشيخ
عباس يزبك
ما
حملناه من
أمال مع زيارة
البابا
فرنسيس للعراق
قبل ٤ سنوات
نتمناه اليوم
مع زيارة البابا
لاون من بشرى
خير للبنان
الرسالة كما
وصفه البابا
يوحنا بولس
وذلك بسلام
وازدهار وحرية
وعيش رغيد ومستقبل
زاهر وكرامة
إنسانية لنا
ولأجيالنا .
https://www.facebook.com/watch?v=845673311171062
المكون
اللبناني
الشيعي شأنه
وطني بالدرجة الأولى
وما تسرب عن
رسالة
تحذيرية من
السيد السيستاني
للنظام
الإيراني
يعبر فيها عن
مخاوفه على
مصير الشيعة
في لبنان
،يعبر بالحد
الادنى عن
مسؤولية أخلاقية
وإنسانية لا
يأبه بها هذا
النظام والقابضين
على شأن
الشيعة في
لبنان في ظل
التحديات
والتحولات
والمخاطر
المصيرية
التي يواجهه
هذا البلد
وشعبه ووجوده.
رسالة
الى المجتمع
الدولي
القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك/27
تشرين
الثاني/2025
على
المجتمع
الدولي الحرّ
أن يدرك تمام
الإدراك أن
رجالات
المنظومة
الحاكمة في
لبنان قد أُرهبوا
ودُجِّنوا
وساوموا
وانتفعوا على
مدى عقود منذ
١٩٩٠/١٠/١٣
وحتى اليوم،
بحيث أضحت
الباطنية
والذميّة
سلوكاً ومرتكزاً
لحماية
ذواتهم. ما جعل
أقوالهم
عالية النبرة
وأفعالهم
محدودة الفاعلية.
فباتوا غير
مؤهلين
لإنقاذ بلدهم
من أوضاعه
المستجدة،
بإتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧
وسقوط النظام
السوري في
دمشق في
٢٠٢٤/١٢/٨،
وذلك تبعاً لعجزهم
عن التحرّر
والانقلاب
على من أرهبهم
وأخضعهم
وأغراهم وأملى
عليهم
سرديّاته
وحملهم على
تبنّي مفاهيمه
الدستورية
والنظامية
والقانونية.
كما وإن
تلك الوضعية
قد جعلتهم
يرتضون تسويات
وتنازلات لا
تُحصى ولا
تُعد (منها
٢٠٠٦ و ٢٠٠٨ و
٢٠١٦ و ٢٠٢٥)،
ويتقبلون
تجاوزات
ومصطلحات
وتفسيرات
وهرطقات غير
دستورية وغير
نظامية
ابتدعها الممانعون،
حتى جعلت من
رئيس المجلس
النيابي
الرئيس
الفعلي
للدولة
العميقة في
البلاد، بفعل
سحقه
المتكرّر
للأكثرية
المطلقة في السلطة
التشريعية
وبسط سطوته
على أركان
السلطة
الاجرائية،
الأمر الذي
ارتدّ على
قدرة السلطات
الدستورية
الرسمية
للإيفاء
بتعهداتها
التي قطعتها
على ذاتها
باتفاق
٢٠٢٤/١١/٢٧
والقيام بمهامها
ووظائفها.
من هنا،
بات يقع على
المجتمع
الدولي
مسؤولية إخراج
لبنان او
أجزاء منه على
الاقل من
الوصاية
الإيرانية
المتمركزة
على أراضيه،
والتي تأخذ
منها منطلقاً
منذ سنة ٢٠٠٦
لخوض حرب وجودية
كيانية ضد
دولة
إسرائيل، لا
تعني غالبية
اللبنانيين،
ولا هم
منخرطون فيها،
ولا هم وافقوا
شرعاً على
خوضها.
سلام: سلاح
«حزب الله» لم
يحمِ قادته
ولا
اللبنانيين
وممتلكاتهم...
ولا نصر غزة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
أكد
رئيس الحكومة
اللبناني،
نواف سلام
اليوم (الخميس)،
أن «سلاح حزب
الله لم يحمِ
قادة الحزب
ولا
اللبنانيين
وممتلكاتهم»
وأنه «لا ردع
ولا حمى ولا
نصر غزة»، مشدداً
على أن «لبنان
في حرب
استنزاف من
طرف واحد وهي
تتصاعد،
ولسنا بحاجة
لأن يأتي
الموفدون
العرب
والأجانب من
أجل دقّ ناقوس
الخطر. ورغم
ذلك، لا يمكن
وصف الصورة
بالسوداوية،
فهناك أمور
أخرى تحصل في
البلد تدلّ
على بدء استعادة
الثقة». وقال
سلام، خلال
استقباله
اليوم وفداً
من «الهيئة الإدارية
لنادي
الصحافة»: «نحن
مَن وضعنا
المهل لعملية
حصر السلاح،
فالمرحلة
الأولى يُفترَض
أن تنتهي مع
نهاية العام،
وهي تشمل جنوب
الليطاني،
حيث يجب أن
يُزال السلاح
والبنى
التحتية
العسكرية. أمّا
في شمال
الليطاني،
ففي هذه
المرحلة يجب
أن يطبَّق
مبدأ احتواء السلاح،
أي منع نقله
واستخدامه،
على أن يتم الانتقال
فيما بعد إلى
المراحل
الأخرى لحصر
السلاح في
مختلف
المناطق». وأكد
سلام أن
«لبنان متأخّر
في موضوع حصر
السلاح وبسط
سلطة الدولة
وسيادتها،
وهذا ما نصّ
عليه اتفاق
الطائف،
لافتاً إلى أن
المقاومة كان
لها دور في
تحرير الجنوب
وكان لـ(حزب
الله) دور
أساسي فيها». وانتقد
رئيس الحكومة
بشدّة «سردية
حزب الله»
المتعلّقة
بسلاحه، وقال:
«الحزب يقول
إن سلاحه يردع
الاعتداء،
والردع يعني
منع العدو من
الاعتداء،
ولكنه اعتدى والسلاح
لم يردعه. كما
أن هذا السلاح
لم يحمِ لا
قادة الحزب
ولا
اللبنانيين
وممتلكاتهم، والدليل
على ذلك عشرات
القرى
الممسوحة». وسأل:
«هل سلاح (حزب
الله) قادر
حالياً على
ردّ الاعتداءات
الإسرائيلية
الراهنة؟»، وتابع: «هذا
السلاح لا ردع
ولا حمى ولا
نصر غزة. ونحن
لم نطبّق
القرار 1701 في
عام 2006، ولا بدّ
من التذكير بأن
مقدّمة اتفاق
وقف الأعمال
العدائية
تحدِّد
الجهات الـ6
التي يحق لها
حمل السلاح».
وردّاً على
سؤال حول ما
قاله مستشار خامنئي،
قال الرئيس
سلام إنه «غير
معني، وما
يهمّه الآن هو
الاقتصاد،
وانطلاق
الحركة الاقتصادية
لتوفير فرص
العمل. وفي
هذا السياق،
لا بدّ من
إنجاز قانون
الفجوة المالية،
ومعالجة
أوضاع
المصارف؛
لاستعادة الودائع».
وكانت وسائل
إعلام
إيرانية قد
نقلت عن
مستشار المرشد
الإيراني علي
خامنئي، علي
أكبر ولايتي
قوله، إن وجود
«حزب الله»
اليوم لا غنى
عنه بالنسبة
للبنان. وأضاف
ولايتي أن
«الاعتداءات
والجرائم
المتواصلة
التي يرتكبها
الكيان
الصهيوني ضد
لبنان تظهر أن
وجود (حزب
الله) بات
بالنسبة
للبنان أهم من
الخبز
اليومي»،
لافتاً إلى أن
«إسرائيل لم
تلتزم
بتعهداتها في
إطار اتفاق
وقف إطلاق
النار، وأن
خروقاتها
المتكررة
واعتداءاتها
المتجددة على
لبنان تثبت مرة
أخرى أنها لا
تلتزم بأي من
القوانين
الدولية».
