المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 27 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november27.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان
الزوادة
الإيمانية
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
عناوين
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
هؤلاء
سياديّين
منافقين
وتايوانيّين
وغارقين في
أوحال
الذميّة
الياس
بجاني/طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
رسالة مفتوحة
بعدة لغات إلى
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر من السفير
أنطونيو
العنداري حول
اعادة النظر في
قضية الأب
منصور لبكي
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
الشرتوني من
"موقع
ترنسبيرنسي"/حزب
الله مسؤول عن
كل
الاغتيالات
وما نشره
أدرعي يعد
اخبارا
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع نداء
الوطن" مع
الصحافي
الإستقصائي
رياض طوق/ "نحن
على يمين
الدكتور سمير
جعجع"
رابط
فيديو تعليق
من موقع"البديل"
للصحافي أسعد
بشارة: نموذج
عن الأوهام
التي سببت
الهزيمة.
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/رسائل
عاجلة للبنان:
احذروا، الحرب
قبل نهاية
السنة!
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع د.
مكرم رباح:
حزب الله مرجع
تقليد للكذب
وعم يدّفع
لبنان فاتورة
الاحتلال
الايراني
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "بولي
كاست مع سابين"
مع النائب
كميل شمعون:
التدخل
الدولي أحد الحلول
وانشالله ما
ينقصف
المطار.. يبدو
"إنّو الدولة
متّكلة ع
اسرائيل"!
رابط
فيديو تقرير
وتعليق من
موقع "مختلف
عليه" للمؤرخ
والناقد
المميز
إبراهيم عيسى
يفضح اللعبة:
لماذا أراد
ترامب تصنيف
الإخوان كمنظمة
إرهابية؟
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 26 تشرين
الثاني 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم
الأربعاء 26/11/2025
مصر تنقل
الإنذار الأخير
وإيران
تُعجّل توريط
لبنان
البابا
يتحدث عن
زيارته إلى
لبنان.. وهذا
ما قاله عن
القصف
الاسرائيلي
الشيخ
عباس يزبك
ينشر صورًا
لطلاب ثانوية
بعلبك ويكشف
عن تعرضه
للأذى
والإهانة
وزير
خارجية لبنان
رداً على
مستشار
خامنئي:
سيادتنا أهم
من الخبز
والماء
وزير خارجية
لبنان لنظيره
الإيراني: كنت
أرغب في تصديق
أن إيران لا
تتدخل
بشؤوننا
رسائل
حوثية إلى
«حزب الله» بعد
مقتل
الطبطبائي
...دعوة
لاستئناف المواجهة
وتأكيد وحدة
الساحات
اغتيال
الطبطبائي
يكثّف سعي
سكان ضاحية
بيروت للسكن
خارجها خوفاً
من حرب
إسرائيلية
جديدة على
لبنان
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إطلاق
نار قرب البيت
الأبيض..
وإصابة
عنصرين من
الحرس الوطني...
شرطة واشنطن
أكدت اعتقال
أحد المشتبه
بهم
إدارة
ترامب تأمر
بإرسال 500 جندي
إضافي من الحرس
الوطني إلى
واشنطن بعد
إطلاق النار
على جنود
«حماس»:
ملاحقة
إسرائيل
للمحاصرين في
أنفاق رفح خرق
لاتفاق غزة
اجتياح جديد.. الجيش
الإسرائيلي
يطلق عملية
واسعة شمال
الضفة
«اتفاق غزة»: 4
عقبات تعرقل
تحركات
الوسطاء نحو المرحلة
الثانية...القاهرة
استضافت
اجتماعات
لبحث
التحديات
«حماس»:
ملاحقة
إسرائيل
للمحاصرين في
أنفاق رفح خرق
لاتفاق غزة
حماس: موضوع
السلاح يحسم
ضمن حوار وطني
وتشاور داخلي
حازم قاسم
لـ"العربية/الحدث":
إسرائيل تعيق
المرحلة
الثانية من
تنفيذ اتفاق
وقف النار
استعداداً
للمرحلة
الثانية من
خطة ترامب.. معدات
ثقيلة تدخل
غزة
يستعد
الجيش
الإسرائيلي
لإزالة
الأنقاض في
رفح بهدف
إنشاء منطقة
إنسانية
جديدة لدخول
آلاف الفلسطينيين
فرنسا
تدعو إيران
للتعاون مع
الوكالة
الذرية..
والعودة
للتفاوض ...جان
نويل بارو
التقى عباس
عراقجي في
باريس
مسعد
بولس: الهدنة
في السودان
ضرورية وعلى
الطرفين
الالتزام بها
رسالة
من رامي مخلوف
نشرها ع صفحته
على
الفايسبوك
وسط
حراسة مشددة..
رتل عسكري
روسي ضخم يصل
حميميم
لروسيا
قاعدتان
عسكريتان
رئيسيتان في
سوريا هما
حميميم
الجوية في
اللاذقية
وقاعدة بحرية
في طرطوس
واشنطن: ملتزمون
باستخدام كل
نفوذنا حيال
الأزمة في السودان
لا يثقون
في ويتكوف...
خطة ترمب بشأن
أوكرانيا تثير
غضب جمهوريين
الكرملين
يتحدث عن
"مسار جدي"
جارٍ لإنهاء حرب
أوكرانيا
الجيش
السوداني:
نستعد
لاجتياح كامل
حتى الحدود الدولية ...العطا
شدد على أن
انسحاب عناصر
الدعم السريع
من المدن
وتسلم
أسلحتهم
وتجميعهم
بمعسكرات محددة
شرط لا تنازل
عنه
باريس
تضغط على
طهران للعودة
إلى التعاون
النووي
محادثات
وزيري خارجية
فرنسا وإيران
تناولت ملف
المحتجزين
والقضايا
الإقليمية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
رسالة
مفتوحة إلى
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر بقلم
أنطونيو
عنداري سفير
لبنان سابقا
لدى الكرسي
الرسولي
أيها
الحبر الأعظم…
استقبلهم في
كرسي الاعتراف/جورج
يونس/فايسبوك
في
ذكرى سنة
"التدحرج
العدائي" /نبيل
بو
منصف/النهار
كيفَ
كشفت إسرائيل
الطّبطبائي؟/ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا
الاستراتيجية
الجديدة
للشرق الاوسط./حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات
في
ذكرى "وقف
الأعمال
العدائية"...البيئة
الشيعية... من
"أوَلي
البأس" إلى
سنة أُولى يأس/عباس
هدلا/نداء
الوطن
الشرع: نريد
علاقات مميزة
مع لبنان... لكن
هناك ما يشكل
تهديدًا
خطيرًا
لأمننا/سامر
زريق/نداء
الوطن
الحرب
قبل الميلاد/ناديا
غصوب/نداء
الوطن
بقيادة
"حزب الله":
سلام مع
إسرائيل/مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن
إسرائيل
تتجاهل
مبادرة عون...
رسالة أم
مناورة؟/شارل
جبور/نداء
الوطن
في
التماهي
مَقتَلة/مروان
الأمين/نداء
الوطن
يا
بابا/عماد
موسى/نداء
الوطن
من
يصوغ السياسة
الأمريكية
تجاه الشرق
الأوسط
ولبنان في 2025؟/بيار
مارون/فايسبوك
من
يقرّر ذاكرة
المدينة؟/د.
منى فياض/جنوبية
لبنان
أمام خيارين…
خيار السادات
أو خيار الأسد/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
في
قمة التسلّط /القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك
قداسة
الحبر الأعظم
سيزور لبنان/طوني
ابو
جمرا/فايسبوك
ماريو
مبارك... اغفر
له يا أبت
لأنه لا يدري
ماذا يقول....
وغيره كُثُر
يفعلون الأسوأ
بيسوع ويدرون
أفعالهم/الخوري
طوني بو عسّاف
/فايسبوك
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي
تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم
إنجيل
القدّيس
يوحنّا8/من31حتى37/
قَالَ الرَبُّ
يَسُوعُ
لِليَهُودِ
الَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ:
«إِنْ
تَثْبُتُوا
أَنْتُم في
كَلِمَتِي تَكُونُوا
حَقًّا
تَلامِيذِي،
وتَعْرِفُوا
الحَقَّ،
والحَقُّ يُحَرِّرُكُم».أَجَابُوه:
«نَحْنُ
ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم،
ومَا كُنَّا يَومًا
عَبيدًا
لأَحَد!
كَيْفَ
تَقُولُ
أَنْت: تَصِيرُونَ
أَحْرَارًا؟».
أَجَابَهُم
يَسُوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ
يَعْمَلُ
الخَطِيئَةَ
هُوَ عَبْدٌ
لِلْخَطِيئَة.
والعَبْدُ لا يُقِيمُ
فِي البَيْتِ
إِلى
الأَبَد،
أَمَّا الٱبْنُ
فَيُقِيمُ
إِلى الأَبَد.
فَإِنْ
يُحَرِّرْكُمُ
الٱبْنُ
تَكُونُوا
أَحْرَارًا
حَقًّا. أَنَا
أَعْلَمُ
أَنَّكُم
ذُرِّيَّةُ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنَّكُم
تَطْلُبُونَ
قَتْلِي، لأَنَّ
كَلِمَتِي لا
تَجِدُ
فِيْكُم
مُقَامًا.
تفاصيل
مقالات
وتغريدات
الياس بجاني
هؤلاء
سياديّين
منافقين
وتايوانيّين
وغارقين في
أوحال
الذميّة
الياس
بجاني/26 تشرين
الثاني/2025
سيادي
واستقلالي
دجّال
وتايواني، أي
لبناني في أيّ
موقع ومسمّى
كان يدّعي
بذميّة وذلّ أن
حزب الله
مقاومة، حرّر
الجنوب، من
النسيج اللبناني،
يمثّل بيئته
نيابياً،
قتلاه في مرتبة
شهداء وطننا
الأبرار،
وجيش لبنان
الجنوبي
عميلًا وليس
عنواناً
للوطنية
والكرامة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/24 تشرين
الثاني/2025
عملياً
ورغم كل العنتريات
الفارغة
وسرديات
أكاذيب
الإنتصارات الوهمية
والخيالية
لحزب
الشياطين
الإيراني في
لبنان فقد
حولته ضربات
إسرائيل
القاتلة إلى
شركة لدفن
الموتى
متخصصة
ببيانات
النعي ع طرق
القدس التي لم
يعرفوها
يوماً
الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149432/
من
المفترض أن
نحتفل اليوم
في 22 تشرين
الثاني بعيد
استقلال
لبنان، ولكن
واقعنا
المعاش هو في
غير مكان،
والاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لا وجود
لأي من
عناصره، التي
من ضمنها
القرار الحر،
والحريات،
والقانون،
والمساواة،
والديمقراطية،
والخدمات،
والسلام والأمن
والاستقرار،
والحدود
المصانة
وتطول القائمة.
اليوم، لبنان
فاقد
لاستقلاله
بالكامل
وواقع رغماً
عن إرادة
غالبية شعبه
تحت احتلال
إيراني مذهبي
وجهادي
وإرهابي عبر
ذراع محلي
مسلح مكون من
مواطنين
لبنانيين
مرتزقة
يعملون بآمرة
الملالي
الفرس منضوين
تحت راية ما
يسمى كفراً
وزندقة “حزب
الله”. إن هذا
الحزب بكل ما
يمثله ويفعله
ويسوّق له وما
يسعى لفرضه
بالقوة
والإرهاب
والإغتيالات
والحروب
والتهجير هو
نقضيض للبنان
ولكل ما هو
لبناني
وعدالة وحقوق
ومحبة وسلام
واستقرار
وهوية
وانفتاح على
العالم.
نتيجة
لهذا
الاحتلال
يعيش لبنان
راهناً حرباً
مدمرة بين
“حزب الله”
الإيراني من
قمة رأسه حتى
أخمس قدميه،
حرباً
إيرانية-إسرائيليية
لا دخل لا
للبنان ولأ
لأكثرية
اللبنانيين
الساحقة بها.
هذه الحرب
ليست حرب
لبنان، وحزب
الله بدأها غب
أوامر
إيرانية وخدمة
لمصالح
وأجندة إيران
الإرهابية
والتوسعية
والاستعمارية
والمذهبية.
استقلال
بالاسم فقط،
نعم لا
استقلال
يُحتفل به
اليوم، لأن
الدولة اللبنانية
أصبحت فعلياً
دولة “حزب
الله” وفي هذه
الدولة
المارقة
والفاشلة
الدستور
ينتهك ع مدار
الساعة،
والحزب يمنع
انتخاب رئيس
للجمهورية
ويقفل مجلس
النواب
ويستمر
بتفكيك كل
مؤسسات
الدولة.
وهنا
نشير إلى أن
المجلس
النيابي
الحالي التبعي
والفاشل
والمتخلي عن
واجباته الدستورية
قد جاء نتيجة
قانون
انتخابي
فصّله الحزب
على مقاسه،
مما جعل نتائج
الانتخابات
محسومة قبل
إجرائها.
وكيف
نحتفل بذكرى
الاستقلال
وكل مؤسسات
الدولة مخترقة،
والقضاء
مهيمن عليه،
وأموال الناس
سرقت من
البنوك،
والحدود
مشرعة
للتهريب، والفوضى
تعم البلاد
حيث ينتشر القتل
والسرقات
والفقر
والتهجير
والذل.
من
هنا فإن
الاستقلال
المفترض أن
نحتفل به اليوم
هو مجرد ذكرى
دون محتوى أو
مقومات،
والاستقلال
الحقيقي لن
يعود للبنان
إلا بتحرره من
احتلال “حزب
الله” وإبعاد
الهيمنة
الإيرانية،
وهذا الأمر
يتطلب تطبيق
القرارات
الدولية الخاصة
بلبنان، بما
فيها اتفاقية
الهدنة
والقرارات
١٥٥٩، ١٧٠١،
و١٦٨٠. كما
يستدعي إجراء
انتخابات
نيابية حرة
بقانون عصري،
ووقف الفساد، ومحاكمة
الطبقة
السياسية
الفاسدة…وقد
يكون الضرورة
بمكان اعلان
لبنان دولة
فاشلة طبقاً
لكل مقومات
الفشل ووضعه
تحت الوصاية
الأممية.
حتى
تحقيق ذلك،
يبقى لبنان
دولة محتلة،
وعيد الاستقلال
مجرد ذكرى
مؤلمة لحرية
لم تعد
موجودة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو ونص
رسالة مفتوحة
بعدة لغات إلى
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر من السفير
أنطونيو
العنداري حول
اعادة النظر
في قضية الأب منصور
لبكي
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149593/
26
تشرين
الثاني/2026
رابط
فيديو مقابلة مع د. شارل
الشرتوني من
"موقع
ترنسبيرنسي"/حزب
الله مسؤول عن
كل
الاغتيالات
وما نشره
أدرعي يعد
اخبارا
رسالة
حادة لوزير
العدل
وانتقاد لحزبي
الكتائب
والقوات
اللبنانية/الجيش
وقائده وعون
متواطؤون مع
حزب الله
وسلام في غيبوبة/عون
لن يدعى
لواشنطن قبل
إلتزامه
بالمفاوضات
المباشرة مع
إسرائيل
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149605/
ملخص
المقابلة من
موقع
ترنسبيرنسي
26 تشرين
الثاني/2025
"الشرتوني
يفجرها في وجه
جوزاف عون
ونواف سلام:
نعم، الجيش
متواطئ مع حزب
الله!"
هل
سقطت الدولة
اللبنانية
فعلاً في
"أيام الكوارث"
لصالح حزب
الله؟ من
واشنطن.
الكاتب
والناشط
السياسي
الدكتور شارل
الشرتوني، الممنوع
من العودة إلى
لبنان، عن
أخطر ملفات الفساد
السياسي
والأمني التي
تحكم البلاد،
معتبراً أن
الجيش
اللبناني
وقائده (جوزيف
عون) متواطئون
في عملية
تفكيك الدولة
السيادية.
في
حوار تحليلي
ناري، تضيء
الإعلامية
باتريسيا
سماحة على
التطورات
الأمنية
والسياسية الأخطر
في لبنان.
من
اغتيال
القائد
العسكري لحزب
الله، هيثم الطبطبائي.
إلى
إلغاء زيارة
قائد الجيش
إلى واشنطن.
يكشف الدكتور
الشرتوني
لماذا لم يعد
هناك حياد في مؤسسات
الدولة،
ولماذا يدفع
الشيعة ثمن
سياسات
"النظام
الإيراني"؟
هل كان إلغاء
الزيارة
الأمريكية رد
اعتبار أم رسالة
إدانة
لسلوكيات
العهد؟ كما
يطرح
الشرتوني أسئلة
حارقة لوزير
العدل حول ملف
المحاكمات السياسية
وتسييس
القضاء.
*الخطر
الداخلي: كشف
المتواطئ
الحقيقي في
الدولة اللبنانية
الذي يسهّل
تسلل السلاح
والمال إلى قلب
الضاحية.
*القضاء
والحرية:
لماذا لم يفتح
وزير العدل
ملف
المحاكمات
السياسية
المتمثل
بالشرتوني
وملف اغتيال
السياسيين
الكبار؟
*رسالة
واشنطن: هل الإدانة
الأمريكية
للقيادة
العسكرية
اللبنانية هي مقدمة
لـ *"تجفيف
مصادر تمويل"*
حزب الله؟
*سيناريو
وحدة
الساحات"
الإيرانية:
كيف يهدد حزب
الله السلم
الأهلي
والاستقرار
الإقليمي من الأراضي
اللبنانية؟
*لا
تفوت هذه
المواجهة
النارية التي
تحدد مستقبل
السيادة
اللبنانية.*
وقاائع
تفاصيل
المقابلة
| *00:00:00* | *مقدمة:*
القائد
العسكري لحزب
الله
والضاحية
الجنوبية:
نهاية تحييد
العاصمة. |
| *00:00:59* | *ملفي
الأمني
والقضائي:*
لماذا أنا
ممنوع من
العودة إلى وطني؟
(الشرتوني). |
| *00:01:31* | *تسييس
القضاء:* أين
الدولة من ملف
تفجير المرفأ
واغتيال
السياسيين؟ |
| *00:02:40* | *ردّ
الإدانة
الإسرائيلية:*
كيف ينظر
لبنان لبوست
"افخاي
أدرعي"؟ |
| *00:03:55* | *سلسلة
الاغتيالات:*
هل يتبنى حزب
الله عملية
القتل
السياسي بشكل
علني؟ |
| *00:05:10* | *إلغاء
زيارة قائد
الجيش:*
كواليس
الموقف الأمريكي
الموجه ضد
عون. |
| *00:08:10* |
*جيش-شعب-مقاومة:*
الشرتوني
يرفض تبني
الجيش لرواية
حزب الله. |
| *00:10:50* | *نعم،
سأتعامل مع
جوزيف عون
كقوة أمر
واقع!* (تصريح
حاسم). |
| *00:13:30* | *خطاب
الرئيس
وتكتيك
"المنافق":*
الشرتوني عن
ميقاتي
وبشارة. |
| *00:16:15* | *التفاوض
المباشر مع
إسرائيل:* هل
كان هو الشرط
الوحيد لزيارة
عون لواشنطن؟
| *00:19:10* | *مليار
دولار للحزب:*
كيف يتسلح حزب
الله رغم
الحصار؟ (أدلة
دامغة). |
| *00:21:50* | *اغتيال
الطبطبائي
(رئيس
الأركان):*
بداية مرحلة
تدميرية
جديدة. |
| *00:27:00* | *الرد
السوري
والشيعي:* هل
يستثمر
النظام
الإيراني بدم
اللبنانيين؟ |
| *00:30:15* | *نهاية
"العدوانية
العباسية":*
متى يجب على الشيعة
وقف الجنون؟ |
رابط
فيديو مقابلة
من "موقع نداء
الوطن" مع
الصحافي الإستقصائي
رياض طوق/ "نحن
على يمين
الدكتور سمير
جعجع"
https://www.youtube.com/watch?v=lSFC-UUPFig&t=1541s
«قالولي»
فقرة حوارية
من «نداء
الوطن» تكشف
وجهاً قريباً
من ضيوفها. في
هذه الحلقة،
نستضيف
الإعلامي
رياض طوق
لنتعرّف إلى
شخصيته خلف
الكاميرا.
يتحدّث طوق عن
الخلاف
الأساسي مع
"القوات
اللبنانية"،
ويجاوب على
أسئلة عن
حياته
الشخصية...
رياض طوق
وميشال معوض
على لائحة
واحدة في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة؟
تابعوا
الحوار
الصريح، وشاركونا
آراءكم في
التعليقات.
عن
البرنامج:
«قالولي»…
مساحة حوارية
تستضيف
وجوهاً
سياسية للحديث
بصدق وشفافية
عن شخصية كل
ضيف، والتطرّق
لأوضاع البلد
بشكل عام.
إعداد
وتقديم:
ماريانا
الخوري
Timestamps:
0:00 المقدمة
00:24 رياض
طوق والـ"anger managment"
00:40 رياض
و"السوسة"
02:00 ماذا قال
عن سمير جعجع؟
03:30 هل سيكون
هناك "صلحة"
مع القوات
اللبنانية
05:55 لائحة
"شمالُنا"
08:28: علاقة
طوق بـ"نواف
سلام"
12:08 أين
أصبحنا بملف
حصر
الســـلاح
19:47 ردّ رياض
على من يقول
أن مداهمات
"بالجرم
المشهود" مزيّفة
22:09 هل
نوح زعيتر
سلّم نفسه؟
23:44 رياض طوق
"مصلحجي"؟
26:05 علاقة
طوق بالنائب
السابق فارس
سعيد
27:47 رياض
طوق و
"الزواج"
رابط
فيديو تعليق
من موقع"البديل"
للصحافي أسعد
بشارة: نموذج
عن الأوهام
التي سببت
الهزيمة.
https://www.youtube.com/watch?v=oNwS31FQItE
رابط
فيديو تعليق
للصحافي علي
حمادة من موقع
ع
اليوتيوب/رسائل
عاجلة للبنان:
احذروا، الحرب
قبل نهاية
السنة!
https://www.youtube.com/watch?v=hwMntkkfhws
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع د.
مكرم رباح:
حزب الله مرجع
تقليد للكذب
وعم يدّفع
لبنان فاتورة
الاحتلال
الايراني
https://www.youtube.com/watch?v=u03IwbiwWSg
رابط
فيديو مقابلة
من موقع "بولي
كاست مع
سابين" مع النائب
كميل شمعون:
التدخل
الدولي أحد
الحلول وانشالله
ما ينقصف
المطار.. يبدو
"إنّو الدولة متّكلة
ع اسرائيل"!
https://www.youtube.com/watch?v=hxUvoMJPb00
رابط
فيديو تقرير
وتعليق من
موقع "مختلف
عليه" للمؤرخ
والناقد
المميز
إبراهيم عيسى
يفضح اللعبة:
لماذا أراد
ترامب تصنيف
الإخوان كمنظمة
إرهابية؟
https://www.youtube.com/watch?v=7-QMlcfyKh4
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 26 تشرين
الثاني 2025
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
النهار
اهتم
اللبنانيون
في اليومين
الماضيين
بالاعلان عن
مقابلة
متلفزة مع
الحاكم
السابق لمصرف
لبنان رياض
سلامة وما
يمكن أن يقوله
علناً بعد
خروجه من
السجن، وما
اذا كان
مسموحاً له
اجراء
مقابلات
تلفزيونية.
في
تقرير
ديبلوماسي،
ترجيح بأنّ
عدداً من المطلوبين
من العصابات
وتجار
المخدرات
سافر إلى
الخارج
بجوازات سفر
مزورة كان حصل
عليها سابقاً.
يقول
مصدر وزاري
إنّ مافيا
معامل
الترابة تخترق
حصون مجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، إذ
إنّ عدد
المدافعين عن
القطاع أكثر
من المدافعين
عن حقوق الناس
الذين
يواجهون
الضرر الناتج
عنها.
لم يُحسَم
حتى الساعة
موقف مرجع
سياسي من خوضه
الانتخابات
شخصياً أو
ترشيح نجله،
فيما تُرجّح
أجواء ترشّحه
الشخصي
مجدّداً
لجملة ظروف واعتبارات.
يسود القلق
والمخاوف لدى
أصحاب
المؤسسات
السياحية
والفندقية
وشركات السفر
والسياحة، من
حصول أي عدوان
إسرائيلي قبل
الأعياد، لما
له من تأثيرات
سلبية على هذه
القطاعات.
يُنقَل
عن أحد كبار
تجار
المخدرات في
بعلبك - الهرمل
قوله "يمكن
إذا ما سلمنا
حالنا بعد قليل،
نموت، لأنّهم
باعونا للدول
العربية، ولم
يعد لدينا
غطاء". ويضيف:
"إذا ضمنا
خروجنا فنحن مستعدون
لدفع ملايين
الدولارات
متل هنيبعل القذافي".
الجمهورية
يتخوّف
عدد كبير من
حزبيِّين
وموظفين ممّا
قد يكشفه
موقوف بارز من
أسرار وأسماء
ورشاوى وخوّات
وفضائح قد
تطالهم.
مسؤول
كبير بعث
برسالة إلى
دولة إقليمية
تتمحور حول
ثلاث نقاط،
أبرزها أنّ
لبنان لم يَعُد
يتحمّل،
وأنّه لا بُدّ
من العمل على
تسوية عاجلة.
تكثر
الشائعات حول
خلفيات
وطريقة توقيف
مطلوب كبير،
لكنّ الحقيقة
أنّ مديرية
المخابرات
نجحت في إنجاز
عملية مباغتة
ومركبة.
اللواء
حسب
مصادر
لبنانية فإن
رسالة ترامب
للتهنئة
بالاستقلال
تكرِّس
الروحية التي
يمارسها
السفير
الأميركي،
كبدل عن أداء
سابق لموفدين
أميركيين
معروفين..
بدأت جهات
سياسية شن
حملة تشهير
بموظفين جدد،
عبر وسائل
التواصل،
عينوا بمراكز
في بعض مؤسسات
المصالح
العامة، ذات
المنفعة
العامة!
سجلت
الاختراقات
المعادية
خطوات مفاجئة
للمعنيين،
بعد الدخول
الى تخريب
خطوات اعتمدت
كبدائل في
استخدام
الخليوي بالنسبة
لحركة عناصر
حزبية في غير
منطقة!
البناء
تؤكد
مصادر أممية
أن الطلبات
بالانضمام
إلى القوة
الدولية
الخاصة بغزة
لا تزال
معدومة وأن
الضمانات
التي تطلبها
الدول
المرشحة تتصل
بالخشية من
أمرين الأول
أن تشكل
المشاركة في
ظل استمرار
الاستهدافات
الإسرائيلية
في غزة وعدم
وجود وقف ثابت
ونهائيّ لكل
أنواع إطلاق
النار سبباً
لملاحقة
الدول
المشاركة أمام
المحاكم بجرم
المشاركة في
التغطية على
جرائم
الإبادة الذي
لوحقت
“إسرائيل” على
أساسه، والأمر
الثاني
الخشية من أن
يؤدي عدم وجود
اتفاق واضح
حول مستقبل
سلاح حماس إلى
تصرفات متعاكسة
من “إسرائيل”
وحماس يضع
القوة
الدولية في دائرة
الشك من
الطرفين،
ويتسبب ذلك
بعدم التعاون
من الطرفين
والقوة ليست
قوة قتال بل
قوة حفظ
استقرار يجب
أن يبنى على
تفاهم القوى المسلحة
المعنية
وتتولى القوى
تنفيذ التفاهمات
الناجمة عنه،
وهذا غير
موجود.
طلبت
سفارات
العديد من
الدول
الغربية
والعربية في
بيروت ودمشق
تقارير مفصلة
عن تظاهرات الساحل
السوري
وتفاصيل
تتعلق بحجمها
وعدد المدن
المشاركة
والشعارات
التي رفعت
فيها وكيفيّة
تعامل قوى السلطة
معها بعيداً
عن ما تروّجه
وسائل الإعلام
الحكومية وعن
التظاهرات
المضادة
وشعاراتها،
وذلك لتقدير
الموقف حول
مرحلة ما بعد
هذه
التظاهرات
إذا كانت
بداية نهوض
شعبي احتجاجي
ضد السلطة أو
بداية قواعد
جديدة
للتعامل السلمي
بين السلطة
والاحتجاجات
أو بداية احتقان
طائفيّ سوف
ينتقل إلى
الشارع فيبدأ
بالتظاهرات
والتظاهرات
المضادة
وسرعان ما
يتحوّل إلى
صدام بينها
والخلاصة هي
البحث عن جواب
على سؤال هل
خرج الساحل عن
صمته وخرج
مجدداً إلى الضوء
السياسي؟ وسؤال
موازٍ هل
غادرت السلطة
مرحلة تصفية
الحسابات
الطائفيّة مع
الساحل وتيقنت
من الحاجة
للعودة إلى
السياسة؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
26/11/2025
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ "أن
بي أن"
غدا
تحل السنة
الاولى على
توقيع تفاهم
وقف اطلاق
النار لوقف
العدوان
الاسرائيلي
على لبنانبرعاية
من الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا ودول
أخرى.
وبعد
عام لا تزال
آلة القتل
الاسرائيلية
مستمرة في
عدوانها ضد
لبنان قتلا
وتدميرا
وإغتيالا و
إحتلالا
لنقاط
جنوبيةضاربة
بعرض الحائط
كل
الالتزامات و
القرارات
الدولية وعلى
رأسها القرار
1701.
وعشية
السابع
والعشرين من
تشرين حراك
مصري
ديبلوماسي
يركز على
أهمية خفض
التوتر
والعمل على
تحضير أرضية
للوساطة في
ملف التفاوض
مع العدو
الإسرائيلي
وهو ما حملته
زيارة وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي في
إستكمال
لمبادرة
متكاملة
بدأها رئيس
الاستخبارات
حسن رشاد خلال
زيارته بيروت
الشهر الفائت.
وقد
إنطلقت زيارة
عبد العاطي من
قصر بعبدا حيث
أكد بعد لقائه
الرئيس جوزاف
عون دعم مصر
لمبادرته
بشأن استعداد
الجيش لتسلم
كافة النقاط
المحتلة في
الجنوب وقال
نقوم بجهد
مكثف لتجنيب
لبنان أي
عدوان ونحن
معنيون
باستقراره وشدد
عبدالعاطي
ايضا بعد
لقائه الرئيس
نبيه بري على
أن مصر تعول
على حكمة
الرئيس بري في
تحقيق
الإتزان
المطلوب
والتوازن
وأيضا العمل على
تحقيق
الإستقرار
وخفض التصعيد
في لبنان.
إلى
ذلك شهد قصر
بعبدا اليوم
توقيع عدد من
الإتفاقيات
مع قبرص بحضور
رئيسها
أبرزها ترسيم الحدود
البحرية.
وقبل
ثلاثة أيام من
وصول بابا
الفاتيكان
لاون الرابع
عشر إلى لبنان
علق على القصف
الإسرائيلي
على الضاحية
الجنوبية قائلا
أنه أمر يدعو
للقلق البالغ
موجها النداء
لإيجاد سبل
للتخلي عن
استخدام
السلاح كوسيلة
لحل المشاكل
ودعا الجميع
إلى الجلوس
معا على طاولة
الحوار
والعمل
لإيجاد حلول.
في
الجنوب قام
جيش العدو
الإسرائيلي
بأعمال تجريف
داخل الأراضي
اللبنانية في
محيط موقع
الدواوير
المعادي
المستحدث عند
أطراف بلدة
حولا.
هذا
وأطلق جنود
الإحتلال
رشقات رشاشة
من موقعهم في
تلة الرمثا في
اتجاه أطراف
مزرعة بسطره
وكفرشوبا،
الى ذلك ألقت
محلقة معادية
قنبلة صوتية
باتجاه بلدة
مارون الراس.
على صعيد
آخر يعقد مجلس
الوزراء غدا
جلسة في السرايا
الحكومية
يبحث خلالها
جدول أعمال من
20 بندا.
على
خط آخر أصدر
ديوان
المحاسبة
قرارا يقضي بإدا
نة وزارء
اتصالات
سابقين بهدر
اموال عامة
وغرمهم
بمبالغ مالية
تصل إلى عشرات
ملايين الدولارات
لصالح
الخزينة
العامة وذلك
في قضية مبنيي
قصابيان في
الشياح وتاتش
في الباشورة.
في
قطاع غزة صعد
جيش الاحتلال
انتهاكاته
لاتفاق وقف
النار وطالت
الغارات
والقصف
المدفعي
خانيونس ورفح
وجباليا.
في
المقابل اعلن
مصدر تركي إن
رئيس
المخابرات
التركية
إبراهيم قالن
التقى نظيره
المصري
اللواء حسن
رشاد ووزير
الخارجية
القطري محمد
بن عبد الرحمن
آل ثاني في القاهرة
امس لمناقشة
الانتقال إلى
المرحلة الثانية
من اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة وزيادة
الجهود
المشتركة
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة.
وعلى
خط المفاوضات
بشأن إنهاء
الحرب
الروسية –
الأوكرانية
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أن موفده
الخاص ستيف
ويتكوف سيتوجه
إلى موسكو
الأسبوع
المقبل
للاجتماع مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، مرجحا
احتمال
انضمام جاريد
كوشنر، صهره
ومستشاره السابق،
اليه.
وأوضح
ترامب أن
فريقه يجري
حاليا محادثات
مع روسيا
لافتا إلى أن
مهمة ويتكوف
تتضمن نقل
الرسائل
المتبادلة
بين موسكو
وكييف في إطار
الجهود
الديبلوماسية.
* مقدمة الـ
"أم تي في"
لبنان عالق
بين منطقين
مدمرين: الأول
منطق إسرائيلي
لا يحتمل أي
نوع من أنواع
التأويل عبر
عنه وزير
الدفاع
الإسرائيلي.
يسرائيل
كاتس الذي
أعلن بكل
صراحة ووضوح
أنه إن لم يسلم
حزب الله
سلاحه فلا مفر
من العمل
مجددا وبقوة
في لبنان،
وأنه من دون
ضمان أمن
إسرائيل لن
ينعم لبنان
بالهدوء.
في
المقابل،
المنطق
الإيراني
واضح أيضا وقد
عبر عنه
مستشار
المرشد
الأعلى
الإيراني علي خامنئي،
الذي اعتبر أن
وجود حزب الله
بات بالنسبة
إلى لبنان أهم
من الخبز
اليومي
والماء وأن
إيران ستواصل
دعمه. وبين
المنطقين
اللذين لا
يلتقيان
كخطين متوازيين
تتوالى
الزيارات
الديبلوماسة
للبنان بهدف
إبعاد كأس
الحرب عنه.
وفي
المعلومات أن
وزير
الخارجية
المصرية الذي
جال اليوم على
المسؤولين
اللبنانيين،
أكد ليلا أمام
عدد من النواب
الذين
التقاهم أن
الوضع
اللبناني دقيق
جدا، وأن
إسرائيل تهدد
بعمل عسكري
لحل مسألة
سلاح حزب الله
إذا لم تقم
الدولة بما
عليها تجاه
حزب الله، وأن
التهديدات
الإسرائيلية
لا تتعلق
بأعمال جوية
هذه المرة بل
تصل إلى حد
التلويح
باجتياح بري،
أو بعمليات
كومندس داخل
الأراضي
اللبنانية.
وأجواء
واشنطن ليست
بعيدة عن
الأجواء
الإسرائيلية.
فمراسلنا في
البيت الابيض
أكد أن الإدارة
الأميركية
تعتبر أن
الوقت المعطى
للبنان لحل
مسألة سلاح
حزب الله
إنتهى
وبالتالي فإن
على بيروت أن
تقوم بخطوات
ملموسة
وفورية لنزع
سلاح حزب
الله، وإلا
ستكون هناك
عواقب لا يمكن
للبنان
تحملها.
إذا،
الأيام
المقبلة
مصيرية،
والصورة ستبدأ
بالتبلور بعد
انتهاء زيارة
مورغان
اورتيغاس إلى
لبنان منتصف
الأسبوع
المقبل. في
الإنتظار،
العد العكسي
بدأ لزيارة
رسول السلام
إلى لبنان.
فالزيارة
البابوية
تدار من قلب MTV التي
تقود التغطية
التاريخية
لزيارة البابا
لاوون الرابع
عشر مسخرة
كامل طاقاتها
كغرفة
العمليات
الأساسية،
وهي الموزع
الرئيسي للحدث
الروحي
الأبرز.
* مقدمة
"المنار"
حركة
كثيفة
للطائرات
السياسية في
السماء اللبنانية
تزاحم تلك
الحربية
الاسرائيلية،
فيما على الارض
نوايا وآمال
سرعان ما
عاجلها
الاسرائيلي بمواقف
التصويب
والاستهداف.
حضر
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي موفدا
من الرئيس عبد
الفتاح
السيسي،
فاتحا على طاولة
اللقاءات
جعبته
الدبلوماسية
المدججة
بافكار على
هيئة مبادرة،
والعنوان كما
قال عبد
العاطي
مسابقة النوايا
الصهيونية
التصعيدية
بمساع مصرية
لخفضها.
وبأجندة
واضحة غير
خفية كما قال
شدد عبد العاطي
على ان فحوى
الزيارة
والافكار – او
المبادرة هو
التأكيد على
اهمية الحفاظ
على السيادة اللبنانية
والادانة
الكاملة لاي
مساس بها، وعلى
ضرورة
الانسحاب
الكامل من
المواقع الخمسة
المحتلة، ومع
الاشادة
بمبادرة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الاخيرة، كان
تعويل الوزير
المصري على
حكمة الرئيس
نبيه بري في
تحقيق التوازن
والاتزان
المطلوب
والعمل على
تحقيق
الاستقرار
وخفض التصعيد
..
وقبل
ان يكمل الضيف
المصري
زيارته على
مختلف خطوطها
وتتبلور
صورتها وحدود
مناعتها،
اخترقت قبرص
المشهد من الحدود
البحرية،
فحضر رئيسها
الى بيروت
موقعا مع
الرئيس جوزاف
عون على
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية بين
البلدين
مقدمها على
انها انجاز
استراتيجي،
فيما رآها
الرئيس عون
إنجازا سيسمح للبلدين
ببدء استكشاف
ثرواتهما
البحرية وتعزيز
تعاونهما في
مجالات عدة .
ومع
وضوح الخط
الذي رسمت به
هذه
الاتفاقية زمن
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة عام
الفين وسبعة،
فان الغموض لف
الطريقة
والتوقيت مع
ما شابها من
اسئلة لم تتم
الاجابة
الرسمية
عليها.
وأما
الجواب الصهيوني
فكان على
الخطين
المصري
والقبرصي معا عبر
وزير حربهم
يسرائيل كاتس
الذي لعب على
خطوط الترسيم
البحري
بالتهديد
بالتراجع عن
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية مع
لبنان، ومصوبا
على المسعى
المصري برفع
مستوى
تهديداته للنظام
والاستقرار
في لبنان.
وفي
لبنان من يصر
على ان يكون
اقرب الى كاتس
من عبد
العاطي،
فوزير خارجية
مصر دان
العدوان فيما
وزير خارجية
لبنان في غير
مكان.
ومهما
كان اشتداد
الازمة
ستنفرج،
وستنتهي جولة
الباطل
الصهيوني
الاميركي كما
خاطب الامين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم
قاسم التعبويين
في يوم
التعبئة، مؤكدا
ان النصر
نصران: نصر في
القلب ونصر
على الاعداء،
ومن انتصر في
قلبه وايمانه
حتما سينتصر
على اعدائه
ولو بعد حين.
* مقدمة الـ
"أو تي في"
بين
حاسم بأن
لبنان الرسمي
تلقى تحذيرا
صريحا بشن
عدوان
اسرائيلي
جديد قبل
نهاية العام، اذا
بقي الوضع على
ما هو عليه في
ملف السلاح،
وجازم بأن كل
ما ينقل في
السر أو يقال
في العلن يدخل
في إطار ضغوط
ما قبل
المفاوضات،
يرتفع منسوب
القلق الشعبي
من الفشل
المتراكم
للسلطة
السياسية على
اكثر من صعيد،
وهو ما ينذر
بأوخم
العواقب،
خصوصا في ضوء
سياسة الإنكار
المعتمدة،
بدليل قول
رئيس الحكومة
نواف سلام
اليوم: صحيح
ان الناس لا
ترى شيئا حتى
الان، ولكننا
زرعنا
والمطلوب بعض
الوقت لينبت
الزرع.
وفي
جديد الحركة
الديبلوماسية
التي تسابق تحريك
الجنود
والدبابات
والمسيرات
والطائرات
والبوارج،
على وقع تهديد
وزير الحرب
الإسرائيلي
للبنان
بالقول: كما
كنا مستعدين
قبل عدة أيام
لعملية
التصفية التي
حصلت في الضاحية
الجنوبية، لن
يكون هناك
هدوء في بيروت،
ولا نظام
واستقرار في
لبنان، حتى
يتم ضمان أمن
دولة
إسرائيل...
جولة
لوزير
الخارجية
المصرية على
المسؤولين
اللبنانيين،
رد خلالها على
سؤال ما اذا
كان قد نقل
تحذيرا عن
احتمال شن
اسرائيل
لعدوان قريب،
بالقول: العمل
الاساسي ليس
التحذير،
ولكن التواصل
مع الاشقاء في
لبنان، لننقل
رؤيتنا وما
يصل الى
مسامعنا، وكي
نعمل بطبيعة
الحال على سد
اي ذرائع او منع
تصعيد محتمل.
واليوم،
حمل الرئيس
جوزاف عون
السفير الاميركي
ميشال عيسى
شكره للتهنئة التي
وجهها اليه
الرئيس
دونالد ترامب
لمناسبة ذكرى
الاستقلال،
ولما صدر عنه
في مؤتمره الصحافي
الأخير عن
رغبته في
توجيه دعوة
للرئيس
اللبناني
لزيارة
الولايات
المتحدة. وعبر
رئيس
الجمهورية عن
امتنانه
للدعوة
وجهوزيته لتلبيتها.
وفي
المقابل،
جملة ردود
محلية على
مستشار
المرشد
الإيراني علي
خامنئي
للشؤون الدولية،
علي أكبر
ولايتي، الذي
اعتبر أن وجود
حزب الله بات
بالنسبة إلى
لبنان أهم من
الخبز والماء،
معتبرا أن
الحزب كان
منقذا للشعب
اللبناني،
ومشددا على ان
إيران ستواصل
دعمه، ولافتا
إلى ان
اعتداءات
إسرائيل تظهر
النتائج الكارثية
لنزع سلاحه
بالنسبة إلى
لبنان.
* مقدمة الـ
"أل بي سي"
وصلت
رسالة
القاهرة
بوضوح الى
بيروت اليوم، وتقاطعت
معلومات الـ LBCI
حولها بما
يلي:
لا
مبادرة مصرية
لحل الازمة،
انما مجرد
محاولات
للتخفيف من
نيات
اسرائيل،
المصرة على توجيه
ضربة الى
لبنان.
ضربة
حجمها مختلف
عن حرب الـ 66
يوما اي الحرب
الاخيرة، وشدتها
ستصيب ليس فقط
حزب الله،
انما الدولة
ومرافقها
العامة.
تقاطع
المعلومات
اوصل كذلك،
الى ان مصر
تقول ان الجهة
الوحيدة
القادرة على
التأثير على تل ابيب
هي واشنطن،
اما ما يطلب
من لبنان لمنع
الضربة،
فخطوات
ملموسة أشار
اليها وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي من
دون ان
يحددها.
خطوات
تكررها
واشنطن وتل
ابيب:
لا سلام
ولا استقرار
في لبنان من
دون نزع كل
سلاح حزب
الله.
فماذا
يفترض ان يفعل
لبنان, والادق
ان تفعل ايران
ومن خلفها حزب
الله؟
لبنان
الرسمي يسابق
الوقت ويتهيب
الحرب، ورئيس
حكومته اعلن
في الذكرى
الاولى لتوقيع
وقف النار، أن
حزب الله يعرف
أن الامور تغيرت
في المنطقة،
لكنه لا يزال
يحاول
المقاومة.
واشنطن
وعلى لسان طوم
باراك اكدت ان
الاسابيع
الثلاثة
المقبلة صعبة.
اما
ايران,
فاعتبرت ان
حزب الله اصبح
بالنسبة للبنانيين
اهم من خبزهم
اليومي.
امام
هذه الصورة,
مختصر الوضع
كالتالي:
لا حل
في لبنان، من
دون حل ملف
ايران
واسرائيل، من
ضمن اتفاق
توافق عليه
واشنطن
والرياض ويمهد
لسلام مستدام
او على الاقل
لوقف الحروب.
سلام
تحدث عنه
الحبر الاعظم
قبل ساعات من
توجهه الى
تركيا وبعدها
الى لبنان,
داعيا الى
البحث عنه وعن
العدالة عبر
الجلوس معا
والتخلي عن
استخدام
السلاح لحل
المشاكل.
* مقدمة
"الجديد"
رسم لبنان
حدوده
المائية مع
قبرص وجرى
تثبيتها بتوقيعي
رئيسي
جمهورية
البلدين على
قاعدة أنها لا
تستهدف أحدا
ولا تستثني
أحدا بخلاف
البر حيث
تداخلت
المعلومات
والمعطيات
والتحذيرات
والتهديدات.
وبدلا
من أن ترسم
الزيارة
المصرية
إطارا لاتفاق
عملت
دبلوماسيتها
وفق معادلة
"ما على الرسول
إلا البلاغ"
وأطلقت مصطلح
احتواء التصعيد
لا مبادرة
مصرية خرجت
بعد جولة وزير
الخارجية بدر
عبد العاطي
على
المسؤولين
ومن ضمنهم حزب
الله وإن
بالواسطة.
وعليه
بماذا يختلف
الحراك
المصري تحت
عنوان "ننقل
ما سمعنا"،
عمن سبقه من
موفدين
وشعارات
الفرصة
الأخيرة
وسواها؟ وهل
دخل المصري من
باب "الغيرة"
على لبنان أم
من مسار
التهديد المفتوح
والمتصاعد
بحرب خاطفة
هيأ لها الإعلام
الإسرائيلي
على الورق؟
ونفذ الجيش
الإسرائيلي
مناورتها
وحاكى
مسارها، وجاراه
فيها محللون
ومراقبون
وسياسيون ودبلوماسيون،
أكدوا أن
القرار
الإسرائيلي
اتخذ بأيام
صعبة أكبر من
ضربة وأصغر من
حرب على لبنان.
لبنان يدور في
حلقة مقفلة
وغيوم
التصعيد
تتجمع في سمائه
وكونه الطرف
الأضعف فإن كل
الضغوط تمارس
عليه وليس على
الطرف
الإسرائيلي المعتدي
والمحتل.
وبحسب
التصريحات
العلنية فإن
يوم "التعبئة"
الدبلوماسية
خلص إلى أن
الصورة ليست
وردية وأن مصر
تقوم بجهد
مكثف لتجنيب
لبنان اي مخاطر
أو اي ميول
عدوانية ضد
أمنه وسلامته.
وهذه الجهود
لن تتوقف لأن
استقرار
لبنان من أمن
مصر
واستقرارها،
والقاهرة معنية
بتطبيق
القرار 1701 بكل
بنوده
وجوانبه من دون
انتقائية وهو
ما يتطلب
بطبيعة الحال
وقف كل الانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية
بكل صورها
وبشكل فوري.
ومما
ركز عليه
الزائر
المصري أن
بلاده لن تألو
جهدا في العمل
على خفض
التصعيد
واستغلال كل
علاقاتها
واتصالاتها
مع الأطراف
الإقليمية
والدولية
لتجنيب لبنان
أي مخاطر
للتصعيد
والعمل على
نزع فتيل
الازمة
والحفاظ على
المؤسسات
اللبنانية وفي
قلبها
المؤسسة
العسكرية
الوطنية، لأن
هذه المؤسسة
هي عمود
الخيمة لدعم
الاستقرار ووحدة
وسلامة لبنان
بكل اطيافه
وطوائفه ولا
يمكن ان نقبل
باستبعاد أي
مكون من
مكونات
الدولة والمجتمع
في لبنان
والكل لا بد
ان يكون له
دور. وعليه
مسؤولية أيضا
في الحفاظ على
استقلالية
القرار
اللبناني
وسيادة لبنان
ووحدة أراضيه
وسلامتها.
وفي
معلومات
الجديد أن
المصري ترك الباب
مواربا
باتجاه تقريب
وجهات النظر
بين الطرفين
الإسرائيلي
واللبناني
أفرغ وزير الخارجية
المصرية ما في
جعبته من
"وصايا" كان أبرزها
الطرح
الإسرائيلي
المستجد تحت
عنوان"السيادة
الأمنية"
وملحقاتها من
مناطق عازلة
خالية من كل
أشكال الحياة
وغادر
الأراضي اللبنانية
محملا
"بمبادرة
الاستقلال"
التي طرحها
رئيس
الجمهورية
وتبناها رئيس
مجلس النواب
مع جردة
بالقرارات
التي اتخذتها
الحكومة لجهة
حصر السلاح
بيد الدولة
والخطة التي
يتولى تنفيذها
الجيش
اللبناني.
وفي
خلاصة المشهد
لبنان قام بما
عليه وفي المقابل
لا خطوة
إسرائيلية
مقابلة ولا
مبادرة مصرية
مطروحة وعلى
الجولة التحذرية
وجه عبد
العاطي
النداء
الأخير للبنانيين
بأن: اربطوا
الأحزمة.
مصر
تنقل الإنذار الأخير
وإيران
تُعجّل توريط
لبنان
نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
لبنان
وقبرص يوقعان
اتفاقية
ترسيم الحدود
البحرية
في
الوقت الذي كانت
فيه بعبدا
تُنجز اتفاق
الترسيم
البحري مع
قبرص، فاتحةً
نافذة
مستقبلية
للتنمية والنهوض
الاقتصادي،
واصلت إيران
استثمارها في خراب
لبنان. إذ
لم يتردّد
مستشار
المرشد
الأعلى، علي
أكبر ولايتي،
في الجزم بأن
"وجود "حزب
اللّه" أهمّ من
الخبز والماء
للبنانيين"،
وأن نزع سلاحه
"سيجلب عليهم
الكوارث". هذه
المواقف
تُجسّد حجم
الاستخفاف
الإيراني
بمعاناة شعب
يتوق للسيادة
والعيش
الكريم، وسط
تحذيرات
دولية وعربية
متصاعدة من
خطر الانزلاق
إلى حرب،
تستعدّ
إسرائيل
لإشعالها
ساعة تشاء.
طهران
تردّ على
رسائل
الاستقلال
في
هذا الإطار،
يبدو أن كلام
مستشار
خامنئي وفق
مصادر متابعة
لـ "نداء
الوطن"، لم
يأتِ من فراغ،
بل جاء كردّ غير
مباشر على
الرسائل
السيادية
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية
جوزاف عون من
الجنوب، عشية الاستقلال،
والتي أعادت
تأكيد مرجعية
الدولة
واحتكار
السلاح. واعتبرت،
أن هذا الموقف
لا يرضي
الإيرانيين،
الذين يرون في
الجنوب ركيزة
أساسية
لمشروعهم
الإقليمي،
ولن يتخلوا عنه
بسهولة. غير
أن الدولة
اللبنانية،
عازمة على
استعادة
سيادتها. في المقابل،
تستبعد
المصادر،
صدور موقف
رسمي للحكومة
اللبنانية في
جلسة اليوم
يدين التدخل الإيراني
السلبي في
لبنان، نظرًا
إلى أن خطاب
الرئيس، وردّ
وزير الخارجية
يوسف رجّي على
التصريحات
الإيرانية، يجسّدان
الموقف
اللبناني
الرسمي، الذي
لن يتراجع رغم
تصاعد نبرة
التحدّي.
واستطرادًا،
علمت "نداء
الوطن" أن
الجلسة التي
ستُعقد في السراي
الحكومي، لن
تتناول الخطة
الأمنية للجيش
ولا التقرير
الشهري، كون
هذه الملفات
تُناقش عادةً
في جلسات
تُعقد في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية.
إنذار
مصري بتوقيع
عربي - دولي
إذًا،
بين سندان
التوريط
الإيراني
للبنان، ومطرقة
التهديدات
الإسرائيلية
له، اكتسبت زيارة
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي إلى
بيروت بُعدًا
يتجاوز إطار
التضامن
السياسي والدعم
الدبلوماسي
التقليدي،
لتتحوّل إلى محطة
مفصلية
تُذكّر
اللبنانيين
بزيارة مشابهة
سبقت بأسبوع
اندلاع حرب
الأيام الـ 66
عام 2024. يومها
حملت القاهرة
نصيحة واضحة
إلى الدولة اللبنانية
بضرورة وقف
"حزب اللّه"
الفوري لإطلاق
النار تحت
مسمّى "حرب
الإسناد"،
لكن رفض
الأخير، فتح
حربًا أدّت
إلى هزيمته،
وإلى تبدّل
عميق في
موازين القوى
الإقليمية.
هذه المقاربة
هي مفتاح لفهم
جدية الرسائل
التي حملها
عبد العاطي،
وتبدو أكثر
مباشرة
وصلابة من كلّ
ما سبقها. في
السياق، علمت
"نداء الوطن" أن
الرسالة
الأولى التي
نقلها الوزير
المصري تحمل
دعمًا كاملًا
لمبادرة
الرئيس عون في
خطاب
الاستقلال،
معتبرًا
إياها فرصة
لإنقاذ لبنان
عبر معالجة
أمنية داخلية
متدرّجة. أما
الرسالة
الثانية،
فكانت صاعقة؛
إذ لفتت إلى أن
مهلة إيجاد
حلّ لمسألة
سلاح "حزب
اللّه" شارفت
على نهايتها،
ولبنان يقترب
من مرحلة سقوط
سريع مع نهاية
العام 2025.
بعدها، لا
ضمانات لأيّ استقرار،
خصوصًا مع
بقاء بنيامين
نتنياهو على
رأس الحكومة
الإسرائيلية. فسياسة
"التفاوض
البطيء" و
"شراء الوقت"
لم تعد قابلة
للصرف
دوليًا،
والأخطر أنها
لم تعد مقبولة
عربيًا. هذه
المعطيات
تتقاطع مع
تصريح وزير
الدفاع
الإسرائيلي
كاتس الذي
هدّد صراحة:
"إذا لم يتخلّ
"الحزب" عن
سلاحه حتى
نهاية العام،
فسنعمل بقوّة
مرة أخرى في
لبنان". وتكتسب
النصيحة
المصرية
خطورتها من
مصدرها، إذ
تأتي من دولة
عربية وازنة
ذات علاقات
دولية وإقليمية،
ما يضفي عليها
طابع الجديّة
المطلقة
ويجعل تجاهلها
مغامرة غير
محسوبة.
فالقاهرة،
التي لطالما
حرصت على
حماية لبنان
ومنع
انهياراته الكبرى،
اختارت هذه
المرّة لغة
واضحة لا تحتمل
التأويل، لأن
مسار المنطقة
تغيّر، ونافذة
التسويات
تُغلق
تدريجيًا
أمام لبنان.
ويبدو أن المهلة
المتبقية لا
تقتصر على
بُعدها السياسي،
بل تشمل
بُعدًا
عسكريًا
متسارعًا
أيضًا. إذ
تفيد
المعلومات
بأن رسالة عبد
العاطي حملت
تحذيرًا
واضحًا: إذا
لم يُعلن
لبنان رسميًا،
ومعه "حزب
اللّه"، قبل
نهاية العام
الجاري،
الاستعداد
للانخراط في
مسار نزع
السلاح ضمن جدول
زمني لا
يتعدّى ثلاثة
أشهر، فإن
إسرائيل ستخوض
حربًا جديدة
بلا رادع
دولي. هذا
التحذير،
المنقول عن
دوائر دولية
معنية، يعكس
قناعة راسخة
بأن هامش
المناورة
يضيق، وأن لبنان
يقف أمام
مفترق حاسم:
إما تفكيك
سريع ومنظم
لسلاح "حزب
اللّه"
بحماية عربية
ودولية، أو مواجهة
مفتوحة قد
تكون الأشدّ
منذ عقود. لذا
تشدّد
الرسائل
الدولية
الأخيرة، على
أن الوقت ينفد،
والخيارات
تضيق، وما
يُطلب من
الدولة اللبنانية
ليس إعلان
النوايا بل
اتخاذ قرارات
تاريخية،
أكان على
المستوى
السيادي، أم
على صعيد
الإصلاحات
المالية
ومكافحة
تبييض الأموال.
"المركزي"
يصيب عصفوري
"الممانعة"
في
حين يسعى محور
"الممانعة"
إلى إجهاض
جهود الحكومة
اللبنانية في
تطبيق نزع
السلاح، يصوّب
سهامه نحو
مصرف لبنان،
لخرق صفوفه
وزعزعة
هيكليّته. وفي
مواجهة هذه
الضغوط، برز
أمس بيان حاكم
مصرف لبنان
كريم سعيد،
الذي حدّد فيه
آلية عمل
المجلس
المركزي
للمصرف،
والمكوّن من
الحاكم
ونوّابه
ومديرَي
المالية
والاقتصاد. ورغم
أن البيان جاء
أساسًا لنفي
الشائعات حول خلاف
بين الحاكم
ونائبه الأول
وسيم منصوري، إلّا
أن مصدرًا
متابعًا،
اعتبر أنه
أصاب عصفورين
بحجر واحد:
أولًا، تبديد
الحديث عن أي
انقسام
داخلي؛
وثانيًا،
تأكيد أن
قرارات مصرف
لبنان تُتخذ
جماعيًا داخل
المجلس، حيث
لا يملك أي
عضو حق النقض،
بمن فيهم
الحاكم.
وبالتالي، فإن
الحملة التي
شنها "حزب
اللّه"
والجبهات الإعلامية
المساندة له
ضد الحاكم،
على خلفية قرارات
يصفونها
بالرضوخ
للإملاءات
الأميركية،
تتجاهل أن هذه
القرارات
صوّت عليها
أيضًا عضوان
شيعيان
محسوبان على
"الثنائي"
الشيعي، ما
ينزع عنها صفة
الانفراد أو
التسييس.
البابا
يتحدث عن
زيارته إلى
لبنان.. وهذا
ما قاله عن
القصف
الاسرائيلي
جنوبية/26 تشرين
الثاني/2025
وصف
البابا لاوون
الرابع عشر
زيارته الرسولية
المرتقبة إلى
تركيا ولبنان
بأنها زيارة
“رجاء وسلام”،
مؤكدًا على
أهمية الحوار
لإنهاء
النزاعات في
أوكرانيا
والشرق
الأوسط.وعن
زيارته إلى
لبنان، قال
البابا: “أنا
سعيد جدًا
لتمكني من
زيارة لبنان”،
مشيرًا إلى أن
هناك “دواعٍ
للقلق” في ضوء
القصف
الإسرائيلي الذي
طال مواقع حزب
الله في
بيروت، وذلك
ردًا على سؤال
أحد الصحفيين.
الشيخ
عباس يزبك
ينشر صورًا
لطلاب ثانوية
بعلبك ويكشف
عن تعرضه
للأذى
والإهانة
جنوبية/26 تشرين
الثاني/2025
نشر
الشيخ عباس
يزبك، أستاذ
الفلسفة
والحضارات في
ثانوية بعلبك
التابعة
لوزارة
التربية، صورًا
على حسابه في
فايسبوك يظهر
فيها طلاب رسموه
وكتبوا تحت
الرسمة
عبارات تتضمن:
“الأستاذ
المحترم علي
يزبك عالم في
مجال الفلسفة
يتفلسف ولا
يبالي أنه
الأقوى
إطلاقاً”،
و“محظور”،
و”تحرّم
العمامة
لوضعها على
مناصري
الصهاينة وضد
الثورة
الإسلامية،
ضد الظلم
والفساد”.وعلق
يزبك على هذه
الصور بالقول:
“هذه عينة من ما
أتعرض له من
أبناء تلك
الفئة في عملي
بتدريس
الفلسفة
والحضارات في
الثانوية،
رغم مخاطبة
الإدارة
بخطورة
القضية دون
اتخاذ أي إجراء”.
وختم الشيخ
عباس يزبك
مطالبًا
المحكمة العسكرية
بالكشف عن أي
اتهامات بحقه
وممارسة
“شجاعة
الاعتذار” عن
الأذى
والإهانة
التي تعرض
لها. كما أعاد
التأكيد على
تعرضه لعمل
كيدي بحت في مطار
بيروت قبل
شهرين،
موجهًا
الاتهام إلى المحكمة
العسكرية
ممثلة
بالقاضي بيرم
وجهاز الأمن
العام،
واصفًا ما حدث
بأنه “خدمة
لدويلة الولي
الفقيه بهدف
فتح باب ضلالة
للنيل منه
وتعريض حياته
للخطر،
عقابًا على مواقفه
الوطنية
وخاصة من
مرتزقة
النظام الإيراني
وعبثهم في
لبنان”.
وزير
خارجية لبنان
رداً على
مستشار
خامنئي: سيادتنا
أهم من الخبز
والماء
وزير خارجية
لبنان لنظيره
الإيراني: كنت
أرغب في تصديق
أن إيران لا
تتدخل
بشؤوننا
الرياض
- العربية نت/26 تشرين
الثاني/2025
انتقد وزير
الخارجية
اللبناني
يوسف رجي،
تصريحات مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية علي
أكبر ولايتي،
مؤكداً أن
سيادة لبنان
وحرية قراره
الداخلي "أهم
من الخبز
والماء". وقال
الوزير في
تغريدة على
منصة "إكس"،
اليوم الأربعاء،
موجهاً كلامه
لنظيره
الإيراني
عباس عراقجي،
إنه كان يرغب
في تصديق أن
إيران لا تتدخل
في الشأن
اللبناني،
"إلى أن خرج
مستشار مرشدها
الأعلى
محذّراً
اللبنانيين
من عواقب نزع
سلاح حزب
الله". وأضاف
وزير
الخارجية أن
ما هو أهم
بالنسبة إلى
اللبنانيين
هو "سيادتهم وحريتهم
واستقلال
قرارهم
الداخلي
بعيداً عن
الشعارات
الأيديولوجية
والسياقات
الإقليمية
العابرة
للحدود التي
دمّرت لبنان
ولا تزال
تدفعه نحو
الخراب". وكان
مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية، علي
أكبر ولايتي،
قد قال إن
"وجود حزب
الله اليوم لا
غنى عنه
بالنسبة للبنان".
وأضاف ولايتي
في تصريحات،
الأربعاء، أن
"الاعتداءات
والجرائم
الإسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان تُظهر
أن وجود حزب
الله بات أهم
من الخبز
اليومي
والماء"، وفق
ما نقلت وكالة
"تسنيم".
"بث الرعب"
كما أضاف أن
"إسرائيل لم
تلتزم
بتعهداتها في
إطار اتفاق
وقف إطلاق النار،
ما يثبت مرة
أخرى أنها لا
تلتزم بأي من
القوانين
الدولية". إلى
ذلك، أشار إلى
أن اغتيال
هيثم
الطبطبائي،
أحد أبرز قادة
حزب الله في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت قبل
أيام يعد "انتهاكاً
لسيادة
لبنان". واعتبر
أن إسرائيل
"تحاول بث
الرعب بين
اللبنانيين،
إلا أن لبنان
أثبت صموده في
وجه هذه
الممارسات".
كما رأى ولايتي
أن الخروقات
الإسرائيلية
المستمرة "أظهرت
للجميع
النتائج
الكارثية
لنزع سلاح حزب
الله بالنسبة
للبنان"،
مؤكدا أن
"إيران دعمت
وستواصل دعم
الحزب".
تحذير
كاتس
أتت
تلك
التصريحات
بعد ساعات من
تحذير وزير الدفاع
الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
من أن لبنان
لن ينعم بالهدوء
في حال عدم
ضمان أمن
إسرائيل،
وتسليم سلاح
حزب الله. كما
جدد كاتس
التأكيد على
عزم إسرائيل
نزع سلاح حزب
الله. يذكر
أن الحكومة
اللبنانية
كانت أقرت في
أغسطس الماضي
خطة لحصر
السلاح بيد
الدولة،
وكلفت الجيش
بتنفيذها. كما
أعلنت لاحقاً
أن الجيش يوسع
انتشاره في
الجنوب،
مواصلاً حصر
السلاح بيد
الدولة. وكان
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية
الذي جرى
التوصل إليه
في نوفمبر 2024
بين إسرائيل
ولبنان،
بوساطة أميركية
فرنسية، نص
على وقف إطلاق
النار بين الجانبين،
وانتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب، مع
انسحاب حزب
الله إلى شمال
نهر الليطاني
وتفكيك
ترسانته،
مقابل انسحاب
القوات
الإسرائيلية
من الأراضي
التي احتلتها
جنوباً. إلا
أن إسرائيل
واصلت تنفيذ
ضربات شبه
يومية على الجنوب،
قائلة إنها
تستهدف عناصر
ومواقع لحزب
الله، ورفضت
الانسحاب من
أكثر من 5 مواقع
تحتلها داخل
الحدود
اللبنانية.
رسائل
حوثية إلى
«حزب الله» بعد
مقتل
الطبطبائي ...دعوة
لاستئناف المواجهة
وتأكيد وحدة
الساحات
عدن:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
تحوّلت
برقيات
العزاء التي
أرسلتها
الجماعة
الحوثية إلى
الأمين العام
لـ«حزب الله»،
نعيم قاسم،
عقب مقتل
القائد
البارز هيثم
علي الطبطبائي
في غارة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية،
الأحد
الماضي، إلى
ما يشبه «دعوة
مباشرة» للحزب
لاستئناف
المواجهة
المفتوحة مع
إسرائيل. وعلى
الرغم من أن
لغة العزاء
بدت في ظاهرها
تعبيراً عن
الحزن في مثل
هذه
المناسبات، فإن
مضامينها
حملت رسائل
واضحة تعكس
تصور قادة الجماعة
لمسار الصراع
وما يتوقعونه
من الحزب في
المرحلة
المقبلة. في
برقيته
المطوّلة، قدّم
زعيم
الجماعة، عبد
الملك
الحوثي، مقتل
الطبطبائي
باعتباره
«شهادة واجبة»
تستدعي مواصلة
«طريق
الجهاد»،
مؤكداً أن
إسرائيل «لن
تلتزم بوقف
إطلاق النار»
في لبنان، وأن
ما يجري في غزة
والجنوب
اللبناني
«يثبت أن
المواجهة قدر
لا يمكن
التراجع عنه».
وحرص الحوثي
في رسالته على
الإشادة
بـ«ثبات
المقاومة
اللبنانية»،
مضيفاً أن
«الدور
المتميز
للحزب لا يمكن
أن يتوقف»، في
إشارة يُنظر
إليها بوصفها
تحريضاً غير
مباشر للحزب
على استئناف
عملياته. وتعكس
هذه النبرة،
وفق مراقبين
يمنيين، رغبة
الجماعة
الحوثية في
إبقاء جبهة
لبنان
مشتعلة، بما
يوفّر لها
غطاءً
إقليمياً
يبرّر
استمرار عملياتها
في البحر
الأحمر
واستهدافها
الممرات
البحرية تحت
شعار «نصرة
غزة».
لهجة أكثر
صراحة
ظهرت
رسالة
الحوثيين
أكثر صراحة في
برقية ابن عم
زعيم
الحوثيين،
محمد علي
الحوثي، الذي
يشغل منصب عضو
المجلس
السياسي
الأعلى
للجماعة، حيث
ربط بين مقتل
الطبطبائي
و«ضرورة المضي
في طريق
المقاومة»،
معتبراً أن
«استمرار عمليات
(حزب الله) هو
السبيل لردع
إسرائيل»، مع
تحميله
الولايات
المتحدة
مسؤولية
مباشرة عن
عملية
الاغتيال.
وزعم القيادي
الحوثي أن جماعته
«جاهزة»
للوقوف إلى
جانب «حزب
الله» في لبنان
ومع الفصائل
الفلسطينية،
في عبارة
فُهمت على
أنها مسعى
لتأكيد موقع
الحوثيين ضمن
محور إيران
الذي يعتمد
على تعدد
ساحات
المواجهة.
ويرى مراقبون
أن هذه
الرسائل
الحوثية تسعى
لدفع «حزب
الله» إلى
العودة لخيار
المواجهة مع إسرائيل،
وفي الشأن
الداخلي تهدف
إلى غرض دعائي
يؤكد للأتباع
استمرار
«الحضور
الإقليمي» للجماعة
وتقديم نفسها
لاعباً
مؤثراً لا تابع.ويحظى
الطبطبائي
بحضور له
رمزيته لدى
الجماعة
الحوثية،
لكونه أحد
أبرز الأسماء
التي ارتبطت
بعمليات
تدريب وتسليح
في ساحات عدة
بينها اليمن. ويرجح
مراقبون
يمنيون أن بعض
التطوير
العسكري الذي
شهدته
الجماعة
الحوثية خلال
العقد الأخير
تأثر بخبرات
ضباط من «حزب
الله»، كان من بينهم
الطبطبائي.
وفي تقدير
المراقبين
لحالة الصراع
في المنطقة
بين إيران
وأذرعها من
جهة،
وإسرائيل من
جهة أخرى، فإن
هذه الرسائل
الحوثية لن
تغيّر حسابات
«حزب الله» مباشرة،
لكنها من
ناحية ثانية
تعكس قلق
الحوثيين من
أن يؤدي
الهدوء في
الجبهة
الشمالية إلى
تفرغ إسرائيل
لإضعاف
قدراتهم
واغتيال
قادتهم، ولا
سيما بعد
الضربات التي
استقبلوها في
الأشهر
الأخيرة. وكانت
الجماعة
الحوثية قد
أعلنت وقف
هجماتها ضد
إسرائيل وضد
السفن في
البحر الأحمر
وخليج عدن،
عقب توقيع
اتفاق وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
وحركة «حماس»
في أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، مع
الاكتفاء
بمراقبة
الوضع
والاستعداد
للعودة إلى
الهجمات في حال
تعثر تنفيذ
الاتفاق، حسب
ما صرح به
زعيم الجماعة.
اغتيال
الطبطبائي
يكثّف سعي
سكان ضاحية
بيروت للسكن
خارجها خوفاً
من حرب
إسرائيلية
جديدة على
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
لجأ
سكان الضاحية
الجنوبية
لبيروت وجنوب
لبنان، في
الأسابيع
الأخيرة، إلى
استئجار
منازل رديفة
في جبل لبنان،
يلوذون بها في
حال شنت
إسرائيل
مجدداً حرباً
واسعة على
لبنان، وتكثف
الإقبال على
طلب تلك المنازل
هذا الأسبوع
بعد اغتيال
القيادي في
«حزب الله»
هيثم
الطبطبائي،
في أول اغتيال
من نوعه في
الضاحية
الجنوبية منذ
8 أشهر. ويتخوف
سكان المنازل
التي يتمتع
فيها «حزب
الله» بنفوذ واسع،
من أن تستهدف
إسرائيل
منازلهم
ومواقع سكنهم،
مما يضطرهم
إلى النزوح
مرة أخرى، وتزداد
المخاوف على
ضوء تصريحات
إسرائيلية
بنوايا
تصعيدية،
خصوصاً عندما
يتحدث
الإعلام الإسرائيلي
عن «مهل»
ممنوحة لـ«حزب
الله» بتسليم
سلاحه، وفقاً
لما ينقل
الإعلام
الإسرائيلي. ويؤكد
الباحث في
«الدولية
للمعلومات»
محمد شمس الدين
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«سوق
الإيجارات
خارج
الضاحية،
وخصوصاً من
بيروت إلى جبل
لبنان وصولاً
إلى مدينة
جبيل، شهدت
طلباً متزايداً،
حيث ارتفعت
أسعار
الإيجار
بنسبة تقارب الـ50
في المائة في
العاصمة
وحدها». ويرى
أن «الشراء ما
زال محدوداً
جداً، لكن
نلاحظ أن هناك
عدداً كبيراً
من العائلات
التي تبيع بيوتها
وتترك
الضاحية». ويلفت
إلى أن غياب
الإحصاءات
الرسمية «يجعل
الأمور تتم من
دون إعلان،
لكن الجو
العام بين
الناس يعكس
هذه الظاهرة بوضوح».
شقق
رديفة
ويقول
أبو حسن (70
عاماً) الذي
يسكن الضاحية
الجنوبية،
إنه استأجر
شقة في خلدة
(جنوب بيروت) في
أغسطس (آب)
الماضي، ونقل
قلقه عبر
«الشرق الأوسط»،
قائلاً: «ما
زلت أقيم مع
عائلتي في
منزلي في حي
سان تيريز في
الضاحية،
لكنني اضطررت
إلى استئجار
شقّة صغيرة في
منطقة خلدة
كخيار
احتياطي؛
تحسّباً لأي
طارئ». ويضيف:
«أدفع بدل
إيجار شهري
يبلغ نحو 400
دولار. جهّزت
الشقّة بما
يلزم من مؤن
وأثاث أساسي،
لكنني لم
أتنقّل إليها
بعد؛ إذ أعيش
حالة ترقّب
دائمة ولا
أعرف كيف ستتطور
الأمور. أنا
وزوجتي نقيم
وحدنا وقد
بلغت السبعين
من العمر، ومع
ذلك وجدت نفسي
أبحث بين السماسرة
عن مأوى بديل».
وفي ظل
التهديدات
والتسريبات
الإعلامية
الإسرائيلية،
يتضاعف القلق
العام في
مناطق نفوذ
الحزب، حيث
يعيش كثيرون
ضغطاً
داخلياً بين
التريث
وضرورة الاستعداد
لمغادرة
المنزل فور
اشتداد
المواجهات. أبو
سامي الذي
اختار أن
ينتقل إلى
كسروان، يقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«الإيجار
مرتفع نسبياً
بالنسبة لرجل
في أواخر
السبعينات،
لكنه يمنحني
طمأنينة أكبر
إذا اضطر
أبنائي
للنزوح من قريتهم
في البقاع». ويوضح
أنه سيجدد عقد
إيجاره الذي
ينتهي أواخر
هذا الشهر،
ويدفع ما يقارب
خمسة آلاف
دولار
سنوياً، «فقط
مقابل شعور بالاستقرار».
أما سامية،
وهي زوجة
عسكري متقاعد في
البقاع،
فتتمنى لو
يسمح وضعها
المعيشي باستئجار
شقة في زحلة.
وتؤكد
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
بالكاد نؤمّن
حاجاتنا
اليومية،
ونعيش مثل
كثيرين على
أمنيات
مؤجلة، بين
الرغبة في
الاطمئنان
والعجز عن دفع
ثمن الأمان».
ضغط
نفسي
واجتماعي
الواقع
أن الخوف بات
يُستخدم
سلاحاً؛ إذ
يقول نزار،
أحد أبناء
القرى
الحدودية:
«الطائرات المسيّرة
التي تملأ
السماء
والتصريحات
المهددة،
تجعلان الناس
يعيشون نزوحاً
داخلياً حتى
قبل اندلاع
القتال،
فالعائلات
تدفع إيجارات
لمنازل قد لا
تدخلها
يوماً، فقط
لتشعر أن
لديها خطة
بديلة». ويرى
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط» إنها
«حرب نفسية
تسبق الحرب الميدانية،
وتستنزف
النفوس
والجيوب قبل
أي رصاصة». ويتجاوز
تأثير الخوف
الأفراد
ليطال المجتمع
بأسره، ويلخص
تاجر من
النبطية، المعضلة
بالقول: «نريد
أن نصمد،
لكننا بشر
ولسنا حجارة».
ارتفاع الطلب
على
الإيجاراتوأسهم
هذا الواقع في
رفع الطلب على
الإيجارات
خارج مناطق
نفوذ «حزب
الله». داود،
وهو وسيط
عقاري في جبل
لبنان، يوضح
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
«بعد توقف
إطلاق النار
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024، ارتفع
الطلب على
الإيجارات
بشكل هائل،
لكنه تراجع في
فترة الربيع
بنحو 80 في
المائة من دون
أن يتوقف
تماماً، قبل
أن يُستأنف
مرة أخرى بوتيرة
متزايدة».
ويضيف: «كثيرون
يدفعون بدل
الإيجار لشقق
فارغة فقط
لتأمين ملجأ بديل
في حال عادت
الأمور إلى
التوتر».وتتراوح
الأسعار،
بحسب داود،
«بين 300 و600 دولار
شهرياً»، موضحاً
أن «العامل
الحاسم في
اختيار
المنازل ليس
الموقع أو
المساحة بقدر
ما هو الإحساس
بالأمان».
ويختصر وسيط
آخر المشهد
بالقول: «حركة
البيع تكاد تتوقف،
فيما ينشط فقط
البحث عن
إيجارات خارج
مناطق التوتر.
والسوق التي
كانت يوماً
مجالاً
للاستثمار،
تحوّلت إلى
وسيلة لتأمين
ملاذات
احتياطية
قصيرة الأمد».
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
إطلاق
نار قرب البيت
الأبيض..
وإصابة
عنصرين من
الحرس الوطني...
شرطة واشنطن
أكدت اعتقال
أحد المشتبه
بهم
الرياض - العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
أعلنت
وزيرة الأمن
الداخلي
الأميركية،
كريستي نويم،
في منشور على
منصة "إكس"
إصابة عنصرين
من الحرس
الوطني
بإطلاق نار في
واشنطن العاصمة
الأربعاء. في
المقابل قال
حاكم ولاية وست
فرجينيا،
باتريك
موريسي، في
البداية، في
منشور على
"إكس"، إن
العنصرين
توفيا متأثرين
بجراحهما،
لكنه سرعان ما
نشر بياناً
ثانياً أوضح
فيه أنه تلقى
"تقارير
متضاربة" عن
حالة الفردين.
فيما أكد مدير
مكتب
التحقيقات
الفدرالي، كاش
باتيل، خلال
مؤتمر صحافي،
أن عنصرَي
الحرس الوطني
اللذين أصيبا
بإطلاق نار
قرب البيت
الأبيض "في
حالة حرجة". من
جهتها أفادت
شرطة واشنطن،
في بيان،
بوقوع إطلاق نار
قرب البيت
الأبيض،
مؤكدة أنه جرى
اعتقال أحد
المشتبه بهم
وأن المنطقة
مؤمنة، وفق
رويترز. في
حين أعلن
البيت الأبيض
أنه في حالة
إغلاق بينما
الرئيس
دونالد ترامب
في فلوريدا.
وذكرت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض
كارولاين
ليفيت أن
"الرئيس
أُبلغ
بالواقعة". ثم
كتب ترامب في
منشور على
موقع "تروث
سوشيال" أن
عنصري الحرس
الوطني
اللذين تعرضا
لإطلاق نار قرب
البيت الأبيض
"أُصيبا
بجروح خطيرة،
ويرقدان الآن
في مستشفيين
منفصلين"،
وأن مطلق النار
"أُصيب أيضاً
بجروح بالغة،
لكنه سيدفع
ثمناً
باهظاً". بدورها
قالت رئيسة
بلدية
العاصمة
واشنطن، مورييل
باوزر، إن
عنصرَي الحرس
الوطني اللذين
أصيبا
بالرصاص
تعرضا إلى
"إطلاق نار
متعمد".وصرحت
باوزر خلال
مؤتمر صحافي:
"ما نعرفه هو أن
هذا إطلاق نار
متعمد. يبدو
أن أحد
الأشخاص
استهدف
عنصرَي
الحرس"،
مضيفة: "لقد قُبض
عليه"، حسب
فرانس برس. من
جانبه كشف
وزير الحرب،
بيت هيغسيث،
أن ترامب طلب
نشر 500 جندي
إضافي في
واشنطن
العاصمة، بعد
إطلاق النار.
كما أردف
هيغسيث: "حدث
هذا على بعد
خطوات من
البيت
الأبيض، ولن
يستمر الوضع على
ما هو عليه،
ولهذا السبب
طلب مني
الرئيس ترامب
نشر 500 جندي
إضافي من
الحرس الوطني
بالعاصمة واشنطن".
ووقع إطلاق
النار قرب
ساحة
فاراغوت، التي
تبعد نحو بضعة
مبان من البيت
الأبيض. فيما
لم يتضح بعد
الدافع وراء
هذا الهجوم.
يشار إلى أن
الرئيس
الأميركي كان
بمنتجعه في بالم
بيتش قبيل
عطلة عيد
الشكر، في حين
يوجد نائبه
جي.دي فانس في
ولاية كنتاكي.
إدارة
ترامب تأمر
بإرسال 500 جندي
إضافي من الحرس
الوطني إلى
واشنطن بعد
إطلاق النار
على جنود
ألانّا
ديركين ريتشر
وغاري فيلدز/
أسوشيتد برس/26 تشرين
الثاني/2025
(مترجم من
الإنكليزية)
واشنطن
(أسوشيتد برس) –
أُصيب اثنان
من أفراد الحرس
الوطني
لولاية
فرجينيا
الغربية كانا
قد انتشرا في
عاصمة
البلاد،
بإطلاق نار
يوم الأربعاء
على بعد بضعة
شوارع فقط من
البيت الأبيض
في عمل عنف
متهور. قال
مدير مكتب
التحقيقات الفيدرالي
(FBI) كاش
باتيل وعمدة
واشنطن موريل
باوزر إن عضوي
الحرس الوطني
نُقلا إلى المستشفى
في حالة حرجة.
وذكرت باوزر
أنهما كانا
ضحيتين لـ
"إطلاق نار
مستهدف". وكان
حاكم فرجينيا
الغربية
باتريك
موريسي قد صرح
في البداية
بوفاة
الجنديين،
لكنه تراجع
لاحقًا عن تصريحه
ليقول إن
مكتبه "يتلقى
تقارير
متضاربة" حول
حالتهما. لم يستجب
مكتب الحاكم
على الفور
لأسئلة حول
الهجوم وحالة
الجنديين. كما
أُصيب مشتبه
به قيد الاحتجاز
بجروح لا
يُعتقد أنها
تهدد حياته،
وفقًا لمسؤول
في إنفاذ
القانون لم
يكن مخولًا
بمناقشة
الأمر علنًا
وتحدث لوكالة
أسوشيتد برس
شريطة عدم
الكشف عن هويته.
سارعت
إدارة ترامب
بطلب إرسال 500
جندي إضافي من
الحرس الوطني
إلى واشنطن في
أعقاب إطلاق
النار. وقال
وزير الدفاع
بيت هيغسيث إن
الرئيس دونالد
ترامب طلب منه
إرسال الجنود
الإضافيين.
يوجد حاليًا 2188
جنديًا معينين
للقوة
المشتركة
العاملة في
المدينة،
وفقًا لآخر
تحديث حكومي.
كانت سلطات
إنفاذ
القانون تراجع
لقطات فيديو
للمراقبة من
مسرح الحادث
وتعتقد أن
المشتبه به
اقترب من
الجنود وسحب
مسدسًا،
وفقًا لمسؤول
آخر في إنفاذ
القانون لم
يكن مخولًا
بمناقشة
الأمر علنًا
وتحدث لوكالة
أسوشيتد برس
شريطة عدم
الكشف عن
هويته. وقال المسؤول
إن جنديًا
واحدًا على
الأقل تبادل
إطلاق النار
مع المُطلِق.
وأضاف
المسؤول أن
المحققين
كانوا
يحاولون
تحديد دافع
المسلح، بما
في ذلك ما إذا
كان المشتبه
به يستهدف
الجنود لأي
سبب محدد. وقع
إطلاق النار
على بعد حوالي
كتلتين
سكنيتين شمال
غرب البيت
الأبيض. وأظهر
مقطع فيديو
على وسائل
التواصل
الاجتماعي جرى
تداوله فور
وقوع الحادث
مستجيبين
أوائل يحاولون
إجراء
الإنعاش
القلبي
الرئوي لأحد
الجنود وعلاج
الآخر على
رصيف مغطى
بالزجاج. كما شوهد
ضباط آخرون
على بُعد
خطوات يقيدون
شخصًا على
الأرض. وقالت
ستايسي
والترز إنها
كانت في سيارة
بالقرب من
مكان الحادث
عندما سمعت صوتي
إطلاق نار
ورأت أشخاصًا
يركضون. وعلى
الفور
تقريبًا،
تجمعت قوات
إنفاذ
القانون في المنطقة.
"إنه يوم جميل
كهذا. من
سيفعل هذا؟
ونحن نستعد
للعطلات؟" لقد
كان وجود
الحرس الوطني
في عاصمة
البلاد قضية
خلافية
لأشهر، مما غذى
معركة قضائية
ونقاشًا أوسع
للسياسة العامة
حول استخدام
إدارة ترامب
للقوات
العسكرية
لمكافحة ما
وصفه
المسؤولون
بأنه مشكلة
جريمة خارجة
عن السيطرة.
جرى نشر أكثر
من 300 من أفراد
الحرس الوطني
لفرجينيا
الغربية في
واشنطن في
أغسطس. وفي
الأسبوع
الماضي، تطوع
حوالي 160 منهم
لتمديد
انتشارهم حتى
نهاية العام،
بينما عاد
الآخرون إلى
فرجينيا
الغربية قبل
ما يزيد
قليلاً عن
أسبوع.
طُوّق
مسرح الحادث
بشريط الشرطة
حيث ومضت أضواء
مركبات
الإطفاء
والشرطة وسمع
صوت هدير مراوح
المروحيات في
السماء. تواجد
عملاء من
الخدمة
السرية ومكتب
الكحول
والتبغ
والأسلحة
النارية
والمتفجرات في
الموقع،
بينما وقف
جنود الحرس
الوطني للحراسة
في مكان قريب.
وهبطت مروحية
واحدة على الأقل
في ناشونال
مول. وحذّر
ترامب، الذي
كان في
فلوريدا
بمناسبة عيد
الشكر، في
بيان على
وسائل
التواصل
الاجتماعي من
أن "الحيوان"
الذي أطلق
النار على
الحرس الوطني
"سيدفع ثمنًا
باهظًا
للغاية". وكتب
ترامب على
"تروث
سوشيال": "بارك
الله في حرسنا
الوطني
العظيم، وفي
جميع أفراد
جيشنا وإنفاذ
القانون. هؤلاء
حقًا أشخاص
عظماء". وأضاف:
"أنا،
بصفتي رئيسًا
للولايات
المتحدة، وكل
من يرتبط
بمكتب
الرئاسة، معكم!" وفي
فورت كامبل،
كنتاكي، حث
نائب الرئيس
جي دي فانس "كل
شخص لديه
إيمان" على
الصلاة من أجل
الجنديين. وحذر
من أن الكثير
لا يزال
مجهولاً، بما
في ذلك دافع
المُطلِق.
وقال فانس وهو
يلقي رسالة
عيد الشكر
للجنود:
"أعتقد أنها
تذكرة حزينة بأن
جنودنا، سواء
كانوا في
الخدمة
الفعلية أو
الاحتياط أو
الحرس الوطني،
هم سيف ودرع
الولايات
المتحدة
الأمريكية". أصدر
ترامب أمر
طوارئ في
أغسطس أدى إلى
تحويل قوة
الشرطة
المحلية إلى
قوة اتحادية
وإرسال قوات
الحرس الوطني
من ثماني
ولايات
ومقاطعة كولومبيا.
انتهى سريان
الأمر بعد
شهر، لكن القوات
بقيت. وفي
الأسبوع
الماضي، أمرت
قاضية فيدرالية
بإنهاء
الانتشار،
لكنها أيضًا
علقت أمرها
لمدة 21 يومًا
لإتاحة الوقت
لإدارة ترامب
إما لسحب
القوات أو
استئناف
القرار. وقد
قام الجنود
بدوريات في
الأحياء
ومحطات القطار
ومواقع أخرى،
وشاركوا في
نقاط تفتيش
على الطرق
السريعة،
وكُلفوا
أيضًا بجمع
القمامة وحراسة
الأحداث
الرياضية.
**ساهم في
هذا التقرير
مراسلو
أسوشيتد برس
كونستانتين
توروبين،
وسونغ مين
كيم، وصفية
ريدل، ومات
براون، ومايك
بالسامو،
وإريك تاكر، وجيسي
بيداين.
«حماس»:
ملاحقة
إسرائيل
للمحاصرين في
أنفاق رفح خرق
لاتفاق غزة
غزة:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
قالت
حركة «حماس»،
اليوم
الأربعاء، إن
إصرار إسرائيل
على ملاحقة
المحاصرين في
أنفاق رفح وتصفيتهم
واعتقالهم
يعد خرقاً
واضحاً لاتفاق
وقف إطلاق
النار في غزة.
وأضافت «حماس»
في بيان أن
«الجريمة
الوحشية التي
يرتكبها
الاحتلال عبر
ملاحقة
وتصفية
واعتقال المجاهدين
المحاصَرين
في أنفاق
مدينة رفح تُعَدّ
خرقًا فاضحًا
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة،
ودليلًا
دامغًا على
المحاولات
المستمرّة
لتقويض هذا
الاتفاق
وتدميره». وتابعت
الحركة أنها
بذلت طوال
الشهر الماضي
جهودًا كبيرة
مع مختلف
القيادات
السياسية
والوسطاء
لحلّ مشكلة
المقاتلين
وعودتهم إلى
بيوتهم، «غير
أنّ الاحتلال
نسف كل هذه
الجهود،
مُغلِّبًا
لغة القتل
والإجرام
والملاحقة
والاعتقال».
وكثّفت
إسرائيل من
عملياتها
لملاحقة
العناصر المسلحة
التابعة
لـ«كتائب
القسام»،
الجناح المسلح
لحركة «حماس»،
الموجودين في
أنفاق مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، متجاهلة
وعود خروجهم
الآمن بعد تسلمها
جثة الضابط
هدار غولدن
مطلع الشهر
الحالي. قال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، إن
قوات الجيش
استهدفت صباح
الأربعاء 6
مسلحين في رفح
بجنوب قطاع
غزة يُعتقد أنهم
خرجوا من نفق
تحت الأرض في
المنطقة. وذكر
الجيش
الإسرائيلي
أن سلاح الجو أطلق
النار على
الرجال. وبعد
ذلك تم العثور
على جثة في
المنطقة،
بينما قتل
ثلاثة رجال
مسلحين آخرين
في اشتباك
قريب. كما
اعتقل الجنود مسلحين
اثنين، كانا
في أحد
المباني.
وذكرت تقارير
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
أن عشرات
الرجال المسلحين
تحصنوا في نفق
تحت الأرض في
منطقة رفح، التي
تسيطر عليها
إسرائيل،
بموجب وقف
إطلاق النار.
وباءت
مفاوضات بشأن
مطلبهم
بتوفير ممر
آمن بالفشل.
ووفقاً
لمراسل هيئة
البث الإسرائيلية
العامة، فإن
«من تم
اعتقالهم
استسلموا لقوات
(الناحال) دون
أن يطلقوا
النار على
القوات التي
قامت بنقلهم
للتحقيق
ميدانياً،
لمحاولة
الحصول منهم
على معلومات
جديدة حول الأعداد
المتبقية من
المسلحين في
الأنفاق والنقاط
القريبة من
مكان العملية
الجارية في حي
الجنينة شرق
رفح». وحسب
بيان الجيش
الإسرائيلي، فإنه
خلال الأسبوع
الأخير جرى
قتل 20 مسلحاً، في
حين اعتُقل 8
أثناء
محاولتهم
الهروب من تلك
المنطقة.
وتُقدّر
مصادر عسكرية
إسرائيلية وجود
نحو 40 مسلحاً
في المنطقة،
بعدما كانت
التقديرات
تُشير إلى
وجود ما بين 60 و80
في الأيام الأخيرة،
مرجّحةً أن
يكون قائد
كتيبة المنطقة
الشرقية في
رفح أو نائبه،
موجودين بين
أولئك
المسلحين.
تضييق وتشدد
وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
تضييق
الدائرة على مسلحي
«حماس»، من
خلال حصارهم
وبدء تنفيذ
أعمال في آخر
جيوب الأنفاق
الموجودة في
المدينة الواقعة
أقصى جنوب
قطاع غزة.
وكان رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
قد تبنّى
موقفاً
متشدداً رافضاً
لأي حلول تمنح
أولئك
العناصر
الخروج الآمن،
مؤكداً أهمية
قتلهم أو
استسلامهم،
وأوعز بذلك
لقواته التي
كثّفت منذ نحو
أسبوعين حملتها
العسكرية
لملاحقتهم
ومحاولة
الوصول إليهم.
وسعت «حماس»
بالتوافق مع
الوسطاء إلى أن
يتم تسليم جثة
الضابط غولدن
الذي اختطف في
حرب 2014، مقابل
إيجاد حل يضمن
خروج عناصرها
بشكل آمن.
وعملت
الولايات
المتحدة مع
الوسطاء،
خصوصاً
تركيا،
لإتمام هذه
العملية،
فسلّمت الحركة
الجثة، بعد
حصولها على
تعهّدات
بالعمل على
خروج
مقاتليها،
إلا أن مبعوثي
إدارة دونالد
ترمب لم
ينجحوا في
إقناع
إسرائيل
بذلك، لتبقى
قضيتهم عالقة.
وبحث وفد
قيادي كبير من
«حماس» مع رئيس
جهاز
المخابرات
المصرية حسن
رشاد، خلال
الأيام
الماضية، ملف
المقاتلين في
أنفاق رفح؛
حيث طلب وفد
الحركة من
الجانب المصري
العمل
المكثّف مع
جميع الوسطاء
والجهات لضمان
إخراج أولئك
المقاتلين
وضمان حياتهم.
وتقول مصادر
من «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هذا الملف
عالق دون
حلول، في ظل
التعنّت
الإسرائيلي
ورفض
الاحتلال لأي
حلول.
خروقات
متواصلة
ميدانياً،
تواصلت
الخروقات
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
إذ قتلت قذيفة
مدفعية
أطلقتها دبابة
إسرائيلية
فلسطينياً
شرق مخيم
المغازي وسط
القطاع، خلال
محاولته جمع
الحطب، فيما
قتل آخر في
قصف من مسيّرة
في بلدة بني
سهيلا شرق خان
يونس جنوب
القطاع،
وأُعلن عن
مقتل آخر متأثراً
بجروحه إثر
قصف سابق على
البلدة أول أمس.
وتواصل
القوات
الإسرائيلية
عمليات النسف الكبيرة
لمنازل
الفلسطينيين
والبنية التحتية
الواقعة في
مناطق
سيطرتها شرق
الخط الأصفر،
وكذلك في
محيطه داخل
المناطق
الواقعة تحت
سيطرة «حماس»،
وسط قصف جوي
ومدفعي
وإطلاق نيران
في تلك
المناطق.
وأعلنت وزارة
الصحة بغزة،
في إحصائية
يومية لها،
أنه وصل إلى
مستشفيات القطاع
10 قتلى، منهم
قتيلان
جديدان، و8
انتشال، خلال
آخر 24 ساعة (من
ظهر الثلاثاء
إلى الأربعاء)،
ليرتفع عدد
القتلى منذ
وقف إطلاق
النار إلى 347
(دون الضحايا
الجدد
الأربعاء)، و889
إصابة، وانتشال
596 ممن قتلوا في
غارات سابقة
خلال الحرب
والفترات
الماضية.
وارتفعت حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
إلى 69 ألفاً و785
قتيلاً، و170
ألفاً و965
إصابة منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. كما
أعلنت
الوزارة عن
تسلّمها جثامين
15 فلسطينياً
سلّمتهم
إسرائيل
بواسطة منظمة
«الصليب
الأحمر»،
ليرتفع
إجمالي
الجثامين
المستلمة إلى
345، تم التعرّف
على 99 منها،
مشيرةً إلى أن
طواقمها تواصل
التعامل مع
الجثامين وفق
الإجراءات
الطبية
والبروتوكولات
المعتمدة،
تمهيداً لاستكمال
عمليات الفحص
والتوثيق
والتسليم
لأهاليهم.
وأتت عملية
تسليم الجثث
في إطار تبادل
الجثث ما بين
«حماس»
وإسرائيل؛
حيث تسلّمت
الأخيرة جثة
مختطف آخر،
ليتبقى في
قطاع غزة
جثّتان إحداهما
لإسرائيلي،
والأخرى
لعامل
تايلاندي.
اجتياح جديد..
الجيش
الإسرائيلي
يطلق عملية
واسعة شمال
الضفة
سكاي
نيوز عربية -
أبوظبي/26 تشرين
الثاني/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
يوم
الأربعاء،
بدء عملية
عسكرية واسعة
في شمال الضفة
الغربية
المحتلة، قال
إنها تهدف إلى
"إحباط
الإرهاب" في
القرى الخمس
ومناطق أخرى
في شمال
السامرة. ووفق
بيان الجيش،
فقد بدأت
العملية خلال
ليلة
الأربعاء
بمشاركة قوات
من لواء
الكوماندوز
ولواء
السامرة
ولواء منشيه،
إلى جانب جهاز
الأمن العام
(الشاباك)
وحرس الحدود،
وذلك بعد "رصد
استخباراتي
أولي لمحاولات
عناصر
إرهابية
التمركز
وإنشاء بنية تحتية
في المنطقة". وأضاف
البيان أن سلاح
الجو شن ضربات
جوية في بداية
العملية "لعزل
المنطقة
وتطويقها"
قبل بدء
القوات
البرية مهامها.
وبعد
الهجمات،
باشرت قوات
الأمن عمليات
تفتيش ومسح
عشرات
المباني
واستجواب
مشتبه بهم. وخلال
إحدى عمليات
المسح، أعلن
الجيش العثور
على كاميرا
مراقبة
ومصادرة
أموال قال
إنها تابعة لعناصر
إرهابية.
«اتفاق غزة»: 4
عقبات تعرقل
تحركات
الوسطاء نحو المرحلة
الثانية...القاهرة
استضافت
اجتماعات
لبحث
التحديات
القاهرة
: محمد محمود/الشرق
الأوسط/26 تشرين
الثاني/2025
أقرّ
وسطاء
وضامنون
لاتفاق وقف
إطلاق النار في
غزة باجتماع
بالقاهرة،
غابت عنه
واشنطن، أن
ثمة «تحديات»
تواجه
استمراره،
وسط تحركات نحو
الدفع
بالمرحلة
الثانية من
الاتفاق، الذي
تجاوز أسبوعه
الخامس دون
اقتراب منها. تلك
التحديات لم
يكشف عنها
اجتماع حضرته
مصر وقطر
وتركيا، غير
أن خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق الأوسط»
يرون أن هناك
عقبات رئيسية
تتوالى، أبرزها
غياب التوافق
الفلسطيني
وعدم تشكيل لجنة
إدارة غزة،
واستمرار
أزمة
المقاتلين
برفح، وعودة
انشغال
الولايات
المتحدة بملف
أوكرانيا،
وعدم التمكن
من حسم ملف
نزع سلاح
القطاع، متوقعين
جهوداً أكبر
من الوسطاء
لمحاولة تخطي
تلك الأزمة.
وكان
وفد من «حماس»
برئاسة كبير
مفاوضي
الحركة، خليل
الحية، قد
تناول خلال
محادثات في
القاهرة،
الأحد، مع
رئيس
المخابرات
المصرية العامة
حسن رشاد،
مصير «مقاتلي
رفح» الذين
انقطع
التواصل
معهم، وفق
بيان صادر عن
الحركة
الفلسطينية.
وبحسب وسائل
إعلام إسرائيلية
وفلسطينية،
فإن ما يصل
إلى 200 مقاتل من «حماس»
محاصرون في
أنفاق رفح،
تحت جزء من
القطاع
الفلسطيني
الذي أجرت
القوات
الإسرائيلية إعادة
انتشار فيه،
في إطار اتفاق
وقف إطلاق
النار الساري
منذ 10 أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي. وأزمة
مقاتلي
«حماس»، في رأي
أمين «مركز الفارابي
للدراسات»
مختار غباشي،
ليست هي التي
ستفاقم
الأزمة
الحالية
وتكون عقبة
أمام المرحلة
الثانية،
لافتاً إلى أن
عدم حضور واشنطن
اجتماع
الوسطاء
والضامنين
عقبة أيضاً في
ظل انشغالها
بملف
أوكرانيا،
«يضاف إلى ذلك
عدم وجود رغبة
إسرائيلية في
الذهاب
للمرحلة
الثانية».
وإلى جانب
عقبتي تراجع
الاهتمام الأميركي
وعدم إنهاء
أزمة أعضاء
«حماس» العالقين
في الأنفاق،
أشار المحلل
السياسي
الفلسطيني
عبد المهدي
مطاوع إلى عدم
التوافق
الفلسطيني
على لجنة
إدارة
القطاع، وعدم
الإجابة عن
كيفية نزع
السلاح، ولا
عن
الاستفسارات
حول القوة
الدولية التي
ستنشر في
القطاع.
وأفادت قناة
«القاهرة
الإخبارية»
الفضائية بأن
اجتماع
الوسطاء
والضامنين
شارك فيه رئيس
المخابرات
المصرية، إلى
جانب وزير
خارجية قطر
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن آل
ثاني، ورئيس
المخابرات التركية
إبراهيم
قالن، وناقش
تذليل أي خرق
واحتواءه،
بما يضمن
تثبيت وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حماس». ولفتت
القناة، مساء
الثلاثاء،
إلى أن
المشاركين
ناقشوا
الجهود
المشتركة
لتنفيذ
المرحلة
الثانية من
خطة الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
المكونة من 20
نقطة لإدارة مرحلة
ما بعد الحرب
في غزة،
وتجاوز
التحديات،
ومنها
انتهاكات وقف
إطلاق النار
لضمان ترسيخه.
وقال مصدر
تركي إن رئيس
المخابرات
التركية
التقى مع
نظيره
المصري،
ووزير
الخارجية القطري
في القاهرة،
لمناقشة
الانتقال إلى
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
وزيادة
الجهود
المشتركة،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة،
لإزالة جميع
العراقيل، من
أجل ضمان
استمرار وقف
إطلاق النار،
ومنع مزيد من
الانتهاكات،
بحسب ما نقلته
«رويترز».
وعُقد
اجتماع
القاهرة بعد
يومين من لقاء
وفد رفيع
المستوى من
«حماس» مع رئيس
المخابرات
المصرية،
لمناقشة
المرحلة
الثانية من
الهدنة، التي
تشمل بنودها
نزع سلاح
«حماس»،
وإقامة سلطة
انتقالية،
ونشر قوة
دولية لحفظ
الاستقرار مؤلفة
من قوات
أجنبية في
قطاع غزة.
ويرى مطاوع أن
اجتماعات
الوسطاء
والضامنين
تأتي في وقت
مهم، وأنه
«إذا توصل
الوسطاء
لصيغة بشأن
نزع السلاح
ودخول القوات
الدولية،
أعتقد ستتغير
الأمور بشكل
إيجابي، وإلا
سنبقى عالقين
في المرحلة
الأولى،
وسيواصل
الوسطاء
جهودهم لإيجاد
أي حلّ حقيقي».
ويرى غباشي أن
عدم تحرك واشنطن
وغيابها
استناداً
لأدوار أخرى
في ملفات أخرى
سيضعف مسار
الانتقال
للمرحلة
الثانية،
مشدداً على
أهمية التحرك
الأميركي في
الإقناع
والضغط.
«حماس»:
ملاحقة
إسرائيل
للمحاصرين في
أنفاق رفح خرق
لاتفاق غزة
غزة:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
قالت
حركة «حماس»،
اليوم
الأربعاء، إن
إصرار إسرائيل
على ملاحقة
المحاصرين في
أنفاق رفح
وتصفيتهم
واعتقالهم
يعد خرقاً
واضحاً
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في غزة.
وأضافت «حماس»
في بيان أن
«الجريمة الوحشية
التي يرتكبها
الاحتلال عبر
ملاحقة وتصفية
واعتقال
المجاهدين
المحاصَرين
في أنفاق
مدينة رفح
تُعَدّ خرقًا
فاضحًا
لاتفاق وقف إطلاق
النار في غزة،
ودليلًا
دامغًا على
المحاولات
المستمرّة
لتقويض هذا
الاتفاق
وتدميره». وتابعت
الحركة أنها
بذلت طوال
الشهر الماضي
جهودًا كبيرة
مع مختلف
القيادات
السياسية
والوسطاء
لحلّ مشكلة
المقاتلين
وعودتهم إلى
بيوتهم، «غير
أنّ الاحتلال
نسف كل هذه
الجهود، مُغلِّبًا
لغة القتل
والإجرام
والملاحقة والاعتقال».
وكثّفت
إسرائيل من
عملياتها
لملاحقة
العناصر
المسلحة
التابعة
لـ«كتائب
القسام»،
الجناح
المسلح لحركة
«حماس»،
الموجودين في
أنفاق مدينة
رفح جنوب قطاع
غزة، متجاهلة
وعود خروجهم
الآمن بعد
تسلمها جثة
الضابط هدار غولدن
مطلع الشهر
الحالي. قال
المتحدث باسم
الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، إن
قوات الجيش استهدفت
صباح
الأربعاء 6
مسلحين في رفح
بجنوب قطاع
غزة يُعتقد
أنهم خرجوا من
نفق تحت الأرض
في المنطقة.
وذكر الجيش
الإسرائيلي
أن سلاح الجو أطلق
النار على
الرجال. وبعد
ذلك تم العثور
على جثة في
المنطقة،
بينما قتل
ثلاثة رجال
مسلحين آخرين
في اشتباك
قريب. كما
اعتقل الجنود مسلحين
اثنين، كانا
في أحد
المباني.
وذكرت تقارير
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
أن عشرات
الرجال المسلحين
تحصنوا في نفق
تحت الأرض في
منطقة رفح،
التي تسيطر
عليها
إسرائيل، بموجب
وقف إطلاق
النار. وباءت
مفاوضات بشأن
مطلبهم
بتوفير ممر
آمن بالفشل.
ووفقاً
لمراسل هيئة
البث
الإسرائيلية
العامة، فإن
«من تم اعتقالهم
استسلموا
لقوات
(الناحال) دون
أن يطلقوا
النار على
القوات التي
قامت بنقلهم
للتحقيق
ميدانياً،
لمحاولة
الحصول منهم
على معلومات
جديدة حول
الأعداد
المتبقية من
المسلحين في
الأنفاق
والنقاط
القريبة من
مكان العملية الجارية
في حي الجنينة
شرق رفح». وحسب
بيان الجيش
الإسرائيلي،
فإنه خلال
الأسبوع الأخير
جرى قتل 20
مسلحاً، في
حين اعتُقل 8
أثناء
محاولتهم
الهروب من تلك
المنطقة.
وتُقدّر مصادر
عسكرية
إسرائيلية
وجود نحو 40
مسلحاً في
المنطقة،
بعدما كانت
التقديرات
تُشير إلى
وجود ما بين 60 و80
في الأيام
الأخيرة،
مرجّحةً أن
يكون قائد
كتيبة
المنطقة
الشرقية في
رفح أو نائبه،
موجودين بين
أولئك
المسلحين.
تضييق وتشدد
وبدأ
الجيش
الإسرائيلي
تضييق
الدائرة على
مسلحي «حماس»،
من خلال
حصارهم وبدء
تنفيذ أعمال
في آخر جيوب
الأنفاق
الموجودة في
المدينة الواقعة
أقصى جنوب
قطاع غزة.
وكان رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي،
إيال زامير،
قد تبنّى موقفاً
متشدداً
رافضاً لأي
حلول تمنح
أولئك العناصر
الخروج
الآمن،
مؤكداً أهمية
قتلهم أو استسلامهم،
وأوعز بذلك
لقواته التي
كثّفت منذ نحو
أسبوعين
حملتها
العسكرية
لملاحقتهم ومحاولة
الوصول إليهم.
وسعت «حماس»
بالتوافق مع
الوسطاء إلى
أن يتم تسليم
جثة الضابط
غولدن الذي
اختطف في حرب
2014، مقابل
إيجاد حل يضمن
خروج عناصرها
بشكل آمن.
وعملت
الولايات
المتحدة مع
الوسطاء،
خصوصاً
تركيا،
لإتمام هذه العملية،
فسلّمت
الحركة
الجثة، بعد
حصولها على
تعهّدات
بالعمل على
خروج
مقاتليها،
إلا أن مبعوثي
إدارة دونالد
ترمب لم
ينجحوا في إقناع
إسرائيل
بذلك، لتبقى
قضيتهم عالقة.
وبحث وفد
قيادي كبير من
«حماس» مع رئيس
جهاز المخابرات
المصرية حسن
رشاد، خلال
الأيام
الماضية، ملف
المقاتلين في
أنفاق رفح؛
حيث طلب وفد
الحركة من
الجانب
المصري العمل
المكثّف مع
جميع الوسطاء
والجهات
لضمان إخراج
أولئك
المقاتلين
وضمان حياتهم.
وتقول مصادر
من «حماس»
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هذا الملف
عالق دون
حلول، في ظل
التعنّت
الإسرائيلي
ورفض
الاحتلال لأي
حلول.
خروقات
متواصلة
ميدانياً،
تواصلت
الخروقات
الإسرائيلية
في قطاع غزة،
إذ قتلت قذيفة
مدفعية
أطلقتها دبابة
إسرائيلية
فلسطينياً
شرق مخيم
المغازي وسط
القطاع، خلال
محاولته جمع
الحطب، فيما قتل
آخر في قصف من
مسيّرة في بلدة
بني سهيلا شرق
خان يونس جنوب
القطاع،
وأُعلن عن
مقتل آخر
متأثراً
بجروحه إثر
قصف سابق على
البلدة أول
أمس. وتواصل
القوات
الإسرائيلية
عمليات النسف
الكبيرة
لمنازل
الفلسطينيين
والبنية
التحتية
الواقعة في
مناطق سيطرتها
شرق الخط
الأصفر،
وكذلك في
محيطه داخل
المناطق
الواقعة تحت
سيطرة «حماس»،
وسط قصف جوي
ومدفعي
وإطلاق نيران
في تلك
المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة
بغزة، في
إحصائية
يومية لها،
أنه وصل إلى
مستشفيات
القطاع 10
قتلى، منهم
قتيلان جديدان،
و8 انتشال،
خلال آخر 24
ساعة (من ظهر
الثلاثاء إلى
الأربعاء)،
ليرتفع عدد
القتلى منذ
وقف إطلاق
النار إلى 347
(دون الضحايا
الجدد الأربعاء)،
و889 إصابة،
وانتشال 596 ممن
قتلوا في غارات
سابقة خلال
الحرب
والفترات
الماضية. وارتفعت
حصيلة
العدوان
الإسرائيلي
إلى 69 ألفاً و785
قتيلاً، و170
ألفاً و965
إصابة منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023. كما
أعلنت
الوزارة عن
تسلّمها
جثامين 15 فلسطينياً
سلّمتهم
إسرائيل
بواسطة منظمة
«الصليب
الأحمر»،
ليرتفع
إجمالي
الجثامين
المستلمة إلى
345، تم التعرّف
على 99 منها،
مشيرةً إلى أن
طواقمها
تواصل
التعامل مع
الجثامين وفق
الإجراءات
الطبية
والبروتوكولات
المعتمدة، تمهيداً
لاستكمال
عمليات الفحص
والتوثيق والتسليم
لأهاليهم.وأتت
عملية تسليم
الجثث في إطار
تبادل الجثث
ما بين «حماس»
وإسرائيل؛ حيث
تسلّمت
الأخيرة جثة
مختطف آخر،
ليتبقى في قطاع
غزة جثّتان
إحداهما
لإسرائيلي،
والأخرى
لعامل
تايلاندي
حماس: موضوع
السلاح يحسم
ضمن حوار وطني
وتشاور داخلي
حازم قاسم
لـ"العربية/الحدث":
إسرائيل تعيق
المرحلة
الثانية من
تنفيذ اتفاق
وقف النار
الرياض -
العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
أكد
المتحدث باسم
حركة "حماس"
حازم قاسم،
اليوم الأربعاء،
أن موضوع
السلاح يجب أن
يحل ضمن حوار
وطني وتشاور
داخلي. وقال
في مقابلة مع
"العربية/الحدث":
"موضوع السلاح
يجب أن يحل في
البداية ضمن
الحوار
الوطني والتشاور
الداخلي
والوصول إلى
مقاربات
سياسية
متعلقة بمجمل
الحالة
الفلسطينية".
كما
أضاف "هذا
الموضوع له
علاقة
بالتوافق الداخلي،
وله علاقة
بمسار سياسي
حقيقي يؤدي إلى
دولة
فلسطينية
مستقلة
وعاصمتها
القدس بعيداً
عن المنطق
الإسرائيلي
الذي يتحدث عن
نزع السلاح
وغيره من
المصطلحات". وأردف
"بالنسبة
لحركة حماس
التزمت
التزاماً
كاملاً في كل
ما هو مطلوب
منها
بالمرحلة
الأولى من أجل
فتح الطريق
أمام
الانتقال إلى
المرحلة الثانية
التي مازالت
إسرائيل تعيق
الدخول في هذه
المرحلة الثانية"،
حسب تعبيره.
وأشار إلى أن
زيارة الوفد إلى
القاهرة تؤكد
على جدية حماس
للانتقال إلى المرحلة
الثانية وبدء
التحضير لها.
كما بين أن
هناك لقاءات
مع الوسطاء
(قطر وتركيا
ومصر) ومع
الفصائل
الفلسطينية
من أجل
التشاور والتحاور
والوصول إلى
مقاربات
سياسية وطنية
مجمع عليها
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية، مشيرا
إلى أن هذه
المرحلة "بها
مزيد من
الأمور والتعقيدات
وتحتاج إلى
توافق وطني
قبل الدخول
فيها". وأوضح
قاسم أن حماس
أبدت إيجابية
في لقاءاتها
المختلفة،
مضيفاً
"الحركة
تتحرك بكل جدية
للوصول إلى
المرحلة
الثانية بما
يتطلبها من
ترتيبات
الوضع في قطاع
غزة". يذكر أن
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، لوقف
إطلاق النار
في غزة، والتي
دخلت حيز
التنفيذ في
العاشر من
الشهر الحالي
(أكتوبر 2025) كانت
نصت على نزع
السلاح من
القطاع،
وتكليف هيئة
فلسطينية
مؤلفة من
تكنوقراط
بإدارة غزة،
تحت إشراف
لجنة دولية. وكان رئيس
حماس في غزة،
خليل الحية،
أكد في بيان، الاثنين
الماضي، أن
مسألة السلاح
قيد النقاش،
مؤكداً في
الوقت عينه أن
"تلك القضية
مرتبطة
بانتهاء
الاحتلال
الإسرائيلي". فيما أعلن
رئيس وزراء
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، أن
بلاده تحاول
الضغط على
حركة حماس
للإقرار
بضرورة نزع
سلاحها، مؤكداً
أن من الواضح
أن الحركة
مستعدة
للتخلي عن حكم
غزة.
استعداداً
للمرحلة
الثانية من
خطة ترامب.. معدات
ثقيلة تدخل
غزة
يستعد
الجيش
الإسرائيلي
لإزالة
الأنقاض في رفح
بهدف إنشاء
منطقة
إنسانية
جديدة لدخول
آلاف الفلسطينيين
الرياض -
العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
سمح
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الأربعاء، بإدخال
معدات ثقيلة
إلى قطاع غزة
استعداداً للمرحلة
الثانية من
خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
كما يستعد
الجيش لإزالة
الأنقاض في مدينة
رفح الواقعة
جنوب القطاع
المدمر بهدف إنشاء
منطقة
إنسانية
جديدة لدخول
آلاف الفلسطينيين،
وفق ما ذكرته
هيئة البث
الإسرائيلية.
جاء
ذلك، بعدما
التقى
مسؤولون
أتراك وقطريون
ومصريون في
القاهرة لبحث
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
الذي بدأ في
أكتوبر (تشرين
الأول)، وصمد
على الرغم من
اتهامات الجانبين
بانتهاكه.
وكان
المتحدث باسم
حركة "حماس"
حازم قاسم، قال
لـ"العربية/الحدث"،
اليوم
الأربعاء، إن زيارة
الوفد إلى
القاهرة تؤكد
على جدية حماس
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية وبدء
التحضير لها.
وأوضح قاسم أن
حماس أبدت
إيجابية في
لقاءاتها
المختلفة،
مضيفاً "الحركة
تتحرك بكل
جدية للوصول
إلى المرحلة
الثانية بما
يتطلبها من
ترتيبات
الوضع في قطاع
غزة". وتشمل
المراحل
التالية من
الاتفاق، إنشاء
هيئة دولية
تحكم غزة
وتشرف على
إعادة الإعمار،
بموجب تفويض
من الأمم
المتحدة لمدة
عامين قابلة
للتجديد. ومن
المقرر أن
تتولى قوة
استقرار
دولية مسلحة
حفظ الأمن
وضمان نزع
سلاح حماس،
وهو مطلب
رئيسي لإسرائيل.
يذكر
أن خطة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لوقف إطلاق
النار في غزة،
والتي دخلت
حيز التنفيذ
في العاشر من
الشهر الحالي
(أكتوبر 2025) كانت نصت
على نزع
السلاح من
القطاع،
وتكليف هيئة
فلسطينية
مؤلفة من
تكنوقراط
بإدارة غزة،
تحت إشراف لجنة
دولية.
فرنسا
تدعو إيران
للتعاون مع
الوكالة
الذرية..
والعودة
للتفاوض ...جان
نويل بارو
التقى عباس
عراقجي في
باريس
الرياض -
العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
كشفت
الخارجية
الفرنسية
تفاصيل لقاء
الوزير جان
نويل بارو بنظيره
الإيراني
عباس عراقجي
في باريس، الأربعاء.
إذ عبّر بارو
عن القلق
العميق
لفرنسا وشركائها
إزاء
البرنامج
النووي
الإيراني، داعياً
طهران إلى
احترام
التزاماتها
والتعاون
الكامل مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
وفق بيان
الخارجية.
كما
ذكّر بالتزام
فرنسا إلى
جانب شركائها
الأوروبيين
والأميركيين
بالوصول إلى
حل دبلوماسي،
مطالباً
إيران
بالعودة إلى
طاولة المفاوضات
بهدف التوصل
إلى اتفاق صلب
ودائم يضمن
عدم حيازتها
أبداً سلاحاً
نووياً. يأتي
ذلك فيما جدد
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
علي
لاريجاني،
بوقت سابق،
الأربعاء،
التأكيد على
استعداد
طهران لإجراء
مفاوضات جادة
مع واشنطن
بشأن الملف
النووي. غير
أن لاريجاني
شدد على وجوب
ألا تكون نتائج
هذه
المفاوضات
محددة مسبقاً
من جانب واشنطن.
وكتب في منشور
على حسابه في
"إكس": "نوافق
على مفاوضات
جادة لا
مصطنعة، ولا
ينبغي تحديد
نتائج أية
مفاوضات
مسبقاً". كما
وصف المحاولات
الأميركية
تصوير
الولايات
المتحدة كآلية
رئيسية في أية
عملية على
الساحة
الدولية بأنها
خداع للذات. وكان
مجلس محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
قد وافق،
الخميس
الماضي، على
قرار يدعو
إيران إلى
"التعاون
الكامل والسريع"،
وتزويد مفتشي
الوكالة
بـ"معلومات دقيقة"
حول مخزونها
من
اليورانيوم
المخصب إلى
مستويات
تقترب من عتبة
صنع الأسلحة،
إضافة إلى
السماح
بالوصول إلى
مواقعها
النووية. يذكر
أن الولايات
المتحدة
وإيران كانتا
عقدتا 5 جولات
من المحادثات
النووية التي
توسطت فيها سلطنة
عمان، عام 2025،
من دون التوصل
إلى نتيجة حاسمة.
وفيما كان وفد
طهران يستعد
للجولة السادسة
شنت إسرائيل
هجوماً
مفاجئاً على
الأراضي الإيرانية،
والتحقت بها
واشنطن، إذ
شنت الطائرات
الأميركية
أيضاً غارات
جوية على المنشآت
النووية
المهمة في
الداخل
الإيراني.
مسعد
بولس: الهدنة
في السودان
ضرورية وعلى
الطرفين
الالتزام بها
الرياض
- العربية نت/26 تشرين
الثاني/2025
قال
مسعد بولس،
كبير مستشاري
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، إن
الهدنة في
السودان ضرورية
لإنقاذ
الأرواح،
مؤكداً أنها
تمثل خطوة
حاسمة نحو
حوار مستدام
والانتقال إلى
حكم مدني. وأضاف
بولس أن
الإدارة
تتوقع من
الجيش السوداني
وقوات الدعم
السريع
الالتزام
بالهدنة دون
أي شروط
مسبقة، بما
يساهم في وقف
العنف وتهيئة
الظروف
لاستئناف
المسار
السياسي. وفي
وقت سابق
اليوم، أكد
وزير الخارجية
السوداني
محيي الدين
سالم، أن
بلاده تتابع الجهود
والمبادرات
التي تطرحها
دول وجماعات
مختلفة لوقف
الحرب في
السودان،
مشيراً إلى أن
الخرطوم على
اطلاع بما
ينشر حول هذه
المساعي. وأضاف
سالم في مؤتمر
صحافي، اليوم
الأربعاء، أن
السودان هي
الدولة
الأفريقية
الوحيدة التي
خاضت الحروب
ثم اتجهت إلى
السلام
بإرادتها،
مؤكداً أن
بلاده "لا
تنتظر من أحد
أن يعلّمها
السلام أو
يأتي به
إليها". وكان
مبعوث الرئيس
الأميركي إلى
أفريقيا مسعد
بولس، أكد
الثلاثاء، أن
طرفي النزاع
في السودان
غير موافقين
على مقترح وقف
إطلاق النار،
ودعاهما إلى
قبول خطة
واشنطن من
"دون شروط
مسبقة". وقال
بولس
للصحافيين في
العاصمة
الإماراتية
أبوظبي
"نناشد
الطرفين قبول
الهدنة الإنسانية
كما عُرضت
عليهما دون
شروط
مسبقة".في حين
اتهم
البرهان،
الأحد
الماضي،
الوساطة الأميركية
بأنها "غير
محايدة"،
وانتقد أيضاً
مقترح
"الرباعية
الدولية"
التي تضم إلى
جانب
الولايات المتحدة،
السعودية
ومصر
والإمارات. فيما
أعلنت قوات
الدعم السريع
في السادس من
نوفمبر
قبولها مقترح
هدنة
إنسانية، بعد
سيطرتها في 26
أكتوبر على
مدينة
الفاشر، آخر
معاقل الجيش
في إقليم
دارفور بغرب
السودان. يذكر
أن "الرباعية"
كانت اقترحت
في سبتمبر
الماضي، خطة
تتضمن هدنة
لمدة ثلاثة
أشهر
واستبعاد
الحكومة
الحالية
وقوات الدعم
السريع من
المشهد
السياسي لما
بعد النزاع.
رسالة
من رامي مخلوف
نشرها ع
صفحتهعلى
الفايسبوك
فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
يا
أهلَنا في
إقليمِ
الساحلِ
السوري، لا تنجرّوا
وراء
الطائفيةِ
فتقعوا في
فخِّ الفتنة؛
فمَن يعتقدُ
أن حادثةَ حمص
وما تلاها من حراكٍ
شعبيٍّ صدفةٌ
فهو واهمٌ،
لأنها الخطواتُ
الأولى التي
ستقودنا إلى
عواقبٌ
وخيمةٌ فهناك
مَن هو
مستفيدٌ من
هذه الأحداث؛
فأرجوكم يا
إخوتي، لا
تنخدعوا
بالتهليل فلن
نسمح أن تكونوا
كبشَ فداءٍ
مرةً أخرى. فكلُّ
هذه التحركات
لن تجلبَ إلا
البلاء لأن الوقتَ
لم يحن بعد.
فكما ذكرنا
سابقاً أنها
أسابيع وأشهر
قليلة خطرة
جداً ومليئة
بالمفاجآت.
فأرجوكم
ادرأوا هذا
الخطرَ
بالصبرِ والانتظار؛
فالفرجُ
قادمٌ بإذنِ
الله،
والإقليمُ
سيُقامُ
بقوةِ الله
ولكن بعد حين. فلا
تفرحوا
كثيرًا لكلِّ
مَن يباركُ
ويشجّعُ هذا
الحراك؛
فالنتيجةُ
واضحةٌ، ولن
نسمح بتكرار
ما حصل في
مجزرة
الساحلِ مرة
أخرى. فلنقيِّمْ
سويّةً ماذا جنينا من
الحراك: هل
حرّرنا
الإقليمَ؟ هل
طردنا الفصائلَ؟
هل حرّرنا
المعتقلينَ؟
هل أطعمنا الجيّاعَ؟
هل أعدنا
الموظفينَ؟
حسبَ
الإحصائيات الأوليّة:
عشرونَ
شهيدًا، ومئة
جريح، ومئاتُ
المعتقلين،
إضافةً إلى
تخريبِ بعضِ
المتاجرِ
والتهجيرِ من
بعضِ
المنازلِ
وتعزيزِ النعرةِ
الطائفية
واستقدام
الآلاف من
المقاتلين
الجدد إلى
الساحل… ألم
تفكّروا
لماذا جاء
الحراكُ بهذا
التوقيتِ
بالتحديد؟
ألم
تلاحظوا أن
هكذا حراكٍ
يستغرقُ
تحضيراً لأسابيعَ
ليكون
منتشراً في
مناطقَ
مختلفةٍ وبشعاراتٍ
واضحةٍ
ومبرمجة؟ هل
يمكن أن
تتحركَ كلُّ
هذه المناطقِ
بمجرد كلمةِ
الشيخِ غزال
قبل ليلةٍ
واحدة فقط؟ ألم
تلاحظوا أن
توقيتَ
الحراك جاء
ليخلطَ كلَّ
الأوراقِ
التي تم
ترتيبها من
قبلنا، والتي
أعلنّا عنها
سابقًا وهي
إنقاذ أهلِنا
الجيّاعِ
الذين هم
بأمسِّ
الحاجةِ إلى
المساعدة؟ أمّا
ما كنا نعملُ
عليه بعد ذلك
فهو أعمقُ بكثيرٍ:
أوله، إخراجُ
الآلافِ بل
عشراتِ
الآلافِ من
المعتقلين
إضافة إلى
سحبُ الفصائل
الأجنبية وفك
الحصار
وإلغاء
الحواجزِ،
فالمكاسبُ
كانت كبيرةً
جداً لأهلنا
في الساحل…
هل تساءل
أحدُكم من أين
ألقى الشيخ
غزال كلمتَه وتحتَ
رعايةِ مَن؟
هل فكّرتم
يوماً لماذا
كلما اشتدّتِ
المعاركُ بين
دمشقَ وقسد
تهدأ فجأةً
وتشتعلُ في
مناطقَ أخرى
في سوريا؟
وهنا
أقول وبكل
وضوح: واللهِ
وقسماً
بالله، وبقوة
الله، لن نسمح
لأهلِنا
العلويينَ في
الساحل أن
يكونوا
وقوداً
للمعركةِ
الحتميةِ
القادمة بين قسد
ودمشق، والتي
ستكون طاحنةً
ومرعبةً ومُدمّرةً
ولن يقدر أحد
على تأجيلها
(والله أعلم).
فيا أهلَنا
في إقليم
الساحل
السوري،
أصبحتم الآن
على درايةٍ
كاملةٍ بما هو
مُحاكٍ لكم،
فاقتدوا
بإمامِكم
سيدِنا عليٍّ
عليه السلام
ومنه السلام،
الذي قال:
“إذا حدثتْ
فتنةُ الشام
فالزموا
أحلاسَ بيوتِكم.”
فمدةُ
الالتزام
خمسةَ عشرَ
شهراً؛ فلا
تحرّكوا فيها
ساكنًا، لأن
الفرجَ قريبٌ
بإذن الله بعد
الأشهرِ
الأولى من
السنةِ
القادمة،
والتي ستكون
بدايةَ ولادةِ
إقليمِ
الساحل بقوةِ
الله،
وبدايةَ الحلِّ
للجميع بإذن
الله (واللهُ
أعلم).
رُفعتِ
الأقلامُ
وجفّتِ
الصّحف.
وسط
حراسة مشددة..
رتل عسكري
روسي ضخم يصل
حميميم
لروسيا
قاعدتان
عسكريتان
رئيسيتان في
سوريا هما
حميميم الجوية
في اللاذقية
وقاعدة بحرية
في طرطوس
الرياض -
العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
أفادت
مصادر
العربية/الحدث
بأن رتلاً
عسكرياً
روسياً ضخماً
يضم عشرات
الآليات
والمصفحات
سلك
الأوتستراد
الدولي
الواصل بين
طرطوس وقاعدة
حميميم.
وتابعت
المصادر أن
الخطوة جاءت
في تحرك لافت
حيث مشى الرتل
باتجاه
القاعدة
الروسية في
مطار حميميم،
وسط إجراءات
أمنية مشددة.
كذلك
أظهرت لقطات
فيديو سرب
آليات عسكرية
ضخماً يمشي
باتجاه القاعدة.
أتت هذه
الخطوة بعد
شهر تقريباً
على زيارة
الرئيس
السوري أحمد
الشرع إلى
روسيا ولقائه
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
في أكتوبر
الماضي. وأكدت
مصادر سورية
حينها أن
الوفد السوري
الذي وصل إلى
روسيا سعى للحصول
على ضمانات من
موسكو بعدم
إعادة تسليح بقايا
قوات النظام
السابق.
وأضافت أنه
إلى جانب ذلك،
طلب الوفد من
موسكو مساعدة
دمشق في إعادة
بناء الجيش
السوري
الجديد، وفقا
لوكالة
"رويترز".
أيضا نقلت
المصادر أن
الرئيس السوري
أحمد الشرع
طرح على بوتين
فكرة إعادة نشر
الشرطة
الروسية لمنع
أي خروقات
جديدة من الجيش
الإسرائيلي.
بدوره، أشار
الكرملين إلى
أن ملف
القواعد
العسكرية
الروسية في
سوريا كان
محورا رئيسيا
في مباحثات
الرئيسين،
موضحا أن
النقاش تناول
مستقبل
قاعدتي
حميميم الجوية
في اللاذقية
وطرطوس
البحرية على
الساحل السوري،
إضافة إلى
الوجود
العسكري
الروسي في مطار
القامشلي
شمال شرق
البلاد. كما
تناولت المباحثات
الجوانب
الاقتصادية،
حيث يسعى الشرع
إلى الحصول
على دعم روسي
مباشر يشمل
استئناف توريد
القمح بشروط
مُيسَّرة
وتعويضات عن
أضرار الحرب،
بحسب ما نقلت
وكالة
"رويترز". يذكر
أن الشرع كان
أكد مراراً أن
بلاده لن تكون
مصدر إزعاج
لأحد،
وستحافظ على
علاقة
متوازنة مع
الجميع. كما
صرح الرئيس
السوري
مؤخراً، أن
دمشق ستتبع كل
الطرق
القانونية
المتاحة
للمطالبة
بمحاسبة رئيس
النظام
السابق بشار
الأسد، دون
الدخول في
صراع مكلف مع
روسيا التي
تستضيفه. وشدد
على أن
الانخراط في
صراع مع روسيا
الآن سيكون
مكلفاً
للغاية
بالنسبة
لسوريا، ولن
يكون في مصلحة
البلاد. وكانت
تلك أول زيارة
يقوم بها الشرع
إلى موسكو منذ
أن أطاحت فصائل
المعارضة
بقيادته
بالرئيس
السابق العام
الماضي،
علماً أن
بوتين كان منح
الأسد لجوءاً إنسانياً
حينها، ومذاك
لم يشاهد
الرئيس السابق
في أي مكان في
العاصمة
الروسية. أما
روسيا، فلها
قاعدتان
عسكريتان
رئيسيتان في
سوريا هما
قاعدة حميميم
الجوية في
محافظة
اللاذقية إلى
جانب قاعدة
بحرية في
طرطوس.
واشنطن:
ملتزمون
باستخدام كل
نفوذنا حيال
الأزمة في السودان
الرياض
- العربية نت/26 تشرين
الثاني/2025
أكدت
المتحدثة
الإقليمية
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
كاريسا
غونزاليز، أن
واشنطن
ملتزمة
باستخدام كل
نفوذها حيال
الأزمة في السودان.
وأضافت
غونزاليز في
تصريحات
لـ"العربية/الحدث"
أن زيارة ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان إلى
الولايات
المتحدة كانت
ناجحة بكل
المعايير،
مؤكدة أن
العلاقات
الاستراتيجية
والدفاعية مع
السعودية
طويلة الأمد.
وفي وقت سابق
قال مسعد
بولس، كبير
مستشاري الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، إن
الهدنة في
السودان
ضرورية
لإنقاذ
الأرواح،
مؤكداً أنها
تمثل خطوة
حاسمة نحو
حوار مستدام
والانتقال إلى
حكم مدني. كما
أضاف بولس أن
الإدارة
تتوقع من
الجيش
السوداني
وقوات الدعم
السريع الالتزام
بالهدنة دون
أي شروط
مسبقة، بما
يساهم في وقف
العنف وتهيئة
الظروف
لاستئناف
المسار السياسي.
وكان مبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
أفريقيا مسعد
بولس، أكد يوم
الثلاثاء، أن
طرفي النزاع في
السودان غير
موافقين على
مقترح وقف
إطلاق النار،
ودعاهما إلى
قبول خطة
واشنطن من
"دون شروط
مسبقة". وقال
بولس
للصحافيين في
العاصمة
الإماراتية
أبوظبي
"نناشد
الطرفين قبول
الهدنة
الإنسانية
كما عُرضت
عليهما دون شروط
مسبقة". في حين
اتهم
البرهان،
الأحد الماضي،
الوساطة
الأميركية
بأنها "غير
محايدة"، وانتقد
أيضاً مقترح
"الرباعية
الدولية" التي
تضم إلى جانب
الولايات
المتحدة،
السعودية
ومصر والإمارات.
فيما أعلنت
قوات الدعم
السريع في
السادس من نوفمبر
قبولها مقترح
هدنة
إنسانية، بعد
سيطرتها في 26
أكتوبر على
مدينة
الفاشر، آخر
معاقل الجيش
في إقليم
دارفور بغرب
السودان. يذكر
أن "الرباعية
الدولية"
التي تضم كلاً
من الولايات
المتحدة
والسعودية
والإمارات ومصر،
كانت كشفت في 12
سبتمبر
الماضي عن
مبادرة لحل
الأزمة، من
أبرز معالمها
هدنة إنسانية
لثلاثة أشهر،
ثم وقف دائم
لإطلاق
النار، وفترة
انتقالية
قصيرة تقود
إلى حكومة
مدنية مع التشديد
على عدم وجود
حل عسكري.
لا
يثقون في
ويتكوف... خطة
ترمب بشأن
أوكرانيا تثير
غضب جمهوريين
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
وجّه
عدد من
الجمهوريين
في الكونغرس
انتقادات
لاذعة للبيت
الأبيض بسبب
خطة سلام
مقترحة بشأن
حرب أوكرانيا
يقولون إنها
تصب في صالح روسيا،
في خطوة نادرة
لحزب أيد بشدة
جميع مبادرات
الرئيس
دونالد ترمب
تقريبا. وعبر
مؤيدو
أوكرانيا عن
قلقهم من أن
إطار عمل مكونا
من 28 نقطة
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا،
والذي وردت
تقارير بشأنه
لأول مرة
الأسبوع الماضي،
يعني أن إدارة
ترمب قد تدفع
كييف إلى توقيع
اتفاق سلام
يميل بشدة نحو
موسكو. وقال
السناتور
الجمهوري
روجر ويكر
رئيس لجنة
القوات
المسلحة في
مجلس الشيوخ
في بيان يوم
الجمعة «ما
تسمى ’خطة
السلام‘ هذه
تنطوي على
مشاكل حقيقية،
وأنا متشكك
للغاية في
أنها ستحقق
السلام».
وتصاعدت هذه
المخاوف
عندما ذكرت
بلومبرغ نيوز
أمس الثلاثاء
أن المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
قال في مكالمة
هاتفية يوم 14
أكتوبر (تشرين
الأول) مع
يوري أوشاكوف
مساعد الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للشؤون
السياسية إن
عليهما العمل
معا على خطة
لوقف إطلاق
النار وإن على
بوتين طرحها
على ترمب.
نائب:
«لا يمكن
الثقة» في
ويتكوف
بالنسبة
لمعارضي
الغزو الروسي
الذين يريدون
أن تكون
أوكرانيا
دولة ذات
سيادة
ومتمتعة بحكم
ديمقراطي، من
الواضح أن
ويتكوف يفضل
الروس بشكل
كامل. وكتب
النائب الجمهوري
دون بيكون على
إكس «لا يمكن
الوثوق به
لقيادة هذه
المفاوضات. هل يمكن
لعميل روسي
مدفوع الأجر
أن يفعل غير
هذا؟ يجب
إقالته». وفي
حين أن الحزب
الجمهوري لا
يزال يدعم ترمب
بأغلبية
ساحقة، فإن
انتقادات
المشرعين الجمهوريين
لا يمكن
تجاهلها
بالنظر إلى
الانتكاسات
الأخيرة
للرئيس، بما
في ذلك
انتصارات
الديمقراطيين
في انتخابات
هذا الشهر
ودعم الكونغرس
للإفراج عن
ملفات وزارة
العدل المتعلقة
بالمدان
بجرائم جنسية
جيفري إبستين.
ودعا النائب
الجمهوري
براين
فيتزباتريك
إلى تغيير النهج،
واصفا مكالمة
ويتكوف بأنها
«مشكلة كبيرة.
وأحد الأسباب العديدة
التي تظهر
ضرورة وقف هذه
الأمور
الجانبية السخيفة
والاجتماعات
السرية».
وأشار
السناتور ميتش
ماكونيل
الزعيم
الجمهوري
السابق في مجلس
الشيوخ إلى
حاجة ترمب إلى
مستشارين جدد.
وقال في بيان
«مكافأة المجزرة
الروسية
ستكون كارثية
على مصالح
أميركا».
مقاومة
من دائرة ترمب
تصدى
أعضاء من
الدائرة
المقربة من
ترمب لهؤلاء
المشرعين،
فقد اتهم
جيه.دي فانس
نائب الرئيس،
وهو سناتور
جمهوري سابق
انتقد
المساعدات
لأوكرانيا،
ماكونيل بشن
«هجوم سخيف»
على خطة إنهاء
الحرب. وقال
نجل الرئيس،
دونالد ترمب
الابن، على
وسائل التواصل
الاجتماعي إن
ماكونيل «مجرد
شخص يشعر بالغيرة
ويهاجم
والدي». لكن
محللين يرون
أن الانتقادات
من أعضاء
الحزب
الجمهوري إلى
جانب الرياح
السياسية
المعاكسة في
الآونة
الأخيرة، يمكن
أن تشير إلى
مشكلة أكبر
بالنسبة
لإدارة ترمب.
وقال سكوت
أندرسون
الزميل في
دراسات الحكم
في معهد
بروكينغز «كل
هذا يشير إلى
أنه أكثر ضعفا
من الناحية
السياسية
مقارنة مع ما
بدا عليه خلال
الأشهر
التسعة أو
العشرة
الماضية». ومع
استطلاعات
الرأي التي
تظهر أن معظم
الأميركيين
يرغبون في دعم
أوكرانيا في
قتالها ضد
الغزاة
الروس، سيركز
الجمهوريون
على الأرجح
على انتخابات
التجديد
النصفي لعام 2026
عندما تكون
السيطرة على
الكونغرس على
المحك، وسيتعين
على عدد من
المرشحين
الجمهوريين
في السباقات
المتقاربة أن
يجذبوا
الناخبين المستقلين.
وجاءت بعض
أقوى
الانتقادات
من جمهوريين
مثل بيكون
وماكونيل،
وهما لن يخوضا
السباق لإعادة
انتخابهما،
لكن أندرسون
قال إنهما يقولان
علنا ما يردده
آخرون في
الأحاديث
الخاصة.
الكرملين
يتحدث عن
"مسار جدي"
جارٍ لإنهاء حرب
أوكرانيا
العربية
نت - وكالات/26 تشرين
الثاني/2025
وصف
الكرملين،
اليوم
الأربعاء،
المسار الدبلوماسي
الحالي بشأن
الخطة
الأميركية
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا
بأنه "جدي"،
وذلك قبيل زيارة
مقررة
للمبعوث
الأميركي إلى
موسكو، الأسبوع
المقبل. وقال
الناطق باسم
الرئاسة
الروسية
دميتري بيسكوف
لأحد
المراسلين
"العملية
جارية. إنه
مسار جدي.. ربما
لا يوجد ما هو
أهم من ذلك في
الوقت
الحالي". وكان
يوري
أوشاكوف،
مستشار
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، لشؤون
السياسة
الخارجية،
كشف أن بلاده
تسلمت أحدث
نسخة من خطة
السلام في أوكرانيا.
وقال أوشاكوف
في تصريحات،
اليوم الأربعاء،
إن "بعض بنود
هذه الخطة
الأميركية
تتطلب إجراء تحليل
جاد".
كما
أوضح أن
المقترح
الأميركي لم
يناقش أمس في
أبوظبي. وأشار
إلى أن
المبعوث
الأميركي عقد لقاء
في العاصمة
الإماراتية
أمس مع ممثلي
أوكرانيا
وبشكل غير
متوقع مع ممثل
روسيا، وفق ما
نقلت وكالة
"تاس". إلى
ذلك، لفت إلى
أن "ممثلي
الاستخبارات
الروسية والأوكرانية
ناقشوا قضايا
حساسة بينها
الأسرى".وكان
مساعد بوتين
أعلن في وقت
سابق اليوم،
أن المبعوث
الأميركي
ستيف ويتكوف
سيزور موسكو،
الأسبوع
المقبل، مع
عدد من ممثلي
الإدارة الأميركية
الآخرين
المعنيين
بالشؤون
الأوكرانية. يذكر
أن وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف كان
ذكر أمس أن
بلاده "تنتظر
من الجانب
الأميركي
تقديم نسخة عن
الخطة المتفق
عليها مع أوروبا
وأوكرانيا"،
في إشارة إلى
المقترح
المنقح. كما
أوضح أنه "إذا
تم طمس ما
اتفق عليه
خلال قمة
ألاسكا في
الخطة
المعدلة
فسيختلف
الوضع
تماماً" في
تلميح مبطن
إلى الرفض.
أتى ذلك، بعدما
أعلن الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي أن
خطة السلام
المنقحة التي
تخضع للنقاش
حالياً مع
الولايات
المتحدة
وأوروبا، تضمنت
بعض
التعديلات
الجيدة، إلا
أنه أشار إلى
أن بعض
القضايا
الحساسة
سيناقشها
لاحقاً مع نظيره
الأميركي.
وكانت النسخة
الأولى من
الخطة الأميركية
نصت على تخلي
كييف عن شبه
جزيرة القرم
ومنطقة
دونباس (شرق
البلاد)، على
أن تكون منطقة
خيرسون
وزابوروجيا
(جنوباً)
منزوعة السلاح.
كما تضمنت
تخلي الجانب
الأوكراني عن
حلم الانضمام
إلى الناتو،
وتقليص عدد
القوات المسلحة،
وعدم نشر أي
قوات دولية
على الأراضي الأوكرانية،
وهي مطالب
لطالما تمسك
بها الجانب
الروسي. ودعت
إلى إجراء
انتخابات
عامة في أوكرانيا
خلال 100 يوم من
وقف الحرب.
الجيش
السوداني:
نستعد
لاجتياح كامل
حتى الحدود الدولية ...العطا
شدد على أن
انسحاب عناصر
الدعم السريع
من المدن
وتسلم
أسلحتهم
وتجميعهم بمعسكرات
محددة شرط لا
تنازل عنه
الرياض -
العربية.نت/26 تشرين
الثاني/2025
أعلن
عضو مجلس
السيادة
السوداني
مساعد قائد الجيش
الفريق ياسر
العطا، اليوم
الأربعاء، أن
متحركات
الجيش ستنطلق
خلال أيام في
كافة المحاور
لتحرير كل شبر
بالبلاد. كما
تابع أن الجيش
والقوات المساندة
له أعدت العدة
لعمليات
عسكرية
للاجتياح
الكامل حتى
الحدود
الدولية،
محذراً من أن
عناصر الدعم
السريع ستهرب
قريباً عبر
المعابر
الدولية إلى
دول الجوار. وشدد على
أن انسحاب
عناصر الدعم
السريع من
المدن وتسلم
أسلحتهم وتجميعهم
في معسكرات
محددة شرط لا
تنازل عنه. خريطة
تفاعلية لكشف
تحركات الجيش
السوداني و"الدعم
السريع" في
الأبيض
وبابنوسة أيضاً
أكد على أن لا
مكان لأسرة
حميدتي (قائد قوات
الدعم السريع
محمد حمدان
دقلو) في
السودان
حاليا أو
مستقبلاً،
بحسب تعبيره.
وأعلن أن كل
من ساند الدعم
السريع
سيحاكم
سياسياً
وإعلامياً
ومخابراتياً،
مشدداً على أن
قيادات الجيش
وعناصره لا
يملكون
انتماء
سياسياً بل
انحيازهم
للشعب. أتى
ذلك، بعدما
أكّد مبعوث
الرئيس
الأميركي إلى
أفريقيا مسعد
بولس، أمس
الثلاثاء، أن
طرفي النزاع
في السودان
غير موافقين
على مقترح وقف
إطلاق النار،
ودعاهما إلى
قبول خطة
واشنطن من
"دون شروط
مسبقة". وقال
بولس للصحافيين
في العاصمة
الإماراتية
أبوظبي "نناشد
الطرفين قبول
الهدنة
الإنسانية
كما عُرضت عليهما
دون شروط
مسبقة".في حين
اتّهم البرهان،
الأحد
الماضي،
الوساطة
الأميركية
بأنها "غير محايدة"،
وانتقد أيضاً
مقترح
"الرباعاية الدولية"
التي تضم إلى
جانب
الولايات
المتحدة،
السعودية
ومصر
والإمارات.
فيما أعلنت
قوات الدعم
السريع في
السادس من
نوفمبر
قبولها مقترح
هدنة
إنسانية، بعد
سيطرتها في 26
أكتوبر على
مدينة
الفاشر، آخر
معاقل الجيش
في إقليم دارفور
بغرب السودان.
يذكر أن
"الرباعية"
كانت اقترحت
في سبتمبر
الماضي، خطة
تتضمن هدنة
لمدة ثلاثة
أشهر
واستبعاد
الحكومة
الحالية وقوات
الدعم السريع
من المشهد
السياسي لما
بعد النزاع.
باريس
تضغط على
طهران للعودة
إلى التعاون
النووي
محادثات
وزيري خارجية
فرنسا وإيران
تناولت ملف
المحتجزين
والقضايا
الإقليمية
باريس:
«الشرق
الأوسط»/26 تشرين
الثاني/2025
جدّدت
فرنسا دعوتها
لإيران إلى
استئناف
التعاون
الكامل مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
والعودة إلى
طاولة المفاوضات
بشأن
برنامجها
النووي. وأبلغ
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
نويل باروه،
نظيره
الإيراني
عباس عراقجي،
«القلق
البالغ»
لباريس
وشركائها
حيال مسار
البرنامج
النووي
الإيراني،
داعياً طهران
إلى احترام
التزامات
الضمانات
والالتزام
بتعاون «كامل
وشفاف» مع
«الوكالة
الذرية»، بهدف
التوصل إلى
اتفاق «متين
ودائم» يضمن
عدم حصول
إيران على
السلاح
النووي. وأكّد
المدير العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية،
رافائيل
غروسي، أمس
(الثلاثاء)،
أن الوكالة
تريد إعادة
التعامل بشكل
كامل مع إيران
من أجل
استعادة
أنشطة التفتيش
في البلاد. وعلَّقت
طهران
تعاونها مع
الوكالة
التابعة للأمم
المتحدة،
وقيّدت وصول
مفتشيها إلى
المواقع
المستهدَفة،
منتقدةً الوكالة
لامتناعها عن
إدانة
الهجمات على
منشآتها
النووية. وشنَّت
إسرائيل في 13
يونيو
(حزيران)
هجوماً غير
مسبوق على
منشآت
استراتيجية
في إيران، ما
أسفر عن مقتل
عشرات من قادة
«الحرس
الثوري»، الجهاز
الموازي
للجيش
النظامي، إضافة
إلى مسؤولين
وعلماء في
البرنامج
النووي الإيراني.
وأشعلت تلك
الضربات
حرباً استمرّت
12 يوماً بين
البلدين،
شاركت خلالها
الولايات
المتحدة بقصف
3 مواقع نووية
داخل إيران.
وتبنَّت
الوكالة
الذرية،
الأسبوع
الماضي، قراراً
يدعو إيران
إلى «تعاون
كامل ودون
تأخير»، ويُلزم
طهران بتقديم
«تعاون كامل
وسريع» من خلال
تأمين
المعلومات،
وإتاحة
الوصول إلى
منشآتها
النووية،
استجابةً
لطلبات مدير
الوكالة،
رافائيل
غروسي. وقالت
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
والولايات
المتحدة، في
بيان: «ينبغي
على إيران أن
تلتزم تماماً،
ودون أي تحفظ،
باتفاق
الضمانات
لمعاهدة حظر
انتشار
الأسلحة النووية
(...) لتقدم
للوكالة،
ودون أي
تأخير،
معلومات
دقيقة حول
موادها
ومنشآتها
النووية، وأن
تمنح الوكالة
كل ما يلزم
للتثبت من هذه
المعلومات». وقال
عراقجي، في
مقابلة
الأسبوع
الماضي، إن تفتيش
المواقع التي
تعرضت للهجوم
في يونيو
يتطلب «نهجاً
جديداً».ويزور
عراقجي باريس
تلبية لدعوة
نظيره
الفرنسي،
بعدما وصل الثلاثاء
إلى لاهاي
للمشاركة في
المؤتمر
السنوي لحظر
الأسلحة
الكيميائية.
وأفاد البيان
أن الوزيرين
بحثا أيضاً
ملفات
إقليمية
حساسة، حيث
أكد بارو رغبة
باريس في دعم
لبنان في مسار
تعزيز سيادته
وأمنه،
والمساهمة في
تثبيت وقف إطلاق
النار في غزة،
والعمل على
إعادة إطلاق أفق
سياسي «موثوق»
باتجاه تنفيذ
حلّ الدولتين.
وفي ملف
المحتجزين،
شدّد بارو على
ضرورة إيجاد
حل سريع لوضع
المواطنين
الفرنسيين؛
سيسيل كولر،
وجاك باريس،
اللذين
يقيمان
حالياً داخل
السفارة
الفرنسية في
طهران بعد
الإفراج المشروط
عنهما،
مؤكداً وجوب
تمكنهما من
العودة إلى
فرنسا «في
أقرب الآجال».
وقال
عراقجي، في
مقابلة مع
«قناة فرانس 24»،
اليوم، عملية
تبادل كولر
وباريس
بالإيرانية
مهدية
إسفندياري
ستتم عند
انتهاء
الإجراءات القانونية
والقضائية.
وأضاف عراقجي:
«تم التفاوض
على هذا التبادل
بيننا وبين
فرنسا. جرى
التوصل إلى
اتفاق، ونحن
في انتظار
استكمال
الإجراءات
القانونية
والقضائية في
كلا البلدين»،
حسبما اقتبست وكالة
الصحافة
الفرنسية.
أوقفت مهدية
إسفندياري،
في
فبراير(شباط)،
بتهمة
«الترويج
للإرهاب»، ثم
أُفرج عنها في
22 أكتوبر
(تشرين
الأول)، خلافاً
لتوصية
النيابة
العامة، مع
إخضاعها لمراقبة
قضائية
تمنعها من
مغادرة فرنسا
حتى موعد
محاكمتها
المقرر في
الفترة من 13
إلى 16 يناير (كانون
الثاني).
ونُقلت إلى
السفارة
الإيرانية في
باريس في
أوائل نوفمبر
(تشرين الثاني).
وتحاكم
إسفندياري
على خلفية
سلسلة من
المنشورات
على
الإنترنت،
اعتبرت أنها
«تُمجّد
الهجمات التي
وقعت في
إسرائيل في 7
أكتوبر 2023،
وتحرض على
أعمال إرهاب
وإيذاء
للجالية اليهودية».
وأضاف عراقجي:
«آمل، وأعتقد،
أنه خلال
الشهرين
المقبلين (...)
سيتم الانتهاء
من ذلك،
وسيجري
التبادل». أما
في ما يتعلق
بسيسيل كولر
وجاك باريس،
اللذين سمح
لهما بمغادرة
السجن، ولكن
لم يسمح لهما
بمغادرة
الأراضي
الإيرانية،
فقد اكتملت الإجراءات
القضائية. وقد
حُكم عليهما
في منتصف
أكتوبر
بالسجن لمدة 20
و17 عاماً على
التوالي،
بتهم أبرزها التجسس
لصالح
المخابرات
الفرنسية
والإسرائيلية،
بعد قضائهما 3
سنوات ونصف
سنة في السجن.
وصرّح عراقجي:
«لقد صدر
الحكم، ولكن
كما قلت لكم،
استناداً إلى
القانون
الإيراني (...) يمكن
تبادل
السجناء بناء
على المصالح
الوطنية، ويتم
تحديد عملية
التبادل في
إطار مجلس
الأمن القومي
الإيراني».
وأضاف أن
«كل شيء جاهز.
نحن ننتظر
انتهاء
الإجراءات القانونية
في فرنسا».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
رسالة
مفتوحة إلى
قداسة البابا
لاوون الرابع
عشر بقلم
أنطونيو
عنداري سفير
لبنان سابقا
لدى الكرسي
الرسولي
أبانا
الأقدس، لأنني
لا أستطيع
مقابلتك
شخصيًا خلال
زيارتك
للبنان، أتوجه
إليك بهذه
الرسالة المفتوحة.
بصفتي
مسيحيًا،
ومواطنًا
لبنانيًا،
ودبلوماسيًا،
لا يمكنني
الصمت في وجه
ظلمٍ فادح، أعرف
تفاصيله،
للأسف. هناك
أوقاتٍ في
الحياة يصبح
فيها الصمت
جريمة، ومن
يلتزم الصمت يصبح
شريكًا.لذلك
أشعر بواجبٍ
مقدسٍ أن أتكلم
علنًا. أودٍ
هنا أن
أذْكُرْ الأب
منصور لبكي،
الذي أعرفه شخصيًا
منذ
ثمانينيات
القرن
الماضي،
حين كان يقيم
في سانت لويس
بولاية ميسوري،
ليترجم
التراث
الموسيقي الماروني
إلى
الإنجليزية.
كُنتُ، حينها
أعمل في
السفارة
اللبنانية
بواشنطن
العاصمة، وهناك
نشأت صداقة
عميقة غذاها
الإيمان وهدف مشترك:
خدمة الله
ولبنان.
على
مر السنين،
شهدتٍ الأثر
الروحي
والرعوي والفني
لهذا الكاهن
الاستثنائي. لم
يقدم الأب
لبكي نفسه
لنا قطٍ
ك"مونسنيور"،
بل كخادم. يداهٍ
المُنهكتان
من العطاء، أبتا
أن تجفا،
وقلبه
المجروح ، من
كثرة المِحَن،
أبى أن يقسو. غذت
برامجه
الإذاعية
اليومية
على"نورسات"إيمان
آلاف
العائلات في
لبنان
والعالم
العربي
وفي جميع
أنحاء الشتات
.خلف
وراءه إرثًا
يضمٍ أكثر من 500
ترنيمة ونحو
عشرين
كتابًا،
مشبعًا
بإيمان حيٍ
ومحبة للمسيح قادرة،
على حدٍ
تعبيره، على محو
دموع
الكراهية"."
خلال الحرب
الأهلية،
احتضن
أيتامًا من
جميع الأديان،
ووفر لهم
منزلًاٍ في
فرنسا حيث
علمهم
التسامح
سبيلًاٍ
لإعادة بناء
حياتهم. ومن
هذه التجربة،
ولد عرض كفرسما)
"قرية في
الجنة ("الذي
قدمه هؤلاء
الأيتام
أنفسهم في عدة
مدن أوروبية، والذين
لقبوا لاحقًا
ب"سفراء
لبنان الصغار."
بفضل هذا
التحدي
التربوي،
أصبح هؤلاء
الأطفال، الذين
كانوا محطمين
في السابق،
كهنة
وممرّضين
ومحامين
ومعلمين وجنودًا
- بناة سلام
يخدمون وطنهم.
لاحقًا،
في لورد، بنى
الأب لبكي
"بيت مريم - نجمة
الشرق"، وهو
دار استقبال للحجاج
الناطقين
بالعربية،
وقد إفتتحه
حينها
الكاردينال
ساندري. في
تلك اللحظة،
وفي الوقت
الذي كان
الفاتيكان يعلن
فيه سياسة
"عدم
التسامح" مطلقًا
مع جرائم
الاعتداء
الجنسي على
الأطفال،
رفعت دعوى
قضائية ضده -
وهي
مصادفة
مقلقة، إن
لم تكن مريبة. بعد
أن اطلع تٍ
شخصيًا على
هذا الملف،
اكتشف تٍ العديد
من العيوب
والتناقضات، بالإضافة
إلى شبكة من
النوايا
الخبيثة. قالت
إحدى
الشاكيات،
"المسؤولة عن
بيت لورد "أمام
الشهود:"
أبيسي خضعه" بعد
أن أراد الأب
لبكي أن يوكل
إدارة بيت
مريم إلى
راهبات
لبنانيات. مع
ذلك، لم يكن
الأمر سوى
هذا.
في
عام ٢٠١٨،
حظيتٍ بشرف
لقاء خاص مع
البابا
فرنسيس، الذي
عرضتٍ عليه هذه
القضية. شرحتٍ
له أن الأب
لبكي لم يسمح
له قط بالدفاع
عن نفسه، لا
في فرنسا، ولا
في
الفاتيكان،
ولا في لبنان. هددته
بالحرمان
الكنسي إذا لم
يسحب دعواه المدنية
(DDF)"
"دائرة عقيدة
الإيمان في
لبنان ضد
متهميه.
رغم
جهودي، لم
أتمكن من
مقابلة
الكاردينال "لاداريا"
رئيس الدائرة:
قيل لي ببساطة
"وللأسف – "إنه
متعبٍ بسبب
العمر" لاحقًا،
أثناء
مغادرتي
منصبي،
التقيتٍ بالأب
الأقدس
مجددًا. حملتُ
له نسخًا
عديدة من
كتابه "الله
شاب" طالبا
إهداءه لأبنائي
وبعض
الأصدقاء. بقيت
نسخة أخيرة.
قلتٍ للأب
الأقدس: ينقصني
كتابٍ
لكاهنين
عزيزَين على
قلبي: مرشدي
الأب سيزار
موراني
الكرملي، والأب
لبكي، الذي
تحدثت عنهما
معكم.
أخذ
البابا
الكتاب،
وفتحه، وكتب
بخط يده: "إلى
الأب لبكي، مع
بركتي. فرنسيس."
أيها
الأب الأقدس،
دعني أشرح لك
الأمور
الأساسية. كان
التحقيق الذي
أجرته دائرة باريس
مدانًا
تمامًا: لم
يستمع إلى
شهود مؤيدين
للأب لبكي.
لماذا
لم يستجوب
أبناء رعيته
في الدامور
ولا الأيتام
الذين
أنقذهم؟
لماذا
تجاهلوا شهادات
من يشهدون على
إستقامته
ورحمته؟ تثبت
الحقائق أنهم
أرادوا إدانة
رجل قبل حتى
الاستماع
إليه.
اتسمت
المحاكمة
الجنائية في
فرنسا، التي
عقدت غيابيٍا،
بالتحيز
أيضًا: إذ
تغيب اثنان من
أصل ثلاثة
مدعين، ولم
يقبل أي شاهد
دفاع، رغم طلب
ثمانين منهم. منحت
ثلاث عشرة
ساعة
للادعاء،
بينما لم تمنح
للدفاع سوى
بضع دقائق. فهل
يسمى هذا
عدالة؟
في
الفاتيكان،
أحيل الأب
لبكي إداريًا
إلى الحالة
العلمانية، دون
اتباع
الإجراءات القانونية
الواجبة، رغم
أدلة الزور. ومع
ذلك، بتواضعه،
تقبل القرار
قائلًاٍ: "الكنيسة
هي أمي.لا
أريد أن أعارضها."
انزوى
في صمت، وعاش
عشر سنوات من
المنفى الداخلي،
كتب خلالها
"وردية أيوب" -
كتاب إيمان
مؤثر، شهادة
على حبه الثابت
للكنيسة، رغم
جرح الظلم .
يكشف
كتاب صدر
اليوم في
فرنسا بعنوان
"قضية في
الفاتيكان لم
يكن لها لزوم" Une affaire de trop au Vatican بفضل رسائل
بريد
إلكتروني
مسروقة بين
، (Éditions
Les Impliqués) المدعين،
عن وجود
مؤامرة
حقيقية. يسلط
هذا الكتاب
الضوء على
الانتهاكات
القانونية
والتشهير
المتراكم. في
مواجهة هذا
الكمٍ الهائل
من
المخالفات،
فإن النتيجة
العادلة
الوحيدة هي
إعادة المحاكمة.
ليس الأب لبكي
وحده من يحتاج
إلى الحقيقة،
بل الكنيسة
نفسها.
كتب
القديس أوغسطينوس،
قدوتك، يقول: "لقد
أنجب الرجاء
طفلين جميلين
:الغضب والشجاعة.
الغضب ضد
الظلم،
والشجاعة
لتغييره."
بهذه الروح،
أيها الأب
الأقدس، أوجه
إليك هذه الرسالة
بغضبٍ على
الظلم، ولكن بشجاعةٍ
في الإيمان. لأنك
ذ كرت مؤخرًا
أن 10 % من
الاتهامات
الموجهة
للكهنة باطلة،
وأن علينا حماية
من يعانون
ظلمًا.
فأنا على
يقين، مثل
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين،
أن الأب منصور
لبكي من أوائل
هؤلاء الكهنة
الأبرياء.
مع
خالص احترامي
ومودتي،
أنطونيو
عنداري/سفير
لبنان سابقاٍ
لدى الكرسي
الرسولي
أيها
الحبر الأعظم…
استقبلهم في
كرسي الاعتراف!
جورج
يونس/فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149589/
أبانا
الأقدس، نحن
بسببهم قد
كفرنا، ومن
جرّائهم
نُهِبنا،
وبسبب
أطماعهم
خسرنا الدولة،
وبسَلبَطَتهم
على مراكز النفوذ
والقرار هاجر
شبابنا،
وبذريعة حفاظهم
علينا رحنا
نخسر جنّة
الله على
الأرض، وبإنعدام
بُعدِ الرؤية
عندهم تقلّص
وجودنا، وبتمادي
بَطَرِهم،
فُظِعَ فينا
وانتهكت كراماتنا
بأساليب لم
يسبقهم إليها
أيُّ ظالمٍ في
العالم! أبانا
الأقدس، في
كرسي
الاعتراف
إسألهم: عن
مَن احتضن من
غطوا
الانهيار
المالي
واستفادوا
منه، ومن
حضنوا
المدراء
والقادة
المتورطين
بالصفقات،
ومن غطوا رجال
الإهمال
الملاحقين
دولياً
وأصحاب
المصارف.
إسألهم
عن مَن أوصل
لبنان إلى
حالة الإفلاس
الأخلاقي
والاقتصادي
والسياسي، عن
مصير التحقيقات
والمساعدات
في قضية
انفجار مرفأ
بيروت وإعادة
ترميم المنازل
المتضررة، عن
حجم هجرة
الشباب من
لبنان، ولماذا؟
إسألهم
عن مصير أموال
الإسكان
وحقيقة المستفيدين
منها، عن
حماية كل
المتورطين
بملفات الفساد
التي أغرقت
الخزينة
بالديون، عن
مصادرة أموال
المودعين في
المصارف
وتهريب أموال أصحاب
النفوذ إلى
الخارج، عن
وضعية
الخدمات الأساسية
والحيوية
عندنا، عن
حقيقة تورّط مختلف
الأطياف في
ملفات
العمالة
المتنوعة، عن
أعداد
الشهداء
والضحايا منذ
عام 1975 حتى يومنا
هذا.
إسألهم
عن سبب قيام
جورج زريق
بحرق نفسه
أمام إحدى
المدارس
الكاثوليكية
في شمال لبنان،
عن مَن تسبّب
باقتلاع أعين
العديد من ثوار
17 تشرين حين
طالبوا بأبسط
حقوقهم
كمواطنين، عن
حقيقة أرقام
الانتحار في
وطننا وكيفية
تمويهها
بأسباب صحية
متعددة، عن
حقيقة تسليم مقوّمات
الدولة إلى
أمراء الحرب
ومن أبدعوا فيها
وفينا، عن
مواقع
المقابر
الجماعية، عن أوضاع
الأوقاف
المسيحية، عن
نسب الزواج
والولادات
والوفيات في
بيئتنا، عن
كيفية تحويل أملاك
الناس في وسط
بيروت إلى
شركة
سوليدير، عن
رواد وتجار
الكبتاغون
والمخدرات
وحماتهم
وضحاياهم، عن
أعداد الذين
يتمنّون أن
يحيوا حياة
رجال
الإكليروس
عندنا، عن
امتناع المغتربين
عن التسجيل
للمشاركة في
الانتخابات
النيابية
القادمة، عن
مصادرة
مشاعات
الدولة والشواطئ
البحرية، عن
خلفية كثرة
التماثيل
الدينية
وبجاحة أفعال
تجّار الهيكل
مقابل أقوالهم،
عن تكلفة
أعراس أبناء
الطبقة
المخملية في مقابل
إحجام
الفقراء عن
الزواج.
إسألهم
عن رواتب أفراد
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية، عن
هجرة الأدمغة
بسبب تعاظم
البطالة، عن
السلاح غير
الشرعي
والمتفلّت،
عن أعداد
النازحين السوريين
الذين باتوا
يشكّلون
العبء الأكبر
على كل ما هو
لبناني، عن
بيلاطس الذي
لبس ثوب القداسة
ليعتلي كراسي
النفوذ
والعظمة، عن
أعداد اليوضاسيين
بيننا، وعمّا
سيفعلونه بكل
هذه الأموال
التي أصبحوا
وحدهم
مالكيها.
إسألهم
كيف سيواجهون
الله، مع كل
مآثرهم، عند
ساعة
الحقيقة…أيها
الأب الأقدس،
اسمع عنهم ما
نريد نحن
إيصاله إلى
مسامعك، لا ما
يريدونك أن
تستمر بسماعه
منهم. فنحن
لسنا بخير،
ولبنان اليوم
على قاب قوسين
من النزاع
الأخير،
وحينها ستسمع من
آخر رعاياك
المتبقّين في
هذا الشرق
المعذّب، بأن
تُحجِم
الغفران عن كل
مسؤول زمني
وروحي منهم،
لأنهم كانوا،
خلال مخاضنا
الطويل، يدركون
وبعمق ماذا
يفعلون.
في
ذكرى سنة
"التدحرج
العدائي" !
نبيل
بو
منصف/النهار/26
تشرين
الثاني/2025
يكثر الذين
يلعنون
القرارات
الدولية
والاتفاقات
والهدنات
التي أعلنت
بوساطات دولية
او نصف دولية
، ذات الصلة
بلبنان ، من
أيام اتفاق
الهدنة عام 1949 وحتى
اتفاق 27 تشرين
الثاني لوقف
الأعمال
العدائية بين
لبنان وإسرائيل
. تتنامى هذه
الظاهرة على خلفية
انفعالية
خالصة ، ولو
بررتها من جهة
تراكمات
هائلة في
الخسائر
البشرية
والتدميرية لدى
فريق "ممانع"
متطبع
بالإنكار
والمكابرة
حتى المقتل ،
واستعجال
ونفاد صبر
للتخلص من سلاح
"حزب الله "
ونفوذ ايران
لدى الفريق
المناهض .
ولذا ، سيكتسب
مرور سنة
تماما غدا على
آخر مواليد
الاتفاقات
والهدنات
المتمثل بما سمي
اتفاق وقف
الأعمال
العدائية ،
دلالاته الاستراتيجية
، ليس لكون
وقائعه قبل
سنة تملي إعادة
النظر في
أسباب تخبط
لبنان الان في
ما قد يكون
أسوأ
الاستعادات
لما سبق
الاتفاق المذكور
فقط ، بل لان
الخطورة
المتدحرجة مع
انهيار هذا
الاتفاق تفوق
تصورات
المغامرين
بنزع المظلة
الدولية عن
لبنان .
لم
يكن اتفاق 27
تشرين الثاني
2024 اتفاقا
أمميا او دوليا
بمعايير
القانون
الدولي
والمعاهدات
الدولية ، ولا
قرارا صادرا
عن الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن ،
كما هو معروف .
بل كان اطارا
وضعيا قسريا أقرب
إلى هدنة
قسرية اريد
لها ان تتمدد
زمنيا ، ولكن
ببنود فاقت
تصور كثيرين
لجهة
استنادها خصوصا
وتحديدا إلى
القرار
الدولي 1701
بكل حيثياته
الإلزامية .
في مقلب يلزم إسرائيل
الانسحاب
الشامل من أي
بقعة لبنانية
محتلة ، وفي
المقلب
المقابل يلزم
الحكومة اللبنانية
و"حزب الله"
نزع سلاح
الحزب بلا
مواربة وحصره
في يد الجيش . واذا
كان لناكري
الشرعية
الدولية
واهميتها
القصوى في
تشكيل المظلة التي
لا مفر منها
للبنان امام
العالم وفي
أزمات الحرب
والسلم ، ان
يقارنوا بين
اتفاقات وقرارات
دولية
واتفاقات ذات
طبيعة متعددة
الأطراف ولكنها
دون الإطار
الدولي
قانونا
وواقعا ، فانظروا
إلى 16
عاما من
استقرار بل
سلام غير
مسبوق ، على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
اعقب صدور
القرار 1701
عام 2006 إلى ان
مزقته المغامرة
القاتلة
ل"حزب الله "
في إعلان واشعال
"حرب
المساندة"
لغزة غداة
"طوفان الأقصى".
لقد بات
القرار 1701 في
وقائعه
السيادية
خصوصا ، أقرب
من أي حقبة
مضت منذ صدوره
، من المعنى
الرمزي
والعملي
للدستور
اللبناني
إياه إذا قيس
بالمصالح
اللبنانية
الخالصة
المجردة . وليس
أدل على ذلك
من اتفاق وقف
الأعمال
العدائية خضع
ويخضع في كل
لحظة لتشويه
بالغ في التفسيرات
والقراءات من
جانب كل من
إسرائيل و"حزب
الله "في حين
تتدحرج
"الوقائع
العدائية"
بلا هوادة على
ضفتيه منذ
غداة إعلانه
ووضعه موضع
التنفيذ
وكأنه لم يكن
أصلا . لسنا في
معرض التبصير
حيال ما قد
يتفجر في
المرجل اللبناني
، وعلى ارض
لبنان ، بعد
زيارة البابا
لاوون الرابع
عشر التي لن
نصدق كيف يمكن
ان تشكل هدنة لثلاثة
أيام ولا احد
يدري ماذا سيعقبها
. وهو ما يبرر
الخوف على ذاك
السلام الحضاري
الجوهري الذي
سيحمله
البابا في
أقسى لحظات
مصيرية
يجتازها
لبنان
وتتهدده في الصميم .
لكن حذار
الخلط الارعن
بين استعجال
خلاص لبنان
من الارتهان
لسلاح إقليمي
قاتل لسيادته
كما الاحتلال
، وتبديد
المظلة
الدولية
لحماية كيانه
وهويته
وحضارته على
الأقل . فحتى
البابا هو الركن
الرمزي
الأعلى
للمظلة
الدولية ،
وليس فقط المرجع
الديني
الأكبر
للمسيحيين
الكاثوليك في
العالم .
كيفَ
كشفت إسرائيل
الطّبطبائي؟
ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا/27 تشرين
الثاني/2025
كيفَ
كشفت إسرائيل
مكان هيثم علي
الطبطبائي؟
ماذا يعني
استهدافه؟
كيف يشبه
اغتياله اغتيالَ
سلفهِ فؤاد
شُكر؟
ليس
تفصيلاً أن
تغتال
إسرائيل
المعاون الجهاديّ
للأمين
العامّ
لـ”الحزبِ”
هيثم الطبطبائي.
إذ إنّ الأخير
كانَ يتّخذ
إجراءات
أمنيّة
مُشدّدة، ويتحفّظ
بحركته
وأماكن
وجوده، حتّى
جاءَت لحظة الاغتيال
ظهر الأحد في
المُربّع
الأمنيّ لـ”الحزب”
في منطقة حارة
حريك.
تُؤكّد
معلومات
“أساس” أنّ
الطبطبائي
وصلَ إلى
الشّقّة
المُستهدَفة،
وهي مكتبه
الخاصّ قبل 45
دقيقة من
اغتياله،
بعدما غابَ عن
الشّقّة التي
استُهدِفَ فيها
لفترة طويلة.
هذا يُعزّز
فرضيّة أنّ
عنصراً
بشريّاً
أكّدَ
للأجهزة
الاستخباريّة
الإسرائيليّة
وصولَ الهدفِ
إلى الشّقّة،
فاتّخِذَ
القرار
بتنفيذ
العمليّة
خلال دقائق. في
عمليّات كهذه
تحتاجُ الجهة
المُنفّذة
إلى تأكيد المعلومة
من أكثر من
مصدر، وهذا
يُعزّز فرضيّة
أنّ أكثر من
عميلٍ على
الأرض أكّدوا
وصوله إلى
حارة حريك.
لكنّ
شخصيّةً
بمستوى أبي
علي
الطبطبائي لا
تكون عادةً
معروفةً لدى
عامّة
النّاس،
وحتّى لأكثر
عناصر
“الحزبِ”،
إلّا لعدد
محدودٍ من المسؤولين
ذوي
المسؤوليّات
العالية،
وغالبهم من
الرّعيل
الأوّل الذي
يضمّ الطبطبائي
وفؤاد شُكر
وعماد مغنيّة
وطلال حميّة
وخليل حرب
ومصطفى بدر
الدّين
ومحمّد حيدر
(أبا علي)،
الذي يُعتبر
الاسم الأكثر
تداولاً إلى
جانب حرب
لتولّي
القيادة
العسكريّة.
تشير
بعض
المعلومات
إلى أنّ طلال
حميّة مصابٌ
بمرضٍ عُضال،
بالإضافة إلى
أنّ عمله في
السّنوات
الأخيرة على
الإشراف على
وحدة
العمليّات الخارجيّة
تجعل اسمَيْ
حيدر وحرب
أكثر ترجيحاً
للمسؤوليّة.
إذ ليسَ من
السّهل أن
تتّكل تل أبيب
على التّفوّق
التكنولوجيّ
وحده لتأكيد
دخوله
الشّقّة المُستهدَفة
من عدمه.
يؤكّد ذلكَ
أنّ الجيش
الإسرائيليّ
استهدَف 3 شقق
بـ6 صواريخ،
أحدها لم
ينفجر،
لتأكيد
الاغتيال، وأنّ
الصّواريخ
التي اغتِيلَ
بها المعاون
الجهاديّ
للأمين
العامّ
لـ”الحزبِ”
تشبه الصّواريخ
التي
استُعمِلت في
اغتيال نائب
رئيس حركة
“حماس” صالح
العاروري
وفؤاد شُكر.
يشير
استهداف
الشّقق الـ3
إلى أنّ أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيليّة
لم تكن على
بيّنةٍ في أيّ
شقّة من الشّقق
المُستهدَفة
يوجد، فأقدمت
على استهداف
الـ3 في آنٍ
واحد.
الحزب
كان
برفقته
معاونه قاسم
حسين برجاوي،
بينما كان
بقية عناصر
الحزب
الثلاثة
الذين قضوا في
العملية في
إحدى الشقق
المستهدفة.
كيفَ
ضلّلت
إسرائيل هيثم
الطّبطبائي؟
عمدَت
وسائل
الإعلام
الإسرائيليّة
إلى نشرِ صورٍ
لأحد عناصر
“الحزب”
انتشرَت
بكثرة بعد الاغتيال
وروّجت أنّها
تعود لأبي علي
الطبطبائي. لكنّ هذا
ليسَ تقصيراً
من أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيليّة،
بل عملٌ
تضليليّ
واضحٌ لإراحة
الهدف قبل
الاستهداف.
هذا
يُشبه تماماً
ما فعلته
إسرائيل مع
القائد
العامّ
لكتائب عزّ
الدّين
القسّام في
غزّة محمّد
الضيف. إذ
دأبت تل أبيب
على مدى
أعوامٍ طويلة
على ترويج
روايةٍ تقول
إنّ أبا خالد
الضّيف
مُصابٌ بسبب
نجاته من
عمليّات
مُتعدّدة
لاغتيالِهِ،
ومُقعدٌ
ومبتور
القدميْن
وأعمى، وإنّ
أجهزتها لا
تمتلكُ أيّ
صورةٍ له،
فتبيّن لاحقاً
أنّه بحوزةِ
تل أبيب
العديد من
الصّور لمحمّد
الضّيف،
ومنها ما كانَ
مُلتقطاً من
مسافاتٍ
قريبة منه
للغاية.
كذلكَ
فعلت تل أبيب
وواشنطن مع
الطبطبائي. إذ روّجوا
لصورةٍ فيها رسم
تقريبيّ له،
وطابقوها
إعلاميّاً مع
أحد عناصر
المراسم في
“الحزبِ”،
الذي ظهر أمام
عدسات
الكاميرا
مرّتيْن:
دأبت
إسرائيل
ووسائل
إعلامها
وتقاريرها السّياسيّة
على إثارة
عنوان “منع
“الحزب” من إعادة
بناء قدراته
1- في
الاستعراض
الذي أقامه
“الحزب”
لـ”قوّة الرّضوان”
في أيّار 2023 في
جنوب لبنان،
قبل أشهر من
“طوفان الأقصى”
و”حرب
الإسناد”،
وشاركَ فيه
رئيس المجلس
التنفيذي
حينها
والأمين
العامّ
السّابق هاشم
صفيّ الدّين،
وبدا الشّخص
الذي روّجت إسرائيل
أنّه
الطبطبائي
وهو يُقدّم
قطعة سلاحٍ
لصفيّ الدّين
أمام عدسات
الكاميرا.
2- في حفل
تأبين قائد
وحدة عزيز في
“الحزبِ”
محمّد نعمة
ناصر (أبي
نعمة) في
تمّوز 2024، أي
أثناء حرب الإسناد
في مجمّع سيّد
الشّهداء في
الضّاحية الجنوبيّة.
يقول المنطق
إنّه لو كانَ
الشّخص الذي
ظهرَ في
الصّور هو أبا
علي
الطبطبائي
لكانت
إسرائيل
استهدفته
فورَ ظهوره
إلى العلن. وعادةً
ما يتجنّب
قادة “الحزبِ”
العسكريّون
الظّهور في
الاحتفالات
العامّة
وأمام عدسات
الإعلام، ولا
يرتدون
اللباس
العسكريّ في
حياتهم اليوميّة.
الهدف
من هذا
التضليل هو
طمأنةُ
الشّخصيّة المُستهدَفة،
والإيحاء أنّ
إسرائيل لا
تمتلكُ أيّ
معلوماتٍ
عنها، وذلكَ
لدفعها
لارتكابِ
خطأٍ أمنيّ
يؤدّي إلى
الاغتيال فور
التأكّد من
وجود الهدف في
مكان
الاستهداف.
“بناء
القدرة”
و”مجدل شمس”..
تُشبه
وقائع اغتيال
الطبطبائي
وتهيئة ظروفها
سياسيّاً
لحظة اغتيال
المعاون
الجهاديّ السّابق
في “الحزبّ”
فؤاد شُكر
(السّيّد
محسن). هيّأت
إسرائيل
اغتيال فؤاد
شكر بعد حادثة
مجدل شمس التي
وقعَت في
الأسبوع
الأخير من
تمّوز 2024، بعد
سقوطِ صاروخ
على ملعب كرة
قدم في البلدة
الواقعة في
هضبة الجولان
السّوريّ
المُحتلّ وذهبَ
ضحيّته 12
شخصاً.
اتّهمَت
إسرائيل
يومذاك
“الحزبَ”
وقائد مجمّع
الإطلاق في
منطقة شبعا
علي محمّد
يحيى بإطلاق
صاروخ من طراز
“فلق 1” على
البلدة، على
الرّغم من نفي
“الحزبِ” استهدافه
البلدة. توالت
الاتّصالات
التي قادها
الوسيط
الأميركيّ
يومها آموس
هوكستين، وقيل
إنّ إسرائيل
لن تستهدف
الضّاحية
الجنوبيّة،
وستكتفي
باستهداف
مواقع
لـ”الحزب” في البقاع
الشّماليّ.
لم
يكد يمرّ
يومان على
سلسلة
الاتّصالات
حتّى جاءَ عصر
30 تمّوز
واستهدفت
إسرائيل مبنى
في منطقة حارة
حريك كانَ في
داخله فؤاد
شُكر.
في
العودة إلى
اغتيال
الطبطبائي،
دأبت إسرائيل
ووسائل
إعلامها
وتقاريرها
السّياسيّة على
إثارة عنوان
“منع “الحزب” من
إعادة بناء
قدراته”،
وتحدّثت عن
تقارير عن أنّ
“الحزبَ”
يتعافى
عسكريّاً،
ولوّحَ مسؤولوها
بالعمل على
إحباط ذلكَ.
رفعت
التصريحات
الإسرائيليّة
مستوى التّوتّر
تماماً كما
حصلَ بعد
“مجدل شمس”.
بدأت جولة اتّصالات
ومبادرات
عربيّة
وغربيّة لمنع
ارتفاع
التّوتّر،
حتّى حلّ عصر
الأحد 23
الجاري
واستهدفت
إسرائيل هيثم
الطبطبائي في
حارة حريك.
برّرت ذلكَ في
بيان جيشها
أنّ
الطبطبائي
عملَ وأشرف
على عمل “الحزب”
للتعافي
عسكريّاً
وإعادة بناء
قدرته، مثلما
كانت
الذّريعة
لاغتيال شكر
أنّه المشرف
على برنامج
الصّواريخ
الدّقيقة
والمسؤول
المباشر عن
حادثة مجدل
شمس.
هل
يردّ “الحزب”؟
الصّواب
أن يكونَ
السّؤال: هل
تأمر إيران
“الحزبَ”
بالرّدّ ما
دام القرار
العسكريّ
بالكامل في يد
الحرس
الثّوريّ
الإيرانيّ
منذ اغتيال
السّيّديْن
حسن نصرالله
وهاشم صفيّ
الدّين وفؤاد
شكر وإبراهيم
عقيل وعلي
كركي؟
بات “الحزب”
والإيرانيّون
أمام خيارات
ضيّقة أحلاها
مرٌّ:
1- أن يردّ
“الحزب” عبر
استهداف
مواقع
إسرائيل في
النّقاط الـ5
المُحتلّة في
جنوب لبنان.
لكنّه في حال
أقدمَ على هذه
الخطوة
سيُؤكّد ما
تقوله
إسرائيل من
أنّه لم ينسحب
عسكريّاً من
منطقة جنوب
نهر
الليطانيّ،
وستكون لديها
الذّريعة
لتوسيع
عدوانها على
لبنان،
وربّما
احتلال أراضٍ
جديدة في جنوب
النّهر.
2- أن يردّ
على مواقع
إسرائيليّة خلف
الحدود مع
لبنان، أو في
العمق
الإسرائيليّ.
وهذا سيعطي
بنيامين
نتنياهو ما
يريد من ذرائع
لشنّ ما
تسمّيه
إسرائيل
حملات جوّيّة
استراتيجيّة
مكثّفة ضدّ
“الحزبِ”
لأيّام،
وربّما تشهد
عمليّات
إنزال جوّيّ
على عدّة
مواقع في عمق
لبنان.
3- أن يمتنعَ
عن الرّدّ.
وهذا سيُحرج
“الحزبَ” أمام
بيئته
الحاضنة،
وسيتيحُ
لإسرائيل أن
تستكمل
استهدافها
لقياديّيه في
الضّاحية
الجنوبيّة
التي ستتحوّل
شيئاً فشيئاً
إلى ما يشبه
قرى جنوب
لبنان على
صعيد
الاغتيالات،
ولن تُمانع
واشنطن
استهداف
قياديّي
“الحزب” في الضّاحية
ومناطق أخرى
على اعتبار
أنّ “الحزبَ” مصنّف
منظّمةً
إرهابيّة في
واشنطن، وأنّ
قياديّيه
مطلوبون على
لوائح
الإرهاب
الأميركيّة
مثل هيثم
الطبطبائي
وشُكر وعقيل
وطلال حميّة.
4- أن يلجأ
للرّدّ عبر
الحوثيّين
نظراً لدور الطبطبائي
في تدريب
الحوثيّين
وتسليحهم والإشراف
على
عمليّاتهم في
مراحل من
الصّراع في اليمن.
وهذا
الرّد ممكن أن
تتحمّله
إسرائيل
نظراً لكونه محدود
التأثير
سياسيّاً
وأمنيّاً
وعسكريّاً.
الاستراتيجية
الجديدة
للشرق الاوسط..
حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للابحاث
والاستشارات/26
تشرين
الثاني/2025
حرب
طوفان
الاقصى،
واختراقها
للعمق الاسرائيلي،
وتهديدها
لدور هذا
الكيان في
منطقة الشرق
الاوسط، من
ضابط ايقاع
قادر على
التلاعب بالاستقرار
في المنطقة،
الى كيان
بحاجة الى دعم
وحماية مطلقة
من الولايات
المتحدة
الاميركية بشكل
مباشر،
عسكرياً
ومالياً..وسياسياً
وحتى قضائياً
كما لاحظنا من
العقوبات
الاميركية على
المحكمة
الجنائية
الدولية..
الخطة
الاسرائيلية
التي تم
اعتمادها
طوال عقود
بموافقة
غربية، والتي
تقوم على
تعزيز سلطة
وحكم
الاقليات في
دول منطقة
الشرق
الاوسط،
اثبتت فشلها،
اذ تحولت دول
المنطقة
وشعوبها الى
بؤر متفجرة نتيجة
ما تعرضت له
الاكثرية من
الظلم
والاضطهاد
والتسلط،
والدفع الى
الهجرة
والتهجير، باتجاه
اوروبا
والولايات
المتحدة
الاميركية وغيرها
من الدول
الاخرى..
اعتبرت
اوروبا بشكلٍ
خاص، انها
تتعرض لحالة
غزو بشري من
قبل اللاجئين،
مما يعرض
الدول
الاوروبية
الى تغيير
ثقافي واجتماعي
وحتى سياسي ان
لم نقل ديني
ايضاً.. وتبوأ
بعض
المهاجرين او
اللاجئين
اصلاً الى مواقع
مسؤولة في
كثير من
الدول،
واخرها ما شاهدناه
من وصول
سياسيين من
اصول عربية
واسلامية الى
مواقع وزارية
او حكام
ولايات كما في
نيويورك
الاميركية او
حتى رؤوساء
وزراء كما شاهدنا
في
اسكوتلندا..
اذا
وبعد دراسة
معمقة،
ومتابعة
دقيقة لواقع دول
وشعوب
المنطقة،
تبين لجميع
هذه الدول ان الاستقرار
في منطقة
الشرق الاوسط
يتطلب امرين:
حل
عادل ونهائي
وطويل الامد
للقضية
الفلسطينية..
وهذا ما
اطلقته المملكة
العربية
السعودية
بالتعاون مع
فرنسا.. ونال
تأييد غير
مسبوق من دول
العالم ولاول
مرة..
التخلي
عن التشجيع
على حكم
الاقليات في
دول المنطقة
خلافاً
للنظرية
الصهيونية،
صحيح ان امن
اسرائيل
اولوية دولية
بالنسبة
للعالم
الغربي، ولكن
استقرار
اوروبا ووقف
الهجرة غير
المنظمة
واستقرار
الدول
الاوروبية
ثقافياً
واقتصادياً
وحتى سياسياً
امر اساسي ايضا
لا يمكن
تجاهله..
اسرائيل
لم توافق حتى
الان وبشكل
صريح على الحل
الاول كما
الثاني، لذا
لا زال نظام
الكيان يطلق
شعارات
وعبارات
متباينة او
على الاقل
غامضة بخصوص
هذا الحل،
ومنذ ايام
نتنياهو وبعد
ان كان قد رفض
حل الدولة
الفلسطينية،
اكد انه يوافق
على دولة
فلسطينية اذا
التزمت قيام
دولة تقارب
شكل النظام
السياسي في
السويد..؟؟
كما
ان موضع دعم
تفتت دول
المنطقة الى
كيانات طائفية
ودينية
وعرقية، لا
زال يدغدغ
واضعي
الاستراتيجية
الاسرائيلية،
الا ان
اسرائيل تدرك
انها غير
قادرة بعد اليوم
على فرض
شروطها على
العالم
الغربي، وليس
العربي، الذي
سيبقى رافضا
ومواجهاً
لهذه السياسات..
في
نفس الوقت
يبدو ان بعض
الاقليات في
عالمنا هذا
وخاصة في
سوريا، لا
زالت تراهن على
تبني الغرب
بوصاية
اسرائيلية
على التفتيت
والتقسيم،
وهذا ما اصاب
دروز سوريا
رغم الموقف
المتقدم
والرافض الذي
اطلقه الزعيم
وليد جنبلاط،
وشيخ عقل
الطائفة
الدرزية في
لبنان سماحة
الشيخ سامي
ابو المنى،
وبالامس طائفة
العلويين في
شمال سوريا، اطلقت
بعض العناوين المشابهة،
ظناً منها
باستمرار هذا
المشروع، وهي
التي تجاهلت
تماماً ما قام
نظامها المخلوع
من اجرام غير
مسبوق بحق
الشعب السوري
والفلسطيني
واللبناني
طوال عقود،
وههذه المشاعر
ايضاً تدغدغ
مشاعر
الاكراد
ايضاً رغم مواقف
الزعيم
الكردي
اوجلان،
ومواقفه
المتقدمه
التي دعمت
الحل السلمي
والانخراط في
الدول التي يعيش
فيها الاكراد
وخاصةً في
تركيا وسوريا
والعراق،
وتجربة اكراد
العراق، كانت
مثالا على عدم
موافقة
المجتمع
الدولي على
استقلال شمال
العراق مما
ادى الى
اعتزال مسعود
البرازاني
سدة
المسؤولية
رغم عدم غيابه
تماماً..
في
لبنان من
الواضح ان
القوى
اللبنانية
كافةً باستثناء
حالة حزب الله
الشيعية لم
تتفهم هذا
التغيير
الاستراتيجي
في رسم صورة
الشرق
الاوسط، ودول
المنطقة
ومنها لبنان،
حيث يتحدث
جميع السياسيين
على ضرورة
الاستقرار
ووقف الحرب وفتح
صفحة علاقات
جديدة مع دول
الخارج وخاصة
الاقليمية
وضبط الامن في
الداخل ومنع
وجود مجموعات
مسلحة خارجة
على القانون
مهما كانت
الاسباب
والدوافع،
ولكن مع ذلك
لا زال حزب
الله واعلام
هذا الحزب
يحاول تبني
قيام دويلات
في المنطقة قد
يكون لها حصة
فيها او تسمح
لايران بان
تعود لتلعب
دوراً
اساسياً
يعطيها
القدرة على ان
تكون لاعباً
اقليميا كما
كانت تأمل.. تحت
عنوان حلف
الاقليات
الذي اطلقه
الاسد الاب وتبناه
نظام الولي
الفقيه
الايراني..
رغم الشعارات
التي اطلقها
عن الوحدة
الاسلامية
ومواجهة
الكيان
الاسرائيلي..
المنطقة
تتجه نحو
الاستقرار،
وبالتالي على كافة
القوى
السياسية كما
الدينية ان
تعيد النظر
بسياساتها
ومواقفها،
وان تدرك ان
المواجهة لن
تؤدي الا الى
مزيد من القتل
والدمار،
والحل حينها
سوف يكون مفروضاً
بقوة الامر
الواقع وسلطة
المجتمع الدولي
الذي تمثله
الولايات
المتحدة التي
تعتبر ان
مصلحتها
الاقتصادية
وحتى
السياسية تكمن
في ضمان
الاستقرار
السياسي
والامني، وان
النمو
الاقتصادي
والمالي، قد
يشكل فرصة
لتأمين اسنقرار
سياسي طويل
الامد ومقدمة
لترسيخ حالة
السلام في
المنطقة..
نحن
امام خيارات
واضحة وصريحة
وعلينا التصرف
بعقلانية
تحفظ مستقبل
شعبنا ونهوضه
من جديد وفوق
كل هذا يجب
على الجميع
التخلي عن
مفهوم حلف
الاقليات
الذي صنعه النظام
السوري
البائد
ومولته ورعته
دولة ايران
(ولاية
الفقيه).. بعد
غياب الاسد
الاب ومن ثم الابن..؟؟؟؟
في
ذكرى "وقف
الأعمال
العدائية"...البيئة
الشيعية... من
"أوَلي
البأس" إلى
سنة أُولى يأس
عباس
هدلا/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
في 26
تشرين الثاني
2024، أعلنت
الولايات
المتحدة وفرنسا
عن تفاهم
مشترك بين
لبنان
وإسرائيل لوقف
الأعمال
العدائية بدأ
تنفيذه فجر
اليوم التالي،
رحب الأمين
العام للأمم
المتحدة بإعلان
وقف إطلاق
النار بين
إسرائيل
ولبنان، وأعرب
عن أمله في أن
يضع هذا
الاتفاق حدًا
للعنف
والدمار
ومعاناة الناس
في البلدين،
كما ولدت لجنة
وقف الأعمال
الحربية
"الميكانيزم"
برئاسة
أميركية
لمتابعة ما تم
الاتفاق عليه
عمليًا . خرج
لبنان من هذه
الحرب بحوإلى
4500 شهيد و16000 جريح،
وتدمير شبه
كلي لقرى ما
يعرف بالحافة
الأمامية
الممتدة من
الناقورة إلى
شبعا والتي
شهدت تدميرًا ممنهجًا،
كما تم تدمير
حوإلى 240 ألف
وحدة سكنية في
المناطق
اللبنانية
وخسائر قدرها
البنك الدولي
بـ 14 مليار
دولار. رغم
عملية
الاحتواء التي
قام بها "حزب
الله" من خلال
دفع بعض تعويضات
وبدلات إيواء
من خلال مؤسسة
"جهاد البناء"
وبدعم وتيسير
من البلديات،
إلا أن هذا
الأمر لم يكن
كافيًا على
الناس
لتعويضهم عمّا
لحقهم من
أضرار
وخسائر، خاصة
في ظلّ غياب الدولة
اللبنانية
بكافة
أجهزتها عن
الانخراط في
ورشة الإغاثة
وإعادة
الإعمار، وها
هي السنة تمر
وتنتهي قيمة
بدلات
الإيواء التي
أعطيت بعد
نهاية الحرب،
وهناك الكثير
من العائلات
لم ترجع بعد
إلى منازلها
ولم تنته من
ترميمها، وهي
عرضة للتشرد
في ظل عم
قدرتها على
دفع بدل
الإيجار، وسط
غياب تام
للدولة
اللبنانية ومجلس
الجنوب و"حزب
الله" عن هذا
الموضوع. حالة
فقدان مصادر
الرزق بشكل
كامل وجزئي هي
السمة الأبرز
لأهالي
الجنوب
والبقاع ولا
سيما الحافة
الأمامية،
حيث أنه بعد
مرور سنة على وقف
إطلاق النار،
لا يزال أهالي
تلك المناطق غير
قادرين على
العودة
الكاملة إلى
بيوتهم وأرزاقهم
ولا حتى
استثمارها
إلا بشكل جزئي
وبعد تدخل
الأمم
المتحدة
لتأمين وصول
البعض إلى أرزاقهم،
كما حصل في
عملية قطف
الزيتون في بعض
المناطق
الجنوبية، ما
انعكس على
البيئة بشكل
عام، وشهدت
مختلف
المناطق
الشيعية
نزوحًا
جماعيًا
باتجاه
المدارس
الرسمية بفعل
ما تعرض له
الكثير من
الأهالي من
خسائر مادية
وفقدان
للمدخرات
التي تبخرت
خلال فترة
التهجير وبعدها،
يضاف إلى ذلك
هاجس عدم
الأمان
والخوف مما
يمكن أن يحصل
إذا ما اندلعت
حرب جديدة، ما
جعل الأهالي
أسرى لفكرتي
التهجير
والمأوى المحتمل،
ويضطر الكثير
منهم لتأمين
مكان دائم في
مناطق أخرى
يتم اللجوء
إليها في حال
حدوث أي طارئ،
وبالتالي
زيادة في
التكاليف
والالتزامات
المادية، ما
يزيد من الضغط
المتواجد أصلًا.
يمرّ
المجتمع
الشيعي، ولا
سيما أهالي
المناطق التي
تعرضت
للاعتداءات
الإسرائيلية،
بضغوط
نفسية
جماعية تؤثر
على طبيعة المواقف
وتوجهات
وأفعال هذا
المجتمع،
فبحسب المتخصص
بالمعالجة
النفسية
الدكتور
داوود فرج،
مرّ المجتمع
الشيعي في عدة
مراحل من
الصدمات
النفسية، إذ
مرّ بمرحلة
أولى وهي فترة
حضانة للصدمة
حيث حالة
الإنكار بشكل
لاواعٍ، ومن
ثم مرحلة الاعتراف
مع الرفض
والتي تمظهرت
بشكل الاعتراض،
ثم مرحلة
الغضب التي
تمظهرت
بالإطار العدواني
واستعمال
الأساليب
العنفية
بمختلف عناوينها
من شتم وعنف
جسدي وصولًا
إلى ازدراء
رموز الجماعات
الأخرى، ومن
ثم مرحلة
الحداد التي تمظهرت
فيها مشاعر
الاكتئاب
والسوداوية
ومشاعر
التسليم
واليأس،
والتي يعيش
فيها حاليًا
المجتمع،
ويرى الدكتور
فرج أن الشيعة
بعد مرورهم
بهذه المراحل
من الصدمات
على مدى السنة
الماضية،
أضحوا بحاجة
إلى خلاص،
ويتم ذلك من خلال
تحويل هذه
الانفعالات
والعدوانية
والطاقة
السلبية إلى
طاقة إيجابية
من خلال بناء
مشروع وطني
حقيقي
يحتويهم
ويحافظ على
كيانهم ومعنوياتهم
ويكون باب أمل
للتغيير
بالتعبير عن
احتياجات
هؤلاء الناس
واستثمار
طاقاتهم
ويخلصهم من
المخاوف
والوجع
والألم
واليأس
والإحباط.
يترافق
الإنكار
النفسي مع
الإنكار
السياسي،
فرغم النكسات
الكبيرة التي
تعرض لها
الجسم العسكري
لـ "حزب
الله"، لا
يزال الثنائي
"أمل" و "حزب
الله"
ممسكَين
بمقاليد
الشيعية السياسية
والهيمنة على
مناطق تلك
البيئة بفعل التلزيم
الذي لا يزال
مستمرًا من
قبل الدولة اللبنانية
الحاضرة
شكلًا
والغائبة
فعلًا، ورغم
هذا التسيّد
لتلك المناطق
الذي ظهر في
الانتخابات
البلدية
الأخيرة، إلا
أن حالة من التململ
بدأت تظهر في
تلك المناطق،
وتعلو بعض الأصوات
الرافضة
لسياسة
الاستئثار
المتبعة من قبل
"الثنائي"
وتشدد هذه
الأصوات على
مصلحة اللبنانيين
الشيعة
ورفضهم أن
يكونوا
وقودًا لغيرهم
أو ورقة على
طاولة
المفاوصات
الأميركية
الإيرانية،
ومن هنا،
يعتبر رئيس
"ائتلاف الديمقراطيين
اللبنانيين"
وأحد مؤسسي
"لقاء
اللبنانيين
الشيعة" جاد
أخوي أنه بعد
عام على اتفاق
وقف الأعمال
العدائية،
يتبيّن أن
الواقع السياسي
والشعبي في
البيئة
الشيعية يعيش
تحوّلًا
صامتًا، فـ
"الثنائي" لا
يزال قادرًا على
الهيمنة
وتنظيم
الشارع بفضل
بنيته الأمنية
والحزبية
وشبكات
الخدمات
العامة
والخاصة
الموضوعة
بتصرفه، لكنه
لم يعد يتمتع
بالهامش نفسه من
الهيبة
والشرعية
المطلقة داخل
بيئته. في المقابل،
برزت خلال
العام
تغيّرات
واضحة: تعب شعبي
واسع، أسئلة
جدّية حول
جدوى
المواجهة الأخيرة،
تراجع قدرة
"الحزب" على
شراء الولاء
بسبب الأزمة
الاقتصادية،
وتزايد
المزاج الداعي
إلى "عودة
الدولة"، كما
ظهرت أصوات نقدية
شيعية أكثر
جرأة، وإن
بقيت غير
منظمة، ومع ذلك،
يبقى التغيير
ممكنًا عبر
مسار طويل
يقوم على
تشكيل إطار
سياسي شيعي
مستقل، وخطاب
وطني واضح،
وخوض المعارك
والاستحقاقات
السياسية،
وكسر احتكار
التمثيل عبر
التحالفات
العابرة
للطوائف.
باختصار،
الثنائي ما
زال ممسكًا
بالواقع
الشيعي… لكن
قبضته لم تعد
كاملة،
والبيئة
تتهيأ
تدريجيًا
لمرحلة
مختلفة إذا
وُجد البديل
المنظم.
الشرع: نريد
علاقات مميزة
مع لبنان... لكن
هناك ما يشكل
تهديدًا
خطيرًا
لأمننا
سامر
زريق/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
منذ خلع
نظام الأسد،
اتسمت
العلاقات بين لبنان
وسوريا
الجديدة
بالحذر
والشكوك المضمرة.
ورغم
الجهود التي
بذلتها قوى
إقليمية تدعم
مسار التغيير
في كلا
البلدين، وفي
طليعتها
السعودية،
إلا أن تطور
العلاقات بين
الجارين
استمر بإيقاع
بطيء. وبعدما
كان من
المفترض أن
تكون زيارة
وزير
الخارجية
السوري أسعد
الشيباني إلى
بيروت بمثابة
نقطة تحوّل
تسهم في تعزيز
الثقة،
وتطوير قنوات
التنسيق
المؤسسية، فإن
الطابع الحذر
بقيَ مسيطرًا.
بالنسبة لدمشق،
فإنها تولي
العلاقة مع
لبنان أهمية
كبرى، وتعده
من الدوائر
الأساسية في
سياستها الخارجية
النشطة
والطموحة،
لكنها تبدي
تفهمًا لاستمرارية
تأثير الإرث
الكارثي
للوصاية التي
مارسها نظام
الأسدين على
القرار
السيادي اللبناني
وعلى مسار
إعادة ترتيب
العلاقات بين
البلدين
الجارين.
ومع ذلك،
برزت علامات
استفهام
سورية إزاء
السلبية
اللبنانية،
وبعض
العراقيل
التي تبدو مفتعلة
في عدد من
القضايا التي
تمس أمنها
القومي. فتدخل
بعض الوسطاء
لترتيب زيارة
لنائب رئيس
الحكومة طارق
متري إلى
دمشق، التقى
خلالها
الرئيس
السوري أحمد
الشرع الذي تحدث
معه بصراحة و
"على بساط
أحمدي"،
فبيّن له وجود
العديد من
الفرص
الاستراتيجية
الثمينة التي
يمكن أن
يستثمرها
لبنان ليصبح
شريكًا جديًا
في عوائدها.
في طليعتها
الربط
الكهربائي،
ولا سيما في
ظل حصول
اجتماع
مؤخرًا في
الأردن لهذه
الغاية حضره
ممثلون عن
لبنان. بالإضافة
إلى تطور
المحادثات مع
الجانب
العراقي لإعادة
ضخ النفط عبر
خط الأنابيب
القديم بعد إصلاحه،
والذي يمكن أن
يستفيد منه
لبنان لكونه
يصل إلى مصفاة
البداوي
شمالًا.
ناهيكم عن أهمية
تأهيل وتشغيل
مطار الرئيس
رينيه معوض في
القليعات،
والذي يمكن أن
يشكل شريانًا
للحركة
التجارية
وإعادة
الإعمار في
سوريا. بالتوازي
مع وضع إعادة
تأهيل وتشغيل
"قطار
الحجاز" موضع
التنفيذ،
والذي يربط
خطوط التجارة
بين دول
الخليج
وتركيا
وأوروبا، في
لحظة يشتد فيها
الصراع
الجيوسياسي
على ممرات
النقل، وإمكانية
أن يكون لبنان
شريكًا في هذا
الممر للإفادة
من الفرص
الهائلة التي
يختزنها.
وفي
ظل تأكيد
الرئيس
السوري لنائب
رئيس الحكومة
أن سوريا تسعى
لبناء علاقات
مميزة مع لبنان
على أساس من
الندية وعدم
التدخل في
شؤون
الآخرين، وأن
عملية البناء
هذه بين جارين
تربط بين
شعبيهما
أواصر علاقات
متجذرة لا
تحتاج وسطاء،
فإنه في
المقابل،
تساءل عن سبب
تساهل لبنان
إزاء مسائل
تشكل تهديدًا
خطيرًا لأمن
سوريا القومي
ووحدة
ترابها؟
إذ كشف
الشرع لضيفه
عن معلومات
موثقة حول
وجود أكثر من 1000
ضابط كانوا من
نخبة الفرقة
الرابعة
التابعة
لماهر الأسد
يقيمون في
لبنان،
يشترون
عقارات،
ويتمتعون بحرية
حركة كاملة.
وهؤلاء بمثابة
صيد ثمين حيث
يمكن لأي طرف
توظيفهم
للمشاغبة على
عملية إعادة
بناء النظام
السياسي.
والأمر نفسه
انسحب على
اجتماع متري
مع وزيري
الخارجية
والعدل السوريين،
حيث تساءل
الأخير كيف
يمكن أن ترسل فرنسا
استنابات
قضائية إلى
بيروت بحق
ضباط بارزين
في نظام
الأسد، بينهم
اللواء علي
مملوك، في حين
يقول لبنان
إنه لا يعرف
عنهم شيئًا؟
والطرف
المشار إليه
على صعيد
عملية
التوظيف
السلبي لضباط
الفرقة
الرابعة لا
يقتصر على "حزب
الله"، بل
يشتمل وبشكل
أساسي على
قوات سوريا
الديمقراطية
"قسد" التي
تنشط على
الساحة
اللبنانية
مؤخرًا. وفي
هذا الإطار،
تشير المعلومات
إلى اعتراض
المسؤولين
السوريين على
استقبال بعض
القوى
السياسية
اللبنانية مسؤولين
من "قسد"،
واعتبار ذلك
تدخلًا في
شؤون سوريا،
في الوقت الذي
لا تزال دمشق
تمتنع عن
تحديد مواعيد
لشخصيات وقوى
سياسية
لبنانية
واظبت على
طلبها،
لكونها ترفض
التورط في
المسائل الداخلية،
وتصرّ على
ضرورة صياغة
علاقة بين الجارين
عبر القنوات
المؤسسية
النظامية.
وأتت
الأحداث التي
حصلت في
الأيام
الماضية في
حمص، وما
أعقبها من
تظاهرات،
لتدعّم
اعتراضات دمشق،
في ظل
المعلومات
التي تشير إلى
الدور الذي
لعبته "قسد"
عبر بعض ضباط
النظام
المخلوع، ورئيس
المجلس
الإسلامي
العلوي في
سوريا والمهجر،
الشيخ غزال
غزال، لإطلاق
انتفاضة في الشارع
العلوي، تسهم
في تخفيف
الضغوط
الدولية عليها
للمضيّ في
عملية
الاندماج ضمن
الهياكل المؤسساتية
الناشئة
للنظام
الجديد.
وإذا
كانت "قسد"
تبرع في لعب
ورقة ضباط
وقيادات
النظام
المخلوع
بمهارة كلما
اشتدت الضغوطات
عليها، فإن
الجديد هذه
المرة هو
تحويلها لبنان
إلى منصة
لإطلاق
تحركات ضد
دمشق، بما
يحتم على صناع
القرار
مقاربة مسألة
فلول نظام
الأسد، ولا سيما
النخبة التي
كانت حاكمة،
بطريقة أكثر
جدية، لأن
قدرة هؤلاء
على لعب أدوار
سلبية إزاء الأمن
القومي
السوري تفسح
المجال أمام
تدخلات تعيد
إنتاج
سيناريوات
درامية خبرنا
مآلاتها
طويلًا.
الحرب
قبل الميلاد!
ناديا
غصوب/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
في ظل
التصعيد
المتواصل على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية،
حصلت "نداء
الوطن" على
معطيات خاصة
من عشاء أقيم
في منزل
السفير
المصري في
بيروت، جمع
وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
بعدد من
النواب
اللبنانيين،
حيث أدلى
الوزير بمواقف
لافتة تتعلق
بمستقبل
الأوضاع في
لبنان والمخاطر
الداهمة التي
تتهدد البلاد
في حال اندلاع
مواجهة
عسكرية جديدة.
عبد العاطي
أكد خلال
العشاء أن
الآلية التي
يعتمدها
لبنان لتنفيذ
خطة حصر
السلاح بيد
الدولة لا
تزال غير مرضية
حتى الآن،
مشيرًا إلى أن
القاهرة
تتابع هذا
الملف بدقة مع
مختلف
الأطراف
الدولية المعنية.
وكشف الوزير
أنه أجرى
محادثات مع
مسؤولين
إسرائيليين
وأميركيين،
إضافة إلى عدد
من وزراء
الخارجية
الأوروبيين،
موضحًا أن
الانطباع
العام لدى هذه
الدول يتمحور
حول أن أي إصلاح
سياسي أو
اقتصادي في
لبنان مرتبط
بشكل وثيق بمسألة
سلاح "حزب
الله".
وأعرب
الوزير
المصري عن
قلقه العميق
من احتمال
اندلاع حرب
جديدة بين
إسرائيل
و"حزب الله"
قبل فترة
الأعياد،
محذرًا من أن
المواجهة المقبلة
ستكون أكثر
قسوة من حرب
العام الماضي
2024، سواء من حيث طبيعة
العمليات أو
من حيث
محاولات
تطويق البيئة
الحاضنة لـ
"حزب الله".
وأوضح أن
الهدف من أي
حرب جديدة
سيكون دفع هذه
البيئة إلى
الابتعاد
سياسيًا
واجتماعيًا
عن "الحزب"،
مشيرًا إلى أن
حادثة اغتيال
القيادي في
"الحزب" الطبطبائي
تشكّل مثالًا
على التحوّل
الحاصل داخل
بعض الأوساط
التي أبدت
امتعاضها من
وجوده في
المبنى الذي
استُهدف،
خاصة بعد ما
نتج عن ذلك من
تهجير جديد في
ذروة فصل
الشتاء. وفي
سياق
مداخلته، لم
يستبعد عبد
العاطي إمكانية
نشوب حرب برية
على غرار ما
شهدته بعض مناطق
الجنوب
السوري، بحيث
تتحول أي
منطقة تتوغل
فيها القوات
الإسرائيلية
إلى منطقة
عازلة خالية
من السكان،
الأمر الذي
سيؤدي إلى
تداعيات إنسانية
وأمنية خطيرة
على لبنان
بأسره.
لكن وفق
معلومات خاصة
حصلت عليها
"نداء
الوطن"، فإن
مصر تستعد
لمبادرة
دبلوماسية قد
تكون الأخيرة
لإبعاد شبح
الحرب، ترتكز
على ثلاث نقاط
أساسية:
1. تنظيف
كامل لمنطقة
جنوب
الليطاني من
السلاح، على
أن يصدر الجيش
اللبناني
إعلانًا
واضحًا
وشفافًا أمام
المجتمع
الدولي حول
هذا الإجراء
لتأكيد
التزام
الدولة
بسيادتها.
2. تعطيل
السلاح في
منطقة شمال
الليطاني
كمرحلة أولى
تمهيدًا
لجمعه لاحقًا
بشكل كامل، مع
مطالبة "حزب
الله" باتخاذ
موقف واضح
حيال هذه الخطوة.
3. تشجيع
لبنان
وإسرائيل على
بدء مفاوضات
مباشرة
برعاية مصرية
– فرنسية –
أميركية –
سعودية، من
المنتظر أن
تستضيفها
مدينة شرم
الشيخ، بهدف
نزع فتائل
التوتر ووضع
أسس تفاهم
أمني يجنب المنطقة
الانفجار.
وتشير المصادر
إلى أن
القاهرة تدرك
صعوبة إنجاح
هذه المبادرة
في ظل الواقع
اللبناني
المنقسم
والمعادلات
الإقليمية
المعقدة،
لكنها ترى
فيها محاولة
ضرورية
لتأجيل الحرب
وإتاحة الوقت
للجهود
الدبلوماسية
كي تنضج.
وتؤكد أن مصر
تتحرك انطلاقًا
من قناعتها
بأن استقرار
لبنان يشكّل
ركيزة
لاستقرار
المشرق
العربي، وأن
أي انهيار أمني
في الجنوب
ستكون له
انعكاسات
تتجاوز الحدود
اللبنانية.
من
زاوية
تحليلية،
يمكن قراءة
التحرك المصري
على أنه جزء
من
استراتيجية
أوسع لإعادة
تثبيت حضور
القاهرة في
الملفات
الإقليمية
الحساسة،
خصوصًا في ظل
التراجع
النسبي للدور
العربي
الموحد.
فلبنان،
بالنسبة إلى مصر،
ليس مجرد ساحة
نزاع بعيدة،
بل هو خط تماس مباشر
مع الأمن
القومي
العربي، وأي
حرب فيه قد
تفتح جبهات
غير متوقعة
تمتد نحو
سوريا وغزة وربما
البحر
الأحمر، بما
يمسّ أمن قناة
السويس
وممرات
الطاقة في شرق
المتوسط. كما
تسعى القاهرة
إلى تقديم
نفسها كوسيط
موثوق ومقبول
من جميع
الأطراف،
مستفيدة من
علاقاتها المتوازنة
مع واشنطن وتل
أبيب وطهران
في آن، في محاولة
لإعادة إحياء
دورها
التاريخي
كضامن للاستقرار
الإقليمي. وفي
خلاصة
المشهد، تبدو
مصر وكأنها
تتحرك في سباق
مع الزمن،
لوقف اندفاع
المنطقة نحو
مواجهة جديدة
قد تكون
الأكثر تدميرًا
منذ سنوات،
واضعة على
طاولة المجتمع
الدولي خارطة
طريق واقعية
قد تشكّل آخر
فرصة لتفادي
انفجار واسع
لا أحد قادر
على تحمّل تبعاته.
بقيادة "حزب
الله": سلام مع
إسرائيل
مريم
مجدولين
اللحام/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
لم
يكن السؤال عن
"احتمالية
السلام مع
إسرائيل"
يومًا مسألة
تقنية أو
تفاوضية
صِرفة، بل هو
سؤال هويّاتي
عميق، سؤال
يتحدّى الحق
والتاريخ
القديم
والحديث،
ويُحرج
الذاكرة الجماعية
لمجموعات
لبنان
المتناحرة
على اختلاف
الرؤى
والأصول
والمقاربات. فالسلام
هنا ليس أداة
حقن للدماء
فقط، بل نقطة
فصل جوهرية،
وشهادة على
إنهاك الجسد
ذي الوجه
العربي. لا
يقف لبنان على
عتبة السلام
أو الحرب أو
المفاوضات
المباشرة أو
غير المباشرة
مع إسرائيل إلا
مواجهًا
للّعنة
المتوارثة:
ماذا سيفعل "حزب
الله"؟ ما هي خيارات أي
تنظيم مسلّح
فئوي كان
ليكون؟ ماذا
يقول الميدان
ومن يلعب الدور
الأقوى في
الكنيست
الإسرائيلي؟
ما هي
المقاربة
الواقعية؟ كيف يمكن
للمواطن
اللبناني
المنحاز
لمصالحه التعامل
مع "حزب الله"
بعد حرب
الإسناد وكيف
يمكنه
التأثير؟ إلى
أي حدّ سيتمكن
معسكر الغرب من
كسر معسكر
الشرق في "لبنان
السّاحة"،
بسقف يجتث من
التنظيم
المسلّح
العابر
للحدود من دون
تدمير لبنان
الدولة أو
الفكرة أو ما
تبقى منهما
ومن ثم أين
تقف إيران؟...
على أن تكون
الإجابة
مُجرّدة من
تقاذف
الأيديولوجيات.
"حزب الله"
يريد: "أن
يربح"
المشكلة
ليست في سؤال
"هل نصالح
إسرائيل؟" بل في واقع
أن المحلّل
السياسي
اللبناني لم
يتصالح مع
فكرة
الانفصال
عاطفيًا عن
المسائل الدقيقة
التي تُشكّل
يومياته.
"حزب
الله" يريد أن
يربح. والربح
في علم الصراع
يعني تغيير
موازين القوى
وفرض قواعد
اشتباك جديدة
وتوسيع هامش
القرار، أما
ما يستطيع
"حزب الله"
السعي إلى
تحقيقه، هو
تثبيت نفسه
كلاعب لا يمكن
تجاوزه ومنع
إسرائيل من
فرض معادلة
يعتبرها إذعانًا،
وكسب كل الوقت
السياسي
لإعادة ترتيب
بيته الداخلي
وأوراق
تحالفاته
وموقعه، وهذا
ليس انتصارًا
أو ربحًا بل
هو بالحدّ
الأدنى إدارة
منه للخسائر. المنطق
الذي يحكم
"حزب الله"
أقرب إلى
معادلة
النكران
الإيجابي. هي
عقلية
التنظيمات
المسلّحة حين
تُدرك تآكل
بيئتها
الحاضنة
وتطويق
داعمها
الإقليمي عن
ضخّ القوة
فيها عسكرية
كانت أم
مالية. "حزب
الله" لا يملك
ترف الخيارات
المفتوحة
لكنه يملك ترف
التضليل
الرمزي، إلا
أن قلب
الموازين
يحتاج إلى
اقتصاد
(موازٍ) وغطاء
اجتماعي
(متنوّع) وحلفاء
مستقرّين
(إقليميين)
وزمن سياسي
و"حزب الله"
يعاني نقصًا
في الأربعة
معًا. لذلك
قد يسعى إلى
فرض واقع جديد
بما أنه مؤمن
أن واقعه
الاجتماعي
المُغلق لم
يتزحزح على
قدر كبير،
نعم. قد
يُغامر أكثر
مما يجب، نعم. قد يُقدّم
نفسه كحالة
"لا خيار
أمامها إلا
النصر"، نعم.
لكن الحقيقة
الأكثر صلابة
هي أن التنظيم
المسلّح حين
يصل إلى لحظة
اللّاخيار
يكون عادة قد
دخل مرحلة
الخطر
الاستراتيجي
القصوى لأن من
لا يملك
خيارات، لا
يملك أيضًا
قدرة على
المناورة
الذكية بل
يصبح أسير
ردود الفعل.
القوى التي
تُغيّر
الموازين
حقًا ليست تلك
التي تحصر
أهلها بين
الشهادة
والنصر بل تلك
التي تملك
رفاهية
اختيار متى
تقاتل ومتى
تنكفئ تكتيكيًا.
وفي علم
السياسية لا
يكون تغيير موازين
القوى
بالانجراف داخل
السردية.
انتهى
"حزب الله"
نصرالله
يقرأ العربي
والغربي تحوّلاً
في نمط السلطة
عند "حزب
الله" بعد
اغتيال المؤسسين.
مرحلة ما بعد
الفعل الثوري
عند "حزب
الله" كحركة
جهادية
إيمانية
مُسلّحة تحوّلت
"بظرف صواريخ
وبيجرز" من
إنتاج
التاريخ إلى
عبء على
المستقبل. لذا
بدأ المجتمع
الشيعي إنتاج
خطاب جديد حول
السيادة
والبصيرة
والمعنى
والمصير،
انتقل من
تمجيد السلاح
إلى مساءلته
حتى ولو في
الدوائر
الداخلية
المُغلقة، من
الحماسة
للحرب الضروس
مع إسرائيل
إلى التعب من
استمرار
تعليق
المهمّات
والخوف من الحرب
ذاتها. انتقل
إلى إعادة
تعريف القوة
وفائضها. دخل
"حزب الله"
مرحلة الأفول
الرمزي حتى ولو
بقي قويًا عسكريًا.
الطبيعة
العقائدية
الإيمانية لـ
"حزب الله"
تتحمّل وزر
هذه الفاجعة
وتعود
الأسباب لخياراتها
في سوريا وفي
العراق وفي
اليمن وأحقادها
التاريخية ثم
اختلاط
مفاهيم
الدفاع عن الأرض
بالمفهوم
الخامنئي
للتمدد.
بالتوازي مع
ذلك في
إسرائيل يطغى
اليمين بكل
أطيافه قوةً
في الكنيست.
ليس الأقوى
عدديًا فحسب
بل بنيويًا
وشعبيًا. إسرائيل
أمام تحوّل
عميق في العقل
الإسرائيلي،
هُزم اليسار
انتخابيًا
ورمزيًا منذ
انتفاضة الأقصى
وما تلاها.
سردية
"السلام
مقابل الأرض"
باتت تُقرأ في
الداخل
الإسرائيلي
كسذاجة استراتيجية
لا كخيار
عقلاني.
برلمان الحسم
الإسرائيلي
ومع
التغيّر
الديموغرافي
في أميركا،
ومع اعتبار
صهاينة
إسرائيل بأن
الطبقة
الداعمة لهم
في أميركا
باتت من
الإيفانجيليكيين
لا من اليهود
العلماني،
يؤثر على
الطريقة التي
تتعامل فيها
الإدارة
الأميركية مع
الكنيست، الأمر
الذي أدى إلى
تعاظم دور
اليمين
المتطرّف
فيه، وتعاظم
الدور الأمني
للمجتمع
الاسرائيلي
الذي يرى نفسه
في حصار دائم
بلا السند
المعهود. حالياً
يمكن اختصار
الكنيست
بثلاث كتل،
اليمين
القومي الصلب
ممثلًا
بنتنياهو
والليكود،
اليمين
الديني
المتطرّف
الذي يقوده بن
غفير وسموتريتش
بعقيدة
الدولة
التوراتية،
واليمين البراغماتي
- الأمني
المنحدر من
بقايا الوسط
واليسار لكنه
يتموضع اليوم
داخل منطق ردع
صارم لا يختلف
عن أي يمين
آخر. أما
اليسار
بالمعنى الأيديولوجي
التاريخي
فتراجع إلى
هامش اللاقرار
وفقد دوره
كقوة سياسية.
ذلك كلّه لا
يشي بانقسام
بين خيار
الحرب أو خيار
السلام مع
لبنان، بل بين
درجات مختلفة
من التشدّد،
ما يجعل الخيار
الإسرائيلي
الطاغي تجاه
"حزب الله" هو إدارة
الصراع مع
"الحزب"
بمنطق الحسم
الجذريّ،
وفرض قواعد
اشتباك تُضعف
قدرته
وتُقيّده
داخل هامش
أمني ضيّق، لا
تركه يتحكّم
بإيقاع المواجهة
وفق آمال
"الحزب
إلهيين في
لبنان" وفق
سردية تقول إن
الإسرائيلي
لن يغامر بخسارة
ما حقق. وعليه
يمكن الجزم
بأن إسرائيل 2025 -
2026 لن تلعب لعبة
انتصار "حزب
الله"
الوقائي 2006 بل
ستستبدل
اللعبة بمسار
أحاديّ
يُقلّص قدرته
على التحكّم
بمصيره
العسكري
ويحوّله من
لاعب رسم
الإيقاع في
السنوات
الماضية إلى
ميليشيا
مجبورة على
التكيّف مع
القواعد الجديدة
التي تُفرض
عليها
بمباركة
لبنانية ضمنية
من الشعب
اللبناني
ضحية حزب الله
"القوي".
ماذا
عن المعسكر
الغربي؟
معسكر
الغرب
مُقيّد، إذ لا
يناسبه
انهيار "لبنان
الدولة" تحت وطأة
الفوضى
الخلّاقة
التي تُنتج
هجرة نحو أوروبا
والعالم
العربي، ولا
يريد حربًا
إقليمية
كُبرى مع
إيران تنطلق
شرارتها من
الجنوب ولا
إزعاجًا على
الممر
الاقتصادي
الهندي - الشرق
أوسطي -
الأوروبي قيد
الرّسم. وفي
المقابل يملك
المعسكر
بالتعاون مع
العرب، أدوات
ضغط ضخمة تقتل
"حزب الله"
فتتكامل
الصورة. نذكر
من هذه
الأدوات
العقوبات
المالية
والاقتصادية
على الشبكات
المالية
للتنظيم وعلى
واجهاته
المدنية
الحاضنة
مقرونة
بتغطية دولية
لأي استهدافات
إسرائيلية
نوعية تقوّض
البنية العسكرية
لـ "حزب الله"
فتعطيل
وظيفته الإقليمية
وإقفال
المتنفس
السوري في وجه
تعافيه. نجح
المعسكر
الغربي بكل
ذلك فعلًا،
وكسر قدرة
"حزب الله"
على فرض
الفيتو
الاستراتيجي
داخل الدولة، و"حزب
الله" بدوره
انتحر
داخليًا أمام
المزاج
الشعبي
العام، وجعل
من شيعته
المناصرين فئة
مرفوضة أو
محاصرة أو
فليُسمّها ما
شاء. وإيران
في هذا المشهد
ليست صاحبة
شأن ولن تكون
لأسباب
موضوعية بحتة
متعلّقة
بأمنها
الداخلي ورؤيتها
لـ "حزب الله"
كأكبر أوراق
تفاوضها لا كأكبر
عبء عليها
وبالتالي لا
يكون الحرس
الثوري
مهتمًا
بإنقاذ. معسكر
الشرق
المتهالك عالميًا
يريد لبنان
ساحة ضغط
وشتان ما بين
الإرادة
والواقع،
ومعسكر الغرب
يريد لبنان
ساحة مضبوطة
وهو أمل يمكن
البناء عليه
كون ذلك مدعومًا
بواقع شعبي
لبناني
متنوّع حاضن
وجاهز لذلك.
بين
السلام
والعدميّة
الخلاصة
التي تفرضها
مجمل
الوقائع، إذا
نُزِّلت من
فضاء الخطابة
والتاريخ إلى
أرض التحليل
البارد ليست
أن "السلام مع
إسرائيل"
خيار حمائي أو
خيانة مُقنعة،
بل إنه بات
النتيجة
الجيوسياسية
المنطقية
لمسار
استُنزِفت
فيه كل
الأدوات
الأخرى. هي
لحظة
انتقالية
تاريخية
يعيشها
لبنان، "حزب
الله" فقد
قدرته على
إنتاج المعنى
الجامع، أو
حتى على إنتاج
مقاومة، هو في
مرحلة الصمود
الفولكلوري
المنفصل عن
محيطه.
وإسرائيل
فقدت وهم
اختراع
كيانات
أقلوية
حمائية
تحوطها، ولو
ما زالت تسعى
لذلك. ولبنان
فقد قدرته على
إعلان الحياد.
إسرائيل لا تريد
سلامًا أو
مصالحة
وجدانية بل
تودّ تثبيت
واقع أمنيّ
مرحليّ يحمي
تفوّقها
ويستثمر به.
والغرب
وإيران يحرصان
على استقرار
خرائطهما
الاقتصادية
والعسكرية. أما لبنان
فهو الواقف
على ضفتَي
الخطر من دون
رواية وطنية
جامعة، فلا
يكون السؤال:
"لماذا لا نذهب
إلى خيار
السلام مع
إسرائيل؟" بل "هل
يملك لبنان
القدرة على
صياغة السلام
الحتمي
بشروطنا أم
سنُساق إليه
بشروط
الرابحين
الحاليين
الذي أوهمنا
"حزب الله"
أنهم تحت السيطرة؟!
يمكن لـ
"حزب الله" أن
يختار الحرب
الداخلية على
أي خيار يجمع
لبنان
بإسرائيل على
طاولة سلام. ويمكن
للبنانيين
عدم التجاوب. وفي ميزان
السياسة
الباردة،
تثبت حقيقة
واحدة: الأقوياء
يفعلون ما
يستطيعون
والضعفاء يتعايشون
مع ما لا مفرّ
منه.
إسرائيل
تتجاهل
مبادرة عون...
رسالة أم
مناورة؟
شارل
جبور/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
تعتمد
إسرائيل
الغموض في
مقاربتها ملف
التفاوض الذي
بادر إليه
الرئيس جوزاف
عون. فهي لم تُجِب
إيجابًا ولا
سلبًا، ولم
تطرح شروطها لهذا
التفاوض، وهذا
موقف غير
مفهوم، لأن
بإمكانها أن
تُحرج رئيس
الجمهورية،
وأن تنقل
النقاش إلى
الداخل
اللبناني،
بدل ترك ورقة
التفاوض ورقة
قوّة بيده في
علاقته مع
الولايات
المتحدة
الأميركية. وقبول
إسرائيل مبدأ
التفاوض لا
يعني وقف عملياتها
العسكرية في
لبنان، لأن
هذا الوقف مرتبط
بإنهاء
تركيبة "حزب
اللّه"
العسكرية. كما
لا يعني
موافقتها على
التفاوض ضمن
إطار "الميكانيزم"
ولو موسعًا،
بل يعني رمي
الكرة في الملعب
اللبناني،
وتحديدًا في
الملعب الرئاسي،
على قاعدة:
إمّا تفاوض
مباشر أو لا
تفاوض،
خصوصًا أن
تفاوض
"الميكانيزم"
بعد كلّ التطوّرات
التي شهدها
لبنان بات
مزحة،
والأسوأ أنه
يعني قبولًا
بسقف
"الثنائي"
الحزبي الشيعي.
وعلى
الرغم من أن
الأولوية
الإسرائيلية
في لبنان
وسوريا هي
أمنية، وأن
التفاوض يجب
أن يشكّل
تتويجًا
للمسار
الأمني من
خلال احتكار الدولة
اللبنانية
السلاح،
وإنهاء حالة
لبنان -
المنصة
المستمرة منذ
منتصف ستينات
القرن الماضي،
وعلى الرغم من
اقتناع
إسرائيل بأن
الدولة
اللبنانية لن
تنزع سلاح
"حزب اللّه"
بالقوّة،
وعلى الرغم من
شكوكها بأن
الدولة قد تستخدم
التفاوض
لشراء الوقت
والتعويض عن
عدم ممارسة
دورها، إلّا
أنه من
المنطقي أن
تسعى تل أبيب
إلى إرباك
الموقف
اللبناني لا
إلى ترييحه،
وذلك عبر
إعلان قبولها
التفاوض
بشرطين: تفاوض
مباشر على
مستوى وزاري،
وعدم وقف
الحرب قبل
تحقيق
أهدافها.
ولن
تخسر إسرائيل
شيئًا إذا رفض
لبنان الشرطين،
فهي في موقع
الـ
"رابح-رابح"،
حيث تواصل حربها
وكأن شيئًا لم
يكن، وإذا
وافق لبنان
تدخل معه في
تفاوض مباشر
تحت النار،
وهذا مكسب لها
بلا أيّ
تنازل. لكن السؤال
الذي يطرح
نفسه: لماذا
تجاهلت
إسرائيل
تمامًا
مبادرة
الرئيس عون
إلى التفاوض؟
ولماذا لم تلجأ
إلى المناورة
السياسية؟
لا إجابات
واضحة حتى
الآن، رغم أن
إسرائيل تتابع
وتعلِّق على
كلّ تفصيل
لبناني. ولا
يفيد بشيء أن
تكون مقتنعة
بالعجز
اللبناني
الرسمي عن
تنفيذ ما قد
ينتج عن
التفاوض، أو
أن تحكم
مسبقًا على
سقفه
التفاوضي،
فيما المفترض
أن تطرح شروطها
وتترك لبنان
يتخبّط في
التوجُّه
الذي سيعتمده.
ولا خيار
أساسًا أمام
رئيسي
الجمهورية والحكومة
لكسر الرتابة
في المشهد
السياسي، الذي
يدور في حلقة
مفرغة، سوى
واحد من
ثلاثة:
أولًا،
تنفيذ قرارات
5 و 7 آب بنزع
سلاح "حزب اللّه".
ثانيًا،
فتح المواجهة
السياسية مع
"الحزب" إن
أصرّ على
سلاحه وعلى
استخدامه هذا
السلاح ضد
إسرائيل.
ثالثًا،
إعلان
التفاوض المباشر
مع إسرائيل.
وخلاف ذلك،
ستبقى الدولة
في موقع
المتفرِّج
على حرب من
طرف واحد
بعدما هزم
وتعطّل الطرف
الثاني،
وسيبقى لبنان
معزولًا
ومكشوفًا
ومعرضًا لتوسيع
رقعة الحرب.
فالخطورة
في موقف
الدولة
اللبنانية
وتموضعها،
أنها لا تريد
تنفيذ
قراراتها
ودستورها من
أجل بسط
سيادتها في
مواجهة فريق
لم يبق منه
سوى صوته
وصورته. كما
لا تريد
مواجهته
سياسيًا، من خلال
التأكيد
المستمرّ،
ردًا على
تمسّكه بسلاحه
وما يسمّيه
"المقاومة"،
بأن الصراع العسكري
مع إسرائيل
فرض على
الدولة
اللبنانية التي
تريد الخروج
منه والعودة
إلى اتفاقية الهدنة،
وأن أيّ عمل
مسلّح من
لبنان سيواجه
من الدولة
اللبنانية،
والكلام عن
"المقاومة"
هو خروج عن
الدستور،
وأصحابه
يعرّضون
أنفسهم للملاحقة
القضائية.
وتتجنب
الدولة أيضًا
المواجهة مع
"حزب اللّه"
من باب
تأكيدها
الذهاب إلى
مفاوضات
مباشرة مع
إسرائيل، لا
الاكتفاء بلجنة
"الميكانيزم"
التي تقع تحت
سقف "الحزب"، وذلك
لكسر
"التابو"
الذي خلقه هذا
"الحزب" ومن
على شاكلته.
وقد لا تريد
الدولة تنفيذ
قراراتها
بنزع سلاح
"الحزب"
بالقوة،
وتعتبر أن هذا
السلاح أصبح
خارج الخدمة،
لكن عليها أن
تُبطل
مفاعيله
سياسيًا من
خلال رفعها
ثلاث لاءات
واضحة: لا
سلاح خارج
الدولة، لا
مقاومة في لبنان،
ولا مشكلة في
التفاوض مع
إسرائيل.
وأفضل
طريق لتطويق
"حزب اللّه"
وإسقاط مشروعه
يمرّ بهذه
اللاءات
الثلاث، وعلى
الدولة الإسراع
في رفعها
وإعلانها
والتأكيد
عليها. أما
إسرائيل،
فعليها أن
تلاقي رئيس
الجمهورية
بقبول مبدأ
التفاوض ضمن
رؤيتها، وأن
تخرج من الغموض
واللاموقف،
إلى موقف واضح
برمي كرة
التفاوض في
الملعب
اللبناني.
في
التماهي
مَقتَلة
مروان
الأمين/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
ثمّة
استنتاج واحد
يربط بين كلمة
رئيس الجمهورية
جوزاف عون في
ذكرى
الاستقلال
والبيان الذي
تلى اغتيال
رئيس أركان
"حزب اللّه"
هيثم الطبطبائي:
عنوان عريض
اسمه "خلق
التماهي". مواقف
تفضي إلى خلق
تماهٍ بين
الشيعة و "حزب
اللّه"، وبين
لبنان
والتنظيم
العسكري في
"حزب اللّه".
ورغم
أن كلمة عون
في ذكرى
الاستقلال
حملت مضامين
متعدّدة
تستوجب
نقاشًا
واسعًا، إلّا
أن نقطة
أساسيّة لا
يمكن تجاوزها
ويجب التوقف
عندها، وهي
وضع الطائفة
الشيعية برمّتها
في موقع
التماهي
الكامل مع
"حزب اللّه". تحدّث
عون بلهجة
لافتة حين قال
إن هناك من
يتصرّف وكأن
طائفة
لبنانيّة
بكاملها قد
زالت أو اختفت
من المعادلة
الوطنيّة،
وكأنها لم تعد
موجودة في
حسابات الوطن
والميثاق
والدولة. واضح
أن المقصود
هنا الطائفة
الشيعيّة. غير
أن هذه
المقاربة،
التي تبدو في
ظاهرها
دفاعًا عن مكوّن
أساسي من
مكوّنات
البلد، تحمل
في باطنها منزلقًا
خطيرًا: فهي
تضع الشيعة و
"حزب اللّه"
في حالة تماهٍ
كامل، بحيث
يصبح "الحزب"
هو الشيعة
والشيعة هم
"الحزب"،
وبالتالي يُصنف
تلقائيًا كلّ
من يعارض
سياسات "حزب
اللّه" في
خانة العداء
للطائفة.
هذه
المقاربة
ليست فقط غير
دقيقة، بل
شديدة الخطورة،
إذ تفتح الباب
أمام تأويلات
وتحريضات لا
يحتاجها
لبنان في هذه
المرحلة. ثمّ
إن القول
بوجود من يستهدف
دور الطائفة
الشيعيّة
ووجودها
يستوجب تسمية
هذا الطرف
ووضعه أمام
اللبنانيين،
لأن مسؤوليّة
حماية أيّ
مكوّن وطنيّ
مسؤوليّة
جماعيّة. لكن
الحقيقة عكس
ذلك، إذ لا
أحد يعمل أو
حتى يملك
القدرة على
استهداف
الشيعة أو دورهم،
ولا أحد يدعو
إلى إقصاء لا
الشيعة ولا حتى
"حزب اللّه"،
بما في ذلك
أشدّ خصوم
"الحزب"
الذين لا
يطالبون
بأكثر من
تسليم سلاحه
للدولة، وأن
يمارس العمل
السياسي أسوة
بكل القوى تحت
سقف الدستور
والقانون.
مرّة
أخرى أيضًا،
وفي البيان
الصادر عقب
اغتيال هيثم
الطبطبائي،
برزت محاولة
أخرى من عون
لفرض نوع أشدّ
خطورة من
"التماهي".
ففي بيانه دعا
المجتمع الدولي
إلى تحمّل
مسؤولياته
والتدخل
بقوّة وجديّة
لوقف
"الاعتداءات
على لبنان
وشعبه"، وهو
موقف لا يمكن
عزله عن
دلالاته
السياسيّة. ذلك
أن وضع
الاستهداف
الذي طاول
الطبطبائي في
خانة
الاعتداء على
لبنان كدولة
وشعب، يعني عمليًا
إدخال البلاد
واللبنانيين
في حالة تماهٍ
مباشرة مع
"التنظيم
العسكري لحزب
اللّه". الطبطبائي
لم يُستهدف
لأنه لبناني،
ولا لأنه كان
على الأراضي
اللبنانية،
بل لأنه يتولّى
منصبًا
قياديًا
بارزًا في
الجهاز
العسكري لـ
"حزب اللّه"،
والذي يعلن
أمينه العام
بلا لبس أنه
أعاد تسليح
نفسه، ويؤكّد
رفضه تسليم
سلاحه
للدولة،
خلافًا لما
نصّ عليه
اتفاق الطائف
والقرارات
الدوليّة،
وخطاب القسم،
والبيان
الوزاري،
وقرار
الحكومة في
الخامس من آب.
في
ضوء ذلك، ما
الحكمة من
تصوير هذا
التماهي بين
لبنان،
الدولة
والجيش
والشعب، وبين
جهاز عسكري
يهدّد وجود
الدولة
ويتحدّى هيبة
الجيش ويستجلب
الحرب
والدمار
للشعب؟ وما
الفائدة من إدخال
اللبنانيين
مجتمعين في
دائرة تحمّل مسؤولية
أعمال تنظيم
عسكري يتخذ
قراراته بناءً
على حسابات لا
تمت للمصلحة
الوطنيّة
بصِلة؟ في
مرحلة حسّاسة
كهذه، تصبح
حماية
اللبنانيين عمومًا،
والشيعة
خصوصًا،
مرهونة
بالفصل الواضح
بينهم وبين
"حزب اللّه"،
لا بدمجهم
معه. فالتماهي
يشكّل
عنوانًا
موصوفًا
للمقتلة الجماعيّة.
يا
بابا
عماد
موسى/نداء
الوطن/27 تشرين
الثاني/2025
"يا بابا شو
هالشتوة
القوية"
قالها
إخوتنا
الشيعة قبل
الموارنة
والكاثوليك.
حتى سبقوا
مواطنيهم من
أبناء
الطائفة
الأرثوذكسية
الكريمة.
وحدة وطنية؟
لا. من
باب المصادفة
أن السيول
اجتاحت سوق
صبرا، وليس
سوق الزلقا
كما غمرت
بلطفها
أوتوستراد
خلدة، حي
السلم
وتجمّعت مياه
الأمطار في منطقة
الأوزاعي -
نفق كوستا براڤا،
وصعودًا
باتجاه
مستديرة الجندولين،
تقاطع الرحاب
المشرفية وهي
مناطق ذات
أكثرية شيعية.
ولم تسلم وزارة
العمل على
أوتوستراد
الشياح من
الغرق. فصرخت المعاملات:
إنني
أتنفس تحت
الماء. إني
أغرق أغرق أغرق.
فوق
جرح الطائفة
جاء المطر
مؤذيًا. وتبقى
في بلدنا
مساحات فرح
طفولي.
يا
بابا شو
هالزفتات
الحلوين
زفت
أنعم من
الحرير. زفت
ولا بالأحلام.
زفت مقدس أشعر
اللبنانيين
أن
الانتخابات
على قاب
شهرين. استحق
وزير الأشغال
العامة
والنقل ثناء
اللبنانيين
وثمة رغبة
مارونية
صادقة في رفع
دعوى تطويب
فايز رسامني
إلى الكرسي
الرسولي بسبب
توالي
الأعاجيب.
الطوباوي وليد
بك لا يمانع.
يا
بابا شو عنا
أخبار
نزل معاش
تشرين الثاني
قبل آخر
الشهر. نزل
سعر البندورة
إلى ما دون
الـ 280 ألف ليرة.
نزلت ورقة
نعوة مجدولين
حماة كارولين
على فايسبوك.
نزل نبيه بري من برجه
العاجي. نزل
خبر رفع سقف
السحوبات على
رؤوس
اللبنانيين
بردًا
وسلامًا. 100 دولار
شهريًا؟ يعجز
اللسان عن
شكر أهل
الخير. نزل
ترسيم الحدود
البحرية مع
قبرص في
الصحيفة
العقارية
بتوقيع
الرئيسين
جوزاف عون
ونيكوس
خريستودوليدس.
نزلت قذيقة
بمنور بناية
الأشول فيما
كان عمر
وفاتنة على
السطح، تحت
ألواح الطاقة
يستمتعان
بصوت فيروز يشدو
"والتلج نازل
بالدني
تجريح"
وبأمور أخرى.
يا
بابا لدينا
الكثير من
التساؤلات نطرحها
بصوت مسموع
أمام قداستكم.
إليكم أبرزها:
لماذا
منذ أيام ريمي
بندلي لم نرَ
يومًا مثل
البشر؟
لماذا
لا يلهم اللّه
"حزبه"
بالعودة إلى
حضن الدولة؟
لماذا
كُتب علينا أن
نعاصر الشيخ
نعيم قاسم
الذي يحبّ
إيران كثيرًا؟
لماذا
عين الحلوة
بشعة؟
لماذا
لا نوقف
الانتصارات
لمدّة 10
أعوام؟
لماذا
يصدّر لبنان
أدمغة شبابه
ويستورد "رعد
واحد" و "خيبر
2" و "فاتح 3"؟
لماذا
نحن في حالة
فالج لا تعالج
منذ قرن
ونيّف؟
لماذا يحشر
علي أكبر
ولايتي أنفه
في ما لا يعنيه؟
هل تكفي
الصلاة وحدها
كي يعمّ
السلام في
لبنان والمنطقة
العربية؟
هل
وطن الرسالة
الذي تحدث عنه
البابا يوحنا
بولس الثاني
في أيار من
العام 1997 يعني
أن نبقى، مسلمين
ومسيحيين،
"مقبّرين"
إلى أبد
الآبدين؟
من
يصوغ السياسة
الأمريكية
تجاه الشرق
الأوسط
ولبنان في 2025؟
بيار
مارون/فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
حرب
غزة، جبهة
الشمال،
ومحور إيران
الواسع
منذ 7
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، تغيّر شكل
مقاربة واشنطن
للشرق الأوسط
جذريًا. لم
تعد الولايات
المتحدة
تتعامل مع
لبنان، غزة،
سوريا،
العراق،
واليمن
كملفات
منفصلة، بل كساحة
واحدة
مترابطة
يديرها محور
إيراني يمتد
من بيروت إلى
صنعاء.
في
هذا السياق
الجديد، أصبح
لبنان جزءًا
عضويًا من ملف
مواجهة
إيران، لا
دولة مستقلة
ذات أولوية
منفصلة كما
كان في مرحلة
ما بعد 2005، أي بعد
انسحاب الجيش
البعث السوري
من لبنان.
اليوم،
من يحدّد مصير
لبنان (وأمنه
وحدود جنوبه)
في واشنطن هم
اللاعبون الآتي
ذكرهم، وفق
ترتيب نفوذ
واقعي لعام 2025:
1. البيت
الأبيض ومجلس
الأمن القومي
(NSC)
العقل
السياسي
وصاحب القرار
النهائي
يبقى
الرئيس وفريق
الأمن القومي
الجهة الوحيدة
القادرة على
اتخاذ قرارات
الحرب والسلم.
وتشمل
صلاحياتهم:
• تحديد
سقف التصعيد
المسموح
لإسرائيل على
الجبهة اللبنانية.
•
الموافقة أو منع أي
عمليات
أمريكية
مباشرة ضد
الحرس الثوري
أو حزب الله.
• رسم
الخطوط
الحمراء عبر
قنوات خلفية
(قطر، عُمان،
فرنسا).
• تحديد
مستوى إعادة
تسليح
إسرائيل
والجيش
اللبناني.
بسياسة واشنطن
اليوم، لا أحد
يتجاوز قرار
الرئيس مستندًا
إلى تقديرات
الأمن
القومي—خاصة
كلما اقتربت
الانتخابات
الأمريكية
وما يرافقها من
حسابات الرأي
العام.
2. وزارة
الدفاع –
البنتاغون
وقيادة
المنطقة الوسطى
(CENTCOM)
المحرّك
العملاني
وصاحب الكلمة
شبه الأخيرة
يحوّل
البنتاغون
تحليلات
السياسة إلى
إجراءات عسكرية
وقواعد
اشتباك.
ومهامه:
•
تموضع حاملات
الطائرات
وقوات الردع في
شرق المتوسط.
•
إدارة
التنسيق
المباشر وغير
المسبوق مع
الجيش
الإسرائيلي.
•
تقييم
الصواريخ
الدقيقة لدى
حزب الله
واحتمالات
توسع الحرب.
•
حماية القواعد
الأمريكية في
العراق
وسوريا من
هجمات الوكلاء.
في
الأزمات
الأمنية،
كثيرًا ما
تكون توصية CENTCOM هي
العامل
الحاسم في
تحديد ما إذا
كانت واشنطن
ستتجه نحو حرب
إقليمية
مفتوحة أو
احتواء مدروس.
3. وزارة
الخزانة – مكتب
مراقبة
الأصول
الأجنبية (OFAC)
السلاح
الأكثر
تأثيرًا على
حزب الله
أصبحت
الخزانة خلال
العقد الأخير
الطرف الأكثر
فاعلية في
الضغط على حزب
الله وشبكاته
العابرة
للحدود:
• شلّ
مصادر تمويل
الحزب في
إفريقيا وأميركا
اللاتينية
وأوروبا.
• تفكيك
شبكات غسيل
الأموال
والمصارف
المتعاونة.
•
ملاحقة تجارة
المخدرات والكبتاغون
السوري–اللبناني.
• ضرب
شبكات تهريب
النفط
الإيراني.
تأثير
العقوبات لم
يعد رمزيًا؛
إنه جزء من
إدارة الردع. فكل جولة
ضغط مالي
تُجبر قيادة
الحزب على
إعادة حسابات
فتح جبهة أو
التصعيد.
4. مجتمع
الاستخبارات (CIA – DIA – NSA – NGA)
العين
التي تغيّر
السياسة
بتقرير واحد
تلعب
الأجهزة
الاستخباراتية
دورًا غير مرئي
لكنه حاسم:
• رصد
شحنات
الأسلحة
الإيرانية
عبر مطار دمشق
والحدود
السورية–اللبنانية.
•
تقدير حجم
الصواريخ
التي يمكن أن
تصل إلى
تل أبيب.
•
تعقّب قيادات
حماس والجهاد
الإسلامي في
بيروت.
•
تحليل الترابط
العملاني بين
حزب الله،
الحوثيين،
والحشد
الشعبي.
في
لحظات حرجة،
قد يُعدّ
تقرير
استخباراتي قوي
سببًا كافيًا
لتغيير موقف
الرئيس خلال
ليلة واحدة.
5. وزارة
الخارجية (State Department)
الواجهة
الدبلوماسية…
لا صانع
السياسة
تتولّى
الخارجية
تنفيذ (لا
صياغة) القرارات
الكبرى:
•
إدارة مهمة
آموس
هوكشتاين
وخطط ترسيم
الحدود
وتثبيت
الاستقرار.
•
الضغط
لانتخاب رئيس
“غير مرتبط
بإيران”.
•
إيصال
الرسائل إلى
بيروت وتل
أبيب.
دورها
في 2025 تنفيذي
أكثر منه
استراتيجي،
خصوصًا في ظل
مركزية الأمن
القومي
والبيت
الأبيض.
6. الكونغرس
الأمريكي
صوت
مرتفع… لكنه
ليس صاحب
القرار
اليومي
يمارس
الكونغرس تأثيرًا
مهمًا، لكنه
غير مباشر:
•
إقرار
المساعدات
الهائلة
لإسرائيل (14.3 مليار
دولار 2024–2025).
•
تشديد
العقوبات على
حزب الله.
• فرض
شروط صارمة
على دعم الجيش
اللبناني.
•
توجيه الرأي
العام عبر
جلسات
الاستماع
ولجان
المتابعة.
لكنه
لا يقود
دينامية
القرار—بل
يوجّهها أو يقيّدها.
لاعبون
ثانويون…
بأدوار حاسمة
أحيانًا
•
وزارة
التجارة
والممثل
التجاري: ضبط تكنولوجيا
الاستخدام
المزدوج.
• DHS وFBI:
ملاحقة
التمويل داخل
الولايات
المتحدة.
•
مشاريع طاقة وصمود
مجتمعي
لتقليص نفوذ
حزب الله من
خلال الUSAID، (قبل
حلها).
العامل
الإسرائيلي:
شريك في
الإدخال لا في
القرار
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
والموساد
تدخل يوميًا
في الحسابات
الأمريكية،
خصوصًا في ملف
جنوب لبنان.
لكنها
تدخل من باب
التنسيق
العملاني، لا
من باب الإملاء
السياسي.
ملف
الطاقة والغاز:
البعد الذي لا
يُقال علنًا
منذ
اتفاق ترسيم
الحدود
البحرية 2022،
يشكّل الغاز
في شرق
المتوسط
عاملاً
إضافيًا في
منع الحرب:
واشنطن
ترى أن أي
صراع واسع
جنوب لبنان سيضرب
بنية الطاقة
التي تريدها
أوروبا
والولايات المتحدة
بديلًا للغاز
الروسي.
وهذا
يرفع أهمية
لبنان إلى ملف
جيو–اقتصادي لا
أمني فقط.
الانتخابات
الأمريكية
كلما
اقتربت
واشنطن من
موسم
انتخابي،
يضيق هامش
التصعيد
المفتوح.
الاستقرار
على الحدود
اللبنانية،
وتحديدًا منع
الحرب
الكبرى، أصبح
جزءًا من
الحساب السياسي
الداخلي.
الخلاصة: الترتيب
الفعلي
لصناعة
القرار في ملف
لبنان (2025)
1.
الرئيس + مجلس
الأمن القومي
2.
البنتاغون / CENTCOM
3. الخزانة
/ OFAC
4. الاستخبارات
5. الخارجية
6. الكونغرس
لبنان لم يعد
يُقرأ بصفته
ملفًا
مستقلًا، بل
جزءًا من
إدارة الصراع
مع إيران
واحتواء حرب
غزة.
وأي
طرف يريد
التأثير على
القرار
الأميركي تجاه
لبنان عليه أن
يتحدث أولًا
بلغة الأمن
القومي
الأميركي—التهديدات،
الاستقرار
الإقليمي،
الردع—ثم بلغة
الاستقرار
اللبناني
لاحقًا.
غير
ذلك لن يصل إلى
الطاولة التي
تُصاغ فيها
القرارات.
ملاحظة:
يعكس هذا
التصنيف مدى
النفوذ
النسبي
للمؤسسات
الأميركية في
الأزمة الراهنة
في الشرق
الأوسط
(الجبهة
اللبنانية–الإسرائيلية،
تداعيات غزة،
وشبكة
الوكلاء الإيرانيين).
إن النفوذ
ديناميكي
ومتغيّر؛ ففي
حملات العقوبات
قد يبرز دور
وزارة
الخزانة،
بينما في الاختراقات
الدبلوماسية
قد يزداد وزن
وزارة
الخارجية.
بيار
أ. مارون/شغل
منصب مساعد
تشريعي في
الكونغرس
الأميركي
(الكابيتول
هيل) سابقاً;
محاضر ومحلل
استراتيجي
من
يقرّر ذاكرة
المدينة؟
د. منى
فياض/جنوبية/26
تشرين
الثاني/2025
قصة
منحوتة «جدار
الأمل» لهادي
سي كنموذج عن
انهيار
العلاقة بين
بيروت وفنّها
هل يمكن
لمدينة أن
تستيقظ
فتكتشف أنّ
عملاً فنّياً
ضخماً، يزن
أكثر من 11
طناً، اختفى
من دون أثر؟
هل
يمكن لمنحوتة
شاهدت ثورة 17
تشرين
وانفجار المرفأ
وتحوّلت
رمزاً بصرياً
لبيروت في الإعلام
العالمي، أن
تُنقل سراً
وتُلقى في
مخزن للسيارات
في الكرنتينا
كأنها بضاعة
فائضة؟ او جثة
مصابة بوباء
قاتل؟
نشرت
لوريان لوجور
مقالاً
بعنوان:"التخلّص
من منحوتة ”Wall of Hope”
لهادي سي،
التي أصبحت
راية الثورة؟
هذا العنوان
وحده يختصر
جريمة ثقافية.
فعل
الازالة هذا
يشير إلى أن
العمل لم
يُنقل فقط، بل
أُزيل بطريقة
توحي بأنه
"مزعج" أو "غير
مرغوب به".
العمل لم يكن
مجرد قطعة
فنية، كان
رمزاً
سياسياً
لثورة 17
تشرين، وربما
هذا أحد اسباب
جَعْلْ وجوده
غير مريح لعدد
من الجهات.
وهذا
ليس مشهدا
عبثياً من
رواية
ديستوبيّة كراوية
جورج اورويل 1984
مثلاً، بل حدث
واقعي في مدينة
حقيقية،
مدينة تُدعى
بيروت.
وعلى
ما جاء في
مقال لوريان،
الفنان بلا
حماية في
مدينته وفي
وطنه. وهذا ما
يدركه
الفنانون في
لبنان منذ
سنوات: ان لا
حقوق ولا
احترام… ولا
حدّ أدنى من
الاهتمام.
أن
نَقْل العمل
من الساحة
أمام فندق Le Gray
يوجّه فكرنا
ان الموضوع
ليس حدثاً
عادياً، لأن
العمل كان في
مكان رمزي،
مرئي، أمام
أهم تقاطع شهد
الثورة
والانفجار.
وأما تمثال
سمير قصير،
وإزالته ليست
"لوجستية"،
بل محو بصري
لذاكرة
المدينة.
حصل
تجاهل تام
للموضوع ما
عدا جريدة
لوريان لوجور.
الفنان نفسه
لم يبلّغ.
المدينة،
عبر سلطاتها،
تبرهن مرة
أخرى أنها تتخلّص
من ذاكرتها
كما تتخلّص من
نفاياتها، بل
هي تتقاعص احيانا
عن التخلص من
النفايات
وتتركها
مرمية بوجهنا.
وهذا
يعيدنا الى
محاولتهم
التخلص من
أهراءات
بيروت،
وكانوا قد
بدأوا بهدمها
لولا نجاح اللبنانيين
في منعهم من
ذلك.
لم
تكن منحوتة «Wall of Hope»
لهادي سي مجرد
عمل تجميلي في
وسط العاصمة.
كانت علامة حضرية
وحضارية
وامتداداً
لوجدان جماعي
عاش الناس عبره
مرحلة مفصلية:
الثورة،
المواجهة،
الانفجار، ثم
السقوط في
فراغ الدولة.
ولأنها
علامة،
كان من
الطبيعي أن
يثير
اختفاؤها
الصدمة. لكن
الأكثر صدمة
هو أن الفنان
نفسه — وهو
فنان عالمي ومحايد
وبعيد عن
السياسة في —
لم يُبلّغ.
اعتراضه
أخلاقي: لم
يتصل به أحد.
لم
يطلب منه
رأياً. لم
يشرح له أحد
لماذا نُقل
العمل أو إلى
أين!!
هكذا
ببساطة:
حملت رافعة
عملاً فنّياً
ضخماً ونقلته
كما هو، من
دون أي
بروتوكول، ومن
دون احترام،
ومن دون
مسؤولية.
هادي قال لي
بوضوح:
«لست ضد
النقل. لو
تحدّثوا معي
فقط.»
لكن في
بيروت،
الحديث ليس
جزءاً من
الإدارة، والتشارك
ليس جزءاً من
السياسة،
والمدينة
تُدار بمنطق:
أزيلوا
هذا من هنا.
الآن وحالاً و
بصمت.
نحن لسنا في
عالم حيث
السياسة تدير
المدينة، la cité،
بوصفها
جمهوراً،
وذاكرة، وممارسة
يومية،
واحترام
متبادل،
وتدبير لشؤون
العيش
المشترك.
وحين
تُزال منحوتة
عامة من دون
إبلاغ صاحبها،
ومن دون أي
توضيح للرأي
العام، فنحن
أمام تخريب
سياسي لفضاء
المدينة، لا
مجرد خطأ
إداري.
وبرأيي كل عمل
فني في الفضاء
العام هو فعل
سياسي، ليس
بمعنى انه
يرفع شعاراً،
بل لأنه يخلق
علاقة بين
الناس والمدينة.
إزالته خلسة هي
أيضاً فعل
سياسي، ليس
فقط لأنه خنق
للثورة ورغبة
بالتخلص مما
يذكّر بها، بل
لأنه يكرّس
أيضاً منطق
القوة وغياب
الشفافية.
انه منطق
الإخفاء
والتخلص لا
منطق النقل.
وهذه
الكلمة وحدها
تكفي لتفسير
السياسة التي
تُدار بها
بيروت:
كل ما
يذكّر
بالذاكرة
العامة،
يُخفى.
كل ما
يشكّل شاهداً
بصرياً على
المشهد،
يُخفى.
كل ما يحمل
معنى يتجاوز
اللحظة،
يُخفى.
انها
مدينة تتخلّص
من رموزها.
بيروت مدينة
فقدت علاقتها
بنفسها.
تتخلّص من أثر
الثورة كما
تتخلّص من أثر
الانفجار وذاكرته:
بالصمت،
وبالمستودعات،
وبالتجاهل.
ليس
لأن العمل
السياسي
ممنوع، بل لأن
الفكر السياسي
غائب.
لأن السلطة
تحبّ “المدينة
الفارغة” — حيث
لا ذاكرة ولا
رموز ولا
أسئلة.
المدينة
لا تستقبل
بترحاب سوى
مواكب المسؤولين
بعد ازالة كل
العوائق.
ولأن
الفن رمز، فهو
مزعج.
ولأن
الذاكرة
تؤلم، فهي
تُمحى.
القضية
ليست الفنان…
بل المدينة
هادي
سي لم يطالب
بامتياز.
لم
يرفع شعاراً.
لم
يقدّم نفسه
كمتمرّد. بل
كفنان يحترم
عمله
والمدينة
التي قدّم لها
هديته.
لكن
المدينة — أو
بالأحرى من
يديرونها — لم
يبادلوا
الاحترام
بالاحترام.
وبذلك
تحوّلت قصة "جدار
الأمل" من
قضية فنّية
إلى مرآة
لأسلوب الحكم في
لبنان:
قرارات
تُتخذ في
الظل،
سلطة بلا
تواصل،
إدارة
بلا رؤية،
ومدينة تُفرَغ
من معناها
شيئاً فشيئاً.
الذاكرة
ليست ملكاً
للإدارة
لتتصرف بها
كما تريد
منحوتة
هادي ليست
ملكاً لهم ولا
للفنان وحده.
هي
جزء من ذاكرة
الناس.
وهذا
ما يجعل إزالة
العمل ليس فقط
خطأ إدارياً،
بل اعتداء على
الذاكرة
الجماعية.
وإذا
كانت بيروت
تتخلّص من
رموزها بهذه
السهولة،
فالسؤال
الحقيقي هو:
أي
مدينة ستبقى
حين تُمحى
آثارها، واحدًا
بعد الآخر؟
لبنان
أمام خيارين…
خيار السادات
أو خيار الأسد
خيرالله
خيرالله/العرب/26
تشرين
الثاني/2025
إسرائيل
لن تستكين ما
دام سلاح
الحزب، وهو
سلاح إيراني،
حيّا يرزق في
لبنان. إنّه
واقع لا يمكن
تغييره سوى
بالقوّة.
ليس
لسلاح الحزب
أي وزن
في
ضوء اغتيال
إسرائيل هيثم
علي طبطبائي
القائد
العسكري
الكبير
وربّما
الأهمّ، في حزب
الله”، يحتاج
لبنان أكثر ما
يحتاج إلى
وضوح في
الخطاب
السياسي. من
واجب لبنان،
مع اغتيال
طبطبائي في
الضاحية الجنوبيّة
لعاصمته،
معرفة ماذا
تريد إسرائيل
كي توقف
اعتداءاتها
وماذا تريد من
أجل الانسحاب
من الأراضي
التي تحتلها
في الجنوب؟
يوجد ثمن على
لبنان دفعه
بعدما فتح
“حزب الله”،
بطلب إيراني
جبهة الجنوب،
مباشرة ما بعد
شنّ “حماس”
هجوم “طوفان الأقصى”
في السابع من
تشرين الأول –
أكتوبر 2023. خسر
لبنان الحرب
التي ورطه
فيها “حزب
الله”. لا
يمكن لمن يخسر
حربا إلّا أن
يدفع ثمنا ما.
لا يتعلّق
الأمر
بالوضوح
فحسب، بل
يتعلّق أيضا
بالجرأة مع ما
يعنيه ذلك من
رغبة في
الذهاب إلى
أبعد حدود في
تحقيق عودة
للبنان إلى
خريطة
المنطقة. مثل
هذه العودة
مستحيلة من
دون الاعتراف
بضرورة الارتفاع
إلى مستوى
الأحداث التي
يشهدها الإقليم
من نوع
الزيارة
التاريخيّة
التي قام بها
الرئيس أحمد
الشرع
لواشنطن
وطبيعة
العلاقة
الجديدة التي
أقامتها
سوريا مع
أميركا
برعاية
المملكة العربيّة
السعوديّة
وتركيا.
لم
يكن صدفة وجود
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان في
واشنطن في
أثناء وجود
أحمد الشرع فيها.
لم يكن صدفة
أيضا اللقاء
الذي جمع بين
فيدان ووزيري
الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
والسوري أسعد
الشيباني على
هامش قمة
دونالد ترامب
– أحمد الشرع.
لعلّ
السؤال الذي
على لبنان
طرحه على نفسه
في هذه اللحظة
بالذات أين
لبنان وأين
سوريا وذلك من
دون
الاستخفاف
بالمشاكل
الكبيرة التي
تواجه البلد
الشقيق على
مستويات
مختلفة؟
لعلّ
السؤال الذي
على لبنان
طرحه على نفسه
في هذه اللحظة
بالذات أين
لبنان وأين
سوريا وذلك من
دون الاستخفاف
بالمشاكل
الكبيرة التي
تواجه البلد
الشقيق على
مستويات
مختلفة؟
لا
يعبّر عن
الضغوط
الأميركية
أكثر من الزيارة
التي قام بها
وفد من وزارة
الخزانة حدّد
بدقة ما
المطلوب من
لبنان وما
عليه التزامه
من أجل خنق
“حزب الله”
ماليا. في
المقابل، لا
يعبّر عن
الضغوط
الإسرائيلية
أكثر من
الهجمات
المستمرة
التي تشنّها
الدولة
العبرية على
أهداف تابعة
للحزب بشكل
يومي. كان
إغتيال
طبطبائي في
سياق هذه
الهجمات التي يبدو
أنّها
ستستمرّ
وربما تتطور
إلى حرب
واسعة.
لن
تستكين
إسرائيل ما
دام سلاح
الحزب، وهو
سلاح إيراني،
حيّا يرزق في
لبنان. إنّه
واقع لا يمكن
تغييره سوى
بالقوّة. لا
يمتلك لبنان
أي قوة تسمح
له بمواجهة
إسرائيل وتغيير
المعادلة
القائمة،
اللهمّ إلّا
إذا كان يريد
التضحية
بجيشه خدمة
لما بقي من
المشروع
الإيراني في
البلد. ما
بقي من
المشروع
يمثّله سلاح
الحزب الذي لم
يكن لديه في
يوم من الأيام
سوى وظيفة
داخليّة لبنانيّة.
في
وقت كان وفد
وزارة
الخزانة
الأميركيّة
في لبنان،
كانت سوريا في
واشنطن عبر
أحمد الشرع. نرى
لبنان يدور
على نفسه. لم
تعد أميركا
تتعاطى مع
البلد إلّا من
خلال وفد من
الخزانة الأميركية.
نقل إليه
الوفد مطالب
دقيقة تتعلّق
بالإرهاب
والمال. إنّها
مطالب
مرتبطة
بالحزب
وسلاحه
وتمويله
والمعابر الحدودية
وفقدان
السيطرة
الكاملة
للدولة اللبنانيّة
عليها.
لا يمكن
التعامل مع
كلام
إسرائيلي
جدْي فحواه أن
لا انسحاب من
لبنان من دون
نزع لسلاح
الحزب عن طريق
لغة خشبية. أي
لغة خشبيّة من
نوع أن على إسرائيل
وقف
اعتداءاتها
من أجل تمكين
الجيش اللبناني
من نزع سلاح
الحزب. نعم،
تستمر إسرائيل
بتنفيذ
اعتداءاتها،
لكنّ موازين
القوى القائمة
لا تسمح
باستخدام
القوة للردّ
عليها. لو
كانت القوة
التي يمتلكها
الحزب تردع
إسرائيل لما
كانت انتهت
“حرب إسناد
غزّة” بهزيمة
ساحقة ماحقة
يرفض نعيم
قاسم ومن حوله
الاعتراف بها.
لو كان لسلاح
الحزب أي وزن،
من أي نوع،
لما كان
الدمار لحق
بعشرات القرى
الجنوبيّة
ولما كان هذا
التهجير
لعشرات
الآلاف من أهل
هذه القرى
الذين تحولوا
إلى ضحايا
“حرب إسناد
غزّة”.
آن
أوان
الاعتراف
بأنّ لبنان
أمام خيارين
لا ثالث هما
خيار الذهاب
مباشرة إلى
إسرائيل وسؤالها
ما الذي تريده
من أجل
الانسحاب من
جنوب لبنان،
أي خيار أنور
السادات..
وخيار حافظ
الأسد الذي
كان يرى في
استمرار الاحتلال
الإسرائيلي
للجولان، مذ
كان وزيرا
للدفاع في
العام 1967، خير
ضمانة لنظام
حلف الأقلّيات
الذي سعى إلى
فرضه على
المنطقة
بالتحالف مع
إيران…
لبنان
لا يمتلك أي
قوة تسمح له
بمواجهة
إسرائيل وتغيير
المعادلة
القائمة
اللهمّ إلّا
إذا كان يريد
التضحية
بجيشه خدمة
لما بقي من
المشروع
الإيراني في
البلد
لو
انتظر أنور
السادات
انسحاب
إسرائيل من سيناء
كي يباشر
التفاوض
معها، لكانت
مصر لا تزال
تنتظر إلى
يومنا هذا
الانسحاب
الذي سمح لها باستعادة
ثروات شبه
الجزيرة التي
تمتلك نفطا
وغازا ومواقع
سياحية مثل
شرم الشيخ
والغونة والغردقة
على سبيل
المثال وليس
الحصر.
ليس
عيبا
الاعتراف
بالهزيمة.
لحقت هزيمة
بلبنان الذي بات يعاني
مجددا من
الاحتلال
الإسرائيلي
لأراض جنوبيّة.
لم يكن لبنان
وراء “حرب
إسناد غزّة”.
كانت إيران
وراء تلك
الحرب التي قرّر
حسن نصرالله
دخولها. اليوم،
صار الحزب
يطالب الدولة
اللبنانية
بتحمّل نتائج
الهزيمة التي لحقت
به وبلبنان
كلّه
وبالمشروع
التوسّعي الإيراني
نفسه. مرّة
أخرى لا يفيد
الدوران على
الذات لبنان في
شيء، خصوصا
أنّ لديه فرصة
لا تعوّض
لاستعادة
قرار الحرب
والسلم. توجد
هزيمة للحزب
وتراجع
للمشروع
الإيراني على
الصعيد الإقليمي.
الأهمّ من ذلك
كلّه، أنّ
لبنان ليس مجبرا
على دفع ثمن
هزيمة الحزب
ولا ثمن خروج
إيران من
سوريا إلى غير
رجعة. هل
يتحمّل البلد
مسؤولياته
ويستوعب
خطورة الزاوية
التي تتعاطى
أميركا معه
منها بدل ممارسة
الدوران على
الذات… فيما
نرى دونالد
ترامب يستقبل
أحمد الشرع في
البيت الأبيض
ويرى محاسن
الماضي الإرهابي
لرجل نقل
سوريا إلى
مكان آخر على
الخريطتين
الإقليمية
والدولية؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
في قمة
التسلّط
القاضي
فرنسوا
ضاهر/فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
إن التجاوزات
والهرطقات
والبلطجة
المكشوفة
التي يمارسها
رئيس المجلس
النيابي حيال
مشروعي القانونين
التعديليين
المعجلين
للقانون الانتخابي
الحالي
المقدمين على
التوالي من
الأكثرية
المطلقة من
نواب الأمة
ومن اكثرية
ثلثي أعضاء
الحكومة،
إنما تثبت أن
نظام الحكم
المركزي لم يعد
صالحاً
لادارة شؤون
البلاد وأن
ميثاق العيش
المشترك قد
أضحى مهتزّاً
ومتصدّعاً
وأن التركيبة
اللبنانية قد
أصبحت هشّة
الى حدّ ضرورة
فكّها
واستيلاد
نظام سياسي
جديد يقوم في
حدّه الادنى
على
الكونفدرالية
الاتحادية بين
دولتين او
اكثر. بخاصة
وأن أحدا من
مكوّنات الامة
لا يمكنه أن
يملي على
الآخرين
شريعته وعقيدته
وسطوته
المسلحة
المستجرّة من
دولة اجنبية.
وأن يأخذ
البلد بفعل
تحالفه معها
الى حروب
مدمّرة لم
تقرّرها
مؤسساته
الدستورية
فيلزمهم
بنتائجها
البشرية
والاستشهادية
والمادية،
ويخوّنهم في
حال تحفظهم او
معارضتهم لها.
وإن في كل ما
تقدم تسلّطاً
وافتئاتاً
وهيمنةً وإرهاباً
فكريّاً،
ناقضاً
لميثاق العيش
المشترك
ومطيحاً
باحكام
الدستور.
قداسة
الحبر الأعظم
سيزور لبنان
.
طوني ابو
جمرا/فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
هذه
الزيارة ذات
الابعاد
الروحية
والسياسية في
آنٍ معاً هي
ضرورة وواجب
وحضور
الكنيسة في
هذه الظروف
الشديدة
القسوة لا شك
انه قد يساهم
في الحفاظ على
الكيان اللبناني
في مضمونه
المعنوي
والسياسي
والإنساني
كما سيعزز
ميزة لبنان
الرسالة وارض
الثقافات
والنعم
السماوية .
كنَّا
نتمنى ان تكون
هذه الزيارة
حصراً لجنوب
لبنان الارض
المقدسة التي
وطأتها اقدام
السيد المسيح
وبارك جبالها
وهضابها
وسهولها في
تجواله
ومسيرة صعوده
إلى جبل
التجلي . هذا
الارض التي
شهدت ظلماً
وطغياناً
وحروباً وموت
وأرتوت ارضها
بدماء
الانسان
الباحث ابداً
عن السلام
والتواق
للحرية
والعيش الكريم
البعيد عن
العداء
والحروب
والكراهية
والحقد،
ولتكن هذه
الزيارة
اعلاناً روحياً
وزمنياً
للسلام
المنشود
وخروج لبنان من
آتونه المظلم
وسجنه المزمن
…
ماريو
مبارك... اغفر
له يا أبت
لأنه لا يدري
ماذا يقول....
وغيره كُثُر يفعلون
الأسوأ بيسوع
ويدرون
أفعالهم.
الخوري
طوني بو عسّاف
/فايسبوك/26
تشرين
الثاني/2025
ماريو
مبارك... اغفر
له يا أبت
لأنه لا يدري
ماذا يقول....
وغيره كُثُر يفعلون
الأسوأ بيسوع
ويدرون
أفعالهم. لهم
أقول: ليس
من يُسيء إلى
السيّد
المسيح يطعن
قدسيّته، بل
يكشف فراغه
الداخلي. السيّد
الذي غلب
الموت بصمت،
لا تهزّه كلمة
مستفزّ، لكنّ
ما يثير الغضب
هو استهانة
بعض
المتصدّرين
للمنابر
الأخلاقية
بالدين،
وبالمقدسات،
وبمشاعر
الملايين. أيّها
السيد ماريو
مبارك، السخرية
من المسيح
ليست جرأة، بل
عجز متستّر بثياب
“النقد”.
الجرأة
الحقيقية هي
أن تواجه فسادك،
ضيقتك
الفكرية،
ضياعك
الأخلاقي… لا
أن تختبئ خلف
كلمة ساخرة من
أقدس رمز في
تاريخ
البشرية.
المسيح
الذي تتهكّم
عليه هو
الذي أسّس قيم
الرحمة التي
تستظلّ بها،
والحرية التي
تتنفسّها،
والكرامة
الإنسانية التي
تحتمي بها.
فكم يبدو
بائسًا أن
يُسيء إنسان
إلى من رفع
الإنسان! إنّ
إيماننا
بالمسيح أكبر
من كلّ
استفزازات،
ولكن احترام
المقدّسات
ليس وجهة نظر،
وليس مزحة،
وليس مساحة
للتنمّر
الرخيص.
ومن يريد الشهرة
عبر
الاستفزاز
الديني،
فليعلم أنّ
شهرة تُبنى
على الإساءة
لا تساوي عتبة
نور المسيح
الذي يُسقط كل
ظلام. نحن
لسنا هنا
لنهينك، بل
لنقول لك بصوت
صارخ: السخرية
من قداسة المسيح
لا تُضعف
المسيح… بل
تُضعفك أنت. وكل كلمة
تخرج من فمك
تشهد على نفسك
قبل أن تمسّ غيرك.
أما المسيح،
فهو باقٍ… وأمّا
الذين
يستهزئون به،
فتمرّ
كلماتهم مثل
غبار، وتنطفئ
أمام نوره.
الخوري
طوني بو عسّاف
#لاهوت_الوجود
الرئيس
عون التقى
مفوض
الاونروا
وعرض مع
السفير
الاميركي
للأوضاع في
لبنان
والمنطقة
وعبر عن
امتنانه
لرغبة الرئيس
ترامب بدعوته
وجهوزيته
لتلبيتها
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
إستقبل
رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا،
المفوض العام
لوكالة الأمم
المتحدة
"الاونروا"
فيليب لازاريني،
يرافقه
المدير العام
لـ"الاونروا"
في لبنان
الدكتور
دوروثي كلاوس
والمساعدة
الخاصة للمفوض
العام ساشيني
جيا ورديني.
وخلال اللقاء
عرض لازاريني
لظروف عمل
"الاونروا"،
في ظل الضغوط
المالية التي
تتعرض لها،
ولأوضاع المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
مؤكدا "العمل
على المحافظة
على تقديم
الخدمات
الأساسية
للفلسطينيين
نظرا لمحورية
دور الوكالة
بالنسبة الى
هذه الخدمات". واعرب
الرئيس عون عن
تقديره
للمهام التي
تقوم بها
"الاونروا"،
على رغم خفض
موازنتها، مشددا
على "أهمية
استمرارها في
أداء عملها"،
وأشار الى
"التعاون
القائم بين
السلطة
اللبنانية
والسلطة
الفلسطينية
في مسألة تسليم
سلاح
المخيمات".
عيسى
واستقبل
الرئيس عون
سفير
الولايات
المتحدة الأميركية
ميشال عيسى
وأجرى معه
جولة افق، تناولت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة.
وتمنى الرئيس
عون للسفير
عيسى
"التوفيق في
مهامه"، معلقا
أهمية "على
دوره في تعزيز
العلاقات بين
البلدين نظرا
لمعرفته بالأوضاع
في لبنان
وقدرته على
المساهمة في إيجاد
السبل الآيلة
الى مساعدة
لبنان في الظروف
الراهنة".
وحمل الرئيس
عون السفير
الأميركي
شكره للتهنئة
التي وجهها
اليه الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
لمناسبة ذكرى
الاستقلال،
ولما صدر عنه
في مؤتمره
الصحافي
الأخير عن
رغبته في
توجيه دعوة
للرئيس
اللبناني
لزيارة الولايات
المتحدة
الأميركية.
وعبر
رئيس
الجمهورية عن
امتنانه
للدعوة وجهوزيته
لتلبيتها.
برقيات تهنئة
بالاستقلال
على صعيد
آخر، تواصل
ورود برقيات
التهنئة بالاستقلال،
حيث تلقى
الرئيس عون
برقية من
العاهل
الأردني
الملك عبد الله
الثاني ابن
الحسين، تمنى
فيها "ان يعيد
الله هذه
المناسبة على
رئيس
الجمهورية
بموفور الصحة،
وعلى الشعب
اللبناني وقد
تحققت تطلعاته
بمزيد من
التقدم
والازدهار".من
جهته، اعرب
امير دولة
الكويت الشيخ
مشعل الأحمد
الجابر الصباح
في برقيته عن
"خالص
التمنيات
باستمرار
تطور ونماء
العلاقات
الأخوية
الوطيدة التي
تجمع بين
لبنان
والكويت
وشعبيهما،
وتطلعنا
الدائم
والمشترك
لتعزيزها
وتطويرها لكل
ما فيه خير
وخدمة
البلدين
الشقيقين".
وتمنى للرئيس
عون موفور
الصحة
والعافية
وللجمهورية اللبنانية
وشعبها دوام
التقدم
والازدهار.
بدوره، تمنى
رئيس مجلس
القيادة
الرئاسي في
الجمهورية اليمنية
الدكتور رشاد
محمد العليمي
في برقيته
للرئيس عون،
"وافر الصحة
والسعادة
وللحكومة
والشعب
اللبناني كل
التقدم
والرخاء"، مشيدا
بـ"العلاقات
الثنائية
المتميزة بين
البلدين وآفاقها
الواعدة على
مختلف
الأصعدة".كذلك
ابرق مهنئا كل
من رئيس
بلغاريا
رومان راديف،
وولي العهد
الكويتي صباح
خالد الحمد
الصباح ورئيس
مجلس الوزراء
الكويتي احمد
عبد الله
الأحمد
الصباح.
الرئيس
عون إلتقى
وزير
الخارجية
المصري
عبد
العاطي: مصر
تدعم الرئيس
ومبادرته ولن
تألو جهدا
لتجنيب لبنان
أي مخاطر ونزع
فتيل الأزمة
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
اكد وزير
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي، "دعم
مصر الكامل
لرئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون
ولمبادراته،
بما في ذلك
الأخيرة التي اطلقها
خلال خطابه
بعيد
الاستقلال
وللقرار الذي
اتخذته
الحكومة
اللبنانية
بحصر السلاح
في يد المؤسسات
الشرعية
ووقوفها مع
المقاربات
الموضوعية
والمتوازنة
التي يتبناها
الرئيس عون
لتحقيق هذا
الهدف". وشدد
على ان "مصر لن
تألو جهدا في
العمل على
استغلال كل
علاقاتها
واتصالاتها
مع الأطراف
الإقليمية
والدولية
لتجنيب لبنان أي
مخاطر
للتصعيد
والعمل على
نزع فتيل
الازمة"،
مؤكدا "ادانة
مصر بكل شدة
باقسى
العبارات لأي
انتهاك
للسيادة
اللبنانية"،
منوها بـ"الجيش
اللبناني
الذي بذل
جهودا مضنية
في الجنوب
لفرض سيطرة
الدولة
وسيادتها
وتنفيذ التزاماتها
طبقا لاتفاق
وقف الاعمال
العدائية". كلام
وزير
الخارجية
المصري جاء في
خلال زيارته
لقصر بعبدا
قبل ظهر
اليوم، حيث
استقبله رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون بحضور
سفير مصر علاء
موسى، نائب
السفير محمود
حمدي، احمد
أبو النجا
وهبة صبري من
مكتب الوزير.
عبد
العاطي
بعد
اللقاء، صرح
الوزير عبد
العاطي
للصحافيين،
فقال: "تشرفت
منذ قليل
بمقابلة
فخامة الرئيس
جوزاف عون
ونقلت
لفخامته
تحيات وتقدير
فخامة الرئيس
عبد الفتاح
السيسي
والتمنيات
القلبية
للبنان
الشقيق بكل
الخير
والازدهار تحت
قيادة فخامته
الحكيمة. كما
نقلت التهاني
القلبية
بمناسبة عيد
الاستقلال
الذي وافق يوم
22 تشرين
الثاني
الجاري. ونقلت
لفخامة
الرئيس انني
ازور لبنان
للمرة
الرابعة خلال
عام ونصف العام
بما يعكس حجم
الانخراط
المصري
والاهتمام
الذي توليه
مصر قيادة
وحكومة وشعبا
بالشأن
اللبناني
وحرصنا
البالغ على
امن واستقرار لبنان.
وهذه
الزيارة تأتي
بتوجيه مباشر
من فخامة
الرئيس، وكما
تعلمون كان
هناك اتصال
هاتفي بالأمس
بين فخامة
الرئيسين وتم
خلال هذا الاتصال
مراجعة
ومتابعة كل ما
يتعلق
بالتطورات في
المنطقة
ولبنان
الشقيق. وأود
في هذه المناسبة،
ان اشيد
بالمستوى
المتميز
للعلاقات الثنائية
والزخم الذي
تشهده
العلاقات
الأخوية بين البلدين
الشقيقين على
المستوى
الرئاسي وعلى
المستوى
الوزاري وما
دون الوزاري .
وقد قام دولة
الرئيس نواف
سلام
بزيارتين الى
مصر على مدار
الأشهر
الماضية، كما
قام فخامة
الرئيس جوزاف
عون بزيارة
الى وطنه
الثاني مصر.
وكما تعلمون
عقدت مؤخرا
اللجنة
العليا
المشتركة بين
البلدين في
مطلع الشهر
الجاري،
ونؤكد على أهمية
وعمق التنسيق
القائم بين
البلدين
الشقيقين".
أضاف:
"اكدت خلال
لقائي مع
الرئيس عون
على دعم مصر
الكامل
لفخامة
الرئيس عون
ولمبادراته بما
في ذلك
الأخيرة التي
اطلقها خلال
خطابه بعيد
الاستقلال
والتي تضمنت
استعداد الجيش
الوطني
اللبناني
بتسلم كل
النقاط
المحتلة في
الجنوب
واستعداد
الدولة
اللبنانية،
لان تقدم
للجنة
الخماسية
بشكل فوري
جدولا زمنيا واضحا
وضرورة وقف
الخروقات
والانتهاكات
التي تقوم بها
إسرائيل ضد
لبنان
وسيادته
ووحدة وسلامة
أراضيه. أيضا
نقلت لفخامة الرئيس
دعم مصر الكامل
للقرار الذي
اتخذته
الحكومة
اللبنانية
بحصر السلاح
في يد
المؤسسات
الشرعية ووقوفها
مع المقاربات
الموضوعية
والمتوازنة
التي يتبناها
الرئيس عون
لتحقيق هذا
الهدف". وتابع:
"اود أيضا
التأكيد اننا
نقوم بجهد مكثف
لتجنيب لبنان
أي مخاطر او
أي ميول
عدوانية ضد
امنه
وسلامته،
وهذه الجهود
تتم بتعليمات
مع فخامة
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي، ولن
تتوقف، لان استقرار
لبنان من امن
مصر
واستقرارها.
وبالتأكيد
نحن معنيون
بشكل كامل
باستقرار
لبنان وبأهمية
الانسحاب
الكامل من كل
الأراضي اللبنانية
وتطبيق
القرار 1701 بكل
بنوده
وجوانبه من دون
انتقائية،
وهو ما يتطلب
بطبيعة الحال
وقف كل
الانتهاكات
الاسرائيلية
للسيادة اللبنانية
بكل صورها
وبشكل فوري". واردف:
"نقلت أيضا
لفخامة
الرئيس عون
توجيهات
فخامة الرئيس
السيسي
الواضحة
والمباشرة، بتقديم
مصر لكل سبل
الدعم
والمساعدة
وتسخير شبكة
العلاقات
المصرية مع كل
الأطراف
الإقليمية
والدولية
المهمة والفاعلة،
من اجل دعم
التهدئة ودعم
تنفيذ اتفاق
وقف الاعمال
العدائية
الذي تم
التوصل اليه
في العام
الماضي،
والعمل على
نزع فتيل أي تصعيد
محتمل. ونؤكد
هنا حرص مصر
البالغ على
مواصلة
اتصالاتها
كافة، مع كل
أطياف الشعب
اللبناني
الشقيق، الذي
تربطنا به
علاقات ابدية
وازلية
وتاريخية
ممتدة،
ولدينا
علاقات وثيقة
بكل اطياف
الشعب
اللبناني،
واي جهود تقوم
بها مصر،
نابعة من
نوايا حقيقية
وصادقة تعكس حرص
القاهرة
البالغ على
امن لبنان
واستقراره وسيادته
ووحدته
الوطنية،
وتنطلق من
محددات، بطبيعة
الحال، يرتكز
قوامها على
الدعم الكامل
للبنان، آخذة
في الاعتبار
ما يمثله من
ركيزة لدعم
وتحقيق
الاستقرار
المنشود في
المنطقة". وختم
قائلا: "مرة
أخرى، مصر لن
تألو جهدا في
العمل على خفض
التصعيد
واستغلال كل
علاقاتنا واتصالاتنا
مع الأطراف
الإقليمية
والدولية، لتجنيب
لبنان الشقيق
أي مخاطر
للتصعيد
والعمل على
نزع فتيل
الازمة".
سئل: كررت
اربع مرات عمل
مصر على خفض
التصعيد. هل
نقلتم
تحذيرات
للبنان،
خصوصا أن
الاعتداءات
الإسرائيلية
وصلت الى
العاصمة
بيروت في الأيام
الأخيرة، وهل
نقلتم
تحذيرات من أن
الوقت بدأ
ينتهي
والاعتداءات
ربما تتصاعد
اكثر واكثر؟
أجاب:
"كما ذكرت،
نحن نخشى من
أي احتمالات
للتصعيد
ونخشى على أمن
لبنان
واستقراره،
ولن نتوقف عن
بذل أي جهد
للعمل على
تجنيب لبنان
أي ويلات
ومخاطر
للتصعيد،
وكما ذكرت هذه
الزيارة تتم
بتوجيهات من
فخامة الرئيس
عبد الفتاح السيسي،
والهدف الأساسي
بطبيعة
الحال،
التواصل
المستمر مع القيادة
اللبنانية
والعمل على
التحرك".
سئل ما
المطلوب
فعليا؟
أجاب:
"المطلوب هو
البناء على
رؤية الرئيس
عون
ومبادراته،
وخصوصا تلك
التي اطلقها
منذ عدة أيام،
نبني عليها،
وبسط سلطة
الدولة بالتأكيد،
وهذا امر هام
للغاية وهناك
تناغم وتطابق
في الموقف
المصري مع
الموقف اللبناني
كما طرحه
الرئيس عون".
سئل: اين
وصلت
المبادرة
المصرية
اليوم، وهل تعتبرون
ان المساعي
الدبلوماسية
بعد الغارة على
الضاحية
الجنوبية
والمسار
الديبلوماسي
مجديا؟
أجاب:
"مصر تدين بكل
شدة وباقسى
العبارات أي انتهاك
للسيادة
اللبنانية،
وكل هذه
الانتهاكات
التي تتم غير
شرعية ويتعين
ادانتها بكل
قوة. ومرة
أخرى نؤكد ان
غطرسة القوة
لم تحقق الامن
والاستقرار،
لا لإسرائيل
ولا للمنطقة،
وانه لا بد من
الحلول
السياسية، اذ
لا يوجد حل
عسكري. لقد
تمت تجربة كل
الحلول
العسكرية في
السابق وفشلت
ولم تحقق أي
نتائج، لذلك
نحن مع الحلول
الدبلوماسية
وسوف نستمر في
المساعي كافة
للعمل على خفض
التصعيد".
سئل: هل
لمستم
استجابة
إيرانية بشأن
حصرية السلاح
بيد الدولة؟
أجاب: "نحن نوظف
شبكة
علاقاتنا
الإقليمية
والدولية مع
كل الأطراف،
ولن نتوقف عن
هذا الجهد. نتواصل
مع الجميع
للعمل على
الدفع باتجاه
الحل السياسي
والدبلوماسي
وخفض وتيرة
التصعيد، لأن
المنطقة
برمتها على
شفير التصعيد
الكامل، وهذا
لا يخدم مصالح
أي طرف على
الاطلاق. لدينا
اتصالات مع كل
الأطراف بلا
استثناء ونوظفها
لخدمة خفض
التصعيد ودفع
الحلول السياسية
والدبلوماسية
من خلال
الحوار
والتواصل،
سواء المباشر
او غير
المباشر، مما
يؤدي في النهاية
الى فهم حقائق
الأمور،
خصوصا أن
الدولة اللبنانية
والجيش
اللبناني
بذلوا جهودا
مضنية في
الجنوب لفرض
سيطرة الدولة
وسيادتها وتنفيذ
التزاماتها
طبقا لاتفاق
وقف الاعمال
العدائية،
وهذه أمور
مهمة ويتعين
على الجميع ان
يدرك أهمية
هذه الجهود
وان يقدرها،
ونحن نقدرها
ونعمل على
استمرارها ،
لا سيما وان
ذلك يخدم في النهاية
مصلحة الدولة
اللبنانية
ومسألة حصرية
السلاح ووجود
سلطة واحدة في
لبنان".
سئل:
إلتقيتم
مجموعة من
وزراء
الخارجية
العرب والأجانب،
هل شكلت هذه
اللقاءات
دفعا
للمبادرة المصرية
تجاه لبنان؟
أجاب:
"الاتصالات
المستمرة مع
كل الأطراف الإقليمية
والدولية، هي
أساس لخدمة
لبنان وتجنيبه
أي موجات أخرى
من الاعتداء
والتصعيد، والعمل
على الحفاظ
على المؤسسات
اللبنانية، وفي
قلبها
المؤسسة
العسكرية الوطنية،
لأن هذه
المؤسسة هي
عمود الخيمة
لدعم الاستقرار
ووحدة وسلامة
لبنان بكل
اطيافه وطوائفه،
ولا يمكن ان
نقبل
باستبعاد أي
مكون من
مكونات
الدولة
والمجتمع في
لبنان، والكل
لا بد ان يكون
له دور وعليه
مسؤولية أيضا
في الحفاظ على
استقلالية
القرار
اللبناني
وسيادة لبنان
ووحدة أراضيه
وسلامتها".
سئل: هل
انتم بصدد
تحويل
الأفكار
المصرية الى ورقة
تفاوض؟ وهل
هناك توجه الى
الدعوة الى شرم
شيخ لبناني؟
أجاب:
"نحن نبذل
قصارى الجهد
للعمل على
الحفاظ على
وحدة الدولة
اللبنانية
وسيادتها
وسلامة
أراضيها
وضمان
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الجنوب
اللبناني،
وأيضا
الالتزام
الكامل
بالقرار 1701
وتنفيذ اتفاق
الاعمال
العدائية
الذي تم
التوصل اليه
في العام
الماضي. نحن نبني
على هذه
الأمور،
بالإضافة الى
مبادرة الرئيس
عون الأخيرة،
وكل هذه تمثل
أرضية قوية للعمل
على خفض
التصعيد".
سئل: هل
لديكم تواصل
مع حزب الله؟
أجاب:
"كلنا حرص على
امن لبنان
واستقراره،
ونحن بطبيعة
الحال نحترم
القرار
اللبناني بكل مكوناته،
وعلى الجميع
ان يرتقي الى
مستوى المسؤولية
وان يعمل على
خفض التصعيد
واحترام الدولة
وسيادتها
وسلطتها".
سئل: ما هو
الموقف
الإسرائيلي
من كل هذه
التحركات؟
أجاب: "الموقف
المصري كما
ذكرنا واضح
تماما ولا تنازل
فيه، وهو
الإدانة
الكاملة
والرفض الكامل
لأي انتهاك
لوحدة وسيادة
وسلامة
الأراضي اللبنانية".
سئل : هل
تواصلتم مع
الولايات
المتحدة بشأن
تحركاتكم؟
أجاب:
"لدينا
علاقات
واتصالات مع
كل الأطراف،
ونوظف هذه
الاتصالات
لتحقيق الهدف
الأساسي وهو
خفض التصعيد".
سلام
استقبل وزير
الخارجية
المصرية:
الجيش يقوم
بواجبه في
تطبيق قرار
حصر السلاح
عبد العاطي:
نبذل كل جهد
ممكن لحماية
لبنان
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام وزير
الخارجية
المصرية الدكتور
بدر عبد
العاطي
والوفد
المرافق، وتم خلال
اللقاء
متابعة
الاتفاقيات
التي جرى توقيعها
بين الجانبين
في اجتماع
اللجنة العليا
اللبنانية –
المصرية،
وسبل الإسراع
في تفعيلها.
كما جرى
استعراض
التطوّرات في
لبنان والمنطقة
والوضع في
غزة. وأكد
وزير
الخارجية
المصري
مواصلة بلاده
"بذل كل جهد
ممكن لحماية
لبنان"،
وشدّد على
أهمية "دعم
الجيش
اللبناني وتعزيز
قدراته
للقيام
بالمهام
الموكلة
إليه"، مجدّدًا
"تأييد
القاهرة
لقرار
الحكومة اللبنانية
بحصر السلاح
بيد الدولة".
وأشار الرئيس
سلام إلى أنّ
"الجيش
اللبناني
يقوم بواجبه
في تطبيق قرار
حصر السلاح
بيد الدولة
وتنفيذ قرارات
الحكومة، إلا
أنّ إسرائيل
تستمر في خرق
الاتفاق من
خلال
الاعتداءات
اليومية
واحتلال عدد
من النقاط في
الجنوب".
وثمّن "جميع
الجهود التي
تبذلها مصر
لخفض
التصعيد".
"الجبهة
السيادية":
على الدولة
تثبيت موقعيتها
كشرعية وحيدة
بالذهاب قدما
باتجاه إنفاذ
القرارات الدولية
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
عقدت
"الجبهة
السيادية من
أجل لبنان"
إجتماعا
إستثنائيا في
مكاتب
العلاقات
الخارجية في
حزب "القوات
اللبنانية"
في الأشرفية،
في حضور
ممثلين عن
أحزاب
والشخصيات
الممثلة في الجبهة،
وأصدر المجتمعون
بيانا، تلاه
النائب
اللواء أشرف ريفي،
اوضح فيه، انه
"بعدما وصلت
الأمور في لبنان
الى حد ملامسة
الخطر
الكياني
والوجودي الذي
بات يهدد كل
اللبنانيين،
وبعدما أظهرت
الوقائع أن
لبنان بكامل
مساحته بات
عرضة لمسرح
تصفية حسابات
إقليمية،
وبالتالي لم
يعد إحتلال
نقاط في
الجنوب هو
الهم الوحيد،
لأن إستمرار هذا
النهج من
التعاطي
الرسمي مع
الفلتان والسماح
لمنظمة خارجة
عن القانونين
اللبناني والدولي
تسرح وتمرح
وتورطنا في
حروب وصلت شظاياها
الى ما بعد
بعد شمال
الليطاني،
ولعل غارة
الضاحية
الجنوبية
مساء الأحد
الماضي، لهو خير
دليل على أن
ترك الأمور
على ما هي
عليه سوف تودي
بنا الى مزيد
من الحروب
والإعتداءات
التي لن تتوقف
ما لم تحزم
الدولة أمرها
وتستعيد زمام
مبادرتها
لتمنع أي
فلتان أو أي
طرف يقرر ويورط
ويزج بنا في
حروب عبثية". ورأى
أن "ردات فعل
السلطة
اللبنانية
على الإعتداءات
الإسرائيلية
أشبه
بالكلاسيكيات
والأسطوانة
التي يرددها
أركان الحكم،
وكما جرت عليه
العادة، مجرد
مواقف لفظية
بالإدانة
والإستنكار
وفي أقصى حدود
التقدم
بشكاوى ضد
إسرائيل، وهذا
السلوك لم
ينتج سوى
تكرار
الأزمات الأمنية".
واعتبر أن
"سياسة
العنتريات
ورفع الإصبع
لم تقم يوما
أي توازن
عسكري، وعليه
ومنعا
لاستجرار
مزيد من
الإعتداءات
والهجمات
وسقوط الضحايا،
بات لزاما
علينا: أولا،
كفريق سيادي،
ومن خلالنا كل
الأفرقاء
الرافضة
لإستمرار
منظمة مسلحة
غير شرعية،
الإتجاه نحو
خطوات عملية وعملانية
لمنع إستمرار
الإعتداءات
الإسرائيلية،
وهذا أمر
يتطلب من
الدولة تثبيت
موقعيتها كشرعية
وحيدة لا شريك
لها، وأن
تحتكر كل
السلاح من دون
السماح
بإبقاء جيوب
من هنا وهناك،
والترجمة
العملية تكون
من خلال
الذهاب قدما
باتجاه إنفاذ
القرارات
الدولية
ومنها 1559 و1680 و1701
وكذلك ترجمة
فعلية
لاتفاقية
تشرين الثاني
2024 وقرارات
مجلس الوزراء
اللبناني، لا
سيما في جلستي
5 و 7 آب 2025". اضاف:
"على صعيد
آخر، وبعد
الحملة
المجحفة والمغرضة
التي سيقت ضد
رفيقنا
الدكتور جوزف
جبيلي وهو
يمثل حزب
"القوات
اللبنانية"
على هذه
الطاولة،
تعتبر الجبهة
أن مثل هذه
الحملات تأتي
في سياق متماد
لسلسلة من
فبركة
الأخبار وبث
الإشاعات،
خصوصا أن
إستهداف
الدكتور
جبيلي هو
إستهداف لحزب
"القوات
اللبنانية"
الذي حقق
ويحقق إنتصارات
في كل
الإنتخابات
النقابية
والطالبية
التي يخوضها،
الأمر الذي
دفع بالمغرضين
عشية
الإستحقاق
الإنتخابي في
أيار 2026 الى الإستشراس
في سوق هجومات
ومزاعم للنيل
من فريق سيادي
يقلقهم ويقلق
مشاريعهم
الهجينة".
واشار الى ان
الجبهة
"توقفت عند
الإنتقائية
والمزاجية
التي يتعاطى
فيها بعض
القضاة بحق
بعض الإعلاميات
والإعلاميين،
خصوصا أن
موضوع ملاحقة
أي صحافية أو
صحافي لزاما
حصره بمحكمة
المطبوعات،
وهذا ما جعلنا
نتوقف عند
الإبطاء في
البت بالشكوى
الجزائية
المقدمة من
نواب وشخصيات ضد
"زعيم
ميليشيا حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
والتي لا تزال
حتى اللحظة من
دون تحريك من
قبل المرجع
المختص".
وتابع: "لا
مندوحة من
التذكير
بالمخالفة
الصارخة
لمنطوق
الدستور اللبناني،
لا سيما
لناحية
الحصانة التي
يتمتع بها
نائب الأمة،
حيث تحرك
القضاء فورا
في شكوى مقدمة
من أحد نواب
"حزب الله"
بوجه النائب
أشرف ريفي".وختم
مشددا على أن
"الصيف
والشتاء فوق
سقف واحد لا يبني
دولة فعلية،
لا بل هو يقوض
المؤسسات ويضرب
الأصول
القانونية
وقيمة الدستور
اللبناني
بعرض الحائط".
نعيم
قاسم في رسالة
الى "
التعبويين
المجاهدين":
مهما اشتدت
الأزمات
ستنفرج
وستنتهي جولة
باطل العدوان
الإسرائيلي -
الأميركي
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
وجه الأمين العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
رسالة بخط
اليد، إلى
"التعبويين
المجاهدين"،
في يوم
التعبئة
السنوي:، جاء
فيها :
"طريقكم
الإسلام،
وعلو مقامكم
بالتقوى، ونجاحكم
بأن تكونوا
الصادقين
بإيمانكم،
وحبل نجاتكم
بالولاية،
وانتظاركم
الفرج يكون على
خط الإمام
الخميني (قدس
سره)، وقيادة
الولي الإمام
الخامنئي (دام
ظله)، ونهج
سيد شهداء
الأمة السيد
حسن نصر الله
(رضوان الله
عليه)، في
مسار
المقاومة.
بسلوككم
وأدائكم
تصنعون
حياتكم في
اتجاهين متلازمين
بفعالية
وإتقان:
1-
تصنعون
حياتكم
المادية
بالعلم
والعمل المعيشي
والزواج
والتربية في
إطار الحياة
الطيبة.
2-
وتصنعون
حياتكم
المعنوية
بالعبادة والجهاد
وملازمة
الجماعة
وخدمة الناس.
يا أبناء التعبئة
المجاهدين..
هذه
الطريق
مفتوحة على
الزيادة:
"والذين اهتدوا
زادهم هدى
وآتاهم
تقواهم"،
ونتيجتها إحدى
الحسنين في
كل مواقع
حضوركم، فكل
حياة التعبوي
مقاومة،
وأينما تحرك
وسعى فهو
مقاومة. كل
ساحات جهادكم
مقاومة في
المدرسة والجامعة
والمهنة
والإدارة
والحقل
والميدان.
مهما
اشتدت
الأزمات
ستنفرج،
وستنتهي جولة
باطل العدوان
الإسرائيلي -
الأميركي،
قال رسول الله
(صلى الله
عليه وآله
وسلم): "إن
النصر مع
الصبر،
والفرج مع
الكرب، وإن مع
العسر يسرا".
واعلموا
أن النصر
نصران: نصر في
القلب، ونصر
على الأعداء،
فمن انصر في
قلبه
وإيمانه،
انتصر حتما
على عدوه ولو
بعد حين.
ثابروا لتنالوا
شرف العزة،
"ولله العزة
ولرسوله
وللمؤمنين".
إن حزب الله ومقاومته
الإسلامية
وتعبئته حملة
راية الإمام
المهدي (عجل
الله تعالى
فرجه) نحو العدل
وربح الدارين.
قال أمير
المؤمنين علي
(عليه السلام):
"تزل الجبال
ولا تزل، عض
على ناجذك،
أعر الله
جمجمتك، تد في
الأرض قدمك،
ارم ببصرك
أقصى القوم،
وغض بصرك،
واعلم أن
النصر من عند
الله
سبحانه".
هنيئا
لكم يومكم
أيها
التعبويون
وكل أيامكم تعبئة.
والسلام".
سامي
الجميّل ناشد
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وقائد الجيش
تسريع
الوتيرة
والضرب بيد من
حديد: مستقبل
لبنان مرهون
بتنفيذ
الدولة مهمة
حصر السلاح
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
ناشد
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
مداخلة عبر
"الحدث"
رئيسي
الجمهورية
والحكومة وقائد
الجيش وكل
المعنيين
"تسريع وتيرة
حصر السلاح
والضرب بيد من
حديد، لأن
مستقبل لبنان
مرهون بقيام
الدولة بمهمة
حصر السلاح،
موضحًا أن هذا
ليس تحديًا
لأحد بل ليكون
اللبنانيون
متساوين في
الحقوق
والواجبات".
وأبدى الجميّل
أسفه لأن "حزب
الله لم يسأل
رأي اللبنانيين
ولا الدولة
عندما قرّر
الدخول في
المواجهة مع
إسرائيل، لا
الدولة ولا
مجلس النواب
عندما وقّع
اتفاق وقف
إطلاق النار
مع إسرائيل
وبالتالي
يعمل
وإسرائيل
وحدهما ونحن
كدولة نتلقى
نتائج هذا
الصراع ولا
رأي لنا فيه"،
داعيًا إلى
أن" تستعيد
الدولة
قرارها
وسلطتها وكل الباقي
شعارات لا
فائدة منها،
فطالما أن حزب
الله مصرّ على
أن يبقى
موجودًا
وينفذ قرارات
إيران في
لبنان فما من
أمر يفيد، لا
اتفاق وقف اطلاق
النار ولا
غيره". وقال:
"نحن يمكننا
التدخل عندما
يقرّر حزب الله
أن يضع نفسه
بتصرف الدولة
ويسلّم سلاحه
لتصبح الدولة
هي التي تفاوض
وتحمي لبنان
وأهل الجنوب
وأهل الضاحية
وتصل إلى حلول
لهذا الصراع
بمساعدة
الدول الصديقة
وعلى رأسها
المملكة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية
وغيرهما، إنما
الواضح أن
الحزب يقرّ
أنه يأخذ
القرار أو إذا
كان سيواجه أو
لا وهو غير
مستعد لتسليم سلاحه
الى الدولة
والأمور
مستمرة على
هذا الشكل". وأوضح
رئيس الكتائب
أن "لبنان
الرسمي أخذ قرارًا
بحصر السلاح
ويحاول بسط
سيادة الدولة
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
وإذا أصر
الحزب على
إعادة تسليح
نفسه وإعادة
بناء نفسه
فالدولة غير
مسؤولة عنه
وعن أفعاله"،
مطالبًا بألّا
تتحمّل
الدولة
واللبنانيون
مسؤولية ما يقوم
به "حزب
الله"،
معتبرا انه "
اختار أن يفصل
مساره عن مسار
الدولة وأن
يكون لديه ترسانة
عسكرية
موازية
للدولة وأن
يتلقى أوامره
من إيران وأن
يفاوض ويصل
إلى الاتفاق،
فليتحمّل
وحده مسؤولية
ما قد يحصل
والدولة يجب
ألّا تتحمل
مسؤولية هذ
الأمر".
أضاف:
"منذ 15 عامًا
جر الحزب
اللبنانيين
إلى حروب لا
علاقة لنا بها
وهو جرّ لبنان
إلى الدمار
ويحاول تدفيع
لبنان
الأثمان. ليس
اللبنانيون
من أوجدوا حزب
الله بل
إيران،
فالحرس الثوري
الإيراني أتى
إلى لبنان في
العام 1982 وأنشأ
هذه الخلية ودربّها
في إيران
ومولّها
وسلّحها،
إذًا، إيديولوجيتها
من إيران وقد
خلقت ايران
ذراعًا لها
مهمته الدفاع
عنها في حال
تم
استهدافها، وبالتالي
اليوم هذه
الذراع
العسكرية
الإيرانية في
لبنان أخذت
الطائفة
الشيعية
ولبنان برمته
رهينة
والقرار
باستمرار حزب
الله بالمنطق
نفسه هو قرار
ايراني، فما
من قيادة
لبنانية في الحزب
تأخذ القرار
من مصلحة
لبنان أو من
اعتبارات لها
علاقة
بلبنان،
فالقرار
إيراني له علاقة
بأمن إيران
وهي لا تريد
أن تتخلى عن
هذه الذراع في
لبنان".
تابع: "لو
كنا نتحدث مع
لبنانيين
لديهم مصالح وأجندة
لبنانية فكان
لا بد من
الوصول إلى
اتفاق معهم
لوقف هذا
النزيف لكننا
لا نتعاطى مع
عقل لبناني بل
ايراني، لذلك
من المستحيل
أن يتمكن أي
كان من الوصول
الى نتيجة مع
حزب الله من
منطلق لبناني
وربما الحل
بالتفاوض مع
إيران أو
الضغط على
ايران لأن القرار
ايراني". وشدد على أن
"كل الأمور
ثانوية
والمطلوب أن
تستعيد
الدولة
قرارها وسلطتها
وكل الباقي
شعارات لا
فائدة منها"، مؤكدًا
أنه "طالما أن
حزب الله مصرّ
على أن يبقى
موجودًا
وينفذ قرارات
إيران في
لبنان فما من
أمر يفيد، لا
اتفاق وقف
اطلاق النار
ولا غيره
سيفيد في هذا
الموضوع،
فالحزب هو
الذي فاوض
ونحن في مجلس
النواب لم
نطّلع على
الاتفاق ولم
نوافق عليه
ومعروف أن
الحزب يوافق
على أمر
ويتنكر له
لاحقًا كما
حصل مع إعلان
بعبدا الذي
وافق عليه
الحزب بعد حرب
2006 وبعد سنة قال
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد "بلّوه
واشربوا
ميتو" والسبب
أن القرار ليس
بيد الحزب بل
بيد إيران".
وتعليقًا
على كلام وزير
خارجية
إسرائيل قال رئيس
الكتائب: "لست
معنيًا بكلام
أي مسؤول اسرائيلي،
فما يهمني هو
الدولة
اللبنانية
ومن يمثلها،
بالنسبة لنا
مطلب حصر
السلاح واستعادة
سيادة الدولة
عمره أكثر 40
عامًا، فمنذ
أيام الحرب
نريد ألا يكون
هناك
ميليشيات
مسلّحة وقد
خضنا معركة
بوجه الحزب في
وقت أن
إسرائيل كانت
راضية ومتفاهمة
معه على مدى
أكثر من 20 سنة،
وأذكر بأنه
منذ 2006 لغاية
حرب الإسناد
أي منذ 18 عامًا
كانت الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
آمنة والحزب
يؤمّن نوعًا
ما أمن
إسرائيل في
جنوب لبنان
إلى أن أتى
الأمر
الإيراني
بفتح جبهة الإسناد،
فالواضح أن
الكل كان
راضيًا على
بقاء الحزب
كما هو إلا
نحن لأننا
نطالب بنزع
سلاح كل
الميليشيات
لبنانية أو
غير لبنانية
للتمكن من
بناء الدولة". وأكد
الجميّل أن
"على الدولة
أن تسرّع
وتيرة حصر
السلاح وقد
بدأ الجيش
بخطوات جدية
نتمناها أسرع
وننتقل فورًا الى
شمال
الليطاني"،
لافتًا إلى أن
"من قتل شهداء
ثورة الأرز
وهدّدنا وقتل
رفيق الحريري والمتهم
بقتل باقي
شهداء ثورة
الأرز هو سلاح
شمال
الليطاني
وليس جنوب
الليطاني". تابع:
"بالنسبة
إلينا السلاح
في كل لبنان
هو المشكلة وليس
في جنوب
الليطاني،
لذلك أناشد
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وقائد الجيش
وكل المعنيين
تسريع
الوتيرة
والضرب بيد من
حديد لأن مستقبل
لبنان مرهون
بأن تقوم
الدولة بمهمة
حصر السلاح
وهذا ليس
تحديًا لأحد
بل ليكون اللبنانيون
متساوين في
الحقوق
والواجبات".
ختم: "بالنسبة
إلينا تطبيق
الدستور
ومبدأ
المساواة واجب
الدولة
بالدرجة
الأولى وهذا
ما يحمي لبنان
من إسرائيل
ومن كل
الاعتداءات
التي قد تأتي
من الخارج".
تغريدات
مختارة من
موقع أكس
تغريدات
مختارة
لليوم 26 تشرين
الثاني/2025
فارس
سعيد: اختيار
أمين عام
مسيحي
للجامعة العربية
يؤكد الطابع
المدني
ويشجّع بقاء
المسيحيين في
المنطقة
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
كتب
رئيس "لقاء
سيدة الجبل"
النائب السابق
الدكتور فارس
سعيد
عبر منصة
"اكس" سائلا
:"لماذا لا
يكون الامين
العام لجامعة الدول
العربيّة
مسيحيا من اي
بلد عربي، بما
يؤكدّ الطابع
المدني
للجامعة،
ويؤكدّ ان
العروبة ليست
دينيّة،
ويشجّع
المسيحيين
على البقاء في
المنطقة
بعدما انخفض
حضورهم بشكل
مخيف منذ
اندلاع
الثورات،
ويساهم في
حوار ضفتي
المتوسط من موقع
ثقافي يساعد
على ردم
الهوّة؟".
جعجع
لخامنئي:
لبنان دولة
مستقلة لها
دستورها ولا
يحق لكم
التدخل في
شؤونها
وطنية/26
تشرين
الثاني/2025
كتب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
حسابه عبر
منصة "إكس":
"سيد خامنئي
ومسشاره
العزيز، لو
أنكما تهتمان
بشؤون
الإيرانيين
وسجونهم لكان
ذلك أفضل لنا
جميعا. فلبنان
دولة مستقلة
لها دستورها،
وتحكمها سلطة
لبنانية
منتخبة شعبيا
وديموقراطيا،
ولا يحق لكم
التدخل في
شؤونها. ويا
ليت الشعب
الايراني ينعم
بما ينعم به
الشعب
اللبناني،
عندما لا تتدخلون
في شؤونه".
سحر
الخطيب
انطونيو
حواط؛ مات
حريقاً وهو
يحاول انقاذ عاملين
محمدعاصي من
جبل محسن
وزياد مطر من
عكار بعد نشوب
حريق في احد
فروع هوا
تشيكن.
الحصيلة ان
ثلاثتهم قضوا
أمس
هذه
الصورة التي
جمعت في حزنها
وتفانيها وبطولة
حواط طوائف
عديدة في
لبنان حجبتها
تفاهة من
كانوا
منشغلين في
تحديد دينية
زينة آيشتي فأشعلوا
البلاهة في
وسائل
التواصل فيما
انطفأت
الحكاية
الوحيدة التي
كان يفترض لها
أن تسود!!!
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 27-26 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
26 تشرين الثاني/2025
/جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149563/
ليوم 26
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 26/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149566/
For November 26/2025/
**********************
رابط
موقعي
الألكتروني،
المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع
التويتر/ لمن
يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone