المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 25 تشرين
الثاني /لسنة
2025
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2025/arabic.november25.25.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا 1اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
عناوين
النشرة
عنوان الزوادة
الإيمانية
تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب
عناوين
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل مواصفات
الدولة
الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
عناوين الأخبار
اللبنانية
الحزب" يبتعد عن
"طريق القدس"
وبرّي يتجاهل
"الحركة"
اغتيال الطبطبائي
يُبلبل
"الممانعة"
وحراك
دبلوماسي
يسبق البابا
الجيش
الإسرائيلي
يتأهب ترقباً
لرد محتمل على
اغتيال الطبطبائي
الجيش
الإسرائيلي
قد يشن هجوماً
استباقياً
على «حزب الله»
في لبنان
«حزب
الله» يشيّع قائده
العسكري وسط
ضغوط متزايدة
على لبنان
لنزع سلاحه
استعدادات
على قدم وساق
لزيارة
البابا إلى
لبنان
الحرس الثوري
الإيراني
يتوعد بـ
"رد ساحق" بعد
مقتل إسرائيل
للقائد
العسكري في
"حزب الله"
حزب
الله" ينعي
قائده البارز
الذي قُتل في
ضربة إسرائيلية
إسرائيل
تصعّد استراتيجيتها
ذات الشقين
بقتل القائد
العسكري لـ
"حزب الله"
نتنياهو
يطالب
الحكومة
اللبنانية بـ
"الوفاء
بالتزامها
بنزع سلاح
«حزب الله»"
طبطبائي: القائد
العسكري لـ
"حزب الله"
الذي قاد الجماعة
في اليمن
وسوريا
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الاثنين 24
تشرين الثاني
2025
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب يوقع أمرا
لدراسة تصنيف
فروع للإخوان
"منظمات
إرهابية"
مجلس
الأمن يبحث
الوضع في
الشرق الأوسط
بما في ذلك
القضية
الفلسطينية
الجيش
الإسرائيلي
يبدأ تدريبات
مفاجئة بمرتفعات
الجولان
لاختبار الجاهزية
تقدم
بطيء في مساعي
تنفيذ خطة غزة
مع استمرار القصف
الإسرائيلي
على القطاع
وزير
الخارجية
الإيراني
يجري محادثات
في باريس
الأربعاء...البرنامج
النووي
لطهران ضمن
القضايا التي
ستتم
مناقشتها
اتفاق لوقف النار
برعاية
«التحالف
الدولي» يثبت
مكاسب
ميدانية
للجيش السوري
بريف
الرّقة...عودة
الهدوء إلى
معدان بعد
اشتباكات
عنيفة مع «قسد»
إردوغان: وحدة سوريا
أساسية
لبلادنا...
والسوريون
يقررون
مصيرها ...طالب
«بعدم
الالتفات» إلى
التصريحات
الإسرائيلية
سجون
«داعش»... قنابل
موقوتة في قلب
الصحراء بشمال
شرقي سوريا
سوريا:
اشتباكات بين
الأمن
ومسلحين في
اللاذقية... وتمديد
حظر التجول
بعدد من أحياء
حمص
زيلينسكي يشيد
بتقدُّم في
مسار السلام
ويطالب بمزيد
من الجهود
...قال إن كييف
ستتخذ قرارات
قريباً بشأن
الخطوات
التالية
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أقل من
أسبوع على بدء
تنفيذ تعميم
مصرف
لبنان....الصيارفة
وشركات
الأموال في
سباق مع الوقت/رنى سعرتي/نداء
الوطن
لبنان
و«طبة» طبطبائي/مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط
لبنان
المنقسم
ثلاثيًا
ينتظر بقلق
زيارة البابا
الجديد/ألبرتو
م. فرنانديز/موقع
السجل
الكاثوليكي
مقالة
للسفير البيرتو
م. فرنادندس
تتناول
الصراع بين
نظام الحكم في
جمهورية أرمينيا
والكنيسة الأرمنية
حرب االإخوة:
الكنيسة الأرمنية
تحت وطأة
النظام الأرمني/السفير
ألبيرتو
م. فرنانديز/نقلا
عن موقع ميمري
ما
فهمته دمشق
وتتجاهله
بيروت/نديم قطيش/أساس ميديا
صناعة
الأكاذيب على
ضفاف الليطاني/مكرم
رباح/بيروت
تايمز
الرياض وواشنطن... سد
الفراغ
ورافعة
الاستقرار/سام
منسى/الشرق
الأوسط
الشراكة
الاستراتيجية
والترتيبات
الإقليمية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في
صبيحة اليوم 2230
على بدء ثورة
الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
فضيحة
احتجاز هنيبعل
القذافي
في لبنان/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان صقر – أبو أرز:
عيد
الاستغلال
انتشال
3 جثامين
جراء حريق احد
المعامل في
أنفه
أوتاوا
تُحيي ذكرى
العسكريين
اللبنانيين-الكنديين
"حزب الله"
شيّع الطبطبائي
وبرو وبرجاوي
بمسيرة في الغبيري
ودعموش:
غير معنيين
بأي طرح قبل
التزام العدو
اتفاق وقف
النار
تفاصيل الزوادة
الإيمانية
لليوم
تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ،
لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ القَلْب
إنجيل
القدّيس
متّى11/من25حتى30/“قالَ
الربُّ يَسوعُ:
«أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا
أَبَتِ،
رَبَّ
السَّمَاءِ
والأَرْض، لأَنَّكَ
أَخْفَيْتَ
هذِهِ
الأُمُورَ
عَنِ
الحُكَمَاءِ والفُهَمَاء،
وأَظْهَرْتَها
لِلأَطْفَال!نَعَمْ،
أَيُّها الآب،
لأَنَّكَ
هكَذَا ٱرْتَضَيْت!
لَقَدْ
سَلَّمَنِي
أَبي كُلَّ
شَيء، فَمَا
مِنْ أَحَدٍ
يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ
إِلاَّ الآب،
ومَا مِنْ
أَحَدٍ
يَعْرِفُ الآبَ
إِلاَّ ٱلٱبْن،
ومَنْ
يُرِيدُ ٱلٱبْنُ
أَنْ
يُظْهِرَهُ
لَهُ. تَعَالَوا
إِليَّ يَا
جَمِيعَ
المُتْعَبِينَ
والمُثْقَلِينَ
بِالأَحْمَال،
وأَنَا
أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا
نِيْري
عَلَيْكُم،
وكُونُوا لي
تَلاميذ، لأَنِّي
وَدِيعٌ
ومُتَواضِعُ
القَلْب، فَتَجِدُوا
رَاحَةً
لِنُفُوسِكُم.
أَجَل، إِنَّ
نِيْري
لَيِّن،
وحِمْلي
خَفِيف!».
تفاصيل
مقالات وتغريدات
الياس بجاني
طريق
القدس التي لم
يعرفها حزب
الله في أي
يوم من الإيام
الياس
بجاني/24 تشرين
الثاني/2025
عملياً
ورغم كل
العنتريات
الفارغة
وسرديات أكاذيب
الإنتصارات
الوهمية
والخيالية
لحزب
الشياطين
الإيراني في
لبنان فقد
حولته ضربات
إسرائيل
القاتلة إلى
شركة لدفن
الموتى
متخصصة ببيانات
النعي ع طرق
القدس التي لم
يعرفوها يوماً
الاستقلال
بظل احتلال
حزب الله أصبح
ذكرى ولبنان
المحتل تنطبق
عليه كل
مواصفات
الدولة الفاشلة
والمارقة
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149432/
من
المفترض أن
نحتفل اليوم
في 22 تشرين
الثاني بعيد
استقلال
لبنان، ولكن
واقعنا
المعاش هو في
غير مكان،
والاستقلال
أصبح مجرد
ذكرى لا وجود
لأي من
عناصره، التي
من ضمنها
القرار الحر،
والحريات،
والقانون،
والمساواة،
والديمقراطية،
والخدمات،
والسلام
والأمن
والاستقرار،
والحدود
المصانة
وتطول
القائمة.
اليوم، لبنان
فاقد
لاستقلاله
بالكامل
وواقع رغماً
عن إرادة غالبية
شعبه تحت
احتلال
إيراني مذهبي
وجهادي
وإرهابي عبر
ذراع محلي
مسلح مكون من
مواطنين
لبنانيين
مرتزقة
يعملون بآمرة
الملالي الفرس
منضوين تحت
راية ما يسمى
كفراً وزندقة
“حزب الله”. إن
هذا الحزب بكل
ما يمثله
ويفعله
ويسوّق له وما
يسعى لفرضه
بالقوة
والإرهاب
والإغتيالات والحروب
والتهجير هو نقضيض
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وعدالة وحقوق
ومحبة وسلام
واستقرار
وهوية
وانفتاح على
العالم.
نتيجة
لهذا الاحتلال
يعيش لبنان
راهناً حرباً
مدمرة بين “حزب
الله”
الإيراني من
قمة رأسه حتى
أخمس قدميه،
حرباً
إيرانية-إسرائيليية
لا دخل لا
للبنان ولأ
لأكثرية
اللبنانيين
الساحقة بها.
هذه الحرب
ليست حرب
لبنان، وحزب
الله بدأها غب
أوامر
إيرانية وخدمة
لمصالح
وأجندة إيران
الإرهابية
والتوسعية
والاستعمارية
والمذهبية.
استقلال
بالاسم فقط،
نعم لا
استقلال
يُحتفل به
اليوم، لأن
الدولة
اللبنانية
أصبحت فعلياً دولة
“حزب الله” وفي
هذه الدولة
المارقة
والفاشلة
الدستور
ينتهك ع مدار
الساعة،
والحزب يمنع
انتخاب رئيس
للجمهورية
ويقفل مجلس
النواب ويستمر
بتفكيك كل
مؤسسات
الدولة.
وهنا
نشير إلى أن
المجلس
النيابي
الحالي التبعي
والفاشل
والمتخلي عن
واجباته
الدستورية قد
جاء نتيجة
قانون
انتخابي
فصّله الحزب
على مقاسه،
مما جعل نتائج
الانتخابات
محسومة قبل
إجرائها.
وكيف
نحتفل بذكرى
الاستقلال
وكل مؤسسات
الدولة مخترقة،
والقضاء
مهيمن عليه،
وأموال الناس
سرقت من
البنوك،
والحدود
مشرعة
للتهريب،
والفوضى تعم
البلاد حيث
ينتشر القتل
والسرقات والفقر
والتهجير
والذل.
من
هنا فإن
الاستقلال
المفترض أن
نحتفل به
اليوم هو مجرد
ذكرى دون
محتوى أو
مقومات، والاستقلال
الحقيقي لن
يعود للبنان
إلا بتحرره من
احتلال “حزب
الله” وإبعاد
الهيمنة
الإيرانية،
وهذا الأمر
يتطلب تطبيق القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان، بما
فيها اتفاقية
الهدنة
والقرارات
١٥٥٩، ١٧٠١،
و١٦٨٠. كما
يستدعي إجراء
انتخابات
نيابية حرة بقانون
عصري، ووقف
الفساد،
ومحاكمة
الطبقة السياسية
الفاسدة…وقد
يكون الضرورة
بمكان اعلان
لبنان دولة
فاشلة طبقاً
لكل مقومات
الفشل ووضعه
تحت الوصاية
الأممية.
حتى
تحقيق ذلك،
يبقى لبنان
دولة محتلة،
وعيد الاستقلال
مجرد ذكرى
مؤلمة لحرية
لم تعد
موجودة.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/2025
رسالة
الرئيس عون الإستقلالية
هي رزمة من
المغالطات
غير المعبرة
عن الواقع والحقائق
ومحشوة
مقاربات
زجلية اقل ما
يقال فيها
أنها ذمية
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
"الحزب"
يبتعد عن
"طريق القدس"
وبرّي يتجاهل
"الحركة"
اغتيال
الطبطبائي
يُبلبل
"الممانعة"
وحراك
دبلوماسي
يسبق البابا
نداء
الوطن/25 تشرين
الثاني/2025
الحزب"
عاجز عن
المواجهة
وإقناع
جمهوره
باستعادة عافيته
دخل
لبنان مدار
الزيارة
البابوية
المنتظرة. أيام
وترتسم
لوحتان
متناقضتان:
الأولى ملوّنة
بخطوط السلام
والاستقرار
الذي يتوق
إليه اللبنانيون،
ويحمله إليهم
البابا لاوون
الرابع عشر برسالة
رجاء ودعم،
والثانية
ملطّخة
بمسارات
التصعيد
والحرب،
المدفوعة من
محور "المعاندة"
بقيادة طهران.
وتشهد بيروت
هذا الأسبوع حراكًا
دبلوماسيًّا،
ينذر بمرحلة
دقيقة على
صعيد الترسيم
والأمن
والمفاوضات.
عقب اغتيال
رئيس هيئة أركان
"حزب الله"،
هيثم علي الطبطبائي،
برزت مواقف
متناقضة كشفت
حجم الإرباك
داخل "الممانعة".
ففي وقت أكد
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
إسماعيل
بقائي، أن
"طهران لا تتدخل
في الشؤون
الداخلية
للبنان، وأن
القرار يعود
للبنانيين"،
خرج "الحرس
الثوري" بتصعيد
ناري،
متوعّدًا بـ
"ردّ ساحق"
على إسرائيل، وبثأر
"سيأتي في
الوقت
المناسب". هذا
التباين في
الخطاب يعكس
مأزقًا
مزدوجًا: عجز
عن مواجهة
إسرائيل
ميدانيًا،
وضعف أكبر في
إقناع جمهور
"المقاومة"
بأن الأخيرة
استعادت
عافيتها
القيادية وتحصيناتها
ضدّ الخرق
الأمني.
"الحزب"
يتنقل بين
المصطلحات
في هذا
السياق، برزت
مؤشرات لا
يمكن فصلها عن
التحول
الجاري داخل البيئة
السياسية
الشيعية قبل
غيرها، بدءًا من
المعجم
الجديد الذي
استخدمه "حزب
الله" في
بيانات النعي.
فقد لفت
المتابعين
تنقل "الحزب"
بين
المصطلحات،
بحيث أسقط في
بياناته
عبارة
"شهيدًا على
طريق القدس"،
واستعاض عنها
بمفردة جديدة
هي "شهيدًا
فداءً للبنان
وشعبه". هذا
التحول يُقرأ
كاستجابة
لحالة
التململ الواسعة
داخل
الطائفة،
والرافضة
للانخراط في
مسارات صدامية،
تتجاوز حدود
الدولة وتفرض
عليها
أثمانًا كارثية،
والمطالبة
بالعودة إلى
فكر الإمام محمد
مهدي شمس
الدين،
القائم على
مبدأ الدولة
الجامعة التي
تُدمج فيها
الطائفة الشيعية
بلا مشروع
موازٍ أو
خصوصية فوق
الدولة.
تجاهل
مقصود؟
التحوّل
في لغة
المصطلحات لم
يأتِ من فراغ،
بل مهّد له
"توأم" الحزب
السياسي،
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
الذي أصدر
بيانًا
لافتًا في الشكل
والمضمون عقب
استهداف بلدة الطيري
وإصابة حافلة
تقلّ طلابًا. ففي
بيانه، دعا
بري صراحة إلى
رفع شكوى أمام
مجلس الأمن
الدولي، لكنه
في المقابل
تجاهل كليًّا
الإشارة إلى
الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
مقرًّا لحركة
"حماس" في
مخيم عين
الحلوة،
متجنبًا
ذكرها تمامًا.
وتشير
مصادر مطلعة
إلى أن قيادة
"حماس" أجرت
مراجعات
عاجلة في هذا
الشأن، لكنها
لم تتلق أي
جواب، سوى
الصمت.
أربعاء
التفاوض والترسيم
على
خط موازٍ،
تستعد بيروت
لاستقبال
وزير الخارجية
المصري بدر
أحمد عبد العاطي
في زيارة
وُصفت بأنها
قصيرة في
الزمن ولكن مثقلة
في المضمون.
ووفق
المعلومات
المتقاطعة،
فإن ما يحمله
ليس مبادرة
كاملة بعد، بل
ورقة أفكار
قابلة
للتطوير،
لكنها هذه
المرة محاطة
بزخم عربي
ودولي
استثنائي، بعد
سلسلة لقاءات
مكوكية
أجراها
الوزير المصري،
أبرزها مع
نظيره
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان.
المسودة التي
يحملها تتضمن
مقترحات عملية
لتدعيم الوضع
الداخلي
اللبناني
وتحسين شروط
حماية الدولة
ومؤسساتها في
مواجهة
الاستحقاقات
المصيرية،
غير أن بعضها
يحتاج إلى قرارات
لبنانية
جريئة تتجاوز
حدود إدارة
الأزمة، إلى
الشروع في
تغيير بنيوي
في المقاربة
السياسية
والأمنية والاستراتيجية.
وبين لغة
جديدة في
الضاحية،
وصمت مدروس في
عين التينة،
وورقة أفكار
مصرية ـ عربية
على الطاولة،
يبدو أن لبنان
يدخل مرحلة
إعادة تعريف
لما هو
"لبناني أولًا"
وما هو أبعد
من ذلك. أما
على خط
العلاقات اللبنانية
- القبرصية،
فمن المتوقع
أن يتصدر ملف
النفط والغاز وترسيم
الحدود جدول
أعمال زيارة
الرئيس
القبرصي إلى
بيروت، لا سيما
بعد إقرار
الحكومة
اللبنانية
ملف الترسيم
البحري.
وستتطرق
القمة
المرتقبة في بعبدا بين
الرئيس جوزاف
عون ونظيره
القبرصي إلى
ملفات سياسية
وأمنية، في
ضوء الدور
الذي تلعبه
قبرص،
بعلاقاتها الإقليمية
والدولية
الواسعة،
واطلاعها على
مسار
التطورات في
المنطقة.
لا
جواب أميركي
بعد
أزمة إلغاء
زيارة قائد
الجيش العماد
رودولف هيكل
إلى واشنطن،
علمت "نداء
الوطن" أن رئيس
الجمهورية
يتولّى
شخصيًا إدارة
الاتصالات
لمعالجة
تداعيات
الخطوة، وقد
أجرى تواصلًا
مباشرًا مع
سفيرة لبنان
في واشنطن من جهة،
ومع السفير
الأميركي في
بيروت من جهة
أخرى. غير أن
الجواب
الأميركي حتى
الآن ظل مقتضبًا:
"الموضوع قيد
الدرس
والمتابعة".
تل
أبيب تحذر
تشير
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
إلى أن "حزب الله"
يدرس خيارات
عدة للردّ على
اغتيال الطبطبائي،
منها إطلاق
صواريخ أو
تنفيذ عمليات
اقتحام على
الحدود
الجنوبية. في
المقابل،
أكدت تل أبيب
أنها ستواصل
ضرب جهود "الحزب"
لإعادة بناء
قوته، وقد
وجّهت رسالة تحذير
له وللحكومة
اللبنانية
بأن أي هجوم
سيقابَل بردّ
"غير متناسب".
كما رفعت
منظومتها الأمنية
حالة التأهّب
في الشمال،
تحسّبًا لأي
تصعيد. في
هذا الإطار،
تحدثت "هيئة
البث
الإسرائيلية"،
عن تنسيق غير
مسبوق بين
"حزب الله"
و"حماس" في
الأشهر
الأخيرة،
وتحضير
المئات من
"الحركة" في
لبنان
للالتحاق
بالـ
"الحزب"، عند
أي مواجهة
قادمة.
الجيش
الإسرائيلي
يتأهب ترقباً
لرد محتمل على
اغتيال الطبطبائي
تل أبيب/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أعلن
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم، حالة
تأهب عسكري،
استعداداً
لرد محتمل من
«حزب الله» على اغتيال
هيثم علي الطبطبائي،
الرجل الثاني
في الحزب، في
عملية
استهدفت مبنى
في وسط
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. ونقلت
صحيفة «تايمز
أوف إسرائيل» عن
مصادر عسكرية
قولها إن سلاح
الجو الإسرائيلي
عزز دفاعاته
الجوية في
الشمال
تحسباً لإطلاق
صواريخ من
«حزب الله» من
لبنان، كما
رفع مستوى
تأهبه. ومع
ذلك، فإن
الجيش ليست
لديه معلومات
محددة تشير
إلى أن «حزب
الله «يخطط
لشن هجوم
صاروخي، بحسب
المصادر. ولفتت
المصادر
أيضاً إلى أن
قيادة الجبهة
الداخلية
للجيش الإسرائيلي
لم تصدر أي
تعديلات على
إرشاداتها
المتعلقة
بالمدنيين. في
غضون ذلك،
أعلن رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي إيال زامير،
الاثنين، عن
مناورة
ستستمر لعدة
أيام تهدف إلى
اختبار جاهزية
الجيش
لمجموعة من
السيناريوهات
المختلفة، من
بينها أي
تطورات
مفاجئة على
الحدود
الشمالية.
وقُتل الطبطبائي
في هجوم على
الضاحية
الجنوبية في
بيروت أمس (الأحد)،
وهو أبرز قائد
في «حزب الله»
يُقتل على يد
إسرائيل منذ
وقف إطلاق
النار في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2024.
وأدانت
إيران،
الاثنين،
اغتيال الطبطبائي.
وقالت وزارة
الخارجية
الإيرانية في
بيان إن اغتياله
«يُشكّل
انتهاكاً
صارخاً لوقف إطلاق
النار
المُبرم في
نوفمبر 2024،
واعتداءً
وحشياً على
السيادة
الوطنية
اللبنانية».
الجيش
الإسرائيلي
قد يشن هجوماً
استباقياً
على «حزب الله»
في لبنان
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
حذَّر الجيش
الإسرائيلي
من أن تعزيز
«حزب الله» لقوته
قد يفرض عليه
اتخاذ إجراء
استباقي مع
توسّع
الغارات
البرية في عمق
لبنان. ونقل
موقع «واي نت» التابع
لصحيفة «يديعوت
أحرونوت»،
اليوم
الاثنين، عن
ضباط كبار
بالجيش الإسرائيلي
القول إن
النشاط
اليومي المتصاعد
للقوات
الإسرائيلية
في الأشهر الأخيرة
لم يوقف تعزيز
«حزب الله»
العسكري،
خاصة في القرى
الأبعد عن
الحدود. وأشار
المسؤولون
إلى أن نحو 1200
مداهمة برية
نفّذتها قوات
فرقة الجليل
خلال العام
الماضي لم
تُحقق ذلك
أيضاً. وأضاف المسؤولون
أن «الأولوية
هي ضمان عدم
إعادة بناء أي
بنية تحتية
إرهابية ضمن
نطاق خمسة إلى
عشرة
كيلومترات من
الحدود.
فـ«حزب الله»
بارع في
العودة بلباس
مدني
للمراقبة والتعقّب.
وإذا رأينا
مسلّحاً على
بعد سبعة أو عشرة
كيلومترات،
نقوم بتصفيته
فوراً، بعد التأكد
من أنه ليس
مراقباً من
اليونيفيل أو جندياً
لبنانياً».
ووفق
الصحيفة،
تعمل قوات الجيش
الإسرائيلي
في فرقة
الجليل الآن
بقدرات بشرية
ومعدات تعادل
مرتين ونصف ما
كان لديها قبل
7 أكتوبر
(تشرين
الأول)،
ويتوقع
القادة استمرار
ذلك لسنوات. وتعتمد
الوحدات بشكل
كبير على
طائرات
مسيّرة متطورة
تحلّق على
مدار الساعة
وتراقب مناطق
ميتة لا تصلها
وسائل المراقبة
الثابتة أو
المتحركة. وقال
الجيش
الإسرائيلي:
«إذا كان هناك
راعٍ أو مدني
مفترض
يتجوّل، لا
نسمح له
بالتحرك
بحرية. ننفّذ
فوراً إجراء
اعتقال مشتبه به، وفي
بعض الحالات نحتجزه
للاستجواب.
نحن في فترة
تشكيل. إذا
لم يطبق لبنان
خطوات حقيقية
للحد من (حزب
الله)، سنضطر
للبقاء نشطين
وهجوميين في
السنوات المقبلة،
حتى لو كان
ذلك على
حسابنا».
وعادت الضاحية
الجنوبية
لبيروت إلى
الواجهة
مجدداً أمس،
مع استهدافها
مرة جديدة من
قبل الجيش
الإسرائيلي،
في عملية طالت
الرجل الثاني
في «حزب الله»،
الإيراني
الأصل، هيثم
علي طبطبائي،
مما أدى إلى
سقوط 5 قتلى و28
جريحاً. ونعى
«حزب الله» في
بيان، مساء
الأحد،
«القائد
الكبير»، مشيراً
إلى أنه «أفنى
حياته في
المقاومة منذ
انطلاقتها،
وكان من
القادة الذين
وضعوا المدماك
الأساسي»
للآلة
العسكرية
للحزب. لكن
الحزب لم
يتوعد بالرد
في بيانه.
وأتى هذا الاستهداف
في سياق
التصعيد
الإسرائيلي
المتواصل ضد
لبنان، الذي
كان يتركز في
الفترة الأخيرة
على الجنوب
والبقاع
(شرق)،
مترافقاً مع
تهديدات
مستمرة من قبل
المسؤولين
الإسرائيليين
بتوسيع دائرة
الحرب، وكان
آخرها صباح
أمس، على لسان
رئيس الحكومة
بنيامين نتنياهو،
الذي جدد
التأكيد على
مواصلة
القيام بما يلزم
لمنع «حزب
الله» من
إعادة بناء
قدراته، في وقت
تستمر فيه
الاغتيالات
المتنقلة
التي يقوم بها
الجيش
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان.
«حزب
الله» يشيّع قائده
العسكري وسط
ضغوط متزايدة
على لبنان
لنزع سلاحه
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
شيّع «حزب
الله»، اليوم
الاثنين،
قائده العسكري
هيثم الطبطبائي
وعددا من
عناصره، غداة
مقتلهم بغارة
إسرائيلية
استهدفت
معقله في
ضاحية بيروت
الجنوبية، في
تصعيد يُفاقم
الضغوط على
السلطات
اللبنانية
للإسراع بعملية
تجريد الحزب
من سلاحه. والطبطبائي،
هو أعلى قيادي
في «حزب الله»
يُقتل بنيران اسرائيلية،
منذ سريان وقف
إطلاق النار
الذي أنهى في 27
نوفمبر (تشرين
الثاني) حربا
بين الجانبين
استمرت لعام،
وخرج منها
الحزب منهكا
بعدما دمّرت إسرائيل
جزءا كبيرا من
ترسانته
وقتلت عددا كبيرا
من قيادييه. وفي
ضاحية بيروت
الجنوبية،
شارك المئات
من مناصري
الحزب في
مراسم تشييع الطبطبائي
واثنين من
رفاقه. وحمل
عناصر بزي
عسكري النعوش
الملفوفة
برايات الحزب
الصفراء، على
وقع هتافات
دينية
وشعارات مناوئة
لإسرائيل
والولايات
المتحدة،
بينها «الموت
لأميركا»
و«الموت
لإسرائيل»،
وفق مصور
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية». وتقدّم
عناصر من
الكشافة
التابعة
للحزب مسيرة
المشيعين،
وحملوا صورا
لعدد من قادة
الحزب
والمرشد
الإيراني علي خامنئي.
وأعلن الجيش
الإسرائيلي
بعد ظهر الأحد
تنفيذ سلاح
الجو ضربة في
منطقة حارة حريك،
أسفرت عن
«اغتيال
الإرهابي
هيثم علي الطباطبائي،
رئيس أركان
حزب الله»
و«القائد
الأبرز» فيه، أسفرت
كذلك عن مقتل
أربعة آخرين
من الحزب. وبحسب
سيرة وزّعها
«حزب الله»،
تولى الطبطبائي،
الذي تسلم
مهمات في
سوريا
واليمن،
«القيادة العسكرية
في المقاومة»
بعد الحرب
الأخيرة مع إسرائيل،
والتي خسر
خلالها الحزب
أمينه العام
السابق حسن نصرالله
وأبرز قادته
العسكريين.
وفي كلمة
ألقاها خلال
مراسم
التشييع، قال
رئيس المجلس
التنفيذي في
«حزب الله»
الشيخ علي دعموش
إن «الهدف من
اغتيال هذا
القائد
الجهادي الكبير
هو النيل من ارادة
المقاومة.. واخافتها
وضعضعتها
للتراجع»،
مؤكدا ان
"هذا الهدف لن
يتحقق على الاطلاق».
وجاء التصعيد
في وقت تكرر اسرائيل
التي تواصل
شنّ ضربات
خصوصا في جنوب
لبنان، أنها
لن تسمح
لـ«حزب الله»
بإعادة بناء
قدراته العسكرية،
وعلى وقع ضغوط
أميركية
متزايدة على
الجيش
اللبناني من
أجل تسريع
عملية تجريد
الحزب من
سلاحه، بموجب
وقف إطلاق
النار. ونصّ
الاتفاق،
بوساطة
أميركية، على
وقف العمليات
العسكرية
وانسحاب «حزب
الله» من
المنطقة
الواقعة جنوب
نهر الليطاني،
على بعد حوالى
ثلاثين
كيلومترا من
الحدود،
وتفكيك بنيته
العسكرية
وأسلحته. وقرّرت
الحكومة اللبنانية
في الخامس من
أغسطس (آب)، نزع
سلاح «حزب
الله». وشرع
الجيش بدءا من
سبتمبر (أيلول)
في تفكيك بنى
الحزب
العسكرية وفق
خطة وضعها،
فيما رفض حزب الله
تسليم سلاحه
واصفا قرار
الحكومة بانه
«خطيئة».
«الصفعة
الاقوى»
وجاء
استهداف الطبطبائي
بعد تأكيد اسرائيل
مرارا بأنها
لن تسمح للحزب
«بإعادة بناء
قوته»، وبأن
يشكل مجددا
«تهديدا» لها،
وهو ما كرره
رئيس حكومتها
بنيامين نتنياهو
أمس. ويوضح
مصدر قريب من
«حزب الله»
لـ«وكالة
الصحافة
الفرنسية»، من
دون الكشف عن
هويته، أن
داخل الحزب
«رأيين حاليا،
بين من يفضّل
الرد على اغتياله
ومن يريد
الامتناع
عنه، إلا أن
قيادة الحزب تميل
الى
اعتماد أقصى اشكال
الدبلوماسية
في المرحلة
الراهنة»، وهو
ما عكسه بيان
النعي الذي
أصدره الحزب
أمس. ولا تبدو
خيارات الحزب
عديدة، بعدما
أضعفته الحرب
الأخيرة مع اسرائيل
عسكريا ولوجستيا،
وخسر طرق
إمداده من
سوريا بعد
إطاحة الحكم
السابق قبل
عام، وفقد
غطاء سياسيا
لسلاحه في
الداخل بعد
مضي السلطات
بتجريده منه،
عدا عن ضغوط
واشنطن
لتجفيف مصادر
تمويله من داعمته
الرئيسية
طهران، التي
نددت
خارجيتها
اليوم باغتياله
«الجبان».
ويقول الباحث
في مركز «أتلانتيك
كاونسل»
نيكولاس بلانفورد
للوكالة إن
«خيارات حزب
الله محدودة
للغاية. تطالبه
قاعدته
الشعبية
بالثأر، لكنه
إذا ردّ
مباشرة، حتى
لو اقتصر ذلك
على الوجود
العسكري الاسرائيلي
على الاراضي
اللبنانية»،
فهو يدرك أن «اسرائيل
سترد بقوة ولن
يكون أحد في
لبنان ممتنا
له على ذلك».
وشكّل اغتيال الطبطبائي
«الصفعة
الأقوى لحزب
الله منذ وقف
إطلاق النار»،
وفق بلانفورد
«بالنظر الى
موقعه
القيادي،
ولكونه يظهر
أن الاسرائيليين
ما زالوا
قادرين على
تحديد مواقع
كبار القادة
واستهدافهم،
بغض النظر عن
أي اجراءات
حماية يتخذها
حزب الله» منذ
انتهاء الحرب.
وفي كلمته خلال
التشييع،
أشار دعموش
الى أن
«الصهاينة
قلقون من رد
حزب الله
المحتمل ويجب
أن يبقوا
قلقين»، داعيا
في الوقت ذاته
الدولة
اللبنانية الى
«مواجهة العداون
بكل الوسائل
وحماية
مواطنيها
وسيادتها..
ورفض الضغوط»
الأميركية
والإسرائيلية.
ورغم تأكيد
الجيش
اللبناني
مضيه وفق
الخطة في نزع
سلاح «حزب
الله» من
المنطقة الحدودية،
في إطار
المرحلة
الأولى من
خطته والتي
يتعيّن أن
تنتهي نهاية
العام
الحالي، إلا أن
مسؤولين
إسرائيليين
وأميركيين
يتهمون
السلطات اللبنانية
بـ«المماطلة»
في نزع سلاح
الحزب. وقال
مصدر عسكري
للوكالة الاسبوع
الماضي إن
مطلب تل ابيب
وواشنطن
بتجريد الحزب
من سلاحه قبل
نهاية العام
«أمر مستحيل»،
وسط نقص في
العتيد
والعتاد وخشية
من مواجهات مع
المجتمعات
المحلية الحاضنة
لـ«حزب الله». وفي معرض
إدانته
للغارة
الإسرائيلية
أمس، شدد رئيس
الحكومة نواف
سلام على أنّ
«الطريق الوحيد
لترسيخ
الاستقرار»
يمرّ عبر «بسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها
بقواها
الذاتية،
وتمكين الجيش
اللبناني من
الاضطلاع
بمهامه».
استعدادات
على قدم وساق
لزيارة
البابا إلى
لبنان
وكالة
الأنباء
الفرنسية/25 تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
يشرع
البابا ليو
الرابع عشر في
أولى رحلاته
الخارجية يوم
الخميس، متوجهاً
إلى تركيا
ولبنان
لتعزيز
الوحدة المسيحية
والحث على
جهود السلام
وسط تصاعد
التوترات في
الشرق الأوسط.
تمثل الرحلة
التي تستغرق
ستة أيام أول
اختبار دولي
كبير للبابا
الأمريكي،
الذي اُنتخب
رئيسًا
للكنيسة
الكاثوليكية
في مايو/أيار
وتتناقض
شخصيته
الهادئة مع
شخصية سلفه
الكاريزمي
والمتهور،
فرنسيس. في
تركيا،
سيحتفل ليو
بالذكرى 1700
لمجمع نيقية،
حيث كُتب
"قانون
الإيمان" - وهو
إعلان تأسيسي
للعقيدة
المسيحية.بينما
لم تحظ
الزيارة المرتقبة
للحبر الأعظم
المولود في
شيكاغو باهتمام
كبير حتى الآن
في البلد الذي
أغلبيته
مسلمة، حيث
يمثل
المسيحيون 0.2
في المئة
فقط من السكان
البالغ عددهم
86 مليون نسمة،
فإنها تُنتظر
بفارغ الصبر
في لبنان.
لطالما اعتُبر
لبنان
نموذجًا
للتعايش
الديني. لكنه
تعرض منذ عام 2019
لأزمات
دمرته، بما في
ذلك الانهيار
الاقتصادي
الذي تسبب في
انتشار الفقر
على نطاق واسع،
والانفجار
المدمر في
مرفأ بيروت
عام 2020، والحرب
الأخيرة مع
إسرائيل. قال فنسنت جيلو،
مدير مكتب
لبنان وسوريا
في "جمعية عمل
الشرق" (l'Oeuvre
d'Orient)، وهي
منظمة
كاثوليكية
تدعم
المسيحيين في
الشرق الأوسط:
"اللبنانيون
متعبون".
وأخبر وكالة فرانس برس:
"إنهم
يتوقعون كلمة
صريحة للنخبة
اللبنانية،
بالإضافة إلى
إجراءات قوية
وملموسة".
-
"حلقة
مفرغة" -
الاستعدادات جارية على
قدم وساق في
المواقع التي
سيزورها البابا،
حيث عُلقت
لافتات تحمل
صورته وكُتب عليها
"لبنان يريد
السلام" على
طول الطرق
التي أُعيد
ترميمها
حديثًا. قال
سفير لبنان
لدى الكرسي الرسولي،
فادي عساف،
إنها زيارة
"استثنائية"
ستسلط الضوء
على "الصعوبات
التي تواجه
لبنان"، الذي
يأمل في تحقيق
"انفراج
سياسي
واقتصادي".
قال جيلو
إن
اللبنانيين
عالقون في
"حلقة مفرغة
من الحروب والمعاناة"،
و "آمال
محطمة" و "عدم
يقين بشأن المستقبل"،
و "هم يدركون
جيدًا أن (هذه
الزيارة) لن
تحل جميع
مشاكلهم".لكنها،
مع ذلك، فرصة
لتسليط الضوء
على دور
المنظمات
الخاصة، والدينية
في الغالب، في
ضمان الوصول
إلى الرعاية الصحية
والتعليم -
مثل مستشفى
الأمراض النفسية
الذي تديره
الراهبات الفرنسيسكانيات
والذي من
المقرر أن
يزوره ليو،
حسب قوله. تشمل
أبرز محطات
الرحلة لقاءً
مع شباب
البلاد، وقداسًا
في الهواء
الطلق من
المتوقع أن
يجذب 100 ألف
شخص، وصلاة في
موقع انفجار
المرفأ الذي
أودى بحياة
أكثر من 220
شخصًا وتسبب
في أضرار
جسيمة
للعاصمة
اللبنانية.
قال عبدو
أبو قاسم،
المنسق
الإعلامي
للكنيسة
للزيارة، إن
البابا يرغب
أيضًا في
"إعادة تأكيد
دور لبنان كـ...
نموذج لكل من
الشرق
والغرب" من
خلال اجتماع بين
الأديان في
وسط بيروت.
الانشقاقات
تهدف
الزيارة إلى
تركيا، وهي
مفترق طرق
استراتيجي
بين الشرق
والغرب،
أيضًا إلى
تعزيز حوار الكنيسة
مع الإسلام.
سيلتقي ليو
بالرئيس رجب
طيب أردوغان
في أنقرة يوم
الخميس ويزور
الجامع
الأزرق في إسطنبول
يوم السبت.
لكن في صميم
الرحلة تقع ذكرى
مجمع نيقية،
الذي دُعي ليو
لحضوره من قبل
البطريرك برثلماوس
الأول، الرئيس
الروحي
للمسيحية
الأرثوذكسية. يعترف
الكاثوليك
بالسلطة
العالمية
للبابا كرئيس للكنيسة،
بينما ينظم المسيحيون
الأرثوذكس
أنفسهم في
كنائس تعين
رؤساءها. جاء
اجتماع نيقية
عام 325 بعد
الميلاد قبل
الانشقاقات
التي قسمت المسيحية
بين الشرق
والغرب،
ويُعد
الاحتفال
ذكرى مهمة
لتعزيز
الوحدة
المسيحية. على
شواطئ بحيرة إزنيك،
الاسم الحالي لنيقية،
سينضم البابا
البالغ من
العمر 70 عامًا
إلى كبار
الشخصيات من
مختلف
الكنائس
الأرثوذكسية
يوم الجمعة
لصلاة كان من
المقرر أن
يحضرها سلفه،
الذي توفي في
أبريل/نيسان.
سيكون هناك غياب
ملحوظ. مع
تعميق الحرب
في أوكرانيا
للصدع بين
بطريركيتي
موسكو
والقسطنطينية،
لم تتم دعوة
البطريرك
الروسي كيريل
- وهو مؤيد
للرئيس
فلاديمير بوتين.
سيكون
البابا
حريصًا على
عدم تأجيج
التوترات
أكثر من خلال
إثارة غضب
موسكو، التي
تخشى أن يعزز
الفاتيكان
دور
القسطنطينية كـ "محاور
مميز" ويضعف
نفوذها.
الحرس الثوري
الإيراني
يتوعد بـ
"رد ساحق" بعد
مقتل إسرائيل
للقائد
العسكري في
"حزب الله"
يعقوب
فاضلي -
العربية نت
بالإنجليزية /25
تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
أدان
الحرس الثوري
الإيراني يوم
الاثنين مقتل
القائد
العسكري لـ
"حزب الله"
على يد
إسرائيل،
وهدّد بـ
"رد ساحق"
انتقامًا.
قُتل هيثم علي
طبطبائي
يوم الأحد في
غارة
إسرائيلية
على ضاحية
جنوبية
لبيروت. وهو
أرفع قائد في
"حزب الله"
يُقتل على يد
إسرائيل منذ
بدء وقف إطلاق
النار في نوفمبر
2024، والذي كان
يهدف إلى
إنهاء أكثر من
عام من
الأعمال
العدائية. وفي
بيان نقلته
وسائل الإعلام
الحكومية،
قال الحرس
الثوري إنه "يدين
بشدة هذه
الجريمة
الهمجية"،
مضيفًا أن "حزب
الله" وبقية
"محور
المقاومة" -
إيران وشبكة
الجماعات
المسلحة
المدعومة من
طهران - يحتفظون
بالحق في
الانتقام لطبطبائي.
وحذر
الحرس الثوري
من أن إسرائيل
ستواجه "ردًا
ساحقًا" في
الوقت الذي
تختاره [قوى
المقاومة].وفي
وقت سابق يوم
الاثنين،
أدانت وزارة
الخارجية
الإيرانية
أيضًا
الغارة،
واصفة إياها
بأنها
"انتهاك صارخ
لوقف إطلاق
النار في
نوفمبر 2024 وخرق
وحشي للسيادة
الوطنية
اللبنانية".نفذت
إسرائيل
غارات متكررة
داخل لبنان
منذ الهدنة،
قائلة إنها
تستهدف
مقاتلي "حزب
الله" والبنية
التحتية
العسكرية. لقد
ضعف "حزب
الله"، الذي
تُعد إيران داعمه
الرئيسي،
بشكل كبير
بسبب مواجهته
الأخيرة مع
إسرائيل
وبسبب سقوط
بشار الأسد في
سوريا، الحليف
الرئيسي لكل
من طهران و
"حزب الله".
وقد أثرت هذه
النكسات على
إيران بشكل
مباشر أيضًا،
حيث استهدفت
ضربات إسرائيلية
وأمريكية
منشآتها
النووية خلال
حرب استمرت 12
يومًا في وقت
سابق من هذا
العام.
حزب
الله" ينعي
قائده البارز
الذي قُتل في
ضربة
إسرائيلية
وكالة
الأنباء
الفرنسية/25 تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
بيروت: سيُقيم "حزب
الله" يوم
الاثنين
جنازة لقائده
العسكري
الأبرز
وأعضاء آخرين
في الجماعة المسلحة،
بعد يوم من
مقتلهم في
ضربة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت. يُعد
هيثم علي طبطبائي
أرفع قائد في
"حزب الله"
يُقتل على يد
إسرائيل منذ
سعي وقف إطلاق
النار في
نوفمبر 2024
لإنهاء أكثر
من عام من
الأعمال
العدائية بين
الجانبين.
يأتي اغتيال طبطبائي
في الوقت الذي
صعّدت فيه
إسرائيل
هجماتها على
لبنان، مع
زيادة
الولايات
المتحدة
لضغوطها على
الحكومة
اللبنانية
لتجريد "حزب
الله" من سلاحه.
ودعت الجماعة
أنصارها إلى
حضور الجنازة
الحاشدة لـ
"قائدها
العظيم" طبطبائي
والتي ستقام
في الضاحية
الجنوبية،
وهي منطقة
مكتظة
بالسكان
يسيطر عليها
الحزب. قال
الجيش
الإسرائيلي
يوم الأحد إنه
"قضى على
الإرهابي
هيثم علي طبطبائي،
رئيس الأركان
العامة لـ
«حزب الله»".
وأعلنت
الجماعة عن
مقتل طبطبائي
وأربعة أعضاء
آخرين في
الهجوم. وقال
"حزب الله" إن طبطبائي
تولى دور
القائد
العسكري بعد
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل،
والتي شهدت
تكبّد
الجماعة خسائر
فادحة بما في
ذلك مقتل كبار
قادتها. قصفت
إسرائيل
لبنان مرارًا
رغم الهدنة،
وعادة ما تقول
إنها تستهدف
أعضاء "حزب
الله" وبنيته التحتية
لمنع الجماعة
من إعادة
تسليح نفسها.
ووفقًا
للاتفاق، كان
من المقرر أن
يسحب "حزب الله"
قواته شمال
نهر الليطاني،
على بعد حوالي
30 كيلومترًا (20
ميلاً) شمال
الحدود مع
إسرائيل،
وتفكيك بنيته
التحتية
العسكرية
هناك. وبموجب
خطة وافقت
عليها
الحكومة،
سيتعين على
الجيش
اللبناني
تفكيك البنية
التحتية العسكرية
لـ "حزب الله"
جنوب النهر
بحلول نهاية العام،
قبل التعامل
مع بقية
البلاد. وقد
رفض "حزب
الله" هذه
الخطوة بشدة.
خيارات محدودة
بعد
الاغتيال،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إنه "لن يسمح
لـ «حزب الله»
بإعادة بناء
قوته" ودعا
الحكومة
اللبنانية
إلى "الوفاء
بالتزامها
بتجريد «حزب
الله» من
سلاحه".
قال مصدر
مقرب من "حزب
الله" لوكالة
الأنباء الفرنسية
شريطة عدم
الكشف عن
هويته إن هناك
حاليًا
"رأيين داخل
الجماعة –
أولئك الذين
يرغبون في
الرد على
الاغتيال
وأولئك الذين
يريدون
الامتناع عن
ذلك – لكن
القيادة تميل إلى
تبني أقصى
أشكال
الدبلوماسية
في المرحلة
الحالية".
تبدو
خيارات
الجماعة الآن
محدودة. فإلى
جانب إضعافها
في الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل، فقدت
أيضًا طريق
إمدادها عبر
سوريا بسقوط
الحاكم
السابق
والحليف بشار
الأسد في ديسمبر.
بالإضافة
إلى نزع
السلاح،
تطالب واشنطن
أيضًا بيروت بوقف
تمويل
الجماعة من
إيران، التي
أدانت الاغتيال
"الجبان"
الذي وقع يوم
الأحد. قال
الباحث
نيكولاس بلانفورد
من مركز "أتلانتيك
كاونسل"
لوكالة
الأنباء
الفرنسية إن "خيارات
«حزب الله»
محدودة
للغاية"، حيث
إن "قاعدته
الداعمة
تطالب
بالانتقام،
ولكن إذا رد
«حزب الله»
بشكل مباشر...
فسترد
إسرائيل بقوة
شديدة ولن
يشكر أحد في
لبنان «حزب
الله» على ذلك".وأضاف
بلانفورد
أن الضربة
كانت أكبر
ضربة لـ "حزب
الله" منذ وقف
إطلاق النار
"بسبب منصب (طبطبائي)
الرفيع
وحقيقة أنها
تثبت أن
الإسرائيليين
ما زالوا
قادرين على
تحديد
واستهداف
كبار المسؤولين
على الرغم من
أي إجراءات
وقائية
يتخذها «حزب الله»"
بعد الحرب.قال
الجيش
اللبناني إنه
ينفذ خطته
لنزع سلاح الجماعة،
لكن الولايات
المتحدة
وإسرائيل
اتهمتا
السلطات
اللبنانية
بعرقلة
العملية. وقال
مسؤول
عسكري لوكالة
الأنباء
الفرنسية
الأسبوع الماضي
إن المطالب
الأمريكية
والإسرائيلية
بنزع سلاح
"حزب الله"
بالكامل
بحلول نهاية
العام هي
"مستحيلة"
نظرًا لنقص
الأفراد
والمعدات
والمخاوف من
حدوث مواجهات
مع المجتمعات المحلية
التي تدعم
"حزب الله". وفي
إدانته
للضربة
الإسرائيلية
يوم الأحد، شدد
رئيس الوزراء
اللبناني
نواف سلام على
أن "السبيل
الوحيد
لتعزيز
الاستقرار"
يمر عبر "بسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها
بقواتها الذاتية،
وتمكين الجيش
اللبناني من
القيام بواجباته".
إسرائيل
تصعّد استراتيجيتها
ذات الشقين
بقتل القائد
العسكري لـ
"حزب الله"
صحيفة "العرب
الأسبوعي/25
تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
كانت
وزارة
الخزانة
الأمريكية قد
عرضت مكافأة
قدرها 5
ملايين دولار
مقابل
معلومات عن طبطبائي. قالت
إسرائيل إنها
ستقوم "بكل ما
هو ضروري"
لوقف إعادة
تجميع
الجماعة
المسلحة اللبنانية
والقضاء على
نفس الشيء
بالنسبة للجماعة
الفلسطينية
في غزة. عمال
الإنقاذ
يُخلون جثة من
موقع هجوم جوي
إسرائيلي
استهدف مبنى سكني
في حي حارة حريك
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، في 23
نوفمبر 2025. قتلت
إسرائيل
القائد العسكري
لـ "حزب الله"
في غارة على
بيروت يوم الأحد
فيما بدا أنه استراتيجية
ذات شقين
لتصعيد الضغط
نحو نزع سلاح
كل من "حزب
الله" و
"حماس". قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يوم الأحد إن
إسرائيل
ستقوم "بكل ما
هو ضروري"
لوقف إعادة
تجميع
الجماعة
المسلحة
اللبنانية
والقضاء على
نفس الشيء
بالنسبة للجماعة
الفلسطينية
في غزة. وشدد
أيضًا على أن
بلاده "لن
تسمح لـ «حزب
الله» بإعادة
بناء قوته"،
ودعا الحكومة
اللبنانية إلى
"الوفاء
بالتزامها
بنزع سلاح
«حزب الله»".
وفي بيان
صدر بعد فترة
وجيزة من
الغارة، قال الجيش
الإسرائيلي
إنه "قضى على
الإرهابي
هيثم علي طبطبائي،
رئيس الأركان
العامة لـ
«حزب الله»".
وأكد "حزب
الله" مقتله
لاحقًا،
مشيدًا به
بوصفه
"القائد
الجهادي
العظيم" الذي
"عمل على
مواجهة العدو
الإسرائيلي
حتى آخر لحظة
من حياته
المباركة".
كانت إسرائيل قد
قضت بالفعل
على معظم
القيادة
السياسية
والعسكرية لـ
"حزب الله"
المدعوم من
إيران خلال
حرب اندلعت
بين أكتوبر 2023
ونوفمبر 2024،
عندما تم
الاتفاق على
هدنة بوساطة
أمريكية. لكن طبطبائي،
الذي عُين
رئيسًا
لأركان
الجماعة بعد
حربها
الأخيرة مع
إسرائيل،
قُتل في عملية
نادرة بعد وقف
إطلاق النار
ضد شخصية
بارزة في "حزب
الله". وُلد طبطبائي
في لبنان عام 1968
لأب ذي جذور
إيرانية وأم
لبنانية،
وفقًا لمصدر
أمني لبناني
رفيع. وقال
المصدر إنه لم
يكن عضوًا
مؤسسًا في
"حزب الله"
ولكنه كان
جزءًا من
"الجيل
الثاني" فيه،
حيث انتشر مع
الجماعة
للقتال إلى جانب
حلفائها في
سوريا واليمن.
وقال مصدر
مقرب من
الجماعة إنه
قبل توليه
منصب القائد
العسكري، كان طبطبائي "مسؤولًا
عن ملف اليمن"
في الجماعة.
وتقول
الولايات المتحدة
إنه قاد قوات
خاصة في
البلاد وكذلك
في سوريا، حيث
دعم "حزب
الله" الرئيس
السابق بشار
الأسد خلال
الحرب
الأهلية في
البلاد.
وكانت
وزارة
الخزانة
الأمريكية قد
عرضت مكافأة
قدرها 5
ملايين دولار
مقابل
معلومات عن طبطبائي.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن طبطبائي
انضم إلى "حزب
الله" في
الثمانينيات
وشغل عدة
مناصب عليا،
بما في ذلك في
"قوة
الرضوان"، وهي
وحدة قتالية
نخبة. قتلت
إسرائيل معظم
شخصيات "قوة
الرضوان"
العام الماضي
قبل غزوها
البري للبنان.
قالت وزارة الصحة
اللبنانية إن
الهجوم أسفر
عن مقتل خمسة
أشخاص وإصابة
28 آخرين. ولم
تذكر الوزارة
هويات القتلى
في الضربة،
التي أصابت
منطقة حارة حريك في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وهي
منطقة مكتظة
بالسكان
يسيطر عليها
"حزب الله".
وقال "حزب
الله" لاحقًا إن أربعة
من مقاتليه
قُتلوا. كانت
هذه خامس ضربة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر 2024
بعد عام من
الصراع،
وتأتي قبل
أسبوع من
الموعد
المقرر لزيارة
البابا ليو
الرابع عشر
إلى لبنان.
موقف صعب
أصر الجيش
الإسرائيلي
في بيانه على
أنه "لا يزال ملتزمًا"
بوقف إطلاق
النار بينما
يضغط من أجل
نزع سلاح "حزب
الله". وقالت
الولايات
المتحدة إنها
لم تُستشر قبل
الهجوم لكنها
لم تبدِ أي
تحفظات عليه.
وقال محللون إقليميون
إن الهجوم الإسرائيلي
يضع الحكومة
اللبنانية و
"حزب الله" في
موقف صعب حيث
أن كلاهما غير
قادر على الرد
ولكنه غير
مستعد
للتسليم
بالخضوع
للضغط الإسرائيلي.
قال مكتب نتنياهو
إنه أمر
بالهجوم. وقال
مكتب رئيس
الوزراء في
بيان: "في قلب
بيروت، هاجم
جيش الدفاع
الإسرائيلي
(الجيش الإسرائيلي)
رئيس أركان
«حزب الله»،
الذي كان يقود
عملية بناء
وإعادة تسليح
المنظمة
الإرهابية".
بشكل منفصل،
قال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إسرائيل كاتس
إن إسرائيل
"ستواصل
سياسة
الإنفاذ
الأقصى". ضعف
"حزب الله"
بسبب قتاله مع
إسرائيل. ومع
ذلك، فقد رفض
جميع الدعوات
لنزع سلاحه
شمال نهر الليطاني
اللبناني،
بتشجيع واضح
من الدعم
الإيراني. في
الأسابيع
الأخيرة،
تعرض لبنان
لضغط إسرائيلي
وأمريكي
متزايد لنزع
سلاح الجماعة
المسلحة، وهي
خطوة أدانتها
الجماعة. دعا
الرئيس اللبناني
جوزيف عون
المجتمع
الدولي إلى
التدخل بحزم
لوقف الهجمات
الإسرائيلية
على البلاد.
وقال في بيان
إن بيروت
"تجدد دعوتها
للمجتمع
الدولي لتحمل
مسؤوليته
والتدخل بحزم
وجدية لوقف
الاعتداءات
على لبنان
وشعبه". ولكن
باستثناء
الإدانة من طهران،
لم تكن هناك
ردود فعل
دولية كثيرة
على مقتل طبطبائي.
جبهة غزة
في غضون
ذلك، قال
الجيش الإسرائيلي
يوم الأحد إنه
قتل قائدًا
محليًا لـ
"حماس" في
غزة، بينما
تواصل كل من
إسرائيل
والجماعة
المسلحة
الفلسطينية
تبادل الاتهامات
بانتهاك وقف
إطلاق النار.
وحددت التغريدة
القائد على
أنه علاء
الحديدي،
رئيس الإمداد في
مقر إنتاج
"حماس". وقالت
إنه قُتل في
إحدى الهجمات التي وقعت
عبر القطاع
يوم السبت.
وقالت وكالة
الدفاع
المدني في غزة
إن 21 شخصًا
قُتلوا وأصيب
عشرات آخرون
في ضربات جوية
إسرائيلية
متعددة يوم
السبت. وقال نتنياهو
أثناء
افتتاحه
اجتماعًا
لمجلس
الوزراء: "نواصل
ضرب الإرهاب
على عدة
جبهات". واتهم نتنياهو
"حماس"
بانتهاك وقف
إطلاق النار
"ونحن نتصرف
وفقًا لذلك".
وقال الجيش
الإسرائيلي
إن "إرهابيًا
مسلحًا" عبر
ما يسمى بالخط
الأصفر، وهو الحدود
داخل قطاع غزة
التي انسحبت
القوات الإسرائيلية
خلفها، وأطلق
النار على
جنود إسرائيليين.
وردًا
على ذلك، "بدأ
الجيش في ضرب
أهداف
إرهابية في
قطاع غزة"،
وفقًا للبيان.
زعم نتنياهو
يوم الأحد أن
"حماس" قامت بـ "عدة
محاولات"
للتسلل إلى ما
وراء الخط
الأصفر
"لمحاولة
إلحاق الأذى
بجنودنا". وأضاف:
"لقد أحبطنا
ذلك بقوة
كبيرة ورددنا
أيضًا وفرضنا
ثمنًا باهظًا
للغاية. ويشمل
ذلك العديد من
الإرهابيين
الذين قضينا
عليهم".
وزعم نتنياهو
أن القول بأن
إسرائيل
بحاجة إلى
موافقة خارجية
قبل اتخاذ
إجراء هو
"كذبة مطلقة". وقال: "نحن
نقرر بشكل
مستقل عن أي
عامل، وهكذا
ينبغي أن يكون
الأمر.
إسرائيل مسؤولة
عن أمنها".
نتنياهو
يطالب
الحكومة
اللبنانية بـ
"الوفاء
بالتزامها
بنزع سلاح
«حزب الله»"
وكالة
الأنباء
الفرنسية/25 تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
قُتل القائد
العسكري لـ
"حزب الله" في
غارة إسرائيلية
على بيروت يوم
الأحد، حسبما
أفاد الجيش الإسرائيلي
والجماعة
المسلحة، حيث
أصابت الغارة
مبنى سكنيًا
وأسفرت عن مقتل
خمسة أشخاص
وفقًا
للسلطات
اللبنانية.
هيثم علي طبطبائي
هو أرفع قائد
في "حزب الله"
يُقتل على يد
إسرائيل منذ
بدء وقف إطلاق
النار في
نوفمبر 2024 الذي سعى
لإنهاء أكثر
من عام من
الأعمال
العدائية بين
الجانبين. قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
يوم الأحد إن
بلاده "لن
تسمح لـ «حزب
الله» بإعادة
بناء قوته"،
ودعا الحكومة
اللبنانية
إلى "الوفاء
بالتزامها
بنزع سلاح
«حزب الله»".
قالت وزارة
الصحة
اللبنانية إن
الهجوم أسفر
عن مقتل خمسة
أشخاص وإصابة
28 آخرين. ولم
تذكر الوزارة
هويات القتلى
في الضربة،
التي أصابت
منطقة حارة حريك في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، وهي
منطقة مكتظة
بالسكان
يسيطر عليها
"حزب الله". ومع ذلك،
قالت الجماعة
نفسها لاحقًا
إن أربعة من مقاتليها
قُتلوا.وفي
بيان صدر بعد
فترة وجيزة من
الغارة، قال
الجيش
الإسرائيلي
إنه "قضى على
الإرهابي
هيثم علي طبطبائي،
رئيس الأركان
العامة لـ
«حزب الله»".
كانت هذه خامس
ضربة
إسرائيلية
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت منذ
اتفاق وقف
إطلاق النار
في نوفمبر 2024
بعد عام من
الصراع،
وتأتي قبل
أسبوع من
الموعد المقرر
لزيارة
البابا ليو
الرابع عشر
إلى لبنان.
وأصر الجيش
في بيانه على
أنه "لا يزال
ملتزمًا"
بوقف إطلاق
النار. أكد
"حزب الله" في
بيان مقتل
"القائد
العظيم" طبطبائي
في "اعتداء
إسرائيلي
غادر".
"إنفاذ
أقصى"
قال
مراسل وكالة
الأنباء
الفرنسية في
الموقع إن
الضربة أصابت
الطابقين
الثالث
والرابع من
مبنى مكون من
تسعة طوابق،
حيث هرعت طواقم
الإسعاف والإطفاء
للبحث عن
ناجين وانتشر
جنود لبنانيون
لتأمين
الموقع. تناثر
الركام في
الطريق بالأسفل،
مع وجود عدة
سيارات
متفحمة في
الشارع. شاهد
صحفي وكالة
الأنباء
الفرنسية
عمال الإنقاذ وهم
يخلون جثة
ملفوفة بكيس
أبيض وثلاث
نساء مصابات
على الأقل من
الموقع. وقال
رجل كان في
مبنى مقابل
الشقة
المستهدفة
لوكالة الأنباء
الفرنسية،
رافضًا الكشف
عن اسمه: "كنت
في الشرفة.
كان هناك
وميض، ثم
ارتطمت
بالدرابزين
وانكسر
الزجاج كله".
وقالت
الوكالة
الوطنية
للإعلام اللبنانية
الرسمية إن
ثلاثة صواريخ
أُطلقت على
المبنى. قال
مكتب نتنياهو
إنه أمر
بالهجوم. وقال
مكتب رئيس
الوزراء في
بيان: "في قلب
بيروت، هاجم
جيش الدفاع
الإسرائيلي
رئيس أركان
«حزب الله»،
الذي كان يقود
عملية بناء
وإعادة تسليح
المنظمة
الإرهابية".
وبشكل منفصل،
قال وزير الدفاع
الإسرائيلي
إسرائيل كاتس:
"كل من يرفع
يده على
إسرائيل
ستُقطع يده"،
محذرًا من أن
إسرائيل
"ستواصل
سياسة الإنفاذ
الأقصى". دافعت
إسرائيل عن
هجماتها على
لبنان منذ وقف
إطلاق النار
باعتبارها
التزامًا
بشروط
الاتفاق من
خلال منع "حزب
الله" من
إعادة البناء.
كانت ضربة الأحد
هي الأولى على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت منذ 5
يونيو، عندما
قالت إسرائيل
إنها قصفت
مصنعًا
للطائرات المسيّرة
تابعًا لـ
"حزب الله".
"حزب
الله" ضعيف
طبطبائي، المولود
عام 1968 وفقًا
لبيان "حزب
الله"، لم يكن
معروفًا إلى
حد كبير
للجمهور
اللبناني. وقال
مصدر مقرب من
الجماعة
لوكالة
الأنباء الفرنسية
إنه قبل دوره
كقائد عسكري،
كان طبطبائي
"مسؤولاً عن
ملف اليمن" في
الجماعة.
وتقول الولايات
المتحدة إنه
قاد قوات خاصة
في البلاد وكذلك
في سوريا، حيث
دعم "حزب
الله" الرئيس
السابق بشار
الأسد خلال
الحرب
الأهلية
الوحشية في
البلاد. كانت
وزارة
الخزانة
الأمريكية قد
عرضت مكافأة
قدرها 5 ملايين
دولار مقابل
معلومات عن طبطبائي. ضعف "حزب
الله" بسبب
قتاله مع
إسرائيل،
الذي بدأه
دعمًا لحليفه
"حماس" في غزة
في أكتوبر 2023
بتبادل إطلاق
نار عبر
الحدود تصاعد
لاحقًا إلى حرب
شاملة استمرت
شهرين. ومنذ
ذلك الحين،
تعرض لبنان
لضغوط
إسرائيلية
وأمريكية
متزايدة لنزع
سلاح الجماعة
المسلحة، وهي
خطوة عارضتها
الجماعة.وفي
وقت سابق يوم
الأحد، قال نتنياهو
في اجتماع
لمجلس
الوزراء إن
إسرائيل
"ستواصل
القيام بكل ما
هو ضروري لمنع
«حزب الله» من
إعادة بناء
قدرته التهديدية
ضدنا". دعا
الرئيس جوزيف
عون المجتمع
الدولي إلى
التدخل بحزم لوقف
الهجمات
الإسرائيلية
على البلاد.
وقال في بيان
إن لبنان
"يجدد دعوته
للمجتمع
الدولي لتحمل
مسؤوليته
والتدخل بحزم
وجدية لوقف الاعتداءات
على لبنان
وشعبه".
طبطبائي: القائد
العسكري لـ
"حزب الله"
الذي قاد الجماعة
في اليمن
وسوريا
وكالة
الأنباء
الفرنسية/25 تشرين
الثاني/2025 (ترجمة
من
الإنكليزية)
تولى
هيثم علي طبطبائي،
القائد
العسكري
الأبرز لـ
"حزب الله"
الذي قتلته
إسرائيل يوم
الأحد، هذا
الدور بعد مقتل
كبار قادة
الجماعة في
الحرب
الأخيرة مع
إسرائيل. وهو
أهم شخصية في
"حزب الله"
تُقتل منذ سعي
وقف إطلاق
النار في نوفمبر
2024 لإنهاء أكثر
من عام من
الأعمال
العدائية بين
الجماعة
المسلحة
وإسرائيل،
بما في ذلك
شهران من
الحرب
الشاملة. كان طبطبائي،
الذي لم يكن
معروفًا إلى
حد كبير
للجمهور اللبناني،
من بين القادة
الجدد الذين
اُختيروا
لقيادة
الجماعة بعد
الحرب. قصفت
إسرائيل لبنان
مرارًا منذ
الهدنة،
مدّعية في
الغالب أنها تستهدف
أعضاء "حزب
الله" وبنيته
التحتية. وأكد
"حزب الله"
مقتل "القائد
العظيم" طبطبائي.
وقال مصدر
مقرب من
الجماعة
لوكالة
الأنباء الفرنسية
إنه قبل توليه
منصب القائد
العسكري، كان طبطبائي
"مسؤولاً عن
ملف اليمن" في
الجماعة.
وتقول
الولايات
المتحدة إنه
عمل أيضًا في سوريا،
حيث دعم الفصيل
المسلح
التابع
للجماعة
الحاكم
السابق بشار الأسد.أصابت
الغارة مبنى
سكنيًا في
الضاحية الجنوبية
لبيروت
المكتظة
بالسكان، حيث
تسيطر
الجماعة، مما
أسفر عن مقتل خمسة
أشخاص وإصابة
28 آخرين وفقًا
لوزارة الصحة
اللبنانية.
وقال المصدر
إن طبطبائي
كان يقيم في
الخارج وعاد
إلى لبنان بعد
أن قتلت
إسرائيل
القائد
العسكري
الأبرز لـ
"حزب الله"
فؤاد شكر في
يوليو/تموز.
وفقًا
للمصدر، فإن
والد طبطبائي
من أصل إيراني
ووالدته
لبنانية،
وقال إن طبطبائي
يحمل الجنسية
اللبنانية.
صنفته وزارة
الخارجية
الأمريكية على أنه
"إرهابي"
وفرضت عليه
عقوبات في عام
2016. وعرضت وزارة
الخزانة
الأمريكية
مكافأة قدرها
5 ملايين
دولار مقابل
معلومات عنه،
مضيفة أنه كان
يُعرف أيضًا
باسم أبو علي طبطبائي.
وصفت وزارة
الخزانة
الأمريكية طبطبائي
بأنه قائد عسكري
رئيسي في "حزب
الله" "قاد
القوات
الخاصة للجماعة
في كل من
سوريا
واليمن". قال
الجيش الإسرائيلي
إن طبطبائي
كان أحد قدامى
المحاربين في
"حزب الله"
وانضم إلى
الجماعة في
الثمانينيات
وشغل سلسلة من
المناصب
العليا، بما
في ذلك "شغل
منصب رئيس عمليات
«حزب الله» في
سوريا". يُعد
المتمردون الحوثيون
في اليمن و
"حزب الله"
جزءًا مما
يسمى "محور المقاومة"
الإيراني ضد
إسرائيل. وفي
نوفمبر 2024،
أعلنت الأمم
المتحدة "حزب
الله" كواحد
من "أهم
داعمي" الحوثيين،
مضيفة أن
مقاتلي الحوثيين
يتدربون خارج
اليمن، إما في
إيران أو في
منشآت تدريب
"حزب الله" في
لبنان. بالإضافة
إلى زعيم "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
وشكر، قتلت
إسرائيل
العديد من
الشخصيات
العسكرية
الرئيسية
للحركة. ويشمل
ذلك إبراهيم عقيل،
الذي قاد وحدة
الرضوان
النخبوية،
وعلي كركي،
الذي كان
القائد
العسكري رقم
ثلاثة.
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
24 تشرين
الثاني 2025
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
مقدمة
تلفزيون "ال
بي سي"
اغتيال
هيثم طبطبائي،
مع أربعة مسؤولين
عسكريين من
حزب الله،
حرَّك جملة من
المعطيات
كانت راكدة:
المعطى الأول أن
إسرائيل جادة
في "أجندتها"
انطلاقًا من
قراءتها اتفاق
وقف إطلاق
النار، وهي
تواصل تنفيذ
هذه الأجندة.
المعطى
الثاني أن حزب
الله مستمر في
"أجندته"
إعادةَ
الترميم،
بدليل أن هيثم
طبطبائي
تولى مسؤولية
عسكرية خلفًا لابراهيم عقيل الذي
تولى
المسؤولية
خلفًا لفؤاد
شكر.
استمرار
النهج
العسكري تحدث
عنه اليوم
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
علي دعموش،
في تشييع طبطبائي،
فقال إن دوره
كان بارزًا في
مرحلة ما بعد
وقف إطلاق
النار، من
خلال التخطيط
والبناء ورسم
استراتيجيات
المواجهة".
المعطى
الثالث أن عدم
رد الحزب، على
الرغم من الضربة
الموجِعة،
وهي الأقسى
منذ وقف إطلاق
النار في
السابع
والعشرين من
تشرين الثاني
من العام
الفائت،
يعني، إما أن
إيران تتريث، واما أن
الحزب يعرف أن
إسرائيل
تنتظر رده
لتضاعف ضرباتها،
فيكون الرد
فخًا له.
المعطى
الرابع أن
الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تستخدم أي "
فيتو ديبلوماسي"
ضد إسرائيل،
التي يبدو أنها
تحوذ
ضوءًا أخضر من
واشنطن.
في ظل هذه
المعطيات،
تبدو الأمور
مفتوحة على كل
الإحتمالات،
والشيء الذي
يخالف هذه
المعطيات
بروز مؤشرات
إلى إمكان
تبلور مسار
التفاوض، وما
دون ذلك ستبقى
الأمور على
الوتيرة
ذاتها من
الغموض.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
بعد
العدوان الإسرائيلي
الذي ضرب
الضاحية
الجنوبية
لبيروت عاشت
الجبهة
الشمالية في
الكيان
الإسرائيلي واحدة
من أكثر
لياليها
توترًا منذ
أشهر، وهذا
يمكن رصده من
خلال مؤشرات
عدة منها:
استقدام جيش
العدو
تعزيزات
إضافية وسط
التحليق المكثّف
للطائرات
المسيّرة
والتحذيرات
الموجّهة
للمستوطنين
في مناطق
قريبة من
الحدود مع
لبنان تزامنًا
مع تفعيل
منظومات
دفاعية خشية
ردّ محتمل وفق
القراءات
الإسرائيلية.
في
المقابل نفضت
الضاحية عنها
آثار العدوان الإسرائيلي
سريعاً وخرجت
لتشييع
شهدائها وخلال
التشييع أكد
رئيس المجلس
التنفيذي في حزب
الله الشيخ
علي دعموش
أنّه على
الصهاينة أن
يبقوا قلقين
لأنّهم ارتكبوا
خطأ كبيراً
ورأى أنّ من
واجب الدولة
حماية
مواطنيها
وسيادتها، و ان كلّ
التنازلات
التي قدمتها
الحكومة لم تثمر ولم
تؤدّ إلى أي
نتيجة.
وفي قطاع
غزة يستمر
العدوان
الإسرائيلي
أيضا فقد شنّ
جيش الاحتلال
10 غارات جوية
داخل الخط
الأصفر شرقي
مدينة خان
يونس إلى جانب
عمليات نسف
وقصف مدفعي
شرقي رفح جنوبي
القطاع اسفرت
الإعتداءات
عن ارتقاء
أربعة شهداء.
وعلى خلفية
الإخفاق في
منع هجوم
السابع من
تشرين الأول 2023
الذي نفذته
حركة حماس
أعلن رئيس
أركان جيش
العدو الإسرائيلي
إيال زامير
إقالة عدد من
كبار الضباط
بسبب فشل
الجيش في "حماية
مدنيّي
إسرائيل" على
حد قوله. ومن
بين الضباط
الذي شملهم
القرار، رئيس
شعبة الاستخبارات
العسكرية أهارون
حليفا، وقائد
المنطقة
الجنوبية يارون
فنلكمن
ورئيس شعبة
العمليات
أودي باسيوق.
على
المقلب الاخر
من العالم
تبادلٌ
أميركي -
أوروبي
لأجواء
محادثات جنيف
حول الحرب
الروسية – الاوكرانية
مع اقتراب
الموعد
النهائي الذي
حدده الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
لكييف يوم
الخميس
المقبل لقبول
مقترحه المكون
من 28 نقطة
ويوحي البيان
الأميركي -
الأوكراني
المشترك
بأجواءٍ
إيجابية فيما
أكدت روسيا
أنها لم تتلق
أي شيء رسمي
بعد.
مقدمة
تلفزيون "أو تي في"
الحرب
الشاملة
مسألة وقت.
هذا ما عادت الى
التنبؤ به
أصوات
وألسنة، تكفي
مراجعة سريعة
لأرشيفها القريب
تلفزيونيا
وعبر مواقع
التواصل، لكشف
مدى جهلها
بالحقائق
وعدم ادراكها
للوقائع، في
مقابل ادعائها
معرفة كل
الخلفيات
وزعمها
الاطلاع على
كل ما يدور في
كواليس
السياسة الاقليمية
والدولية، لا
المحلية فقط.
هذا غداة
ضربة الضاحية
الجنوبية امس،
وقبلها عين
الحلوة. اما
اذا عادت
حركة
الموفدين الى
نشاطها
السابق، الاميركية
والفرنسية
والسعودية
والمصرية
والقطرية
وغيرها من
الدول
المشكورة على
محاولة مساعدة
لبنان،
فسيسارع
هؤلاء انفسهم
الى
التبشير
بتسوية
واعتبار
التصعيد
العسكري اداة
لتحريك
المفاوضات.
هذه هي
بالمحصلة
حالنا نحن
اللبنانيين
هذه الايام:
هواء اعلامي
يملأه
فارغون،
وفراغ سياسي
يملأه
فاشلون، لم
ينجحوا على مدى
عشرة اشهر
واكثر في
تقديم ورقة
لبنانية
تتضمن خارطة
طريق لاستعادة
الاراضي
المحتلة ووقف
الاعتداءات،
في مقابل حصر
السلاح.
والنتيجة:
مرحلة
انتقالية
طويلة وتعويل على
خرق في لقاءات
تتنقل بين
العواصم الاقليمية
والمدن
العالمية،
على امل
التداول
بالملف
اللبناني على
هامش ملفات
غزة وسوريا وايران
وربما حتى اوكرانيا.
اما الانتخابات
النيابية،
فيتكرر
السؤال عن احتمال
اجرائها
من عدمه،
خصوصا في ضوء
تفرج السلطة
على القانون
النافذ
وامتناعها عن
السير، باجراءات
تنفيذه، حتى
يخلق ارباب
التركيبات
السياسية ما
لا يعلم اي
ناخب او
مرشح قبل اقل
من ستة اشهر
على
الاستحقاق.
مقدمة
تلفزيون "أم تي في"
اغتيالُ طبطبائي
نهايةُ مرحلة
وبدايةُ
مرحلة جديدة. فاسرائيل اثبتت
بخرقها
الخطوط الحمر ان
تهديداتها
ليست مجرد
تهديدات
كلامية بل تُحَولها
واقعا. وتدل
المعطيات على ان الاندفاعة
الاسرائيلية
ضد لبنان وحزب
الله لن
تتوقف. فاسرائيل
رفعت مستوى
التأهب على كل
المستويات.
ففي البر
مناورات
وتدريبات،
وفي الجو
تعزيزٌ للدفاعات
الجوية، وعلى الارض
فُتحت ملاجىء
في بلدات تقع
على الحدود
اللبنانية
وذلك تحسبا
لعملية
عسكرية. لكن الاخطر ما
جاء على لسان
مصدر امني اسرائيلي،
اذ اعلن
ان جولة اضعاف
قدرات حزب
الله يجب ان
تُنجز قبل
نهاية العام.
كلها مؤشرات
تدل على ان
الحرب تقترب، الا في حال
أدّت الجهود
والاتصالات الديبلوماسية
الى تجنب
السيناريو الاسود.
وفي السياق،
يزور لبنان
غدا وزير
الخارجية المصرية،
وذلك لمتابعة الافكار
التي طرحها
رئيس
الاستخبارات
المصرية في
زيارته الاخيرة
للبنان. لكن
لا يمكن
المراهنة كثيرا
على الزيارة.
فوفق معلومات الـ "ام
تي في"
ترى الولايات
المتحدة الاميركية
ان على
لبنان ان
ينهيَ مسألة
سلاح حزب الله
قبل البحث في اي شأن
آخر، وتَعتبر ان هذا الامر
نص عليه اتفاق
وقف الاعمال
العدائية.
والموقف
المذكور يفسر الى حد
بعيد لماذا لم
تعد واشنطن
تمانع في
تنفيذ اسرائيل
ضربات في قلب
العاصمة
اللبنانية ما
دامت بيروت لم
تنزع سلاح حزب
الله. لكن قبل
تفاصيل الموقف,
وقفة عند
ظاهرة امنية
خطرة.
مقدمة
تلفزيون
"الجديد"
ما قبلَ
الاستقلالِ
وما بعدَ
الاغتيال
فإنَّ
الأمورَ
مكانَك راوِحْ
وباستثناءِ
تثبيتِ
زيارةِ
الحَبرِ الأعظم
إلى لبنان
وعدمِ
تأثُّرِها
بالضغط الإسرائيلي
المرتفِع
فإنَّ كلَّ
الحلولِ مؤجَّلةٌ
ومعقودةٌ على
طرفَينِ لا
ثالثَ لهما: الإيرانيُّ
والأميركي،
وفي الوقتِ
الضائع ضَرَبتِ
الخارجيةُ
المِصرية
موعِداً معَ
بيروت، بهدفِ
إجراء عصفٍ
فِكري لرسم
اتفاقِ إطار،
ربما وُضِعَ
رسمُه التشبيهي
في جوهانسبورغ
بلقاء وزيرِ
الخارجية
المصري بدر
عبد العاطي
مع نظيرَيهِ
الفرنسي
والسعودي على
هامش قِمة
العشرين وإلى
أنَ "يطلع
البدر" علينا
فإنَّ
الإشاراتِ استَبَقَتِ
الزيارة على
مُقتَرحٍ
مِصريٍّ مَبنِيٍّ
على وقفِ
إطلاق النار
وانسحابِ إسرائيل
من نقطة ٍ من
النِقاطِ
الخمس
وتشكيلِ وِعاءٍ
لاحتواءِ
أجواءِ
التصعيد
وفرملةِ الاعتداءاتِ
الإسرائيليةفي
مقابلِ
التسليمِ
بأَمرِ
السلاح ،
بادرتِ القاهرة
تِجاهَ
لبنانَ
بحَراكٍ
وضَعَ
أُسُسَه
رئيسُ
استخباراتِها،
وتنقُلُه
الدبلوماسيةُ
من الحيِّزِ
الأمني إلى المَنحَى
السياسي ومتفرعاتِه
من مبادرةِ
لبنانَ
الرئاسيةِ
بنِقاطِها الخمس
التي طرَحَها
رئيسُ
الجمهورية
وأبرزُ بنودِها
القَبولُ
بمبدأِ
التفاوض،
ودونَ هذا
الشرطِ
عَقبتانِ:
إيرانيةٌ
تَعتبرُ أنَّ
التفاوضَ
الجِدّي لم
يَحِنْ موعدُه
وإسرائيليةٌ
إذ تَستخدمُ
تل أبيب البريدَ
العسكري
للردِّ على
كلِّ مَسعىً
سياسيٍّ
ودبلوماسي،
مصحوبٍ
بحملةِ
تهويلٍ بحربٍ خاطِفة
على لبنان
تولَّى
إعلامُها
التسويقَ لها
من خلال
المناوراتِ
التي يُجريها
الجيشُ
الإسرائيلي
شَمالَ
الأراضي
المحتلة وعند
الحدودِ معَ
لبنان،
مضافاً إليها
إعرابُ بعضِ
دولِ القرار
عن قلقِها
العميق من خطر
التصعيد وخصوصاً
بعد الضربةِ
الإسرائيلية
على الضاحية الجنوبية.
أما على أرض
الواقع فإنَّ
حزبَ اللهأدرى
بشِعابه
وبتغييرِ
موازينِ
القوى
وفِقدانِ قوةِ
الردع وعنصرِ
المبادَرة
والدولةَ
اللبنانيةَ
متمسكةٌ
بالحلِّ
السياسيِّ
والدبلوماسي،
وتَسعى إلى
سحبِ الذرائع
من يد بنيامين
نتنياهو
الذي يخوضُ
بالحربِ
حملتَه
الانتخابيةَ
المقبلة بين
الخَطَّينِ
الأصفرِ
والأزرق، فهو
في لبنان كما
في اتفاق غزة،
لم يلتزمْ
بوقف إطلاق
النار،
تَخَطَّى
الخطَّ
الأصفرَ في القطاع
واحتلَّ
نِصفَ
مِساحتِه،
وفي جنوب لبنان
احتلَّ
نِقاطاً
وفَرَضَ
بالحديدِ
والنارِ
منطقةً
عازلة،
وتَخَطَّى
الخطَّ
الأزرقَ في
أكثرَ من
نُقطةٍ،
قَضَمَ من
خلالها أراضيَ
لبنانيةً وينشِىءُ
عليها
جِداراً
فاصلاً. أما
الوضعُ في
سوريا فليس
أفضلَ حالاً
على الرَّغم
من الاتفاقياتِ
الأمنية، حيث
الجنوبُ
السوري ومعه
جبلُ الشيخ
بات تحتَ
الاحتلال ولا
يَكادُ يمرُّ
يومٌ إلَّا
وتتوغلُ فيه
القواتُ الإسرائيلية
في القنيطرة
ومحيطِها
وسواها من المناطق،
تُقيمُ
الحواجزَ
تدقِّقُ وتعتقلُ
ولا مَن
يَعترِض.
الرئيسُ
الأميركي دونالد
ترامب
يضعُ ثقلَه في
اتفاق غزة،
وتَرك
لبنيامين نتنياهو
حريةَ
التصرفِ في
سوريا على
الرَّغم من
الاتفاقياتِ
الأمنية. أمَّا
في لبنان
فالهامشُ
أوسع، حيث لا
ضامِن ولا مضمون.
مقدمة تلفزيون
"المنار"
سيدُ
الميدان،
وهَيثمٌ حيثُ كان .. كبيرٌ
بجهادِه حتى
الشهادة،
وقائدٌ
بذكائِه حدَّ الرِيادة
..
حملَ
بندقيةَ
الحقِّ من
الطلقةِ الاولى
حتى آخرِ
قطرةٍ من
دمائِه. سقَى الارضَ
التي احبَّ
من معينِ
نضالِه، ولما
ازدادَ
عطشُها سقاها سنيَّ
شبابِه..
السيدُ ابو علي
كما
يَعرِفُهُ
رفاقُ
السلاح،
والقائدُ
الجهاديُ
الكبيرُ هيثم الطبطبائي
كما يخشاهُ الاعداء،
ما خرجَ الى
الضوءِ الا
بعدَ ان اتمَّ
المُهمة،
فخطفَ كلَّ الاضواءِ بارفعِ اوسمةِ
الشهادة ..
سليلُ
مدرسةِ
العماد وذولفقار،
ورفيقُ قادةٍ
من الصحبِ الاخيار،
اغتالَ احلامَ
العدوِ على
مدى عقودٍ من
النزال، وبقيَ
عصياً على
مكرِهم رغمَ
كلِّ امكاناتِهم،
حتى اجتمعَ
مَجمعُ
الشرِّ عليه، مُستهيباً
ادارتَه
لحربٍ ضروسٍ
على مدى ستةٍ
وستينَ
يوماً، حطّمَ
ببأسِه
ورفاقِه كلَّ اندفاعتِها،
ودفّعَ
العدوَ فادحَ
الخسائرِ كما
كانَ من ساحاتِ
الجنوبِ حيثُ
البدايات،
وفي كلِّ ساحٍ
حقٍ اتمَّ
فيها الجهاد،
حتى كانت
الشهادةُ على
ترابِ بيروتَ
التي مِنها
الولادةُ
واليها
مستقرُ الحكاية
..
ترجلَ
الفارسُ
الشجاعُ وما
تركَه صحبُه الاوفياء،
فاصطحبَ ملاك وامير وابو
علي وحسن،
الذين اَحسنوا
الرفقةَ
لتلتحقَ
القافلةُ
بالقافلة،ويُبنى
على اسمِ
الشهادةِ عهدٌ
جديد، لن تقوى
عليه
التهديداتُ
ولا التهويلاتُ
ولا رقصُ
الحاقدينَ
على الدماء،
ولا اجتماعُ
الناسِ على
أُناسٍ ما
خشُوا يوماً
عدواً او
تحدياً او
خطراً مهما
كانَ عظيما:
فحسبُهم
اللهُ ونِعْمَ
الوكيل ..
وباصالةٍ عن حزبِ
اللهِ
ووكالةٍ عن
امةِ الاوفياءِ
الذين طافوا
في ساحاتِ
الضاحيةِ
مُودّعينَ
ومجدّدينَ
العهدَ
بالثَبات،
كانَ الموقفُ
عبرَ رئيسِ
المجلسِ
التنفيذيّ
الشيخ علي دعموش
:
اغتيالُ
قادتِنا لن
يَمَسَّ
عزمَنا ولا
تصميمَنا ولا
مواصلتَنا
للطريق، وعلى
الصهاينةِ أن
يبقَوا قلقين
..
اما الاستسلامُ
فليس وارداً
مهما بلغَ
حجمُ
التهديدِ
والتهويل قال
الشيخُ دعموش
ومن واجبِ
الدولةِ
حمايةُ
مواطنيها
وسيادتِها،
وعلى
الحكومةِ
رفضُ الاملاءاتِ
والضغوطِ
الخارجية،
والكفُّ عن
تقديمِ التنازلاتِ
التي لم
تَزِدِ
العدوَ الا
استباحةً
للبنان .
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب يوقع أمرا
لدراسة تصنيف
فروع للإخوان
"منظمات إرهابية"
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
قال
البيت الأبيض
إن الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
وقع الإثنين،
أمرا تنفيذيا
وجّه فيه
إدارته
بدراسة ما إذا
كان ينبغي
تصنيف بعض
فروع جماعة
الإخوان منظمات
إرهابية
أجنبية
وإرهابيين عالميين
مُصنَّفين
بشكل خاص. nوأضاف البيت
الأبيض في
بيان: "الرئيس ترامب
يواجه الشبكة
العابرة
للحدود
لجماعة الإخوان،
والتي تغذي
الإرهاب
وحملات زعزعة
الاستقرار
المناهضة
للمصالح
الأميركية
وحلفاء الولايات
المتحدة في
الشرق
الأوسط".
مجلس
الأمن يبحث
الوضع في
الشرق الأوسط
بما في ذلك
القضية
الفلسطينية
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
انطلقت
مساء اليوم الإثنين،
جلسة مجلس
الأمن
الدولي، حول
الأوضاع في منطقة
الشرق الأوسط
بما فيها
القضية
الفلسطينية،
وفق "سكاي
نيوز
عربية". وقال
نائب المنسق
الخاص للأمم
المتحدة
لعملية
السلام منسق الشؤون
الإنسانية في
الأرض
الفلسطينية
المحتلة رامز الأكبروف،
في احاطته
امام
المجلس:
"نجتمع اليوم
في لحظة من
الأمل المتجدد،
وأن مجلس الامن
«اغتنم
الفرصة» لرسم
مستقبل أفضل
للفلسطينيين
والإسرائيليين
وللمنطقة
بأسرها. وأضاف:
"صمد وقف
إطلاق النار
إلى حد كبير
في غزة، وأن
الأمم
المتحدة
كثّفت جهودها
لحشد وتوسيع
نطاق
المساعدات
الإنسانية؛
إلّا أن الصورة
لا تزال
قاتمة. وأكد
أن الحاجة
ملحّة للانتقال
من المساعدات
الإنسانية
الطارئة إلى تمكين
المجتمعات من
إعادة بناء
حياتها، وطالب
إسرائيل
بتوسيع قدرات
المعابر
والتعجيل بالموافقة
على دخول
الإمدادات.
وأشار إلى أن
الاتحاد الأوروبي
والأمم
المتحدة
والبنك
الدولي يعملون
لتحديث
"التقييم
السريع
للأضرار والاحتياجات"
الذي صدر في
آذار/مارس
وأفاد بأن تكلفة
إعادة البناء
تتكلف نحو 53
مليار دولار،
ولفت إلى أن
التحضيرات
مستمرة لعقد
مؤتمر القاهرة
لإعادة بناء
غزة.
الجيش
الإسرائيلي
يبدأ تدريبات
مفاجئة بمرتفعات
الجولان
لاختبار الجاهزية
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أفاد
وسائل إعلام
إسرائيلية
الاثنين بأن
الجيش بدأ
تدريبات
عسكرية لمدة
يومين
بمرتفعات
الجولان
لاختبار الجاهزية
للرد على
الأحداث
الطارئة.
وبدأت
المناورة
التي تقوم بها
هيئة الأركان
العامة تحت
اسم «درع وقوة»
في منطقة
مرتفعات
الجولان
وواديها،
اعتباراً من ساعات
الصباح
الباكر
وتستمر على
مدار اليومين
المقبلين،
وفق ما نقله
موقع «واي نت». وأعلن
المتحدث باسم
الجيش أن
الهدف من المناورة
هو «دراسة وتحسين
الجاهزية
لمختلف
السيناريوهات
من خلال
تدريبات القيادة».
وأشار إلى أن
المناورة
تمرين مفاجئ
لاختبار جاهزية
الفرقة 210
للأحداث
الطارئة،
وستكون هناك
زيادة في
تحركات
القوات في
المنطقة،
وستُسمع أصوات
انفجارات،
وستُرى
طائرات
وأجهزة جوية
أخرى في
المنطقة.
تقدم
بطيء في مساعي
تنفيذ خطة غزة
مع استمرار
القصف
الإسرائيلي
على القطاع
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
قتلت
القوات
الإسرائيلية
ثلاثة
فلسطينيين،
الاثنين، في
غزة بالقرب من
الخط الفاصل
الذي يحدد
المناطق التي
تسيطر عليها
إسرائيل مما
يسلط الضوء
على الصعوبات
التي تعترض
الانتقال إلى
الخطوة
التالية بعد
اتفاق وقف
إطلاق النار
الهش الذي
أبرم منذ أكثر
من ستة أسابيع
وحظي بإشادة
عالمية.
ووفقاً
لـ«رويترز»،
قال مسعفون
فلسطينيون إن
وقائع اليوم
شملت إطلاق
طائرة مسيرة
إسرائيلية
لصاروخ على مجموعة
من الأشخاص في
شرق خان يونس
مما أسفر عن
مقتل شخصين
وإصابة ثالث.
وقُتل شخص آخر
جراء إطلاق
قذيفة دبابة
على الجانب
الشرقي من
مدينة غزة.
وقال الجيش
الإسرائيلي
إنه أطلق
النار بعد رصد
من قال إنهم
«إرهابيون»
عبروا ما يسمى
الخط الأصفر
الفاصل،
واقترابهم من القوات،
مما شكل
تهديداً
مباشراً لها.
ووقعت حركة
«حماس»
وإسرائيل
اتفاقاً لوقف
إطلاق النار
في التاسع من
أكتوبر (تشرين
الأول) لتتوقف
حرب مدمرة
استمرت
عامين، لكن
الاتفاق ترك أكثر
القضايا
استعصاء
لمحادثات
لاحقة، مما أدى
إلى وقف
القتال دون
إنهاء الحرب
كلية. ومنذ
ذلك الحين
يتبادل
الطرفان
الاتهامات
بارتكاب
انتهاكات
للاتفاق
تتسبب في سقوط
قتلى، ويتبادلان
أيضاً
الاتهامات
برفض الخطوات
اللاحقة التي
تتضمنها خطة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
المؤلفة من 20
بنداً لإنهاء
الحرب في غزة. وقالت
وزارة الصحة
في غزة،
الاثنين، إن
ما لا يقل عن 342
فلسطينياً
قُتلوا
بنيران إسرائيلية
منذ بدء سريان
اتفاق وقف
إطلاق النار. وتقول
إسرائيل إن
ثلاثة من
جنودها قتلوا
بنيران مقاتلين
فلسطينيين في
الفترة نفسها.
وفي الأسبوع
الماضي، منح
مجلس الأمن
الدولي
التابع للأمم
المتحدة
دعماً رسمياً
لخطة ترمب
التي تدعو إلى
تشكيل حكومة تكنوقراط
فلسطينية مؤقتة
في غزة يشرف
عليها «مجلس
سلام» دولي،
وتدعمها قوة
أمنية دولية.
وتتطلب خطة ترمب
أيضاً إجراء
إصلاحات
للسلطة
الفلسطينية
التي تتمركز
في الضفة
الغربية التي
تحتلها إسرائيل.
مفاوضات
التقى
رئيس الوزراء
البريطاني
الأسبق توني
بلير،
الذي ساعد
الولايات
المتحدة في وضع
الخطة، والذي
قال ترمب
إنه ربما ينضم
إلى مجلس
السلام، نائب
رئيس السلطة
الفلسطينية
حسين الشيخ في
الضفة الغربية،
الأحد. وذكر
الشيخ في
منشور على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
أنهما ناقشا
التطورات عقب
صدور قرار
مجلس الأمن،
إضافة إلى بحث
«المتطلبات
الأساسية نحو
تحقيق حق
تقرير المصير
والدولة». في
غضون ذلك، قال
حازم قاسم
المتحدث باسم
«حماس» في غزة
إن وفداً من
الحركة
برئاسة خليل
الحية رئيس
الحركة في
القطاع يجري
محادثات مع مسؤولين
مصريين في
القاهرة لبحث
المرحلة
التالية من وقف
إطلاق النار.
وأقر قاسم بأن
«مسارات المرحلة
الثانية
معقدة»، وقال
إن الحركة
أبلغت مصر، وهي
أحد الوسطاء
لإنهاء
الحرب، أن
«استمرار إسرائيل
في الخروقات
قد يقوض اتفاق
وقف إطلاق
النار». ويشكل
الاتفاق على
تشكيل قوة
الأمن
الدولية
وطبيعة
مهامها أمراً
بالغ الصعوبة
على وجه
الخصوص.
وتقول
إسرائيل إن
القوة متعددة
الجنسيات يجب
أن تنزع سلاح
«حماس»، وهو
أمر ترفض
الحركة قبوله
دون إقامة
دولة
فلسطينية، وهي
خطوة مشمولة
في الخطوط
العريضة لخطة ترمب
بوصفها
المرحلة
النهائية
للخطة، لكن
إسرائيل
ترفضها. وقال
قاسم: «القوات
الدولية يجب
أن تشمل
مهامها الفصل
بين شعبنا
الأعزل وجيش الاحتلال
الذي يواصل
عدوانه
المتواصل».
وذكر مسؤول
فلسطيني مقرب
من محادثات
القاهرة،
تحدث شريطة
عدم نشر
هويته: «هناك
جو من عدم
اليقين الكامل،
الأميركيون
لا توجد لديهم
خطة تفصيلية، ولا
يوجد وضوح
بخصوص ما
نوعية
القوات، وما
مهماتهم، وما
أدوارهم،
وأين
سيوجدون؟». وأضاف:
«أي نشر لأي
قوات دون وجود
مسار سياسي، ودون
توافق مع كل
الفصائل
والقوى
الفلسطينية في
غزة سيعقد
الأمور أكثر».
وزير
الخارجية
الإيراني
يجري محادثات
في باريس
الأربعاء...البرنامج
النووي
لطهران ضمن
القضايا التي
ستتم
مناقشتها
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية،
الاثنين، أن
الوزير جان نويل بارو
سيجري
محادثات مع
نظيره
الإيراني
عباس عراقجي
في باريس يوم
الأربعاء 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)؛
لمناقشة
القضايا
الثنائية
والإقليمية، بالإضافة
إلى البرنامج
النووي
الإيراني. وقالت
الوزارة:
«ستكون هذه فرصة
لنا لدعوة
إيران إلى
الوفاء
بالتزاماتها
تجاه الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
واستئناف
التعاون معها
على وجه
السرعة». وأضافت
أن الوزيرين
سيبحثان
أيضاً مصير
مواطنين
فرنسيين
اثنين،
ممنوعَين من
مغادرة إيران
بعد إطلاق
سراحهما، ولا
يزالان في
السفارة
الفرنسية
بطهران.
اتفاق لوقف النار
برعاية
«التحالف
الدولي» يثبت
مكاسب
ميدانية
للجيش السوري
بريف الرّقة...عودة
الهدوء إلى
معدان بعد
اشتباكات
عنيفة مع «قسد»
دمشق:
موفق
محمد/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
عاد
الهدوء إلى
ريف مدينة
معدان بريف
محافظة الرقة
الشرقي، شمال
سوريا، بعد
اتفاق بين
الجيش
السوري، و«قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد)
برعاية
«التحالف
الدولي»، ينص
على وقف إطلاق
النار،
ويثبت، بحسب
مصدر مطلع على
مضمونه، «مكاسب
ميدانية
حققها الجيش
عقب اشتباكات
استمرت
يومين».
وأكدت
مصادر أهلية
بريف الرقة
لـ«الشرق الأوسط»
عودة الهدوء
إلى ريف
معدان، بعد
الاتفاق بين
الطرفين،
وإعادة فتح
الطريق
الواصل بين
محافظتَي
الرقة ودير
الزور عند
قرية غانم
العلي، وكذلك
الطريق
الواصل بين
معدان ومدينة
الرقة، والذي
يربط بين
مناطق سيطرة
الحكومة السورية
من جهة و«قسد»
من جهة ثانية. وشرح
مصدر مطلع على
نص اتفاق وقف
إطلاق النار،
لـ«الشرق الأوسط»،
الأسباب التي
أدت إلى
الاشتباكات
بين الجانبين
على خطوط
التماس بريف
معدان، وتفاصيل
عملية التوصل
إلى اتفاق وقف
النار. ويعود
سبب التوتر
الميداني
الذي حصل،
بحسب المصدر،
إلى «قيام (قسد)
قبل نحو عشرة
أيام بإطلاق
طائرات
مسيّرة من
نقاط
تمركزها،
باتجاه مواقع
الجيش
السوري،
وكذلك محاولة
عناصرها التقدم
إلى منطقة
جبلية محايدة
بريف معدان
تشرف على
نقاطه،
ونصبها كمائن
لعناصره،
إضافة إلى
محاولتها،
أكثر من مرة،
التسلل إلى
مواقعه».
وأضاف المصدر
أنه «لوضع حد
لكل ذلك،
تقدمت (الفرقة
66) التابعة
لوزارة
الدفاع
السورية
باتجاه
المنطقة
الجبلية في
معدان وسيطرت
عليها، من دون
حصول أي
اشتباك، لكن (قسد) بعد
مضي أسبوع على
ذلك قامت
بتنفيذ هجوم
مضاد وسيطرت
على المنطقة. وفي
المقابل ردّ
الجيش في
اليوم نفسه
على الهجوم،
وتمكن خلال
نحو 3 ساعات من استعادة
السيطرة
مجدداً،
لتحصل على أثر
ذلك عمليات
قصف متبادل
وعنيف بين
الطرفين».وذكر
المصدر
المطلع أن
«وفدين من
الطرفين
اجتمعا يوم
الجمعة
الماضي بحضور
وفد من
(التحالف
الدولي) في
منطقة غانم
العلي بمنزل
شخصية
معروفة، وتم
التوصل إلى
اتفاق على
التهدئة بشكل
كامل، ووقف
عمليات إطلاق
النار والاستهدافات
سواء
بالمسيّرات
أو بسلاح
المدفعية،
والعودة إلى
اتفاق 10 مارس
(آذار)، مع
بقاء خريطة
السيطرة على
حالها؛ بمعنى
أن النقاط
التي سيطر عليها
الجيش ظلت تحت
سيطرته». وعدّ
المصدر أن «ما عجّل
بحصول
الاتفاق هو أن
(قسد) باتت
تريد التهدئة
في ظل التحشيدات
الكبيرة
للجيش السوري
في المنطقة»،
واصفاً ما حصل
بأنه «تنازل»
من قبل «قسد».
ولم يستبعد أن
يكون «التحالف
الدولي» ضغط
على «قسد»
للموافقة على
اتفاق معدان،
«وخصوصاً أنها
باتت تدرك أن
التحالف لن
يساندها في أي
هجوم يُشن
ضدها».وكانت
وزارة الدفاع
السورية
أعلنت الخميس
الماضي أن «قسد»
هاجمت نقاط
انتشار الجيش
في معدان بعد
منتصف الليل،
وسيطرت على
عدة مواقع عقب
تمهيد عنيف بمختلف
أنواع
الأسلحة، ما
أدى إلى مقتل
اثنين من جنود
الجيش وإصابة
آخرين.
وذكرت
الوزارة أن
قوات الجيش
السوري «ردت
على مصادر
النيران،
ونفذت هجوماً
عكسياً
مباشراً أسفر
عن استعادة
السيطرة على
المواقع وطرد
القوات المعتدية»،
محمّلة «قسد»
تبعات هذا
«الاعتداء
الغادر
والمتجدد
بشكل شبه
يومي» على
نقاط الجيش
السوري.
وتجددت الاشتباكات
بين الطرفين،
يوم الجمعة،
على محور معدان،
وفق ما ذكر
حينها «تلفزيون
سوريا» الذي
أشار إلى أن
«(الفرقة 66) استهدفت
مواقع (قسد)
براجمات
الصواريخ،
تزامناً مع
تصاعد حدة الاشتباكات
على خط قرية
غانم العلي».
يُذكر أن «الإدارة
الذاتية»
الكردية التي
تُعد «قسد»
ذراعها
المسلحة،
تسيطر على
أجزاء كبيرة
من شمال وشرق
سوريا. وقال
وزير الدفاع
السوري مرهف
أبو قصرة
الشهر
الماضي، إنه
اجتمع مع
مظلوم عبدي
قائد «قسد»
في دمشق،
واتفقا على
وقف شامل
لإطلاق النار فوراً
بكافة
المحاور
ونقاط
الانتشار
العسكرية في
شمال وشمال
شرقي البلاد.
إردوغان: وحدة سوريا
أساسية
لبلادنا...
والسوريون
يقررون
مصيرها ...طالب
«بعدم
الالتفات» إلى
التصريحات
الإسرائيلية
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/25
تشرين الثاني/2025
أكد
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان،
أن «وحدة
أراضي سوريا
أمر أساسي
بالنسبة لنا،
والشعب
السوري هو من
سيقرر
مصيرها»،
مشيراً إلى أن
أنقرة تتخذ
خطواتها تجاهها
وفقاً
لأولوياتها
الاستراتيجية.
وأضاف الرئيس
التركي، في
تصريحات
لصحافيين رافقوه
خلال رحلة
عودته من جنوب
أفريقيا، حيث
شارك في قمة
مجموعة الـ20،
أن «تركيا هي
الدولة
الأقدر على
فهم كيف أن
أدنى اضطراب
وعدم استقرار
في سوريا، قد
يكون له ثمنٌ
باهظ».
تحذير لـ«قسد»
ولمح إردوغان
إلى ضرورة
تنفيذ اتفاق
دمج «قوات
سوريا الديمقراطية»
(قسد) التي
تشكل «وحدات
حماية الشعب»
الكردية غالبية
قوامها، في
مؤسسات
الدولة
السورية،
والذي وقعه
قائدها مظلوم
عبدي مع
الرئيس
السوري أحمد الشرع، في
10 مارس (آذار)،
محذراً من أن
تركيا لن تتوانى
في اتخاذ ما
يلزم «إذا كان
هناك أي تهديد
لأمنها
القومي».وقال:
«الجميع يعلم
الخطوات التي
اتخذناها
سابقاً في ما
يتعلق بأمننا
القومي
وسلامتنا، لا
نريد أن نواجه
تهديداً
وخطراً
مماثلين مرةً
أخرى، لكن إذا
واجهنا ذلك،
فسنتخذ ما
يلزم». وأضاف:
«أقول دائماً
إننا لا نطمع
في أرض أحد أو
سيادته،
ونريد السلام
والهدوء
والأمن في كل
شبر من
منطقتنا،
وبخاصة سوريا
والعراق
ولبنان،
ونريد ذلك
لجميع الشعوب
دون تمييز».
ورداً على
سؤال بشأن
تصريح رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
بأن إسرائيل
«أوقفت تركيا
في سوريا»،
قال إردوغان
إن الحكومة
الإسرائيلية
تدرك أن كل
خطوة تتخذها
في المنطقة
غير قانونية
وتُشكّل
مصدراً لعدم
الاستقرار.
وأضاف
مخاطباً
الصحافيين: «ركزوا
على ما تفعله
تركيا بدلاً
من التركيز على
ما تكتبه
الصحافة
الإسرائيلية،
سترون النتائج
بعد ذلك، نحن
نفعل ما يلزم
في إطار أولوياتنا
الاستراتيجية،
وسنواصل ذلك».
وتعدّ تركيا
«وحدات حماية
الشعب»
المدعومة
أميركياً في
إطار الحرب
على تنظيم
«داعش»
الإرهابي،
ذراعاً
لـ«العمال
الكردستاني»
في سوريا.
وبعد 47 عاماً
من الصراع
المسلح،
أطلقت تركيا
مبادرة العام
الماضي، لحل
الحزب ونزع
أسلحته، أسفرت
عن دعوة
زعيمه،
السجين
لديها، عبد
الله أوجلان
في 27 فبراير
(شباط)
الماضي، إلى
حل الحزب والتخلي
عن الكفاح
المسلح،
والتحول إلى
العمل
الديمقراطي
في إطار
قانوني.
تضارب
مواقف
وتتمسك
أنقرة بأن
دعوة أوجلان
تشمل جميع امتدادات
حزب «العمال
الكردستاني»،
لكن «قسد» أكدت
أنها «ليست
معنية بها».وقال
وزير
الخارجية
التركي هاكان
فيدان، السبت
الماضي، إن
«البنية
الحالية لـ(قسد) تقوّض
وحدة سوريا
وتهدّد الأمن
القومي لتركيا
وتعرّضه
للخطر»،
محذراً في
الوقت ذاته،
من أن
«انتهاكات
إسرائيل
وسلوكها
العدائي في جنوب
سوريا،
يشكّلان
تهديداً
لاستقرارها».
وأضاف: «لا
يمكن حصر
مسألة نزع سلاح
حزب (العمال
الكردستاني)
في تركيا
وحدها، فهذا
غير كافٍ،
وأنقرة لن تقع
في هذا الفخ، ولن
تكتفي بوقف
نشاط (العمال
الكردستاني)
داخل حدودها؛
بل تسعى إلى
تطهير كامل
المنطقة من التنظيم
وفروعه»، في
إشارة إلى
«وحدات حماية
الشعب
الكردية» التي
تشكل العماد
الرئيسي لـ«قسد». وجاءت
تصريحات
فيدان، بعدما
طالب قائد «قسد»
مظلوم عبدي،
تركيا، بشكل
واضح، بألا
ترى في المؤسسات
العسكرية
والإدارية
والأمنية لـ«قسد»
والإدارة
الذاتية في
شمال شرقي
سوريا، تهديداً
لها، لأنها
«مؤسسات
للسلام
والأمن». ولفت
عبدي إلى «أن
اتفاق 10 مارس
مع الشرع،
شكّل منعطفاً
مهماً بإغلاق
الطريق أمام
محاولات
تقسيم سوريا
ومنع
انزلاقها إلى
حرب أهلية،
وضمن
الاعتراف
الدستوري
بحقوق الأكراد،
ويجب أن تكون
هناك سوريا لا
مركزية، بحيث
يتمكّن كل
إقليم من
إدارة نفسه».
وأشار إلى أن
العمل بشأن
تنفيذ
الاتفاق مع
دمشق، لا يزال
مستمراً رغم
«الثقل
والبطء»، وأن
الملفات العسكرية
والأمنية
شهدت تقدماً
كبيراً، ولم
يبقَ سوى بعض
التفاصيل
الأخيرة، لكن
الملفات
المتعلقة
بالإدارة
وشكل الحكم لا
تزال قيد
التفاوض، وأن
سوريا لن تعود
إلى النظام
المركزي بعد
كل ما جرى
خلال 15 عاماً
من الحرب،
و«هذه مسألة
محسومة
بالنسبة إلى
شعوب شمال
وشرق سوريا».
سجون
«داعش»... قنابل
موقوتة في قلب
الصحراء بشمال
شرقي سوريا
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
في جناحٍ
معزول داخل
سجن الصناعة
سيئ السمعة في
شمال شرق
سوريا، يقف
حرّاس ملثمون
في ممر ضيق
تصطف على
جانبيه الزنازين.
من فتحة صغيرة
في أحد
الأبواب يطلّ
سجينٌ بوجهٍ
شاحب يسأل
صحافياً
زائراً: «هل ما
زال بايدن
رئيساً
للولايات
المتحدة؟» لم يتلقّ أي
إجابة. فالتعليمات
مشدّدة: لا
يحق لأي صحافي
أو حارس إعطاء
السجناء أي
معلومة مهما
بدت بسيطة.
يعكس هذا
التعتيم
الكامل استراتيجية
واضحة: كلما
قلّت معرفة
السجناء
بالعالم الخارجي،
زادت قدرة
السلطات على
ضبطهم،
خصوصاً أن
كثيرين منهم
لا يعلمون حتى
أن بشار الأسد
لم يعد في
السلطة، وفق
تقرير لصحيفة
«وول ستريت
جورنال».
سجون
«قابلة
للانفجار»
سجن الصناعة
هو واحد من
أكثر من عشرين
مركز احتجاز
ومعسكراً في
شمال شرق
سوريا،
تديرها «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد) بدعم
من التحالف
الدولي. هذه
المنشآت تضم
أكبر تجمع
عالمي
لمقاتلي
تنظيم «داعش»
وعائلاتهم
منذ هزيمة
التنظيم عام 2019.
ويُعدّ سجن
الصناعة مقراً
لأخطر
العناصر.
لكن هذا الواقع
يشكّل اليوم
معضلة أمنية
ضخمة في سوريا
ما بعد الأسد.
فقد حذّر قادة
عسكريون أميركيون
وخبراء أمنيون
من أن هذه
السجون «قابلة
للانفجار» في
أي لحظة، إذ
يقوم «داعش»
بإرسال
الدعاية
والرسائل إلى
السجناء
لتحريضهم،
بينما تتزايد
محاولات الهروب
في مخيم
«الهول»
الأكبر في
المنطقة.
هواجس من
تكرار
الكارثة
قبل ثلاث
سنوات، شنّ
عناصر «داعش»
هجوماً ضخماً
على سجن
الصناعة، ما
أدى إلى معركة
استمرت أسبوعاً
بمشاركة
القوات
الأميركية و«قسد»،
انتهت بمقتل
أكثر من 500 شخص
وهروب مئات
السجناء. لذلك
يتمسّك المسؤولون
اليوم بسياسة
حجب
المعلومات
تماماً عن
أخطر المعتقلين.
يضمّ هذا
«الأرخبيل» من
السجون ما
يقارب 8400 مقاتل
من 70 دولة
وأكثر من 30 ألف
امرأة وطفل من
عائلات التنظيم
أو من
المتهمين
بدعمه. نصف
هذا العدد
تقريباً من
الأجانب، و60
في المائة منهم
أطفال،
كثيرون دون
سنّ الثانية
عشرة. وتصف
القيادة
المركزية
الأميركية
هؤلاء بأنهم
«جيش (داعش)
داخل
الاحتجاز».
مخيم
الهول: بؤرة
التطرّف
الأخطر
يبعد
مخيم «الهول»
نحو 32 كم عن
السجن، ويضم
عشرات الآلاف
من النساء
والأطفال في
ظروف وصفتها الأمم
المتحدة بـ«اللاإنسانية».
وقد تراجع
التمويل
الأميركي هذا
العام، مع قطع
ما لا يقل عن 117
مليون دولار
من المساعدات
المخصّصة
للصحة والدعم
النفسي
والتعليم، ما
جعل الأطفال
«أكثر عرضة
للتطرف»، وفق
إدارة المخيم.
وقد أصبح المخيم
أرضاً خصبة
لنشاط خلايا
التنظيم. ففي
2024، تمكن عنصر
من «داعش» من
التسلل إلى الهول
وتنظيم هروب
لعناصر، كما
أعاد تفعيل خلية
«أنصار
العفيفات»
المتخصصة في
التجنيد وجمع
المعلومات
داخل المخيم.
تتزايد
الهجمات
والاغتيالات
ومحاولات الفرار،
فيما تحذّر
التقارير
الأممية من أن
تنظيم «داعش»
يدفع بدعاية
متطورة عبر
الهواتف داخل
المخيمات،
ويَعِدُ النساء
والأطفال بأن
إنقاذهم «قادم
قريباً». وتنتشر
رسائل صوتية تدعو إلى
القتال
والانتقام.
عبء دولي لا
يريد أحد
تحمّله
رغم
النداءات
الأميركية
المتكررة،
ترفض معظم
الدول
استعادة
مواطنيها من المخيم
خشية المخاطر
الداخلية.
وحذّر قادة التحالف
من أن كل يوم
يمرّ من دون
إعادة هؤلاء «يُفاقم
الخطر على
العالم كله».
تظل هذه
السجون
والمخيمات،
الممتدة وسط
صحراء وعرة في
أقصى الشمال
الشرقي
السوري، قنابل
موقوتة. ومع ضعف
التمويل
والانقسامات
السياسية
وتصاعد نفوذ
«داعش» داخل
الاحتجاز،
يبدو أن الخطر
يتجاوز حدود
سوريا، ليصبح
قضية أمنية
دولية لا تزال
بلا حل.
سوريا:
اشتباكات بين
الأمن
ومسلحين في
اللاذقية... وتمديد
حظر التجول
بعدد من أحياء
حمص
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
أفادت
وسائل إعلام
سورية بوقوع
اشتباكات شمال
محافظة
اللاذقية بين
الأمن
الداخلي ومسلحين،
مشيرةً إلى
إصابة عدد من
عناصر الأمن. إلى ذلك،
أعلنت
السلطات
تمديد حظر
التجول في عدد
من أحياء
مدينة حمص
ليستمر حتى
مساء اليوم
(الاثنين). وفرضت
السلطات حظر
التجول، الأحد،
على خلفية
جريمة قتل راح
ضحيتها رجل
وزوجته، وسط
تحذيرات من
استغلالها
لإثارة
الفتنة أو
الإخلال
بالاستقرار،
وفق «تلفزيون
سوريا». ودعت
إدارة قيادة
الأمن
الداخلي في
حمص، في بيان
اليوم، جميع
السكان في
الأحياء
المشمولة
بالحظر إلى
التزام
التعليمات
حفاظاً على سلامتهم
وضمان
استكمال
الإجراءات
الميدانية الجارية.
وكانت
وزارة
الداخلية
أعلنت إرسال
تعزيزات أمنية
إلى بلدة زيدل
وعدد من
المناطق جنوب
حمص. ووسعت
وحدات الأمن
الداخلي
انتشارها في
مختلف أحياء
المدينة
ومداخلها،
وفرضت طوقاً
أمنياً محكماً
ترافق مع
تسيير دوريات
راجلة وآلية،
تزامناً مع
تطبيق حظر
التجول المؤقت.
وعثر
صباح أمس على
جثتي رجل
وزوجته داخل
منزلهما
ببلدة زيدل،
وكانت جثة
الزوجة
محروقة، في
حين وجدت عبارات
ذات طابع
طائفي في موقع
الجريمة. وعقب
جريمة زيدل،
شهد حي
المهاجرين
بمدينة حمص
انتشاراً لقوات
الأمن
الداخلي والجيش
السوري، بعد
هجوم مسلح
نفذته مجموعة
من عشائر بني
خالد على
المنطقة، حيث
أطلق المهاجمون
النار
عشوائياً
واقتحموا
عدداً من المنازل
وخربوا محال
تجارية؛ ما
تسبب في حالة
من الذعر بين
السكان.
زيلينسكي يشيد
بتقدُّم في
مسار السلام
ويطالب بمزيد
من الجهود ...قال
إن كييف ستتخذ
قرارات
قريباً بشأن
الخطوات التالية
الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
رحَّب
الرئيس
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي،
اليوم
(الاثنين)،
بالتقدم
المحرز في
أعقاب محادثات
جنيف بين مسؤولين
أوكرانيين
وأوروبيين
وأميركيين،
ولكنه شدد على
ضرورة بذل
«جهود أكبر
بكثير» لتحقيق
«سلام حقيقي»
مع روسيا.
وقال زيلينسكي
خلال مؤتمر عن
بُعد في
السويد: «في
الخطوات التي نسقناها
مع الجانب
الأميركي،
نجحنا في
تضمين نقاط بالغة
الحساسية». وأضاف:
«هذه خطوات
مهمة، ولكن
لتحقيق سلام
حقيقي لا بد
من بذل جهود
أكبر بكثير».
وأشار إلى أن روسيا
يجب أن تدفع
ثمن الحرب في
أوكرانيا، وأن
اتخاذ قرار
بشأن استخدام
الأصول
الروسية المجمدة
أمر بالغ
الأهمية. وقال
الرئيس الأوكراني،
الاثنين، إن
الوفد
الأوكراني
الرسمي، الذي
كان في جنيف
لإجراء
محادثات
تتعلق بخطة
سلام، سيعود
إلى كييف على
أن تُتخذ
قرارات قريباً
بشأن الخطوات
التالية.
وأضاف زيلينسكي
«أتوقع
تقريراً
كاملاً هذا
المساء عن
تقدم المحادثات
في جنيف وما
قدّمه
شركاؤنا من
تأكيدات
رئيسية... وبناء
على هذا
التقرير،
سنحدد
الخطوات
التالية والتوقيت،
وسنواصل
التنسيق مع
أوروبا
والشركاء
الآخرين حول
العالم». ووضع
المفاوضون
الأميركيون
والأوكرانيون
«إطار عمل
منقحاً
للسلام»
ويعتزمون
مواصلة العمل
على خطة
لإنهاء الحرب
خلال الأيام
المقبلة. ويأتي
تصريح زيلينسكي
في وقت تواصل
فيه الولايات
المتحدة
وأوكرانيا
العمل على خطة
لإنهاء الحرب
مع روسيا بعد
الاتفاق على
تعديل مقترح
سابق اعتُبر
على نطاق واسع
بأنه يميل
بشدة لصالح موسكو.
اتصال إردوغان- بوتين
من
جانبه، قال
الكرملين إن
الرئيسين:
الروسي فلاديمير
بوتين،
والتركي رجب
طيب إردوغان،
سيتحدثان عبر
الهاتف اليوم.
وقال إردوغان
أمس، إنه
سيتصل ببوتين
لمناقشة جهود
السلام في
أوكرانيا،
مضيفاً أنه
سيطلب منه
إعادة تفعيل
اتفاق للمرور
الآمن للحبوب
عبر البحر
الأسود. كما
قال رئيس المجلس
الأوروبي أنتونيو
كوستا،
اليوم، إنه
تحدث مع زيلينسكي
قبل اجتماع
طارئ لقادة
الاتحاد
الأوروبي، لمناقشة
الخطة
المحدثة بشأن
السلام في
أوكرانيا.
وأوضح قبيل
الاجتماع
الذي يُعقد
على هامش قمة
بين
الاتحادين
الأوروبي والأفريقي
في أنغولا،
إن «الموقف
الموحد
والمنسق
للاتحاد
الأوروبي
أساسي لضمان
نتيجة جيدة
لمفاوضات
السلام،
لأوكرانيا
وأوروبا».
«نجاح حاسم»
وأكد
وزير
الخارجية
الألماني يوهان
فاديفول
تحقيق تقدم في
الجهود
الرامية إلى
وضع خطة سلام
لإنهاء الحرب
في أوكرانيا،
موضحاً أن
جميع القضايا
المتعلقة
بأوروبا وحلف
شمال الأطلسي
(ناتو) قد
أزيلت من
الخطة
الأصلية. وقال
فاديفول
في تصريحات
لمحطة «دويتشلاند
فونك»
الألمانية
الإذاعية
اليوم
(الاثنين): «هذا
نجاح حاسم
حققناه أمس».
وأوضح فاديفول
أن من أكثر
القضايا
إشكالية
مسألة
التنازل عن
أراضٍ،
مشدداً على أن
خط الجبهة
الحالي يجب أن
يكون نقطة
انطلاق
للمفاوضات
وليس نهايتها.
وأضاف أن أي
اتفاق يجب أن
يحظى بقبول
الطرفين المتحاربين،
ولكنه أكد
أيضاً أنه
يتعين على روسيا
-بوصفها الطرف
المسؤول
عن اندلاع
الحرب- أن
«تتحمل في
الأساس
التبعات».
وقال وزير
الخارجية
المجري بيتر سيارتو،
اليوم، إن خطة
السلام
المكونة من 28
نقطة تمثل
فرصة كبيرة
لإنهاء الحرب
بين موسكو
وكييف، مؤكداً
أن على كل
سياسي أوروبي
دعم هذه الخطة
بشكل كامل
ودون شروط.
محادثات
في جنيف
وأكدت
واشنطن
وكييف، أمس،
أن أي اتفاق
محتمل لوقف
الحرب مع
روسيا يجب أن
يحترم سيادة
أوكرانيا
بشكل كامل.
وبعد يوم من
الاجتماعات
التي عُقدت
بناء على
المقترح
الأميركي
للسلام، ووسط
انتقادات
بتحيزه لصالح
روسيا، صاغ
المفاوضون
«إطاراً
محدثاً ومحسناً
لخطة السلام»،
وفق ما أفاد
بيان أميركي
أوكراني
مشترك. وكان
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب قد
أمهل نظيره
الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي
حتى 27 نوفمبر
(تشرين
الثاني) للرد.
ولكن كييف كانت
تسعى إلى
إدخال
تعديلات على
مسودة الخطة المؤلفة
من 28 نقطة،
والتي تتضمن
مجموعة من المطالب
الروسية
المتشددة، من
بينها تخلي
كييف عن
أراضٍ،
وتقليص
جيشها، والتعهد
بعدم
الانضمام إلى
حلف شمال
الأطلسي. وأفاد
البيان
المشترك بأن
«المحادثات
كانت بنَّاءة
ومركزة
وقائمة على
الاحترام
والالتزام المشترك
بتحقيق سلام
عادل ودائم»،
مؤكداً أن «أي
اتفاق
مستقبلي يجب
أن يحترم
بالكامل سيادة
أوكرانيا».
وتعهد
الجانبان
بمواصلة
العمل على
مقترحات
مشتركة «في
الأيام
المقبلة». ولكن
رغم بيان
منفصل للبيت
الأبيض اعتبر
فيه أن
المحادثات
تمثل «خطوة
مهمة إلى
الأمام»، تعرضت
مدينة خاركيف
الأوكرانية
لهجوم بطائرة
مُسيَّرة
روسية، أسفر
عن مقتل 4
أشخاص، حسبما
قال رئيس
بلديتها.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
أقل من
أسبوع على بدء
تنفيذ تعميم
مصرف لبنان....الصيارفة
وشركات
الأموال في
سباق مع الوقت
رنى سعرتي/نداء
الوطن/25 تشرين
الثاني/2025
لم يأتِ
تعميم مصرف
لبنان حول
تحديث
واعتماد نموذج
اعرف عميلك (KYC) الخاص
بالعمليات
النقدية
وعمليات
الصرافة لدى
المؤسسات
المالية غير
المصرفية، من
عدم، بل جاء
لسدّ الثغرات
الموجودة في
عمل بعض تلك
المؤسّسات
مثل شركات
تحويل
الأموال
والصيارفة
الشرعيين.
وسبق
للمؤسّسات
الدولية أن حثت
السلطات
اللبنانية
مرارًا
وتكرارًا على
تنظيم عمل تلك
المؤسسات
وتشديد
الرقابة عليها،
لأنها تستخدم
من قبل بعض
الجهات كوسيلة
لتسهيل
عمليات تبييض
الأموال،
وآخر مثال على
ذلك إغلاق
شركة Wish Money حسابات
جمعية
"وتعاونوا"،
امتثالًا
لمتطلبات
تعميم مصرف
لبنان 170، ما
ينذر بإقفالات
أخرى قد
نشهدها عند
البدء بتطبيق
التعميم
الجديد
وتحديث بيانات
عملاء تلك
المؤسسات. رغم أن
عمليات تبييض
الأموال تتمّ
في معظمها لدى
مؤسسات غير شرعية،
أو عبر
التداول
بالعملات
الرقمية حديثًا،
إلّا أن
معالجة
الأوضاع وسدّ
الثغرات القائمة
في المؤسسات
الشرعية
لتطبيق أفضل معايير
الامتثال
لمكافحة
تبييض
الأموال، هما
أوّل الغيث في
المسار
المطلوب
دوليًّا
للبدء بمكافحة
ما أمكن
للدولة
حاليًا أن
تكافحه
للامتثال للمعايير
الدولية
المطلوبة،
لتحسين سمعة لبنان
في مجال
مكافحة
التبييض.
وسيبقى ملف
ضبط المؤسّسات
غير
الشرعية خطوة
موازية أو
لاحقة.
على غرار
المصارف التي
أنشأت منذ
سنوات
أقسامًا ووحدات
للامتثال
بهدف مكافحة
تبييض الأموال
وتطبيق أفضل
المعايير في
ما خصّ "اعرف
عميلك" KYC
وغيرها، فإن
شركات تحويل
الأموال
والمؤسسات
التي تقدّم
خدمة المحافظ
الإلكترونية
ومكاتب
الصرافة،
باتت ملزمة
اليوم بتطبيق
تلك المعايير
أيضًا،
والتصريح عن
معلومات
دقيقة حول
العمليات
النقدية التي
تساوي أو
تتجاوز 1000
دولار
أميركي، على
أن ترسل تلك
المعلومات إلى
مصرف لبنان
خلال مهلة
يومين من
إتمام العملية.
من
اللافت أن بعض
شركات تحويل
الأموال
والمؤسسات
التي تدير
محافظ
إلكترونية
تملك أساسًا
وحدات ومراكز
امتثال compliance
departments
وهي تقوم
بتطبيق
معايير
الامتثال
لمكافحة تبييض
الأموال
وتراقب
العمليات
النقدية والإلكترونية
التي تتمّ
عبرها ولا
تسمح بتجاوزات،
وتأخذ على
عاتقها إقفال
الحسابات
المشبوهة أو
التي تشكّل
مخاطر مرتفعة
وغيرها من الأنشطة
غير المشروعة
والتي تهدف
إلى إخفاء المصدر
الحقيقي
للأموال
والأشخاص
المستفيدين منها،
وهو الأمر
الذي يحاول
مصرف لبنان
اليوم،
السيطرة عليه.
في المقابل،
هناك شركات
تحويل أموال
أخرى وبعض
مكاتب الصيرفة،
تسمح
بإرادتها،
بالتجاوزات
وبإتمام عمليات
مشبوهة تطرح
علامات
استفهام حول
مصدر
الأموال،
وفقًا لما شرحه
مصدر في إحدى
شركات تحويل
الأموال لـ
"نداء الوطن"
بأن هناك
أشخاصًا على
سبيل المثال،
يقومون بشكل
مستدام،
بتحويل مبالغ
مالية قد تكون
أحيانًا
بسيطة لا
تتجاوز 50
دولارًا لعدد
كبير من
المستفيدين
من دون التحقق
من هويّات
المرسل أو
المرسل إليه،
من خلال
استخدام أحيانًا
بطاقات هوية
مزوّرة
للبنانيين أو
أجانب. مشيرًا
إلى أن قسمًا
للامتثال في
الشركة، لاحظ
هذا النمط
الغريب
والمشبوه
وقام بالتالي
بإقفال حسابات
هؤلاء
الأشخاص. مؤكدًا
أن هناك
ممارسات
مشبوهة أخرى
بمبالغ كبرى
تُمنع في عدد
قليل من شركات
تحويل
الأموال التي
تهتمّ
بسمعتها،
ولكنها تتمّ
بسلاسة وبلا
رقابة، في
شركات أخرى. فهل
إن تعميم مصرف
لبنان الجديد
سيؤمّن تطبيقًا
تامًّا
لمعايير
الامتثال في
مكافحة تبييض
الأموال وهل
تملك كل
مؤسسات تحويل
الأموال
ومكاتب الصيرفة
القدرة على
إنشاء مراكز
امتثال على
غرار
المصارف؟ أم
أن مصرف لبنان
ولجنة
الرقابة على
المصارف ستأخذ
على عاتقها
لعب هذا
الدور؟ وهل
سيؤدّي هذا
التعميم إلى
إقفال حسابات
ومحافظ
إلكترونية؟
في هذا
الإطار،
أوضحت مصادر
معنيّة
بالقرار لـ
"نداء الوطن"
أن مصرف لبنان
في سباق مع
الوقت ويحاول
في مهلة قصيرة
جدًّا فرض
نظام امتثال للمعايير
الدولية
لمكافحة
تبييض
الأموال بهدف
الخروج من
اللائحة
الرمادية،
مشيرة إلى أن
خطوة مصرف
لبنان هي
الأولى في
مسار الألف ميل
لربط كافة
العمليات
الإلكترونية
بنظام واحد
وموحّد تحت
سيطرة البنك
المركزي،
يشمل المحافظ
الإلكترونية
وغيرها من
العمليات
التي تتمّ
عبرها
التحويلات
الماليّة،
وهو مشروع يتمّ
التخطيط له
لإطلاقه
قريبًا لكنه
يحتاج إلى وقت
لوضع الآليات
والتقنيات
اللازمة له.
أمّا حاليًا،
فإن تعميم
مصرف لبنان
الأخير يهدف
إلى جمع كافة
المعلومات
والمستندات data عن الأشخاص
والجهات التي
تقوم بعمليات
تحويل مالي إلى
الخارج أو
تستقبل
أموالًا عبر
تلك المؤسسات،
على أن يقوم
مصرف لبنان في
المرحلة الأولى
بالتدقيق بها
وتطبيق
معايير
الامتثال،
لأن المؤسسات
المعنيّة لا
تملك وحدات
وأقسامًا على
غرار المصارف،
للامتثال،
وبالتالي لا
تقوم بتتبّع
العمليات
التي تتمّ
عبرها إن كانت
مشبوهة أو ذات
مخاطر عالية. وتوقعت
المصادر أن
يصار بعد ذلك
إلى الانتقال
بشكل تدريجيّ
نحو تدريب تلك
المؤسسات على
القيام بدورها
بهذا التدقيق
مراعية
معايير
الامتثال
الدولية، بعد
أن يتم وضع
الآلية
اللازمة والنظام
الإلكتروني
المطلوب.
ورأت
المصادر أن
اعتماد نظام
"اعرف عميلك"
وتعبئة
النموذج
المطلوب،
سيجعلان على
غرار المصارف،
كافة
العمليات
التي تتمّ عبر
مؤسسات تحويل
الأموال أو
الصيارفة،
مصنفة شرعية شكليًا،
على أن يصبح
كلّ من يلجأ
إلى المؤسسات غير
الشرعية موضع
شكّ وشبهة،
معرّضًا نفسه
والمؤسسة غير
الشرعية التي
تقوم بتحويلاته،
إلى المخاطر.
نقابة
الصيارفة
من
جهتها، أوضحت
مصادر في
نقابة
الصيارفة "أن
أياماً فقط
تفصلنا عن
موعد بدء
تطبيق بنود تعميم
مصرف لبنان
ولا نملك
لغاية اليوم
الآلية
المطلوبة
والواضحة
لكيفية
التطبيق"،
موضحةً لـ "نداء
الوطن" أن لا
علم لدى
الصيارفة بعد
حول كيفية
تطبيق هذا
التعميم
والآلية التي
يجب اتباعها،
أو من هم
الأفراد أو
الجهات
المعنيّة،
علمًا أن
النقابة
راجعت لجنة
الرقابة على
المصارف
وهيئة
التحقيق
الخاصة في
مصرف لبنان
وتلقت الجواب
نفسه بأنهما
ستجتمعان في
اليومين المقبلين
لوضع آلية
تطبيق هذا
التعميم وإرسال
التوضيحات
اللازمة
للمؤسسات
المعنيّة بتنفيذه.
وأكدت
المصادر أن
الصيارفة
يؤيّدون ويدعمون
الإجراءات
التي تنظم
عملهم وتعيد الثقة
والشفافية
للقطاع، إلّا
أن المهلة قصيرة
ولا توجد بعد
آلية واضحة،
خصوصًا أن هذا
الإجراء يحتاج
إلى تدريب
الموظفين على
برامج جديدة،
وهو الأمر
الذي يكبّد
الصيارفة
أعباء إضافية
لا قدرة لها
على تحمّلها
حاليًا. وفيما
شدّدت
المصادر على
أنها مستعدّة
لتنفيذ كلّ
الإجراءات
المطلوبة
وتعبئة نموذج RF1، لفتت إلى
أنه عندما
تطالب
المصارف
عملاءها بتعبئة
مجلّد من
المعلومات
والمستندات
ومصدر
الأموال، لا يمانع
العميل لأن
ليس لديه بديل
عن المصرف، لكن
عندما يطالبه
الصرّاف
بتعبئة كافة
تلك المعلومات
والمستندات،
سيلجأ
بالتالي إلى
أقرب صرّاف
غير شرعي ينفذ
له العملية
نفسها من دون
أي مستند أو
حتى بطاقة
هوية! كما
أشارت إلى أن
تعميم مصرف
لبنان ينصّ
على إرسال
النماذج
والمعلومات
والمستندات التي
يتمّ جمعها من
الزبائن خلال
مهلة يومين عبر
البريد
الإلكتروني،
"ولكن لا نعلم
بعد إن كانت
هذه
المستندات
مطلوبة فقط
لعمليات التحويل
من وإلى لبنان
أو أيضًا
لعمليات
الصرافة
العادية. كما
أن إتمام هذا
الإجراء لا
يمكن أن يتم
من دون وجود
برامج وأنظمة
إلكترونية
حديثة مخصّصة
لذلك".
لبنان و«طبة» طبطبائي
مشاري الذايدي/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
الصراع بين «حزب
الله»
وإسرائيل،
وعليه بين
لبنان وإسرائيل،
لم ينتهِ، ولا
يبدو أنه
سينتهي قريباً.
أمس (الأحد)،
أعلن مكتب
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
أن الأخير أمر
بشنّ ضربة على
بيروت،
استهدفت «رئيس
الأركان» في
«حزب الله».
وجاء في بيان
مقتضب: «قبل
قليل، وفي قلب
بيروت، هاجمت
قوات الجيش
الإسرائيلي
رئيس أركان
(حزب الله)،
الذي كان يقود
عمليات إعادة
بناء وتسليح
التنظيم
الإرهابي»،
مضيفاً أن نتنياهو
«أصدر الأمر
بشنّ الهجوم».
مصادر
إسرائيلية ذكرت
أن القيادي
البارز في
«حزب الله»
هيثم طبطبائي
هو الشخصية
التي
استهدفها
سلاح الجو
الإسرائيلي
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. ووصفته
وسائل إعلام
إسرائيلية
بأنه «الرجل
الثاني» في
الحزب بعد
الأمين العام
نعيم قاسم. كما
أن طبطبائي
كانت له
نشاطات
عسكرية استخبارية
في اليمن
وسوريا، كما
جاء في تقارير
نشرت عن الرجل
بعد الغارة
الإسرائيلية.
ماذا
يعني هذا كله؟
يعني أن
أسباب الحرب
في لبنان ما
زالت قائمة، بعيداً
عن التذرعات
الإسرائيلية
و«التلكيك»
الذي يفعله نتنياهو
وفريقه
المتطرف
لاستدامة
الحروب.أين
الإحساس
بالمسؤولية
الوطنية
والخوف على
حياة الناس
وممتلكاتهم،
من الشيعة قبل
غيرهم، في لبنان
لدى قيادة
«حزب الله»؟ أو
ربما يعتبر
هذا السؤال أو
الاستغراب في
غير محلّه،
فقرار
استجابة «حزب
الله» لنزع
السلاح
الثقيل
وتسليم قرار
الحرب والسلم
للدولة، ليس
بيد «حزب
الله»، بل بيد
إيران. إذن،
ماذا عن
الدولة
اللبنانية
وقرارها
المعلن في
احتكار
الدولة لحمل
السلاح
الثقيل والمتوسط،
ربما قرار
الحرب
والسلام؟!هذا
هو الاختبار
الحقيقي،
والاختيار
لدى قادة لبنان،
بل كل
اللبنانيين،
هو في صون
بلدهم من
مغامرات الحزب
ومنح الوحش
الإسرائيلي،
ذريعة ممارسة توحشه
الأعمى.
لبنان
المنقسم
ثلاثيًا
ينتظر بقلق
زيارة البابا
الجديد
ألبرتو م. فرنانديز/موقع
السجل
الكاثوليكي/24
تشرين الثاني
2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149526/
تحليل:
على الرغم من
الإرث
المسيحي الذي
يعود إلى 1000
عام، فإن
لبنان، الذي
ينتظر زيارة
البابا ليو
الرابع عشر،
هو بلد على
حافة الهاوية.
في عام 1099،
وبينما كان
الجيش
المسيحي
بقيادة مندوب
بابوي يمر على
طول الطريق
الساحلي
الوعر نحو القدس،
التقوا بشعب
قوي وودود،
شعب الأمة
المارونية،
التي، كما كتب
ويليام
الصوري، قدمت
خدمة عظيمة
"فيما يتعلق
بمصالحنا
العديدة والهامة
مع أعدائنا."
هذه اللحظة،
خلال الحملة الصليبية
الأولى، تمثل
ربما أشهر
اتصال مبكر بين
مشروع بابوي
وما يعرف الآن
بمسيحيي لبنان.
استمرت
هذه الروابط
في التعزيز
ببطء عبر
القرون. وقد
وصل أوائل الرهبان
الفرنسيسكان
إلى بيروت في
عام 1200. وفي عام
1215، حضر
البطريرك الماروني
إرميا
الثاني العمشيتي
مجمع لاتران
الرابع الهام
في روما، وفي
العام التالي
حصل على الباليوم
من البابا إنوسنت
الثالث.
وبحلول عام 1584،
كان للموارنة
كليتهم الحبرية
الخاصة في
روما.
على
الرغم من هذا
التاريخ من
بناء
العلاقات، وقبل
أسبوع من
زيارة البابا لاون
الرابع عشر
إلى لبنان،
فإن البلاد على
حافة الهاوية.
في 23 نتشرين
الثاني من
الشهر الجاري
استهدفت غارة
جوية إسرائيلية
وسط بيروت
للقضاء على
قائد عسكري كبير
في جماعة "حزب
الله"
الإرهابية.
يشار هنا ان
هناك وقف
إطلاق نار
سارٍ، بشكل أو
بآخر، لكن شروط
هذا الاتفاق
لم تُنفذ،
ويمكن أن يعود
الصراع المفتوح
في أي لحظة.
يمكن
القول إن
لبنان منقسم
ثلاثيًا. إنه
متوازن بشكل
محفوف
بالمخاطر بين
الحرب
والسلام. فمنذ
أواخر
الستينيات،
انجرّت
البلاد
مرارًا وتكرارًا
إلى الصراع
العربي
الإسرائيلي
الأوسع. وبينما
لا يرغب معظم
اللبنانيين -
وبالتأكيد
معظم المسيحيين
اللبنانيين -
في خوض المزيد
من الحروب،
يبدو أن
القيادة
السياسية
مشلولة في
اتخاذ
الخطوات
اللازمة نحو
السلام أو حتى
الحياد.
لبنان
منقسم أيضًا
بين مسلم
ومسيحي. على
الرغم من
تراجع عدد السكان
المسيحيين،
لا يزال لدى
البلاد أكبر
نسبة مئوية من
المسيحيين من
بين جميع دول
المنطقة.
اتفاق الطائف
لعام 1989، الذي
أنهى الحرب
الأهلية
اللبنانية،
منح
المسيحيين
نصف المقاعد
البرلمانية.
ولا يزال
الموارنة
يحتفظون
بالمناصب
الهامة لرئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
اللبناني.
من
المؤكد أن
البابا لاون
سيتحدث عن
السلام - علما ان شعار
الزيارة هو
"طوبى لفاعلي
السلام" -
وسيركز
بالتأكيد على
الحوار بين
الأديان بين
المسلمين
والمسيحيين.
وفي الأول من
شهر كانون
الأول المقبل
لهذه السنة سوف
يعقد، "لقاء
مسكوني وحوار
بين الأديان في
ساحة الشهداء
في بيروت".
لكن
الانقسام
الثالث في
لبنان - ذلك
الذي بين مسيحييه
أو فيما بينهم
- ليس مدرجًا
رسميًا على
جدول
الأعمال، على
الرغم من أنه
سيُثار
بالتأكيد خلف
الكواليس في
مختلف
المنتديات. لا
يتعلق هذا
بالانقسام
الديني بين
الطوائف، كأن
يكون بين
الكاثوليك
والأرثوذكس،
بل يتعلق
بالرؤى
السياسية
المتعارضة
بين
المسيحيين
اللبنانيين،
وخاصة بين
الموارنة
حول أي نوع من
البلد يجب أن
يكون لبنان.
هذا ليس نقاشًا
جديدًا بل كان
موجودًا عند
إنشاء لبنان
في عام 1920 في ظل
الانتداب
الفرنسي من
عصبة الأمم.
كان السؤال
هو: هل لبنان
الأصغر و"الأكثر
مسيحية" أفضل
أم أسوأ
لمسيحييه؟ هل
البلد هو في
المقام الأول
ملجأ
للمسيحيين
الذين
يتعرضون
للاضطهاد غالبًا
أم دولة
متعددة
الطوائف
خاضعة
للتغيرات الديموغرافية؟
هل هي دولة
عربية، متماشية
مع أجندة
جامعة الدول
العربية، أم
أنها تسعى إلى
صياغة هوية
منفصلة؟ أكثر
لبنانية وأقل
عربية، أكثر
متوسطية وأقل
شرق أوسطية؟
أكثر شبهاً بقبرص
المجاورة أم
بسوريا المجاورة؟
كان
المسيحيون
اللبنانيون
قد عانوا بشكل
كبير من مجاعة
سببها العثمانيون
الأتراك خلال
الحرب
العالمية
الأولى.
عندما
أعادت فرنسا
رسم خطوط متصرفية
جبل لبنان
العثمانية
القديمة،
أدرجت أراضٍ زراعية
غنية في عكار
وسهل البقاع
ومناطق أخرى،
مما جعل
البلاد أكثر
قابلية
للاستمرار اقتصاديًا
في ذلك الوقت
ولكنها قللت
بشكل جذري من
النسبة
المئوية
للسكان
المسيحيين.
أصبح
لبنان الصغير
(Le Petit Liban) هو لبنان
الكبير (le
Grand Liban)، الذي
نال استقلاله
الكامل عام 1943.
من خلال توسيع
الحدود (ومنع
استيعاب
الدولة
الجديدة في
سوريا
الكبرى)، أعطت
فرنسا لمعظم
المسيحيين
اللبنانيين
ما كانوا
يريدونه في
ذلك الوقت.
خلال
الحرب
الأهلية (1975-1990)،
نحتت الأحزاب
المسيحية
وميليشياتها
"دويلة"
صغيرة، حوالي
20٪ من البلاد،
متميزة عن
بقية البلاد
التي يهيمن عليها
السوريون
والفلسطينيون.
ثم تمت
استعادة ذلك
الجيب بالقوة
من قبل
السوريين.
باركت
اتفاقيات
الطائف
الاحتلال
السوري، وأكدت
التوجه "العربي"
للبنان،
ونزعت سلاح
الميليشيات
المسيحية وغيرها
- باستثناء
حزب الله. انتهت
هيمنة سوريا
في لبنان في
نهاية المطاف
وحلت محلها
هيمنة حزب الله
الموالي
لإيران،
والتي تستمر،
بشكل أو بآخر،
حتى يومنا
هذا.
هناك
حديث متزايد
عن عقد عملية
اتفاق طائف ثانية،
مرة أخرى تحت
رعاية
سعودية،
لمحاولة تسوية
مسألة حزب
الله، لإيجاد
نوع من
التوازن بين
المصالح
السعودية
والمصالح
الإيرانية. بدلًا من
التوصل إلى
اتفاق جديد،
فإن الفكرة هي
التنفيذ
الكامل
للاتفاق
القديم -
وخاصة تلك
العناصر التي
تم تجاهلها في
المقام الأول
ولكن يمكن
الآن إحياؤها.
أحد هذه
العناصر هو
نقل لبنان
بعيدًا عن
النموذج الطائفي
القديم إلى
دولة مدنية
جديدة. يمكن
أن تؤدي مثل
هذه العملية
إلى تخفيف
الصوت السياسي
المسيحي الهش
في لبنان
أكثر.
بينما
تميل الكثير
من القيادات
السياسية المسيحية
الحالية (خاصة
المارونية)
بقوة ضد حزب الله
ونظامه
الدائم
الحرب، يريد
العديد من النشطاء
المسيحيين
الشباب
المزيد.
مستلهمين من
العقائد
الكاثوليكية
للتبعية (subsidiarity)، يريدون
رؤية لبنان
"فدرالي"
أكثر، حيث
تُنقل صلاحيات
حقيقية، بما
في ذلك
التمويل، إلى
الإدارة
المحلية
(يُشير الطائف
في الواقع إلى
"تعزيز
الإدارة
المحلية"،
ولكن لم يتم
فعل الكثير في
هذا الصدد)
حتى لا يكون
مسيحيو لبنان
وغير المسلمين
تحت رحمة
الصراع السني
الشيعي الأوسع
و"الشهوة
الإسلامية
للسيطرة".
إذا دخل
لبنان بالفعل
فترة لإعادة
تفعيل الطائف،
فسيتعين على
المسيحيين أن
يتحدثوا بصوت
واحد وأن
يقوموا ببعض
التفكير
والتخطيط الجادين
حول ما هو
الأفضل
بالضبط لبقاء
وازدهار
مجتمعهم في
أرضهم
القديمة.
يؤمل أن
يشجع البابا لاون على الوحدة
السياسية
المسيحية
وسياسة استباقية
ليكونوا
"حكماء
كالحيات
وبسطاء
كالحمام".
**الصورة
المرفقة
لوحة
تذكارية في
مزار سيدة إيليج
في ميفوق
تُخلّد ذكرى
البطريرك
الماروني
جبرائيل حجولا،
الذي أحرقه
المماليك
حيًا عام 1367. إن
استشهاده هو
جزء من
التاريخ
الطويل والمعقد
لمسيحيي
لبنان، وهو
تاريخ
سيتفاعل معه
البابا لاون
الرابع عشر
خلال زيارته
المرتقبة
لبلد يواجه
تجددًا في
التوتر وعدم
اليقين.
(تصوير: ألبرتو
م. فرنانديز
/ إي دبليو تي إن نيوز)
مقالة
للسفير البيرتو
م. فرنادندس
تتناول
الصراع بين
نظام الحكم في
جمهورية أرمينيا
والكنيسة الأرمنية
حرب االإخوة:
الكنيسة الأرمنية
تحت وطأة
النظام الأرمني
السفير ألبيرتو م. فرنانديز/نقلا
عن موقع ميمري/24
تشرين
الثاني/2025
(ترجمة
بحرية من
الإنكليزية
بواسطة الياس
بجاني)
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149516/
القول
بأن هناك صلة
بين الكنيسة الرسولية الأرمنية
والهوية
والقومية الأرمنية
سيكون بمثابة
تبسيط. فقد
تم صقل هوية
هذا الشعب
الأناضولي
العريق على مدى
آلاف السنين
عندما أصبحت
أرمينيا أول
دولة مسيحية
في عام 301 بعد
الميلاد.
وكانت
الكنيسة الأرمنية
- وهي إحدى
الكنائس
"الأرثوذكسية
الشرقية" الأربع
- مستودعاً
لجزء كبير من
الهوية الأرمنية،
خاصة خلال
القرون
العديدة التي
كان فيها هذا
الشعب تحت
الحكم
الأجنبي -
سواء الفارسي
أو العربي أو
التركي أو
الروسي.[1]
بالنظر
إلى هذا
الارتباط
العميق، فمن
الصادم إلى حد
ما أن الكنيسة
الأرمنية
تعاني من موجة
مستمرة من
الاعتقالات
والاتهامات -
الشخصية
والحزبية
والسياسية -
على يد حكومة
جمهورية
أرمينيا. فلم
يكتفِ رئيس
الوزراء
نيكول باشينيان
باعتقال
القساوسة
والأساقفة
ورؤساء الأساقفة،
بل انخرط هو
وزوجته وحزبه
السياسي في
حرب كلامية
قاسية مع رأس الكنيسة
الأرمنية
نفسه، الكاثوليكوس
كاريكين
الثاني.[2]
وتعود جذور
هذا الصدام
بين رئيس
الوزراء
والكنيسة إلى
سنوات مضت.
بعد
وصوله إلى
السلطة في
الثورة
المخملية الديمقراطية
عام 2018 ضد الحكم
الفاسد
والاستبدادي،
وُصف الصحفي
والسياسي باشينيان
بأنه مصلح
مؤيد للغرب،
ونتاج
للاستثمار
الغربي في
المجتمع
المدني
بأوروبا
الشرقية في أعقاب
انهيار
الاتحاد
السوفيتي.
تقول الدعاية
الروسية إن باشينيان
ودائرته هم
نتاج مؤسسات
مثل مؤسسة سوروس
ومنظمات مثل
الوكالة
الأمريكية
للتنمية الدولية
(USAID) والوقف
الوطني
للديمقراطية (NED). في
المقابل، يرى
الأصوات
المناهضة
لروسيا أن
ثورة 2018 كانت
إرادة الشعب الأرمني
(تم التصديق
عليها لاحقًا
في انتخابات
ديمقراطية
فاز بها باشينيان
بأغلبية
ساحقة).[3] كلا
الجانبين
يقول الحقيقة.
صعد باشينيان
إلى السلطة
مهاجماً ما
يسمى بـ
"عشيرة قرة
باغ"، وهم
سياسيون
سابقون ينحدرون
أصلاً من
الجيب الأرمني
في أذربيجان
والذين وصلوا
إلى مناصب
عليا في أرمينيا.[4]
ومع ذلك، كان باشينيان
نفسه هو الذي
أدلى في عام 2019
بالتصريح
المثير للجدل
وغير المسبوق
بأن "قرة باغ
جزء من أرمينيا
ونقطة على
السطر!"[5]
وكما زعم
عالم السياسة كيماتاكا ماتسوزاتو
بشكل مقنع،
فإن باشينيان،
أكثر من أي
فرد آخر، مسؤول
عن خسارة قرة
باغ بسبب
سلسلة من
القرارات السياسية
والدبلوماسية
والعسكرية الكارثية
التي اتخذتها
حكومته.[6] وهذا
جزء أساسي من
النزاع مع
الكنيسة.
لقد انتقدت
الكنيسة الأرمنية
حكم باشينيان،
بشأن قرة باغ
ومسائل أخرى،
ويسعى رئيس
الوزراء بقوة
لتعزيز موقعه
السياسي قبل
الانتخابات
المقرر
إجراؤها في
يونيو 2026. وهو
يتمتع بسلطات
واسعة
للإكراه
والقمع،
ورثها له، ومن
المفارقات،
من رئيس
الوزراء
المستبد سركسيان
الذي أطيح به
في عام 2018. وقد
استخدمها باشينيان
بلا هوادة ضد
قادة
الكنيسة.[7]
في 25 يونيو
2025، اعتقلت
الحكومة الأرمنية
رئيس
الأساقفة باغرات
غالستانيان
و13 آخرين،
ووجهت إليهم
تهمة الخيانة
والإرهاب في
التخطيط
لانقلاب
مزعوم. قاد غالستانيان
الكاريزماتي
مظاهرات شعبية
ضد باشينيان
بسبب سياساته
في قرة باغ
ولتسليمه
أربع قرى حدودية
داخل أرمينيا
نفسها (في
أبرشيته تافوش)
إلى
أذربيجان.[8]
ووصف رئيس
الوزراء
الاعتقالات
بأنها إحباط
لـ "خطة كبيرة
وشريرة من قبل
رجال الدين
الإجراميين والأوليغارشيين
للاستيلاء
على السلطة".[9]
ولا تزال
محاكمة رئيس
الأساقفة غالستانيان
مستمرة.[10]
في 27 يونيو
2025، احتجزت
الحكومة رئيس
الأساقفة ميكائيل
أجاباهيان
(وكانوا قد
حاولوا
اعتقاله
سابقاً في حرم
كاتدرائية إتشميادزين
ومنعهم الناس
من ذلك). حُكم
على أجاباهيان
بالسجن لمدة
عامين في
سبتمبر بعد
اتهامه بمحاولة
الإطاحة
بالحكومة.[11]
في 15
أكتوبر 2025، تم
اعتقال ستة
قساوسة
آخرين، بمن
فيهم المطران مكرتيتش بروشيان،
وهو ابن شقيق الكاثوليكوس
كاريكين
الثاني،
بتهمة
"إجبار"
الناس على
حضور مظاهرات
مناهضة
للحكومة في
عام 2021، وهي
مظاهرات ضد سياسات
الحكومة بشأن ناغورني
قرة باغ.[12]
ويُلقي
اتفاق السلام
بين أرمينيا
وأذربيجان في
8 أغسطس 2025
بظلاله على
الاعتقالات،
ويكون بمثابة خلفية
للحملة ضد
الكنيسة. هذا
الاتفاق الذي
هندسته إدارة ترامب،
والذي يهدف،
من بين أمور
أخرى، إلى منع
غزو أذربيجان
لأرمينيا.[13] لا تزال
أذربيجان
تستعد للحرب
من حيث شراء
الأسلحة
والخطاب
العدواني،
ولكنها تقدم
أيضاً الجزر
(المكافآت)
بقدر ما تقدم
العصي
(العقوبات).
ففي 14 نوفمبر 2025،
وصلت شحنة
حبوب إلى
أرمينيا من
كازاخستان،
عبرت أذربيجان،
لأول مرة منذ 30
عاماً.[14] جزء من الوعد
الذي يحمله
اتفاق السلام
هو أنه لن
يجلب السلام
فحسب، بل
سيجلب أيضاً
الازدهار
(وتعزيز
التجارة
الإقليمية)
لأرمينيا.[15]
في عملية
موازنة صعبة،
يسعى باشينيان
إلى اتهام
منتقديه داخل
الكنيسة
بأنهم موالون
لروسيا (على
الرغم من أن غالستانيان
متعلم في
الغرب)
وبمحاولة
الإطاحة به،
وهو يعلم أن
مهاجمة
الكنيسة لا
يحظى بشعبية
بشكل عام
ويأمل في أن
يؤدي الاتفاق
إلى تحسين
الأوضاع
بسرعة كافية
لتكون ذات
أهمية
للمواطنين
العاديين. في
غضون ذلك،
يواجه دعاية
معادية من
روسيا وإيران
وانتقادات
مبدئية من
الأرمن (داخل
الكنيسة
وخارجها)
بينما يحاول
طمس الفارق
بين الاثنين.[16]
يبدو أن
هناك شكاً
ضئيلاً في أن
الحملة السياسية
ضد الكنيسة الأرمنية
ذات دوافع
سياسية، وأن
الكثير من
الأدلة والتهم
ملفقة، وأنها
قد تنتهي بشكل
سيئ للغاية بالنسبة
لجميع
الأرمن.[17] قد لا
يفكر باشينيان
في مستقبله
السياسي
فحسب، بل قد
يعتقد أن خنق
المعارضة هو
السبيل
الوحيد
للحفاظ على
أرمينيا في مواجهة
الغزو.[18] وكما
أشارت إحدى
وسائل الإعلام
الأذربيجانية
بالموافقة،
فإن "الكنيسة
تقف في طريق"
رؤية باشينيان.[19]
قريباً سنعرف
ما إذا كانت
السخرية أو
التضحية
بالنفس، أو مزيج
غريب منهما،
هو العامل
الرئيسي في
هذه الحملة.
وما إذا كانت
تستحق العناء فعلاً.
*ألبيرتو م. فرنانديز
هو نائب رئيس
معهد بحوث
إعلام الشرق
الأوسط (MEMRI).
ما فهمته
دمشق
وتتجاهله
بيروت
نديم قطيش/أساس
ميديا/24
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149512/
أن
يستقبل
الرئيس
الأميركيّ دونالد ترامب
الرئيس
السوريّ أحمد الشرع في
البيت
الأبيض، فيما
تُلغى زيارة
قائد الجيش
اللبنانيّ
رودولف هيكل
إلى واشنطن،
مفارقة لا
يمكن تجاهلها
في مشهد
الأسبوع
الفائت. وما
لم يفهم لبنان
منطق هذه المفارقة
فلن يفهم
شيئاً ممّا
جرى منذ زلزال
7 أكتوبر/تشرين
الأوّل 2023.
لنترك جانباً
التفسيرات
التقنيّة
والبروتوكوليّة
لإلغاء زيارة
قائد الجيش،
لأنّها في
العمق ليست
سوى تعبير
مباشر عن
تحوّلات تعيد
رسم خرائط
النفوذ
والاصطفاف
والعلاقات. المعادلة
ببساطة شديدة
هي أنّ سوريا
خرجت من محور
إيران، فيما
لا يزال لبنان
يتصرّف
وكأنّه جزء
عضويّ منه.
فدمشق
أعادت تموضعها
خارج دائرة
منطقة النفوذ
الإيرانيّ
الصافي، ما
فتح الباب
لإعادة دمجها
إقليميّاً
ودوليّاً،
وأعطى
للوسطاء،
وعلى رأسهم
المملكة العربيّة
السعوديّة،
المبرّرات
السياسيّة
لفتح الطريق
أمام زيارة الشرع إلى
العاصمة
الأميركيّة،
وبدء صفحة
جديدة معها.
نقاش لبنانيّ
خجول
خلافاً
لمقاربة
لبنان النوستالجيّة
العاطفيّة
لعلاقاته مع
كلّ من الرياض
وواشنطن، يضع الشرع
مصالح بلاده
على سكّة
التناغم
التامّ مع مصالح
السعوديّة
والولايات
المتّحدة.
يدرك النظام
السوريّ
الجديد أنّ
إعادة
تأهيله، ليست
مكافأة، بل
جزء من استراتيجية
“إدارة
المخاطر” التي
تتبنّاها
أميركا في المشرق،
أكان ذلك
يتعلّق
بمواجهة
الإرهاب الداعشيّ
أو كبح نفوذ
إيران. ويفهم
أنّ حراك
السعوديّة
تجاهه يُقدّم
الأمن
الإقليميّ
على الحسابات
العاطفيّة أو
التاريخيّة،
بعد سنوات من
السعي إلى
إخراج سوريا
من الفلك
الإيرانيّ.
تغيب هذه
الحسابات عن
النقاش
اللبنانيّ،
أو لا تحضر
بجرأة كافية،
مع أنّها
تشكّل حجر
الأساس لفهم
المشهد
الجديد في
المنطقة.
فلبنان ما يزال
يدور في حلقة
التأجيل
والتحايل
نفسها، ويعطي
انطباعاً
ثابتاً بأنّ
إيران، ومن
ورائها
ميليشيا
“الحزب”، لا
تزال جزءاً من
القرار
الوطنيّ والاستراتيجية
العليا
للدولة، وفق
قواعد ما قبل
هزيمة 2024.
النقطة
الثانية التي
لا تقلّ
أهمّيّة، هي
أنّ سوريا
فتحت حواراً
مباشراً مع
إسرائيل، تُرجِمَت
لقاءات علنيّة
بين وزير
الخارجيّة
السوريّة
أسعد الشيباني
ورون ديرمر،
المستشار
السابق لرئيس
الحكومة
الإسرائيليّة
بنيامين نتنياهو،
بالإضافة إلى
لقاءات أخرى
أمنيّة خلف
الكواليس.
فهمت دمشق أنّ
الدخول إلى
نظام إقليميّ جديد
يمرّ عبر
تفاهمات
واضحة مع تل
أبيب، بمعزل
عن حجم هذه
التفاهمات
وطبيعتها،
وبصرف النظر
عن حجم المظالم
المحقّة على
الجانب
السوريّ، من
احتلال وخروقات
واعتداءات.
في
المقابل، لا
يزال لبنان
يكرّر اللغة
القديمة
ذاتها، وموقف
السلطة
السياسيّة في
بيروت ينطلق
من أنّ
إسرائيل هي
المشكلة
الوحيدة، متجاهلاً
مشكلة أخرى
اسمها
“الحزب”، وما
يفرضه من واقع
عسكريّ
وأمنيّ واستراتيجيّ
على الدولة.
وتلهّي لبنان
بمسألة التزامن
بين خطوات
ناقصة تقوم بها
الحكومة لحصر
السلاح،
مقابل
انسحابات
إسرائيليّة
من بعض النقاط
المحتلّة، ما
عاد يُنظر
إليه إلّا
بوصفه سلوكاً
من قبل
مؤسّسات الدولة
لانتزاع انتصارات
وهميّة
لـ”الحزب”.
الانطباع
العامّ أنّ
قرار الدولة
اللبنانيّة
ما يزال أسير
حاجات “الحزب” وسرديّته
ومعنويّاته
وصورته.
الاتّفاق
على قواعد
جديدة
صحيح أنّ
زيارة الشرع
إلى واشنطن لم
تمنع زيارة نتنياهو
المستفزّة
إلى أراضٍ
سوريّة
تتجاوز حدود
المنطقة
العازلة
وتشمل مواقع
احتلّتها
إسرائيل بعد
سقوط نظام
بشّار الأسد،
لكنّ هذه
المفارقة
بدورها تكشف
ملمحاً
جديداً في ديناميّات
المنطقة. فالعلاقة
الجيّدة مع
واشنطن ليست
بديلاً عن
التفاهم المباشر
مع إسرائيل.
أراد نتنياهو
إيصال رسالة
إلى دمشق
مفادها أنّ
بوسع الرئيس
السوريّ قضاء
أفضل الأوقات
في البيت
الأبيض، لكنّ
العامل
المقرّر في
نهاية المطاف
ليس صور الزيارة
ولا بيانات
الدعم، بل ما
تتّفق عليه إسرائيل
مع من يشاركها
الحدود
والميدان.
والحال،
فإن تحسّن
العلاقات
السوريّة–الأميركيّة
هو انعكاس
لتغيير ديناميّة
العلاقات
السوريّة–الإسرائيليّة،
ولو في الحدّ
الأدنى. هذه
النقطة التي
يجب أن لا
تغيب عن أحد،
تعني اللبنانيّين
أيضاً بقدر ما
تعني جيرانهم.
لا
يستطيع
لبنان، ولن
يستطيع، أن
يكتفي بعلاقة إيجابيّة
مع واشنطن وأن
يعتبرها
بديلاً عن أيّ
حوار جدّيّ مع
إسرائيل لطيّ
الصفحة السابقة
والاتّفاق
على قواعد
جديدة تحكم
علاقات
ومصالح البلدين.
ففي الزمن
الجديد
لعلاقات “دول
الطوق” مع
إسرائيل، بات
الكثير من
جوانب
العلاقة
الإيجابيّة مع
واشنطن
نتيجةً، لا
بديلاً، لما
يجري على خطّ
تل أبيب. هذا
ما فهمه
السوريّون. وهذا ما لا
يريد
اللبنانيّون
الاعتراف به
حتّى الآن.
صناعة
الأكاذيب على
ضفاف الليطاني
مكرم رباح/بيروت
تايمز/25
تشرين
الثاني/2025
أي نسخة من
سامي علوية
يجب أن نصدّق؟
نسخة ظهوره
الأخير مع
الإعلامي
ألبير كوستانيان
حين صرّح بأنّ
الليطاني
تحوّل إلى
مجرور عملاق؟ أم نسخة
مقاله في
جريدة
الأخبار، حين
حَوَّل فجأة
المجرور نفسه
إلى «مورد
صالح للرّي والسباحة»؟
من
المؤسف أن
يُطِل المدير
العام لمصلحة
مياه الليطاني،
السيّد سامي
علوية،
بمقابلة
إعلامية ليروي
فيها
بالأرقام
الدقيقة حجم
الكارثة
البيئية التي
ضربت حوض نهر الليطاني،
بَدءًا من المجارير
التي قضت على
ملايين
الأمتار
المكعّبة،
إلى عشرات
آلاف المخالفات
وبناء عشرات
المصانع
العشوائية،
وصولاً إلى
مخيّمات
النازحين
السوريين
التي التي
ترتب عليها
زرع «سبعين
ألف حمام»؛
والمفارقة أنّ
الرجل نفسه
كان قد أصّر،
في رسالة
رسمية نُشِرت
سابقًا في
جريدة
الأخبار تحت
عنوان: «هل تقرّ
الجامعة
الأميركية
بمنطق الإستيلاء
على ثروات
شعوب بحجة
الإهمال؟».
على أنّ النهرَ…
صالح للسباحة.
أي نسخة من
سامي علوية
يجب أن نصدّق؟
نسخة ظهوره
الأخير مع
الإعلامي
ألبير كوستانيان
حين صرّح بأنّ
الليطاني
تحوّل إلى
مجرور عملاق؟ أم نسخة
مقاله في
جريدة
الأخبار، حين
حَوَّل فجأة
المجرور نفسه
إلى «مورد صالح
للرّي
والسباحة»؟
هذا
التناقض ليس
هفوة لسان ولا
إختلافاً
في التقدير.
إنّه نموذج
مكتمل من
التناقض السياسي:
إنّه
اعتراف كارثي
أمام
الكاميرا،
وتلميع صورة
أمام
المنظومة. عندما
يخاطب علوية
السلطة
يتحوّل
التلوث إلى
نقاء،
والمجرور إلى
«ثروة»،
والكارثة
الصحية إلى
«حق مكتسب»
وما
يجب كشفه هنا
بوضوح هو أنّ
المقال الذي
نشرته جريدة
الأخبار لم
يكن مجرد رأي
ولا «موقفاً
بيئياً»، بل
كان جزءاً من
حملة مُمَنهجة
ضدّي، قادها
حزب الله
مباشرة بعد
تفنيدي لمزاعمه
حول «طَمَع
إسرائيل
بالمياه
اللبنانية»،
وسُخريَتي من
أنّ الطبقة
الحاكمة،
بقيادة الحرس
الثوري بفرعه
اللبناني، هي
من حَوّلت الليطاني
إلى قناة صرف
صحي، ثم تريد
أن تحاضر
بالأمن المائي
والسيادة.
وبالتوازي مع هذا
الهجوم
الإعلامي
المُنَظَم،
تحرّك جزء من
القضاء
العسكري
المتواطئ مع
الحزب لمحاولة
استدعائي، في
مشهد بات
مألوفاً: إعلام
الحزب يهاجم،
المؤسسات
الموالية
تُضَخّم،
والقضاء
التابع
يُلوّح
بالملاحقة. تماماً
كما حدث قبل
أشهر حين
اندفع سامي
علوية نفسه لكتابة
رسائل
تحريضية ضدي،
محاولاً
تحويل رأي
سياسي إلى
جرم.
وبالتالي
إنّ الوقائع
ذات العلاقة
تَنسِف
الخرافة من
جذورها: إنّ
تلوث الليطاني
غير ناجم عن
«الإهمال»، بل
تسبّب به
خضوع المصلحة
الإدارية
التي تتولى
شؤون هذا المورد
البيئي
لمنظومة تحمي
الملوّثين
وتهاجم من
ينطق بكلمة
الحق ويُجاهر
بالحقيقة.
في
مقابلاته،
يُحدثنا
علوية عن وجود
ملايين الأمتار
المكعّبة من
مياه الصرف
الصحي، وعن
المصانع غير
المرخصة، وعن الإعتداءات
وانهيار
البنى
التحتية،
إضافة إلى عجز
الدولة. ثم في
مقاله الرسمي
يهاجم من وصف
هذا الواقع
على ما هو
عليه، ويتهمه بـ«تشجيع الإستيلاء
على الموارد!»
إلا أنّ الحقيقة
الناصعة هي
ببساطة
التالية: إذا
كان النهر
«مجروراً» كما
يقول في
مقابلاته،
فهذا ليس لأنّ
الشعب أهدره،
بل لأنّ
المنظومة،
التي تطلب منه
الآن كتابة
المقالات،
حوّلته إلى
مجرور. ومن
يسيء إلى
«الثروة
الوطنية» ليس
هو من يكشف
التلوث، بل من
يتسبّب به،
ويغطيه،
ويُخفي
الكارثة
بشعارات
«البيئة» و«السيادة».
مشكلة
علوية ليست مع جملة
قلتها، بل مع
واقع يحاول
محو أثره.
النهر ملوّث،
الدولة
فاشلة،
المنظومة
متورطة، والشعب
يدفع
الثمن. وأكثر
ما يزعجه أنّ
أحداً يرفض
المشاركة في
مسرحية «كل شي
ماشي».
ولأنّ
ألبير كوستانيان
استضافه، فمن
الضروري
التذكير بأنّ
فَتِح منبر لمهرطق
يرتدي عباءة المسؤول
البيئي لا
يصنع معرفة
ولا يكشف
حقيقة. إعترف
الرجل أمام
الكاميرا
بوجود كارثة،
ثم أنكرها في
مقالات صحفية.
بين
النسختين،
الحقيقة ليست
ضائعة..
الحقيقة
مخنوقة.
وبناءً
على ما أفاد به في
مقابلاته،
وانطلاقًا من
دفاعه
المستميت في
رسائله عن
«نقاء» الليطاني،
الى حدّ
اعتبر فيه
النهر صالحاً
للسباحة
والري، فإنّني
أدعوه، وبكل
احترام، إلى
أن يكون أوّل
من يشرب كوباً
من مياه الليطاني
المصفّاة
بعلمه
وإدارته.
فذلك أقل ما يمكن
تقديمه لرجل
سخّر منصبه لا
لتحسين بيئة
بلده، بل
لخدمة منظومة
قضت على النهر…
وتريد اليوم
طمس الحقيقة
في أعماقه.
وعلى
أمل أن تكون
صحته البيئية
مثل صدقه
الأكاديمي. لا
نزيد.
الرياض وواشنطن... سد
الفراغ
ورافعة
الاستقرار
سام منسى/الشرق
الأوسط/25
تشرين
الثاني/2025
تأتي
زيارة ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد بن
سلمان إلى
واشنطن، في
لحظة تعيش
فيها المنطقة
واحدة من أكثر
مراحلها اضطراباً.
فالحرب في غزة
أعادت صياغة
توازنات القوة،
والنفوذ
الإيراني
يتراجع بعد
الضربات
المتتالية
التي أصابت
بنيته
العسكرية والسياسية،
بينما تدخل
سوريا مرحلة
جديدة مع صعود
الرئيس أحمد الشرع،
ويشهد لبنان
تصدعاً في المعادلات
التي حكمته
طيلة عقود. أما
الولايات
المتحدة،
فتعود
للانخراط المباشر
في ملفات
الشرق
الأوسط، بعد
رجوع دونالد
ترمب إلى
البيت
الأبيض، في
مقاربة تختلف
عن سنوات التردد
السابقة. ضمن
هذا المشهد،
الزيارة
أعادت تعريف
العلاقة
السعودية-
الأميركية
بما يتجاوز
المعادلة
التقليدية
للنفط
والأمن،
وبلورت تفاهمات
عميقة تتعلق
بثلاثية
الأمن
والاقتصاد والاستقرار
الإقليمي، في
مقاربة استراتيجية
تُعيد رسم
خطوط النفوذ
في الشرق
الأوسط. فالسعودية
تتحرك اليوم
بثقة أكبر،
وتتقدم كفاعل
أساسي في
هندسة
التوازنات
الجديدة، مدفوعة
برؤية سياسية
واقتصادية
تسعى إلى
حماية مسار
التحول
الداخلي،
وضمان بيئة
استثمارية
مستقرة في المنطقة.
في المقابل،
واشنطن تحتاج
إلى شريك قادر
على إدارة
التحولات من
غزة إلى دمشق
وبيروت وبغداد
وصنعاء.
في
السياق، تبدو
العلاقة بين
الرياض
وواشنطن أمام
اختبار
القدرة على صياغة
معادلة أمان
واستقرار،
تتجاوز منطق
التحالفات
الكلاسيكية،
وتستجيب
لواقع إقليمي يشهد
تفكك محاور
وصعود
ترتيبات
أمنية جديدة.
جاءت نتائج
الزيارة
لتعكس حجم
التقارب
السياسي بين
الطرفين،
وأكثر من ذلك
حجم الحاجة
المتبادلة.
فالإعلان
الأميركي عن
منح السعودية
صفة «حليف
رئيس من خارج
(الناتو)» يشير
إلى قرار استراتيجي
بإعادة تثبيت
الرياض ضمن
منظومة الأمن
الأميركي،
وموافقة
واشنطن على
شراكة في الطاقة
النووية
المدنية بين
البلدين،
تُعد علامة
تحول في
العلاقات في
هذا المجال.
يبقى الأهم هو
الموافقة على
بيع مقاتلات «اف-35» للمملكة،
في تطور ليس
تفصيلاً
عسكرياً؛ بل
هو مؤشر على
أن واشنطن
قررت مواكبة
توسّع حدود
القوة
السعودية في
الإقليم، بما
يمكِّن
استعادة
الاستقرار،
ويُحيِّد
نفوذ القوى
المنافسة
التي تراجعت
قدراتها.
على
المستوى
الاقتصادي،
ارتفع سقف
الاستثمارات
السعودية
المتوقعة في الولايات
المتحدة إلى
حدود
التريليون
دولار، في
سياق تعاون
متسع يشمل
الذكاء
الاصطناعي
والتقنيات
المتقدمة
والطاقة
النظيفة، وهو
تحول يعكس
انتقال
الشراكة إلى
مستوى أكثر تعقيداً
من النموذج
التقليدي
السابق.
ورغم أن ملفات
غزة وسوريا
والسودان لم
تُعلن بشأنها
أي تفاصيل
نهائية، فإن
الخطاب
المشترك دلَّ
على تقارب:
دعم المرحلة
الانتقالية
في غزة،
وتنسيق أعمق
في مسار إعادة
دمج سوريا في
الحاضنة العربية،
والسعي لوقف
فوري وشامل
للقتال في السودان.
والغائب
الأكبر كان
لبنان.
وهنا
تبرز دلالات
كشفتها
الزيارة: لم
يعد دور السعودية
محصوراً في
ملء الفراغ
الذي خلَّفه
تراجع النفوذ
الإيراني في
الإقليم
فحسب؛ بل
يتجاوز ذلك
إلى سد الفراغ
الاستراتيجي
الناتج عن
غياب رؤية
سياسية لدى
إسرائيل
نفسها؛
خصوصاً بعد حرب
غزة، وما
أنتجته من عجز
بنيوي في
تحديد مسار
اليوم التالي.
فالمشهد
الجديد يرسخ
مكانة الرياض
كقوة إقليمية
تقدم تصوراً
سياسياً للملفات
التي عجزت تل
أبيب عن
بلورتها، ولا سيما فيما
يتعلق بمآلات
النزاع ومسار
الدولة
الفلسطينية. وبالتالي
يمكن اعتبار
الزيارة
تصويباً
لحصيلة المتغيرات
في المنطقة
بعد عملية 7
أكتوبر (تشرين
الأول) 2023 وحربي
غزة ولبنان.
وبرزت
سابقة، هي
اعتراف إدارة
يرأسها ترمب
للمرة الأولى
بحق
الفلسطينيين
في تقرير المصير،
والشروع
بمسار لإقامة
دولة
فلسطينية، في
تحول يصعب
فصله عن ثقل
السعودية
وتأثيرها.
والأهم،
أن الزيارة
بدت وكأنها
تكسر مقولة «المكانة
الخاصة» التي
احتكرتها
إسرائيل لعقود
داخل السياسة
الأميركية،
بعدما ظهَّرت
واشنطن
تحالفها مع
الرياض
وتوازناً
ملحوظاً في مقاربتها
للقضية
الفلسطينية،
وبدت أقل انحيازاً
للثوابت
التقليدية
التي كانت
تمنح إسرائيل
امتيازاً لا
يمس.
في
المحصلة،
رسَّخت
الزيارة
معادلة جديدة:
لم تعد
السعودية
طرفاً يتلقى
الضمانات؛ بل
صارت شريكاً
في صياغة
مقاربة أمنية
أوسع
للمنطقة، ولم
تعد الولايات
المتحدة لاعباً
منفرداً؛ بل
قوة تبحث عن
بناء منظومة توازن
جديدة عبر
شراكات
انتقائية
تقودها الرياض.
بتعبير
آخر: العلاقة
باتت تُبنى
على حسابات
تتجاوز
اللحظة
الراهنة،
وترتبط بالتحولات
التي تُعاد
هندستها في
المنطقة. بهذا
المعنى، يمكن
اعتبار
الزيارة خطوة
مهمة في مسار
أوسع يعاد
خلاله رسم دور
السعودية في
بنية الإقليم
المقبلة،
وتحديد حدود
الدور
الأميركي في منطقة
لم تعد تشبه
ما قبل حرب
غزة وانهيار
«محور
الممانعة». ما
ستكشفه
المرحلة
المقبلة هو ما
إذا كانت هذه
الشراكة
الجديدة
ستتحول إلى رافعة
لاستقرار
مستدام، أم
ستبقى إطاراً
مرناً تُبنى
عليه تفاهمات
متدرجة مع
اكتمال ملامح
الشرق الأوسط
الجديد. هل
تتكيف
الحكومة
الإسرائيلية
مع الوقائع الجديدة
وتكف عن
التعطيل؟ الإجابة
في واشنطن
التي استثمرت
موارد ضخمة في
استقرار
المنطقة، وهي
اليوم،
وللمرة الأولى،
أمام فرصة
حقيقية
لتحقيق
السلام، ستكون
إضاعتها
خسارة كبيرة.
الشراكة
الاستراتيجية
والترتيبات
الإقليمية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/25
تشرين الثاني/2025
الافتراضُ بأنَّ
زيارةَ وليّ
العهدِ
السعوديّ
لواشنطن كانَ
هدفُها
التعاملَ مع
متغيّرات
المنطقةِ فيه
مبالغةٌ
مفرطة. الجزءُ
المعقول
أنَّها أهمُّ
زيارةٍ
تحقَّقت منذ عقودٍ؛
إذْ رُفعتِ
العلاقةُ إلى
مستوًى جديدٍ
بين البلدين.
تعزَّزت
بالاتفاقية
الاستراتيجية
الدفاعيةِ
والتسليح
النوعي الذي
جعلَ
السعودية
حليفاً أعمقَ
من ذي قبل.
واشنطن كذلكَ
عزَّزت
مشروعَ وليّ
العهدِ الذي
يجعلُ من
المملكةِ
مركزاً
تقنيّاً واقتصاديّاً
دوليّاً
متقدماً،
ووقَّعت الحكومتانِ
اتفاقَ
تعاونٍ نوويّ
يمهّد الطريقَ
لشراكةٍ
تمتدُّ
عقوداً. ماذَا
عن اتفاقية الدفاعِ
الاستراتيجيّ
المشترك؟ هي
أثمنُ من
بناءِ جيشٍ من
مليون شخصٍ في
إطار سياسةِ
الرَّدع. لكنْ
إذا كانتِ
الدولُ التي
لها
اتفاقياتٌ دفاعيةٌ
مع أميركا لم
تضطر
لتفعيلِها،
فمَا هيَ
أهميتُها؟ الاتفاقيةُ
التي وُقّعت
ليس هدفُها
الأساسيُّ
ردَّ الاعتداء،
بل الأهمُ من
ذلك هو مَنعُ
التفكيرِ فيه.
آخرُ
مرةٍ هاجمت كوريا
الشمالية
جارتَها
كوريا
الجنوبية كانَ
في عام 1953، ومنذ
ذلكَ الحين
يعيش أهلُ
العاصمةِ
سيول في
سلامٍ، رغم 700
ألف جنديّ
كوريّ شماليّ
حُشِّدُوا
وراءَ
المنطقةِ
العازلة التي لا
تبعدُ سوى
أربعينَ
كيلومتراً
فقط عن مدينتهم.
وعلى الرغمِ
من تهديدات بيونغ يانغ
لم يجرؤ
جنودُها على
عبورِ الحدود
منذ ثمانين عاماً.
للسعوديةِ
على مدَى تسعةِ
عقودٍ علاقةٌ
جيّدةٌ مع
الولايات
المتحدة، وقد
تعرَّضت مرةً
للاختبار،
عندما احتلَّ
صدام العراق
جارتَه
الكويت.
علاقةُ
الرياض الخاصةُ
بواشنطن
ساهمت في
إنهاءِ
الاحتلال وحفظت
أمنَ
الخليج.
وفي مرةٍ
أخرى تجرَّأت
إيرانُ
واستهدفت منطقةَ
بقيق في
الرابعة
صباحاً،
وتسبَّبت في
إيقافِ إنتاج
النفط في
المرفق
السعوديّ
الحيويّ
لبضعةِ أيام.
لاحقاً أصبحت
إيرانُ
مستهدفةً
أميركياً. ذلك
الاعتداءُ
عزَّز فكرةَ تأطير
العلاقةِ
عسكريّاً،
ودفعَ الصينَ
لتبنّي اتفاق
مصالحةٍ بين
الرياضِ
وطهران،
وكانَ مهماً للجانبين
في الاضطراب
الإقليمي
الأخير. الاتفاقيةُ
الدفاعية
ليست وليدةَ
أزمة، وليُّ العهدِ
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان لم
يأتِ لواشنطن
في وقتِ حرب
أو تهديداتٍ
ضد بلاده، حتى
يضطرَّ
لتقديمِ
تنازلات.
الاتفاقيةُ
جاءت بعد أن
أسَّسَ
علاقةً قوية
مع الصين،
وبعد أن أنهَى
الخلافَ مع
طهرانَ
برعاية الصين.
هذا يعني أنَّها
اتفاقيةٌ
ذاتُ أهدافٍ
بعيدة، وتقوم على
تعزيزِ مفهوم
الرَّدع.
فالمملكةُ
دولةٌ واسعةُ
الأرجاء
بحدودٍ بريةٍ
وبحرية طويلة،
تبلغُ نحوَ
سبعة آلاف
كيلومتر،
ممَّا يجعل استراتيجيةَ
الرَّدعِ
الخيارَ
الأفضلَ لدرء
التخطيطِ العدواني؛
إذ تجعلُ
نتائجَها
مدمرةً على
الدولة
المعتدية.
والاتفاقية
تستحضرُ
جملةَ
أسئلةٍ؛ هل هي
موجهةٌ ضد
طهران؟ إيرانُ
اليوم تنشدُ
علاقةً جيدةً
مع الرياض،
ومنذ مواجهتِها
مع إسرائيلَ
غدت أكثرَ
حاجة إلى علاقةٍ
قريبة من
السعودية. هل
هي موجهةٌ ضد
الصين؟ بالتأكيد
لا يمكن
تخيُّلُ ذلك،
فالصينُ الشريكُ
الأكبرُ اقتصادياً
للسعودية. هل
ستخدم
إسرائيلَ؟
تقريباً كلُّ الأصواتِ
المعارضة
للاتفاقية
والتَّسلح صدرت
من إسرائيل.
الاتفاقيةُ
صارت أكثرَ
أهميةً مع
صفقتي
مقاتلات «F - 35»
والدبابات،
وهي الحالةُ
الثانية بعد
اتفاق الملكِ
عبدِ العزيز
مع روزفلت في 1945
الذي أعلن أنَّ
السعوديةَ
دولةٌ مهمة
استراتيجياً
للولايات
المتحدة.
ويمكن أن نقرأ
العلاقةَ من الجانبين؛
للأميركيين
السعوديةُ
دولةٌ تهمُّهم
استراتيجياً،
وللسعوديين
الولاياتُ المتحدةُ
قوَّةٌ عظمى
اقتصاديّاً
وعلميّاً وعسكريّاً
تجعلُها
الشريكَ
الضروري. ويبقى
السؤالُ الذي
يتكرَّر: هل
هذه الالتزاماتُ
مرتبطةٌ
بالرَّئيس ترمب؟ جزئياً
هذا صحيحٌ؛
فهو الرئيسُ،
ولا يمكن
لأيٍّ من الاتفاقيات
أن تُبرمَ من
دونه، وفي
الوقت نفسِه،
العلاقةُ
جيدةٌ مع
بقيةِ
الفاعلين
السياسيين.
فالمؤسسةُ
السّياسيةُ
الأميركية
بشكلٍ عام
لديها قناعةٌ
بأهمية
العلاقة مع
الرياض. وقد
لاحظنَا كيفَ
تعاملَ وليُّ
العهد في ردّه
على الرئيسِ ترمب
بالمكتبِ
البيضاوي
أمامَ
الصحافيين.
قالَ ترمب:
«أنا سألتُ
الأمير: طبعاً
أنا (الرئيس)
الأفضل... لكنْ
عدايَ، من هو
برأيكَ أفضلُ
رئيسٍ أميركي
بالنسبة
للسعودية؟». أجابَه
وليُّ العهد:
«روزفلت... (ديمقراطي)».
ترمب: «روزفلت؟!»
الأمير:
«نعم، روزفلت
وريغان... ونحن
نعملُ مع أيّ
رئيس أميركي».
ترمب (مازحاً): «لكن ترمب هو
الأفضل،
صحيح؟».
طبعاً في
حضورِ ترمب
ليس مريحاً أن
تثنيَ على
أحدٍ غيره،
خصوصاً الديمقراطيين،
مع ذلكَ
وُضعتِ
النقاطُ على الحروف،
وسنرَى خلالَ
الفترة
التاليةِ
تأييداً من
الحزبين،
لأنَّ
العلاقةَ الاستراتيجيةَ
مع الرياض
ليست محلَّ
خلاف.
في
صبيحة اليوم 2230
على بدء ثورة
الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/24
تشرين
الثاني/2025
لم
يتأخر الرد
الإسرائيلي
على المبادرة
الخماسية
لرئيس
الجمهورية.
على الفور
كانت موجة الغارات
التي شملت
الجنوب والبقاعين
الأوسط
والشمالي،
وتوجت أمس
بعملية
الضاحية التي إستهدفت الطبطبائي
أبرز شخصية
عسكرية في حزب
الله مع عدد
من كبار مساعديه.
وتزامن
ذلك مع إعلان
مصدر أمني
إسرائيلي بأن
"جولة الإضعاف"
لحزب الله يجب
أن تنجز قبل
نهاية العام! الرد
الإسرائيلي
يندرج في سياق
سياسة إجرام عنوانها
القضاء في
المهد، على أي
تهديد مستقبلي،
يقدر نتنياهو
وفريق
الإجرام
المحيط به،
أنه يتطلب
الشطب كي لا
يتحول إلى
مركز خطر(..) وإسرائيل
بعد الطوفان
الذي دمر
المنطقة، لا
تقبل بأي مؤشرات
لأخطار داخل
حدود الدول
المجاورة لها!
صحيح أنها
وافقت على إتفاق
وقف النار،
لكنه ببنده
الرابع يؤكد
أنه إتفاق
المنتصر
المسموح له
بالتدخل في أي
وقت لحسم الحرب
تحت عنوان
إزالة إحتمال
التهديد،
وهذا التدخل
العدواني
سيتواصل
لتحقيق أهداف
إسرائيلية
بعيدة، أكبر
من الذرائع التي
تتيحها رعونة
حزب الله
بإدعاء ترميم
قدراته
العسكرية! إستهداف
الطبطبائي
في قلب
الضاحية
الجنوبية
أدخل بيروت
الكبرى كلها
ضمن بنك
الأهداف
الإسرائيلية
ما يعني أن
الأخطار قد
تضاعفت،
وينبغي العمل
الحثيث لمنع الإنزلاق
إلى حرب تتيح
للعدو إستكمال
تدمير البلد.
ومن الآخر،
هذه العملية
التي قال
العدو أنها إستغرقت
ساعة كاملة
للتأكد من
المعطيات
الأمنية عن تواجد
الهدف
وتدقيقها
لضمان
نجاحها،
فإنها تشير
إلى أن الإختراق
الأمني الذي
يبدأ من رأس
الهرم في
قيادة الحرس
الثوري حتى
آخر عنصر في
ميليشيا حزب
الله مستمر
وفاعل. لقد
كشفت هذه العملية
الخطيرة زيف
إدعاءات
الحزب عن ترميم
قدراته
وفعاليته
وتمكنه من
معالجة الإختراقات
التي ضربت
صفوفه وأودت
بحياة قادته
وكل نخبته
العسكرية..
فعاود سياسة
التهديد والوعيد
والتخوين
التي يتقنها
وطالت كل من
لا يجاريه برأيه.
وترتب هذه
العملية كما
ما يلوح في
الأفق من
أخطار
مسؤولية
كبيرة على
السلطة
المطالبة
الآن بخطوات
جدية لتنفيذ
قرار الخامس
من آب بحصر
السلاح بيد
الدولة على
كافة الأراضي
اللبنانية،
كما تفكيك
البنى الميليشياوية
وتلك التي
تتسر بالصفة
الكشفية، علّ
ذلك يمنع
مواصلة دولة
العدو الإستباحة
المخيفة التي
لم تتوقف
قتلاً
وتدميراً. الحالة
السياسية
الرمادية
التي سادت منذ
الخامس منذ
الخامس من
أيلول فاقمت
الوضع، وأدت
إلى تراجع
الثقة
الخارجية(
الثقة
الداخلية في
أدنى
مستوياتها)، وعمليا
تركت لبنان
على قارعة الإنتظار،
عندما بدا أن
"الثنائي
المذهبي" المتغول
على الدولة
نجح في أخذ
البلد في منحى
مغاير للمسار
الذي تمر به
المنطقة بعد
الزلزال
الكبير، وبعد
قمة شرم الشيخ
ومؤخراً
القمة
الأميركية
السعودية. المرحلة
تتطلب
الأفعال وعدم الإكتفاء
ببعض
الأقوال،
والمسؤولية
كبيرة لحماية
البلد وصون
أرواح الناس،
بما في ذلك
أفراد حزب الله
المتروكين
ضحايا رعونة
وتبعية عمياء
لمشيئة نظام
الملالي
ومصالحه،
وهذا النهج
تسبب بخراب عميم طال
كل لبنان
وألقى
الأحمال
المخيفة على
عاتق
الجنوبيين!
فضيحة
احتجاز هنيبعل
القذافي
في لبنان
خيرالله خيرالله/العرب/24
تشرين
الثاني/2025
احتجاز
هنيبعل القذافي
في لبنان كان
فضيحة يمكن
وصفها
بالجريمة. جريمة
لم تحلّ أي
مشكلة بل
أظهرت رغبة في
الانتقام من
أجل الانتقام.
خطوة رمزيّة
لرفع الظلم أم
إعادة ترميم
لمؤسسات الدولة
اللبنانية؟
كان
احتجاز هنيبعل
القذافي،
أحد أبناء
الزعيم
الليبي
الراحل معمّر القذافي
في لبنان
فضيحة بكلّ
المقاييس.
امتلك نواف سلام
رئيس مجلس
الوزراء في
لبنان جرأة
استقبال هنيبعل
في السراي
الحكومي في
خطوة رمزيّة. تشير
الخطوة إلى
وجود رغبة في
إعادة ترميم
مؤسسات الدولة
اللبنانيّة…
أو ما بقي
منها، ابتداء
من الاعتراف
بالحاجة إلى
إصلاح القضاء.
يبقى القضاء
في أساس استعادة
الثقة
بلبنان، بل
أمّ كل
الإصلاحات
المفروض أن
تحصل في البلد
في حال كان
مطلوبا إعادته
إلى خريطة
المنطقة يوما.
لحق بهنيبعل
ظلم ليس بعده
ظلم. يكفي
أنّه احتجز
طوال عشر سنوات
من دون محاكمة
ومن دون توجيه
أي تهمة إليه.
احتجز على
الرغم من أنّه
يستحيل أن
تكون له علاقة
له بقضية
اختفاء
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
في اثناء
زيارتهم
للعاصمة
الليبية
طرابلس نهاية
شهر آب – أغسطس
من العام 1978… أي
قبل 47 عاما! كيف
يمكن لطفل في
الثانية أو
الثالثة من
العمر أن تكون
له علاقة من
قريب أو بعيد
بإخفاء
شخصيّة
استثنائيّة
في حجم موسى
الصدر الزعيم
الشيعي
اللبناني،
مؤسّس حركة
“أمل”، في ظروف
إقليميّة
معقّدة من
بينها الغليان
الذي كانت
تشهده إيران
في مرحلة ما
قبل سقوط
الشاه في شباط
– فبراير من
العام 1979؟ لا
جواب عن مثل
هذا السؤال في
وقت يقول
المنطق أنّ
الذي يحمّل
طفلا مسؤولية
جريمة في
مستوى جريمة
إخفاء موسى
الصدر يمتلك
عقلا ميليشيويا
أبعد ما يكون
عن المنطق.
يبدو هذا
العقل في اساس
المآسي التي
مر بها،
ولا يزال
لبنان يمرّ بها. لم يكن
الأمر
متعلّقا
بالانتقام من
ابن بسبب
جريمة
ارتكبها
والده، في وقت
كان هذا الابن
لا يزال طفلا،
بمقدار ما أن
احتجاز هنيبعل
القذافي
تحوّل إلى
جريمة ارتدّت
على لبنان
وأساءت إليه.
كان احتجاز
نجل معمّر القذافي،
بغض النظر عن
الرأي في
الرجل،
بمثابة جريمة في
حقّ لبنان.
يكفي أن
احتجاز هنيبعل
وإطلاقه
بكفالة كبيرة
يبعث إلى
العالم برسالة
فحواها أن لا
قضاء في
لبنان، بل
سلطة ميليشيا
مذهبيّة وضعت
يدها على
السلطة
القضائيّة التي
يفترض أن تكون
مستقلّة.
يدرك
نواف سلام
أهمّية
القضاء وأنّ
لا مجال لتنفيذ
إصلاحات
مطلوبة عربيا
ودوليا في
لبنان من دون
المباشرة
بإصلاح
القضاء. إنّه مجال يعرف
رئيس مجلس
الوزراء
الكثير عنه.
أتى نواف سلام
إلى موقعه
الحالي من
موقع قضائي
كان فيه رئيسا
لمحكمة العدل
الدوليّة في
لاهاي.
نواف
سلام يدرك
أهمّية
القضاء وأنّ
لا مجال لتنفيذ
إصلاحات
مطلوبة عربيا
ودوليا في
لبنان من دون
المباشرة بإصلاح
القضاء إنّه
مجال يعرف
رئيس مجلس الوزراء
الكثير عنه
أخيرا
خرج هنيبعل
القذّافي
من سجنه
اللبناني.
يوفّر خروجه
فرصة للعودة إلى
ظروف اختفاء
موسى الصدر في
اثناء
زيارة لليبيا
في مناسبة
الاحتفالات
التي كانت
تقام فيها في
أوّل أيلول –
سبتمبر. كانت
تلك الاحتفالات
تسمّى “الفاتح
من سبتمبر”.
كانت ذكرى
الانقلاب
العسكري الذي
جاء بمعمّر القذّافي
ورفاقه إلى
السلطة. من
المعلومات
التي تجمعت عن
ظروف رحلة
الزعيم
الشيعي
اللبناني،
الذي كان رجل
دين وسياسيا
في الوقت
ذاته، أنّ
موسى الصدر لم
يذهب إلى ليبيا
إلّا بعد
استشارة الرئيس
الجزائري هواري
بومدين. التقى
الصدر في
طرابلس معمّر القذافي في وقت كان
الزعيم
الشيعي
اللبناني
يمتلك نفوذا
في إيران التي
ترعرع فيها.
كذلك، كان من
الشخصيات
المرشحة للعب
دور في إيران،
في مرحلة ما
بعد سقوط
الشاه.
الأكيد،
استنادا إلى
شخصيات لبنانيّة
التقت موسى
الصدر في اثناء
وجوده في
طرابلس أن
توترا ساد
الاجتماع
بينه وبين القذافي.
انتهى
الاجتماع،
الذي انعقد
يوم31 آب –
أغسطس، بقول القذافي
لمن حوله
كلاما غير
مفهوم، لكن
بلهجة حادة. خرج
بعد ذلك
الزعيم
الشيعي
اللبناني من
الاجتماع. الأمر
الأكيد،
أيضا، أنّ
أخبار موسى
الصدر
ورفيقيه
انقطعت بعد
الاجتماع. اختلقت
السلطات
الليبيّة بعد
ذلك قصصا
غريبة من نوع أن
موسى الصدر
ورفيقيه
انتقلوا إلى
روما حيث عثر
على جواز سفره
وحقيبة
ملابسه. كان
الهدف من تلك
القصة
المفبركة
الإيحاء بأن
الزعيم الشيعي
اللبناني
غادر الأراضي
الليبيّة، في حين
أنّه لم
يغادرها. ما
كان موضوع
الخلاف بين القذافي
والصدر؟ ليس
هناك من هو
قادر على
إعطاء الجواب
الدقيق. لكن
الثابت أنّ
النظام
الجديد في
إيران، وهو
النظام الذي
أسّسه آية
الله
الخميني، لم
يعر يوما
أهمّية لقضية
موسى الصدر.
بعد أشهر
قليلة من سقوط
الشاه وقيام
“الجمهوريّة
الإسلاميّة”،
ذهب عبد
السلام جلود،
الرجل الثاني
في ليبيا إلى
طهران حيث كان
موضع ترحيب.
لم تهتمّ “الجمهوريّة
الإسلاميّة”
يوما بقضية
موسى الصدر
واختفائه أو
إخفائه. أمّا
النظام
السوري الذي
كان على رأسه
حافظ الأسد،
فقد استضاف القذافي
بعد أسابيع
قليلة من
الزيارة المشؤومة
التي قام بها
موسى الصدر
لطرابلس.
لا يزال
لغز اختفاء
موسى الصدر
والأسباب
التي حملت
معمّر القذافي
على التخلّص
منه لغزا.
قليلون
يعرفون
تفاصيل خفايا
اللغز الذي
تعتقد بعض
الأوساط أنّه
مرتبط بما كان
يمثله موسى
الصدر في
الداخل الإيراني،
فيما تذهب
أوساط أخرى
إلى ترجيح
تحريض من
فلسطينيين للقذافي
على موسى
الصدر بسبب
اعتراضه على
النشاط المسلّح
لهؤلاء
انطلاقا من
جنوب لبنان
وما تسبب به
من اعتداءات
إسرائيلية
على القرى
الشيعية الجنوبية.
في كلّ
الأحوال، كان
احتجاز هنيبعل
القذافي
في لبنان
فضيحة يمكن وصفها
بالجريمة.
جريمة لم تحلّ
أي مشكلة، بل
أظهرت رغبة في
الانتقام من
أجل الإنتقام
وإصرارا على
تفادي البحث
عن الظروف
الحقيقية
التي رافقت
اختفاء رجل
لعب دورا في
غاية الأهمّية
على صعيد
التغييرات
التي شهدها
لبنان منذ
ستينات القرن
الماضي وسبعيناته…
وحده نوّاف سلام
اعترض على ما
حدث وعلى
الانعكاسات
السلبية
للهرب من
الحقيقة على
لبنان.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
إتيان صقر – أبو أرز: عيد
الاستغلال
بيان صادر عن حزب
حراس الأرز –
حركة القومية
اللبنانية
24
تشرين
الثاني/2025
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149509/
في الثاني
والعشرين من
شهر تشرين
الثاني من كل
عام، تتكرّر
في لبنان
مهزلة
الاحتفال بما
يسمّى
عيد_الاستقلال.
تُقفل
المؤسسات
الرسمية والخاصة
أبوابها،
وتقيم بعض
القرى
والمدارس
مهرجانات
رمزية، فيما تتسابق
الإذاعات
ومحطات التلفزة
على بثّ
الأناشيد
الوطنية… وكل
ذلك في بلدٍ غارق
منذ نصف قرن
في بحرٍ من الاحتلالات
الغريبة،
والاستقلال
غائب عن كل
شبرٍ من أرضه.
والمضحك المبكي أنّ
الدولة
اللبنانية
«العليّة»
كانت تحتفل بهذا
العيد سنويًا
خلال زمن
الاحتلال السوري
الذي دام
ثلاثين
عامًا، وكانت
تُصرّ على
إقامة عرضٍ
عسكري يحضره
«رئيس الدولة»
وأركانها،
ويتصدّره بكل
وقاحة الوفد السوري… يا
لسخرية القدر!
يشبه
الأمر رجلاً يقيم حفلة
عشاء لضيوفه،
ويدعو إليها
عشيق زوجته ليتصدّر
المائدة…
فتأمّل!
إنّ
المنظومة
السياسية
الفاسدة التي
استولت على
الحكم بدعمٍ
من الاحتلالات
المتعاقبة،
استغلّت
سلطتها طوال
خمسين عامًا
لتتشارك مع
هذه الاحتلالات
في السطو على
عافية لبنان
وقهر شعبه.
لذلك استبدلنا
تسمية
«عيد
الاستقلال»
باسم «عيد
الاستغلال».
وعليه،
وحتى لا نشارك
الدولة في
أخطائها،
ونبقى منسجمين
مع أنفسنا ومع
الحقيقة،
قرّرنا منذ
بداية الأحداث
عام ١٩٧٥ وحتى
اليوم عدم
المشاركة في هذه
المهزلة
المسماة عيد
الاستغلال،
إلى أن يتحرّر
وطننا من كل الاحتلالات
الغريبة –
وآخرها
الاحتلال
الإيراني –
ويُنتزع كل
سلاح غير
شرعي، وتُبسط
سيادة الدولة
على آخر شبرٍ
من أرضنا
المقدّسة.
لبيك لبنان
انتشال 3 جثامين
جراء حريق احد
المعامل في
أنفه
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
افادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام" أن
عناصر الدفاع
المدني
والصليب الأحمر
اللبناني
انتشلا جثامين
ثلاثة اشخاص
جراء الحريق
الذي اندلع
بعد الظهر
اليوم، داخل
أحد المعامل
في أنفه.
أوتاوا
تُحيي ذكرى
العسكريين
اللبنانيين-الكنديين
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
استضافت
العاصمة
الكندية
مراسم
"الذكرى السنوية
الثانية
لتكريم
العسكريين
اللبنانيين
الكنديين"،
في فعالية
مهمة، خُصّصت
لتكريم
العسكريين
الكنديين من
أصول لبنانية
ممن لبّوا
نداء الخدمة
في أوقات
الحرب والنزاعات
والسلام،
وتركوا
بصماتهم في
تاريخ القوات
المسلحة
الكندية.
حضر
الحفل القنصل
اللبناني في اوتاوا
علي الديراني
والنائب
الفدرالي
مونا فورتييه،
الى جانب
عدد من
الضباطً وأفراد
من القوات
المسلحة
الكندية،
ومحاربين قدامى،
اللواء
(متقاعد)
ديفيد فريزر،
العميد سام
صادر، العقيد
عمر أبو ظهر،
المرشد الديني
النقيب
كينيدي ماتاند،
رئيس الرقباء
في الجيش
الكندي السيد
كريس روبن،
السيدة
كريستينا غصن
مديرة مكتب
الوزيرة لينا متلج دياب
(وزيرة الهجرة
واللاجئين)،
أعضاء لجنة
الذكرى العسكرية
اللبنانية
الكندية،
أعضاء من
الجالية اللبنانية،
إلى جانب
ممثلين عن
مؤسسات رسمية
ودينية
ومجتمعية،
وذلك في إطار
شهر التراث اللبناني
الذي يسلّط
الضوء على
مساهمة اللبنانيين-الكنديين
في بناء
المجتمع
الكندي.
افتتح الحفل
الذي اقيم قبل ظهر الاحد في 23
نوفمبر، رئيس
المراسم نِك
مكارثي (Nick McCarthy) مرحّبًا
بالحضور،
ومؤكدًا أن
المجتمعين "يجتمعون
في مساحة
مقدسة
"لتكريم إرث
وتضحيات اللبنانيين-الكنديين
الذين
اختاروا
ارتداء الزي
العسكري
الكندي". وأشار
إلى أن قصصهم
تشكّل جزءًا
مهمًا من
التاريخ
العسكري
الكندي،
وتعكس قيماً
مشتركة بين
كندا ولبنان،
مثل الواجب، والصمود،
وروح
العائلة،
وخدمة
المجتمع. وسلّط
مكارثي
الضوء على قصة
الشهيد
الجندي مارك
هاني دياب ،
المولود في
لبنان عام 1986،
والذي هاجر
إلى كندا
مراهقًا
بدافع البحث
عن مستقبل
آمن، قبل أن
يلتحق
بالقوات
الكندية
"ردًّا للجميل
للبلد الذي
احتضن
عائلته". وقد
خدم دياب
بتميّز، ثم
استشهد في
أفغانستان في
مارس/آذار 2019 عن
عمر 22 عامًا.
واعتبر مكارثي
أن حياة دياب
نموذجٌ لمعنى
أن "الخدمة
ليست مرتبطة
بالمولد، بل
بالشخصية
والالتزام
والاستعداد
للتضحية من
أجل قضية أكبر
من الذات".
وكانت
كلمات عدة، ابرزها
للعميد في
البحرية
الملكية
الكندية سام
صادر والعقيد
في الجيش
الكندي عمر ابو ظهر
والقنصل
اللبناني
الأستاذ علي الديراني
ووالدة
الجندي الذي
قضى في افغانستان
مارك دياب
السيدة جهان
فلاح .
القنصل ديراني
شهدت
المراسم حضور
القنصل
اللبناني علي الديراني
ممثلاً سفارة
لبنان في
كندا، حيث نال
تحية خاصة في
الكلمات
الرسمية،
تقديرًا
لدوره في دعم
لجنة الذكرى
العسكرية
اللبنانية-الكندية
ومساندة أسر
الشهداء
والمحاربين
القدامى. حيث
أكدت الكلمات
أن مشاركة
السفارة اللبنانية
تعكس بعدًا
وطنيًا
ورسميًا
لبنانيًا في
حفظ ذاكرة
الشهداء
وتثبيت
الروابط
اللبنانية-الكندية
على قاعدة
الوفاء، كما
تعزّز حضور
لبنان في
مناسبة
إنسانية
ووطنية تشهد
على إسهام
أبنائه في
الدفاع عن قيم
الحرية والسلام
في بلدهم
الثاني.
و شدّد
القنصل الديراني،
في كلمته خلال
مراسم الذكرى
العسكرية
اللبنانية
الكندية، على
قدسية هذا
اللقاء الذي
يجمع بين
أفراد
الجالية وأسر
العسكريين
لتكريم أبناء
وبنات من أصل
لبناني خدموا
في القوات المسلحة
الكندية
بإيمان راسخ
وقيم تستمد
جذورها من
لبنان وتتجدد
في كندا. وأشار
إلى أن الخدمة
العسكرية
تتجاوز
الحدود
الجغرافية،
لأنها تقوم
على مبادئ
الشجاعة
والولاء
واحترام الكرامة
الإنسانية،
وهي قيم
يتقاسمها
البلدان
وتشكّل أساس
مساهمة
اللبنانيين
في المجتمع
الكندي. وتوقف
الديراني
عند سيرة
الجندي مارك
هاني دياب،
مؤكداً
أن تضحيته ما
زالت حاضرة في
الوجدانين
اللبناني
والكندي،
وأنه خدم بروح
مليئة
بالانتماء
والإنسانية. كما لفت
إلى أن إقامة
هذه المراسم
تأتي بعد يوم
واحد فقط من
احتفال لبنان
بعيد
استقلاله، ما
يجعل
المناسبة
امتداداً
لمعاني
الصمود والحرية
التي يجسدها
الشعبان. ووجّه
القنصل "تحية
تقدير"
لعائلات
العسكريين
والمحاربين
القدامى
وأبناء الجالية
اللبنانية
الكندية،
مثمّناً
جهودهم في صون
الذاكرة
والحفاظ على
إرث الخدمة
والتضحية بين
الوطن الأم
والوطن
الثاني. وختم
مؤكدا أن
"العلاقة بين
لبنان وكندا
ليست مجرد علاقة
بين بلدين، بل
جسر حيّ نسجه
المهاجرون بعزمهم
ووفائهم،
فصار نبضاً
مشتركاً يجمع الأرزة
بورقة القيقب
في روح واحدة".
والدة
الشهيد مارك
هاني دياب
وكانت
اللحظة
الأكثر
تأثيرًا عندما ألقت
السيدة جهان
فلاح، والدة
الشهيد
الجندي مارك
هاني دياب (Mark Hani Diab)،
كلمةً باسم
العائلة.
واستهلت
حديثها بتوجيه
الشكر العميق
للضيوف والمنظمين
والمشاركين. وقالت: "إن
الوقوف في هذه
المناسبة
خلال شهر
التراث اللبناني
"شرف عميق"،
لأنها تذكّر
بشجاعة الجنود
اللبنانيين-الكنديين
الذين خدموا
كندا في كل
الظروف".
وأضافت أنها
تتحدث اليوم بصفتها أمًا
فخورة بابنها
مارك الذي
قدّم حياته في
أفغانستان
وهو يخدم مع
الجيش الكندي.
ورسمت
الأم صورة
إنسانية
مؤثرة
لابنها،
قائلة إن "مارك
لم يكن مجرد
جندي، بل كان
"ابنًا وأخًا
وصديقًا"،
وشابًا
مفعمًا
بالفرح
والإيمان والأمل
بالمستقبل". وأوضحت
أنه "آمن بعمق
بقيم كندا
التي خدمها
بفخر، وفي
الوقت نفسه
حمل "الإرث
الغني
للبنان، أرض
طفولته
وجذوره". وأكدت
أن ابنها عاش
من أجل
السلام،
ومساعدة
الآخرين،
وبناء الجسور
بين
المجتمعات،
وأنه جسّد هذه
القيم "بفرحٍ
وتفانٍ
وإحساسٍ
برسالةٍ أسمى
من ذاته".
وختمت كلمتها
بالتأكيد أن
حضور المجتمع
اليوم وإحياء
ذكرى الشهداء
يثبت أن "تضحياتهم
تُحدث فرقًا
دائمًا، وأن
اسم مارك
سيبقى حيًّا
في الذاكرة
الوطنية
والإنسانية".
وتخلّل الحفل
عزفُ
الموسيقى
العسكرية الرسمية،
والاستماع
إلى النشيدين
الوطنيين الكندي
واللبناني،
قبل الانتقال
إلى تحية الذكرى
العسكرية
ونداء الوداع الأخير ولحظات
الصمت، في
مشهد جسّد
التقاء رمزية
البلدين تحت
راية الوفاء
للشهداء.
واختُتمت
المراسم
بالتأكيد على
استمرار هذا
التقليد
سنويًا،
بوصفه وعدًا
جماعيًا بأن
"ذكرى
العسكريين
اللبنانيين ـ
الكنديين لن
تقتصر على يوم
واحد، بل
ستبقى
التزامًا
دائمًا تجاه
تاريخهم
وتضحياتهم وعائلاتهم"
.
"حزب
الله" شيّع الطبطبائي
وبرو وبرجاوي
بمسيرة في الغبيري
ودعموش:
غير معنيين
بأي طرح قبل
التزام العدو
اتفاق وقف
النار
وطنية/24
تشرين
الثاني/2025
شيّع
"حزب الله"
وجمهور
المقاومة
القائد الجهادي
السيد هيثم
علي الطبطبائي
(السيد أبو
علي)
والشهيدين
المجاهدين
مصطفى أسعد برو ( الحاج
حسن) وقاسم
حسين برجاوي
(ملاك)،
بمسيرة حاشدة
جابت طرقات الغبيري
بعد أن انطلقت
من موقف بلدية
الغبيري
حتى روضة
شهداء
المقاومة
الإسلامية
الأبرار في الغبيري،
بمشاركة
فعاليات
وشخصيات
دبلوماسية
رسمية
وسياسية
وعسكرية
ووزارية
ونيابية،
وقيادات
حزبية
لبنانية
وفصائل
وفلسطينية،
وعلماء دين من
مختلف
الطوائف
الدينية،
وفعاليات ثقافية
واجتماعية
وتربوية
وبلدية
واختيارية،
وحشود من
جماهير
المقاومة.
وتقدم الموكب المهيب
الفرقة
الموسيقية
التابعة
لكشافة الإمام
المهدي
والفرق
الكشفية
وحملة الرايات
والأعلام اللبنانية
والحزب وصور
الشهداء. وردد
المشاركون
الهتافات
المناصرة
للمقاومة،
والمنددة
بالهمجية
الإسرائيلية،
ولطموا
صدورهم على
وقع اللطميات
الحسينية.
وأقيمت
مراسم تكريمية
للشهداء قبل
انطلاق مسيرة
التشييع، حيث
حُملت النعوش
التي لُفت
برايات "حزب
الله" على أكتاف
ثلة من مجاهدي
المقاومة
الإسلامية،
وعلى وقع عزف
موسيقى كشافة
الإمام
المهدي، تقدم
حملة النعوش
نحو المنصة
الرئيسية
وأمامهم راية
الحزب، ثم
وضعت أكاليل
من الزهر أمام
النعوش، لتعزف
بعد ذلك
الفرقة
الموسيقية
النشيدين الوطني
اللبناني
والحزبي،
فيما أدت فرقة
عسكرية من
المقاومة
القسم
والبيعة
للشهداء
بإكمال مسيرة
الجهاد
والمقاومة
حتى تحقيق
النصر على العدو
الإسرائيلي
ومشاريعه الاستكبارية
والعدوانية،
لتقام بعد ذلك
الصلاة على الجثامين
بإمامة رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
علي دعموش.
دعموش
وتخللت
المراسم كلمة
للشيخ دعموش
أكد فيها أن
"القائد
الجهادي
الكبير السيد
أبو علي الطبطبائي
قائد شجاع
عاشق للجهاد
والمقاومة،
تنقل من ميدان
إلى آخر، وما
غادر ساحات
القتال على
مدى أكثر من 35
عاماً، وكان
من أبرز
القادة
الجهاديين
الذين أداروا
معركة أولي
البأس بكل
شجاعة
واقتدار،
وكان يتواجد
في أي مكان
يطلب منه أن
يكون، لأنه
نذر حياته
للمقاومة،
يقتحم الموت
بالموت، فهو
لم يتعب يوماً
من حمل السلاح
في مواجهة
العدوان،
ولكنه تحسر
شوقاً للقاء
الشهداء".
ورأى أن "الهدف
من اغتيال هذا
القائد
الجهادي
الكبير هو
النيل من
إرادة
المقاومة
وعزمها
وقرارها وتصميمها
وإخافتها
وضعضعتها
لتتراجع وتتوقف
وتضعف
وتستسلم
وتخضع، ولكن
هذا الهدف لن
يتحقق على
الإطلاق،
لأننا جماعة
مؤمنة بالله واليوم
الآخر،
ومؤمنة
بقضيتها
ورسالتها وخطّها،
ومستعدة
للتضحية
بأغلى ما
لديها، لا سيما
وأننا ننتمي
إلى عقيدة
إيمانية
وهوية وطنية،
وإلى ثقافة
وتاريخ عريق
في النضال
والجهاد، نزودها
بطاقة روحية
ومعنوية
هائلة، وقدرة
كبيرة على
تحمّل
المصاعب
والتضحيات
والآلام، وهذا
ما يفسّر لنا
هذا الصمود
الأسطوري
لأهلنا في
الجنوب
والضاحية
والبقاع وكل
لبنان، وهذا
ما يفسّر لنا
هذه القدرة
على التحمّل
والثبات والصبر
لدى عوائل
شهدائنا".
وقال:
"آلمنا
كثيراً
استشهاد هذا
القائد الكبير
والشهداء
الأبرار
الذين ارتقوا
معه، ولكن هذا
لن يمس في
إرادتنا ولا
في عزمنا ولا
في تصميمنا
ولا في قرارنا
ولا في
مواصلتنا
للطريق، بل
سنزداد
دائماً عزماً
وتصميماً
وإرادة
ومضياً،
وسيجعلنا نتمسك
أكثر بصوابية
الخيار
والقرار الذي
اتخذناه، ولن
نبدل شيئاً.
إن استشهاد
السيد القائد
أبو علي لن
يعيد المقاومة
إلى الوراء،
ولن يثني
المقاومة عن استكمال
ما بدأه هذا
الشهيد
الكبير، ولن
يدفعها نحو
الاستسلام،
وها هم
الصهاينة
قلقون من رد
حزب الله
المحتمل،
ويجب أن يبقوا
قلقين، لأنهم
ارتكبوا
جرائم كبيرة بحق
المقاومة
ولبنان، فهم
يظنون أن هذا
الاغتيال
يؤدي إلى خلل
في بنية
وقيادة
المقاومة، ولكن
غاب عنهم أن
لدينا من
القيادات
الشجعان ما
يملأ أي فراغ
قيادي، بل
لدينا جيل من
القادة
الجهاديين من
رفاق السيد
أبو علي ومن
تلامذته
الذين
يستطيعون أن
يتولوا
المسؤوليات أياً
تكن التضحيات
التي تقدّم".
واعتبر
أن "جوهر
المشكلة
اليوم في
لبنان هو العدوان
الصهيوني
المستمر،
وليس الجيش أو
المقاومة،
ومن واجب
الدولة
مواجهة
العدوان بكل
الوسائل،
وحماية
مواطنيها
وسيادتها
واستقلالها،
وعلى الحكومة
وضع خطط واضحة
لذلك، ورفض
الضغوط التي
يراد منها دفع
لبنان
للاستجابة
للإملاءات
الأميركية
والشروط
الإسرائيلية،
لأنها تعني
الاستسلام،
وليس الحل
والتسوية، لا سيما وأن
كل التنازلات
التي قدمتها
الحكومة حتى الآن
من حصرية
السلاح إلى
القبول
بالورقة الأميركية
وانتشار
الجيش وصولاً
إلى
الاستعداد
للتفاوض، لم تثمر، ولم
تؤدِ إلى أي
نتيجة. ولفت
إلى أن "العدو
اليوم يستبيح
كل لبنان،
ويضغط في كل
الاتجاهات،
من أجل أن
نستسلم،
ولكننا لن
نستسلم، فهذا ليس
وارداً على
الإطلاق مهما
بلغ حجم
التهديد
والتهويل،
وعليه، فإن كل
التهديدات والحصار
والضغوط التي
تمارس الآن لن
تنفع، وإذا
كان يوجد في
لبنان
والعالم من
يهتم بسيادة هذا
البلد
واستقلاله
الحقيقي
واستقراره، وأن
لا تذهب
الأمور إلى ما
هو أسوأ
وأكبر، عليهم
أن يضغطوا
ويلزموا
العدو
الإسرائيلي
بوقف عدوانه
واستباحته
للبنان، ولا
يوجد أي كلام آخر،
ولو قتلتم من
قتلتم،
ودمرتم ما
دمرتم، لن نكون
معنيين بأي
طرح أو مبادرة
قبل وقف
الاعتداءات
والاستباحة
والتزام
العدو
الإسرائيلي
بموجبات
اتفاق وقف
إطلاق النار".
تغريدات مختارة
من موقع أكس
تغريدات مختارة
لليوم 24 تشرين
الثاني/2025
مقالي
عن دجل البعض
....
مكرم
رباح
من
المؤسف أن
يُطِل المدير
العام لمصلحة
مياه الليطاني،
السيّد سامي
علوية،
بمقابلة
إعلامية ليروي
فيها
بالأرقام
الدقيقة حجم
الكارثة
البيئية التي
ضربت حوض نهر الليطاني،
بَدءًا من المجارير
التي قضت على
ملايين
الأمتار
المكعّبة،
إلى عشرات
آلاف
المخالفات وبناء
عشرات
المصانع
العشوائية،
وصولاً إلى مخيّمات
النازحين
السوريين
التي التي
ترتب عليها
زرع «سبعين
ألف حمام»؛
والمفارقة أنّ
الرجل نفسه
كان قد أصّر،
في رسالة
رسمية نُشِرت
سابقًا في
جريدة
الأخبار تحت
عنوان: «هل
تقرّ الجامعة
الأميركية
بمنطق الإستيلاء
على ثروات
شعوب بحجة
الإهمال؟».
على أنّ
النهرَ… صالح
للسباحة.
أي نسخة من
سامي علوية
يجب أن نصدّق؟
نسخة ظهوره
الأخير مع
الإعلامي
ألبير كوستانيان
حين صرّح بأنّ
الليطاني
تحوّل إلى
مجرور عملاق؟ أم نسخة
مقاله في
جريدة
الأخبار، حين
حَوَّل فجأة
المجرور نفسه
إلى «مورد
صالح للرّي
والسباحة»؟
يوسف
سلامة
هل
ستكتفي
إسرائيل
بمطاردة
الجسم
العسكري فقط
لحزب الله؟ أم
ستكون مطاردة
البنية
السياسية
للحزب بديلاً
عن حرب بريّة
موجعة لوجدان
المجتمع الدولي؟
لبنان
في عين
العاصفة،تسليم
السلاح كان
سيُفضي
لإيقاف الحرب
والعودة إلى
اتفاق الهدنة،رفضه
يوصلنا إلى
استسلام
كامل، تواطؤ
أم غباء؟
مكرم
رباح
نوح زعيتر ليس
جوهر المشكلة.
إنه مجرد
عَرَض. والمرض
الحقيقي هو
سلاح خارج
الشرعية، وقرار
خارج الحدود،
ومنظومة
تستغل
الطوائف
لتحقيق مكاسب
سياسية.
قد يفرح البعض
اليوم بمشهد
تسليم نوح،
لكن الفرحة
الحقيقية
ستكتمل يوم
تُسلّم
الميليشيا
سلاحها إلى
الدولة، لا
يوم يُسَلّم
تاجر مخدرات
نفسه إلى
الكاميرا.
يحتاج
لبنان إلى أمر
واحد فقط:
دولة تتخذ
قرارها
بنفسها،
وجيشٌ منيعٌ
مُحَصّن من
التدخلات،
وقضاءٌ لا
يهاب
بشارة
شربل
افتعال الوسطية
لطالما
اوصل امساك
العصا من وسطها
عقلاء او
شطاراً الى
السلطة
احتاجتهم
الظروف لوقف
التنازع وانتاج
حلول. لكن
افتعال
الوسطية
للهروب من
واجب الاقدام
خبث سياسي
يجمع حوله
مريدين
وانتهازيين.
حصر السلاح
أولاً. ما
عداه تلكؤ
عن واجب وطني
وتعميق للجرح
الشيعي
وتضليل لا يليق.
فراس
حاطوم
إطلاق
النار
السياسي على
رئيس الحكومة
#نواف_سلام من
قبل #حزب_الله
هدفه شد عصب
الجمهور
وإيجاد هدف سهل
له كي"يفش خلقو
فيه" - أي على
قاعدة (جحا ما
في الا لخالتو) -
لكن
حقيقة الأمر ان مواقف
الرجل-تحديداً
فيما يتعلق بحصرية
السلاح-معروفة
منذ ما قبل
توليه منصبه
بخمسة اعوام
على الأقل
وبالتالي إن
كان الحزب
ممتعض من وجوده
في السراي فقد
كان أولى
بكتلة الوفاء
للمقاومة(مع
ما يحمله الإسم
من رمزية) أن
لا تمنح
حكومته الثقة
مرتين في أقل
من عام.
ابراهيم عيسى
قضاء
مصر العظيم
يحكم حكما
ساطعا ناصعا
بعرض فيلم
الملحد ويرفض
كل دعاوي منع
عرض الفيلم ..
الكلمة الآن
في يد أجهزة
الدولة التنفيذية
.. قضاء مصر
أعلن قضاءه لا
تجعلوا الفيلم
ينتظر قدره
البابا
لاون
الرابع عشر
لقد
تلقيتُ بحزن
كبير نبأ
اختطاف كهنة،
مؤمنين
وتلامذة في
نيجيريا
والكاميرون.
إني أشعر
بألم شديد
لاسيما حيال
العديد من
الفتيان والفتيات
المختطفين،
وحيال
عائلاتهم
القلقة أيضا.
إني أدعو إلى
الإفراج
فوراً عن
الرهائن وأحثُ
السلطات
المعنية على
اتخاذ
الإجراءات الملائمة،
وعلى وجه
السرعة، من
أجل التوصل إلى
إطلاق سراحهم.
#لنصلّ_معاً
من أجل أخوتنا
وأخواتنا
هؤلاء، ولكي
تبقى المدارس
والكنائس دائماً،
وأينما
وُجدت، فسحات
للأمن والأمل.
الآن
سركيس
كيف
أخبرنا الحزب
أنه عين قيادة
جديدة سرية،
بينما يقتل
رئيس اركانه
بسهولة في قلب
الضاحية،
الحزب مخروق
ومشبع
بالعملاء من
بيئته وهو
ينازع وعلى
طريق النهاية
لكنه يكابر.
د.
علي خليفة
يعيش لبنان لحظة
مفصلية حيث
تلتقي مصلحة
اللبنانيين
مع المجتمع
الدولي الساعي
إلى إعادة
تشكيل مشهد
جديد في
المنطقة بعد
هزيمة
المشروع
الإيراني
للنفوذ.
“الـ Momentum”
العربي
والدولي غير
مسبوق، بينما
الأداء السياسي
للمسؤولين
اللبنانيين
لا يزال
ضعيفًا،
وفاقدًا
للمبادرة
ودون المستوى.
لوسيان عون
خوفي
من أن يكون
توقيف نوح زعيتر
يندرج ضمن
إطار تسوية
أسوة بتسليم
فضل شاكر نفسه
للأجهزة الامنية
والقضاء
حذاري من التسويات
المهينة
والمنتقصة
لهيبة الدولة
خاصة عند زج
القضاء بها
وضرب
استقلاليته
عن السياسة
وصفقاتها
المهينة
السفارة
الأميركية في
بيروت
بيان
من وزير
الخارجية
الأميركية
ماركو روبيو:
"بالنيابة عن
الولايات
المتحدة
الأميركية،
أتقدم بأطيب
تمنياتي
وخالص تهانيّ
لشعب لبنان
بمناسبة
الذكرى الـ
82 لاستقلاله.
لقد اتخذت
حكومة لبنان
هذا العام
خطوات شجاعة
من أجل مستقبل
أكثر إشراقًا
للشعب
اللبناني. والولايات
المتحدة ستظل
إلى جانب
لبنان كشريكٍ
له، بينما
نعمل معًا من
أجل تعزيز
الاستقرار
والازدهار
الاقتصادي في
لبنان وفي
جميع أنحاء
المنطقة."
*******************************
في
أسفل رابط
نشرة الأخبار
اليومية
ليومي 25-24 تشرين
الثاني/2025/
نشرة
أخبار المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 تشرين
الثاني/2025
/جمع واعداد
الياس بجاني
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149496/
ليوم 24
تشرين
الثاني/2025
LCCC Lebanese & Global English News
Bulletin For November 24/2025/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/2025/11/149504/
For November 24/2025
**********************
رابط
موقعي الألكتروني،
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
Link for My LCCC web site
****
Click On The Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group
اضغط على
الرابط في اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
*****
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك
في قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click
on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the
right at the page top
*****
حسابي ع التويتر/
لمن يرغب
بمتابعتي
الرابط في
أسفل
My Twitter account/ For those who want to follow me
the link is below
@followers
@highlight
@everyone