وأضاف ولايتي
أن «خرق
الكيان
الصهيوني لوقف
إطلاق النار
أظهر للجميع
النتائج
الكارثية لنزع
سلاح (حزب
الله) بالنسبة
للبنان»،
مؤكداً أن
«إيران دعمت
وستواصل دعم
(حزب الله)،
وجبهة المقاومة».
عون: لبنان
لم يتلق ردّة
فعل على
المبادرات..
وسلام ينتقد
«سردية سلاح
حزب الله»
رئيس
الحكومة
اللبنانية:
السلاح لم
يحمِ لا قادة
الحزب ولا
اللبنانيين
ولم ينصر غزة
الشرق
الأوسط/27
تشرين
الثاني/2025
رحّب الرئيس
اللبناني
جوزيف
عون،«بأي
مساعدة تقدمها
الأمم
المتحدة
والدول
الصديقة
لتثبيت الاستقرار
في الجنوب»،
مشيراً، إلى
«أن لبنان لم
يتلق أي ردة
فعل عملية،
رغم التجاوب
الدولي، على
المبادرات
التي أطلقها»،
بينما قال رئيس
الحكومة نواف
سلام: «إن
لبنان في حرب
استنزاف من
طرف واحد وهي
تتصاعد»،
منتقداً
بشدّة «سردية
(حزب الله)
المتعلّقة
بسلاحه».
وتأتي مواقف عون
وسلام في وقت
تتكثف فيه
الجهود
والاتصالات
لمنع التصعيد
في لبنان على
وقع ارتفاع
حدة التهديدات
الإسرائيلية
في الأيام
الأخيرة،
وعقد في هذا
الإطار لقاء
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة نواف
سلام في مقر
الرئاسة
الثانية، حيث
تم البحث في
تطورات الأوضاع
العامة وآخر
المستجدات
السياسية.
عون
وأكد
عون خلال
استقباله
الأمين العام
المساعد في الأمم
المتحدة،
خالد خياري،
أن لبنان لم
يتلق أي ردة
فعل عملية على
المبادرات
التي أطلقها
بهدف التفاوض
على رغم
التجاوب
الدولي، كما
رفض
الادعاءات
الإسرائيلية
التي تطاول
دور الجيش
وتشكك بعمله.
وأبلغ عون
خياري «أن لبنان
يرحب بأي
مساعدة
تقدمها الأمم
المتحدة والدول
الصديقة؛
بهدف تثبيت
الاستقرار في
الجنوب، ووقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
المستمرة
التي وصلت إلى
الضاحية
الجنوبية من
بيروت». وقال:
«يصادف اليوم
مرور سنة
كاملة على
إعلان اتفاق
وقف الأعمال
العدائية،
وفي وقت التزم
لبنان
التزاماً
كاملاً
مندرجات هذا
الاتفاق، لا تزال
إسرائيل ترفض
تنفيذه،
وتواصل
احتلالها أجزاءً
من المنطقة
الحدودية،
فضلاً عن أنها
استهدفت أكثر
من مرة مواقع
القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
(يونيفيل)».
الجيش
و«يونيفيل»
وأشار
عون «إلى أن
العلاقات
متينة بين
الجيش و(يونيفيل)،
وأن التنسيق
دائم بين
الجانبين،
وسيتواصل
التعاون خلال
السنة
المقبلة، إلى
أن يكتمل
انسحاب هذه
القوات في
نهاية عام 2027،
علماً أن
لبنان كان
يرغب في أن
تستمر هذه القوات
إلى حين
استكمال
انتشار الجيش
اللبناني حتى
الحدود، وهو
أمر عرقلته
إسرائيل بعدم
انسحابها من
التلال
والأراضي
التي تحتلها».
وبعدما أكد
عون، «أن
الجيش
اللبناني
يقوم بواجبه كاملاً
في منطقة
انتشاره في
جنوب الليطاني
منذ اللحظة
الأولى
لإعلان
الاتفاق قبل
عام تماماً»،
رفض
«الادعاءات
الإسرائيلية التي
تطاول دور
الجيش وتشكك
بعمله
الميداني»،
لافتاً «إلى
أن هذه
الادعاءات لا
ترتكز على أي
دليل حسي، مع
الإشارة إلى
أن لجنة
(الميكانيزم)
كانت وثقت
رسمياً ما قام
ويقوم به الجيش
يومياً، في
إطار منع
المظاهر
المسلحة، ومصادرة
الذخائر
والكشف على
الأنفاق
وغيرها». ونوّه
عون، بالدعم
الذي يبديه
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
للبنان
والمواقف
التي يتخذها
في هذا الصدد.
خياري... وكان
خياري عبّر في
مستهل
اللقاء، عن
تأييد الأمين
العام للأمم
المتحدة
«واحترامه
للقرارات الشجاعة
التي اتخذها
الرئيس عون
بهدف تحقيق
الاستقرار
والأمان في
لبنان»،
مؤكداً العمل
مع لبنان
«لجعل هذه
الأهداف
واقعاً
قائماً»، ومشيراً
إلى أن
زيارته،
تندرج في إطار
معاينة
الأوضاع
ميدانيا
لإبلاغ
غوتيريش ومجلس
الأمن بها.
من
طرف واحد
من جهته،
قال سلام، إن
«لبنان في حرب
استنزاف من طرف
واحد، وهي
تتصاعد،
ولسنا في حاجة
إلى أن يأتي
الموفدون
العرب
والأجانب من
أجل دقّ ناقوس
الخطر. ورغم
ذلك، لا يمكن
وصف الصورة
بالسوداوية،
فهناك أمور
أخرى تحصل في
البلد تدلّ
على بدء
استعادة
الثقة». وجاء
كلام سلام،
خلال
استقباله
وفداً من
الهيئة
الإدارية لـ«نادي
الصحافة» في
السراي
الحكومي، حيث
قال: «نحن من
وضعنا المهل
لعملية حصر
السلاح،
فالمرحلة
الأولى يفترض
أن تنتهي مع
نهاية العام،
وهي تشمل جنوب
الليطاني،
حيث تجب إزالة
السلاح
والبنى
التحتية
العسكرية. أمّا
في شمال الليطاني،
ففي هذه
المرحلة يجب
أن يطبّق مبدأ
احتواء السلاح،
أي منع نقله
واستخدامه،
على أن يتم
الانتقال
فيما بعد، إلى
المراحل
الأخرى لحصر
السلاح في
مختلف
المناطق».
«سردية
السلاح»
وأكد سلام،
أن «لبنان
متأخّر في
موضوع حصر
السلاح، وبسط
سلطة الدولة وسيادتها،
وهذا ما نصّ
عليه اتفاق
الطائف»، لافتاً
إلى «أن
المقاومة كان
لها دور في
تحرير الجنوب
وكان لـ(حزب
الله) دور
أساسي فيها».
وانتقد رئيس
الحكومة
بشدّة «سردية
حزب الله»
المتعلّقة
بسلاحه، وقال
إن «الحزب
يقول إن سلاحه
يردع
الاعتداء،
والردع يعني
منع العدو من
الاعتداء،
ولكنه اعتدى
والسلاح لم
يردعه. كما أن
هذا السلاح لم
يحمِ لا قادة
الحزب ولا اللبنانيين
وممتلكاتهم،
والدليل على
ذلك عشرات
القرى
الممسوحة».
وسأل:
«هل سلاح (حزب
الله) قادر
حالياً على
ردّ الاعتداءات
الإسرائيلية
الراهنة؟ هذا
السلاح، لا
ردع ولا حمى
ولا نصر غزة.
ونحن لم نطبّق
الـ1701 في عام 2006،
ولا بد من
التذكير بأن
مقدّمة اتفاق
وقف الأعمال
العدائية،
تحدّد الجهات
الستّ التي
يحق لها حمل السلاح».
وردّاً على
سؤال حول ما
قاله مستشار
خامنئي، قال
الرئيس سلام
إنه «غير
معني، وما
يهمّه الآن هو
الاقتصاد
وانطلاق
الحركة
الاقتصادية
لتوفير فرص
العمل. وفي
هذا السياق،
لا بدّ من
إنجاز قانون
الفجوة المالية
ومعالجة
أوضاع
المصارف
لاستعادة الودائع».
مجلس
الوزراء يقرّ
معظم
البنود..وسلام
يكشف عن خطة
دولية لتجهيز
الجيش
جنوبية/27 تشرين
الثاني/2025
عقد مجلس
الوزراء
جلسته الأسبوعية
في السرايا
الحكومية
برئاسة رئيس
الحكومة نواف
سلام، وحضور
الوزراء
المعنيين، في ظل
غياب نائب
رئيس مجلس
الوزراء. واستهلّ
سلام الجلسة
بكلمة تناول
فيها ثلاثة
ملفات أساسية،
قبل الانتقال
إلى مناقشة
جدول الأعمال
الذي ضمّ
عشرين بندًا،
أُقرّ معظمها.
توقف
سلام عند
التحضير
لزيارة قداسة
البابا ليون
الخامس إلى
لبنان، في أول
جولة خارجية
له بعد تركيا،
بالتزامن مع
الذكرى الـ1700
لمجمع نيقية. وأوضح
سلام أنّ
الزيارة
“كنسية أولًا
ووطنية دائمًا”،
إذ تأتي
تضامنًا مع
الشعب
اللبناني في
معاناته
وآماله،
مشيرًا إلى
لقائه
بالبابا في
روما، حيث لمس
حرصه على وحدة
لبنان ودعمه لإحلال
سلام عادل في
المنطقة.
وأعرب عن أمله
بأن تشكل
الزيارة
دفعًا
معنويًا
للبنانيين وتعيد
لملف لبنان
موقعه على
خارطة
الاهتمام الدولي.
وفي
الملف
الثاني، أشار
سلام إلى مرور
عام على إعلان
وقف العمليات
العدائية بين
لبنان
وإسرائيل
برعاية
أميركية –
فرنسية، مشددًا
على أنّ لبنان
التزم كامل
بنوده، بينما
“لم تنسحب
إسرائيل من
الأراضي
اللبنانية،
ولا تزال
تواصل
انتهاكاتها
للسيادة”. وتطرق
إلى خطة حصر
السلاح بيد
الدولة التي
وضعها الجيش،
مؤكدًا أن ما
يعتبره البعض
تباطؤًا هو في
الواقع “بطء
ناتج عن
القدرات
المحدودة
للمؤسسة العسكرية”.
وكشف عن مساعٍ
لعقد مؤتمر
عربي – دولي
لدعم الجيش
وزيادة عديده
وتجهيزاته
وتحسين رواتب
عناصره.
أقرّ المجلس
تعيين أعضاء
الهيئة
العامة
للمتاحف،
وطلب مزيدًا
من التفاصيل
من وزيرة
التربية بشأن
ملف التفرغ في
الجامعة
اللبنانية
قبل البت
نهائيًا فيه.
كما استمع إلى
عرض وزيرة
البيئة حول
تقرير متعلّق
بانبعاثات
حرارية ودخان
من إهراءات
مرفأ بيروت،
وقرّر تشكيل
لجنة وزارية
لرفع
التوصيات اللازمة.
رعد لـ"المدن":
ورقة باراك
استسلام وطرح
المصري"فكرة
بصوت عال"
غادة
حلاوي/المدن/28
تشرين الثاني
2025
لم يكن
اغتيال رئيس
أركان حزب
الله هيثم
طبطبائي
مجرّد عملية
أمنية معقّدة
نفّذها العدو في
عمق الضاحية،
بل لحظة كشفت
حجم التحوّل
الذي يعيشه
لبنان فوق خط
النار. حدثٌ
واحد حمل معه
أسئلة كثيرة:
كيف أصبح
البلد
مكشوفًا إلى
هذا الحد؟ وما
الذي يريده
العدو من
استباحة لم
تعد تميّز بين
هدف وآخر؟ وبين
الردّ الذي قد
يشعل حربًا،
والصمت الذي
يفتح الباب
لعدوان
متكرر، يقف
لبنان اليوم
على عتبة
مرحلة لم يعد
فيها هامش
المناورة
واسعًا. في
هذا المشهد
المضغوط،
تتداخل
السياسة بالأمن،
والضغوط
الخارجية
بالواقع الداخلي،
وتعود
الملفات
كلّها إلى
الطاولة دفعة
واحدة: الردع،
التفاوض،
موقع الدولة،
علاقة القوى
السياسية
ببعضها،
موازين
القوى، والتحالفات،
وحتى مستقبل
الطائف.
والأهم: هل لا
يزال بإمكان
لبنان أن يفرض
قواعد اشتباك
توقف هذا
الانزلاق؟ في حديثه
إلى "المدن"
يوجه رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد رسائل حزب
الله في أكثر
من اتجاه،
ولعل الأبرز
في ما قاله
مطالبة حزب
الله بتثبيت
وقف النار كأساس
يبنى عليه.
يتمسك باتفاق
الطائف معيداً
التأكيد أن
لبنان وطن
نهائي لكل
أبنائه. ورغم
كل ما يحيط به
من تحديات،
يتمسك حزب
الله بمقاربته
الهادئة
للأمور
حافظاً حبل
الود مع
الجميع. يعتبر
أن اغتيال
طبطبائي هو
اعتداء على
لبنان، جيشاً
وشعباً
ومقاومة،
ليحيي الحديث
مجدداً عن هذه
الثلاثية،
وحقها في المقاومة
على أساس أن
التنسيق يفرض
نفسه وليس لأحد
أن ينكر ذلك. ويقول
"حين يقصر
واحد منهم
يبرز السؤال
عن الردع من
جديد". محذراً
من أن البلد
"بأسره مكشوف
للعدو ولمن
يعتبرهم
البعض أصدقاء
فيما هم حماة
للعدوان". يعارض
رعد أي
تفاوض سياسي
مع إسرائيل،
ويدعو إلى
إلزام إسرائيل
بوقف العدوان
ليكون ذلك
مدخلاً لبحث
الأمور
الحدودية. يعتبر
أن لبنان عرضة
لأي عدوان
إسرائيلي
بالنظر
لموقعه
الجغرافي
المجاور لفلسطين
المحتلة
"وهذا ما
يجعله بحكم
الأمر الواقع
بأمس الحاجة
إلى كل مقومات
الدفاع". لا
يعول على
المبادرات
الأميركية
التي يقدمها
الموفدون
ويضع ما حكي
عن مبادرة
مصرية في إطار
كونها ""فكرة
بصوت عال". لعلاقة
مع رئيس الجمهورية
تقوم على
"الصراحة
والوضوح" ومع
رئيس الحكومة
تبدو علاقة
"لا صدام ولا
انسجام"،
وبتوصيف رعد:
"علاقة تخضع
لجدية الأداء
الحكومي ومدى
خدمته
للمصلحة
الوطنية". وفي
ما يلي نص
الحوار:
ماذا بعد
اغتيال رئيس
أركان حزب
الله هيثم طبطبائي
في عمق
الضاحية
الجنوبية؟ كيف
أصبح حزب الله
مكشوفاً لهذه
الدرجة؟
استهداف
الشهيد
طبطبائي
ورفاقه هو
استهداف للبنان
كله. دولة
وجيشاً
ومقاومة
وشعباً، ومن
حقهم وواجبهم
جميعاً أن
يتصرفوا بكل
ما يؤدي إلى
وقف
الاستباحة
الصهيونية
للبلد. والتنسيق
والتكامل
يفرضان
نفسيهما على
الجميع وليس
لأحد أن يمارس
النكران تجاه
واجباته
الوطنية.
الأمر لا يتصل
بانكشاف أمني
خاص لجهة ما. ذلك أن
البلد بأسره
مكشوف للعدو
ولمن يعتبرهم
البعض أصدقاء
فيما هم حماة
للعدوان. إن
لم يرد حزب
الله سيتكرر
العدوان وإن
رد وقعت
الحرب.
المعادلة
قاسية. ثمة
من يقول إذا
لم يرد الحزب فما
فائدة السلاح
والردع
والدفاع؟
إذاً، ما هي
فائدة الجيوش
أيضاً عندئذ؟
ليس هكذا يعالج
موضوع الردع..
الردع مسار،
رؤية وأهداف وسلوك
وتخطيط ودولة
وجيش وشعب ومقاومة.
وكل منهم عليه
دور وواجب
ينبغي أن يقوم
به ويؤديه.
وحين يقصر
واحد منهم
يبرز السؤال عن الردع
من جديد.
-بعد
عام على اتفاق
وقف النار بين
لبنان وإسرائيل،
ما هي موازين
القوى التي
انتجها هذا
الاتفاق؟
عند إعلان
إسرائيل وقف
إطلاق النار
في 27 /11/2024، ميزان القوى
العسكري
العام كان يشي
بصعوبة كبرى
يواجهها
العدو
الصهيوني
لإنجاز تقدم
مؤثر في توغله
البري الذي حشد
له 75 ألف عسكري
وضابط.. وعامل
الوقت كان
يضغط سياسياً
عليه أيضاً،
ولذلك استجاب
العدو لنصيحة
راعي التفاوض
الأميركي
ووافق على
إعلان وقف
النار في ذلك
الحين.
وانتهاكات
العدو الصهيوني
للاتفاق بشكل
متصاعد تدلل
على ندمه وعلى
عدم رضاه عن
المعادلة
التي عكسها نص
إعلان وقف
النار الذي
وافق عليه
وتؤكد
استناده في
انتهاك هذا
الإعلان إلى
التغطية
والدعم الأميركيين
الذين
توفرهما له
إدارة ترامب
الحالية في
تحد سافر
للقانون
الدولي
والالتزامات
الأميركية
الضامنة
لتنفيذ
الاتفاق. التفاوض
عنوان مطروح
حالياً، ما هي
رؤية حزب الله
للتفاوض وإلى
ماذا سيؤدي
هذا النوع من
الاتفاقات :
اتفاق هدنة
مماثل لهدنة 49
أم تطبيع أم
اتفاق سلام؟
يغدو
الحديث عن أفق
أي تفاوض يحكى
عنه الآن بين
لبنان
والكيان
المعتدي
قاصراً عن
الإقناع بأي
جدوى منه
نتيجة التمرد
الصهيوني
المغطى أميركياً.
ألا
تؤيدون موقف
لبنان المؤيد
للمفاوضات؟
الموقف
المجدي الذي
ندعو إليه
ونشجع عليه هو
إلزام العدو
بوقف الأعمال
العدائية
والانسحاب
وبعد ذلك يبحث
في الأمور
الحدودية وما
شابه ونحن
بوضوح ضد أي
تفاوض سياسي
مع العدو.
-هل
لبنان مدعو
للتفاوض تحت
النار؟
الموقف
الرسمي
اللبناني
مضغوط،
ويمارس
الأصدقاء قبل
الأعداء
الابتزاز ضده.
وكلما
اقترب الموقف
الرسمي
اللبناني من
معاناة شعبنا
كلما عبر أكثر
عن مصلحة
البلد
والمواطنين.
هل يعتبر
حزب الله أن
ورقة الموفد
الأميركي توم
باراك كانت
قفزاً فوق
اتفاق السابع
والعشرين من
تشرين؟
ورقة توم
باراك صريحة
وواضحة في
التنكر
لإعلان وقف
إطلاق النار،
والذهاب بعيداً
في دعوة لبنان
للاستسلام
والتطبيع مع العدو
الصهيوني. جرى
الحديث عن
مبادئ مصرية
طرحها الوفد
المصري خلال
زيارته
للبنان: هل
هناك مبادرة
فعلاً؟
إن ما قيل عن
مبادرة مصرية
نقلت إلينا
بطريقة غير
مباشرة،
الواضح منها أن
دافعها حسن
نية للأخوة
المصريين إلا
أنها تبدو
طرحاً أولياً
أو كما يقال
بين
اللبنانيين
"فكرة بصوت
عال".
العلاقة
مع رئيس
الجمهورية:
بعد
اتفاق وقف
النار، انتخب
جوزاف عون
رئيساً
للجمهورية،
وكان لكم
الدور
المحوري في
وصوله، وأنت
شخصياً ساهمت
في فتح الباب
أمام تسوية
أوصلته إلى
بعبدا: فهل ما
تم التوافق
عليه بين حزب
الله وعون لا
يزال قائماً؟
وهل أن الرئيس
ملتزم بما
ألزم به نفسه
به تجاه حزب
الله ؟ وكيف
تقيمون العلاقة
مع الرئيس ولا
سيما وأنك
المخول بهذه
العلاقة؟
أهم شيء
في العلاقة مع
فخامة
الرئيس، أنها
تقوم على
الوضوح
والصراحة..
وحزب الله
بالنسبة
لفخامة الرئيس
مكون وطني
وليس
إرهابياً كما
تصفه الإدارة الأميركية
وله دور معترف
به بتحرير
لبنان من الاحتلال
الصهيوني وهو
شريك مع بقية
الفرقاء
اللبنانيين
في الحفاظ على
المصالح
الوطنية
للبلاد
وحماية
سيادتها وصون
حقوق المواطنين.
من جهة حزب
الله، ندرك أن
المرحلة التي
تمر بها
البلاد حساسة
والضغوط
الدولية
والإقليمية
لمصلحة العدو
تعمل بقوة
لفرض إملاءات
على العهد
وعلى حكومته،
وأن مصلحة
لبنان تقضي
بعدم
الانصياع
لتلك الضغوط
من جهة
وبالحفاظ على السلم
الأهلي والحد
الأدنى من
التوافق الوطني
للتعامل
المطلوب
إزاءها وهذا
ما نؤكد عليه
لفخامته.بدأت
العلاقة مع
رئيس الحكومة
بنوع من
التوتر وهي إن
لم تكن هادئة
فهي ليست
متوترة فما هو
تقييمك لهذه
العلاقة؟علاقتنا
مع رئيس
الحكومة تخضع
لمستوى الفهم
الوطني
المتبادل
إزاء الأوضاع
والمصالح
الوطنية
ولمعيار عدم الانتقائية
في تطبيق
الثوابت
وكذلك لمعيار التزام
أولوية
المصلحة
الوطنية
للبنان وللبنانيين
ومدى فاعلية
وجدية
البرامج
والإجراءات
الحكومية
لترجمة هذه
الأولوية. واضح
أن القراءة
السياسية
للخطاب
السياسي
الإعلامي
لحزب الله
خصوصاً في
الآونة
الأخيرة تظهر
وجود خطاب متقدم
حيال اتفاق
الطائف
وبنوده
والتركيز على
أن لبنان وطن
نهائي فما
خلفيات
الخطاب المستجد؟
منذ أن
صدرت الوثيقة
السياسية
الثانية لحزب الله
عام 2009 بمباركة
سماحة الشهيد
الأسمى الأمين
العام آنذاك
السيد حسن
نصرالله،
والحزب يؤكد
ما سبق أن
التزمه
بمقدمة
الدستور بأن
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه وذلك
منعاً لأي
تشكيك أو
إساءة فهم جرى
العزف عليهما
فيما مضى
انطلاقاً من
فهم عنصري
واستئثاري
مغرض لدى
البعض. واتفاق
الطائف اليوم
صار نصاً دستورياً
حاكماً سواء
في مهام
وصلاحيات
المؤسسات
الدستورية أو
في الإصلاحات
السياسية أو في
تطوير النظام
وتثبيت قواعد
استقراره.
وحزب الله
يحترم
الدستور
اللبناني
ومواقفه
تستند إلى
مضامينه. ما
هو موقفكم مما
يطرح بخصوص قانون
الانتخاب؟ وهل
تتوقعون أن
تجري
الانتخابات
في مواعيدها
أو أن هناك
تسوية
لتأجيلها؟
العهد الرئاسي
الحالي التزم
إجراء
الاستحقاقات الدستورية
في مواعيدها،
وحصول ذلك
يعطي جرعة ثقة
إضافية بجدية
العهد
والتزاماته،
فضلاً عن أن
الالتزام
بمعيار
المساواة بين
اللبنانيين
دستورياً
يحسم التباين
القائم حول الصيغة
الأنسب
لاقتراع
المغتربين.
وموقفنا واضح
بضرورة إجراء
الانتخابات في موعدها
دون أي تأخير أو
تأجيل. والفرصة
المتاحة
والمحققة
للمساواة في
لبنان وليس في
الخارج، وهذا
ما ينسجم مع
قوانين كل
الدول في
العالم. بعد
التغيرات
الجذرية
والتباعد الذي
طرأ بين الحزب
وحلفائه من هم
حلفاء حزب الله
حالياً ومع من
سيتحالف في
الانتخابات
النيابية؟
بالنسبة
للتحالفات، ليس
أمراً منكراً
ولا
استثنائياً
أن تتحرك التحالفات
أو تتغير
تبعاً
للمتغيرات
التي تحصل في
كل مرحلة من
مراحل العمل
الوطني.. واليوم
هامش التحالف
الانتخابي
لدى حزب الله
يبدأ مع
الأخوة في
حركة أمل
ويتوسع مع
العديد من ممثلي
القوى
السياسية
الوطنية
والمتنوعة
الطوائف
والمذاهب
والدوائر
الانتخابية.
وحجم واتساع
حضور حزب الله
يمنع الخصوم
والأعداء من تطويق
فاعليته
الانتخابية
أو تحجيم
تفاعله
ومشاركته أو
التشارك معه.
ومن جهة ثانية
يشجع القوى
الأخرى على
التحالف معه
لتعزيز فرص
نجاحها. في كل
مرة يتم
الحديث فيها
عن السلاح
شمال
الليطاني
يتحدث حزب
الله عن
الاستراتيجية
الدفاعية
وأنت كنت على
طاولة حوار
ناقشت هذا الأمر،
الآن كيف ينظر
الحاج محمد
رعد إلى هذه الاستراتيجية
وما هي
محدداتها
العامة ورؤيتها؟
أحد
محددات
الاستراتيجية
الدفاعية أن
تكون صناعتها
وطنية وأن
توضع بعناية
تامة لتحقيق أعلى
مستوى من
الدفاع عن
السيادة
والمصالح الوطنية
وكذلك يجب أن
تصدر عن إجماع
اللبنانيين
وتوافقهم لأن
خلاف ذلك يطيح
بفاعليتها مهما
كانت محكمة.
كان لحزب
الله
في العقدين
الأخيرين دور
اقليمي بارز
في سوريا أو
العراق أو
اليمن، بعد
سقوط سوريا
يلاحظ اختلاف
خطابه، فكيف
ينظر حزب الله
إلى دوره
الاقليمي في
الوقت
الراهن، وهل
يعيد قراءة
هذا الدور
لصالح الدور
اللبناني؟
أوضحنا
من قبل أن
لبنان وطن
نهائي لجميع
أبنائه، سبق
الحزب أن أعلن
التزامه بذلك
منذ سنوات
عديدة ولم
يتخذ ذلك بعد
تطورات الوضع
السوري
الأخيرة كما
قبل. والدور الإقليمي
لحزب الله عكس
ويعكس
التزامه بمصلحة
لبنان
العليا، ومما
لا شك فيه أن
تتحمل الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
مسؤولية
حماية سيادة
لبنان وشعبه
والدفاع عن
مصالحها
وسنلاقيه
بالفعالية
الإيجابية
المطلوبة
إقداماً أو
إحجاماً.
هل
تتوقعون
عدواناً
اسرائيلياً
أوسع على
لبنان؟
الأصل في
الكيان
الصهيوني هو
نزعته
العدوانية،
ومع استمرار
احتلاله لأرض
فلسطين وتشريده
لشعبها
وإنكاره لحق
الشعب
الفلسطيني في
أرضه وتقرير
مصيره،
فلبنان
المجاور
لفلسطين المحتلة
سيبقى عرضة
للعدوان
الصهيوني
وهذا ما يجعل
لبنان بحكم
الأمر الواقع
في أمسّ
الحاجة إلى كل
مقومات
الدفاع
والقدرة لمنع
العدو من
التطاول على
سيادته
وابتزازه في
أمنه
واستقراره
ومصالحه
خصوصاً مع
قصور النظام
الدولي، إن لم
نقل مع عجز
النظام الدولي
وشراكة بعض
قوى ودول
النفوذ فيه مع
الكيان الصهيوني
ومشاريعه
العدوانية.
كيف قرأ حزب الله
إلغاء زيارة
قائد الجيش
إلى واشنطن؟
إلغاء
زيارة قائد
الجيش
اللبناني
ينطوي على إشعار
سلبي وضغوط
متزايدة
أميركية
لمصلحة العدو
الصهيوني
تهدف إلى
إذلال الجيش
الوطني وابتزاز
قيادته. ولئن
يحاول العدو
الصهيوني أن
يتكئ على دعم
أميركي لفرض
الاستسلام
على الدولة اللبنانية
أو تطويع
موقفها إزاء
العدوانية الصهيونية
المتواصلة،
فإن الشعب
اللبناني يدرك
انحياز
الموقف
الأميركي
الدائم ولن يتخلى
عن حقه
المشروع في
رفض الاحتلال
والصمود العزيز
لإسقاط
أهدافه.
الرّاعي: زيارة
البابا رجاء
للبنان
ورسالة حياد
الراعي:
"بكركي ترى أن الحل
لملف سلاح حزب
الله هو عبر
الدبلوماسية وليس
بالمواجهة
المسلحة".
المدن/27 تشرين
الثاني 2025
أكّد
البطريرك
الماروني
بشارة
الرّاعي في حديثٍ
صحافيّ أنّ
"بكركي ترى
أنّ الحلّ
لملفّ سلاح
حزب الله هو
عبر
الدبلوماسيّة
وليس بالمواجهة
المسلّحة"،
معتبرًا أنّ
هذا الخيار هو
ما يعتمده
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون
"وهو عين
الصواب"،
مبديًا
تخوّفه من أنّ
"يؤدّي
استخدام
القوّة إلى
وقوع حربٍ
أهليّةٍ ومواجهةٍ
مع الجيش".ورفض
البطريرك
الماروني
"الربط بين
انسحاب إسرائيل
من الجنوب
وتسليم
السلاح،
والمقايضة بين
الأمرين"،
مؤكّدًا أنّ "على
حزب الله أن
يسلّم سلاحه،
وهذا قرارٌ نهائيّ".
وفي حديث
آخر، رأى
الراعي أنّ
دوائر
الفاتيكان
"تتابع
المشهد
الداخليّ
اللبنانيّ
بأدقّ
تفاصيله،
لحظةً
بلحظة"،
وتواكب
"الظروف الاستثنائيّة"
التي تمرّ بها
البلاد، من
تداعيات
الأزمة
الاقتصاديّة،
وموجات
الهجرة المتصاعدة،
إلى "التهديد
المستمرّ
باندلاع الحرب
الإسرائيليّة
مجدّدًا على
الأراضي اللبنانيّة"
في ظلّ مسار
الصراع
القائم بين
"حزب الله"
وتل أبيب.
وأوضح
الرّاعي أنّ
إدراج زيارة
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر إلى بيروت
"ضمن إطار
تعزيز أواصر
الرجاء لدى
المسيحيين"
يحمل دلالاتٍ
واضحة، إذ
أراد البابا،
كما قال البطريرك،
أن يخاطب
العالم
قائلًا: "أنا
هنا"، في
خطوةٍ يراها
بمثابة
"استعادة
اعتبارٍ للبنان
وإظهار قيمته
الحقيقية".
وشدّد
على رغبة
البابا
الراسخة في
زيارة دير مار
مارون –
عنايا، حيث
يرقد القدّيس
مار شربل،
"لوضع الملفّ
اللبنانيّ
كاملًا بين
يدي
القدّيس"،
معتبرًا أنّ
هذا الهدف
يشكّل "أحد
الأسباب الجوهرية"
التي تقف خلف
هذه الزيارة. ووصف
الرّاعي
زيارة البابا
بأنّها
"تاريخية"، من
حيث توقيتها
ومضمونها،
لأنّها
"ستفتح الباب
أمام مقاربةٍ
جديدةٍ
للبنان"،
وتمنح اللبنانيين
"شعورًا
متجدّدًا
بالفرح
والثقة
بالنفس"، في
بلدٍ "تدمّر
فيه جسور
الثقة
الداخلية
والخارجية،
وترك وحيدًا
ليواجه
مصيره".
وأشار
إلى ضرورة
التوقّف عند
الرسائل التي
سيحملها
البابا،
والتي تعكس
"وقوفه ووقوف
الكنيسة
الكاثوليكيّة
الجامعة إلى
جانب لبنان
القائم على
مقوّمات العيش
المشترك"،
وهو ما شدّد
عليه
البابوات المتعاقبون
في مسارٍ
مستمرّ. وأوضح
أنّ البابا
لاوون الرابع
عشر سيأتي
حاملًا
"رسالة سلامٍ
ورجاءٍ"
يحتاج إليها
الشعب
اللبنانيّ "الذي
نسي دوره
الرياديّ في
المشرق
العربي وقيمة
وطنه الصغير
المتميّز
بعيشٍ مشتركٍ
نموذجيّ".
ولفت
الرّاعي إلى
أنّ هذه
الثوابت
ستكون حاضرةً
في فكر البابا
وستترجم في
مضامين خطبه،
سواء في لقاء
الشبيبة في
بكركي، أو
لقاء الإكليروس
في حريصا، أو
في زيارة ضريح
القدّيس شربل
في دير مار
مارون –
عنايا، أو في
صلاة مرفأ بيروت،
إضافةً إلى
القدّاس
الاحتفاليّ
الختاميّ.
ورأى أنّ هذه
المحطّات
"ستجذب
انتباه العالم
إلى لبنان"
الذي يفترض أن
يواكبها محليًّا
"بالصلاة
واتّخاذ
القرار
الوطنيّ بتحمّل
المسؤولية
الكاملة التي
وضعهم البابا
أمامها".
وكشف الرّاعي أنّ
ما قبل زيارة
البابا "لن
يشبه ما بعدها"،
موضحًا أنّه
طلب من رعايا الأبرشيات
إقامة "ثلاثة
أيّامٍ من
الصلاة" وقرع
الأجراس
"لمدّة خمس
دقائق
متواصلة" عند
وصول البابا،
بما يخفّف
"الكثير من
اليأس والإحباط"
عن
اللبنانيين.
وأشار إلى أنّ
البابا
سيجدّد
التشديد على
دور لبنان
الفاعل في الشرق
الأوسط، "وهو
دورٌ لا يمكن
التخلّي عنه"،
يتجلّى في
العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين،
كما في
الدستور
والميثاق
الوطني، وفي
التمرّس
اللبنانيّ
بالحريّات
العامة وشرعة
حقوق الإنسان
والتعدديّة
الثقافيّة
والدينيّة،
"ما يجعل من
لبنان قيمةً
حضاريّةً بحدّ
ذاتها". ودعا
إلى إدراك ذلك
"بعيدًا عن الاعتقاد
بأنّه بلدٌ
مهمّش أو بلا
فائدة". واعتبر
الرّاعي أنّ
زيارة البابا
ستمنح لبنان
"مكانةً
خاصّة" تشكّل
"خدمةً كبرى"
ينبغي على
اللبنانيين
الاستفادة
منها عبر
قراءة مضامين
رسائله بعمق
والعيش
وفقها،
داعيًا إلى أن
يكون قدوم
البابا
"مناسبةً
لإعادة النظر
في طريقة
التفكير
ومقاربة
الواقع".
وعن
أهداف
الزيارة،
تحدّث
البطريرك عن
"مسارٍ
متراكمٍ عبر
السنوات"
يستوجب ترسيخ
لبنان "أرضًا
للحوار بين
الثقافات
والحضارات، ومنصّةً
للمؤتمرات
الخاصّة
بحقوق
الإنسان والشعوب"،
مشدّدًا في
الوقت نفسه
على ضرورة الاقتناع
بـ"الحياد
الإيجابي"
الذي "بدونه
لا يمكن
للبنانيين أن
يعيشوا"،
باعتباره
"المدخل
الأساس
لاستعادة
الدور والرسالة،
بعيدًا عن
الحسابات
السياسيّة
الضيّقة". وأكّد
أنّ البابا
"لن يذكر
الحياد
صراحةً لأنّه
شأنٌ
داخليّ"،
وأنّ
"المسؤولية
تقع على الدولة
لحماية
ذاتها،
والحفاظ على
سيادتها بجيشٍ
قويّ وسياسةٍ
خارجيّةٍ
موحّدة، وعدم
ترك لبنان
ممرًّا للدول
أو قاعدةً
لدولةٍ أخرى،
خصوصًا سوريا
وإسرائيل
الأكثر
إيذاءً له"،
معربًا عن
أمله في أن
يتحقّق مبدأ
الحياد "يومًا
ما". وانتقد
الرّاعي
ابتعاد
اللبنانيين
عن مضمون شعار
"لبنان أكثر
من وطن، إنّه
رسالة"، محذّرًا
من حصره في
إطار
"المبادئ
العامة" من دون
تطبيقٍ عمليّ.
وأبدى
استغرابه
لغياب المؤتمرات
الإقليمية
حول ملفات
المنطقة عن
لبنان
"المنفتح"،
معتبرًا أنّ
الزيارة
الحبرية
"فرصةٌ
لترسيخ جوهر
هذا الشعار،
وتوحيد الكلمة
الوطنية،
وعيش
الديموقراطية
الحقيقية،
بحيث تكون
زيارة البابا
محطةً لفحص
الضمير
وتصحيح الواقع
اللبنانيّ". وأشار
إلى أنّ مسار
"العيش
المشترك" لم
يرتق بعد إلى
مستوى القرار
السياسيّ
الجدّي، متحدّثًا
عن انشغال
القوى
المحليّة
"بحروبٍ داخلية
وخارجية تخاض
على أرض لبنان
الذي يدفع الكلفة"،
ومنتقدًا
اكتفاء الحكومة
"بإعلان رفض
الحرب بين حزب
الله وإسرائيل
من دون اتخاذ
أيّ إجراءاتٍ
للحدّ من
تداعياتها".
وفي موازاة ذلك،
رأى الرّاعي
أنّ "ضرب
الطائفية يعني
ضرب لبنان
كلّه"،
مؤكّدًا أنّ
البلاد "لم
تسْلك بعد
طريق الحقّ".
ووصف القدّيس
شربل بأنّه
"عالميّ"،
مشيرًا إلى
أنّ زيارة
البابا
لضريحه في دير
مار مارون –
عنايا ستشهد
"وضع قداسته
نواياه أمام
القدّيس، حاملًا
هموم الكنيسة
الجامعة
والملفّ
اللبنانيّ".
وفي ما
يتعلّق
بزيارة
مستشفى "دير
الصليب" في
جلّ الدّيب،
أوضح الرّاعي
أنّ وجود
محطةٍ إنسانية
ضمن برنامج
الزيارة
"أمرٌ
طبيعيّ"،
لأنّ هذه
المؤسسة التي
تضمّ نحو ألف
مريضٍ نفسيّ
"جمهوريّةٌ
جامعةٌ
للأوجاع
والآلام"، وتعكس
"محبّةً
ورجاءً تجاه
المتألّمين
وذوي
الحاجات"،
وهي "رسالةٌ
مباشرة إلى
السياسيين"
الذين
ينتهجون "نهج
التشاطر ولا
يولون أبناءهم
الاهتمام
الماديّ
والمعنويّ". وشدّد
على أنّ وقفة
الصلاة في
مرفأ بيروت
"ستعيد تسليط
الضوء على
ملفّ
التفجير"،
مجدّدًا
المطالبة بالعدالة
بعد ما يقارب
خمسة أعوامٍ
على الفاجعة،
ومندّدًا
"بتعطيل عمل
المحقّق
العدلي ورفض
الامتثال
للسلطة
القضائية،
رغم أنّ العدل
أساس الملك
كما تنصّ
القوانين"،
متّهمًا السياسة
"بعرقلة
التحقيق
والاحتماء
بالحصانات". وعن
الاستقبال في
قصر بعبدا،
أوضح الرّاعي
أنّ البابا
سيشدّد على
"ضرورة قيام
المسؤولين بدورهم
الفاعل في
الحياة
السياسية
وتحميلهم
مسؤولياتهم
تجاه الوطن"،
انسجامًا مع
تعاليم
الكنيسة. وفي
لقاء دير
سيّدة لبنان –
حريصا، سيتناول
البابا دور
المكرّسين
والمكرّسات
في المؤسسات
التربوية
والاجتماعية
ومراكز ذوي الاحتياجات
الخاصة،
مؤكّدًا
"أهمية التنسيق
معهم"،
حاملًا إليهم
"رسالة رجاءٍ
وسلامٍ" من
المتوقّع أن
"تترك أثرها
الإيجابي في النفوس".
وسيخاطب
البابا
الشبيبة في
بكركي مسلّطًا
الضوء على
"آثار هجرة
الشباب"،
داعيًا إلى
"تعزيز ثقتهم
بأنفسهم
ووطنهم،
وإرساء
الاستقرار السياسي
والأمني
والاقتصادي".
كما وصف الرّاعي
اللقاء
المسكوني
المرتقب بين
البابا ورؤساء
الطوائف
بأنّه "مهمّ
جدًّا" لما
يجسّده من
"صورةٍ
حقيقيةٍ
للبنان وغناه
بالتعدديّة،
حيث لا أحد
نكرة أو
غريب"، على
حدّ قوله،
مشيرًا إلى
أنّ للبابا
"نداء تحيّةٍ
خاصًّا لرجال
الدين وفرحته
بلقائهم".
وفي ختام
مواقفه، حمّل
الرّاعي
الجميع مسؤولية
"نقل لبنان من
واقعه
المتردّي إلى
مستقبلٍ
أفضل"،
منطلقًا من
التربية
وصولًا إلى المؤسسات
الدستورية،
ومؤكّدًا
"ضرورة
الالتزام
بالقانون،
ووقف ممارسات تهريب
الأموال
والمخدرات
والاغتيالات
وتعطيل
القضاء، ونبذ
المحسوبية
والزبائنية،
واعتماد نهجٍ
إصلاحيٍّ
حقيقيّ". وسأل:
"من يقفل
أبواب الحلّ؟
أليس تمترس
السياسيين في
مواقعهم
ورفضهم
التضحية؟"،
داعيًا إلى
"البحث عن
الحقيقة التي
نملك جميعًا
جزءًا منها،
وممارسة الشأن
العام
بديموقراطيةٍ
فعلية،
ومعاقبة السياسيين
في صناديق
الاقتراع وفق
برامج تنمويّةٍ
حقيقية"،
آملًا
"مشاركةً
واسعةً من كلّ
الطوائف
لسماع
الرسائل التي
سيحملها
البابا،
المليئة
بالمفاجآت".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة
لليوم 27 تشرين
الثاني/2025
غبريال
صوما
مُنع
المُجنسون
ومزدوجي
الجنسية من
جميع المناصب
الفيدرالية
ابتداءً من
منتصف الليل
في جلسة
خاطفة في
منتصف الليل،
أقرّ مجلس الشيوخ
بأغلبية 51
صوتًا مقابل 49
صوتًا "قانون
المولود في
أمريكا" الذي
اقترحه السيناتور
جون نيلي
كينيدي (الذي
يُلزم كل شاغل
منصب فيدرالي
بأن يكون
مواطنًا
أمريكيًا
بالولادة دون
أن يحمل جنسية
مزدوجة من
قبل)، وذلك بعد
تفعيل آلية
حسم تعادل
نائب الرئيس.
يسري هذا
القرار
اعتبارًا من
منتصف الليل:
يُجرّد
جميع
المُجنسين من
المناصب
الفيدرالية
فورًا.
يُمنع المواطنون
مزدوجو
الجنسية (سواء
كانوا سابقًا
أو حاليًا)
بشكل دائم من
الكونجرس، أو
مجلس
الوزراء، أو
القضاء، أو
حتى مفتش
البريد.
أمام
شاغلي
المناصب
الحاليين 72
ساعة للاستقالة
أو مواجهة
الاعتقال.
تحدث
كينيدي بلهجة
حادة:
"ينص
الدستور على
أن يكون
الرئيس مولودًا
بالولادة. لقد
جعلته
قانونًا
للجميع. إذا
لم تكن
مولودًا على
هذه الأرض،
فلا تُديرها. انتهى
الكلام."
اندلعت
الفوضى على
الفور:
14
عضوًا في مجلس
النواب، و3
أعضاء في مجلس
الشيوخ،
ووزيران في
مجلس الوزراء
(جميعهم
مُجنسون)
أُخرجوا من
مبنى
الكابيتول
بمرافقة شرطة
الكابيتول
مباشرةً على
قناة سي-سبان.
كان
المارشالات
الفيدراليون
في طريقهم إلى
القضاة
والحكام.
نشر
ترامب الساعة
11:59 مساءً: "أكبر
فوز على الإطلاق.
أمريكا أولاً
أصبحت أمريكا
فقط."
حقق مقطع
الفيديو،
الذي تبلغ
مدته 41 ثانية،
والذي يُظهر
المطرقة
وخطاب كينيدي،
61.4 مليار
مشاهدة في 60
دقيقة.
أحدثت
حملة #BornInAmericaAct ضجة
كبيرة على
جميع خوادم
الإنترنت،
حيث حققت 912
مليار مشاهدة
- أكبر زلزال
دستوري في
التاريخ. لم
تتغير
الجمهورية هذه
الليلة فحسب،
بل أعادت
صياغة هوية من
ينتمي إليها.
حلّ منتصف
الليل للتو.
وأصبح
الملايين
غرباء في
وطنهم... القصة
الكاملة في
التعليق
الأول أدناه.
المجتمع
الكنسى
الولايات
المتحدة
الامريكية. دائما
وأبدا يعلن
الرئيس
الأمريكي
#دونالد_ترامب
ويقول:
((
أنا مسيحى
والكتاب
المقدس هو
كتابى المفضل
))
+ على
الرغم ان
الولايات
المتحدة ليست دولة
دينية بموجب
دستورها، بل
هى دولة
علمانية
+ وكان قد
أعلن الرئيس
ترامب فى وقت
سابق عن (يوم
الصلاة
القومي) فى
الولايات
المتحدة
وأصدر بيان رئاسي
يدعو جميع
الأمريكان
للصلاة من أجل
بلادهم، وشكر
الله وطلب روح
الحكمة والبركة
والقوة
والعدل
نصلى
ربنا يزيده
حكمة ونعمة فى
المسيح يسوع
نوفل
ضو
مطالبة
الدولة بنزع سلاح حزب
الله مبالغة!
كيف
لنا ان نطالب
دولة عاجزة
منذ سنتين عن
تجديد رخصة
سوق ان تنزع
سلاح حزب الله
في ٥ اشهر؟ سأقزّم
مطلبي من
الرؤساء
والحكومة الى
مجرد التدخل
لدى النافعة
لانجاز تجديد
رخصة سوقي
العالقة منذ
سنتين، ولدى
ليبان بوست
لتسلمها بعد
مرور شهر ونصف
على تكليفها
بذلك!
نوفل ضو
اذا
كان رأي
ولايتي
مستشار
خامنئي ان حزب
الله هو اهم
من الخبز
والماء
للبنانيين،
فرأينا كلبنانيين
ان ابن الشاه
رضا بهلوي
الثاني هو اهم
من الخبز
للايرانيين،
ومريم رجوي
اهم من الماء،
واستقلال
الاحوازيين
اهم من
الاوكسيجين!
فليحتفظ
من حوّل طهران
الى عاصمة غير
قابلة للسكن
بنظرياته
لنفسه
جهاد يونس
على خلاف
العلاقات بين
الأفراد التي
تتحكم فيها العواطف
والانطباعات
الشخصية،
تقوم العلاقات
بين الدول على
معادلات
مختلفة
تماماً. فالدول
تُبنى قراراتها
على أساس
المصالح
القومية التي
تُحدِّدها
مؤسسات رسمية
وقطاعات
مختصة تقوم
بتحليل
البيئة
الداخلية
والخارجية،
ثم صياغة خطط
واستراتيجيات
بعيدة المدى.
ولذلك، فإن تحرّكات
الدول في
السياسة
الخارجية أو
الاقتصادية
لا تُفسَّر
بالعواطف أو
النيات
الفردية، بل
بميزان
المصالح،
والقدرات،
والفرص،
والتهديدات.
ومن هنا يصبح
واضحاً أن
سلوك الدولة
محكوم
باستراتيجيات
مدروسة تهدف
إلى تحقيق
مكاسب أو
حماية مصالح
معينة، لا
بردود فعل
عاطفية كما هو
الحال بين
البشر. أردت
أن أوضح بعض
الحقائق عن
كيفية رسم
الدول المحترمة
لعلاقاتها بالخارج...والمقصود
هنا تخفيف بعض
الهلوسات لدى بعضنا.
فقديما كانوا
ينادون فرنسا
"بأمنا
الحنون" واليوم انزلوا
على الولايات
المتحدة الأميركية
مئة وصف حتى
خلتها إمرأة
جميلة معففة
إبتدأت
بتجهيز وفد من
ضيعتي للذهاب
وطلب يدها
بقصد الزواج
منها. العتب
يا إخوان على
مجموعة الطبل
والزمر مسيحة
الجوخ وجوقة
حسبالله
عندنا. يوجد
مجموعة تهلل
وتصفق للخارج
"مين ما كان هيدا
الخارج".
سوف
نبقى عشاق
حرية وطلاب
مجد ،،، لا
ننحني الا
أمام القربان
المقدس ولا
نؤدي التحية
إلا لعلم
لبنان. تحية
لمؤسسة الشرف
والتضحية
والوفاء.
#أصدقاء_الجيش_اللبناني
بسام
ابوزيد
سنة
على اتفاق وقف
إطلاق النار
بين الحزب وإسرائيل
ونحن نتأرجح
بين هدنة هشة
وحرب شاملة وقد
تمضي سنة أخرى
على هذا
المنوال.
خارطة
الطريق
للوصول إلى
الإستقرار
والسلام
واضحة
والتحايل
عليها لن يغير
في واقع الأمور.
محمد الأمين
في ظل
زيارة البابا
إلى لبنان
يتساءل
الكثير من
الشيعة في لبنان
وسوريا
وغيرهما من
البلدان
لماذا لا تقوم
المرجعية
الدينية في
العراق
بزيارة أتباعها
ومقلديها
لتوجيههم
وللإطلاع
المباشر على
مطالبهم
ومعاناتهم.
وإذا كانت
عاجزة عن القيام
بذلك فلماذا
لا يرتفع
صوتها في ظل
الأزمات التي
تعصف بهم في
بلدانهم
لتبين لهم
خارطة الطريق
التي تحفظ لهم
بقاءهم بسلام
مع شركائهم في
أوطانهم.
احمد
سويسي
تم
امس إدخال
الرئيس
البرازيلي
السابق الأخوت
بولسونارو
إلى السجن
لتنفيذ حكم
قضائي بسجنه 27
عاما
لمحاولته
تنظيم
انقلاب
لإطاحة
نتائج
الإنتخابات
التي فاز بها
الرئيس
الحالي لولا
دا سيلڤا
بالرئاسة!
هلق
اللبناني
يللي عم يحلم
إنو المسؤول
الفاسد
او البنكرجي
الحرامي عندو
يتحاكم، صار
في قدامو حل
وحيد: يهاجر
عالبرازيل
وياخد الجنسية
البرازيلية،،،
الياس
بجاني
من
المعيب
والمؤسف أن
سمعة وتاريخ
كل المستشارين
عند جوزيف عون
هي رزم من
الأسفار
ولهذا الرجل
يغرق أكثر
وأكثر في
أفخاخ
التناقضات
وهي كلها ضد الدولة
والدستور
ومتماهية مع
ثقافة حزب الله
الفارسية
الواهمة
والمهلوسة
والمعادية للبنان
وللبنانيين
وفي مقدمهم
الطائفة الشيعية..
الرئيس فشل
وسقطت
مصداقيته من
يوم ان قابل الشيخ
طريف في
الفاتيكان
وبعد ساعات
صدر بيان رئاسي
جبان وتافه
وذمي يقول
بأنه لم يكن
يعرف من هو
ذاك الشيخ
الدرزي. جبن
تعاسة
وصبيانية وتلون
هي عناوين كل
بيانات
وخطابات
وتصاريح جوزيف
عون.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 28-27 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
27 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149615/
ليوم 27
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 27/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149618/
For November 27/2025
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone