المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 26 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november26.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
عناوين الأخبار
اللبنانية
محسن
رضائي يدعو
"حزب الله"
إلى الثأر
لاغتيال الطبطبائي
البابا لاوون
يحمل رسالة
سلام إلى
تركيا ولبنان
في أول جولة
خارجية له
ترامب هنأ رئيس
الجمهورية
بالاستقلال:
نسعى معا لبناء
مستقبل أكثر
إشراقا
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم الثلثاء
في 25 تشرين
الثاني 2025
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
25/11/2025
بتعاون سعودي...
لبنان يحبط
محاولة تهريب
كميات كبيرة
من المخدرات
إلى أراضيه ...
بيروت تشيد
بالتعاون
الأمني
القائم مع
الرياض
اغتيال الطبطبائي
يخلخل بنية
«حزب الله»
القيادية...تل
أبيب تفتح
خريطة
استهداف
السياسيين
لبنان... تريُّث «حزب
الله» في رده
على إسرائيل
يبقى الكفة
الراجحة ...هل
يأخذ
بالنصائح
اللبنانية
بعدم استدراجه
ويتقيد
بالتوقيت
الإيراني
للانتقام؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
جلسة
في الكنيست
الإسرائيلي
حول «وضع
الدروز في سوريا»
ماذا
وراء توجيه ترمب
بدراسة حظر
فروع تتبع
«الإخوان»؟...خصّ
أذرعها في مصر
والأردن
ولبنان
مصر تستضيف
اجتماعاً
للوسطاء
سعياً لضمان
تثبيت وقف
النار في غزة
السلطة
و«حماس»
ترفضان خطة
تعمير
أميركية تكرس
تقسيم غزة
تقرير: واشنطن
تخطط لبناء
مجمعات سكنية
في الجزء
الخاضع
لسيطرة
إسرائيل
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تدرس مقترحاً
بالتحول إلى
حزب سياسي
...قالت إن
المستوي القيادي
بالحركة
يناقش الفكرة
التي تتضمن
أيضاً المشاركة
في «منظمة
التحرير»
الجيش
الإسرائيلي
تسلّم رفاتاً
يحتمل أن يكون
لرهينة في
قطاع غزة
السعودية
تجدد تأكيد
مواصلتها
العمل مع
الشركاء لتحقيق
تطلعات الفلسطينيين
...«الوزراء»
أشاد بنتائج
زيارة محمد بن
سلمان لواشنطن...
وأقر نظامَي
«الرياضة»
و«الرقابة المالية»
و«استراتيجية
التخصيص»
ترمب يتحدث عن
اتفاق «قريب
جداً» بشأن
أوكرانيا
مقتل
عنصر من الأمن
الداخلي وإصابة
آخرين في هجوم
لمسلحين من
السويداء
الرئيس
السوري
يستقبل وفداً
من الكونغرس
الأميركي
سوريا:
تفكيك خلية
لـ«داعش» في عفرين
...خططت
لعمليات
«لاستهداف
الحكومة أو مكونات
المجتمع»
تحركات
احتجاجية في
مدن الساحل
السوري تطالب بـ«وقف
القتل»
واللامركزية
وإطلاق المعتقلين...مصادر
في دمشق تربط
ما يجري بقرب
مناقشة رفع
العقوبات الاميركية
موسكو
تترقب «النسخة
النهائية»
من خطة ترمب...
وتتهم
الأوروبيين
بعرقلة جهوده
...19 بنداً للسلام
على طاولة
محادثات
روسية -
أميركية في أبوظبي
هل
تمهد محادثات عراقجي
لانفتاح
إيراني على
الثلاثي
الأوروبي؟...ملفات
«النووي»
والمحتجزين و«حزب الله»
على الطاولة
الأمم
المتحدة تطلق
عملية انتخاب
خليفة لأنطونيو
غوتيريش
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لحماية
سوريا من
التفكك: مهمة
السلطة بناء
دولة للجميع/منير
الربيع/المدن
أسرار
المبادرة
المصرية:
هواجس ضربة
إسرائيلية
حدودها الأعياد/غادة
حلاوي/المدن
إيران ولبنان:
علاقةٌ صعبة
بين الشكل
الدبلوماسي وواقع
الهيمنة/إبراهيم
الرز/المدن
لبنان... مأزق
الخروج من «اللادولة»/د.
حسن أبو
طالب/الشرق
الأوسط
هزيمة "حزب الله" =
سقوط منظومة
المخدّرات/صالح
المشنوق/نداء
الوطن
إبراهيم الأمين:
الجرثومة/د.
بيتر جرمانوس/نداء
الوطن
اغتيال
الطبطبائي
يفتتح مرحلة
جديدة/نديم قطيش/الشرق
الأوسط
تصنيف
«الإخوان»
مصلحة
للمسلمين/ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط
واشنطن
تتصدى أخيراً
لجماعة
الإخوان
المسلمين/مارك
دوبويتز
ومريم وهبة/نقلاً
عن موقع انسايت
في
مواجهة
الحقيقة/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
معضلة
جوزاف
عون: كيف تنقذ
مَن صَمّم على
الانتحار؟/إيلي
الحاج/المدن
هل
تسمح إيران؟/الدكتور
شربل عازار/اللواء
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لجنة
اهالي المفقودين
نظمت ندوة
بعنوان "حين
يصبح الغياب ذاكرة"
حلواني: تطبيق
القانون خطوة
ضرورية لحماية
المجتمع من
تكرار مآسي
الحرب
بالوثيقة:
تبرئة حرب
وإدانة الصحناوي
والجراح وشقير
والقرم
وتغريم وزراء
الاتصالات
سلام
استقبل لازاريني
ووفدا من مجلس
إدارة مرفأ
طرابلس كالامار:
حرصاء
على رؤية
لبنان مدافعا
قويا عن
العدالة الدولية
المحكمة
العسكرية
تؤجل محاكمة
فضل شاكر إلى 3 شباط
بناءً على طلب
وكيلته
البطريرك
الراعي يلتقي
وفد نواب
سابقين ورجال
أعمال: لبنان
ذو قيمة
عالمية فريدة
والأزمة لا
تلغي رسالته
التاريخية
إنفانتينو لـ«الشرق
الأوسط»: نريد
بناء ملعب
يرمز لمستقبل
لبنان المشرق
رئيس
فيفا زار
مقر اتحاد
اللعبة رفقة
زوجته وكشف
تفاصيل لقائه
بالرئيس عون
هيكل:
الجيش قوي ولا
خوف عليه وهو
قادر على الصمود
بوجه العواصف
خاص
"المدن": رئيس
قبرص في بيروت
غداً لتوقيع اتفاقية
الترسيم
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب
إنجيل
القدّيس
متّى11/من25حتى30/“قالَ
الربُّ يَسوعُ:
«أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا
أَبَتِ،
رَبَّ
السَّمَاءِ
والأَرْض، لأَنَّكَ
أَخْفَيْتَ
هذِهِ
الأُمُورَ
عَنِ
الحُكَمَاءِ والفُهَمَاء،
وأَظْهَرْتَها
لِلأَطْفَال!نَعَمْ،
أَيُّها الآب،
لأَنَّكَ
هكَذَا ٱرْتَضَيْت!
لَقَدْ
سَلَّمَنِي
أَبي كُلَّ
شَيء، فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ
إِلاَّ الآب،
ومَا مِنْ
أَحَدٍ
يَعْرِفُ الآبَ
إِلاَّ ٱلٱبْن،
ومَنْ
يُرِيدُ ٱلٱبْنُ
أَنْ
يُظْهِرَهُ
لَهُ. تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب،
فَتَجِدُوا
رَاحَةً
لِنُفُوسِكُم.
أَجَل، إِنَّ
نِيْري
لَيِّن،
وحِمْلي
خَفِيف!».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/24 تشرين
الثاني/2025
عملياً
ورغم كل العنتريات
الفارغة
وسرديات
أكاذيب الإنتصارات
الوهمية
والخيالية
لحزب
الشياطين
الإيراني في
لبنان فقد
حولته ضربات
إسرائيل
القاتلة إلى
شركة لدفن
الموتى
متخصصة
ببيانات
النعي ع طرق
القدس التي لم
يعرفوها
يوماً
الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149432/
من
المفترض أن
نحتفل اليوم
في 22 تشرين
الثاني بعيد
استقلال
لبنان، ولكن
واقعنا
المعاش هو في
غير مكان،
والاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لا وجود
لأي من
عناصره، التي
من ضمنها
القرار الحر،
والحريات،
والقانون،
والمساواة،
والديمقراطية،
والخدمات،
والسلام والأمن
والاستقرار،
والحدود
المصانة
وتطول القائمة.
اليوم، لبنان
فاقد
لاستقلاله
بالكامل
وواقع رغماً
عن إرادة
غالبية شعبه
تحت احتلال
إيراني مذهبي
وجهادي
وإرهابي عبر
ذراع محلي
مسلح مكون من
مواطنين
لبنانيين
مرتزقة
يعملون بآمرة
الملالي
الفرس منضوين
تحت راية ما
يسمى كفراً
وزندقة “حزب
الله”. إن هذا
الحزب بكل ما
يمثله ويفعله
ويسوّق له وما
يسعى لفرضه
بالقوة
والإرهاب
والإغتيالات
والحروب
والتهجير هو نقضيض
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وعدالة وحقوق
ومحبة وسلام
واستقرار
وهوية
وانفتاح على
العالم.
نتيجة
لهذا
الاحتلال
يعيش لبنان
راهناً حرباً
مدمرة بين
“حزب الله”
الإيراني من
قمة رأسه حتى
أخمس قدميه،
حرباً
إيرانية-إسرائيليية
لا دخل لا
للبنان ولأ
لأكثرية
اللبنانيين
الساحقة بها.
هذه الحرب
ليست حرب
لبنان، وحزب
الله بدأها غب
أوامر
إيرانية وخدمة
لمصالح
وأجندة إيران
الإرهابية
والتوسعية
والاستعمارية
والمذهبية.
استقلال
بالاسم فقط،
نعم لا
استقلال
يُحتفل به
اليوم، لأن
الدولة اللبنانية
أصبحت فعلياً
دولة “حزب
الله” وفي هذه
الدولة
المارقة
والفاشلة
الدستور
ينتهك ع مدار
الساعة،
والحزب يمنع
انتخاب رئيس
للجمهورية
ويقفل مجلس
النواب
ويستمر
بتفكيك كل
مؤسسات
الدولة.
وهنا
نشير إلى أن
المجلس
النيابي
الحالي التبعي
والفاشل
والمتخلي عن
واجباته الدستورية
قد جاء نتيجة
قانون
انتخابي
فصّله الحزب
على مقاسه،
مما جعل نتائج
الانتخابات
محسومة قبل
إجرائها.
وكيف
نحتفل بذكرى
الاستقلال
وكل مؤسسات
الدولة مخترقة،
والقضاء
مهيمن عليه،
وأموال الناس
سرقت من
البنوك،
والحدود
مشرعة
للتهريب، والفوضى
تعم البلاد
حيث ينتشر القتل
والسرقات
والفقر
والتهجير
والذل.
من
هنا فإن
الاستقلال
المفترض أن
نحتفل به
اليوم هو مجرد
ذكرى دون
محتوى أو
مقومات، والاستقلال
الحقيقي لن
يعود للبنان
إلا بتحرره من
احتلال “حزب
الله” وإبعاد
الهيمنة
الإيرانية،
وهذا الأمر
يتطلب تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان، بما
فيها اتفاقية
الهدنة
والقرارات
١٥٥٩، ١٧٠١،
و١٦٨٠. كما
يستدعي إجراء
انتخابات
نيابية حرة
بقانون عصري،
ووقف الفساد، ومحاكمة
الطبقة
السياسية
الفاسدة…وقد
يكون الضرورة
بمكان اعلان
لبنان دولة
فاشلة طبقاً
لكل مقومات
الفشل ووضعه
تحت الوصاية
الأممية.
حتى
تحقيق ذلك،
يبقى لبنان
دولة محتلة،
وعيد الاستقلال
مجرد ذكرى
مؤلمة لحرية
لم تعد
موجودة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/2025
رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
هي رزمة من
المغالطات
غير المعبرة
عن الواقع والحقائق
ومحشوة
مقاربات
زجلية اقل ما
يقال فيها
أنها ذمية
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
محسن
رضائي يدعو
"حزب الله"
إلى الثأر
لاغتيال الطبطبائي
نداء
الوطن/25 تشرين
الثاني/2025
دعا
عضو مجمع
تشخيص مصلحة
النظام في
إيران، اللواء
محسن رضائي،
حزب الله إلى
الثأر لاغتيال
إسرائيل
للقائد
العسكري في
"الحزب" هيثم علي
الطبطبائي.
ورأى رضائي أن
على حزب الله
إعادة النظر
في صبره وضبط
النفس تجاه
الاعتداءات
الإسرائيلية،
مشددًا في
الوقت نفسه
على أن إيران
لا تملي
قراراتها على
قوى محور
المقاومة.
وقال: "لا نريد
أن نعطي
الأوامر
لجبهة
المقاومة،
وهم يتخذون
قراراتهم
بأنفسهم".
البابا
لاوون يحمل
رسالة سلام
إلى تركيا
ولبنان في أول
جولة خارجية
له
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
يبدأ
البابا لاوون
الرابع عشر
بابا
الفاتيكان
الخميس أول
رحلة له خارج
إيطاليا منذ
توليه
البابوية
متوجها إلى
تركيا
ولبنان، حيث
من المتوقع أن
يدعو إلى
إحلال السلام
في المنطقة
ويحث على
الوحدة بين
الكنائس
المسيحية
التي فرّقتها
الانقسامات
منذ زمن طويل،
بحسب وكالة "رويترز".
وسيلقي
البابا، وهو
أول بابا
أميركي في تاريخ
الكنيسة
الكاثوليكية،
أول خطاباته
أمام حكومات
أجنبية،
ويزور مواقع
ثقافية ذات
حساسية، ضمن
برنامج رحلته
المزدحمة
التي تمتد من 27
تشرين الثاني
إلى الثاني من
كانون الأول.
ترامب
هنأ رئيس
الجمهورية
بالاستقلال:
نسعى معا لبناء
مستقبل أكثر
إشراقا
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
أكد
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب في
برقية تهنئة
وجهها إلى
رئيس
الجمهورية العماد
جوزاف
عون لمناسبة
ذكرى الاستقلال،
"تطلعه إلى
تعميق
الشراكة بين
الولايات المتحدة
ولبنان،
بينما نسعى
معا لبناء
مستقبل أكثر اشراقا
للأجيال
القادمة". وجاء
في برقية
الرئيس ترامب
إلى الرئيس
عون: "عزيزي
السيد
الرئيس،
بالنيابة عن
شعب الولايات
المتحدة،
أتقدم بأصدق
التهاني لكم
ولشعب لبنان
بمناسبة
الذكرى
الثانية
والثمانين
لاستقلال بلدكم.
يجسد هذا
اليوم احتفاء
بالتاريخ
الغني للبنان،
وثقافته
النابضة،
وروح شعبه
المتأصلة. إن
لبنان موجود
على مفترق طرق
تاريخي، مع
فرصة لرسم
مسار نحو مزيد
من الاستقرار
والازدهار الاقتصادي
للبنان وشعبه.
وأشيد
بالقرارات الشجاعة
التي اتخذتها
هذه الحكومة،
وأتطلع إلى تعميق
الشراكة بين
بلدينا بينما
نسعى معا لبناء
مستقبل أكثر
إشراقا
للأجيال
القادمة.
مع
خالص
التقدير، دونالد
ج. ترامب".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم الثلثاء
في 25 تشرين
الثاني 2025
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
النهار
تُسجَّل
عدد لا بأس بها
من المغتربين
في فنزويلا
للاقتراع في
الانتخابات
النيابية في
ظل إيجابية
بارزة من السفارة
مع كل الأفرقاء
وملاحظة نشاط
لافت لأنصار
حركة "أمل".
تستمر
مصارف في فرض
رسوم مرتفعة
على حسابات مجمدة
بالدولار (اللولار)
والتي لا يمكن
لأصحابها الإفادة
منها وهم
يرصدون تراجع
قيمة تلك
الحسابات
باستمرار.
تشكو
وزيرة من
تعقيدات
إدارية كبيرة
في الوزارة التي
ترأسها،
وأنّها بعد
مرور ثمانية
أشهر من عمر
الحكومة،
تكتشف أنّ ثمة
ملفات لم تطلع
عليها حتى
اليوم وهي
تكتشفها من
باب الصدفة.
نقل
مسؤول في
بغداد لشخصية لبنانية
أنّ
الانتخابات
النيابية في
العراق كلّفت
نصف مليار
دولار أميركي
في ظل ظروف صعبة
يعيشها ابناء
البلد.
ينشط
رجل أعمال
جنوبي من
منطقة الزهراني
في عقد جملة
من اللقاءات
مع شخصيات عدة
في صيدا وجزين
ولا تقتصر على
الشيعة في
مواكبة
للحملة الانتخابية
للرئيس نبيه
بري.
الجمهورية
توقّع
مطّلعون حصول إتصالات
بعيداً من
الأضواء
لاحتواء أزمة
مستجدّة، خلافاً
لتهويل البعض
في الداخل.
نُقل
عن شخصية
رسمية
تأكيدها
أنّها تعرف
بالأسماء مَن
يُحرِّض في
عاصمة غربية
على عدد من المسؤولين.
أبلغت
ديبلوماسية
بارزة إلى عدد
ممَّن التقتهم
أخيراً أنّ
هناك إصراراً
على مفاوضات
أمنية وسياسية
من دون شروط،
وأنّ لا
انسحاب الّا
بعد الإتفاق.
اللواء
ما
يزال الغموض
يلف مهمة
مستعجلة
لشخصية لبنانية
إلى دولة
إقليمية، وسط
تكتُّم بالغ
الشدة من قبل
المعنيِّين..
تسجِّل
أسعار
الخضار
والفاكهة
واللحوم قفزة
غير مسبوقة،
مع تجاهل تام
لقوانين
العرض والطلب!
يتحدث
أصحاب مكاتب
سياحة وشركات
سفر عن انخفاض
ملحوظ في
تأشيرات
المجيء إلى
لبنان
بالتزامن مع
زيارة البابا..
نداء
الوطن
بعد
مراجعة وزير
الصحة في
موضوع تأخير
تعيين مجالس
إدارة في
المستشفيات
الحكومية
تبيّن أن
جزءًا من
التأخير يعود
إلى تحقيقات
قضائية في
اختلاسات
وسرقات في بعض
المستشفيات
حيث وضع القضاء
يده على الملف
وينتظر
انتهاء
التحقيقات لتتم
المباشرة
بتعيين مجالس
جديدة.
استنكرت
منظمات
حقوقية
وإنسانية
دولية الحملة
التي يتعرض
لها نائب رئيس
تحرير "نداء
الوطن"
الزميل رامي
نعيم وقد تلقى
مسؤولون
سياسيون
وقضاة رفيعو
المستوى
اتصالات تشجب قمع
الحريات
وترفض
استخدام
القضاء وسيلة
لترهيب أصحاب
الكلمة
والرأي الحر.
تبيّن
أنّ مدير عام
المجلس
الاقتصادي-الاجتماعي
والبيئي،
أقدم برفقة
مجموعة من
الأشخاص على
ممارسة الصيد
في منطقة بقاعية،
رغم أنّ
المجلس
الأعلى للصيد
لم يُعلن فتح
الموسم بعد،
ورغم أنّ
مهامه
الرسمية
تتّصل بحماية
البيئة لا
بانتهاكها. وقد
نُظِّمت
وثيقة أمنية
بالمخالفة،
على خلفية خرق
القانون
وحيازة أسلحة
غير مرخّصة.
البناء
قال
مصدر سياسي إن
المعركة
السياسية
الكبرى في
لبنان تدور حول
موقع الدولة
بين المقاومة
والاحتلال
وإن الشدّ
والجذب
سياسياً
وإعلامياً،
وكذلك الأعمال
الحربية
تندرج في إطار
هذه المعركة
وبعدما كانت
الدولة مع
اتفاق وقف
إطلاق النار
تمثل مساحة
ثالثة بين
المقاومة
والاحتلال
وافق الطرفان
برعاية
أميركية على
الانسحاب لصالحها،
المقاومة
بالالتزام
بوقف
العمليات
العسكرية
والانسحاب
إلى ما وراء الليطاني
والاحتلال
بوقف
العمليات
الحربية
والانسحاب
إلى خلف الخط
الأزرق. وخلال
سنة نفذت
المقاومة ولم
ينفذ
الاحتلال
وتبدّل
الموقف الإسرائيلي
وصار رفض وقف
الاعتداءات
التي أحصتها اليونيفيل
بالآلاف وتوسّع
الاحتلال إلى
نقاط جديدة
وتبدل الموقف
الأميركي
وصار بالضغط
على الدولة
لنزع سلاح
المقاومة في
كل لبنان، رغم
كون ذلك مرحلة
لاحقة من
الاتفاق
بدلاً من
الضغط على
“إسرائيل”
لتنفيذ الجزء
الأول من
الاتفاق.
ويقول المصدر
إن الضغط
العسكري
والسياسي
والإعلامي
يهدف لدفع
الدولة
للخضوع لهذا
المفهوم الذي
يعتقد المسؤولون
اللبنانيون
أنه مشروع حرب
أهلية لا
يريدونها
ويعتبرونه
خروجاً عن
الاتفاق ويرى
الأميركيون
والإسرائيليون
أن الدولة يجب
أن تقوم بالمهمة
ولو بحرب
أهليّة كي
تحظى بالدعم
الأميركي
وتستجيب
“إسرائيل”
لدعوات
التفاوض دون
ضمانات
بالانسحاب ما
يجعل
المقاومة خلال
سنة مضت تربح
المعركة
السياسية حول
موقع الدولة،
وبدلاً من
مواجهة
الدولة
والمقاومة صارت
المواجهة بين
الدولة
و”إسرائيل”
ومن خلفها
أميركا رغم
الكلفة
الدموية
العالية لهذا الربح.
ذكر
تقرير لصحيفة
واشنطن بوست
أن الهجرة
المعاكسة من
“إسرائيل” إلى
الخارج
تزايدت بعد
وقف إطلاق
النار في غزة
بدلاً من أن
تتوقف بعدما
ظهر أن أسباب
الهجرة ليست
مؤقتة وتتصل
بالقلق
الأمني
الناتج عن
الحرب بل هو
ناتج عن عدم
الثقة بوجود
معنى للبقاء
بعدما تزعزعت
الثقة
بالمؤسسة
السياسية
والمؤسسة
العسكرية وعاد
القلق
الوجودي إلى
الواجهة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
25/11/2025
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
*
مقدمة نشرة
أخبار الـ
"أن بي
أن"
عود
على بدء: كما
في كل
موسم.
لبنان
يغرق في أول شتوة
عملية.
دفعة
واحدة ألقت
الموجة
المطرية
أثقالها فكانت
نعمة إلهية
لكن البنية
التحتية
الهزيلة في
لبنان حولت
جزءا منها إلى
نقمة.
فالأمطار
الغزيرة التي
هطلت حولت
الشوارع في
الكثير من
المناطق إلى
بحيرات وسيول
وتسببت بازدحامات
مرورية خانقة
حبست
المواطنين في
سياراتهم لساعات
على غرار ما
حصل جنوب
بيروت.
واقتحمت
المياه مؤسسات
رسمية على
غرار ما حصل
في وزارة
العمل بالمشرفية
حيث حوصر
الموظفون
والمواطنون
الذين قصدوا المبنى
لإنجاز
معاملاتهم.
كما
اقتحمت
مؤسسات استشفائية
مثل مستشفيات
الساحل وأوتيل
ديو
والمقاصد.
ويتوقع ان
تسلم العاصفة
المطرية التي
حملها منخفض
جوي سريع
رايتها في وقت
لاحق اليوم
فيستعيد
لبنان أجواءه
المناخية
المستقرة.
وأما
الأجواء
الأمنية فهي
رهن المناخ التصعيدي
الإسرائيلي
ولاسيما بعد
عملية
الاغتيال التي
طالت القائد
العسكري في
حزب الله هيثم
طبطبائي
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
وقد
حذر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من ان
الاعتداء على
حارة حريك
تطور شديد
الخطورة يبين
انه لا يوجد
أية ضمانات
حقيقية
لحماية
العاصمة
وضاحيتها في
ظل تفلت العدو
من أي ضوابط
وإمعانه في
استباحة لبنان.
وتؤشر
طبيعة
الاعتداء
الجديد بحسب
الرئيس بري -
إلى إحتمال
ارتفاع وتيرة
التصعيد
الإسرائيلي وإتساعه
في المرحلة
المقبلة.
هذا
التصعيد
سيكون الملف
الأبرز الذي
يبحثه وزير
الخارجية
المصري (بدر
عبد العاطي)
غدا مع المسؤولين
اللبنانيين
الوزير
المصري وصل
منذ قليل إلى
بيروت في
زيارة تعد استكمالا
للمسعى الذي
كان قد بدأه
رئيس الاستخبارات
المصري (حسن
رشاد) قبل
أسابيع. وتأتي
زيارة عبد العاطي
بعد مشاورات اجراها مع
نظرائه
السعودي
والقطري
والفرنسي. وقد
أكد السفير
المصري في
بيروت (علاء
موسى) ان
دور وزير
الخارجية
المصري هو
تجنيب لبنان
أي عدوان
إسرائيلي
قائلا إن
اتصالاتنا
تشمل الولايات
المتحدة وكل
دول القرار
لهذه الغاية.
والملف
اللبناني في
ضوء
الاعتداءات
الإسرائيلية
سيحضر في حراكات
إقليمية
ودولية أخرى.
وفي
هذا السياق
تبرر زيارة
وزير
الخارجية الإيراني
عباس عراقجي
لباريس غدا
فيما تحدثت
تقارير صحفية
عن احتمال
استقبال
طهران شخصية
سعودية رفيعة
المستوى قد
تكون وزير
الدفاع خالد
بن سلمان وذلك
لإطلاع المسؤولين
الإيرانيين
على نتائج
المحادثات
التي أجراها
ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان مع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب في
البيت الأبيض
حول الشق
المتعلق
بإمكانات استئناف
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية.
أبعد
من المنطقة
كشف مسؤول
أميركي أن
أوكرانيا
وافقت على
شروط اتفاق
سلام محتمل
لافتا إلى أن
هناك بعض
التفاصيل
الصغيرة التي
لا تزال بحاجة
إلى تسوية.
*
مقدمة الـ
"أم تي
في"
مهما
تأخر الشتاء
في لبنان فإنه
عندما يأتي... يفاجىء المسؤولين!
ومع
اننا اصبحنا
في اواخر
شهر تشرين
الثاني, فان
البنية االتحتية
لم تكن جاهزة
لاستيعاب
المطر! هكذا
غرقت الشوارع وتحولت
بعض طرقات
العاصمة
مستنقعا
كبيرا.
ولكن
المصيبة
الكبرى حلت
على وزارة
العمل التي
اضطرت الى
التوقف عن
العمل لأن
المياه
اجتاحتها
وحاصرت
الموجودين
داخلها!
فما
هذه الدولة
التي تغرق في
نقطة ماء؟
عاصفة
الطبيعة لم تنس
اللبنانيين
العاصفة
العسكرية الاسرائيلية.
وفي
المعلومات ان وزير
الخارجية
المصرية الذي
يجول على المسؤولين
غدا يحمل
رسالة واضحة
فحواها: حلوا
مسألة سلاح
حزب الله والا
فان اسرائيل
ستتولى حل
المسألة.
بالتوازي،
برزت الرسالة
التي بعث بها
المرجع الاعلى
للطائفة
الشيعية في
العراق السيد
علي السيستاني
الى
المرشد الاعلى
في ايران
علي خامنئي،
محذرا من دقة
المرحلة التي
يمر بها
شيعة لبنان
ومطالبا باخراجهم
من دائرة
الحرب والخطر.
فهل يسمع الخامنئي
مناشدة السيستاني
ام يستمر
في حربه
العبثية على
حساب الطائفة
الشيعية في
لبنان؟
في
الاثناء،
قانون
الانتخاب لا
يزال موضع
سجال.
فالنائب
جورج عدوان
انتقد رئيس
الحكومة لانه
تأخر في احالة
مشروع
القانون
المعجل بشأن
الانتخابات
بعد 20 يوما،
وأكد بالارقام
ان نسبة
الشيعة
المسجلين في
الخارج
للمشاركة في
الانتخابات
هذه السنة
ارتفعت بخلاف
نسب غير
الشيعة، ما
يؤكد ان ابناء
الطائفة
الشيعية في
الخارج لا
يخشون من مضايقات
اذا
مارسوا حقهم
الانتخابي.
* مقدمة
"المنار"
فاضت
السماء
بخيراتها،
فغرقت
الحكومة اللبنانية
بخيباتها،
واستحالت
الشوارع
اللبنانية
انهارا والساحات
بحيرات،
وتساوت جميع
المناطق على
تعددها
والمواطنون
على اختلافهم
بطوفان مائي
دخل البيوت
والمحال
والمستشفيات
وحتى مباني
الوزارات،
فجاد
المعنيون
بالتبريرات
مع اول
منخفض جوي
تخلت فيه
الحكومة عن
واجبها بحصر المياه
في مجاريها.
وأما
واجبها
بحماية دماء
اللبنانيين
فليس باشفى
حالا، فعلى
جري عادتها
تدفن رأسها
بين ركام ما
يدمره
العدوان
الصهيوني، حتى
اغرقها
وهيبتها
وسيادتها
بسيل دماء اكثر
من ثلاثمئة
وستين شهيدا
وليس آخرهم
شهداء يوم الاحد.
وأحد
من اهل
المنابر
والشاشات لم
يقدم خطوة
واحدة تسمى موقفا
لبنانيا جديا
ردا على هذا
التطور الشديد
الخطورة – كما
قرأه الرئيس
نبيه بري،
معتبرا في
حديث صحفي ان
طبيعة هذا
العدوان على
الضاحية
الجنوبية لبيروت
تبين أنه لا
توجد أي
ضمانات
حقيقية لحماية
العاصمة
وضاحيتها، في
ظل تفلت الاسرائيلي
من أي ضوابط
وإمعانه في
استباحة
لبنان.
وأما
خارجية لبنان
فعالقة على اعلى جبال الانكار،
تنظر للمقاومة
الدبلوماسية
ولم ترم العدو
ولو بشكوى الى
مجلس الامن
الدولي، بل ما
زالت تتمنع عن
اتمام اول شكوى
طلبتها رئاسة
الجمهورية
منذ عدوان المصيلح،
ولم تعمل
الوزارة ولا
الحكومة على اصلاح
مساراتها
الدبلوماسية،
تماما كعجزها
عن اي ملف اصلاحي او مالي او حياتي،
فكيف بملف
بحجم حماية
الوطن
وسيادته من
العدوان الصهيوني
المتمادي؟
عدوان،
اعلى
مؤشراته
اغتيال
القائد
الجهادي
الكبير السيد ابو على الطبطبائي
ورفاقه في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
والذي راى
فيه قائد انصار
الل
السيد عبد
الملك بدر
الدين الحوثي
في رسالة
تعزية الى
الامين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
دليلا اضافيا
على تغول
العدو وتخاذل
الحكومات،
مؤكدا وقوف
اليمن الى
جانب حزب الل
بمواجهة
الطغيان الاسرائيلي.
وعن
هذا الطغيان
وتداعياته
سيكون موقف
سماحة الشيخ
نعيم قاسم
الجمعة
المقبل في
الحفل التأبيني
الذي سيقيمه
حزب الل
للقائد
الكبير
ورفاقه
الشهداء عند
الساعة
السادسة مساء
في مجمع سيد
الشهداء في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت.
*
مقدمة الـ
"أو تي
في"
الحركة
الديبلوماسية
تسابق تحريك
الطائرات
والبوارج
والجنود.
في
باريس، لجنة
ثلاثية تنعقد
بالتزامن مع
زيارة لوزير
الخارجية الايرانية
عباس عراقجي.
اما في
بيروت، فجولة
لوزير
الخارجية
المصرية بدر
عبد العاطي،
بعد ايام
من لقاءات
عقدها مع المسؤولين
اللبنانيين
رئيس جهاز
المخابرات
العامة المصرية
اللواء حسن
رشاد.
فهل
يمحى ما كتب؟
أم أن
الحرب
الشاملة
الجديدة باتت
قدرا محتوما في
ضوء تعثر كل
الحلول، وتعطل
كل
المبادرات؟
من
يزعم امتلاك الاجوبة،
لا يقول
الحقيقة.
وأما
من يمتلكها
فعلا، فيأخذ
من لبنان ولا
يعطي، فيما
السلطة
اللبنانية
تعطي كل شيء
ولا تأخذ شيئا
في المقابل،
ليبقى الحل
الوحيد على المستوى
اللبناني،
تحضير ورقة
لبنانية تتضمن
كل المطالب،
على ان
تكون محصنة
بموقف وطني
موحد، يتكفل
بفتح باب
مفاوضات
متوازنة
بالحد الادنى،
بما يحول دون
حرب جديدة.
وفي
سياق متصل،
لفت رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري اليوم الى
ان طبيعة الإعتداء الاسرائيلي
الجديد على
الضاحية
الجنوبية
تؤشر إلى احتمال
ارتفاع وتيرة
التصعيد
واتساعه في المرحلة
المقبلة.
وأما
بالنسبة إلى السجالات
حول قانون الإنتخابات
النيابية،
فقال بري:
القانون
النافذ هوي
اللي بدو
يمشي.
وشدد
على أن إعطاء
صفة العجلة
لمشروع
القانون
المقدم من
الحكومة ليس
سوى فضيحة
موصوفة، ليرد
عليه النائب
جورج عدوان،
باتهام
المجلس ورئيسه
بأي خلل في
موعد
الانتخابات.
وفي
انتظار بت
مصير استحقاق ايار 2026،
مزايدات شعبوية
لنواب ورؤساء
لجان، في وقت
تبحث لجنة
المال والموازنة
في الموازنة
تحت وابل من
الوعود الهوائية
المكررة
والكلام
الفارغ
المستعاد حول
رفض فرض اي
رسوم جديدة
على
المواطنين.
وفي
غضون ذلك، تستكمل
الاستعدادات
الرسمية
والشعبية
لاستقبال
البابا لاوون
الرابع عشر الاحد
المقبل في
لبنان، عسى ان تكون
الزيارة
علامة رجاء في
زمن اليأس
ومبعث أمل في
عهد الاحباط.
*
مقدمة الـ
"أل بي سي"
مقدمة
نشرة الليلة
مستوحاة من
مقدمات نشرات منذ
سنة أو منذ
عشر سنوات أو
ربما منذ
عشرين سنة أو
ربما أكثر ...
كتبنا
ومازلنا
نكتب
"البداية من
غرق الطرقات
بالمياه بسبب كمية
الأمطار".
ربما
علينا أن نطلب
من الطقس أن
يخفف كمية الأمطار،
أو نطلب منه
أن ينزل المطر
ليس في ساعات
الذروة بل
منتصف الليل
حين يكون معظم
الناس نيامى،
لكن ان
تسقط الأمطار
حين يكون
الموظفون
والعمال
والطلاب
ذاهبين إلى
مكاتبهم
وأشغالهم
ومدارسهم وجامعاتهم،
فهذا ليس من
باب اللياقة
على الإطلاق.
نعرف
أن ما نكتبه
يشبه "دق المي
مي"، ستستمر
الأمطار
وستغرق الطرق
و"الشكوى
لغير الله
مذلة".
في
الموازاة،
لبنان غارق
بالحدث
الروحاني
والوطني،
زيارة البابا لاون
الرابع عشر،
والتحضيرات
تسابق الوقت
خصوصا أن
المهلة
المتبقية
لوصول البابا
هي خمسة ايام.
ولبنان
غارق في
تداعيات
اغتيال هيثم طبطبائي
والمسؤولين
العسكريين
الأربعة معه،
والأسئلة
تواكب هذه
التداعيات، وابرزها:
هل سيرد حزب
الله؟
في
هذا السياق،
يتحدث الأمين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم يوم
الجمعة
المقبل، في
أسبوع طبطبائي،
وهي الإطلالة
الأولى له بعد
عملية الإغتيال،
فهل يعطي
الجواب عما
سيفعله
الحزب؟
* مقدمة
"الجديد"
حريق
ليلا أودى
بحياة ثلاثة
شبان وغريق
نهارا غصت فيه
المجاري عن
تصريف المليمترات
المتساقطة
ففاضت
الطرقات وجرت
من فوقها
الأنهار
واجتاحت
مستشفيات
وحاصرت موظفين
في وزارات
ومنها وزارة
العمل فما
العمل مع
ظاهرة طبيعية
تزورنا كل سنة
مرة مخلفة آثارا
كارثية من صنع
الإنسان
تتكرر عند كل "شتوة"
وتجرف معها
المسؤولية
والمحاسبة ما
طمره الشتاء
إن كان في
علاقة وزارة
الأشغال أو
مسؤولية "مجاري
الصرف الصحي".
الواقعة
تحت وصاية
وزارة الطاقة
والمياه وجد
نقيضه في
ديوان
المحاسبة
وحيث لم يجرؤ
الآخرون أصدر
الديوان
تقريره
القضائي
المتعلق بوزراء
الاتصالات
وأبلغ
الديوان
الأمانة العامة
لمجلس النواب
بقراره المفصل
بالتجاوزات
والمخالفات
المنسوبة إلى
الوزراء
المعنيين
بالجرم
المشهود
وتغريمهم
بملايين
الدولارات
فيما اصدر حكم
البراءة بحق
الوزير الاسبق
بطرس حرب.
ورأى
في مطالعته
القضائية أن
فسخ حرب عقد
الإيجار
لمبنى قصابيان
جنب الخزينة
العامة
أضرارا مالية
كبيرة تقدر بنحو
عشرين مليون
دولار
وانطلاقا من
ذلك، قررت
الهيئة إعفاء
الوزير بطرس
حرب من
العقوبات
سندا للمادة 62
من قانون
تنظيم ديوان
المحاسبة.
بين
بصيص الأمل
الطالع من
ديوان
المحاسبة على
طريق الإصلاح
والحريق
والغريق
يتمسك لبنان
"بقشة"
الدبلوماسية
وأول الغيث
تفعيل الدور
القطري كضلع
من أضلاع
الخماسية
والمرتقب
وصوله إلى
لبنان على
مفاعيل
مشاركته في
اللقاء
الثلاثي
الفرنسي
والسعودي
والمصري في قمة
العشرين في جوهنسبورغ
مسبوقا بوصول
وزير
الخارجية
المصرية بدر
عبد العاطي
مساء إلى
بيروت وكان في
استقباله على
أرض المطار
وزير الإعلام
بول مرقص على
أن تنطلق
لقاءاته غدا
في المقار
الرئاسية.
وفي
المعلومات أن
خيبة الأمل
التي غادر بها
رئيس
الاستخبارات
اللواء حسن
رشاد برفض حزب
الله
المبادرة
المصرية عاد
وزير
الخارجية بعكسها
إذ تضيف
المعلومات
أنه يأتي بضوء
أخضر إيراني
لوضع
المبادرة على
السكة حاملا
في جعبته
حصيلة
اتصالات
أجراها مع كل
من الجانب
السعودي
والفرنسي
والأميركي
والإسرائيلي
لخفض التصعيد.
وبحسب
مصادر
دبلوماسية
فإن العقدة
تكمن في الموقف
الإسرائيلي
المتصلب الذي
لم يلتزم باتفاق
وقف إطلاق
النار ويرد
بمزيد من
الاعتداءات
على مقترح
لبنان للتفاوض
وعلى
المبادرة
الرئاسية
التي طرحها
رئيس
الجمهورية.
وبحسب
المصادر
عينها فإن
إسرائيل
تتذرع بما تصطلح
على تسميته
"بالأمن
السيادي" في
مواصلة اعتدءاتها
على لبنان
وربطا
بالحراك
الدبلوماسي
من خارج
المشهد
المحلي تتجه
الأنظار غدا
إلى باريس واللقاء
الثنائي بين وزيري
الخارجية
الفرنسي
والإيراني
كثرت "الحركة"
ولا بركة حتى
اللحظة مع ما
نشرته صحيفة "هآرتس" في
افتتاحيتها
بأن إسرائيل
تعمل على
تهيئة الأرضية
لاستئناف
الحرب على
لبنان وغزة في
مقابل تمسك
الرئيس
الأميركي
بمسار السلام
في الشرق
الأوسط والذي
يعمل نتنياهو
على "تلغيمه"
بتحويل الحرب
إلى واقع
دائم.
في
هذا الوقت
أبرق ترامب
إلى رئيس
الجمهورية
العماد جوزاف
عون وفي
تهنئته
لمناسبة ذكرى
الاستقلال
قال ترامب
إن لبنان
موجود على
مفترق طرق
تاريخي مع
فرصة لرسم
مسار نحو مزيد
من الاستقرار
والازدهار الاقتصادي
للبنان وشعبه
مشيدا بالقرارات
الشجاعة التي
اتخذتها هذه
الحكومة وإذ
يتطلع ترامب
إلى تعميق
الشراكة بين
لبنان
والولايات
المتحدة
فالأمر رهن
إشارة منه
لإيقاف نتنياهو
عند حده.
بتعاون
سعودي... لبنان
يحبط محاولة
تهريب كميات
كبيرة من
المخدرات إلى
أراضيه ... بيروت
تشيد
بالتعاون
الأمني القائم
مع الرياض
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أحبط
التعاون
الأمني
السعودي -
اللبناني
محاولة تهريب
كمية كبيرة من
المخدرات إلى
الأراضي اللبنانية،
كانت مخبأة
داخل مركبة
آتية من إحدى
الدول. وأوضح
العميد طلال الشلهوب،
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية
السعودية، أنه
في ضوء
المتابعة
الأمنية الاستباقية
لنشاطات
الشبكات
الإجرامية
التي تمتهن
تهريب
المخدرات،
وبناءً على
معلومات
وفرتها الوزارة،
ممثلة في
«المديرية
العامة
لمكافحة المخدرات»
للجهاز
النظير في
لبنان، أحبطت
السلطات
اللبنانية
محاولة تهريب
17.4 كيلوغرام من مادة
الكوكايين
المخدر و11.200
كيلوغرام من
مادة «إكستازي»
المخدرة كانت
مخبأة داخل
مركبة آتية من
إحدى الدول. ونوه
المتحدث
الأمني
السعودي
بالتعاون
الإيجابي مع
الجهة
النظيرة
بلبنان في
متابعة وضبط
المواد
المخدرة،
مؤكداً أن
السعودية
مستمرة في
ملاحقة
النشاطات
الإجرامية لتهريب
المخدرات،
والتصدي لها
لإحباطها، والقبض
على
المتورطين
فيها. وكانت
قوى الأمن
الداخلي في
لبنان أوضحت،
عبر منصة «إكس»،
أن مكتب
«مكافحة
المخدرات
المركزي» فكك
شبكة تهريب
دولية، وضبط
كوكايين و«إكستازي»
وأوقف الرأس
المدبّر
بالتعاون مع
«المديرية العامة
لمكافحة
المخدّرات» في
السعودية.
وأشادت وزارة
الداخلية
اللبنانية بـ«التعاون
الأمني
القائم مع
وزارة
الداخلية في
المملكة
العربية
السعودية،
الذي أسهم في
إحباط محاولة
إدخال هذه
الكميات من
المخدرات إلى
لبنان، ضمن
إطار
الاستراتيجية
الوطنية لمكافحة
المخدرات». وأكدت،
في بيان،
«التزام لبنان
الثابت في
التصدي لمحاولات
التهريب،
ورفض استخدام
أراضيه نقطة
عبور أو منصة
للإضرار
بمصالحه
وعلاقاته مع
الدول
الشقيقة». وثمّنت
وزارة
الداخلية
اللبنانية
الجهود الاحترافية
التي بذلتها
قوى الأمن
الداخلي وعناصرها،
مشيدةً
بكفاءتهم
ومثابرتهم في
تنفيذ المهام
الدقيقة رغم
التحديات
القائمة.
اغتيال الطبطبائي
يخلخل بنية
«حزب الله»
القيادية...تل
أبيب تفتح
خريطة
استهداف
السياسيين
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أعاد
اغتيال هيثم
علي الطبطبائي،
القائد
العسكري
الأعلى في
«حزب الله»،
بعمق الضاحية
الجنوبية،
ترتيب المشهد
الأمني داخل
لبنان بصورة
دراماتيكية.
فبعد ساعات من
العملية، نشر
مركز «ألما»
الإسرائيلي
رسماً محدثاً
لهيكل قيادة
«الحزب»، ضمّ
شخصيات
سياسية من
الصف الأول،
مثل رئيس كتلة
«حزب الله»
النيابية
محمد رعد،
ورئيس المجلس
السياسي في
«الحزب»
إبراهيم أمين
السيد، ورئيس
الهيئة
الشرعية في
«حزب الله» محمد
يزبك،
إلى جانب قادة
عسكريين
وأمنيين. وهذه
الخطوة رأى
فيها خبراء في
بيروت محاولة
واضحة
لـ«توسيع
خريطة
الاستهداف»
وتكريس صورة
«الحزب» بوصفه
منظومة واحدة
لا فصل فيها
بين السياسي
والعسكري.
مسار جديد
هذا
الإدراج، وإن
لم يعلن بشكل
رسمي، بدا
تطوراً في
خطاب تل أبيب،
فبعد سنوات
كانت تصوّب
فيها
عملياتها نحو
«المجلس
الجهادي»،
باتت اليوم
تقدّم القيادة
السياسية
بوصفها جزءاً
من دائرة
القرار العسكري،
بما يفتح
الباب أمام
مسار جديد من
المواجهة
يتجاوز
الميدان إلى
البنية
التنظيمية
العليا
لـ«الحزب».
لحظة ضعف تاريخية
ويرى
الكاتب
والمحلّل
السياسي علي
الأمين أنّ
«نشر موقع
(ألما) الصور
يحمل دلالات
تتجاوز البعد
الإعلامي،
إلى دلالات
أمنية واضحة
في لحظة حرب
مفتوحة،
ويعكس مستوى
الانكشاف غير المسبوق
الذي يعيشه
(الحزب) بعد
اغتيال قائده العسكري
الأعلى هيثم الطبطبائي
في قلب
الضاحية».
ويقول
الأمين
لـ«الشرق
الأوسط»: «أي
صورة أو إشارة
في هذا
التوقيت لا
تُقرأ بمعزل
عن مناخ الحرب.
نحن أمام
استهداف
مباشر للصف
الأول، ومع اغتيال
الطبطبائي،
يصبح طرح
احتمال
استهداف
آخرين أمراً
وارداً، سواء
من القيادات الأمنية
والسياسية».
ولفت إلى أنّ
«الخرق الذي أدى
إلى اغتيال
شخصية بهذا
المستوى يدل
على قدرة
إسرائيل على
الوصول إلى أي
شخص آخر داخل
بنية (الحزب)».
وأوضح الأمين
أن «اللافت في
الاغتيال
الأخير أنّ
إسرائيل
استهدفت الطبطبائي
و4 من حوله
بدقة، من دون
إيقاع قتلى في
صفوف
المدنيين؛
مما يكشف
مستوى
معلوماتها وحرصها
على إبقاء
المواجهة
محصورة في
صفوف (الحزب)». وتابع: «هذا
التكتيك يحرج
قيادة
(الحزب)؛ لأنه
يثبت يوماً
بعد يوم أنّ
إسرائيل
قادرة على
اصطياد العناصر
والقيادات من
دون ثمن
يُذكر».
صفقة أو ورقة
أخيرة
ووضع
الأمين ما يجري
اليوم في إطار
«إمّا يكون
جزءاً من
(عملية بيع)
تدريجية
للبنية
الأمنية -
العسكرية
لـ(الحزب) على
طاولة
أميركية،
وإما أن طهران
تريد كارثة في
لبنان
لتستخدمها
ورقة تأخير
لأي تهديد
محتمل ضدها». وحذّر
بأنّ «الحرب
الإسرائيلية
المحتملة على
لبنان قد
تكون، بشكل أو
بآخر، مفيدة
لإيران في
لحظة ضعفها». وقال: «لا
معنى اليوم
للحديث عن
تعافٍ عسكري
لـ(الحزب)...
بنيته
الأمنية
والعسكرية
تضررت بشدة... الصواريخ
والمخازن
التي يتحدث
عنها البعض لا
تصنع قوة في
ظل انكشاف
القيادات
وقدرة
إسرائيل على
اختراق كل
الدوائر».
ولفت إلى أنّ «ما
بعد اغتيال الطبطبائي
لن يشبه ما
قبله، وكل
السيناريوهات
مفتوحة؛ من
اغتيالات
جديدة إلى
تصعيد أوسع،
في ظل فراغ
استراتيجي
كامل لدى
(الحزب)».
هشاشة
تاريخية
ويبدو
أنّ اغتيال الطبطبائي
لم يكن محطة
عسكرية
معزولة، بل
نقطة انعطاف أعادت
فتح ملف دائرة
القرار داخل «الحزب»...
فإذا كان الطبطبائي
يمثّل الحلقة
الأعلى
حساسية في
البنية العملياتية،
فإنّ إدراج
القيادات
السياسية يشير
إلى رغبة
إسرائيلية في
نقل المواجهة
من الجبهة إلى
المستوى الذي
يُتخذ فيه
القرار وتُدار
منه الحرب.
هذا التحول،
وفق الخبراء،
يضع «الحزب»
أمام إحدى أعقد
لحظات تاريخه:
هشاشة أمنية،
وانكشاف قيادي،
وضغوط دولية،
وانقسام
داخلي بين
واجهة سياسية
وفئة عسكرية
متوارية.
شعور
مضلل بالأمان
من جهته،
يقدّم العميد
المتقاعد
ناجي ملاعب قراءة
مكمّلة
للصورة؛ إذ
قال لـ«الشرق
الأوسط» إنّ
«(حزب الله) بعد
وقف إطلاق
النار، بات
منقسماً
عملياً إلى
فئتين: فئة
علنية تضم السياسيين
والنواب
والوزراء
وتتولى
الخطاب، وفئة
أخرى انكفأت
كلياً عن
الظهور،
وابتعدت عن كل
أشكال
التكنولوجيا
والاتصالات،
وما زالت تعمل
بصمت على
إعادة تنظيم
الهيكل العسكري
لـ(الحزب)».
ورأى أنّ «الاستهدافات
الإسرائيلية
خلال السنة
الماضية لم
تكن قادرة على
الوصول إلى
قياديين من
الصفين الأول
والثاني... فمعظم
من اغتيلوا
كانوا مدير
مدرسة أو
موظفاً بلدياً
أو عناصر لا
يمسكون
قراراً»،
عادّاً أنّ «(الحزب)
نجح نسبياً في
ضبط نفسه
أمنياً، لكنه
أخطأ في
الشعور
بالأمان داخل
الضاحية؛ وهو
ما سمح
بالاختراق
الأخير».
نجاح بعد
عجز
وأشار
إلى أنّ
«إسرائيل تملك
ما يكفي من
القدرات
التقنية؛ بين
الأقمار
الاصطناعية
والمسيّرات،
لملاحقة أي
هدف لا يغادر
نطاق المراقبة»،
لافتاً إلى أن
«الحجم
الاستثنائي
للتهليل
السياسي
والعسكري
الإسرائيلي
بعد العملية
يؤشر إلى حاجة
داخلية لدى تل
أبيب لتظهير
نجاح كبير بعد
فترة طويلة من
العجز». ورأى
ملاعب أنّ
«نشر مركز
(ألما) أسماء
وصور قيادات في
(الحزب) ليس
موقفاً
رسمياً، لكنه
جزء من الضغط
النفسي
والعسكري على
(الحزب) عبر
الإيحاء بأنّ
الاستهداف قد
يطول سياسيين
أيضاً»، مضيفاً:
«مشكلة (الحزب)
أنه لم يعترف
بالهزيمة،
وما زال
يكابر. وكلما
تأخر الاعتراف،
ارتفع منسوب
التصعيد
الإسرائيلي». وحذّر
ملاعب بأنّ
«الضغوط
المقبلة لن
تكون عسكرية
فقط، فوفد
وزارة
الخزانة
الأميركية الذي
يستعد لزيارة
بيروت يعكس
مستوى جديداً
من العمل على
تجفيف مصادر
تمويل
(الحزب)، وهذا
أخطر بالنسبة
إليه من موضوع
السلاح نفسه».
لبنان... تريُّث «حزب
الله» في رده
على إسرائيل
يبقى الكفة
الراجحة ...هل
يأخذ
بالنصائح
اللبنانية
بعدم
استدراجه ويتقيد
بالتوقيت
الإيراني
للانتقام؟
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
يترقب
اللبنانيون
والمجتمع
الدولي ما إذا
كان «حزب الله»
سيبادر للرد
الفوري على
إسرائيل بعد
اغتيالها
العضو البارز
في مجلسه
الجهادي هيثم
علي الطبطبائي
وأربعة من
رفاقه في قلب
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
أم أنه يفضل
التريث
محتفظاً
لنفسه بالتوقيت
المناسب للرد
لتفادي
استدراجه
للفخ الذي
تنصبه
إسرائيل بتهديدها
بتوسعة
الحرب؟
وبالتالي
ينأى بنفسه عن
الرد بحسب
التوقيت
الإسرائيلي
في ضوء استنفارها
لوحداتها
العسكرية
لتكون على
أهبة الرد
الفوري. وعلمت
«الشرق
الأوسط»، من
مصادر سياسية،
أن التواصل
بين قيادة
«حزب الله»
وأركان الدولة
لم ينقطع منذ
حصول
الاغتيال
للتداول في
مرحلة ما بعده
عسكرياً
وسياسياً، في
ضوء النصائح
المحلية
والخارجية
التي أُسديت
لقيادته بعدم
الرد لمنع
إسرائيل من
استكمال مخططها
الناري،
وإفساحاً في
المجال أمام
توفير الدعم
للمبادرة
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية العماد
جوزيف عون
بدعوة
إسرائيل
للتفاوض
السلمي وصولاً
لتطبيق اتفاق
وقف الأعمال
العدائية تنفيذاً
للقرار 1701.
بانتظار الظروف
ورجّحت
المصادر أن
قيادة الحزب
تميل للتعاطي
بإيجابية مع
هذه النصائح
ولن تنجر
لاستدراجها،
وتوقفت أمام
البيان
الصادر عن
«الحرس الثوري»
الإيراني
وفيه أنه «يحق
لمحور
المقاومة
و(حزب الله) الانتقام
لدماء مقاتلي
الإسلام
الأبطال، وأن حقهم
محفوظ في
الموعد الذي
يقرره، ليكون
الرد قوياً
بانتظار
المعتدي
الإرهابي»، ما
اعتُبر دعوة
للتريث ريثما
تسمح الظروف
بانتقامه منها.
ولفتت إلى
أن الحزب يدرس
الرد سياسياً
على إسرائيل
على الأقل
حالياً،
آخذاً في الاعتبار
نصيحة «الحرس
الثوري».
وقالت إنه
سيلتفت إلى
الداخل
بمطالبته
الدولة
اللبنانية
بتوفير الأمن
والحماية
لأبنائها،
وهذا ما ركز عليه
رئيس مجلسه
التنفيذي
الشيخ علي دعموش
في كلمته في
تشييع الطبطبائي
واثنين من
رفاقه. وقالت
المصادر إن
تريث الحزب في
الرد يتيح له
تمرير رسالة
إلى الداخل
والمجتمع
الدولي يؤكد فيها
بأنه باقٍ على
التزامه بوقف
النار منذ صدوره
في 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2024
برعاية
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا، فيما
تمتنع إسرائيل
عن تطبيقه،
رغم أن
التزامه، كان
ولا يزال،
موضع تساؤل
بداخل حاضنته
الشعبية.وأكدت
أنه على تفاهم
في تريثه مع
حليفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بتحميله
لجنة الرقابة
الدولية
المشرفة على
تطبيقه
مسؤوليةً بسؤالها
عن الضمانات
لمنع إسرائيل
من توسعة الحرب.
«الهدنة
البابوية»
ولفتت
إلى أن الحزب
ليس في وارد
استدراج
إسرائيل للرد
رغبة منه باحترام
«الهدنة
البابوية»
التي يُفترض
أن ينعم بها
لبنان وهو
يستعد
لاستقبال
البابا لاوون
الرابع عشر،
وإتاحة
المجال أمام
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم
للاحتفاء به،
وهذا ما يسبب
إحراجاً
لإسرائيل في
حال أقدمت على
توسعة الحرب.
وأضافت
أن الحزب أودع
موقفه بتريثه
في الرد لدى
إيران لعلها
توظفه بتحسين
شروطها
بالتلازم مع
استئناف
مفاوضاتها مع
الولايات
المتحدة،
كونها الأقدر
على ضبط أدائه
وتقديمها للضمانات
بحمايتها
لاتفاق وقف
الأعمال
العدائية
تطبيقاً
للقرار 1701، في
حال استجابت
إسرائيل
للضغوط
الأميركية
لوقف توسعتها
للحرب وبغطاء
أميركي
للتسليم
بشروطها
بدخول لبنان
في مفاوضات
مباشرة، رغم
أن أمين عام
الحزب الشيخ
نعيم قاسم لم
يتردد في قوله
إنه لا خطر على
المستوطنات
في شمال
فلسطين، وإن
قدرات الحزب
العسكرية هي
الآن دفاعية
وليست قتالية
أو هجومية.
رسالة لواشنطن
ورأت أن
قاسم أراد
تمرير رسالة
لواشنطن بأنه الضامن
لأمن
المستوطنات
بالشراكة مع
إيران،
لعلهما
يتمكنان من
رفع الضغوط
المحلية والخارجية
على الحزب
بدعوته
لتسليم سلاحه
التزاماً منه
بالبيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس نواف
سلام
ومشاركته
فيها بوزيرين.
وقالت إنه
يختار الرد على
إسرائيل
باعتماده
التوقيت
الإيراني،
رغبة منه
بتقوية موقف
إيران وتعبيد
الطريق أمام إشراكها
في المفاوضات
لإنهاء الحرب.
تجنب
المغامرة
إلا أن
المصادر قالت
إن تجنّب
الحزب الرد
الفوري من
شأنه أن يقوي
موقف خصومه في
الداخل بمطالبته
بتسليم
السلاح وحصريته
بيد الدولة،
طالما أنه
يمتنع عن
استخدامه للضرورة
دفاعاً عن
النفس، كما
يدّعي، فإنها
في المقابل تتعاطى مع
تريثه من
زاوية أن
قيادته تتجنب
بموقفها العاقل،
في حال استمرت
عليه، الدخول
في مغامرة غير
محسوبة
النتائج،
أسوة بتلك
التي أصابته
بإسناده لغزة
متفرداً
بقراره. وقالت
إن الحزب
يبالغ في
حديثه
باستعادته لقدراته
العسكرية
لطمأنة
حاضنته، وهو
بذلك يوفر
الذرائع
لإسرائيل
للتمادي
باعتداءاتها وخروقها،
مع أنها ليست
بحاجة إليها.
وكشفت أن الكلام
الإسرائيلي
عن تهريب
السلاح عبر
سوريا إلى
الحزب ليس
دقيقاً، وأن ما
حملته
الموفدة
الأميركية مورغن أورتاغوس
من إسرائيل،
في هذا
الخصوص، يأتي
في سياق تبريرها
لمواصلة
عدوانها،
لأنها لم
تزودها بأدلة
تثبت فيها
اتهاماتها
للحزب،
واكتفت بنقل رسائلها
إلى أركان
الدولة
بإحاطتهم
بشكوى إسرائيل
التي بقيت في
العموميات.
تحولات المنطقة
وأكدت أن
الحزب
بدراسته
لموقفه بالرد
الفوري على
إسرائيل أو
تفضيله
التريث، يأخذ
في الاعتبار
التحولات في
المنطقة
ولبنان، ولم
يعد في مقدوره
تأمين
المعابر
لاستيراد
السلاح من إيران
بسقوط النظام
السوري، حتى
إنه يشكو من الإجراءات
المؤدية
لتجفيف مصادر
الدعم المالي
الإيراني،
كما كان يحصل
في السابق،
نظراً للإجراءات
التي اتُّخذت
بحق «مؤسسة
القرض الحسن» التابعة
له والتدابير
المشددة لمنع
إيصال الإمداد
المالي
الإيراني له.وكشفت أن
الحزب أعاد
تنظيم ما تبقى
من قدراته
العسكرية
وأدرجها
كأساس في خطته
الدفاعية،
آخذاً في
الاعتبار عدم
إيصال السلاح
الإيراني
إليه بسقوط
النظام
السوري. ورأت
أن الظروف
التي أتاحت له
الصمود في
مواجهات عدة
خاضها مع
إسرائيل
وأبرزها «تصفية
الحساب» عام 1993،
و«عناقيد
الغضب» 1996، و«حرب
تموز/ يوليو» 2006
لم تعد قائمة،
وحظيت في
حينها بتأييد
شعبي واحتضان
فرنسي، بخلاف
إسناده لغزة
الذي قوبل
برفض دولي
وعربي امتداداً
إلى الداخل،
ولم يعد له من
حليف سوى بري
مع اشتداد
الضغوط في
الداخل
والخارج للتسليم
بحصرية
السلاح بيد
الدولة وفق
الخطة التي
أعدتها قيادة
الجيش
وتبنتها
الحكومة.
حجم
الاغتيالات
وتوقفت
أمام حجم
الاغتيالات
التي نفذتها
إسرائيل
لأبرز قيادات
الحزب السياسية
والعسكرية،
وعلى رأسها
أميناه
العامان السابقان
حسن نصر الله
وهاشم صفي
الدين. وقالت إن
إسناده لغزة
أدى لإطاحة
إسرائيل
بقواعد الاشتباك
وبتوازن
الردع بخلاف
المواجهات التي
حصلت حتى حرب
تموز (يوليو)،
وبانكشافه
على نطاق واسع
أتاح
لإسرائيل
تسجيل خروقات
أمنية استخباراتية،
من دون أن
يتمكن من
توفير
الحماية
لجميع الذين
سقطوا، والتي
تصدّرت
مراجعاته
النقدية لسد
الثغرات التي
استفادت منها
إسرائيل باستهدافها
لقياداته
وملاحقتها لمحازبيه
كما يحصل الآن
في الجنوب
امتداداً
للبقاع.
عزلة ومحاصرة
فالحزب
بحاجة ليعيد
ترميم صفوفه
وترتيب بيته
الداخلي،
إضافة إلى أنه
يعاني من
العزلة التي
تحاصره في
الداخل
بمطالبته
الالتزام بحصرية
السلاح، ولم
يعد له من
حليف سوى بري،
وبالتالي
يدخل الآن في
مرحلة
عنوانها شراء
الوقت، وهذا
ما يفسر تريثه
في الرد
الفوري في حال
صحت توقعات
القيادات
التي تتواصل
معه. وبموقفه
هذا قوبل
بتفهُّم من
«الحرس
الثوري»، وهو
بمثابة غطاء
إيراني له
ويأتي في سياق
مراعاته
للمزاج
الشيعي العام
الذي يتطلع لإعمار
البلدات
المدمرة،
خصوصاً أن
مجرد ردّه
سيرفع من
منسوب النزوح
الذي لا قدرة
للحزب على استيعابه
كما يجب.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
جلسة في الكنيست
الإسرائيلي
حول «وضع
الدروز في
سوريا»
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
قال
الشيخ موفق
طريف، زعيم
الطائفة
الدرزية في
إسرائيل، في
جلسة نقاش
خاصة حول «وضع
الدروز في
سوريا»، في
لجنة الشؤون
الخارجية
والأمن في
الكنيست، أنه
«لولا تدخل إسرائيل،
لما بقي درزي
واحد في
السويداء»،
مضيفاً:
«حالياً، هم
محاصرون. لا
خبز ولا حليب
للأطفال. أُسر
أكثر من 600 شخص،
بينهم نساء
وأطفال». وحضر
طريف الجلسة
التي ترأسها
النائب بوعاز
بيسموت،
إلى جانب
ممثلين عن
المجلس القومي
للأمن،
والجيش
الإسرائيلي،
ووزارتي الخارجية
والدفاع،
وجرت على
مرحلتين؛
الأولى
علنية،
والثانية
سرية لمتابعة
تفاصيل الوضع
مع الجهات
المختصة. وقال
بيسموت
في افتتاح
الجلسة إن
إسرائيل تقف
إلى جانب الطائفة
الدرزية،
مضيفاً:
«لدولة
إسرائيل دين كبير
تجاه إخوتنا
الدروز، سواء
قبل أحداث 7
أكتوبر (تشرين
الأول) أو
بعدها. الوضع
في السويداء
بعيد عن الحلول،
وكلنا ندرك
فظائع ما يحدث
هناك». وكتب
طريف على
موقعه على
«فيسبوك»، أنه
قدم «مداخلةً
شاملة حول
الأوضاع،
مُتطرِّقاً
بإسهاب إلى
الأوضاع
الميدانية
والإنسانية والجيوسياسية
في المنطقة
بشكل عام،
عارضاً
معطيات فيما
يتعلق بوضع
النازحين
والمخطوفين»،
مُنتقداً ما
وصفه، بـ«الصمت
الدولي
المُخجِل، في
ظل خناق مستمر
منذ أكثر من
أربعة أشهر». وأكد طريف
«أن الطائفة
بأكملها
موحدة في
موقفها لمصلحة
أهلها في
سوريا، وعلى
العالم أن يعي
أنه لا استقرار
في سوريا ما
دامت الطائفة
لم تحصل على حقوقها
وفق موقعها
التاريخي
وخصوصياتها؛
إذ إن الطائفة
وحدها هي التي
تحدد مصيرها».
واقترح طريف
«دمج القرويين
في الاقتصاد
الإسرائيلي»،
قائلاً:
«الشمال مدمر،
ويحتاج إلى
إعادة تأهيل،
فلماذا لا
نشغّلهم هنا؟
إنهم لا يشترون
زراعتهم من سوريا،
فلماذا لا
نشتريها
منهم؟ شكراً
جزيلاً لرئيس
الوزراء
ووزارة
الدفاع
ووزارة
الخارجية الذين
ساعدونا في
الهجمات ضد
مثيري الشغب،
وكذلك لوزارة
الخارجية
بدعم قدره 5
ملايين شيقل.
لا بد من بذل
المزيد من
الجهود». كما
تحدث النائب
أكرم حسون
(حزب الأمل
الجديد)
قائلاً: «أنا
غاضب جداً من ترمب،
صديق إسرائيل
الحقيقي». وقال
عضو الكنيست
حامد عمار
(إسرائيل
بيتنا): «حتى الآن،
لا أعرف ما
سياسة
إسرائيل تجاه
الدروز.
لقد
تأخرنا أربعة
أشهر، وما
زلنا بلا
سياسة». ووصف
عمار الوضع في
المنطقة
قائلاً:
«السويداء
محاصرة، لا
أحد يستطيع
الخروج أو
الدخول (...) يعيش
ما يقرب من 40
تجمعاً
سكانياً في
وضع صعب للغاية».
ورد ممثل
الخارجية
قائلاً إن
«هناك حاجة
ماسة للتوعية
والتعريف
بالوضع في
العديد من
الدول. إنهم
لا يدركون
الواقع
القائم هناك،
فهم ليسوا على
دراية
دائماً، ولا
يميزون بين
الأطراف،
وأحياناً لا
يفهمون حتى
أين يقع هذا
الأمر...
بالنسبة لنا
كدولة
إسرائيل، نحن
نسعى بالفعل
إلى تقديم
المساعدة
للمواطنين السوريين».
ماذا
وراء توجيه ترمب
بدراسة حظر
فروع تتبع
«الإخوان»؟...خصّ
أذرعها في مصر
والأردن
ولبنان
القاهرة:
محمد
محمود/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
تحرك
أميركي جديد
بشأن «جماعة
الإخوان»
المحظورة في
بلد التأسيس
مصر منذ 2013،
وفروعها
المنتشرة
بدول عربية،
في أول خطوة
من نوعها في
الولاية
الثانية
للرئيس دونالد
ترمب،
والثانية
بعهده
الرئاسي
بعدما اعتزام
حظر الجماعة
في 2019 بولايته
الأولى من دون
أن يترجم إلى
واقع.
هذه
المرة ركّزت
واشنطن على
مصر (مقر
التأسيس)،
وفرعي
تنظيمها
المحظور
بالأردن،
والثالث الذي
يحمل اسم
«الجماعة
الإسلامية» في
لبنان، وهو ما
يراه خبراء
تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» معالجة
جزئية
لتهديدات
الجماعة، في
ظل تحديات كبيرة
وانتشارها
الكبير تحت
مسميات غير
مباشرة
عربياً وغربياً،
متوقعين في ظل
حظر الجماعة
بمصر والأردن
أن يطول
«الجماعة
الإسلامية» في
لبنان التابعة
للتنظيم
الأمر ذاته،
حال اعتبرتها
واشنطن
إرهابية، دون
تأثير كبير
على جسد الجماعة
التي تتحرك
بلا مركزية
وبمسميات
مختلفة.
تحرك
جديد
ووفقاً
لبيان صادر عن
البيت
الأبيض، وقّع ترمب
أمراً
تنفيذياً،
يوجه وزير
الخارجية
ماركو روبيو،
ووزير
الخزانة سكوت بيسنت،
بتقديم تقرير
حول ما إذا
كان سيتم
تصنيف أي من
فروع «جماعة
الإخوان
المسلمين»
(تأسست عام 1928) كتلك
الموجودة في
لبنان ومصر
والأردن، وذلك
في غضون 45
يوماً، بحسب
ما نقلته «رويترز»
الثلاثاء.واتهمت
إدارة ترمب
فروعاً
لـ«الإخوان
المسلمين» في
تلك الدول بدعم
أو تشجيع شنّ
هجمات عنيفة
على إسرائيل
وشركاء
الولايات
المتحدة، أو
تقديم الدعم
المادي
لـ«حماس». وفي
تصريحات
لموقع «جست ذا نيوز»
اليميني الأميركي،
الأحد، أكّد ترمب أن
خطته لتصنيف
جماعة
«الإخوان
المسلمين» منظمة
«إرهابية
أجنبية» باتت
في مراحلها
الأخيرة،
وذلك بعد خطوة
حاكم ولاية
تكساس
الجمهوري، غريغ أبوت،
الذي صنّف
الأسبوع
الماضي
«الإخوان»
ومجلس العلاقات
الأميركية -
الإسلامية
(كير) «منظمتين
إرهابيتين
أجنبيتين
ومنظمتين
إجراميتين
عابرتين
للحدود»، وطعن
المجلس على
التنصيف. وعن
خلفيات ذلك
القرار، قال
الخبير
المصري في
شؤون الحركات
الإسلامية،
ماهر فرغلي،
إن «واشنطن
ترى أن
(الجماعة
الإسلامية) في
لبنان
التابعة
للجماعة شنّت
هجمات ضد
إسرائيل وتحالفت
مع (حزب الله)
بعد 7 أكتوبر
(تشرين الأول
2023)، وكذلك
التنظيم تم
حظره في
الأردن (في
أبريل - نيسان 2025)
بعدما تم
القبض على
شبكة كانت
تجهز لعمليات
ضد إسرائيل
أيضاً، خاصة
أن 60 في المائة
من عناصرها موالون
لـ(حماس)،
وعناصر مصر
الفارين
بالخارج يدعمون
تلك
العمليات». ويرى
فرغلي أن
اختيار هذه
الفروع سهّل
بالنسبة
لواشنطن رصدها
وتصنيفها
بأمر تنفيذي،
دون أن يكون
لتلك
القرارات
المحتملة أي
تأثير على جسد
الجماعة،
التي تتحرك
بشكل لا مركزي
في العالم، تحت
لافتات
منظمات
وهيئات
قانونية،
وستنفي صلتها
بالجماعة،
وستكسب أي
جولة قضائية
ضده. ويعتقد
أنه لو حسمت
واشنطن
موقفها ضد
الفروع الثلاثة
باعتبارهم
إرهابيين فلا
تغيير بالنسبة
لمصر
والأردن،
لكونهما
بالأساس
تعتبران
الجماعة
إرهابية،
ولكن في لبنان
يمكن أن تمضي
السلطات في
الحظر، ويمكن
لـ«الجماعة
الإسلامية»
هناك أن تتحرك
بإنشاء حزب أو
هيئة باسم
آخر. وباعتقاد
الخبيرة
الأميركية
المختصة في الشؤون
الاستراتيجية،
إيرينا تسوكرمان،
فإن توجيه ترمب
بدراسة حظر
الفروع
التابعة
لجماعة
«الإخوان» يثير
جدلاً أوسع
بالغرب، حيث
يرى البعض
إمكانية
تحديد بعض
الفروع ذات
العنف الواضح
للتصنيف، مع
اعتبار بقية
الشبكة جهات اجتماعية
وسياسية
شرعية، وهذا
من المنظور الأمني
الأكثر صرامة
خطأ هيكلي،
ولا بد من التنظيف
الكامل.
وتعتبر تسوكرمان
أن الإجراءات
الجزئية جزء
من المشكلة،
باعتبارها
تشير إلى أن
الأنظمة
الغربية لا
تزال مُترددة
في مواجهة جهة
فاعلة عابرة
لتلك الجماعة،
ما يمنحها مزيداً
من الوقت
والحرية لصقل
تكتيكاتها
وترسيخ نفسها
بشكل أعمق في
النسيج
المدني
والسياسي
للمجتمعات
التي
تستهدفها.
ويأتي
التحرك
الأميركي ضمن
موجة أوسع من
الإجراءات
التي اتخذتها
عدة دول عربية
وأجنبية خلال
السنوات
الأخيرة ضد
الجماعة،
شملت حظراً
قانونياً،
وملاحقات
قضائية،
وتجفيفاً
لمصادر
التمويل، حيث
حظرتها بلدان
عدة أو وضعتها
على قوائم
الإرهاب، من
بينها مصر
والأردن
والسعودية
والإمارات
والبحرين، في
ظل اتهامات
بتأجيج
التوترات الإقليمية
ودعم جماعات
مسلّحة.
وتصنّف
السلطات
المصرية،
«الإخوان»،
«جماعة إرهابية»
منذ عام 2013، في
عودة لعقود من
تلك
المواجهات،
ويقبع معظم
قيادات
«الإخوان»،
وفي مقدمتهم
المرشد العام
محمد بديع،
داخل السجون
المصرية في
قضايا عنف
وقتل وقعت
بمصر بعد رحيل
«الإخوان» عن
السلطة في
العام نفسه،
بينما هناك
آخرون هاربون في
الخارج
ومطلوبون
للقضاء
المصري. وفي
17 ديسمبر
(كانون الأول)
2015، انتقدت
«جماعة الإخوان»،
في بيان،
تقريراً
رسمياً
بريطانياً
خلُص إلى أن
الانتماء إلى
الجماعة أو
الارتباط بها
«مؤشر محتمل
على التطرف».
ووقتها،
أشادت الحكومة
المصرية
بالتقرير
باعتباره
«خطوة هامة وجادة
على مسار
مكافحة
ومحاصرة
الفكر
المتطرف
والإرهاب»،
وسط تقارير
إعلامية لمنابر
موالية
للدولة ترحب
بالتوجيه
الجديد من ترمب.
وسبق في يناير
(كانون
الثاني) 2021، أن
أعلنت وزارة
الخارجية
الأميركية،
في بيان، أنها
شدّدت العقوبات
على حركة
«سواعد مصر»
المعروفة بـ«حسم»
المتهمة من
القاهرة
بالانتماء لـ«الإخوان»،
وأدرجتها كـ«منظمة
إرهابية
أجنبية».وفي
يوليو (تموز) 2025،
أعلن مجلس
الدفاع
والأمن
القومي
الفرنسي،
برئاسة إيمانويل
ماكرون، عن
اعتزام اتخاذ
حزمة جديدة من
الإجراءات
الهادفة إلى
تشديد القيود
على «جماعة الإخوان»
في فرنسا.
ووفقاً لما
ذكرته مجلة «ناشيونال إنترست»
الأميركية،
الثلاثاء،
يجب أن يتبع
دراسة ترمب
خطوات عديدة،
من بينها
صياغة فهم
مشترك مع الدولة
المصنفة
للجماعة
إرهابية
لتوسيع الإدراج
على قوائم
الإرهاب،
واستهداف
شبكات التمويل
والتجنيد
والدعم العملياتي
للجماعات
العنيفة. ويعتقد
فرغلي أن
تلك القرارات
التي تنضم لها
محاولات
أوروبية في
فرنسا تبقى
محدودة
التأثير، في
ظل صعوبة حسم
الانتماءات
أو التبعية،
في ظل شبكات
عربية وغربية
متجذرة، لها
ارتباطات بلا
اسم مباشر،
لافتاً إلى أن
واشنطن
اعتبرت تنظيم
«حسم»
الإرهابي في
مصر الموالي
لـ«الإخوان»
جماعة
إرهابية، فهل
أثّر ذلك على
وجوده أو منعه
مستقبلاً؟ يجيب: «لا،
الأمر أكبر من
ذلك، لكنها
قرارات معنوية
مؤثرة فقط في
تقييد الحركة
أو الأموال
التي تصل من
هذه الفروع
وإليها». ونبّه
إلى أن تضييق
الخناق
الحادث في
أوروبا في إطار
قانوني،
ومؤسسات
«الإخوان»
هناك «تلعب
بالقانون، وتقول
إنها لا تتبع
(الإخوان). وفي
النهاية، المحصلة
بقاء تلك المؤسسات
وعدم وجود
قرار حاسم
يستطيع
تقويضها
بالكامل».
وفيما لم تصدر
«الإخوان»
موقفاً بعدُ
مِن توجيه ترمب،
تتوقع تسوكرمان
أن يجادل
المتحدثون
باسم
«الإخوان»
وحلفاؤهم بأن
عدم تصنيف
الحركة
بأكملها يُثبت
أن أجهزة
الأمن
الغربية لا
تعتبرها
تهديداً
موحداً،
لافتة إلى
أنهم
سيُصوّرون
تصنيف فروع
محددة على أنه
استثنائي، أو
بدوافع سياسية،
أو نتيجة ضغوط
من خصوم
إقليميين،
وسيتحركون
لتعديلات
هيكلية في
الفروع
وكيانات الغرب
لخلق انطباع
بالانفصال.
مصر تستضيف
اجتماعاً
للوسطاء
سعياً لضمان
تثبيت وقف
النار في غزة
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
اجتمعت وفود من مصر
وقطر وتركيا،
وهي الدول
الوسيطة إلى
جانب
الولايات
المتحدة
لاتفاق وقف
إطلاق النار
في قطاع غزة،
اليوم
(الثلاثاء)،
في القاهرة
لمناقشة
المرحلة
الثانية من
الاتفاق، على
ما ذكرت وسائل
إعلام مصرية
رسمية. وأفادت
قناة «القاهرة
الإخبارية»
بأن الاجتماع
شارك فيه رئيس
المخابرات
المصرية حسن
رشاد، ووزير خارجية
قطر الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني، ورئيس
المخابرات
التركية
إبراهيم قالن،
وناقش تذليل
أي خرق
واحتواءه بما
يضمن تثبيت وقف
إطلاق النار
بين إسرائيل
و«حماس». وأكد
مصدر تركي حضر
الاجتماع، أن
لقاء الوسطاء
بحث أيضاً في
تكثيف الجهود
المشتركة،
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة،
لإنجاح تنفيذ
المرحلة
الثانية من
اتفاق وقف
إطلاق النار،
وشهد توافق
الأطراف على
مواصلة تعزيز
التنسيق
والتعاون مع
«مركز التنسيق
المدني
العسكري» وهو
مركز لمراقبة
الهدنة
أنشأته
الولايات
المتحدة وحلفاؤها
في جنوب
إسرائيل. وذكر
المصدر أن المسؤولين
الثلاثة
ناقشوا أيضاً
التصدي
للانتهاكات الإسرائيلية
للاتفاق، وفق
ما نقلته
«وكالة الصحافة
الفرنسية». تتولى
مصر وقطر
وتركيا والولايات
المتحدة دور
الوسطاء
والضامنين
لاتفاق غزة
الذي دخل حيز
التنفيذ في
العاشر من أكتوبر
(تشرين الأول)
بعد عامين من
الحرب.وعُقد
اجتماع
القاهرة بعد
يومين من لقاء
وفد رفيع المستوى
من «حماس» مع
رئيس
المخابرات
المصرية حسن
رشاد لمناقشة
المرحلة
الثانية من
الهدنة. وتشمل
بنود هذه
المرحلة نزع
سلاح «حماس»
وإقامة سلطة
انتقالية،
ونشر قوة
دولية لحفظ
الاستقرار
مؤلفة من قوات
أجنبية في
قطاع غزة.
وأشارت قناة
«القاهرة
الإخبارية»
إلى أن اجتماع
الثلاثاء،
تناول «تذليل
أي عقبات
واحتواء الخروقات
بما يضمن
تثبيت وقف
إطلاق النار».
وتبادلت
إسرائيل
و«حماس»
الاتهامات
مراراً بانتهاك
الهدنة. وحسب
وزارة الصحة
في غزة، أسفرت
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
عن مقتل أكثر
من 300 فلسطيني
منذ سريان
الهدنة.
السلطة
و«حماس»
ترفضان خطة
تعمير
أميركية تكرس
تقسيم غزة
تقرير: واشنطن
تخطط لبناء
مجمعات سكنية في
الجزء الخاضع
لسيطرة
إسرائيل
رام الله:
كفاح زبون
غزة://الشرق
الأوسط/25
تشرين الثاني/2025
توافَق
مصدر في
السلطة
الوطنية
الفلسطينية،
وآخر قيادي في
حركة «حماس»،
على رفض خطة
أميركية، كشف
عنها تقرير
لصحيفة
«نيويورك تايمز»،
الثلاثاء،
بشأن بناء
مجمعات سكنية
للفلسطينيين
في الجزء
الخاضع
لسيطرة
إسرائيل في
قطاع غزة.
وتُسيطر
إسرائيل على
أراضٍ تمثل أكثر
من نصف مساحة
غزة، تقع شرق
الخط الأصفر
الذي تنتشر
عليه قواتها،
ضمن اتفاق وقف
إطلاق النار
مع «حماس»
المدعوم
أميركياً
وعربياً وأممياً.
وتعطل تل
أبيب
الانتقال إلى
المرحلة الثانية
من الاتفاق
التي تعني
انسحابها من مزيد
من أراضي
القطاع. وقال
مصدر فلسطيني
في السلطة
الوطنية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الولاية السياسية
والقانونية
هي للدولة
الفلسطينية التي
يجب أن تكون مسؤولة عن
كل ما يتعلق
بقطاع غزة بما
في ذلك إعادة إعمار
القطاع».
وأضاف:
«السلطة ترفض
أي مشاريع من
شأنها تكريس
الفصل داخل
غزة وتحويل
الخط الأصفر
إلى خط دائم،
وإعادة
الإعمار يجب
أن تطول كل
القطاع بعد
انسحاب
إسرائيل منه
بالكامل».
وتوافق
مصدر قيادي في
«حماس» مع
الرأي
السابق، وقال
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«مثل هذه
المخططات الأميركية
- الإسرائيلية
لن يُكتب لها
النجاح لأنها
تتم بعيداً عن
الإجماع
العربي
والدولي الذي
يؤكد ضرورة أن
يكون هذا
الملف بيد
الفلسطينيين
ضمن إشراف
ورعاية عربية
ودولية».ورأى
المصدر أن
«هذه الخطة
تهدف إلى
تفتيت
الفلسطينيين
ومحاولة
تقسيمهم من
خلال محاولة
التغرير بهم
لنقلهم إلى
مناطق تقع تحت
سيطرة
الاحتلال
للإيقاع بهم
أمنياً،
وخدمة أهداف
الاحتلال
والولايات
المتحدة
سياسياً».
مشدداً على أن
«حماس» ترى أن
«أي عملية إعمار
من دون موقف
وطني واضح
وإجماع عربي
ودولي بشكل
منفرد، تعد
غير شرعية،
ولا قيمة لها
على أرض
الواقع».
إعمار في مناطق
سيطرة
إسرائيل
ونقلت
«نيويورك تايمز»،
الثلاثاء، أن
الولايات
المتحدة تخطط
لبناء مجمعات
سكنية
للفلسطينيين
في الجزء
الخاضع
لسيطرة
إسرائيل في
قطاع غزة،
واصفةً هذه الخطوة
بأنها تنطوي
على «مخاطر
وتعقيدات
عديدة».
وأشارت
إلى أن هذه
المجمعات، أو
«المجتمعات الآمنة
البديلة» كما
يُطلق عليها المسؤولون
الأميركيون،
ستتركز في
النصف الشرقي
من غزة، الذي
تسيطر عليه
إسرائيل
حالياً منذ
سريان وقف
إطلاق النار
الشهر الماضي.
وذكرت الصحيفة
أن تقريرها
استند إلى
مقابلات مع 20
مسؤولاً من
الولايات
المتحدة
وأوروبا
وإسرائيل يعملون
على خطط ما
بعد الحرب في
غزة أو على
اطلاع بها،
بينهم
دبلوماسيون
وضباط
عسكريون
وعاملون في
المجال
الإنساني.
ونقلت
الصحيفة عن
آريه لايتستون،
المسؤول
الرفيع في
إدارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
الذي يقود تلك
الجهود، قوله
إن الولايات
المتحدة ترغب
في رؤية إعادة
الإعمار في
المناطق التي
يعيش فيها
معظم الناس حالياً،
لكنَّ ذلك يجب
أن يأتي بعد
إزاحة «حماس» من
السلطة. وقالت
الصحيفة إن المسؤولين
الأميركيين
يأملون أن
يشعر
الفلسطينيون
بالتشجيع
للانتقال إلى
هذه المجمعات
الجديدة،
بدافع السعي
إلى مزيد من
الأمان،
والانفصال عن
حكم «حماس»،
وفرص العمل،
وإعادة بناء
حياتهم.
إنشاء مجمعات
مؤقتة
وأوضحت
أن رؤية المسؤولين
الأميركيين
تتضمن إنشاء
سلسلة من
المجمعات النموذجية
تتكون من
مبانٍ
مصمَّمة
لتكون مؤقتة،
يمكن أن يوفر
كل منها
مسكناً لما
يصل إلى 20
ألفاً أو 25 ألف
شخص، إضافةً
إلى عيادات طبية
ومدارس،
وفقاً لمسؤولين
أميركيين
ودبلوماسيين
أوروبيين.
وقال مسؤولون
إن المجمع
الأول لن يكون
جاهزاً على
الأرجح قبل
عدة أشهر،
وذلك على
الرغم من أنه
من المتوقع أن
تبدأ إسرائيل
إزالة
الأنقاض من
أول موقع مزمع
في رفح هذا
الأسبوع.
وذكرت
«نيويورك تايمز»
أن بعض المسؤولين
الإسرائيليين
قالوا إنه
لأسباب
أمنية، يجب أن
يتمكن
الفلسطينيون
من الانتقال
فقط إلى المجمعات
الجديدة،
وليس
مغادرتها،
بينما أثار
عديد من المسؤولين
الأوروبيين
مخاوف بشأن
القيود
المحتملة على
الحركة. ويصر
المؤيدون،
حسب الصحيفة،
على أن هذا
سيكون ترتيباً
قصير الأجل
حتى يتم نزع
سلاح «حماس»
وتصبح غزة تحت
حكومة موحدة
واحدة. ويقول مسؤولون
أميركيون
إنهم يعملون
على معالجة
مسألة تعويض
مالكي
الأراضي
الفلسطينيين
التي ستقام عليها
المجمعات
الجديدة،
ويستكشفون
سبل دفع ثمن
الأرض التي
ستُبنى عليها
المجمعات دون
التورط في مفاوضات
مع آلاف
الملاك.
ما مدى
تقبل
الفلسطينيين؟
وبدأ المسؤولون
بالفعل في
محاولة
الحصول على
السجل
العقاري في
رفح، وفقاً
لمصدر مطلع.
وقالت
الصحيفة
الأميركية إن
بعض المسؤولين
عبّروا عن
مخاوف من أن
المجمعات
الجديدة قد تبدو
مثل مخيمات
اللاجئين أو
معسكرات
الاحتجاز،
وليس أحياء
سكنية. وأوضحت
الصحيفة أنه
من غير
المعروف
أيضاً مدى
تقبل الفلسطينيين
لهذه
المجمعات
السكنية،
مشيرةً إلى أن
الأمر يعتمد
على ما إذا
كانت «حماس» ستحاول
إحباط
المشروع الذي
يثير أيضاً
مخاوف من أنه
قد يرسخ
عملياً تقسيم
غزة بين مناطق
«حماس»
وإسرائيل.
وقالت
«نيويورك تايمز»
إن بعض المسؤولين
الأميركيين
اقترحوا تولي
فلسطينيين
مسؤولية أمن
المجمعات
السكنية،
بينما يفضل
آخرون نشر
«قوة
الاستقرار
الدولية» التي
نصَّت عليها
خطة ترمب،
على الرغم من
عدم وجود جدول
زمني واضح
لتشكيل هذه
القوة.
مصادر
لـ«الشرق
الأوسط»: «حماس»
تدرس مقترحاً
بالتحول إلى
حزب سياسي ...قالت
إن المستوي
القيادي
بالحركة
يناقش الفكرة
التي تتضمن
أيضاً المشاركة
في «منظمة
التحرير»
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
كشفت مصادر من
حركة «حماس» عن
أن قيادات من
عناصرها داخل
وخارج قطاع
غزة، طرحت
نقاشاً داخلياً
بشأن
مستقبلها
السياسي في ظل
الواقع الجديد
الذي فرضته
الحرب
الإسرائيلية
التي استمرت
عامين بعد
هجوم السابع
من أكتوبر
(تشرين الأول) 2023.
وحسب مصادر من
الحركة تحدثت
إلى «الشرق
الأوسط»،
وطلبت عدم ذكر
هويتها، فإن
من بين ما جرت
مناقشته ضمن
ورقة قدّمها
بعض قيادات
«حماس»، توجد
دعوة إلى
«إنشاء حزب
سياسي مماثل
لجماعات
وأحزاب
سياسية ما
زالت قائمة تمثل
نهجاً
سياسياً
إسلامياً
وطنياً، ويقدّم
نفسه كجهة
قادرة على
المشاركة في
المجال السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
والحياتي بشكل
عام».
المشاركة
في منظمة
التحرير
وأشارت
المصادر إلى
أن الورقة
المطروحة
تذهب كذلك إلى
«مصالحة
فلسطينية
شاملة تضمن
حماية هذا
المشروع، بما
في ذلك
المشاركة في
(منظمة
التحرير) مع العمل
على إعادة
ترتيبها
وهيكلتها من
جديد من خلال
اتفاق وطني
جامع يسمح
بمشاركة
الجميع،
ويعيد للنظام
السياسي
الفلسطيني
حضوره، والانفتاح
أكثر على
التعامل مع
الدول
العربية والإسلامية
والمجتمع
الدولي من
خلال فتح قنوات
اتصال سياسية
مع كل هذه
الأطراف،
والتحول إلى
فاعل سياسي
مهم يخدم بقاء
الحركة بعيداً
عن سلاحها». وأفادت
المصادر بأن
هذا الطرح
قُدِّم
بالفعل إلى المكتب
السياسي
ومجلس الشورى
والمجلس
القيادي
الأعلى الذي
يدير الحركة، ومؤسسات
وأطراف أخرى
داخل «حماس». ووفق
المصادر فإن
هذه الأفكار
تأتي ضمن إطار
نقاش عام
بدأته
كمراجعة
شاملة لوضعها
بعد الحرب، ولمواقفها
السياسية
ورؤيتها
لواقعها ووضعها
الداخلي
والخارجي بعد
الاغتيالات
التي طالت
قياداتها،
وما فرضته
عليها وقائع
اتفاق شرم
الشيخ لوقف
إطلاق النار،
في أكتوبر
الماضي.
الجمع
بين السلاح
والسياسة
ورداً
على سؤال
وجهته «الشرق
الأوسط» إلى
أحد القائمين
على المقترح،
وهو من قيادات
«حماس» في
الخارج، بشأن
ما إذا كان
ذلك التوجه
متعلقاً
بقبولهم أو
مخاوفهم من
نزع السلاح،
قال القيادي:
«المقترح
قُدِّم بعد
حالة
الاستقرار
السياسي
نسبياً داخل
الحركة بعد
أيام من اتفاق
وقف إطلاق
النار». ورأى القيادي
أن المقترح
«لا يتعلق
بشكل أساسي
بقضية سلاح
المقاومة،
بقدر ارتباطه
بضرورة مجاراة
التحول
السياسي في
الإقليم،
وبما يخدم منع
القضاء على
(حماس) كحركة
فلسطينية
قدّمت الكثير
من النضالات،
وذلك من خلال
التحركات
السياسية
الحالية في
المنطقة، بعد
أن فشلت الآلة
الحربية
الإسرائيلية
في تحقيق هذا
الهدف».وبشأن
كيفية الجمع
بين التحول
إلى حزب سياسي
والاحتفاظ
بالسلاح،
أفاد المصدر
القيادي: «الحركة
منفتحة على
موضوع بحث
قضية سلاحها،
وهذا يُبحث
منذ بداية وقف
إطلاق النار
وحتى الآن مع
مصر وقطر
وتركيا وحتى
مع الولايات
المتحدة بشكل
غير مباشر،
ومن الوراد
أن يتكرر في
لقاءات
مرتقبة مع مسؤولين
أميركيين في
الفترة
المقبلة». لكنَّ
المصدر شدد
على أن ذلك
«سيكون عبر
صيغة اتفاق
وطني فلسطيني
بشأن سلاح المقاومة،
من دون تدخل
إسرائيلي أو
السماح للقوة
الدولية التي
نصّ عليها
قرار مجلس
الأمن الدولي
أن تفرض نفسها
بالقوة لنزع
السلاح أو تطبيق
خطوات أخرى،
مما قد يؤدي
إلى حالة من
الفوضى غير
المحمودة
التي لا
تريدها
الحركة، وتسعى
لأن يكون هناك
توافق بشأن
الخطوات المقبلة
من اتفاق وقف
إطلاق النار،
سواء وطنياً أو
حتى مع الدول
الوسيطة
والولايات
المتحدة والمجتمع
الدولي».
تحويل
تدريجي للعمل
السياسي
ووفقاً
للمصادر، فإن
المقترح الذي
قدّمه بعض
قادة «حماس»،
يهدف إلى
التحول
التدريجي
للعمل
السياسي «بما
يحفظ
للفلسطينيين
الحفاظ على ثوابتهم
في ظل
المتغيرات
التي بات
الواقع الجديد
يفرضها في
المنطقة
والذي يتشكل
حالياً بعد
انتهاء حرب
غزة». وبدا
لافتاً، وفق
ما نقلت
المصادر، أن
بعض الأصوات
داخل «حماس»،
رأت خلال
النقاش -الذي
بات يدور بين
مراكز قيادية-
أنه «على
الحركة أن
تفكّر خارج
الصندوق، وأن
السلاح
المتمثل
بالصواريخ
والأنفاق
وغيرها، لا
يمكن أن يبني
وحده للحركة
مستقبلاً»، مستشهدةً
بأن الحرب
أفقدت «حماس»
الكثير من الحاضنة
الشعبية
والمجتمعية
وأنه «لا بد من
أن تكون هناك
رؤية متزنة
تحافظ على
بقاء الحركة
مع الحفاظ على
ثوابتها
العامة،
والتأكيد أن المقاومة
سواء المسلحة
أو الشعبية حق
للفلسطينيين».
وقالت
المصادر إن
أصحاب ذلك
التوجه نحو
الأفكار
الجديدة دعوا
إلى ضرورة أن
يكون هناك
«عامل سياسي
أكثر
انفتاحاً على
ما يجري من
تحولات في
المنطقة،
والتي باتت
تربط فرض معادلة
السلام
بالتنمية والإعمار،
وهو ما ينص
عليه اتفاق
وقف إطلاق
النار، منبهين
إلى أن
الولايات
المتحدة
مؤخراً في
مشروع قرارها
الذي قدّم
لمجلس الأمن
واعتُمد بأغلبية،
وبات يشكّل
خطراً على
مستقبل
القضية الفلسطينية
برمتها من
خلال محاولة
فرض بعض الوقائع
الخطيرة مثل
فصل غزة عن
الضفة
الغربية
والقدس
المحتلة».
وتتعرض «حماس»
منذ مفاوضات
وقف إطلاق
النار الأخيرة
لضغوط حتى من
بعض الجهات
التي تدعمها
حتى تقبل بنزع
سلاحها
والتخلي عن
الحكم في قطاع
غزة، وإنهاء
حالة الصراع
المفتوح مع
إسرائيل، بما
يتيح إمكانية
التوصل إلى
اتفاق سياسي
شامل في
المنطقة
يؤسّس لمرحلة
إقامة دولة
فلسطينية على
حدود 1967، وهو ما
أكده كثير من المصادر
الفلسطينية
لـ«الشرق
الأوسط».
وتقول المصادر
إن «قيادة
(حماس) وفصائل
فلسطينية مقربة
منها، لا
تفضّل الصراع
الطويل
والمفتوح، ولكن
كل ذلك فُرض
عليها بسبب
إجراءات إسرائيل
العسكرية
التي لا تتوقف
حتى بعد وقف إطلاق
النار، وترغب
الفصائل في
التوصل إلى اتفاق
هدنة طويلة
الأمد، وهو ما
تطمح إليه من
خلال الاتفاق
الحالي، رغم
أنها كانت
تتطلع إلى اتفاق
أفضل».
الجيش
الإسرائيلي
تسلّم رفاتاً
يحتمل أن يكون
لرهينة في
قطاع غزة
الشرق الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أعلن
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الثلاثاء،
تسلّم رفات
رهينة كان محتجزاً
في غزة عبر
«الصليب
الأحمر». وأفاد
الجيش
الإسرائيلي
بأنه تسلم
نعشاً يُعتقد
أنه يحتوي على
جثمان أحد
المحتجزين،
عبر الصليب
الأحمر الذي تسلمه
من حركة «حماس»
ومن تنظيم
«الجهاد
الإسلامي» في
وسط القطاع. ومن
المقرّر أن
يفحص الجيش
الرفات قبل
تغطيته بالعلم
الإسرائيلي
وإقامة مراسم
قصيرة يقودها
حاخام عسكري.
ثم سيُنقل الرفات
إلى معهد «أبو
كبير» للطب
الشرعي في تل
أبيب لإجراء
عملية التعرف
على الهوية. وكانت
«سرايا
القدس»،
الجناح
العسكري
لحركة «الجهاد
الإسلامي» قد
أعلنت،
الاثنين،
العثور على رفات
رهينة في
منطقة خاضعة
لسيطرة الجيش
الإسرائيلي
في قطاع غزة. وقالت في
بيان: «عثرنا
اليوم على جثة
أحد أسرى
العدو خلال
عمليات البحث
والحفر في
المناطق التي
يسيطر عليها
الجيش
الصهيوني وسط
قطاع غزة».
وتأتي هذه الخطوة
في سياق
مفاوضات
مستمرة تهدف
إلى تنفيذ صفقة
تبادل بين
إسرائيل
وفصائل
المقاومة، تشمل
استعادة
الأسرى وجثامين
الجنود
الإسرائيليين
المحتجزين في
غزة مقابل
إطلاق سراح
أسرى
فلسطينيين من
السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أن
«حماس» سلمت
إسرائيل 20
رهينة حياً و25
جثة لرهائن
فيما أفرجت
إسرائيل عن 375
جثة
لفلسطينيين
وقرابة ألفي
سجين
فلسطيني،
بموجب
المرحلة الأولى
من خطة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
بشأن غزة التي
بدأ تنفيذها
في العاشر من
الشهر الماضي.
السعودية
تجدد تأكيد
مواصلتها
العمل مع
الشركاء
لتحقيق
تطلعات الفلسطينيين
...«الوزراء»
أشاد بنتائج
زيارة محمد بن
سلمان لواشنطن...
وأقر نظامَي
«الرياضة»
و«الرقابة
المالية» و«استراتيجية
التخصيص»
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
جدَّد
مجلس الوزراء
السعودي
تأكيد
المملكة مواصلتها
العمل مع جميع
الشركاء
لتحقيق
تطلعات الشعب
الفلسطيني في
تجسيد دولته
المستقلة على
حدود 1967 وعاصمتها
القدس
الشرقية،
مشددةً على
ضرورة الانسحاب
الكامل للجيش
الإسرائيلي
من قطاع غزة؛
لبدء إعادة
الإعمار
والاستقرار.
جاء ذلك
خلال جلسته
برئاسة
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء، في
الرياض،
الثلاثاء،
حيث أطلع ولي
العهد في
مستهلّها المجلس
على نتائج
زيارته
الولايات
المتحدة، وما
تضمنته
مباحثاته مع
الرئيس دونالد
ترمب من
تأكيد روابط
الصداقة
التاريخية
بين الرياض
وواشنطن
الممتدة
لأكثر من تسعة
عقود، وشراكتهما
الاستراتيجية،
ودعم أواصر
التعاون المشترك
على النحو
الذي يحقق
مصالح
للبلدين وشعبيهما،
وتبادل وجهات
النظر حول
الأحداث والقضايا
الإقليمية
والدولية
المشتركة،
ولقاءاته مع
رئيس مجلس
النواب
الأميركي
وقيادات من
مجلسي الشيوخ
والنواب.
وثمَّن
مجلس الوزراء
مباحثات القمة
السعودية -
الأميركية
التي أكد
البلدان
خلالها
حرصهما على
تعزيز
علاقاتهما
والارتقاء بها في
مختلف
المجالات،
وتوقيع
الأمير محمد
بن سلمان،
والرئيس ترمب
اتفاقية
الدفاع
الاستراتيجي،
والاتفاقيات
الموقَّعة
خلال الزيارة
التي تعكس ثقة
المملكة
بمتانة
الاقتصاد الأميركي،
وحرصها على
الاستفادة من
فرص السوق الأميركية؛
مما سيُعزز
عوائد تلك
الفرص التي
ستستثمر في
الاقتصاد
السعودي،
وستسهم في بناء
اقتصاد متنوع
ومستدام،
ودعم نموه،
وإيجاد فرص
للشركات
الصغيرة
والمتوسطة،
كما ثمَّن
الشراكة
الاستراتيجية
بمختلف
المجالات لتعزيز
المنافع
المتبادلة،
ودعم فرص
العمل في
السعودية،
والإسهام في
توطين
التقنية،
ونقل المعرفة،
ونمو الناتج
المحلي. ونوّه
المجلس بما
تضمنته تلك
المباحثات
واللقاءات من
تأكيد
الجانبين
أهمية تحقيق
السلام
والأمن
والاستقرار
في المنطقة،
حيث أبدى الأمير
محمد بن سلمان
شكره للرئيس ترمب على
جهوده لوقف
الحرب في غزة،
مؤكداً أهمية
ضمان مسار
حقيقي للتوصل
إلى حل
الدولتين؛
لينعم الشعب
الفلسطيني
بحقوقه
المشروعة. وثمّن
مجلس الوزراء
أيضاً
استجابة
الرئيس ترمب
لما أبداه
الأمير محمد
بن سلمان من
أهمية العمل
على وقف الحرب
في السودان،
والمحافظة
على وحدته
وأمنه
واستقراره
وإنهاء المعاناة
الإنسانية
للشعب
السوداني.
وتطرق
المجلس إلى
مضامين قمة
قادة دول
مجموعة
العشرين التي
استضافتها
جنوب
أفريقيا، وتأكيد
السعودية
دعمها الجهود
الرامية إلى
إصلاح منظمة
التجارة
العالمية،
وتعزيز نظام تجاري
متعدد
الأطراف عادل
وشفاف يمكّن
الدول من
المشاركة
الفاعلة في
الاقتصاد
العالمي.
واستعرض
مخرجات النشاطات
الدولية التي
استضافتها
السعودية خلال
الأيام
الماضية،
منوهاً
بتحقيق معرض
«سيتي سكيب
العالمي 2025»
نجاحات ستسهم
في تعزيز
مستهدفات مساهمة
القطاع
العقاري في
الاقتصاد
الوطني، مع
إطلاق صفقات
عقارية بقيمة
بلغت 237 مليار ريال؛
لتعكس بذلك
حجم السوق
السعودية
عالمياً،
وجاذبيتها
للاستثمارات
المحلية
والدولية.
وتطلع مجلس
الوزراء إلى
نجاح أعمال
القمة العالمية
للصناعة الـ21
في الرياض
بمشاركة 173 دولة؛
ضمن جهود
السعودية
لتحقيق
التنمية الصناعية
المستدامة،
وتعزيز
الشراكات
الدولية،
مشيداً
بانتخاب
المملكة
رئيساً
للمؤتمر
العام لمنظمة
الأمم
المتحدة
للتنمية الصناعية
لمدة عامين؛
بما يعكس
مكانتها في
قيادة الصناعة
عالمياً.
وأشاد المجلس
بمجمل أعمال الاجتماع
العام ومنتدى
الأسواق
الناشئة والنامية
التابع لمجلس
الاستقرار
المالي، وقمة
الابتكار لمنطقة
الشرق الأوسط
وأفريقيا
التي استضافتها
الرياض،
وبانتخاب
محافظ البنك
المركزي السعودي
عضواً في مجلس
إدارة بنك
التسويات الدولية.
وأكد حرص
الدولة على
ترسيخ منظومة
عدلية تُعلي
قيم العدالة
وتصون
الحقوق،
معرباً عن إشادته
بنتائج
المؤتمر
العدلي
الدولي
(الثاني) الذي
عُقد برعاية
ولي العهد
وبمشاركة
أكثر من 40
دولة؛ بهدف
تبادل
الخبرات
وتعزيز كفاية
الكوادر
البشرية في
مجال الجودة
القضائية. وقدّر
المجلس
التوصيات
الصادرة عن
المؤتمر
السادس
للشبكة
العربية
لضمان الجودة
في التعليم العالي
الذي
استضافته
السعودية
بمشاركة أكثر
من 30 دولة، وما
تضمنت من
الإشادة
بالنموذج السعودي
لجودة
التعليم الذي
طورته هيئة
تقويم
التعليم
والتدريب.
وقرَّر مجلس
الوزراء تفويض
وزير الطاقة
بالتباحث مع
الإمارات
بشأن مشروع
مذكرة
التفاهم بين
الحكومتين في
مجال الربط
الكهربائي
وتبادل وبيع
الكهرباء
والربط السككي،
ووزير البيئة
والمياه
والزراعة
بالتباحث مع
جنوب أفريقيا
حول مشروع
مذكرة تفاهم
للتعاون في
مجال حماية
البيئة، كذلك
الموافقة على
مشروع
الإعلان
المشترك بين
حكومتي
السعودية
وإيطاليا
بشأن إنشاء
مجلس الشراكة
الاستراتيجية.
ووافق المجلس
على اتفاقية
مع الجبل الأسود
في مجال خدمات
النقل الجوي،
ومشروع مذكرة
تفاهم مع
فلسطين
للتعاون
بمجال تنمية
رأس المال
البشري
وتدريبه
وتطويره،
ومذكرتَي تعاون
في مجال
الملكية
الفكرية مع طاجيكستان،
وبين النيابة
العامة
السعودية
ومكتب المدعي
العام القرغيزي.
كما وافق
على مذكرات
تفاهم مع هونغ
كونغ
للاعتراف
المتبادل
ببرنامج
المشغل
الاقتصادي
المعتمد لدى
كلا البلدين،
وفنلندا للتعاون
بمجال
الإحصاء،
والكويت
بمجال تبادل
المعلومات
المالية
المتعلقة
بغسل الأموال
والجرائم
الأصلية
المرتبطة بها
وتمويل
الإرهاب، وتركيا
بمجال العمل
المحاسبي
والرقابي والمهني،
وفلسطين
بمجال تطوير
المناهج.
وأقرّ المجلس
نظامَي
«الرياضة،
والرقابة
المالية»، والاستراتيجية
الوطنية
للتخصيص،
وتعديل بعض
مواد نظام التسجيل
العيني
للعقار،
وتنظيم مركز
دعم هيئات التطوير
والمكاتب
الاستراتيجية،
وتعيين فهد آل
بتار ويحيى
مباركي؛
عضوين في مجلس
إدارة المركز
الوطني
لأبحاث
وتطوير
الزراعة المستدامة،
كذلك ترقيات
إلى
المرتبتين
«الخامسة
عشرة،
والرابعة
عشرة» ووظيفة
«وزير مفوض».
كما
اطّلع المجلس
على موضوعات
عامة مدرجة على
جدول أعماله،
من بينها
تقارير سنوية
لهيئات «تنمية
البحث
والتطوير
والابتكار،
والمحتوى
المحلي
والمشتريات
الحكومية،
والمواني،
وتقويم
التعليم
والتدريب»،
والهيئة
الملكية للجبيل
وينبع،
ومراكز
«الرقابة على
الالتزام
البيئي،
والنخيل والتمور،
وإدارة
الدين،
التخصيص»،
والبرنامج
الوطني
لتنمية قطاع
تقنية المعلومات،
وقد اتخذ ما
يلزم حيالها.
ترمب يتحدث عن
اتفاق «قريب
جداً» بشأن
أوكرانيا
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
كشف
الرئيس
الأميركي، دونالد ترمب،
الثلاثاء، عن
أن الولايات
المتحدة باتت
«قريبة جداً»
من التوصل إلى
اتفاق لإنهاء
الحرب في
أوكرانيا.
وجاء في تصريح
من ترمب
بالبيت
الأبيض:
«الأمر ليس
سهلاً، لكن
أعتقد أننا
قريبون جداً
من التوصل إلى
اتفاق. سنرى». وتحمل
النسخة
الأحدث من
مسودة «الخطة
الأميركية
لحل النزاع في
أوكرانيا»
بنوداً «أفضل
بكثير»
بالنسبة إلى
كييف، وفق ما
صرح به
مصدر مطلع
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية» اليوم.
وقال المصدر:
«أوكرانيا
والولايات
المتحدة
والأوروبيون
جعلوا
المقترح
الأميركي قابلاً
للتنفيذ... وهو
الآن أفضل
بكثير» بالنسبة
إلى كييف.
وأشار المصدر
إلى أن هذه
النسخة تسمح
لأوكرانيا
خصوصاً
بالاحتفاظ
بجيش قوامه 800
ألف جندي،
مقابل 600 ألف في
النسخة الأولية
من الخطة.
مقتل
عنصر من الأمن
الداخلي
وإصابة آخرين
في هجوم
لمسلحين من
السويداء
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
بث
«تلفزيون
سوريا» أن
عنصراً من
قوات الأمن الداخلي
قُتل، اليوم
الثلاثاء،
وأصيب عدد آخر
في هجوم
لمسلحين من
محافظة
السويداء في
جنوب البلاد.
وأضاف
التلفزيون أن
الهجوم وقع
بالقرب من مدينة
«بصرى
الشام» على
الحدود
الإدارية بين
محافظتي درعا
والسويداء.
كان مدير
الأمن
الداخلي في
السويداء قد
قال الأسبوع
الماضي إن
هناك «خروقات
يومية» من
الفصائل
المسلحة
الموجودة في
السويداء مع
وجود قوى
الأمن
الداخلي هناك.
وتسببت
توترات بين
فصائل درزية
وفصائل من عشائر
البدو في
اشتباكات
مسلحة تدخلت
فيها قوات
وزارتي
الدفاع
والداخلية،
وسط اتهامات
متبادلة بين
أطراف النزاع
بارتكاب
انتهاكات.
الرئيس
السوري
يستقبل وفداً
من الكونغرس
الأميركي
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أفادت
الرئاسة
السورية بأن
الرئيس أحمد الشرع
استقبل،
الثلاثاء، في
دمشق وفداً من
الكونغرس
الأميركي
برئاسة عضو
مجلس النواب
دارين لحود؛
لبحث سبل
تعزيز
التعاون بين
البلدين. وأضافت
الرئاسة، في
بيان، أنه جرى
خلال اللقاء،
الذي حضره
وزير
الخارجية
أسعد الشيباني،
تبادل وجهات
النظر بشأن
عدد من
القضايا
الدولية محلّ الاهتمام
المشترك. وقال
البيان إنه
جرى «التأكيد
على أهمية
مواصلة
التواصل
البنّاء بين الجانبين،
بما يخدم
المصالح
المشتركة
ويسهم في دعم
الاستقرار
الإقليمي».
سوريا:
تفكيك خلية
لـ«داعش» في عفرين
...خططت
لعمليات
«لاستهداف
الحكومة أو مكونات
المجتمع»
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أعلنت
السلطات
السورية،
الثلاثاء، عن
تنفيذ «عملية
دقيقة
استهدفت خلية
إرهابية
تابعة لتنظيم
(داعش) في
منطقة عفرين
شمال غربي
المحافظة». وأوضح
قائد الأمن
الداخلي في
محافظة حلب،
العقيد محمد
عبد الغني، أن
وحدات الأمن،
وبالتعاون مع
جهاز الاستخبارات
العامة «تمكنت
من تفكيك
الخلية، واعتقال
عدد من
عناصرها
المتورطين في
أعمال تهدف
إلى زعزعة
الأمن
والاستقرار». وأضاف: «إن
العملية
أسفرت عن ضبط
كميات كبيرة
من الأسلحة
والذخائر
المتنوعة،
بما في ذلك
عبوات ناسفة
وأجهزة تفجير
وآليات مخصصة
للتصنيع، إلى
جانب مواد
تُستخدم في
إعداد
المتفجرات».
وكانت قيادة
الأمن
الداخلي في
محافظة حلب،
قد أعلنت -في
بيان- أن
«العمليات
الأمنية جاءت
بعد رصد ومتابعة
دقيقة لعناصر
التنظيم
الذين كانوا
متورطين في
تنفيذ أعمال
عدائية تهدد
أمن المواطنين
واستقرار
المحافظة،
وأسفرت
الحملة عن تعزيز
الإجراءات
الأمنية في
المنطقة،
وتأمين
المواطنين من
أي تهديد
محتمل».
وبدوره، أعلن
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية
السورية، نور الدين
البابا، أن
«وحدات
الوزارة،
بالتعاون مع
جهاز
الاستخبارات
العامة،
نفَّذت حملة استباقية
واسعة
النطاق، تهدف
إلى تحييد خطر
تنظيم (داعش)
قبل تنفيذ أي
عمليات
إرهابية
محتملة». وأوضح
أن الحملة
«جاءت بناءً
على معلومات
دقيقة تفيد
بوجود نية لدى
التنظيم
لاستهداف
الحكومة أو
مكونات
المجتمع
السوري؛
خصوصاً مع
اقتراب
انضمام سوريا
إلى التحالف
الدولي
لمكافحة
(داعش)». وأشار
إلى أن الحملة
«تضمنت 61 عملية
دهم في
محافظات عدة
منها: حلب، وإدلب،
وحماة، وحمص،
ودير الزور،
والرقة،
ودمشق وريفها،
والبادية
السورية،
وأسفرت عن 71
اعتقالاً
شملت قيادات
في التنظيم
وعناصر
عاديين تورطوا
في جرائم
متعددة، من
بينها
استهداف مواطنين
وعناصر من
وزارة الدفاع.
كما أسفرت
العمليات عن
تحييد عنصر من
(داعش)،
وإصابة أحد
عناصر الأمن،
ومداهمة
مستودعات
تحتوي على
أسلحة وذخيرة
ومعدات لوجستية».
وأكد أن هناك
تنسيقاً
مستمراً بين
جهاز الاستخبارات
العامة
ووزارة
الداخلية؛
«حيث تتولى
الاستخبارات
جمع المعلومات
وتحليلها،
بينما تتولى
الداخلية
الجانب
التنفيذي
للعمليات، ما
يعزز التكامل
في مواجهة
التهديدات
الإرهابية».
وذكر أن «(داعش)
يسعى حالياً
لتنشيط
خلاياه،
واستهداف
مؤسسات
حكومية
وشخصيات
رسمية، بهدف
زعزعة السلم الأهلي،
وبث الخوف بين
المواطنين،
والإساءة إلى
سمعة الدولة».
تحركات
احتجاجية في
مدن الساحل
السوري تطالب بـ«وقف
القتل»
واللامركزية
وإطلاق
المعتقلين...مصادر
في دمشق تربط
ما يجري بقرب
مناقشة رفع العقوبات
الاميركية
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
خرجت
مظاهرات
احتجاجية
للمئات من
الشبان المنتمين
إلى الطائفة
العلوية في
محافظات
اللاذقية وطرطوس
وحماة،
الثلاثاء،
بناءً على
دعوات وجهتها
شخصيات دينية
علوية أبرزهم
موفق غزال
رئيس «المجلس
الإسلامي
العلوي
الأعلى في
سوريا والمهجر»،
رُفعت فيها
لافتات تطالب بـ«وقف
القتل»
واللامركزية
وإطلاق سراح
المعتقلين...
وقامت قوى
الأمن
الداخلي
بتأمين
حمايتها.
وخرجت مظاهرة
عند مستديرة
الزراعة في
مدينة
اللاذقية
وأخرى في
مستديرة
الأزهري، وسط
إجراءات
أمنية مشددة،
وفق تلفزيون
«سوريا اليوم». ورفع
المحتجون
لافتات عدّة
من بينها
مطالبة بإطلاق
الموقوفين
الذين جرى
اعتقالهم بعد
سقوط نظام
بشار الأسد
المخلوع.
ومنها أيضاً: «اللامركزية...
لا للإرهاب...
لا للسلاح
المنفلت»،
حسبما أظهرت
الصور
المتداولة.
وتوقعت مصادر
قريبة من
الحكومة في
دمشق،"ازدياد
التوترات مع
اقتراب
مناقشة
الكونغرس
الأميركي
لمشروع رفع
قانون قيصر
الخاص
بالعقوبات
بشكل نهائي
مطلع الشهر
القادم".
وقالت
المصادر
لـ"الشرق
الأوسط"،أن
جريمة القتل
التي طالت رجل
وزوجته في
بلدة زيدل
بمحافظة حمص
"استهدفت
تحريك أحد
أكبر العشائر
البدوية في
حمص، واشعال
فتنة طائفية،
تعيد خلط
الأوراق وهو
ما اتضح في
حملة التحريض
التي ارتفعت
حدتها رغم
جهود التهدئة
التي بذلتها
الجهات
الأهلية
والسلطات
الأمنية
لاحتواء الموقف".
وأضافت، أن
التحركات
"المريبة لبعض
الأطراف في
الداخل زادت وتيرتها
بعد النتائج
الإيجابية
التي حققتها
زيارة الرئيس
السوري أحمد الشرع الى
واشنطن ،وفتح
حوار مع روسيا
والصين، كما
تتزامن مع
الجهود
الحثيثة التي
تبذلها
الدبلوماسية
السورية
واللوبي
السوري الداعم
لها في أميركا
للتأثير على
النقاش الذي
تشهده أروقة
الكونغرس بين
مجلسَي
النواب والشيوخ
للانتهاء من
مشروع قانون
تفويض الدفاع
الوطني
تمهيداً
للتصويت على
الإلغاء الكامل
للعقوبات
مطلع ديسمبر
(كانون
الأول)". ولفتت
المصادر، الى
"أن تلك
الأطراف
ترتبط بجهات
خارجية
معروفة،وذات
مصلحة في دفع
سوريا الى
الفوضى عبر
الاستثمار في
ملف الأقليات
لتحقيق اجنداتها.
ومن المتوقع ان تشهد
البلاد تحرك
لخلايا تنظيم
داعش ،وأعمال
شغب مفتعلة
خلال الأيام
القادمة
لإبطال مفاعيل
جهود
الدبلوماسية
لإعادة سوريا الى وضعها
الدولي
الطبيعي، كون
ذلك يتعارض مع
طموحات تلك
الجهات".
حق
التظاهر
والى
ذلك،أكد
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية نور
الدين
البابا، أن
«حق التظاهر
والتعبير مكفول
لكل السوريين
بدماء مليون
شهيد سوري قدمتهم
الثورة
السورية
العظيمة، وأن
الدولة السورية
هي الضامن
الوحيد
لمطالب جميع
أبناء الشعب
السوري»،
محذراً من
«الانجرار
وراء دعوات خارجية
للفتنة».
وقال
المتحدث باسم
«الداخلية»
عبر قناته على
«تلغرام»:
«نحن اليوم في
مدينة حمص،
وقمنا بعدة
جولات برفقة
قادة الأمن
الداخلي ضمن
المدينة،
وكانت هناك
زيارات لعدد
من الأهالي
الذين شهدوا
أحداثاً
مؤسفة من جميع
المكونات،
وتم التواصل
معهم
وطمأنتهم، وكانت
هناك حوارات
مثمرة
وإيجابية،
ولم يحصل أي
اعتداء، بل
بالعكس أشكر
أهلنا في حمص
على حفاوة
استقبالهم
وكرمهم».
وأضاف: «حق
التظاهر والتعبير
مكفول لكل
السوريين
بدماء مليون
شهيد سوري
قدمتهم
الثورة
السورية
العظيمة، ووزارة
الداخلية
معنية بحفظ
هذا الحق وعلى
مسافة واحدة
من جميع
المكونات
السورية،
وننصح أهلنا
بعدم
الانجرار
وراء دعوات
خارجية تبغي الفتنة
وإفساد
النسيج
المجتمعي،
وقد تولد ردات
فعلٍ، الكل في
غنى عنها».
وبخصوص
التجمعات الاحتجاجية
في بعض مناطق
الساحل، أوضح
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية، في
تصريحات
لقناة «الإخبارية
السورية»، أن
قوى الأمن
الداخلي
أمّنت هذه
التجمّعات
«لمنع أي
حوادث طارئة
تستغلّها
الجهات التي
تروّج
للفوضى»،
مجدداً تأكيد
أن الوزارة
«تحفظ حق
التعبير عن
الرأي
للجميع، على
أن يكون هذا
التعبير تحت
سقف القانون،
ودون الإخلال
بالسلم
الأهلي».
وأوضح
المتحدث باسم
الداخلية أن
«الجهات التي
تروّج وتسوّق
للفوضى في
مناطق الساحل
كلها موجودة
خارج البلاد،
ومنفصلة عن
الواقع
المعيشي
لأهلنا في الساحل»،
لافتاً إلى أن
«ترديد عبارات
طائفية في بعض
التجمّعات
يوضّح الغاية
التي تمت الدعوة
على أساسها،
وهو لا يعبّر
عن حقيقة
المطالب التي
يسعى إليها
أهلنا في
الساحل». وقال:
«بناءً على
ذلك ندعو
أهلنا في
الساحل إلى
عدم الانجرار
وراء مخطّطات
لا يريد
أصحابها سوى
توريط
المنطقة في
دوّامة عدم
الاستقرار».وشدد
المتحدث باسم
«الداخلية»
على أن
«الدولة السورية
هي الضامن
الوحيد
لمطالب جميع
أبناء الشعب
السوري»،
مشيراً إلى
أنه لا يمكن
التعامل مع
هذه المطالب
عن طريق
«سيناريوهات
الفوضى والدعوات
التي يعرف
أهلنا
بالساحل
غايات أصحابها».
غزال... كان الشيخ
غزال أصدر،
الاثنين،
بياناً
مصوراً وجَّه
فيه جملة من
الاتهامات
متحدثاً
عمَّا وصفه بـ«تحول
سوريا إلى
ساحة لتصفية
الحسابات
الطائفية». وقال
إن «الطائفة
العلوية لم
تُعِر يوماً
الانتماء
الطائفي
وزناً، ولم
تعترض على
تولي أي مكون سوري
الحكم،
إيماناً منها
بشرعية
الدولة»، مشيراً
إلى أن «أبناء
الطائفة
سلموا سلاحهم
للدولة ثقةً منهم
بأنها سلطة
تمثل الجميع». ووجَّه
غزال اتهامات
للسلطة بأنها
جعلت «المكون
السني أداة في
سياستها»،
مضيفاً أنه
«كلما ارتفع
صوت يندد
بالظلم سارعت
السلطة إلى
إطلاق عبارات
التحريض
الطائفي منذ
اليوم الأول». وأكد
الشيخ غزال
أنه «لا حرب
وجود بين
المكون
العلوي والمكون
السُّني»،
داعياً إلى
عدم تحويل
الخلافات إلى
صراع وجودي،
مشيراً إلى أن
«سوريا لن تتحول
إلى مستنقع
لـ(داعش)».
وأثارت
المظاهرات ردود
فعل على مواقع
الواصل
الاجتماعي،
حيث وجّهت
انتقادات
مباشرة إلى
المطالبين
بالإفراج عن
شخصيات «مثل
وسيم الأسد
وضباط في
الفرقة
الرابعة»،
وأنهم «ليسوا
ضحايا، بل جزء
من منظومة
الإجرام التي
مارست القتل
والنهب والاعتقال
التعسفي بحق
السوريين
لعقود»، وأكدت
تعليقات عدّة
«أن مكان
هؤلاء ليس
ساحات التظاهر،
بل قفص
الاتهام في
محاكمات
علنية عادلة».
موسكو
تترقب «النسخة
النهائية»
من خطة ترمب...
وتتهم
الأوروبيين
بعرقلة جهوده
...19 بنداً
للسلام على
طاولة
محادثات
روسية - أميركية
في أبوظبي
موسكو:
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
ازدادت
سخونة
النقاشات في
روسيا حول
آليات دفع
التسوية
السياسية في أوكرانيا
على خلفية
المساعي
الأوروبية
لتثبيت
تعديلات
جوهرية في
الخطة التي
قدمها الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. ومع
بروز تسريبات
عن مفاوضات
روسية -
أميركية تجري
خلف أبواب
مغلقة في أبوظبي،
أكد الكرملين
تمسكه بروح
التفاهمات مع
واشنطن في قمة
ألاسكا في
أغسطس (آب) الماضي،
وقال إنها
انعكست بشكل
ملموس في الخطة
المؤلفة من 28
بنداً التي
اطلعت عليها
روسيا،
مؤكداً تحفظه
على
التعديلات
المقترحة عليها.
في حين شن
وزير
الخارجية
سيرغي لافروف
هجوماً قوياً
على
الأوروبيين،
واتهمهم بأنهم
«أهدروا فرص
السلام»، وشدد
على رفض أي
دور محتمل
للدول
الأوروبية في
إطار التسوية
المرتقبة. وبدا،
الثلاثاء، أن
موسكو تعول
بشكل مباشر على
قدرة ترمب
على مواجهة
الاعتراضات
الأوكرانية
والأوروبية
على خطته،
وتترقب تسلم
«النسخة
النهائية»
المقترحة من
الجانب
الأميركي.
وقال الناطق الرئاسي
ديمتري بيسكوف،
إنه تم إدخال
تعديلات على
محتوى خطة
السلام
الأميركية
التي اطلع
عليها الجانب
الروسي
سابقاً. وقال:
«نعلم أن النص
الذي حصلنا
عليه سابقاً
بشكل غير رسمي
قد عُدّل
الآن». ووصف
الوضع المحيط
بمبادرة
السلام بأنه
«جنون إعلامي».
وزاد: «تلقينا
مسودة تستند
إلى
الاتفاقات
التي تم التوصل
إليها في أنكوريج
(القاعدة
الأميركية
التي استضافت
قمة بوتين
وترمب)،
لكن لم يتم
تسلم أي نسخ
محدثة يدور
بشأنها الحديث
في وسائل
الإعلام».
وتعمد بيسكوف
عدم التعليق
على تسريبات
حول مشاورات
روسية -
أميركية تجري
في أبوظبي،
وقال
للصحافيين:
«سيأتي وقت
لإجراء اتصالات
روسية -
أميركية،
وستتلقى
موسكو معلومات
رسمية».
وعندما سئل عن
لقاء أبوظبي،
قال الناطق
الرئاسي: «ليس
لدينا ما
نقوله في هذا
الشأن»، وزاد
أن الشيء
الموضوعي
الوحيد هو
المشروع
الأميركي
المعلن،
نعتقد أنه قد
يصبح أساساً
جيداً
للمفاوضات. ما
زلنا نتمسك بوجهة
النظر
هذه». وفي وقت
سابق
الثلاثاء،
أفادت صحيفة «بوليتيكو»
بأن وزير
الجيش
الأميركي
دانيال دريسكول
قدم لمسؤولين
روس خلال
اجتماع معهم
في أبوظبي
بدولة
الإمارات
العربية
المتحدة، «خطة
مختصرة»
لتسوية
الأزمة في
أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة
أن الخطة
الجديدة
تتألف من 19 بنداً
بدلاً من 28. ووفقاً
للمعطيات،
فإن محادثات
الطرفين
بدأت، الاثنين،
وتجري جولة
جديدة من
المفاوضات
بينهما،
الثلاثاء. لكن
الكرملين لم
يُبد تسرعاً
في الكشف عن
مضمون
اللقاءات،
وفضل بيسكوف
التركيز على
مضمون الخطة
الأميركية
الأصلية
المؤلفة من 28
بنداً، والتي وصفها
بأنها «تتوافق
مع الاتفاقات
التي تم التوصل
إليها في قمة أنكوريج»،
وأضاف أن
«الوثيقة لم
تُعدّ أو
تُناقش بالتفصيل؛
ومن نواحٍ
عديدة،
يتوافق نصها
مع روح مخرجات
القمة بين
الرئيسين
الروسي
والأميركي». وزاد أنه
«يستحيل
التعليق على
تقارير
إعلامية حول تغييرات
في محتوى
الخطة؛ إذ
تنشر وسائل
الإعلام
معلومات
متناقضة
للغاية،
ولدينا أمل في
أن تتلقى موسكو
معلومات
رسمية». وأكد بيسكوف أن
الجانب
الروسي مهتم
بتحقيق
أهدافه بالوسائل
السياسية
والدبلوماسية
ومستعد
لمواصلة
المشاورات.
ورداً على
سؤال حول
الدور الأوروبي،
استخدم الناطق
لهجة
دبلوماسية
هادئة،
مستبعداً في
الوقت ذاته
القبول بدور
أوروبي في
المفاوضات الحالية
حول الخطة،
وقال إنه «من
المستحيل
مناقشة
النظام
الأمني من دون
مشاركة
الأوروبيين،
لذلك في مرحلة
ما ستكون
مشاركة
الأوروبيين ضرورية».
في
المقابل، بدا لافروف
أكثر وضوحاً
في تحديد موقف
بلاده من السجالات
الدائرة في
أوروبا
حالياً حول
خطة ترمب.
وشن هجوماً
شديداً على
الأوروبيين
واتهمهم بإهدار
فرص السلام
ومحاولة
عرقلة جهود
الرئيس
الأميركي
الحالية. وقال
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره البيلاروسي،
الثلاثاء، إن
روسيا «تُقدّر
موقف
الولايات المتحدة
كونها الطرف
الغربي
الوحيد الذي
يبادر إلى
إيجاد تسوية
للصراع في
أوكرانيا على عكس
تحركات لندن
وبروكسل
وباريس
وبرلين». وقال
إن «أوروبا لم
تغتنم فرصة
المساهمة في
حل الأزمة في
أوكرانيا».
وزاد الوزير
الروسي: «عندما
يقولون الآن:
لا تجرؤوا على
فعل أي شيء دوننا،
نقول لهم لقد
سنحت لكم
فرصكم يا
رفاق، لكنكم
لم تستغلوها؛
لقد
أهدرتموها
ببساطة». وأضاف
أنه «في كل مرة
كان يتم إحراز
تقدم ما نحو
التسوية، كان
الأوروبيون
ينكثون
بالاتفاقات.
لذلك، لا مجال
للحديث عن أي
وساطة من
فرنسا أو ألمانيا
لحل النزاع
الأوكراني،
ولكن يُمكن
لبيلاروسيا
وتركيا لعب
هذا الدور».
وقال لافروف
إن روسيا لا
تستعجل
الولايات
المتحدة
لإطلاق
مفاوضات
تسوية الأزمة
الأوكرانية،
ملمحاً إلى أن
التعويل
الروسي
الحقيقي هو
على التمسك
بالتفاهمات
مع موسكو،
وعدم الرضوخ
لرغبات
الأوروبيين.
وأوضح: «نحن لا
نتعجل مع زملائنا
الأميركيين.
لقد انتظرنا
طويلاً بعد أنكوريج،
تحدثنا معهم
وذكّرناهم
ببساطة
بالتزامنا بهذه
التفاهمات.
ومن الجيد
أنهم أخيراً،
من خلال طرح
مبادرتهم،
أكدوا
التزامهم
بتفاهمات أنكوريج.
إلى أي مدى
سيدافعون عن
هذا الموقف؟
وإلى أي مدى
سيقاومون
محاولات
تحويلهم عن
المسار
الصحيح؟ لا
نعرف بعد». في
السياق ذاته،
اتهم جهاز
الاستخبارات
الخارجية
الروسي المملكة
المتحدة
بالسعي إلى
«تقويض روح
السلام التي
يتبناها
الرئيس
الأميركي من
خلال تشويه
سمعته». وأفاد
بيان نشره
الجهاز
الأمني أن لدى
الأجهزة
الخاصة
البريطانية
«خطة تهدف تحديداً
إلى تقويض عزم
ترمب على
حل النزاع من
خلال تشويه
سمعته»، مشيراً
إلى «خطط
لإعادة إحياء
ملفات مزيفة
لضابط
المخابرات
البريطاني
السابق سي
ستيل،
تتهم رئيس
البيت الأبيض
وعائلته
بالارتباط
بوكالات
المخابرات السوفياتية
والروسية».
وأوضحت وكالة
الاستخبارات
الخارجية
الروسية أن
بين أهداف
الأجهزة
البريطانية
إطالة أمد
الحرب؛ لأن
«إيرادات
الحرب تُنقذ
الاقتصاد
البريطاني من
الإفلاس.
وأصبحت شركات
صناعة
الدفاع، التي
كانت تعاني من مشاكل
في السابق،
القوة
الدافعة
للصناعة الوطنية.
وتُنفذ شركتا
(بي إيه إي سيستمز) و(تاليس
المملكة
المتحدة)
عقوداً
بمليارات
الدولارات
لتصنيع
منتجات
عسكرية لكييف.
ومن المقرر
زيادة
إمدادات
الطائرات دون
طيار إلى
أوكرانيا
باستخدام
أموال
الاتحاد الأوروبي.
وتتجاوز
الإيرادات
المتوقعة ستة
مليارات
دولار».
على صعيد
آخر، أعلن رستم
عمروف،
أمين عام مجلس
الأمن
والدفاع
الوطني الأوكراني،
أن زيارة
الرئيس فولوديمير
زيلينسكي
إلى واشنطن
لمناقشة
محتملة للخطة
الأميركية
متوقعة قبل
نهاية الشهر
الحالي.
وكتب عمروف
على قناته على
«تلغرام»:
«نُقدر
الاجتماعات
المثمرة
والبناءة في
جنيف بين
الوفدين
الأوكراني
والأميركي...
ونتوقع أن
يزور الرئيس
الأوكراني
الولايات
المتحدة في
أقرب وقت ممكن
في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
لاستكمال
المراحل
النهائية والتوصل
إلى اتفاق مع
الرئيس ترمب».
وكانت شبكة «سي بي إس» قد
أفادت سابقاً
بأن زيلينسكي
قد يتوجه إلى
واشنطن هذا
الأسبوع،
للقاء ترمب
لمناقشة
الخطة
المقترحة
والتعديلات
التي تم
التوافق
عليها في لقاء
جنيف قبل
يومين. لكن صحيفة
«فاينانشال
تايمز»
نقلت عن مصادر
أن مقربين من زيلينسكي
حذروه من
زيارة
واشنطن،
خوفاً من تفجر
خلاف جديد مع
الرئيس
الأميركي،
مما قد يُعرقل
المفاوضات
حول خطة
السلام
المقترحة.
هل تمهد
محادثات عراقجي
لانفتاح
إيراني على
الثلاثي
الأوروبي؟...ملفات
«النووي» والمحتجزين
و«حزب
الله» على
الطاولة
باريس: ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
لم يكن
اختيار وزير
الخارجية
الإيراني
باريس لتكون
محطته
الثالثة في
الجولة التي
يقوم بها
راهناً،
والتي شملت
مسقط ولاهاي،
حيث شارك في
الاجتماع
السنوي
لمنظمة حظر
الأسلحة الكيماوية،
من باب
الصدفة؛ ذلك
أن فرنسا
تتميز، من بين
الدول
الغربية
الرئيسية،
بتواصلها المستمر
مع إيران على
جميع
المستويات.
وأبرز
دليل على ذلك
أن الرئيس إيمانويل
ماكرون كان
الوحيد من بين
جميع القادة
الغربيين
الذي التقى
نظيره
الإيراني
مسعود بزشكيان
في نيويورك على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة. وليس
سراً أن فرنسا
تلتزم مواقف
متشددة إزاء
الملف النووي
الإيراني.
وعلى سبيل
المثال، فإن
وزير
خارجيتها،
جان نويل بارو، أكد
الأسبوع
الماضي، في
مقابلة
صحافية، أن دبلوماسية
بلاده كانت في
الأساس تقديم
مشروع القرار
الأخير
المتشدد الذي
صدر عن مجلس
محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
والذي يصر على
ضرورة تعاون
إيران مع
الوكالة
التابعة
للأمم المتحدة،
لتمكينها من
إعادة
مفتشيها إلى
إيران والكشف
عن مخزونها من
اليورانيوم
عالي التخصيب
وزيارة
المواقع
النووية الرئيسية
التي تعرضت
للقصف
الإسرائيلي
والأميركي في
يونيو (حزيران)
الماضي. كذلك،
كانت باريس من
أشد الداعين لتفعيل
آلية «سناب
باك» في
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، التي
أعادت فرض
العقوبات
الدولية على
إيران.
ملف
تبادل كوهلر
- باريس - أسفندياري
رغم ما
سبق، فإن
العلاقة بين
باريس وطهران
مالت إلى
الارتخاء
مؤخراً بعد
التطور
الإيجابي
الذي لحق بوضع
«الرهينتين»
الفرنسيتين
سيسيل كوهلر
وجاك باريس
المحتجزتين
في إيران منذ
عام 2022. فبعد
الحكم
«الثقيل» الذي
صدر بحقهما
بتهمة التجسس
لصالح
إسرائيل،
عمدت إيران
إلى «الإفراج
المشروط»
عنهما يوم 4
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الجاري بحيث
خرجا من السجن
واستقرا في
السفارة
الفرنسية في
طهران وما
زالا هناك.
وسبق ذلك
إطلاق سراح
المواطن
الفرنسي - الألماني
لينارت مونترلوس
والسماح له
بالعودة إلى
فرنسا.
وبالمقابل، أمرت
محكمة فرنسية
بإطلاق سراح
المواطنة الإيرانية
مهدية أسفندياري
وإبقائها
خاضعة لنظام
الرقابة
ومنعها من السفر
بانتظار أن
تحل محاكمتها
ما بين 13 و16
يناير (كانون
الثاني)
المقبل. ومنذ
أشهر، يدور
الحديث حول
«عملية تبادل»
بين فرنسا
وإيران؛ بحيث
تعود أسفندياري
إلى بلادها
فيما تخرج
سيسيل كوهلر
ورفيق دربها
من السفارة
الفرنسية
ويعود
الاثنان إلى
باريس. من
هنا، فإن الموضوع
الأول
المطروح
للمناقشة بين بارو وعراقجي
(وكما أكدت
ذلك وزارة
الخارجية
الفرنسية في بيانها
الاثنين)،
سيتناول
كيفية إغلاق
ملف الثلاثة
والسبل
الآيلة إلى
ذلك. ومع
إتمام هذه
العملية،
تكون قد سقطت
الشوكة التي
سممت لحد بعيد
العلاقة بين
الطرفين
وبحيث لا يعود
لفرنسا رهائن
محتجزون في
إيران. وحرص
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، في
بيان مساء
الاثنين، على
الإشارة إلى
أن عراقجي
سيزور باريس
«بدعوة من
نظيره
الفرنسي».
وكأن إيران
تريد التأكيد
على أن الجانب
الفرنسي هو من
يسعى لعودة
التواصل معها
وليس العكس.
والحال أن
إيران تعاني
من حال
القطيعة مع
العالم
الغربي، وهي
تتهم الدول
الغربية
وتحديداً
الثلاثي
الأوروبي
(فرنسا
وألمانيا
وبريطانيا)
بالتحيز وغض
النظر عن
الهجمات
الإسرائيلية
والإيرانية
التي لم تقم
بإدانتها،
كما تأخذ
عليها تسخير
«الوكالة
الذرية» وسيلة
لإعادة
إخضاعها
للعقوبات
الدولية التي
رفعت عنها بفضل
الاتفاق
النووي الذي
أبرم صيف عام 2015
وحتى سبتمبر
الماضي.
التعاون
مع «الوكالة
الذرية»
يعد لقاء بارو - عراقجي
أول اجتماع
إيراني - غربي
(رسمي) منذ
الاجتماع الذي
حصل في نيويورك
أواخر سبتمبر
بين وزراء
خارجية «الترويكا»
ونظيرهم
الإيراني.
وكان هدف
الثلاثة دفع
طهران للقبول
بالشروط
الأوروبية
الثلاثة للامتناع
عن تفعيل آلية
«سناب باك»
(وهي الدخول
في مفاوضات
مباشرة مع
الولايات
المتحدة
والكشف عن
مصير اليورانيوم
عالي التخصيب
والتعاون مع
الوكالة
الدولية). والحال
أنه بعد مرور
شهرين، ما
زالت الأمور
على ما هي
عليه. وما
يزيد الوضع
سوءاً أن لا
أفق ظاهراً
لعودة
المفاوضات
التي تربط
طهران حصولها
بكثير من
الشروط. كذلك،
فإن الوساطات
التي نشطت
بينها وبين
الغربيين لم
تُفضِ إلى أي
نتيجة. أما
التعاون
(المحدود) بين
طهران
و«الوكالة
الذرية» فمفقود،
بعدما أعلنت
طهران أن
«تفاهم
القاهرة»، الذي
تم بين عراقجي
ورافاييل غروسي
عقب قرار
الوكالة
الأخير الذي
نددت به
إيران بقوة،
تم إنهاؤه. من
هنا، فإن
تركيز الطرف
الفرنسي
سيكون
بالدرجة
الأولى على
ضرورة انفتاح
إيران على
التعاون
مجدداً مع
الوكالة، لكن
طهران تبدو
مترددة، وسبق لعراقجي
أن قال
الأسبوع
الماضي، في
مقابلة
صحافية ما حرفيته:
«حقيقة أنهم
(الإسرائيليون
والأميركيون)
جاءوا
وهاجموا
وغادروا... والآن
تأتي الوكالة
لإعداد تقرير
لهم حول ما
الذي (تعرض
للهجوم) وماذا
حدث ومدى
الضرر هو أمر
غير ممكن، ومن
الواضح أنه لن
يكون حكيماً».
وسبق لإيران
أن اتهمت
الوكالة بـ«التواطؤ»
مع إسرائيل
بتمكينها من
الاطلاع على
المعلومات
التي تجمعها
بحكم عمل
المفتشين وهو
ما تنفيه
«الوكالة»
بقوة. ومن
مانيلا حيث يقوم
بزيارة، قال غروسي،
الثلاثاء، إن
«الوكالة»
ترغب في إعادة
الانخراط
بشكل كامل مع
إيران من أجل
استعادة
أنشطة
التفتيش في البلاد.
ويبدو واضحاً
أن طهران
تعاني من
اختلاف الرؤى
الداخلية
بشأن التعاون
مع المفتشين بين
مجموعة تريد
سلوك خط متشدد
ورافض وبين
مجموعة أخرى
تعتبر أن
القطيعة
النهائية مع
الوكالة أمر
محفوف
بالمخاطر وقد
يفتح الباب
لمزيد من
التصعيد
بينها وبين
الغرب وربما
يمهد لحرب
جديدة. ولذا،
ترى هذه
المجموعة أن
من الأفضل
لإيران أن تتجاوب
ولو جزئياً
ووفق
بروتوكول يتم
التفاهم بشأنه
مع «الوكالة»
والذي قد يمهد
لعودة الحوار
مع الغربيين.
لبنان
و«حزب الله»
ثمة
ملفات أخرى
سيتم تناولها
بين بارو وعراقجي
ومنها الملف
اللبناني؛
حيث تتخوف
باريس من عودة
الحرب بين
إسرائيل و«حزب
الله». وسبق
للرئيس
الفرنسي أن
وصف، في
مقابلة أجريت
معه منذ ثلاثة
أيام، أن
الوضع في
لبنان هش.
وتحفل الصحافة
الإسرائيلية
واللبنانية
بأخبار
وتحليلات عن
العودة
الوشيكة
للحرب. وتريد باريس
التي تربطها
بلبنان
علاقات وثيقة الحؤول
دون ذلك. ورغم
أن تواصلها مع
«حزب الله» لم
ينقطع يوماً،
فإنها ترى أن
إثارة
الموضوع مع
إيران بالغ
الأهمية
نظراً لتأثير
طهران عليه.
وفي اليومين
الماضيين،
تضج الصحافة
الإيرانية
بالدعوة إلى
الرد على
اغتيال
القائد العسكري
هيثم طبطبائي
الذي اغتالته
إسرائيل في
شقة بضاحية
بيروت الجنوبية.
الأمم
المتحدة تطلق
عملية انتخاب
خليفة لأنطونيو
غوتيريش
نداء
الوطن/25 تشرين
الثاني/2025
انطلقت
رسميا اليوم الثلثاء
عملية انتخاب
الأمين العام
الجديد للأمم
المتحدة بعد
أن طُلب من
الدول الأعضاء
تقديم أسماء
المرشحين
لتولي هذا
المنصب بداية
من الأول من
كانون الثاني
2027. وفي رسالة مشتركة،
دعا مجلس
الأمن المكون
من 15 دولة ورئيس
الجمعية
العامة
المكونة من 193
دولة إلى تقديم
الترشيحات،
مما يمثل
بداية السباق
لخلافة
أنطونيو جوتيريش
في منصب
الأمين العام
للمنظمة
الدولية. وجاء
في الرسالة
"وإذ نُعبر عن
أسفنا لعدم
شغل أي امرأة
منصب الأمين
العام قبل ذلك
وإيمانا منا بضرورة
ضمان تكافؤ
الفرص بين
النساء
والرجال في
الوصول إلى
مناصب صنع
القرار
العليا، فإننا
نشجع الدول
الأعضاء على
النظر بقوة في
ترشيح
النساء...
ونشير إلى
أهمية التنوع
الإقليمي في
اختيار الأمين
العام". وسيقدّم
مجلس الأمن
توصية رسمية
بمرشح إلى
الجمعية العامة
لانتخابه
أمينا عاما
عاشرا للأمم
المتحدة في
وقت لاحق من
العام المقبل.
وفي
نهاية
المطاف، يجب
أن يتفق الأعضاء
الخمسة
الدائمون
الذين
يتمتعون بحق
النقض في
المجلس، وهم
الولايات
المتحدة
وروسيا وبريطانيا
والصين
وفرنسا، على
مرشح.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لحماية
سوريا من
التفكك: مهمة
السلطة بناء
دولة للجميع
منير
الربيع/المدن/26
تشرين الثاني/2025
يبقى
الخوف على
سوريا قائماً.لا يمكن
إلقاؤه على
العوامل
الخارجية
فقط، وعلى
المحاولات
الإسرائيلية
لشرذمة
الواقع السوري.
فالعوامل
الداخلية
تفوق
بأهميتها كل محاولات
الخارج
لزعزعة
الاستقرار أو
لإضعاف الدولة
السورية، عبر
الاستثمار بالتشظي
الاجتماعي أو
السياسي بين
المكونات
المختلفة. كما
لا يمكن الرهان
على الانفتاح
العربي
والدولي على
سوريا، إضافة
إلى النشاط الديبلوماسي
المتسارع
الذي تمارسه
السلطة
الجديدة
ليحلّ مكان
الاستقرار
الداخلي،
الذي لا يتوفر
إلا بإعادة انتاج
العقد
الاجتماعي
بين السوريين
ككل، على أن يكونوا
جميعهم
مشاركين في
الحياة
السياسية وشركاء
في إعادة بناء
الدولة
وتشكيل
النظام السياسي.
بمعنىً أوضح،
لا يمكن
للسلطة أن
تستند على
تعزيز
علاقاتها
الخارجية على
حساب العلاقة
مع كل
المكونات في
الداخل، كما
لا يمكن تحميل
مسؤولية
التعثر أو
الإشكالات أو
حتى التظاهرات
إلى الجهات
الخارجية،
التي تتهمها
السلطة بأنها
تعمل على
تغذية
الخلافات
والاحتجاجات
لإضعاف دمشق،
أو للتأثير
على شكل نظام
الحكم
وتركيبته. يمكن
للتظاهرات
التي شهدتها
مناطق الساحل
السوري،
وريفي حمص
وحماه، أن تدق
ناقوس الخطر
للجميع،
خصوصاً
للدولة السورية،
على طريق
إعادة
تشكيلها. تنذر
هذه
التظاهرات والاحتجاجات
بما هو أخطر،
في حال
استمرّت من دون
علاج فعلي
وحقيقي، يقوم
على عقد مؤتمر
سوري عام
وجدّي، يضع
الأسس
الواضحة
لبناء الدولة
التي يتشارك
في بنائها
الجميع، ليس
على قاعدة
التقسيم ولا
حتى على قاعدة
الفيدرالية،
إنما على أسس
المواطنة
التي تحترم
الجميع وتشركهم
في السلطة،
وتمنحهم فرص
تمثيلهم، ليس
على الأساس
الطائفي او
المذهبي، ولا
على أساس
الأكثرية
العددية بالمعنى
الديمغرافي؛
بل الأكثرية
التي يمكن
للعملية
الديمقراطية
أن تفرزها،
وتؤسس لنظام
يضمن حقوق
الجميع على
أساس اللامركزية
الإدارية،
ليس بمعناها
الانفصالي؛
بل بمعناها
التكاملي في
سبيل التنمية
وتعزيز
الحيوية
السياسية
داخل سوريا.
ما دون ذلك،
فإن سوريا
ستبقى مهددة،
بالمزيد من
التوترات،
والتظاهرات،
والاضطرابات
الأمنية، وبتفكك
اجتماعي
ومناطقي. وهو
ما ستستغله
الجهات
الخارجية في
حينها، وعلى
رأسها
إسرائيل، في
سبيل تفتيت
الوطن السوري
وضرب وحدة
سوريا، بما
ينسجم مع
المصلحة
الإسرائيلية
الساعية إلى
تصغير
"الكيانات"
المجاورة،
وزرع بذور
صراعات مذهبية
وطائفية،
قومية وعرقية
فيها. تعلم
سوريا حجم
المخاطر
والتهديدات
التي تحدق بها،
وتعلم أيضاً
أن المحاولات
الخارجية
مستمرة للاستثمار
بهذه
النزاعات
والصراعات،
من أجل إضعافها
وجعلها دولة
مفتتة وغير
موحدة. لذا
لا بد
للتظاهرات
وللتعبيرات
السياسية، أن
تشكل فرصة
لإعادة بناء
المجتمع
السياسي السوري
على أساس ضمان
حقوق الجميع،
بما يعلي منطق
الدولة لا التصارع
بين فئات أو
جماعات. لبنان
أكثر المعنيين
بما تشهده
سوريا في هذه
المرحلة من
تحديات، ومن
تحركات على
المستوى
السياسي بين
كل المكونات.
تماماً كما أن
سوريا
ستكون معنية
بأي تطور
تشهده الساحة
اللبنانية.
خصوصاً أن
تنامي
التحركات
المطالبة
بالفيدرالية
أو الانفصال
أو إقامة
إدارات للحكم
الذاتي في
سوريا، سيكون
له أصداؤها في
لبنان،
والعكس صحيح،
بالاستناد
إلى تجارب
تاريخية،
خصوصاً عبر
العودة إلى
فترة نشاط
ومشروع
الحركة
الوطنية في لبنان
في
السبعينيات،
والتي كان
هدفها إلغاء
الطائفية
وتطبيق
برنامج مرحلي
من شأنه أن يحدث
تغييراً
جوهرياً في
بنية النظام،
في حينها وقف
النظام
السوري
بقيادة حافظ
الأسد ضد هذا
المشروع،
ودخل إلى
لبنان
لإجهاضه. ومنذ
ذلك الحين
تركزت نظرة
حافظ الأسد
على ضرورة
الإمساك
بلبنان
والتأثير
عليه، ضمن
تدبير
توازنات يبقى
هو قادراً على
التحكم بها،
سواء لدى المسلمين
أو لدى
المسيحيين.
فهو لم يكن
يريد للغلبة
الإسلامية أن تتكرس،
ولا يريد
للمسيحيين أن
يحققوا مشروع
الانفصال، ما
دام كل ذلك
يبقى خاضعاً
لتحكمه.
وفي
التسعينيات،
وتحديداً في
مرحلة رفيق الحريري،
لم يكتف نظام
الأسد بإحكام
القبضة الأمنية
على آليات
تشكيل السلطة
اللبنانية؛
بل عمل على
نسج علاقات
وتحالفات مع
جماعات
وشخصيات سنية مناطقية،
وقد ركز
اهتمامه على
مناطق
الأطراف التي
تحاذي للحدود
السورية، وهو
بذلك لم يترك
هامشاً أمام
تكريس حالة
الزعامة
الأحادية
لرفيق الحريري،
حتى أن الرجل
لم يتمكن من
زيارة البقاع او طرابلس
كمناطق تعتبر
محاذية
لسوريا، كي لا
يتسبب ذلك
بتشكيل حالة
استنهاض لسنة
الأطراف في
لبنان، وما
سيكون لذلك من
انعكاسات على
السنّة في
سوريا. اليوم
لا تحتاج
سوريا إلى مثل
هذه المقاربات
التي تخيفها
أو تقلقها،
على أساس طائفي
أو مذهبي،
خصوصاً عندما
تعتبر
"الأكثرية"
في سوريا أنها
وصلت إلى
الحكم، وهي
المعنية المباشرة
في كيفية
توفير
الاحتضان لكل
المكونات
الأخرى، إنما
خارج منطق الأكثريات
والأقليات،
بل عبر الدخول
إلى مرحلة
جديدة من
العمل
السياسي الذي
تشارك كل
المكونات في صناعته.
بذلك فقط
وباحتضان
الدولة لكل
مكونات المجتمع
تكمن حماية
سوريا ولبنان
والمنطقة،
وتقطع الطريق
أمام أي
استغلال
إسرائيلي
لضعف الوضع
الداخلي،
وتتسلل منه لتشظية
سوريا
وإضعافها
أكثر.
أسرار
المبادرة
المصرية:
هواجس ضربة
إسرائيلية
حدودها
الأعياد
غادة حلاوي/المدن/26
تشرين
الثاني/2025
على
مستوى وزير
خارجيتها بدر
عبد العاطي،
تفعّل مصر
دورها الساعي
إلى احتواء
الأزمة الناجمة
عن العدوان
الإسرائيلي
المتواصل على
لبنان. وقد
استبقت
إسرائيل
الزيارة التي
يفترض أن تحمل
استكمالاً
للمبادرة
المصرية، بعدوان
إسرائيلي على
ضاحية بيروت،
انتهى إلى
اغتيال رئيس
أركان حزب
الله هيثم الطبطبائي.
الربط بين
العدوان
والمبادرة
جائز سياسياً،
أقله من قبل
حزب الله الذي
سبق له أن
تسلّم المبادرة
المصرية قبيل
وصول وزير
الخارجية ليسجل
ملاحظاته
بشأنها، وهو
بالمناسبة لا
يطلق على
الصيغة التي
تلقاها تسمية
مبادرة كاملة؛
بل إنها
مجموعة أفكار
عُدّلت بناء
على مشاورات
جرت إبان
زيارة رئيس
الاستخبارات
المصري حسن
رشاد، ثم تم
التشاور
بشأنها مع دول
معنية أخرى
قبل أن ترسل
مجدداً إلى
حزب الله. فخلال
زيارة رشاد
الأخيرة،
تلقى حزب الله
مجموعة أفكار
أولية نوقشت،
وقد تعاطى
معها على أنها
بادرة حسن نية
من المصريين،
لكنها بقيت
مجرد أفكار لم
تكن ترقى إلى
مبادرة كاملة.
وبالرغم من
ذلك، حمل
الموفد
ملاحظات حزب الله
للتشاور
بشأنها مع
إسرائيل
والولايات المتحدة.
اليوم،
ومع زيارة
وزير
الخارجية
المصري إلى
لبنان، يتوقع
أن تكون
الأفكار
المصرية قد
تبلورت إلى
مبادرة
مطروحة
للنقاش. وتؤكد
مصادر اطلعت
على ورقة
العمل
المصرية أن ما
ورد فيها
عبارة عن
مجموعة أفكار
ليست واضحة تماماً
بعد، وإن كانت
أشبه بروحية
مبادرة صيغت
بطريقة تضمنت
تعديلاً
للأفكار التي
سبق وطرحت
بالتزامن مع
زيارة رشاد. في ورقة
الأفكار
السابقة التي
اقترحتها
مصر، جرى
الحديث عن وقف
الأعمال
المسلحة ضد
إسرائيل من
قبل حزب الله،
وتجميد
استخدام
السلاح،
يستتبع بإطلاق
الأسرى ووقف
العدوان
والانسحاب
التدريجي من
النقاط التي
لا تزال
تحتلها
إسرائيل. لكن
المقترح
الجديد تضمن
تعديلات على
الصيغة الأولى،
وقد صيغ، وفق
ما تقول
مصادر،
بالتنسيق مع
الأميركي
والسعودي
والإسرائيلي.
المصادر
المطلعة قالت
إن ثمة نقطة
أساسية قد أضيفت
على الورقة
المصرية،
لكنها ليست
واضحة بعد
وتحتاج إلى
مزيد من
التفصيل
بالنظر إلى حساسيتها،
وقربها من
الاقتراح
الإسرائيلي،
إذ تطرح فكرة
لها علاقة
بإتمام مرحلة
سحب السلاح من
جنوب الليطاني
ثم شماله.
مصادر
مطلعة على
مضامين
الورقة قالت
إنها تتضمن
أفكاراً
جديدة ستطرح لاستمزاج
آراء الأطراف
المعنية
بشأنها، ومن
بينها حزب
الله، لتشكل
نواة مبادرة.
كاشفة أن
الجانب المصري
كان قد استكمل
اتصالاته مع
السعودي والإسرائيلي
والأميركي
لصياغة
الأفكار العامة
التي يحملها.
لكن
السؤال: لماذا
استبقت
إسرائيل
زيارة وزير
الخارجية
المصري
باستهداف
الضاحية
واغتيال الطبطبائي؟
وهل تقصد
من ذلك دفع
لبنان إلى
قبول ما ورد
فيها تحت
النار؟ أم
أن المبادرة
فيها ما يرضي
تل أبيب
فأرادت التحضير
لها بالنار؟ وبمعنىً
آخر، هناك
احتمالان: إما
أن العدوان
جاء تسويقاً
للمبادرة، أو
لتعطيلها. وفي
كلا الحالين
تريد إسرائيل
فرض حلول تحت
النار لتفرض
ما يتناسب مع
سياسة رئيس
حكومتها في
تطبيق
الاتفاقيات
على نحوٍ يكون
أقرب إلى
تنفيذ اتفاق
غزة. تطمح مصر
للعب دور العرّاب
لاتفاق وقف
نار حقيقي بين
لبنان
وإسرائيل،
وتشترط لذلك
تجميد حزب
الله لعملياته
ضد تل أبيب
لفترة أشهر، تتأمن
بعدها حصرية
السلاح بيد
الدولة
وتُنفّذ بنود
الاتفاق
الأخرى
تدريجياً،
وهو ما سبق
وأجاب عنه حزب
الله بالقول
إنه ومنذ وقف
الحرب الإسرائيلية
على لبنان فهو
يلتزم وقف
العمليات واتفاق
وقف النار، في
حين تواصل
إسرائيل خروقاتها
له، وأن شرطه
لأي اتفاق هو
وقف إسرائيل
أعمالها
العدوانية ضد
لبنان.
في المرحلة
الثانية، بعد
الاتفاق على
الأفكار،
تعرض مصر
استضافة
الوفود
للتفاوض على
أرضها بوجود
ممثلين عن
الدول
المعنية
بالاتفاق، ومعهم
ممثلو دول
اللجنة الخماسية.
لا يمانع حزب
الله دور
الخماسية، لكنه
لا يعتبر أن
اتفاق غزة قد
نجح ليبني
عليه، على
الرغم من ذلك يتعاطى مع
الوساطة
المصرية
بإيجابية
وينفتح على بلورة
الأفكار
المطروحة،
وإن كان ضمناً
يتوجس من
التزام
إسرائيل
وتساوره شكوك
حول مدى التزامها
بأي اتفاق،
بدليل خرقها
المتواصل
لاتفاق وقف
النار منذ التوصل
إليه قبل عام
من اليوم.
الأمور
قيد البحث،
ولكن يفترض أن
وزير خارجية
مصر سيسوق
لأفكار بلاده
لدى المسؤولين،
وسيحمل رداً
لبنانياً،
خصوصاً وأن
حزب الله أعد
رده على ما
تسلمه.
والأمور
مرهونة بخواتيمها.
خلال مأدبة
عشاء أقيمت
على شرفه
وحضرها حشد من
السياسيين،
التزم وزير
خارجية مصر
التكتم على
مبادرة بلاده،
لكن اللافت
كان، وفق ما
نقل مصدر
نيابي مشارك،
تحذيره من أن
الأزمة
الحالية بين
لبنان وإسرائيل،
إذا لم تُحل،
فسيكون لبنان
موعد مع حرب
قريبة قبل
عيدي الميلاد
ورأس السنة،
وهنا تكمن القطبة
المخفية في
تهديد
إسرائيلي
جديد للبنان
تنقله مصر.
إيران ولبنان:
علاقةٌ صعبة
بين الشكل
الدبلوماسي وواقع
الهيمنة
إبراهيم الرز/المدن/26
تشرين
الثاني/2025
منذ قيام
الثورة
الإسلامية في
العام 1979، بدأ النظام
الإيراني
باستغلال
الساحة
اللبنانية
كتربة خصبة لمشاريعه التوسعية، فالحرب الاهلية
التي كانت
مشتعلة،
حينذاك سمحت
باللعب على الوتر
المذهبي بما يلائم هذه
المشاريع
المصالح
الإيرانية
الإقليمية.
وبعد
الاجتياح
الإسرائيلي
في العام 1982
واحتلاله
مناطق واسعة
من الجنوب
اللبناني
شكلت حزاماً
أمنياً، بدأ الحرس
الثوري نشاطه
انطلاقاً من
البقاع، لم
يكن الهدف
بناء علاقة
ثنائية؛ بل
زرع نواة نفوذ
عقائدي طويل
الأمد عبر حزب
الله تحت شعار
تحرير الأرض. صحيح أن
الحزب تمكن من
تحقيق
التحرير في
العام 2000‘ لكن
الصحيح أيضاً
أن وجوده
العسكري، بدأ
يتجاوز دوره
المقاوم،
وبدعم إيراني
مفتوح وغير
مشروط،
لتتضخم
ترسانته، ويتباهى
بصواريخه،
وبالمال
النظيف
المتدفق إليه.
هذا التأسيس
حوّل العلاقة
إلى معادلة غير
متكافئة:
بيروت
الرسمية بقيت
على هامش القرار،
في حين صار
حزب الله
القناة
السياسية والأمنية
التي تمر
عبرها كل
سياسات طهران
تجاه لبنان.
ومع مرور
الزمن، تقلص
البعد
الدبلوماسي للعلاقة
ليحل محله
بعدٌ أمني
واستراتيجي،
جعل لبنان
تابعاً في
منظومة
النفوذ
الإيراني الممتدة
من بغداد إلى
صنعاء،
مروراً بدمشق
إلى بيروت.
وبات الحزب هو من يعين
الرؤساء أو
يشل البلد.
تحولات العقد
الأخير
فقد شهد
العقد الأخير تبدلات
عميقة، لكنها
تتكامل مع
مسارٍ أطول
بدأ حين خضع
لبنان لوصاية
سورية واضحة
بعد اتفاق
الطائف، أبقت
على "حزب
الله" قوة
استثنائية
تحت عنوان
المقاومة. بعد
انسحاب الجيش
السوري في العام
2005، ملأت إيران
الفراغ
سريعاً عبر
ذراعها
اللبنانية،
فانتقل مركز الثقل
من دمشق إلى
طهران،
وتحوّل الحزب
إلى اللاعب
الأول في
السياسة
والأمن،
واضعاً يده تدريجياً
على مفاصل
الدولة
بمساعدة
حلفائه. وتحديدا
بعد "7 أيار 2008"،
ثم اتفاق
الدوحة. ومنذ
ذلك الحين،
أصبح القرار
الوطني أسير
النفوذ الإيراني
عبر تمدد حزب
الله ليمسك
بالقرار
السياسي
والعسكري
الوطني
ويتحكم
بالمؤسسات
والإدارات.
غير أنّ
التصدّع في
هذه المعادلة
بدأ مع تزايد
عزلة لبنان
عربياً
ودولياً بفعل
تورّط الحزب
في معارك خارج
حدوده، من سوريا
الى
اليمن. هذا
عدا الأعمال
التخريبية
المنسوبة إليه،
كما هي الحال
مع "خلية العبدلي"
في الكويت، وموقوفي
الحزب في
الإمارات. ومع
حرب أكتوبر 2023
وما تلاها من
مواجهة شاملة
بين إسرائيل
ومحور إيران،
تلقّى الحزب
ضربات موجعة
خلال الحرب
الأخيرة،
وخسر كثيراً
من قدرته
الردعية،
وأتى سقوط
نظام الأسد في
العام 2024، الذي
كان الركيزة
الميدانية
الأهم لطهران
في المشرق،
ليشكِّل
الضربة
الأقصى.
اليوم، ومع
العهد الجديد
للرئيس جوزاف
عون وحكومة
نواف سلام،
بدأ لبنان
يتحرك خارج التموضع
الإيراني، في
محاولة
لإعادة ترميم
سيادته وبناء
سياسة خارجية
متوازنة،
بالرغم من
الضغوط
الإقليمية
والدولية
التي تحيط به
من كل جانب.
الخطاب الإيراني
المزدوج
في
السنوات
الأخيرة،
تميّز الموقف
الإيراني
بازدواج واضح
بين ما يُقال
في بيروت وما
يُقال في
طهران. فعندما
زار وزير
الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
لبنان في
يونيو 2025، قدّم
خطاباً تصالحياً:
“إيران تحترم
سيادة لبنان
ولا تتدخل في
شؤونه”، مؤكداً
“الاستعداد
لفتح صفحة
جديدة”.
الكلام بدا دبلوماسياً
وهادئاً.
لكن بعد
أيام، خرج
تصريح من
طهران يناقض
تماماً هذا
الموقف. فقد
أعلن مستشار
المرشد علي
أكبر ولايتي
أن “إيران
ترفض أي
محاولة لنزع
سلاح حزب
الله”، واعتبرها
“مؤامرة
تستهدف الشعب
اللبناني
والمقاومة”.
وزارة
الخارجية
اللبنانية
ردّت بلهجة غير
معتادة،
معتبرةً أن
تلك
التصريحات
“تدخّل مرفوض
في الشؤون
الداخلية”.
هذا التناقض
بين الدبلوماسية
في بيروت
والصلابة في
طهران ليس عَرَضاً؛
بل نهجاً.
فإيران تحاول الحفاظ
على علاقات
شكلية مع
الدولة
اللبنانية،
مع التمسك بسلطتها
غير الرسمية
عبر الحزب.
إنها معادلة
تحاول الجمع
بين شرعية
الدولة وواقع
النفوذ.
بيروت
تحاول
التوازن
في مقابل
هذا النهج،
تحاول بيروت
إرساء منطق
“العلاقة من
دولة إلى
دولة”.
فالرئيس عون،
خلال لقائه
علي لاريجاني
في أغسطس 2025،
شدد على أن “أي
تعاون مع إيران
يجب أن يبقى
في إطار
السيادة
المتبادلة”. أما رئيس
الوزراء نواف
سلام، فأعاد
التأكيد أن “لبنان
لا يمانع
تطوير
العلاقات مع
إيران، شرط احترام
استقلال
قراره
الوطني”. لكن
هذا الخطاب،
بالرغم من
أهميته
الرمزية، لا
يغير كثيراً
في الواقع
الفعلي
للعلاقة. فإيران
لا تزال تملك
أوراقها داخل
الدولة
اللبنانية، من
السلاح إلى
التمويل،
الذي بلغ وفق
وفد الخزينة
الأميركية
الذي زار
لبنان قبل
أيام مليار
دولار
أميركي، إلى
شبكة
التحالفات
السياسية.
ولذا، فإن أي
محاولة
لتطوير
العلاقة ضمن الأطر
الرسمية
تصطدم دائماً
بواقع النفوذ
غير الرسمي
الذي تمارسه
طهران عبر حزب
الله.
بين
السيادة
والمصالح
من منظور
السياسة
الخارجية،
تدرك إيران أن
التوازن في
لبنان يمر عبر
مؤسساته،
لكنها تفضّل
الإبقاء على
قناتها
الموازية،
معتبرةً حزب
الله “ضمانة استراتيجية”
و "درة التاج"
ولو على حساب
الاستقرار
الأمني في
لبنان. أما
بيروت، فترى
أن استمرار
هذا الواقع
يفرغ السيادة
من مضمونها،
ويُبقي
الدولة رهينة
قرار لا
تملكه. ومع
أن إيران
حاولت إظهار
انفتاح
اقتصادي عبر
عروض استثمار
في قطاع
الطاقة
والدواء، إلا
أنها تعلم أن
هذه
المبادرات
محدودة
التأثير. فأي اتفاق
اقتصادي قد يُفسّر
دولياً كخرق
للعقوبات
المفروضة على
طهران، وهو
أمر لا يمكن
أن تقبله
بيروت ولا قدرة
لها على
القبول به.
أفق
العلاقة: نحو
نديّة مؤجّلة
تراجع
النفوذ
الإيراني في
الإقليم بعد
سقوط نظام
الأسد،
وتبدّل
أولويات
طهران تجاه
جبهات أخرى،
فتح نقاشاً
داخل لبنان
حول ضرورة
تحويل
العلاقة مع
إيران إلى
علاقة نديّة
قائمة على
الاحترام
والتبادل، لا
على الوصاية.
لكن هذه
الرغبة تصطدم
بواقعين:
أولاً، أن إيران
لا تزال تعتبر
لبنان جزءاً
من “محور
المقاومة”، لا
دولة مستقلة
في سياق
إقليمي محايد.
وثانياً،
أن أي محاولة
لبناء علاقة
متكافئة
تفترض أولاً
حسم مسألة
السلاح، وهو
ما لا تقبله. بمعنىً
آخر، لا يمكن
للبنان أن
يقيم علاقة
ثنائية طبيعية
مع إيران قبل
أن يُعاد
تعريف دور حزب
الله داخل
الدولة. ما
لم يحدث ذلك،
ستبقى كل
محاولات “فتح
صفحة جديدة”
مجرّد بيانات
دبلوماسية لا
تغيّر في بنية
النفوذ. اليوم،
تقف العلاقات
الإيرانية-اللبنانية
عند لحظة
اختبار.
فبيروت تحاول
تثبيت
سيادتها، في حين
ما زالت طهران
تتعامل معها
كورقة من
أوراق تفاوضها
مع الولايات
المتحدة
وساحة نفوذ ضرورية
في استراتيجيتها
الإقليمية. وبين
الموقفين،
تستمر
العلاقة في
التذبذب بين
الشكل
الدبلوماسي
والواقع
القائم على
الهيمنة. أي
تطور حقيقي في
هذه العلاقة
يبقى مرتبطاً
بقدرة إيران
على التعامل
مع لبنان
كدولة مستقلة،
لا كامتداد
لمحورها،
وبقدرة
الدولة اللبنانية
على فرض
قرارها داخل
مؤسساتها.
وحتى يحدث
ذلك، سيظل
النفوذ
الإيراني
جزءاً من
المعادلة
الداخلية،
يقيّد حركة
الدولة ويمنع
قيام علاقة
طبيعية بين
بيروت وطهران.
لبنان... مأزق
الخروج من «اللادولة»
د. حسن
أبو
طالب/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
يتفق
اللبنانيون
من كل الأطياف
على أن بلدهم
يمر الآن
بأصعب مرحلة
في تاريخه،
سيادته مهددة
ودوره مُعرَّض
للانزواء. مرحلة
محمَّلة
بالمخاطر
والتهديدات
الإسرائيلية،
التي للبنان
كله، ومع هذا
الاتفاق
العام على
خطورة
اللحظة، تبدو
الحركة
السياسية لدرء
المخاطر
المتوقعة أقل
بكثير مما
يفترضه هذا
الاتفاق
العام
مبدئياً. غياب
الجهد الوطني
الشامل، وضعف
أداء المؤسسات
لمواجهة
متطلبات
المرحلة،
وتشكيك بعض
الساسة في
أداء الجيش
رغم ما يقوم به من جهد
يفوق الطاقة
والإمكانات،
هي عناوين رئيسة
في المجال
العام
اللبناني،
تصاحبها قناعة
غالبة بأن
المخاطر تجاه
لبنان وحوله
هي من عمر
لبنان ذاته؛ 82
عاماً هي عمر
الاستقلال والدولة،
وهي ذاتها عمر
المخاطر
والتهديدات
والورطات
والحروب
والاعتداءات.
الانتقال من
تلك الحالة
إلى أخرى أكثر
سيادة على
الجغرافيا
وحدودها، والاتفاق
العام على
الهوية
اللبنانية
الجامعة
ومتطلباتها،
وعلى
مستلزمات
الانتماء الوطني
بدلاً من
الانتماء
الطائفي، لم
يعد أحد الخيارات؛
إذ هو الخيار
الوحيد
الواجب، وله
شروطه التي لا
تزال تبحث عمن
يلتزم بها
ويحترمها،
وأولها حصرية
السلاح بيد
الدولة،
والإيمان بأن
كل الطوائف
على الدرجة
نفسها من
المواطنة،
وخضوع الكل
بلا
استثناءات
للقانون، بعد
تفعيل
مؤسساته
ودرجاته من
دون أي تدخل
سياسي أو غير
سياسي.
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وهو رمز
تاريخي للبنان
والبرلمان
والطائفة
الشيعية
معاً، يرى أن الاستقلال
ما زال معركة
واجبة على كل
لبناني؛ من
أجل صون الوطن
ووجوده
وسيادته من
التبعية
والارتهان. توصيف
دقيق، لكنه
يتطلب مسارات
عملية واضحة،
لا بشائر
حولها. الرئيس
اللبناني
جوزيف عون،
وهو القادم من
الجيش إلى قمة
السياسة،
يدرك متطلبات
الأمن اللبناني
عن خبرة عملية
لا تشكيك
فيها، يضع
يديه على
العلّة
الأكبر، علّة
الخروج من
حالة «اللادولة»
إلى حالة
الدولة،
معتبراً أن
الحقائق
والمتغيرات
حول لبنان
تفرض عليه
التعامل مع
إشكاليات
سياسية
وعملية بثقة
ومن دون تردد
ومن دون تخوين
أيضاً، وإلا
ظل لبنان على
جانب الطريق؛
ما يفقده
مصالح كبرى،
ويفرض عليه
أعباءً أكبر
مما هو
يواجهها الآن.
الأمر لدى
الرئيس عون
يمزج بين
ضرورات إعادة التعافي
العام في
الداخل،
اقتصادياً
وسياسياً
وأمنياً،
وبين الانخراط
في المسارات
السياسية والاستراتيجية
الصعبة؛
أبرزها مسار
التفاوض مع
إسرائيل لوضع
حد
لاعتداءاتها
المتكررة،
التي لم تتوقف
يوماً منذ 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024، حين
تم إعلان
التفاهم بين
«حزب الله»
وإسرائيل على
وقف الأعمال
العدائية.
وثانيها
الاستعداد
للمشاركة
الجادة في
عملية
التغيير
الجاري وضع
لبناتها في
الإقليم ككل،
شريطة أن يكون
التحرك
اللبناني
مُصاحباً
للتحرك
العربي العام
وليس متفرداً
عنه؛ إذ في
ذلك حماية
للبنان ولدوره،
ولمنع التنمر
السياسي عليه
من قِبل من
يحترفون هذا
النوع من
العمل
السياسي.
مبادرة
الرئيس عون
الذي طرحها
بشأن التفاوض
مع إسرائيل
الجمعة
الماضي،
برعاية أممية
أو أميركية أو
أي رعاية
دولية، ولم
ترد عليها
الولايات المتحدة
حتى الآن،
تجسّد حجم
المأزق
اللبناني؛
فالمطلب كما
ورد في الدعوة
يتعلق باستعادة
لبنان سيادته
على أراضيه،
وانسحاب جيش
الاحتلال من
المواقع التي
يحتلها في
الجنوب، ووقف الاعتداءات
الإسرائيلية،
وترسيم
الحدود،
وفرصة حقيقية
لانتشار
الجيش اللبناني
على كامل تراب
لبنان، مع
ضمانات بأن
يسود الهدوء
الحدود
المشتركة. على
أن يعد ذلك
خطوة رئيسة
للمشاركة في
عملية
التغيير
الجارية في
الإقليم ككل،
والتي وصفها
رئيس الوزراء
نواف سلام،
بأن ثمة فرصة
للتغيير في
المنطقة
ولبنان يرغب
في ألا يفوّت
تلك الفرصة،
وأن يكون
لبنان أحد الأطراف
الفاعلة في
التغيير
الإقليمي
الجاري حدوثه
ببطء، وإن لن
تتضح معالمه
كلياً.
الفتور
الأميركي
للعرض
اللبناني
يعكس بدوره
الميل الجارف
نحو الرؤية
الإسرائيلية،
متضمنة ما يوصف
بحقها في
الأعمال
العسكرية ضد
من تعتبرهم
إرهابيين
ومخربين في أي
مكان في
لبنان، حتى ولو
لم يقم «حزب
الله» بأي عمل
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
منذ نوفمبر 2024
وإلى الآن،
على الرغم من
كل
الانتهاكات
والغارات
الإسرائيلية
التي تحدث
بمعدل ما بين 45
و50 غارة
شهرياً،
وتُحدث خسائر
كبرى في
الأرواح
والبنية
التحتية المدنية
وممتلكات
المواطنين.
ومتضمنة
أيضاً البعد
الأكثر
إشكالية
بالنسبة إلى
لبنان وجيشه،
الذي يلتزم
خطة تدريجية
في نزع سلاح
الحزب من دون
التورط في
مواجهة
عسكرية مع أحد
مكونات
المجتمع
اللبناني،
وهو الأمر
الذي تنتقده
واشنطن وتل
أبيب،
وتعتبرانه
أقل من المطلوب
المتمثل في
قيام الجيش
بمداهمة
منازل اللبنانيين
بحثاً عن
السلاح، بل
وتوجهان الانتقادات
بالفشل
للدولة
اللبنانية
ككل. ويتدرج
التهديد
الإسرائيلي
إلى التلويح
بأن عملية
عسكرية كبرى
باتت ضرورية
للقضاء التام
على تهديدات «حزب
الله»، بعد ما
يعدّونه
محدودية
العائد من الغارات
والاستهدافات
التي لم تتوقف
على الجنوب
اللبناني،
حيث القاعدة
المجتمعية
لـ«حزب الله». التهديدات
الإسرائيلية
والميل
الأميركي لمناصرة
موقف تل أبيب،
إضافة إلى
الانتقادات
الأميركية
غير المبررة
التي وُجّهت
لجيش لبنان
حين تضمنت أحد
تقييماته
بشأن تطبيق خطة
الانتشار في
الجنوب
اللبناني،
عبارة العدو
الإسرائيلي
كأحد
المعوقات
المانعة لاستكمال
الانتشار
المدرج في
الخطة، تعيد
الاعتبار
لأهمية
الخروج من
منطق «اللادولة»
السائد إلى منطق
الدولة
الواجب؛ حيث
المؤسسات
الواحدة، والفاعلية
الوطنية بلا
استثناء،
والوقوف وراء
الجيش الوطني
ومساندته
بقوة.
هزيمة "حزب
الله" = سقوط
منظومة
المخدّرات
صالح
المشنوق/نداء
الوطن/26 تشرين
الثاني/2025
يا لها من
صدفة غريبة
عجيبة. نوح زعيتر،
"إسكوبار
لبنان" وأبرز بارونات
المخدّرات
فيه، يعتقل من
قبل الجيش
اللبناني، من
دون أي مقاومة
(التعبير هنا
منتقى بدقة)،
في هذه
المرحلة
بالذات. ماذا
تغيّر في
العام
الأخير؟
الجيش
اللبناني هو
نفسه، نوح زعيتر
هو نفسه،
القضاء
اللبناني هو
نفسه، حتى
مجلس النواب
هو نفسه. بكل
بساطة، الشيء
الوحيد الذي
تغيّر هو أن
"حزب الله"
هزم في الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل (مع
أنه لم يسحق). هزيمة
"الحزب" جعلت
من التنظيم
غير قادر على حماية
أحد أبرز
حلفائه غير
السياسيين في
الداخل
اللبناني،
نوح زعيتر،
من الاعتقال.
بهذا المعنى،
ثبّت اعتقال زعيتر
نظريّة تحالف
المافيا
والميليشيا،
بل أعطاها
بعدًا جديدًا،
عبر الإقرار
بالمعادلة
التالية: إن
هزيمة "حزب
الله"
العسكرية
أمام إسرائيل
هي الممر
الإلزامي
للقضاء على
إمبراطورية
المخدّرات
اللبنانية،
بعد أن كان
فائض القوّة
العسكري
والسياسي لدى
"الحزب"
الممر
الإلزامي للسماح
لتجار
المخدرات
الكبار
بإنشاء
منظومة
استثنائية
عابرة
للحدود،
بالتكافل
والتضامن مع
النظام البعثي
المخلوع في
سوريا.
بالتالي لا
يمكن لأي
مراقب عاقل
وموضوعي إلا
الإقرار بأن
"الحزب" كحركة
"مقاومة" ذات
أبعاد
"مقدّسة" كان
طوال سنواتٍ
الراعي
الرسمي
والحامي
العملي لمنظومة
تجارة
المخدّرات في
لبنان والشرق
الأوسط، وما
إن ضعفت قدرة
"الحزب" على
رعاية وحماية الكارتيلات
حتى تهاوت
الأخيرة
كأوراق
الخريف،
الواحدة تلوى
الأخرى: من
"أبو سلّة"
(علي زعيتر)
إلى نوح زعيتر
في نهايته. يا
لها من صدفة!
ليس
"حزب الله"
التنظيم
"المقاوم" أو
"الثوري"
الأول في
العالم الذي
يبني شراكة استراتيجية
مع كارتيلات
المخدّرات.
وعادة ما تكون
هذه العلاقة
تكاملية، أي
أن التنظيم
السياسي -
العسكري ليس
هو من يصنع أو
يبيع
المخدّرات،
بل إنه يبني
علاقة تعاقدية
مع كارتيلات
موجودة أصلًا
في المنطقة
التي يسيطر
عليها، ويؤمّن
الحماية
العسكرية -
الأمنية (وفي
حالة لبنان
السياسيّة)
لهذه الكارتيلات.
وبذلك يحقق
التنظيم
"الثوري"
مجموعة أهداف متوازية،
تبرز
أهميّتها
خصوصًا عندما
يكون يعاني من
نقص في
المشروعيّة
السياسية
والشعبية،
كما إنه بحاجة
إلى تنويع
مصادر
التمويل. أولًا،
يحيّد تجار
المخدّرات من
إمكانية
الصدام معه،
بل "يستوعبهم"،
ومعهم
بيئاتهم
الحاضنة (حتى
تجار
المخدّرات
لهم بيئاتهم
الحاضنة – بابلو
إسكوبار
كان يريد
الترشح إلى
الرئاسة
بعدما كان فاز
بمقعد في مجلس
النواب).
ثانيًا،
يستفيد
التنظيم من
القدرات شبه
العسكرية
والأمنية للكارتيلات،
كما حصل مع
مشاركة
مجموعات تخصّ
نوح زعيتر
في الحرب
السورية.
ثالثًا
وأخيرًا،
يتشارك التنظيم
"الثوري" والكارتيلات
أرباح
المبيعات
التي تحصل في
مناطق النفوذ
المشتركة، ما
يؤمّن مدخولًا
إضافيًا
ضروريًا في
حالات الجفاف
التمويلي أو
في ظروف
الانتفاخ
التنظيمي
والعسكري.
أبرز مثال
عالميًا على
هكذا حالة هو
تنظيم الفارك
(FARC)
الشيوعي في
كولومبيا
(اسمه الرسمي
قوات الثورة
المسلّحة في
كولومبيا). بدأ
تنظيم الفارك
عمله
كميليشيا
ثورية مؤلفة
بمعظمها من
المزارعين
الشيوعيين في
منتصف الستينات،
وكانت تسعى
للسيطرة على
الحكم. مع
الوقت،
تطوّرت
علاقتها بكارتيلات
المخدرات،
إلى أن أصبحت
تجارة
الممنوعات أحد
أهم مصادر
تمويلها.
للموضوعية،
ليس "حزب الله"
ولا الفارك من
هواة
المخدرات
كهدف قائم بحد
ذاته، بل إن
الضرورات الميليشياوية
غير الشرعية
تفرض عليهم
هكذا تحالفات.
كم
كنا على حق. كم
كنا على حق
حينما أكّدنا
أن معظم مصائب
لبنان (المستجدة
منها على
الأقل) تحلّ
تلقائيًا ما إن
تنتهي حالة
"حزب الله"
العسكرية
والأمنية. ما
دخل "حزب
الله" بمنع
الإصلاح؟ ما
دخل "حزب
الله" بالفساد؟
ما دخل "حزب
الله" بسير
عمل الدولة من
عدمه؟ وطبعًا
الأهم من كل
ذلك: ما دخل
"حزب الله"
بتجارة
المخدرات وباروناتها
وكارتيلاتها؟
هكذا
تهمة تلامس
الكفر. فها هو
هذا التنظيم
"الجهادي"
و"المؤمن"
و"الثوري"
يضحّي بخيرة
أبنائه على
جبهات
القتال، فيما
يمنع مناصريه
من بيع الكحول
في قراهم،
فكيف لكل هذه
الطهارة أن تكون
المانع
الوحيد أمام
اعتقال كل
كبار تجار
المخدّرات في
لبنان؟ أتانا
الجواب شافيًا
من البقاع
اللبناني. وتحسّن
الأمور في كل
الملفات
الاقتصادية
والإصلاحية
والمالية
والحياتية لا
يختلف بتاتًا
عن التقدّم
المنجز في
محاربة تجارة
المخدرات. ما إن
هزم "حزب
الله" في
الحرب، حتى
رأينا نصف إنجازات
في كل الملفات
التي كانت
عالقة منذ عقدين:
تسمية رئيس
وزراء إصلاحي
بامتياز،
وزراء سابقون
في السجن بتهم
فساد، هيئات
ناظمة في كل
الوزارات،
تعيينات وفق
آلية كفاءة في
إدارات
الدولة،
قوانين
إصلاحية ذات
طابع مالي تقرّ
في مجلس
النواب،
تحسّن
استثنائي في مداخيل
الجمارك ومنع
التهرّب
الضريبي، بدء
العمل في
إنشاء مطار القليعات،
عودة
اللاجئين من
لبنان إلى
سوريا (بسبب
سقوط نظام
الأسد، وهو
إحدى نتائج
هزيمة "حزب
الله"). اللائحة
تطول، لكن
المبدأ واحد:
سلاح "حزب
الله" هو الأساس،
والتحسن
المالي
والحياتي، من
المخدّرات
إلى الفساد،
هو نتيجة
طبيعيّة
وتلقائية
لضعف قدرة
"الحزب" على
فرض إرادته
على الدولة
اللبنانية.
لذا فإن على
كل من نظّر
بأن لبنان
يمكنه محاربة
الفساد
والانطلاق
بالإصلاح من
دون هزيمة
"الحزب" (أو
حتى كما قال
البعض
بالشراكة معه!)،
أن يعتذر
من الضرر الذي
ألحقه
بالمسار
السياسي
العام في
البلد في
السنوات
الخمس الأخيرة.
يبقى
سؤال بديهي:
إذا كانت
هزيمة "حزب
الله" تؤدي
بالبلاد إلى
واقع أفضل
بكثير، لماذا
لم يشعر
المواطن
اللبناني حتى
اليوم،
خصوصًا على
المستوى
الاقتصادي
والمعيشي،
بهذا التحسّن؟
الجواب بسيط:
لأن "حزب
الله" هُزم لكنه
لم يُسحق
عسكريًا.
وطالما ملف
سلاحه لم يحلّ
كليًا، يمكن
للدولة
اللبنانية
اعتقال نوح زعيتر،
لكنها لا
يمكنها
الإتيان
بملياري
دولار للاستثمار
الأجنبي في
قطاع الطاقة. المعادلة
إذًا واضحة.
هزيمة "حزب
الله" تؤدي
إلى انهيار
منظومة
المخدّرات.
أما سحقه
كتنظيم مسلّح
فيؤدي بدوره
إلى كهرباء
واستثمارات
وسياحة
ومصانع
وزراعة
(شرعية) وفرص
عمل ووقف للهجرة.
النظرية
أُثبتت، لم يبقَ إلا
التطبيق!
إبراهيم الأمين:
الجرثومة
د.
بيتر جرمانوس/نداء
الوطن/26 تشرين
الثاني/2025
بوصفي
مفوّض حكومة
سابق لدى
المحكمة
العسكرية،
وخبيرًا بقواعد
اللعبة
الأمنية في
لبنان، أعرف
جيدًا كيف
تُزرَع
الأدوات داخل
البيئة
الحاضنة، وكيف
تُستخدم
الأقلام
كقنابل موقتة،
وكيف تُنشر
السموم تحت
عنوان
الصحافة "المقاوِمة".
ومن
تجربتي
الطويلة،
أقولها بلا
تردد: إبراهيم
الأمين ليس
مجرّد صحافي…
بل حالة
أمنية. حالة
وظيفية. حالة
مُصمَّمة. ولست
بحاجة إلى
مجاملة أحد:
ظني العلمي،
لا الحدسي،
أنه عميل
لجهاز أمن
أوروبي. ليس
لأنني أحب الإثارة،
بل لأن
السلوك،
الخطاب، التموضع،
واختيار
الأهداف… كلها
تحمل بصمات
تقنيات الحرب
الرمادية
الأوروبية من
بناء سردية،
إلى تفكيك
البيئات فضرب
القيادات
وتحريك خطوط
الانقسام. من
"تحسّسوا رقابكم"
إلى "المجد
للكاتم"
و"شيعة
السفارة"،
كيف يعمل عميل
بنسخة
صحافيين؟ منذ
اللحظة التي
رفع فيها
الأمين شعار
"تحسّسوا
رقابكم"، وهو
يبني منظومة
خطابية
عنوانها
التخويف وهدفها
التهديم. خطابه
لم يكن يومًا
خطاب مقاومة،
بل خطاب
تصفية. تصفية
حسابات
داخلية، سنية
ومسيحية على
حدّ سواء. هاجم
رفيق الحريري
بطريقة لا
تخدم إلا خصوم
لبنان
الخارجيين.
واستهدف
القيادات
السنية بضغينة
مفتعلة تؤسس
لعداوة أهلية.
لاحقًا، فتح
ملف القدس
بطريقة تؤذي
أكثر مما
تخدم، عبر ضرب
شخصيات
مسيحية وشيطنتها،
لا عبر مواجهة
المشروع
الإسرائيلي.
خطابه
ليس خطاب
مقاومة بل
يميل ليكون
خطاب اختراق.
الأكاديمية
الأمنية:
لماذا يُهاجم
النظام المصرفي؟
حين
انقض إبراهيم
الأمين على
المصارف، لم
يكن مدافعًا
عن الفقراء
كما يدّعي، بل
كان يؤدّي
وظيفة محددة
تتلخص في هدم
آخر مؤسسة
"نظامية" في
دولة تتآكل.
كل أجهزة
المخابرات
تعرف أن
الضربة
الأكثر فعالية
ضد دولة هشة
هي ضرب قطاعها
المصرفي،
لأنها بذلك
تطيح ثقة
الدول بها،
وتعطّل
قدرتها على
التمويل،
وتُخضع السياسيين
للانهيار
المالي. وهو
فعلها بحماسة
غريبة تشبه
"الواجب"، لا
"القناعة".
جريدة
الأخبار: هل
خدمت "حزب
الله"؟ أم
عزلت الشيعة؟
بالمنهج العلمي
تتلخص
المعادلة
الأمنية
الأولى بأن أي
جهاز يريد
اختراق حزب
عقائدي يختار
دائمًا أداة
إعلامية، لا
عنصرًا
ميدانيًا؛
لأن الإعلام
يخلق سردية،
والسردية
تغيّر
الاتجاه.
من هنا،
تصبح جريدة
"الأخبار"
ليست صحيفة،
بل مختبرًا
ومنبرًا لضرب
خصوم "حزب الله"
وأي حليف
محتمل... ومنصة
لإحراج
"الحزب" أمام
البيئة
السنية
والمسيحية
وواجهة
لإشعال حرائق
سياسية
يستفيد منها
الخارج. وهنا
نسأل: هل خدمت
"الأخبار"
الحزب؟ أم
سلخت عنه نصف
لبنان؟
في
ميزان العلوم
السياسية
البعيدة عن
العواطف،
تبدو "الأخبار"
كأكبر جرثومة
زُرعت داخل
حذاء "حزب
الله". تخدمه
في الهامش،
وتطعنه في
الجوهر.
فلماذا لم يكشفه
"الحزب"؟
سؤال مهم. وجوابي
العلمي يبدأ
أولًا من
منطلق أن
أدوات الاختراق
الذكية لا
تُكشف إلا من
خارج البنية،
لا من داخلها. والجهاز
الخارجي الخبير
يبني شخصية
"متطرفة
لصالح حزب
الله"، لكنها
تضرب "الحزب"
في العمق من
دون أن ينتبه.
ولربما
ثانيًا،
لحاجة "حزب
الله" إلى
أدوات إعلامية
شرسة، تُرك
الوحش ليفترس
عشوائيًا. والمشكلة
أن الوحش يأكل
صاحبه أولًا.
ثالثًا، أرى أن
بنية "الحزب"
الأمنية
مبنية على الميدان،
لا على الحرب
النفسية
والإعلامية،
وإبراهيم
الأمين يعمل
في مساحة
رمادية. ليست
ميدانًا،
وليست سياسة،
بل في مساحة
لا يملك "حزب
الله" فيها
أدوات كشف
متقدمة.
شهادتي: أنا
كشفته منذ
سنوات
من موقعي
الأمني، ومن
خبرتي كقاضٍ
عسكري سابق، رأيت
في خطاب
الأمين العلامات
الأربع
للأداة
الخارجية:
1.
الازدواجية
الخطابية:
لهجة عدائية
ضد الجميع بلا
منطق سياسي.
2. اختيار
أهداف تخدم الخارج،
لا الداخل.
3. الهجوم
المنهجي على
البيئات التي
يحتاجها "الحزب".
4. التحرك مع
إيقاع خارجي،
لا مع إيقاع
لبناني.
في
الخلاصة
القاسية...
إبراهيم
الأمين لم يكن
يومًا
"كاتبًا
مقاوِمًا". كان وما
زال، سلاحًا
وظيفيًا في يد
جهاز يعرف كيف
يخترق
المجتمعات
عبر الإعلام،
وكيف يصنع "بطلاً"
من ورق يضرب
أكثر مما
يحمي.
والسؤال
الحقيقي ليس
"لماذا لم
يكشفه حزب الله؟"
بل كم من
أمثال
إبراهيم
الأمين لا
يزالون يعملون…
ولم يكشفهم
أحد؟
مفوض
الحكومة
السابق لدى
المحكمة
العسكرية
اغتيال
الطبطبائي
يفتتح مرحلة
جديدة
نديم قطيش/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
لنتفق
أولاً على أن
هيثم علي الطبطبائي
الذي اغتالته
إسرائيل مساء
الأحد، في قلب
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، هو
الرجل الأول
عملياً في
«حزب الله»،
وليس الثاني
حسب ترتيبه
التنظيمي. فهو
القائد
العسكري
الأكثر
تأثيراً في
الحزب بعد
التدمير شبه
الكامل
لهيكله
العسكري، في
حين أن الأمين
العام نعيم
قاسم ليس أكثر
من واجهة
أملتها
الضرورة. فالطبطبائي
هو مهندس
«إعادة إعمار
حزب الله
عسكرياً»،
بدءاً من
تنظيم
الوحدات، إلى
إصلاح القيادة
والسيطرة،
وصولاً إلى
التنسيق مع
إيران والحوثيين،
وإدارة إعادة
تسليح وتجديد
بنية الحزب في
الجنوب
اللبناني. وعليه،
يستكمل
اغتيال الطبطبائي
الإجهاز على
البنية
الاستراتيجية
لـ«حزب الله»
برمتها. ووفق
توجُّه
إسرائيلي واضح،
لن يُسمح
بتعافي
الحزب، ولا
باستنساخ أي
قيادة قادرة
على إعادة
إنتاج القوة
التي فُقدت في
حرب 2024. كذلك
يكشف
الاغتيال أن
التقارير عن
أن الحزب يحاول
إعادة بناء
نفسه، ليست
مجرد دعاية؛
بل هي واقع
ميداني يُحرج
الدولة
اللبنانية،
ويفضح قصور
معالجاتها
لما يسمى حصر
السلاح. والحال،
ليس من
المبالغة
القول إن قتل الطبطبائي
نقطة تحول في
سياق عملية
الضغط
الإسرائيلية المستمرة
منذ وقف إطلاق
النار، مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول) 2024.
تهدف
العملية إلى
إعادة تركيب
التوازن اللبناني
بالقوة
الصلبة. فمنذ
انتهاء حرب
2024، دخل لبنان
حقبة
انتقالية غير
مكتملة بفعل
هزيمة «حزب الله».
انتُخب جوزيف
عون رئيساً
للجمهورية،
وتشكَّلت
حكومة نواف
سلام، ما أعطى
انطباعاً أولياً
بأن النظام
السياسي
يتحرك أخيراً
بعيداً من
الهيمنة
الثقيلة
للحزب. بيد أن
هذا التوازن
الجديد، فقد
كثيراً من
الزخم، وثبت
أن التلاعب
السياسي
اللبناني لم
يُسمح له بأن يترسخ
كنقطة تحول
داخلية
لبنانية
مستدامة. مع
مرور الوقت،
عاد الحزب
لبناء
شبكاته، وترميم
قياداته،
والانتشار
جنوباً،
بموازاة مساعيه
لاستعادة
نفوذه الرمزي
في الداخل عبر
فعاليَّات
ضخمة (عراضة
صخرة الروشة
واحتفالية
كشافة المهدي)
صُممت لإثبات
أن الهوية
الشيعية السياسية
كما صاغها
«حزب الله» ما
زالت قادرة
على فرض
هيمنتها. قتل الطبطبائي
هو تعبير عن
قرار
إسرائيلي
استراتيجي
بتعطيل مسار
التعافي،
والانتقال من
احتواء بقايا
«حزب الله» إلى
تجفيف مقومات
النهوض قبل أن
تنضج من جديد. كما أنه
إشارة حاسمة
للبنان
وللمعنيين
بلبنان في
الخارج، بأن
القوى
المناهضة
لـ«حزب الله»،
ومؤسسات
الدولة، وعلى
رأسها الجيش،
غير جادة تماماً
في فرض مسار
حقيقي لنزع
السلاح أو الحد
من نفوذ
الحزب.
من
خلال اغتيال الطبطبائي،
تُعيد
إسرائيل
تنشيط هذا
المسار الذي
يفرض على
الدولة
اللبنانية
سؤالاً حرجاً:
هل ستستفيد من
الفرصة
وتتجرأ بشكل
حاسم على «حزب
الله»؟ أم
سيعود النظام
اللبناني إلى
توازناته العضوية
القديمة التي
تسمح للحزب
بأن يتمدَّد من
جديد؟
التطور
الأخير الذي شهدته
الضاحية، ليس
مجرد حلقة
جديدة في
مسلسل الاغتيالات،
ولا
استمراراً
لحرب الظل
فقط؛ بل ضربة
مؤسسة لمرحلة
جديدة تريد
فيها إسرائيل
-بدعم أميركي
واضح- تثبيت
توازن لبناني
يتهرب الداخل
من إنتاجه
وتثبيته.
توازن عنوانه:
دولة
أقوى من حزب،
أو حزب ودولة
يُستنزَفان
بلا نهاية.
لا
يغيب أيضاً أن
الاغتيال
يتجاوز حدود
لبنان. فهو قد
أعاد التذكير
بحجم
الانكشاف
الاستراتيجي
الذي تعانيه
إيران. بنَت
طهران نفوذها
على شبكة
«حلقة النار»
لتجد نفسها
اليوم أمام
وكلاء
متعَبين،
وطرق إمداد
مغلقة بفعل
سقوط نظام الأسد،
وقدرة محدودة
جداً على
الرد. هذا
الافتضاح
للشلل
الاستراتيجي
الذي يعانيه
المركز والأذرع
يفاقم
حال الضعف
التي تعتري
«حزب الله»،
ويوسع هامش إسرائيل
لإعادة تركيب
المشهد
الإقليمي واللبناني.
ليس سؤال الرد
على الاغتيال
هو الأكثر
خطورة؛ بل
سؤال البديل
الذي يفترض أن
يملأ الفراغ
القيادي
الفادح الذي
يعيشه الحزب. الطبطبائي
يعد نموذجاً
أكثر عسكرة
مما سبقه من
قيادات
لطالما ترافق
وجودها مع الحضور
السياسي لحسن
نصر الله.
والآن يُخشى
أن يُملأ
الفراغ
القادم
بشخصية أكثر
راديكالية أو
أقل
احترافاً، ما
قد يدفع الحزب
إلى خيارات
انتحارية أو
ردود متسرعة.
وفي المقابل،
ثمة من يراهن
على ظهور
قيادة أكثر براغماتية،
كامتداد
لتحولات
الداخل
الإيراني،
تدرك حدود
القوة، وتبحث
عن إعادة تموضع.
الأكيد
أن إسرائيل لن
تنتظر تبلور
الجواب من
تلقاء نفسه؛
بل ستكون
حاضرة على خط
الصياغة. فهل
يحضر لبنان
الرسمي؟ أم
يسلم أموره
للمقادير
وحدها؟
ممدوح
المهيني:
تصنيف جماعة
الإخوان
المسلمين على
قوائم
الإرهاب
مصلحة
للمسلمين
تصنيف
«الإخوان»
مصلحة
للمسلمين
ممدوح
المهيني/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149550/
اعتزام
إدارة ترمب
تصنيف
«الإخوان» جماعة
إرهابية خطوة
تأخرت بسبب
تعقيد
المسألة قانونياً.
ومع هذا،
فإنها ستكون
خطوة مهمة، ورغم
كل المبررات
الداخلية
الأميركية
لهذا التصنيف،
فإن
المستفيدين
من هذه الخطوة
هم المسلمون
قبل غيرهم.
أولاً:
التصنيف
سيضعف من
قبضتهم على
المجتمعات
المسلمة في
أميركا
وأوروبا،
وسيمنح
المسلمين
فرصة لأن
يمارسوا
دينهم من دون
الجرعة
السياسية
العالية التي
يحقن بها
«الإخوان»
الدين.
المراكز
والجمعيات في
أميركا
والغرب
عموماً في
غالبيتها
تروّج
للإسلام السياسي
وليس الإسلام
الحقيقي. تسعى
لخلق كوادر
وليس مسلمين
صالحين. تخلق سياجات
فكرية بين
المسلمين
والمجتمعات
الأميركية
والأوروبية
التي يعيشون
فيها،
وتجعلهم
يدخلون في عزلة
تمنعهم من
التفاعل مع
محيطهم. شهدنا
شخصيات
متطرفة تخرج
من هذه
المجتمعات
وتنضم لجماعات
«جهادية». كيف
حدث هذا؟ ببساطة
لأن «الإخوان»
والجماعات
الحركية
الأخرى شكّلوا
المخيلة الدينية
المتطرفة.
إضعاف قبضتهم
سيفتح الفرصة
لأفكار
التسامح
والاعتدال
الديني أن
تزدهر وتنتشر
وتدفع لمزيد
من الانصهار
والاندماج.
ثانياً:
من مصلحة
المسلمين
تصنيف
«الإخوان»، لأن
ذلك سيخفف من
نشر فكرة
الكراهية
التدميرية.
نعرف أن حركات
العنف منبعها
الفكر الإخواني.
كل
إرهابي هو
متطرف سابق. لا يمكن أن
تحارب التطرف
وتجامِل
المتطرفين. هذا
ما أدركته
السعودية
والدول
الخليجية
التي صنّفت
«الإخوان» منذ
وقت طويل.
تأثيرهم سيئ
على العقول
ويعيقون أي
تقدم بحجج
دينية، ولكنها
في الحقيقة
بدوافع
سلطوية. الذي
حدث هو أن
هؤلاء
المتطرفين
هاجروا من
الشرق إلى
الغرب وحملوا
أفكارهم معهم.
سمّموا
الأجواء
لديهم وبثّوا
دعايتهم التحريضية
ونشروا
الكراهية في
كل اتجاه. استخدموا
الدين
وتحالفوا مع
كل الاتجاهات
للتحريض على
الدول التي
حاربتهم.
ثالثاً:
من مصلحة
المسلمين
تصنيف
«الإخوان».
أتفق مع من يقول
إن الدين
الإسلامي تم اختطافه.
بن لادن
والبغدادي
وسليماني والزرقاوي
أيديهم ملطخة
بدم الأبرياء
(أغلبهم من
المسلمين... يجب
ألّا ننسى أن
ضحايا
الإرهاب هم في
الغالبية مسلمون،
قاتلون
ومقتولون)،
ومع ذلك
يوردون الآيات
الكريمة
والأحاديث
لتبرير
الفظائع التي
ارتكبوها. كل
هذا لا علاقة
له بالإسلام. الإسلام
دين عظيم،
ومثل الأديان
الكبيرة في
التاريخ يدعو
لقيم
الاعتدال
والاتزان،
ولا يتعارض مع
الحضارة
الحديثة إذا
فُسِّر
بطريقة عقلانية
وعلمية. «الإخوان»
اختطفوا هذا
الإسلام
وأخرجونا
منه، ولكنهم صنعوا
نسخة مشوهة
منه وصدّق
العالم أن هذا
هو الإسلام.
إضعاف
«الإخوان»
سيخدم الإسلام
ويحرره من
مختطفيه
ومشوّهيه.
واشنطن
تتصدى أخيراً
لجماعة
الإخوان
المسلمين
مارك دوبويتز
ومريم
وهبة/نقلاً عن
موقع انسايت/25
تشرين الثاني/2025
(ترجمة من
الإنكليزية
بحرية بواسطة
الياس بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149555/
بعد
أسابيع من
التلميحات
باقتراب تحول
كبير في
السياسة،
وقّع الرئيس دونالد ترامب
أمراً
تنفيذياً (EO) في 24
نوفمبر يوجه
وزارتي
الخارجية
والخزانة لبدء
عملية تصنيف
مكونات من
جماعة
الإخوان
المسلمين كـ
"منظمات
إرهابية
أجنبية" (FTOs) و
"إرهابيين
عالميين
مصنفين بشكل
خاص" (SDGTs).
وبذلك، تكون
إدارة ترامب
قد حسمت جدلاً
طويلاً حول
أفضل طريقة
للتعامل مع
الحركة
الإسلاموية
المتنامية،
متجنبة الأخطاء
الهيكلية
التي أجهضت
الجهود الأمريكية
السابقة
لاستهداف
الجماعة. لسنوات،
كانت واشنطن
منقسمة حول
كيفية مواجهة
الجماعة. دفع
أحد الأطراف
باتجاه تصنيف
شامل يشمل الحركة
بأكملها،
والتعامل مع
المنظمة ككيان
واحد متجانس.
وجادل الطرف
الآخر بضرورة
تبني استراتيجية
مستهدفة
قائمة على
الفروع،
وإدراج
الأذرع الفردية
للإخوان التي
تتجاوز الخط
الفاصل من التطرف
إلى الإرهاب
في القائمة
السوداء. يتبنى
الأمر
التنفيذي
الاستراتيجية
الأخيرة، مع
التركيز على
إطار للتصنيف
يمكن أن يصمد
أمام التدقيق
القضائي
ويبسّط عملية
الإنفاذ.
لعقود، صورت
جماعة
الإخوان
المسلمين
نفسها على أنها
حركة عالمية
موحدة. لطالما
بالغت هذه
الرواية في
تقدير درجة
السلطة
المركزية،
لكنها تبدو
بالية اليوم
بشكل خاص. إن
جماعة
الإخوان
الحديثة هي
شبكة مترامية
الأطراف من
الفروع
الوطنية
والحلفاء
الأيديولوجيين
والكيانات
المستقلة
التي تشترك في
نسب تاريخي
ولكن لا تملك سلسلة
قيادة موحدة. ينخرط بعض
الفروع في
السياسة
الداخلية،
ويحتفظ البعض
الآخر بأجنحة
مسلحة، ويعمل
الكثير منها في
المنطقة
الرمادية بين
النشاط
السياسي والعمل
المسلح. هذا
التشرذم ليس
عرضياً ولا
حديثاً؛ إنه
سمة مميزة
لجماعة
الإخوان،
وفهمها أمر
ضروري لصناع
السياسة
الأمريكيين
الساعين
لمواجهة
التهديدات التي
تشكلها
الحركة.
بموجب
القانون
الأمريكي،
يتطلب تصنيف
"منظمة إرهابية
أجنبية"
استيفاء
ثلاثة معايير
واضحة: يجب أن
تكون المنظمة
أجنبية؛ ويجب
أن تكون منخرطة
في أعمال
إرهابية أو
تحتفظ
بالقدرة والنية
للانخراط
فيها؛ ويجب أن
تهدد أنشطتها
المواطنين
الأمريكيين
أو الأمن
القومي
للولايات
المتحدة. هذه
المعايير
القانونية،
المنصوص
عليها في القسم
219 من قانون
الهجرة
والجنسية، هي
معايير صارمة
عمداً. وهي
موجودة لضمان
أن التصنيفات
تستهدف
التهديدات
الفعلية
بدلاً من
الشبكات الأيديولوجية
الواسعة
والفضفاضة.
هذا
الواقع
القانوني
والتنظيمي
يفسر سبب
فشل
المحاولات
السابقة
لتصنيف جماعة
الإخوان. لم
تتمكن واشنطن
من الإشارة
إلى مقر مركزي،
أو هيكل قيادي
واحد، أو
سلسلة
متواصلة من السيطرة
العملياتية.
تعثرت
المحاولات في
عام 2015 وخلال
الإدارة
الأولى لترامب
لهذه الأسباب
تحديداً.
توضح
حالة حماس،
فرع الإخوان
في غزة، منطق استراتيجية
قائمة على
الفروع. صنفت
الولايات
المتحدة حماس
في عام 1997 بعد
حملة متواصلة
من الهجمات
الإرهابية.
ركز هذا التصنيف
على الفرع
الذي استوفى
العتبة
القانونية مع ترك
أجزاء أخرى من
الشبكة لتقييمها
بشكل فردي.
يؤسس الأمر
التنفيذي الجديد
عملية دائمة
مشتركة بين
الوكالات
لتوسيع هذا
الإطار ليشمل
فروعاً
إضافية
للإخوان تستوفي
بشكل مستقل
معايير وضع
"منظمة إرهابية
أجنبية" أو
"إرهابي
عالمي مصنف
بشكل خاص".
يوفر
هذا الإطار
عدة مزايا.
أولاً، يمكّن
من اتخاذ
إجراءات
فورية ضد أخطر
فروع
الإخوان، بما في
ذلك تلك
المنخرطة
بشكل مباشر في
الإرهاب أو
الصراع
المسلح،
والنظم
البيئية
الإعلامية
والمالية
التي تمكنها.
ثانياً، يسمح
بالتسلسل
المنضبط.
ستبدأ
التصنيفات من
الحالات
الأوضح، مما
يحمي العملية
من نقاط الضعف
في الأدلة
التي قوّضت
المحاولات
الماضية. ثالثاً،
يحافظ على
نزاهة سلطات
مكافحة
الإرهاب الأمريكية
من خلال ضمان
تطبيق أدوات
"منظمة إرهابية
أجنبية" و
"إرهابي
عالمي مصنف
بشكل خاص" على
المنظمات
التي تستوفي
المعيار
القانوني
حقاً بدلاً من
حجة حركة
أيديولوجية
غير واضحة
المعالم. رابعاً،
يتجنب إدراج
الفاعلين
السياسيين
الذين لا ترقى
أنشطتهم، رغم
كونها مرفوضة
أو غير ليبرالية،
إلى مستوى
الإرهاب ولن
يصمد تصنيفها
أمام
المراجعة
القضائية. أخيراً،
يسهّل
التنسيق مع
الحلفاء،
الذين قام
العديد منهم
بالفعل
بتصنيف
مجموعات
محددة مرتبطة
بالإخوان
لكنهم تجنبوا
حظراً على
مستوى الحركة
لنفس الأسباب
القانونية
التي تقيد
الولايات المتحدة.
بينما يحدد
الأمر
التنفيذي
رسمياً
الفروع
الثلاثة
المستهدفة
أولاً — تلك
الموجودة في
مصر والأردن
ولبنان — يمكن
لفروع أخرى من
الإخوان أيضاً
أن تستوفي
المعايير
للمراجعة المستقبلية.
فحزب الإصلاح
اليمني، الذي
طالما قُدِّم
على أنه منظمة
سياسية، يضم
شخصيات رفيعة
لها صلات
عميقة بتنظيم
القاعدة
ويحتفظ بعناصر
مسلحة متهمة
بالتعاون مع
منظمة إرهابية
أجنبية مصنفة
أمريكياً،
وهي الحوثيون.
بالإضافة
إلى هؤلاء، قد
تستدعي
كيانات أخرى
مرتبطة بالإخوان،
مثل منابرها
الإعلامية
العديدة،
الاهتمام
أيضاً مع
تراكم الأدلة.
من خلال البدء
بالفروع
الثلاثة
المذكورة،
تؤسس الإدارة
إطار عمل يمكن
أن يتوسع
منهجياً
ليشمل فروعاً
وكيانات
تابعة إضافية
تستوفي بشكل
مستقل
العتبات
القانونية
لتصنيف
"منظمة
إرهابية
أجنبية" أو
"إرهابي
عالمي مصنف
بشكل خاص".
تؤكد
هذه الأمثلة
لماذا يجب على
الولايات المتحدة
التخلي عن وهم
جماعة
الإخوان
المسلمين
الموحدة
واعتماد هيكل
يعكس الواقع العملياتي.
فالتصنيف على
مستوى الحركة
سيجمع عشرات
الفاعلين
المتباينين
في كيان واحد
غير موجود في الممارسة
العملية ولا
يمكن إثباته
في المحكمة.
يسمح النهج
القائم على
الفروع
لواشنطن
بتطبيق الضغط
منهجياً،
وبناء
القضايا
تسلسلياً،
ومتابعة حملة
طويلة الأمد
لمكافحة
الإرهاب تركز
على الإنفاذ.
المهمة
المركزية
الآن هي
التنفيذ. يجب
على وزارتي الخارجية
والخزانة
تجميع السجلات
الإثباتية،
ومتابعة
التصنيفات
تسلسلياً،
والحفاظ على
الانضباط
الذي أفلت من
الجهود
السابقة. تتطلب
الاستراتيجية
الأمريكية
المستدامة
الاعتراف بأن
الإخوان ليست
منظمة واحدة
بل شبكة من
الفروع،
بعضها يلبي
بلا شك
العتبات
القانونية
لوضع "منظمة
إرهابية
أجنبية" أو "إرهابي
عالمي مصنف
بشكل خاص". يكمن
التحدي في
استهداف هذه
الفروع
مباشرة وبشكل منهجي،
دون تجميع
النظام
البيئي
بأكمله في تجريد
غير عملي. هذه
هي
الاستراتيجية
التي تبنتها
الإدارة
الآن، وهي
الاستراتيجية
التي يمكن أن
تنجح حيث فشلت
الجهود
السابقة.
https://www.fdd.org/analysis/2025/11/24/washington-finally-takes-on-the-muslim-brotherhood/
مارك دوبويتز
هو الرئيس
التنفيذي
لمؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
(FDD)،
ومريم وهبة هي
محللة أبحاث
فيها. يمكن
متابعة مارك
على X @mdubowitz
ومريم على X @themariamwahba
في
مواجهة
الحقيقة
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
قبل
يومين من حلول
الذكرى
السنوية
الأولى لاتفاق
«وقف الأعمال
العدائية» في
جنوب لبنان، تتسع
الاستباحة
الإسرائيلية.
ليس في الأفق
ما يشير إلى
وقفٍ حقيقي
للنار، بل إن
شبح حرب جديدة
بات العنصر
الضاغط
والمخيف. السلاح
اللاشرعي
لـ«حزب الله»
وفصائلَ
فلسطينيةٍ
(الأصح المتبقي
منه) لم يُجمع
إلا جزئياً،
رغم معطياتٍ
عن تدمير
مخازن وبنى
تحتية عسكرية.
الفساد رافق
الزمن اللبناني
الجديد؛ لأن
الإصلاحات،
خصوصاً
المالية
والمصرفية،
ما زالت
معلقة،
والغائب عن
الخطاب
الرسمي كلُّ
ما يتعلق
بالمساءلة
والمحاسبة
وإعادة
الحقوق
المنهوبة،
علماً بأنها الممر
الإجباري
لاستعادة ثقة
الناس. أما ما
كُشف عنه
مؤخراً بشأن
جوانب من
اقتصاد «الكاش»
ومصادر
تمويلٍ
مشبوهة وطرقِ
تهريب، فهو
مقلق وخطير.
عشية
الذكرى الـ82
للاستقلال،
اختار الرئيس
جوزيف عون
الجنوب، الذي
تحمّل،
ويتحمّل، العبءَ
الأساسي من
النتائج الكارثية
لحرب
«الإسناد»،
ليخاطب
اللبنانيين
والعالم،
محذراً من
حالة إنكار لا
تعترف
بالمتغيرات «لا
عندنا، ولا
حولنا، ولا في
فلسطين، ولا
في سوريا»
للاستمرار في
«ما كان
قائماً من
تشوهات في
مفهوم الدولة
وسيادتها»،
وليعلن أن
«لبنان تعب من اللادولة»،
وأن
«اللبنانيين
كفروا
بمشاريع
الدويلات»، وأن
المسألة «لا
تعني فقط حصرَ
السلاح
وقرارَ الحرب
والسلم بيد
الدولة»، بل
إن المطلوبَ
«حصر ولاء
اللبناني
بوطنه»، وإنه
لم يعد
مقبولاً «التغول
على الحق
العام والملك
العام والمال
العام». جيد
التوصيف
ودقيق، لكن
مبادرة
النقاط الخمس
المتقدمة عما
سبقها اقتصرت
على محاولةِ
معالجةٍ
ميدانيةٍ
سياسيةٍ
للوضع في
منطقة جنوب الليطاني،
فجانبت إلى حدٍ
ما مندرجات
اتفاق وقف
النار... مما
طرح الأسئلة
الجدية عمّا
إذا كانت هذه
المبادرةُ
قادرةً على
تحقيق
المطلوب لبسط
السيادة،
واستعادة
الاستقرار،
وبدء نقل
لبنان من حال
إلى حال. ما
يردده زوار
لبنان أن
الأمر يقتضي
سحبَ سلاح
«حزب الله» من
كل لبنان من
دون إبطاء، وتجفيفَ
الأموال
العابرة
للحدود، التي
سَمح قطاعٌ
مصرفي فاسد،
ودكاكينُ
تحويل
الأموال،
وحدودٌ لم
تُضبط كما
ينبغي،
بتمرير مليار
دولار منها
إلى «حزب
الله»، وفق ما
نقله إلى بيروت
الوفد
الأميركي
لمكافحة
الإرهاب... وأنه
مع استمرار
هذا المشهد،
فلا جدوى من
البحث عن مساعدات
أو استثمار،
ما دام هناك
سلاح غير شرعي.
بهذا السياق،
تنبغي قراءة
الرد
الإسرائيلي:
اعتداءات
واسعة جنوباً
وبِقَاعاً،
واستهداف
هيثم الطبطبائي
القائد
العسكري
الأبرز لـ«حزب
الله»، في
الضاحية
الجنوبية... وتهديد
بضربات واسعة
شاملة عقب
زيارة البابا
بعد أيام! حتى
تاريخه لم
تنجح السلطة
في الخروج من
عقلية «تقطيع
الوقت»
والانتظار،
فيما يعلم
القاصي والداني
أن «الزمنَ التِّرَمْبِيَّ»
لا يحمل جوائز
تَرضية
للخاسرين. ولبنان
في وضع
الخاسر؛
دماراً،
وتهجيراً،
وعودةً للاحتلال
الذي أقام
منطقة أمنية
خالية من البشر...
والأنكى
أن تل أبيب
كرّست هذا
الوضع
استناداً إلى
اتفاق وقف نار
جائر مُلزم
للبلد؛ يُسأل
عنه «الثنائي»:
نبيه بري
المفاوض من
فوق الدستور،
ونعيم قاسم
الذي بَصَمَ
عليه مسبقاً بـ«الصورة
والصوت»،
وتضمن بنده
الرابع:
«يحتفظ الطرفان
بحق الدفاع عن
النفس، ولا
يلغي هذا الاتفاقُ
هذا الحقَّ».
تبعاً لذلك؛
تتمادى
إسرائيل في
الاعتداءات،
رافضةً
الانسحاب ما
دامت ترى في
«حزب الله»
عنصر تهديد،
بدليل «خطاب
ترميم القوة
العسكرية»،
والارتياح
الأرعن
للتضخيم الإسرائيلي
لهذه القوة،
وفوق ذلك؛
المعطيات
الأميركية عن
ضخ المال
الإيراني في
عروق «الحزب»!
لا بديل
اليوم عن
مواجهة
حقيقية
لأبعاد عودة
الاحتلال
وأخطار
الانزلاق إلى
حرب مدمرة.
هذه الأخطار
لا تُواجَه
إلا بالتوحد
خلف الدولة؛
حمايةً للبلد
وللأرواح،
وبينها أفراد
«حزب الله»، بعدما
كشف قتل هيثم الطبطبائي
عن زيف ادعاء
ترميم
القدرات
ومعالجة الخروقات
وسقوط السلاح اللاشرعي.
إن تحصين
البلد
مسؤولية
السلطة
المدعوّة إلى
تنفيذ اتفاق
وقف النار
لجهة نزع
السلاح في كل
لبنان، كما
«تفكيك جميع
البنى
التحتية والمواقع
العسكرية
ومصادرة جميع
الأسلحة»، وفق
ما فَصّل ذلك
البندُ
السابع من
الاتفاق.
والمعنى حلُّ
البنى الميليشياوية
وتلك التي
تتستر بلباس
كَشْفِيّ؛
لوضع لبنان
على مسار
تطبيق القرار
الدولي «1701»،
ليكون مؤهلاً
لخوض مواجهة
دبلوماسية
لتحرير الأرض
واستعادة
الأسرى وفرض
العودة
الآمنة.
آن
أوان رفضِ
دعوات التمسك
بالسلاح،
وادعاءِ «الحق
في المقاومة»،
خلافاً لقرار
مجلس الوزراء
يوم 5 أغسطس (آب)
الماضي، مع ما
يقتضيه ذلك من
حزم لوقف
المفاعيل الكارثية
لحرب
«الإسناد»...
لأنه فقط
إذَّاك يمكن
تفويت مخطط
العدو
الإسرائيلي
الذي يُخشى أن
يكون قد أدرج
البنى
الرسمية ضمن
أهدافه؛ مما
يدمر مقومات
قيام الدولة
بذريعة
القضاء على
خطر مستقبلي عليه
(...). إنه الوقت
لِصَدّ
محاولات أخذ
البلد في اتجاه
معاكس لمسار
المنطقة، فقد
سقط زمن السلاح
اللاشرعي
الذي غطى
الفساد
وشكّلَ نوعاً
من «البزنس»
لتدفق
الأموال
«النظيفة».
واليوم،
بعد قمة شرم
الشيخ
ولقاءات
واشنطن الأميركية
- السعودية،
تعيش المنطقة
مساراً أميركياً
لتغيير جيوسياسي
قد يمنح لبنان
فرصة
لاستعادة
الأرض وبدء
النهوض
الحقيقي...
إنها الفرصة
التي ينبغي
عدم تضييعها. حان وقت
مغادرة
المواقف
الرمادية
التي تُهدد البلد
بالعزلة
وتُعطل قيامَ
الدولةِ
القادرةِ
والمرجعِ لكل
المواطنين،
فيغيب
الاستقرار،
وتُضرب
الحريات،
وتضيع
الحقوق،
ويبتعد
الأمان،
ويسود أكثر
فأكثر قانون
«الإفلات من
العقاب».
معضلة
جوزاف
عون: كيف تنقذ
مَن صَمّم على
الانتحار؟
إيلي
الحاج/المدن/25
تشرين
الثاني/2025
اهتزت
بعنف قواعد
الاشتباك
التي حكمت
الصراع بين
إسرائيل
و"حزب الله"
مع اغتيال
رئيس أركانه
هيثم الطبطبائي.
وهكذا، بعد
نحو سنة على
إعلان وقف
النار، يدخل
لبنان كله
مرحلة جديدة
من مواجهة
مفتوحة، قد
تكون لها
تداعيات
كارثية على
مستقبل الحزب.
فهذا
الاغتيال في
قلب الضاحية
الجنوبية، يعني
أن إسرائيل
قررت
الارتقاء في
عمليات التصفية
إلى مراتب
أعلى في قيادة
التنظيم،
وأنه أمام
بداية أليمة
لسلسلة ضربات
متوقعة في ضوء
التصريحات
المتلاحقة للمسؤولين
الإسرائيليين.
العمى الأمني
وفخ الاختراق
تطرح
السرعة
والدقة في
الاغتيالات
أسئلة خطيرة
عن فاعلية
التدابير
الأمنية داخل
الحزب، الذي
يبدو أنه لا
يزال في حالة عماء. إذ
لم يتمكن من
تحديد الطرق
التي تُمكِّن
الجيش الإسرائيلي
من الاهتداء
إلى قياداته
وعناصره، حتى
لو كانوا
مموَّهين
ويتنقلون في
سيارات مقفلة
أو على
دراجات،
وكذلك اكتشاف
مخازن أسلحته
وذخائره. ولا
يُستبعد أن
يكون اغتيال الطبطبائي
"فخاً" يهدف
إلى اختبار
ردود الفعل
وتشغيل
اختراقات
أكبر، في غياب
"سلاح إشارة"
يُعتدّ به
ويُعتبر
أساساً لخوض
أي حرب أو
معركة عسكرية.
ولا
تقتصر الضربة
على قيادة
الحزب فحسب؛
فباعتبار أن
هيثم علي الطبطبائي
هو إيراني
الجنسية
أساساً،
يتحوَّل ما
حدث إلى هجوم
ليس على "حزب
الله" فحسب،
بل مباشرة على
إيران التي لا
تزال تترنح من
الضربات التي
تلقتها من
التحالف
الإسرائيلي -
الأميركي.
تضييق الخناق
السياسي؟
وتتجاوز عملية
الاغتيال
التأثير
الميداني إلى
الساحة
السياسية
اللبنانية،
في ضوء فرضية
أن
الاغتيالات
قد لا تستثني "القيادة
السياسية"
للحزب في حال
كان الهدف الأكبر
هو شل قدرته
على الفعل، أو
على الأقل المشاركة
بفاعلية في
الانتخابات
النيابية في أيار
2026. هذا
السيناريو
يعيد للأذهان
ما حدث في
الغارة على
الدوحة التي
استهدفت
قيادات
سياسية وليست عسكرية
من "حماس".
ولطالما ردّد مسؤولون
إسرائيليون
أن ما ينطبق
على "حماس" ينطبق
على "حزب
الله"، والآن
جاء دوره.
هكذا يبدو أن "مستقبل
الحزب هو ما
حصل لقيادة
الحركة".
حبل
نجاة مرفوض
وحرب استنزاف
أحادية
الجانب
في خضم
هذا البحر
الهائج، تبرز
مبادرة الرئيس
جوزف عون
التي أعلنها
في عيد
الاستقلال
بمثابة "حبل
نجاة" ممدود
إلى الحزب
لإنقاذ نفسه
من خلال
اعتماد
المنطق، في ظل
انسداد الآفاق
أمامه. ولكن
يبدو أن هذه
القيادة ترفض
الإمساك بهذا
الحبل،
مفضلةً
التمسك
بالسلاح "حتى
عودة الإمام المهدي"،
كما تُشيع
أوساط قريبون
منها.
هذه
المقاربة العقيدية
تضع الحزب في
وضع حرج،
خصوصاً أن
المواجهة باتت
أقرب إلى حرب
من جانب واحد
واستنزاف من
جانب واحد وأعمال
قتل واغتيال
من جانب واحد.
وفي ظل هذا
التآكل أحادي
الجانب، تبرز
تساؤلات
وجودية: لماذا
هذا السلاح؟
وهل سيصبح
الحزب أقوى
بمرور الوقت
بالرغم من
التفوق
الإسرائيلي
التكنولوجي
المتعاظم، كي
يكون الصبر مُجدياً
والتضحيات
مبررة؟
إن غياب
الأجوبة
والبديل
الواضح من "رؤية
جوزف عون
للحل" يعكس
أزمة استراتيجية
عميقة. وإذا
استمرت وتيرة
الاغتيالات
والاختراقات،
فالأرجح أن
مستقبل "حزب
الله"،
العسكري
والسياسي
معاً، سيبقى
معلقاً على
خياراته
وخيارات
إيران
المقبلة: هل
الأفضل هو الغرق
في بحر
الاستنزاف،
فيما إسرائيل
تتصرف كنمر
جائع لا يفلت
فريسته حين
تقع بين
أنيابه؟ وكيف
السبيل إلى
إنقاذ شخص مُصمَّم
على
الانتحار؟
هل
تسمح إيران؟
الدكتور
شربل عازار/اللواء/25
تشرين
الثاني/2025
في
قلب ضاحية
بيروت
الجنوبيّة،
سقط المسؤول
العسكري
الأعلى "لحزب
الله" أبو علي طَبَطَبائي.
بالرغم
من تصاريح
قيادات
"الحزب"
وإيران التهديديّة،
لا يعتقد أحد
أنّ الردّ
آتٍ، وذلك
لانعدام التوازن
مع إسرائيل.
كان
مُلفِتاً
الكلام
الصادر عن
الدكتور سمير جعجع
البارحة وفيه:
"إذا كان
لدينا أي
طريقة لإقامة
توازن عسكري شرعي
يُمَكِّننا
من إيقاف
الهجمات
الإسرائيليّة
على لبنان
فلنعتمدها
فوراً "،
وإلّا
الدبلوماسيّة.
واضح
من التصاريح
المتكرّرة
للرئيس دونالد
ترامب
ولغيره من
القيادات
العالميّة
والعربيّة والخليجيّة،
أنّ الشرق الاوسط
الجديد ذاهب الى سلام
مُستدام بين
العرب
وإسرائيل مع
ما يعني ذلك
من فَورَة
اقتصاديّة
لهذه المنطقة.
نحن في
لبنان،
المسيحيّون
قبل
المسلمين، لا
يمكن أن نركب
قطار السلام
ولا قطار
التطبيع مع إسرائيل
إلّا بعد
وُلوُج جميع
الدول
العربيّة في
هذا المنحى.
نحن
في لبنان نطمح
للعودة،
وبأسرع وقت، الى اتفاق
الهدنة العام
١٩٤٩، وهو
اتفاق قائم
على بساطة
"قَول سٍتّي":
"انت
بدارَك وانا
بدَارِي،
ويا
دار ما
دَخَلِك شرّ".
لن
ترضى معنا الدول
الصديقة إلّا
بإعلان نوايا
من "حزب الله"
يكون مضمونه:
"نحن في
"حزب الله"
نُعلِنُ أنّه
في حال خرجت إسرائيل
من لبنان
وأعادت
الأسرى
وتعهّدت الدول
الصديقة
بالمساعدة في
إعادة إعمار
الجنوب
للمرّة
الأخيرة،
فإنّ
"حزب الله"
سَيَعتَبر
أنّه أنهى مهمّته
بتحرير
لبنان،
وسيحلّ كلّ
أجنحته العسكريّة
والأمنيّة
وسيتحوّل الى
حزب سياسي
لبناني بشكل
قانوني
مِثلَه مثلِ بقيّة
الأحزاب حيث
لا ولاء إلّا
للبنان".
عندها،
وفقط عندها،
سيلتفّ
اللبنانيّون
جميعاً حول
"أحبّائهم
الشيعة"
وسيخوضون
معاً نِضالاً
جَمَاعياً
سلمياً
دبلوماسياً
على كلّ
المستويات من
أجل استعادة
الأرضِ
والأسرى، ومن
أجلِ الدفع
بالوطن
والدولة الى
شاطئ الأمان
المُستَدام،
ليعود لبنان
بلد الاستقرار
والازدهار
ودرّة الشرقيين.
فهل
سَتَسمَح
الجمهوريّة
الإسلاميّة
في إيران
بتحرير الحزب
من قبضتها؟
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
لجنة اهالي
المفقودين
نظمت ندوة
بعنوان "حين
يصبح الغياب
ذاكرة"
حلواني: تطبيق
القانون خطوة
ضرورية
لحماية
المجتمع من
تكرار مآسي
الحرب
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
نظمت
لجنة اهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان،
بالتعاون مع
"اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر"،
ندوة في جامعة
"القديس
يوسف" في
بيروت بعنوان
"حين يصبح
الغياب
ذاكرة"، وذلك
في الذكرى
الـ43 لتأسيس
اللجنة، في
حضور شخصيات
سياسية
واجتماعية وديبلوماسية،
اضافة الى
ناشطين وطلاب
جامعات وعدد
من اهالي
المفقودين.
حلواني
وألقت
رئيسة اللجنة
وداد حلواني
كلمة اكدت
فيها
"استمرار
مسيرة النضال
منذ 43 عاما
بحثا عن
الحقيقة"،
مشيرة الى
ان
"العائلات
واجهت خلال
هذه العقود اشكالا
متعددة من
الترهيب
والتجاهل
والوعود
الفارغة،
فيما بقي ألم
الفقد جرحا
مفتوحا داخل
المجتمع اللبناني".
وشددت على ان
"معاناة الاهالي
لم تحظ يوما
بالاهتمام
الكافي، وان
انتظار الحقيقة
تحول الى
عبء يومي يثقل
حياة
العائلات
ويحاصرها
بالقلق والاسئلة
التي لا
أجوبة لها".
ولفتت الى
ان
"اللجنة
شكلت خلال
الحرب حركة
احتجاجية
سلمية واجهت
ضغوط
الميليشيات
وسلطة الامر
الواقع
وتجاهل
الدولة"،
مشيرة الى ان
"الاهالي
حافظوا على
مطالبهم رغم
تشكيل لجان
رسمية بلا
صلاحيات وعدم
تسجيل اي
نتائج
فعلية"،
مضيفة ان
"العائلات
بنت شبكة دعم
واسعة داخل
المجتمع، واطلقت
حملات اعلامية
وثقافية
للمطالبة
بكشف المصير،
كان ابرزها
حملة "من حقنا ان نعرف".
واكدت حلواني ان
"اللجنة عملت
بعد الحرب على
تحويل قضية
المفقودين من
شأن عائلي الى
قضية وطنية،
باعتبار ان
ما اصاب
عائلة واحدة
يطال كل
اللبنانيين"،
لافتة الى ان
"الجهود
الحقوقية
والمدنية اسهمت
في اعداد
مشروع قانون
المفقودين
والمخفيين
قسرا، الذي
اقر في العام 2018 وادى الى
انشاء
الهيئة
الوطنية
للمفقودين
والمخفيين
قسرا". ورحبت "بالاعضاء
الجدد للهيئة
الوطنية"،
داعية الى
"ضمان
استقلاليتها
عن التجاذبات
السياسية
والطائفية
بهدف متابعة
تنفيذ
القانون
بفعالية".
مؤكدة "تمسك
اللجنة بعمل
الهيئة وبحق
العائلات في معرفة
الحقيقة"،
معتبرة ان
"تطبيق
القانون يشكل
خطوة ضرورية
لحماية المجتمع
من تكرار مآسي
الحرب
ولترسيخ دولة
المواطنة"
داعية
"الشباب
والطلاب الى
الاطلاع على
تاريخ الحرب واثارها"،
مشيرة الى
"غياب
السردية
الوطنية
الشاملة في
المناهج التعليمية".
ورأت ان
"المؤسسات
التربوية
تستطيع لعب
دور اساسي
في تعزيز
الوعي
والذاكرة
الجماعية، من
خلال دمج قضية
المفقودين في
التعليم
وتنظيم نشاطات
تفاعلية تعزز
قيم المواطنة
والعدالة".وختمت
مؤكدة "تمسك الاهالي
بحقهم في
معرفة مصير احبتهم،
وضرورة حماية
الذاكرة
الوطنية من
النسيان"،
معتبرة ان
"البحث عن
الحقيقة يشكل اساسا
للمصالحة".
موجهة الشكر الى
"الجامعة
والجهات
الداعمة
والمنظمين"،
وتحية خاصة "لاعضاء
اللجنة
وللسيدات
اللواتي رحلن
قبل معرفة مصير
ابنائهن".
بالوثيقة:
تبرئة حرب
وإدانة الصحناوي
والجراح وشقير
والقرم
وتغريم وزراء
الاتصالات
المدن/26 تشرين
الثاني/2025
للمرة الاولى
بتاريخ ديوان
المحاسبة،
وبقرار جريء
أصدرته
الغرفة
الأولى
برئاسة
القاضي عبد الرضا
ناصر وعضوية
القاضيين
محمد الحاج وجوزف كسرواني)
في
"ديوان
المحاسبة" فقد
أصدر الديوان
اليوم
حكماً هو
الأول من نوعه
في تاريخ الجمهورية،
بفرضه عقوبات
مالية مشدّدة
على عدد من
وزراء
الاتصالات
السابقين،
ملزماً إيّاهم
بردّ مبالغ
ضخمة إلى
الخزينة عبر
سندات تحصيل
بلغت 36.5 مليون
دولار، مع
احتمال إضافة
نحو 20 مليون دولار
أخرى تبعاً
لنتيجة
الدعوى
المتعلقة بمبنى
قصابيان. وتكمن
أهمية القرار
في التحوّل
الذي أحدثه في
دور الديوان،
إذ انتقل من
مرحلة إعداد
التقارير ورفعها
إلى المجلس
النيابي إلى
ممارسة سلطته القضائية
مباشرة بحق
الوزراء. وشكل هذا
الحكم محطة
مفصلية غير
مسبوقة في
مسار الرقابة
المالية في
لبنان، بعدما بقيت
المسؤولية
السياسية في
لبنان بمنأى
عن أيّ مساءلة
فعلية وحاسمة.
هذا التحوّل
ارتكز على
الاجتهاد
القضائي الذي
وضعته الغرفة
الثانية
برئاسة
القاضي ناصر
والقاضيين كسرواني
ونجوى الخوري،
والذي أكده
مجلس الشورى،
في قضية جسور البحصاص
المرتبطة
بالوزير
السابق محمد الصفدي. الاجتهاد
منح الديوان
صلاحية
محاكمة
الوزراء
أمامه وتغريمهم
وفرض سندات
تحصيل بحقهم،
في نطاق رقابته
القضائية على
الموظفين،
بعدما كان على
مدار 70 عاماً
يكتفي فقط
بوضع تقارير
خاصة بحقهم
ويرفعها إلى
المجلس
النيابي. في
تفاصيل
الحكم، حدد
ديوان
المحاسبة
الضرر المحقق
الذي تحمّلته
الخزينة
نتيجة صفقة "قصابيان"
بنحو 10.8 ملايين
دولار حتى 28
آذار 2023. وأشار
إلى احتمال
ارتفاع
الخسائر إذا
ثبت وجود تكاليف
إضافية لم
تُكشف بعد،
ومنها أتعاب
المحامين في
الدعاوى
الجارية. وأظهر
تقرير "دار
الهندسة" أن
المبنى
المستأجر غير
صالح
للاستعمال،
و"غير آمن"،
وهو ما يناقض
ما ورد في
العقد من أن "ميك 2"
عاينت العقار
معاينة نافية
للجهالة. وقد
تم إنفاق
10.8 ملايين
دولار دون أيّ
منفعة، فضلاً
عن تكاليف
إضافية لم
تُحتسب مثل
الضرائب
والرسوم
ومصاريف
التقاضي.
أمّا
في صفقتي
الإيجار
والشراء في
مبنى الباشورة،
فقد بلغ الضرر
الفعلي نحو 39.1 مليون
دولار. ويعود
ذلك إلى
مجموعة عناصر:
1. دفع 75
مليون دولار
مقابل مبنى كان قد بيع
سابقاً بقيمة
58.5 مليون
دولار، ما
يعني تضخيماً
في السعر بنحو
16.5 مليون
دولار.
2. تسديد
كلفة استكمال
المبنى مرتين،
فقد دفع 22.6 مليون
دولار
لاستكمال
المبنى عند
توقيع عقد
الإيجار
(البالغ 6.4 ملايين
دولار عن
السنة
الأولى، التي
احتُسبت على
أساس أن
البناء منجز)،
ثم لم تحسم
هذه الكلفة عند
توقيع عقد
الشراء
اللاحق.
3. خسارة 123
موقفاً
للسيارات،
وهي مواقف
كانت متاحة
لـ"تاتش"
بموجب عقد
الإيجار، ولم
تعد كذلك بعد
عملية الفرز
العقاري،
وقدّر
الديوان
قيمتها بـ4.92 ملايين
دولار.
إلى
ذلك، تبيّن أن
مبنى الباشورة
لم يكن منجزًا
عند توقيع عقد
الإيجار، رغم
أنه صنف “Core
and Shell”،
ولم تجر أيّ
مناقصات
لاستكماله،
وكانت أسعار
التجهيزات أعلى
بنسبة 20% من
أسعار السوق.
أمّا عقد
الشراء الذي
وافق عليه شقير،
فقد حدّد ثمنه
دون
الاستعانة
بالخبراء أو مراجعة
السجلات
العقارية. وتم
تحرير العقد
بنسخة واحدة
محفوظة لدى
محامي الجهة
البائعة، وهو
نفسه محامي
عقد الإيجار.
كذلك
تبيّن وجود رهونات
على المبنى
لمصلحة "فرنسبنك"
بقيمة 73.7 مليون
دولار، وأن "ميك 2"
سدّدت مبالغ
مرتين بين
الإيجار
والشراء. وتوقفت
الشركة لاحقاً
عن تسديد
الأقساط، ما
دفع الشركة
المالكة إلى
رفع دعوى لفسخ
العقد وإخلاء
المبنى. في
المقابل، طلب القرم من وزارة
المال تمويل 45
مليون دولار
لتسوية الملفّ،
رغم غياب
التحقق من
الجدوى
الفعلية لهذه
الخطوة. وأورد
القرار
معلومات عن
شكوى، من
المدير العام
السابق لـ"تاتش"
وسيم منصور،
أمام قاضي
التحقيق
الأول في بيروت،
تتعلق بشبهات رشى
وتبييض أموال
مرتبطة
بالشركتين AC Realty و1526 BC
اللتين
تأسّستا قبل
توقيع عقد
الإيجار بأسابيع
قليلة،
وتبيّن حصول
إحداهما على
قرض بقيمة 22.17 مليون
دولار، رغم
رأسمالها
المتواضع. وغرّم
الديوان
كلّاً من
الوزراء الصحناوي
والجرّاح والقرم
وشقير
بالحد الأقصى
للمادتين 60 و61
من قانون
تنظيم ديوان المحاسبة،
وطلب من وزير
الاتصالات
إصدار سندات
تحصيل بحقهم
كالآتي: الصحناوي:
8.07 ملايين
دولار،
الجراح: 11.3
مليون دولار، شقير: 11.3
مليون دولار، القرم: 4.92
ملايين
دولار، وأعفى
الوزير بطرس
حرب من العقوبة
لأنه جنّب
الخزينة
ضرراً يقارب 20
مليون دولار
من خلال فسخ
عقد إيجار
مبنى قصابيان،
أمّا طلال حواط
فغُرم مع وقف
التنفيذ لعدم
ثبوت سوء
النيّة.
كذلك
طلب الديوان
من وزير
الاتصالات
استيفاء
تعويض بقيمة 2.75
مليون دولار
من شركة زين،
نتيجة مخالفة
رئيس مجلس
إدارة ميك
2 السابق
تعليمات
الوزير حرب
بشأن فسخ عقد
الإيجار. وأبلغ
الديوان
وزارتي المال
والاتصالات
ومديرية
الخزينة
ضرورة
الإفادة خلال
شهر عن الخطوات
المتخذة
لتنفيذ
القرار
واسترداد الحقوق
المالية، كما
أحال القرار
إلى النيابة العامة
التمييزية
والجهات
الرقابية
المختصة
لمتابعة
شبهات الرشى
وتبييض
الأموال،
وإلى السلطات التنفيذية
والتشريعية
المعنية. بهذا
القرار، يخطو
ديوان
المحاسبة
خطوة غير مسبوقة
في مسار
المحاسبة
واستعادة
المال العام،
مثبتاً للمرة
الأولى أن
مسؤولية الهدر
قابلة
للتحديد
والملاحقة
والإلزام.
سلام
استقبل لازاريني
ووفدا من مجلس
إدارة مرفأ
طرابلس كالامار:
حرصاء
على رؤية
لبنان مدافعا
قويا عن
العدالة الدولية
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
استقبل
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور نواف
سلام ظهر
اليوم في
السرايا
الحكومية،
الأمينة العامة
لمنظمة العفو
الدولية ايناس
كالامار
التي قالت بعد
اللقاء: "نحن
ممتنون جدًا
لأنه أتيحت
لنا الفرصة
للقاء رئيس
الوزراء،
ونحن حرصاء
جدًا على رؤية
هذه الحكومة
تقوم بارساء
القانون
وفقًا للمبدأ
الذي أوصلها
إلى السلطة،
كما اننا حرصاء
جدًا على رؤية
لبنان بشكل
عام مدافعًا
قويًا عن
العدالة
الدولية".
لازاريني
واستقبل
الرئيس سلام
المفوض العام
لوكالة الأونروا فيليب لازاريني،
في حضور مديرة
شؤون الأونروا،
دوروثي
كلاوس ، ورئيس
لجنة الحوار
اللبناني-الفلسطيني
السفير رامز
دمشقية.
وتناول
النقاش الاوضاع
المالية
للمنظمة
وتأثير ذلك
على المخيمات
في لبنان.
مرفأ
طرابلس
كما
استقبل رئيس
الحكومة وفدا
من مجلس إدارة
مرفأ طرابلس و
عرض معه اوضاع
المرفأ.
المحكمة
العسكرية
تؤجل محاكمة
فضل شاكر إلى 3 شباط
بناءً على طلب
وكيلته
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
ارجأت المحكمة
العسكرية الدايمة
برئاسة
العميد وسيم
فياض محاكمة
الفنان فضل شاكر
إلى الثالث من
شباط المقبل،
وذلك بناء لطلب
وكيلته المحامية
أماتا مبارك
التي استمهلت
إلى حين الاطلاع
على الملفات
الأربعة التي
يلاحق فيها.
البطريرك
الراعي يلتقي
وفد نواب
سابقين ورجال
أعمال: لبنان
ذو قيمة
عالمية فريدة
والأزمة لا
تلغي رسالته
التاريخية
وطنية/25
تشرين
الثاني/2025
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح البطريركي
في بكركي
وفدا ضم
النواب
السابقين:عبدالله
فرحات،شامل روكز، ماريو
عون، سيرج طورسركسيان،
نقيب التسويق
الرقمي في
لبنان باتريك
أبو شقرا،
ونقيب شركات
النقل في
لبنان شارل
أبو حرب، عميد
كلية الحقوق
في جامعة سيدة
اللويزة
الدكتور
ألبير خوري،
الدكتور زياد
صليبا، وعدد
من رجال
الأعمال. واعرب
الوفد أعرب
أمام
البطريرك
وقُبيل زيارة
البابا لاوون
الرابع عشر الى
لبنان، عن"
قلقه على
الوجود
المسيحي وعن
تأثير الأزمة
الاقتصادية
والمالية
الأخيرة على
ارتفاع نسبة
هجرة الشباب،
والمسيحيين
منهم بشكل
خاص". كما عرض
الوفد فكرة
إنشاء صندوق
استثمار في
إحدى الدول الأوروبية
يهدف الى
تشجيع
استثمار
العقارات،
للمحافظة على
الثروة
العقارية في
لبنان. من
جهته، أكد الراعي
أن "للبنان
قيمة عالمية
فريدة، وأن
وجود قداسة
البابا يشكل
مناسبة لإظهار
هذه القيمة
إلى العالم". وشدّد على
"ضرورة عدم
فقدان الأمل
بهذا الوطن"،
معتبرًا أن"
الأزمة لا
تلغي الرسالة
التاريخية
للبنان
ودوره". وأعلن
استعداده
للقاء الوفد
مجددًا فور
اكتمال
الرؤية حول
الصندوق الاستثماري
المقترح.
إنفانتينو لـ«الشرق
الأوسط»: نريد
بناء ملعب
يرمز لمستقبل
لبنان المشرق
رئيس فيفا
زار مقر اتحاد
اللعبة رفقة
زوجته وكشف
تفاصيل لقائه
بالرئيس عون
بيروت :
فاتن أبي فرج/
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
رأى
السويسري جياني
إنفانتينو،
رئيس الاتحاد
الدولي لكرة
القدم «الفيفا»،
أن الوقت حان
لبناء ملعب
كرة قدم في
لبنان على
أعلى
المستويات،
ملعب يفتخر به الجميع
ويرمز إلى بلد
يؤمن بأن
المستقبل مشرق. وزار إنفانتينو
مقر الاتحاد
اللبناني
لكرة القدم في
بيروت، وذلك
عقب لقائه
رئيس
الجمهورية
اللبنانية جوزيف
عون في القصر
الجمهوري،
وجال في مختلف
أقسام
الاتحاد
برفقة زوجته
لينا الأشقر،
حيث تعرّف على
الموظفين وتابع
سير العمل
الإداري
والفني، في
زيارة وُصفت
بأنها تحمل
دعماً
مباشراً لكرة
القدم اللبنانية
وخطوات
تطويرها
المستقبلية.
وقال إنفانتينو
في حديث خاص
لـ«الشرق
الأوسط» على
هامش الزيارة:
«على كل
المستويات
كما تعلم،
لبنان وبيروت
يبدوان كما
كانا منذ
سنوات طويلة،
لكنني أعتقد
أنهما آمنان،
نعم أعتقد أن
الناس يستمتعون،
كما هو الحال
دائماً،
بالعيش هنا»،
موضحاً:
«الناس هنا لطفاء
جداً،
مرحّبون
للغاية. تشعر
فوراً بأنك في
منزلك، وبما
أنني لبناني،
فإنني أشعر
بأنني في
منزلي أكثر».
وتابع
موضحاً
تفاصيل
اجتماعه مع
رئيس الاتحاد
ورئيس
الجمهورية:
«نعم، التقينا
أنا والرئيس
هاشم حيدر
بالرئيس
جوزيف عون هذا
الصباح. لقد
كان شرفاً
كبيراً ومتعة
عظيمة،
تمكنّا من
الحديث عن
مستقبل كرة
القدم»،
مضيفاً: «نحن
في الفيفا
لدينا العديد
من البرامج
التي نستثمر
فيها في
لبنان، لكننا
نشعر، وأشعر
أنا شخصياً، أن
الوقت قد حان
الآن لكي نبني
ملعباً لكرة
القدم في
بيروت، في
لبنان». وأضاف:
«لبنان يستحق،
والشعب
اللبناني
يستحق، أن
يكون لديه
ملعب كرة قدم
حديث ومتطور
على أعلى
مستوى، يمكن
للمنتخب
الوطني أن
يخوض فيه
مبارياته على
أرضه، ملعب
يفتخر به
الجميع، ملعب
يرمز إلى بلد
يريد أن يؤمن
بأن المستقبل
مشرق. ونحن
نعمل على درس
هذه الإمكانية».
ومضى موضحاً
في الجانب
ذاته: «علينا
أن نجد الموقع
المناسب، وأن
نجد الطريق
للمضي قدماً،
لكننا
مصمّمون على
إنجاز ذلك،
وأن يحصل لبنان
على ملعب جديد
يتسع لـ20
ألفاً أو 30 ألف
متفرج قريباً
جداً». وعن موقف
رئيس
الجمهورية،
قال إنفانتينو:
«لقد كان
سعيداً جداً،
بالطبع، وقال:
دعونا نعمل
معاً، دعونا
ندرسه، ونرى
كيف يمكننا
إنجازه
بطريقة سريعة
وفعّالة،
الرئيس عون
صديق جيد
جداً، لكنه
أيضاً رئيس
فعّال
للغاية، وأعتقد
أننا من خلاله
نملك الشريك
المناسب
فعلاً لتحقيق
هذا المشروع».
هيكل:
الجيش قوي ولا
خوف عليه وهو
قادر على الصمود
بوجه العواصف
نداء
الوطن/25 تشرين
الثاني/2025
بمناسبة
العيد الثاني
والثمانين
للاستقلال،
أقيمت في
جامعة الروح
القدس - الكسليك
جلسة حوارية
بين قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
وطلاب
الجامعة،
بدعوة من
إدارتها. حضر
الجلسة رئيس
الجامعة الأب
البروفسور
جوزيف مكرزل
والأساتذة
والطلاب،
إضافةً إلى
عقيلة قائد الجيش
وعدد من
الضباط،
وجاءت في سياق
تعزيز العلاقات
بين المؤسسة
العسكرية
وفئة الشباب في
الجامعات. في
بداية
الجلسة، أعرب
العماد هيكل
عن اعتزازه
بلقاء
الطلاب، وأكد
لهم أن رسالة
الجيش هي
الحفاظ على
لبنان، أرضًا
وشعبًا
وهويةً،
وتوفير الأمن
للبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم،
باعتباره
مقومًا
أساسيًّا من
مقومات
استمرار لبنان.
كما شدد على
أهمية الوحدة
والتضامن بين
اللبنانيين
ووقوفهم
جنبًا إلى جنب
كي يتخطى الوطن
الصعوبات
التي يمر بها،
داعيًا
الطلاب إلى
الإيمان
بلبنان
والالتفاف
حول الجيش،
والتحلي
بالعزيمة
والثقة بالنفس
من أجل تحقيق
تطلعاتهم.
وأضاف: "الجيش
قوي ولا خوف
عليه، وهو
قادر على
الصمود في وجه
العواصف،
ويضع نصب عينيه
الدفاع عن
لبنان بكل
مكوناته. إن
المؤسسة تنظر
بعين واحدة
إلى جميع
اللبنانيين،
وهي تبذل
قصارى جهدها
لأداء واجبها
بشفافية
واحتراف، وقد
سقط منها
العديد من
الشهداء
والجرحى على
مذبح الوطن". تلا ذلك
طرح أسئلة على
قائد الجيش من
قبل الطلاب،
عبّروا فيها
بكل شفافية عن
تساؤلاتهم
وهواجسهم حول
الوضع الراهن
والأمور
المتعلقة
بمستقبلهم
ومستقبل
وطنهم. بعدها،
توجّه العماد هيكل
بالشكر إلى
الجامعة على
إقامة الجلسة.
من ناحية
أخرى، أكد
رئيس الجامعة
الأب
البروفسور جوزيف
مكرزل
افتخاره بهذا
اللقاء
الاستثنائي،
لافتًا إلى
أهمية دور
الجيش في بناء
مستقبل
البلاد. وأشار
إلى أن
الجيش هو حامي
الحدود وحارس
الأمن، والركيزة
الأولى لنهوض
الوطن وخروجه
من أزماته. ولفت
إلى أن جامعة
الروح القدس - الكسليك
تعمل
باستمرار على
فتح آفاق
جديدة
للتعاون مع
المؤسسة
العسكرية. عقب
الجلسة، زار
العماد هيكل
متحف الجامعة
ودوّن كلمة في
السجل الذهبي.
خاص
"المدن": رئيس
قبرص في بيروت
غداً لتوقيع اتفاقية
الترسيم
المدن/25 تشرين
الثاني/2025
من
المتوقّع أن
يصل الرّئيس
القبرصيّ نيكوس
خريستودوليدس
إلى بيروت
غدًا، في
زيارةٍ
رسميّةٍ يبحث
خلالها مع
رئيس
الجمهوريّة
اللبنانيّة
آليّات توقيع
اتّفاقيّة ترسيم
الحدود
البحريّة بين
لبنان وقبرص،
بعد إقرار
الحكومة
اللبنانيّة
مشروع
الاتّفاقيّة
وإحالته إلى
رئاسة
الجمهوريّة.
ويقيم
رئيس
الجمهوريّة
مأدبة عشاءٍ
رسميّة على
شرف الضيف
القبرصيّ في
قصر بعبدا،
ينتظر أن
تتوّج بإعلان
التفاهم
النهائيّ حول
صيغة
الاتّفاق،
تمهيدًا
لتوقيعه بين الوفدين
اللبنانيّ
والقبرصيّ. في
المقابل،
تشير معطياتٌ
سياسيّةٌ إلى
أنّ رئيس
الجمهوريّة
تلقّى نصائح
من قوى وشخصيّاتٍ
دستوريّة
تقضي بوجوب
عرض
الاتّفاقيّة
على مجلس
النوّاب
لمناقشتها
وإجازتها قبل
الإقدام على
التوقيع النهائيّ
عليها، أو
اعتبارها
مبْرمة،
تفاديًا لأيّ
طعنٍ أو سجالٍ
لاحقٍ حول
مشروعيّتها
الدستوريّة،
خصوصًا في ظلّ
الانقسام
القائم حول ما
إذا كان
الاتّفاق
يحقّق مصلحة
لبنان البحريّة
كاملةً أم
يتضمّن
تنازلاتٍ
إضافيّة، وفق
معلومات
"المدن".
ويعود أصل
الملفّ الحالي
إلى
اتّفاقيّة الترسيم
الأوّليّة
التي وقّعت
بين لبنان
وقبرص في كانون
الثاني 2007، على
أساس "خطّ
الوسط" بين
النقطتيْن 1
و6، من دون
اعتماد
النّقطة 23
التي يعتبرها
لبنان اليوم
نقطة البداية
الجنوبيّة
لحدوده
البحريّة. لم
تصادق
المؤسّسات
الدستوريّة
اللبنانيّة
على تلك
الاتّفاقيّة،
فيما استغلّت
إسرائيل الإحداثيّات
القبرصيّة
للتوصّل إلى
اتّفاق ترسيمٍ
مع نيقوسيا
عام 2010، ما فتح
نزاعًا على
نحو 860 كيلومترًا
مربّعًا من
المياه
الاقتصاديّة
التي يعتبرها
لبنان من
حقوقه. وقد
عاد ملفّ الترسيم
مع قبرص إلى
الواجهة
بقوّةٍ بعد
توقيع اتّفاق ترسيم
الحدود
البحريّة بين
لبنان
وإسرائيل في
تشرين الأوّل
2022 واعتماد
النّقطة 23،
ثمّ إطلاق مفاوضاتٍ
جديدةٍ مع
الجانب
القبرصيّ
لتصحيح نتائج
اتّفاق 2007،
وتحديد
النّقطة
الثلاثيّة المشتركة
مع سوريا.
وتأتي زيارة خريستودوليدس
الراهنة
استكمالًا
لمسارٍ شهد في
الأشهر
الماضية
زياراتٍ
متبادلة، بينها
زيارة رئيس
الجمهوريّة
اللبنانيّة
إلى نيقوسيا،
وزيارة وفدٍ
تقنيّ قبرصيّ
إلى بيروت
لبحث الصيغ
النهائيّة للترسيم. وتذكّر
المصادر بأنّ
الاتّفاق
الحاليّ يستند
في جذوره إلى
صيغةٍ أولى
وضعت عام 2007،
ثمّ أعيد
فتحها وتطويرها
تدريجيًّا
على ضوء
اعتراضاتٍ
قانونيّةٍ
وتقنيّةٍ
لبنانيّة،
وإحداثيّاتٍ
عدّلت وأودعت
الأمم
المتحدة، إلى
أن توصّل الطرفان
مؤخرًا إلى
مسوّدةٍ
جديدةٍ يفترض
أن تعادل بين
ضرورة حفظ
الحقوق
البحريّة
اللبنانيّة
من جهة، وحاجة
قبرص إلى
استقرارٍ
قانونيّ يسمح
لها باستثمار
حقول الغاز في
مياهها
الإقليميّة من
جهةٍ أخرى. عمليًّا،
يكون لبنان قد
تقدّم خطوةً
كبيرة نحو
استكمال ترسيم
حدوده في شرق
المتوسّط، إذ
أنجز الترسيم
مع قبرص قبل
الانتهاء من
مسار الترسيم
البحريّ
والبريّ مع
سوريا، وقبل
أيّ تفاهمٍ مكتملٍ
مع تركيا، على
الرغم من
حساسيّة موقف
أنقرة حيال
أيّ ترتيباتٍ بحريّةٍ
في المتوسّط
لا تراعي
مصالحها أو مصالح
"قبرص
الشماليّة".
وهذا التقدّم
قد يساهم في
تسريع
المفاوضات مع
دمشق، كما قد
يفتح باب
اعتراضاتٍ
جديدةٍ من
الجانب
التركيّ، تبعًا
لاتّجاهات
الصراع
الإقليميّ
على الغاز وخطوط
النّقْل إلى
أوروبا. اقتصاديًّا،
يرْتبط ترسيم
الحدود بين
لبنان وقبرص
مباشرةً
بملفّ استكشاف
الغاز في شرق
المتوسّط،
وبمساعي
الشركات
الدوليّة إلى
توسيع نشاطها
في البلوكات
اللبنانيّة
والقبرصيّة.
فقد أقرّ مجلس
الوزراء
اللبنانيّ
الاتّفاقيّة
بالتزامن مع
منح رخْصة
الاستكشاف
والإنتاج في
الرقعة
البحريّة رقم
8 لتحالف "توتال
إنرجيز"
و"قطر
للطاقة" و"إيني"،
وسط رهانٍ على
أن يسهم حسْم
ملفّ الترسيم
مع قبرص في
تشجيع
الاستثمار
وتسريع أعمال
الاستكشاف،
مقابل
تحفّظاتٍ
وخشيةٍ لدى
معارضين يرون
أنّ لبنان قد
يخسر مساحاتٍ
إضافيّة من
مياهه
الاقتصاديّة. وعلى
خلْفيّة هذا
الملفّ
البحريّ،
تبرز العلاقة
اللبنانيّة
القبرصيّة
التي تمتدّ
عقودًا من
التعاون
الدبلوماسيّ
والاقتصاديّ،
والتي عرفت
محطّاتٍ
إنسانيّةً
خلال الحروب والأزمات،
حين شكّلت
قبرص ملاذًا
آمنًا لآلاف
اللبنانيّين،
كما شكّل
لبنان شريكًا
أساسيًّا
لنيقوسيا في
ملفات الأمن
والهجرة
واللاجئين.
وتؤكّد
التصريحات
الرسميّة في
بيروت
ونيقوسيا أنّ
العلاقات بين
البلديْن
"ممتازة"
وأنّ هناك
إرادةً
سياسيّةً واضحةً
لتعزيز
التعاون في
مجالات
الدّفاع والأمن
والطاقة
والتجارة
والسياحة، مع
حرص قبرص على
التأكيد
أنّها تلتزم
احترام سيادة
لبنان ووحدة أراضيه،
وتطمح إلى أن
تكون "جزءًا
من الحلّ لا
جزءًا من
المشكلة" في
أزمات
المنطقة.
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 24 تشرين
الثاني/2025
يحيي
جابر
بتنام
مالك بيت ،بتفيق
نازح. بتنام
معك باسبور
بتلاقي حالك
صرت شنطة
، بتولد من
صرة وبتضل
حياتك كلها
عايش
بصرة . انت
ورقة .اسمك بينزح معك .
بتكتشف
انو كان في
حدا مالكك
،ومالك
بيتك،
وأثاثك واساس
أساسك .
بتفكّر ،انت
مفكر حالك
مالك حالك ،بيطلع انو انت أصلا
فكرة براس
حدا تاني
،مش مالك حتى الشعرة او الصلعة
على راسك .
يوسف
سلامة
دستور
الطائف،
-أفرغه
رعاته
المحليّون من ميثاقيته
بقوانين
انتخاب
هجينة،
-انحرفوا
به بدعم
من سلطة
الوصاية لاشباع
جوعهم إلى
سلطتي المال
والتسلّط،
-أسسوا
وصاية داخلية
تجاوزت
القانون
وأطبقت على
مقدّرات
الوطن، لا
أمل بقيامة
لبنان مع نواب
منتخبين
بذهنية دستور
الوصاية، "عودة
على بدء"
يعرب
صخر
لا... يا فخامة
الرئيس؛ لا
تقل نصف
الحقيقة وتهمل
نصفها الآخر.
ليست
المسألة أن
هناك فئة
مكسورة، وفئة اخرى
تعتبرها
ذاهبة من
الوجود؛ بل
هناك فئة
ساحقة من كل
أطياف الوطن
كانت تتعرض
للاغتيالات
والترهيب والسرقة
والاضطهاد
والسحق من
ميليشيا خطفت
واختزلت هذه
الفئة التي
تعتبرها
مكسورة"؛ والفئة
الأخرى من
غالبية
اللبنانيين،
والتي تهملها
انت أيها
الرئيس، تريد
تحرير أختها
من سطوة سلاح هذا
الحزب
وعصاباته ومافياته
ومجرميه
والذين
تحابيهم انت
أيها الرئيس.
حسين
عبد الحسين
لا
مناص ولا مخرج
من دوامة حروب
حزب الله الا
باجتثاث فكره
بالكامل -- كل
القضية
الفلسطينية
والقدس
وكربلاء
والشهادة -- لا
بد من تحرير الشيعة
قبل الآخرين
أنفسهم من هذه
الخزعبلات. كل
هذه الافكار
الخرافية
البالية التي
تنتمي الى
كتب الأساطير
المقدسة يجب تعييبها
مجتمعيا
وسياسيا
واستبدالها باعلان أن
المصلحة
القومية
اللبنانية
تسمو فوق كل اعتبار،
وأن على
سياسات
الدولة
والشعب أن تصب
في هذا
الاتجاه. ولأن
الواقعية
السياسية هي العنوان،
على
اللبنانيين
مصارحة
أنفسهم أن لا
أطماع ولا
عداوة عند
اليهود الاسرائيليين
تجاه لبنان أو
اللبنانيين،
وأنه يمكن الافادة
من هذا الواقع
لاقامة
سلام دائم
وصداقة
وتحالف
اقتصادي
وسياسي يدفع
بلبنان الى
واجهة الأمم،
ولتأتي دول
الجامعة
العربية وتستجدي
صداقة لبنان،
لا أن يستجدي
لبنان صداقة
السعودية ولا
سوريا ولا
غيرها. اذا
لم يصبح لبنان
مفيدا لمصالح
الدول، سيبقى
مسرحا
لصراعاتهم
ويستمر اللبنانيون
في استدرار
عطف هذه
الدول. لبنان
ليس صغيرا ولا
هامشيا.
اللبنانيون
هم من حولوا بلدهم
الى تابع
هامشي تافه لا
يعرف مصلحته
فيسهل على الآخرين
تحويله الى
ملف من ملفات
سياساتهم
الخارجية.
وعلى فوقها، تنقبر
تركيا وقطر
وإيران. إما
أن يشعر
اللبنانيون
أنهم فوق باقي
العالم أو
الدول، أو
يواصلون
بياناتهم المتخلفة
المقرفة
ونقاشاتهم
المملة التي
تعيد تكرار
الشقاء نفسه
مرارا
وتكرارا.
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 25-26 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
25 تشرين
الثاني/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149543/
ليوم 25
تشرين
الثاني/2025/
LCCC
Lebanese & Global English News Bulletin For November 25/2025/
Compiled
& Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149547/
For November 25/2025/
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone